‫د‪.‬‬ ‫لف‬ ‫‪.‬؟‪‎‬‬ ‫۔‪_.‬۔=۔۔‬ ‫۔‪.‬۔۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔م۔۔ ۔۔‬ ‫؟'‬ ‫‪-‬‬ ‫لجمدلته‪ .‬ريب للعالمين‪ .‬ويللصباةو الملزم علوإجتو خلل ‪,‬لنك‪.‬أنتتعين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‪.‬على‪1.‬له‪.‬و معاينه‪ .‬السرة ‪ .....‬لملمأعجي‪....‬ع‪.‬۔‪.‬ء‪..‬كحا‪..‬جعل‪....‬‬ ‫‏‪,] ---‬‬ ‫ے۔۔‪٠‬‏ ۔_۔۔۔۔۔‪.‬۔‪-‬۔م‬ ‫‪7‬‬ ‫ھ‬ ‫ياه خالل‪ .‬بميئ‪..‬للسلهيى‪..‬لهومن‪ .‬لجرح"‪...‬‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫؛‪.٦٧‬خد‬ ‫‪.. 7‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫ل‪ .‬وبلت‪..‬لااي‪.‬رو‪.‬ب‪.‬يل‪ ..‬للإنسآن ‪.‬لالحمدهك مار ‪......‬‬ ‫‪٦-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ريك‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ے‪..‬جك ‪4 ) 9‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬ر‬ ‫_ اي‬ ‫‪ ٤‬ريب‬ ‫يانيه‪.‬لرحنمى‪ .‬الج‪ .‬للمامنل‪.‬ارإجراجمم‪.‬بك‪.‬لويسف‪.‬ملزييق‬ ‫"_‪_-_-‬‬ ‫ب‬ ‫رحج‬ ‫حيه‪...‬لالمتطر‪...‬الجز اتريا ‪..‬بطا‪.‬عة‪..‬كتاحخي‪.‬دد‪.‬الملرج‪.‬لللمسى‪.‬‬ ‫`‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ى ‪.‬لمنطمراب‪.‬أجملديت‪.‬رهم وتبن‪.‬اليدين‪.».‬ي‪.‬بلرم‪.‬اجزانز‪..‬‬ ‫۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫_‬ ‫۔ د‬ ‫‪ .-.‬۔۔۔‪ .‬سه‬ ‫۔۔۔‪..‬‬ ‫ح۔۔‬ ‫۔حه‬ ‫‪.‬‬ ‫الك ۔_؟ )‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪ --‬مہ‬ ‫ما ‪.‬لبمدرم‪.‬يسملل‪.‬دم‪.‬رليكر‪١..‬‏ ل صا ‪3‬‬ ‫ا‪..‬بمو‪.‬ب۔‪..‬ے‬ ‫)ح‪ .‬رم‪...‬‬ ‫سرزحمبن‬ ‫‏‪ 4 +:“``٦١‬ميح‬ ‫ولطاننهة‬ ‫در‪.‬‬ ‫حط‬ ‫`‪٦‬در‪ ‎‬رے‬ ‫للامن ‪٣!......‬ع‪...‬مجترجم‪...‬تجكرة‪.‬اجع‪...‬‏‬ ‫`‬ ‫‪...‬‬ ‫}‬ ‫المولاقض له‪ ......‬د‪.‬ديسم‪...٨....‬ك؟‏ ‪......‬‬ ‫كورك‪.... . .‬‬ ‫‪١‬‬ ‫سہاظمصہہہبا‬ ‫ح‬ ‫تج‬ ‫‪. .‬۔‬ ‫بوخز‬ ‫ح‪-‬‬ ‫‏‪ ٩١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫اضطراب‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫اضطراب أحاديث رفع‌وقبض‌اليدين‬ ‫راشد بن سالم برناشد البوصافي‬ ‫راجعه وقدم له‬ ‫سماحة الشيخ‌العلامة‬ ‫أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي‬ ‫المفتي العام لسلطنة عمان‬ ‫‪ ٢ ٠١‬م‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫_‬ ‫‏‪ \ ٤ ٣ ٣‬ھ‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « ‏‪ _ ٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫( وَما عينا إلأانبلاغانغببن )‬ ‫سورة يس ‏(‪)١٧‬‬ ‫البلاغ المبين قم اضطراب « ‏‪ 4 ٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مقدمةسماحة الشيخ الخلامة ا‪ .‬أحمد بن حمد التتليلي ‪ -‬المفتي العام لسلطنة ممان‬ ‫بسم النه الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين أما يعد ‪..‬‬ ‫فإن الأمة بأسرها لم يقع خلاف بينها في فرضية الصلاة وأتها ركن من‬ ‫أركان الدين‪ 6‬ودعامة من دعائم الرشد والاستقامة كما أنها لم تختلف في‬ ‫أن فروض الصلاة انتي تدور في اليوم والليلة همي خمس صلوات‘ ولم تختلف‬ ‫في عدد ركعاتها‪ ،‬فالرباعيات هي الظهر والعصر والعشاء‘ والثلاثية هي‬ ‫المغرب‘ والتناتية هي الصبح؛ وكذلك لم تختلف قي وجوب استقبال‬ ‫الكعبة المشرفة حال أداء الصلاة ولا في أعمال الصلاة الأساسية من ركوع‬ ‫وسجود وقيام وقعود وقراءة وذكر‪ .‬وهذا من فضل الله تعالى على هذه الامة‪.‬‬ ‫جمعت عليه كافيا في أن يوحد صشها‬ ‫وقد كان هذا الذي اشتركت فيه وأ‬ ‫قي هيئات الصلاة‬ ‫تختلف‬ ‫ويؤلف بين قلوبها وإن كانت‬ ‫شتاتها‬ ‫وينتظم‬ ‫وبعض جزئيات الأعمال‪ 6‬وهو مما يعد اختلافا في الرأي الذي لا يفسد للود‬ ‫قضية ولا يشتت الشمل أو يقطع الأوصال فقد يتثبت الدليل عند طائفة ولا‬ ‫يثبت عند غيرها؛ وما كان لمن أخذ بدليل ظني أن يعنف من لم يأخذ به ولا‬ ‫العكس‪.‬‬ ‫فحسبنا من المسلم أن يكون مقيما للصلاة بحسب ما استقر في مذهبه‬ ‫واطمأنت إليه تنفسه وترجح عنده ‪ -‬إن كان أهلا للنظر ‪ -‬أو عتد علمائه‬ ‫‪ -‬إن كان من أهل التقليد ‪ -‬وهنا الذي اتفق عليه العقلاء أولو البصائر من‬ ‫كل المذاهب‪ 6‬غير أن قي الناس من لم يرق له هنا التسامح والانسجام بين‬ ‫الأمة قأخت يشنع على من خالقه في الرأي ويندد بكل من عمل بخلاف ما‬ ‫يعمل هو به عادا ذلك مروقا من الدين ولاشك أن هنا إتما يرجع إلى ضيق‬ ‫الصدور وعدم الاطلاع على ما عند الآخر والرغبة في قرض رأي واحد‬ ‫ومصادرة بقية الآراء وهو أمر يجب علاجه بتفهيم هؤلاء بأن الصحابة رضي‬ ‫الله عنهم قمن بعدهم اختلفوا في هذه الجزئيات ولم تكن قطيعة ولا تعنيف‪.‬‬ ‫بل كان بينهم مع الخلاف التسامح والوئام والود والمرحمة‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫هنا‪ :‬وقد كانت صلاة الإباضية عرضة للنقد والتهجم من قبل الذين‬ ‫ضاقت صدورهم من احتمال الرأي المخالف لرأيهم! وكتيرا ما تردد على‬ ‫الألسنة بأنهم في صلاتهم مخالفون للسنة وملتبسون بالبدعة‘ وقد فات‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫‪ :‬۔ ہصے۔۔۔۔۔‬ ‫هؤلاء أن الخلاف في هنه الجزنيات لا يهن به حبل الدين ولا تبلى به جدته‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔ہ۔۔‬ ‫وآن من أخذ بالرأي الاخر لم يتعمد مخالفة السنة ولكن ته رأي هي تبوت‬ ‫ے۔۔۔س۔۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫ما روي منها يختلف عن رأي من عول عليه‪.‬‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫لهذه الأسباب المعقولة كان لابد من بحث هنه المسألة بحثا علميا‬ ‫‪.‬‬ ‫موضوعيا بعيدا عن التشنج والانقعالات{ وقد انبرى لهنا ولدنا البار الباحث‬ ‫الجاد‪ /‬راشد بن سالم بن راشد البوصافي حفظه النه ورعاه ووفقه للخير‪.‬‬ ‫قتوستع في عرض ما قيل في أحاديث الرفع والقبض معولا على المنهج‬ ‫الحديثي عند علماء المصطلح وسمى يحته هذا" البلاغ المبين في اضطراب‬ ‫أحاديث رفع وقبض اليدين" وقد جاء بحمد الله كاشفا للغمة مزيلا للبس‬ ‫بعيدا عن تآتير العواطف والانفعالات‪.‬‬ ‫وإن من أحسن ما في بحثه هذا ما يجده قارنه من حسن الأدب وجميل‬ ‫العرض وعمق المأخن‘ فقد حرص على التأدب في الأخذ والرد من غير أن‬ ‫يخدش من خالفه بشيء أو يحطه من قدره أو يسفه رأيه‪ .‬وهي سمات قلما‬ ‫تتوفر قي الباحثين عندما يختلفون‪.‬‬ ‫واتي لأدعو النه أن يبارك في حياة الباحث ويزيده علما وفهما وأدبا وتواضعا‬ ‫وأن يفتح له خزانن مواهبه النية‪ .‬كما أدعو كل قارئ وباحث إلى‬ ‫وينتشر بيتهما الود‬ ‫الاستفادة من أسلوبه الرفيع ليسود الامة التسامح‬ ‫والونام؛ والله ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪: .٠.= 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تيلي‬ ‫لحد‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪ 4٣٣‬ھ‪‎١‬‬ ‫‪ ٩١٩ ٠‬حرم‪‎‬‬ ‫مص۔۔۔‬ ‫مه‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫۔ ۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫_۔‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫المقدمه‪:‬‬ ‫الحمد لله الذي بتعمته تتم الصالحات ‘ وباتعمل بطاعته تطيب الحياة‬ ‫وتنزل البركات ‘ والصلاة والسلام على خير الخلق سيرة ‪ ،‬وأنورهم بصيرة ‪.‬‬ ‫وأكملهم خلقا ‪ :‬وأحسنهم خلقا ‏‪ ٧‬وعلى آله الطيبين وصحابته الأكرمين »‪.‬‬ ‫أما بعد ‪...‬‬ ‫فإني أحمد الله تعالى إليكم وأشكره ‪ .‬فقد وصلنا خطابكم المرفق معه رسالة‬ ‫الأخ ‪ /‬صالح بن بكير دودو ( ‏‪ ٢٩‬صفحة )ء الذي اعترض على كتاب " الصلاة‬ ‫والمسائل الخلافية الهامة " للأخ إبراهيم بن يوسف بازين ‪ ،‬را فيها على‬ ‫الاعتراضات التي اعترض بها الخ إبراهيم على كتابه " الصلاة وإضاءات‬ ‫واني إذ أكبر فيهما تلك المطارحات العلمية ‪ ،‬أجدني لا أوافقهما ‪2‬‬ ‫منهجية الطرح العلمي ‘ ولا ‪ 2‬طريقة التقاش العلمي ولا سيّما ما يتعلق‬ ‫بجانب التراشق بالتهم ‪ 0‬وعبارات اللاستتقاص وخاصة بالعلماء العاملين ‪.‬‬ ‫وبشأن اعتراضات الأخ صالح وأبي عبدالرحمن القستطيني على من حكم‬ ‫باضطراب حديث رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة ‪ 6‬ووقف حديث قبضهما ‪ 6‬فقد تكفلت‬ ‫بالرد على تلكم الاعتراضات ‪ 2‬هنا الجواب المتواضع الاي أضعه بين أيديكم‬ ‫الساعة ‪ 8‬نزولاً عند رغبتكم خ الرد على هذا المعترض ' ويعد إذن من سيدي‬ ‫سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ‪-‬حفظه الله تعالى‪ -‬المفتي العام‬ ‫لسلطنة عمان ‪ 0‬من أجل رفع الالتباس حول ما اعترض عليه المذكوران ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ` ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ٦‬تنتقص‬ ‫وقد سبكت هذا المكتوب بالمناقشة العلمية الهادفة الهادثة ‪ 0‬التي‬ ‫على مقا رعه‬ ‫‪ }.‬وإنما اقتصرت‬ ‫مذهيه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫ا لناس‬ ‫من‬ ‫قدر أ حدر‬ ‫من‬ ‫القواعد العلمية ‪.‬‬ ‫مقتضيات‬ ‫الحجة بالحجة حسب‬ ‫وقد وضعت منهجية لهنا الجواب ‪ 6‬تتمثل ‪ 2‬هنه التقاط التالية ‪:‬‬ ‫الأمة الإسلامية امة وحدة لا قرقة ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪ -٢‬النقاش العلمي وضوابطه‪. ‎‬‬ ‫‪ -٣‬مناقشة التقاط المتتقدة‪. ‎‬‬ ‫‪ -‬تصيحة اخوية ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬الخاتمة‪. ‎‬‬ ‫وقد أسميت هذا البحث المختصر " البلاغ امبين خ اضطراب احاديث رقع‬ ‫وقبض اليدين " ‪.‬‬ ‫على أتي سأفرد كتابا خاصا لمناقشة أدلة مسألتي الرفع والقبض ‪ %‬القريب‬ ‫العاجل إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫كما أني لا أنسى ‪ 2‬هذا المقام أن آزجي جزيل الشكر والعرقان ‪ ،‬إلى من مد‬ ‫العلامة الحقتي‪/‬‬ ‫لي يد العون ‪ ،‬وأتاح لي قرصة إبداء الرأي سماحة شيخنا‬ ‫أحمد بن حمد الخليلي‪ -‬حفظه الله تعالى‪ -‬وأثمن له جهده ‪ 2‬مراجعة هذا‬ ‫وقت من وقته التمبن‬ ‫ت وما أقاد ني يه من الفوائد والقراتد وتخصيص‬ ‫البحث‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫(‪)١‬‬ ‫على ما‬ ‫له بالجميل‬ ‫معترقا‬ ‫له تشجيعه‬ ‫» شاكرا‬ ‫معي‬ ‫البحت‬ ‫لمناقشة هذا‬ ‫قدم ! فجزاه الله تعالى خير الجزاء عنا وعن الإسلام والمسلمين ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا وأسأل الله تعالى لنا ولكم الرشد والرشاد والعافية والسلامة‬ ‫وصلى اله وسلم على سيدتنا ونبينا محمر وعلى آله وصحابته أجمعين ‪.‬‬ ‫اخوكم الداعي ٹكم بالخير ‪ /‬راشد بن سالم بن راشد البوصا‪+2‬‬ ‫سلطتة عمان ‪ -‬مسقط‬ ‫‏‪ ١٤٣٢‬ه‬ ‫‏‪ ٧‬رمضان‬ ‫الأحد ‪/‬‬ ‫‏‪ ٢٠١١‬م‬ ‫‏‪ ٧‬أغسطس‬ ‫‪ 0‬كانت مناقشة هذا البحث مع سماحة الشيخ ‪ ( 6‬يوم الاثتين ‏‪ ٦‬شوال ‏‪ ١٤٣٢‬‏‪/٥‬ه سبتمبر ‏‪ ٢٠١١‬م)‬ ‫بيت سماحته العامر من بعد صلاة العصر حتى الساعة العاشرة ليلا ى يفصل النقاش الصلاتان‬ ‫‪4‬‬ ‫(المغرب والعشاء) وتناول وجبة العشاء ‪ ،‬وقد قضيت هذا اليوم مع سماحة الشيخ فكان من اسعد‬ ‫ايام عمري ‘ ما رايت من العلم الغزير والخلق الرفيع والتواضع الجم من شيخنا ووالدتا الخليلي‬ ‫‪ -‬حفظه الله تعالى ورعاه ‪ -‬والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫نه الأمة الاسلامية أمةوحدةلا فرقة ‪:‬‬ ‫إن الله تعالى خلق الخلائق لا لحاجة ولا للاستفادة ‏‪ ٨‬وخلق الملائكة للمقرب‬ ‫والسعادة ‪ :‬وخلق الجن والإنس للابتلاء والعبادة ‪ .‬وخلق سائر الخلائق‬ ‫للدلالة والشهادة ! وحكم عليهم جميعا بالموت والإبادة ‪ 7‬واختص ذاته بالبقاء‬ ‫والسيادة سبحانه « لا سنان عَمًا يَضَعَل وَهُم ينالون & (سورة الأنبياء ‏‪. ) ٢٢٠‬‬ ‫تم إن حكمة الله تعالى اقتضت و‪.‬جود الخلق ‪ 6‬واقتضت تكليفهم بالتكاليف‬ ‫الشرعية ‪ 0‬ونيط التواب على فعلها والعقاب على تركها‪.‬‬ ‫والإسلام كما أنه دين توحيد دين وحدة وألفة ى فهو ينبن الفرقة ويمقتها ‪.‬‬ ‫ويدعو إلى الألفة ويوجبها « وَاضُتصمُوا بحبل الله جميعا ولا تَمَرّقَوا ‪( 4‬سورة‬ ‫آل عمران ‪ :‬‏‪). ١٠٣‬‬ ‫وصفهم بذلك‬ ‫الواحد وكالبتيان المرصوص كما‬ ‫والمسلمون كالجسد‬ ‫ربهم ‪ -‬تبارك وتعالى‪ -‬ورسوله (ل)‪ 6‬وهنه الميزة لا تجدها ‪ 2‬غير المسلمين ‪.‬‬ ‫بعضا‪ .‬كيف لا وربهم الذي خلقهم‬ ‫يألف بعضهم بعضا ويرحم بعضهم‬ ‫واحد ‪ ،‬وديتنهم واحد ‘ وقبلتهم واحدة ‪.‬‬ ‫والأمة الإسلامية مهما تقادمت عليها الدهور ‪ ،‬وتكالبت عليها الأمم ‪ .‬ستبقى‬ ‫مة واحدة صامدة امام كل مَن يريد أن يقطع أوصالها ويمزق أحشاعءها‬ ‫بتنعرات مذهبية ساذجة وصيحات علمانية زائفة ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب أ ‏‪ 4٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فالله تعالى يقول ‪ « :‬ولا تكوئوا كَالَنين تَمَرقوا وَاختَلَمُوا مين بضم ما‬ ‫له عَذَاب عظيم ‪( 4‬سورة آل عمران ‪ :‬‏‪). ١٠٥‬‬ ‫جاءهم البتات ويك‬ ‫بل جعل الخيرية ‪ 2‬هذه الأمة ما أمرت بالمعروف ونتهت عن المنكر فقال‬ ‫سبحانه« كنثم حَير أمة اخرجت للناس تَأسُرُونَ يالمَخروف وَتَنهَونَ عن‬ ‫المُتكر وَتَؤمتونَ بالله « (سورة آل عمران ‪ :‬‏‪) ١١٠‬ء ومع اتحسار الإيمان من الأمة‬ ‫تكون الكارثة ث قتتقلب المقاييس وتتبدل الموازين وتعم الفوضى ‘‪ 0‬ويكتر‬ ‫التراشق بالتهم ‪ 6‬وتعم الفرقة والشتات فلا تكاد متطقة من الخرض تسلم من‬ ‫ويلاتها ‪ .‬فلابد حيتها من أن يتبري من هنه الأمة الطيبة من يلملم شعتها‬ ‫ويرأب صدعها ! ولا يكون ذلك إلا من العدول الغيورين على هنه الأمة‬ ‫ووحدتها ‪.‬‬ ‫والأمة الإسلامية بكافة مذاهبها وطوائفها { إنما هي أمة مترابطة برباط‬ ‫التوحيد ‘ ومجتمعة بجامع الوحدة على كلمة الحق ‪ :‬إد تجمعها ولاية‬ ‫الإيمان وحنيفية الإسلام قال النه تعالى« كان الناس أمة واحدة َبَحَت الله‬ ‫و‪ .‬۔ ‪“.‬۔۔‪.‬۔‬ ‫ہے۔ ۔۔ه ه‬ ‫التبيّينَ مشترين وَمُتنرين وَأَنَرَنَ مَحَمُم اليتابَبالحق ليحكم بين ا لناس يما‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪ ..‬لا‪,‬‬ ‫مر‬ ‫‪ ٤‬ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫اختلفوا فِيه وَمَا اختلف فِيه الا ‏‪ ١‬نين ‏‪١‬وتوه من بعد مَا جاءتهم البيتات بقيا‬ ‫الله اثنين آمنوا لما اختلفوا فيه ممن الحَةّ بإذنه والله هدي‬ ‫بيتهم فهدى‬ ‫‏‪...٥‬‬ ‫[‪:‬‬ ‫و‬ ‫م ‪ .‬م‪,‬‬ ‫من يشاء إنى صرا ط مستقيم « (سورة البقرة ‪ :‬‏‪.)٢١٣‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4١٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وجعل الله تعالى هذه الأمة أمة شهيدة على غيرها من الأمم فقال سبحانه‬ ‫‪,‬و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م م &‬ ‫ر ‪2‬‬ ‫مر‬ ‫ور ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫‪.‬م‪,‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪7‬‬ ‫وسطا لتكوتوا شهداء على ا لاس ويكون ا لرسول‬ ‫جعلنا كم ‪7‬‬ ‫» وكذلك‬ ‫عليكم شهيدا ‪( 4‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ) ١٤٣‬‬ ‫والأمة الإسلامية وإن اختلفت ‪ 2‬بعض القضايا المعروفة المشهورة ‪ ،‬إلا أن هذا‬ ‫الخلاف مرجعه اختلاف القدرات ب استنباط الأحكام من الأدلة ‪ 7‬وفهمها‬ ‫كما سنوضح ذلك خ مبحث لاحق‪ -‬إن شاء الله تعالى‪ -‬ولهنا أخن كل‬ ‫مذهب أو كل عالم بالدليل الذي بان له رجحانه ‪ ،‬وتوصل إليه اجتهاده‬ ‫ونظره ‪ 6‬فعبد الله بمقتضى ذلك الدليل الذي وصله ‪ .‬ومن كان هنا شأنه‬ ‫فلا يجوز التشنيع عليه ولو أخطأ ج اجتهاده قاصدا الصواب { وعلماء‬ ‫المذاهب الإسلامية قد أخذوا بهذا ‪ 2‬مسائل فروع الفقه واجتهدوا ‏‪ ٧‬وما من‬ ‫مذهب يعبد الله تعالى على هيئة إلا ويستند إلى دليل شرعي ‪.‬‬ ‫فالأمة الإسلامية متفقة خ عبادتها إجمالا ‪ .‬فهم يعبدون رياً واحدا‬ ‫ويتجهون إلى قبلة واحدة ة وتبيهم واحد ‘ وقرآتهم واحد ‪ 3‬ويستمدون‬ ‫أحكامهم وتظمهم من شريعة واحدة ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فصلاتهم واحدة لها أوقات محددة يتفقون خ أوقاتها وكيفية أدائها‪.‬‬ ‫وصيامهم واحد ‪ 2‬شهر واحد وحجهم واحد ‪ 2‬موسم واحد‪ .‬ووجود خلاف‬ ‫بين الأمة ة قضية فرعية اجتهادية ‪ 0‬لا يعني بأي حال من الأحوال وجود‬ ‫اختلاف وتمزق قيها ‪ 0‬قالخلاف شيء مسندم به بين بني البشر حسب وجهات‬ ‫نظرهم ‪.‬‬ ‫والخلاف بين الناس ‪ 22‬أمور الدين وأمور الدتيا شيء طبيعي ما دامت الأفهام‬ ‫إلى شخص آخر ولكن من اتطبيعي‬ ‫والمدارك والعقول تختلف من شخص‬ ‫أيضا أنه ليس كل خلاف شقاقاً ‏‪ ٧‬وأنه ليس كل مجموعة خالفت ‪ 2‬شيء‬ ‫والخلاف بين مذاهب الأمة الإسلامية كالخلاف ببن علماء المذهب الواحد‬ ‫من هنه المذاهب ‪ :‬فليس ذلك من الفرقة خ شيء‪.‬‬ ‫والخلاف بين الذاهب ‪ 2‬فروع الشريعة ‪ :‬كالخلاف بين أفراد أسرة واحدة‬ ‫يعيشون ‪ 2‬بيت واحس تحت سقف واحد ‪ :‬يختلفون ‪ 2‬وجهات تظرهم حيال‬ ‫قطعة أثاث أين توضع ‪ 6‬فكل يرى رايا يخالف الأخر ‪ ،‬فالرجل والمرأة والأبناء‬ ‫تختلف أذواقهم وقدراتهم ‪ 0‬فقد يتفقون على رأي واحد ‪ ،‬وقد يبقى كل‬ ‫واحد متهم على رأيه الذي رآه ! لأنه يراه الصوب والأصح ‘ ولكن لا يؤدي‬ ‫بهم هنا الخلاف إلى التشتت من الأسرة والمنزل ! بل يحترم كل واحد‪ ,‬متهم‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4٠١١٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫رأي الآخر ! ولا يعده عصيانا له ‪ 8‬فقهنا يدل على السماحة وحسن الخلق‪:‬‬ ‫فهكذا حال خلاف الأمة الإسلامية‪.‬‬ ‫( وَنَؤ شتاء رنك نَحعَلَ الناس أمة واحدة و يَزَانُونمُختيضين إلا مَن رحم‬ ‫حَلَقَْه ( (سورة هود ‪ :‬‏‪.)١١٩١٩ -١١٨‬‬ ‫ولديك‬ ‫رك‬ ‫فالأمة الإسلامية اتفقت ‪ 2‬معظم مسائلها ! فلا قائل بعدم فرضية الصلوات‬ ‫الخمس ‘ ولا عدم فرضية صوم شهر رمضان على المقيم المستطيع ‪ ،‬ولا عدم‬ ‫فرضية الحج على القادر المستطيع ‘ ولا عدم فرضية الزكاة على واجد‬ ‫هذا مما اتفقت فيه الأمة ‪.‬‬ ‫إن توفرت فيه الشروط المعروقة ‪.‬كل‬ ‫ل‬ ‫ولكن اختلفت ‪ 2‬مسائل الرأي اللاجتهادية الواسع فيها النظر والاجتهاد ‪.‬‬ ‫والخلاف ‪ 2‬مسائل الرأي لا يجوز قطع عذر المخالف فيها ‪ ،‬بل يؤجر المجتهد‬ ‫قيها على اجتهاده ! إن أخلص النية فيه للوصول إلى الحق ‪ 8‬ولهذا ينبغي أن‬ ‫يكون الداعية إلى الله تعالى متحليا بالفقه والدراية خ التفريق بين مسائل‬ ‫الرأي ومسائل الدين وإلا تخبط ‪ 2‬دعوته ! فيتصور الحق باطلا { والباطل‬ ‫حقا ‪ 6‬والدين رايا والرأي ديناً ‪ :‬ويتصور القضايا المختلف فيها أنها مجمع‬ ‫عليها والقضايا التي أجمع عليها أنها مختلف فيها ‪ .‬فيتقوّل على النه وعلى‬ ‫عباده بغير علم وهنا لا يجوز شرعا‪.‬‬ ‫فلا ينبغي أن يتخذ من الخلاف خ مسائل الرأي سبباً للفرق والشقاق { بل‬ ‫الأمر أوسع من الفضاء ‪ ،‬وقد وقع الخلاف ‪ 2‬الرأي بين الصحابة واتتابعين‬ ‫وغيرهم من بعدهم إلى يومنا هذا ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ١٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫والتشدد ‪ 2‬مسائل الرأي يجعل التاس يتحامل بعضهم على بعض قتحدت‬ ‫الفرقة والشقاق ‪ 6‬والسب والشتم والقذف بالتهم الساذجة ‪ ،‬ولو أحسن الناس‬ ‫الظن ببعضهم والتمسوا العذر لغيرهم ‘ لكان ذلك مدعاة لألفتهم ودوام‬ ‫مودتهم وصلاح أمورهم { ومتقفو الأمة الإسلامية من كافة مذاهبها هم من‬ ‫بتعاونهم وتآزرهم ونبنذهم‬ ‫يدا بيني‪٬‬‏ وذلك‬ ‫بالأمة إنى الأمام‬ ‫يسيرون‬ ‫العصبيات المذهبية والتعرات الجاهلية‪ .‬ومحارية كل من أراد أن يوؤسع تطاق‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرقة من جديد‬ ‫الشقاق وبيقتق جرح‬ ‫وتحن ‪ -‬بحمد الله تعاتى‪ -‬مستبشرون بالخير الذي ينتظر هذه الأمة ‪ ،‬ما دام‬ ‫هناك ممن يتنفس يدعو إنى وحدة الأمة وجمع شملها وتوحيد كلمتها ‪.‬‬ ‫وبإذن الله تعالى سيلتئم جرح الأمة الذي غدا زمانا ينزف بسبب كي الفرقة‬ ‫ونار الشقاق وما ذلك إلا على أكتاف المخلصبن من أبناء الأمة الإسلامية ‪.‬‬ ‫الذين يسعون لتبن التزاعات ‪ ،‬وتأليف الجماعات ‪ :‬الذين أيقنوا أته لا حضارة‬ ‫ولا تقدم إلا برأب الصدع ووحدة الصف ب وأن ما أصلح أول هذه الذمة كفيل‬ ‫رب العزة‬ ‫أن بعيد لهاا لصلاح وا لقلاح ما بقيت على ظهر هذه الغبيراء ‪ 0‬يقول‬ ‫ه‬ ‫مو‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫والجلال تبارك وتعالى‪ « :‬ولا تَتَارَعُوا فتضشتلوا وَتَهَبَ ريحكم وَاصيروا إن الله‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫مم‬ ‫‪-‬‬ ‫وور‬ ‫ص م ‪ ,‬م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٠ )٤٦:‬‬ ‫(سورة النقال‬ ‫«‬ ‫مع الصابرين‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النقاش العلمي وضوابطه ‪:‬‬ ‫إن النقاش العلمي الذي يكون على أسس علميةء ويضمخ بالاحترام والتقدير‬ ‫المتبادل بين المتعارضبين ‪ 2‬الآراء ة لهو النقاش التمر الذي ترجى فاتدته ‪.‬‬ ‫وستفاد منه الفوائد والفرائد ‪ ،‬وتستخرج به الحقائق والدقائق ‪ .‬فتنتفع به‬ ‫الأمة ويؤجر عليه صاحبه ‘ أما النقاش غير الموضوعي الذي من سماته‬ ‫إطلاق عبارات الاستنقاص والتراشق بالتهم من أجل الصعود على أكتاف‬ ‫الآخرين ‪ 2‬المواطن التي يحتدم فيها النقاش ‪ 8‬وتضيق فيها اتصدور ‘ فهو‬ ‫لعمري مما يبعث ‪ 2‬النفس الأسى ‘ و القلب اللوعة ‪ 0‬أن نرى حال متقضي‬ ‫الأمة الإسلامية قد انحط عن المسلك السوي ! فغدا أضحوكة مثقفي‬ ‫القرب المستشرقين ! وفاكهة مجالس الكفرة الملحدين ب وما ذلك إلا بسبب‬ ‫اتنسان حملته نفسه لأن يروي غليله من دم مخالفه ‪ ،‬ودفعته شهوة الانتقام‬ ‫والانتصار إلى تحر الإسلام من الوريد إلى الوريد وهو لا يشعر ‘ ويجد ك‬ ‫نفسه الراحة بهذا القوز الأحمد ي والانتصار المؤيد ‪ .‬فيفخر بما حبرته يداه ‪.‬‬ ‫وما تفوهت به شفتاه ے فإنا لله وإنا إليه راجعون ‪:‬‬ ‫لتحن أغلظ أكباداً من الابل‬ ‫يبكى عليتاولاتبكي علىأحد‪,‬‬ ‫قما إن تقلب ناظريك ‪ 2‬الكتب الحديثة إلا ضاق الصدر مما يقال خ حق‬ ‫العلم وأهله‪ -‬إلا من رحم ريك‪-‬ولا تتصفح الشبكة المعلوماتية (الإنترتت)‬ ‫‪ -‬التي يفترض ان تكون محلا للتحاور والنقاش العلمي‪ -‬إلا وتراها أصبحت‬ ‫محلا للاستعراض أرقى عبارات الشتم واللمز والطعن والتكفير! وكأن الشتم‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ه‪١‬‏ »‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والتهم فرض عين على مَن يعرف منهم التطق ‪ 8‬وإلا حكم عليه بالإقلاس‬ ‫‪ ...‬قيا أمة ضحكت من جهلها المم ‪.‬‬ ‫فيا شباب العروبة والإسلام ‪ ...‬هل من با لدمعه سماك ! بقلب جزوع ولب‬ ‫هلوع وكبد قجوع ودمع هموع ‪ 0‬هل من محاسب لنفسه قبل أن يحاسبه الله‬ ‫تعالى مَا يلفظ ممن قول رنا نديه رَقِيبً عتيد ه (سورة ق ‏‪.)١٨:‬‬ ‫فنحن اليوم بحاجة ماسة لأن تعود إلى وحدتنا ‪ 0‬وأصالتنا ومبادئنا ‏‪ ٨‬فإن‬ ‫بقينا على هنه الحالة من الضمور الفكري ‪ ،‬بقينا نتساقط ونحن تحاول‬ ‫النهوض ‪.‬‬ ‫لن‪:‬‬ ‫ابد أ‬ ‫ز لا‬‫تهيم‬ ‫ه مفا‬ ‫ليست عبارات الاستنقاص والتهجم بالتهم معيار القوة وصلابة الحجة ‪ .‬ولم‬ ‫ولن تصبح يوماً مؤلفة للقلوب المتنافرة ى بل ليست معيارا للعلم والثقافة ‪.‬‬ ‫وإنما هي رجعية ممقوتة ‪ .‬وعلامة إقلاس من الحجة والدليل ؛ فهلا ريأنا‬ ‫بأتفسنا عن متل هنه الخصال ‪ 2‬تقاشاتنا وحواراتنا تسأل الله تعالى ذلك ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مناقشة النقاط المنتقدة ‪:‬‬ ‫‪ 2‬هنه النقطة سأذكر التقاط المنتقدة حسب ما جاءت ‪ 2‬رسالة الأخ صالح‬ ‫ابن بكير!" ! والرد عليها مع الإشارة إلى اسم من انتقادها هل الأخ صالح بن‬ ‫أبو عبدالرحمن القسنطيني ‪.‬‬ ‫شيريأوخه‬ ‫بك‬ ‫النقطة الأولى ‪ :‬ادعاء التهجم على الإمامين الجليلبن البخاري ومسلم ‪:‬‬ ‫ذكر الأخ صالح بن بكير أن الأخ إبراهيم بازين ‪ " :‬تهجم على الإمامين‬ ‫الجليلين البخاري ومسلم وادعى أن لهما أحاديث ضعيفة خ صحيحيهما """‬ ‫كما ذكر أن ( الشيخ المستنجد به"')تطاول عليهما ايضأءحيث يقول ‪%‬‬ ‫رسالته ‪ " :‬وهذا الرجل المستنجد به الذي تطاول وتطفل على موائد العلماء ‪.‬‬ ‫وادعى زورا أن الشيخ الإمام ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬اتتقده أكثر من مائة وسبعين‬ ‫عالما من اتباع المذاهب الثربعة_{ ومائتين وخمسين من الأحاديث المروية خ‬ ‫الصحيحين أوأحدهما انتقتدهما بعض العلماء ‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة اتفجة‬ ‫وهذا اللغط من القول لا يمكن أن يقبل أو يصدق‬ ‫والباهتة ‪ 6‬لأن لعلم الحديث قدسيته وقواعده وأهله ‏‪..... '٠٧‬‬ ‫( ساشير إلى رقم الصفحة التي ذكرت فيها النقطة المنتقدة حسب ورودها خ الرسالة المعترضة‬ ‫(حسب النسخة التي معي والتي تحوي ‏‪ ٢٣٩‬صفحة )‪.‬‬ ‫" رسالة الاعتراض ص ‏‪١‬‬ ‫‪ .‬يقصد صالح بن بكير بالشيخ المستتجد به هنا الشيخ العلامة سعيد بن مبروك القتوبي ‪ -‬حفظه‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الله تعانى وعافاه ‪ -‬كما صرح به خ صفحة‬ ‫‏‪ ٤‬سابين لك قريبا من هم أهل هذا العلم حقا ‪ 4‬وسأبين لك ما خ علم المصطلح من القواعد‬ ‫المهلهلة والمصطلحات التي وضعها المتاخرون ولم توجد عند المتقدمين ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ »4 ١٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫توايا المستتجد به التي‬ ‫المضحك قملا س يكشف‬ ‫[ إلى أن قال ] وهذاا لا دعاء‬ ‫ترمي إلى إلقاء الشبه على ما ثبت عن رسول الله () وسيأتي يوم إن شاء الله‬ ‫يزال قيه الستار عن هذا اللقط والطعن والقذف القدر ‪."( ".‬‬ ‫أقول ‪ :‬الذي تستتتجه من هذين السياقين الذين ساقهما لإثبات تهمة‬ ‫التطاول على الإمامين الجليلين ( البخاري ومسلم ) أنه لم يستدل على هنه‬ ‫التهمة بدليل علمي معتبر ‪ 8‬وإنما أورد كلاما فهمه هو أنه استنقاص‬ ‫للإمامين العظيمين ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬بشان الكاتب إبراهيم ‪ :‬استدل على ذلك بقوله ‪ :‬وادعى أن لهما احاديث‬ ‫ضعيفة ‪ 2‬صحيحيهما ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬بشان الشيح القنوبي ‪ :‬استدل على ذلك بقوله ‪ :‬وادعى زورا أن الشيخ‬ ‫الإمام ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬اتتقده اكثر من مائة وسيعبن عاما من أتباع الحذاهب‬ ‫الأريعة_{ وماتتبن وخمسين من الأحاديث المروية ‪ 2‬الصحيحبن أو أحدهما‬ ‫انتقدهما بعض العلماء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجواب عن ذلك‬ ‫سؤال تسأله للأخ صالح بن بكير ‪ :‬هل ادعاء وجود أحاديث ضعيفة ‪ 2‬كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫وتطاول‬ ‫آخر معناه قدح‬ ‫أي كتاب‬ ‫أو ‪2‬‬ ‫اتحديث‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫البخا ري‬ ‫الكتاب ‪ 5‬هل لو قيل إنه توجد أحاديث ضعيفة ‪ 2‬كتاب من كتب‬ ‫ك" الأدب المقرد " مثلا معتاه طعن خ شخص البخاري ه! ‪.‬‬ ‫‪ ١‬رسالة الاعتراض ص‪٢ ‎‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ ١٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‪ :‬فإن قيل قيه ذلك يعد‬ ‫بالقول كتابه " الصحيح " فقط‬ ‫أم أنك تخص‬ ‫طعنا ‪ 2‬البخاري ! وإن قيل خ غيره من الكتب فلا يعد طعنا فيه ؟(( ‪.‬‬ ‫وهتا تقطتان خ السياقين اعترض بهما صالح بن بكير على الكاتب إبراهيم‬ ‫بازين والشيخ القنوبي ء وهما ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دعوى الأحاديث الضعيفة في الصحيحين ‪:‬‬ ‫أوتحن تسال الأخ صالح ‪ :‬هل الشيخ القنوبي دلل على قوله هنا بذكر أقوال‬ ‫هؤلاء العلماء الذين انتقدوا هنه الأحاديث وبنذكر الأحاديث المنتقدة أو تم‬ ‫يدلل على قوله هذا ؟؟ قبل أن تحكم على ذلك بأنه لخط من القول وبأنه لا‬ ‫فاقول ‪ :‬إن الشيخ القنوبي ‪ -‬حفظه الله تعالى‪ -‬ذكر مائتين وخمسين من‬ ‫الأحاديث المروية خ الصحيحين أو أحدهما التي انتقدها بعض العلماء ث‬ ‫كتابه " الطوفان الجارف"‪.‬‬ ‫بل وذكر أكثر من خمسة وثلاثين نصاً من نصوص العلماء وبعض‬ ‫المنتسبين إلى العلم ‪ ...‬كما أشار إنى ذلك ‪ 2‬كتابه هذا (‪.‬‬ ‫وكون هذا شيتا لم يطلع عليه الأخ صالح فهو راجع إثيه وإلى اطلاعه‬ ‫وسبره للحقائق ‪ 6‬فهل سيصدق عندما يرى ذلك عيانا ونصاً ‏‪. (٥٥٩‬‬ ‫وها أنا أسوق لك بعض تصوص العلماء اتنين اتتقدوا بعض أحاديث‬ ‫الصحيحبين ب على سبيل التمثيل لا الحصر ب ويالله اتتوفيق ‪:‬‬ ‫‪٧٦٧‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ق‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١ .١١‬لقتويي ‪ -‬الطوقان الجارف‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4١١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ -١‬قال الحافظ أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي ‪ " 2‬التعديل‬ ‫والتجريح لن خرج عنه البخاري خ الجامع الصحيح " ‪ ..." :‬وكما اته قد‬ ‫وجد خ الكتابين ما فيه الوهم ى وأخرج ذلك الشيخ أبو الحسن الدارقطني‬ ‫وجمعه ب جزء وإنما ذلك بحسب الاجتهاد! قمن كان من اهل الاجتهاد‬ ‫والعلم بهذا الشأن لزمه أن ينظر خ صحة الحديث وسقمه بمثل ما تظرا ‪.‬‬ ‫ومن لم يكن تلك حاله لزمه تقليدهما خ ما ادعيا صحته والتوقف فيما لم‬ ‫يخرجاه ‪ " 2‬الصحيح " وقد أخرج البخاري احاديث اعتقد صحتها تركها‬ ‫مسلم نا اعتقد فيها غير ذلك ب واخرج مسلم احاديث اعتقد صحتها تركها‬ ‫البخاري لا اعتقد فيها غير معتقده ة وهو يدل على ان الأمر طريقه‬ ‫الاجتهاد من كان من أهل العلم بهذا الشان وقليل ما هم ‪."...‬‬ ‫‏‪ -٢‬قال الحافظ الدمياطي كما ‪ " 2‬طبقات الشافعية الكبرى " لابن‬ ‫السبكي‪..." :‬وأما إمام الدنيا أبو عيد الله البخاري ففي جامعه الصحيح‬ ‫أوهام‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫‪ -‬قال أبو الفتح ابن برهان ‪ " 2‬الوصول إلى الأصول " ‪ ..." :‬ولأن البخاري‬ ‫ليس معصومًا عن الخطأ { فلا نقطع بقوله ‪ ،‬وكأن أهل الحديث وأهل العلم‬ ‫غلطوا مسلماً والبخاري واثبتوا اوهامهما { ولو كان قولهما مقطوعًا به‬ ‫لاستحال عليهما ذلك ‪.'" "...‬‬ ‫"ا الباجي ‪ -‬التعديل والتجريح ص ‏‪ / ٤١‬ملاحظة ‪ :‬نقلت النصوص من الطبعات التي توجد معي‬ ‫وليس من نفس الطبعة التي تقل منها شيخنا القنوبي ( قلينتبه لذلك )‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬السبكي _ طبقات الشافعية الكبرى ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪ ( ٢٢٢‬ترجمة ‪ :‬عبد المؤمن بن خلف الدمياطي )‪.‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ -‬الوصول إنى اصول‬ ‫)‪ (٢‬ابن يرهان‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪ 4 !.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ -٤‬قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام النبلاء " خ ترجمة الحافظ أبي الفضل‬ ‫محمد بن أبي الحسين الجارودي الشهيد ‪ ..." :‬وقد خرج الحافظ أبو الفضل‬ ‫' صحيحا " على رسم " صحيح مسلم "‪ 6‬ورايت له جزءا مفيدا‪ .‬فيه بضعة‬ ‫وثلاثون حديثا من الأحاديث التي بين عللها ‪ " 2‬صحيح مسلم "‪." "...‬‬ ‫ه‪ -‬قال ابن المرحل ‪ 2‬كتاب " اللإتصاف" ‪ " :‬أن ‪ 2‬التنفس من هنا اللاستتتاء‬ ‫غصة ا لأنها دعوى لا دليل عليهاء لا سيما أنا قد وجدتا كثيرا من الحفاظ‬ ‫يعللون احاديث وقعت خ الصحيحين اواحدهما بتدليس رواتها‪."" ".‬‬ ‫‏‪ -٦‬قال ابن تيمية ‪ " 2‬مجموع الفتاوى " ‪ ..." :‬ومما قد يسمى صحيحا ما‬ ‫يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفوتهم خ تصحيحه فيقولون ‪:‬‬ ‫هو ضعيف ليس بصحيح ‘ مثل ألفاظ رواها مسلم خ صحيحه ونازعه ة‬ ‫صحتها غيره من أهل العلم إما مثله أو دونه أو فوقه فهنا لا يجزم بصدقه إلا‬ ‫بدليل مثل ‪ :‬حديث ابن وعلة عن ابن عباس أن رسول الله (يلأة) قال " ايما‬ ‫إهاب دبغ ققد طهر" فإن هذا انفرد به مسلم عن البخاري وقد ضعفه الإمام‬ ‫؛ ومتل ما روى مسلم أن التبي (يلة) صلى‬ ‫اأحمد وغيره وقد رواه مسلم‬ ‫الكسوف تلات ركوعات وأربع ركوعات ا اتفرد بذلك ع}ن البخاري فإن هذا‬ ‫ضعفه حنذاق اهل العلم ‪.". "...‬‬ ‫‏‪"٠٤٥‬ص‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫الذهبي ‪ -‬سبر اعلام النيلاء ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ںب۔‬ ‫۔‬ ‫"‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫ج‬ ‫كتا ب ا ين ا لصلاح‬ ‫‏‪ ١‬لعسقلاتي ‪ -‬النكت على‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪٦ .. ,> . .‬‬ ‫‏"‪.‬‬ ‫(‬ ‫الصحيح‬ ‫) ياب ‪ :‬تعريف‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ج ‏‪ ١٨‬ص‬ ‫ابن تيمية ‪ =-‬مجموع الفتا وى‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ -٧‬ويقول أيضا ‪ ..." :‬بخلاف مسلم بن الحجاج فإنه نوزع خ عدة أحاديث‬ ‫مما خرجها ‪ :‬وكان الصواب فيها مع من تازعه‪ [...‬حتى قال بعد‬ ‫أسطرا]‪.‬وكنلك روى مسلم "خلق الله التربة يوم السبت" وتازعه فيه من هو‬ ‫أعلم متنه كيحيى بن معين والبخاري وغيرهما قبيتوا أن هذا غلط تليس هذا‬ ‫من كلام النبي (‪8‬إء)‪.( "....‬‬ ‫‏‪ -٨‬قال أحمد الغماري خ " المغير على الأحاديث الموضوعة ‪ 2‬الجامع‬ ‫الصقير " ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ومنها أحاديت الصحيحين فإن قيها ما هو مقطوع ببطلاته ‪ ،‬فلا تغتر‬ ‫بذلك ولا تتهيب بالحكم عليه بالوضع ‘ لا يذكرونه من الإجماع على‬ ‫صحة ما فيهما ‪ 0‬فإنها دعوى فارغة لا تثبت عند البحث والتمحيص ب فإن‬ ‫الإجماع على صحة جميع أحاديث الصحيحين غير معقول ولا واقع ‪.‬‬ ‫ولتقرير ذلك موضع آخر ‪ 6‬وليس معتى هذا أن آحاديتهما ضعيفة أبواطلة ‪.‬‬ ‫أو يوجد فيها ذلك بكترة ‪ ،‬بل المراد آنه يوجد فيهما أحاديث غير صحيحة‬ ‫لمخالفتها للواقع ‪.""( ".‬‬ ‫‏‪ -٩‬قال الألباني معلقا على ذلك ‪ " 2‬آداب الزفاف " ‪ " :‬وهنا مما لا يك‬ ‫فيه كل باحث متمرس ‪ 2‬هذا العلم ‏‪ ٧‬وقد كنت ذكرث نحوه ے " مقدمة‬ ‫الطحاوية "‪٢( "...‬ا‪,‬‏‬ ‫شرح‬ ‫) أ ابن تيمية ‪-‬مجموع الفتاوى ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ( ٢٥٦‬باب ‪ :‬احاديث السؤال بالمخلوقين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ( ٦٠ - ٥٩‬مقدمة الطبعة الجديدة )‪.‬‬ ‫)‪(٢‬اتقلا من كتاب آداب الزفاف للألباني ص‬ ‫‪ (٢‬الألباني ‪ -‬آداب الزقاف ص‪٦٠{‘ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطرا « ‏‪ 4 ٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ -٠‬وقال ‪ " 2‬سلسلة الأحاديث الصحيحة " ‪ ..." :‬هنا الشذوذ ‪ 2‬هذا‬ ‫الحديث متال من عشرات الأمثلة التي تدل على جهل بعض التاشئين الذي‬ ‫يتعصبون ل" صحيح البخاري "‪ 6‬وكنا ل " صحيح مسلم " تعصبًا أعمى ‪.‬‬ ‫ويقطعون بان كل ما فيهما صحيح ‏‪..."(". ١‬‬ ‫‏‪ -١٦‬ويقول أيضا ‪ " 2‬سلسلة الأحاديث الضعيفة " ‪ ..." :‬وبعد فقد أطلت‬ ‫الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ‪ .‬ولكي لا يتقوّل متقول ‪ ،‬أو‬ ‫يقول قائن من جاهل أو حاسد أو مغرض ‪ :‬إن الألباني قد طعن ‏‪ " ٣‬صحيح‬ ‫البخاري " وضعف حديثه ‪ .‬فقد تبين لكل ذي بصيرة أنتي لم أحكم عقلي أو‬ ‫رأيي كما يفعل أهل الأهواء قديمًا وحديئًا ‪ .‬وإنما تمسكت بما قاله العلماء‬ ‫‪ 2‬هذا الراوي ‪ ،‬وما تقتضيه قواعدهم ‪ 2‬هذا العلم الشريف ومصطلحه من‬ ‫ر حديث الضعيف ب وبخاصة إذا خالف الثقة والله ولي التوفيق " ‏‪.'"٨‬‬ ‫وهذا قليل من كثير تركته طلباً للاختصار ! فعليك إن اردت ان تقف‬ ‫ابن القطان‬ ‫بتنفسك على أقوالهم بكتاب "بيان الوهم والإيهام" للحافظ‬ ‫و" العلم الشامخ ‪ 2‬تفضيل الحق على اباء والمشايخ" للعلامة صالح المقبلي‬ ‫و" الكتاب الجامع" لابن أبي الوفاء القرشي و" قتح اتقدير" للعلامة الكمال‬ ‫ابن الهمام ‪ 0‬و" كشف الخفاء" للعجلوني ‘ و" مسلم الثبوت بشرح فواتح‬ ‫الرحموت " للمحقق ابن عبد الشكور طالعه جيداً { و "ثمرات النظر "‬ ‫‪ ) ٩٢‬حديث‪‎‬‬ ‫ج‪ ٦` ‎‬ص‪‎‬‬ ‫السلسلة الصحيحة‬ ‫‪ ,١١‬الألباني ‪-‬‬ ‫‪ " : ٢٥٤٠‬يدخل أهل الجنة الجتة‪. ( ... ‎‬‬ ‫‪ ( ٤٦٥‬حديث‪‎‬‬ ‫السلسلة الضعيفة ج‪ ٢٣ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ !٢‬الألباني ‪-‬‬ ‫‪ : ١٢٩٩‬إن العيد ليتكلم بالكلمة‪. ) ‎...‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ » ٢٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫اللطيف بن‬ ‫ذيابات الدراسات " للقاضي عبد‬ ‫‘ و" ذب‬ ‫للصتعاتي طالعه جيدا‬ ‫هاشم الحارثي الستدي ‘ و " شرح شرح التخبة " للشيخ علي القارئ ‪.‬‬ ‫ه وأما دعوى أن الأمة تلقت أحاديث الصحبحبن بالقبول‪:‬‬ ‫اولاً ‪ :‬لم تتفق الأمة على قبول كل ما جاء خ هذين الكتابين ‏‪ ٧‬بل من خلال‬ ‫ما عرضناه سابقا من أقوال العلماء وما ستعرضه بعد قليل تسقط هذه‬ ‫الدعوى ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬تصدى لتفنيد هنه الدعوى وإبطالها طائفة من العلماء ‏‪ ٨‬وسأسوق‬ ‫متالبن فقط على ردودهم على هنه اتدعوى ولديتا مزيد لمن شاء أن يستزيد ‪.‬‬ ‫ولكن طلبنا الاختصار هنا الجواب ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬قال الزركشي غ " النكت على مقدمة ابن الصلاح " ذاكرا اعتراض‬ ‫العلماء على هنه الدعوى التي ذكرها ابن الصلاح ‪:‬‬ ‫" وقال بعض المتأخرين ‪ " :‬قد تكلم جماعة من الحفاظ على بعض أحاديتهما‬ ‫فأين التلقي بالقبول ؟! وفيهما المتعارض ‘ والقطعي لا تعارض فيه " وتنقل‬ ‫عن ابن برهان الأصولي أنه أتكر اتقول بأن عمل الأمة بحديث يقتضي‬ ‫القطع به وأيضا فإنا نقطع بالفرق بين حديث " إنما الأعمال بالتيات " وهو‬ ‫من أشهر المتفق عليه وبين غزاة النبي () بدرا واحدا وحنيناً ‪ .‬والعمليات لا‬ ‫تتفاوت حتى يظهر الفرق بين بعض أخبارها وبعض ‘ وإذا كانت خطبة‬ ‫حجة الوداع لم يحصل العلم بوقوعها ‪ 6‬بل هي خ عداد الآحاد مع وقوعها كث‬ ‫العالم المجتمعين خ الحج ا فما الظن ببقية الأخبار التي لم يسمعها إلا‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ؛‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫القوي "‬ ‫الظن‬ ‫تفيد‬ ‫واحد أو اتتان ‪ 0‬قال "والحق أن أحاديث الصحيحين‬ ‫واحتجاجه على ذلك بتلقي الأمة بالقبول والعمل به عند عدم المعارض‬ ‫يقتضي القطع ‪ 6‬فهنه الحجة لا تختص بالصحيحين وقد تلقت الأمة الكتب‬ ‫الخمسة أوالستة بالقبول وسيأتي نقل الإجماع ‪ 2‬ذلك ‪.‬‬ ‫وأيضا فقوله " إن الخمة تلقت الكتابين بالقبول " إن أراد كل امة فلا يخفى‬ ‫فساده لن الكتابين إنما صتفا ‪ 2‬المائة التالتة بعد عصر الصحابة واتنلتابعين‬ ‫وتابعيهم وأئمة المذاهب المتبعة ورؤوس حفاظ الأخبار ونقاد الآثار ‪ 9‬وإن أراد‬ ‫بالأمة الذين وجدوا بعد الكتابين فهم بعض الأمة لا كلهم فلا يستقيم‬ ‫دليله الذي قدره من تلقي الأمة وثبوت العصمة لهم ‪ .‬والظاهرية إنما يعتدون‬ ‫بإجماع الصحابة خاصة وأيضا فإن أراد أن كل حديث منها تلقوه بالقبول ‪.‬‬ ‫منها‬ ‫أحاديث‬ ‫‪2‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫تكلم‬ ‫فقد‬ ‫فهو غير مستقيم‬ ‫‘ ولكن‬ ‫كانلدارقطني ‪ 0‬بل ادعى ابن حزم آن فيهما حديتين موضوعين‬ ‫الحفاظ اتتقدوه عليه ‘ وقد اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديث محمد‬ ‫بن بشار بتدار وأكترا من الاحتجاج به وتكلم فيه غير واحد من الحفاظ ‪.‬‬ ‫وغير ذلك من رجالهما الذين تكلم فيهم فتلك الأحاديت عتد هؤلاء لا‬ ‫يتلقونها بالقبول ‪ ،‬وإن أراد أن غالب ما فيهما سالم من ذلك ‘ لم تبق له‬ ‫حجة فإنه إنما احتج بتلقي الأمة وهي معصومة على ما قرره وأيضا فقد‬ ‫حكي قيما سبق عن أبي علي الحافظ أن كتاب مسلم أصح ‘ ورد عليه فيه‬ ‫القول فقد أجرى فيهما الترجيح ‪ ،‬والترجيح لا يكون مع القطع بصحة‬ ‫الإجماع على انه (يلة) قاله ‪ 6‬وأيضا فينتقض بفعل العلماء خ سالف الأعصار‬ ‫من تعرضهم لأحاديث الصحيحين وترجيح بعضها على بعض باعتبار من‬ ‫البان المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫سلم من الكلام على من لم يسلم منه ‪ :‬وغير ذلك من وجوه الترجيحات ‪.‬‬ ‫فلو كان الجميع مقطوعا به لانسد باب الترجيح ‪ 6‬فهنا يعارض الإجماع‬ ‫الذي قاله ابن الصلاح سلمتا دعوى الإجماع ‪ 6‬لكن يمتتع تتناوله محل انتزاع‬ ‫لأن ابن الصلاح بنتى صحته على أن الأمة إذا ظنت شيتا لزم أن يكون خ نفس‬ ‫الأمر ! فيكون عنده الظن المجمع عليه فيصير الإجماع معلوما ‪ ،‬وإلا لم يتم‬ ‫له مقصده ونحن نمنع ذلك ' ونقول ‪ :‬إنما معناه أنها إذا اجتمعت على شيء‬ ‫آنه مظنون وظنها معصوم لئلا يلزم خطؤها ‪ 2‬ظنها وحيتئذ لا يلزم ما‬ ‫قاله‪ ".‬اه أ"‪.‬‬ ‫‪ -٢‬قال أبو صهيب الكرمي ‪ " 2‬مقدمة مسند الإمام احمد بن حتبل‪" ‎‬‬ ‫عندما ذكر ثانيا ‪ :‬أن أحدا من علماء القرن الرابع لم يدع أن كامل ما‪2 ‎‬‬ ‫" الصحيحبين " صحيح ‪...‬اإتخ‪. ‎‬‬ ‫ها‬ ‫ب ثم‬ ‫ققاط‬ ‫عل ن‬ ‫ت شك‬ ‫ثم ذكر أقوال مَن يسلم للكتابين تسليمًا مطلقا على‬ ‫بالرد المفصل ‪ 0‬من ضمن هنه النقاط ( دعوى تلقي الأمة لهما بالقبول )‬ ‫وذكر بطلان هذه الدعوى من عدة أوجه ‪ ،‬وذكر تلك الأوجه أو الخمور‬ ‫وناقشها ة وأنا سأذكرها عته مجملة مختصرة ""على شكل نقاط وهى‬ ‫كالاتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬أن من ادعى هنه الدعوى ثلة من المتأخرين الذين أصل بحتهم قائم على‬ ‫التقليد ‪.‬‬ ‫‪) ٦٨ -‬‬ ‫‪ ( ٢٨٦ - ٢٨٤‬باب ‪ :‬التوع الأول‪‎‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ (١‬الزركشي ‪ -‬النكت على مقدمة ابن الصلاح‬ ‫‪ (٢‬ذكرت هنه النقاط ملخصة وشرح وتوضيح وتصرف ‪ 2‬الألفاظ من اجل الاختصار ‪ ،‬من اراد‪‎‬‬ ‫الفائدة من الشرح يرجع إلى مقدمة مسند الإمام احمد بن حتيل لأبي صهيب الكرمي‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قفا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -‬أن التناظر ب أقوال العلماء الذين جاءوا بعد الإمامين ليجد أنهم انتقدوا‬ ‫أحاديث على مدار الزمان المتتالية ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن شهرة الكتابين ‪ 2‬تلك العصور مستمدة من تقدمهما ‪ 2‬ذلك الفن‬ ‫الذي لم يأت به غيرهما ‪ 3‬وقد أجادا تبويبهما وأحسنا اختيار أحاديثهما ‪.‬‬ ‫فوجدت تلك العصور ضالتها ‪ 2‬هذين الكتابين إذ التاس كانوا متعطشون‬ ‫لكتاب يتقون به ويستقون متنه الحكام ‪.‬‬ ‫‪ -‬مع ذلك التقليد لهذين الكتابين لم بعدما انتقادا من قبل بعض الأئمة‬ ‫المجتهدين ‪.‬‬ ‫‪ -‬العجب كيف يدعى تلقي الأمة لهما ‏‪ ٨‬مع أنا لو نظرنا لوجدنا أن عددا‬ ‫كبيرا جدا من الأحاديث المنتقدة عند المتقدمين وهم أهل الصنعة خ هنه‬ ‫السائل كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ‪....‬‬ ‫‪ -‬والعجب من هذه الدعوى ‘ مع أن الواقع العلمي يقرض علينا أن هناك‬ ‫أحاديت عتد البخاري ضحَّفها مسلم وأحاديث عند مسلم ضحّفها البخاري ‪.‬‬ ‫وذلك بالتوجه نحو أصولهم المعروفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن العجب أيضا أن يدعى ذلك مع أن الواقع العلمي يؤكد لنا أن‬ ‫هتاك أحاديث عتد مسلم ضحّفها البخاري { وأحاديث عتد البخاري ضحّفها‬ ‫مسلم ‪ ،‬لأن أصولهما مختلفة ‪ 2‬القبول ‪.‬‬ ‫‪ -‬لم تكن هنه الدعوى مسلمة عند العلماء بل انتقدوا ابن الصلاح فيها ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه وأما دعوى أن الشيخين أوأحدهما عرض كتابه على متيخته من أهل‬ ‫الصتعة قأقروه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني ‪ " 2‬مقدمة فتح الباري‪: " ‎‬‬ ‫" كتاب‪‎‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬ما ألف‬ ‫بن عمرو العقيلي‬ ‫محمود‬ ‫أ بو جعفر‬ ‫" وقال‬ ‫الصحيح " عرضه على أحمد بن حتبل ويحيى بن معين وعلي بن المديتي‪‎‬‬ ‫وغيرهم فاستحستنوه وشهدوا له بالصحة إلا ‪ 2‬أربعة أحاديث ‪ .‬قالا لعقيلي‪: ‎‬‬ ‫والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة ""("‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬قال ابن الصلاح ‪ " 2‬صياتة صحيح مسلم " آنه بلغه عن مكي بن عبدان‬ ‫‪ -‬وهو أحد حفاظ تيسابور ‪ -‬أنه قال ‪ ":‬سمعت مسلما يقول ‪ :‬عرضت كتابي‬ ‫هذا السند على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته ‪ 6‬وكل ما قال‬ ‫انه صحيح ونيس له علة أخرجته ‪.'"" " .‬‬ ‫ه متاقشةاذثرين ‏‪: "١‬‬ ‫الأثر الأول ‪:‬‬ ‫‪ -١‬إن هذه المقولة تحتاج إلى إثبات صحتها عن العقيلي ‘ ولا سيما أنها‪2 ‎‬‬ ‫مقام المدافع عن البخاري بأن القول قوله وأن أحاديته كلها صحيحة { وهذا‪‎‬‬ ‫‏‪ ( ١١‬باب ‪ :‬بيان السبب الباعث لأبي عبدالله‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬هدي الباري مقدمة فتح الباري ص‬ ‫البخاري على تصتيف جاممه الصحيح ) ‪.‬‬ ‫مسلم ص ‏‪ ( ١١‬باب ‪ :‬بيان حال هذا الكتاب وفضله وشرطه ) ‪.‬‬ ‫ص يح‬ ‫الصلاح ‪ -‬صيانة‬ ‫أ" ابن‬ ‫( لمزيد من الفائدة ‪ 2‬هذه المناقشة العلمية للأثريين المرويين ‪ /‬انظر ‪ "-‬مقدمة مسند الإمام احمد‬ ‫اين حتبل " لأبي صهيب الكرمي ( يتصرف وزيادة توضيح )‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫خلاف الواقع الذي عليه العقيلي ‪ 2‬كتابه " الضعفاء " فقد ضعف فيه‬ ‫جماعة ممن أخرج لهم البخاري ‪ " 2‬الصحيح " أمتال عاصم بن علي بن‬ ‫عاصم وعمران بن حطان والمتهال بن عمرو ومحمد بن عبدالله بن مسلم‬ ‫(ابن أخي الزهري) وغيرهم ى وأورد خ كتابه " الضعفاء " علل وتضعيف‬ ‫بعض أحاديث البخاري ‪.‬‬ ‫‏‪ -_٢‬ذكر العقيلي لهذه القصة بدون سنده إلى البخاري يجعلها روايه‬ ‫منقطعة ! لأن العقيلي لم يدرك البخاري ‘ ولا يروي عنه إلا بواسطة ‪.‬‬ ‫بن حنبل وعلي بن المديني ‪.‬‬ ‫وبالتالي لم يدرك شيوخ البخاري كأحمد‬ ‫قالرواية متقطعة‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬ثبت عن آحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني أنهم ضعفوا‬ ‫رجالا احتج بهم البخاري خ " صحيحه " وكانت مجموع أحاديته أكثر من‬ ‫المذكورة ‪ 2‬القصة المنسوبة إنى العقيلي ‪.‬‬ ‫أي مرجع‬ ‫‏‪ -٤‬أن اين حجر لم يذكر المصدر الذي تقل منه هذه المقولة ‪ 7‬و‬ ‫ذكرها العقيلي من كتبه آو خ كتب غيره ‪ :‬وهذا خلاف صتيع ابن حجر‬ ‫أغلب ما ينقله خ كتابه " الفتح " ينقله بذكر المرجع والواسطة ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الأثر الثاتي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬إن هنه القصة ليس لها إسناد ‪ ،‬وإنما نقلها ابن الصلاح بلاغا‪. ‎‬‬ ‫‪ -٢‬إن أبا زرعة الرازي أعل بعض أحاديث رواها مسلم خ " صحيحه‪" ‎‬‬ ‫كحديث أبي هريرة عند مسلم‪ )١١٤٤( ‎‬فقد أعله أبو حاتم وأبو زرعة وقالا‪: ‎‬‬ ‫هذا وهم { إنما هو عن ابن سيرين عن النبي () مرسل ‪ ،‬وليس فيه ذكر أبي‪‎‬‬ ‫هريرة كما ‪ " 2‬العلل " لابن أبي حاتم‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٣‬إن أبا زرعة عاب على مسلم إخراجه لحديث الضعفاء ‪ 0‬وله ‪ 2‬ذلك‬ ‫قصة شدد فيها القول ‪ 2‬حق مسلم ‪ :‬مما يبين أن لا أصل لا قاله مكي بن‬ ‫عبدان ! والقصة موجودة ‪ 2‬سؤالات البرذعي لأبي زرعة ‪.‬‬ ‫ه أمتلة على بعض الأحاديت المتتقدة في الصحيحين ‪:‬‬ ‫العلماء ‪2‬‬ ‫الأحاديث التي انتقدها‬ ‫الأمتلة على بعض‬ ‫سأذكر بعض‬ ‫الصحيحين أو خ أحدهماء وماذا قالوا قيها وأقتصر على ذكر حديتين‬ ‫أحدهما عند مسلم والآخر عند البخاري على سبيل التمثيل وإلا فالأحاديث‬ ‫المنتقدة فاقت المائتبن كما سمعت مما ذكرناه لك ! وإليك التالين ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬حدثنا عكرمة حدثنا أيو زميل حدثتي ابين عباس قال ‪ " :‬كان المسلمون‬ ‫لا ينظرون إلى ابي سفيان ولا يقاعدوته ‪ ،‬فقال للنبي () يا نبي الله ثلاث‬ ‫أعطتيهن قال « تعم »‪ .‬قال عتدي أحسن العرب وأجمله ام حبيبة بتت أبي‬ ‫سفيان ازوجكها ‪ ،‬قال « تعم »‪ .‬قال ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك‪.‬‬ ‫« تعم »‪ .‬قال وتؤمرتي حتى أقاتل الكقار كما كنت أقاتل المسلمين ‪.‬‬ ‫قال‬ ‫قال « تعم »‪ .‬رواه مسلم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٣.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قلت ‪ :‬أبو زميل هذا هو ‪ :‬سماك بن الوليد الحتفي ‪.‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ 2‬ترجمة عكرمة بن عمار آحد رواة هذا‬ ‫|‬ ‫الحديث عند مسلم ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬وة صحيح مسلم قد ساق له اصلا متكراً عن سماك الحتضي عن ابن‬ ‫عباس ‪ 2‬الثلاتة التي طلبها أبو سفيان " ‏‪."١‬‬ ‫وقال ‪ " 2‬سير أعلام التبلاء " ‪ ..." :‬قلت ‪ :‬قد ساق ٹه مسلم خ الأصول‬ ‫حديثا متكراً ‪ .‬وهو الذي يرويه عن سماك الحنفي عن ابن عباس ‪ .‬ذ الأمور‬ ‫التلاتة التي التمسها أبو سفيان ! من التبي صلى الله عليه وسلم ‪.'" ".‬‬ ‫قال ابن الجوزي ‪ " 2‬كشف المشكل " ‪ ..." :‬ج هذا الحديث وهم من بعض‬ ‫فيه وا تردد ‪ 6‬وقد اتهموا به عكرمة بن عمار راوي الحديث ‪.‬‬ ‫الرواة ا شك‬ ‫وقد ضعف احاديته يحيى بن سعيد وقال ‪ :‬ليست بصحاح ! وكذلك قال‬ ‫أحمد بن حتبل ‪ :‬هي أحاديت ضعاف ‘ ولذلك لم يخرج عنه البخاري وإنما‬ ‫أخرج عنه مسلم‪ [ ...‬إلى أن قال ] ‪ ...‬وقد أتبأنا ابن تاصر عن أبي عبد الله‬ ‫الحميدي قال حدتتنا أبو محمد علي ين أحمد بن سعيد الحافظ قال‪ :‬هذا‬ ‫حديث موضوع لا شك ‪ 2‬وضعه ‘ والآفة فيه من عكرمة بن عمار ‘ ولم‬ ‫يختلف أن رسول الله () تزوجها قبل الفتح بدهر وأبوها كافر ؛ وأما كون‬ ‫المسلمين كانوا لا ينظرون إليه ولا يقاعدونه فلأجل ما لقوا من محاريته ثم‬ ‫‏‪ ٩١‬ا‬ ‫" الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪١١٦‬‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫‏‪ ٧‬ص‬ ‫ج‬ ‫‏‪ .٢٠‬الذهبي ‪ -_-‬سبر أعلام التيلاء‬ ‫اضطراب ‏«‪ )4 ٢١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ما كانوا يثقون بإسلامه وهو معدود ‪ 2‬المؤلفة قلوبهم ‪ ،‬ثم إن الله ثبت‬ ‫الإسلام ‪ 2‬قلبه فقاتل المشركين ويائغ ‪.'« ".‬‬ ‫قال ابن الأثير ‪ " 2‬أسد انخاية ‪ 2‬معرقة الصحابة " ‪ ..." :‬وهذا مما يعد من‬ ‫أوهام مسلم ‪ ،‬لأن رسول الله () كان قد تزوجها وهي بالحبشة قبل إسلام‬ ‫أبي سفيان ‪ ،‬لم يختلف أهل السيرة ‪ 2‬ذلك‪.'_" "...‬‬ ‫‏‪ -٢‬حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس‬ ‫رضي الله عنهما‪ :‬آن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬احتجم وهو محرم‬ ‫واحتجم وهو صائم ‪ .‬رواه البخاري ‪.‬‬ ‫قال ابن القيم ‪ " 2‬زاد المعاد " ‪ ..." :‬ولا يصح عنه اته احتجم وهو صائم ! قاله‬ ‫الإمام آحمد‘ وقد رواه البخاري ‪" 2‬صحيحه" قال آحمد‪ :‬حدثنا يحيى بن‬ ‫سعيد قال ‪ :‬لم يسمع الحكم حديث مقسم ‪ 2‬الحجامة ‪ 2‬الصيام ‪ .‬يعني‬ ‫حديث سعيدا عن الحكم ‪ ،‬عن مقسم" عن ابن عباس " أن النبي (زر;ة) احتجم‬ ‫وهو صائم محرم "‪.‬‬ ‫قال مهنا ‪ :‬وسألت أحمد عن حديث حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران‪.‬‬ ‫عن ابن عباس؛ أن النبي (يل)» احتجم وهو صائم محرم‪ .‬فقال‪ :‬ليس بصحيح‬ ‫قد أتكره يحيى بن سعيد الأنصاري ‘ إنما كاتت أحاديث ميمون بن مهران‬ ‫عتر حديتا‪.‬‬ ‫عن ابن عباس تحو خمسة‬ ‫)‪(١‬‬ ‫‏‪٤٦٤ - ٤٦٣‬‬ ‫ج ! ص‬ ‫المشكل من حديث الصحيحبن‬ ‫ابن الجوزي ‪ =-‬كشف‬ ‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫الغابة ج ‏‪ ٧‬ص ‏‪١١٧ - ١١٦‬‬ ‫س ‪-‬د‬ ‫أثير‬ ‫ابن الا‬ ‫ال‬ ‫البلاغ المبين قة اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقال الأثرم ‪ :‬سمعت أبا عبد الله ذكر هذا الحديث ‪ .‬قضعقه‪ .‬‏"‪."١‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر ‪:‬‬ ‫أن اللإباضية ليسوا وحدهم من ضعف بعضنا مما ‪ 2‬الصحيحين أو أحدهما ‪.‬‬ ‫فهتاك طائفة من العلماء من ضعف بعضا مما ‪ 2‬الصحيحبن أو بعضًا مما‬ ‫‪ 2‬أحدهما كالإمام مالك والتاقعي وأحمد ويحيى بن معين وعلي بن‬ ‫المديني والدارقطني وابن عمار الشهيد وأبي مسعود الدمشقي وأبي علي‬ ‫الجياني { بل الإمام البخاري نفسه ضحّف بعض الأحاديث الموجودة ‪2‬‬ ‫صحيح مسلم ! والإمام مسلم نفسه ضحَّف ألفاظ بعض الأحاديث انتي رواها‬ ‫الإمام البخاري ‪ 8‬وقد نص كثير من العلماء على وجود بعض الأحاديث‬ ‫الضعيفة والمحلة خ الصحيحين كليهما أو ج أحدهما‪.‬‬ ‫ومن العجيب قول صالح بن بكير_‪ " :‬أفيعقل أن تجد من يتجرأ على اتقدح‬ ‫فيهما أو ‪ 2‬علمهما ؟ إلا من أضله الله على علم حسداً أتوعصباً ‪...‬إلخ "('‪.‬‬ ‫فإن كان يقصد بقوله " القدح فيهما أو ج علمهما " الشيخين البخاري‬ ‫ومسلماً ‪ 6‬فسيعلم القول خ ذلك بعد قليل ‪ -‬إن شاء الله ‪. -‬‬ ‫وإن كان يعني بقوله " علمهما " الصحيحين أو أحاديتيهما فعلى هذا يكون‬ ‫الإمام مالك والشافعي وأحمد وابن معين وابن المديني ضالين { أضلهم الله‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫‏‪ (٠‬ابن القيم _زاد المعاد ج ! ص‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫"" رسالة الاعتراض ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -‬وحاشا أن توافقه‬ ‫كلام صالح‬ ‫على علم حسدا أو تعصبًا ‪ -‬على مقتضى‬ ‫على ذلك \ بل نرد عليه بنص كلامه حينما قال ‪ " :‬واعلم علم اليقين أن‬ ‫تحوم العلماء مسمومة قاحذر تهيش نتحومهم " ‏(‪.)١‬‬ ‫التكلى أ ن صالح ين يكير هذا بنفسه يقر أته ‪":‬‬ ‫ومن العجيب الذي يضحك‬ ‫ذكرت لهم بعض الأحاديث الضعيفة انتي تعد على الأصابع كما بين ذلك‬ ‫الشيخ الألباني رحمه الله ‪ 7‬ولكن لم يرو عنهم حديث واحد موضوع " "'‪.‬‬ ‫فأتى من حيث لا يدري ‪ ،‬وألزم نفسه ما لا طاقة له به والله المستعان‬ ‫وفيه هلاكه لو كان يدري‬ ‫وكم من طالب يسعى لشيء‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫)‪ (١‬رسالة الاعتراض ص‬ ‫‏‪ - ٢٣‬قد نقلت لك ما نص عليه الشيخ الألباني ‪ 2‬كتبه من تضعيفه‬ ‫)‪ (٢‬رسالة الاعتراض ص‬ ‫لبعض أحاديث الصحيحين ‪ :‬ولديتا سبعون حديثا ضعفها الا لباني قيهما‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٣٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ب‪ -‬انتقاد العلماء للإمام البخارى ‪:‬‬ ‫قال صالح بن بكير معترضًا على الشيخ القنوبي‪ -‬حفظه الله تعانى وعافاه ‪-‬‬ ‫‪ 2‬معرض رسالته ‪:‬‬ ‫" وهذا الرجل المستنجد به الذي تطاول وتطفل على موائد العلماء ‏‪ ٨‬وادعى‬ ‫زورا أن الشيخ الإمام ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬اتتقده أكثر من مائة وسيعين عالما من‬ ‫أتباع المذاهب الأربعة‪."( "...‬‬ ‫فاقول لصالح بن بكير ‪ :‬من أين أتيت بهذه العبارة التي تنسبها إنى الشيخ‬ ‫القتوبي؟ من أي كتاب نقلت ادعاء الشيخ أن الإمام انتقده أكثر من مائة‬ ‫وسبعين عالا ؟ هل قال الشيح القنوبي ‪ :‬أن الإمام اتتقده أكثر من مائة‬ ‫وسبعين عالما ؟ والحق ‪ :‬أن هنه دعوى باطلة ستحاسب عليها يوم القيامة ث‬ ‫حق هذا الشيخ العالم ‪.‬‬ ‫واليك نص كلام الشيخ القنوبي خ كتابه " الطوفان الجارف " ‪ " :‬قلت ‪:‬‬ ‫أكثر من مائة وسبعبن عالما من أتباع المذاهب الأريعة ‪،‬‬ ‫أن ذكرتا‬ ‫ويعد‬ ‫ومائتين وخمسين من الأحاديث المروية خ الصحيحين أو احدهما التي‬ ‫انتقدها بعض العلماء المذكورين‪ .‬وأكثر من خمسة وثلاثين تصاً من‬ ‫تصوص العلماء ‪...‬رئخ ""‪.‬‬ ‫ا رسالة الاعتراض ص ‏‪٢‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‏(‪ ٠ ٢‬قوله المذكورين‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫او‬ ‫‪٠‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫‪٠‬‬ ‫المائة والسبعين عالا ‪ :‬قهم من انتقدوا هذه الاحاديث ‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫‪ :‬يعتى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬أحدهما‪ .‬فانتبه جيدا‬ ‫" القتويى ‪-‬الطوفان الجارف ج ‏‪ ٣‬ق ! ص ‏‪٧٦٧ -٧٦٦‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويقول شيخنا ج كتابه " السيف الحاد " ‪ ...." :‬هذا وقد وجدنا أكثر من‬ ‫مائة عالم من أصحاب المذاهب الأربعة وغيرهم قد ضعفوا بعض أحاديث‬ ‫الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة‬ ‫الشيخين أو أنهم قالوا بوجود بعض‬ ‫فيهما " ()‪.‬‬ ‫وجه المقارتة بين التصين ‪ :‬الشيخ القتوبي ‪ :‬يذكر أكتر من مائة وسبعين‬ ‫عالما اتتقدوا بعض احاديث الصحيحين ‪.‬‬ ‫وصالح بن بكير ادعى على الشيخ القنوبي أنه ‪ :‬ادعى أن أكثر من مائة‬ ‫وسبعين عالما اتتقدوا الإمام ‪.‬‬ ‫شتان بين مشرق ومقرب‬ ‫سارت مشرقة وسرت مغريا‬ ‫وإن كان قد نقلها من كتاب " الصلاة والمسائل الخلافية " لإبراهيم بازين ‪.‬‬ ‫قلم يذكر إبراهيم ذلك ‘ بل نقل تص الشيخ من " الطوفان الجارف "‬ ‫فانظر مقدمته ‪ 2‬كتابه ( ص ‏‪ 6 ) ٢٠‬فمن آين أتيت بهذا الادعاء ؟!‪.‬‬ ‫فأين الأمانة العلمية ة نقل التصوص ‘ انتي تتسبون إلى من خالفها‬ ‫التدليس والتلبيس ؟! وبماذا تسمي صنيعك هذا ‪ 2‬حق الشيخ القنوبي ‪.‬‬ ‫الذي لن يضره ما قلته فيه ى وإنما آذيت نفسك بهذا الأمر ‪.‬‬ ‫ويجهد أن يأتي لهابضريب‬ ‫الشمس ضوءها‬ ‫سد‬ ‫حب من‬ ‫ي تع‬ ‫وفي‬ ‫على أتتي سابين لك ونكل من يقرا هذا المكتوب مدى أماتة تقلك للتصوص‬ ‫إ تقلحك كلام‬ ‫! عتد تقاشي لك‬ ‫الكلم عن مواضعه‬ ‫ومدى تحريفك‬ ‫الشيخ تاصر بن ابي تبهان الخروصي من كتاب " قاموس الشريعة " ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١٨! - ١٨١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ 0١‬القتوبى ‪ _-‬السيف الحاد‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٣٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما تحن معاتر الإباضية لم نتل من الشيخين ‘ ولم نمسهما بكلمة ولا‬ ‫غمزة ‪ .‬بل نثني عليهما الثناء العاطر { فهما عالمان من علماء الأمة وفحلان‬ ‫من فحولها وقطبان من أقطابها ‪ :‬صاحبا السنة والأحاديث ! ومع ذلك فإننا‬ ‫لا تنخرجهما عن بشريتهما التي تحتمل خطأهما كباقي الرجال والعلماء ‪.‬‬ ‫بسوء ‪.‬‬ ‫وتضعيفنا لبعض أحاديتهما لا يمس شخصهما‬ ‫ذلك ‪ ..." :‬فتضعيفنا مثلا لبعض أحاديث‬ ‫واسمع ما قاله الشيخ القتوبي‬ ‫الصحيحين لا يعتي أننا نقدح ‪ 2‬هذين الكتابين كلا ‪ .‬ولا أتتا نقتدح ‪%‬‬ ‫مؤلفيهما بل نقول عنهما بأنهما من أئمة المسلمين ‪ :‬فحلان من فحولهم‬ ‫وحافظان من كبار الحفاظ ‘ ولم يتعمدا وضع سنة لا تثبت عن النبي ()‬ ‫‪ 2‬كتابيهما ‪ 0‬إلا أنهما بشر كغيرهما من البشر ‪ -‬مع حفظهما وجلالة‬ ‫قدرهما ‪ -‬قد تخفى عليهما بعض العلل أوأنهما يتقان ببعض الروايات أو ما‬ ‫شابه ذلك ‘ نجد البخاري قد ضعف بعض الأحاديث الموجودة ‪ " 2‬صحيح‬ ‫مسلم "‪ .‬وضعف مسلم أيضا بعض الأحاديث الموجودة خ "صحيح البخاري " ‪.‬‬ ‫وهناك أئمة كبار من أئمة الحديت من قبل الشيخين و عصر الشيخين‬ ‫وبعد الشيخين ‪ ،‬قد ضعَفوا طائفة من الأحاديث المروية ج هذين الكتابين ‪.‬‬ ‫أو ضعقوا بعض الأحرف خ بعض الأحاديث ! وإن كانوا يقولون بصحة أصل‬ ‫ذلك الحديث ‪ 2‬بعض الأحاديث ‘ ولا يعني ذلك أتهم يقدحون خ هذين‬ ‫الكتابين ‪.« "...‬‬ ‫‏ ‪ ١ ١‬القنوبي ‪ -‬برنامج سؤال أهل الذكر ( تلفزيون سلطنة عمان ‪ -‬حلقة بتاريخ ‏!‪ ١‬رمضان ‏‪ ١٤٢٧‬ه ۔‬ ‫‏‪.٣١٨ - ٣١٧‬‬ ‫ه اكتوبر ‏‪ ٢٠٠٦‬م ) انظر ‪ /‬كتابنا " الرسالة الرضية ‪ .‬مسائل صلاة الإياضية " ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫ا‬ ‫ح==ح‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أكرم به من عالم أريب (‬ ‫هذا كلام العالم القتوبي‬ ‫(‬ ‫على أنه قد أصاب الإمامين البخاري ومسلمًا من التجريح ما أصابهما ‪.‬‬ ‫كما أصاب بقية الأئمة ‪ :‬لاعتبارات كتيرة مقبولة أو ممقوتة ‪ :‬أذكرها لك‬ ‫لتقف على ما قالوه فيهم ! وهم ليسوا من الإباضية ‪.‬‬ ‫تكلم بعض العلماء ‪ 2‬الإمام البخاري بما لا يليق لأجل قوله ‪ 2‬مسألة خلق‬ ‫القرآن ( لفظي بالقرآن مخلوق ‏)‪ ٧‬وضحعفوه وتركوا حديثه كأبي حاتم وأبي‬ ‫زرعة الرازيين "'‪.‬‬ ‫يقول السبكي ‪ " 2‬طبقات الشافعية الكبرى " ‪ " :‬قلت ‪ :‬ومن أمثلة ما قدمنا‬ ‫قول بعضهم ‪ 2‬البخاري ‪ :‬تركه أبو زرعة وأبو حاتم من أجل مسألة اللفظ ‪.‬‬ ‫فيا لله والمسلمين ‏‪ ١‬أيجوز لأحد أن يقول البخاري متروك وهو حامل لواء‬ ‫الصناعة ‪ 0‬ومقدم أهل السنة والجماعة ‪ 6‬ثم يا لله والمسلمين ‪ 6‬أيجعل ممادحه‬ ‫منام ‪ 0‬فإن الحق ‪ 2‬مسألة اللفظ معه ‘ إذ لا يستريب عاقل من المخلوقين ‪2‬‬ ‫أن تلفظه من أفعاله الحادثة التي هي مخلوقة لله تعانى ‪.""! "...‬‬ ‫‪ 0‬الكتدي عبدالله بن سيف ‪ -‬فتح المقتدر ج احكام الحاج والزائر والمعتمر ص ‏‪١٤‬‬ ‫‪ ٧‬ابن آبي حاتم ‪ -‬الجرح والتعديل ج‪ ٧ ‎‬ص‪٢٥٩ ‎‬‬ ‫‪٢٥١٧‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬السبكي ‪ -‬طبقات الشافعية‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقد نسب إلى البخاري التدليس ! كما نسب إلى مسلم ومالك وغيرهم من‬ ‫التقات‪ .‬وتكلم فيهم كتير من الأئمة وشددوا القول بما لا يحسن { ققد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ (١‬وحكموا يكفره وتركه‬ ‫تكلموا أ بي حنيفة كلاما لاذعا وضعفوه‬ ‫وقد تكلم ابن معين ‪ 2‬الشافعي بما ا يحسن ذكره ‪ .‬حتى نهاه احمد بن‬ ‫حتبل عن ذلك" وتكلم ابن أبي ذئب ‪ 2‬مالك بن أتس بكلام فيه جفاء‬ ‫وخشونة" قاله إتكارا منه لقول مالك ‪ 2‬حديث ‪ " :‬البيعان بالخيار ‪.""..‬‬ ‫يقول السبكي ‪ " 2‬الطبقات " ‪ ..." :‬فهذه عقيدتهم ‪ 0‬ويرون أنهم المسلمون‬ ‫وأنهم أهل السنة ‪ 0‬ولو عدوا عددا لما بلغ علماؤهم ‪ -‬ولا عالم فيهم على‬ ‫الحقيقة ‪ -‬مبلغا يعتبر ‏‪ ٧‬ويكفرون غالب علماء الأمة ثم يعتزون إلى الإمام‬ ‫أحمد بن حتبل ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬وهو منهم برئ ‏‪ ٧‬ولكنه كما قال بعض‬ ‫العارفين ورأيته بخط الشيخ تقي الدين ابن الصلاح ‪ :‬إمامان ابتلاهما الله‬ ‫""" ضعف الحافظ الدارقطني الإمام ابا حنيفة كما ‪ " 2‬سنته " ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ٢٢٣‬عند ذكر حديث ‪ " :‬من‬ ‫كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة " ‪ 8‬ققال ‪ :‬لم يستده عن موسى بن ابي عائشة غير ابي حنيفة‬ ‫والحسبن بن عمارة وهما ضعيفان ‪ "..‬اه ‪ :‬ورد السهارنفوري عليه انتصارا إمامه ابي حنيقة كما ف‬ ‫" بذل المجهود "ج ‏‪ ٤‬‏‪٥٣٢‬ص قائلا ‪ :‬لو تادب الدارقطني واستحيى لا تلفظ بهنه اللفظة خ حق ابي‬ ‫حنيفة ' فإنه إمام طبق علمه الشرق والغرب ‪..‬إلخ " ‪.‬‬ ‫‪٤٣٠‬‬ ‫‪ ٢‬اين عيد البر ‪ -‬جامع بيان العلم وفضله ص‪‎‬‬ ‫" المرجع السابق بتفس الصفحة ‪.‬‬ ‫بلغ ابن ابي ذئب ان مالكاً لم ياخذ بحديث" البيعان بالخيار‪ "...‬فقال ‪ :‬يُستتاب مانك فإن تاب وإلا‬ ‫‏‪ 2 ١٠٣‬ترجمة ابن ابي ذئب ( اسمه محمد ين‬ ‫ضريت عنقه " كما ‪ " 2‬تاريخ بغداد " ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫عبدالرحمن بن المغيرة ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بأصحابهما وهما بريئان منهم ‪ ،‬احمد ابن حنبل ابتلى بالمجسمة ‪ 6‬وجعفر‬ ‫الصادق ابتلى بالرافضة ‪ "..‬‏‪.'١‬‬ ‫والإمام جابر بن زيد والإمام أبو عبيدة التميمي والإمام الربيع بن حبيب‬ ‫الفراهيدي تقات من ثقات المسلمين ‪ 6‬وقد آذى الأصيلي نفسه حيث زعم بأنه‬ ‫مجهول ‪ ...‬هذا آمر عجيب يوثقه ابن عباس وغيره من آئمة المسلمين ويحكم‬ ‫بجهالته !( ‪ ..‬نادى على تقسه بالجهل فهذه عجيبة من العجائب وغريبة من‬ ‫الغرائب ‏(‪.١‬‬ ‫وعلى كل حال هنالك جماعة كبيرة جدا من علماء الحديث حكم بعض‬ ‫العلماء بجهالتهم { وبأنهم لا يعرقون وهم معروفون مشهورون ‪ ..‬ابن حزم‬ ‫حكم بجهالة ابن ماجه وبجهانة الترمذي (!‪..‬‬ ‫وأنا أعجب من الحافظ ابن حجر عندما رد على الأصيلي ! قال ‪ :‬بأنه حكم‬ ‫بجهالة الإمام جابر ‪ ...‬قال ‪ :‬بأنه معروف بالفقه ‪ ...‬كان ينبغي له أن يقول‬ ‫بأنه معروف بالحفظ والفقه ‪ ،‬إذ إن بعض الفقهاء لا دراية لهم بالثابت من‬ ‫سنة النبي () وتقع الأخطاء الكثيرة ‪ 2‬مروياتهم ولابد ‪ ...‬الأصل عند انرد‬ ‫أن يوصف بأنه إمام معروف بالحفظ والإتقان والفقه ولعل ذلك لم ينتبه‬ ‫إليه الحافظ ‪ 2‬تلك الحانة ‪ 6‬وإلا قلاشك بأنه يعرف قدر الإمام جابر بن‬ ‫زيد ‪ -‬رحمه الله تبارك وتحالى ‪.'"" "...-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١ (١‬لسيكي _ طبقات الشافعية‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪|[ )٢‬من ‪ .‬جواب ه‪‎,‬شيخنا۔‪-‬ا)‪١‬۔‪٠‬‬ ‫‪ ١٤٢٧‬ه ) بتصرف منى وزيادة‪( ‎‬‬ ‫‪ ١١‬رمضان‪‎‬‬ ‫ا لقنوبي ‪ 2‬برنامج سؤال اهل الذكر‪‎‬‬ ‫اضطراب « ‪.‬؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ومن ذلك ما زعمه بعضهم أن الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي ‘ محدث‬ ‫الإباضية الشهير وصاحب المسند الصحيح ‘ بأنه لم تلده هو وشيخه أبو‬ ‫عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي أرحام الأمهات ‘ والإمامان اتعظيمان‬ ‫من الحفاظ التقات الأثبات ‪ .‬فقد قال الإمام أحمد ِ‪ 2‬كتاب" العلل ومعرفة‬ ‫الرجال" عن الإمام الربيع ‪ :‬ما ارى به بأسا ‏‪.'_١‬‬ ‫وذكره ابن حبان ‪ " 2‬الثقات ‏"""'‪ ٨‬وذكره الإمام البخاري كذلك خ كتابه‬ ‫" التاريخ الكبير "ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ‪ 7‬ومن عادته ذكر الجرح‬ ‫والمجروحين ‪ 8‬وكتير من العلماء يستدل بسكوت البخاري عن الرجل بأنه‬ ‫ثقة وتقبل روايته ‪ :‬كما هو صنيع أبي البركات بن تيمية (الجد) وابن‬ ‫القيم خ كتابه " زاد المعاد "'عتد ذكره حديث الخليفة عثمان بن عفان‬ ‫‪.....‬إلخ‘‬ ‫فأتكر التاس عليه‬ ‫الذي جاء فيه ‪ :‬أته صلى بمتى أريع ركعات‬ ‫وقبلوه للاعتمادهم على سكوت البخا ري عن عكرمة بن إبراهيم ‪.‬‬ ‫‏‪٤٩٢‬‬ ‫"اين حنبل ‪ -‬العلل ومعرفة الرجال ج ‏‪ !٢‬ص‬ ‫‏‪٣٤٩‬‬ ‫ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫الثقات‬ ‫كتاب‬ ‫" ابن حيان ‪-‬‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫‪ (٢‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ْ‪ ٠‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ٣ ‎‬ص‪٢٤١ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٤١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مع أن عكرمة هذا هو عكرمة الباهلي وليس الأزدي كما نبه على ذلك‬ ‫شيخنا القنوبي بحث" الإمام الربيع محدثا " حيث يقول ‪:‬‬ ‫"‪...‬اعلم أن عكرمة الذي ‪ 2‬إستاد هذا الحديث هو الباهلي لا الأزدي كما‬ ‫توهم البيهقي وابن تيمية وابن القيم والحافظ بن حجر كما أوضحت‬ ‫ذلك ِ‪ 2‬الحق المبين ‪.'« ".‬‬ ‫هذا الذي قبلوه للسكوت البخاري عنه ‪ " 2‬تاريخه " ‏‪٢‬‬ ‫على أن عكرمة ‪1‬‬ ‫قال عنه يحيى وأبو داود ‪ :‬ليس بشيء ‪ 6‬وقال النسائي ‪ :‬ضعيف ‘ وقال مرة ‪:‬‬ ‫ليس بثقة ‪ 8‬وقال ابن حبان ‪ :‬كان ممن يقلب الأخبار ويرفع المراسيل ولا‬ ‫يجوز الاحتجاج به ‪ 0‬وقال يعقوب بن سفيان‪ :‬منكر الحديث‘& وقال البزار‪ :‬تين‬ ‫الحديث ' وقال الحاكم أبو أحمد ‪ :‬ليس بالقوي ‪ ،‬وقال البيهقي ‪ :‬ضعيف ‪.‬‬ ‫وقال العقيلي ‪ 2 :‬حديته اضطراب ‪ ،‬وذكره ابن الجارود وابن شاهين ك‬ ‫الضعفاء ‪.‬‬ ‫وإذا كان ابن تيمية ( الجد) وابن القيم قد اعتمدا على سكوت البخاري عن‬ ‫عكرمة وفيه ما رأيت من التضعيف أفلا يصح لنا أن نعتمد على سكوته عن‬ ‫الربيع ‪ -‬رحمه اله ‪ -‬الذي وثقه جماعة من الثقات الأثبا ت ‪ 6‬ولم يقدح قيه‬ ‫من أعلامنا"‬ ‫الندوة الخامسة من سلسل"‬ ‫) يحث مقدم ‪2‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫ص‬ ‫‏(‪ )١‬الة نوبي _ المام الريبيع محدثا‬ ‫‏‪ ٤٣١‬ه ‪١٩٩! -‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫)‪ (٢‬البخاري _ التاريخ الكبير ج‪ ٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫اضطراب « ‪٢‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫أحد بشيء‪ .‬وأما قول الذهبي ‪ " 2‬الموقظة " من أن قوله ‪ :‬سكتوا عنه ‪ ،‬أنهم‬ ‫تركوه ه<'‪٨‬‏ غير مسلم به هكذا على الإطلاق فهو لفظ مبهم لا يصرف إلا‬ ‫بقراتن وعدم ذكره الجرح قرينة هنا‪.‬‬ ‫على أن الربيع بن حبيب ثلاثة أشخاص عند المحدثين ‪:‬‬ ‫‪ -١‬الربيع بن حبيب الكو ‪ :‬أخو عائذ بن حبيب‪. ‎‬‬ ‫‪ -٢‬الربيع بن حبيب البصري الإباضي ‪ :‬الإمام الثقة الحافظ صاحب‪" ‎‬‬ ‫المستند الصحيح‪." ‎‬‬ ‫‏‪ -٣‬الرييع بن حبيب الحنفي آبو سلمة من أهل اليمامة‪.‬‬ ‫وقد خلط ابن أبي حاتم بين البصري والحنفي فجعلهما واحدا ى وتابعه على‬ ‫الذهبي والزي والحافظ ابن حجر وليس الأمر كنلك ‪ ‘.‬بينما‬ ‫ذلك‬ ‫قرق بين الثلاثة البخاري ‪ " 2‬انتاريخ الكبير " وابن حبان ‪ " 2‬الثقات "‬ ‫و " المجروحين " فنذكر الأول ( الكو ) ‪ " 2‬المجروحين " وذكر التاني‬ ‫( البصري ) والتالث ( الحتفي ) ‪ " 2‬الثقات" ‪.‬‬ ‫وأما شيخه أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي ( كورين ‪ -‬القفاف )‬ ‫فقد وثقه الإمام يحيى بن معين وقال ‪ " :‬ليس به باس " ‪ 8‬ومن المعلوم أن‬ ‫الإمام ابن معين غير متساهل غ التوثيق بل هو من المتشددين ‪ 2‬الجرح‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الث هبي = الموقظة‬ ‫ا‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪+‬؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والتعديل ‘ على أن قول ابن معين ‪ 2‬الرجل ‪ :‬ليس به بأس ‪ ،‬هو بمنزلة قوله‬ ‫تقة ‪ .‬قال العراقي ‪ " 2‬ألفية الحديث " ‪ 2‬باب مراتب التعديل ‪:‬‬ ‫وابن معين قال مَن أقول لا‪ . ... .‬بأس به فثقة وئقلا !‬ ‫يقول السخاوي ‪ " 2‬قتح المغيث بشرح ألفية الحديث " شارح هذا البيت ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬وابن معين ‪ -‬بفتح الميم ‪ -‬هو يحيى الإمام المقدم ‪ 2‬الجرح والتعديل سوى‬ ‫بينهما‪ -‬أي بين قوله ثقة وقوله للا بأس به ‪ -‬إذ قيل له ‪ :‬إنك تقول قلان‬ ‫ليس به بأس وفلان ضعيف ‘ قال ‪ :‬مَّن أقول فيه لا بأس به فثقة ‪ 6‬ومن أقول‬ ‫؟ ہہ‬ ‫فيه ‪ :‬ضعيف فليس بثقة لا يكتب حديته " "'‪.‬‬ ‫واحد وهو‬ ‫ومن المعلوم أن الجرح والتعديل يكتفى فيهما بجارح آو معدل‬ ‫مذهب المحققين والمحدثين والأصوليين ‪.‬‬ ‫وأما تجهيل أبي حاتم الإمام أبا عبيدة ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬فلا يُضرح به { لأن‬ ‫أبا حاتم معروف عنه التسرع إ ذلك ! فكم من ثقة حكم بجهالته متهم‬ ‫بعض رجال الشيخين ! كما ذكر السيوطي أمثلة لذلك "'‪.‬‬ ‫‪!١١‬‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫‪ 7‬ا ‏‪ ١‬لسيوطي ‪-‬شرح القية الحديث للعرا قي ص‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٣٩٦ - ٢٩٥‬‬ ‫"" السخاوي ‪ -‬فتح المغيث بشرح الفية الحديث ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‪٢٧٧ - ٢٧٦‬‬ ‫‪ !٢‬انظر ‪ /‬السيوطي ‪ -‬تدريب الراوي ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪:‬‬ ‫دعوى اكتشافا خطاء البخاري لم يستطعها إلا الشيخ القتوبي‬ ‫ه‬ ‫كلامه عن الشيخ القتوبي قال ‪:‬‬ ‫بن بكير ‪ 2‬معرض‬ ‫أما ما قاله صالح‬ ‫"‪ ...‬فاستنجد هذا الأخ التكريم بمكتشف عظيم ‪ 6‬اكتشف ‪ -‬ما لم يستطع‬ ‫من قبله من جهابذة علم الحديث اكتشافه ‪ .‬متل ابن الصلاح وابن المديني‬ ‫وابن المتذر وابن عبد البر والذهبي ويحيى بن معين وأبو تنعيم وقتيبة ابن‬ ‫سعيد وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن مسلمة وغيرهم والقائمة طويلة‪-‬‬ ‫كل هؤلاء لم يستطيعوا أن يكتشفوا الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الإمام‬ ‫البخاري رحمه الله والإمام مسلم حسب زعمه ‪ "...‬‏‪.'١‬‬ ‫(( وكيف أشرح لك ذلك والظاهر منك أنك لم‬ ‫ا أدري ماذا أقول لك‬ ‫تطلع على كتابي واحد من كتب العلل والمقالات التي ألفت ‪ 2‬بيان علل‬ ‫الأحاديث ومَن أعلها من الرجال ‪.‬‬ ‫قمن ثروة الدارين قد صار معدما‬ ‫ومن لا له من ثروة العلم ثروة‬ ‫من قال تك أن هؤلاء العلماء لم يكتشفوا تلك العلل انتي قام شيخنا‬ ‫القتوبي بجمع أقوالهم فيها ؟ ولكنك للآسف لم تطلع على شيء من ذلك ‪.‬‬ ‫وهذا راجع اليك لا إلى صدق دعواك ؛ وإلا فإننا وجدنا أقوالهم على بعض‬ ‫أحاديث الصحيحيبن ‪ 2‬كتب العلل والمقالات ‪.‬‬ ‫(‬ ‫( رسالة الاعتراض ص ‏‪٢‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ه؛ ‪ 4‬أحاديث رقغ وقبض اليدين‬ ‫ومن العجب قولك ‪ 2‬الشيخ القتنوبي ذلك ي وأنت تذكر قوله إن أكثر من‬ ‫مائة وسبعين عالا من أتباع المذاهب الأربعة انتقدوا الإمام ‪ -‬حسب زعممك‬ ‫على الشيح ‪ -‬وييّنا لك الحق أن قوله أكثر من مائة وسبعين عالما من اتباع‬ ‫المذاهب الأربعة اتتقدوا بعض أحاديث الصحيحين أو أحدهما ‪ 6‬ولم يقل‬ ‫انتقدوا الإمام ‪.‬‬ ‫تم ذكر الشيخ القنوبي العلماء الذي انتقدوا يعض أحاديث الصحيحين أو‬ ‫أحدهما ‪ 6‬ومن بينهم بعض ممن ذكرت ‪ %‬القائمة ك(علي بن المديني وأبي‬ ‫تعيم وابن الصلاح وابن المنذر ويحيى بن معين وابن عبد البر والذهبي )!"‪.‬‬ ‫أحاديث‬ ‫بعض‬ ‫نقدهم‬ ‫الشيخ القنوبي بقرون ك‬ ‫أليس هؤلاء سبقوا‬ ‫الصحيحبن أو أحدهما‪.‬‬ ‫وسأنقل لك جوابا من أجوبة شيخك الألباني حول مسألة تضعيفه لبعض‬ ‫أحاديث الصحيحين أو أحدهما من فتاويه المطبوعة باسم " فتاوى الشيخ‬ ‫الألباتي ومقارتتها بفتاوى العلماء " يقول السؤال الموجه للشيخ الألباني ‪:‬‬ ‫سؤال ‪ :‬شيخنا‪...‬السؤال هو ‪ :‬هل سبق ٹلشيخ أن ضعف احاديث خ‬ ‫البخاري وآقردها ‪ 2‬كتاب ما ‏‪ ٩‬وإن حصل ذلك فهل سبقتك إٹى ذلك‬ ‫العلماء‪ ...‬ترجو مع التبيين جزاك الله خيرا ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫"" } ‪ ١‬ه‬ ‫الجارف‪‎‬‬ ‫"" الطوفان‬ ‫(‪ (١‬انظر كتاب‬ ‫‪2 ) ٧٤٥‬‬ ‫‪ ٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٢٣‬ق‪‎‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫القنويي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الحاشية‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪٦‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫جواب‪ /‬حدد اسم الإشارة إلى ذلك‪..‬إلى ماذا ‪..‬لأن سؤالك يتضمن شيئين ‪...‬‬ ‫هل سبق لك أن ضعفت شيئا من أحاديث البخاري وهل جمعت ذلك ‪%‬‬ ‫كتاب ‪..‬فلما ذكرت هل سبقك إلى ذلك‪ ...‬ماذا تعتي؟ ‪...‬الى تضعيف ولا‬ ‫إلى التآليف ‏‪٩‬‬ ‫سؤال ‪ :‬إلى الثنتين ‪.‬‬ ‫الجواب‪ /‬أما أنه سبق لي آن ضعفت أحاديث البخاري ! فهذه الحقيقة يجب‬ ‫الاعتراف بها ‪ ،‬ولا يجوز إنكارها ‏‪ ٧‬ذلك لأسباب كثيرة جدا ‪.‬‬ ‫أولها ‪ :‬أن المسلمون كافة لا فرق بين عالم آو متعلم أو جاهل مسلم كلهم‬ ‫يجمعون على أنه لا عصمة لأحم بعد رسول الله‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم ‪-‬‬ ‫‪ ...‬وعلى هذا من النتائج البدهية أيضا ‪ 4‬آن آي كتاب يخطر ‪ 2‬بال المسلم أو‬ ‫يسمع باسمه قبل أن يقف على رسمه ‘ للابد أن يرسخ ‪ 2‬ذهنه أنه لابد آن‬ ‫يكون قيه شيء من الخطا ؛ لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر لم‬ ‫يحظ بها أحد إلا رسول الله (ول) ‪.‬‬ ‫ومن هنا يروى عن الإمام الشافعي ‪ -‬رضي الله تعانى عنه ‪ -‬أنه قال ‪ :‬أبى الله‬ ‫أن يتم إلا كتابيه ‪.‬‬ ‫فهذه حقيقة لا تقبل المتاقشة ‪ [ ...‬ويعد كلام طويل ذكره ‪ 2‬النقطة الولى‬ ‫من السؤال قال ] ‪ ...‬أما عما يتعلق بغيري مما جاء ‪ 2‬سؤالك وهو هل‬ ‫‪.‬‬ ‫سيقك أحد‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ب؛ ‪ 4‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫فأقول والحمد لله ‪ :‬سبقت من ناس كثيرين هم أقعد مني وأعرف مني بهذا‬ ‫العلم الشريف ‪ ،‬وقدامى جدا بنحو ألف سنة ‘ فالإمام الدارقطني ى وغيره‬ ‫فقد اتتقدوا " الصحيحين " عشرات الأحاديث‪ ..‬أما أنا فلم يبلغ بي الأمر أن‬ ‫أنتقد عشرة أحاديث"'‪ [ ...‬حتى قال بعد كلام !‪...‬لكن ‪ .‬أثناء البحث‬ ‫العلمي تمر معي بعض الأحاديث خ " الصحيحين " آو خ احدهما قينكشف‬ ‫لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة ‪ .‬لكن من كان خ ريب من ما احكم‬ ‫آتا على بعض الأحاديث فليعد إلى " قتح الباري " قسيجد هناك اشياء‬ ‫كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها ‪ ...‬الحافظ آحمد ابن حجر العسقلاتي الذي‬ ‫يسمى بحق أمير المؤمنين ‪ 2‬الحديث ‘ والذي أعتقد أنا وأظن أن كل من‬ ‫هذا العلم يوافقني على أنه لم تلد التساء بعده مثله ‪.‬هذا‬ ‫كان مشاركا‬ ‫اللإمام أحمد اين حجر العسقلاتي يبين ‪ 2‬أثتاء شرحه أخطاء كثيرة ‪2‬‬ ‫أحاديث البخاري بوجه ما كان ليس ‪ 2‬أحاديث مسلم فقط بل وما جاء ‪2‬‬ ‫بعض الستن و بعض المسانيد ‪.‬‬ ‫ثم تقدي الموجود خ احاديث " صحيح البخاري " تارة تكون للحديث كله ‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫لجزء‬ ‫‘ وتارة يكون تقدا‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫أي يقال‬ ‫أ"" بل انتقد الألباني اكثر من هذا العدد بكثير ‏‪ ٧‬وقد ذكر له شيخنا القنوبي ز " الطوقان الجارف "‬ ‫‪.‬‬ ‫كتيه‬ ‫كلا مه من‬ ‫تصوص‬ ‫ناقلا‬ ‫أ و أحدهما‬ ‫الصحيحبن‬ ‫‏‪ ١‬حاديث‬ ‫يعض‬ ‫لتضعيفه‬ ‫مثا ن‬ ‫زها ء سيعبن‬ ‫والله الموفق ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‪٨‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫مته غير صحيح ‪ [....‬تم قال بعد‬ ‫جزء‬ ‫يكون‬ ‫نكن‬ ‫صحيح‬ ‫الحد يث‬ ‫أصل‬ ‫الأمتلة]‪ ....‬فهذا إذا روى حديثا خ " صحيح البخاري " وتفرد به وثم يكن ثه‬ ‫متابع أو لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه ‪ 2‬مرتبة الضعيف الذي يقبل‬ ‫التقوية بمتابع أو شاهد ‪ "( "..‬اتتهى ما أردت تقله من كلامه ‪.‬‬ ‫ويعد هذا كله أقول ل ( صالح بن بكير ) هل صدقت ‪ 2‬دعواك انتي قلتها ‪2‬‬ ‫حق الشيخ القتوبي والتي لن تضره ‏‪. ٩‬‬ ‫فلا أراك إلا أنك آذيت تقسك بذلك ووجهت الأنظار إلى مدى ما لديك‬ ‫{}‬ ‫إلى ا لشيخ ما ثا تعلمه‬ ‫تتسب‬ ‫حتى‬ ‫‪ 7‬ولم ترحم نفسك‬ ‫من ا لعلم والا طلاع‬ ‫‏‪. !(١‬‬ ‫ومكانته‬ ‫شخصه‬ ‫يخيه أن تنال من‬ ‫أن رمى قيه غلام بحجر‬ ‫ما يضر البحر أمسى زاخرا‬ ‫" موقع الشيخ م‬ ‫حمد ناصر الدين الألباني ‪ -‬رقم الشريط ( ‏‪ )١ / ٧٣٩‬تاريخ التسجيل ‪ :‬‏‪ ١٠‬من دي‬ ‫‪(:‬‬ ‫‪/.. /‬‬ ‫‪-‬ح‪-‬‬ ‫‏‪ ١٤١٣‬ه ‪ -‬المواقق ‏‪ ١٩٩٣ / ٥ / ١‬م الرايط) مم‪.‬‬ ‫القعدة‬ ‫طبعة مكتبة الترات الإسلامي‬ ‫‪ /‬آو انظر‪-‬الألباني۔ قتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلماء‪-‬‬ ‫‏‪٧١١ - ٧٠٨‬‬ ‫‏‪ / ٥٢٨٢ - ٥٢٤‬أو انظر ‪ /‬كتاب " الطوفان الجارف " لشيخنا القتوبي ج ‏‪ ٣‬ق ! ص‬ ‫ص‬ ‫وا ختصار ( ‏‪٠‬‬ ‫) يتصريف‬ ‫المبين قا اخضطراد_ « ‏‪ 4 ٤١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ‬ ‫النقطة الثانية ‪ :‬قضية اضطراب حديث رفع اليدين فايلصلاة ‪:‬‬ ‫وما بعدها من التقاط هي انتي انتقدها الشيخ التتستطيني على‬ ‫هنه النقطة‬ ‫الشيخ القتوبي ‪ -‬كما أوردها الأخ صالح بن بكير ‪ 2‬رسالة الاعتراض ‪ -‬ققد‬ ‫الرد على هنا الاعتراض ‘ ولم أرَ‬ ‫جعله بذلك شيخه الذي يستنجد به ""‬ ‫والتهم‬ ‫الخطب‬ ‫سوى‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫ة‬ ‫علمية‬ ‫بن بكير ردودا‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫والتحديات وغيرها ‪ .‬والله المستعان ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬اطلعت على مناقشاتك‬ ‫أقول للشيخ آبي عبدالرحمن القستطيتي‬ ‫موضوع اضطراب حديث رقع اليدين الذي حكم به الشيخ القتوبي وغميره من‬ ‫العلماء"'‪ ،‬وإن لم تكن بذاك المستوى من الناحية العلمية والتقدية ‪ .‬وإتما‬ ‫هي تفسيرات تدحض بالأدلة العلمية ‪ 8‬إلا أنتي أكبر لك جهدك وأشكر‬ ‫لك نقاشك ‘ ولكني فوجئت بعباراتك الاستتقاصية انتي تتلوها خلال‬ ‫مناقشاتك كقولك ( أم هو اضطراب العقول واختلال انلفهوم ‪ )...‬وقولك‬ ‫( أم أنها دغدغة العواطف ومشياً مع المألوف ‪ )...‬وقولك ( أم أنه تلاعب‬ ‫بالنصوص ) وقولك ( أم أنه التلبيس وانتدنيس ) وقولك ( دَنسَ وحرّف )‬ ‫التقل‪ ...‬يعمد‬ ‫وقولك ( فالحكم إليك أخي على نزاهة القتوبي وأماتته‬ ‫إلى خلط المسائل والتستر بعلماء السنة ‪...‬ليبرربدعته ومخاتقته تلستة ‪)...‬‬ ‫‏)‪ (١‬هذا التعبير هو الذي عبر به صالح بن بكير ح حق الشيخ اتقتوبي ‘ هاهو بتضسه يستتجد بشيخ‬ ‫امحذكور‬ ‫ولا تدري هل أذن اتشيخ‬ ‫ببعضهما‬ ‫للرد على اعتراضات الشيخ القتوبي ‪ 4‬ولا ندري علاقتهما‬ ‫؟‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫لهذا الكاتب بايراد نقاط اعتراضه‬ ‫أ" كما سابين لك خلال متاقشتي لك خ هنه النقطة ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪.‬ه ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقولك ( إذن الاضطراب ة فهم اتلقتوبي‪ )...‬وقولك ( هل غاب عن ذهن‬ ‫اتقتوبي ‪. )..‬‬ ‫فهل آنت ممن يستحل التراشق بالتهم وتسفيه آراء المخالف لك ‪ 2‬تقوية‬ ‫تقاشك ؟! ‪.‬‬ ‫أم أنك ممن يرى أن النقاش العلمي المزين بألفاظ الاحترام يقيم الحجة‬ ‫على المخالف فيلزمه ! ومن ناحية يأسر نفسه للرجوع إنى الحق الذي بينته‬ ‫| له ‪ :‬أم لست ممن يرى ذلك ‏‪٩‬‬ ‫م أسألك هل أعاملك بمثل هذا الأسلوب الذي عاملت به غيرك ‏‪ ٩٨‬فأشن‬ ‫عليك غارات التهم وسفاهات الأقوال ‏‪.١‬‬ ‫وأراك قد أبعدت اتلتجعة والمذهب إذ حملت نقاش الشيخ القتوبي لحديث رقع‬ ‫اليدين على أنه قضية مذهبية لا مسألة علمية يصح فيها الأخت والرد ‪.‬‬ ‫» فصَنْر جَمِيلٌ والله المُسنتَحَاث عَلى ما تَصيفون © (سورة يوسف ‪ :‬‏‪. )١٨‬‬ ‫وقبل أن أخوض محك ے مناقشة اعتراضاتك أسألك سؤالا واحدا ‪:‬‬ ‫هل الشيخ اتقتوبي هو فقط من حكم باضطراب حديث رقع اليدين ك‬ ‫الصلاة ؟؟‬ ‫‪,‬‬ ‫‪79‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪١‬ه‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومما نتجدرالإشارة إليه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬أنه كان من المقترض أن تذكر الحديث الذي نقده الشيخ القتوبي‪. ‎‬‬ ‫وتأتي بجميع أوجه الاعتراض عليه من قبل من حكم عليه بالاضطراب‪. ‎‬‬ ‫فهنا يعد من أصول المتناظرة والنقاش العلمي ‪ .‬حتى يقوم التقاش على‪‎‬‬ ‫وأوجه الاعتراضات‪‎‬‬ ‫سأذكر الحديث‬ ‫ركائز واضحة للقارئ ‪ .‬ومع ذلك‬ ‫خلال النقاش‪ -‬باذن النه تعالى‪. - ‎‬‬ ‫‪ -٢‬قال القسنطيتي ‪ 2‬أول كلامه ‪ 2‬ر قضية الاضطراب ‪ ..." :‬فهو غير‪‎‬‬ ‫صحيح ؛ قإته لم يات حديث يقتصر فيه الراوي على الرفع عند الافتتاح‪‎‬‬ ‫جمع من‪‎‬‬ ‫أو عند الركوع ققط ‘ آو عند الرفع فقط ‪ 0‬يل انلثابت عن‬ ‫فقط‬ ‫الصحابة ذكر الكل ‪ 2‬حديث واحد‪.'١ "... ‎‬‬ ‫وهنا وقفة مع قوله " فإته لم يات حديث يقتصر فيه اثراوي على اتلرقع عتد‬ ‫الافتتاح ‪ "...‬فقوله " لم يأت " إما يريد بها عدم ورود متل ذلك من الخحاديت‬ ‫ما ورد على هنه الطريقة ‪ -‬آي ذكر توع واحد‬ ‫خ آو يريد بها عدم ثبوت كل‬ ‫على سبيل الاستقلال أو ذكر بعض الأنواع من غير جمع الجميع خ لفظ‬ ‫واحد ‪. -‬‬ ‫فإن كان يريد الأول فتقول نه ‪ :‬دونك كتب السنة طالعها ‪ .‬تجد فيها‬ ‫بعض الأحاديث من هنه الشاكلة ‪.‬‬ ‫ولن كان يريد التفسير انثاتي ‪ :‬أي عدم ثبوت أي روايات جاء فيها‬ ‫التتصيص بنتكر واحد على وجه الاستقلال ‪ ،‬أو بذكر البعض دون اخر‬ ‫ا" رسالة الاعتراض ص ؛‬ ‫اضطراب « !‪ 4 .‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫( أي عدم ذكر الثلاثة جميعا خ الرواية )‪ .‬ولعل هنا هو الأقرب من مقصوده‬ ‫ولاسيما أنه تعضّد بقوله " بل الثابت عن جمع من الصحابة ذكر الكل ‪2‬‬ ‫حديث واحد " ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫عليها‬ ‫ونصصت‬ ‫لتفسك‬ ‫التي وضعتها‬ ‫القاعدة‬ ‫ٹه ‪ :‬إن هذه‬ ‫قتقول‬ ‫كلامك وهي حكمك على كل رواية لم تجمع الثلاثة مواضع ف الرفع‬ ‫( عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع ) بأنها لا تثبت ‪ -‬أي ضعيفة ‪-‬‬ ‫حسب المصطلح الحديثي ‪.‬‬ ‫وهنا شيء مفرح فقد أرحتنا من مؤنة مناقشة تلك الأحاديث ستدا ومتنا ‪.‬‬ ‫وحكمك هذا لا يروق للإخوة الحتفية ‪ .‬فإن الأحناف المتهور عتدهم هو‬ ‫الرقع عتد الافتتاح فقط ‘ وانتصروا لذلك تمام الاتتصار ‘ وقد يردون‬ ‫عليك قريبا‪.‬‬ ‫وعلى مقتضى هنه القاعدة انتي أصلتها الآن ( اتحكم بعدم ثبوت أي رواية لا‬ ‫تجمع الثلاثة مواضع ‪ 2‬الرفع ) فإنك تحكم بالضعف حتى على روايات‬ ‫البخاري التي جاء فيها متل ذلك‪ -‬حسب زعمك أبها الشيخ ‪: -‬‬ ‫» فقد ذكر القسنطيني حديثا تسبه إلى البخاري بعد ذكره لقول ابن‬ ‫القيم ققال ‪ :‬وأما حديث ابن عمر عتد البخاري وغيره من دون ذكر الرفع‬ ‫عند الركوع ‪ 6‬قال ‪ " :‬كان إذا افتتح الصلاة رقع يديه حذو متكبيه ‪ ،‬وإذا رقع‬ ‫رأسه من الركوع رفعهما كذلك ايضا ‪ ،‬وقال ‪ :‬سمع الله من حمده ربتا‬ ‫ولك الحمد ب وكان لا يفعل ذلك خ السجود " ‏‪.'<١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠١‬رسالة الاعتراض‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٣‬ه‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ :‬فإن هذه الرواية التي ذكرت أن‬ ‫فعلى مقتضى هذه القاعدة التي وضعتها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‘ هي ضعيفة‬ ‫وغيره روا ها‬ ‫‏‪ ١‬ليخا ري‬ ‫تنبيه مهم ‪ :‬بحكم اشتغالي بروايات رفع اليدين وتتبعها وبيان عللها خاصة ثة‬ ‫" الصحيحين " و كتاب " جزء رقع اليدين " للبخاري ‪ 0‬فإن هذه الرواية التي‬ ‫"الجامع‬ ‫نسبها القسنطيني إلى البخاري لا توجد أبدا عند البخاري لا‬ ‫الصحيح" ولا ‪" 2‬جزء رقع اليدين" "ا‪ .‬فمن أين أتى القسنطيني بأنها عند‬ ‫البخاري ‪ ،‬فانظروا ينسب هذا الشيخ للبخاري ما ليس فيه ! فماذا يسمى‬ ‫هذا يا آيا عبدالرحمن !!‬ ‫لها خ مرويات البخاري ‪" 2‬‬ ‫القسنطيني بان البخاري رواها لا وجود‬ ‫هذه الرواية التي ذكرها‬ ‫‪0‬‬ ‫صحيحه " واليك روايات البخاري ‪ 2‬رفع اليدين ‪ "2‬صحيحه" ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬حدثتا عيد الله بن مسلمة ‪ .‬عن مالك ‪ .‬عن ابن شهاب ‘ عن سالم بن عبد الله ب عن اييه ‪ " :‬أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حنو منكبيه إذا افتتح الصلاة ‪ .‬وإذا كبر للركوع ‪.‬‬ ‫وإذا رقع رأسه من الركوع ‪ 4‬رقعهما كذلك ايضا ‪ 4‬وقال ‪ :‬سمع الله لمن حمده ‪ ،‬رينا ولك الحمد ‏‪٨‬‬ ‫وكان لا يفعل ذلك خ السجود ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬حدثنا محمد بن مقاتل ‪ :‬قال ‪ :‬اخبرنا عبد الله ‪ 0‬قال ‪ :‬اخيرتنا يونس ‪ ،‬عن الزهري ‪ ،‬اخبرتي سالم‬ ‫الصلاة رفع‬ ‫ابن عبد الله ى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما { قال ‪ " :‬رايت رسول الله () إذا قام‬ ‫يديه حتى يكونا حنو متكبيه ‪ :‬وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ‪ 6‬ويفعل ذلك إذا رفع راسه من‬ ‫الركوع ‪ 0‬ويقول ‪ :‬سمع الله لمن حمده ! ولا يفعل ذلك ‪ 2‬السجود " ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬حدثنا محمد بن مقاتل ‘ قال ‪ :‬اخبرنا عبد الله ‏‪ ٧‬قال ‪ :‬اخبرنا يوتنس { عن الزهري ‘ اخبرني ساثم‬ ‫ابن عبد الله ‪ :‬عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ‪ ،‬قال ‪ " :‬رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام‬ ‫‪ 6‬ويفعل ذلك إذا‬ ‫حير‬ ‫ذلك‬ ‫الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو متكبيه ! وكان يفعل‬ ‫رقع راسه من الركوع ‪0‬ويقول ‪ :‬سمع الله من حمده ' ولا يفعل ذلك ‪ 2‬السجود " ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 .٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫على آن البخاري من المتشددين ‪ 2‬رواية الرفع ‪ 2‬هذه المواضع الثلاثة ‏‪ ٧‬بل‬ ‫وينتصر لذلك تمام الانتصار ‪ :‬كما هو معروف لمن له أدنى اطلاع على‬ ‫' صحيحه " و" جزء رقع اليدين " حتى بلغ من الشدة أن يغلظ القول على‬ ‫أبي حنيفة وأصحابه انقائلين بالرفع ‪ 2‬الافتتاح فقط ‪.‬‬ ‫وعتدما وجدت هنه الرواية أحسنت الظن بأنه لعله وهم ‪ 2‬ذكر الرفع عند‬ ‫الركوع ‪ ،‬أو لعله خطا مطبعي ‘ ولكن القسنطيني يتفي ذلك ‘ إذ يؤكد‬ ‫تنص هنه الرواية التي يتسبها إلى البخاري بقوله قبلها ‪" :‬واما حديث ابن‬ ‫عمر عند البخاري وغيره من دون ذكر الرقع عتد الركوع " فالله المستعان‬ ‫من قبل ومن بعد ‪.‬‬ ‫على أن هناك نكتة أخرى وهي نقله كلام ابن عبد البر واللكنوي عقب رواية‬ ‫البخاري ! كما سابين قريبا ‪.‬‬ ‫» قال القسنطيتي‪ ":‬وأما الوجه الخامس الذي استند إليه القتوبي خ ادعاء‬ ‫الاضطراب قوله‪:‬أنه جاء بزيادة الرفع ‪ 2‬السجود ما عدى المواضع الأربعة‬ ‫عند البخاري ‪ 2‬جزئه من طريق تاقع ‘ فيكون الرفع ‪ 2‬خمسة مواضع " اه ‪.‬‬ ‫والجواب على هذه الشبهة كالجواب على التي قبلها ‪ :‬فإنه إن ثبت حديث‬ ‫الرقع ‪ 2‬السجود لقلنا ليس هناك تعارض ‘ فيمكن أن يكون أحد الرواة رواه‬ ‫مرة بزيادة الرفع ك السجود ‪ 0‬ومرة من دونها ‘ إذ هذا ممكن عقلا { ولا‬ ‫تعارض بين الرفع ‪ 2‬السجود وغيره من المواضع ‘ وأما واته لم يثبت حديث‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « هه » أحاديث رقخ وقبض اليدين‬ ‫واحد‪ -‬عند التحقيق‪ -‬خ الرفع خ السجود ‪ ،‬فلا حجة للقنوبي بادعائه‬ ‫الاضطراب ى ومعارضة الحديث الثابت بما لا يثبت‪.'( "...‬‬ ‫من هذا النص يصرح القسنطيني‪ -‬شيخ صالح بن بكير‪ -‬بحكمه على حديث‬ ‫الرقع ‪ 2‬السجود بالضعف وعدم الثبوت ‪ ،‬ولو رواه الإمام البخاري { وهذه‬ ‫هدية أهديها إنى الأخ صالح بن بكير ! لينظر كيف أن شيخه القستطيني‬ ‫" جزء رفع اليدين " """‪.‬‬ ‫ضعف رواية رواها الإمام البخاري‬ ‫واقهمه قهم من له معقول‬ ‫قاسمع هديت الرشد ما أقول‬ ‫أما يشان النكتة قيما ذكره القتستطيتي ‪ :‬أنه يعدما ذكر رواية رقع اليدين‬ ‫ما عدا ‪ 2‬الركوع ‪-‬حسب كلامه‪ -‬ونسبها إلى البخاري وغيره ‪ :‬ذكر بعدها‬ ‫كلام ابن عبد البر واللكنوي { ولا بأس أن أذكر ما تقله عتهم ‪:‬‬ ‫قال القستطيني ‪ :‬قال الإمام ابن عبد البر ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ " : -‬هكذا رواية‬ ‫يحيى \ لم يذكر الرفع عند الركوع ‪ ،‬وتابعه من رواة الموطأ جماعة ‪ ،‬وروته‬ ‫أيضاً جماعة عن مالك فنكرت فيه رقع اليدين عند الافتتاح وعند‬ ‫بن شهاب‬ ‫رواه أصحاب‬ ‫وكذلك‬ ‫الركوع‬ ‫الرفع من‬ ‫وعتد‬ ‫الركوع‬ ‫‏(‪,)٢‬‬ ‫‪".‬‬ ‫وهو الصواب‬ ‫""[ رسالة الاعتراض ص ه ‪ /‬قوله ‪ :‬ما عدى المواضع ‪...‬الصحيح غ الكتابة ( عدا ) هكذا بالألف لا ان‬ ‫تكتب ( عدى ) كما كتبها القسنطيني فهنا خطا ‪.‬‬ ‫أ" البخاري ‪ -‬رفع اليدين ج الصلاة ص ‏‪ ( ٥٣‬يحاشية بديع الدين الراشدي ) رقم الحديث ( ‏‪ ) ٢٥‬؛‬ ‫حدثتا عبدالله بن صالح حدثنا الليث اخبرني نافع ‪ :‬ان عبدالله بن عمر كان إذا استقبل الصلاة رفع‬ ‫يديه وإذا ركع وإذا رقع راسه من الركوع وإذا قام من السجدتين كبر رفع يديه ‪.‬‬ ‫‪٤٠٧‬‬ ‫)‪ (٢‬ابن عبد البر ‪ -‬الاستنكار ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪١‬ه‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقال الإمام العلامة المحقق الحتفي عبد الحي اللكتوي ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪-‬‬ ‫‪ (....‬وذكر مثل كلام ابن عبد البر ) ('‪.‬‬ ‫التكتة ‪ :‬ما العلاقة التي تجمع رواية البخاري التي ذكرها القستطيني‬ ‫ونسبها إليه ‪ ،‬وبين كلام ابن عبد البر واللكنوي ‘ ومن هذا يحيى الذي ك‬ ‫رواية البخاري على حد تطبيق النصوص على الرواية ‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬إن هنه الرواية لم يروها البخاري البتة ‪ .‬وإنما رواها مالك غ "الموطا"‬ ‫وكلام ابن عبد البر واللكتوي ‪ 0‬عن رواية مالك ‪ " 2‬الموطا " ويحيى هذا هو‬ ‫يحيى بن يحيى الليثي تلميذ مالك ‪ 8‬وليس كلامهم عن رواية البخاري‬ ‫كما تسبها القتستطيتي !!‪.‬‬ ‫قلعل القستطيتي وهم خ ذلك ‪ -‬كما رَجَح وهم مالك خ هنه الرواية ‪-‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وا يسلم من الوهم أحد من انلتاس مهما كان ‘ ولو كانت هنه الأوهام‬ ‫عتدتنا ووقعت ‪ 2‬يد القستطيني لأوسعنا من عبارات الاستتقاص وتسفيه‬ ‫الآراء ليقوي بها موقفه ‘ ولينحر بها خصمه ‘ وللآ الدتيا ضجيجا ‪ 4‬ولكننا‬ ‫لسنا تتنتحل الشتم مذهبا ‪ .‬والله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الاعتراض‬ ‫‪ (١‬رساله ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أما قول ابن عبد البر خ كتابه العجاب ‪ -‬كما يقول القستطيتي‪-‬‬ ‫"التمهيد" ‪ " :‬وقال جماعة من اهل العلم ‪ :‬إن إسقاط ذكر الرفع عند‬ ‫الانحطاط إ هذا الحديث ! إما أتى من مالك وهو الذي كان ريما وهم فيه‬ ‫لأن جماعة حفاظا رووا عنه الوجهين جميع" ("‪.‬‬ ‫فاقول ‪ :‬القول بالوهم خ هنا الكلام ‪ :‬ليس من كلام ابن عبد البر ى كما‬ ‫يتوهم منه ءإنما ينقله ابن عبد البر عن جماعة من أهل العلم ! ولم يتعقبهم‬ ‫بشيء ‘‪ 0‬وعلى تقدير أنه يوافقهم ‪ -‬وهو الظاهر من حاله ‪ 2‬التمهيد‬ ‫والاستنكار ‪ -‬فهذا ليس مما يفرح به ‪ 6‬لأن مالكا لم يتفرد به حتى يقال‬ ‫وهم فيه ! فقد رواه كذلك الزبيدي عن الزهري ‪.‬‬ ‫قال الكاندهلوي إ " أوجز المسالك إلى موطا مالك " متعقب ابن عبد البر‬ ‫حكاية الوهم هنه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫" قلت ‪ :‬ما نقمه ابن عبد البر على الإمام مالك ' وهم منه ‏‪ ٧‬وكذلك قوله‬ ‫‪ " :‬إن سائر من رواه عن ابن شهاب ذكره " سهو منه ‪ ،‬فإن الحديث آخرجه‬ ‫الزبيدي عن الزهري عند أبي داود وليس فيه ذكر الرفع عند الركوع ‪.‬‬ ‫وأيضا لم يختلف فيه على الزهري فقط ‪ ،‬بل اختلف سالم ونافع على ابن‬ ‫عمر ‪ -‬رضي الله عتهما ‪ -‬كما لا يخقى على من سهر الليالي خ تفحص‬ ‫كتب الحديث‪. "" "....‬‬ ‫(‪ (١‬ابن عبد البر ‪ -‬التمهيد ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ( ١٤١‬حديث اول لابن شهاب عن سالم ) ‪.‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫الكاندهلوي ‪ -‬اوجز المسالك‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ده » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪:‬‬ ‫دين‬ ‫يفع‬ ‫لر‬‫ايث‬‫في حد‬ ‫راب‬ ‫طضية‬ ‫ضة لق‬‫اامي‬ ‫ل الع‬ ‫ااقشة‬‫ن المن‬ ‫الروايات‪: ‎‬‬ ‫رضعابمن‬ ‫خانطموا‬ ‫اتضوبي‬ ‫لحدي‬ ‫ارال‬ ‫‪ ٥‬ذك‬ ‫الحديث الذي حكم بعض العلماء باضطرابه بمعايير صحت عندهم فحكموا‬ ‫بموجبها ‪ 6‬وامتتعوا من قبوله أو توقفوا ‪ 2‬الأخت به بسببها { للا بسبب تعصب‬ ‫مذهبي وتبعية للموروث الآبائي كما يظنه القستطيني وغيره ‪.‬‬ ‫والحديث هو حديث ابن عمر ‪ -‬رضي الله تعالى عنهما ‪ -‬خ رقع اليدين ث‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫ومن العجب ما رأيته من كلام القسنطيني أنته قال ‪ " :‬قلتفرض أن الحديث‬ ‫الذي ذكره القتوبي مضطرياً' فلا يعمل به ‪ 0،‬فأين الأحاديث الصحيحة‬ ‫الثابتة عن باقي الصحابة ‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫سلفه‬ ‫عتد‬ ‫ومكانته‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديت‬ ‫قوة‬ ‫مدى‬ ‫يعلم‬ ‫أنته لا‬ ‫والظاهر‬ ‫كالشافعي و ابن المديتي ‪ 0‬بل ولا يعلم ما قالوه فيه ث وكأن لسان حاله‬ ‫؟‬ ‫اضطراب حديث ابن عمر ‘ ولم يعمل به اضطرابه‬ ‫يتساءل ‪ :‬ماذا إن صح‬ ‫فأقول له ‪ :‬إن سلفك ممن يقول بالرفع يعدون هذا اتحديتث أقوى أحاديث‬ ‫الرفع حجة ‪ .‬بل ويتنصون على أتته حجة الحق على الخلق ‪.‬‬ ‫المتن بل تقلته كما‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .‬ولم اصححه‬ ‫مضطرياً قهذنا خطا‬ ‫‪ 4‬وليس‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‏‪ (١‬الصحيح‬ ‫هو من اجل‬ ‫أمانة التقل ‪.‬‬ ‫"" رسالة الاعتراض ص ‏‪٨‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‪٩١‬ه‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الشافعي ‪ " :‬لا يحل لأحد‪ ,‬سمع حديث رسول الله (;;ة) ‪ 2‬رفع اليدين ك‬ ‫افتتاح الصلاة وعند الركوع والرفع من الركوع أن يترك الاقتداء بفعله‬ ‫(يية) ‪.)( "...‬‬ ‫قال علي ابن المديني ‪ " :‬رقع الأيدي حق على المسلمين بما روى الزهري عن‬ ‫سالم عن أبيه " )‬ ‫\ فالإطاحة يه معناه‬ ‫قان كان هذا الحديث هو أقوى حجة عتد سلفك‬ ‫انهيار تلك الحجة التي قالوها ‪ 0‬إن ذحضت حجة هذا الحديث ! فما بالك‬ ‫بتلك الرواية التي هي أهزل منه حجة ‏(‪.١‬‬ ‫نص الحديث المناقش ‪:‬‬ ‫ه حديث تافع آن ابن عمر ( رضي الله عنهما ) ‪ :‬حدثنا عياش ‘ قال ‪:‬حدثتا‬ ‫عبد الأعلى قال ‪ :‬حدثنا عبيد الله ى عن تافع ‪ ،‬أن ابن عمر ى كان " إذا دخل‬ ‫خ الصلاة كبر ورفع يديه ‪ ،‬وإذا ركع رفع يديه ‪ ،‬وإذا قال ‪ :‬سمع الله لن‬ ‫حمده ‘ رفع يديه ي وإذا قام من الركعتين رقع يديه " ‪ 0‬ورقع ذلك ابن عمر‬ ‫الى تبي الله (لا;) ""‪.‬‬ ‫رواه حماد بن سلمة ‪ 0‬عن أيوب ‘ عن تافع ‘ عن ابن عمر ‪ ،‬عن التبي () ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورواه اين طهمان ‪ ،‬عن أيوب ! وموسى بن عقبة مختصرا‬ ‫ا" السبكي ‪ -‬طبقات الشافعية الكبرى ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ( ٣٢٨‬ترجمة إسماعيل بن يحيى المزتي ابي إبراهيم ) ‪.‬‬ ‫"ا البخاري ‪-‬رفع اليدين ‪ .‬الصلاة ( بحاشية بديع الدين الراشدي ) ص ‏‪ ٢٨٢‬رقم الرواية ( ‏‪. ) ١٩‬‬ ‫‪ ١٢‬رواه البخاري ‪ " 2‬الجامع الصحيح" رقم‪ ) ٧٣٩ ( ‎‬ورواه غيره‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٦.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ورواه ابن طهمان عن أيوب ابن أبي تميمة وموسى بن عقبة عن نافع عن ابن‬ ‫عمر ‪ :‬أنه كان يرفع يديه حين يفتتح الصلاة ى وإذا ركع وإذا استوى قائما‬ ‫من ركوعه حنو منكبه ى ويقول ‪ :‬كان رسول الله ( ية) يفعل ذلك ‪.‬‬ ‫رواه حماد بن سلمة عن أيوب ‘ عن نافع ‪ :‬عن ابن عمر ‘ عن النبي (يَلة) قال ‪:‬‬ ‫" رايت النبي (ية) يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع ' وإذا رفع رأسه من الركوع ‪.‬‬ ‫ولا يفعل ذلك بين السجدتين " ‪.‬‬ ‫هنا الحديث يعده القائلون بالرفع من أقوى ما يستند إليه ة هذه المسألة ‪.‬‬ ‫بل تصوا على أنه حجة على الخلق كما قدمنا وسنعرض مناقشتنا لهذا‬ ‫الحديث ‘ وماذا قيل فيه { ويماذا اعترض عليه علماء المذاهب التقاد ‪.‬‬ ‫ومناتشتنا لهذا الحديث ستكون حول نقطتين وهما ‪:‬‬ ‫التقطة الأولى ‪ :‬الخلاف هي وقف حديث ابن عمر ورفعه ‪.‬‬ ‫التقطة التاتية ‪ :‬الاضطراب هي ألفاظ حديث ابن عمر ‪.‬‬ ‫من خلال هذا النقاش العلمي اتذي نلتزم فيه المناهج العلمية ‪ 2‬الطرح‬ ‫والتحليل ‪ ،‬وتوثيق المراجع وتسبة الأقوال لأصحابها ‪ .‬سيجد اتقارئ الكريم‬ ‫الأسباب انتي دعت بعض العلماء إنى الحكم على هذا الحديث بالاضطراب ‪.‬‬ ‫أو رجحان وققه وعدم رقعه ‘ فهم لم يقولوا ذلك جزافا ‪ 4‬وإنما للاعتبارات‬ ‫عتدهم قد لا يدركها إلا من وصل متنزنتهم أو فاقها ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ »4 ٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وسيجد القارئ الكريم أن طائفة من العلماء حكموا باضطراب حديث ابن‬ ‫عمر ‪ 2‬رقع اليدين ‪ :‬ومن الأئمة من ترك العمل به لاختلاف ألفاظه ! ومتهم‬ ‫من تركه لوقفه وعدم رقعه ‪ ،‬والخلاف ‪ 2‬فهم الأدلة وارد عند العلماء ‪.‬‬ ‫وذلك حسب اختلاف مداركهم وأفهامهم ‘ ولا يلزم من ذلك أن يكون هذا‬ ‫الخلاف وتباين الأقوال بين العلماء نتاج عصبية مذهبية أو تبعية آبائية ‪.‬‬ ‫وإنما الخلاف وارد بيبن العلماء للاختلاف مشاريهم ومداركهم ومدارسهم ‪:‬‬ ‫يصح عتد بعضهم قيعتبر‬ ‫وقد يجي الخلاف من حيت الخبر‬ ‫خلافهم من نحو هذا المنهج‬ ‫وللا يصح عتد قوم قيجي‬ ‫يختلف الترجيح في المسائل‪'٢‬‏‬ ‫كذاك مع تعارض الدلائل‬ ‫جعل م عد عل لد عل لد عل لد لد بلد عل لد لد لد إد لد ‪ 43‬ها‬ ‫‏‪ ( ٢٦‬باب ‪ :‬كتاب اصول الفقه )‬ ‫‪ 0‬السامي ‪-‬جوهرالنظام ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 `٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫النقطة الأولى ‪ :‬الخلاف قي وقفه حديث ابن عمر ورفعه ‪:‬‬ ‫إن العلماء اختلفوا خ رفع حديث ابن عمر هنا و وقفه ! فرجّح بعضهم‬ ‫الوقف بقول نافع { وبعضهم ذهب إلى الرفع بقول ساثم‪٧‬‏ وإليك بعض‬ ‫النصوص التي قالوها ‪:‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر ‪ " 2‬فتح الباري " ‪ ..." :‬قوله ( ورفع ذلك بن عمر إلى‬ ‫| النبي (يغ) ) ‪ 2‬رواية أبي ذر إلى نبي النه () ‪ 8‬قال أبو داود ‪ :‬رواه التقفي‬ ‫يعني عبد الوهاب عن عبيد الله فلم يرفعه وهو الصحيح ‪ 8‬وكذا رواه الليث‬ ‫بن سعد وبن جريج ومالك يعتي عن تافع موقوفاً ‪ :‬وحكى الدارقطني ‪%‬‬ ‫" العلل " الاختلاف ِ‪ 2‬وقفه ورفعه وقال الأشبه بالصواب قول عبد الأعلى ‪.