‫تأليف‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫الشيخ أحمد بن سعود السيابى‬ ‫] أمين عام مكتب اللإقتاء [‬ ‫> همى‬ ‫‪ ,‬‏‪ ٦‬ب۔‬ ‫‏‪ ١‬تلخطا ب‬ ‫تأليف‬ ‫السيابي‬ ‫الشيخ أحمد بن سعود‬ ‫[ أمين عام مكتب الإقتاء ]‬ ‫رته‬ ‫<‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عدمه حت۔۔مسم۔‪:‬۔۔‪.:‬۔«سسطللنا‬ ‫طبع هذا الكتاب بإشراف ويدعم من وزارة البيئة والشؤون المناخية‬ ‫پچتناتشىر‪,‬‬ ‫‪+‬‬ ‫جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر‬ ‫جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو تخزينه‬ ‫خ نطاق استعادة المعلومات أو نقله او استنساخه بأي شكل من الأشكال‬ ‫دون أخذ إذن خطي من التاشر‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‏‪١ ٤٣٥‬ه ‪ ٢٠١٤‬م‬ ‫مكتبة الضامري للنشر والتوزيع‬ ‫‏‪..٩٦٨-٩ ٦٤٤٤٦٦6٩‬‬ ‫هاتف‬ ‫‪.‬ا&ا‪..‬‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫ص ب‪ :‬؟ السيب‪ .‬الرمزالبريدي‪:‬‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫ك‬ ‫‪7‬‬ ‫‪!0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫[ا لرو‪.‬‬ ‫_‬ ‫!‬ ‫لك هتقدر ممر‬ ‫تفتكر ‪-‬‬ ‫سهم ۔ ‪.....‬‬ ‫مسخ‪.‬‬ ‫۔ ‪...‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫وا لسلام‬ ‫لله والصلاة‬ ‫الحمد‬ ‫منتف‬ ‫وصحبه ‪ 6‬أما‬ ‫إن البيئة هي المرجع والمأوى والوسط الذي يعيش فيه الإتسان‬ ‫مع الكائنات الأخرى‪.‬‬ ‫من قضايا الساعة‪ .‬نظرا لما‬ ‫ولا ريب أن قضية البيئة أ صبحت‬ ‫وخطيرة‬ ‫كترة‬ ‫تحديات‬ ‫من‬ ‫د يتتنا‬ ‫واجهه‬ ‫الاهتما م ووضع‬ ‫تستد عي‬ ‫لحلول المعالجة والمناسبة‪.‬‬ ‫الإسلامي سباقا ‪ 2‬الحفاظ عليها من‬ ‫الخطاب‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫الخمور‬ ‫التي على أولياء‬ ‫من مقاصده‬ ‫الفساد والتلوت! باعتبار ذلك‬ ‫القيام بها تطبيقا وتنفيذا‪.‬‬ ‫‪ .‬ل(‬ ‫التنيتن ‪+‬ادخصب سامي‬ ‫وشيء جميل أن نرى المجتمع الدولي وان كان متأخرا يوليا‬ ‫هنا الأمر اهتمامه الكبير المتمتل ‪ 2‬تكوين وإتتشاء العديد من‬ ‫المراكز والأطر الإدارية والفنية التي قامت بصياغة العديد منا‬ ‫الاتفاقيات الدولية التي أصبحت تأخذ بها دول وأطراف عديدة! كما‬ ‫صاحب تلك الاتفاقيات عقد عدد من المؤتمرات التي ناقشت ضرورة‬ ‫من استنفاد‬ ‫الحفاظ على البيئة من التلوث بجميع أتواعه محذرا‬ ‫المواد الحامية لطبقة اوزون‪.‬‬ ‫‪.‬يا اتبحث الذي جعلت‬ ‫وقد أدليت بدلوي ‪ 2‬هذا المضار‪.‬‬ ‫'مى)) وقسّمته إلى‬ ‫عنوانه ((الحفاظ على البيتة بة ا[‬ ‫العناوين التالية‪:‬‬ ‫وة‪ .‬تناولت فيه التعريف‬ ‫الأول‪ :‬التعريف والمفهوم الاصطلاحي‪.‬‬ ‫اللغوي والتعريف العلمي والتعريف انلتانوني‪ ،‬للبيئة‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬تعريف الخطاب الإسلامي‪ ،‬وقد اجتهدت إن أوجد تعريفا‬ ‫ولم يوضع له‬ ‫للخطاب الإسلامي الذي هو مصطلح معاصر‪.‬‬ ‫تعريف محددا وقد اتضح لي انه ثا يفترق عن مفهوم خطاب‬ ‫الشارع المتعلق بأفعال العباد المكلفين إيجابا واختيارا ووضعاء‬ ‫وهو اجتهاد مني لعلي آكون قد وفقت قيه‪.‬‬ ‫‏‪ ١ 2‬لخطاب ‏‪ ١‬إسلامي‬ ‫التالث‪ :‬حماية البيئة من التلوت‘‪ 6‬وقد أوردت قيه النصوص الدينية‬ ‫والقانونية‪ .‬وحللتها تحليلا يوضح عناية الإسلام بالبيئة‬ ‫التلوث‪ :‬وعناية التشريعات القانونية بنتك‬ ‫ومكافحة‬ ‫مقتصرا على قانون حماية البينة ومكافحة التلوت العمانى‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬الحفاظ على العناصر الرئيسة للبيئة وهي أريعة‪:‬‬ ‫الماء والهواء و التريةء والقذاءء على اعتبار إن هذه‬ ‫العناصر الأربعة هي المكونات الرئيسة للبيئة الجغرافية‬ ‫التى يعيش قيها اللإنسان وكائتات أخرى حية وجامدة‪.‬‬ ‫بإذن‬ ‫التوفيق‬ ‫من‬ ‫أو اقتربت‬ ‫وأرجو آنتي وفقت‬ ‫اللهومشيئته من التعرف على البيئة ومشكلاتها وأسبابها‬ ‫قرآنا‬ ‫الإسلامى‬ ‫به الخطاب‬ ‫جاء‬ ‫المنظور الذي‬ ‫من‬ ‫وحلولها‬ ‫وستة وققها وقانونا‪.‬‬ ‫والله ولي التوقيق‪ 6‬وأخر دعوانا الحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪: »”7‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اليتم‬ ‫‪7.‬‬ ‫التعربيف والمفهوم الاصطلاحي‬ ‫يتصدر هذا البحث تعريفان‪:‬‬ ‫ة الول‪ :‬تعريف البيئة‪.‬‬ ‫البينة لعة‪:‬‬ ‫‏‪- ١‬‬ ‫"الباءة" والباءة منزل القوم‪‎‬‬ ‫الخليل بن آحمد بقوله‪:‬‬ ‫عرقها‬ ‫""‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حين يتبوؤن ‪ 2‬قبل واد آو ستد جبل ويقال بل هو كل منزل ينزله‪‎‬‬ ‫القوم يقالتبوءوا منزلا‪.‬‬ ‫قال طرفه‪:‬‬ ‫سبل إنتششتتتت ‪ % 2‬وعت وعر‬ ‫طيبو الباءة سهل ولهم‬ ‫‪<::‬‬ ‫ه‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التأيتَمم‬ ‫وقال أيضا ‪:‬‬ ‫والمياءة معطن الإبل حيث تناخ ‪ 2‬الموارد ويقال ابأنا الإبل إباءة‬ ‫آي أنختايعضها إلى بعض قال‪:‬‬ ‫يبينئآن‪ 2‬عطن ضيق‬ ‫حليفان بينهما مئثرة‬ ‫ويروى يبؤان آي يتزلان‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬لهم منزل رحب الباءة آهل"‪.‬‬ ‫وقال الفيروز آبادي "باء رجع وانقطع وبؤت به اليه وآبأته ويؤتك؛‬ ‫وبوأه منزلا وفيه انزله‪ .‬والاسم البيئة بالكسروالمباءة المنزل!"‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬العبن‪ 6‬مادة بوا‪.‬‬ ‫‏‪ )٢‬القاموس المحيط؛ مادة؛ بوأ‪.‬‬ ‫<‬ ‫ه‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ال أيت‬ ‫ِِ‬ ‫م ] صِذق‬ ‫اتشر يدل‬ ‫ب‬ ‫وقبل ذلك وفوقه قول الله‪ :‬ون‬ ‫لوم م‬ ‫‪17‬‬ ‫نكحرا‬ ‫‪7‬‬ ‫سرو م‪2‬‬ ‫سرد‬ ‫‪2‬‬ ‫<‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫رو‬ ‫‪2‬‬ ‫قا الأ‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫رر‬ ‫م سم‬ ‫سد‪,‬‬ ‫مجير ۔۔ ‪ .‬ر‬ ‫‏‪ [٩٣:‬أ ي ا تزلتاها‪.‬‬ ‫‪.‬يه يختلفون ج‬ ‫ازاد ف‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بيَأصا لإبرهيير مكات‬ ‫وورد‬ ‫وجن‪:‬‬ ‫عر‬ ‫وقوله‬ ‫الكيت كااانحج‪!٢٦:‬‏ آي مبا ءة يرجع إليه للعبادة والعمارة‪.‬‬ ‫سم‬ ‫وسمح‬ ‫تل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‪ :‬والذب تَمَمو الدار وَالإيكنَ من تله تود من مَاجرَإلَته‬ ‫رر‬ ‫ر‬ ‫>‬ ‫وزترويت علم أننفشسسهج وَلَوَكَاندَ‬ ‫ولا‪ .‬محدود ‏‪ ٤‬صمد ورهممحلية تا آ ‪7‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ثم‪,‬‬ ‫حمر‬ ‫‪ .‬ر‬ ‫۔۔‬ ‫‪.42‬‬ ‫>‬ ‫۔۔‬ ‫تار‪:‬‬ ‫حَصَاصَة وَمَن يوق شع تقيد قأؤلمك هم الَمُقَلخُورت‬ ‫يهم‬ ‫دنه‬ ‫قال الإمام محمد بن يوسف اطفيتش "آ ي سكنوها وهي المدينة‬ ‫وهم الأنصار والتبوؤ التزول والسكتى ‪ 2‬متزل كأنه قيل والمعروقين‬ ‫الدار الا منزلهم وهى‬ ‫اسم‬ ‫أ نه لا يستحق‬ ‫المتنهورين بمتزلهم حتى‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اليتم‬ ‫التي أعد الله تعالى لهم ويمدحهم بها لنفع المؤمنين بهاء وقد قيل‪ :‬أن‬ ‫تبواوا بمعنى هيأوا للإسلام وأهله منزلا''‪.‬‬ ‫‪-‬اليبيثة اصطلاحا‪:‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫هي مجموعة من النظم الطبيعية والاجتماعية والثقافية التي‬ ‫يعيش فيها اللإنسان والكائنات الأخرى وهي الإطار الذي يمارس فيه‬ ‫الإنسان حياته وهي مجموعة من الظروف والأحوال والمواد والاحياء‬ ‫التي تؤثر على الإنسان ويتفاعل معها كما يتأثر بها نشاطه‬ ‫الفسيولوجي مثل الهواء الذي يدخل خ جسمه ويخرج منه أثناء‬ ‫بيه صحتها وان كان قاسدا‬ ‫التتهيق والزقير ان كان نقيا صلحت‬ ‫ملوتا اعتلت به مثل الماء الذي يشربه ويعيش به""‪.‬‬ ‫ولعل تعريف مؤتمر البيئة البشرية الذي عقد خ ستوكهولم‬ ‫سنة ‪١٩٧٢‬م‏ أصبح هو التعريف الأكتر شيوعا والأكتر استعمالا‬ ‫ذلكم التعريف القائل "كل شيء يحيط بالإتسان"”"'‪.‬‬ ‫‪. ٤ 1 ٦‬‬ ‫‪ ٠ ١ 1‬ص‪‎‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫تيسير‪ ١ ‎‬لتفيسر؛‬ ‫‪( ١‬‬ ‫‪.٢٨٢‬‬ ‫‪ )٢‬محمود محمد حبيب ومحروس عبدالمجيد الشرقاوي! اللإسلام والحفاظ على البينة ص‪‎‬‬ ‫‪ )٣‬عبدالمجيد النجار‪ .‬قضايا البيئة من منظور إسلامي صغ؛‪.١٩ ‎‬‬ ‫‪"7‬‬ ‫تخطب اإسلامن‪‎‬‬ ‫التنيتن‬ ‫‪٦‬‬ ‫من ذلك يتضح أن التعريف العلمي الاصطلاحي للبيئة أنها‬ ‫الكاثنات‬ ‫من‬ ‫مع غيره‬ ‫قيه اللإتسان؛ متقاعلا‬ ‫بعيش‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الوسط‬ ‫‪:‬‬ ‫الحية والجامدة مؤترا ومتأترا‪.‬‬ ‫ويرجع الدكتور عبد المجيد التجار هنا المفهوم الاصطلاحي‬ ‫ا إلى العالم الفرنسي سانت هيلر ‪ 2‬القرن التاسع عشر الميلادي الذي‬ ‫‪ ,‬دل به على المحيط الذي تعيش به الكائنات الحيةض ومن تم أصبح هذا‬ ‫المصطلح ‪ 2‬اللغة الأجنبية يعنى مجموعة الظروف والمؤترات‬ ‫الخارجية التي لها تأتير ‪ 2‬حياة الكائتات بما فيها الإتسان‪.'١‬‏‬ ‫__‬ ‫ه‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامى‬ ‫ويورد الدكتور ‪ /‬محمد التنجيمي تعريفا وصفه باللإجرائي‬ ‫قائلا‪" :‬يمكن تعريف البيئة بأتها المحيط المادي الذي يعيش فيه‬ ‫حية‬ ‫وترية وكائنات‬ ‫وقضاء‬ ‫وهواء‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫يشمل‬ ‫يما‬ ‫الانسان‬ ‫ومنشآت أقامها اللإنسان للإشباع حاجاته تم قال بعد أن أورد عدة‬ ‫البيئة'ولعل التعريف الإجراني هو التعريف‬ ‫لمصطلح‬ ‫تعريفات‬ ‫المناسبللييتة{'!‬ ‫وعزف قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث العماني‪ 6‬البيئة‪:‬‬ ‫بأتها "الإطار الذي يعيش فيه الإتسان ويشمل الكائنات الحية من‬ ‫إنسان وحيوان ونبات وما يحيط به من هواء وماء وتربة‪ .‬ومن مواد‬ ‫صلبة أو سائلة أو غازية أو إتعاعات وما يقيمه اللإنسان من متشآت‬ ‫تابتة أو غير تابتتةة"""'‪.‬‬ ‫إلى ‏‪ ١‬لدورة‬ ‫منظور إسلامي! يحث مقدم‬ ‫ا لتجيمي ا لبيئة وا للحفاظ عليها من‬ ‫بن يحيى‬ ‫‏‪ ( ١‬محمد‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫التاسعة عشرة لمجمع الفقها لإسلامي ‏‪ ١‬لدولي ص‬ ‫‪ )٢‬ص‪.٢ ‎‬‬ ‫<‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫وخلاصة القول أن مفهوم البيئة حدد العرب معناه قديما لكنه‬ ‫صورة ضيقة عمًا آل إليه ‪ 2‬العصر الحديث نتيجة تطوره بتطور‬ ‫الحياة حيت أصبحت البيئة علما وتظام حياة‪ .‬تلاقت فيهما وبهما‬ ‫حركة الحياة مع تقنية الحضارة المحاصرة‪.‬‬ ‫؛ التانى‪ :‬تعريف الخطاب الإسلامى‬ ‫حديث‪ 6‬فهو لم يرد ‪ 2‬الأدبيات‬ ‫الخطاب الإسلامي‪ :‬مصطلح‬ ‫الإسلاميةا أما الخطاب المجرد عن وصفه إسلاميا‪.‬‬ ‫‏‪- ١‬فقند عرفه العرب لغة‪ :‬بأنه مراجعة الكلاه"'ء وأئه الكلام‬ ‫المنثور المسجع ونحوه"‪ .‬كما عرَّف بأنه توجيه الكلام نحو الغير‬ ‫للإفهاد"' ‪:‬‬ ‫ومنه الخطابة التي عرفها الشريف الجرجاني" بأنها قياس مركب‬ ‫من مقدمات مقبولة أو مظنونة من شخص معتقد فيه والفرض‬ ‫منها ترغيب الناس فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم كما‬ ‫يفعله الخطباء والوعاظ‪.‬‬ ‫اصطلاحا‪ :‬فالظاهر أن المقصود به خطاب‬ ‫‏‪ - ٢‬أما مفهومه‬ ‫التارع‪ .‬يقول الإمام أبو يعقوب الوارجلاني "اعلم أن الخطاب‬ ‫الله سبحانه وتعالى‪ 6‬ومن الرسول صلوا ت الله وسلامه‬ ‫الوارد من‬ ‫‏‪ )١‬الفراهيدي كتاب العين‪ .‬مادة خطب‪.‬‬ ‫‏‪ )٢‬الفيروز أبادي القاموس» مادة خطب‪.‬‬ ‫‏‪.٣٢٦‬‬ ‫‏‪ )٣‬السامى عبدالله بن حميد؛ طلعة التشمس؛ ج ‏‪ ٨٢‬ص‬ ‫‪.١٠٤‬‬ ‫‪ )٤‬التعريفات؛ ص‪‎‬‬ ‫<‬ ‫ه‬ ‫) ‪ 2‬الخطاب الإسلامى‬ ‫عليه! ومن الأئمة الخلفاء الراشدين الهادين المهتدين الذين‬ ‫يقضون بالحق وبه يعدلون رحمهم الله لا يخلو من أن يكون‬ ‫حقيقة آو مجازا"'‪.‬‬ ‫وخطاب الشارع‪ .‬هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين إيجابًا أو‬ ‫تخييرًَا أو وضعًا وقسمه الأصوليون إلى خطاب تكليف وخطاب وضع‪.‬‬ ‫وخطاب التكليف‪ :‬من أتره الأحكام الشرعية الخمسة وهي‬ ‫الوجوب والتحريم واللإباحة والندب والكراهية‪.‬‬ ‫أما خطاب الوضع‪ :‬ما جعله الشارع سببا آو شرطا آوعلة لأمر‬ ‫آخرآوماتعا ملتيه!؟"‪.‬‬ ‫من هنا تستطيع آن نحدد تعريف الخطاب الإسلامي المستعمل‬ ‫‪ 2‬التعبير المعاصر‪ .‬بأته خطاب الشارع قرآنا وسنة واجمناعا وقياسا‬ ‫ورأيا استدلاليا‪.‬‬ ‫أو بمعنى آخر‪ .‬فإن الخطاب الإسلامي هو الأدلة الشرعية سواء‬ ‫والسنة واللإجماع‪ ،‬أو المصادر‬ ‫كانت المصادر الأصيلة‪ .‬كالقرآن‬ ‫المذاهب‬ ‫بين‬ ‫الاعتبار الخلاف‬ ‫‪2‬‬ ‫الأخذ‬ ‫مع‬ ‫التبعية الأخرى‘‬ ‫الإسلاميةوعلماء الإسلام ‪ 2‬قوة مصدريتها‪ 6‬آو قوة مصدرية بعضها‪.‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪ (١‬يوسف بن إبراهيم الوارجلاني؛ العدل واللإتنصاف‘ ج‪ ٨٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٥‬‬ ‫‪ )٢‬السالمي؛ مصدر سابق ص‪‎‬‬ ‫«‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫التاأاْتَم‬ ‫أما مجمع الفقه اللإسلاميفقدعرَّف الخطاب الإسلامي بقوله‪:‬‬ ‫حقائق‬ ‫تبين‬ ‫التعبير التي‬ ‫طريقة‬ ‫الإسلامي‬ ‫بالخطاب‬ ‫"المقصود‬ ‫الإسلام وشرانئعه خ شتى مجالات الحياة العامة والخاصة"‪'١‬‏‬ ‫على اته يظهر أن المقصود من ذلك كله هو الإسلام عقيدة‬ ‫وشريعة وقكرا‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬القرار رقم(‪)١٣٥‬‏ الدورة الخامسة عشرة للمجمع‪.‬‬ ‫«‬ ‫ورر<‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫‏‪٨‬ت‬ ‫| ت!‬ ‫‪.‬‬ ‫حماية‌البيتح من التلوت‬ ‫عرقت المعاجم اللغوية العريية التلوت أو التلويث بآنه الخلط‬ ‫واللطخ والمرس والتكدير‪ .‬أي خلط الشيء ولطخه ومرسه وتكديره‬ ‫بشيء اخر‪.‬‬ ‫كما عرف التلوث أو التلويث علميا بعدة تعريفات‘ أتنسبها‬ ‫وأكترها تداولا‪ ،‬هو أن التلوث "هو إدخال الإتسان مباشرة أو بطريقة‬ ‫غير مباشرة لمواد آولطاقة ‪ 2‬البيثة‪ ،‬واتذي يستنتج نتائج ضارة على‬ ‫نحو يعرض صحة اللإنسان للخطر ويضر بالخوارد الحيوية وبالنظم‬ ‫البينية وينال من قيم اتتمتع باتبيثة آو يعوق الاستخدامات الأخرى‬ ‫) ‪: ( ١‬‬ ‫للوسط"‪‎‬‬ ‫عه‬ ‫‪- ! ١‬‬ ‫أما التعريف القاتوتى للتلوت قهو "التغير أو اللإقساد ‪ 2‬خواص‬ ‫_‬ ‫البينة أنووعيتها بإدخال‬ ‫المواد أو اتعوامل‬ ‫أي من‬ ‫الملوتة بطريقة مباشرة‬ ‫الست الخطابالإسلامي‬ ‫غير‬ ‫البيتية مما يجعلها‬ ‫النظم‬ ‫أو الحياة القطرية أو ضرر على‬ ‫صالحة نلاستعمال ‪ 2‬الأغراض المخصصة نها"‪.'٨٠‬‏‬ ‫وقد عبر القرآن الكريم عن التلوث أو التلويث بلفظ الفساد أو‬ ‫اللإقساد؛ جاءت ‪ 2‬ذلك آيات كتيرة‪ .‬متنها قوله تعالى‪ :‬ظ ودا و‬ ‫الحر والقتل واناا‬ ‫محجن فى الأنضليفيند فبها ونفي‬ ‫و‬ ‫لبقرة‪]٢٠٥:‬‏‬ ‫الحاد (‬ ‫وسواء كان التولي بمعنى الولاية التى هى الامارة آو الذهاب‘‬ ‫قان ذلك الشخص يسعى خراب الآرض باهلاك من عليها وما عليها‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫كُلوأوواشربوا من‬ ‫وقوله تعالى‪. :‬‬ ‫من التبات والإنسان قتلا وتدميراء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لاقساد‬ ‫[اليقرة‪]٦٠:‬ء‏‬ ‫«‬ ‫مُسِديَ‬ ‫‪ 1‬لفض‬ ‫و‬ ‫تَعتوا‬ ‫آ له را‬ ‫رزق‬ ‫الفساد وهو تأ كيد‬ ‫واحد‘ يبل إن العيت أشد أ تواع‬ ‫والعبت بمعنى‬ ‫بالنهي عن الإفساد ‪ 2‬الأرض‪.‬‬ ‫‪ )١‬قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث اتعماني؛ ص‪.٣ ‎‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اليتم‬ ‫وقوله تعالى‪ :‬لولا ذوا ف الأتض بحَدَرتَتحهَا ‪4‬‬ ‫ع‬ ‫سرس‬ ‫ہ‬ ‫سرو‬ ‫مح ك‬ ‫{‬ ‫=‬ ‫ري‬ ‫[الأعراف‪]٨٥:‬‏‬ ‫وذلك لأن الأرض خلقها النه صالحة للحياة والعيش‪ 6‬فالواجب‬ ‫على صلوحيتها‪.‬‬ ‫على ا لا نسان آن لا يسعى ‪ 2‬خرابها والقضاء‬ ‫وقال عزوجل‪ « :‬ظَهَرَالْمََادُفالمرَوَلحَرماكسحبت أبى الناي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫امه‬ ‫حاس‬ ‫ُذِيقَهُم بعض الزى علوا للهم َحعُوَ © ‪ 4‬لروم‪]٤١.‬‏‬ ‫وهذه الآية الشريفة تعتبر بحق وحقيقة هي القانون العام‬ ‫لتلوث البيئة‪ .‬وذلك لأن قاتون التلوث أو العرف العام للتلوث استقر‬ ‫على وجود تلاتة عناصر ألا وهي‪:‬‬ ‫‏‪ - ١‬حدوت تغيير بالبيته‪.‬‬ ‫الإتسان‪.‬‬ ‫ل‬ ‫بمن‬ ‫قغيير‬‫‏‪ - ٢‬حدوث ذلك الت‬ ‫‏‪ - ٣‬إالحلاضقرربالكانتات'_'‪.‬‬ ‫وها نحن نقوم بتحليل هنه العتاصر التلاتة وربطها بالآية‬ ‫الكريمة‪.‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪ ( ١‬الإسلام والحفاظ على البيثةا ص‪‎‬‬ ‫«‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التأيتَشم‬ ‫العنصر الآول‪ :‬حدوث تغيير بالبيئة‪ .‬وهو ما يحدث بالبيئة من‬ ‫فساد ‪ 2‬عناصرها ومكوناتها‪ .‬كضفساد الماء والهواء وتلوث التربة‬ ‫والغذاء وتغير البحار والأنهار‪ .‬ونفوق الحيوانات والطيور والأسماك؛‬ ‫وهلاك اللإتسان وسائر الكائنات الحية والجامدة وهو ما يعرف قانونيا‬ ‫بتدهور البيئة‪ .‬ومعناه‪ :‬التأثير على البيئة بما يقلل من قيمتها أو‬ ‫يغير من طبيعتها أيوستنزف مواردها الطبيعية"‪.‬‬ ‫وهو الذي يشير إليه العنصر الأول من الآية الكريمة « ظَهَر‬ ‫الْسَمَادُفيالْتَوَالحرمة‪:‬ادروم‪.‬؛‪:‬‬ ‫<‬ ‫س‬ ‫سمح‬ ‫مدمر‬ ‫م‬ ‫التغيير إلى الانسان وهو ما‬ ‫العتنصرا لثاني‪ :‬نسبة حدوت ذلك‬ ‫يحدته الإنسان من تدمير للبيئة‪.‬‬ ‫"العملية‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العماني بأتّه المصدر؛‬ ‫القانون‬ ‫وعرفه‬ ‫الناس كه‪.‬‬ ‫والنشاط الذي يحتمل أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر للتلوث‬ ‫‏)‪: (٢‬‬ ‫[ ‪ .‬ية‬ ‫‪ )١‬قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث العماتي» ص‪.٤ ‎‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ( ٢‬ص‪‎‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأتش‬ ‫العنصر التالث‪ :‬الضرر البيتي‪ ،‬وهو ما يلحق التاس والكائنات‬ ‫الأخرى من ضرر وأذى نتيجة تغير البيئة وقسادها‪ ،‬وعرف القانونا‬ ‫العماني الضرر البيئي بأنه "الأذى الذي يلحق بالبيئة ويؤتر بشكلا‬ ‫مباشر أو غير مباشر ‪ 2‬خصائصها أو ‪ 2‬وظيفتها أو يقلل من‬ ‫مترتهنا""""‪.‬‬ ‫وهو ما يشير إليه العنصر التالث من الآية‪ :‬ليفهم بتَصَالذك‬ ‫يراه‪.‬‬ ‫ولعل من المناسب آن تجعل هذا التفسير تفسيرا علميا للآية‬ ‫الكريمة‪ .‬كما أن التقسير الذي يربط ظهور الكوارث والآفات‬ ‫الأرض بارتكاب المعاصي والفواحش كعقوبة ربانية هو تفسير ديني‪.‬‬ ‫وب رأيي آته للا منافاة بين التفسير العلمي والتفسير الديني‪ ،‬بل‬ ‫هذه‬ ‫إن صحت‬ ‫‪-‬‬ ‫التفسير الديني‬ ‫إن التفسير العلمي يتضمن‬ ‫التفرقة لأته لاتعارض بين العلم والدين وذتك أن اعتداء اللإتسان‬ ‫على مكونات البيتة وعناصرها وإفسادها هو معصية لله تعالى خالق‬ ‫الكون وموجده لل كندا حَلقَ أقرتآروف مادا حَلآَلتت مدنرند‪.‬بزا‬ ‫ح‬ ‫‪ 7‬مب‬ ‫‪2‬‬ ‫م يو‬ ‫م‬ ‫مد‬ ‫‪.‬‬ ‫أته يترتب على‬ ‫‪ : :0‬القمان‪]١١:‬؛‏ وثا ريب‬ ‫‏‪ ١‬لعون فى ضلال مبين‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫معصية الله عقوباته إن لم يكن التنبه والرجوع عن ذلك الاعتداء‪:‬‬ ‫آخر الآية المذكورة‪ :‬طلَعَلَمَمَ ‪ « ..,‬بتشيراإلن‬ ‫فقوله تعالى‬ ‫الرجوع عن الفساد الأخلاقي والاجتماعي والبيئي بالتوبة والإصلاح‬ ‫وحماية البيتةمن التلوث والفساد‪.‬‬ ‫مك‬ ‫م د‬ ‫دح حة " ۔سوي‪.‬‬ ‫۔ا‪.‬راا۔د‪.‬‬ ‫إح‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫[اليقرة‪]٢٠٥:‬‏‬ ‫قان هنه الآية وإن كانت قد نزلت فيمن قتل حيوانات وأحرق‬ ‫زروعا فإنها اعتبرت ذلك الفعل مناقضا للإيمان "وليس هذا التحريم‬ ‫لإتلاف الزرع والحيوانات باعتباره تعديا على حقوق أصحابها قحسب‘‬ ‫بل هو تحريم أيضا باعتبار أن هذا الإتلاف يعد عملا مفسدا للبيئة‪:‬‬ ‫إذ هو إهدار لمقدراتها ‪ 2‬غير منفعة! وقد كان هذا المحنى ملحظا على‬ ‫درجة من الحس الحضاري لشيخ المفسرين الإمام الطبري"!_'‪.‬‬ ‫الخليفة آبو بكر الصديق يوصى قادة جيوته‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬ ‫قائلا لهم "لا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما‪ :‬ولا تقطعوا‬ ‫‪ )١‬النجار‪ .‬عبدالمجيد مصدر سابق! ص‪.٦٦١ ‎‬‬ ‫(‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الليت‬ ‫‪+‬‬ ‫شجرة مثمرة ولا تخربوا عامراً ولا تعقروا ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا‬ ‫)‪(١‬‬ ‫بعيرا إلا لمأكلة ولا تقطعوا نخيلا ولا تحرقوه‬ ‫‪2‬‬ ‫وهو ما أكد عليه الإمام سعيد بن عبدالنه الرحيلي!"'ل‪ 2‬القرن‬ ‫الرابع الهجري ‪ 2‬خطاب له إلى يوسف بن وجيه" الذي كان يحكم‬ ‫أعمان باسم الدولة العباسية حيث قال‪" :‬وحاربناك محاربة المسلمين‬ ‫‏‪ ١‬ذهل البغي حتى تفيعء إلى آمر الله لا تهاية لذلك عندنا‪ 6‬أو تفنى‬ ‫ارواحنا أو روحك على إحياء اتحق وإماتة اتباطل إن شاع الله‪ .‬وه‬ ‫نستحل منك مالا‪ :‬رلانسبي لك عيالاء ولا تنسف تحت دارا‪ :‬ولاانعقل‬ ‫لك نخلا‪ :‬ولا تعضد لك شجرا؛ ولا تستحل منك حراما‪ :‬ولا نجهز‬ ‫على جريح" ولا نقتل موليا تائبا‪ .‬ولا نتتل مستامتا اإليناء ولا نغتنم‬ ‫ماله‪ .‬ولا ندع أحدا يعتدي عليه ‪ 2‬نفس ولا مال"‪.‬‬ ‫الحيوانات‬ ‫قتل‬ ‫عن‬ ‫تتهى‬ ‫تبوية عديدة‬ ‫وقد جاءت آحاديت‬ ‫والطيور إلا لمنفعة‘ أو خوف مضرة‪.‬‬ ‫‪ )١‬السيوطي‪ 6‬جلال الدين‪ :‬تاريخ الخلفاء‪ :‬ص‪ 6١٧١١‬وانظر قضايا بينية من منظور إسلامي‪ ‎.‬؛‪٢٦٢‬؛ص‬ ‫والإسلام والحفاظ على البينة‪‎.‬‬ ‫(‪) ٣٢٠‬ه‪‎-٨٢٣‬‬ ‫‪ )٢‬هو الإمام سعيد بن عبدالله بن محمد بن محبوب الرحيلي القرشي الصحاري‪‎‬‬ ‫‏‪ )٣‬يوسف بن وجيه عامل بني العباس على عمان‪ :‬وهو من أهل العراق‪ 6‬وهو ابن أخت أحمد بن هلال الذي‬ ‫كان عاملا لبني العباس على عمان قبله‪ .‬وأحمد بن هلال كان خلفا للسفاح محمد بن بور‪.‬‬ ‫‪.٢٩٠‬‬ ‫‪ )٤‬السالمي؛ عبدالله بن حميد ؛ تحفة الأعيان! ج‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫«‘‬ ‫وهكذا نجد الإسلام أتّه قد اهتم بالبيئة والحفاظ عليها‬ ‫اهتماما بالغاا داقا ناقوس الخطر للبشرية بسلوكها الشاثن تجاه‬ ‫البيئة وطبيعتها! متن خمسة عشر قرنا‪.‬‬ ‫وقد تنبهت البشرية ‪ 2‬العصر الحاضر ‪ -‬منن بداية السبعينات‬ ‫من القرن العشرين‪ -‬إلى الخطر الذي يتهددهاء ويهدد بقاءها من‬ ‫جراء تعاملها الجائر مع البيئة‪ .‬على أن هذا التنبه جاء متأخرا بعد‬ ‫أن وقع القس على الرأس س‪-‬كما يقال‪ -‬لذلك أصبحت قضية البيئة‬ ‫من قضايا الساعة الملحة والحديث عنها حديث الساعة‪ .‬وصار‬ ‫واسعا‪ :‬حيث أصبحت تعقد من أجلها‬ ‫التحرك من أجلها تحركا‬ ‫المؤتمرات{ وتقام من أجلها التدوات بشكل متواصل‪ :‬ففي العام الواحد‬ ‫والاجتماعات‬ ‫واللقاءات‬ ‫والندوات‬ ‫المؤتمرات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫والمناتنط والفعاليات‪.‬‬ ‫الأطر الإدارية والفتية سواء على مستوى‬ ‫أنشئت‬ ‫كما‬ ‫الحكومات أو على مستوى المجتمع المدني للتعامل الإيجابي مع‬ ‫قضايا البيئة‪.‬‬ ‫لت‏َنت‪٢‬ليتن ‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫ولعل من أهمها إنشاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير‬ ‫المناخ التي تم انشاؤها سنة ‪١٩٨٨‬م‏ بجهود مشتركة بين المنظمة‬ ‫الجوية‪:‬‬ ‫العالمية للآرصاد‬ ‫المتحدة‬ ‫المم‬ ‫وبرنامج‬ ‫أنيط بها‬ ‫التي‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬تقييم العلومات انسمي‬ ‫‪1‬‬ ‫الناخ؛‬ ‫‪..‬‬ ‫يتخير‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪-‬لمتصلة‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫©‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫م مع‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫وتتدير اثآتار الناتجة من‬ ‫=‪.-‬‬ ‫التغيرات المناخية على المجالات البينية والاجتماعية والاقتصادية"‪:‬‬ ‫وقد ظهرت الاتفاقيات الدولية واللإقليمية لحماية البيئة منها‪:‬‬ ‫تغير المتاخ ولمواجهة‬ ‫ه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن‬ ‫والتغيرات‬ ‫الحراري‬ ‫الاحتباس‬ ‫تظاهرة‬ ‫السلبية‬ ‫التأتيرات‬ ‫المناخية وقد بدأ التوقيع عليها أثناء انعقاد مؤتمر قمة الأرض‬ ‫الأولى ‪ 2‬مدينة ريودي جانيرو بالبرازيل عام ‪١٩٩٢‬م‏ وقد صادق‬ ‫على الاتفاقية المذكورة حتى شهر فبراير من عام ‪٢٠٠٩‬م‏ مائة‬ ‫وواحد وتسعون بلدا‪.‬‬ ‫‪ )١‬اتفاقيات الشؤون المناخية وجهود السلطتة‘ ص‪.٢ ‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اللات‬ ‫‏‪ ٥‬اتفاقية كيوتو‪ .‬وكيوتو مدينة باليابان‪ .‬عقدت بها الاتفاقية‬ ‫عام ‪١٩٩٧‬م؛‏ وهي ما يعرف ببروتوكول كيوتو كملحق‬ ‫للاتفاقية الإطارية‪.‬‬ ‫اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون ‪ 2‬عام ‪١٩٨٥‬م‏ وقد اتفقت‬ ‫ه‬ ‫الدول من خلالها على ضرورة التعاون من أجل حماية طبقة‬ ‫الأوزون ووقف استنزافها‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬اتفاقية (بروتوكول) مونتريال عام ‪٩٨٩‬ام؛‏ بشأن تجميد‬ ‫وتخفيض والتخلص من الواد المستنقنة لطبقة الأوزون! وقد‬ ‫حددت الاتفاقيات آليات التعامل والتبادل التجاري بشأن تلك‬ ‫المواد مع الدول غير الأعضاء‪.‬‬ ‫‏‪.٢٢‬‬ ‫ص؛‪٤‬‬ ‫السايق؛‬ ‫ا المصدر‬ ‫«‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأيت‬ ‫كما عقدت المؤتمرات الدولية من أجل حماية البيئة والحفاظ‬ ‫عليها من التغبرات المناخية منها‪:‬‬ ‫مؤتمر ستوكهولم بالسويد عام ‪١٩٧٢‬م‪.‬‏‬ ‫ومؤتمر فيينا عام ‪١٩٨٥‬م‪.‬‏‬ ‫مؤتمر مونتريال عام ‏‪.١٩٨٩‬‬ ‫مؤتمر قمة الارض ‪ 2‬ريودي جاتيرو عام ‪١٩٩٢‬م‪.‬‏‬ ‫مؤتمر كيوتو عام ‪١٩٩٧‬م‪.‬‏‬ ‫مؤتمربون بالمانيا عام ‪٢٠٠١‬م‪.‬‏‬ ‫مؤتمر مراكت بالمغرب‪.‬‬ ‫مؤتمر جوهانسبرج بجنوب آقريقا عام ‪٢٠٠٦٢‬م‪.