۱ ث ١ و ۵ ‎bn CJ‏ ‎EAR‏ ‏اهنا . 4 ۵ 7 ۵ 8 ۸ : ‏ا‎ ‏ا 0 ¢9 ک۳ ا و ت‎ ۲ 7A ۲ 0 0 ‏؟‎ ‎a aa Va a Vn a aa Vm Ya o a Va A N/E 7 PNY 9 A ‏١‎ OIF OU A7 PS N = ‏١ ™ ١‎ 7 ۳ 1 ۳ 4 ۵ ۵ م ٢ اش ل کش ا ا ل ‎A‏ ا ۱ ‎NA a ONT PNY PIE‏ ڻ نڻٿ ن ن : : ۱ . : ۸ : : ‎a N۹ A1 MAAR Aa ۵‏ م ع م ۷ ي ‎IN)‏ قع احق هناها فة ‎Ee‏ _ قتا ايها اه ‎NON OSNEMEOE‏ وسین ددرن 4 a ( A/a ‏م‎ DP i 0 ۱ 7۹ س د ست 2 چ ٦ 4 : و و ی س ا ‎N E E E O O‏ ‎E ^~‏ سب ی س سا ‎SEES‏ ‎LI‏ 1ک ‎A‏ ٤ 4 لدا شا زل اا ر اا ن شر و ‎EEDA EEO AEE A E E‏ : : ‎nne‏ : : EEE SERS TITIES : 4 LEED RIDER ED E EY اسوک ارم ا 7 ۹ ۰ ۱ e6 COG UO OUI UII UI U O ‏با راف‎ ۱ ٌ ٌ 1 ۸ é ۱ ۱ f ۱ EA ‏ت‎ بابانجي ۰ 1 ے7 CI ‏موی‎ سے ‎(V/A.‏ ‏س۰ ‏و تررس A ‏عر‎ اليا کر 7 ا 2 ^ العامة 9 ترف جنه ۷ 9»> سے و س ۱ 7 ( من جمعيّه الترات بالعرارة ) الا ۸ھ - ۸ه 7 سے .0 معطیابن ‎A‏ OOOO OOOO EERE 5 0 ات 2 ال > : NISC 7 ‏١‎ E لدا الا لئ يشالف سلاا لهاالهااللهالل ماالفا ااافا قا ىه . o o ‏ا‎ 1 ۱ 0 ۱ N e . ‏ا‎ RA E Ed JOU S4 MIL sa MOL sa SH s2 Mi ss JL as/ sd intelli . َ 1 3 ۱ 1 0 ۱ 1 4 ۱ 1 4 ‏ا‎ EEE EOE ل لافاالهقا لقا الكداالففا الف رة ۹ 1 ۱ ۱ 1 1 ۵ ا ۴ 4 1 -—--_- UIA RESA inn. A 000 ب ترک توک و ترک رت وت و 3 N 2 2 ت 4 ۹ 0 0 330 3 + ۱ 1 ۱ 9y \ : 2 ے 4 ‎N‏ ‏ص ‏َ ‏> ‏سے ‏س۹ ‏4 A ‏تح د‎ ‏مص طا ن حشري و حرین موی باباشي‎ ) ‏من جمعيّه التراث بالشرارة‎ ( EERE NNN 7 Z2 ‏کک‎ ‎IMS ا سما هال اليك رس ارهن عإع عبادةب ت ‎E E A‏ این ا ردا ورال لالم ‎E ۴‏ و و چا عاف ا لن ۹( همومالا رصا مان ا ‎e e e‏ ی ج اعاب بال ت اىه ئل لى اللات چ هت صفغاته ايى لاء عل باک تيل و لشن ۱ و 1 ۱ ۰ e ۱ E pe ‎E‏ سلا ایل اش اول ششتىن اىلاتسيس ِ ا ‎E‏ جاب ل اباننتىنا يجولا رقا نې( الاو لعوالم لت عمللا غوال2زيانتە ن ولتت املاس زرده اهبتالم لط ا التتق ر تايمح ا م ااا 2 ت اال ا لتوب لالضال رادت رال ‎Ê‏ ا يە لە اناا ىللين ۳ ع ووماان و 0 سماس اراج الموظا ره لا ا 1ت ىلاا عم نامتاب ‎E‏ كما ااا ا لبه ‎E‏ 8 واوا رواشلا قول ىل مالملا ۋوالىسا ا ‎Le‏ ریک ا يال ية واتالم رو اطمنا بها ینان ‏راد ) ەا ااا و ا اقات هریت ولتت متروت بەالغاشةوب و قل ج لال لام ريغت فر نبا الال رۇ ۋات تيشم الىك ‎E‏ ور ا ااال يالى ان چت الالور ى ناحتما لكر ىنا حاتت س سال ار ال هراون يسنا م الان داولما ادي وللمقى متت ا هه وقاء فاتۇ ناما وارك اباي ناد اىن تع أتعل قل ا پاء وا ‎i o Ei er Rg‏ ل تەتەك با يزيل شلا ان لز وضلا ‎e‏ ا روش ناا تضلحا سملإخرعته انه هر اف یت يە اگىم لە قاليات اباط الا لز هم ازى رىڭاڭ ‏صوره ة الصفحة الأول من المخطوط ‎۵ ‏1 ‏و ‏7 ‏الهم وا إلحنا ام اله ‎a ‎2 ‎e ‏از ‏ی ‎ ‎ فاا جب ل مىل س ر امت چت مال رن راف لانتس ا ن ‎De ِ‏ ا ی تولِرتعا فالا م يادا ابالنهرواىلايز ادا : و ى ‎ara‏ ‎r!‏ ربا ا ھا ناما الد گاالىزىابى ابي رها ١ للعام راد ات نمكت ااب الت عا اب لمات ى هل اع ينال ‎SE‏ عاك تغۋالانناق شدرگ اوا ‎PD‏ 1 ات ر اقا نا مامالل ر ر ا ‎Lt‏ شيد ر سن ر ‏ان 0 ا رس ‏ا ا ا ل لخ ر 3 ر ا 4 ر 4 ا ‏ا ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ شاء الله جل وعلا› إبراز كعاب : " التفسير الْمُيسر للقرآن الكريم " › الذي ألْفه العلامة سعيد بن أحمد الكندي › بعدما مكث مُدة في حُكم المجهول › لا يُعلم عنه . ولقد تغلبنا بفضل الله على الصعوبات التي واجهتنا في إبراز التفسير › من تشابك الخط › وعدم وضوحه ؛ وبعد نسخه › ساعدنا على ترتيبه وتحقيقه › إخوتنا في الجزائر › ونشكرهم على ذلك . إن الأهمية التي أوليناها لهذا الكتاب ؛ أ 2 ٠ أنها خدمة لكاب الله » والإشتغال به طاعة ؛ وثاتيا ٠ أن عُلمائنا المشارقة يتورعون كغيرا عن تفسير القرآن › مع لمهم الغزير › واطلاعهم الواسع › ولم نجد لهم تفسيرا كاملا للقرآن الكريم › إلا هذا التفسير للعلامة الكندي . وليس العلامة الكندي بأقل ورعاً وزهدا عمن سبقه › بل هو الزاهد الورع › كما أوضحنا بعضا من مواقف ورعه وزهده في ترجته › ولكنه تبه لهذه الثفرة عند غعُلماء المشارقة › فبادر إلى أن يسدها تاليف تفسيره هذا › الذي ر جاء تفسيراً وسطا › ليس بالمطول الْمُمل › ولا بالْمُقتصر الْمُخل › وقد تحرى فيه دقة التعبير › وبساطة الأسلوب › وتسهيل فهم المعاني › بلغة سهله › وإسلوب رصين » جزاه الله خيراً ورضى عنه . ` والله ولي التوفيق »0 Dee ١اس هو العلامة الرضي الصالح الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد بن أجمد بن محمد بن سليمان الكندي النزوي › يتصل نسبه إلى اسرة شريفة متدينة › عريقة بالعلم الرا سخ » والمجد الباذخ » منها العلامة الكبير الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي »› مُولف كعاب "بيان الشرع " » في (۷۲) مُجلدا › ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً لميا في الفقه الأباضي › ومنها العلامة التحرير الشيخ أجمد ين عبد الله الكندي › مُوْلْف كتاب ' الْمُصِنف " في (٤) مُجلدا › في العقيدة والفقه . نشأته ومولده ٠ ولد (رجهمه اللّه) › في عقد الثلائينات من القرن الثاني عشر الهجري › بمدينة نزوى › عاصمة الحضارة الإسلامية › من أبوين کریمین » غذیاه بزاد صالح › في عقله » وخلقه » وجسمه » فا ذکیا ؛ قوياً » طموحاً » شُجاعاً » غيوراً على دينه ووطنه » وکان مُحبا للعلم شغوفا به › مُنذ نعومة أظفاره . شیوخه ٠ إلتحق بحلقة علامة زمانه › الشيخ سعيد بن بشير الصبحي › فلازم حلقته العلمية › ونهل من معين درسه › كما لازم في رواية أخرى - الشيخ حبيب بن سالم أمبوسعيدي › أحد أقطاب ذلك الزمان › وعليه مدار الفتيا آنذاك . ۱۳ صبره و عزيمته ٠ وما أن نبغ (رحه اللّه › ووصل إلى درجة كبيرة من العلم والمعرفة . وتبواً المكانة الغُليا في مُجتمعه شاءت له الأقدار ُن تلحق به فتنة عمياء من بني بلده › فتلقاها بعزيمة وصبر › وذلك شأن أولياء الله . فقد فل أحد أولاده › في خضم أحداث ومُشاحنات وثأرات قبلية فارادت قبيلته الشار من قبيلة أخرى » فرفض رفضاً قاطعا لمنطق قومه › مُحتسبا أمره إلى الله تعالى » لكن رغم ذلك وبدون علم الشيخ › أخذت القبيلة الثار لمقتل ولده › وعلى أثرها خرج مُهاجرا عن بلده وقومه » تاركاً ورائه تربة لامست جلده › وربي عليها › إنها عزيمة الرجال الصناديد › لا يقواها إل أولي العزم من أمثاله . وقد إختار (رحمه الله › قرية الهجار ‏ بوادي بني خروص - محطته ‏ ومشنتهى أملهء فالقى بها عصاه › وقرٌ بها عينا › فأخذ في التدريس › وتخرج على يده غُلماء کبار » منهم : العلامة الرئيس الشيخ جاعد بن هيس خيس الخروصي (رجه الله) ؛ والشيخ الزاهد محمد بن عامر الكندي ؛ والشيخ الزعيم عبد الله بن حمل الكحدي . مؤسس بیت سلیط بنزوی . جهلاه وزهده ٠ وکان (ره الله « داعية كبرى ضد اجهل والفساد 4 وكان يعرف أمراض مُجتمعه › ونفوس قومه › فوعظهم بالجكمة › وعرفهم بعيوبهم › ومعاصيهم › وعلمهم دين الله » وأراهم ما أخطاوا فيه . فقد روى العلامة يد بن محمد بن رزيق ‏ المُورخ المُماني - في كتابه " الصحيفه اليمانية : أن شيخنا الكندي هذا ». صحب السيد الوكيل خلفان بن محمد البوسعيدي والي مسقط إلى الحج › وعند عودتهم من الديار الْمُقدسة . أقام الشيخ في ضيافة الوالي بمسقط › وكان الوالي وأبناؤه وحاشيته › يرسلون إليه الأموال والعطايا مع رسائلهم › فكان الشيخ يضع كل ذلك تحت بساطته الذي يقعد عليها › وعندما خرج إلى بلدته نزوى › بعث إليهم أن إكشفوا ما تحت بُساطي فهو لكم › فلما فعلوا وجدوا عطاياهم كما أرسلوها لم ينقص منها شيء . ورغم حياته العلمية الحافلة التي قضاها الشيخ . لم نعثر على مؤلفات عنه › ربما أخنى عليه المرزبان › وعفاها الزمان . سوى أن هناك جُزئين مُخطوطين من كعاب : " قاموس الشريعة " › للشيخ جَميل بن خميس السعدي » موجودین تحت رقمي (١ ١٥٠٠ ١ )» بمكتبة معالي السيد محمد بن امد بن سعود بن مد بن هلال آلبوسعيدي › بخط املف نفسه › الذي أشار في مُقدمتهما أنهما الْجُزْءان الخامس عشر والشادس عشر . من کناب " قاموس الشريعة " . كلاهما يتضمنان طريقة ة السالك في علم الشريعة والحقيقة » وهما منقولان من كناب " إحياء علوم الدين " , للعلامة الغزالي » وقد عقب الشيخ الكندي (رجه الله على ذلك الموضوع بما يُلائم المذهب الأباضي ويوافقه ‏ مُوضحاً الدليل والبرهان › وقد أشار الشيخ جيل السعدي بهذه الْمُلاحظات . بذلك نستدل على رسوخ قّدم هذا العلامة الجليل في الإستنباط والإستخراج . كما كانت بيه وبين الإمام أجمد بن سعيد بن أجمد البوسعيدي مُراسلات ومُكاتبات › جلها في النصائح والإرشاد . ولنا في ذلك كله خلف صالح نسلو به » وهو كتاب " التفسير امسر للقرآن الكريم " › الذي بين أيدينا › ويعتبر أول تفسير كامل للقرآن الكريم لِمُوْلْف غُماني . إنها بحق تركة صالحة لهذا الشيخ › وهي الباقية ؛ (رحم الله تلك الأوصال » وأوصلها إلى روضات الجنان . وفاته ٠ توفي (رجه اللّه) » بولاية تخل » سنة ۱۲۰۷ه » عن غُمر باهز الثمانين عاما . والله ولي التوفيق © عبد الله بن سيف بن محمد الكندي يوسف بن إبراهيم بن سيف الکندي ٦۱ ® اه ر ا 1[ هھ OO - OO TELET ١- كتبت في وجه الورقة الأولى من المخطوط ‏ وهي غير مرقمة عبارة تحمل اسم المالك الأول للكتاب ومالكه الثاني» وهي كالتالي: «...ست [انمحاى تقديره: اشتزريت] هذا الكتاب بالشراء الصحيح من ترائك الشيخ الثقة: قيس بن سليمان ...سيخ [انمحاء تقديره: بن الشيخ] العام سعيد بن أحمد بن الكندي. وهو الآن ملكي وأنا الأقل [كذا] لله تعا ى ...س [انمحاء] بن أحمد بن سليمان الكندي بيدي. تاريخ يوم ۲۷ من شهر ربيع الأول سنة ۱۲۷۸ه». وني ظهر نفس الورقة کتب ما يلي: «[ق ]وله تعالى: ولا تقربوا مال ليتيم إل بال هي أحسن حى يبلغ شد ورد ئي آيتين متجانستين [نْ] اللفظ في الأنعام. و”سبحان“ معناه: لا تقربوا أي لا تتعرضوا لمال اليتيم. َعَم مَنْمَ تحريم [و] زر وتهديد» لقوله اي سورة الأنعام: قل تعالوا تل ما حرم ربكم علیکمه فکانت هذه واحدة [ما تلاه عليهم» فقد حرم عَليهم الدخول في مال اليم إلا بشريطة هي أن يروا بالمنزلة الي حه [لهم وهي قوله: إلا بلي هي احسى ن أي بالطريقة المستقيمة فيدخلوا أنفسهم في ماله وينبسطوا». وهذه العبارة ليست من تفسير الكندي» كما سيتُضح لنا في تفسير سورة الأنصام (الآية:١١٠) وف تفسير سورة الاسراء (الآية: ٢۳). ويدو أنسّهَا من إضافة الناسخ: ويقصد بقوله: «و”سبحان“» سورة الإسراء. كما يوجد تحتها بيتان من الشعر» وهما: ۱۷ سورة الفاتحة ١ َ‫ ن م طۋالحمد لله أي: فرض حمده على عباده» وحمدٌ الله: هو الثناء عليه بصفاته الحسنى. ر ب العالين(١) الربة امالك وقيل: الخال والعالّمين جمع عام وقيل: الدنيا عالّم واحدٌ من نمانية عشر ألف عالم وقيل: لا يخصي عدد العالمين أحدٌ إلا الله وقال الله: وما يعلم جنود ربك إلا هو»”. لإالر هنك ”فعلان“ ين ”رحم“»› وهو الذي وسعت رحمته كل شيء» وكذا «ۋالرحيم(۳) ”فعيل“ منه. مالك يوم الدين(4) أي: قاضي يوم الحزاءء وقيل: المالك؛ء والمليِك: هو القادر على اختراع الأعيان من العدم إلى الوجود؛» ولا يقدر عليه أحد إلا الله. وهذه الأوصاف الي أحريت على الله سبحانه وتعالى من كونه ربكا أي مالكاً للعالّمينَ؛ ومنوما للنعم کلهاء ومالکا للأمر كله أي يومٌ الثواب والعقاب» بعد الدلالة على اختصاص الحمد به في قوله: ال حمد لله دليلٌ على أن من كانت هذه صفاته لم يكن أحد أحقٌ منه بال حمد والثناء عليه. لإاك نعبد وإِيّاك نستعين(ه) أي لا نعبد إلا إِينَاكَ ولا نشرك في «تبيُن أخي في الله قولي فن على التصح في ذات الإله مع العتبى وأهديه صرفا في عموم أولي النهى كذا في خحصوص من عموم أولي القربى» ١ سورة المدَشُر: ۳۹. ۲ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: - «أي». ۱۸ب سورة الفاتحة عبادتنا غيرك؛ لوإياك نستعين اأي: لا نستعين إلا بك لا بأنفسنا وحَولنا وقوتناء فعَمَل الأول هو العمل لل وعَمَلُ الثاني هو العمل بالله؛ والعمل لله يوجب تحقيق العبادةء والعمل بالله يوجسب تصحيع الإرادة. ل«ۋاهدنا الصراط المستقيم(6) أي: ثُبّتناء وئيل: أي أرشيدنا وثبّتنا على المنهاج الواضح؛ وهو طريق الح وملة الإسلام. Çإصراط‏ الذين أنعمت عليهمك أي: صراط المسلمين› غير المغضوب عليهم من اليهود والمستوجبين لغضب الف وغضب الله هو عقويته. تولا الضالّين(۷) من التصارى» أي غير الكافرين والمتافقين؛ والنعم عليه والمغفضوبٌ عليه متضادان لا يستويان. قيل: وأصل الضلال والحلاك والغيبوبةء يقال: ضلً الماء في اللبن› إذا هلك وغاب به. ا م ۱۹ سورة البقرة Fi LILILILE قيل: مدنيّة؛ وهي مائتان وسبع وتمانون آية. تزا تالم( )4 ونظائرها قيل: نها أسماء للسُون وقيل: إنها اسم ا لله الأعظم وقيل: إِتّها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله وفائدة ذكرها طلب الإعمان بهاء كما قال: امنا به کل من عند ربا لله ويل غير ذلك. ذلك الكتاب 4 ي ذلك الكتاب الكامل› لا ريب لا شك فيه أنه من عند الله واه احق الصدقء وحقيقة الريبة قلق النفس واضطرابهاء ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: «دع ما يريك إلى ما لا يريكت» ۷ فإ الشك ١ سورة آل عمران: ۷. ولعلً الصواب حذف كلمة ”الله“. ۰ . ّ ّ کم وام ٢ - رواه الزمذي في صفة القيامة والرقائق والورع؛ رفم ٤٤٤۲ء بسند: حدننا ابو موسى الأنصاري حَذننا عَبدُ الله ين إذريس حذننا شعبة عن بريد بُن ابي مَرَيِم عن ابي ‎g 5 0 yo‏ ق لان ات ادر الحوراء السعدي؛ عن الحسن بن علي» وبزيادة: «فإنَ الصدّفَ طمائينة رَإِنْ الكذبَ رية». قال وَهَذَا حَديث حَسَنٌ صَحِيح. ورواه النسائي في آداب القضاة رفي الأشربة؛ وأحمد في مسند آهل البیت» رفي باقي مسند المكثرين؛ والدارمي في المقدمة والبيوع. ت سورة البقرة ريده وإ الصدق اطمئنانيّةء أي: فإ كون الأمر مسلولة فيه كما تقلق ٠ له النفس ولا تستقر وكونه صحيحاً صادقا مِمًا تطمئن له القلوب وتسكن؛ ‎YI‏ بذ كر اللو تطمئن القلوب ¢" واللعنى: أنه من وضوح دلالته بحيث لا ينبغي أن يرتاب فيه» إذ لا بحال للريية فيه. فيه هدی4 وإِنّما قيل: هدی للمتقين€» والمتَقون: مهتدون به إلا الفاسقون» ولم يقل: هدى للضّالين؛ لأنهم فريقان: فريق عَم باهم على الضلالةء وفريق علم أن مسيرهم إلى الجمدىء وهو هدى لحؤلاء فحسب» فلو جيء بالعبارة للفصحة عن ذلك لقيل: هدى للسائرين إلى الحمدى› فاختصر الكلام بإجرائه على الطريقة الي ذكرناء› فقيل: هدى [۲] للمتقين(۲) والمتقي في الشريعة: هو الذي يقي نفسه تعاطي ما تستحق به العذاب» ويقال: اتقی ببس آي: جعله حاجزا بين نفسه وبين ما يقصده» فکان التقيٰ يجعل امتثال أوامر الله والاجتناب عم نهاهەعنه حاجزا بينه وبين العذاب» لله أي: هو بيان ورشد لأهل التقوى؛ء والتقوى: عبارة عن مقتضى الخوف» مع أن فيه تصدير للسورة الي همي انظر: العاللية: موسوعة الحديث. ۱ - كذا في الأصل والصواب: «مشكوكا». ٢ - كتب الناسخ في ال حامش: (العله: بهما تقلق». ۳ - سورة الرعد: ٢۲. ۽ - هَذوٍ الكلمة كثيرا ما ترد في النص ريدو اها من إضافة الناسخ يما لم يفهمه من نسخة الأمٌ؛ لذلك وضعناها بين فوسين› لأنُها ليست من وضع الولف. ۲۲ سورة البقرة أولى الزهراوين”» وسنام القرآن”. بذكر أولياء ا لله. والتقي في اللغة اسم فاعل من قوشم: وقاء فائقى» ففاؤها واو ولامها ياء فإذا تيت من ذلك ”افتعل“ قلبت الواو ياء وأدغمتها في الناء الأخرى» فقلت: اتّقى. والوقاية فرط الصيانةء وقيل: لا كمال أكمل م“ للحق واليقين» ولا نقص أتقص مما للباطل والشبهة. وقيل لعالم: فيم لذتك؟ قال: «في حَجّة و اأضاحاء ويي شبهة تتضاعل افتضاحا». ثم أخبر عنه به هدى للمتقين› رر بذك كونه يقيناً لا يحوم الشكٌ حولهء وحقّا فلا يأنيه الباطل من بين ۳ ثبت هذا الاسم من الحديث الشريف» فقد روى أحمد في مسندهv‏ باقي مسند الأنصارء رقم ۲۱۸۹۷ قال: حَدَنا وكِيع حَذننا شير يِن مُهاجر عن عبد الله بن بريْدَةَ عن ايه قَال: قال رَسُول الله عه: : «َعَلمُوا الَمَره فإ ألما بركة وت ركُها حَسره ولا ليها البطلة. تَعَلعوا الَقَره آل ِرات َا هما الرُْراوَان يجيئان يو اة کا عُمَاسَا نار غاا ن از كَََُنَا ران من طير صَوَاف تَجَادلان عن صَاحِبهنًا» . وروى نحوه ايض في باقي مسند الأنصار. والدارمي في كتاب فضائل القرآن. العالمية: موسوعة الحديث» مادة البحث: «الزهراوان». روى المذي في سننف رقم ۳٠ ٠ قال: حدبنا محمود ب غَيْلانَ حَدنا حسين الجحعفي عَنْ اده عن حَکِيم بن جير عن ا بي صنالح عَن أي هريره قال قال رَسُول اله : ر َء سنام ون نم ران سوب ةيها أ ي س آي رات هي ا فك 9 ر ً ص ي م ا اناا شعبة لقرآن العالية: م موسوعة ة الحديث» مادة البحث: «سنام القرآن». كذا في الأصل؛ والصواب: «يمًا». ٢۲م سورة البقرة يديه ولا من خلفه”" والقي في الشريعة هو الذي يقي نفسه تعاطي ما يستحقٌ به العقاب من فعل أو ترك. الین هم الذىن «إيؤمنونڳ يصدّقون «إبالغيبڳ عا غاب عنهم ِا أنبأهم به النبي ي من أمر البعث والشواب والعقاب وغير ذلك» فهو يعمعنى الغائب. وحقيقة الإبمان في الشرع هو المعرفة بالله وصفاته وبرسله؛ وبجميع ما جاءت به رسله؛ وكلٌ عارف بشيء فهو مصدّق به لأ الإمان هو التصديق› والؤمن هو المصدّق» والمصدّق هو امقر لمعتف بالإسلام. والتصديق من الإبمان الطاعة والعمل لله يما أمر. لإويقيمون الصلاة يتشمرون لأدائها من غير فتور ولا توان؛ أو أريد بإقامتها تعديل أركانها. وقيل: لداعي مصل تشبيها في تخشعه بالراكع الساحد ويقال: أقام بالأمر وأقام الأمرَ أتى به معطيا حقوقه. لوَا رزقناهم ينفقون(4)۳ المراد به الزكاة لاقترانه بالصلاة الي هي أختهاء أو غيرها من الإنفاق ثي سبيل الخير يئه مطلقا. «والذين يؤمنون مما أنزل إليك؟ يعئ: القرآن› وما أنزل من قبلكك سائر الكتب النزلة قبل «إوبالآخرة هم يوقنون(٤ )4 الإيقان العلمُ بانتفاء الشك. تأولئك على هدى من رهم أي مُحوه وأعُطوه من عند وهو اللطف والتوفيق على أعمال البر. طإوأولئك هم المفلحونر٥) أي الظافرون بها طلبواء الناجحون عم هربواء فالفلاح دَرْك البغية والمفلح والفائز من البغية ١- سورة فصّلت: ٤٢. ۲ - في الأصل: «أو اترك» وهو خطا. ٤۲ سورة البقرة كانه الذي انفتحت له وجوه الظفر. طْإِنٌ الذين كفروا والكفر سر الحقٌ بال ححود وغيره» والكفر هو التغطية للحق والستر عليهء وإظهار خلاف» كما يقال: «كفر فلا حقه»» إذا أنكره وجحده وغطاه» فالكفر التغطيةء فالكفر تغطية الح فغطوه وحَحَدوه. وكفر نعمة الله: حَحُدها وسترهاء واللكفر: الجحود التعمة مع إحسانهء وكافرَه حقه: جححده» والتكفير في المعاصي كالإحباط [۳] في الثواب. لإسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم بهمزتين كوفي[كذا]› و«سواء» بععنى الاستواى كأنَه قيل: إن الذين كفروا مستو عليهم إنذارك وعدمهء والإنذار التخويف من عقاب الل تلا يۇمنونر4)6. لإختم الله على قلوبهم قيل: الختم التغطية لأنٌ يي الاستيثاق من الشيء يضرب الخاتم عليه تغطية له لعلا يُطلع عليه. وقال ابن عباس: «طبع الله على قلوبهم› فلا يعقلون الخير»» يعي أن الله طبع عليها فجعلها حيث لا ُخرج منها ما فيها من الكفر» ولا يدخلها ما ليس فيها من الإبمان؛ وحاصل الختم والطبع والريْن والحجاب والعمّى والصمم والغطاء لق الظلمة ١- قال في اللسان: «السير: التجربةء وسَبّر الشيء سبرا: حزره وخبره»» ثُم قال: «قال اللورج... المسبر: العداوة› قال: وَهَذا غریب»» ویبدر أن الولف يفقصد بالسبر المعنى الثاني الغريب» فهو أقرب إلى السياق. ابن منظور: لسان العرب الحيط قَدّم له العلامة الشيخ عبد الله العلايلي» أعاد بناء على الحرف الأول من الكلمة: يوسف عياط نشر دار اجيل؛ ودار لسان العرب» بيروت؛› ‎AA/ AY EA‏ ام ج۳ ‎.Ao‏ ٥۲ سورة البقرة والضيق في صدر العبد عندناء فلا يؤمن ما دامت تلك الظلمة في قلبه. وقال بعضهم: إن إسناد الختم إلى الله تعالى بجاز» والخاتم في الحقيقة الكافر إلا أنه تعال لما كان هو قدّره ومكنه أسند إليه المختم. «(إوعلى معهم وعلى أبصارهم غشاوةم البصر: نور العين» وهو ما يبصر به لرائي» كما أن البصيرة نور القلب» وهو ما به يستبصر ويتأمل؛ وكأنهما جوهران لطيفان خلقهما ا لله تعالى› فيهما آلتين للإبصار والاستبصار. والغشاوة: الغطاء. والأسماع داخحلة في حكم الختم لا في حكم التغشية. قال أبو منتصور: «الكافر لما لم يسمع قول احق ولم ينظر في نفسه وغيره من الملخلوقات؛ ليرى آثار الحدث» فيعلدم أن لا بد له من صانم جعل كأ على بصره وسمعه غشاوة وإن لم يكن ذلك حقيقة». والغشاوة: فِعَالَة مين "غشاه“› إذا غطاه. «وشم عذاب عظيم(4)۷ ومعنى التتكير أن على أبصارهم نوعا من التغطية غير ما يتعارفه الناس» وهو غطاء التعامي عن آيات الله ولحم من بين الآلام العظام نوع عظيم من العذاب» لا يعلم كنهه إلا الله والفرق بين العظيم والكبير أن العظيم يقايل الحقير» والكبير يقابل الصغير. والعذاب قيل ما هنع الإنسان عن مراده» كأنهم مُنعوا عن مرادهم الحقيقي إلا انهم ل يعلموا به» ولذلك قال: لإوما يشعرون» عله لأنهم تركوا التفكر ع حقيقة مآلهم فصاروا معذبين في الدنيا والآخرة في العنى؛ لن ما بهم من ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «آلتان»› أو: «خلق الله تعا ى فيهما آلتين». ۲ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «في». م سورة البقرة دنياهم ليس بشابت» فليس بشيء في الحقيقة؛ والملؤمنون بضدٌ ذلك فهم منعمون في الدنيا والآخرةء لأت ما ينالحم من المكروهات في الدنيا ليس بباق؛ ومن الناس من يقول آمنًا بالله وباليوم الآخره افتتح سبحانه بذكر الذين أخلصوا دينهم لله وواطأت فيه قلوبهم ألسنتهم؛ ثم سى بالكافر قلوبًا وألسنة؛ ثم ثلث بامنافقين الذين آمنوا بأفواههم ول تؤمن قلوبهم» وهم أحبث الكفرة لأنَهم خلطو بالكفر استهزاء وخداعاء ولذا نزل فيهم: ِن المنافقين في الدرك الأسفل من النارچ”. وما هم مۇمنين(4)۸8 إتكارا لما ادعوه من الإيمان ونفيه. لإيخادعون الله يظهرون غير ما في نفوسهم» فالخداع إظهار غير ما في النفس. «إوالذين [4] آمنوا وما يخدعون إلا أنفسّهم أي وما يعاملون تلك المعاملة المشبّهة معاملة اللخادعين لأنفسهمي لأن ضررها يلحقهم› وحاصل خداعهم وهو العذاب في الآخرة يرجع إليهم؛ فكأنهم خدعوا أتقسهم. والنفس ذات الشيء وحقيقته» وال خدابع من الله في قولە: وهو خادغهم‰” أي يظهر لحم ويجعل لم من النعيم في الدنيا حلاف ما يغيّب عنهم من عذاب الآخرة؛ وقيل: أصل الخدع الفساثُ معناه يفسدون (لَعَلهُ) ما أظهروا من ١ كذا في الأصل ولعل الصواب: «خلطوا الان بالكفر». ٢ - سورة النساء: ١٤ ٠. ۲۷م سورة البقرة الإبمان با أضمروا من الكفر؛ وهو حادِغُهم: عله أي يفسد عليهم (لعلّه) يعي في الدنياء لا (لعلّه) يصيروا إليه من عذاب الآخرة. ثم قيل: للقلب والروح «النفسن» لأت النفس بهماء وللدم نفس» لأن قوامها بالدم› وللماء نفس لفرط حاجتها إليه؛ والمراد بالأنفس هاهنا ذواتُهم» والمعنى: لمُخادعتهم ذواتهم لن الخداع لاصقٌ بهم لا يعدوهم إلى غيرهم. وما يشعرون(۹ )4 أل حاصل خداعهم يرجع إليهم والشعور على الشيء“ علم حس من .الشعار وهو ثوب يلي الحسء ومشاعر الإنسان حواسه لأنّها آلات الشعورء والمعنى أن لحوق ضرر ذلك بهم كالمحسوس» وهم لتمادي غفلتهم كالذي لا حر له. طإفي قلوبهم مرضرڳ أي شك أو نفاقٌء لن الشك تردد بين الأمرينء والمنافق متردد؛ يي الحديث: «مثل امنافق كمل الشاة العائره بين الغنمين» © › والمريض متردّد بين الحياة والملوت» ولأ امرض ضدٌ الصحّةء والفساد يقابل الصحّةء فصار المرض اسما لكل فساد؛ والشكٌ والنفاق فسا في القلب. لçإفزادهم‏ الله مرضاك أي ضُعفاً عن الانتصار وعجزا على الاقتدار؛ وقيل: ۱١-۔ کذافي الأصل؛ء ولعل الصواب: «بالشيء». ۲ - رواه مسلم في صحيحهء كتاب صفات المنافقين وأحكامهم رقم 8۹۹۰ عن ابن عُمَرَ ع لبي كك قال: «ل المافق كل الشّا العائرو بين الفنمي نتير إلى ذو رة الى هَذو مَرّه». وفي رواية: کر في مذو سر رفي مو صرة». ورواه النسائي في كتاب الإبعان وشرائعه. وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة من عدّة طرق؛ والدارمي في كتاب المقدمة. العالمية: موسوعة الحديث؛» مادة البحث: «مثل النافق€. سورة البقرة للراد به حلي النفاق في حالة البقاء بخلق أمثالهء كما غُرف في زيادة الإبمان؛ وقيل: أن الآیات كانت تنزل تتزى آي بعد آية كلما کفروا بآية ازدادوا كفرا ونفاقاه وذلك معنى قوله: طْوأمًا الذين في قلوبهم مرضٌ فزادتهم رحسا لى رحسهم»!. وشم عذاب أليم أي مؤل بخص وجعه إلى قلويهم لما كانوا يكذبون(ە ١)4 أي بكذربهم في قولم: آمنا با لله وباليوم الآخر› وما هم .مۇمنىن. طإوإذا قيل هم لا تفسدوا في الأرض؟ الفساد خروج الشيء عن حال استقامته وكونه منتفعا به» وضلّه الصلاح» وهو الحصول على الحالة المستقيمة النافعة؛ والفساد في الأرض هيج الحروب والفتن» لأ يي ذلك فسادا ثي الأرض وانتفاء الاستقامة على أحوال الناس» والزروع والمنافع الدينيسة والدنيوية. «إقالوا: إِسّمًا نحن مصلحونر ١١)4 أي إن صفة الملصلحين حصلت لناء وتمحّضت من غير شائبة قادح فيها من وجه من وجوه الفساد؛ وذلك ظنًا منهم وحرصا بلا قيام دليل» ولو قابلوا أحوالحم بالدليل لاستبان لهم فسادها عیاناً. لآلا إِلّهم هُم المفسدونك أنفسهم بالكفر» والناسَ بالتعويق عن الإيمان› ينون أن الذي هم عليه من إبطال احق صلاح؛ قد رد الله ما ادّعوه من جملة ١ - سورة التوبة: ١٠٠. ٢ - في الأصل: «قلوشم»› وهو خطاً. 7 سورة البقرة اللصلحن ابلغ ردا . لإوإذا قيل فم آمنوا كما آمن الناس قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء تنصحوا من وجهين: أحدهما تقبیح ما کانوا عليه لبعده من الصواب» وجره إلى الفساد وثانيها تبصيرهم لطريق السدادء وكان من جوابهم أن سفهوهم وجهلوهم لتمادي جهلهم› وفيه تسلية للعالم مما يلقى من الجهلة. وذكر الناسَ أي كما آمن الكاملون في الإنسانيّةء أو جُعل المؤمنون كأنهم التاس على الحقيقةء ومن عداهم كالبهائم» وإنسّما سفهوهم وهم العقلاء المراحيح لهم جُيع ل جهلهم اعتقدوا أن ما هم فيه هو الحق وأنً ما عداه باطل؛» ومن ركب متن الباطل كان سفيها. والسفه سخافة العقل وخفة الولم؛ وقيل: السفيه خفيف العقل» رقيق الحلم» وقولهم: ثوب سفيهء أي رقيق. لالا إِنَهُمْ هم السفهاء ولكن لا يعلمون( ۳١)4 إِتهم هم السفهاء. إوإذا لقوا الذين آمنوا قالوا: آمنا بيانا ذهب المنافقين› لإوإذا خلوا إلى شياطينهم رؤوسهم الذين ماثلوا الشياطين في تمردهم› والشيطان: لمتمرد العاتي من ابن والإنس» وأصله البعدء يقال: بئر شيطان؛ أي بعيدة قعر العمق؛ وسمي الشيطان شيطانا لامتداده في الشر وبعده من الخير يإقالوا: إنا معكسم» أي مصاحبوكم وموافقوكم على دينكم لما نحن ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «رد». ٢ - كذا في الأصل والأصوب: «وانيهما». ٢ کذافي الأصلء ولعل الصواب: «اعتقادهم»› أو «أنهم اعتقدوا». ٠م سورة البقرة مستهزئون(4 ١)4 توكيد لقولە: إِنًا معكم»» وقوله: نما نحن مستهزئونه رد للإسلام لأت الملستهزئ بالشيء المستخفٌ به منكِرّ له والاستهزاء السخريّة والاستخفاف طلا لله يستهزئ بهم أي يجازيهم على استهزائهم فسمى جزاء الاستهزاء باسمه كقوله: إوجزاء عة سيّعة مثلهاك”› إفمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه" فسمى جزاء السيّئة عة وجزاء الاعتداء اعتداى وإن لم يكن الحمزاء ية والاعتداء؛ وهذا أن الاستهزاء على الله تعالى لا يجوز من حيث الحقيقةء لأأئُّه من باب العبث وتعا ى عنه» ويجوز في المعنى استهزاؤه بهم خذلانه لحم وترڭ نصرته اهم كما تركوا دينه» ولم يحتلفوا به» على معنى المقابلة واجازاةء لأنهم إذا تركوا دينه فقد اتخذوه هروا وإن لم يستهزئوا بألسنتهم؛ وقيل: معناه إهانتهم لن اللستهزئ غرضه بالشيء غرضه إدخال الحموان والحقارة عَليه. يدهم بمهلهم في طغيانهم) في غلوّهم وكفرهم «يعمهون(5 ١)4 أي: ١- سورة الشوری: ٤٤٠. ٢ - سورة البقرة: ١۱۹. ۳ كذا في الأصل؛ والصواب: «ولا اعتداء». ٤ - كذا في الأصل؛ ول نحد هَذوِ الكلمة يي كتب اللغة ولعلٌ الصواب: «و لم يحتفلوا به»› أي ل يبالواء قال ابن منظور لي اللسان: «وما حفله» وما حفل به» يحفيل حشلا وما احتفل به» أي ما بال ى والحفل: البالاة يقال: ما أحفِلٌ بفلانء: أي ما أبالي به». ابن منظور: لسان العربء ج ١/٦۷٠. - كذاف الأصل والصواب: - «غرضه»؛ فتكون العبارة: «الأنَ الملستهزئ بالشيء غرضه إدخحال الموان...». ۳۱م سورة البقرة يعمهون ويتردّدون» والعمه حرّك تَردُدٌ في الضلال» والتحيّر في منازعة أو طريق؛ لا يعرف الحجة. ل«إأولعك الذين اشتزوا الضلالة باهدى أي استبدلوها به واختاروها عليه» وفيه دليل على جواز البيع تعاطياء لأنّهم م يتلفظوا بلفظ الشراء ولكن تر كوا الهدى بالضلالة [1] عن اختیار» وى ذلك شراء'» فصار دلیلا علی أن من أذ شيئا من غيره وتركً عوضّه برضاه فقد اشتراه ون لم يتكلم ب وضلالة: الجحور عن القصد [وفق الاهتداى يقال: ضلً منزلهء واستعير للذهاب عن الصواب في الدين› فما ربحت تجارتهم؟ الربح الفضل على رأس المال» والتجارة صناعة التاجر» وهو الذي يبيع ويشتري للربح؛ وما كانوا مهتدين(١ ١)4 لطريق التجارةء كما يكون التجار المتصرّقون العاٍمون بعا رشح بربح فيه ويخسرواء والمعنى أن مطلوب التجار سلامة رأس لمال والربح» وهؤلاء قد أضاعوها› فرأس مالم الحمدۍ ولم ييق لحم مع الضلالةء وإذا م تق محم إلا الضلالة لم يوصفوا بإصابة الربح وإن ظفروا بالأعراض الدنيويّة: لن الضالٌ خاس ولأنَّه لا يقال لمن لم يسلم له رأس ماله؛ فد ر. ١- في الأصل: «شرى». ٢ - كذا في الأصل ولعل الأصوب: «والضلالة». ۲- في الأصل: «فقد»› وهو خطاً. ٤ - كذافي الأصل؛ ولعل الصواب: «أضاعوهما». ۲۲م سورة البقرة لْمَتلهم كُمَعْل الذي استوقد ناراك لما جاء بحقيقة صفتهم عقبها بضرب المثل زيادة في الكشف» وتتميماً للبيانء ولضرب الأمثال ف إبراز خحفيّات المعانيء ورفع الأستار عن الحقائق؛ بائير ظاهر» ولقد كثٹر في الكتب السماوية ومن سور الإنجيل سورة الأمشال» وامشل في أصل كلامهم هو» وهو [كذا] النظير؛ يقال: مثل ومٹل. طإفلمًا أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون(۷ ١)4 فالمنافق خابط في ظلمات الكفر أبداء ولكن المراد ما استضاؤوا به قليلا من الانتفا ع بالكلمة احراة على ألسنتهم› ووراء استضاءتهم بنور هذه الكلمة ظلمة النفاق المخفيةء المفضية إلى ظلمة العقاب السرمدي؛ وللآية تفسير آخرء وهو انهم لما وصفوا بأنهم اشتروا الضلالة بالجدى»› عقب ذلك بهذا التمثيل ليمشّل هداهم الذي باعوه بالنار اللضيئة ما حول المستوقدء والضلالة الى اشتزوها بذهاب ا لله بنورهم› وتركه إِيَاهُم في الظلمات. ن لصم بُكمٌ غُمي أي هم صم كانت حواسهم سليمة ولکن لما سدوا عن الإصاخحة”“ إلى الحق مسامعهم وأبوا أن ينطقوا به ألسنتهم؛ وأن ينظروا ويتبصّروا بعيونهم» جعلوا كأنّما انقبت حشاعرهم؛ أو أنَهم حينما لم ١- كذا في الأصلء ولعل الصواب: «بأسلوب»» أو «بتعبير» حسب ما يتبادر من السياق. ۲ - في الأصل: «الإاضاحة»› وهو خطاء والإصاخة الاستماع قال في اللسان: «أصاخ له يُصيخ إصاخة: استمع وأنصت لصوت... ویروی بالسين». ابن منظور: لسان العورب» ج ٣8۹۸/۳٤.0 ٢ - يكن أن نقراً: «بعيوبهم»» ورسم الكلمة في الأصل هكذا: «بعتوبهم»› وهو خطاً. ۳٢م سورة البقرة ا يستعملوها فيما جعلت له» كأنَهم عدموها فصارت كلا شي ءي وكأنُهم خلقوا له بغر آذان ويفير ألسن ويفير أعين» وان وحدت صورها ٣۳ لن تلك لآلات أريدت لملّة) لا لغيرها. وقّم ذكر الصمٌ على البكم لأت من لم يسمع تصامه عه م يفهم معا ومن ل يفهم ماه م تطعا ی . وقدّم ذكر البكم على العمي؛ لأنٌ من لم يستطع أن ينطق بالق ل يقدر أن يعمل به وهذه الأحوال متلازمة لا ينفكٌ بعضها من بعض؛ لن من استمع علم ومن علم عمل. لإفهم لا يرجعون(۱۸) لا يعودون إل ا مدى بعد أن باعوه» أو عن الضلالة بعد أن اشتزوهاء أو أراد نهم متحينّرون» بقوا خامدین [۷] في مکاناتهم لا ييرحون» ولا یدرون أيتقَدّمون آم يتأخرون. لو كصيّب من السماء فيه ظلمات ورعدٌ وبرق» لى الله سبحانه ف شانهم بتمثيل آخر» لزيادة الكشف والإفصاح؛ وشبّه المنافق في التمثيل الأرّل بالمستوقذ ناراء وإظهاره الإبمان بالإضاءة؛ وانقطاع انتفاعه بانطفاء النار وهنا شبّه دين الإسلام بالصيّب» لأنٌ القلوب تحيى به حياة الأرض بالطر. لبعلون أصابعهم في آذانهم تتقص معها شقة من نار قالوا: : تتقداح من الصواعق4 الصاعقة قصفة رعد من السحاب إذا اصطكت أجرامه» وهي نار لطيفة حديدة لا تر بشيء إلا أت نت عليه» إل أُنّها مع حدتها سريعة __—_——— = £ - كذا في الأصل وييدو أن الناسخ متأكد مما كتبه فقد كتب حامٌ صغيرة تعت حرف الحاء من كلمة «(حشاعرهم»› ولا معنى له؛› ولعل الصواب: «انتفت مشاعرهم»› بدليل ما يأتي من السياق. ع سورة البقرة الخمود؛ يحكى انها سقطت على نخلة فأحرقت نحو نصفها ثم طفعت. ويقال: صعقته الصاعقة إذا أهلكتهء فصعق أي مات إِمًَا بشدَة الصوت أو بالإحراق. للحذر اموت اموت فساد بنية الحيوان» أو عرض لا يصح معه إحساس» معاقب للحياة. لوا لله حيط بالكافرين(۹ ١)4 يعي أنسهم لا يفوتونه كما لا يفوت المحاط به الحيط به. لإيكاد البرق أي يقرب» يقال: كاد يفعل إذا قرب ولم يفعل؛ «يخطف أبصارهمك الخطف الأخذ بسرعةء و«كاد» يستعمل لتقريب الفعل؛ كلما أضاء هم مشوا فيه هذا تمثيل لشدَّة الأمر على المنافقين بشدّته على أصحاب الصيّب» وما هم فيها من غاية التحيّر وال جهل؛ لما يأتون وما يذرون؛ إذا صادفوا من البرق خفقه مع خوف أن يخطف أبصارهم» انتهضوا لتلك الخفقة فخطوا خطوات يسيرةء فإذا. . . ”٩ حفي لَمَعَانُه بقوا واقفين؛» طلإوإذا أظلم عليهم قاموا» وقفوا وثبتوا ثي مكانهم متحيرين؛ فا لله شبههم في نفاقهم بقوم كانوا في مفازة في ليلة مظلمة أصابهم مطرء فيه ظلمات؛ لا يقدر على لمشي" فيهاء فالماء القرآن لأنَّه حياة اخنان والظلمات صفة الكفرء والبرق صفة الحهدى. ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدیرره 4(۲ أي إن الله قادر على كل شيء. ١- كلمة غير واضحة في الأصل رسمها: «وفير»» والمعنى كامل بحذفها. ۲ - قال في اللسان: «اللفاز والمفازة: البرّيَة افر وتحمع المفاوز». ابن منظور: لسان العرب» ج ١٤/٤٤0.۱۱ ٢ - ف الأصل: «املسىء»› وهو خطاً. ٢۲م سورة البقرة «يا ايها الناس اعبدوا ربكم أكثر النداء ف القرآن من الله لعباده» من أوامره ونواهيه» ووعده ووعيده» أمور عظام؛ وخطوب جسام؛ يجب عليهم ان يتيقظوا لاء وييلوا بقلوبهم إليها» وهم عنها غافلون» وعن معانيها ساهون» فاقتضت الحال أن ينادوا يا ءكدالابلغ(؟)[كذا] فقال: اعبدوا ربكم» قيل: كل عبادة في القرآن فهو توحيد» ومن وحّد الله تعالى فقد عيده» ومن عبده فقد وحّده. طإالذي خلقكمي الخلق إيجاد المعدوم على تقدير واستواي «والذين من قبلكم احتي عليه بأ سالقهم وخالق ن كان من قبلهم الأنهم كانوا مقرين بذلك» وإذا تَقَرّر ذلك معهم في [۸] عقائدهم اقتضى الحال أن لا يستحي العبادة سوام فقيل لحم: إن كنتم مقرّين بأنّه خالقكم فاعبدوه ولا تعبدوا الأصنام؛ وما يدخل في اسم الأصنام والآمة عبادة الأَهُويَّة بغي الح كما قال: لإأفرأيت من اتتّخذ إلحه هواە‰»”› «َِعَلْكمْ تتّقون( 4)۲۱ أي اعبدوه على رجاء أن تَسَقواء فتنجوا بسببه ِن العذاب»› وقيل: لعل معنى کي. الذي جعل لكم الأرض فراشامه بساطاء تقعدون عليهاء وتنامون وتتقلبون؛ «إوالسماء بناء سقفاء لإوأنرل من السماء ماء فأخرج به:من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا أمشالا تعبدونه م( كعبادة أ للف وهو متعلق بالأمر أي اعبدوا ربكم الذي جعل لكم هذا لتستعينوا به على ١ - سورة الحاثية: ۲۳. ٢ - في الأصل: «تعيدوانهم»› وهو خطا. ۳ سورة البقرة العبادق فلا تجعلوا له ندل لأت أصل العبادة وأساسها التوحي وأن لا يجعل له ند ولا شريك في شيب أنه لم يشاركه أحد في ما جعله وخلقه وأنعم به علیکم؛ لإوأنتم تعلمون(۲ 4)۲ أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يستحق العبادة غير فكيف وأنتم من أهل العلم» وجعلٌ الأصنام لله أندادا غاية الجهلء ولمًا احتج عليهم .عا يثبت الوحدانيّةء ويطل الإشراك؛ [احتج] بخلقهم أحياء قادرين» وخلق الأرض الي هي مكانهم ومستقرهم وخلق السماء الي هي كالقبّة المضروبة على هذا القرار وما سواه عرز وجل من شبه عقد التكاح التكافؤ بين المقلة والمظلة بإنزال الماء منها عليهاء والإخراج به من بطنها من الثمار رزقا هم فهذا كله دليل موصل إلى التوحيد مبطل للإشراك لأ اللحلوقات عاجزة لا تقدر على إيجاد شيب فكيف تستحق أن تعبد ثم عطف على إثبات نبوة محمد 8 فقال: توان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا اليد اسم لمملوك من جنس العقلاى أي إن ارتبتم في هذا الذي وقع إنزالهء إفأتوا بسورة» أي فهاتوا أنتم بسورة لمن مثلهك والسورة الطائفة من القرآن المتزجمة الي أقلها ثلاث آياتء ووارها إن كانت أصلا فإمًا أن يسمى بسورة المدينة وهي حائطهاء لأنَها ١ كذا في الأصل؛ ولم يضح لنا مُعتّى العبارة. ٢ - كذا في الأصل أنّث المصنّف مذو الكلمة والصواب تذكيرهاء ومنه قوله تعالى: إفضّرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره ين قبّله العذاب [الحديد:۳١]› وقد ناقش ابن منظور فَضِيَة اشتقاق السورة وأورد أفوال اللغويين فيها. انظر: ابن منظور: لسان العرب؛ ج۲۳۸-۲۳۷/۳. ۳۷ سورة البقرة طائفة من القرآن محدودة محجورة على حبالا كالبلد الملسوّر» أو لأنّها محتوية على فتون من العلم وأجناس من الفوائد» كاحتواء سورة المدينة على ما فيها؛ وإسًا أن تسمى بالسورة الي هي لرتبةء لأنٌ السُوّربعنزلة للازل والمراتب» يترقى منها المماري؛ أو لرفعة شانهاء وجلالة محلها ف الدين؛ وإن كانت منقلبة عن همزه فلانّها قطعة وطائفة من القرآن كالسؤرةء وكالي! هي البقية من الشيء من مثله» على صفته في البيان الغريب وعلو شأنه. لإوادعوا شهداءكم من دون الله أي غير الله أي ادعوا الذين اَخذتموهم آلحة من دون اللهء وزعمتم انهم يشهدون لكم يوم القيامة أنسّكم على الحق أو من يشهد لكم بأنّه مثل القرآن؛ إن كنتم صادقين(۳ )4 [۹] أن ذلك مختلق. طفن م تفعلوا ولن تفعلوا فائَقوا لغار التي وقودها الناس والحجارة لمًا أرشدهم إلى الجهة الي منها يتعرّفون صدق البيء اَل قال لحم: فإذا لم تعارضوه وبان عج زكم ووحب تصديقه» فآينوا وخافوا العذاب العا من كذّب؛ ومعنى قوله: لإوقودُها الناسنُ والحجارة» فإئها نار متازة عن غيرها من اليران» بأنكها تَتَقَد يالناس والحجارةء وهي حجارة الكبريت فهي أشدٌ توشُدا")» وأبطاً خموداء وأنتن رائحةء وألصق بالبدن؛ طأعدّت للكافرين( ؛ ۲) هیئت لحم. ١ كذا في الأصل ولعلً الصواب: «واليْ»» فتكون العبارة اللاحقة شرحا لمعنى «السۇرة» باهمزة. انظر: الملصدر نفسه, ٢- في الأصل: «توقد» وهو خطا. ت سوره البقرة لإوبشر الذين آمنوا وعملوا الصاحات؟ لأن الإبمان الحقيقي يقتضي العمل بالصالحات دون المفسدات؛ والصالحات كل ما استقام من الأعمال بدليل العلم قال معاذ: «العمل الصالم الذي فيه أربعة أشياء: العلم والنيةء والصبر› والإاخلاص»؛ لان شم جنات تتكيرها أن ابحنة اسم لدار الثواب كلهاء وهي مشتملة على جنان كثيرة مرتبة مراتب بحسب أعمال العاملين› لكل طبقة منهم جنات من تلك احان؛ والجحنة البستان الذي فيه أشجار مثمرة سيت بها لاجتنانها وتسترها بالأشجار» لإتجري من تحتها الأنهارك: الماء الجاري من النعمة العظمى» ولذا قن الحنات بذكر الأنهار الحاريةء وقدّمه على سائر نعوتهاء كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا: هذا الذي رُزقنا من قبل من قبل في الدنيا؛ وقيل: الثمار في الحنة متشابهة في اللون مختلفة يي الطعم فإذا رزقوا ثحمرة بعد أخرى ظُوا انها الأولى» فإذا طعموا منها وجدوها على غير صفة الأولى؛ كما قال: طوأتوا به متشابها يي اللون مختلفا فيي الطعم؛ وقيل: يشبه بعضها بعضاً في الجودة و كلها خيار لا رذالة فيها؛ وقيل: تشبه نحرة الدنيا غير انها أطيب؛ وقيل: متشابها فی الاسم مختلفا يي الطعم؛ قال ابن عبّاس: «ليس في الدنيا مما في نة إلا الأسامي»» «إوأوتوا به متشابها وهم فيه" أزواج مطهرة من مساوئ الأخحلاق وسائر الأقذار والأنحاس ’وهم فيها خالدونره 4)۲ الخلد: البقاء الدائم الذي لا ينقطع ولذا قيل: يرسل الله إلى عباده في السنة كتابا فيه بشارة البقاء من الجي الذي لاوت إلى الي الذي لايعوت. ١- في الأصل: + «فيها»› وهو خطاً. ت سورة اليقرة طن الله لا يستحي أن يضرب متلا ما بعوضة أي لا يارك ضرب الميّل بالبعوضة ترك من يسۃ يستحبي أن يتمثل بها لحقارتهاء وضرب الكل صنعه» مين ضرب ان وضرب الخاتم. «فما فوقها فما نجاوزهاء «قاً الذيين آمنوا فيعلمون أنه لدل احق الي الثابت الذي لا يسوغ إنكاره ولا بطلانه ولا ذهاب» وهو من الحقيقة الي هي ضدٌ الظاهر الوهميء وضُه الباطل الذاهب الزاهق الممتحق» يقال: حق الأمر إذا ثبت لمن ربهم. وما الذين كفروا فيقولون ماذاڳ اي شيء؟ طأراد الله بهذا مشلا" °[٠1] إنكار منهم لذلك. يىل بەچە بالشل ل كشيراكە من الاين أو إضلالا كثيراء الإويهدي به كثيرا بيان أن الؤمنين الذين عادتهم الإنصاف والنظر في الأمور بناظر العقل إذا معوا بهذا التمثيل علموا أ الحيي وأنً الكفار الذين غلبهم اجهل والجموى على عقوم كابروا وعاندوا وقضوا عليه بالبطلان» وقابلوه بالإنكار وأنٌ فلك سيب هدى الؤمنين وضلال الكافرين الفاسقين؛ والعجب منهم كيف أنكروا ذلك. وما زال الناس يضربون الأمثال بالبهائم والطيور وأجناس الأر ض» فقالوا: «أجمع من ذره»› و«و اجر من الذباب»» و«أسمع من قراد» ٩ و«اضعف من فراشة»» و«ا كل من السوس»» و«أضعف من بعوضة»» و «اعز من مخ البعوض»” ؛ ولكن ديدن امحجوح والبهوت”" أن يرضى لفرط الحيرة ١- في الحاشية السفلية من المخطوط عبارة بخط النا لما من النص. ۲ - كذا في الأصل والصواب: «إنكارا» لأ حال. ۳ - قال في المنجد: «قيل: إن يسمع أخفاف ال - قال في المنجد: سخ : «قالوا: دمعت فقَلتُ». ولا محل ٠ «يضرب فيها لما یندر وحوده أو لا یکونه: ص ١٠١٠١۱. م سورة البقرة بدفع الواضح» وإنكار اللاكح. وما يضلُ بهكه عله قيل: الإضلال هو الصرف عن لحي إلى الباطل؛ وقيل: هو الإهلاك. إلا الفاسقينر6 4)۲ الفسق: اروج عن القصد وف الشريعة الخروج عن الأمر بارتكاب الكبيرةء وهو النازل بين المنزلتين: منزلة المؤمن واملشرك. «الذين» صفة شم «يقُّضون عهد ا النقض: القسخ رفا النكيب والكسر» والعهد الموشّق ما ركز في عقوم من الحبّة على التوحيدء كأنَه مر وصاهم به طمن بعد ميثاقهك أصله من الوثاقةء وهي إحكام الشيء لGإويقطعون‏ ما أمر الله به أن يوصلك أي قطم الوصل الذي به نظام العام وصلاحهء وقيل: الان عحمّد فة وبجميع الرسل» لأنَهم قالوا: لإنؤمن يعض ونكفر ببعض"» وإذا قطع تولد منه الفساد. لcإويفسدون‏ في الأرض 4 بعد إصلاحهاء ي خلقها الله صالحة منتفعا بها للتزود للمعاتف «إأولعك هم الخاسرون(۲۷)» أي خسروا ما خلق الله لحم من النعم» حيث كفروها فلم ينتفعوا بهاء بل حاق بهم ضررهاء لأنهم ازدادوا بها عذاباء وحسروا إهمال العقل عن النظر» واقتناص ما يفيدهم الحياة الأبدية. كيف تكفرون با 0 بعد نصب الدلائل» ووضوح البراهين› ثم ذكر الدليل فقال: و كنتم أمواتاكه يقال لعادم الحياة أصلا ميت ل إفأحياكم ثم د٥- ف الأصل: «ولمبهوت»› وهو خطاً. | - سورة النساء: ١١۱. ٢ - كذا في الأصل والصواب: «للحياة». ا٤ سورة البقرة بتكم ثم يكم كما قال: لرا امسا اثنتين وأحييتىنا انين فانظر بين الموتتين والحياتين ولما بينهما من التفاوت» ثم إليه ترجعون(۲۸) إلى الجزاء على قدر الأعمال. لهو الذي خلق لكم ما في الأرض جيعاك أي لأجلكم ولانتفاعكم به في دنياكم ودينكم اما الأول فظاهر» وام الثاني فالنظر فيهء وما فيه من العجائب الدالة على صانع قادر» حكيم عليم» وما فيه من التذكير بالأخرة› أن ملاذها تذكر ثوابهاء ومكارهها تذكر عقابهاء فقد خلق الله له السراء والضراء مطيتين» ليتوصّل بهما إلى دار الثواب؛› وكلها ئي حقٌ المطيع الشاكر عَم وكلها في حقٌ من كفرها يقم ّم استوى إلى السماء فسواهنٌ سبع سماوات» معنى [١۱] تسويتهن تعديل خلقهن وتقوعه» وإخلاؤه من العوج والفطور. لإوهو ِكل شيء عليمّ(۲۹) فمن ثم خلقهنٌ لقا مستويا محكماء من غير تفاوت مع خلق ما في الأرض؛» على حسب حاجات أهلها ومنافعهم ولم يخلق شيئا عبتا لأنَّه حكيم عليم» ولكن عقول الخلق تقصر عن إدراك بعض معلوماته بالأشياء وما فيهاء وما خلقت له. فوإذ قال ريك للملائكة: إسّي جاعل في الأرض خليفةك وهو من يخلف غيره» وقيل: سُمُوا خليفة لأنسهم خليفة الله في أرضه لإقامة أحكامه وتنفيذ قضاياه. «إقالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء بغير حق كما فعل ينو الان فقاسوا بالشاهد على الفائب» وهو تعب أو ١ سورة غافر: ۱۱. ۲ سورة البقرة استكشاف لما خفي عليهم من الحكمة. لإونحن نسبٌح4 (لَعَله نعيذك عمگًا لا يليق بك؛ الإبحمدك؟ ملتبسين به ونقداس لكك نطهّر نفوسنا عن اللعاصي» لك: لأجلك؛ أو نقدّسك» كأنَّهم علموا أطباع الخليقة انها تؤول إل المنازعة في الرَيُوبيّة وهو من الفساد في الأرض» ولعله قد سبقهم خلقٌ فيها قبلهم› فعصوا وتعالوا عليه بارتكاب ما (لَعَلهُ) نهى وترك ما أمر» ولذلك قيل واستدل بقوله: إوالحانٌ خلقناة من قبل أي من قبل آدم. لإقال: إشّي أعلم ما لا تعلمون( ١ ۳) أي أعلم من اليكم فيه ما هو خفي علیکم يعي يكون فيهم الأنبياء والعلماء والأولياء وما خلق الله حم وفيهم من یکم ما م تلق لکم. لإوعلم آدم الأسماء كلها يحتمل: علمه بأسمائهاء وقيل: علمه صنعة کل شي‌ې ويحتمل علمه بمعانيها وما خلقت له لن المعاني لَعَلهُ) وما تراد له حصن من الأسماى لع كا يحتاج له من أمر دينه ودنيا وقيل: اسم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة؛ وقيل: علمه أحوالا وما يتعلق بها من المنافع الديِيّة والدتيَويّةء ويمحتمل أن يكون علمه اسم ما ينفعه ويضره عاجلاً وآحل ليستعمل النافع ويجتشب الضان وهو م يخلق إلا لذا لأت ماعداه باطل. « ثم عرضهم على الملائكة أي سأهم وقد عم عجزهم عن الإنباء على سبيل التبكيت» çإفقال:‏ أنبئوني؟ أخبروني لبأ اء ھۇلاءك تبكيت طم؛ وتنبيه على قصورهم» وليس لعلم الأسماء جدوى بغير معرفة ١ سورة الحجر: ۲۷. ۳ سورة البقرة للعاني» بل لكل معنى اسب إن كنتم صادقينر 4)۳۱ في زعمكم اني أستخلف في الأرض مفسدين سافكين» وكنتم أعلم وأفضل منهم» وفيه رد عليهم وبيان أن فيمن يستخلفه من الفوائد اللوي الي هي أصول الفوائد كلها ما يستأهلون لأجله أن ييستخلفوا ويفضلوا. «إقالوا: سبحانكك تنزيها لك أن يخفى عليكَ شيء؛ أو عن الاعتراض عليك في تدبيرك» وأفادتنا الآية أن العلم بالمعلومات وحقائقهاء وما تراد له وخلقت لأجله» والحقٌ من الباطل» وما يستقيم به الاين ويقتضيه» فوق التحلي بالعبادة مع جهل هذا. للا علم لنا إلا ما علمتنا أي ليس لنا من العلم إل ما علمتنا إيام ْنُك أنت العليم غير معلم ژالحکیيم(۳۲) فيما (١1] قضيت وقدّرت» والحكيم الحكم للأمر كيلا يطرق إليه الفساد والنتقص فيبطل» وقیل: الحكيم الحكِم لمبتدعاته الذي لا يفعل إل ما فيه حكمة بالغة. طقال: يا آدم أنبئهم بأسمائهم» اخبرهې فسمٌی ادم كل شيء باه وذكر الحكمة الي لأجلها يخلق”› طلم أنبأهم بأمائهم لَه فلمًا ظهر فضل آدم سى كل شيء بامه» ويحتمل أنه علْمهم كل شي ء.معناه» وما يراد به وله؛ وقيل: أخبر الملائكة بأسمائهم أي باسم كل شي ومنافعه ومضاره» وخواصه؛ وثي هذا أن تعليمه...” الأسماء كلها ما فيها من المعاني» ١ كذا في الأصلء ولعل الصواب: «لأجلها خلق». ٢ كلمة غير واضحة رسمها: «تعم»» وييدو أن حذفها لا يل بالعنى. ٤ سورة البقرة ونتق” لسانه بذلك معجزة أقامها الله (لَعَلهُ) للملائكة دالّة على نبوة وجلالة قدره وتفضيله عليهم. لإقال: ألم أقل لكم إِني أعلم غيب السماوات والأرضك أي ما غاب فيهما عنكم؛ مِمًا كان وما يكون؛» وهو قوله لهم: ملإِنّي أعلم ما لا تعلمون» حين عاضوا في خلق الخليفةء وعلم الله من المخليفة ما یکون منهاء وما تصلح له من العلوم العَقَلسَّةَ والاكتسابّة» مِمًّا م يجعل لمم. للإوأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون(۳۳) ما تظهرون بألسنتكم وتسرُون بقلوبكم. لإوإذ قلنا للملائكة: اسجدوا لآدمك أي اخضعواله وأقرواله بالفضل» والسجود الحقيقي طاعة الف ويحتمل ذلك بمعنى الائتمام به في الطاعة لما صار أعلمهم وحقيق بالعالم أن يؤت به؛ وقيل: على معنى الانحناء تعدا من الله لحم بذلك؛ وقيل: إن المأمور به وضع الوجه على الأرض؛ وفي الآية دلالة على فضل آدم على جميع الملائكة لأنّه (لَعَلُهُ) قدّمه عليهم إذ أمرهم بالسجود له ولا يجوز تقديم المفضول على الفاضل؛ ولو لم يكن سجود الملائكة له على وجه التعظيم لشأنه وتقديعه عليهم لم يكن لامتتاع إبليس عن السجود له وقوله: «أرأيتك هذا الذي كرمت على" وقوله: فنا خير منە وحة. لÇçإفسجدوا‏ إلا إيليس أبى امتتع مِمًا أمر به» عله ١-۔ کذا ق الأصلء والصواب: «ونتطق». ۲ س سورة الا سراء: ١. ۳ - سورة الأعراف: ١٠. E. سورة البقرة وسمي إيليس لان إبلیس ”٩ من رحمة | لله طواستكبر تکبر عنه؛ وكان من الكافرين(٤ 4)۳ في علم الله عله و صار کافرا بإیبائه واستکباره. طوقلنا: یا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلاً منها رغذًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة احتلف في الشجرة ماهي؟ قيل: الستبلةء وقيل: شجرة العنب» وقيل: شجرة التين» وقيل: شجرة العلم[كذا]» وفيها من كل شيء؛ إفتكونا من الظالین(٥ 4)۳ من الذين ظلموا أنفسهم› بوضع أمر | لله غير موضعه. لقا هما الشيطان عنها عن الجحنةء ععنى أذهبهما عنهاء وأبعدهما فأخحرجهماء لإفأخرجهما مِمًا كانا فيه من النعيم والكرامةء أو من نعمة الطاعةء لإوقلنا: اهبطوا بعضكم لبعض عدو والضمير لآدم وزوجته؛ وإبليس فيما قيل» للإولكم في الأرض مستقر استقرار لإومتاع وتتّع عا أوتوا الى حين( 4)۳ إلى الموت: قال ابن أدهم (لعله ابن آدم): «أورثتنا تلك الأكلة حزنا طویلا»» قال غيره: «لا يعباً با حزن الفاني إذا أعقبته السلامة». ١ كذا في الأصلء والصواب: «أَبُلسَ». قال في اللسان: «وأبلس من رحمة الف أي يئس وندم» رمنه سي إبليس» وكان اسمه: عزازيل» وفي التنزيل العزيىز: إيومئذ بيلس الجرمونكه» وإبليس لعنه الله: مشق منه أنه يس من رحمة الف أي آويس». ابن منظور: لسان العربء ج٠/٠٦٠۲. هذه العبارة من إضافة الناسخ؛ كما هو راضح؛ ِل أنه أخطاً في احتماله» بدليل ما سياتي في قوله: «قال غیره»› أي قال غير ابن دهم من العارفین› أو الجكماء... وليس اللقصود غير ابن آدم. آ٤س سورة البقرة ئإفىلقى4 تلقن والتلقي هو قبول [١] عن فطنة وفهم؛ وقيل: هو التعلم» ومعنی تلقّي الكلمات استقباها بالأخحذ والقبول والعمل بهاء أي أخذها من ربّه على سبيل الطاعة. ادم من ربّه كلمات» وهن قولە: بنا ظلمنا أنفسناء وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين'» وهو دخحوله فی الجملة قولا وعملا ونيةء بعد أن خرج منها. فتاب عليه فرجحع عليه بالرحمة طإتهُ هو التوّاب ن تاب إِلَيهِ «الرحيم(4)۳۷ بعباده» من حيث تفضّل عليهم بالتوبة والإمهال» ولم يؤاخذهم على ذنب تابوا منه. «إقلنا: اهبطوا منها جميعا فما يأتينّكم مني هدى4 بيان وحجّةء فمن تبع هُداي بالقبول لفلا خوفً عليهمك من العقاب لإولاهم يحزنون(۳۸) على فوت الثواب» أو لا يحزنون على ما يفوتهم من أمر الدنيا. لإوالذين كفروا وكذبوا بآياتناڳ بحججنا إذا بلفتهم لإأولئك أصحاب الغارك أي أهلها ومستحقوهاء لهم خلقوا لاء وخلقت لحم كما قال: ولد ذرأنا بمهنم.. .الآية› لهم فيها خالدونر 4)۳۹ لأنت لا مطمع ثي الخروج منها بعد الدخول فيها. فيا بني إسرائيلڳ قيل: هو يعقوب» وقيل: معنى إسرائيل: عبد الله وقيل: هو صفوة الف لاذ كروا أي احفظوا الذكر» لإنعمت الت أنعمت ١- سورة الأعراف: ۲۳. ٢ - الأعراف: ۱۷۹. وتمام الآية: «إولقد ذرآنا جهنم كثيرا من الحن والإنس م قلوب لا يفقهون بها وهم أعين لا ييصرون بها ولحم آذان لا يسمعون بهاڳه. ۷ سورة البقرة عليكمه ذکرهم النتعمة بأن يطيعوه بها ولا يكفروهاء ولا يخلوا بها شكرهاء لكن موه ولا تففلوا عنهاء وهي جي النعم الي له على عباده» «إوأوفوا بعهدي أدُوه وافياء بامتثال أمري طلوف بعهد كمي عا عاهدتكم عليه من التوفيق على الطاعةء وال زاء عليها تخليدا أبدياء لوإيسّاي فارهبون( ٠ 4)4 فلا تنقضوا عهدي» ولا تتعرّضوا لخذلاني لكم عن الطاعة يي الدنياء واستحقاق التخليد في الأخرة ولا مرهوب سواه في الحقيقة عند أولي النهى» والأمر لحم بالرهبة منه نهي منه لحم عن الرهبة من غيره» و آمنوا بها أنزلت؟ يعي القرآن أو تأويلهء لإمصدقا لما معكم موافقا وشاهدا لما معكم من التوراة» يعي في التوحيد والعبادة والنبرّات والأخبار› ولا تكونوا ول کافر به اي اول من کفر به او ولا یکن کل واحد منک اول کافر به» وهذا تعريض بأنّه كان يجب أن يكونوا أُوّل من يؤمن به لمعرفتهم به على سبيل المسارعة واملسابقة إلى الخيرات؛ لإولا تشتزوا بآياتي ولا تستبدلواء بتغييرها وتحريفها وترك العمل بهاء ىنا قليلا» هو عرض الأدنى» لإوإياي" فاقون( 4)4 فخافوني وارهبوني» لعل لا قرَة الرئاسة. لوللا تلبسوا الحقٌ بالباطلي لبس الح بالباطل خلطهء كأ اللعضى: : ولا تكتبوا في التوراة ما ليس منهاء فيختلط الي المنرّل بالباطل الذي كتبتم» حتی لا بیز بين حقها وباطلکم» أو ولا تجحعلوا الي ملتبسا مشتبها يياطلكم ١- في الأصل: «وياي»› وهو خطاً. ۸٤ سورة البقرة الذي تهوونه» أو لا تغطو ا حى بالباطل وتستزونه» وتكتموا الحق؟ أي ولا تحمعوا لبس الحقٌ بالباطل وكتمان لحي طإوأنتم تعلمون(۲ 4)4 في حال علمكم أَنّكُم لا تسبُون الحقٌ بالباطل» كاتمون الحيء وهو أقبح مم لأ ارتكاب النهي على العلم أقبح. لوأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة المفروضتين» وهي مأخوذة من النتمصاى وقيل: من التطهير› [٤٠] و كلاهما موجودان فيها التطهير والنماء للمال. لوا ركعوا مع الراكعين(۳ ٤)4 جاز أن يراد بالركوع الصلاةء كما يعبر عنها بالسجود» وأن يكون أمر بالصلاة مع المصلين في الحماعة. طوأتأمرون الئاس توبيخا لحم وتعجّبا من حالم إبالير» أي سعة الخير» ومنه البَر لسعته ويتناول كل خير «إوتنسون أنفسكمك وت زكونها من البن للإوأنتم تتلون الكعاب؟ وعيد لمخالفة القول العمل لأفلا تعقلون(£ 4)4 قبح ما قلرمتهم عليه حتى يص دكم استقباحه عن ارتكابه؛ وهو توبيخ عظيم؛ والعقل مأخوذ من عقال الدَابةء وهو ما يش به ركبة البعير فيمنعه عن الشرودء وكذلك العَقل ينع صاحبه من الكفر وابجحود. لإواستعينوا على حوائجكم إلى الله لإبالصبر والصلاة أي بالحمع بينهماء وأن تصلوا صابرین على تکالیف الصلاة› محتملين لمشاقهاء وما يحب فيها من إخلاص القلب ودفع الوسواس" الشيطانيّة› والمواجس التفسانيّةء ومراعاة الأدب والخشو ع 0 J ‏١- في الأصل: «لا تفطون»»› وهو خطاً.‎ ‏٢ - كذا في الأصل والصواب: «الوساوس».‎ ۹ سورة البقرة واستحضار العلم أنه انتصاب بين يدي جار السماوات والأرض؛ أو واستعينواعلى البلايا والنوائب بالصير عليهاء والالتجاء إلى الصلاة عند وقوعها؛ وكان رسول اله إذا أحزنه أمر فزع إل الصلاة. وقيل: الصبر الصوم؛ لأنَه حبس على المفطرات؛؟ وقيل: الصلاة الدعاى أي استعينوا على البلايا بالصبر والالتجاء إلى الدعاى والابتهال إلى الله في دفعهء والتضر ع ولان الصوم يزهّده في الدنياء والصلاة ترغبه على الآخرةه «إوإئها لكبيرةكه لشائَة ثقيلةء طلا على الخاشعين(© £ )4 يعي الؤمنين التواضعين» وأصل الخشوع: السكون» فالخاشع ساكن إلى طاعة الل لأنّهم يتوقعون ما لأر للصابرين على متاعبهاء فتهون عليهم ألا ترى إلى قوله: «(الذين يظبُون أَنَهُم ملاقوا بهم أي يتوقعون لقاء ثوابه» ونيل ما عنده إن امتتلواء ويخافون عقابه إن خالفوا أمره» وأمًا من لم يوقن بال زاء ولم يرج الثواب كانت عليه مشقةء والششوع الإخبات وأمًا اضوع فاللين والانقياد. وهم إليه راجعون(6 4)4 بحازون على أعمالحم کیف کانت. طيا بني إسرائيل) رلَعلهُ) وهم المتمسكون بدين قوم موسى على ما يدل عليه معاني ما بعده› اذ كروا ز نعمتي التي أنعمت عليكم وأنّي فصلتكم على العالين( ۷٤)4 على الحم الغفير من الناس. والمراد الكثرةء أو على عالّمي ١- كذا في الأصل والصواب: «حزبه». فقد روى أحمد في مسندى باقي مسند الأنصار› رقم: ٠ حَدننا سابل بن عُعَرَوَعلفُ ن الد قال حدقا حى ي كربا ي ان فت عن كرت نا نح وا ل ي ان فان ع لتر أو حُذيفة قال حذيفة كان رسو اله ل ذا حر الحديث؛ موضوع البحث: «الصلاة تقوم سلوك الإنسان». سورة البقرة زمانهم أو فضّلهم على سائر الحيوانات كما قال: إولقد” کرمنا بی آدم وحمىلناهم... چ تمام الآية”°. «واتقوا يوما لا تجزي أي يوم القيامة نفس مؤمنة عن نفس كافرة شيا أي لا تقضي عنها شيئا من الحقوق الي لزمتها شيئاء ولا يقبل منها شفاعة عن أن يطمع في الشفاعة مرتكب الكبائر ولا يۇخذ منها عدل أي فدية لأنّها معادلة للمفدي؛ أو ولا يقبل منها عمل بطاعة لأنّها غير مطيعة «إولا هم ينصرون(۸ ٤)4 يعانون. لإوإذ يناكم [١٠] من آل فرعون أي يمينا أسلافكم وآباء کم الذين هم سبب إيجادكم لإيسومونكم سوء العذاب يكلفونكم ويذيقونكم سوء العذاب» أشدً العذاب وأسوءَه» بدليل قوله: يذ بُحون أبناء كم ويستحيون نساء كم ينز كون بناتكم أحياء للحدمةء وقيل: إِنّمًا فعلوا حم ذلك لأت الكهنة أنذروا فرعون باه يُولّد مولود يزول ملكه يسبب فلم يغن عنه اجتهاده» لإوفي ذلكم بلاءك صنيوهم نة إن أشير بذلك إلى صنيع فرعون» ونعمة إن أشير به إلى الإنجحاء. لمن ربكم لأنه هو المقدّر ذلك شم ط عظیمر ۹ ٤ )4. ١- في الأصل: «والقد»› وهو خطاً. ١ سورة الإسراء: ٠۷. وتمام الآيَة: «إولقد كرما بي آدم وحملناهم في الير والبحر ورزقناهم من الطيّبّات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. ۳ - في الأصل: «الذينهم». ۰ سورة البقرة البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون إقتصر على ذكر الآل عله للعلم بأت فرعون أولى بالغرق» لإوأنتم تنظرون(. ٥)4 إلى ذلك وتشاهدونه. طإوإذ واعدنا موسى قيل: وعده الله الوحي» ووعد هو امجيء للميقات إلى الطورء لإأربعين ليلةڳ لن الشهور عدده )٩ بالليالى› لنم اتخَذتم العجلل ًا لمن بعده ٩ وأنتم ظالونر ۱ 4(0 بوضعكم العبادة غير موضعها. 