‬‬ ‫وحكى الإسماعيلي عن بعض مشايخه أنه ‪ :‬أومأ إلى أن عبد الأعلى اخطا ‪%‬‬ ‫رقعه ‪ :‬قال الإسماعيلي ‪ :‬وخالفه عبد الله بن إدريس وعبد الوهاب انلتقفي‬ ‫والمعتمر يعني عن عبيد النه قرووه موقوفاً عن بن عمر ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وقفه معتمر وعبد الوهاب عن عبيد الله عن تاقع كما قال؛ لكن رفعاه‬ ‫عن عبيد الله عن الزهري عن سالم عن بن عمر‪.'( "...‬‬ ‫قلٹث ‪ :‬كلامتا اان ‪ 2‬حديث ابين عمر من طريق عبيد الله عن ناقع عن ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫‏‪ ( ٢٥٩‬باب ‪ :‬رفع اليدين إذا قام من الركعتين ) ‪.‬‬ ‫أ العسقلاني ‪ -‬فتح الباري ج ‏‪ !٢‬ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 `٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن رجب الحنبلي ‪ " 2‬فتح الباري " ‪ " :‬وعبد الأعلى ‪ ،‬هو ‪ :‬ابن عبد‬ ‫الأعلى الشامي البصري ‪ .‬وقد روي هذا الحديث ‪ ،‬عن عبيد الله بن عمر ‪ 6‬عن‬ ‫منهم ‪:‬‬ ‫نافع ‪ :‬عن اين عمر مرفوعا‪ .‬وإتما رواه الناس عن عبيد الله موقوفا‬ ‫عبد الوهاب التقفي ومحمد بن بشر » إلا أن محمدا لم يذكر فيه ‪ :‬الرفع إذا‬ ‫قام من الركعتين ‪ .‬وكذلك رواه أصحاب نافع عنه موقوقاً_‪ .‬فلهذا المعتى‬ ‫احتاج البخاري إلى ذكر من تابع عبد الأعلى على رفعه ؛ ليدقع ما قيل من‬ ‫تفرده به ‪ .‬فقذ قال الإمام أحمد ‪ 2‬رواية المروذي وغيره ‪ :‬رواه عبيد الله ى عن‬ ‫نافع ‪ ،‬عن ابن عمر ‘ وبلغتي أن عبد الأعلى رفعه ‪ .‬وقد روي عن أحمد ‘ أنه‬ ‫صحح رفعه ‪ .‬وسنذكره ‪ -‬إن شاء الله سبحانه وتعالى ‪.-‬‬ ‫وقال الدار قطني ‪ ( 2‬العلل ) ‪ :‬أشبهها بالصواب عن عبيد الله ‪ :‬ما قاله عبد‬ ‫الأعلى ‪ .‬تم قال ‪ :‬والموقوف عن تافع اصح ‪.‬‬ ‫وخرجه أبو داود ‪ ( 2‬الستن ) ‪ :‬عن تصر بن علي ‪ 6‬عن عبد الأعلى ‏‪ ٨‬كما‬ ‫خرجه البخاري مرقوعا تم قال ‪ :‬الصحيح قول اين عمر ‘ وليس بمرقوع ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬روى بقية أوله عن عبيد الله وأسنده ‪ .‬قال ‪ :‬ورواه الثقفي عن عبيد الله ‪:‬‬ ‫أوقفه على ابن عمر ‪ ،‬وقال قيه ‪ :‬إذا قام من الركعتين يرقعهما إلى ثدييه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهذا هو الصحيح‬ ‫ورواه الليث بن سعد ومالك وأيوب وابن جريج موقوفا ‏‪ ٧‬وأسنده حماد بن‬ ‫‪ :‬الرفع إذا قام من‬ ‫سلمة وحده ‘‪ ،‬عن أيوب ‘ ولم يذكر أيوب ومالك‬ ‫السجدتين ن وذكره الليث ‪ 2‬حديته ‪ -‬انتهى ‪ ".‬‏‪.'٧‬‬ ‫‪ (١‬ابن رجب ‪ -‬فتح الباري ج‪ ٤ ‎‬ص‪ ( ١٦٦ ‎‬باب ‪ :‬رقع اليدين إذا قام من الركمتين‪. ) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛`‪٦‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقال أيضا ‪ -‬أي ابن رجب‪ ..." : -‬وآما رواية إبراهيم بن طهمان انتي استشهد‬ ‫بها البخاري ‪ :‬فخرجها البيهقي من رواية إبراهيم بن طهمان ‪ ،‬عن أيوب بن‬ ‫أبي تميمة وموسى بن عقبة ‘ عن ناقع ‘ عن ابن عمر ! آنه كان يرفع يديه‬ ‫حين يفتتح الصلاة { وإذا ركع ‘ وإذا استوى قائما من ركوعه حذو منكبيه ‪.‬‬ ‫ويقول ‪ :‬كان رسول الله (يةايفعل ذلك ‪.‬ولم يذكر ‪ %‬حديته‪:‬الرقع إذا قام‬ ‫من الركعتين وهذا هو الرقع الذي أشار إليه البخاري ‪.‬‬ ‫قال الدارقطني ‪ :‬وتابع إبراهيم بن طهمان ‪ :‬حماد بن سلمة ‪ 6‬عن أيوب ‪ 6‬وقيل‬ ‫‪ :‬عن هدبة ! عن حماد بن زيد ‪ ،‬عن أيوب ‪ ،‬وإنما أراد ‪ :‬حماد بن سلمة ‪ :‬والله‬ ‫أعلم ‪ .‬والصحيح ‪ :‬عن حماد ين زيد ى عن أيوب موقوقاً ‪ .‬وكذا قال أبو ضمرة‬ ‫عن موسى بن عقبة ‪ .‬قال ‪ :‬وروي عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن‬ ‫عمر ‪ ،‬عن نافع ! عن ابن عمر مرفوعا ‪ :‬قاله محمد بن شعيب بن شابور ‪.‬‬ ‫وروي عن العمري ‘ عن نافع ‪ ،‬عن ابن عمر مرفوعا‪ .‬ورواه اسماعيل بن أمية‬ ‫والليث ‘ عن تافع ‪ ،‬عن ابن عمر موقوف ‪.‬قال ‪ :‬والموقوف عن تافع أصح ‪.‬‬ ‫انتهى ‪ .‬قال ‪ :‬وروي عن يحيى بن آبي كتير ‘ عن تاقع وسالم ‪ 0‬عن ابن عمر‬ ‫مرفوعا ‪.‬‬ ‫قلث‪ :‬هو غير محفوظ عن يحيى؛ وهذا هو المعروف عن الإمام أحمد وقول أبي‬ ‫داود والدارقطني ‪ .‬قرواية تافع عن ابن عمر الأكثرون على آن وقفها اصح‬ ‫من رقعها ‪ :‬وكل هؤلاء لم يذكروا ‪ 2‬رواياتهم القيام من اتتنتين ‪ :‬وصحح‬ ‫رفعها البخاري والبيهقي‪.( ".‬‬ ‫‪ "١‬ابن رجب ‪ -‬فتح الباري ج‪ ٤ ‎‬ص‪ ( ١٢٧ ‎‬باب ‪ :‬رقع اليدين إذا قام من الركمتين‪. ) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه` ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فها آتت ترى من هذه التصوص‪ -‬ولدينا المزيد‪ -‬آن الأكثرين يصححون‬ ‫الوقف على الرفع ‪ 2‬حديث ابن عمر ‪.‬‬ ‫منتصرا يه على دحض‬ ‫البر الذي ساقه القتستطيني‬ ‫وأما قول ابن عبد‬ ‫الخلاف الواقع ‪ 2‬رفع الحديت أوقفه ! وترجيح رقع سالم على وقف نافع ‪.‬‬ ‫فقال ابن عبد البر ‪ "%‬التمهيد " ‪ " :‬هذا الحديث أحد الأحاديث الأربعة التي‬ ‫رفعها سالم عن أبيه عن التبي عليه السلام ‪ ،‬وآوقفها ناقع على ابن عمر ‪.‬‬ ‫قمنها ما جعله من قول ابن عمر وفعله ‘ ومتها ما جعله عن ابن عمر عن‬ ‫عمر والقول فيها قول سالم ولم يلتفت الناس فيها إلى نافع ‪ ".‬‏‪. ١‬‬ ‫قال الكاندهلوي ‪ " 2‬أوجز الحساثلك " متعقبا ابن عبد البر ‪ 2‬كلامه هذا ‪.‬‬ ‫قال ‪ " :‬قلت ‪ :‬أما قول ابن عبد البر ‪ :‬لم يلتفت الناس ‪...‬إتخ ‪ :‬كان ممكن‬ ‫التسليم لولم يلتفت التاس إنتى قول تافع ‪ 2‬أحاديته الأربعة انتي أوقفها‬ ‫نافع ورفعها سالم ‪ ،‬وأما إذا لم يكن كذلك ب بل التفت التاس ‪ 6‬بل أكابر‬ ‫الناس خ بعضها ' بل أكثرها إلى وقف نافع وجعلوه قدحاً ‪ 2‬الحديث ى فاي‬ ‫داع لهم إلى أن لم يلتفتوا إليه ‪."" "...‬‬ ‫ومع ذلك فقول ابن عبد البر معارض بأقوال العلماء الذين تصوا على‬ ‫أرجحية الأخن بوقف نافع على رفع سالم عند التعارض ‪ 8‬أو قل بأرجحية‬ ‫(‪()١‬‬ ‫ابن عبد البر ‪-‬التمهيد ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ( ١٤١‬حديث اول لابن شهاب عن سالم ) ‪.‬‬ ‫(‪ ()٢‬الكاندهلوي ‪ -‬أوجز المسالك ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪١١٠ -١٠٩١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٦٦١‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫الأخذ برواية ناقع على رواية سالم عند التعارض ‘ ويكفي أن أذكر لك‬ ‫ثلاتة من العلماء نصوا على تقديم وقف نافع على رفع سالم عند التعارض ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬الإمام أحمد بن حنبل‪ :‬وذكرت له حديث نافع عن ابن عمر عن عمر ‪:‬‬ ‫" من باع عبدا وله مال فماله للبائع " ‪ .‬فقال‪ -‬أي الإمام أحمد‪ : -‬خالفه‬ ‫سالم هكذا رواه الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي () ‏‪ ٧‬قلت ‪ :‬فأيهما‬ ‫الثبت ‪ ،‬فتبسم { وقال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬قلث ‪ :‬ما الذي يميل إليه قلبك منهما ‏‪١‬‬ ‫قال ‪ :‬أرى والله أعلم إلى تاقع ‏‪.١‬‬ ‫‪ -٢‬الدارقطني ‪ " 2‬العلل " ‪ :‬والموقوف عن تافع أصح‪.""" ‎‬‬ ‫‏‪ -٣‬قال ابن رجب الحنبلي ‪ " 2‬فتح الباري " ‪ :‬قرواية تاقع عن ابن عمر‬ ‫الأكثرون على أن وقفها أصح من رفعها ("‪.‬‬ ‫‏‪ ( ٢٨٢‬سؤالات المروذي )‪ .‬قلت ‪ :‬جاء ‪ 2‬التص الول‬ ‫‏(‪ ;١‬ابن حتبل ‪ -‬الجامع ‪ 2‬العلل ومعرفة الرجال ص‬ ‫لهذا اتحوار خ بداية الكتاب مختصرا ‪ .‬وهنا أكمل فنقلته ‪.‬‬ ‫يقعدين إذا قاامل مرنكعتين ) ‪.‬‬ ‫لر‬‫اتحري ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ( ١٦٦‬بااب ‪:‬‬ ‫ار‬ ‫لجبب‪ -‬ف‬ ‫أ" ابن‬ ‫ا"‬ ‫ابن رجب ‪ -‬فتح الباري ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ( ١!٧‬باب ‪ :‬رفع اليدين إذا قام من الركعتين ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٦٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال البتوري ‪ " 2‬معارف الستن " ‪ ..." :‬وكذلك اختلف سالم وناقع ‪2‬‬ ‫الرفع والوقف ‪ 6‬ومن أجل هذا يقول الحافظ الأصيلي ‪ :‬ولم يأخذ به مالك ‪.‬‬ ‫لأن نافعا وقفه على ابن عمر ‘‪ ،‬وهو الأريع التي اختلف فيها سالم وتافع‬ ‫والترجيح لبعضها وإسقاط بعضها مما لا يمكن‪ ...‬إنخ " اه ‏‪."(١‬‬ ‫قلت ‪ 2‬كتابي " الرسالة الرضية خ مسائل صلاة الإباضية " ‪ ..." :‬فأنت‬ ‫ترى أن الإمام مالكا ترك الأخن بهنا الحديث الذي يرويه وقصَرَ الرقع عتد‬ ‫الافتتاح فقط ‪ .‬وترك الإمام مالك العمل بحديث نافع عن ابن عمر مع أنه‬ ‫الراوي له ‪ " 2‬الموطأ "‪ 6‬مع ما عرف عن الإمام مالك من شدة تمسكه بالستة‬ ‫وحرصه على اقتفاتها‪ 6‬فإما أن يكون ترك العمل به ثن نافعا وقفه على اين‬ ‫عمر ولم يصح عنده رفعه ‪ ،‬وإما لعلة خ هنا الحديث لم يبدها مالك ‪.‬‬ ‫وتركه لا عن رغبة منه ‪ 2‬ترك العمل بحديث عنده يرتضيه ‘ وإنما لشيء‬ ‫منعه من قبوله والعمل به ‪.‬‬ ‫على أن " الحدوتة " مقدمة على " الموطأ " ففيها آراء مالك التي استقر عليها‬ ‫العمل عنده ‪ .‬وهي نتاجه العملي وآجوبته ة ومالك قضى عمرا يُهنذب‬ ‫' الموطأ " فيحذنف منه ما لا يرتضيه ‪ :‬وما بقي من الأحاديث التي لم يحنفها‬ ‫‏)‪. (٢‬‬ ‫هو معلوم ‪",.‬‬ ‫‏‪ ٨‬كما‬ ‫العمل يها‬ ‫قخقد ترك‬ ‫‏‪ 2 / ٤٧٥١‬الأصل وهو الأربع التي اختلف فيها ‪ ..‬والصحيح‪ :‬الأربعة‬ ‫‏‪ (١‬البنوري ‪ -‬معارف السنن ج ‪٢‬ص‬ ‫‏‪٢١٠‬‬ ‫( البوصا‪ _ 2‬الرسالة الرضية ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ‏‪ 4 ٦٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول ابن حزم ‪ " 2‬مراتب الديانة" ‪ ..." :‬وأحصيت ما ج موطأ مالك وما ‪2‬‬ ‫حديث سفيان بن عيينة ‪ .‬فوجد ت ‪ 2‬كل واحد متهما من المستد خمسمائة‬ ‫‘ وتلاثمائة مرسلا ونيفا ‪ ،‬وقيه نيف وسبعون حديتا قد ترك‬ ‫ونيفا مسندا‬ ‫مالك نفسه العمل بها ‪ ،‬وفيها أحاديث ضعيفة وهاها جمهور العلماء‪.'« "...‬‬ ‫قال الألباني ‪ " 2‬دفاع عن الحديث التبوي " ‪ " :‬وهنا هو الصواب الذي يشهد‬ ‫به كل عارف بهذا العلم ‪ 6‬درس أحاديت " الموطأ" دراسة علمية عن كتب ‪.‬‬ ‫وكل ما قد يقال على خلافه فهو مردود بشهادة الواقع والنقد العلمي‬ ‫الصحيح " ‏‪.'"١‬‬ ‫وكون الراوي للحديث يترك العمل به { فهنا لا بد من وقفة عنده لأن‬ ‫مخالفة عمل الراوي لروايته يعل بها الحديث عند بعض الحفاظ ‪ 6‬وليست‬ ‫المسألة التي خالف عمل مالك روايته من القضايا التي قد يعترض عليها‬ ‫باحتمال نسيان الراوي (مالك) لروايته أو ذهوله عنها أو ما شابه ذلك ‪.‬‬ ‫على أن من القواعد المقررة عند بعض العلماء تضعيف حديث الراوي ‪ 8‬إن‬ ‫خالفه الراوي بفعله أو رايه ‪ 0‬وممن ذهب إلى ذلك الإمام أحمد وأكتر‬ ‫الحفاظ "'‪ 6‬وضحعفوا بمثل ذلك أحاديث كثيرة ‪.‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬نقلا من كتاب " تدريب الراوي " للسيوطي‬ ‫`" الألباني ‪ -‬دفاع عن الحديث النبوي ص‪٦ ‎‬‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫(‪ ,.‬ا۔ن ‪.‬ظر ‪ /‬ابن‪ .‬رجب ‪. -‬شرح علل ا ۔لترم ‪.‬ذي ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4٦٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول الكوثري خ " تاتيب الخطيب " ‪..." :‬لم يسلم سند من أسانيد الرفع‬ ‫عند الركوع من علة ‘ بل لم يصح حديث ‪ 2‬الرقع غير حديث ابن عمر ‪.‬‬ ‫وهو لم يأخن به ‪ 2‬رواية أبي بكر بن عياش ‘ وترك الراوي الأخن بمرويه يكون‬ ‫دليل النسخ عند أبي حنيفة ومالك وأصحابهما ‏‪ ٧‬وكثير من أهل التقد من‬ ‫الساف‪.'""..‬‬ ‫يقول السهارنفوري الحنفي ‪ " 2‬بذل المجهود " ‪ ...":‬والحنفية قالوا بأن‬ ‫الراوي إذا عمل بخلاف مرويه أضر ذلك بحديته خصوصا إذا كان الراوي‬ ‫صحابيا ‪ .‬قال ‪ " 2‬التوضيح " خ فصل الطعن ‪ :‬والأول إما بأن عمل بخلافه‬ ‫يعد الرواية فيصير مجروحا كحديث عاتشة ‪[ ...‬إتى آن قال ]‪ ...‬وكحديث‬ ‫ابن عمر ‪ 2‬رفع اليدين ‪ 2‬الركوع ‪ ،‬وقال مجاهد ‪ :‬صحبت ابن عمر عشر‬ ‫سنين فلم أره رقع يديه إلا ‪ 2‬تكبيرة الافتتاح ‪ ...‬‏"‪.٨١‬‬ ‫ولم يقتصر ترك الرفع على الإباضية ومالك وأصحابه ومن وافقهم { وإنما‬ ‫أبي الحسن البصري بعدما ذكر له محمد بن جحادة حديث وائل بن حجر‬ ‫صفة صلاة النبي () فقال الحسن ‪ :‬هنه صلاة رسول الله () فعله من‬ ‫قعله وتركه من تركه ‪.‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠١‬الكوثري ‪ -‬تأاتيب الخطيب‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫السهارتفوري ‪ -‬بذل المجهود ج‪ ٤ ‎‬ص‪٢٧ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « ‏‪ 4 ٧٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ثم يعلق ابين عبد البر على هذه المقولة قائلا ‪ :‬قفي هنا الحديث دليل على أن‬ ‫' ولم يعب عليه من فعله ‘ والله أعلم ('‪.‬‬ ‫كه‬ ‫رمن‬ ‫تهم‬ ‫من‬ ‫ولا يعترض علينا بقول البخاري بعدما روى حديث رفع الصحابة اليدين ث‬ ‫الصلاة وأن أيديهم كأنها المراوح من طريق الحسن وحميد بن هلال ث‬ ‫كتابه " رقع اليدين خ الصلاة "حيث يقول البخاري ‪ :‬فلم يستثن الحسن‬ ‫وحميد بن هلال احدا من أصحاب النبي () " "_'‪.‬‬ ‫فهنا مردود بقول الحسن ‪ " :‬فعله من فعله وتركه من تركه "‪.‬‬ ‫فأنت ترى مما حررته لك أن الحديث اختلفوا ة وقفه ورفعه ‏‪ ٠‬وعتد‬ ‫الأكثرين موقوف ‘ ومتهم من ترك العمل به لهذه العلة‪ .‬فصار بذلك‬ ‫متروك العمل به فهو ( موقوف ‪ -‬ومتروك العمل ) وعلى هنا لا حجة ك‬ ‫الموقوف فضلا عن المتروك ‪.‬‬ ‫تقوم حجة ولا الضعيف ‏‪'{١‬‬ ‫وليس بالمقطوع والموقوف‬ ‫ابن عبد البر ‪ -‬التمهيد ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪١٥٩٠‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫" البخاري ‪ -‬ر‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫فع اليدين خ الصلاة ص ‏‪ ( ٨٦١ -٧٥‬بحاشية بديع الدين الراشدي ) بالأرقام ( ‏‪٦٤‬‬ ‫‏‪(٦٦ -‬‬ ‫'" السامي ‪ -‬شمس الأص‬ ‫ول ( منظومة من بحر الرجز ة علم اصول الفقه تخوى زهاء الف بيت ‪-‬‬ ‫تسمى ايض‬ ‫ا بالألفية ‪ -‬شرحها الإمام بتفسه ‪ ( 2‬طلعة الشمس ) )‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٧١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والعجب من قول القسنطيني ‪ " :‬وإن سلمنا ‪ -‬جدلا ‪ -‬للقتوبي باضطراب‬ ‫حديث نافع عند البخاري للخلاف الواقع ‪ 2‬وقفه ورقعه ‪ ...‬إن سلمنا بذلك‬ ‫كله ‪ 6‬قإن حديث أبي حميد الساعدي يرقع هذا الاضطراب المزعوم ‪ :‬ويرجح‬ ‫الرفع على الوقف ‪ 6‬فإته من غير طريق تاقع ‪.'( "..‬‬ ‫قهل يا أبا عبد الرحمن يرقع اضطراب سند حديث ما من طريق معينة ‪.‬‬ ‫بحديث ثان له سنده الخاص وراويه المختلف قما علاقة حديث ابن عمر من‬ ‫طريق ناقع ‪ 6‬ترقع اضطراب ستده بحديث آبي حميد الساعدي؟؟ مع آنك‬ ‫تنص بتفسك أته من عير طريق تافع وكلامنا الآن يتنصب على علة إستاد‬ ‫حديث ابن عمر من طريق ناقع ‪ 6‬وليس على المتن ‪.‬‬ ‫نعم لو آتيتنا يحديث ابن عمر من غير طريق نافع لجبر الاضطراب الواقع‬ ‫‪.‬‬ ‫لك ذلك‬ ‫نا‬ ‫ماقع‬‫ليق ن‬ ‫س طر‬‫ل من‬ ‫قيه‬ ‫أما أن تأتي بحديث لا علاقة له بالحديث الأول ! يختلف راويه وستده كله ‪.‬‬ ‫لترفع به اضطراب الأول فليس ذلك بصواب ‘ وخاصة أنك تعلم أن العلة‬ ‫‪ 2‬الوقف والرفع لا تكون ‪ 2‬المتن ‘ فالمتن هو المتن وإنما الخلاف ‪ 2‬رقعه أو‬ ‫وقفه على راويه الصحابي ‪ 6‬فعتدما يختلف ‪ 2‬رفع حديث أو وقفه إنما ذلك‬ ‫من حيث السند لا من حيث المتن ‪ :‬فيقال حديث موقوف أو مقطوع آو مرفوع‬ ‫تماما‬ ‫‪ .‬فهى علة إستادية ‪ :‬فكيف تتجبر باستنار مختلف‬ ‫أو مرسل‪ ...‬وهكنا‬ ‫‪١‬‬ ‫"" رسالة الاعتراض‪٧ ‎‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٧٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫لحديث آخر ! أو كيف يرفع اضطراب ستد حديث بمتن حديث آخر يتحدث‬ ‫ب نفس القضية (((‪.‬‬ ‫ومع ذلك إن كتت تحيلنا إلى حديث أبي حميد الساعدي ‪ -‬الذي هو دون‬ ‫حديث ابن عمر بمراحل ‪ -‬بعد ما بينا لك قوة القول بوقف حديث ابن عمر‬ ‫على رقعه ! فضستسمع قريبا تقاتشتا ‪ 2‬حديث أبي حميد الساعدي الذي تدفع‬ ‫به علة حديث ابن عمر ‪ 0‬وهو محتاج لمن يدفع عنه العلل ‪ «.‬لكل تب صُنْتَقَرَ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫هم‬ ‫« ) سورة الأتعا م ‪ :‬‏‪.)٦٧‬‬ ‫تعلمون‬ ‫وسوف‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٧٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫القطة الثانية ‪ :‬الاضطراب في ألفاظ حديث ابن عمر ‪:‬‬ ‫قبل آن تشرع ‪ 2‬بيان ما قالوه من الاضطراب ‪ 2‬حديث ابن عمر حسب‬ ‫الاعتبارات التي توصلوا إليها ‪ 7‬فحكموا بموجبها عليه بالاضطراب ‪ ،‬لابد أول‬ ‫أن نبين الطرق التي جاء متنها هنا الحديث وكيف أن حديثا واحدا تفسه‬ ‫روي بستة أوج ‪ :‬وكل وجه يحمل طريقة مختلفة من الرقع ‘ وعدد مرات‬ ‫مختلفة من الرقع ‪ 8‬وهو من طريق واحدة عن صحابي واحد ‘ أليس هنا‬ ‫يدعو إلى الريبة ‪ :‬ولمعرفة ذلك يلزمنا أن نورد بعض الطرق التي جاء منها‬ ‫حديث ابن عمر خ قضية رفع اليدين كالتالي ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬رواية " المدوتة الكبرى " ‪ :‬قال ابن وهب وابن القاسم عن مالك عن اين‬ ‫شهاب عن سالم بن عبد الله عن ابيه ‪ :‬ان رسول الله () كان يرفع يديه‬ ‫حنو متكبيه إذا افتتح التكبير للصلاة " ‪.‬‬ ‫خلاصة الحديث ‪ :‬الرفع خ هنه الرواية عتد افتتاح الصلاة فقط‪ .‬فمالك‬ ‫‪ 2‬قضية رفع اليدين ‪ :‬لا يرى الرفع إلا ‪ 2‬اقتتاح الصلاة ققط_‘ ققد جاء‬ ‫عنه ‪ "2‬مدوتته" ‪:‬‬ ‫" وقال مالك ‪ :‬لا أعرف رفع اليدين خ شيء من تكبير الصلاة لا خ خفض‬ ‫ولا ‪ 2‬رفع إلا ج افتتاح الصلاة يرفع يديه شيئا خفيفا والمراة خ ذلك‬ ‫اضطراب « ؛‪٧‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫بمنزلة الرجل ‪ .‬قال ابن القاسم ‪ :‬وكان رفع اليدين عند مالك ضعيفا لا‬ ‫تكبيرة الإحرام ‪ "..‬اه ('‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬رواية " الموطا " من رواية سالم عن أبيه ابن عمر ‪ :‬حدثتي يحيى عن‬ ‫مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله عن عبدالله بن عمر ‪ :‬آن رسول الله‬ ‫(يم) كان إذا ا فتت ادالصلاة رفع يديه حذو متكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع‬ ‫رقعهما كذلك أيضا و‪،‬قا ل ‪:‬سمع الله من حمده ريتا ولك الحمد ! وكان‬ ‫لا يفعل ذلك ‪ 2‬السجود " ‪.‬‬ ‫|‬ ‫ومن رواية نافع عن ابن عمر ‪ :‬وحدثتي يحيى عن مالك عن تافع ان عبد الله‬ ‫اين عمر ‪ :‬كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حنو منكبيه وإذا رفع راسه من‬ ‫الركوع رقعهما دون ذلك "‬ ‫موضعين عتد اللاقتتا حو عتد ر‬ ‫‪ :‬الرقع ‪ 2‬هنه الرواية ‪2‬‬ ‫خلاصة الحديث‬ ‫‪6‬أي من غير ذكر الرفع ‪ 2‬الركوع‬ ‫رنكوع‬ ‫لس م‬ ‫ال‬ ‫ارأ‬ ‫‪ 2‬رواية سالم ‘ وة‬ ‫رواية تافع ‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬ورواه ابن طهمان عن آيوب ابن أبي تميمة وموسى بن عقبة عن تافع عن‬ ‫ابن عمر ‪ :‬أته كان يرفع يديه حين يقتتح الصلاة ‪ .‬وإذا ركع وإذا استوى‬ ‫قائما من ركوعه حنو منكبه ى ويقول ‪ :‬كان رسول الله ( يلة ) يفعل ذلك ‪.‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫المدونة الكبرى‬ ‫‪ .١‬الخصبحي‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « هب )‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫رواه حماد بن سلمة عن أيوب ‪ ،‬عن تاقع ‪ ،‬عن اين عمر‪ .‬عن النبي () قال ‪:‬‬ ‫" رايت النبي () يرقع يديه إذا كبر وإذا ركع وإذا رقع راسه من الركوع ‪.‬‬ ‫ولا يقعل ذلك بين السجدتين " ‪.‬‬ ‫خلاصة الحديث ‪ :‬هذه الرواية من طريق تافع عن اين عمر ى الرفع ‪ 2‬هذه‬ ‫‪:‬عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرقع من‬ ‫الرواية ‪ 2‬ثلاثة مواضع‬ ‫الركوع ‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬رواية الإمام البخاري ‪" 2‬صحيحه" من طريق نافع عن ابن عمر ‪ :‬حدثنا‬ ‫عياش ‘ قال ‪ :‬حدثنا عبد الأعلى ‪ 6‬قال ‪ :‬حدثنا عبيد الله ‪ 6‬عن ناقع ‪ .‬ان ابين‬ ‫عمر ‪ 8‬كان " إذا دخل خ الصلاة كبر ورفع يديه ى وإذا ركع رفع يديه وإذا‬ ‫قال ‪ :‬سمع الله هن حمده ‪ 8‬رفع يديه ‪ ،‬وإذا قام من الركعتين رقع يديه " ‪.‬‬ ‫ورقع ذلك ابن عمر إلى تبي الله صلى الله عليه وسلم ‪. ".‬‬ ‫خلاصة الحديث ‪ :‬وقد تقدم ذكره { وفيها الرفع ‪ 2‬أربعة مواضع‪ :‬عثد‬ ‫عند القيا‬ ‫م‬ ‫قع‬ ‫اللاقتتا‬ ‫عن اين‬ ‫"جزء رقع اليدين" منطريق نافع‬ ‫‏‪ -٥‬رواية الإمام البخاري‬ ‫عمرا‪ :‬حدثنا عبد الله بن صالح ‪ 0‬حدثنا الليث { اخبرتي تاقع أن عبد الله‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫البخاري ‪-‬رقع اليدين خ الصلاة ص ‏‪ ( ٥٣‬بحاشية بديع الدين الراشدي ) رقم الحديث ( ‏‪). ٢٥‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٧٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ابن عمر ‪ :‬كان إذا استقبل الصلاة رقع يديه ‪ ،‬وإذا ركع ‘ وإذا رقع راسه من‬ ‫الركوع ں وإذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه‪.".‬‬ ‫خلاصة الحديث _‪ 2 :‬هذه الرواية ذكر الرفع فيها بزيادة ذكر الرفع إذا قام‬ ‫من السجدتين_‪ ‘.‬فيكون مواضع الرفع عند البخاري خمسة مواضع وهي ‪:‬‬ ‫عند الافتتاح وعند الركوع وعتب الرفع من الركوع وعتد القيام من‬ ‫السحجدتبن وعند القيام من الركمتبن ‪.‬‬ ‫‏‪ -٦‬رواية الطحاوي ك " مشكل الثار" من طريق تافع عن ابن عمر‪ :.‬حدثنا‬ ‫إسحاق بن إبراهيم ى حدثنا تصر بن علي الجهضمي { حدثنا عبد الأعلى بن‬ ‫عبد الأعلى ‪ ،‬عن عبيد الله ى عن تافع ‘ عن اين عمر ‪ " :‬اته كان يرفع يديه‬ ‫ورقع ‘ وركوع ‪ 30‬وسجود وقيام ‪ ،‬وقعود بين السجدتين ‪.‬‬ ‫كل خفض‬ ‫ويزعم أن رسول الله (يّأ) كان يفعل ذلك " ‪.‬‬ ‫وعع‬ ‫ك ورف‬ ‫خلاصة الحديث ‪ 2 :‬هنه الرواية ذكر الرفع ‪+‬وكلرخقض‬ ‫‪.‬‬ ‫بهن السحدتهن‬ ‫د‬ ‫وقبا‬ ‫د‬ ‫على آن البنوري ‪ " 2‬معارف الستن " ذكر أنه مضطرب من ستة وجوه‬ ‫‪.‬‬ ‫هو معروف‬ ‫كما‬ ‫الضعيف‬ ‫المضطرب من أقسا م الحديث‬ ‫وا لحديث‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪ ٠٠١‬انظر ‪ /‬العسقلاني ‪ -‬فتح الباري ج‪ !٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٧٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال البنوري ‪ " 2‬معارف الستن "‪ ...‬حديث ابن عمر الذي أخرجه الترمذي ث‬ ‫الباب من طريق سالم ورواه الجماعة ‪ 0‬وهو أوثق حديث عندهم ‪ 2‬الباب ‪.‬‬ ‫وهو حجة عندهم على الخلق كما يقوله ابن المديني ‘ غير أن تلتاركين‬ ‫وجوها قوية خ ترك العمل به ‏‪ ٧‬وكم من أحاديث تركوا العمل بها بأقل مما‬ ‫ها هنا ‪ :‬فالحديث مع كونه غير معمول به ‪ 2‬المدينة ‪ 2‬عهد مالك كما‬ ‫اعتذر منه المالكية ‪ 7‬ومع كونه معارضا يأثر مجاهد عن ابن عمر عتد ابن‬ ‫أبي شيبة والطحاوي بإسناد صحيح!" ‪ .‬كما اعتذر منه الحنفية ‪ .‬فيه من‬ ‫صنوف الاضطراب ما يأتي على ستة وجوه ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬بذكر الرفع ‪ 2‬الافتتاح فقط كما ‪ " 2‬الحدوتة الكبرى " عن مالك‬ ‫وسرده مدوتوها ‪ 2‬أدلة الترك ‪ 6‬انظر المدونة ‏(‪. )٧١,/١‬‬ ‫الثاتي ‪ :‬بذكر الرفع ‪ 2‬الافتتاح وعند الركوع ‪ :‬وهو سياق " الموطأ " لمالك‬ ‫أي ‪ 2‬الموضعين ولم يذكر الرفع عند الركوع وهو رواية يحيى وتابعه‬ ‫القعتبي والشاقعي ومعن وابن تافع الزبيدي وجماعة ‘ كما يقوله ابن عبد‬ ‫البر وقد تابع مالكا ابن عيينة ويونس وغيرهما عن الزهري ‪.‬‬ ‫" الأثر ان مجاهدا ما راى ابن عمر يرفع إلا عند الافتتاح فقط كما عند الطحاوي ے " شرح معاني‬ ‫الآثار" ‪ :‬حدثنا ابن أبي داود ‪ .‬قال ‪ :‬ثنا أحمد بن يونس ‘ قال ‪ :‬ثنا ابو بكر بن عياش ‪ .‬عن حصين ‪ 6‬عن‬ ‫مجاهد ‪ 6‬قال ‪ " :‬صليت خلف ابن عمر ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬فلم يكن يرفع يديه إلا ‪ 2‬التكبيرة الأولى‬ ‫من الصلاة "‪ 0‬فهذا ابن عمر قد راى النبي () يرفع ‪ 0‬ثم قد ترك هو الرفع بعد النبي (ية) فلا يكون‬ ‫دلك إلا وقد ثبيت عنده نسخ ما قد راى النبي (ي) فعله وقامت الحجة عليه بذتك‪.‬اه ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٧٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الثالث ‪ :‬بذكر الرفع ‪ 2‬المواضع الثلاثة ة وهو رواية ابن وهب ومحمد بن‬ ‫الحسن وابن القاسم وجماعة عن مالك وليس ‪ " 2‬الموطا " من رواية‬ ‫المصمودي ‪.‬‬ ‫الرايع ‪ :‬بزيادة الرقع بعد الركعتين ما عدا المواضع الثلاثة ى من طريق نافع‬ ‫عند البخاري ‪ " 2‬صحيحه " فيكون الرفع ‪ 2‬أربعة مواضع وهو وإن اختلف‬ ‫فيه رافعا ووقفا ‪ 4‬لكن الحافظ ‪ " 2‬الفتح " يرجح الرفع ويزعمه ابن خزيمه‬ ‫سنة ‪ ،‬ويلزم ابن دقيق العيد الشافعي به لقاعدته بالأخت بما ثبت وصح من‬ ‫الزيادة ‪.‬‬ ‫‪ :‬بزيادة الرفع للسجود ما عدا المواضع الأربعة عند البخاري ‪%‬‬ ‫الحا‬ ‫"جزئه " من طريق تاقع فيكون الرفع خ خمسة مواضع ‪.‬‬ ‫السادس ‪ :‬بذكر الرقع ‪ 2‬كل خفض ورفع وركوع وسجود وقيام وقعود‬ ‫كما حكاه الحافظ ك‬ ‫وبين السجدتين ‘ عند الطحاوي ‪ " 2‬مشكل اثار"‬ ‫" الفتح " ‏(‪ .... )١٨١٥/٢‬إئخ " اه ‏‪."١‬‬ ‫فأنت ترى أن الشيخ البنوري أيضا يحكم على هذا الحديث بالاضطراب ف‬ ‫" معارف الستن " ‏‪ ٠‬وكذلك ستنكر أن الشيخ الكاتدهلوي ‪ " 2‬اوجز‬ ‫السالك " أيضا حكم بالاضطراب على حديث ابن عمر ‪.‬‬ ‫"ا البنوري ‪ -‬معارف الستن ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪٤٧٥ - ٤٧٣‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٧٩‬أحاديث رقخ وقبض اليدين‬ ‫فليس الشيخ القتنوبي فقط ي وهناك كتير من العلماء ذكرنا بعضهم خلال‬ ‫استعراض بعض أقوالهم ! ومنهم من لم نذكر ‪.‬‬ ‫قال الكاندهلوي ‪ " 2‬أوجز المسالك " ‪ " :‬فالحق أن حديث ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫الله عنهم ‪ -‬مع اته مخرج خ الصحيحين مضطرب خ مواضع اثرفع ‪ 6‬ولعل‬ ‫ذاك السر أن الإمام مالكا لم يأخذ به ‪ 2‬المشهور‪ :‬وهو المراد بما ( المدوتة)‬ ‫قال مالك ‪ :‬لا أعرف رفع اليدين خ شيء من تكبير الصلاة { ولا خ خفض‬ ‫ولا ‪ 2‬رفع ‪ ،‬إلا ‪ 2‬افتتاح الصلاة ‪ .‬قال ابن القاسم ‪ :‬وكان رفع اليدين عند‬ ‫مالك ضعيفا إلا ‪ 2‬تكبيرة الإحرام ‪ ".‬‏‪.'(١‬‬ ‫والآن نبين توعاً من القواعد الحديثية خ أحكام الاضطراب وأنواعه وشروطه‬ ‫ومستوياته ‪ .‬ليتضح للقارئ سبب حكم هؤلاء العلماء وغيرهم باللاضطراب‬ ‫على هذا الحديث ‘ وليست القضية عصبية مذهبية أو تبعية آبائية ‪ 6‬وإنما‬ ‫لاعتبارات علمية حديثية بحتة ‪.‬‬ ‫ه تعريف الحديث المضطرب ‪ :‬المضطرب من الحديث هو الندي تختلف‬ ‫الرواية فيه ‪ :‬فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه آخر مخالف له ‪.‬‬ ‫وإنما نسميه مضطريا إذا تساوت انروايات ‪.'" " .‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫(‪ )١‬الكاندهلوي ‪ -‬أوجز المسالك ج ‏‪ !٢‬ص‬ ‫‏‪٩٤ -٩٣‬‬ ‫)‪ (٢‬ابن الصلاح _ علوم اتحديث ( مقدمة ابن الصلاح ) ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪.‬ه » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويمكن أن يقال بأن ‪ :‬المضطرب من الحديث هو الذي يروى من قبل راوواحد‬ ‫أو أكثر على أوجه مختلفة متساوية { لا مرجح بينها ولا يمكن الجمع ‪.‬‬ ‫قلث ‪ :‬هذا التعريف إنما هو ‪ 2‬المضطرب متنا ‪ 0‬أما المضطرب سندا فقد‬ ‫تتحد المتون ويكون الاضطراب ‪ 2‬السند‪.‬‬ ‫ويقع الاضطراب خ سند الحديث ‘ وقد يقع خ متن الحديث والفاظه { وقد‬ ‫يقع فيهما معا ‪ 4‬وقد يقع الاضطراب ‪ 2‬حديث رواه راو واحد قتضطرب‬ ‫الرواية عنه ‪ ،‬وقد يقع ‪ 2‬حديث رواه جماعة من الرواة فتضطرب ألفاظه‬ ‫وسنده ‪.‬‬ ‫ه شروط الاضطراب ‪ :‬سأذكر بعضا من شروط الاضطراب لأهميتها خ‬ ‫هنا الموضوع ‘ ولنرى هل تنطبق على حديث ابن عمر الذي تحن بصدد‬ ‫مناقشته أو لا ‏‪ ٧‬من هنه الشروط ما يلى ('‪:‬‬ ‫‪ -١‬وجود الاختلاف المؤثر ‪ :‬تجد خ حديث ابن عمر هنا الاختلاف‪2 ‎‬‬ ‫الألفاظ وخاصة عند العمل بهذه الروايات‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عن را و واحد‪‎‬‬ ‫واحد‬ ‫مخرج‬ ‫ابن عمر من‬ ‫‪ :‬تنحل ا ن حدبت‬ ‫اتحادا لمخرج‬ ‫‪-٢‬‬ ‫‏‪ - ٤٧‬ذكر بازمول فقط اتشروط مرقمة دون التعليق الذي‬ ‫‏(‪ (١‬بازمول _ المقترب ‪ 2‬بيان المضطرب ص‬ ‫ذكرته امام كل شرط ( فلينتبه تذتك ) ‪.‬‬ ‫م‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب ‏«‪ 4 ٨١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٣‬أن تكون الأوجه متساوية ‪ :‬نجد خ حديث ابن عمر تساوي الروايات‪٨ ‎‬‬ ‫القوة فقد رواها الحفاظ أصحاب الصحاح ‘ وتساوت ‪ 2‬الأوجه المقتضية‪‎‬‬ ‫للترجيح ! لأنها خرجت من مخرج واحد ! وهو الراوي الثقة الضابط المتقن‪. ‎‬‬ ‫‪ -٤‬أن لا يمكن الجمع ‪ :‬كيف يجمع بين روايات حديث ابن عمر التي أتت‪‎‬‬ ‫بستة أوجه ‪ 8‬هل تصحح واحدة ونقول ‪ 2‬الباقيات بأتها زيادات تقات ‪ 2‬كل‪‎‬‬ ‫زيادة نقول ذلك ؟ أم نسقط ما قبل الرواية الصحيحة وتحكم على ما زاد‪‎‬‬ ‫عليها بانها زيادة تقة ؟ والإسقاط ليس جمعا‪‎.‬‬ ‫ه‪ -‬أن لا يمكن الترجيح ‪ :‬لا يمكن الترجيح ‪ 2‬هنه الروايات ! لأن الترجيح‬ ‫إسقاط لبعض الأدلة (كفعل القستطيتي) وهذا ما لا يرضاه الناس ‪2‬‬ ‫‪ 0‬وهل الترجيح ‪ 2‬المرويات عند‬ ‫مرويات رواة هذه الروايات خ صحاحهم‬ ‫وهو الصواب ‪ .‬هل هكذا الترجيح كما استغله‬ ‫المحدثين بتأويل قولهم‬ ‫القستطيتي كما ستناقش ذلك قريبا ‪.‬‬ ‫وذكر القستطيتي قول الحافظ ابين حجر ‪ 2‬شروط ا‪٦‬اضطراب‏ ليدنلل أنه لا‬ ‫اضطراب لوجود الترجيح بقولهم وهو الصواب ‘ وهذا الكلام لا ينطبق على‬ ‫ابين عمر ‪.‬‬ ‫الذود عن حديث‬ ‫العلماء عتد‬ ‫الحديث ولم يذكره‬ ‫هذا‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٢‬ه‏ )‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬هدي الباري " ‪ " :‬الاختلاف على الحفاظ خ الحديث لا‬ ‫يوجب أن يكون مضطرا إلا بشرطين ‪:‬‬ ‫‪ :‬استواء وجوه الاختلاف ‪ 6‬فمتى رحج أحد الأقوال قدم { ولا يعل‬ ‫أحدهما‬ ‫الصحيح بالمرجوح ‪.‬‬ ‫ثاتيهما ‪ :‬مع الاستواء أن يتعذر الجمع على قواعد المحدثين ‘ ويغلب على‬ ‫الظن أن ذلك الحافظ لم يضبط ذلك الحديث ! قحيتئز يحكم على تلك‬ ‫الرواية وحدها بالاضطراب ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث ‪.'".‬‬ ‫ونحن لو طبقنا كلام الحافظ هذا لوجدنا أنه نص ‪ 2‬اضطراب حديث ابن‬ ‫عمر ‘ ما قدمنا من عدم القول بترجيح أحد رواياته على الأخرى ‪ -‬إلا عند‬ ‫القسنطيني ‪ : -‬ولعدم الجمع بين الروايات ‪ :‬فكل منها معتدة بنفسها حاملة‬ ‫حكما مختلفا عن غيرها ‪.‬‬ ‫ه أتواع الاضطراب ‪ :‬والاضطراب عند المحدتين تلاتة أنواع ( ‪ 2‬السند‪% -‬‬ ‫المتن ‪ -‬خ السند والمتن معا ) ويمكن بيان ذلك بشيء من التوضيح من خلال‬ ‫استقراء أقوال العلماء ‪ 2‬ذلك ‪:‬‬ ‫‪٤٧٢‬‬ ‫‪ 0١‬العحسقلاتى ‪ -‬هدي الساري (مقدمة فتح الباري) ص‪‎‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -١‬قد يكون الاضطراب على مستوى الستد الواحد فقط مع اتحاد المتن‪: ‎‬‬ ‫بمعنى قد يروى الحديث عن صحابي واحد ‘ ولكن يرويه عنه راو واحد‪‎‬‬ ‫عنه آي من حيث السند إليه‪. ‎‬‬ ‫ابي‪2‬ته‬ ‫وطر‬‫ريض‬‫ف‬ ‫‪ -٢‬وقد يكون الاضطراب على مستوى المتن من جهة ذاك الصحابي ‪ :‬بمعنى‪‎‬‬ ‫قد يروى الحديث عن صحابي واحد من طرق جماعة من الرواة ى فتضطرب‪‎‬‬ ‫رواياتهم من حيث المتون قلا تقبل الجمع ولا الترجيح ‪ 0‬مع آن الصحابي‪‎‬‬ ‫واحد‪‎.‬‬ ‫‪ -٣‬وقد يكون اضطراب على مستوى المتن من جهة جميع طرقه عن‪‎‬‬ ‫‪ :‬بمعتى قد يروى الحديث الواحد عن جماعة من الصحابة‪‎‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بأساتيد مختلفة ‪ :‬فتختلف الروايات ‪ 2‬ذاك المتن ‪ ( .‬وغالبا للا يسمى هذا‪‎‬‬ ‫اضطرابا لأن الحديثين مختلفا الإستاد‪ ٧ ‎‬وعند بعضهم هو اضطراب لغوي‪‎‬‬ ‫لا الاصطلاح الحديثي‪. ) ‎‬‬ ‫غة‬ ‫لهة‬ ‫لن ج‬‫ام‬ ‫أي‬ ‫‏‪ -٤‬وقد يكون الاضطراب خ السند والمتن معا ‪ :‬بمعنى يضطرب خ ستده ( ف‬ ‫صيغ الأداء ‪ -‬أو ‪ 2‬أسماء الشيوخ ‪ -‬أو بتعارض الوقف والرفع ‪ -‬أو بتعارض‬ ‫الوصل والإرسال ‪ -‬أو بتعارض الاتصال والانقطاع ) ويكون ‪ 2‬المتن ( باختلاف‬ ‫ألفاظه إما باتحاد المخرج أو اختلافه ‪ -‬وقلنا ليس باضطراب عند اختلاف‬ ‫‪ ١‬لمخرج‪. ( - ‎‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ؛‪٨‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وتحن لو جئنا إلى حديث ابن عمر فإلى أي الأقسام نصنفه ‘ فإما أن يقال‬ ‫بأنه مضطرب السند والمتن ‪ 0‬أو مضطرب المتن ققط ‘ قلتبحث القسمين فيما‬ ‫يلي ‪:‬‬ ‫ه اضطراب سنده ‪:‬‬ ‫‪-١‬إما‏ أن يقال باضطراب سنده من حيث اختلافهم ‪ 2‬وقفه و‪ 2‬رقعه ‪ 6‬قمن‬ ‫هذا الاعتبار نصوا على اضطرابه وليس عن هوى من أنفسهم ‪.‬‬ ‫‪-٢‬وإما‏ أن يصار إلى الترجيح فلا يقال باللاضطراب ‪ ،‬فيرجح الرفع على‬ ‫الوقف ( فيكون مرفوعا ) أو يرجح الوقف على الرفع ( فيكون موقوفا ‏)‪ ٧‬وقد‬ ‫بينا لك سابقا قوة القول بوقفه ‪ 6‬فهو موقوف ' وللا حجة بالوقوف ‪.‬‬ ‫ه اضطراب المتن ‪:‬‬ ‫وحديث ابن عمر خارج من مخرج واحد ‪ 7‬ومع اتحاد المخرج وتقارب الألقاظ‬ ‫مع اختلافها ‪ 6‬يبعد أن تكون قد تعددت فيه الواقعة التي رواه فيها ابن عمر‬ ‫ونقله غيره عنه ‪.‬‬ ‫فروايات الحديث متحدة المخرج ‪ 0‬وكل منها جاء بألفاظ مختلفة جاء ‪2‬‬ ‫بعضها الرفع ( عند الافتتاح فقط) و بعضها ( الرقع عتد الافتتاح وعتد‬ ‫الركوع فقط ) وخ بعضها ( الرفع عند الافتتاح وعند الركوع وعتد الرفع‬ ‫منه ) وب بعضها ( الرفع خ الثلاثة المذكورة بزيادة الرفع بعد الركعتين )‬ ‫اضطراب « ه‪٨‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلا المبين ق‬ ‫و بعضها ( الرفع ‪ 2‬الأربعة المذكورة بزيادة الرقع للسجود ) وخ بعضها‬ ‫( الرفع خ كل خفض ورفع وركوع وسجود وقيام وقعود وبين السجدتين )‪.‬‬ ‫فهل يصار قيها إلى الجمع ؟! وكيف يكون هذا الجمع ؟‪١‬‏ فهل نثبت واحدة‬ ‫من الروايات وتحكم بعدم ثبوت ما دونها ‪ 0‬وتقول قيما قوقها زيادة ثقه‬ ‫مقبولة ‪ .‬وهذا ليس جمعا أصلا ‪ 4‬فالجمع لا تتلف فيه بعض الأدلة ‪.‬‬ ‫أو يصار إلى الترجيح ‪ -‬كما فعل القسنطيني ‪ -‬ومعناه إتلاف لبعض‬ ‫الروايات ‪ ،‬أو الحكم عليها بعدم التبوت أو عدم صحة ألفاظها ‪ 6‬وهو تضعيف‬ ‫واضح ‪ 6‬وعلى هذا تضعف تلك اثروايات التي رواها أولئك الحفاظ { وهذا‬ ‫مما لا يرضاه جمهورهم ‪.‬‬ ‫قلهنه الاعتبارات حكم مَن حكم باضطراب حديث ابن عمر ‪ 2‬رقع اليدين ‪.‬‬ ‫فهم نظروا إلى طرق الحديث ككل بالمقارنة مع باقي الروايات ‘ على آن تلك‬ ‫الطرق صحيحة عند أصحابها لأنها مروية ‪ 2‬الصحاح عتدهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬التلخيص اٹحبير " ‪ " :‬التلون خ الحديث الواحد ‪.‬‬ ‫بالإسناد الواحد ‪ ،‬مع اتحاد المخرج يوهن راويه وينبئ بقلة ضبطه ‘ إلا آن‬ ‫يكون من الحفاظ المكثرين المعروفين بجمع طرق الحديث ‘ فلا يكون ذلك‬ ‫دال على قلة ضبطه ‪.'( "..‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الحيىر‬ ‫(‪ )١‬العسقلادتي ‪ -‬التلخيص‬ ‫التطوع‪( ‎‬‬ ‫‪ ) ٤١٤‬ياب ‪ :‬صوم‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫|‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٨٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما القستطيني فلم يسلك هذا المسلك وهو التظر إلى جميع الروايات‬ ‫والطرق التي جاء بها الحديث ‘ وإنما سلك _ التعامل مع هذه الروايات‬ ‫مسلك الترجيح والتضعيف ‘ فلهنا لم يظهر له الاضطراب لاختلافه مع‬ ‫أولئك العلماء خ كيفية التعامل معها فحكم أولاً بثبوت رواية الرفع ‏‪٨‬‬ ‫تلاتة مواضع ( عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع منه )"" ‏‪ ٨‬وعلى هذا‬ ‫سقطت الروايتان رواية ( الرفع عند الافتتاح فقط ) ‘ ورواية( الرفع عند‬ ‫الافتتاح والركوع فقط ) ‪ ،‬وأما الموضع الخامس وهو ( الرقع للسجود )‬ ‫فحمله على زيادة تقة ! ثم حكم عليه بعدم الثبوت فلا يعارض به الثابت‬ ‫‪ -‬حسب قوله ‪ -‬ونص أن الثابت الصحيح عن ابن عمر ‪ -‬رضي الله عنهما ‪-‬‬ ‫عدم الرفع ‪ 2‬السجود ‪.‬‬ ‫وأما الوجه الرابع وهو ( الرفع بعد القيام من التشهد الأول إنى الركعة‬ ‫الثالثة ) ‪ :‬فقد تعامل معه على أته زيادة على الثلاث الواردة بخ الأحاديث‬ ‫الصحيحة ‘ تم ساق ما يدل على قبولها قول النووي حيث يقول ‪ " 2‬شرح‬ ‫صحيح مسلم" ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬وللشافعي قول أنه يستحب رقعهما ‪ 2‬موضع آخر رابع وهو إذا قام من‬ ‫ققد صح قيه حديث ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫التشهد الأول وهذا القول هو الصوا ب‬ ‫‪٤‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ .١‬رسا له‪ ١ ‎‬لا عترا ص‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٨٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫الله عتهما‪ -‬عن التبي (ي) أنه كان يفعله‪ .‬رواه البخاري ‏‪ ٨‬وصح ايضا من‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫م‬ ‫۔ه‬ ‫‪.‬‬ ‫حديتث أبي حميد الساعدي روا‪٥‬‏ أيو داود والترمذي بأسانيد صحيحه‬ ‫مقوئة ‪( :‬وهو الصواب) _‪ :‬يتتبعها القستطيني ليدلل بها على ترجيح ما‬ ‫قالوه حتى ينفي به الاضطراب بقولهم هذا ‪ 6‬فيقول بعد عبارة المزي وابن‬ ‫حجر أنهما قالا فيما نقله عتهما‪:‬‬ ‫" وهو الصواب" والصواب يقابله الخطا‪..‬فاين الاضطراب انني يزعمه‬ ‫القنوبي ؟!‪ ..‬ويقول ‪ :‬اما وقد ظهر الصواب فلا اضطراب "'‪.‬‬ ‫قعلى مقتضى هذه القاعدة ‪.‬‬ ‫يكون استحباب الشافعي للرفع ‪ 2‬الموضع الرابع وهو الرفع عند القيام من‬ ‫التشهد الأول ‪ ،‬لا تعارض بينه وبين الرفع ‪ 2‬المواطن الثلاثة ‏‪ ٧‬لقول النووي‬ ‫آن ما عارضها‬ ‫ذلك‬ ‫_‘ يقضي‬ ‫‪ :‬هو الصواب‬ ‫عن هنه الزيادة واللاستحباب‬ ‫وقابلها هو الخطأ خاصة وأنها صحت خ حديث ابن عمر أن النبي (;ة) كان‬ ‫‪. -‬‬ ‫‏‪ ١‬لنووي‬ ‫كلام‬ ‫يفعله ‪ -‬حسب‬ ‫‪٢٣٢١‬‬ ‫ج‪ !٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫مسلم‬ ‫(‪ )١‬النووي ‪ -‬شرح صحيح‬ ‫"ا الرسالة الاعتراض ص‪٢١ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ 4 ٨٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قعلى هذا التوجه ‪ :‬تكون رواية الرفع خ المواضع الثلاثة ( الاستفتاح‬ ‫والركوع وبعد الرقع من الركوع ) اي من غير زيادة الرفع عند القيام من‬ ‫التشهد ‪ -‬التي حكم العلماء باضطرابها وتعارضها مع رواية الرفع عتد القيام‬ ‫من التشهد‪ -‬هذه الرواية خطا ‘ والصواب اثرواية المذكور فيها الرفع عند‬ ‫القيام من التشهد الأول ‪.‬‬ ‫بهذا ينهدم صرح الرواية التي صححها القسنطيني ‪ 2‬بداية الثمر ورجحها‬ ‫على باقي الروايات واسقط بها الروايات التي دونها (رواية الرفع‪ .‬عند الافتتاح‬ ‫فقط ‘ ورواية الرفع عند الافتتاح والركوع فقط ) ‪ ،‬وها هو ذا يسقطها الآن‬ ‫بمقتضى هنه القاعدة التي يرد بها على غيره ‘ من آجل عدم الإقرار‬ ‫بتعارضها أو اضطرابها مع رواية الرفع بعد التشهد والله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫استحباب‬ ‫الشافعي ‪2‬‬ ‫اللاستحياب الذي تقله النووي عن‬ ‫وأقول ‪ :‬إن هذا‬ ‫الرفع عند القيام من التشهد الأول إنى الركعة الثالثة ‪ .‬معارض بما نص‬ ‫عليه الشافعي نقسه من عدم الرفع ‪ 2‬شيء من الصلاة سوى المواضع التلاثة‬ ‫المذكورة ‪.‬‬ ‫يقول الشافعي ‪ " 2‬اختلاف الحديث " ‪ :‬فتقول ‪ :‬إذا افتتح الصلاة رقع يديه‬ ‫حتى يحاذي بهما منكبيه ‪ ،‬وإذا أراد ان يركع رفعهما ‪ .‬وكذلك أيضا إذا‬ ‫رقع رأسه من الركوع ‪ 7‬ولا يرقع يديه ‪ 2‬شيء من الصلاة عير هذه المواضع‪...‬‬ ‫البلا المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٨٩١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫[ وقال ] ‪ ...‬ويهذه الأحاديث تركنا ما خاثفها من الأحاديث ‘ لأنها أثبت‬ ‫إستاداً مته ‪ ،‬وأنها عدد ى والعدد أولى بالحفظ من الواحد ‪ .‬اه ‏‪."(١‬‬ ‫فلهذا يسقط الاستدلال على آن الرفع بعد القيام من التشهد هو الصواب ‪.‬‬ ‫وبالتالي تسلم رواية الثلاثة مواضع للقستطيني فإن سلمت بقي القول‬ ‫بالاضطراب بينها وبين هذا الوجه ‪.‬‬ ‫قائدة حديثية ‪:‬‬ ‫إن المحدت قد يطلق صفة الاضطراب على الرواية مع ترجيحه لرواية منها او‬ ‫لطريق من طرقها أو للفظ من ألفاظها ‪ :‬كقول البخاري ‪ ":‬هذا حديث فيه‬ ‫اضطراب ء والصحيح عن عائشة قولها " ‪.‬‬ ‫وكقول أبي زرعة الرازي " قد اضطريوا فيه والثوري احفظهم" وهذا صتيع‬ ‫طائقة من النقاد المتقدمبن كالبخاري وغيره ‪.‬‬ ‫وهناك تصوص كثيرة ‪ 2‬كتب العلل من هذا القبيل ‪ :‬فيجمعون بين صفة‬ ‫الاضطراب ويعدها يرجحون ب ولم يقولوا ثا اضطراب ‪.‬‬ ‫‪ 0١‬الشافعي _ اختلاف الحديث ص‪ / ١٧١٧ ‎‬انظر ‪ -‬مختلف الحديث ببن الفقهاء والمحدثين ص‪- ٣٠٦ ‎‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4٩٠‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫والذي أعجب منته ‪ :‬أن القستطيني نقل هذا الأمر الذي استشكله صاحب‬ ‫كتاب " المقترب خ بيان المضطرب " للدكتور احمد بن عمر بازمول"'‪ ،‬وقد‬ ‫ذكر الدكتور مشكورا هناك ثلاثة أقوال لرفع هنا الإشكال ‪.‬‬ ‫فذكر القسنطيني الوجه الأول فقط واقتصر عليه ‪ ،‬لأن هنا القول يوافق‬ ‫ما ذهب إليه ‪ .‬وسأذكر الأجوبة التلاتة مختصرة ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬وصف باللاضطراب دون النظر إلى النتيجة والحكم التهائي ‪ ،‬ومرادهم أن‬ ‫الرواة اختلفوا فيه والراجح من الاختلاف رواية فلان ‪ 6‬وعندها لا يكون هناك‬ ‫اضطراياً "معلا للرواية ‪...‬‬ ‫‪ -٢‬وصف بالاضطراب بالنسبة إلى طريق أرواو‪. ‎‬‬ ‫‪ -‬أنه ترجيح افتراضي لا أثر له بل تظل معه الروايات مضطربة وإنما قال‬ ‫بترجيحه ‘ لأنه أحستها ‪ 2‬الظاهر"‪.‬‬ ‫فالقتسنطيني ذكر الجواب الول ولم يذكر غيره ‏‪ ٨‬كالتالث مثلا على آن‬ ‫لنا نظرا قيما ذكره الدكتور ‪ 2‬هنه الأجوبة لحل الإشكال الذي ذكره ‪.‬‬ ‫خاصة وأن الدكتور لم يدلل على هذه ا لوجه بنصوص من الخئمة المتقدمين‬ ‫‏‪ ١‬ذكر القسنط‬ ‫يني عند عزو الكتاب إليه قال ‪ :‬للشيخ الدكتور عمر بازمول ‪ ،‬وهذا وهم منه ‪ 2‬اسم‬ ‫هذا الدكتور والصحيح ما اثبته ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ { ٤٨‬والصحيح ‪ :‬اضطراب‪‎‬‬ ‫‪ "٢‬هكذا ‪ 2‬متن كتاب " المقترب " ص‪‎‬‬ ‫‏‪ ( ٥٠ - ٤٨‬حسب الطبعة التي معي ‪ -‬الطيعة الولى ‪ -‬دار‬ ‫بيان المضطرب ص‬ ‫(‪ 7‬بازمول ‪ -‬المقترب‬ ‫الخراز ‪ -‬دارابن حزم ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٩١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وهي سهلة لمن تتبع واستقر مصطلحاتهم وأقوا لهم ‘ على أنهم يطلقون صفة‬ ‫الاضطراب مع ترجيحهم لرواية ما ويريدون به اعتبارا آخر ‪ .‬وعسى أن‬ ‫يذكر الأخ الدكتور ذلك ‪ 2‬الطبعة الثانية ‪ .‬على أنني أشكر له جهده وما‬ ‫بذله ‪ 2‬هذا الكتاب القيم ‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 4 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فإن تقال القستطيتي ‪:‬‬ ‫إن الوجه الرابع الذي استدل به القنوبي على اضطراب الحديث ‘ إنما هو‬ ‫خ حقيقة الأمر زيادة فقه ولا بوصف بكونه اضطرابا البتة ‪ .‬إذ لا تعارض‬ ‫أصلا بين الرفع خ هذا الموضع ‘ والرفع المذكور غ المواضع الثلاثة‬ ‫السابقة ‪ "...‬‏‪.'{٧‬‬ ‫قتقول ٹه ‪ :‬هنه الزيادة إما أن تكون مقبولة ؟ وإما أن تكون شاذة ( إن جاءت‬ ‫من تقة وقد خالف بها التقات ) وإما أن تكون منكرة ( إن جاءت من ضعيف‬ ‫خالف فيها الثقة ) ‪ :‬حسب اصطلاحات علم مصطلح الحديث ‪.‬‬ ‫وعلى تقدير أته زيادة ثقة ‪ :‬قهل هذه الزيادة مقبولة أو ليست مقبولة ‪ .‬وهل‬ ‫‏‪٩9٩‬‬ ‫كل زيادة الثقات مقبولة‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫( رسالة الاعتراض‬ ‫اضطراب « ‏!‪ 4 ٩٦‬أحاديث رقع وقبخر اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ددثين‬ ‫ح عت‬‫متقة‬ ‫لالث‬‫اادة‬‫ه زي‬ ‫تعريف زيادة الثقة ‪ :‬هي أن يروي جماعة من الرواة حديثا واحدا باسناد‬ ‫أ‪-‬‬ ‫واح ومتن واحد فيزيد بعضهم فيه زيادة لم يذكرها بقية الرواة ""‪.‬‬ ‫أو هي ‪ " :‬زيادات الفاظ فقهية خ أحاديث ينفرد بالزيادة راو واحد " ‏(‪.)٢‬‬ ‫فهذه الزيادة التي يذكر علماء الحديث ‪ 2‬التعريفين السابقين هي ‪ :‬تفرد‬ ‫‘ يزيا دة لفظة ‪2‬‬ ‫عن تفقس ا لشيخ‬ ‫ثقة عن يقية الرواة يتنفس الستد‬ ‫را و واحد‬ ‫| المتن ‪ :‬أو وصل مرسل أو رقع موقوف ونحوه""'‪.‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬النكت على كتاب ابن الصلاح " ‪ ...":‬وإنما الزيادة التي‬ ‫يتوقف آهل الحديث ‪ 2‬قبولها من غير الحافظ حيث يقع ‪ 2‬الحديث الذي‬ ‫يتحد مخرجه ! كمالك عن نافع عن ابن عمر ‪ -‬رضي الله عنهما‪ -‬إذا روى‬ ‫الحديث جماعة من الحفاظ الأثبات العارقين بحديث ذلك الشيخ ' وانفرد‬ ‫دونهم بعض رواته بزيادة ‪ 7‬فإنها لو كانت محفوظة ا تعقل الجمهور من‬ ‫رواته عنها‪ .‬فتفرد واحد عنه بها دونهم مع توفر دواعيهم على الأخت عنه‬ ‫وجمع حديته يقتضي ريبة توجب التوقف عنها ‪ "...‬‏‪.٠‬‬ ‫"" ابن رجب ‪ -‬شرح علل الترمذي ص ‏‪١٦٩‬‬ ‫)‪ (٢‬الحاكم ‪ -‬معرقة علوم الحديث ص‪٣٩٨ ‎‬‬ ‫(; المحمدي ‪ -‬الشاذ والمنكر وزيادة الثقة ص ‏‪١٥٣‬‬ ‫النكت على كتاب ابن الصلاح ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪١٦٩‬‬ ‫العسقلاني‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٩٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وكل هذا ‪ 2‬زيادة الثقة ‪ 2‬المتن‪ ،‬ويقسم ابن الصلاح ‪ " 2‬مقدمته" هذا التنوع‬ ‫من الزيادات إلى تلاثة أقسام ‪.‬‬ ‫أحدها ‪ :‬أن يقع مخالفا منافيا لما رواه سائر الثقات فهنا حكمه الرد كما‬ ‫سيق ‪ 2‬نوع الشاذ ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬أن لا تكون فيه متافاة ومخالفة أصلا لما رواه غيره‪ .‬كالحديث الذي‬ ‫تفرد برواية جملته ثقة ‪ .‬ولا تعرض فيه ها رواه الغير بمخالفة أصلا فهنا‬ ‫مقبول ‪.‬‬ ‫وقد ادعى ( الخطبب ) فيه اتفاق العلماء عليه وسبق مثاله ‪ 2‬نوع الشاذ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬ما يقع بين هاتين المرتبتين مثل زيادة لفظه ج حديث لم يذكرها‬ ‫سائر من روى ذلك الحديث ‏‪."١‬‬ ‫أقوال العلماء انتقاد ‪ 2‬زيادة الثقة ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫اختلف العلماء خ قبول زيادة الثقة إذا انفرد عن باقي الثقات (الرد مطلقاً‪-‬‬ ‫القبول مطلقاً۔ التفصيل) ‪ 0‬وستعرض أقوال العلماء النقاد من المتقدمين‬ ‫والمتأخرين من أساطين علم الحديث ‪:‬‬ ‫إن من بعد التتبع لأقوال المتقدمين قيمكن اتقول ‘ أن المتقدمين من انتقاد‬ ‫والأئمة لا يقبلونها إلا بشروط معينة ‪ .‬وحينها لا يقبلونها لأنها جاءت من‬ ‫‪:‬‬ ‫وإنما من آجل هذه التروط‬ ‫ثقة فخضحصسب‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪ (١‬اين الصلاح ‪ -‬علوم الحديث ( مقدمة ابن الصلاح ) ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قم اضطراب « ؛‪٩‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -‬مذهب مالك بن أتس_‪ :‬نجد أن مالكا لا يقبل زيادة الثقة على قاعدة ا‬ ‫المتأخرين وفهمهم ؛ بل على العكس فقد رد أحاديث مثل ذلك ى فقد رأإ‬ ‫زيادات تفرد بها الثقات ‏‪ ٧‬كما يجد من تتبع الموطأ ‏‪."١‬‬ ‫‪ -‬مذهب الشافعي‪ :‬يتلخص منهب الشافعي ‪ 2‬زيادة الثقة { أنه يقبل زيادة‬ ‫النقة إذا كانت متكافئة ‪ .‬راو واحد أمام واحد ں أو جماعة أمام جماعة ‪ .‬أما |‬ ‫إذا اتفرد راو واحد عن جماعة الثقات ‪ ،‬فهنا يعد شاذا خطا ‏‪."١‬‬ ‫‪ -‬مذهب أحمد بن حتبل ‪ :‬تضاريت الروايات ‪ 2‬قبوله وعدمه لزيادة التقة‪|0‬‬ ‫والذين قالوا بقبوله لم يدللوا بنص صريح منه على ذلك ‘ مع أن المام‬ ‫أحمد توقف ‪ 2‬زيادة الإمام مالك ‪ " :‬من المسلمين " خ حديت الزكاة ! لما‬ ‫ظن أن الإمام مالكأ قد تفرد بها ولم يتابع حيث قال‪ ":‬كنت أتهيب حديث‬ ‫مالك "‪ " :‬من المسلمين" ‪ .‬يعتي حتى وجده من حديث ( العمريين ) { قيل له‬ ‫‪.‬‬ ‫تلع‪:‬م‬ ‫‏‪ ٩‬قا‬ ‫ين"‬ ‫م من‬‫لك "‬ ‫سعند‬ ‫مهو‬ ‫لوظ‬‫امحف‬ ‫‪:‬أ‬ ‫قال ابن رجب ‪ " :‬وهنه الرواية تدل على توقفه خ زيادة واحد من الثقات ى ولو‬ ‫كان مثل مالك حتى يتابع على تلك الزيادة ‪ .‬وتدل على أن متابعة مثل‬ ‫العمري لمالك مما يقوي رواية مالك ب ويزيل عن حديته الشنوة والإتكار"""‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪ ) ٢٦٥‬يتصريف (‬ ‫(‪١‬؛‏ المحمدي _ الشاذ والمنكر وزيادة التقة ص‬ ‫‏‪ ( ٢٠٩‬بتصريف )‬ ‫ز‪‘٢‬‏ المحمدي ‪ -‬الشاذ والمنكر وزيادة الثقة ص‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‪ ١ .٢‬ين رجب ‪ -‬شرح علل‪ ١ ‎‬لترمذ ي ص‪‎‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « أ‪١‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الإمام أحمد لا يقبل الزيادة ولو من متل ماتك‬ ‫وهذا أوضح متال كون‬ ‫حتى يتابع «'‪.‬‬ ‫‪ -‬مذهب يحيى بن معين‪ :‬لم يرد نص صريح يقبل فيه الإمام يحيى بن‬ ‫معين زيادة الثقة ! أو يردها ‏‪ ٧‬بل يدلل صنيعه على عدم قبولها إلا بشروطها‬ ‫المعتبرة ‪ 0‬فقد رد زيادة يحيى بن آدم وهو ثقة ‏‪ ٨‬خ زيادة رفع حديث‬ ‫" إذا [جمرتم الميت فاوتروا " ‪ 7‬فقال ‪ " :‬لم يرفعه غير يحيى بن آدم ‪ ..‬ولا أظنه‬ ‫لا غلطاأ (""‪.‬‬ ‫‪ -‬مذهب البخاري _‪_:‬اختلف العلماء ج منهجه ‪ 2‬قبول زيادة الثقة من ردها‬ ‫فقيل بقبوله ‪ 6‬وقيل برده ‪ 0‬وقيل يقبلها بالقرائن وليس لأنها من تفرد الثقة‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫‪ -‬مذهب مسلم ‪ :‬ردً مسلم زيادة مانك خ حديث " الصلاة خلف عمر بن‬ ‫الخطاب" فقد زاد مالك كلمة " اتصبح" ‪ 0‬ولم يروها غيره من الرواة ‪.‬‬ ‫فقال‪ -‬أي مسلم‪ : -‬فهؤلاء عدة من أصحاب هشام كلهم قد أجمعوا ‪ 2‬هذا‬ ‫الإستاد على خلاف مالك ‘ والصواب ما قالوه دون ما قال مالك ‘ يتلوه‬ ‫مانك بإسناده" "'‪.‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫‪ (١‬المحمدي ‪ -‬الشاذ والمنكر وزيادة الثقة ص‪‎‬‬ ‫‪ (٢‬الزيلعي ‪ -‬تصب الراية ج ! ص‪٢٧٣ ‎‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫مسلم ‪-‬التمييز ص‪‎‬‬ ‫"‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٩١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫زيادة التنقة قبولاً او ردأ خ قول الحافظ‬ ‫ولخص قول العلماء المتقدمين‬ ‫ابن حجر العسقلاني ‪ " 2‬تزهة النظر" ‪:‬‬ ‫" والمنقول عن أئمة الحديث المتقدمين ‪ :‬كعبد الرحمن بن مهدي ! ويحيى‬ ‫القطان واحمد بن حنبل‪ 6‬ويحيى بن معين‪:‬وعلي بن المريني ‪ .‬والبخاري‪ .‬وأبي‬ ‫زعَة‪ ،‬وأبي حاتم؛ والنسائي‪ ،‬والدارقطني ‪ ،‬وغيرهم اعتباز الترجيح فيما‬ ‫يتعلق بالزيادة وغيرها! ولا يُضْرَف عن احد منهم إطلاق قبول الزيادة‪.'« "...‬‬ ‫كاتحاكم‬ ‫بالإطلاق‬ ‫قبولها‬ ‫على‬ ‫المتاخرون_‪_:‬فالأغلب‬ ‫العلماء‬ ‫أما‬ ‫النيسابوري خ (المعرقة) والخليلي ‪( 2‬الإرشاد) وابن حزم غ (الأحكام)‬ ‫والخطيب البغدادي غ (الكقاية) وابن الصلاح ‪( 2‬المقدمة) واننووي ‪( 2‬شرح‬ ‫مسلم) وابن جماعة ‪( 2‬المنهل الروي) والعراقي ‪( 2‬الأثفية) واتسخاوي ‪%‬‬ ‫(فتح المغفيث) واحمد شاكر غ (الباعث) ‪.‬‬ ‫الخلاصة ‪ :‬بعد هذا العرض المختصر ! يظهر الخلاف ببن العلماء ‪ 2‬قبول‬ ‫زيادة الثقة ! والتي تعرف على أنها تفرد اثراوي الثقة بزيادة عن باقى الثقات‬ ‫الذين يروون تنفس الحديث ‪ ،‬ويشترط اتحاد التحديث والسند كما مر معنا‬ ‫و‬ ‫سابقا ‪.‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ص‪٧٠ - ٦٧ ‎‬‬ ‫النظر‬ ‫هة‬‫زني ‪-‬‬ ‫نقلا‬ ‫" العس‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٩٧‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫وحديث اين عمر ‪ :‬لم يتحد غ ألفاظه بل كل رواية جاءت بلفظ‪ ,‬مختلف‬ ‫عن البقية ‪ :‬قكيف يقال بأن ما زاد فهو زيادة فقه مقبولة لأنها زيادة من ثقة ‪.‬‬ ‫فهي ليست بزيادة ‪ .‬ولا تنطبق عليها شروط زيادة الثقات المقبولة ‪.‬‬ ‫قيبقى الاضطراب ملازماً لهذا الحديث من حيث مجموع رواياته والفاظها‬ ‫والله تعانى اعلم ‪.‬‬ ‫ه حكم الحديث المضطرب عند المحدثين ‪:‬‬ ‫اضطراب الحديث يوجب ضعف الحديث ‘ قالحصيث المضطرب ضعيف ‪ .‬لا‬ ‫خلاف خ هذا الحكم عند أهل الحديث ‪ :‬وقد تصوا عليه ولم يخالف فيه احد‬ ‫والله تعالى أعلم ‪.‬‬ ‫والعجب مرة ثانية من قول القسنطيني ‪ " :‬وإن سلمنا ‪ -‬جدلا‪ -‬للقنوبي‬ ‫باضطراب حديث نافع عند البخاري { للخلاف الواقع ج وقفه ورفعه ‪...‬إن‬ ‫سلمنا بذلك كله ‘ قإن حديث أبي حميد الساعدي يرقع هذا الاضطراب‬ ‫المزعوم ويرجح الرفع على الوقف ' قإنه من قير طريق تاقع ‪ "...‬‏‪.'١‬‬ ‫مع أن هذا الحديث من طريق ابن عمر ‪ ،‬وكان الأولى أن يجبره بحديث ابن‬ ‫عمر من طريق غير مضطرية المتن وتكون مروية خ " الصحيحين " ‪ ،‬لا أن‬ ‫يأتي بحديث أبي حميد الساعدي بسند مختلف لينقذ به حديث ابن عمر ‪.‬‬ ‫[‪٧‬ا‏ رسالة الاعتراض ‏‪٧‬‬ ‫و‪ -‬ح‬ ‫ح‬ ‫ءء۔۔۔۔۔ ۔‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٩٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ولعل القسنطيني لا يعلم حديث ابن عمر من طريق الزهري ‪ 2‬رقع اليدين ؛‬ ‫الذي يعتبره ابن المديني حجة الحق على الخلق ‪ 6‬فهو عندهم مما لم تختلف‬ ‫فيه رواته على الزهري ‘ ولا اضطراب ‪ 2‬متنه ‪.‬‬ ‫قال الحازمي ‪ " 2‬الاعتبار" ‪ " :‬مثاله ‪ :‬حديث ابن عمر ‪ :‬كان التبي ‪ -‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ -‬يرفع يديه إذا كبر ى وإذا ركع ' وإذا رقع رأسه من الركوع‬ ‫"‪ .‬فهذا حديث يروى عن ابن عمر من غير وجه ‪ 6‬وممن رواه الزهري عن سالم‬ ‫‪ 4‬ولم يختلف عليه فيه ‪ ،‬ولا اضطراب غ متنه ! فكان أولى بالمصير إليه من‬ ‫‪.)( "...‬‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديت‬ ‫وتظرا لأن هذا الحديث ‪ -‬حديث ابن عمر من طريق الزهري ‪ -‬عتدهم من‬ ‫فستناقش‬ ‫الصلاة‬ ‫اليدين خ‬ ‫رقع‬ ‫الأحاديث التي يثبتون بها قضية‬ ‫المحدثين‬ ‫المعتبرة عتد‬ ‫القواعد‬ ‫الحديث مناقشة حديثية ‪ .‬حسب‬ ‫هذا‬ ‫وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫‪ ) ١٤٢‬أوجه الترجيحات ‪ -‬اتوجه التاسع عشر‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٨‬الحازمي ‪ -‬الاعتبار ج‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 4٩٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ثة نص الجد يث ‪:‬‬ ‫الله بن مسلمة ‘‪ 0‬عن‬ ‫__حدثتنا عبد‬ ‫من طريق الزهري‬ ‫ے حديث اين عمر‬ ‫مالك ‘ عن ابن شهاب ‘ عن سالم بن عبد الله ‪ 0‬عن ابيه ‪ ":‬ان رسول الله ()‬ ‫كان يرفع يديه حنو منكبيه إذا افتتح الصلاة ‪ ،‬وإذا كبر ٹتلركوع ‪ ،‬وإذا رقع‬ ‫راسه من الركوع ! رفعهما كذلك ايضا { وقال ‪ :‬سمع الله لهن حمده ں رينا‬ ‫ولك الحمد ‪ .‬وكان لا يفعل ذلك ‪ 2‬السجود " ‏‪."١‬‬ ‫ه متاقتةإستاد الرواية ‪:‬‬ ‫ك إسناد هنه الرواية محمد بن مسلم بن شهاب الزهري فقد اتهم‬ ‫بالتدليس‪ ،‬عند بعضهم ‪ 2‬النادر‪ :‬وعند بعضهم مشهور بالتدليس‪.‬‬ ‫كما ذكر ذلك الذهبي غ " ميزان الاعتدال " فقال عنه ‪ :‬محمد بن مسلم‬ ‫الزهري الحافظ الحجة كان يدنس ‪ 2‬انتادر""'‪.‬‬ ‫ولا يعترض علينا بأن الذهبي تنص على أنه يدلس غا النادر ! لأن من اتهم‬ ‫بالتدليس وثبت ذلك عنه ولو مرة واحدة ! فإنه يحتمل أنه يدلس ‪ 2‬جميع‬ ‫رواياته ‪ 0‬والتدليس جرح عند المحدتين كما لا يخفى ‪.‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس "‬ ‫عن الزهري ‪ ..." :‬مشهور بالإمامة والجلالة من التابعين وصفه الشافعي‬ ‫والدارقطني وغير واحد بالتدليس ‪." ".‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬رواه البخاري ‪ " 2‬الجامع الصحيح " برقم ( ‏‪. ) ٧٣٥‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪٣٣٥‬‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫العسقلاني _ تعريف اهل التقديس ‏‪١٠١‬‬ ‫البلاغ المبين فخ اضطراب « ‏‪ 4»٠١..‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والقول بأن التدليس يثبت ولو بمرة واحدة ‪ ،‬هو رأي الإمام الشافعي‬ ‫والخطيب البغدادي وغيرهما ‪ .‬وبيان ذلك أنه بثبوت تدليسه مرة صار ذلك |‬ ‫حاله |‬ ‫أنه بثبوت اللقاء مرة صار الظاهر من‬ ‫‪ :.‬كما‬ ‫هو الظاهر من حاله‬ ‫السماع ! وكذا من عرف بالكذب ة حديث واحد ‪ .‬صار الكنب هو الظاهر‬ ‫من حاله ‪ :‬وسقط العمل بجميع حديثه مع جواز كونه صادقا ‪ 2‬بعضه (""‪.‬‬ ‫فإن قيل_‪ :‬إن ما جاء عن الشافعي والدارقطني أنهما وصفا ابن شهاب‬ ‫الزهري بالتدليس \‘ فإنهما أرادا به الإرسال لا التدليس المعروف عند‬ ‫المحدثين المتأخرين ‪ 6‬اي التدليس القادح ‪"...‬‬ ‫قجوابه _‪ :‬هذا الكلام لا دليل عليه من أنهما أرادا به الإرسال لا التدليس‬ ‫القادح ‪ 6‬وعلى تأن لو أرادا الإرسال لبينه الذهبي ونلقال " يرسل بة التادر" ‪ ،‬لا‬ ‫أن يقول " يدلس غ النادر " ‪ .‬لأن الذهبي من المتأخرين والتدليس عندهم‬ ‫التدليس القادح ‪ 8‬فكان يلزم منه توضيحه ‘ ليتفادى الخطأ ‪ 2‬حق الزهري‬ ‫ممن ياتي يعده ‪.‬‬ ‫وعلى تقدير إرادة الإرسال ايضا فإن خ مراسيل الزهري كلاماً كما سيأتي‬ ‫‪ -‬إن شاء الله تعالى ‪. -‬‬ ‫ر ‪-‬وط الراوي ص ‏‪ ( ١٩٢‬انظر ‪ /‬فتح المغيث للسخاوي ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ٢١٣‬ا‪-‬لكفاية‬ ‫أ محمد عبد الر‬ ‫شزاق‬ ‫‏‪. ) ٣١٦‬‬ ‫للخطيب البغدادي ص‬ ‫‪ ( ٥‬بتصريف ‪ 2‬اللفظ لناسبة العرض‪، ‎‬‬ ‫‪ (٢‬انظر ‪ /‬تاصر الفهد ‪ -‬منهج المتقدمين ‪ 2‬التدليس ص‪‎‬‬ ‫مع بقاء المعتى وهو المطلوب من كلامه‪) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب ‏«‪ » ١.١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ثم لا يسلم لمن اعترض أن المتقدمين إن أطلقوا كلمة التدليس ‪ ،‬أرادوا بها‬ ‫الإرسال لا التدليس القبيح عند المتأخرين ‪ ،‬فالمتقدمون وردت ة أقواتهم‬ ‫كلمة التدليس وكلمة الإرسال ! وكل واحدة منهما يعنون بها معناها { إلا‬ ‫إن دلت قرينة صرفت اللفظ عنه إلى مرادهم الذي قصدوه ‪ ،‬بل رد المتقدمون‬ ‫أحاديث بسبب تدليس رواتها سواء كان بسبب تدليسهم عن الضعفاء أو‬ ‫بسبب عدم ثبوت سماع عمن دلسوا عنه { فالمهم أن المتقدمين يعنون التدليس‬ ‫بعينه إلا إذا دلت قرينة تصرف هذا المراد‪.‬‬ ‫يقول أبو إسحاق الحويني خ " بذل الإحسان " ‪ " :‬والزهري ثقة ‪ .‬جبن ‪.‬‬ ‫!‬ ‫أصحاينا أن يكون اين شهاب مدلسا‬ ‫‘ وأنكر يعض‬ ‫‪ 4‬ريما دلس‬ ‫حافظ‬ ‫واستعظم ذلك جدا ‪ 6‬وبالغ حتى زعم أن مخالفه " تردى خ وهدة سحيقة "‬ ‫وأنه ادعى باطلا ليس له قيه سلف ‏‪ ١‬كذا قال ا! وإنكار المشار إليه هو‬ ‫الذي يتبغي أن يستعظم ‪ ،‬فقد وصفه بالتدليس الشافعي والدارقطني‬ ‫)‪٠ (١‬‬ ‫وضرهما‪"... ‎‬‬ ‫والمتأخرون ممن أخذ عن المتقدمين وخبر مصطلحاتهم قهموا ذلك جيدا‪.‬‬ ‫ولهذا تجدهم يفرقون بين التدليس والإرسال‪٬‬‏ بل وجدث جمهور المحدثين‬ ‫يفرق بين التدليس والإرسال متقدميهم ومتاخريهم ‪ :‬وعتد بعضهم وخاصة‬ ‫المتأخرين يوردون كلمة الإرسال الخفي ويريدون بها احيانا التدليس المطلق‬ ‫‪ 6‬وأحيانا نوعا من التدليس وهو تدليس التسوية ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٤١٨‬لمحمد طلعت‬ ‫( تقلا من كتاب ‪ /‬معجم المدلسين ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب ‪ +‬‏‪ » ١٠٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ولفهم ما غمض ‪ 2‬هنه القضية نبحثها من مبحثين ‪-‬حسب تصوري ‪.-‬‬ ‫وهما كالتالي ‪-:‬‬ ‫المبحثالأول‪ :‬الفرق بين التدليس والإرسال أوالإرسال الخفي ‪:‬‬ ‫الفرق بين الإرسال والتدليس دقيق جداً لا يكاد يتفطن له إلا من أطال‬ ‫النفس وداوم المطالعة وسبر مصطلحات أهل الأثر خ ذلك ‘ ويمكن إجمال‬ ‫الفروق قيما يلي باختصار ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬المدليس ‪ :‬يروي عن شيخه ‪ -‬الذي سمع منه أو لقيه ‪ -‬ما لم يسمع منه‬ ‫‪.‬‬ ‫بصيغة موهمة للسماع‬ ‫‏‪ -٢‬وإما المرسيل ‪ :‬فهو الذي يروي عمن لم يسمع منه ولم يلقه ‪ ،‬وإنما‬ ‫عاصره فقط اولم يعاصره ‪.‬‬ ‫(‪()١‬‬ ‫‏‪ -٣‬إن التدليس إيهام سماع ما لم يسمع ‘ وليس غ الإرسال إيهام‬ ‫ولهذا تجد بعض العلماء المحدثين يقول " التدليس يتضمن الإرسال ‪ ،‬ولا‬ ‫يتضمن الإرسال التدليس" ""‪.‬‬ ‫ومعتى ذلك ‪ :‬ان كلا من التدليس والإرسال ں ان يروي الراوي عن شيخ ما‬ ‫لم يسمعه منه ‘ بلفظ محتمل السماع وغيره ‪ ،‬إلا أن المدلس قد سمع من‬ ‫ذلك الشيخ احاديث غير التي دلسها ‪ ،‬أما المرسيل إرسالا خفياً أو الإرسال‬ ‫"‪ ٠‬انظر ‪ /‬شروط الراوي والرواية ص‪ ( ١٩١ ‎‬بتصريف وزيادة توضيح‪. ) ‎‬‬ ‫متضمنا للإرسال‪0 ‎‬‬ ‫‪ "... : ٢١١‬قوجب كون هذا التدليس‬ ‫‪ ٠٢‬قال الخطيب البغدادي ‪ " 2‬الكفاية " ص‪‎‬‬ ‫والإرسال لا يتضمن التدليس ؛ لأنه لا يقتضي إيهام السماع ممن لم يسمع منه ‪ ".‬اه‪. ‎‬‬ ‫ويقول السخاوي ے " فتح المغيث " ص‪ "... : ١١٨١ ‎‬فوجب كون التدليس متضمنا للإرسال ‪ ،‬والإرسال لا‪‎‬‬ ‫يتضمن التدليس لأنه لا يقتضي إيهام السماع ممن لم يسمع منه" اه‪. ‎‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ١٠٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫المطلق لم يسمع من ذلك اتلشيخ أبدا ‪ 4‬لا الأحاديث التي أرسلها ولا غيرها ‪.‬‬ ‫لكنه عاصره ولقيه ‪ 6‬وتزيد عليه آن المدلس يوهم السماع ‪ 2 0‬حين أن المرسل‬ ‫لا يوهم السماع ‪ .‬والله تعالى أعلم ‪.‬‬ ‫المبحت التاتي ‪ :‬احكلمتدليس عتد المحدثين ‪:‬‬ ‫من الحفاظ من جرح مَن عرف بالتدليس من الرواة ‏‪ ٧‬فرد روايته مطلقا ‏‪ ٧‬وإن‬ ‫أتى بلفظ الاتصال ا ولو لم يعرف أنه دلس إلا مرة واحدة ؛ ومنهم من يقبله‬ ‫إن أتى بلفظة (أخبرتي أو حدثتني أو سمعت) ! ورد ما عنعنه ؛ ومتهم من قبله‬ ‫إن كان تدليسه لا يريد به ستر عيب ‪ 2‬من دلس عنه ؛ ومتهم من توقف عن‬ ‫الحكم ‪ 2‬قبول حديث المدلس وعدم قبوله كالإمام أحمد قيما يرويه أبو‬ ‫‏‪.'٧‬‬ ‫داود عنه‬ ‫يقول الإمام الشافعي ‪ " 2‬الرسالة " ‪ " :‬ومن عرفناه دنس مرة فقد أبان لنا‬ ‫عورته ‪ 2‬روايته ‏‪ ٧‬وليست تلك العورة بالكذب فترد بها حديثه ‪ 6‬ولا النصيحة‬ ‫‪ 2‬الصدق ب فتقبل منه ما قبلنا من أهل النصيحة خ الصدق " "'‪.‬‬ ‫فأنت ترى أن الإمام الشافعي يعبر ‪ 2‬هذا السياق بلفظة التدليس ى قلو أنه‬ ‫كان يقصد بها الإرسال لا قال لا يقبل مته مع أن بعض المتقدمين يقبلون‬ ‫الإرسال لأمور عدة ‪ 2‬زمانهم وتلقربهم من الصحابة ‪.‬‬ ‫وإن المتتبع لآثار الشافعي ‪ 2‬تعامله مع روايات المدلسين ‪ :‬ليتحقق بنفسه انه‬ ‫لا يقصد بانلتدليس الإرسال البتة ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ا للترمذي‬ ‫علل‬ ‫= شرح‬ ‫رجب‬ ‫‪ ١‬ين‬ ‫‪٦١‬‬ ‫" الشافعي _ الرسالة ص‪ ( ١٥٦١ ‎‬الفقرات‪. ) ١٠٢٤-١٠٢٣ : ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪»٠١.‬‏ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فقد قال الشافعي ‪ " 2‬الرساثة" ‪ " :‬وأقبل ‪ 2‬الحديث " حدتتي قلان عن قلان |‬ ‫" ()‪.‬‬ ‫"إذا لم يكن مدلسا‬ ‫ويقول أيضا ‪" :‬فقلنا ‪:‬لا تقبل من مدلس حد بثا حتى يقول قيه " حدثتي "‬ ‫" " )‪(٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سمعت‬ ‫و‬ ‫وظاهر كلامه أنه لا يقبل العتعنة إلا عمن عرف عنه أنه لا يدلس ولا يقبل‬ ‫من المدلس إلا ما صرح فيه بالتحديث أو السماع ‘ ولا يحدث إلا عمن لقيه‬ ‫بما سمع منه ‪.‬‬ ‫فالقول أن الشافعي والدارقطني يريدان بالتدليس الإرسال لا يستقيم بحال‬ ‫ولو كان الأمر كما قيل ‘ لكان كل من حكم عليه الشافعي والدارقطني‬ ‫بانه مدلس ‘ فهو ليس بمدلس بل مرسل ؛ وهذا توجه صعب المحمل ‪.‬‬ ‫ولو سلمنا جدلا أنهما أرادا بالتدليس الإرسال ‪ 0‬فإن المرسل عند عامة الأئمة‬ ‫من قسم الحديث الضعيف ب والإمام الشافعي هو أول من رد الحديث المرسل‬ ‫ولم يقبله ‪ 0‬قيل عنه ‪ :‬مطلقا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬باستثناء مراسيل الصحابة ‪ ،‬أو ما‬ ‫آرسله غبر ا لصحابي وعضده قول صحا بي ‪ ...‬لخ ‪.‬‬ ‫"" الشافعي _ الرسالة ص‪ ( ١٥٤ ‎‬الفقرة‪. )١٠١١: ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫"" الشافعي ‪ -‬الرسالة ص ‏‪ ( ١١٦١‬الفقرة ‪ :‬‏‪. ) ١٠٣٥‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ه‪١.‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ " 2‬رسالته إلى أهل مكة "‪ ..":‬وأما المرسل فقد كان‬ ‫أيو داود‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬ ‫يحتج به العلماء قيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك بن أتس والأوزاعي ه‬ ‫حتى جاء الشافعي فتكلم فيه ى وتابعه على ذلك أحمد بن حتبل وغيره " ('‪.‬‬ ‫بل روي القول بعدم قبول المرسل عمن قبل الشافعي من المتقدمين { منهم‬ ‫سعيد بن المسيب ‪ ،‬وكذا نقله ابن الأثير ج مقدمة "جامع الأصول " عن‬ ‫د‪) | .‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهري تقسه وعن الاوزاعي وصح عن ابن المبارك وغيره ""‪.‬‬ ‫قال الدكتور حقي إسماعيل ‪ " 2‬فقه الإمام الزهري " ‪ " :‬ومذهب الإمام‬ ‫الزهري ‪ :‬أن المرسل ليس بحجة ‪ [...‬إلى أن قال ] ‪...‬فهذا الإمام الزهري يصرح‬ ‫بعدم قبول الحديث لأن الراوي أرسل الحديث ولم يذكر إسناده ‪.'" "...‬‬ ‫‪ -‬أ ته لم‬ ‫الله تعالى عتهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫صحيح مسلم " عن اين عبا س‬ ‫مقدمة"‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫بهم‬ ‫المحتج‬ ‫الثقات‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫التابعبن‬ ‫يعض‬ ‫مرسل‬ ‫يقبل‬ ‫‏(‪] )٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬ ‫(‪ ()١‬انظ‬ ‫‪/ ١٤١‬‬ ‫ر ‪ /‬السهارتقوري ‪ -‬بذل المجهود ( المقدمة ‪ -‬رسالة أبي داود لأهل مكة ) ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الزركشي ‪ -‬التكت على مقدمة اين‪‎‬‬ ‫‪/ ٥٣ - ٥٢‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫‪ ١‬لعحسقلاني ‪=-‬التكت على كتاب‬ ‫‪-١٥٦‬۔ ‪١٥٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الصلاح‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫‏‪٧٩١‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫ابن الأثير _ جامع اصول‬ ‫حقي إسماعيل فقه الإمام الزهري ومنهجه فيه ص ‏‪ ( ٥١‬الأصل انها ص ‏‪ ٥٦١‬ولكن هتاك عكس ه‬ ‫)(‬ ‫الأرقام ( ‪.‬‬ ‫‪. ١١٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الزركشي ‪ -‬التكت على مقدمة ابن الصلاح‬ ‫أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ‏‪٠.١‬‬ ‫بل بعضهم لا يرى مراسيل الزهري شيئا كالشافعي نفسه حيث يقول ‪:‬‬ ‫" إرسال الزهري ليس بشيء ‪ 4‬لأنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم ‪.)( " ...‬‬ ‫وكيحيى بن سعيد القطان { فيما يرويه ابن أبي حاتم حيث يقول " نا أحمد‬ ‫بن سنان الواسطي قال ‪ :‬كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري‬ ‫وقتادة شيئا ‏‪ ٧‬ويقول ‪ :‬هو بمنزلة الريح ‪ 6‬ويقول هؤلاء ‪ :‬قوم حفاظ كانوا إذا‬ ‫سمعوا الشيء علقوه ‪.'" "...‬‬ ‫ويقول أيضا‪ -‬اي يحيى القطان‪..":-‬مرسل الزهري شر من مرسل غيره { لأته‬ ‫‪)( .‬‬ ‫حافظ ‪ 6‬وكل ما قدر أن يسمي سمى ب وإنما يترك من لا يحب أن يسميه‬ ‫على أن الزهري يهم خ بعض مروياته ومرسلاته كما ذكر ذلك العلماء‬ ‫النقاد ‏‪ ٧‬ولهذا كانت مرسلاته وإدراجاته محل نقد من العلماء ‪ :‬كيحيى بن‬ ‫الزهري وإمامته‬ ‫القطان ومسلم صاحب " الصحيح " وغيرهم ‪ :‬فضسعة حفظ‬ ‫خ هذا الفن لا يمنحه العصمة عن الغلط والوهم ‪ ،‬والمحكم ‪ 2‬تقد هذه‬ ‫الأمور ليست مجرد التقة والإمامة ‪ 2‬العلم ‪ 0‬وإنما معايير التقد العلمي‬ ‫ومدى مطابقة هذه المدرجات والمرسلات لأصول الشريعة ‪ 7‬فخصحة المتن شرط‬ ‫الستد ‪ 2‬قبول النص المسموع ‪ ،‬فكيف بالمرسل والمدرج ‪ ،‬وهذه‬ ‫كصحة‬ ‫الأغلاط التي أخذها الأئمة على الزهري ليس لها مخرج إلا أنها من أوهامه‪.‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪ (٣٣٩‬باب ‪ :‬اخبار الزهري‪‎‬‬ ‫ه‪٥‬ه ص‪‎‬‬ ‫‪ .١‬الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء ج‬ ‫" ابن ابي حاتم ‪ -‬الجرح والتعديل ج‪ ١ ‎‬ص‪ ( ٢١٤ ‎‬باب ‪ :‬ما ذكر من كلام يحيى بن سميد ‪ 2‬مراسيل‪‎‬‬ ‫ناقلة الأخبار‪. ) ‎‬‬ ‫‪ =) 2‬‏‪" ٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬و‬ ‫‏‪( ٣٣٨‬باب ‪ :‬أخبار الزهري) ‪ -‬وكذا قال ‪ " 2‬تذكرة الحفاظ‬ ‫ا الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ۔‪١.‬‏ ه أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال مسلم ‪ " 2‬التمييز" ‪ " :‬قال ابن شهاب ‪ :‬وأخبرتي ابن الحسيب ‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة‪ .‬وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وأبو بكر بن عبد الرحمن وعبيد‬ ‫الله بن عبد الله‪ .‬سمعت مسلما يقول ‪ :‬وخبر ابن شهاب هذا خ قصة ذي‬ ‫اليدين وهم غير محفوظ لتظاهر الأخبار الصحاح عن رسول الله صلى الله‬ ‫‪.(".‬‬ ‫ذ ‪2‬ا‬ ‫هلم‬ ‫عليه وس‬ ‫يقول ابن عبد البر ‪ " 2‬التمهيد"‪ ":‬وأما قول الزهري ‪ 2‬هذا الحديث أنه ذو‬ ‫الشمالين ‪ ،‬قلم يتابع عليه وحمله الزهري على آنه المقتول يوم بدر ‪ ،‬وقد‬ ‫اضطرب على الزهري خ حديث ذي اليدين اضطرابا أوجب عند أهل العلم‬ ‫بالنقل تركه من روايته خاصة" "'‪..‬‬ ‫ويقول أيضا ‪..." :‬لا أعلم أحداً من أهل العلم والحديث المنصفين فيه عول‬ ‫على حديث ابن شهاب خ قصة ذي اليدين ‪ ،‬اضطرابه فيه وأنه لم يتم له‬ ‫إستاداً ولا متنا ‏‪ ٨‬وإن كان إماما عظيما خ هنا الشأن فالغلط لا يسلم منه‬ ‫أحد والكمال ليس لمخلوق ‪ 6‬وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي () ‪.‬‬ ‫فليس قول ابن شهاب أنه المقتول يوم بدر حجة \ لأنه قد تبين غلطه ك‬ ‫ذلك‪ .""( ".‬وهناك نصوص كثيرة للعلماء تركتها طلبا للاختصار ‪.‬‬ ‫أن اثقول ‪ :‬بان التدليس عتد الشافمي يقصد به الإرسال عير‬ ‫وخلاصته_‪:‬‬ ‫صواب وير مقبول ‪.‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫‏‪١١٦‬‬ ‫مسلم _ التمييز ص‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪٢٥٩ - ٢٥٨‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‪ .‬اين عبد البر ‪ -‬التمهيد‬ ‫(‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫اين عبد الير ‪ -‬التمهيد ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١.٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما وصف الذهبي للزهري "‪ ...‬كان يدلس ‪ 2‬اثتادر " ‏‪ 6'"١‬فلنا وقفة عند‬ ‫كلامه هذا من ناحيتين ‪:‬‬ ‫ه الناحية الأولى ‪ :‬كلمة النادر ‪:‬‬ ‫ما معيارها وما ضابطها ؟ وكم عدد الأحاديث انتي ما إن دلسها المدلس فإنه‬ ‫يقال عنه مدلس ‪ 2‬التادر ‪ :‬هل يقال ذلك لمن دلس عشرة أحاديث !! أم‬ ‫عشرين حديثا اا ام اكثر من ذلك ام أقل ‏‪ ١9‬فما هي المرجعية خ ذلك !‪.‬‬ ‫ه الناحية الثاتية ‪ :‬تفرد الذهبي بهذه اللفظة خ شان الزهري ‪:‬‬ ‫إن المتتبع لأقوال أهل الجرح والتعديل المتقدمين على اتذهبي اتنين ترجموا‬ ‫للزهري \‘ لا يجد لفظة أنه يدلس ‪ 2‬انلنادر ‪ .‬وإنما يتسبون إليه التدليس‬ ‫هكذا مطلقا ‪.‬‬ ‫المتتبع لأقوال المعاصرين والمتأخرين على الذهبي الذين ترجموا‬ ‫وكذا‬ ‫للزهري كابن حجر وغيره { فإنه لا يجد لفظة النادر خ ترجمتهم له ‪ 6‬بل‬ ‫ولا يذكرونها ولا على سبيل المتابعة للذهبي ‪.‬‬ ‫مع أن ابن حجر جعل مرتبة مَن وصف بانتدنليس ‪ 2‬انلنادر المرتبة الأولى من‬ ‫مراتب المدلسين ! ولم يذكر من بينهم اتزهري ‘ بل عده من المرتبة الثالثة‬ ‫كما سنذكر قريبا ‪ -‬إن شاء الله تعالى‪. -‬‬ ‫وابن حجر باعترافهم هو من أساطين علم الرجال والجرح والتعديل ‪ ،‬بل‬ ‫أمير المؤمنين خ الحديث ‪ -‬كما وصفه الألباني ‪. -‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ ١‬الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج‪ ٦ ‎‬ص‪٣٣٥ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ ١.١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ولم يكن مقلدا لغيره ج قوله الزهري ‪ ،‬مع علمه بإمامته وجلالة قدره وأنه‬ ‫أحد أعمدة الحديث ‪ " 2‬اتكلصحيحبن"‪.‬‬ ‫ومع ذلك وضعه خ الثالتة ‪ 7‬وعنده هنه المرتبة ‪ -‬المرتبة الثالثة ‪ -‬مرتبة من‬ ‫إلا ما صرحوا فيه‬ ‫أكتروا من التدليس ولم يحتج الأئمة من أحاديثهم‬ ‫ماعن‪،‬هم من رد حديثهم مطلقا ‪،‬ومنهم من قبلهم كابي الزبير‬ ‫باولسم‬ ‫المكي"'ء ولم يستثن الزهري كما استثتى أبا الزبير ((‪.‬‬ ‫وكذلك فإنه قد ثبت عن الزهري التدليس واشتهر عند الناس به قما من‬ ‫عالم ترجم للزهري إلا ووصفه به ‪ 8‬ومنهم من يذكر آنه مشهور به ‏‪ ٨‬فهو‬ ‫مشهور بالتدتيس"'‪.‬‬ ‫وأما القول ‪ :‬بأنه يعسر إثبات تدليس الزهري (التدليس الخاص) فضلا عن‬ ‫ان يشتهربه ""‪.‬‬ ‫فتقول ‪ :‬ليس من العسر إثبات ذلك لن تتبع تعامل الأئمة مع مرويات‬ ‫الزهري ‪ 6‬على أن القاتل أثبت بتقسه وجود مثل ذتك عند الأئمة وان كاتت‬ ‫نادرة إلا أتها موجودة ‪ 6‬وكون هنه الحالات معروفة عند العلماء وقد بيتنوها ‪.‬‬ ‫فهي باتتالي مشهورة عتدهم ‪.‬‬ ‫تعريف أهل التقديس‬ ‫لاني _‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )١‬از‬ ‫‪ ) ٢٣‬المتقدمة‪٠ ( ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏؛‪ (٢‬السيوطي ‪-‬أسماء المدنسين رقمه ( ‏‪. ) ٤٦‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫انظر ‪ /‬تاصر الفهد ‪ 2‬كتابه " منهج المتقدمين خ التدليس " ص ‏‪ -٨٦‬وقد رأ على تقسه ‪ :‬ذلك‬ ‫بقوله ‪ 2‬الحاشية ‪ :‬قد ذكر له & التراجم حالات من ذلك ولكنها كما قال الذهبي ( تادرة ) ‪.‬‬ ‫ثم إنها معروفة بيتها الأئمة ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ »١.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫وإذا كان الأمر كذلك فالذهبي نفسه يمقت التدليس على الإطلاق بل‬ ‫ويشنع على من يوصف به ‘ فهو إ " الميزان " يصف الزهري بالتدليس ك‬ ‫النادر ‏‪ ٧‬وهو نفسه يقول عمن دلس من غير استثناء ‪:‬‬ ‫" قلت ‪ :‬والمدلس داخل ‪ 2‬عموم قوله ‪ ( :‬ويحبون ان يحمدوا بما ثم يقعلوا )‬ ‫وداخل ‪ 2‬قوله عليه السلام ‪ ( :‬من شتا فليس منا) لأنه يوهم السامعين أن‬ ‫حديته متصل وفيه انقطاع ‪ ،‬هنا إذا دلس عن ثقة‪ :‬أما إذا دلس خبره عن‬ ‫ضعيف يوهم أنه صحيح ب فهنا قد خان الله ورسوله‪ "..‬اه أ("‪.‬‬ ‫بل تظم اتذهبي أبياتا ذكرها السبكي ‪ " 2‬طبقات اتشافعية الكبرى "عندما‬ ‫ترجم للذهبي ‘ سطر فيها الذهبي أسماء المدلسين ‘ وذكر منهم الزهري ‪.‬‬ ‫بل ذكره ‪ 2‬مقدمتهم ‘ ولم يذكر غ الأبيات أته قليل التدليس أو أنه‬ ‫يدلس ‪ 2‬النادر ؛ بل عده من جملة المدلسين ولم يستثنه بشيء ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫جابر الجعفي ثم الزهري "<"‬ ‫خذ المدلسين يا ذا الفكر‬ ‫وي قصيدة أبي محمود المقدسي خ المدلسين ‪ :‬وهو تلميذ الذهبي يقول فيها‪:‬‬ ‫وابن جريج جابر الجعضي"‬ ‫والقارئ الأعمش والزهري‬ ‫ه (‪٢‬ا‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٤١‬‬ ‫ا‪٤‬ا ص‪‎‬‬ ‫ج‬ ‫‪ .١‬الذهبي ‪ -‬تاريخ اللإسلام‬ ‫( ‪ 2‬ترجمة الإمام الذهبي ‪ -‬الطبقة‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫‪ ",‬انظر ‪ /‬السبكي ‪ -‬طبقات الشافعية الكبرى‬ ‫السابمة )‬ ‫‪٥٢٠‬‬ ‫)‪ ٣‬انظر ‪ /‬محمد طلعت ‪ -‬معجم المدلسين ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن حبان ‪ 2‬مقدمة" المجروحين " ‪:‬‬ ‫" التقات المدلسون انذين كانوا يدلسون ‪ 2‬الأخبار مثل قتادة ويحيى بن أبي‬ ‫كتير والأعمش وأبو إسحاق وابن جريج وابن إسحاق وانلتوري وهشيم ومن‬ ‫أشبه هؤلاء ممن يكثر عددهم من الأئمة المرضيين ‪ 8‬وأهل الورع ‪ 2‬الدين ‪.‬‬ ‫كانوا يكتبون عن الكل ويروون عمن سمعوا منه { قريما دلسوا عن الشيخ‬ ‫بعد سماعهم عنه عن أقوام ضعفاء ‘ لا يجوز الاحتجاج بأخبارهم { فما لم‬ ‫يقل المدلس ‪ -‬وإن كان تقة ‪ -‬حدتني أو سمعت ‪ 6‬فلا يجوز الاحتجاج بخبره‬ ‫‪ 4‬وهذا أصل أبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي ‪ -‬رحمه الله ‪-‬ومن تبعه‬ ‫من شيوخنا " ()‬ ‫بل الذهبي لم يذكر لفظة " يدلس ة التادر" ‪ 2‬حق الزهري ‪ 2‬باقي كتبه‬ ‫التي ترجم له فيها متل " سير أعلام التبلاء " أو" تذكرة الحفاظ " ‪.‬‬ ‫‪ " 2‬معرفة علوم الحديث " ‪ ..." :‬قال سليمان ‪ :‬التدتيس‬ ‫قال الحاكم‬ ‫والغش والغرور والخداع والكذب يحشر يوم تبلى السرائر خ نفاذ واحد ‪.‬‬ ‫أخبرنا أبو العباس السياري قال ‪ :‬أخبرنا أبو الموجه أخبرنا عبدان قال ‪:‬‬ ‫ذكر لعبدالله بن المبارك رجل ممن كان يدلس \ فقال فيه قولاً شديدا‬ ‫وأتشد فيه ‪:‬‬ ‫دلس للتاس أحاديثه ‪ ...‬والته لا يقبل تدئليسا "'‬ ‫ابن حبان ‪ -‬المجروحين ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ( ٨٦١‬المقدمة ‪ :‬ذكر اجتاس من احاديث الثقات التي لا يجوز‬ ‫الاحتجاج بها ‪ -‬اتجتس انثانلث )‬ ‫‏‪ ( ١٠٣‬التوع السادس والعشرين ‪ :‬معرفة المدلسين )‪.‬‬ ‫آ الحاكم _ معرفة علوم الحديث ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١١٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول شيخنا المالكى ‪ " 2‬موارد الألطاف" ‪:‬‬ ‫مردودة وهي من المعلول‬ ‫وعتدتا رواية المجهول‬ ‫عيب فكن في الدين ذا دراية‬ ‫وهكذا التدليس في الرواية‬ ‫من لم يكن سمعه قما قطن‬ ‫وصفة التدليس أن يروي عن‬ ‫عنه ولم يسمع ولم يستمعا‬ ‫يوهم قيه أته قد سمعا‬ ‫له من السما لتقص فيه قر‬ ‫ويذكر الراوي بغير ما اشتهر‬ ‫هتا هو التدليس فادر المأخذا('‬ ‫أبواسم عدل لم يبينه فذا‬ ‫" ‪:‬‬ ‫شمس الأصول‬ ‫الإمام السالمي ‪"2‬‬ ‫ويقول‬ ‫لأتها تنوع من التلبيس‬ ‫وسقطت رواية التدليس‬ ‫بأنها من غير من يرويها‬ ‫وهي التي اللايهام جاء فيها‬ ‫من اسمه لوصمة قيما ذكر‬ ‫أو ذكر الراوي بغير ما شهر‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫قصل‬ ‫يبيته بتوع‬ ‫ولم‬ ‫أوأ ته سماه باسم عدل‬ ‫ويقول ‪ 2‬شرحه هذه الأبيات ج كتابه " طلمة الشمس " ‪:‬‬ ‫" الشرط التاسع ‪ :‬ان لا يكون ديك الراوي مدٹسا خ روايته ‪ :‬لأن التدليس‬ ‫نوع من التلبيس ولا تقبل رواية ملبس فكنا رواية المدنس وصفة التدليس أن‬ ‫يروي الراوي الرواية ويوهم أنها عن غير من أخذها عنه ‘ ليقبل السامع ما‬ ‫روى " كما إذا روى الرواية عن أبي هريرة ‪ -‬مثلا ‪ -‬وأوهم السامع أتها عن‬ ‫أ"" المالكي ‪ -‬موارد الألطاف ص ‏‪٣٨ _ ٣٧‬‬ ‫"( السالمي ‪ -‬منظومة شمس الأصول ( باب شروط اثراوي ) ‪ -‬اتظر ‪ /‬السالمي ‪ -‬طلعة الشمس ج ‏‪٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٦٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ابن عباس ‘ أو كان لن روى عنه اسم مشهور يدل على نقصان فيه ‪ ،‬فيترك‬ ‫ديك الاسم ويسميه باسم آخر عن الاسم الذي شهر به ! أو كان من زوي‬ ‫عنه مساميا لن شهر بالفضل والعدل ‪ 6‬فيقول ‪ :‬روى فلان ولم يبينه بصفة‬ ‫تميزه عن يك الفاضل المشهور ليَقبَل السامغ الرواية ! إذ المتبادر من ديك‬ ‫عيب ك‬ ‫المشهور الفاضل فأنواع التدليس ثلاثة كلها‬ ‫الاسم هو الرجل‬ ‫الرواية ‪ ".‬اه أ"'‪.‬‬ ‫وابن حجر قد وضع اتزهري ‪ 2‬المرتبة التالتة من طبقات المدلسين ‪ 2‬كتابه‬ ‫' النكت على كتاب ابن الصلاح "أ"" وقد بوب هنه المرتبة بقوله ‪ ":‬التالثة ‪:‬‬ ‫من أكثروا من التدليس وعرفوا به ‪ "...‬‏"‪ ٨‬وذكر منهم الزهري وكذلك‬ ‫ذكره غ " تعريف أهل التقديس" ‪.‬‬ ‫‪ 2‬كتابه " التدليس‬ ‫يني‬ ‫مفر‬ ‫د مس‬‫تتور‬ ‫ادك‬ ‫وكذا وضعه غ المرتبة التالتة ال‬ ‫الحديث" {ا ‪.‬‬ ‫وعنده هنه المرتبة كما عند الحافظ ابن حجر؛ حيث يقول ‪:‬‬ ‫"فأهل هنه المرتبة ممن أكتر من التدليس ‪ .‬بخلاف أهل المرتبتبن المتقدمتيبن‬ ‫لكنهم لم يكثروا عن الضعفاء والمجاهيل ! كأهل المرتبة الرابعة ولا ضعّفوا‬ ‫) أأ السالمي ‪ -‬طلعة اتشمس ج ‏‪ ٢‬ص‪-٥٧‬۔ ‪٥٨‬‬ ‫) ‪ ,‬اتعسقلاني ‪ -‬النكت على اين الصلاح ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪١٦٢‬‬ ‫أ" المرجع السابق ص ‏‪١١٩‬‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫‪ ٤‬العسقلاتي ‪ -‬تعريف اهل التقديس ص‪‎‬‬ ‫‏‪٣٤١‬‬ ‫ه الدميتي ‪ -‬التدليس ‪ 2‬الحديث ص‬ ‫البلاغ المبين قاؤ اضطراب « ؛‪»٠١‬‏ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بشيء آخر كأهل المرتبة الخامسة وحكمهم هو حكم الرواية عمن ثبت‬ ‫‪.٠ (١‬‬ ‫تدلىسه‪‎"...‬‬ ‫بل وصل الأمر ببعض أهل العلم إلى وصف الزهري بتدليس التسوية ‪ ،‬التذي‬ ‫هو عند أهل الحديث شر أنواع التدليس وأقبحها ‪ .‬كما نص على ذلك‬ ‫كثير من أتمة علم الحديث ‪.‬‬ ‫يقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي خ تفسيره " أضواء اثبيان " عند‬ ‫كلامه على حديث " لا تنذر خ معصية وكفارته كفارة يمين "‪ 2‬تفسير‬ ‫سورة الحج قال ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬وقيه سوء ظن كثير بالزهري ‘ وهو آنه حذف من إسناد الحديث‬ ‫واسطتين ‪ :‬وهما سليمان بن أرقم ‏‪ ٧‬ويحيى بن أبي كتير { وأرسله عن أبي‬ ‫سلمة‪ .‬وكذلك قال الترمذي بعد إخراجه لحديث عائشة المذكور ‪ :‬لا يصح‬ ‫لأن الزهري لم يسمع هذا الحديث من أبي سلمة ‪ 6‬ومما يقوي سوء الظن‬ ‫الذكور بالزهري ‪ :‬أن سليمان بن أرقم الذي حنفه من الإسناد متروك لا‬ ‫يحتج بحديثه ء فحذف المتروك ورواية حديته عمن فوقه من العدول من‬ ‫تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس وأقبحهاء ولا شك أن هذا النوع من‬ ‫التدليس قادح فيمن تعمده ‪.""..‬‬ ‫" الدميتى ‪ -‬التدليس غ الحديث ص ‏‪١٤٣‬‬ ‫" الشنقيطى ‪ -‬أضواء البيان ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪٧٢٨‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪١‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فهنا الإمام الزهري الذي يعد ‪ 2‬التابعين خ كثرة الأحاديث كأبي هريرة‬ ‫‪ 2‬الصحابة ! أرسل حديث القهقهة ثم سئل عنه من حدثه قسماه سليمان‬ ‫بن أرقم وهو متروك الحديث عند أهل الحديث ‏‪.'«١‬‬ ‫قلٹ ‪ :‬سليمان بن أرقم هنا ‪ 0‬أجمع انتقاد من أهل الجرح والتعديل على‬ ‫تضعيفه وترك حديثه ‪ .‬ولا تجوز الرواية عنه‪.‬‬ ‫وقد صرح طائفة من العلماء ‪ :‬منهم مسلم ‪ " 2‬مقدمة كتابه "‪ :‬بأن من روى‬ ‫لن لا يعرقه ‪ ،‬أنته يكون آثما‬ ‫عن عير تقة وهو يعرف حاله وتم يبين ذلك‬ ‫بذلك ‪ :‬يريدون آنه فعل محرم ‘ قإسقاط من ليس بتقة من الحديث أقبح‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫من الرواية عنه من غير تبيين حاله‬ ‫وبعد آن ثبت عن الزهري اتتدليس ‪ :‬فإنه تعامل مروياته معاملة باقي مرويات‬ ‫ممن روى‬ ‫أو الإخبار آو ا لسماع‬ ‫بالتحديث‬ ‫التصريح‬ ‫اشتراط‬ ‫المدلسبن من‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه ‪ :‬قللا تقبل عنعتته ولا ما لم يصرح قيه يالتحديث‬ ‫وقد نص كتير من أهل العلم بالحديث على أن المدلس لا تقبل مروياته ما‬ ‫لم يصرح فيها بالتحديث أو السماع ‘ وما كان متنها معتعنا آو لم يصرح فيه‬ ‫بالتحديث أو السماع فلا يقبل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫أ عمرإيمان _ التاسيس ‪ 2‬قن دراسة الأسانيد ص‪٥٣ ‎‬‬ ‫‏‪ ( ١٤٠‬الشرط السادس من شروط الرواي ‪ :‬ان لا يكون‬ ‫‪ :‬انظر ‪ /‬ابن رجب ‪ _-‬شرح علل الترمذي ص‬ ‫مدلساً ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ ١٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فإن قيل ‪ :‬هل عنعنة المدلس هي من تحكم على حديثه بعدم القبول ‪.‬‬ ‫والتصريح بالتحديث يرفع هذا المحذور؟‬ ‫فنقول ‪ :‬إن الحكم على رد حديث المدلس إذا عنعته وإن كان ثقة ‪ ،‬هذا مما‬ ‫حكم به المتأخرون من أهل الفن الحديثي ولا يلزم منه أنهم أصابوا كبد‬ ‫الحقيقة بذلك كله على هذا الإطلاق ى خاصة إن كان هناك احتمال بان‬ ‫العنعنة ليست من المدلس نفسه ‘ وإنما من تصرف الرواة عنه ‪ 0‬وليس معتى‬ ‫ذلك سلامة عنعنة المدلس من العيب كلا كما سابينه قريبا ‏‪ ٨‬فتحيّر‬ ‫هؤلاء بانفسهم ‪ 2‬الحكم على عنعنات المدلسين ‪ " 2‬الصحيحين " فلم‬ ‫يجدوا مخلصا لهم من ربقة حكمهم هنا إلا أن قالوا ‪ :‬أن ما رواه المدلسون ف‬ ‫" الصحيحين " معنعا فهو محمول على السماع والاتصال ولم يدللوا على‬ ‫ككم‪-‬ا سنبينه قريبا ‪.-‬‬ ‫ذل‬ ‫ومن خلال التتبع لكتب العلل والرجال ومعطيات نقد الأئمة المتقدمين‬ ‫لأحاديث المدلسين ‪ ،‬يمكن الوقوف على بعض الحقائق خ طريقة نقدهم‬ ‫لأحاديث المدلسين ‪.‬‬ ‫وقد لخصتها خ هذه النقاط التي اطماتت إليها تضسي إئى الآن بعد التتبع‬ ‫والتفحص والدراسة ى فارجو ان تكون صواباً وإتصافاً ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬لا تقبل عنعنة المدلس إن ثبتت أنها منه ‪ 6‬ولا يتم ذلك إلا باعترافه‬ ‫بتفسه أنه عنعتها ‪ 0‬أو بمقارنتها بغيرها من الطرق ى أما إن كان العتعتة من‬ ‫تصرف الرواة عنه فلا تحكم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫لفظة‬ ‫وجود‬ ‫بمجرد‬ ‫أو التحديث‬ ‫بالسماع‬ ‫المدلس‬ ‫‏‪ -٢‬لا يقبل تصريح‬ ‫" حدثني " أو " اخبرتي " إلا إن ثبتت أنها متنه ‪ 0‬لاحتمال أن تكون من تصرف‬ ‫الرواة الذين رووها عته ‪ ،‬أو قد يكون دلس حتى خ صيغة التحديث ' ولا يتم‬ ‫ذلك إلا بمقارتتها بجميع مروياته لذلك الحديث من طرق شتى ‪ .‬كما‬ ‫يقول أهل الحديث " اضريوا الروايات ببعضها البعض " ‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬التدليس جرح فيجب التريث خ قبول رواية المدلس ‪ :‬فقد ثرد الرواية‬ ‫بمجرد أنها عن مدلس سواء عتعن فيها أو صرح بالتحديث ي قالمعيار خ ذلك‬ ‫ثبوت التدليس عنه أو عدمه ‪ -‬كما جرى عليه بعض الأئمة المتقدمين ‪.-‬‬ ‫‪٤‬؛‪-‬‏ قد ترد رواية المدلس ليس لعلة التدليس أو العتعنة ‪ 0‬وإنما لعلة خارجة‬ ‫كالنكارة والشذوذ والاضطراب وغيرها من العلل القادحة التي تعتري انتراوي‬ ‫المدلس وغيره ‪ :‬وكذا إن وقعت ‪ 2‬المتن المروي ‪.‬‬ ‫‏‪ -٥‬لا تتنجبر عتعتة المدلس إ الحديث إن ثبتت عته وقامت الأدلة على أنه‬ ‫عنعتها ‪ ،‬برواية من طريق أخرى صرح فيها بالتحديث أو السماع { إن لم‬ ‫تثبت عته رواية التحديث هنه وقامت الأدلة على أنها أثبت من الرواية‬ ‫المعتعنة ‪.‬‬ ‫» وقد ذكرت ان الأئمة المتقدمين يعلون بعض روايات المدلسين ويردوتها‬ ‫بمجرد ثبوت التدليس عن انتراوي ومثال ذلك ‪:‬‬ ‫قال يعقوب بن شيبة ‪ :‬سألت يحيى بن معين عن التدليس فكرهه وعابه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فيكون المدلس حجة فيما روى حتى يقول حدثنا أو اخبرنا { ققال ‪:‬‬ ‫اين المديني عن‬ ‫‪ :‬وسا لت علي‬ ‫هقيه_‪ .‬قال يعقوب‬ ‫قيما دلس‬ ‫لا يكون حجة‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ١١٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل حدثنا ‪ 6‬فقال ‪ :‬إذا كان الغالب عليه‬ ‫التدليس فلا حتى يقول حدثنا‪."" ".‬‬ ‫فأنت ترى ابن معين لم يجعل الحجة ‪ 2‬رواية المدلس ( فيما دلس ) ولم يقل‬ ‫( قيما عنعن ) ‪ ،‬أو حتى يقول ( حدثنا ) ‪ :‬فعنده الحكم على الرواية خ ثبوت‬ ‫التدليس عنده فيها ‪ 0‬ويعرف ذلك بمقارنتها بغيرها ‘ لا بمجرد صيغة‬ ‫العتعنة ‪ .‬وهكذا قولهم ‪ 2‬الرجل ( ثقة فيما لم يدلس ) أو ( إذا كان الغالب‬ ‫عليه التدليس ‪ 6‬فلا يكون حجة )‪ 6‬فهم لا يعلون الرواية بالعتعنة ‪ .‬فهنا وجه‬ ‫من الوجوه التي يعل بها المتقدمون روايات المدلسين ‪ ،‬وليس معناه أن لا‬ ‫يلتفت إلى قضية العنعنة رأسأ كما هو مذهب بعض المعاصرين ‪ .‬كلا فلا‬ ‫بد من الحذر من عنعنة المدلسين ‪ 2‬أداء الحديث ! لأن العتعنة منهم تضر‬ ‫أحيانا ‏‪ ٧‬وبيان ذلك أن العنعنة تحتمل أن المذكور بعد ( عن ) هو مَن حدثه‬ ‫بهذا الحديث ب وتحتمل أن غير المذكور ( الذي أسقطه بيتهما) هو من حدثه‬ ‫عن المذكور ب ولم يبين ( الساقط بينهما) لأمر ما عنده‪ .‬فالتعامل مع روايات‬ ‫المدلسين لابد أن يكون بحذر شدي من تاحيتي الرد والقبول ‪ ،‬ولا يتحقق‬ ‫ذلك إلا بسبر حقيقة هذا العلم من استقراء منهج المتقدمين فيه ‪ 0‬فليس‬ ‫لفظة (أخبرني) أو (حدثني) من مدلس مشهور يفرح بها ‪ 0‬وتجبر بها عتعنته‬ ‫‏‪ ( ٥٠‬باب ‪ :‬معرقة المرسل والمستد والمنقطع والمتصل والموقوف ‪.‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫ابن عبد البر ‪ -‬التمهيد‬ ‫التدليس )‪.‬‬ ‫وممنى‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١١٩١‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫وإن كاتت أقوم قيلاً وأقوى دليلا منها ‏‪ ٨‬ولو كان المدلس ثقة فلا يؤمن‬ ‫جانبه ‪ :‬وكذلك ليست صيغة الحديث (بالعتعتة) أو كان (بالتصريح‬ ‫بالسماع) هي من تفويض الحكم على رواية المدلس دون اعتبارات النقد‬ ‫الأخرى التي سلكها انتقاد ‪ 0‬فلا بد من التثبت والتدقيق ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬فلابد من الحذر من العتعتة خ التحديث ‘ لن العتعتة من المدلسين‬ ‫تضراحيانا ‪.‬‬ ‫قإن قال قائل ‪ :‬ما الضرر ‪ 2‬عتعتة المدلس الثقة عن شيخه التقة ى مع أن‬ ‫العنعتة من صيغ الأداء ‪ 0‬قما الضرر الذي تشير إليه إن قال (حدثي) أو قال‬ ‫(عن قلان) ‏‪٩٩‬‬ ‫معرفة كيفية تلقي ذاك الراوي عن‬ ‫قاقول ‪ :‬إن صيغ الأداء مهمة جدا‬ ‫شيخه ‪( 6‬فحدثتي) غير (أخبرتي) ‪ 3‬بل (حدثني) غير (حدثنا) ‏‪( ٧‬واخبرني)‬ ‫غير (أخبرنا) ‪( 0‬وقال) غير (حَدَت) ‪( ،‬وروينا) غير (زوّينا) ‏‪( ٧‬وعن وأن) فيهما‬ ‫الخلاف ‪ .‬والحاصل أن انلراوي إذا نطق بلفظة من هذه الألفاظ فإنه يشير إلى‬ ‫شيء ما ‪ 2‬تفسه ‪.‬‬ ‫ف" عن " مثلا إن قالها الراوي خ روايته عن شيخه الذي سمع منه وتتلمذ‬ ‫عليه ‪ 8‬فإنها ليست من الصيغ التي يجزم بها أنه حدثه بذلك الحديث ‪.‬‬ ‫أي ليست بصيغة اتصال جازمة ‪ .‬بل تحتمل أنه حدته بذلك الحديث ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتحتمل أن حيره حدثه عن شيخه يأته حدث يذنئك الصيث‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٢.‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والخوف يكمن خ هذا الاحتمال الثاني ‪ :‬فمّن هذا الذي حدثه عن شيخه؟‬ ‫ما حاله من حيث الجرح والتعديل؟ ولماذا لم يصرح به هنا ‏‪.٩‬‬ ‫وهذا المخوف ليس خ عنتعنات الثقات الذين لم "يعرف عتهم التدليس‬ ‫كالإمام جابر بن زيد ‪ ،‬وأبي عبيدة مسلم ‘ والإمام الربيع ‪ 0‬وغيرهم من‬ ‫الثقات من غيرنا ‪ 0‬فهؤلاء ثقات حفاظ عدول ‘ وحكم حديثهم المعنعن‬ ‫الاتصال ‪.‬‬ ‫وإنما كلامنا ‪ 2‬المدلس ‪ -‬وإن كان ثقة إن ثبت عته التدليس ‪ -‬فقد يكون‬ ‫من حدثه عن شيخه ضعيفا أموتروك الحديث ‪ ،‬لم يصرح به لهنه العلة ‪.‬‬ ‫ورفع الحديث منه إلى شيخه بصيغة " عن " وهو ثقة وشيخه ثقة ‪.‬‬ ‫قال النسائي ة بقية بن اثوليد ‪ :‬إن قال ( آخبرنا) أو (حدثنا ) فهو ثقة ‪ 6‬وان‬ ‫قال (عن) فلا ياخذ عنه لا يدرى عمن اخذه"‪.'١‬‏‬ ‫والخلاصة ‪ :‬إن الراوي الثقة عن شيخه اتذي سمع منه ونلقيه ( على خلاف‬ ‫معهم ( ‪ .‬إما أن يكون مدنساً أو لا ‪.‬‬ ‫‪ -‬فإن كان ثقة ليس بمدلس ‪ :‬قروايته عن شيخه حكمها الاتصال والسماع‬ ‫‪ 4‬ولو لم يصرح به ‪ 6‬آي ولو كان بالعنعنة ‪ 7‬ما لم يتهمض دليل على خلاف‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ١٣٠‬ذكر من اسمه بقية ( ‪.‬‬ ‫‪ -‬تاريخ يغقداد ج ‏‪ ٧‬ص‬ ‫‪ .‬البغدادي‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ١٦٢١‬أحاديث رقع وقبخ اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ى‬ ‫‪ :‬قلا يحمل على ا لسماع را ما صرح قيه يا لسماع يقال‬ ‫‪ -‬وإن كان مدلسا‬ ‫سمحت" أو" حدثتي " آو " أخبرتى " آما ما لم يصرح فيه بالسماع ‪ 4‬فالخذصل‬ ‫_‬ ‫فيه أنه منقطع فلا يقبل ‪ ،‬لأنه لا يدرى حال من رواه له عن شيخه‪.‬‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن صرح المدلس بالسماع وهو لم يسمع من شيخه ذاك الحديث ‪.‬‬ ‫ضخما حكمه ؟‬ ‫قتقول ‪ :‬كلامتا ‪ 2‬المدلس الثقة الذي ثبت عنه التدليس ‘ فإن صرح‬ ‫بالسماع ‪ 2‬ما لم يسمعه سقطت بذلك ثقته وعدالته واصبح كنذاباً ‪.‬‬ ‫ولهذا تقول رواية المدلس لا يؤمن جانبها ة فقد يدلس حتى خ صيغ‬ ‫التحديث قيما لم يسمع من آجل أداء تلك الرواية ‪ :‬ومن هنا لا يد من جمع‬ ‫طرق ذلك الحديث ‘ والنظر ‪ 2‬جميع الطرق لترجيح الصحيح عنه هل‬ ‫العنعتة أاولتصريح بالسماع والتحديث ‪ .‬والله تعالى أعلم ‪.‬‬ ‫فإذا كان العلماء المتقدمون يعلون الحديث بقول المدلس ( قال ) ‪ 2‬روايته‬ ‫عن شيخه الذي سمع منه ‪ ،‬ويردون بها حديثه ذلك ولا يقبلونه ‪ 7‬مع آن‬ ‫لفظة ( قال ) أصرح من ( عن ) وأقرب إنى التصريح بالسماع ‪ 6‬ومع ذلك لم‬ ‫يقبلوها منه لتدليسه ‪ 6‬وكذا قالوا ‪ 2‬قوله (حدّث قلان ) وقوله ( قلان ) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قمن ذلك‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال يحيى بن سعيد القطان ‪ " :‬كان ابن جريج صدوقاً إذا قال ‪( :‬حدثتي)‬ ‫فهو سماع ‪ 8‬وإذا قال ‪ ( :‬أخبرتا) أو ( أخبرتي ) فهو قراءة ‪ ،‬وإذا قال ‪ ( :‬قال)‬ ‫فهو شبه الريح" ا ‪.‬‬ ‫قال أحمد بن حنبل ‪ " :‬إذا قال ابن جريج ‪ :‬قال فلان ‪ ،‬وقال فلان ‪ 3‬وأخبرت ‪.‬‬ ‫جاء بمتاكير ب وإذا قال ‪ :‬أخبرني ‏‪ ٧‬وسمعت ‪ 0‬قحسبك به ‪.'" ".‬‬ ‫قال شعبة ‪ " :‬كنت أعرف حديث قتادة ما سمع مما لم يسمع ‪ 6‬فإذا جاء ما‬ ‫سمع قال ‪ :‬حدثتا أنس بن مالك \‘ وحدثنا الحسن ‪ :‬وحدثنا سعيد ‪ .‬وحدثنا‬ ‫‘ وإذا جاء ما لم يسمع كان يقول ‪ :‬قال سحيد بن جبير ‘ وقال أبو‬ ‫مطرف‬ ‫‏(‪. )٢‬‬ ‫"‬ ‫قلابة‬ ‫قذناك ‪ .‬وإذا قال ‪:‬‬ ‫جابر ‪ :‬حد تني وسمعت‬ ‫‪ " :‬إذا قال لك‬ ‫قال سفيان التوري‬ ‫) ‪. (.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‘ خلا‬ ‫قلان‬ ‫وقا ل‬ ‫قلان‬ ‫قا ل‬ ‫الرامهرمزي ‪ -‬المحدث الفاصل ص ‪٢٣‬؛‏‬ ‫‏‪٣٢٨‬‬ ‫‏‪ .٢‬الذهبي ‪ -‬سير اعلام التبلاء ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫`" اين سعد ‪-‬الطبقات الكبرى ج ‏‪ ٧‬ص ‏‪٢٢٩‬‬ ‫ْ العقيلي ‪ -‬الضعفاء الكبير ص ‏‪١٠١‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ‏‪ 4 ١٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه دعوى أن رواية المدلسين في الصحيحين محمولة على السماع والاتصال ‪:‬‬ ‫قد استشكل بعض العلماء عتنعنات المدلسين ‪ " 2‬الصحيحين " ولم يصرحوا‬ ‫فيها بالسماع ى كيف يتعاملون معها ‪ .‬فلم يجدوا مخرجا إلا القول ‪ :‬بأن‬ ‫روايات المدلسين ‪ " 2‬الصحيحين " محمولة على السماع والاتصال ‪ ،‬وتم‬ ‫يدللوا على ذلك إلا بحسن الظن غ الشيخين بأنهما اطلعا على الاتصال أو‬ ‫أتهم صرحوا بالسماع ‪ 2‬غير تلك الطريق ‘ ومن العجيب أنهم لم يتعاموا‬ ‫بتفس هذا المخرج مع روايات المدلسين عند غير الشيخين ! ولو كانوا أئمة‬ ‫نقادا عاصروا الشيخين { ولهم تضس المنهج تقريبا ‏(‪.١‬‬ ‫قال النووي ‪ 2‬مقدمة "صحيح مسلم" ‪ " :‬واعلم أن ما كان ‪ " 2‬الصحيحين"‬ ‫عند المدلسين " بعن" ونحوها فمحمول على ثبوت السماع من جهة أخرى" ‏‪.'١‬‬ ‫والجواب ‪:‬‬ ‫هنه دعوى لا دليل عليها إلا مجرد ( تحسين الظن ‏)‪ 6 ٨‬وإلا قفي الصحيحين‬ ‫من أحاديت المدلسبين المعتعنة ما لم يأت من طريق آخر مصرح به بالسماع ‪.‬‬ ‫وإنما جاء معتعتاً ب وكذلك وجد من الأئمة كانلدارقطني مثلا من انتقد‬ ‫بعض روايات المدلسبين ‪ " 2‬الصحيحين " ولو لم تكن لعلة العتعنة ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪١‬‏‪ ٢‬تااننصورواي ‪ .-‬شرح صحيح مسلم ج ‏‪ ١‬ص ‏‪٥٩‬‬ ‫ص‬ ‫التدلد‬ ‫‪2‬‬ ‫المتة دمبن‬ ‫منهج‬ ‫مني ( ‏‪٠‬‬ ‫وزيادة إيضاح‬ ‫‏‪ ) ١٠٩١‬يتصريف‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪١٢‬‏ » أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫فهنه الدعوى التي تستثني " الصحيحين " من هذا الحكم لا تقوم على دليل‬ ‫علمي يصلح ث الواقع ‪.‬‬ ‫قال ابن المرحل ‪ 2‬كتاب " الإتصاف " ‪ " :‬أن ‪ 2‬التنفس من هذا الاستتناء‬ ‫كثيرا من الحفاظ‬ ‫‪ .‬لأتها دعوى لا دليل عليها‪ 6‬لا سيما أنا قد وجدنا‬ ‫حصة‬ ‫‪ | .‬يعللون أحاديث وقعت ‪ " 2‬الصحيحين " أو أحدهما بتد ليس رواتها " ()‪.‬‬ ‫وقال ابن دقيق العيد ‪ " :‬لا بد من الثبات على طريقة واحدة ‪ 0‬إما القبول‬ ‫مطلقا خ كل كتاب ب أاولرد مطلقا ‪ 2‬كل كتاب ‪ .‬وأما التفرقة بين ما‬ ‫‪ 2‬الصحيح من ذلك وما خرج عنه ‪ 6‬فغاية ما يوجه به أحد أمرين ‪:‬‬ ‫إما أن يدعى أن تلك الأحاديث عرف صاحب انتصحيح صحة السماع فيها ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وهذا إحالة على جهالة ! وإثبات أمر بمجرد الاحتمال ‪.‬‬ ‫وإما أن يدعى أن الإجماع على صحة ما ‪ 2‬الكتابين دليل على وقع السماع‬ ‫على الخطأ وهو‬ ‫‪ 2‬هذه الأحاديث \ وإلا لكان أهل الإجماع مجمعين‬ ‫« )‪(٢‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫ممسسع‪٠٠ ‎‬‬ ‫‪١١1٩‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬العسقلانى ‪ -‬النكت على كتاب ابن الصلاح‬ ‫"المرجع السابق‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪١٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وتحن لو جئتنا إلى أحاديث ابن عمر ( خ رقع اليدين ) التي ‪ 2‬أساتيدها‬ ‫الزهري عند الإمام البخاري { لوجدنا أنه قد عتعن بعضها ‪ :‬وصرح باللإخبار‬ ‫خ بعض ي ويمكن تصنيفها كانتاني ‪:‬‬ ‫‪ ٥‬احاديث ابن عمر ( رقع اليدين) بمتمنة الزهري (الزهري عن ساثم‪: ...) ‎‬‬ ‫حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله‪‎‬‬ ‫عن أبيه ‪ :‬آن رسول الله (ية) كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة‪‎‬‬ ‫وإذا كبر للركوع وإذا رقع راسه من الركوع رفعهما كذلك ايضا‪. ‎‬‬ ‫لا يقمل ذلك‪% ‎‬‬ ‫وقال (سمع الله من حمده ربنا و لك الحمد) وكان‬ ‫السجود‪.١ "" ‎‬‬ ‫ه احاديث ابن عمر ( خ رقع اليدين ) بتصريح الزهري فيها بالإخبار‬ ‫( الزهري خبرتي سالم ‪ )...‬وهما حديثان ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬حدثتا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرتا يوتس عن‬ ‫الزهري أخبرتي ساثم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال ‪:‬‬ ‫رايت رسول الله () إذا قام خ الصلاة رفع يديه حتى يكوتا حذو متكبيه‬ ‫وكان يفعل ذلك حين يكبر تلركوع ويفعل ذلك إذا رقع رأسه من الركوع‬ ‫("‪.‬‬ ‫ويقول سمع الله من حمده ولا يفعل ذلك ‏‪ ٣‬السجود‪.‬‬ ‫(‪ )١‬البخاري ‪ -‬صحيح البخاري ( رقم الحديث‪. ) ٧٣٥ : ‎‬‬ ‫( البخاري ‪ -‬صحيح البخاري ( رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ) ٧٣٦‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٢٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ -٢‬حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال آخبرتا سالم ين‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬رأيت ا لنبي (لا;)‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الله بن عمر‬ ‫أن عبد‬ ‫الله‬ ‫صد‬ ‫افتتح التكبير ‪ 2‬الصلاة قرقع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه ‪.‬‬ ‫‪. 2٥‬ه‪ ‎‬ے‪٠‬ه‬ ‫كبر للركوع فعل مثله ‪ ،‬وإذا قال ( سمع الله ن حمده ) فعل مثله ؛‬ ‫وإذا‬ ‫ولا حين يرفع راسه‬ ‫وقال ( رينا ولك الحمد) ولا يفعل ذلك حين يسجد‬ ‫من السجود ‪ ".‬أ"‪.‬‬ ‫فهذه هي الأحاديث خ " صحيح البخاري " ‪ 0‬فما عنعنه الزهري منها لا يقبل‬ ‫حسب القواعد المعتبرة عتد أهل الحديث لأنه مدلس ‪.