‬‏‬ ‫مؤتمر آبو ظبي بدولة اللإمارات العربية المتحدة عام‬ ‫‏‪ .٥‬جيدي‪.‬‬ ‫مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ‪ 2‬ريودي جانيرو‬ ‫عا م ‪٢٠١٢‬م‪.‬‏‬ ‫على آن هنه الاتفاقيات والمؤتمرات التي أشرنا إليها لا تتعارض‬ ‫مع الإسلام بل تتفق معه ويتفق معها‪ 6‬لأنها قاتمة على دراسات علمية‬ ‫المصا لح‬ ‫المصا لح المرسلة ح ي‬ ‫علمية وهي من‬ ‫استنتاجات‬ ‫ومينية على‬ ‫بن يحيى‘؛ مصدر سايق‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ( ١‬نتنجيسي‪ .‬محمد‬ ‫«‘<‬ ‫الخطابا إسلامي‬ ‫العامة التي تعنى بمصالح الأمة؛ ويتعلق تنفيذها على الدولة! فهي‬ ‫التي عليها مراعاة شؤون الأمة ومنها بالطبع مصالح مواطنيها‪.‬‬ ‫وقد عرف القانون العماني لحماية البيتة ومكافحة التلوث‬ ‫بأتها "المحافظة على مكوناتها وخواصها وتوازنها الطبيعي وأنظمتها‬ ‫اتنطبيعية ومنع تدهورها آو تلوتها والحد منه ومكاقحته وصون الموارد‬ ‫الطبيعية وترشيد استغلاتها وحماية الكائنات الحية وخاصة النادرة‬ ‫منها والمهددةيالانقراض"‘"!‬ ‫و رأيي أن حماية البيئة والحفاظ عليها من الفساد والتلوث‬ ‫من باب تحقيق المقاصد الشرعية الخمسة المعروقة التي هي‪:‬‬ ‫التسبث‘‬ ‫العقل؛ وحفظ‬ ‫التفس؛ وحفظ‬ ‫الدينا وحفظ‬ ‫حفظ‬ ‫وحفظ المال‪.‬‬ ‫جاءت‬ ‫ا لتي‬ ‫ا لا سلامية‬ ‫للشريعة‬ ‫الضرورية‬ ‫المتاصد‬ ‫وهي‬ ‫لتحقيق المصا لح ودرء المفاسد‪.‬‬ ‫‪5‬ت‬ ‫([‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫الحفاظا على ال‬ ‫مكونا ت الرتيسيح للبيئخ‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫إن‬ ‫‪2‬‬ ‫يكمن‬ ‫البيئة‬ ‫عناصرها‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫الرئيسية وهي أربعة‪ :‬الماء‬ ‫والهواء والتربة والقاء‪.‬‬ ‫الماء‪:‬‬ ‫ة؛‬ ‫هو ذلك السائل الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحةا وهذه‬ ‫أوصاف الاء العذب الطاهر المطهر الذي يمكن استعماله شربا وطهارة‬ ‫من الأنجاس والأحداتث‘ أي أته مطهر للتنجس وراقع للحدث\ فقد‬ ‫جاء ‪ 2‬الحديث التبوي الشريف "الماء طهور للا ينجسه الا ما غير لونة‬ ‫ؤ‬ ‫‏‪: ( ١‬‬ ‫او وجة"!‬ ‫‪:‬‬ ‫۔‬ ‫ا ‪7‬لر‬ ‫سبر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,:‬‬ ‫_‬ ‫‪//‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪27 :‬‬ ‫نر‬ ‫س تز‬ ‫ر<ا ء ل‬ ‫ختونرلبلرريك‪.‬ر‪.‬‬ ‫‪2771/‬ر ر حر‬ ‫ر وص‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪/‬‬‫س‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫خر‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬‫نا!‬ ‫‪٦‬‬‫‪ :‬‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪:‬ت‬ ‫ل‬ ‫‪ 2‬الخطابا إسلامي‬ ‫¡‬ ‫‏‪ ٢‬دك‬ ‫‪-_.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجعله الله أصل الحياة ومادتها لقول الله تعالى‪ :‬طوَحَعَلََ مِن‬ ‫‪.‬‬ ‫م رر ‏‪ ٥‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫رلكد‬ ‫مرح رہ‬ ‫الابية تدل‬ ‫هذه‬ ‫قان‬ ‫[الأنبياع‪]٣٠:‬ء‏‬ ‫‪4‬‬ ‫متون‬ ‫أفلا‬ ‫ح‬ ‫شىء‬ ‫ش‬ ‫الماء كلى‬ ‫على أن الماء هو أصل الحياة! حيث أن كلمة ح ‪4‬‬ ‫دلالة واضحة‬ ‫لكل‬ ‫الاستغراق والعموم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الآمر الذي‬ ‫لشي‪.‬‬ ‫الآية صفة‬ ‫ر‬ ‫مرر سمر‬ ‫‪17‬ل‪ 8‬خلق كل اةبة تن ما ‪[ 4‬النور‪]٤٥:‬ء‏ وإذا‬ ‫حي ‪.‬وقوله عزوجل‪:‬‬ ‫كاتن‬ ‫كانت الأرض هامدة يابسة وأنزل الله عليها الماء فإتها تهتز طربا‬ ‫وتريو ابتهاجا وتنبت الزروع فرحا يقول الله تعالى‪ :‬وترى الأرت‬ ‫‪-‬‬ ‫لم د‬ ‫‪:1‬‬ ‫سرسر سر<‬ ‫۔‪.‬‬ ‫م ء‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫زوج‬ ‫وانبتت هين كل‬ ‫وربت‬ ‫آنزللنا عليها ‏‪١‬الماء اهتزيت‬ ‫فدا‬ ‫هام ‪4 1‬‬ ‫ِ‬ ‫بهيج ((‪)٥‬ازانحج‪:‬ه!‏ ‪ .‬والله تعالى ينزل الماء ليخرج به الأنواع المختلفة‬ ‫والأصناف المتشابهة من جميع النباتات والزروع لكي ينعم الإنسان‬ ‫بالأكل والعيش على ظهر هنه البسيطة وتأكل معه الأتعام‬ ‫اسر‬ ‫صام ہا‬ ‫م‬ ‫رك س‬ ‫والحيوانات وسائر الكائتات الحية يقول عزوجل‪ :‬و منالسّمَاءِ ماء‬ ‫۔يم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ووو ا‬ ‫< س م ر‬ ‫ر‬ ‫يلتِ‬ ‫وف ذالك‬ ‫كلوواا وارعوا آ‬ ‫فاخرجنا ببدع رويا من يات شم لم‬ ‫[طه‪ :‬‏‪]٥٤/٥٣‬‬ ‫لانغ (‬ ‫ونظرا للأهمية العظيمة للماء ‪ 2‬الحياة فقد ذكره الله‬ ‫‏)‪ (٦٣‬آية كريمة من كتابه العزيز‪.‬‬ ‫عزوجل ‪ 2‬تلات وستين‬ ‫ر ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫_ الخطاب الإسلامي‬ ‫| لتليتن‬ ‫عبد الله يبن محمدا لأزدي‬ ‫وقد آجاد الطبيب واللغوي آيو محمد‬ ‫عنوان‬ ‫جعل‬ ‫اتهمجري ‪ .‬عتدما‬ ‫القترن الخامس‬ ‫‪2‬‬ ‫العماني الصحاري‬ ‫كتابيه الطبي "لكتاب الما۔"' ( ‪.‬‬ ‫الدنيا والآخرة"‪ .‬وهكذا تجب‬ ‫قائلا‪" :‬إن الماء سر الحياة ‪2‬‬ ‫صيانة الماء وحمايته من التلوت الذي تسببه المخلفات الصناعية‬ ‫والصرف الصحي والنفايات النووية والمبيدات الحشرية‪ .‬والصناعات‬ ‫الكيماوية حيث إنه من المعلوم أن الكتير من امراض تتتا عن تلوث‬ ‫الماء نظرا لتكاتر طفيليات البكتيريا ‪ 2‬الماء الملوت تنذتك قان "لتلوث‬ ‫الماء آثاره الضارة على الصحة العامة للاتسان ليس فحسب‪ :‬ولكن‬ ‫للإنتاج مما يقلل أو‬ ‫على الكائنات الحية عامة والتي تعتبر أساسا‬ ‫يضعف منها الآمر الذي يعتبر ركيزة لآي تقدم حضاريا من هنا‬ ‫وجب الاهتمام بحماية البيئة من تلوت المياه‘ ومواجهة الاتار السلبية‬ ‫لهاذا التلوته(''‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٥٦‬ه بعد آن طوف بالعراق وقارس‬ ‫‏‪ (١‬ولد ‪ 2‬مديتنة صحاربعمان وتو‪ 2 .‬بلنسية يا لأتد لس سنة‬ ‫والشام ومصر إلى أن استقر آ الآتدلس؛ وألف كتابه بالطريقة المعجمية على الحروف الأبجدية‬ ‫أو الألفبائية‪ .‬وهو يذكر العلل والأمراض والعلاج وأسماء الأدوية بتاء على الاشتقاق اللغوي‬ ‫وأكثر من أخذ عنه علم اتطب الطبيب الرتيس ابن سينا‪.‬‬ ‫‪ )٢‬الإسلام والحفاظ على البيئة‪ :‬ص‪.٧٥ ‎‬‬ ‫«‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اللببئ‬ ‫على نقاوة الماء وجعله بعيدا عن‬ ‫كان اللإسلام حريصا‬ ‫لذلك‬ ‫التلوث والفساد‘ فقد عبر الخطاب الإسلامي عن حرصه على ذلك‘؛‬ ‫حيث آشار القرآن الكريم إلى نعمة الماء الطاهر النقي الصا غير‬ ‫هوا كا لالفرقان‪:‬ه؛! أي طاهر مطهر‬ ‫الملوت يقوله‪ :‬ظووَآنرََامنَ السما ماء‬ ‫غير ملوت‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫المرسلات‪]٢٧:‬‏ أي ماء نقيا صاقيا‬ ‫ير ثي‬ ‫س‬ ‫۔‬ ‫وقوله‪ :‬و ستتكرر ماء فراتا (‬ ‫م‬ ‫‪1:‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫۔ محو‬ ‫بر‬ ‫۔ ]‬ ‫‪2112‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫فيها أنهار‪‎‬‬ ‫مرويا مزيلا للعطش'» وقوله تعالى‪ :‬ظ كالتالى وعدا لن‬ ‫مظنة‬ ‫السون‬ ‫لأن‬ ‫تمير راك!‬ ‫ماء‬ ‫أي‬ ‫[محمد‪]١٥:‬‏‬ ‫ععَير عاين‬ ‫من مل‬ ‫ينبغ يي أ ن يكون‬ ‫التلوت آو يغلب عليه التلوت والفساد؛ قالخاء ا لصحي‬ ‫‪ ..‬عذوية‬ ‫جاريا! وكلما ازداد جريانه وطالت مساقة جريانه كان‬ ‫وأفضل صحة كما هو مقرر عند الأطباء‪.‬‬ ‫خ الخطاب الإسلامي‬ ‫الحث‬ ‫يقول الأزدي‪" :‬وأجود ما يكون النهر أن يطول مجراه ويمر على‬ ‫الحجارة تارة وعلى الحصى أخرى تم على الرمل والطين الإبليز"'‪.‬‬ ‫وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تلويث المياه‪٬‬‏ محذرا من‬ ‫عدة أمور‪ .‬منها عدم البول آ الماء الراكد‘ حيث قال عليه الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫منه‬ ‫يغتسل‬ ‫ث م‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الداة‬ ‫الماء‬ ‫‪9.‬‬ ‫م‬ ‫أحد‬ ‫ب و آ ن‬ ‫ل‬ ‫وا لسلا م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪(). -‬‬ ‫وا لداثم معناه الراكد‪.‬‬ ‫‪.‬بت موضا"‬ ‫‪ )١‬كتاب الماء‪ :‬ج‪ 6١‬ص‪.٣٦ ‎‬‬ ‫‏‪ )٢‬رواه الربيع‬ ‫«‘٭‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫كما أمر صلى الله عليه وسلم‬ ‫شارب الماء أن يحرك الإناء عن فمه عند‬ ‫التنفس قائلا له‪" :‬ابن القدح عن قيك‬ ‫تم تنفس""' وقاس الإمام أبو عبيدة مسلم‬ ‫بن آبي كريمة الطعام على الشراب‬ ‫بقوله‪" :‬وكذلك ‪ 2‬الطعام لا ينفخ قيه‬ ‫وإن كان حارا قليبرده" وذلك لا يختزنه‬ ‫الفم من الكثرة الكاثرة من البكتيريا‬ ‫والميكروبات التي إذا انفصلت عن قم الإنسان صارت مضرة ملوتة‪.‬‬ ‫ولعل الحديث الوارد عنه بالنهي عن ورد الحيوانات المريضة مع‬ ‫الحيوانات الصحيحة "لا يرد هائم على مصح"'"' فيه إشارة إلى تلوث‬ ‫الماء أيضاا وإن كان الحديث قد فسر بالنهي عن اختلاط الإبل‬ ‫المريضة باللإبل الصحيحة حتى لا تنتقل عدوى المرض من المريضة‬ ‫إلى الصحيحة‪ :‬فإته من الممكن أيضا أن تنتقل العدوى عن طريق الماء‬ ‫عندما تتشرب منه الحيوانات المريضة‘ ويتلوت من شريها‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬رواه الربيع‬ ‫‏‪ )٢‬رواه الربيع‬ ‫<‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫أ لشنلتن‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد نصت التشريعات القانونية على هذا المعتى‘ وأقتصر هنا‬ ‫على ما جاء ‪ 2‬قانون حماية البثية ومكافحة التلوت العماني ‪ 2‬المادة‬ ‫‏(‪ )٢٠‬منه حيث جاء فيها‪" :‬يحضر تصريف الواد والمخلفات الخطرة‬ ‫وغيرها من ملوتات البيئة ‪ 2‬الأودية أو مجاري المياه أو مناطق تغذية‬ ‫المياه الجوفية أو شبكات تصريف مياه الأمطار والقيضانات أو الأقلاع‬ ‫ومجاريها‪.‬كما يحضر استخدام آو تصريف مياه الصرف ‪ 2‬غير‬ ‫الأماكن المشار إليها ولا يجوز الاستخدام أو تصريف مياه اتصرف‬ ‫المعالجة إلا بعد الحصول على تصريح من اثوزارة وققا تللإجراءات‬ ‫والأوضاع التي يصدر بها‬ ‫قرار من الوزير ‪.‬‬ ‫البحرية‬ ‫المياه‬ ‫حماية‬ ‫الداخلية والإقليمية من‬ ‫التلوتد'‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪ )١‬قانون حماية مكافحة التلوث الصادر بمرسوم السلطاني رقم‪٢٠٠١‎ / ١١٤ ‎‬م‬ ‫«<ه‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫نه‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التاأيتَخم‬ ‫الهواء‪:‬‬ ‫ه‪:‬‬ ‫التعريف الطبي للهواء‪ :‬هو آن الهواء الجو‪ .‬وهو ما بين السماء‬ ‫والأرض والهواء جسم بسيط حار رطب‪.‬‬ ‫أسا حرارته‪ :‬فلأنه لو لم يكن حارا لم يكن خفيفا لأن البرد‬ ‫يوجب التقل والكتاقةء قان قبل‪ :‬إنه يبرد الماء ويخاصة عند المبالغة ك‬ ‫الدفعؤ ومبرد البارد بارد‪ ،‬أجيب‪ :‬بأن تبريد الماء المعلق ‪ 2‬الجو إتما هو‬ ‫بعوده إلى برده الطبيعي لضعف العامل المسخن له هنالك‪.‬‬ ‫وأما رطوبته‪ :‬فلأنه يقبل الاشكال ويتركها بسهولة‪ ،‬فإن قيل‪:‬‬ ‫لو كان رطبا لما جغف الأجسام الرطبة إذا علقت فيه‪.‬‬ ‫أجيب‪ :‬بأن تجقيفه لرطوبة تلك الأجسام إنما هو‬ ‫بتبخيره الأجزاء المائية التي فيه بحرارته الأصلية"‪.‬‬ ‫أما التعريف العلمي للهواء‪ :‬فهو كل المخلوط‬ ‫انقازيا‪ 6‬المتكون من عازات عدة متل غاز التتروجين الذي‬ ‫وغاز‬ ‫الجوي‪6‬‬ ‫القلاف‬ ‫من‬ ‫الكبرى‬ ‫النسبة‬ ‫يشكل‬ ‫الكربون وبخار الماء‬ ‫وغاز تاني أكسيد‬ ‫الاكسجين‬ ‫والهيدروجين والأوزون والهليوم وغازات أخرى يقال عنها‬ ‫‪٤٦٢‬‬ ‫الا عا ج‪ :٣ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ (١‬كتاب‬ ‫«‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫لحث‬ ‫إنها خاملة"‪.‬‬ ‫العماني بأنه‬ ‫التلوت‬ ‫وعرفه قانون حماية البيئة ومكافحة‬ ‫له الكائنات الحية أو غير الحية ‏‪٨‬‬ ‫من الغازات تتعرض‬ ‫خليط‬ ‫الأماكن العامة أو الخاصة أو أماكن العمل""'‪.‬‬ ‫ويتكون الغلاف الجوي لاآرض من عدة طبقات هي التربوسفير‬ ‫والستراتوسفيرا والميزو سفير‪ .‬والترمو سفير ويتشكل ويتفكك ثم‬ ‫يعاد تشكله مرة آخرى وبصورة مستمرة ‪ 2‬طبقة الستراتوسفير التي‬ ‫‏مك‪٥٥‬۔ من سطح الأرضس وتتحقق‬ ‫تقع على ارتفاع يترواح بين ‏‪١٥‬‬ ‫الأوزون‬ ‫تشكيل‬ ‫من‬ ‫المتزنة‬ ‫الدورة‬ ‫هنه‬ ‫التالية لحدوت‬ ‫الظروف‬ ‫وتفككه على ارتقاع حوالي ‏‪ ٦٢٠‬‏مك‪ -٥٢٦‬من سطح الرض ولذلك‬ ‫فإن هنه المنطقة من طبقة الستراتوسفير تعتبر هي المنطقة الأغنى‬ ‫بغاز الأوزون ويطلق عليه اصطلاحا (طبقة الآوزون)‪.‬‬ ‫عليه من الغازات دور‬ ‫ولكل طبقة من هذه الطبقات بما تشتمل‬ ‫الكيلومترات‬ ‫مئات‬ ‫الأرض‬ ‫عن‬ ‫التي تبتعد‬ ‫بيتي بما فيها تلك‬ ‫الضارة‘ ويعضها يقوم‬ ‫الختشعة‬ ‫قيعضها يبني المادة الحية ويعضها يصد‬ ‫ہ‪‘٨‬‏ وقضايا‬ ‫‏‪ ١‬لبيئة ص‬ ‫على‬ ‫وا للحفاظ‬ ‫‏‪ ‘٧٦‬وانظر الاسلام‬ ‫ص‬ ‫عنك‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬ ‫هذاا لكون‬ ‫‏‪ ( ١‬الميمارك؛ راشك‘‬ ‫‏‪.