0 عفونا عنكم عونا عنكم ذنوبكم لمن بعد ذلك“ لَعَلُهُ) أي الاتحاذ”› طِلعَلكُمْ تشكرون( ١)4 لكي تشكروا النعمة في العفو عنكم. لإوإذ آتينا موسى الكتاب والفرقانڳ الجامع بين كونه كتابا منرّلا وفرقانا يفرق بين الح والباطل وهو التوراة لِلَعَلَكمُ تهتدون(۴ ٥)4 لكي تهتدوا بالکتاب. لإوإذ قال موسى لقومه: عباد العجل؛ «يا قوم ِنَكُمْ ظلمتم أنفسكم باتخاذ کم العجل معبوداء تفتوبوا إلى بارئكم خالقكم الذي خلق الخلق أبرياء من التفاوت؛ وفيه تقريع لما كان منهم من ترك عبادة العالم الحكيم الذي برأهم أبرياء من التفاوت إلى عبادة البقر الذي هو مثلٌ في الغباوة والبلادة لإفاقتلوا أنفسكم» فرض عليهم قتل أتفسهم إذ ظلموا أنفسهم ١ يكن أن نقرا في الأصل: «غررها»» ولا معنى له. ۲ في الأصل: - «من بعد». ۳ - أحال الناسخ ال المامش وكتب: «الاتّحاد»» والصواب ما أثبتناه. _- 0۲ سورة البقرة باتخاذهم العجل» وكان ذلك توبة لحم إذ قال: إفتبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكمك» فلمًا قتلوا أنفسهم كان ذلك توبة الله عليهم» و كانت تلك طاعة عليهم؛ يبتلي الله خلقه عا يشای طلذلکم خير لکم عند بارئكم)› إفتاب عليكم إِنَهُ هو التواب الرحيم(4 4)9 يغفر الذنوب وإن كثرت. لإوإذ قلتم: يا موسى لن نؤمن لك حَتى نرى الله جهرة عياناء لإفأخذتكم الصاعقة أي الموت؛ قيل: هي نار نزلت من السماء فأحرقتهم. روي أن السبعين الذين اختارهم موسى» وكانوا معه عند الانطلاق إلى الحبل؛ فقالوا له: نحن ل نعبد العجل كما عبده هؤلاء فأرنا الله جهرةء فقال موسى: سألته عن ذلك فأباه علي قالوا: إِنّك رأيت الله فلن نؤمن لك حتى نرى الله جهرةء فبعث الله عليهم صاعقة فأحرقتهم. لإوأنتم تنظرونره 4)5 إليها حين نزلت» ثم بعشاكم أحييناكم› لمن بعد موتكم لَعَلْكُم تشكرون( ٥)4 فيما بقي من العم قيل: هو الشكرء هو الطاعة بجميع الحوارح في السر والعلانيّة؛ وقيل: شكر كل نعمة أن لا نعصي الله بعد تلك النعمة؛ وقيل: حقيقة الشكر: العجز عن الشكر. لçإوظللنا‏ عليكم الغمامك قيل: ذلك في التيهء سخر الله لحم السحاب يسير سيرهم [١٠] يظلهم من حر الشمس» وذلك أنه لم يكن لحم في التيه ١ - هذه الآية غير مفسرة في المعن. ۲ - كذا في الأصل والصواب: - «هو». أي: «قيل: الشكر هو الطاعة». ۲ ٢- ف الأصل: «يضلهم»› وهو خطاً. _ 0۳ _ سورة البقرة كن يستزهم فشكوا إلى موسى» فأرسل الله غماما أبيض رقيقا أطيب من غمام المطر فيما قيل. لإوأنزلنا عليكم المنله قيل: كان ينزل عليهم مشل لقلج؛ وقال الزجّاج: «جملة ان ما بهن الله من غير تعب». ئۆوالسلوى قيل: كان ييعث عليهم طيورا سّمَاتَى'. «كلوا من طيّبات لذيذات› أو حلاوات» لما رزقناكم وما ظلمونا أي ما ضرَّه ظلمهم حل وعرً وتعالى عن ذلك إولكن كانوا أنفسَهم يظلمون( ۷٥)4 لأنٌ وبال ظلمهم راجع ضرره إليهم على أنفسهم. طإوإذ قلناك: لحم بعدما خرجوا من التيه؛ لإادخلوا هذه القريةه الأرض القدسة طإفكلو ا منھا حیث شئتم رغدا واسعاء إوادخلوا الباب سجًداك قیل: أمروا بالسجود عند الانتهاء إلى الباب شكرا لله وتواضعا. توقولوا حطة أي حطوا التعالي على الف وأسلموا له وقال عكرمة: «هو قول لا إله إلا الله» وهو صحيح. «نففر لكم خطاياكم» جمع خطيئة وهي الذنب؛ لcإوسنزيد‏ احسنين(۵۸) كما قال: لإللذين أحسنوا الحسنى وزيادة&”. ۱١- قال ق اللسان: «الكِر والكنة والكنان وقاء کا شي وسترره. والكِر البيت ضا - ر قال: «الكن: ما رڈ الجر والعرد من الأبنية والساكن». ابن منظور: لسان العرب: ج -0.. ۱ 1 . ل ٢ - نوع من الط قال في اللسان: «السمانى: طائر واحدته: سُماناق وقد کون ‎2s 7 ٌ ‫ِ «E‏ السمانى واحدا. قال الجوهري: ولا تقل: سمانیۍ؛ بالتشديد». ج۳/ ۰٠۲ ے٤0 سورة البقرة لفبدڈل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل هم يعي مکان «حطة» قول غيرًها وهو ضها؛ طإفأنزلنا على الذين ظلموا رجزاك عذاباء من السماء بما كانوا يفسقون(٩ 4)۵ بسبب فسقهم. لإوإذ استسقى موسى لقومهك عله أي اذكروا نعمي في إحابی دعاء نبيكم في شأنكم لإفقلنا: اضرب بعصاك الحجرك قيل: إِنَهُم عطشوا في التيه فدعا لحم موسى بالسقياء فقيل له: اضرب بعصاك الحجر لإفانفجرت منه اتنا عشرة عينا قيل: على عدد الأسباطء لإقد علم كل أناس مشربهم عينهم الي يشربون منهاء «كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعشوا في الأرض مفسدين(. 4)6 قيل: العثو اشد الفساد. ژوإذ قلتم: يا موسی لن نصبر على طعام واحد قیل: هو ما رزقوه من امن والسلوى؛ لإفادع لنا ربك يخرج لنا مِمًا تنبت الأرض من بقلها هو ما أنبتته الأرض من أطايب البقول مِمًا يأكله الئاس إوقشائها» قيل: الخيار» ل(إوفومهاك قيل: الحنطة أوالشوم› وقيل: الحبوب الي تؤوكل كلها؛ للإوعدسها وبصلها قال: أتستبدلون الذي هو أدنىك أقرب منزلة وأدون مقداراء الذي هو خير أرقع واجحل «اهبطوا مصرا من الأمصارء لفان لكم ما سألتمك أي الذي سألتموه يكون في الأمصار لا في التيهء ويحتمل سؤالم هذا لمباشرة الأسباب» وهم قد أمروا بالعبادة والانقطاع فيهاء والله أعلم بتأويل كتابه؛ ويدل على اتهم منقطعون عن الأمصار بدليل قوله: اهبطوا مصرا. لإوضربت عليهم الذلّة أي جعلت الذلّة محيطة بهم 00 _ سورة البقرة مشتملة عليهم» فهم فيها يعمهون؛ لإوالملسكنةك أي الحوان والفقر أو فقر القلب؛ سى الفقير مسكينا لان الفقر أسكنه وأقعده عن الحركةء وقيل: الذلة فقر القلب؛ طإوباءوا بغضب من الله أي صاروا [۱۷] أحقاء بغضبه؛ ذلك4 إشارة إلى ما تقَدّم من ضرب الذلسّة واللسكنة والغفضب» لإبأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيينڳ أي ذلك بسبب كفرهم وقتلهم الأنبياى وقتلهم حم يحرج على معنيين: قتلهم بتفويت أرواحهم وقتلهم بالتخطئة لدينهم كما جاء عن البيء ية أنه قال: «خحلع الؤم نكقتلهء ومن حلع مۇمنا ققد قتلە ي 9 وهذ اعم من الناس في بعضهم بعض. والتبيء .معنى لبأ لأنَّه يخبر عن الله تعال» فعيل ععنى مُفعِل؛ أوععنى مُفعَّل؛ ومن نباً: أي ارتفم؛ والنبوة: المكان المرتفع. لإبغير احق عندهم أيضًا فإنهم لو أنصفوا لم يذكروا شيكا يستحقون به القصل عندهم أي يقتلونهم مبطلين. طذلك» الكفر والقتل› يما عصوا وكانوا يعتدون( 4)6 بسبب ارتكابهم أنواع المعاصي» واعتدائهم حدود الله في كل شيء مع كفرهنم بآيات الله. طن الذين آمنواه قيل: بألسنتهم من غير مواطأة للقلوب» وهم المنافقون› والذلين هادواڳ قيل: هاد إذا تاب؛ لقولمم: نا هدنا إليكك”'. ۱١- ف الأصل: «الان». تعثر عليه في الكتب النسعةء وَإِشّمَا الوارد في الحديث «. .لس امون كقتيه ومن رى مُومنا بکفر فَهُ كفتلو». . البخاري كتاب الأدب» حديث رقم: 0 ۳ کذافي الأصل ولعل الصواب: «المنبى». ٤ - سورة الأعراف: ٦٠٠. 01 سورة البقرة ۋوالنصارى4 سوا نصارى لأنهم نصروا الملسيح لقوشهم: لحن أنصار الل . إوالصابئين» الخارجين من دين مشهور إلى غيره» من صباً إذا خرج من الدين؛ وهم قوم عدلوا عن دين اليهودية والنصرانيّة وعبدوا الملائكةء وقيل: هم يقرأون الزبور. من آمن بالله واليوم الآخركه من هؤلاء إعانا خالصاء لçإوعمل‏ صالحا فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون(٢٦)4 قیل: لا خحوف عليهم في الدنياء ولا هم يحزنون في الأخرة. لإوإذ أخذنا ميشاقكم ورفعنا فوقكم الطور قيل: إن موسى اَل جاعهم بالألواح فرأوا ما فيها من التكاليف الشاقة حتى كبرت عليهم وأبوا قبولها فأمر جبريل ال فقلع الطور ورفعه فظلله فوقهم وقال لحم موسى: إن قبلتم وإلاً ألقى عليكم حى قبلواء والله أعلم بتأويل كتابه» للإخذوا ما آتیناکم بقوق جد واجتهاد ومواضبة وعزعة» فوصّى اله عباده بذلك؛ لأَنَ طبعهم التراحي والتثاقل عن طلب ما يجب عَليهم من طلب السؤال لما يلزمهم في دين خالقهم وأنَهُمُ لا يىلغوه بدون القوة. طواذکروا ما فيه واحفظوا ما في الكتاب من معانیه وأسراره وادرسوه ولا نسوه ولا تغفا اعنه وع التدبسر والعمل يما فيه. لعلكم ٢ - كذا في الأصل والصواب: «لا يىلغونە». 0۷ سورة البقرة إلى التقوى سبيل إلا بالعلم. وتم توليتم» ثم أعرضتم ع الميشاق والوفاء به؛ طمن بعد ذلك من بعد القبول أ[و] من بعد الأمر بالقوّة بذ ما أوتواء فلولا فضل الله علیکم ور مته بتأخير العذاب عنكم أو بتوفيقكم للتوبة› لإلكنتم من الخاسرين( 4)6 عله الرمة وذهاب[كذا] الانيا والآخرة الملستوجبين عقوبة الدنيا والآخرة. لإولقد علمتمك حال لإالذين اعتدواك عن الحدٌ الإمنكم” في السبت‰ مصدر سبّت اليهود ذا عظمت يوم السبت» وقد اعتدوا فيه» أي جاوزوا [۱۸] ما حل هم فيه من التجرّد للعبادة وتعظيمه» واشتغلوا بالصيد وذلك أن الله تعالى نهاهم أن يصيدوا في السبت يما ابتلاهم فما كان ييقى حوت في البحر إل أخرج خرطومه ئي السبت» فإذا مضى تفرّقت» فحفروا حياضا عند البحر وشرعوا اليها الحداولء وكانت الحيتان تدخلها يوم السبت لأمنها من الصيد وكانوا يسدُون مشارعها من البحر فيصطادونها يوم الأحد فذلك الحبس في الحياض اعتدايُهم فيه والله أعلم بتو يل كتابە. «فقلنا فهم: كونوا بتكوينا يناكم لإقردة خاسئينرە 4)6 صغارً مطرودين» والخساء: الإبعاد. çإفجعلناهاك‏ يعي للسخة لÇإنكالاك‏ عبرةٌ لكل من اعتبرهاء تنكل أي تنعه» وللسخ عله صوري ومعنوي لا بين يديه لما قبلهاء وما خلفهاك وما بعدها من الأمم والقرون؛ الإوموعظة لِلْمُعَقنر" ٦)4 الذين نهوهم عن الاعنداء من صالحي قومهم أو لكل متق سمعها. ١- في الأصل: «فإن تولیتم»» وهو خطاً. ٢ - في الأصل: - «منكم». - 0۸ سورة البقرة لإوإذ قال موسى لقومه: إن الله يأمركم أن تذبوا بقرة البقرة الأنشى من البقر» ويقال: هي مأخوذة من البَقنْر وهو الي سيت به لأنها تشي الأرض» أي تشقها للحرائة. قال بعض المفسرين: أوّل القصّة مؤخر ف التلاوة وهو قوله: طوإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها» وذلك أن رحلا موسِرًا قتلوه بنو عمّه ليرثوه وطرحوه على باب مدينقٍ ثُمٌ جاءوا يطلبون بديته فأمرهم الله أن يذبجوا بقرة ويضربوه ببعضها ليُحيَى فيخبرهم بقاتله. طإقالوا: أتتّخذنا هزوا أتجعلنا مكان هزى أي اتستهزئ بنا؟ نحن نسألك عن أمر القتيل وتأمرنا بذبح البقرة! وإنمًا قالوا ذلك لبعد ما بين الأمرين في الظاهر» ولم يدروا ما الحكمة فيه. إقال: أعوذ بانلە ك أي أمتنع بالل العياذ واللياذ من حال واحد أن أكون من الجاهلين(۷٠) لأَن الحزؤ في مثل هذا من باب اجهل والسفه. لإقالوا: ادع لنا ربك يبيّن للا ما هيك أي ما حالما وما صفتهاء «قال: إِسَهُ يقول إَِهَا بقرة لا فارضٌ ولا بكر لا مُسنة ولا فة لعوان» نصف» بين ذلك أي ما بين ذكر الفارض والبكر. لإفافعلوا ما تۇمرون(۸8 4)6 أي يۇمرون به. «إقالوا: ادع لنا ربك يُبَيُن لنا ما لونهاء قال: إِنَهُ يقول إِنَهَا بقرة صفراء فاقع لونهاك الفقوع نصوع الصفرةء ولذلك يقال: أصفر فاقع. تسر الناظرين(4 4)6 أي تعجبهم. «قالوا: ادع لنا ربك يُبَين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا إن البقر اللوصوف بالتعوين والصفرة كثير فاشتبه علينا. طوَإنًا إن شاء الله 0۹ سورة البقرة لمهتدون ٠4)۷ لعرفتها. «إقال: إِنه يقول إِسَها بقرة لا ذلول تفير الأرضً» اي ل تذلل لليراب” وإثارة الأرض. لإولا تسقي الحرث ولا هي من النواضح› لçإمسلمة‏ عن العيوب وآثار العمل لا شية فيهاك لا لمعة في نقَبيه من لون آخر سوى [۱۹] الصفرة. للإقالوا: الآن جئت بالْحَق أي بحقيقة وصف البقرة. للإفذبحوهاك أي فحصلوا البقرة الجحامعة ذه الأوصاف كلها فذبحوهاء وما كادوا يفعلون( ١4)۷ لغلاء نمنهاء أو لخوف الفضيحة لي ظهور القاتل؛ وقيل: وما كانوا عله يجدونها باجتماع وصفها؛ وقيل: وما كادوا يفعلون من شدَّة اضطرابهم واختلافهم. لإوإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها فاختلفتم واحتصمتم في شأنها. لوالل خرج ما کنتم تکتمون(۲ 4)۷ مظهر ما كتمتم من أمر القتل. ١- في الأصل: «المهندون»› وهو خطاً. ٢ - قال في اللسان: «وكرب الأرضَ يكرُبُها كربا وكرابا: قلبها للحرث وأثارها للزرع». ابن منظور: لسان العرب» ج٠/۲۳۷. ۳ - قال في اللسان: «والشيّة: سواد في بياض؛ أو بياض في سواد. الجوهري وغيره: الشية ا كل لون يخالف لون معظم لون الفرس وغيره وأصله من الوشي... والجمع شيات». ابن منظور: لسان العرب»؛ ‎A‏ مادّة: ”وشي “. والشّقبة: اللون. الملنحك ص ٩۲۹ ۸. ٤ - كتب الناسخ: «وما كادوا»› فشطب عليه وصحُّحه ب«وما کانوا»» ويبدو أن سورة البقرة ل«إفقلنا: اضربوه ببعضهاك ببعض البقرةء «كذلك يجيي الله اموتىك› روي انهم لما ضربوه قام بإذن الله وقال: «قتلی فلان وفلان» لاب عمه نہ سقط ميّتًا فاخذا وقتلا. لإویریکم آیاتهڳ دلائله على أنه قادر على كل شيء. طلعَلكم تعقلون( 4)۷۳ تعملون على قضيّة عقولكم. لنم قست قلوبكم استيعاب القسو من بعد ما يوجب لين القلوب ورقتهاء وصفة القلوب بالقسوة مشل لنبوها عن الاعتبار والاتّعاظ؛ وقيل: قست يست وحفت وجفاف القلب خروح الرحمة واللين عنه؛ وقيل: غلظت؛ وقيل: اسودّت. [٠] لمن بعد ذلك من بعد ما تقدّم من الآيات المذكورة. لإفهي كالحجارة فهي في قسوتها مئل الحجارة» أو أشدٌ قسوة منهاء طوإتٌ من الحجارة بيان لزيادة قسوة لوبهم عليها. لما يعفجسر منه الأنهار التفجر التفتح بالكثرة. وإ منها ما يشّقق فيخرج منه الماء يعي أن من الحجارة فيه روف واسعة يندفق منها الماء الكثير» ومنها ما ينشقٌ انشقاقا بالطول والعرض فينبع منه الماء أيضّاء وقلوبهم لا تتدّى ولا يخرج منها ما يوحب القسوة وهي الأمراض[كذا]. طون منها لما يهبط ك يزدّى من أعلام طمن خشية الله قيل: هو بحاز عن انقيادها لأمر اللهء وأنّها لا تمتنع عمًا يريد فيه" وقلوب هؤلاء لا تنقاد ولا تفعل ما أمرت به؛ وقيل: لمراد به ما أمرت به حقيقة الخشيةء على معنى أنه يخلق فيها الحياة والتمييز» وليس شرط جلق الحياة والتمييز في الحسم أن يكون على بنية مخصوصه عله عند أهل ١- في الأصل: «اكثير»› وهو خطاً. ٢ - كذا في الأصلء ولعل الصواب: «منها». اا سورة البقرة السنةء وعلى هذا قوله: «إلو أنزلنا [٠۲] هذا القرآن على حبل...‰” الآيةء بشي" وقلوبهم لا تخشى وهو هد ووعيد وتعليمُ أن ليس ما يتولد من القلوب لقاسية إا الباطل فإن قیل: حجر جماد لا يفهم کیف یخشی؟ قیل: الله تعالى ُفهمها ريلهمها فتخحشى بإمامه؛ ومذهب أهل السنة أن لله علما في الحمادات وسائر الحيوانات سوى العقلاى لا يقف عليه غيره فلها صلاة وتسبيح وخشية كما قال: وان ين شيء إلا يسبّح بحمده”"» فيحب على اللرء الإمان به ويكل علمه إلى الله لإوما الله بغافل عَم تعملون(4 4)۷ وهو هدٌ ووعيد وتعليم أن ليس ما يتولد من القلوب الققاسية ِل اباط . ل( أفتطمعون%‹ الخطاب لرسول اله والۇمنين› أن يؤمنوا لكمك أن يۇمنوا لأجل دعوتكم. وقد كان فريق منهم طائفة يمن سلف اللإيسمعون کلام الله وهي الكتب الخالية. لثم بحرفونه من بعد ما عقلوه من بعد ما فهموه. وهم يعلمون(٥ 4)۷ انهم كاذبون مفترون؛ والعنى إن كَفَرَ هؤلاء وحرفوا فهم سابقه في ذلك وكأن الي قامت على الحميع بقيامها على طائفة منهم؛ وإذا كان هذا حال علمائهم فما طمعكم بِسَفليهم!. ١ سورة الحشر: ١۲. وتمام الآيَة: ...َي خاشعا متصدعا من خحشية الله . ٢- ف الأصل هلرو الكلمة غير واضحةء وأثبتناها حسب السياق. ۳ - سورة الاسراء: £ 4. ٤ = كذا في الأصل والعبارة مكررة كما هو واضح. ٥ - في الأصل: «فتطمعون» وهو خطأً. ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصراب: «كُسَايقيهم». ۲٦ سورة البقرة طوإذا لقوا الذين آمنواه أي المنافقون لقوا المخحلصين؛› إقالوا: آمنا» بأنكم على الحق. «وإذا خلا بعضهم الذين ل ينافقوا إلى بعض الذين فقوا لقالوا: عاتين عليه «Çأتحدئونهم)‏ انرون أصحاب عم لما فتح ال عليكم» مِم بين لكم في التوراة من صفة عمد «ليحاجُوكم به عند ربكم ليحتجُوا عليكم عا أنزل ربكم في كتابه» لأفلا تعقلون( 4)۷ أن هذه حجّة عليكم حيث تعترفون به ثُم تتابعونه. طلأولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرُون وما يعلنون(4)۷۷ ومن ذلك إسرارهم الكفر وإعلانهم الإيعان. لإومنهم أصّيُون لا بحسنون الكتب فيطالعوا التوراة ويتحقق (لَعَلهُ: ويتحققوا) ما فيها. جمع أمى منسوب إلى الأمْ كأنه يأتي على ما اتصل من الام يتعلم كتابة ولا قراءة. طلا يعلمون الكتاب 4 التوراةء إلا أمانيكه إلا ما هم عليه من أمانيهم أن الله يعفو عنهم وير حمهم ولا تسهم النار إل يا معدودة؛ أو إل أكاذيب مختلقة سمعوها من علمائهم فيقبلوها على التقليد؛ ومنه قول عثمان: «ما تنيت منذ أسلمت»؛ أو إل ما يقرؤون من قوم: «تمنی کتاب الله أل ليلة»ء أي لا يعلمون [كذا] هؤلاء حقيقة للمنزّل» وإِنّما يقرؤون أشياء أخذوها من أحبارهم. وقيل: الأماني جمع أمنيّةء وهي في الأصل ما يقدّره الإنسان في نفسه من منى إذا قدر» ولذلك يطلق على الكذب وعلى ما يُتمنى؛ وقيل: لا يعلمون إلا ١- في الأصل: «الا ياما»› وهو خطاً. ۳اس سورة البقرة التلاوة الجحردة. طإوإن هم ال یظسُون(4)۷۸ ]۲۲[ آي يشكون» وهم متمكنون من العلم بالق لا يدرون حقائقه. «إفويل ويل كلمة يقوا كل واقع في هلكة؛ وقيل: هو دعاء الكفار عَلَى أنفسهم بالويل؛ وقيل: شَة العذاب. يللين يكتبون الكتاب الحرّف» ل«إبأيديهم» من تلقاء أنفسهم› من غير أن يكون حقا؛ والكتاب جام للتنزيل والتاويل. طم يقولون هذا من عند الله ليزوا به ننا قليلا عرضا فانيا» لفویل شم مِمًا كتبت أيديهم) من الكذب» لإوويل شم مِمًا يكسبون(۹ 4)۷ من الثمن القليل. وقالوا: لن تنا النار ِل أيّاما معدودة قل: تحدم عند الله عهدا أي عهد إليكم أنه لا يعذبكم إلا ما درتو ولعلهم يل حم الشيطان أنه لا يعذّبهم إل قدر ما عصوا من تكذيهم لرسول اله ا ثم يخرجون من السار إل الحئةء ولعلهم أثبتوا الأعمال الصالحة الي عملوها مع كفرهم برسول الله وا كما زعم من زعم من أهل القبلة ولوا هذا التأريل. لإفلن يُخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمونر ٠ 4)۸. «إبلىك إثبات لما بعد النفي وهو لن تسن النار» أي تمسّكم أبداء بدليل قوله: «إهم فيها خالدون. لمن كسب سيةڳ كبيرة وهي ضذٌ الحسنةء «(إوأحاطت به خطيئته أي استولت عليه واشتملت جملة أحواله حتى صارت كالهحيطة به مثل الحائط يستولي على ما فيه» ومتى أحاطت به خطيئة صار مخذولا مستدرجا محبوط الأعمال» فرائضها وفضائلهاء مأخوذا بصغائر کے سورة البقرة الذنوب وكبائرهاء لأنَّه عاص فلا تقوم منه طاعة أبدا إلا أن يتوب. لإفأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون( ١ 4)۸. إوالذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الحنة هم فيها خالدون(۸۲) أنباً اله مآل الفريقين. لإوإذ أخذنا ميثاق بني إسرائي لك الميثاق: العهد المؤكد غاية التوكيد. طلا تعبدون إلا الله ولا تشركون به شيا من طاعة الشيطان ولا غير لإوبالوالدين إحسانا» أي وأحسينوا بهماء «إوذي القربى واليتسامى والمساكين وقولوا للناس حسنا قيل: الحق وقيل: حسن الخلق» وقيل: قولوا للناس ما تحبُون أن يقال لكم. لإوأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم تولّيتم» عن اليثاق ورفضتموه» إلا قليلا منكم إلا الأقلَ أقاموابعا عليهم› طوأنتم معرضون( 4)۸۳ عن الوفاء با يجب عليكم. لوإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من ديار كم أي لا يفعل ذلك بعضكم ببعض؛ وقیل: لا تسیئوا جوار من جاور كم فتلجئوهم إلى الخروج بسوء جوارکم. لثم أقررتم باليشاق واعترفتم بلزومه› طوأنتم تشهدون(4 4)۸ [۲۳] عليهاء كما يقول فلان مقر على نفسه بكذا شاهدا عليها. نم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتفرجون فريقا منكم من ديارهم ١- كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «مقرًا». ٥1 غير مراقبين ميثاق الله. لçإتظاهرون‏ أي تتعاونون» لإعليهم بالإثم والعدوان» بالمعصيّة والظلم› لإوإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو حرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتابڳ بفداء الأسارى» للإوتكفرون ببعض بالقتل والإجلاى قيل: أخذ الله عليهم أربعة عهود: ترك لقتل وترك الإخراج وترك المظاهرة وفداء الأسير» فأعرضوا عن كل ما أمروا به إلا القداء. فما جزاء من يفعل يفصل ذلك منكم هو إشارة إل الإمان يعض والكفر يعض؛ الا خزي فضيحة وهوان لن الخزي والحموان والعذابَ ف الدنيا حال بک من عبد الشيطان عند من تحقق أمرهم ولم تغره ظواهر الأمور› في الحياة الدنياڳ ما دام حا ِل أن يشوب» لإويوم القيامة يردُون إلى أشد العذاب؟ وهو الذي لا روح فيه ولا فرج أو إلى أشدً من عذاب الدنياء «وما الله بغافل عَم تعملون(ە ۸)€. «(أولىك الأين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرةك اختاروها على الآخرة اختيار الملشتري؛ «إفلا خفئف عنهم» يه ون لإالعصذاب ولاهم ينصرونر ٦ 4)۸. ولق آتينا موسى الكتابڳ التوراة éإوقفينا‏ أتبعنا من القفاء لمن بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البَينَاتڳ المعجزات الواضحات» طوأيّدناه برح القدسڳ قيل: بجبريل؛ لأنه يأتي بها فيه حياة القلوب؛› ««إأفكلما جاء کم رسول مما لا تهوی انفسکم استکبر م تعظمتم عن قبوله› «إففريقا کذبتم وفريقا تقتلون ر ۸۷). 11 سورة البقرة لإوقالوا: قلوبنا عُلْفڳ جع أغلف» أي هي خلقة مغشّاة بأغطية لا يتوصّل إليها ما جاء به محمد ولا تفقهه مستعار من الأغلف؛ وقيل: قلوبنا أوعية لكل علم فلا نحتاج إلى علمك. قال الكبي: «معناه أوعية لكل علم فلا تسمع حديثا إل وعته إل حديثك لا تعقله ولا نعيه» ولو كان فيه خير لوعته وفهمته». ليل لعنهم الله (لَعلهُ) طردهم وأبعدهم عن خير الداريسن؛ لإبكفرهمك فرد الله عليهم أن تكون قلوبهم مخلوقة كذلك لأننها خحلقت على الفطرة والتمكن من قبول الي بل إِتَمَا طردهم عن رؤية الح كفرهم وزيغهم فصار ذلك حجابا على قلوبهم كما قال: بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون%”. ئفقليلا منهم› ما يۇمنون(4)۸۸8 أو فإعانا قليلا يؤمنون أي غير خالص» كما قال: ولا يذ كرون الله إل قليلا»” أي غير خالص؛ وقيل: إمانهم ببعض وكفرهم ببعض؛ وقيل: «غلف» تخفيف «غلّفٌ» وقرئ به جمع غلاف» أي قلوبنا أوعية [٤۲] للعلوم فتحن مستغنون بها عندنا عن غيره» أو أوعية للعلم فلو كان ما حثت به حا لقبلنا. لولمًا جاءهم كتاب من عند اللهك أي القرآن› لÇإمصدق‏ موافق؛ لما معهم ل من کتابهم لا يخالفه. و کانوا من قبل يعي القرآتنء لإيستفتحون على الذين كفروا يستنصرون على المشركين من غيرهم إذا قاتلوهم» قالوا: اللهم انصرنا بالني المبعوث في آخر الزمان الذي يحد نعته في ١- سورة المطفّفين: ١ ٠. ٢ - سورة النساء: ١٤ ٠. ۷ا ب سورة البقرة التوراة» ويقولون لأعدائهم من المشركين: قد أطلٌ زمان ي يخرج بتصديق ما قلنا فتقتلكم معه قتل عاد وإرم. فما جاءهم ما عرفوا كفروا به بغيا وحسدا وحرصا على الرئاسة» لç(إفلعنة‏ الله على الكافرين( ۹ 4)۸. لإبئسما اشتزوا به أنفسهم» بئس ما باعوا به حظ أنفسهم أي اخحتاروا لكف والنارَ على الإبمان والحنة. أن يكفروا بما أنزل ال القرآن› طإبغياك أي حسدا وطبا لما ليس لم. فلن يسول ال بان ينرّل» أو على أن ينرّل» أي حسدوه على أن ينرّل الله. لمن فضله الذي هو الوحي؛ لÇإعلى‏ من يشاء من عباده وهو عمد َء «(إفباءوا بفضب على غضب) فصاروا أحقّاء بفضب متزادف» ل إوللكافرين عذاب مهينر. 4)۹ مذلٌ في الدنيا والآخرة. «إوإذا قيل نهم لولاء اليهود أو غيرهم» لإ آمنوا بما أنزل الله يع القرآن أو غيره» طإقالوا: نؤمن مما أنزل عليناه أي التوراةء «cإويكفرون‏ بما وراء٥ أي يكفرون با وراء التوراةء وهو الحق مصلقا لما معهم غير مخالف لء ط«قل: فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتىم مۇمنين( 5 )€ قيل: تولوًا فَعَلَة الأنبياء فسموا قاتلين. (ولقد جاوكم موسى عمجل إا سن بده من باد خروج موسى إلى الطور» لوانتم ظالون(۲ 4)۹ أي وضعتم العبادة غير موضعها. «إوإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة؛ قد سبق تفسیره» وا سمعوا ما أمرتم به في التوراة لإقالوا: معنا قولك؛ء 1۸ س سورة البقرة لÇcإوعصينا‏ أمرك؛ وطابق قوله جوابّهم من حيث أنه قال م: اسمعوا ماع تقبّل وطاعةء فقالوا: معنا ولكن لا ماع طاعة. قال أهل المعاني: إِنهم ل يقولوا هذا بألسنتهم» ولكن لما سمعوا وتلقوه بالعصيان نسب ذلك إلى القول اتساعا. تو أشربوا في قلوبهم العجلك أي تداخلهم حبه والحرص على عبادته كما ينداخل الصبغ الثوب» معناه: دخل في قلوبهم حب العحل وخالطها كإشراب اللون لشدَة الملازمة فلأ مشروب اللون إذا اختلط بياضه بالحمرة. وقوله: في قلوبهم بيان بعكان. إبكفرهم بسبب كفرهم› تقل: بئسما [٥۲] يأمركم به إبمانكم بالتوراة لأنَه ليس في التوراة عبادة العجل. وإضافة الأمر إلى إمانهم تهكم وتشكك في صحّة َعم إمانهم وقدحخ في صحّة دعواهم له وكذا إضافة الإبمان إليهم. إن كنتم مؤمنين(۳ 4)۹ تشكيك في إعانهم وقدخح في صحة دعواهم أي بس إعان يأمر بعبادة العجل. لإقل: إن كانت لكم الدار الآخرةه أي الحنق لçإعند‏ الله خالصة لكم خحاصَة طمن دون الناس أي ليس لأحد سواكم» كما قال: وقالوا لن يدخل الحّنة... الآية. «çإفتمئوا‏ اموت إن كنتم صادقينرء 4)۹ في ما تقولون» لان من أيقن انه من آهل اة اشتاق إليها تخلصا من دار ذات ١ في الأصل: - «عند الله». ٢ سورة البقرة: ١١٠١ء وتمامها: «إوقالوا لن يدخل ابحّنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانیُهم قل هاتوا برهانکم إن کنتم صادقينڳ. ت سورة البقرة الشوائب» كما قيل: عن عمكار بصفين: «الآن الاقي الأحبّة عحمدًا 8% وأصحابه». وقال حذيفة حين احتضر: «مرحبا حبيب جاء على فاقة لا أفلح من ندم»» أي على اللمني› سما إذا علم أنها سلامةء وقال: «لا أبالي سقطت على الملوت أو سقط الموت علي». لإولن يتمكوه أبداكه لن يتمنوه ما عاشواء ليما قدّمت أيديهم؛ من ا لكف (لَعَلَهُ ولعلمهم أنهم ف دعواهم كاذبون. للوالله عليم بالظا نر5 4)۹ تهديد لمم. إولتجدتهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا؛ لأنهم ل يؤمنون بعاقبة›ء ولا يعرفون ال الحياة الدنياء فحرصهم عليها لا يستبعد› لأنها نهم يود أحدهم يريد ويتمنى» لإلو يعمّر ألف نة بيان لزيادة حرصهم وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمُر أي وما أحدهم .عن يزحزحه من النار تعميرە» إوالله بصير بما يعملون(6 4)۹ لأنهم لم يستعملوا أنفسهم ئي حال التعمير بي الطاعةء ونما يزيدهم عذاباء وفيه توبیخ عظيم› لان حرص للش ركين على الحياة غير مستبعد لأنّها حنتهم ولم يؤمنوا بعاقية. طقل: من كان عدوا لجبريل فته نله على قلبكڳ فر حبريل نرٌّل القرآن على قلب عمد ؛ وحص القلب لأت محل الحفظ ولو أنصفوا لأحبوه وشكروا له صنيعه ثي إنزاله ما ينفعهم. لإبإذن الله مصلّقا لما بين يديه وهدی وبشری للمۇمنين(۷ ۹ )4. لإمن كان عدوا لله وملاتكته ورسله وجبريل وميكال فب الله عدد سورة البقرة للكافرين(۸ ۹ )4 (لَعَلهُ) يعي من كان عدوا لأحد هؤلاء فإنه عدو للكل لن الكافر بالواحد كافر بالكل. ولد أنزلنا إليك آيات بَيّنات وما يكفر بها ال الفاسقون(۹ 4)۹ الخارجون عن الطاعة. لأ و كلما عاهدوا عهدا نبذەك نقضه ورفضه؛ وقال: لفريق منهمل لن منهم من ل ينقض» بل أكثرهم لا يؤمنون(٠ ١١)4 بالتوراة وليس من الدين ئي شيء؛ فلا يعدون نقص الموائیق ديناء ولا يبالون به. طولما جاءهم رسول من عند اللهك عمد َء لإمصلق لما معهم بذ [٢۲] فريق من الذين أوتوا الكتاب° أي التوراةء والذين أوتوا الكتاب اليهودء Çكتاب‏ اللهك يعئ التوراة لأنّهم بكفرهم برسول الله المصدّق لما معهم كافرون” به نابذون ها؛ أو كتاب الله: القرآن نبذوه بعد ما لزمهم تلقيه بالقبول. «وراء ظهورهم) مَل لزكهم و إعراضهم عه مشل ما يوس به وراء لهوو استغناء عنه وقلة التفات إليه. الإكأتهم لا يعلمون(١ ١١)4 أنه كتاب الله. وقيل: كانوا يقرؤون التوراة ولايعملون” بها. لإواتّبعوا ما تتلو الشياطينك أي نبذ اليهود كتاب الله واتبعوا كتب السحر َعم ِمّا وسوست به الشياطين؛ لÇإعلى‏ ملك سليمان وما كفر سليمان تكذيب للشياطين» ودفع لما عله بهتت به سليمانً من اعتقاد السحر والعمل ہہ 1١ - ق الأصل: « کافرین»› وهو خطاً. ١- في الأصل: «يعملوا»ء وهو خحطاً. ا۷ سورة البقرة به. طولكنٌ الشياطين كفرواڳ هم الذين كفروا باستعمال السحر وتدوينه. لإيعلمون الناس السح ر قصدا لإغوائهم وإضلاشم. (لَعَلهُ) وقيل: معنى السحر العلم والحدقُ بالشيء؛ وقيل: السحر عبارة عن التمويه والتخييل؛ وقيل: إِنَه يور في فلت الأعنان» فيجعل الآدمي على صورة الحمار والأصح أنه تخيل؛ قال الله لإيخيل إليه من سه4 لكنه يۇر ثي الأبدان› عله بالأمراض وللوت» والحيوان» والكلام تأثيره لطاع والنفوس؛ وقد ييسمع الإنسان ما يكره فيحمر ويفضب فهو بمنزلة الموارض والعطل الي توثّر في َعَلُم الأبدان. وما اُترل على اللكين ببابل هاروت وماروت» ومن جواب أبي سعيد: «وقلت: ما يقول في اللكين هاروت وماروت اللذين يعلمان الناس يبرا منهما أم كيف الوجه فيهما؟ أَنّهما كانا من الملائكة فالملائكة عليهم السلام في ولاية الله وطاعته» وقال الله فيهم: طمن كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل ومیکال فإ الله عدو للكافرين”". فمن عادى ملائكة الله فقد عادى الله عر وجل وقد عرفنا من قول أبي الحسن رمه الله قول الله تعالى: لإيعلمون الناس السح ر نما أولعك الشياطين» وما أنزل على املكيني معنا أنه ما أنزل السحر على اللملكين هاروت وماروت» وما يعلمان من احدې أي مايعلمان هُمًا أحدا السحّ وإِنّما كانا يقولان: السحرٌ كذا وكذا فلا تكفر فلا تفعل كذا فتکفر». ١- في الأصل: «سحره» وهو خطاً. ۳ سورة البقرة: ۹۸. ۷۲م سورة البقرة رجع: لإوما يعلمان من أحد حَتى يقولا ينبّهاء وينصحاه ويقولاً له: «إِتَمَا نحن فتنة ابتلاء واختبار, فلا تكفر بتعلمه والعمل به على وجه يكون كفراء ل إفيتعلمون منهما ما يفرّقون به بين المرء وزوجه أي علم السحر الذي يكون سببا في التفريق بين الزوجين. وما هم بضارين بەڳ بالسحر› من أحد إلا ياذن الله بقضاء به ومشيئته. لإويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعه م في الآحرة للإولقد [۲۷] علمواكه أي اليهود لمن اشتزاه أي استبدل ما يتلوا الشياطين على كتاب الله. «ما له في الآخرة من خلاق نصيب بسبب حبوط أعماله بارتكاب ما نهى الله عنهء لإولبئس ما شَرَوا به أنفسَهم باعوهاء وإِنّما نفى العلم منهم بقوله: لو كانوا يعلمون(۲ ١ ١) مع إثباته لحم: إولقد علموا» على سبيل التوكيد القَسّم لن معناه لو كانوا يعلمون”“ بعلمهم› جعلهم حين لم يعملوا به كأنَهم لا يعلمون. ولو اتهم آمنواه برسول الله والقرآن» واتّقوا» الله فتركوا ماهم عليه لْلَمَثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون(۳ ١١)4 أن واب الله خير مما هم فيه. طإيا أيه الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمَعواه وأحسنوا ماع ما يكلمكم به رسول الله 8 ويلقي إليكم من الحكمة بآذان وأذهان ١- في الأصل: «والقد»› وهو خطاً. ۲- في الأصل: «لقسمى»› وهو خطاً. ۲ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «يعملون». ل سورة البقرة حاضرة» حى لا تحتاجوا إلى الاستعارة وطلب الراعاة. ل إوللكافرين عذاب اليم( ١ ١)4 لما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينرّل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء يعي انهم يرون انفسهم حو بن يوحی إليهم فیحسدونکې وما ون أن ينزل علیکم شيء سن الوحي» والله يختص بالنبوّة من يشاى للإوالله ذو الفضل العظيم(٥ ٠ ١ )» فيه إشعار بن إيتاء النبوّة من الفضل العظيم. لما ننسخ من آية أو نىسيها» قيل: يجوز نسخ العلاوةه والحكم دون التلاوةء والتلاوة دون الحكم. طنات بخیر مها نأت بآية خير منها للعبات› أي بآيةٍ العمل بها أكثر للشواب. أو مثلهاك وقيل: أو مثلها في المنفعة والثواب» وكلٌ ما نسخ إلى الأيسر فهو أسهل في العمل وأسلم وما نسخ في الأشقٌ فهو أخطرء وفي الثواب أكبر في ذلك إذ لا فضيلة لبعض الآيات على لبعض. ألم تعلم أن الله على كل شيء قديرر" ٠ ١)4. طم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرضڳ فهو ملك أموركم ويدبرهاء وهو أعلم بتع دكم به من ناسخ ومنسوخ. لإوما لكم من دون الله من ولي يلي آمو رکم ولا نصير(۷ ١١)4 ناصر يمنعكم من العذاب. طم تريدون أن تسألوا رسولکم كما سئل موسی من قبل ومن ينبل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل(۸١١) قصده ووسطه. ٤۷ سورة البقرة لود كشير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدامه أي لأجل الحسكء وهو الأسف على الخير عند الغير ومن عند أنفسهم» من قبل شهواتهم لا من قبل التدين واليل مع الح لمن بعد ما بين شم الحق» أي بعد علمهم بأنكم على الح ل إفاعفوا واصفحوا فاسلكوا معهم عن الجاراة سبيل العفو والصفح عمًا يكون منهم من العدواة لإحتى يأتي الله بأمرهك بالقتال› أو يما يشاء إن الله على كَل شيء قديرر۹ ١١)4 فهو يقدر على الانتقام منهم. وأقيموا الصلاة [٢۲] وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله با تعملون بصيرره ١١)4 ترغيبا وتهييجا لفعل الخير. وقالوا: لن يدخل الجنة إل من کان هودا أو نصاری4 قیل: قالت اليهود: لن يدخل َة إلا من كان هوداء و قالت التصارى: لن يدخل اة إلا من كان تصارى» وذلك واحب على کل متدبّن أن یدین له ان کا من خالفه في دينه فهو ف النار. لإتلك أمانيُهمكه أشير بها إلى الأماني المذكورة (لعَلهُ) وهي شهواتهم الباطلة الى تَنُوها على [الله] بغير الحقً. لçإقل:‏ هاتوا برهانكم إن كنتم صادقینر ١ 4)۱۱ في دعواکم. لإبلى؟ إثبات لما نفوه من دخول غيرهم الجحنة. لمن أسلم وجهه من أخلص نفسه له لا يشرك به غير والمعنى: أي ليس كما قالوا بل الحكم الإسلام ونما يدخل الجنة من أسلم وجهه لله أخلص دينه أو ٥۷۵ سورة البقرة أحلص عبادته لله أو خحضع وتواضع لله. وأصل الاسلام الاستسلام والخضوع. وخص الوجه لأنَّه إذا جحاد بوجهه في السجود لم يبخل بسائر جوارحه. وهو محسن في عمله» لإفله أجره عند رِبّه ولا خوف عليهم ولا هم یحزنون(۲ ١44)۱. «وقالت اليهود: ليست النصارى على شيء؛ وقالت النصارى: ليست اليهود على شي ءڳ؛ على راء يصع وبعت به من آسر دين او دلياء مبالغة عظيمةء كقوطم: «أقلٌ ين لا شيء»» لأ دنياهم في الحقيقة إذا كانوا على غير دين تزیدهم خسراناء فصار ما عليه من أمر دنياهم أمورا وهميّة مضمحلة لا ثبات اء ولا تعد سببا مع الباقي» عدمه کوجوده بل اشد تخسرا؛ وكذلك قوله تعالى: لستم على شيء حتی تقيموا التوراة والإنجحيل وما أنزل إليكم من ربكم" . « وهم يتلون الكتابڳ أي وهم على خلاف ما وجحدوا في كتابهم وحق على من حمل التوراة أو الإنجیل أو غيرهما وآمن به أن لا یکفر بالباقي» لن كل واحد من الكتابين مصدّق للآخر. لإكذلك قال الذين لا يعلمون مشل قوشم أي الجهله الذين لا علم عندهم ولا كتاب» كعبدة الأصنام والمعطلة قالوا لأهل كل دين ليسوا على شي وهذا توبيخ عظيم لحم حيث نظموا أنفسهم مع علمهم في سلك من لا يعلم. فال يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون(۳ ١١)4 أي بين المختلفين. طون أظلمْ يمن منع مساجد لله أن بكر فيها اسمه وسَقی في خرابها» V1 سورة البقرة هذا تهدّد( من الله لكل من منع مسجدا من مساجد الله أن يذ كر فيها امه وسعى في خرابها بلهو أو لغوء أو خوض في باطل؛ أو عمل من أعمال الانيا ينع الذاكرين الله بصلاة أو قراءة أو فكر» أو يشغلهم أو [۲۹] يؤذيهم بأكل طعام أو شراب أو دحال صبيان أو بحانين أو من لا يعقل على غير ضرورة؛ أو يجعل فیها مدارس لتعليم الصبيان أو قربَهاء وكان ذلك مما ينع الذاكرين لله فيها أو يشغلهم؛ وكذلك حضور العوامٌ الذين ديدنهم الخوض لأكل فطور أو هجور؛ أو عزاء ميّت» أو تفريق شيء من الفواکه» أو أكل نذر» فكل هذا ومثله وما أشبهه من السعي في خرابها والمنع عن عمارتهاء وإن كان قد سبق عمل الئاس عا ذكرنا وما أشبهه بلا حجّة من كتاب ولا سنّة ولا إجماع ولا أثر صحيح ولا حجة عقل» وقد قال الله تعالى: لني بْيوتٍ أذن الله أن تُرفع ويُّذكرَ فيها امه يسبّح له فيها بالغدوٌ والآأصال”› وقال: لإوطهّر بيي للطائفين والقائمين والر كع السجود" فأين هذا وعمل الناس اليوم في مساجدهم؟ لأولئك المانعو ن حقّا الظالمون لا صدقا. ما كان شم أن يدخلوها إل خائفين أي ما كان ينبغي لحم أن يدخلوا مساج الل لعنى ما الق إل كذلك» لولا ظلم الكفر وعتوهم لفحم في الدنيا خزيٌ ولم في الآخرة عذاب عظيم(ع ١٠۱ )4. ١ قد يستعمل لفظ ”الصَّيَدُد“ بدل "التهديد“ قال في اللسان: «والتهدُدُ والتهديد والتهداد: من الوعيد والتخوّف». ابن منظور: لسان العرب» ج٦ /۷۸۱. ٢ سورة النور: ٢۳. سورة الحج: ٢۲. في الأصل: «والعاكفين»› وهو خطأء وفي سورة البقرة: ١1۲: أن طهّرا بي للطائفين والعاكفين والركع السجودڳه. ۷V سورة البقرة طإولله للشرق وامغرب فأيدما تولُوا يعي: تولية وجوهكم شطر القبلةء قشم وجه اللهك أي الحهة الي أمر بهاء وللعنى أنكم إذا منعتم تم أ تصلوا في المسجد ارام فقد جعلت لكم الأرض مسجدا فصلوا في أي بقعة شتتم من بقاعهاء وافعلوا التولية فيها فإ التولية ممكنة في كل مكان. إن الله واسع عليمره ١4)۱ أي هو واسع الرحمة بريد التوسعة على عباده» وهو عليم بعصا حهم. لإوقالوا: اتخ الله ولدا سبحانە نره وعظم نفسه» لإبل له ما في السماوات والأرضك أي هو خالقه ومالكه» لكل له قانتونر6 9 4)۱ منقادون مقرُون له بالربوييّة» وقيل: مذللون مسخرون لِمَّا خلقوا له لا بمتنع شيء عن تکوینه وتقدیره. «بديع السسماوات والأرضڳ أي مخزعهما ومبدعهماء لا على مشال سبق» وكل من فعل ما م يسبق إليه يقال له أبدع ذا قیل: : لمن خالف السنة وا جحماعة: ع لته ياتي في دين الإسلام با لم يسبقه إليه الصحابة والتابعون. «إوإذا قضى أمرا أي حَكُمَ أو قَدّر سما يقول له كن فیکون(۷ 4)۱۱ معناه أن ما قضاه من الأموره وأراد کونه ِنَم يتكون ويدخل تحت الوجود من غير امتناع ولا توقف» كالأمور المطيع الذي يۇمر فیمتثل ولا يکون منه إيباء. «إوقال الذين لا يعلمون: لول يكلمنا اللدڳ هلا يكلمنا. أو تأتينا آيةڳ استکبارا وعتول «(كذلك قال الدين من قبلهم مثل قوشم تشابهت قلوبهم ي ۷۸ سورة البقرة العمى» فلمًا تشابهت العقائد تشابهت الأقوال والأعمال لأنها نتائجها. طإقد بسنا الآيات لقوم يوقدون(۸ ١١)4 يطلبون اليقين [٠۳] من حجّة عقل أو كناب أو سنة أو إجماع أو قياس صحيح أو رأي» فما بان لحم فيه اليقين وانشرحت له صدورهم واطمأئّت به نفوسهم فهو الحقٌ اتبعوه» وما بان لحم فيه الباطل رفضوه» وما اشتبه عليهم أنه حقٌ أو باطل وفقواعنه ولم يقطعوا فيه و پء وردوا علمه إلى الله او يوفنون الحقائق لا يعتزيهم شبهة ولا عناد. لإا أرسلناك باحق ولم نرسلك عبشا ولا لعباء وتفسيره ما بعد لإبشيرا للمؤمنين بالثواب» «إونذيرا» للكافرين بالعقاب› ولا تسل عن أصحاب الجحيم( ۹ ١١)4 ولا نسألك عنهم ما لحم ل¿ يۇمنوا بعد أن بلفت؛ وبلغت جهدك في دعوتهم؛ وقیل: و«تسأل» على النهي؛ ومعناه تعظيم ما وقع فيه الكفار من العذاب؛ و «اىحيم» معظم التار. لولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حَتى تصّبع متهم أي لا يرضون عنك وإن أبلغت جهدك في رضاهم حتى تترك دينك وتتبع دنهم وهذه سنة الله في المختلفين في الدين لا يرضى أهل ملة عن غيرها من الملل ولا تقر عينهاء» ولا ترضى عنها حتى تَتتبع ملتها. لإقل: إن هدى الل الذي رضي لعبادە› هو ادى أي الإسلام وهو ا دی کله ليس وراءه هدى لإولئن ائبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ول ولا تصير(. ١4)۱ فلا عنعه من عذابه مانع. ۷۹ سوره البعره «إالذين آتيناهم الكتاب هو العاملون .عا علمواء› يتلونه حقٌ تلاوتە» أي يقرؤونه حق قراءته في الترتيب وأداء الحمروف» والتدبر والتفكر» أو يعملون به ويؤمنون ما ثي مضمونه. ويوجد عن عبد الله بن إياض في تفسير هذه الآية قال: «وحق تلاوته الإبمان به ووضع الكتاب مواضعه حتى يحل ما أحل الف ويحرّم ما حرم الله ويحكم بحكم الكتاب» ويضع الأمور مواضعها في جميع ما جاء من الله على ما جاء من الله فيما تخيره[كذا] وجعل الكفر به تحريف الكلم عن مواضعه». لإأولىك يۇمنون بې أي صفة الذين يتلونه حق تلاوته هم الذين يؤمنون به» وإمانهم به يقتضي التدير معانيه» والتدير معانيه يقتضي العمل .ما فيه والإحلاص لله تعالى» وأمًا الذين لا يؤمنون به لا يتلونه» وإن تلوه لا يندبتّرون معانيه 2ء وإن تدبروا لم يعملواء وإن عملوا لم بخلصوا. «إومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون(١ ١١)4 حيث اشتروا الضلالة بالهدى. ليا بني إسرائیل اذكروا لعمي التي نعمت عليكم وأني فصلتكم على العالمين(١١١)€ على عالمي زمانكم وقيل: على عالمي أجناس الحيوان» وهو تفضيل عظيم إِن شكر النعمة الي ّل بها وحص بها على غيره» وأفضلها العقل الم ركب فيه لأنٌ به يستوجب غنى الدارين. «إواتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاڳ أمر الله به ونهی عنهه ليست لأحد في شيء مما قضى الله به ورسوله. [۳۱] ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرونر4)۱۲۳. ٩ - كکذا ق الأصل ولعل الصواب: «معانيە». سورة البقرة لإوإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات اختبره بأوامر ونواي قهن قام بهن حى القيام» وأداهن حق التأدية من غير تفريط ولا تقصير ونحوه: و إيراهيم الذي وفى”› حلاف الذين قال فيهم: فما رَعَوْهَا حق رعايتها”»› وقال: وما قدروا الله حى قذرە. طإقال: إِنّي جاعلك للناس إماما لن كل من ابتلاه اله بشيء من دينه فته وقام به حي القيام ولم يضيّعه ولا ضع شيئا فرضه الله عليه فواحب أن يۇت به لأكه سالك طريقة الي فواجب أن تَقَتَفى منه أقواله وأحواله ويكون إماما وحجة لمن اتبعه وحجّة على من خالفه» وطوبى ن كان إماما للمتقين» يسمو عليهم بالملسارعة والملسابقة إلى الخيرات كما قال: لإواجعلنا للمتقين إماماك”؛ وهذا هو الحاه الحقيقي» إذ أمر الله تعالى كافّة اللخلق من ان والانس أن يذعنوا وينقادوا إلى طاعته» ومن خالَفه ظاهَرَه الله وملائكته وأهل طاعته عليه وأين يکون الاه الوهمئ مع هذا!. إقال: ومن ذريتېي قال: لا ينال عهدي الظالينر؛ ١4)۱ أي لا يرتقي هذه الدرجة الفاضلة من هو ظالم لتفسه لأنٌ من كان ظالا لنفسه لكان لغيرها أظلم؛ وكيف يجوز نصب الظالم للإمامة والإمام إِنَمَا هو لكشف الظلمة. لوإذ جعلنا البيت مثابة للناسك مثابة: مرجعا يثاب إليه كل عام أي وقلنا له: 0 سوره النجم: ۷. ٢ - سوره اللحديد: ۷٢. ٢ - في الأصل: «فما»› وهو خطاً. §- سورة الأنعام: ۱. ٥ - سورة الفرقان: ٤ ۷. ا۸س سورة البقرة اتّخذوا منه موضع صلاة يصلون فيه للناس مباعة ومرجعا للحجّاج السار َعَم والقائمين والعاكفين والر كع السجودء يحصلون به الشواب. إوأمناكه أي ذا أمن؛ إواتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) للصلاة. عن النخمي: «الحرم كله مقام إبراهيم». لإوعهدنا إلى إيراهيم وإسماعيل أمرناهماء أن طُهْرا بيتي) قيل: طهراه من كل ما يعبد من دون الل للعابدين الله لأنّه موضع للعبادة» لإللطائفين والعاكفين والركع السجودره ۲ ١ )€. «وإذ قال إبراهيم: رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهلهڳ رَعلم المّقينء طمن الشمرات أنه لم يكن طم نرق لمن آصن منهم بال واليوم الأخرله عله دعا للمؤۇمنين خاصة› قال: لله تعالى› ومن كفر فأمتّعه قليلا عله أي سأرزق الكافر قليلا إلى منتهى أجلهء وذلك أن الله تعالى وعد الرزق للحلق عله كافّة مؤمنهم وكافرهم وإِنّما لعل قيل بالقلة لن مشاع الدنيا قليل. ثم أضطرهڳ رلَعَلهُ الجعه وأدفعه طإإلى عذاب النارك دفع للضطرٌ الذي لاعلك الأمتناع إلى عذاب النار» لإويئس امصيرر٠ ۲ ١ )4. طوإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإماعيل ربُنا تقبل مسا نك أنت السميع العليم(۲۷ ١)4 عله دلالة على أنّهما بنيا الكعبة مسجدا لا مسكنا لأنهما التمسا القبول» وربا واجعلنا مسلمين» موحدين؛ ومعناه زدنا إخلاصا وإذعاناء للك ومن ذريُتنا أُمّة مسلمة لك وأرنا علمنا [3۲] تۆمناسىكناك شرائع ديننا وأعلام حجّنا؛ وقيل: متعبداتناء لوتب علينا قالا هذه الكلمة انقطاعا إلى الف طشك أنت السو اب الرحیم(۱۲۸)«. ۸۲م سورة البقرة طربّنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك» عله لاک ركذا من القرآن كلام مصلل للإويعلمهم الكتاب والحكمةي الحكمة: ما تكمل بها نفوسهم الروحانيةء وتمحو بها نفوسهم الجسمانئيّةء وهي العلم والعمل؛ ولا يكون الرحل حكيما حتّى يجمعهما. لوي زكيهم» ويطهرهم من جلي الشرك وخفيّ (لَعَهُ ومن صفات أنفسهم طإنك أنت العزيز عله الغالب؛› اكيم( ١١)4 تضع الأمور مواضعها. لإومن يرغب عن ملة إبراهيم أي يرك دينه وشريعته» إلا من سّفه نفسە استبعاد وإنكار لن يكون أحد يرغب عن اة الواضحة لكاي إلا من جهل نفسه الذي لم يفكر في عاقبته» ومن عبد غير اله فقد جهل نفسه» طلإولقد اصطفيناه في الدنياك أي بعمل الصافي الخالص من الأعمالء؛ للوإنه في الآخرة لن الصا ينر ١ 4)۱۳ حمّة وبيان لذلك؛ فلن من كان صفوة الله في العباد مشهود له بالاستقامة والصلاح يوم القيامة كان حقيقا بالاتباع لا يرغب عنه إلا سفیه متسفه أذل نفسه بالجهل والإعراض عن النظر. لإذ قال له ربُه: أسلم أذعن واطع؛ وأخلص دينك لله لإقال: أسلمتٌ لرب العالين(١۱۳)» كأنَه قال: اذكر ذلك الوقت ليعلم أنه اللصطفى الصاح الملستحق للإمامة والتقدُّم› وأنه نال بالمبادرة إلى الإذعان› وإخلاص) السرٌ حين دعاه ريه أو خطر بباله دلائله المؤدية إلى الإسلام. ہہ ١ في المامش: «يعي بكلمة الإاخلاص لا إله إل الله»ء وييدو نها من إضافة الناسخ. ۸۳ سورة البقرة لإووصى بها إبراهيم بَِيه ويعقوب يا بَيي إن الله اصطفى لكم» أي: احتار لكم؛ وقيل: أعطاكم الدينَ الذي هو صفوة الأديان› «الدينك أي: فرض عليكم دين الإسلام وهو أن توحّدوه وتعبدوه وتطيعوه» ولا تعصوه ولا تتعالوا عليه ثي شيع ولا تشركوا به شيعا من هوى نفس وطاعة شيطان» وغرور دنيا. لفلا تموتنَ ل وأنتم مسلمون(۳۲١)4 فلا يكن موتكم إل على حال کونکم ثابتين عَلى الإسلام فن الأمور بالخواتم والنهي في ظاهر الكلام وقع على الموت» وإِئّما هو في الحقيقة عن ترك الاسلام» معناه داوموا على الإسلام حتى لا يصادفكم اموت ل وأنتم مسلمون. «أم كنتم شهداء إِذ حضر يعقوب الوت والخطاب للمؤمنين» يع ما شهدتم ذلك وإّما حصل لكم العلم به من طريق الوحي. لْإذ قال لبنيه: ما تعبدون من بعدي قالوا: نعبد إشهك وإله آبائلك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلا واحدام نفي واعتقادٌ عن أن يعبدواغيره من آلحة تونن له مسلمون(4)۱۳۳. «إتلك أُمَة قد خلت فا ما [۲۲] كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسالون عَم کانوا يعملون(٤ ۱۳)) َعم يعي يسال كل عن عمله لاعن عمل غيره. توقالوا: کونوا هودا أو نصاری تهندوا قل: بل ملة إبراهيم حنيفاڳ متيف الئل عن كل دين باطل إلى دين ال معناه بل تع ملّة ابراهیم حنیفا. قال بجحاهد: «الحنيفية باع ملة إبرهیم فیما تی به من الشريعة الي صار بها إماما لناس. «إوما كان من المشركين(١ ۳١)4 تعريض باهل الكتاب وغيرهم لأَنٌ ۸ أب سورة البقرة | 4 0 ر , كلا منهم يدعي اتباع إبراهيم وهو على شرك جلي او خفي. ثم علم المؤمنين طريق الإيبمان› فقال حل ذكرە: لإقولوا آمنًا اللهك يحمل الخطاب للكافرين وغيرهم توما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق” ويعقوب والأسباطڳ الأسباط: قيل: أولاد يعقوب. «وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي البيُون من ربّهم لا نفرّق بين أحد منهم أي نؤمن بالكل لا نؤمن ببعض ونكفر بيعض كما فعلت اليهود والنصاری» وحن له مسلمونر١۳ ١)4 لله مخلصون. فان آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولُواك عمًا تدعونهم إلبهء «ِقَسّمَا هم في شقاق؟ فما هم إلا في شقاق الحيٌ وهو امناوأة والمخالفةء فن كل واحد من المتخالفين في شق غير شق الآخر. قال ابن عباس: «شِ خلاف»» قال: «شاق إذا خالف كل واحد أحدًا في شو غير شق صاحبه». لcلإفسيكفيكهُە‏ الله ضمان من الله لإظهار رسوله عليهم› وهذا عام لِكُلٌ من دعا إلى الإسلام فلم يقبل المدعّى منه ويحاول في معاداته فسيكفيه الله شر وهو السميع العليم( ۳۷ ۱ )4€. لçإصبغة‏ اللهك أي أصبغنا الله صبغتهء وهي فطرة الله الى فطر الاس عليهاء فته حلية الإنسَان للؤمن؛ كما أن الصبغة حلية للصبوغ (لعَلهُ) لأنه يظهر أثر ١- في الأصل: - «وما أنزل إلينا». ۲ - في الأصل: + «وإسحاق». ۸۵ سورة البقرة الدين على امتدين كما يَظهر اثر الصبغ على الشوب. ومن أحسن من الله صبغةمه أي لا صبغة أحسن من صبغته ولا تطهیر أحسن من تطهیرہ کما قال: «إبل الله يز کي من يشاء ې . وحن له عابدون ر۱۳۸ )4. طإقل: يا محمد للأتحاجوننا في الله في توحيده وربوبيًتە› وهو رينا وركم ولا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصونر ۹ ۳١)4 أي موحّدون. قيل الإخلاص أن يخلص العبد دينه وعمله لف فلا يشرك به في دينه ُن (لَعلهُ) يعمله من أجل الناس. طم تقولون: إن إيراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل: يا محمد أأنتم أعلم أم اللهك يعنى أن الله شهد شم عة الإسلام طومن أظلم مِمّن كتم شهادة عنده من الله أي كنم شهادة الله الي عنده أ شهد بهاء وهي شهادته لإبراهيم بالحنيفيّة. وما الله بغافل عما تعملونر ٠ ١ ١). «إتلك أمّة قد [٤٠] خلت شا ما كسبت4 عله م يق لما إلا کسبهاء ولکم ما کسبتم ولا تسألون عَمًا کانوا يعملون( ٤ ١)4 بل ١ - سورة النساء: ٩۹ 8. ٢ ق الأصل: - «ما« وهو خطاً. ۸ سورة البقرة لإسيقول السفهاء من الناسك السفهاء من الناس» كل من خالف دين الله ي شيء منه» ولو يحرف واحدء فهو سفيه ٿي دینه» ون کان غير سفيه في أمور أخری» وعلی هذا فالناس كلهم سفهاء إلا المخحلصون. ما ولاهم ما صرفهم «إعن قبلتهم التي كانوا عليها يعنون بيت القدس» واقيلة "ية" من المقابلة؛ طقل لله الملشرق وامغرب والأرْض كلها لهء لإيهدي من يشاء إلى صراط مستقيم( ٠٤ ١)4 وهو ما ترتضيه الحكمة وتقتضيه الملصلحةء من التوجّه إلى بيت المقدس تارة والكعبة أخرى. لcإوكذلك‏ جعلناكم أمّة وسطاك خياراء وقيل للخيار وسط لأَنَ الأطراف يتسارع إليها الخلل والأوساط محميّة؛ قال أبو سعيد: «كذلك قوله: إأوسطهم” أفضلهم› وكذلك قوله: طأمة وسطاڳ» قال: خيارًا فيما قيل»؛ «إلتكونوا شهداء على الناس أي تشهدون أعماشم من بر وفجورء فتضعون كلا منزلته» وتوفونه حف لإويكون الرّسُول عليكم شهيداڳ كما کنتم شهداء على الناس› وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إل لنعلم من يتبع الرسُول ممن ينقلب على عقبيە إلا امتحانا وابتلاي لتعلم الثابت على الإسلام الصادق فيه ممن هو على حرف ينكص على عقبيه لقلقه؛ وكذلك جعل كل فتنة حلت على أحد من خلقه امتحانا وابتلاع ليعلم الثابت من خلقه على دينه» ليزداد بذلك إعاناء ویعذب من ینقلب على عقبیهء كانه ١- يقصد قوله تعالى: «إقال أوسطهم الم أقل لكم لولا تسبُحون. سورة القلم: ٢۲. ۲ في الأصل: - «ما»» وهو خطاً. 7 موره البمره سبق في علمه تحويل القبلة سببا حداية قوم وضلالة آخرين» لأن تبديل العادات رترك المألوفات ثقيل على التفوس» إل عباد الله اللخلصين» وقليل ما هم؛ لإوإن كانت لكبيرة وإن كانت الحويلة لكبيرة ثقيلة شاقّةء طإإلً على الينَ هدى الله إل على الثابتين الصّادقين في اتباع الرشُولء وجميع الطاعة كبيرة شاكَة لعل ولا سيما الانقلاب من المنسوخ إلى الناسخ› إل على امهتدين؛ لإوما كان الله لضيع عله وذلك قيل: إِن ناسا قالوا للمسلمين: «أخبرونا عن صلاتكم نحو بيت المقدس إن كانت هدیۍ فقد تحولتم عنهاء وإن كانت ضلالة فقد دنتم لله بهاء ومن مات منكم عليها فقد مات على الضلالة!ء فقال المسلمون: إن الحدى ما أمر الله به والضلالة ما هى عنه» لإمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم( ٤ ١)4 لا يضيع أجورهم؛ والرأفة أشدٌ من الرحمة. وقد نری تقلب وجهك في السماء يتوقع من ربّه نزول الوحي عليه والتحولة إلى الكعبة موافقة لإبراهيم ومخالفة لليهود؛ لِفَلَنولَمَسُك عله فلنعطينك» لçإقبلة‏ ترضاها بها وميل إليها لأغراضك الصحيحةء الي أضمرتها لا الحوائيّة الحسمانيسة الشيطانيسةء ولذلك وافقت مشيعة الله وحكمته» عله ويرحى له الشواب على ما طلب من ذلك؛ وقول وجهك شطر [٥۲] المسجد الحرامڳ أي نحو لçإوحيث‏ ما کنتم من الأرْض وآردتم الصلاة؛ طفولُوا وجوهکم شطره وإں الينَ أوتوا الكتاب ١ - كذا في الأصل؛ والصواب: - «و». ۸۸م سورة اليقرة ليعلمون اكه احق أن التحويل» تحويل التوجّه إلى الكعبة هو الق المتوّل› لمن ربّهم وما الله بغافل عَمًا يعملون(4 ٤ ١)4 فالأوّل: وعيد للكافرين لإولئن أتيت اللرينَ أوتوا الكعاب؟ أراد ذوي العناد متهم ل بكلا آية برهان قاطع» والمعنی لو أتاهم يكل آيّة من آیات ا للف ليس آية دون آية. «ما تبعوا قبلتك لان تركهم اتباعك ليس على شبهة تزیلها بإیراد الحجّةء إِتّمَا هو من مكابرة وعناد مع علمهم لما في كتبهم من نعتك أنك على الق وهكذا عادة كل من كان دَيدّنه الحمق والعناتء وما أنت بتابع قبلتهم» حسم لأطماعهم إذ كانوا اضطربوا في ذلك وقالوا: لو ثښت على قبلتنا لكنًا نرجوا أن يكون صاحبنا الذي ننتظره وما بعضهم بتابع قبلة بعضك يعي أنهم مع اتُفاقهم على مخالفتك» مختلفون بأنفسهم في شأن القبلةء لا يرجى اتُفاقهم كما لا يرجى موافقتهم لك فاليهود تستقبل بيت للقدس» والنتصارى مطلع الشمس؛ للإولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم أي من بعد وضوح البرهان» تك إذا لين الظالينره £ 4)۱ لين المرتكبين الظلم الفاحش» ويي ذلك لطف للسامعين وتهييج للثبات على احق وتحذير لمن يترك الَلِيل بعد إنارته» ويتبع الجموى؛ والخطاب متوجّه جميع التعبّدين» وكل ما لم يقم الدليل بجوازه فهو اتباع الحوى. لإالين آتيناهم الكتاب يعرفونە أي الرّسُول أو القرآن› كما يعرفون أبناءهم مبالغة لارتفاع الشكٌ من قلوبهم ومعرفة الأبناء من غيرهم ۸۹س سورة البقرة مع آبائهم ليس فيها للك بجال. وات فريقا منهم» من اين م يسلمواء لإليكتمون احق حسدا وعناداء لوهم يعلمون ر 4 ١)4 ذلك لان الله يه يي كتايهم احق من ربك كل ما ثبت من عند الله فهو لحي وسا م يثبت من عنده فهو الباطل الذي لا ثبات له ولا أصل؛ لإفلا تكونن من اللمنزين( ۷٤ ١)4 الشاكين. «ولكل» من أهل الشرائع والأديان أو الأهواى لإوجهةك قبلة 0 متوجُهون إليهاء لهو موليهاڳ» هو مويها وحهّه؛ «(فاستبقوا أنتىم الؤمنون› أي: تسابقوا إلى ال خيرات ِكل من اللخلوقين وجهةهو مستقيلها وساع إليها من أمر الدارين» من خير وشر؟ وأمر الله المؤمنين أن يتوجهوا نحو الخيرات ويتسابقوا إليهاء ومن كان أسبق كان أفضل» لين ما تكونوا انتم راعدا ؤكم ميات بكىم الله جميعا [٠٦۲] أي يجمعكم يوم القيامة فيفصل بين احق والمبطل؛ وفيه وعد للمحقٌ ووعيد للمشاقق اللبطلء طن الله على كُلٌ شيء قدیرر۸ ٤ ١)4. «ومن حيث خرجت فول وجهك شطرَ اللسجد الخحرام وإئه َلحقُ من ريك وما الله بغافل عَم تعملون ر4 4 ١)4 (. «ومن حیٹ خرجت فول وجهك شطر الملسجد الحرام وحيث ما كنتم فولُوا وجوهكم شطره؛ لل يون للناس علیکم حبٌةي ! أي لاتكون سورة البقرة حة لمبطل على محق في شي بل الج الثامة له على جميع من خحالفه؛ الا الِينَ ظلموا منهم قيل: والذِينَ ظلموا من الناس فلا يكونون عليكم حمّةه و”إل“ هنا معنى الواو؛ وقيل: «إلاً الذينَ ظلموا منهم فهم مش ركو مكة اتهم قالوا لما صرف قبلتهم إلى الكعبة: إن حمدًا قد تحير في دينه فلا تتبعوه» والله أعلم بتأويل كتابە؛ لفلا تخشوهم» ويحتمل: ْوالذِينَ ظلموا منهم فلا تخشوهم» فلا تغافوا مطاعنتهم في دينكم فإِنهم لا يضرونکم» «إواخشوني» فلا تخالفوا أسري» ولأ تعمتي عليكم) بهدايي إياكم حتى أزحزحكم عن الثار وأدخلكم الحئة الي هي دار القرار» وهو تمام النعمةء طولَعَلكُم تهتدون(. ١٠)4 ولكي تهتدوا إلى الحق. كما أرسلنا فيكم رسولا منكم من مثلكم في الخلق؛ طيتلو عليكم آياتناكه أي آيات القرآن؛ لوي زكيكمك ويطه ركم من خبائث الشيطانء لcإويعلمكم‏ الكتابك أي: تنزيله وتأريله» «إوالحكمةڳ أي: العمل على مقتضى العلم ل إويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون( ١١)4 بالفكر والنظر والاستدلال والاستنباط قاذ كروني أي: وحُدوني واعبدوني ولاتش رکوا بي شیغاء أذ ككمج بالتوفيق على الطاعة والثواب عليهاء «إواشكروا لي أطيعوني في جميع ما انعمت به عليكم› «إولا تكفرون( ٢ ١٠۱) ولا تجحدوا نعمائي. فيا أيه الي آمَنوا استعينوا بالصبر على الأمر والنهي» «والصلاة الي هي أمٌ العبادات» ومعراج المؤمنين» وقوام الدين ومناجاة رَبّ العامين› ظْإِنٌ الله مع الصابرين(۳ ١١)4 بالنصر والمعونة. ا۹س سورة البقرة ولا تقولوا من يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياءٌڳ لمن قتل على طاعته وسبیله طاعته كما قال۰ قيل: ادخل الحجنةء قال: يا لیت قومي يعلمون ما غفر لي ربّي وجعليٰ من الكرمين4”› وإن كان قيل: إن الآية نزلت فيمن قتل في المعركة بجاهدا في سبيل الل فأفضل منه من قل أو مات في طلب العلم والذب عن الشريعةء وأفضل منهم الأنبياء والرسل عليهم السلام «بل أحياء ولكن لا تشعرون(4 ١٠)4 لا تعلمون ذلك قبل أن يخبركم الله بهء لأ حياة الشهيد لا تعلم نا. «وللبلونكم» ولنصينكم بذلك إصابةء تشبه فعل المختير لأحوالكم هل تصبرون على ما أنتم عليه من الطاعة أم لاء لإبشيءك بقليل من كل واحدة من هذه [۷] البلايا وطرفي من وفُلّل ليؤذن أن كل بلاء أصاب الإنسان ‏ وإن جل ففوقه من" يقل إل زكذا] ويريهم أن رحته معهم في كل حال؛ وأعلمهم بوقوع لبلوی قبل وقوعها لیوطنوا أنفسهم عليهاء لإمن الخوفك من خوف العدي أو الف «إوا جوع أي القحط أو صوم رمضان» طإونقص من الأموال؟ بذهابها بشيء من الآضات أو بالزكاةه «(والأنس بالقتل ولوت أو بالرض والشيب» «والنمرات4 وإهلاك نرات الحسرث؛ أو موت الأولاد الذِينَ هم نرات الأكباف طوبشر الصابرين(5 ١١)4 على هله البلاياء والس ترجعين عند البلاياء لن | - سورة يس ٧۲۷. ٢-۔ کذافي الأصلء ولعل الصواب: «منها»؛ أي من البلايا. ۳ يكن أن نقراً: «ما». ۹۲ سورة البقرة الاسترجاع الحقيقي بتسليم وصبر وإذعان» في ال حديث: «من استرجع عند الصييةء جبر اله مصيينه › وأحسن عقباه» وجع لله حلفا صا ا يرضاه» ۱ ٩. وطفئع سراج رسول الله ي8 فقال: «إًا لله وإ ليه راجعون»» فقيل: أمصية هي؟ قال: «نعم كل شيء يؤذي الؤمن فه وله مصية» ١٩. طإالين إذا أصابتهم مصيبة مكروە» قالوا إِنًا لله إقرار له بالملك› ولا يسخط عليه ما يفعله في ملكه» ْوَإِنا إليه راجعون(١ ١١)4 إقرار على أنفسنا وما خولناه بالفناي وأتٌ الأمور كلها راجعة إليهء وليس الصبر بالاسترجاع باللسان» بل بالقلب بتصور ما خلق لأجله أنه راجع إلى رب وبذكر نعم الله عليه فيرى أن ما بقي عليه أضعاف ما استردّه منه» فيهون على نفسه ویستسلم له. اولك عليهم صلوات من ربُّهمڳ الصلاة: الرحمةء فوضعت موضع الرأفةء وجمع بينها وبين الرحمةء كقوله: للإرأفة ورحمة› إرؤوف ١ لم نعشر عليه في الكتب التسعة. وَأسَا الأحاديث الواردة في الاسترجاع عند المصيبة وأ الله يخلف للمؤمن ما هو خير ل فهي كثيرةق منها ما جاء عن ام سَلَمَة انها قَالّت سيمت رَسُول الو ف يفَولُ: «ما ِن مسيم تَصِبة مُصبية قول ما َة الله نا إن اثر الع ري في ممتي وأ لي ا هلأسف اله حيرا منها...». رواه مسلم في صحيحه» كناب الجنائن رقم: ١٠٠٠. العالية: 2 موسوعة الحديث. ١ - ل نعثر عليه في الكتب التسعة. ۲ سورة ال حديد: ۲۷. وتمامها: إوجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية -۹۳ سورة البقرة Jê ‏رحيم »٩ والمعنى عليهم رأفة بعد رافة طإورحمة بعد رحمةء طژوأولك هم‎ ‏الهتدون(۷١١)4 لطريق الصواب حيث استرجعواء وأذعنوا لأمر الل‎ ‏وردُوا املك إلى مالكه» والأمانة إلى أهلها.‎ لإ الصفا والمروة هما علمان ن تطرّف بهماء لمن شعائر الله من أعلام دينه ومناسكه ومتعبداته» لçإفمن‏ حي البيت قصد للأو اعتمر زار الكعبةء فالج: القصد والاعتمار: الزيارة ثم غلبا على قصد البيت وزيارته للشسُكَيسْنٍ» وهما في المعاني كالنجم والبيت في الأعيان؛ «إقلا جناح عليه فلا إِثم؛ وأصله من جنح» أي: مال عن القصد أن طوف بهماك أي يتطوّف وأصل الطواف: لمشي حول الشيء وامراد هنا السعي ينهما؛ ومن تطوع خيرا أي فعل غير اللفرض عليه من زكاة وصلاة وطواف وغيره من أعمال الطاعات» لفن الله شاکر علیم(۸١4)۱ مُجاز على القليل كثيراء والشكر من الله أن يعطي فوق ما يستحقٌ من شكر اليسيرء ويعطي الكثير. طإتٌ اللرين يكعمون ما أنزلنا من ابات من الآيات الشاهدة بالق و““عليه» والكتمان يحتمل كفرانهم للآيات؛ لان الكفر هو التفطيئة» ويحتمل [۳۸] كتمانهم لغيرهم ما يجب إظهاره لغىرهم ادىچ أي الإاسلام› ايتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابنغاء رضوان الله فما رعوها حقٌ رعايتهاڳ. 1 في مثل قوله تعال: ئم تاب عَليهم إَِهُ بهم رؤوف رحيم». التوبة: ١١٠. ٢ كذا في الأصل ولعل الصواب: - «و» ٤۹ سورة البقرة طمن بعد ما بسنا وضّحنام لان احق واضح جلي سهلٌ يسير على من طلبه» وكله في على من تعامى عنهء ئللناس! في الكتاب النرّل م يدع فيه موضع إشكال» فعمدوا إلى ذلك البين فكتموه أو حرّقوه؛ اوليك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون(۹ ١١)4 الذي يتأنّى منهم اللعن» أي يسألون الله أن يلعنهم؛ وقيل: جميع ما خلق الله يلعنه غضبا للف كما أن الملطيع كل شيءِ يستغفر له رضى لله. طإلاً الذي تابواك عن الكتمان وترك الإبمان» لÇإوأصلحوا»‏ ما أفسدوا من أمورهم لأَنٌ ترك الإبمان والكتمان من الفساد في الدين› إوبينوا وأظهروا ما كتمواء وفسروا بأصح تفسير أو عملوابعقتضاهء فان ذلك من البيانء وضدُه الكفر؛ «فأُولَكَ أتوب عليهم أقبل تويتهم «إوأنا التسوّابڳ الرجاع لقلوب عبادي امنتصرفة َعَم عنني يِل لۋالرحيم(٠ ١٠)4 الرحيم بهم بعد إقبالحم علي. طن اللينَ كفروا وماتوا وهم كفارك الذي ماتوا على إصرارهم على الكفر طأوليك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين(١ 4)۱6 المراد بالناس: المؤمنون والكافرون؛» إذ يلعن بعضهم بعضاء لم يبق لحم خليل قط. لçإخالدين‏ فيهاكه في اللعنة أو في النار» إلا نها أضمرت تفخيما لشأنها وتهويلاء إلا يخضّف عنهم العذاب”)› ولا هم يُنظرون(۲ ١4)۱ أي: لا ١- في الأصل: - «للناس› وهو خطاً. ٢ س ق الأصل: - «العذاب»› رهو خحطا. ۹0 سورة البقرة يُمهلون أو لا يُتظرون ليعتذرواء أو لا ينظر إليهم نظر رحمة. لإوإهكم إله واحد أي: إل من عَبدةُ ومن عَبدَ غيرّه» واحد لا ثاني له إلا إله إل هو تقرير بالوحدانيسّة بني غيره وإثباتە› «ۋال رمن الرحيم(۳ ١١)4 أي المُولي حميع النعم أصوفا وفروعهاء ولا شيء سواه بهذه الصفةء فما سواه إِسَا نعمة وإِمًا منعّم عليه. ن في خلق السّمَاوّات والأرْض واختلاف الليل والنهارك ف اللون والطول والقصر» أو تعاقبهما في الذهاب والحيء لإوالفلك التي تجري في البحر ما ينفع الناس وما أنزل الله من السّماء من ماء فأحيى به الأرْض بعد موتهاڳ يُبسهاء çéإوبث»‏ فرق ل«فيها من كَل دَابّةء وتصريف الرياح قبولا ودّبوراء وجنوبا وشمالاء وفي أحوالحا حارّة وباردة» وعاصفة وليسنةء وعقيماء ولواقح» وتارة بالرحمةء وطورا بالعذاب› تو السحاب اللسخرك للمذلّل للنقاد مشيئة الله فيمطر حيث شاء فإبين السّماء والأرْض لآيات لقوم يعقلون(٤ ١٠)4 ينظرون بعيون عقوم ويعتبرون» ويستدلڵون بهذه الأشياء على قدرة موجدهاء وحكمة مبدعها ووحدانية منشعها عله ولو لم يسبق معرفة الخلق هذه الآيات وأمثاما لأبهرت عقولحم عند رؤيتها في اول مرّة؛ ئي الحديث: «ويل من قرا [۳۹] هذه الآية فمك بها»”› أي ل يتفكر فيها ولم يعتبرها. 1 - م نعثر عَليه في الكتب التسعة. ٦۹م سورة البقرة ومن الئاس من يِسّخذ من دون الله أندادا أي مع هذا البرهان النير من الئاس [مَن] يتخذ أنداداء أمثالا من الأصنام؛ أو الأهوية الضالّةء لقوله: لإأفرأييت من اتخذ إلحه هواه أو الشيطان» كقوله: إلا تعبد لشيطان؛ «ُحيُونهم يعظمونهم ويخضعون لمم تعظيم الحبوب كکحب الله كتعظيم ا لله واخضوع له أي: يحبُون الأصنام كما يحبُون | لله يعي یسوون بينهم وبينه في محبتهم لأنهم کانوا يقرون بالل ويعبدونه في أحوال» ويعبدون وينقادون لآلمتهم في أحوال؛ وقيل: يحبونهم كحبٌ المؤمنين ال لإواللين آمنوا شد حب للك لأنكه لا تتنقطع متهم لله في شدَة ولا رخاى وعبة الكافرين الأنداد فإنسها لأغراض فاسدة موهومة» تزول بأدنى سبب» كما قال: م وإذا مسکم الضرُ في البحر ضل من تدعون إل إياە”› فهذا في الدنياء وق الآخرة قال: لوت ركتم ما خولنا کم وراءٌ ظهورکم» وما نرى معكم شفعاءكم اين زَعَمِتم انهم فيكم شركاءُ لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما کنتم تزعمون». ولو رى ذلك لرايت أسرا عظيسا» لين ظلموا إشارة إل ١ - سورة ابلحائية: ۲۳. ۲ = سورة مريم: ٤٤. ٢ - سورة الإسراء: ۷٦. ٤ - سورة الأنعام: 4 ۹. ٥- نلاحظ أن الصنّف فسُر مذو الآية عَلّى رواية ورش: ولو تَرى... بأسلوب الخطاب» وهي عَلى رواية حفص بأسلوب الغائب. ۹۷ سورة البقرة متخحذي الأنداتى طإذ يرون العذاب عند الوت أو في الآخرة أن القو لقوة لله جميعا ل تبق لذي قوة قوته إلا الف طوأنٌ الله شديد العذابره 6 ١)4 أي ولو يعلم هؤلاء الذِين ارتکبوا الظلم العظيم باتخاذهم الأنداى أن القدرة كلها لله على كل شيء من الثواب والعقاب دون أندادهم» ويعلمون شذة عقابه للظالمين إذا عاينوا العذاب لكان منهم ما لا يدخل تحت الوصف من التدم والحسرة. طإذ تير اللين اتبعوا وهم الأنداد المتبوعون؛ فمن الرينَ اتسبعوا من الأتباع العابدين” غير الله لإورأوا العذابك أي بترا وني حال رؤيتهم العذابَ› لإوتقطعت بهم الأسبابر6 ١4)۱ لوصلات الي كانوا يتواصلون بهاء والأرحام الي كانوا يتعاطفون بهاء وامعنى: زال عنهم کل سبب يكن أن يتوصل به من مودّة أو عهد أو قرابة» الي كانت من الاتّفاق على دين واحد والأغراض الداعية” الباطلة الزاهقة عند بيان الحقائق وانكشافهاء لأ الظواهر تنمحق والبواطن تتحقق. وقال الأرين اتبعواڳ آي الأتباع لو أن لن کرةه رجعة إلى الدنياء لإفنتيراً منهم على سبيل اجحاراة لأنهم يتعذبون ببراءتهم من بعضهم ١- ف الأصل: «لعابدين»› وهو خطاً. ٢ - كذافي الأصل ولم يظهر معنى هلو الكلمة في مَذًا السياق» وَلَعَلّ صوابها: «المعداعية»› ين «تداعى اليناء والحائط للخراب» إذا تكسّر وآذن بانهدام». أي أن الأغراض الباطلة تتداعى وتتحطم أمام الحق. انظر: ابن منظور: لسان العرب» ‎cC AA۸A/Y‏ مادة «دعا€. ‎۹۸ ‎ ‎ سورة البقرة بعض» كما تبرءوا مناه أي بترك طاعتهم وعبادتهم والانقياد إليهم› كما تر کونا ووحُدوناء لأا علمنا أنهم لا ينفعونا إن عبدناهم› ولا يضرُونا إن تركناهم» وفي هذا يدخل جيم ما يشغل عن طاعة الله من جميع معاصي الله الي تعود عليهم حسرات [٠٤] كما قال: كذلك يريهم الله أعماشم حسرات عليهم أي: أن أعمالم الي بحسبونها شیسغاء ولم يجدوها كما حسبوها تنقلب حسرات عليه فلا يرون إلا حسراتٍ مكان أعمالمم؛ وما هم بخارجين من النار(۷٦ 4)۱ بل هم فيها دائمون» باقون ببقاء ا لله. فيا ايها الناس كلوا مما في الأَرْض حلالا طيّبا أي كلوا يما أحل الله لكم منهاء والحلال جميع المباح أن أصله كان حلالاء إل ما حرّمه | لله عليهم بالاستثناى وله أن يركب الحلال مباحا له من المأكولات والملشروبات وال ركوبات وامنكوحات» (لَعَله): وَهُو مراده فيهم ذلك. تولا تشّبعوا خطوات الشيطان؟ طرّقه الي يدعوكم إليها إلى ارتكاب ما نهاكم الله عنه؛ والخطوة في الأصل ما بين قدمي الخاطي» يقال: اثبع خطواته إذا اقتدی به واستن بستته. ظِإِنَةُ لكم عدو مبين(۸١١) ظاهر العدواة غرور َل ولا تناقض هذه الي قوله: «والذِينَ كفروا أولياؤهم الطاغوت” أي الشيطان» إِنَّه عدو للناس حقيقةء ووليُهم فإّه يريهم في الظاهر الموالاة ويزين لحم أعمام» ويريد بذلك هلاکهم. ١- في الأصل: «يجددوها»› وهو خطاً. ٢ - سورة البقرة: ٢٢۲. س سورة البقرة طإِتمَا يام ركم بيان لوحوب الانتهاء عن اتّباعه» وظهور عداوته» أي ا يأمركم بخير قط تما يأمركم «(بالسوء بالقبح» لها تسوء فاعلهاء «إوالفحشاء وما يتجاوز الح ي القبح من العظائم؛ وقيل السوء ما لا حذ فيه والفحشاء ما فيه حدً. لإوأن تقولوا على الله ما لا تعلمون(۹ ١۱) هو جميع الكذب» ويدخل فيه استعمال الجوارح لما م تخلق ل وكلٌ ما يضاف إلى الله مِمًا لا يجوز عليه. طإوإذا قيل هم أي للناس» للإاتسبعوا ما أنزل الله قالوا بل نصّبع ما ألفيناكه وجدنا لإعليه آباءناه فإِنّهم كانوا خيرا مئا وأعلم» فردٌ الله عليهم بقوله: ولو كان آباؤهم معناه التعجّب: أيمّبعونهم ولو كان آباؤهم!... طلا يعقلون شيئا قطعا من أمر دينهم ودنياهم لأَنَّهم لا يعقلون عاقبة شيء ولما خلق له ذلك الشيء من جميع المخلوقات» وإِنسما هو كالبهائم الي لا تسمع إل دعاء ونداى صم بكم عميٌ فهم لا يعقلون «شیغا»: من الأشياء نفى عنهم عن أن يعقلوا شيئاء لأنّهم وإن عقلوا ما عقلوه من غير الدين لم ينتفعوا به في دينهم إذ لم يعقلوا جميع اللوازم لان الدين لا يتجراء ولذلك” في قوله تعالى: لا يعلمون شيئا”. ولا يهدونرە ۷ 4)۱ لعل لشيء من الصواب. ١ كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: - «عن». ٢ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «ومثل ذلك». ١١ا م سورة البقرة وشل الينَ كفروا أي: وَمل داعي الذِينَ كفرواء لŞكمشل‏ الذي عق يصح عا ل يسمع إل دعا ونام والمنى أنه ل يسمعون سن الدعاء إل حرس النغمة ودويٌ الصوت» من غير إصغاء أذهان ولا استبصار كالبهائم الي لا تسمع ِل نداء الناعق ونداء الذي هو تصويت [١٤] لجا وزجحر اء ولا تفقه شیغا آخر کما يفهم العقلاء؛ والنعيق: التصويت يقال: نعق المؤذن ونعق الراعي بالضأن؛ والنداء: ما يلُسمع والدعاء قد ييسمع وقد لا يُسمع. لصم بكم عُمي عن الي «إفهم لا يعقلون( ١ ۷١)4 الموعظة. ليا ايها الذِينَ آمَنوا كلوا من طيسّبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إِياةُ تعبدون(۲ ۷١)4 أمر الله المؤمنين أن يتحرُوا طيسّبات ما رُزقوا ويقوموا بحقوقهاء فقال: لواشكروا لله على ما رزقكم واحل لكم إن كنتم ياه تعبدون» فإِنٌ عبادته لا تتم إلا بالشكر لإتمامهء وهو عدم عند انعدامه. وعن الي (عل: «يقول الله ّى والإنس واجحنٌّ في نبإ عظي ماحل ويعبّد غيري» وارزق ویُشکر غیري» (. طْإِنّمَا حرم عليكم اليتة والدم ولحم الخنزير وما أهلٌ به لغير الله أي: ذبح للأصنام فذ كر عليه غير اسم الله؛ فمن اضطرٌ غير باغ للذة ‎E‏ متعل غير الحاجةء وأصل البغي قصد الفسادء وأصل العدوان الظلمٌ وبجحاوزة الحن لفلا إثم عليه إن الله غفور رحيم( ۱۷۳ )4. کے ١- ل نعثر عليه في الكتب التسعة. سورة البقرة طن ارين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به تنا قليلا ولك ما يأكلون في بطونهم إلا النارڳ لأئّه إذا أكل ما يلتبس بالنار لكونها عقوبة عليه فكأنه کل لنان ول يكلمهم الله يوم القيامة کلام رضّی؛ء وما يسرهم› ِنَم يتوعُدهم بالنار» وهو لَه ما يجدونه ثي كتابهم من دیوان سيكاتهم ولا يز کیهم ولا يطهرهم من رحس ذنوبهم من حیث لم يطهروا أنفسهم منهاء لوغم عذاب اليم( ١4)۱. اولك الين اشتروا الضلالة باشدى لَعَلهُ) لما م ينتفع بعمله فصار وجوده أشد عليه من عدمه» لإوالعذاب بالمغفرة» لكتمان الحق للأغراض الدنيوية؛ «فما أصبرهم على النار(۷٠)€؟ فاي شيء صبرهم واضطرّهم على عمل يۇي إلى النار» وهذا استفهام معناه التوبيخ؛ فقد سى ا لله الضلالة نارا» فقد باعوا يعم الدارين بعذاب الدارين؛ قيل: فما أصبرهم على عمل أهل النار» أي: ما أدوهم عليه؛ ؛ ذلك ب بأ الله نرّل الكعاب باحق رَه يعي: ذلك العذاب بان الله ز ل الكعاب باحق فأنکروه وكفروا به؛ «وإِن اللرينَ اختلفوا في الكتاب) أي بالدين فقالوا في بعضها حق وئ بعضها باطل› لفغي شقاق خلافرٍ «إبعيدر ۷١)4 عن الحق. ليس البر أن تولواڳ اي: ليس الير توليشكم «إوجوهكم قِبَل اللشرق وامغربڳ عله أي: أن يقوم للصلي يصلّي على غير تقوى» ولكن البر metne ١-۔ کذافي الأصل؛ ولعل الصواب: «ما أدومهم». ۲١٠ - سورة البقرة من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والبيين؛ وآتى امال على حبّه قيل: إن الحجاء راجعة إلى المالء الذي أعطى امال في حال صحته وحجيته المالَ؛ وقال ابن مسعود: «أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الفقر». وقيل: هي عائدة إلى الل أي على حبا الله [4۲]› «ذوي القربى واليتامى المراد الفقراء من ذوي القربى» واليتامى الحتاجين؛› وال مساكين وابن السبيل المسافر المنقطع عن ماله (لَعَلهُ) ويي خ٩ ابن السبيل المسافر الذي انقطع عنه ما يكفيه في سفره» وي ابن السبيل لملازمته له ولعم الضيفء صرح به السلف؛ لإوالسائلين وفي الرقاب في معاونة المكاتبين إذا كانوا أهلا لذلك وأنت أهل للبذل؛ ل وأقام الصلاة المكتوبة وات الزكاة المفروضةء قيل: هو توكيد للأُوّل» وقيل: المراد بالأول نوافل الصدقات واليانٌ لإوالموفون بعهدهم إذا عاهدواك الله والناس»ء پو الصابرين في البأساءك الشدائت تو الضراء اللرض والزمانة› لçوحين‏ البأس وقت القتال؛ اوليك الذِينَ صدقواك عله إمانهم اللفظي باتباع ١- في الأصل: - «مّن»»› وهو خطاً. ٢ كذا في الأصل؛ ولعله يقصد بالحرف ”غ“ «نسخة». ٢- في الأصل: «وإيناء»» وهو خطاً. ٤ - الزمانة: الآفق قال في اللسان: «والزمانة آفة في الحيوانات» ورحل زين أي مبتلى بين الزمانة. والزمانة: العاهة. زين يزمّن زمّنا وة وزمانة فهو رَِنٌ والجمع: زيدون؛ وزيين والجمع: زَسى لأكه جنس للبلايا الي يصابون بها ويدخلون فيها وهم لحا كارهون...». ابن منظور: لسان العرب» ۳/٩٤ ر 3 کت سورة البقرة الح وطلب الم وترك الشهوات» اوليك هم المتقون(۷۷١) عن الكفر وسائر الرذائل؛ والآيّة كما ترى جامعة للكمالات الإنسانية بأسرهاء دالة عليها صريحا وضمناء فَإنها بكثرتها وتشغبها متحصرة في ثلاثة أشياء: صحة الاعتقات وحسن المعاشرة؛ء وتهذيب النفس. طا أيه الينَ آمَنوا كتب عليكم القصاص عبارة عن المساواة» «في القتلى المعنى فرض عليكم اعتبار الممائلة والمساواة بين القتلى» لاحر باحر والعبد بالعبد والأنشى بالأنشى› فمن غُفي له من أخيه شيء» أي ترك له وصّفح عنه من الواحب عليه وهو القصاص» وهذه توصيّة للعاقي والمعفو عنه جميعا؛ «إفاتبا غ بالمعروف» وأداءٌ إليه ببإاحسانك يعئ: أن الول إذا أعطي له شيء من مال أخيه» يعي القاتل بطريق الصلح؛ فليأخذه .معروف من غير تعنيف» وليؤدّه القاتل إليه بلا تسويف» ذلك الحكم المذكور من العفو وأحذ الدية؛ «cإتخفيف‏ من ربكم ورحمةك فإئه قيل: كان في التوراة القتل لا غير» وي الإنجيل العفو لَه بغير يدل لا غير؛ وأبيخ لنا( القصاص والعفو وأخحذ امال بطريق الصلح توسعة وتيسيرا؛ لإفمن اعتدى بعد ذلك التخفيف» فيجاوز ما شرع له من قتل غير القاتل؛ أو القتل بعد أذ الديةء «إفله عذاب أليم(۸ 4)۱۷ في الدنيا والآخرة. «ولكم ئي القصاص حياةڳ لكلام فصيح [كذا] لما فيه من الغرابةء إذ ١- في الأصل: «ذلكم»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «النا»› وهو خطاً. ٤١ا سورة البقرة القصاص فقتل وتفويت للحياةء وقد جُعل طراقا للحياة (لَعلهُ) لأت بامجحازاة يكف الخلق بعضهم عن بعض الاعتداى لن أكٹرهم لا يردعهم خوف الله تعالى» لأنه إذا هم بالقتل فعلم أنه يقتص منه» فارتدع سلِم صاحبه من القتل› وسلم هو من القوّد» [4۳] فكان القصاص سبب حياة نفسين؛ وقیل: کانوا في الجاهلية يقتلون بالمقتول غير قاتله» فتشور الفتنة ويقع بينهم التتاصر؛ ويي تعريف القصاص وتنكير الحياة بلاغة بيّنةء لأت المعنى: ولكم في هذا الحنس من الحكم الذي هو القصاص» حياة عظيمةء ليا أولي الألباب لَعَلكُم تكُقون(۹ ۷١)4 تعملون عمل أهل التقوى في المحافظة على القصاص وال حكم به» وهو خطاب له فضل اختصاص بالأئمة ومن يقوم مقامهم بذلك. لcإكتب‏ عليكم إذا حضر أحذكم اموت أي: إذا دنا منه وظهرت أماراته» طن ترك خيراه مالا كثيراء وسمي خيرا لأنه يُعين على الوصول إلى دار الخير وهي الحنةء كما سمّيت نعمة الدنيا نعمة لأنها توصل إلى النعمة الأبدية. «(الوصيّة للوالدين والأقربين بالعروف» َعَم أي: الشيء الذي يعرف العقلاء أنه لا جور فيه ولا حيفء لcإحقا‏ على الَُقِيّر٠ 4)۸ اي: حقٌ ذلك على اهل التقوى. لإفمن بدّله بعدما معه فِئّمَا إثه على الين يبدلونە قيل: إِنّه الورثة والوصيي أو أحدهماء إن الله ميع عليم( ١ 4)۱۸ لإفمن خاف من موص جنفا ميلا عن الحقٌ بالخط في الوصيةء أو إثا تعمد للحيف› لإفاصلح بينهم فلا إثم عليه إِنٌ الله غفور رحیم(4)۱۸۲. سورة البقرة طا يها الذي آمنوا كصب« أي رض لÇإعليكم‏ الصيام كما كصب على الرين من قبلكم لَعَلّكم تصّقون(4)۱۸۳ العاصي بالصيام› فالصائم منم لنفسه وأردع لا من مواقعة السوء؛ لاما معدودات فمن كان منكم مريضا لا يقدر أن يصوم أو يخاف من الصوم زيادة اللرض» أو على سفر فعدّة من ايام أخركه قال أبو سعيد: «ولا يخرج في معنى الاعتبار في الإفطار إلأععنى صرف اللشقّات» وكذلك القصر في الصلاة». لcإوعلى‏ اللرين يُطيِقونه فدية طعام مسكين قيل: الإطعام منسوخ؛ وليس على العبد إل الصيام إن قدرء وإن لم يقدر فلا إطعام عليه؛ وقيل: إذا عجز عنه صيم عنه ألم عنه؛ «إفمن تطوع خبرا نراد على مقدار القدية» «إفهو خير له ون تصوموا خير لکم إن کنتم تعلمون( ٤ 4)۱۸. لإشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبَينّات من الحدى والفرقان» اي ازل هداية للناس إلى احق وهو آیات واضحات مکشوفات يما يهدي إلى الح ويفرّق بين الي والباطل؛ ذَكُر ولا اه هدي؛ ك ذكر أنه من جملة ما هدی به الف وفرق به بين الحو والباطل من وحیه و کتبه السماويّة الفارقة بين الحدى والضلال؛ لإفمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدّة من( ايام أخر یرید الله بكم اليسرۇه فیما تيد کم به لن دينه كله يسر لأوليائ وكله مشقّة على أعدائهء ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدّة [44] ولتكبروا الله على ما هداکم ١- في الأصل: - «مين»› وهو خطا. ٦١| سورة البقرة ولتعظموا الله على ما هداکم من أمر دين لولَعَلكم تشکرونر ١۸ 4)۱ کي تشکروا. لإوإذا سألك عبادي عني فَإنسّي قريب علما وإجابةء لتعاليه عن القشرب مكانا وهو قريب لمن سال لأجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي إذا دعوتهم للإمان والطاعةء كما أني أجيبهم إذا دعوني حوائجهم» لوليؤمنوا بي لَعَلْهُمُ يرشدونر 4)۱۸ كأ إجابة الدعوة مستجابة لمن استجاب لله تعال ى فيما أوجبه عليه لأنه قال: إوإذا سألك عبادي كانه الذِينَ يعبدونه ولا يش رکون به شيئاء تُه قال: لفليستجيبوا لي وليؤمنوا بي فص ذلك للمؤمنين المستجيبين لله تعالىء وقال في آيَة أخری: توما دعاء الكافرين إل ف ضلال ٩ . طاح لكم ليلة الصيام الرََّث الجماع إل نسائكم زوجاتكم وإمائكم› هن لباس لكم وأنتم لباس فن قیل: لباس أي ست عن ارام لإعلم الله أَكُمْ كنتم تختانون أنفسكم تظلمونها با جماع وتنقصون حظها من الخير» والاختيان: من الخيانة كالاكتساب: من الكسب؛ لأفتاب عليكم حين تبتم» ل وعفا عنكمل ما فعلتم قبل الرخصة «إفالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حَتى يتين لكم الخبط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أمسُوا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجدي العكوف: هو الإقامة على الشيء ۱ - سورة الرعد: ١٠. سورة البقرة والاعتكاف في الشرع: هو الإقامة في مسجد على عبادة اله؛ لإتلك حدود لڳ حدود الله ما منع الله عنها من مخالفتهاء فلا تقربوها نهى أن نقرب الح الحماحز يين الحو والباطل لعلا يُداتى الباطل فضلا أن يتخطاه» كما قال لكل «إن لكل ملك حمى وحمى الله محارمه» فمن رتع حول ا حمى يوشك إن يع فيه» 3 وهو أبلخ من قوله: «فلا تعندوها»» ووز ان بريد 2 اله محارمه ومناهيە؛ كلك بين الله آياتە» شرائعە› ئۆللناس َعَلْهُم يتقون(44)۱۸۷. لإولا تأكلوا أموالكم بينكم أي لا يأكل بعضكم مال بعض» «إبالباطل أصل الباطل الشيء الذاهب بالوجه الذي ل يبه الله ولم يشرّعه لإوتدلوا بها إل الحكام ولا تلقوا أمرها إلى اكام لتا كلواك بالتحاكم» للإفريقاكە طائفة «إمن أموال الاس بالإثم وأنتم تعلمون(۱۸۸) أتكم على الباطل» وارتكابٌ للعصية مع العلم بقبحها أقبحٌ وصاحبه بالتوبيخ أحق. ليسألونك عن الأهلَة قل هي مواقيت للناس والحج که أي معالم يۇقت ١ رواية البخاري عن النمْمَانَ ين إشيير: سفت رَسُول الله عه يَقول: «الحَلال بين والحَرَام بين هما مات ليها كر ين الاس قسن فى الْمُضَبّهَاتِ اسْتبرا ليه وَعِرّضيه ومن وقع ذ في الات كراج قى حول اى يوك أنبوَاِعة الا َكل ملو حى الك تى ال في رضي حارتة أل ون في الْحَسَد مُضْفة إذ صَلَحَت صَلحَ الْحَسَدُ كله وا فَسَدَت فَسَد الْحَسَدُ كله ألا رهي فلب وراه البحاري» في كتاب الإيمانء حديث رقم ٠٠؛ رفي كتاب البيوع؛ ورواه مسلم في كتاب المساقاة؛ والتزمذي في كتاب البيوع؛» وغيرهم.& سورة البقرة بها الناس مزارعهم [٥٤] ومتاجرهم ومحال ديونهم وصومهم وفطرهم وزكاتهم وعِدد نسائهم وحيضهن» ومّدد حملهن وغير ذلك؛ ومعالم الحج يعرف بها وقته» ولیس اليرٌ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اى وأتوا البيوت من أبوابهاه أي باشروا الأمور من وجوهها الى تحب أن تباشر منهاء» أي الأمور كان» ولا تعكس انعكاسا على أ الرأس» كقوله: فمن بشي مكب على وحھە”. «واتقوا اق فيم تد كم به وِلَََكُم تفلحون( 4)۸۹ لتفوزوا بالنعيم السرمدي. لإوقاتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه› «اللرين يقاتلونكم الكفرة كلهم بعد الدعوة إلى أن يرجعوا إلى ما خالفوا فيه الى حى يكون الدين كله لله لا شريك له فيه ويدخحل في هذا الخطاب مقاتلة الأعداء الباطن إبليس وأعوانهء حتى لا يتابَعوا فیما یوسوسون فيه› ولا تعتدواه بنرك ما أمرتم به وفعل ما نهيتم عنه؛ وقيل: ولا تعتدوا بقتال من نُهيتم عن قتاله أو بالمثلة أو بالمفاحأة من غير دعوةء لإ الله لا يحب العتدين(٠ ۹١)4 ما حده وفرضه. واقتلوهم حيث ثقفتموهم وجدموهم؛ والثقف: وجود على وجه أذ والغلبةء «إوأخرجوهم من حييث أخرجوكم من مكة وغيرهاء لإوالفتنة أشدٌ من القتل والفتنة هاهنا: فعل معصية الله ظاهرًا بين ظهراني ١- كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «أعداء»» بالتتكير عَلى أنه مضاف. ا سورة البقرة الإسلام مع القدرة على تغييرها وإنكارهاء وهي أشدٌ من قتال فاعليهاء لأَنَ ذلك یرجی انکشافها› ويطاع الله ولايعصى إلا سريرة فن ذلك لايضر إل فاعلها. بولا تقاتلوهم عند الملسجد الحرام حَتى يقاتلوكم فيه أي ولا تبداوا بقتالهم في الحرم حى يبتدئوا. لفان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين( ١۱۹ )4. طفن انتهوا عن معاصي الله طفن الله غفوركه لِمَا سلف من ذنوبهم لرحيم(۲ 4)۱۹ بقبول توبتهم. لإوقاتلوهم حَضى لا تكون فنة معصية يجب إنكارهاء لإويكون الدين لله خالصاء ليس للشيطان نصيب» أي لا يعبد دونه شيءٌ ظاهرا: هوى ولا شيطان ولا نفس ولا دنياء لفان انتهوا فلا عدوان إلا على الظالين(۳ ۹١)4 أنفسهم بحب الأدنى. فالشهر الحرام بالشهر ارام أي: وهذا الشهر بذاك الشهر وهتكه بهتکه» يعي تهتکون حرمته عليهم كما هتکوا حرمته عليكم لوا حرمات قصاص أي: كل حرمة يُجزي يُجزي” فيها القصاص؛ من هنك حرمة ‏ أي حرمة كانت اقتصٌ منه بأن تهتك له خُرْمة فحين هتكوا حرمة شه ركم فافعلوا بهم [41] نحو ذلك؛ وأكد ذلك بقوله: الإفمن ١- في الأصل: «انكشفافچاها». ` ۲ - كذا في الأصل: والصواب - «يجزي». ۲ - يكن أن نقراً: «حُرَّمُة». ١۱۱ سورة البقرة اعندى عليكم فاعتدوا عليه بعشل ما اعتدى عليكمك أي: بعقوبة مماثلة لعداواتهم. «إواتقوا اللهك في ما حدّه وفرضه وبيُنه» لإواعلموا أن الله مع الُعَقيبَر٤ ۹٠)4 بالنصر والتوفيق. لcإوأنفقوا‏ في سبيل اللهك في رضى الله لإولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكةك التهلكة كل ما عاقبته إلى الحلاكء معناه أن ذلك العبد إذا واقع اللعصية أو السيغةء ثم تعرض له معصية أخرى فيركبها من أجل فعله المعصية السابقة منه» ثم بمضي قدما بترك الطاعات للمعصية الماضية منهء ويركب العاصي للمعصية الي سبقت منهء فذلك هو إلقاؤه بيده إلى التهلكة. وحثه مع ذلك وأمره فقال: و أحسنوا أي وتوبوا من المعصية كلها الأولى والآخرة ولا تتزكوا شيعا من الطاعة لمعصيةء ولا تركبوا شيعا من المعصية لمعصيةء طن الله يحب احسنين(ه ۹ ١)4 لأنفسهم بالطاعة. طوأتمُوا الحجً والعمرة للهك أدوهما امن بشرائطهما لوجه الله بلا توان› طفن أحصرةم يقال: أحصر فلان إذا منعه مر من خوف أو مرض أو عجن وحصر إذا حبسه عدو عن للضي وعندنا الإحصار يثبت لِكلٌ منع كان؛ لظاهر النص. لفما استيسر من الذي يعي فين منعتم من المضي إلى البيت وأنتم محرمون حنج أو عمرة فعليكم إذا أردتم التحلل ما استيسر من الحمدي» من بعیر أو بقرة أو شات طإولا تحلقوا روسكم حتى يبلغ الحدي محلهك أي لا تحلقوا الرس حتى تعلموا أن الهدي الذي بعتتموه إلى الحرم بلغ محله. فمن كان منكم سے ١- في الأصل: «تحلق تحلق». ١۱١۱٠ سورة البقرة مريضاه فمن كان به مرض يحوّجه إلى الحلق›» طاو به أذى من رأسه م وهو لقَمّل أو ال حراحةء لÇçإففدية‏ من صيام ثلائة يام لإأو صدقة ستة مساكين› او نمك شاةە فا أمنتم الإحصار «إقمن تع استمتع «إبالعمرة إلى احج استمتاعه باستباحة ما كان محرّما عَليه إلى أن يحرم بالك فما استيسر من اهدي هدي التعةء لإفمن لم جد امنعةء الçإقصيام‏ ثلائة ينام في الحجٌ وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن ل يكن أهله حاضري اللمسجد الحرام واتسَقوا الله فيما تعبدكم به لإواعلموا أن الله شديد العقابر١ ۹١)4 لن ل يتقه. طالحج أشهر معلومات[47] معروفات عند الاس لا يشكلن عليهم» ولا يحتجن إلى تخصيص بتفسير. فمن فرض فِيهن الحح 4 ألزم نفسه بالإحرام فِيهن؛› لفلا رفث وهو الجماع وما تولد من اسبابە» تولا فسوقڳ هو امعاصي› طولا جدال في الححّڳ ولا مراء مع الرفقاء والخدم واللکارين ولا غيرهم» وإنّما أمر باجتناب ذلك وهو واحب الاجتناب ف كل حال لأت مع الح أسمح؛ أي: أقبح كلبس الحرير ف الصلاة والتطريب في قراءة القرآن» تم حث على فعل الخير عُقَيب النهي عن اشن ١- في الأصل: - «يكن»»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل إعادة لفقرة سابقة من ١١ سطرا وتبداً بہ: «التهلكة كل ما عاقبته إلى الحلاك...»› وتنتهي بقوله: «... لن لم يته الج أشهر معلومات$». ۳ في الأصل: - «الحج» وهو خطاً. - ۱۱۲ سورة البقرة وأن يستعملوا مكان القبيح من الكلام الحسّن» ومكان الفسوق اليبر والتقنوى»ء ومكان الحدال الوفاق وحسن الأخلاق› فقال: وما تفعلوا من خير يعلمه اللهك واعلموا أنه عالم به يجازيكم عليه. وقيل: كان أهل اليمن لا يتزوّدون ویقولون: نحن متوکُلون» فیکونون کُلا على الناس فنزل فیهم: وتزودوا» أي: وتزوّدوا وائَّقوا الاستطعام وإبرام الناس والتشقيل عليهم. لفيا خير الزاد التقوىك أي الاتّقاء عن الإبرام والتشقيل؛ وتزودوا للمعاد باتقاء المحظورات” فن خير الزاد اتّقاؤهاء للإواتقون»” وخافوا عقابي يا أولي الألباب( ۹۷ ١)4 فإن قَضيّة الل تقوی ا للف ثم أمرهم بان اللقصود منها هو الله فتبراواعن كل شيء سواه وهو مقتضى العقل المعرّى عن شوائب الحوى» فلذلك خصً أولي الألباب بهذا الخطاب. فليس عليكم جاح أن تبتغوا في موسم الح «إفضلا من ربكم عطاء منه وتفضّلا [۸٤] وهو النفع والربح في التجارة والكراء. «قإذا أفضتم دفعتم بكثرة وهو من إفاضة الماء وهو صبهء لمن عرفات فاذكروا اللهك بالتلبية والتهليل والتكبير أو بصلاة للغرب» عند المشعر ارام والمشعر: العلم لأنَه معلم للعبادة ت واذکروه كما هداکم أي اذکروہ ذکرا حسنا كما هداکم هداية حسنةء واذکروه كما علمکم وان کنتم من قله من قبل ای لن الضالينر۹۸ ١)4 الجحاهلين› لا تعرفون كيف تذكرونه. _—_—-_— ١- ف الأصل: «المحصورات»› وهو خحطاً. ٢ - ف الأصل: «وتقون»› وهو خطاً. ۱۱۳ لثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الل لذنوبكم» أو التقصير في أعمال الح إن الله غفور رحيم(۹ ۹١)4 بكم. لفإذا قضيتم مناسىككم عباداتكم الي أمرتم بها في احج للإفاذ کروا الله کوک رکم آباءٌ کمچ أي فاذکروا الله ذکراء مشل مشل ذک رکم آباء کم والعنی: فأكثروا ذكر الله وبالغوا فيه» كما تفعلون في ذکر آبائكم ومفاخرهم وأيامهم. فأو أشدٌ ذكراكه أي: أكثر من ذكر الآباء والدنيا كلها لأنه إذا حب شيعا أکثر ذكره بلسانه وبقلبه» وإذا ایروا أن يذکروا الله كذ کرهم آباءهم بعد فراغهم من مناسکهم فکیف ما داموا في حاا!. لإفمن ن الاس من يقول فمن الذِينَ يشهدون احج من يسأل الله حظوظ الدنيا للتمتّمع بها لا غير ولا يسأله لأمر آخحرته. طْرَبسّنا آتنا في الدنيا أي اجعل إيتاءنا أي إعطاءنا في الدنيا حاصسة يعي: الاه والغنى للتمتع لا للتروت ول يسألوه حسنة كما سأله للؤمتون؛ لأنكهم لا يريدون بسؤام الآخرةء ولأنٌ الحسنة من الطاعة وهؤلاء مقتصرون على الحظوظ العاجلةء ويحتمل هذا السؤال منهم بلسان المقالء ويحتمل بلسان الحال. «وما له في الآخرة من خلاق رە ٢4)۲ من نصيب. لإومنهم من يقول رَبنا آتنا في الدنيا حسنة عافية ومالا وعلما وعبادة وتوفيققا عليهماء لوفي الآخرة حسنةڳ عفوا ومغفرة وجنةء للإوقنا عذاب التار(١ ٠4)۲ إحفظنا من عذاب جهنم لأنهم كانوا وجلون منهاء لإأولئك؟ الداعون بالحسنتين› » لشم نصيب مما کسبواڳ من أعمافم ٠ الحسنةء أو إِ لكل فريق تصييا من جنس ما كسبوا. لإوالله سريع ٤ا۱ - سورة البقرة الحساب(۲ ٠4)۲ يوشك أن يقيم القيامة ويحاسب العباد» فبادروا [إلى] إكثار الذكر وطلب الآأخرة؛ ووصف نفسه بسرعة حساب الخلائق على كثرة عددهم وكثرة أعماشم لیدلٌ على كمال قدرته› ووجحوب الحذر من نقمته. «إواذكروا الله في ايام معدوداتك أيام التشريق» وقيل: المعلومات هن العشر والمعدودات هن أيّام التشريق» وقيل: المعلومات والمعدودات هن أيَام العشر والتشريق. لإفمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن القىغ الصيدً والرفث والفسوق» أي مير في التعجّل والتأخر وإن کان التأخر أفضل» فد يقع التخيير بين الفاضل والأفضل؛ كما خير المسافر بين الصوم والإفطار وإن كان الصوم أفضل. «إواقوا الله في جميع الأمسور لواعلموا أَنَكُمٌ إليه تحشرونر۳ ٠4)۲ لأنٌ من علم بذلك علما لا شك أخلص العمل لله. ومن الاس من يعجبىك يروقك ويعظم في قلبك» ومنه ”الشيء العجيب“ الذي يعظم في النفس» للإقوله في الحياة الدنيا» بلسان مقالهء أو بلسان حاله» والآية في المنافقين. «cإويسُشهد‏ الله على ما في قلبه يحلف ويقول: الله شاهد على ما في قلي من بتك ومن الإسلام. أو يشهد الله ِعَمَله الذي هو خلاف قوله أو اعتقاده بقلب طلYوهو‏ أل الخصام(ع ٠ 4)۲ شديد احدال والعداوة [44] للمسلمين. والخصام: المخاصمةء ويشهد عليه *بذلك لسان حاله؛ ويشهد عليه بذلك قولە: وإذا تولى عنك وذهب بعد نة القول» «سعى في الأَرْض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسلك الزرع سورة اليقرة والحيوان» أو إذا كان واليا فعل ما يفعله ولأة السوى من الفساد في الأَرْض يإهلاك الحرث والنسل؛ وقيل يظهر الظلم حتى بنع الله بشؤم ظليه القطرَ فيهلك الحرث والنسل. لوال لا يِب الفسادره + 4)۲. لإوإذا قيل له اق اللهك في الإفساد والملاك ل(أخذته العِرَة بالإثمك حملته النخوة وحيّة الجاهلية على الاثم الذي ينهى عنه وألزمته ارتكابه وأخذته العزة من أجل الاثم الذي ف قلبه. لÇçإفحسبه‏ جَهَسم أي كافيه› فإولبئس المهادر ٠4)۲ الفراش. طإومن السّاس من يشري نغسە ييعهاء ل(ابتغاء مرضاة اللهك لم يكن منه سعي إلا يتغاء مرضاته» كالعبد المملوك الذي لا ملك شيعاء ماله ونقسه ولاه ليس لنفسه ولا لحواه منه شيء إلا ما کان من الحق. طإوالله رءعوف بالعباد(۷ ٠ ۲) الذِينَ شروا أنفسهم لله. طا ايها اين آمنوا ادخلوا في السلمك وهو الاستسلام والطاعة للف كافة4 لا يخرج أحد منكم يده عن طاعته أو يدخلوا ف الطاعات كلها. «ولا تشبعوا خطوات الشيطانڳ وساوسه» َة لكم عدو مبين(۸ ٠ 4)۲ ظاهر العداوة. طفن زللتم ملقم عن الدخول في السّلي لمن بعد ما جاءتكم اينات أي الحجح الواضحةء لçإفاعلموا‏ أن الل عزيز» غالب لا عه شيء من عذابكم لحكيم( ۹ ٢4)۲ لا يعذّب إلا بحق. وروي أن قارئا ٠ قراها: : «غفور رحيم» فسمعه أعرابي م يقرا القرآن فانكرە» وقال: ليس هذا ا٦١۱۱ سورة البقرة كلام الله إذ الحكيم لا يذ كر الغفران عند الزلل والعصيان. ¥ لهل ينظرونڳ ما ينتظرون؛ إلا أن يأتيهم الله أي أمره وباسه أي لا يقلعون من الزلل إلى أن يأتيهم أمراا للف تفي ظلل جمع ظلّة وهو ما أظلك؛ طإمن الغمام يحتمل هذا أن يكون مجازاء والغمام في الحقيقة سكرات للورت» إوالملائكةك بقبض أرواحهم ويحتمل في ظلل من الغمام في حال جهلهم وعصيانهم وسکراتهم بسبب شهواتهم أو يأتيهم أمر الله ٿي غير حال تخوف» والله أعلم بتأويل كتابه. لإوقضي الأمركه بقضاء آجالحم؛ وتم مر هلاكهم وهو فرع منه. لإوإلى الله ترجع الأمور(٠ ۲۱) أي أنه ملك العباد بعض الأمور ملكا وهميًا لا ثبات له ولا حقيقةء والحقيقة بأ مرجع الأمور إليه يوم النشور. فوسل بني إسرائيل» سؤال تقريع كما يسال الكفرة يوم القيامة. كم آتيناهم من آية بِيّنةكه واضحةء ومن يبال نعمة الله هي آياته هي العلم› وهو أجل نعمة من اللّف لاه أسباب ادى من الضلالة والنجاة من اللاك والغتى من الفقر والسلامة من العذاب في الحياتين» وتبديلهم إّاها أن الله أتاهم بها ليكون أسباب هداهم فجعلوها أسباب ضلالتهم وكفرهم» كقوله: إفزادتهم رحسا إل رجحسهم... الآية. لمن بعد ما جاءتە من بعد ما عَرّفها وتكن ١ سورة التوبة: ١۲٠. وتمامها: «إوإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيُكم زادته هذه إهانا فما الذين آمنوا فزادتهم إمانا وهم يستبشرون» وأسًا الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رحسا إلى رجسهم وماتوا وهم کافرونڳ. ت سورة البقرة ي . . . وم سے ‎=e GE‏ من معرفتها وصحت عند لأنَه إذا يعرفها ويعرف المراد بها فكأنها غائبة عنه. فإ الله شديد العقاب( ١٠ 4)۲ له في الدارين. رين للذين كفروا الحياة الدنيا» حسنت في أعينهم» وسرت عبّتها في لوبهم حتى تهالكوا عليها وأعرضوا عن غيرهاء والمزيّن في الحقيقة هو الله إذ ما من شيءِ إل وهو فاعله؛ وقيل: المزين هو الشيطان زيَّنها حم وحسنها ثي أعينهم بوساوسه» وحببها إليهم فلا يريدون غيرها غيرها(). لويسخرون من اللين آمنوامه يريد فقراء المؤمنين» أي يسترذلونهم ويستهزؤون بهم ويسفهونهم على رفضهم الدنيا وإقباهم على العقبى» لوالذِينَ اتسُقَوا فوقَهم يوم القيامة لأنّهم في عليين وهم في [٠٠] أسفل سافلين› لإوالله يرزق من يشاء بغير حساب(۲ ٢4)۲ في الدنيا والآخرة. کان الناس م واحدة قال ابو سعيد: «فجاء في التأويل انهم کانوا أمة واحدة ثي معرفته تبارك وتعا ى› يعبدونه معرفته ولم يكن لحم غير ذلك قبل أن ييعث الله الرسل» ولم يكن لحم في مخالفة ذلك ولا الشلكٌ فيه ولا في شيء منه ِل بالاعتراف له بآياته وشواهد فضله وعدله وقدرته وحكمته وما أظهر من آياته» ولم يكونوا قبل ذلك ليبلغوا إل ما لم يأتهم به الرسل من الأمر والنهي الذي يتعبّدهم الله به» ولا بالكتب الي يترا الله عليهم» ولا بالرسل الي يرسلها الله إليهم وإِنّما كانت العبادة له قبل الرسل له تبارك وتعالى؛ بصحة المعرفة له وإخلاص الطاعة له؛ والعبادة بالاستسلام له والإبمان به ١- كذا في الأصل؛ والصواب: - «غيرها». - ۱۱۸ سورة البقرة وبآياته. قال الله تبارك تعالى: لكان الناس أُسّة واحدة على هذا فاختلفوا في عبادته قبل أن يرسل إليهم الرسل» منهم الشاك ومتهم الجخاحد ومتهم للعطل ومنهم العابد معه غيره. قال: لإفبعث الله النبيين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالْحَّق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه فجاءت الرسل والكتب عن الله مبشرة لمن أطاعه وعبده» وشاهدة له بالصواب والثواب؛ ومنذرة لمن عصاه وشاهدة عليه بباطله وغخالفته» وبالعقاب على ذلك. لإفبعث الله النبيّين مبشّ رين المؤمنين بالثواب»› ئۋومنذريىن4 الكافرين بالعقاب» «إوأنزل معهم الكتاب مع كل واحد كتاب» باحق ليحكم الله أو الكتاب أوالبيء النرّل عليهم. «إبين الساس فيما اختلفوا فيد في دين الإسلام «وما اختلف فيه إل اين أوتوه أي الكتاب النرّل لإزالة الاختلاف» أي [ما] ازدادوا إلا اتلافا لما أنزل عليهم الكتاب. ومن بعد ما جاءتهم اينات“ الو اضحات على صدقه بغيا بينهم 4 حسدا بينهم وظلماء لحرصهم على الدنيا وة الإنصاف منهم. قال الغزالي: ”فأنرل الله العلم ليجمعهم ويؤلّف بينهم على طاعته فأمرهم أن يتآلفوا بالعلم فتحاسدوا وتخالفوا إذا أراد كل واحد أن يتفرّد بالرئاسة وقبول القول فرد بعضهم على بعض“. لفهدى الله اين آمَنوا لما اختلفوا فيه أي فهدي | لله الذِين آمو | باحق الذي اختلف فيه من اختلف؛ء لمن الحق ياذنە بارادته من اهل طاعته»› لإوالله يهدي من يشاء فلا هداية إل لمن هداه ا لله 1 سے ١-۔ کذا ق الأصلء ولعل الصواب: «إذ». ۱۱۹ سورة البقرة الهدۍ» ولا هدی من الله ابدا إلا من آمن به ولا يكون مۇمنا ِل حى یوافق سبيل الإبمان» هذا من قول أبي سعید. انتهی. إلى صراط مستقيم(۳ 4)۲۱ أي إلى اللق. لام حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمًا يأتكم أي: إِنٌ إتيان ذلك متوقع منتظر هثل لوين خلوا مضوا أي حالم الي هي مثل في الشدَة؛ لژمن قبلكمڳ أي: أخبارهم وما حل بهم من البلوى» متهم بيان للمشل طالبأساء أي: البؤس» لإوالضرًاءك امرض وال جوع ژوژلزلوا» وحركوا بأنواع البلاياء وأزعجوا إزعاجُّا شديدا شبيها بالزلازلة”. لحَتى يقول الرسُول والذِينَ آمَنوا معهكه إلى الغاية الى قال الرّسُول ومن معه من المؤمتين: لإمتى نصر الله أي: بلغ بهم الضجر ولم يق لحم صبرء ومعناه: طلب النصر وتميتنه واستطالة زمان الشدَّةء وفي هذه الغاية دليل على تناهي الأمر في الشدّة وتماديه في العظم لان الرّسُول ومن معه مع علو شأنهم واصطبارهم وضبطهم لأنفسهم فإذا م ييق حم صبر حى ضجروا وضجُواء كان ذلك الغاية في الشدَة الي لا مطمع وراءهاء فقيل لحمم: ألا إن نصر الله قريب ٤ ٢4)۲ وفيه إشارة إلى أن الوصل إلى الله والفوز بالكرامة عنده برفض [2] الحوى واللّذات ومكابدة الشدائد والرياضات» كما قال اللا: ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «بالزلازل»› أو «بالزلزلة». ۲× کڏا ق الأصل؛ء ولعل الصواب: «ونٌیه». ۱ سورة البقرة «حفت الجحنة بالكاره» والنار بالشهوات» ”. لإيسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم ر٥ ۱ 4)۲. ل كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم جميم ما كلفه الله العباد تأباه نفوسهم ومكروه في طباعهم وهو مناط صلاحهم» وسبب فلاحهم. ل وعسی أن توا شيئا وهو شر لکم وهو جميع ما نهواعنه» فالنفس تبه وتهواه وهو يفضي بها إلى الردى وإِنّما قال: «عسى» لن النفس إذا ارتاضت تنعكس لأمر عليها[كذا]› لإوالله يعلمك ما فيه صلاحكم طژوأنتم لا تعلمون( 4)۲۱ ذلك فبادروا إلى ما يأمركم به وإِن شق عليکم. إيسألونك عن الشهر الخرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصةٌ عن صبيل الل أي: منع المشركين [له] وأصحابه عن البيت» «وكُفرٌ به أي اله لإوامسجد الحرام» عطف على سبيل اله لإوإخراج أهله» أي أل اللسجد الحرام مته أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل؛ ولا يزالون یقاتلونکم حَتی یردُوکم عن دینکم إخبار عن دوام معاداة الملشركين | ۱ ِ. .2 1- رواه مسلم في كتاب ابحنة وصفة نعيمها وأهلهاء رقم ٩٤ ٠٠. والترمذي في صفة الجن رقم ٢۸٤ ۲› وقال: هذا حَديث حَسَُ غريب صَحِيحٌ ين هذا الوَحُهِ. واحمد ‎E‏ ‏في باقي مسند المكثرين والدارمي في كتاب الرقاق. وكلهم عن أنس بن مالك. ا۱۲۱ سورة البقرة ومن یرتدد منکم عن دینه فیمست وهو كافر فأُولَيكَ حبطت أعمام في الدنيا والآخرة وأُوليكَ أصحاب النار هم فيها خالدونر۷ 4)۲۱ سوا أصحابها لأنّها خلقت لم وخلقوا طا. طإن اين آمَنوا واللرين هاجرواله جميم حظوظ النفس» للوجاهدوا في سبيل الل جهاد الظاهر والباطن؛ ويك يرجون رحمة الله معنا اوك يستحقون أن يرجول رحمة الله لن من رجا طلب» ومن خاف هرب. ط(والله غفور رحیم(4)۲۱۸. لإيسألونك عن الخمر واميسر قل فيهما إثم كبير بسبب المخالفة لدينه» لإومناقع لغاس بالتجارة في الخمر ونيل للطامع بلا كذ في امسر وقيل: ذلك قبل التحريم؛ لإوإنمهما أكبر من نفعهماڳ لان إمها يلد صاحبه في النار» «ژويسألونك ماذا ينفقون قل العفو أي: الفضل أي: أنفقوا ما فضل عن قدر الحاجة وكان التصدق بالفضل في اول الإسلام: فنسخ بآيةٍ الزكاة وقيل: العفو القبض [و]الجهد وهو أن ينفق ما لا يلغ إنفاقه من الجهد واستفراغ الوسع؛ لإكذلك يبين الله لكم الآيات لَعَلکم تتفکرون(۹ ١) في الدنيا والآخرةك فتأخذون بالأصلح والأنفع منهما وتحتتبون ما يضركم فعله ولا يفعكم عمل وتتفكرون بالمقائق والبواطن لا الأمور الوهمية. ١- في الأصل: «أن يرحون»»› وَهُو خطا. - ۱۲۲ سورة البقرة لإويسألونك عن اليتامى قل إصلاح شم خير أي مداخلتهم على وجه الصلاح لحم ولأمواهم خير من محمايتهم”" وتركهم ضياعاء وان تخالطوهم فإخوانكم في الدين لأنسّهم فطروا على الإسلام طإوالله يعلم المفسدك لأموالحم وأحوالحم› من المصلحي لاء فتجاريه على حسب مداخلته فاحذروه ولا تتحرّوا غير الصلاح ولا تعلموا فيهم إلا به ولو شاء الله لأعنتكمك لحملكم على العنت وهو المشقة إن الله عزيز؛ غالبء لإحكيم(٠ ٢4)۲ لا يكلف إلا وسعهم. فإولا تنكحوا المشركات حَتى يؤمنٌ ولأمَة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تُنكحوا المشركين حَتى يؤمنوا ولعب مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم تم ين علّة ذلك فقال: اوك يدعون إلى السار أي عون إلى ما يودي إليهاء ولل يدعو إلى اة وللفضرة يذه وَين آياته للناس لَعَلُّم يذ كرون( ۱ 4)۲۲ فيتَعظون. لإويسألونك عن الحيض قل هو أذى [٠٠] فاعتزلوا النساء في الحيض ولا تقربوهنٌ حَتى يطهرن فاذا تطهّرن فاتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابيني النواب كلما أذنب تاب لÇإويحبُ‏ المتطهّرين(۲۲۲) نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم الى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا اكم ملاقوه وبشسّر الؤمنين(۳ ۲ 4)۲. ہے ١-۔ کكذا ق الأصلء ولعل الصواب: «محانبتهم». - ۱۲۳ سورة البقرة طإولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ولا تجعلوه حاجزا لما حلفتم عليه أي ولا تجحعلوا الحلف با لله مانعا لكم من البرٌ والتقوى› أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الاس بقول يدخل بين الئاس بالصلح وير قسمه» ولا يقبل باليمين فلا يصلح بين الاس ولكن يصلح ويكفر ينه لإوالڭة مع عليم(٤ ٢۲) لا يؤاخذ كم الله باللغو في أيمانكمك قيل: هو أن يحلف على شيء يظنُه على ما حلف عليه والأمرٌ بخلافه ولكن يۇؤاخذ کم با کسبت قلوبكم» كسب القلب العقد والنيّة. «إوالله غفور حليم(ە ۲ ۲). طللذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم(٠۲۲) وإن عزموا الطلاّق فإنٌ الله سميع عليم ۲۷ 4)۲. «إوامطلقات ينبُصن بأنفسهن ثلائة قروء ولا يحل فن أن يکتمن ما خلق الله في أرحامهن قيل: كان الرجل إذا طلّق زوجته ثلانا في أَوّل الإسلام كان أحق بردٌّها ما كانت في العدّة ثم نسحت هذه الآيَة بقوله: الطلاق مرتان. فان كن يمن بالل واليوم الآخر وبعولتهنُ أحقٌ بردهن فيما حعل الله عليهنٌ من اة للأزواج في الطلقى» فيما لا يلغ ال علمه إلا إلا بعولتهن من انقضاء عَدَتهنٌ وغير انقضائهاء فلا يل ما أن تقول: إن عدتها قد انقضت بحيض أو بولادة؛ فيما يمكن صدقٌ قولا في ذلك» وهي ٢- شف الأصل: «النقصاء»› ولا معنی له. ١٤۱۲ سورة البقرة م تقض عدتها فتكون... (©؛ «في ذلك إن أرادوا إصلاحامه وهو لعشارة بالمعروف» هوشن مفل الذي عليه رييب فر من الح على الرجال و“ اهر والنفقةء وحسن العشرة وترك المضارّةء مثل الذي يجب لحم عليهن› من الأمر والنهي؛ لإبالمعروف4 بالوجه الذي لا ينكر في الشرع وعادات الاس فلا يكلف أحد الزوجين صاحبه ما ليس له؛ والُرَاد بالمماثلة: الواحبُ في كونه حسنة لا في جنس الفعل» فلا يجب عليه إذا غسلت ثيابه أو خبزت له» أن يفعل نحو ذلك ولكن تقابله عا يليق بالرجال”٩. لإوللرجال عليهن درجة زيادة في احق وفضيلة بالقيام بأمرهاء وإن اشتركا في اللذة والاستمتاع؛ أو بالإنفاق وملك النكاح؛ وقيل: بالعقل› وقيل: بالطلاق» وقيل: بالرجعةء وقيل غير ذلك» لإواللة عزيز لا يتعرّض عليه ثي أموره» لإحکیم(۸ 4)۲۲ لا يأمر لاما هو صواب وحسن. لإالطلاًق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح ياحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مِمًا آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود اللهك إلا أن يعلم الزوجان ترك إقامة حدود الل فيما يلزمهما من واجب الزوجحيّةء لما يحدث من نشوز المرآة وسوء خلقهاء لفان خفتم ألا يقيما حدود لله فلا جُناح ١- في العبارة سقط واضح. ۲ - كذا في الأصل والصواب: «المعاشرة». ٢ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: - «و». ٤ - َع الأصوب: «ولكن يقابلها .ما يليق بالنساء». _ ١۲٠۱ - سورة البقرة عليهما فيما افتدت به قيل: إن ذلك في الخلم على سبيل ما يرجو أن الطاعة في ذلك» والخروج من المعصيةء فلا جناح عليه أن يقبل فديتها ما لم ترد عليه أكثر عا نقدها مِمًا تدغ له مما عليه ا؛ لإتلك حُدود الله أي ما حدٌ من النكاح واليمين والإيلاء والطلاق والخلع وغير ذلك» للفلا تعتدوھا فلا تجاوزوها بالمخالفةء لون يتعد حدود الله فأُولَيكَ همم الظالمون(۹ 4)۲۲ الضارُون أنفسهم. طإفإن طلقها فلا تحِلُ له من بع حى تنكح زوجا غيره فإن طلّقَها فلا جُناح عليهما أن ينزاجعا إن ظا أن يُقيما حدود الل كان في ظنهما أنهما يقيمان حدود الل ولكن للظنٌ علامات وأمارات» فإذا كان الغالب على ظنهما أننهما يقيمان حدود الله فيما يجب لما وعليهماء في حال معاشرتهما بعضهما لبعض» لوتلك [۳٥] حدود الل يُبيسنها لقوم يعلمون(٠ 4)۲۳ يفهمون ما بين مم. طإوإذا طلْقتم النساء فبلفن فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن معروف ولا تمسكوهنٌ ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه بتعريضها لعقاب ا لله؛ ولا تشُخذوا آيات الله هزوا أي جحدُوا في التعليم ا وافهم ما فيهاء والأخحذ بها والعمل يما فيهاء وراعوها حقٌ رعايتهاء وإلاً ققد اتحذموها هزؤاء ويقال لمن لم يَجدٌ في الأمسر نما أنت لاعب وهازئ؛ وقیل: لا تستخفوا بأوامره ونواهیه. ا٦۱۲ - سورة البقرة لإواذكروا نعمة الله عليكم كالعقل والإسلام ونتائجَها؛ لإوما أنزل عليكم من الكتاب والحكمةك من القرآن والسنةء وذكرها مقابلتها بالشكر والقيام بحقهاء؛ لإيعظكم به عا أنزل عليكم› إواتَقوا الله فيما امتحنكم به للأواعلموا أن الله بکل شيء عليم(۲۳۱)# من الذكر والاتّقاء والاتعاظ وغير ذلك» وهو أبلغ؛ وعد ووعيد. لإوإذا طلْقتم النساء فبلغن أجلهنُ فلا تعضُلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف م با بحسن في الدين والمروءةء ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخرك فالموعظة فالمواعظ” إِنسّمَا تتجع فيهم؛ ذلكم أزكى لكم وأطهره من أدناس الآثام وذلك أنه إذا كان ثي نفس كل واحد منهما علاقة حب لم يؤمن أن يتجاوز ذلك إلى غير ما أحل اله لحما؛ طإوالله يعلم وأنتم لا تعلمون(۲ ۳ 4)۲. «إوالوالدات يرضعن أولادهنٌ حَولين كاملين لِمَن أراد أن يتم الرّضاعة وعلى للولود له رزقهنٌ وكسوتهنٌ بالعروف لا تَكلّف نفس إلا وسعها لا تضارٌ والدة بولدها ولا مولود له بولدهء وعلى الوارث مثل ذلك» فان أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور وامشاورة: استخراج الرأي» والمشاورة في الأمر غير الاستبداد؛ لفلا جُناح عليهما. وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جاح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف واتَقوا الله واعلموا أن الله با تعملون بصير(4)۲۳۳. ١- ف الأصل: - «به»› وهو خطاً. 7 - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب حذف إحدى الكلمتين. ۱۲۷ سورة اليقرة «إواللينَ يُتوفُون منكم ويذرون أزواجا يصن بأنفسهنٌ» بعد موت أزوجحهنٌ «أربعة أشهر وعشراء فإذا لفن أجلَهنً فلا جُناح عليكم أيها الأيمّة والحكام طفيما فعلن في أنفسهن4 ين التعريض للخطاب» لبالمعروفڳ بالوجه الذي لا ينتكره الشرع؛ لوال بمجا تعملون خبير( ٢٤ 4)۲۳. طو لا جناح عليكم فيما عَرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في آنفسکم) او سترتم واضمرتم في قلوبکم فلم تذکروه بالستتکې لا معرّضین ولا مصرحين. طعَلم الله أَنَكُمْ ستذكرُونه ن لا تصبرون عر السكوت عنهن وعن الرغبة فِيِهن؛ لإولكن لا تواعجدوهنٌ يراڳ جماعا لأ يِا سب أي لا تقولوا ثي العدّة: إِّي قادر على هذا العمل؛ إلا أن تقولوا قولا معروفا وهو أن تعرضوا ولا تصرّحوا؛ لإولا تعزموا عُقدةٌ النكاح حَتى يبلغ الكمعابُ أجلَه حتى تنقضي عدّنها وسمّيت العدّة كتابا أنه لكل أجل كتاب» «إواعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم” من العزم على ما لا يجوز وما يجوز؛ ل(إفاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم( ٢ 4)۲۳ لا يعاجلكم” بالعقوبة. ١ في الأصل: - «و»» وهو خطا. ٢ - کكتب فوق «عن» حرف: «علی». ۳ - ف الأصل: «نفوسكم» وهو خطا. ٤ - في الأصل: «يعاجالكم». وهو خطاً. ۱۲۸ ب سورة البقرة لا جُناح عليكم إن طلقعم النساء ما لم تمسُوهنُ أو تفرضوا من فريضةء ومتّعوهنٌ على الموسع قدره وعلى امقر قدرهء متاعا بالعروف حقا على امحسنین(٦ 4)۲۳. «إوإن طلْقتموهنَ ِن قبل أن تَسُوهنٌ وقد فرضتم فن فريضة؛ فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح؛ وأن تعفوا أقرب للتقوىك أي عفوا الزوج بإعطاء كل المهر خير له وعفو المرأة بإسقاط لْمهر كله خير اء «إولا تنسوا الفضل بينكم أي: ولا تنسوا أن يتفضّل بعضكم على بعض» فإنكم بجازون عليه أو الفضل التقدّم الساري من بعضكم لبعض» واشكروه وكافئوه عليه وكذلك ينبفي للعبدكء ومنه أن لا ینسی فضلا عن شکر ما اسي إليه من الف أو على يد أحد من خلقه أو يسبب [4 ٥] من الأسباب» أن لا ينسى ذلك المسبسّب ويراعيه حقّه ولا يغيّره ولا يحوله إل لشيء أفضل منه» فإِئَّه إن فعل ذلك رجي له من الله تام تلك النعمة كما قال البيء يا : «إذا تمازلم”...”»؛ إن الله بما تعملون بصیر(۳۷ 4)۲ فیجازیکم على تفضلکم. ١- كذا في الأصل ولعلً الصواب: «عفو الزوج». ٢ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «عفو المرأة». ۲ - في الأصل: «كمال»› وهو خطأ إذ لا معنى له في هذا السياق. ٤ - يكن أن نقراً في «تباریتم». ° بياض في الأصل قدر كلمتين. ۱۲۹ سورة البقرة لإحافظوا على الصّلواتك داوموا عليها .مواقيتها وأركانها وشرائطهاء «إوالصلاة الوسطى» هي مخصوصة” ين بين الصّلوات لفضلها وشرفها؛ «إوقوموا لله قانتين(4)۲۳۸ مطيعين خاشعين؛ لأت الصلاة طاعةء فلا يستقيم أن يأتي بالطاعة على غير طاعة الله في جميع أمره» لان القبول إِنسَمَا يرجى عند كمال الطاعة. «ْفإن خفتم فرجالا أو ركبانا فيإذا أمنتم فاذكروا اڳ صلوا صلاة الأمن كما علمكم» مثل ما علّمكم لما م تكونوا تعلمون(۹ 4)۲۳ من صلاة الأمن. طواللرين يُتوفون منكم ويّذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج, فان خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في اُنفسهن من معروف والله عزيز حكيم( ٠٤ 4)۲ قيل: إن هذه [الآية] منسوخةء ومعناه: أن حقٌ لين يتوفون منكم عن أزواجهم أن يُوصوا قبل أن يحتضروا بن يتمتع أزواجهم بعدهم حولا كاملا أي: ينفق عليهرن من تر کته ولا يخرجن من مساكنهن» وكان ذلك مشروعا في اول الإسلام. لإوللمطلقات متا بامعروف حقا على المسَقَين ر٤٤ 4)۲ لأنهم هم القائمون بحموق الله وحقوق عباده»› ومن سواهم لا يتأتى منهم ذلك؛ وإلا ١- في الأصل: «مخصواصة»» رَهُو خطا. ٢ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «ومعناھا». ١۱۳ - سورة البقرة فجميع الواحبات واحبة على التعبّدين› [و] كل ما تخصّه من اللوازم› للإكذلك ُن الله لکم آیاته كم تعقلون( ٤٤ 4)۲ طلم تر إلى الذِينَ خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت؛ فقال فم الله: موتوامه اي: فأماتهم مِيتة رجحل واحد بأمر الله ومشيئتهء وتلك ِيتة خارجة عن العادة» وفيه تشجيعٌ للمسلمين على الجخهادء وأنٌ الموت إذا لم يكن منه بد ولم ينفع منه مَف فأولى أن يكون في سبيل الله؛ لثم أحياهمك ليعتبروا أنه لا مفرً من حكم الله وقضائه؛ إن الله لذو فضل على الاس حيث ييصرهم ما يعتبرون به كما بصّر أولئعك» و كما بص ركم باقتصاص خبرهم أو لذو فضل على الناس» من حيث أحيى اولك ليعتبروا فيفوزواء ولو شاء لزكهم موتى إلى يوم النشور. فولكن أكثرَ الناس لا يشكرون( ٤٤ 4)۲ فضل الله لأنّهم لا يعرفون النعم إل بعد فقدانهاء والدليل على أنه ساق هذه القصّة بعثا على الجهات؛ أتبعه من الأمر بالقتال في سبيل الله وهو قوله: لإوقاتلوا في سبيل الله فحض على الجهاد بعد الإعلام لأ الفرار من الموت لا يغيْ» وهذا الخطاب لأمة عمد 8 » أو لمن أحياهم ل إواعلموا أن الله ميع عليم( ٤ ٤ 4)۲. لمن ذا الذي يُقرض الله قرضا حسناك ابتغاء رضاه ويخرج هذا في بذل امال والنفس وجميع الطاعة لله تعالى» وإن كانت الآيَة مراد بها إخراج الالء لقول بعض اهل العلم: «أقرضوا ا لله من أنفسكم ساعات» يردها عليكم في الجنان خالدات»؛ للإفيضاعفه له أضعافا كثيرة لا يعلم کنهها إل ا۱۳ سورة البقرة الف طإوالله يقبض ويبسط4 يمسر الرزق على عباده» ويقبض وسعه عليهم› فلا تبخلوا عليه بها وسّع عليكم لا ببذلكم الضيقةء ولا بتزكه السعة طوإليه ترجعون( ٤٤ 4)۲ فیجازیکم على ما قَلََم. «ألم تر إلى الملإكه الأشراف» لأنهم يعلؤون القلوب جلالةء والعيون مهابة» طمن بني إسرائیل من بعد موسی؛ إذ قالوا لبي شم: ابعث لا ملكا أنهض للقتال معنا أميراء نتصدر في تدبير الحرب عن رأيه» وننتهي إلى آمرهہ لن الأمور لا تتأنّى بأسيرين؛ «إنقاتل في سبيل الله؛ قال: هل عسيتم إن كُتب عليكم القتال ألا تقاتلواڳ امعنى: ما أتوتعه تكم لا تقاتلون وتحبنون» وإِنّه كما توقع فيهم؛ وإِّه صائب في توقعه؛ وقيل: عن البيء 8 إن قال: «اتّقوا فراسة الؤمن فإنّه ينظر بنور اله» ١. لإقالوا: وما لنا أل نقاتل في سبيل اله واي داع لنا إلى ترك القعال؟ وأي غرض لنا فيه !. لإوقد أخرجنا من دیارنا وأبنائنا فلمًا كتب عليهم القتال أي: أجيبوا إلى ملتمسهم؛ ولوا إلا قليلا ينهم وهم أهل خشية ا لف طإوالله عليم بالظالينر6 £ 4)۲ وعيدٌ لهم على ظلمهم بترك الجهاد. ١ روا مذي عَنْ يي سيد الْحَدري قَال: : قال رَسُول اله ي: : «لقوا راس امون قإنة نر نور افيه تَر : ا في فلك لات عرسي قال ابو عِيسى: هذا حَډيث غريب نما تغرف ين حَذا الوس وقد ِي نض أل الم في َي ذم الآية: ن في ذلك لات لمو سمي قال للم سين. . كتاب تفسير القرآن» رقم: ٢٥ ۳۰. - ۱۳۲ سورة البقرة لإوقال م نبيُهم: إن الله قد بعث [٥٥] لكم طالوت ملكا؛ قالوا: أنّى يكون له املك عليناك حسدا منهم له وحن أحق باملك نه طلبا للريس لولم يؤت سعة من امال استحقارا له» وتعاليا عليه؛ لéإقال:‏ إِنَ الله اصطفاه عليكمك أي: اختاره عليكم وهو أعلم بالصالح منكم ولا اعتراض على حكمه؛ ثم ذكر مصلحتين أنقع مما ذكروا من النسب والمالء وهو العلم الملبسوط والحسامةء فقال: لۋوزاده بسطة في العلم والحسم قيل: كان أعلم بي إسرائيل بالحرب والديانات في وقتهء وأطول من كل إنسان برأسه ومنكبه» والبسطة: السعة والامتداد» والملك لا بد أن يكون من أهل العلم» فإ الجاهل مُزدرّى غير منتفع بي ويفسد أكثر مِمًا يصلح من أمر الدين والنياء ون يكون حسيما شجاعاء لأنّه أعظم ثي النفوس» وأهيب في القلوب؛ طإوالله يُؤتي مُلكه من يشاءڳ أي: املك له غير منارّع فيه فهو يؤتيه من يشاء وليس ذلك بالورائةء لوال واسع عليم( 4۷ 4)۲ واسع الفضل والعطاء. ثم طلبوا من نبيئهم آيّة على اصطفاء الله طالوت: إو قال شم نبيُهم إن آية مُلكه أن يأتيكم الابوت؟ صندوق التوراةء قيل: وكان موسى إذا قاتل قدمه› فکانت تسكن نفوس بي إسرائیل ولا يفرون» طأفيه سكينة من ——-—_—ے ١- في الأصل: «الابدان»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: - «عليم» وهو خطا. ٢ - في الأصل: - «و» وهو خطاً. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعل صواب العبارة: «إذا قاتل جعله قَدّامه». - ۱۳۳ سورة البقرة ربكم سكون واطمئنانيّةء «(وبقمُة4 قيل: هي زضاص! الألواحء وعصا موسی وئيابه» وشيءِ من التوراةه ونعلا موسى» وعمامة هارون» للمِمًا ترك آل موسی وآلٌ هارون» أي: مما ترکه موسی وهارون» والآل مقحم لتقحيم شأنهما قبل ذلك؛ تحمله اللائكةڳ يعيٰ: التابوت» قيل: كان رفعه 1 بعد موسى» فنزلت به الملائكة تحمل وهم ينظرون إليه؛ إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين( ۸٤ 4)۲ إن في رحوع الّابوت إليكم علامة أن اله قد ملك طالوت عليكم إن کنتم مصلٌّقین. «فلمًا فصل طالوتٌ بالجنود قيل: سألوا أن يجري حم نهراء لإقال: ا الله مُبتليكُم ينهرچه مُختب رکم بنهر» أي: يعاملكم معاملة المختبر له ليتميز احق يي الجهاد ين المُعدّر؛ فمن شرب ينه كرما «فليس مني فليس من أتباعي وأشياعي واهل دي «ومَن لم يطعمهڳ م يذقه ين طعم الشيء إذا ذاق فاته مسي ِل من اغارف غرفةٌ بيدەك معناه: الرخحصة في اغترف الغرفة باليد دون الكرع والدليل عليه: لإفشربوا مضه أي: فكُرّعوا إلا قليلا منهم؛› روي: أن من اقتصر على الغرفة كفته كشربة وأروته» ومن لم يقتصر عليه عطشه» واسود شفته"» ولم يقدر أن بعضي» وهكذا الدنيا ١ كذا في الأصلء ولع الصواب: «رصاص». ٢- كر في للاى يكرّع؛ كروغا وكُرْعًا: تناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بکفیه ولا بإناء؛ وفي الحديث: «إن کان عندك ماءِ بات في شنه وال کرعنا». ابن منظور: لسان العرب ٢٥/٥٢٠ ۲. . . ء م ۳ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «ومن لم يقتصر عَليها عطشته واسودّت شفتُه». ١٤۱۳ -_ سورة البقرة ما صد الأحرة(. فما جاوزه هو والذِينَ آمَنوا معه قالوا: لا طاقة لا ليو بجالوت هو حبار لإوجنوده قال اللي يظنون أنهم مُلاقوا ال يوقنون بثواب الشّهادة» كم من فئة قليلة غلبت فة كغيرة بإذن الله والله مع الصابرين(۹ ٤ 4)۲ إيقانا بوعد الله إِياهم. ولم برزوا الوت وجنوده قالوا: ربا أي: قال الذِينَ يظنون انهم مُلاقوا الله لأفرغ علينا صّبرا وثبّت أقدَامَنَا لتقوية قلوبناء وإلقاء لعب في صُدور عدوناء «إوانصرنا على القُوم الكافرين(. ٥4)۲ وذلك قالوا ببراء منهم مين الحول والقوة. لإفهزموهُم ياذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله املك والحكمةكه النبوة وفصل الخطاب» «لوعلْمَه مِم يشناءك لما يكون له آلة وعاملا بە؛ وولا دفْع الله الناس بعضهم ببعض لفسلات الأرْض ولولا أن الله يدفع فساد بعض ناس يعض ویکف بهم فسادهم غلب اللفسدون وفسدت الأَرْض» وبُطلت منافعها والحرث والنسل؛ أو ولولا أن الله ينصر المسلمين على الكافرين لفسدت الأرْض بغلبة الكفار وقتل الأبرار» وتغريب البلاد» وتعذيب العباد» أو ولولا العلماء الِينَ يصلح بهم الأَرْض لفسدت بالجهل لأنه لا يثأتى الصلاح إل باعل والفساد لا يكون إل من نتيجة ال جهل؛ وفي الحقيقة ما غُمل بالجهل فهو فاس ومعناه: أن الله لا يترك الناس يفسدون الأَرْض بدون دفم من بعضهم ما ١-۔ کذافي الأصلء ولعل الصواب: «لمًا تصلد عن الأخرة». ٢-۔ کڏا ق الأصل ولعل صواب العبارة: «بترائي الجحول والقوة منهم». _ ١۱۳ - سورة البقرة م يعض أجل الدنياء لن ذلك خرقٌ [٠٠] للحكمة الاهيّةء لن ذلك مما يؤول لى فساد الدنيا والدين› فكيف وان الأين متیر لمن طلبه؛ يو الكن الله ذو فضل على العالين( ٢4)۲ بإزالة الفساد عنهم. تلك آیات اله يعي القصص الي اقتصهاء والأخبار الي أوردهاء اللرسلين(۲ ٢4)۲ حيث يخبر عنها. لإتلك الرّسلك إشارة إلى جماعة الرّسل الي ذكرت قصصها في هذه السورة من آدم إلى داود» أو الي ثبت علمها عند رسول الله عة؛ لإفضلنا بعضهم على بعض ك بالخصائص وراء الرسالة لاستوائهم نيهاء كما ان المؤمنين مستوّون في صفة الإيمان» ويتفاوتون في الطاعات بعد الإيمانء وكما أن العلماء يتفاوتون في القرائح؛ ثم بين ذلك بقولە: ينهم من کلم الله أي: كلمه الف يعێٰ: ين فضله بان کلمه ما يشاء وکیف شای لإورّفع بعضهم دَرجاتك يعي: ومنهم مُن رفعه على سائر الأنبياي وكان بعدها تفاوتهم في الفضل؛ أفضل [كذا] منهم بدرجات كبيرة» وهو مأجور على عمل ما أوتي» فلذلك فضّل به على سائره؛ «وآتینا عیسی ابن مریم البيسات كإحياء الموتى» وإبراء الأكمه والأبرص» بخصائص خصُوا بها[کذا]› طإوأيدناه بروح القَدس قویناه بجبریل» أو بالإنجيل› ولو شاء الله ما اقعتلچ أي: احتلف» لأنّه سببٌ لتقائل اين من بعدهم» من بعد ١- في الأصل: - «و» وهو خطاً. ٦۱۳ - سورة البقرة اسل لمن بعد ما جَاءتهم البيّنات المعجزات الطاهر ات لولکن اختلفوال .مشيئىق. 4 بين الاختلاف فقال: لإفمنهم من من ومنهم من كفر .عشيئي» يقول: أجريت أمور رُسلي على هذا أي: ل يجتمع لأحد منهم طاعة جميع من أرسله الله إليهم في حياته وبعد وفاته» بل اختلفوا عليهم» فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا لم يقع بينهم اخحتلاف فيقتتلواء «لإولكنٌ الله يفعل ما یرید( ۴٥ ۲ )4. طا يها الين آمنوا أنفقوا مِمًا رزقناكم من قبل أن يَأتي يوم لا بيع فيه يُشترى منه للحياة الأبديّة تولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظاملون( ٤ ٢۲)ه أنفسهم بت ركهم التقديم ليوم حاجتهم. طالله لا إله إل هوكه أي: لا مستحقٌ للعبادة إلا هو لأت الإله هو للستحق أن يعبد؛ لاي لباقي الذي لا سبيل عليه للفناء؛ الو ‎4a‏ الدائم القائم بتدبير الق وحفظه؛ وقيل: «القيوم» القائم يي خلقه با فيه صلاحهم ونفعهم ورشدهم طلا تأخذه ينق نعاس؛ وُو ما يتقدم اموم والفتون «إولا نوم عن الضل السنة: ثقل ي الرأس» والنعاس: في العين» والنوم: في القلب» فهو تأكيد للقيو لان من از عليه ذلك استحال أن يكون قيُوما؛ لاله ما في السّمَاوّات وما في الأرْضكه ملكا وملكاء؛ هَن ذا الذي يشفع عنده إلا ياذنهڳ هو بيان لِملكه وملكوته؛ «إيعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ما كان قبلهم وما يكون بعدهم أو عَلى العكس؛ ولا بحيطون بشيء من علمه ومعلوماته والإحاطة بالشيء علماء ُن يعلم كما هو على الحقيقةء إل بما شاع لأا علم. - ۱۳۷ سورة البقرة لوميع كُرسيه السّمَاوات والأرْض4 أي: علمه؛ وينه الكرَاسّة لتضمُنها العلم والكراسي: العلماى وسمّي العلم كرسيًا تسمية كانه الذي هو كرسي العام وُو كقوله: ربا وسعت كل شَيْءِ رحمة وعلما” أو عرشه أو قدرته؛ لول يئودە ولا يثقله ولا يشي عليه لإحِفظَهما» حف ظ السُّمَاوّات والأَرْض» وين حفظ السّمَاوّات والأرّض حفظ من فيهاين الخلائق وغيرها؛ وهو العلي) في ملكه وسلطانه› لإالعظيم(٥ ٥ 4)۲ في عزّه وجلاله وامتنانه» والعلي: اللتعالي عن الصفات الي لا تليق به [و]العظيم: لصف بالصّفات الي تليق به» فَهُما جامعان لكمال التوحيد؛ وإِئّما ترتكّبت الجمل في أنه الكرسي بلا حرف عطف» لأنها ورّدت على سبيل البيان› فالأولى: بيان القييامة بتدبير الخلق› وكونه مهيمنا عليه غير ساه عنه» والثانية: لكونه مالکا لما يديره والثالثة: لكبرياء شأنه» والرابعة: لإاحاطته بأحوال [۷] الخلق؛ والخامسة: لسعة علمه وتعلقه بالمعلومسات؛› لَعلهُ) وتعلق العلومات به كلهاء أو جلالة وعظم قدره» وهذه الآية مشتملة على أمكهات المسائل الآيّةء فإنها دالة على أََهُ تعالى موجحود؛ واحد ف اليّة متصف بالحياة» واجب الوجود لذات» موجود لغيره إذ القيُوم: هو القائم بنفسهء اقيم لغيرهء مزه عن التحيز وال جور مُبراً عن الصف ر والفتور» ولا يناسب الأشباح» ولا يعزي به ما يعاري الأرواح» مالك املك واللكوت» ومبدع الأصول والفروع› ذو البطش الشديد الذي لا يشفع عنده إل من أذن له - سوره غافر: ۷. - ۱۳۸ سورة البقرة العالم وحده بالأشياء كلها جلينّها وخفيّهاء كلها وجزئهاء واسع املك والقدرة كلما يصح أن بملك ويقدر عليه لايؤوده شاق ولا يشغله شأن؛ء متعال عن ان ندر که وهو عظيم لا حيط به فهم ولذلك قال الل : ان ع آيّة في القرآن آيّة الكرسي» ”. طلا إكراه في الاين أي: لا إحبار على الدين يعي أمور الاين جارية على... والأخبار ونحوه» ولو شاء ريك لآمن من في الأرّض... الآيّة قيل: لو شاء لأجبرهم. فإقد تين الرشد من الغيك قد ينر الإبمان مين الكفر بالدليل؛ لفْمَن يكفر بالطاغوت4 بالشّيطان» وقيل: كل ما غُبد من دون الك وقيل: كل ما يطغي الإنسان› ”فاعول“ من الطغيان» للإويؤين بالل فقد استمسك بالغُروة الوثقى أي: تمسّك واعتصم بالعقد الوثيق المحكم في الدين؛ والوثقى تأنيث للأوثق› هي الأشد من الحبل الوثيق الحكم المأمون» طلا انقصام شاه لا انقطاع للعروة» وهذا ثيل للمعلوم بالنظر والاستدلال بالشاهد الحسوس» حتى يتصوره السامع كأنَّه ينظر إليه بعينيه» فحكم اعتقاده؛ والمعنى: فقد عفد لنفسه بن اين عقدا وثيقا لا تحله شبهةء طوالله يةه لإقراره» ل عليمّ ر ٥4)۲ لاعتقاده. ١ ل نحده بهذا اللفظ وَإِشّمَا جاء في حديث طويل أن أبا ذر قالَ: قلتُ: يا نبي اله أيُمَا نَل عَليِك أَعْظم؟ َالَ: «الله لا له إلا هو الحي الوم آية الْكُرسيي. مسند الإمام جمد رقم: ٢٢٠۲ ٠۲. العالمية: موسوعة الحديث» مادة البحث: «الكرسي». ٢ - بياض في الأصل قدر ثلاث كلمات. ۲ سورة یونس: ٩4؛ ونمامها: }ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت نکر الاس حى يكونوا مۇمنين. - ۱۳۹ سورة البقرة ط«الله ولي الذينَ آمنواڳ أي: ناصرهم ومتولي أمورهم» ليخرجهم من الظلمات4 حفظهم بولايته لحم وبتوفيقه إِياهم› من ظلمات الكفر والضّلالة إل الو ر 4 إلى الإيعمان والحدايةء كما قال: الو اين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم” وكأ هذه الآية تقتضي” بقوم كانوا كفارا فآمنوا؛ لإوالين كفروا أي: لين ارتدُوا من الإسلام إلى الكفر لإأولياؤهم الطاغوت يُخرجونهم من النور إلى اللمات الله ولي الؤمنين : يخرجهم من الشّبهة في الأين إن وقعت لمم با يهديهم› ويوفقهم بتوفيقه لحلها» حتى بخرجوا منها إلى نور اليقين» والذين كفروا أولياؤهم الشياطين› يُخرجونهم من نور ابات الذي يظهر لحم إلى ظلمات الك والّبهات» لأ العصية على الإصرار عليها تنتج معاصي» والطاعة على التوبة نتج طاعات» وذلك لان للؤمن يبع الملهم الذي ييلهمه الح ويرفض الوساوس الطاغوتيّةء والذي في قلبه مرض» على العكس من هَذا يتبع هواه بغير بيان» ويتزك الق وإن نازله» والأوّل يرفض ما يهواه» وقد أسس بنيانه على التقوى؛ لوأك أصحاب الثار هم فيها خالدونر ۷٢ 4)۲ حکم من الله هم بالتخلید. طلم ترَ إلى الاي حاج إبراهيم في ربّه في معارضة ربوبية رب أن آتاه الله الك الوهمي»› يعن یھی ن: ان إيتاء الملك أبطره وأورٹه الكبر فحاج لذلك؛ «إذ قال !براهيم: ربّي الاي يحيىي وێميىت كأنه قال له: من ١ سورة محمّد: ١۱. ۲ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «تختص». ٤اس سورة البقرة ربك؟ قال: ربّي الذي يحبي ويّميت» لقال الذي حاجٌ نرود أو غيره ين لمردة نا أحيي وأميت يريد أعفي عن القتل وأقتلء فانقطع اللعين [°۸8] بهذا عند الخاصَةء فزاد إبراهيم ما لا يتأنّى فيه الّلبيس على الضعفاء؛ لçإقال‏ إبراهيم: فن الله يأتي بالشّمس من المشرق؛ فأت بها من المغرب إن كنت تقول إلماء لإفبهت الذي كفرك تحير ودهش؛ لوال لا يهدي القوم الَا لنر۸١۲) أي: لا يونقهم للحجّة لان الظّالم لا يلقي حمّةء فإن احتجً بحمّة الباطل» غلبته حمّة الح لقوله: لإبل نقذف بالق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق». «أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على غُروشها ساقطة مع سقوفهاء وكل مرتفع يسمًّى عرشا؛ لإقال: انى يجيي كيف يحيي» هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام ثُمٌ بعشەك أي: أحياه› قال له قائل: كم لبفت؟ قال: لبنت يوما أو بعض يوم بناء على الظنٌء وفيه دليل على جواز الاجتهاد. رُوى أنه مات ضُحّى؛ وبُعث بعد مائة سنة قبل غيبوبة الشمس» فقال: قبل النظر إلى الشمس يوماء تُه التفت فراى بقيّة من الشمس» فقال: «أو بعض يوم». للإقال: بل لبثشت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابىك م يتسىنە ل ينغ معناه: ل تغيّره السّنون» «لإوانظر إلى مارك کیف تفرقت عظامه ونغرت» و کان له مار قد ربطه» فمات وبقیت عظامه؛ ١ في العبارة سقط واضح؛ وَلَعَل صوابها: «إن كنت تقول: إِنُكَ إلهة». ۲ = سوره الأنبياء: ۱۸. ۲ سورة البقرة «إولنجعلك آية للناس ليعتبروا بك مَن رآك منهم بعين اليقين» ومن رآك منهم بعلم اليقين؛ للإوانظر إلى العظامك عظام الحمار أو عظام الموتىء لل كيف ندشيزها نحركهاء ونرفع بعضها إلى بعض لل زكيب؛ لثم نكسوها لحما تجعل المحم بحازا كاللباس؛ لéإْفلمًا‏ تبيّن له قال: أعلم أن الل على كل شيء قدیر(۹٢4)۲. فإوإذ قال إيراهيم: ربا أرني كيف تحيي الموتى؟ قال: أو تۇمن؟ قال: بلى ولكن لِيطمئنٌ قلي لمًا أن أراد أن يتعرّف باليقين قدرة الف ل يذمّه الله «إقال: فخ أربعة من الطير» قيل: طاوسا وديكا وغرابا وحمامة لإفصرهن إليك» أي: اضممهنٌ إليك؛ لثم اجعل على كل جبل منهن جُزءا» جهن وفرّق أجزاءهنٌ على الحبال الي بحضرتك؛ ثم ادعهن يأتينىك سعيا ساعيات مسرعات» «Çإواعلم‏ أن الله عزیز حکيمر» ٢4)۲ لا يعجزه ولا يغلبه شيء. «مئل الين يُنفقون أمواشم فيه إضمار» تقديره: «مثل صدقات الأرين ينفقون أموالحم»» في سبيل الك أراد سبيل الله الجهان وجميع أبواب الخير الحيرة؛ çéإكمَشل‏ حبّة أنبتت سبع سنابل؛ في كل سنبلة مائة حبّة والله يُضاعف من يشاء أي: يضاعف تلك المضاعفة لمن يشاي لا لِكُل منفق لشفاوّت أحوامم أو يزيد على سبع مائة لمن يشاء؛ قال أبو المؤثر: «وقد قيل: إِن الأضعاف ألفُ ألف»» طإوالله واسعٌّ؟ لا حدً لوسعه لإعليم( ١4)۲ عليم .كن يستحق الأضعاف. ٦٤۱ - سورة البقرة طالذِينَ ينفقون أموالهم في سَبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا ما هو أن تعتدّ على من أحسن إليه بإحسانه ويريه أنه اصطنعهء وواحب عليه حقا له وكانوا يقولون: إذا صنعتم صنيعة فانسوهاء لإولا أذى هو أن يتطاول عليه بسبب ما أعطا لشم أجرهم عند ربُهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون(۱۲ 4)۲ لا خحوف من العذاب» ولا حزن بفوات الثواب. فقول معروف» رد جيل للإومغفرة ونيلٌ مغفرقٍ ين الله بسبب رد الحميل؛ خير من صدقة يتبكُها أذى منهء لإواللة غي حليم(۳ 6 4)۲. طا أيُها اين آمَنوا لا تبطلوا صندقاتكم بال والأذى› [۹٥] كالذي ينفق ماله رئاء الاس ولا يؤمن بالل واليوم الآخرك يريد أن الرياء يطل الصّدقة ولا تكون السّفقة مع الثّفقة ين فعل المؤمنين» وهذا للمنافقين› لأنَ الكافر معلنٌ كفره غير مراء؛ ل«فمثله كمثل صّفوان عليه تراب أي: حجر أملس عليه تراب» للإفأصابه وابلك مطر عظيم لإفركه صلذاك أحرد وأملس نقيا من التراب» والصّلد: الحجر الصلب الأملس» الذي لا شيء عليه» فهذا مثلٌ ضربه الله لنفقة المنافق والمرائي» والمنٌ الذي يمن بصدقته ويڙذي؛ لا يَقدرُون على شيءڳ اي: لا يُفدَون على ثواب شيء مما كسبوا لا يجدون ثواب شيء ِمًا أنفقوا وعملواء «(واللة لا يهدي القوم الكافرين( ۽ ۹٢ ) ما داموا مختارين الكفر. ١- كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «يَعتد»؛› بضمير الغائب. ۲ - كتب فوق الكلمة: «حسىن». ۳٤ا سورة البقرة مكل اللينَ يُنفقون أموافم ابتغاء مرضاة الله وتشبيتا من أنفسهم أي: وتصديقا للإسلام وتحقيقا للجزاء من أصل أنفسهم لاأنَّه إذا أنفق المسلم ماله في سبيل الله عُلم أن تصديقه وإمانه بالثواب من أصل نفسه؛› ومن إحلاص قلبه. وفي غ( لإوتشبيتا ين أنفسِهم معناه: وليشبتوا" من أنفسهم ييذل امال الذي هو أخ الروح» وبذله أشي على النفس من أكثر العبادات الشاقةء ويجوز أن يراد وتصديقا للإسلام› وتحقيقا للجزاء من أصل أنفسهم لاأنَّه إذا أنفق المسلم ماله في سبيل الله عُلم أن تصديقه بالثواب من أصل نفسه وإخلاص قلبه؛ كمَٹل جنة4 بستان› إبربوة» مكان مرتفع؛ وخحصها لان الشجر فيها أزكى وأحسن نرا ل«(إأصابها وابلٌ قآتت أكلهاك مرها «إضعفين ضعفي ما كانت تشم قيل: بسبب الوابل؛ لفان لم يصبها وابل فطل مطرٌ صغير القطر يكفيهاء لكرم منيتها؛ أو مل حالم عند الله بالحنة على الربوق ونفقتهم الكبيرة والقليلة بالوابل والطل وكما أت كل واحد من المطرين يضعّف أكل الحنةء فكذلك نفقتهم كشيرة كانت أو قليلة بعد أن يطلب بها رضى الله زاكية عند الله زائدة في ژلفاهم وحسن حالممم عند ا لله. «إواللة با تعملون بصيرره 6 4)۲. ١ - لَعَلهُ يقصد بالاء: نسخة ما. ٢ - یکن أن نقراً: «ولیمیتوا». ۳ - كذا في الأصل والأصوب: «الكثيرة»› لأَنَهَا تقابل: «القليلة»؛ رالا فإِنٌ «الكبيرة» تقابل «الصغيرة». ٤٤ا سورة البقرة «أيودُ أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب؛ تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات» يريد بالثمرات النافع الي كانت تحصل له فيهاء ولأ النخيل والأعناب لما كانا أكرم الشجر وأكثرها منافع خصها بالذكر» وجعل الجحنة منهاء وإن كانت محتوية على سائر الأشجار تغليبا لحما على غيرهماء للإوأصابه الكِبر وله ذرية ضُعفاءك أولاد صغار؛ ل فأصابها إعصار ريح تستدير في الأرْض تُم تستطع نحو السمَاء كالعموت لقي ثار فاحترقتك هذا مُثل لمن يعمل الأعمال الحسنة رياى فإذا كان يوم القيامة وجحدها مُحبطة فيتحسّر عند ذلك حسرة من كانت [له] ئة جامعة للثمار فبلغ الكبر وله أولاد ضعاف والحنة معاشهم فهلكت بالصاعقة؛ قال الحسن: «هذا مثل قل واللهِ من يعقله من الاس إلا شيخ كبير ضعّف حسمه وكثر صبيانه» أفقر ما يكون إلى حنته وأن أحدكم والله أفقر ما يكون إلى عمله إذا انقطعت عنه الدنيا»» للإكذلك يبسن الله لكم الآيات بالأمتال” يي التوحيد والدين› طلَعَلكم تعفکرونر؟ 4)۲6 فتعلمون أن مقدار حاحة الإنسان إلى عملهء عند فوات رحمة الله عنه. ليا أيُهَا الينَ آمَنوا أنفقوا من طَيسّبات ما كسبتم من خيار مكسوباتكم» لومم أخرجنا لكم من الأرْض ولا تيمُموا الخبيث ولا ١-۔ کذافي الأصلء ولعل الصواب: «تصعد»»› أو «تسطع». ٢- في الأصل: «واله»› وهو خطاً. ۳ - في الأصل: «با الأمثال»› وهو خطا. ٤ا سورة البقرة تقصدوا المال الرديء طإمنه تنفقون تخصُونه بالإنفاق› تولستم بآخذيە ي: «لا تتفقوا في فرض ربك با فنك لو آردت شراءه لم تأخحذه حى تحط من نه» من القاموس نقلا لا تأخذونه ي حقوقكم؛ طلا أن تغمضوا فيه إلا أن تتساعحوا في أحذه» وتارخصوا فيه» ين قولك: أغمّض [1۰٦] فلان عن بعض حقه؛ إذا عض بصره؛ قیل: کانوا يتصدّقون بحشّف التمر وشراره فنهوا عنه» ل (واعلموا أن الله غنيك عن صدقاتكم یر۷ ٦4)۲ طلالشيطان دكم ف الإنفاق «الفقرڳ ويقول لكم: إٌِ عاقبة إنفاقكم أن تفتقرواء والوعدٌ يستعمل في الخير والشنٌ إويأمركم بالفحشاء يغ ركم على البحل ومنع الصندقات» إغراء الآسر للمأمور الله بعكم في الإتفاق لcإمغفرة‏ منەك لأنويكم وكفارة اء «إوفضلا) وأن يخلف عليكم أفضل ما أنفقتم ل(واللة واسع) يوسع على من يشاى ل عليم( 4)۲۸ بأفعالكم ونياتكم. ئيلۇتي الحكمة من يشاء علم القرآن والسنة أو العلم النافع اللوصل إلى رضى الله والعمل بهء والحكيم عند الله العالم العامل؛ قال قائل: الإصابة يي القول والفعل› وهو موافق للأُول؛ وقال ابن عباس: «هو علم القرآن»؛ قال الحسن: «من أعطي القرآن فكأنَّما أدرحت الُّبوة بين جنبيه» إلا أنه ل يوح إليه»؛ «ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيراء وما يذ کر إل ولو الألبابر ٦4)۲ وما يتعظ بمواعظ( | لله ِل ذوو العقول السليمة. ١- في الأصل: «بمواعض»»› وهو خطاً. سورة البقرة لإوما أنفقتم من نفْقة يعم جميع ما أنفق حتى الذي ينفقه على نفسه وأهله» أو نذرتم من نذركه في سبيل الله أو سبيل الشيطان» طفن الله يَعلمّهك لا يخفى عليه فيجازيكم عليه؛ لوما للظالين ين أنصارر. 4)۲۷ يمن ينصرهم من الل وعنعهم من عقابه. «إإن تبدوا الصّدقات فيِمًا هي فيعم شيا إبداؤهاء «إوإن تخفوها وتۇتوها الفقراى فهو خير لكم فالإخفاء خير لكم في حال؛ فالإيدام أفضل في حال» والاخفاء أفضل في حال» لإويُكفر عنكم من سياتكم وال بما تعملون خبیر( ۱ 4)۲۷. ِ تليس عليك هُداهم قيل: نرل هذا في الفقراى وذلك على قول من يجيز تسليم الزكاة إلى غير الأولياء؛ قال محمد بن روح: قد يقال نزلت فيمن يتصق عليه «إولكنٌ الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم فهو لأنفسكم لا تفع به غي کې فلاَسُوا به على انلس ولا توا به؛ لإوما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وليست تفقتكم إلا ابتفاء وجه الله فما بالكم تَمنون بها وتنفقون الخبيث؟!ء وقيل معناه: النهي» أي: ولا تنفقوا إل لابتغاء وجه الف وما تنفقوا من خير يوفً إليكم ثوابه أضعافاء فما بالكم تبخلون!؛ «وأنتم لا تظلّمون(؟ 4)۲۷ لا تنقصون أجره. لللفقراء اللرينَ أحصروا في سبيل الل هم الذي أحصرهم الجهاد أو طلب العلم» أو الأمر بالمعروف والنهي عن انكر أوخوف التباعة من ی ١- في الأصل: «وفا الإبداء»› وَهو خطاً. ۱۷ سورة البقرة الضّرب في الأرْض عن طلب الرزق» كأنهم ليسوا بأهل مال ولا احتيالء يستطيعون ربا في الأرّض للكسب؛ «(يحسبهم الجاھلچ بحام . 1 و‌ ‎8p‏ . ى . ك 4 ١ بسيماهم 4 بعلاماتهم› طلا يسالون الناس إلحافا إلجاجاء والإ اج : هو اللزوم ون لا يفارق إلا بشيء يُعطاء» وفي الحديث: رن الله ييب الحيي ا حليم العف وييغض البديء السّائل اللحف» ”©› وقيل معناه: نهم إن سألوا تلطف ولم ييلحُواء وما تنفقوا من خير فن الله به عليم( ۳ 4)۲۷. ا ً ‌ ‎E é‏ ى¿ . طالرين ينفقون أموانحم بالليل والنهار سرا وعلانية يعێ: يعمُون الأوقات والأحوال بالصدقةء لحرصهم على الخير و كلما نزلت بهم حاحة محتاج عجلوا قضاءھا ولم يۇخروە» ول يتعلقوا بوقت ولا حال؛ فلهم أجرهم عند ربّهم؛ ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ر٤ 4)۲۷. طا اين یاکلون لر ل بقومود ا كما يقوم الذي تخبط أي للقابلةء والخبط: ۳ على غير استواء كخبط العشواء ومن امس من ,ا- ف الأصل: «والاجاج»› وهو خطاً. ٢ - أ مده بهذا اللفظل في رواية عن ران بن حُصْنٍ قَال: : قال رَسُول اله #ن: »ن الله يحب عبد اموم افق لمعف أب الَْال». رواه ابن ماجحه ق کاب الزهت ١ .. العالمية: : موسوعة الحديث؛ مادة البيحث: «المتعشف». ۲۳ - في الأصل: «قضاهاء»› وهو خطاً. ۱۸ سورة البقرة الجنون؛» يقال: مُس الرجحل» فهو سوس [١1] إذا كان بحنونا؛ ذلك بأتَهم قالوا إِكُمَا البح مغل الرَيَا وأحلٌ الله البيع وحرّم الرْيَاڳ فيه دليل على أن القياس يهدمه النص مع خلافه له؛ لçإفمن‏ جاءَه موعظة من ربّه» بذكر وتخويف» لçإفانتهى‏ فله ما سلف وأمره إلى الف ومن عاد فأُولَيكَ أصحاب الّار هم فيها خالدونر٥ 4)۲۷. يُمحَقٌ الله الربَا ينقصه ويهلكه ب[إذهاب]بركتهء ويهلك المال الذي يدخل فيه. «إويربي الصّدقاتك وينمّيها ويزيدهاء أي: يزيد امال الذي أخحرحت منه الصدقة ويبارك فيهء لوالله ل يحب کل کفار أثيم( ۲۷ )4. ِن الينَ آمَنوا وعملوا الصًالحات وأقاموا الصّلاة وآتوا الزكاة شم أجرهم عند رهم ولا خوف عليهم ولا هم یحزنون(۲۷۷). يها الذي آمو اثقوا لل وذروا ما بقي ين ارتا أحذوا ما شرطوا على الاس من الربًا وبقيت لم بقاياء فأمروا أن يتركوها ولا يُطالبوا بهاء إن كنتم مؤمنين(۲۷۸) كاملي الإبعان› فإِنٌ دليل كماله امتثال المأمور به. لفان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فاعلموا بهاء من أذان” بالشيء إذا عَلِم؛ قال بعض أهل المعاني: حربُ الله لأهل العصاة: الخذلان __-— ١- في الأصل: «ويهلكه ببركته» وفيه سقط واضح. ١ - في الأصل: «ذان»» وهو خطأء وف اللسان: أذان بالشيء إذنا وأذنا وأذانة: عَلِم. ابن منظور: لسانء ۳۹/۱. ۲ - في الأصل: «الأهل»› وهو خطاً. ۱۹س سورة البقرة لحم في الدنياء والنار هم في العقبى؛ وحرب رسول الله ف8 لحم: السيف والبراءة منهم؛ طإوإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون المديونين بطلب الزيادة عليهاء «إولا تظلمون(۹ 4)۲۷ بالنقصان منها. لوان كان ذو عُسرة فنظرة إلى مَيسّرةء وأ تصّدقوا بالإبراء وقيل: بالانتظار لقوله اَلا: «لا يحل دين امرء مسلم فيۇخره» إل كان زله] يكل بوم صدقة» © لإخير لكم يوم القيامة إن كنتم تعلمود(› ۸ ۲)€: «إواتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله تم توفّى كل نفس ما کسبت وهم لا يظلمونر4)۲۸۱. يا يها الذِين آمنو ا إذا تداينتم بين إلى أجل مسمى فاكتبوە وهذا الخطاب وارد للمؤمنين وفيهم إذا وقعت المعاملة ينهم وإِن وقعت فيمن سواهم» فالأحرى إثبات الأشهاد حذراعن” إتلاف امال ل إوليكتب بينكم كاتب بالعدل» أي: كاتب مأمون على ما يكتب» لا يزيد على ما يجب أن یکشب ولاينقص» وفيه أن يكون الكاتب فقيها عالا بالشرط حتى يجيء مكتوبهم معدلا بالشرع› وهو أمر للمتداينين( بتخير الكاتب؛ ولا يستكتبوا إل فقيها ديٌنا؛ ١ رواه اين ماجه في كتاب الأحكام رقم ٢٠٤١ء عَنْ ريده الأسلمي بلفظ: م أنظرَ مُعْسيرا کان له يكل يوم صَدقةه ومن أنظره بعد له کان له مله في کله ر و صَدَفَة». وروى نوه أحمد في مسند البصريين» عن عمران بن حصين» رفي باقي مسند الأنصار عن بريدة أيْضًا. ١ - ف الأصل: «علح عن»» وَلْعَل الأصوب: «ين». ۳ - في الأصل: «اللمتدينين»› وهو خطاً. ١٥0| سورة البقرة لإولا يَأبَ كاتبك ولا متنع واحد من الكّاب لأ يكب كما علّمه الله كتابة الوثائق» لا يدل ولا يغيْر؛ للإفليكعبڳ تلك الكتابة لا يدل عنهاء «إوليملل الذي عليه احق ولا يكن الملٌ إل من وجب عليه الق لأنه هو المشهود على ثباته في ذمته وإقراره» فيكون ذلك إقرارا على نفسه بلسانه والإملال والإملاء تان لإوليعق الله رهه فلاعتنع عن الإملاى فيكون جحودا لکل حقّه ولا يبخس منه شيئاڳه ولا ينقص شيئا منه. لإفإن كان الذي عليه الحقُ سفيهاك بجنونا لأت السفه خفة في العقل؛ أو محجورا عليه لتبذيره وجهله في التصرف أو ضعيفا صبياء «(أو لا يستطيع أن يمل هوك بعصي او خرس فلملل وليه الذي يلي أمره» ويقوم به éإبالعدل‏ بالصّدق واي لإواستشهدوا شهيدين واطلبوا أن يشهد لكم شهيدان على الدين لين رجالكم» من رجال المؤمنين؛» و[من أهل] الحرّية والبلوغ؛ «فان لم يكونا رجلين؛ فرجل وامرأتان مِمّن ترضون من الشُهداء يمن تعرفون عدالتهم فلن من يكذب على الله أولى أن یکون مردود الشهادة طأن تضل إحداهما فتذ کر إحداهما الأخرى4ك لأجحل أن تتسى إحداهما الشهادة فتذكرها الأخرى» ومعنى «تضلً» أي: تنسى» يريد إذا نسيت إحداهما شهادتها تذكرها الأخرى. ١- في الأصل: «حب»» وهو خطاً. ا١۱ سورة البقرة و لا يأب الشهداء إذا ما دعوا لأداء الشهادة أو للكحمل› یلا تتوي ٩ حقوقهم وقد توجحد» عن أبي سعيد فيما [1۲] أرجو أنه قال: إذا أدّاها وحملها. «إولا تسأموا» ولا تَملوا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجلهء ذلكم أقسط عند الله أي: أعدل لأنه أمربه واتباع أمره أعدل من ترک «وأقوم للشهادة» واعون» «إوأدنى ألا ترتابوا أحرى أو أقرب من انتضاء الريب للشهادة والحاكم وصاحب الي فإِنه قد يقع السك في المقدار والصفات» وإذا رجعوا 1 اللكتوب يزال ذلك؛ وألف «أدنى» منقلبة من واو لأنّه من الدنو؛ إلا أن تكون تجارة حاضرة إلا أن تكون التجارة تجحارة حاضرة؛ أو إل أن تكون المعاملة تجحارة حاضرة «إنديرونها بینکم آي: تعاطونها يدا بيد فليس عليكم جُتاح ألا تكتبوها معنى: إلا أن تتبایعوا يدا بید» فلا باس الا تكتبواء لأنّه لا يتوهم في المّداين. لإوأشهدو ! إذا تبايعتم هذا العَّبايم يعي: التجارة الحاضرة على أن الاشهاد كاف فيه دون الكنابةء والأمر للندب. «إولا يضار كاتب ولا شهيدڳ تَهَى لكاتب والشهيد عن ترك الإجابة إلى ما يطلب منهماء وعن التّحريف والريادة والنقصان والنهي عن الضَرر بهماء بن تعجلا عن 7 ويل" أو يعطي الكاتب حقه من الحعل؛ أو يحمل الشهيد مؤنة يئه من بلد وان تفعلوا» وإن تضارُواء ١- توی يتوي توی والُوی: الحلاك؛ وف الصحاح: هلاك المال. انظر: ابن منظور: لسان العرب› ۳۳/۱. ٢ - في الأصل: «للأمر»»› وهو خطا. ¥ اا أ انام ملم - وللاشية: أشبعهاء ولزا فلانا: أعطاه. انظر: للنجد في اللغة والأعلاب ۹٠ ۷. _ ۱۲ سورة البقرة لإفانه سوق بكم واتقوا اللهك في مخنالفة أوامره لإويعلمكم الله شرائع دينه وإصلاح دنياكم الله ِكَل شيء علیم(۲۸۲) لا يلحقه سهو ولا قصور. لوان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضةء فإن أن بعضكم بعضال فإن أين بعض الدائنين بعض المديونين بحسن ظنه في فلم يتوق بالكتابة والشُهود والرهن» لإفليوْدٌ الذي اؤتمن أمانته دين لcإوليشق‏ الل ربهك في إذكار حقه؛ وكأنً في هذه الآية دلالة على أن الأمر بالإشهاد والكتابة للحقوق» وقبض الرّهن للندب لا للوحوب؛ «إولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فاته آثم قلبّه أي: فاجر قلبه» قيل: ما وعد الله على شيء كإيعاده على كتمان الشهادة قال: فإِنَه أثيم قلبه» وأراد به مته مسخ القلب» ونعوذ بالل منهء وصف القلب بالانم لأنَّه رئيس الأعضاع واللضغة الي إن صلحت صلح الحسد كله وإن قسدت قسد الحسد كل فكأنَه قد تمكن الاثم في أصل نفس وملك أشرف مكان منه» طوالله بما تعملون علیم(4)۲۸۳. للل ما في السُّمَاوّات وما في الأرْض؛ وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبْكم به الله فيغفر لن يشاء ويعذب مَن يشاء قيل: لما نزلت هذه الآية اشتدٌ ذلك على المسلمين لان ذلك من أشدٌ البلوى» إذا كان يۇخذ ها توسوس به الكفس» إلى أن نزلت: فلا يكلف الله نفسا إل وُسعهاء لما ما کسبت» وعلیها ما اکتسبتا» «(والله على كل شيء قدیر( ٤ ٢4)۲. لمن الرّسُول بجا أنزل إليه من ربن أي: م يؤمن بيعض؛» ويكفر بعض» «والمؤمنون كل آمن بالل وملائكته وكتبه ورسله؛ لا نفرّق بين أحد ۳١۱ سورة البقرة من رسله أي: لا نفرق بين أحد متهم فنؤمن بيعض ونكفر ببعض؛ «إوقالوا معنا تولك ل إوأطعناك امرك «cلإغفرانكك‏ أي: اغفر لنا غفرانك رما وإليك ا مصير(٥۲۸)) المرحع وفيه إقرار بالبعث والمزاء. طلا يكلف الله نفسا إلا وسعهاك ووسعها طاقنهاء وطاقنها ما تقر عليه وقيل: الوسع ما وسع الإنسان ولا يضيق عليه؛ طا ما كسبت وعليها ما اكتسبّت ينفعها ما کسبت من خير ویضرها ما اکتسبت من شر وخصً الخير بالكسب والشرً بالاكتساب لان ”الافتعال“ للانكماش» والنفس تتكمش في الشر وتتكلف للخير؛ رَبَنا لا تۇاخدنا إن نسيناك تركنا أمرا من أوامرك سهرء او أخطانا على غير تعّد؛ ًا ولا تحصل علينا إصرا عباء يأصر“ حامله» أي: يحبسه مكانه لثقله› استعير لتكليف الشّاق» من نحو قل الأنفس وغير ذلك كما حَملته على اللرينَ من قبلناك كاليهود؛ طْرًََّا ولا تحمُلنا ما لا طاقة لنا به من العقوبات الّازلة .عن قبلناء وقیل معناه: لا تفعل بنا فعلا يحول بيننا وين طاعتك لقوله: «إواعف عتا امح سَيايناء لإواغفر لا واسق ذتوضاء «وارهنا أنت مولانا مشولا أمورناء (اتصرنا على الوم الكافرين(۲۸) فمن حق المولى أن ينصر عبيده. ن ١- في الأصل: «سع»»› وهو خطا. ٢- أصّر يأعير أصْرًا: عطفه وکسره أو ثقل عليه. انظر: ابن منظور: لسان العرب» ١/٦۰۷ ۰ س تألم( ١) الله لا إله إل هوم تقديره لا لهف الوحود لأهل العبادة إل هو اي القيوم(۲ )4 القائم على كل الموجحودات ْنرّل عليك الكتاب القرآن طبالحق مصدقا لِمَا بين يديه لما قبلهء «إوأنزل العوراة والإنجيل(۳) من قبل قبل القرآن» لهدى للناس وأنزل الفرقانڳ المفرّق بين الق والباطلء إن اين كفروا بآيات الله هم عذاب شديد وا لله عزيز ذو انتقام(٤) ذو عقوبة شديدة إن ا لله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء(٥). فهو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء أي: صو ركم لنفسه وعبادتە[كُذا] طلا إله إلا هو العزيز الحكيم(١) في تدبيره. لهو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات مُحْكُمَات ظاهرة عبارتها لا تحتمل معاني» وإِنسُمًا تحتمل معن واحدا «هنٌ م الكتابڳ مبيسّنات مفصّلات؛ وسمیّت محكمات من الإاحكام كأنه أحكمهاء فمتع الخلق من التصرّف فيهاء لظهورها ووضوح معناهاء وهن أصل الكتاب لحمل« للتشابهات عليها وتردٌ إليها؛ لإوأخره وآيات أخر لإمتشابهات مشتبهات ١- في الأصل: «التحمُل »› وهو خطاً. ١٥۱ محتملات لعاني» ومثال ذلك: طلإالرحمن على العرش استوى‰” فالاستواء يكون بمعنى: ابحلوس» وممعنى: القدرة والاستيلاى ولا يجوز الأول على الله بدليل الحكم وهو قوله: لإليس كمئله شيم وإِنما لم يكن كل القرآن مُحكما لِمًا ي امتشابه من الابتلاء والتمييز بين الثابت على الق والمتزلزل›ء وبين المجتهد في الطلب والمقصرء ولما يي تقادح العلماء وإتعابهم القرائح في استخراج معانيه ورده إلى المحكم من الفوائد الحلية والعلوم الحمّةء ونيل الدرحات عند الله تعالى. «فأمًا اللينَ في قلوبهم زيخ أي: ميل عن الي وَمَدَا لاتباع الباطل؛ «(فيتبعون ما تشابه من فيتعلمون بالتشابه الذي يحتمل ما يذهب إليه اللبتدع بتأويل الضلال› ولا يطابقه في حكم إابتغاء الفتنةك طلب أن يفتنوا الناس عن دينهم ويضلوهم؛ قيل عن مجاهد إِئّه قال: ابتغاء الشبهات واللبس. طإوابتغاء تأويله وطلب أن يُؤولوه النأويل الذي يشتهونه» وكأنهُم يريدون أن يكونوا متمسّكين بالکتاب؛ وتابعين موی الأنفس؛ وكا من عصى الله بتأويل ضلال لحقته هذه الصفة. وما يعلم تأويله إلا اللڳ اي: لا يهندي إل تأويله احق الذي يجب ان يحمل عليه إلا الله؛ لإوالراسخون في العلمك والذين رسخواء أي: ثبتوا فيه ١- سور طه: ٠. س سورة الشوری: ١۱٠. ۰ سورة آل عمران وتمكنوا وعضُوا فيه بضرس قاطع. قال الواسطي: «هم الذِينَ رسخوا بأرواحهم في غيب الغيب» وفي سر الس بعرفهم ما عرفهم وخاضوا بحر العلم بالفهم لطلب الزيادةء فانكشف نم من مذخور اللنزائن والمخزون س والحواهر» ونطقوا بال حكمة». طيقولون آمنًا به وهو ثناء منه تعالى عليهم بالإبمان على التسليم› واعتقاد الحقيسة بلا تكييف لإيقولون آمنًا به أي: بالتشابه والحكم ‎Ao . 8‏ ۳ . لكل من متشابهه ومحكمه من عند ربسا وقوطم [٤٦] هذا وإعانهم به يدل على علمهم بتأويله وکل من کان سالا في دنه ولم ينقض إعانه بشيء من الظلم فهو من الراسخين في العلم وإن كان فوق كل ذي علم علييم. «إوما يذ كر إلا أولو الألباب(۷) أصحاب العقولء وهو مدح للراسخين بإلقاء الذهن وحسن التَامُل. ‏ربا لا تزغ قلوبنا لا تيلها عن الق بخلق اميل في القلوب بعد إذ هديتنا للإعان› وهب لنا من لدنك رةك رحمة بعد رحمة من عندك بالتوفيق والتثبيت» تك أنت الوهّاب(۸)؟ تعطي بلا استحقاق» «ْرَبُنا تك جامع ‎ ‏١- كذا في الأصل؛ والأصحٌ: «عليه». ‏٢ - لي الأصل: «فهوا» بزيادة الألف؛ء وهو خطاً. ‏۳- كذا في الأصل؛ ولعلةُ يقصد إلقاء الذنهن في ملكوت الله والغوص والتعمق في العلوم الشرعِية لاستتباط الأدلة من مکامنها. وعکن أُن نقراً: «بإنقاء» بمعنى: تنقيته وتنظيفه من الأدران. ‎- ۱۷ _ ‎ ‎ سورة آل عمران الناس ليومكه أي: تحمعهم ل حساب يوم الحزاى تلا ريب فيەڳه لا شك في إتيانه إن ا ل لا يُخلف الميعادر۹) لأن الإحيّة تنائي خلف الميعاد. طن الذين كفَرُوا لن تفي عَنْهُم أمواهم ولا أولادهم من الله من عذابه لشيْئاك لأنَهُمْ يريدوا بها وجه الله تعالى مشل المسُوينين» وإِنّما أرَادوا بها زينة وتكاثرا في الأموال والأولاد؛ «إوأولفك هم وقود النارره ١)4 حطبها. «(كذأب آل فرعون وَاللِيسنَ من قبلهم» الدأبٌ: مصدر داب في العمل إِذا أكدح [كذا] فيي فوضع موضع ما عليه الإنسان من شأنه وحاله› تقدیره: دأبَ هؤلاء الكفرة في تكذيب الحق؛» كدأب من قبلهم من آل فرعون وغيرهم» والمعنى: لن تغيي عَنهم مشل ما لم تفن عَنْ آل فرعون؛» و كذبوا باياتنا تفسير لدأبهم مِمًا فعلواء أو فعل بهم كانه جحواب لمن يسأل عن حاشم؛ لإفأخذهم ا لله بلنوبهمك بسبب ذنوبهم› وأخذه اهم هلاکهم بغضب وعقوبة. طوا لله شديد العقاب( ١١)4 في الدارين لمن عصاه. فقل للذين كفرُوا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم مِنَ الحهنام: وهي يئر عميقة العقر. «ويئس اهاد( ١)4 المستقر جهكم. ١- في الأصل: «إنك»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «لان لالحية». ۳٢- ف الأصل: «الدب»› وهو خحطاً. 4 - كذا في الأصل والصواب: «القعر». _ ۱0۸ سورة آل عمران لإقد كان لكم آيةڳ أي: بيان في فئتين العقاء فة تقاتل في سبيل الل وَمُم المؤينون» طإوأخرّى كافرة يرونهم مثليه م يرى للش ركون سين مثلي المشركين ألفاء ومثلي عدد اسن ستمائة ونيفا وعشرين› أراهم ا لله إياهم مَعَ قَلتهم أضعافهم ليهابوهم ويجبنوا عن قتاطم وكأ ذلك مدد ن الله لهي كما مهم باللائكة راي العينك يعيٰ: رؤية ظاهره مكشوفة وذلك من قدرة الله سبحانه أن يريهم القليل كثيراء مشل رأي العين» ليقضي الله [أمره] وينفذ فيهم مشيعشته. لوا لله يؤيد بنصره من يَشاء» كما أيُد سين بتكثيرهم في عين العدو؛ تِن في ذلك في تكثير القليل» وتعظيم الحقير وبالعكس» لللعبرةڳ لَعظَة لإلأولي الأبصار(۳ ١)4 لذوي البصائر. لين للساس حب الشهوات؟ الشهوة: تَوَقان النفس إلى الشيى والشهوة: مستزذلة عند الحكماى مذموم من اتبعهاء شاهد على نفسه بالبهيمية› وأزيد عليها بقوله: من النساء والبنين؛ والقناطير المقنطرة مين اللهب والفضةء والخيل المسوّمة والأنعام والحرث؛ ذلك متاع الحياة اليا وا لله عنده حسن المآب ر٤ ١)4 اللرحع؛ فيو تزهيد في الي وترغيب في الأخيرة؛ م زهُدهم في اليا وقال: طقل أؤتبئكم بخير من ذلكم يِن الذي تَقَدُم معناه: أخب ركم بعمل خير من السعي لما تقدم. ئۆللذين افوا الله بترك ما زين للناس مما حرّمه الله عليهم. للإعند رهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهّاء وأزواج مطهّرَة EEE ١- لعل الأصوب أن تكون العبارة هكذا: «وكان ذلك مددًا من الله». ۹١۱ سورة آل عمران ورضوان من الله واللهُ بصير بالعبادرە ١)؛ لذن يقولون بلسان مقالحم وحام: طْرَبَّنا إِكّنا آمنًا فاغفر لَسَا ذنوبنا وقنا عذاب النارر" ١ )4. «إالصابرين عَلى المصائب والطاعات؛ لإوالصادقين قولا بإخبار الحق؛» وفعلا بإحكام [٥1] العمل وئّة بإمضاء العزم «إوالقانتين» اللطيعين» «إوالمنفقين والمستغفرين بالأسحار(۷ ۱ )€. لهد اللهك أي: علم ائه لا إله إلا هُو واللابكة وأولو العلمك علموا أنّه: لإقائما بالقسط€› قيما بالعدل فيما قسم وقضی» وقدر ين الأرزاق والآجال» والأمر والنهي» والثواب والعقاب؛ ىلا إله إل هُو العزيز الحکیم(4)۱۸ فواق علمهم علمه في ذَلِكَ. لإ الدين عند الله الإسلامك أي: الاستسلام والانقياد والطاعة له من عبيده» وعليهم؛ وما اختلف الذِين أوتوا الكتاب أي: أهل الكتاب ين اليهود والتصارى» واختلافهم إِتّمَا تركوا الإاسلام وَهُوَ التوحيد؛ لا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهمك أي: ما كان ذلك الاختلاف إل حسدا بيهم وطلبا للرئاسة وحظوظ الدّشْيَاء واستتباع كل فريق أناسا. ومن يكفر بيات اڳ بحججه ودلائلك» فن الله سريع الحساب(4 ١ )4€ سريع امحازاة بالخذلان في الدّشْيَاء وبالنار في العقبى. فان حاجُوك» جادلوك ن ان دين ا له الإسلام؛ فقل: أسلمت ١ في الأصل: «إن»› وهو خطاً. سورة آل عمران وجهي لله أي: أخلصت نفسي وجملي لله وحده ل أجعل فِيهًا لغيره شركاء بأن أعبده وأدعوه وَل أدعوا إا معهء يعئ: أن دي دين التوحيد وهو الدين القيم الذي ثبت عندكم صحته كما ثبت عندي» وما حئت بشيء بديع حتی تجادلوني فِيه؛ ومن اتبعنيك أي: أسلمت أنا ومن اتبعێ. لوقل للذين أوتوا الكتاب والأميينكه: والذِينَ لا كناب لهم وقيل: إِنَهُم العرب» «[أأسلمتم؟ فإن أسلمواكه فإن انقادوا وأذعنواء (لعَلهُ) واستسلموا لأمر الله عَلى ما يوافق طبع النفوس» أو يخالفها؛ ققد اهتدوا فقد أصابوا الرشكء حيث خرجوا مرن الضلال إلى المدى. وان تولوا فِنّمَا عليك البلاغ أي: ليس عليك هداهم وإِنما عليك إبلاغهم طإوا لله بصير بالعباد(ه 4)۲ فيجازيهم عَلى كفرهم. طن اللي يكفرون بآيَات الله ويقتلون النبيين بغير حق؛ ويقتلون ارين يَأمْرُون بالقسط من الناس والقتل: هو معروف» ويخرج من معناه التبرو من الذِين يُأمُرُونهم بالقسط ومعاداتهم› كما قيل: البراءة من المُؤّمن كقتله؛ «فبشرهم بعذداب اليم( ١ 4)۲. أك اللِينَ حبطت أعمافم في ادنيا والآخرة إحباطها في اليا عدم التوفيق للخير وفي الآحِرَّة بعدم الشواب؛ éْوَمَا‏ لَهُمُ من ناصرین(۲ 4(۲ عنعونهم من عذابه. ألم تر إلى الذي أوتوا نصيبا مِنَ الكتابڳ بقيام حم تقوم عَلَيّهم من كاب من كصب اللّه؛ «إيُدعون إِل كاب الل ليحكم بَيهُمُ؛ تي ا٦۱ سورة آل عمران يتولی فريق مِنْهُمٌ وَهُم معرضُوث( ۳ 4)۲. «ذَلِك بأئَهُمْ فوا لن تسُنا السار إلا أياما معدودات» أي: ذلك لتولي بسبب تسهيلهم على أتفسهم ِن العقاب. وطمعهم في الخروج من النار بعد ايام قلائل› طوغرهم في دينهم ما کانوا يفژونر؛ 4)۲ قدغر الشيطان لعّنةُ الله أكثر الخلق؛ بافرائهم الكذب بألسنتهم و قلوبهم بمًا خيل إِلَيْهم ِن الأماني الكاذبة واعتقدوا انهم ينجون من عذاب الله وينعمون بالثواب من قبل استحقاقهم ذلك من قبل ما عملوه مِنَ الأعمال؛ وأنفقوا من أموال؛ وأتعبوا فِيهِ الأبدان» مَع تعديهم لأكثر الحدوت ولَعَلْهّم أصغوا إلى المتشابه ِن الكتاب ولم ينوا دينهم على أم الكتاب وأصول الدين» تساهلا لموافقة الشهوات وارتكاب الشبهات. لإفكيف إِذا جمعناهم ليوم لا ریب فِيهِ ووفیّت كل نفس ما کسسبت جزاء ما [٦٦] کسبت؛» وي ذلك وعد لمن أطاع؛ ووعيد لمن عصى؛ وهم لا يْظَلمُونره 4)۲ بزيادة في سيئاتهم ونقصان من حسناتهم. طقل الهم مالك امّلك أصل ملك الدارين: القلوب السليمة فمن رُزقها فقد أوتي املك الحقيقي» ومن حرمها بسوء كسبه فقد أله ولم يعرّه بانتزاعها منه وإن كان له ِن املك الوهمي نصيب» بدليل قوله يي الآية: يدك اىر «تؤتي املك من تشاى وتتزع املك ممن تشاء وتَعِرٌ من تشاءڳ َال بأن يكون لك بك ومعك بين يديك؛ «إوتذل من تشاء بيلك لخي ك على کل شيء قدیر(١ ۲ )4. ١- لي الأصل كلمة غير واضحة ولعلٌ الصواب: ما أثبتتاه. - ۱۱۲ سورة آل عمران توج الليل في النهار وتوج النهار في الليل؛ وتضرج الحي مين اميت وتخرج المّيت من الحي؛ وترزق من تشاء بفير حساب(۲۷) لا يعرف الق عدده ومقداره وإن کان معلوما عند ا لله. للا يتخذ المُوْمنون لْكَافْرينَ أولياء نهوا أن يُوالوا الكافِرين: لقربة بينهم من دون المُؤمنينك يعێ: أن لكم قِ موالاة الُومنين مندوحة أّي: سعة عَنْ موالات الْكافِرينَ فلا تؤثروهم عليهم ومن يفعل ذَلِكَ فليس من الله في شي ءل ومن يوالي الكفرةء فليس من ولاية الله ي شي ءي يعني: أنه منسلخ عَنْ ولاية الله رأساء لث موالاة الولي» وموالاة عدوه متنافيان؛ فلا تستحقٌ ِن الله شيعا في اليا ولا في الآحِرَة إلا الاستدراج في الدشيَاء وعذاب النار في الآِرّة؛ وقيل: ليس من دين الله ڦي شيء. إلا أن تسقوا مِنْهُمْ تقاةك إلا أن تخافوا من جهتهم أمرا يجب اتقاؤه وهذه رخصة في موالاتهم عند النوف» والمراد بهذه الموالاة: المحالفة الظاهرةء والقلب مطمئن بالعداوة. إويحذ رکم اله نفسهك أي: ذاته فلا تتعرّضوا لسخطه بالخالفة وهذا وع شديد. لويل الله للصيو۸/ )4 أي: مص كم تيه والمذاب معد لديه من خالف. لإقل: إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السّمَاوّات وَمَا في الأرْض والله عَلّى کل شيء قدیرره 4)۲. يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ۴ ‫َ . ‏٤ ء‎ ê ‏تو لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا أي: والذي عملته من سوي تود لو تباعد‎ ۱۳٦۱ - ما بينها وبینه› لإويحذ ركم الله نفسەك لتكونوا على بال من لا تغفلون عن وعن مًا تعد كم بو طرفة عين. لوا لله رءوف بالعبادر ه 4)۳. لإقل: إن كنسُمْ تحبُون الله فاتبعوني يحببكم ا نلڳ الحبّة: ميل النفس إلى الشيء لكمال إدراك فِيف محيث يحملها عَلى مًا تقربه الَف والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لف وأ كل ما يراه کمالا من نفسه أو غير فهو ِن الله وبالله ولل 1 م يكن حب إلا لله وي الل وذلك تقصي إِرَادَة طاعته والرغبة فيما يقر بي فلذلك فُسرت الحبّة: بإِرَادَة الطاعة وجحعلت ملتزمة لاتباع الرسول في عبادته» والحرص على مطاوعتة» لإيببكم اڭ ومعنى حب الله لعباده: هوكشف الحجاب عَنْ قلوبهم حى يروا صفاته وأفعاله بقلوبهم وإلى تمكينه إياه من القرب منه» لإويغفر لكم ذنوبكم وعد غفران الذنوب باتباع الرسول› يوا له غور رحیم( ۱ 4)۳. طإقل: أطيعوا ا لله والوسول» هي علامة الحبة؛ طإفإن تولواك أعرضو) عن قبول الطاعة فان االله لا يحب الْكافِرينَ(۲ 4)۳ ل يحبهم وهم ي غضبه وبغضه وعذابه وسخطه وعداوته لا يزالون على كلك ف اليا ولا في الآيرَة إل من تاب. ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «إياهم». ٢ - لي الأصل: «عرضوا»› وهو خطاً. ۳٢ - ف الأصل: مكتوب فوق «علی» حرف «عن». ٤ - كذا لي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: - «لا». ٤٦۱ -_ إن الله اصطفىك اختار» ”افتعل“ من الصفوة: وهي الخالص من كل شيء؛ «آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران عَلّى الْعَالَّمنَ( ۳٣)4 على عالي زمانهم [۱۷]. لإذرية بعضها من بعض وا لله سميع عليم( ٢ 4)۳. طإذ قالت امرأة عمران: رَبَ إني نذرت لك أوحبت ما في بطني محرّراكه أي: معتقا أومخلصا للف مفرّغا للعبادة وكلما أخلص فهو محر يقال: حرّرت العبد إِذَا عتقته وخلصته عن الرق؛ فقيل مني والتقبسل أحذ الشيء عَلى الرضى به تك أنت السميع العليم(ه ۳ )4. «فَلَمًا وضعتهاء قالت: رب إنسي وضعتُها أنشى؛ وال أعلم يما وضعت» تعظيما ‏ موضوعهاء وَاللّهُ أعلم بالشيء الذي وضعت» وَمَا علق به من عظائم الأمور. «ژوليس الذ كر كالأنقى” وإني سمَيتها مَريّم وإني أعيذها بك أجيرهاء «(إوذريتها ِن الشيطان الرجيم( )€: «فتقبُلها رها قبل الله مَريَم ورضِي بها في النذر» «إبقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا بجاز عن التزبية ال حسنة. قال ابن عطاء: «مًا كانت ڭرته مثل عيسى؛ فذلك أحسن النبات»› ويحتمل لإأنبتها نباتا حستا أي: حسّن خلقهاء وهذا هو النبات الحقيقي؛ و كفلها ضين القيام بأمرهاء وقيل: كفلها الف زکرياڳه أي: جعله كافلا لا وضامنا لمصالحهاء ليتوفر لةه الثواب بكفالتها وتربيتها. كلما دخل عليها زكريا الحراب؛ وجد عندها ١- لي الأصل: «کأنٹى»› وهو خطاً. ١1۵٦ا س سورة آل عمران رزقاڳه يحتمل ها هنا الرزق أن يكون مِن المأكول؛ ويحتمل أن يكون علما وحكمة من غير تعلیم معلم. طإقال: يا مَرَيّم انى لك هذا؟ من أين لك هذا الرزق؟ «إقالت: هُو من عند اللهك وإن كان أتاها ذلك الرزق بسبب» فليس للأسباب مع أهل التحقيق معني؛ فلذلك قالت: «هُو من عند الله» إن الله يرزق من يَشَاء بغیر حساب(۳۷) بغير تقدير. لإهنالك) في ذلك للكانء لما رأى حال مَريّم في كرامتها عَلَى الل ومنزشا رغب أن يكون له كُرية طيبةء لدعا زكريا رب فَالَ: ررب هب لي من لدنك ية طيبقجه الطيب من الغاس ما طاب عملهء طك سميع الدعاء(۸ 4)۳ طفنادته اللانكة وهو قائم يصلي في الحر اب قال ابن عطاء: «ما فتح الله عَلى عبده حالة سَيئة إل باتباع الأوامر وإلاص الطاعات؛ ولزوم الحاريب». أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمةك بآيَة للإمن الله وسيدا هُو الذي يسود قومه أي: نفوقهم في الشرف والعلم والعبادة› وقيل: السيد 5 جاد بامکونين عوضا باللكون؛ إو حصوراڳ مبالغة في حبس لنفس عَن الشهوات واللاهمي. وقيل: إِنَهُ مر بصبيان يلعبون فدعوه ِل اللعب فقال: : «مًا لعب خلقت» وقيل: : هُو اللي لأ يقرب النساء مم القدرة حصرا لنفسه» ومنعا ها من الشهوات. ونيا من الصا نر۹ 4)۳. طقال رب أتّى يكون لي غلام» استعظام للقدرة لا تشكُك؛ «وقد بلغتي الكبر وامرأتي عاقر؛ فَالَ: كذلك الل يفعل ما يَشاءر 0 4)4 من الأفعال الخارقة للعادة. ا١٦۱ - طقَالَ: رّب اجعل لي آية؛ قالَ: آيتك ألا تكلم الّاسج أن لا تقدر على كلام الناس» للإثلائة أيّام إلا رمزاه الإشارة بعضوء أو إِسُمَا حص تَكليمُ الناس» يعلمه أنه يحبس لسانه عَن القدرة على تكليمهم› خحاصة مع إيقاء قدرته على تكلم بذكر الله ولذا قَالَ: إواذكر رَبك كثيراء وسبح بالعشىي والإبكار(١ 4)4 يعي: بالتسبيح› صلاة الفرائض» أو دم في كل وقتك. طإوإذ قالت الملانكة: يا مَريم إِنَ الله اصطفاكك اختارك بشارة اء لوطهرك؟ مِمًا يستقذر مِنْة الأفعال والأقوال والنّات [68]؛ إواصطفاك على نساء الْعَالَمِينَ ۲ 4)4. يا مرم اقستي لربك؟ أدعي( الطاعةء لإواسجدي واركعي مع الراكمِين(۳ 4)4 أي: ولتكن صلاتك مع اللصلين في الجماعةء وأنظيي نفسك في جملة الصلين؛ وکوني في عدادهم. طإذلك من أنباء الغيب نوحيه إليكك يعئ: أن ذْلِكَ من الغيوب التي ل¿ تعرفها إلا بال وحي» وما كنت لديهم معناه: : حاضر ل معهم طلإذ يلقون أقلامهم أزلامهم وهي قدحهم الي طرحوها في النهر مقازعين؛ وهي الأقلام الي کانوا يكتبون التوارة بهاء اختاروها للقرعة تركابها لإأيُهم يكفل مریم ين عدم الكافل لما. وما كنت لديهم إذ يختصمُون ر4 ٤(4 ق شأنهاء تنافسا في التكفل بها. 1 س ل الأصل: «ادمي»› وهو خطاً۔ 7 - كذا ي الأصل ولعل الصواب: «حاضرا». ت سورة آل عمران وَطإذ قالت اللابكة: يا مَرْيّم إن الله يبشرك بكلمة4 بآيَةٍ منك امه المسيح عیسی ابن مریم وجيها ذا جاه وقدار» لأنَهُ ما القن فلي ادنيا والآخجرةڳ لأن كل من أطاع الل فهو وجيه في الأشثيًا والآخِرَة؛ لكن للعاملين درحات عَلى قدر الأعمال› ومن القَرَيي نره £ )4€. لإويكلم الناس في امهد وكهلا ومن الصالينّر4) قالت: رب أنّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر؛ قَالَ: كذلك الله يخلق مَا يَشَاء إِذا قضى أمرا؛ اسما يقول لَه کن فیکو ن( 4۷ )4. ل(إويعلمه الكتابې تلاوة وتأويلاء والحكمة والتوراة والإشجيل(۸٤) ورسولا إلى بني إِسْرَائِيل اني قد جنتکم بِآيَةٍ من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطيرڳ أي: افدر لكم شيعا مشل صورة الطير «(فأنفخ فِيه؛ فيكون طيرا بإذن الل وأبرئ الأكمهك الذي ولد أعمى» طإوالأبرص؛ وأحيي اللوتى بإذن ا للف وأنبئكم بما تأكلون وما تأخرون في بيوتكم إِن في ذَلِكَ لآية لكم إن كنتيٌ نر۹ ٤ ومصدقا لما بين يدي من المَورَاة ولأحِلٌ لكم بعضَ اللوي خُرم عليكم وجئة بآيَةٍ من ربكم فاكّفُوا الله وأطيعونر. ٥)€. «إث الله ري وركم فاعبدوه) إفرار بالبوديّةء ونفي للربوبيئة عن نفسه. «هَذا صيراط مُسْعَقِيم( ١ ٥)) يؤدي صاحبه ِل النعيم اللقيم. ١- في الأصل: «الإمام»› وهو خطاً. ۸٦۱ - سورة آل عمران «فلَمًا أحس عيسى مِنْهُم الكفرك علم مِتْهُمٌ كفرا لا شبهة فيي كعلم ما يدرك بالحواس؛ للْقالَ: من أنصاري إل اللهڳ؟ من ينصرني إل إظهار دینه؟ طقال الحواريون حواري الرجحل: صفوته وخالصته» قيل: سوا بذلك لنقاء قلوبهم ويقال للنساء الحصر: الحواريّات» لنظافتهنٌ وخلوص ألوانهن؛ وحن أنصار ا للهك أعوان دينه» لل آمَنًا با للف واشهد بنا مُسْلِمُو ر۲ ٥)4. بَا آمئًا بم أنزلت واتبعنا الرسول؛ فاكتبنا مع الشاهدرين(۳ ٥)4 مع الذي يشهدون لك بالوحدانيةء أو يشهدون للناس وعليهم عَلى حسب أعماشم وبتلك النيات والأقوال والأعمال صاروا حواريين. لإومكروام أي: كفار ي إِسْرَاِيل الذينَ أحس مِنْهُم الكفر. طإومكر ا شه ي: جازاهم عَلى مكرهم وَل يجوز إضافة اللكر إلى الله إل على معنى الحزاى لأنةُ مذموم عند الخلق وعلى هَذا المخداع والاستهزاء أقوى؛ وا لله خير الماكرين(4 4)5 أقوى الحازين؛ وأقدرهم عَلى العقاب من حيث لا يشعر العاقّب. اذ قال ا لله يا عیسى: إني متوفيك أي: مستوفي أجلك؛ ومعناه: تي عاصمك من أن يقتلك الكفار› وميك حتف أنفك لا قتلا بأيديهم لژورافعك 1 رافعك لطاعي؛› إل درحة الكرامةء لÇومطهرك‏ من الوين كفرُوا» ي: من عملهم؛ «ژوجاعل الذِينَ اتبعوك [۹٠] فوق الينَ كفرُوا إلى يوم القيامةك بلجو البالغة؛ وعد من الل عة لكل مؤين. ثم اي مرجعکم؛ فأحکم بینکم فما كنت فيه تختلفون(ە ٥). ت فما الذِينَ كفرُوا؛ فأعذبهم عذابا شدیدا ي الدشيَاه يكل مُا يسوؤهم ويسرهم يها أنه ل نواب لَه فيكف خلاف سعي الملؤمتين. لإوالآخرة بعذاب النار» لوَا لم من ناصرين(6 ٥)4 يدفع عَنَهُمْ ذلِكَ. طوأمًا اين آمنوا وعملوا الصَالِحات فيوفيهم أجورهم» عَلى كسبهم ومتاعبهم؛ فيُنسيهم اللحزاء تعبهم حلاف الكافرين› توا لله ل يحب الظالمِينَ( ۷ °)4. ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر احکیمر۸ ٥)4 القرآنء َه لأ ينطق إلا با لكمة. إن متل عیسی عند ا لله کمٹل آدم خلقه من تراب؛ ماله کن فیکُوره٥» الحقٌ من ربك؛ فلا تكن من الممنزين(٠ 4)1 الشاكين. فمن حاجّك فِيهِ من بعد ما جاءك من العلم؛ فقل: تعالو نحمع ندع أبناءنا وأيناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم؛ تم نبتهل قيل: نتض رع في الدعاء؛ وقيل: ثم نبتهل؛ أي: تباهل بأن تقول: بهلة الله عَلى الكاذب ما ومنكم؛ والبهلة بالضم والفتح: لعن بهله الله: لعَنَهُ وأبعده من رحمتهء وقولك: أبهله إِذا أهمله؛ «(فنجعل لعنة الله عَلى الكاذييێَ( ١ 4)6. طن هذا فو القصص الي وما ين إله إل اذه ون ا لله هو العزيز الحکیم(۲٦)؛ فان تولُوا فان ا لله عليم بامفسارين(۳ 4)6 الذِين يعبدون غير ا للف ويدعون الناس إلى غير عبادة | لله. ١- لي الأصل: «بلهه»› وهو خطاً. سورة آل عمران لإقل ياأهل الكتاب: تعالوا إلى كلمة سواء أي: مستوية مُسُْتقِيمة بيننا وبينكم َل نعبد إلا الل وما يراد ِن العباد إلا هدو الكلمةء قولا وعملا وة طول نشرك به شَيلعاء ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله أي: لا يطيع بعضنا بعضا عَلى غير طاعة الله؛ للإقإن تولوا فقولوا: اشهدوا بنا مُسْلِمُودر )4 أي: لزمتكم الحمّةء فوحب عَليكم أن تعترفوا وتسلموا: بنا مُسِْمُوَ دونکم. يا أهل الكتاب ل¿ تحاجُو ن في إبراهيم؟ وَمَا أنزلت المُوراة والإنجيل إل من بعدە» قيل: زعم كل فريق صن اليَهُود والنصارى أنه كان منهم وجادلوا رسول | لله والؤمنين فِيه؛ فقيل لهم: إن اليهودية نّم حدثت بعد نزول المُوْرَاة والنصرائيّة بعد نزول الإنجيل؛ فكيف يكون إبراهيم لم يحدث إل من بعده بأزمنة ظافلا تعقلُون(٥ 4(1 لها انتم ھؤلاء حاججتم فيما لكم به علم مما نطق به التوراة والإلجيل؛ لِم تحاجُون فيما ليس لكم به علم لم يذكر في كتابكم من دين إبراهیم؛ توا ل يعلم وأنتم ل َعْلَمُونره 4(1 َا كان إيراهيم يهوديًا وَلاً نصرانيًاڳ أي: ما كان عَلَى دين أحد الللتين› إولكن كان حنيفاه مَائلا عَن الأديان كلها ل الدين الُسَْقِيم لمسلما وما كان من ا مش ركِي(7 6)€. ر ت سورة آل عمران إن أولى الاس يابراهيم إن أحصّهم به وأقريهم ية دين ايعو في زمانه وبعده؛ «إوهذا الي خصوصاء خص بالذ كر لخصوصيته” بالفضل› طإوالذِين آمنواڳ من أُسّته مدحا لم وإلحاقا بي وإن كانوا دونه في الدرجة. وا لله ولي الُوْمننّر8 4)6 متولي أمورهم وناصرهم. لإودّت طائفة من أهل الكتاب لو یضلونکې وم يُضلون إل أُنفسهمك وما يعود وبال الإاضلال إل عليهم؛ لن العذاب يضاعف عَليّْهم بضلاهم وإضلالحم وما يشعروثر۹ ٦)4 أَنَهُمْ يضلون [٠۷] أنفسهم. طيا أهل الكعاب لم تكفرون بآيسَات الله؟ بالسُوْرَاة والإنجيل› وكفرهم بها لأَشَهُمْ ل يُؤينون بِمّا نطقت بف من صح نبوّة رسول الله 8% وغيرها. طإوأنتم تشهدوٽ(. 4)۷ تَعلَمُودَ ذَلِكَ. ريا أهل الكتاب لم تلبسون الحقٌ بالباطل؟ تخلطون الإبمان بالكفر أي: تسترونه بف من لبس الشيء: إا استر بي ومن لبس الحو بالباطل جوزي بإلباس الباطل باح لقوله: لسن عَلَيْهم ما یلسوت فلذلك لا يَعلمُونَ ضلام. لوتكتمون احق أي: لايظهرونه بالقول وَلا بالعمل؛ لإوأنتم تعْلَمُودر١ 4)۷ أت حق. ١ لي الأصل: «لخصواصيته»› وهو خطاً. ٢ - سورة الأنعام: ۹. وتمامها: ولو جعلناه ملكا جعلناه رجلا بسنا عليهم ما َليسون4: - ۱۷۲ سورة آل عمران لإوقالت طائفة من أهل الكتاب؟ فيما بَيْنهُمْ: آمنوا بالذي أنزل عَلى الذِينَ آمنواك أي: القرآن» على من آمن؛ للإوجة النهاركه أي: أولهء طواكَفَرُوا آخره لَعَلهمْ يوجعُوث( 4)۷ لعل اسمن يقولون: مَا رجعوا وَهُمْ أهل كعاب وعلم إلا لأمر تبين لَهُم؛ فيرجعون برجوعكم. طول تؤمنوا إلا من تبع دينكم وهذا لسان كل اَم إن نطقت بمقاها أو بجحالما. إقل: ِن ا دی هدیى الل أن يؤتى أحد مغل ما أوتيتمله اُي: ولا تظهروا إعانکې بان يۇتى أحد مثل ما أوتيتم إل لأهل دینکم دون غیره؛ أرَادَ ایروا تصديقكم بان اسمن قد أوتوا من كتب اللف مثل ما أوتیتم ولا تفشوه إلا إل أشياعكم وحدهم دون اسمن ل يزيدهم ثباتاء ودون الشركين للا يدعوهم إلى الإسلام لاو يُحاجوكم عند ربكم وَل يؤمنوا لغير أتباعكم؛ إن السلِمينَ يحاج و كم يوم القيامة باحق ويغالبونكم عند الله بالحُجة. ئقل: ِن الفضل بيد ا لله يؤتيه من يشا وا لله واسع عليم(4)۷۳. «يختص بر تە بالإسلام لمن يَشاء من يعلم أنه من أهليتهء طوا لله ذو الفضل العظيم( 4)۷ يؤتي كل ذي فضل فضله. ومن أهل الكتاب مّن إن تأمنة بقنطار يُؤده إليك» من خوفه على نفسه من تباعته» «ومنهم من إن تة بديدار لا يؤده إليك من استخفافه بأمر الله فيو إلا ما دصت عليه قائما إلا مة دوامك عليه قائما على ١- في الأصل: «وكفروا» وهو خطاً. ٢ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «ياجُونكم». - ۱۷۳ سورة آل عمران رأسه ملازما لَهُ؛ ذلك بأسَهُمُ قَالوا: ليس علينا في الأميين سبيل اُي: ل يتطرق ثم وَلا ذم ق شأن الأميينء يعنون الذيسنَ ليسوا من أهل كتابهم؛ فكأنُهُمْ صاروا في حقهم لا يَعلَمُونَ شَيعاء لما عدموا المعرفة بكتابهم. «إويقولون على الله الكذبڳ بادعائهم إِثٌ ذلك في كتابهم وهم بَعْلمُو 4)۷ أي: أنُهُمُْ كاذبون. لبلى من أوفى بعهده واتقى نفيا لقوشم ورذًا لما نفوه؛ فيان ا لله باقر 4)7. طن اللرين يشازون يستبدلون لإبعهد اللهك بمّا عاهدوه عليه من الإمان. «وأَيْمَانهم نما قليلا» اع الدُنيَاء وكيك لا خلاق لَهُمْ في الأخحرةڳ أُي: لا نصيب؛ ولا يکلمهم ۱ ل اُي: ل يلهمهم الخيرء بإعراضهم عمًا يدلهم الملهم أو لأ يعطيهم كتابهم بیمینهم› ولا ينظر تدنسوا به من أقذار الذنوب؛ والعنى: لا يعفر لهم لوهم عذاب اليم( 4)۷۷ في الدارين”. وان مهم من أهل الكتاب لإلَفريقا يلوُون ألسنتهم بالكتاب4 يقبلونها”' بقراءته عن الصحيح ل احرف والمراد: تحريفهم #لتحسبوه من ١- في الأصل: «الدرين»› وهو خطاً. ٢ - كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «يقلبونها». ٤۱۷ - سورة آل عمران الكعاب“ اُي: من التوراة وما هشو من الكتاب وليس هو منه. لإويقولون: هُو من عند اللهك أي: هُو حق وما هُو من عند الله [۷۱]› لأنتَةأمرهوى. لإويقولون عَلى الله: :الكذب وهم َعْلَمُونر4)۷۸. طْمًا كان لبشر أن يؤتيه ا لله الكتاب والحكم والبوة؛ ثم يقول للنداس: £ fo كونوا عبادا لي من دون الل ما يصح مته ذَلِكَء ولكن يصح من أن يقول: ژولكن کونوا ربانيين» اُي: ولكن يقول: كونوا علماء حكماء والربانيين معلمين عاملين؛ يما نتم تعْلَمُونَ الكماب وبما نتم تدرسُور۹ 4)۷ بسبب كونهم عالين» وبسبب كونهم دارسين للعلم› كانت الربَانينة الي هِي وة التمسنّك بطاعة ا للف مسببة عَن العلم والدراسة؛ وکفی به دلیلا عَلى خيبة سعي من جهد نفسه في جمع العلم ثم لم يجعله ذريعة إلى العمل؛ فكُان كمن غرس شجرة حسناى تؤنقه عنظرهاء ولا تنفعه بثمرتها؛ وقيل معنى يدرسون: يدرسونه على الناسء كقوله: #لإلتقرأه على الناس”). لإولاً مركم معناه: ما كان لبشر أن يستنبعه الف ونصّبه للدعاء ل اخحتصاص الله بالعبادة وترك الأندات ُ يمسر الناس أن يكونوا عبادا لهُ؛ ويَأمُركم أن تخذوا الَلايكة والنبيين أرباباء مركم بالكفر بعد إذ نتم مُسْلِمُودره 4€)۸؟ ۲-۔ كکذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «وينصبه». ت سور آل عمران «وإذ أخل الله ميثاق النبيين» قيل: هُوَ عَلَى ظاهره من أخذ الميشاق على انين وقيل: أولاد البيّين. لما آتيتكم من كِتَاب وحكمة؛ ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم» للكتاب الذي معكم ئۆلتۇؤمتن به ولستصرته أي: الرسول» وقيل: هُو عمد ي. «قال: أأقررتم وأخذتم عَلى ذلكم إصري تبلتم عهدي؟ وي إصرًا أنه مِم بوص أي: يشدٌ ويعقل: والإصر: العهد الثقيل. «ْفلوا: : أقرَرنا؛ قَالَ: فاشهدواڳ فلیشهد بعضکم على بعض بالاقرَارء «إوأنا معكم مِنَ الشاهدِينَ(۸) وأنا عَلَى ذلكم من إقرَا ركم وتشاهدكم مِن الشاهدين؛ وهذا توكيد عَليْهم وتحذير ين الرحوع إِذا علموا بشاهدة الله عليهم. لقم تولڵى بعد ذَلِك اليشاق والتوكيدء ونقض العهد بعد قبولهء والإعراض عن الإبمان بالبي الجائي؛ ل«çإفاولعك‏ هم الفاس قوت( €8 التمرّدون الخارجون مِنَ الإيمان إل الكفر. طأفْغير دين الله يبغون؟ ولَهُ أسلم» خضع وانقاد ن في السّمَاوّات والارزض طوعا وكرهاء وَإِلَيُهِ يرجغوت(۸۳) أفتعرفون” عَن ابم الفضيرء و كلهم أسلموا له وأنتم كلكم خلقة. ط«قل: آمنًا با لله وَمَا أنرل عليناء وَمَا أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسی وعیسى والنبيُون من ربهم لا فرق بين أحد نهم في الإعمان بهم ١ - الكلمة غير واضحة في الأصل؛ وهي غامضة لي هذا السياق› وعكن أن نقراً: «أفتفرقون». ا۱۷ - سور آل عمران مخلصون أنفسنا ل لا نجعل لَه شریکا في عبادتنا. ومن يبتغ غير الإسلام دیناڳه يعنى: التوحيد؛ء وإسلام الوجحه لله ‎E‏ م . . ص . ى طإفلن يُقبل منهكه أي: كل ما يفعل لغير الله فهو مردود على فاعل وهو في الأخرة مِن الخاسرين( ١4)۸ من الذين خسروا الدارين. كيف يهدي الله قوما كفرُوا بعد إيمانهم: وشهدوا أن الرسول حق الات ما داموا متولين. وا لله لا يهدي القوم الظالِينّ(٦ 4)۸ ما داموا مختارين الكفر. ~^ ً ِ £ 2 - ب توليك ]۷۲[ جزاۇھم4 اُي: عقوبتهم أن لبهم لعنة الله والملانكة والناس أجمعينّ(۸۷) المطيعين والعاصين؛ لÇإخالدين‏ فِيها في اللعنة› طلا بُخفف عَنهُم العذاب ول هم ینظرو ن( 4)۸۸ أُي: جزاۇهم الإبعاد ِن الله واللائكة والناس أجمعين› اُي: ليس لهم ي الحقيقة ناصر من .ا َ. ‎sO‏ ٍ 9 دون الله إلى شيء ينفعهم› وإنما أمورهم الي هم عليها أمور وهمية. لا اين تابوا من بعد ذلك الكف ل إوأصلحوا ما أفسدواء «فان الله غور رحیم( 4)۸۹ نَم لا لن سواهم بدلیل قوله: تات الذين كفرُوا بعد إمانهم؛ ن ازدادوا كفراء لن تقبل توبته م عند البأس؛ طإوأولعك هم الضالوتره 4)۹ طريقَ الحدى» إت الذين كفرُوا ۱۷۷ وماتوا وَهُمْ كُفار؛ فلن يُقبل من أحدهم ملءُ الأَرْض ذهباء ولو افتدى بي وك لهم عذاب أليم وَمَا لَهُمٌ من ناصرین( ۱ 4)۹. طلن تنالوا البرّ م تبلغوا حقيقة الب ولن تكونوا أبراراء أو لن تنالوا بر الله وَهُو ثوابه ورضاء؛ «حَتى تنفقوا مِم تحبون» حى تكون نفقتكم من أموالكم ومحابكم التي تحبُونها وتؤثرونها. قال الواسطي: «الوصول ِل البر بإنفاق بعض الححاب» وإلى الرب بالتخلي عَن الكونين› والحاصل أنه لا وصول إل اللطلوب إل بإخراج اتحبوب». لوا تفقوا من شيء فن الله به عليم(۲ 4)۹ وذلك عام فِيهَا تبسطه اليد من خير وشر. كل لطعام كان حلا لبي إِسرايلَ أي: كل أنواع الطعام والعنى: المطاعم كلها م ترل حلالا لبتي إِسْراِيل من قبل إنزال السُوْرَاةِ وتحريم ما حرم عَلَيهِم منها لظلمهم ويغيهم. «إلاً َا حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنل العَوْرَاة قيل: لحوم الإبل وألبانهاء وكات أحب الطعام إِلَيه. لإقل فأتوا بالتُوْرَاة فاتلوها إن کنو صاد ین( 4)۹۳ أمر بان يحاخهم ویسکتهم ما هُو ناطق بي وما هم مقرُون بف من أن تحريم ما حرم عَلَيْهم حادث بسبب ظلمهم وبغيهم لا تحريم قدیم كما يلُعونه. فمن افزى على الله الكذب من بعد ذَلِكَ فأولعك هم الظالموثر 4)۹ اللكابرون الذي لا ينصفون من أنفسهم وَل يلتفتون إلى البينات. ١- في الأصل: «ما»› وهو خطاً. - ۱۷۸ سورة آل عمران يۇقل: صدق الله فائّبعوا ملة إبراهيم وهي ملّة الإسلام الي عليها محمد ومن آمن معهء حتی تتخلصوا م ِن اليَهُوديلّة الي ورطتكم في فساد دینکم ودنیاکم حیث اضطرتکم إلى تحريف كاب الله لتسوية أغراضكم؛ وتحريم الطيبات الي أحلها لابراهيم ومن اتبعه؛ وإِئّما دعاهم إلى اتباع ملة إبراهيم لن في اتباع ملة إبراهيم اتباغه. حنيفاك مائلا عَن الأديان الباطلة. وما كان ِن اشركينره 4)) براه الله من كُل الشرك حلا كان أو فيا إن أل بيت وضع للشاس€ حمل معدا لهم » سبق جميع البيوت اللوضوعة للتعبّد له. «إللذي ببكّة مبا ركا كثير الخير لما يحصل للحاج والمعتمر من الثواب. ظوهدی للعالَِّينَّ(6 4)۹ أنه قبلتهم ومتعبدهم. طفيه آيات بيّناتك علامات واضحات» كانحراف الطيور عَّن مواراة البيت عَلى مدى الأعصار[كذا. امقام إبراهيم ومن دخله کان آمنا و لله على الناس حح البيت من استطاع إِلَيّهِ سبيلاء ومن كفر فن الله غي عَن العالمِين( ۷ 4)۹. قل يا أهل الكماب ل تكفرون بيات الله وال شهيد على ما عْملُودر۹۸) قل يا أهل الكتاب لم تصدُون الصة: لنم وقيل: لِم تصرفون [] عَن دين الله. «عَنْ سبيل ا لله مَنَ آمن عن دين حق علم ائه سبیل الله ِي أمر بسلوكها؛ إتبغونها عوجا اعوجاجا وميلا عن القصد والاستقامة فوأنتم شهداء انها سبيل الله الي لا يصدٌ عنهاء إلا ضالٌ مضل. وما الله بغافل عم تَعْمَلُودْر۹ 4)۹ وعيد ِكل صاد عَنْ دين الله. - ۱۷۹ سورة آل عمران يا أَيُهَا الذينَ آمنوا إن تطيعوا فريقا مِنَ الذينَ أوتوا الكتاب؟» فرقة کا فاق معان كلما انا قل 4 عد متهم نهم فرق متعادون كلها في ا ر بدلیل فو : یرو كم ؛ إمانكم کافِرين( ٠ ۰ 4(۱ لإوكيف تكفرون وأندم تتلی عَلَيْكم آيات الله وفیکم رسو له ينبهكم ويعظكم ويزيح شبهكم. ومن يعتصم بالل ومن يتمسك بدينه وكتنع بد ُو يلتجيء اليه في بجامع أموره؛ إفقد شدي ال صراط مُسُتقٍیمرا ٠)4 موصل إلى النعمة الأبدية. «يَا أَيُهَا اين آمنوا اكوا الله حقٌ تقاتهك هُر القيام بالواحب»› وذ کر ولا نس ونحوه قوله: اكوا الله ما استطعتم أي : بالغوا ي مُسُلِمُون(۲ ١٠) أمر بالثبات على الطاعةء حتى يد ركهم اموت وَهُمْ عَلَى حال الإسلام. لإواعتصموا بحبل اللهك تمسكوا بالقرآن» لقوله اَل : «حبل اله الكين لا تنفضي عجائبه» ولا يخلق عَنْكثرة ارد من قال بو صدق» ومن عمل به رشدل»ء ومن اعتصم بو فقد همدي إل صراط مُْسَُقِيم ٢. جميعا و | - سورة التغابن: ١٠. ‎TF‏ ل ۲ - رواه اللزمذي» رقم ۲۸۳۱» والدارمي رقم ۳۱۹۷» وكلاهما في كتاب فضائل القرآن ‎J‏ ‏وعن علي. العالمية: موسوعة الحديث. ‎0 ۲ ‎ ‎ تفرّقواك أي: لا تفعلوا ما يكون عليه التفرّق» ويزول بسببه الاجتماع وَهُوَ أمر بالتعاون عَلى البر والتقوى» ومن فرق عَن الاجتماع بهوى» أو بعمى فلن اظ إلا حظف ولن يضر إلا نفسه؛ ثم ذكرهم بنعمة الاجتماع فقال: لإواذكروا نعمة الله عَليكم إذ كنتسُمْ أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا كانوا في الحاهلية بيهم العداوة والحروب» وهو سن العذاب الأدنى» وهو سر الافتراق» فألف الله بين قلوبهم بالإسلام وقذف في قلوبهم النحبة؛ فتحابكوا وصاروا إخوانا متعاونين عَلى الشيطان وحزبهء وذلك سر الاجتماع. لإوكنتم عَلى شفا حفرة من السار وكنتم مشفين على أن تقعوا في نار جهنم ما كُنتُمٌ عليه من الكفر لان كل من عمل معصيّة فهو على شفا حفرة ِن النار نه ليس بينها وبينه إل للوت» وَل يدري متى وصوله› وإذا مات وقع فِيهًا؛ لإفأنقذ كم منهاب بالإسلام فتقلكم من حال الخوف والملاك؛ إلى حال الأمسن والسلامة. لإكذلك يبن الله لكم آياته لَعَلْكمْ تهنڈون(۳ ٠ ١)4 بها. لولتكن منكم أُمّة يدعون إلى الخير وِيَأمسُرُون بالعروفڳ بِمَا امتحسنه الشرع والعقلء وعد ِن الله إذ ا تفلو الأرّض من قائم بح اله لوينهون عن اللتكركه عمًا استقبحه الشرع والعقل. وأولنك هم الفلحو ن4 ۰ 4(۱ هم الأخصاء بالفلاح الكامل؛ قال الَلْعل: «م نأمر بالعروف ونهى عَن النكر؛ فهو خليفة الله في أرضه» وخليفة [٤۷] رسولهء ا۱۸ سورة آل عمران وخليفة أوليائه» وخليفة كنابە»(. ولا تكونوا كالذِين تفرقوا بالعداوة كأهل الكتاب وغيرهم لإواختلفوا في الديانةء لمن بعد ما جاءهم اينات الموحبة للاتفاق على كلمة وَاحِدَة وهي كلمة الحق؛ فلم يتمسّكوا بها. طإوأولئك لَهُمُ عذاب عظيمره ١ ١)4 في الأّشْيَا بتعاديهم وسائر عذاب الله لهم وفي الآخرة بجهنم. طيوم تبيضٌ وجوه وتسود وجوه؛ فما الذِينَ اسودّت وجوههم يقال لَهُم: لإأكفرتم بعد إمانكم؟ فذوقوا الصذاب يما كنتسُمْ تکفروئر" ١ 4)۱. «وأَمًا الذِينَ ابيصّت وجوههم ففي رة الله هم فِيهًا خالدُوت ر۷٠ ۱ 4. «تلك آيات الله نتلوها عليك بالْحَق وَمَا الله يريد ظلما فيأخذ أحدا بغير حرم أو يزيد في عقاب بحرم أو ينقص من ثواب محسن؛ وقال: «للعالَمِينَ(۸ ٠٠)4 على معنى: ما يريد شيعا مِنَ الظللم لأحد من خلقهء ولا يتصوّر نة الظلم للعالم لَه كله خلقه وملكه للعالين» أي: لا يعاملهم معاملة من یرید ظلمهم. لو لله ما في السّمَاوات وما في الأرْض وإلى الله ترجع الأمور(؟ ١١)4 فيجازي كلا عَلى جنس عمله وقدره. تم خير َة کات قيل: وجدتم خير أُمةء أو كنتسُمْ في علم الله أو في اللوح خير أمُةه لأخرجت4 أظهرت ئۆللناس تأمرون بالعروف وتنهون ١ - م نعشر عَليه عند الربيع ولا في الكتب التسعة. ۱۸۲س سورة آل عمران عن المنكر» وتؤمنون با للف ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم لكان الإبمان خیرا لَهُمْ مما هم عليه أَسّهُمُ إنما آثروا دينهم عَنْ دين الإسلام حا للرئاسةء واستتباع العوام» ولو آمنوا لكان لَهُم من الرئاسة والأتباع وحظوظ اليا مع الفوز يما وعدوه عَلى الإيمان به من إيتاء الأجر مرّتين. «مِنْهُم الؤمنونك وهم الأقلون› نوا کٹرهم الفاسقون(. 4(۱ فلن يضرو كم إلا أذىك إلا ضررا مقتصرا على أذىء بمعنى: طعن في الدين؛ أو تهديد ونو ذَلِكَ. «إوإن يقاتلوكم يولوكم الأدباره بثبات عزائمكم› وعدم ثبات عزائمهم؛ لثم ل يُنصَرُو ر١ ١4)۱. «إضربت عَلَيّهم الذلة أين مَا ثقفواڳ وُحدواء إلا بحبل من ا لله إلا معتصمين بحبل من الف وَهُو رحمته الواسعة يجمع الخلق؛ إوحبل من الناسكه والحبل العهد والذمَةء والمعنى: ضربت عَلَيّهم الذلة ي كل حال؛ إل في حال اعتصامهم بحبل الله وحبل الئاس يع: ذمّة الله وذمّة اسمن أن لا عرلَهُمْ قط إلا َو الواحجدةء وهي التجاؤهم إل الذمّةء لما قبلوه مِن الحرية. لإوباءوا بغضب من ا للهك استوجبوه» لإوضّربت عليهم عيطة بهم إحاطة البيت الملضروب على أهلهء ل إاملسكنةي الفقر أو خوفه لن الفقر مع اليسار هُو الفقر بعينه. ذلك بأتَهُمْ كانوا يكفرون بآيَات اله ويقتلون الأنيياء بغير حق أي: ذلك كائن عَلَيّْهم بسبب كفرهم. ١س ن الأصل: «نحوا»› وهو خحطاً. ١ - كذا ني الأصل ولعلٌ الصواب: «أي»› أو «إذ». - ۱۸۳ _ سورة آل عمران طذَلِك بِمَا عصوا وكانوا يعتدُوث( ١١)4 لأَن للعصية تفضي إلى معاصي› ما لم ينزع العاصي منها. لإليسوا سواء ليس أهل الكتاب مستوين؛ لمن أهل الكتاب أمّة قائمة جماعة مُسُتَقّيمة عادلة طإيتلون آیات ۱ لله للفهم والتدبر والتفكر› لآناء الليلك ساعاته وهم يسجذوث(۳ ١4)۱ ينقادون ويذعنون لما تقتضيه الآيات المتلوة. «يۇينون بالل واليوم الآخرء ويَأُرُون بامعروف» وينهون عن المنكر [۷] ويسارعون في اخيرات تفسير لا مرت لَهّم التلاوق لأت العلم أوّلا والعمل ثانيا. طإوأولشك من الصاحينّر؛ ١٠)4 الذِينَ صلحت أحوالحم حكما يِن الله لهم بالشاء والصلاح. وما يفعلوا من خير وإن قل طفن يكفروە» فلن تحرموا زاء وا لله عليم بال نر١ ١4)۱ بشارة للمتّقين بجزيل الثواب؛ م أذ في صفة ضدهم فقال: طإن الرين كفرُوا لن ر تفني عنهم عَنهم أمواشم ولا أولادهم م من اڳ من عذايه طشَيا. وأولئك أصحاب النار هم فِيهًا خالدوتر" ١ ۱ )4. طإمثل ما ينفقون في هَل الحياة ادنيا ئي المفاخر والمكارم وكسب الثشاء وحسن الذ كر بين الناس؛ وما يتقرّبون به إلى الله مع كفرهم؛ كمشل ريح فِيهًا عير برد شديد لإأصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فاأهلکته» - في الأصل: - «فلن»› وَهُو خطا. ٤۱۸ - سورة آل عمران بعدما أتعبوا في تأسيسه أنفسهم وأنفقوا في عمارته أموالمم. لوَا ظلمهم ا ولكن انفسهم يظلمُون ۷١)4 ظلموها حيث ل يأتوا بها عَلى الوجه الذي د ُستحقٌ به الثواب. ليا أيُهَا اين آمنوا لا تتُخذوا بطانةك بطانة الرحل: خصيصته وصفيهء شبه ببطانة الثشوب» كما يقال: فلان شعاري» وف الحديث: «الأنصار شعار والناس دشار»(. من دونكم من دون أبناء جنسكم وهم الُوينون؛ و كل من اتخذ من دونه بطانة فسوف تنكشف لَه عداوته مشه إِذا خالفه فيما لا يهوام ولو بعد حين؛ تصديقا لكاب الل إلا يالونكم خبالاه لا يُقصرون في فساد دينكم والخبال: الفساد. وذُوا ما عنصم أي: مسوا أن يضرو كم في دينكم ودنياكم اشد الضرر وأبلغه. 3 بدت البغضاءك أي: ظهرت أمارة العداوة لمن أفواههمك لأنهُم 0 7 1- رواه الشيخان وغيرهما عن عبد ۳ عَبُدا لله بن زَيِد ‏ بن عَاصِم ومناسبة الحدیث زه لما أفاء ل على رول ا َع ن كسم ي اسي في وة وم وي الصا نصار شيعا فكانهه وَحَدُوا سهم ما ما أصَاب الاس فخطبَهُمْ فقال: ها تر امار َم جحد كم ضُلاَلاً َهدا کي الله بي...» ِل أن يقول بعد حديث طويل: «الأنصَار عار والغاس ِثَارٌ». والشعار اللو ب الذي يلي الجلد من الحسدك والدثار الكوب الذي فوق غيره من الثياب. البخاري: كتاب المغازي» رقم ٢۳۹۸؛ ومسلم: كتاب الزكاة رقم ١۷۸٠ وابن ماجه: كتاب القَدّمة رقم ٠ وأحمد: مسند المدنيين؛» رقم ٠٤ . العالية: موسوعة الحدیٹ؛ مادة البحثٹ: «دثار». 7 كذا ني الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «من دونهم»»› أي من دون المؤمنين. ١۸٠ - سورة آل عمران يتمالكون مَعَ ضبطهم أنفسهم أن ينفلت من أنفسهم ما يُعلم به بغضهم للمُسْلِمينَ مَعَ التفرس لا يقتضيه مضمون كلامهم› تصريحا وتلويا لان ”كل إناء يما فيو يرشح“» والنفس بجبولة على النطق يما في ضميرها. وما تخفي صدورهم» من البفض لكم «أكير ما بدا. «قد بَا لكم الآيات» الدالة عَلّى وحوب الأاخلاص في الدين» وموالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله والدلالة على صفة أعدائكم. لإإن كُنسُم تعقلوثر۸ ١١)4 ما بين لكم بالتفكر والتدبُر. هأ هاشم مه يه وشم" كاية للمصاطين اولك يريد نم أيُها الُؤينون. «(تبُونهم ولا جونكم» بيان لخطفهم في عحبتهم لمن يىغضهم. «وتۇمنون بالكتاب كله أي: كتابهم أو كنابكم إوإذا قوكم الوا: آمئًاڳ نفاقاء «وإذا خلوا عضُوا عَليكم الأنامل من الفيظكه من أجله تسا وتحسراء حیث م يجدوا پل لشفي سبيلاء وعضر الأنامل عبارة من( شدّة الغيظء وهذا من بحاري الأمثال؛ وإن لم يكن عض. لإقل: موتوا بغيظكم» دعاء عَليْهم بدوام الغيظ عليهم؛ وزیادته ل اللوت؛ فيضاعف قوة الإسلام وأهلهء حتى يهلكوا بو. إن الله عليم بذات الصدوررة ١٠)4 ذاتهاء أي: حقيقتهاء أو النيّة الي فى على الحففلة لَعَلهُم الكاتبين. طن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيسئة يفرحوا بها بيان تناهي عداوتهم إلى حد السك مما ناشم من خير ومنفعة» وشمتوا ما أصابهم من ١ - كذا ي الأصل ولعل الصواب: «عن» ٦۱۸ - سورة آل عمران ضر وشلةه وذلك طمع کل عدو [٦] والس مستعار للإصابة؛ توان تصبروا عَلى عداوتهم أو عَلى مساوئ التكليف» «إوتتسقواگه موالاتهم› أو ما حرم الله علیکم. إلا يض ركم كيدهم شَيْاڳ بحفظ الله وفضله. إن الله بمَا يَعْمَلونَ حيط( ١4)۱ لا ينسى نة شَيْاء وَل ينفلت عليه نله شيء لاحاطته بو. طوإذ غدَو تَ من أهلك تبوئ المُؤمنين تنزلم Çإمقاعدك‏ أي: مراصد لقتال وا لله ميع عليم(١ ١١)4 فلم تكتف باُۇينين من دون سیاسیته و حده. طإإذ همُت طائفتان منكم أن تفشلاك (لَعلها) هِمّة طبع لا هِمة فعل؛ كما َال وهم بها حين همت بف لأها لو كانت عزمة ّما ثبتت معها عله الولايةء لأَسَهُ قَال: فوا لله ولُهماك فلم يخرجهما من ولايت ولو كانا اعتقدا الإنغّال لما ثيا عَلّى ولاية الله. لإوعلى الله فليتوكل المُوْمنوت(۲ ۲ 4۱ أمرهم سبحانه يأن لا يت وكلوا إلا عليهء وَلاً يفوضوا أمرهم إلا ِو وقد نصركم الله يدر يمًا أمدكم به من اللايكة ويتقوية قلویکم وإلقاء الرعب ئي قلوب أعدائكم وذلك تذ كير ببعض ما أفادهم التوكل. وا از نسم أذلَة أقلاء؛ لإفائقو ۱ الله في اللباتء لک تشكرُون( 4)۲۳ ما أنعم عَلَيَكُم بتقواكم ونصره. ١- ي الأصل: «مولاتهم»› وهو خطاً. 7 سورة يوسف: ٢٤۲؛ وتمامها: إولقد همُت به وحم بها لولا أن رأی برهان ربهڳ. ٢ - لي الأصل: «والايه»› وَهُو خطاً. — ۸۷ سور آل عمران طإإذ تقول للمُوْمنين ألن يكفيكم أن يُمدكم رَسُكُم بثلائة آلاف ين اللابكة منزلييّر؛ ١١)4 إنكارا أن لايكفيهم ذَلِكَ. لإبلى إن تصبروا وتعُّقوا ويأتوكم من فورهم هذا من ساعتهم مى لبمد دكم رَبُكُم بخمسة آلاف من اللايكة مسوَمينّ ر١ ۲١)4 معلمين؛ وما جعله الل وَمَا جعل إمدادكم باللاكةء إلا بُشرى لكم إلا بشارة لكم بالنصر يحتمل انهم يرونهم بدليل هَذو الآيةه ويحتمل أَنسّهُم لا يرونهم بدليل قوله: لإبجنود لم تروهاڳ” وهذه البشارة قول الرسول اَل لب ل إولتطمئن قلويكم بو ولتسكن إِلَيْهِ من الخوف. وما النصر إل من عند الل لا ِن عة والعددء يعي: لا تخيلوا [كذا) بالتصر على اللَكَة واجند وَشُوَ تبيه على أنه لا حاجة ي نصرهم إلى مدی وإِتّمَا مهم ووعد لَهّم بشارة هې وربطا عَلى قلوبهم كقول إبراهيم: َِالَ: بلى ولكن ليطمئنٌ قلي ”٩ فۋالعزيىزك الذري لا يغالب في أقضيته الحكيم(١ ١١)4 الذي ينصر ويخذل؛ بوسط وبغير وسط”» على مقتضى الحكمة والمصلحة. آخرين» وقيل: ليهدم ركنا من أركانَ الشرك بالقتل والأسر. أو يكبتهم4 أو يرهم والكبت: اللاك ورد العصدو بغيظه. لçإفينقلبوا‏ خائبين(۲۷ ١ )4 خاسرین» ل ینالوا شيعا مما کانوا يرجون. ۱ ١- سورة التوبة: ٤4. ٢ - سورة البقرة: ٢٠٦۲. ۳ كکذا يي الأصل؛ ولعله يقصد؛ «بواسطة وبغير واسطة». - ۱۸۸ سور آل عمران لإليس لك من الأمر شيءك اعتزض« «(أو يوب عليهم أو يعذبهم للعنى: إِن الله مالك أمرهم إمَا أن يهلكهم أو يكبتهم أو يتوب عَلَيّهم إن أسلمواء أو يعذبهم إن أصرّواء وإنّما أنت عبد مأمور بإنذارهم وجهادهم. «إسَهُمْ ظالمُوت(۸ ۲١)4 قد استحقوا التعذيب بظلمهم وله ما في السمَاوّات وما في الأرْض4 خحلقا وملكا. لإيغفر لمن ياء لمن تاب «إويعذب من يَشاء لن أصرٌ. وا لله غُفور رحيم(۱۲۹) لن تاب. يا أَيُهَا اللينَ آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واكَقوا [۷۷] الله لَعَلْكُمْ تفلخُوثر ٠ 4)۱۳ راجين الفلاح› لإواتقواڳ ًا يفود صاحبه ِن الفعل للمناهي› والترك للأوأمر ال ۋالدار بامتتال الأمر الي أعدّت للكافِرين(۳۱١) بالتحرر عَن متابعتهم وتعاطي أفعاشم. «وأطيعوا الل والرسول لَعَلَكم لكي» طشر حَمُود( ۳ 4)۱ وسارعوا ِل مغفرة من ربكم ومعنى اللسارعة إلى الغفرة و الحنة: الإقبال على ما يستحق به الغضرةء كالإسلام والتوبة والإاخلاص. «إوجنة عرضها السُمَاوات والأرّض أي: عرضها كعرضهماء وذكر العرض للمبالغة ثي وصفها بالسعةء على طريقة التمثيل› لأَكَهُ دون الطول. وعن ابن عباس: «كسبع سماوات وسبع أُرضين لو وصل بعضها ببعض». لإأعات للمتَقِن( ۳۳ 4(۱ ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «اعتزاض». ۱۸۹ طالذين ينفقون في السراء والضرّاءڳ في الأحوال كلها؛ طوالكاظمين الغيظ الملمسكين الفيظ عَن الإمضاء في وقت وجوبهء يقال: كظم القيربة: إِذا ملأها وشدٌ فاهاء ويثة كظم الغيظ: وهو ان بعسك على ما في نفسه ننه بالصبر وَل يظهر لَه أثراء والغيظ يوقد حرارة القلب من الغقضب» لاإوالعافين عن الداس أي: إِذا جنى عَليُهمأحد ¿ يۇاخجنرە وا لل يحب اْحسيين(٤ ۱۳). عن الشوري: «الإحسان: أن يحسن إلى الملسيء؛ فإ الإحسان إلى المحسن متاجرة». طوالذينَ إِذا فعلوا فاحشةك أي: ركبوا كبيرة «أو ظلموا أنفسهم بارتكاب صغيرة؛ أذ كروا ا لله تذكروا وعيده أوحكمه أو حقّه العظيم. وقال محبوب: «إتةٌ ممع مشايخه اسن يقولون في َو الآية: ذکروا الله يقولون: عظم الله عندهم وحلٌ في نفو سهم أن يقيموا على حرام طرفة عين» لول يُصروا على ما فعلوا وَهُمْ يَعْلَمُون€»؛ «إفاستغقروا لوبهم فتابوا عنها لقبحها نادمين› لإومن يَغَفِر الذنوب إلا ا لڳ فيه تطيُب لنفوس العباتء وتنشيط بالتوبة وبعث عليهاء وردع عن اليأس والقنوط» وبيان لسعة رحمته وقرب مغفرته ته ِن التائب» وإشعار بان الذنوبً ‏ وإن حلت - فان عفوه أحلٌ. هول يصرُوا على ما فعلوا» ول يقيموا عَلّى قبح أفعادم وهم مدره 4)۱۳ مع قيام الحجة عَليُهم بذلك؛ ولن يهلك عَلى ١- في الأصل: «يغفروا»› وهو خطاً. سور آل عمران الله في دينه معنا إلا مصرٌ على ذنبه» قادر عَلى الخروج مته بعينه» فلم يخرج من لن التوبة في الحملة مما لا يقدر على الوصول إلى علمهء كالتوبة ِن الشيء لعينهء والتوبة ِن الذنب كمن لا ذنب له والعاجز عن الشيء معذور عنه. ‎o 7 0‏ 6 َ 1 ع طأوليك جزاۋهم مغفرة من ربهم؛ وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيهاء ونعم جر العاملين(١ ۳١ )4. لإقد خلت من قبلكم سنن ما سنه في أمم المكذبين من وقائعهء فسيروا في الأرْض؛ فانظروا كيف كان عاقبة الكذبينَ( 4)۳۷ فتعتبروا بها. هذا اُي: القرآن بيان للناس وهدی4 اُي: إرشاد إل التوحيكء لوموعظة ترغيب وترهيب «إللمتَقينَ(۸ 4)۱۳ عَن الشرك. ولا تهنوا ولا تضعفوا عن الجهاد والمجاهدة طإولا تحزنوا وأنىم الأعلون وحالكم اكم أعلى مِنهم إن كنم مُومنين ر۹ 4)۱۳ أي: وَل تهنوا إن صح إعانكم يعي: أن صِحّة الإبمان توحب قوّة القلب» والثقة بوعد الل وقلة المبالات بأعدائه وإن أديل عليه بدليل [۷۸] قوله: إن مسسكم قرح اُي: جحراحة؛ تفقد مس الوم قرح مله أُي: إن نالوا منكم؛ فقد نلتم متهم قبله؛ ثم لم يُضعف ذلك قلوبهم ول يمنعهم ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ صواب العبارة: «ولن يهلك الله يي دينه إل مصرا عَلَى ذنبه قادرا على الخروج منه.... ٢- کذا في الأصل ولعل الصواب: «والتائب» لیکون التشبيه سائغاء كما وردت العبارة يي الأئر. ١۱۹۱ سورة آل عمران عَن معاودتكم إلى القتال؛ فأنتم أولى أن لا تضعفواء تلهم يأمون كما تألون» وترجون مِنَ الله ما لا يرجون%»”› لإوتلك الأيّام نداوشا» نصرفها طإبين الناسك أي: نصرّف ما فِيهًا من النعم والنقم. «إوليعلم الله الأرين آمنوا أي: نداوا بضروب من التدبير وليعلم الله الكُوْمنينء مميزين بالصير والإمان من غيرهم كما علمهم قبل الوجود «ل(ويتخذ منكم شهداء ليتخذ متكم من يصلح للشهادة عَلى الناس» كما قَالَ: «لإلتكونوا شهداء عَلَى الئاس" والشاهد لا يكون إلا مُحقاء أو للقتل في سبيلهء «إوا لله لا يحب الظالِنّر ١١)4 والله لأ يحب من ليس من هؤلاء الشابتين عَلى الإبمان الجاهدين في سبيله» وَهُم المنافقون والْكُافِرُون. «(وليمحص الله الذينَ آمنوا التمحيص: التطهير والتصفية من خبائث الكفر «إويّمحق الْكافِرين 4١)4 ويهلكهم؛ يعي: إن كانت الدولة عَلَى اللُوْمنين» فلاستشهاد والتمحيص والتمييز وغير ذَلِكَ مما ُو صلاح لهم وإن كان على لكُافِرين فلمحقّهم ومَحو آثارهم. لم حسبتم أن تدخلوا الجنقك أي: لا تحسبواء «ِونَّمًا يعلم الله أي: ولم يعلم الله طژالرين جاهدوا منكمك أي: وما يجاهدوا؛ وفيه ضرب من لوقع «إويعلم الصابرين( 4١)4 أي: قبل بجاهدتكم وصب ركم. ١ سورة النساء: ١٠٠. ٢ - سورة البقرة: ١٤ ١؛ وتمامها: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليکم شهيدا...ڳ. ۱۹۲س سورة آل عمران طولَقَ كُنسُم تمنون الملوت من قبل أن تلقوە أي: تتمنُون ملاقاة العدو للجهاد؛ يع: كنسُمْ تتمتون الملوت قبل أن تشاهدوه وتعرفوا شدته؛ طإفقد رأيتموه وأنتم تنظرُو ن( ٤٤ ١)4 أي: رأیتموه معاينين؛› مشاهدين لك حين قتل إخوانکم بین ایدیکم وشارفتم أن تقتلواه وهذا توبيخ لَهُم نيهم اللوت» وعلى ما تسببوا له من خروج رسول الله بإ حاحهم عليه؛ ثُم انهزامهم عنه. «وَمَا محمد إِلاً رسول قد خلت من قبله الرسلك فَسَيخلوا كما خلواء وكما أن أتباعهم بقوا متمسكين بدينهم بعد خلوهم؛ فعليكم أن تتمسكوا بدينه بعد خلوّم لن المقصود من بعث الرسل تبليغ الرسالة وإلزام الحجّة لا وحوده بين أظهر قومه؛ طأفإن مات أو فيل انقلبتم عَلَى أعقابكم ومن ينقلب عَلى عقبيه؛ فلن يضر ا لله شَيْعا وسيجزي الله الشاكرينً( 4 £ ١)4 اين لم ينقلبول وسماهم شاكرين لأَنّهُم شكروا نعمة الإسلام فيما فعلوا. وما كان لنفس أن تموت إلا يإذن ا لله أي: بعلم ُو بن يأذن للك اللوت في قبض روحه؛ والعنى: أك موت الأنفس محال أن يكون إلا بعشية ا لله وفيه تحريض على ا جهاد وتشجيع عَلى لقاء العدو؛ وإعلام بن الحذر لا يتفع وَأ أحدا لأبموت قبل بلوغ أجل وإن خاض امهالك واقتحم المعاركء «كِمَابًا مجلا لا ينسخه إلا وصول أحلهء ومن يرذ لواب ادنيا نۇتيه متها ميسر لمن يريدە؛ ومن يرد واب الآخرَّة نۇته منها» ميسر لمن يريده» ويحتمل «إنۇته منهاڳه أي: من الدّشِيَا ما قدرناه لَه ولا ينقص ذلك ١- لي الأصل: «فإن» وهو خطاً. - ۱۹۳ سورة آل عمران إرادته وعمله وسعيه كان للدنيا أو للآخحرة؛ بل يجزي كماقال: وسنجزي الشاكرين( ٥٤ ١)4. «وکاین من نې قاتل معه ريون کشيرڳ اي: ربانيون [۷۹]› فما وهنوا فما فتزوا عند قتل نبيهم أو قتل بعضهم لما أصابهم مين الشدائد « في سبيل الله وَمَا ضعفواك بسبب ما أصيبوا ءَ عن الجهات وما استكانوا وما خضعوا لعدوّهم وا لله يحب الصابرين(6 4 ١)4 عَلى حهاد الْكافِرينَ» أو عَلى مشاقاً التكليف. وما كان قوم إلا أن فوا رَبََا اغفر لَسَا ذتوينا وما كان قوشم مع م باتهم وقوتهم ق الدين وكونهم ربُانيين؛ إل هذا القول؛ وَهُوَ إضافة الذنوب والإسراف على أنفسهم هضما لاء وإضافة ما أصابهم ِل سوء أعمالم والاستغناء عنها؛ ثم طلب التشبّت في مواطن اجرب والتصر على العدوء «وإسوافنا في أمرنا نجاوزنا حدٌ العبوديّة لإوثبت أقدامناك على دينك «وانصرنا عَلى القوم الْكافِِينَ(١٤١) من جن وإنس. فتاه الله ٹو اب ادنيا شيا تيسير أسبابها للطاعة لإوحسن واب الأخحرةك المغفرة والحشّة؛ فحص بالحسن دلالة على فضله وتقدمه وأنئه هُو العتلٌ عنده. لوال يحب انحسيينّ( ۸٤ ١)4 لا غيرهم. طا أيه الي آمنوا إن تطيعوا اين كَفرُوا ير وكم على أعقابكم يرح وكم إلى الكضر «إفتمقلبوا خاسرين( 5 4 ١)6 اليا والآخجرة؛ بل الله مولا كمك مول أمو ركم وناص ركم؟ فاستغنوا عن نصرة غیرم وهو خير الماصرين( ٠ ١1 )4. ٤۱۹ سورة آل عمران لإسنلقي في قلوب الذِينَ كَفَرُوا الرعبڳ الخوف» والشيطان يلقي في تلوب الُوْمنين الخوف» لقوله تعالى: الذِينَ قال لَهّم الناس: إن الناس قد جمعوا لکم فاخشوهم.. .ئ ال تمامها. يما شر كوا باش بسبب إشراكهم أي شرك كات؛ لما لم ينزل به سلطانا حجّة وَهُو اتتّباع الشيطان ونظرهم ِل الأسباب؛ فان من لا نظر ِل الأسباب يجعل الله ئي قلبه الثبات. ۋوماواهمك ومرجعهم تۋالنار وئس مغوى الظالِينّ( ١ ١٠)4. طوَلَقَدٌ صدقكم الله وعده إذ تحسُونهمك تقتلونهم وقيل: حسّه: أبطل حسنٌه بالقتل› ۆياذنە بأمره وعلمه؛ لإحتى إِذا فشلتم وتنازعتم في الأمرك أي: اختلفتم لcإوعصيتمك‏ أمر نبيّكم بت زككم المركز أو اشتغالكم بالغنيمة لمن بعد مًا أراكم ما تحبُون مِن الظفر وقهر الكفار. لمتكم من يريد اليا وَهُم الذي تركوا الركز لطلب الغنيمةء لçإومنكم‏ من يريد لآخِرة وَهُم الثابتون على الطاعة؛ «ثم صرفكم عَنَهُم أي: كف معونته عنكم فغلبوكم؛ إليبتليكم» ليمخحّص صب ركم على المصائب» وثباتكم عندها وحقيقته ليعاملكم معاملة المختبن لاَنَهُ يجازي على ما يعمله العبك لا عَلى ما يعلمه منه؛ طْولْقَد عفا عنكم حیث ندمتم على ما فرط منکم «(وا لله ذو فضل عَلّى الُوْمِنينَر١٠)4 بالعفو عَنْهُمْ وقول توبتهم أو هو متفضل عَلَيْهم ئي جميع الأحوالء سواء أديل بهم أو أديل عليهم لان الابتلاء رحمةء كما أن النصرة رحمة. ١ سورة آل عمران: ۱۷۳١ وتمامها: «ل...فزادهم إعانا وقالوا: حسبنا الله ونعم ال وكيل¶. ١۱۹ - سورة آل عمران طإإذ تصعدونڳ تبالغون في الذهاب» صعيد الأَرْض والإصعاد: الذنهاب في الأَرْض؛ ولا تلوون عَلى أحد ولا تلتفتون» وَهُوَ عبارة عَنْ غاية انهزامهم؛ وخحوف عدوهم؛ ژوالرسول يدعو كم يقول: إل عباد ا لله.. ل عباد الله.. أنا رسول الف من يكر فله الحنة. ط في أخراکم ساقتک ١ وجماعتكم الآخرى» وهي التأخرة؛ لإفائابكم فجازاكم الله [8۰0] غماك حين صرفكم عَنهُم وابتلاكم لإيغم» بسبب غم أذقتموه رسول ال بعصيانكم مره أو غمًا بعد غم وغمًا مصلا بغ صن الاغتمام بِمًا أرحصف به من قتل رسول الله وا جروح والقتل؛ وظفر المشركين» وقوت الغتيمة والنصر «إلكيلا تحزنوا على ما فاتكم» لتعتادوا على تحرّع الغموم؛ قلا تحزنوا فيما بعد عَلى فائت من المنافع؛ ْوَل ما أصابكم» ولا عَلَى مصيب ن المضار لوا لله خبير بِمَا تَعْمَونر ١٠)4 عال بعملكم لا يخفى عليه شيء من أعمالکي وهذا ترغيب في الطاعة وترهيب عَن المعصية. طول علَكم من بعد الهم َة مة نعاساك ت أنزل الله الأمن على اللُومنين› وأزال عَنهُم الخوف الذي كان بهم حتى يِعُشوا وغلبهم النوم؛ والأصل: «أنزل عَليکم نعاسا ذا أمنة»› إذ النعاس ليس هُو الأمن. شى ١- الساقة: الموكب؛» مؤخر الحيش؛ يقال: فلان ي ساقة الجيش: أي في مؤخره وهي نقيض المقمة. الملنجد في اللغة الأعلامء ٥٦۳. ٢ - كذا ي الأصل مع الشكل؛ ولعلٌ الصواب: «نَعَسُوا»» حسب السياق في تفسير قوله تعالى: أمنة نعاسا. ٦۱۹ سورة آل عمران طائفة منتكمك» هم أهل الصدق واليقين› إوطائفةك هم المنافقون قد همتهم أنفسهمي» ما بهم إلا هم أتفسهم وخلاصها الجسدزي]... ?© البهيمية لا الروحانية لأَنَهُ ما خلق إلا للاهتمام للنفس (لَعلةُ) الروحانيئةء كما قَال: لإقد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”)› وقد قال أيْضًا ذم لَهُمُ: لإفأنساهم أتفسهم اوليك هم الفاسقونك؛ لا هب الدين؛ ولا هب رسول الله واّسْلِمنَ. «يظتُون بالل غير الحق غير الظنٌ احق الذي يجب أن يظن ب وشو أن لا يتصر عحمدا «ظب الجاهليةك الي لعشم باللة الجاهليةء وكل من حقق ظنا عَلى غير صِحّة فهو من ظنٌ الجاهلية المنهي عنه؛ أو ظن أهل الجاهلّة أي: لا يظنٌ مثل ذلك الظن إلا أهل الشرك ال جاهلون با لله. لإيقولون: هل لما ِن الأمر من شيء هل لتا معاشر امسن من أسر الل نصيب قط يعنون: النصر والغلبة على العدرً. çإقل:‏ إن الأمر كله فش أي: الغلبة الحقيقية لله وأولياكه فت حزب الله هم الغالبون”. «يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك خوفا ِن السيف» يقولون: في أنفسهم أو بعضُهم لبعض منكرين لقولك لَهُمْ: إن الأمركل .لو ١- في الأصل كلمة غير مفهومة رسمها: «اوانە». ٢ سورة الشمس: ۹-٠٠. ٤ح سورة المائدة: ٠٠ وتمامها: ومن يتولٌ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون4. ۱۹۷ سور آل عمران كان لَنًا من الأمرك من لشيء مًا فلا ها هنا أي: لو كان كما قال ّ ` و 3 محمد: إن الأمر كله لله ولأوليائه وإِنَهّم الغالبون» لما غلبنا قط. لإقل: لو كنسُمٌ في بيوتكم» أي: من عَلم الله ينث أنه يقتل في هَذه اللعركةء وكتب ذْلِكَ ي الوح م یکن بد من وجوده» ولو قعدتم ٿي بیوتکم «إلبرز» من بينكم «اللِينَ كتب عَلَيْهم القصل. إل مضاجعهم» إل مصارعهم ليكون ما اه يكون» وامعنى: أن الله كتب في اللوح قتل من يقتل من الُوْمنين› وكتب مع ذلك أَنَهُم الغالبون؛ لعلمه أن العاقبة في الغلبة َم وات دين الإسلام يظهر على الدين كله وان مّا ينكبون بو في بعض الأوقات تمحيص لهم كما قَال: لإوليبتلي الله ما في صدوركم وْمخحص ما في قلوبكم وليمتحن ما في صدور المُؤينين من الإخلاص» ويمحص ما في قلوبهم ويظهر سرائرها ِن الإخحلاص أو النفاق. لوا لله عليم بذات الصدور(؛ ١٠)4 قبل إظهارهاء وفيه وعد ووعيد؛ وتنبيه على أنه غي عن الابتلاى وإِثّما فعل ذلك لثمرين الُوينين وإظهار حال النافقين. طن اللي تولوا منكم يوم الى الجمعان» جع السُسلِمِنَ والْكافِرينَ. طإِكما استزلهم الشيطان) دعاهم إلى الذلةء [٠۸] وحملهم عليها بيعض ما كسبواء ۋاستزلهم الشيطان»: طلب زلتهم ودعاهم إل الزلل» لإببعض ما كسبوا من ذنوبهم والمعنى: أن الذِينَ آمنوا يوم أحد كان السبب في ١ كکذا ق الأصل؛ وَلَعُ الصواب: «ما کتب انه سیکون». ٢-۔ كکذالي الأصل؛ ولعل الصواب: «الزلة». - ۱۹۸ سورة آل عمران انهزامهم اهم کانوا أطاعوا الشيطان؛ فاقترفوا ذنوباء قلذلك منعتهم التأييد والتوفيق في تقوية القلوب حتى تولواء وقال الحسن: «استزلهم بقبول ما ريسن لهم من الحزعة»› وقوله: إببعض ما اكتسبوا مشل قوله: لإويعفو عَنْ كث ر”. ولق عفا الله عَنهم غفر لهم بعدما استغفروا. إن ا لله فور حليم( ٥ ١١)4 لا يعاجل بالعقوبة. طا يها اللينَ آمنوا لا تكونوا كالذِين كَفَرُوا وَفَالُوا لإخوانهم» في النسب» أوالنفاق› إذا ضربوا في الأرْضك سافروا فِيهًَا للتجارة أو غرهاء طاو" كَاُوا عُوّى: جع غاز وأصايهم موت أو قنلے» فلو كوا عندن ما ماتوا وما فُتلواء ليجعل الله ذَلِكَ حسرة في قلوبه م4 أي: لا یکونوا كهؤلاء في النطق بذلك القول واعتقاده» لإليحمل الله ذلك حسرة في لوبهم خاصةء ويصون منها قلوبكم» والحسرة: الندامة عَلى فوت محبوب. «والله يُحبي وميت يميت رد لقوهم: إِثٌ الأسباب تقطع الآجال. «إوالله ما تعْملُونٌ بصیر( ١٠)4 فیجازيكم عَلى حسب أعمالکم. ل«إولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة يِن ا له ورحمةه خير مما يجمغوث ر ۷١)4 الجموع الفائت لأَتَهٌ م يكن جمعه لله لسن متم أو تلم لوی ۱ لله تحش رون ۸٥)4 لإ ی معبودكم الذي توجهتم إليه وبذلتم مهجتكم لوجهه. ١- سورة الشوری: ۳۰. ٢ - في الأصل: «لو» وهو خطاً. ۳ في الأصل: «لا الى»› وهو خطاً. ۱۹۹ سورة آل عمران (فبما رة ن المت ْم «تا» مزيدة لتوكياد والدلالة على أ اللينة لَهّم ما كان إلا برحمة من الف ومعنى الرحمة ربطه على جحأشه وتوفيقه للرفق والتلطف بهم. ولو كنت فظا جانياء لغليظ القلب قاسيه» «لانفضُوا من حولكڳ لتفرقوا عنك؛» حتى لا ييقى حولك أحد ْم «(فاعف عَنْهُم ا كات بم باعص بىك» «واستغفر َم فيما يختص بحق الله إِذا تابواء إتماما للشفقة عليهم للإوشاورهم في الأمركه يي أمر الحرب ونحوه» مما م ينزل عليك فيه وحي؛» تطيُبا لنفوسهم وترويحا لقلوبهم ورفعا لأقدارهم؛ وكشفا للاآراء الصائبةء وهضما للنفس عَلى الاستبداتء وطلبا لعلم ما م يعلمه ال [و]في الحديث: «مًا تشاو ر قوم قطء ل هدوا لأرشد أمرمم» ١٩. وعن ابي هريرة: «مًا رأيت أحدا أكثر مشاورة من الصحابة»؛ ومعنى شاورت فلانا: أظهرت مًا عندي وما عنده من الرأي› وفيه دلالة عَلى جواز الاجتهات وبيان أن القياس حجّةء وعلى أن الإاحاطة بالعلم مُحال» وكل واد من الخلق يخصُه بعلم | بخص به الآحر وإن كان أفضل مِنْة وأعلم مِنْةُ بغيره. للإفإذا عزمتك فإذا قطعت الرأي عَلَى شيء بعد الشورى؛› لcإفتوكل‏ على الك في إمضاء أمرك عَلَّى الأرشدء لا على الشورة. إن الله يحب امتوكْلِينّ ر۹ ٥ ١) عليه والتوكل: الاعتماد على الله وتفويض الأمر اليه وقال ذو النون: حلع الأرباب› وقطِعٌ الأسباب». ١- ف الأصل: «النيه». ٢ - م نعثر عَليه عند الربيع ولا ي الكتب التسعة. سورة آل عمران طإإن ينصركم الله فلا غالب لكم» إِتّمَا يدرك نصر الل من تير من حوله وقوتهء واعتصم بربه وقدرتهء وان يخذلكم فمن ذا اللي ينص ركم من بعدە من بعد حذلانه ِا کم؛ هذا تنبيه على أن الأمر كله وعلى وجحوب التوكل عليه «إوعلى الله فليتوكل المسُومنوتر. ١4)۱ وحص الُؤينون رهم بالت وکل عليهء [۸۲] والتفويض إِليهِ لعلمهم أنه لا ناصر سوام ولا رزق 7 من لدنه. وقيل: حقيقة التوكل: أن لاً تعصي الله من أجل رزقك؛ وّلاً تطلب لنفسك ناصرا غير وَل لعملك شاهدا غيره؛ ولأنٌ إعانه يقتضي ذلِكَ. طِوَمَا كان لبي أن يغل يعي أن النبوّة تناي الغلول؛» روي أن قطيفة حمراء فقدت يوم بدر مِمًا أصيب يِن الشركين» فقال بعض النافقين: لعل رسول الله أخذها؛ فنزلت: ومن يغلل يأت بمًَا غل يوم القيامةڳە أي: يأت بالشيء الي غل أو عثله حاملا على ظهره» أو يات ما احتصل من وباله. طم توف كل نفس ما كسسبت يعطى جزاؤها وافيا. وشم لا يُظْلِمُون ر۱ 4)۱ جزاء کل على قدر کسبه. لإأفمن ائبع رضوان اللهك أي: رضاء الله لإكمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبيس الصير(۲ ١ 4)۱. هم درجات عند ا لله هم متفاوتون كما تتفاوت الدرحات» أو ذو درجحات؛ والمَعنى: تفاوت منازل الثابين منهم ومنازل المعاقبين أو التفاوت بين الشواب والعقاب «إوا لله بصير بم يَعْمَلُون(۳١4)۱ عال بأعمامم ودرجاتهاء فيجازيهم على حسبها. ۱ ا۱١۲۰ سورة آل عمران طْلَقَدٌ من الله على المسُؤْمنين» على من آمن مَمَ رسول الله من قومه وخص الؤمنين مهم لأنسَهُمْ هم المنتفعون عبعشه لا غير؛ طإذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم من جنسهم عربيا مثلهم وللشّة في ذلِكَ من حيث أنه إِذا كان مِنْهُمُ كان اللسان واحدا؛ فيسهل أخذ ما يجب عَلَيّهم أخحذه عنه. وكاتوا واقفين عَلى أحواله في الصدق والأمانة؛ فكان ذَلِكَ أقرب لهم الى تصديقه. طيتلو عَلَيْهم آياته ويزكيهم من دنس الطباع وسوء العقائت «Çcإويعلمهم‏ الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل مبعشة الرسول؛» للفي ضلالك عمى وجهالةء مين( ١٠)4 ظاهر لا شبهة [فيه]› ولكن لا يبِينُ ظهور الضلالة إا بعد التعليم. لأَوَلَمًا أصابتكم مصيبةڳ يريد ما أصابهم يوم أحد لإقد أصبتم نها يوم بسن «قلتم: تى ََ؟ سن أين ما «إقل: شو من عند أنفسكم»» من فل اختياركم وكسبكم ِن الله على كل شيء قدیر(ه ٩ 4(۱ لوَا أصابكم يوم التقى الجمعان جمعكىم وجمع المشركين» «فبإذن الك بعلمه وقضائه» «إوليعلم امسُوَمنينر" 6 4)۱. لژوليعلم اللرين نافقوا وَهُو كائن ليميز المُوْينين ِن المنافقين» وليظهر إعان هؤلاء ونفاق هؤلاى لوقيل لهم للمنافقين: «إتعالوا قاتلوا في سبيل ١ كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: «مبعث»› أو «بعثة». 3 ت سورة آل عمران الله أي: جاهدوا للآخرة كما يجاهد المُومنون» أو ادفعوا أي: قاتلوا دفعا عَنْ انفسكم وأهليكم وأموالكم؛ إن ل تقاتلوا للآخرق «قالُوا: لو نعلم قعالا لاكبعنا كمك أي: لو نعلم ما يصح أن يسمٌّى قتالا لاتبعناكم؛ يعنون أن ا نم فيه خط رأيكم ليس لشي وَلاً يقال لمثله: قتال؛» إِنما هو إلقاء النفس في التهلكة. هم للكفر يومئذ” أقرب منهم للإبمانچ يع"ێ: نهم كانوا يتظاهرون بالإبمان قبل ذَلِكَء وَمَا ظهرت مِنْهُمْ أمارة تؤذن بكفرهم؛ فلَمًا انخذلوا عَم عسكر المُؤمنين وَقَالوا ما الوا بان تباعدهم بذلك عن الإبمان المظنون بهم واقتربوا من الكفر؛ أو هم لأهل الكفر أقرب نصرة منهم لأهل [۸۳] الإبعان» طإيقولون: بأفواههم ما ليس في قلوبهمچ وَأنٌ إمانهم موجود في أفواههم معدوم من قلوبهم باشتغانا بضده. لإوالله أعلم بمًا يكتمُون( ۷١)4 من النفاق. الین الوا لإخوانهم في النسب أو في الدين؛› إوقعدوا وقعد هؤلاء القائلون عَن الجحهاد: «لو أطاعونا ما فتلوا أطاعنا إخواتنا فيما أمرناهم بو مِنَ الانصراف عَنْ رسول الله ك8 والقعوت لإقل: فادرءوا عن أنفسكم اموت إن كنسُمٌ صادقينّ(۸ ١١)4 بأنٌ الحذر يفي عَن القدر. طاولا تس١ الذِينَ قتلوا في سبيل اللهك في الحهاد وقي إحياء دين اللہ ورج في جميع طاعة الله تصال. لإأمواتاء بل أحياء عند ربهم ١- في الأصل: - «يومعذ». 7 لي الأصل: + «تحسينٌ» وهو تكرار. _ ۳٢۲۰ - سور آل عمران یرزقون(۹ ١4)۱ قيل: أحياء في الدين› وقيل: يي الذكر وقيل: يرزقون مثل [ما] يرزق سائر الأحياى يأكلون ويشربون؛ وَهُو تأكيد لكونهم أحياى وصف حامم الي هم عليها من التنعم برزق الله تعالى فيما قيل؛ وَالله أعلم بحقيقة حاغشم. لإفرحين بمًا آتاهم الله من فضلهك وَهُو التوفيق في الشهادةء وَمَا ساق يهم ِن الكرامة والتفضيل على غبرهم؛ من كونهم أحياءِ مقريین. یروی عَنِ البيء : «لْما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجحواف طير خحضرء تدور في نهار الجنة وتاكل من څارها» وتاوي في قنادیل من ذهب معلقة في ظلٌ العرش» ١ «إويستبشرون ويفرحون؛ «لباللين بإخوانهم الجاهدين الذريىن لم يلحقوا بهم ل يقتلواء فيلحقوا بهم لمن خلفهم» يريد الذي من خلفهم قاد بقوا بعدهم من إخوانهم اين تركوهم أحياء في ايء عَلّى مناهج الاين والهاد ولعلمهم نذا اسشتهدوا أو حقوا بهي نالوا م من الكرامة ما نالوا هم وَهُمْ قد تقدٌموهم. ألا خوف عَلَيُهِم ولاً هم يحزنو(ه ۷١)6 المعضى: ْم يستيشرون يما تين لهم من أمر الآخرة وحال من ت ركوا خلفهم ِن 1 عن مَسْرّوق قال سلما عَبدَ اله عَنْ هنرو الآية: ولا تَحُسَبِ اين لوا في سَبيل الله و لحا ِد سهم رزو قان أا ق س ع ديك عفان «أروَاحُهم في حَوْضٍ ر حر لها قناديل عة اعرش ترح م ِن الْحنةٍ حَيْث شات ثُمْ تأوي إلى َلك الْمَنادِيل. ... مسلم: كتاب الإمارة رقم ۰۰٢۳؛ التزمذي: کتاب تفسیر القرآن» رقم ۲۹۳۷؛ ابن ماجه: كتاب الجهات رقم ۲۷۹۱؛ الدارمي: كتاب الجهاتء رقم ۳٠۲۳. العالمية: موسوعة الحديث» مادُة البحث: «قناديل معلقة». ت ينين وَهُو اتهم إِذا ماتوا أو قتلواء كانوا أحياء حياة لا يكدرها خوف وقوع محذور» وحزن فوات محبوب. والآيّة تدل على الإنسان غير الميكل المحسوس» بل هُو جوهر مُدرك بذاته لا يفنى بخراب البدن؛ وَل يوقف عليه إدراكه وتألّمه والتذاذم ويؤيد ذَلِكَ قوله تعالى في آل فرعون. لإيستبشرون بنعمة مِنَ الله وفضل يسرُون بمًا أنعم الله عليهم› وما تفل عَلَيُهم من زيادة الكرامة طإوأنٌ الله لأ يضيع أجر اسُوْمنيَر ١ ۷٠) بَلْ يوفر عليهم. طالذرينَ استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح الحرح؛ طإللذين أحسنوا مِنْهُمٌ واكقوا أجر عظيم(۲ 4)۱۷. طالذين قال لَهّم الناس: إن الناس قد جعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناكە اطمعنانية٩ و إيقاناء طْوقَالوا: حسبنا | لل كافينا الف أي: الذي يكفينا الف يقال: حسبه الشيء إِذَا كفا وَهُومعنى: امحسب. لإونعم الوكيل(۳ 4)۱۷ نعم الموكول إِلَيهِ هُو. لإفانقلبوا بنعمة من الك وشو السلامة وحذر العدو نهم ل(وفضل» وَهُوَ الربح في التجارة» طم يمسسهم سوء ل يلقوا ما يسوءهم ل ۹ 7 من كيد عدو «إواتبعوا رضوان الله بحربهم وخروجهم إلى وجه العدوء ١ يشير إلى قوله تعالى: لإوحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوًا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون شد العذاب. غافر: ٤٥٤ -٤٦٤. ۲ في الأصل: «اطمانيه»› وهو خطاً. سورة آل عمران على إثر تشبيطه؛ طإوالله ذو فضل عظيم(٤ 4)۱۷ قد تفضّل عَلَيُهم بالتوفيق فيما فعلوا. نما ذلكم الشيطاني أي: إِسّمًا نلكم القبط هُو الشيطان؛ للإيخوف أولياءهك السافقين [۸4] لçإفلا‏ تخافوهمك أي: أولياءه لcإوخافُون‏ إن كنتسم مُوَمِن نره ۷١)4 لأَنٌ الإمان به يقتضي أن يؤثر العبد خحوف الله على خوف غيره. طلا يحزنلك الذرينَ يسارعون في الكفر إِشَهُمْ لن يضرُوا ا لله يلا يعي : نهم ل يضرُون مسارعتهم”) ف الكفر غير أنفسهم وما وبال ذلك عائدا عَلى غیرهم.. .0 بقوله: یرید ا لله الا يجعل لهم حظا ف الآخحرة أي: نصيبا ِن الشواب» وشم بدل الشواب؛ لGإعذاب‏ عظيم( 4)۱۷ وذلك أبلغ ما ضر به الإنسان نفسه. طإ اللرينَ اشنزوا الكفر بالإيمانڳ أي: استبدلوا بى للإلن يضرُوا ا لله شَسْعا وشم عذاب اليم( 4)۱۷۷. ط ولا يحسبن اللرينَ كفَرُوا أُكّما لي لَهُم خير لأنفسهم إِنسّمَا نغلي لهم ليزدادوا إِثا وشم عذاب مهيئْ(۸ 4)۱۷ أي: إِئما نملي لَهُمْ ليزدادوا إنا على إنمهم ي الآخرةء وليس لهم فيه منفعة في الدّشيَاء ولا خير في الآخِرّةه بل ليتضاعف عَليهم العذاب يتسببە ق الي عمزاولتهم ل وجمعهم ١ كذا ثي الأصل؛ ولعل الصواب: «مسارعتهم». ٢- يدو ان يي العبارة سقطا تقدیره: «ويۇید ذلك بقوله...». ۳ ل الأصل: «لیزداوا»› وهو خطاً. سورة آل عمران ام لته ما زاد على الكفايةء فهو زيادة عذاب في اليا والآخِرَة في حق العاصين؛ وكذلك سعيهم لما لا بد هم من أعي: العاصين هُو عذاب لَه" يي ادنيا والآخِرّة لأَسّهُمْ لم يؤجروا به لأَن أعمالحم محبوطة. طْمًا كان ا لله ليذر المُؤمنين على ما انتم عليه من اختلاط المُؤمنين الخلص والمنافقين؛ للحتي يميز الخبيث من الطيّبك قيل: الخطاب لعامة اللخحلصين والمنافقين في عصره. والمَعنى: لا يتزككم مختلطين؛ لا يعرف مخلصكم ومنافقكم حتى يميز المنافق من اللخلص بالو حي إل نبيه؛ وبإخباره إل أحوالكم أو بالتكاليف الشاقة الي لا يصبر عليها وَل يذعن شا إلا الخلص المخلصون متكم؛ كبذل الأموال والأنفس في سبيل الله ليختير بواطنكم ويظهر ما عَلى عقائدكم. لْوَمًا كان الله ليطلعكم عَلّى الغيب وما كان الله ليؤتي أحدا منكم علم الغيوب؛ فلا يتوهُم عند إخبار الرسول من نفاق الرحل وإخلاص الآخر أنه يطّلع عَلّى ما في القلوب اطلاع الله فيخبر عن كفرها وإمانهاء لإولكن الله يجبي من رسله من يَشاء أي: ولكن الله يرسل الرسول فيوحي إِلَيُهٍ من يخبره أن في الغيب كذاء وأثٌ فلانا في لبه نفاق» وأ فلانا في قلبه إخلاص» فيعلم ذَلِكَ من حهة إخبار الل لا من حهة نفسه. إفآمنوا با لله ورسله بصفة الإخلاص» ويحتمل في تأويل هَذرو الآَّةء أي: لاً يكون ينون كلهم علماء بدين الل ولكن يختص من عباده رسلا وعلماء بدينه؛ فإذا بلغتهم حجّة من حجج الله من رسول الله ١ كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «عن» . سورة آل عمران أو نيء أو عالم أو جاهل فيما لا يسع جهله أو حجّة عقل؛ فواجب عَلى الَوْمنين الإبمان بها والتصديق فا. «وإن تؤمنوا وتتقواك النفاق› فلكم أجر عظيم( ۹ 4)۱۷. ولا يحسبنٌ اللي يبخلون بمَا آتاهم الله من فضلهك من علم ومالء أو مهجة نفس أو غريزة عقل؛ وُو خيرا لهي بل هُوَ شر لهم لان أحواهم ستزول عَنَهُمْ وييقى عَلَيّهِم وبال البخل. لمي طوّقون ما بخلوا به يوم القيامة تفسيرا لقوله: بل هو شر لَهُمْ أي: سيجعل ما منعوه عن الحق طوقا في أعناقهم؛ كما جاء في الحديث: «من منع زكاة ماله يصير حية ذكرا أقرع له نابان» فیطوّق ١ في عنقه فينهشه ويدفعه إل الدار» ”. و لله ميراث السّمَاوات والأرْضك وَلَهُ ما فيهما مِمًا يتوارثه فيهما من مال وغیره» فما لهم ييخلون عليه بعلكه ولا [٥۸] ينفقونه في سبيله› لوا لله ما عْمَلُون خبیر ر 4)۱۸. ١- في الأصل: «فيوطوق»› وهو خطاً. ٢- رواء الرببع لي كتاب الزكاة والصدقةء باب [۸٠] الوعيد في منع الزكاة رقم ٢٤۳ بلفظ: ن كر تل ووو وم فاون وة شاع فرع كيان كله حتى يقضي الله بين الخلاق». ورواه البخاري عن أيي هريرة في كتاب تفسير القرآن» رقم ۹۹٠8ء بلفظ: «مَن آنا الله مالا فلم يود كات مكل له ماله شاعا أ فرع ل بان يوه يوم ايامو أذ يميه تيه يعي يديه يول أنا مَالْكَ آنا كنرك ثُمُ تلا هَذوِ الآية: ولا يحسيين الذي لون بمًا اهم الله من قه... إلى آخير الآية». وبرقم ١۱۳۱› ومسلم والنسائي وابن ماجه؛ و كلهم ئي کتاب الزكاةه وغيرهم... العالمية: موسوعة الحديث؛ مادة البحث: «شجاع أقرع». ۸٢۲س سورة آل عمران «لَفَد مع الله قول الذِينَ قالوا: إن الله فقير ونحن أغنياء قيل: قال دَلكَ ليود حين سمعوا قوله تعالى: لمن ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا وَفَالوا إن إله محمد يستقرض مِنًاء فحن إِذن أغنياء وهو فقير. ومعنى ماع الله لَه أنه ل يخف عليف وأ أُعدٌ لَه كفافه م العقاب. لcإسنكتب‏ ما فَالواء وِفَسَلّهِم الأنبياء بغر حق؛ ونقول: ذوقوا عذاب الحريق(١۸١) ذَلِكَ بِمَا ّمت أيديكم وأنَ الله ليس بظلام للعبيد( ۲ ۸ 4)۱. طالذِين قالوا إن الله عهد إليناه أمرنا في التسوْرَاة وأوصانا ألا نۇمىن لرسول حَتى يأتينا بقربان تأكله انار أي: نقرب قرباناء فتنزل نار مِنَ السّمَاء فت كله؛ فإن جئتنا به صدّقناك؛ والقربان: كل ما يتقرّب العبد به من ۰ . ۰ 0 َ م 0~ س ۶ ُ ‎yَ‏ 4 نسك أو غيرم قد حرم الله على يني إِسْرَائِيلَ زكاة أموالحم ولم يحلها لغي ولا ‎de‏ . . .“ .9 . فقير منهم› وإنما كا[نوا] يخرجون زكاتهم ويجمعونهاء ثم تنزل عليها نار سَِ السُمَاء فتأكلها؛ وهذه دعوى باطلة واقتراء على الف لأت أكل الثار القربان سبب لإعان المرسول الآتي بي لكونه معجزة؛ فهو إِذن وسائر 7 20 „nd, ّ . ‏س‎ للعجزات سواء. وكانت القرابين والغنائم لا تل لي إِسْرَائِيلَ وكانوا إِذا م6 و . . َ ِ 1 فربوا او عنموا عنيمةء جاءت نار بيضاء من السّمَاء بلا دخان وا دوي ووجيف” فتحرق ذَلِكَ القربان وتلك الغنيمة. 1 سورة البقرة: ٥4 ؛ وتمامها: طل...فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض وييسط وإليه ترحعون. وسورة ال حديد: ١٠؛ وتمامها: ل...فيضاعفه له وله أحر كريم. حف وجفا ووجيفا : أسرع. والوجيف دون التقريب من السير. الخوهري: الوحيف ت طإقل: قد جاءكم رسل من قبلي بالينَاٍڳه بالمعجزات سوى القربان› طإوبالذي قلعم أي: بالقربان› يعێ: قد جاء أسلافكم الذين انم على ملتهيې وراضون بفعلهم؛ فلم قتلتموھىم؟ أي: إن كان امتتناعكم عن الإعان لأجل هَذاء فلم ل تؤمتوا بالذين أتوا به؟ ولم قتلتموهم إن كنت صادقینّ( 4)۸۳ في قولکم. «إفإن كذبوك فقد كُذّب رسلٌ من قبلك؟ فن كذبك اليَهُود فلا يهولىك› فقد فعلت الأمم بأنبيائها كذلك؛ للإجاءوا بالات بالعجزات الظاهرات؛ «والزبركه جمع زبور من الزبر: وَهُو الكتابةء أي: بالكتب اللزبورةء يعي: المكتوبةء واحدها: زبور» مشل رسول ورُسل. ل إوالكتاب امير( 4)۱۸ اللضيء عند الل فيكون ذلك علامة القبول» وإذا ل تقبل بقيت على حاها وعند المؤمتين. تکل نفس ذائقة الوت وعد ووعيد للمصدق والكذب. ونما توفون أجو رکم يوم القيامة اُي: تعطون واب أعمالكم على الكمال يوم القيامة؛ فن الدشيَا ليست بدار جزاء. فمن زأحزح» بعد لعن الثار وأدخل الجئَة فقد فازڳ ظفر بالخين وقيل: فقد حصل لَه الفوز المطلق» التناول لكل ما یقارنه و غاية للفوز وراء النجاة من سخط الرب» وعذاب الشيران» ونيل رضى الله ونعيم الجنان. وما الحياة الدثيَاك (ولاتها ضرب من سير الابل والخيل...». ابن منظور: لسان›؛ ٦ /۸۸۲. ١ا۲ سورة آل عمران وشهواتها إل متاع الغرور والخداع الذي لا حقيقة لَه وَهُوَ لقاع الرديء الي يدلس ب عَلى طالبه تى يشتزيه» حتى يتَبِيّن لَه رداءته؛ والشيطان هُو اللدلّس الغرون”. إلا مقاع الغرور(١ ۸١)4 شب الدّتيًا بالشاع الذي يُدلس ب على المستاء› ويُغر حتی یشتریه ت ينكشف لَه فساده ورداءته فيراه عين اليقين. والشيطان هُو المدلس الغرورء وَعن سعيد بن جبير: «إِنسُما هذا من آثرها عَلى الآخِرَّةء فأمّا من طلب الآخِرَة بها فإنها متاع بلاغ»› وعن الحسن: «كخضرة النبات؛› ولعب البنات؛ لا حاصل نا». وقال قتاده: «هي متاع متزوكةء ويوشك أن يضمحل بأهلها». ئۆلتبلۇن لتختبرن في أموالكمك بالانفاق في سبيل الل وما يقع فِيهًا ِن الآفات؛ «إوأنفسكم؟ بالقتل والأسر وال راح والفرائض البدتيّة الظاهرة الشيطان›ء إولتسمغن مِنَ الذِينَ أوتوا الكتاب من تبلكم4 يعيٰ: اليهود والنصارى» «إومن الذرينَ [٦۸] أشركوا أذى كشيراڳ كالطعن في الدين› وصد من أرَادَ الإاعان وتخطئة من آمن» والسخرية والاستهزاء وال همز واللمز والاستخفاف ونحو ذَلكَ. لوان تصبروا على ما ابتليتم به وعلى المكافاة عشل ما فعل فيكم للإوتتقواك مخالفة أمر الله لفت ذلك من عزم ‎sys‏ سے ‏١ - العبارة الي بين قوسين مكتوبة في الحاشية بخط الناسخ لكن م يحل إِلَيها يي امان ووضعناها ثي المكان المناسب باجتهادنا مع مراعاة المعنى. ‏١ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «المشتزي». ‏ت ‎ ‎ سورة آل عمران الأمور(٦ 4)۱۸ مر جو الأمور وواجباتهاء وقال عطاء: «من حفققة حقيقة الاعان». خوطب الُومنون ذلك يميم أ اليا ذات عيوبە ٠ وليوطنوا أنفسهم على احتمال ما سيلقون من الشدائد والصبر عليهاء حتى ! إِذا لقوها وهب مستعدون لا يرهقه من تصيبه الشدّة مِنْهُمْ بغتة فينكرها. نُه 0 بين لهم إيجاب التعليم إن أجنح إِلَيهِ فقال: «إوإذ أخذ الله ميشاق الذي أوتوا الكتاب لعبيّسُئَه للناس ولا تکتمونه فنبذوه وراء ظهورهم؟ فنبذوا الليشاق وتأ كيده عليهم ل يراعوه ولم يلتفتوا ِلَب والنبذ وراء الظهر مثل في الطرح وترك الإعداد؛ وَهُو دليل عَلى أنه يجب على العلماء أن يبينوا الق للئاس وَمَا علموه وأُن لا یکتمنوا ن شيعا لغرض فاسد من تسهیل على الظلمة وتطيسّب لنفوسهم» وبر منفعة أو دفع مغرم أو لنحل بالعلم وف ا حدیٹ: «م ن كتم علما [عن] أهله احم بلجام من نار» ١ وذلك إِذا احتيج إليّه؛ وقیل: م أذ الله على ُهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا. طواشتزوا به نا قلیلا فیس ما یشزوثر4)۱۸۷. ١ رواه النزمذي وغيره عَن أي هُريْرَةَ بلفظ: : «مَن سيل عَن عِلم عَلمهُ نم كمه لحم يوم يمه بحام ِن نار». رفي اباب عن حابر عبد الو بن عَسرو. قال ابو عِیسَى: حَډيث ابي هريره حَديت حَس. الزمذي: سنن كتاب العلم» رقم ۷۳٥٠۲. أبو داود: كتاب العلم. ابن ماجه: مقدّمة. أحمد: مسند باقي المكثرين. العالمية: موسوعة الحديث؛ء مادة البحث: «لحام من نار». ت سورة آل عمران ‎Rd ۰ . 2 ۹ 6 ۹‏ . ّ َ1 ّ طلا تحسبن الذرين يفرحون بمَا أتوا فعلواء وقيل: أعطوا على قراءة: «آتوا»» يبون أن يُحمدوا يِمَا م يفعلوا قيل: ِن النفاق من إِذَا مُدح بشيءِ ليس فيه فأعجبة فلا تحسبا هم بمفازة من العذاب ل .عمتجا من لوغم عذاب أليم(۱۸۸) روي أن رسول الله ىق سال اليهود عَن شيء مِمًا في المُوْرَاق فکتموا الحق وأخبروه بخلافه› وأروه أَنُهُم صدقوا واستحمدوا وفرحوا يما فعلواء فأطلع الله رسوله عَلى ذَلِكَء وسلاه يما أنزل من وعيدهم» أي: لا تحسبن اليَهُود اليس يفرحون بمَا فعلوا من تدليهم عليك» ويبُون أن يحمدوا بما يفعلوا من إخبارك بالصدق عما سألتهم عَنةُ ناجين من العذاب» وقيل: هم المنافقون يفرحون بمًا أتوا من إظهار الإبمان للمسُلِمِين ‎J‏ . م 1 7 . وتوصلهم بذلك إلى أغراضهم؛ ويستحمدون إِليُّهم بالإبمان الذي ل يفعلوه يحمده الناس بمًا ليس فيي ويروى عن البي ية قَال: «لا ييلغ العبد حقيقة الإيمان حتى لا ييب أن يحمده أحد على العمل له» ١. تو لله ملك السّمَاوّات والأَرْض؛ واللهُ عَلّى کل شيء قدیر(4)۱۸۹. فإ في خلق السُمَاوّات والأرْض واخعلاف الليل والنهار لآيات4 لأدلة واضحة عَلى صانع قديم عليم حكيم قاد للأولي الألباب(. 4)1۹ لن خلص عقله عَن الجوى خلوص اللب عَن القشرء فيرى أ العَرَض امحدّث ٿي الجوهر يدل على حدوث ال واه ن ك حوهر لا ينفك عَنْ عرض ہے 1- م نعشر عليه يي الربيع ولا اني الكتب التسعة. ۲۱۳ سورة آل عمران ۶ ِ ۹ د ا . حادث» وما لا يخلو عن الحادث”' فهو حادث تم حدوثها یدل على محدٹهاء ‎FR‏ 2 د وحسنٌ صنعها يدل على علمه» وإتقانه يدل على حکمته ]۸۷^[ وبقاؤه يدل على قدرته. قال الع : «ويل لن قرأها ولم يکر فيها» ۷٩. طالذِينَ يذدكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم» قيل: هذا في الصلاة قياما عند القدرةء وقعودا ‏ قاعدين ‏ عند العجز عن القيام› وعلى جنويهم عند العجز عَن القيام والقعود. «إويتفكرون في خلق السّمَاوّات والأرْض ما يدل عليه اختراغٌ هَرو الأجرام العظام وإيداغ صنعتهاء وما دبّر يها يماتكل الأفهام عَنْ إدراك بعض عجائبه ‏ عَلى عظم شأن الصانع وكبرياء سلطانه. وقال :رلا عبادة کالنفکر» ٩ وقيل: «الفكرة تذهب الغفلةء وتحدث للقلب الخشية وَمَا حليت القلوب عثل الأحزان» وَلا استنارت ثل الفكر». ربا ما خلقت هَذا باطلاك والمَعنى: ما خلقته عبشا من غير حكمة بل خلقته ا حكم عظيمةء من جملتها أن يكون مبداً لوجود الإنسان وسببا عاش ودليلا يدله على معرفتك؛ وينه على طاعتك؛ لينال الحياة الأبدية› والسعادة السرمدية إن أطاعك؛ ويستحق العقاب إن عصاك. لإسبحانكك تنزيها لك عن الوصف بخلق لباطل فقا عذاب الماررا ۹١)4 كأَهم اوا ما علقت الق إل ليعبدوك ويوحُدوك ت ليعادوا للجزاء إا لواب وا للعذاب. ١ في الأصل جملة: «وما لا يخلو عن الحادث» مكررة. ٢ - ل نعثر عَليه في الربيع ولا ي الكتب التسعة. ۳ ل نعثر عليه في الربيع ولا ي الكتب التسعة. ت سورة آل عمران طْرَبَنا إنّكَ من تدخل النار قد أخزيتەه أهنته ُو هلكه ُو فضحتهة› وما للظالين من أنصار(۲ 4)۱۹ يتصرونهم من عذابك. من ححجّة العقل أو غير لإينادي للإيمانك لأجل الإبمان طن آمنوا بربكم فآمنا رَّا فاغفر لَسَا ذنوبناكە كبائرناء لإ وكفر عنا سَيئاتنا صغائرنا» لإوتوفنا ص م مع الأبرار(۹۳١) مخصوصين بصحبتهم؛ معدودين في جملتهم. ظْرَبَنا وآتنا ما وعدتنا عَلى رسلك4 كانهم سألوه التوفيق فيما يحفظ عَلَيْهم أسباب إنجحاز اليعات ولا تخرنا يوم القيامة إنسك لا تخغلف اليعادر ۱۹ )44. ل(فاستجاب لَه ربُهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى؛ بعضكم من بعض فالذِينَ هاجروا وأخرجوا من دیارهم وأوذوا ئي سبيلي بسبب إمانهم با لله «إوقاتلوا» جاهدوا وفوا واستشهدواء للأكفر عَنهُمُ سيئاتهم ولأدخلتهم جنات تحجري من تحتها الأنهاں ثوابا من عند الله وا لله عنده حسن الغواب(١ ۹١)4 أي: لاً يقدر على الثواب الحقيقي غیره. َ ‫َ ‏ق م‎ GE. ‏إلا يغرّنسك تقلب الذِينَ كُفرُوا في البلادر ۹٠)4 والمعنى: لا تنظر‎ ‏إلى ما الكفرة عليه من السعة والحظ وصِحّة الأبدان وقوتهاء وَلاً غار بظاهر ما‎ ِ ِ ِ ‏ِو‎ ِ ‏ترى من تبسطهم في مكاسبهم ومتاجرهم ومزارعهم ل متاع قليل قليل من‎ ۰ سور آل عمران جنب ما فاتهم من نعيم الآخِرّةء أو في جنب ما أُعدٌ الله للمُوْمنين من الثواب» أو أُرَادَ أنه قليل ئي نفسه لانفضائه› وکل زائل قلیل؛ وروي أنه اليه قَال: «ما الدئا في الأخرةء إل مشل ما يجع ل أح دكم إصبعه في اليم» ”٩ . طانم مأواهم جهنم وبيس اللهاد(۹۷١)4 وساء ما مهّدوا لأنفسهم. «إلكن الذي اكوا ربُهم لهُمْ جنات تجري من تحتها الأنهار خحالدين يها شرلا النزل: ما يقام للازل› طمن عند ا للف وما عند الله خير للأبرارر۸ 4)۱۹ مما ينقلب فيه الفجار يِن القليل الزائل أي: لا بقاء لتمتُعهم لكن ذَلِكَ للذين اتَقوا. ء 4 ل رۇ ً طوإت من أهل الكتاب لَمَن يؤمن با لله وَمًا أنزل إليكم من القرآن› م ‎R1‏ 1 ً ن 4 ~ طوَمًا أنزل إِليهم» من الكتابين [۸۸]› لإخاشعين لله لا يشترون بآيَات الله تنا قليلا دنيا فانيةء اولك لَه أجرهم عند ربهم إِن الله سريع الحساب(۹ 4)۱۹ لنفوذ علمه في كل شيء. ّ ‏ر‎ 7 TY طا ايها اللوين آمنوا اصبروا على الدين وتكاليفه وَلا تدَعوه لشدة ل رخاء؛ والصبر: حبس النفس عن المكروه وصابروا» أعداء الله من حر وإنس على اهاد لاتكونوا أا مهم صبراء لإورابطوا أنفسكم على الطاعة كما قال اَل : «من الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة» © وقيل: ١ رواه مسلم في كتاب ابسّنة وصفة نعيمهاء رقم ١٠٠٠؛ والرمذيٌ يي كتاب الزهك رقم ٤٤۲۲ وأحمد في مسند الشاميين من عة طرق» و كلهم عن المستورد بن شداد. ۲ - روا الربيع عن أنس بن مالك بلفظ: «ألا أب ركم بم يَمُحُو الله به الْخَطايا وََرْقَعُ به ٦١۲م سورة آل عمران داوموا واثبتوا» طواتَقوا ا لله لَعلْكُم تفلخحُوث(٠ ٠4)۲ واكقوه بالترء عما سوام لكي تفلحوا غاية الفلاح› واقوا القبائح لَعَلْكُمْ تفلحون بنيل المقامات الثلاث المرتبة الي هي : الصبر على مضض الطاعات؛» ومصابرة النفس ي رفض العادات» ومرابطة الشرٌ على جناب الق لترصّد الواردات المعير عنها بالشريعة والطريقة والحقيقة. 8 رحا اغ وء على لمكاو كر لُطَى ِل لمحد واوطَار الصلةِ شد الصُلاةٍ فلكم الربّاط» لَه لانا. كتاب الطهارةء باب [١۱] في فضائل الوضوع رقم ۸. ورواه مسلم؛ والمذي؛ والنسائي وكلهم في كتاب الطهارة؛ وأحمد في باقي مسند المكثرين؛ ومالك ٍِِ لوطل کتاب النداء للصلاة. 9 TT . 0 gg ‏وهى مائة وستة وسبعون اية.‎ اززم فيا أيُهَا الناس اتقوا ركم الذي خلقكم من نفس واحدة فرعكم من أصل واحد لإوخلق منها زوجها وبث؟ ونشر الإمنهما رجالا كشيرا ونساء وذلك مِمًا يدل على القدرة العظيمةء ومن مدر على نحوه كان قادراعلى كل شيء؛ ومن المقدورات عقاب الكفاںر فالنظر فيه يؤدي إلى أن نّقي القادر علي ونخشى عقابه ولأنة يدل على النعمة السابغة عليهم فحقهم أن يسقوه في كفرانها. واوا ا لله الذي تسّاءلون به والأرحامك واتثقوا الأرحام أن تَمطعوها؛ المعنى: انهم كانوا يقرون أن هم خالقاء وكانوا يتساءلون بذ كر الله والرحم؛ فقيل: مم اتَقوا ربكم الذي خلقكې واتقوا الذي تتناشدون بى واتقوا الأرحام فلا تقطعوهاء وائّقوا الله الذي تتعاطفون باذ کاره) واد كار الرحم؛ وقي هذا أن صلة الرحم من الله بمكان. إن الله کان علیکم رقیبا( 4)۱ . ١- كذا ثي الأصل؛ ولعل الصواب: «بادٌكاره»» بالدال الهملةء وأصلها من فعل: «اذتكر»› علىوزن ”افتعل“› أدغمت الذال يي التاى و قلبت دال وشل ذلك قوله تعالى: نهل من مد کرې. سورة القمر: ١۱ ٢۲... ۲۱۹ لو آتوا اليتامى أموالهم بعد بلوغهم واستئناس رشدهم ولا تتبدًلوا الخبيث بالطيب ولا تستبدلوا الحرام وهو مال اليتامى بالحلال وهو مالكم› طإولا تأكلوا أموام إلى أموالكمك أي: مضافة إلى أموالكم. وَاملَعنى: ولا تضمُوها إليها في الإنفاق حى لا تفرّقوا بين أموالكم وأمواهم › قلة مبالاة [و]تسوية بينه وبين الحلال. قال أبو سعيد: ولا تأ كلوا أموالحم إلى أموالكم› يعي مع أموالكم éْإِنَةُ‏ كان حوبا كبيرا(۲) ذنبا عظيما. لإوإن خفتم ألا تقسطوا أي: لأ تعدلواء أقسِط: أي إعدلن تفي اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء انكحوا مقدارا يبمكنكم الوفاء بحقه لته ل يطيب ما لا يقام بحقه؛ لإمتنى وثْلاث ورباع؛ فإن خفتم ألا تعدلواڳ بين مذو الأعدات لإفواحدة أو مًا مُلكت أيمانكم؟ إن خفتم ال تقوموا بح الوَاحدة «ْذَلِك أدنى أل تعولوا(۳)» أي: أقرب من أن لا تميلوا وَل تجورواء وقيل: أن لا تكثر عيالكم لأَنٌ من كثر عياله لزمه عوم؛ وفي ذلك ما تصعب عليه امحافظة عَلى حدود الورع؛» و كسب الحلال» وقيل: لحل المراد بالعيال الأزواج» وإن أريد الأولاد فلن التسرّي مظنئة قلة الولدكء بالاضافة إل المتزوج لحواز العزل فيي كتزوج وَاحِدَة بالإضافة إل ىزوج الأربع!! هذا عن البيضاوي. ١- في الأصل: «هذا»› وهو خطاً. ٢ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «تكثروا». ١۲۲ لإوآتوا النساء صَدُقَاتهن نحلة أي: أعطوهن مهورهن عن طيبة أنفسكم طفن طبن لكم عن شيء مِننْةُ نفساڳ فن وهبن لكم شيعا ِن الصداق› طيّبات نفوسهنُ بي غير مضطرّات [۸۹] إلى احبة من سوء أخلاقكم ومعاشرتكم أو لا مخدوعات» وثفي ذلك وليل عَلّى ضيق السك في ذلك ووحوب الاحتياط حيث بي الشرط عَلى طيب النفس» فقيل: فان طبن لكم عَن شيء نة نفساه ولم يقل: «فإن وهبن». إعلاما بأن المراعَى هُو تجحافي نفسها. لفكلوه نيئا لا إنم في إمريئا( )4 لإذاقنه ‎tC‏ أو هنيئا في ادنيا بلا مطالبةء مريغا في العقبى بلا تبعة» وهما صفتان» من هنو الطعام ومرئه: إِذا كان سائغا لا تنغيص فيك وهذه عبارة عن المبالغة في الإباحة وإزالة التبعة. «ولاً تؤتوا السفهاء أموالكمك فقد قيل ذلك في النساء والصبيان» لا بملكون ما يكون بو العون عَلَّى الطاعة من الأموال» فيذرونها ويتلفونها؛ فيکون ذَلِكَ ضياعا في المال. وسمُاهم سفهاء استخفافا لعقلهم› واستهجانا لجهلهم. التي جعل الله لكم قياماڳه أي: قواما لأبدانكم ومعاشا لأهلكم وأولادكم وأنموذجا لدينكم وقيل: امال سلاح المؤمن. وفي المعنى: يخرج ذلِكَ ثي الوارث إِذا م يؤدٌ لوازمه من ماله وخلف لوارثه َه إذا منع إتيانه في حیاته فول بانع بعد موته؛ لإوارزقوهم فِيهاكه أي: أطعموهم واكسوهم لن يجب عل رزقه ومؤنته» أو المعنى: الصدقة لمن لا تحب لَه. ل إواكسوهم وقولوا ْم قول معروفاره) عذرا عن تسلیم ما يطلبون» وکل شا سكت ١ - في الأصل كلمة غير واضحة رسمها: «لابأفته»› أو «لادأفته»› وأثبتناها حسب اجتهادنا. _ ۲۱٢۲ سورة النساء لي النفس لحسنه عقلا أو شرا من قول أو عمل فهو معروف؛ وما أنكرته لقبحه فهو منکر. «إوابتلوا اليتامى اختبروا عقوم وذوقوا [كذا] أحوالحم ومعرفتهم بالتصرّف» لوحتي إِذا بلغوا التكاح) أي: الحلم لأَتَهُ يصلح للتكاح عنده ولطلب ما هو مقصود به وَهُو التوالد. لفان آنستم متهم تبينتم لإرشدا هداية في التصرّفات؛› وصلاحا في المعاملات؛ لل(إفادفعوا يهم أموانهم من غير تأخير وتبكير؛ الرشد يُبَيسَن أن المراد رشد مخصو[ص]› وهو الرشد ق لعل التصرّفات والتجارةء وفيل: الرشد ي الدين. مر بدفع لمال إِلَيْهِم بعد البلوغ واستئناس الرشد. طإْولاً تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ولا تأكلوها مسرفین ومبادرین کبرهم ومن كان غنيا؛ فليستعفف ومن کان فقيراء فلیأکل بامعروف؛ فإذا دفعتم يهم أموالحم فأشهدوا عليهم) بأنُّم تبضوها إئة أنفى للُهمةء وأبعد يِن الخصومة ووجحوب الضمان؛» إوكفى با لله حسيبا(4)6 محاسبا وبحازيا وشاهدا. «للرجال نصيب ممًا ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون هم التوارثون من ذوي القربات” دون غيرهم. للمِمًا قل نة أو كث كان قليلا ما تركوا أو كثيرء «إتصيبا مفروضا(۷) مقطوعا. ١ لي الأصل: +«بأنهم»› وهو خطاً. ٢ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «القرابات». ۳ - في الأصل: - «منه»› وهو خطاً. - ۲۲۲ لإوإذا حضر القسمةك أي: قسمة التزكة للإأولو القربىك ممن لا يرث واليتامى والمساكين؟ مِن الأجانب فارزقوهم» فأعطوهم من مِمًا ترك الوالدان والأقربون› قيل: هُو ندب ل ينسخ؛ وقيل: كان واجبا ثي نسخ بآيَةٍ الميراث. وفي الجامع ٿي تأويل قوله تعالى: إوإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والملساكين فارزقوهم مِنُة يقول للورثة: أعطوهم مِنء م يقسم وليس شيء مؤقت نسختها آية لميراث» ئوقولوا لهم قولا معروفا(۸) عذرا جميلا وعدّة حسنة. لإوليخش الذِينَ لو تركوا من خلفهم ذريسَة ضعافا خافوا عليهم؛ فليسّقوا الله وليقولوا قولا سديدا( 4)۹ قيل: المراد بهم الأوصياء أمروا بان يخشوا الل فيخافوا عَلى من في حجورهم مِن اليامى› فيشفقوا عَلَيهم خوفهم عَلى رهم [٠1] لو تركوهم ضعافاء وأن يقدّروا ذلِكَ في أنفسهم ويصوروه حتى لا يجسروا عَلى حلاف الشفقة والرحمة لأَنتَهُ «كما تدين تدان»› والقول السديد قول: لا إله إلا الله وأ محمد رسول الله وَمًا جاء بو ١ . ع 0ے فهو احق وهو صفة تقوی الله. طن الين يأكلون أموال اليتامى ظلما إِكُمًَا يأكلون في بطونهم ناراك أي : ياکلون ما جر إلى النار فكأنَةُ نار روي أُتَهُ: «ييعث آكل مال اليتيم بوم القيامة والدخان خرج من قبره ومن فيه وأذنيهء فيعرف الناس أنه كان يا کل مال اليتيم ق الأنيًا». ظوسيصلون4 اُي: سيدخلون. يقولون: صلى ١ كذا في الأصل والعبارة المنقولة غير واضحة. - ۲۲۳ _ سورة النساء النار: قاسى حرّهاء وصليته: شويتهء وأصليته فصليته: ألقيته فِيهّاء سعيرا(٠ ١)4 نارا من النيران. لإيوصيكم الله يعهد إليكم ويام ركم ويف رض عَلَيكُم لأَنٌ الوَصِية...١ أمرٌ وفرضن في أولادكم» في شأن ميراثهم وقيل: ي ميرائهم وعطيتكم لهم في الحياة. لإللذكر مشل حظ الأنشيين؛ قان كن نساء فوق النتين له ثلغا ما ترك؛ وإن كانت وَاحِذة فلها النصف» ولأبويه لكل واد منهما السدس مِم ترك إن كَان لَه ولد؛ فإن م يكن لَه ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث؛ فإن كان لَه إخوة فلأمه السدس؛ من بعد وّصِيّة يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا المعنى: فرض الله الفرائض على ما هُو عنده حكمة ولو وكل ذَلِكَ إليكم لم تعلموا أيهم لكم أنفع؛ فوضعتم انتم الأموال عَلَّى غير حكمة؛ والتفاوت في السهام بتفاوت المنافع؛ وأنتم لا تدرون تفاوتها فتولى الله ذَلِكَ فضلا مِنْةُء ولم يكلها إلى اجتهادكم لعجزكم عن معرفة المقادير أفريضة ِن الله إِثٌ الله كان عليما بالأشياء قبل خلقهاء ل«Şحكيما(١‏ ١)4 في كل ما فرض وقسم مِن المواريث وغيرها. تولكم نصفٌ مَا ترك أزواجكم إن لم يكن فن ولد؛ فإن كان هن ولد فلكم الربع مِمًا تركن من بعد وَصِّة يوصين بها أو دين؛ ون الوبع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد؛ فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مِمًا ترکتم؛ من ١- ثلاث كلمات غير واضحةء رسمها: «بوا منه لعل»» والمعنى كامل بدونهما. ٤۲۲ -_ سورة النساء س مص بعد وَصِية توصون بها أو دين؛ وإن کان رجل يعني: اميت وَهُو اسم ”كان“ أي: وإن كان رجحل موروث مِْةٌ كلالةء أو إيورث؟ خير كان ولإكلالة» حال من الضمير في ”يورت“ والكلالة: تتطلق على من ل يخلف ولدا وَلاً والداء وعلى من ليس بولد وَلاً والد ِن اللخلفينء وهو ي الأصل مصدر ععنى الكلالة: وَشُوَ ذهاب القوّة؛ لو امرأةّڳ على رحل؛ طولَهُ أخ أو أخت فلكل واد منهما السدس؛ فإن كانوا أكثر من ذلك َهُم شركاء في الثلث من بعد وَصِيّة يوصی بها أو دين غير مضار لورثنه بوصيته طوَصِيَة من اللهك لعباده لوا لله عليم عن جار أو عدل ٿي وصيتهء لإحليم(۲ ١)4 لا يعاجل بالعقوبة. تلك إشارة إل الأحكام الي ذكرت في باب اليتامى والوصايا والمواريث. للإحدود اللهك اها حدودا لن الشرائع الحدود المضروبة للمكلفين لا يجوز لَهُم أن يتجاوزوهاء ومن يطع الل في ما حو فرض؛ فورسولە» فيما سن لإيدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهًَا وذلك الفوز العظيم(۳٠) ومن يعص الله ورسولهء ويتعدٌ حدوده يدخله نارا خالدا فِيهاء وله عذاب مهين ر٤ ١) غوانه عند الله. «إواللاتيك جمع الي «إيأتين الفاحشة بالزنا لزيادتها في القبح عَلّى کٹیر من القبائح طمن نسائکم [] فاستشهدوا عليهن أربعة منکم فان شهدوا فأمسکو هن ئي البيوت» فاحبسوهن› حتى يتوفاهنً الملوت؛ أو ١- كذا ي الأصل؛ ولعل الأصوب: «تطلق». ٢٥۲۲ - يجعلَ الله ن سبیلار٥ ١)4 قیل: السبيل الح في حقٌ البكر بالحلد والتضرب» وفي الثيّب بالرّجم. لإوالڵذان4 يريد الزاني والزانيةء «يأتيانها منكمك أي: الفاحشة لإفآذوهماك بالتوبيخ والتعيير» وقولوا لما: أما استحييتما من الله؟!ء أما خفتما الله؟ل وَهُو تخوفهما الله وعقوبتهماء عسى أن يتوبا فيكون داعيا إلى الله وإلى دينه. طفن تابا وأصلحا مًا فسدا وهدما من منار الإاسلام› «إفأعرضوا عَنهُما» فاقطعوا التوبيخ والمذمّةء لأَنسُهّما صارا في حال ما يستحقان به اللدح. ْإِ الله كان توابا رحيمال(6 ١)4 يقبل توبة التائب ‎GG ّ "0‏ ویر مه؛ فاقبلوا توبته وترحموا عليه. ‏«إِمًا الوبق هي ين "تاب الل عليه“ إِذا قبل تويته» أي: إِنسمَا بولا على ا ل وليس المراد به الوجحوب» إذ لا يجب على الله شي‌ى ولكنه تأكيد للوعد يعي أن يكون لا محالة كالواجب الذي لا يترك. «إللذين يَعْمون السوءمه الذنب؛» لأَنَهُ تسوء عاقبة فاعله ومرتكبه لإبجهالة أي: يعْمَلون السوء جاهلين سفهاى لأَنٌ ارتكاب القبيح يدعو إلى السفه. وقيل: من عصى الله فهو جاهل حتى ينزع عن جهالته» وقيل: جهالته اختياره اللذة ‏١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «تخويفهما». × کڏا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «ما أفسدا». ۳ - في الأصل: «ثوابا»› وهو خطاً. ‏٤ - لي الأصل: «يعلمون»› وهو خطاً. ‏٦۲۲م ‎ ‎ سورة النساء الفانية على اللّذة الباقيةء وقيل: م يجهل أَتَهُ ذنب ولكن جهل كنه عقوبته. طم يتوبون من قريب وَهُو قبل معاينة أحوال الموت؛ «çإفاوللك‏ يتوب الله عليهمكه وعد وإعلام بن الغفران كائن لا محالةء مهما كانت التوبة في ذَلِكَ الوقت لأَُها تكون باخحتیار العبد لا اضطرارا» حتى يعاين أحوال اللاك فإذا تاب في ذلك الحين فإنها تكون اضطرارًا. للإوكان الله عليما بعزمهم عَلى التوبةء cإحكیما(۱۷)»‏ حَكم بأن يكون الندم توبة. تژولیست التوبة للذين يَعْمَلُونَ السات حَتى إِذا حضر أحاّهم الوت قال: ني تبت تبت الآن أي: ولا توبة للذين يذنبون ويسوفون توبتهم إل اُن يزول حال التكليف» بحضور أسباب اموت انا توبة اضطرار› ۴ تصح التوبة إل لمختار لأَشَهًا عمل ولا الذي يموتون وَهُم كفارگ قیل: هم الشركون والمنافقون. اوليك أعتدنا لهم عذابا أليمار۸ ١)4 هيأناء ين العتيد وهو ال حاضر. طا ايها الذِين آمنوا لا يحل لكم أن ترنو ا النساء كرهاء وَل تعضلوهن لتذهبوا ببعض مًا آتيتموه ن44 وهو ان يعاضلها”" بسوء العشرة لتفتدي منه. قيل: كان الرجل إِذا تزوٴج امرأة ولم تكن من حاجته» حبسها مع سوء العشرة ليرثهاء أو لتفتدي مِنْةُ بالا وتختلع› كما يفعله بعض الحهلة ١- ف الأصل: «لاضطرارا»› وهو خطاً. ١ في الأصل: «اضطرار»» وهو خط فهو بر ”تكون“ منصوب. ٢- يکن أن نقراً: «يعاملها». ۷٢۲ في بعض أزواجهم ليرٹها. وقيل: كان وارث الرجل يرث زوجته أيْضًا وإن کرهت» فأئزل الله: لإباأيُهَا الذِينَ آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاگه. «إإلا أن يأتين بفاحشةڳ إلا أن تكون سوء العشرة من هته فقد عَذور في قبول الفدية. «مبينةء وعاشروهن بالمعروفك وَهُو الإنصاف في البيت والنفقة والإجمال في القول ورفع الأذى؛ لفان كرهتموهن» من قبل احتلاف القلوب والأحوال؛ لÇإفعسى‏ أن تكرهوا شيعا ويجعل الله فيه ذلك الشيء أو في الكرهء «إخيرا كغيرا(۹ ١)4 قيل المعنى: فان كرهتموهنٌ فلا تفارقوهن لكراهة الأنفس [4۲] وحدهاء وليكن نظركم إلى مَا هُوَ أصلح لين وأدنى ِل الخير والمعنى: فن كرهتموهنٌ فاصبروا عليهن وإن كان أسلم لين وعسى فيه الخير لقوله: cإوعسى”‏ أن تكرهوا شيعا وهو خير لكم"“ وليكن السعي للنظر في أسباب الصلاح. توان أردتم استبدال زوج مکان زوج إن أوجب النظر ذلك وكات أصلح لأسباب الدين؛ «إوآتيتم إحداهنٌ قنطاراك مالا؛ لقلا تأخذوا نة شا أتأخذونه بهتانا وإما مبینا( ٠ 4(۲ بينا. .و ‎e‏ ِ لوكيف تأخذونهء وقد أفضى بعضكم إل بعض أي: علا بلا حائل› 1“ 1 77 لو أخلن منكم ميثاقا غليظا(١ 4)۲ وَمُو الإمساك بالمعروف والتسريح بالاحسان؛» وا لله أخذ هَذا لليثاق عَلى عباده لأجله فهو كأخذهري أو قول ١- في الأصل: «فعسى»»› وهو خطاً. ٢ - سورة البقرة: ١۲۱. _- ۲۲۸ الي الَلْل: «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإِنُهنُ عوان في أيديكم أُخَذتموهي بأمانة الله واستحللتم فرو جهن بكلمة ا لله» ١. «إولاً تدكحوا مًا نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إِنَةُ كان فاحشة ومقتاك قيل: بغضاء إوساء سبیلا(۲ ٢)4 ویئس الطريق طريقا. لإخُرمت عَلَيكُم أمُهاتكم وبناتُكم وأخواتكم وعمًاتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخحت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكي وأخواتكم من الرّضاعة وأمّهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجورکم من نسائکم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم ارين من أصلابكي وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إِنَ الله کان غفورا رحیما(۳ 4)۲ قيل: إِن اهل لجاهلية كانوا يعرفون هذه ١ لمج الصنف حديئين في حديث واحد: الأّل: «...واستَوْصُوا السا حبرا َه عقن ِن طم و شوج شَيْء في الضلَم أله إن فَعَبت يمه كسرة وان ركه َم َل اعوج فاسَْوْصُوا بالْسَاء حَيْر». البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء؛ وكتاب التكاح. مسلم: كتاب الرضاع. التزمذي: كتاب الرضاع؛ وكتاب تفسير القرآن. ابن ماجه: كتاب النكاح. العالية: موسوعة الحديث» مادة البحث: «استوصوا بالنساء». الثاني: ما ورد في ححّة الوداع: «...فَاتَقوا الله في النسّاء فاكم أَحذتَمُوهُن مان ا لف وَاستحللتمٌ فرُو جهن بِكُلِمة الله...» مسلم: کتاب الح رقم ٧۷. أبو داود: کتاب الناسك؛ رقم ١۸١١٠. ابن ماجه: امناسك رقم ٢٠٠۳. أحمد: مسند البصريين؛ رقم ٤۷۷ ۱. الدارمي: كتاب المناسك؛ رقم ۸٨. العالمية: موسوعة الحديث» مادة البحث: «أخحذتموهن بأمان ا لله». ۲۲۹ الحرمات إل نکاح امرأة الأب وا حمع بين الأختين ولذا قال فيهما: ا ما قد سلفه. طإوانحصنات من النساء قيل: التزوّجات؛ لأَنهن أحصن فروجهن بالتزوٴج» كأَتَهُن جعلن عليها حصنا لسلا يستباح سلطان الشهوة. إلا ما ملكت أيمانكم كعاب الله عليكمڳ أي: كسب الله ذلك تابا عَلیکم وفرضه فرضه”. لوأحل لكم ما وراء ذلکمې سوی ما حرم أن تبتغوا بأموالكم محصىنين متعففين غير مسافحين اثلا تضيٌعوا أموالكم› وتفقروا أنفسكم في مًا لا يحل لكم؛ فتخسروا دنياكم ودينكم والإفساد أعظم ِن الجمع بين الخسرانين؛ والإحصان: العفة وتحصين النفس مِنَ الحرام؛ والملسافح: الزاني» ِن السفح وَهُو صب المئ. فما استمتعتم ما أنفقتم وتلذذتم بالجحماع من النساء بالنكاح الصحيح› طبه منهن فاتوهن أجورهن فريضة» اُي: : فرض فَِكَ فريضة» «ولاً جناح عَلَّكُم فيما تراضيتم به من بعد الفريضةڳ فيما تحط عَنْةُ ِن اله أو تهب لَه إن الله كان عليماك بالأشياء قبل خلقهاء إحكيما( 4)۲ فيما فرض من عقد النكاح الذي به حفظت الأنساب. «إومن لم يستطع منكم طولا فضلاء يقال لفلان: علي طول أي: علي فضل أن يتكح المحصنات الؤمناتڳ الحرائر السلمات؛» لçإفين‏ ما ملكت . 6 ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: - «فرضه»؛ أو يصحح: «فرضًا». ٢ - لي الأصل: - «من»؛ وهو خطاً. و أيْمَانكم من فتياتكم المؤمناتك أي: فينكح مملوكة من الإماء الملسلمات› لوا لله أعلم بإيمانكم فيه تبيه على قبول ظاهر إِمانهن. ل«إبعضكم من بعض 4 اُي:( لا تستنکفوا من نکاح الإمای فکلکم بنوا آدم› وهو تحذیر عن التعيير بالأنساب والتفاخر بالأحساب. إفانكحوهن بإذن أهلهن مواليهن". «إوآتوهن أجورهن بامعروف واوا يهن مهورهن بغير مطل وضرار لحصنات4؟ عفائف؛ غير مسافحاتك زوان علانيةء ولا متّخذات [۹۳] أخدانڳ زوان سرلا والأخحدان: الأحلاء في السر. فاذا أحص ن4 بالترويج› طلفإن أتين بفاحشة4 زناء لçإفعليهن‏ نصف ما عَلى المحصّنات؟ أي: الحرائر طمن العذابك ين الحدً. ذلك لمن خشي العَنتَ منكم لمن خاف الإثم الذي يدي إِلَيُهِ غلبة الشهوة؛ وأصل العنت: انكسار العظم بعد احبر؛ واستعير كَل مشقة وضرر؛ وَل ضرر أعظم من مواقعة الائم؛ وعن ابن عباس: «هُو الزناء لن سبب الحلاك». وان تصبرواڳ اُي: وصبر كم على نكاح الإماى خير لکمه لن فيه إرقاق اولك وفي الحديث: «ا حرائر صلاح البيت» والإماء” هلاك البيت»”» «إوا لله غفوركه يست المحفوظ للإرحيم(١۲) يكشف المحذور. ١- ف الحاشية: «والأعضاء عن البواطن»» ولم يظهر محلها من امن؛ إذ م يحل إِليها. 7 لي الأصل: «مواهن»› وهو خطاً. ۴ لي الأصل: «لاماء»› وهو خطاً. ٤ - م نعشر عَليه ي الربيع ولا في الكتب التسعة. ا۲۳ - «إيريد الله ليبين لكم ما هو خفي عَلَيكم من مصالحكم؛ وأفاضل أعمالكم وما يقريكم | إلى ويهديكم سنن الِْينَ من قبلكمك وأن يهديكم مناهج من كان قبلكم ن الأنبياء والصالحين» والطرق الي سلكوها في دينهم لتقتدوا بهم «(ويتوب عليكم ويوفقكم للتّوبة عمًا كُنتُم عليه ِن الخلاف لوا لله عليمك عصال عباده للإحكيم( 4)۲ فيما شرع لَهُم. فوا لله يريد أن يتوب عليكم» إرادة علم وأمر لأ الله فرض على جميع المذنبين أن يتوبوا إِلَيّي حلاف التتبّعين للشهوات» كما َالَ: لإويريد الين يتُبعون الشهوات€. يعم جيع أهفل الباطل؛ أن تميلوا ميلا عظيما( 4)۲۷ يعنِي: الفجرة فلن اتتّباع الشهوات الإئتمار لاء وما التعاطي لما سوغه الشرع منها دون غيره فهو متبع لَه في الحقيقة لالحا واميل: هُو اميل عَن القصد للحي وَلا ميل أعظم مِنْه بمساعدتهم وموافقتهم عَلى اتّباع الشهوات. ل«إيريد الله أن يخفف عنكم أي: يسهّل عَلَيَكُم في أحكام الشرع مۇنه سهلة بإحلال نكاح الأمَة وغيره والرخص. طوخلق الإنسان ضعيفا(۸ 4)7 لا يصبر عن الحماع يُحتمل هَذَا الوصف لجنس الكافر كما قَال: إوالعصر الإنسان لقي خسر" لأت من يده الل ييصيرة ل يكون ضعيفاء لن من حفف الله عَلَيه ل يجوز إلا أن يكون قوياء لِم يسره الله ل وخففه عليه ١- سورة العصر: ٠-۲. ٢ - في الأصل: «سره»» وهو خطاً. 2 سورة النساء ولكنٌ جميع الشهوات مؤتيها حقيقة في حقٌ المطيع وجميع العصاة ضعفاءُ عن اللخالفة للشهوات» لقوله: إويريد الذي يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيمائه لا يصبر عَن ا حماع. «يا ايها الذِينَ آمَنوا لاً تأكلوا أموالكم يينكم بالباطل .عا م تيه الشريعة «إلا أن تكون تجارة عن تراض منكمك إلا ما صح به [عن] طية النفس؛ والتراضي: رضى التبايعَيْن. ولا تقتلوا أنفسكم» من كان من جنسكم مس اللؤمنين لن الؤمنين كنفس وَاحدة أو لا يقتل الرحل نفسه كما يفعله بعض ال حهلة؛ أو لا تتبعوا هواها فتقتلوها؛ أو لا ترتكبوا ما يوحب القتل» وكل فلك يخرج باحق وللحقٌ وفي الحق. إن ا لله كان بكم رحیما(۹ 4)۲ ولرحمته بكم هکم على ما فيه صيانة أموالكم وبقاء أبدانكم لعبادته. لإومن يفعل ذَلِكَ عدوانا وظلما فسوف نصليه ناراء وكان ذلك عَلى الله يسیرا(٠ 4)۳ َال ابو سعید: «فموافقة الظلم والعداون لما يخرج على غير وجه الرضى وتعارف المتعارفين في ذلك من أفعالم في أموال بعضهم البعض» هو من وجه العدوان والظلم؛ وما كان ِن العدوان والظلم فقد ثيّت ِيهِ بحملا الوعيد واللعن ِن الله»› فلذلك ذهب حسب من ذهب إل أ کبیر» و لم ینزله منزلة الصغير لاه قد ثبت فيه الوعيد واللعن» وصار لا يحمل عله على غیره. طإن تجتنبوا كبائر ما تنهون عَنْه نکفر عنکم سَیئاتکم وندخلکم مدخلا كيا( ١ 4)۳ حُسَ التوفيق» ومثله: لوقل رب أدخلي مدل صيدق”. ١- سورة الإسراء: ۸۰. - ۲۳۳ _ سورة النساء طول تتمتوا ما فصل الله به بعضكم على بعض يما خصٌ به بعضكم دون بعض» لأَنٌ ذَلِكَ التفضيل قسمة من الله صادرة عن حكمة وتدبير وعلم بأحوال العباد» وما ينبغي لِكُلٌ من بُسط في الرزق أو قبض أن یرضی بما قسم ل ويسعى لما خلق لَه وَل يحسد غيره على ما خصٌ وِ؛ فا حسد: أن يتمنئ [٤1] أن يكون ذلِكَ الشيء لَه ويزول عن صاحبه؛ والغبطة: أن يتمني مثل ما غير وَهُو مرخص فيه في حال مَابحكن» وأا فيما لأبهكن مثل أن يتمنی الرجال ما للنساى أو التساء ما لجال فذلك مًا لا يجوز؛ ولعل النهي متوجه في ذلِك وذلك مما يروى أن أ سلمة وغيرها قالت: «یا لیتنا کنا رجالا طإللرجال نصيب مِمًا اكتسبواء وللنساء نصيب مِمًا اكتسينك مَعنَاةُ: أن الرجال والنساء في الأجر في الآخرة سواء؛ وذلك أن الحسنة تكون بعشر أمثالحاء يستوي فِيهًا الرجال والنساى وإن فضّل الرجال في اليا عَلى النساء في حال؛ وقيل: معنى إللرجال نصيب مما اكتسبواه من أمر الجهاد لإوللنساء نصيب مما اكنسبن من طاعة الأزواج» وحفظ الزينةء وعلى مشقة الولادة ورضاع الولد وتربيته. لإواسألوا ا لله من فضلەڳ قيل: من رزقهء وقیل: من عبادته وهو سؤال التوفيق للعبادة› ولا تتمتوا مالاس من الفضل. طن الله كان بکل شيء علیما( 4)۳۲ فالتفضيل عن علم بمواضع الاستحقاق. ولكل» أحب ُو يكل مالء جعلنا موا لي وارثا يلونه مما ترك الوالدان والأقربون» أي: من مال تركه الوالدان والأقرب ون. وَالين ٤۲۳ -_ سورة النساء عفدت( أيمانكمك عاقدتهم والمعاقدة: المحالفةء وذلك قيل: إت الرجل كان في الحاهليّة يعاقد الرحل؛ فيقول: دمي دمك؛ وحزبي حزبك» وسلمي سلمك وترثيٰ وأرثك» وتطلب بي وأطلب بك؛ وتعقل عي وأعقل عنك؛ فيكون للحليف السدس من مال الحليف» وكات ذلك ثاينا في أُوّل الإسلام لقوله تعالى: «إفاتوهم نصيبهمك أي: أعطوهم حظهم من الميراث؛ ت نسخ ذلك بقوله: وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كِتَاب ل . إن الله كان عَلّى كل شيء شهيدا( 4)۳۳ أي: هُوَ عالم الغيب والشهادة وَشُو أبلغ وع ووعيد. لإالرجال قوامون عَلى النساءك يقومون عليهن بالأمر والنهي والإصلاح؛ كما يقوم الولأة على الرعايا. طبمَا فصل الله بعضهم على بعض بالعقل والعزم والحزم والنبوّة والخلافة والإمامة وغير ذَلِكَ» مِمّا حصا به دونهن. وما أنفقوا من أموانهم. فالصاحات قانتات؟ مطيعات قائمات ما عليهنٌ للأزواج» «Çحافظات‏ للغيب بحواحب الغيب» وَهُو حلاف الشهادة؛ أي: إذا كان الأزواج غير شاهدين ن حفظن ما يجب عليهن حفظه في حال الغيبةء من الفروج والبيوت والأموال؛ وقيل: للغيب: للأسرار. يما حفظ اللهك بمًا حفظهن الف خبر؛ أو أوصى بهن الأزواج؛ أو بمَا ۲ م ١- لي الأصل: «عائدت»»› على قراءةً ورش» والملاحظ ن الصنف اعتمد عموما على رواية ٢ سورة الأنفال: ۰ 8. _٧٢۲۳- حفظهن الله وعصمهنٌ ووضُّقَهنٌ بحفظ الغيب؛ أو بحفظ الله إِياهنٌ حيث صيرهنَ كذلك. «واللاتي تخافون نشوزهنٌ عصيانهنُ وترفعهنٌ عن طاعة الأزواج› «إفعظوهن» خوفوهنٌ عقوبة الله والعظة: كلام يلين القلوب القاسيةء ويرغب الطبائع النافرةء «إواهجروهن؟ إن ¿ يۇثر فِيهن الوعظء وذلك بمعنى الأدب يراد به لأ غير. في المضاجعك ف المراقد أي: لا تدخلوهن تحت لحف أو هُوَ كناية عَن الحماع؛ أو هُوَ أن يوليها ظهره في الضجع لأَتَهُ م يقل: «عن المضاجحع»»› ت واضربوهن» ضربا غير مبرح. أمر بوعظهن ولا ثم بهجرانهنٌ في الملضاجع ثانياء تم بالضرب الناء إن يؤثر فِيهن الوعظ رالحمجران؛ فالأول أرفق مِن الثاني» والثاني أرفق مسن الثالث؛ والثالث [4°] أرفق من الطلاق؛ والطلاق أولى من العصيان فِيهن. لفان أطعنكم بترك النشوز تفلا تبغوا عليهنَ سبيلا فأزيلوا عنهن التعرّض بالأذى» إت ا لله كان علیما كبيرا(٤ 4)۳ أي: إن علت أيديكم عليهن فاعلموا أن قدرته عَليكُم أعظم من قدرتكم عليه فاجتنبوا ظلمهن؛ أو علِإِن الله كات علا کبيرا وإّكم تعصونه على علو شأنه وكبرياء سلطانه» تم تستوبون فيتوب عليكم؛ فأنتم أحق بالعفو عمن يجي عليكم ذا رجع فا . لوان خفتم شقاق بينهماك عداوة وخلافاء لÇإفابعثوا‏ حَكُما من أهله رحلا يصلح للحكومة والإصلاح بينهماء لوحكم من أهلها وإنمما كان ١ كذا في الأصل وفيه سقط واضح. ٦۲۳س بعث ال حكمين من أهلهما لان الأقارب أعرف يبواطن الأحوالء وأطلب للصلاح؛ ونفوس الزوجين أسكن يهم فيبرزان ما ٿي ضمائرهما من ال حب والبفض» وإرادة الصحبة والفرقة والضمير في إن يريدا إصلاحالك للحكمين وف: ايوق ا لله بينهما للزوجين» أي: إن قصدا إصلاح ذات البين» و كانت نيتهما صحيحة بورك في وساطتهماء وأوقع الله بحسن سعيهما بين الزوجين الألفة والوفاق» وألقى ي نفوسهما المودّة والاتّفاق. أو الضميران للحكمين› أُي: إن قصدا إصلاح ذات البين والنصيحة للزوجين؛› لإيوفق الل بينهماك فيتُفقان على الكلمة الوَاحِدَة حى يتم المراد. أو الضميران للزوجين إن يريدا إصلاح ما بينهما وطلب الخير ون يزول عَنهّما الشقاق يلقي الله بينهما الألفةء وأبدحما بالشقاق الوفاقَ» وبالبغضاء المودَة وقد وعد الله التوفيق لمن أَرَادَ الإصلاح منهماء إن الله كان عليما خبيرا(١ 4)۳ بإرادة الحكمين والخصمين. واعبدوا ۱ لله العبودية› ُن يوحدوه ويطيعوه ف الأحوال كلها مخلصين ل الدين حنفاى ولا تشر ا به شيعا صنما أو شَْعاين الشرك جلي أو خفياء أو شيعا من كبائر الذنوب. «إوبالوالدين إحسانا» احسنوا بهما إحساناء بالقول والفعل والإنفاق عليهماء مع القدرة عند ۱ َ ۰ ۳ 7 ّ م ‎y‏ ٍ لاحتياج؛ «وبذي القربىك وبکل من بينكم وبینه قربی» من اخ أو عم أو غيرهماء «واليتامى والمساكين وال جار ذي القربى قيل: ال حار النسيبء وقيل: القريب الحوار» لإوالجار الجسُسُبڳ الذي جواره أبعك أو الأحنبيء — ۳۷ _ لإوالصاحب بالجنب قيل: الصاحب في السفر أو الي صحبك أن حصل جنبك» ما رفيقا في السفر أو شريكا في تعلم علم أو غيره» أو قاعدا إلى جنبك في بلس أو مسجد فعليه أن يراعى حقه. وابن السبيله المسافر بى أو الضيف» وما ملكت أيمانكمك العبيد والإماء وبقيّة الحيوانات. طِإِ الله لأ يحب من كان مختالاك متكبسّرا يأنف عن القيام بأمرالف «فخورا( 4)۳ يعلد مناقبه كبراء وهو التياه الجهول الذي يتكبر عن إكرام أقاربه وأصحابه؛ والفخور: الذي يفخر بكثرة ماله. طالذِين يبخلون ويَأمُرُون الناس بالبخل أي: يخلون بذات أيديهم ويا ف أيدزي] غيرهم فَأسُرُونهم بأن ييخلوا بو مقتا للسخاى قيل البخل: أن يأكل بنفسف ولا يۇ كيل غيره والش: أُن اكل( ولا يۇ كل والسخاء: أن ياأکل ويؤكل› ويجوز أن يۇكل ولا يأکل إل ذا کان الأكل أفضل من الإمساك. فويكتمون ما آتاهم الله من فضله ويخفون ما أنعم الله عَلَّهِم به من مال أو علم لإوأعتدنا للكافر ين عذابا مهينا(4)۳۷ اُي: يهانون بو. «إوالين ينفقون أموانهم رئاء الناس[۹] رئاء الاس أي: المُرَاآة والفخارء وليقال: نهم أسخیای لا لوجحه الل أي: للفخر وليقال”: ما أجحودهم! لا ابتغاء وجه اللف لإولا يُؤينون بالل وَل باليوم الآخرومه إعانا بالقلوب» «ومن يكن الشيطان لَه قريدا فساء قرينا(۳۸) كل من ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «ان لا يأکل»› وَل فلا فرق بين البخل والشح. ۲ - في الأصل: «واليقال»› وهو خطاً. - ۲۳۸ استجاب له ئي دعوة وأطاعه كان قرينهء لن الشيطان لا يفارق أحدا من الإنس ‏ المؤمتين والكافِرين متهم طرفة عين» ولكن إذا لم يطعه ولم يتابعه في وساوسه كان وجوده عدم لأَّهُ لا يضرّه مقارنته بل تنفعه لأَنةُ إذا وللشيطان بدعوته له دركات. وماد عَليْهم لو وا بال واليوم الي وفقو ما رزقهم اللهڳه مَعنَاُ: وأيٌ تبعة ووبال عَليْهم يي الإمان والإنفاق في سبیل الله وَهُوَ ذم وتوبيخ؛ لوكان الله بهم عليما(۹ 4)۳ فيجازيهم عَلّى إكانهم وإنفاقهم في الأخرة. طإن الله لا يظلم مثقال ذرّة لا ينقص من الأحر ولا يزيد في العقاب أصغر شيء كالذرّةء وهي النملة الصغيرةء وقيل: كل جزء من أجزاء الحمباء ٿي الكوّة ذرّة؛ وفي هذا دلالة على أَتَهُ لو نقص سن الأجر أدنى شيء أو يزيد على الملستحق ِن العقاب لكان ظلما؛ والثقال: ”مفعال“ من الثقل. طوإت تك حسنةك وإن يك مثقالُ الذرّة حسنة الإيضاعفها يضاعفً وابهاء لويۇؤت من لدنه أجرا عظيما(ه 4)» ويعطی صاحبها من عنده عَلى سبيل ألم 3 7 م ب ۰ - ‎AGE‏ 9 لتفضل ثوابا عظيماء وما وصفه الله بالعظم فمن يعرف مقداره مع أنه سمى متاع الأْشيًا قليلا. ١ كذا في الأصل؛ والقصود بالكُرّة: الشعاع الذي يدخل البيت من خلال الكوة لا الكوّة نفسها. ۲۳۹ لçإفكيفڳ‏ يصنع هؤلاء الكفرة «َِا جئنا من كل أَمَّة بشهيد يشهد عَلَيُهم يما فعلواء وهُو نيهم أو عالم زمانهم وجئنا بك يا محمد على( ھۇؤلاءك أي: أمّتك لإشهيدا( ١ 4)4 أي: شاهدا على من آمن؛ وعلى من كفر. وعن ابن مسعود أُُهُ قرأ سورة النساء ءَ على الي يق حتى بلغ قوله: وجنا بك على هؤلاء شهيداڳه فبكى رسول اللف وقال: «حسینا» 9 فانظر في هٍَ الحالة ذا کان الشاهد يكي لول مذو المقالةء فماذا ينبغي أن ي يصنع المشهود عليه والانتهاء عن كل ما يستحى ينث على رؤوس الأشهاد. 2 ‏رڪ‎ ‫َ eo ea, Err ‏طيومئذ يود لين كفرُوا وعصوا الرسول لو تسَوّى بهم الأرْضه لو‎ ‏يدفنون فتسوی بهم الأَرْض كما تسُوى بالوتى› طإولاً يكتمون الله‎ ‏حديغا( ۲ ٤)4 أي: لا يقدرون على کتمانہ لن جوارحهم تشهد عليهم.‎ ١- لي الأصل: -«على»› وهو خطاً. ٢ رواه البخاري يي كتاب فضائل القرآن» عَنْ عَبّدا لو بن مَسُعُود قال: قال ِي لبي طظ: راق علي قلتُ: ا رَسُول ا لله اقرا عَلبّكَ وَعَليِكَ أن قَال: : « نم فقرأتُ سُورة سء حى أَيتُ إلى هَذو الآية: : « َكيف ِا حا ين كُلأمُةٍ بشَهيد رحا بك عَلّى هَؤلاءِ شهيدا قال: «حَسبْك الآن» الد ليه ذا َيه َذْرقان. رقم ٤٤ ٤. ورواه البخاري ابض ني كتاب تفسير القرآن. ومسل: صلاة المسافرين. التزرمذي: تفسير القرآن. ابن ماجه: الزهد. أحمد: مسند المكثرين من الصحابة. العالية: موسوعة الحديث» مادة البحث: «ۋ و جتنا بك عَلى هَوْلاء شهيدًا4». ١٢٤۲ «يَاأَينُهَا اين آمَنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سُكارى أي: لا تقربوها في هَذِ الحالة لحتى تعلموا بالقلوب ما تقولون أي: تقرؤون› ومن َك أن يأتي الصلاة وَهُو مشغول البالء إل ما لا يقدر على دفعه بقوّة بشن ِن الوساوس الشيطانيئة. ولا جَبًا إلا عصابري سبيل حتى تفتسلوا ويي الايَة تنبيه عَلى أن الملصلي ينبغي أن يتحرّر عم يلهيه» ويشغل قلبه ويزكي نفسه مِم يجب تطهيرها مِنلة. لوان كنم مرضی أو عَلّى سفو أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء تقدرون عَلى استعماله لعدمه أو بُعده أو فقد آلة الوصول يي أو مانم أو خحوف من حي او سبع أو عدو؛ لْفتيمُموا صعيدا طيبا؛ فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إِنٌ الله كان عفوًا بالتخيص والتيسين ل« غُفورا(۳ 4)4 عَن الط والتقصير لمن تاب منهة. 1 قر من رؤب القلب [۷ ]إل الي وتوا تصييا ن الكتاب» حظا من علم السُوْرَاة لإيشترون الضلالة يستبدلونها بالحدى لإويريدون أُن تضلوا نتم ايها المؤمنون ۋالسبيل(4 4)4 أي: سبيل الحق. وا لله أعلمك منكم Gإبأعدائكم‏ وقد أخيبركم بعداوة هۇلاء؛ فاحذروهم وَلا تنتصحوهم في أموركم ل(وكفى بالل وليثا في النفع: ت وکفی با لله نصیراره 4)4 في الدفع. لمن اللرينَ هادوا بيان للذين أوتوا نصيبا ِن الكتاب» يحرفون الكُلِمْ ع مواضعه يميلونه ويُزيلونه عن مواضعه لأَنسُهُم إذا بدلوه ووضعوا مكانه ٢٢٤۲ كلما غير فقد أمّالوه عن مواضعه الي وضعها الله فِيهّا وأزالوه عنها. لإويقولون: معنا قولك» «إوعصيناك أمرك قيل: أسرّوا ب وا مع قولناء لçإغير‏ مُسمَع أي: اسمخ مِنًا ولا نسمع منك غير مُسمَعه أي: غير مقبول منك وقيل: كانوا يقولون لي :اسم تم يقولون” في أنفسهم: لا سَمعتً. وراعناڳه يحتمل راعنا نكلمثك؛ أي: ارقبنا وانتظرناء وقيل: غير ذلك ليا بألستتهم) فتلا بها وتحريفاء أي: يفتلون بألستتهم احق ِل الباطل› أو يفتلون بألستتهم ما يضمرونه من الشتم إلى ما يظهرونه ِن التوقير تفاقا طإوطعنا في الدين أي: قدحا فيه هُو قوهم: «لو كان نينا حقا لأخبرنابعما نعتقد فِيه». ولو أَنَهُم قَالوا: معنا وأطعناكه ولم يقولوا: وعصيناء للإواسمعك» ولم يلحقوا به غير مسمع وانظرنا مكانً راعناء لكان قوم ذلك حيرا لهم عند الل «(واقوم وأعدل؛ «إولكن لفََهُم الل بكفرفم» طردهم وأبعدهم عَن مراشد أمورهم بسبب اختيارهم الكفر؛ للفلا ونون إلا قليلار" 4 )4 أن ينهم [من] قد آمن أُولاً إمانا قليلا ضعيفاً لاً ينفع أو إمانا بشيءِ دون شيءِ. طا أيه لين أوتوا الكعاب آسُوا بِمَا نولدا" يَعِي: القرآنء ١ ف الأصل: «يقولو» وَهُو حطاً. ٢ - في الأصل: «اراقبنا»› وهو خطاً. ۳- ف الأصل: «قلولحم»› وهو خطاً. ٤ - في الأصل: «أنزلنا»› وهو خطاً. ٢٢۲ سورة النساء لçإمصدقا‏ لما معكمك يعنِي: السَوْرَاةء من قبل أن نطمِس وجوهاك قال اين عباس: «يجعلها كخحفٌ البعير»» وقال قتادة: «يعمها»”› والمراد بالوجه: العين؛ لتر دُھا عَلى أدبارها» فنجعلها عَلى هيئة أدبارهاء وهي الأقفاء ملموسةء وي الحقيقة هي عين القلب الي ييصر بها حقاق الأشسياه وال على أدبارها شو الضلال عن الحق كما قال: لإأفمن يهشي مكبا على وجهه...4%” الآيّة. أو نلعَنهُم كما لعئًا أصحاب السبتك فنجعلهم قردة وخنازير لو كان أَشْر ا لوك أي: المأمور بى لإمفعولا(۷ 4)4 كائنا لا محالة ما أوعد إن م يۇمنوا. ۱ إن الله لا يَغفر أن يشرك بو إن مات عليه بي شرك کات لإويغفر ما دون ذلك إن تاب مته بلسان مقالهء أو لسان حال أو يخرج في هَذا الصغائر من اجتنب الكبائى والأوّل يعم الكبائر. لن ياء وأصل مشيئته التائبون» ومن يشرك با لله أي شرك كات؛ للإفقد ازى إثا عظيما(۸ ٤)4 كذب كذبا عظيماء وَهُو مفاز في زعمه أن العبادة يستحقها غير الله سبحانف وقد استحقٌ به عذابا عظیما. ّ ‏ء‎ 8 Jo O ‏ألم تر إلى الرينَ يزكون أنفسهم» ويدخل فِيها كل من زکی نفسه‎ ‏ووصفها بز كاء العمل وزيادة الطاعة والتقوى؛ء طإبل الله يزکي من ياء‎ ١-۔ کذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «يعميَها». 1 سورة الملك: ٢۲؛ وتمامها: فمن يهشي مكب على وجهه أهدى أمسن يهشي سوي عَلى صراط مستقيم. ۳٢٢٤۲ سورة النساء إعلام أن تركية الله هي الي يعد بهاء لأ تركية الإنسان نفس لأنةُ هو العام ممن هو أهل للترزكيةء ونحوه: تفلا تز كوا أنفسكم ۴ هو أعلم .عن اتقى ”٩ ونحوه: لإصبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ٩ . ولا يظلمون فتيلا( 4٤)4 قدر فتيل؛ هو ما يحدث بفتل الأصابع سن الوسخ. لإانظر كيف يفترون على الله الكذب في زعمهم انهم عند الله أزكياء مع ِ . َ ل ارتکابهم لشيءِ من مناهیهء تو کفی به إا مبینا( * 4)۵ ظاهرا غير [۹۸] خحفي. ألم تر إلى الينَ أوتوا نصيبا من الكتاب يُؤمنون بالجبت4 أي: الأصنام وکل ما غبد من دون الله. وین كنب أصحانا «وسألته عن ابحبت والطاغوت فقال: أسًا الحبت فحيي بن بن أخطب»»› «والطاغوت» الشيطان؛ء ظويقولون للذين كفروا: ھۇلاء أهدى من الذِين آمنوا سبیلا( ۱ ٥ )44. ۰ ‏ن‎ ۸ً $ an er < $ اوليك الذرين لعَنهُم اللهك أبعدهم من رحمته ومن يلعن ا لله؛ فلن تجد له نصيرا(۲ ٥)4 يعتد بنصره. ثُم وصف اليهود بالبخل والحسد؛ وهما من شر المخصال: بمنعون ماشم ویتمنون مال غيرهم فقال: للأم لهم نصيب مِنَ الملك؛ فإذا لا يؤتون الناس نقيرا( ۳٥)4 أي: لو كان لَهُم نصيب من الملك أي: مُلك أهل الدّنيًا أو مُلك الف فإذا لا يؤتون أحدا مقدار تقين لفرط بخلهم؛ والنقير: النقرة في ظهر النواةه وَهُو مثل في القلّة كالفتيل. ١ سورة النجم: ۳۲. - سورة البقرة: ۱۳۸.۔ -< Fe Pe سورة النساء الله والمؤمتين على إنكار الحسد واستقباحه؟ وكانوا يحسدونهم على مًا أتاهم الله ِن الحداية والنصرةء والغلبة وازدياد العرٌ والتقدم كل يوم. لçإفقد‏ آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتیناهم ملكا عظيما(٤ ٥) فمنهم من آمّن بى ومنهم من صد عَنة أعرض عَنهٌ مع علمه ب بصحته تو كفى بهت سعيرا(٥ ٥) للمعرضين. إن الذِينَ كُفرُوا بآيَانا سوف نصليهم ناراء كلما نضجّت جلودهم احتزقت› «إبدلناهم جلودا غيرها غير الحلود المحترقةء قيل: تبدّل في ساعة مائة مر ئۆليذوقو العذابك ليدوم لهم ذوقه و ينقطع؛ والعذاب ف الحقيقة للنفس العاصية المدركة الآلة. إت ا لله كان عزيزاك غالبا بالانتقام ليتنع عليه شيء مما یریده باحرمین› حكيما(6 ٥)4 فيما يفعل. طژوالذين آمنوا وعملوا الصاحات؛ سندخلهم جنات تجري من تحتھها الأنهار خالدين فِيهًا أبداء لَهّم فِيهًا أزواج مطهّرة من كل ما تكرهه النفوس وتعافف› لأا وما فيها بالعكس› وندخلهم ظا ظلیلار ۷ ٥)4. طا الله يَأمُرّكم أن تؤدُوا الأمانات إلى أهلهاك قيل: قد دخل في هذا الأمر أداء الفرائض الي هي أمانة ا لله تعالى الي لها الإنسان وحفظ اواس الي هي ودائع ا لله. ژوإذا حکمتم بين الناس ُن تحکموا بالعدل› ١- ف الأصل: «ليذقوا» وهو خطاً. ٢ يکن أن نقراً: «الاله». إن الله ِعمًا يعظكم به قيل: يعم شيء يعظكم به. وقيل: نعمًا يعظکم به ذاك وَهُو المأمور به من أداء الأمانات( والعدل في الحكم إت الله كان سمیعا بصیرا(۸٥)4. «إبًا ايها اللينَ آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكمك أي: الولاة والعلماى لأن أمرهم ينفذ على الأمراى طفن تنازعتم في شيء فردُوه إلى الله أي: إل كناب ەإوالرسول إل سنستهء إت كنتسم تؤمنون با لله واليوم الآخريه أي: إِنٌ الإمان يوحب الطاعة دون العصيان؛› ودلت عَلى أن طاعة الأمراء واجبة إذَا وافقوا الحي؛ فإذا خالفوه فلا طاعة لهي لقوله اَل: رلا طاعة ‏ مخلوق في معصية ا ال » ”© طإذلك4 إشارة إل الرثٌ أي: الردٌ إلى الكتاب والسنةء ل خير لكم عاجلاء لإوأحسن تأویلار٩ ٥) عاقبة. ألم تر إلى الذينَ يزعمون أنَهُم آمَنوا بِمَا نل إليكء وما أنزل من قبلك يعِي: المنافقين؛ لإيريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت إلى من يحم بغير احق وقيل: هُو كعب بن الأشرف [۹۹] سمگاه الله طاغوتا ١- لي الأصل: «الأمات»› وهو خطاً. ٢ - لي الأصل: «فوافقوا»› وهو خطاً. ‎-Y‏ روه امد عَن علي عن اَي فال : «لا طاعَة لِمَحلوق في مَْصِبّة اله عَر وَحَل». مسند العشرة المبشرين بالحنق رقم ١١٤٠٠؛ مسند المكثرين من الصحابة رقم ٢۳۹۱۹؟؛ مسند البصريين› رقم ۱۹۷۳۲ ١۹۷۳٠. ٦٢٢٤۲ لإفراطه في الطغيانء والطواغيت: الشياطين» أو جعل اختيار التحاكم إلى غير رسول الله على التحاكم إِلّيه تحاكما إلى الشياطين» بدليل قوله: لإوقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهمك عن الحق ئضلالا ً ء و بعيدا(ه ٦)4 مستمر” إلى الموت» أو يعسر التخلص منة. لإوإذا قيل لَهّم: تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول» للتحاكم. لإرأيت المنافقين يصدُون عنك صدودار ١ 4)6 يعرضون عنك إلى غيرك. «فكيف إِذا أصابتهم مصيبة الموت «بمَا ّمت أيديهم تم جاءوك يحلفون با للف إن أردنا إل إحسانا وتوفيقا(! 4)1 بين الخنصمين. ِ ۰ o O لوأولئك الذِين يعلم الله ما في قلوبهمك من امرض والنفاق والحوى بغير الح وضدٌ ما قالوا. لcإفأعرض‏ عَنهُي وعِظهّمك باموعظة الحسنةء لوقل لهم في أنفسهم قولا بليغا(۳ )4 يبلغ فيهم بإقامة الحجّة عليهم ويجافيهم عن الإاقامة على إعراضهم؛ وينصح لهم وييالغ يهم بالزغيب والتهيب. «وَمَا أرسلنا من رسولك أي: رسولا قط طإإلاً لطاع ياذن الل بتوفيقه في طاعته وتیسیرهہ أو بسبب إذن الله تي طاعتف وبأننة أي وبأنة البعوث إِليهم أن يطیعوه. تولو نهم إٍذ ظلموا أنفسهم4 بالمخحالفة› ۈجاءوك4ك تائبين من النفاق؛ء معتذرين عمًا ارتكبوا من الشقاق. «إفاستغفروا ا للف واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا أي: النائب عليهم «إرحيما(٤ 4)1 حيث يقيل التوبة من عصاه. ١- في الأصل: «مستمر». ص ص0 «إفلا ورب ك لا ومنو حَتى يحكُموك فيما شجًر بيهم نيما احتلف بيهم واختلط والتبس عَليّهم حكمه ومنه الشجر لتدخل« أغصانه ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ضيقاء «مِمًا قضيت 4 اُي: لا تضيق صدورهم من حكمك؛ او شکاء لن الشاك في ضيق من أمرهم حتى يلوح لَه اليقين؛ وقيل: سخطاء أي: لم ترض أنفسهم بذلك. إويسلموا تسلیما(ه 4)6 وينقادوا لقضائك انقيادا وحقيقةء سَلم نفسه له وأسلمهاء أُي: جعلها سالة لَه خالصةء و«تسليما» مصدر مؤ كد للفعل بمنزلة تکریره كأنَهٌ قيل: وينقادوا لحكمك انقيادا ل شبهة فيي بظاهرهم وباطنهم وَالَعنى: لا يكونون مؤمنين حى يَرضّوا بحكمك وقضائك وُو علامة لانشراح صدورهم؛ فما كانوا مؤمنين أبدا حتى يستكملوا جميع ما قسم الله َع به علي فكيف يؤمن بالل ول يُحكُم الله ورسولَء وود في نفسه حرجا مِمًا قضی بف ولم یسلم تسلیما!. ولو أا كينا عليهم» على الاين «آن الوا ألفستكم أي: تعض وا بالقتل بالحهاد» أو لو أوجبنا عَلَيْهم مشل ما أوجبنا على بي إِسْرَائِيلَ من قتلهم أنفسهم. أو اخرجوا من دياركم ما فعلوهڳ لنفاتهم طإلاً قليل مهم ولو أَسهُم فعلوا ما يوعظون بي من اتتباع رسول الل والانقياد لحكمهء لكان خيرا لهم في الدارين؛ «وأشةٌ تشبيتال 4)6 لإمانهم وأبعد يِن ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «لتداخحل». ١ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «للقتل». ۲۸ الاضطراب. لإوإذا لآتيتناهم من لدنًا أجرا عظيما(۷٠)4 في الدارين؛ «إوديناهم صراطا مستقيما(۸ 4)1 أي: لث بتناهم على الدين ال حق. لإومن يطع الله والرسول فأولعك مع الرين أنعم الله عَليُهم من البسّين والصديقينك كأفاضل صحابة الأنبياى والصدييُ: المبالغ في الصدق بظاهره [١١٠۱] بالمعاملة› وباطنه بالمراقبةء أو الذي يصدق قوله بفعله. یروی عن رسول الله يََةا: «لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكنب عند الله صديما» (. «والشهداءك وَالذِينَ استشهدوا يي سبيل الل أو و $ < ‎ee‏ ء ۶ ‎Ct.‏ .س ٠ َ‫ طوحَسّن أوليك رفيقار ١)4 أي: وما أحسن أوليك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى با لله علیما( ٠ 4)۷. «يَا أيُهَا اين آمنوا خذوا جذ ركم يقال: أذ جذره إِذا تيقظ ‎so‏ واحترز من الملخوف» كانه جعل الجحذر آلته الي يقي بها نفسه› ويعصم ١ نص عند مسلم عَنْ عو اللو ن مود قال: َال رَسُول اللو : «ََكُمْ بالصدق فن اصق يهي إلى ابر وان اير ِي إلى الْحنة وما يرال الرَحُل يَصْدُقُ وَيَحَرّى الصّدق حى يكب عِندَ الو صيديقاء واكم والْكُذِب من الْكَذِب يَهِْي إلى الَْحُور ون الفَمُورَ ِي إلى الثار » وما يرال الحْلُ يَكُذِبُ وَيَحَرى الْكَذِب حى يحب عند الله كذا» مسلم: كتاب اليرٌ والصلة والآداب» رقم ٥٤٠ ۷٤› ورقم ٢٠4۷. وروى نحوه البخاري في كتاب الأدب. الزمذي: كتاب الب والصلة. أبو داود: كتاب الأدب. ابن ماجحه: كتاب القَدّمة. أحمد: مسند المكثرين من الصحابةء من عدَةٌ طرق. مالك: الموطاء كاب الحامع. الدارمي: كتاب الرقاق. العالمية: موسوعة الحديث» مادَة البحث: «الصدق». ۲۹س روحه» وَالَعنى: احذروا واحتزرزوا مِنَ العدو. لإفانفروا بات فاخرجوا إلى العدو جماعات متفرقةء سَريّة بعد سَريّةء فالثشّبات: الجماعات» واحدهف) ثبتةه أو انفروا جميعار ١ 4)۷ أي: بجتمعين» أو انفروا ثبات إِذا لم يعم النفير» وانفروا جميعا إِذا عم النفير. و إن منكم لَمَن ليُبطش نزلت في اللنافقين› وإِنّما قال «منكم» لاجتماعهم مع المؤمنين ق إظهار الإبمان لا في حقيقته «ليطنٌ» ليتأخرن وليتثاقلنٌ عَن الخروج إلى اهاد ويجوز أن يكون منقولا من بَطُو؛ فیکون للعنى: لييطئن غيره» والتبطئة عَن الغزو. فان أصابتكم مصيبة» دنيوية لن الآيَة يي الذِينَ آمتوا. قال البطوم: طقد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا(۲ ۷) حاضراء فيصيبيٰ مثل ما أصابهم. لإولئن أصابكم فضل من الك تح أو غنيمة «إليقولسن مَذا للبطئ متلهفا عَلى ما فاته من الغنيمةء لا طلبا للمثوبة: لإكأن لم تكن بينكم وبينه موذة أي: معرفة سابقة بيا يتني كنت معهمك والملعنى: : كأن ا تَقَدم له معكم موده لن المنافقين كانوا يوائُون الؤمنين في الظاهر وإن كان ييغون ّم الغوائل في الباطن. «قافوز فوزا عظیما( 4)۷۳ فأخذ من الغنيمة حظا وافرا. «فليقاتل في سبيل الله اللينَ يشرونڳ يبيعون” لإالحياة ادنيا بالآخرة» والمراد المؤمنون؛ لين يستحبُون الآحلة عَلَى العاحلة ۱ - ن الأصل: «واحدهاها»› وهو خحطاً. ٢× کذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «کانوا». ۳- في الأصل: «يبغون»› وهو خطأًء وَهُو عكس الراد. ۲۵۰ سورة النساء ويستبدلونها بهاء أي: إن صد الذي مَرضت قلوبهم وضعفت نياتهم عن القتالء فليقاتل الثابتون المخلصون؛ أو يشترون؛ والمُرَاد: المنافقون الين يشترون الحياة الدْثيَا بالآخِرّةء وُعظوا بأن يغيروا ما بهم ِن النفاق» ويخلصوا الإمان با لله والرسول» ويجاهدوا في سبيل الله حقٌ جهاده. ومن يقاتل في سبيل الله فقتل إذا أتى بالأمر عَلَى وجهه أو يغلب؛ فسوف نۇتيه أجرا عظیما ر٤ 4)۷ وعد لمقاتلَ في سبيل الله ظافرا أو مظفورا بِ س إِياءُ الأجر العظيم عَلى اجتهاده في إعزاز دين الله. وَمَا لكم لا تقاتلون في سبيل الله اي: واي شيء لکم تارکين القتالء وقد ظهرت دواعيه لإوالمستضعفينك أي: في سبيل الله في خلاص الستضعفين سن المُسْلِمِينَ من أيدي الكفار. و«سبيل الله عام في کل خير وخلاص المستضعفين ِن امسن من أيدي الكفار ومن كل نائبة عضتهم من أعظم الخير وأخصه؛ والمستضعفون: هم الي أسلموابعكة وصدهم الشركون عن الحمجرةء وعن القيام بأمر دينهم ظاهراء فبقوا بين أظهرهم مستذلين مستضعفين› يلقون مِنُهم الأذى الشديكت [10] من الرجال والنساء والولدان ذكرَ الولدان» تنحيلا [كذا] بإفراط ظلمهم؛» حيث بلغ أذاهم الولدان غير المكلفين› إرغاما لآبائهم وأُمُهاتهم أو لرجاء بقائهم عَلى الإبعان بعد بلوغهم. «الذينَ يقولون: رَبَنَا أخوجنا من هَذيه القرية الظام أهلّهاء واجعل َا من لدنك وليامه يتولى أمرنا ويستنقذنا من أعدائناء لإواجعل لَسَا من لدنك تصيرا(٥ 4)۷ ينصرنا عليهم؛ كانوا يدعون الله با خلاص ويستنصرونه؛ فيسر ۲۵۱ الله لبعضهم الخروج إلى المدينةء وبقي بعضهم إلى الفتحء حتى حعل الله لَهُم من لدنه خير ولي وناصر؛ وهو محمد ق؛ فتولاهم أحسن التولي ونصرهم أقوى النصر. طالذِين آمَنوا يقاتلون في سبيل الله في طاعته طوالين كفرُوا يقاتلون في سبيل الطاغوت أي: الشيطانء وفي الحقيقة يقاتلون في هوا أنفسهم لإفقاتلوا أولياء الشيطانك أي: الكفار الظاهرين والباطنين› إن كيد الشيطان؟ أي: وساوسه؛ وقيل: الكيد: السعي في فساد الحال خفية على جهة الاحتيال. لكان ضعيفا( ۷)» لاه غرور لا يؤول إلى محصول كاحفاء السجري [كذا]› أو كيده في مقابلة نصر الله ضعيف ولأنْ كيده للمؤمنين بالإضافة إلى كيد الله للكافِرينَ ضعيف لاً يؤبه به؛ فلا تخافوا أولياءه» فإ اعتمادهم عَلى أضعف شيء وأوهنه و كيده ضعيف لن حالفه وقابله بالذ كر لأَنَهُ لا سبيل لَه عليه ْإنسما سلطانه على الذِين يتولونه والذين هم به مش رکون”). أل تر إلى اين قيل لَهُم كفوا أيديكم أي: عن القتال؛ «إوأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة؛ فَلّمًا كىب عَليْهم القتال إذا فريق مِنْهُم يشون الاس كخشية الله يخافون أن يقاتلهم الكُفَارء كما يخافون أن ينزل الله ١- كذا ني الأصل ولعل الصواب: «أهواء». ٢ - يكن أن نقراً: «قاتله». ۳ سورة النحل: ١٠٠. _ ٢۲۵ _ سورة النساء عَليْهم باس لا شكا في الدين ولا رغبة فيي ولكن نفورا عن الأخطار بالأرواح» أو خوفا ِن الموت» أي: يخشون الناس مثل أهل خشية الل أي: مشبهين لأهل خشية ا للف أو أشدٌ خشيةك أو أشدٌ خشية من أهل خشية الل «أو» للتخيير أي إن قلت: خحشيتهم الناس كخشيتهم الله فأنت مصیب؛ وإن قلت: إُِهَا شد فأنت مصيب» لأَنّهّم حصل لَهّم مثلها وزيادة. وَكالوا: را لم كعبت علينا القتال؟ لولا أخموتنا إل أجل قريىب4 هلا أمهلتنا إل الملوت» فنموت على الفرش» وَهُوَ سؤال عن وجه الحكمة في فرض القتال عليهم أو لتأخير القتال عَنهم من حال إلى حال كما فَالوا: طلا تنفروا في اىر ”0 . قل متاع ادنيا قليل. والآخرّة خير لمن اتقىه متاع اليا قليل زائل» ومتاع الآحِرّة كثير دائم› والكثير إذا كان َل شرف الزوال فهو قليلء فكيف القليل الزائل. وَل تظلمون فيلا( 4)۷۷ و تنقصون أدنى شيء من اجو رکم على مشاق القَتل؛ فلا ترغبوا عنة. ثم أخير أن الحذر ل ينجي من القدر بقوله: لإأينما تكونوا يدرككم الوت ولو كنم في بروج حصون أو قصور «مشيّدة مرفعة”» والبروج في الأصل: بيوت على أطراف القصر من ”تبرّحت المراة“ 5 أظهرت زينتها. لإوإن تصبهم حسنةڳ نعمة من خصب أو رخاى «إيقولوا: هلرو من عند ا لله ينسبوها إلى الل لوان تصبهم سيَةڳ بلية من شد أو ١ - سورة التوبة: ۸۱ ٢ كذا ثي الأصل ولعل الصواب: «مرفوعة». _ ۳٢٢۲ - سورة النساء تحط طيقولوا: هَذِهِ من عندك4 أضافوها إليك؛ وَفَالوا: هي من عندك وما كانت إلا بشۇمك› وذلك أن لمنافقين [١٠٠] واليهود كانوا إِذا أصابهم خير حمدوا ال وإذا أصابهم مکروه نسبوه إلى محمد فكذبهم الله بقوله: طإقل: كل من عند اللهك أي: كل ذَلِكَء فهو يبسط الأرزاق ويقبضها؛ لإفمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهونك يفهمون حديغا( ۸ 4)7 فيعلمون أن الله هُوَ الباسط القابض. و كل ذلك صادر عن حكمة؛ فنفى َنْهُم فته كل حديث وَموٌ كقوله: للا يعقلون شْت. .4 ثم قالَ: ما أصابكك يا إنسان» خطابا عامًاء وقيل: خاصًا لني اَل اراد غير من حستة من تعمة واحسانه فمن اأ تفلا يث وامتناناء «ْومًا أصابك من ية من بلية ومصيبة للإفمن نفسك؟ فمن عندك أي: مما کسبت يداك #ومًا أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم»”. ويحتمل هَذا الخطاب لكل متعبك فظلما أصابك من حسنةڳه أي: طاعة لإفمن اللهك أي: من فضلهء ْوَمًا أصابك من سيئةڳه أي: معصية فمن نفسك لن للعاصي لا تحال على الل وإن كانت وقعت بقضائه أنه رَحَرَ وحذر غاية التحذير. إوأرسلناك لِلساس رسولاكه لا مُقدرا حتى ينسبوا إليك الشدَة أو أرسلناك ناس رسولا فليك تبليغ الرسالةء وليس لك الحسنة والسيئة. وكفى با لله شهيدا(۹ 4)۷ بأنك رسوله. ١ سورة البقرة: ٠۷٠ وتمامها: لإوإذا قيل لحم: اتبعوا ما أنزل الله. قالوا: بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا؛ و لو کان آباؤهم لا يعقلون شيئ ولا يهتدون4. ٢ - سورة الشوری: ۰٠. ٢٢۲ _ سورة النساء لمن يطع الرسول فقد أطاع ا »لَه لايرول ينهى إلا يمَا أمر ال به ونهی عَنهُ فکانت طاعته ي أوامره ونواهيه طاعة الف ومن تول ى عَن الطاعات» فأعرض عَنها لإقما أرسلناك عَلَيّهم حفيظار؛ 4)۸ تحفظ عَلَيّهم أعماهم؛ وتحاسبهم عليها وتعاقبهم أو تحفظهم عن العصيان. لإويقولون ويقول امنافقون ذا أمرتم بشيء: لإطاعقڳ» أي...‹0 يفإذا برزواك خرجوا لمن عندك؛ بيت طائفة مِنهم» زور وسوی فهو البيتوتةء لاَتَهُ قضاء الأمر وتدبيره بالليل› غير الذي تقول خلاف ما قلت أو أمرت بف لوا لله يكصب ما يون يشبته في صحائف أعمام ويجازيهم عليه؛ لcإفأعرض‏ عَنهُم وتوكل على الله في شأنهم فن الله يكفيك معرتهم المعرّة: المشقّة والساءة› وينتقم لك مهم إِذا قوي أمر الإاسلام. ل وکفی با لله وکیلا( 4)۸۱ مکافغا لن تو کل علیه. لأفلا يتدبّرون القرآنك أفلا يتأمُلون في معانيه ومبانيه» والتديُر: التأمّل والنظر ن أدبار الأمر وَمًا يؤول اليه ق عاقيته؛ 4 استعمل ئي كل تمل ومعنى تدبر القرآن: تأمُل معانيه ولتك بصرف القلب بالنظر في الدلائل؛ وهذا يرد قول من رَعَم مِن الروافض أن القرآن لا يفهم مَعَاةُ إلا يتفسير الرسول. طإولو كان من عند غير الله كما زعم الكفار ل لوجدوا فيه اختلافا كثيرا( 4)۸۲ أي: تناقضا من حيث التوحيد والتشريك والتحليل؛ ١ في العبارة سقط واضح. 7 لي للمنجد: المساعة: من ساء سَواءُ وسَوءٌ ومساءٌ ومساءة الأمرٌ فلانا: أحزنه أو فعل به ما يكره... ٢٥٥۲ _ سورة النساء وتفاوت من حيث البلاغةء فكانَ بعضه بالغا حدٌ الإعجاز وبعضه قاصرا عَنة يكن معارضته؛ ومن حيث المعاني فكانً بعضه إخبارا لغيبي قد وافق ل و 0 مہ الخبر عَنتة وبعضه إخبارا مخالفا للمخبر عَنة وبعضه دالا على معنى 7 9 ً 1 صحيح عند علماء المعاني» وبعضه دالا على معنى فاسد غير ملائم؛ فلمًا ‎oe J‏ و تناسب كله فصاحة فاتت وى الفصحاى وصحة معان وصدق إخبار» عم sa5 ‏انه من جهة ا لله.‎ لإوإذا جاءهم أمر مِنَ الأمن أو الخوفك هم ناس من ضعفة الَمُسْلِمِينَ [٠] الذينَ لم يكن فِيهم خبرة بالأحوال» أو المنافقون كانوا إذا غليهم خير من اسرابالرسول الله 8# من أمن وسلامةء أو خحوف وخلل؛ طلأذاعوا به أفشوه» وكانت إذاعتهم مفسدة يقال: أذاع السرً. ولو ردُوه إلى الوسولء إلى ولي الأمر مهم يعنِي: كبار الصحابة البصراء بأمور الدين› «لَعَلِمه نعم تدبير ما أخبروا بى «اللينَ يستنبطونه مِنْهُم يستخرحون تدبيره بفطنهم وتحاربهم ومعرفتهم بالأمور وتفرسهم ئ عواقبهاء› رد حکمه يي الوقائع ال استنباطهم فال حق رتبتهم برتبة الأنبياى ع ف کشف حكم الله. «ژولولا فضل الله عليكم بإرسال الرسول› ەور تە بإنزال الكتاب» «إلائبعتم الشيطان) فيما يلقي إليكم ِن الوساوس» والموجبة 9 77 6 ّ 1 ا 7 ‎a‏ ‏١- كذا في الأصل ولعل صواب العبارة: «إذا بلفهم خبَّر من أسرار رسول الله (ص)»» وُو ما يتناسب وتفسير الآية. _ ٦٢٢۲ لضعف اليقين والبصيرة. طلا قليلا(۳ 4)۸ منكم وَهُوَ أهل البصائر النافذة› من ذوي الصدق (لعله) واليقين. ا قليلا م يتّبعوه» وكانوا منوا بالعقل؛ ومن ذلك دَلِيل على ان لیس بأشدٌ على الشيطان من العالم وأن مصيدةُ ِن الجهلة الذي لا يَعْلَمُونَ حدود ما أنزل الله على رسوله. لcإفقاتل‏ في سبيل الل لَمّا تقدّم في الآي قبلها تشبيطهم عن القتال قَالَ: éإنقاتل‏ في سيل الله وإن أفردوك وأوحدوك. طلا تكلف إلا نفسك أي: لا تكلف إلا تقويم نفسك» كما قَالَ: إعليكم أنفسكمك” وهذه رحمة من الله من بها عَلى عباده. لوح رض المؤمنينك وما عليك في شأنهم إلا التحريض على القتال فحسب» لل(عسى الله أن يكف بأس الأرين كفرُوا أي: بطشهم وشدتهم بقتال المؤمنين الكافرين «إوا لله أشدٌ بأساك من الذِين كفرول لإوأشد تنکیلا( ٤ 4)۸ تعذيا. 4 م لإمن يشفع شفاعة حسنة ِي الشفاعة في دفع شر أو حلب نفع؛ مع حوازها شرعاء يكن لَه نصيب منها من ثواب الشفاعةء ومن يشفع شفاعة سية هي خلاف الشفاعة الحسنة. قال ابن عبّاس: «مًا لجا مفسر غيري» مَعسَاهُ: من أمَّر بالتوحيد وضده»» يكن لَه كفل نصيب» متها وكان ا لله عَلى كل شيء مُقيتا( ٥4)۸ مقتدراء من أقات على الشيء إِذا اقتدر عليه أو حفيظاء من القوت"ء لأَئَهُ هسك النفس ويحفظها. ١ سورة المائدة: ١۰ ۱. ۲ لي اللسان: «القوت ما يسك الرمق... ون أسماء الله تعالى ”القيت“ هو الحفيظ ويل للقتدره ۲۵۷ _ طوإذا يتم اُي: سُلم علیکم؛ فن التحية ئي ديننا بالسلام ف الدارين› «إبتحية؛ فحيوا بأحسن منها أو رُدُوهاء إن الله كان على كل شيء حسيبا( 4)۸ أي: يحاسبكم عَلى كل شيء من التحيّة وغيرها. طا لله لا إله إلا هُو ليجمعكم» مَعنَاُ: الف وال ليجمعنكم إلى يوم القيامة أي: ليحشرتكم إِلَيْي لا ريب فيي ومن أصدق مِن الله حدیغا 4)۸۷ أُي: ل أحد أصدق مته ف إخباره ووعده ووعیدهء لاستحالة الكذب عليه لقبحه لكونه إخبار( عن الشيء بخلاف ما هو عليه. فما لكم في المنافقين فتتينك أي: ما لكم اختلفتم في شأن قوم قد نافقوا نفاقا ظاهراء وتفرقتم فِيهم فرقتين؛ وَمًا لكم لم تقطعوا القول بكفرهم؛ قيل: إن فرقة متهم مشركين» وفرقة متهم مؤمنين› فردٌ الله عليهم وأخير ْم ليسوا عش ركين ولا مؤمين» ولكّهم منانقون» وأ أنه أ ركسهم ما کسبواڳ» تم قَالَ عتابا لهم: لإأتريدون أن تهدوا من أضل الله أنه يوقع العتاب ها هنا على من ماهم مؤمتين؛› تم قَالَ: ووا لو تكفرون كما كفرُوا فتكونون سواء فسماهم كفارك ثم قَالَ: لفلا تُحذوا مهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فقد انقطعت [٤١٠] الولاية بين المؤمنين والكفار حى يهاحروا في سبيل الل «إوالله أركسهم ما کسبواڳه أي وقيل: هو الذي يعطي أقوات الخلائق...». للتوسع انظر: ابن منظور: لسان العرب» ١/0۱۸۳ ١- في الأصل: «إخبار»» وهو خطاً. _- ۲۸ نكسهم وردُهم إلى الكفر بمّا كسبواء لإأتريدون أن تهدوا أن تجعلوهىم مهتدين؛ لمن أضلٌ الله من جعله الله ضالاء أو تريدون أن تسمُوهم مهتدين وقد أظهر الله ضلالحم فيكون تعبيرا لمن ماهم مهتدين. ومن يضلل الله فلن تجد لَه سبيلا(۸۸) طريقا إلى الحداية. لودُوا لو تكفرون كما كُفرُوا فتكونون سواء في الكفر لفلا تتخذو ا مهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فيان تولوا عن الإبمان لçإفخذوهم‏ واقتلوهم حيث وجدتموهم وَلاً تتُخذوا مِنْهُم وليئًا وَل نصيرا( 4)۸۹ وإن بدلوا لكم الولاية والنصرة فلا تصدقوهم. «لاً الذي يَصيدُون إل قوم أي ينتهون إلَّيْهم ويتُصلون بهم لإبينكم وبينهم ميثاق؟ أي فاقتلوهم إل من اتُصل بقوم بينكم وبینهم میثاق› طاو جاءو کم عطف على صفة «قوم»» أي: إل الذين يصلون إل قوم معاهدين» أو قوم سكين عَّن القتال لا لكم ولا عليهم. لحَصرّت صدورهم الحصر: الضيق والانقباض؛ أي: ضاقت؛ أن يقاتلو كم عن أن يقاتل وكم› «أو يقاتلوا قومهم» معكم « ولو شاء الله لسلطهم عليكىم» بتقوية قلوبهم» وإزالة الحصر عنهاء «فلَقَاَلوكم» عطف على «سلّطهم». فان اعتزلوكم» فإن م يعترضوا لكي «فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلمك أي: الانقياد والاستسلام؛ فما جعل الل لكم عَلْهم سبيلا(ە 4)4 إلى القتال. ‎msm‏ ہے ‏١- كذا ي الأصل ويعكن أن نقراً: «بذلوا»» ولعلٌ الصواب: «أبدَوا لكم». ‏۹٢۲ ‎ ‎ سورة النساء لإستجدون آخرين يريدون أن يأمنو كم بالنغاق› «ويأمنوا قومهم بالوفاق» كل ما ردُوا إل الفتنةك كلما دعاهم قوم إلى قتال المُْلِمنَ «إأركسوا فِيها قلبوا يها أقبح قلب وأشنعهء وكانوا شرا فِيهّا من كل عدر فان م يعتزلوكم فن م يعتزلوا تتالكم «إويلقوا إليكم السلم» عطف على « لم يعتزلوكم»» أي: ولم ينقادوا لكم بطلب الصلح. لإويكفوا ديهم عطف عليه يض أي: و مسكوا عن تتالكم. «Çفخذوهىم‏ واقتلوهم حيث لقفتموهم حيث تمكنتم مِنْهُم وظفرتم بهم. «إوأولنكم جعلنا لكم عَلَيْهِم سلطانا مبينا(١ 4)۹ حمّة واضحة لظهور عداوتهم› وانکشاف حانحم قي الكفر والغدر» وإضرارهم بالسلمين. وما كان لؤمنك وَمًا صح لَه وَلاً استقام ولا لاق حال كقوله: وما کان لي أن يغل”2. طن يقتل مؤمنا ابتداءٌ غير قصاص؛ لا خط ومن قتل مؤمنا خطاً فتحرير رقبة مؤمنة محكوم بإسلامهاء وإن كات صغيرة فيما قيل؛ قد جعل الله تكفير القتل التحرين لان ذَلكَ حياء إذا العبد مفقود لنفسه موجود لسيده› فالإعتاق إيجاد لا يقدر الإنسان عل أكثر مِنْ فیقابل الإعدام بالإيجات وذلك سلوك طريق المضادة. و دية مسلمة إلى ١- سورة آل عمران: ١۱٦۱. ٢ - في الأصل: «تفكير»› وهو خطاً. ۳ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ صواب العبارة: «لأنٌ ذلك حياة العبكي إِؤ العبث مفقود بنفسه موححود بسیيده». ١٦۲ أهله مؤداة إلى ورثته يقسمونها كما يقسمون الميراث؛ لأ فرق بينها وبين سائر التزكة في كل شي ي فيقضى منها الين؛ وتنفذ الوَصِيّةء وإذا م يق وارث كانت في بيت المال» والديّة عَلّى العاقلةء والكفارة على القاتل. إلا أن يصدقوا» إل ُن يتصدقوا عليه بالدية› ُي: يعفوا عن وقي الحديث: ان 3 . - ۱ كل معروف صدقة» ”٩. لفان كان من قوم عدو لكمڳ عن ابي سعيد: «عن قول الله: ينان كان من قوم عدو لكم وَهُوَ مُوِْن؛ فتحرير رقبة مؤمنة... الآيَة. لإفمن ل يجد فصيام شهرين متتابعين» فقد قيل في هَذا: ئه في كفارة الخطل و كفارة ذلك عتق رقبة مؤمنة موحدة؛ فمن [١٠٠] لم يجد عتسق رقبة فصيام شهرين متتابعين». قال ابو عبد | لله «قِ قول | لله: وان كان من قوم عدولكم وهو مَؤين فتحرير رقبة مؤمنة» َال: هُوَ أن يكون رجحل مُؤين يقتل رجلا من المُسلِنَ خطاً وورنة اللقتول من أهل الحرب» فلا يلزمه 1 تحرير رقبة مؤمنق كما قال اللّف فإ المقتولَ خطاً وارثه من قوم أعداء لكم أي: كفرة». «وَهُو مُؤين أي: المقتول مُوْمِن؛ لcإفتحرير‏ رقبة مؤمنةڳ يعني: إذ أسلم الحربي من دار الحرب ولم يهاجر إليناء فقتله مسلم خطا تحب الكفارة ك ‎o o , o, ê‏ ى وم م .۱ .2 ‎Py‏ 2 ەد . ۱ رواه البخاري عن جابر بن عَبّدا لله رضي الله عَنَهْما عن البي 8 قال: «کل معروف صَّدَفَة». كتاب الأدب؛» رقم ۲ .. مسلم: كتاب الزكاة رقم ۷۳١۱. التزمذي: كتاب لبر والصلةء رقم ۱۸۹۳. أبو داود: كتاب الأدب» رقم ٦8۲۹. أحمد باقي مسند المكثرين› VAY E۳۸ 8۱۸۲ ‏رقم‎ ۱٢۲ سورة النساء بقتله للعصمة الإسلاميّة وَل تحب الديّة لأَنُ وارثه محاربون» لم يثبت نحم عهد ولا ذمةء لوإن كان أي: المقتول لمن قوم بينكمۇ» بين المُسْلِمنَ لçإوبينهم‏ ميثاقك عهد؛ ل«إفديّة مسلمة إل أهله وتحرير رقبة مؤمنة أي: وإن كان المقتول ذميًا فحكمه حكم المسلم. للإفمن ل يجدك رقبق أي: ل يملكهاء وَلا ما يتوصُل به ِلَب لإفصيام شهرين متتابعين توبة من الله قبولا مله ورحمةء ين ”تاب الله عليه“ إِذا قبل توبته. طوكان الله علیما حکیما( ۲ ٩)4. ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جَهَسُم خالدا فِيهَّا وغضب الله عليه ولعنه أي: انتقم مِنْةء وطرده من رحمتهء للإوأعدً لَه عذابا عظيما(۳ 4)۹ لارتكابه أمرا عظيما. في الحديث: «لزوال الدّتُيا أهون على الله من قتل أمرئ مسل © لأَنُ اديا وَمَا يها جعلت آلة للمؤمن؛ ولم يجعل المؤمن آلة عله لعوام اديا مع أهل التحقيق. با أَيُهَا الين آمنوا إِذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا فتشبتواك بععنى الاستفعال؛ أي: اطلبوا بيان الأمر وثباته ولا تتهو كوا فيه. طاولا ١ كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «ورثته». روا اللزمذي لي كتاب الديات» عَن عَبّدٍ الو بن عَمُروء رقم ١٠۳٠. النسائي: كتاب تحريم الدم من عدَةٌ طرق. این ماجه: کتاب الديات. ِ ۳ الأَهْوك: هو الأحمق؛ وقد هوك وكا ورجل هواك ومتهَوك: أي متحير. وف الحديث: «أمتهو کون انتم كما تھوکت اليهود والتصارى؟...».عَعنَى أمتحيرون؟. انظر: ابن منظور: لسان العرب؛ ٦/٥٤ ۸. ۲٢٦۲ تقولوا لمن ألقى إليكم السلامك وَهُو الاستسلام› للست مؤمنا تبتفون عرض الحياة اللدنْيَاكه تطلبون الغنيمة الي هي حطام سريع النفادء فهو الذي يدعوكم إلى ترك التنبْت وقلة البحث عَن حال من تقتلونه» لçإفعند‏ الله مغانم كثيرة يُغنمكموهاء تغنيكم عَن قتل رجل يُظهر الإسلام لإكذلك كنم من قبل أُوّل ما دخلتم في الإسلام سمعت من أفواهكم: كلمة الشهادة؛ فحصّنت دماءكم وأموالکم من غير انتظار الاطلاع عَلّى مواطأة قلوبكم لألسنتكم”. فمن الله عليكىمكه بالاستقامة والاشتهار بالإبمان» فافعلوا بالداخلين في الإسلام كما فعل بكم أو كذلك كنتُم من قبل لا تتبينون قبل أن يِبَين الله لکې ينوا إن الله كان يما َعْمَلونَ خبيرا(£ ٩)4 فلا يستوي القاعدونك عن ال هان لمن امؤمنين غير أولي الضررك من مرض أو عاهة من عمّى أو عرج أو زمانة أو نحوهاء تنبيها على أن القاعد من أولي الضررء شريك للمجاهد في الأجرء إذا كانت نيه أن يجاهد إن لو م یکن به ذلِكَ. لإوالجاهدون في سبيل الله بأمواهم وأنفسهم» لا مساواة بيهم وبين من قعد عن الجهاد من غير علق وفائدته تذ کیر ما بينهما ِن التفاوت ترغيبا للقاعد من غير علّة في الجهاد رفعا لرتبتهء وأنفة عَّن انحطاط منزلته. فصل ا لله المجاهدين بأموانشم وأنفسهم عَلَى القاعدين 4 قال أبو سعيد: «إِتَمَا عذر عَن الجهاد عند القدرة على الجهاد من الكافة بجهاد ١ ف الأصل: «لا السنتكم» وهو خطاً. 7 - سبق شرحها صفحة: ٩۸ من هذا التفسير. ۳٢٦۲ البعض» ولو اجتمعوا كلهم على ترك الجهاد وَهُم قادرون عليه كُانوا بذلك هالكين مضيعين لما لزمهم من ترك اجهاد». لإدرجة وكلاوعد ا لله الحسنى أي: المثوبة الحسنى وهي الحنة وإن كان الجاهدون مفضّلين على القاعدين درجة بزيادة عملهم. طÇوفضّل‏ الله المجاهدين عَلى القاعدين» بعذر أو بغير عذر أجرا عظيمار٥۹) درجات مله [١٠٠] ومغفرة ورحمة وكان ا لله عورا رحیما(" ٩)44. إن اين توفاهم اليكَة ظالي أنفسهم» أي: في حال ظلمهم أنفسهم بالكفر وترك الحجرةء «ْفالوا قال اللَِكَة للمتوفين: فيم كنتمك ئي اي: شيء کنتُم من أمر دينكم» ومعناه التوبيخ بأَنَهُم م يکونوا قي شيء ِن الدين» وذلك كل كافر يُوبخ على ما كفر بو ويقرٌ في ذلك الحين يما أنكى ويال الرحوع إل اليا ليصلح ما أفسد. «فقَألُوا: كا مستضعفين عن الحجرة طفي الأرْض؛ قال 4 اي : اللافكة موبخين لهم طم تكن أرض الله واسعةء فتهاجروا يهاب أرادوا: نكم كُنتُم قادرين على الخروج من أرض الشرك إلى أرض الإسلام وإلى الرسول اَل وهذا يدل عَلّى أن الإنسان إِذا كَانَ في بلد لا يتمكن فِيه من إقامة أمر الدين لبعض العوائق» وعَلم أن في غير بلده أقوم بحق الف وحبت عليه المهاجرة؛ وفي الحديث: «من فر بدينه م نأرض إل أرض» وإن كان شبرا من الأَرْض» است وحب ال حنة» (. طفأولىك مأواهم جَهَسُم وساءت مصیرا( ۷ 4)۹. 1- م نقف عَليه يي الربيع ولا ي الكتب التسعة. و ل اللستضعفين مِنَ الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلةك في الخروج منهاء لفقرهم أو عجزهم؛ وفيه دَلِيل على وحوب الاحتيال لإقامة الدين. ولا يهتدون سبیلا(۸ 4)۹ ولا معرفة لهم باللسالك. «إفأولئك عسى الله أن يعفو عَنهم وكان الله عفوًا عورا( 4)۹ وذكر الولدان وهم غير متعبّدين» كأَنَةُ أمر بإخراج أولاد الؤمنين مَع القدرة من دار الشرك إلى دار الإسلام خوفا عن أن يد ركهم التعبّد وَهُم بين ظهرانيهم فيؤول عَليّهِم الضرر الديي والدنيوي› ومن قبل ما يُخاف عَليْهِم ينهم في حال طفولتهم؟؛ أو الولدان الي بلغ سنهم وكمل عقلهم. ومن يهاجو في سبيل اله جد في الأرض مراغصا أي: حرلا يتحول إِلَيهِ؛ وقيل: مُتزحزحا عمما يكره وقيل: مهاجرا وطريقاء يُراغم بسلوكه قوم أي: يفارقهم على رغم أنوفهم والرغم: الذل والحوان» وأصله لصوق الأنف بالرغام وَهُوَ التزاب» يقال: راغمت الرجل› ذا فارقته وهو يكره مفارقتك لمذلة تلحقه بذلك. «لإكشيرا وسعةڳ في الرزق» أو في إظهار اللدين. ومن يخرج من بيته مهاجرا إل الله ورسوله إل حيث أمر الله ورسوله» ثم يدركه اموت قبل بلوغه مهاجره» «(إفقد وقع أجره عَلى اللهك أي: حصل لَه الأجر بوعد الف لإوكان الله عَفورا رحیمالزه ١١)4 الوا: كل هجرة لطلب علم أو حي أو جهاد؛ أو فرار ِل بلد يزداد فيه طاعة وزهدا؛ فهي هجرة إلى الله ورسوله؛ وإن أدركه اموت في طريقهء قد وقع أجره على الله. ٢٦۲ لإوإذا ضربتم في الأرْضڳ سائرين» فليس عَليَكُم جناح أن تقصروا من الصلاة من عدو( ركعاتهاء إن خفتم أن يفتنكم الأرين كفرُوا» إن خحشيتم أن يفتنكم الذِين كفرُول بقتل أو حرح أو أحف وقد رخص للمسافر ولزمه اليو القصر مَعٌ الخوف وعدمه إت الكُافِرين کانوا لکم عدوا مبينا(١ ١ ١)4 فتحرروا عَنَهُم لغلا يضرو كم ئي دين او دنيا. «وإذا كنت لِيهم فأقمت ت لهم الصلاةء فلتقم طائفة مِنْهُم معكك فاجعلهم طائفتين› فلَقم أحدهما معك؛ فصل بهم وتقوم طائفة تجاه العدوء لإوليأخذوا أسلحتهم؛ فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم؟ أي إِذا م هَذِِ الطائفة ِي معك ركعة؛ فليرجعوا ليقفوا بإزاء العدو› «إولتأت ثفة أخرَى ل يصلوا؛ فليصلوا مصك؛ [۷٠٠] وليأغُذوا حذرهىم وأسلحتهم ود اين كفرُوا لو تغفلون عَن أسلحتكم وأمتعتكم أي: منوا أن ينالوا منكم في صلاتكم فليميلو عَلَيكم مَيلة وَاحِدَة وهكذا أعداء الباطن مترصدون للغفلة من الإنسان. ل«إفيميلون عَليكم مَيلّة وَاحدة› كما قَال: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا ني إلا ِا ّى ألقى الشيطان في ميته . ولا جناح عليكم ل والحناح: الاثم وححت: إِذا عدّلت عن ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «عدد». ٢ - كنذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «إحداھما». ۳- كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «ليميلوا». ٤ - سورة الحج: ۲٠. ٦٦۲ القصد إن كان بكم أذى من مطر أو كنم مرضى أن تضعوا أسلحتكي وخذوا حذركم قد أمر الله نبيه َة والؤمنين بالصلاة جماعة في وقت القتالء تنبيها عَلى عظم فضلهاء وأن لا تتزك إل م عدمهاء ورخص لَهُم في وضع الأسلحة إن تَقَلَ عَلَّيّهم حملهاء بسبب ما يؤذيهم من مطر أو يضعفهم من مرض. وأمرهم مع ذلِكَ أن يأخذوا الحذر لكلا يغفلواء فيهجم عَلَيُهم العدو. إن الله أعد للكافِرينَ عذابا مهينا( ١١)4 أخير أنه يهين عدوّهم لتقوى قلوبهم. إن الأمر بالحذر ليس لتوقع غلبتهم عليهم وإئّما ِۇ اپ لإفإذا قضيتم الصلاة فاذكروا ا لله قياما وقعودا وعلى جنوبكم أي: دوموا على ذ کر ا لله ق جميع الأحوال› أو فإذا أردةم الصلاة فصوا قياماء إن قدرتم عليه وقعودا إن عجزتم عن القيام ومضطجعين إن عجزتم عن القعود. لإفإذا اطمأننتم سكنتم بزوال الخوف ل«ْفأقيموا الصلاةك فأتمُوها بطائفة وَاحدَةء أو إذا اطمأنتم بالصيحًة فأتمُوا بالقيام والقعود والركوع والسجود. طا الصلاة كانت عَلَى امؤمنين كعاب موقوتا( ۳٠ ١)4 مكتوبا حدوداء بأحوال موصوفة ن أوقات محدوده. ولا تهنواك وَلاً تضعفوا ولا تتوانوا تفي ابتغاء القوم في طلب الكفار› إن تکونوا تألون فانَهُم يألون كما تألون لهم شبهکم في الخلی ومشلكم في الطبع مباينوكم في الخاصيّةء كما قَال: لإوترجون من الله ما لا يرجونڳ اي: لیس ما ہے ١- في الأصل: «عن»»› وهو خطاً. کک تجدون من الأ باحرح والقتل مختصا بكم بَل هُو مشسترك بينكم ويينهم؛ ويصييهم كما يصييكم تُإِهُم يصبرون عليه فما لكم لاً تصبرون مشل صبرهم مَع نكم أحدر مِنْهّم بالصبر لأنّكم ترجون مِنَ الله مالا يرجون من إظهار دینکم على سائر الأديان» ومن الثواب العظيم؛ وذلك تبيه ِن الله تعالى» وحث للمؤمن على الصبر إن ناله شد في قيام بشيء من واجباته» ويراعي بصبره صبر من يحتمل اللشاقً على دنیا فانية عقابها الخسران» والذهاب والعتاب والعذاب» بل يكون أشدٌ صبرا وأثبت عزعة أن لأ يقاس ما يرحوه من مولام» مِنَ التوفيق في ادنيا والشواب العظيم في الآخرةء مع ظن من يسعى للدنيا وحطامهاء وما يؤول عليه من الخسران للدنيا والآخرة. لإوكان الله عليماك يما يجد للؤمنون» لÇçحكيما(‏ ١ ١)» لأَنه لا يام ركم ولا ينهاكم إلا ِمَا يعلم أن فيه صلاحكم. طإِنًا أتزلنا إليك الكتاب باحق لتحكم بين الاس بم أراك ا لڳ على قدر دعاويهم أو لتنزهم منازغم من أُمين أو خائن؛ تحذيرا لَه عن ان يخاصم الجائن لقوله: ولا تکن للخائىينك أي: لأجل الخائنين؛ خصيمارە ١ ١)4 مخاصماء طژواستغفر الله يِا هممت ب إن الله کان غُفورا رحیما(" ١ ١4)۱. معصية العصاة خيانة مِنْهُم لأنفسهم لأَن الضرر راحع عليهم. طلْإن الله لا يُحِب من كان خوانا أليما(۷ ١١)4 خوانا مبالغا ف الخيانة مصًا عليهاء ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «إليه». 0 «أثيما» منهمكا فيه [۸١۱]ء وإذا عثرت من رجل على سيئ فاعلم أن فا أحوات في حق أكثر الخلق إلا الذين آمتواء فإنهم إن بدت ينهم زلة يسرعون إلى الانقلاع منها بالتوبة. ئيستخفون يستترون من الغاس حياء ينهم وخوفا من ضررهم: وطمعا لا ي أيديهم لولا يستخفون من الله وَل يستحيون منك وهو معهم» وَهُو عام بهم مطلع عليهم لا يیخفی عليه خاف من سرهم وکفی بهذه الآيَة ناعية على الناس ما هم فيه من قله الحياء والخشية من رَبهم مع علمهم أَتَهُ معهم أين ما كانواء للإذ يُبَيُونڳ يدبْرون» وأصله أن يكون خحفية› ولذلك أسند إلى البيات» لن الفعل فيه أخفى؛ للم لا يرضى من لول وَهُوَ وليل على أن الكلام ُو العنى القائم بالنفس» حيث سى القدبر قولاء أو كان قولا نهم لبعضهم بعض» للإوكان الله ما يَعْمَلون حيطا( ۸ ٠ ١)4 عالما علم إحاطة لا يخفى عليه مِنْهُ شيء. لها أننم هؤلاء جادلتم عَنهُّم في الحياة اليا فمن يجادل الله عَنهُم يوه القيامة فمن يخاصم عَُهُّم في الآحِرَة إذ أخذهم الله بعذابه› «أم من يكون عَلَيّهِم وکیلاره ١4)۱ حافظا من بأس الله وعذابه فكأنٌ أحدا من المؤمنين جادل عن أحد من المنافقين في حقوق تت عَلَيُهم في الإسلام فعاتبهم الله بذلك؛ بدليل قوله: ہے ١- في الأصل: «أمن». ت ومن يعمل سوءا ذنباء لاو يظلِمْ نفسّهك يترك ما تصّده الله بي أو بارتكاب”)» لعل شيء من حرّماته. ثم يستغفر ا لله يجد الله عُفورا رحيما(ه ١٠) ومن يكسب إناڳ ولم ينب ِن كما يکسبه عَلَى نفسه كان ا عليما حكيماز0 4)۱ ومن يكسب خطيئة أو إا ثم يرم به بریئاه أي: ييرئ مِنْهُ نفسه من غير توبة م إلا ظنًا مِنْة أَثَهٌ لا يعاقبه عليهء ويستصغره أو يتهاون بي أو لا ‌ ٥ َ ٍ يظنه أنه ذنب؛» أو يرمي به على غير ويقول: ناليس فعلته» وإِنما فعله فلان. «إفقد احتمل بهتاناك كذبا عظيما› وإثما مبينا(۲ ١ ١ )$ ذنبا ظاهرا. لإولولا فضل الله عليك ور تە أي: عصمته ولطفه سن الاطلاع على شرهم مت طائفة نهم أن يُضلُوكڳ عَن القضاء باحق وتوخي طریق العدل «ِوَمَا يضلون إلا أنفسهم وَمَا يضرُونك من شيءك أي: لأبعلكون من ضرّك شَيْغا م يرده الله فيك. «لإوأنزل ا لله عليك الكتابَ والحكمة وعلّمَك مَا م تكن تعلم» من أمور الدين والشرائع أو من حفيّات الأمورء وضمائر القلوب. «إوكان فضل ا لله عليك” عظيما( ١١)4 فيما علمك وأنعم عليك. ١- لي الأصل: «برتكاب»؛ وهو خطاً. ٢ - كذا لي الأصلء؛ ونلاحظ فيه خطاً في التزكيب» ولعلٌ الصواب: «ويقول: أنا م أفعله». ۳ ف الأصل: - «عليك» وهو سهو. و ت طلا خير في کشیر من نجواهم أ من أمو بصدقة أو مروف( أو إصلاح بين الناسك الإصلاح بالتأليف بَينهم بالموذة. ویروی عن علي أنه قال: «إِنٌ الله فرض عَليّكم زكاة جاهکي کما فرض عُكم زکاة ًا ملکت أمانكم». لون يفصل لِك ابتضاء مرضساة الله فسوف ئؤتيه أجرا عظيما(٤ ١4)۱ ابتغاء: طلب رضّى الله وخرج عَنهُ من فعل ذَلِكَ رياء أو تروسا"» ووصف الأجر بالعظم تنبيها عَلى حقارة ما لحقه من المكروه» وفاته من أعراض اليا في جنته. ومن يشاقق الرسول من بعد مًا تبن لَه ادى ومن يخالف الرسول من بعد وضوح الدَلِيل» وظهور الرشد» للإويتبع غير سبيل المؤۇمنين أي: السبيل الذي هم عليه ِن الدين الحنيفي الحقيقي. نوله ما تول نبجعله وليا لما تول سَِ الضلال» وندعه وما اختاره في ايء لcإونصلِه‏ جَهَسم» في العقبى› وساءوت مصیرار ٥ ١ 4)۱. إن الله لا يغفر أن يُشرك به قال ابو سعيد ي تأويل هذه الآية: «فمن قامت [۹٠٠] عليه الحجّة وبلفته العرفة فخالف بعد بلوغ الحجّة والمعرفة ١- لي الأصل: «أمعروف»» وهو خطاً. ٢ في اللسان: التُرس من السلاح: التوقى بها؛ أو خشبة توضع خلف الباب. وجمعه أتراس وراس وتروسا. ابن منظور: ١ . ول يضح محل الكلمة في هذا السياق› وربًما يقصد: إِئَمَا فعل ذلك اتُقاء لشن أو خحوفا لأن يذكره الناس بسوء. ا۲۷ سورة النساء ببيان احق من الباطل» والضلال ِن الحدۍ فيفعل” ما قدنهي عَنهُ كان مشاققا لله ولرسوله والسلمين» مكّبعا لغير سبيل المؤمنين وَل عذر لَه وَل يعلم ق ذَلِكَ اختلافا». لإويغفر ما دون ذلك الصغائر لن يششاءم لمن اجحتنب الكبائر وَهُو يقتضي جميع الكبائر الي ل يتب منهاء ومن يشرك با نله بأي شرك كان ققد ضلٌ ضلالا بعيدا(١ ١١)4 عَن عة الصواب. طإإن يدعون من دونه ما يدون من دون الف إلا إنانا جمع أنثى» وهي اللات والعزّى ومناة؛ قيل: ولم يكن حي من أحياء العرب؛ إل وشم صنم يعبدونه يسمُونه آنٹی بي فلان» وقيل: کانوا يقولون ف أصنامهم هن بنات الل وان يدعون» يعبدون إلا شيطاناك» لأَنئهُ هُو الذي أغراهم على عبادة الأصنام فأطاعو فحعلت طاعتهم لَه عبادة» وقيل: المراد به الْلاكة لقولحم: اللائكة بنات اللّف لإمريدا(۷١١۱)» خارجاعن الطاعةء عازبا عن الخير ومنه الأمرد. لإلعنه | للّه؛ وقال: لأَتَخذنٌ من عبادك نصيبا مفروضا» مقطوعا واجبا لي «إولأضلتهمك بالدعاء إل الضلالةء والتزيين والوسوسة» ولو كان إتفاذ الضلالة ِلَيو لأضلٌ الكل إولأمسيسهمي ولألقينٌ في قلوبهم الأماني الباطلةء من طول الأعمار وبلوغ الآمال؛ ل إِولامُرََّهم فليبت كن آذان الأنعامك البتك: القطع؛ والتبتيك للتكثير والتكريي أي: لأحملنكهم عَلَى أن يقطعوا آذان الأنعام للإولآمرتهم فليغيرّن خلق اللهك عن وجهه صفة أو ١- لي الأصل: «فيعل»› وهو خطاً. _- ۲V۲ صورة؛ ويندرج فيه ما قيل من فق عين الحامي”› وخصي العبيدك› والوشم والوشر› واللواط والسحقء ونحو ذلك ويفير فطرة الله الي هي الإسلام لقوله: إلا تبديل لخلق الله" وعبادة الشمس والقمر واستعمال الجوارح والقوی فيما لا يعود على النفس كمالاء ولا يوحب شا من الله زلفى. ومن يتخ الشيطان وليًا من دون الله وأحاب إلى ما دعاه لي «إفقد خسير خسرانا مبينا(۹ ١٠) في الدارين. ئۆيعدهم يوسوس لكل وَاحد مهم على ما يقَتضيه طبع ويل ليه بهوا ويقبل من لژوێمنيهمك ما ل ينالون» لقوله: وما يعدهم الشيطان إل غرورا(ه ١4)۱ هُو أن يري شيا يظهر خلافه. ‎CE £ <£‏ ۶ ٥ وليك مأواهم جَهَم وَل يجدون عنها محيصا( ١١٠4 معدلا ومقر. ‏١ - «الحامي: الفحل من الإبل يضرب الضّراب المعدودة قيل: عشرة أبطن» فإذا بلغ ذلك قالوا: هذا حام أي حمى ظهره فيازك فلا ينتفع منه بشي ي ولا يمنع من ماء ولا مرعی. الجوهري...: فقت ا عين الفحيل عيافة و يهن رَعُلاءِ اللسامع وا حامي». ابن منظور: لسان العرب» ١/۷۳۱ مادّة ”حما“. ‏۲ - لي المنجد: وَشَر يشير وشْرًا أسنانه: حدّدها ورققها. ‏۳ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «السحاق». ‏٤ سورة الروم: ۳۰. ‏° كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «ومفرا». ‎- ٢V۳‎ ‎ ‎ طوَالذِينَ آمَنوا وعملوا الصالحاتك و ل يتبعوا الشيطان في الأمر بالكفر› «إسندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهَا أبداء وعد اللو حقا ومن أصدق مِنَ الله قیلار۲ 4)۱۷ تولا وفائدة هذه التوكيدات؛ مقابَلة مواعيد الشيطان الكاذبة لقرنائه بوعد ا لله الصادق لأوليائه. فليس بأمانيكم ليس الأمر على شهواتكم أيه اللشركون والمنافقون› طإولا أماني أهل الكتابڳ. وقيل: ليس ما وعد الله مسن الشواب يشال بأمانيكم أيلُهًا امسُسِمُو وَل بأماني أهل الكتاب» وإِنكما نُغال بالإبمات والعمل الصالم؛ وقيل: ليس الإبمان بالتمني» ولكن ما وقر في القلب» وصدّقه العمل. لمن يعمل سوءا يُجرَ يي ولا يحذ لَه من دون الله ولي وَلا نصيرا( ۲٠)4 وهذا وعيد للمفسدين. ` رومن يعمل مِنَ الصالحات بِمَا تعبّده الله منهاء وما تقرّب ليه من لنوافل؛ لمن ذكر أو أنشى إذ لا فرق بينهما في العمل وُو مُؤمن؛ فأولعك يدخلون الجنة ولا بُظلمون نقيرار؛ ١٠)4 لا يظلمون أعمال السوء فترادون”' عذابا فوق مًا يستحقونە ولا أعمال الصالحات فينقصون. «إومن أحسن ديناڳ [١٠1] من أحسن يِه ديناء ل«لإمِمن أسلم وجهه لله أخلص نفسه له وجعلها سالة لث لا يعرف ا ريا ومعبودا سواه وهو حسين 4 عامل للحسنات› وقيل ف الحديٹ: «الإ حسان أن تعبد | لله ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «فَيَركُون». ٢ - في الأصل: «ولاعمال». ٤۲۷ - كأنّك تراه؛ فإن لم نکن تراه ف يراك» ۷ . و اتبع ملة إبراهيم حنيفا مائلا عَن الأديان الباطلةء لإواتُخذ ا لل إبراهيم خليلا(ه ١١)4 عبارة عن اصطفائه واختصاصه بكرامة شبه كرامة الخلیل عند خلیله؛ والخليل هو ي الأصل: المخال الذي يخالك؛ أي: يوافقك في خلالك؛ أو يداخحلك خلال منزلك» أو يسن خللك؛ كما تسد خللّه؛ فالخلة: صفاء مودّة توحب الاحتصاص بتخلل الأسرار؛ واحبّة أصفى؛ لأَتَها من حَبّة القلب؛ وَالَعَى: تأكيد وحوب اتباع طريقته» لن من بلغ مِنَ الزلفى عند الله أن اتُخذه خليلا کان جدیرا بأن تتبع ملته وطريقته ليكون الله خليله. وهذه الصفات شريفة لأ تُنال إلا بتزكية النفوس من رذائل الأخلاق؛ وي مضمون هَذيو°: اراد مِنَ الخلق أن يکونوا كلهم أخلاء الف نهم اللخاطبون أن يأتمُواعن كان على هذه المنزلة الشريفة. و لله ما في السّمَاوات وَمَا في الأرْض4 دليل على أن اتّخاذه خليلا باحتياج الخليل إِلَيّى لا لاحتياجه تعال» لته مره عن ذَلِكَ. وكات الله بکل شيء حيطا( ١) إحاطة علم وقدرة. ———_——_۔_ . ١ رواه الامام الربيع بن حبيب عن أنس بلفظ: «الإحُسَانُ أن َعُمَلَ له كأشّك ترا فان لم نكر را فاه يِراك». حدیث رقم ٠ باب [۹] في الإبمان والإسلام والشرائع. ورواه البخاري: كتاب الإيمان؛ رقم 4۸ كتاب تفسير القرآن›» رقم ٤٠٤٤. مسلم والزمذي والنسائي كلهم ق كتاب الإبمان. أبو داود: كتاب السنة. ابن ماجه: المقدّمة. أحمد: مسند العشرة؛ باقي مسند المكثٹرين؛ مسند الشاميين. العالية: موسوعة الحديث» مادّة البحث: «الإاحسان». ٢ - كذا ي الأصل ولعل الصواب: «هذا». 0 لإويستفتونك في النساء الإفتاء: تبيين امبهم لإقل: الله يفتيكم فيهنٌ وما يتلى عَلَيْكُم في الكتاب في يعامى النساء اللأني لاً تؤتونهنٌ ما كب فن قيل: من صداقهن «إوترغبون أن تتكحوهن أي: في نكا حه لاهن وجمان بأقل من صداقهن وقيل: حقهن سن الميراث؛ لأَنَهُم کانوا لا يورثون النساى «إوترغبون أن تتكحوهنٌ والملستضعفين من الولدان» أي: اليتامى. قيل: كانوا في الحاهلبّة إنما يورثون الرجحل القوام بالأمور» دون الأطفال والنساء. انى : يفتيكم في يتامى النساى وفي المستضعفين ين الصبيان أن تعطوهم حقوقهم وف أن تقوموا لليتامى بالقسط أي: بالعدل في أنفسهم ولي مواريٹهم تعطوا كل ذي حق ِنْهُم حقّه. «(وأن تقوموا لليتامى بالقسطك في إصلاحهم وإصلاح أموالحم لاهم لا يستقيمون بأنفسهم من دون قائم؛ وما تفعلوا من خير من عدل وير فيان الله کان به علیما(4)۱۲۷ اُي: يجازیکم عليه کان قلیلا أو کثيرا. طون امرأة خافت من بعلها نشوزاه توقعت منثة ذلك لِمَا لاح ا من مخايله» وما رأته تحافيا عنهاء وترفعا عن صحبتها كراهة اء ومنعا لحقوقهاء أو اعراضا بأن يقل محادشها ومؤانستهاء بسبب كِبّر سن أو دمامةء و شيء ئي خلق أو حل أو ملال أو طموح عين إل ری أو غير ذلكَ؛ فلا جاح عليهما أن يصلحا بينهما» صلحاء أن يتصالا عَلى [أن] تطيب لَه نفسا عَن القسمةء أو عن بعضهاء أو تهب لَهُ بعض المهر أو كله» أو لنفقةء «إوالصلح خير من الفرقةء أو ِن النشوز أو ِن الخصومة في كل ا۲۷ - شيى أو الصلح خير مِنَ الخيور كما أن الخصومة شر من الشرور. ومن آثار أصحابنا قال في هَذو الآيّة: «فمَمي أنه قيل: إن هذا في الرحل يكون عنده الزوجةء فيتزوّج عليها غيرهاء وعيل عنها إِليّها لحبةء فوسع الله للرجل ذلِكَ إذا كان عَن رأي زوجته ورضاها أن يتوج عليها إذا اصطلحا على ذلِكَ عَلى ما اصطلحا عليه من إيثار الآخِرَّة عليها في [١۱۱] معاشرة أو مۇنة إِذا رضيت بذلك. وأخبر أن الصلح على ذَلِكَ إن اتّفقا خير من املشاق والفراق› فإن م يتُفقا ولم يصطلحاء ٤ فليس إلا الحعكم من إمساك بمعروف» أو سرح بإحسان بين الزوجين». هكذا وجدته ثي زيادة جامع ابن جعفر «وأحضرت الأنفس الح أي: حمل عل الشحٌ حاضرا ناء لا يغيب عنها أبدا؛ ولا تنفك عن يَعنِي: مطبوعة عليه والمراد أن المرأة لا تكاد تسمح بقسمها ببيتهاء والرجل لا تكاد نفسّةٌ تسمح بأن يقسم شا إِذا رغِب عنهاء واد منهما يطلب ما فيه راحتهء ثم حث على مخالفة الطبع ومتابعة الشرع؛ بقوله: «لإوإن تحسنواكه بالعفو والمساحةء وترك الح أو الإقامة على للعاشرة لنسائكم وإن كرهتموهنٌ إذا كان في الإمساك يرحى صلاح أكٹر من الفرقةء «وتسُّقوا النشوز أو الإعراض» وَمَا يدي إلى الأذى والخصومةء لبد الله كان بمَاتَعْمل ون , من الإاحسان والصبير والتقوى؛› هكن أن نقراً: «بوسع». ۲ كذا في الأصل؛ وَلْعَل الأصوب: «الأحرى»» أي الزوجة الأخرى. 0 لإخبيرا(۸ ۲١)4 فيشيبكم عليه. قيل: كان عمران الخارجحي من ادم بی آدې وأمرأته من أجملهم فنظرت إل وقالت: «الحمد لله على أشي وإِياكً من ُهل الجنة» قَالَ: «كيف»؟ قالت: «لأثك رزقت مثلي فشکرت ورزقت مثلك فصبرت؛ والحنة موعَدّة للشاكرين والصابرين». طولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولن تستطيعوا العدل بين النساء والتسويةه حتى لا يقع ميل البتّةء فتمام العدل أن يسوی بينهن في الحبة والجماع؛ وذلك لا يطاق في قوى اشن بل واحب أن يسوى بينهنٌ في المبيت وي أداء الواحب طنَ؛ وكان الكل يقسم بين نسائ فيعدل فيقول: «مى قسمي فيما أملك» فلا تؤاجذني فيما تملك وَل أملك» < يعني : الحبّة تولو حرصتم» بالغتم في تحري ذلك لفلا تميدوا كل اميل بترك الملستطاع: "إن ما لا يدرك كله لا يزك کل“ «فتذروها كالعلقة» أي: فتقدعو الأحرى كالمنوطةء وهي الي ليست بذات بعل ولا مطلقةء طإوإن تصلحوا بينهنٌ؛ ل(إوتتقوا احور إن الله كان غَفُوراڳ لا لاً يستطاع نعل و رحيما(۹ ١ ۱ ). توان يتف رقا اُي: إن لم يصطلح الزوجان على شي ی وتفرّقا باخلع› ُو بتطليقه إِيّاهاء وإيفائه مهرها ونفقة علتهاء يفن الله كلا كل واد ١ روا اللزمذي عن عائشة رضي الله عَنَهَاء في كناب النكاح رقم ١١٠ ٠. والدارمي في كتاب النكاح رقم ۲۱۱۰. ۲ - لي اللسان: دع يدغ كدعا الق غ: هو الكفٌ والمنع والكبح؛ وني الحديث: «اقدّعوا حَدٍ النفوس فإنُها طلّعة». ابن منظور: لسان› ٥/٤ ۳. _- ۲۷۸ منهماء لمن سَعته من غنام أي: يرزقه زوجا خيرا من زوجه» وعیشا اهنا من عيشه. لإوكان الله واسعاڳ من حييث أحلٌ استبدال الأزواج؛ حكيما(. 4)۱۳ بالاذن في السراح؛ فالسعة: الغنى والقدرةء والواسع الغي المقتدر ثم بين غناه وقدرته بقوله: لو لله ما في السّمَاوّات وَمَا في الأرزضك حَلْقاء والتملكون عبيده رثا. «وَلقد وصّينا اين أوتوا الكتاب؟ هُوَ اسم للجنس؛ ويتناول الكتب السماويّة لمن قبلكمك مس القرون الخاليةء لإوإياكم أن اكوا اڭ العنى: أنُ مذو وَصِيّة قديعة مِن الله لعبادم لستم بها مخصوصين لأَنهُم بالتّقوی يوحّدونه» وبه يسعدون ويفوزون. توان تكُفرُواڳ اللعنى: أمرناهم وأمرناكم بالتّقوى» وقلنا لَهّم: إوإن تَكفرُوا فن له ما ي السّمَاوّات وما في الأرزض وكان الله غنياه عَن خلقه وعن عبادتهم إن أطاعوه» فلا يزيد ن ملكه شي‌ي وإن كفرُوا فلا يُنقص من سلطانه شي ى يدا( ١ 4)۱۳ مستحتنًا لأن يحمد لكثرة نعم ون م يحمده أحد. وتکریر [۱۱۲] قوله: و ف ما في السّمَوَات وَمَا في اض تقرير ما شُوَ موحبً توحيە وتقواه لن الخلق لما كان کله أ له وهو خالقهم ومالكهم› ٤ فحقّه أن يكون مطاعا في خلقه غير معصيء وفيه ديل على أن التسقوى أصل الخير كله في الدْشيً والآخرّة وأ الكفر أصل الشرٌ كله في اليا والآخرة. ١- في الأصل: «لله» وهو سهو. 7 لو لله ما في السُمَا وات وَمَا في الأرْض؛ وكفی بالله وکیلا(۱۳۲)» فاتخذوه و کیلا ولا تتکلوا على غیرہ وحقيقة التوكل: الانقطاع إلى الله بالكلية. تم خوفهم وبين قدرته بقوله: إن يشا يذهبكم4 يعذبكم ليها الداسك إن عصيتموه» لإويأت بآخرين» ويوجد إنسا آخرين مكانكم أو خلقا آخرين غير الإنس أطوع منكم. لإوكان الله عَلى ذلك قديرا(4)۱۳۳ بليغ القدرة. لإمن كان يريد ثواب اليا كالجاهد يريد بجهاده الغنيمةء لÇçإفعند‏ الله ثواب الدُنيًا والآخرَةك فما لَه يطلب أحدهما دون الآخرء والذي يطلبه أحسُهماء لان من جاهد لله خالصا لم تخطمه الغنيمةء وَلَهُ من ثواب الآخرة فوكان الله سميعا بصيرا(٤ 4)۱۳ هُوَ وعد ووعید. «يًا ايها الذِينَ آمنوا كونوا قوامين بالقسطك بمتهدين في إقامة العدل› حتى لا يقع منكم ميل إل الحوى» «(شهداء لل تشهدون للمحقين بلحي وعلى الْكُافِرينَ بالكفر أو تقيمون شهادتكم لوجه الله ولو عَلى أنفسكم» ومن القيام فأولى بالرء نفسه”ء وعلى كل أحد أن يقوم شا وعليهاء بما يرحو فا به الفكاك ويا يرجوا أن يسلم به ِن اللاك تم عليه القيام بعد ذَِكَ على أهله وأقاربه الأقرب فالأقرب» على ما يلغ إِلْيْه طوله ن القيام لهم بالقسط وعليهم » نم بعد ذَلِكَ حیث بلغت قدرته؛ ليس معه لذلك غايةء وَل له معه نهايةء حتى يموت على ذَلِكَ إن شاء الله. ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ صواب العبارة: «ومن القيام بالقسط أن يبدا المرء بنفسە». سورة النساء کم ومن القيام بالقسط لله أن يشهد لَه بالوحدائية› وأتهُ رب معبوتء وعلى نفسه اَنُه عبد لَك ويندرج في هَوِ الشهادةٍ الشهادة بالحقوق والتحقيىق› أو الوالدين والأقربينك أي: ولو كانت الشهادة عَلى أقاربكم إن يكىن4 الشهود عليه نياك فلا تمنع الشهادة عليه لغناه طلبا لرضاه فلأو فقيراڳ» فلا بنعها ترحُما عليه للإفالله أولى بهماڳ بالغيٌ والفقير أي: بالنظر هما والرحمة. للفلا تتَبعوا الحشوىك إرادة أن تعدلوا عن احق من العدول؛› وكراهة أن تعدلوا بين الناس» مِن العدل أن تلووا (بواوين) لوان تلوواه ألسنتكم عَن شهادة الق أو حكومة العصدل› أو تعروضواك› وقيل: بواو وَاحدة وضم اللام مسن الولاية طفن الله كان بِمَا تَعْمَلُونُ خبيرا(١ ۳١)4 إن أطعتموه أو عصيتموه؛ وذلك يتناول التزغيب والتخويف. «ِيَاأَيسُهَا الينَ آمنواڳ خطاب لمن آمن باللُسانء إآمنواڳ أي: صدّقوا بالقلوب» وذلك بمعنى اليقين والمعرفةء «إبا لله ورسوله والكتاب اللي نول عَلى رسولهك أي: القرآن› «إوالكتاب الي أنزل من قبل أي: جنس ما أُنزل على الأنبياء قبله من الكتب. قال بو سعيد: «إِنُمَا وجدناتأكيد الإعان من كعاب الله؛ إِئُمَا وجدناه إعان التصديق واليقين أو المعرفةء وإِنسّما يخاطب بذلك القرّين با جملة». «إومن يكفر بالل وملالكته وكتبه ورسله واليوم الآخر أي: ومن لم يصلّق بشيء من ذلك بقلبه» «فقد ضل ضلالا بعيدا(۱۳) لان الكفر ببعضه كفر بكله. ۲۸۱ إن الذِين آمنوا تم كَفروا ثم آمَنوا ثم كُفَرُوا تم ازدادوا كضرا ل يكن الله ليغفر لَهُم ولا ليهديّهم سبيلا(۱۳۷) أي: طريقا إلى احنة. ١٠1] «إبشر المنافقينك أي: أخبرهم والبشارة: كل خبر تتغير بشرة”) الوجه سارا کان او غير سان طبن لهم عذابا أليما(۳۸ ١) في الدارين. «(الذينَ يتّخذون الْكافِرينَ أولياء من دون المؤمنين؛ أيبتغون عندهم العرّة؛ كان المنافقون يوالون الكفرة يطلبون مِنْهُم المنعة والنصرة. تفلن العرّة لله ججيعا(۹ 4)۱۳ لان الله مالك الأمور كلهاء ومالك قلوب الكافِرينَ الذين يريدون منها العزة. لإوقد نرّل عَليكم في الكعاب أن إِذا عتم آيات الله يُكفر بها ويستهزا بها قيل: دخل في هرو [الآية] كل محث في الدين؛ وكل مبتدع إل يوم القيامة. فلا تقعدوا معهىمك أي: لا تش ر كوهم ي کفرهم واستهزائهم للحتي يخوضوا في حديث غيره» حتى يشرعوا في كلام غير الفكر» نكم رِذا مشلهم في الوزر إذا قعدتم معهم لأجل استماع الخوض والاستهزاى أو رضيتم بفعلهم. لإ الله جامِعٌ المنافقين والْكافِرين في جهنم ججيعا(. ١١)4 لاجتماعهم في الكفر والخوض والاستهزاء. ١ ني الأصل: لم يذكر هذه الآية «ثم ازدادوا كفرا» وهو سهو من الناسخ. ٢-۔ کڏا ف الأصل و لعل الصو اب: «يغير بشرة» ُو «تتغير به بشرة الوجحه». ۲ لي الأصل: «أييغون»وهو خطاً. ٤ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «الكفر». _- ۲۸۲ طالذرين يتربصون» ينتظرون بكم ما يحدث بكم من ظفر أو عكسه لفان كان لكم فتح من الله نصر وغنيمةء ل«إْفَالُوا: أ نكن معكم مظاهرين فأش ركونا في الغنيمةء وإ كان للكافِرِينَ نصيب» سى ظفر المُسْلِمِينَ فتحاء تعظيما لشأنهي أنه أمر عظيم تفتح لَه أبواب السّماء؛ و[سمى] ظفر الْكافِرينَ نصيبا تخسيسا لحظهم لأََةُ قطعة ن العذاب تصيبهم ولوا الكُفار: طلم نستحوذ عليكمك الاستحواذ ير الاستيلاء والغلبةء كما قالَ: إاستحوذ عَلَيُّهم الشيطان#” أي: استولى عَلَيُهم وغلبهم يقول: ألم نخبركم بعودة محمد فة وأصحابه وبإطلاعكم على سرهم؛ وقيل: يقول المنافقون لِلكُفار: ألم نغليكم على رأيكم؛ لإوغنغكم من المؤمنين» بأن ثبطناهم عنكم وخيلنا لَهُم ما ضعفت قلوبهم بي وقصُروا في قتالكم؛ فهاتوا نصيبا مما أصبتم› فا لله يحكم بينكىم أيشُّهَا الؤمنون والمنافقون» «يوم القيامة» فيدخل المنافقين النار والمؤمنين الحنةء لإولن يجعل الله للكافِرينَ على المؤمنين سبيلار١ ٤ ١)4 بل لَهُم عَلَيُهِم السبيل. إت المنافقين يخادعون الل أي: يفعلون ما يفعل المخادع من إظهار الإبمان وإبطان الكفر. وَهُو خادعهمك وَهُو خادعهم بالاستدراج والإملاء من حيث لا يعْلَمُونَء وكا ذلك منثة على سبيل الحزاي لمًا أن أظهروا الإهان بالظاهر وأخحفوا املعاصي» أظهر الله لَهّم النعم الظاهرةء وألبس عَلَيُهِم ما يلبسون عَلى أنفسهم حيث تصاموا وتعاموا عن الح فيرون EET a 1 - سورة الجحادلة: ۱۹. - ۲۸۳ _ نهم مهتدون. توإذا قاموا إل الصلاة قاموا کسالى4 متشاقلين كراهة لا يريدون بها وجه الله ولا يرجون عليها ثواباء ولا یخافون من ت رکھا عقابا؛ ثُمٌ سر إقبام ليها كسالى بقوله: اليسُراءون الاس أي: يقصدون بصلاتهم الرياء والسمعةء ولا يَذكرون الله إلا قليلار۲ 4 ١)4 إذ المرائي :ل يفعل إلا بحضرة من يرائيه» وَهُو اقل أحواله» أو لان ذكرهم باللّسان قليل بالإضافة إلى الذكر بالقلب. وقيل: المراد بالذكر الصلاة وقيل: الذكر فِيهاء فِشُهُم لا يذ كرون فِيهًا غير تكبيرة الإحرام والتسليم. وقيل: لا يذ كرون الله إحلاص. وقيل: لا يذكرون الله في جميع الأحوال كما يجب عليهم بل يذ کرونه في شيء دون شي يې وذلك لا ينفع. طمُذبْذين» أي: متزددين” حياري» يَعنِي: ذبذبهم الشيطان والشوى› بين الإيعان والكفر؛ فهّم متردّدون بينهما متحيّرون» يَعْمَلون الطاعات عقيب اللعاصي؛» والمعاصي [۳٠٠] عقيب الطاعات” مثل الي نقضت غزفا من بعد قوة أنكاثا. وبين ذلك بين عمل الكفر واليمان› لا إلى هؤلاء» لا منسويين إل أهل الشرك بإظهارهم الإمان بالألسنة طول ِل ھۇلاء وَل إل أهل الإيمان لأَتَّهُم ل يعملوا عملهم أو لاً صائرين إل أحدهم بالكلية. لومن يضلل الله فلن تد لَه سبيلا( ٣٤ ١)6 طريقا إل الهدى. ١ لي الأصل: «مرددين». وَهُو خطاً. ١ ف الأصل: «الطاعطات»»› وهو خطاً. اقتباس من قوله تعالل: ولا تكونوا كالي تقضت عَرلَهَا ين بعد وة أنكاڻا تتُخنون أمانكم دحلا بينكم أن تكون اة هي آربی من امت سورة التحل: ۲. ٤۲۸ - سورة النساء ليا ايها الذِينَ آمَنوا لاً تتخذوا الكافِرينَ أولياء من دون الؤمنين4 ئة صنيع المنافقين وديدنهم فلا تشبُهوا بهم «لأتريدون أن تجعلوا لله عَليكم سلطانا مبينا(٤ ٤ ١)4 ححّة بِيّنة في تعذیيكم. إن المسافقين في الدَرّك الأسفل من الدارك أي: في الطبق الذي في قعر حَهَسُم والنار: سبع دركات سيت بذلك لأَنسَهًَا متداركةء متتابعة بعضها فوق بعض؛ وقيل: في توابيت من حديد مقفلة عليهم تتوقد فيه النار؛ وإنما كان لمنافق اشد عذابا ِن الكافر لأَئَهُ مثله في الكفر وضم إلى كفره الاستهزاء بالإسلام وأهله. إولن تجد لَهّم نصيرا( ٥٤ ١)4 عنعهم من العذاب. لا اين تابواك من نفاقهم ل إوأصلحواك ما أفسدواء إواعتصموا بال ووثقوا بي كما يثق المؤمنون الخلْص» وَهُم النقطعون إِلَيهِ بالكلية› لوأخلصوا دينهم لڳ لاً يتغون بطاعتهم إلا رضاء عَنهُم لإفأولئك مع الؤمنين رفاقهم في الدارين؛ له ما لهم للإوسوف يوت الله المؤمنين أجرا عظيما(» 4 ١)4 فيشاركونهم فيهم. ثُمٌ استفهم مقرّرا أنه لا يعذب الؤۇمن الشاكر فقال: طا يفل الل بعذابكم إن شكرتم» زعم الل «وآمنتم)» أيتشفى به غیظا؟( أو يدفع ضرًا؟ ُو يستجا ب به نفعا؟ وهو الغىي التعالي عن النفع ١- لي الأصل: «عت»› وهو خطاً. ٢ - كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «فيها». ٢ - لي الأصل: «غيضا»› وهو خطاً. ٢۲۸س والضر وإِئّما يعاقب امصرٌ بكفره لث إصراره كسوء مزاج يؤدي إلى مرض؛ فإذا أزاله بالإبمان والشكر ونقى عَنةُ نفسه؛ يخلص من اتبعته”. طإوكان الله شاكراڳ يجزيكم على شكركم أو يقبل اليسير من العمل ويعطى الحزيل من الثواب؛ «عليما( ۷٤ ١)4 عالا بمَا تصنعون. طلا يِب الله الجهر بالسوء من القول إلا من طلم أي: ومن ظلم لا يحب الله الجهر من وكان ا لله سميعا عليما( ۸٤ ١)4 بظلم الظال؛ ثم حث على العفو وأن لا يجهر أحد لأحد بسوع وإن كان عَلَّى وجه الانتصار فقال: إن تبدوا خيرا أي: تظهروه أو تخفوە أو تسرُوه «لأو تعفوا عَن وء أي: عَن مظلمة؛ أي: تمحوه عَن قلوبكم اختيارا للشواب. فان الله كان عفوًا قديرا( ٩٤ ١)4 أي: أنه م يزل يعفو عن الآثام مم قدرته عَلَى الانتقام؛ فعليكم أن تقتدوا سه وتتصفوا بأوصاف: طإِن اللرينَ يكفرون با لله ورسلهء ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله بن يۇمنوا بال ويكفروا برسل› «ويقولون: نؤمن ببعض؛» ونكفر ببعض كاليهود كفرُوا بعيسى ومحمّد والإنحيل والقرآن› وكالنصارى كفرُواعحمد والقرآن» وكذلك من ردٌ ححّة عال قم عليه بشيء من دين اللہ أو رد حًا أحمه الله إِياه من عقلهء أو أعرض عن آيّة من آيات الله تعالى» فهو داخل في ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «َبِعَاتِه». 7 - لي الحاشية كتبت كلمة «الحزوء» وهي غير مفهومة بعد «یجزیکم». ت معنى هَذدهِ الآيسة. «لإويريدون أن يسّخذوا بين ذلك سبيلاره ١4)1 أي: ذنبا وسطا بين الإيعان والكفر. طأُولَيكَ هم الْكُافِرُون هُوَ الكاملون في الكفر لأت الكفر بواجد كفر بالکل؟ لإحقا4 تأكيد لمضمون الحملة كقولك: هذا عبد الله حقا اُي: حى ذَلِكَء وَهُو كونهم كاملين في الكفر؛ أو ُو صفة مصدر الْكَاِرِيَ هم اين كفرُوا حا ثابتا يقینا [٤ ١۱] لا شك فيي ل إوأعتدنا للكافرين عذابا مهينا( ١ ١٠)4 معجلا ومۇجلا. «(والذين آمنوا بالل ورسلە كلهم ول يرتوا حح الله [لما] قامت عليهم «إولم يفرقوا بين أحد مِنْهّم» لن وصفهم [كُذا] «أُولَيِكَ سوف يؤتيهم أجورهمك في الدارين بإمانهم بالله وكتبه ورسله. لوكا ا لله غفُورا رحيما( ١١)4 (لَعلهُ) يَعني: مِنَ الرسل» وامؤمنون يقولون: لا نفرّق بين أحد من رسله»). يسالك أهل الكتاب أن تنزل عَلَيْهم كِعَابًا من السّمَاء قيل: #7 ل 9ا . 7 ‎PAE‏ . کِتابا حررا خط سماوي على الواح› کما كانت التوراةء او کتابا نعاينه حين ينزل» أو كِسَابًا إلينا بإعياننا... بأنُك رسول الله وإّما اقترحوا ذلك ١- كذا في الأصل والصواب: «دينا». ٢ سورة البقرة: ٥۲۸. والعبارة من قوله: «لَعَله) يعيْ» إلى آخر الآيَةء غير واضحة إذ كثر فيها التشطيب وإعادة الكتابة فوق الكلمات المشطوبة نفسها. ۳ - فراغ في الأصل قدر كلمة تقديرها: «يشبيت». 2 7 على سبيل التعّت. قَالَ الحسن: «لو سألوه لكي يَتَبيّنوا الق لأعطاهم وفيما آناهم كفاية». لإفقد سألوا موسى أكبر من ذلك أي: أعظم من ذلِكَ؛ وإنما أسند السؤال إِليْهم وإن وجحد من آبائهم لكونهم راضين بسؤاهم حهرةه «ِفَفَلُوا: أرنا الله جهرةك عيانا؛ «فأخذتهم الصاعقة» قيل: نار جات س السّماء فأهلكتهم لإبظلمهم» على أنفسهم بسؤال شيء في غير موضعهء أو بالتحكم على ينهم ثم اتخذوا العجلك إشاء ن بعد م البينات؛ افعفونا عن ذك€ ته تفضّلا 8 نستاصلهم A ‏ص‎ عقون عَنُّې فتوبوا َم حي تعفو عنم متلھے. ونيا موسى سلطا مبينا( ١١)4 حجة ظاهرة. لإورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم بسبب ميثاقهم ليخافوا فلا ينقضواء لإوقلنا لهم والطور مظلٌ عليهم: ل(ادخلوا الباب سُجّدا متواضعين منقادين» غير متعالين عَلى الله وعلى رسله وكتبه› لوقلا لَهّم: لا تعدُواک لا نجاوزوا الحك في السبت مَعنَاةُ: لا تعدُوا لا تظلموا باصطياد( الحيتان فيو. «(وأخدنا مِنْهُم ميثاقا غليظا(؛ ١١)4 قيل: قولحم “معنا وأطعناء أو خلقهم عَلى الفطرة. «فيما تقضيهم ميثاهم وكفرهم بيات اذه وقتلهم الأنبياء بغير حق4 بغر سبب يستحقون القسل؛ «(إوقوضم: قلوبنا غُلف أي: محجوبة لا يتوصّل ١- لي الأصل: «باصياد»› وهو خطاً. - ۲۸۸ يها شيء من الذكر والوعظء وقيل: أوعية للعلوم أو لإي أكنة مما تدعونا لڳ فقال مكذبا لَهُم: طإبل طبع الله عليها بكفرهمك فجعلها محجوبة عَن العلم لِمًا فِيهًا مِن التجاهل؛ أي: منعها الإلطاف وخذطا بسبب كفرهم› فصارت كالطبوع عليهاء لفلا يوون إل قليلار5 ١٠)4 مِنْهُم أو إعانا غير خحالص؛» وَلا متتقع به إلا ئي دار اليا أو الإبمان ببعض والكفر يبعض؛ كما قال: #إأفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض%؟” وكأ هذا أصح. إوبكفرهم وقوغم عَلى مَرْيَم بهتانا عظيما( ١٠)4 هُو النسبة إلى الزنا. «إوقولهم: إِنسًا قَعَلنا اليح عيسى ابن مَرْيّم رسول اڭ سمي مسيحا قيل: لأ جبريل اَل مسحه بالبركة أو لأَنهُ كان يسح المريض والأكمه والأبرص فيبرا فسمي مسيحا بمعنى الماسح. وما قتلوه وما صلبوهء ولكن شبه لَهُم؛ وإِنٌ الذي اختلفوا فيه لفي شك مِنْة مَا لَهُم به من علم؛ ِل اتباع الظن؟ اتباع الظن ليس من جنس العلم؛ وما قتلوه يقينا(۷١١) بَل رَفَعَه الله إِلَيُهِ وكان الله عزیزا حکیما(۸ ٥۱ )4. فوإن من أهل الكتاب ِل ليؤمننٌ به قبل موتە قيل: ليس أحد من أهل الكتاب إلا ليمت به قبل موته» يعئِي: : إا عاين أسباب الموت» حين لا ينفعه إعانهء لانقطاع وقت التكليف والاختيار. ويو القيامة [١١٠] يكون عَليهم شهيدا ر۹ ١١)4 كما قالَ: لإفكيف إذا جئنا من كل أُمّة بشهيد”". 1- سورة فص فصلت: ٠. 7 - سورة البقرة: ٥ ۸. ٢ في الأصل: «ويو» وهو خطاً. ٤ - سورة النساء: ١ £. ۸۹ لإفبظلم مِنَ الذرينَ هادوا حرّمنا عَلَُهِم طيبات أحلّت لهم دينية ودنيويّة كما قَال: وَعَلى الذي هادوا حرّمنا كل ذي ظفر” والمعنى: ما حرمنا عَلَيْهِم الطيّبّات إلا لظلم عظيم ارتكبو وهو اعدد قبل هذا. لإوبصدهم عن سبيل الله وبصرفهم أنفسهم وغيرهم عن الإبحان› كيرا( ١4)۱ خلقا كثيرا. لإوأخذرهم الرباء وقد نُهُوا عن وأكلهم أموال الناس بالباطل› وأعتدنا للكافِرين مِنْهُم عذابا أليمار١ ١٠)4 في الدارين. لکن الراسخون في العلمك أي: الثابتون فيه المتقنون لدقائقه› ينهم من أهل الكتاب «والؤمتون» من المهاجرين والأتصار لإؤينون بِمًا أنزل إليك وَمَا أنزل من قبلكي القرآن وما تقدمه طإوالقيمين الصلاة وامؤتون الزكاة وامؤمنون با لله واليوم الآخره أُولَيِكَ سنؤتيهم أجرا عظيما(۲ ١٠)4 في الدارين. طإِنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والبيين من بعده» وأوحينا إلى إبراهيم وإماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط؟ قيل: أولاده وعيسى وأيُوب ویونس وهارون وسلیمان وآتینا داوود زبورا(4)۱۱۳. ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا م نقصصهم عليك» ارين خصهم بالذ كر م ع اشتمال النيّين عَلَيُه ۾ تعظيما لهم لإوكلم الله موسی تکلیما( ٤ ١۱ )4. ١ سورة الأنعام: ١8 ۱. لإرسلا مبشرين ومنذرين؛ لعلا يكون لِلساس عَلَّى الله حجّة بعد الرسل ې تتبيه على أن بعثة الأنبياء ال الناس ضرورةء لقصور الكل عَّن إدراك جزئيات الملصالح› وال كثر عن إدراك کلیاتهاء وفيه دليل على أل الله تعالى لا يعذب الخلق إلا بعد بعشه الرسل لقوله: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا»”2. وكات الله عزيزا حكيما(5 ٠١)4 في بعث الرسل للإنذار. ونما نزل إن أوحينا إليك...4 قالوا: ما نشهد لك بهذا فنزل: لإلكن اله يشهد بِمَا أُنزل إليك ومعنى شهادة الله بِمًا أنزل إليُهِ: إثباته لصحته بإظهار المعجزات› كما تثبت الدعاوى يبيات إذ الحكيم لا يُوَيُ الكاذب بالمعجزة نله بعلمهك بعلمه الذي يحتاج ليه الناس؛ في معاشهم ومعادهم «ْواللايكُة يَشهّدون» لك بالبوءةء وفيه تبيه على أَتَهُم يودون أن يعلموا صيحّة دعوى النبوءة على وجع يستغ عَن النظر والتأمُل» وهذا التوع من خواصٌ املك وَلاً سبيل للإنسان إلى العلم بأمثال ذلك سوى الذكر والنظر؛ فلو أتى هؤلاء بالنظر الصحيح لعرفوا نبوتك وشهدوا بها. وكفى با لله شهيدا( )$ شاهدا وإن لم يشهد غیره. إن الذِين كُفرُواك بتكذيب عمد َء لإوصدوا عن سبيل الله ومنعوا الناس عن سبيل الحو للإقد ضلُوا ضلالا بعيدا(۷١١)4 عَن الق لا يستطيعون الرحوع إلى ادى وَلاً يرجى لهم ما داموا على الكفر. = ١ - سوره الاسراء: ١٠. ت إن الذينَ كُفَرُوا وظلموا م يكن الله لَغفر لَهّم مَا داموا على الكفر ولا ليهديهم طريقا(۸٦١) إلا طريق جهنم خالدين فِيهًا أبداء وكان ذلك عَلى الله يسيرا(۹ ١4)۱ مقيمين عَلّى الإصرار لا تقع مهم عله طاعةء وَل يتأت مِنْهُم إلا ما يقريهم إلى جهنم ويبعدهم من الحنة والرحمة. يا أيُهَا الناس قد جاءكم الرسول بالحسق من ربكم؛ فآمنوا خيرا لكم وإن تكفرُوا فب لله ما في السّمَاوّات والأرْضك لا يتضرر بكفركم كما لا ينتفع بإعانكې لإوكات الل عليما» بأحوالكم [۷٠۱] حکیماره 4)۱۷ في ما دير لكم. يا أهل الكتاب لا تغلوا في ديدكم لا جاوزو الحدٌ فغلت اليهود في حط اللسيح عَن منزلته» حى فوا اين الزنى» وغلت النتصارى في رفعه عن مقداره حیث جعلوه ابن ا للف طوَلاً تقولوا عَلَى الله إلا احق وهو تنزيه عمًا لا يلق بو. سما السيحٌ عيسى ابن مَرْيّم لا ابن الك لرسول الف وکلمتهە أي: آيته لإألقاها إلى مریم أي: أعلمهاء وروح من سمي روحان أنه كان يجبي الأموات أو القلوب» إفآمنوا باالله ورسله؛ ولا تقولوا: ثلائة انتهوا خیرا لكم إِتَمَا ا لله إله وَاحد سبحانه أن يكون لَه ولد له َا في السّمَاوّات وما في الأرزض بيان لتنزيهه مِمًّا نسب إلْيُي [وال]معنى أن كل مَا فيهمًا خلقه وملكه؛ فكيف يكون بعض ملکه جز بنلة؟ء إذ النبوّة واللك لا يجتمعان؛ على أن الحزء إِنسُمَا يصح في ١ في الأصل: «تحاوزا» وهو خطاً. - ۲۹۲ سورة النساء الأحسام وَهُو يتعالى عَن أن يكون جسما. وكفى بالله وکیلا(١ 4)۱۷ حافظا ومدبرا جما وَلِمَا فيهما. لإلن يستنكف اسبح أي: لم يأنف ولن يتعظم والاستتكاف: التكبر مع الأنفة أن يكون عبذا لله وَل المَلانكة امقربونك أ أي: الكروبييُون الذِيرَ حول العرش» كجبريل ومكائيل وإسرافيل ومن في طبقتهم والَعنى: واللائكة ريون أن يكونوا عبادا لله. واختلف في الأفضل مس اللائكة والمؤمنين من البشر؛ فقيل: اللاكة لاهم لا يعصون الله أبداء وقيل: الؤمنون من البشر أفضل لأَنسُهّم تعبّدوا بقهر البواعث النفسائيةء والدواعي ال حسدائيةء فكانت طاعتهم أشي لكونها مم الصوارف» بخلاف طاعة اللايكة لأنّهم جُبلوا عليها فكانت أزيد ثواباء ولقول الله تعالى: اوليك هم خير البريّةك» واللايكة ِن البرية؛ وقيل: إن خواص البشر وَهُم الأنبياء عَلَيْهم الصلاة [والسلام] والرسل أفضل من خواصً اللائكة وَهُم الرسل؛ كجبريل وميكائيل وعزرائيل” ونحوهم؛ وخواص اليك أفضل من عوامٌ للؤمنين م البشر؛ وعوامٌ للؤمنين من البشر أفضل من عوامٌ الللايكة. «ومن يستنكف عن عبادته ويستكير والاستكبار دون الاستنكاف «c(إفسيحشرهم‏ لَه ججيعا(۲ 4)۱۷ فيجازيهم على استنکافهم واستکبارهم. 