‬‬ ‫وأما ما ذكره الألباني من تصريح الزهري بالتحديث ‪ " 2‬صحيح البخاري "‬ ‫كما ذكر ذلك خ كتابه " صفة الصلاة ""'عتد تعليقه على رسالة‬ ‫" الرقع والضم خ الصلاة " للشيخ السيابي ‪."7‬‬ ‫‪. ) ٧٣٨ :‬‬ ‫) رقم الحديث‪‎‬‬ ‫‪ .١‬البخاري ‪ -‬الجامع الصحيح‬ ‫"[ الألباني ‪ -‬صفة صلاة النبي () ص ‏‪ ( ٢٤‬الحاشية) حيث قال ‪ :‬كما تجاهل تصريح الزهري‬ ‫بتحديث ا " صحيح البخاري " ( رقم ‏‪. ) ٧٢٦‬‬ ‫‪ (.‬سعادة الشيخ احمد بن سعود السيابي ‪ -‬الأمين العام بمكتب المفتي العام للسلطنة ى صاحب رسالة‬ ‫‏‪: ٢٦‬‬ ‫" الرفع والضم ا الصلاة " وقد رد الشيخ السيابي معلقا على ما ذكره الشيخ الألباني ققال ص‬ ‫"ريما فتن بعض التاس بكتاب " صفة صلاة النبي (ر;‪ " )3‬للشيخ الألباني ‪ 0‬انني أورد قيه مقتطفات من‬ ‫هذه الأحاديث ومن غيرها ‏‪ 0٠‬ومن الغريب غ الأمر أن الشيخ الألباني اتدي عرف بتشدده خ تقد‬ ‫الأحاديث تراه ‪ 2‬أحاديث الرفع والضم يتكلف تصحيحها " اه ‪.‬‬ ‫فانت ترى كيف كان رد الشيخ السيابي ردا مهذبا مع ما كان من اتهامات الألباني خ حقه وحق‬ ‫الإباضية ‪ .‬فلا يدعوه إلا بالشيخ الألباني ‪ 0‬و مقابله تجد الاتهامات وعبارات الاستنقاص له من‬ ‫‏‪ "... : ٢٤‬وهو من الإباضية المعروفين باتحراقهم عن الستة ‪...‬لأن مؤلفها=‬ ‫الألبانى عندما قال ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٢٧‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫فليس بشيء فتلك الرواية بنفسها معلولة كما سنبين بعد قليل ‪.‬‬ ‫ولنا فيما يأتي وققة مع حكايته التواتر ‪ 2‬أخبار الرفع وحجيته بما ‪2‬‬ ‫الصحيحين على الإطلاق ‪.‬‬ ‫فالظاهر أن الشيح الألباني يشير إلى الروايات التي رواها البخاري ‪2‬‬ ‫' صحيحه " والتي صرح فيها الزهري بالتحديث أو الإخبار ‪ :‬وكأنه يريد‬ ‫حمل روايات العنعنة على روايات التصريح باخبار قيرتفع المحذور عن‬ ‫عتعنة الزهري ‪.‬‬ ‫‪ :‬فقبل أن يصار إنى قاعدة حمل المعتعن على المصرح‬ ‫وليس الأمر كذلك‬ ‫بالتحديث لنفي عنعنة المدلس ں فلا بد أولا من معرفة أي الروايتين أثبت عن‬ ‫الزهري ‘‪ ،‬هل رواية العتعنة أم رواية التصريح باللإخبار ‪ .‬قلابد من دراسة‬ ‫الروايتين من حيث رجال أساتيدهما قبل الحكم بحمل رواية العنعنة على‬ ‫الرواية المصرحة باخبار هكذا مطلقا » بمجرد وجود رواية بها تصريح‬ ‫باللإخبار ! فقد تكون من تصرف الرواة وليست من المدلس ' ولابد أيضا من‬ ‫الراجح من خلال ذلك‬ ‫مقارنة هذه الروايات بغيرها من الروايات ليتضح‬ ‫العدرض العلمي ‘ والتقاش اتذي يّبتى على قواعد الفن الحديثي ومعطياته ‪.‬‬ ‫تلمسلمين ‪ ...‬ولكنه خبيث النقد والنقل ‪..‬و نقله خيانة‬ ‫=تمجهول غير معروف بالعلم والتصح‬ ‫علمية‪ ....‬قحنفها الإباضي تضليلا لقرائه ‪...‬إلخ "‪ .‬سبحانك اللهم ‪.‬‬ ‫وقد أقادتي سعادة الشيخ أنه لم يزد على هذا الكلام تعليقا عما قاله الشيخ الألباتي ! وذلك إثر سؤال‬ ‫وجهته إليه عما إذا كان قد كتب شيئا ‪ 2‬هذه الرسالة ! وكان ذلك باتصال هاتفي اجريته مع‬ ‫سعادته الساعة العاشرة صباح يوم السبت ‏‪ ٢٤‬من صفر ‪١٤٣٢‬ه‏ الموافق ‏‪ ٢٩‬يناير ‏‪ ٢٠١١‬م ( على هاتف‬ ‫مكتبه )۔‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٢٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مع الوقوف على بعض العلل التي قد تظهر خلال التقاش العلمي ‪ ،‬ولا يتم‬ ‫ذلك إلا بالنقاش التي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬دراسة إسناد الرواية الأولى المصرحة بالإخبار‪: ‎‬‬ ‫زنهري‬ ‫لع‬ ‫حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا ياوتس‬ ‫اخبرتي سالم ين عبدالله عن عبدالله بن عمر‪.‬‬ ‫هذه الرواية ضعيفة ‪ :‬لأن الذي رواها عن الزهري هو يونس بن يزيد بن أبي‬ ‫النجاد الإيلي القرشي ( أبو يزيد ) مولى آل أبي سفيان ‪ :‬وهو سيء الحفظ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ري‬ ‫ه عن‬‫زاته‬‫ا ‪2‬لمروي‬ ‫بهم‬ ‫يقول ابن أبي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ‪..." :‬نا أبي قال ‪ :‬نمعٹ مقاتل بن‬ ‫امحمد قال ‪ :‬سمعت وكيعاً يقول ‪ :‬لقيت يونس بن يزيد الإيلي قذاكرته‬ ‫بأحاديث الزهري المعروفة ‪ .‬فجهدثٹ أن يقيم لي حديثا فما أقامه ‪ "..‬‏‪.١٧‬‬ ‫ويقول عنه أيضا خ ترجمته ليوتنس بن يزيد ‪ :‬قال أحمد بن حنبل قال‬ ‫‪ :‬سمع منته‬ ‫‪ .‬قال أحمد‬ ‫الحفظ‬ ‫‪ :‬رأيت يوتس الإيلي وكان سيء‬ ‫وكيع‬ ‫‏(‪,)٢‬‬ ‫وكيع ثلاثة أحاديث‬ ‫‏‪ ( ١١٨‬باب ‪ :‬ما ذكر من ممرفة وكبع بن الجراح بناقلة‬ ‫‏‪ (١‬ابن آيي حاتم _ الجرح والتعديل ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫الأخبار ورواة الآثار وكلامه فيهم ) ‪.‬‬ ‫‪ /‬وكذا‬ ‫‏‪٣.٠٥‬‬ ‫‏‪ ١‬ص‬ ‫ح‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫_‬ ‫ابن ايي حاتم‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫" ح‬ ‫التبلاء‬ ‫سيبر أعلام‬ ‫"‬ ‫الذهبي ‪2‬‬ ‫تقل‬ ‫‪‎‬ص‪٢٩٨‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الذهبي _ " سير اعلام التبلاء " ‪ " :‬قال أبو عبد الله ‪ :‬ويوتنس يروي‬ ‫أحاديث من رأي الزهري يجعلها عن سعيد ب يونس كتير الخطأ عن اتزهري‬ ‫وعقيل أقل خطا‪."( "...‬‬ ‫قال ابن حجر " تهذيب التهذيب " ‪ ..." :‬وقال أبو زرعة الدمشقي ‪ :‬سمعت‬ ‫أبا عبدالله أحمد ابن حنبل يقول ‪ :‬خ حديث يوتس عن الزهري متكرات ‪.‬‬ ‫منها عن سالم عن أبيه "قيما سقت السماء العشر " وقال الميموني ‪:‬سئل‬ ‫أحمد ‪ :‬من أثبت ‪ 2‬الزهري ‏‪ 6 ٩‬قال ‪ :‬معمر ‪ 6‬قيل فيوتس ؟نقال ‪ :‬روى أحاديث‬ ‫منكرة ‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫ويقول عنه خ " تقريب التهذيب" ‪ ..." :‬ثقة إلا أن خ روايته عن الزهري وهماً‬ ‫قليلا ‏‪ ٧‬و غير الزهري خطا‪.'{ "...‬‬ ‫قال المروذي ‪ :‬سئل ‪ -‬أي أحمد بن حنبل ‪ -‬عن عقيل ويوتس (أي أيهما آثبت)‬ ‫ققال ‪ :‬عقيل ‪ ،‬وذاك أن يونس ريما رفع الشيء من رأي الزهري ‪ ،‬يصيره عن‬ ‫ابن السيب ى وقال ‪ :‬قد روى يونس عن عقيل‪.( .‬‬ ‫ومن العجيب ‏‪ ٨‬الأمر‪ _:‬أن البخاري روى هنه الرواية بعينها خ جزء " رقع‬ ‫اليدين " يتنفس ستده انلسابق عن يوتس عن الزهري (بالعتعتة) عن سالم عن‬ ‫عبد الله بن عمر ‪ 6‬وليس (بالتصريح بالإخبار ) كما ‪ " .‬صحيحه "‪.‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫‪ ٦‬ص‪‎‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫التيلاء‬ ‫سير أعلام‬ ‫‪ (١‬الذهيى _‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫ج‪ ٧ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫التهذيب‬ ‫)‪ (٢‬العحسقلادتي ‪-‬تهذيب‬ ‫‪٥٤٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ايببلتهذيب‬ ‫‪ -‬تقريب‬ ‫‪ '٣‬العحسقلاتي‬ ‫‪ ( ١٢١‬يرواية المروذي عن احمد بن حتبل‪. ) ‎‬‬ ‫العلل ومعرفة الرجال ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬ابن حتبل ‪-‬الجامع‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4٣٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫|‬ ‫الرواية هي ‪ :‬فقال ‪ :‬حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عبد الله أنبأنا يوتس عن‬ ‫عبدالله بن عمر قال ‪ :‬رايت رسول الله (يلة) إذا قام ‪2‬‬ ‫من_عن‬ ‫لع‬ ‫اري‬‫سزه‬ ‫ال‬ ‫الصلاة رقع يديه حتى تكوتا حذو منكبيه ‪ 0‬وكان يفعل ذلك حبن يكبر‬ ‫للركوع ‪ 8‬ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ‪ ،‬ويقول " سمع الله لمن‬ ‫حمده" ولا يفعل ذلك ج السجود ‪."(.‬‬ ‫‪ -٢‬دراسة إسناد الرواية الثانية المصرحة باللإخبار‪: ‎‬‬ ‫حدثنا آبو اليمان قال آخبرتا شعيب عن الزهري قال أخبرتا سالم بن عبد‬ ‫الله أن عبد الله بن عمر ‪.‬‬ ‫هذه الرواية معلولة ايضا ‪ :‬لأن الذي رواها عن شعيب هو أبو اليمان وهو‬ ‫الحكم بن نافع البهراني الحمصي ‘ أكثر رواياته عن شعيب مناولة ‪ .‬وقد‬ ‫عيب عليه تصريحه بالإخبار ‪ 2‬ذلك ‪.‬‬ ‫قال الباجي خ " التعديل والتجريح " ‪ ..." :‬وقال علي بن المديني ‪ :‬أحاديث‬ ‫أبي اليمان تشبه احاديث الدواوين ‪ .‬ذهب إلى أنه لم يسمع من شحيب‪.'""...‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬تذكرة الحفاظ " ‪ ..." :‬وقال أبو زرعة ‪ :‬لم يسمع من تعيب‬ ‫إلا حديثا واحدا والباقي إجازة ‪ .‬وقال أحمد ‪ :‬كان يقول (أتا) شعيب !‬ ‫استحل ذلك ‘ يقول شعيب لهم ارووا عنى‪.'"( ".‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة‬ ‫‪ .١‬البح اري‬ ‫‪. ( ١٧٦‬‬ ‫)‬ ‫‪ ١٥٠٢١‬رقم الحديث‪‎‬‬ ‫‪١٤٦ - ١٤٥٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫التعديل والتجريح‬ ‫‪ ٢‬الباجى ‪-‬‬ ‫" الذهبى ‪ -‬تذكرة الحفاظ ج ‏‪ ١‬ص ‏‪٣٠٢‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ » ١٣١‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫يقول ابن حجر ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " ‪ " :‬قال الأثرم ‪ :‬سئل أبو عبد الله عن‬ ‫أبي اليمان ققال ‪ :‬أما حديته عن صقوان وحريز قصحيح ‘ قال ‪ :‬وهو يقول‬ ‫أخبرنا شعيب واستحل ذلك بشيء عجيب‪ "...‬اا‪.‬‬ ‫ولفهم هذه العلة ( التصريح بالإخبار ‪ 2‬مرويات المناولة أو الإجازة ) التي‬ ‫شي ء من‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫\ لايد‬ ‫شعيب‬ ‫نا قع عن‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫مرويات‬ ‫عيبت على‬ ‫التوصيف لعنى المناولة واللإجازة وضوابطهما عند الأصوليين و المحدثين ‪:‬‬ ‫اولا معتى الإجازة ‪ :‬هو أن يقول الشيخ لمن يجيزه ‪ :‬أجزث لك أن تروي عني‬ ‫هذا الحديث بعينه ‪ 6‬أو ما صح عندك من مسموعاتي ا أو الكتاب الفلاني"'‪..‬‬ ‫أو ما شابه ذلك من ألفاظ الإجازة ""‪.‬‬ ‫كاتيا معتى المتاولة ‪ :‬هو أن يناول الشيخ تلميذه صحيفة أو كتابيا ‪ 2‬يده ‪.‬‬ ‫وهي على وجهين ‪:‬‬ ‫‪ 0‬العسقلاتي ‪ -‬تهذيب التهمنديب ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪١٧٧‬‬ ‫‏‪ ( ١٤٧١‬بتصرف‬ ‫‏‪ / ٤٠٨‬الشوكاني ‪ -‬إرشاد الفحول ص‬ ‫‏‪ ٠٢‬انظر ‪ /‬ابن قدامة ‪ -‬روضة الناظر ج ! ص‬ ‫متي ‪ 2‬الشرح ) ‪.‬‬ ‫هنا إجمالا دون ان‬ ‫‪ :‬الإجازة عتد المحدثين والأصوليين تأتي على تسعة اتواع ‪ :‬نذكرها‬ ‫!" قل‬ ‫نشرحها ونفسرها لأن محلها كتب المصطلح ب وانواع الإجازات هي ‪ ( :‬إجازة معين معين ‪ -‬إجازة معين‬ ‫ك غير معين ‪ -‬إجازة لغير معين بوصف العموم ‪ -‬إجازة مجهول بالمجهول ‪ -‬إجازة معدوم ‪ -‬إجازة‬ ‫المشيئة ‪ -‬إجازة من ليس اهلأ للأداء ‪ -‬إجازة بما لم يحمله المجيز بعد ‪ -‬الإجازة لما اجيز للمجيز ‪.‬‬ ‫‏‪ / ١٣٢٢-١٢٨١‬الأبناسي ‪ -‬الشذا الفياح ص ‏‪ (١٨٦١-١٧٧١‬ابن‬ ‫( انظر ‪ /‬النووي ‪ -‬إرشاد طلاب الحقائق ص‬ ‫الصلاح والنووي والأبناسي ذكروا سبع إجازات فقط ) ؟ انظر كذلك الخميسي ‪ -‬معجم علوم‬ ‫‏‪ ( ١٦ -١٠‬ذكر التسعة ) ‪.‬‬ ‫الحديث التبوي ص‬ ‫أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪١٣٢‬‬ ‫‪ -‬إما أن تقترن بالإجازة ‪ :‬بمعنى أن يناوله ويصرح بالإجازة باللفظ ‪ .‬كان‬ ‫يناوله كتابا ويقول له ‪ :‬خذ كتابي هذا فاروه عني ‪ ،‬او خذ صحيفتي هنه‬ ‫بها مسموعاتي فاروها عني ‪.‬‬ ‫‪ -‬وإما ان لا تقترن بالإجازة ‪ :‬بمعنى أن يناوله الكتاب ويقول هذا سماعي‬ ‫من فلان ء ولا يقول له ‪ :‬اروه عني ‪ 6‬أو هذه صحيفة مسموعاتي ‘ ولا يقول له ‪:‬‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫مه‬ ‫لآه‬‫ع ر‬‫وعيب‬ ‫اروها عتي ‪ ،‬ل‬ ‫ثالثا ‪ :‬الضوابط ‏‪ ٨‬الرواية بالإجازة والمناولة ‪:‬‬ ‫جوز جمهور الأصوليين والمحدثين والفقهاء الرواية بالإجازة والمناولة ‪:‬‬ ‫وخالف بعض الأصوليين ‪ 2‬ذلك فلم يجزهما‪.‬‬ ‫واختلف المجوزون لذلك ‪ 2‬قول ‪ :‬أخبرني أو حدثني ‪ ،‬و أخبرنا أو حدثنا ‪.‬‬ ‫يقول ‪ ( :‬خبرتي احودثتي إجازة ) ‪.‬‬ ‫من غير تقييد ذلك بالإجازة ‪ 0‬أي لا‬ ‫فذهب بعضهم إلى أنه لا يحدث إلا بذكر قيد الإجازة ث وذهب قلة من‬ ‫العلماء إلى جواز التحديث بغير قيد الإجازة ! وهذا قاسد ته يشعر بسماعه‬ ‫منه وهو كذبا‪.‬‬ ‫قال النووي ‪ " 2‬إرشاد طلاب الحقائق " ‪ " :‬والصحيح المختار الذي عمل عليه‬ ‫الجمهور وأهل التحري ‪ :‬المنع من إطلاق "حدثنا وأخبرنا" وتحوهاء‬ ‫وتخصيص ذلك بعبارة تشعر به ث كقوله " اخبرنا أو حدثنا فلان مناولة‬ ‫أو إجازة " و" اخبرنا أو حدثنا إجازة " و " اخبرنا مناولة ‪ 0‬آو إذتا ‪ 0‬أو ‪ 2‬إذته ‪.‬‬ ‫‏‪٤٠٩‬‬ ‫‪ 0‬ابن قدامة ‪ -‬روضة الناظر ج ! ص‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ١٢٣٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو" أجاز لي قلان‬ ‫لي روايته عنه‬ ‫أطلق‬ ‫آذن لي قيه ء أو قيما‬ ‫أو فيما‬ ‫أأوجازتي كذا أو ناولني " وما شبهه ‪.( "...‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ " :‬ثم اعلم أن المنع من إطلاق " حدثنا وأخبرنا " لا يزول بإباحة‬ ‫اعتاده قوم من المشايخ من قولهم لمن يجيزون ‪ " :‬إن شاء‬ ‫!‪ .‬كما‬ ‫المجيز ذلك‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا ‪ 6‬وإن شاء قال ‪ :‬أخبرنا " والله اعلم ‪."" .‬‬ ‫بل شدد ابن دقيق العيد ‪ 2‬كتابه " الاقتراح ‪ 2‬بيان الاصطلاح " حتى ‪2‬‬ ‫قول " اخبرنا إجازة أو اخبرنا مناولة " فقال‪" :‬والذي أراه ‪ :‬ان لا تستعمل فيها‬ ‫الإجازة عن الإخبار ‪ ،‬إذ‬ ‫أخبرنا بالطلاق ولا بالتقييد { لبعد دلالة لفظ‬ ‫معناها ‪ 2‬الوضع الإذن ‪ 2‬الرواية ‪." "...‬‬ ‫فهكذا تعرف أن المتاولة ‪ :‬هي أن يسلمه الكتاب بيده ويجيز له الرواية عنه ‪.‬‬ ‫ومرويات الحكم عن شعيب مختلف فيها هل ناوله أو للا ‪ 6‬فقد روي عن شعيب‬ ‫‪ -‬وكان من بيتهم آبو اليمان۔‬ ‫أته عسر الحديث ‘ وعتدما كلموه ‪ 2‬ذلك‬ ‫( فهنا اختلفت الرواية عنه ) فقيل ‪ :‬إنه ناولهم كتبه وقال لهم ارووا عني ه‬ ‫وقيل ‪ :‬سألوه آن يأذن لهم برواية أحاديثه فرفض ! ثم كلموه ‪ 2‬ذلك ‘ فقال‬ ‫لهم ‪ :‬ارووا عني تلك الأحاديث ‪ .‬فسمع الحكم ذلك فاستحلها ‪ 0‬وهذه ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫متاولة كما قال الإمام أحمد بن حتبل‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ (١‬النووي _ إرشاد طلاب الحقائق‬ ‫)‪ (٢‬النووي ‪ -‬إرشاد طلاب الحقائق ص‪١٣٧ ‎‬‬ ‫‪٢٢٨ - ٢٢٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬اين دقيق ‪ -‬الاقتراح ‪ 2‬بيان الاصطلاح‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4١٣٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ثم إنه جاء خ بعض النقولات أن شعيباً لم يناول أبا اليمان الحكم بن نافع !‬ ‫وإنما الحكم أخذن كتب شعيب من ابنه بعد موته ‪ .‬قال أحمد بن حنبل ‪ :‬قال‬ ‫بشر بن شعيب ‪ :‬جاء ‪ 5‬أبو اليمان بعد موت أبي ‪ ،‬فأخذ كتابه ‪ ،‬والساعة‬ ‫يقول ‪ :‬أخبرنا شعيب ‪ 6‬فكيف يستحل هذا ("‪.‬‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن رواية الحكم عن شعيب إنما هي من قبيل المناولة (على قول) أو‬ ‫الإجازة (على قول آخر) ‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬إن أبا اليمان يصرح بإخبار شعيب له غ رواية ابن عمر ( رواية رقع‬ ‫اليدين ) دون أن يذكر قيد المناولة أو الإجازة ‪ 7‬وهذا مما لا يقبل منه ‪.‬‬ ‫وأما ما قيل ‪ :‬من ان تدليس الإجازة والمناولة والوجادة "ا( بإطلاق أخبرنا )‬ ‫لم يعده أئمة هذا الفن من هذا الباب ‪ -‬أي من باب ما يرد من التدليس ‪. -‬‬ ‫كما قيل ‪ 2‬رواية أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب ‘ ورواية مخرمة بن‬ ‫بكير بن الأشج عن أبيه ؛ وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري ‪ ،‬وشبه ذلك ‪.‬‬ ‫بل هو إما محكوم له بالانقطاع أو يعد متصلا "_'‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬إن استعمال ألفاظ الأداء ينبغي أن تكون على مطابقة اللفظ للصفة‬ ‫التي تحمل بها الراوي حديثه عن الذي يروي عنه ‪ 0‬ومن هنا تكمن أهمية‬ ‫ضبط ألفاظ الأداء من الرواة كما تتلخص اهمية ذلك فيما يلى ""‪:‬‬ ‫"" الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ! ص ‏‪٢٤٩‬‬ ‫‏‪ .٢‬الوجادة ‪ :‬هي ان يجد طالب العلم احاديث بخط راويها سواء لقيه او سمع منه ‘ او لم يلقه أو لم‬ ‫يسمع منه ‪ .‬فيرويها بقوله وجدت بخط فلان ں والله تعانى اعلم ‪.‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫قليل للفائدة‬ ‫) يتصريف‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫المدلسبن ص‬ ‫ا} ت‪.‬تبيين لأسماء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬ابن از‬ ‫أأ انظر ‪ /‬نورالدين ع‬ ‫تر ‪ -‬منهج النقد خ علوم الحديث ص ‏‪ ( ٢٢٦١‬بتصريف ) ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4١٣١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‏‪ -١‬أنها تعرفنا الطريقة التي حمل بها الراوي حديثه الذي تبحثه ‪ 6‬فتعلم‬ ‫هل هي صحيحة أو فاسدة ‘ وإذا كانت قاسدة ققد اختل أحد شروط القبول‬ ‫الحديث ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬أن الراوي إذا تحمل الحديث بطريقة دنيا من طرق التحمل { ثم‬ ‫استعمل فيه عبارة أعلى ‪ .‬كأن يستعمل قيما تحمله بالإجازة ( حدثنا او‬ ‫اخبرتا ) كان مدلسا ‪ .‬وريما اتممه بعض العلماء بالكذب بسبب ذلك ‪.‬‬ ‫مثاله ‪ :‬أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقتدي ‪ :‬اتهم ‪ 2‬أحاديثه الكثيرة‬ ‫حصل على إجازة مته وصار‬ ‫لويس‬ ‫ده‬ ‫تتما‬ ‫عن محمد بن نصر المروزي ‪ 8‬وإ‬ ‫يستعمل صيفة " حدثنا " ونحوها ب وهذا تدليس ‪.‬‬ ‫وكذا إسحاق بن راشد الجزري ‪ :‬كان يطلق " حدثنا " ‪ 2‬الوجادة ‏‪ ٨‬فضسلكوه‬ ‫ِ‪ 2‬عداد المدلسبن ()‪.‬‬ ‫فالمجاز أو المتناول إن صرح باللإخبار (اخبرتي) ولم يقيده بذكر المناولة أو‬ ‫الإجازة ! قإته تدليس جارح_‘ لأن فيه إيهام سماع ما لم يسمع من شيخه !‬ ‫فهو إلى الانقطاع أقرب كما خ رواية أبي اليمان عن شعيب \‪ ،‬فإن قيد‬ ‫الإخبار بقيد المناولة أو الإجازة ( اي قال ‪ :‬اخبرتي مناولة او آخبرتي إجازة)‬ ‫فهنا يحكم له بالاتصال ء والله تعانى أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ .١‬العسقلاني ‪-‬تعريف اهل التقديس ص‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ( ٣١‬ترجمة رقم ‏‪. ) ٤‬‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « ‏‪ 4١٣٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن آبا اليمان لم يخرج من المناولة لأحد قط ‪ 6‬كما قال يحيى بن‬ ‫معين ‪ 8‬قال ‪ :‬سألت آبا اليمان عن حديث شعيب فقال ‪ :‬المناولة لم أخرجها‬ ‫الى أحد‪ .‬وقال أحمد بن حنبل ‪ :‬قال لي آبو اليمان ‪ :‬أخبرنا شعيب ‏‪."٧‬‬ ‫ومعتى هذا الكلام ‪ :‬أن ما صرح فيه من الإخبار فهو مما سمعه من شعيب ‪.‬‬ ‫والمناولة لم يخرج منها شيء أي لم يحدث منها ‪ -‬حسب ظاهر كلامه ‪. -‬‬ ‫قلتا‪ :‬إن العلماء اختلفوا خ سماعه من شعيب ‘ وجزم بعضهم أنه لم يسمع‬ ‫منه إلا كلمة واحدة ‘ قال أبو داود ‪ :‬حدثنا محمد بن عوف ‘ قال ‪ :‬لم يسمع‬ ‫ابو اليمان من شعيب إلا كلمة ""'‪.‬‬ ‫وقيل لم يسمع إلا حديثا واحدا والباقي إجازة ‏‪ ٧‬قال سعيد البردعي ‪ :‬سمعث‬ ‫أبا زرعة يقول ‪ :‬لم يسمع ابو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا ‪ 7‬والباقي‬ ‫إجازة ‏)‪. (٣‬‬ ‫قال شيخنا السابعي ‪ -‬حفظه الله تعانى ‪ -‬خ كتابه " الخوارج والحقيقة‬ ‫الغائبة" ‪:‬‬ ‫" وقد اختلف علماء الجرح والتعديل كثيرا كث سماع الحكم من شعيب بن‬ ‫‏‪ ١‬بي حمزة‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫‪ .‬مما‬ ‫عسر‬ ‫ا مر‬ ‫‪ .‬وترجيح أقا ويل بعضهم على بعص‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫التوقف قيما رواه الحكم عن شعيب‬ ‫‪ .١‬الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ! ص‪٣٤٨ ‎‬‬ ‫‏‪ .٢‬المرجع السابق‬ ‫أ" المرجع السابق‬ ‫‏‪٢٨٤‬‬ ‫‪ 3‬السابعي ‪ -‬الخوارج والحقيقة الغائبة ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٢٣٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وعلى تقدير ثبوت سماع الحكم من شعيب ‘ فإن خ مروياته عن شعيب عن‬ ‫الزهري وهما ! لأن كتاب شعيب عن ابن أبي حسين ملصق بكتاب الزهري ‪.‬‬ ‫فكان آبو اليمان يحدثهم به عن شعيب عن الزهري وليس له أصل عند‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫الزهري ‪ :‬كما ذكر ذلك الإمام أحمد ("‪.‬‬ ‫كما حدث ذلك ‪ 2‬حديث أم حبيبة ‪ :‬حدثتا أيو اليمان ‪ :‬أخبرنا شعيب ‘ عن‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن أنس ‘ عن أم حبيبة ان رسول الله (ي) قال ‪ " :‬اريت ما تلقى‬ ‫امتي من بعدي ى وسقك بعضهم دماء بعض ى وكان ذثك سابقا من الله ‪.‬‬ ‫فسالته ‪ :‬أن يوليني شفاعة فيهم ى ففعل " "_'‪.‬‬ ‫فقد وهيمً فيه أبو اليمان قرواه عن شعيب عن الزهري ‪ ،‬والحق أنه عند الإمام‬ ‫أحمد عن أبي اليمان عن شعيب عن ابن أبي حسين عن انس "'‪ .‬وليس عن‬ ‫شعيب عن الزهري ‪ 6‬فهو ليس عند الزهري ‪ ،‬وإنما وهم فيه الحكم آبو اليمان‬ ‫فرواه عن شعيب عن الزهري ‪.‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام التبلاء " ‪ " :‬قلت ‪ :‬تعين أن الحديث وهم قيه أبو‬ ‫اليمان ء وصمم على الوهم ‪ ،‬لأن الكبار حكموا بأن الحديث ما هو عتد‬ ‫الزهري ۔ والله اعلم ""‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الذهبي _ سير اعلام التبلاء ج ‏‪ ١٠١‬ص ‏‪ ( ٢٢٣‬بتصريف للفائدة )‪.‬‬ ‫‏‪.١٨٢٦‬‬ ‫الشاميين برقم ( ‏‪ ) ٢٩٩٠‬ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫جم‬ ‫عتي _‬ ‫)‪ (٢‬رواه الط‬ ‫مبرا‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫مستند احمد بن حنيل ( مستند الأتصار ‪ -‬مستند القبائل من حديث ام حبيبة ) ‪.‬‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫الذهبي _ سير اعلام النبلاء ج ‏‪ ١٠‬ص‬ ‫أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلائ المبين قا اضطراب « ‏‪١٣٨‬‬ ‫ومن العجيب ‪ :‬أن البخاري روى هنه الرواية ‪ -‬حديث ابن عمر ‪ " 2 -‬رفع‬ ‫اليدين " بستده عن أبي اليمام عن شعيب عن الزهري ( بالعتعتة) عن سالم‬ ‫ابن عبدالله أن عبدالله بن عوملريس(بالتصريح بالإخبار )إكما ‪ 2‬الصحيح‬ ‫عن سالم بن عبدالله‬ ‫زنهري‬ ‫لب ع‬ ‫اعي‬ ‫‪ :‬حدثنا آيو اليمان أتبأتا ش‬ ‫الرواية هي‬ ‫أن عبدالله بن عمر قال ‪ :‬رأيت النبي (ولة) إذا افتتح التكبير ‪ 2‬الصلاة رفع‬ ‫يديه حين يكبر حتى يجعلهما حنو منكبيه \ وإذا كبر للركوع فعل مثل‬ ‫ذلك ى وإذا قال ‪ :‬سمع الله لمن حمده فعل متل ذلك وقال ‪ :‬رينا ولك الحمد‬ ‫ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود ‪.'«.‬‬ ‫" مسند الشاميين " عند الطبراني من رواية آبي اليمان الحكم بن نافع‬ ‫و‬ ‫بان شعيبا أخبرهم عن الزهري ‪ ،‬فقد وجدت أن الزهري عنعن ‪ 2‬هنه الرواية‬ ‫التي صرح فيها بالإخبار عن سالم بن عبدالله عن أبيه عبدالله بن عمر‪.‬‬ ‫الرواية هي ‪ ... :‬وحدثنا أبو زرعة الدمشقي ‘ تنا علي بن عياش ى وآيو اليمان ‪،‬‬ ‫قالا ‪ :‬اخبرتا شعيب ين أبيي حمزة عن الزهري } عن سالم ‪ .‬عن أبيه ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫رأيت رسول الله (يلة) إذا افتتح التكبير غ الصلاة يرفع يديه حين يكبر حتى‬ ‫يجعلهما حنو منكبيه ى ثم إذا كبر للركوع فعل مثل ذلك ‪ ،‬ثم إذا قال ‪:‬‬ ‫" سمع الله من حمده " فعل مثل ذلك ى وقال ‪ " :‬رينا ولك الحمد " ولا يفعل‬ ‫‏(‪.)٢‬‬ ‫ذلك حبن يسجد ولا حبن يرفع رأسه من السجود‪ .‬رواه الطبر اني‬ ‫"" البخاري ‪ -‬رفع اليدين ص ‏‪ ( ٩٨١‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ) ٨٦‬‬ ‫‏‪. ( ٣١ ٥٠‬‬ ‫‏‪ ٢٢٩‬رق‪5‬م الحدي هث )‬ ‫‏‪٤‬ص‬ ‫ج‬ ‫‪٠‬‬ ‫ال ‪-‬شامييبن‬ ‫اتي ‪ -‬مست ‪-‬د‬ ‫‏‪ ٢‬‏‪ (٢‬الط‬ ‫ايد;===۔=۔=۔==۔‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ١٣٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫فهذا مما يؤكد وهم أبي اليمان ‪ 2‬رواية البخاري السابقة بذكر تصريح‬ ‫الزهري بالإخبار قيهاء والأصل أنها بالعتعنة ‪ 6‬وإنما ذكر التصريح بالإخبار‬ ‫انما هو مما تصرف يه أبو اليمان ! فتلصق التهمة بسوء حفظه ‪ 2‬ضبط‬ ‫هذه الرواية ‪ 7‬فيذكرها تارة بالإخبار وتارة بالعنعنة ى وكذا يقال ‪ 2‬رواية‬ ‫يونس عن الزهري ‘ ولا سيما أن يونس سيء الحفظ يهم ‪ 2‬مروياته عن‬ ‫الزهري { فتثبت أن رواية العتعنة هي الثبت عن رواية التصريح بالسماع ‪ 6‬وأن‬ ‫قول الزهري (أخبرتي) أو (حدتتي) سالم إنما هي من تصرف الرواة عنه !‬ ‫وليس من أدانه ‪ ،‬والله تعاتى اعلم ‪.‬‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن رواية الإخبار أقوى من رواية العنعنة ورواية العنعنة هي انتي‬ ‫وهم فيها أبو اليمان قرواها بالعتعنة ‪.‬‬ ‫قلنا‪ :‬إن المتتبع لروايات الزهري عن سالم بن عبدالله بن عمر ( خ حديث رفع‬ ‫اليدين ‪ 2‬الصلاة ) ‪ :‬ليجد أن الغالبية العظمى من الرواة والأئمة عتدهم‬ ‫رواية العتنعنة ‪ 3‬سواء من طريق أبي اليمان أو من طريق غيره ممن هم أضبط‬ ‫منه ‪ :‬حتى عند البخاري نفسه ‪ " 2‬رقع اليدين" وأما رواية التصريح بال إخبار‬ ‫فهي قليلة جدأ ‪ :‬وطرقها معلولة ‪.‬‬ ‫ثم إن أبا اليمان متهم بسوء حفظه وضبطه وكترة وهمه ‪ 6‬فلا يقبل ما تفرد‬ ‫به (من اللإخبار) ولا سيما إن خالفه من هو أضبط منه (برواية العتعتة)ء‬ ‫كيف وقد وردت عنه تفسه رواية العتعنة مما يوافق غيره بها كما ‪ " 2‬رقع |‬ ‫الشاميبن " للطبرا تي ‪.‬‬ ‫و " مستند‬ ‫اليدين " للبخاري‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪!.‬؛‪١‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫على أن رواية أبي اليمان عن شعيب عن الزهري التي فيها (التصريح‬ ‫باللإخبار)معارض برواية الإمام مالك عن الزهري التي فيها (عنعنة اتزهري)‬ ‫رواها البخاري ‪" 2‬صحيحه" ورواية مالك تقدم على رواية شعيب‪.‬‬ ‫وكلاهما‬ ‫الرواية هي ‪ :‬حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن اين شهاب عن سالم‬ ‫ابن عبد الله عن أبيه ‪ :‬أن رسول الله (يلة) كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا‬ ‫افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رقع رأسه من الركوع رفعهما كذلك‬ ‫أيضا وقال (سمع الله من حمده رينا ولك الحمد) وكان لا يفعل ذلك ة‬ ‫السجود ‪.'« ".‬‬ ‫قلت ‪ :‬رواية مالك تقدم على رواية شعيب من عدة وجوو ى أقتصر على ذكر‬ ‫أريعة منها ‪ 2‬هنه العجالة ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬ان مالكا اتقن واحفظ واضبط من شعيب ‪ ،‬فتقدم رواية الأحفظ المتقن‬ ‫على رواية يره ‪.‬‬ ‫قال الحازمي ‪ " 2‬الاعتبار" ‪ " :‬أن يكون أحد اثراويين أتقن وأحفظ ؛ نحو ما‬ ‫إذا اتفق مالك بن أنس ‪ 6‬وشعيب بن أبي حمزة خ الزهري ى فإن شعيباً ‪ .‬وإن‬ ‫كان حافظا ثقة ‪ .‬غير أنه لا يوازي مالكاً خ إتقانه وحفظه ‪ 8‬ومن اعتبر‬ ‫م‬ ‫حديثهما وجد بينهما بونا بعيدا ‪.'_" ".‬‬ ‫‪. ( ٧٣٥ :‬‬ ‫البخاري ) رقم الحديث‪‎‬‬ ‫‪ (١‬البخاري ‪ -‬صحيح‬ ‫الثاني (‬ ‫‏‪ ) ١٣٢‬ياب ‪ :‬الترجيحات ‪ -‬الوجه‬ ‫‏‪ ١‬ص‬ ‫ج‬ ‫‏؛‪ (٢‬الحازمي ‪ -‬الاعتبار ‪ 2‬الناسخ والمنسوخ‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪١‬؛ ؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فإذا روى الإمام مانك حديثا عن الزهري ‪ ،‬وروى شعيب عن الزهري ما‬ ‫يخالف ما روى مالك ‪ ،‬فالمقدم حينئن; هو ما رواه مانك ! لأنه أكثر إتقانا‬ ‫وحفظا وضبطا من شعيب("‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تقديم رواية اهل المدينة والحجاز على رواية اهل العراق والشام‪: ‎‬‬ ‫ومالك من أهل المدينة بل إمامهم ومحدثهم وأعلم أهل المدينة بالحديث ‪.‬‬ ‫‪ :‬وإذا روى‬ ‫قال الإمام أحمد‬ ‫وشعيب بن أيي حمزة شامي من أهل حمص‪.‬‬ ‫علماء المدينة شيئا وعملوا به فهو أصح شيء‪.'".‬‬ ‫قال الحازمي ‪ " 2‬الاعتبار" ‪ " :‬أن يكون إسناد أحد الحديثين حجازيا وإسناد‬ ‫الآخر عراقيا أو شامياً ‏‪ ٨‬سيما إذا كان الحديث مدني المخرج ؛ لأنها دار‬ ‫الهجرة ومجمع الأنصار والمهاجرين ‪ 8‬والحديث إذا شاع عتدهم وذاع وتلقوه‬ ‫بالقبول متن وقوي ؛ ولهذا قدمنا صاعهم على صاع غيرهم ؛ لأنهم شاهدوا‬ ‫الوحي والتتزيل ‘ وفيهم استقرت الشريعة‪."" " .‬‬ ‫‏‪ -٣‬تقدم رواية مالك لأنه لا اضطراب فيها ‏‪ ٧‬على رواية يوتس وابي اليمان‬ ‫فقد حدث فيها اضطراب ‪ 4‬صيغ الأداء فتارة بالعتعنة وتارة بالإخبار ‪.‬‬ ‫؛‪ -‬تقدم رواية مالك على رواية شعيب ! لأن مالكا لم يدلس فيها ‪ ،‬بينما‬ ‫رواها أبو اليمان بقوله ( اخبرتا شعيب ) وروايته عن شعيب مناونة ‪ ،‬فقوله‬ ‫أخبرتا ‪ 2‬المتاولة تدئيس كما تقدم بياته ‪.‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‏‪٣٠٨‬‬ ‫ص‬ ‫تاقذ حسبن ‪ -‬مختلف الحديث‬ ‫) ا العحسقلاتي ‪ -‬فتح الباري ج ‏‪ ٩‬ص ‏‪ ( ٤٦٥‬باب ‪ :‬خيارالأمة تحت العبد ) ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,‬۔۔‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫) "ا الحازمي الاعتبار ‪ 2‬الناسخ والمتسوخ ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ( ١٢٨١‬باب ‪ :‬الترجيحات ‪-‬الوجه الرابع عشر )‬ ‫‪٠‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « !! ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فهذا كله يؤكد أن رواية العتعنة من طريق أبي اليمان أقوى من رواية‬ ‫التصريح بالإخبار موافقتها باقي الروايات من الطرق الأخرى رواية التصريح‬ ‫باللإخبار من الزهري مما أخطا فيه أبو اليمان ويونس وشذا به عن بقية‬ ‫‪.‬‬ ‫الشاذ ير المقبول‬ ‫مر‬ ‫! قهذا‬ ‫هدما‬ ‫ر عن‬ ‫ييات‬‫غروا‬ ‫ال‬ ‫وقد يزيد احيانا الراوي خ صيغة الأداء التصريح بالسماع ‪ .‬خ إحدى رواياته‬ ‫حين أن يرها من طرق الرواية يرويها بالعتعنة ‏‪ ٧‬فالأصل لا تقبل عنعنته‬ ‫لأنه مدلسس فيقول بعضهم بقبول روايته لأته صرح بالسماع ولا تؤثر عنعنته‬ ‫دون النظر ‪ 2‬ثبوت ذلك السماع وصحته ى أو هو مما شد به ذلك الثقة عن‬ ‫باقي مروياته ‪ 0‬وهذا لا يتفطن له كتير ممن يشتغل بالتعامل مع مرويات‬ ‫المدلسين ‪ -‬خاصة من المعاصرين ‪ -‬ومن هذا القبيل رواية أبي إسحاق ‪:‬‬ ‫ما رواه أحمد بن منصور الرمادي ‪ :‬حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيي‬ ‫إسسححااقق اخبررتتيي عل عيلي ينبر ربيعة ‪ ،‬أنه سمع عليأ حين ركب ‘ فلما وضع رجله‬ ‫‪ 2‬الركاب ‪ (....‬فذكر حديثا ‪ 2‬الذكر عند ركوب الداية )‪.‬‬ ‫قظاهر هذا الستد الصحة ‪ :‬لا سيما وأن أبا إسحاق قد ورد عنه التصريح‬ ‫بالسماع ‪ 2‬هذا السند ‪ 6‬فهو أحد المشهورين بالتدليس ب ولا يحتج بعنعنته‪.‬‬ ‫ولكن قد روى هذا الحديث المام أحمد ‪ " 2‬المستد " ‪ :‬حدتتا عبد الرزاق‬ ‫حدثنا معمر عن أبي إسحاق عن علي بن رييعة ‪...‬إلخ ‪ 0‬فرواه هنا عن أبي‬ ‫اسحاق بالعنعنة ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪٣‬؛؛‪١‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأبو إسحاق قد تغير واختلط بآخر عمره ‪ 0‬وسماع أحمد قبل اختلاطه‬ ‫بخلاف سماع الرمادي ‪ 2‬الرواية الأولى فبعد اختلاطه ‪ 0‬وعلى هذا فزيادة‬ ‫السماع خ الرواية الأولى ى هي تخليط من أبي إسحاق ' وزيادة شاذة ‏‪."١‬‬ ‫والخلاصة ‪ :‬آن الروايات التي صرح فيها الزهري بالتحديث ضعيفة معلولة ‪.‬‬ ‫والروايات التي عتعنها أقوى وآتبت عن الزهري من روايات التحديث ‪ .‬فهي‬ ‫من مرويات الإمام مالك عن الزهري ‘ ومالك أضبط واحفظ ‪ 2‬الزهري‬ ‫من غيره أضف إلى ذلك كونه ققيها ‪ 6‬ورواية الحافظ الضابط الفقيه تقدم‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لتعا رص‬ ‫عتد‬ ‫قعلى هذا كله تقول ‪ :‬إن التابت عن الزهري العنعنة ‪ ،‬وروايات التحديث‬ ‫تصريحه‬ ‫على‬ ‫ا للزهري‬ ‫عن‬ ‫التا يت‬ ‫ا لمعنعن‬ ‫حمل‬ ‫يمكن‬ ‫‪ .‬فلا‬ ‫منها‬ ‫أ صعف‬ ‫بالتحديث أو الإخبار الذي لم يتبت عنه من جهة عدم إتقان رواة التحديث‬ ‫عنه ى حتى يقال بهذا الحمل ارتفعت علة العتعنة عن الزهري ‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫لة ضعيفة‬ ‫ذ‬ ‫روايات الاخبار‬ ‫وأما‬ ‫اليدين ) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬رقع‬ ‫ولهذا لم يرو الإمام مسلم ‪ " 2‬صحيحه" "" عن الزهري إلا الرواية المعتعنة ‪.‬‬ ‫مع أن مسلما أسهل خ شرطه من البخاري خ شرطه ‪ .‬كما هو معروف‬ ‫مشهور ‪.‬‬ ‫ه‪.-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪(١١‬‬ ‫' عمر عبد المتعم ‪ -‬زيادة الثقة خ الأسانيد والمتون ص ‏‪ ( ٢٢- ٢٨‬بزيادة وتصريف ) ‪.‬‬ ‫مسلم ) حديث‬ ‫‪ 3‬مسلم _ صحيح‬ ‫رقم ‪ :‬‏‪. ( ٣٩٠‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وبما أن هنه الرواية ثبتت عنعنتها من قبل الزهري ‪ -‬والزهري مشهور‬ ‫بالتدليس وثابت عنه ذلك عند المحدثين ‪ 8‬ولو مرة واحدة ‏‪ ٨‬ولو كان ‪%‬‬ ‫النادر‪ -‬وجب معاملة هنه الرواية بما تقتضيه الصناعة الحديثية من الحكم‬ ‫أن عتعنة المدلس تمل الحديث ‘ فلا يقبل حديثه بها ! والله تعاثئى أعلم ‪.‬‬ ‫قإن قيل ‪ :‬يحتمل أن تكون هذه العتعنة نفسها من تصرف الرواة عن الزهري !‬ ‫وليست من الزهري ‪.‬‬ ‫هنقول ‪ :‬هذا احتمال مرفوض مع تلك الروايات الكثيرة عن ‪.‬الزهري‬ ‫بالعتعنة ‪ .‬فالغالبية العظمى والكثرة الكاثرة من طرق حديث ابن عمر ( ة‬ ‫رقع اليدين ) من طريق الزهري جاء بعتعنته ‪ 7‬وما صرح فيه بالتحديث‬ ‫والسماع فهو قليل شاذ على آنه ليس مما يحتج به كما سنبين بعد قليل‪.‬‬ ‫إن قيل ‪ :‬إن الزهري تقة ‪ 0‬وإن عنعن فهو لا يأخذ إلا عن ثقة يرتضييه ‪.‬‬ ‫ويامن روايته ‪.‬‬ ‫قنقول ‪ :‬إن التقة يهم ‘ ويدنتس وهذا موجود ‪ 2‬علم الحديث ‪ .‬فيتنصون على‬ ‫ثقة إمام ثم يصفونه خ نفس الوقت بالتدليس ! ونحن ذكرنا سابقا تدليس‬ ‫الزهري ‪ 6‬وليس الكلام عن ثقته بل عن تدليسه ‪.‬‬ ‫ثم إنه جرب على الإمام الزهري التدليس عن متروك الحديث كما ذكر‬ ‫ذلك الأئمة النقاد كانلشافعي وغيره ! فلهذا صيانة الحديث النبوي تتطلب‬ ‫الحزم ‪ 2‬معاملة مروياته كمعاملة مرويات غيره ممن وصفوا بما وصف يه !‬ ‫وهذا هاولإنصاف ‪ 2‬حق الجميع ‪.‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « م؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫إن الزهري صرح بال إخبار والتحديث ‪ 2‬روايات عند غير‬ ‫قائل_‪:‬‬ ‫فإن قال‬ ‫البخاري ‪ 8‬ومن طرق غير طريق آبي اليمان ويونس الإيلي التي بينتم علتها ‪.‬‬ ‫فتحمل رواياته المعتعتة على الروايات المصرحة بالتحديث فينتفي المحذور ‪.‬‬ ‫هنقول ‪ :‬إن الروايات التي صرح فيها الزهري بانتحديث عند غير البخاري ‪.‬‬ ‫ومن غير طريق أبي اليمان ويونس اللإيلي ‘ لا تصلح لأن تعضّد رواية العنعنة‬ ‫تسلم من التقد الحديثي ! ولمعرقة ذلك تقوم بدراسة بعض هذه الروايات ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬رواية التسائي ‪ :‬أخبرنا عمرو بن منصور قال ‪ :‬حدثنا علي بن عياش قال‬ ‫‪ :‬حدثنا شعيب بن آبي حمزة عن الزهري قال ‪ :‬حدثتي سالم ح‪.‬‬ ‫بعن‬ ‫شعي ‪.‬‬ ‫وأخبرنا احمد بن محمد الحمصي قال ‪ :‬حدثنا عثمان ‪ :‬عن‬ ‫محمد قال ‪ :‬آخبرتي ساثم ين عبد الله ين عمر ع آن عبد الله بن عمر قال ‪:‬‬ ‫رأيت رسول الله () ‪ ،‬إذا افتتح التكبير خ الصلاة ‪ 0‬رفع يديه حين يكبر ‪.‬‬ ‫حتى يجعلهما حنو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثل ذلك ‘ ثم إذا قال ‪:‬‬ ‫" سمع الله من حمده " فعل مثل ذلك ي وقال ‪ " :‬رينا ولك الحمد "ں ولا يفعل‬ ‫ذلك حين يسجد ب ولا حين يرفع راسه من السجود ('‪.‬‬ ‫ه‪ .‬دراسة إستاد هذه الرواية ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إستاد هنه الرواية شعيب بن أبي حمزة الأموي الحمصي أبو بشر ‪ 6‬ويكقينا‬ ‫أن نقول هنا‪ :‬إن شعيباً وإن كان ثقة ء إلا آنه خالف مالكاً خ هنه الرواية‪.‬‬ ‫ورواية مالك تقدم عند التعارض لأنه‪ -‬أي مالك‪ -‬أحفظ وأتقن من شعيب‪.‬‬ ‫‪ (١‬النسائي _ الستن الكبرى رقم الحديث‪) ٨٧٦ ( ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « `؛؛ ة أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الحازمي _ " الاعتبار" ‪ " :‬أن يكون أحد الراويين أتقن وأحفظ ؛ نحو ما‬ ‫إذا اتفق مالك بن آنس ‘ وشعيب بن أبي حمزة ‪ 2‬الزهري ‪ 4‬فإن عيبا ‏‪ ٧‬وان‬ ‫إتقانه وحفظه { ومن اعتبر‬ ‫كان حافظا ثقة ‪ .‬غير أنه لا يوازي مالكا‬ ‫حديثهما وجد بينهما بونا بعيدا ‪ ".‬ا‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬رواية أحمد والدارقطني وابن الجارود ‪ :‬حدثنا يعقوب ‪ .‬حدثنا ابن اخ;_ي‬ ‫ابن شهاب ‪ 3‬عن عمه ! حدثتي سالم بن عبد الله ‪ .‬أن عبد الله قال ‪:‬‬ ‫كان رسول الله (‪ ):‬إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى إذا كانتا حذو‬ ‫منكبيه كبر ‘ ثم إذا أراد أن يركع رقعهما حتى يكونا حذو منكبيه كبر }‬ ‫وهما كذلك ‘ ركع ‘ ثم إذا أراد أن يرفع صلبه رقعهما حتى يكونا حذو‬ ‫منكبيه ‪ 6‬ثم قال ‪ " :‬سمع الله لهن حمده "‪ 3‬ثم يسجد ‪ ،‬ولا يرفع يديه ے‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫الركوع‬ ‫قبل‬ ‫وتكبيرة كبرها‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬ويرقعهما‬ ‫السجود‬ ‫‪ .‬‏(‪. )٢‬‬ ‫۔۔ ‪ .‬ضى صلاته‬ ‫ے دراسة إسناد هذه الرواية ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هذه الرواية ‪ :‬محمد بن عبدالله بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله‬ ‫ابن شهاب ( ابن اخي الزهري ) ‪:‬‬ ‫‪ ١‬الحازمي ‪ -‬الاعتبار الناسخ‬ ‫والمنسوخ ج‪ ١ ‎‬ص‪ ( ١٣٢ ‎‬باب ‪ :‬الترجيحات ‪ -‬الوجه الثاني‪). ‎‬‬ ‫("ا حمد ‪ (-‬مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب ) والدارقطني ‪ -‬الستن الكبرى رقم الحديث ( باب‪: ‎‬‬ ‫ذكر التكبير ورفع اليدين عند الافتتاح والركوع والرقع منه وقدر ذلك ) ‪ -‬وابن الجارود ‪ -‬المنتقى‬ ‫رقم الحديث ( ‏‪. ) ١٧٧‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب ; ب؛؛ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن أبي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ‪ ..." :‬أنا أبو بكر بن أبي خيثمة‬ ‫قيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن ابن أخي ابن شهاب ‪ 8‬فقال ‪:‬‬ ‫ليس بذاك القوي ‪ 6‬وقال مرة أخرى ‪ :‬صالح ب نا عبد الرحمن قال ‪ :‬قيل لأبي‬ ‫ما حال ابن أخي الزهري ‘ قال ‪ :‬ليس بقوي ى يكتب حديته ‪.'« "..‬‬ ‫لبنم‬ ‫سلله‬‫مبدا‬ ‫ِ‪ " 2‬الضعفاء والمتروكين " ‪ ":‬محمد بن ع‬ ‫اللابجنوزي‬ ‫قا‬ ‫( ابن أخي الزهري ) يروي عن عمه ‘ قال يحيى ‪ :‬ضعيف ‘ قال ابن عدي ‪ :‬لم‬ ‫أزبحديته بأسا ‪ 4‬وقال ابن حبان ‪ :‬كان رديء الحفظ كثير الوهم‪.'" ".‬‬ ‫سئل أحمد بن حنبل عن ابن أخي الزهري ‪ :‬كيف هو ؟ قال ‪ :‬كذا وكذا "‪.‬‬ ‫قيل له ‪ -‬أي لأحمد بن حتبل ‪ : -‬محمد بن إسحاق ‘ وابن أخي الزهري ‪ ،‬ث‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫حديث الزهري ؟ فقال ‪ :‬ما أدري ‪ :‬حرك يده كأنه يضعفهما‬ ‫‪4‬‬ ‫لد‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫حدئنا‬ ‫"‪...‬‬ ‫"" ‪:‬‬ ‫‪ ٠‬اء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قا‬ ‫ا ز‬ ‫قال‬ ‫بن يحيى‬ ‫‪...‬وأما محمد‬ ‫بن معين ‪ :‬اين أ خي الزهري ما حاله ؟ قال ‪ :‬ضعيف‬ ‫النيسابوري فجعله ‪ 2‬الطبقة التانية من أصحاب الزهري مع أسامة ين زيد‬ ‫ومحمد بن إسحاق وأبي آويس ‘ وقليح ‪ ،‬وعبد الرحمن بن إسحاق وهؤلاء‬ ‫كلهم ‪ 2‬رجال الضعف والاضطراب" ا‪.‬‬ ‫جرح والتعديل ج ‏‪ ٧‬ص ‏‪٤٠٧‬‬ ‫ل ‪-‬‬‫" ابن ابي حااتم‬ ‫( ابن ال‬ ‫‏‪. ٨١‬‬ ‫جوزي ‪ -‬الضعفاء والمتروحكين ج ‏‪ ٢٣‬ص‬ ‫" ابن حنيل ‪ -‬الجامع خ‬ ‫العلل ومعرفة الرجال ص ‏‪ ( ٢١‬سؤالات المروذي ) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ابن حنبل ‪ -‬الجام‬ ‫‏‪ ٥‬العقيلي ‪-‬الضعقاءع ص‏‪ ٨‬العلل ومعرفة الرجال ص ‏‪ ( ٢٠‬سؤالات المروذي ) ‪.‬‬ ‫‏‪٦٦٥‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٨‬؛‪١‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫" ‪ ..." :‬وتقه أبو داود ‪ 0‬وقال ابن معين ‪:‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير أعلام التبلاء‬ ‫‏‪٠ (١‬‬ ‫"‬ ‫عن عمه بتلاثه أحاد يث تستغرب‬ ‫‪ :‬تفرد‬ ‫‏‪ ٤‬قلت‬ ‫ليس يا لقوي‬ ‫قال ابن حبان ‪ " 2‬المجروحين " ‪..." :‬وكان رديء الحفظ كتير الوهم ‪.‬‬ ‫يخطئ عن عمه ة الروايات ويخالفه فيما روى عنه الأثبات ‪ 8‬فلا يجوز‬ ‫حماد بن سلمه‬ ‫الاحتجاج به إذا انقرد‪ [...‬إلى أن قال ]‪...‬ولم ينصف من ترك‬ ‫وعبد‬ ‫وداود بن أبي هند ‪ .‬واحتج بابن آخي الزهري‬ ‫وسماك بن حرب‬ ‫الرحمن بن عبدالله بن دينار ‪."" "...‬‬ ‫قال ابن حجر" تهذيب التهذيب" ‪ ..." :‬قال أبو طالب عن أحمد ‪ :‬لا باس‬ ‫به ‪ .‬وقال مرة ‪ :‬صالح الحديث ‘ وقال عثمان الدارمي عن يحيى ‪ :‬ضعيف ‪،‬‬ ‫وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ‪ :‬ليس بذاك القوي ‪ ،‬وقال مرة ‪ :‬صالح ‪...‬‬ ‫وقال العقيلي ‪ :‬عن ابن معين ‪ :‬ضعيف لا يحتج بحديثه ‪ .‬قال وأما محمد بن‬ ‫يحيى فجعله من الطبقة الثانية من آصحاب الزهري مع أسامة بن زيد وابن‬ ‫الضعف‬ ‫‪ 2‬حال‬ ‫إسحاق وابن أويس وفليح ‪ ،‬قال ‪ :‬وهؤلاء كلهم‬ ‫لها‬ ‫والاضطراب‪ ...‬قال ‪ :‬وقد روى ابن أخي الزهري ثلاثة أحاديت لم نجد‬ ‫ى‬ ‫أصلا‪. () "...‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪ ٨‬الذهبى ‪ -‬سير اعلام الثبلاء ج‪ ٧ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‬ ‫‪ ٢٥٨‬طيعة دارا لصميعي ) يتصريف‪‎‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٦‬ابن حبان ‪ -‬المجروحين‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪٦٨٦‬‬ ‫البلاغ المبين قة اضطراب « ‏‪ 4 ١٤١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الفوزي ‘ثنا جدي لأمي خطاب‬ ‫مد‬ ‫ح بن‬ ‫أمة‬ ‫‏‪ -٣‬رواية الطبراتي ‪:‬حدثنا سل‬ ‫بن عتمان ‘ ثتتا محمد بن حمير ‘ عن إبراهيم بن أبي عبلة ‪ :‬عن ابن شهاب ‪.‬‬ ‫حدثني سالم ے أن ابن عمر ‪ ،‬قال ‪ " :‬رأيت رسول الله (ي) افتتح التكبير ث‬ ‫الصلاة قرقع يديه حين كبر حتى جعلهما حذو منكبيه ‘ ثم لما كبر‬ ‫للركوع فعل ذلك ب تم قال ‪ :‬سمع الله لمن حمده ففعل مثل ذلك ثم قال ‪:‬‬ ‫يرفع رأسه من‬ ‫يسجد ولا حين‬ ‫"رينا لك الحمد" ولا يفعل ذلك حين‬ ‫السجود " ‏‪.'١‬‬ ‫ه دراسة إستاد هذه الرواية ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عي‬ ‫ايس‬ ‫ضن أت‬‫قير ب‬ ‫لن حم‬ ‫اد ب‬ ‫‪ :‬محم‬ ‫اية‬ ‫وذه‬‫رد ه‬‫لتا‬‫اإس‬ ‫قال ابن أبي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ‪..." :‬سئل أبي عن محمد بن حمير‬ ‫فقال ‪ :‬يكتب حديثه ولا يحتج به ‪ .‬ومحمد بن حرب وبقية أحب إلي منه ‪'_« ".‬‬ ‫قال ا لذهبي ‪ " 2‬المختي ‪ 2‬الضعفاء " ‪ ..." :‬وتقه ابن معين ودحيم ‪ 4‬وقال آيو‬ ‫حاتم ‪ :‬لا يحتج به ‪ 3‬وقال يعقوب القسوي ‪ :‬ليس بانلقوي ‘ وقال الدارقطتي ‪:‬‬ ‫جرحه بعض شيوخنا ولا بأس به ‪.‬‬ ‫« )‪(٣‬‬ ‫وقال ‪ " 2‬سير اعلام التبلاء " ‪ " :‬قلت ‪ :‬ما هو بذاك الحجة ‪ .‬حديثه يعد ‪2‬‬ ‫الحسان ‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫"ا الطبراني ‪ -‬مسند الشاميين ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ ٦٤‬رقم الحديث ( ‏‪. ) ٦٩‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪٣٢١‬‬ ‫ج ‏‪ ٧‬ص‬ ‫‪ -‬الجرح والتعديل‬ ‫("( اين ابي حاتم‬ ‫‪٢٠٢٩٠‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ (٣‬الذهبي _ المقني ‪ 2‬الضعفاء‬ ‫‪,.‬‬ ‫)(‬ ‫‏‪٢٣٤‬‬ ‫‏‪ ٠٩‬ص‬ ‫الذهبي ‪ -‬سير اعلام التبلادء ج‬ ‫اضطراب « ‪.‬ه‪١‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلا المبين ق‬ ‫|‬ ‫" ميزان الاعتدال" ‪ ...":‬قلٹ ‪ :‬له غرائب وأفراد ‪."("...‬‬ ‫وقال عنه‬ ‫‪ 2‬إستاد هذه الرواية أيضا ‪ :‬خطاب بن عثمان الفوزي أبو عمر ‪:‬‬ ‫" الثقات" ‪..." :‬ريما اخطا ‪.'" ".‬‬ ‫قال اين حبان‬ ‫الله بين العباس‬ ‫‏‪ -٤‬رواية اين المقرئ الأولى ‪ :‬حدثنا أبو المغيث محمد بن عبد‬ ‫الحسيب بن واصح‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫حمص‬ ‫مدينة من مدن‬ ‫الحمايي بحماة حمص‪-‬۔‬ ‫حدثنا الوليد بن محمد الموقري عن الزهري ‘ حدثنا سالم أن عبد الله بن‬ ‫عمر قال ‪ :‬رايت رسول الله () إذا افتتح التكبير خ الصلاة رفع يديه حين‬ ‫يكبر ‪ .‬حتى يحاذي بها حذو منكبيه ‪ ،‬ثم إذا كبر رقع مثل ذلك ۔ ثم إذا قال‬ ‫‪ ":‬سمع الله ن حمده" ى فعل مثل ذلك ‘ ثم قال ‪ " :‬ربنا ولك الحمد " { ولا‬ ‫يفعل ذلك حين يسجد ‪ .‬ولا حين يرفع رأسه من السجود ""'‪.‬‬ ‫ے دراسة إستاد هذه الرواية ‪:‬‬ ‫إسناد هنه الرواية ‪ :‬الوليد بن محمد الموقري القرشي الشامي وهو ابو‬ ‫بشر مولى يزيد بن عبد الملك ‪.‬‬ ‫قال الجوزجاني غ " احوال الرجال " ‪ " :‬الوليد بن محمد الموقري غير ثقة‬ ‫يروي عن الزهري عدة أحاديث ليس لها أصول "" (''‪.‬‬ ‫‪١٢!٩‬‬ ‫ج‪ ٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬الذهبى ‪ -‬ميزان الاعتدال‬ ‫" ابن حبان ‪ -‬الثقات ج‪ ٥ ‎‬ص‪١٥٩ ‎‬‬ ‫" ابن المقرئ ‪ -‬معجم ابن المقرئ رقم الحديث‪) ٩٩ ( ‎‬‬ ‫' الجوزجاني ‪ -‬احوال الرجال ص ‏‪ ( ١٦١‬رقم ‪ :‬‏‪) ٢٨٦‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١١١‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫قال البخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " ‪ 2 ..." :‬حديثه مناكير ‪ 6‬قال علي بن‬ ‫من‬ ‫را‬ ‫ق لا‬ ‫يكان‬ ‫حجر ‪ :‬كنية الوليد آبو بشر مولى يزيد بن عبد الملك ‪ ‘.‬و‬ ‫كتابه وإذا رفع إليه كتاب قراه ‪.« ".‬‬ ‫قال ابن أبي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ‪ ..." :‬انا عبدالله بن احمد بن‬ ‫محمد بن حنبل فيما كتب إلي ‪ :‬قال قلت لأبي ‪ :‬الموقري يروي عن الزهري‬ ‫بالعجائب ؟ قال ‪ :‬آه ‏‪ ٧‬ليس ذلك بشيء‪...‬قال سمعت يحيى بن معين يقول ‪:‬‬ ‫الموقري { فقال ‪:‬‬ ‫الموقري كنذاب‪...‬قال سألت أبي عن الوليد بن محمد‬ ‫ضعيف الحديث كان لا يقرأ من كتابه ‘ فإذا دفع إليه كتاب قرأه ‪ ...‬قال‬ ‫ربوعة عن الوليد بن محمد الموقري ‪ ،‬فقال ‪ :‬لين الحديث ‪."".‬‬ ‫زل أ‬‫سئ‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫قال أبو نعيم الأصبهاني ‪ " 2‬الضعفاء " ‪..." :‬كتير المناكير‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ا لزهري‬ ‫عن‬ ‫والمتروكين " ‪... " .‬يروي‬ ‫" الضعفاء‬ ‫‪2‬‬ ‫ا لجوزي‬ ‫اين‬ ‫قال‬ ‫‘ وقال النسا تي ‪ :‬متروك الحديث ‪.‬‬ ‫‪ :‬كذاب‬ ‫‪ :‬لبس بشي ء ت وقال يحيى‬ ‫أحمد‬ ‫المراسيل ويسند‬ ‫يرقع‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ابن حبان‬ ‫‘ وقال‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫الندا رقطني‬ ‫وقال‬ ‫الموقوف ويقرا ما دفع إليه لا يجوز الاحتجاج به بحال ‪ ".‬ا‪.‬‬ ‫"" البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٨‬ص ‏‪ / ٤٦‬وكذا ذكره ج التاريخ الصغير ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪ / ١٧٨١‬وكذا‬ ‫ذكره غ الضعفاء الصغير ص ‏‪١٢١‬‬ ‫‪ /‬ابن ابي حاتم _ الجرح والتعديل ج ‏‪ ٩‬ص ‏‪ ( ٢٠‬بتصريف ) ‪.‬‬ ‫‪ 7‬الأصبهاتي الضعفاء ص ‏‪١٥٦‬‬ ‫)‪ ٤‬ابن الجوزي ‪ -‬ا‬ ‫لضعفاء والمتروكين ج‪ ٢‬ص‪ / ١٨٧١ ‎‬انظر ‪ /‬ابن حيان ‪ -‬المجروحين ج‪ !٢ ‎‬ص‪٤١٨١ ‎‬‬ ‫( دارالصميعي‪) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4١٥٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن حجر" التقريب" ‪ ...":‬متروك "ا‪.‬‬ ‫بن واضح ين سرحان النسا مى التلمنسى‬ ‫إستاد هنه الرواية أيضا ‪ :‬المسيب‬ ‫و‬ ‫" ‏(‪,)٢‬‬ ‫‪ "2‬الثقات" ‪ ...":‬وكان يخطئ‬ ‫قال ابن حيان‬ ‫قال ابن أيي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ‪ ..." :‬قال سئل آبي عنه فقال ‪:‬‬ ‫صدوق كان يخطئ كثيرا ‪ .‬فإذا قيل له لم يقبل ‪."".‬‬ ‫كتير‬ ‫قال ابن الجوزي ‪ " 2‬الضعفا ء والمتروكين " ‪ " :‬المسيب بن واضح‬ ‫الوهم ‪ ،‬قال الدارقطني ‪ :‬الحسيب ضعيف" "‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫عتدي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫واضح‬ ‫بن‬ ‫ب‬ ‫‪ " :‬ا!‬ ‫"‬ ‫‪ ٠‬ت‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫"‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫النسائي‬ ‫قال‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام النبلاء " ‪ " :‬قال السلمي ‪ :‬سألت الدارقطني عن‬ ‫مواضع من " ستته" ‪:‬‬ ‫الدارقطتي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫السيب بن واضح ‪ ،‬ققال ‪ :‬ضعيف‬ ‫‏(‪(٦‬‬ ‫"‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫خه‬ ‫( العحسقلاتي ‪ -‬تقريب التهذيب ص ‏‪٥١٣‬‬ ‫"ا ابن حبان ‪ -‬الثقات ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪٥٤٢‬‬ ‫""‪ :‬ابن ابي حاتم ‪-‬الجرح والتعديل ج ‏‪ ٨‬ص ‏‪٣٢٨‬‬ ‫‏‪ "٣‬ابن الجوزي ‪-‬الضعفاء والمتروكين ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪١٦١١‬‬ ‫م ‪-‬ية الشيوخ ص ‏‪٩٥‬‬ ‫سئي‬ ‫تنسا‬ ‫ال‬ ‫"ا الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء ج ‏‪ ١١‬ص ‏‪٤٠٣‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٥٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٥‬ورواية اين المقرئ الثاتية ‪ :‬حدثتا أحمد بن محمد بن خالد بن خلي‪| ‎‬‬ ‫الحمصي ‪ :‬بها تنا آبي ‪ ،‬تنا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري ‪ .‬اخبرني‪| ‎‬‬ ‫سالم أن عبدالله بن عمر قال ‪ :‬رايت رسول الله () إذا افتتح الصلاة رفع‪‎‬‬ ‫يديه حين يكبر جتى يجعلهما حنو منكبيه ‪ ،‬ثم إذا كبر لنركوع فعل مثل‪‎‬‬ ‫ذلك ب ؤإذا قال ‪ :‬سمع الله من حمده فعل مثل ذلك وقال ‪ :‬رينا ولك الحمد‪‎‬‬ ‫ولا يقعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود‪‎.'.‬‬ ‫‪ ٥‬دراسة إستاد هذه الرواية‪: ‎‬‬ ‫‪ ِ2‬استاد هنه الرواية ‪:‬أحمد ين محمد بن خالد بن خلي الحمصي انكلامي‬ ‫(خلي على وزن علي )‪.‬‬ ‫يزوي عن أبيه ‪ ،‬ولم نجد له ترجمة عند علماء التراجم والرجال ى قلا تدري‬ ‫حاله ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مء‬‫و هو‬ ‫من‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن النسائي قال خ احمد بن محمد ‪ :‬لا باس به ‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬إن أحمد بن محمد الذي قال ‪ 2‬النسائي ‪ :‬لا بأس به ‪ 6‬ليس احمد بن‬ ‫محمد بن خالد هذا ‪.‬‬ ‫اثتان ‏‪, ٢٧‬‬ ‫النساتي ذلك ‪ " 2‬مشيخته " ‪ 2‬أحمد بن محمد ب وهما‬ ‫وإنما قال‬ ‫‏‪-‬ا‪ ١‬آحمد بين محمد وهو الذي يروي عن " ابن عابد" أو" ابن عائد " ء وهو‪:‬‬ ‫اين المقرئ‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫ئ‬ ‫(‪ (١‬ابن الة‬ ‫( ‪٠‬‬ ‫‪٤٣٧‬‬ ‫)‬ ‫رقم الحديث‪‎‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫التنسائي ‪ -‬تسمية الشيوخ ص ‏‪٠٧‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « !ه‪١‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫( ت ‪ :‬‏‪ ٢٧٣‬ه) " وهو من مشايخ‬ ‫رم‬ ‫ثبكر‬‫ليأابو‬ ‫اهات‬ ‫احمد بن محمد بن‬ ‫النسائي ب وليس أ حمد بن محمد بن خالد الحمصي المذكور ‪.‬‬ ‫أبي رجاء الثغري الحجصيصي { من‬ ‫‏‪ -٢‬أحمد بن محمد بن عبيد الله بن‬ ‫مشايخ التساني ايضا وقيل هو من يروي عن " ابن عائد "‪ 3‬قال قيه ے‬ ‫" مشيخته " ‪ :‬لا باس به‪ .‬وليس هو احمد ابن محمد بن خالد الحمصي‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫بل النسائي لم يرو عن احمد بن محمد بن خالد الحمصي هذا ‪ 6‬ولم يترجم‬ ‫له وليس من مشايخه ‘ وما تجدونه ‪ " 2‬الستن الكبرى " و" الستن الصغرى "‬ ‫من روايته عن أحمد بن محمد الحمصي فهو احمد بن محمد بن المغيرة‬ ‫الحمصي وهو تعم من مشايخ النسائي ‪ :‬وترجم له ‪ " 2‬مشيخته " ‪ 0‬وليس هو‬ ‫اأحمد بن محمد بن خالد الحمصي المذكور‪.‬‬ ‫وما يدل على ذلك ‪ :‬أن أحمد بن محمد الحمصي الذي ‪ " 2‬الستن " يروي‬ ‫عن عتمان وهو ابن سعيد بن كتير بن دينار القرشي ‘ وحمد بن محمد‬ ‫الذي يروي عن عتمان بن سعيد هو فقط أحمد بن محمد بن المغيرة ‪ 7‬وليس‬ ‫أحمد بن محمد بن خالد المذكور ‪:‬فالأخير ليس له رواية عن عتمان البتة ‪.‬‬ ‫بل يروي عن أبيه محمد بن خالد بن خلي الكلاعي الحمصي‪.‬‬ ‫أ قيل ‪ :‬الأثرم هو من شيوخ النساني كما خ ترجمته ‪ " 2‬تهذيب الكمال "‪ ،‬واما ابن عابد قهنه‬ ‫اللفظة مصحفة ‪ -‬بالتشديد ‪ -‬عن " ابن عائشة " وليس ابن عابد ‏‪ ٨‬وذلك لأن التسائي عرف عنه‬ ‫الرواية عن اين عانشة ‪ .‬ولا يوجد خ شيوخ التنساني من يقال له " ا حمد ين محمد " ويروي عن رجل‬ ‫يقال له " ابن عابد " اصلا ‪ .‬و‪ " 2‬الستن الكبرى " روى النسائي عن شيخه الأثرم بتسمية كاملة من‬ ‫روايته عن ابن عانشة ‪ .‬والله تعالى اعلم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪١‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬وثق‬ ‫قان قيل ‪ :‬إن ا للذهبي إ " الكاشف " قال ‪ 2‬أحمد بن محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫" الكاشف " ‪ :‬وتق‬ ‫الذي قال عنه الذهبي ‪2‬‬ ‫بن محمد‬ ‫قلنا ‪ :‬إن أحمد‬ ‫هو احمد بن محمد بن أيوب التاسخ ( كاتب المغازي للبرامكة)!"'ء وليس هو‬ ‫أحمد ين محمد ين حاد المذكور ‪.‬‬ ‫قإن قيل ‪ :‬إن ابن حجر قال ‪ " 2‬التقريب " ‪ 2‬أحمد بن محمد ‪ :‬صدوق ‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬إن أحمد بن محمد الذي قال عنه ابن حجر ‪ " 2‬التقريب " ‪ :‬صدوق ‪.‬‬ ‫هم عشرة أشخاص" كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬أحمد بن محمد بن إبراهيم الأبلي‪. ‎‬‬ ‫‪ -٢‬أحمد بن محمد بن أيوب ( صاحب المغازي‪. ) ‎‬‬ ‫‪ -٣‬آحمد بن محمد بن جعفر الطرسوسي‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عبيدالله بن أبي رجاء الثفقري‪‎‬‬ ‫‪ -٤‬أحمد ين محمد‬ ‫ه‪ -‬أحمد بن محمد بن المعلى الخدمي‪. ‎‬‬ ‫‪ -٦‬أحمد بن محمد بن المغيرة بن سنان الأزدي الحمصي‪. ‎‬‬ ‫أحمد بن محمد بن نيزك البغدادي‪. ‎‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫بن نيزك بن صالح الهمذاني‪. ‎‬‬ ‫مد‬ ‫حبن‬ ‫ممد‬‫‪ -٨‬آح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -٩‬آحمد بن محمد بن عون القواس‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القطان‪‎‬‬ ‫ين يحبى بن سعيد‬ ‫بين محمد‬ ‫‪ -١٠‬أ حمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٩,‎ ١‬۔‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫الذهبي _ الكاشف ‪ 2‬معرقة من له رواية ‪ 2‬الكتب الستة ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫العحسقلاتي _ تقريب التهمديب ص‪٢٤ - ٢٣ ‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ ١١١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‘ اتذي‬ ‫‪ :‬أن أ حمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي الحمصي‬ ‫والخلاصة‬ ‫روى هذا الحديث عن أبيه محمد بن خالد ليست له ترجمة ولا يدرى حاله !‬ ‫كتب التراجم ! فكيف يعتد بروايته وهو مجهول ‏‪.٩‬‬ ‫بل ولم يذكر‬ ‫والجهالة عيب من عيوب الرواة تستلزم رد روايتهم لفقدها شرطا من شروط‬ ‫قبول الرواية‪ .‬وهو العلم بعدالة الراوي ('‪.‬‬ ‫ويعد هذا كله ‪ :‬يتضح أن الروايات التي صريح فيها الزهري باتسماع‬ ‫والتحديث من سالم عن أبيه ابن عمر خ حديث( رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة )‬ ‫والتي وردت عند غير البخاري ‪ 8‬ومن طرق غير طريق آبي اليمان ويوتس‬ ‫اللإيلي ى كلها معلولة لا تصلح لأن تنفي علة العنعنة عن رواية الزهري لهذا‬ ‫الحديث والحمد لله كثيرا ('‪.‬‬ ‫ل ل ل ل ‏‪3 ٨ ٨‬‬ ‫م‬ ‫‪(١١‬‬ ‫عمر إيمان _التأسيس ‪ %‬فن دراسة الأسانيد ص ‏‪٨٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫( ولتا مزيد مناقشة ‪ 2‬جميع روايات رقع اليدين من طريق ابن عمر ‪ .‬سواء ما رواه الزهري معتعنا او‬ ‫‪.‬‬ ‫صرح فيه باللإخبار ‪ 6‬أو من غير طريق الزهري ن وكل ذلك ‪ %‬كتابنا الجديد " الرسالة الرضية ‪%‬‬ ‫مسائل صلاة الإباضية " وسيكون ذلك ‪ %‬الطبعة الثانية منه ‪ -‬إن شاء النه تعالى ‪ -‬إن كان ے العمر‬ ‫بقية ‪ ،‬واعزم إفراد جزء مسألة رفع اليدين من هذا الكتاب برسالة مستقلة ! قبل صدور الطبعة انثاتية‬ ‫من الكتاب الشامل لبعض مسائل الصلاة عند الإباضية ى والله الموفق لكل خير ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٠٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ابن عمرعتد بعض الأئمة لدراسة أساتيدها‬ ‫يقث‬ ‫د طر‬ ‫ح بعض‬ ‫‏‪ ٠‬تتبع‬ ‫‏‪ -١‬تص الحديث عتد مسلم ‪ :‬حدثني محمد بن رافع ! حدثتا عيد الرزاق ؛‬ ‫شهاب ‘ عن سالم بن عبد الله{ ان ابن عمر ‪,‬‬ ‫اخبرنا اين جريج ! حدثني ابن‬ ‫قال ‪ " :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى‬ ‫تكونا حذو منكبيه ! ثم كبر ‪ ،‬فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك ' وإذا رفع‬ ‫من الركوع فعل مثل ذلك ‪ :‬ولا يفعله حين يرفع راسه من السجود " ('‪.‬‬ ‫هذا الحديث ‪ -‬أي حديث ابن عمر‪ -‬عند الإمام مسلم خ إسناده عبد الملك‬ ‫ابن عبد المزيزبن جُريج (_‪.‬‬ ‫قال عنه الذهبي ‪ " 2‬الميزان " ‪ " :‬أحد الأعلام الثقات يدلس" ""‪ .‬وروى عن‬ ‫عبدالله بن أحمد بن حنبل " قال آبي ‪ :‬بعض هنه الأحاديث التي يرسلها ابن‬ ‫جريج احاديث موضوعة ى كان ابن جُريج لا يبالي من اين ياخنها‪ ".‬‏‪.١‬‬ ‫و ةقال ‪ " : 2‬تذكرة الحفاظ " ‪. " :‬قلت ‪ :‬كان ابين جريج هثبتا‪ 7‬لكن‪7‬ه يدلس ` ‪. 0 " ".‬‬ ‫وقال عنه ابن حجر ‪ " 2‬تعريف أهل التقديس" ‪ " :‬عبد الملك بن عبد العزيز‬ ‫! وصفه‬ ‫الحجاز ‪ :‬مشهور يا لعلم والتبت كتير الحديث‬ ‫بن جريج ‪.‬ا مكي ققيه‬ ‫( رواه مسلم ‪" 2‬‬ ‫الصحيح " رقم ( ‏‪ ) ٣٩٠‬وأبو عوانة والبيهقي والدارقطني ‪.‬‬ ‫) ‪ :‬بضم الجيم وفتح اثراء وسكون الياء المثتاة التحتية ثم الجيم ‪.‬‬ ‫)‪ (7‬جريج ( بالتصغير‬ ‫‏‪٤٠٤‬‬ ‫اص‬ ‫ج‬ ‫‪ -‬ميزان الاعتدال‬ ‫‏‪ (٢‬الذهبي‬ ‫[ المرجع السابق نفس اتصفحة‬ ‫! الذهبي ‪ -‬تذكرة الحفاظ ج ‏‪ ١‬ص ‏‪١٢٨١‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4١٠٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النسائي وغيره بالتدليس » قال الدارقطني ‪ :‬شرانلتدليس تدليس بن جريج !‬ ‫فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا قيما سمعه من مجروح " ‏‪.'٧‬‬ ‫ويقول عنه ‪ " 2‬التقريب " ‪..." :‬تقة فقيه فاضل ! وكان يدلس ويرسل ‪ ،‬من‬ ‫السادسة" "'‪.‬‬ ‫من‬ ‫أكثروا‬ ‫" ممن‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫" النكت على كتاب‬ ‫كتابه‬ ‫وجعله ‪2‬‬ ‫التدليس وعرفوا به "'‪.‬‬ ‫قال الباجي ‪ " 2‬التعديل والتجريح "‪.. :‬وروى عتمان بن سعيد عن بن معين‬ ‫قال ‪ :‬ليس بشيء ‪ 2‬الزهري‪.''( "...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫" تاريخ بغداد " ‪..." :‬إسماعيل بن داود الخارقي‬ ‫‪2‬‬ ‫قال البغدادي‬ ‫سمعت مالك بن أنس يقول ‪ :‬كان ابن جريج حاطب ليل ({‪.'_" "...‬‬ ‫"' العسقلاني ‪ -‬تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ص ‏‪٠٩١‬‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص ‏‪٢٠٤‬‬ ‫ا"لعسقلاني ‪ -‬النكت على ابن الصلاح ج ! ص ‏‪١١٩١‬‬ ‫'" الباجي ‪-‬ا‬ ‫لتحديل والتجريح ص ‏‪ / ٣٤٥‬ابن ابي حاتم ‪-‬الجرح والتعديل ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪ / ٤٢٢‬البغدادي ‪-‬‬ ‫‏‪ ١٠‬ص‏"‪٤٠‬‬ ‫ج‬ ‫تاريخ بغداد‬ ‫"حاطب ليل ‪ :‬هذه اللفظة تقال عند المحدثين خ حق الراوي الذي يروي عن كل احد ولا ينتقي‬ ‫مروياته ‪ 0‬أو خ حق المصنف الذي لا ينتقد ما يرويه‪ .‬وأصله قول أكثم بن صيفي قال ‪ ( :‬المكثار‬ ‫كحاطب ليل) فصارت هذه العبارة ونحوها مثلا يضرب لكل من يهذر ‪ 2‬كلامه ويكثر منه ‪ ،‬قيأتي‬ ‫ليلا ‪ .‬ومتها قول‬ ‫من يحتطب‬ ‫باتلصحيح وغيره والنافع وضده ‘ وقد يوقعه كلامه ‪ 2‬السوء كحال‬ ‫الشعبي ‪ 2‬قتادة ‪ :‬وكان حاطب ليل ‪ ،‬وقول ابن حجر ‪ 2‬ابن الجوزي ‪ " 2‬لسان الميزان " ‪ 2‬ترجمة‬ ‫ثمامة بن أشرس ‪ :‬ودلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدت به ‪ .‬اه‬ ‫‪ ٦‬البغدادي ‪ -‬تاريخ بغداد ج‪ ١٠١ ‎‬ص‪ ( ٤٠٣ ‎‬ترجمة ابن جريج ‪-‬باب ‪ :‬من اسمه عبد الك‪. ) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٥١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن حبان ‪ " 2‬مشاهير علماء الأمصار" ‪ ..." :‬وكان يدنس " ‏‪.'«١‬‬ ‫ومع هذا التدليس اتذي وصف به ابن جريج ‘ فهو لم يسمعه من الزهري ‪.‬‬ ‫وإنما يروي عن الزهري بالإجازة فقط ! كما صرح بنفسه ذلك‪ .‬قال ‪ :‬لم‬ ‫أسمع من الزهري إنما أاعطاتي جزءا كتبته واجازه لى " ‏‪. '"١‬‬ ‫وهو يحدث عنه ‪ 2‬هذا الحديث بلفظ " حدثتي ابن شهاب " ولم يقيد ذلك‬ ‫بالإجازة ‪ :‬وهذا عند العلماء تدليس قبيح لا تقبل رواية فاعله ‪ :‬كما شرحنا‬ ‫ذلك سابقا ‪.‬‬ ‫عند مسلم وأحمد‬ ‫ابن عمر‪-‬‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫هذا‪ .‬الحديث‬ ‫طرق‬ ‫وخ بعض‬ ‫والدارقطني والبيهقي وأبي عوانة وعبد الرزاق ‪ 2‬إسناده المتقدم ‪ :‬عبد الرزاق‬ ‫ابن همام بن تافع الحميري ‪ 6‬يروي عن ابن جريج ‪.‬‬ ‫وقد كثر الكلام خ عبد الرزاق بن همام هذا بين أهل العلم ‘ فهم فيه بين‬ ‫مقو مطلقا ومضعف ‘ وبين مفصل بين روايته قبل عماه واختلاطه ويعده ‪.‬‬ ‫بل منهم من قال بكنبه ‪ ،‬وأتكر عليه قوله هذا ‪ ،‬ورد هنا الإنكار بأنه موافق‬ ‫من قبل غيره ‪ 6‬وتسب إليه التدنيس ى إلى غير ذلك مما قالوه قيه ‪.‬‬ ‫قال ابن الجوزي " الضعفاء والمتروكين " ‪ ":‬عبد الرزاق بن همام { قال‬ ‫النسائي ‪ :‬فيه تظر لمن كتب عنه بآخره ! كتبت عنه أحاديث متاكير ‪ .‬وقال‬ ‫عباس بن عبد العظيم لا قدم من صنعاء ‪ :‬والله لقد تحشمت إلى عبد الرزاق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اابن حبان _ مشاهير علماء الأمصار ص ‏‪١٧٥‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫الذهبي ‪ -‬تذكرة الحفاظ ج‪ ١ ‎‬ص‪١٦!٨ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٦.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وإنه لكذاب ‘ والواقدي أصدق منه \‪ ،‬قال ابن عدي ‪ :‬حدت عبد الرزاق‬ ‫بأحاديث ‪ 2‬الفضائل لم يوافقه أحد عليها ومثالب لغيرهم متاكير وتسبوه‬ ‫الى التشيع "«'‪.‬‬ ‫وفيه كلام طويل تركته ‘ وعلى ما اصطلح عليه أهل الفن الحديثي أن‬ ‫الجرح مقدم على التعديل ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تص حديث عند البخاري‪ :‬حدثنا عياش ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا عبد الأعلى‪٥ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا عبيد الله ‪ .‬عن تافع ‪ ،‬أن ابن عمر ى كان " إذا دخل ‪ 2‬الصلاة‪‎‬‬ ‫كبر ورقع يديه ‪ ،‬وإذا ركع رقع يديه ‪ ،‬وإذا قال ‪ :‬سمع الله لهن حمده ‪ ،‬رقع‪‎‬‬ ‫يديه ‪ ،‬وإذا قام من الركعتين رفع يديه " ي ورقع ذلك ابن عمر إثى تبي الله‪‎‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪"'. ‎‬‬ ‫هذا الحديث ‪ -‬أي حديث ابن عمر الأول من طريق نافع ‪ 2 -‬إسناده‬ ‫عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري السامي ‪.‬‬ ‫قال عنه ابن سعد ِ‪ " 2‬الطبقات الكبرى " ‪ ..." :‬عبد الأعلى بن عبد الأعلى‬ ‫القرشي من بتي سامة بن لؤي ‪ ،‬ويكنى أبا همام ‘ ولم يكن بالقوي ‪%‬‬ ‫الحديث" "'‪.‬‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‪ .‬ابن الجوزي ‪ -‬الضعفاء والمتروكين ج ‏‪ !٢‬ص‬ ‫‪ (٩‬ورواه أيو داود ‪ " 2‬ستته‪." ‎‬‬ ‫" الصحيح " يرقم‪) ‎‬‬ ‫‪ (٢‬رواه اليخاري‬ ‫‪٢٩٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬ابن سعد ‪ -‬الطبقات الكبرى ج‪‎‬ص ‪٧‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٦`١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وذكره العقيلي ‪ " 2‬الضعفاء "‪ :‬فقال "‪ ...‬حدثنا عبدالله بن أحمد قال ‪ :‬قال‬ ‫أبي ‪ :‬عبد الأعلى بن عبد الأعلى ‪ 0‬ققال ‪ :‬كان يرى القدر ‪ .‬حدثنا محمد بن‬ ‫أحمد قال ‪ :‬سمعت محمد بن بشار ‪ 6‬وحدثنا عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى‬ ‫فقال ‪ :‬والله ما كان يدري عبد الأعلى بن عبد الأعلى أن طرفيه أطول ه‬ ‫او أن رجليه اطول ‪.( ".‬‬ ‫قلت ‪ :‬وقد وثق عند بعضهم ‘ ولينه بعض ' ورماه بعض بالقدر ‪ ،‬فهذا حاله‬ ‫عندهم والله تعالى أعلم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪%‬‬ ‫لرفع‬ ‫به القستطيني‬ ‫‘ الذي يستنجد‬ ‫الساعدي‬ ‫أبي حميد‬ ‫وأما حديث‬ ‫الاضطراب عن حديث ابن عمر { ويرجح الرقع على الوقف ‪ ،‬لأنه من غير‬ ‫طريق نافع "ا‪.‬‬ ‫تص الحديث المتاقش ‪:‬‬ ‫حديث أبي حميد الساعدي ‪ :‬حدثتا احمد بن حنبل ء حدثنا أبو عاصم‬ ‫الضحاك بن مخلد ‪0‬ح وحدثنا مسدد ى حدثنا يحيى ‪ -‬وهذا حديث أحمد ‪-‬‬ ‫قال ‪ :‬آخبرتا عبد الحميد يعتي ابن جعقر ‪ ،‬اخبرتني محمد بن عمرو بن‬ ‫عطاء ‪ 3‬قال ‪ :‬سمعت آبا حميد الساعدي ‪ 0‬خ عشرة من اصحاب رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم منهم آبو قتادة ‪.‬‬ ‫!) ر ‪-‬‬ ‫العقيلي _ الضعقاء‪ ( ٤٣٣ ‎‬رقم الترجمة‪) ١٠٢٣ : ‎‬‬ ‫رسالة الاعتراض ص ‏‪ / ٧7‬قلت ‪ :‬قد بينا سابقا أن علة الوقف والرفع علة إسنادية ‪ .‬لا تزال بإستاد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتن ‪.‬‬ ‫يتضس‬ ‫ال سناد تماما ولو كان‬ ‫مختلف‬ ‫حديث‬ ‫البلاغ المبين فذ اضطراب « ‏‪ » ١٦٢‬أحاديث رقع وقبضر اليدين‬ ‫قال أبو حميد ‪ :‬اتا اعلمكم بصلاة رسول الله (م)‪ ،‬قالوا ‪ :‬فلم ‏‪ ٩‬فو الله ما‬ ‫كنت باكثرنا له تبعاً ولا أقدمنا له صحبة ‪ ،‬قال ‪ :‬بلى ‪ 9‬قالوا ‪ :‬فاعرض ؛‬ ‫قال ‪ " :‬كان رسول الله (ي) إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما‬ ‫متكبيه ‪ ،‬ثم يكبر حتى يقر كل عظم خ موضعه معتدلا ‪ ،‬ثم يقرا ‪ ،‬ثم يكبر‬ ‫فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ‘ ثم يركع ويضع راحتيه على‬ ‫ركبتيه ! ثم يعتدل فلا يصب راسه ولا يقنع ‪ ،‬ثم يرفع رأسه ‪ 0‬فيقول ‪ :‬سمع‬ ‫الله لهن حمده ! ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ‏‪ ٨‬ثم يقول ‪:‬‬ ‫الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجا يديه عن جتبيه ‪ ،‬ثم يرفع راسه ويثني‬ ‫رجله اليسرى فيقمد عليها ‪ ،‬ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ‪ 0‬ويسجد ثم‬ ‫يقول ‪ :‬الله أكبر ‪،‬ويرفع راسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع‬ ‫كل عظم إلى موضعه { ثم يصنع ا الأخرى مثل ذلك ‪ ،‬ثم إذا قام من‬ ‫الركعتين كبر ورقع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح‬ ‫الصلاة ‪ 0‬ثم يصنع ذلك ‪ %‬بقية صلاته حتى إذا كاتت السجدة انتي فيها‬ ‫التسليم آخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر "ء قانوا ‪ :‬صدقت‬ ‫هكذا كان يصلي () ‪. "( ".‬‬ ‫إسناد هذا الحديث عبد الحميد بن جعفر بن عبدالله بن اتحكم الأتصاري‬ ‫قالوا بضعفه ‪ 6‬وعدم قبول حديته ! لأنه يهم ‪ :‬فهو ليس بانلقوي عندهم ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٧٣٠‬ورواه البخاري مح‪.‬تصرا ‪ " 2 1‬رقع اليدين " ورواه اين خزيمة‪‎‬‬ ‫‪ (١ ١‬رواه أبو داود ‪ "." 2‬ستنه ‪ "7‬برقم‪‎‬‬ ‫والبيهقي وغيرهم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٦٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال عنه ابن حبان ‪ 2‬كتابه " مشاهير علماء الأمصار" ‪ " :‬عبد الحميد بن‬ ‫جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري الأوسي أبو حفص من خيار أهل‬ ‫المدينة مات سنة تلات وخمسين ومائة ‪ .‬وكان يهم ‏‪ ٨‬الأحايين ‪.( ".‬‬ ‫وقال ابن حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ " :‬عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله‬ ‫بن الحكم بن رافع الأنصاري صدوق رمي بالقدر وريما وهم من السادسة""'‪.‬‬ ‫قال النسائي ‪ " 2‬كتاب الضعفاء والمتروكين " ‪ " :‬عبد الحميد بن جعفر‬ ‫ليس بالقوي " أ{'‪.‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ ..." :‬وقال ابن معين ‪ :‬ثقة‪ .‬وقد نقم عليه‬ ‫الثوري خروجه مع محمد بن عبدالله‪ .‬وقال ابو حاتم ‪ :‬لا يحتج به‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫كان يرى القدر ‪ .‬فالله أعلم‪ .‬نعم قال علي بن المديني ‪ :‬كان يقول بالقدر‬ ‫وكان عندنا ثقة‪ .‬قال ‪ :‬وكان سفيان يضعفه " "ا‪.‬‬ ‫قال العيني ي " عمدة القارئ " عن حديث الرفع الذي فيه عبد الحميد بن‬ ‫جعفر ‪ ..." :‬والطريق الذي فيه ذلك فهو عن عبد الحميد بن جعفر فهو‬ ‫ضعيف ‘ قالوا إنه مطعون إ حديثه فكيف يحتجون به على الخصم ى فإن‬ ‫قلت ‪ :‬هو من رجال مسلم ى قلت ‪ :‬لا يلزم من ذلك ان لا يكون ضعيفا عند‬ ‫غيره‪.‬‬ ‫« (‪)0‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫) ‪(١‬‬ ‫‪١٥٠٩١‬‬ ‫اين حبان ‪ -‬مشاهير علماء الأمصار ص‪‎‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫'ا العسقلاتي ‪ -‬تقريب التهتيب ص‪٢٧٥ ‎‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪١,‎‬۔‬ ‫()‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫النسائي ‪ -‬كتاب الضعفاء والمتروكبن ص‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهبي _ ميزان الاعتدال‬ ‫ثا ‪.,‬‬ ‫)‬ ‫‏‪٧٣٨‬‬ ‫تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٢٣‬ص‬ ‫‏‪ - ٢٤٧‬اتظر ‪ /‬ابن حجر‪-‬۔‬ ‫ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫‪(:‬‬ ‫‏‪٣٩٩‬‬ ‫ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫ا ا لعيني ‪ -‬عمدة القارىء شرح صحيح اليخا ري‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٦٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫محمد بن عمرو بن عطاء ‪:‬‬ ‫و إسناده ‪7‬‬ ‫اختلفوا ‪ 2‬إدراكه لأبي قتادة ‪ 7‬وذلك لأن ‪ 2‬الرواية قوله ‪ " :‬سمعت أبا‬ ‫حميد الساعدي خ عشرة من اصحاب رسول الله (تلغ) منهم ابو قتادة ‪"...‬‬ ‫فصرح بعضهم بعدم إدراكه له وصرح آخرون باحتمال إدراكه له ‘ أو هناك‬ ‫ثمة وهم خ ذكر أبي قتادة ‪ .‬كما سنذكر قول بعضهم خ ذلك ب والله‬ ‫تعالى اعلم ‪.‬‬ ‫و إستاد أحد طرق هذا الحديث عند أبي داود ‪ .‬عيسى بن عبدالله بن مالك‬ ‫الدار عن محمد بن عمرو بن عطاء ‪ :‬وعيسى هذا مجهول عند الحفاظ ‪.‬‬ ‫قال ابن حجر غ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " فيه ‪ ..." :‬قال ابن المديني ‪ :‬مجهول لم‬ ‫يرو عته غير محمد ابن إسحاق " ()‪.‬‬ ‫و أحد طرق هذا الحديث ‪ :‬حدثتا احمد بن حتبل ‪ :‬حدثتا عيد الملك بن‬ ‫عمرو اخبرتي قليح ‪ 0‬حدثتي عباس بن سهل ‘ قال ‪ :‬اجتمع أبو حميد ‘ وأبو‬ ‫اسيد ‪ 8‬وسهل بن سعد ! ومحمد بن مسلمة ث فذكروا صلاة رسول الله ()‬ ‫فقال ابو حميد ‪ :‬اتا اعلمكم بصلاة رسول الله (ية) فذكر بعض هذا‪ ...‬إلخ‬ ‫الحديث"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هنه الرواية قليح بن سليمان بن أبي الفقيرة الخزاعي‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام التبلاء " عما قالوه خ فليح ‪ " :‬روى عثمان بن‬ ‫ما أقريه من أبي أويس‪ .‬وروى عباس عن‬ ‫سعيد عن يحيى بن معين ‪ :‬ضعيف‬ ‫""‪ !١١‬العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج‪ ٥ ‎‬ص‪٢٠٢ ‎‬‬ ‫‪ ( ٣٤‬ورواه غيره‪. ‎‬‬ ‫‪ .٢‬رواه ابو داود ‪ " 2‬ستنه " برقم‪( ‎‬‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يحيى ‪ :‬ليس بقوي ‘ ولا يحتج به ‪ 8‬هو دون الدراوردي ‪ ،‬والدراوردي أثبت منه‪.‬‬ ‫وقال أبو حاتم ‪ :‬ليس بالقوي‪ .‬وقال أبو داود ‪ :‬بلغني عن يحيى بن معين أنه‬ ‫كان يقشعر من أحاديث فليح بن سليمان‪ .‬وقال أبو حاتم ‪ :‬سمعت معاوية‬ ‫بن صالح ‪ 8‬سمعت يحيى بن معين يقول ‪ :‬قليح بن سليمان ليس بثقة ‪ ،‬ولا‬ ‫ابنه‪ .‬ثم قال أبو حاتم ‪ :‬كان ابن معين يحمل على محمد بن فليح‪.‬‬ ‫وروى عبدالله بن أحمد بن حتبل ‘ عن يحيى بن معين ‪ ،‬قال ‪ :‬ثلاثة يتقى‬ ‫حديتهم‪ :‬محمد بن طلحة بن مصرف ع وآيوب بن عتبة ‪ 0‬وقليح بن سليمان‪.‬‬ ‫قلت ليحيى ‪ :‬ممن سمعت هذا ؟ قال ‪ :‬من مظفر بن مدرك ! كنت آخذ عنه‬ ‫هذا الشآن‪ .‬وقال أبو داود ‪ :‬لا يحتج بفليح‪ .‬وقال زكريا الساجي ‪ :‬يهم { وإن‬ ‫كان من أهل الصدق‪ .‬وقال أبو عبيد اجري ‪ :‬قلت لأبي داود ‪ :‬قال يحيى بن‬ ‫معين ‪ :‬عاصم ابن عبيدالله ‏‪ ٧‬وابن عقيل ‪ 8‬وقليح ‪ ،‬لا يحتج بحديثهم‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫صدق‪ .‬وقال النسائي ‪ :‬فليح ضعيف ‘ وقال مرة ‪ :‬ليس بالقوي‪.'(".‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ 2‬فليح بن سليمان ‪ ...":‬صدوق كثير‬ ‫الخطأ من السابحة """‪.‬‬ ‫" ميزان الاعتدال " ج ه ص‬ ‫‏‪ (١‬الذهبي _ سير اعلام التبلاء ج ‏‪ ٧‬ص ‏‪ / ٢٥٣‬انظر كنلك قوله فيه‬ ‫‪٤٤٤ - ٤٤٢‬‬ ‫‏‪٢٨٤‬‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬تقريب التهتيب ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٦٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫على أن الطحاوي ضعف حديث أبي حميد الساعدي هذا برمته ‪ 2‬كتابه‬ ‫" شرح الآثار" كما ذكر ذلك الزيلعي ‪ 2‬كتابه " تصب الراية " ققال بعد‬ ‫وضعفه الطحاوي‬ ‫أن ذكر حديث أبي حميد ‪..." :‬اخرجوه مختصرا ‪7‬‬ ‫بما سيأتي خ حديث رفع اليدين ‪.'( "...‬‬ ‫الساعدي بما‬ ‫ثم ذكر الزيلعي اعتراض الطحاوي على حديث أبي حميد‬ ‫يوجب عنده تضعيفه { فتنقل كلام الطحاوي ‪ " :‬فقال ‪ -‬أي الطحاوي ‪: -‬‬ ‫هذا الحديث لم يسمعه محمد بن عمرو بن عطاء عن آبي حميد ‘ ولا من‬ ‫أحر ذكر مع أبي حميد‘‪ 6‬وبينهما رجل مجهول ! ومحمد بن عمرو ذكر ‪2‬‬ ‫الحديث أنه حضر أبا قتادة ‪ .‬وسته لا يحتمل ذلك \ قان أيا قتادة قتل قبل‬ ‫ذلك بدهر طويل ‪ ،‬لأنه قتل مع علي ‪ 6‬وصلى عليه علي ‪ 6‬وقد رواه عطاف بن‬ ‫خالد عن محمد بن عمرو ! فجعل بينهما رجلا ‪ .‬تم أخرجه عن يحيى‪.‬‬ ‫وسعيد بن أبي مريم ثتا عطاف بن خالد حدثتني محمد بن عمرو بن عطاء‬ ‫حدثني رجل أنه وجد عشرة من أصحاب رسول الله () جلسوا ‏‪ ٧‬فذكر نحو‬ ‫حديث أبي عاصم ‘ سواء ‪ 0‬قال ‪ :‬فإن ذكروا ضعف عطاف ‘ قيل لهم ‪ :‬وأنتم‬ ‫ايضا تضعفون عبد الحميد بن جعفر اكثر من تضعيفكم لعطاف ى مع أنكم‬ ‫لا تطرحون حديث عطاف كله ‘ وإنما تصححون قديمه وتتركون حديثه ‪.‬‬ ‫هكذا ذكره ابن معين خ كتابه‪ .‬وابن أبي مريم سماعه من عطاف قديم‬ ‫جدا‪ .‬وليس أحد يجعل هذا الحديث سماعا لمحمد بن عمرو من أبي حميد‪.‬‬ ‫إلا عبد الحميد‘ وهو عندكم أضعف ‘ ثم أخرج عن عيسى بن عبد الرحمن‬ ‫‪٣٨٨ - ٣٨٧‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫الراية ج‪‎‬‬ ‫‪ -‬تصب‬ ‫‪ ١ (١‬لزبا عى‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٦٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بن مالك عن محمد بن عمرو بن عطاء‪ ،‬أحد بني مالك عن عباس بن‬ ‫سهيل الساعدي ‏‪ ٨‬وكان ‪ 2‬مجلس فيه آبو سهيل بن سعد الساعدي‪.‬‬ ‫وأبو حميد وأبو هريرة‪ .‬وأبو أسيد ‪ .‬فتذكروا الصلاة ‪ 8‬فقال أبو حميد‪ :‬أنا‬ ‫أعلمكم بصلاة رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬الحديث ‘ وليس فيه ‪:‬‬ ‫فقالوا ‪ :‬صدقت قال ‪ :‬وقوله فيه ‪ :‬فقالوا جميعا ‪ :‬صدقت ‪ 6‬ليس احد يقولها‬ ‫إلا آبو عاصم ‪ ،‬انتهى <"‪.‬‬ ‫هرهن‪2‬ه‬ ‫وقد د على الطحاوي خ ذلك بما لا ينقض حجته ' وانتصر له غي‬ ‫المسألة ‪ .‬كما ذكر الزيلعي حيث يقول ‪ " :‬قلت ‪ :‬قد تقدم ‪ 2‬حديث رقع‬ ‫اليدين تضعيف الطحاوي لحديث أبي حميد وكلام البيهقي معه ‪ 6‬وانتصار‬ ‫الشيخ تقي الدين للطحاوي مستوفى ۔ ولله الحمد ‪."".‬‬ ‫قال العيني ‪ " 2‬عمدة القارئ " ‪ " :‬فإن احتج الخصم بحديث أبي حميد‬ ‫الساعدي ‪ .‬قجوايه ‪ :‬أن آبا داود قد أخرجه من وجوه كثيرة أحدها عن أحمد‬ ‫بن حنبل وليس فيه ذكر رفع اليدين عند الركوع ‪ 8‬والطريق الذي فيه‬ ‫ذلك فهو عن عبد الحميد بن جعفر فهو ضعيف ‘ قالوا إنه مطعون‪%‬‬ ‫حديثه ‘ فكيف يحتجون به على الخصم ؟ فإن قلت ‪ :‬هو من رجال مسلم ‪.‬‬ ‫قلث ‪ :‬لا يلزم من ذلك ان لا يكون ضعيفاً عند غيره ‏‪ ٧‬ولئن سلمنا ذلك‬ ‫فالحديث معلول يجهة أخرى وهو أن محمد بن عمر وابن عطاء لم يسمع‬ ‫هذا الحديث من آبي حميد \ ولا ممن ذكر معه ‪ 2‬هذا الحديث مثل أبي‬ ‫( الزيلعي ‪ -‬تصب الراية ج ‏‪ ١‬ص ‪٨٤‬؛‏‬ ‫‪,‬‬ ‫)‪(7‬‬ ‫‏‪٤٩٧‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٦٨‬أحاديث رقع‪ :‬وقبض اليدين‬ ‫قتادة وغيره ‪ 0‬فإنه تو ‪ 2‬خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكانت‬ ‫خلافته ‪ 2‬سنة خمس وعشرين ومائة ‪ ،‬ولهذا قال ابن حزم ولعل عبد الحميد‬ ‫ابن جعقر وهم فيه يعتي ‪ 2‬روايته عن محمد بن عمر وابن عطاء‪ .‬فإن قال‬ ‫الخصم ‪ :‬قال البيهقي ‪ ( 2‬المعرفة) حكم البخاري ‪ ( 2‬تاريخه) بأنه سمع أبا‬ ‫حميد ‘ قلنا‪ :‬القائل بأنه لم يسمع من أبي حميد هو الشعبي وهو حجة بث‬ ‫هذا الباب‪ ".‬انتمى كلامه ‏‪.'<١‬‬ ‫يقول التهانوي ‪ " 2‬إعلاء الستن " ‪ " :‬وبالجملة ‪ :‬فمحمد بن عمرو بن عطاء‬ ‫قد اختلف ‪ 2‬سماعه هذا الحديث عن أبي حميد بمحضر من آبي قتادة ‪.‬‬ ‫فرجح الطحاوي عدم سماعه منه ‪ ،‬وانتصر الشيخ تقي الدين ابن دقيق‬ ‫صرح به ‪ " 2‬فتح القدير " ‏(‪ )٢٧٤ -١‬ة ووافقه ابن‬ ‫العيد للطحاوي كما‬ ‫القطان على ذلك ‘ ورجح غيرهم سماعه متهما‪ .‬ويرجح قول الطحاوي‬ ‫كون عطاف بن خالد وعيسى بن عبد الله بن مالك قد أثبتا الواسطة بين‬ ‫محمد بن عمرو وابي حميد ‪ .‬وعيسى ابن عبدالله ذكره ابن حبان ‪%‬‬ ‫" الثقات " (كنذا ‪ 2‬التهذيب ‏‪ .)٢١٧١_٨‬ولم يذكر غيره فيه جرحا ‏‪ ٧‬وعطاف‬ ‫بن خالد قد مر توثيقه عن ابن معين خ كلام الطحاوي مفصلا ‪ ،‬وزيادة‬ ‫الثقة مقبولة لا سيما إذا تابعه عليها غيره ة فالراجح إثبات الواسطة‪.‬‬ ‫وتصريح سماع محمد بن عمرو لهذا الحديث عن أبي حميد لم يثبت إلا عن‬ ‫عبد الحميد بن جعفر ‘ ولم يتابعه على ذلك أحد { وهو متكلم فيه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يه‬ ‫تفرد‬ ‫قلا يحتج يما‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪-٦٧‬‬ ‫‪ ١‬العيني ‪ -‬عمدة القاري ج‪ ٥ ‎‬ص‪ / ٣٩٩ ‎‬انظر۔ السهارتفوري _ بذل المجهود ج‪ ٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٦٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وإذا علمت ذلك فقد ثبت كون الحديث منقطعا ‪ 0‬وليس ذكر التورك ‪%‬‬ ‫الجلوس الأخير إلا خ هذا الحديث المنقطع ‪ 6‬وهو ليس بحجة عندهم ‪....‬‬ ‫[ إلى أن قال ] ‪...‬‬ ‫واعلم أن حديث أبي حميد مع كوته مضطرب الإسناد مضطرب ‪ 2‬المتن‬ ‫ايضا ‪ 4‬فإن سياق الليث فيه حكاية آبي حميد بصفة الصلاة بالقول ‪ 8‬وكذا‬ ‫رواية كل من رواه عن محمد بن عمرو بن حلحلة ونحوه رواية عبد‬ ‫الحميد بن جعقر عن محمد بن عمرو ابن عطاء ‪ ،‬ووافقهما فليح عن عباس‬ ‫بن سهل { وخالف الجميع عيسى بن عبد الله عن محمد بن عمرو بن عطاء‬ ‫عن عباس ؛ فحكى أن أبا حميد وصفها بالفعل ! ولفظه عند الطحاوي وابن‬ ‫حبان ‪ " :‬قالوا ‪ :‬فأرنا ‪ :‬فقام يصلي وهم ينظرون ‘ فبدأ فكبر ‪...‬الحديث " ‪.‬‬ ‫كنا ذكره الحافظ ِ‪ " 2‬القتح " ‏(‪ )٢٥٣ / ٢‬ثم قال ‪ :‬ويمكن الجمع بين‬ ‫الروايتين بان يكون وصفها مرة بالقول ومرة بالفعل ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وبالإمكان لا يرتفع الاضطراب ‪ :‬وإلا لم يبق خ الدتيا حديث مضطرب‬ ‫فافهم ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وقد وافق عيسى أيضا عن عطاف بن خالد ‪ ،‬لكنه أبهم عباس بن سهل ‪.‬‬ ‫أخرجه الطحاوي ايضا ‪ 0‬ويقوي ذلك أن ابن خزيمة اخرج من طريق ابن‬ ‫اسحاق آن عباس بن سهل حدثه فساقَ الحديث بصفة الفعل ايضا والله‬ ‫أعلم اه ‪ 8‬قلث ‪ :‬وبهذا ظهر أن عيسى بن عبد الله ليس متفرداً خ حكاية‬ ‫الفعل حتى يعدوا روايته شاذة ‪ 6‬بل له متابع وشاهد هقوي الاضطراب ‪.‬‬ ‫قال العلامة ابن التركماني ے " الجوهر التقي " ‏(‪ : )١٣٤ -١‬وأيضا فقد‬ ‫اضطرب ستد هذا الحديث ومتته؛ قرواه العطاف بن خالد فأدخل ببن محمد‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ ١٧٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بن عمرو وبين النفر من الصحابة رجلأ مجهولا ‏‪ ٧‬ويدل على أن بينهما‬ ‫واسطة أن أبا حاتم بن حبان أخرج هذا الحديث ‪ " 2‬صحيحه " من طريق‬ ‫عيسى بن عبد الله عن محمد بن عمرو عن عباس بن سهل الساعدي أنه‬ ‫كان ‪ 2‬مجلس فيه آبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد الساعدي الحديث ‪.‬‬ ‫وذكر المزي ومحمد بن طاهر المقدسي ‪ " 2‬أطراقهما " أن أبا داود أخرجه من‬ ‫هذا الطريق ‪ ،‬واخرجه البيهقي ‪( 2‬باب ‪ :‬السجود على اليدين والركبتين)‬ ‫من طريق الحسن بن حر (حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك عن محمد‬ ‫بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك عن عياش أو عباس بن سهل الحديث ‪.‬‬ ‫ثم قال ‪ :‬وروى عتبة بن أبي حكيم عن عيسى بن عبدالله بن العباس بن سهل‬ ‫إسناده ‪ .‬وقال البيهقي ‪( 2 :‬باب القعود‬ ‫عن أبي حميد) لم يذكر محمدا‬ ‫على الرجل اليسرى بين السجدتين) ‪ " :‬وقد قيل خ إسناده عن عيسى بن‬ ‫عبدالله سمعه من عباس بن سهل أنه حضر ابا حميد "‪ .‬ثم ‪ 2‬رواية عبد‬ ‫الحميد ايضا أنه رقع عند القيام من الركعتين ‪ ،‬وقد تقدم أنه يلزم الشافعي‬ ‫الجلسة الثانية ‪ .‬وخ رواية عباس بن سهل التي‬ ‫ث وفيها أيضا التورك‬ ‫ذكرها البيهقي بعد هذه الرواية خلاف هنه ‘ ولفظها ‪ " :‬حتى فرع ثم جلس‬ ‫فافترزش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته "‪ .‬قظهر بهذا أن‬ ‫الحديث مضطرب الإسناد والمتن اه ملخصا (‪.‬‬ ‫‪٩٨-٩٦‬‬ ‫‪ .٠‬التهانوي ‪ -‬إعلاء الستن ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب ‏«‪ »١٧١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قلت ‪ :‬هذا حديث آبي حميد الساعدي اثلذي يستتجد به القتسنطيتي { تيرفع‬ ‫به اضطراب حديث اين عمر ‘ فهو بنفسه يحتاج لن يرقع عنه هذه العلل‬ ‫التي خ إستاده اولا ء والله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫والتوت وتوت‬ ‫‪:‬‬ ‫اة‬ ‫لفي‬ ‫صين‬ ‫لليد‬‫اا‬ ‫النقطة الثالثة ‪ :‬قضية وقف حديت قبض‬ ‫وقبل أن تخوض خضم هنه المسألة فإننا نعجب مما قاله الأخ القسنطيني ‪2‬‬ ‫بدايه نقاشه لهذه القضية ء حيث يقول ‪ :‬تقول للقنوبي متلما قلنا ‪ 2‬الرد‬ ‫عليه ‪ 2‬مسألة الرقع ‪ :‬لتفرض أن حديث سهل بن سعد لا يصح رفعه‪.‬‬ ‫ولنفرض أيضا آن حديث وائل مضطرياً‪...‬فسؤالنا للشيخ القنوبي ‪ :‬ألم يثبت‬ ‫غير هذين الحديثين ؟ الجواب عند الشيح ‏ ‪."٧ ١‬‬ ‫ساكفي الشيخ اثقتوبي الجواب عليك ‪:‬‬ ‫فاقول‪ :‬إتي أعجب منك كيف لم تتساءل لم النقاش ‪ 2‬هذين الحديثين‬ ‫دون غيرهما من أحاديث اتلقبض؟ ألم تسأل نفسك وسلفك ما مكانة هذين‬ ‫الحديثين عتد القائلين بالقبض ؟‬ ‫ان سلفك يعدون حديث سهل بن سعد الساعدي وحديث وائل بن حجر‬ ‫الحضرمي هما العمدة تهم ‪ 2‬مسألة القبض ج الصلاة ‪ 0‬وهما أصح من‬ ‫غيرهما ‪ 2‬الباب وعليهما المعول ‪ ،‬وبقية أحاديث انتقبض هي دوتهما بمراحل‬ ‫فأهل منذهبك لا يسلمون لك اقتراضك هذا ‪ 0‬بل للا يسمحون به ولو كان‬ ‫‪(١‬‬ ‫رسالة الاعتراض ص ‏‪ / ٩‬قال ‪ :‬أن حديث وائل مضطرياً ‪ 4‬وهذا خطا والصحيح ‪ :‬مضطرب ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٧٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مجرد افتراض اا وانت لو نظرت خ اجوبة علمائكم لوجدت أول ما يستدلون‬ ‫به هما هذان الحديثان ‘ بل لا يذكرون معهما شيئا من الأحاديث التي‬ ‫للاستدلال ‪ 2‬سوق المتاظرة والفتيا‪.‬‬ ‫يعلمون عوارها 'وعدم صلاحيتها‬ ‫وحسبك هذا ‪.‬‬ ‫وأما عن سؤالك عن الأحاديث التابتة ‪ 2‬مسألة القبض ب سترى بعضا منها‬ ‫خلال النقاش ‪ -‬إن شاء الله تعالى ‪. -‬‬ ‫واما عن قولك ‪ :‬ومناقشة الشيخ القنوبي ليست حول صحة الحديث ' قهو‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫متر يصحته ‪...‬‬ ‫) من دون شك‬ ‫قاقول لك ‪ :‬من أين أتيت بهذه القائدة التي لم يظفر بها غيرك ‪ 6‬هل أخبرك‬ ‫الشيخ القتوبي بذلك ؟ هل وجدتها ‪ 2‬بعض كتبه وأجوبته ؟ وإن قام‬ ‫اليك احد أتباع مذهبك وسألك عن الدليل على صدق هنه الدعوى ‪.‬‬ ‫حتى ينشرها فما ستقول ته حينها ؟ ولو كتت ظفرت بمتل هنه الفائدة‬ ‫ه( قهيهات ء بينك‬ ‫فهل ستتركها ولا تظهرها أو تستدل بها على خصمك‬ ‫ويبن ما ادعيت خرط القتاد ‪.‬‬ ‫وهل عدم ذكر الشيخ انقنوبي العلة انتي ذكرها الداني ‪ " 2‬أطراف الموطأ "‬ ‫دليلك على أته يقول بصحة هذا الإسناد ؟‬ ‫قماذا تسمي هذه الدعوى ‪ 2‬عرقك يا آبا عبد الرحمن القتستطيتي (!‬ ‫ثم هل صحة الإستاد هي التي تجعل الإنسان يطير فرحا بالحديث الذي‬ ‫اختلفت فيه الكلمة وتعددت فيه الأقوال ‪ .‬فإليك التقاش ٹهنا الحديث ‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫)" رسالة الاعتراض ص‪١ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٧٣‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫ناصلحديث المناقش ‪:‬‬ ‫حديث سهل بن سعد ‪ :‬حدثتا عبد الله بن مسلمة ى عن مالك ب عن آبي حازم‬ ‫عن سهل بن سعد ‘ قال ‪ " :‬كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى‬ ‫على ذراعه اليسرى ‪ 2‬الصلاة " قال أبو حازم ‪ :‬لا اعلمه إلا ينمي ذلك إلى‬ ‫النبي () ى قال إسماعيل ‪ :‬يُتمى ذلك ب ولم يقل يتمي " ('‬ ‫ومناقشتنا لهذاالحديت تكون في نقاط ‪:‬‬ ‫وعدم رقعه والعلة التي ذكرها الداتي قي‬ ‫حقفديت‬ ‫لو‬ ‫اية‬ ‫النقطة الأولى ‪ :‬قض‬ ‫"أطراف الموطأ" ‪:‬‬ ‫هذه العلة التي يقول عنها القسنطيني بأنها " العاة المزعومة التي ذكرها‬ ‫الداتي ‪ " 2‬أطراف الموطأ " ‪ ،‬لا بأس أن تطرقها لتصل إلى أن العلماء قد‬ ‫اختلفوا خ ذلك ‪ .‬ولم يجمعوا على انتفاء هذه الخلة عن المحديث بل‬ ‫الخلاف قائم ‪.‬‬ ‫يقول محمد الخضر الشنقيطي ‪ " 2‬إبرام التنقض لا قيل من ارجحية‬ ‫القبض " عند ذكره لعلة هنا الحديث التي ذكرها الداني قال ‪:‬‬ ‫" وحديث البخاري هذا معلول من وجهين ‪ :‬احدهما ‪ :‬اجي عنه بجواب‬ ‫مخدوش فيه ! والتاني ‪ :‬تم يجب عنه ‪ .‬الوجه الأول ‪ :‬قال الداني ‪ " 2‬أطراف‬ ‫الموطأ " ‪ :‬هذا الحذنيث معلولةلأته ظن من آبي حازم ‪.....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪٧٤٠‬‬ ‫(‬ ‫‪‎‬‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪2‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪١‬‬ ‫قصر الصلاة ‪ 2‬السفر ‪ :‬باب‪‎‬‬ ‫‪ :‬وضع اليدين إحداهما على الأخرى ‪ 2‬الصلاة‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٧٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الوجه الثاتي ‪ :‬الذي لم يجب عنه من وجهي الإعلال هو ‪ :‬أن قول البخاري‬ ‫السابق ‪ " :‬وقال إسماعيل ‪ :‬ينمى ولم يقل يّنمي ذلك " قصد به تبيين أن‬ ‫رواية إسماعيل بن أبي أويس للحديث عن شيخه وخاله وابن عمه الحمام‬ ‫مالك ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ : -‬مفيدة لكون الحديث مرسلا لا متصلا ؛ قال ‪%‬‬ ‫" الفتح " قول إسماعيل ‪" :‬ينمى ذلك " هو بضم أوله وفتح الميم بلفظ‬ ‫المجهول ‘ والتاني وهو المنفي رواية القعنبي ‘ وهي بفتح أوله وسكون التون‬ ‫وكسر الميم ‪ 6‬فعلى رواية إسماعيل الهاء ‪ " 2‬لا أعلمه " ضمير الشأن فيكون‬ ‫مرسلا ‪ ،‬لأن أبا حازم لم يعين من نماه له ‪ 6‬وعلى رواية القعنبي الضمير‬ ‫لسهل شيخه فهو متصل ؛ قال ‪ :‬وقد وافق إسماعيل ابن أبي آويس على هذه‬ ‫" الغرائب "‪ .‬اه‬ ‫الرواية عن مالك سويد بن سعيد فيما أخرجه الدارقطني‬ ‫فهذا تصريح من ابن حجر الذي مذهبه القبض بأن إحدى روايتي الحديث‬ ‫مرسلة ‪ 0‬وهو كافي إ إعلاله ‪ 8‬فإن الدليل إذا تطرقه الاحتمال سقط به‬ ‫الاستدلال ‪.‬‬ ‫وإذا قيل ‪ :‬إن رواية القعنبي مقدمة على رواية إسماعيل لكونه أوثق منه ‪.‬‬ ‫قالجواب هو ‪ :‬أن رواية إسماعيل اعتضدت برواية سويد بن سعيد ! وعلى كل‬ ‫حال احتمال الإرسال لا يزيله تقديم رواية القعتبي على رواية اسماعيل ‪...‬‬ ‫[ إلى أن قال الشنقيطي ]‪ ...‬قلت ‪ :‬وبما ظهر لك من اطلاع البخاري على‬ ‫اعلال الحديث انلذي لم يرو حديثا ‪ 2‬القبض سواه ‪ ،‬تعلم أنه لو اطلع على‬ ‫حديث صحيح ‪ 2‬القبض ‘ سالم من اللإعلال الذي ذكره ‪ 2‬الحديث المروي‬ ‫من طريق الإمام مالك لأورده واقتصر عليه ‪ ،‬وترك حديث مانلتك الذي‬ ‫صرح فيه بالإعلال وحيث أنه لم يرو غير حديث مالك مع تبحره وشدة‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٧١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫اطلاعه على الحديث ‘ علم أنه لم يجد حديثا أقوى عنده منه ‪ ،‬وهذا أدل‬ ‫دليل على ما قدمناه من أن القبض لم يوجد فيه حديث صحيح سالم من‬ ‫الطعن والله الموفق للصواب‪ .‬اه‪.'٧‬‏‬ ‫على أن الحافظ ابن حجر ذكر غ " الفتح " الخلاف خ ضبط رواية انقعتبي‬ ‫هل " يُنمى " بالضم والبتاء للمجهول ‘ أو " يّتمي " ‪ -‬بالفتح وسكون النون‬ ‫وكسر اليم ‪ -‬فقال ‪ 2‬التنبيه الذي ذكر فيه الخلاف ‪ " :‬فالذي ضبطناه ‪2‬‬ ‫البخاري عن القعنبي بفتح أوله من التلاثي ‘ قلمل الضم رواية القمنبي ‪4‬‬ ‫الموطأ والله أعلم‪" ".‬ا‪.‬‬ ‫وعلى هذا تكون إحدى روايات القعتبي لهذا الحديث موافقة لرواية اسماعيل‬ ‫ابن أبي أويس ‪ ،‬فتعتضد بها ويتقوى بها أمرها وضبطها على رواية البخاري‬ ‫عن القعتبي ‪.‬‬ ‫فرواية إسماعيل ابن أبي أويس " ينمى ذلك" تمضدها روايتان رواية سويد‬ ‫ابن سعيد \ ورواية القمتبي تضسه خ الموطأ‪.‬‬ ‫أما رواية القعنبي عتد انلبخاري " يّتمي ذلك " فلم يمضدها شيء { بل‬ ‫أوهتها البخاري بما ذكره عن إسماعيل بعدها‪.‬‬ ‫‏‪ ( ٣٢ - ٢٩‬بتصريف القائدة ) ‪.‬‬ ‫(‪)٧‬رر‪+‬‏ تنقيطي ‪-‬إبرام التقتض ص‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫فتح الباري ج ‏‪ !٢‬ص‬ ‫‏)‪ (٢‬العسقلاني‬ ‫أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪١٧٦‬‬ ‫قال محمد عايد ‪ " 2‬القول الفصل " ‪ ..." :‬فلذا نص الحافظ أيو عمر ابن‬ ‫" التقصي" على أن هذا الأثر موقوف على سهل ليس إلا ‪.'« ".‬‬ ‫عبد البر‬ ‫وإنه مما يعجب منه أن ابن حجر يستأنس على إثبات رفع هنا الحديث‬ ‫وكون الآمر خ قول الصحابي " كنا نؤمر" النبي (قآ) ى بحديث ابن مسعود‬ ‫(ندا) ‪ 2‬قبض يديه ‪ 6‬حيث يقول ابن حجر ‪ " 2‬الفتح " ‪:‬‬ ‫"‪...‬وقد ورد خ سنن أبي داود والنسائي وصحيح بن السكن ‪ 6‬شيء يستأتس به‬ ‫على تعيين الآمر والمأمور ى فروي عن بن مسعود قال ‪ " :‬رآني النبي (يلثة) واضعا‬ ‫يدي اليسرى على يدي اليمنى قنزعها ووضع اليمنى على اليسرى " إسناده‬ ‫ن " ""‪ .‬وهذا الحديث معلول سندا ومتنا ‪:‬‬ ‫آما علل سنده ‪ :‬ففيه محمد بن بكار بن اثريان ‪ :‬وهو مجهول ‏‪ ٨‬كما قال ابن‬ ‫حزم وصحح ذلك الذهبي ‪ " 2‬الميزان " ‪ :‬وفيه هشيم بن بشير ‪ :‬وهو مدلس‬ ‫بل كتير التدليس والإرسال الخفي ! كما قال ابن حجر ‪ " 2‬التقريب" ‪.‬‬ ‫وفيه ايضا الحجاج بن أبي زينب وهو آفته ‪ :‬وهو ضعيف وليس بقوي ولا‬ ‫حافظ بل ويخطئ ‪.‬‬ ‫وك بعض طرق هذا الحديث ‪ :‬عبد الرحمن بن إسحاق اتواسطي ‪ :‬وهو‬ ‫أما علل متنه ‪ :‬تكفيه التكارة الشديدة التي فيه أن ينسب إنى ابن مسعود وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫يصلي‬ ‫الفتوى عندهم آنه لا يعرف كيف‬ ‫من علماء الصحابة ومرجع‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫‏‪ / ١١٠‬انظر الشنقيطي ‪ -‬إبرام النتض ص‬ ‫ص‬ ‫‪ (١‬محمد عايد ‪-‬القول القصل‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬فتح الباري ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪٢٦١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٧٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫لا‬ ‫ابن مسعود‬ ‫يحديث‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫لرقع حديث‬ ‫حجر‬ ‫اين‬ ‫قاستئتناس‬ ‫لم يتبت ‘ بل قد يقال ‪ -‬وقد قيل ‪ -‬هذا دليل ضعفه‬ ‫يستقيم ما دام الحديث‬ ‫ووقفه وزاده ضعفا بقرنه بهذا الحديث "ا‪.‬‬ ‫ه قواللصحابي ' كان الناس يؤمرون " ‪:‬‬ ‫إن مما ينبغي أن يلفت النظر إليه قبل أن ندخل ‪ 2‬خلاف العلماء ‪ 2‬هذه‬ ‫القضية ‘ أن الأخ القسنطيني عند مناقشته لهنه القضية ‘ تراه ينسب إلى‬ ‫الشيخ القتوبي كلام غيره ‪ ،‬وتراه يتفحل ‪ 2‬التلذذ بالرشق بالتهم وعبارات‬ ‫الاستنقاص التي يراها مذهبا ينتحله لنفسه لتقوية حجته ں فتارة يقول‬ ‫" ستقف أخي على تدليس القنوبي " وتارة يقول " فالحكم إليك أخي على‬ ‫نزاهة القنوبي وأمانته ‪ 2‬النقل عن أهل العلم " ويقول تارة " أم أنه التلبيس‬ ‫والتدليس ؟ والذي ترجح لي هو التدليس والتحريف لأقوال العلماء " ويقول‬ ‫" فهنا الشيخ القتوبي دلس وحرف " إلى آخره ‪ 6‬فهذه العبارات التي يأتي بها‬ ‫نقاشه الهزيل ‪ 6‬ليس لها وزن خ سوق المناظرة والنقد العلمي ‪ ،‬وتسأل الله‬ ‫السلامة والعافية ‪.‬‬ ‫وسنعلم قريبا مَن يدلس ويلبس على الناس ' ومَن تعجب مين أمانة تقله عن‬ ‫العلماء وتسبة الأقوال إنتى غير قائليها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إ‪ ,‬۔؛‪2‬ه‬ ‫۔إ<‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ستا تي مناقشة حديث اين مسعود (نه ( بشيء من التفصيل ‪ 2‬موضعه لاحقا‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٧٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بقولك ‪:‬‬ ‫اعلم أيها الأخ أن ما نسبته إلى الشيخ القنوبي من تصوص‬ ‫" لقد نسب الشيخ القتنوبي إلى الدارقطني وأبي بكر الإسماعيلي والخطيب‬ ‫البغدادي""'‪ 1...‬وقولك !‪ ...‬وقال الشيح القنوبي أيضا ‪ :‬فقال النووي ‏‪ ٨‬شرح‬ ‫مسلم ‪ :‬وعلى هذا القول ! فلا يكون مرفوعاً ولو جزم به أبو حازم فكيف لم‬ ‫يجزم به ‪.‬‬ ‫فلذا نص الحافظ أبو عمر ابن عبد البر خ التقصي على أن هذا الأثر‬ ‫موقوف على سهل ليس إلا ‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫كل هنه النصوص وغيرها تنسبها إلى الشيخ انقنوبي ‘ وتختم بعضها‬ ‫بقولك ‪ :‬انتمى كلام الشيخ القنوبي ‪ 4‬مؤكدا أنها من كلامه ‘ دون أدتى‬ ‫تحقق ولا أقل سبر وتدقيق ‪ ،‬ولو أتينا إلى حقيقة هنه التصوص لوجدنا آن‬ ‫الشيخ القنوبي ينقل فيها كلام الشيخ محمد عابد ‪ -‬مفتي المالكية بمكه‬ ‫المحمية ‪ -‬خ كتابه " القول الفصل ‪ %‬تاييد ستة السدل " بنصه وقصه ‪.‬‬ ‫فكان عليك أن تتفطن لهذا التقل وتعزوه تقائله ‪ 7‬وترد على من قال به بالرد‬ ‫العلمي المضمخ بالاحترام والاتزان ‪ :‬على أنها مسألة علمية قابلة تلأخت‬ ‫لا أن تأخذها بحساسية مذهبية‬ ‫والرد ‪ 0‬ولا يلزم فيها اتفاق وجهات انتظر‬ ‫وتتصدى للرد على تلكم الاعتراضات مسفها لآراء مبرك والله المستعان ‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪ ١٠١٠‬و ص‪‎‬‬ ‫رسالة الاعتراض ص‪‎‬‬ ‫‪ .٢‬رسالة الاعتراض ص‪١٠ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4١٧٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وسأنقل ما جاء من كلام الشيخ محمد عابد من كتابه " القول الفصل "‬ ‫حيث يقول ‪:‬‬ ‫" ‪ ...‬وفيه أن الخلاف موجود ‪ ،‬وأن ما ذكره ‪ -‬ابن حجر خ الفتح ‪ -‬من أن‬ ‫قول الصحابي " كنا تفعل كذا أو تؤمر بكذا " مسند ولو لم يصرح بإضافته‬ ‫لزمن النبي ()‪ .‬هو اختيار أبي عبدالله الحاكم ؛ وقال ابو الحصن‬ ‫‪+‬‬ ‫الدارقطتي والخطيب والإمام ا‬ ‫مهووقولافير‪ .‬وقال الجمهور من المحدثين والفقهاء والأصوليين ‪ :‬إن‬ ‫بل‬ ‫لم يضفه إلى زمن النبي (يل) فليس بمرقوع ' وإن أضافه فقال ‪ :‬كنا نفعل ث‬ ‫حياة النبي (ول‪ )3‬أو خ زمنه أو فينا أو بين آظهرنا ‏‪ ٧‬ونحو ذلك فهو مرفوع ‪.‬‬ ‫ؤم ه ‪.....‬‬ ‫إذا‬ ‫ؤ به أبو حازم ‪,‬تكف‬ ‫مرقوعا‬ ‫الحنث‬ ‫هذا النص الذي تقله الشيخ القتوبي والذي وقع القستطيني ‪ 2‬وهم عندما‬ ‫نسبه إلى الشيح القنوبي ‘ ولم ينسبه إلى قائله الحقيقي ‪ ،‬فماذا يسمى‬ ‫هذا يا مَن تناشد بالأمانة العلمية ‪ 2‬التنقل ‪ ،‬والنزاهة ‪ 2‬تسبة الأقوال‬ ‫لقائليها ؟((‬ ‫وكنت أولا التمس لك العذر خ سهوك هذا فلعله ليس منك ' قلريما دس‬ ‫عليك فرددت أتت على هنه التصوص التي نقلت إليك ونسبت إلى الشيخ‬ ‫منتقدر تريد أن ترقع رأس‬ ‫كباحث‬ ‫القتوبي ‘ ومع هذا لا يتبغي لك‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫المصل ص‪‎‬‬ ‫عايد ‪ _-‬القول‬ ‫‪ (١‬محمد‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٨.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مذهبك ألا تتحقق بنفسك من النصوص ؛ ومع ذلك كنت التمس لك‬ ‫بعض العذر ولا سيما وأنك ذكرت أن نقلك من الإنترنت ‪.‬‬ ‫ولكن بان لي تعمدك نسبة هنه الأقوال إلى الشيخ اتقنوبي ؛ مع علمك أنها‬ ‫من كلام غيره ‪ 6‬وذلك عندما قلت خ معرض نقاشك ‪ ..." :‬قال القتوبى ‪:‬‬ ‫( قال عنه صاحب القول القصل ‪ :‬فقد اضطرب خ إستاده وإرساله ‪ .‬قفي‬ ‫التهذيب ‪ :‬روى هذا الحديث عبد الوارت بن سعيد عن محمد بن حجادة‬ ‫ثم قلت بعد هذا ‪ " :‬لا أدري ما الذي يقصده القنوبي ‪ -‬هنا‪ -‬بالتهذيب هل‬ ‫هو تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر ‪ -‬رحمه الله تعانلى‪ -‬أو هو كتاب‬ ‫الأصل تهذيب الكمال للحافظ أبي الحجاج المزي ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪.'_" "..-‬‬ ‫فانظر كيف أنك تلرً بالشيخ ما لم يقله ‪ .‬وإنما نقله عن أحد العلماء ‏‪٠‬‬ ‫فماذا تسمي هنا النقل ونسبة هذا القول إلى الشيخ ! وهو ليس من كلامه‬ ‫مع علمك بذلك ‏‪ ١١‬واعلم أن هذا لن يضره شيئاً ‏‪ ٨‬وإنما آذيت نفسك‬ ‫بتقلك هذا‪.‬‬ ‫ونحن لا نمانع من النقاش العلمي ‘ أن تتقل قول الشيخ ثم تتاقشه مناقشة‬ ‫علمية ‪ .‬على قواعد النقاش العلمي النزيه ‪.‬‬ ‫"` رسالة الاعتراض ص ‏‪ - ١٨١‬علما ان هذا الكلام ذكره الشيخ القنوبي ‪ 2‬كتابه " الطوقان الجارف"‬ ‫‏‪٤٥٩‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫‏‪ ٣‬ق‬ ‫ح‬ ‫رسالة الاعتراض ص‪١١٩ ‎‬‬ ‫‪'٦٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب ‏«‪ » ١٨١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ذكرأقوال العلماء قي هذه القضية ‪:‬‬ ‫اختلف العلماء ‪ 2‬هنه القضية وهي وقف حديث سهل بن سعد عليه أو رقعه‬ ‫إلى النبي () ‏‪ ٧‬وذلك وروده بلفظ " كان التاس يؤمرون " ‪.‬‬ ‫إن الخلاف قائم بين العلماء من الفقهاء والأصوليين ! بل حتى بين المحدثين‬ ‫أنفسهم ‪ 0‬وليس الآمر كما نقله القستطيني عن البيهقي أنه قال‪ ":‬لا خلاف‬ ‫ذلك بين أهل النقل والله أعلم " ‏‪.'١‬‬ ‫بورود الخلاف من علماء الحديث كالشاقعي ‘ قال‬ ‫فهذا الاتفاق منقوض‬ ‫ابن حجر ‪ " 2‬تزهة التظر " بعدما نقل قول ابن عبد البر بالاتفاق على أن‬ ‫قول الصحابي " من الستة كذا " بأن ذلك مرفوع ‪ " :‬وب نقل الاتفاق نظر‬ ‫فعن الشافعي ‪ 2‬أصل المسألة قولان ‪ 0‬وذهب إلى أنه غير مرفوع أبو بكر‬ ‫الصير‪ 2‬من الشافعية ‪ ،‬وأبو بكر الرازي من الحنفية ‪ ،‬وابن حزم من أهل‬ ‫الظاهر ‪ [...‬وذكر الأمثلة إلى أن قال ]‪ ...‬ومن ذلك قول الصحابي ‪ ( :‬أمرنا‬ ‫بكذا ‪ :‬أو نهينا عن كذا ) ‪ .‬قالخلاف فيه كانخلاف ‪ 2‬الذي قبله‪."" "...‬‬ ‫قال النووي ‪ 2‬مقدمة " شرح صحيح مسلم " ‪ " :‬إذا قال الصحابي ‪:‬‬ ‫(كنا نقول أو نفعل أيوقولون أو يفعلون كذا أو كنا لا نرى أو لا يرون بأسا‬ ‫بكذا) اختلفوا فيه فقال الإمام أبو بكر الإسماعيلي لا يكون مرفوعا بل هو‬ ‫موقوف وستنذكر حكم الموقوف خ فصل بعد هذا إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫وقال الجمهور من المحدتين وأصحاب الفقه والأصول إن تم يضفه إلى زمن‬ ‫ا‏‪٧‬لعسقلاني ‪ -‬فتح الباري ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪ / ٢٦١‬انظر كتابه " النكت على كتاب ابن الصلاح ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪١٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ١!