٢٤‬‬ ‫البيئة من منظور إسلامي؛ ص‬ ‫‪ )٢‬طبتنة الأوزون! وزارة البيئة والشؤون المتاخية؛ سلطتة عمان‪ .‬ص‪.٨ ‎‬‬ ‫«‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامى‬ ‫بدور مهم ‪ 2‬تعديل المناخ‪ .‬وكلها تشترك ‪ 2‬النظام البيني العام"‪.‬‬ ‫ويرى الدكتور التجار أن الغازات التي ثكون الغلاف الجوي المحيط‬ ‫بالأرض هي التي أشار إليها القرآن الكريم ‪ .‬قوله تعالى‪ :‬ط وعلت‬ ‫سمنة تَتوظالةالأنبياء‪٢.‬س‪"٨‬‏‬ ‫السماء‬ ‫‪:‬‬ ‫بي‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ے۔اي‬ ‫رہ‬ ‫م‬ ‫ومن المعروف علميا أن تلوت الهواء يؤدي إلى تلوث الغلاف‬ ‫الجوي الذي كان السبب وراء حدوث خلل ‪ 2‬طبقة الآوزون‪ ،‬المعبر‬ ‫عنها بتقب الأوزون‪.‬‬ ‫وذلك يؤدي إلى الإخلال بعملية تفكيك وتشكل الاوزون‪ .‬مما‬ ‫يجعل الأشعة فوق البنفسجية ‪ .‬ب ‪ .‬توجدأضرار كبيرة بالبيئة منها‬ ‫الإصابة بمرض سرطان الجلد للإتسان والحيوان كما يؤدي إلى‬ ‫تدمير المحاصيل الزراعية (وباختصار فإن التعرض لهنا التنوع من‬ ‫الأشعة قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بجميع أشكال الحياة على سطع‬ ‫‪.‬‬ ‫( )‪:‬‬ ‫رض‪‎‬‬ ‫‪١‬ب‬ ‫‪ )١‬قضايا البئية من منظور إسلامي! ص‪.٢٤ ‎‬‬ ‫ص‪٢٤‬‬ ‫‪ )٢‬تنفس المصدر‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ت‬ ‫إل‬ ‫كما أته أصبح من المعلوم أن ملوتات الهواء عديدة منها‪:‬‬ ‫تصاعد الأتربة التي تثيرها أعمال الحفر والإنشاءات‬ ‫‏©‪٤‬‬ ‫العمرانية وتحريك عجلات وسائل التقل قوق الأراضي الترابية‬ ‫والرملية كمتل ما حدث‬ ‫‪ 2‬صحراء الأنبار العراقية‬ ‫الأمريكي‬ ‫الاحتلال‬ ‫بعد‬ ‫للمراق« عام ‪٢..٣‬م‏ احيت‬ ‫حركت القوات الأمريكية‬ ‫الآليات‬ ‫آلاف‬ ‫وحلفاؤها‬ ‫العسكرية ‪ 2‬الأنبار أتناء المعارك مع المقاومة العراقية‪ .‬مما تسبب ث‬ ‫إثارة الغبار ‪ 2‬أجواء العراق و آجواء الدول اتخليجية‪.‬‬ ‫الدخان المتصاعد من‬ ‫©‪٥‬ه‏‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫التنقل‬ ‫وسائل‬ ‫البنزين‬ ‫من‬ ‫بالوقود‬ ‫تتحرك‬ ‫تتيره‬ ‫انني‬ ‫والدخان‬ ‫والديزل؛‬ ‫الدخان‬ ‫وكذلك‬ ‫المصاتع‪.‬‬ ‫المتصاعد من المحطات الكهرياتية‬ ‫ومحطات تصفية النفط وحرق ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫والدخان‬ ‫والفضلات‘‬ ‫القمامة‬ ‫المتصاعد من الأفران والمطابخ‪.‬‬ ‫ه ه‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التج‬ ‫سماء‬ ‫غطى‬ ‫الذي‬ ‫الدخان‬ ‫ذلك‬ ‫الذاكرة‬ ‫عن‬ ‫يغيب‬ ‫ولا‬ ‫منطقتنا الخليجية نتيجة غزو العراق للكويت ‪ 2‬عام ‪١٩٩٠‬م‏ وإحراق‬ ‫آبار النفط وكذلك دخان آبار النقط العراقية بعد الهجوم الأمريكى‬ ‫على العراق عام ‪٢٠٠٢٣‬م‏‬ ‫الأقمار الاصطناعية وهي أعداد هائلة تجوب الفضاء‬ ‫وتؤتر على الغلاف الجوي‘ مثل أقمار التجسس وآقمار البث‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬وغيرها ذات الذرائع المتعددة‪.‬‬ ‫الصواريخ التي تطلق من أماكن بعيدة عن الأهداف بل‬ ‫وحتى القريبة من الأهداف لها تأتيرها؛ ولكل تأتيره بحسبه‪.‬‬ ‫سفن الفضاء التي ترسلها الدول الكبرى‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ل‪ .‬أبتَم‬ ‫التي‬ ‫الواد المشعة! وأخطرها تلك‬ ‫‏©‪٤٥‬‬ ‫إلقاء‬ ‫التفجيرات النووية وما حادتتا‬ ‫تحدتها‬ ‫القنبلتين النوويتين الأمريكيتين على مدينتي‬ ‫هيروشيما وناكزاكي اليابانيتن عام ‪١٩٤٥‬م‏ إلا‬ ‫دليل واضح على الخطورة الشديدة على الحياة‬ ‫من تلك الواد المتعة‪.‬‬ ‫تترنوبل‬ ‫مصنع‬ ‫اتفجار‬ ‫حادتة‬ ‫وما‬ ‫بالاتحاد السوقيتي ‪٦‬م‏ عتا بيعيدة وكنلك ما تحدته التفايات‬ ‫من تلك الواد المشعة فإن قيها الخطر المحدق بالحياة‬ ‫النووية‬ ‫البشرية على هذا الكوكب‪.‬‬ ‫ولا ريب أن الدول الكبرى هي أكتر تلويتا للبيئة‬ ‫ولا شك‬ ‫وغلافها الجوي‪ ،‬نظرا للصتاعات اتنتووية والصناعات انلتقيلة الأخرى‬ ‫الولاياتالمتحدة‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫مقدمة‬ ‫وك‬ ‫التي تقوم بتصنيعها‬ ‫الأمريكية‪ .‬لذلك فهي لم توقع على أي من الاتفاقيات المتعلقة‬ ‫بحماية البيئة وطبقة الأوزون‪.‬‬ ‫محا ريه‬ ‫على‬ ‫وسنة‬ ‫قرآ نا‬ ‫‏‪ ١‬لا سلا مي‬ ‫‏‪ ١‬لخطا ب‬ ‫حرص‬ ‫وقد‬ ‫عنيت القوانين اتلدوتية والمحلة ىمثل‬ ‫ومكا قحة تلوت الهواء وكن لك‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫المأتم‬ ‫قاله تعالى يقول‪ :‬آ آلزى جَتكللكهالأزص ورايت اللسمماياه‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫<‬ ‫ر‬ ‫[الأنبياء‪]٣٢:‬‏‬ ‫تخفوظا ‪:‬‬ ‫سقما‬ ‫شيماء‬ ‫ظلا ‪ 4‬افصّلت‪ ٢:‬‏‪ ١‬وقوله‬ ‫يمَصَلييعَر‬ ‫وبنا الشماعة! لدن‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫تعالى‪ : :‬وبشاكبك وَملهمَرلث))لةاالمدنر‪[ .‬‬ ‫الممكن آ ن يفهم منها وجوب صيانة‬ ‫من‬ ‫الآيات وغيرها‬ ‫هنه‬ ‫البيئة والمحافظة عليها من اختراقها وتلوينها‪.‬‬ ‫أما السنة المطهرةا ققد أمرت بالطهارة؛ فهناك الوضوء للصلاة‬ ‫والفسل من التجاسات والأحدات الكبرى والاستحمام كالفسل يوم‬ ‫الطيب والروائح الزكية‪ .‬كما حثت على‬ ‫الجمعة‪ .‬واستعمال‬ ‫النظافة بشكل عام كنظافة المكان ونظافة الآبدان ونظافة الملانس؛‬ ‫كل ذلك ليكون الهواء نقيا غير ملوث‪.‬‬ ‫اهتمام المجتمع الدولي كبيرا بمكافحة تلوث‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الهواء وطبقة الأوزون! فقد عملت الاتفاقيات الدولية التى قدامنا‬ ‫ذكرها لمعالجة ذلك‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأخ‬ ‫_ م‪22 .‬‬ ‫‪....‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫)حكر‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫َ‬ ‫حمر‪,‬‬ ‫جاب‬ ‫انضمت‬ ‫حيت‬ ‫الاوزون‬ ‫طبقة‬ ‫حماية‬ ‫قيها‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫جوه‬ ‫‪7‬‬ ‫إلى اتفاقية (قيينا) تحماية طبقة الأوزون‬ ‫`‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫وبروتوكول مونتريال بشآن الواد‬ ‫المسىتنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته خ كل‬ ‫من لندن وكوبتهاجن وذلك بموجب المرسوم السلطاني رقم ‪٩٨/٧٣‬؛‏‬ ‫أنشأت من أجل ذلك الأطر الإدارية والفنية للعمل بنذنتك"‪.'٧‬‏‬ ‫وأصبح معلوما أن تلوث الغلاف الجوي أدى إلى حدوث خلل ‪2‬‬ ‫طبقة الأوزون‪ ،‬المعروف بتقب الأوزون الآمر الذي بدوره يؤدي إلى‬ ‫اضرار بيئية جسيمة متل‬ ‫ظاهرة الاحتباس الحراري |‬ ‫أو الدقء العالمي التي تؤدي‬ ‫البحار |‬ ‫أسطح‬ ‫إلى سخونة‬ ‫لارتفاع‬ ‫نظرا‬ ‫والمحيطات‬ ‫درجة الحرارة مما ينتج عنه‬ ‫إلى تتوء الأعاصير‬ ‫تبخر المياه بشكل كتيف‪ 86‬حيث يؤدي ذلك‬ ‫والعواصف التى تسبب الفيضانات‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬اتفاقيات الشؤون المناخية وجهود السلطنة‪ .‬ص إ‪‘٢٤‬‏ البيئة العمانية خلال تلاثة عقود ص ‏‪ .٢٥‬وزارة‬ ‫البنية والشؤون المناخية‪.‬‬ ‫} ‪ -‬شطا‬ ‫اكه‪ :‬مت‪.‬‬ ‫تت‬ ‫نحت‬ ‫سلكه‪.‬‬ ‫‏‪7.٠7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التأيُتَج‬ ‫كما تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ذوبان الجليد‬ ‫القطبي ‪ 2‬القطبين الشمالي والجنوبي!"‬ ‫التزبہ‪:‬‬ ‫‪,9‬‬ ‫التراب‪ ،‬والترب واحد‘ والتربة مؤنث التراب‪ 6‬وأرض طيبة التربة‬ ‫أي خلقة ترابها"'‪ 6‬والتراب والتربة ما نعم من أديم الأرض وهو جزء‬ ‫الأرض السطحي الذي يتناوله المحرات"""'‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫الله‬ ‫نذكره‬ ‫وقد‬ ‫هس‪.‬‬ ‫«(نتنكتر حمري تيزاشامانويزتتكذ‬ ‫۔]‪‎٤٦٢‬‬ ‫‏‪ )١‬لعله من المناسب أن نذكر‪ :‬هو أنه أثناء كتابة بعض فقرات هذا البحث كاتت السلطتة تتخحرض‬ ‫لمرور الإعصار الذي أطلق عليه ((إعصار فيت )) وذنك يومي الخميس والجمعة ‪٢٠‬وا‪٢‬‏ جمادي‬ ‫التانية لعام ‪١٤٣١‬ه‪ /‬‏‪ ٣‬‏‪٤‬و يوتيو ‪٢٠١٠‬م‏ الذي تسبب ‪ 2‬حدوث آمطار غزيرة وقيضانات ‪ 2‬بحخض‬ ‫ولايات محافضتي شمال وجتوب الشرقية نتيجة مروراللإعصار بمحاذاة السواحل الشرقية‬ ‫للسلطنة‘ ولعله من لطائف الأحوال أن يكون الإعصار انذي أطلق عليه (( جوتو )) اتذي ضر‬ ‫السلطنة ‪ 2‬نفس الأماكن قبل ثلاث سنوات كان أيضا ‪ 2‬‏‪ ٥‬يونيو ‏‪ ٢٠٠٧‬أي ‪ 2‬تف الشهر‪:‬‬ ‫‏‪ )٢‬كتاب العين مادة‪ 6‬ترب‪.‬‬ ‫‏‪ )٣‬المعجم الوسيط» مادة ترب‪.‬‬ ‫«۔‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اليتم‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫على أن جزء الأرض السطحي الذي يتناوله المحراث يطلق عليه‬ ‫كلمة الأرض أو يتناوله معنى كلمة الأرض ‪ 2‬قوله تعالى؛ ال آزى‬ ‫البقرة‪ !.‬‏‪.٢‬‬ ‫جمل لك الرس فرسا‬ ‫تنوح‪]١٩:‬‏ وقوله‬ ‫وأ جَحَلَ َكالكَبَص يمَاطًا (‬ ‫وقوله تعالى‪:‬‬ ‫)ازا نذاريات‪.:٤٨:‬‏‬ ‫فرشتَنهَا َنعَمَاَلْمَِهدُونَ‬ ‫والك‬ ‫عزوجل‪:‬‬ ‫وغيرها من الآيات الكتيرة‪ .‬وقد ورد ذكر الأرض ‪ 2‬القرآن‬ ‫الكريم ‏(‪)٤٦١‬مرة‪ :‬وما ذلك إلا لأهميتها غ حياة الناس‪.‬‬ ‫وكلمة الأرض تشمل التربة وغيرها من عناصر الرض‪.‬‬ ‫الصالحة‬ ‫الآرض‬ ‫عن‬ ‫قالتحديت عن التربة‪ .‬يعتي الحديث‬ ‫الصالح‬ ‫البيني‬ ‫للحياة؛ وآهم مصدر‬ ‫الحية‬ ‫الكاتتات‬ ‫يمد‬ ‫بأسبابها فهي تضم‬ ‫النباتات من غابات‬ ‫وأحراش‬ ‫وأشجار‬ ‫جوج‬ ‫لنت‪ :‬الاتخسباإسدوو"‬ ‫ا‬ ‫وفيها المملكة الحيوانية‪ .‬وعليها تجري الأنهار‪ .‬ولولا ذلك لا‬ ‫قامت على سطحها الحياة!"‪‎(١ .‬‬ ‫والله تعالى جعل الآرض دار قرار للاتسان والحيوان وكائنات‬ ‫مدرك‪,‬‬ ‫۔حغ۔‬ ‫أخرى يقول الله تعانى‪ :‬فولكر في الكرض مستقر ومت إل حين‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫)البقرة ‏‪ .]٣٦:‬وقوله تعالى‪ : :‬وامن جَحَلاً لص دقرارا متخصل خلته‬ ‫‪27 1‬‬ ‫هدرا ه [انتمل‪.]٦١:‬‏‬ ‫‪ )١‬السامرائي‪ .‬مهدي صالح الحفاظ على البيئة‪ ‎‬ص‪٢١‬‬ ‫<‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ويعبدوه ولا‬ ‫ليتشكروه‬ ‫عباده‬ ‫الله على‬ ‫من‬ ‫امتتان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫‏‪ ٢‬‏!!"‪:٦‬ءعاستنلا[‬ ‫تتتا‬ ‫ا يد‬ ‫يه شيئا وعبد وا ألله ولا ت‬ ‫يشركوا‬ ‫لأحراف‪.:‬‬ ‫قليلا مَاقَشَكروتَ (‬ ‫حجََعَكلنتاَالتكمفيها‬ ‫رس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬‫معلش‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ %‬ر‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫‪,‬‬ ‫وهو أنمَأكم‬ ‫وقد أمرنا الإسلام بعمارة الارض بقوله عز وجل‪:‬‬ ‫هود ‪٠:‬ا‏ فهنه الآية فيها الأمر بعمارة الأرض‬ ‫فا‬ ‫قانلأرضوا آوت‬ ‫>‬ ‫ً ‪4‬‬ ‫يقول الشيخ اطفيش‪" :‬آي جعلكم عامرين قيها‪ ،‬أي باقين أحياء أو‬ ‫للطلب أي طلبكم آن تعمروا الأرض بالسكنى واثبتيان واتحرث‬ ‫والإسلام! والطلب من الله على ظاهرها إلاأن الله قادر غير محتاج‪.‬‬ ‫قاهر غير عاجز أو بمعنى الآمر واللإقدار آي أوجب عليكم عمارتها‬ ‫وأقدركم عليها! ونهاكم عن إخرابها بإهماتها وبعمل المعاصي"'‪.‬‬ ‫وأرى آن هنه الآية الكريمة أصل ‪ 2‬عمارة الرض بكل ما هو‬ ‫صالح للحياة ولعل هنا يترجح القول الأصولي القائل المر بالشيئ‬ ‫نهي عن ضده‪.‬‬ ‫وقد جاءت آيات أخرى تكمل هذا المعتى وتحققه‪ .‬حيث يقول الله‬ ‫عزوجل‪ :‬والرى جَكل لكم الأرصَ لولا امشوافى متاكيها وكلوأمن زذقهة‬ ‫ولله الفتور (‪ :‬ملك‪]٦١٥:‬‏‬ ‫‪ ٨٦‬۔‪٢٦٢٤‬ص‪‎‬‬ ‫‪) ١‬تيسير التفسير ج‪‎‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ال أ حث‬ ‫وقوله تعالى؛ ف قيدا فضيت آلضَكزة قانتضزوا ى الأرض وابتتا‬ ‫من فضل النه واذكتراانقهكتنا تنكر نْقلخودلان)لةالجمعة‪ . :‬فالذكل‬ ‫من الرزق وابتغاء فضل الله لا يكونان إلا من تعمير الأرض و إقامة‬ ‫أسباب الحياة عليها‪.‬‬ ‫السنة التبوية عبر أحاديث عديدة حاثة على‬ ‫جاءت‬ ‫لذلك‬ ‫عمارة الأرض‪ ،‬منها قوله صلى الله عليه وسلم "من أحيى أرضا ميتة‬ ‫فهي لها‪ .‬ترغيبا وحثا على تعمير الأرض لكي يتسابق الناس إلى‬ ‫إحياء الآرض؛ كما أن ‪ 2‬ذلك إشارة إلى أن الملكية الخاصة تشجع‬ ‫على الإنتاج اللاقتصادي‘ وقوله عليه الصلاة والسلام‪" :‬من عمر أرضا‬ ‫ليست لأحد فهو أحق بها" قال عروة بن الزبير قضى بذلك عمر ‪2‬‬ ‫‏‪ )١‬رواه مالك غ الموطأ‬ ‫‏‪ )٢‬رواه البخاري‬ ‫«‬ ‫م‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التنيتَم‬ ‫‪+‬‬ ‫وقوله عليه الصلاة والسلام‪" :‬ما من مسلم يغرس غرسا آو يزع‬ ‫زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقه""'‬ ‫والأحاديث خ هذا المعنى عديدة وكثيرة‪ .‬وكلها تأمر بالعمارة‬ ‫وكما أن الإسلام يأمر بعمارة الرض والحفاظ عليها فإته ينهى عن‬ ‫تخريب الأرض وتدميرهاا ولا أشد من تلويث بيئة الأرض الذي‬ ‫يتجلى ‪ 2‬عدة أشياء منها‪:‬‬ ‫الحروب وعن‬ ‫التقجيرات التووية‪ .‬والتي تتشآ عن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫التجارب النووية‪.‬‬ ‫الفضلات والقمامة‪' ‎‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫المخلفات‪}. ‎‬‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫التي‬ ‫الصعبة والمخلفات البلاستيكية‪© ‎‬‬ ‫وحرق الفضلات والقمامة التي ت‪‎‬‬ ‫قيها مواد بلاستيكية تفرز موادا‪‎‬‬ ‫سامة مضرة بالبيتة‪‎.‬‬ ‫المبيدات الحشرية‪ :‬التي تتسبب ‪ 2‬قتل البكتيريا المسؤولة‬ ‫ه‬ ‫عن التحليل العضوي للتربة‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬رواد البخاري‬ ‫<‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫‏] ‪4 ٢ :‬تج‬ ‫على آه من الملاحظ أن المزارعين يقومون بتسميد زراعاتهم'‬ ‫بالمواد الكيماويه وهنه المواد‬ ‫لها تأتيرها على التربة حيت‬ ‫تفقدها خصوبتها كما أن‬ ‫للمنتج الزراعي أتره الضار‬ ‫على صحة اللإنسان غير أت‬ ‫المزارعين لايهمهم إلا كترة‬ ‫المنتج ووقرته‪.‬‬ ‫الأرض يتلوت بوجه عام نتيجة‬ ‫وعلى العموم‪ .‬فإن سطح‬ ‫لتراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والمنازل‬ ‫والمطاعم‪ .‬والملوتات التي تختلط بالتربة الزراعية تفقدها خصوبتها‬ ‫وتؤثر تأتيرا سيئا فيها! حيث تتسبب غ قتل البكتيريا المسئولة عن‬ ‫تحليل المواد العضوية وعن تثبيت عنصر النيتروجين"‪.‬‬ ‫وأهم ما يواجه التربة بالقضاء على كونها صالحة للزراعة‬ ‫هما أمران اتتان‪ :‬الملوحة والتصحر‪.‬‬ ‫ص‪.١٠٩‬‬ ‫‪ )١‬الإسلام والحقاظ على البيئة‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأيت‬ ‫‪.‬‬ ‫فالملوحة‪ :‬هي مشكلة البلدان قليلة المطار‪ .‬متل بلدان شبة‬ ‫الجزيرة العربية ومنها سلطنة عمان حيث ضربت الملوحة منطقة‬ ‫‪5‬‬ ‫بأتها بحبوحة عمان‬ ‫تعرف‬ ‫سهل الباطنة منها‪ .‬والباطتة كانت‬ ‫والبحبوحه معناها الوسط والخيار وذلك الخيار لكترة خيراتها‬ ‫ووفرة منتوجاتها وأصبحت تعاني من الملوحة بدرجة كبيرةإلى حد أن‬ ‫اختفت مناطق زراعية كبيرة كانت سابقا حدائق ذات بهجة‪ .‬وتؤتى‬ ‫تمارها وأكلها كل حين بإذن ربها حيث كانت تحتوي على أصناف‬ ‫عديدة من المزروعات متل النخيل وأشجار الأمبا (المانجو) والليمون‬ ‫والموز والبقوليات والحبوب والقت (البرسيم) وغير ذلك من الأصناف‬ ‫الملوحةعلى‬ ‫الزراعية‪ .‬فقد اتقرضت تلك المزروعات نتيجة زحف‬ ‫الاراضي الزراعية‪ ،‬وتحولت تلك الأراضي الزراعية إلى أراض سكنية‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التأين‬ ‫وتجارية وصناعية ولاشك آن هناك عوامل أدت إلى وجود الملوحه‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ -‬الجفقاف‘ نتيجة شح‬ ‫الأمطار ‪ 2‬الستوات الأخيرة‪.‬‬ ‫حيث أصبحت كمية الأمطار‬ ‫قليلة للا تكفي للري الجيد‬ ‫يطرد‬ ‫أن‬ ‫شآنه‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الملوحةآو يصد زحفها على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫‪-‬إن صح التعبير‬ ‫‪ -‬اللاستتزاف الكتير للمياه بشكل عشوائي‬ ‫سواء كان ذلك ‪ 2‬الاستعمال المنزلي آو ‪ 2‬الري الزراعىں وهنا لابد‬ ‫من تطوير وسائل الري وآلياته؛ تخفيفا لاستنزاف المياه وتقليلا‬ ‫لإهدارها؛ مما يعني ترتيدا لاستهلاك المياه‪.‬‬ ‫آن إحدات‬ ‫بمعتى‬ ‫الحاجة‬ ‫على‬ ‫الزائد‬ ‫الزراعي‬ ‫۔ التوسع‬ ‫مساحات زراعية أخرى كبيرة لاشك أنها تكون على حساب الأراضى‬ ‫الزراعية السابقة متل التي أشرنا إليها من أول السطر‪.‬‬ ‫الليت الخطاب الإسلامي‬ ‫‪7‬‬ ‫أما التصحر‪ :‬فيعرف بأنه التدهور الكلي أو الجزئي لعناصر‬ ‫لبيئة"'‪ 6‬ومن مظاهر التصحر‪:‬‬ ‫۔ انجراف الترية الصالحة للزراعة حيت آنه ايد للتبات الذي‬ ‫يعد من أهم أدوات مكاقحة التصحر من ترية صاتحة‘ يعتمد عليها‬ ‫نمانه وبقائه‪ .‬وقد ضرب الله مثلا لمثل هنه الحانة‪« :‬مَمَتَلَه‪٬‬كمََل‏‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‪ ::‬‏‪[٢٦‬‬ ‫حكة صل!‬ ‫صَقَوَان عَلَتوةا ب َاصَابه وايل‬ ‫إن هنا التصوير الرائع البديع ‪ 2‬عدم اللاتتفاع بالأعمال‪:‬‬ ‫كمثل ذلك التصحر اتذي أصاب ذلك الجبل الذي صار صلدا‬ ‫أجردا نتيجة انجراف التربة عنه وأصبح لا ينتفع منه بتئ‪.‬‬ ‫[إلرملي‪, :‬‬ ‫الزحف‬ ‫‪-‬‬ ‫التربة‬ ‫محل‬ ‫يحل‬ ‫الذين‬ ‫وهذا‬ ‫للزراعة‬ ‫الصالحة‬ ‫عند‬ ‫حاله‬ ‫يكثر‬ ‫النيء‬ ‫القحط والجفاف©‪ 6‬تم تقوم‬ ‫الرياح بتحريك الرمال من‬ ‫أماكنها إلى الأماكن المعمورة بالزراعة والري‪.‬‬ ‫۔ فقدان النباتات إما نتيجة الجفاف وملوحة المياه تم ملوحة‬ ‫يعمد‬ ‫حيت‬ ‫أشجار الغابات‬ ‫الأشجار لاسيما‬ ‫التربة وإما بقطع‬ ‫‏‪ (١‬النجيمي؛ محمد بن يحيى مصدر سابق‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫;‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نبت‬ ‫پ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‪.:‬‬ ‫بن يكتروححح<۔‪.‬۔ ‪.‬‬ ‫تزر‬ ‫أذنت‬ ‫>‬ ‫"ترمم‪.‬‬ ‫ارق صتح‪-‬۔‬ ‫‪.. -‬و‪!.‬۔رجةره‪.‬ء‬ ‫ود »‪:‬وننمنا‪٠٠‬ر‏ وبوح رلاجيح كيك‬ ‫‪2‬‬ ‫التنيتخ ‪+‬انخطابالإسامي‪!"١‬‏‬ ‫الكثيرون إلى قطعها للتجارة بالأخشاب نظرا للتوسع العمراني الذي‬ ‫يشهده العالمإ ولاريب أن قطع الأشجار من الغابات يؤدي إلى فقد‬ ‫التوازن البيئي! كما أته يؤدي إلى تقليل هطول الأمطار‪.‬‬ ‫۔ الرعي الجائر‪ .‬وذلك بترك الحيوانات تعبث ‪ 22‬الرعي دون‬ ‫مبالاة من أصحايها‪.‬‬ ‫هنه هي أهم التحديات التي تواجه صلاحية التربة وبالتالي‬ ‫تجعلها غير قادرة على العطاء الغنائي للإتسان والكائتات الحية‬ ‫الآخرى! لذلك فإن الأمر يستدعي تدخلا إصلاحيا لهذا الوضع‬ ‫البيني المتدهور‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٦7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪...1‬‬ ‫>‬ ‫ولا ريب أن الإسلام قرآنا وسنة عالج متل هنه انظواهر‬ ‫التي تواجه التربة للحفاظ عليها من التلوت والفساد‬ ‫والتحديات‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأيتَشم‬ ‫‪:‬‬ ‫والملوحة والتصحر بما أ مر به من استصلاح للأرض وإقامة المزروعات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬ت‬ ‫عليه السلام بما قرره من‬ ‫القرآن عن ا لنبيي يوسف‬ ‫فقد حكى‬ ‫ؤ‬ ‫سنان أ‬ ‫سب‬ ‫ظ قال ترَروت‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫الزراعية ل "هل مصر‬ ‫الخطة‬ ‫‪1‬‬ ‫حصدت ترف ف شيلد‪ .‬الاقيلاتاتا كرد لزم شيآق من بعد دلك سب‬ ‫شب من بتر دَلكعام فيه‬ ‫كدليأما َاَدَمت والاسود‬ ‫شا‬ ‫‪ً2‬‬ ‫)مانيو سف‪ :‬‏‪٤4٩٤٧‬‬ ‫روَفِيه يعصرن وتن‬ ‫باثث التا‬ ‫م‬ ‫فإتها خطة زراعية عملية وتخطيط اقتصادي سليم! كل ذلك‬ ‫تعليم للبشرية ‪ 2‬كيفية التعامل مع الأرض بالزراعة واللاستصلاح‪:‬‬ ‫تكيفا مع الوفرة المائية المتاحة خصبا وقحطا‪.‬‬ ‫جاءت السنة التبوية الدالة والمرتدة إلى متل هذه الخطة‬ ‫كما‬ ‫وإلى متل هنا التخطيط‪.‬‬ ‫وقد عالجت القوانين التشريعية حماية اتتربة من التلون حيث‬ ‫جاء ‪ 2‬قانون حماية البيثة ومكافحة التلوث العماني ‪ 2‬المادة ‏(‪)٢١‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ال أتم‬ ‫(للوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة اتخاذ جميع الإجراءات‬ ‫اللازمة لحماية التريبة ومكافحة التصحر وفقا للخصائص انطبيعية‬ ‫للتربة وطبقا لظروف المنطقة المعينة ولايجوز‪:‬‬ ‫أ قطع أو اقتلاع أو الاضرار بآي شجرة أو شجيرة أو أعشاب من‬ ‫الغابات العامه إلا بتصريح من الوزارة‪.‬‬ ‫ب ۔ ممارسة آي تتشاط يضر بكمية التربة أو نوعية الغطاء‬ ‫النباتي ‪ 2‬أي منطقة آو يكون من شأنه أن يؤدي إلى التصحر أو‬ ‫تتشويه البيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫ج نزع الحجارة أو اقتلاع الأشجار والشجيرات والأعشاب أونقل‬ ‫التربة والرمال من مجاري الياه والشواطئ والأودية أو البرك‬ ‫إلا بتصريح من‬ ‫الياه اتعامه وضفافها‬ ‫ومصارف‬ ‫والمستنقعات‬ ‫الوزارة)"‪.‬‬ ‫وخلاصة القول أن السبب الرئيس للتصحر هو سوء إدارة‬ ‫الإنسان آو بتعبير آخر سوء‬ ‫قبل‬ ‫البيتية من‬ ‫الأنظمة‬ ‫واستغلال‬ ‫استغلال اللإنسان لوارد التربة والمياه وانتبات""!‬ ‫‪. ١ ١‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ ( ١‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪٢٢‬‬ ‫‪ )٢‬السامرائي؛ مصدر سابق؛‪‎‬‬ ‫هه‪‎‬‬ ‫ر‬ ‫رد‬ ‫‏‪ ١ 2‬تلخطا بيا ‏‪ ١‬للإسلامى‬ ‫‪©:‬‬ ‫الغذاء‪ :‬لغة هو الطعام والشراب واللين‪ :‬وقد يغذو ضنا"‬ ‫ولكون الغذاء مرتبطا يصحة الإنسان قان الطب له حضوره ‪ 2‬تعريفه‬ ‫قالغذاء ما يكون به نماء الجسم وقوامه من الطعام والشراب وهو ما‬ ‫يغتذى به من طعام وشراب‪.‬‬ ‫وهو عندنا‪ :‬كل ما يزيد ‪ 2‬جوهر البدن وآقطاره ولايغير شيء‬ ‫من كيفياته؛ ويسمى طعاما ويسمى عمذاء بالقوة قبل التحلل وغذاء‬ ‫بالفعل بعد التحلل!"'‪.‬‬ ‫ويما آن الغذاء هوالطعام قان آول مكونات الطعام اتتبات الناتج‬ ‫عن الزراعة آو الفلاحة ومن المعلوم آن الزراعة والفلاحة بمعتى واحد‪.‬‬ ‫وقد عرف الخليل بقوله‪ :‬الزرع نبات البر والشعير‪ .‬الناس‬ ‫يحرتونه والله يزرعه أي ينميه حتى يبلغ غايته وتمامها والمزدرع الذي‬ ‫يزرع أو يأمر بحرث زرع لنفسه خصوصا والمزدرع الأرض التي يزرع‬ ‫فيها قال‪:‬‬ ‫كما لجيراننا نخل ومزدرع""‬ ‫فاطلب لتا منهم تخلا ومزدرعا‬ ‫وقال‪ :‬الفللاحون؛ الزراعون‪.‬‬ ‫‏‪ (١‬الفراهيدي‪ :‬كتاب العين‪ :‬مادة غذو‪.‬‬ ‫‏‪ )٢‬الأزدي؛ كتاب الماء‪٬‬ج‪:.!٢‬ص!‪‘١‬‏ مادة غنو‪.‬‬ ‫‏‪ )٣‬المصدر السابق؛ مادة زرع‪.‬‬ ‫} ‪ -‬ها‬ ‫‪...‬ان‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫__‬ ‫ح‬ ‫حلة‪.‬‬ ‫‪..‬۔شعشححصكهتة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التأيتَن‬ ‫ونظرا لأهمية الزراعة خ صنع الطعام أو الغناء فإتّه نشأ‬ ‫هنالك علم الزراعة أو الفلاحة الذي يعرف بأنه علم يبحث عن‬ ‫خواص نوع علم النباتات وعجائبها وأشكالها ومنافعها ومضارها‪.‬‬ ‫وموضوعه نوع النبات‪.‬‬ ‫وقائدة التداوي به كما آنه صناعة الطبيعة التي هي النظر ك‬ ‫النبات من حيث تنميته ونشؤه بالسقي والفلاح وتعهده بمثل ذتك‪.'١‬‏‬ ‫واذا كان الله قد جعل ما على الأرض زينة لها غ قوله عز من‬ ‫۔ ء ه يوم علوي > ء س و رر ح‬ ‫لنبلوهرآ يهم احسن عملا‬ ‫قائل‪ :‬ظ إِتَا جعَلتااما عَلَ الأرض زينة ف‬ ‫قيه إبهاج‬ ‫لأن‬ ‫الزينة‬ ‫تلك‬ ‫آفضل‬ ‫هو‬ ‫حإنآااتتبات‬ ‫()ازالكهف‪٧:‬‏‬ ‫‪7‬‬ ‫ولد‬ ‫‪>.‬‬‫‪> :‬‬ ‫سب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: :‬‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫|‬ ‫جد‬ ‫نفسة‪٬‬ص ‪.٢٤‬‬ ‫‪ ( ١‬المصدر‪‎‬‬ ‫«‪٠‬‬ ‫التبن خاتخطاب الإسلامي‬ ‫النمل‪ .]. .‬على أنه‬ ‫حدين ذارك بهبة‬ ‫النفوس ‪ 2‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫يفهم من الآية التي بعدهافل وََا لَجَِلونَ ما عليها صَِيدًا جزا‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫و‬ ‫سس‬ ‫لكهف‪٨:‬ا‪،‬‏ إن المقصود بما على الأرض من زيتة أنته التبات‪.‬‬ ‫(‬ ‫ولقد امتن الله على عباده بنبات الرض ثن فيه يرعون‬ ‫التمرات‬ ‫حيواناتهم ويأكلون من أ صناف المحصول اتزراعي ومن كل‬ ‫‪“2‬‬ ‫«‬ ‫م‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كالقواكه والحبوب وغيرها حيت قال عزوجل‪ :‬ط هو آلزئ أنزل‬ ‫ووا۔ا۔وا سرود‬ ‫۔م ۔س‬ ‫سعلهم‬ ‫ففييدد تييشوت‬ ‫زرته شراب ومنه شكر‬ ‫السما مَاءٍ‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬۔‬ ‫۔‬ ‫ےع۔۔‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫سم‪,‬‬ ‫حم >‪ ,‬و‬ ‫ے>‪.‬۔‬ ‫م‬ ‫شيث تكريرالزع والزيوي وَالتَخِيل والكتب رين ك‬ ‫‏‪]١١/١٠‬‬ ‫لتحل‪:‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫ريت‬ ‫الكمرات! ان ق دنلت لية لقوم تتبك‬ ‫وقال تعالى أيضا منكرا ومتشوقا عباده بجتان ا لأرض » المنظمة‬ ‫‪..‬‬ ‫سيس‪‎‬‬ ‫‪ 4.‬سم >‬ ‫‪٠‬‬ ‫والطبيعية‪ .‬تشويقا لهم إلى جنان الآخرة‪ « :‬وهو الآ أنش جتلت‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مم حير‬ ‫تمےہ‬ ‫۔۔ ے۔'‬ ‫>۔ا۔ء۔ا‬ ‫_‬ ‫سر ے< ر سحو‬ ‫لما ‏‪١‬اكلة و وا الرتورت‬ ‫وا الخل وا لع‬ ‫وغير مَعَروشنلت‬ ‫مَحرَومَلتِ‬ ‫التاركت متا ومر متتر" كلوا من تَمَروء إدا آشمَرَ وَءَاثا‬ ‫سص س‬ ‫ے‬ ‫مور‬ ‫ہ‬ ‫ه‬ ‫هم‬ ‫سس‬ ‫رمور‬ ‫عقد بوداتتكاي" ولا شيفا ` ية‪ .‬لا غيب اننتريح‬ ‫]‪:١٤١‬ماعتال‪‎‬‬ ‫(‬ ‫«‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫آ ‪ 2‬‏‪ ٢‬ت‬ ‫على أن هنه الآية الكريمة تعتبر الزراعة أساس التغذية التي‬ ‫بدونها لا يتصور أن يكون هناك غناء "كلوا من ثمره إذا أثمر"‬ ‫فالمحاصيل الزراعية هي المصدر الغذائي الأساسي للكائنات الحية‬ ‫كما أن من المعلوم آن الطاقة تستمدها الكائنات الحية من التغذية‬ ‫من النباتات التي تحول إليها طاقة الشمس من خلال التمثيل‬ ‫الضوئي وتتحول تلك الطاقة التي مصدرها إلى طاقة كيمائية‬ ‫تخزنها الخلايا النباتية"‪.