١‬بعد‪‎‬‬ ‫‪ /١٣٠ -١٦!٧‬اتظر قول السخاوي ‪ " 2‬فتح المغيث " ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫العسقلاني _ تزهة النظر‬ ‫حكايتهم الاتفاق قال ‪ " :‬والحق ثبوت الخلاف قيهما " اه‪‎.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4١٨١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫رسول الله‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فليس بمرفوع بل هو موقوف ‪ .‬وإن أضافه‬ ‫فقال كنا تفعل ‪ 2‬حياة التبي‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬أو ‪ 2‬زمته أو وهو‬ ‫فينا أو بين أظهرنا أو نحو ذلك فهو مرفوع وهذا هو المذهب الصحيح‬ ‫الظاهر فانه إذا فعل ‪ 2‬زمنه ‪ -‬صلى الله عليه و سلم ‪ -‬فالظاهر اطلاعه‬ ‫عليه وتقريره إياه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وذلك مرفوع ‪...‬‬ ‫وأما إذا قال الصحابي (أمرنا بكنا) أو (نهينا عن كنا) آو (من السنة كذا)‬ ‫قكله مرفوع على المذهب الصحيح الذي قاله الجماهير من آصحاب الفتون‬ ‫وقيل موقوف ‪.("..‬‬ ‫اما قول القسنطيني بأن الشيخ القنوبي دَنسَ وحَرَفَ خ كلام التووي ‪ 0‬قهنه‬ ‫دعوى باطلة ‪ 6‬اتطلت عليه بسبب عدم تفريقه بين كلام الناقل ‪ -‬وهو الشيخ‬ ‫القنوبي ‪ -‬وصاحب النص ‪ -‬وهو الشيخ محمد عابد ‪ -‬فظن النص المذكور‬ ‫كلام الشيح القنوبي ‪ 6‬فهذه أمانة التنقل التي يدعون إليها ‪.‬‬ ‫عموما نحن نقول إن الشيخ محمد عابد المالكي قد التبس عليه هنا القول‬ ‫فاختلطت عليه بعض التصوص ی وهو بشر لا يسلم من الوهم ‪ ،‬ولا سيما أن‬ ‫النصوص متشابهة ‪ 2‬القضية ‪ 6‬وليس معتى ذلك أن يقوم معترض قيسفه‬ ‫رأيه ‪ 3‬وإنما هي معلومة تناقش وتصحح ‘ ومع ذلك لا يسلم لحكاية الاتفاق‬ ‫التي ينذكرونها ‪ 2‬ذلك ‘ بل الخلاف موجود مشهور ‘ ولهذا لم يذكر‬ ‫‏‪ ( ٥٥- ٥٤‬المقدمة ‪ -‬بتصريف قليل للفائدة ) ‪ ,/‬وكنا كتابه‬ ‫لم ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‪ 0‬النووي ‪ -‬شرح‬ ‫" إرشاد طلاب الحقائق " ص ‏‪. ٧٦١‬‬ ‫البان المبين قا اضطراب « ‏‪ 4١٨٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النووي حكاية الاتفاق ‪ 6‬وإنما اقتصر على ذكر أنه قول الجماهير ! فخالخلاف‬ ‫إذا موجود معروف ‪ 2‬ذلك ‪.‬‬ ‫وأما ما يوحي به كلام القستطيني من أن هنه مسألة حديثية بحتة لا دخل‬ ‫للفقهاء والأصوليين فيها ‪ .‬فالحكم فيها لأهل الحديث فقط حيث يقول ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ويظهر أن الشيخ انقنوبي قد تأثر بكلام بعض الفقهاء والأصوليين عتد‬ ‫تشكيكهم ‪ 2‬بعض الصيغ ‪-‬بتاء على التجويز العقلي المتطقي لا على الواقع‬ ‫الحديثي ‪ -‬باحتمال آن يكون الآمر والناهي مثلا ليس هو رسول الله يل وإنما‬ ‫هم بعض الأئمة أو العلماء‪ [ ..‬وقال بعد كلام ]‪ ..‬وعلى قرض صحة تسبة‬ ‫القول بالوقف نلأصوليين والفقهاء‪..‬فهنه صناعة حديثية ينبغي الرجوع‬ ‫فيها لأهل الاختصاص ي وهم أهل الحديث من الأئمة النقاد‪."( "..‬‬ ‫وهذا المذهب اتذي ذهب إليه عجيب إذ قصر الكلام ‪ 2‬هنه المسألة على أهل‬ ‫الحديث فقط ‘ مع أن هنه المسألة بالذات مشهورة معروفة أنها أصولية قبل‬ ‫أن تكون حديثية ‪ 3‬فمسألة ‪ :‬الصحابي إذا قال ( كنا نؤمر أو تنتهى ) هذه‬ ‫مسألة أصولية مشهورة ‪ 8‬وما إن جاء حديث فيه من هذا القبيل إلا وتبحث‬ ‫هذه المسألة من كتب الأصول ‘ هذا يعرفه من كان له أدنى اطلاع على‬ ‫كتب الأصول والحديث ‘ قمن عجيب هنا الرجل أن يقول هذا القول ‪ 6‬وهو‬ ‫لم يقله احد من أهل العلم ممن تكلم ‪ 2‬هنه المسألة ‪ 7‬ولو رجع إلى كتب‬ ‫شروح الأحاديث أو بعض كتب المصطلح لوجد أقوال الأصوليين ‪ 2‬مقدمة‬ ‫‪,‬ب ۔‬ ‫د‬ ‫‏‪(١‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫ص‬ ‫رسالة الاعتراض‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪١٨‬‏ ) أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫هنه المسألة خ كتب المحدثبن ‪ 6‬فهل قال المحدثون ‪ :‬إن هنه مسألة حديثية‬ ‫وأقصوا كلام الأصوليين عنها ("‪.‬‬ ‫على أنه لو رجع إلى كلام النووي ‪ 2‬هنه المسائل غالبا ما يذكر حكاية أهل‬ ‫الأصول عند ذكره المحدثين والفقهاء ‪ 7‬ففي هنه المسألة مثلا يقول التووي ‪:‬‬ ‫" وقال الجمهور من المحدثين وأصحاب الفقه والخصول ‪.'" "...‬‬ ‫ويقول ‪ " :‬والصحيح الذي عليه العمل ! وقاله الجماهير من آصحاب الحديث‬ ‫والفقه والأصول أنه متصل ‪."" "...‬‬ ‫ويقول ‪ " :‬والصحيح طريقة الأصوليين والفقهاء والبخاري ومسلم ومحققي‬ ‫المحدثين أنه يحكم بالرفع والاتصال ‪ "...‬ا‪.‬‬ ‫فتجد العلماء يعتدون بكلام الأصوليين وإذا صح ذلك عن العلماء‪ ،‬فلا عبرة‬ ‫بقول غيرهم ‪.‬‬ ‫والمحدثون والأصوليون قد اختلفوا ‪ 2‬هنه القضية‪ :‬وسأنقل بعض النصوص‬ ‫على سبيل الاختصار والمثال وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬انظر مثلا ‪ /‬كتاب‬ ‫" النكت على كتاب ابن الصلاح " للحافظ ابن حجر ( باب ‪ :‬المقطوع ) ‪ /‬النكت‬ ‫عل‬ ‫ى مقدمة ابن الصلاح للزركشي ‪ /‬كتاب " نزهة النظر للحافظ ابن حجر ‪ /‬قتح المغيث للعراقي ‪/‬‬ ‫قتح المغيث للسخاوي ‪.‬‬ ‫"‪ .٢‬االننظوروي‪- /‬تدرشيربح الصرحاوييح ‪ -‬ملسللمسيوج ‏‪ ١‬ص ؛‪٥‬‏‬ ‫طي ص‪ ( ١٧! ‎‬باب المحضل ‪ -‬المعتعن‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ( ٤٤٥‬باب ‪ :‬صلاة الجمعة ‪ -‬الساعة التي ‪ 2‬يوم‬ ‫‏‪-٤٠٤٤‬‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص‬ ‫‪ 3‬النووي ‪ -‬شرح صحيح مسلم‬ ‫الجمعة ) ‪.‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ه‪١٨‬‏ » أحاديث رق وقبض اليدين‬ ‫قال السرخسي ‪ " 2‬اصول السرخسي " ‪ ...":‬واختلف العلماء ‪ 2‬فصل من‬ ‫هذا الجنس ‪ :‬وهو أن الصحابي إذا قال ( أمرنا بكنا) أو ( تهينا عن كذا)‬ ‫أو(الستنة كذا) ‪ :‬فالمذهب عندنا أنه لا يفهم من هذا المطلق الإخبار بأمر‬ ‫رسول الله‪ -‬عليه السلام‪ -‬أو أنه سنة رسول الله ‪ .‬وقال الشافعي ‪ 2‬القديم ‪:‬‬ ‫ينصرف إلى ذلك عند الإطلاق ‘ وب الجديد قال ‪ :‬لا ينصرف إلى ذلك‬ ‫بدون البيان لاحتمال أن يكون المراد ستة البلدان أو الرؤساء حتى قال ك‬ ‫كل موضع قال مالك ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬الستة ببلدنا كذا ‪ :‬قإنما أراد سنة‬ ‫عريفا بالمدينة‪ [ ...‬إلى أن قال ]‪ ...‬وحجتنا ‪2‬‬ ‫سليمان بن بلال وهو كان‬ ‫ذلك أن الامر والنهي يتحقق من غير رسول الله ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬كما‬ ‫يتحقق منه ‪ [...‬إلى أن قال ]‪ ...‬فبهنا يتبين أنهم إذا أطلقوا هنا اللفظ فإنه‬ ‫لا يكون مرادهم الإضافة إلى رسول الله () نصا‪ .‬ومع الاحتمال لا يثبت‬ ‫التعيين بغير دليل‪ ".‬‏‪."١‬‬ ‫قال الزركشي ‪ " 2‬البحر المحيط " ‪ " :‬المرتبة الرابعة ‪ :‬أن يبني الصيغة‬ ‫للمفعول فيقول (أمرنا بكنا) أو (نهينا عن كنذا) فهنا يتطرق إليه من‬ ‫الاحتمالات ما يتطرق ل(قال وأمر) ويريد أن يكون الآمر وانلتاهمي بعض‬ ‫الخلفاء أو الأمراء ‪ ،‬والذي عليه الشافعي وأكثر الأئمة أنه حجة وصرف‬ ‫الفعل إلى من له الأمر وهو انتبي‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬وبه قال عبد الجبار‬ ‫وأبو عبد الله البصري ‪ ،‬وخالف أبو بكر الصيرة الإسماعيلي وإمام الحرمين‬ ‫مناء والكرخي والرازي من الحتفية وأكثر مالكية بغداد ث ومتعوا إضاقة‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣٨١ - ٢٣٨٠‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫السرخسي‬ ‫‪ ١١‬لسرخسي ‪ -‬اصول‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ »١٨٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ذلك إلى التبي‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬لعدم تسمية الفاعل لأنه يحتمل‬ ‫غيره قطعا فلا يضاف إليه بالاحتمال ‪ 8‬وحكى أبو الحسين بن القطان أن‬ ‫الشافعي نص خ الجديد على أنه ليس خ حكم المرفوع ‪ ،‬وب القديم على أنه‬ ‫مرفوع وسيأتي بيانه ‪ .‬وحكى ابن السمعاني قولا ثالثا بالوقف ‪ .‬وحكى ابن‬ ‫الأثير الجزري خ مقدمة " جامع الأصول " ‪ :‬قولاً رابعا بالتفصيل بين ان‬ ‫يكون القائل ذلك الصديق فمرفوع لأنه لم يتأمر عليه غيره ‪ 6‬ويخرج من‬ ‫كلام ابن دقيق العيد خامس فإنه قال ‪ " 2‬شرح الإلمام " إن كان قائله من‬ ‫أكابر الصحابة كالخلفاء الربعة فيغلب على الظن غلبة قوية أن الآمر هو‬ ‫الرسول ‘ و‪ .‬معتناهم علماء الصحابة كابن مسعود وزيد بن ثابت ومعاذ بن‬ ‫جبل ‘ وب معتاهم من كثر إمامه بالنبي وملازمته كأتس وأبي هريرة وابن‬ ‫عمر وابن عباس ‪ 6،‬وإن كان ممن هو بعيد عن متل ذلك من آحاد الصحابة‬ ‫الذين تأخر التحاقهم برسول الله () ‪ 5‬أو يفدون إليه ثم يعودون إثى بلادهم‬ ‫فإن الاحتمال فيهم قوي ‪ .‬انتهى‪ "...‬‏‪."١‬‬ ‫قال السيوطي ‪ " 2‬تدريب اثراوي " ‪ :‬بعد كلامهم ‪ 2‬الخلاف ‪ 2‬الخمر ‪ 2‬قير‬ ‫آبي بكر الصديق قال ‪ " :‬قلت ‪ :‬ويؤيد الوقف ‪ 2‬غيره ‪ -‬آي ‪ 2‬عير الصديق ‪-‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫السدوسي‬ ‫ابن آبي شيبة إ " المصتف " عن حنظلة‬ ‫ما أخرجه‬ ‫ثمرته ‘ ثمبم يدق بين‬ ‫أتس بن مالك ‘ يقول ‪ " :‬كان يؤمر بالسوط فيقطع‬ ‫(‪ (١‬الزركشي ‪ -‬البحر المحيط ج ‏‪ ٣‬ص ‪٣٢‬؛‏‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٨٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حجرين ‪ 6‬ثم يضرب به { فقلت لأتس ‪ 2 :‬زمان من كان هذا ؟ قال ‪ 2 :‬زمان‬ ‫عمر بن الخطاب ‪.)( ".‬‬ ‫وعلى كل حال ترى الخلاف موجودا بين العلماء { والحديث محتمل‪.‬‬ ‫‪ | :‬والدليل متى طرقه الاحتمال سقط به الاستدلال فلا تقوم به حجة ‘ ولا‬ ‫حجة ‪ 2‬الموقوف كما هو معروف عند المحدتين ‪.‬‬ ‫على أن هتاك بعض الجواتب التي ترجح عدم الأخت بهذا الحديث‬ ‫سنذكرها مجملة مختصرة ‪ .‬وهي كالتالي ‏(‪,)٢‬‬ ‫ا‪ -‬أشار البخاري إلى إعلانه بالوقف بقوله بعد ذكره ‪ :‬قال إسماعيل ‪:‬‬ ‫ينمى ولم يقل يّنمي ‪ ،‬ورواية إسماعيل اعتضدت برواية سويد بن سعيد ‪.‬‬ ‫وكذلك اعتضدت بإحدى روايتي القعنبي ‪ " 2‬الموطا " كما ذكرنا سابقا ‪.‬‬ ‫آ‪ -‬إن الراوي للحديث إذا قال بخلاف ما رواه فإنه يدل على النسخ ‪ 6‬وهذا‬ ‫الحديث رواه مالك غ " الموطأ" وعنه أخذ البخاري ‪ 6‬ومالك يقول بكراهة‬ ‫القبض ( خ الحدوتة ) وباستحباب السدل ( والمدوتة) متأخرة ‪ 2‬التأليف عن‬ ‫( الموطا) ‪ ،‬وفيها بيان أحكام مانك ونتاجه العلمي ‪.‬‬ ‫‪ -‬ترك مالك العمل بمقتضى هذا التحديث وهو الراوي له يوهن من شانه‪.‬‬ ‫( السيوطي ‪ -‬تدريب الراوي ص ‏‪١٤٥ - ١٤٤‬‬ ‫( هذه بعض التقاط اضفتها مما قاله الشيح الكا المالكي ‪ 2‬ما يراه من وجود التسخ لهذا الحديث ‪.‬‬ ‫ونقلت بعضا منتها واضفت إليها بعض التقاط واتشرح لتتم الفائدة وللوقوف على نقاط الشيخ الكاث‬ ‫القائل بنسخ هذا الحديث ‘ انظر‪ /‬محمد عابد المالكي القول الفصل غ تأييد سنة السدل ص؛‪ -١٠‬‏‪١١‬‬ ‫( وهو كتاب مالكي قيم )‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ ١٨٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -‬القول بنسخ هذا الحديث وإعلاله بترك عمل الراوي له ‪ -‬وهو الإمام‬ ‫مالك ‪ -‬وهو نظير القول بإعلال حديث ابن عمر ‪ 2‬رفع اليدين ث غير‬ ‫تكبيرة الإحرام من طريق نافع ‪ :‬حيت مالك لا يعمل إلا بالرفع ك تكبيرة‬ ‫الإحرام فقط كما ‪ " 2‬المدونة"‪.‬‬ ‫قضية تسخ حديث سهل بن سعد في القبض ‪:‬‬ ‫أفاد يعض العلماء الماتنعبن لقبض اليدين ‪ 2‬الصلاة اتوارد خ حديت سهل بن‬ ‫سعد عند البخاري ى القول بتسخه؛ سواء حكموا عليه بالرفع لقول الصحابي‬ ‫(كنا تؤمر أو ننهى) أو بالوقف‪ 6‬وهنه إضافة إلى تلك العلل السابقة التي‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫قال الشيح محمد عابد غ " القول الفصل " ‪ " :‬يعتي أنه محتمل لذلك ‪.‬‬ ‫فحينئز لا تقوم به حجة بوجه ‪ 6‬نعم فيه حجة عند الحنفية القائلين ‪:‬‬ ‫بان الموقوف حجة خلافاً للشافعية والمالكية ‪ ،‬على أنا لو قلنا بقيام الحجة به‬ ‫متأخري المالكية ‪:‬‬ ‫حتى عند المالكية والشافعية ‪ :‬نقول كما قاله بعض‬ ‫آته متسوخ وأيده الشيخ الكا‪ 2‬ج التصربأمورتلاتة ‪.'( "...‬‬ ‫قال الشيخ محمد الخضر الشنقيطي ‪ " 2‬إبرام التقض " ‪ :‬خ حديث ابن‬ ‫الزبير ‪ 2‬القبض "‪ ...‬هو أن قوله ‪ ( :‬قول الصحابي ‪ ( :‬من الستة كنذا‪2 )...‬‬ ‫حكم المرفوع ) هذا غير متفق عليه عند أهل أصول الحديث ‏‪ ٨8‬كما مر‬ ‫يلزم منه‬ ‫مستوفى خ الكلام على حديث البخاري عن سهل بن سعد ‪ .‬فلا‬ ‫القطع بالرفع‪ 8‬ولو فرعنا على رقمه لم يكن ذلك ماتعاً له من التسح‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ص‬ ‫‏‪ ١‬لفصل‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫عا يد‬ ‫‏‪ .١‬محمد‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٨٩١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والمدعى عندنا إتما هو النسخ لا أنه غير مرقوع ‪ 4‬لأنه وارد من طرق عديدة !‬ ‫يحصل من مجموعها العلم برفعه ' وإنما تركناه لمعارضته بما هو أقوى منه‬ ‫ولكونه منسوخاً ما دلت عليه الأحاديث والآثار من ذلك ؛ ولما يأتي من عمل‬ ‫أهل المدينة ‪ .‬وكون ابن الزيير روى حديث القبض وعمل بخلافه كما فعل‬ ‫مالك ‪ 22‬أشهر الروايتبن عنه ة دال على تسخه عنده أو توهمه ‪ 2‬نقله‬ ‫ورجوعه عنه ‪.""..‬‬ ‫وتايد كلامهم هنا بما أخرجه ابن أبي شيبة عن إرسال كل من عبد الله بن‬ ‫الزبير الصحابي والحسن البصري وإبراهيم النخعي وابن المسيب وابن‬ ‫سيرين وسعيد بن جبير ‪.‬‬ ‫اخرج ابن آبي شيبة ‪ :‬حدتنا وكيع ‘ عن يوسف بن ميمون ‪ ،‬عن الحسن قال‬ ‫‪ :‬قال رسول النه صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬كاتي أتظر إئى أحبار بني إسرائيل‬ ‫واضعي ايماتهم على شمائلهم خ الصلاة " "'‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬الحسن البصري إمام ثقة ثبت ‘ وهو صاحب الإمام جابر بن زيد ‪.‬‬ ‫ولهذا قبل بعض العلماء مراسيله ‪ :‬لأنه لا يرسل إلا عن ثقة ‪ 6‬بل لا يروي إلا‬ ‫عمن قبله وهم الصحابة انلتقات ! وكذلك ويروي عن أقرانه قيما رووه عن‬ ‫التحديث لابد أن يراعى خ‬ ‫الصحابة ‪ ،‬وقد وضع لنفسه قاعدة ومنهجاً‬ ‫مراسيله ‘ فهو يرسل الحديث إلى رسول الله () إن حَدثه به اثنان ء كما‬ ‫تنص على ذلك بنفسه ؛ فلهنا مراسيل الإمام الحسن مقبولة ولها حكم‬ ‫‪,١‬‬ ‫‪٦١ - ٦٠‬‬ ‫‪ ١‬لشنقيطي ‪ -‬إيرام التقض ص‪‎‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫اين أبي شيبة ‪ -‬المصتف رقم‪ - ) ٣٩٢٧ ( ‎‬باب ‪ :‬وضع اليمين على الشمال‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٩٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الرفع لثقته وعدالته ‪ 7‬وما جاء بخلاف ذلك فيه نظر عند العلماء النقاد‬ ‫ليس هذا محل بسطه ‪.‬‬ ‫قال ابن عبد البر ‪ " 2‬التمهيد" ‪ " :‬اختلف الناس ‪ 2‬مراسيل الحسن ‪ :‬فقبلها‬ ‫قوم وآباها آخرون ‪ ،‬وقد روى حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال ‪ :‬ريما حدثت‬ ‫بالحديث الحسن ' ثم أسمعه بعد يحدث به ‪ .‬فاقول من حدثك يا أبا سعيد؟‬ ‫فيقول ‪ :‬ما أ دري غير أتي قد سمعته من ثقة ! فأقول ‪ :‬أنا حدثتك به‪.‬‬ ‫وقال عباد بن منصور سمعت الحسن يقول ‪ :‬ما حدثتي يه رجلان قلت ‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪."( ".‬‬ ‫فانت ترى أن الإمام الحسن البصري لا يحدث إلا عن ثقة ‪ ،‬ولو تسي من‬ ‫حدته ‘ وأنه وضع لنفسه قاعدة ‪ :‬أنه يرسل الحديث إلى رسول الله (;)‬ ‫مباشرة ‪ :‬بقوله ( قال رسول الله (يلة) ) إن حدثه اثنان ‪ 6‬قلابد من مراعاة‬ ‫ذملركا‪%‬سيله ‪.‬‬ ‫على أن هذه الرواية معتضدة بما رواه أبو داود ‪ " 2‬ستته " من حديث وائل بن‬ ‫حجر الذي يرويه محمد بن جحادة عن عبد الجبار بن وائل ‪ ...‬قال محمد ‪:‬‬ ‫قذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن ‘ فقال ‪ :‬هي صلاة رسول الله ()‬ ‫قعله من قمله ‪ .‬وتركه من تركه "ا‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ابن عبد البر ‪-‬التمهيد ج‪ ١ ‎‬ص‪٦٩١ ‎‬‬ ‫‪ .‬آيو داود ‪ -‬ستن ابي داود رقم ( ‏‪. ) ٧٢١‬‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « ‏‪ 4 ١٩٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وجه الاستدلال يهذه الرواية على تسخ القبض ‪:‬‬ ‫إن عزو القبض إلى أحبار بتي إسرائيل دليل واضح صريح على أنه مذموم ‪.‬‬ ‫فما كان من القبض فهو منسوخ ‪ ،‬إذ ليس من سنته () موافقة أحبار‬ ‫اليهود ‪ :‬يل ثيت الأمر الصريح يمخالفتهم قولا وفعلا عنه () ‪.‬‬ ‫قال الشيخ الشنقيطي غ " إبرام التقض " بعد كلام ابن حجر غ " الفتح '‬ ‫ان النبي (ية) كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم ينزل عليه فيه شرع ‪.‬‬ ‫وبعدما ينزل عليه شرع ‪ 2‬ذلك الأمر فإنه يخالف ما عليه أهل الكتاب ‘ نهى‬ ‫عن موافقتهم خاصة بعدما غلب الإسلام ‪ 2‬العرب وانتشر وآمن أغلب عبدة‬ ‫الأوثان أ'‪.‬‬ ‫قال الشنقيطي ‪ ..." :‬هذا الكلام صريح فيما ذكرناه من أن عزو القبض‬ ‫لأحبار بتي إسرائيل ‪ ،‬دال على ذمه ونسخه ‘ لقوله ‪ -‬أي ابن حجر‪ : -‬أنه‬ ‫‪ -‬صلى الله تعانى عليه وسلم ‪ -‬بعد غلبة الإسلام خ العرب صار يحب‬ ‫محالقة أهل الكتاب ‪ ،‬فدل على أن هذا هو المتأخر من أمره ‪ 0‬وهذا هو عين‬ ‫‪. (٢) ..‬‬ ‫ال‪‎‬‬ ‫‪ :‬انظرقول ابن حجر غ الفتح ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪ ( ٦٤٧‬باب ‪ :‬صفة التبي () حديث رقم ( ‏‪ ) ٣٥٥٨‬كان يسدل‬ ‫شعره ) ‪ 4‬قال ‪ :‬قوله فيما ثم يؤمر فيه بشيء ‪ :‬اي فيما لم يخالف شرعه لأن اهل الكتاب ‪ 2‬زمانه‬ ‫كانوا متمسكين ببقايا من شرائع الرسل ‘ فكانت موافقتهم احب إليه من موافقة عباد الأوثان ‏‪ ٧‬فلما‬ ‫اسلم غالب عباد الأوثان احب ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬حينئذ مخالقة أهل الكتاب ‪ .‬اه‬ ‫"ا الشنقيطي ‪ -‬إبرام النقض ص ‏‪٥١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ١٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأخرج ابن أبي شيبة ‪ :‬حدثنا عفان قال ‪ :‬حدثنا يزيد بن إبراهيم قال ‪:‬‬ ‫سمعت عمرو بن دينار قال ‪ " :‬كان ابن الزبير إذا صلى يرسل يديه " ('‪.‬‬ ‫وجه الاستدلال بهذه الرواية على تنسخ القبض ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬لا تعارض بين هنه الرواية والروايات التي اعترض بها القائلون بقبص‬ ‫ابن الزيير أنه بنفسه روى أحاديث القبض ‪ :‬فان المسألة ليست ‪ 2‬أيهما أصح‬ ‫وأثبت ى فإن كانت تلك الروايات ثابتة عنه ‏‪ ٧‬فليس ذلك ماتعاً من النسخ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬ترك عبد الله بن الزيير للقبض وهو من روى أحاديث انتقبض يدخل‬ ‫تحت المسألة الأصولية ( اختلاف عمل الراوي تروايته ) ‪ 7‬وعند العلماء أن‬ ‫ذلك موهن لروايته وضار بها ‪ 0‬أنواسخ لها ‪ :‬بل هو اصل عند الحتفية ‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬إن كان الراوي ابن الزبير ثبت عنده القبض قبل ذلك بسماعه من فم‬ ‫رسول الله (قلة) أو رآه بعينه يفعله ى فإن ذلك الخبر خ حقه قطعي ‘ ويما أنه‬ ‫جاء عنه أنه فعل بخلافه دل ذلك أنه لم يتركه إلا لوجود ناسخ قطعي‬ ‫عنده ‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬أن ابن الزيير أخذن صفة الصلاة عن أبي بكر الصديق (ن‪ );:‬كما قال‬ ‫العلماء ‪ 0‬وأبو بكر أعلم الناس بصلاة رسول الله (ول) ‪.‬‬ ‫قال الخطيب البغدادي ‪ " 2‬تاريخ بغداد " ‪ " :‬حدثنا محمد بن عبيد الله بن‬ ‫المنادى حدثنا آحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق قال ‪ :‬أهل مكة يقولون ‪:‬‬ ‫رقم‪- ) ٢٩٥٠ ( ‎‬باب ‪ :‬من كان يرسل يديه‪. ‎‬‬ ‫‪ .١‬ابن ايي شيبة ‪-‬اخصنف‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٦٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أخذ ابن جريج الصلاة عن عطاء ‘ وأخذها عطاء عن اين الزيير وأخذها اين‬ ‫الزبير عن آبي بكرواخنها أبو بكر عن النبي (ء)‪ "...‬‏‪."١‬‬ ‫ومعنى ذلك أن أبا بكر كان يرسل يديه خ انصلاة ‪ 8‬بل أن رسول الله ()‬ ‫كان يرسل يديه ‪ .‬الصلاة { لن صلاة ابن الزبير موافقة لصلاة رسول الله‬ ‫" سننه"‪.‬‬ ‫() كما شهد بذلك ابن عباس عند أبي داود‬ ‫‏‪ ٥‬ما قيل من اختلاف رواية ابن الزيير وعمله جار ‪ 2‬اختلاف رواية الحسن‬ ‫البصري وعمله ‏‪ ٠‬فيدل ذلك أن الحسن البصري رجع عما روي عنه من‬ ‫القبض إلى الإرسال لتبوت تنسخ القبض الذي روي عنه """‪.‬‬ ‫‏‪ -٦‬إن سعيد بن المسيب انتابعي الجليل وأحد فقهاء المدينة روي عنه أنه‬ ‫يرسل يديه خ الصلاة ولا يقبضهما ‪ .‬وهو ممن أدرك عمر بن الخطاب (هث)‬ ‫بل وروى عنه !‪ .‬فإذا كان مذهبه الإرسال خ الصلاة وعدم القبض ‪ 6‬قكيف‬ ‫يخالف أكابر الصحابة وقد أدرك عمر وروى عنه ! فما بالك بما بعد عمر ‪.‬‬ ‫ثم عرف عن الفاروق عمر شدته ا الدين ‪ ،‬فكيف يسمح لتابعي يعمل ك‬ ‫صلاته بخلاف السنة ء فعلم من ذلك أن الإرسال من فعل عمر ايضا ومما‬ ‫استقر عليه العمل عند الصحابة ى ويقي مستقرا خ أهل المدينة كما هو‬ ‫الشأن عند مالك ‪.‬‬ ‫'‬ ‫ا البغدادي تاريخ بغداد ج ‏‪ ١٠‬ص ‏‪ ( ٤٠٣‬ترجمة ‪ :‬عبد الملك بن عبد المزيزبن جريج ) ‪.‬‬ ‫"‬ ‫الشتقيطي ‪ -‬إبرام النقض ص ‏‪٦٣٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛‪:٩‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أقول ‪ :‬من خلال التتبع لبعض الروايات المنسوبة إلى الصحابة ‪ -‬رضوان الله‬ ‫تعالى عليهم ‪ -‬تجد كلها لم يثبت عنهم ‪ 6‬وما قيل بثبوته عند غيرنا فإنه‬ ‫منسوخ ! كما ستبين لاحقا علل بعض الروايات المنسوبة إليهم ‪.‬‬ ‫قما روي عن أبي بكر وعلي وابن مسعود وابي هريرة وغيرهم من كبار‬ ‫الصحابة وعلمائهم فلا يثبت ذلك عنهم ‪.‬‬ ‫فأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي وابن مسعود وأبي هريرة وابن‬ ‫الزبير وغيرهم لم يثبت عنهم القبض بل ثبت عنهم الإرسال وهو الخصل ‪%‬‬ ‫حالة القائم للصلاة ‪.‬‬ ‫قال الدكتور عبد الحميد آل الشيخ مبارك ‪ -‬مدرس الفقه الماتكي ‪ 2‬جامعة‬ ‫الملك فيصل بالأحساء ‪ 2 -‬كتابه القيم " إتحاف ذوي الفضل خ تحرير‬ ‫مسائل القبض والسدل " ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬فاتضح لنا أن الخلفاء الراشدين ‪ 8‬والصحابة عامة على الإرسال ‏‪ ٨‬ففي‬ ‫مدينة رسول الله () هو المشهور والمعروف عن كبار الصحابة وغيرهم ‪.‬‬ ‫والتابعون لهم تبع ‪ 2‬ذلك ‘ ورأسهم سعيد بن المسيب ‪ 0‬فقد روى ابن أبي‬ ‫شيبة ‪ ،‬وابن عبد البر خ التمهيد ‪ :‬أنه لم يُقرَابضاً يمينه على شماله ‪.‬‬ ‫وهكذا علماء المدينة على هذا العمل ! مما حدا بمالك أته قال لا سئل عن‬ ‫القبض ‪ :‬لا أعرفه ؛آي من سنن الصلاة ‪ .‬ولا من متدوباتها عند أهل المدينة ؛‬ ‫ويشهد لذلك أيضا اعتماد الصحابة على انعصي من طول اتلقيام خ رمضان‬ ‫فهم يسدلون ؛ لذا احتاجوا للاعتماد على اتعصى ‪.‬‬ ‫وأما مكة فمذهب أئمتها السدل ! مجاهد وعطاء وابن جريج ‪ ،‬بل إن مجاهدا‬ ‫كان يكره وضع اليمين على الشمال ‪ ،‬ولم يعلم تهم مخالف مكافئ ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ه؛‪١‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وسعيد بن جبير كان يطوف بالحرم فراى رجلا قد وضع إحدى يديه على‬ ‫الأخرى ‪ 2‬الصلاة فذهب ففرق بينهما ‪ :‬فدل على أنه لم يكن بالحرم المكي‬ ‫من يصلي قابضا ‪.‬‬ ‫و العراق قمذهب أئمتها سعيد بن جبير ‘ وإبراهيم النخعي والحسن‬ ‫البصري وابن سيرين على الإرسال { بل منهم من أنكر القبض ‪.‬‬ ‫و الشام كذلك ؛ فإمامها الأوزاعي يرى التخيير بين القبض والإرسال ‪....‬‬ ‫و مصر هذا إمامها الليث بن سعد \ السدل أحب إليه من القبض ' وجوزه‬ ‫لطول القيام وبعد الليث كانت الكلمة لتلاميذ مالك ى وهم أخذوا بالسدل‬ ‫وجاء بعدهم الإمام الشافعي ‘ ورواية السدل أقوى وأصح عنه ‪.""...‬‬ ‫وهو يدل على أن إرسال اليدين حال الصلاة قال به الأئمة الثلاثة ( مالك‬ ‫والشافعي وحمد ) ‪.‬‬ ‫اما ابو حتيفة ‪ :‬فمذهبه القبض غ الفرض والنفل ‪ ،‬ولم نجد رواية عنه‬ ‫بالإرسال ة كتب الأحناف التي اعتنى أصحابها ببيان فقه الإمام أبي‬ ‫حنيفة ككتاب " المبسوط " وكتاب " بدائع الصتائع" ‪.‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫عبد الحميد _ إتحاف ذوي الفضل ص‪ ( ٢٢ _ ٢٧ ‎‬باختصار قليل‪. ) ‎‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٩٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما مالك ‪ :‬فقد اختلفت الروايات عنه ( قال ‪ :‬كراهة القبض ‪ 2‬الفرض‬ ‫والنفل إلا إذا طال القيام خ الناقلة فيكون فعل ذلك جانئزاً ‪ -‬وقال ‪ :‬الكراهة‬ ‫مطلقا خ الفرض والنفل ‪ -‬وقال ‪ :‬إباحة السدل والقبض ة الفرض والنفل‬ ‫وهي رواية أشهب ‪ -‬وقال ‪ :‬منع القبض خ الفرض والنفل وهي رواية‬ ‫العراقيين ) ‪.‬‬ ‫قال الدكتور عبد الحميد ‪ " 2‬إتحاف ذوي الفضل " ‪ ... " :‬والرواية الأولى ‪2‬‬ ‫الرواية المشهورة ‏‪ ٧‬وعليها الأكثر ؛ وصدر بها ابن عبد البر ‏‪ ٨‬وحكاه النووي ‏‪٨‬‬ ‫والشوكاني ‪ ،‬وجملة كبيرة من الأعلام من أئمة المذاهب غير من ذكر ‪.‬‬ ‫بعضهم لم يذكر سواه ‪ 80‬وبعضهم يرى أنه مشهور مذهبه ‪ .‬كالطحاوي‬ ‫والكاساني والسمرقندي وابن هبيرة وابن قدامة والدمشقي وابن حجر ‪ ".‬‏‪.'٧‬‬ ‫واما الشافعي ‪ :‬فمذهبه السدل مطلقا ‪ .‬ويرى أن المقصود بالقبض تسكين‬ ‫الأعضاء ‪.‬‬ ‫قال الشافعي ‪ " 2‬الأم" ‪ " :‬فنأمر كل مصل ‪...‬أن يرفع يديه إذا افتتح الصلاة‬ ‫وإذا كبر للركوع ‪ ،‬وإذا رقع من رأسه من ركوع { ويكون رفعه ‪ 2‬كل واحدة‬ ‫من هذه الثلات حذو منكبيه ‪ 6‬ويثبت يديه مرفوعتين حتى يفرع من التكبير‬ ‫كله ‘ ويكون مع افتتاح التكبير ورد يديه عن الرقع مع اتقضائه " ‏‪.'"١‬‬ ‫‪٢٠ - ١١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ .٠‬عبد الحميد ‪ -‬إتحاف ذوي الفضل‬ ‫‪ ( ٢٠٦ - ٢٠٥‬باب ‪ :‬رقع اليدين غ التكبير ‪ 2‬الصلاة‪. ) ‎‬‬ ‫)‪ ,٦‬الشافعي ‪ -‬الم ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ١٩٦٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قلم يذكر القبض بعد الرد ‪ 0‬يل أمر بردهما فقط ‪ :‬ولا يكون الرد إلا للحالة‬ ‫التي قبل الرفع ى وهي الإرسال «"‪.‬‬ ‫قال ابن المنذر ‪ " 2‬الأوسط" ‪ ...":‬وممن رأى آن توضع اليمنى على اليسرى ‪2‬‬ ‫الصلاة مالك بن أتس ي وأ حمد وإسحاق ى وحكي ذلك عن الشافعي ‪."" "..‬‬ ‫وعدم‬ ‫التمريض‬ ‫بصيغة‬ ‫التا فعي ب ذكرها‬ ‫الحكاية عن‬ ‫ذكر‬ ‫قترا ه عندما‬ ‫الجزم " وحكي ذلك عن الشافعي " وهذا دليل على أن مذهب الشافعي‬ ‫السدل ‪ 2‬الصلاة ‪ 6‬والقبض حكاية عنه وهي غير أصل ما يذهب إليه ‪.‬‬ ‫مطلقا ‪ 4‬إلا أن المرداوي‬ ‫القبض‬ ‫واما احمد ‪ :‬المعول عليه ‪ 2‬مذهب أحمد‬ ‫ورواية أخرى عنه‬ ‫ذكر عن أحمد رواية الإرسال مطلقا ‪ 2‬التفل والفرض‬ ‫بالإرسال خ النفل دون اتفرض """‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫ص‬ ‫عبد الحميد ‪ -‬إتحاف ذوي اتفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا" ‪.,‬‬ ‫‏!‪٩‬‬ ‫النيسابوري _ الأوسط ج ‏‪ ٢٣‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫(‬ ‫‏‪ ( ٢٢‬يبستصصررريف قليل ) ‪.‬‬ ‫عبد الحميد ‪ -‬إتحاف ذوىِ الفضل ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ١٩٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بعد هذا يقول الدكتور عبد الحميد ملخصا ما تريد الوصول إليه تحن‬ ‫" إتحاف ذوي الفضل " ‪:‬‬ ‫الآن ‪ ،‬قال‬ ‫" هؤلاء هم أئمة المسلمين ‪ 2‬زمانهم وأقطارهم ‪ 6‬وحملة هنا الدين ‪ 0‬فهؤلاء‬ ‫أئمة التابعين ‪ 2‬العراق ‪ 8‬سعيد بن جبير ‘ وإبراهيم التخعي ‘‪ ،‬والحسن‬ ‫البصري ‘ وابن سيرين ' والأوزاعي إمام أهل الشام ! وكذلك الليث إمام أهل‬ ‫مصر ! ومالك إمام الأئمة ‪ 0‬والعالم بمذهب أهل المدينة ‪ ،‬وأئمة أهل مكة ؛‬ ‫مجاهد ‪ 6‬وعطاء ‘ وابن جريج ؛ كلهم على السدل ‪.‬‬ ‫فاتضح أن السدل هو الذي عليه أغلب الأمة خ الأمصار من الصحابة‬ ‫والتابعين ‪ 2‬القرون التلاثة المفضلة ‪.‬‬ ‫والسدل ايضا مذهب مالك ‘ وجمهور اصحابه ‪ ،‬والقول الصحيح عند‬ ‫الشافعي ‘ ورواية عن احمد ‪ "..‬أ"‪.‬‬ ‫لجل ل عل ع‬ ‫جمع‬ ‫‪١‬‬ ‫ا" عبد الحميد ‪ -‬إتحاف ذوي الفضل ص‪٣٠ - ٢٩ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ١٩٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه قضية راوي الحديث أيي حازم سلمة ين ديتار ‪:‬‬ ‫وليس قيس بن‬ ‫ان راوي حديث سهل بن سعد هو أيو حازم سلمة بن ديتار‬ ‫ابي حازم ! قان حدت لبس لحد البشر ‪ .‬اسمين متقاريين ‪ :‬لا يعتي ذلك أن‬ ‫يملأ الإنسان الدنيا ضجيجاً ‏‪ ٧‬ويطير به فرحا ‏‪ ٧‬وكانه حقق إنجازا عظيما ‪.‬‬ ‫فما من عالم من العلماء ولو بلغ ما بلغ ‪ .‬الحفظ والضبط والإتقان { بل‬ ‫ولو بلغ السماء وناطح الجوزاء ‪ ،‬إلا وله هفوة لأنه بشزيصح ‪ 2‬حق التسيان‬ ‫والوهم ‪ 8‬وهذا دليل بشريتتا ‪:‬‬ ‫ولا القلب إلا أنه يتقلب‬ ‫وما سمي الاإتسان إلا لتنسيه‬ ‫فما وقع من شيخنا الحافظ القنوبي ‪ -‬حفظه الله تعالى ‪ -‬من سبق القلم ف‬ ‫راوي هنا الحديث ‪ ،‬قما ذلك إلا لأنه بشز يصيب ويخطئ ‪ 6‬يذكر وينسى ؛‬ ‫وكان أول من تسي أبونا آدم ‏‪ ٧‬فهنا أمر لا يسلم مته احد ابدا ‪:‬‬ ‫وان أول تاس أول الناس‬ ‫لقد تسيتك والتسيان مقتقز‬ ‫واعجب من الأخ القستطيتي عندما ظفر بهذا المر ‪ ،‬عده إنجازا عظيما‬ ‫فقام يتلوا عبارات اللاستتقاص والتخليط ويرشق بالتهم ‪ 0‬وهو بنفسه وقد‬ ‫وقع ‪ 2‬متل ذلك \ وبيتنتث خطأه ووهمه ‘ ولكن لم انتقصه بشيء ‘ فليس‬ ‫ذلك من شيمتتنا ولله الحمد ‪ ،‬قيكفي أن يعرف الإنسان خطاه ‪.‬‬ ‫ولدي سؤال اوجهه إلى الأخ القستطيتي ‪ :‬الا تسلم ان الإنسان معرض للخطا‬ ‫والذهول والتباس الحقائق عليه ؟‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢..‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ان اللإنسان مهما بلغ من العلم والمعرفة ‪ 0‬لابد وأن تخفى عليه بعض الأمور ؛‬ ‫وتعزب عن ذهنه بعض النوادر ‏‪ ٧‬بل قد تخفى على الإنسان أحكام شرعية لا‬ ‫يدركها ى وقد ينبهه عليها من هو أقل منه علما وحفظاً وإتقان ‪.‬‬ ‫ومن ذلك ما خفي على الصديق الأكبر ‪ -‬رضي الله تعالى عنه‪ -‬أعلم الأمة‬ ‫به () خفي عليه ميراث الجدة ! حتى أخبره به محمد بن مسلمة والمغيرة‬ ‫بن شعبة ‪ ،‬وخفيً عليه أن الشهيد لا دية له حتى أخبره به عمر بن الخطاب‬ ‫() فرجع إلى قوله ‪.‬‬ ‫ضي الله تعالى عنه ‪ -‬تيمم الجنب ں فقال ‪ :‬لو بقي شهرا‬ ‫رر ‪-‬‬ ‫وخفي على عم‬ ‫لم يصل حتى يغتسل ‪.‬‬ ‫وخفي عليه شان الاستئذان حتى أخبره به أبو موسى وأبو سعيد الخدري ‪.‬‬ ‫وخفيً عليه توريث المراة من دية زوجها حتى كتب إليه الضحاك بن سفيان‬ ‫الكلابي وهو أعرابي من أهل البادية ‪:‬‬ ‫أن رسول الله () أمره آن يورث امرأة آشيم الضبابي من دية زوجها ‪.‬‬ ‫وخفي عليه حكم إملاص المراة حتى سأل عنه فوجده عند المغيرة بن شعبة ‪.‬‬ ‫وخفيت عليه دية الأصابع فقضى غ الإبهام والتي تليها بخمس وعشرين‬ ‫حتى اخبر أن كتاب آل عمرو بن حزم ‪ :‬أن رسول الله (ي) قضى فيها بعشر‬ ‫‪-‬‬ ‫عسر‪٠ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب ‏«‪ 4 ٢.٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وخفي عليه شأن متعة الحج وكان ينهى عنها حتى وقف على أن النبي ()‬ ‫قد أمر بها فترك قوله وأمر بها ‏‪ ٨‬وخفي عليه سقوط طواف الوداع عن‬ ‫الحائض ا فكان يردهن حتى ايطهرن ثم يطفن حتى بلغه عن النبي ()‬ ‫خلاف ذلك فرجع عن قوله ‪ ،‬وخفي عليه جواز التسمي بأسماء الأنبياء‬ ‫فنهى عنه حتى أخبره طلحة أن التبي (ية) كناه أبا محمد فأمسك عن‬ ‫النهي ‘ وخفي عليه أمر الجد والكلالة ‪ 7‬وخفي عليه يوم الحديبية أن وعد‬ ‫الله لرسوله (يلة) وأصحابه بدخول مكة مطلق لا يتعين خ ذلك العام حتى‬ ‫بينه له النبي (يلة) ى كما خفي عليه وعلى أكثر الصحابة أمر القدوم على‬ ‫أن‬ ‫محل الطاعون والفرار مته ‪ :‬حتى أخبرهم عبد الرحمن بن عوف ()‬ ‫رسول الله (ولة) قال ‪ " :‬إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوها فإن وقع وانتم بارض‬ ‫فلا تخرجوا منها فرارا منه" ‪.‬‬ ‫وخفيً على ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬تحريم لحوم الحمر الأهلية حتى‬ ‫ذكر له أن الرسول (ةة) حرمها يوم خيبر وخفي عليه تحريم ربا الفضل‬ ‫حتى أخبر أن الرسول () حرمه ‪.‬‬ ‫وخفي على أبي موسى الأشعري أن ميراث بنت الابن مع البنت انسدس حتى‬ ‫ذكر له أن رسول الله (يَلة) ورثها ذلك ‪.‬‬ ‫وخفيً على ابن مسعود (نه) حكم المفوضة إذا مات زوجها قبل الدخول بها‬ ‫فتردد إليه السائلون عن حكمها شهرا فأفتاهم برأيه ‪ 9‬فقال ‪ :‬لها صداق‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ » ٢.٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫تسائها لا وكس ولا شطط وعليها العدة ولها اميرات ‪ :‬فأخبره معقل بن‬ ‫سنان الأشجعي أن رسول الله (ية) قضى بذلك ‪ 2‬بروع بتت واشق امراة‬ ‫متهم‪ .‬وهذا قليل من كثير وغيض من فيض‪.‬‬ ‫وكنلك قد خفي على التابعين ومن بعدهم من العلماء كثير من‬ ‫الأحاديث النبوية ومن الأقوال الأثرية وقد استدركها عليهم من هو أيسر‬ ‫منهم علما وأقل اطلاعاً وأقصر باعاً وأدتى مرتبة ‪.‬‬ ‫وقد وقع ‪ 2‬الوهم والخطا والتسيان كبار الحفظ والأئمة ‪ 0‬فهنا شعبة‬ ‫رواية " ما رايت أحدا أكثر يستاك‬ ‫‪ -‬وهو آمير المؤمنين ‪ 2‬الحديث ‪ -‬وهم‬ ‫وهو صائم من عمر" رواه شعبة وقال عن أبي بكير ‪ 7‬وصحح خطأه هنا احمد‬ ‫‪ " 2‬العلل " فقال بعده " وإنما هو أبو نهيك ‘ فاخطا شعبة فيه فقال ‪:‬‬ ‫آيو بكير ‏"‪."١‬‬ ‫ووهم مالك ‪ 2‬أسانيد وأحاديث ونسي كما ذكر ذلك عنه ابن حجر ث‬ ‫" تهذيب التهذيب " قال مالك ‪ ..." :‬سلوا الحسن فإنه حفظ وتسيتا " "'‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪/ ١٧١‬قال احمد بن حتبل ‪ :‬كان غلط شعبة ‪ 2‬اسماء‬ ‫ا ابن حتبل ‪ -‬العلل ومعرفة الرجال ج ! ص‬ ‫‏‪( ٣٢٩‬باب ‪ :‬من روي عنه العلم واسمه بكير)‬ ‫الرجال "‪ /‬انظر‪ -‬ابن ابي حاتم ‪-‬الجرح والتعديل ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫"ا‬ ‫العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ! ص ‏‪ ( ٢٤‬ترجمة ‪ :‬الإمام الحسن بن آبي الحسن البصري )‪.‬‬ ‫البان المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٠٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والبخاري وقع ‪ 2‬أوهام وأخطاء كما ذكرنا كلام الدمياطي ‪ " 2‬طبقات‬ ‫الشافعية الكبرى " تلسبكى ‏‪.'١‬‬ ‫وجمع ابن أبي حاتم تعقبات والده أبي حاتم وأبي زرعة اتلرازيين على أخطاء‬ ‫البخاري ‪ 2‬كتابه " التاريخ الكبير " وسماه " بيان خطأ محمد بن إسماعيل‬ ‫البخاري ز التاريخ " وجاء اسمه خ ترجمة عباد بن عبد الصمد غ " لسان‬ ‫الميزان" لابن حجر انه " كتاب خطا البخاري " أ"" و " تهذيب التهذيب " ‏‪٥‬‬ ‫ترجمة حسين بن شفى "خطا البخاري" أ"" و ترجمة علي بن حفص المروزي‬ ‫" كتاب الرد على البخاري " “'‪.‬‬ ‫ووقع الوهم للإمام مسلم ‪ " 2‬الصحيح " فقد روى حديث ‪ " :‬لا تسبوا‬ ‫اصحابي ‪ "...‬عن يحيى بن يحيى وأبي بكر وأبي كريب ‘ ثلاثتهم عن ابي‬ ‫معاوية عن الأعمش عن آبي صالح عن ابي هريرة ‪ .‬فوهم مسلم فيه عليهم ‪.‬‬ ‫وانما رووه عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن ابي سعيد‪.‬‬ ‫طبقات الشافعية الكبرى ج ه ص‬ ‫" السبكي‬ ‫‏‪ ( ٢٩٢‬ترجمة ‪:‬عبد المؤمن بن خلف الدمياطي )‬ ‫‏‪٢٨٣‬‬ ‫الميزان ج ‏‪ ٢٣‬ص‬ ‫ا‪-‬ن‬ ‫' ال‬ ‫لعسقل‬ ‫ساتي‬ ‫" العسقلاني تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪٨٩‬‬ ‫ا‪٤‬‏ ص ‏‪٥٨٨١‬‬ ‫ج‬ ‫ذبيب‬ ‫ههذي‬ ‫لاني‬ ‫ت‪ -‬ت‬ ‫' ال‬ ‫اعسقل‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢.٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫كذا رواه عنهم الناس ! كما نبه على هذا الوهم الحافظ المزي ‪ 2‬كتابه‬ ‫' تحفة الأشراف" أ""‪ .‬والسيوطي ‪ " 2‬تدريب الراوي " "'‪.‬‬ ‫قال مسلم ‪ 2‬كتابه " التمييز " ‪ " :‬فليس من ناقل خبر وحامل آثر من‬ ‫توقيا و‬ ‫السلف الماضين إلى زماتنا ‪ -‬وإن كان من أحفظ الناس‪ ،‬وأشدهم‬ ‫‪)( .,‬‬ ‫حفظه ونقل‬ ‫‪2‬‬ ‫ممكن‬ ‫‪ -‬إلا القلط والسهو‬ ‫اتقانا لما يحفظ وينقل‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام التبلاء " ‪" :‬فليس من شرط الثقة أن لا يغلط‬ ‫‪(!) .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫! وتاهيحك يهما ثقه ونيلا‪..‬‬ ‫أ يد ا‪ .‬فقد غلط شعبة ! وما لك‬ ‫قالخطأ والوهم مسلم وجوده عند أكابر الحفاظ ‪ -‬وإن جلت أقدارهم ‪. -‬‬ ‫على وجه‬ ‫الكتب انتي ألفت خ ذلك‬ ‫وإن شئت المزيد اطلع على بعض‬ ‫الخصوص ككتاب " التمييز " للإمام مسلم ' وكتاب " بيان الوهم واإيهام "‬ ‫للإمام ابن القطان ‪ 6‬وكتاب " الوهم خ روايات مختلفي الأمصار" للدكتور‬ ‫عبد الكريم الوريكات ( معاصر ) ‪.‬‬ ‫د لد لد عد عد لد ع ‪43‬‬ ‫م م لد ل ع‬ ‫‏‪٣٤٣‬‬ ‫ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫ا‪٦‬‏‬ ‫حد د‪٦‬‏ايه‬ ‫‪-‬‬ ‫المزي ‪ -‬تحفة الاشراف‬ ‫(‬ ‫" السيوطي ‪ -‬تدريب الراوي ص ‏‪٢٦٢‬‬ ‫"! مسلم ‪-‬انتمييز ص ‏‪٨٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫) ‏‪ ٣‬الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪ ( ٢٤٦‬ترجمة ‪ :‬الحسين بن ذكوان العوذي )‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪٢.‬‏ )‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أما الحديث الثاني ‪ .‬فهو حديث وائل بن حجر الحضرمي ‘ قسنناقشه‬ ‫مناقشة علمية ‪ 2‬ضوء القواعد الحديثية ‪.‬‬ ‫نص الحديث المتاقش ‪:‬‬ ‫‏‪ ٥‬حديث وائل بن حجر الحضرمي عتد مسلم ‪ :‬حدثنا زهير بن حرب ه‬ ‫حدثنا عفان ‪ :‬حدثتا همام ‪ :‬حدثنا محمد بن جحادة ‪ :‬حدثني عبد الجبار‬ ‫ابن وائل ث عن علقمة بن وائل ‪ ،‬ومولى ٹهم أتهما حدثاه عن ابيه وائل بن‬ ‫حجر ‪ :‬أنه " رأى التبي () رقع يديه حين دخل خ الصلاة كبر ‘ ‪ -‬وصف‬ ‫همام حيال أذنيه ‪ -‬ثم التحف بتوبه ! ثم وضع يده اليمنى على اليسرى !‬ ‫فلما أراد أن يركع أخرج يديه من التوب ‪ ،‬ثم رقعهما ‏‪ ٧‬ثم كبر فركع ‪.‬‬ ‫فلما قال ‪ :‬سمع الله هن حمده رفع يديه فلما ‪ 6‬سجد سجد بين كفيه " ‏‪."١‬‬ ‫يمكن مناقشة هذا الحديث من تاحيتين ‪ :‬من ناحية سنده ‪ 6‬ومن ناحية متنه‬ ‫من جميع طرقه ‪.‬‬ ‫أما من تاحية السند من جميع الطرق ‪:‬‬ ‫فالسند الذي استقر عليه القائلون بهذا الحديث المذكور هو ‪ :‬عبد الجبار‬ ‫ابن وائل عن علقمة بن وائل عن ابيه وائل ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬مسلم ‪ -‬الجامع‬ ‫الصحيح رقم ‏(‪ ( )٤٠١‬كتاب الصلاة ‪ :‬باب ‪ :‬وضع يده اليمنى على اليسرى بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫تكبيرة ال حرام تحت صدره ( ورواه أحمد ايو داود وغيرهم‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢.٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ففي هذا الحديث المذكور من هذه الطريق انقطاع واضح ‪ ،‬فالراوي علقمة‬ ‫ابن وائل عن أبيه واثل بن حجر ‘ ورواية المولى ‪.‬‬ ‫أما المولى الراوي عن وائل بن حجر فهو ‪ :‬مجهول لا يعرف فلا عبرة به ‪.‬‬ ‫ولا تقوم به أدنى حجه ‪.‬‬ ‫وأما علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه ‪ :‬فإن روايته عن أبيه بدون واسطة فيها‬ ‫خلاف بين أهل العلم بالعلل والرجال ‏‪ ٨‬فمنهم من يقول سمع من أبيه ؛‬ ‫ومنهم من قال لم يسمع من أبيه وروايته عنه مرسلة ‪.‬‬ ‫ولمعرقة حقيقة هذا الأمر تقوم بمناقشة علمية ‪ 2‬هذه القضية ‪ 6‬تنتبين هل‬ ‫ا‬ ‫«»‬ ‫سمع علقمة من أبيه وائل بن حجر \ أو لم يسمع منه ‘ أو هل أدركه وسمع‬ ‫أدركه ولا يعقل عنه ؟‬ ‫مته ‪ ،‬أو‬ ‫‏‪ ٥‬متاقشة علمية ‪ :‬هل سمع علقمة منأبيهوائل‪:‬‬ ‫أ‪ -‬القائلون بعدم سماعه من أبيه ‪:‬‬ ‫قال النووي ‪ " 2‬تهذيب الأسماء " ‪ " :‬قال يحيى بن معين ‪ :‬وروايته ورواية‬ ‫اخيه عبد الجبار عن آبيهما مرسلة ‪ ،‬لم يدركاه'" ('‪.‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " ‪ ..." :‬وحكى اتعسكري عن ابن معين آنه‬ ‫قال ‪ :‬علقمة بن وائل عن ابيه مرسل" (""‪ .‬يريد بذلك لم يدرك أباه ‪.‬‬ ‫"‪ (١١‬النووي ‪ -‬تهذيب ال ‪.‬أسماء ج ‏‪ ١‬ص ‏‪٣٧٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"" العسقلاتي ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪٥٦١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ب ‏‪ 4 ٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬يعني محمد‬ ‫‪ " 2‬العلل اتلكبير " ‪ ... " :‬سألت محمدا‬ ‫قال الترمذي‬ ‫اسماعيل البخاري ‪ -‬عن علقمة بن وائل هل سمع من أبيه ‏‪ ٩‬فقال ‪ :‬إنه ولد‬ ‫"‪ 0‬‏(‪. ( ١‬‬ ‫‪ 2 -‬أ ‪-‬‬ ‫أبيه‬ ‫بعد موت‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب" ‪..." :‬صدوق إلا أنه لم يسمع من ابيه """‬ ‫غلاما لا أعقل صلاة أبي ‏‪ ٨‬هو‬ ‫نص أبو يكر البزار ‪ " :‬على أن القائل كنت‬ ‫علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار ‪.'" " .‬‬ ‫ب‪ -‬القائلون بسماعه من أبيه ‪:‬‬ ‫قال البخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " ‪ ..." :‬علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي‬ ‫الكند ي الكو سمع آياه ‪ .‬روى عنه عبد الملك بن عمير ‪ " ,‬كا ‪.‬‬ ‫قال الترمذي ‪ " 2‬الجامع " ‪ " :‬وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه ‪ 6‬وهو‬ ‫أكبر من عبد الجبار بن وائل { وعبد الجبار لم يسمع من أبيه‪. (".‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 0‬الترمذي _ علل الترمذي اتكبير‬ ‫‏‪ ) ٢٠٦١‬ياب ‪ :‬البينة على المدعي واليمين على المدعى مليه ‪-‬‬ ‫فقرة ‏‪. ) ٣٥٦‬‬ ‫يب التهذيب ص ‏‪٢٢٧‬‬ ‫رني ‪-‬‬‫ققلا‬ ‫""ا‬ ‫تلعس‬ ‫‪ ١‬العسقلاني ‪-‬تهذيب التهذيب ج‪ ٢ ‎‬ص‪٧٣١ ‎‬‬ ‫‏‪٣٥٠‬‬ ‫"البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫"" التر‬ ‫مذي ‪ -‬سنن الترمدي ( انجامع ) ج ! ص ‏‪ ( ٤١٣‬رقم ( ‏‪ ) ١٤٥٤‬كتاب الحدود ‪ :‬ما جاالءم ‏‪٤‬راة‬ ‫إذا استكرهت على اثنزتا )‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٢.٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قال ابن حبان ‪ " 2‬الثقات " ‪ " :‬علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي الكندي‬ ‫عداده ‪ 2‬أهل الكوفة ‪ .‬وهو أخو عبد الجبار بن وائل ‘ علقمة سمع أباه ‏‪ ٧‬وعبد‬ ‫الجبار لم يره مات أبوه وأمه حامل به ‪ ،‬يروي عن آبيه ‘ روى عنه حصين‬ ‫وسماك وأهل الكوفة‪.)( ".‬‬ ‫ج‪ -‬متاقشة معطيات القولين ‪:‬‬ ‫‪ -١‬قول ابن معين ‪ :‬أن علقمة لم يدرك أباه وروايته عته مرسلة‪. ‎‬‬ ‫ابن معين إمام الجرح والتعديل ‪ 0‬ينص باعتداد أن علقمة لم يدرك أباه ‪.‬‬ ‫وأن روايته عنه مرسلة ‪.‬‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن هذه الرواية لم تثبت عن ابن معين لأنها ضعيفة ‪ ،‬لأن العسكري‬ ‫الراوي عن ابن معين لم يدركه ‪ ،‬قبينهما نحو قرن ونصف من الزمان ‪.‬‬ ‫قلابد من واسطة ب والواسطة مجهولة بينهما ‪.‬‬ ‫قال الألباني ‪ " 2‬السلسلة الصحيحة " ‪ ..." :‬وأما إن كان بتظرته تلك‬ ‫يعني إعلال الحديث بأنه من رواية علقمة بن وائل عن أبيه ‪ .‬وقد جاء ك‬ ‫" التهذيب " ‪ " :‬وحكى العسكري عن ابن معين أنه قال ‪ :‬علقمة بن وائل عن‬ ‫أبيه ‪ :‬مرسل "‪ .‬فالجواب من وجهين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬عدم التسليم بثبوت ذلك عن ابن معين ؛ لجهانة الراوي بينه وبين‬ ‫العسكري‪ -‬وهو أبو أحمد الحسن بن عبدالله الحمصي فيما أظن‪-‬۔ مات سنة‬ ‫‏(‪ 0 )٣٨٦٢‬وابن معين تو سنة ‏(‪ 6 )٢٣٣‬فبينهما نحو قرن ونصف من الزمان ‪.‬‬ ‫" ابن حبان ‪ -‬الثقات ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪٣٨٧‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٢.٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫والآخر ‪ :‬أنه ثبت سماعه من أبيه ‪ 2‬حديث أخرجه النسائي بسن‪ ,‬صحيح‬ ‫عنه قال ‪ :‬حدثني أبي‪ ... :‬فذكره‪ ".‬اا‪.‬‬ ‫فنقول ‪ :‬إن الألباتي بنتى حكمه هذا على ظنه أن العسكري هو أبو أحمد‬ ‫الحسن بن عبدالله الحمصي ‘ المتوفى سنة ( ‏‪ ٣٨٢‬ه) وابن معين تو سنة‬ ‫‏( ‪ ٢٢٣‬ه ) فبينهما تحو قرن وتصف من الزمن فلهذا حكم بالجهالة بينهما‪.‬‬ ‫وليس الأمر كما قال ‘ فالخأقرب أن يكون العسكري هو الحافظ علي بن‬ ‫سعيد بن عبدالله العسكري ‪ ،‬صاحب التصانيف والترحال ‪ 6‬وقد روى عمّن هم‬ ‫طبقة ابن معين ‪ :‬كالفلاس والزبير بن بكار ومحمد بن المثنى وغيرهم ‪.‬‬ ‫وهو من الحفاظ ! له كتاب " معجم الصحابة " و" السرائر " ويذكر عنه‬ ‫كثيرا ابن عبد البر ‪ " 2‬الاستيعاب " وابن حجر ك " الإصابة" ‪.‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير أعلام التبلاء " ‪ " :‬العسكري ‪ :‬الإمام المحدث الرحال ‪.‬‬ ‫أبو الحسن { علي بن سعيد بن عبد الله العسكري ‘ نزيل الري ‪.‬حدث عن ‪:‬‬ ‫عمرو بن علي الصير ‪ 0‬ومحمد بن المتنى‪ 6‬ويعقوب الدورقي ‘ والزبير بن‬ ‫قرباب { وأبو عمرو بن حمدان‬ ‫ابول بك‬ ‫بكار وطبقتهم‪ .‬روى عنه ‪ :‬أبو الشيخ ‘ وأ‬ ‫وأبو عمرو بن مطر ‪ 6‬وآخرون ومن تآليفه كتاب ‪ ":‬السرائر "‪ 6‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ص‬ ‫ج‬ ‫يحة‬ ‫لسلة ا‪١‬‏‬ ‫" الألباتي _‬ ‫‏‪ (٣٦‬ا‪:‬سمموا وأطيعوا ( ‪.‬‬ ‫‏‪ ( ٥٥٢٧-٥٢٣٦‬حديث رقم (‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ »4 ٢.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫تو سنة خمس وثلاث مئة ‪ 0‬وقيل ‪ :‬تو سنة ثلات عشرة وثلاث مئة‬ ‫بالري ‪.‬وآخر من حدث عنه وفاة مأمون الرازي‪ .‬قال ابن مردويه ‪ " 2‬تاريخه "‪:‬‬ ‫كان العسكري من الثقات ‪ .‬يحفظ ويصنف"" ("‪.‬‬ ‫على أن الألباني تفرد بهذا التعليق ‪ -‬وهو مجرد ظن منه ‪ -‬ولم يذكر ذلك‬ ‫العلماء الذين ذكروا قول العسكري عن ابن معين ى بل يذكرون روايته عن‬ ‫ابن معين دون أن يتعقبوا ذلك بشيء ‘ فلو كان العسكري هو أبا أحمد‬ ‫الحسن بن عبد الله الحمصي المتوفى ‏(‪ ٣٨٢‬ه) لتبهوا على عدم إدراكه لابن‬ ‫معين ‪ ،‬ولا سيّما أن بينهما نحو قرن ونصف من الزمن ‪ ،‬ولكتهم علموا أن‬ ‫العسكري الذي يروي عن ابن معين وأقرانه ‪ 7‬هو الحافظ علي بن سعيد بن‬ ‫‏‪ ٣١٣‬ه ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٠٥‬ه ‪ .‬وقيل‬ ‫‏‪ ٣٠٠‬ه ‪ 6‬وقيل‬ ‫المتوفى ( قيل‬ ‫عبد الله العسكري‬ ‫غ‪ " 2‬التهذيب " ولم يتعقبه بشيء ‪ 6‬ومن‬ ‫قالحافظ ابن حجر مثلا ذكر ذلك‬ ‫‪2‬‬ ‫وا عتمده‬ ‫ابين معبن‬ ‫يقول‬ ‫اعتد‬ ‫والنوادر ‪ :‬يل‬ ‫النكت‬ ‫هنه‬ ‫تعقب‬ ‫عادته‬ ‫"التقريب " كما ستذكر قريبا ‪ 7‬وكذا الحال عند الذهبي ‪" 2‬سير أعلام‬ ‫النبلاء" و"ميزان الاعتدال " ب وكذا الحال عند التووي ‪ " 2‬تهذيب الأسماء"‪.‬‬ ‫أما المسكري أبو أحمد الحسن بن عبد الله الحمصي ؛ الذي ذكر الألباتي‬ ‫قيبعد أن يكون هو من يروي عن ابن معين ‪.‬‬ ‫‪٤٦٣‬‬ ‫ج‪ ١٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ (١‬الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب ‏«‪ » ٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام التبلاء " ‪ " :‬العسكري ‪ :‬الإمام المحدث الأديب‬ ‫العلامة أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري؛ صاحب التصاتيف‬ ‫سمع من ‪ :‬عبدان الخهوازي ‪ 4‬وأحمد بن يحيى التستري ‘ وأبي القاسم عبدالله‬ ‫بن محمد البغوي ‘ وأبي بكر بن أبي داود ‪ 6‬ومحمد بن جرير الطبري ‪ ،‬وأبي‬ ‫بكر بن دريد ‪ ،‬وإبراهيم بن عرقة نفطويه ‪ ،‬ومحمد بن علي بن روح المؤدب ‏‪٥‬‬ ‫وأبي بكر بن زياد ‪ 0‬والعباس بن الوليد الأصبهاني ‪ ،‬وطبقتهم ‪.‬‬ ‫حدث عنه ‪ :‬أبو سعد الماليتي ‪ ،‬وآبو بكر احمد بن محمد بن جعفر اليزدي‬ ‫الأصبهاني ‪ 8‬وأبو الحسن علي بن أحمد النعيمي { وأبو الحسين محمد بن‬ ‫الحسن الأهوازي ‪ ،‬والمقرئ أبو علي الحسن بن علي الأهوازي ‪ ،‬وابو تعيم‬ ‫الحافظ ‪. .... .‬وآخرون‪.‬‬ ‫قال الحافظ أبو طاهر السلفي ‪ :‬كان أبو احمد العسكري من الأئمة‬ ‫اللذكورين بالتصرف ‪ 22‬أنواع العلوم ‪ 0‬والتبحر ‪ 2‬قنون الفهوم ث ومن‬ ‫المشهورين بجودة التأليف وحسن التصنيف ' ألف كتاب " الحكم والأمثال"‪.‬‬ ‫وكتاب " التصحيف " وكتاب " راحة الأرواح " وكتاب " الزواجر والمواعظ "‬ ‫وعاش حتى علا به السن ‘ واشتهر ‪ 2‬الافاق‪.‬‬ ‫انتهت إليه رئاسة التحدت والإملاء للآداب والتدريس بقطر خوزستان ‏‪٥‬‬ ‫ومدن تاحيته ‪.‬‬ ‫ويتستر‬ ‫وكان يملي بالعسكر‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ )4 ٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫[ إلى أن قال ] ‪ ...‬أرخ أبو حكيم أحمد بن إسماعيل بن فضلان العسكري‬ ‫اللغوي وفاة أبي أحمد ‪ 2‬يوم الجمعة لسبع خلون من ذي الحجة سنة اتنتين‬ ‫وثمانين وتلاث مئة‪."" "...‬‬ ‫قال الزركلي _‪ " 2‬الأعلام " ‪ " :‬العسكري ( ‏‪ ٣٨٢ - ٢٩٣‬ه = ‏‪ ٩٩٣ - ٩٠٦‬م )‬ ‫الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري { أبو أحمد‪ :‬فقيه ‘ اديب‬ ‫انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء والتدريس ة بلاد (خوزستان) خ عصره‪.‬‬ ‫ولد خ عسكر مكرم (من كور الأهواز) وإليها نسبته ‘ وانتقل إلى بغداد‪.‬‬ ‫وتجول ‪ 2‬البصرة وأصفهان وغيرهاء وعلت شهرته‪.‬‬ ‫ورحل إليه الأجلاء للأخذ عنه‪ .‬من كتبه (الزواجر والمواعظ) و (التفضيل‬ ‫بين بلاغتي العرب والعجم ‪ -‬ط) و ( الحكم والأمثال ) و ( راحة ارواح ) و‬ ‫( تصحيفات المحدثين ‪ -‬خ ) لعله كتابه المطبوع باسم (شرح ما يقع فيه‬ ‫التصحيف والتحريف) و (تصحيح الوجوه والتظائر) و (الحصون ‪ -‬ط) ‪2‬‬ ‫الأدب ‪ 8‬و(صناعة الشعر) وهو خال أبي هلال ( الحسن بن عبد الله بن سهل‬ ‫العسكري ) الآتي ذكره ى وأستاذه " "ا‪.‬‬ ‫ومما يُستأنس به على أن العسكري الذي روى عن ابن معين هذا القول ‏‪ ٥‬هو‬ ‫الحافظ أبو الحسن علي بن سعيد بن عبدالله العسكري ‪ ،.‬وليس أبو أحمد‬ ‫الحسن بن عبدالله الحمصي ‪ -‬كما ذكر الألباني ‪ ،-‬أنتا من خلال التراجم‬ ‫نلاحظ أن الحافظ العسكري علي بن سعيد ( إمام محدث رحائة ) مشتغل‬ ‫‪ ١‬الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء ج‪ ١٦ ‎‬ص‪ ( ٤١١ ٤١٤ ‎‬بتصريف‪) ‎‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٢٠٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫الروايات والرحلة ‪ 2‬طلب السيرة ‪ 6‬أما العسكري أبو أحمد‬ ‫بالحديث وتتبع‬ ‫الحسن بن عبد الله (المحدث الأديب)فمشتغل بالأدب واللغة والمواعظ والشعر‪.‬‬ ‫حال من المعلوم لدى علماء الحديث أن الإمام يحيى بن معين لا‬ ‫وعلى كل‬ ‫يقول ك الرجل قولا إلا بعد دراسة وتحقق ‘ ولهذا اعتد العلماء يقوله ‪2‬‬ ‫الرجال وقدموه على قول غيره ‘ وأقواتهم ‪ 2‬ذلك شاهدة على ذلك ‪.‬‬ ‫فقد اعتدوا بقوله ‪ 2‬روايات الأبناء عن آبائهم { وبأنهم لم يسمعوا من آبائهم‬ ‫وعولوا على قوله فيهم ولم يتعدوه ‪.‬‬ ‫ومن امثلة ذلك ‪ :‬قول ابن معين ‪ 2‬رواية ( إبراهيم بن جرير عن أبيه جرير)‬ ‫أنه قال ‪ " :‬قال رسول الله () ‪ :‬أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا‬ ‫الله " ("‪.‬‬ ‫قال ابن معين ا إبراهيم بن جرير هنا ‪ :‬لم يسمع من أبيه شيئا ""‪.‬‬ ‫ومن الأمثلة كذلك ‪ :‬قول ابن معين ‪ 2‬رواية ( مخرمة بن بكير عن أبيه)‬ ‫حديث علي بن أبي طالب قال ‪ :‬ارسلت المقداد بن السود إلى رسول الله‬ ‫‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فسانه عن المذي يخرج من الإتسان كيف يفعل به ‪.‬‬ ‫فقال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬توضا واتضح فرجك " (""‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ :‬ابن أيي شيبة ‪ -‬المصنف رقم‪.) ٢٨٩٢٩ ( ‎‬‬ ‫‪ ٢‬العسقلاتي ‪ -‬تهذيب التهذيب ج‪ ١ ‎‬ص‪١٠٦ ‎‬‬ ‫" البيهقي _ الستن الكبرى رقم ( ‏‪. )٥٦٢٣‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن معين ‪ 2‬مخرمة بن بكير هنا ‪ :‬يقال إنه وقع إليه كتاب أبيه ولم‬ ‫‏‪ . (١‬وقال ‪ :‬ولم يسمع من أبيه شيئا ("‪.‬‬ ‫يسمعه‬ ‫ومن الأمثلة كذلك ‪ :‬قول ابن معين ‪ 2‬رواية ( أبي سلمة بن عبد الرحمن‬ ‫ابن عوف ) ‪ 2‬جميع رواياته عن ابيه ‪.‬‬ ‫قال ابن معين ‪ 2‬أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ‪ :‬إته ثم يسمع من أبيه‬ ‫شيئا ()‪.‬‬ ‫على أن قول ابن معبن خ علقمة أنه لم يدرك أباه وروايته عته مرسلة { لم‬ ‫يعارضه العلماء بنص معتبر مساو له ‪ 2‬القوة ‪ ،‬إلا ما جاء من تصريح‬ ‫علقمة بالتحديث عن أبيه ‪ 2‬بعض الروايات ‪ 0‬وسنأتي خلال هنه المناقشة‬ ‫على ما خ معارضة الصيغة اللإسنادية لقول إمام جارح يثبت علة ‪ 2‬الإستاد‬ ‫‪ -‬إن شاء الله تعالى ‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٤١٦١‬‬ ‫اين ابي حاتم ‪ -‬الجرح والتعديل ح ‏‪ ٨‬ص‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫الأخيار ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫‏)‪ (٢‬انظر ‪ /‬تاريخ اين معين _ برواية الدوري ‪ /‬العيني ‪ -‬مغاتي‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ ١٣‬انظر ‪ /‬تاريخ ابن معين ‪ -‬برواية الدوري‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ه‪٢١‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٢‬أقوال البخاري‪: ‎‬‬ ‫اضطريت الرواية عن البخاري خ علقمة ‪ :‬فتارة يقول عندما سئل عن رايه ث‬ ‫علقمة ‪ :‬إنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهر ‪ .‬وتارة يقول ‪ :‬سمع أباه ‪.‬‬ ‫قنقول ‪ :‬قول البخاري ‪ 2‬علقمة ‪ " :‬إنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهر " كان‬ ‫جوابا عن سؤال الترمذي له ‪ 2‬علقمة بن وائل ‪ ،‬فهو يبدئ رأيه الخاص ِ‪2‬‬ ‫علقمة ‪.‬‬ ‫قإن قيل ‪ :‬إن البخاري وهم ‪ 2‬ذلك ‘ وجوابه هذا هو رأيه ج عبد الجبار بن‬ ‫وائل وليس ‪ 2‬آخيه علقمة ء فسرى إليه الوهم ‪ 2‬ذلك ‪ 8‬وما نص عليه ك‬ ‫" التاريخ الكبير " هو رأيه الصحيح ‪ 2‬علقمة ‪.‬‬ ‫فنقول ‪ :‬إن قول البخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " إن علقمة سمع أباه ‪ 7‬ققصد به‬ ‫أنه جاء بالسماع ‪ 2‬أحد الأسانيد ‪ ،‬ولا يقصد به إثبات سماعه من أبيه ‪.‬‬ ‫وهذا معروف من منهج البخاري ‪ " 2‬تاريخه " فقد يكون عنده ثبوت عدم‬ ‫اللقاء بين رجل وشيخه ‪ ،‬ومع ذلك يقول غ الرجل ( روى عن فلان ( شيخه‬ ‫الذي لم يثبت لقاؤهما ) ‪ :‬وروى عنه قلان‪ )..‬وهكذا الحال عند غير البخاري‬ ‫من المحدثين وأهل الصنعة ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢١٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومثال ذلك ‪ :‬مع تضافر أقوالهم بأن عبد الجباربن وائل لم يدرك أباه ‘ أو لم‬ ‫يسمع منه ‘ ولم يعقل عنه ‪ 6‬مع ذلك تراهم ‪ 2‬نفس الترجمة يقولون ‪ :‬روى‬ ‫عن أبيه وأمه وأخيه علقمة ومولى له ‪ ،‬وعن آهل بيته ‪ ....‬فذلك باعتبار‬ ‫مجيء ذلك ‪ 2‬الأسانيد ‪ :‬وليس معناه إثبات سماعه والرواية عن أبيه ‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقول البخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " إن علقمة سمع آباه ‘ قهو‬ ‫محتمل أن يكون يريد إثبات سماعه من آبيه‪ .‬وأما قوله الذي تقله الترمذي‪:‬‬ ‫إن علقمة ولد بعد موت أبيه بستة أشهر { فالقول بأنه وهم منه متير للريبة‬ ‫لأمور ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬إن قوله هنا موافق لقول ابن معين أن علقمة لم يدرك أباه ‪ 8‬وقول البزار‬ ‫‪ :‬لن القائل لا أعقل صلاة أبي هو علقمة‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬قوله ‪ " 2‬التاريخ الكبير" لا يعارض قوله هذا ‪ 6‬لما حررنا من طريقة‬ ‫المحدثين ومنهجهم ‪ 2‬التراجم ‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬إن كان البخاري وهم ‪ 2‬قوله هنا ‪ 6‬فلم لم يتعقبه الترمذي بعد جوابه‬ ‫له ‪ -‬بقوله ة عبد الجبار ‪ -‬بأني سألتك عن علقمة لا عن عبد الجبار ‪.‬‬ ‫وجوابك هذا هو قولك ‪ 2‬عبد الجبار !‪.‬‬ ‫وخلاصة اثلقول‪ :‬إن قول البخاري ‪ :‬بأن علقمة سمع أباه ى هو احتمال لا يمكن‬ ‫الاعتماد عليه ‪ 2‬رفع هنه العلة ‪ 6‬والاحتمال لا يمكن أن نبنى عليه حكما ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢١٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪-٢‬قول‏ الترمذي وابن حبان ‪:‬‬ ‫أما قول الترمذي ‪ " 2‬ستته " بأن علقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه وهو‬ ‫أكبر من عبد الجبار بن وائل ‪ ،‬قإنما هو مما وجده من اتصال السند كما‬ ‫هو من طريقة المحدثئبن ‪.‬‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إن كان يحيى بن معين ذكر أن علقمة لم يسمع من أبيه وائل ‪.‬‬ ‫قفيره أثبت سماعه من أبيه كابن حبان ‪ " 2‬الثقات "‪ 0‬والقاعدة تقول ‪:‬‬ ‫اانلمثبت مقدم على انتا ‪. 2‬‬ ‫قلنا ‪ :‬إن هنا الكلام مردود من أربعة أوجه من حيث الأصل ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬إن يحيى بن معين إمام هذا الفن وأقعد فيه من ابن حبان { فإن ثبت‬ ‫دلك عنه ‪ :‬فكلامه مقدم على كلام ابن حبان بل ولا وجه للمقارنة بينهما‪.‬‬ ‫!‪ -‬إن ابن معين يثبت علة قادحة (أي جرح) وابن حبان يعدل \ والقاعدة‬ ‫عند المحدثين ‪ :‬أن الجرح مقدم على التعديل ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن ابن حبان متساهل ‪ 2‬التوثيق كما هو معروف ‪ 6‬وقد وضع لنفسه‬ ‫قاعدة ‪ 2‬توثيق الرجال خ كتابه " الثقات "‪ 6‬وقد نبه كثير من العلماء على‬ ‫تساهله وعلى هنه القاعدة ‪ :‬منهم ابن الصلاح والصلاح العلائي والزركشي‬ ‫والحافظ ابن حجر وابن عبد الهادي وشيخنا القنوبي والألباني وغيرهم ‪.‬‬ ‫اما كلام المزي ‪ 2‬علقمة بأنه سمع من أبيه وائل بن حجر ؛ إنما هو محض‬ ‫إمام الجرح والتعديل ابن معين‬ ‫تبعية للابن حبان ‪ :‬على أنه معارض بما قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسبنا ذلك‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢١٨‬أحاديث رقع وقبض اليذين‬ ‫‪-٤‬قولابن‏ حجر ‪:‬‬ ‫تبت عدم سماع‬ ‫إن المتتبع لكلام ابن حجر ‘ يجد أن الحافظ ابن حجر‬ ‫علقمة من أبيه ‘ ويعرف ذلك من إيراده كلام ابن معين باعتداد ث‬ ‫" تهذيب التهذيب " ولم يتعقبه بشيء على غير عادته ‪ 0‬بل واعتمد هذا القول‬ ‫وارتضاه ونص عليه نصاً صريحا خ كتابه " تقريب التهذيب " الذي فيه‬ ‫تهذيب التهذيب " ‪.‬‬ ‫خلاصة أقواله الموجودة ‪"2‬‬ ‫ولا يعترض علينا بأن الحافظ قال ‪ " 2‬بلوغ المرام " عن حديث وائل ابن حجر‬ ‫‪ 2‬تسليم النبي () عن يمينه وشماله ‪ :‬رواه أبو داود بست صحيح "<"'ء وهذا‬ ‫الحديث من رواية علقمة عن أبيه وائل عند أبي داود ‪.‬‬ ‫لأن " بلوغ المرام " كتاب رواية لا كتاب علل وآراء خ أحوال الرجال ‏‪٠‬‬ ‫فلا تحاكم إليه ‪ 2‬أحوال الرجال ‪.‬‬ ‫" التقريب "‬ ‫مع آن الحافظ تص على عدم السماع تصاأً صريحا خ كتاب‬ ‫وأورد كلام ابن معين والبزار ‪ 2‬كتاب " التهذيب " وهما مخصصان لبيان‬ ‫أحوال الرجال وآيتان ‪ 2‬فتهما هنا‪ 6‬ومن أهم مراجع علماء الجرح والتعديل‪.‬‬ ‫العسقلاني‬ ‫‪0‬‬ ‫بلوغ المرام ص!‪٩‬‏ ‪ -‬رقم الحديث ( ‏‪) ٢٥٢‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الحافظ ‪ " 2‬التلخيص الحبير " بعدما ذكر حديث وائل بن حجر ث‬ ‫تسليم النبي (يغ) الذي رواه أبو داود ‪ ..." :‬وحديث وائل بن حجر رواه أبو داود‬ ‫والطبراني من حديث عبد الجبار بن وائل عن أبيه ولم يسمع منه‪ ".‬‏‪."١‬‬ ‫فقيل ‪ :‬إن الحافظ ابن حجر وهم ج ذكر عبد الجبار { وإنما الراوي عن أبيه‬ ‫هنا هو علقمة ‪ :‬وحكموا على الحديث بالاتصال ! بخلاف ابن حجر الذي‬ ‫أعله بالانقطاع ‪.‬‬ ‫فنقول ‪ :‬أما وهم الحافظ ‪ 2‬الاسم فنعم ! فالراوي علقمة عن أبيه ‪ 6‬وأما ‪2‬‬ ‫حكمه بأنه لم يسمع من أبيه فلم يهم ‏‪ ٨‬ذلك ؛ لأنه يذهب إلى أنه لم يسمع‬ ‫من أبيه كما ‪ " 2‬التقريب" و " التهذيب " فهذا أصل عنده ! وبذلك يحصر‬ ‫وهمه ‪ 2‬الاسم ‪.‬‬ ‫‪-٥‬قول‏ البزار‪:‬‬ ‫يقول أبو بكر البزار ‪ :‬أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن‬ ‫وائل للا أخوه عبد الجبار ‪.‬‬ ‫مناقشة من اثقائل ٹهذا الكلام ‏‪٩‬‬ ‫فإن قيل ‪ :‬هو عبد الجبار بن وائل كما هو مذهب المزي غ " تهذيب الكمال "‬ ‫والمباركفوري ‪ " 2‬تحقة الأحوذي " وتعقبا قول من قال أن ‪ :‬عبد الجبار ولد‬ ‫بعد موت أبيه يستة أشهر ‪.‬‬ ‫‪ ٠١‬العسقلاتي _ التلخيص الحبير ج‪ ١ ‎‬ص‪ ‎‬؛‪١٨٨‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول المزي ‪ " :‬وهذا القول ضعيف جدا فإنه قد صح عنه أنه قال ‪ :‬كنت‬ ‫غلاما لا أعقل صلاة أبي ‪ 6‬ولو مات أبوه وهو حمل لم يقل هنا القول "("‪.‬‬ ‫يقول المباركفوري ‪ " :‬فقول عبد الجبار ‪ :‬كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ‪.‬‬ ‫تص صريح غ أن عبد الجبار قد ولد خ حياة أبيه " "'‪.‬‬ ‫والبخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " ‪ ،‬والترمذي ‪ " 2‬الستن " ‪ 0‬وابن معين كما ك‬ ‫" تهذيب التهذيب " ‪ 6‬وابن حبان ‪ " 2‬الثقات "‪ 0‬والسمعاني ‪ " 2‬الأتساب "‬ ‫يذهبوا إلى أن عبد الجبار ولد بعد وفاة أبيه ‪ :‬وعند وفاة أبيه وائل كان لا‬ ‫يزال حملا غ بطن أمه ‪.‬‬ ‫قتقول ‪ :‬إن الخلاف قائم بينهم ‪ 0‬فلهذا للابد من النظر والتمحيص حتى‬ ‫يتبين الصواب من هذا ‪ :‬فيحتمل أن من أثبت وجوده ‪ 2‬حياة أبيه هو من قال‬ ‫ذلك وهو علقمة ‪ .‬ويحتمل أن يكون عيد الجبار ‪ :‬فتسقط روايات البخاري‬ ‫وأصحابه‪ .‬ومما ينبغي أن يتتبع هو العمر الفاصل بين علقمة وعبد الجبار‬ ‫لأهمية ذلك ‪ 2‬المقارنة ‪.‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫" المزي ‪-‬تهذيب الكمال ج ‏‪ ٦‬ص ‪٢١‬۔‪-‬‬ ‫" المباركفوري ‪ -‬تحفة الأحوذي مج ‏‪ ٦‬ج ‏‪ ٥‬ص ‏!‪١‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٢١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه روايات التصريح بالتحديث من علقمة هل تحل لفقز سماعه من أبيه وعدم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬أو ث‬ ‫سماعه‬ ‫اثنروايا ت ‪ 0‬وهى ‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫يالتحديت وا لسماع‬ ‫‏‪ -١‬رواية مسلم ‪ :‬حدتنا عبيد الله بن معاذ العنبري ‪ :‬حدثنا أيي ‘ حدثنا أبو‬ ‫يونس ‪ :‬عن سماك ين حرب ! أن علقمة ين وائل ! حدثه أن أياه ! حدثه ‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫إني لقاعد مع النبي (يل) إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رسول الله‬ ‫هذا قتل أخي ‪ ،‬فقال رسول الله (ول) ‪ " :‬أقتلته و‪ "....‬‏‪.١‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ -٢‬رواية البخاري ‪:‬حدثنا أبو تعيم الفضل بن دكين ' أنبأنا قيس بن سليم‬ ‫‪ ,‬حدثني أيي قال ‪ " :‬صليت‬ ‫العنبري قال ‪ :‬سمعت علقمة بن وائل ين حجر‬ ‫مع النبي (يلة) فكبر حين افتتح الصلاة ورفع يديه ثم رفع يديه حين أراد أن‬ ‫يركع ! ويعد الركوع " ""‪.‬‬ ‫‪:‬أنبأنا عبد الالهل بمنبارك ؛‬ ‫ل‬ ‫ا؛‬ ‫قتصر‬ ‫‏‪ -٣‬رواية التسائي ‪:‬أخبرنا سويد بن‬ ‫عن قيس بن سليم العتبري ‪.‬‬ ‫! قال ‪ :‬حدثني أيي قال ‪ :‬صليت خلف رسول الله‬ ‫ئنل‬ ‫اب‬ ‫وقمة‬‫قال ‪ :‬حدثتي عل‬ ‫() فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ں وإذا ركع ‪:‬‬ ‫)‪٩١‬‬ ‫‪ ٠‬مسلم _ الجامع الصحيح رقم‪ - ) ١٦٨٠ ( ‎‬كتاب القسامة والمحاربين‪. ‎‬‬ ‫)‪: ٢‬‬ ‫‪ ١‬البخاري ‪-‬رفع اليدين ص‪ ٤٥-٤٤ ‎‬رقم الحديث‪. ) ٢٨ ( ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وإذا قال ‪ " :‬سمع الله لهن حمده" هكذا ‪ 0‬وأشار قيس إلى تحو الأذنين ‏"‪. "١‬‬ ‫قتقول ‪ :‬أما رواية مسلم ففي إسنادها ‪ :‬سماك بن حرب الذهلي البكري ‪.‬‬ ‫وهو من رجال الحديث من أهل الكوفة ‘ قال أحمد ‪ :‬مضطرب الحديث ‪.‬‬ ‫وكان شعبة والبغدادي يضعفانهء قال النسائي ‪ :‬لا باس به وحديته فيه شيء‬ ‫‪ 4‬وقال عبد الرحمن بن خراش ‪ 2 :‬حديته لين ‏‪ ٧‬قال سفيان ‪ :‬ضعيف ‘ تغير‬ ‫بآخره فكان يلقن فيتلقن ‪...‬إلخ ما قالوه ‪ .‬وستذكر ذلك بالتفصيل لاحقا‬ ‫‪ -‬إن شاء الله تعالى ‪. -‬‬ ‫أما رواية البخاري والنسائي التي فيهما التصريح الصريح بالتحديث‬ ‫(حدثني أبي ) ‘ فيعارضه أقوال أئمة الجرح والتعديل ‪ 2‬عدم سماع علقمة‬ ‫من أبيه ‪.‬‬ ‫ومن المعلوم عند المحدثين أن علماء الجرح والتعديل لم يبنوا أقوالهم ‪2‬‬ ‫الرجال إلا بعد السبر والتحقيق والتتبع لأحوالهم ‪ 0‬وأما صيغ الأداء التي‬ ‫تكون ‪ 2‬لفظ الإسناد فقد تعتريها تصرفات الرواة وعدم ضبطهم للألفاظ ‪.‬‬ ‫فتارة تجد الراوي ثذكر عنه العتعنة وتارة التصريح بالسماع ‏‪ ٨‬وكل ذلك‬ ‫من تصرف الرواة الذين بعده وعدم ضبطهم ‪ :‬فهل تحكم صيغ الإستاد ويعول‬ ‫عليها ‪ 2‬الحكم على الراوي آته صرح بالسماع أو عنعن عن شيخه ‪ ،‬وتطرح‬ ‫أقوال الأئمة الذين ينصون على حال ذلك اثراوي بعينه عن شيخه الذي ‪2‬‬ ‫تلك الرواية ‪.‬‬ ‫‪ 0‬النسائي _ ستن النسائي رقم ( ‏‪ - ) ١٠٥٥‬باب ‪ :‬رقع اليدين عند الرفع من الركوع )‪.‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٢٢٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫فالحق ‪ %‬هذه المسألة ‪ :‬النظر غ أقوال أهل الجرح والتعديل ‪ 2‬حال ذلك‬ ‫الراوي ‪ ،‬لا أن تطرح أقواتهم ويعول كليا على صيغ الأسانيد { التي تكون‬ ‫لضبطهم اللفظ أو عدم ضبطهم ‪.‬‬ ‫تحت تصرقات الرواة ‪ :‬وخاضعة‬ ‫قال أبو الحسن الأريي ‪ " 2‬الجواهر السليماتية على المنظومة البيقوتية " ‪:‬‬ ‫فأما ثبوت الاتصال بطريق التصريح ؛ فإنه يدرك بأحد أمرين ‪:‬‬ ‫(¡) التنصيص من عارف بهذا الشأن ‪ :‬كأن يقول إمام ‪ :‬إن فلائًا سمع من‬ ‫قلان { أو رواية قلان عن قلان متصلة ‪ :‬أو تحو ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) التصريح من الراوي ‪ 2‬إسنا ثابت إليه بالسماع من شيخه ! كأن يقول‬ ‫‪ :‬حدثني فلان { أو سمعت فلائا ‪ :‬أو سألت فلائا أو لقيت فلان ‪ 6‬فقال‬ ‫لي‪....‬إلخ ‪ .‬ويشترط لقبول دعوى الاتصال من هذا الوجه شروط ‪:‬‬ ‫‪ -١‬ثبوت الإسناد إلى مَن صَرّح بالسماع‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٢‬ألا يكون هذا الراوي واهمًا ‪ 2‬تصريحه بالسماع ‪ :‬أو كذابًا‪ .‬ويتبت وهمه‬ ‫‪ 2‬ذلك بتص إمام ‪ -‬كما سيأتي ‪ 2‬الشرط التالت ‪ -‬أبوجمع الطرق ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬ألا يعارض ذلك نص إمام على عدم سماع ذلك الراوي من شيخه ‘ فإن‬ ‫فى أئمة الحديث سماع هذا الراوي من شيخه ؛ فكلامهم مقدم على مجرد‬ ‫ما جاء ‪ 2‬الستد ؛ لاحتمال أن يكون من دون الراوي وهم فخصرح بالسماع ‪.‬‬ ‫‘ ولاحتمال‬ ‫ظانا أن شيخه قال ‪ :‬سمعت فلائًا ‪ .‬ولبس الأمر كذلك‬ ‫التصحيف أو التحريف ‪ 2‬النسخ أو الطباعة ‪ ،‬أو تجؤز الراوي ‪ 2‬إطلاق‬ ‫السماع ممن لم يسمع منه ! كقول الحسن ‪ :‬حدثنا أبو هريرة ‪ 7‬يعتي بذلك‬ ‫ان أبا هريرة حدث أهل بلده { لا أنه سمع بنفسه منه ' وهذا تجوز ! ولا شك‬ ‫اضطراب « ؛‪٢٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫أن المعلوم عند أئمة هذا الشأن بعدم السماع أولى ‪ ،‬لاسيما عند وجود‬ ‫الاحتمال ۔ والله أعلم ‪ ".‬اه أ'‪.‬‬ ‫‪ 0‬وليس يجرد وجود صيفه‬ ‫قاذا لا يد من النظر ج هذه الاعتبارات كلها‬ ‫‪ ،‬فغاثبا ما تكون هذه‬ ‫بالاتصال‬ ‫الحديث‬ ‫السماع والتحديث يحكم على‬ ‫التصريحات من تصرف الرواة الذي رووا عن هذا الراوي ‪ 0‬وليس من روايته ‪.‬‬ ‫لا سيما أتنا جريتا على بعض الرواة ذلك ( أي التصريح بالسماع ( مع أن‬ ‫الأصل ‪ 2‬تلك الرواية أنها بالعتعنة ‪ .‬فيتسرع بعض الناس فيحكم عليها‬ ‫بالاتصال والتحديث ! خاصة إذا كان الراوي مدلسأ فيدفعون علة العنعنة‬ ‫عنه بمجرد وجود بعض الروايات التي جاء ‪ 2‬أسانيدها تصريحه بالسماع ‪.‬‬ ‫وقد تشن تلك الرواية المصرحة عن باقي الروايات الكتيرة المعنعنة ‪ 0‬ومع‬ ‫ذلك لا يلتفت البعض إلى هذا التشذوذ ‪ 0‬فيدفعون العتعنة التابتة برواية‬ ‫التصريح بالسماع الشاذة عن الكم الهائل من روايات العتعنة ‪ :‬فيصححون‬ ‫بذلك رواية ذلك المدلس ' ويثبتون بهذا التصحيح حكماً شرعيا ‪ ،‬أو ينفون‬ ‫حكماً شرعيا ! وهذا لعمري من الخطورة بمكان ں والله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫على أن هذه العلة ‪ -‬علة عدم سماع علقمة من أبيه وائل۔ أعدت يها أحاديث‬ ‫عند الأئمة النقاد ‪ :‬كحديث" آمين " الذي جاء فيها الخلاف بين شعبة‬ ‫وسفيان التوري خ ‪ :‬خفض بها صوته أو رقع بها صوته ! كما بينه التقاد "'۔‬ ‫" الماريي _ الجواهر السليمانية على المنظومة البيقوتية ص ‏‪٢٧ - ٣٦‬‬ ‫‏‪ ٢‬انظر ‪ /‬الزيلعي ‪ -‬تصب الراية ج ‏‪ ١‬ص ‏‪٤٤٧‬‬ ‫البلاغ المبين قفا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والآن تاتي إلى بعض الطرق التي جاء منها هذا الحديث ‪ -‬حديث وائل بن‬ ‫حجر ‪ -‬ومتاقشتها ‪:‬‬ ‫‪ ٤٥‬حديث عبد الجبار بن وائل عن وائل بن علقمة عن ابيه ‪ 7‬عند أبي داود‪4 ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫" سننه"‪‎‬‬ ‫حدثنا عبيد اله بن عمر بن ميسرة الجشمي ‪ 6‬حدثنا عبد الوارت بن سعيد ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا محمد بن جحادة ! حدتني عبد الجبار بن وائل بن حجر ؛ قال ‪:‬‬ ‫كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي قال ‪ :‬فحدثني وائل بن علقمة ى عن أبي وائل‬ ‫قال ‪ :‬صليت مع رسول الله (وةلة) فكان " إذا كبر رقع يديه ! قال ‪:‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫ثم التحف ‘ تم أخذ شماله بيمينه وأدخل يديه ‪ 2‬ثوبه قال ‪ :‬فإذا أراد أن‬ ‫يركع أخرج يديه تم رقعهما { وإذا أراد أن يرقع رأسه من الركوع رقع يديه‬ ‫ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه { وإذا رقع رأسه من السجود أيضا رفع يديه‬ ‫حتى فرغ من صلاته " ("‪.‬‬ ‫هذا الإسناد خطا وهو ‪ :‬أن الذي حدث عبد الجبار هو علقمة بن‬ ‫قلت ‪ :‬و‬ ‫وائل أخوه ‪ :‬وليس وائل بن علقمة فهو مجهول لا يعرف ! هكذا ذكروا والله‬ ‫تعالى أعلم ‪.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫أبو داود _ ستن آبي داود رقم‪ ) ٧٢١ ( ‎‬ورواه ابن خزيمة وابن حبان‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه حديث عبد الجباربن وائل عن أهل بيته ى عند آبي داود ب " سننه " ‪:‬‬ ‫حدثنا مسدد ‪ .‬حدثنا يزيد يعتي ابن زريع ‪ :‬حدثنا المسعودي ‪ 0‬حدثني عبد‬ ‫الجباربن وائل حدثني اهل بيتي عن آبي ‪:‬أنه حدتهمإ أنته رأى‪ :‬رسول الله ()‬ ‫‪ :‬يرفع يديه مع التكبيرة ‪ "...‬‏‪."١‬‬ ‫ذكر عبد الجبار ان الذين حدثوه هم اهل بيته ولم يعين ذلك ى فأهل بيته‬ ‫مجهولون ‘ إلا إن أراد بأهل بيته أخاه علقمة ‪ .‬وهذا بعيد لن ابن معين ينص‬ ‫‪ :‬أن عبد الجبار ‪ 6‬ثبت ولم يسمع من أبيه شيئا وإنما يحدث عن أهل بيته عن‬ ‫)‪. (٢‬‬ ‫أنسه‪‎.‬‬ ‫تقدم‬ ‫أن علقمة لم يدرك أباه وروايته عنه مرسلة ‪ .‬كما‬ ‫وابن معين ينص‬ ‫ذكر ذلك كله ‪.‬‬ ‫يقول الشوكاني ‪ " 2‬تيل الأوطار" ‪ " :‬قال المنذري ‪ :‬وعبد الجبار بن وائل ؛‬ ‫لم يسمع من أبيه ‪ ،‬وأهل بيته مجهولون‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫«‬ ‫ے‪٤‬‏ حديث عبد الجباربن وائل عن أبيه وائل مباشرة عند أبي داود به "سننه "‪:‬‬ ‫حدثني عثمان بن أبي شيبة ى حدتنا عبد الرحيم بن سليمان ‘ عن الحسن بن‬ ‫عبيد الله النخعي ‘ عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه ‪ :‬أته أبصر النبي ()‬ ‫حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه‬ ‫‪ ١‬آبو داود ‪ -‬سنن ابي داود رقم‪ ) ٧٢٢ ( ‎‬ورواه أحمد وغيرهما‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫آ‪‎.‬‬ ‫انظر ‪ /‬تاريخ ابن معين _ رواية الدوري‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‏‪ ٢‬الشوكاني ‪ -‬نيل الوطار ج! ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ )4 ٢٢٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪() .‬‬ ‫ك‬ ‫ثم‬ ‫أذتيه‬ ‫‪ .‬عبد الجبار لم يسمع من أبيه ‪ :‬كما صرح بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء { كابن معبن وغيره‬ ‫وقال النووي ‪ " 2‬المجموع شرح المهذب " ‪ ..." :‬من رواية عبد الجبار بن وائل‬ ‫عن أبيه ولم يسمع منه ‪ 8‬وقيل ولد بعد وفاة أبيه‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫قال ابن حبان ِ‪ " 2‬مشاهير الأمصار" ‪ " :‬مات أبوه وائل وأمه حامل به ى كل‬ ‫ما روى عن أبيه مدلس ‪.""" "...‬‬ ‫‪ ٥‬حديث وائل بن حجر عند البخاري‪: ‎‬‬ ‫حدثنا محمد بن مقاتل { أخبرنا عبد الله ‪ :‬أخبرنا زائدة بن قدامة ‪ .‬حدثتا‬ ‫عاصم بن كليب الجرمي ‘ حدثنا أبي أن وائل بن حجر ؛ اخبره قال ‪ :‬قلت‬ ‫لأنظرن إلى صلاة رسول الله (يلة) كيف يصلي قال ‪ :‬فنظرت إليه " فقام‬ ‫فكبر ‪ 3‬ورفع يديه ‘ ثم لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها ‘ ثم رفع راسه فرفع‬ ‫يديه مثلها ‏‪ ٧‬تم جئت بعد ذلك ‪ 2‬زمان فيه برد عليهم جل الثياب تحرك‬ ‫أيديهم من تحت الثياب "‪ .‬قال البخاري ‪ " :‬ولم يستثن وائل من أصحاب‬ ‫النبي (ي) أحدا إذا صلوا مع النبي () أنه لم يرفع يديه ""‪.‬‬ ‫‪ 2‬إسناده عاصم بن كليب بن شهاب الجرمي ‪ :‬وعاصم هذا لا يحتج بما‬ ‫انفرد به كما صرح بذلك ابن المدينى (‪.‬‬ ‫‏(‪)٧٢٣‬‬ ‫‪ :‬ابو داود ‪ -‬سنن ابي داود رقم‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‪ :‬النووي ‪ -‬المجموع شرح المهذب ج ‏‪ ٢٣‬ص‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫" ابن حبان _ مشاهير الخمصار ص‬ ‫‏‪ ٧٦‬رقم ( ‏‪ ) ٦٧‬ورواه غيره ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬البخاري _ رقع اليدين ‪ 2‬الصلاة‬ ‫" انظر ‪ /‬ابن الجوزي ‪ -‬الضعفاء والمتروكين ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪٧٠‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب < ‏‪ » ٢٢٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وكان يختصر الأخبار ويرويها بالمعتى ‪.‬‬ ‫وروى عاصم هنه الرواية عن أبيه كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكو‬ ‫وهو وإن وثقه أبو زرعة وابن سعد ' إلا أن رواية ابته عاصم عنه ليست بشيء ‪.‬‬ ‫ع}ن أبيه عن جده‬ ‫بن كليب‬ ‫عن أبي داود قوله ‪ :‬عاصم‬ ‫روى الجري‬ ‫كما‬ ‫ليس بشيء "ا‪ .‬ويقال ‪ :‬أن له صحبة ى قال ابن حجر ‪ :‬هو وهم"'‪.‬‬ ‫‪ ٥‬حديث وائل بن حجر عتد أحمد‪: ‎‬‬ ‫حدثنا وكيع ‘ حدثنا شعبة ‪ 7‬عن عمرو بن مرة ! عن آبي البختري ‪ ،‬عن عبد‬ ‫الرحمن بن اليحصبي ى عن وائل بن حجر الحضرمي قال ‪ " :‬رأيت رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬يرفع يديه مع التكبير " ‪.'"7‬‬ ‫‪ ٥‬حديث وائل بن حجر عند البيهقي‪: ‎‬‬ ‫أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ‪ 6‬اخبرني أبو بكر بن إسحاق ى أنبأ محمد بن ريح‬ ‫السماك ‘ ثنا يزيد بن هارون ‪ ،‬أتبأ شعبة ث عن عمرو بن مرة ‪ 0‬عن أبي‬ ‫البختري ‘ عن عبد الرحمن اليحصبي ‘ عن وائل بن حجر قال ‪ " :‬صليت‬ ‫خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما كبر رفع يديه مع التكبير ‪ ،‬وإذا‬ ‫ركع وإذا رفع " أو قال ‪ " :‬سجد ورايته يسلم عن يمينه وعن شماله " ‏"‪."٨‬‬ ‫التهذيب ج ‏‪ ٥‬ص ‪١٦‬؛‏‬ ‫يب‬ ‫ذي ‪-‬‬ ‫تعسق‬ ‫هلان‬ ‫أ"" ال‬ ‫‪ ٢‬السهارنفوري _ بذل المجهود ج‪ ٤ ‎‬ص‪٥٦ ‎‬‬ ‫"أ‏‪ ٤‬اابلنبيحهقنيبل ‪-‬ا‪-‬لسمتسند احمد ( مسند الكوفيين ‪ -‬حديث وائل بن حجر )‬ ‫ن الكبير رقم ( ‏‪. ) ٢٣١٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ٤٥‬حديث واثل بن حجر عند الدارمي‪: ‎‬‬ ‫أخبرنا سهل بن حماد ‘ حدتنا شعبة ‪ :‬عن عمرو بن مرة ‪:‬حدثني آبو البختري‪‎‬‬ ‫عن عبد الرحمن اليحصبي ‪ ،‬عن وائل الحضرمي ‪ :‬أنه صلى مع رسول الله‪‎‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم فكان " يكبر إذا خفض ب وإذا رفع ! ويرفع يديه عند‪‎‬‬ ‫التكبير‪ ٧ ‎‬ويسلم عن يمينه ‪ 6‬وعن يساره " قال ‪ :‬قلت ‪ :‬حتى يبدو وضح وجهه‪٩ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‪('. ." ‎‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هنه الروايات التلات عند هؤلاء الرواة ‪ :‬سعيد بن فيروز ابو البختري‬ ‫ابن أبي عمران الطائي ‪.‬‬ ‫قال عنه الحافظ ابن حجرة " تقريب التهذيب" ‪...":‬كثير الإرسال " "'‪.‬‬ ‫ونقل الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " عن سلمة بن كهيل أنه يقول ‪ 2‬أبي‬ ‫البختري هذا ‪ " :‬أبو البختري كثير الحديث يرسل حديثه ‪ 6‬ويروي عن‬ ‫الصحابة ‪ 0‬ولم يسمع من كبير احد ' فما كان من حديثه سماعا فهو‬ ‫حسن وما كان "عن" فهو ضعيف" ("‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وهنا ‪ 2‬رواية أحمد والبيهقي رواها ب" عن " فعلى هنا فهو ضعيف ‪.‬‬ ‫وشيخه فيها عبدالرحمن اليحصبي مجهول لا ندري من هو ؛ بعد التحقيق‬ ‫العلمى ‪.‬‬ ‫‪ 0‬الدارمي ‪ -‬سن‪.‬ن الدارمي ( باب ‪ :‬ر ‪.‬قع اليدين ‪ . 2‬الركوع والسجود )‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫‪ :7‬العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫؟) ‪. ,,‬‬ ‫‏‪٦٨0‬‬ ‫ابن حجر ‪ " 2‬تهذيب التهذيب" ج! ص‬ ‫‏‪ / ٢٣٢‬وكذا ذكر‬ ‫الذهبي _ ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٧‬ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٣٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ة دراسة إستادية عرقة عبد الرحمن اليحصبي ‪:‬‬ ‫السابقة عند أحمد‬ ‫من خلال تتبعي لروايات وائل ابن حجر الحضرمي‬ ‫والبيهقي والدارمي ‘ والتي من طريق آبي البختري يرويها عن شيخه‬ ‫عبدالرحمن اليحصبي ‪ :‬قمن عبدالرحمن اليحصبي هذا ؟ ‪.‬‬ ‫لمعرفة هذا الأمرقمت بدراسة إسنادية ج ست نقاط وهي كما يلي ‪:‬‬ ‫التي من طريق أيي‬ ‫‏‪ ١‬لو لى ‪ :‬تتبعت جميع روايات واتل بن حجر الحضرمي‬ ‫البختري خ كتب الأحاديث { فوجدت أبا البختري يرويها عن عبدالرحمن‬ ‫اليحصبي عن وائل بن حجرااإلا أنه بدون ذكر اسم أبي عبدالرحمن هذا)‬ ‫حتى تعرفه ونعرف حاله ! ونحكم عليه بما تقتضيه الصنعة الحديتية ‪.‬‬ ‫فقمت بتتبع كتب الرجال التي ترجمت لوائل بن حجر الحضرمي راوي‬ ‫الحديث ! لأنظر من عبدالرحمن اليحصبي هذا الذي يروي عنه ! وكذلك‬ ‫الكتب التي ترجمت لأبي البختري سعيد بن فيروز ! لأتظر من عبدالرحمن‬ ‫اليحصبي الذي هو يروي عنه ‪ .‬فوجدتهم جميعا يذكرونه بدون ذكر اسم‬ ‫‪.‬‬ ‫أبه‬ ‫فيقولون متلا ‪ 2‬ترجمة وائل ‪ :‬وعنه‪-‬أي وروى عنه‪ -‬عبدالرحمن اليحصبي‪.‬‬ ‫و ترجمة أبي البختري يقولون ‪ :‬عن‪ -‬أي روى عن‪ -‬عبد الرحمن اليحصبي‬ ‫فإليك أقوالهم ‪-:‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ‏‪ 4 ٢٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال النووي ‪ " 2‬تهذيب الأسماء " خ ترجمة وائل بن حجر ‪ ...":‬روى عنه‬ ‫ابناه علقمة وعبد الجبار ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لم يسمعه عبد الجبار‪ .‬وروى عنه أيضا‬ ‫كليب بن‪ 7‬شهاب وحجر بن ع ”‪7‬نبس وعبد الرحمن‪ .‬اليحصبي و د‪.‬غيره‪.‬م‪. (" (" ". .‬‬ ‫‪ ..." :‬وعنه ايناه‬ ‫التهذيب " ‪ 2‬ترجمة وائل بن حجر‬ ‫‪" 2‬‬ ‫قال اين حجر‬ ‫علقمة وعبد الجبار ومولى لهم وأم يحيى زوجته ‪ 7‬وكليب بن شهاب وحجر‬ ‫)‪(!٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عتنبس وأبو جرير وعيد الرحمن اليحصبى‪". ‎‬‬ ‫قال المزي ‪ " 2‬تهذيب الكمال " ‪ 2‬ترجمة وائل بن حجر ‪..." :‬روى عنه حجر‬ ‫بن عتبس وابنه عبد الجبار بن وائل بن حجر ‪ ،‬وقيل لم يسمع منه }‬ ‫« )(‬ ‫ا‬ ‫عىدا‬ ‫قال أيضا ‪ 2‬ترجمة أبي البختري عند ذكره من روى عنهم أبو البختري‬ ‫"‪ ...‬وعبد الرحمن اليحصبي وعبيدة السلماني‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫قال البخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " ‪ 2‬ترجمة عبدالرحمن اليحصبي هذا ‪:‬‬ ‫" عبدالرحمن اليحصبي ويقال ابن اليحصبي ‘ يعد من الكوفيين ‪ :‬عن وائل‬ ‫‪. (٥) . .‬‬ ‫بن ‪ ٠‬حجر ‪ 6‬وسمع من‪.‬ها بو البي ۔‪‎‬خت‪-‬ري‪‎‬‬ ‫‪ .‬النووي _تهذيب الأسماء واللغات ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪٥‬‬ ‫يب التهذيب ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪٧٠٧‬‬ ‫ذ‪-‬‬ ‫هاتي‬ ‫تعسقل‬‫‏‪ ٢‬ال‬ ‫"" المزي تهذيب الكمال ج ‏‪ ١٠‬ص ‏‪٥١٢‬‬ ‫تهذيب الكمال ج‪ ٤ ‎‬ص‪١٩٨١ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬المزي‬ ‫‪٣٢٣‬‬ ‫‪ / ٢٣٢٠-٢٦٢٩‬وكذا قال ابن حبان ‪ " 2‬الثقات " ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٢٣٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫فكل الروايات للا تذكر اسم أبي عبدالرحمن اليحصبي تعرفه من هو { بل‬ ‫كل الكتب التي ترجمت ٹوائل بن حجر ‘ لا تذكر اسم ابي عبدالرحمن‬ ‫هذا الذي يروي عنه ‪ ،‬وإنما يقتصرون على عبدالرحمن اليحصبي فقط ‪.‬‬ ‫الثاتية‪ :‬تتبعت كتب الرجال والتراجم عن كل من اسمه عبدالرحمن‬ ‫اليحصبي ‪ :‬قوجدتهم حوالي ستة أتنفس وهم ‪:‬‬ ‫» عبد الرحمن بن عامر اليحصبي ‘ الشامي من أهل دمشق { أخو عبدالله‬ ‫ابن عامر اليحصبي المقرئ ('‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ے‪٤‬‏ عبد الرحمن بن تمر اليحصبي الشامي الدمشقي ‘ يروي عن الزهري‬ ‫وروى عنه الوليد بن مسلم ؛"'‪.‬‬ ‫الحمصي‬ ‫‘ التمالي الكتدي‬ ‫الشامي‬ ‫الرحمن بن عائذ اليحصبي‬ ‫ے‪٤‬‏ عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫يروي عن عمارة بن زعكرة الكندي‬ ‫» عبد الرحمن بن بشر اليحصبي ‘ سمع أبا أمامة ‪ .‬وروى عته حريز بن‬ ‫)‪. (٣‬‬ ‫عتمان‪‎‬‬ ‫‪ ٤‬عبد الرحمن بن عرق اليحصبي الشامي ‪ 0‬يروي عن حبيب بن سلمة‪. ‎‬‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وروى عنه ايته محمد‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫‏‪ ٥‬عبد ‏‪ ١‬تلرحمن ين أيي عوف‬ ‫جرشي ‏‪ ١‬لشامي ‏‪ ١‬تحمصي ‏‪ ١‬لقاضي ‏‪ ١‬ليحصبى"'‬ ‫"" العسقلاني تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪٦٩١‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪ / ٢٢٠‬ابن حبان ‪-‬الثقات ج‪ ٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ '٢‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البخاري _التاريخ الكبير ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الثقات‬ ‫‪ / ١٥١٠‬ابن حبان ‪-‬‬ ‫قات‬ ‫ان ح‬ ‫لبا‬ ‫ثن ‪-‬‬ ‫‪ / ٢٠٥‬اب‬ ‫الكبير ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫تيا‪-‬ريخ‬ ‫لار‬ ‫‘‪ (8‬ال‬ ‫ابخ‬ ‫‪٣١٩‬‬ ‫ج ! ص‪‎‬‬ ‫الميزان ج‪‎‬‬ ‫دني ‪ -‬لسان‬ ‫ت‬ ‫‪17‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ -‬الثقات‬ ‫‪ / ٢٣١‬اين حبان‬ ‫‪ ١٧‬ص‪‎‬‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫‪ ٢‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٣٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الثالثة‪ :‬تتبعت كتب التراجم التي تذكر ترجمة عبدالرحمن اليحصبي‬ ‫الذي يروي عن وائل بن حجر ‪ 6‬قوجدته كوفيا هكذا ذكروا ‪.‬‬ ‫قال البخاري ‪ " 2‬التاريخ الكبير " ‪ 2‬ترجمة عبدالرحمن اليحصبي هذا ‪:‬‬ ‫" عبدالرحمن اليحصبي ويقال ابن اليحصبي ب يعد من الكوقيين ‪ 0‬عن وائل‬ ‫" ) (‬ ‫بن‪ .‬حجر ‪ 6‬وسمع من‪,.‬ه جايو الب ‪.‬خ ‪-‬تري ‪.‬‬ ‫وقال ابن حجر ‪ " 2‬تعجيل المتفعة " ‪ " :‬عبد الرحمن بن اليحصبي الكو‪! 2‬‬ ‫عن وائل بن حجر ‘ وعنه أبو البختري الطائي وعبدالأعلى بن عامر التغلبي‬ ‫وثقه ابن حبان ‪.'" ".‬‬ ‫أن عبدالرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل بن‬ ‫فالظاهر من أقوالهم‬ ‫حجر كو ‪ 2‬من الكوقيين ‪.‬‬ ‫الرابعة‪ :‬رجعت إلى كتب التراجم والرجال { وتتبعتث تراجم الرجال‬ ‫السابقين الحاملين لاسم عبدالرحمن اليحصبي ‪ 4‬ترجمة بعد أخرى لأقف‬ ‫‪.‬‬ ‫على الكو متهم ‘ قلم أجد متهم كوقيا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪/ ٢٢٣‬‬ ‫‏‪ /٢٣٠ - ٢٢٩‬وكنا قال ابن حبان غ " الثقات " ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫‪ 0‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫وكذا قال ابن أيي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫"" العسقلاني ‪ -‬تعجيل المنفعة ص ‏‪ ( ٢٢٢‬ترجمة رقم ‏‪. ) ٦٥١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٣٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الخامسة‪ :‬رجعت إلى كتب التراجم والرجال لأنظر من عبدالرحمن‬ ‫اليحصبي من المذكورين ‘ يذكر خ ترجمته أته يروي عن وائل بن حجر‬ ‫أيوروي عنه أبو البختري ! قلم أجد شيتا من ذلك كله ' وبيانه كالتالي ‪:‬‬ ‫' لا يروي عن وائل بن خجر ‘ ولا يروي‬ ‫صربي‬ ‫ح عام‬ ‫ي بن‬ ‫لحمن‬ ‫ا الر‬ ‫‏‪ -١‬عبد‬ ‫عنه أبو البختري سعيد بن فيروز ‏‪.'١‬‬ ‫يروي‬ ‫ئل بن خوجرل»ا‬ ‫اعن‬ ‫ووي‬ ‫ى لا ير‬ ‫صبي‬ ‫حمر‬‫ين ت‬ ‫لن ب‬ ‫ارحم‬ ‫‏‪ -٢‬عبد ال‬ ‫عنه أبو البختري سعيد بن فيروز "ا‪.‬‬ ‫بل تنص بعضهم على أن عبد الرحمن بن نمر اليحصبي هذا ‪ ،‬لم يرو عنه غير‬ ‫"'‪.‬‬ ‫لم‬ ‫س بن‬ ‫مليد‬‫الو‬ ‫‪ -‬عبد الرحمن بن عائذ اليحصبي ‘ لا يروي عن وائل بن حجر ' ولا يروي‬ ‫عنه أبو البختري سعيد بن فيروز"‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬عبد الرحمن بن بشر اليحصبي ‘ لا يروي عن وائل بن حجر ‪ ،‬ولا يروي‬ ‫عنه آبو البختري سعيد بن فيروز ثا‪.‬‬ ‫أ! انظر ‪ /‬العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪٧٠ -٦٩‬‬ ‫‏‪- ٢٥٧‬‬ ‫ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫ابن ابي حاتم _ الجرح والتعديل‬ ‫‏‪- ٢٢٠‬‬ ‫"( انظر ‪ /‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫‏‪ - ٦١٥‬المزي ‪-‬تهذيب الكمال‬ ‫‏‪ - ٥٠‬الذهبي ‪ -‬المغتي ‪ 2‬الضعفاء ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫ابن حبان _الثقات ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪٢٩٣‬‬ ‫‪ .٢‬الذهبي _‬ ‫ميزان الاعتدال ج‪ ٤ ‎‬ص‪ - ٢٣٦٢٤ - ٢٢٢٣ ‎‬العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص‪٢٩٣ ‎‬‬ ‫أ" انظر ‪ /‬البخاري ‪-‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٥‬ص‏‪ - ١٩٧‬ابن ابي حاتم ‪-‬الجرح والتعديل ج ه ص ‏‪- ٢٢٩‬‬ ‫المزي ‪ -‬تهذيب الكمال ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪ - ١٧٥‬الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏ ‪ ٤‬ص ‏‪٢٩٢‬‬ ‫التاريخ الكبي‬ ‫‪ .‬اري _‬ ‫الد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اد‬ ‫‏‪٥‬ر‬ ‫الثقات‬ ‫‪-‬‬ ‫اين حبان‬ ‫‪-‬۔‬ ‫‏‪١٥٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬ص‬ ‫ج‬ ‫‏‪٢٣٠٨‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫ج‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ )4 ٢٢٥‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه‪ -‬عبد الرحمن بن عرق اليحصبي ' لا يروي عن وائل بن خجر ؛ ولا يروي‬ ‫عنه أبو البختري سعيد بن فيروز ا‪.‬‬ ‫‏‪ -٦‬عبد الرحمن بن أبي عوف اٹجرشيس لا يروي عن وائل بن حجر ‘ ولا‬ ‫يروي عنه أبو البختري سعيدبن فيروز"‪.‬‬ ‫يل ين‬‫ب وائ‬ ‫يحص عن‬ ‫لحمن‬‫ا الر‬ ‫السادسة ‪ :‬تتبعت الروايات التي رواها عيد‬ ‫حجر من غير طريق أبي البختري ‪ .‬لأنظر فيها من رواها عن عبدالرحمن‬ ‫اليحصبي ‘ تم انظر خ ترجمته لأقف على اسم أبي عبدالرحمن اليحصبي‬ ‫هذا الذي يروي عنه ‪ .‬فوجدت رواية عند الطبراني ‪ " 2‬المعجم الكبير" وعند‬ ‫ابن الأعرابي ! من طريق عبد الأعلى يحدث عن عبدالرحمن اليحصبي عن‬ ‫‪.‬‬ ‫بر‪٠‬‏‬ ‫اكل‬ ‫نصها ‪ :‬حدتنا أحمد بن داود المكي ‪ 6‬وأحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني‬ ‫قالا ‪ :‬ثنا محمد بن كتير ‘ ثنا إسرائيل ‪ :‬عن عبد الأعلى قال ‪ :‬صليت خلف‬ ‫عبد الرحمن اليحصبي فسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره‬ ‫مثل ذلك قال ‪ :‬قلت له ‪ :‬من أين أخذت هنا ؟‬ ‫""انظر ‪ /‬البخاري ‪-‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪- ٢٠٥‬ابن ابي حاتم ‪-‬الجرح والتعديل ج ه ص ‏‪- ٢٢٨‬‬ ‫سقلاني ‪-‬‬ ‫الع‬ ‫‏‪_-٣٠٤‬‬ ‫ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫دنال‬ ‫ع‪ -‬م‬ ‫تيزا‬ ‫لنذه‬ ‫ابي‬ ‫المزي ‪ -‬تهذيب الكمال ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪ -٢١٢‬ا‬ ‫‪ ٢١٣‬ا‬ ‫تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ٩٤‬ا‪-‬بن حبان ‪-‬الثقات ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪٣١٩‬‬ ‫ج ه ص‬ ‫ديل‬ ‫عجرح‬ ‫ت ال‬ ‫لتم ‪-‬‬ ‫ا حا‬ ‫و ابي‬ ‫ا""نظر ‪ /‬البخاري ‪-‬التاريخ الكبير ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪ - ٢٠٦ - ٢٠٥‬ابن‬ ‫‏‪٣٢٢‬‬ ‫‏‪ _-٢٣٥‬ابن حبان _الثقات ج ! ص‬ ‫‪ -‬المزي ‪-‬تهذيب الكمال ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٢٣٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قال ‪ :‬صليت خلف وائل بن حجر قال ‪ " :‬صليت خلف رسول الله () ففعل‬ ‫مثل ذلك حتى رأيت بياض خديه " ‏‪.٧‬‬ ‫قلث ‪ :‬عبد الأعلى هذا هو ‪ :‬عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوخ ‪ 6‬رجحت إلى‬ ‫ترجمته ‪ 2‬كتب التراجم والرجال ‪ ،‬فلم أجد ذكر عبدالرحمن اليحصبي‬ ‫قيمن روى عنهم عبد الأعلى هنا ة وإنما يذكرون أنه روى عن أبي‬ ‫عبدالرحمن السلمي ومحمد بن الحنفية وسعيد بن جبير ومحمد بن علي‬ ‫‪١-‬يل و ‪.‬أبو عوا‪.‬ن۔ةد و ‪.‬شريكے"‪.‬‏‪(١‬‬ ‫ابن الحسين ‏‪ .‬و ‪.‬غيرهم ‪ 0‬ويروي عنه إسرائ‬ ‫والخلاصة ‪ :‬إن عبد الرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل بن حجر‬ ‫بن قيروز الطائي ‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫‘ والذي يروي عنه آيو البختري‬ ‫الحضرمي‬ ‫لا تعرفه ولا تدري من هو ي بل ولا يدرى ما حاله ‪.‬‬ ‫وذكر اسم عبدالرحمن اليحصبي لا يكفي لأن يرقع عنه هنا الغموض وعدم‬ ‫المعرفة بحاله ‪ .‬لأننا لا نعرف من هو ؟ ومن أبوه ‏‪ ٩‬وأما جهالة حاله فظاهرة‬ ‫‪.‬‬ ‫يسيب ذلك‬ ‫" الطبراني ‪ -‬المعجم الكبير رقم الحديث ( ‏‪. )١٧٥٧٢‬‬ ‫‪-٢٣‬‬ ‫‪ !٢‬انظر ‪ /‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ٥ ‎‬ص‪ - ٢٤٣ ‎‬ابن أبي حاتم ‪ -‬الجرح والتعديل ج‪ ٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البخاري ‪-‬الضعفاء الصغير ص‪- ٨٠ ‎‬ابن حبان ‪-‬المجروحين ج‪ ٢ ‎‬ص‪ ( ١٤٠ ‎‬دار الصميعي ) ‪-‬الذهبي‪‎‬‬ ‫‪ -٦ -٥‬العسقلاتي ‪ -‬تهذيب‪‎‬‬ ‫‪ ٦‬ص‪‎‬‬ ‫‪-٥٨٢‬۔ المزي ‪ -‬تهذيب الكمال ج‪‎‬‬ ‫_ المغتي ‪ 2‬الضعفاء ج‪ ١ ‎‬ص‬ ‫‪٧٢٢‬‬ ‫التهذيب ج‪ ٤ ‎‬ص‪-٧٢١ ‎‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ ٢٢٧‬؟ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪ ٥‬وجهالة العبن عتد المحدثبن قسمان‪: ‎‬‬ ‫_‬ ‫|‬ ‫! كان يقال (رواه قالان عمن رجل)‬ ‫‏| ‪ -١‬أن يذكر الرجل بدون أن يذكر اسمه‬ ‫‏| ‪ -٢‬أن يكون الراوي غير معروف عند العلماء ‪ 2‬تراجمهم ' ولو ذكر الاسم‬ ‫‪١‬‬ ‫فلا يدرى من هو ( وهذا الذي تحن بصدده )‪ 6‬أو يتفرد برواية حديثه راو واحد‬ ‫| ‪ 6‬لم يعرف بطلب العلم ولا بحرقة العلماء ‪ ،‬وللا يعرف هو وحديته إلا من‬ ‫ا‬ ‫قلت‪ :‬رواية مجهول العين عند المحدثين فيها خلاف بينهم إلى خمسة أقوال!"‬ ‫أصحها عتد أكترهم عدم القبول‪٬‬لاتضمام‏ مجهول العين إلى مجهول الحال‬ ‫قمن جهلت عينه وشخصه جهلت حاله من باب أولى ' واستثنى بعض العلماء‬ ‫من هنه الجهالة الصحابة ‪ -‬رضي الله تعالى عنهم ‪. -‬‬ ‫فعلى هذا يمكن القول الآن ‪ :‬إن عبدالرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل‬ ‫ابن حجر الحضرمي ويروي عنه أبو البختري ى لا يدرى شخصه وتسبه وحاله‬ ‫ومع ذلك يحتاج الحكم عليه بانلجهانة العينية القادحة عند المحدثين دراسة‬ ‫مستقلة ومحلها عير هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫واما الآن فتكتضي بالقول تنا لا تعرف من هو عبد الرحمن اليحصبي ‘ وما‬ ‫حاله ؛ ومن المعلوم المتقرر عند المحدثين أن مجهول المين ضمفه اشد من‬ ‫مجهول الحال ! وكلاهما ضعيف ‪ :‬والله تعالى أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ /‬السيوطي ‪ -‬تدريب الراوي ص‬ ‫ل‪-‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ »4 ٢٣٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قائدة ‪ :‬وجدت بعض الإشارات أن عبدالرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل إ‬ ‫ابن حجر الحضرمي ‘ ويروي عنه أبو البختري ‘ هو ‪ :‬عبدالرحمن بن عرق |‬ ‫اليحصبي ‪.‬‬ ‫قتقول ‪ :‬إن عبد الرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل بن حجر ب ويروي‬ ‫قبروز » ليس‬ ‫بن‬ ‫ي سعيد‬ ‫عنه أ بو } ‪.7‬‬ ‫_‬ ‫هو عيد ‏‪ ١‬للرحمن ين عرق ‏‪ ١‬ليحصبي‬ ‫كما أوضحنا هذا الأمر سابقا ‪ :‬وليس كما تزعم بعض البرامج الحاسوبية‬ ‫التي تعنى بترجمات رجال أسانيد الروايات ‪ 2‬الكتب الإلكترونية بأته هو|‪.‬‬ ‫عبدالرحمن بن عرق ‪.‬‬ ‫كلا ليس هو عبدالرحمن بن عرق اليحصبي ‪.‬‬ ‫وعلى تقدير ‪ :‬أنه هو الذي يروي عن وائل بن حجر ‘ ويروي عنه أبو البختري‬ ‫سعيد بن قيروز ‪ -‬وهو مع ما قيه من البعد ما لا يخضى ‪. -‬‬ ‫يي فيه‬ ‫عرق ا‬ ‫عبدالرحمن ين‬ ‫تقول ‪ :‬إن ذلك ليس مما يفرح به ‪ .‬لأن‬ ‫كلام عند أهل الجرح والتعديل مما لا يُرتضى ‪ ،‬وإليكم ما قاله أهل الجرح‬ ‫الرجل ‪:‬‬ ‫ا‬‫ذخ‬ ‫هعلل‬‫وال‬ ‫الألباني ‪ " 2‬السلسلة الضعيقة " ‪ ...":‬لكن عبد الرحمن اليحصبي‬ ‫قال‬ ‫يوتقه غير ابن حبان ‘ ولا روى عنه غير‬ ‫‪ -‬وهو ابن عرق الحمصي‪-‬لم‬ ‫ابنه محمد ‪ 0‬كما ‪ " 2‬الميزان " ‘ فهو ‪ 2‬عداد المجهولين ‏‪ ٨‬فهو علة هذا‬ ‫الحديث ‪ "...‬‏‪.'١‬‬ ‫‪ 0‬الألباني ‪ -‬السلسلة ا‬ ‫لضعيفة ج ‏‪ ١١‬ص ‏‪ ( ٢٢٥‬حديث رقم ‏‪ ( - ٥١٦٩‬إن لم تفل امتي ؛ لم يقم لهم‬ ‫عدو! بدا ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الحبير" إلى أن‬ ‫ابن حجر العسقلاني يشير ‪ " 2‬تلخيص‬ ‫تم وجدت‬ ‫عبد الرحمن اثليحصبي الذي يروي عن وائل بن حجر هو ‪ :‬عبد الرحمن ين‬ ‫عامر اليحصبي ‪.‬‬ ‫صربي‬ ‫ح عام‬‫ي بن‬ ‫حيث يقول ‪ " :‬وللبيهقي من وجه آخر ‪ 6‬عن عبد‬ ‫ا ال‬ ‫لرحمن‬ ‫عن وائل ! قال ‪ :‬صليت خلف رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬قلما كبر‬ ‫رفع يديه مع التكبير ‪.(".‬‬ ‫قلت ‪ :‬ما ذكره الحافظ من أن عبد الرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل‬ ‫ابن حجر هو عبد الرحمن ين عامر اليحصبي إنما هو وهم من الحافظ ‪2‬‬ ‫ذلك ‘ لا يصح بل ليس هو عبد الرحمن بن عامر لما قدمنا من أن عبد‬ ‫الرحمن بن عامر لا يروي عن وائل ولا يروي عنه سعيد بن فيروز ‪.‬‬ ‫على أن الحافظ ترجم لعبد الرحمن بن عامر اليحصبي هذا ' ولم يذكر ك‬ ‫كتبه التي ترجم له فيها أنه يروي عن وائل بن حجر أبدا ‪ ،‬بل الحافظ‬ ‫عندما يذكر عبد الرحمن اليحصبي الذي يروي عن وائل بن حجر يذكر‬ ‫من غير ذكر اسم أبيه ‪.‬‬ ‫أضف إلى ذلك أن الحافظ ابن حجر ينص كغيره أن عبد الرحمن‬ ‫حيث يقول ‏‪ " ٧‬تعجيل‬ ‫اليحصبي الذي يروي عن وائل بن حجر كو‬ ‫المنفعة " ‪ " :‬عبد الرحمن بن اليحصبي الكو ‪ .‬عن وائل بن حجر ‪ 6‬وعنه أبو‬ ‫البختري الطائي وعبد الأعلى بن عامر التغلبي وثقه ابن حبان ‪.'" ".‬‬ ‫‏‪٣٩٥‬‬ ‫‪ .‬العسقلاني ‪ -‬تلخيص الحبير ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬تعجيل المنفعة ص ‏‪ ( ٢٢٢‬ترجمة رقم ‏‪. ) ٦٥١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤!.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وعبد الرحمن بن عامر اليحصبي شامي من أهل دمشق ! كما ذكر ذلك‬ ‫الحافظ بنفسه خ " تهذيب التهذيب "ا‪ .‬وهو اخو عبد الله بن عامرر‬ ‫اليحصبي المقرب المشهور ‪.‬‬ ‫تم رجعت إلى " السنن الكبرى " للبيهقي ورجعت للحديث الذي يشير إليه‪.‬‬ ‫الحافظ غ " تلخيصه " ‪ 6‬فوجدت أن البيهقي ذكر عبد الرحمن اتيحصبي‪,‬‬ ‫دون ذكر اسم أبيه ‪ .‬وهذا هو نص الرواية وستدها ‪:‬‬ ‫تاصلرواية ‪ :‬أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ‘ أخبرتني أبو بكر بن إسحاق ؛ أنبأ‬ ‫محمد بن ريح السماك ا ثنا يزيد بن هارون ‪ ،‬أنبأ شعبة ‪ 7‬عن عمرو بن مرة ‏‪٧‬‬ ‫عن أبي البختري ‪ 0‬عن عبد الرحمن اليحصبي ‘ عن وائل بن حجر قال ‪:‬‬ ‫" صليت خلف رسول الله (ل) قلما كبر رفع يديه مع التكبير ! وإذا ركع وإذا‬ ‫رفع " أو قال ‪ " :‬سجد ورايته يسلم عن يمينه ‪ ،‬وعن شماله " ""‪.‬‬ ‫فانظر عبد الرحمن اليحصبي الواقع بين أبي اتبختري ووائل بن حجر ! فهو‬ ‫عبد الرحمن اتيحصبي بدون ذكر اسم أبيه ‪.‬‬ ‫قالصواب ‪ :‬أن عبد الرحمن اليحصبي هذا ليس هو عبد الرحمن بن عامر‬ ‫اليحصبي ‪.‬ولا عبد الرحمن بن عرق اليحصبي» بل هو عبدالرحمن اليحصبي‬ ‫الذي لا يدرى حاله ‪ ،‬والله تعانى أعلم ‪.‬‬ ‫"‪ ٠‬العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ؛ ص‪٦١ ‎‬‬ ‫‪ !":‬البيهقي ‪ -‬السنن الكبرى رقم الحديث‪. ) ٢٣٢ ( ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب < ‏‪ ٢٤١‬ة أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وإن أ راد الحافظ اين حجر عيد الرحمن ين عامر الكو‪ .‬قالت هبى بقول عته‬ ‫" الميزان" ‪ :‬لا يدرى من هو «'‪.‬‬ ‫فحديث وائل بن حجر مع هنه العلل ‪ 2‬إسناده من حيث الاتقطاع والإرسال‬ ‫والجهالة لا تقوم به الحجة البتة ‪.‬‬ ‫وأمامن جهة المتن ‪:‬‬ ‫جاء ج بعض طرق هذا الحديث ‪ -‬حديث وائل بن خحُجر‪ -‬زيادات ج متنه لم ‪:‬‬ ‫توجد خ غيرها من الطرق ‪ 0‬فقد رواه أبو داود عن عاصم بن كليب الذي '‬ ‫مرت الرواية عنه وفيها‪":‬ثم أخت شماله بيمينه " وقال خ هذه الرواية الأخيرة ;‬ ‫" ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد " وقال فيه ‪:‬‬ ‫" ثم جئت بعد ذلك خ زمان فيه برد شديد فرأيت الناس عليهم جل الثياب!‬ ‫ا‬ ‫تحرك ايديهم تحت الثياب ""‪.‬‬ ‫ا لأولى لم يذكر " ثم جئت بعد ذلك ‪ 2‬زمان قيه برد‬ ‫_ قفي رواية عاصم‬ ‫‪ ...‬إلخ " ‪.‬‬ ‫_ شديد‬ ‫ولم يذكرها غيره ممن روى هذا الحديث عن وائل بن حجر { وتفرد عاصم‬ ‫‪:‬ابن كليب بهذه الزيادة ‪ .‬فإن صحت فهى ناسخة لروايته الأولى انتي قيها‬ ‫قبض اليدين ‪ ،‬أو لم تقبل فهي مما تفرد به‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج‪ ٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫؟‪‎.‬‬ ‫¡‬ ‫}‬ ‫أ‬ ‫بو داود = سنن أبي داود رقم ( ‏‪ ) ٧٢٥‬ورواه البخاري ‪ -‬رفع اليدين خ الصلاة ص ‏‪ ٧٦١‬رقم ( ‏‪ ) ٦٧‬ورواه‬ ‫ا‬ ‫ا عيرهما ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫!‬ ‫_‬ ‫_‪.‬‬ ‫اضطراب « ‪٢‬؛‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫إذا ما انفرد بها | |‬ ‫الرواية ‪ 0‬فكيف‬ ‫فيه مقال من حيث ضبط‬ ‫ين كليب‬ ‫وعاصم‬ ‫! !‬ ‫عن باقي الرواة الذين رووا هنه الرواية ‘ ولهذا يقول علي ابن المديني ‪}:‬‬ ‫ك_‬ ‫لا يحتج به إذا انفرد ى كما سبق ‪.‬‬ ‫|‬ ‫حديث الرفع ()‪.‬‬ ‫يقول محمد الخضر الشنقيطي ‪ " 2‬إبرام النقض ما قيل من ارجحيه‬ ‫القبض " عن هنه الزيادة التي ذكرها عاصم بن كليب ‪ 2‬هنه الرواية ‪|:‬‬ ‫"‪ ...‬وهذه الزيادة إما أن تكون مقبولة أو غير مقبولة ! فان كانت مقبولة‬ ‫كانت دالة دلالة واضحة على نسخ ما رواه ‪ 2‬المرة الأولى من القبض لأن‬ ‫قوله " تحرك ايديهم تحت الثياب " ظاهر غ الإرسال لأن تحرك الأيدي حالة‬ ‫القبض غير ممكن بدون حركة الجسم جميعا كما هو ظاهر بالمشاهدة‬ ‫والتجريبية لمن شك غ ذلك ‘ وما هي دالة عليه من النسخ للقبض هو الذي‬ ‫نقول به نحن‪ -‬معاشر المالكية‪ -‬غير من شد منا وقال بالقبض كما يأتي‬ ‫بيان ذلك إن شاء الله تعالى ‪ 6‬وقوله ‪ " :‬ثم جئت بعد ذلك " متصلا بقوله "‬ ‫ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى " صريح ‪ 2‬أن ما رآه ‪ 2‬المرة‬ ‫التانية مخالف لا رآه ‪ 2‬المرة الأولى وإلا لا احتاج إلى ذكر ! وإن كاتت قير‬ ‫مقبولة لكوتها مخائفة لا رواه الأكثر عن وائل بن حجر كاتت موجبة‬ ‫لاضطراب حديث عاصم بن كليب عنه ‪ ".