‬‬ ‫وكما أن الخطاب الإسلامي أمر بإيجاد مصدر الغذاء الذي هو‬ ‫الزراعة وأكد عليه بقوة باعتباره عمارة للأرض التي آنشأنا الله منها‬ ‫واستعد فها ازهود ‏‪[٦١:‬‬ ‫واستخلفنا قيها‪ :‬لإهرأنتأك مالا‬ ‫وقد تقدم أن قوله تعالى (واستعمركم فيها) أي أمركم‬ ‫بعمارتها! فإنه أمر أيضا بالحفاظ على المنتج الغذائى من الفساد‬ ‫والتلوت؛ حفاظا على اتصحة العامة وقد يتعرض اللإنسان لكثيرمن‬ ‫الأمراض نتيجة تناوله المباشر لغناء ملوت‘ أو المتلوث تلوتا غير‬ ‫)‬ ‫مباشر المتمثل خ تغنية الحيوان‬ ‫على علائق ملوثة تنتقل بعد ذلك‬ ‫إلىالإنسان نتيجة تناوله للمنتجات‬ ‫ح‬ ‫الحيواتية الملوتة متل‪ :‬اللبن والجبن‬ ‫‪ )١‬الإسلام والحفاظ على البيئة‪.١١ ٢ ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامى‬ ‫أو نتيجة تناوله‬ ‫الكبد‬ ‫أجزاء الحيوانات متل‬ ‫والبيض وبعض‬ ‫خضروات أو قواكه أو بقوليات ملوته؛ ذلك ثن الغناء ضروري‬ ‫لاستمرار الحياة وحفظ النوع البشري"‪.‬‬ ‫لذلك آمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بإغلاق الأبواب‬ ‫وإيكاء أوعية المياه وتغطية أواني الطعام! حيت قال‪" :‬اغلقوا الأبواب‬ ‫وأوكوا السقاء وغطواالإناء"أ""‪ .‬وذلك أثناء الليل لأنه مظنة وجوه‬ ‫الزواحف السامة‪ .‬والحشرات الضارة‘ ووقوع الفراشات الطائرة وغيرها‬ ‫المعيبتة‪.‬‬ ‫من الملوتات التى تضر يا لصحة وتفسد‬ ‫كما أمر عليه الصلاة والسلام بإبانة قدح الشرب عن الفم‬ ‫أتناء الترب! قائلا لذلك الرجل الذي كان يسآله‪" :‬قآبن القدح عن‬ ‫قيك"!"'‪ .‬وذلك لأن الفم يخزن عددا هائلا من البكتيريا التي لو‬ ‫انفصلت عن الغم ‪ 2‬ذلك النفخ لأصبحت ملوتة للشراب والطعام‬ ‫ويالتا لي تكون ضارة بالصحة‪.‬‬ ‫‪ )١‬تنفس المصدر‪٢١. ‎‬؟‪٤‬ص‬ ‫‏‪ )٢‬رواد الربيع‬ ‫‏‪ )٣‬تقدم تخريجة‬ ‫«‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ال‪ :‬أيتَ‪7‬‬ ‫اللإسلام على تناول الغذ اء الصحي السليم ققد‬ ‫لحرص‬ ‫ونظرا‬ ‫أمرنا النه بالكل الطيب الحلال لأنه تتوفر قيه الدواعى الصحية‬ ‫سر‬ ‫ند‪.‬‬ ‫م‪,‬مررو‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫كلوا ين‬ ‫فالله تعالى يامرنا ‪ 2‬كتابه الكريم بقوله‪ :‬يأبه السل‬ ‫ر‬ ‫سرا 'ے‬ ‫س رم‬ ‫ِ‬ ‫ترص‬ ‫رم‪ .‬رو ۔ا۔ررا‬ ‫‪.12‬‬ ‫مؤمنون‪١:‬ه]‏‬ ‫الطتّبنتِ واعمَلروا صلحا إني يمَاتتّملون عل )(‬ ‫وأمر الله لأنبياته ورسله أمر للمؤمنين من عباده؛ وبقوله‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر ش‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫ر > غ س‬ ‫ن‬ ‫الزك امنا كلوا من طبت ما رزقكم وآشكزوا ياه‬ ‫يتايّها‬ ‫عزوجل‪:‬‬ ‫‪٧7 ...٧‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ١٧9‬ن لبقرة‪.]١٧٢:‬‏‬ ‫‪‎‬ا‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫بدورك‬ ‫إِيَا ه‬ ‫إن كنتم‬ ‫أن الطيب من الطعام هو الغذاء الصحي السليم الذي‬ ‫ولا شك‬ ‫لم يتأثر بالفساد آو التلوت‪.‬‬ ‫لذلك نهى الله تعالى عن بعض الأطعمه؛ نظرا لكونها ملوثة‬ ‫ر‬ ‫‪1-‬‬ ‫ء‪4‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫طما حرم عَلكَم‬ ‫الله عز وجل‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حيت‬ ‫للتلوت؛‬ ‫أو مظنة‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫ے۔‬ ‫‏‪1١4‬‬ ‫۔۔۔‬ ‫ا م۔‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬ ‫مص‪.‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫۔ے‬ ‫مر‪,‬‬ ‫البقرة ‏‪ :]١٧٣:‬وقوله‪:‬‬ ‫به۔لغير الله‬ ‫اه‬ ‫وما‬ ‫المتة وا لدم ولحم الخنزىر‬ ‫لَمَوفودَةُ علمية والتطليحَة وَمَآ أكاللتبع إل ما دكتتم وما‬ ‫برود ‪ ,‬سمسم‬ ‫سمح ري للحسمر‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ما‬ ‫التملنن ‪ :‬لماندة‪.]٣:‬‏‬ ‫م‪ ,‬م‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫النتن‬ ‫أكد‬ ‫المذكورات؛ كما‬ ‫وقد ذكر العلماء العلل من تحريم‬ ‫ذلك الطب ‪ 2‬عصرنا الحاضر‪.‬‬ ‫قال بعض العلماء‪ :‬فكل ما أحل النه تعالى من المأكل فهو طيب‬ ‫نافع خ البدن والدين وكل ما حرمه قهو خبيث ضار ‪ 2‬البدن‬ ‫وا لد ين ‏(‪(١‬‬ ‫ورسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وضح ذلك‬ ‫أيما إيضاح ‪ 2‬حديث أبي هريرة بقوله‪" :‬يا آيها الناس إن الله طيب لا‬ ‫يقبل الا طيباا وان الله أمر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال‪:‬‬ ‫ياما الرسل كلوا منألتي واملوا عما ني يما تلوي علم‬ ‫سے‬ ‫سے‬ ‫سے سه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫حو‬ ‫‪+‬‬ ‫البقرة ]‪.‬ثم‬ ‫اكلوا من طتبَنتِ ما فتك‬ ‫امؤمنون‪١:‬ه]‪.‬‏ وقال‪:‬‬ ‫()‬ ‫ذكر الرجل يطيل السفر أآتعث آغبر يمد يديه إلى السماء يارب‪ 6‬يا‬ ‫) ‪/‬‬ ‫‏"‪٣‬‬ ‫رب ومطعمه حرام ومتريه حرام ومذ آي بالحرام قا تى يستجاب‬ ‫كما شن الحرب على الطعام اتقاسد‘ فقد كان التبي عليه‬ ‫أفضل الصلاة والسلام يذهب بتفسه إلى السوق ليتفقد الأطعمة‬ ‫ويلاحظها‪ .‬حيث ذهب ذات يوم إنتى التسوق قوجد عتد تاجر من التجار‬ ‫‪ )١‬اللإسلام والحفاظ على البيثة‘ً‪.١٣٤ ‎‬‬ ‫‏‪ (٢‬رواد مسلم‬ ‫<‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫التج‬ ‫طعاما مبلولا وقد وضعه أسفل الطعام اليابس‪ ،‬فشدد عليه الصلاة‬ ‫والسلام التكير على هذا العمل الغاش قائلا "من غشنا فليس منا""'‪:‬‬ ‫وذلك لأمرين‪:‬‬ ‫الذول متهما‪ :‬أن الطعام المبلول يزيد وزنه تقلا وهذا غش‪.‬‬ ‫تانيهما‪ :‬آن الطعام المبلول المخطى يكون مصيره التعفن الذي‬ ‫يؤدي إلى قساد الطعام وتلوته‪.‬‬ ‫لذلك كانت الاسواق إسلاميا تحف بالرقابة المنددة من قبل‬ ‫اولي الأمر ""حتى لا يقع فيها الغش لا سيما ‪ 2‬الأطعمة لأنها يسرع‬ ‫إليها الفساد لا سيما بعض الأنواع منها‪.‬‬ ‫الحسبة ما على المحتسب ‪ 2‬مراقبة السوق‬ ‫وقد أوردت كتب‬ ‫فقد جاء أن على المحتسب‪:‬‬ ‫أن يتفقد اتطباخين بالغدو واتعشي ليكون الطعام نظيفا‪ :‬وآن‬ ‫يراقب الشرابين ليكون الماء نظيفا وآدواته نظيفةء وآن يتفقد ائلباتين‬ ‫خ غسل الملابس والأوانيء كما عليه أن يراقب انجزارين وانطيوانات‬ ‫المهيآة للذبح وصحتها والحفاظ عل اللحوم! كما آنه يراقب وبتققك‬ ‫‏‪ ( ١‬أخرجها لربيع وا لحما عة‪.‬‬ ‫العامة لحماية المستهلحك؛ ونذكر يا لتقدير جهودها‬ ‫الحاضرالهيئة‬ ‫الوقت‬ ‫به ‪2‬‬ ‫‏‪ (٢‬وهو ماتقوم‬ ‫الكبيرة ه مراقبة البضائع والمزاد‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الألات‬ ‫»‬ ‫اتقلائين آي اتنين يقلون السمكه وأيضا على‬ ‫اتهراسين وكذلك‬ ‫وآطباقهم‬ ‫آوانيهم‬ ‫نظاقة‬ ‫‪2‬‬ ‫المهن‬ ‫آصحاب‬ ‫يراقب‬ ‫أن‬ ‫المحتسب‬ ‫ا لبقا لين‬ ‫يتفقد‬ ‫آن‬ ‫وسلا لهم “اوكذتكا]عليه‬ ‫وقفا قهم‬ ‫وقدورهم‬ ‫وبائعي الخضار ولا يكون الفلاحون بعيدا عن مراقبته("‪.‬‬ ‫‪ )١‬السمرائي‪ 6‬الحفاظ على البيئة ص‪.٢٥٨٢ ‎‬‬ ‫<‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الت أيتَخ‬ ‫التجربة الغمانيت في الحفاظ على البينة‬ ‫تعتبر سلطنة عمان من أوائل الدول أو خ مقدمتها ‪ 2‬الاه‬ ‫بالبيئة والحفاظ عليها عبر العديد من الوسائل والأطر الإد‬ ‫والفنية والقانونية‪.‬‬ ‫ويتجلى ذلك ويبرز ‪ 2‬ما يلي‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬كامات جلالة السلطان‪:‬‬ ‫(إنّ بلدنا ولله الحمد ينعم بموارد‬ ‫طبيعية تمكتنا من بناء قوتنا الوطنية‬ ‫كبيرة‬ ‫مادية‬ ‫قواتد‬ ‫أيضا‬ ‫ثنا‬ ‫وتوفر‬ ‫سينعم بها شعبنا‪ .‬وتحن عندما ننظر‬ ‫حولنا نرى النعم التي أسبغها الله علينا‬ ‫ينبغي‬ ‫لكن‬ ‫وقيرة‪.‬‬ ‫الحبيب‬ ‫وعلى بلدنا‬ ‫علينا أن نضع تصب أعيننا دائما وجوب‬ ‫المحافظة عليها بتكريس أنفسنا دائما تخدمة عمان وبناتها رها‬ ‫أسرتنا العربية وإسعاد البتشرية جمعاء)‪ .‬قابوس بن سعيد ‏‪ ١٨١‬نوة‬ ‫‏‪ ٧٧‬م‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫اليتم‬ ‫(وانطلاقا من اهتمامنا الكبير بحماية البينة الطبيعية ومع‬ ‫كل ما حققناه من خطوات مهمة ‪ 2‬هذا المجال نالت بها عمان مكانة‬ ‫طيبة بين الدول المهتمة لحماية البيئة‪ .‬فإته يجب بنل المزيد من‬ ‫الجهد ومراعاة الاعتبارت الخاصة بحماية البيتة عند تخطيط‬ ‫وتتفين المشاريع الإنمائية والمضي قدما ‪ 2‬تطوير الصلات القائمة من‬ ‫المنظمات الإقليمية الدولية المعتية فضلا عن قيام كل مواطن‬ ‫بواجبه لا لذلك من أهمية كبيرة لحماية مواردنا الطبيعية‬ ‫العامة من آية تآتيرات ضارة وللمحافظة على الطبيعة‬ ‫والصحة‬ ‫الجميلة المتميزة التي وهبها الله لعماتنا الحبيبة)‪ .‬قابوس بن سعيد ‏ ‪١‬‬ ‫توقمبر ‪١٩٨٥‬م‪.‬‏‬ ‫على البيئة‬ ‫للمحافظة‬ ‫خاص‬ ‫اهتمام‬ ‫لا نوليه من‬ ‫(ونظرا‬ ‫وحمايتها من أضرار التلوت فإن مشاركتكم ‪ .‬هذا المضمار بجهد‬ ‫بارز سوف يكون له آتره المتميز وتقديره اتخاص‪ .‬وصون البيئة‬ ‫والحرص على نقاثها ونظافتها آمر حيوي جدير بأن يحظى بما هو‬ ‫أهل له من عناية ورعاية)‪ .‬قابوس بن سعيد ‏‪ ٢١‬ديسمبر ‪١٩٩١‬م‪.‬‏‬ ‫(و مجال البيئة نؤكد على أهمية التوعية بقضايا البيئة‬ ‫به من أ جل تعبئة التضامن‬ ‫عليها آ ن تضطلع‬ ‫ولليوتسكو دور أ ساسي‬ ‫المخاطر الطبيعية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الأضرار التاشتة‬ ‫حدة‬ ‫لتخفيف‬ ‫الدولي‬ ‫«‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫الخليت‬ ‫ويسعدنا آن تكون هنه المنظمة راعية للجائزة التي خصصناها لحماية‬ ‫البيئة الدولية التي ستسلم هذا العام للمرة الثامنة والتي تمنح لمكاقآة‬ ‫الإسهامات البارزة التي يقدمها أفراد أو مجموعات من القراد آو‬ ‫مؤسسات أو معاهد أو منظمات من مختلف دول العالم ‪ 2‬مجال إدارة‬ ‫البيئة وصونها))‪ .‬قابوس بن سعيد ‏‪ ٠٤‬أكتوبر ه‪٢٠٠‬م‪.‬‏‬ ‫مستشار حماية البيئة تابع لديوان‬ ‫تانيا‪ :‬تم إنشاء مكتب‬ ‫شروع‬ ‫‪١٩٧٤‬م‏ ومن أعماله اللإشراف على‬ ‫عام‬ ‫‪2‬‬ ‫البلاط السلطاتي‬ ‫المها العريية ‪ 2‬منطقة" جدة الحراسيس" ‪ 2‬صحراء عمان‪.‬‬ ‫حماية البيئة ومكافحة التلوث عام ‪١٩٧٩‬م‏‬ ‫تالتا‪ :‬إنشاء مجلس‬ ‫‪٦7‬‬ ‫الذي عدل اسمه إلى مجلس حماية البيئة وموارد المياه ‪١٩٨٥‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪٩ .‬‬ ‫‪».‬‬ ‫ي ۔۔۔۔‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫)) ‪ } 2‬ن‬ ‫‪7‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫‏‪ ٩٨٤‬‏م‪ ١‬التى‬ ‫وزارة البيئة عام‬ ‫رايعا ‪ :‬إتنتشاء‬ ‫تمثلت اختصاصاتها ‪ 2‬تتنفيت الخطة الوطنية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وإصدار‬ ‫التلوت‘؛‬ ‫ومكافحة‬ ‫البيئة‬ ‫لحماية‬ ‫‏‪١‬‬ ‫القرارت واللوائح والأنظمة لذلك واسمها‬ ‫‪:‬‬ ‫الحالي وزاة البيئة والشؤون المناخية‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬قانون مراقبة التلوث البحريالصادر بالمرسوم السلطاني‬ ‫رقم(‪)٧٤١٣٤‬‏ الذي يعتبر اثتواة الأولى للبناء التشريعي ‪ 2‬المجال‬ ‫‪ ١‬ليبيتى‪٠ ‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫سادسا‪ :‬قانون حماية البينة ومكافحة اتتلوت الصادر بالمرسوه‬ ‫المرسوم السلطاني‬ ‫بموجب‬ ‫‏(‪ )٨٣/١٠‬وتم تعديله‬ ‫رقم‬ ‫السلطاتي‬ ‫رقم(‪.)٢٠٠١/١١٤‬‏‬ ‫سابعا‪ :‬جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة‪ .‬وقد تبرع به‬ ‫جلالته آتناء زيارتة لمقر اليونسكو عام ‪١٩٨٩‬مإ‏ والجائزة تمنح للأفراد‬ ‫والمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بجهود‬ ‫البيثة ومواردها‬ ‫العمل البيتي والمحافظة على‬ ‫مجال‬ ‫مميزة ك‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫الأ تخم‬ ‫ثامناً ‪ :‬الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية البيئة‬ ‫والشؤون المناخية‪.‬‬ ‫تاسعا‪ :‬وضع الخطط والبرامج الوطنية التي تساهم ج الحفاظ‬ ‫البيئة من من كافة آنواع الملوتات وتصون مواردها الطبيعية‪.‬‬ ‫المتاتقتط والفعاليات سواء كانت‬ ‫والكتير من‬ ‫العديد‬ ‫وهتالك‬ ‫على المستوى الوطتي أو بالتعاون مع المنظمات الدوئية!'‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬هذا الموضوع كله مأخوذ من كتاب (البيئة العماتية ‪ 2‬ثلاثة عقود) إصداروزارة البينة والشؤون‬ ‫‪:‬‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫المنا خية‬ ‫«‬ ‫‪ ٦‬تت‬ ‫}‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫الخاتم‬ ‫وهكذا تبين لنا مما مر ذكرها أن البيئة المكانية هي الحياة‬ ‫لأنها من آسباب الحياة صحة وغناء وتباتا وماء وهواء وبدون هذه‬ ‫الأشياء لا يمكن آو لا يتصور آن تكون هتاك حياة للإنسان والكائنات‬ ‫على هذا‬ ‫اللإتساني‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫الحياة‬ ‫تقتسم‬ ‫التي‬ ‫الخخرى‬ ‫الكوكب (الخرض)‪.‬‬ ‫لأن البيتة المكانية هي المكان أو المآب الذي يؤوب إليه الإنسان‬ ‫ويسكنها والبيتة بمعتاها العام ومفهومها الواسع هي الوسط الذي‬ ‫يعيش فيه اللإتسان تفاعلا وآخنا أو عطاء وبكل تفاعلاته ونشاطاته‬ ‫المادية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها على ظهر هنه البسيطة‪:‬‬ ‫طهر والى جَكلَ ك الأرض دلولا مامشوأ فى مَتَاكيها وكلوا من زرقه ول‬ ‫‪/‬‬ ‫و ‪,‬ذ‬ ‫‪2‬‬ ‫[الملك‪]١٥:‬‏‬ ‫النشور ‪4‬‬ ‫تحديا ت كبيرة‬ ‫العصر من‬ ‫هذا‬ ‫له ا لبيتة ‪2‬‬ ‫ونظرا لما تتعرض‬ ‫لا يتهد ده العالم من‬ ‫نتيجة العمل الجاتر للإنسان تجاه بيتته؛ وذلك‬ ‫تطورات صتاعية واقتصادية‪ .‬الآمر الذي جعل الإنسان غير مبال وغير‬ ‫مفكر بما سيؤول إليه تصرفه ذلك من وبال شديد وكوارت مدمره‬ ‫نتيجتها ۔ ولاشك ۔ نهاية اللإنسان نفسه‪.‬‬ ‫غير أن المجتمع الدولي بدأ يشعر بخطورة الوضع مؤخرا‪.‬‬ ‫لذلك نراه يولي موضوع حماية البيئة اهتماما لا بأس به؛ وإن كانت‬ ‫بعض الدول الكبيرة التي تتحمل التصيب الأكبر من تلوث البينة‬ ‫نتيجة ضخامة صناعتها‪ ،‬لم توقع ولم تلتزم بما توصل إليه المجتمع‬ ‫الدولي من اتفاقيات وبروتوكولات‪.‬‬ ‫على أن الخطاب الإسلامي المتمثل ‪ 2‬القرآن والسنة والإجماع‬ ‫البيئة اهتماما بالغا! موجها‬ ‫اهتم بموضوع‬ ‫قد‬ ‫والرأي الاستدلالي‬ ‫الإنسانإلى التعامل الحسن مع البيئة لحمايتها والحفاظ عليها من‬ ‫التلوث والفساد وشستلددا التكبر على من يفعل تلك الأفعال المضرة‬ ‫بالبيئة وتؤدي إلى الضرر البيئي والكوارت البيئية‪ .‬كما آننا لم تهمل‬ ‫التآن باعتبارها داخلة ‪ 2‬اتخطات‬ ‫هنا‬ ‫التنتنريعات القانونية ‪2‬‬ ‫الجملة والعموم‪.‬‬ ‫الاسلا مي من حيث‬ ‫ومن المعلوم علما! أن العتاصر الرئيسة المكونة للبيئة الطيعبة‬ ‫هي أربعة‪ :‬الماء والهواء والترية والغناء قبالحفاظ عليها من انفساد‬ ‫والتلوث! تكون المحافظة على البيئة التي من شأنها الحفاظ على‬ ‫حياة طيبة مملة سعادة وبهجة‪ 2 .‬وسط‬ ‫التاس‬ ‫الحيا ة لكي يعيش‬ ‫‪,‬‬ ‫هه‬ ‫ج‪...‬‬ ‫«‬ ‫(‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الاأيتَثم‬ ‫‪7‬ل مه تركت صَربت آن متلا يمة طتبَة كقصة‬ ‫اجتماعي طيب‪ :‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫يتا‬ ‫خكن ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫مواسير‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫حان بإذن‬ ‫ف ‏‪١‬التكتل‬ ‫طيبة آصثها ثابت و‬ ‫‪2‬‬ ‫رس‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ي‪-‬‬ ‫>‬ ‫مص‬ ‫س سر ح‬ ‫رجس‬ ‫زودت‬ ‫تذ‬ ‫‪/‬‬ ‫للتاس‬ ‫الامثال‬ ‫له‬ ‫ويضريب۔‬ ‫ومها "‬ ‫((‪٥‬؟)اكةزابراهيم‪ ::‬‏‪[٢٥/٢‬‬ ‫النعمة‬ ‫‏‪ ١‬لنه للإتسا ن ‪ .‬وهي‬ ‫ن‬ ‫کكرى‬ ‫نعمة‬ ‫ا لطيبة‬ ‫وا تحيا ة‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٨‬وو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جد رر‬ ‫صح سو‬ ‫آ‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫()‬‫غفور لها‬ ‫طيبة وربت‬ ‫بلدة‬ ‫اشخرراالة‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ١‬ممن رزق‬ ‫الظا هره‪٥‬ه‬ ‫‪]١٥:‬۔‏‬ ‫لسب‬ ‫على آن الحياة الطيبة السعيدة هي تلك الحياة الموصولة بالله‬ ‫تلك‬ ‫تعالى عقيدة وعبادة وحمدا وشكراء واا سيكون المصير كمصر‬ ‫ب د م ‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫سے سے‬ ‫سكات كايتةامطظمتة يأتيها رذقها رَمَدًا و مكان ‪,7‬‬ ‫<‬ ‫مم‬ ‫ر‬ ‫لسرد‬ ‫سرار‬ ‫ي‬ ‫تة‬ ‫تاتل‪.‬‬ ‫سرح‬ ‫ر‬ ‫يتسم كه مَأدمَهَا آننة يااسلجوع وَالَحَوّف يا كافا يَصَنَعُو‬ ‫و‬ ‫ه سم<‬ ‫‪,‬‬ ‫س‬ ‫سرو‬ ‫ر م<‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامى‬ ‫لص‪ :‬تب‬ ‫نسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين والذاكرين ويهدينا‬ ‫الصراط المستقيم! وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وآخر دعواتنا آن الحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫تيتب‬ ‫لتشن‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫البين‬ ‫رمقايلة صحفيا‬ ‫‪١١٠٣٠‬‬ ‫عمان؛ ملحق ‏‪ 9‬العدد‬ ‫جريدة‬ ‫أجرى اللقاء‪ :‬سيف بن ‏‪ .‬سا لم ‏‪ ١‬لص‪٠‬صض ‪_.‬ضسيبلي‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الاأيتَم‬ ‫ما أهمية المحافظة على البيتة ‪ 2‬نظر الإسلام؟‬ ‫قضايا‬ ‫الهامة ومن‬ ‫الوا ضيع‬ ‫من‬ ‫وآهميتها‬ ‫البيثتة موضوعها‬ ‫الساعة لأنها مرتبطة بحياة اللإتسان؛ قاللإنسان ابن بينته كما يقال‬ ‫فإذا فسدت البيئة فسد اللإتسان فتأتي اهمية من هنه الناحية‪.‬‬ ‫ومن هذا الجانب‪ 6‬لو نظرنا إلى تعريف البيئة نجد أن علماء‬ ‫البيئة (باء) بمعنى رجع وأقام أي هو‬ ‫اللغة العريية أخذوا كلمة‬ ‫الرجوع إلى الإقامة‪ .‬ففي القرآن الكريم كلمة (باء) بمعنى عاد‬ ‫ورجعش ولكن أيضا فيه معنى العودة وفيه معنى الرجوع والإقامة على‬ ‫النيء‪ :‬أو إقامة خ ذلك المكان‪.‬‬ ‫أما تعريفها المعاصر لكون قضايا البيئة من القضايا المطروحة‬ ‫ففيها العديد من التحربضات‪.‬‬ ‫منها أنها الوسط الذي يعيش فيه الإنسان سواء كان ذلك‬ ‫الوسط اجتماعيا أو تقتافيا أو جخراقيا‪ 6‬أي آن البيئة هى الوسط‪:‬‬ ‫ا لأمور‬ ‫من‬ ‫آو المجموعة‬ ‫المنظومة‬ ‫هي‬ ‫البيئة‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫وتعريف‬ ‫النقافية والمكانية والاجتماعية إلى غيرزذتكا‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأيتَش‬ ‫وآهم تعريف لها هو آتها الوسط الذي يعيش فيه اللإتسان؛ ومن‬ ‫هذا المنطلق ولكون البيثة مرتبطة بحياة اللإنسان والشريعة الإسلامية‬ ‫القراء جاءت للمحافظة على التنفس والعقل والتسل وهنه الأشياء‬ ‫تتأتر بالتلوت البيئي‪ ،‬فإذا كانت البيئة صالحة تكون هنه الأمور‬ ‫صالحة وقابلة للاستمرار ‪ 2‬الحياة‘ وإذا ما فسدت البيئة لا شك أن‬ ‫هنه المور تصاب©‪ 6‬فلإتنسان يصاب ‪ 2‬عقله و تضسه وب نسله الذي‬ ‫هو استمرار لبقاء الحياة ‪ 2‬هذا الكوكب‪.‬‬ ‫ومن هنا كان اهتمام اللإسلام بالبيتة‘ فهو احترم البيئة وأعلى‬ ‫الحياة‬ ‫أو مستلزمات‬ ‫ملازمات‬ ‫من‬ ‫واعتبرها‬ ‫حالها‬ ‫شأنها وأ كرم‬ ‫من‬ ‫الإتسانية على هذا الكوكب الرضي‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الليت‬ ‫ما هي القواعد التي وضعها اللإسلام لحل مشكلة التلوث؟‬ ‫آن اللإسلام حافظ على البيئة محافظة شديدة وأرادها‬ ‫لا شك‬ ‫خالية من جميع الشوائب والمكدرات التي تكدر‬ ‫أن تكون بيئة نظيفة‬ ‫صفو البيئة وصفاتها ونقاثهاء فلذلك أمر الإسلام بالنظاقة ونهى‬ ‫عن تنجيس الاء لأنه يضر بالبيئة‪ ،‬ونهى عن التفوط أو التبول تحت‬ ‫الأشجار المتمرة لأنها تتلوت‪ ،‬وأمر بإزالة الأذى عن طريق الناس‪:‬‬ ‫واعتبر ذلك من تعب اللإيمان‪ 6‬الحديث النبوي يقول‪" :‬أعلاها شهادة‬ ‫أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق"‪ .‬وعندما جاء رجل‬ ‫إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله علمني شيئاً‬ ‫ينفعني‪. .‬فقال له صلى الله عليه وسلم‪" :‬أعزل الأذى عن الطريق"‬ ‫يعني خن الأشواك وخن الحصى وما يعترض الناس ‪ 2‬طريقهم‪.‬‬ ‫من ضمن حماية البينة من الأشياء‬ ‫زحزحه عنهم! وهذا كنلك‬ ‫الضارة! فلذلك شدد الإسلام على قضية تلوث البيئة وهناك آبة‬ ‫قرآنية عظيمة أروع ما غ الموضوع وكلام الله كله رائع وكله عظيم‬ ‫لكن ‪ 2‬موضوع البيئة تعتبر قاعدة رئيسية وأساسية ‪ 2‬التنديد‬ ‫بتلويت البيئة وة تشديد النكير على من لوت البيئة وبآن تلويث‬ ‫البيئة خطير وأمر عظيم ينبغي ألا يعمله الإنسان والا يفعلها تاك‬ ‫الآية التي تقول‪ 7 :‬ظهترالملمنَستَاادُذ قفى الر واليحريماكسبتأ أى أالناس‬ ‫‏‪[٤١:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عون‬ ‫اللَههَممَ‬ ‫عمل ‪1‬وا أ للععَ‬ ‫زيهم بعصتالى‬ ‫<‬ ‫«‬ ‫‪ ِ2‬الخطاب الإسلامى‬ ‫لو جتنا لتحلل عتاصر هنه الاية لوجدنا آن القانون العام الذي‬ ‫تعارف عليه علماء البيتة ‪ 2‬تقريرهم القانوني الذي يحكم به على أن‬ ‫البيتة قد تلوتت‘ لرأينا هنا القانون فعلا كأنه مأخوذ من هنه الآية‬ ‫والقانون العام الذي يحكم به على البيئة يتكون من تلاث بنود‪.‬‬ ‫أولها آن يكون هناك تغيير ‪ 2‬البيئة‪ ،‬قالبيئة قد تغيرت عن طبيعتها‬ ‫أي هي ليست كما خلقها الله بل تغيرت‪.‬‬ ‫البتد التاني أن يكون هنا التغيير هو من صنع اللإنسان‪ ،‬فالإنسان‬ ‫سبب هذا التغيير ‪ 2‬البيتة‪ .‬عبث ‪ 2‬البيئة وقسد فيها حتى‬ ‫تغيرت قالتلوت من صنع الإنسان‪.‬‬ ‫البتد التالت أن يكون قيه إضرار يالكاتتات‘ أن يكون ذلك التلوث‬ ‫ضرر للكاتتات‪ .‬وهنا ما نصت عليه الآية‪.‬‬ ‫الأول‪ :‬ظهور الفساد ‪ 2‬البر والبحر آي ظهر تغيير من حسن إلى‬ ‫سيء ‪ 2‬البينة ‪ 2‬البر والبحر فالكرة الأرضية التي نعيش فيها‬ ‫بجملتها مكونة من اليابسة ومن ماء‘ إذن اليابسة هي البر‬ ‫والماء هو البحرا ظهر التغيير إ البيئة التي حولنا وظهر‬ ‫التغيير ‪ 2‬الوسط البيتي الذي نعيش فيه سواء كان ‪ 2‬البر أو‬ ‫‏‪ ١‬لبحر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كا ن‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫التلمتَج‬ ‫يماكذمبت‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫النسا ن وهذا‬ ‫صتع‬ ‫من‬ ‫الثا ني ‪ :‬آن يكون‬ ‫التغيير الذي حدت بما كسبت‬ ‫لناس نانا دروم‪ ١:‬‏‪ ٤‬آي هذا‬ ‫يرى‬ ‫أيدي أنفسهم ة تدمير البيئة‪ .‬لأن ذلك من صنع الإنسان‬ ‫الذي حدت إ الوسط ‪1‬‬ ‫فصار التغيير‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫أن يكون فيه ضرر للكائنات وهدالّيمَهُم بعض باينری‬ ‫‪.‬‬ ‫ثرد‬ ‫م‬ ‫سرو‬ ‫عملوا ‪ :5‬دروم‪١:‬‏ اطبعا الآية فيها تفسيران هذا التفسير العلمي‬ ‫المعاصر‪ .‬وطبعا‬ ‫التفسير الذي جرى عليه التفسير القديم أن‬ ‫عمله‬ ‫يما‬ ‫الفساد‬ ‫بالمعاصي ظهر‬ ‫ذلك‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫فبال‬ ‫تالي يجازيهم الله تعالى بأن يفسد عليهم ما يكون فيه‬ ‫استمرار لحياتهم! لكن‬ ‫التفسير المعاصر يحمل معتى التفسير‬ ‫القديم بمعنى ان عمل الناس ‪ 2‬تغيير البينة حتى فسدت أو‬ ‫حتى تلوتت أو حتى تلوث البحر والبر بمعنى أيضا هو معصية‬ ‫فبالتالي إن المعصية يحملها التفسير القديم على وقوع انسلوك‬ ‫التنائن من الإنسان متلا كالزنا وشرب الخمر وتعاطي اثريا‬ ‫والمخدرات وكل الكبائر بمعنى إذا فعلها فالله تعالى يعاقبه بآن‬ ‫يفسد عليه الوسط البيتي الذي يعيش فيه‪.‬‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫| لتلتن‬ ‫آما التفسير العلمي المعاصر يحللها تحليلا علميا لكن أيضا‬ ‫يحتمل التفسير القديم بمعتى آن إفساد البيئة وتلويتها وتدميرها‬ ‫هو آ حد ذاته معصية يعاقب الله تعالى اللإنسان على ذلك الإضرار‬ ‫بالبيئة‪.‬‬ ‫فهنا يدل دلالة كبيرة على آن اللإسلام فعلا حمى هنه البيئة‬ ‫ورعاها ويريد أن يحافظ عليها لكي تستمر حياة اللإنسان‪ ،‬وهناك آيان‬ ‫وأحاديث آخرى جاءت عن البيئة والحد من تدمير البيئة إلى غير‬ ‫ذلك وتهى عن تلويث العتاصر الربعة التي هي مكونات الحياة (الماء‬ ‫والهواء والتربة والأغنية)‪.‬‬ ‫هناك ملوثات‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ‫أن الملوثات كتيرة‬ ‫و ثا شك‬ ‫تلوث‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الهادرة‬ ‫وا لخصوا ت‬ ‫) الضجيج‬ ‫وضوضاتية‬ ‫صناعية‬ ‫السمع وتؤتر على الصحة التنفسية للإنسان وتوتر أعصابه)‪.‬‬ ‫التنليتبة ‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫حدتنا عن الفلسفة المحمدية ‪ 2‬المحافظة على البيئة؟‬ ‫السنة المحمديه على صاحبها أفضل الصلاة والسلام شي المصدر‬ ‫الناني ه التشريع الإسلامي ابعد القرآن‪ :‬فانقران المصدراالاول الذنه‬ ‫وحي جلي أوحاه الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو‬ ‫كلام النه تعالى وقد تقله جبريل إلى النبي صلى الله عله وسلم وقد‬ ‫نقله الصحابة أجمعون وقد تقلته الامة أجيالا عن أجيال أي منقول‬ ‫بالتواتر فهو قطعي التبوت‘ والسنة ما ثبت عن النبي صلى الله عليه '‬ ‫)‬ ‫وسلم من قول أو فعل آو تقرير‪.‬‬ ‫والنبي محمد ص‬ ‫لى الله عليه وسلم من خلال فهمه لكلام ريه‬ ‫ومن خلال ما أ‬ ‫وحاه الله تعالى إليه من وحي خفي ومن خلال ما‬ ‫استلهمه من حيا‬ ‫ته صلىالله عليه وسلم تلك الحياة التي كانت ‪2‬‬ ‫مكة المكرمة و المدين‬ ‫ة المتورةقإن البيئة لا بد من آن بحائّظ ‪:22‬‬ ‫من التلوث! لن ال‬ ‫تلوث هو الذي يفسد البيئة والتلوث يوجد ‪ 2‬كل‬ ‫عصرا و‬ ‫عصرنا هذا لا شك أنه يشهد ملوثات حديثة وقد يكون تأتى‬ ‫مستقبلية قد تشهد‬ ‫عصور‬ ‫تلوتات أكتر أو أقل وهنه الملوثات ‪2‬‬ ‫الحقيقة هي م‬ ‫لوتات بصرية وملوتات ‪ 2‬الغناء كأن يكون الطعام‬ ‫فاسدا والرسول صلى الله عليه وسلم عرف كيف يكون الطعام واذا‬ ‫منه جسدا لا نسان‪.