‬اھ "'‪.‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ج ه ص‪‎‬‬ ‫‪ .١‬البزار ‪ -‬اليحر الزخار‬ ‫" الشنقيطي ‪ -‬إبرام النقض ص‪٢٨١ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‪٢‬؛‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال العيني ‪ " 2‬عمدة القاري " ‪ " :‬فإن احتج الخصم بحديث وانل بن حجر‬ ‫قال ‪ " :‬رأيت رسول الله يل يرفع يديه حين يكبر للصلاة وحين يركع وحين‬ ‫يرفع رأسه من الركوع يرقع يديه حيال أذنيه " اخرجه أبو داود والنسائي ‪.‬‬ ‫| قجوابه ‪ :‬أنه ضاده ما رواه إبراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود ‪ -‬رضي‬ ‫الله تعالى عنه ‪ -‬أنه لم يكن رأى النبي يأ فعل ما ذكر من رقع اليدين غ غير‬ ‫تكبيرة الإحرام ‪ :‬فعبد الله أقدم صحبة لرسول الله يل وأفهم بافعاله من وائل ‪.‬‬ ‫وقد كان رسول الله يل يحب أن يليه المهاجرون ليحفظوا عنه ! وكان عبد‬ ‫الله كثير الولوج على رسول الله يل ووائل بن حجر اسلم غ المدينة غ سنة‬ ‫تسع من الهجرة ‪ ،‬وبين إسلاميهما اتنتان وعشرون سنة ‪ ،‬ولهذا قال إبراهيم‬ ‫للمغيرة حين قال إن وائلا حدت أنه رأى رسول الله عل يرفع يديه إذا افتتح‬ ‫الصلاة وإذا ركع وإذا رقع رأسه من الركوع ! إن كان وائل رآه مرة يفعل‬ ‫ذلك فقد رآه عبد اله خمسبن مرة لا يفعل ذلك ‪.‬‬ ‫فإن قلت ‪ :‬خبر إبراهيم غير متصل لأنه لم يدرك عبد الله لأنه مات سنة‬ ‫اثنتين وثلاثين بالمدينة وقيل بالكوفة ومولد إبراهيم سنة خمسين كما‬ ‫صرح به ابن حبان ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬عادة إبراهيم إذا ارسل حديثا عن عبد الله لم يرسله الا بعد صحته‬ ‫عنده من الرواة عته وبعد تكاتر الروايات عته ولا شك أن خبر الجماعة أقوى‬ ‫من خبر الواحد وأولى ‪.'( ".‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫‪- ٩‬‬ ‫ه ص‪‎‬‬ ‫ج‬ ‫انقا ري‬ ‫` ‪ ١‬لعيني ‪ -‬عمدة‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بل اعتبر ابن الصلاح هنه الزيادة مدرجة ‪ 2‬حديث واتل من هنه الطريق‪,‬‬ ‫‪-‬أي طريق عاصم ‪ -‬فقال ‪ " 2‬المقدمة" ‪:‬‬ ‫" ومن أقسام المدرج ‪ :‬أن يكون متن الحديث عند الراوي له بإسناد إلا طرفا‬ ‫منه فانه عنده باسناد تان فيدرجه من رواه عنه على الإستاد الول ويحذف"‬ ‫الإسناد التاني ويروي جميعه بالإسناد الأول ‪.‬‬ ‫مثاله ‪ :‬حديث بن عيينة وزائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب عن آبيه عن |‬ ‫() و آخره ‪ :‬أته جاء ‪ 2‬الشتاء _‬ ‫وانل بن حجر ‪ :‬خ صفة صلاة رسول الله‬ ‫قرآهم يرقعون أيديهم من تحت الثياب ‪.‬‬ ‫بهذا الإسناد صقة الصلاة‬ ‫والصواب ‪ :‬رواية من روى عن عاصم بن كليب‬ ‫خاصة ‪ 0‬وفصل ذكر رفع الأيدي عنه فرواه عن عاصم عن عبد الجبار بن‬ ‫وائل عن بعض اهله عن وائل بن حجر "‪ ".‬‏‪.'١‬‬ ‫من بعض ألفاظ الرواة اتصلت‬ ‫والمدرجات في الحديت ما أتت‬ ‫يقول محمد بن صالح العثيمين ‪ " 2‬فتاوى أركان الإسلام " ‪ 2‬جوابه عن‬ ‫حديث وائل بن حجر ‪ 2‬وضع اليمنى على اليسرى على الصدر ‘ قال ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬والحديث وان كان فيه شيء من الضعف_ لكنه أقرب من غيره إلى‬ ‫الصحة" ""‪.‬‬ ‫وقال ‪ 2‬قتوى تشرت ‪ 2‬موقعه الإلكتروني ‪ 2‬مكتبة الفتاوى " قتاوى تور على‬ ‫الدرب " عندما وجه إليه السؤال الآتي ‪:‬‬ ‫أ ابن الصلاح ‪ -‬علوم الحديث ( مقدمة ابن الصلاح ) ص ‏‪٩٧-٩١٦١‬‬ ‫" العثيمين ‪ -‬فتاوى أركان الإسلام ص ‏‪٣١٥‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه؛‪٢‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫السؤال ‪ :‬بارك الله فيكم ‪ ،‬المستمع ايضا عصام يا فضيلة الشيخ يقول ى يسال‬ ‫عن الحديث عن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع ‪4‬‬ ‫الصلاة ‏‪٩‬‬ ‫الجواب الشيخ‪ /‬نقول نعم أن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من‬ ‫الركوع ‪ 2 0‬القيام بعد الركوع سنة ‪ :‬كما دل على ذلك حديث سهل بن‬ ‫سعد الذي رواه البخاري ‪ " 2‬صحيحه " قال ‪ :‬كان الناس يؤمرون أن يضع‬ ‫الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى ‪ 2‬الصلاة " فإذا تأملت هذا الحديث ‪.‬‬ ‫وهو أن الناس مأمورون بوضع اليد اليمنى على اليسرى ‪ 2‬الصلاة ‪ 6‬تبين‬ ‫لك أن القيام بعد الركوع يشرع فيه هذا الفعل ‪ :‬وهو وضع اليد اليمنى‬ ‫على اليسرى ‪ .‬الصلاة ‪ ،‬لأن الحديث عام يخرج منه الركوع ‪ 6‬لأن اليدين‬ ‫على الركبتين ويخرج منه السجود لأن اليدين على الأرض ‪ :‬ويخرج منه‬ ‫الجلوس لأن اليدين على الفخذين أو الركبتين ‪ :‬قبقى ما عدا ذلك وهو‬ ‫القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع تكون اليد اليمنى فيه موضوعة‬ ‫على الذراع اليسرى ‪ 8‬كما ‪ 2‬الحديث ‘ واليد اليمنى توضع على اليسرى ‪.‬‬ ‫اما على الذراع وإما على الرسغ وهو المفصل الذي بين الكف وبين الذراع ‪3‬‬ ‫والأفضل أن تكونا على اتصدر ء أن الحديث ! حديث وائل بن ححر هو أحسن‬ ‫أي ‪ 2‬موضع اليدين خ حال القيام ‪ 6‬وان‬ ‫ما قيل ‪ :‬أحسن ما روي ‪ 2‬ذلك‬ ‫كان فيه مقال لأهل العلم ‪ ،‬ولكنه أحسن ما روي خ هذا الموضوع ‪ "...‬ا‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمبن ‪ -‬فتاوى تور على الدرب ( نصبة )الصلاة _ تاريخ التحديث‪‎‬‬ ‫‪-٦٧(‎‬صںل ‪ ٢٠٠٤‬م‪. ) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قلت ‪ :‬أما قول الشيح ‪ :‬لكته أقرب من غيره إلى الصحة ‪ .‬هذا اللفظ وأمثاله ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لتصحيح والحكم‬ ‫ا لبا ب « ! يستلزم‬ ‫شيع ‪2‬‬ ‫كاصح شيع ‪ 2‬الباب آو أ حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫هو معروف‬ ‫و الحسن عند الحفاظ المحدتين كما‬ ‫يا لصحة‬ ‫وقد قال قبل ذلك ‪:‬وإن كان هفيه شيءء ممن الضعف ‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫يكون على الصدر خ حديث وائل بن حجر ! وكذا‬ ‫وأما إشارته إلى أن القبض‬ ‫جواب المفتي السعودي السابق ‪ -‬ابن باز‪ -‬على السؤال الذي وجه إليه ك‬ ‫اختلاف العلماء ‪ 2‬القبض والإرسال وأيهما أصح ‏‪٩‬‬ ‫فقال ‪ ":‬الثابت عن النبي () من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد‬ ‫‪ -‬رضي الله عنهما _ هو القبض ‘ وهو وضع اليمين على الشمال حال القيام‬ ‫لكنه ترك‬ ‫والأفضل وضعهما على الصدر ‪ .‬ومن أرسل قصلاته صحيحة‬ ‫الأفضل ‪.( "...‬‬ ‫لعلهما يشيران إلى حديث وائل بن حجر عند ابن خزيمة والبيهقي وغيرهما ‪.‬‬ ‫بزيادة على صدره ‪.‬‬ ‫تص الرواية ‪ :‬اخبرنا آبو موسى أخبرنا مؤمل أخبرنا سفيان ؛ عن عاصم بن‬ ‫كليب ‘ عن أبيه ‪ :‬عن وائل بن حجر قال ‪ " :‬صليت مع رسول الله يلة ‪ 6‬ووضع‬ ‫(‪.)٢‬‬ ‫"‬ ‫‪٥‬‬ ‫صف‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫بملف‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫بف‪‎‬‬ ‫ز‪;١‬‏‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫ابن باز ‪ =-‬مجموع فتاوى ج ‏‪ ١١‬ص‬ ‫‏‪‘٢.‬‬ ‫‪ :‬وضع اليمين على الشمال ‪ 2‬الصلاة قبل‬ ‫( ‏‪ - ) ٤٧٩‬باب‬ ‫ابن خزيمة رقم‬ ‫صحيح‬‫ابن خزيمة ‪-‬‬ ‫اقتتاح القراءة ‪ .‬ورواه البيهقي وفقيه سعيد بن عبد الجبار ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ب؛‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فاقول‪ :‬هنه الزيادة منكرة عتد بعض النقاد ‪ 0‬لأنها تفرد بها مؤمل بن‬ ‫إسماعيل عن سقيان ‪ ،‬ولم يذكرها باقي أصحاب سفيان عنه ‪ 6‬ومؤمل بن‬ ‫إسماعيل هذا ضعيف الحديث ! سيء الحفظ ' منكر الحديث ‘ ولم يتابعه إلا‬ ‫من هو أشد ضعفا منه ‘ وهو سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عبد‬ ‫الجبار عن آمه عن وائل بن حجر ‪ 8‬كما رواه البيهقي ‪ " 2‬سننه "‪ 0‬وسعيد‬ ‫ابن عبد الجبار ! قال قيه ابن معين ‪ :‬ليس بثقة ‪ 0‬وقال البخاري ‪ :‬فيه نظر‪.‬‬ ‫وأم عبد الجبار‪:‬لا يعرف اسمها ولا حالها كما ذكر العلماء ‪ :‬فهي مجهولة‪.‬‬ ‫رواية وائل بن حجر لا تزيدها إلا ضعفا واضطرابا‬ ‫اقول ‪ :‬هنه الزيادات‬ ‫وشذودا وتكارة ‪ .‬ويسبب هذه الاختلافات خ متن هذا الحديث ‪ -‬حديث وائل۔‬ ‫لم ياخذ به الإمام أحمد بن حتبل مع أته الراوي له ‪ "2‬المسند " ‪.‬‬ ‫قال ابن عبد البر ‪ " 2‬استذكار " ‪ " :‬وقيل لأحمد بن حنبل ‪ :‬ترقع عند‬ ‫القيام من اثنتين ويين السجدتين ؟ قال ‪ :‬لا ‪ 6‬أنا أذهب إلى حديث سالم عن‬ ‫ابيه ‪ :‬ولا أذهب إئى وائل ين حجر لأنه مختلف ‏‪ ٨‬الفاظه‪."( "...‬‬ ‫وقال ‪ " 2‬التمهيد " ‪ " :‬زيادة وائل بن حجر ‪ 2‬حديثه رفع اليدين بين‬ ‫السجدتين قد عارضه ‪ 2‬ذلك ابن عمر بقوله وكان لا يرفع بين السجدتين‬ ‫والسنن لا تثبت إذا تعارضت وتدافعت ‪ .‬ووائل بن حجر إنما رآه اياما قليلة ‪2‬‬ ‫قدومه عليه وابن عمر صحبه إلى أن تو يلة ‪ :‬فحديث ابن عمر اصح عندهم‬ ‫عند حماعة فة‬ ‫عليها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وا‬ ‫م حدبث‬ ‫به‬ ‫أو لك‪ ,‬أر‬ ‫‏‪ / ٤١١‬انظرالتمهيد ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪١٤٨‬‬ ‫"ابن عبد البر ‪ -‬الاستنكار ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الأمصار القائلين بالرفع‪ .‬قال أبو بكر الأثرم ‪ :‬قيل لأحمد بن حنبل ‪ :‬رقع‬ ‫عمر ولا يرقع بين‬ ‫اليدين من السجدتين فذكر حديث سالم عن ابن‬ ‫السجدتين ثم قال نحن نذهب إلى حديث ابن عمر " ('‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬ترك الإمام احمد لحديث وائل بن حجر وهو يرويه إ " مستده " مما‬ ‫يزيد الحديث ريبة وضعفاً لترك الراوي له العمل بمقتضى روايته ‪ :‬كما‬ ‫ذكرنا ذلك سابقا ‪.‬‬ ‫وخلاصة البحث ‪:‬‬ ‫إن هذا الاضطراب ج المتن والاختلاف خ القاظه يزيد من ضعف هذا‬ ‫الحديث ‪ ،‬فلا تقوم به حجة ‘ فلا عبرة بكثرة الطرق ما دامت لم تثبت‬ ‫اساتيدها ومتوتها ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مرهيد ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪١٥٢٠‬‬ ‫تلب‬ ‫لد ا‬ ‫ا عب‬ ‫أ‪-‬ابن‬ ‫۔___«_=«__‪-‬‬ ‫|‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫|‬ ‫‪ 4‬أحاديث دلت عملىشروعية قبض (ضم ) الايدلينص فيلاة‬ ‫أشار القسنطيتي ة اعتراضه هذا بعد افتراض تسليمه لوقف حديث سهل‬ ‫ابن سعد واضطراب حديث وائل بن حجر إلى وجود أحاديث صحيحة ثابتة‬ ‫القبض ‪.‬‬ ‫قجوابه ‪ :‬إن هذين الحديثين (حديث سهل و وائل) هما من أقوى الأحاديث‬ ‫المثبتة للقبض ‘ وقد رواهما الشيخان البخاري ومسلم ‪ " 2‬الصحيحبن " ولم‬ ‫يرويا غيرهما من الأحاديث ‪ ،‬بل كل من الشيخين انفرد بحديث ولم يرو‬ ‫حديت صاحبه ‪ -‬مع حرصهما على تتبع التابت من السنة ‪ 0 -‬وهذا دليل آن‬ ‫كل واحر‪ ,‬منهما اطلع على علة ‪ 2‬حديث صاحبه منعته من قبوله عنده ‪.‬‬ ‫لكن البخاري اطلع على علة حديته الذي أخرجه كما أشرنا ‪ 0‬من تعقبه إياه‬ ‫بكلام إسماعيل بن أبي أويس ى وأما مسلم فلم يذكر علة حديته ' ولا يدرى‬ ‫هل اطلع عليها واغتفرها لكونه لم يجد غ الباب حديثا أصح عنده منه ‪.‬‬ ‫ويرى علته أخف من علة حديث شيخه البخاري الذي امتنع عن إخراجه ك‬ ‫" صحيحه " أو أنه لم يطلع على علة حديثه { وهذا مستبعد ولكن لا يحيله‬ ‫العقل ‪.‬‬ ‫الأحاديث الصحيحة التي لا مطعن فيها نرى الشيخين‬ ‫على أن معظم‬ ‫يتفقان على إخراجها ‪ " 2‬صحيحيهما " ولهذا يقال ‪ 2‬الحديث ‪ :‬متفق‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫واوجه‬ ‫وقد بينا عللهما‬ ‫القبض‬ ‫ما خ‬ ‫الحديتان أصح‬ ‫هذان‬ ‫قإن كان‬ ‫الانتقاد الموجهة إليهما ‪ ,‬قخما ظتك بما كان دوتهما بمراحل ‪.‬‬ ‫_ ۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫۔مس۔۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪٠.‬ه‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وخ هذه العجالة سأذكر هنه الأحاديث التي يشير إليها بأنها صحيحة‪.‬‬ ‫وسنناقشها الآن باختصار"‪:‬‬ ‫أول ‪ :‬الخحاديت المروية ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬حديث هلب الطائي ( يَزي بن قتامة ) ‪ :‬حدثتا قتيبة قال ‪ :‬حدثتا أبو‬ ‫الأحوص ‘ عن سماك بن حرب ‪ ،‬عن قبيصة بن هلب ‪ ،‬عن ابيه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا ‪ 3‬فياخن شمانه بيمينه " '"'‪.‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هذا الحديث سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري‬ ‫( ابو الخيرة ) ‪:‬‬ ‫قال الزركلي ‪ " 2‬الأعلام " ‪ " :‬سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي‬ ‫البكري أبو المغيرة ‪ :‬من رجال الحديث من اهل الكوفة ‪.‬أدرك ثمانين صحابيا‪.‬‬ ‫وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ‘ والبخاري ف‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫" التاريخ "‪ 0‬وخ المحدثين من يضعفه‪.‬‬ ‫( تمت مناقشة هذه الأحاديث بشيء من التفصيل ‪ 2‬كتابي " الرسالة الرضية خ مسائل صلاة‬ ‫الإباضية " على ان لدي بعض المناقشات التي لم اضفها ‪ 2‬الطبعة الأولى ‪ 0‬سأضيفها إن شاء النه تعالى‬ ‫‪ 2‬الطبعةا لثانية ‪ ،‬واعزم على إفراد مسألتي الرفع والقبض خ الصلاة بكتاب خاص اتوسع ‪2‬‬ ‫مناقشتهما مناقشة علمية ‪.‬‬ ‫" الترمذي‬ ‫‪ -‬جامع الترمذي رقم ( ‏‪ )٢٥٢‬ورواه احمد واين ماجه والطبراني وغيرهم ‪.‬‬ ‫‪ ٣‬الزركلي ‪ -‬الأعلام ج‪ ٢ ‎‬ص‪١٣٨ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ )4 ٢٠١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال المزي ‪ " 2‬تهذيب الكمال " ‪ ..." :‬وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل ‪:‬‬ ‫مضطرب الحديث ‪ .‬وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ‪:‬‬ ‫ثقة وكان شعبة يضحعفه‪ ...‬وقال صالح بن محمد ‪ :‬البغدادي يضعف‪.‬‬ ‫وقال النسائي ‪ :‬ليس به بأس ‘ و حديته شيء‪ .‬وقال عبد الرحمن بن يوسف‬ ‫بن خراش ‪ :‬خ حديته لين ‪.( ".‬‬ ‫قال الذهبي آ " ميزان الاعتدال " ‪ " :‬صدوق صالح ‪ 6‬من أوعية العلم ‪ :‬مشهور‬ ‫روى ابن المبارك عن سفيان ‪ :‬أنه ضعيف‪ ....‬وروى أحمد بن أبي مريم عن‬ ‫يحيى ‪ :‬سماك تقة كان شعبة يضحعفه‪ ....‬وقال أحمد ‪ :‬سماك مضطرب‬ ‫الحديث‪ ....‬وقال صالح ‪ :‬جزرة يضعف‪ .‬وقال التسائي ‪ :‬إذا انفرد باصل لم‬ ‫يكن بحجة ! لأنه كان يلقن فيتلقن‪ ....‬وقال يعقوب بن شيبة ‪ :‬هو خ غير‬ ‫عكرمة صالح ‪ 6‬وليس من المتتبتين ‪.""".‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ ... " :‬صدوق ! روايته عن عكرمة خاصة‬ ‫مضطربة ‪ ،‬وقد تغير بآخره فكان ريما تلقن """"‪.‬‬ ‫و إسناد هنه الرواية أيضا قبيصة بن هلب الطائي ‪:‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ " :‬قال ابن المديني ‪ :‬مجهول ‘ لم يرو عنه‬ ‫غير سماك ‪ .‬وقال العجلي ‪ :‬تقة ‪" ".‬ا‪.‬‬ ‫‪,١‬‬ ‫المزي تهذيب الكمال ج‪ ٤ ‎‬ص‪٤٢٥ ‎‬‬ ‫ا الذهبي _ ميزان الاعتدال ج‪ ٢٣ ‎‬ص‪ ( ٣٢٧٢-٣٢٢٦ ‎‬بتصريف‪. ) ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪١٩٦١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫العسقلاني _ تقريب التهذيب‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٦٦‬؛‬ ‫ا الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٠٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ذكره ابن منده ‪ 2‬رسالته " بيان فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار " ‪2‬‬ ‫الطبقة التالتة من طبقات الرواة من حيث القبول والرد ‪ 6‬وعتده هذا الطبقة‬ ‫طبقة المتروكين والمجاهيل فقد قال عنها ‪:‬‬ ‫" الطبقة التالتة وهي المتروكة باتفاق من محمد بن إسماعيل البخاري‬ ‫ومسلم بن الحجاج وغيرهما لأحوال شتى ‘ هذه الطبقة متروكة إما لكثرة‬ ‫الوهم خ حديتهم أو لسوء حفظهم أو لعلة دخلت عليهم قاضطربيوا ‪2‬‬ ‫الروايات أو لجهانة فيهم ألولتهمة الواقعة عليهم أو لشهرتهم بالكذب ‪.""" "..‬‬ ‫وذكر منهم قبيصة بن هلب حيث يقول بعد ذكر طائفة كبيرة من‬ ‫السماء ‪:‬‬ ‫" وعبد الرحمن المسعودي ومندل وحبان ابنا علي المجاهيل والأغراب وقبيصة‬ ‫ين هلب ‘ وابن التلب عن أبيه وعبيد الله بن عبد الله بن أقرم وبهز بن حكيم‬ ‫عن ابيه عن جده وحسين بن عبد الله بن ضميرة المتهمين بالمناكير ‪."" "...‬‬ ‫قال الشوكاني ‪ " 2‬تيل الأوطار" ‪ " :‬و إسناده قبيصة بن هلب لم يرو عنه‬ ‫غير سماك وثقه العجلي‪ .‬وقال ابن المديني والنسائي ‪ :‬مجهول " "'‪.‬‬ ‫فهذا الحديث رواه ضعيف مضطرب الحديث عن مجهول ‘ فلا تقوم به حجة‬ ‫‪.‬‬ ‫بل هو ضميف‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ابن منده ‪ -‬بيان فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار ص ‪٤‬ب‏ ( المكتبة الشاملة ) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫‏‪ !٢‬ص‬ ‫الشوكاني _ نيل الاوطار ج‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٠٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الريان‪! ‎‬‬ ‫ين‬ ‫نبكار‬ ‫‪ -٢‬حديث عبد الله بن مسعود () ‪ :‬حدثتا محمد‬ ‫ب عن ابن‪‎‬‬ ‫عن أبيعثمان الذ‬ ‫بن أبيزينب ‘‬ ‫! عنالحجاج‬ ‫بن بشير‬ ‫شيم‬ ‫لىيعلمىنى ‪ ،‬فرآه النبي صلى‪‎‬‬ ‫ايسر‬ ‫مسعود !اته كان يصلي فوضع يده ال‬ ‫يدهمتى على اليسرى‪('. " ‎‬‬ ‫الله عليه وسلم " فاوضلع ي‬ ‫ومتناقتة هذا الحديث تكون من تاحيتين أيضا ‪ :‬من ناحية ستده ‪ :‬ومن ناحية‬ ‫منته ‪.‬‬ ‫أما من جهة ستده ‪ :‬قفي ستده محمد بن بكارين الريان ‪:‬‬ ‫قال الذهبي ‪" 2‬ميزان الاعتدال " ‪ ..." :‬قال ابن حزم ‪ :‬ابن بكار وابن الفضل‬ ‫مجهولان ‪ .‬قلت ‪ :‬أما ابن بكار قفصحيح أنه مجهول‪,! ".. .‬‬ ‫و إسناده أ يضا هشيم بن بشير ‪:‬‬ ‫قال عنه الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ " :‬وكان مدلسا ‪ 6‬وهو لين ‪ 2‬الزهري‬ ‫قال أحمد‪ :‬لم يسمع من يزيد بن أبي زياد ' ولا من عاصم بن كليب ب ولا من‬ ‫الحسن بن عبدالله ‪ ،‬ولا من ابن أبي خلدة ‪ ،‬ولا من سيار ‪ 6‬ولا من علي بن زيد‬ ‫‪ [...‬إلى أن قال ] قال أيو الحسن بن‬ ‫عتهم‬ ‫حدت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‘ قال‬ ‫جماعة‬ ‫وسمى‬ ‫القطان ‪ :‬ولهشيم صنعة محنورة خ التدليس " اه ""‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ابو داود = سنن ابي داود رقم ( ‏‪ ) ٧٥٢٣‬ورواه البيهقي وغيرهما ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫الذهبي _ ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪٩١ - ٩٠‬‬ ‫الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٧‬ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛ه‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقال ابن حجر غ " تقريب التهذيب " ‪ ..." :‬ثقة تبت كثير التدليس‬ ‫والإرسال الخفي " اه ‏‪.١‬‬ ‫ووضعه خ كتابه " النكت على كتاب ابن الصلاح " فيمن أكثروا من‬ ‫التدليس وعرفوا به """‪.‬‬ ‫إسناده أيضا وعليه مدار الكلام ‪ 2‬هذه الرواية ‪ .‬الحجاج ين آيي زيتب ‪:‬‬ ‫و‬ ‫قال الذهبي عن الحجاج بن أبي زينب ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ .." :‬قال أحمد ‪:‬‬ ‫أخشى أن يكون ضعيف الحديت‪ .‬وقال ابن معين ‪ :‬ليس به بأس ‘ وقال ابن‬ ‫المديني ‪ :‬ضعيف ‪ .‬وقال النسائي ‪ :‬ليس بالقوي وقال الدارقطني ‪ :‬ليس هو‬ ‫بقوي ‏)‪ (٣‬ولا حافل "ا‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪.‬ا‪(٥‬‬ ‫وقال عنه الحافظ ابن حجر غ‪ " 2‬تقريب التهذيب" ‪ ..." :‬صدوق يخطئ‬ ‫كثير التدليس والإرسال‬ ‫‪ :‬قوله "‬ ‫‏‪ / ٥.٤‬قلت‬ ‫‏(‪ (١‬العسقلاني _ تقريب التهذيب ص‬ ‫‘ فاللإرسال‬ ‫الخفي"‬ ‫الخفي عند بعض أهل الحديث هو تدليس التسوية ولا يحتج بمن وصف به إلا إذا صرح بالتحديث أو‬ ‫السماع خ جميع الطبقات عند بعض العلماء ‏‪ ٧‬والصحيح لا تقبل روايته مطلقا لنه جرح ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫بالفرق بين الإرسال الخفي والتدليس وهو ما يشعر به فعل الحافظ من قرنهما معاً خ لفظ واحدث‬ ‫وقد تقدم ذكر ما فيه ‪.‬‬ ‫"‪ .‬العسقلاني ‪ -‬النكت على كتاب ابن الصلاح ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪١٢٢‬‬ ‫"! قلث ‪ :‬مذهب عامة المحدثين آن قولهم غ الرجل " ليس بقوي " هو جرح شديد اشد من قولهم فيه‬ ‫" ليس بالقوي " فهو جرح هين ‪ .‬وعلى كل حال كلاهما جرح لا يحتج بصاحبه { والله تعانى أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ٤‬الذهبي ‪-‬ميزان الاعتدال ج‪ !٢ ‎‬ص‪٢٠٢ ‎‬‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص ‏‪٩٢‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « هه‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقغ وقبض اليدين‬ ‫و إسناد يعض طرقه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي الكو ‪:‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ ..." :‬ضعفوه ‘ قال أبو طالب ‪ :‬سألت أحمد‬ ‫منكر الحديث يروي عن الشعبي وغيره ‪.‬‬ ‫بشيء‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫عته فقال‬ ‫بن حتبل‬ ‫وروى عبدالله بن أحمد عن أبيه ‪ ،‬قال ‪ :‬روى عنه ابن إدريس ‘ وأبو معاوية ‪.‬‬ ‫وابن فضيل له مناكير ‪ :‬وليس هو خ الحديث بذاك ' وروى عباس عن يحيى‬ ‫‪ :‬ضعيف ‪ .‬ومرة قال ‪ :‬متروك ‪ ،‬وروى معاوية بن صالح ‪ ،‬عن يحيى ‪ :‬كو‬ ‫ضعيف ‪ .‬وقال البخاري ‪ :‬فيه نظر ‏‪ ."١٧‬وقال النسائي وغيره ‪ :‬ضعيف‪ ".‬‏‪."١‬‬ ‫قال النووي ‪ " 2‬شرح صحيح مسلم " ‪ ..." :‬وهو ضعيف بالاتفاق """‪.‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ ..." :‬ضعيف من السابعة" ‏‪."٧‬‬ ‫"" ذكر اهل الحديث ان قول الإمام البخاري غ رجل ‪ ":‬فيه تظر" انه لا يقولها إلا فيمن كان ضعيفاً‬ ‫باتفاق ‪ :‬ولا يقولها إلا خ رجل متهم وهو اسوا حالا من الضعيف ! كما هو منصوص عليه عندهم‬ ‫والله تعالى اعلم ‪ ،‬قال ابن خلدون ‪ " 2‬مقدمة ابن خلدون" ‪ :‬قال البخاري ‪:‬فيه نظر‪ .‬وهذه اللفظة من‬ ‫اصطلاحه قوية خ التضعيف جدا " ‪ ،‬قال الذهبي ز " الموقظة " ص ‏‪ :" ٨٣‬وكذا عادثه إذا قال ‪ ( :‬فيه‬ ‫نظر) ى بمعنى انه متهم ‪ 6‬أو ليس بثقة ‪ .‬فهو عنده اسوأ حالا من ( الضعيف )‪ .‬اه ‪ .‬ويقول ‪ " 2‬ميزان‬ ‫الاعتدال " ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ٩٢‬خ ترجمة ( عبدالله بن داود الواسطي ) ‪ " :‬وقد قال البخاري ‪ ( :‬فيه نظر ) { ولا‬ ‫يقول هنا إلا فيمن يتهمه غالبا ‪ .‬اه ‪ .‬ويقول خ ترجمة ( عثمان بن فائد ) ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪ :". ٦٦١‬وقل ان يكون‬ ‫عند البخاري رجل فيه نظر إلا وهو متهم‪...‬اه ‪ .‬قال السيوطي غ " تدريب الراوي " ص ‏‪: ٢٣٠١‬‬ ‫"‪..‬البخاري يطلق ‪ ( :‬فيه نظر ) و ( سكتوا عنه ) فيمن ‪ :‬تركوا حديثه ‪...‬إلخ ‪.‬‬ ‫" الذهبي ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ / ٢٦٠‬البخاري ‪ -‬كتاب الضعفاء الصغير ص ‏‪ / ٧٢‬النسائي۔‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫كتاب الضعفاء والمتروكين ص‬ ‫" ج‪٣ ‎‬‬ ‫هحذب‬ ‫مشر‬‫لوع‬ ‫‪ " 2‬ال‬ ‫امجم‬ ‫للك‬ ‫قال‬ ‫ذ مث‬ ‫كذا‬ ‫ج‪ !٢ ‎‬ص‪ ‎‬و‬ ‫‪_٢٥١‬‬ ‫مسلم‬ ‫"‪ ٠‬النووي ‪ -‬شرح صحيح‬ ‫ص‪١٨٩ ‎‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫‏‪٢٧٨‬‬ ‫ا العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٠٦‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫وأما من جهة متنه‪ :‬فقد تقدم الكلام على عدم صحة تسبة ذلك لابن‬ ‫) مسعود (نيذ) وهو من أكابر علماء الصحابة ‪ 0‬وليس هذا الأمر من الأمور‬ ‫التي قد يحتمل جهل مثله بها ‪ 8‬وهو يكرر هذا الأمر أكتر من خمس مرات‬ ‫اليوم والليلة مقتدياً خ ذلك كله برسول الله (ية) فهنا من أبعد البعيد‬ ‫لى عليه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫عن ا‬ ‫تضوا‬ ‫عنه ‪ -‬ر‬ ‫فليت شعري إذا كان عبدالله بن مسعود (نة) ‪ -‬وهو من كبار الصحابة‬ ‫ومن علمائهم ‪ -‬قد أخطأ خ وضع يديه على حسب زعمهم وهو من الملازمين‬ ‫لرسول الله () طوال حياته ‪ ،‬ولم يفارقه خ حضر ولا خ سفر ‪ ،‬بل روي أنه‬ ‫هو الذي يقف ‪ 2‬سترة النبي () أو جنب السترة ‪ -‬على أقل تقدير ‪ 2 -‬حال‬ ‫الصلاة ‪ ،‬والنبي (قة) أمر بأن يليه ج الصلاة أونو التقى والنهى والأحلام ‪:‬‬ ‫وهل يكون منهم من لا يعرف أمرا خ صلاته يتكرر خ كل صلاة باستمرار‬ ‫وقد روي عنه (ن) أنه كان يأخذ على أصحابه الألف والواو ‪ 2‬التشهد إذا‬ ‫‪ .‬كما قال‬ ‫علمهم ‪ .‬كما رواه ابن أبي شيبة والطحاوي بسن‪ ,‬صحيح‬ ‫الألباني ‪ " 2‬صفة الصلاة " ('‪.‬‬ ‫فهذا زعمهم خ ابن مسعود مع أن النبي () كان حريصاً على صلاة الناس‬ ‫وتعليمهم أمور دينهم أشد الحرص ‘ فكان يعلمهم الشيء الفلاني كما‬ ‫يعلمهم السورة من القرآن ‪ 6‬ويعلمهم الشيء الفلاني كما يعلمهم الفاتحة‬ ‫أو الآية من القرآن فكان أشد حرصا على عباداتهم من أنفسهم ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الألباني ‪ -‬صفة صلاة التبي () ص‪١٨ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ )4 ٢٠٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فواعجباه من حالهم يتسبون إلى ابن مسعود () وهو من علماء الصحابة‬ ‫ومرجع فتوى بينهم " قد سل من رأسه إلى اخمص قدميه علما "‪ .‬ينسبون‬ ‫إليه جهالة أمر صلاته ‪ ،‬فهنا من المحال ثبوته عنه ! وإن حكم عليه بصحة‬ ‫إسناده أو حسته وحاشاه (حذ) ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬حديث جابربن عبدالله الأتصاري ( رضي الله تعالى عنهما‪: ) ‎‬‬ ‫حدثتا محمد ين الحسن الوا سطي يعني المزتي » حدثنا أبو يوسف الححجا ح‪‎‬‬ ‫عن أ ي سقيار ب عن جاير ‪ ،‬قال ‪ " :‬مر رسول‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫قل‬ ‫زذبتب ا‬ ‫اندن أبى‬ ‫تى‬ ‫الله (ية) برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ‪.‬‬ ‫ووضع اليمنى على اليسرى " ('‪.‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هنه الرواية ‪ :‬أبو يوسف الحجاج ابن أبي زينب الصيقل ‪:‬‬ ‫وقد تقدم الكلام عليه عند مناقشة حديث ابن مسعود (خة) وبيان ما قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء فيه قراجعه‬ ‫‪ :‬أيو سقيان طلحة بن ناقع الواسطي ‪:‬‬ ‫و إستاد هذه الرواية أيضا‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تعريف أهل التقديس " ‪ " :‬طلحة بن نافع الواسطي أبو‬ ‫سفيان الراوي عن جابر؛ صدوق مشهور بكنيته معروف بالتدليس وصفه‬ ‫بذلك الدارقطنى وغيره " "'‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪._ .‬‬ ‫ابن حنبل ‪ -‬مستد أحمد بن حتبل ( مستند جابر بن عبدالله )‪ .‬ورواه الطبراني وغيرهما ‪.‬‬ ‫‏‪:٢‬‬ ‫‏‪٨٨١‬‬ ‫العسقلاتي ‪ -‬تعريف أهل التقديس ص‬ ‫البلاغ المبين فخ اضطراب « ‏‪ 4 ٢٠٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " ‪ ..." :‬قال ابن عيينة ‪ :‬حديته عن جابر‬ ‫إنما همي صحيفة‪ .‬وقال أحمد ‪ :‬ليس به بأس‪ .‬وقال أحمد بن زهير ‪ :‬سئل عنه‬ ‫ابن معين فقال ‪ :‬لا شيء‪ .‬وقال أبو حاتم ‪ :‬أبو الزيير أحب إلي مته ‪ .‬وقال ابن‬ ‫المديني ‪ :‬كانوا يضعفونه خ حديثه‪ .‬وروى وكيع ‪ ،‬عن شعية قال ‪ :‬حديث‬ ‫أبي سفيان عن جابر صحيفة‪ .‬وسثل أبو ؤرعة عنه ! فقال ‪ :‬أتريد أن أقول ثقة‬ ‫‪ 6‬الثقة سفيان وشعبة ‪.'« ".‬‬ ‫محمد بن‬ ‫‏‪ -٤‬حديث علي بن أبي طالب ‪ -‬كرم الله تعالى وجهه ‪: -‬حدثنا‬ ‫محبوب ‪ ،‬حدثنا حفص بن غياث ‪ ,‬عن عبد الرحمن بن إسحاق ‪ 0‬عن زياد بن‬ ‫زيد ‪ 0‬عن أبي جحيفة ‪ ،‬ان عليا ‪ -‬رضي الله عنه ‪ ،-‬قال ‪ " :‬من السنة وضع‬ ‫الكف على الكف خ الصلاة تحت السرة " "'‪.‬‬ ‫إسناد هنه الرواية ‪ :‬حقص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكو‬ ‫آبو عمرا"‪ .‬ساء حفظه ؛ ما حَدثَ من كتابه أصح مما حدث من حفظه ‪.‬‬ ‫قال أحمد بن حنبل كما إ " الجامع خ العلل ومعرفة الرجال "سؤالات‬ ‫المروذي له " ‪ " :‬قيل له ‪ -‬أي لأحمد ‪ : -‬فخحفص وعبدة ؟ قال ‪ :‬أما عبدة‬ ‫فصدوق ثبت ! وأما حفص فنفض يده ى وقال ‪ :‬خله ‪ 2‬حديقته ‪" " .‬ا‪.‬‬ ‫! الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪٤٦٩‬‬ ‫‪ (٢‬آيو داود ‪ -‬سنن أبي داود رقم‪ )٧٥٤ ( ‎‬ورواه البيهقي والدارقطني‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣‬قلث ‪:‬‬ ‫هذا النخعي الكو ! وليس هو حقص بن غياث البصري الذي يروي عن ميمون بن مهران‬ ‫فذاك مجهول معلوم الجهالة عند الحفاظ ‪.‬‬ ‫‏‪ / ٢٠‬قلت ‪ :‬أما حضص فهو حفص بن غياث بن‬ ‫"ا ابن حنبل ‪ -‬الجامع ج العلل ومعرفة الرجال ص‬ ‫طلق النخعي ‘ وأما عبدة قهو عيدة بن سليمان ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ » ٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن أبي حاتم ‪ " 2‬الجرح والتعديل " ‪ ... " :‬سمعت أبا زرعة يقول ‪ :‬حفخص‬ ‫بن غياث ساء حقظه بعدما استقضى ‏‪ ٠‬فمن كتب عنه من كتابه فهو‬ ‫صالح ي وإلا فهو كنا‪.'( ".‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ 2‬مقدمة " قتح الباري " ‪ " :‬حفص بن غياث بن طلق بن‬ ‫معاوية النخعي أبو عمرو القاضي الكوب من الأئمة الأثبات أجمعوا على‬ ‫توثيقه والاحتجاج به إلا اته ‪ 2‬الآخر ساء حفظه فمن سمع من كتابه اصح‬ ‫من سمع من حفظه" "ا‪.‬‬ ‫وقال أيضا ‪ " :‬حغص بن غياث تغير حفظه ها ولي القضاء " ""‪.‬‬ ‫وقال ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ ... " :‬تقة فقيه تغير حفظه قليلا ج الآخرمن‬ ‫النامنة ‪ "..‬ا‪.‬‬ ‫وقال ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " ‪ ..." :‬وذكر الثرم عن أحمد بن حنبل ‪ :‬أن‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫حقصا كان يدلس""‬ ‫قال ابن رجب ‪ " 2‬شرح علل الترمذي " ‪ ":‬وأما حفص بن غياث ‪ :‬فقد كان‬ ‫احمد وغيره يتكلمون ‪ 2‬حديته ! لأن حفظه كان فيه شيء ‪ .‬وقدمه غيرهم‪.‬‬ ‫قال أبو عبيد الله الآجري عن أبي داود ‪ :‬كان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم‬ ‫ه«_‬ ‫‪ ١‬ابن ابي حاتم _ الجرح والتعديل ج‪ ٢٣ ‎‬ص‪٢٠٠ ‎‬‬ ‫" العسقلاني ‪ -‬فتح الباري ( هدي الساري م‬ ‫قدمة فتح الباري ) ص‪ - ٥٢٢ ‎‬الفصل التاسع ‪ 2 :‬سياق‪‎‬‬ ‫اسماء من طمن فيه من رجال هذا الكتاب‪‎.‬‬ ‫" المرجع السابق ص ‏‪٦١٦‬‬ ‫" العسقلاني ‪-‬تقريب التهذيب ص ‏‪١١٢‬‬ ‫‪ ٠‬العسقلاتي ‪ -‬تهذيب التهذيب ج‪‎ !٢ ‎‬ص‪١٠٦‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غيات‪.‬قال أيو داود ‪ :‬سمعت‬ ‫عيسى بن شاذان يقدم حفصا ‏‪ ٧‬وكان بعضهم يقدم أبا معاوية‪ "...‬ا‪.‬‬ ‫وذكره ايضا ابن رجب ‪ 2‬نوع " قوم ثقات لهم كتاب صحيح ‪ .‬و‪ .‬حفظهم‬ ‫بعض شيء ‪ :‬فكانوا يحدثون من حفظهم احياتاً قيفلطون ى ويحدثون احيانا‬ ‫من كتبهم فيضبطون """‪.‬‬ ‫قال ابن رجب بعد ذلك ‪ " :‬ومنهم ‪ :‬حفص بن غيات التخعي أبو عمر ‪ ،‬قاضي‬ ‫الكوفة ‪ :‬قال أبو زرعة ‪ :‬ساء حقظه بعدما استقضي ‪ .‬قمن كتب عنه من‬ ‫كتابه هو صالح ى وإلا فهو كذا وكذا‪ .‬وقال ابن المديني ‪ :‬حفص تبت ‪ .‬قيل‬ ‫له ‪ :‬إنه يهيم؛ قال ‪ :‬كتابه صحيح‪ .‬وقال يعقوب بن شيبة ‪ :‬هو ثقة ثبت إذا‬ ‫حدث من كتابيه ؛ ويتقى بعض حفظه‪ .‬وقد تكلم خ حفظه غير واحد !‬ ‫منهم الإمام أحمد ‪ .‬وقال داود بن رشيد ‪ :‬كان كثير القلط‪.‬‬ ‫وذكر ذلك لمحمد بن عمار فقال ‪ :‬لا ‏‪ ٧‬ولكن كان لا يحفظ حسنا ‪ 6‬ولكن‬ ‫كان إذا حفظ الحديث فكان ‪ ...‬أي يقوم به حسنا‪.‬‬ ‫وقد روي عن ابن معين ‪ :‬إن حقصا لم يكن يحدث إلا من حقظه ببغداد‬ ‫والكوفة ‪ 0‬ولم يخرج كتابا ‪ 4‬كتبوا عنه تلاثة آلاف أوأربعة آلاف حديث من‬ ‫حفظه‪.'" ".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!9١‬‬ ‫ابن رجب ‪ -‬شرح علل الترمذي ص‪ ( ٢١٤ ‎‬أصحاب الأعمش‪) ‎‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫‪٢٢٣٢٣‬‬ ‫المرجع السابق ص‪‎‬‬ ‫‪'٢.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب ‏«‪ » ٢٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بل ذكر ابن سعد ‪ " 2‬الطبقات" بأنه كان يدلس حيث يقول عنه "‪ ...‬وكان‬ ‫ثقة مأموناً تبتاً لا أته كان يدنس ‏"‪.١‬‬ ‫وقد ذكره العلائي ‪ " 2‬جامع التحصيل ‪ 2‬احكام المراسيل " من جملة‬ ‫المدلسين حيث يقول عنه ‪ " :‬حقص بن غياث الكوي ذكره أحمد بن حنبل ‪2‬‬ ‫رواية الأثرم عنه ‪.'" ".‬‬ ‫قال الألباني ‪ " 2‬السلسلة الضعيفة " ‪ " :‬وحفص بن غياث ؛ هو أبو عمر‬ ‫التخعي القاضي ‘ وهو ثقة من رجال الشيخين ! قيه ضعف يسير من قبل‬ ‫هذا بين أن يكون القاضي المذكور ‪ ،‬أو‬ ‫‪ .‬وتردد المناوي ‪ 2‬حفص‬ ‫حفظه‬ ‫الراوي عن ميمون ‪ ،‬فمجهول ‪ .‬ولا وجه لهذا التردد عندي ‪ 6‬قإن الذي يروي‬ ‫عن داود إنما هو القاضي‪."" ".‬‬ ‫والخلاصة ‪:‬‬ ‫فحقص بن غياث النخعي ثقة أجمعوا على ثقته كما رأينا ‪ 7‬وهذا توثيق‬ ‫مجمل ( أي خ الجملة هو ثقة) ‘ إلا ان فيه شيئا من الضعف ‏‪ ١‬حفظه‬ ‫وضبطه مما لا يمكن أن يُغققل عنه ‪ :‬فليست القضية إذا ‪ 2‬ثقته وعدمها !‬ ‫وانما فيما هو آدق من ذلك وهو الضبط والحفظ ‪ 2‬الرواية ‪ 7‬وهما من‬ ‫شروط صحة الرواية ‪ -‬وكما هو معلوم أنهما لا يندرجان تحت شرط‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣٨٩‬‬ ‫ج‪ ٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ :‬اين سعد ‪ -‬الطبقات الكبرى‬ ‫‏‪ / ١٠٦‬انظر‪ -‬العجمي ‪ -‬التبيين لأسماء المدلسين ( رقم الترجمة‬ ‫" العلائي ‪ -‬جامع التحصيل ص‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫‏‪ (1٦‬ص‬ ‫‏‪ ( ٢٥٤‬حديث رقم ‪ :‬ه‪٢٢٢٨‬‏ ‪ :‬إذا اراد الله بقرية هلاكاً ؛ اظهر‬ ‫" الألباني ‪ -‬السلسلة الضعيفة ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫فيهم الزتى )‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫العدالة ولا تحت شرط الثقة‪'"-‬ء فقد يهم الثقة ويخطئ ‘ ويقل حفظه‬ ‫وضبطه للرواية ‪ .‬ولا يكون ذلك مخرجا له من بوتقة العدالة والثقة ‪.‬‬ ‫فليعلم ذلك جيدا ‪.‬‬ ‫وأما التوثيق بكون الرجل من رجال الصحيح أو من رجال الشيخين ‘ فإن‬ ‫ذلك لا يضر هذا القول الذي قلناه ‏‪ ٧‬فكلامتا ليس ‪ 2‬الثقة والعدالة { وإنما‬ ‫الضبط والحفظ وبقائهما ‪ 2‬الرجل ! وكم من رجال الشيخين مَن تكلم‬ ‫فيه من ناحية حفظه وضبطه ؛ وأعَلَ العلماء روايته ولا سيما إذا انفرد بها‬ ‫مع إجماعهم على ثقته وجلالته ‪ 6‬ولدينا أمثلة على ذلك كله‪.‬‬ ‫قإن قيل‪ :‬إن كلامهم فيما حدث به من حفظه ‪ -‬بسبب ضعف حفظه ‪-‬‬ ‫وليس فيما حدث به من كتابه ‪.‬‬ ‫قلتا_‪ :‬تعم إن كلامهم قيما حدث من حفظه لا من كتابه ‪ .‬لأن حفصضًا‬ ‫الكوقة ‪ .‬قاشتخل عن‬ ‫على‬ ‫بعدما تقضى‬ ‫وضبطه‬ ‫حفظه‬ ‫القاضي ضعف‬ ‫مطالعة كتبه والتحديث منها‪.‬‬ ‫ولكن ما الدليل على أن هنه الرواية مما رواه من كتابه لا من حفظه ؟‬ ‫العلل والرجال !‬ ‫على أني تمر بي بعض الأحاديث خلال مطالعة كتب‬ ‫اجد أن العلماء يُعلون بعض الأحاديث بضعف حفظ اتقاضي حقص بن‬ ‫غيات النخعي دون أن يتساءلوا هل هي من حفظه أو كتابه ! وهذه الأحاديث‬ ‫‪7‬‬ ‫ة الرواية ‪ :‬اتصال السند‬ ‫ط‬ ‫ر‪ ,‬شه‬ ‫ي والضبط التام للرواة ‪ 2‬التنقل ‪ 0‬وعدالة الرواة وثقتهم من اول‬ ‫السند إلى آخره ‪ ،‬عدم النكارة ‪ :‬وعدم الشذوذ ‪ 2‬الرواية ‪ 7‬وعدم وجود العلة القادحة ‪ ،‬وعدم الاضطراب‬ ‫‪ 2‬الرواية ستدا ومتنا ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٦٢‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫الأصول والاحتجاج \ ومنها ما كان من المتابعات والشواهد والاعتبارات‬ ‫والتعليقات ‪.‬‬ ‫وقد روي عن ابن معين قوله ‪ :‬إن حفصا لم يكن يحدث إلا من حفظه ببغداد‬ ‫والكوفة ‪ .‬ولم يخرج كتابا ‪ .‬كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف حديث من‬ ‫حفظه‪ ".‬‏‪.٧‬‬ ‫فهذا ابن معين ‪ -‬إمام الجرح والتعديل ‪ -‬ينص تصاً صريحا ان حفصًا كان‬ ‫يحدث من حقظه \ وكتبوا عنه آلاف الأحاديث وهي من حفظه لا من‬ ‫كتابه‪.‬‬ ‫‪ :‬عبد الرحمن بن إسحاق الوا سطي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إستاد هذا الحديث‬ ‫تقدم ذكر أقوال العلماء خ هذا الرجل عند الكلام على حديث ابن‬ ‫مسعود (نيك) ! وأنهم اتفقوا على تضعيفه كما تنص على ذلك النووي ‪.‬‬ ‫قال العيني ‪" 2‬عمدة القارئ " ‪ 2‬هذا الحديث ‪ ....":‬هذا قول علي بن أبي‬ ‫‏)‪. (٢‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ١‬لتبي غير ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وإسناده‬ ‫طالب‬ ‫" ضعيف ستن ابي داود " ""‪.‬‬ ‫وكذلك ضعفه الألباني‬ ‫‪ .‬ابن رجب ‪ -‬شرح علل الترمذي ص ‏‪٢٢٧‬‬ ‫‪ ٢‬العيني ‪ -‬عمدة القارئ شرح صحيح البخاري ج‪ ٥ ‎‬ص‪٤٠٨ ‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫الألباني ‪ =-‬ضعيف سنن ابي داود ج‪ ١ ‎‬ص‪ ( ٦٢ ‎‬باب وضع اليمنى على اليسرى ‪ 2‬الصلاة رقم‪‎‬‬ ‫الحديث‪( ٧٥0٦ -_- ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ؛‪٢٦‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه‪ -‬حديث ابن عباس ‪ -‬رضي الله تعالى عتهما ‪ : -‬حدثنا ابن السكين ' نا‬ ‫عبد الحميد بن محمد \ نا مخلد بن يزيد ‪ 0‬تا طلحة ء عن عطاء ‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس ‪ 8‬عن النبي () قال ‪ " :‬إتا معاشر الأنبياء أمرنا أن تؤخر السحور‬ ‫وتعجل الإفطار وان نمسك بايماننا على شمائلنا ‪ 2‬الصلاة " ("‪.‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هذه الرواية طلحة بن عمرو المكي الحضرمي ‪:‬‬ ‫قال اين حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب" ‪ " :‬طلحة بن عمرو بن عتمان الحضرمي‬ ‫المكي ‪ :‬متروك" "_'‪.‬‬ ‫قال ابن حبان ‪ 2‬كتاب " المجروحين " ‪ " :‬طلحة بن عمرو الحضرمي ‘ يروي‬ ‫عن عطاء ونافع ‪ 6‬روى عنه الوليد بن مسلم ‪ 7‬كان ممن يروي عن الثقات ما‬ ‫ليس من أحاديتهم ‪ 6‬لا تحل كتابة حديته ولا الرواية عنه إلا على جهة‬ ‫التعجب ‘ مات سنة اثنين وخمسين ومائة‪ .‬أخبرنا الهمداني قال حدثنا عمرو‬ ‫بن علي قال ‪ :‬كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدتان عن طلحة بن عمرو‪.‬‬ ‫وأخبرنا محمد بن عبدالله بن عبد السلام ببيروت قال ‪ :‬حدثنا جعفر بن أبان‬ ‫الحراني قال ‪ :‬سألت يحيى بن معين عن طلحة بن عمرو قال ‪ :‬ليس بشيء ‪:‬‬ ‫سمعت محمد بن المنذر يقول ‪ :‬سمعت العباس بن محمد يقول ‪ :‬سمعت‬ ‫يحيى بن معين يقول ‪ :‬طلحة بن عمرو ليس بشيء‪.'{ ".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا ين عمر‬ ‫‏‪ ١‬ين عباس‬ ‫‪ :‬وروا ‏‪ ٥‬ا لبيهقي من طريق‬ ‫‪.‬‬ ‫الدا رقطني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدا رقطني ‪-‬۔ سمن‬ ‫‪١‬‬ ‫ز‪‘٢‬‏‬ ‫‏‪٢٢٥‬‬ ‫العسقلاني _ تقريب التهذيب ص‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٣٨٢‬‬ ‫‪ ٢‬ابن حبان ‪ -‬المجروحين ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫اضطراب « ه‪٢٦‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " ‪ ... " :‬قال عمرو بن علي ‪ :‬كان يحيى‬ ‫وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ‪ 6‬وقال أحمد‪ :‬لا شيء متروك الحديث ‪ .‬وقال‬ ‫ابن معين ‪ :‬ليس بشيء ضعيف ‘ وقال الجوزجاني ‪ :‬غير مرضي غ حديثه ‪.‬‬ ‫وقال آبو حاتم ‪ :‬ليس بقوي لين عندهم ‘ وقال البخاري ‪ :‬ليس بشيء كان‬ ‫يحيى ابن معين سيء الرأي فيه ‪ ،‬وقال أبو داود ‪ :‬ضعيف ‘ وقال النسائي ‪:‬‬ ‫متروك الحديث ‪ .‬وقال أيضا ‪ :‬ليس بتقة ‪ 3‬وروى له ابن عدي أحاديث وقال ‪:‬‬ ‫لا يتابع عليه‪...‬قال علي ابن المديني عن‬ ‫روى عنه قوم تقات وعامة ما يرويه‬ ‫ابن مهدي قدم طلحة بن عمرو يعني البصرة فقعد على مصطبة واجتمع‬ ‫الناس ى قفخلوت به أنا وحسين بن عربي وذكرنا له الأحاديث‪ -‬يعني المنكرة ‪-‬‬ ‫فقال ‪ :‬أستغفر الله وأتوب ‪ 6‬فقلنا له ‪ :‬اقعد على مصطبة وأخبر الناس ! فقال‬ ‫‪ :‬أخبروهم عني ‘ وقال البزار ‪ :‬ليس بالقوي وليس بالحافظ‪ .‬وقال علي بن‬ ‫سعيد النسائي عن أحمد ‪ :‬طلحة بن يحيى أحب إلي منه ! وقال الحاكم أبو‬ ‫أحمد‪ :‬ليس بانلقوي عندهم ‪-‬ذكره ‪ 2‬أبي عمران ‪ 6 -‬وقال علي بن الجنيد ‪:‬‬ ‫متروك ‪ ،‬وقال ابن المديتي ‪ :‬ضعيف ليس بشيء ‪ ،‬وقال أبو زرعة والعجلي‬ ‫والدارقطتي ‪ :‬ضعيف ‘ وذكره الفسوي ‪ 2‬باب ( من يرقب عن الرواية عنه )‬ ‫وقال ابن حبان ‪ :‬كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديتهم لا يحل‬ ‫كتب حديته ولا الروابة عنه إلا على جهة التعجب‪ ".‬‏‪.'٧‬‬ ‫‪(,‬‬ ‫العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪ 6 !٢- ٢١‬نظر كذلك ‪ /‬الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏‪٢‬‬ ‫‏‪٤٦٨- ٤٦٧‬‬ ‫ص‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قال البخاري ‪ " 2‬كتاب الضعفاء الصغير" ‪ " :‬طلحة بن عمرو عن عطاء هو‬ ‫‏(‪,)١‬‬ ‫لبن عندهم"‬ ‫قال النسائي ‪ " 2‬كتاب الضعفاء والمتروكين " ‪ " :‬طلحة بن عمرو المكي‬ ‫متروك الحديث" "'‪.‬‬ ‫قال العيني ‪ " 2‬عمدة القارئ " ‪ " :‬وب إسناده طلحة بن عمرو متروك ‪ ،‬وعن‬ ‫‏(‪] )٣‬‬ ‫ك"‬ ‫بث‬ ‫‪ :‬لد‬ ‫ل‬ ‫ابن‬ ‫ونص الشوكاني على ضعف حديث ابن عباس ‪ -‬إنا معشر الأنبياء‪ -‬ث‬ ‫‏(‪. (٤‬‬ ‫" تيل الأوطار"‬ ‫وهذا الحديث عند الدارقطني ايضا من طريق ابي هريرة (لله) بلفظ ‪:‬‬ ‫أمرنا ممشرالأتبياء‪. " ....‬‬ ‫سماعيا & ‪:‬‬ ‫ين‬ ‫‪ :‬‏‪ ١‬ل ‪7‬تنضر‬ ‫إستاده‬ ‫‪2‬‬ ‫قال العيني ‪ " 2‬عمدة اثقارئ " ‪ " :‬وب إستاده النضر بن إسماعيل ‘ قال ابن‬ ‫معين ‪ :‬ليس بشيء ضعيف " ‪.‬‬ ‫( البخاري ‪ -‬كتاب الضعفاء الصغير ص ‏{‪٦‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫النسائي ‪ -‬كتاب الضعفاء والمتروكيبن ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪٤٠٧‬‬ ‫ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫البخاري‬ ‫‏‪ ٠‬العيني _ عمدة القا رئ شرح صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪١٩٣‬‬ ‫‪ -‬تيل الاوطار ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫‏‪ ٠‬الشوكاني‬ ‫‪)0‬‬ ‫‏‪٤٠٧‬‬ ‫‏‪ ٥‬ص‬ ‫ج‬ ‫البخاري‬ ‫‏‪ ١` ١‬لعيني ‪ -‬عمدة القا رئ شرح صحيح‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٦‬حديث السيدة عائشة ‪ -‬رضي الله تعالى عنها وعن أبيها‪: - ‎‬‬ ‫اخبرتا آبو بكر بن الحارث الفقيه ! اتبا علي بن عمر الحافظ ‘ ثنا عبد الله‪‎‬‬ ‫بن محمد بن عبد العزيز ء ثنا شجاع بن مخلد ‪ ،‬ثنا هشيم قال متصور‪: ‎‬‬ ‫حدثنا عمن محمد بن أبان الأتصاري ‪ 8‬عن عائشة ‪ -‬رضي الله عنها ‪ -‬قالت‪: ‎‬‬ ‫" ثلاث من النبوة ‪ :‬تعجيل الإفطار ‪ ،‬وتاخير السحور { ووضع اليد اليمنى‪‎‬‬ ‫على اليسرى خ الصلاة‪.'١ " . ‎‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هذه الرواية ‪ :‬شجاع بن مخلد الضلاس البغوي البغدادي‪:‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ " :‬شجاع بن مخلد الفلاس أبو الفضل‬ ‫البغوي نزيل بغداد صدوق ‪ ،‬وهم ‪ 2‬حديث واحد رفعه وهو موقوف فذكره‬ ‫بسببه العقيلي " ()‪.‬‬ ‫ير ‪:‬‬ ‫شبن‬ ‫بيم‬‫و إسناده هنه الرواية أيضا ‪ :‬هش‬ ‫مدلس وقد أكثر من التدليس وعُرف به ى ولينه بعضهم وقد تقدم الكلام‬ ‫عليه عند مناقشة حديث ابن مسعود (ن;) فراجعه ‪.‬‬ ‫و إستاد هنه الرواية أيضا ‪ :‬محمد ين أبان الأتصار ي ‪:‬‬ ‫ين أيان ‪ :‬حدثني قتيبة عن‬ ‫" التاريخ الكبر " ‪ " :‬محمد‬ ‫‪2‬‬ ‫قال البخاري‬ ‫ين أيا ن الأتصا ري عن عائشة قالت ‪ " :‬ثلات من‬ ‫هشيم عن متصور عن محمد‬ ‫النبوة تعجيل الإغطار وتأخير السحور ووضع الرجل يده اليمنى على اليسرى‬ ‫الصلاة" قال أبو عبد الله ‪ :‬ولا نعرف لمحمد سماعا من عائشة" ""‪.‬‬ ‫‪ ١‬البيهقي ‪ -‬ستن البيهقي رقم‪ )٢٢٣٣٠ ( ‎‬ورواه الدارقطني‪. ‎‬‬ ‫`‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٠٥‬‬ ‫‪ ٢‬العسقلاتي ‪ -‬تقريب التهذيب ص‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٢٣ - ٣٢٢‬‬ ‫‪ :‬البخاري ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٨‬أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن حبان ‪ " 2‬الثقات " ‪ " :‬محمد بن أبان الأنصاري من أهل المدينة ‪:‬‬ ‫يروي عن القاسم بن محمد وعروة بن الزيير ‏‪ ٧‬روى عنه يحيى بن آبي كثير‬ ‫ومنصور بن المعتمر ‪ 6‬ومن زعم أنه سمع من عائشة فقد وهم "(‪.‬‬ ‫" ميزان الاعتدال "‪ ":‬محمد بن آبان عن عائشة ‪ -‬رضي الله‬ ‫قال الذهبي‬ ‫عنها‪ -‬قال البخاري ‪ :‬لا يعرف له سماع منها " "'‪.‬‬ ‫قالحديث فيه انقطاع ‪ 2‬سنده مع ضعف رواته ‪ 0‬وهو موقوف على السيدة‬ ‫عائشة ولا يصح رفعه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬حدثنا مسدد ء حدثنا عيد الواحد بن زباد‪! ‎‬‬ ‫‪ -٧‬حديث أبي هريرة ()‬ ‫عن عبد الرحمن ين إسحاق الكو غ عن سيار أبي الحكم ‪ 0‬عن أبي وائل ‪ ،‬قال‪‎‬‬ ‫‪ :‬قال أبو هريرة ‪ " :‬أخذ الأكف على الأكف ج الصلاة تحت السرة "ء قال‪‎‬‬ ‫"!‪.‬‬ ‫أبو داود ‪ :‬سمعت أحمد بن حنبل ‪ :‬يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكو‬ ‫‪ 2‬إسناده ‪ :‬عبد الرحمن ين إسحاق الواسطي الكو تقدم الكلام عليه عند‬ ‫الكلام على حديث ابن مسعود (نثغ)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الصدى‬ ‫بشر‬ ‫بن زناد أبو‬ ‫و‪ 2‬إستاده أيضا ‪ :‬عيد الواحد‬ ‫‪(١‬‬ ‫ابن حبان ‪ -‬الثقات ج‪ ٤ ‎‬ص‪٢٤١ ‎‬‬ ‫(‪ُ٢‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج‪ ٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪ :‬ايو داود ‪ -‬ستن أبي داود رقم‪. ) ٧٥٦ ( ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ )_ ٢٦٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الصلاح الصفدي ‪ " 2‬الوا بالوفيات " ‪ " :‬عبد الواحد بن زياد العبدي‬ ‫البصري من مشاهير العلماء ‪ :‬وثقه أحمد وغيره‪ .‬وقال ابن معبن ‪:‬‬ ‫مولاهم‬ ‫ليس بشيء‪ .‬ولينه يحيى بن سعيد‪.' ".‬‬ ‫أتت ترى حال عبد الواحد بن زياد العبدي ‪ ،‬قيه مقال اختلفت هيه‬ ‫فها‬ ‫الأقوال ‪.‬‬ ‫ربويا بن ابي‬ ‫كا ا‬‫زبرن‬‫‏‪ -٨‬حديث ابن عباس ( رضي الله تعالى عنهما ) ‪ :‬اخ‬ ‫إسحاق أتبا الحسن بن يعقوب بن البخاري أنبا يحيى بن ابي طاثب انبا زيد‬ ‫بن الحباب ثنا راوحلبحنسيب قال حدثتي عمرو بن مالك النكري عن أبي‬ ‫الجوزاء عن ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما‪ -‬خ قول الله عزوجل « فصل‬ ‫رنك وَاذحَر » قال ‪:‬وضع اليمين على الشمال خ الصلاة عند التحر" ""‪.‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هنه الرواية ‪ :‬روح بن الحسيب الكليي_‪ :‬وهو آفة هذا الحديث ‘ ولا‬ ‫تقوم به حجة ‪.‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 22‬لسان الميزان " ‪ " :‬روح بن المسيب الكلبي ‪ :‬عن ثابت وغيره‬ ‫قال ابن عدي ‪ :‬أحاديته غير محفوظة "'‪ ،‬وقال ابن معين ‪ :‬صويلح ‪ 6‬وقال ابن‬ ‫حبان ‪ :‬يروي الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه‪ .....‬وقال أبو حاتم‬ ‫الرازي ‪ :‬هو صالح ليس باثقوي ‪." ".‬‬ ‫"الصفدي ‪ -‬الوا بالوفيات ج ‏‪ ٢٦‬ص ‏‪٦١٠‬‬ ‫( البيهقي ‪ -‬ستن البيهقي الكبير رقم ( ‏‪. )٢٣٣٩‬‬ ‫'" ابن عدي ‪ -‬الكامل ج ‏‪ ٣‬ص ‏‪ / ١٤٣‬انظر ‪ -‬اين الجوزي ‪ -‬الضعفاء والمتروكين ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪٢٣١‬‬ ‫" الميزان " ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪٩١‬‬ ‫ك العسقلاتي ‪ -‬لسان الميزان ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪ / ٥٤٣‬وكذا قال الذهبي‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٢٧٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قال ابن حبان ‪ 2‬كتاب " المجروحين " ‪ " :‬روح بن الحسيب الكلبي أبو رجاء‬ ‫التميمي من أهل البصرة ‪ 6‬يروي عن ثابت البتاتي وعمرو بن مالك النكري ؛‬ ‫روى عنه مسلم بن إبراهيم ويحيى بن يحيى‪ 6‬وكان روح ممن يروي عن‬ ‫الثقات الموضوعات ويقلب الأسانيد ويرفع الموقوفات ! وهو أنكر حديثا من روح‬ ‫بن غطيف » لا تحل الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا للاختبار " ("‪.‬‬ ‫و إستاد هنه الرواية أيضا ‪ :‬عمرو بن مالك التكري ‪ _:‬وفيه كلام عند‬ ‫العلماء ‪:‬‬ ‫قال ابن عدي غ " الكامل " ‪ " :‬عمرو بن مالك اتلتكري بصري ‘ منكر‬ ‫الحديث عن التقات ‪ ،‬ويسرق الحديث ‪ .‬سمعت أبا يعلى يقول ‪ :‬عمرو بن‬ ‫مالك النكري كان ضعيفا " "‪.‬‬ ‫قإن قيل‪ :‬إن الحافظين المزي وابن حجر لم ينقلا كلام ابن عدي ‪ 2‬عمرو‬ ‫النكري ‪ 2‬تهذيبيهما ‪ 6‬بل أهملاه كما أهمله الذهبي ‪ " 2‬الميزان "‪ .‬وعليه‬ ‫فإنه لا يوافق على ما قاله فيه ‘ بل نقلا توثيق ابن حبان نه ‪ ،‬وتعقب ابن‬ ‫حجر كلام ابن عدي هذا بأنه وهم منه كما ‪ " 2‬التهذيب " ‪ 2‬ترجمة‬ ‫لراسبي ‏)‪. (٢‬‬ ‫عمرو بن مالكا‬ ‫‪(١‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫` ابن حبان = المجروحين ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١1‬اين عدي ‪ -_-‬الكامل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪ ١ ` :‬لعسقلاني _ تهذيب التهذيب ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٧١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قلنا‪ :‬إن هذا الكلام صحيح ‘ أن الحافظين لم يتقلا كلام ابن عدي هذا ‪2‬‬ ‫ترجمة التكري ‪ ،‬بل الحافظ ابن حجر حكم بأن نسبة هذا الكلام إلى التكري‬ ‫إنما هو وهم من ابن عدي ‘ ونقلا ‪ -‬المزي وابن حجر ‪ -‬توثيق ابن حبان له ‪.‬‬ ‫على أن الحافظ ابن حجر نفسه وهم ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " ‪ 2‬ترجمته‬ ‫لعمرو بن مالك التكري ! حيث تسب إلى التكري هذا ما ذكره ابن حبان عن‬ ‫عمرو بن مالك الراسبي من أنه " يخطئ ويغرب " حيث يقول ‪:‬‬ ‫" ‪ ...‬ذكره ابن حبان ‪ " 22‬الثقات " وقال ‪ :‬مات سنة تسع وعشرين ومائة ‪.‬‬ ‫قلث ‪ :‬وقال ‪ :‬يعتبر حديته من غير رواية ابنه عنه ‪ .‬يخطئ ويغرب‪."( ".‬‬ ‫و‬ ‫همه‬ ‫‪ -‬العبارة الثولى ‪ " :‬يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه " "'‪ 6‬إنما هي كلام‬ ‫ابن حبان ‪ 2‬ترجمة عمرو بن مالك النكري‬ ‫" الثقات " (""‪.‬‬ ‫‪ -‬العبارة الثانية ‪ " :‬يخطئ ويغرب" أو "يغرب ويخطئ" كما‬ ‫إنما هي كلام ابن حبان خ عمرو بن مالك النكري ( والصحيح الراسبي )‬ ‫الذي يروي عن فضيل بن سليمان التميري‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬هذا الخلط وقع للحافظ ابن حجر من جراء نقله لتقات ابن حبان‬ ‫من كتاب الهيتمي‪ ،‬وجاءت الترجمتان متتاليتين (ترجمة النكري والراسبي)‬ ‫حسب تسلسل الحروف ‪ ،‬ولو كان ابن حجرينقل من كتاب" الثقات" راسا‬ ‫لانتبه أن الرجلين مختلفان ‪ ،‬قابن حبان ذكر كل واحد‪ ,‬منهما ج طبقة‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫‪ ,‬العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫‪.٢‬‬ ‫ابن حبان _‪-‬التقات ج‪ ٤ ‎‬ص‪ ( ١٤٠٤ ‎‬أتباع التابعين‪. ) ‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ ) ٥.٠‬من روى عن اتباع التايعبن ) ‪.‬‬ ‫ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫اين حيان ‪ -‬التقات‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4٢٧٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫تخالف طبقة الآخر ! لأنه رتب تقاته حسب طبقات الرواة وعمن يروون إ لا‬ ‫على التسلسل الحر للأسماء كما يفعل غيره ‏‪ ٨‬ومع ذلك قابن حبان‬ ‫نفسه ذكر الراسبي بأنه النكري ( وهو وهم منه ) { فكان أول من مَيّدَ لهذا‬ ‫الخطأ والخلط الذي وقع فيه ابن حجر وابن عدي من قبله ‪.‬‬ ‫مع أن ابن حجر نفسه قال ‪ " 2‬التقريب " عن الراسبي " من العاشرة " ‏‪"١‬‬ ‫وعن النكري ‪ " :‬من السابعة" """‪.‬‬ ‫وهذا الخطأ والخلط وقع فيه كذلك الألباني ‪ " 2‬تمام المنة " عند تعليقه‬ ‫على حديث ابن عباس " عرى اللإسلام وقواعد الدين ثلاثة ‪. "...‬‬ ‫حيث يقول ‪ " :‬قلت ‪ :‬وفيه عندي نظر لأنه من رواية عمرو بن مالك النكري‬ ‫ولم يذكروا توثيقه إلا عن ابن حبان ومع ذلك فقد وصقه ابن حبان بقوله‬ ‫‪ ":‬يخطئ ويغرب "‪ .‬وقال أيضا ‪ :‬يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عته " ""‪.‬‬ ‫على أن الحفاظ الذين ترجموا لعمرو بن مالك التكري الذي يروي عن أبي‬ ‫الجوزاء ‏‪ ٧‬إنما يذكرون فقط توثيق ابن حبان له ‪ " 2‬الثقات " ‪ .‬وتوثيق ابن‬ ‫حبان للراوي وتفرده به مما لا يوثق به ! ومنهم من يذكر بأن له أوهاما‬ ‫ومناكير ‪.‬‬ ‫قال ابن حبان ‪ " 2‬مشاهير علماء الأمصار" ‪ ..." :‬وقعت المناكير ‪ 2‬حديته‬ ‫من رواية ابنه عنه وهو ‪ 2‬نفسه صدوق اللهحة ‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫‏‪٣٦٣‬‬ ‫العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص‬ ‫‪:‬‬ ‫" المرجع السابق نفس الصفحة ‪.‬‬ ‫" الألباني ‪-‬تمام المنة ص ‏‪١٢٣٨١‬‬ ‫‌‬ ‫‪,‬‬ ‫ابن حيان ‪ -‬مشاهير علماء الأمصار ص ‏‪١٨٥‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٧٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫تقريب التهذيب " ‪ " :‬عمرو بن مالك النكري بضم النون‬ ‫قال ابن حجر ك‬ ‫)(‬ ‫أبو يحيى أو آبو مالك البصري صدوق له أوهام من السابعة ‪...‬‬ ‫والخلاصة ‪:‬‬ ‫ان عمرو بن مائك التكري الذي يروي عن ابي الجوزاء ‏‪ ٧‬وإن وثقه بمضهم إلا‬ ‫أن له أوهاماً و مناكير ‪.‬‬ ‫‏‪ -٩‬حديث علي بن آبي طائب ‪ :‬حدثنا ابو عبد الله الحافظ إملاء ثنا ابو‬ ‫محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا أبو حاتم محمد بن‬ ‫عن مقاتل بن‬ ‫تنم‬‫ايل ب‬ ‫حرائ‬ ‫ادريس الرازي ثنا وهب بن أبي مرحوم ثنا إس‬ ‫حيان عن الأصبع بن تباية عن علي بأنبي طالب ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬قال ‪ :‬لما‬ ‫نزلت هنه الآية على رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬؛« إنا أعْطيْتَاك‬ ‫اكتر قصَلَ رنك وَانحَر» ‪.‬‬ ‫قال النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬لجبريل ‪ :‬ما هذه التحيرة التي امرتي بها‬ ‫ربي ‪ ،‬قال ‪ :‬إتها ليست بتحيرة ‪ ،‬ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة ان ترفع‬ ‫يديك إذا كبرت وإذا ‪ 7‬ركعت وإذا رفعت راسك من الركوع فإنها صلوتنا‬ ‫وصلاة الملائكة الذين خ السماوات السبع ‘‪ ،‬قال النبي ‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ -‬رقع ايدي من الاستكانة التي قال الله تبارك وتعاثى ( فما استكانوا‬ ‫لريهم وما يتضرعون ) {'‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ين حاتم المروزي‬ ‫لسرائيل‬ ‫‪ 2‬إستاد هنه الرواية ‪:‬‬ ‫‪ ١‬العسقلاني ‪ -‬تقريب التهذيب ص‪٣٦٣ ‎‬‬ ‫" البيهقي ‪ -‬سنن البيهقي الكبير رقم‪. ) ٢٥٢٧ ( ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن حجر غ " لسان الميزان " ‪ " :‬إسرائيل بن حاتم المروزي أبو عبدالله ‪:‬‬ ‫عن مقاتل بن حيان ‪ ،‬قال ابن حبان ‪ :‬روى عن مقاتل الموضوعات والأوابد‬ ‫والطامات ‪ :‬من ذلك خبر يرويه عمر بن صبح عن مقاتل ! وظفر به إسرائيل‬ ‫فرواه عن مقاتل عن الأصبغ بن نباتة عن علي لما نزلتلقَصَلَ لربك وانحرة‬ ‫قال ‪ :‬يا جبريل ما هذه التنحيرة ؟‬ ‫قال ‪ " :‬يأمرك ريك إذا تحرمت للصلاة أن ترقع يديك إذا كبرت وإذا‬ ‫ركعت وإذا رفعت من الركوع "‪ .‬الحديث انتهى‪ .‬وذكره الأزدي فقال ‪ :‬لا‬ ‫يقوم إستاد حديته " ((‪.‬‬ ‫قال ابن حبان خ كتاب " المجروحين " ‪ " :‬إسرائيل بن حاتم المروزي أبو‬ ‫عبدالله شيخ ‪ 6‬يروي عن مقاتل بن حيان الموضوعات ى وعن غيره من الثقات‬ ‫الأوابد والطامات ‪ ،‬يروي عن مقاتل بن حيان ما وضعه عليه عمر بن صبح‬ ‫كأنه كان يسرقها منه " ‏"‪."٧‬‬ ‫وقد استنكر ابن كثير رواية النحيرة هذه خ تفسيره بل وصفها بالنكارة جدا‬ ‫وبعدم الصحة والغرابة جدأ كما ‏‪ ٣‬تفسيره لسورة الكوثر ‪ .‬حيث يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫هناك‬ ‫"‪ ...‬وقيل‪ :‬المراد بقوله‪«:‬وَاثحَز؟ وضع اليد اليمنى على اليسرى تحت التحر‪.‬‬ ‫يروى هذا عن علي ‘ وللا يصح‪ .‬وعن الشعبي مثله‪ .‬وعن أبي جعقر الباقر ‪:‬‬ ‫«وائحز يعني ‪ :‬ارفع اليدين عند افتتاح الصلاة‪ .‬وقيل ‪ « :‬واثحَز» أي ‪:‬‬ ‫‪٥٠١‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫الميزان ح‪‎‬‬ ‫‪ ١ ٠٠‬لعسقلاتي ‪ -‬لسان‬ ‫‪٢‬‬ ‫ا ابن حبان_۔المجروحين ج‪ ١ ‎‬ص‪١٧٧ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٧١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫استقبل بتحرك القبلة‪ .‬ذكر هنه الأقوال الثلاثة ابن جرير‪ .‬وقد روى ابن‬ ‫أبي حاتم هاهنا حديثا متكرا جدا ققال ‪ :‬حدثنا وهب بن إبراهيم القفامي‬ ‫‪ -‬سنة حمس وخمسين وماتتين۔‪ -‬حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي ‏‪ ٨‬حدثنا‬ ‫مقاتل بن حيان ‪ ،‬عن الأصبغ بن تباتة ‪ .‬عن علي بن أبي طالب ‪....‬إلخ "‬ ‫وذكر الحديث تم قال ‪ ..." :‬كل هنه الأقوال غريبة جدا ‪ 6‬والصحيح القول‬ ‫الأول ! أن المراد بالتنحر ذبح المناسك ‪ ".‬اه"‪.‬‬ ‫قال شيخنا القطب غ " تيسير التفسير " ‪ ..." :‬و البيهقي والحاكم وابن‬ ‫أبي حاتم وابن مردويه ‪:‬سأل رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬عن النحر‬ ‫جبريل ‪ 8‬ققال ‪ :‬رقع يديك أي إلى نحرك عند كل تكبيرة ‪ 2‬الصلاة ‪ 6‬وان‬ ‫ذلك صلاتنا معشر الملائكة وزينة الصلاة ‪. ".‬‬ ‫قلنا ‪ -‬أي القطب ‪ : -‬هذا حديث موضوع ‪ 6‬لو صح للزمه النبي‪ -‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬أو أكتر منه ‪ 2‬صلواته ‪ :‬وكذلك الصحابة ولم نجد حديثا‬ ‫صحيحا خ انه فعله ولا خ صحته ‪ ،‬ثم رأيت ابن كثير ‪ 6‬قال ‪ :‬إنه حديث‬ ‫منكر جدا وابن الجوزي قال ‪ :‬إنه موضوع ' وكذا حديث ابن جرير عن أبي‬ ‫جعفر مرفوعا أنه رقع اليدين عن تكبيرة افتتاح الصلاة ‏‪ ٧‬وحديث البخاري‬ ‫وغيره أنه وضع يمتاك على يسراك ثم وضعهما على صدرك ‪ 2‬الصلاة !‬ ‫وكذا ‪ 2‬البيهقي عن آنس وجماعة عن ابن عباس كل ذلك موضوع لا‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫القرآن‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫__ ‪-‬۔‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪ .1,‬ابن‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٢٦٥‬‬ ‫‏‪ ٤‬ص‬ ‫ج‬ ‫اتلحذا يم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الكوثر‬ ‫‪ ) ٢٥٦٦‬تفسير سورة‬ ‫‪ -‬تيسير التفسير ج ‏‪ ١٥‬ص‬ ‫"` اطفيش‬ ‫‏‪ ( ٣٦٨٢-٢٣٦٧‬تفسير سورة الكوثر ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ »4 ٢٧٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ -٠‬حديث عبد الكريم بن آبي المخارق ‪ :‬حدثني يحيى ‪ 0‬عن مالك ب عن‬ ‫عبد الكريم بن أبي الخارق البصري أنه قال ‪:‬‬ ‫" من كلام النبوة إذا لم تستحي فافعل ما شئت ‪ 8‬ووضع اليدين إحداهما‬ ‫على الأخرى خ الصلاة ‪ 0‬يضع اليمتى على اليسرى وتعجيل القطر‬ ‫والاستيناء بالسحور" ("‪.‬‬ ‫ن أبي المخا‬ ‫إسناد هذه الرواية وعليه مدار الحديث ‪ :‬عيد ا‬ ‫البصري أيو أمية ‪:‬‬ ‫قال ابن عبد البر ‪ " 2‬التمهيد " ‪ ... " :‬وعبد الكريم هنا ضعيف لا يختلف‬ ‫أهل العلم بالحديث خ ضعفه ‪ ...‬عن معمر قال ‪ :‬قال لي أيوب عبد الكريم‬ ‫أبو أمية غير ثقة فلا تحمل عته قال ‪ :‬فما حملت عنه شينا‪...‬وسئل يحيى بن‬ ‫معين عن عبد الكريم بن أبي المخارق فقال هو أبو أمية ليس بشيء‪...‬‬ ‫قال عبد الله‪ :‬سألت أبي عن عبد الكريم بن أبي المخارق { فقال ‪ :‬ضعيف‪.'""".‬‬ ‫قال ابن حجر ك تقريب التهذيب " ‪ " :‬عبد الكريم بن أبي المخارق بضم الميم‬ ‫وبالخاء المعجمة أبو أمية المعلم البصري نزيل مكة واسم أبيه قيس وقيل‬ ‫« ()‬ ‫طا رق » ضعيف‬ ‫"' الصبحي ‪ -‬موطا مالك رقم ( ‏‪ - ) ٣٧٥‬رواية يحيى بن يحيى الليثي‬ ‫" ابن عبد البر ‪ -‬التمهيد ج ‏‪ ٧‬ص ‏‪ ( ٢٤٠٠-٢٣٩٢‬بتصريف )‬ ‫" العحسقلاتى ‪ -‬تقريب التهذيب ص ‏‪٣٠٢‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ » ٢٧٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقال عنه ‪ " 2‬تهذيب التهذيب" ‪ ..." :‬وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه ‪ :‬كان‬ ‫‪ :‬قلت له ‪ :‬هو ضعيف قال ‪ :‬تنعم ‪ 7‬وقال الدوري عن ابن‬ ‫ابن عيينة يستضعقه‬ ‫معين ‪ :‬قد روى مالك عن عبد الكريم أبي أمية وهو بصري ضعيف ‏"‪."٧‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير أعلام النبلاء " ‪ " :‬أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق‬ ‫قضعيف الحديث ! مؤدب يروي عن أنس ؛ وعن مجاهد؛ وسعيد بن جبير‪.‬‬ ‫وعنه ايضا ‪ :‬مالك ' والسفيانان ‪ 7‬وحماد بن سلمة‪ .‬وكان يرى الإرجاء مع‬ ‫تعبد وخشوع ‪ .‬يقال ‪ :‬اسم أبيه قيس‪ .‬قال النسائي والدارقطني ‪ :‬متروك‪.‬‬ ‫وقال أحمد‪ :‬ضربت على حديثه‪ .‬وقال ابن عبد البر ‪ :‬اغتر مالك ببكانه ‪2‬‬ ‫المسجد ! وروى عنه ‪ 2‬الفضائل ‪.'"" ".‬‬ ‫قال الحلبي ِ‪ " 2‬الكشف الحثيث " ‪ " :‬قال ابن عبد البر ‪ :‬لا يختلفون ‪2‬‬ ‫ضعفه ! غير مالك أمنه سمته ولم يكن من أهل بلده فيعرفه ""‪.‬‬ ‫قال العيني " مغاتي الأخيار " ‪ " :‬قال البخاري ‪ .... :‬ولا نعلم ان مالكا‬ ‫حدت عن أحد يترك حديته إلا عن عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية‬ ‫‏‪.٤ ٠‬‬ ‫البصري‬ ‫قال البخاري ‪ " 2‬كتاب الضعفاء الصغير " ‪ " :‬عبد الكريم بن أبي المخارق‬ ‫أيو أمية البصري ‪ :‬متروك الحديث ‪5‬‬ ‫‪ ( !٢٢٦‬بتصريف‪). ‎‬‬ ‫‪ ١١‬العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج‪ ٤ ‎‬ص‪٢٢٥ ‎‬‬ ‫‏‪٣٨٨ - ٢٨٧‬‬ ‫‏‪ / ٨٣‬انظر كذلك" ميزان الاعتدال " ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫" الذهبي ‪ -‬سير اعلام النبلاء ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫"الحلبي ‪ -‬الكشف الحثيث ص ‏‪١٧٣‬‬ ‫"" العيني ‪ -‬مغاتي الأخيار ج ! ص ‏‪ ( ٢١‬ترجمة ‪ :‬عاصم بن عبيد الله بن عاصم )‬ ‫أ" البخاري ‪ -‬كتاب اتضعفاء الصغير ص ‏‪٢١٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫المخارق هذا عند‬ ‫ي‬‫ببن‬ ‫أريم‬‫قال أبو عيسى الترمذي ‪ "2‬الستن " ‪ 2‬عبد الك‬ ‫الكلام على رواية بول عمر بن الخطاب قائما لبيان ضعفها ‪ -‬وحاشاه رضي‬ ‫الله تعالى عته أن يفعل ذلك ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫" وإنما رقع هنا الحديث عبد الكريم بن أبي الخارق وهو ضعيف عند أهل‬ ‫الحديث ! ضعفه أيوب السختياني وتكلم فيه ‪ ،‬وروى عبيدالله عن نافع عن‬ ‫ابن عمر قال ‪ :‬قال عمر ‪ -‬رضي الله عنه ‪ " : -‬ما بلت قاثماً متت اسلمت" ‏‪'١‬‬ ‫وهذا أصح من حديث عبد الكريم‪.""( "...‬‬ ‫وأما قول الذهبي ‪ " 2‬ميزان الاعتدال " بعد ذكر قول العلماء ‪ 2‬عبد الكريم‬ ‫‪ :‬وقد أخرج له البخاري تعليقا‪ .‬ومسلم‬ ‫ابن أبي المخارق هذا قال ‪ " :‬قلت‬ ‫متابعة ‏‪ ٧‬وهذا يدل على أنه ليس بمطرح "‪."" ".‬‬ ‫قلت ‪ :‬أما قوله " ليس بمطرح " غير مسلم به له بعد تصوص هؤلاء العلماء‬ ‫صيارقة هذا الفن ‪.‬‬ ‫بل آن الإمام البخاري بنفسه حكم عليه بأنه متروك الحديث ‘ وروايته عنه‬ ‫تعليقا لا يفرح بها ولا يتقوى بها أمره ! وإنما الإمام البخاري روى الرواية‬ ‫التي انسحبت إليها زيادة عبد الكريم ‪ ،‬مما بلغ الإمام البخاري من أفواه‬ ‫الناس ‘ ولم يقصد الرواية عنه بعينه ‪ .‬على أنه قد قيل أن عبد الكريم الذي‬ ‫علق له البخاري وتابع له مسلم ‪ ،‬ليس هو أبا أمية عبد الكريم بن أبي‬ ‫( هذا الأثر صححه كثير من العلماء ‪ 7‬قال الهيثمي عنه ‪ " 2‬مجمع الزوائد " ج ‏‪ ١‬ص ‏‪ : ٢٨٢‬رواه‬ ‫البزار ورجاله ثقات ‪ .‬اه‬ ‫‏‪ ( ١١٩١٨‬باب ‪ :‬ما جاء من التهي عن البول قائما ) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬الترمذي ‪-‬سنن الترمذي ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫" الذهبي ‪ -‬ميزان الاعتدال ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪٢٨٨‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٧٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ 4‬ومن سبر هذه النكتة ‪ 2‬صنيع ‏‪ ١‬لا ما م‬ ‫المخارق ‪ ،‬وإتما هو عبدا لكريم ‏‪ ١‬لجزري‬ ‫البخاري وجدها على حقيقتها ‪.‬‬ ‫ولذلك نبه الحافظ ابن حجر العسقلاني على ذلك ‪ 2‬كتابه " تهذيب‬ ‫التهذيب " عند ذكر ترجمة عبد الكريم بن أبي المخارق حيث يقول ‪ ":‬قلت ‪:‬‬ ‫قيعتذر عن البخاري ‪ 2‬ذلك بأمرين ‪:‬‬ ‫(الأول) ‪ :‬أنه إنما أخرج له زيادة خ حديث يتعلق بفضائل الأعمال ‪.‬‬ ‫(والثاتى ) ‪ :‬أنه لم يقصد التخريج له وإنما ساق الحديث المتصل وهو على‬ ‫شرطه ! تم أتبعه بزيادة عبد الكريم لأنه سمحه هكنا ‪ 7‬كما وقع له قريب من‬ ‫ذلك خ حديث صخر الغامدي _ البيوع بالنسبة للحسن بن عمارة ‏‪ ٧‬وے‬ ‫حديث عبدالله بن زيد المازني ‪ 2‬الاستسقاء بالنسبة للمسعودي { وأما ما‬ ‫جزم به المقدسي غ رجال الصحيحين ‘ أن الشيخين أخرجا لعبد الكريم هذا‬ ‫خ كتاب الحج ! حديته عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن علي ‪ 2‬جلود‬ ‫البدن ة فهو وهم منه ‘ فإنه عند البخاري من رواية ابن جريج ومن روايه‬ ‫النوري كلاهما عن عبد الكريم ‪ 6‬فصرح غ رواية ابن جريج بأنه الجزري ولم‬ ‫ينسبه ‪ 2‬رواية انلتوري ‘ فأخرجه الإسماعيلي من طريق الثوري ؛ فقال ‪2‬‬ ‫رواية ابن علية كلاهما عن عبد الكريم وصرح خ كل من الروايتين أنه‬ ‫الجزري ‪ .‬وأخرجه من رواية آبي خيتمة زهير بن معاوية عن عبد الكريم ولم‬ ‫ينسبه لكن خ سياقه ما يؤخت منه أنه الجزري والله أعلم ‏‪ ٧‬وما رقم المؤلف‬ ‫على اسمه علامة التعليق فليس بجيد لأن البخاري لم يعلق له شيئاً بل‬ ‫هذه الكلمة الزائدة انتي أشار إليها هي مستندة عنده إلى عبد الكريم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما مسلم { فقال المؤلف روى له غ المتابعات ‪ 0‬وهذا الإطلاق يقتضي أنه‬ ‫أخرج له عدة أحاديث ‪ 6‬وليس كنلك ليس له ‪ 2‬كتابه سوى موضع واحد !‬ ‫وقد قيل أنه ليس هو أبا أمية وإنما هو الجزري { وقد قال الحافظ أبو محمد‬ ‫المنذري ‪ :‬لم يخرج له مسلم شين أصلا لا متابعة ولا غيره { وإنما أخرج لعبد‬ ‫الكريم الجزري " "" اه بتصه وقصه ‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٢٢٧ - ٢٢٦‬‬ ‫ج‪ ٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ (١‬العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ثانيا ‪ :‬الآثار المروية ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬حديث ابن الزبير ‪ :‬حدثتا تصر بن علي ‪ ،‬اخبرنا أبو احمد ‘ عن العلاء‬ ‫ابن صالح ‪ 0‬عن زرعة بن عبد الرحمن ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت ابن الزيير ‪ 0‬يقول ‪:‬‬ ‫" صف القدمين ووضع اليد على اليد من السنة" ("‪.‬‬ ‫‪ 2‬إستاد هنه الرواية ‪ :‬العلاء ين صالح التيمي ‪:‬‬ ‫قال ابن حجر ‪ " 2‬تهذيب التهذيب " ‪ .. " :‬العلاء بن صالح التيمي ‪ .‬ويقال‬ ‫الأسدي الكو وسماه أبو داود ‪ 2‬روايته علي بن صالح وهو وهم روى عن‬ ‫المنهال بن عمرو وعدي بن ثابت وسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة ونهيشل‬ ‫ابن سعيد ويزيد بن أبي مريم وزرعة بن عبد الرحيم الكو وغيرهم روى عنه‬ ‫ابو أحمد الزييري وعبد الله بن نمير وعلي بن هاشم بن البريد ومحمد بن‬ ‫بشر العبدي ويحيى بن يعلى الأسدي وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وغيرهم‬ ‫قال ابن معين وأبو داود ثقة ‪ .‬وقال ابن معين ايضا وابو زرعة وابو حاتم ‪ :‬لا‬ ‫بأس به ‪ 8‬وقال ابن المديني ‪ :‬روى أحاديث متاكير { وقال يعقوب بن شيبة ‪:‬‬ ‫مشهور‪ .‬وذكره ابن حبان خ الثقات‪ .‬قلت ‪ :‬وقال البخاري ‪ :‬لا يتابع " ‏‪'"٨‬‬ ‫وقال أيضا ‪ " 2‬تقريب التهذيب " ‪ " :‬العلاء بن صالح التيمي أو السدي‬ ‫‏"‪,٢‬‬ ‫الكو صدوق له أوهام‬ ‫‪ ٧‬ايو داود ‪ -‬سنن آبي داود رقم‪. ) ٧٥٢ ( ‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪ ( ١٧٠‬بتصريف ) ‪.‬‬ ‫' العسقلاني ‪ -‬تهذيب التهذيب ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫تقريب التهذيب ص‬ ‫‪٢‬؛ ‏‪ ١‬لعسقلانىي ‪-‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ » ٢٨٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال الألباني عن هذا الحديت غ " إرواء الغليل " ‪ ..." :‬قلت ‪ :‬وهذا إسناد‬ ‫ضعيف أيضا ‪ :‬زرعة هذا لم يرو عنه إلا اثنان ‪ :‬العلاء هذا أحدهما ولم يوثقه‬ ‫غير ابن حبان { والعلاء بن صالح ‪ :‬ثقة ! ج حفظه ضعف ‏"‪.'<١‬‬ ‫‏‪ -٢‬حديث ابن آبي الزبير ‪ :‬اخبرتا أبو زكريا بن أبي إسحاق أتبا الحصن بن‬ ‫بن ابي طالب اتبا زيد ثنا سفيان عن ابن جريج عن أبي‬ ‫يعقوب ثنا يحيى‬ ‫الزبير قال ‪ :‬أمرني عطاء أن اسأل سعيدا ‪ 4‬أين تكون اليدان ‪ 2‬الصلاة قوق‬ ‫السرة أاوسفل من السرة فسألته عنه ‪ ،‬فقال ‪ :‬قوق السرة " ""‪.‬‬ ‫‪ 2‬إسناد هنه الرواية يحيى بن أبي طالب ‪:‬‬ ‫قال ابن حجر ِ‪ " 2‬لسان الميزان " ‪ " :‬وقال موسى بن هارون أشهد أنه يكذب !‬ ‫عنى ‪ 2‬كلامه ولم يعن ‪ 2‬الحديت‪...‬وقال آبو عبيد الآجري خط أبو داود‬ ‫على حديث يحيى بن أبي طالب" ("" ‪.‬‬ ‫قال الذهبي ‪ " 2‬سير اعلام التبلاء " ‪ ... " :‬وأما أبو أحمد الحاكم { ققال ‪:‬‬ ‫ليس بالمتين ‪ ".‬ا‪.‬‬ ‫فهذا ما يعتمدون عليه من أحاديث وآثار ‪ :‬ليس فيها ما تقوم به الحجة‬ ‫وتثبت به الستة ‪ ،‬والحمد لله رب العامين ‪.‬‬ ‫ن ؤ نوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ج‪ !٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الالباني _ إرواء القليل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البيهقي ‪ -‬سنن البيهقي رقم‪. )٢٣٤٠( ‎‬‬ ‫‪ ٢.‬أ العسقلاني ‪ -‬لسان الميزان ج‪ ٦ ‎‬ص‪٢٤٣ ‎‬‬ ‫‪,. ٤‬‬ ‫‪٦٢٠‬‬ ‫ج‪ ١٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الذهبي ‪ -‬سير اعلام الثيلاء‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٨٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النقطة الرابعة ‪ :‬عبارات التحدي التي يذكرها صالح بن بكير ‪:‬‬ ‫من خلال تتبعي لمفردات رسالة الاعتراض التي لخصها الأخ صالح بن بكير‬ ‫الجزائري { الاحظ فيها عبارات التحدي التي يتلوها بعض الأحيان ‘ وإن‬ ‫كنت لا أستحسنتها من الباحث غ المسائل الخلافية ‪ :‬لأنها قاصمة للظهر ‪.‬‬ ‫فهو لم يحط بكل شيء علما ‪ ،‬بل المح فيه قلة اطلاع على كتب العلل‬ ‫والرجال ‏‪ ٧‬وكذا الشيخ القستطيني ' ولم أقل ذلك فندا وإنما مما وجدته‬ ‫من مناقشاتهما ‪ 2‬بعض الأدلة خ مسألتي الرفع والضم كما مر معنا‬ ‫سابقا ‪ .‬وعلى كل حال قد تدفع الإنسان بعض الضغوطات لإطلاق مثل‬ ‫هذه العبارات التي قد لا يحسب لها حسابا ! فتضر به أكثر مما تنفعه ‪.‬‬ ‫فيكون مرهوتاً بكل كلمة قالها أمام نفسه وأمام الناس اجمعين ‪.‬‬ ‫وسأناقش هنه القضية خ بنقاط يسيرة أخلص فيها المقال ‪ ،‬وأبين فيها‬ ‫الحجج ! والله تعالى الموفق لكل خير ‪:‬‬ ‫‪ -١‬التحدي آخ العثور على احاديث موضوعة ‪ 2‬الصحيحين‪: ‎‬‬ ‫قال الأخ صالح بن بكير ‪ ..." :‬وتيقن أن لا سبيل إلى اتهام صحيحيهما بوجود‬ ‫أحاديث موضوعة أو أحاديث لا أصل لها بين دفتي صحيحيهما‪ [...‬إلى أن قال‬ ‫بعد كلام ]‪...‬ولكن تم يرو عتهم حديث واحد موضوع ‪ [...‬حتى قال ] ‪...‬أما‬ ‫أحاديث الرقع والقبض قأتحداك وأتحدى أي عالم منصف أن يعثر ‪2‬‬ ‫(‬ ‫" )‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موصوع‬ ‫وا حد‬ ‫على حدت‬ ‫‏‪ ١‬ليخا ري‬ ‫صحيح‬ ‫‪٩3‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الاعتراض‬ ‫رسالة‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فترى أن الأخ صالح بن بكير ! لم يتحد ‪ 2‬عدم العثور على أحاديث ضعيفة‬ ‫الأحاديث‬ ‫لهم بعض‬ ‫ج الصحيحين !‪ .‬خاصة بعد اعترافه بأن ذكرت‬ ‫الضعيفة التي تعد على الأصابع‪ -‬حسب كلامه وهي أكتر بكثير من ذلك‪-‬‬ ‫وهذا الصنيع يناقض حدة كلامه ‪ 2‬بداية رسالته أن ليس فيهما أحاديث‬ ‫ضعيفة \ ( فانتبه ) ! فهل هذا تسليم منه بوجود بعض الأحاديت الضعيفة‬ ‫أو المنتقدة فيهما ) الصحيحبن ( ‪ 4‬أو ماذا ؟‪.‬‬ ‫أما قوله بشان أحاديث الرفع والقبض ‪ :‬قتقول ‪ :‬إن أحاديث رفع اليدين ے‬ ‫الصحيحين قليلة جدا ‪ .‬وأحاديث القبض حديث خ كل واحد متهما ‪ 6‬ولا‬ ‫يلزم القول بأنها موضوعة حتى يجوز تركها وعدم العمل بها { وإنما يكفي‬ ‫هذه الأحاديث ضعفها واضطرابها سندا ومتنا وما بها من علل لترك العمل‬ ‫بها وعدم القول بصحتها‪.‬‬ ‫وتحن تسأل ‪ :‬ألا يوجد غ " الصحيحين " ‪ 2‬أحاديث الرفع والقبض القليلة‬ ‫جدا ‪ 6‬بعض الأحاديث التي ضعفها العلماء أو أعلوها بعلل ( كاللاضطراب أو‬ ‫الوقف أوالنسخ ) وتركوا العمل بها ؟((‪.‬‬ ‫أما بشان وجود احاديث موضوعة ‪ 2‬الصحيحبن قسنبين ذلك بما يلي ‪:‬‬ ‫أقول ‪ :‬إن الصحيحين كغيرهما من الكتب الحديثية ‪ .‬وقع فيهما ما وقع‬ ‫لباقي الكتب من الأحاديث الموضوعة المتتقدة ‪ .‬ولكتهما أقل من باقي الكتب‬ ‫بكثير ‏‪ ٧‬بل صحيح البخاري أقل بكثير من صحيح مسلم ‪ 2‬ذلك ‘ واعلم أن‬ ‫العلماء تارة يعبرون بكلمة (موضوع ‪ 8‬أو باطل ‪ :‬أو لا أصل له أو ليس بشيء‬ ‫‪...‬إلخ ) وكل هنه الألفاظ تفيد أته موضوع مكذوب على رسول الله () لا‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أصل له ‪ 0‬وستضرب مثالين على سبيل الاختصار ‪ :‬لا الحصر ! وما تركناه‬ ‫أعظم ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬رواية البخاري ‪ :‬حدثني إسحاق بن إبراهيم ‘ أخبرنا جرير ‏‪ ٧‬عن يحيى بن‬ ‫سعيد ‪ 8‬عن معاذ بن رقاعة بن راقع الزرقي ‪ :‬عن أبيه ‪ 7‬وكان أبوه من أهل بدر‬ ‫قال ‪ :‬جاء جبريل إلى النبي () فقال ‪ " :‬ما تعدون أهل بدر فيكم ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫من أفضل المسلمين أو كلمة نحوها ‪ 6‬قال ‪ :‬وكذلك من شهد بدرا من‬ ‫الملائكة" ‏‪.'<١‬‬ ‫قال ابن أبي خيتمة ‪ " 2‬التاريخ الكبير " ‪" :‬سئل يحيى بن معين عن هذا‬ ‫الحديث ؟ فقال ‪ :‬ليس بشيء ‪ ،‬باطل " "'‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬رواية مسلم ‪ :‬حدتنا محمد بن راقع ‪ ،‬حدثنا عبد الرزاق ‪ :‬حدثنا معمر‬ ‫عن همام بن منبه ‪ ،‬قال ‪ :‬هذا ما حدثنا أبو هريرة ‪ ،‬عن رسول الله (ل‪. )3‬‬ ‫فذكر أحاديث منها { وقال رسول الله (ي) ‪ " :‬جاء ملك الموت إلى موسى‬ ‫لهام عين‬ ‫سعلي‬ ‫لوسى‬ ‫ام م‬ ‫عليه السلام ‪ .‬فقال نه ‪ :‬اجب ربك ‘ قال ‪ :‬قلط‬ ‫ملك الموت ففقاها ي قال فرجع املك إلى الله تعالى فقال ‪ :‬انك ارسلتتي‬ ‫الى عبد لك لا يريد الموت ‪ ،‬وقد فقا عيني { قال ‪ :‬فرد الله إليه عينه ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫ارجع إلى عبدي فقل ‪ :‬الحياة تريد ‏‪ ٩‬فإن كنت تريد الحياة قضع يدك على‬ ‫متن ثور فما توارت يدك من شعرة ى فإنك تعيش بها سنة‪." "...‬‬ ‫" البخاري الجامع الصحيح رقم ( ‏‪ ) ٣٩٩٢‬باب ‪ :‬شهود الملائكة بدرا ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ٠‬اب‬ ‫ن أبي خيثمة ‪ -‬التاريخ الكبير ج‪ ٢٣ ‎‬ص‪ ١٨٧١ ‎‬رقم الحديث‪. )٧٦٧٧( ‎‬‬ ‫‏‪ ٢‬مسلم _ الجامع الصحيح رقم ( ‏‪ ) ٢٣٧٢‬ياب ‪ -‬قضائل موسى عليه السلام‬ ‫البلانغ المبين قفة اضطراب « ‏‪ » ٢٨٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫كيف يقبل هذا الحديث وكتاب الله تعالى يتص أن أجل الله تعانى إذا جاء‬ ‫لا يؤخر فالله تعالى يقول إن أجَلَ الله إد ا جَاء لا يُوَخَرُ لؤ كننُم تَعْلمُونَ؟‬ ‫م‬ ‫ے ‪.‬ه‬ ‫و ‪,‬م‬ ‫والله خبيز بما‬ ‫(سورة نوح ‏‪ !)٤‬ويقول« لن يؤخر الل تَضسا إذا جاء اجله‬ ‫تَعْمَلونَ)(سورة المنافقون ‏‪ ٧ ) ١١‬ويقول سبحانه « فدا جاء اجَلْه ل يَسنْتَأخِرُون‬ ‫سَاعَة ولا يَسنْتَقَدمُونَ كه (سورة النحل ‏‪. ) ٦١١‬‬ ‫هل ترد هنه النصوص من أجل رواية رواها مسلم ء كلا بل ترد هنه الروايه‬ ‫ولا تقبل ى كيف وفيها أن ملك الموت يحاج ريه ويناقشه معاتبا لربه والله‬ ‫تعالى يقول« نا يصون اللة مَا اَسَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْسَرُونَ ه (سورة التحريم ‏‪)٠:‬‬ ‫تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً عن أن يسأل عما يفعل< نا يُسنن عَمًا يَفَعَلْ‬ ‫(سورة الأنبياء‪ :‬‏‪. ) ٢٣‬‬ ‫وهم يُسناثونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‏‪ -٢‬التهديد بإصدار كتابه الجديد ‪:‬‬ ‫يتوعد الأخ صالح بن بكير الكاتب إبراهيم بازين بكتابه الذي سيصدر قريبا‬ ‫ويرد فيه على اعتراضاته ‪ 2‬مسألتي الرفع والقبض حيث يقول ‪ " :‬ليكن ‪2‬‬ ‫علمك أن كل الاتشغالات التي شغلت بالك أو الشبهات التي طرحتها ‪ 6‬قد‬ ‫تم الجواب عنها ‪ 2‬ثنايا ( كتاب الصلاة وإضاءات مشعة على ستتها ) الذي‬ ‫سأصدره عن قريب إن شاء الله ‪."(".‬‬ ‫ويقول ‪ " :‬لا أريد أن أقارن بين المصادر التي أخذت عنها والتي لا تشفي الغليل‬ ‫لأنها عبارة عن غموض وتناقضات ومبهمات تسرح ‪ 2‬الخيال \ واقتراضات‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الاعتراض‬ ‫رساله‬ ‫‪3‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٨٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫غير معقولة علميا ‪ .‬وهي مرفوضة أساسا من قبل اهل العلم ‪ .‬ويين ما‬ ‫‪ .‬وقد يثير‬ ‫ويزعجك‬ ‫يصعقك‬ ‫موئقا ‪ .‬لأن ذلك‬ ‫أمامك‬ ‫طرحته‬ ‫حفيظتك وحفيظة كل متعصب ‪."("..‬‬ ‫فاقول ‪ :‬ما شاء الله ‪ 7‬على تواضعك الجم ‘ ولا أدري هل تجد خ ذلك‬ ‫‘ ولا أدري ما هي هذه المصادر التي أوردها الكاتب إبراهيم ‪.‬‬ ‫مفخرة لنفسك‬ ‫وهي غير مقبولة عند أهل العلم ؟‬ ‫إذا رأى لتضسه أثمانا‬ ‫والمرء ثا يستكمل الا‪٦‬يمانا‏‬ ‫يرمى به في أسفل المواضع‬ ‫من لم يحتظلأًمن‌التواضع‬ ‫واعلم يا أخي أنني أنتظر كتابك هنا! الذي ستذكر فيه المناقشات العلمية‬ ‫وتذكر فيه الأحاديث الصحيحة خ الرفع والقبض‪ -‬وقد طلبت من بعض‬ ‫الإخوة إحضار نسحة من بحثك الصادر هنا‪ -‬وسأنظر فيه ! فهل ستأتي فيه‬ ‫باحاديث أقوى من حديث ابن عمر وأبي حميد الساعدي ‪ 2‬رفع اليدين ‪.‬‬ ‫وتقول لتا إتها أقوى من حديث ابن عمر! كما فعل الشيخ القستطيني ‪.‬‬ ‫الذين يتصون على أن حديث ابن عمر حجة على‬ ‫سلفقك‬ ‫قتخالف بذلك‬ ‫الخلق ‪.‬‬ ‫ام ستأتينا بحديث أقوى من حديث سهل بن سعد ‪ 2‬مسألة القبض مما رواه‬ ‫البخاري ولم تطلع عليه بعد ‪ ،‬أو حديث وائل بن حجر عند مسلم ' أو لا تجد‬ ‫عندهما غير هذين الحديتين ‪ 6‬قتأتي بحديث أقوى من حديثيهما ؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫' رسالة الاعتراض ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫متهما بنص من علماء الحديث المتقدمين كنص الشافعي وعلي بن المديني‬ ‫س_۔۔۔۔‬ ‫أو أحمد بن حنبل أو البخاري ومسلم ‘ يقول فيه هذا أقوى من ذينك‬ ‫الحدثين ‪ ،‬أو تأتينا بأثر أقوى من أثر ابن الزبير خ القبض لأنه أقوى اثر‬ ‫مروي كما نص على ذلك البيهقي ‪.‬‬ ‫أم ستأتينا بمناقشة علمية فريدة من نوعها لم يسبقك إليها أحد من علماء‬ ‫كتب العلل الحديثية والمقالات ‪ 6‬على أنني أستبعد ذلك ‘ لأتتي لم أجد ‪2‬‬ ‫مطارحاتك التي وضعتها ‪ 8‬أنك من أهل التخصص الحديثي { ولكن لا‬ ‫أحكم عليك الآن ‪ 6‬قبل أن أرى مدى اطلاعك ‪ 2‬علوم الحديث ‘ والجرح‬ ‫والتعديل ‪ 6‬وعلل الأحاديث والرجال ‪.‬‬ ‫وكل إناء بالذي قيه يتضح ‪...‬‬ ‫فإن كنت لا تأتي ج كتابك هذا بجديد ي للا من حيث أقوى الأحاديث ' ولا‬ ‫من حيث المناقشة العلمية ‪ .‬قأقول لك لا تتعب تفسك \ وتجمع الروايات‬ ‫التي يذكر فيها الرقع والقبض قتكدسها ج كتاب تتشره ‪ 0‬دون أن تنظر‬ ‫قبل ذلك ‪ 2‬العلل التي وجهت لتلك الأحاديث ! فتفتح بابا على نفسك‬ ‫وعلى أتباع مذهبك كان مسدودا ‪.‬‬ ‫وأراك ‪ 2‬رسالتك هذه ذكرت بعض الأحاديت التي أوردتها لتدلل على أن‬ ‫‪ .‬وجئت بآثا ر تروى‬ ‫الصحابة يرقعون أ يديهم ‪ 2‬الصلاة ! والتابيعبن كتلك‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٨٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫عن التابعين ! تم قلت ‪ " :‬أكتفي بهذا القدر والقائمة طويلة ‏‪ ٧‬وقيها أكثر‬ ‫من مائة وثماتين أثرا أوردها البخاري رحمه الله ‏‪.'١"..‬‬ ‫الصلاة " الذي تشير إلى‬ ‫فاقول لك ‪ :‬إن كتاب البخاري " رقع اليدين‬ ‫الروايات التي فيه ! إن كنت تريد وضع هنه الروايات ج كتابك ! ثم تزينها‬ ‫بمتاقشات بديع الدين الراشدي المعلق على كتاب البخاري هذا ‪ :‬فتضعها ك‬ ‫كتاب تنسبه إليك ‘ فأنت لم تأت بجديد ‪ 6‬وتلك الروايات ما سلمت من‬ ‫النقد العلمي ! وتعليق بديع الدين الراشدي ومحاوراته العلميه مردود عليها‬ ‫وبعضها أوضحتاها ‪ 2‬هذا البحث المختصر ‪ -‬ولدينا مزيد من فضل الله‬ ‫تعالى علينا ‪. -‬‬ ‫واراك مغرما كثيرا بكتاب البخاري هذا ‪ ،‬وأنت لا تدري الظروف التي دعته‬ ‫لكتابته انتصارا لمذهبه الفقهي ج قضية خلافية ولا تدري ما قيل ‪2‬‬ ‫الروايات التي أوردها البخاري خ هذا الكتاب ں انتصارا مذهبه ‪.‬‬ ‫واسالك أيها الأخ ‪ :‬اذا لم يذكر البخاري ‪ " 2‬الجامع الصحيح " عشرة‬ ‫‪ 2‬هذا الكتاب " رقع اليدين ‪ %‬الصلاة "‬ ‫من روايات الرفع التي ذكرها‬ ‫والتي تفوق المائة حديث ‘ لا نقول كلها فقط عشرة ! إن كانت صحيحة‬ ‫عنده ؟؟(‪.‬‬ ‫ولقد استوقفتني عبارتك التي ذكرتها خ بحثك " بحث خ سنة الرفع‬ ‫والقبض & الصلاة " ‪ 2‬المقدمة كما نقلها الأخ إبراهيم بازين خ كتابه‬ ‫' الصلاة والمسائل الخلافية " حيث قلت ‪..." :‬فلقد كان موضوع ستن الصلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠١١‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب < ‏‪ » ٢٠٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يؤرقنى ما يقرب من ثلاثين سنة ! وكلما ازددت ياعًا ‪ 2‬القراءة والتحقيق ‪..‬‬ ‫ازددت ثقة أنه يجب علي أن أقوم بعمل ما ‪ 2‬تبيان ما توصلت إليه ليطلع‬ ‫عليه كل باحث عن الحقيقة ‪ "...‬‏‪.'١‬‬ ‫فليت شعري ‪ :‬ثلاثون سنة أو ما يقرب من ذلك ! كفيلة لأن تجعلك تخرج |‬ ‫تتنفعها ‏‪ ٧‬ثلاثون سنة فما أنت مخرج لنا ؟(‪.‬‬ ‫ية‬ ‫مدة‬‫ل ما‬ ‫عأمة‬ ‫لل‬ ‫أبو عمر ابن عبد البر العالم المالكي صاحب كتاب " التمهيد " ‏‪ ٨‬كتب‬ ‫التمهيد ‪ 2‬تلاثبن سنة ! ثلاثون سنة وعيناه ج المحابر والدفاتر ! فسُتل عن‬ ‫ذلك ى فقال واصفا كتابه التمهيد ‪:‬‬ ‫وصاقل ذهتي والخرج عن همي‬ ‫سمير فؤادي من ثلاثين حجة‬ ‫‏(‪٢‬ز‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ , ٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪¡-‬ج ‪,2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫وقد دعوت إلى النقاش ‪ 2‬معرض حديثك للكاتب إبراهيم بازين ‪ 8‬وأن ما‬ ‫أتيت به حقائق علمية بامتياز ‏‪ ٧‬ولا بأس ‪ ،‬فما عليك إلا أن تأتي بأقوى‬ ‫الأحاديث الدالة على الرفع‪ .‬وأقوى الأحاديث الدالة على القبض وستناقشها‬ ‫خ ضوء الصناعة الحديثية ‏‪ ٧‬وسأبين لك عللها وما قيل قيها ‏‪ ٧‬ثم أنظرك‬ ‫ماذا ستقعل هل ستطبق كلامك على نفسك أن من بان له الحق اتبعه ‪6‬‬ ‫أم أنك تأبى أن تترك ما ألقته من سلفك \ وتصر عليه بدعوى أنه ثابت !‬ ‫ولسان حالك كما يقال ‪:‬‬ ‫غويت وإن ترشد غزية أرشد‬ ‫وهل أنا إلا من غزية إن غوت‬ ‫‪ .١‬بازين ‪ -‬الصلاة والمسائل الخلافية ص‪١٩١ ‎‬‬ ‫فقه اهل المدينة المالكي ‪ -‬لابن عبد البر ص‪٧ ‎‬‬ ‫" انظر ‪ /‬مقدمة كتاب الكا‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب < ‏‪ » ٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ب بل أكل‬ ‫ومع ذلك ثق أني حينها لا أطاليبك بشيء ‪ :‬ولا أمتهن شخصك‬ ‫أمرك إنى النه تعالى ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪ -٢‬من العلماء الذين آتشاوا علماً من علوم الشريعة‪: ‎‬‬ ‫قال الأخ صالح بن بكير بتبرة حادة ‪ " :‬فمن يا ترى ضبط هنه المعايير ‏‪٩‬‬ ‫ومن هم أهل الصنعة الحقيقيون؟ وهل هناك غير هؤلاء العلماء من يتقن‬ ‫هذه الصنعة؟ ألا تخجل من نفسك ‘ يكفى تدليس وتلبيسا وتضليلا‬ ‫للمسلمين ‏(‪١‬‬ ‫أعطني أمثلة من هؤلاء العلماء الذين تعتمد عليهم قديما أحوديثا ! انشئوا‬ ‫علما من علوم الشريعة ‪ 0‬قلت ‪ :‬أنشئوا علماً دقق( كعلم القراءات السبع‬ ‫المتواترة ؟ والقراءات العشر المتواترة ‏‪ ٩‬بل الأربعة عشر'؟ ومن انشا علم‬ ‫التفسير‪ [...‬إلى آن قال ]‪ ...‬إني أتحداك أن تذكر لي واحدا منهم بطريقة‬ ‫‪.‬‬ ‫ھ‪‎‬‬ ‫‪..:١‬‬ ‫طرق‪ ١ ‎‬حادية لم تتواتر‪‎‬‬ ‫على‪ ١ ‎‬لعشر المتواترة ‘ ليست متوا ترة جا ءت من‬ ‫الاربعة‪ ١ ‎‬لزاتدة‬ ‫‪ :‬القرا ءات‬ ‫) قلت‬ ‫فكيف تدخل من ضمن التواتر من القراءات ‪ 6‬فبعد ما وضع الإمام الداني كتابه" التيسير خ القراءات‬ ‫السبع "جاء الشاطبي قنظمه خ اكثر من الف بيت من بحر الطويل اسماها "حرز الأماني ووجه‬ ‫التهاني خ القراءات السبع" المشهورة عند الناس اليوم " بالشاطبية " ‪ :‬وخ القرن الثامن ظهر الإمام‬ ‫الحافظ ابن الجزري فألف كتابه الضخم انلذي حوى الف سلسلة ضمنه القراءات السبع ‪ 2‬الشاطبية‬ ‫واضاف إليه الثلاث المتواترة ‪ 0‬واسماه " التشر ‪ 2‬القراءات العشر " ‪ 2‬مجلدين ضخمين ‪ 6‬ثم نظمه ‪2‬‬ ‫" طيبة النشر ة القراءات العشر " ‪ 2‬الف بيت ! ثم وضع كتابه " تحبير التيسير "حبر فيه كتاب‬ ‫التيسير للداتي ‪ :‬ثم تنظم هذه الطرق الثلاث المتواترة ج منظومة بديعة اسماها " الدرة المضية ‪%‬‬ ‫القراءات الثلاث المروية " ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4٢٩٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫علمية موثقة { ويالأدلة الواضحة الثابتة ‪ .‬فالكل عيال على أهل السنة‬ ‫وغيرهم متطفل عليهم ‪" ".‬ا‪.‬‬ ‫‪ : 7‬نقول لك احمد الله تعالى على ذلك ‘ ثم مَن قام بهنه العلوم هم‬ ‫علماء المسلمين بصفة عامة ‘ مين قبل هنه التقسيمات المذهبية ‪ :‬ومن قبل‬ ‫تسمية أهل السنة ‪ -‬وسأقف مع هنه التسمية قريبا ‪ {-‬فكن يخدم الإسلام لا‬ ‫المذهبية التي تتفاخر بها أنت الآن ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬إن الإمام جابر بن زيد هو أول من جمع الأحاديث التي عنده عن‬ ‫الصحابة ودونها ‪ .‬ودون أقوالهم وآتارهم ‪ " 2‬ديواته "ء وقيل أن ديوانه حمل‬ ‫خمسة أبعرة » وهو مفقود الآن لا ندريه ‪ :‬ولعلك سمعت بهذا الأمر سابقا ‪.‬‬ ‫وأما عن بدء تدوين السنة وجمع الروايات عند سلفك \ فكان ‪ 2‬عهد المام‬ ‫العادل عمر بن عبد العزيز (ةه‪ ):‬عندما خشي على الستة من موت حامليها ‪.‬‬ ‫فكتب الكتب للأمصار أنه من كان عنده حديث عن رسول الله (يل) أو أثر عن‬ ‫أصحابه فليكتبه ‪.‬‬ ‫يقول الدكتور سعد آل حميد ‪ 2‬كتابه " مناهج المحدثين " ‪:‬‬ ‫"‪...‬لكن ما جاء عصر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬رأى‬ ‫أن السنة يخشى عليها من الفوت ! وذلك بوفاة حامليها ‏‪ ٧‬فيكتب إنى الآفاق‬ ‫يأمرهم خ تلك الكتب التي كتب إليهم بها أن يدونوا ما عندهم من سنة‬ ‫النبي(ي) ‪ :‬وما يضاف إنى ذلك من آثار عن صحابته الكرام ‪ -‬رضي الله‬ ‫"` رسالة الاعتراض ص ‏‪٣٥‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٩٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫عنهم‪ -‬ففعلوا ونهض بذلك بعض العلماء الأجلاء ‪ :‬كمحمد بن مسلم بن‬ ‫شهاب الزهري ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬ودونت السنة ‪.'« "...‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬أما سمعت عن إمام العريية ومؤسس قواعد لغة الضاد ‪ :‬الخليل بن‬ ‫احمد بن عمر بن تميم الفراهيدي الأزدي ‪ ،‬شيخ الأدباء والبلغاء من أهل‬ ‫ودام من باطنة عمان ‪ :‬صاحب " كتاب العين " و مؤسس علم العروض ‪ 6‬وهو‬ ‫أستاذ سيبويه ‪ 7‬وكل حكاية ‪ 2‬كتاب سيبويه فهي عن الخليل ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬أما سمعت ‪ :‬بإمام اللغة والأدب ‪ :‬محمد بن الحسين بن دريد الأزدي‬ ‫أبو يكر‪ :‬صاحب كتاب " جمهرة اللغة"‪.‬‬ ‫الشيخ سالم بن حمود السيابي المؤرخ العماني ‪ " 2‬العرى الوثيقة " ‪ ...":‬كان‬ ‫جابر بن زيد و هو عماني نزيل البصرة ‪ 8‬وهي إحدى مدن العراق الكبرى"‬ ‫فضرب مخيمه بها طالبا للعلم ‪ 1‬و مطلوبا منه ‏‪ ٧‬وكان العمانيون الذين لهم‬ ‫‪ 2‬خدمة العلم والإسلام الأقلام العالية ‪ 0‬وهم روح حياة العلم إذ ذاك ك‬ ‫البصرة ! فكان جابر بن زيد إمام الفقه ‪ 2‬جميع نواحيه ‪ 6‬و الربيع بن حبيب‬ ‫راوي المستند عمدة الحديث ى و الخليل بن أحمد و ابن دريد أركان الأدب‬ ‫بجميع معانيه { والمهلب بن أبي صفرة حامل الزعامة ‪ 2‬الأمة ‪ 6‬فكانت إذ ذاك‬ ‫البصرة و هي الفيحاء مضرب المثل فهي بصرة المهلب إمارة ‪ .‬و هي بصرة ابي‬ ‫‌‬ ‫و هي يصرة الخليل بين أحمد و ابن درييدد تبل و أديا ‪ " .‬‏(‪,)٢‬‬ ‫الشعتاء فقها‬ ‫‪, ١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الحميد ‪ -‬مناهج المحدثين ص‪‎‬‬ ‫‪:٢‬‬ ‫‪ ٠١‬السيابي _ العرى الوثيقة ص‪١٤٧ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪٢٩‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ٥‬وان كنت لا تعرف علماءالاباضية قاسمع‪: ‎‬‬ ‫على أن ‪ 2‬الإباضية علماء جهابذة أفناذ ‪ .‬حملوا رايات العلم ودعوة الحق إلى‬ ‫الخلق ‪ ،‬ساروا على النهج القويم والطريق المستقيم ‪ :‬قمتهم من علا منابر‬ ‫العلم خطيبًا مصقعًا‪ 6‬ومنهم من تصدر حلقات الذكر مفتيًا ومعلمًا‪ ،‬ومنهم‬ ‫من أضنى حياته ‪ 2‬سراديب العلم والعبادة وحلقات التربية حتى حاز ك‬ ‫ذلك قصابات السبق ‪.‬‬ ‫قمن هؤلاء العلماء طود المذهب الأشم وركنه الأعم الإمام اتهمام جابربن‬ ‫زيد الأزدي اليحمدي من أهل فرق من داخلية عُمان ‪ ،‬وشهرته ‪ 2‬العلم عند‬ ‫الموافق والمخالف أشهر من نار على علم‪.‬‬ ‫ومنهم ضمام بن السائب التدبي العماني من شمس الأزد بعمان ‪ :‬علامة‬ ‫جليل وفقيه نبيل ‪ 0‬أحد رواة الحديث عن الإمام جابر بن زيد ‪ -‬رحمهما الله‬ ‫تعالى ‪. -‬‬ ‫ومنهم الإمام الولي التقي القدوة النحريرآية العلماء الأعلام أبو عبيدة‬ ‫مسلم بن أبي كريمة التميمي البصري الراوية الشهير حافظ حجة ثقة‬ ‫ثبت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنهم الإمام العالم رضي الرواية الحافظ المتقن الثبت أبو عمرو الربيع بن‬ ‫حبيب القراهيدي من بلد ودام من باطنة عُمان ‪ :‬صاحب" المستد الصحيح"‪.‬‬ ‫ومنهم أبو عبيدة الصغير عبدالله بن القاسم من قرية بسيا من داخلية عمان‪.‬‬ ‫ومنهم أبو الحر علي بن الحصين العنبري ‪ ،‬علامة تحرير ومحقق قدير‪.‬‬ ‫ومنهم الخليل بن أحمد بن عمربن تميم الفراهيدي شيخ الأدباء وإمام‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ه‪٢٢‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلغاء الذي خدم لغة الضاد بما لم يسبق إليه ‪ .‬ومنهم قبل ذلك الإمام‬ ‫الماهر محبوب بن الرحيل المعروف عند مشارقتنا بأبي سفيان القرشي‬ ‫الصحاري ‘ وابنه الإمام العلامة الفهامة محمد بن محبوب بن الرحيل‬ ‫المعروف ‪ 2‬الققه المشرقي بأبي عبدالله ‪.‬‬ ‫ومنهم منير بن النير الجعلاني من بني ريام ‏‪ ٧‬علامة منقطع المثيل وهو احد‬ ‫حملة العلم من البصرة إلى عمان ‪.‬‬ ‫ومنهم العلامة بشير بن المنذر التزواني من بني تاقع من عقرنزوى ‪ :‬أحد‬ ‫حملة العلم الأجلاء‪.‬‬ ‫ومنهم العلامة الأزكوي موسى بن أبي موسى الشيخ الكبير والعيلم الغزير‬ ‫عمدة أهل عمان ‪ 2‬زمانه ‪.‬‬ ‫ولا أنسى العلماء الأجلاء الخراسانيين الثقات الفضلاء من خراسان كأبي‬ ‫يزيد الخوارزمي ‪ 8‬وهاشم بن عبدالله الخراساني والإمام أبي غاتم بشير بن‬ ‫غانم الخراساني المشهور ‪ 2‬آثار الإباضية صاحب" المدونة" ‪.‬‬ ‫ومنهم الشيخ هاشم بن غيلان أبو الوليد من قرية سيجا من أعمال ولاية‬ ‫سمائل وولده الشيخ محمد ‪ .‬ومنهم أبو إبراهيم محمد بن سعيد بن آبي بكر‬ ‫الأزكوي ‘ والعلامة الأقخم الواعي عزان بن الصقر من عقر نزوى ‪ ،‬ومنهم‬ ‫الشيخ الفقيه أبو محمد الفضل بن الحواري صاحب" الجامع " وكان‬ ‫معاصرا لعزان بن الصقر ‪.‬‬ ‫ومنهم الشيخ أبو المؤثر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي وكان من‬ ‫أجل الفقهاء والتبغاء وكان ضريرا ‪ 4‬ومنهم أبو عبدالله نبهان بن عثمان‬ ‫الأعرج ‪ -‬وكان كذلك ‪ -‬عالم فقيه نزيه تربى ‪ 2‬ريوع نزوى العلمية ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٩٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومنهم العلامة الفقيه أبو جابر محمد بن جعفر الأزكوي صاحب" الجامع "‬ ‫المشنهور عند العمانيين بجامع ابن جعفر وكان أصم‪.‬‬ ‫ومن أعاجيب الزمان أن ‪ 2‬ذاك الزمان كان أمر عمان ظل يديره ثلاثة‬ ‫وإليهم النهاية ‪ 2‬الأمر والعلم آنذاك وهم المذكورون ‪ :‬أعمى وهو أبو المؤثر ؛‬ ‫واعرج وهو نبهان بن عثمان ‪ 6‬وأصم وهو محمد بن جعفر { فالحمد لله الذي‬ ‫يري الناس آياته ‪ 2‬الآفاق و الأنفس ليعلموا أنه الحق ‪.‬‬ ‫ومنهم أبو الحواري محمد بن الحواري القري صاحب " الجامع " ‪ ،‬ومتهم أبو‬ ‫الحسن محمد بن الحسن النزواني المحشي على جامع ابن جعقر ' ومتهم أبو‬ ‫مالك غسان بن الخضر الصلاني الصحاري ‪.‬‬ ‫ومنهم الإمامان الأصوليان العظيمان أبو سعيد محمد بن سعيد الناعبي‬ ‫الاستقامة " و " المعتبر" والجوامع ‘ والإمام أبو‬ ‫الكدمي من كدم صاحب"‬ ‫محمد عبدالله بن محمد بن بركة السليمي من بهلاء صاحب " الجامع " ؛‬ ‫ومنهم العلامة النسابة سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري صاحب " الضياء‬ ‫و " الأنساب" وهو علامة مشهور عند العمانيين يخبر عنه ضياؤه المعروف ؛‬ ‫وموضح الأنساب الموصوف ‪ .‬وكلا الكتابين آية ‪ 2‬قته ‪.‬‬ ‫ومنهم الإمام أحمد بن سليمان بن التنضر صاحب كتاب " الدعائم " وكتاب‬ ‫' سلك الجمان خ سيرة أهل عمان " مجلدان وله " الوحيد خ تقد التقليد "‬ ‫مجلدان وله " قرى البصر خ جمع المختلف من الأثر " ‪ 2‬أريعة مجلدات !‬ ‫وكان جده عبدالله بن أحمد أعلم أهل زمانه وهو قاضي القضاة خ دما ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وهو مؤلف كتاب " الإتابة والصكوك والكتابة " ‪ 2‬أربعة مجلدات وله كتاب‬ ‫" الرقاع ‪ 2‬أحكام الرضاع " ‪ 2‬مجلدين ‪ .‬ومنهم الشيخ محمد بن وصاف‬ ‫أحد شراح كتاب " الدعائم " لابن النضر { ومنهم الشيخ عثمان بن ابي‬ ‫عتمان الأصم من عقر نزوى ‘ ومحمد بن عثمان ! وعثمان بن موسى بن‬ ‫محمد بن عتمان العقري ‪.‬‬ ‫ومنهم العلامة الكندي القاضي محمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن‬ ‫عبدالله الكندي صاحب" بيان الشرع "‪ 2‬‏‪ ٧٣‬مجلدا والعلامة الفقيه احمد‬ ‫ابن عبدالله بن موسى الكتدي صاحب" المصتنف"‪.‬‬ ‫ومنهم الشيخ محمد بن رمضان النبهاني الرستاقي { والشيح الفقيه خميس‬ ‫‪.‬‬ ‫اين سعيد الشقصي‬ ‫ومنهم الشيخ محمد بن جمعة بن عبدالله بن عبيدان العبيداني النزوي ‏‪٠‬‬ ‫والشيخ الزاهد درويش بن جمعة المحروقي صاحب " الدلائل " وهو من ادم ‪.‬‬ ‫والشيخ صالح بن سعيد الزاملي النزوي العقري ‪ ،‬والشيخ عبدالله بن محمد‬ ‫غسان صاحب" خزاتة الأخيار خ بيع الخيار " وهو من أهل نزوى { ومنهم‬ ‫الشيخ أبو عبدالله محمد بن عمر بن أحمد بن مداد وزير الإمام ناصر بن‬ ‫مرشد ومحل ثقته ‪.‬‬ ‫ومنهم الشيخ سعيد بن بشير الصبحي صاحب " الجامع الكبير " وهو عالم‬ ‫جليل وققيه نبيل ‪ ،‬ومنهم العلامة العيلم جميل بن خميس السعدي صاحب‬ ‫" قاموس الشريعة " ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين فخ اضطراب « ‏‪ )4 ٢٩٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومنهم الإمام الرئيس جاعد بن خميس الخروصي ‘ وابنه الشيخ الرياني‬ ‫المعروف بالأسرار الزاهرة والأعمال الباهرة ناصر بن جاعد بن خ;ميس‬ ‫الخروصي ‪.‬‬ ‫ومنهم العلامة الكمال المحقق سعيد بن خلفان الخليلي والشيخ الماجد‬ ‫ماجد بن خميس العبري ‘ والشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي والشيخ‬ ‫الصالح صالح بن علي بن ناصر بن عيسى بن صالح الحارثي ‪ ،‬والشيخ‬ ‫المرتضى سعيد بن ناصر الكتدي ‪.‬‬ ‫ومن علمائنا المتأخرين خ هذا القرن الزاهر الإمام المحقق نور الدين عبدالله‬ ‫بن حميد السالمي صاحب التصانيف الرائعة والحجج اللامعة ‪ ،‬والشيخ‬ ‫العلامة عامر بن خميس المالكي النحوي الأصولي البارع { والإمام الرضي‬ ‫الولي سالم بن راشد الخروصي ' والإمام الحبر محمد بن عبدالله الخليلي ‪.‬‬ ‫والشيخ الزاهد أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي { والشيخ محمد بن سالم‬ ‫الرقيشي { والشيخ عيسى بن صالح الحارثي ‪ ،‬والشيخ الخصولي خلفان بن‬ ‫غيرهم‬ ‫وغيرهم‬ ‫جميل السيابي والشيخ الزاهد حمد بن عبيد السليمي‬ ‫الكثيرون ‪.‬‬ ‫وهؤلاء الأعلام العلماء ينتمون إلى هذا البلد العريق وهنا القطر المسلم‬ ‫حملة العلم الثقات !‬ ‫الأصيل فهم ممن أنجبتهم عمان من الأئمة العدول‬ ‫والأدباء الفصحاء ‘ والفقهاء التبهاء ‪ :‬قفخصت عمان بالعلماء ونعمت بعلمهم‬ ‫وعدلهم واستقامتهم فحافظوا على اللإسلام عقيدة صافية وعبادة خالصه‬ ‫‪.‬‬ ‫وشريعة خالدة‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢4٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وتزينت أكوانبا بالجوهر‬ ‫ذغبت عصوراشرتت نورأببم‬ ‫ثم انجلواعمز واضح لم يسستر‬ ‫وعلاببم دين المهيمن مدة‬ ‫أزلاتراني عمبزنشخصأمور‬ ‫وإذا خنيت على الغبي فصاذر‬ ‫لرأيت عزمأفون عزم الاشتر‬ ‫لو حيزتالدنيالتدبيرامرء‬ ‫وفهم مصابيح الظلام المفكر‬ ‫فهم أسوذالصبج رهبانالدجى‬ ‫سلكواسبيل امصطنى لاتمتري‬ ‫أكرمبهيم مقنتيةوالنهدقتد‬ ‫أولافبالخضران عسشرفي أخسر‬ ‫فبحبهم إنشئت أزتحيافمست‬ ‫صلى عليه النهماسقم بريء‬ ‫وبحبهم ترجى شماعة احمد‬ ‫ولعلماء الإباضية مؤلفات تئن من تقلها وكترتها البعران الجلاد ‪ 0‬وهي‬ ‫أكثر من أن تحصى ‪ 2‬مختلف الفنون الشرعية والأدبية والتاريخية‬ ‫والأصولية ‪:‬منها " ديوان الإمام أبي الشعثاء جابر بن زيد" قيل عنه أنه حمل‬ ‫خمسة أبعرة وهو مفقود للا تدريه ‪ .‬ومنها كتاب " الجامع الصحيح " للإمام‬ ‫الربيع بن حبيب وهو من أصح الكتب الحديثية على الإطلاق ‪ .‬ومتها آثار‬ ‫الإمام ضمام بن السائب التي رتبها أبو صفرة عبد الملك بن صفرة الأزدي‬ ‫العماني ‪.‬‬ ‫ومنها كتاب " اتخزاتة " للشيخ بشير بن محمد بن محبوب ‪ 2‬سبعين‬ ‫مجلدا ‪ ،‬وله أيضا كتاب " البستان خ الأصول " ‪ 6‬ومنها كتاب " بيان الشرع‬ ‫" للعلامة القاضي محمد الكندي ‏‪ ٧٣ ٤‬مجلداء وكتاب " المصنف" للشيخ‬ ‫أحمد الكندي ما يقرب من ‏‪ ٤١‬مجلدا ‪ 6‬وكتاب " الضياء " للشيخ العوتبي‪.‬‬ ‫ومنها كتاب " قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة " للعلامة السعدي‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٣..‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قرابة ‏‪ ٩٠‬مجلدا ‪ .‬وكتاب " الكفاية " للشيخ محمد بن موسى الكندي ے‬ ‫أيضا كتاب " جلاء اليصر"‪.‬‬ ‫أحد وخمسبن مجلدا ‪7‬‬ ‫ومنها كتاب " التاج " للشيخ عتمان بن أبي عبدالله الخصم ‪ 2‬واحد وخمسين‬ ‫مجلدا وله كتاب" النور" وكتاب" البصيرة " وكتاب " الأتوار"‪.‬‬ ‫ومنها كتاب " لباب الآثار " للسيد مهنا البوسعيدي وقيل لغيره ! وكتاب‬ ‫" جواهرالآثار" لابن عبيدان خ عشرين مجلدا والجوامع وغيرها الكتير ‪.‬‬ ‫يقول الشيخ المؤرخ سالم بن حمود السيابي ‪ " 2‬أصدق المناهج خ تمييز‬ ‫الإباضية من الخوارج " ‪ :‬عن هنه الكتب ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ولا ريب فإن أهل عمان أعلم فرق اللإسلام بالحلال والحرام ‪ 6‬وأفقههم ے‬ ‫الأحكام الشرعية خاصة ‘ ولهم ‪ 2‬بقية الفنون مؤلفات خ ترتيبها مما‬ ‫يدهش الأفكار ں فإني رايت كتابا يُقرا من اليمين إلى اليسار كتابا ‪ ،‬ويُقرا‬ ‫من الأعلى إلى الأسفل كتابا خاصاً خ موضوع ں ويُقرا أسطر خاصة عليها‬ ‫خاصا ى وإذا قرأ مجموعا أي كله مستقلا ‪ 6‬فهذا من‬ ‫أرقام حمر كتابا‬ ‫أبدع ما رأينا ‪. "( "...‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪4444‬‬ ‫"" السيابي ‪ -‬اصدق المناهج ‪ 2‬تمييزالإباضية من الخوارج ص ‏‪٦٢- ٦١‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢.١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٤‬تسمية أهل السنة‪: ‎‬‬ ‫إن جميع مذاهب الأمة الإسلامية يأخذون أدلتهم من القرآن والسنة ‪.‬‬ ‫قجميعهم قرآتيون وجميعهم ستيون ‪ ،‬فكل من أخذ دليله من القرآن فهو‬ ‫قرآني الدليل ‏‪ ٧‬وكل من أخن دليله من السنة فهو سني الدليل ‪ .‬وتظرا لهذه‬ ‫الحقيقة قإن جميع المذاهب الإسلامية داخلة تحت مسمى ( أهل السنة ) أو‬ ‫( أهل القرآن ) فلا معنى لأن تقصر هنه التسمية( اهل السنة ) على فرق‬ ‫محددة ‪ .‬أتوحتكرها لنفسها مذاهب خاصة ! وكأن غيرهم غ بُعد عن السنة‬ ‫وحجتها ‪ ،‬وهذا يرده الواقع وتصده الحقيقة ‪ .‬قلا يستقيم بحال ؛ فجميع‬ ‫المسلمين يرجعون إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة ‪ 2‬استنباط أحكامهم ‪.‬‬ ‫قهم أهل السنة من أي فرقة كانوا ومن أي مذهب ي فاللإباضي والحنفي‬ ‫والمالكي والشافعي والحتبلي والجعفري والزيدي‪ -‬مثلا لا حصرا‪-‬إذا تمسك‬ ‫بالإسلام ‪ ،‬وأخذ بستة خير الأنام () فهو سني ومن( أهل السنة ) فالسنة اذا‬ ‫هي التمسك بما جاء به رسول الله (وة) ! والبدعة هي الانحراف عن ذلك‬ ‫بهوى من التفس أو اتسلاخ من الدين رأسا ‪.‬‬ ‫يقول الشيخ علي يحيى معمر ‪ 2‬كتابه " الإباضية بين الفرق الإسلامية " ‪:‬‬ ‫" لقد آن الأوان لأن تطلق كلمة ( أهل السنة ) على أهل الصلاح من كل‬ ‫قرقة ى وكلمة الستي على كل فرد متمسك بالإسلام محافظ عليه حسب‬ ‫الأصول التي يرتكز عليه المذهب الذي ينتمي إليه ؛ وأن تطلق كلمة‬ ‫(المبتدعة) أو (أهل الأهواء) على كل مجموعة من الناس غير ملتزمة‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢.٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫للإسلام سلوكا ‪ .‬وكلمة ( المبتدع) أو (صاحب البدعة) على كل متهاون‬ ‫بأحكام الإسلام حسب المذهب الذي ينتمي إليه‪ ".‬اها"‪.‬‬ ‫ويقول كنلك ‪( ..." :‬أهل السنة ) هم الأتقياء الصالحون من أي مذهب‬ ‫كانوا ‪ ( :‬والمبتدعة) و (أهل الأهواء)هم الفسقة الفجرة ولو لبسوا جبة جابر‬ ‫وطيلسان مالك وعمامة أحمد واتخذوا مظهرهم سمت زيد وجعفر ‘ لقد آن‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫إذا كان يقصد بالسنة هي سنة الحبيب المصطفى رسول الله (وة) وليست‬ ‫سنة غيره من البشر ‪ :‬أحدثها لسبب سياسي لا يمت إلى الدين بصلة ‪ ،‬وألزم‬ ‫غيره اتباعها من بعده ‪ :‬فصارت ستة تسبوا أنفسهم إليها ‪.‬‬ ‫يقول شيخنا الخليلي ‪ 2‬جوابه على أسئلة الفاضل السيد مناه العبدي }‬ ‫بعد أن بين أن الإباضية هم من أكثر الناس تمسكا بستة رسول الله ()‬ ‫قال ‪ -‬حفظه الله تعالى ‪: -‬‬ ‫"‪ ...‬ولن كان المراد بالسنة شيئا آخر فلا ينبغي الحكم فيه إلا بعد تصوره ‪.‬‬ ‫فقد شاع ‪ 2‬أوساط بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز (نفة) أن لعن علي بن‬ ‫أبي طالب ‪ -‬كرم الله وجهه ‪ -‬سنة ! وكان ينشأ عليها الصغير ويموت عليها‬ ‫الكبير ‪ .‬حتى أماتها عمر ! وكان أول من دعاه إلى إماتتها الوقد الإباضي‬ ‫الذي كان يتكون من جعفر السماك العبدي ! وساتم بن ذكوان الهلالي !‬ ‫وحتات بن كاتب \ وحيان الأعرج ! وأبي الحر علي بن الحصبن ‘ والمعتمر بن‬ ‫‪٠١‬‬ ‫`' علي يحيى معمر ‪ -‬الإباضية بين الفرق الإسلامية ص‪٣٧٩ ‎‬‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ .٢‬علي يحيى معمر ‪ -‬الإباضية بين الفرق الإسلامية‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٣.٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫عمارة ‪ 7‬فمثل هنه السنة يبرا الإباضية إلى الله منها ‪ ،‬ولا يرضون أن يتسبوا‬ ‫إليها ‪ 0‬إذ لم يكونوا متها ‪ 2‬قبيل ولا دبير ‪ "...‬اه‪ .‬كلام سماحة الشيح ‪.‬‬ ‫فإذا ليس من العدل والإتصاف أن تدعي فرقة باتها ممثلة الإسلام ‏‪ ٧‬وتحكم‬ ‫على غيرها من الفرق والطوائف بالتضسيق والتبدبع والتكفير ومخالفة‬ ‫السنة ‪.‬‬ ‫فإن ما قامت به كافة المذاهب الإسلامية من خدمات لأمة الإسلام ‪ 8‬وتنشر‬ ‫الإسلام خ اصقاع المعمورة لا ينبغي ان يجحد ويكقر ؛ إنما ثذكر وتشكر ‪.‬‬ ‫وهذا هو العدل والإتصاف ‪ 2‬حق الجميع ‪.‬‬ ‫‪4 11 1 4 1‬‬ ‫‪ -٥‬هل مسند الرييع يخطي كل جزئيات الدين‪: ‎‬‬ ‫يقول الأخ صالح بن بكير ‪ ..." :‬وهل تجزم لي أن ما خ مسند الربيع يغطي‪‎‬‬ ‫كليات وجزئيات هذا الشرع العظيم ؟ فمحال أن تجزم بذلك‪.'١ "... ‎‬‬ ‫فاقول لك ‪ :‬من قال لك أن الإباضية لا يحتجون إلا بمسند الإمام الرييع‪. ‎‬‬ ‫وأن صلاتهم وعباداتهم مستمدة من روايات مسند الربيع ‪ -‬رحمه الله تعالى‪‎-‬‬ ‫أم انك تريد أن تدعي أن الإباضية لا يحتجون بما خ " الصحيحين " فضلا‪‎‬‬ ‫عما خ غيرهما ‪ 6‬أم تدعي علينا أننا لا نحتج بالسنة إن وردت خ غير مسند‪‎‬‬ ‫الربيع‪. ‎‬‬ ‫في طلعة الشمس ما يقتيك عن زحل‬ ‫خذ ما أتاك ودع قولا سمعت به‬ ‫‪!9١١‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫'‘ رسالة الاعتراض ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪٣.‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫إن الإباضية ‪ -‬أيها الأخ ‪ -‬يعدون السنة المصدر التاني للتشريع الإسلامي ؛‬ ‫حالهم خ ذلك حال باقي المذاهب الإسلامية ‪ ,‬وهم كذلك لا يحتجون بكل‬ ‫حديث لم يثبت عن رسول الله (يخ) سواء كان آخ " الصحيحين " أو ‪2‬‬ ‫غيرهماء فالإباضية يستدلون بكل ثابته عن الرسول () من قوله أو فعله أو‬ ‫تقريره ‏‪ ٦‬وهذه كتب الإباضية موجودة مختصراتها ومطولاتها { قتراها‬ ‫زاخرة مليئة بالأحاديث النبوية والتي معظمها لا توجد ‪ " 2‬مسند الرييع" ‪.‬‬ ‫فهل قال الإباضية لك انهم لا يقبلون إلا احاديث الربيع ‏‪١٩‬‬ ‫فها نحن تقول لك ‪ -‬معاشر الإباضية ‪ -‬إن ما تثبت عن سيدنا رسول الله‬ ‫( يلة ) فهو شرمنا ‪ ،‬وتقبله على العين والراس مسلمين منعنين بشرميته‬ ‫وحقيته ‪.‬‬ ‫اما ما لم يثبت فليس لنا به حاجة ‪ 0‬وليس هو لنا بشرع ‪ ،‬ولا ترقع به راسا‪.‬‬ ‫ولا تجد خ مخالفته إلى الثابت باسأ ! ولا غضاضة ة تضعيفه والحكم عليه‬ ‫بعدم الثبوت ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 4444‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪٣.‬‏ » أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٦‬الولاء الحقيقي لله ورسوله‪: () ‎‬‬ ‫يقول الأخ صالح بن بكير ‪ ..." :‬وما أبشع من يدعي لنفسه تقديم الولاء لله‬ ‫ورسوله على ولائه وتعظيمه لغير الله ورسوله (ص) ثم يكون فعله عكس ما‬ ‫يدعي ! والحكمة تقول (من ادعى ما ليس قيه ! كنذبته شواهد الامتحان ) ‪.‬‬ ‫والولاء الحقيقي يتجلى عتدما يتعارض قول الله تعالى أو قول رسوله ‪ -‬عليه‬ ‫يخ‬ ‫شقول‬‫ل أو‬ ‫اراي‬‫صلاة الله وسلامه ‪ -‬أو نهج أصحابه رسوله الكرام ‪ 0‬مع‬ ‫الذي يعتبره المقلدون له إماما ‏‪ ٨‬ويعتقدون فيه العصمة‪ "...‬‏‪.'١‬‬ ‫فاقول له ‪ :‬هذا كلام صحيح ومتطقي ‪ 6‬وحتى نعرف من هؤلاء الذين‬ ‫غيرهما! بل يقدمون‬ ‫لله ورسوله ) ل ( ثم يشركون‬ ‫يقدمون ولا ءهم اللحققبيقي‬ ‫عليهما أقوال الرجال ‪ ،‬وإن خالفت الكتاب والسنة ‪.‬‬ ‫اولا ‪ :‬نأتي إلى كتاب الله ‪ -‬عز وجل‪ -‬رب كل شيء ومالكه ‪ 6‬والمتصرف بأمور‬ ‫خلقها له الملك والقهر والحكم ‪ .‬فالله تعالى يقول« ق أفلح المُؤمئُون الين‬ ‫هم فِي صلاتهم حَاشيعُونَ & (سورة المؤمنون‪ :‬‏‪. )٢- ١‬‬ ‫فانت تقول لإبراهيم بازين { ألا يؤول هنه الآيات بغير علم { وألا يحملها ما‬ ‫لا تحتمل { بأن الخشوع ‪ 2‬الآيات يقصد به السكون ‪ 2‬الصلاة { وأن تطبيق‬ ‫الستن الثابتة عن رسول الله () كالقبض والرفع وتحريك السبابة تنا ‪2‬‬ ‫الخشوع‪ ...‬إلخ ‪.‬‬ ‫ه ‏‪١‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫ا رسالة الاعتراض ص‬ ‫!‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٣.٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قنقول ‪ :‬إن تفسير هنه الآية بأنها السكون خ الصلاة وعدم تحريك اليدين ك‬ ‫بالرفع فيها ‏‪ ٠‬هو تفسير حبر الأمة وترجمان القرآن الكريم عبد الله بن‬ ‫عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬الذي دعا له بالفقه ‪ 2‬الدين والتأويل ابن عمه‬ ‫رسول الله () قال ابن عباس خ تفسير هنه الآية ‪" :‬هم المخبتون المتواضعون |‬ ‫|‬ ‫الذين لا يلتفتون يمينا ولا شمالا ‪ 4‬ولا يرفعون أيديهم ك الصلاة ‪.'"" .‬‬ ‫كما يفسره الحديث الصحيح ! حديث جابر بن سمرة (نثة) ‪ :‬قال ‪ :‬خرج‬ ‫علينا رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فقال ‪ " :‬ما لي أراكم رافعي ايديكم‬ ‫كانها اذتاب خيل شمس ‏‪ ٩‬اسكنوا ‪ 2‬الصلاة " ("‪.‬‬ ‫ونحن لو أتينا إلى حديث ابن عمر (نثة) برواياته التي وردت على ستة أوجه ؛‬ ‫وطبقنا عليها مسألة الرفع غ الصلاة لوجدنا ثمة فارقاً كبيرا بين القول‬ ‫بالرفع مرة واحدة ‪ 2‬الصلاة ‪ ،‬وبين القول بالرفع ستا وعشرين مرة ‪%‬‬ ‫وبيان ذلك من خلال استرجاع الأقوال خ مواضع الرقع ‪:‬‬ ‫الصلاة‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬عند الافتتاح فقط‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬عنتدا لافتتاح وعند الركوع وعند الرفع منه‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرقع منه وعند القيام من التشهد‬ ‫الول خ الصلاة الثلاثية والرباعية‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع منه وعتد السجود وعند الرفع‬ ‫منه‪.‬‬ ‫عنتدا لافتتاح وعند كل خفض ورفع‪.‬‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‏‪ -٦‬عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع منه ‪ ،‬والتخيير خ الرقع عندا‬ ‫‪(١‬‬ ‫‏‪٣٥٩‬‬ ‫‪ -‬الفيروزآبادي ‪ -‬تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫`' مسلم _ الجامع الصحيح رقم ( ‏‪ ) ٤٣٠‬وستأتي مناقشة هذا الحديث بطريقيه إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٣.٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫السجود وعتد الرقع منه ء وعند القيام من التشهد الأول ‪ ،‬وهذا منهب‬ ‫الألباتي‪.‬‬ ‫اخي القارئ الكريم ى تابع معي بإمعان ما يلى (" ‪:‬‬ ‫‪ -‬بناء على القول الأول فالرقع يكون مرة واحدة ‪ 2‬الصلاة الواحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬بتاء على القول التاني قالرقع يكون ‪ 2‬الصلاة الثنائية خمس مرات { و‬ ‫الرباعية تسع مرات‪.‬‬ ‫التلاتية سبع مرات و‬ ‫‪ -‬بتاء على القول الثالث فعدد مرات الرفع ‪ 2‬الصلاة الثنائية خمس ‘ وبث‬ ‫التلاتية ثمان ‪ 0‬و‪ 2‬الرياعية عشر‪.‬‬ ‫‪ -‬بناء على القول الرايع قعدد مرات الرفع ‪ 2‬الصلاة الثنائية ثلاث عشرة‬ ‫التلاتية تسع عشرة مرة ‪ :‬و الرياعية خمس وعشرون مرة ‪.‬‬ ‫مرة ‪ :‬و‬ ‫=‪ -‬وبناء على القول الخامس وعلى قول من اختار الرقع ‪ 2‬كل المواضع على‬ ‫مذهب الألباني ‪ 7‬فعدد مرات الرفع ‪ 2‬الصلاة الثنائية ثلاث عشرة مرة ‪ 6‬وك‬ ‫التلاثية عشرون مرة ‪ .‬وب الرياعية ست وعشرون مرة !!‬ ‫قانظر أخي ‪ :‬ماذا يحدثه هذا الرقع من الخشوع ‪ 2‬الصلاة ‪ 7‬وكيف أن هذا‬ ‫العدد اتهائل من الرقعات هو زينة ‪ 2‬الصلاة كما يقولون ‪ 6‬أهذه الصلاة التي‬ ‫تنسبونها إلى رسول الله (يلة) وأصحابه ؟ هذا هو الخشوع الذي يخشعونه ‏‪٩‬‬ ‫وليس لك مخرج من هذا إلا أن تسقط بعض الروايات التي جاءت ‪ 2‬الرقع ‪.‬‬ ‫لها وهي مروية ‪ 2‬الكتب الصحيحة ورواها أ نمة الصحاح‬ ‫وإاسقاطها تضعيف‬ ‫وهذا ما ستفعله وقد سبقك إليه شيخك القستطيني ‪.‬‬ ‫‪ (١١‬تحليلات الشيخ ناصر السابعي ‪ 2‬هذه القضية حسب ال‪:‬‬ ‫ة خ الروايات خ بحث " الرقع‪‎‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫والضم خ الصلاة " اوراق غير مطبوعة ‪.‬‬ ‫ہ۔۔ ۔۔‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢.٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪.‬۔ے۔۔‬ ‫۔ ‪.‬۔۔‬ ‫‪..‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫فإن قلت لنا ‪ :‬أن الثابت من هنه الروايات هي رواية ابن عمر التي جاء فيها‬ ‫|‬ ‫الرفع خ ثلاثة مواضع ( الافتتاح وعتد الركوع ويعد الرفع منته ) ‪.‬‬ ‫قلنا لك ‪ :‬انظر كم مرة سترقع ‪ :‬سيكون ‪ 2‬الصلاة التتائية خمس مرات ‪.‬‬ ‫وك الثلاثية سبع مرات ‪ 6‬و‪ 2‬الرباعية تسع مرات (((‪.‬‬ ‫المقصود بالآية ‪ :‬والسكون المقصود ‪ 2‬الحديت ;‪:‬؟؟‬ ‫أ هذا هو الخشوع‬ ‫اسمع ما يرويه البيهقي من خبر عن ابن الزيير الصحابي الجليل () وعن إ‬ ‫_‬ ‫بعض أ جلة الصحاية ‪:‬‬ ‫تص الرواية ‪:‬‬ ‫أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ \ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ؛ ثنا‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫بن عياض‬ ‫! ثتا فضيل‬ ‫الدوري ‪ 4‬تنا أحمد بن يوتس‬ ‫العباس بن محمد‬ ‫منصور ‪ :‬عن مجاهد قال ‪ :‬كان ابن الزيير ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬إذا قام ‪+‬‬ ‫قال ‪ :‬وكان يقال ‪:‬‬ ‫الصلاة كانه عود وحدث أن أبا بكر كان كنلك‬ ‫ذاك الخشوع ‪ 2‬الصلاة ‪ .‬وروينا عن عبد الله بن مسعود أنه قال ‪ :‬قاروا ث‬ ‫الصلاة ‪ 6‬يعني اسكنوا قيها‪.'( ".‬‬ ‫الفتح " عن هذا الحديت قال ‪..." :‬روى البيهقي‬ ‫أتدري ماذا قال اين حجر"‬ ‫‪."..‬‬ ‫باستاد صحيح عن مجاهد‬ ‫وقال قبل هذا الكلام وقبل إيراده لحديث البيهقى هنا وتصحيحه له ‘ قال ‪:‬‬ ‫" وأجيب بأنه أراد أن يتبه على أن الخشوع يدرك بسكون الجوارح إذ الظاهر‬ ‫(‪(٢‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اه‬ ‫الباطن ‪.‬‬ ‫عنوان‬ ‫ا " البيهقي ‪ -‬السنن الكبرى رقم ( ‏‪ ) ٢٥٢٢‬باب ‪ :‬الخشوع خ الصلاة ‪.‬‬ ‫| " العسقلاني ‪ -‬فتح الباري ج ! ص ‏‪ ( ٢٦٣‬باب ‪ :‬الخشوع خ الصلاة ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ ٢.١‬ة أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قاتظر إلى قوله ‪ :‬كانه عود ‏‪١‬‬ ‫ومعتى هنه الكلمة أنه ‪ 2‬حالة عالية من السكون والثبات وعدم الحركة ‪.‬‬ ‫من شدة ثباته وسكونه أليس هذا هو الخشوع الذي‬ ‫وكأنه جماد صلب‬ ‫يستحق أن يثنى على صاحبه الثناء العاطر بقرآن يتلى وحديث يروى { أم‬ ‫ذاك الخشوع ‪ 2‬الذي ما إن كبر تكبيرة الإحرام ‘ إلا وتراه يعبث بيديه‬ ‫ولحيته وجلبابه ‪ :‬وهم يصلون بالمسلمين { وتسلط عليهم كاميرات النقل‬ ‫التلفزيوني ‘ ليشاهد انلتاس ‪ 2‬أسقاع المعمورة مدى خشوع هذا الإمام وهو‬ ‫بين يدي الله العلام ‪ ،‬وأمامه الكعبة العظيمة ‪ 6‬فليت شعري هذا الإمام ‪.‬‬ ‫فكيف بمن خلفه ' والڵه المستعان ‏(‪.١‬‬ ‫وبعد هذا العرض على انقرآن والسنة الصحيحة وآثار الصحابة الذين فهموا‬ ‫سنة رسول الله ()! فهل سيظهر الأخ صالح الولاء الحقيقي لله ورسوله ()‬ ‫ويمتثل الخشوع المطلوب ‪ 2‬الآية والسكون المأمور به ‪ 2‬الحديث؟‬ ‫« ويقولون آما بالله ويادرسُول وطنا ثم يَتوَنى فريق منهم من بخ‪ ,‬ذيك‬ ‫وَمَا أؤتيك بانْمُؤمتين وَإذا ذغوا إنى الله وََسُويه ليَحكم بَيتَمُمْ إذا قريق‬ ‫مَنمُم مُيضُون وَإن يكن نيم الحق يأثوا إنه مُذعنين أفي قلوبهم مَرَض أم‬ ‫ازتابُوا أم يَحَافُونَ آن يَحيف الله عَلَيْهمْ وَرَسُونهُ بل ونيك هم الظالمُون إنما‬ ‫كان قَوْل المؤمنين إدا ذغُوا إنى الله وَرَسُويه ليحكم بيتم أن يقولوا سّيختا‬ ‫وَأطتا وَأؤتيكً هُمً انمُضيحُون وَمَن يطع اللة وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللة وَيَئقه‬ ‫فأؤنيك هُمُ انمَائزُونَ ؟ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫مور‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4٣١٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫ام يابى ذلك ويأخن برأي ويرواية البخاري انتي فيها ما فيها من العلل التي‬ ‫سبق بيانها ‪ 6‬فيقدمها على الآية الشريفة والحديث الصحيح ‪ ،‬فيرفع يديه إ‬ ‫هذه المواضع حتى تكونا كأنهما المراوح فيكون خاشعا لله تعالى بذلك ؟‬ ‫وهل تكون حركة المراوح خشوعا وسكون ‏‪٩9‬‬ ‫‪99: 9999‬‬ ‫النقطة الخامسة ‪ :‬قضية السنة الثابتة ( ما شروطها ى وما معيارها ) ‪:‬‬ ‫كنيراً ما نسمع القائدين بالرفع والقبض يرددون بأنهما ( الستة الثابتة) او‬ ‫بأنهما (سنة ثابتة) ‪ 6‬وها أنا أقرأها ‪ 2‬رسالة الأخ صالح بن بكير هنه التي بين‬ ‫يدي حيث يقول (ما دامت سنة الرفع والقبض تابتة عن رسول الله (ص)‪')..‬‬ ‫ويقول(‪...‬مع هنه التصوص القطعية الدلالة والثابتة عن رسول (ص)‪.'")...‬‬ ‫ويقول (وأن تطبيق السنن الثابتة عن رسول النه (ص)‪ ،'")..‬ويقول ( فقد تبين‬ ‫للمتصفين أن القبض والرفع خ الصلاة من ستن الهدى الثابتة عن رسول‬ ‫الله ي والمتواترة عن الصحابة الكرام ‪-‬رضي الله عتهم أجمعين ‪ -‬والتابعين‬ ‫لهم بإحسان ‪.''( )..‬‬ ‫‪1 ١ ٠‬‬ ‫` رسالة الاعتراض ص‪٢٨١ ‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫رسالة الاعتراض ص‬ ‫‪,‬‬ ‫‏;‪(٢‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫رسالة الاعتراض ص‬ ‫البلاغ المبين قة اضطراب « ‏‪ » ٢٠١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قما هي الستة ‪:‬‬ ‫إن العلماء عرفوا السنة ‪ :‬على أنها كل ما زوي أو تسب إلى رسول الله ()‬ ‫من قول أو فعل أو تقرير آو صفة أو سيرة وهذا أعم تعريف فيما وجدث عن‬ ‫الأصوليين وأراه أعم وأشمل من تعريف المحدثين ‪.‬‬ ‫والمقصود بما روي أونسب إليه إنما هو ما ثبت عنه ()_ وأما ما لم يثبت‬ ‫عنه () فلا يمكن القول بأنه من سنته () التي يشرع اتباعها والاقتداء‬ ‫يها هذا هو الحق ‪.‬‬ ‫وأما تجويز العلماء إطلاق لفظة السنة على كل ما روي عن رسول الله (‪)2:3‬‬ ‫ولو لم يتثبت عنه () إنما هو من باب التغليب والاصطلاح كما نص على‬ ‫ذلك كتير من العلماء ‪ :‬فما لم يتثبت عن النبي () لا يمكن أن يقال فيه‬ ‫بأنه فعله أو قاله أو أقر احدا عليه ! نعم التصحيح والتضعيف امور ظنية لا‬ ‫قطع باحر منها ف‏‪٧‬ما حكم عليه بالصحة بمقتضى الصناعة الحديثية ‪.‬‬ ‫فلا يقطع بأن النبي () فعله أقواله أوا أقحردا عليه ‪ 6‬اي من حيث القطع‬ ‫بالتبوت ‪ 6‬ولكن يظن فيه ظنا قويا أن هذا الفعل أو القول أو التقرير اقرب‬ ‫لن يكون انتبي (ية) فعله أقواله أو أقر احدا عليه أكثر من عكسه ( اي عدم‬ ‫ذلك منه) ‘ وما حكم عليه بالضعف أو الوضع بما يستحق بمقتضى‬ ‫الصناعة الحديثية { لا يقطع بأن النبي () لم يفعله أو لم يقله أو لم يُقر‬ ‫احدا عليه ‪ 0‬أي من حيث القطع بعدم الثبوت ‪ ،‬ولكن يظن فيه ظنا قويا أن‬ ‫هذا الفعل أو القول أو التقرير أقرب لأن يكون النبي () لم يفعله أولم يقله‬ ‫أولم يُقر أحدا عليه ‪ ،‬وهنا ما تعبدنا به ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٣١٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فكم من الأحاديث التي حكم عليها كثير من المتقدمين من العلماء‬ ‫بالصحة والثبوت ؛ ثم جاء من جاء مين العلماء من بعدهم وحكموا على‬ ‫بعض تلك الأحاديث بالضعف وعدم الثبوت ‪ 0‬بل وحكموا على بعضها‬ ‫بالوضع وكنلك العكس ؛ بغض النظر عما ‪ 2‬ذلك‪ -‬أي حكم المتأخرين‪-‬‬ ‫من العلل ‪.‬‬ ‫وكذلك قد يصح الحديث من طريق معينة ولا يصح من باقي الطرق ؤ‬ ‫فيحكم عليه من أطلع على تلك الطريق فقط بالصحة مطلقا ‪ 4‬ولو جاء‬ ‫من طريق واهية غير تلك الطريق الصحيحة وهنا غير صواب ‪ 6‬وكذا‬ ‫بالنسبة إلى الأحاديث التي يحكم عليها بالضعف من طريق معينة ‪ ،‬وقد‬ ‫تصح من غير تلك الطريق أي من طرق أخرى ‪ 6‬فيحكم عليها مَن اطلع على‬ ‫تلك الطريق الضعيفة بالضعف وعدم التبوت مطلقا ‪ 4‬ولو جاءت بالأسانيد‬ ‫الذهبية ‪ 6‬ويتابعه على ذلك خلق كثير ممن يأتي بعده من غير ترو { فترد‬ ‫روايات إنسان ثقة لنوازع سياسية ! أو لأنه ينتسب إلى فرقة معينة ‪ 7‬قفيحكمون‬ ‫على تلك الأحاديث بمقتضى حكمهم على فرقة ذلك الرجل دون أدنى‬ ‫تحقيق ‘ ومن شاء الوقوف على مثل ما ذكرث فعليه بكتب الموضوعات‬ ‫وكتب الرجال والعلل ! وكذا بعض الأجزاء والمعاجم والمشيخات والله تعالى‬ ‫الموفق ‪.‬‬ ‫وضل بهجم‪.‬هناكغضفير‬ ‫كأي رأيناعالأضل سعيه‬ ‫من العلم فيرايالعيون حقير‬ ‫والحج باتوفيققتوة‪/‬نصيب‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣١٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويا أسغا للقوم كيف أبيروا‬ ‫فيا أسفا للعلم يطمسةه الهوى‬ ‫وللمق تنوزوالصراط منير‬ ‫أرى القوم ضدواوالدليل مجبرة‬ ‫شمائل من اهوائهم ودبوزااا‬ ‫سروا يفبشوناليرد ممباأتنبے‬ ‫ومن المعلوم أن العلماء يقسمون الأحاديث إلى صحيح! ( وحسن" وضعيف ("'‪.‬‬ ‫هذا بصفة عامة وإلا قإن كل نوع من هنه الأنواع تندرج تحته أقسام اخرى‬ ‫الحديث أحسن تقرير ‪.‬‬ ‫كما هو مقرر ‪ 2‬علم مصطلح‬ ‫وما أريد الوصول إليه أن بعض العلماء يطلق لفظة نفي الصحة ( ليس‬ ‫بصحيح ) على حديث ما ‪ .‬فماذا يقصد بها ‪ 2‬هنه الحالة ؟‬ ‫أهل العلم إلى أن العالم إذا أطلق لفظة " ليس بصحيح‪" ‎‬‬ ‫يعض‬ ‫‪ -١‬ذهب‬ ‫على حديث ما إنما يقصد بها نفي الصحة الاصطلاحية ‪ 6‬بمعنى أنه ليس‪‎‬‬ ‫ناقله العدل ‪ ،‬أو قر هو ليس من قسم‪‎‬‬ ‫دابالصحيح الذي اتصل سنده وتم ضبط‬ ‫‪ .‬ولا‪‎‬‬ ‫لغيره أو ضعيفا‬ ‫أو حسنا‬ ‫حسنا‬ ‫قد يكون‬ ‫ولكن‬ ‫{‘‪0‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحد يث‬ ‫يقصد عند هؤلاء عند نفيهم الصحة عنه أنه لا أصل له عن رسول الله‪() ‎‬‬ ‫أي موضوع أو ما هو أشد من ذلك‪. ‎‬‬ ‫‪ -!٦‬وذهب آخرون إنى القول بالنظر غ الكتب التي ذكرت فيها هذه اللفظة‪. ‎‬‬ ‫فإن ذكرت خ كتب الموضوعات والرجال والعلل وما شابهها { فيراد بها أنه‪‎‬‬ ‫‪ ( ٢٧‬يتصريف‪. ) ‎‬‬ ‫‪-٢٦‬۔‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ -‬ديوان ايي مسلم‬ ‫ابو مسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫" الحديث الصحيح ‪ :‬هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي تم ضبطه من غير شذوذ ولا علة قادحة ولا‬ ‫اضطراب ‪.‬‬ ‫"" الحديث الحسن ‪ :‬هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه قليلاً من غير شذوز ولا علة‬ ‫‪.‬‬ ‫قادحة ولا اضطراب‬ ‫الحديث الضعيف ‪ :‬هو ما لم تتوفر فيه شروط القبول ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قاؤ اضطراب « ؛‪٣٠‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ليس بصحيح اصلا ‪ 0‬أي لا أصل له عن النبي (ولة) أي أنه موضوع عليه ں وأما‬ ‫إذا ذكرت ‪ 2‬كتب الفقه فإنه يراد بها نفي الصحة الاصطلاحية ‪ ،‬أي ليس‬ ‫هو من أقسام الصحيح ‪.‬‬ ‫وكذا الحال بالنظر إلى من يلفظها فإن كان الني تلفظ بها ممن اشتغل‬ ‫بالصناعة الحديثية وعلم العلل والرجال وعرف عنه ذلك بشهادة العلماء ‪.‬‬ ‫فيحمل مراده نفي الصحة الأصلية أي لا أصل تذلك أبدا عن رسول الله‬ ‫(يل)ء وإن كان الذي يتلفظ بها لا شغل له بهنه الصناعة الحديثية فيحمل‬ ‫قوله على نفي الصحة الاصطلاحية فقط أي ليس بصحيح لكنه قد يكون‬ ‫حسنا أو ضعيفا ‪.‬‬ ‫وكنا هو الحال ‪ .‬قول المحدثين ‪ 2‬الحديث ( أصح شيء خ الباب ) او‬ ‫( أحسن شيء خ الباب ) او ( للا أصح منه ) لا يعد تصحيحا للحديث ب وإنما‬ ‫يفيد آنه أصح من غيره من الأحاديث أو أحسن من غيره من الأحاديث المروية‬ ‫‪ 2‬هذا الباب ‪ .‬هذا ما اردث التنبيه عليه لأهميته ج تقل الأحكام على‬ ‫الأحاديث من الكتب ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪٣١‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النقطة السادسة ‪ :‬قصية التواترقي احاديث الرفع ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ , ...‬مه‪‎‬‬ ‫‪, -+‬‬ ‫‪٠ ٠٠‬‬ ‫ذكر الأخ صالح بن بكير بأن ما ذكره ‪ 2‬نقاشه ‪ 2‬مسألتي الرفع والقبض ‪.‬‬ ‫إنما هي حقائق علمية ‪ .‬بل حقائق علمية بامتياز ‪ :‬قمن هذه الحقائق‬ ‫العلمية التي نراها ‪ 2‬مناقشته قضية تواتر أحاديث الرفع عن النبي (ي;‪ )3‬‏‪٨‬‬ ‫وستتاقش هذا اتلتواتر ‪ 2‬نقاط يسيرة ‪:‬‬ ‫أول ‪ :‬ماذا تتكدس الروايات قي قضية الرفع والقبض دون غيرها مانلقضايا ‪:‬‬ ‫إن المتتبع لكتب الروايات ليعجب من تكدس الروايات ‪ 2‬بعض القضايا دون‬ ‫غيرها ‪ 7‬وعتدما يفحص هذا المر يلاحظ أن هذا التكدس لا يكون إلا ث‬ ‫الصدر‬ ‫القضايا الخلافية وأضرابها ‏‪ ٧‬مما ينقدح ‪ 2‬الذهن شيء ويحيك‬ ‫من ذلك أمر ‪ 6‬ويكثر فيه التساؤل ‪:‬‬ ‫اللاستحباب ‏‪. ١9‬‬ ‫خ حين نجد أن من أهم القضايا التي عليها مدار صحة العبادات وقبولها أو‬ ‫ردها ‏‪ ٧‬وهي النية القلبية ‪ ،‬لم تكثر فيها الروايات مع أنها من أهم الأمور ‪.‬‬ ‫فنجد مثلا يقولون بأنها لم ترو إلا من طريق واحدة ‏‪ ٧‬وهي طريق عمر بن‬ ‫الخطاب (ن)!"'‪ .‬أو من طريقين على حد أكثر ومهما يكن طرقها قليلة‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫‪ ١‬رواه ا ‪<.‬لشيخ‪..‬ا‪١‬۔ن‪ ‎‬البخاري ومسلم من طريق‪ .‬عمر بن ال ‪.‬خطاب ب ورواه الرييع ‪ " . 2‬المستند " من طريق ابن‪‎‬‬ ‫عباس‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اخطراب « ‏‪ »4 ٣١٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ولكن من خلال تتبعي للروايات عند أهل الصحاح والمساتيد والستن ‪ 6‬وجدت‬ ‫أن الروايات تتكدس خ القضايا الخلافية وتشح خ القضايا المتفق عليها ‪.‬‬ ‫فلماذا لا تكثر الروايات خ صفة الركوع أو السجود أو التشهد ‪ ،‬وهكذا ‪2‬‬ ‫الأعمال التي هي متفق عليها ‏‪ ٧‬فنجد أن قضية الرفع خ الصلاة تكثر فيها‬ ‫الروايات حتى أبلغها أحدهم خمسين طريقا ‪.‬‬ ‫يقول العراقي ‪ " 2‬فتح المغيث " ‪ " :‬وقد جمعت رواته فبلغوا تحو الخمسين‬ ‫ولله الحمد " ‏‪."١‬‬ ‫ويقول البخاري قبل ذلك ‪" :‬وكذلك يروى عن سبعة عشر نفسا من‬ ‫أصحاب النبي () أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع منهم أبو قتادة‬ ‫الذتصاري ‪." "....‬‬ ‫قال البيهقي ‪ " :‬وسمعت أبا عبد الله الحافظ ‘ يقول ‪ :‬لا تعلم سنة اتفق على‬ ‫روايتها عن النبي () الخلفاء الأربعة ‪ 6‬ثم العشرة ‪ 7‬قمن بعدهم من أكابر‬ ‫الصحابة على تفرقهم ‪ 2‬البلاد الشاسعة ‪ .‬غير هنه السنة ‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫وقال الشيخ غ " الإمام " ‪ :‬وجزم الحاكم برواية العشرة ليس عندي بجيد‪.‬‬ ‫فإن الجزم إنما يكون حيث يتثبت الحديث ويصح ‘ ولعله لا يصح عن جملة‬ ‫العشرة‪.""" " .‬‬ ‫فليت شعري لاذا تكثر الرواياث خ هذه القضية دون غيرها ‏‪١١ ٩‬‬ ‫"" العراقي ‪-‬فتح المغيث ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ( ٢١٥‬باب الغريب والعزيز والمشهور ) ‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬رقم ( ‏‪ ) ٩‬۔‬ ‫ص‬ ‫البخاري _ رقع اليدين ‪ 2‬الصلاة‬ ‫‪ :‬الزيلعي ‪ -‬نصب الراية ج ‏‪ ١‬ص ‪٩١‬؛‏‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢١٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وعند دراسة هنه الروايات وفق ما تقتضيه الصناعة الحديثية ‪ .‬لا نجد ولا‬ ‫رواية واحدة سلمت من التقد من أرباب الحديث ! ناهيك عن الاضطراب‬ ‫الذي بيتها ‪ .‬فاضطرابها فادح قادح لا يخفى ‪.‬‬ ‫وهؤلاء الحقاظ انلذين جمعوا طرق هنه الروايات وحبروا بها مصتفاتهم عند‬ ‫إيرادهم لأغلبها لا كلها ‪ .‬يذكرون بعدها ‪ 2‬الغالب الانتقادات والعلل‬ ‫الموجهة إلى تلك الطريق ‪ 8‬ويذكرون من ضعف تلك الطريق وأوجه‬ ‫تضعيفه لها ‪.‬‬ ‫قليت شعري ‪ :‬إذا كنتم تنقلون لنا هنه الروايات ومن ضعفها واوجه ضعفها‬ ‫وعللها وأوجه الاعتراض عليها من قبل بعض العلماء المعتد بقولهم عندكم‬ ‫فيم تعدونها من ضمن الطرق التي رويت منها تلك القضية ‏‪ ٩‬وهذه الطريق‬ ‫لم تثبت أصلا مع هنه العلل والاعتراضات حتى عند من يوردها ‏(‪. ١‬‬ ‫ومما يلاحظ أن من حسنات هذا التكدس ‪ 22‬روايات الرفع عند القائلين‬ ‫بالرفع ‪ ،‬أن طائفة من العلماء حكموا بتواتر الرفع خ الصلاة عن رسول الله‬ ‫() ى بسبب كثرة طرق هنه الروايات ‏‪. ١١‬‬ ‫ثاتيا ‪ :‬قضية التواتر ‪:‬‬ ‫إن الكم الهائل من الروايات التي جاءت ‪ 2‬قضية الرفع ‪ 2‬الصلاة ‪ 6‬أثرت على‬ ‫كتير من العلماء فضلا عن العامة ! خاصة وأن بعضها ورد ‪ 2‬الكتب التي‬ ‫يعتبرون كل ما ورد فيها قد تجاوز قنطرة النقد العلمي ‪ .‬فلا مساس به ولا‬ ‫يصح معه إلا التسليم فقط ‘ وبسبب هذا الأمر المسلم به عتدهم أراحوا‬ ‫أنفسهم من مؤنة البحث العلمي ومناقشة ما جاء ج مثل هنه الكتب ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣١٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‘ ولذلك تناثرت ‪ 2‬مصتفاتهم وشروحهم‬ ‫مكتفين بورودها فيها فحسب‬ ‫عبارات ذكر الإجماع والاتفاق والتواتر على بعض القضايا التي اشتهر فيها‬ ‫الخلاف وعم وطمً ‪.‬‬ ‫فكم من قضايا ومسائل حكى بعضهم عليها الإجماع ‪ ،‬والخلاف فيها بلغ‬ ‫ذروته ‏‪ ٧‬وذلك من أجل أن البعض يحكي الإجماع على رأي أدى إليه اجتهاده‬ ‫ووافقته عليه طائفة من العلماء ممن يرون رأيه أو يقلدونه فيه ‪ ،‬ولا يعتد‬ ‫بخلاف من خالفه ‪ 2‬هذا الرأي ‏‪ ٠‬ولو كان ممن لا ينعقد الإجماع مع‬ ‫خلافه‪.‬‬ ‫وكذا هو الحال ‪ 2‬حكاية التواتر التي أطلقها بعض العلماء ممن هالته‬ ‫روايات الرفع عددا وطرقاً ‪ .‬فادعى التواتر خ قضية الخلاف ‏‪ 2١‬ثبوتها‬ ‫وصحتها أشهر من أن يشهر! فضلا عن تواترها ‏‪.١١‬‬ ‫أم للا يعتدون بخلاف!‬ ‫وهذه الحكايات للتواتر ‪ 2‬قضايا ‪ -‬الخلاف ‪ 2‬ثبوتها وصحتها قائم‪ -‬لو‬ ‫عرضت على ميزان التقد الدقيق ودرست بمعايير التحقيق والتدقيق ‪.‬‬ ‫لظهرت كثيز من الحقائق التي خفيت على كتير ممن ادعى التواتر‬ ‫ولرجع عن قوله هذا ‪ :‬ولو أعتني بدراستها وسبرها بعين البصيرة الناقدة ‪.‬‬ ‫وموازين الصواب والخطأ التي لا تحابي احدا لانجلى ‪ -‬بإذن الله تعالى‪-‬‬ ‫كثير من الحقائق الخفية ‪.‬‬ ‫وممن حكى تواتر روايات الرفع ‪ 2‬الصلاة اللكنوي ‪ 2‬معرض رده على أمير‬ ‫كاتب بن أمير اللإتقاني المكتى بأبي حنيفة الذي ألف رسالة ‪ 2‬بطلان صلاة‬ ‫الحمام أيي حنيفهة‬ ‫الشعاع " عن‬ ‫" كتاب‬ ‫رقع يديه ‘ ورواية التسضي ‪2‬‬ ‫من‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب ; ‏‪ » ٣١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بفساد صلاة من رفع عند الركوع والرفع منه ‪ 6‬فردً عليهما اللكنوي بقوله ‪" :‬‬ ‫ما أقبح كلامه وما أضعفه ‘ أتفسد الصلاة بما تواتر فعله عن رسول الله‬ ‫() وأصحابه " ('‪.‬‬ ‫وممن حكى التواتر أيضا الكاشميري غ " ليل الفرقدين " حيث قال ‪ " :‬إن‬ ‫الرفع متواتر إستاد وعملا لا شك فيه ولم ينسخ منه ‪ ".‬اه"'‪.‬‬ ‫ومنهم الشوكاني الذي ذكر حكاية تواتر روايات الرفع ‪ 2‬كتابه " تيل‬ ‫الأوطار" حيث يقول ‪ ..." :‬ورد هذا الجواب بأنه قصر للعام على السبب وهو‬ ‫مذهب مرجوح كما تقرر الأصول ‘ وهذا الرد متجه لولا أن الرفع قد ثبت‬ ‫من فعله ‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم‪ -‬ثبوتاً متواترأ كما تقدم ‪ .‬وأقل احوال‬ ‫هنه السنة المتواترة أن تصلح لجعلها قرينة لقصر ذلك العام على السبب أو‬ ‫لتخصيص ذلك العموم على تسليم عدم القصر" '"'‪.‬‬ ‫قالدعوى انتي ادعاها الشوكاني وغيره من تواتر روايات الرفع ‪ .‬لم تبن على‬ ‫مستند علمي ولا على دليل معتبر ‘ وإنما غايتها الحكم بالتواتر لكثرة طرق‬ ‫هذه الروايات { وهذا مرفوض قطعا على هذا الإطلاق ‪.‬‬ ‫إذ أن الحكم على الأمر بالتواتر إنما هو منوط ببعض الشروط المعتبرة ة‬ ‫دلك ‪ ،‬وليس لكثرة طرقه التي لم تسلم من مقال ولا نق ‪ :‬فلا بد من النظر‬ ‫ج هذا الأمر من حيت الأسانيد والمتون وشروط الصحة وشروط رواة التواتر ‪.‬‬ ‫فإن دعوى التواتر ثا تتبت بالأساتيد الضعيفة { ولا بالمتون المضطرية { ولا‬ ‫" البخاري ‪ -‬رفع اليدين ص ‏‪ ( ١٨١‬تعليق المعلق ابي محمد بديع الدين الراشدي )‬ ‫"‬ ‫‏‪( ٣٠‬تعليق المعلق أبي محمد بديع الدين الراشدي زيادة الشيخ الأثري)‬ ‫البخاري ‪ -‬رقع اليدين ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫؟‪...‬‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫الشوكاتي ‪ -‬نيل اللاوطار ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٣٢٢.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بالروايات المنجبرة بغيرها ‪ .‬إذ لا يد من الصحة انذاتية والاستقلالية ‪4‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠2‬‬ ‫‪١‬‬ ‫فليت شعري كيف يدعى التواتر خ قضية يطالب البعض إثبات صحتها‬ ‫فضلا عن تواترها ؟‪١١‬‏ أم كيف يدعى تواتر روايات ما سلمت من الاضطراب‬ ‫متنا ولم تسلم من النقد العلمي ستدا ‏‪. ١٩‬‬ ‫فروايات الرفع كلها لم تسلم من الاضطراب الشديد ومن علل الأسانيد ‪.‬‬ ‫فلا تصلح أن تجعل سنة ثابتة عن رسول الله (ول) ى ناهيك عن الحكم‬ ‫بتواترها ‪.‬‬ ‫وحكاية الشوكاني وغيره التواتر لا يفرح بها ث وهي مبنية على كثرة‬ ‫الروايات الواردة خ الرفع بغض انتظر عن صحتها وتبوتها ‪ 6‬وليست مبنية‬ ‫على دليل جامع ولا مانع { ولا تنطبق عليها شروط التواتر المعتبرة ‪.‬‬ ‫يقول السهارنفوري الحنفي متعقباً الشوكاني خ حكايته التواتر لروايات‬ ‫الرقع ‪ 8‬يقول عنه ‪ 2‬كتابه " بذل المجهود " ‪ ..." :‬ولا يخفى عليك أن قوله ‪:‬‬ ‫إن الرفع قد ثبت من فعله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬تبوتاً متواترا ‪ ...‬دعوى لا‬ ‫دليل عليه ‪.""" ..‬‬ ‫قال الكاندهلوي خ " أوجز المسالك " بعد حكاية الشوكاني للتواتر ‪:‬‬ ‫" ‪ ...‬وادعاء التواتر عند اختلاف الروايات ‪ ،‬واختلاف الصحابة ‪ ،‬واختلاف‬ ‫التابعين ‪ 6‬واختلاف الأئمة المجتهدين من المضحكات " ""‪.‬‬ ‫‪ ' ١‬السهارنفوري ‪ -‬بذل المجهود ج ؛‪ ٤‬ص‪٣٩ ‎‬‬ ‫`" الكاندهلوي ‪ -‬اوجز المسالك ج ! ص‪٩١٠ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٢١‬أحاديث رقغ وقبض اليدين‬ ‫ومن حكى التواتر خ هنه الروايات لم يسلم من نزعة التقليد للبخاري‬ ‫وللنشوكاتي وغيرهما ولم يأت بجديد ‘ إنما عذر نفسه من مؤنة التحقيق‬ ‫والتدقيق ‪ 2‬هذه الحكاية المزعومة ں ولله الأمر من قبل ومن بعد ‪.‬‬ ‫وأما قول التشوكاتي ‪ " 2‬تيل الأوطار " ‪ " :‬وهو لا يدري أن الصحابة قد‬ ‫أجمعت على هذه السنة بعد موته‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم‪ -‬وهم لا‬ ‫يجمعون إلا على أمر فارقوا رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم ‪ [-‬عليه ] ‪.‬‬ ‫على أنه قد تبت من حديث ابن عمر عند البيهقي ! أنه قال بعد أن ذكر أن‬ ‫رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم ‪ -‬يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام وعند‬ ‫الركوع وعند الاعتدال فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله تعالى‪."" "...‬‬ ‫فاقول ‪ :‬أي إجماع هنا الذي بين الصحابة على هذا الأمر ؛ فالحق انه لا‬ ‫اجماع على هنه المسألة من الصحابة وممن بعدهم ! كيف الإجماع وهذه‬ ‫الروايات عن الصحابة ‪-‬على تقدير ثبوتها عنهم وهي لا تثبت‪ -‬صارخة‬ ‫بالخلاف والتباين ‪ 2‬هنه القضية ‪ ،‬فروايات الرفع لم تثبت عن النبي ()‬ ‫ولا عن الصحابة الكرام (<;ة) ‪.‬‬ ‫فالقضية لا تواتر قيها ولا إجماع ‏‪ ٧‬وحكايات الإجماع غير الصحيح ‪ ،‬غالبا‬ ‫ما يؤتى بها من اجل تهويل الأمر وإغلاق باب النقاش العلمي فيه ‏‪ ٧‬ومن اجل‬ ‫التسليم المرقوض ٹهنه الأمور ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫"ا‪.‬ه‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫ج‬ ‫وطار‬ ‫بدي _ تيل ا‬ ‫الشوكا‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٢٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما حديث ابن عمر الذي حكم الشوكاني بثبوته خ معرض كلامه هذا ‪.‬‬ ‫والذي أخرجه البيهقي ‪ " 2‬ستنه " فهو حديث باطل لا يصح عن ابن عمر‬ ‫‪ -‬رضي الله تعالى عنه وعن أبيه ‪ -‬وبيان ذلك خ غير هنا الموضع ‪.‬‬ ‫على أن الشوكاني نفسه نص على تعذر وقوع الإجماع ولا يدين به ويجزم‬ ‫بذلك خ كتابه " تيل الأوطار" حيث يقول ‪ " :‬على أنا لا ندين بحجية‬ ‫الإجماع بل نمنع إمكانه ونجزم بتعنر وقوعه " ‏‪.'١‬‬ ‫فكلامه هذا عام ‪ 2‬أي إجماع كان وممن كان ‪ 6‬بل وأطال ‪ 2‬تحرير ذلك ك‬ ‫كتابه " إرشاد الفحول " فقال ‪ ..." :‬ومن ادعى أنه يتمكن التاقل للإجماع‬ ‫من معرفة كل من يعتبر فيه من علماء الدنيا ‪ .‬فقد أسرف خ الدعوى‬ ‫وجازف غ القول لما قدمنا من تعذر ذلك تعنراً ظاهرا واضحا ‪ ،‬ورحم الله‬ ‫الإمام أحمد بن حنبل فإنه قال ‪ « :‬من ادعى وجوب الإجماع فهو كاذب »‬ ‫والعجب من اشتداد نكير القاضي أبي بكر على من أنكر تصور وقوع الإجماع‬ ‫عادة ‪ .‬قإن إنكاره على المنكر هو المنكر وقصّل الجويني بين كليات الدين ‪:‬‬ ‫فلا يمتنع الإجماع عليهاا وبين المسائل المظنونة فلا يتصور الإجماع عليها‬ ‫عادة ‪ ،‬ولا وجه لهذا التفصيل فإن انتزاع إنما هو خ المسائل التي دليلها‬ ‫اللإجماعءوكليات الدين معلومة بالأدلة اتقطعية من الكتاب وانلسنة ‪ ,‬وجعل‬ ‫الأصفهاني الخلاف ‪ 2‬غير إجماع اتصحابة‪.‬وقال ‪ :‬اتحق تعذر الاطلاع على‬ ‫الإجماع للا إجماع الصحابة حيث كان المجمعون وهم العلماء متهم ‪ 2‬قلة ‪.‬‬ ‫وأما الآن وبعد اتتشار اللإسلام وكترة العلماء فلا مطمع للعمل به قال ‪ :‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪١٩٢٣‬‬ ‫الشوكاني _ نيل الاوطار ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ ٢٢٢‬ة أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫اختيار أحمد مع قرب عهده من الصحابة وقوة حقظه وشدة اطلاعه على‬ ‫الأمور النقلية ‪ 0‬قال ‪ :‬والمصتف يعلم أنه لا خبر له من الإجماع إلا ما يجده‬ ‫مكتوبا ‪ 2‬الكتب ى ومن البين أنه لا يحصل الاطلاع عليه إلا بالسماع منهم أو‬ ‫بنقل أهل التواتر إلينا ‪ 0‬ولا سبيل إلى ذلك إلا ‪ 2‬عصر الصحابة { وأما من‬ ‫بعدهم فلا ‪ "...‬اه أ‪.‬‬ ‫ومما يعجب له أنه على الرغم من كثرة روايات الرفع خ الصلاة إلا آن‬ ‫جمهور القائلين بالرقع ‪ -‬أي من يعتبر بقوله منهم ‪ -‬لا يقولون بوجوبه مع‬ ‫هذه الروايات (! ‪ 0‬وأقصى ما قالوه اللاستحباب أو مجرد سنة ! وردوا على من‬ ‫قال بالوجوب بحكاية الإجماع التي ينقلونها عن بعضهم البعض ‪.‬‬ ‫‏‪ " : ٢٣‬رايت احمد‬ ‫قال أبو داود السجستاني ‪ " 2‬مسائل الإمام احمد " ص‬ ‫يرفع يديه عند الركوع وعند الرفع كرفعه عند افتتاح الصلاة يحاذيان‬ ‫أذنيه وريما قصر عن رفع الاقتتاح ! قال ‪ :‬وسمعت احمد قيل له ‪ :‬رجل سمع‬ ‫هذه الأحاديث عنه () ثم لا يرفع ‪ 0‬هو تام الصلاة ؟ قال ‪ :‬تمام الصلاة لا‬ ‫أدري ‪ 6‬ولكن هو خ نفسه متقوص """"‪.‬‬ ‫قال بأنه لا يدري تمام صلاة من لم يرقع قيها مع‬ ‫قترى أن الإمام أحمد‬ ‫كثرة هنه الروايات ‏‪ ٧‬وهو من هو إمام السنة والجماعة صاحب المسند والقول‬ ‫‪.‬‬ ‫المعتمد عتد أصحايه‬ ‫‪, ١‬‬ ‫‪١٧٠ - ١٦٩‬‬ ‫‪ -‬إرشاد الفحول ص‪‎‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫البخاري ‪ -‬كتاب رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة ‪ -‬بتعليق بديع الدين الراشدي ص‪ ٥‬‏‪ ( ٣٦ - ٢‬التعليق ) ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪٢٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وقد سأل عبدالله بن أحمد أباه الإمام أحمد كما ‪ " 2‬مسائل أبيه " ‪ " :‬سالت‬ ‫ابي عن رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة ‪ 0‬فقال ‪ :‬من رقع أفضل ب قال ‪ 6‬وسألت ابي عمن‬ ‫يتقدم ‪ 2‬الصلاة رجل يحفظ القرآن لا يرفع يديه إذا ركع ‘ أو رجل يرفع‬ ‫ولا يحفظ القرآن ‪ 6‬قال ‪ :‬يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ‪ .‬ويتبغي له أن يرقع‬ ‫بأذنه سنه " ‏)‪. (١‬‬ ‫يديه‬ ‫وقال إسحاق النيسابوري ‪ " :‬قال أبو عبد الله ‪ :‬من رقع فهو أتم صلاة ممن لا‬ ‫يرفع ‪ 0‬ومن ترك الرفع فقد رغب عن سنة النبي (ولة) " "'‪.‬‬ ‫والإمام الشافعي قبل ذلك ب مع ما يذهب إليه من الرفع ‪ 2‬الواضع الثلاثة ؛‬ ‫ومع انه لا يحل لأحد سمع حديث رقع اليدين إلا الاقتداء به ‪ :‬كما تقدم‬ ‫ذكره ‪ :‬فمع هنا كله نجده يقول ‪:‬‬ ‫" وإن ترك رقع اليدين خ جميع ما أمرته به أو رقعهما حيث لم آمره ے‬ ‫فريضة أنوافلة أو سجود أو عيد أو جنازة كرهت ذلك له \ ولم يكن عليه‬ ‫إعادة صلاة وللا سجود لسهو ء عمد ذلك أو تسيه أو جهله { لأنه هيئة ‪2‬‬ ‫الحمل وهكذا أقول خ كل هيئة ج عمل تركها " ""‪.‬‬ ‫والإمام أبو حنيفة يرى الرقع ليس من الصلاة ‪ 8‬وإنما خارجها بل هو قبل‬ ‫تكبيرة الإحرام ‪ ،‬وعنده التكبيرة ليس من الصلاة ‪ .‬والإمام مالك فقد‬ ‫اضطريت الروايات عنه كما سبق ذكره ‪.‬‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪ :‬عبدالله بن احمد ‪ -‬مسائل الإمام احمد بن حتبل ص‬ ‫‪!٢‬‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫‘ ا التيسايوري ‪ -‬مسائل احمد بن حتبل ص‬ ‫" الشافعي ‪ -‬الأم ج ‏‪ ١‬ص ‏‪٢٠٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ه‪٢٢‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫على أنهم ردوا على من قال بوجوب رقع اليدين وخطؤوه ‪ 2‬هذا القول‬ ‫بحكاية الإجماع التي يروونها ‪.‬‬ ‫يقول النووي ‪ " 2‬شرح صحيح مسلم " ‪ " :‬أجمعت الأمة على استحباب رفع‬ ‫اليدين عند تكبيرة الإحرام " اها‪.‬‬ ‫ويقول كنلك ‪ " :‬وأجمعوا على أنه للا يجب شيء من الرفع‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫قانت ترى اته تص على استحباب رفع اليدين ققط مع كثرة هذه الروايات ‪.‬‬ ‫ويقول ابن عبد البر ‪ " 2‬الاستنكار" ‪ 2‬رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬كل من رأى الرفع وعمل به من العلماء للا يبطل صلاة من لم يرفع إلا‬ ‫الحميدي وبعض أصحاب داود ورواية عن الأوزاعي ‏"‪. "١‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ ..." :‬فلا وجه لمن جعل صلاة من لم يرفع ناقصة ‘ ولا لمن ابطلها‬ ‫مع اختلاف الآثار ‪ 2‬الرفع عن النبي ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬واختلاف الصحابة‬ ‫ومن بعدهم واختلاف أئمة الأمصار ج ذلك ‪ ،‬والفرائض لا تثبت إلا بما لا‬ ‫مدفع له ولا مطعن قيه ! وقول الحميدي ومن تابعه شذوذ عند الجمهور‬ ‫وخطأ لا يلتفت أهل العلم إليه ‪ ".‬‏‪."٧‬‬ ‫ومما يريب أن مع هنه الكثرة من روايات الرفع لا قائل بوجوبه ممن يعتبر‬ ‫بقولهم ‪ 0‬نعم وجدث مَن قال به خ بعض كتبهم ولكنه مردوذ بحكايات‬ ‫الاستحباب وعدم الوجوب من قبل من هم أعلم منه ‪ 2‬هذا الشان ‪.‬‬ ‫" المجموع" ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪١٨٣‬‬ ‫"" النووي ‪ -‬شرح صحيح مسلم ج ‏‪ ٢‬‏‪٠٣٢-١٣٢‬ص ‪ /‬وكذا‬ ‫" النووي ‪ -‬شرح صحيح مسلم ج ! ص ‏‪٢٣١‬‬ ‫‪٤١١‬‬ ‫‪ (٢‬اين عيد البر _ الاستنكار ج‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫"ابن عبد البر ‪ -‬الاستنكار ج‪ ١ ‎‬ص‪١! ‎‬؛‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب ‏‪ 4 ٣٢٦ ٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أ‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫يقول ابن عبد البر ے " التمهيد" ‪ ..." :‬وقد روي عن الأوزاعي وذهب إلى اا‬ ‫ذلك الحميدي فيمن لم يرفع يديه على حديث ابن عمر أن الصلاة فاسدة‪,‬‬ ‫لا د كرنا ‘ |‬ ‫عتدتا‬ ‫يصحيح‬ ‫وليس هذا‬ ‫!‬ ‫بعصهم عليه ‏‪ ١‬لا عادة‬ ‫!} ورأ ى‬ ‫[ و ناقصة‬ ‫لأن إيجاب الإعادة إيجاب فرض ‪ :‬والفرانض لا تثبت إلا بحجة أو سنة لا‬ ‫معارض لها أو إجماع من الأمة"(‪.‬‬ ‫" المجموع " ‪ ..." :‬ورأيت أن فيما علق من فتاوى القفال ‪ :‬انا‬ ‫يقول النووي‬ ‫الإمام البارع ‪ 2‬الحديث والفقه أبا الحسن أحمد بن سيار المروزي من ¡‬ ‫متقدمي أصحابنا ج طبقة المزني قال ‪ :‬إذا لم يرفع يديه لتكبيرة الإحرام لا‬ ‫تصح صلاته لأنها واجبة ‪ 9‬فوجب الرفع بخلاف باقي التكبيرات لا يجبا‬ ‫الرفع لها لأنها غير واجبة ‪ .‬وهذا الذي قاله مردود بإجماع من قبله ‪."" ".‬‬ ‫يقول الكاساني ‪ " 2‬بدائع الصتائع " ‪... " :‬على أن ترك الرفع عند تعارض‬ ‫صسح<د‬ ‫الأخبار أولى ؛ لأنه لو ثبت الرفع لا تريو درجته على السنة ولو لم يثبت كان‬ ‫۔ےء۔۔۔‬ ‫۔و‪.‬۔۔۔‬ ‫بدعة وترك البدعة أولى من إتيان السنة ؛ ولأن ترك الرفع مع تبوته لا يوجب‬ ‫‪.‬۔۔۔‪.‬۔۔۔‬ ‫فساد الصلاة والتحصيل مع عدم الثبوت يوجب فساد الصلاة ؛ لأنه اشتغال‬ ‫بعمل ليس من أعمال الصلاة باليدين جميعا " ""‪.‬‬ ‫" ابن عبد البر ‪ -‬التمهيد ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪ ( ١٤١‬الحديث الأول لابن شهاب عن سائثم )‬ ‫‏‪١٨٦ -١٨٥‬‬ ‫ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫المهذب‬ ‫‏"‪ ١ .‬لنووي _ المجموع شرح‬ ‫حص۔۔‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫" الكاساني ‪ -‬بدائع الصنائع ج ‏‪ ١‬ص ‏‪٤٨٦‬‬ ‫< صس_ے۔۔‬ ‫۔ ‪.‬۔۔ ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٢٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومن جوابات اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإقتاء بالمملكة العربية‬ ‫)‬ ‫السعودية ‪ 2‬مسألة عدم القبض جاء هذا الجواب ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬قبض اليدين على الصدر ‪ 2‬الصلاة سنة ‪ ،‬وإرسالها جائز ‪ :‬وهو خلاف‬ ‫الأولى ولا تبطل الصلاة به ولا يجوز التفرق بين المسلمين بسبب الخلاف فيه‬ ‫‏‪ ٠‬وقوله (ية)‪ « :‬صلوا كما رايتموتي اصلي "» لا يدل على وجوبه ؛ لأنه لا‬ ‫علم المسيء صلاته كيف يصلي لم يذكر له القبض ولا الإرسال { وليس‬ ‫|‬ ‫مذهب الحتابلة بطلان صلاة من أرسل ي بل هذا غلط من قائله‪."( "..‬‬ ‫يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين غ " الشرح الممتع " ‪ " :‬أما قولهم ‪:‬‬ ‫إما أن يقرأها ويترك السجود ‪ 8‬فنقول ‪ :‬حتى لو ترك السجود فإن ذلك لا‬ ‫يقتضي الكراهة ؛ لأن ترك المستون ليس مكروها ‪ .‬وإلا لقلنا ‪ :‬إن صلاتنا ‪2‬‬ ‫غير التعال مكروهة‪ .‬ونلقلنا ‪ :‬إن الإتسان إذا لم يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام‬ ‫فقد قعل مكروها‪ .‬ولقلنا ‪ :‬إن الإنسان إذا لم يجهر ‪ 2‬الجهرية فقد فعل‬ ‫مكروها‪ " ...‬‏‪."٨١‬‬ ‫وهنه الروايات مع كثرتها إلا أنها كانت محل نزاع عريض بين القائلين بها‬ ‫حتى اشتد بينهم الأمر إلى أن وصل إلى حد السجن والضرب وقطع الأيدي‬ ‫وغير ذلك ى وكتر فيها الاضطراب والتدليس انتصارا للمذاهب ‪ 6‬فالصحيح‬ ‫منها غير صريح ‘ والصريح منها غير صحيح !‪ :‬وكثر الاختلاط والتلقين‬ ‫والوهم والخطا لبعض رواتها { والإعلال والإعضال والاضطراب فيها ‪.‬‬ ‫للبحوث العلمية والإفتاء بالممل‬ ‫‏‪ ١‬اللجنة الدائمة‬ ‫كة العربية السعودية‪ -‬موقع الرئاسة العامة للبحوث‬ ‫(‬ ‫العلمية والإقتاء )‪:/..‬‬ ‫العثيمي‬ ‫‪.‬‬ ‫‏!‪١٠‬‬ ‫ن ‪ -‬الشرح الممتع على زاد المستقتع ج ‏ ‪ ٤‬ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٢٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ولهذا كان للإباضية المنهج الفن ‪ 2‬التعامل مع روايات غيرهم ‪ :‬من حيث‬ ‫القبول والرد فسلموا من هنه الأمور لوضوح منهجهم ‪ ،‬ورجوعهم إلى الأصل‬ ‫الذي نقل إليهم بالتواتر العملي خ أمر الصلاة كما ستوضح ذلك ‪-‬بإذن‬ ‫اله تعالى ‪. -‬‬ ‫واللإباضية التزموا بما نقل إليهم من أسلافهم عن الرسول (;ة) وعن أصحابه‬ ‫() الذين رأوهم وصلوا خلفهم كصلاتهم التي صلوها هم خلف رسول الله‬ ‫(ية) ‪ 0‬وهذا النقل نقل عملي تواتري ‘ لم يختلفوا فيه من بلغهم إلى يومنا‬ ‫هذا ‪ .‬فالتزموا ما علموا ولم يبدلوا ولم يغيروا فسلمت لهم صلاتهم ‪:‬‬ ‫نكرم بهم من عصبة أكرم بهم‬ ‫تعففا منهم ومن كمثلهيم‬ ‫من الهدى ما بدلوا وغيروا‬ ‫كانوا يموتون على ما أبصروا‬ ‫فقد أخن الإباضية فقههم ‪ 2‬هنا الأمر من الإمام جابر بن زيد(ض;) الذي‬ ‫أخذن العلم عن اصحاب رسول الله () { ولم ينقل الإمام جابر الرفع ‪%‬‬ ‫الصلاة مع كتر اختلاطه بالصحابة ‪.‬‬ ‫قاعدة أصولية ققهية ‪:‬‬ ‫إن الاحتكام إلى القواعد الأصولية الفقهية المجمع عليها والمسلم بها عند‬ ‫الأمة ‪ 6‬للوصول إلى الصواب خ أي مسألة من المسائل ‪ :‬هو مما يجب الرجوع‬ ‫إليه عند اختلاف الكلمة ‪ 2‬استظهار دلالة الدليل الشرعي !‘ وخاصة عن‬ ‫التعارض بين الأدلة الشرعية ! ولهذا كان علم أصول الفقه يحد بأنه العلم‬ ‫الذي يقتدر به على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها الشرعية ‪ .‬كما‬ ‫يقول الإمام السالمي ‪ -‬رحمه الله تعانى ‪: -‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫به علىاستتباطأحكامالسور‬ ‫حد أصول الفقه علم يقتدر‬ ‫‪ 3‬كذلك القياس مع نزاع(‬ ‫وستة الرسول والإجماع‬ ‫ومن هذه القواعد المتقررة ‪ :‬أن قول رسول الله () مقدم على فعله عند‬ ‫التعارض وعدم إمكانية التجمع بينهما بجامع صحيح ‪.‬‬ ‫يقول الألباني ‪ " 2‬السلسلة الصحيحة " عند تعليقه على حديث التقبيل‬ ‫عند اللقاء ‪ ..." :‬أنه لو صح شيء منها ! لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث‬ ‫الصحيح ‘ لأنها فعل من النبي () يحتمل الخصوصية ؛ أو غيرها من‬ ‫الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها على خلاف هذا الحديث ! لأنه حديث‬ ‫قولي ! وخطاب عام موجة إلى الأمة فهو حجة عليها ! لما تقرر علم الأصول‬ ‫ان القول مقدم على الفعل عتد التعارض ‪ :‬والحاظر مقدم على المبيح { وهذا‬ ‫الحديث قول وحاظر ‪ ،‬فهو المقدم على الأحاديث المذكورة لو صحت """""‪.‬‬ ‫ولو نظرنا إلى أحاديث الرفع والضم خ الصلاة نجدها جميعا احاديث فعلية‬ ‫لم يرد متها حديث قولي ‘ بل هي احاديث غير صريحة وشديدة الاضطراب‬ ‫فيما بينها من حيث المتون ‪ ،‬فهي إما أقوال أو أفعال تنسب إلى الصحابة أو‬ ‫الصحابي كقوله ‪ :‬رأيت رسول الله () أو كان رسول الله () يفعل كذا ‪.‬‬ ‫ولم يتثبت حديث قولي صريح يأمر بالرفع ‪.‬‬ ‫وأما احاديث التهي عن الرفع خ الصلاة والأمر بالسكون وعدم الحركة‬ ‫أحاديث قولية صحيحة صريحة التهي ‪.‬‬ ‫اصول الفقه وهي ما تسمى عند الكثيرين منا‬ ‫ز‪"١‬‏" السالمي ‪ -‬متظومة شمس ا ‪-‬لأصول ‪ 0‬منظومة‬ ‫(بالألفية ) ‪.‬‬ ‫;‪. .. )٢‬‬ ‫ا الألباني ‪-‬السلسلة الصحيحة ج‪ ١ ‎‬ص‪ ( ٢٠١ ‎‬حديث رقم‪ - ١٦٠ ‎‬النهي عن التقبيل عتد اللقاء‪. ) ‎‬‬ ‫ہ۔س۔۔‬ ‫۔۔_۔۔‬ ‫ہے۔۔‬ ‫_۔۔۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٣٢.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فإذا ثبت ذلك فإن الأحاديث القولية تقدم على الأحاديث التي ورد فيها‬ ‫حكاية الفعل ‪ :‬كيف وقد ثبتت أحاديث القول ولم تثبت هنه الأحاديث التي‬ ‫|‬ ‫تحكي الفعل ‪.‬‬ ‫وكنلك من القواعد المتقررة أن النهي يقدم على الأمر عند التعارض وعدم‬ ‫إمكانية الجمع { فتقدم أحاديث النهي الصريح عن الرفع ‪ 2‬الصلاة على‬ ‫الأحاديث التي ورد فيها حكاية الفعل ‪.‬‬ ‫وكذلك من المتقرر من القواعد القاعدة التي ‪ 2‬قوله(ية)‪ " :‬إذا نهيتكم عن‬ ‫شيء فانتهوا ‪ ،‬وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم " رواه الإمام الربيع‬ ‫بهذا اللفظ ‪.‬‬ ‫ورواه اللإمام البخاري بلفظ ‪ " :‬فإذا نهميتكم عن شيء قاجتنبوه ‪ ،‬وإذا أمرتكم‬ ‫بأمر فأتوا منه ما استطعتم "‪.‬‬ ‫ورواه الإمام مسلم بلفظين ‘ الأول ‪ " :‬ما نهيتكم عنه فاجتنبوه { وما أمرتكم‬ ‫به فافعلوا منه ما استطعتم " ‪ 8‬والتاني ‪ " :‬فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما‬ ‫استطعتم ‘ وإذا نهيتكم عن شيء قدعوه " ‪.‬‬ ‫فهذا الحديث فيه أنه إذا أمرنا (ي) بشيء نأتي مته ما استطعنا ‪ ،‬وإذا نهانا‬ ‫عن شيء ننتهي عنه ‪ 6‬وهو () لم يأمرنا بالرفع ولا بالضم ولا مرة واحدة إ‬ ‫حياته ‪ 7‬وهو الحريص على تعليم الأمة أمر عبادتهم ‏‪ ٨‬فقد كان يعلمهم ا‪١‎‬‬ ‫الفاظ التشهد ‪ 2‬رواية وخ أخرى اللاستعاذات الأربع أو الخمس بعد التشهد ا‪‎‬‬ ‫!!‬ ‫وقبل السلام كما يعلمهم السورة من القرآن ‪ :‬من حرصه على إتقانهم آمرا _‬ ‫||‬ ‫العبادة ‪.‬‬ ‫|‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫اضطراب « ‏‪ » ٢٣١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين قف‬ ‫بينما ‪ 2‬المقابل تهانا عن الرفع وعن الحركة ‪ 2‬الصلاة بأصرح عبارة ‪.‬‬ ‫أذناب خيل‬ ‫بيتشبيه ا لرفع كحركة‬ ‫! وذلك‬ ‫ا منهي عنه‬ ‫وينهي منقر عن‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪-‬؛ ۔ ‪-‬‬ ‫جزلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫( قانتهينا فلم ترفع ولم تضم ولم نتحرك ‪ 2‬صلاتنا‬ ‫‏‪. ١‬قتها نا (‬ ‫شمس‬ ‫والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫يؤ عزلوه‬ ‫ق ‪99‬‬ ‫النقطة السابعة ‪ :‬انتقاد صالح بن بكير لكلام الشيخ ناصربن أبي نبهان الخروصي ‪:‬‬ ‫يقول الأخ صالح بن بكير ‪ ..." :‬وإن أردت أن تقول مثل ما قال الشيخ ناصر بن‬ ‫ابي نبهان العماني ‪ 3‬فتتألى على الله ‪ ،‬فالله وحده يتولى أمرك ‪ .‬أتعرف أيها‬ ‫الأخ الكريم ماذا قال هذا الشيخ ؟ إن ما قاله شيء فظيع وقد نقلته من‬ ‫كتاب قاموس الشريعة الجزء الخامس ص ‪ -‬‏‪ . ٢٧٢‬وإليك النص حرفيا‬ ‫حتى لا اكون قاذقاً أو كاذياً ‪.‬‬ ‫(ففي مسألة رؤية النه يوم القيامة ) قال ‪ :‬إن الاعتقاد بالرؤيا من اعظم الكفر‬ ‫بالله الرحمن ‪ 0‬ومن التبي من اعظم البهتان ولو قال كذلك نبي من‬ ‫ملعوناً من رخوان الشياطين‪.‬‬ ‫الأنبياء‪ .‬لشهدنا أنه قد كفر بالله المنان ‪ :‬وصار‬ ‫ثم استدرك فقال ‪ :‬ولكن أتبياء الله حاشا ان يضلوا ‪.‬‬ ‫والذي قال هنا القول قد رفض وبإصرار ما يأتي به المخبرون عن الله تبارك‬ ‫وتعالى وهم الأنبياء ‪ -‬صلوات الله وسلامه عليهم‪ -‬إذا لم يوافق عقله القصير‬ ‫الزائغ ‪ (.‬كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كنبا ) " الكهف" ‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪ :‬وهو التفور من الدواب ‪ :‬الذي لا يستقر مكانه لشغبه ونفوره‪‎‬‬ ‫شمس بضم الشين ‪ :‬جمع شموس‬ ‫واضطرابه ! فأذتابها دائمة الحركة لذعرها ونقورها‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٣٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فهو يرقض ان ينصاع لأي نبي اخبره بما للا يتقبله عقله ولا يمكن أن‬ ‫يحظى من اتبع هواه بتوفيق من الله ابدا لأنه خرج من زمرةالقائلين لريهم ‪:‬‬ ‫( وقالوا ستميغتا وَأطعْتا مُفرَاتك َيتَا وَإلك المصير » البقرة ‏‪.٢٨٥‬‬ ‫عافانا الله وإياكم من هذا الضلال المبين ‪ "...‬‏‪."١‬‬ ‫قاقول ‪ :‬إني لأعجب من جرأة هذا الرجل ( صالح بن بكير ) ‏‪ ٧‬وتسلط لسانه !‬ ‫على الله تعالى أولا ! وعلى أنبيائه ثانيا ‪ :‬وعلى رجل صالح واراه التراب ‪ -‬تزه‬ ‫دار حق عند ريه ((‪.‬‬ ‫‪ -‬وهو الآن‬ ‫ريه من أن تدركه أبصار خلقه‬ ‫ولارسول الهدى قكيف أنا‬ ‫ما سلم النه من بريته‬ ‫ويمكن مناقشة هذا الرجل فيما تفوه به آنفأ من كلام خ بعض النقاط‬ ‫حسب التص الذي قاله ‪:‬‬ ‫‪-١‬أمانته‏ في التقل ‪:‬‬ ‫تنص صالح بن بكير أنه تقل هذا الكلام عن الشيخ تاصر بن أبي تبهان‬ ‫‏‪ 6 ٣٧٢‬وعندما‬ ‫الخروصي من كتاب " قاموس الشريعة " الجزء الخامس ص‬ ‫يرجع الباحث عن الحقيقة إلى هذا الكتاب وهذا الجزء وهذه الصفحة‬ ‫ليعجب مما يرى فالنص الحقيقي غ " قاموس الشريعة " الجزء الخامس|‬ ‫‏‪ ٣٧٢‬هاولاتي ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ص‪- ٢٧‬‬ ‫‪ ١‬رسالة الاعتراض‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٢٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫من أعظم‬ ‫النبى‬ ‫وهذا عندنا من ‪ .‬أعظم الكفر بلله الرحمن © على‬ ‫البهتان ؤ ولو قال كذلك ني مرن!لأنبياء ‪ .‬لشهدنا أنه قد كفر ‪7‬‬ ‫‪. . 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا هنا‬ ‫له‬ ‫دقال‬ ‫ى‬ ‫وصار ملعونا سناخوان ؛الشيمنان ‏‪ ٠‬ولكن حاشا أنبياء الته أن يضلو' ‪.‬‬ ‫ننه‬ ‫‪ .‬ونحر نشهد ‪1‬‬ ‫انته ۔تعالى _ ‪ :‬ؤ انته أعلم حبث يجعل رسالته ه ‏(‪)١‬‬ ‫شك‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هر‬ ‫ليس‬ ‫<‪:‬‬ ‫لا‬ ‫خلوق‬ ‫‏‪ ١‬ها‬ ‫ولا ي‬ ‫لا ترىق‬ ‫ذا نه‬ ‫وا ن‬ ‫‪3‬‬ ‫وحق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شي‬ ‫حر‬ ‫‏‪ - ١‬الاية ۔ ‏‪ ١٢٤‬۔ الأنمام‬ ‫‏_ ‪ ٣٧٢‬۔‬ ‫ان‬ ‫تظم‬ ‫ه اع‬ ‫بي من‬ ‫للنب‬ ‫اى ا‬ ‫الكفر بالله الرحمن ' وعل‬ ‫ظنم‬ ‫عتا م‬ ‫أ عتد‬ ‫وهذا‬ ‫ولو قال كذلك نبي من الأنبياء ! لشهدنا أنه قد كفر بالله المنان ‪ :‬وصار‬ ‫ا ‪ :‬وقد قال الله‬ ‫"" ‏‪ ٧‬ونحن تشهد أن الله هو شيء‬ ‫‪ -‬تعالى‪ « -‬الله اعلم حَيْث يَجْعَل رستانته‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪ 6‬وحق ‪ ،‬وأن ذاته لا ترى ولا يراها مخلوق ‪ 6‬إذ ليس هو شيئا مما يرى ' ولا‬ ‫يمكن تكوين شي ء يراه ‪ .‬كما لا يمكن شيء تكوين شيء يكون كمثله‪" "...‬ا‪.‬‬ ‫سورة الأنعام ( ‏‪. ) ١٢٤‬‬ ‫‏‪ . ٣٧٣ - ٣٧٢‬قمٹ بذكر باقي النص من الصفحة المصورة‬ ‫ج ه‪٥‬ه‏ ص‬ ‫" السعدي ‪ -‬قاموس الشريعة‬ ‫واكماله ببقية الكلام من الصفحة التالية تها من اجل استقامة النص المنقول وتمام المعنى خ قول‬ ‫الشيخ ناصر بن آبي نبهان من الجزء المصور‪ :‬إذ ليس هو شيثاً‪ ( ...‬وساضع صورة واجهة هذا الكتاب‬ ‫وصورة الصفحة التي تنقل منها صالح بن بكير ‪ 2‬جزء المحقات آخر هذا البحث ) ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٣٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومن العجيب أن صالح بن بكير قبل أن ينقل هذا التنص اشترط على تقسه أن‬ ‫ينقله حرفيا حتى لا يكون قاذفاً أو كاذبا ‪ .‬ونحن لو أتينا إلى المقارنة بين‬ ‫النصين ‪ 6‬لظهر لنا جميعا مدى أمانة دودو صالح ك نقله للنصوص ‪ :‬ومدى‬ ‫التزامه لشرطه ‪:‬‬ ‫مقارنة التنصبن ببعضهما ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬نقل صالح بن بكير ‪ ":‬إن الاعتقاد يالرؤيا من أعظم الكفر بالله الرحمن"‬ ‫والصحيح من النص الحقيقي ‪":‬وهذا عندتا من اعظم الكفر بالله الرحمن"‪.‬‬ ‫فالنقل واضح لا يحتاج إلى تعليق { انظر لا تحته خطأ من التنصين ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬نقل صالح ‪ " :‬ومن_النبي من أعظم البهتان " ‪ :‬والصحيح من النص‬ ‫الحقيقي ‪ " :‬وعلى النبي من اعظم البهتان "‬ ‫والفرق بين العبارتين واضح ‪ 6‬فالكلام خ أن هنا الأمر فرية على التبي ‪ ،‬لا من‬ ‫النبي ( قافهم ) ‪.‬‬ ‫نقتل صالح ‪" :‬وصار ملعوتا من إخوان الشياطين ( تم نقل ) ولكن أتبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫الله حاشا أن يضلوا "‪.‬‬ ‫والصحيح من النص الحقيقي ‪ " :‬وصار ملعوتا من اخوان الشيطان ‘ ولكن‬ ‫حاشا أتبياء الله أن يضلوا " وهنا وإن كان بتفس المعتى ‪ ،‬إلا أنه ذكر‬ ‫الشياطين بالجمع ‪ 6‬وهو الشيطان بالإفراد ‪ 7‬وقدم وأخر ة العبارة التي بعدها‬ ‫ولم يلتزم بالنقل حرفيا كما وعد واشترط ‪.‬‬ ‫اضطراب ; ه‪٢٣‬‏ ه أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‏‪ ١‬لأخ صا لح‬ ‫حكم‬ ‫۔ ‪._-‬‬ ‫فعلى‬ ‫(‬ ‫أو كاذبا‬ ‫قاذف‬ ‫) حتى لا أكون‬ ‫على نفسه‬ ‫هو قاذف كاذب على مقتضى كلامه هذا ‪.‬‬ ‫والله تعالى يقول ‪ 2‬الذين يخادعونه ويخادعون الذين آمنون بكذبهم ‪:‬‬ ‫يُحَادِعُونَ اللة والين آمَثوا وَمَا يَخْدَعُونَ إلا أنفسئُم وما يَثنعْرُونَ ي‬ ‫قلوبهم سَرَض فَرَادَهُمُ النه مرضا وَلَمُم عَذَاب يم بما كائوا يَكدِبُونَ ؟( سور‪:‬‬ ‫البقرة ‪ :‬‏‪. ) ١٠- ٩‬‬ ‫‏أطخ‪ ٢-‬في فهم التص ‪:‬‬ ‫بما أن صالح بن بكير يقرأ خ كتب الإباضية ‪ 6‬فهذا جيدا إلا أنني أنبهيك‬ ‫الى أن الإباضية عرب أقحاح لم تخالطهم عجمةالهم مصطلحات لا يدركها‬ ‫إلا من كانت العريية ‪ 2‬لسانه وذوقه وحسه ‪ 6‬فلا تؤول مصطلحاتهم حسب‬ ‫فهمك لدلولها عتدك ‘ دون الرجوع إلى مدلولها العربي الأصيل ؛ أو قبل أن‬ ‫تسأل الإباضية عن مرادهم فيها ‪ .‬ثم ألزمهم الحجة ‪.‬‬ ‫وعلى تقدير صحة النص الذي نقله صالح بن بكير ‪ -‬وهو ليس بصحيح ‪. -‬‬ ‫فإن الله تعالى أنزل الكتاب على نبيه الكريم () بلسان عربي مبين ؛ وجعل‬ ‫‏‪ ٠‬ثم وصف هنه الآيات المحكمات‬ ‫وأخر متشابهات‬ ‫منه آيات محكمات‬ ‫بالأمومة ‪ .‬فقال سبحانه وتعالى « هُوَ انني أنزَن عَلَنْك الكتاب منه آيات‬ ‫مُحكَمَات هن أم الكتاب وأخر مُتنابمَاث فأما الين ‪ 2‬قلوبهم رنغ فَيَتَيعُونَ‬ ‫ما تَشَابَهَ ميثه ابْتمَاء الفثتة وَابْتِقَاء تأويده وَمَا يَعْلهُ تأويله إلا الله‬ ‫وادراسيخون في انعم يقولون آمَئًا به كُل سن منه ريتا وَمَا يكر إلأ أؤنوا‬ ‫‏‪. ) ٧:‬‬ ‫م آرلان‬ ‫الألباب « ( سو‬ ‫عرة‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٣٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأم الشيء أي أصله والأمومة لهذه الآيات المحكمات تقتضي رد المتشابه إليها‬ ‫عتد تعارض ظاهره مع مدلولها القرآني‬ ‫ّ‬ ‫و‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬لأَنْصَارَر وهو ‏‪ ١‬للطيف‬ ‫الايدصار وهو بد رك‬ ‫‪( .‬لكا تد رك‬ ‫وا لله تعالى يقول‬ ‫وور م‬ ‫ى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫( سوة اندم ؛ء‪ 6 ) 6.‬ويقول سبحانه ليس كمثله شيء وَهُوَ السميع‬ ‫الخبير‬ ‫البصير (سورة اشورى‪٠١١:‬‏ )‪ .‬فالقول برؤية الله تعالى مخالفة صريحة لدلالة هذه‬ ‫الآيات ‪.‬‬ ‫وقد روى مسلم ‪ " 2‬صحيحه" ‪ :‬حدثنا نصر بن علي الجهضمي ' وأبو غسان‬ ‫السمعي ا وإسحاق بن إبراهيم ‪ :‬جميعا عن عبد العزيز بن عبد الصمد ‪.‬‬ ‫واللفظ لأبي غسان ‘ قال ‪ :‬حدثنا أبو عبد الصمد ‪ 6‬حدثنا أبو عمران الجوني‬ ‫عن أبي بكر بن عبد الله بن قيسس عن أبيه ‏‪ ٧‬عن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪-‬‬ ‫قال ‪ " :‬جنتان من قضة آنيتهما ‏‪ ٧‬وما فيهما ‪ 7‬وجنتان من ذهب آنيتهما { وما‬ ‫فيهما ‪ ،‬وما بين القوم وبين ان ينظروا إلى ريهم إلا رداء الكبرياء على وجهه‬ ‫جنة عدن""'ا‪.‬‬ ‫فانظر إلى هذا الحديث الذي ‪ " 2‬صحيح مسلم " التناص أن الماتع من رؤية‬ ‫القوم لريهم‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬هو ما عليه من الكبرياء ‪ ،‬والكبرياء من صفات‬ ‫الحق ‪ -‬تبارك وتعالى‪ -‬التي لا يجوز أن يوصف بأنه يتخلى عنه لحظة واحدة‬ ‫فالقول بالرؤية معناه تخليه سبحاته عن كبريائه المانع من رؤية خلقه له‬ ‫فهل يتخلى الله ‪ -‬تبارك وتعالى‪ -‬الجبار المتكبر مالك الملك والملكوت‬ ‫والقهر والجبروت عن كبريائه العظيم ! فيكون حينئن بلا كبرياء ‏‪١‬‬ ‫الجامع الصحيح رقم ( ‏‪ ) ١٨٠‬باب ‪ :‬إثبات رؤية الله ‪ 2‬الآخرة‬ ‫لم‬ ‫(‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٣٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فإن جازت الرؤية حينها يكون بلا كبرياء‪-‬تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا‪-‬‬ ‫وقول الشيخ ناصر بن أبي نبهان ‪ " :‬ولو قال كذلك نبي من الأنبياء‪"...‬‬ ‫معتى ذلك أن منهج الله تعالى واضح جلي ‪ 2‬التعامل مع النصوص ‪ 6‬فلا‬ ‫محاباة لأحد ‪ ،‬فإن الله تعالى ليس بينه وبين خلقه نسب ولا حسب ‘ بل الله‬ ‫تعالى يعبر بهذا اسلوب التهديدي حتى ‪ 2‬خطاباته لأنبيائه ‪ -‬صلوات الله‬ ‫عليهم وسلامه‪ -‬مع أنهم أقوى الناس إيمانا وأكثرهم إحسانا وأثبتهم‬ ‫أركانا ‪ 6‬وأصفاهم سريرة وأنقاهم سيرة ‪ -‬وحاشا أنبياء الله أن يضلوا ‪ -‬وقد‬ ‫( سورة الأنعام‪ :‬‏‪. ) ١٢٤‬‬ ‫قال النه تعانى « الله اعلم حَيْث يَجْعَل رسالته‬ ‫الله تعالى يقول مخاطبا نبيه (ةلة) ‪ « :‬وَنئن اتبعت أهواءهُم من بَعْد مَا‬ ‫جاءك مين العلم تك إذا ثمين الظاليمين ( سورة ابترة ‪ .‬ه" ) ‏‪ ٧‬ومعناه إن اتبع‬ ‫النبي (يل) أهواءهم من بعد ما جاءه العلم صار من الظالمين ! وحاشا للتبي‬ ‫() أن يتبع أهواء الكافرين‬ ‫ويقول الله تعالى بعدما ذكر لنا حوار سيدنا إبراهيم‪-‬عليه الصلاة والسلام‪-‬‬ ‫مع قومه وكيف انه أقام عليهم الحجة التي ايده الله تعالى بهاء فقال‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫م ه م‬ ‫م‬ ‫م و‬ ‫م ه م‬ ‫ا سنْحَاقاق وَيَحْقَوب كلا هدينا وَتُوحا هدينا مين قبل ومن‬ ‫م‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪--‬‬ ‫۔‪2‬‬ ‫‪,.-‬‬ ‫سبحانه » ووهبْتا ل‬ ‫و‬ ‫۔‪,‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫و ‪ 2-‬‏‪ ٥‬۔‪,‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ذريته دَاؤوة وَسُلَيْمَانَ وأيوب وَيُوسفَ وَمُوسَى وهارون وَكديك تجزي‬ ‫سن الصّايحبن وَإِسْمًَ عيل‬ ‫لمُخسينِين وَرَكرِيً و تح ‪:‬ير ( ويس ( وَِليَاسَ ك‬ ‫م ور‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫‪! ) ٨٦١‬‬ ‫عَلى ‏‪ ١‬لعَا لمس ‪ ( 4‬سورة الأنعام رقم ‪ :‬‏‪-٨٤‬‬ ‫فضلت‬ ‫وكلا‬ ‫وا ليسع وَيوشس ‪7‬‬ ‫أتبع هنه المتن بقوله ‪ 2‬هؤلاء الأتبياء والرسل المذكورين « ديك هدى الله‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُوا يَحْمَلونَ‬ ‫ك‬ ‫عنهم م‬ ‫تحيط‬ ‫أ شرَكوا‬ ‫ممن حبا ده ‪7‬‬ ‫يشاءء‬ ‫ي به من‬ ‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫۔‬ ‫ہ۔ہ۔۔۔‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٣٣٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫ہے۔۔۔‬ ‫سہ‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫م۔‬ ‫أؤَيك ادين آتاهم اليتا والحكم وَالثبُوَةَ فإن يَكْضْز بها هؤلاء فقد‬ ‫بها قوما ليسوا بها بكاضِرين ‏‪ ( ٩‬سورة الأنعام رقم ‪ :‬‏‪. ) ٨٩ -٨٨‬‬ ‫وكلن‬ ‫ومعناه إن أشرك هؤلاء الأنبياء والرسل لحبطت أعمالهم ‏‪ ٨‬ولو كفروا بعد‬ ‫إتيانهم الكتاب الحكم والنبوة ‪ 7‬توكل الله تعالى بها قوماً غيرهم ليسوا بها‬ ‫)‬ ‫كافرين ‪ :‬وحاشا الأنبياء والرسل أن يشركوا أوأن يكقروا ‪.‬‬ ‫ويقول الله تعالى مبينا لنبيه (ية) منهجه معه ومع الأنبياء من قبله إذا هم‬ ‫اشركوا وعبدوا غير الله « ونم أوحي إنك وإلى الين مين قبيك لين‬ ‫( سورة الزمررقم ‏‪. ) ٦٥:‬‬ ‫نكت ليَحْبَطدنً عمك وَنَتَكوتَُ ممن الخَاسيرين‬ ‫" تفسيره " عند تفسير قوله تعالى « يَا نساء النبى‬ ‫قال الشيخ الشعراوي‬ ‫م يأت منكن بمَاحشَة سُّبَيَتَة يُضَاعَف نيا العاب ضحْضيْن وَكَانَ ديك على‬ ‫اله يسييرا ‪ ( 4‬سورة الأحزاب ‪ :‬‏‪. ) ٣٠‬‬ ‫قال ‪ ... " :‬وقد خاطب الله تعالى نبيه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬بقوله ‪ « :‬لئن‬ ‫[الزمر‪.]٦٥:‬‏‬ ‫‪...‬‬ ‫‪,‬‬ ‫شركت ‪2‬‬ ‫ومعلوم أن رسول الله ليس مظنة الوقوع ‪ 2‬الشرك ى إذن ‪ :‬فالمعنى { ب‬ ‫ليس اصطفاؤك يعني أنك فوق المحاسبة ! كذلك الحال بالنسبة لتسائه ‪:‬‬ ‫إن فعلت إحداكن فاحشة ‪ ،‬فسوف تضاعف لها العذاب ‪ 8‬ولن تستر عليها‬ ‫مكانتها من رسول الله ‪ ،‬فإياكً أن تظننَ أن هنه المكانة ستشقع لكن { والا‬ ‫دخلت المسألة ‪ 2‬نطاق إذا سرق الوضيع أقاموا عليه الحد وإذا سرق الشريف ؛‬ ‫تركوه ‪ ".‬ا‪.‬‬ ‫۔سص۔سص۔ے۔۔‬ ‫‪.‬۔ح۔‬ ‫«‬ ‫_<۔‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫۔‪..‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪ ,. ١‬ه‬ ‫‪. ( ٣٠‬‬ ‫أية‪‎‬‬ ‫ا‪ ٦ ‎‬حزا ب‬ ‫) بدصسرر سوره‬ ‫= دصسىر‪ ١ ‎‬لشعراوي‬ ‫‪ ١‬لشعرا وي‬ ‫_۔م۔۔۔‬ ‫‪ .‬س ۔۔‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ ٢٢٩‬ه أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وحاشا أتبياء الله تعالى وصفقوته أن يعبدوا غيره ‪ :‬وهو اصطفاهم من خلقه ‪.‬‬ ‫وصنعوا على عينه ‪ -‬تبارك وتعالى ‪.-‬‬ ‫وهناك آيات كتيرة من هنه القبيل‪ :‬وليس معنى ذلك اتهام الأنبياء والرسل‬ ‫‪ 2‬أنهم وقعوا ‪ 2‬ذلك \ فمنهج الله تعالى واضح جلي لا محاباة فيه لأح‪7‬ر‬ ‫من الخلق وإن جلت أقدارهم ؛ لا يخلف الله تعالى وعيده { فهنا منهج إلهي‬ ‫والاعتراض عليه اعتراض على منهج الله تعالى وسنته ‪.‬‬ ‫قال السبكي ‪ " 2‬طبقات الشافعية الكبرى " ‪ 2‬أمثال هؤلاء الذين ينسبون‬ ‫السفاهات إلى غيرهم ‪ ..." :‬وقد تزايد الحال بالخطابية ‪ :‬وهم المجسمة ‪2‬‬ ‫زماننا هذا قصاروا يرون الكذب على مخالفيهم ‪ 2‬العقيدة لا سيما القائم‬ ‫عليهم بكل ما يسوءه ‪ 2‬نفسه وماله ‪ 6‬فهذه عقيدتهم ويرون أنهم المسلمون‬ ‫وأنهم أهل السنة ‪ 5‬ولو عدوا عددا لما بلغ علماؤهم‪ -‬ولا عالم فيهم على‬ ‫الحقيقة‪ -‬مبلغا يعتير ‪. ""...‬‬ ‫وتحن لو نظرنا إلى السبب الذي دفع صالح بن بكير إلى الاعتراض على‬ ‫كلام الإمام ابن أبي نبهان قيما قال ‪ 2‬مسألة رؤية الله تعالى ‏‪ ٨‬لوجدنا‬ ‫السبب الوحيد هو أن الإمام من المنزهين لله تعالى ‘ عن أن يشابه خلقه أو‬ ‫يشابهه خلقه ‪ 0‬فهنا التنزيه لله تعالى لا يرضاه صالح بن بكير { بل يراه‬ ‫جرما وتطاولا على مقام اب لوهية ومقام النبوة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٢٥٥ _ ٢٥٤‬‬ ‫‪ `.‬السبكي _ طبقات الشافعية ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قليت شعري ‪ 86‬إن كان تنزيه الله تعالى عن أن تراه أعبن خلقه تطاولا وجرما‬ ‫وضلالا ‪ 4‬فماذا بقي لمقام الألوهية ‏‪ ١١٦‬فهل ما يعتقده متبتو الرؤية ‪ 2‬الله‬ ‫تعالى من أنه يرى كمثل مخلوقاته ‪ .‬ويرى من قبل مخلوقاته هو الصواب‬ ‫والحق ‏‪١٦‬‬ ‫على أن من استقر كلام مثبتي الرؤية يجد فيه من الأمور ما تقشعر منها‬ ‫الأبدان ي وتوجل منها القلوب ! ولا حامل لهم على ذلك إلا أنهم يعدون‬ ‫الرؤية أعظم ثواب يكرم الله تعالى به مَن أطاعه ! حتى أن الجنة بما فيها من‬ ‫نعيم مقيم تتضاءل أمام هذا الثواب العظيم ‘ ويعدون الرؤية الشيء الذي‬ ‫استحق الله تعالى به عبادة من عبده ! وانه تبارك وتعالى لو لم يرى ‏‪ ٨‬الآخرة‬ ‫ما كان مستحقا للعبادة خ الدنيا ‏‪ ٧‬وإليك بعضا مما قاثوه ‏‪:"١‬‬ ‫بن إدريس أنه لا‬ ‫تجد ابن القيم يعزو إلى ا لشافعي أنه قال ‪ ":‬لو علم محمد‬ ‫يرى ربه ‪ 2‬الآخرة لما عبده ‪ 2‬الدنيا " ‪ 7‬وقال ‪ " :‬أنا أخالف ابن علية خ كل‬ ‫شيء حتى ‪ 2‬قول لا إله إلا الله ‏‪ ٨‬فإني أقول ‪ :‬لا إله إلا النه الذي يرى ث‬ ‫الآخرة ‪ 6‬وهو يقول ‪ :‬لا إله إلا الله الذي لا يرى ج الآخرة ‪.'"" "...‬‬ ‫و رواية أنه قال ‪ " :‬و لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى الله عر و جل ‪:‬لا‬ ‫« )م( ‪.‬‬ ‫عبده‬ ‫‏‪ (١‬استفدت غ تحرير ما قيل خ هذا الشان من جواب‪ ,‬اعطانيه سماحة الشيخ ‪ -‬حفظه الله تعالى‪ -‬عند‬ ‫مناقشته لي خ محتوى هذا البحث ب والله تعالى الموفق ‪.‬‬ ‫الصواعق المرسلة ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪١٤٥٤‬‬ ‫""ابن القيم‬ ‫‪ (٢‬ابن القيم ‪ -‬حادي الأرواح ص‪٢٨٦ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ » ٣٤١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وهذا كلام تقشعر منه الجلود ‪ 6‬وتدهش منه العقول ! فهذا القرآن الكريم‬ ‫بين أيدينا هل يجد الإتسان ‪ 2‬ثناياه أن عبادة الله تعالى نيطت خ أي موضع‬ ‫منه برؤيته سبحانه وتعالى ؟‬ ‫إنما عبادة الله تعالى تيطت بما أتعم الله سبحانه وتعالى به على عباده من‬ ‫نعمة الخلق والرزق وسائر الالاء ‪ ،‬التي تفوت الحصر ‪ 7‬ويحار منها العقل {‬ ‫فإن النه تعالى يقول « يا أمها الاس ) اعيُدُوا كم الذي حَلَمَكمْ والين مين‬ ‫م و‬ ‫م‬ ‫قَبيكه لعلكم تتَكمَّقون الي جَحَل ‪ :7‬الأَْضَ فراشا والسماء بتاء ون ممن‬ ‫التَمَرَات رزقا لكم فلا تجعلوا ليله اأندادا وأنشه‬ ‫السماء ماء فأخْرَجَ ببمهين‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٥‬هم‬ ‫تَعْلمُونَ ‪( :‬سورة البقرة ‏‪٠ )٢٢ -٦٢٠١:‬‬ ‫وقال سبحانه « لإيلاف قريش إياهم رحلة الشتاء وَالصَيْف فليَعْبُدُوا رَبَ‬ ‫و‬ ‫۔»۔‬ ‫سص‬ ‫‪( 4‬سورة قريش ‪ :‬‏‪.)٤ -١‬‬ ‫خوف‬ ‫وامنهم من‬ ‫جوع‬ ‫أطحَمَهُم من‬ ‫البنت د الي‬ ‫هذا‬ ‫والقول أن عبادة النه تعالى من أجل رؤيته يضاهي قول اليهود الذين قالوا‬ ‫موسى (اَتنةة) ‪ « :‬لن تؤمن لك حَئّى تَرَى الله جينرة ‏‪( ٩‬سورة البقرة ‪٥:‬ه‪)٠‬‏ ‪ :‬مع أنهم‬ ‫قالوها عناداً لموسى (لتتل) ‪ 0‬وهذه المقولة فيها عناذ لله تعالى الذي امر‬ ‫بالعبادة لتفضله بالخلق والرزق وصتوف النعم ‪.‬‬ ‫بل خلق الخلق للعبادة فقط حيث يقول ((وَمَا حلقت الجن والإنس إنا‬ ‫لعبون (سورة الذاريات ‪٦:‬ه)‪،‬‏ أوليس الخلق موجباً للعبادة ؟ فهل ثرى أن الجمادات‬ ‫أولى بأن تقوم بهنا الواجب لله سبحانه وتعالى من الإتسان ‪ ،‬الذي أنعم الله‬ ‫تعالى عليه بيصيرة العقل؛ وبلغ إحسانه إليه أن خلق له ما ‪ 2‬الأرض ب وسخر‬ ‫له ما ‪ 2‬الوجود؟‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ )4 ٣٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫أولم يخبرنا الله ‪-‬سبحانه تعالى‪ -‬أن هذه الكائنات بأسرها بما فيها من جماد‬ ‫قوله تعالى‬ ‫يذنذلك‬ ‫يؤذن‬ ‫له ‪ .‬كما‬ ‫وتسجد‬ ‫يحمده‬ ‫ونبات وحيو ن ‪ .‬تسبح‬ ‫۔ل ه‬ ‫و‬ ‫‪2-‬‬ ‫هور‬ ‫۔ك‬ ‫ل يسبح‬ ‫شي ع‬ ‫من‬ ‫ضِيهنَ وإن‬ ‫ومن‬ ‫ا لسنَبْع وا ل زضُ‬ ‫ح لها لستم و ث‬ ‫« تسبم‬ ‫(سورة الإسراء ‪ :‬‏‪! )٤٤‬‬ ‫بحَمْد ه ولين لا تَفقهُون تسنبيحَهُمْ !‏‪ 7 ١‬كا ن حليما غفوراً‪4‬‬ ‫وقوله تعالى « أنم تَرَ أن الله ينجْ له من في السماوات وَمَن في الأزض‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫وَالشنَمْس وَالقَمَرُ وَالنّجُومُ وَانجبَال والشجر وَالدَوَاب وَكتِير من الناس‬ ‫وَكثيز حَقً عَلَيْه الحَداب ومن يهن الله فَمَا نه مين مُكرم إن اللة يفْحَلْ مَا‬ ‫يشَاءُ » (سورة الحج؛‪)١٨‬‏ ‪ 7‬فهل تكون هنه الكائنات أولى بالطاعة والانقياد ‏‪ ٧‬ويكون‬ ‫اللإنسان أولى بالتمرد والعناد ؟ أوليست ربوبيته تعالى موجبة على خلقه أن‬ ‫يعبدوه ويتقوه ‪ :‬كيف وقد نص على ذلك الكتاب العزيز ة قوله تعالى‬ ‫« إن هنه منكم امة واحدة وأنا ريكم فاعْبُدُون » (سورة الانبياء ‪ ! )70:‬قوله تعالى‬ ‫ه‬ ‫۔ |‬ ‫إو ‪, 4‬‬ ‫۔۔۔‬ ‫ِ‬ ‫ے‏‪ ٤‬۔‬ ‫م ے و ‏‪٨‬‬ ‫« وو!إن هزه أمتكم أمة وَاحيدَة وَأنَا ريكم فاتقون ك (سورة اهؤمنون ‪٢٠‬ه)‏ ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن نسبة التغير إلى الله تعالى والتحول من حال إلى حال ‪ 8‬وقدومه على‬ ‫صورة غير صورته الحقيقية التي يعرفونه بها ‪ ،‬ثم يأتيهم بصورته التي‬ ‫يعرفونه بها ‏‪ ٦‬خ ذلك كله تسبة العبث والخفة لله ‪ -‬تتزه بريتا الله عن‬ ‫ذلك وتقدس وتعالى ‪. -‬‬ ‫‪ -‬هل يستطيع معتقدو الرؤية الذين يقولون بالصورتين لله تعالىءأن يصفوا‬ ‫لنا الصورة التي سيعرفونه بها ‪ 2‬المرة الثانية من قدومه إليهم ؟ هلا قالوا‬ ‫آية { أو من أي حديث ؟(‪.‬‬ ‫لنا من أين لهم بهنه الصورة ‪ 2 .‬اي‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٢٤٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -‬إن كانوا يقولون إن رؤية الله تعالى أعظم من نعيم الجنة وبها استحق‬ ‫العبادة ‪ ،‬فإذا هذا التنعيم حصل عليه المنافقون لأن هنه الرواية نصت على‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬وإن كانت رؤيته تعالى كما زعموا هي أعظم يمن الله تعالى به على‬ ‫المؤمنين ! وقد ساغ أن يشاركهم فيها المنافقون والكافرون ‪ -‬حسب ما وجد‬ ‫من أقوال مثبتي الرؤية ‪ 6 -‬فليت شعري ب لماذا يمنعون من دخول الجنة ‪ :‬وهي‬ ‫أقل من الرؤية لذة ونعيما ‏‪. ١١9‬‬ ‫‪ -‬إن قيل ‪ :‬تركهم ينظرون إليه لحظات ثم يحرمهم لذة هنه النظرة‬ ‫بقنفهم غ النار ‏‪ ٧‬فيزدادون حسرة وغما ‪.‬‬ ‫‪ -‬فتقول ‪:‬للاذا لا يدخلهم الجنة قليلا حتى يذوقوا عُسيلتها وتذوق عسيلتهم‬ ‫ثم يحرمهم منها فذلك أنكى بهم وأغيظ‬ ‫‪ -‬فإن قيل ‪ :‬إن المنافقين يرونه قيلأ ثمنا لإسلامهم الظاهري ں ومكافاة لهم‬ ‫على انقيادهم لتعاليم اللإسلام ‪ 2‬حكم الظاهر ! وحتى يميّز بينهم وبين‬ ‫المتنركين الجاحدين ‪.‬‬ ‫‪ -‬فتقول ‪ :‬إن الله تعالى جمع بين المنافقين والمشركين ‪ 2‬الأحكام الأخروية‬ ‫من الخلود ِ‪ 2‬النار يقول الله تعالى « إن اللة جامع المُتَافِقِينَ وَالكاضِرينَ ِي‬ ‫جََنَمَ جميعا ‏‪ 0 ٩‬ويقول سبحانه « وَعَدَ الله الْمُتَافِقِينَ والمُتافِمات والكفار‬ ‫عذاب مقيم ا‬ ‫وَلعَتَمُم ‏‪ ١‬لله ‪7‬‬ ‫نار جَهَتَمَ حا لدين فيها هي حسبهم‬ ‫ويقول سبحانه وتعا لى ل(لِيْحَتبَ الله انْمُتَاضِقِين وَانمُتاضِقَات وا لمُتنركِين‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و لمُتنركا ت وَيَتُوبَ ‏‪ ١‬لله عَلى ‏‪ ١‬لمُؤمِنِين و لمُؤميتا ت ه وكا نا لله عحفورا رحيما ‪4‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ؛‪٤‬؛‪٣‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويقول « وَيْحََبَ السْتَافِقِينَ والمُتاضقات وَالمُتنركِين والمُتنركات الظائين‬ ‫باله ظن السوء عليم دارة السوء وَعَضيب الله عليهم وَنَحَتَمْم واعَد ليم‬ ‫جَهَتَم وساءت مَصيرا وغيرها من الآيات ‪ 6‬فليس من العدالة خ شيء‬ ‫التفريق بينهم ‪ 2‬الرؤية ‪.‬‬ ‫على ان بعض معتقدي الرؤية ومثبتيها يقولون ‪ :‬بأن الله تعالى سيكون ك‬ ‫النار ب الدركة الرابعة ‪ .‬وعلى هذا فيتمكن أهل النار جميعا من رؤيته ' بل‬ ‫هنا ينعكس الأمر فيراه الكفار الجاحدون ‘ والمتنركون الضالون ولا يراه‬ ‫الدرك الأسفل من‬ ‫المنافقون ! لأنه سيكون ‪ 2‬القنطرة الرابعة ‪ .‬والمنافقون‬ ‫النار ‪ 0‬قال الله تعالى « إن المُتَافِقينَ في الدزك الأسنضَل مين الئار ولن تجد‬ ‫م تصير » ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ٥‬وقفة أخرى مع دودو صالح ‪ .‬وكلام الاباضية في كتبهم‪: ‎‬‬ ‫وها نحن نقف وقفة أخرى مع الأخ صالح بن بكير وأمانة نقله من كتب‬ ‫الإباضية حيث يُحرف النصوص ويتأولها حسب فهمه { ولو كان مخطئا ے‬ ‫فهمه هذا ‪ ،‬فما له ولأقوال الإباضية إن قصر فهمه عن بلوغ ذروتها ولطائف‬ ‫معانيها؟ وما له ولعلماء الإباضية ينسب إليهم ما لم يقولوا ؟!!‪.‬‬ ‫إن اللإتسان تليأخنه العجب وتتغشاه الحيرة من فعل هذا الأخ المعترض على‬ ‫كلام الإباضية ‪ 6‬ونسبته الأقوال إليهم وتحريفه اتتنصوص من كتبهم ‪:‬‬ ‫عار عليك إذا فعلت عظيم‬ ‫ولاتته عن خلق وتأتي متله‬ ‫اضطراب « ه‪٢٤‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ذكر صالح بن بكير ‪ " 2‬بحث ‏‪ ٢‬سنة الرفع والقبض ز الصلاة " نصا نقله‬ ‫من " مدوتة أبي اتم الخراساتي " ذكر فيه كلاما لأبي غانم (نثء) ! حيث‬ ‫يقول صالح بن بكير ‪ ..." :‬ويجدر بي ‪ 2‬هنه المناقشة أن أشير إلى ما ذكر ‪2‬‬ ‫هذا الصدد ‪" 2‬المدوتة الكبرى" للشيخ العلامة أبي غانم الخراساني الإباضي‬ ‫والتي صححها الشيخ محمد أطفيش رحمهم الله جميعا ‪.‬‬ ‫ففي الجزء الأول من الصفحة ‏‪ ‘ ٦٥‬السطر العاشر_ يقول أبو غانم ‪ :‬وعن‬ ‫سعيد بن أبي وقاص وابن عمر وغيرهما ! أن السنة أن يستقبل المصلي القبلة‬ ‫يكفيه ! والسنة ما ذكروا ! فإن لم يفعل المصلي ذلك فلا شيء عليه ولا‬ ‫اعادة ‪ .‬وذكروا أيضاً عن ابن مسعود أنه راى رجلا خالف بكفه عن القبلة ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬لو أن عندي حجرا اوجعت به يديك حيث لا تستقبل بهما القبلة ‪.‬‬ ‫انتمى كلام الشيخ ‪.‬‬ ‫فترى أن الشيخ أبا غانم الخراساتي وهو من القرن الثالث الهجري ‪ 6‬يقرر أمر‬ ‫رقع اليدين ‪ 2‬تكبيرة الإحرام ‪ :‬حيث إن تطبيق السنن يكاد يكون عاما بين‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وليس هناك اختلاف كبير خ هنه السنن الممارسة يوميا ‏‪ ٧‬وهذا‬ ‫لقرب عهدهم بعهد رسول الله يل وبقريهم من الحواضر العلمية الإسلامية‬ ‫مثل ‪ :‬البصرة والكوفة ودمشق وبغداد وغيرها ‏‪."١‬‬ ‫‏‪ .١‬تنقلت كلامه هذا من كتاب " الصلاة والمسائل الخلافية الهامة " للأستاذ إبراهيم بن يوسف بازين‬ ‫ثم وقعت ‪ 2‬يدي اوراق " يحث ة سنة الرفع والقبض ‪ 2‬الصلاة " للكاتب دودو صالح بن بكير ‏‪ ٨‬وقد‬ ‫قراتها وما وجدت فيها جديدا يستحق المناقشة إلا ما يدلسه على الناس من كلام المام ابي غانم‬ ‫الخراساني ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ 0 -‬فكل ما ذكره من ادلة تم مناقشة بعضها خلال هذا الكتاب ‪ ،‬ولدينا‬ ‫مزيد متاقشة خ كتابنا الذي ستخصصه غ الرفع والقبض‪ -‬إن شاء الله تعالى ‪-‬والله الموفق ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٤٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ونحن لو رجعنا إلى النص الذي ذكر الإمام أبو غانم _ رضي الله عنه ‪-‬‬ ‫لبان للجميع قدر أمانة الأخ صالح بن بكير ‪ 2‬التنقل من كتب الإباضية ‪.‬‬ ‫ومدى تحريفه الكلم عن مواضعه وتأويله النصوص حسب هواه دون الرجوع‬ ‫الى علماء الإباضية ليستوضح منهم معنى ومغزى هذا النص ى ثم يقيم‬ ‫عليهم الحجة إن شاء بعد ذلك ‪.‬‬ ‫‪ ٥‬تص كلام الإمام أبي غانم الخراساتي من"امدونة‪٥٦. ‎‬صلوألاءزجلا"ىربكلا‬ ‫مدى نز‬ ‫دبنلزر نر وادفع صونيمن لنذمبرواضزهم!زالتيرم‬ ‫‪/‬رلماممكرو؛ اوئل( وريث ‏‪٢‬العن! مشرد انه زلىرجلاا نزيه‬ ‫نشنتدكدرع!(راترزستاشنتليه لذ‬ ‫تن الفيلةزفال لوا‬ ‫تلت ا‬ ‫لظلال رحل انباشرگغاء ‪ -‬عءرإثالارص ‪:‬ت‬ ‫‪ :‬ة إ رقاص وابن روغهيا‪ :‬نه! لسنةان السننمإلالصولتل ينه‪.‬ا‪:‬لسنة‬ ‫ماذكر‬ ‫أفانحل الصا رزرفلاس؛ هلميدولالمارةوراز___ت‬ ‫الصلا ةاتؤيمشللف مشلةجمعنازاتوعنزحصلةسنثبل‬ ‫تص المدوتة ‪ " :‬ذكروا عن ابن مسعود أنه رأى رجلا خالف بكفه عن القبلة !‬ ‫!!‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقال ‪ :‬لو ان عندي حجرا أوجعث به يديك حيث لا تستقبل بهما القبلة‬ ‫وعنه أنه قال ‪ :‬لا ينظر [ الله ] إلى رجل لا تباشر كفاه ‪ 2‬سجوده الأرض ‘‬ ‫وعن سعيد ابن أبي وقاص وابن عمر وغيرهما ‪ ،‬أن الستة أن يستقبل المصلي‬ ‫القبلة بكفيه ‪ ،‬والسنة ما ذكروا فإن لم يفعل المصلي ذلك فلا سهو عليه‬ ‫ولا إعادة ‪ """.‬انتمى كلام الإمام أبي غانم الخراساني ‪.‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫ل ابو غانم _ المدونة الكبرى ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ > ٢٤٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ه أوجهالمقارتة بين التصبن ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬النص انذي أورده دودو صالح فيه تقديم وتحريف عن النص الأصلي وهذا‬ ‫ينا أمانة النقل العلمي ويسقط عدالة الناقل؛ لأن ‪ 2‬تقديم بعض العبارات‬ ‫على بعض تغييرا للمعتى الذي يريد أن يصل إليه الكاتب ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬كلام الإمام أبي غانم خ وضع الكفين على الأرض واستقبال القبلة بهما‬ ‫ألا تراه يقول عن ابن مسعود (نثد) ‪ " :‬أنه قال ‪ :‬لا ينظر الله إلى رجل لا تباشر‬ ‫كفاه الأرض "! ثم ذكر عن سعيد بن أبي وقاص وابن عمر وغيرهما ‪ " :‬أن‬ ‫السنة أن يستقبل المصلي القبلة بكفيه " ثم علق على كلامهم بقوله‬ ‫" والسنة ما ذكروا ‪. "...‬‬ ‫‏‪ -٢‬ذكر الإمام أبو غمانم عن الصحابي ابن مسعود (نهة) ‪ :‬انه راى رجلا‬ ‫خالف بكفه عن القبلة‪ "...‬‏‪ ٨‬قانظر إلى قوله (خالف) فهل يقال هذا لمن لا‬ ‫يرفع يديه ‪ .‬هل مَن لا يرفع يقال له خالفت بكفك عن القبلة ؟!!‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬ذكر دودو صالح أن الإمام آبا غانم يقرر أمررفع اليدين غ تكبيرة الإحرام‬ ‫ويقول ‪ 2‬بحته هذا تحت عنوان " استشكال " بعد أسطر ‪ ..." :‬ومن هنا نعلم‬ ‫أن المذهب الإباضي لا يشن عن غيره فتجد فيه من يقول بالرفع مثل الشيخ‬ ‫أبي غانم الخراساني ‪ .‬وتجد فيه من لا يقول ‪ "...‬إلخ ادعائه ‪ 2‬حق الإمام ‪.‬‬ ‫قلنسال الأخ صائح ‪ :‬ما هو اللفظ الذي اعتمدت عليه حتى تنسب إلى الإمام‬ ‫أبي غانم ‪ -‬وهو الآن تحت الثرى ‪ -‬أنه يقرر أمر الرقع عند تكبيرة الإحرام‬ ‫وذكرت هذا الموضع بصفة خاصة ؟ هل من قوله (خالف بكفه عن القبلة) أو‬ ‫(لا تستقبل بهما القبلة) أو (لا تباشر كفاه ‪ 2‬سجوده الأرض) أو (السنة أن‬ ‫يستقبل المصلي القبلة بكفيه) أو (السنة ما ذكروا) ؟‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٤٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والعجب منك كيف خصصت موضع الرفع عند تكبيرة الإحرام بأنه يقرره‬ ‫الإمام أبو غانم الإباضي ! مع علمك أن الإمام من أئمة الإباضية وفقهائهم‬ ‫عدم مشروعية الرفع خ الصلاة مطلقا ‪.‬‬ ‫والإباضية لم تختلف كلمتهم‬ ‫ونحن وجدنا صاحب " تقح الطيب " يذكر عن أمير الأندلس أنه توعد‬ ‫بقطع يد من رفع ‪ 2‬الصلاة ‪ 0‬ولم نحتج بها عليك ولا على غيرك ‪ %‬عدم‬ ‫مشروعية الرفع أو القول بحرمته { لعلمنا أن هنا الرفع المعني ‪ 2‬هنه القصه‬ ‫هو الرفع داخل الصلاة على مذهب الأحناف ‪ -‬القائلين بعدم الرقع داخل‬ ‫الصلاة وإنما الرفع عندهم الرقع عند تكبيرة الإحرام فقط ‪ -‬وليس كما‬ ‫يقول صالح بن بكير غ " بحث سنة الرفع والقبض غ الصلاة " بالمعنى ‪ :‬أن‬ ‫ذلك ‪ 2‬من رفع يديه عند تكبيرة الإحرام لأن الأندلسيين على مذهب الإمام‬ ‫مالك ‪ .‬وأما قوله " وليس هناك أحد من أتباعه ‪ -‬أي الإمام مالك‪-‬لا يرفع‬ ‫يديه عند تكبيرة الإحرام "‪ .‬فجوابه ليس ‪ 2‬هذا الموضع ‪.‬‬ ‫وهذا القول الذي ذكره صاحب " تفح الطيب " وغيره وإن ذكره بعض‬ ‫علمائنا وتابعه غيره نقلا عنه إلا أننا لم نورده ثن من أورده لا يريد به الرقع‬ ‫المطلق ‪.‬‬ ‫فهل عندما تجد لفظة (كفه) أو ( كفيه) قبلها كلمة (رفع) أو ( يرفع) ‪2‬‬ ‫تص من نصوص أئمة الإباضية ! تطير بتلك فرحا دون تمحيص لا!‪.‬‬ ‫‪-٥‬تسال‏ الأخ صالح بن يكير ‪ :‬أين ذكر الإمام أبو غانم هذا الكلام الذي‬ ‫نقلته ‪ -‬وقدمت فيه وآخرت وأولته حسب ما تريد ‪ 6‬ثم تسبت إنى الإمام ما هو‬ ‫بريء منه ‪ -‬بغير وجه حق ‪ 2 -‬أي باب ذكره ‪ " 2‬المدوتة الكبرى "؟ هل ك‬ ‫باب تكبيرة الإحرام ؟ أو ‪ 2‬باب السجود ‏‪. ٩‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٣٤٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫نلاحظ أن الإمام أبا غانم ذكر هذا الكلام خ باب الركوع والسجود ‪ 6‬وليس‬ ‫باب تكبيرة الإحرام ‪ ،‬فكيف بعد هذا يسري الوهم للقارئ الواعي ؟((‪.‬‬ ‫أرأيت لو قام باحث ووقف على أقوال العلماء خ حرمة رقع اليدين عند‬ ‫التسليم المنهي عنه ‪ .‬وجدهم يقولون مثلا (لا يجوزرقع اليدين) او (من رفع‬ ‫يديه فسدت صلاته) أو (رقع اليدين منهي عنه)‪ ...‬أو أشباهها من العبارات !‬ ‫ووجدها مثلا إ " التمهيد " أو " الاستذكار" لابن عبد البر ‪ 0‬أو ‪ " 2‬فتح‬ ‫الباري " لابن حجر أو " شرح صحيح مسلم " للنووي ‪.‬‬ ‫فهل يسوغ له أن يقول ‪ :‬إن ابن عبد البر أو الحافظ ابن حجر او النووي يقول‬ ‫بحرمة رفع اليدين ! وهذا نص كلامه ((((‪ .‬فلا أقل من أن يقال ‪ 2‬حقه ‪:‬‬ ‫فيحسب جهلا أنه منك أفهم‬ ‫وان عتاء أن تفهم جاهلا‬ ‫على أن الأستاذ إبراهيم بن يوسف بازين نبه ‪ 2‬كتابه " الصلاة والمسائل‬ ‫الخلافية الهامة " على هذه السقطة التي سقطها صالح بن بكير ‪.‬‬ ‫ولم يكتف دودو صالح بهذا القدر من الافتراء على أئمة الإباضية ‪ ,‬من خلال‬ ‫سوء فهمه لأقوال أهل العلم خ كتبهم ‪ 6‬وليته يسأل قبل أن يفتري عليهم ‪.‬‬ ‫فقد وجدت آ بحث دودو صالح " بحث خ سنة الر قع والقبض خ الصلاة "‬ ‫الذي حصلت على تسخة ورقية منه هذه اليام ‪ :‬وجدته عندما تحدث عن‬ ‫الله عنهما ‪ -‬الذي جاء فيه ‪ " :‬ثلات من ستن‬ ‫حديث ابن عباس ‪ _-‬رضي‬ ‫المرسلين تعجيل الفطر وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال " والذي‬ ‫تمت مناقشته سابقا ‪ .‬ينتسب دودو صاثح كلاما إلى الإمام أبي غانم ‪-‬رحمه‬ ‫الله تعالى _‪ " 2‬الحدوتة الكبرى " ‏‪ ٧‬وكنا ينسب تعقبًا إلى الإمام القطب ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‪.‬ه‪٢‬‏ » أحاديث رفع وقبض اليدين ` ‪,‬‬ ‫يقول دودو صالح بن بكير خ بحثه هذا بعدما أشار إلى تفسير علي ‪ -‬كرم'‬ ‫الله وجهه ‪ -‬قوله تعالى فصل لربك وَانحَز ؟ بوضع اليمين على الشمال ‪.‬‬ ‫قال دودو صالح بعد كلام ‪ ... ":‬وهذه السنة لا يشن عنها المذهب الإباضي {;‬ ‫إذا أن الشيخ العلامة أبا غانم الخراساني الإباضي يقول ‪ 2‬مدونته الكبرى‬ ‫التي رتبها وشرحها وحققها قطب الأئمة رحمه النه ‪ .‬ة الجزء الأول باب!‬ ‫الإفطار ص ‏‪ ٢١٣‬السطر ‏‪ ، ١٠‬أن علي بن أبي طالب ( رض ) عنه يقول ‪:‬‬ ‫" ثلاثة من أخلاق الأنبياء ‪ :‬تعجيل الإفطار وتأخير السحور والأخت باليمين‪,‬‬ ‫على الشمال ‪ 2‬الصلاة "‪ .‬انتمى كلام الشيخ أبي غانم ‪ 7‬وعقب المرتب الشيخ‬ ‫محمد أطفيش على هذا الحديث قائلا ‪ :‬لا تتنتقتض صلاة من أخذ باليمنى‬ ‫على الشمال ولو أنه لم يصح عندنا ‪ ،‬ولا تنتقض صلاة المأموم إن فعل الإمام‬ ‫ذلك ‪ .‬انتهى كلام الشيخ ‪ "....‬انتمى كلام دودو صالح ‪.‬‬ ‫‪ 4‬أقول ‪ :‬إن الإنسان ليصاب بالعجب من جرأة هذا المخلوق { وجهله الفاضح‬ ‫حتى ‪ 2‬أقل الأمور‪-‬التنقل من الكتب حرفيًا ‏‪ ٠-‬وتعمده الافتراء على الإباضية‬ ‫بنسبة الأقوال إلى علمائهم الأموات بغير وجه حق ‪ ،‬ليضلل الأحياء بتدليسه‬ ‫عليهم وتحريف كلام علمائهم ں والله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫وبالرجوع إلى " الحدوتة الكبرى " تلإمام أبي غانم الخراساني التي صححها‬ ‫الإمام القطب ‪-‬رحمهما الله تعالى ‪ . -‬يمكن استخلاص النقاط الآتية ‪:‬‬ ‫صالح فلم نجد‬ ‫‏‪ ٢١٣‬كما ذكر دودو‬ ‫‏‪ -١‬رجعنا إلى " الحدوتة " الجزء الأول ص‬ ‫ذكرا ما قاله وما نقله من كلام الإمامين ‪ ،‬وستجدون صورتها ‪ 2‬الملحقات ‪.‬‬ ‫‏‪ "-٢‬الحدوتة الكبرى " عندنا هنا تلات طبعات ‘ والظاهر من دودو صالح أنه‬ ‫لطبعة الحجرية التي هي بخط اليد ‪ ،‬وهي التي وافقت الصفحه‬ ‫ينقل من ا‬ ‫البلا المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٢١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫التي ذكرها سابقا (ص ‏‪ 6 ) ٦٥‬ولكن عند الرجوع إلى هذه الصفحة (ص ‏‪)٢١٣‬‬ ‫لم تجد ما نقله ‪ 6‬بل لا ذكر له ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬ذكر دودو صالح أن هذا الكلام ‪ 2‬باب الإفطار ! رجعت إلى كتاب الصوم‬ ‫" المدوتة الكبرى " قوجدث بدايته ص ‏‪ 6 ٢٧٧‬فوجدث ذكر هذا الحديث ‪2‬‬ ‫صفحة ‏‪ ٢٨٧‬وهذا نص الكلام ‪:‬‬ ‫انكاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬۔ا‪ . 6‬آ‬ ‫۔‬ ‫ححريعن ويعو بس‬ ‫بسببعص در‬ ‫صومه‬ ‫خر دقاتإبوالمورج خصلتان من حفتيمام‬ ‫دودههه©‬ ‫دها ‏‪ ١‬لجبرةواككذبة قالا بلكداذ نأالاننمن سنن المليب‬ ‫انتقا‬ ‫خيرالس ربا لاخ بالمل عاشا لة!لدسلا مة‬ ‫‪77‬‬ ‫يت هند لنك نشتاولا ليرد عمرا ناتنوللرتجل‬ ‫منتا‬ ‫صلاةوان بدلا احب ‏‪ ١‬ازدازندر‬ ‫ميشركث(ال‬ ‫ان بحاف‪ .‬سد! لعخضعلل‬ ‫بررك فالصلاة تنامةآنتاه‪١‬‏ انسنغالوترتلهے ِ‬ ‫واعثرربا لمتزعإالليس‬ ‫‏‪ ٧٨‬نأخدَ‬ ‫د‪ ) .‬اهعمناعجىفالصوموقا!‬ ‫الريث د‬ ‫قاالزريب‬ ‫‏‪١‬لينا‬ ‫‏‪ ١‬حبا‬ ‫يقول الإمام أبو غانم ‪ " :‬قال أبو المؤرج ‪ :‬خصلتان من حفظهما تم له صومه‬ ‫إن شاء النه تعالى ‪ 3‬وهما الغيبة والكذبة ! قال ‪ :‬أبلغك أن ثلاثة من ستن‬ ‫المسلمين تعجيل الإفطار وتأخير السحور والأخذ باليمين على الشمال ك‬ ‫الصلاة ‪ 0‬قال ‪ :‬قد بلغتنا ذلك ولم تنستتكر من ذلك شيئا وللا نعيبه ! غير أنا‬ ‫نكره للرجل أن يعتمد بيده اليمنى على اليسرى ‪ 2‬الصلاة وان يدليهما حب‬ ‫الي ‪ :‬وان قعل واعتمد باليمتى على اليسرى فالصلاة تامة إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫وتركه أحب إلينا ‪ .‬قال المرتب ‪ :‬الحديث رواه عمنا يحيى ‪ 2‬الصوم ‪ 6‬وقال ‪:‬‬ ‫لا نأخن بأخذ اليمين على الشمال ‪ .‬انتهى ‏‪."١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٧٨٨-٦٢٨٧‬‬ ‫الخراساني _ المدونة لكبرى ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫> قوله ‪":‬لم نستنكر من ذلك شيئا " ‪ .‬الشيء الذي لا تستتكره هو تعجيل‬ ‫الفطور وتأخير السحور ى لورود الستة الصحيحة بهما ‪ :‬ثم تعقب هذا القول‬ ‫بعدم الاستنكار بقوله " غير أنا نكره للرجل أن يعتمد بيده اليمتى على‬ ‫اليسرى خ الصلاة وإن يدليهما أحب إلي" وهو قول المذهب ‪.‬‬ ‫‪ 4‬قوله ‪ " :‬وإن فعل واعتمد باليمنى على اليسرى فالصلاة تامة إن شاء الله‬ ‫تعالى " أي على مذهب غيرنا ‪ 0‬ثم تعقب هذا القول بقوله ‪ " :‬وتركه احب‬ ‫الينا " أحب إلينا معاشرالإباضية لعدم ثبوته عندنا ‪.‬‬ ‫هه قال المرتب ‪ -‬أي سيدنا القطب ‪ " :-‬الحديث رواه عمنا يحيى ‪ 2‬الصوم !‬ ‫وقال ‪ :‬لا نأخذ بأخذ اليمين على الشمال " ‏‪ ٨‬فأين هذا التعليق الذي ذكره‬ ‫دودو صالح ج بحته ‪ 6‬بل لو رجع دودو صالح إلى كلام القطب ك تفسيره‬ ‫" تيسير التضسير " ‪ 2‬تفسير هذه الآية لما قال ما قاله ‪ 2‬حق هذا الإمام ‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬نسب دودو صالح إلى الإمام أبي غانم الخراساني أنه يقول بحديث علي بن‬ ‫ابي طالب ى وهذا غير صحيح أبدأ عن الإمام ! بل الإمام نص خ موضع سابق‬ ‫‪ " 2‬المدوتة الكبرى " ما نصه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" وقال بعضهم الأخذ باليمين على اتلشمال ‏‪ ٠‬وئليس ذلك من قولنا‬ ‫والخشوع والخضوع وترك العبث وغض البصر وانرغبة والرهبة لله تعالى ف‬ ‫فك نفسه ينبغي أن يتحفظ من ذلك ‪."(".‬‬ ‫بح چ‪<٦١‬‏‬ ‫بالعضي ¡‬ ‫م )إلكدحختبتوربعاغليصمي‏‪١‬زئعيصلرلملرشيواالكرخوضلخةيسوالدركح قوين ولفنتوع_‬ ‫وك‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حا ‪7- 3‬‬ ‫مة نه‬ ‫د كک ‪ 6‬با‬ ‫[ب ‪.‬يحطه من‬ ‫ينبع‬ ‫نحضه‬ ‫ف‬ ‫حكربطاتصلاة‬ ‫ء‬ ‫؟‬ ‫_ ] ‪ . ١‬س‬ ‫‏‪,٠‬‬ ‫‪ 1‬ى م‬ ‫_ ‪,7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫""" الخرساني ‪ -‬المدوتة الكبرى ج ‏‪ ١‬ص ‏‪١٦٧‬‬ ‫اضطراب } ‏‪ ٣٠٣‬؟ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ه وقفة مع دودو صالح ‪ .‬وكلام الامامالقطب ‪:‬‬ ‫لم يكتف صالح بن بكير التدليل على عدم معرفته خ التعامل مع كتب‬ ‫الإباضية وأقوالهم من خلال ما ذكره وتأوله من كلام الشيح ابن أبي نبهان‬ ‫والإمام أبي غانم ‪ -‬رحمهما الله تعالى ‪ . -‬حتى بلغ به الأمر إلى أن يدلل على‬ ‫ذلك من كتب الإمام قطب الأئمة ‪ -‬رحمه الله تعالى‪ 6 -‬فالظاهر من هذا‬ ‫الأخ عدم مقدرته على فهم أقوال العلماء كما هي خاصة ‪ 2‬فقه المقارنة ‪.‬‬ ‫كما سأبين ذلك مما تعقب به كلام سيدنا القطب (ذث;) ‪.‬‬ ‫‪4‬يقول هذا الرجل خ بحته هذا ‪ " :‬ولقد أورد الشيخ العلامة ‪ " 2‬الذهب‬ ‫‏‪ ١١٤١‬ما يلي ‪:‬‬ ‫الخالص " ص‬ ‫وفسدت الصلاة على الصحيح برفع اليدين مع الإحرام أو بعده ‪ 6‬أو عند‬ ‫الخفض أو الرفع ويالتأمين والأخذ باليمين على الشمال ‪ .‬وأحاديث الرفع‬ ‫وزيادة الأخت موضوعة ‪ .‬وكتر وضعها ‪ 2‬زمان التابعين ويعده حتى يتوهم‬ ‫عدم وضعها‪ .‬أو صحت ة كل ذلك أقوال ‏‪.'٧‬‬ ‫ع‪4‬لق دودو صالح فقال ‪ :‬تأمل " أو صحت "ا(! ‪ 6‬وتأمل " كثر وضعها ‪ 2‬زمن‬ ‫التابعين‪. ١١ " ‎‬‬ ‫‏‪ ( ١٦٦١‬حسب‬ ‫‪ 0‬أطفيش ‪-‬الذهب الخالص ص‬ ‫الطبعة التي معي ) وقد نقلت النص من اصل المرجع لا‬ ‫مانلناوصرواقص ‪:‬صاولح بن بكير لأني لا آمن تحريفه النص ں وقد ثبت عنه عدم امانته خ النقل فيما تقدم من‬ ‫الله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « !ء‪٣‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ا‬ ‫ه مناقشة التخصص‪:‬‬ ‫‪-١‬هذا‏ التص الذي ذكرته من كتاب الإمام القطب هو حسب الطبعة التي‬ ‫معي ‪ ،‬ولم يذكر صالح بن بكير عندما نقل هذا النص ك بحثه ‪-‬حسب‬ ‫الأوراق التي بين يدي ‪ -‬بعض العبارات { وغير ‪ 2‬بعض الحروف منها قول‪.‬‬ ‫القطب " وبالتأمين " ذكر صالح " أو التأمين " ‪ .‬وقول القطب " وأحاديث‬ ‫الرقع وزيادة الأخذ موضوعة " ذكر صالح " وأحاديث الرفع موضوعة "؛‬ ‫فأسقط عبارة " وزيادة الأخذ " من النص المنقول ‪ 6‬وقول القطب " ‪ 2‬زمان‪,‬‬ ‫التابعين " ذكر صالح " خ زمن التابعين " فلم ينقل النص كما هو ‪.‬‬ ‫فإن ثبت عن صالح بن بكير هذا النقل فلا يزيد تهمة عدم أمانته ‪ 2‬نقل‬ ‫|‬ ‫النصوص الا تاججا وثباتاً ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬قول القطب ‪ " :‬فسدت الصلاة على الصحيح ‪...‬إلخ " يحكي قول المذهب‬ ‫الإباضي الذي أطبقت كلمة علمائه على فساد صلاة من رقع يديه ث‬ ‫الصلاة عند الإحرام أو أتناء الصلاة ‪ .‬كيف وقد تعقب هذا القول بقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫" وأحاديث الرقع وزيادة الأخذ ( أي القبض ( موضوعة"‬ ‫( أي برقع‬ ‫ذلك‬ ‫الصلاة ‪ 2‬كل‬ ‫" أي صحت‬ ‫‏‪ -٣‬قول القطب ‪ " :‬أو صحت‬ ‫اليدين مع الإحرام أو بعده أو عند الخفض أو الرفع ويالتأمين والأخذ‬ ‫باليمين على الشمال ) ‪ 6‬إنما معتاه صحت بكل ذلك عند غيرنا لأن كتاب‬ ‫" الذهب الخالص " كتاب فقه مقارنة حسب المصطلحات الأكاديمية‬ ‫الحديتة ‪ .‬بمعتى ذكر المسألة والأقوال ‪ 2‬المذهب الواحد ومقارنتها بكافة‬ ‫المذاهب الأخرى ‪ .‬فهل يتصور القارئ الحاذق أن قول التطب " أو صحت ‪/‬‬ ‫تان ‪ 2‬المذهب ‘ أو إشارة إلى أن تمة من قال بذلك عندنا ؛‬ ‫كل ذلك " قول‬ ‫‪١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫_‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « هه‪٢‬‏ » أحاديث رقغ وقبض اليدين‬ ‫معاشر الإباضية ‪ -‬مغاربتهم ومشارقتهم ‪ -‬بل حتى على الفهم السقيم‬ ‫الذي ذكره صالح بن بكير أن الإمام أبا غانم يقول بالرفع ‪ -‬وحاشا الإمام ‪-‬‬ ‫فلا يقول القطب إن كان يعني الإمام أبا غانم " أو صحت خ كل ذلك "‬ ‫ومعنى " كل ذلك " أي كل ما ذكر قبل ذلك ب فهل الإمام أبو غانم يقول‬ ‫بكل ذلك ((( ‪.‬‬ ‫وواعجباه من هنا الرجل ‪ -‬صالح بن بكير‪ -‬المتتبع لكتب الإباضية المحرف‬ ‫لأقوال علمائهم ‪ .‬غير المدرك لمعاني عباراتهم ! غير الفاهم لأصول المتفق‬ ‫عليه والمختلف فيه من فقههم ‪.‬‬ ‫نسي قول القطب ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ " 2 -‬شامل الأصل والفرع " الذي‬ ‫يقضي على كل ما بناه هنا من تأويلات باطلة ‪.‬‬ ‫يقول سيدنا القطب ‪ -‬رضي الله تعالى عنه ‪ : -‬ولا قائلأ"'برقع اليدين منا‬ ‫معشر المغارية"'الأباضية عند الإحرام ! فمن رفعهما او إحداهما قبل الشروع‬ ‫فيها صحت صلاته أو قبل الفراغ فسدت بناء على أن الإحرام منها وصحت‬ ‫بناء على أنه ليس منها أو بعد الفراغ فسدت "" اه ""‪.‬‬ ‫‪ ١‬هكذا خ طبعة وزارة التراث العمانية‪ ٧ ‎‬ولعله خطا مطبعي ‪ 6‬والصواب ‪ :‬ولا قائل‪. ‎‬‬ ‫" قلت ‪ :‬والمشارقة ايضا ‪ 6‬واما قول سيدنا القطب ‪ -‬رضي الله تعالى عنه ‪ -‬فيمن رفع قبل الإحرام‬ ‫" صحت صلاته " لأنه لم يدخل ‪ 2‬الصلاة بعدقلا يضره تحريك اليدين قبل الإحرام والله تعالى‬ ‫اعلم ( فليتتبه تذلك )‪.‬‬ ‫" اطفيش ‪ -‬شامل الأصل والفرع ج‪٢‬‏ ص ‏‪٦٢‬‬ ‫!!‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫؛ !‬ ‫ويقول أيضا ‪ ..." :‬وقد قلنا تحن ويعض المالكية كما حكاه اللخمي منهم‬ ‫|ا! |‬ ‫بان رفع الأيدي حرام مع التكبير ‪ .‬وأولى بعده ‪ ،‬وقلنا بنقض الصلاة به مع‬ ‫الإحرام أوبعده ‪ 6‬وأما قبله فبدعة غير ناقضة " اه <'‪.‬‬ ‫«۔‬ ‫۔۔‬ ‫=۔۔۔‬ ‫_۔۔۔‬ ‫ح۔۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫‏‪ -٤‬قول القطب ‪ " :‬وكثر وضحها خ زمان التابعين وبعده حتى يتوهم عدم‬ ‫<‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫۔و۔۔۔‬ ‫_‬ ‫=< حہ۔۔ے۔۔‬ ‫۔‬ ‫وضعها "‪ . .‬تعقبه صالح بن بكير خ " بحثه " قائلاً ‪ :‬ولم يذكر الشيخ دليلا‬ ‫ح‬ ‫ے'۔‪ .‬۔‪.‬۔۔‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_۔۔‬ ‫_۔۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫لتبرير هذه المقوله ‪...‬‬ ‫واحدا‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪.‬۔۔ہ‬ ‫قال القطب ‪ " 2‬الشامل " عن الإمام جابر بن زيد ‪..." :‬لم يثبت رفع اليدينإ‬ ‫عنده ‪ 2‬الإحرام ولا خ خفض ولا رقع ‪ 6‬ولو صح عنه () لرواه عنهم ولرآهم‬ ‫يفعلونه ‪ .‬وجابر بن زيد ثقة عتد قومتا كما هو عندنا ‪ .‬وإذا كان الأمر‬ ‫هكذا ‪ 6‬ولم يصح السند ‪ 2‬رفع اليدين كان رفعهما إلى المنع أقرب لأنه زيادة‬ ‫عمل ‪ 2‬الصلاة ! ومناف للسكون ‪ 2‬الصلاة‪" ".‬ا‪.‬‬ ‫ويقول ايضا ‪ ....." :‬ولو كان رقع اليد عند التكبير مثلا أمرا ثابتا لفعله‬ ‫أبو بكر وعمر والصحابة والتابعون ! ولكان أمرا مشهورا لا ينكره احد { وقد‬ ‫علمت أن بعض قومنا كرهه وبعضا حرمه ‪ "...‬اه ‪.'"7‬‬ ‫فاين هذا من كلام دودو صالح ((! ‪.‬‬ ‫‪ .,‬با‪.‬‬ ‫۔ ‏‪. .١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪=-) ...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٨1‬ه‬ ‫‏‪ /١٥٩٤‬قوله ‪ " :‬واما قبله فبدعة غير تاقضة " كسابق شرحنا لأنها‬ ‫‏‪ ١‬اطفيش ‪ -‬وفاء الضمانة ج‪١‬ص‬ ‫قبل الإحرام ‪ 0‬وقوله بدعة لأنها حادثة والله تعانى اعلم ‪.‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫ج‪٢‬‏ ص‬ ‫! أطفيش _ شامل الخصل والقرع‬ ‫‏‪٦١٦‬‬ ‫والقرع ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫‪ ".‬اطفيش ‪ -‬شامل اصل‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ۔ه‪٣‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪:‬‬ ‫قثيقة‬ ‫حباح‬‫للكل‬‫امة‬ ‫ن مه‬‫عحظة‬ ‫ه ملا‬ ‫إنه مما يحتمه الواجب الشرعي علينا وعلى الناس جميعا ‪ 4‬الأمر بالمعروف‬ ‫والنهي عن المتكر ‘ والتحذير من كل من اراد قرقة بالمسلمين ‪ :‬من خلال‬ ‫تأجيج الفتن بيتهم ‪ :‬بتحريف أقوالهم ونصوصهم أو بتأويلها عن مواضعها‪.‬‬ ‫قمن خلال تتبعنا الدقيق للمنهج الذي سلكه الأخ صالح بن بكير ‪ 2‬التعامل‬ ‫مع كتب الإباضية وأقوالهم ‏‪ ٧‬وكيف يحرف النصوص والأقوال ‏‪ ٧‬وينسب‬ ‫الى علماء الإباضية ما لم يقولوه من الأقوال ! وهم الآن ‪ 2‬دار حق ومقعد‬ ‫صدق عند مليك مقتدر‪.‬‬ ‫قمن خلال تعامله مع تنص كلام الإمام ناصر ابن أبي نبهان الخروصي }‬ ‫وكلام الإمام أبي غانم الخراساني‪ .‬وكلام الإمام قطب الأئمة‪-‬رحمهم الله‪-‬‬ ‫تبين عدم أمانته خ نقل النصوص ى ونسبة الأقوال ‪ ،‬وهكذا هو الشان ‪%‬‬ ‫تعامله مع الإمام المحدث القنوبي _ حفظه الله تعالى وعاقاه ‪. -‬‬ ‫وعلى هذا فنرجو ممن ينقل من كتبه أو أبحاثه الحذر من الاعتماد على ما‬ ‫ينقله وينسبه من أقوال إلى المسلمين { لوجود هذه الخصلة قيه ‪ ،‬وهي‬ ‫مسقطة لعدالته ‪ 2‬التنقل ‪ :‬ومصداقيته ‪ 2‬التحقيق ‪.‬‬ ‫ولم أقل ذلك إلا بعدما راينا ورايتم مدى أمانته ‪ 2‬نقل النصوص ‘ وتسبه‬ ‫الأقوال إلى العلماء ‪ 0‬وليس ذلك ‪ 2‬مرة واحدة فيقال بالوهم والنسيان‬ ‫والققلة ‪ :‬بل هو أكتر من مرة كما رأينا مما يدل على أنه المتعمد لذلك ‪.‬‬ ‫والحكم على الإتسان بما كتبته يمينه احق به مما ذكره عنه غيره ‪ .‬وهذه‬ ‫قاعدة قررها صالح بن بكير بنفسه ‪ " 2‬بحث سنة الرقع والقبض خ الصلاة"‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‪٨‬ه‪٢‬‏ ) أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪-‬‬ ‫۔۔<‬ ‫‪.‬‬ ‫_۔۔‪.‬۔۔‬ ‫۔ہے۔۔‬ ‫۔‬ ‫‪_. .‬صس۔ے۔‬ ‫حيث يقول ‪ 2‬وقفة تامل ‪ " :‬والجدير بالذكر أن ما كتبه الإنسان عن نفسه‪,‬‬ ‫أوثق مما كتبه عليه الآخرون ‪ 6‬وهذا كلام منطقي لا ريب قيه ؛ كما أنه إذا‬ ‫نقلت عنك جماعة خبرا مثلا ‪ 4‬ونفس الخبر نقله عتك قرد منافيا لخبر‬ ‫الجماعة ‪ .‬فإن المنطق العلمي يرجح خبر الجماعة عن خبر انفرد ‪ ""...‬اه ‪.‬‬ ‫قمن خلال تتبعي لنقاشه وأطروحاته العلمية والعلمية بامتياز‪ -‬كما يزعم‪-‬‬ ‫تبين ما ياتي ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬أن معرفة دودو صالح بعلوم الحديث قليلة للغاية ‪ .‬لا تأهله للحديث ك‬ ‫علم لا يعرف عنه إلا القشور فقط ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬أراه لا يحسن استقراء كتب أهل العلم وكلامهم ‪ ،‬ولا يحسن فهم‬ ‫النصوص ب لذا تراه يشكل عليه ما كان واضحا عند غيره ‪.‬‬ ‫|‬ ‫لا يعرف الأصول العلمية للمذهب الذي ينتقده قبل أن ينتقده ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مع ضعف معرفته بعلم الحديث تراه يحاول إظهار معرفته السلبية‪,‬‬ ‫وبضاعته المزجاة من خلال تقاشه ‪.‬‬ ‫ه‪ -‬يُحرف نصوص العلماء وكلامهم كما يحلو له ‪.‬‬ ‫فهلا سأل دودو صالح الإباضية عن مكنونات كتبهم قبل أن ينقل منها ما لا‬ ‫يفهمه { فليست قراءة الكتب بنفسها وك العقل ‪ 2‬فهم ما لا يستطيعا‬ ‫إدراكه ما يخول المرء الحكم على غيره دون أدنى تحقيق ‪:‬‬ ‫حا فهم لإدراك العلوم‬ ‫يظن الغمر أن الكتب تهدي‬ ‫‪ ..‬ا‬ ‫فرتهعقل‬ ‫يم‬ ‫وما يدري الجهول بأن فيها غوا‬ ‫امضلخي‬ ‫|‬ ‫ضللت عن الصراط المستقيم‬ ‫إذا رمت العلوم بغير شيخ‬ ‫`" دودو صالح‪ -‬بحث سنة الرفع والقبض خ الصلاة ( غير مطبوع ‪ -‬عدة اوراق )‪ -‬فقرة ‪ :‬وقفة تامل‪.‬‬ ‫)‬ ‫_‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪١‬ه‪٢‬‏ ؟ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فعلى الباحث المنصف حقا أن يتفطن لنقل هذا الرجل للنصوص قبل ان‬ ‫يعتمد عليها خ كتاباته ‪ 6‬ولا يغتر بقوله قبلها مثلا ( أنقلها حرفيا بالنص‬ ‫حتى لا أكون كاذبا أو قاذفا ) أو قال ( انقله بالحرف الواحد ) أو ما شابهها‬ ‫من الأقوال ‪.‬‬ ‫وهذا التحذير ليس خاصا للإباضية خ ذاك القطر ' بل هو عام لكل باحث‬ ‫عن الحقيقة ‪ 6‬يخشى الله تعانى ويتقيه ‪ 2‬أقوال المسلمين ! ولو من مذهب‬ ‫هذا الرجل ‘ فالحذر الحذر من نقولات هذا الرجل حتى لا يقع الإنسان ث‬ ‫مطبات لا قبل له بها ‏‪ ٧‬إن تنقل من كتبه وأبحاثه من غير توثق ‪.‬‬ ‫ونسأل الله تعالى لنا ولمتقفي الأمة الإسلامية الرشد والرشاد ‏‪ ٧‬والحفظ من‬ ‫الفساد ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ » ٢٦٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النقطة النامنة ‪ :‬عبارات الاستنقاص والتهم بالتدليس التي ذكرها صالح بن بكير وشيخه‬ ‫القسنطيني ‪:‬‬ ‫إن المتتبع لرسالة الأخ صالح بن بكير وردود الشيخ القستطيني { ليجدها‬ ‫مليئة بالتهم وعبارات الاستنقاص والطعن واللمز ‪ 6‬وما يراها على حقيقتها‬ ‫يتبين أن الحق بخلافها كما بينا ذلك خلال تقاشنا لكلامهما ‪ 6‬وما‬ ‫تركناه من عباراتهما أعظم‪ .‬فقد جردا الستتهما مقاريض للطعن والقذف‬ ‫بالتدليس والتلبيس على الناس ‪ ،‬وقد وقفتا على هنه الدعاوى فلم نجدها‬ ‫إلا تنطبق عليهما كما رايتم عيانا ‪ 4‬فبأي حق استخلا ذلك ج عباد الله‬ ‫تعالى ‪6‬أين هما من قول اله تعالى ‪ «:‬يا أيها الين آمنوا نا سنخ قوم من‬ ‫خيرا ‪.7‬‬ ‫خَْرا منهم وا تِسَاء من تَسَا ء عسى ‪ 1‬ن نك‬ ‫قوم عسى ‪ 1‬ن يكووا‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫تنا يروا بالألقاب ‪ +‬ينس الا (سُم ‏‪ ١‬لمسُوةُ بعد ‏‪ ١‬ن! يما ن ومن‬ ‫ونا تَلمزُوا ‏‪ ١‬تمسكه و‬ ‫لم يشب فأؤنيك هم الظالمُون يَا أيما انزين آمَنوا اجتنبوا كَثِيرا م الظن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫ه‬ ‫إن بض الظر إثم ونا تجَسَسُوا ونا يَخخبتب بَضكم بَْضاً أَيُحبُ احَدكم آن‬ ‫يأكل لخم أخيه مَيْتا فكرهنثْمُوهُ وَاتَقوا اللة إن الله تواب رحيم (سورة الحجرات‬ ‫‏‪). ١٢ -١١:‬‬ ‫ومع ذلك نقول إن كل العبارات التي قالاها خ حق الشيخ انلقنوبي أو ث‬ ‫حق الأخ إبراهيم بازين ! أو ج حق العلم الرياني الشيخ ناصر بن أبي نبهان‬ ‫الخروصي ‘ أو كل ما يقولونه ‪ 2‬الإباضية ! فإن ذنتك لن يضرهم أبدا ‪,‬‬ ‫وإنما مَن تكلم فيهم آذى تفسه ‪ ،‬ونادى على تفسه بما يستحقه عند الله‬ ‫تعالى وعند خلقه ‪ :‬وصدق قيه قول القائل ‪:‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫هلم يضرها وأوهى قرنه الوعل‬ ‫كناطح صخرة يومأ ليقلعها‬ ‫وقول القائل ‪:‬‬ ‫ياناطح الجبل العاني ليكلمه أشعفلقىالرأس لا تشفق على الجبل‬ ‫وتوترت‬ ‫النقطة التاسعة ‪ :‬حكر علم الحد يث لأهل السنة بدون مناٹس ‪:‬‬ ‫يقول صالح بن بكير ‪ ":‬وهذا العلم العظيم هو علم أهل السنة ‪ 6‬ولم يستطيع‬ ‫أن يناخسهم فيه أحد إلى حد اثآن " ‏‪.'"٧‬‬ ‫! وتجرده‬ ‫وقال أ يضا ‪ " :‬قعلم الحديث أذهل حتى الفربيين_ ‪ 2‬دقته وضبطه‬ ‫علي من معاويةفكما يقال‪".‬‬ ‫من الثريا ؟ وأين‬ ‫ومتانة شروطه‪ :‬فاين الثرى‬ ‫لا أدري ما أقول لإنسان يسلم لما يقرؤه كما لو كان قرآنا يتلى ‏‪ ٨‬هلا قرا‬ ‫قرأ علم الحديث قراءة مقارنة يبن منهج‬ ‫تاقب ‪ .‬هلا‬ ‫علم المصطلح قراءة‬ ‫المتقدمين والمتأخرين الذي صاغوا هنه القواعد ؟ ولتسأله سؤالا واحدا ‪:‬‬ ‫هل تاهل علم الحديث ( علم المصطلح ) الذي وضعه المتاخرون ‪ 0‬ليكون‬ ‫وسيلة تاجحة لتنقية السنة ‪ .‬أو لنقد الروايات التي رواها المتقدمون ‏‪٩١‬‬ ‫لا شك أن علم السنة هو من أجل العلوم التي ينبغي لطالب العلم أن يعتني‬ ‫بها ى بل يكون واجبا أحيانا على من آتاه الله تعالى ملكة ج فهمه ‪ :‬وحصافة‬ ‫رايه ‪ :‬ونظرة تاقبة ‪ 2‬بصيرته ‪ 6‬بعدما ينهل من معين المتقدمين من حملة‬ ‫`‪, ١‬‬ ‫`“ رسانة الاعتراض ص ‏‪٢‬‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫ص‬ ‫` رسالة الاعتراض‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الحديث النبوي ‪ ،‬ويتربى ‪ 2‬مدارسهم ‘ ويسبر مصطلحاتهم ‏‪ ٨‬وكيفيه‬ ‫تعاملهم مع الروايات الواردة إليهم ( قبولا أو رداً) ‪ ،‬فتتولد لديه ملكة حسية‬ ‫تلقي الحديث التبوي ‪ 6‬من خلال معرفة مناهج المتقدمين الذين عايشوا‬ ‫عهد الروايات ‪ 0‬وصتقوها وخبروا مواطن العلل فيها ‪ ،‬فهم أهل الصنعة‬ ‫المحتكم إلى رأيهم وقواعدهم ! وبعد انقراض عهد تلقي الروايات الأم ‪.‬‬ ‫وطالت العهود والأسانيد ‪ 2‬الروايات ‪ :‬حتى قيل ‪( :‬حدثنا فلان ‪ :‬حدثنا قلان‬ ‫ب حدثنا قلان عن فلان‪ )...‬وهكذا ‪.‬‬ ‫جاء المتأخرون ووضعوا ضوابط وقواعد تقرب علم أصول الحديث إلى أذهان‬ ‫الطلاب التعرفهم بطريقة السلف ‪ 2‬التعامل مع الأحاديث تصحيحا وتعليلا‬ ‫وسبك علم الحديث باجتهاد بعض المتأخرين خ قواعد ثم شرحت هذه‬ ‫القواعد واطنب خ شرحها وزيدت ‪ 8‬وكل يضيف إليها إضافات ‪ ،‬فنشأ ما‬ ‫يطلق عليه اليوم (علم مصطلح الحديث) وكان أول من اعتنى بهذا الجانب‬ ‫من حيث البدء هو الرامهرمزي (المتوفى سنة ‏‪ ٣٦٠‬ه) ة كتابه " المحدث‬ ‫الفاصل "يعد حجر أساس لبداية هذا العلم ‪ ،‬ولكنه لم يكن هو نقطة البداية‬ ‫تحرير القواعد حتى جاء الخطيب البغدادي (المتوقى سنة ‪ :‬‏‪ ٤٦٣‬ها‬ ‫فوضع كتابه " الكفاية ة علم الرواية " ثم جاء ابن الصلاح ( المتوفى سنة‪:‬‬ ‫‏‪ ٦٤٣‬ه ) فوضع كتابه " علوم الحديث " المشهور الآن " بمقدمة ابن الصلاح "‬ ‫قعلى هذا يعتبر الخطيب البغدادي وابن الصلاح هما رائدي هذا العلم وأول‬ ‫من قعد قواعده ‪ :‬وجعلها على شكل نظريات مضبوطة من أجل تقريب علم‬ ‫الحديث ‪ 6‬وتستطيع بهذا أن تقول إن علم المصطلح تكون وظهرت معالمه كما‬ ‫هي ‪ 2 0‬النصف الأول من القرن السابع ‪.‬‬ ‫_‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ‏‪ » ٢٦٢‬أحاديث رقغ وقبض اليدين‬ ‫ثم ما لبثت هنه القواعد والضوابط أن جعلها بعض المعاصرين سيفا يبارز به‬ ‫الأئمة الفحول من المتقدمين ‪ :‬فيصحح ما ضعفوه أو يضعف ما صححوه ‪.‬‬ ‫بحجة أن كلام المتقدمين على هذا الحديث أو ذاك يخالف ما تقرر ‪2‬‬ ‫(قواعد المصطلح) ‪ 6‬وهل(مصطلح الحديث) و ( قواعده ) إلا محاولة لتقريب‬ ‫علوم أولنك الجهابنة إلينا ؟‪١‬‏ فالواجب محاكمة (قواعد المصطلح) إلى‬ ‫عمل أولئك الأئمة لا محاكمة عملهم إلى ( قواعد المصطلح) ‪.""...‬‬ ‫فمن خلال التتبع لأحوال الناس يمكن تقسيم طلاب علم الحديث إلى ثلاثة‬ ‫أقسام ‪ -‬خ تصوري ‪ ، -‬حسب الدرجة التي وصل إليها ‪ 2‬هذا العلم ‏‪ ٧‬وهم‬ ‫كالتالي ‪ ( :‬الطالب المبتدئ ‪ -‬الطالب المقارن ‪ -‬الطالب البالغ ) "'‪.‬‬ ‫‪ -١‬الطالب المبتدمع‪: ‎‬‬ ‫هو اللإنسان الذي قرأ مختصرات علم المصطلح "كالكفاية " و" مقدمة ابن‬ ‫الصلاح " و" قتح المغيث " للعراقي والسخاوي و" الموقظة " و" إرشاد الطلاب "‬ ‫للنووي { وقر " نخبة الفكر" و " تزهة النظر" للحافظ ابن حجر ‪ 6‬وغيرها‬ ‫من الكتب والمختصرات لعلم المصطلح ‪ :‬التي يؤمر الطالب المبتدئ بقراءتها ‪.‬‬ ‫واحيانا بحفظ متونها مع الشرح ‪.‬‬ ‫قينبهر هذا الطالب بما قرأه ‪ 2‬هذا العلم ‪ :‬ويشعر ‪ -‬المسكين‪ -‬أنه تحصل‬ ‫على ملكة حديثية ‪ 0‬فيغتر بهذا العلم ويراه العلم الذي لا ينتقد ‪ 6‬ولا يبلغ‬ ‫شاوه ‪ ،‬فتراه يطير فرحا بهذا العلم ‪ 2‬المحافل ‪ 6‬ولا يدري انه ينادي على‬ ‫تند‪2‬ليس ص ‏‪٥٠ -٤٩‬‬ ‫لدمي‬ ‫" انظر ‪ /‬ناصر الفهد ‪ -‬منهج ال‬ ‫امتق‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫وضعته‬ ‫يم‬ ‫ا(‪=-‬‬ ‫‏‪ :٣‬هذا‬ ‫ب ومدى‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫استقراء‬ ‫العلم واهتمامهم‬ ‫اطلاعهم على هذا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪٣٦‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫نفسه بالجهل الفاضح ‪ ،‬وقد يتجرأ فيحسب نفسه أن له الحق ‪ 2‬أن يتطاول‬ ‫على الأحاديث ‪ .‬فيستطيع تصحيحها أو تضعيفها على حسب ما حفظ من‬ ‫القواعد ‪ 6‬فما إن يعرض عليه حديث من الأحاديث ‘ إلا تتبع رجال إستاده من‬ ‫كتاب " تقريب التهذيب" للحافظ ابن حجر ! فإن كانوا ثقات أو صدوقين ‪.‬‬ ‫حكم هذا الضعيف على ذاك الحديث بالصحة ' وهكنا العكس ‪ 2‬التضعيف ؛‬ ‫فيتطاول على علم النبوة تضعيفاً وتصحيحا ‪ .‬ليكون خصما لرسول الله ()‬ ‫يوم القيامة لأنه تقول عليه بغير علم ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬الطالب المقارن‪: ‎‬‬ ‫والصنف التاني هو من قرا ‪ 2‬علم المتقدمين والمتأخرين ‪ 0‬وسبر نقاط‬ ‫الفوارق بين مناهج المدرستين ‪ .‬فوضع دراسة مقارنة بين متهج المتقدمين‬ ‫ومنهج المتأاخرين‪ 6‬وحسبه أنه وصل إلى هنه المرحلة من التقدم ‪ 2‬هنا المجال‬ ‫‏‪ -٣‬الطالب البالغ‪:‬‬ ‫وهذا الصنف الذي حباه الله تعالى ء بأن للا يكون أسير المصطلحات الحادثة ‪.‬‬ ‫فيحاكم روايات المتقدمين بغير متهجهم انني التزموه ‪ 0‬بل وارتضوه‬ ‫لأنفسهم ‪ 2‬التعامل مع الروايات الواردة إليهم (قبولا أو ردا) ‪ .‬قالوقوف على‬ ‫روايات المتقدمين يوجب ألا تتعامل معها إلا بمتهجهم الذي سلكوه والتزموه‬ ‫قتنتعامل مع زيادة الثقة بمنهجهم الذي تعاملوا به معها ‪ .‬ولا يعتي هذا أن‬ ‫الزيادة إن كاتت من ثقة فهي مقبولة بغخض التظر عن عللها ‏‪ ٨‬وكأن هذا‬ ‫مع أن الخطا ليس عيبا خارما للثقة‬ ‫الثقة معصوم أن يخط ويهم ويغلط‬ ‫والعدالة ‪ .‬فتجدهم قبلوا بعض زيادات الثقات ‪ ،‬وردوا بعض زياداتهم فاذا‬ ‫المحول عليه ليس هو الثقة تناقل الزيادة ‪ 6‬وإنما القرائن الخخرى ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪٣٦‬‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وان من أعظم الفوارق بين ما انتهجه المتقدمون ‪ 2‬علم الحديث { وما‬ ‫انتهجه المتأخرون‪ ،‬هو أن المتقدمين كانت أحكامهم تقوم على السبر والتتبع‬ ‫والاستقراء ‪ 2‬التصحيح والتضعيف والتوثيق والتجريح والتعليل والحكم‬ ‫بالوهم والتدليس والتكارة ونحو ذلك ' مع الحفظ والفهم وكثرة المدارسة‬ ‫والمذاكرة ‪ ،‬وأما المتأخرون فغلب على منهجهم الاعتماد على الضوابط التي‬ ‫سبق الإشارة إليها ‪ .‬وجعلها كثير من المعاصرين طريقا سهلأ يختصر‬ ‫عليهم عناء الحفظ ويطوي عنهم بساط الاستقراء والتتبع والممارسة‬ ‫والمقارنة والنظر ‪ 2‬القرائن وأحوال الأسانيد والمتون ! فيكفي الطالب متهم‬ ‫(مصطلح الحديث) !‬ ‫ليقارع أكبر الأئمة ‪ 2‬ذلك الزمن أن يقرأ كتابا‬ ‫ويخرج بعض الأحاديث ‏‪."١‬‬ ‫‏‪٠‬ه نماذج من أوجه الاختلاف ببن متهج المتقدمين والمتأخرين ‪:‬‬ ‫لا بأس لأن تتعرض لبعض القضايا التي تباين فيها منهج المتقدمين عن‬ ‫منهج المتأخرين ‪ ،‬خ كيفية التعامل ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬زيادة الثقة ‪:‬‬ ‫زيادة التقة عتد المتأخرين من علماء ( المصطلح ( ‪ :‬هي أي يروي جماعة من‬ ‫الرواة حديتاً واحدا بإسناد واحد ‪ ،‬ومتن واحد فيزيد بعض الرواة فيه زيادة‬ ‫لم يذكرها بقية الرواة ‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا مقارنة منهج المتقدمين بهذا التعريف وغيره عند الكلام على‬ ‫أحاديث الرفع ‘ وقد ظهر البون الواضح ‪.‬‬ ‫"' ناصر الفهد ‪ -‬متهج المتقدمين غ التدليس ص ‏‪٥١ -٥٠١‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٦٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٢‬المنكروالشاذ‪: ‎‬‬ ‫يعرف المتاخرون المنكر ‪ :‬أنه هو ما خالف فيه الضعيف التقة ‪.‬‬ ‫أو قل ‪ :‬هو المنفرد المخالف لا رواه الثقات ‘ أو الفرد الذي ليس ‪ 2‬راويه من‬ ‫الثقة والإتقان ما يحتمل معه تقرده ‏‪."١‬‬ ‫وعندما نرجع إلى منهج المتقدمين ‪ 2‬إعلالهم لبعض الأحاديث بأنها منكرة ‪.‬‬ ‫نرى بون بين مصطلح المتأخرين ومنهج المتقدمين { فهنا يحيى بن معين يُعل‬ ‫حديث ابن مسعود " لا تحل الصدقة لن كان عنده خمسون درهما " بتفرد‬ ‫يحيى بن آدم به دون أصحاب سفيان عن سفيان ‪ ،‬فقال عنه ‪ :‬حديث منكر‪(.‬‬ ‫مع أ ن يحيى بن آدم الكو هث ۔ق۔ة ‪ -‬عندهم بل وتقه ابن معين تقسه ‏)‪. (٢‬‬ ‫‪ .‬حديث معبد بن |‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫وكذا أطلق لفظ " متكر" على مخالفة الضعيف‬ ‫هوذة عن ابيه عن جده عن النبي (يل) ‪ " :‬اته امر باللإثمد الروح عند النوم‬ ‫|‬ ‫وقال ليتقه الصائم " عند أبي داود ‪ .‬وقال ‪ -‬أبو داود ‪ : -‬قال لي يحيى بن |‬ ‫معين ‪ :‬هو حديث منكر يعتي حديث الكحل ("‪.‬‬ ‫‪(١١‬‬ ‫۔۔‬ ‫ابن الصلاح ‪ -‬علوم الحديث ( مقدمة ابن الصلاح ) ص ‪-٨١‬۔ ‏‪٨٢‬‬ ‫‏‪(٧٢١‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ١‬المحمدي _ الشاذ والمتكر وزيادة الثقة ص‬ ‫۔ے۔‬ ‫۔س۔۔‬ ‫‏‪ ( ٦٢‬بتصريف للفائدة )‬ ‫ص۔۔۔‬ ‫( ايو داود ‪ -‬ستن آبي داود رقم ( ‏‪. ) ٢٣٧٧‬‬ ‫ح۔۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٦٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وكذلك علي بن المديني أطلق لفظة "منكر" على مخالفة الثقة ‏‪ ٧‬وعلى‬ ‫حديث غ إسناده ضعيف_وعلى مخالفة الضعيف وعلى ما تفرد به مجهول‪'١‬‏‬ ‫وكذلك أحمد بن حنبل له هذا الصنيع ‪ 2‬مخالفة هؤلاء المذكورين "'‪.‬‬ ‫وكذا آبو حاتم وأبو زرعة الرازيان أطلقا لفظة " منكر" على تفرد الثقة بما‬ ‫لم يتابع ث وعلى مخالفة التقة ‪ :‬وعلى تفرد الضعيف ‘ وعلى مخالفة‬ ‫الضعيف ‘ وعلى تفرد المجاهيل ‪ ،‬وعلى تفرد المتروكين ‪ .‬وكذا البخاري‬ ‫ومسلم وغيرهم ‪.‬‬ ‫والخلاصة ‪ :‬أن الأحاديث المنكرة هي الأحاديث التي يخطئ الراوي خ إسنادها‬ ‫أو متنها " سواء كان هذا الراوي ثقة أم صدوقاً أو ضعيفاً أم متروكا ! اي‬ ‫بتحقق المخالفة لرواية الراوي لباقي روايات الثقات استحقت لفظة "منكرة"‪.‬‬ ‫فمن خلال ما مر من أقوال الأئمة وصنيعهم ! تبين لنا بطلان القول الشائع‬ ‫عند بعض المتأخرين \ أن المتقدمين يطلقون " المنكر" على تفرد الثقات‬ ‫فقط‪ ...‬ويان أن منهج المتقدمين إطلاق مصطلح " منكر" أو " مناكير " أو‬ ‫" اغلاط " أو " أخطاء " أو ما شاكلها على تفرد الرواة مطلقا بشيء غير‬ ‫محفوظ عندهم (""‪.‬‬ ‫"أ الحمدي ‪ -‬الشاذ والمنكر وزيادة الثقة ص ‏‪ ( ٦١٢‬بتصريف للفائدة )‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ,.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫انظر ‪ /‬الضعفاء للعقيلي _ والعلل ومعرفة الرجال لاحمد بن حنبل‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ ( ٨١-٨٠‬بتصريف للفائدة )‬ ‫‪ :‬المحمدي ‪ -‬الشاذ والمتكر وزيادة الثقة ص‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٦٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين } }‬ ‫ا‬ ‫أما الشاذ عند المتأخرين ‪ :‬فقد تباينت مصطلحاتهم فيه حسب استقرائهم ؛;‬ ‫لقواعد المتقدمين ‘ فلم يستقروا على تعريف واح جامع مانع ‪ ،‬ومع هذا‪,‬‬ ‫فإن تعريفاتهم للشاذ تكاد تكون متقارية المعتى ‪ :‬على أنته ما خالف الراوي ؛‬ ‫الثقة باقي الثقات ‪ :‬أو ما انفرد به من لا يحتمل حاله أن يقبل ما تفرد به ‪_ .‬‬ ‫اا‬ ‫ُ‬ ‫فيتلخص اصطلاح الشاذ عند المتأخرين ‪ ( 2‬تفرد الثقة مطلقاء تفرد الراوي ‪,‬‬ ‫اا‬ ‫ى‬ ‫ا \‬ ‫مطلقا ‪ :‬مخالفة الثقة لمن أوثق منه ‪ ،‬المخالفة ‪ 2‬الحديث ‪ -‬أي الحديث | _‬ ‫خطا ‪.) -‬‬ ‫۔۔_۔۔۔‪.‬س_۔‪.‬۔_۔۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫وعندما نرجع إلى تعامل المتقدمين وإطلاقهم " الشاذ " نرى اختلافا واضحا ‪.‬‬ ‫فالشافعي لا يرى الشاذ ما يرويه الثقة ولا يرويه غيره (أي تفرد الثقة‪,‬‬ ‫آ‬ ‫‪,‬‬ ‫|‬ ‫بالرواية كما عند المتأخرين)ء وإنما يرى الشاذ أن يروي الثقة حديتا يخالف؛‬ ‫فيه الناس ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعارض الوصل والإرسال ‪ ،‬والوقف والرفع ‪:‬‬ ‫اختلف علماء المصطلح المتأخرين ة مع منهج المتقدمين قيما إذا تعارض‬ ‫حديثان ‪ 2‬الوصل والإرسال ‪ ،‬أو خ الوقف والرفع { والمتتبع لذلك يجد أن‬ ‫المتقدمين إنما يحكمون بما تعضده القرائن ‪ ،‬فلهذا تراهم احياناً يقدمون‬ ‫الوصل على الإرسال والعكس ‪ 2‬بعض الأحيان ‪ 0‬وكنا ‪ 2‬الرفع والوقف ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٦٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٤‬الخلاف ج قبول الحديث الضعيف‪: ‎‬‬ ‫وكذا الخلاف خ قبول الحديث الضعيف ‘ فقيل بقبوله مطلقا‪ ٧ ‎‬وقيل برده‪‎‬‬ ‫مطلقا ‪ :‬وقيل بقبوله خ المتابعات والشواهد والتعليقات والاعتبارات ولا يقبل‪‎‬‬ ‫الراوي‪ ٧ ‎‬وقيل‪‎‬‬ ‫الأصول والاحتجاج ! وقيل ينظر خ نوع الضعف الذي‬ ‫يقبل إذا كان لا يوجد غيره ‪ 2‬الباب ‪ 6‬وقيل يقدم على القياس إن لم يوجد‪‎‬‬ ‫الباب إلا القياس‪. ‎‬‬ ‫فكما ترى تتعبت الآراء مما وجدنا من أهل الحديث والمصطلح وكل ينتصر‬ ‫لرايه ويراه صوابا ويعمل بمقتضاه ‪.‬‬ ‫ه‪ -‬الخلاف إ الفاظ الجرح والتعديل والفاظ التعليق على الأحاديث ‪:‬‬ ‫كتر الخلاف ‪ 2‬فهم مصطلحات المتقدمين ومرادهم ببعض الفاظ الجرح‬ ‫والتعديل ! فاختلفوا ‪ 2‬مراد يحيى بن معين ‪ 2‬قوله خ الرجل "ليس بشيء "‬ ‫أو " ثلا شيء " ‪ ،‬واختلفوا ‪ 2‬الفرق بين قولهم ‪ 2‬الرجل " ليس بالقوي " و‬ ‫" ليس بقوي " { واختلفوا خ قول البخاري ‪ 2‬الرجل " فيه تظر" ‪ :‬وكذا‬ ‫" تكلموا قيه " ‪ .‬بل تختلف هذه الألفاظ بين إمام وإمام آخر ‪ 2‬نفس الرجل‬ ‫قعند هذا جرح شديد ! وعند الآخر جرح ينجبر ‪.‬‬ ‫وكذا العبارات انتي يأتون بها عقب الحديث ‪ 6‬فقد اختلفوا ‪ 2‬قول الترمذي‬ ‫عقب الحديت "حسن صحيح " أو " حسن غريب " { بل اختلفوا ك قوله‬ ‫اختلفوا ‪ 2‬قول أبي داود ‪ 2‬الحديث أنه‬ ‫"تحريب" ماذا يريد به ‪ 0‬وكذا‬ ‫" صالح" ‘ بل اختلفوا ‪ 2‬سكوت الإمام الراوي عن الحديث انذي يرويه }‬ ‫خاصة إن كان من شأنه التعليق على الأحاديث تصحيحا أو تحسيناً أو‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪"=-‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٦‬الثقات والضعفاء‪: ‎‬‬ ‫وكذلك توصيف الثقات ‪ :‬فمنهم الثقة الذي اتفق على توثيقه { ومنهم‪‎‬‬ ‫الثقة المختلف ة توثيقه (وثقه قوم ولم يوئقه آخرون)ء ومنهم الثقة‪‎‬‬ ‫المختلط بآخره ‪ ،‬والثقة كثير التدليس والإرسال ‪ ،‬والتقة الذي يخطئ‪8 ‎‬‬ ‫والتقهة كثير الوهم‪... ‎‬‬ ‫وكذا الحال ب الضعفاء ‪ :‬فمنهم الضعيف مخروم العدالة ‪ 7‬ومنهم ضعيف‬ ‫الحفظ والضبط والإتقان ‪ 6‬ومنهم الضعيف المقبول ‪...‬‬ ‫فتختلف الأحكام على الأحاديث باختلاف الحاكم ومدى اعتنائه بهذه‬ ‫‘ ويضعفه آخر‬ ‫أحدهم حديثا لأن راويه ثقة فقط‬ ‫الجزئيات ء ققد يصحح‬ ‫لأن راويه الثقة أخطأ فيه وهكذا بالنسبة للتضعيف ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬عبارات أداء الرواية‪: ‎‬‬ ‫واختلفوا كذلك ‪ 2‬صيغ التحديث ! فمتى يقول " حدثنا " و " اخبرتا " و‬ ‫" آن " و " عن " و " قال " ‏‪ ٧‬ومتى يقبل من هذا الراوي هذا اللفظ ومتى لا‬ ‫يقبل منه ‪ 0‬وكذا الرواية بالإجازة والمناولة والمكاتبة والوجادة ‪...‬‬ ‫والخلاصة ‪:‬‬ ‫بعد هذا العرض السريع الذي ذكرناه ة واختصرناه ولم تأت فيه بأمثلة‬ ‫| كثرة وإنما مجرد إشارات ليتضح المقال للقارئ ‪ ،‬والتفصيل فيه ليس هذا‬ ‫محله ‘ ظهر أن المتقدمين لهم منهجهم الخاص ‪ 2‬التعامل مع الروايات }‬ ‫فأراد المتأخرون تقريب هذا المنهج إلى الأذهان ‪ :‬قوضعوه ‪ 2‬قواعد ونظريات‬ ‫قاموا بشرحها وضرب الأمثلة عليها ‪ 0‬وأطلق عليه علم " مصطلح الحديث "‪.‬‬ ‫وما زال السؤال قائما ‪:‬‬ ‫_‬ ‫اضطراب < ‏‪ » ٣٧١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫س‪ /‬هل تأهل علم المصطلح لأن يطبق على مرويات الأئمة المتقدمين ؟‬ ‫من خلال العرض السابق يتضح أن علم المصطلح ‘ يحتاج إلى مزيد من‬ ‫البحث ‘ والتحرير والتوصيف والتدقيق { ولا سيما قيما يتعلق بالجوانب‬ ‫التي ذكرناها كزيادة الثقة والمتكر والشاذ وغيرها ' وألفاظ الجرح والتعديل‬ ‫وصيغ الأداء ‪...‬إلخ ‪.‬‬ ‫ونحن لو أتينا إلى تصنيف الأئمة إلى متقدمين ومتاخرين ليتضح المقال ‪.‬‬ ‫لوجدنا العلماء جعلوا المتقدمين من الأئمة هم الذين كانوا ‪ 2‬القرون‬ ‫الثلاثة الأولى ‪ ،‬أي إلى رأس سنة ( ‏‪ ٣٠٠‬ه) وهم ‪:‬‬ ‫الأوزاعي ‏(‪ ١٥٧‬ه) وشعبة ‏(‪ ١٦٠‬ه) وسفيان الثوري ‏(‪ ١٦١‬ه) ومالك ( توك‬ ‫‏‪ ٩‬ھ) وسفيان بن عيينة ‏(‪ ١٩٨‬ه) ويحيى القطان ‏(‪ ١٩٨‬ه) وعبد الرحمن‬ ‫ابن مهدي ‏(‪ ١٩٨‬ه) ويحيى بن معين ‏(‪ ٢٣٣‬ه) وعلي ابن المديني ‏(‪ ٢٢٤‬ه)‬ ‫وأحمد بن حنبل ‏(‪ ٢٤١‬ه) والبخاري ‏(‪ ٢٥٦‬ه) ومسلم ‏(‪ ٢٦١‬ه) وابو حاتم‬ ‫الرازي ( ‪٢٧٧‬ه)‏ وغيرهم‪.‬‬ ‫فإذا كان هؤلاء المتقدمون أصحاب الروايات ! لهم منهج خاص غ التعامل‬ ‫مع الروايات ‪ ،‬ولا يمكن أن تخضع رواياتهم لمصطلحات حادثة متاخرة عنهم‬ ‫بقرون ‪ ،‬بل لابد من الرجوع إلى منهجهم ! فهذا من الإنصاف ‪ %‬حقهم ‪.‬‬ ‫فاقول ‪ :‬هؤلاء المذكورون هم متقدمو علم الحديث والروايات ث ولهم منهج‬ ‫علمي خاص ‘ قبل آن يولد علم المصطلح ا ولهذا لابد من التفريق بين علم‬ ‫الحديث أي علم الروايات ‪ ،‬وبين هذه المصطلحات والقواعد ث فليس علم‬ ‫الحديث الشريف هو هنه القواعد التي لم يتفق عليها أصحابها ‪ .‬وهي محل‬ ‫تنتظر عند كتير من العلماء ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٧٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ولو أتينا إلى متقدمي محدثي الإباضية كالإمام جابر بن زيد ( ولد ‏‪ ١٨‬ه‬ ‫وتو ‏‪ ٩٣‬ه ) فهو ‪ 2‬القرن الأول ‪ 6‬وأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي‬ ‫‏(‪ )١٨٠-١٣٦‬والأصح (‪١٥٠‬ه)‏ والربيع بن حبيب صاحب المسند ( تو ما بين‬ ‫‪١٨٠-٥‬ه)‏ وضمام بن السائب وأبي نوح صالح الدهان وكل هؤلاء ‪2‬‬ ‫القرنين الأول والثاني ‪.‬‬ ‫فإذا علم الحديث والروايات كان من السباقين إليه رواية وتدوينا أئمة‬ ‫الإباضية كما تلاحظ من التواريخ والتراجم ‪ :‬فكيف يجرؤ إتسان أن يحتكر‬ ‫علم الحديث والرواية ‪ 2‬قومه ونحلته ‪.‬‬ ‫أما إن كان يقصد بعلم الحديث هو علم المصطلح ‘ فلا شأن لنا به ‏‪ ٧‬وقد‬ ‫راينا ما فيه من العيوب أمام منهج المتقدمين ‪.‬‬ ‫المحدثين المتقدمين‬ ‫متاهج‬ ‫وقد تنبه كثير من العلماء الذين درسوا‬ ‫والمتأخرين { للفجوة التي بين علم المصطلح عند المتأخرين وبين منهج‬ ‫المتقدمين ‪ 2‬التعامل مع الروايات وللوقوف على متل هنه انلدراسات التي‬ ‫الكتب‬ ‫قارنت منهج المتأخرين بمنهج المتقدمين ‪ ،‬ليطالع القارئ بعض‬ ‫والبحوث ك ذلك ككتاب " الوازنة بين المتقدمين والمتاخرين خ تصحيح‬ ‫الأحاديث وتعليلها " و" تظرات جديدة خ علوم الحديث " وهما للدكتور‬ ‫حمزة المليباري و المنهج المقترح لفهم المصطلح " للشريف حاتم بن عارف‬ ‫العوني و "الشاذ والمنكر وزيادة الثقة موازتة بين المتقدمين والمتأخرين "‬ ‫للدكتور عبد القادر المحمدي ‘ و"متهج المتقدمين ‪ %‬التدليس " الأستاذ‬ ‫ناصر الفهد ‪ 8‬و"زيادة الثقة خ الأساتيد والمتون والوازتة بين منهج المتقدمين‬ ‫والمتأخرين والفقهاء والمحدثين خ قبولها وردها " للأستاذ عمرو عبدالمنعم‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ‏‪ » ٣٧٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫سليم ‘ و " التأسيس ج قن دراسة الأساتيد " للدكتور عمر إيمان أبو بكر ‪.‬‬ ‫وبحث " تباين منهج المتقدمين والمتاخرين خ التصحيح والتعليل " للدكتور‬ ‫ماهر ياسين الفحل ‘ وغيرها الكتير من الدراسات المعاصرة ‪.‬‬ ‫خ دقته‬ ‫وأما قول صالح بن بكير ‪ " :‬فعلم الحديث ااذهللغحترىبيين‬ ‫وضبطه ‘ وتجرده ومتانة شروطه ! قاين الثرى من الثريا ‏‪ ٩‬واين علي من‬ ‫معاوية ‏‪ ٩‬كما يقال "‪.‬‬ ‫فليت شعري ى متى كان التحاكم إلى راي الغربيين خ صحة علوم المسلمين‬ ‫وعدم صحتها ‪ ،‬وما شأن الغربيين حتى تستدل بموقفهم الذي أذهله علم‬ ‫الحديث (ويقصد علم المصطلح) ‪ 2‬متانته ودقته وضبطه ' فما هذا الإعجاب‬ ‫‏‪ ٠‬فمتى كان التحاكم إليهم منهجا‬ ‫بالفربيين والاستدلال بموقفهم‬ ‫ينتهجه المسلم الأبي المعتز بالإسلام وأهله ؟‪.‬‬ ‫ثم لو انبرى لك أحد هؤلاء الغرييين ‪ :‬وسألك عن حكم زيادة الثقة عند‬ ‫المحدثين ‪ ،‬أو قال لك كيف تطبق احكام المراسيل عند المتأخرين على‬ ‫روايات المتقدمين ؟ لو قال اتني بقاعدة واحدة خ علم المصطلح اتفق عليها‬ ‫علماء المصطلح ولم يوجد بينهم خلاف فيها ؟ فماذا انت قائل له ‪ ،‬والله‬ ‫المستعان ‪.‬‬ ‫على أن ثمة نقداً ؤجه من قبل الغربيين والمستشرقين على علم مصطلح‬ ‫الحديث ‘ وقد اعتتى يالرد على تلك الانتقادات الدكتور نور الدين عتر ‪2‬‬ ‫كتابه " متهج اثتقد خ علوم الحديث" ‪.‬‬ ‫البلانغ المبين فا اضطراب « ‏!‪ ) ٢٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين } إ‬ ‫ثم يقول صالح بن بكير ‪ " :‬فاين الثرى من الثريا ‏‪ ٩‬وأين علىج من معاوية ‏‪ ٩‬أ;|‬ ‫كما يقال "‪.‬‬ ‫فمن شدة افتخاره بعلم المصطلح ‘ لا يدري ما يقول فقال " أين الثرى من؛ |‬ ‫‘‬ ‫‏‪. ٩‬‬ ‫ايومنية‬ ‫ع عل‬ ‫مأين‬ ‫الثريا ؟ و‬ ‫ونحن نقول ‪ :‬ما الذرى فهو التراب الذي يداس ة الخسفل ‪ ،‬وأما الثريا ففي‪,‬‬ ‫الأعلى ‪ ،‬ولا مقارنة بينهما ‪ 0‬ولكن نسأله ‪ 2‬المتال التاني " وآين علي منإ'‬ ‫معاوية " فماذا يقصد؟ وأيهما الثرى وايهما الثريا ؟ وسيرد عليه غيرتا { والله‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن مضى في طريق لادليل لها ولا معالم تهدي ضل وانقطعا‬ ‫لولاه لم يدرمهما جاز أوسدعا ‏‪"١‬‬ ‫وفاقد العين محتاج لقانده‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫‪ ١‬بو مسلم ‪ -‬ديوان أبي مسلم البهلاني ص‪‎‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫ح‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٧١‬أحاديث رفغ وقبض اليدين‬ ‫النقطة العاشرة ‪ :‬التحدث عن منهجية الشيخ بيوض في الدعوة ‪:‬‬ ‫ذكر صالح بن بكير ‪ :‬بانه نرشبااضيا ! وتربى إياضيا ورباه استاذة (باضيون ؛‬ ‫ثم ذكر منهم الشيخ إبراهيم بيوض ‪ -‬رحمه الله تعالى‪ -‬ثم ذكر جهود‬ ‫الشيخ الإصلاحية والعلمية ى كشرحه لصحيح البخاري ‪ .‬وذكر اطراف من‬ ‫خطبه ومحاضراته وكلماته ‪ 6‬ومن بينها قوله ‪ " :‬صلوا وراء كل من قال لا‬ ‫إله إلا الله محمد رسول الله ‪ .‬وقال ‪ :‬صلوا على كل ميت يقول لا إله إلا الله‬ ‫محمد رسول الله " ثم بعد ذلك ذكر قوله ‪" :‬لقد اختلف المسلمون ‪%‬‬ ‫مسائل الرفع والقبض وتحريك السبابة وخ كلمة آمين ‪...‬إلخ‪ .‬ومن‬ ‫الجدير بالذكر أن العلماء أجمعوا على أن هنه المسائل الفرعية لا تبطل‬ ‫الصلاة ‪ 9‬ولقد أخطأ من قال ‪ :‬من رقع يديه ‪ 2‬الصلاة تبطل صلاته وكذا‬ ‫من قال ‪ :‬من لم يرفع يديه ‪ 2‬التكبير تبطل صلاته ‪...‬الى أن ذكر من كلام‬ ‫الشيخ ‪ " :‬أما رفع اليدين خ الصلاة فقد ورد خ السنة ‏‪ ٧‬وكذا القبض ‪.‬‬ ‫فالذي يطبق هنه الأمور المختلف فيها قد اتى بالسنة ‪ 6‬والذي لم يات بها‬ ‫تقول نه اتك تركت سنة وصلاتك صحيحة‪ "...‬انتمى كلام الشيخ‬ ‫رحمه الله ‏‪.(١‬‬ ‫ثم يختم كلامه برؤيا رآها ‪ 2‬المنام ‪ :‬رأى نفسه يدرس ‪ 2‬المسجد ودخل عليه‬ ‫الشيخ ‪ -‬رحمه الله ‪... -‬إلخ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6 ٣١‬هنا فحوى ما ذكره مختصرا‬ ‫‏‪- ٣٠‬‬ ‫ص‬ ‫رسالة الاعتراض‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وبعد أن رأينا ما قاله هذا الأخ ‪ :‬لنقف بعض الوقفات مع كلامه هذا ‪.‬‬ ‫نجعلها ‪ 2‬خمس نقاط ‪:‬‬ ‫‪ -١‬نشا هذا الأخ إباضيًا ‪:‬أنا لا أدري هل قرا شيئا من مختصرات الإباضية‪. ‎‬‬ ‫هل قرا ‪ 2‬عقيدة الإباضية وأدلتهم و فقههم وأدلتهم ة و فكرهم‪‎‬‬ ‫ومنهجيتهم ؟‪‎‬‬ ‫ثم اسأله سؤالاً ‪ :‬كنت إباضيا ورباك الإباضيون واحسنوا إليك ب وها انت‬ ‫الآن تشن عليهم صنوف الاتهامات ‪ 0‬وتلز بهم أقبح العبارات ‏‪ ٨‬وليت ذلك‬ ‫بحق منك أو نصرة لحق انحرفوا عنه ‘ وإنما هو لجهل منك بصفاء‬ ‫معتقدهم ونصاعة فكرهم وثبات منهجهم وصحة فقههم ‪.‬‬ ‫فقلت فيهم ما هم منه براء ونسيت إحسانهم إليك بتربيتهم لك وتعليمهم‬ ‫اياك ى وصدق فيك من قال ‪:‬‬ ‫القمه بأطراف البتان‬ ‫فيا عجبألمن ربيت طفلا‬ ‫قلما اشتد ساعده رماتي‬ ‫أعلمه الرماية كل يوم‬ ‫قلما طر شاربه جضاتي‬ ‫أعلمه الفتوة كل حبن‬ ‫فلما صارشاعرها هجاتي‬ ‫أعلمه الرواية كل وقت‬ ‫‏)‪. (١‬‬ ‫لفظة‬ ‫أخاده‬ ‫لن‬ ‫! وا ۔ ‪.-‬‬ ‫لحظة‬ ‫الشافعي ‪ " .‬الحرمن راعى وداد‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬آنت لم ترع وداد عمر بأسره ‘ ولا اعترفت لمن أفادك من فضل‬ ‫قليت شعري‬ ‫الله ألفاظا ى وعلمك بعد الله تعالى كيف تتطق وتتعلم ‪.‬‬ ‫" الهلالي ‪ -‬إرشاد الفحول إلى تحرير النقول ص ‏‪٢٧٣‬‬ ‫البلا المبين قف اضطراب « ‏‪ 4 ٢٧٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فما الذي أتكرته على الإباضية الذين أحسنوا إليك ‏‪ ٩‬وهل تركت المذهب‬ ‫الإباضي قبل وفاة الشيخ بيوض ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬أم بعد وفاته ؟‬ ‫هل تركت الإباضية لأنهم لا يرفعون ولا يضمون ‪ 2‬الصلاة ؟ فها نحن الآن‬ ‫بينا لك متهجهم وسبب عدم أخذهم بأحاديث الرفع والقبض ‪.‬‬ ‫أم تركت المذهب ثن الإباضية ينزهون الله تعالى عن أن يوصف بصفات‬ ‫خلقه ‪ ،‬ويقولون كما قال الله تعالى منزه نفسه < لَيْسَ كمثله شيء وَهُوَ‬ ‫السميع البصير ‪ ( 4‬سورة الشورى ‪ :‬‏‪ )» ١١‬وكلمة " شيء " من أعم العمومات بل هي‬ ‫أعم العمومات عند الأصوليين ‪ :‬فكل ما يصدق أن يقال له ( شيعء) فهو حتما‬ ‫وجزم ليس مثله سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫ام تركت منهب الإباضية لأنهم قليل عددهم ‪ ،‬مع باقي المذاهب ‪ 6‬فعولت‬ ‫على الكثرة ‪ 2‬الحكم على المذاهب بالصحة { وموافقة السنة ‪.‬‬ ‫فاقول تلك ‪ :‬فأين إذا ما تدعيه من التحقيق العلمي ؟ وهل الحق يعرف‬ ‫بكثرة قائليه ‪ ،‬أو أن الحق يعرف بقوة حجته وبرهانه ؟ وان كان على الكثرة‬ ‫عولت ‪ .‬فلو تظرت إلى أعداد المسلمين اليوم ‪ 2‬العالم ‪ 0‬لوجدتهم لا يساوون‬ ‫شيئا أمام الأعداد الجرارة من الكفار ! وحسبك سكان الصين والهند ققط‬ ‫( أي السكان غير المسلمين )‪.‬‬ ‫!‪ -‬الأمر الثاتي ‪ :‬أنه ذكر جهود الشيخ بيوض‪ -‬رحمه الله تعالى‪-‬‬ ‫الإصلاحية والعلمية وشرحه لصحيح البخاري ‪.‬‬ ‫فاقول ‪ :‬هذا دليل واضح جلي على سماحة الإباضية ‪ ،‬وتآلفهم مع باقي بني‬ ‫الإسلام ث ويحسبون ان كل مسلم هو غ لهم ل الإسلام ‪ .‬له ما لهم من‬ ‫الحقوق‪ 6‬وعليه ما عليهم من الواجبات ‪ 6‬ولا يطالبونه فوق الجملتين بشيء ‪:‬‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٧٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قوق شهادتيهم اعتقادا‬ ‫ونحن لا نطالب العبادا‬ ‫أخوانتاوبالحقوق‌قمتا ‏‪"١‬‬ ‫فمنأتى بالجملتين قلنا‬ ‫وشرحه لكتاب جمع صاحبه فيه ما صح عنده عن رسول الله () ‪ ،‬فأتقن‬ ‫وأجزل العمل ‪ 2‬تصنيفه واختياره ‪ :‬فتنرحه له يعد خدمة للسنة المطهرة ؛ إذ‬ ‫الستة لا يمكن أن يحتكرها أحد لنفسه عن باقي المسلمين ‘ وتحن نجل‬ ‫البخاري وصحيحه ‘ ونقول فيه قولة صدق وحق ‪ .‬كتاب جامع من اعظم‬ ‫جوامع السنة المطهرة ‪ 7‬وهو مرجع من مراجع المسلمين للتهل من علم النبوة‬ ‫ولا يعني تضعيفنا لبعض الأحاديث فيه ى كما ضعفها غيرنا ممن انتقد‬ ‫احاديث الصحيحين ؛ أننا نزدري هذا الكتاب ونهجره ! كلا بل ما من إتسان‬ ‫محي لاتباع السنة ‪ ،‬إلا ولديه نسخة من صحيح البخاري ومسلم فضلا عن‬ ‫شروحهما ‘ ولا يمكن ان يحتكر صحيح البخاري لفئة من الناس ‪ ،‬لأنه‬ ‫كتاب احاديث رسول الله () جمع فيه صاحبه ما استطاع إليه سبيلا والا‬ ‫قإن علم السنة التبوية كان من عهد الصحابة ‘ والحفاظ كالإمام جابر‬ ‫وأقرانه من التابعين كانوا قبل البخاري بقرون طويلة ‪ 0‬بل الإمام أبو حنيفة‬ ‫والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد ! كانوا قبل البخاري ومسلم‬ ‫كما هو معلوم ‪.‬‬ ‫فشرح صحيح البخاري إنما هو خدمة للسنة النبوية المجموعة ‪ 2‬هذا الكتاب‬ ‫وهذا دليل انفتاح الإباضية على كتب غيرهم ‏‪ ٧‬فنحن لا نجد غضاضة ابدا‬ ‫قراءة أي كتاب غ الدنيا مهما كان صاحبه موافقاً كان أو مخالفا ‪.‬‬ ‫‪ .‬السامي ‪ -‬منظومة كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة ‪.‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٧٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ونسي الأخ صالح بن بكير أن يذكر أن الشيخ ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬قبل أن‬ ‫يشرح صحيح البخاري درس قبله كتب المذهب الإباضي ‪ 1‬وكتابا من غير‬ ‫الذهب ‪ 2‬الفكر والسيرة ! فقد درس قبل "فتح الباري" مسند الربيع بحاشية‬ ‫أبي ستة ‪ :‬وذلك فيما ذكر الأستاذ بكير محمد الشيخ بالحاج ‪ 2‬ترجمته‬ ‫لحياة الشيخ بيوض خ مقدمة فتاويه (فتاوى الإمام بيوض) حيث يقول ‪:‬‬ ‫" درس ‪ 2‬الحديث النبوي مسند الربيع بن حبيب بحاشية الشيخ ابي ستة ‪.‬‬ ‫ثم صحيح اتلبخاري بشرح فتح الباري لابن حجر ‪ 2 6‬غضون خمس عشرة‬ ‫سنة ‪ ،‬أقيم بمناسبة اختتامه حفل مشهود بتاريخ يوم الاثنين ‏‪ ٢٢‬ربيع الأول‬ ‫‏‪ ٥‬ب ‏‪ ٢٥‬فيفري ‏‪ ١٩٤٦‬م ‪"".‬ا‪.‬‬ ‫ذكر الدكتور محمد بن قاسم كتابه " منهج الشيخ بيوض ‏‪ ٨‬الإصلاح‬ ‫والدعوة " { أن أول الكتب التي درسها الشيخ بيوض خ مشواره الإصلاحي هو‬ ‫كتاب " قتاطر الخيرات " للشيخ إسماعيل الجيطالي ؛ وكانت مدة تدريسه‬ ‫ما بين(‪_١٩٢٣‬‏ ‪١٩٣٨‬م)‏ خ مسجد القرارة ! ثم دس مع هذا الكتاب المنظرمة‬ ‫(البائية) للشيخ أبي فتح نصربن نوح الملوشاني ‪.‬‬ ‫والكتاب التاني الذي درسه ومكث فيه مدة طويلة هو كتاب " سير مشايخ‬ ‫المغرب " للشيح أحمد بن سعيد الشماخي ‪ 6‬ومكث فيه أربع سنوات ‪.‬‬ ‫ثم ذكر الدكتور محمد بن قاسم بعد ذلك تدريس الشيخ بيوض كتاب‬ ‫فتح الباري شرح صحيح البخاري " درسه ا القترة بين ‏(‪ ١٢٦٥ -١٢٥٠‬ه‪/‬‬ ‫"" مقدمة كتاب " فتاوى الإمام الشيخ بيوض " جمعها بكير محمد الشيخ بالحاج ص ‏‪١‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ »4 ٣٨.‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ١٩٤٥١ -‬م ) وذلك بعد أن فرغ من تدريس كتاب " مسند الرييع بن‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫حبيب" مدة حمس سنوات ()‪.‬‬ ‫ثم قال الدكتور محمد ‪ ..." :‬إلى جانب هنه الكتب ! شرح " كتاب النيل‬ ‫وشفاء العليل " للشيخ عبد العزيز التميني ‘ وكتاب " طلعة الشمس ‪%‬‬ ‫أصول الفقه " و " جوهر النظام " و " أتوار العقول " للشيخ عبد الله بن حميد‬ ‫السامي(ت ‏‪ ١٣٣٢‬ه ‪١٩١٤ -‬م‏ ) وكتاب " حاشية الوضع " و" الذهب الخالص "‬ ‫للشيخ الحاج أمحمد طفيش ‪.'" "....‬‬ ‫قتتلخص منهجية الشيخ بيوض الإصلاحية من خلال تدريسه هنه الكتب ‪.‬‬ ‫والهدف الذي كان يصبو إليه ‪ 2‬حركته الدعوية التي يمارسها ‪ 2‬بلاده بين‬ ‫المنهجية ما يقوله بنفسه ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‪2‬‬‫همثل‬ ‫بني جلدته ‪ 6‬يت‬ ‫" ‪ ...‬وأرجو أن يفهم بأعمالتا ودروسنا حقيقة الإصلاح ‪ ،‬وما تدعو إليه من لم‬ ‫يفهم ‘ ويهتدي الضال ‪ ،‬فلتأخت بيد الضال ولتفهمه باتحستى { ولنعمل |‬ ‫لتوحيد الأمة ‏‪ ٧‬بمتل هذه الاجتماعات وهذه الدروس ‘ ولتنواظب على اتعمل ‪.‬ا‬ ‫ولتنصبر ولنتحمل لا‪ .‬قبالصبر والاحتمال وصلنا إلى ما وصلنا إليه ‪.‬‬ ‫وستصل إلى أكثر من هذا بحول الله ‪ 9‬وسيفهم من لم يفهم سينضم إلى‬ ‫‪(١‬‬ ‫بو حجام‪-‬متهج الشيخ بيوض ص‪ ( ٨٧- ٨١ ‎‬بتصريف‪. ) ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫بو حجام_ منهج الشيخ بيوض ص‪٩! ‎‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٨١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫العاملين لرقع دين الله ‏‪ ٧‬وفتح المدارس ومعاهد العلم لخدمة كتاب الله ‪.‬‬ ‫وإحياء الستن ‪ ،‬وإطفاء البدع المضرة ‪."("...‬‬ ‫أقول بعد هذا كله ‪:‬‬ ‫إن المتتبع لحياة العلامة الشيخ بيوض‪ -‬رحمه الله تعالى‪ -‬العلمية‬ ‫والإصلاحية ‘ واتحقبة انتي عاش فيها ‘ ومسيرته الدعوية التي كانت‬ ‫متزامنة مع الاستعمار الذي حل ببلاده ‪ 6‬وتيارات الأفكار الغربية التي ما‬ ‫انفكت تبث سمومها الزعاف ‪ 2‬عقول الشباب المسلم لتبعده عن النهج‬ ‫القويم ! يجد أنه كان لزاما أن تتسم منهجيته بالعدالة والإنصاف ؛ ودماثة‬ ‫الدعوة ‪ 0‬والرقي بالفكر الإسلامي ‪ 6‬وتثبيت الشباب المسلم على المبادئ التي‬ ‫جاء بها اللإسلام ! فالأمر هناك لا يحتمل الفرقة والشتات ! والاشتغال بامور‬ ‫فرعية تمزق الوحدة المسلمة كل ممزق ! ‪ 2‬ظروف الاستعمار الغفريي على‬ ‫الجزائر وأخواتها من بلاد الوطن العربي المغربي المسلم ‪.‬‬ ‫قعلى هذا لا يمكن أن تفسر أفكاره الدعوية التي فاقت نقاط الخلاقيات‬ ‫الضيقة بين بني المذاهب الإسلامية ' والتي تدعو إلى الألفة والوحدة ‪ ،‬ونبذ‬ ‫الشتات ‘ لا يمكن أن تفسر على ما يريده الأخ دودو صالح ؛ وإلا كنا احق‬ ‫‪.‬‬ ‫يتفسيرها منه‬ ‫‏‪١!٠‬‬ ‫ص ه!‪١‬‏ تقلا من كتاب " اعلام الإصلاح ج الجزائر " ص‬ ‫‪ 0‬بو حجام ‪ -‬منهج الشيخ بيوض‬ ‫لمحمد علي دبوز ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ )4 ٣٨٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومن شاء الاطلاع على منهجية الشيخ الإمام بيوض‪ -‬رحمه الله تعالى‪-‬‬ ‫ليتمكن من تحليل ما ذكرت لكم من منهجية حركته اللإصلاحيه‬ ‫والدعوية! على غير ما يفهمها الأخ صالح بن بكير من أنها تشجع على إحياء‬ ‫سنه لم تثبت عندنا ابدا ‪ 7‬ليشتت بها المسلمين ويمزقهم كل ممزق ‪ 6‬ويزعم‬ ‫أنها حركة إصلاحية ‪-‬حسب تصوره ‪ -‬ثم ينسب إلى الشيح أنه من رَسَم له‬ ‫هذا الطريق ‪ -‬سبحانك اللهم لا إله إلا أتت ‪. -‬‬ ‫فمن شاء الاطلاع على منهجية الشيخ ليتلمس جوانب الحصافة ‪ 2‬الرأي ‪.‬‬ ‫وجمع الكلمة ورأب الصدع ‪ 2‬بني اللإسلام من كافة المذاهب ! مما يجعلنا‬ ‫نقول ‪ :‬إن الشيخ بيوض كان معلما لكل مسلم خ بلده ‪ 5‬بل هو معلم لكل‬ ‫طالب يريد العلم والمعرفة ولو لم يكن إباضياً { من أراد الوقوف على‬ ‫منهجيته فعليه بقراءة كتاب " الشيخ بيوض واثممل السياسي" وكتاب‬ ‫' منهج الشيخ بيوض ة الإصلاح والدعوة " وهما للدكتور محمد بن قاسم‬ ‫ناصربو حجام ‪ :‬وكتاب " أعلام الإصلاح ة الجزائر" للدكتور محمد علي‬ ‫ديوز ‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬أما القول بجواز الصلاة خلف اهل القبلة ‪ .‬فهو قول كل الإباضية‬ ‫كيهت خبهم ‪ 7‬كما تص عليه الشيح بيوض‬ ‫ومشهور مذهبهم ' وقد نصوا عل‬ ‫نفسه ‪ 2‬قتاويه القيمة ‪ .‬وإليك بعض أقوالهم ‪:‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٣٨٣‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول العلامة ابن جعفر ‪ " 2‬جامع ابن جعفر" ‪ ..." :‬ولا بأس بالصلاة خلف‬ ‫قومنا ج الجمعة وغيرها ‪ 6‬و جواب أبي عبدالله ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬فيمن لا يرى‬ ‫صلاة الجمعة خلف قومنا ‪ " :‬فالذي تحن عليه ومضى عليه أسلافنا من‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬أنه لا بأس ‪ 2‬الصلاة خلف أئمة قومنا إذا أقاموا الصلاة لوقتها ‪.‬‬ ‫)ا(‬ ‫وقد كان جابر بن زيد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬يصلي الجمعة خلف الحجاج ‪..‬‬ ‫يقول الإمام المحتسب صالح بن علي الحارثي ‪ " 2‬عين المصائح " ‪ " :‬صلاة‬ ‫هؤلاء كلهم تامة ولا نقض ولا فساد بهذا على الإمام والمأموم ! والشك لا‬ ‫خير فيه قدعوه ‪ 6‬وصلوا خلف أهل التوحيد كلهم إلا من يدخل ك صلاته‬ ‫» )‪(٢‬‬ ‫ما يفسدها أو ‪ 2‬طهارته ووضوئه ما لا تقوم به الصلاة ء والله أعلم ‪.‬‬ ‫" معارج الآمال" ‪ ":‬وإنما لم يرابو عبيدة‬ ‫ويقول الإمام تور الدين السالمي‬ ‫إعادة الصلاة ‪ .‬لأن الإمام مستحل يرى أن القنوت غير بدعة ولا منسوخ ؛‬ ‫والمسألة محل راي فثبت عند أصحابنا النسخ فاخذوا به ولم يقطعوا عذر‬ ‫من لم يصح معه ذلك ى فإذا صلى المصلي وراء من لا يعلم انه يقنت ك‬ ‫الصلاة فقتت فلا إعادة عليه لأن صلاته قد انعقدت معه ‘ وللإمام رأيه ‪ 2‬ما‬ ‫يجوز فيه الراي ‪ .‬فصار المأموم بعد الدخول مع الإمام خ حكم من يلزمه‬ ‫اتباعه ‪ 2‬تلك الصلاة ‪ .‬وأما إن علم أنه يقنت فلا يدخل ‪ 2‬الصلاة معه‬ ‫لعلمه أته يفعل ما يتنقضها ‪ 2‬رأي المسلمين ! والله أعلم ‪ "...‬اه (""‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪(١‬‬ ‫‏‪٣٩٦ - ٢٩٥‬‬ ‫ابن جعقر ‪ -‬جامع اين جعفر ج ‏‪ !٢‬ص‬ ‫ق‬ ‫‏‪. ١٤٧١‬‬ ‫الحارثي ‪ -‬عين المصاتح من أجوية الشيخ الصالح ‪ -‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫؛‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫‏‪ ٣‬ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫السالمي _ معارج الامال مج‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٨٤‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول الإمام إبراهيم بيوض ‪ " 2‬قتاويه " عندما سئل عن الصلاة خلف‬ ‫الإمام المالكي المذهب فقال ‪...":‬إن الصلاة تجوز وراء كل إمام مسلم من أي‬ ‫مذهب كان ‪ 6‬يقيم الصلاة على وجهها المشروع { ‪ 2‬مكة أو المدينة أو الجزائر‬ ‫أو غيرها من سائربلاد الإسلام ‪'٢".‬ا‪.‬‏‬ ‫ويقول الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري ‪ -‬المفتي السايق ‪..." : -‬إن ما يفعله‬ ‫جهلا أو مجرد هوى أو عمل‬ ‫غيرنا ‪ 2‬الصلاة لم يفعلوه من تلقاء أنفسهم‬ ‫بالبدعة ‪ .‬ولكنهم فعلوه عملا بالسنة التي بلغتهم وصحت عندهم وتناقلوها‬ ‫خلفاً بعد سلف ‪ ،‬وإن أصحابنا لم يتفقوا على أنها مما تفسد الصلاة ‪ .‬وأنهم‬ ‫لم يتفقوا على منع الصلاة خلفهم ى بل الأصح الذي عليه سلفنا جوازها""‬ ‫وبالله التوفيق """ ‪.‬‬ ‫وهذا سماحة شيخنا الخليلي ‪ -‬يحفظه الله تعاتى‪ -‬مفتي عصرنا وقطرنا ‪:‬‬ ‫يقول خ جواب له عندما سئل عن قوله خ صلاة شافعي قنت خ صلاته ‪:‬‬ ‫فقال ‪ ...":‬لم أتعرض ‪ 2‬جوابي لصلاة الشافعي ولا غير الشافعي جوازا ولا‬ ‫بطلانا ‪ 4‬وما كان لي أن أحكم ببطلان صلاة أحد‪ ,‬يتمنذهب بمذهب يؤدي‬ ‫صلاته طبق تعاليم ذلك المذهب ى فإن علماء المسلمين تهم اجتهادات وآراء ث‬ ‫الصلاة وغيرها من العبادات ى ولا يعد الخلاف ‪ 2‬ذلك من القضايا المفضية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫' بيوض ‪ -‬فتاوى الإمام بيوض ص‪١١٦ ‎‬‬ ‫‪ :‬وليس هذا الحكم‬ ‫ما يراه مذهبه‬ ‫‏‪ ٨‬قلت ‪ :‬هذا كله ‪ 2‬صلاة من يقول آمين ويقتت ‪ 2‬صلاته حسب‬ ‫فيمن مذهبه لا يرى مشروعية ذلك كالإباضية مثلا ‪ .‬فمن امن او قنت ة صلاته وهو إباضي المذهب‬ ‫فخصلاته غير صحيحة لأدلة معروقة ومبسوطة ‪ 2‬محلها ‪ .‬والله تعاتى اعلم ۔‬ ‫‏‪ ) ٣١‬الحاشية )‪.‬‬ ‫‪٢,‬؛‏ الجيطالي _ قواعد الإسلام ج‪١‬ص‪٠‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ه‪٣٨‬‏ » أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫إلى الإشكال ! لأنه اختلاف فرعي يكون حتى ‪ 2‬المذهب الواحد‪ "...‬‏‪.١‬‬ ‫فانظر هداك الله تعالى كيف احترام الإباضية لإخوانهم المسلمين من‬ ‫المذاهب المختلفة ‪ ،‬تجده ماية ‪ 2‬اللإتصاف والتقدير قهل اأتصفهم غيرهم ‏‪١١‬‬ ‫‪ " " :‬أما رقع اليدين ‪ 2‬الصلاة ققد ورد‬ ‫من كلام الشيخ‬ ‫‏‪-‬؛‪ ٤‬أما ما دكرته‬ ‫الستة ‏‪ ٨‬وكذا القبض ‪ .‬فالذي يطبق هنه الأمور المختلف فيها قد أتى‬ ‫بالسنة ‪ :‬والذي لم يأت بها تقول ثه أنك تركت سنة وصلاتك صحيحة‪."..‬‬ ‫اولا تقول ‪ :‬هل ثبت عن الشيخ الإمام بيوض ‪ -‬رحمه الله تعالى‪ -‬أنه كان‬ ‫يرفع يديه ‪ 2‬الصلاة ؟ أو أنه كان يقول بمشروعية الرقع والقبض ك‬ ‫الصلاة عند الإباضية ؟ هل معنى قولك انه يرى أن ذلك سنة ثابتة عن‬ ‫الرسول () ويان نه ثبوتها ومع ذلك ترك العمل بها من اجل قومه‬ ‫الإباضية ‏‪٩‬‬ ‫وبما اته لم يثبت عن الشيخ الإمام الرفع والقبض خ الصلاة ‪ 0‬ولا القول‬ ‫بمشروعيته وستيته ‪ 2‬الصلاة عند الإباضية ‘ولم يثبت آنه عمل به ‏‪ ٧‬يجب‬ ‫أن تؤول أقواله على هذا الأصل الذي هو عليه { ولا يجوز أن يلز به ما لم‬ ‫يقصده أويقوله ‏‪ ٨‬وستشرح لك معنى قوله الذي أتيت به ‪ " :‬آما رقع اليدين‬ ‫الصلاة فتد ورد ‪ 2‬السنة وكذا القبض‪ -‬أي وردت به الأحاديث الكثيرة‬ ‫‪ -‬فالذي يطبق هنه الأمور المختلف فيها قد أتى بالسنة‬ ‫عند قيرتا‬ ‫‪ -‬اي السنة التي بلفته وثبتت عنده ولم تثبت عندتا ‪ -‬والذي لم يأت بها ‪-‬‬ ‫‏‪ : ٢١١‬ومثل ذلك جوابه ‪ 2‬تنفس هذا المرجع ‪ -‬ص‬ ‫‏‪ : ٢١٨‬ص‬ ‫ص‬ ‫الفتاوى‬ ‫‏‪ ١‬لخليلي ‪ -‬كتاب‬ ‫آ‬ ‫‪٦‬؛‪٢٢‬‏ ‪-‬‬ ‫|‬ ‫‪ :‬ص‪٢٢٧‬‏‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫البان المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٨٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫لعدم ثبوت هذه السنة عنده ‪ -‬نقول له أنك تركت السنة ‪ -‬التي ثبتت عند ;‬ ‫" ‪.‬‬ ‫غيرك أو تركت ما يرا ‏‪ ٥‬عميرك باته سنة ‪ -‬ورصلاتك صحيحه‬ ‫ه‪ -‬أما عن قضية الرؤيا التي رآها الأخ صالح ‪ :‬فأقول إن كان الأمر متوققا ;‬ ‫!‬ ‫على الرؤيا ‪ :‬قالرؤى ‪ -‬يحمد الله ‪ -‬كثيرة جد ‏‪ 4 ١‬ولكن ليس الأمر كذلك ‪. .‬‬ ‫واما تأويلك لرؤياك أنه يشير إليك وإلى دورك الإصلاحي ‘ فهل هذا الدور‪..‬‬ ‫الإصلاحي هو أن تؤجج الفتنة بين طوائف المسلمين ! مدعيا أنك تصلح ‪,‬‬ ‫وتقوم بدور إصلاحي ‪ :‬هل هكذا الإصلاح ى أما كان يسعك أن تقول لغيرك‪_ .‬‬ ‫إن هذه سنن ثبتت عندنا وعملنا بها ولم تثبت عند الإباضية فلم يعملوا بها ‪'..‬‬ ‫وكل يعمل بمقتضى الدليل الذي يراه صوابا ‪ :‬ولكن ما أردت الإصلاح وإنما _‬ ‫أردت التناحر ‪ ،‬وتمزيق الأمة الإسلامية ى وإلا أثبت لنا أول أن التي تدعونا _‬ ‫إليها سنة ‪:‬ثم ادعنا إليه إن ثبتت ‪ 6‬ولو أنك سكت عنا لسكتنا عنك ‪ .‬وبما‪:‬‬ ‫أنك فتحت على نفسك هذا الباب اتذي كنت خ غنى عنه ‏‪ ٧‬فنطالبك‪'.‬‬ ‫اولا أن تتثبت لنا هنه السنة ! ثم ناد خ كل ميدان أتك تدعو إلى سنة ثابتة ‪| 6‬‬ ‫|‬ ‫والله تعالى المستعان ‪.‬‬ ‫(‬ ‫وون‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪» ٢٨٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النقطة الحادية عشر ‪ :‬مقولة كل عالم نزيه ‪:‬‬ ‫يقول الأخ صالح بن بكير ‪ :‬وواجب على من تبينت له سنة رسول الله ية ان لا‬ ‫يدعها لقول آحد من الخلق مهما بلغ من الفضل والمكانة ‏‪ ٧‬قإن الحجة ث‬ ‫فعل ربسول الله ي وكلامه \{ لا ‪ 2‬أقوال الرجال وأفعانهم ‪ 7‬فهذه مقولة ايو‬ ‫عبد الرحمن القستطيني ومقولة كل عالم نزيه " "ا‪.‬‬ ‫فاقول‪ :‬إن هذا التسليم لكلام رسول الله () لهو من مقتضيات الإيمان ‪.‬‬ ‫الي يجب ان يكون ي كل مؤمن بالله ورسوله )ة ) فالله تعالى يقول ‪ .:‬وما‬ ‫لْخِيرَة مين‬ ‫كان لمؤمن ونا مؤميتة ‪ 5‬ا قضى ا لذه وََسُوللهه أمرا أآن يكون ليم‬ ‫أمرهم ومن ينص الله وَرَسُولَه فمد ضل ضتالاً مبينا ك (سورة لاحزب‪:‬سا‪ 6‬ويقول‬ ‫سبحانه وتعاتى « وَمَا آتاكهُ الرسول فْخْدُوه وَمَا هاك عَنْهُ فَانتَهوا واتقوا‬ ‫الل الة قتدي اعتاب ) ‏‪ ١‬سمة ست‪ ..‬وعلى هذا سار الإباضية فها‬ ‫أقوالهم ‪:‬‬ ‫يقول الإمام المحقق أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي ‪ " 2‬المعتبر " ‪:‬‬ ‫‪ ...‬وأما قوله ‪ -‬يعني صاحب كتاب جامع ابن جعفر ‪ ":-‬فلا يسع أحد أن‬ ‫يفتي بالرأي إلا من علم ما خ كتاب الله وسنة رسوله وآثار ائمة العدل " ؛‬ ‫فهو صحيح عتدتا‪ 6‬وذلك أنه لا يجوز القول بالراي ‪ 2‬شيء؛إلا أن يكون عالما‬ ‫الله ‘ أو سنه رسوله‪ ".. .‬‏)‪(٢‬‬ ‫كتاب‬ ‫الدين ما جاء ‪2‬‬ ‫وأصول‬ ‫الدين قيه ‘‬ ‫باصول‬ ‫‪(١ِ١١‬‬ ‫قهولة ابو عبد الرحمن ‪...‬خطا ‪.‬والصواب ‪:‬ابي عبد الرحمن‪‎‬‬ ‫} رسالة الاعتراض ص‪ ,٢٥٢ ‎‬قوله ‪:‬مهذ‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫"" الكدمي ‪-‬المعتبر‬ ‫كك‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٣٨٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫" الجامع" ‪ " :‬وإذا ثبت الخبر عن التبي () فليس‬ ‫يقول الإمام ابن بركة‬ ‫ك_‬ ‫إلا اتباعه ‪ "...‬‏‪.'١‬‬ ‫ويقول ايضا ‪ ... ":‬فالتسليم للسنة آولى من النظر ب وللا حظ للنظر مع وجود‪ ,‬‏‪١‬‬ ‫آ‬ ‫السنة ‪""...‬ا‪.‬‬ ‫ويقول الإمام أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني عندما زار قبر رسول! |‬ ‫الله (يلة) ‪":‬لا تقليد إلا لصاحب هذا القبر‪ ،‬وأما الصحابة فهم أولى بالإتباع‬ ‫_‬‫‪ ١‬‏‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫لعهدهم برسول الله () ‪ 6‬وأما التابعون فهم رجال ونحن رجال ‪ ".‬اه """‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫ويقول الإمام المحقق سعيد بن خلفان الخليلي ِ‪ " 2‬التمهيد " ‪ ..." :‬ومن‪! :‬ا|!‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العجب أن أنص لك عن رسول الله‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬وانت تعارضني‬ ‫ى‪ ١ ‎‬‏‪١‬‬ ‫؛ ‏‪١‬‬ ‫توعا ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لعيا ن‬ ‫‪2‬‬ ‫‘ أ ليس هذا‬ ‫سبيل‬ ‫وا صح‬ ‫يغير ‏‪ ٥‬ليل وا‬ ‫ااإسلام‬ ‫بعلما ء بيضة‬ ‫آ‬ ‫()‪.‬‬ ‫‪"..‬‬ ‫الهذيان‬ ‫من‬ ‫‪|1‬‬ ‫ويقول ايضا كذلك ‪ "2‬التمهيد " ‪ ... ":‬أم تحسب أن الدين يؤخذ من جهه ك )‬ ‫الراي ‏‪ ٨‬كلا قإن من أخذ دينه بالقياس ‘ لا يزال الدهر ‪ 2‬انلتباس ! حائدا‬ ‫عن السبيل ! حائرا عن الدليل !بل الدين كله ما أخذ عن أبي القاسم ( ذا‬ ‫وليس لغيره من بعده إلا الاتباع والتسليم ث ومن كره الاتباع واختار الابتداع '‬ ‫|‬ ‫‪ .‬فلا بد له من الجحيم " اه ‏)‪. (٥‬‬ ‫( ابن بركة ‪ -‬كتاب الجامع ج‪١‬‏ ص ‏‪٢٥٧‬‬ ‫‪ (٢‬ابن بركة ‪ -‬كتاب الجامع ج! ص‪٢٣٧ ‎‬‬ ‫"" البوسعيدي ‪ -‬رواية الحديث عند الإباضية ص ‏‪١١‬‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫‪ .‬الخليلي _ تمهيد قواعد الإيمان ج ‏‪ ٢٣‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ' /‬الخليلي ‪ -‬تمهيد قواعد الإيمان ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪٢٠٧‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٨٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويقول الإمام القطب محمد بن يوسف أطفيش ‪ " 2‬شامل الأصل والفرع "‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ومن بلغه حديث فلا يجوز له العمل براي إلا ‪ 2‬تفسير ذلك الحديث أو‬ ‫تأويله ‪."("..‬‬ ‫ويقول الإمام عبدالله بن حميد السالمي ‪ " 2‬معارج الآمال " رادا على بعض‬ ‫مسألة يرى أنهم خالفوا فيها ظاهر القرآن والسنة فقال ‪:‬‬ ‫العلماء خ‬ ‫" ‪ ...‬هذا لا يصح ‪ ،‬ولا يصح أن يقبل وإن جل قائله ‏‪ ٧‬لخلافه ظواهر السنة‬ ‫المطهرة ‪ .‬بل ولخلافه القرآن العظيم ‪.""...‬‬ ‫ويقول الشيخ الصانغفي ِ‪ " 2‬أرجوزته " ‪:‬‬ ‫ماذاأصولالديز والإيمان‬ ‫وقال لي خلاصةالإخوان‪:‬‬ ‫وسهنبينسالاوب‬ ‫قلتاأله‪:‬مانصهكتاب‬ ‫ويقول العلامة المحقق السالمي‬ ‫ولاكلام المصطفى الأواه‬ ‫ولاتتنتاظربكتاباله‬ ‫ولويكون عالما خبيرا ""‬ ‫معناه لاتجعل له نظيرا‬ ‫ويقول الإمام العلامة محمد بن عبدالله الخليلي ‪ " 2‬الفتح الجليل " ‪:‬‬ ‫"‪ ...‬وقول بخلاف الحديث يضرب به عرض الحائط """‪.‬‬ ‫! اطفيش ‪ -‬شامل الأصل والفرع ج ‏‪ ١‬ص ه‪١‬‏‬ ‫‪ 1‬السالمي _ معارج الآمال مج ‏‪ !٢‬ج ! ص ‏!‪٦٢‬‬ ‫السالمي ‪ -‬جوهرالنظام ج ‏‪ ١‬‏‪٧‬ص‬ ‫الخليلي ‪ -‬الفتح الجليل ص ‏‪١٩٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٩٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويقول سماحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي ‪ -‬يحفظه الله تعالى ‪ 2 -‬بعض‬ ‫اجوبته ‪ ..." :‬ولا عبرة بقول قائل يخالف الحديث الصحيح ‘ فالسنة حجة‬ ‫على غيرها ولا يكون غيرها حجة عليها " (‪.‬‬ ‫ويقول ‪ " 2‬الحق الدامغ " ‪ ... ":‬فالواجب يحتم أن يكون الأصل الذي يرجع‬ ‫إليه ما دل عليه صريح الكتاب العزيز والسنة الصحيحة ‪...‬لا أن يعول علىى‬ ‫قول احد بعينه ‪ 7‬ويجعل هو مدار الاحتجاج ‪ 6‬فإن كلا يخطئ ويصيب ' ولا‬ ‫يجوز اتباع احد بدون دليل إلا من كان قوله نفسه دليلا وهو المحفوف‬ ‫بالعصمة الذي وصفه العلي الأعلى بقوله ‪ « :‬وَمَا يتطقُ عن السَوَى إن هو إنا‬ ‫وحي يوحى " واما ما عداه فكل منهم ‪ -‬وإن علا قدره وارتفع شاوه ‪ -‬راد‬ ‫" ) (‪+‬‬ ‫ومردود عليه ‪ 0‬وآخذ وماخوذ عليه‪...‬‬ ‫ويقول كذلك ‪ " 2‬وحي السنة خ خطبتي الجمعة " ‪ ..." :‬وهكذا شات‬ ‫فحول العلماء الذين لا يأسرهم التقليد ولا يمتلكهم الهوى ! فكيف يلام بعد‬ ‫هذا من عمل بسنة ثابتة لمخالفته فلانا أو فلانا ب على أن الحديث إذا ورد‬ ‫عُمل به على الصحيح ‪ 2‬خصوصه وعمومه‪ [...‬إلى أن قال ]‪...‬ولعمري ‏‪٢‬‬ ‫أعجب إلا ممن يرضى بتقليد من يخطئ ويصيب ويعروه الذهول والنسيان ‪.‬‬ ‫ويدع تقليد رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬المؤيد بالوحي المحقوف‬ ‫بالعصمة المتوج بوصف العلي الأعلى « وَمَا ينطق عَن انْهَوَى إن هُوَ إنا وحي‬ ‫( القنوبي ‪ -‬الطوفان الجارف ج‪٣‬‏ ق ‏‪ ١‬‏‪٤‬؛‪٩٣-٠‬ص‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ :‬سورة النجم آية رقم‪٤-٢ ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬الخليلي _ الحق الدامغ ص ‏‪١٥٣‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ )4 ٢٩١‬أحاديث رقغ وقبض اليدير‬ ‫يُوحَى """ وهل عُرف الدين إلا به ‪ 6‬أم هل برزت الشريعة إلا من بابه ‪ -‬صلوات‬ ‫الله وسلامه عليه ‪ -‬وهل يكون غيره (ي) وإن امتطى السماء أو ناطح الجوزاء‬ ‫إلا مدينا له ومتعبداً باتباعه ‪ ،‬إذ لا يمكن ان يهتدي إلا بهديه ‪ .‬ولا ان‬ ‫يستضيع إلا بشمسه ‘ فكيف يعارض قوله (يلة) بقول غيره أو يناظر عمله‬ ‫بعمل أحر من انتاس " "'‪.‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ " 2‬إعادة صياغة الأمة " ‪ ... " :‬فما وجدناه منسجما مع دليل‬ ‫الكتاب العزيز والسنة النبوية على صاحبها ‪ -‬أفضل الصلاة والسلام ‪ -‬اخذنا‬ ‫به ‪ .‬وما كان مخالفا لهما فإن ذلك مرفوض ممن جاء به " اه "'‪.‬‬ ‫ويقول الشيخ القنوبي ‪ -‬يحفظه الله تعالى‪ -‬بعض اجوبته ‪..." :‬إذا صح‬ ‫الحديث فلا كلام إلا القبول والتسليم ' وقد رايتم أن الحديث صحيح ثابت‬ ‫وإذا كان الأمر كنلك فلا حاجة ‪ 2‬البحث عن الزيادة والنقصان ‪:‬‬ ‫ومالنا التتقير والجدال‬ ‫تعبداًعليتا الامتثال‬ ‫والا فإن هنه المسألة قابلة للخلاف ' وقد اختلف العلماء فيها قديما وحديثا‬ ‫فلذلك المسألة الخلافية لا يُعتنف المخالف فيها ‪ 6‬وإن كنا نقول ‪ :‬من صحت‬ ‫عنده سنة عن الرسول(ل)فلا يجوز له العمل بخلافها وهو ام متفق عليه""‬ ‫‪ :‬استلهم الإباضية من قول الله (قتذ) ‪ 2‬وصف رسوله الكريم ( وَمَا ينطق عن النوى إن هو نا وَخي‬ ‫يُوحَى) ان الرسول (ية) معصوم عن الخطا والمعصية وان قوله لازم الصدق والحق ' فهو المبلغ عن الله‬ ‫‪ -‬سبحاته وتعالى ‪ -‬والواسطة بينه ويين خلقه ‪ 2‬معرفة احكامه ( قد كان لكم في رَسُول الله اسوة‬ ‫حَسَتة تمن كان يَرْجُو اللة وَاليَوَه اَآخرَوَذَكَرَاللَة كثيرا _ ‪/‬البوسعيدي‪ -‬رواية الحديث ص ‏‪١٠-٩١‬‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫‏‪ ١‬الخليلي ‪ -‬كتاب الفتاوى ‪ -‬ملحق وحي السنة ج خطبتي الجمعة ص‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫( الخليلي _ إعادة صياغة امة ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ _ ,, )٤‬۔‪‎‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫القتويي ‪ -‬عتاوى متتوعة ص‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٢٩٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ :‬نصيحة أخوية ‪:‬‬ ‫تصيحةأاخوية للأخ صالح بن بكيردودو‪:‬‬ ‫أو‬ ‫وها نحن خ آخر محطات اللقاء ‪ 7‬وآخر لحظات الحوار مع الأخ دودو بكير‬ ‫الجزائري ى وهي عبارة عن نصائح ازجيها إليه ‏‪ ٧‬ممتثلا قول سيدنا رسول الله‬ ‫(ية) ‪ " :‬الدين النصيحة" ‏‪ . "١‬وتتمثل تصيحتي له خ نقطتين ‪:‬‬ ‫النقطة الأولى ‪:‬حسن التعامل والدعوة إلى الله تعالى ‪:‬‬ ‫أيها الأخ الكريم ‪:‬ما هكذا الدعوة إلى الله تعالى تكون ‪ ،‬فإن الله تعالى بين‬ ‫كيف تكون الدعوة إليه سبحانه وتعالى حيث يقول ‪ «:‬اذغ إيى سبيل ربك‬ ‫بالحكمة والموعظة الحسنة َجَادلهُم بالتي هايحسن إِنًرَنَكَ هوأعلم‬ ‫بمن ضَل عَن سَيييه وَهُوَ أعلم بالمُْتَدينَ‪ (4‬سورة النح ‏‪. ) ١١٠٠‬‬ ‫ويقول سبحانه « ونا تسنتوي الحسنة وَنَا السَيّتة اذقع بالتي هي احسن فإذا‬ ‫الذي بنتك وبينه عَدَاوَة كأنه ولي حَميمٌ وَمَا يلقاها إنا الين صَبَرُوا وَمَا‬ ‫يلقاها رنا و حَظُ عَظيم ا‬ ‫وأراك سلط لسانك مقراضا لإخوانك المسلمين ‪ ،‬أهنه الحكمة التي أمرت‬ ‫بها ى وتحسب أنك تنشر الإسلام والسنة التي معك ‪ ،‬ونو فرضنا أن الذي‬ ‫يحاجك كان يهوديا أو نصرانيا أو كافرا مقيتاً ‏‪ ٧‬ماذا عساك أن تفعل هل‬ ‫تدعوه إلى الإسلام بعجرفتك هنه ‪ -‬على أنك لا تمثل الإسلام وإنما‬ ‫بتصرفك تمثل نفسك فقط ‪ \ -‬ثم أراك أخنت المسائل الخلافية الفرعية |‬ ‫بكل حساسية مذهبية ‪ 6‬ورميت بعواهن الكلام وكأتك فارس الميدان ‪ 1‬ولا |‬ ‫‪-‬الجامع الصح‬ ‫‪1‬‬ ‫‏)‪ ٠١‬رواه‬ ‫يح رقم ) ‏‪ ( .٥‬ياب ‪ :‬الايمان _ الدين التصيحة‬ ‫البلاغ المبين قذج اضطراب « ‏‪ » ٢٩٣‬أحاديث رقع وقبظ اليدين‬ ‫تعرف أن ما أتيت به وما ستأتي به ج كتابك المنتظر ما هو إلا كسراب‬ ‫بقيعة ‪ 0‬مع أن المسألة التي تناقش فيها وتناضل من اجلها مسألة فرعية يسع‬ ‫فيها الخلاف ‘ والأخذ والرد بين المسلمين ‪ 6‬فما الداعي لتلك العبارات التي‬ ‫ترشق بها غيرك ‪.‬‬ ‫ثم تهمجمت على الشيخ الجليل القنوبي بغير وجه حق ‪ 6‬وتظن ذلك دفاعا‬ ‫عن السنة التي تدعو إليها ‪ 0‬أو نصرة للبخاري ومسلم وصحيحيهما اللذين‬ ‫لم ينل منهما الإباضية بكلمة ولا لمزة ‪ 7‬ولكنك تعظم القول ‪ 2‬أن فيهما‬ ‫أحاديث ضعيفة ضعفها العلماء ‏‪ ٧‬وتجعله كبيرة لا تغتفر ج حقهما ‪ 6‬لأنك‬ ‫لا تدرك هذه الحقيقة ولن تدركها باطلاعك البسيط هذا‪.‬‬ ‫واعلم بأنك لن تتال من شخص الشيخ القنوبي مهما قلت ‪ ،‬لأن حجتك‬ ‫داحضة ‪ ،‬وقد آذيت نفسك ب واما الشيح القنوبي فعالم من علماء المسلمين‬ ‫شهد له بذلك خيار علماء زماننا هذا ممن سمع به وقابله ‪ 0‬فلا يضره‬ ‫كلامك ‪:‬‬ ‫فلا يحوم حولها ولاكرب‬ ‫ابلعنريب‬ ‫ىجات‬ ‫م ال‬ ‫حأخذ‬ ‫قد‬ ‫الاالمعالي مكسبا ومتجرا‬ ‫سمت به همته فلا يرى‬ ‫واعلم أن العلماء لا يردون حديثا ثابتا عن النبي () ' وما من عالم يرد‬ ‫حديثا إلا بموجب نرده ‪ 0‬وحاشا علماء المسلمين أن يردوا السنة الثابته‬ ‫عن النبي العظيم (ة;) وهم خدام السنة النبوية وحراسها ‪ 8‬وإلا سقطت‬ ‫عدالتهم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛‪٢‬‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول ابن عبد البر ج كتاب " جامع العلم " ‪ " :‬ليس لأحد من علماء الأمة‬ ‫يثبت حديثا عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ثم يرده دون ادعاء نسخ عليه‬ ‫بأثر مثله { أو بإجماع { أو بعمل يجب على أصله الانقياد إليه { أو طعن‬ ‫ستده ولو فعل ذلك أحد سقطت عدالته فضلا عن أن يتخذ إماما ولزمه إثم‬ ‫الفسق ‘ ولقد عافاهم الله ‪ -‬عزوجل ‪ -‬من ذلك "‪ ".‬‏‪.'١‬‬ ‫فتراه يقول ولقد عافاهم الله من ذلك اي لم ولن يقع من أحد من العلماء ‪.‬‬ ‫أن يتعمد ‪ 7‬حديث ‪.‬‬ ‫وأما دعوتك التي تستميت من اجلها لبني وادي ميزاب ‪ 2‬السنة التي تزعم‬ ‫‪ " :‬تنعم أنا أدعوهم ولا أزال‬ ‫( ل) بقولك مؤكدا ذلك‬ ‫ثبوتها عن التبي‬ ‫أدعوهم حتى يتوفاني الله ‪ 6‬وأنا ملتزم بهذه الدعوة ‪ ،‬لأن هنا واجبي أمام الله‬ ‫ما دامت سنة الرفع والقبض ثابتة عن رسول النه (ص) ‪.'" "..‬‬ ‫فاقول لك ‪ :‬إننا لا نمانع ولا ننتقد تدريسك ودعوتك \ ولكنك قيدت‬ ‫دعوتك إلى هنه السنة ‪ 6‬إن كانت ثابتة ‪ .‬فلهذا تقول لك ‪ :‬أولا أثبتها‬ ‫بالأدلة الدامغة انها عن رسول الله (ية) وأنه كان يرفع ويقبض ۔ ثم إن أتيت‬ ‫بهذه الأدلة وكانت سالمة من الاعتراضات العلمية والعلل الحديثية ‪ .‬ادع إلى‬ ‫هذه السنه عن يصبرة وعلم ‪.‬‬ ‫" ابن عبد البر ‪ -‬جامع بيان العلم ص ‏‪٤١٥‬‬ ‫" رسالة الاعتراض ص ‏‪٢٨١‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٢٩١‬أحاديث رقع وقبض اليديد‬ ‫واعلم أتي لا أدري على اي مذهب انت ! وترى مخالفة الإباضية ‪:‬‬ ‫قإن كنت حتفياً ‪ :‬فالأحناف لا يقولون بالرقع إلا مرة واحدة ‪ 7‬وهي عند‬ ‫تكبيرة الإحرام ‪ ،‬ولا يقولون بالرفع ‪ 2‬غيرها ى والإباضية كذلك لا يقولون‬ ‫بالرفع ‪ ،‬بل الأحناف يقولون تكبيرة الإحرام ليست من الصلاة راسا ‪.‬‬ ‫قال ابن عبد الهادي ‪ " 2‬تنقيح التحقيق " ‪ " :‬التكبير من الصلاة ‪ 6‬وقال‬ ‫الحنفيون ‪ :‬ليس منها‪"" "...‬وكان الكلام على تكبيرة الافتتاح ‪ :‬والرفع عند‬ ‫الأحناف يكون قبل تكبيرة الإحرام { قال السرخسي غ " المبسوط " ‪:‬‬ ‫"‪...‬والذي عليه أكثر مشايخنا أنه يرفع يديه أول ‪ 6‬فإذا استقرتا ‪ 2‬موضع‬ ‫المحاذاة كبر ‪" "...‬ا ‏‪ ٧‬فانظر وأمعن ‪.‬‬ ‫مالكا ‪ :‬فالمالكية يقولون بالسدل ث الأصح عن الإمام مالك !‬ ‫ولن كتت‬ ‫وأما الرفع فقد تضاربت الأقوال فيه ! والإباضية يسدلون ايديهم لا يقبضون‬ ‫ولا يرفعون ‪ 2‬الصلاة ‪.‬‬ ‫وان كنت شافمياً ‪ :‬الشافعية يجهرون بالبسملة كالإباضية ‪ 6‬يقول النووي‬ ‫" المجموع " ‪ " :‬قال الشافعي والأصحاب ‪ :‬ويسن الجهر بالبسملة ‪ 2‬الصلاة‬ ‫الجهرية خ الفاتحة و السورة وهذا لا خلاف فيه عتدتا ‪ ".‬اه"‪.‬‬ ‫ولن كنت حتيلياً ‪ :‬ققتد ذكرت لك سابقا بعض فتاوى المتاخرين ممن‬ ‫ينتسب إلى الحنابلة ‪ 0‬فيما قالوه ‪ 2‬الرفع والقبض ‪.‬‬ ‫فترى آن الإباضية جمعوا خ صلاتهم اصح الأقوال عند المذاهب الأريمة ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٣٢٧‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫اين عبد الهادي ‪ -‬تتقيح التحقيق‬ ‫"‪.‬‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫السرخسي _ الميسوط ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫ا‬ ‫النووي ‪ -‬المجموع شرح المهذب ‪ -‬ج‪٢‬‏ ص ‏‪٢٠٢‬‬ ‫_‬ ‫___‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٣٩٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫النقطة الثاتية ‪ :‬أهمية الصلاة على النبي () لفظا وكتابة ‪:‬‬ ‫اعلم أن الدارس لعلم الحديث ‘ أول ما يجب معرفته هو ملازمته للتلفظ‬ ‫بالصلاة والسلام على رسول الله () ‪ .‬عند كل ذكر له ‪ ،‬سوا ء كان تطقا‬ ‫باللسان أو كتابة بقلم ‘ أو ما يقوم مقامهما من الكتابة بالآلات الحديتة ‪.‬‬ ‫ولو تكرر ذكره ‪ -‬صلوات ربي وسلامه عليه وآله ‪ 6-‬فهذه القضية مما يتعلمه‬ ‫طلاب الحديث عند طلبهم علم الحديث اتتبوي ‪ ،‬وذلك للأدنة الكثيرة‬ ‫الدالة على أهمية الصلاة على انلنبي(يل) والأجر العظيم الذي يتحصل عليه‬ ‫المصلي عليه ()‪ .‬ولورود الوعيد الشديد لمن ترك الصلاة عليه(ول) عند‬ ‫ذكره عنده ‘ قكيف بمن لا يصلي عليه رأسا ‪ 0‬فهنا من أقل الحق علينا‬ ‫تجاهه () وأقل الواجب من الآداب خ حضرة رسول الله(ولة) ‏‪ ٧‬وهو الذي‬ ‫أخرجنا الله تعالى به من الظلمات إلى النور ! ومن الضلالة إنى الهداية ‪ 6‬ومن‬ ‫الفي إلى الرشد ‪ 6‬ومن الجهانة إلى العلم ‪ 7‬فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيا‬ ‫عن أتباعه ‪ .‬ورسولا عن أمته ‪.‬‬ ‫فطالب الحديث وهو يحدث بحديث رسول الله (ولأ) كم من المرات يذكر‬ ‫النبي () ويصلي عليه صلاة تامة ! فتكون سبباً لصلاة الله تعاتى عليه عشر‬ ‫صلوات عن الصلاة الواحدة ‪ 7‬فكضى طالب الحديث (المحدت) أجرا وشرف أن‬ ‫ينال قرب رسول الله‪ -‬بأبي هو وامي۔(;) ‏‪ ٨‬ينال قريه بذكره الكثير له ث‬ ‫مجلسه ‪ ،‬وقريه مقعدا منه يوم القيامة ويكون من أولى انلتاس به ‪ ،‬وأوقرهم‬ ‫منه حظا ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ » ٢٩٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال ابن دقيق العيد ‪ " 2‬الاقتراح " ‪ 2‬باب آداب المحدث وكتابة الحديث ‪:‬‬ ‫" العمدة العظمى ‪ 2‬كل عبادة ‪ 7‬تصحيح النية ‪ :‬ومن أحسن ما يقصد ‪%‬‬ ‫هذا العلم شيئان ‪ :‬أحدهما‪ :‬التعبد بكثرة الصلاة على النبي (ة) كلما تكرر‬ ‫ذكره ! ويحتاج ذلك أن يكون مقصودا عند اللفظ به ' ولا يخرج على وجه‬ ‫العادة ‪ ".‬‏‪.'١‬‬ ‫وإنه مما رابني ‪ .‬فعلك أنك كنت تقتصر على رمز (ص) بدلا من كتابة‬ ‫الصلاة والسلام على رسول الله () ‪ 6‬مع تشديد أهل العلم بالحديث ك‬ ‫ذلك ى وليتك ذكرت ذلك سهوا أو مرة أو مرتين أو ثلاث ‪ :‬بل حسبتها ے‬ ‫رسالتك هنه فوجدتها تقريبا ‏(‪ ١٣‬مرة) ! فلله الأمر من قبل ومن بعد ‪.‬‬ ‫قال النووي ‪ " 2‬إرشاد الطلاب " ‪ " :‬ثم ليجتنب خ كتب الصلاة نقطتين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬نقصها صورة بأن يرمز إليها بحرفين ! أو نحو ذلك ‪ .‬الثاني ‪:‬‬ ‫نقصها معنى بأن يكتب ( صلى الله عليه ) من غير " وسلم " او يكتب "عليه‬ ‫السلام" ! قال الله تعالى ‪ « :‬صلوا عَلَه وَسلَمُوا تسنييما ‪.""..‬‬ ‫فإذا كان التووي يحذر من اختصار الصلاة على النبي () وذلك بان يرمز‬ ‫لها بحرفين ! فما بالك بالذي يرمز لها بحرف واحد فقط ! كما يفعل الأخ‬ ‫صالح بن بكير‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‪ ١‬ابن دقيق _ الاقتراح ‪ 2‬بيان الاصطلاح ص‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الحقائق‬ ‫‪ -‬إرشاد طلاب‬ ‫‪ ١‬لنووي‬ ‫اضطراب « ‏‪ 4 ٣٩٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫يقول نور الدين عتر خ كتابه " متهج انتقد " ‪ 2‬بيان آداب كتابة الحديث‬ ‫‪ ":‬ينبغي على طالب العلم وطالب الحديث خاصة‪ .‬أن يحافظ على كتابة"‬ ‫الصلاة والتسليم على رسول النه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬عند ذكر { ولا‬ ‫يسأم من تكرير ذلك عند تكرره ‪ :‬فإن ذلك من أكبر الفوائد انتي يتعجلها‬ ‫طلبة الحديث وكتبته ‪ 0‬ومن أغفل ذلك حرم حظاً عظيما! وكان بخيلا‬ ‫محروما‪ .‬ثم ليتجتب غ إثباتها امرين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬أن يرمز إليها بحرف مثل " ص" أو " صلعم " أو غير ذلك‪.‬‬ ‫والثاتي ‪ :‬أن يقتصر على كتابة الصلاة دون السلام أو العكس " ""‪.‬‬ ‫وكل امرئ ما بين فكيه مقتل‬ ‫لسان الفتى حتف الفتى حبن يجهل‬ ‫قذاك لسان بالبلاء موكل‬ ‫إذا ما لسان المرء أكثر هذنره‬ ‫إذا لم يكن قفل عليه مقفل‬ ‫فكم فاتح أبواب شرلتضسه‬ ‫أحاطت بهاآقات من حيث يجهل‬ ‫ومن أمن القات عجبا برأيه‬ ‫وقد قال قبلي قائل متمثل‬ ‫أعلمكم ما علمتتي تتجاريي‬ ‫قحاذر جواب السوء إن كتت تعقل‬ ‫إذا قلت قول كنت رهن جوابه‬ ‫فدبر ومينز ما تقول وتعقل‬ ‫إذا شئت أن تحيا سعيدا مسلما‬ ‫أسال الله تعانى أن يتفعني وإياك بهنه التصائح ! إنه وتي ذتك كله والقادر‬ ‫عليه ‪ 6‬إنه سبحانه على كل شيء قدير ‪.‬‬ ‫ا ‪ :‬ا ز له ه‬ ‫‪:2‬‬ ‫‪ (١‬النسخة التي معي من هذا الكتاب ‪ :‬مكتوبة " كتبة" هكذا ‪ 6‬فلعلها خطا مطبعي فخصححتها‪2 ‎‬‬ ‫النقل " كتابة " ليستقيم التص والله من وراء القصد‪. ‎‬‬ ‫‏‪٢٣٤‬‬ ‫ص‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬۔ مىهح الصد‬ ‫ِ‬ ‫() ‪.‬‬ ‫دور ‏‪ ١‬لدين عر‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ »4 ٢٩٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ثانيأ ‪ :‬نصيحة أخوية للشيخأبي عبدالرحمن القسنطيني‬ ‫وهذه اللحظة الأخيرة التي أقضيها مع الشيخ أبي عبد الرحمن القسنطيني‬ ‫وهي كلمات أخاطب بها العقل الواعي ں والوجدان الحي { والإيمان النابض ‪.‬‬ ‫كلمات الامس يها شغفات قلبك وعقلك ب وأنا أدعوك إلى كلمة سواء‬ ‫بيننا وبينكم آيا عيد الرحمن ‪ :‬نحن لا تنستنكف من قبول النقاش العلمي ه‬ ‫بل بالعكس ترحب به ونجله غاية الإجلال ا فهو داقع إلى البحث والتحقيق ‪.‬‬ ‫فنرجو منه الفائدة التي يتحصل عليها الطرفان ‪ :‬ولكني كنت أتمنى لو‬ ‫أنك ريأت بتنفسك عن مثل هذا النقاش الذي شوهته بعبارات الاستنقاص ‪.‬‬ ‫وشنته بقذائف التهم ‪ ،‬مما يزري بمقامك العلمي والاجتماعي عند بني‬ ‫جلدتك ‘ ولا سيما أننا رأينا الأخ صالح بن بكير يدعوك بالشيخ ‪ ،‬بل‬ ‫جعلك الشيخ الذي يستنجد به ‏‪ ٨‬نقاشه ‪ 6‬ومع ذلك اراك قد أبعدت‬ ‫الذهب إذ أخذت القضية المناقشة بحساسية مذهبية ؛ وكان الواجب أن تكون‬ ‫قضية فرعية واسعا فيها الخلاف ‪ ،‬والأخذ والرد بين العلماء ‪ :‬فكان من‬ ‫الجدير بك ‪ -‬مع هنه المكانة التي تتبوؤها‪ -‬أن تكون اكثر حرصا على‬ ‫توحيد الأمة الإسلامية بكافة طوائفها ‪ 0‬ما داموا يعبدون الله تعالى على‬ ‫مقتضى الدليل الذي بان لهم رجحانه ! ويرونه الأقرب إلى الصواب ‪.‬‬ ‫وكان يسحك أيها الشيخ أن تقول ‪ :‬هذه سنن ثبتت عندنا فعملنا بها ‪ 0‬ولم‬ ‫تثبت عند الإباضية فلم يعملوا بها ‪ 6‬ولكل دليله ‪ ،‬ولهم مستندهم الذي‬ ‫يستندون إثيه‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٤.‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫العلمية ‏‪٤‬‬ ‫‪ -‬ولكن اجعله نقا شا يليق يمكا تتك‬ ‫النقاش‪-‬۔ فحي هلا‬ ‫وإن أردت‬ ‫لأن الناس تحكم على مدى علمك واطلاعك من خلال ما حبرته يمناك‪!:‬‬ ‫|‬ ‫وقالته شفتاك ‪ 6‬وأنت مسؤول عنه يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ومع هذا كله فإني رأيتك لا تختلف‬ ‫التراشق بابالتهم ‪,‬‬ ‫عن تلميذك ‪2‬‬ ‫الشيخ الجليل القتوبي ‪ .‬ونسبت ؛ا;‬ ‫‘ التي تهيجمت بها على‬ ‫وعبارات اللاستنقا ص‬ ‫كما رأينا ذ لك |آ‬ ‫تتعمد ذلك‬ ‫إليه بعض النقولات وهو لم يقلها ‪ 0‬يبل كنت‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫خلال النقاش ‪ 6‬ونسيت قول الله تعالى « سَتَكثْب مَا قالوا » ( سورة آل عمران ‏‪) ١٨١:‬ء _‬ ‫>‬ ‫‪ .‬و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫وقوله ‪ ,‬سَتْكتَت بُ شهادتهم وَنسناثونَ ‪( 4‬سورة الزخرف ‏‪ ) ١٩:‬وقوته » ليَسنأل الصاددقِين‪:‬‬ ‫نة؟ک‬ ‫عن صينقم ‏‪ ١‬سورة الاحزبه)ء وقوله «مَا يلفظ من قول إنا تيه رقيب عتيد‬ ‫حكى‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسة ق هاا وقوله « والين يُؤُون المؤمنين وَانمُؤمتات بعَيْر ما اكتسَبُوا فق‬ ‫}‬‫‪٠‬‬ ‫احتَمَلوا يُهْتاناً وإثما مبينا ك (سورة الذحزاب هه ) ‪.‬‬ ‫وللأسف لم تحسب لتل ذلك حسابا ‪ 4‬وإنما أخنتك تفسك وحملتك على‬ ‫التهجم على إنسان بغير وجه حق ‪.‬‬ ‫أين تجسد صفات المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بأرق عبارة وألطف تعبير‬ ‫بأنهم رحماء ببعضهم ‪ 4‬أدلة على المؤمتيبن حيت يقول رب العزة والجلال! |‬ ‫ا‬ ‫‪.‬و‬ ‫ے‬ ‫۔ دب‬ ‫بينهم تراهم‪| 7‬‬ ‫الله والزين مَعَهُ أتيدًاء عَلى اهل هكفىار مرح۔م ۔اء‬ ‫‪ .‬‏‪١‬‬ ‫‏‪ 4 ٥‬ه‬ ‫محمد رسول‬ ‫‏‪ ١‬لل به ورضوا نا سيما هم فِي ؤجُوهيهم م ) أذكر‪.‬‬ ‫سجد ‪ 1‬يبْتَغُونَ فضلا م‬ ‫‪.,‬‬ ‫ا‬ ‫(سورة الفتح ‏‪. ) ٢٠:‬‬ ‫السُجُود‬ ‫ققد وصفهم بأنهم رحماء فيما بينهم » وذلك لأن مستواهم فاق مستوى‬ ‫المحبة والأخوة ! وترى قوله تعالى « فسوف ييَأاةتي الله بقتوؤمم يُحِبُهُمْ وَيُحِبُوتَهُإ‬ ‫ذلة ة عَلى المؤمنين أعِرّة على الكاضرينَ ‪ ( 4‬سورة المائدة ‪ :‬‏‪. ) ٥٤‬‬ ‫اضطراب «‪.١‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫فوصفهم بالذلة لبعضهم ‪ ،‬وهو وصف دقيق لأنهم تجاوزوا حد التواضع‬ ‫وخفض الجتاح لبعضهم ‪ 6‬فسمت أخلاقهم وزكت نفوسهم ‪.‬‬ ‫قلم تلتفت لكل هذه المعاني الإيمانية التي تجب‬ ‫الشيخ‬ ‫أيها‬ ‫وأما أتت‬ ‫مراعاتها ‪ 0‬وتعظم بها التفوس ! ودفعتك نفسك لتدخل غ نقاش لا تعلم‬ ‫عواقبه ‪ 3‬فأظهرت به مقدار ما عندك من معرفة ‪ 2‬علم الحديث { واطلاع‬ ‫على علل الرجال والأحاديث ‪.‬‬ ‫مع أنها مسألة فرعية ‪ ،‬واسع فيها الخلاف ! لا يخوض فيها إلا من ملك‬ ‫الحجة والمحجة ‘ والمقدرة على تتبع العلل ودقائق الأمور ؛ وملكة ‪ 2‬المقارنة ‪.‬‬ ‫وحصاقة ‪ 2‬الترجيح ‪:‬‬ ‫عند جميع القائلين واف‬ ‫والحق في مسائل الخلاف‬ ‫لفير عالم بها يجتهدا‬ ‫لكته ليس يجوز أبدا‬ ‫من علمالحجة فيماقالا ‪.‬‬ ‫وإنما يرجح القوالا‬ ‫ومع ذلك تقول لك ‪ :‬فقد رأيت تقاشنا لك ‪ 2‬مسألتي الرفع والقبض ‪،‬‬ ‫وهذا فقط إ الأحاديث التي أتيت بها وهي عندكم أقوى الأحاديث ‪ ،‬وزدنا‬ ‫من عتدتا بعض الأحاديث لعلك تشير إليها ‪ :‬قإن كانت لديك احاديث‬ ‫أقوى مما ذكرت فأت بها ‪ 0‬أو كانت عندك طريقة جديدة للنقاش ى فتحن‬ ‫ننتظر طريقتك الجديدة التي ستثبت لنا قوة هذه الأحاديث وأما زمن‬ ‫الرواية فقد اتتهى ! ولا أظنك تأتي بجديد من أحاديث الرفع والقبض لم‬ ‫يذكر خ كتب الأحاديث ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫السالمي ‪ -‬جوهر النظام‬ ‫‪ -‬ےه۔۔۔۔ے۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٤.٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫۔۔ھہ۔ے۔‬ ‫يقول الكوثري ‪ " 2‬تاتيب الخطيب" ‪ ..." :‬ولم يسلم سند من أسانيد الرفع‬ ‫عند الركوع من علة ‪ 6‬بل لم يصح حديث ‪ 2‬الرفع غير حديث ابن عمرا‬ ‫وهو لم يأخذ به ‪ 2‬رواية أبي بكر بن عياش ‘ وترك الراوي الأخذ بمرويه ‪.‬‬ ‫يكون دليل النسخ عند أبي حنيفة ! ومالك وأصحابهما ‪ .‬وكتير من أهل‬ ‫النقد من السلف" ‏‪.'«١‬‬ ‫واسمع ما قاله العلماء المالكية خ أحاديث القبض بصفة عامة ‪ -‬إن كنت‬ ‫مالكي المذهب ‪ -‬فقد قالا مفتيا المذهب المالكي ‪ 2‬زمانيهما خ مكة المكرمة‬ ‫والمدينة المنورة ! إن كنت ترفع رأسا بمذهب مالك ‪:‬‬ ‫كما مزق اللخمي مذهب مالك‬ ‫لقد مزقت قلبي سهام جفونها‬ ‫يقول الشيخ محمد عابد‪ -‬مفتي المالكية بمكة المحمية المكرمة والمدينة المنورة‬ ‫زمنه ‪ -‬خ كتابه " القول الفصل غ تاييد سنة السدل " ‪ ..." :‬وبالجملة‬ ‫فأحاديث القبض ليس أكثرها صحاحاً ولا حسانا ولا سالما من الضعف بل‬ ‫كلها ما بين موقوف ومضطرب وضعيف كما علمت ‪." "..‬‬ ‫يقول الشيخ محمد الخضر الشنقيطي ‪ -‬مفتي المالكية بالمدينة المنورة ‪2‬‬ ‫زمانه ‪ 2 -‬كتابه " إبرام التقض لا قيل من أرجحية القبض " ‪ " :‬ما ذكروه |‪.‬‬ ‫من الأحاديث ليس فيه حديث صحيح سالم من اتطعن كما سترى ‪.‬‬ ‫‪)( ,‬‬ ‫كتيرة أقوى منها‬ ‫هنا ‘ ولدينا تصوص‬ ‫انتي ذكرتها‬ ‫النصوص‬ ‫وهذ ه يعض‬ ‫أحاديث الرفع والقبض ‪.‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ -‬تأنيب الخطيب‬ ‫‪ .١‬الكوثري‬ ‫(‪7‬‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫ص‬ ‫محمد عايد ‪ -‬القول القنصل‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫)" ا هلش ‪.‬۔ن۔قيطي ‪ -‬إبرام النقض ص‬ ‫البلا المبين قذ اضطراب « ‪.٣‬؛‏ ؟ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫واعلم أيها الشيخ أنه ليس من شيمتنا الجدال والنزاع ‪ .‬ولو لم تتكلموا فينا‬ ‫ما تكلمنا وما كتبنا ‪ ،‬ولكن لم تسلم صلاتنا من نقدكم ‘ حتى تجرا من‬ ‫تجرا وحكم على صلاتنا بالبطلان ‪ 6‬ووصفنا بمخالفة السنة ‪ .‬وفتح بابا على‬ ‫نفسه لا يسد ولا قبل له بسده { فانتفضت أقلامنا لمناقشة ادلتكم التي‬ ‫تشيرون إليها أنها سنة ثابتة ‪ .‬ولو أنكم سكتم عنا للجمنا أفواهنا عن القول ‪.‬‬ ‫ولكن ا تجرا احدكم بالطعن ‪ 2‬صحة صلاتنا ‪ 6‬انتدبنا للقول من أجل أن‬ ‫ننتصر من بعد ذلك الظلم الذي أوقعتموه علينا } ولمن انتصَرَ بَعْد ظْمه‬ ‫فيك مما عَلَيْهم من سبيل إِئمَا السبيل على الذين يَظيمُونَ الاس وَيبْكْون‬ ‫فِي انأزض بقَير انحَق أؤنيك تيم عَذَابً أليم » ( سوة شى ‪ .‬س ‪. ) !-‬‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪.‬؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ثالث ‪ :‬تصيحة للإخوان في وادي ميزاب ‪:‬‬ ‫وها نحن نقف غ المحطة الأخيرة مع بني ميزاب ‪-‬أهل الحق واللإستقامة ‪-‬‬ ‫لنحط الرحال بعد عناء طال ؛ وكما يقال ‪:‬‬ ‫فزعت إلى الترويح بالأحباب‬ ‫والتفسان غشىالسآم طريقها‬ ‫وبهم تضار الروح بعد غياب‬ ‫مناته‬ ‫زم‬‫عمرء‬ ‫قبهم يشد ال‬ ‫وصلنا كتابكم ‪ -‬أبقاكم الله وادام عزه وتأييده وتعماءه عليكم ‪ -‬وتحن من‬ ‫الله تعالى بأفضل حال وأفخصح مقال وإنا ‪ -‬ولله الحمد‪-‬على أفضل عهدكم‬ ‫وأحسن ظنكم وأوكد ثقتكم ! نحن ومشايخنا الكرام‪ -‬حفظهم الله تعالى ‪-‬‬ ‫وعلى رأسهم سماحة شيخنا العلامة الخليلي ‪ -‬بدر الدين وشيخ المسلمين ‪. -‬‬ ‫وكذا شيخنا الإمام المحدث القنوبي‪ -‬إمام السنة والأصول ‪ -‬وباقي مشايخنا‬ ‫ونسألكم الدعاء لنا ولهم بالصحة والعافية وحسن الخاتمة ‪ .‬كما تسأل‬ ‫ذلك لكم ‪.‬‬ ‫ثم ليعلم الجميع‪-‬معاشر أهل الحق‪ -‬أن أصحابنا‪-‬رضوان الله تعالى عليهم‪-‬‬ ‫متقدميهم ومتأخريهم يرون أن الرفع والقبض (الضم) غير مشروعين ‪%‬‬ ‫\ لأنهما‬ ‫الصلاة ‪ 8‬وليسا من سنة رسول الله (<‪ 7 )%‬وللا تصح بهما الصلاة‬ ‫عملان زائدان فيها ‪ 0‬بل نهى رسول الله () عن الرفع ‪ 2‬الصلاة خ احاديث‬ ‫صحيحة وردت ‪ 2‬الصحاح كالسند الرفيع للإمام الرييع ‏‪ ٠‬كما وردت‬ ‫كذلك ‪ 2‬صحيح الإمام مسلم وب غيرهما من رواية جابربن سمرة (ذ‪.):‬‬ ‫الصلاة ى ولم يُستتنَ رقع دون رقع‬ ‫وهذا النهمي جاء عاما عن كل رفع‬ ‫ولهذا أطبقت كلمة علماء الإباضية على عدم مشروعية الرفع والضم ‪%‬‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وإليكم بعضا مما قالوه ‪:‬‬ ‫البلا المبين قا اضطراب « ه‪.‬؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫يقول الإمام أبو سعيد الكدمي ‪ ..." :‬معي أنه يخرج خ معاني قول أصحابنا‬ ‫بترك رقع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند تكبير العيدين ‪ 0‬و تكبير الصلاة‬ ‫كلهاء ويأمرون بترك ذلك وينهون عن فعله ى وأن ذلك يقع موقع العبث كث‬ ‫الصلاة ‪ .‬ولا معتى له ں والمأمور بغيره من السكون والخشوع خ الصلاة """‪.‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ -‬الإمام آبو سعيد‪..." : -‬معاني الاتفاق من قول أصحابنا يخرج‬ ‫عندي أنهم لا يرون الرفع لليدين ‪ 2‬الصلاة عند الافتتاح ولا غيره من‬ ‫التكبير ء ولا أعلم أنهم أثبتوا معنى رقع اليدين عن النبي () إلا لمعنى غير‬ ‫معاني الصلاة ى وأما لمعنى الصلاة فلا اعلم ‪."" "..‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ ..." :‬يخرج ‪ 2‬معاني قول اصحابنا ثبوت الإرسال ‪ 2‬الصلاة‬ ‫لجميع الأعضاء‪."" "...‬‬ ‫قال الإمام ابن بركة ے " الجامع " ‪ " :‬وليس غ هنه الروايات كلها ائه امر‬ ‫برفع اليدين مع التكبير ولو صح ذلك قمنا به ؛ وروى مخالفونا ائه رفع‬ ‫ولم يرفع ‪ ،‬ولو صحت الرواية بذلك كان العمل على ما مات عليه الرسول‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ ،-‬وإذا لم يكن مع مخالفينا خبر لقطع العذر بان كان‬ ‫الرفع آخر عمله ى واحتمل أن يكون اولا ‪ .‬واحتمل أن يكون آخرا لم يكن بد‬ ‫من العمل بأحدهما ‪ 0‬وكان المرجوع إلى الأصل وهو اين يرفع مع ما قد ثبت‬ ‫‪,١‬‬ ‫ج‪ ١١ ‎‬ص‪ / ٩١ ‎‬السعدي ‪ -‬قاموس الشريعة ج‪ ١٩ ‎‬ص‪٢٧٠ ‎‬‬ ‫الكندي ‪ -‬بيان الشرع‬ ‫"‬ ‫‪٢٧٠:‬‬ ‫السعدي ‪ -‬قاموس الشريعة ج‪ ١٩١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪(٢‬‬ ‫ج‪ ١١ ‎‬ص‪٩٢ ‎‬‬ ‫الكندي ‪ -‬بيان الشرع‬ ‫قس‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪.٠‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫من الخبر عنه () أنه نتمى عن رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة لقوله ‪(:‬ما بالكم‬ ‫صلاتكم كائها اذتاب خيل شُمس)‪.( "...‬‬ ‫ترفعون ايديكم‬ ‫يقول العلامة الفقيه سلمة بن مسلم العوتبي ‪ " 2‬الضياء " ‪ ..." :‬أجمع‬ ‫أصحابنا على ترك رفع اليدين ‪ 2‬الصلاة لأشياء صحت عندهم ‪ 2‬ذلك""‪.‬‬ ‫يقول الإمام قطب الأئمة ‪ " 2‬شامل الصل والقرع " ‪ ..." :‬ولا قائلا برقع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪(٤) ,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اليدين منا معشرالمغارية الأباضية"')‪(٣‬عند الإحرا‬ ‫حرام‪‎‬‬ ‫يقول العلامة أبو المؤثر عند كلامه عن ا لخشوع ‪ 4‬قال ‪ ..." :‬والخشوع بكفيه‬ ‫لا يعبث شيئا به وللا يلحيته وليرسل يديه إرسا لا ‪ " .‬‏‪,٥‬‬ ‫ويقول العلامة العوتبي ‪ " 2‬الضياء " ‪ ..." :‬فإن أراد المصلي الصلاة صف‬ ‫قدميه وجعل بينهما مسقط نعل ‪ 2‬عرضها { وإن كان أقل أو أكثر فلا باس‬ ‫‏‪ ٧‬وارسل يديه إرسالا خ قيامه ‪ ،‬وبهذا قال جماعة من أهل العلم { منهم‬ ‫الحسن وابن الزبير والنخعي‪ ،‬فأما وضع اليمين على الشمال ‪ 2‬الصلاة قلا‬ ‫تعرفها وفيه بين القائلين به أيضا اختلاف ‪ 2‬صفته" ‏“‪.'{١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪(١‬‬ ‫‪٤٩٣ - ٤٩٢‬‬ ‫ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ابن بركة ‪ -‬جامع ابن بركه‬ ‫)‬ ‫‪١١١‬‬ ‫)‪ (٢‬العوتبي ‪ -‬الضياء ج‪ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫( وكذا معاشر الإباضية المشارقة لا يقولون بالرفع لا عند الإحرام ولا ‪ 2‬اي موضع ‪ 2‬الصلاة ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬اطفيش ‪ -‬شامل الأصل والفرع ج ! ص ‏‪٦٣‬‬ ‫"ا‪0.‬لسعدي ‪-‬قاموس الشريعة ج ‏‪ ١٩‬ص ‏‪٢٧٦‬‬ ‫‏‪١٢٨١‬‬ ‫"أ العوتبي ‪ -‬الضياء ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫البلا المبين ق اضطراب « ۔‪.‬؛ ) أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويقول الإمام آبو إسحاق الحضرمي إ " مختصر الخصال " ‪ 2‬بيان ستن‬ ‫الصلاة ‪ " :‬السادس عشر ‪ :‬أن يرسل يديه ارسالا حال القيام "ا‪.‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ -‬الحمام الحضرمي ‪ 2 -‬نفس الكتاب ‪ 2‬باب ما يكره ‪ 2‬الصلاة‬ ‫‪ " :‬الثا ني ‪ :‬رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام }‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سنة‬ ‫قومنا‬ ‫جعله‬ ‫مما‬ ‫الثالث ‪ :‬وضع اليدين على السرة """‪.‬‬ ‫ونقل صاحب " اتضياء " عن العلامة أبي الحسن قوله ‪ ":‬عندي أن العمل ك‬ ‫ورأ يت رقع اليدين ‪ 2‬الصلاة عملا ليس‬ ‫الصلاة يخير معتنى الصلاة لا يجوز!‬ ‫« ()‬ ‫هو من الصلاة ء وقد جاءا لنهي عنه‬ ‫" معارج الآمال " ‪ ..." :‬رقع اليدين عند الإحرام مكروه‬ ‫يقول الإمام السالمي‬ ‫تناقض للضلاة عندنا ! لأنه عمل خ الصلاة ! وهو ينا الخشوع المأمور به أو‬ ‫")‬ ‫نتض‬ ‫ويقول الإمام أبو مسلم البهلاني ‪ " 2‬نثار الجوهر " ‪.." :‬وقد وافقنا بعض‬ ‫المالكية كما حكاه اللخمي عنهم ‘ على أن رفع اليدين حرام مع التكبير‬ ‫ى بعده ‪ ،‬وقلنا ينقض الصلاة به مع الإحرام أو بعده { وأما قبله قبدعه‬ ‫وأول‬ ‫غير ناقضة "({'‪.‬‬ ‫‪ :‬الحضرمي ‪ -‬مختصر الخصال ص ‏‪٠٧١‬‬ ‫أ" الحضرمي۔ مختصر الخصال ص ‏‪٥٨‬‬ ‫‪ :‬العوتبي ‪ -‬الضياء ج ‏‪ ٥‬ص ‏‪١٥٣‬‬ ‫‪ :‬السالمي ‪ _-‬معارج الامال مج ‏‪ ٢٣‬ج ؛ ص‏‪٢١٣‬‬ ‫‪ :‬ابو مسلم ‪ -‬نثارالجوهر ج ! ص ‏‪٢٠٥‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‏‪ 4 ٤.٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قال العلامة البطاشي خ " سلاسل الذهب" ‪:‬‬ ‫موافق في شرقه ومغفربه‬ ‫والرفع لليدين لم يقل به‬ ‫يديه أوواحدة ومساشرع‬ ‫في حالةالإحرامفالذيرفع‬ ‫قبل فراغ فسدت ولالعا‬ ‫صحت صلاته ومهمارفعا‬ ‫صلاته وذاك قون قدزكن‬ ‫مع من يقولإنما الإحرام من‬ ‫قمن هذه النقول وغيرها ترى أن أئمة الإباضية متفقون على عدم مشروعية‬ ‫الرفع ‪ 2‬الصلاة مطلقا ‪ 4‬سواء قبل تكبيرة الإحرام أو معها أو بعدها ‪ 6‬وعلى‬ ‫عدم مشروعية الضم ‪ 2‬الصلاة ‪ .‬وأنه عبث لا معتنى له ‪ .‬بل حركة زائدة‬ ‫‪.‬‬ ‫ناقضة للصلاة‬ ‫وحجتهم إ ذلك كله الأحاديث التي جاء فيها النهي الصريح من رفع‬ ‫الأيدي خ الصلاة ‪ .‬وقد جا ء النهي مطلقا عن كل رقع كان ‪ ،‬وهذه‬ ‫الأحاديث رواها ائمة الحديث الحفاظ كالإمام الرييع ومسلم وابي داود‬ ‫والنسائي ‪ 6‬ونكتفي بذكر بعض هنه الأدلة ‪ 0‬فنقول وبالله تعانى التوقيق ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬ما رواه الإمام الربيع خ مسنده ‪ :‬عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن‬ ‫عباس () عن النبي () قال ‪ " :‬كاتي بقوم ياتون من بعدي يرقعون‬ ‫أيديهم خ الصلاة كاتها اذتاب خيل شمس " "'‪.‬‬ ‫فهذا الحديث صحيح ثابت عن النبي () ‏‪ ٨‬وهو يدل على أن الرفع شيء‬ ‫حادث بعد وفاة رسول الله ‏(‪ )٤‬وذلك لتتوله "كاتي بقوم ياتون من بعدي "‬ ‫‪ (١‬البطاشي ‪ -‬سلاسل الذهب ج‪ ٢٣ ‎‬ص‪١٦٢٨ ‎‬‬ ‫( الربيع _ الجامع الصحيح رقم ( ‏‪) ٢١٣‬‬ ‫اضطراب « ‪.١‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ولذلك قال الإباضية إن الأحاديث الواردة خ الرفع التي يعتمد عليها‬ ‫أصحاب المذاهب الأخرى ‘ إما ضعيفة أمووضوعة ' وما متها حديث سلم من‬ ‫الطعن والتقد من أهل الحديث عند دراسته دراسة علمية وفق الصناعه‬ ‫الحديتية ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ما رواه الإمام مسلم ‪ " :‬حدثنا أبو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قالا‪: ‎‬‬ ‫حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرقة عن‪‎‬‬ ‫جابر بن سمرة قال ‪ :‬خرج علينا رسول الله () فقال ‪ :‬مالي اراكم راقمي‪‎‬‬ ‫ايديكم كاتها اذتاب خيل شمس ‪ :‬اسكنوا خ الصلاة‪"". ...." ‎‬‬ ‫هذا الحديث نص صريخ صحيح ‪ 2‬النهي عن الرفع ‪ 2‬الصلاة كلها ں ولا‬ ‫يمكن تقييد هنا النهي بأحاديث النهي عن رفع اليدين حال السلام ؛ لأن‬ ‫الحديثين منفصلان تماما وليست هي واقعة واحدة ! كما قرر ذلك بعض‬ ‫ذلك ة كتابنا الخاص بمناقشة احاديث الرفع‬ ‫أهل العلم ‪ .‬وستبين‬ ‫والقبض إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫فلا يثبت التقييد هنا ‪ ،‬لأن الظاهر من هذا الحديث النهي عن اي رفع كث‬ ‫الصلاة بما فيه الرفع عند السلام ! ثم لا ذكر للفظة السلام هنا ‪ :‬فيصرف‬ ‫اللفظ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده ‏‪ ٨‬ويكون سالما من الاعتراضات ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪1‬‬ ‫لم يحدث بل كل ما قيدوا به معترض عليه فلا تقييد لإطلاق ‪ ،‬فبقي‬ ‫‪١‬‬ ‫النهي المطلق عن الرفع ‪ 2‬الصلاة على إطلاقه ‪ 8‬ويعد هذا الحديث والذي‬ ‫قبله هما أصل التهي عن الرفع ا‪2‬لصلاة ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫مسلم _ الجامع الصحيح رقم ( ‏‪) !٣٠‬‬ ‫ارخس__۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٤١٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ -٣‬ما رواه الإمام مسلم ‪ :‬من طريق أبي هريرة (غ) " إن رسول الله‪(53) ‎‬‬ ‫| دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء قسلم على رسول الله (يلة) فرد رسول‪‎‬‬ ‫الله (تة) قال ارجع فصل فإنك لم تصل ‪ :‬فرجع الرجل فصلى كما كان‪‎‬‬ ‫يصلي ثم جاء إلى النبي () فسلم عليه ‘ فقال رسول الله (تة) وعليك‪‎‬‬ ‫السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل ! حتى فعل ذلك ثلاث مرات فقال‪‎‬‬ ‫‪ :‬الرجل والذي بعثك بالحق ما احسن غير هذا فعلمني ‪ ،‬قال ‪ :‬إذا قمت إلى‪‎‬‬ ‫الصلاة فكبر ثم اقرا ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن‪‎‬‬ ‫قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع‪‎‬‬ ‫راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل‬ ‫حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك خخ صلاتك كلها‪('. " ‎‬‬ ‫ومن طريق علي بن يحيى بن خلاد عن عمه " أن رجلا دخل المسجد فنذكر‬ ‫نحوه ‪ -‬اي ما ذكره أبو هريرة ‪ -‬فقال النبي () " إته لا تتم صلاة لأحد‬ ‫من الناس حتى يتوضا فيضع الوضوء ‪ -‬يعتي مواضمه ‪ -‬ثم يكبر ويحمد‬ ‫الله (تتذ) ويثني عليه ويقرا ما شاء من القرآن ثم يقول الله أكبر ثم يركع‬ ‫حتى تطمئن مفاصله ثم يقول سمع الله لمن حمده ‪ .‬حتى يستوي قائما !ثم‬ ‫يقول الله اكبر ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله ثم يقول الله اكبر ويرفع‬ ‫حتى يستوي قاعداً تم يقول الله اكبر ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله ثم‬ ‫كهبر فإذا قمل ذلك فقد تمت صلاته " ""'‪.‬‬ ‫ففعيراس‬ ‫ير‬ ‫له ‪ -‬الجامع الصحيح‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‪( ٨٥٦‬‬ ‫) ‪ ( ٣٩٧‬ورواه ايو داود ‪ " 2‬الستن " برقم‪) ‎‬‬ ‫) ‪( ٨٥٧‬‬ ‫‪ (٢‬ابو داود ‪ -‬ستن ايي داود‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب «‪١‬؛‏ ؟ أحاديث رقغ وقبض اليدين‬ ‫قال شُراح هذا الحديث ‪ " :‬إن ما ذكر ‪ 2‬هذا الحديث فهو واجب ‪ 6‬وما لم‬ ‫يذكر فهو غير واجب " ‪.‬‬ ‫؛‪ -‬روى الإمام البخاري ‪ :‬من طريق مالك بن الحويرث أن النبي (ية) قال ‪:‬‬ ‫" صلوا كما رايتموتي اصلي " ("‪.‬‬ ‫وهذا أمر منه (ي) والأمر للوجوب ما لم تصرفه قرينة صارقة ‪.‬‬ ‫فلو كان الرفع والضم من صلاته () لوجبا لأنهما ظاهران لا يختلف‬ ‫فيهما اثنان ممن صلى خلف رسول الله (ية) وممن شاهد صلاة رسول الله‬ ‫() ‪ 9‬فبما أتهما من صلاته فإذن وجبا بنص الحديث السابق " صلوا كما‬ ‫رايتموتي أصلي " خاصة وأنهما بعد الدخول ‪ 2‬الصلاة ‪.‬‬ ‫ومع ذلك كله فقد نص كثير من محققي الأمة الإسلامية ممن يفعلهما‬ ‫‪ 2‬الصلاة على عدم وجوبهما ‪ 6‬بل نصوا على استحبابهما فقط ؛ وحكى‬ ‫بعضهم الإجماع على ذلك ‪ -‬أي على استحبابهما ‪ -‬مع انهم ممن يقولون‬ ‫بهما ِ‪ 2‬الصلاة ‪.‬‬ ‫" الشامل" ‪ ":‬ولا قائلا برفع اليدين منا معشر المغاربة‬ ‫وقال الإمام القطب‬ ‫الأباضية عند الإحرام ‪ 0‬فمن رفعهما أو إحداهما قبل الشروع فيها صحت‬ ‫صلاته ""أو قبل الفراغ فسدت بناء على أن الإحرام منها وصحت بناء على أنه‬ ‫ليس منها أو بعد الفراغ فسدت "" اه ""‪.‬‬ ‫‪ ١‬البخاري ‪ -‬الجامع الصحيح رقم‪) ٦٢١ ( ‎‬‬ ‫"! قلث ‪ :‬أما قول سيدنا القطب ‪ -‬رضي الله تعالى عنه ‪ -‬فيمن رفع قبل الإحرام " صحت صلاته " لأنه‬ ‫لم يدخل إ اتصلاة بعد‪.‬فلا يضره تحريك اليدين قبل الإحرام والله تعالى اعلم ( قلينتبه تذلك)‪.‬‬ ‫الأصل والفرع ج! ص ‏‪٦٣‬‬ ‫مل‬ ‫ا_‬‫شفيش‬‫أط‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٤٢‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ويقول ايضا ل " وفاء الضماتة " ‪ ..." :‬قال الربيع بن حبيب ‪ ،‬حدثني ابو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد ‪:‬عن ابن عباس قال () ‪ " :‬كاتي بقوم ياتون من‬ ‫قلنا‪ :‬هذا‬ ‫بعدي فيرفعون أيديهم ‪ %‬الصلاة كاتها أذتاب خيل شمس"‬ ‫شامل لرفع الأيدي عن التكبير أو عند الرفع ‪ ،‬وهذا أصح ما يكون ‪ 2‬الإسناد‬ ‫مع شدة القرب منه (يلة) ء وقد قلنا نحن وبعض الالكية كما حكاه اللخمي‬ ‫منهم { بأن رقع الأيدي حرام مع التكبير ‪ ،‬وأولى بعده ‪ 6‬وقلنا بنقض الصلاة‬ ‫‪٠‬‬ ‫به مع الإحرام أبوعده { وأما قبله فبدعة غير ناقضة " اه ‏‪."١‬‬ ‫ويقول ايضا ‪ " 2‬شامل الأصل " بعدما ذكر أدلة من قال بالرفع ‪ 2‬الصلاة ‪:‬‬ ‫"‪..‬وهذه الأحاديث ونحوها كلها لم يصح سندها عتدنا إلى رسول الله ()‬ ‫وهذا جابر بن زيد ‪-‬رحمه الله ‪ -‬روى عن سبعين من اتصحابة ‪ .‬وأكثر الأخذ‬ ‫عنهم منهم ابو هريرة وابن مسعود وعمار وأتس وغيرهم كابن عباس ' بل‬ ‫قال ‪ :‬حويت ما عندهم من العلم " إلا البحر الزاخر ابن عباس ى فإني لم أرؤ‬ ‫جميع ما عنده " ‘ ولم يتثبت رفع اليدين عنده ‪ 2‬الإحرام ولا ة خفض ولا‬ ‫رقع ‪ 4‬ولو صح عنه (‪ );%‬لرواه عنهم ولرآهم يفعلونه ‪ 0‬وجابر ابن زيد ثقه عند‬ ‫"ا اطفيش ‪-‬وفاء الضمانة ج‪١‬ص ‏‪ /١٥٤‬قوله ‪ " :‬واما قبله فبدعة غير ناقضة " كسابق شرحنا لأنها‬ ‫قبل الإحرام ويدعة لأنها حادثة والله اعلم ‪.‬‬ ‫"ا يصح أن يذكر الإنسان مناقبه من باب الاعتراف بفضل الله تعالى عليه والتحديث بالتعمة ! ومن‬ ‫أجل شحذ همة غيره وممن يسمعه ‪ ،‬فقوله ‪-‬رضي الله تعالى عنه وأرضاه ‪ " : -‬فحويت ما عندهم من‬ ‫العلم " ما هو إلا اعتراف بفضل الله تعانى ومنته عليه وشحذا نهمة سامعيه { وهذا أمر مباح معروف‬ ‫مشهور على السنة العلماء ‪ 7‬لأنهم أصلح الخلق سيرة وسريرة ‪ .‬فقد جاء عن النبي () قوله ‪ :‬إني‬ ‫اخشاكم لله واتقاكم نه " وجاء عن ابن مسعود (نثء) اته قال يوماً ‪ :‬واله لو علمت أن أحدا تبلغه‬ ‫الإبل اعلم مني بكتاب الله لرحلت إليه "‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٣‬؛؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫قومتا كما هو عتدنا ‪ 0‬وإذا كان الأمر هكذا ‪ 0‬ولم يصح السند ‪ 2‬رقع‬ ‫اليدين كان رفعهما إلى المنع أقرب لأنه زيادة عمل ‪ 2‬الصلاة ‪ .‬ومناف‬ ‫للسكون ‪ 2‬الصلاة‪ ".‬‏‪.'١‬‬ ‫ويقول أيضا ‪ ..." :‬ولو كان رفع اليد عند التكبير مثلا امرا ثابتا لفعله أبو‬ ‫بكر وعمر والصحابة والتابعون ‪ 5‬ولكان امرا مشهورا لا ينكره احد ‏‪ ٧‬وقد‬ ‫علمت أن يعض قومتا كرهه وبعضا حرمه ‪ "...‬اه أ""‪.‬‬ ‫ومما تجدر الإشارة إليه ‪ :‬أن الرفع جاء فيه نهي صحيح صريح ‪ 6‬كما جاء‬ ‫ذلك ِ‪ 2‬التحديث عن النبي () عند الإمام مسلم من طريق جابر بن سمرة‬ ‫قال ‪ " :‬خرج علينا رسول الله (تلة) فقال ‪ :‬مالي اراكم رافمي ايديكم كانها‬ ‫اذتاب خيل شمس اسكتوا خ الصلاة ‪ "....‬ورواه أيضا الإمام احمد‪.‬‬ ‫وما رواه الإمام الربيع ‪" 2‬مسنده "‪ :‬عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن‬ ‫عباس (ن;ة) عن النبي (يث) قال ‪ " :‬كاني بقوم ياتون من بمدي يرفعون‬ ‫ايديهم خ الصلاة كانها أذناب خيل شمس" ‪.‬‬ ‫فترى أن التبي () أنكر عليهم رفع الأيدي ‪ 2‬الصلاة ‪ 0‬وأغلظ هذا الإنكار‬ ‫بتشبيه أيديهم حال الرفع ‪ 2‬الصلاة كانها أذناب خيل شمس ‘ وما ذلك‬ ‫إلا لينقفرهم عن ذلك الفعل حال الصلاة ‪.‬‬ ‫‏‪٦٥١‬‬ ‫ج!‪٢‬‏ ص‬ ‫والفرع‬ ‫‪ ,‬أطفيش _ شامل اصل‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫‪ .‬المرجع السابق ص‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫والنهي عن رفع الأيدي ج الصلاة جاء عاما سواء كان رفعهما عند الإحرام‬ ‫الصلاة فهو منتهي عنه ! لأنه‬ ‫أو عند الركوع أو عند الرفع منه ‪ ،‬فاي رقع‬ ‫محض حركة لا تتناسب مع مقام الواقف بين يدي مولاه سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫فلهذا شبه رقع اليدين ‪ 2‬الصلاة كأذناب خيل شمس التي لا تستقر من‬ ‫الخوف والاضطراب ! وكفى بهذا التشبيه تنفيراً ‪.‬‬ ‫وهكذا هو الحال خ النواهي التي نهي عنها ‪ 2‬الصلاة إنما ينهى عنها‬ ‫بتشبيهها بحركات الحيوانات أو فعلها ‏‪ ٧‬وذلك من أجل تأكيد انتهي عنها‬ ‫خمن هذه الحركات المنهي عنها ‪ 2‬الصلاة (إقعاء الكلب ‪ -‬قعود القرد‪-‬‬ ‫والتفات التعلب ‪ -‬ونقر الديك ‪ -‬بروك البعير ‪...‬إثتخ )‪.‬‬ ‫فقد روى الإمام الربيع ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ : -‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن‬ ‫ابن عباس عن النبي (يَلة) ‪ :‬أته تهى المصلي أن يقعي خ صلاته إقعاء الكلب ؛‬ ‫وان ينقر فيها تقر الديك ‘ أو يلتفت فيها التفات الثعلب أو يقعد فيها‬ ‫قعود القرد ‪."(".‬‬ ‫وروى كل من الإمام أحمد وأبي يعلى والأئمة البخاري ومسلم والبيهقي‬ ‫والترمذي وأبي داود والنسائي أحاديت فيها النهمي عن مثل هنه ا تهيئات بمثل‬ ‫هذه الأوصاف ‪.‬‬ ‫قال الصنعاني ‪ " 2‬سبل السلام " ‪ " :‬وقد ثبت عن النبى (تلة) الأمر بمخالفة‬ ‫سائر الحيوانات ‪ 2‬هيئات الصلاة فتهى عن التفات كالتفات التعلب ‪ 6‬وعن‬ ‫( الربيع _ الجامع الصحيح ( ‏‪. ) ٢٣٨‬‬ ‫اضطراب « ه؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫افتراش كافتراش السبع ‪ ،‬وإقعا كإقعاء الكلب ؛ ونقر كنقر الغراب ‪ ،‬ورقع‬ ‫الأيدي كأذتاب خيل شمس أي حال السلام وقد تقدم ويجمعها قولنا ‪:‬‬ ‫نتهيتاعنالاتيانقفيهابسته‬ ‫إذا تحن قمتافي الصلاة قإنتنا‬ ‫وتقرغرابفي سجودالقريضه‬ ‫بروك بعيروالتقاتكثعلب‬ ‫وزدتا على ما ذكره ‪ 2‬الشرح قولنا ‪:‬‬ ‫قع‬ ‫قبراس‪,‬‬ ‫زويب‬‫ب‪,‬ؤتض‬‫لغثق‬ ‫وزاتاكتدبيجانجمَاربمداء‬ ‫أقول ‪ :‬أما قوله ‪ -‬أي الصنعاني ‪ " : -‬ورفع الأيدي كاذناب خيل شمس ' اي‬ ‫حال السلام " لأتهم كانوا يرفعون ايديهم ‪ 2‬الصلاة عند التسليم وذلك ك‬ ‫بداية أمر الصلاة فنهى عن ذلك ى وسنعرض خ غير هذا الموضع ‪-‬إن شاء الله‬ ‫تعالى‪ -‬النقاش موسعاً حول أن احاديث النهي عن الرفع جاءت مطلقة ولا‪,‬‬ ‫تقيد بكون الرقع حال التسليم ‪.‬‬ ‫وبما أن النهي جاء شاملا لكل رفع ‪ 2‬الصلاة لأن العلة من النهي عن الرقع‬ ‫الصلاة مطردة ج كل رفع ‪ 6‬فيدخل كل رفع ‪ 2‬هذا النهي ‪.‬‬ ‫ويذكر ابن حجر ‪ " 2‬قتح الباري " عن العلامة ابن دقيق العيد عند شرحه‬ ‫لحديث الافتراش خ السجود قوله ‪ " :‬وقد ذكر الحكم هنا مقرون بعلته فإن‬ ‫التشبيه بالأشياء الخسيسة يناسب تركه خ الصلاة " "" ‪.