‬‬ ‫قسد الطعا م فسد‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫التنين‬ ‫وركز اللإسلام على التربة من حيث زراعتها وتخصيبها لتكون‬ ‫‪[-‬‬ ‫لبقاء الا نسان وهذا الذي تشير إليه ا لآية‬ ‫صالحة‬ ‫‪..‬‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ۔۔ رس‬ ‫ر‬ ‫هود ‏‪[٦1:‬‬ ‫اشتق‪ :‬ضبا‬ ‫بمعتى كما آن الله تعالى أتتشأكم يا بتي آدم من هنه التربة‬ ‫آعادكم للاستعمارحكم إياها آي جعلكم عاملين قيها‪.‬‬ ‫وهتاك أحاديث كتيرة تدل على المر بغرس الشجار وزرع‬ ‫الأراضي وعدم قطع الأشجار وكل ذلك ‪ 2‬الحقيقة يدخل ‪ 2‬باب‬ ‫عدم تلوث التربة كآن يكون ذلك باستصلاح الراضي وعدم تلوينها‪.‬‬ ‫والإسلام يحت على انتظر إلى الشيء الجيد وقد آتر عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم آته كان يحب النظر إلى الشيء الأخضر كان‬ ‫يحب التظر إلى الخضرة وكذلك كانت العرب أيضا‪..‬‬ ‫يقول بعض علماء الدب أن العرب كانت تعجبهم الأرض‬ ‫المعتشبة الخضراء حتى آن هناك بيتين من الشعر للشاعر المعروف‬ ‫(الاعتشى) يقول فيهن‪:‬‬ ‫ما روضة من رياض الحسن معشبة '©؛ خضراء جاد عليها وابل هطل‬ ‫( ولا بأحسن منها إذ دنا الأضل‬ ‫يوما بأطيب متنها تنتشر رانحة‬ ‫«‬ ‫التج ‪ +‬الخطاب الإسلامى‬ ‫الجميل لكي ترتاح‬ ‫التظر إلى الشي‬ ‫اللإسلام يريد‬ ‫كان‬ ‫فهكذا‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫ومن الملوتات الضوضاء‘ فالإنسان لا يرتاح خ البينة الصاخبة‬ ‫خاطب‬ ‫حتى ‪2‬الصلاة‬ ‫الخصوصية‬ ‫اللإسلام هنه‬ ‫وقدراعى‬ ‫نبيه‬ ‫وخطاب النه‬ ‫للتبي هو خطاب للأمة كما ‪ 2‬علم الأصول وكذلك‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم إذا خاطب الصحابة فإن من بعدهم‬ ‫مخاطبون بالتبع لذلك الخطاب فالله تعالى قال حتى ‪ 2‬الصلاة‬ ‫تها يصَلانك زن تافت ي‬ ‫ولا>‬ ‫الإسراء‪ :‬‏‪ 7٠‬لأن هذا قيه شيء من‬ ‫الضوضاء ‪2‬‬ ‫المسجد فالمصلون حال هذا الجهر لا يستطيعون الصلاة‬ ‫بشكل حسن‘ كما آمر‬ ‫القرآن المسلمين آن لا يرقعوا أصواتهم قوق‬ ‫صوت النب‬ ‫ي ولا يجهروا له بالقول لكي يحد الإسلام من قضابا‬ ‫الإنسان‬ ‫لأنها تؤتر على آعصاب‬ ‫الضوضاء‬ ‫فيحدث‬ ‫وفكره وعقله‬ ‫التوتر‪.‬‬ ‫ورقع الأصوات من خلال مكبرات الصوت إذا كان كر من‬ ‫حاجة المصلين يعتبر من الضوضاء‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الأيتَش‬ ‫‪.‬‬ ‫كنلك هناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه أنه‬ ‫عندما رجع من إحدى الغزوات رقع التاس أصواتهم بالتكبير فقال‬ ‫آصواتكم (ما معناه)‪.‬‬ ‫لهم‪ :‬إن الذين تدعونه ليس بآصم قاخقضوا‬ ‫لا يؤتر على الغير ولا‬ ‫معينة بحيث‬ ‫الذكر له مقاسات‬ ‫حتى‬ ‫يكدر وجود القير‪.‬‬ ‫وأهم من ذلك هنا الذي ‪ 2‬الصلاة والصلاة ذكر بل هي‬ ‫أعظم الذكر ولكن الله تعالى أمرنا آن لا نجهر فيها‪.‬‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫ال أين‬ ‫هل ما تواجهه البشرية اليوم من مشكلات ‪ 2‬مجال البينة يدل‬ ‫على غياب الوعي والحس الديني الإسلامي؟‬ ‫قضايا غياب الوعي عن الحفاظ على البيئة ليس مقصورا على‬ ‫المسلمين إنما هو ة جميع دول العالم بل إن الدول المتقدمة هي‬ ‫المشكلة‪ .‬والمؤتمرات التي تدعو للحفاظ على البيئة لكي تحد وتلجم‬ ‫جماح الدول الصناعية الكبرى للحد من أسباب التلوث الكثيرة‪.‬‬ ‫ما نصيحتك للجهات المسؤولة عن البينة ‪2‬السلطنةة؟‬ ‫لابد من وجود مخطط جيد ‪ 2‬مجال البيئة والسلطنة تعتبر‬ ‫سباقة ة هذا الجانب والدولة اهتمت بالبيئة وأنشأت لها وزارة (البيئة‬ ‫والشؤون المناخية) وقد مرت على مسميات عدة قبل هذا! أحبانا‬ ‫كانت على تشكل مديريات‪.‬‬ ‫كماآن هناك جائزة السلطان قابوس للبيئة وهي دولية وهذا‬ ‫مما يدعم ويشجع على المحاقظة على البيئة‪.‬‬ ‫وأهم من ذلك أن ديننا الحنيف أمرنا بأن نحافظ على البيئة‬ ‫وقد أخبرنا الله تعالى أن العالم يحفظ بالتوازن البيني‪ ،‬وهو أمر‬ ‫عظيم ة الإسلام حيث جعل الله تعالى التوازن البيئي حتى لا يطفى‬ ‫جانب على جانب حيث تكون البينة مستمرة فتكون الحياة صالحة‬ ‫فهناك وجود الغازات ‪ 2‬الهواء الذي يحدث التوازن البيني‪ .‬وكذنك "‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫كام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ببن‬ ‫ا‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ابجيت«‬ ‫التوازن ظ ن الل‬ ‫جاتب‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫وا لذرض‬ ‫السموات‬ ‫الجاذبية بين‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫رمح‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫وات وا للارض ان تزولا ‪[ 4‬قاطر‪]٤١:‬‏‬ ‫الس‬ ‫يميىلكف‬ ‫“‪%‬‬ ‫دح‬ ‫سرس‬ ‫سر ے‬ ‫>‬ ‫سہ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫سيو‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬وشيك النماء آن تعم عَللىَ ‏‪١‬الارض ‪ 4‬لحج‪]٦٥:‬اهنا‏ من باب‬ ‫التوازن البيني‪ ،‬يقول النه عز وجل‪ « :‬وَالكضَ مَدَدتهَا رَآلمََتَا فها‬ ‫سم‬ ‫سرح‬ ‫س حغم‬ ‫س‬ ‫وانبتنا ذفها نحل تشىء مرو ونن ل[‪)٦‬امزادحجر‪ .‬‏‪ ]١٩:‬هنه الاية الكريمة‬ ‫روس‬ ‫وجود أصناف ‪2‬‬ ‫تدلنا على ضرورة وآهمية التوازن البيتي كذلك‬ ‫هي من باب التوازن البيئي‪.‬‬ ‫الحيوانات المتتاقضة المتعادية كذلك‬ ‫قمن الخطأ أن يقضي الإتسان على جنس لانه لو قضى على جنس‬ ‫معين من الموجودات ‪ 2‬الأرض من حيواتات ومن حشرات ومن هوام‬ ‫قآنه يطغى الجاتب انتاتي قيكون تدمير للبيئة‪ .‬وكما يقال آنه ليست‬ ‫هناك شرور خ هنه الحيوانات والحشرات إنما هو كل جتس مهيأ‬ ‫لكي يتوازن مع جنس آخر ليحافظ على البيئة‪.‬‬ ‫الشر المطلق لم يجعله الله تعالى ة هذا الوجود إنما الشر‬ ‫المطلق قتنط هو إبليس اللعين الكاقر الذي آخت على عاتقه إضلال‬ ‫شر‬ ‫وجوده‬ ‫‪2‬‬ ‫فليس‬ ‫عداه‬ ‫ما‬ ‫آما‬ ‫الجحيم‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وتصييرهم‬ ‫الناس‬ ‫مطلق لأنه من باب التوازن البيئي‪ .‬فالرسول صلى الله عليه وسلم قال‬ ‫تلك المرآة التي حبست الهرة‪ .‬قال‪" :‬إن امرأة دخلت التار ‪ 2‬هرة لا‬ ‫هي سقتها آو آطعمتها ولا أطلقتها تتأكل من خشاش الرض" يعتى‬ ‫«‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫الليت‬ ‫خشاش الأرض‬ ‫هي الهوام والحشرات فوجود القطط والغثران‬ ‫والحيوانا‬ ‫ت المفترسة ووجود الطيور بأنواعها كل صنف يتفنى على‬ ‫الصنف الآخر ا وهنا كله ي‬ ‫نصب ‪ 2‬مجال التوازن البيتى اتذى جعله‬ ‫لله تعاتى أساسا مكي‬ ‫تا وركنا رئيسا لهذه البيئة لكي يكون التوسط‬ ‫البيتي وسما متماسكا نظيفا إنى غيراذتك!‬ ‫هل ترون آن ضبط الإنجاب لتخفيف الضغط السكاني على |‬ ‫البينة بما يحد من تدهور واستتزاف مواردها ضروري‪ :‬وهل تهى‬ ‫الإسلام صراحة عن ضبط اللإتجاب؟‬ ‫هنه مسألة فقهية وآتوقع آنها تناقش ‪ 2‬آطر المجامع انغقهية‪.‬‬ ‫وهنالك قرق بين تحديد التسل الذي هو قطعالإنجاب وبين التنظيم‪:‬‬ ‫التحديد بمعنى قطع اللإتجاب آي توقيفه والتنظيم هو انتي بنظه‬ ‫المواليد وقق ستوات معينة كي يكون هنالك توازن ‪ 2‬اتحاة وتوازن‬ ‫‪ 2‬التربيه‪.‬‬ ‫لا تشك أن الكتير من العلماء تقريبا على تحريم تطع الاتحاد‬ ‫وتحديدها وإلى إباحة التنظيم لكن بشرط أن يتفق الرجل واثرات‬ ‫الأمة لم يجيزوا ذلك‪.‬‬ ‫اللاطارالغرد ي ‏‪ ٣‬ما على مستوى‬ ‫وهذا بكون‬ ‫حيث أن الامة يقتل عددها ويقل عدد آفرادها إلى غير ذلك آي اتم‬ ‫على مستوى الامة الاسلامية‪ .‬آما آن بكون الآ‬ ‫لم يجيزوا ذلك‬ ‫<‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الاأيتَخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قضية فردية بين الرجل وامرأته يتفقان على تنظيم النسل فإن‬ ‫كتيرا من العلماء آباحوه ولكن كما قلت إن هنه القضية عامة‬ ‫تحتاج آن يتفق عليها من قبل المجامع الفقهية‪.‬‬ ‫هل ترى آن تدهور البيئة سببه سوء التخطيط أم الضغط‬ ‫السكاتي؟‬ ‫ہ‬ ‫‪.‬‬ ‫وَمَدَرَ فها‬ ‫هو السبب لن الله تعالى قال‪:‬‬ ‫تعم سوء التخطيط‬ ‫مے سے‬ ‫سے‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫لم تكن‬ ‫والموارد‬ ‫الخرض‬ ‫هذه‬ ‫استغلال‬ ‫آحسن‬ ‫‏‪ ٠‬قلو‬ ‫صنت‪:‬‬ ‫قوتها‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ 2‬م سرح ص‬ ‫شىء‬ ‫نتنا فها من كل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وكنتتلك‬ ‫مشكلة‪.‬‬ ‫هتاك‬ ‫‪.....‬‬ ‫آن هتاك توازنا بيتيا يبن الخمذاء وا لا نسان‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نهرا تحجر‪ :‬‏‪ ]١٩‬يمعتى‬ ‫‪,‬‬ ‫موزون‬ ‫هل نحن بحاجة إلى التربية البيئية بصورة تطبيقية خ عصرنا‬ ‫الحالي؟‬ ‫التربية تعتى أن يتربى النشء منن البداية فكرا وسلوكاء‬ ‫وعتدما يربى هنا التشء على ما فيه بقاء الحياة لا شك أنها تربية‬ ‫مهمة وإذا كاتت مقاصد الشريعة الخمس منها تلات تتعلق بالبيئة‬ ‫التنفس‪.‬‬ ‫التسل وحفظ‬ ‫العقل وحفظ‬ ‫وهي حفظ‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫الطن‪ .‬تم‬ ‫التفضس‘ وحفظ‬ ‫هو أن لا تؤدي البيتة إلى هلاك‬ ‫فذحفظ التفس‬ ‫العادي)‬ ‫(اللإنجاب‬ ‫آي‬ ‫الانجاب‬ ‫وحفظ‬ ‫البيتة‘‬ ‫يتآتر إن تلوتت‬ ‫العقا‬ ‫واستمرار بقاء النوع اللإتساني يتآثر إن تأثرت البيئة والحياة! ومن‬ ‫الضروري أن يعلم أي إنسان خاصة المسلم كيف يحافظ على البيئة‪:‬‬ ‫كيف يعمل على التوازن البيئي لأن الله تعالى أمرنا بذنلك‬ ‫وأن يعلم‬ ‫الأعلى‪7٢ :‬حم]‏‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫©)النكدَرَفَهدى‬ ‫الرى حيل(‬ ‫بيث قال‪:‬‬ ‫أي قدر ترتيبها على سنن كونية تابتة لا تتغير ولا تتحول‬ ‫كا ل رر‪:‬ا ز ن أعط‬ ‫حتى لا يكون هناك تأثير ‪ 2‬الكون‪ 6‬ويقول تعا لى‬ ‫حَدَئل(‪)6‬ال‪:4‬طه‪.:‬ه‬ ‫حلقه و‬ ‫شري‬ ‫م‬ ‫زي ركب هذا الوجود وفق تركيب محكم ووقق سنن كونية‬ ‫كونية‪ .‬وكنلك عن التوازن البينيؤ الله تعالى يقول‪:‬‬ ‫ونوا يس‬ ‫عمنده‪٥‬ه‏ بمقدار لائه‪ :‬لرعد‪]٨:‬‏‬ ‫لكل شع‬ ‫۔<‬ ‫سو‬ ‫س ا‪ِ -‬‬ ‫مَ ‪1‬ىَءكمَدره نقدا( ")اةاالفرقان ‏‪[٢:‬‬ ‫وََلَقَ كل‬ ‫وقا ل تعالى‪. :‬‬ ‫شيء قيه توازن بيئي‪ .‬أي كل شيء عنده‬ ‫هانا التقدير ‪ 2‬كل‬ ‫مقدر وكل شيء عنده بقدر؛ إذن هنا هو التوازن البيتي؛ قلتلك‬ ‫الليت ‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫‪.‬‬ ‫كان اللإسلام بهنه القوة وبهذا الوضوح يريدنا أن نحافظ على البيئة‬ ‫إذن للا بد آن يكون هنا الفهم وهذا الوعي مترادفا مع وجود حياة‬ ‫اللإنسا ن متن بدايته وهو ما تقوم به التربية‪.‬‬ ‫هل ينقصنا وجود مجمع للبحوث الإسلامية يتطرق لكل‬ ‫الجوانب ومتها البيئية فهل الحاجة داعية للإنشاء مجمع فقهي أو‬ ‫بيحتي ‪ 2‬السلطنة‬ ‫ا شك أن كل إطار من هنه الطر يخدم الفكر الإسلامي ے‬ ‫أي موضوع من المواضيع هو آمر مرحب به‘ ووجود مجمع فقهي‬ ‫إسلامي‪ 6‬ووجود مركز للبحوت الإسلامية أمر مرحب به؛ ووجود أطر‬ ‫أكاديمية وأطر تعليمية تعتي بهنا الجاتب آمر مرحب به‘ ونحن‬ ‫بحاجه إلى كل شيء يخدم العلم ويخدم الإسلام لأنه دائما هنه‬ ‫المور ثلا سقف تتتهي عتده‪ 6‬وهي من أمور الخير وإنما كل قعل من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫صم‬ ‫أمة‬ ‫ظ ولتكن تنك‬ ‫يه‪ .‬والقرآ ن يقول‪:‬‬ ‫مرحب‬ ‫وهو‬ ‫آ مر مطلوب‬ ‫ذلك‬ ‫دعوت إل الخير ويآمزُوتَ بالتوفي وَيَتهَوَ عن المنكر واؤلتيك هم‬ ‫الجم‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫سے‬ ‫وا‬ ‫اسرار‬ ‫رو‬ ‫مهر‬ ‫َ‬ ‫ه ؟‪7‬رم‬ ‫ر‬ ‫بج‬ ‫م‬ ‫‏‪]٢+٤‬‬ ‫حمران‪:‬‬ ‫‏‪ ١.٤‬ا‬ ‫الممقلحورت‬ ‫الخطاب الإسلامي‬ ‫(إلطأ ت‬ ‫هنه الآية مستمرةا هذا الخير لا سقف ينتهي عنده ولتكر‬ ‫منكم من هنا ليست للتبعيض وإنما للبيان أي كونوا آمة تدعون‬ ‫إلى الخير قال علماء اللغة‘ إنها تنقسم إلى قسمين (من) بيانية‬ ‫و(من) تبعيضية وهنا ‪ 2‬هنه الآية للبيان وأنا ادعوا إلى إنشاء مجمع‬ ‫فقهى ومجمع للبحوت الإسلامية‪.‬‬ ‫الشاأيتَث ‪ 2‬الخطاب الإسلامي‬ ‫‪5‬‬ ‫قائمة المحتويات‬ ‫التعريف والمقهوم الاصطلاحي‬ ‫أولا‪ :‬تعريف البيتة‬ ‫البيئة لغة‬ ‫‪١١‬‬ ‫البيئة اصطلاحا‬ ‫‪١٥‬‬ ‫تانيا‪ :‬تحريف الخطاب الإسلامي‬ ‫‪١٥‬‬ ‫لغة‬ ‫‪١٥‬‬ ‫اصطلاحا‬ ‫‪١٨‬‬ ‫حماية البيثة من التلوث‬ ‫الحفاظ على المكونات الرئيسية للبيتة‬ ‫الماء‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫الهواء‬ ‫‪٥‎‬؛‬ ‫التربة‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫القاء‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫انتجرية العماتية ‪ 2‬الحفاظ على للبيثتة‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ملحق (مقابلة صحفية)‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫قاتمة المحتويات‬ ‫‪..‬‬ ‫الخطاب الإسلامى‬ ‫التأيتَج‬ ‫‏‪٠٦‬‬ ‫جوةد ‪ :‬يتسم‬ ‫جوو‬ ‫جججحججنجوتجوجكيهة‬