‬‬ ‫وكذلك جاء ‪ 2‬الحديث ‪ .." :‬اسكنوا خ الصلاة ‪ "..‬والأمر بالسكون ‪2‬‬ ‫الصلاة إنما عن حركة يحدثها المصلي بعد دخوله ‪ 2‬الصلاة ! فقالحركه‬ ‫(‪١‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪ - ٢٥٨‬ص‪‎‬‬ ‫الصتعاتي ‪ -‬سبل السلام ج‪ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫() العسقلاتي ‪ -‬قتح الباري ج ‏‪ !٢‬ص ‏‪٣٤٩‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » ٤٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫مضادة للسكون ‪ ،‬والرفع حركة واضحة { ويشتد هذا الأمر بالسكون على‬ ‫من يقول بالرفع بعد تكبيرة الإحرام أكتر من غيرها‪ -‬قبل أو مع تكبيرة‬ ‫الإحرام‪ -‬وكنلك على من يقول بالرفع قبل اتركوع ويعده ‪ 6‬وبعد السجود‬ ‫أي حال القيام ‪.‬‬ ‫إن قيل ‪ :‬إن حركة الصلب للركوع والرفع منه والخرور للسجود والرفع‬ ‫منه وتحرك اليدين لإلقامهما الركبتين حال الركوع أو وضعهما على‬ ‫الأرض حال السجود أو على الفخذ حال القعود كلها من اتحركات التي‬ ‫تخالف السكون ‪.‬‬ ‫قنقول ‪ :‬أن هنه الحركات لابد منها ‪ ،‬فلا تتم أركان أو أعمال الصلاة إلا‬ ‫بها ‪ :‬فالركوع لا يتم إلا بتحرك الصلب وكذا الرفع منه ‘ والسجود لا يتم‬ ‫إلا بتحرك الجسد كاملا ‪ ....‬وهكذا ! فهذه الحركات مما لا بد منه ‪ 6‬ولو‬ ‫نظرنا إلى رقع الأيدي ما الأمر المتعلق به ‏‪ ١١٥5‬وكلك فهذه التحركات لا‬ ‫يقال لها بأنها رقع ‏(‪. ١‬‬ ‫والخلاصة ‪ :‬أننا معاشر الإباضية وقفتا عتد متطوق الحديث الصريح ‏‪٠‬‬ ‫والتزمنا بالنهي الوارد ج حديثي جابر بن سمرة وحديث عبدالله بن عباس ؛‬ ‫وربأنا بأنفسنا عن أن نُتتبه ج صلاتنا بحركات الحيوانات ‪ ,‬فقد تهانا رسول‬ ‫الله (يلأ) عن الرفع ج الصلاة فلم نرفع البتة التزاما بهذا التهي ‘ وأمرنا ان‬ ‫نسكن خ صلاتنا فسكنا ولم نتحرك البتة وقوفاً عند أمره () ‏‪ ٧‬فسلمنا‬ ‫بحمد الله تعالى من هنه الاعتراضات الموجهة إنى غيرنا ‪ 6‬وسلمت لنا صلاتنا‬ ‫والحمد لله ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫وأما القبض قتحن معاشر الإباضية‪ -‬مشارقة ومغارية‪-‬لا نعرف للقبض‬ ‫أصلا عندنا ‪ 3‬من القرن الأول الهجري \ والإمام جابر بن زيد ‪ -‬رحمه الله‬ ‫تعالى‪ -‬تلقى العلم عن كبار الصحابة منهم أم المؤمنين السيدة عائشه‬ ‫‪ -‬رضي الله تعالى عنها وعن أبيها ‪ -‬وهي من هي ‘ فهي زوج رسول الله (ين)‬ ‫وأعلم الناس بصلاته لقريها منه ‏‪ ٧‬وكذا أخذ العلم عن عبدالله بن عباس ‪.‬‬ ‫وأنس بن مالك وأبي هريرة وغيرهم من علماء الصحابة ‪ -‬رضوان الله تعالى‬ ‫عليهم ‪. -‬‬ ‫والإمام جابر قبل الأئمة الأربعة المشهورين بزمن طويل ‪ 4‬فلم يكن قبله إلا‬ ‫الصحابة ‪ 0‬وإنما الأئمة الأربعة والفقهاء جاؤوا بعد الإمام جابر بن زيد‪.‬‬ ‫فالإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكو والإمام مالك بن انس الاصبحي‬ ‫والإمام محمد بن إدريس الشافعي والإمام احمد بن محمد بن حنبل‬ ‫الشيباني ء كل هؤلاء الأئمة جاؤوا بعد الإمام جابر بن زيد بعهد لا يخفى‬ ‫على أحد ‪.‬‬ ‫ولم يرَ الإمام جابر ‪ -‬رحمه الله تعالى‪ -‬الرفع خ الصلاة ‪ 6‬ولم يروه عمن‬ ‫لقيهم من الصحابة ‪ 6‬وهو من أحرص الناس على تلقي العلم والدين منهم ‪3‬‬ ‫ولم يرو أن الإمام جابرا رقع يديه أو ضمهما ج الصلاة قط ‪.‬‬ ‫فإن قيل_‪ :‬إن العالم مهما بلغ من العلم ما بلغ فلا بُد من ان تفوته بعض‬ ‫الأدلة والأحكام ‪ .‬فما احد يحوي العلم ولا تُصيفه فلعل الإمام جابرا لم‬ ‫تبلغه أحاديث الرفع ولا أحاديث الضم التي ملئت الدفاتر ‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬هذه الدعوى غير مقبولة أبدا ‪ 7‬وهي من البعد ما لا يخفى ! وذلك أنه‬ ‫لا يعقل أن يفوت هذا الإمام الحبر الذي كرس جهده لطلب العلم النبوى‬ ‫البلانغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بحثا وتحصيلا وتطبيقا ‪ 0‬أمر من أمور أجل عبادة يسعى لتحصيلها وادائها !‬ ‫على وجهها المشروع { أن يفوته أمر ظاهر مشاهد يتكرر خ صلاة كل من رآه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يصلي أو تعلم منه‬ ‫الصلاة وهو من حدث ‪5‬‬ ‫ليت شعري كيف يخضى عليه أمر الرفع وا لقبض‬ ‫سيمبن بدريا‬ ‫قا ئلاً ‪ " :‬أدركت‬ ‫يها‬ ‫حباه‬ ‫ذتعمة ريه ا لتي‬ ‫مظهرا‬ ‫تقفسه‬ ‫عن‬ ‫قحويت ما عندهم إلا البحر ‪ ".‬إن كان قد حوى علم سبعين نفسا ممن‬ ‫شهد غزوة بدر الكبرى وهم من هم ؟؟ أفاضل الصحابة ‪ 4‬العلماء القراء اهل! ‏‪١‬‬ ‫؟؟ وقد عاش ‪ 2‬زمن الصحابة وخالط _ _‬ ‫الحل والعقد ‪ 8‬فكيف بمن بعدهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحاية أ حياء يملا ثيايه‬ ‫الصحابية وما ت ويعض‬ ‫وليت شعري كيف يخفى على من تضرب إليه أكباد الإبل لسؤاله عن|‬ ‫صرل‪2‬اته التي يصليها ‏;‪١‬‬ ‫عويصات المسائل ام‬ ‫ام كيف يخفى على من قال عنه ابن عم رسول الله () ‪ " :‬لو ساله اهلإ‬ ‫العراق لوسعهم علمه ‪ . "..‬فهل يقال هذا من مبلغ علمه جهل أمر صلاته ‏(‪. ١‬‬ ‫وقد شهد للإمام جابر بن زيد بالعلم أولئك الصحابة الدين عاصرهم|‬ ‫كاتس بن مالك وابن عباس وام المؤمتين عائشة ‪-‬رضي الله تعالى عنهم‬ ‫اجمعين ‪ -‬شهدوا نه بالفقه والعلم ‪ 6‬وسماحة الخلق ' والمعرفة بحقائق الدينإ‬ ‫ب والعلم بمعاني القرآن الكريم ومواقع السنة ‪ .‬قلم تخل كتب السنة لا سيّماإ‬ ‫الصحاح من الرواية عنه ‘ ولم يستغن المفسرون عن تدوين تفسيره لآيات (|‬ ‫آ‬ ‫القرآن وأقواله ج معاني مفرداتها ‪.‬‬ ‫ولا ينحصر القول بإرسال اليدين ‪ 2‬الإباضية فقط ى فالمالكية تقول به ‪3‬‬ ‫|‬ ‫‪/‬‬ ‫مشهور مذهبهم ‘ أو قل على أقل تقدير رواية عتدهم { وقد زوي السدل عن‬ ‫|‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‏‪ 4 ٤١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫جماعة من كبار التابعين متهم ‪ :‬سعيد بن الحسيب ‪ ،‬وسعيد بن جبير ‪.‬‬ ‫ومجاهد ‪ 0‬والحسن البصري ' وإبراهيم النخعي ‪ :‬ومحمد بن سيرين ‪...‬‬ ‫وهنا يدل على أن القبض لم يكن معروفا لديهم ‏‪ ٧‬وكذلك روي السدل ك‬ ‫الصحابي الجليل عبد الله بن الزيير فقد روى ابن المنذر ث‬ ‫الصلاة عن‬ ‫" الأوسط " و ابن أبي شيبة ‪ " 2‬المصنف" قال ‪ :‬حدثنا عفان قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫يزيد بن إبراهيم قال ‪ :‬سمعت عمرو بن دينار قال ‪ :‬كان ابن الزبير إذا صلى‬ ‫يرسل يديه (" ‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن الصلاة فرضت قبل هجرة النبي () من مكة المكرمة إلى‬ ‫المدينة المنورة ‪ 0‬وعاش النبي (تة) ‪ 2‬المدينة يصلي بالصحابة ؛ وهم يصلون‬ ‫خلفه كما يصلي ‘ فالصحابة اعلم الناس بصلاة رسول الله (ية) وهم‬ ‫الأحرص على إتقانها ! وكبار التابعين كالإمام جابر بن زيد ‪ -‬رحمه الله‬ ‫تعالى‪-‬اخذوا عن الصحابة كيفية الصلاة ‏‪ ٧‬وتمسكوا بها وعضوا على النقل‬ ‫العملي الذي تواتر عنهم ‪ 6‬ونقلوا إلينا صلاتهم التي حافظوا عليها وعلى‬ ‫كيفيتها ‪ .‬والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫فقد أخن الإباضية فقههم خ هذا الأمر من الإمام جابر بن زيد (خ) الذي‬ ‫أخت العلم عن أصحاب رسول الله () ولم ينقل الإمام جابر الرقع ‪%‬‬ ‫الصلاة مع كثر اختلاطه بالصحابة ‪.‬‬ ‫يقول الإمام قطب الأئمة ‪ " 2‬الشامل " ‪ " :‬بعدما ذكر أدلة من قال بالرفع‬ ‫‪ 2‬الصلاة ‪ ..." :‬وهنه الأحاديث ونحوها كلها لم يصح سندها عندنا إلى‬ ‫‪٠١١‬‬ ‫ابن أبي شيبة ‪ -‬المصنف ( رقم الحديث‪ ) ٢٩٥٠٠ : ‎‬ج‪ ١ ‎‬ص‪٢٤٣ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪١‬‬ ‫رسول الله () وهذا جابر بن زيد‪-‬رحمه الله ‪ -‬روى عن سبعين من الصحابة '‬ ‫وأكثر الأخذ عنهم منهم أبو هريرة وابن مسعود وعمار وأنس وغيرهم كا بنه!‬ ‫عباس ‘ بل قال ‪ :‬حويت ما عندهم من العلم إلا البحر الزاخر ابن عباس {‪6‬؛؛‬ ‫_‪.‬۔‪.‬۔‬ ‫«۔۔۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فإني لم ارو جميع ما عنده " ‪ 6‬ولم يثبت رقع البدين عنده ‪ 2‬الإحرام ولا ‪:‬‬ ‫« ۔۔۔۔۔‪.‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫خفض ولا رفع ‪6‬ولو صح عنه () لرواه عنهم ولرآهم يفعلونه ‪ ،‬وجابر بن ‪,‬‬ ‫زيد ثقة عند قومنا كما هو عندنا ‪ 0‬وإذا كان ا لخمر هكذا ‪ 3‬ولم يصح ا لسند ‪:‬‬ ‫ِ‪ 2‬رفع اليدين كان رفعهما إلى المنع أقرب لأنه زيادة عمل ‪ 2‬الصلاة ' ومناذ‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫=۔‬ ‫‪...‬‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫=‬ ‫ح‪.‬‬ ‫للسكون ‪ 2‬الصلاة ‪ ".‬اه ‏‪. "١‬‬ ‫واخذ العلم عن الإمام جابر الإمامان الجليلان آبو عبيدة مسلم بن ابي؛‬ ‫كريمة التميمي والربيع بن حبيب الفراهيدي ‪ -‬رحمهما الله تعالى ‪ -‬وهما ¡‬ ‫‏‪١‬‬ ‫إمامان حافظان متقتان فقيهان ‪.‬‬ ‫حءم۔<۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فإذا كان الإباضية بهنه المكانة وهذه النزاهة ‪ .‬وهم لا يرون الرفع ‪ 2‬الصلاة!‬ ‫لا ‪ 2‬اولها ولا ‪ 2‬أثنائها ولا ‪ 2‬آخرها ‪ .‬فإن موقفهم هذا يثير الريبة ج صحة‬ ‫هنه الروايات التي كثرت بشأن الرفع ‪.‬‬ ‫فمنهج الإباضية ‪ 2‬الاحتجاج بالسنة كغيرهم لا يحتجون إلا بما ثبت عن‬ ‫رسول الله () بعض التظر عمن رواه ‪ -‬موافقاً كان أو مخالفا ‪ -‬فالعبرة‬ ‫بثبوت ذلك او عدم الثبوت ‪ 6‬فما ثبت عن اتنبي (تلة) اخذناه واحتججنا به‪.‬‬ ‫واتخذناه شرعا لنا ووقفنا عند حدوده وحروفه ‪ 6‬وما لم يثبت لا شأن لنا به ‪.‬‬ ‫( اطفيش ‪ -‬شامل الأصل والفرع ج‪٢‬‏ ص ‏‪٦٥‬‬ ‫البلا المبين قل اضطراب «‪٠١‬؛‏ ؟ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ولا نرفع به رأسا ولا نجد خ مخالفته بأسأ ! وإن رواه من رواه وهنا لعمري هو‬ ‫غاية اللإتصاف والالتزام ‪.‬‬ ‫قمن الخطأ أن يحكم على الحديث بالصحة بمجرد وروده ‪ 2‬بعض الكتب‬ ‫التي اعتنى أصحابها بجمع الصحيح الثابت عن النبي () من حيث الجملة‬ ‫ولو خالف ظاهر الكتاب العزيز والمتواتر من السنة المطهرة أو قدح ‪ 2‬راويه ‪.‬‬ ‫فإنه يلتمس له الأعذار بدعوى أنه خ كتاب الصحيح ! ويحكم على غيره‬ ‫بعدم الثبوت لأنه ليس فيهما ‏‪ ٧‬وكأن ما ورد ج تلك الكتب قد جاوز قنطرة‬ ‫النقد العلمي ولا مساس به ‪.‬‬ ‫على أن تلك الكتب ‪ -‬كالصحيحين مثلا ‪ -‬كغيرها من كتب المتون { لم‬ ‫تسلم من وجود بعض الأحاديث الضعيفة والمنقطعة والمعلقة والمعضلة والمعلة‬ ‫سواء كانت علتها ظاهرة جلية أو كانت علتها خفية لا يدركها إلا‬ ‫الفطاحل من الرجال ‪ ،‬واما إطلاق لفظة " الصحيح " على كل منهما ‘ إنما‬ ‫ذلك باعتبار الجملة لا التفصيل وباعتبار الجميع لا المجموع ‘ واما قول‬ ‫بعض العلماء ‪ :‬أن ما فيهما فهو صحيح ‪ 6‬فهو كذلك باعتبار الكل والأغلب‬ ‫يقول الشيخ القنوبي ‪ " 2‬الطوفان الجارف " ‪ ..." :‬إن الترجيح بروايه‬ ‫الشيخين أو احدهما لبعض الألفاظ على رواية غيرهما ضعيف جدا { بل‬ ‫باطل لا وجه له { لعدم وجود الدليل الدال عليه ‪ 0‬بل الأدلة متوافرة ‪ -‬بحمد‬ ‫الله تعالى ‪ -‬على خلافه ‪ 6‬وهذا هو الذي ذهب إليه جمهور الأمة ! وممن ذهب‬ ‫إليه من المتأخرين العلامة قاسم والكمال ابن الهمام ‪ " 2‬فتح القدير" وك‬ ‫" التحرير " وشارحا كتابه ابن أمير الحاج ومحمد الأمين المعروف بأمير‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٢٢‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫بادشاه وابن كثير والزركشي والسيوطي والقسطلاتي وعلي القاري‬ ‫والصتعاني وأكرم السندي وأحمد شاكر والكوثري وآخرون ‪ "...‬‏‪. "١‬‬ ‫وما نسب إلى بعض العلماء القول ‪ :‬لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما ث‬ ‫كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي () لما الزمته‬ ‫الطلاق ! ولا حتثته لإجماع المسلمين على صحتها "'‪.‬‬ ‫فهو كلام خطيز من حيث المعنى { وهو ‪ 2‬نفس الوقت مشعر بالاعتراف أن‬ ‫" الصحيحين " ما لم يحكم الشيخان عليه بالصحة سواء وقفا عنه أو لا ‪:‬‬ ‫وذلك لتقييد حلفه بما حكما عليه بالصحة دون غيره ‪.‬‬ ‫ولهذا ادعى بعضهم أن الإباضية لا يحتجون بالسنة ‪ .‬بسبب حكمهم على‬ ‫بعض روايات " الصحيحين " بالضعف وعدم التبوت ‘ وهذه دعوى ليست‬ ‫صحيحه بل هي باطلة من أساسها ‪ ،‬فاللإباضية يقولون أن السنة حجة من‬ ‫حجج الشرع الحنيف ‪ 6‬وكتب الإباضية مليئة بالأحاديث الكثيرة ! و ذلك‬ ‫كفاية لمن تأمل ونظر ! لثبوت بطلان هنه الدعوى واجتتاتها من أصلها ‪.‬‬ ‫فالإباضية يحتجون بكل ما ثبت عن رسول الله () ‪ ،‬وما لم يثبت عن النبي‬ ‫() لا يحتجون به ‪ 6‬ولو كان ‪ " 2‬الصحيحين " او خ أحدهما ں ولا يتهيبون‬ ‫من الحكم عليه بما يستحق بمقتضى الصناعة الحديثية ‪ ،‬واعتبارات القبول‬ ‫ولو كان ‪ " 2‬الصحيحين " او ‪ 2‬احدهما ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...,‬‬ ‫‘ا‬ ‫‏‪٧٢٨٦ - ٢٨٥‬‬ ‫ق ‏‪ ١‬ص‬ ‫ج‬ ‫‏‪ (١‬القنوبي = الطوقان الجارف‬ ‫"" القنوبي ‪ -‬الطوفان الجارف ج ‏‪ ٣‬ق ‏‪ ١‬ص ‏‪ - ١٨٧‬هذا على تقدير ثبوت هذا المنسوب عن من سب‬ ‫اليه ‪.‬‬ ‫البلا المبين ق اضطراب « م؛؛ ) أحاديد رقخ وقبض اليدين‬ ‫يقول شيخنا القنوبي ‪-‬حفظه الله تعالى‪ " : -‬ونحن تاخذ بكل ما ثبت عن‬ ‫النبي ‪ -‬صلى الله عليه وعلى آله وسلم ‪ -‬لكن لابد من معرفة الثابت ! وليس‬ ‫مجرد الأخت بظواهر بعض الأسانيد أو ما شابه ذلك ى نأخذ بكل ما ثبت ث‬ ‫مسند الإمام الربيع ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أو‬ ‫سنة النبي (ية) سواء كان موجودا‬ ‫كان أيضا موجودا ج موطا الإمام مالك أو ج الصحيحين او ج السنن او‬ ‫‪ 2‬المسانيد أو ‪ 2‬المعاجم أو ‪ 2‬المشيخات أو الفوائد والأجزاء وخ غيرها ‪ :‬كل‬ ‫ما ثبت عن النبي () فإننا ناخذ به ‏‪ ٧‬وكل ما لم يثبت عن النبي (ية) خ اي‬ ‫كتاب كان ! سواء كان مؤلفه كبيرا او صغيرا فإننا ذرده ولا نحكم بثبوته‬ ‫عن النبي () ولو كان مؤلفه حبيبا اقوريبا ‪.("...‬‬ ‫لوكانمبغضالناأتاه‬ ‫وتأخذالحقمتىتنراه‬ ‫غفوا‬ ‫طلذي‬ ‫صا‬ ‫اخل‬ ‫ههال‬ ‫لب‬ ‫والباطل المردود عتدتا ولو أتى‬ ‫واللإباضية ليسوا وحدهم من ضكّف بعضا مما ‪ 2‬الصحيحين أو أحدهما ‪,‬‬ ‫فهناك طائفة من العلماء من ضمّفوا بعضاً مما ج الصحيحين او بعضا مما‬ ‫أحدهما ! بل الإمام البخاري نفسه ضعف بعض الأحاديث الموجودة ‪2‬‬ ‫صحيح مسلم ‪ ،‬والإمام مسلم نفسه ضحّف بعض الأحاديث التي رواها الإمام‬ ‫البخاري ‪ ،‬وقد تنص كثير من العلماء على وجود بعض الأحاديث الضعيف‬ ‫والمحلة ‪ 2‬الصحيحبن كليهما أو ‪ 2‬أحدهما "'‪.‬‬ ‫القتوبي ‪ -‬يرنامج سؤال أهل الذكر( تلفزيون سلطنة عمان ‪ -‬حلقة بتاريخ‪ ١٣ ‎‬رمضان‪ ١٤٦٢٧ ‎‬ه‪- ‎‬‬ ‫(‪, )١‬۔‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٢٠٠٦‬م‪( ‎‬‬ ‫‪ ٦‬اكتوبر‪‎‬‬ ‫ُ‬ ‫‪,‬۔۔۔‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬إ ج‪.‬‬ ‫وقد اعتتى شيخنا المحدث القنوبي بذكر اكثر من مائة وسبعين عالما من اصحاب المذاهب الاربعة‪‎‬‬ ‫الضعيفة=‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫بوجود‬ ‫او قالوا‬ ‫الصحيحين‬ ‫احاديث‬ ‫يعض‬ ‫ضعفوا‬ ‫قد‬ ‫وغيرهم‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛‪٢‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رفع وقبض اليذين‬ ‫فالصحيحان كغيرهما من الكتب الحديثية التي ألفت لبيان ستة المصطفى‬ ‫‪ -‬صلوات الله وسلامه عليه ‪ -‬قابلان للنقد وغير معصومين من الخطا فيهما‬ ‫وإن جلت أقدار مؤلفيهما عند المسلمين وفخم شأنهما إلا أنهما بشر ؛ ونحن‬ ‫ننزههما والله عن تعمد الكذب على رسول الله (وة) برواية ما لا يصح عنه‬ ‫(يلة) حاشاهما ثم حاشاهما ‪ ،‬ولكنهما أخذا ممن وثقا به واطمئنا لحاله‬ ‫وروايته وهو ليس بثقة ‪ ،‬أو ممن اختلط أو تلقن أو أدرج أو خف حفظه‬ ‫وضبطه ى وكما سيأتي بيان بعض ممن روى لهما الشيخان وما قيل فيهما ے‬ ‫غير هذا البحث ‪.‬‬ ‫يقول شيخنا القنوبي‪-‬ابقاه الله تعالى‪..." : -‬فتضعيفنا مثلا لبعض احاديث‬ ‫الصحيحين لا يعني أننا نقدح ‪ 2‬هذين الكتابين كلا ‘ ولا أننا نقدح ‪%‬‬ ‫مؤلفيهما بل نقول عنهما بأنهما من أئمة المسلمين ‪ .‬فحلان من فحولهم‬ ‫وحافظان من كبار الحفاظ ‪ ،‬ولم يتعمدا وضع سنة لا تثبت عن النبي (ي)‬ ‫كتابيهما ‪ 0‬إلا أنهما بشر كغيرهما من البشر‪ - .‬مع حفظهما وجلالة‬ ‫قدرهما‪ -‬قد تخفى عليهما بعض العلل أأونهما يتقان ببعض اثروايات أو ما‬ ‫شابه ذلك ‘ نجد البخاري قد ضعف بعض الأحاديث الموجودة ‪ " 2‬صحيح‬ ‫مسلم " ‪ .‬وضعف مسلم ايضاً بعض الأحاديث الموجودة " صحيح البخاري‬ ‫وهناك ائمة كبار من أئمة الحديث من قبل الشيخين و عصر الشيخين‬ ‫وبعد الشيخين قد ضحَّفوا طائفة من الأحاديث المروية ج هذين الكتابين أو‬ ‫=او الموضوعة فيهما وإن كانت ‪ -‬اعني الموضوعة ‪ -‬قليلة جدا لا تكاد تذكر إلا انها موجودة فيهما ‪.‬‬ ‫ومن شاء الا طلاع على المزيد فعليه بكتابي شيخنا الإمام القتوبي "السيف الحاد " و" الطوفان الجارف"‬ ‫والله تعالى الموفق ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٤٢٠‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ضعفوا بعض الأحرف خ بعض الأحاديث وإن كانوا يقولون بصحة أصل‬ ‫ذلك الحديث خ بعض الأحاديث ! ولا يعتي ذلك اتهم يقدحون ‪ 2‬هذين‬ ‫الكتابين ‪. " "...‬‬ ‫وهناك طائفة كبيرة جدا من تصوص العلماء الذين نصوا على مثل هذا‬ ‫" الصحيحين " من الأحاديث ما كانت موضع‬ ‫الكلام ‏‪ ٧‬وأنصفوا القول بأن‬ ‫نقد‪ ,‬وإاعلال من قبل علماء علم الحديث وفرسانه ‪ 6‬ومن شاء الوقوف على‬ ‫مثل هنه التصوص فعليه بكتاب " الطوفان الجارف " لشيخنا القنوبي يجد‬ ‫قيه بغيته ‪.‬‬ ‫قبه اليدين قرير عين قاشدد‬ ‫وإذا ظفرت بذي الأمانة والتقى‬ ‫‪ ٠‬أهمية طلب العلم‪: ‎‬‬ ‫لا شك أن الجميع يدرك أن العلم حياة الأرواح ‪ :‬كما تحيى الأبدان بالأرواح‬ ‫والعلم أول ما شرف به اللإنسان ! فالإنسان لم يشرف بالمال ولا بالحسب ولا‬ ‫بالنسب ب وإنما شرف أول ما شرف بالعلم ‪ :‬فالعلم مقام رفعة لكل إنسان على‬ ‫هنه الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها { فمن اخذ به فقد هدي إلى‬ ‫صراط مستقيم ‪ ،‬ومن حاد عنه فإنه غائب مغيب منسي ‪ 2‬الدنيا قبل يوم‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫العلم كله أعطاه العلم بعضه ‪ ،‬ومن صرف وجهه عن العلم ‪3‬‬ ‫ومن أعطى‬ ‫صرف عنه اتعلم كله وألم به الجهل كله ‪:‬‬ ‫‪ (١‬القتوبي ‪ -‬برتامج سؤال اهل الذكر ( تلفزيون سلطنة عمان ‪ -‬حلقة بتاريخ‪ ١٦٢ ‎‬رمضان‪ ١٤٢٧ ‎‬ه‪- ‎‬‬ ‫م‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ٥‬اكتوبر‪٠٠ ٦ ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 :٢٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫لدنيا وأخرى عاملا بالتشمر‬ ‫ماضي العزائم حازمً‬ ‫أحبفتى‬ ‫ولا بالجتوم الراكد امتدثر‬ ‫وأما أخو التومات لا مرحبا به‬ ‫وعلى الإنسان ان يتوسع اول ‪ 2‬الاطلاع على كتب منهبه وأقوال علمائه‬ ‫ومشايخه ‪ ،‬ثم يثني بقراءة كتب الأحاديث متوناً وشروحاً ‪ .‬حتى يكون له‬ ‫حظ من علم النبوة ‪ 7‬ثم يقرأ بعدها ما يشاء ‪.‬‬ ‫وليعلم الجميع أن عصرنا هذا حمي قيه وطيس الصراع الفكري ‘ والدعوة‬ ‫الى المدارس الفقهية ‪ :‬حتى راجت سوقهما من خلال وسائل الإعلام { التي‬ ‫هيأت المناخ الملائم والأرض الخصبة لهنا التتاضس ‪.‬‬ ‫افكان لزاما على اهل الحق والاستقامة خ الدين أن يذودوا عن فكرهم‬ ‫لا أن يهتوا ويسلسوا‬ ‫القرآني ‪ 0‬وعقيدتهم الخالصة ‪ ،‬ومسائلهم الفقهية‬ ‫القباد لكل داع ‪:‬‬ ‫بهدم ومن ثا يتق الشتم يشتم‬ ‫ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه‬ ‫على أننا اليوم تلمح ‪ -‬بحمد الله تعالى‪ -‬رايات خفاقة من هنا وهناك !‬ ‫وصيحات مدوية تؤيد فكر أهل الحق والاستقامة ‪ .‬وتتاصر معتقدهم النزيه‬ ‫الذي لم تشبه شائبة اتحرافر عن المسلك القرآني ‪ .‬وتؤذن باتبلاج فجر عهد‬ ‫جديد ! وإليكم بعض تلكم الصيحات‪'١‬‏ ‪:‬‬ ‫نقلا من جواب سماحة الشيخ الخليلي إنتى أهل الحق والاستقامة خ الجزائر (بتصريف)لدي تسخة‬ ‫ُ‬ ‫‪.- ٥-‬‬ ‫(‬ ‫) ‪١‬‬ ‫ورقية منه ‪.‬‬ ‫اضطراد_ « ‪٢٧‬؛‏ ؟ أحاديثد رق وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫قال المؤرخ المنصف والباحث المحقق الدكتور حسين مؤنس خ كتابه‬ ‫‏‪ : ٤١‬بعدما وجه نقده البناء إلى كل ما كتب ‪2‬‬ ‫" دستور أمة اللإسلام " ص‬ ‫السياسة الشرعية بأقلام غير أهل الحق والاستقامة ! فقد قال ‪:‬‬ ‫" والوحيدون الذين حولوا النصيحة إلى مطلب ؛ والمطلب إنى أمر للحاكم ‪.‬‬ ‫واعتبروا عدم طاعة الحاكم لأمر الرعية خروج عن الدين ! واعتبروا هذا‬ ‫الخروج كفرا ! هم تلك الطائفة المظلومة التي نسميها الخوارج { والخوارج‬ ‫‪ 2‬النهاية هم الذين تمسكوا بالخط الإسلامي القديم { وأنكروا الخلافة‬ ‫‪ -‬الملك‪ -‬وقالوا إنها ليست إسلامية ‘ وإن الحكم بالقوة والغخصب ردة‬ ‫بالإسلام إتى تظم الجاهلية ‪ ،‬وتمسكوا بالشورى واحترموا قيمة الإنسان‬ ‫وقالوا ‪ ":‬لا حكم إلا لله " ! واختاروا واحدا من عامتهم ! وهو عبد الله بن وهب |‬ ‫الراسبي وبايعوه بالإمامة على الشورى والعمل بكتاب الله وسنة رسوله ‪.‬‬ ‫وأرادوا إعادة الأمة كلها إلى الجادة كما فعل أبو بكر مع أهل الردة ‏‪ ٨‬ولكن‬ ‫الخلفاء الملوك حاريوهم باسم الدين وسموهم الخوارج ‪ ،‬وهم ك الحقيقة‬ ‫الدواخل ں ووقفت الأمة كلها تتفرج حتى انكسرت شوكتهم ! ولم يبق منهم‬ ‫المغرب الأوسط وب جبال عمان " اه ‪.‬‬ ‫الا شراذم مفرقين ‪ 2‬اطراف البلاد ‪:‬‬ ‫على أتنا مستبشرون جداً بالصحوة المستقيمة خ بلادكم المغربية ‪ ،‬التي‬ ‫تسمع بها وقرت بها أعيننا ‏‪ ٧‬وهذا عهدنا بكم دائما ‪ 4‬ولم يزل مشارقة أهل‬ ‫الحق والاستقامة ينظرون إلى مغاريتهم بعين الرضى ومقام الرفعة والتقدم‬ ‫والإمامة ‪ 2‬العلم والعمل ' وأقوالهم النثرية والنظمية شاهدة على مكانتكم‬ ‫‪ 2‬قلوب المشارقة من أصحابكم الإباضية ‪:‬‬ ‫اضطراب « ‪٢٨‬؛‏ ؟ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫يقول العلامة عبدالله بن عمر بن زياد انبهلوي ‪-‬رحمه الله تعالى‪-‬‬ ‫تخميسة أصول المذهب ‪:‬‬ ‫أنمة دين النه فيهم سرائر‬ ‫وفي المغرب أشياخ لتا وأكابر‬ ‫وأهل تفوسا أخلصوا وتتاصروا‬ ‫بجرية الزهراء زهتها المقاخر‬ ‫لنصرة دين النه هم خير معشر‬ ‫سبهم في أمورالدين يوما ونهتدي‬ ‫نواليهم في النه حقا ونقتدي‬ ‫علاىلأمرباعروف في كل مقصد‬ ‫قهم خلفاء النه من بعد أحمد‬ ‫قما فيهم شك وطعن لمن يزري‬ ‫ليحعمعمل‬ ‫اصح‬ ‫لقد زينوا القول ال‬ ‫هداة تقاة ليس في ديتهم زلل‬ ‫بغير مقال الحق كلهم كمل‬ ‫وقد خالفوا في النه قولأوني الجدل‬ ‫عليهم سلام الله في الليل والفجر‬ ‫ومبلغ آمالي وسؤلي ومتيتي‬ ‫هم عدتي في التائبات وشدتي‬ ‫للأتهم في التاس من خير أمتي‬ ‫بهم أهتدي في كل أمر لبغيتي‬ ‫لأمرهم بالعرف ونهي عن التكر‬ ‫معالمه حتى علا ثم بيتوا‬ ‫وهم أسسوا التهج الإباضي وأحستوا‬ ‫بصحة ما قيه وفي الكتب دونوا‬ ‫طريقته بالقول متهم وأعلتوا‬ ‫صحائف حق كالشموس وكالبدر‬ ‫يقول سماحة شيخنا الخليلي ‪-‬حفظه الله تعالى وأبقاه‪ -‬بعد هذا الثناء‬ ‫العاطر الذي حظي به أهل المقرب الفضلاء ‪:‬‬ ‫" وما هذا إلا تاج فخار ومجد زين الله به هاماتكم ‪ .‬وقلادة شرف وكرامة‬ ‫حلى بها أعتاقكم ! فاشكروا نعمة الله عليكم ‪ 7‬وحافظوا على أسباب هذا‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 ٤٢٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الشرف العظيم ‘ والمنزلة السامقة التي رفعكم الله إليها ‪ :‬فلا تنزلوا‬ ‫أنفسكم منزلة المشبهة والمرجئة وسائر أهل الضلال ولا تهئوا ولا‬ ‫تَحْرَنُوا وَانشمٌ الأعلون إن كنئم مؤمنين ه‪ "..‬اه ‪.‬‬ ‫واا‬ ‫ث ‪999‬‬ ‫الخاتمة ‪:‬‬ ‫وبعد هنه الجولة التي قضيناها خ ظلال علم الحديث ' فإني اسأل الله‬ ‫تعالى أن يجعل عملنا هذا عملاً خالصا مخلصا لوجهه الكريم " وأن‬ ‫ينفع به العباد لمن أراد منهم الرشاد ‪ ،‬ولا أزعم أني زدت خ معلوماتكم‬ ‫شيئا ‪ 6‬فأنتم ز بلد يكثر فيه أهل العلم وطلبته ! والأصل أن زكاة البلد‬ ‫أهلها ‪:‬‬ ‫لحة في تقلها‬ ‫ممصتكن‬ ‫زكاة كل بلد قي أهلها مال‬ ‫واريد أن آتبه على آمر مهم وهو ‪ :‬شاع عند الإخوان ذكر باحث إباضي‬ ‫يبحث ‪ .‬قضية الرفع والقبض ب والذي اريد التنبه عليه ‪ ،‬أنه لست أنا‬ ‫هذا الباحث ‪ -‬خشيت أن يظن ذلك‪-‬إنما هو غيري ‪ ،‬ونسأل الله التوفيق‬ ‫وأسأل الله تعالى لنا جميعا أن يؤلف بين قلوبنا ‏‪ ٧‬ويحفظنا من شتات‬ ‫الأمر ‪ 0‬ومن مس الضر ومن ضيق الصدر { ومن العسر بعد اليسر ؛‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٣.‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫ومن تقلبات الدهر ‪ :‬ونسأله سبحانه التبات على امر والعزيمة على‬ ‫الرشد والحمد لله كثيرا‪.‬‬ ‫اضطراب « ‪٣١‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫ثة الملحقات ‪:‬‬ ‫واجهة كتاب قا موس الشريعة الجزءالغامس‪-‬الذيأشارإليه صالج بن بكير الجزائري‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٢٢‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الصفحة التي أشارإليها صالج بن بكير الجزائري من كتاب قاموس الشريعة الجز‬ ‫الخامس ‪ :‬ص ‏‪ ( ٢٧٢٢‬والنص الحقيقي أسفل الصفحة )‬ ‫العقل يدل عل صحنها ؛ لان الامة قد افنرقت كذلك ‏‪ ١٠‬وصارت كر غرقة‬ ‫تعي انها هي المحقة ‪ .‬وتحتج عل تصحيح مذهبها بتاوبل آيات من القران ‪.‬‬ ‫وروايات من التي لاقامة الحجة ‪ .‬والدليل والبرهان ‪ .‬وما تخالفنا فه‬ ‫وخالمعناهم يستدعي بزكره وشرحه وايياحه ‪ .‬از مملد‪.‬ت كثيرة ‪ .‬ولكمن‬ ‫آنت ذكرت ان ابين نك بعض ما نخالف فيه نحن والستبة لا غير من الفرق ‪+‬‬ ‫سى وجمء المخالفات خرف الاطانة ‏‪٠‬‬ ‫بإميا‪ :‬من القول ‪ .‬وان لا أورد كتيرا‬ ‫قهاك بعضا من ذلك ‪.‬‬ ‫بيان ؛ ومن أعظم ما خالتناهم فيه ‏‪ ١‬وبيان ذلك في كتبهم انهم دانوا في‬ ‫يه ابيه‬ ‫ايذييا ‪ +‬وانه أسري‬ ‫ره بنظر المتن ق‬ ‫التي به راى دت‬ ‫اعقاتحم ا‬ ‫أما قي يوم انقامة‬ ‫اتديا ‪:‬‬ ‫بها ق‬ ‫حى صار قريبا عنه ‪ .‬ران تلك كرامة خص‬ ‫فلهم ينطرون ذات الله تعالى ۔ ‪ .‬ركدلك ني الجنة ‏‪ ١‬وانه ينزل أو يتجلى هم‬ ‫في كل جعة تدور تي الجنة ى قيذهمب جيم من في الجحنف الى النضر اليه ‪:‬‬ ‫ولا ادري أنهم أرادرا قي موضع معين مها ‏‪" ٨‬و كل يرا رحو ني مرضعه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫'لسيا‪٨‬‏‬ ‫ف‬ ‫ومي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الارض‬ ‫ف‬ ‫للناس‬ ‫كالشمسر‬ ‫من الزوجه‬ ‫‪ :‬هل معهم ائبم يرون حلا‪,‬رحىنا احسن‬ ‫وليت شمر‬ ‫افر۔ متشوقا الى ؟ن نأي‬ ‫الي فم ي الجنة أم دلك للحسن 'حسن ! وهل يبقى‬ ‫‪.‬لجحعة الاخرى أم ‪.‬دا المتقل بالنظر ى زوجته السته تصرر ذلك الحسن ني‬ ‫كيرا‬ ‫عنوا‬ ‫ذنك‬ ‫امله عن‬ ‫تمن‬ ‫دانيا به )كبر ؟‬ ‫تحرره‬ ‫يبغى‬ ‫‏‪ ٠‬أم‬ ‫تمسه‬ ‫ومذا حدنا من اعلم الكفر بالله الرحر ‏‪ ١‬وعل !لنبي مر‪ .‬أعخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الانسبايا ‪ .‬شلهمدرناتا أا‪:‬نه حد كتنتر ‪.‬ناله الفننانك د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حنا‪.‬‏‪ ٥‬ولو قتال كذلك ‪,‬بي هن‬ ‫"البهتا‬ ‫‪ .‬وقد قاف‬ ‫وصر ملعونا من اخوان الشيطاب ‪ .‬ولكن حائاآنياء انة آن بلو‬ ‫‪ .‬ونحن تهد أن اله‬ ‫انه ۔تمانى ۔ ‪ :‬اة أعلم حيث يحمل رسالته ر؛؛‬ ‫هو شيء ‪ .‬وحق ‪ .‬وان داته لا ترى ولا يراه حنوق ‪ .‬ذ ليس هو شها‬ ‫‏‪ ٠٤‬ا ۔ لامع‬ ‫‏‪ - ١‬الايه‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قف اضطراب « ‪٢٣‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫واجهة كتاب المدونة الكبرى للإمام أبي غائم الخراساني ‪-‬رحمه النه تعالى ‪-‬‬ ‫س‬ ‫حشر وتومنر و إرٹ ‪,‬‬ ‫صهر حكذء‬ ‫|‬ ‫الروز | للبر‬ ‫تأليف‬ ‫لشيخ الحال العلامة‬ ‫ماسا زإلأاضى‬ ‫‪,.‬‬ ‫مب‬ ‫عنه و رضا ‏‪ ٠٥‬آ‬ ‫‪7‬‬ ‫هماوختمها وشترحها‬ ‫الائمة الشيح ‏‪ ١‬لعالم‬ ‫‪:.:.‬‬ ‫جرين لوسف اطفيشس‬ ‫‪7‬‬ ‫ال إضىاتزائري‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‪٢٣٦‬اهالمتوؤذل‬ ‫الموتو‪‎‬‬ ‫خفا اده عنه وارضاه آمين‬ ‫زالا ول‬ ‫حهاداليقجنةالخدبيكة‬ ‫سايزرااتيب‪.-‬رلاخر‬ ‫في سوري وليتان‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ؛‪٣‬؛‏ » أحاديث رفع وقبض اليدين‬ ‫الصفجة التي فيها نص كلام الإمام أبي غانم في " المدونةالكبرى" الجزءالأول ص‪٦١١٥‬‏‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫تتر‪ .‬انتوتجباحعناوموعوالاشركاتمعبنر‪9‬‬ ‫لايسطلبون معك وكنا‬ ‫ادهصلاسهعلب صا لصلاتختال(ذاليرالاماممكبرماو!ذاككح فرحوا‬ ‫ان‬ ‫سوال‬ ‫نعبد تاسجرهلفادار‬ ‫ذنتکتلک ‪.‬‬ ‫رنارتداليره‬ ‫تمامه خذلك‬ ‫دسلماذذالىرالاماادا‬ ‫سول است‬ ‫صر من! تتتبيرواخنهم‬ ‫ابزعود زنى ارحجللاشخا تت‪.‬‬ ‫بت‬ ‫م‪ :‬وتزل‬ ‫الاما‬ ‫تار شمتاستمجاالنبلة‬ ‫ن اللان نعندكخجراامجعت بهيديدحكل‬ ‫ع ننههإآتةقاللإبنظرالى رجل لا تباشرگنا تف جوذذالارط؟ج تن سعيدي‬ ‫صوابزعمروعجا انالسنةانيستتبلالمسلالتبلةبكفيهطلسنة‬ ‫©"‬ ‫_‬ ‫ماذكروا خان يهعلالمصاردتدنلاسهوعليه ولا لعادةوبار_‬ ‫يقال الصلاةاتخثللف مجطملةحتق(تعنتحصلةسنقبل‬ ‫اليخول مارست[الرخل وجد فاماالةنتنزاليخول جهافاملغاللحلم‬ ‫بانت برالصلا ةروماننطل به مابندهناعلنىم‬ ‫قالالمرتِ اى ‏‪١‬‬ ‫«ماتكرومزحَفطا الإقتتعزجضده النتفىولالتوصلامعلعحسل‬ ‫فليل زعلمنعلثرزجزه النا نيتالوضو؛ ع‪.‬‬ ‫لاصلاة الابطهارةةهتالالمرترتامل لانالالاخا سرلدلايتم إالا اذكا ف‬ ‫زمللعمارتنلا ن يشدرلرز لنها نزضرلا ونك ازر نشرا‬ ‫ولاوضو اعلي (نوإلنالثة الباس بتول تمازخذطادنتعننكزمسد‬ ‫زانه لصلاة‬ ‫ةة»الرانعةحزطالوو ‪.‬‬ ‫و‪..‬‬ ‫يعنى |‬ ‫حانتعرالمزمنعمكتاناموقوتاه لاسةاسنتبالالغبلاه لنرله ت_‬ ‫نولاحجمد شطزنجرلازمبعفخره وتلفناةه[لسارسة( ثىيبية‬ ‫تقرلالنى‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ه‪٢‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الصفحة التي فيها الحديث الذي ذكره دودوصالح أنه في ص ‏‪ ٢١٢‬وهو ص‪٢٨٧٢‬‏ ‪:‬‬ ‫‪< ٨٧٢‬‬ ‫الجلف علافلاممععليهحنشاابراودكد‬ ‫انهقرحنشعارالابرية‬ ‫نا نشكلاضر‬ ‫شان!لاثبات واماالنالجلرذ علبه رزدته لا‬ ‫حنثتكرمٹزهنانإ (ازه!ن ضى سالت الربح بنحبيب عن رج(جرص‬ ‫ختمات ) بطعم‬ ‫ل‪.‬‬ ‫تى رمضان فتظاولل بهالمرض ٹتههرراافامببتطعذ‬ ‫عندموته اطمعنهلمآليف‬ ‫عنهامسآلزقال (ذكانإوهريز‬ ‫بوص أر داد يطمعنده قازالمرب ولوقال ذلد(رقالادى‬ ‫وان‬ ‫( لاطحآم (ولزدضمالمنوصندان لرمى(تحه انهولرغبرائعزىز لاوكىز‬ ‫[حرعناحردلا نوماعدغزاحرتا زلئرث‬ ‫احرعن‪<١‬روالابطحم‏‬ ‫) لاطحامان (رصى‪ :‬بهوان لرمربالصره‪٨‬‏‬ ‫ولوارصى بنك ولد‬ ‫الصرمه انخرتإزا والموج ملزتولابج‬ ‫‏‪ ١‬‏‪١‬رحط ولابصجومواوة‪.‬‬ ‫تنل‬ ‫دنحلاحتلامه‬ ‫قلتفا (رجلتعيبه! البنداهنةزرمضا بانليلا(ووعمااد ا‬ ‫لصلاة الضسارصمقومص‬ ‫الصخلصايةم الماره يه قالللريب‬ ‫تالاجيوا نا‪:‬‬ ‫مجي‬ ‫تهدم‬ ‫وا‬ ‫ه «‪: .‬‬ ‫زالموبم نصلنان منحفطمانملهصومهازشاه‬ ‫ابلقدان"نلالتمن سنن المسل‬ ‫محي‬ ‫ن علايا ل المملالا؟‬ ‫اخف؛ با بم‬ ‫روياذبرالعرر‪:‬رإل‬ ‫تميزا لازطا‬ ‫‪:‬‬ ‫رلالويةعهرل‬ ‫نىشنلىند‬ ‫لذنادكد ها‬ ‫‪-..‬ةوان يمليها أحب ازتانحل‬ ‫|‬ ‫قنابلذ‪.‬‬ ‫نالصلاةنامةان ثا‪ :‬اننسغا‬ ‫اعشودالمت مالليسسر‬ ‫ٹ رماه جنا حى فالصوع دت‬ ‫‏‪ ٥‬ازغريب الارى‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬حبا‬ ‫كد‬ ‫بإضدالمى‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٣٦‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫صورة من فتوىالشيخ مجمد بن صالجالعثيمبن ( فتاوى نورعلى الدرب ) ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪.1‬‬ ‫`‘_¡ ؟‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا من انتن‬ ‫له‪. :.‬ه ‪.‬ه‪ .‬‏‪:٨٩‬‬ ‫۔‪ .‬ضم‬ ‫‪6‬د‬ ‫ر بس‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محيره‪.‬‬ ‫عسب‬ ‫حم‬ ‫مهما النازي رر درر طر رب يبصا؛ بلك‬ ‫لقست ننا‬ ‫صم ا‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫سهم‪ ..‬حبر م فرد صا‪ :‬هم‬ ‫جره ؛ث فيك حسو بح صده ق‏‪١‬قجا نحي لهن جز‪ .‬صن ذحين عز وذو ح نحر عر سم يلا نشم م لوكرءِ قر ححا‬ ‫‪-‬‬ ‫حم‪:‬‬ ‫ؤ ۔۔‬ ‫©‬ ‫‪-0‬۔۔۔سہ‬ ‫واسم‪:‬‬ ‫آ‬ ‫مس‬ ‫الفج بلون هم اد رص الد السى ص حمول هد الفا س‪ :‬كوع ي اها ص الرك د سه ک دے فنى نك حنث مهل ى بحد لذي ‪.,‬۔ اند پ و محمحه‬ ‫‪3‬‬ ‫_‬ ‫‪0‬‬ ‫سيئ ل هة بي‬ ‫دل كد ‪.‬لنے چزدرود‪:‬د مع رح سه بى لن قرنه لاري يملال يد شمف هذ حدف ومو ن تدر طميررد موضع ننبه دمى تمي‬ ‫نك إي نيام ذ لمركوع حر ع هه هم‪ :‬محجر وهو ومع نيد اسي خي شيمرتر ف من؟‪ ,‬لاد هيت نجم مم ع مب ‪.‬لزكوع لأب نيني خ مم كي مسرح مه ضمحوم لآء‬ ‫‪-‬‬ ‫و‪..‬‬ ‫كعون له بيم فه خرصوت مر‬ ‫هم هه دنن كو‬ ‫اكو ج‬ ‫و و‬ ‫الهم مي يلارمر وتم ح سه طير لات سم مي المحصور ار الكس صير د مب فليد وعر لمع مز‬ ‫انفراج انمرل كيا لي خدم واله المن نوصج فض لجمرف ‏‪ ٠٠‬هى امدز ج وب ملى مريح زهو النصل مسي بي ؛ نكف وس ونرا‪.‬لجأفصل إمبكر۔ شي صنم لاد‬ ‫= _ ‪: .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اع‪٠‬‏ _‬ ‫فو‬ ‫أحس د روز ا هن‪ :‬تومرع‬ ‫يحك‪ ,‬هر حس د مر حس“ ورب ي مكاي ق مومع ۔اسضش ي حل نده ر كد هه يد ۔ ‪٦‬هز‏ ‪:‬وكه‬ ‫جنها حب و‬ ‫©مدمه‪.‬۔‪. .‬ا‪٦‬ة‪=:٦‬د‏‬ ‫فشاهد‬ ‫هشمشمهههممعت‬ ‫همممههمممحهمممفمحححمدممحتمحهمحممه‬ ‫هم‬‫هم‬ ‫ممهفمم‬ ‫مششة‬ ‫هشت‬ ‫لهفةم ك‬ ‫شكك‬ ‫‪6‬‬ ‫مهمه‬ ‫هش‬ ‫خفه‬ ‫‏‪ 4 ٥‬شهفشحهش‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬ه‬ ‫مصممها‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫۔ ‪ .‬۔۔‬ ‫ا ‪.‬۔۔ ۔ ‏‪ ٠..‬۔ ‏‪٠‬‬ ‫۔۔‪.‬۔"۔‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬۔‪ .‬‏‪ ...٠‬؟ ‏‪ 8.٧‬؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫؟‪,‬‬ ‫‪.٨...‬حداااا ‏‪:٦‬‬ ‫لب‪.‬ه‪-‬اا‪:‬ررا‪٠;٧‬اء<‪:.٠‬ہ‏ ل‪!-٠٠‬جود'ص‪.٠‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معخ يممنسم‬ ‫ا‪ _<_.‬ب‪.....‬‬ ‫لمل "هوف مهدولك انها‬ ‫حسسصعحتددن‬ ‫‪٢ 7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ ) ٤٣٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ 5 .‬ممر ذكيا المكره‪‎ > ‎‬ك‪٨٩٦‬و‬ ‫ا‬ ‫‪ ١‬سر‬ ‫× ك‪٩‬رر و ل×سكحھ‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫هوك‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‪٣٨‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫هه المراجع ‪:‬‬ ‫حرف (أ) حسب حرقالمؤلف‬ ‫المراجع الاباضية ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬أطفيش ‪ -‬محمد بن بوسف بن عيسى ( ت ‪١٢٢٢‬ه‏ ) ‪ -‬شامل الأصل والفرع ‪ ، -‬وزارة‬ ‫‏‪ ١٨١٨٤‬م ‪.‬‬ ‫التراث والتقانة ‏‪ ١٤٠٤‬ه‬ ‫‏‪ ............... (٢‬الذهب الخالص المنوه بالعلم القالص ‪ -‬على عليه الشيخ أبو‬ ‫إسحاق إبراهيم أطفيش = مكثبة الضامري للنشر والتوزيع ( السيب ‪ -‬سلطنة عمان ) ‪ -‬الطبعة‬ ‫الثانية ‏‪ ٩‬‏‪٨٩١١‬ه م ‪.‬‬ ‫‏‪........ ...... (٣‬۔ وفاء الضمانة بأداء الأمانة في علوم الحديث ‪ -‬وزارة التراث والثقافة‬ ‫‪ -‬الطبعة الثانية ‏‪ ٤٩‬ه ‪١١٨٨١-‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪............ (٤‬۔ تيسير التفسير للقرآن الكريم ‪ -‬وزارة التراث والثقافة ‪ -‬‏‪ ١٤٠١‬ه ‪-‬‬ ‫‏‪ ٩٨٨‬م ‪.‬‬ ‫حرف (ب)‬ ‫‏‪ )٥‬ابن بركة = عبدالله بن محمد بن بركة ‪-‬كتا ب الجامع ‪ -‬حقيق عيسى يحيى الباروني ‪ -‬وزارة‬ ‫التراث والتقانة ‪.‬‬ ‫‏‪ (٦‬بيوض = إبراهيم بن عمر بيوض ‪ -‬فتاوى الإمام الشيخ بيوض ‪ -‬ترتيب بكير محمد الشيح‬ ‫الحاج _ مكتبة أى الشعثاء = السيب = سلطنة عمان ‪ -‬الطبعة الثانية ‏‪ ١٤١١‬ه ‪٠+ -‬؛‪٩‬؛‪١٦‬م‏ ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٢٩‬؛‏ ) أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ )٧‬البهلاني = ناصر بن سال بن عديم ح نثار الجوهر في علم الشرع الازهر ‪ -‬مكتبة مسقط‪- ‎‬‬ ‫الطبعة الأولى‪١٤٢١ ‎‬ه ‪٢٠٠١‎ -‬م ‪.‬‬ ‫‪ ..- ...... .‬ديوان أبي مسلم = تحقيق عبدالرحمن الخزندار ‪ -‬مطاع دار المختار‬ ‫‏‪(٨‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٦‬م `‬ ‫‏‪ ١٠٦‬س‬ ‫‏‪ )٦‬البطاشي = محمد بن شامس ‪ -‬سلاسل الذهب في الأصول والفروع والادب ‪ -‬وزارة التراث‬ ‫والثتافة ‪.‬‬ ‫‏‪ ] ٠‬بازين ‪ -‬ابراهيم بن يوسف بازين ‪ -‬الصلاة والمسائل الخلانية الهامة ‪ -‬الطبعة الأول‬ ‫‪. ٢٠٠٨‬‬ ‫‏‪١٢٩‬‬ ‫‏‪ )١‬البوسعيدي ‪ -‬صال ن أحمد = رواة الحدث عند الإباضية » رسالة ماجستير ‪ -‬الطبعة‬ ‫الأولى ‏‪ ٤٠‬ه _ ‪٢٠٠٠‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ )]٢‬البوصافي ‪ -‬راشد بن سال بن راشد ‪ -‬الرسالة الرضية في مسائل صل الإباضية في ضوء‬ ‫اللصطلحات الحديثية والتواعد الأصولية ‪ -‬سلطنة عمان ‪ -‬مسقط ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٢‬ه ‪-‬‬ ‫‏‪ ٢٠١١‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )١٢‬بو حجام ‪ -‬محمد بن قاسم ناصر بو حجام ‪ -‬منهج الشيخ بيوض ‪ -‬رحمه الله في‬ ‫الإصلاح والدعوة ‪ -‬نشر جمعية التراث ‪ -‬القرارة ‪ -‬غرداية ‪ -‬الجزائر ‪ -‬الطبعة الألى ‏‪ ١٤٢٩‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٢ ٠ ٠٨‬م‪‎‬‬ ‫_‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪.‬؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حرف(ج)‬ ‫‏‪ )٤‬الجيطالى ‪ -‬إسماعيل بن موسى ( ت ‪٧٥٠‬ھ‏ ) ‪ .‬قواعد الإسلام ‪ -‬علق عليه ‪ :‬كلي‬ ‫عبدالرحمن بن عمر ‪ ،‬مكتبة الاستقامة ء الطبعة الثالثة ‪١٤١٦‬ه‏ ‪١٧٦٦١٥ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫حرف(ح)‬ ‫‏‪ )٥‬الحضرمي = إبراهيم بن قيس ‪ -‬مختصر الخصال = وزارة التراث القومي والثقافة ‪١٤٠٤‬ه‏‬ ‫‏‪ ١٩٨٤-‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ (٦٦‬الحارثي ح صال بن علي ح عين المصالح من أجوبة الشيخ الصالح = مكتبة الضامري للنشر‬ ‫والتوزيع = الطبعة الثانية ‪١٤١٤‬ه‏ _ ‏‪ ١٩٩٣‬م ‪.‬‬ ‫حرف(خ)‬ ‫‏‪ )٦٧‬الخراساني ‪ -‬آبو غانم بشير بن غانم الخراساني = المدونة الكبرى ‪ -‬رتبها وحققها وشرحها‬ ‫| تطب الأئمة محمد بن بوسف أطفيش ‪ -‬دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر ( ملتزم الطبع‬ ‫والنشر ) كلمة الناشر بقلم الشيخ سال بن حمد الحارثي ‪.‬‬ ‫‏‪ )٨‬الخليلي = سعيد بن خلفان = تمهيد قواعد الإمان ‪ ،‬وزارة التراث والثقافة ‏‪ ١٤٠١‬ه ‪-‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٩‬الخليلي حمحمد بن عبدالله بن سعيد =الفتح الجليل من أجوبة الإمام أبي خليل =بتقديم‬ ‫العلامة التتوخى ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ ) ٤١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ )٠‬الخليلي _ أحمر بن حمد بن سليمان ‪ -‬الحق الدامغ ‪ -‬مكتية الضامري للنشر والتوزع‪. ‎‬‬ ‫سلطنة عمان ‪ -‬الطبعة الثانية‪١٤١١ ‎‬ه ‪١٨٦٩١٢‎ -‬م ‪.‬‬ ‫‪-..‬كتاب الفتاوى ( الكتاب الأول ) = إعداد قسم البحث العلمي‪‎‬‬ ‫‪...... ...... (٢١‬‬ ‫مكتب الإفتاء ‪ 3‬وزارة الأوقاف والشؤون الدنية ‪ -‬مكتبة الأجيال سلطنة عمان ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪‎‬‬ ‫‪ ٢٠٠٣‬م‪. ‎‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪ ٢٢٣‬ا‬ ‫‪-.. ...... ......‬كتاب إعادة صياغة الأمة ‪ -‬إعداد خالد بن مبارك الوهبي‪- ‎‬‬ ‫‪(٢٢‬‬ ‫مكتبة الجيل الواعد ‪ -‬الطبعة الأولى‪. ‎‬‬ ‫‪.... ...... (٢٣‬۔ جواب سماحة الشيخ السيد مناه العبدي ( أسئلة حول المذهب‪‎‬‬ ‫الإياضي ) معتمدة خط سماحة الشيخ ‪ /‬بوم‪ ٢ ‎‬شوال ‪١٤٠٩‬ه ‪ -‬لدى المؤلف نسخة منها‪. ‎‬‬ ‫حرف(ز)‪‎‬‬ ‫أبو جابر محمد بن جعفر ‪ -‬الجامع لابن جعفر = محقيق عبد المنعم عامر‪- ‎‬‬ ‫‪ )٤‬الأركوي‬ ‫وزارة التراث القومي والثقافة‪. ‎‬‬ ‫حرف(س)‬ ‫‏‪ )٥‬السعدي ‪ -‬جميل ين خميس ‪ -‬قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة = وزارة التراث‬ ‫القومي والثقافة ‏‪ ١٤٠٨‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٨٨‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٦‬السالمي ‪ -‬عبدالله بن حميد (ت‪١٢٢٢-‬ه)‏ = معارج الآمال على مدارج الكمال { مككبة‬ ‫الإمام السالمي _ الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠٠٨‬م ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‪٢‬؛؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ .. ... .‬جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام ِ مكتبة الإمام نور الدين السالمي ؛‬ ‫‏‪(٢٧‬‬ ‫الطبعة الثالثة عشر‬ ‫‪ .= ......‬منظومة كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة ى مطبوعة فيىكتاب( مفتاح السعادة‬ ‫‏‪(٢٨‬‬ ‫إل صحيح العبادة ) ‪ ،‬مكتبة الإمام نور الدين السالمي ء سلطنة عمان الطبعة الأولى ‪.‬‬ ‫‪ ...... .‬منظومة شمس الأصول ( الألفية فى أصول الفقه ) ‪-‬مكتبة الضامري للنشر‬ ‫‏‪(٢٩‬‬ ‫والتوزع ( سلطنة عمان = السيب ) الطبعة الأولى ‪١٤٢٢‬ه‏ ‪٢٠٠٣ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ ......‬طلعة الشمس شرح شمس الأصول ‪ -‬تحقيق عمر حسن القيام ‪ -‬مكنبة‬ ‫‏‪(٣٠‬‬ ‫الإمام السالمي =الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠٠٨‬م ‪.‬‬ ‫‪ )١‬السيابي = سالم بن حمود بن شامس ‪ -‬أصدق المناهج في تمييز الإباضية من الخوارج‪- ‎‬‬ ‫حقيق سيدة إسماعيل كاشف _ وزارة التراث التومي والتقانة‪. ‎‬‬ ‫‏‪.................. (٣٦‬۔ العرى الوثيقة شرح كشف الحقيقة لمز جيل الحقيقة‬ ‫( مذكرة غير مطبوعة ) ‪.‬‬ ‫‪ )٣‬السيابي _ أحر بن سعود ‪ -‬الرفع والضم في الصلاة ‪ -‬مكتبة الضامري للنشر والتوزع‪= ‎‬‬ ‫الطبعة الثالثة‪ ٤٢١ ‎‬ه‪٢٠٠٠- ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ )٤‬السابعي = ناصر بن سليمان ‪ -‬الرفع والضم في الصلاة ‪ -‬غير مطبوع (لدى المؤلف نسخة‪‎‬‬ ‫منها)‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪٣‬؛؛‏ )_ أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ )٥‬سؤال أهل الذكر _ برنامج تلفزيوني دبله تلنزنون سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫حرف(ع)‬ ‫‏‪ )٦‬العوتبى = سلمة بن مسلم بن إبراهيم كتاب الضياء = وزارة التراث القومي والثقافة ‪=-‬‬ ‫الطبعة الأولى ‏‪ ١٤١١‬ه‪١٦١٨١١ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫حرف(ف)‬ ‫‏‪ )٧‬الفراهيدي ‪ -‬الربيع بن حبيب ‪ -‬الجامع الصحيح ( مسند الإمام الريع بن حبيب ) ‪-‬‬ ‫ضبطه محمد إدربس ‪ -‬راجعه وقدم له عاشور بن يوسف _ مكتبة الاستقامة ‪ -‬الطبعة الأول‬ ‫‏‪ ٥‬ه ‪٩٩٥ -‬ام‏ ‪.‬‬ ‫حرف(ق)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ )٨‬القنويى ‪ -‬سعيد ين مبروك بن حمود ‪ -‬الطوفان الجارف ‪ -‬الطبعة الأولى‪١٤٦٠ ‎‬‬ ‫‪ ٢‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ -‬السيف الحاد ‪ -‬الطبعة الثالثة (منقحة ومزيدة‪) ‎‬‬ ‫‪................. (٣٩‬‬ ‫‪١٤١٨‎‬ھ‬ ‫‪-..................‬۔ الإمام الربيع محدثا ( محجث ) من صمن كتاب ندوة‬ ‫‪5‬‬ ‫اعلامنا الخامسة‬ ‫‪ . .-‬فتاوى مجموعة ومطبوعة الآلة الطابعة‪. ‎‬‬ ‫‪..... ...... ....‬‬ ‫‪(٤١‬‬ ‫‪ .- ...... ..... .. .....‬أجوبة وفتاوى مطبوعة الحاسب الآلي‪. ‎‬‬ ‫‪(٤٢‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ؛؛؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪................... (٤٣‬۔ فتاوى مجموعة من برنامج سؤال أهل الذكر‪. ‎‬‬ ‫حرف( ك)‪‎‬‬ ‫‪ ٤٤‬الكدمي ‪-‬أبو سعيد محمد بن سعيد = المعتبر ‪ ،‬وزارة التراث والثقافة‪ ١{٠٥ = ‎‬ه‪- ‎‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٤‬م‬ ‫‏‪ (٤٥‬الكندي محمد بن إبراهيم = بيان الشرع ‪-‬تحقيق سالم بن حمد الخارثي =وزارة التراث‬ ‫التومي والثمانة ‏‪ ١٤٨‬ه ‪ -‬‏‪ ١٧١٨٨‬م ‪.‬‬ ‫‪ )٤٦‬الكندي عبدالله بن سيف بن محمذ = فتح المفتدر في أحكام الحاج والزائر والمعتمر‪- ‎‬‬ ‫‪ ٢ ٠٠٩١ -‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ ٣٠‬اه‪‎‬‬ ‫الطبعة الأولى‪‎‬‬ ‫حرف(م)‪‎‬‬ ‫اه‪- ‎‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫ن وزارة التراث النومى والثقافة‪‎‬‬ ‫الألطاف‬ ‫المالكى ‪ 7‬عامر ن حميس ‪ _-‬موارد‬ ‫‪(٤٧‬‬ ‫‪ ١٩ ٨٥‬م‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٤٨‬معمر = علي يحيى معمر ‪ -‬الإباضية بين الفرق الإسلامية ‪ -‬مكتبة الضامري للنشر‬ ‫‏‪ ٠٠٢٣‬‏م‪. ٢‬‬ ‫والتوزع = الطبعة الثالثة ‏‪ ١ ٤٦٢٤‬ه‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ه؛» ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫المراجع غيرالاباضيه ‪.‬‬ ‫حرف(آ)‬ ‫‪ )٤٩‬آبادي = محمد عقوب الفيروز آنادي‪ ٨١١ ( ‎‬ه) ح تنوير المقباس من تفسير ابن عباس‪- ‎‬‬ ‫طبعة داارلكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) = الطبعة الثالثة‪٢٠٠٨ ‎‬م =‪١٤٢٩١‎‬ه ‪.‬‬ ‫الأصبحي ‪ -‬مالك بن أنس‪ ١٧٩ ( ‎‬ه ) = المدونة الكبرى ‪ -‬ضبطه زكزيا عميرات ‪ -‬دار‪‎‬‬ ‫‪.‬ه(‬ ‫‪٢٠٠٥‬م‪ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫!‪-٦‎‬‬ ‫‪٢‬لأولى‬ ‫‪٤‬عة ا‬ ‫‪١‬ن )؛الطب‬‫الكتب العلمية (بيروت ‪ -‬لبنا‬ ‫‪ ...- ...... ...... ...... (٥١‬موطأ الإمام مالك ح برواية يحيى بن يحيى الليثي‪= ‎‬‬ ‫دار الكتب العلمية ‪ -‬الطبعة الأولى‪ ٢٠٠٩ ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ )٥٦‬أسود ‪ -‬محمد عبد الرزاق أسود ‪ -‬شروط الراوي والرواية عند أصحاب السنن = تقديم‪‎‬‬ ‫محمد عجاج الخطيب ‪ -‬دار طيبة للطباعة والنشر والتوزع الطبعة الأولى‪ ١٤٢٨ ‎‬ه‪ ٢٠٠٧ - ‎‬م‪‎‬‬ ‫حرف(ب)‬ ‫‏‪ )٥٣‬البخاري ‪ -‬محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ( ‪٢٥٦‬ه)‏ ‪ -‬صحيح البخاري ‪-‬‬ ‫طبعة جديدة بالشكل الكامل مرقمة الكتب والأبواب والأحاديث ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية‬ ‫( بيروت ح لبنان ) = الطبعة الخامسة ‪٢٠٠٧‬م‏ ‪١٤٢٨ -‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪ . .-‬كتاب رفع اليدين في الصلاة ‪ -‬تعليق وحاشية بديع الدين‬ ‫‪.... ......‬‬ ‫‏‪(٥4‬‬ ‫‏‪ ١٦٦٦‬م ‪.‬‬ ‫الراشدي ‪ -‬دار ابن حزم لطباعة والنشر والتوزيع = الطبعة الأولى ‪١٤١٦١‬ه‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ 4 ٤٦‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حرق‪-‬يق مصطفى عبد القادر أحمد عطا‪- ‎‬‬ ‫‪-............. (٥٥‬كتاب التاريخ التكبي‬ ‫طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) = الطبعة الثانية‪ ٢٠٠٨ ‎‬م‪١٤٢٩‎ - ‎‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪............ (٥٦‬۔كتاب التارخ الصغير = تحقيق محمود إبراهيم زايد = دار المعرفة‬ ‫( بيلروبتن=ان ) = الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٠٦‬ه ‪١٩٦٨٦ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪-. ...... ...‬كتاب الضعفاء الصغير ‪ -‬تحقيق ‪ :‬محمود إبراهيم زاد = دار المعرفة‬ ‫‏‪(٥٧‬‬ ‫= الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٠٦‬۔ ‏‪ ٨٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٥٨‬البزار ‪ -‬أبيوكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العّكي البزار ( ‏‪ ٢٩٢‬ه ) ‪ -‬البحر الزخار‬ ‫المعروف ( بمسند البزار ) = تحقيق محفوظ عبد الرحمن = دار الكتب العا ية ( بيروت ‪-‬لبنان )‬ ‫الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٣٠-٢٠٨٩‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ )٥٩‬ابن الجارود ‪ -‬أو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النسابوري ‪-‬كتاب المنتقى ‪ -‬وضع‬ ‫} مسعد بن عبد الحميد بن محمد السعدي ح دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) الطبعة الأولى‬ ‫‏‪ ١٩٩٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧‬ه ‪-‬‬ ‫‏‪ )٦٠‬ابخنزيمة ‪ -‬أبو بكر محمد بنإسحاق بنخزمة النسابوري ( ‏‪ ٢١١‬ه ) ‪-‬صحبح ابن‬ ‫خزيمة ‪ -‬تحقيق أبي عبد الرحمن عادل بن سعد ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪-‬‬ ‫الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠٠٦‬م ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٧‬؛؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ (٦١‬البيهقى ‪ -‬أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي ( ‏‪ ٤٥٨‬ه ) = السنن الكبرى ‪ -‬عقيق محمد‬ ‫عبد القادر عطا = دار الكتب العلمية =الطبعة الرايعة ‏‪ ٢٠١٠١‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٦٢‬الباجي ‪ -‬أيو الوليد سليمان بن خلف الباجي ( آ‪٤٧٤‬ه‏ ) = التعدبل والتجرح لمن خرج له‬ ‫البخاري في الجامع الصحيح = اعتنى طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان ) = الطبعة‬ ‫الأولى ‪١٤١٦‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ١٦٩٥‬م ‪ .‬به وعلق عليه علي إبراهيم مصطفى ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية‬ ‫( بيروت = لبنان ) = الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠١٠‬م ‪.‬‬ ‫‪ )٦٣‬ابن حنبل = الإمام أحمد بن محمد بن حنبل‪ ٢٤١ ( ‎‬ه ) ‪-‬كتاب العلل ومعرفة الرجال‪-= ‎‬‬ ‫تحقيق وصي الله عباس ‪ -‬المكتب الإسلامي دار الخاني ‪ -‬الطبعة الأول‪ ١٤6٨ ‎‬ه‪ ١٦٨ - ‎‬م‪‎‬‬ ‫‪ . -‬الجامم في العلل ومعرفة الرجال ‪ -‬ضبط نصه وخرج آناته أبو‪‎‬‬ ‫‪...... ...... (٦4‬‬ ‫علي النظيف ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) ‪-‬الطبعة الأرل‪ ١٧٤٢٧ = ٢٠٦ ‎‬ه‪‎.‬‬ ‫‏‪ ) ٥‬اين حبان محمد بن أحمد بن حبان البستى (‪٣٥٤‬ه)‏ = مشاهير علماء الأمصار ‪ -‬طبعة‬ ‫دار الكتب العلمية ( بيروت ‪ -‬لبنان) =الطبعة الأولى ‏‪ ١٦٩٥ - ١٤١٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ .... ........ (٦٦‬كتاب الثقات ‪ -‬وضع الحواشي إبراهيم شمس الدين } وتركي‬ ‫فرحان المصطفى ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) = الطبعة الأول ه‪١٩٦٩‬‏ م ‪-‬‬ ‫‪. ١٨٩‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٨‬؛؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ...... ....‬كتاب الجروحبن من الحدثين والضعفاء والمتزوكين ‪ -‬نحتيق محمد‬ ‫‏‪(٦٧‬‬ ‫ابراهيم زايد = دار الوعي ( حلب ) = الطبعة الأولى ‪١٢٩٦‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪ ...... ....‬كتاب الجروحين من الحدثين والضعفاء والمتزوكين = تحقيق حمدى عبد‬ ‫‏‪(٦٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٧‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ١٤٢٨‬ه‬ ‫الطبعة الثانية‬ ‫دار الصميعى _‬ ‫الجيد السلفى =‬ ‫‏‪ )٩‬ابن المقرئ = ايو مكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم الاصبهاني ( ‏‪ ٢٨١‬ه )= المعجم‬ ‫في الحديث وفي الشيوخ الذين أخذ عنهم المصنف ‪ -‬تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل و‬ ‫مسعد عبد الحميد السعدي = دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الاولى ‏‪ ٢٠٠٢‬م‬ ‫‏‪ ١٤٢-‬ھ ‪.‬‬ ‫‪ (٧٠‬ان ابي خيمة ‪ -‬احمر بن زهير بن حرب بن شداد الساني البغدادي‪ ٢٧٩ ( ‎‬ه‪- ) ‎‬‬ ‫لتارخ الكبير لابن ابي خيثمة = حقيق أبي عبد الله عماد بن ربيعي بن عبد الحميد = دار‪‎‬‬ ‫الكتب العلمية ( پليربقتا‪-‬ن ) الطبعة الأولى‪ ٢٠٠٩ ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ])١‬ابن السبكي ح عبد الوهاب بن على بن عبد الكافى السبكى ( ‏‪ ٧٧١‬ه) ‪ -‬طبتات‬ ‫الشافعية الكبرى ‪ -‬تحقيق مصطفى عبد القادر أحمد عطا ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت‬ ‫=لبنان ) =الطبعة الأولى ‏‪ ٤٠‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٩٩‬م‬ ‫( ت‬ ‫محمد بن أى تكر ن أوب ن سعد‬ ‫ان القيم‬ ‫‏‪(٧٢‬‬ ‫‏‪ - ) ٧٥١‬زاد المعاد ق هدي خر‬ ‫العباد ‪ -‬مؤسسة الرنان = الطبعة الثانية ‏‪ ٤٢٧‬‏ھا‪ - ١‬‏‪.‬م‪٦٠٠٢‬‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « ‏‪ 4 ٤٩‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ..-‬الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة = حمَقَه‬ ‫‪...... ...... ...... ..‬‬ ‫‏‪(٧٣‬‬ ‫وخرج أحاديثه وعلق عليه وقدم له ‪ :‬الدكتور علي بن محمد الدخيل الله ‪ -‬دار العاصمة للنشر‬ ‫والتوزيع _ الطبعة الثالثة ‪١٤١٨‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ١٨٩٨‬م ‪.‬‬ ‫‪ . . . ................‬حادي الأرواح إل بلاد الأفراح ‪ -‬خرج أحاديث‬ ‫‏‪(٧٤‬‬ ‫‏‪- ١٤٢٢‬‬ ‫وعلق عليه ‪ :‬عصام الدين الصبانطي _ دار الحديث ( القاهرة ) = طبعة سنة‬ ‫‏‪ ٠٠١‬آم ‪.‬‬ ‫‏‪ )٥‬اين الأثير ‪ -‬مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الشيباني ( ‏‪ ٦٠٦‬ه ) ‪ -‬جامع‬ ‫الأصول فى أحادث الرسول (قلة) ‪ -‬تحقيق أمن صالم شعبان ‪ -‬طبعة دار الكب العلمية‬ ‫( بيروت ح لبنان ) = الطبعة الثانية ‪٢٠٠٩‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ )٦‬اين الأثير ‪ -‬عز الدين ابن الأثير أبو الحسن علي ن محمد الجزري ( ‏‪ ٦٢٠‬ه ) = أسد‬ ‫لغاية فى معرفة الصحابة = تحقيق وتعليق الشيخ محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود‬ ‫ح دار الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) ‪ -‬الطبعة الثالثة ‏‪ ٢٠٠٨‬م = ‏‪ ١٤٢٩‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ ])٧‬اين الصلاح ‪ -‬عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان الشهرزوري ‏(‪ ٦٤٢‬ه ) = مقدمة ابن‬ ‫الصلاح في علم الحديث ح تعليق أسامة البلخي ‪ -‬دارلكتاب العربي ( بيروت ‪-‬لبنان ) ‪١٤٢٦‬ه‏‬ ‫_ ‪ ٠ ٠ 0‬آم ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪.‬ه؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫الإسقاط والسقط ‪ -‬محتيق فريد عبد العزيز الجندي _ دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان )‬ ‫الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠٠٢‬م = ‏‪ ١٤٢٤‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ . )٠‬الابناسي ‪ -‬برهان الدين الابناسي = الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح ‪ -‬خرج أحاديثه‬ ‫واعتنى به ‪ -‬المكتبة العصرية = الطبعة الاولى ‏‪ ٢٠١١‬م ‪ -‬‏‪ ١٤٣٢‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬ابن العجمي = أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي ‪ -‬التبيين لأسماء‬ ‫المدلسين ‪ -‬حقيق يحيى شفيق ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأول‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٦‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٠٦‬اھ‬ ‫‏‪ )٢‬ايكنثير = إسماعيل بن عمر بكنثير ( ت ‏‪ ٧٧٤‬ه ) ‪ -‬تفسير القرآن العظيم =‪ -‬مؤسسة‬ ‫‏‪ ٢٠٠٦‬م ‪.‬‬ ‫الرنان = الطبعة الثانية ‏‪ ٤٧‬ھ‬ ‫‏‪ )٨٣‬ا بن رجب‬ ‫الباري شرح‬ ‫= عبد الرحمن بن أحمر ن رجب الحنبلي (‪٧٩٥‬ه)‏ ‪ -‬ف‬ ‫صحيح البخاري ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‪١٤٢١‬ه‏ ‪-‬‬ ‫‪ ٢٠٠٦‬م‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪١‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪............. ......‬۔ شرح علل الترمذي = حققه وعلق عليه وضبطه‬ ‫‏‪(٨4‬‬ ‫خالد عبد الفتاح شبل ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأول ‏‪ ١٤٢٢‬ه ‪-‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٦‬م ‪.‬‬ ‫‪ )٥‬اين أابى شيبة ‪ -‬عبد الله بمنحمد بن أبي شيبة كتاب المصنف في الأحاديث والآثار‪- ‎‬‬ ‫تصحيح وضبط محمد عبدالسلام شاهين ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان‪- ) ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبعة الثانية‪ ٢٠٠٠٥ ‎‬ھه‪٦٢٤٧‬۔=م‪‎‬‬ ‫‪ ])٦‬ابن سعد = محمد بن سعد بن منيع أنو عبدالله البصري الزهري = الطبقات الكبرى‪- ‎‬‬ ‫دار بيروت للطباعة والنشر‪ ١٦٨٠ - ١٤٠٠ - ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ )٧‬ابن عدي ‪ -‬عبد الله بن عدي الجرجاني ( ‪٣٦٥‬ھ ) ‪ -‬الكامل فى ضعفاء الرجال‪- ‎‬‬ ‫دار الفكر = الطبعة الثالثة‪. ‎‬‬ ‫محتيق سهيل ركار ‪ -‬قرأها ودقتها يحيى مختار غزاوي‬ ‫ان خلدون ‪ -‬عبد الرحمن بن خلدون ( ‪٨٠٨‬ھ‏ ) ‪ -‬مغدمة ان خلدون ‪ -‬طبعة دار‬ ‫‏‪(٨٨‬‬ ‫الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) ‪-‬توزيع مكتبة عباس أحمد الباز ( مكة المكرمة )‬ ‫‏‪ )٩‬اين دقيق ‪ -‬أو الفتح محمد بن علي ن دقيق العيد ‏(‪ ٧٠٦٢‬ه ) ‪ -‬الاقتناح بيان في‬ ‫الاصطلاح ‪ -‬تحقيق عامر حسن صبري ‪ -‬دار البشائر الإسلامية ‪ -‬الطبعة الثانية ‏‪ ١٤٢١‬ه ‪-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪ ٢٠٠٦‬م‪‎‬‬ ‫البلاغ المبين قل اضطراب « ‪٢‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ )٩٠‬البفدادي‪ -‬أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ( ‪٤٦٢‬ه ) ‪ -‬تاريخ بغداد أو مدينة السلام‪- ‎‬‬ ‫<‬ ‫‪ ٢٠٠٤ -‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ ٥‬ھ‪‎‬‬ ‫المية =تعليق ركريا عميرات ‪ -‬طبعة داارلكتب‬ ‫لايرة فوي ع‬ ‫الكن‬ ‫‪ ..... ......‬ا‬ ‫‏‪(٦١‬‬ ‫العلمية ( بيروت ‪ -‬لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‪٢٠٠٦‬م‏ = ‏‪ ١٤٢١‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ )٩1‬ابنتيمية ‪ -‬أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلم ( ‪١٢٨‬اه)‪-‬ل‏ مجنموعوى ‪ -‬غتين‬ ‫مصطفى عبد القادر عطا ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ‪ -‬لبنان ) = الطبعة الثانية‬ ‫‏‪ ٢٧٠٠٥‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٦‬‏ھا‪ ٧‬۔‬ ‫‏‪ )٩٣‬ابن عبد الهادي = شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد الحنبلي‬ ‫‏( ‪ ٤٤١‬ه) ‪ -‬تنقيح تحقيق أحاديث التعليق = تحقيق أمن صالح شعبان ‪ -‬طبعة دار الكتب‬ ‫‪١‬ه‏ ‪١٦٨١٨ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪١‬عة‪١‬ال‪٤‬أولى‬‫الطب‬ ‫العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) =‬ ‫‏‪ )٩٤‬ابن الجوزي ‪ -‬أباولفج عبد الرحمن بن علي بن محمد ‏(‪ ٥٩٧١‬ه ) ‪ -‬الضعفاء واتزوكين ‪-‬‬ ‫حاققلهفأبوداء عبد الله القاضي ح دار الكتب العلمية ( بيلروبتن‪-‬ان ) ‪.‬‬ ‫‪ ..........‬كشف المشكل من حديث الصحيحين ‪ -‬تحقيق الدكتور على حسين‬ ‫‏‪)٦٥‬‬ ‫البواب =دار الوطن ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٣‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ )٦٦‬ابن برهان _ أحمر بن علي بن برهان البغدادي‪ ٥١٨ ( ‎‬ه ) ‪ -‬الوصول إلى الأصول‪- ‎‬‬ ‫تحقيق الدكتور عبد الحميد علي أبو زنيد =مكتبة المعارف ( الرياض ) =الطبعة الأول‪ ١٤٠4 ‎‬ه‪‎‬‬ ‫‪ ١٩٨٤-‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ )٩٧‬البنوري = محمد بن وسف بن السيد محمد زكريا الحسيني ( ‪١٢٩١‬ه ) = معارف السنن‪‎‬‬ ‫شرح جامع الترمذي ‪ -‬الناشر اج = ايم سعيد كمبنى كراتشي‪‎‬‬ ‫ب =د العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن باز = نجموع الفتاوى ومقالات متنوعة‪‎‬‬ ‫‪ )٩٨‬اينعباز‬ ‫س جمع وترتيب وإشراف محمد بن سعد الشويعر _ رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء ‪ -‬دار‪‎‬‬ ‫للنسية للشر والتوزيع = الطبعة الثالثة‪ ٤٢٢ ‎‬ھ‪. ‎‬‬ ‫طيانرب ( تعقريوفها ‪-‬عده‪- ‎‬‬ ‫ض في ب‬ ‫مقترب‬ ‫ل الم‬ ‫اول ‪-‬‬ ‫‪ )٩‬باأزموحل ‪-‬مد بعنمر بن سالم بازم‬ ‫أمثلته ‪ -‬والرجال الموصزفون بالاضطراب ) ‪ -‬دار الخراز دار بن حزم ‪ -‬الطبعة الأيل‪١٤٢٢ ‎‬‬ ‫‪ ٢٠٠١‬م‪. ‎‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫حرف(ت)‬ ‫‏‪ )٠٠‬الترمذي _ محمد بن عيسى بن سورة ( ‪٢٩٧‬ه‏ ) ‪ -‬الجامع الصحيح ( سنن الترمذي ) ‪-‬‬ ‫تحقيق محمود بن محمد بن محمود نضار ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ‪ -‬لبنان ) ‪ -‬الطبعة‬ ‫النانية ‏‪ ٢٠٠٧‬م =‪ -‬‏‪ ١٤٢٨‬ه ‪.‬‬ ‫د‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ؛ه؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ... ............. . (٠١‬علل التزمذي الكبير = رتبه على كتب الجامع ‪ ،‬أبطوالب‬ ‫القاضي ‪ -‬حققه وضبط نصه وعلق عليه ‪ ،‬السيد صبحي السامرائي و السيد أبو المعاطي‬ ‫النوري ومحمود محمد خليل الصعيدي ‪ -‬عال الكتب ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪١٤٢٩‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٨‬م‬ ‫ه ‪-‬‬ ‫‪ )١٠٢‬التهانوي _ ظفر أحمد العثماني ‪ -‬إعلاء السنن = حققه وعلق عليه محمد تقي العثماني‪- ‎‬‬ ‫نشر إدارة القرآن والعلوم الإسلامية ‪-‬كراتشي ں باكستان‪. ‎‬‬ ‫حرف(ج)‬ ‫‏‪ )٠٣‬الجوزجاني = أبإوسحاق إبراهيم بن ستوب ( ‏‪ ٢٥٩‬ه ) ‪ -‬أحوال الرجال ‪-‬حقته وعلق‬ ‫عليه السيد صبحي البدري السامرائي = مؤسسة الرسالة ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٠٥‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٨٥‬م‬ ‫حرف(ح)‬ ‫‏‪ )٠٤‬الحاكم = محمد عبد الله النيسابوري ( ‏‪ ٤٠٥‬ه ) = معرفة علوم الحديث ‪ -‬عناية السيد‬ ‫معظم حسبن ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية (بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الثانية ‪١٣٨٩٧‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ١٩٦٧٧‬م‬ ‫‏‪............... (٠٥‬۔ معرفة علوم الحديث وكمية أجناسه ‪ -‬بتعليقات المؤتن‬ ‫الساجي وابن الصلاح ‪ -‬شرح وتحقيق احمد بن فارس السلوم = دار ابن حزم ‪ -‬الطبعة الاول‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٢٠٠٣‬م‪‎‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪ ١٤٢ ٤‬ه‬ ‫البلاغ المبين فة اضطراب « هه؛ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ٨‬ه ( ‪ _-‬الاعتبار ق الناسخ والمنسوخ‬ ‫‏‪ \( ٠٦‬الحازمي ‪ _-‬أو يكر حمد ن موسى الحمذاني )‬ ‫حقيق احمر طنطاوي جوهری مسدد ‪ -‬المكتبة المكية = دار ان حزم ‪-‬‬ ‫من الاثار ‪ -‬دراسة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠٠١‬‬ ‫س‬ ‫‏‪ ١٤٢٢‬ه‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‏‪ )١٠٧‬الحلي ح برهان الدين الحلي ( ‏‪ ٨٤١‬ه ) = الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث ‪-‬‬ ‫حققه وعلق عليه السيد صبحى البدري السامرائي = دار عال الكتب = الطبعة الثانية ‏‪ ١٤١٦‬ه‬ ‫‏‪ ١٩٩٦ -‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٨‬حماد ‪ -‬نافذ حسين حماد ‪ -‬محتلف الحديث لين الفقهاء والمحدثين ‪ -‬وزارة الاوقاف‬ ‫والشؤون الإسلامية دولة قطر ‪ -‬الطبعة الثانية ‪١٤٢٠‬ه‏ ‪٢٠٠٩ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ )٠٩‬حقي ‪ -‬حقي إسماعيل عبد الإله ‪ -‬فقه الإمام الزهري ومنهجه فيه = دار الكتب العلمية‬ ‫( بيروت ح لبنان ) = الطبعة ‪٢٠٠٦‬م‏ = ‏‪ ١٤٢٧‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ )١٠‬الحميد = سعد بن عبد الله الحميد ‪ -‬مناهج الحدثين = اعتنى بها ايو عبيدة ماهر بن‬ ‫دار علوم السنة للنشر ‪.‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫مبارك‬ ‫آ‬ ‫صالح‬ ‫حرف(خ)‬ ‫‏‪ )١‬الخميسى ‪ -‬عبد الرحمن بن إبراهيم الخميسي ‪ -‬معجم علوم الحديث النبوي = دار‬ ‫الاندلى الخضراء للنشر والتوزع‪ -‬دار ابن حزم = الطبعة الأولى ‪١٤٢١‬ه‏ ‪٢٠٠٠ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٦‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حرف(د)‬ ‫أبوالحسن علي بن عمر ين أحمد بن مهدي بن مسعود الدارقطني (‪٣٨٥‬ه)‏ ‪-‬‬ ‫‏‪ )٢‬الدارقطني‬ ‫سنن الدارقطني = بذيله التعليق المغني على الدارقطني لأبي الطيب محمد انادي = طبعة دار عا‬ ‫الكب =الطبعة الثالثة ‪١٤١٢‬ه‏ ‪١٧٩٩٦٢ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬الدميني = مسفر بن غرم الله الدميني ‪ -‬التدليس في الحديث ( حقيقته وأقسامه وأحكامه‬ ‫ومراتبه والموصوفون به ) ‪-‬الطبعة الأرلى ‏‪ ١٤٧٢‬ه ‪ -‬‏‪ ١٩٦٩٢‬م ‪.‬‬ ‫حرف (ذ)‬ ‫‏‪ )٤‬الذهبي ‪ -‬شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قامماز (‪٧٤٨‬ھ‏ ) = تارخ الإسلم‬ ‫ووفيات مشاهير الأعلام ‪ -‬محنيق مصطفى عبد القادر عطا ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت‬ ‫حلبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ٤٦‬ه ‪٢٠٠٥ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪.... ...... 0‬۔ الموقظة في علم مصطلح الحديث ‪ -‬عناية عبد الفتاح أبو غدة ‪-‬‬ ‫مكتب المطبوعات الإسلامية ح طبعة دار البشائر الإسلامية ‪.‬‬ ‫‏‪ ........ (٦٦‬ميزان الاعتدال فى نقد الرجال ‪ -‬تحقيق علي محمد معوض و عادل‬ ‫أمد عبد الموجود ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الثانية ‪١٤٢٩‬ه‏ ‪-‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٨‬م ‪.‬‬ ‫‏‪......... (٧‬۔ سير أعلم النبلاء = موسسة الرسالة ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٦٨١‬م ‪-‬‬ ‫‪ ١٤١١‬ھ‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٧‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ...... .. (١٨‬تذكرة الحفاظ ‪ -‬ضبط ركرا عميرات ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية‬ ‫( روت ح لبنان ) =الطبعة الثانية ‏‪ ٤٢٨‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٧‬م ‪.‬‬ ‫‏‪. ....... . (٦‬۔ المغني في الضعفاء ‪ -‬تحقيق أبي الزهراء حازم القاضي ‪ -‬طبعة دار‬ ‫الكتب العلمية ( بيروت حلبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤١٨‬ه ‪١ -‬؛‪١٩٦٩‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ..- ....... (٦٢٠‬الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب السنة ‪ -‬اعتنى به ووضه‬ ‫حواشيه عمرو شوكت ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان ) = الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٨‬ه ‪-‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٧‬م ‪.‬‬ ‫حرق(ر)‬ ‫‏‪ ]١‬الرامهرمزي ‪ -‬أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد ( ‏‪ ٣٦٠‬ه )‪ -‬الحدث الفاصل‬ ‫بين الراوي والواعي ‪ -‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزع ‪ -‬الطبعة الثالثة ‏‪ ١٤٠4‬ه ‪ -‬‏‪ ١٩٨٨٤‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٢‬الرازي عبد الرحمن بن أبي حاتم ‪ -‬الجرح والتعديل ‪ -‬حقيق مصطفى عبد القادر أحمد‬ ‫عطا ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت =لبنان ) =الطبعة الثانية ‪١٤٢٩‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٨‬م ‪.‬‬ ‫حرف(ز)‬ ‫‏‪ ])٢٣‬الزركشي = بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر ( ‏‪ ٧٦٤‬ه )‬ ‫‪ -‬البحر الحيط ‪ -‬ضبطه محمد محمد تامر ‪ -‬طبعة دار الكب العلمية ( وروت = لبنان ) ‪-‬‬ ‫الطبعة الثانية ‪٢٠٠٧‬م‏ ‪ -‬‏‪. ١٤٢٨‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٨‬ه؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ..... ...... (٢٤‬النكت على مقدمة ابن الصلاح ‪ -‬تحقيق محمد بن علي سمك ۔‬ ‫طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) = الطبعة الأولى ‪٢٠٠٤‬م‏ ‪ -‬‏‪. ١٤٢٥‬‬ ‫‏‪............. (1٢٥‬۔ النكت على مقدمة ابن الصلاح ‪ -‬تحقيق ودراسة زيين العابدين‬ ‫أضواء السلف ‪ -‬دار الكتب المصرية = الطبعة الاولى ‏‪ ٢٠٠٨ - ١٤٢٩‬م‬ ‫بن محمد بلا فرج‬ ‫‏‪ ٦‬الزلعى ‪ -‬أبو محمد جمال الدين عبد الله بن وسف ( ‏‪ ٧٦٢‬ه ) ‪ -‬نصب الراية تخرج‬ ‫أحادث الهداية = تحقيق أحمر شمس الدين ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪-‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠‬م‬ ‫الطبعة ا زا لة‬ ‫حرف (س)‬ ‫‏‪ )٧‬السجستاني ‪ -‬أبدواود سليمان السجستاني ( ‏‪ ٢٧٥‬ه ) ‪-‬سنن أبي داود ‪ -‬عتيق‬ ‫عبد العزيز الخالدي = دار الكتب العلمية ( روت ‪-‬لبنان ) ‪-‬الطبعة الأولى ‏‪ ٤٨١٦‬ھ‬ ‫محمد بن‬ ‫‪١٩٩٦ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ )٢٨‬السيوطي = عبد الرحمن بن أبي بكر ( ‏‪ ٩١١‬ه ) ‪ -‬شرح ألفية العراقي في علوم الحديث‬ ‫تحقيق أبي حفص شادي بن محمد سال النعمان = دار ابن حزم ‪ -‬الطبعة الأولى ‪١٤٢٢‬ه‏ ‪-‬‬ ‫‪. ٦ ٠٠٨‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪١‬ه؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ - ......... (٢٩‬تدربب الراوي في شرح تقرب النواوي = عقيق أبي قتيبة نظر بن محمد‬ ‫الفاربابي = موسسة الريان للطباعة والنشر والتوزع ‪-‬الطبعة الأرل ‏‪ ٦‬ه ‪٢٠٠٥ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪. .... ...... (١٣٠‬۔ أسماء المدلسين = مطبوع فكيناب ( ثلاث رسائل في علوم الحديث‪) ‎‬‬ ‫‪ -‬تحقيق علي حسن علي عبد الحميد = الوكالة العربية للتوزيع والشر ( االزلرقاأءر‪-‬دن‪) ‎‬‬ ‫‪ )١‬السخاوي = محمد بن عبد الرحمن بن محمد‪ ٩٠! ( ‎‬ه ) = فتح المغيث شرح ألنية‪‎‬‬ ‫الحديث ‪ -‬تعليق صلاح محمد محمد عويضة ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان‪- ) ‎‬‬ ‫الطبعة الثالة‪ ٢٠٩ ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ )٨٢‬السرخسي ح محمد أحمد بن أبي سهل‪ ٤١٠( ‎‬ه ) ‪-‬كتاب المبسوط في الفقه الحنفي‪- ‎‬‬ ‫تحقيق محمد حسن إسماعيل ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان ) ‪ -‬الطبعة الثالثة‬ ‫‪ . - ...... .... ....‬أصول السرخسي ‪ -‬حقق أصوله أبو الوفاء الأنناني _ دار‬ ‫‏‪(١٣٣‬‬ ‫( بيروت لبنان ) الطبعة الثانية ‏‪ ٢٠٠٥‬م =‪٢٦‬؛{؛‪١‬‏ ه ‪.‬‬ ‫الكتب العلمية‬ ‫‏‪ )٤‬السهارننوري _ خليل احمد = بذل الجهود في حل سنن ابي داود = تعليقى تقي الدين‬ ‫الندوي = دار البشائر الإسلامية = الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢١‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٦‬م ‪.‬‬ ‫البلانغ المبين قا اضطراب « ‪٦.‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حرف (ش)‬ ‫الشافعى ح محمد بن إدرس بن العباس ( ‏‪ ٢٠٤‬ه ) = الرسالة = اعتنى به الدكتور ناجي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫السويد = المكتبة العصرية (صيدا =بيروت ) = الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠١٠‬م = ‏‪ ١٤٣١‬ه ‪.‬‬ ‫الام ‪ -‬خرج احاديثه وعلق عليه محمود مطرجي ‪ -‬دار‬ ‫‏‪............... (٣٦‬۔‬ ‫الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) ‪ -‬الطبعة الثانية ‏‪ ٢٠٠٩‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ )٧‬الشيباني =عبد الله ين أحمد بن محمد بن حنبل = مسائل الإمام أحمد بن حنبل ‪ -‬اعدها‬ ‫للنشر أبو الأشبال أحمد بن سال المصري = دار التأصيل ح دار المودة ‪ -‬الطبعة الثالثة ‏‪ ١٤٢٩‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٢ ٠ ٠٨‬‬ ‫حنيم=د بنعلي بن محمد ( ‏‪ ١٢٥٥‬ه ) ‪-‬إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من‬ ‫موكا‬‫‏‪ )٨‬الش‬ ‫عالملأصول ‪ -‬دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزع ‪-‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٥‬ه ‪٢٠٠٤ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ...... .. (٣٩‬نيل الأوطار من أحادث سيد الأخيار ل) = ضبطه محمد سال هاشم‬ ‫متبية (لبيربوتن حان ) = الطبعة الثالثة ‪٤‬؛‪٢٠٠‬م‏ ‪١٤٢٥ -‬ه‏ ‪.‬‬ ‫عارلالك‬ ‫لة د‬ ‫اطبع‬ ‫‏‪ ] ٤٠‬الشنقيطي ح محمد الأمين بن محمد المختار الجكتى ‏(‪ ١٣٩٢‬ه ) ‪ -‬أضواء البيان في إيضاح‬ ‫القرآن بالقرآن ‪ -‬إشراف بكر بن عبدالله آبو زيد ‪ -‬دار عال الفوائد للنشر والتوزيع = الطبعة الأول‬ ‫‪ ١٦‬ه‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‏‪ _ :٦١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ] ٤١‬الشنقيطي ‪ -‬محمد الخضر بن سيدى عبدالله بن مايابي الحكني = إبرام النقض لما قيل من‬ ‫أرجحية القبض ‪ -‬الناشر محمد محمود محمد الأمين ‪ -‬دار البشائر الإسلامية = الطبعة الثانية‬ ‫‏‪١٩٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦‬ه ‪-‬‬ ‫حرف(ص)‬ ‫‏‪ ) ٤٢‬الصنعاني ‪ -‬حمد بن إسماعيل الأمير اليمني (ت !‪١١٨‬ه‏ ) = سبل السلام شرح بلوغ المرام‬ ‫= ضبطه محمد بن عبدالرحمن المرعشلي ‪ -‬دار إحياء التراث العربي = بيروت = لبنان ‪ -‬الطبعة‬ ‫الثانية ‏‪ ٤٢٢‬ه ‪!٠٠١ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ]٦٤٣‬الصفدي ‪ -‬خليل بن أبيك ‏(‪ ٧٦٤‬ه ) ‪ -‬الوافى بالوفيات = تحقيق جلال الأسيوطي ‪-‬‬ ‫طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) ‪-‬الطبعة الأول ‏‪ ٢٠١٠‬م ‪.‬‬ ‫حرف(ط)‬ ‫‏‪ )٦٤٤‬الطبراني ‪ -‬أبو التاسم سليمان بن أحمد بن أوب اللخمي ( ‏‪ ٣٦٠‬ه ) ‪-‬المعجم الكبير ‪-‬‬ ‫ضبطه وخرج أحاديثه آبو محمد الأسيوطي ‪ -‬طبعة دار الكنب العلمية ( بيروت = لبنان ) ‪-‬‬ ‫‏‪ ١٤٢٨‬ه ‪.‬‬ ‫الطبعة الأولى ‏‪٢٠٠٧‬م =‬ ‫‏‪ . - ...... ...... (٦٤٥‬مسند الشاميين = حققه وخرج أحاديثه » حمدي عبد الجيد‬ ‫السلفى ‪-‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٠٦‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٨١‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٤٦‬طلعت ‪-‬محمد بنطلعت ‪-‬ا ملعجممدلسين = أضواء السلف ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٦‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٥٠ ٠ ٥‬م‪‎٦‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٦٢‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حرق (ع)‬ ‫أحمر بن علي بن حجر (ت ‏‪ ٨٥٦٢‬ه ) = فتح الباري شرح صحيح البخاري‬ ‫‏‪ ) ٧‬العسقلاني‬ ‫تحقيق عبد العزيز ين عبدالله بن باز ‪ -‬داارلحدث ‪ ( -‬القاهرة ) ‪١٤٢٤‬ه‏ ‪٢٠٠٤ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ...- ...... . (٤٨‬نزهة النظر في شرح نخبة التكر في مصطلح أهل الأثر ‪ -‬تحقيق حمدي‬ ‫الدمرداش ‪-‬مكتبة نزار مصطفى الابالزطبعة الثانية ‪١٤٢١‬ه‏ ‪٢٠٠٦ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ..- ........ )٩‬النكت عل كتاب ابن الصلاح ‪ -‬تحقيق ودراسة ربيع بن هادي عمير‬ ‫المدخلي = مكتبة الفرقان ‪ -‬الطبعة الثالثة ‪١٤٢٢٩‬ه‏ ‪٢٠٠٨ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪........... (٦٥٠‬۔ تهذيب التهذيب في رجال الحدث ‪ -‬تتيق عادل أحمد عبد‬ ‫لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأول‬ ‫الموجود » وعلي محمد معوض ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت‬ ‫‪ ٢٠٠٤‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤٢٨٥‬ھا‪٧‬ا‪ ‎‬۔‪‎‬‬ ‫‪ _-‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬الطبعة الاولى‬ ‫مرشد‬ ‫‪ -‬عناية عادل‬ ‫التهذب‬ ‫‪ ...- ...‬تقرب‬ ‫‏‪(١ ٥١‬‬ ‫‏‪ ٠٠٢‬آم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٢٣‬اه _‬ ‫حمد معوض‬ ‫‪ _-‬حتيق على‬ ‫الميزان‬ ‫‪... ......‬۔ لسان‬ ‫‏‪(١ ٥٢‬‬ ‫< وعادل أحمر عبد الموحود‬ ‫‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) = الطبعة الأولى ‪١٤١٦‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ١٩٦٦٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ .... ......... . (٦٥٣‬ح تعجيل المنفعة يزوائد رجال الأئمة الأرعة ‪ -‬أعتنى به ووثته‬ ‫أمن صالح شعبان ح دار الكتب العلمية ( يبروت ح لبنان ) = الطبعة الأولى ‏‪ ٦‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٩٦‬م‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٦٣‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ...- ...... (٦٥٤‬تعرف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ‪ -‬عقيق عبد الفقار‬ ‫سليمان البنداري ومحمد أحد عبد العزيز ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان ) =‬ ‫الطبعة الثانية ‪١٤٠٧‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ١٩٨٧١‬م ‪.‬‬ ‫‪ ...- ........‬تلخيص الحبير فى مخرج أحادث الرافعي الكبر ‪ -‬اعنى نه أو‬ ‫‏‪(١٥٥‬‬ ‫عاصم حسن بن عباس بن قطب = مؤسسة قرطبة دار المشكاة لبحث العلمي = الطبعة‬ ‫الأولى ‏‪ ٤١٦‬ه‪ -‬ه‪١٩٩٥‬‏ م ‪.‬‬ ‫‪ . - .....‬بلوغ المرام من أدلة الاحكام ‪ -‬محقيق عصام موسى هادي = دار‬ ‫‏‪. . . (٦٥٦‬‬ ‫دليل الأثرية للنشر والتوزيع _ توزع مؤسسة الرنان = الطبعة الثالثة ‪١٤٢٧١‬ه‏ ‪ -‬‏‪ ٢١٠٠٦‬ه ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‏‪ ) ٧‬العقيلى ‪ -‬أنو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد ( ‏‪ ٢٢٢‬ه ) ‪-‬كتاب الضعفاء‬ ‫الكبير ‪ -‬حققه ووثقه الدكتور عبد المعطى امين قلعجي‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬‬ ‫‏‪٤٨١١‬ه م‬ ‫لبنان )‪ =-‬الطبعة الأولى ‏‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٦‎ ٠٠٨‬م‬ ‫_‬ ‫‪١‎‬اه‬ ‫‪7 ٢٩‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ؛‪٦‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ ٩‬العلائي = صلاح الدين أبو سعيد بن خليل ( ‏‪ ٧٦١‬ه ) ‪ -‬جامع التحصيل في أحكام‬ ‫المراسيل ‪ -‬حققه وقدم له وأخرج أحاديثه ‪ :‬حمدي عبد الجيد السلفي ‪ -‬دار عالم الكتب‬ ‫( مكتبة النهضة العربية ) = الطبعة الثانية ‏‪ ١٦٨٦‬م ‪-‬‏‪ ١٤٠٧‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ ])٦٠‬العراقي =عبد الرحيم بن الحسين ( ‏‪ ٨٠٦‬ه ) ‪ -‬فتح المغيث شرح ألفية الحديث ‪ -‬تعليق‬ ‫صلاح محمد محمد شويضة = منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب السنة والجماعة = دار‬ ‫لروبتن=ان ) ‪١٤٢١‬ه‏ ‪٢٠٠١ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫الكتب العلمية( بي‬ ‫القاري‬ ‫‏‪ ٥‬ه ) ‪-‬عمدة‬ ‫‏‪ (١٦١‬العيني _ أو حمد محمود ن أجر بن موسى العيننابي الحنفي )‬ ‫شرح صحيح البخاري ‪ -‬تصحيح عبدالله محمود محمد عمر ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت‬ ‫ل=بنان ) ‪ -‬الطبعة الثانية ‏‪٢٠٠٩‬‬ ‫‪................. (٦٦٢‬۔ مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار‪- ‎‬‬ ‫تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) الطبعة الأول‪‎‬‬ ‫‪٢٠٠٦‎‬م۔ ‪ ١٤٢٧‬ه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٦٣‬عابد = محمد عابد ح القول الفصل في تأبيد سنة السدل ‪ -‬الناشر محمد بن محمود ولد‬ ‫محمد الأمين ( عضوء احاد الناشرين الموريتانيين وأمين عام الشر والتوزيع في الشرق الأوسط ) ‪-‬‬ ‫طبع على نفقة محمد بن حبروش السويدي ‪ -‬الطبعة الاولى ‏‪ ٤٢٣‬ه ‪٢٠٠٢ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ه‪٦‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ )٤‬العثيمين = محمد بن صالح العثيمين = الشرح الممتع على زاد المستقنع = دار ابن الجوزي‬ ‫للنشر والتوزيع _ الطبعة الأولى ‏‪ ٤٢٣‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪ ...... ........ (٦1٦٥‬فتاوى أركان الإسلام =جمع وترتيب‪:‬فهد بن ناصر بن إبراهيم‬ ‫السلمان = طبعة دار الثرنا للنشر والطباعة ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٢‬ه ‪.‬‬ ‫دار الفكر ( بيروت ‪ -‬لبنان‪- ) ‎‬‬ ‫)عتر = نور الدين عتر = منهج النقد في علوم الحدث‬ ‫‪٦‬‬ ‫الطبعة التاسعة والعشرون‪ ١٤٢٩ ‎‬ه‪ ٢٠٠٨ - ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫ا‪)٦‬‏ عمرو ‪ -‬عمرو عبد المنعم سليم = زبادة الثقة في الأسانيد والمتون والموازنة بين منهج‬ ‫المتقدمين والمتأخرين والفقهاء والمحدثين في قبولها وردها = دار الضياء للنشر والتوزيع ‪ -‬الطبعة‬ ‫الأولى ‏‪ ١٤٥‬ه ‪-‬۔‪٢٠٠٦‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ])٦٨‬عبد الحميد = عبد الحميد بن مبارك آل الشيخ مبارك ‪ -‬إتحاف ذوي الفضل في محرير‬ ‫مسائل القبض والسدل ‪ -‬الناشر مجلة قطر الندى ( مجلة علمية محكمة ) ‪ -‬دار نجيبويه للبرمجة‬ ‫والدراسات والطباعة والنشر ‏‪ ٢٠١١‬م ‪.‬‬ ‫حرف(ف)‬ ‫‏‪ ٩‬الفهد ‪ -‬ناصر بن حمد الفهد ‪ -‬منهج المقدمين في التدليس ‪ -‬تقديم الشيخ عبد ا له بن‬ ‫عبد الرحمن السعد اضواء السلف ‪ -‬الطبعة الاولى ‏‪ ١٤٢٢‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠١‬م ‪.‬‬ ‫البلا المبين ق اضطراب « ‪٦٦‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫حرف(ق)‬ ‫‏‪ ])٠‬القرطبي ‪ -‬يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر النسري ( ت ‏‪ ٤٦٣‬ه ) ‪ -‬الكافي في‬ ‫فقه أهل المدبنة المالكى ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ح لبنان ) ‪ -‬الطبعة الثالثة ‪١٤٢٢‬ه‏ ‪-‬‬ ‫‏‪ . - ...... . (٧١‬التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد = تحقيق عبد الرزاق المهدي‬ ‫=إدحارياء التراث العربي ( بيروت ‪-‬لبنان ) = الطبعة الأولى ‪١٤٢٠‬ه‏ ‪٢٠٠٠ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ...- ...... (\٧٢‬الاستذكار‪ -‬تعليق سالم محمد عطا ‪ ،‬ومحمد علي معوض ‪ -‬طبعة دار‬ ‫( بيروت = لبنان ) = الطبعة الثالثة ‏‪ ٢٠١٠‬م ‪.‬‬ ‫الكتب العلمية‬ ‫‏‪ ...... . (٧٣‬جامع بيان العلم وفضله =‪ -‬تحقيق شعيب الأرنؤوط ‪ -‬مؤسسة الرسالة‬ ‫ناشرون ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ٤٩‬ه ‪٢٠٠٨ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫حرف( ك )‬ ‫‏‪ )٤‬الكاساني = علاء الدين أبو بكر بن مسعود الكاساني الحنفي ( ‏‪ ٥٨٧‬ه ) = بدائع الصناع‬ ‫ق ترتيب الشرائع = تقديم الشيخ عبد الرزاق الحلبي ‪ -‬حققهها محمد عدنان بن ياسين درويش ‪-‬‬ ‫دار إحياء التراث العربي = مؤسسة التاريخ العربي ( بيروت ح لبنان ) = الطبعة الثانية ‪١٤١٩‬ه‏‬ ‫‪ ١ ١٩٦٩٨ -‬م‪‎‬م‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٦٧‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‏‪ )٥‬الكاندهلوي ‪ -‬محمد ركرا بن يحيى المدنى ( ‏‪ ١٤٠٢‬ه )‪ -‬أوجز المسالك إلى موطأ ماك‬ ‫‪ -‬اعتنى به وعلق عليه الدكتور تقى الدين الندوي ‪ -‬دار القلم ( دمشق ) ‪ -‬الطبعة الأولى‬ ‫( محققة ومنقحة ) ‏‪ ١٤٢٤‬ه ‪٢٠٠٢-‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ )٦‬الكوثرى ‪ -‬محمد زاهد بن الحسن الكوثري ‏(‪ ١٢٧١‬ه )‪ -‬تأنيب الخطيب على ما ساقه‬ ‫‏‪ ١٤١١٠‬ھ ‪-‬‬ ‫الطبعة الجديدة‬ ‫ف ترجمة آى حنيفة من الأكاذنب _ تعليق الأستاذ أحمر خيري‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ١٩٩٠‬م‬ ‫حرف(ل)‬ ‫‏‪ )٧‬الألباني = محمد بن ناصر الدين = صفة صلاة البي () من التكبير إلى التسليم كانك‬ ‫تراها ‪ -‬مكتبة المعارف للنشر والتوزع = الطبعة الراعة ‪١٢٢٤‬ه‏ ‪٢٠٠٤ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ...... ....... (٧٨‬إرواء الغليل في مخرج أحادث منار السبيل ‪ -‬بإشراف محمد‬ ‫ير الشاويش _ المكتب الإسلامي لصاحبه زهير الشاويش ‪ -‬الطبعة الثانية ‏‪ ١٤٠٥‬ه‪١٩٨٥ -‬م‏‬ ‫زه‬ ‫‏‪............ (٧٩‬۔ ضعيف سنن أى داود ‪ -‬مكتبة المعارف للنشر والتوزع لصاحبها‬ ‫سعد ين عبد الرحمن الراشد ( الرياض ) = الطبعة الاولى ‏‪ ١٤١٩١‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦١٦٨‬م ‪.‬‬ ‫سلسلة ا لأحا ديث الصحيحة وشىء من فنمهها وفوا ندها ‪ -‬مكتية‬ ‫‏‪........... (١٨٠‬۔‬ ‫المعارف للنشر والتوزع لصاحبها سعد ين عبد الرحمن الراشد ( الرياض ) ‪ -‬طبعة جديدة‬ ‫ومنتحة ومزدة ‏‪ ١٤١٥‬ه ‪ -‬‏‪ ١٩٩١٥‬م ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ 4 :٦٠٨‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ...... ...... (٦٨١‬سلسة الأحادث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة‪- ‎‬‬ ‫مكتبة المعارف للنشر والتوزع ‪ -‬الطبعة الثانية‪ ٤٨ ‎‬ه‪ ١٩٨٨ - ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ . - ............... (٦٨٢‬آذاب الزفاف ‪ -‬مكتبة المعارف للنشر والتوزنع لصاحبها‪‎‬‬ ‫سعد بن عبد الرحمن الراشد ( الرياض ) ‪ -‬الطبعة الشرعية الوحيدة ومنقحة ومزيدة = الطبعة‪‎‬‬ ‫الأول‪ ٤٢٣ ‎‬ھ‪ ٠٠٢ - ‎‬م‪. ‎٢‬‬ ‫‪ .- ...... ...: )٨٣‬دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكنور‪‎‬‬ ‫البوطي في كتابه فقه السيرة ‪ -‬منشورات مؤسسة ومكتبة الخافقين ( محمد مفيد الخيمي‪. ) ‎‬‬ ‫‪ .......- ...... (٨٤‬تام المنة في التعليق على فقه السنة ‪ -‬طبعة جدددة ومنتحة‪‎‬‬ ‫ومزيدة = دار الراية للنشر والتوزيع = الطبعة الخامسة‪ ١٤٢٩ ‎‬ه‪ ٢٠٠٨ - ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫حرف(م)‬ ‫‏‪ ])٥‬المزي ‪ -‬أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن ‪ -‬تهذيب الكمال في أسماء الرجال ‪ -‬حقيق‬ ‫عمرو سيد شوكت ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية (بيروت = لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪- ١٤٦٢٥‬‬ ‫‏‪................ (٦٨٦‬۔ تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ‪ -‬دار الكتب العلمية‬ ‫( سروت = لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١ ٤٢٠‬ه ‪ -‬‏‪ ١٩٨٩٩‬م ‪.‬‬ ‫اضطراب « ‪٦٩‬؛‏ _ أحاديث رقث وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‏‪ ])٧‬المقدسي _ عبدالله ين أحمد بن محمد بن قدامة ‏(‪ ٦٢٠‬ه ) ‪ -‬روضة الناظر وجنة‬ ‫المناظر في أصول الفقه ‪-‬قدم له وحققه وعلق عليه عبد الكريم بن علي بن محمد النسلة م=كتبة‬ ‫الرشد ( ناشرون ) طبعة مزيدة ومنتحة ومصححة ‪-‬الطبعة المنة ‏‪ ١٤٢٨‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٨‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ])٨‬المباركقوري ‪ -‬أبو العلى محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري ( ‏‪ ١٢٥٢‬ه ) ‪-‬‬ ‫محنة الأحوذي شرح جامع الذى ‪ -‬ضبطها وصححها خالد بن عبد الغني محفوظ ‪ -‬دار‬ ‫الكتب العلمية ( بيروت ‪-‬لبنان ) الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٦‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٥‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬الحمدي ‪ -‬عبد القادر مصطفى عبد الرزاق = الشاذ والمنكر وزيادة الثقة موازنة بين‬ ‫المتقدمين والمتآخرين ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ‪ -‬لبنان ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ٢٠٠٥‬م ‪-‬‬ ‫‏‪ ٤٦‬ھ ‪.‬‬ ‫‏‪ ])٠‬المأربي _ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليمانى = الجواهر السليمانية شرح المنظومة‬ ‫لبيقونية ( شرح يجمع بين القواعد النظرية والتطبيقات العلمية ) ‪ -‬دار الكيان للطباعة والنشر‬ ‫والتوزيع ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ٤٦‬ه ‪-‬۔‪٢٠٠٦‬م‏ ‪.‬‬ ‫حرف(ن)‬ ‫‏‪ )١‬النيسابوري ‪ -‬أو الحسين مسلم ن الحجاج القشيري ( ‏‪ ٢٦١‬ه ) = صحيح مسلم _ مع‬ ‫شرح إكمال إكمال العلم لمحمد بن خليفة الوشتاني = قيق محمد سال هاشم ‪ -‬دار الكتب العلمية‬ ‫( بيروت ‪ -‬لبنان ) الطبعة الثانية ‏‪ ٢٠٠٨‬م ‏=‪ ١٤٢١٨١‬ه ‪.‬‬ ‫البلاغ المبين فا اضطراب « ‪٠.‬ب؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪ ...- ...... (٩٢‬التمييز = حققه وعلق عليه الدكتور عبد القادر مصطفى المحمدي‪- ‎‬‬ ‫قدم له الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن السعد = دار ابن الجوزي النشر والتوزع _ الطبعة الأولى‪‎‬‬ ‫‪ ١٠‬ه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٩٢‬النيسابوري ‪ -‬إسحاق بن إبراهيم بن هانى = مسائل الإمام أحمد بن حنبل ‪ -‬أعد‬ ‫للشر أبو الأشبال أحمد بن سالم المصري ‪ -‬دار التأصيل ‪ -‬دار المودة = الطبعة الثالثة ‏‪- ١٤٢٨٩‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٨‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ]٨٤‬النسائي ‪ -‬أحمد بن علي شعيب ( ‏‪ ٣٢٠٢‬ه ) ‪-‬كتاب الضعفاء والمتروكين ‪ -‬محتيق‬ ‫محمود إبراهيم زايد = دار المعرفة = الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٠٦‬ه ‪١٩٦٨٦ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ....... . (1٩٥‬ستن النسائي = بشرح جلال الدين السيوطي ‪ ،‬وحاشية الإمام السندي‬ ‫‪ -‬ضبط وتصحيح عبد الوارث محمد علي ‪ -‬دار الكتب العلمية ( بيروت ‪ -‬لبنان ) الطبعة‬ ‫الثالثة ‏‪ ٢٠١٠‬م ‪.‬‬ ‫‏‪....... ...... .. (1٦٦‬۔ تسمية الشيوخ = تحقيق الدكتور قاسم علي سعد ‪ -‬دار‬ ‫االبلشاإئرسلامية ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢٤‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٢‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ])٩٧‬النووى ‪ -‬أبو زكريا يحيى بن شرف (ت ‪٦٧٦‬ه‏ ) = شرح صحيح مسلم ‪ -‬تحقيق عصام‬ ‫الصبانطي ‪ 4‬وحازم محمد ‪ 3‬وعماد عامر ‪ -‬دار الحديث ( القاهرة ) ‪ -‬الطبعة الرابعة ‏‪- ١٤٦٢٢‬‬ ‫‪ ٠٠١‬آم‪. ‎‬‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‏‪ » :١‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫لبربوتنحان ) ‪ -‬الطبعة الأول ‏‪ ٤٢٨‬ھ ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٧‬م ‪.‬‬ ‫طبعة داارلكتب العلمية (ب‬ ‫‪ . .-‬إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق (يةث)‪- ‎‬‬ ‫‪...... .... (٢٠٠‬‬ ‫حققه وعلق عليه الدكتور نور الدين عاترل =طبعة السابعة ‏‪ ١٤٢٠‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٩‬م ‪.‬‬ ‫حرف(ه)‬ ‫‪ )٢٠١‬الهيثمي ‪ -‬علي بن أبي بكر بن سليمان‪ ٨٠٧ ( ‎‬ه ) = مجمع الزوائد ومنبع الفوائد‪- ‎‬‬ ‫تحقيق مصطفى عبد القادر أحمد عطا ‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية ( بيروت = لبنان ) =الطبعة‬ ‫الأولى ‏‪ ٤٢٢‬ه ‪٢٠٠١ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ )٠٢‬الحلالي ‪ -‬أبو أسامة سليم ن عيد الهلالي ‪ -‬إرشاد الفحول إلى تحرير النقول في تصحيح‬ ‫حديث العدول ( رواية ودراية ورعاية ) = مكتبة الفرقان = دبي؛‪١٤٢‬‏ ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠٢‬م ‪.‬‬ ‫حرف (ي)‬ ‫‏‪ )٢٠٢‬مان = عمر ايمان أبو بكر = التأسيس في فن دراسة الأسانيد ‪ -‬مكتبة المعارف للنشر‬ ‫والتوزبع لصاحبها سعد بن عبد الرحمن الراشد ( الرراض ) ‪ -‬الطبعة الأولى ‏‪ ١٤٢١‬ه ‪ -‬‏‪ ٢٠٠١‬م‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٧٢‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫المراجع الالكترونيه ‪:‬‬ ‫‏‪ ) ٠٤‬الزركلي = خير الدين الزركلي الأعلام‪ -‬موقم منتديات مكتبة المسجد النبوي الشرف‬ ‫‪://‬م( ‪.‬‬ ‫( بالاشتراك مع موقع المكتبة الشاملة ) ‪.!.‬‬ ‫‪://‬‬ ‫) ‪../‬‬ ‫‏‪ )٥‬الأصبهاني = الضعفاء ‪ -‬أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الصوفي دار الثقافة الدار‬ ‫البيضاء‪ -‬الطبعة الأولى » ‏‪ ١٤٠6٥‬ه = ‏‪ ١٩٦٨٤‬م( المكتبة الشاملة ) ‪.‬‬ ‫‪ )] ٠٦‬ابن معين ‪ -‬أبو زكريا يحيى بن معين‪ ٢٣٣ ( ‎‬ه ) ‪ -‬تاريخ ابن معين ( برواية الدوري‪- ) ‎‬‬ ‫عتيق أحمد محمد نور سيف ‪ -‬الناشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي ‪ -‬مكة‪‎‬‬ ‫المكرمة‪ ١٣٩٩ ( ‎‬ه‪ ١٩٧١ - ‎‬م) ۔(المكتبة الشاملة‪. ) ‎‬‬ ‫‏‪ )٢ ٠‬اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإقتاء بالمملكة العربية السعودية ‪ -‬موقع الرتاسة العامة‬ ‫‪.‬‬ ‫للبحوث العلمية والقاء )م‪.‬دا‪.‬سپ‪(://‬‬ ‫‪ )٢٠٨‬موقع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني _ رقم الشريط‪ ) ١ / ٧٣٩ ( ‎‬تاريخ التسجيل‪١٠ : ‎‬‬ ‫من ذي القعدة ‏‪ ١٤١٤‬ه ‪ -‬الموافق ‏‪ ٩٣ / ٥ / ١‬م ‪ -‬الرابط‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪://.‬‬ ‫‪. /‬ا‬ ‫) م‪--.‬ا‬ ‫‪ ) ٠٩‬ابن منده = رسالة في بيان فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار ( المكتبة الشاملة‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ) ٠‬الشعراوي ح محمد متولى الشعراوي = تفسير الشعراوي ( المكتبة الشاملة‪. ) ‎‬‬ ‫البلاغ المبين ق اضطراب « ‪٧٣‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫فهرسة الكتاب‬ ‫رقم‬ ‫العنوان‬ ‫‏‪ ١‬ا مقدمة سماحة الشيخ المفتي العام لسلطنة عمان‬ ‫‏‪ ٢‬متقدمة المؤلف‬ ‫‏‪٠‬أ الاألمةإسلاميةأمةوحدةلافرقة‬ ‫‪١٤‬‬ ‫] التقاش العلمي وضوابطه‬ ‫‪١٦‬‬ ‫متاتشة التقاط المتتقتدة‬ ‫‪5‬‬ ‫االلتقأ‬ ‫‪:‬‬ ‫طوةلى‪/‬ادعاء التهجم على الامامين الجليلين البخاري ومسلم‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ك دعوى الأحاديث الضعيفة في الصحيحين‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫حثين بالقبول‬ ‫يادي‬ ‫حة أح‬‫للقيصالأم‬‫اى ت‬‫دعو‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ : ٠‬أمثلة على بعض الأحاديث المنتقدةفي الصحيحين‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫اتتقاد العلماء للإمام البخاري‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫لم يستطعهاإلاالشيخالقتوبي فقط‬ ‫ااءري‬ ‫بفخأخط‬ ‫لتشا‬‫دعوى ا اك‬ ‫اضطراب « ؛‪٧٤‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫البلاغ المبين ق‬ ‫‏‪:٩‬‬ ‫النقطة الثانية اقضية اضطراب حديث رفع اليدين في الصلاة‬ ‫‪١٢‬‬ ‫' ‏‪٥٨‬‬ ‫المناقشة العلمية لقضية الاضطراب في حديث رفعاليدين‌في الصلاة‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫اعبمن الروايات‬ ‫طيانرمواض‬ ‫ض وب‬ ‫الرفع‬ ‫لث ا‬‫ارحدي‬ ‫‪ ١٥‬ذك‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫تص حديث ابن عمرفي رفع اليدين في الصلاة‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ابن عمرورفعه‬ ‫يفث‬ ‫دي وق‬ ‫حلاف ف‬ ‫النتطة الاولى ‪ /‬الخ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النقطة الثانية ‪/‬الاضطراب في ألفاظ ابن عمر في رفع اليدين في الصلاة‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫زيادةالثقة عند المحدثين‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫حكم‌الحديث المضطرب عند المحدثين‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ٢٨١‬أحاديث ابن عمرضي رفع اليدين من طريق الزهري‬ ‫ل‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫مىاع‬ ‫س عل‬‫للة‬ ‫انيات المد لسين فايلصحيحين مح‬ ‫امو‬ ‫درعووى أ‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪4 3‬‬ ‫التقطة الثالثة ‪ /‬قضية وقف حديث قبض اليدين في الصلاة‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫تص حديث سهل بن سعد في قبض اليدين في الصلاة‬ ‫‪ ٢٥‬النقطة الأولى‪ /‬قضية وقف الحديث ' والعلة التي ذكرها الداني في " ‏‪١٧٣ ٠‬‬ ‫أطراف الموطا "‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫لكن‬ ‫الخلاف في قول الصحابي ( كان التاس يؤمرون )‬ ‫البلاغ المبين ف اضطراب « ‏‪ 4 :٧‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫قضية تسخ حديث سهل بن سعد في القبض في الصلاة‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪:٩‬‬ ‫قضية راوي الحديث أبي حازمسلمة ين ديتار‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٠٥‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫تص حديث وائل بن حجرالحضرمي في الرقعوالقتبضص‬ ‫هل سمع علقمة من أبيهوائل بن حجر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫تللفة‬ ‫خائ‬ ‫من و‬ ‫لرب‬ ‫اجبا‬ ‫أحاديث عبد ال‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫حكم مجهول العين والحال عن المحدثين‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫أحاديث دلت على مشروعية قبض اليدين في الصلاة‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫الآثارامروية في مشروعية قبض اليدين قي الصلاة‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫التقطة الرابعة ‪ /‬عبارات التحدي التي يذكرها صالح بن بكير‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫التحدي ضي العتورعلى أحاديث موضوعة في الصحيحبن‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫‪. ٧‬‬ ‫التهديد بإصداركتابهالجديد‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫العلماء الين أتشأوا علما من علوم الشريعة‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٨٢٩٤‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫إن كنت لاتعرف علماءالاباضية ‪ ...‬قاسمع‬ ‫‪٣٠١‬‬ ‫تسمية (أهل الستة )‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٧٦‬؛‏ ‪ 4‬أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫تالدين‬ ‫يياكل‬ ‫زع ي‬ ‫ئغط‬ ‫‏‪ ١‬هل مستد الر‬ ‫جبي‬ ‫لا‬ ‫تق‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫الولاءالحقيقي لنه ورسوله (ز)‬ ‫‏‪ ٢‬ا النقطة الخامسة ‪ /‬قضية الستة الثابتة (ماشروطها ‪.‬مامعيارها )‬ ‫دسة ‪/‬ق‬ ‫‏‪ ٠ ٤٤‬التقطة السا‬ ‫ضيةالتواترفي أحاديث الرفع فايلصلاة‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫افعلواصلقلبضافيةدون غيرهامن‬ ‫‏‪ . ٤٥‬لماذا تتكدس الروايات في قضية الر‬ ‫‪ .‬القضايا‬ ‫‪٢١٧ .‬‬ ‫ته ‪-‬‬ ‫دعوى التواتر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‏‪, ٤٧‬‬ ‫قاعدةاصولية فقهية‬ ‫‪٢٣٣١‬‬ ‫رلشبيخنآبي تبهان‬ ‫صم ا‬ ‫‏‪ ٤٨‬ا النقطة السابعة‪ /‬انتقاد صالح بن بكنيرلاكلا‬ ‫‪ ; .‬الخروصي‬ ‫‏‪ ٦‬نماتتهفي النقل‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫۔ ‪-.‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫‏‪ ٠‬ا ‪,‬‬ ‫_ خطا قي قهمالتص‬ ‫‪٢٤٤ .‬‬ ‫‏‪ ١‬۔‪.‬۔‪.‬‬ ‫‌ | وققة‬ ‫اخرى مع دودوصالح وكلام الاباضية هي كتبهم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ا التقطة الثامنة ‪/‬ع‬ ‫۔۔ ۔‪‎‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫۔ ‪...‬‬ ‫‪٣٦٠‬‬ ‫باراتالاستتقاص التي يذكرها صالح بن بكيروشيخه‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪ .‬القستطيتي‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫} التقطة التاسعة ‪ /‬حكر علم الحديث لأهل الستة قتط‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫۔۔ ۔۔‪.‬۔‪.‬۔۔ ۔ ۔۔۔۔‪..‬۔ا‬ ‫‪٣٦٥‬‬ ‫تماذ ج من أوجه الاختلاف بين متهج المتقتدمبن ومصطلحات المتأخرين‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫۔ ح‬ ‫۔ ۔۔۔‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫البلاغ المبين قا اضطراب « ‪٧٧‬؛‏ » أحاديث رقع وقبض اليدين‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫‪[-‬‬ ‫_‬ ‫‪ ! ٤‬هل تأهل علم اصطلح أن يطبق على روايات المتقدمين‬ ‫‪` ٧٥‬‬ ‫النقطة العاشرة ‪ /‬التحدث عن منهجية الشيخ بيوض الدعوية‬ ‫‪ .‬۔ ص‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٨٧ ٠‬‬ ‫‪ /‬النقطة الحادية عشرا مقولة كل عائم نزيه‬ ‫تصيحة أخوية إنى الأخ صالح بن بكير‬ ‫حسن التعامل والدعوة إنى النه تعائى‬ ‫أهمية الصلاة علىاتتبي ()‬ ‫تصيحة أخوية إلى الشيخ أبي عبدالرحمن القستطيتي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬۔‬ ‫‪--‬‬ ‫تصيح ة إلى الإخوان في وادي ميزاب‬ ‫‪..‬‬ ‫قضية رقع وقبض اليدين هي الصلاة عتد أصحابنا‬ ‫‪3‬‬ ‫أهمية العلم وطلبه‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪.‬‬ ‫املحتات‬ ‫=‬ ‫المراجع‬ ‫‪٤٧٢٣‬‬ ‫‪.‬القهرسة‬ ‫ذزبجحمد ألله‬