1- سورة الْبَبَة: ۷. ٢ - في الأصل: «عزائل»› وهو خطاً. ۲۹۳س لقم الذي آمنوا وعملوا الصاحات فيوفيهم أجورهم في الدارين› لإويزيدهم من فضله وَأمًا الذرينَ استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا اليماك في الدارين؛ ولا يجدون ّم من دون الله ولي وَلا نصيرا(۳ 4)۱۷ ينصرهم من عذابه. لبا أيه الناس قد جاءكم برهان من ربكم أي: رسول يهر المتكر بالإعجاز «إوأنزلنا إليكم نورا مبينا(؛ ١4)۱ قرآنا يستَضًاء به في ظلمات الحيرة. فما الذِينَ آمنوا با لله واعتصموا به امتنعوا به من زيغ الشيطان› çإفسيدخلهم‏ في رحهة من ثواب قدره بإزاء إمانه وعمله ورحمة مِننة لا ضا ق واحب ل(وفضل إحسان زائد عليه لإويهديهم إِلَهِ صراطا مستقيما(٥ ۷٠)4 غير معوج وَلاً زائغ وَلاً مترد. لإيستفتونك؛ قل الله يُفتيكم في الكلالة إن أمرۋ هَلَكَ ليس لَه ولد وله أخت فلها نصف ما رك وَهُوَ يرثها إن م يكن ها ولد فيان كانتا اثنتين فلهما الثلغان مِمًا ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مغل حظ الأنشيّين يَُينْ الله لكم أن تضلواك أي: بُبَيّنُ الله لكم ضلا كم الذي من شأنكم ذا خليتم من طباعكم لتميلوا عَنُهُ وتهوُوا خلافه لإوالله بكل شيء عليم(٠ ۷١)4 يعلم الأشياء بكنهها قبل كونها وبعده. 2 ٤۲۹ «يا ايها الذينَ آمنوا أوفوا بالعقودك يقال: وفى بالعهد ووانى بي والعقد: العهد الموثق شب بعقد الحبل ونحوهء وهي عقود الله الي عقدها عَلى عباده وألزمها إِياهم» من مواحب التكليف والعقود الي تتعاقدها الناس من المبايعة والمناكحة وغيرها. لإأحلت لكم بهيمة الأنعام إلا مَا يتلى عَلَكم غير محلي الصيد وأنتم حرم كأئه قيل: أحللنا لكم بعض الأنعام؛ ثي حال امتناعكم من الصيك وأنتم محرمون للا يضيق عليكم إت الله يحكم ما يريد(١) لا ينازع في حكمه» بل يحبا الإذعان لحكمه لأَنَتَهُ هو العالم مصالح عباده. طا يها الذينَ آمدوا لا تحلوا شعائر اللهك (لَعَكه بالقول» أو العمل أو النية؛ جمع شعيرة: وهو اسم ما أشعر أي: جعل شعارا و علما للنسك من مواقف احج ومرامي امار والطاف والسعى» والأفعال الي هي علامات الحاج يعرف بها من الإحرام؛ والطواف والسعي والحلق والتحرء ٢۲۹ سورة المائدة وقيل: دين الل لقوله: الإومن يعظم شعائر الله أي: دينه» وقيل: فرائضه الي حدها لعباد» فليس للعباد إحلالٌ ما حرّمه اللف وَل حجر مًا أباحه الف وليس [لم] إلا التسليم لأحكامه جل وعلا. طول الشهر ارام أي: ولا شهر الي ولا اهدي هُوَ ما مدي إل البيت؛ فتُقرّب به إلى الله ين لنسائك طول القلائدك جمع قلادة: وَهُو ما قلْد به الهدي من نعل أو عروة؛ مراده أو لاء شجر أو غيره. لوَلاً آمسّين البيت الحرام ولا تجلوا قوما قاصدين ا ملسجد الحرام وهم الحجّاج والعمّارء ويدخل في ذلك جميع القاصدين لبيوت الله للطاعةء وإجلاء [كذا] مذ الأشياء أن يتهاون بحرمة الشعائر أو أن حال بينها وبين المتنسّكين بهاء أو أن تحدثوا في أشهر الحج ا تصدُون به الاس عَن الحي وأن يتعرّض للهّدي بالغصب أو بالنع من بلوغ عل وأا القلائد فجاز أن يراد ذوات القلائد. لإيبتغون فضلا من بهم أي: ثواباء لإورضواناڳ وأن يرضى عَنهُم أي: لا تتعرضوا لقوم هَذِِ صفتهم تعظيما لهم ومن تعرّض لأذاهم أو صدُهم عَنْ ذلك فقد تعدی أمر ا لله فِيهم. ئوإذا حللتم فاصطادواڳ إباحة للاصطياد بعد حظره عَلْيْهمې بقوله غير حلي الصيد وأنقىم خُرمە. ولا يجرمتكىمك ولا يحملنكم أو لا ١- سورة الحج: ۳۲ ۲- لي الأصل: + «ن»» وهو خطاً. ۳ - ل الأصل: «يردا»› وهو خطأ. ت سورة المائده يكسبتكم للإشنآن قوم أي: شدَة بغضهم وعداوتهم أن صدُوكم عن السجد الحرام أن تعتدوا» وأجرم أي: كسب ولا يكسبنكم بغض قوم لأن صدّوكم الاعتداء لتعتدوا عَلَيّهم بغير ما أمر الف وَل يحملنكم عليه لإوتعاونوا عَلّى ابر والتقوى» قيل: البر: متابعة الأمر والتقوى: (لعڵه) حانبة النهي. ولا تعاونوا عَلى الإثم والعدوانك الائم: ترك المأمور والعدوان: فعل المحظور وقيل: الإثم: الكفر والعدوان: الظلم. لإواكقوا ا لڳ عباد ا للف إن ا لل شديد العقاب(۲ )4 ي الدارين لمن عاون على الاثم والعدوان» ولم يعاون على البرٌ والتقوى. لإحرّمت عَلَيكُم الميتة والدم ولحم" الخنزير وما هل لغير الله بهڳه أي: رفع الصوت به لغير الل وهو قوطىم: باسم اللات والعرّى» أو نحو ذلك عند ذحه «(والمنخنقة واموقوذة والازية والنطيحة وما أكل السبع إل َا ذكيتم وما ذيح على الّصب قيل: كانت لهم حجارة منصوبة حول البيت» يذبحوت [۱۱۹] عليهاء يعظڵموها بذلك ويتقربون بو ليها تسم الأنصّاب واحدها نصلّب أو هُو جمع والواحجد نصاب. قَالَ أيو سعيد: «فأجمع أهل التأويل أنه ما ذبح من الأنعام الحلال أصلهاء ولم يذكر اسم الله عليها بشيء من الآحة غير الله نها حرام وأسّها لاحقة بقوله: وما ذبح على النتصب» وما أهل ب لغير | لله ». ١ لي الأصل: «وتقوا»» وهو خطاً. ۲ في الأصل: «والحم» وهو خطاً. ۲ - في الأصل: «والموقواذة»› وهو خطاً. ٤ - سورة البقرة: ۱۷۳. ۲۹۷ سورة المائدة فژوأن تستقسموا بالأزلام»: هُو طلب القسم والحكم من الأزلام هي القداح العلمة؛ قيل: كان أحدهم إِذا أرَادَ سفرا أو غزوا أو تحارة أو نكاحا أو غير ذلك تعمد إلى قداح ثلائة عَلى واد منها مكتوب: «أمرني ربي» وعلى الآخر: «نهاني ربي» والثالث غفل؛ فإن خرج الامر مضى لحاجتهء وإن خرج الناهي أمسك؛ وإن خرج الغفل أعاده؛ فمعنى الاستقسام بالأزلام طلب معرفة قسم له مما م يقسم لَةٌ. قال الزجّاج: «لا فرق بين هَذاء وبين قول المنجّمين: لا تخرج ين أحل نحم کذا واخحرج لطلوع نحم كذا»» وقيل: هو اميسر. ذلكم فسق أُي: الاستقسام بالأزلام خروج عن الطاعةء ويحتمل أن يعود إلى كل محرّم في الآيّة. ايوم ينس الي كوا من دينكم ينسوا ية أن يمطلوه أو يغلبوه» لن الله وفى بعهده من إظهاره على الدين كله أو لا يطمعوا في الارتقاء به مع وقوف أنفسهم في بحبوحة هواهم تفلا تخشوهمك بعد إظهار الدين وزوال الخوف من الكفاں وانقلابهم مغلوبين بعد مُا کانوا غالبين؛ لإواخشونك أي: أخلصوا إل الخشية. «اليوم أكملت لكم ديتكم» بالنصر والإظهار عَلَى الأديان كلها أو بالتتصيص عَلى قواعد العقائد» والتوفيق على أصول الشرائع؛ وقوانين الاجتهادء وأكملت لكم ما تحتاجون لَه في تكليفكم من تعليم الحلال ١ كذا لي الأصل ولع الصواب: «والأزلام هي...». ٢-۔ کذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «يطمعون». - ۲۹۸ سورة المائدة والحرام والتوقيف على شرائع الإاسلام وقوانين القياس. طإوأتمت عَلَیْکم نعمتي» بالحداية والتوفيق» أو بكمال الدين وهدم منار الجاهليّة ومناسكهم #ورضیت لكم الإسلام دینا اُي: اختزته لكم من بين الأديان؛› فمن اضطره متصلٌ بذ كر الحرّمات؛ وقوله: لإذلكم فسق اعتراض أكد به معنى التحريم وكذا ما بعد لن تحريم هذه الخبائث من جملة الدين الكامل؛ والنعمة التامّةء والإسلام رضي دون غيره ِن اللل. في مَخمَصة أي: جهد ثي ماعةء والمخمصة: خحلو البطن من الغذاء؛ نقول: رجحل حميص البطن: ذا كان طاويا خاويا. للإغير متجانف لاثم غير مائل لَه ومتحرف ال إنمې وعلامته أن يأكل متلذٌذا حاورا أذ الرخصة؛ فيان | لله فور ل يۇاخذه ا هُو مضطرٌ إِلَي إرحيم(۳) بإباحة المحظور للمعذور. ٤ . ‎YP ‌ e ِ ose Ê.‏ ِ‫ لإيسألونك ماذا أحل لهم من المطاعم كأنُهم حين تلي عَليّهم ما ّ 7 ء ‎oars fog‏ . ‌ حرم عَليُهم من خبيثات المطاعم سألوه عم أحل لهم منهاء فقال: قل: ‎WP ۴ GO‏ احل لکم الطيّبات؟ ما م تستخبثه الطباع السليمةء وُو مَاأُحلٌ في الشرع؛ فقد بين الله لأولي الألباب في هَذا أن ما حرمه الله تعالل لخلقه هي ضدٌ الطيِبّات› وھی اخبائٹ الي هي عمل تصيب”" الشيطان وأعوانه من الغاوين. وما علمتم من الجوار حط أُي: الكواسب للصيد من سباع البهائم _——_—_—-— ١ كذا في الأصل ولعلً الأصوب: «باوزا حَدٌ». ١ كذا في الأصل وحذف كلمة «تصيب» لا يل بالمعنى. ۲۹۹ سورة المائده والطير› لإمكلبين الكلب: ُو مۇدب الجوارح ومعلّمهاء مشتق من الكلب» لان التأديب 5 الكلاب أكثر. لإتعلمونهن. وفيه دلیل على أن کل آخحذ علما لا يأحذه إل من أفقههم علماء فكم من آخذ عَنْ غير متقن قد ضبع امف وعض عند انكشاف الحقائق أنامله [٠٠٠]. طممًا علمكم الك أي: من العلم الذي علمكم الله من علم التكليب» للإفكلوا مِمًا أمسكن عليكم الإمساك عَلى صاحبه أن لا يأكل منه[كذا]؛ فإن أكل مِننة ل يوكل؛ إِذًا كان صيد كلب. لإواذكروا اسم الله عليه واوا ا لڳ واحذروا مخالفة أمره فيما أمركم بي إت ا لله سريع الحساب(٤ )4 إن محاسبكم عن أفعالکم» فیجازیکم ن ادنيا با خذلان» ويي العقبى بالنار. طاليوم أحلٌ لكم السات كرره تأكيدًا لليسةء طعا اللي أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم فلا عليكُم أن تطعموهم لأََهُ لو كان حراما عَليْهِم طعام المؤمتين لا متاع لهم اطعامهم. قال أبو سعيد: «فاجتمعت الأمّة بأسرهاء لا نعلم بيهم ف ذلك احتلافاء أن الطعام هاهنا هو اللحوم من ايدي اهل الكتاب» من ذبائحهم وأنُهُم مأمونون عَلى ذَِكَ وجائز من عندهم شسراء اللْحوم» لتهی. فإن قیل: كيف شرع لهم حل طعامنا وهم کفار لیسوا من اهل الشرع؟ یروی عن الزجاج أنه قال: «معناه حلال لكم أن تطعموهم حرام عَلیكم أن ترو جوهم». «إوانحصّنات من المُؤمنات: هي الحرائر والعضائف» وامحصن: هُو ١ لي الأصل: «الؤدب»» وهو خطاً. ٢-۔ کذا ٍ الأصل؛ ولعل الصواب: «لما أباح طحم إطعامهم». و 6 سورة المائده مأحوذ اسمه ممن يحصُن عَنْ عدوه لفلا يأحذم كأنّه أحصن دينه عن الوقوع في الاثم من أسباب الحماع. لإوامحصنات من الذينَ أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين متزو جين غير زانین› طاولا متخذي أخدانك صدائق( والخدن: يقع على الذكر والأنشى› ومن يكفر بالإيمانك شرائع الإاسلام وما أحل الله وما حرم أو بشيء من ذلك فقد حط بطل عمله وهو في الأخرة من اخاسرين(٥) خحسر دنیاه و آخرته. يا أيه الذينَ آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة؛ فاغسيلوا وجوقكم أي: إذا أردتم القيام ِل الصلاق كقو له: ند قرأت القرآن#” قيل: كان الوضوء ِكل صلاة واجباء ولو من غير نقض للوضوء أُوّل ما فرض ثُمٌ نسخ؛ وقیل: تقدیره: إِذا قمتم ِل الصلاة وأنتم محدثون. إوأيديكم إل المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلَكم ل الكعبين: وإن كُنسُمٌ جنبا فاطهرواء وإِن كنتُمُ مرضي او عَلى سفر او جاء أحد منكم م من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمّموا صعيدا طيّبا فيه إيجاب فرض التطهير سن النجاسات بالماء لأجل أداء الصلاة بذ كره للغائط» فثبت التطهّر بالماء لوجوده من جميع النجاسات فإن عدم كان التيمم بدلهء يقوم مقامه. لÇإفامسحوا‏ بوجوهكم 1- ئي اللسان والنجد ل يجمع ”الصديق“ على ما جمعه الناسخ إِسُمَا الصحيح: الصديق جمع أصدقاء وصدقاء وصُدقان› وجج: أصادق .ععنى او والحبيب. ١ سورة الإسراء: ۹۸ء في الأصل: «إذا قرأتَ»› وهو خطاً. وتمام الآيَة: «إفإذا قرات القرآن فاستعذ با لله من الشيطان الرجيمه. ۰۱ب سورة المائدة وأيديكم مِنْة ما يريد الله ليجعل عَلَيكُم من حرج اي: ضیق؛ ت ولکن يريد ليطهّ ركم وليم نعمته عليكم؟ وليتم برخصيه إنعامه عَليكم بعزائمە[كذا]› «ِلَعلَكُمْ تشكرُون(4)6 توفون حقٌ النعم. لإواذكروا نعمة الله عليكم بالاسلام لتذ ك ركم انعم وترغبكم ق شكره» وأه ما بكم من نعمة فين لتستعينوا بها على عبادته› «ژومیثاقه الذي والقكم به إذ قلم معنا وأطعنا واتقوا الك ني نقضه إن الله عليم بذات الصدور(۷) بسرائرها من الخير والشر. طيَا أيُهَا الذِينَ آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسطك بين الأنام ولا يجرمنكم شتآن قوم عَلّى ألا تعدلوا» أي: لا يحملّكم بغض قوم على ترك العدل فيهم لعداوتهم؛ لإاعدلوا هُوَ أقرب للتّقوى4 اُي: لدل قرب ل النّقوى؛ نهاهم أُوّلا أن تحملهم البغضاء على ترك العدل؛ تُمٌ استأنف فصرّح لهم الأمر بالعدل تأكيدا وتشديدل تُمُ استأنف فذ كر لَهُمْ [۱۲۱] وجه الأمر وهو قوله: إاعدلوا هو أقرب للتىقوىك. لإواكقوا ۱ ه4 فيما أمر ونهى» إن الله خبير بما تعْمَلو 4)۸ وعد ووعيك ولذا ذكر بعدها آية الوعد وهو قوله: وعد ا لين آمسوا وعملوا الصالحات لم مفضرة وأجر ِ عيم(4) ما وصفه الله بالعظم فهو حدير أن تعظلّم تعظمه القلوب. والوين كفرُوا وکذبوا بآيناتنا ويك أصحاب الجحيمر٠ ١)4 لا يفارقونها. سورة المائدة يا أيُها يها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عَليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم يديهم بالقتل› يقال: بسط ِل لسانه 5 شتمه› وبسط إليه يده إِذا بطش ب بى لإويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم السو لإفكف أيديهم عنكم وذلك يذ كرهم١ الله نعمته ليطيعوه يقو كما كَالَ؛ لإواقوا الله وعلى الله فليتوكل المُوْمنوت(١ ١)4 واحبٌ ذكر يعم الله في كل شيع وهذه النعمة من أخص ما أنعم الله بها على عباده إذ لو خلي الله الخلق واختيارهم في بعضهم بعض م ِن البفي والضر في دينهم وأنفسهم وأموالحم وأمر معاشهم لما انتظم أمر العام وَمًا بقي عَلى ظهر الأرْض من دابّةء ولبطلت الحكمة في إيجاد خلقه لغير معنى» ولكنٌ الله رحيم بخلقه قد تفضّل عَلَيُهِم برأفته ورحمته؛ ولو سلط الله عَلى ابن آدم بعوضة أو أصغر متها جرماء لأهلكته في أسرع حال. ولق أذ الله ميثاق بي إِسْرَاِِلَ وبعثضا سهم اني عشر نقيسا» النقيب: هُو الذي لعل اللختار من القوم وهو [الذي] ينقب عن أحوال القوم ويفتش عنهاء «إوقال الله: سي معكم أي: ناص ركم ومعینکم. لشن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعؤٌرتقوهم) أي: نصرموهم وقويتموهم» وأصله اذب «وأقرضتم الله قرضا حسنا قيل: ١- سورة الممتحنة: ۲. ۲-۔ کذا ن الأصل؛ء ولعل الصواب: «ليذ کرهم». ۳ - ن المنجد: اذب ذب ذا عنه؛ دفع عنه؛ ومنع وحامی؛ اُي: الدفا ع عن الأهل والقوم. سورة المائده هو كل فعل خير ومخالفة النفس عن كل قبيح» لأ كفرتٌ عنكم سياتكم» صغائر أعمالكم «إولأدخلتّكم جنات تجري من تحتها الأنهارك أي: من فعل ذَلِكَ جوزي بهذا؛ لإفمن كفر بعد ذَلِكَ منكم أي: بعد ذَلِكَ الشرط اللؤكد المعلق بالوعد العظيم؛ للإفقد ضلَ سواء السبيل(۲ ١)4 أخطاً طريق الحق. تعم من كفر قبل ذَلِكَ فقد ظل سواء السبيل أيْضًا؛ ولكنٌ الضلال بعده أقبح وأعظم وسواءُ کل شيء: وسطه. فما تقضيهم ميثاقهم لعناهم) طردناهم©› وأخرجناهم من رحمتناء لوجعلا قلوبَهم قاسيةك يابسة لا رحمة فِيهًا ولا لين والقسوة: حلاف اللين والرقة؛ وقرئ: قسيّة أي: رديةء عله مغشوشة. يُحرفون الكلم عن مواضعهك يفسرونها عَلى غير مًا أنزلت عقوبة لَهُم. وَهُوَ بيان لقسوة قلوبهم لته لآ قسوة أشدٌ مِنَ الافتزاء على الل وتغيير وحيه. لإونسوا حظا والعنى: أنه حرفو المّْرَاةء وتركوا حظلّهم مما أُنزل عَلَيْهم فِيهاء فلم يتأولوه على تأويل» فتركوه ول ينالوه» يعيٰ: أن إعراضهم عن المُوْرَاة إغفال حظ عظيم. مما ذکروا بو أو تركوا نصيب أنفسهم؛ مما أمروا بو ين الإمان عحم ي وبعتته. «إولاً تزال تطلع عَلَى خائنة مهم اي: عادة الخلق الخيانة وقلة الوفاء بها تعبدهم ا لله بي ومعاملتهم لبعضهم بعض فلا ينبغي أن يستنكر ذَلِكَ مهم لأَنهُ من طبعهم والوفاء مهم نادر قليل. إلا قليلا مهم وهم الذرينَ آمنوا ينهم لإفاعف ١ لي الأصل: «اطردناهم»› وهو خطاً. سورة المائدة عَنهّم واصفح وَلا تفن مثل ما خانواء وأحسن إِلَيّهم بفعل ما أمرك به يهم. طإِث الله يحب احسين(۳ 4)۱. لإومن الذِينَ قالُوا ِا نصارى أخذنا ميغاقهمك هُوَ امان بالل والرسل وما جاءوا بو؛ ينسوا حظا مما ذکروا بهڳ اأي: تر كوا حظهم ]۱۲۲[ الوافر الباقي» باشتغالم بالفاني التاقص» «إفأغرينا» فألصقنا وألزمناء من غرّی بالشي ى إِذا لزمه ولصق بى ومنه الغراء الذي يلصق بي ينهم فرق النصارى المختلفين إالعداوة والبغضاء ل يوم القيامةك بالأهواء اللختلفةء وال حدل في الدين؛ فكل فرقة تكفر الأخرى» لإوسوف ينهم الله بما کانوا يصنغون( 4 ١)4 7 عند الموت» أو في القيامة بال حزاء والعقاب. ليا أهل الكتاب قد جاءكم رسولناک محمد ك وبين لكم كشيرا مِمًا كسم تخفون من الكتابڳ من نحو صفة رسول الل إويعفو عن كثير مما تفعلون» لا يؤاحذ كم بي أو يعرض عن كثير مما أخفيتم فلا يبينه. «قد جاء كم مِن الله نور وکتاب مُبین(١ ١)4 يريد القرآن» لكشفه ظلمات الشرك والشك؛» ولإبانته ما كان نافيا على الناس من الهدى. لإيهدي به اللهك بالقرآن› لمن ابع رضوانه» من طلب به رضى الل سبل السلامك طرق السلامة والنجاة من عذاب الله ق الدارين› لويخرجهم مِنَ الظلمات إلى النورڳ من ظلمات الكفر إل نور الإاسلام ١ هنا إحالة إلى الحاشية كتب فيها: «حتمل». ٢ - في الأصل: «يصعنون» وَهُو خطاً. سورة المائدة لإبإذنهء ويهديهم إلى راط مُسْعَقِيم(١) طريق هُوَ أقرب الطرق إلى الله وأرفقهاء وتوصل إِلّيهِ لا محالة. طلقَد كفر اللرين فَالوا: إن الل هو امسيح ابن مَرَيم معناه: قطع القول عَلى أن الله هُو اللسيح لا غير. قيل: كان في النصارى قوم يقولون بذلك أو لن مذهبهم يؤدي إِلَسْ حيث اعتقدوا أنه يخلق ويحبي ويُميت› أو يستحقٌ العبادة من دون الله. لإقل: فمن ملك من الله شَيْعاكه فمن ينع من قدرته ومشیئته شیلعاء لإإن أَرَادَ أن يهلك المسيح ابن مَريم وأشه ومن في الأرْض جميعاكه أي: أَرَادَ أن يهلك من ادَعَوه إا مِنَ المسيح وأمه؛ يعيێ: أن اللسيح عبد مخلوق كسائر العبات وعطف «من ن الأرْض» على «الملسيح وأ إبانة هما ين جنسهم لا تفاوت بينهما وبينهم والملعنى: أن من اشتمل عليه رحم الأموميّة متى يفارقه نفص البشريئة؟! ومن لاحت عليه شواهد الحدئيّة أّى يليق به نعت الربويّة؟! ولو قطع البقاء عن جميع ما أوحد ل يُعَدُ نقص إل الصمديئة”). لو لله ملك السّمَاوّات والأرْض وما بينهما يخلق ما ياء أي: يخلق من ذکر وأنٹی» ویخلق من انٹی بلا ذکر» کما خلق عیسی» ویخلق من غير ذکر وَل أُنشى» كما خلق آدم؛ أو يخلق مَا ياء كخلق الطير على يد عیسی معجزة لَهُ؛ فلا اعتزاض عليه َه الفعّال لما يريت طإوالله عَلَى كل شيء قدير(۷٠)4 لا يعجزه شيء مِنَ الأشياء. 1س كذا يي الأصل مع الشكل ونلاحظ أن في العبارة خللا. سورة المائدة وقالت اليهود والنصارى: نحن أبناء الله وأحاۋە أي: أعرةٌ عليه كالابن عَلّى الأب؛ أو أشياع ابي الله غُزير والسيح «(قل: فلم يعذبكم بذنوبكم أُي: فان صح نكب أبناء الله وأحباۋۇم فلم تعذبون بذنوبکم بالسخ والنار أياما معدودة على زعمكم» وأنتم مقرون بذلك؛› وهل سخ الأب ولد وهل يعذب الوالد ولده بالنار؟؛ ثُمُ قال ردا عليهم: لإبل انتم بشر مِمّن خلق ممن تعبّده بالأمر والنهي» éِيَغْفْر‏ لن يَشاء» لمن تاب عَن الكفر ويثيبه. لcإويعذّب‏ من يَشاء من كفر ولم يتب منه. لإولله ملك السمَاوَات والأَرْض وَمَا بينهما وليه الملصير(۸١) فيه تبيه على عبوديّة اللسيح› أن املك والنبوءة متنافيان. «يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبن لكم الشرائم؛ «عَلَى فارة ِن الرسل أي: جاء كم على حين فتور من إرسال الرسل؛ وانقطاع من الوحي؛ لان سنن الشرائع موت وتندرس» إِذا تباعدت المدد من ايام الرسل على قل العاملين بهاء ويظهر حزب الشيطان [۱۷۳] على حزب الله. أن تقولوا: م جاءنا مسن بشیر و نذیرڳ أنه تطاولت الأيام› وقدم أمر ونذيراء ليجدد الأمرَ عَلَيّهم اندراسه”). لçإفقد‏ جاءكم أي: لا تعتذروا فد جاء کم ئۆبشير چ للمۇمنين› إونذير للكافرين› والمعنى: الامتنان ١ في الأصل: «فتوور»› وهو خطاً. ٢- في الأصل: (التجالد الأمر عَليهم بعد انداراسه». سورة المائدة عَلَيْهِم بأ الرسول بعث إِليْهم حين انطمست آثار الوحي؛» أحوج ما يكونون ليه ليهشول إليه ويعدوا أعظم نعمة مِنَ الل ويلزمهم الحجّة فلا يعتلوا غدا بأَنُه م يرسل يهم من يحييهم'“ من بعد موتهم ویوقظهم من رقدهم» وينبههم عن غفلتهم. طإوالله على كل شيء قدیرر۹ ١)4 وذلك من أدل الأشياء على إثبات قدرة الله عَلى جميع الأشياء الموحودات» أو اللعدومات أو المتوهمات. لإوإذ قال موسى لقومه: يا قوم اذكروا ; نعمة الله عَليْكم إِذ جعل فيكم أنبياء»› أنه لما جعل فِيهم أنبياء کان أ للنعمة وألزم للحجّة لإزاحة الشبهة. و جعلكم ملوكاك ومن تام النعمة أن جعلكم مالكين غير مملوكين› وقيل: اللك: هو من له مسكن واسع فيه ماء جار وقیل: من له بیت وخدم أو لنم كانوا لوكين في أيدي” القبط؛ فأنقذ كم الل فسمي إنقاذهم ملکاء وقيل عن ابن عباس أنه قَالَ: «أصحاب خدم وحشم»؛ وعندي أن ذلك يعم من كان مخلى بينه وبين أشغاله الدينيّة والدنيوية وَهُو اسم يستغرق اسم الحرية عن استخدام العبودية. لإوآتاكم مّالميؤت أحدامين امبر ٠)4 من فلق البحر وإغراق العدو» وإنزال امن والسلوى» وتظليل الغمام أو يما خصهم اله من فضله على سائرهې» ُو راد عالمي زمانهم. ١- لي اللسان: «ابجوهري: هششت بفلان بالکسر ‎FF‏ هشاشة إذا - حففت إِليهِ وارتعت له وفرحت به» ورجل هش بش . ابن منظور: لسان العرب» مادَة «هشش». ١ كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «ويعدُوە». ۳- ي الأصل: «جحيهم»› وهو خطا لته لا موحب للجزم. ٤ - ل الأصل: «أيد». سورة المائدة طيا قوم ادخلوا الأرْض المقدسةك أي: اللطهّرة والمباركةء وهي أرض بيت المقدس» سّميّت بذلك لأنها كانت قرار الأنبياء ومسكن المؤمتين. لالجي كتب الله لكم قسمها لكم وسماهاء أو كتب في الوح المحفوظ نها مساكن لكم أو جعل عاقبة ثوابها لكم إن امتٹلتم الأمر. ولا توتدُوا على أدبا ركم ولا ترجعوا على أعقابکم مدبرین منهزمين من خوف الجبابرة حبناء أو لا ترتدوا على أدبا ركم ق دینكم؛ فتن قلبوا خاسرین(۱ 4(۲ الدارين. «فَالُوا يا موسى: إن فِيهًا قوما جارين الحبار ”مال“ ين حَبَره على الأمر بمعنى أحبره عليه وَهُو العاتي الذي يجبر الناس عَلى ما يريد ولو شخص واحد ولو فعل في هته أو تهمته مالا يجوز دخل عليه اسم الجبار. «ْوًِا لن ندخلها بالقتال» حى يخرجوا متها بغير قتال. لفان يخرجوا منها فاا داخلُوت(۲ )4. طقال رجلان مِنَ الذِينَ يخافونك الله ويخشونهء للأنعم الله عليهماك بالخوف منه: ژادخلوا عَليْهِمْ الباب؛ فإذا دخلتموه نكم غالبونك لأنهم أحسام لا قلوب فِيهَاء لان قلوبهم لما رانت عليها معاصيهم لم يكن لها حكم والُؤينون: اتقون لم يجعلوا حكما لأحسامهم لأتُها خادمة لقلوبهم؛ فالأجسام تى وتقوى بالقلوب إذَا أطاعتهاء والقلوب توت بطاعة الأحسام. لإوعلى الله فتوكلوا إن كُنسُم مُوْمِنينَ(۲۳) إذ الإمان به يقتضي التوكل عليه وهو قطع العلائق› وترك الخضوع للخلائق› إل ما کان لله. ١ - كذا في الأصل؛ والعبارة غير واضحة المعنى. سورة المائدة طقَالُوا يا موسى: ِت لن ندخلها أبدا ما داموا فِيهًا؛ فاذهب أنت ورَبّكَ فقاتلا إِنًا ها هنا قاعدُوث(4 4)۲ عخالفة لأمره. قال ربا إنّي لا أملك إلا نفسي وأخيك قيل معناه: وأحي لأ بلك إلا نفسه وقيل: ل تطيعي إلا نفسي وأخي. طفافرّق بيننا وبين القوم الفاسقينَ(٥ 4)۲ فافصل بيننا وبينهم بأن تحكم لا بِمَا وعدتناء وتحكم عَلَيْهم بِمَا هم [٤۱۲] أهلهء وَهُو في معنى الدعاء عَلَيّهمٍ والبراءة مِنهم. لإقالَ: فإنها محرّمة عليهم» لا يدخلونهاء قيل: معناه تلك البلدة محرّمة بدا لم يرد بها تحريم تعب وإنما أَرَادَ تحريم منع؛ أربعين سنةڳ فإذا مضى الأربعون كان ما كتب؛» «يتيهون في الأرْضك عاقبهم الله بحرمان التوفيق لما خالفوا أمره لا يهتدون طريقا إل طريق جهتّم ما داموا مصممين عَلَى كفرهم؛ وكأنهم في الظاهر يسيرون؛ وفي الحقيقة ناكصون عَلّى أعقابهم مُرتدُون عَن مقصدهم» مكبون عَلّى وجوههم وَل يرون انهم ناکصون مكبون على وجوههم لن ظلمات معاصيهم أعمت نور بصائرهم› وزين لهم الشيطان أعماطم وَهُو معنى الاستدراج. لفلا تأسَ على القوم الفاسقينّ( 4)۲ فلا تحزن عَلَيّهِم فإِئهم فاسقون. «(واتل عَلَيْهم نبأ ابني آدم بالْحق أي: بالصدق» إذ قربا قربانا» مَا يقرب بو إلى الله من نسك أو صدقة يقال: قرب وتقرّب. تقل من أحدهماء ول قبل من الآخركه» لأنه خط حكم اله ول سے ‌ 0 َ7 يخلص النية في قربانه» أو كان عاصيا غير متق فلا يقبل من وإن أُرَادَ بذلك ١ا٢ سورة المائدة القربان وجه الف أنه عاص ولا تقبل طاعة من عاص( وانظر يي عملهما في الصورة الظاهرة كأنّه متوازن» وإنسُما بتقوى القلوب تباينَ؛ فصار هذا مقبولا منك وهذا مردودا عليه مضروبا [به] وجهه؛ فهَّذا في حقيقة حسنة وهذا في حقيقة سيعة'. لإقال: لأقتلنىك4 توعد بالقتل لفرط الحسدك ولعل في أمانيه لينال بقتله ما لا ينال في حياته. لإقال: إِنّمًا يعقبّل الله من الكَّينّر۲۷)؟ فإئّما أولى من قتل نفسّه لانسلاخها من لباس التقوى. للئن بسطت إِل يدك لتقتلني. مًا أنا بباسط يدي إليك لأقتلك؛ إني أخاف الله رب الْعَالَمِينّر۸ 4)۲ ول يجرمته شنآن أخيه على أن يجور عليه خوفا مِنَ الله تعالی. طني أريد أن تبوءه تحمل أو ترجع إببائڭي» بإِثم قتلي إِذَا قتلتي› لواغك4 الذي لأجحله ية يتقبل قربانك؛ لإفتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالنر ٩ 4(۲. ل(فطوّعت لَه نفسّه فل أخيه فوسعته وسرّته وطاوعته وشانعتە ١- ف الأصل: «لأَنَهُ عاصي› وَلاً تقبل طاعة من عاصي»» وهو خطاً. ٢ كذا يي الأصل» ولعلٌ الصواب: «فهَذا في حقيقته حسنةء وهذا في حقيقته سيئة». ۲ - في الأصل: «وطوعت»› وهو خطاً. ٤ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «وتابعتە». أو عله ين «شتَعَتٍ وأشنعت» وتشنعت الناقة: شرت في سيرها وأسرعت وجحدّت»؛ معنی سرعته نفسه إلى فعلته. أو ين تشتّعت الفرسَ والراحلة: ركبتها وعلوتهاء أي ركِبَتةُ تفسه لفعل الشر. انظر: ابن منظور: لسان العرب» مادة «شنع». ۳۱۱ سورة المائدة وعاونتف ين «طاوع له اللرتع»: إِذا اتسع. لإفقتله فأصبح ين الخاسرين( ٠ ۳) دنیا ودینا. لإفبعث الله غرابا ييحث في الأرْض ليره كيف يُواري سوأة أخيه عورة أخيه؛ لإقالَ: يا ويلتى أعجزت أن أكون مغل هذا الفراب؛ فأواري سوا أُخي؟؟ لأهندي لا اهتدى إل إفأصبح من النادمين(4)۳۱. قد بعث الله غرابا ييحث ف الأَرْض ليريه كيف يواري سوأة أخيه» لما عجزت دلائله عَن الدليل› وقد أقام عليه الحجّة بفعله ليتأسي بي (لَعَلهُ) لأمر دينه ودنياه. طمن أجل ذلك كتبنا على بني إِسْرائيِلَ أنه من قتل نفسا بغير نفس؛ أو فسان في الأرْض يريد بغير نفس وبغير فساد في الأَرْض» ين كفر أو زنا أو قطع طريق أو نحو ذلِكَ؛ لإفكأئّما فقتل الاس ججيعا ومن قتل نفسين› فكأّما قتل الناس مرتين» وكذلك ما زاد. ومن أحياها حماها عن القتل؛ أو أخرجها من ضلال إلى هدى؛ للإفكأنّما أحيا الناس جميعاه قيل للحسىن: «يا ابا سعید هل نَا كما کان لبي إسرائیل؟» قال: «أُي والذي لا اله غير ما كان دماء ني إِسْرَائِيلَ أكرم على الله من دمائنا». ولق جاءتهم رسلا بالسيْسَاسِ بالآيات الواضحات؛ ثم إن كثيرا مِنْهُمٌ بعد ذلك في الأرْض َمُسرفونر 4)۳ متجاوزون. طإِتَمَا جزاء اللِين يحاربون الله ورسوله ويسْعَوْن في الأرْض فسادا أن لوا أو يُصلبوا أو تُقطْع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا ِن رض ذلك لهم خجزي ف انيا وشم [١۲٠] في الآخحرة عذاب 8 ت سورة المائدة عظيم(۳۳) إلا الذينَ تابوا من قبل أن قروا عَلَيْهم فاعلموا أن الله عَفُورٌ رحيمٌّ( ٤ 4)۳. «يا ايها الذِينَ آمنوا اكوا الله وابتفوا اليه الوسيلةك أي: القربة فعلية[کذا] من توسُل إل نلان بكذا أي: تقرّب الب طوجاهدوا في سبیله لَعَلَكُمْ تفلځُو ر٥ 4)۳. طن الذي كَفَرُوا لو أن لهم ما في الأرْض ججيعا وملّه معە حى أعمالهم الطاعة الي عملوها لله داخلة يي هَذاء «Çليفتدوا‏ به من عذاب يوم القيامة ما تَقبّل مِنْهُمُ وهم عذاب اليم( 4)۳. ليريدون أن يَخرُجوا مِنَ النار وَمَا هم بخارجين منهاء وحم عذاب مقيم(۳۷) هَذا الوعيد متوجه عَلى كل كافر كفر نعيم أو كفر شرك انه قال: إن الذين كفرُواكه أبهم القول وأعمَه في الفريقين» ومن خصً به كافر الشرك دون كافر النعيم فعليه إقامة الدليل» وقال الله فِيهمْ: يريدون أن يُخرجوا ِن النار وما هم بخارجين منهاء ولحم عذاب مقيم فقد شهد الله عَلَُّهم بالإقامة فيهاء وأن لاً خروج منها بعد الدخول فِيهًا للعذاب؛ أعاذنا الله من ذلك. «(والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءٌ بِمَا كسبا نكالا ِن الله وا لله عزيز حكيم(۳۸) فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح؟ برد الملسروقء «فان الله يتوب عليه إِنٌ الله عَفُور رحیم(۹ 4)۳ 0 6 سورة المائدة ألم تعلم أن الله لَه ملك السّمَاوّات والأراض؛ يعذب من يُشَاء ويغفر لن شای وا لله عَلّى كل شيء قدیرر* €( يعذب من يشاء من مات على کفره» ويغفر لن يَشَاءِ من تاب من کفره. «يَا ايها الرسول لا يَحْرُنك الينَ يسارعون في الكفر مِنَ الدِيسن قَالُوا: آمنًا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهمك إمان تصديق حقيقي» وهم للنافقون؛ لأَثٌ إعان قلوبهم لعل يقتضي ترك مسارعتهم للكفر والبادرة إل عله اللسارعة للخير؛ وانظر كيف ماهم الله كفرة. ومن الْذِينَ هادوا سماعون للكذب؟ أي: قائلون للكذب› کقول الصلي: «سمع الله لمن حمده» اُي: قبل وقيل: معناه لأجل الكذب؛ أي: يسمعون منك ليكذبوك؛ إنسهم كانوا يسمعون مس الرسول تۇ م يخرجحون ويقولون: سمعنا منْة كذاء فلم( يسمعوا ذلك منه. لإسماعون لقوم آخرين ل يأتوك أي: سماعون منك لأجل قوم آخرين من اليهوت وجهوهم” غُيونا لييلغوهم ما سمعوا منك. رفون الكلم من بعد مواضعه» اي: يُزیلونه ويعيلونه عن مواضعه الي وضعها الله فِيها؛ فيهملونه بغير مواضع[کُذا]› بعد أن كان ذا مواضع عالية؛ لإيقولون: إن أوتيتم هذا الحرّف امزال عَّن مواضعه؛ لإفخذوەك واعلموا أن احق واعملوا بى «وإن ¿ تۇتوە» وأفتاكم بخلاقهء فاحذروا» وإِيّاکم ويام فهو الباطل. ومن يرد | لله فتنتە ضلاله› | س کذا في الأصل ولعل الصواب: «وهم ل يسمعوا ذلك منه». ١ ل الأصل: «وجهوههم» وهو خطاً. کت سورة المائدة «إفلن تملك لَه مِنَ الله شيا من أمر دين وَلاً دنيا. وليك الذرين م يرد الل أن يطهّر قلوبّهم عن الكفس لعلمه نهم اتيا الكفر. هم في اليا زي لا ينفكٌ الخزي عن كل من كان في قلبه خحزيً. وشم في الآخرَّة عذاب عظيم( ۱ £ )4. ۱ لإسمًاعون للكذب أكالون للسُحتكه هُو كل ما لا يحل كسبه وَهُو من سحته: إذا استأصلف لَه مسحوت البركة كما قال: إيمحق الله ربا وقال: لإفيسحَتكم بعذاب%” أي: يهلككم به. لفان جاءوك فاحکم ينهي أو أعرض نهم قيل: کان خير ا تحاكم ليه ُهل الكتاب بين أن يحكم بَيُنَهُمْ وبين أن لا يحكم؛ وقيل: نسخ التخيير بقوله: طون احكم بيهم بم أنزل الله”). طإوإن تعوض عَنَهُمٌ فلن يضرُوك شيلئا وإن حكمست فاحكم بَيَْهُمْ بالقسط. إنالله يحب المقسطِين( 4 )4 العادلين. ۱ [] للإوكيف يُحكمونك وعندهم السَوْراة فيهًا حُكم الله تنبيه على انهم مَا قصدوا بالتحكم معرفة الحق وإقامة الشرع؛ وإِئّما طلبوا به ما يكون أهون عليهم؛ وإن لم يكن حكم الله في زعمهم. ْثسُمٌ يتولون من ١ سورة البقرة: ٢ ۲۷. 7 سورة طه: ۱٦. ٢ سورة المائدة: ٩4. ٤ في الأصل: «يقولون» وهو خطاً. ٥۳۱ سورة المائدهة بعد ذلك وَمَا اوليك بالْمُوْمِني( 4)4 رلَعلُمُ أي: عصدقين بك ولا بکتابهم كما يدعون. طإِنا أنزلنا السّوْراة فِيهًا هدى ونور يِبَين ما استبهم من الأحكام لإيحكم بها النبيُون الذينَ أسلمواكه أي: أسلمواء أو انقادوا ل حكم الله وَمَا أنزل في التُورَاةء إللذين هادوا تابوا من الكفر إوالربًانيون والأحبارك أي: العلماءٌ والزهناد السالكون طريقة أنبيائهم» فسّمى العام حبرا لما عليه من حال العلم» وبهائه وأماراته ودلائله. بم استحفظو اڳ استودعوا لمن کاب ۱ ل الضمير ن «استحفظوا» للأنبياى والربّانيين والأحبار جميعا؛ والاستحفاظ من الف أي: كلفهم الله حفظه أو بسبب أمر الله إِياهم بأن یحافظو ۱ كتابه من التضييع والتحريف» أو للربًانيين والأحبارء والاستحفاظ ِن الأنبياء. «إوكانوا عليه شهداءك أنه كذلك؛ وقيل: أَنتَةُ رقباء عَّن التبديل فِيه. لفلا تخشوا الناسك نهي للحكام عن خشيتهم غير الله في حكوماتهم ‎Ê 2‏ ِ ٍ - وإمضائها على خلاف ما أمروا به من العدلء لخشية سلطان ظالم أو خيفة 5 ى2 7 ۰ . َ ُ < ‎A‏ ‏اذ احكب واخشونك في مخالفة امري. ولا تشززوا بآياتيه ١- كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «يحفظوا». ۲- في الأصل: - «عليە». لسان العرب» مادَةٌ «أذي». ٦۲۱س سورة المائدة ولاتستبدلوا بآيّات الله وأحكامه فنا قليلا» وَهُو الرشوةء وابتغاء اجام والخوف من الخلق ورضاهم. اومن لم يحكم يما أنزل الله مستهينا بي أو منکرا لف أو مستبدلا به. إفأولئك هم الْكُافِرُونر 4)4 فكل من يحكم بم أنزل الف ولم يرض بحكم اللہ فهو کافر ظالم فاسق. لإوكتبنا عَلَيْهم فِيهًّا وفرضنا عَلَيْهم في السُوْرَاة أن النفس بالنفس؛ والعينَ بالعين والأنفَ بالأنف والأذن بالأذن› والسىن بالسىنك وسائر الحوارح قياس عليها في القصاص؛ [بدليل] قوله تعالى: والجروح قصاص« فَهَذا تعميم بعد تخصص فيما يكن الاقتصاص منه» لوا جروح تصاصٌ فمن تصلق به من أصحاب الحق بالقصاص وعفي عنه فهو كفارة ل فالتصدّق به كفارة للمتصدق بإحسانه 5 كان مُۇينا. ومن لم يحكم يما أنزل الله فأولئك هم الظالمُونره £ )4. لإوقفينا عَلى آثارهم على آثار النبيين» ومعنى قفيت الشيء بالشيء: جعلته في أثرم كأنه جُعل في قفام لcإبعيسى‏ ابن مَريم؛ مصلقا لما بين يديه لما تقدمه من اورا وآتیناه الإاتجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من السَوْراة وهدّى وموعظة للمسقِينّ(6 4)4 لأنهم هم اللنتفعون بو لوليحكم أهل الإنجيل يما أنزل الله فيي ومن ل يحكم بِمًا أنزل الله فأولعك هم الفاسقوث(۷ 4)4 الخارجون عَن الطاعةء والفاسق هُو الذي فسق بفعله وخرج من دخوله فيما افر به بفسقهء كما يقال: فسقت الرطبة: إِذا ۳۱۷ سورة المائدة خرحت من قشرتهاء لإوأنزلنا إليكڳ يا محمد «إالكتاب بالق مصدّقا لما بين يديه لما تقدّمه نزولا وإِثّما قيل: لما قبل الشيء هو بين يديه لن ما تأخر عَنهُ يكون وراءه وخلفه فما تدم عليه یکون قَدامه وبين يديه لمن الكتاب الراد به جنس الكتب النرّلة لان القرآن مصدق لحميع كتب ال فكانً حرف التعريف فيه للجنس؛ ومعنى تصديقه للكتب: موافقتها في التوحيد والعبادةء #لوَمًا أرسلنا من قبلك من رسول إل نوحي ليه أنه لا إله ل أنا اعبدون4”› للإومهيمنا عليه وشاهداء لأَنهُ يشهد له بالصيحّة والثبات؛ لçإفاحكم‏ بَيَْهُم يما أنزل الله وَلاً تتبع أهواءهم عَم جاءك من احق بالانحراف عَنَهُ إلى ما [۱۲۷] يشتهونه» أي: لا تعرض عمًا جحاءك مِنَ الحق؛ ولا تّبع أهواءهم. لكل جعلنا منكم شرعة شريعةء وهي الطريقة إل الماء؛ شبّه بها الدين؛ لأَنسَهُ طريق ل ماهو سبب الحياة الأبديةء وقرئ بفتح الشين؛ء لإومتهاجا طريقا واضحا في الدين؛ يجرون عليه ولو شاء الله لَجَعَلَكم َة واحدة» جماعة متّفقة على شريعة وَاحِدَة في جميع الأعصار من غير نسخ وتحويل› ولكن أَرَادَ ليلو كمك ليعاملكم معاملة المختبر» قوفي ما آتاكم من الشرائع اللختلفة الناسبة لكل قرن وعصر هل تعملون بها ملعنين اء معتقدين أن اختلافها يقتضي الحكمة الاغيّة؛ أم تزيغون عن الحق؛ وتفرطون في العمل كما زاغ من زغ من أهل الكتابين. «فاستيقوا ١- سورة الأنبياء: ٢۲. ۳۱۸س سورة المائدة الخيرات فابتدروها وتساكفو نحوها قبل الفوات بالوفاة بجميع ما آتاكم ن الأمور الدينية والدنيوية؛ والمراد بالخيرات: كل ما يُعبد الله بي ویتوسل به ِى «إل الل مرجعكم جميعا فينبتكم يما كنم فيه تختلفوت(۸ 4)4 فیجازیکم على حسب ما عملتم. لإوأن احكم بيهم يما أنزل الله ولا تعسبع أهواءهم: واحذرهم أن يفتنوك أي: يصرفوك؛ فإن تخييلاتهم مزلة للافتتان» لعن بعض ما أنزل الله إليك من دقائقه وغوامضه» فَإِتهم لا يطمعون منك في جميعه بَلٌ لا يطمعون منك في الظواهر لفان تولُوا عَّن الحكم بمًا أنزل الله إليكء ومالوا إلى سواه çإفاعلم‏ أكّما يريد ا لله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم» أي: يعاقبهم بالتولي عن الق والتعامي منه ببعض ذنوبهم أي: فاعلم أن إعراضهم من أجل أن الله يريد أن يعجّل لهم العقوبات في الأثيَا يعض ذنوبهم› طوإن كثيرا مِن الناس لفاسقوٽ(۹ ٤)4 لخارجون عَن برا أفحكم الجاهلية يبغونك؟ الذي هُو متابعة الحموى بغير الحقء وال حاهلية: ضدٌ الإسلام «إومن أحسن أي: لا أحد أحسن من الله حكما لقوم و قور )€ فإتهم هم الذين يتدبرون الأمور» ويتحققون حقائق الأشياء بتفكرهم؛ فيعلمون”) أن لا أحسن حكما من الله. غ | س كذا ي الأصل؛ ولم أجد في لسان العرب لادّة ”سكف“ معني يليق بهذا السياق» انظر: ابن منظور: لسان العرب»؛ ماده ”سكف“ ۱۷۲/۳. ولعل الصواب: «تسابقوا». آ- في الأصل: «فیعملون»› ولا معنی له. ۲۱۹ _ سورة المائدة «يا ايها اين آمنوا لا تتّخذوا اليهود والنصارى أولياءڳ أأي: لا تتُخذوهم أولياء تتصرونهم› وتستنصرون بهم وتؤاخذونهم وتعاشرونهم معاشرة اللؤمتين؛ ثم علل النهي بقوله: إبعضهم أولياء بعض 4 يي العون والتصرة بالباطل؛ ويدهم وَاحدة على الَسْلِمِين ودينهم وکلهم أعداء للمؤمنين» وفيه كليل على أن الكفر كه ملة وَاحِدَةء ومن يتوڵهم منكم» فيوافقهم ويعينهم «فإنه مهم من جملتهم وحكمه في الوعيد حكمهم؛ إن الله لا يهدي القوم الظالِنّر١ ٠)4 قد حكم على التولي لَهُمْ أنه نهم بولایته إياهم وخرج من جملة المؤمنين› ودخل ثي جملة الكافِرين بكفره وفسقه» وهذا تشدید من الله في وجحوب بانبة الملخالف في الدين» كما جاء في الحديث: «لا ترااي ناراصما» [كذا!]. يۈفزرى الزيىن ن قلوبهم مرض هوى» وَهُو المؤثر معهم عَلى ما سواه [كذا]› إيسارعون فيهم» ف معاونتهم على المسُسْلِمنَ وموالاتهم لإيقولون» أي: في أنفسهم لقوله: على ما سرو ا. للإنخشى أن تصيبنا دائرةڳه أي: حادثة تدور بالحال الي يكونون” عليها اللسلمون؛» معناه نخشى أن يدور (لعله) الدهر علينا بمکروه فنحتاج ل نصرتهم؛ 4 (لعله) وعد الف فقال: فعىسى ا لله اُن يأتي بالفتحك لرسول الله على أعدائه وإظهار اتسين أو أمرمن عنده لا يعلم كنهه إلا مي لإفيصبحوا عَلّى ما أسرُوا في أنفسهم من النفاق نادن( ٥)4. ١-۔ کذا ن الأصل والأصوب: «یکون». ۲۲۰ سورة المائدة لإويقول الرينَ آمنوا في وقت ما ينزل على المنافقين ِن الدائرة والتدمير. «إأهؤلاء الذي أقسموا بالل جَهد أيْمانهم إِسَهُمُ لمكم أي: أقسموا بأغلاظ الأبمان إنهم أولياؤ كم ومعاضدوكم [۱۲۸] على الكفار و«جهد أبمانهم» مصدر ئي تقدير الحال› اُي: بجتهدين ٿي توکیدهاء يريد أن الؤمنين حينئذ يتعجُبون من كذبهم وحلفهم بالباطل. قال الله تعالى: لçإحبطت‏ أعمافمك ضاعت أعمافم الي عملوها رياء وسمعةء إلا إعانا وعقيدةء لإفأصبحوا خاسرين(۵۳) في الدّيَا والآخِرَة لفوات المعونةء ودوام العقوبة. طا أيُهَا الذي آمنوا من يرتاً منكم عَن دين من يرجع منكم عَّن دين الإسلام إلى دين الكفر ل«çإفسوف‏ يأتي الله بقوم بهم ويبونە» تقديره: فسوف يأتي الله بقوم مكانهم؛ وعبّة الله لعبده أصل عبّة ل وكأنُ الله تعالى وعد أن يخلف مكان من يرت عن دينه بقوم يطیعونه في أرضه مكانَ طاعة من أريد قبل الارتداد؛ وهكذا شبّه الله في خلقه لمن يدبر الكتاب؛ لن حجّة الله لاتموت في أرضه إلى يوم القيامة؛ وقيل: لا تعدم الأرْض من الأبدال إِذا مات نهم أحد أو ارتدٌ أبدل الله مكانه. لإأذلة على المؤۇمنينك عاطفين عَلَيهم متذللین له طأعِرّة عَلى الْكافِر ين أشدًاء عَلى الكافرين» والعزاز: الأَرّض الصلبةء فيم م المؤمنين كالولد لوالده» والعبد لسيده ومع الكافِرين کالسبع على فریسته. ئإجاهدون4 بجاهدة الظاهر ١ كذا في الأصل ولعلً الأصوب: «مكانكم». _ ۱٢۳ سورة المائدة والباطن» في سبيل ا لله في طاعتهء ولا يخافون لومة لائم وَل يتركون المجاهدة لخوف الاثم ولا لمذمّة ذام. ذلك الوصف المذكور ذلك فضل اله يؤتيه من يَشَاء وا لله واسع عليم(٤ ٥). طِنَمَا وليكمك «إِئّمَا» تفيد احتصاصهم بامولاةء والعنى: إِنسّمَا وليكم النري يتولى تدبي ركم ويلي أمو ركم لا لله ورسوله وَالذِينَ آمنواك الذِينَ مذ صفاتهم: وهم راكعون طالذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وَهُمْ راكغُونرە ٥)4€. «إومن يمول الله ورسوله وَاللينَ آمنوا فإ حزب الهم الغالبُوتر6 ٥)€ صل الحزب القوم يمجتمعون لأمر حزبهم؛ ومن يتولهم فقد تولی حزب الله واعتضد يمن لا غالب . «ِيَا أَيُهَا اين آمنوا لاً تعخذوا الذِينَ اتخذوا ديدكم هزوا ولعباك يعي أن اتخاذهم دینکم هزوا ولعبا ل يصح أن يقابل باتخاذهم أولياء بل يقابل ذَلِكَ بالبغضاء والنابذة طمن الذِينَ أوتوا الكتاب من قبلكم والكفًار أولياء واوا ¢ ن موالاه الكاِرين. إن نتم مُۇمنين(۷ ٥)4 حقّاء أن الإبمان حقا يأبى موالاة أعداء الدين. لإوإذا ناديتم إلى الصلاة اتُخذوها هُرُوا ولعبا أي: الصلاة أو المناداة وفيه دَليل على أن الأذان مشروع للصلاة للإذلك بأنهم قوم لا يعقلون(۸ 4)5 لن لعبهم وهزؤهم من أفعال السفهاء واللجهلة فكأنه لاعقل ١ كذا لي الأصل ولعل الصواب: حذف عبارة «وهم راکعون». ۳۲۲م سورة المائده لهم ومن سمع الأذان للصلاة ول يجب من غير عذرء واستخفً بي أو تتقص بفاعله فقد اتُخذ آيات الله هزؤا. لإقل يا أهلَ الكتاب هل تَنقّمون مِكًا إل أن آمنًا بالله وَمَا أنزل إلينا وما أُنزل من قبل يعي هل تعيبون مِنا وتنکرون إل الإمان بالله وبالكتب لمنرلة كلها ظوأن أكتركم فاسقون(۹ ٥)» وامعنى: عاديتمونا لأأنًا اعتقادنا توحيد الله وصدق أنبيائ» وفسقكم لمخالفتكم في ذَلِكَ. لإقل هل أنبئكم بشر من ذَلك مثوبة عن الله أي: ثواباء وللثوبة وإن كانت مختصّة بالإحسان ولكنها وضعت موضع العقوبةء كقوله: إفبشرهم بعذاب أليم#”؛ و كان اليهود يزعمون أن السُسْلِمِينَ مستوجبون للعقوبةء فقيل لَهُمْ: هَن لعَعة الل شر عقوبة في الحقيقة من أهل الإسلام في زعمهم «لإوغضب عليه وعذبهء [۲۹٠] الإوجعل مِنْهُم القردة والخنازير وعَبَدً الطاغوت‰ أي: الشيطان؛» أي: عاقبهم بسبب مخالفتهم إِيَامُ بأن جعلهم عباد الشيطان. اوليك شر مكاناك جعلت الشرارة لمكا وهي لأهله للمبالغة للإوأضلُ عن سواء السبيل(ه 6٦)4 عن قصد الطريق الموصل إلى احنة. لإوإذا جاء و كم فوا آمنًا وقد دخلوا بالكفر وَهُمٌ قد خرجوا بد £ ِ‫ َ‫ َ‫ 9 اي: دخلوا کافرین وخرجوا کافرين؛ وتقديره ملتبسين بالكفر لا منفكين ١- سورة آل عمران: ۲۱. ۳۳ _ سورة المائدة عن وكذلك قد دخلوا وهم قد خرجواء معناه: دخلوا فيما دخلوا فيه کافِرین؛ وخرجوا فيما خرجوا مِنْة من الأمور کافِرين؛ معناه: لا يزايلهم الكفر كانوا ملازمين للأمور أم تا ركيها. طإوالله أعلمُ يما كانوا يكتمُون( ١ 4)1 من النفاق. للإوترى كثيرا مِنْهُم يسارعون في الإثم والعدوان» قيل: الاثم ما ص بهم والعدوان مًا يتعداهم إلى غيرهم؛ والسارعة في الشيء: الشروع فيِ بسرعة عَن فواته عَنْهُم لان الموى قادهم إِلَيي ل إوأكلهم السحت ليس ما کانوا يعْمَود( ٠)4 لبس شَيْغا عملوه. فلولا هلاً «ينهاهم الربَانيُون والأحبار عَن قوشم الإئم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنُوث(۳ 4)6 حَذا ذم للعلماى والأوّل للعامّة؛ وغن ابن عباس: «هي اشد آية في القرآنء حیث اُنزل تارك النهي عن المنتكر منزلة مرتكب المنكر». ۱ ۱ وقالت اليهود: يد اله مغلولء عت أيديهي ولعنوا ما كَُواء ل يداه مبسوطتان» روي أن اليهود لما كذبوا رسول الله كف ال ما بسط عَليْهم ِن السعةء وكانوا من أكثر الناس مالا؛ فعند ذَلِكَ قال فتحاص: يد الله مغلولةء ورضي بقوله الآخرون؛ فأش ركوا فيي وغل اليد وبسطها بحاز عن البخل وابحود وينه قوله: لول تحعل يدك مغلولة إل عنقك”› و[من] م ينظر في علم البيان تحير في تأويل أمثال هَذِو الآيَة؛ وقوله: لإغلت أيديهم» دعاء عَليُهم بالبخل› ١- سورة الإسراء: ۲۹. ۲ ر 0 سورة المائدة ومن نَم کانوا أجخل خلق الله؛ وقال بعض أهل المعاني قوشم: «يد الله مغلولة» قل الثقة بوعد ا للف واطمئنانهم بمكاسبهم وما في أيديهيم وقوله: بل يداه مبسوطتان قيل: رحمته لأهل الطاعةء وعقوبته على أهل العصيةء وقيل معنى: بل يداه مبسوطتان يع: نعمتيه نعمة الدين ونعمة الدّشيَاء قَالوا: النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة. يُتفق كيف يُشّاءك تأكيد للوصف بالكرم ودلالة على أنه ل ينفق إلا على مقتضى ال حكمة. وريدن كثيرا مِسْهُمْ ما أنزل إليك من ربك طغيانا وکفراڳه اي: يزدادون عند قيام الحجة طغيانا و كفرا بردهم جا. «إوألقينا بيهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة عقوبة وعذابا معجُلا لَهَم؛ وما من عادی أعداء الل أُو عادو عل دين فذلك ابتلاء يتلي به من شای وله زيادة ثواب إن صب وزيادة دركات عذاب لمن كفر. كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاها الك كلما أرّادوا حرب الرسول وإثارة شر عليه رهم الله بأن أوقع بيهم منازعة كف بها عَنةٌ شرّهم لأنهم تجمعهم كلمة الحقً. «ويَسعَوْن في الأَرْض فسادا ويجتهدون في دفع الإسلام الله لا يحبا الفسارين(4 6)€. تولو أن أهل الكتاب آمنوا واَّقواك وقرنوا إعانهم بالتقوى. لإلكفرنا عَنَهُمْ سَيعاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم(ه 6 )4. تولو أسُهم أقاموا السّوْرَاة [٠۳٠] والإنجيل» أقاموا أحكامهما وحدودها وَمًا فِيهَاء وَإلاً فهما مُسُعّقِيمان في الحقيقة بإقامة الله إاهما من ۳۲o سورة المائدة غير إقامتهم إاهماء وإقامته (لَعَلةُ) القيام ب بف والذب عن . وما أنزل ِليْهِم من ربهم من سائر كنب الله لأنئهم مكلفون الإبمان بجميعهاء فكأنّما أنزلت بِلَيْهِمٍ وقيل: هُو القرآن» وقيل: هو كل حجة من حجج الله قامت عَليُهم من حجة عقل أو غیره. طالأكلوا من فوقهم؟ حلالا طبياء يعي: من الثمار أو من مًا أنزل من السُّمّاء من رزق. ومن تحت أزجلهم» يعيٰ: الزروع؛ أو هذا عبارة عَن التوسعة؛ ودليل الآية عَلى أن العمل بطاعة ا لل سبب لسعة الرزق؛ وهو كقوله: ولو أن أهل القرى آمنوا واقو لفتحن عَلهم بركات ِن السّمَاء والأرض»” ومن يتق الله يجعل له حرجا ويره من حيث لا يَحتسيب“» «إفقلت استغفروا رَّكُم ته كان غفارا...# الآيةء لإوأن لو استقاموا عَلى الطريقة... 4 الآيةء ومعنى هَِهِ الآيات مخصوصة” لأهل الطاعةء ضاق عَلهم الرزق أو اتسع؛ (لَعلهُ) وَل يكون رزق المؤين إل واسعا وإن ضاق لأنٌ ثوابه الجنةء ولايكون رزق الكافر إل ضيقا ا الي نيا متاعها قليل» كما قال: ومن أعرض عن ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «وإقامتهما َع القيام بهماء والذبٌ عنهما». ٢ كذا ثي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «وي الآيَة دَلمل...» 1 ٢- سورة الأعراف: ١٠۹. ٤ - سورة الطلاق: ٢-۳. ٥ سورة نوح: ١٠. وتمامها وهو عل الشاهد: ...وسل السماءٌ عليكم مدرارا ويمردكم بأموال وبني وجعل لکم جنات ويجعل لكم انهاراڳه. سورة اجن: ١٠؛ وتمامها: موان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدَقاه. كذا يي الأصمل ولعلٌ الصواب: «مخصوص»؛ والضمير يعود ا «معنى». ا٦۲۲ ذکري فان لَه معيشة ضنكا»”. م مِنْهُم أمّة مقتصدة قيل: هي الأمة المُؤينة عادلة غير غالية وَل مقصّرةء لÇإوكثير‏ مهم ساء ما يَعْمَلُودر) وكثير مِنْهُمْ ما أسوء عملهم. ليا أيه ا الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك جيع ما أنزل إليكء غير مراقب في تبليغه أحداء ولا خائف أن ينالك مكروه. طإوإن لم تفعلك وان م تبلغ جميعه كما أمرتك؛ «قما بلغت رسالته» فلم تيل ِد ما كلفتك من أداء الرسالق و ل تَؤدٌ منها شيعا في الحقيقةء وذلك أن بعضها ليس بأولى بالأداء من بعض؛ فإذا لم تود بعضهاء فكأنّما أغفلت أداءها جميعاء كما أن من لم يؤمن ببعضهاء كان كمن لاً يؤمن بكلهاء لكونها في حكم شيء وَاحِدء لدخوفا تحت خطاب واحد؛ والشيء الوا جد لا يكون مبلغا غير ملغ وَلاً مُومنا به غير ممن بى حَذَا ما لا يجوز لوال يعصمُك من الاس من إغوائهم وإضلامم إياك؛ إت الله لأ يهدي القوم الْكَافِرينَ(۷ ٦(4 لا يُمکنهم ما يريدون من دين ولا دنيا. «قل يا أهل الكتاب: لستم عَلّى شيء في الحقيقة عَلَى دين ولا دنيا يعد بق حتی یسمی شيعا لبطلانه» هم خحسروا الحالين» وإنسّما هم فيما هم عليه من أمر دنياهم أمور وهميّة لا حقيقة اء بمنزلة الهو واللعب الذي لا شمر فائدة بل يثمر التعب والتعذيب. طلاحتى تة تثقيموا الصّوْرَاة والإثجيل وَمَا أُنزل إل من ربكم أي: القرآن أي: تقيموا أحكامها وما يجب عَليْكم 1 - سورة طه: ١٤۱۲. ۲٣V‎ سورة المائدة فِيهَاء وريدن كشيرا مِنْهُمْ ما أنزل إليك من رَبك طغيانا وكفراك بكفرانهم ما فيي لفلا تَأسَ عَلّى القوم الْكَافِرينّ(4)6۸ فلا تتأسّف عَليّهِم فن ضرر ذلك يعود عليهم. ِن الذِين آمنواڳ بألسنتهم طوَالذِينَ هادوا والصابئون والنصارى قیل: ارتفع «الصابئون» بالابتداء. من آمن با لله واليوم الآأخرله بقلوبهم› لژوعمل صالحاڳ بالتوحيدء وصدّق إعانه بالعمل [۱۳۱] الصال› قلا خوف عَلَيْهم ولا هم يحزنوٽ(4 4)6. طق أخذنا ميثاق بني إِسْرائِيل َم بالتوحيد «إوأرسلنا إِلَيْهِم رسلا ليقفونهم” على ما يأتون عله ويذرون في دينهم «إككّما جاءهم رسول بمَا لا تهوى أنفسُّهم» يما يخالف هواهم ويَضَادٌ شهواتهم من مشاق لتکليف. والعمل بالشرائع. لإفريقا كذبوا وفريقا يَقَتلُودر. 4)7 ففريق شأنهم التكذيب» وفريق شأنهم القتل. لcإوحسبوا‏ أل تكون فة حسبوا اُن ل يصيبهم من أمر الله عذاب بسبب التكذيب والقتل لأنبياء الله؛ أو وحسبوا أن لا يكون التكذيب والقتل معصيةء يما خيّل لهم الشيطان» لقعموا وصمُواڳه فعموا عن الق باتّباع أوائهم ثم تاب الله عليهم» لما تابوا؛ ثم موا وصمُوا كشير مهم من حيث أنسهم ارتوا عَلَى أدبارهم› لوا لله بصير بمًا يعمو( 4)۷ فيجازيهم بحسب أعماشم. ١ كذا لي الأصل ولمل الصواب: «ليوقفوهم». ۳۲۸ سورة المائدة قد كَفر الذي قَالُوا: إن ال هُو مسي ابن مَريّم؛ وقال اللمسيح: يا بي إِسرائيل اعبدوا الله رّبي وربكم» ل يفرّق عيسى بَيْنهُ وبينهم ق أنه عبد مربوب. طإِتَهُ من يشرك با لله في عبادته غير الل شرك اب ححود أو شرك الطاعةء إفقد حرم الله عليه الجنةڳ الي هِيّ دار الموخُدين الطيعين› «إومأواه ومرجعه لإالتاركه الي أُعدّت للكافرين «ْوَمَا للظالين من أنصار(۲ 4)۷ ينتصرهم ويحميهم من عذاب الله ويدخلهم الحنة. ظْلقد كفر الين قَالُوا: إن الله ثالث لانة أي: ثالث ثلائة آلحة وما من اله إل إله واحدڳ أي: وما إله قط في الوحود إلا إله موصوف بالوحدانيّةء لا ثاني لَه وهو الله وحده لا شريك لَهُ؛ طإوإن لم ينتهوا عمًا يقولونڳ بلسان المقال أو بلسان الحال؛ «إليمسّن الذِين كفرُوا مِنْهُمٌ عذاب أليم( 4)۷۳ في الدارين. لأفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه أفلا يتوبون بعد َو الشهادة لكر عَلَيْهِم بالوحدائيّة لله وبإشراكهم به وهذا الوعيد الشديد ما هم عليفء وفيه تعجُّب من إصرارهم. لوا لله عور رحيم(4 4)۷ يَغفر لمن تاب. َا اللسيح اين مَريم إلا رسولّڳ فيه نفي الألوهيّةء «إقد خلت من يِه الرسل أي: ما هُوَ إلا رسول من جنس الرسل الذي خحلوا من قبله› ل ہے ١ في الأصل: «المكرر»» وهو خطاً. 7 8 سورة المائدة يكن منه ‏ لأَنَه إله بل ل إيراءٌ الأكمه والأبسرص» وإحياء الملوتى عَلّى يده» لإوأمسُه صديقةك أي: وما أُمُه ايض إل كبعض النساء اللصلّقات للأنبياى المُؤينات بهم لكان يأكلان الطعامك لأ من احتاج إلى الاغتذاء وما يتبعه ِن الحضم والنقص» لم يكن إل حسما مركبا من لحم وعظم يدل عَلَمّه على ئه مصنوع مؤلف كغيره ِن الأحسام. طإانظر كيف تين لَهُمُ الآيات أي: الأعلام سن الأدلّة الظاهرة على بطلان ما هم عليه من الكفرى طم انظر أي يؤفكُون(٥ 4)۷ كيف يُصرفون عن استماع الق وتأمُله بعد هذا البيان. لإقل: أتعبدون من دون الله ما لأ يلك لكم ضرا ولا نفعاك كل ما يعبد من دون الله من هوى الأنفس وغيرهاء وهذا شاهد ثان؛ لا ملك لعامله ضرًا و نفعا. وا لله هو السميع العليم(6 4)۷ القادر عل لض والنفع. قل يا أهل الكتاب: لا تغلوا في دينكم الغلو: بحاوزة الحت فغلو التصارى رفعه فوق قدره باستحقاق الألوهية؛ وغل اليهود وضعه عن استحقاق النبوّة. غير احق أي: علوًا باطلاء وقوله للإغير الحقه أي: في دينكم َعم اللخالف [۱۳۲] للحي وذلك بأتهم حالفوا الح عله في دينهم لن الغلوٌ في الدين غلوان: حي وَهُو أن يفحص عَن حقائقهء ۱١- ي الأصل: »ال« وهو خطاً. ٢- ل الأصل: «ثاني»› وهو خطاً. 2 سورة المائده وينقش” عَن أباحر [كذا] معانيه؛ ويجتهد في تحصيل حججه كما يفعل التكلمون من أهل العدل والتوحيد وغلوٌ باطلٌ وَهُوَ أن يتجاوز احق ويتخطاه بالإعراض عن الأدلة واتباع الشبهةء كما يفعل أهل الأهواء والبدع. طوَلاً تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضِلوا کثیر ا وضلوا عن سواء السبيل(۷۷) عن قصد السبيل. «لُعن الذِينَ كفرُوا من بَِي إِسْرَائيلَ على لسان داووة وعيسى ابن ريم أي: أنزل لعنهُم على ألستهما بِمًا أوحي إلَيّهماء ذلك ما عصوا وکانو ۱ يعتذونر۸ 4)۷ ذلك اللعن بعصيانهم واعتدائهم؛ ثُمٌ فس ر العصية والاعتداء بقوله: لإكانوا لا يتناهونك لا ينهى بعضهم بعضا للْعَن منكر فعلوه لبس ما كانوا يفعلُوت(۹ 4)۷ وفيه دليل عَلّى أن ترك انكر ِن العظائم. لإترى كثيرا مِنْهُمْ يتولون الذي كَفَرُواء لبس ما دمت لَهُم أنفسُهم4 بس ما قَلّموا ِن العمل لأنفسهم في معادهم طن سط الله عليهم ليس شيعا قَدّموه لأنفسهم لçإسخط‏ ال عَلَْه م أي: موحب سخط الله أبد الآبات وهذا مذ قارفوا اللعصية أعظم شيء عَلَيْهِم كما أ رضاه عن المؤۇمنين أبدَ الآباد أكبر شيء. لوي الصذاب هم خالدُونر. ۸)€ عَم ليد لَهُمْ . د ِ‫ ا ِ‫ عن في الدنيًا ولا يي الآحِرَّة إلا بالتوبة إذا تابوا في الحياة. ١ كذا في الأصل؛ ولعلها مسن البحث والاستخراج؛ قال في اللسان: «ونقش عن الشوكة ينقشها نقشاء وانتقشها: أخرجها من رجلهء وبه سمي امنقاش». ابن منظور: لسان الصرب؛ ٩ مادة «نقش». ٢۳٢۲م سورة المائده ولو كَانوا ونوت با ڭە إعانا خالصا بلا نفاق› «إوالبي ك عمديۇشڭ طِوَمًا أنزل إِلَيُهِكه يعئ: القرآنء َا اتخذوهم أولياءك مَا استقام لَهّم أن يصُخذوا المشركين أولياى يعئ: أن موالاة الملشركين تدل على نفاقهم لولكن كثيرا منهم فاسقون( 4)۸۱ متمردون ئ کفرهم ونفاقهم؛ ومعناه: ولو كان هؤلاء اليهود يمون بالله وعوسى وما أنزل إِلّيُي يعي: التوراة› ما اكخذوا الملشركين أولياى كما لم يوالم المسُْسْلِمُونَ؛ لإولكن كثيرا متهم فاسقونڳ خارجون عَن دينهم فلا دين لَهُم يعد به أصلا. دن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود وَالذِينَ أشركواڳ ! إِذا اعتبرت أحواطمم ودن أقربّهم مودّة للذين آمنوا اين قَالُوا: إن نصاری» ل يرد به جميع النتصارى› لهم في عداوتهم للمسلمين كاليهود في ب قتلهم اسمن وأسرهم» وتخريب بلادهم وهدم مساحدهم لا وَل كرامة له بل الآيَة فيمن أسلم مِنْهُمٌ مشل النجاشي وأصحابه؛ وقيل: نزلت في جم اليهود وجميع النصارى. لأت اليهود أقسى قلباء والنصارى لين قبا نيم ر وأقل مظاهرة. «ذَلِك بن مِنْهُمْ قسيسين ورهبانا أي: سبب مودَة التصارى للذين آمنواء لن مهم علماء وعبگادا يعطفون قومهم لموادة اللؤمنين› لإوأنهم لا یستکب رون 4)۸۲ لا يتعظمون عن الإبمان والإذعان للحق وفيه دَلِيل على أن العلم أنفع شيى وأهداه إلى الخير. لروإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول تَرّى أعينهم تفيض من الدمع مما عَرّفوا من ِن احق وصفهم برقة القلوب» وأَهُم ييكون عند استماع القرآن؛ 1 - ٍِِ الأصل: «مولاه»› وهو خطاً. -۳۳۲ سورة المائدة لإيقولون: رَبسَّنا آماڳ عحمّل ك وما جاء بي لفاكتبنا [۱۳۴] مع الشاهارين(۸۳) مَمَ المحقين المصدّقين الصادقين. وَمَا لَسَا لا نؤمن با لله إنكار واستبعاد لانتفاء الإيمان» م قيام موجبه» وُو الطمع في إنعام | لله عَليُهِم بصحبة الصالحين؛ وما جاءنا من الحق؛ ونطممٌ أن دخلا ربا مع القوم الصا ين( 4)۸ في سعيهم وجزائهم. «إفأثابهم الله ِمَا الوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهًا». أنه من سلك طريق ابلنة صار كأنَّه فِيهَاء كقوله لصدهم: فما أصبرهم على الاركه!( أو لأن مصيرهم في الآخرة إليها. لإوذلك جزاء امحسنينَ( ١4)۸ الذِينَ أحسنوا النظر والعمل؛» واعتادوا الإحسان في الأمور. طوَالذينَ كَفْرُوا وكذبوا بآيَاتنا ولك أصحاب الجحيم( 6 4)۸ هؤلاء ضدً الأولين. يا ايها الذِينَ آمنوا لاً تحرموا طيبات ما أحلّ الله لكم ولا تَعْعدُوا إن الل لا يحب المعتلرين(۸۷) وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيباء واَقسوا ا لله الذي انتب به قۇ مون( 4)۸8 ل الإبمان ب يوجحب تقواه وامتثال أمره. تلا يۇاخذ كم ا لله باللغو في أيْمانكم» الغو في اليمين: الساقط الذري لا يتعلق بو حكم وَهُوَ أن يحلف على شيء رى أنه كذلك؛ ولیس کما َء وقيل: ما يجري على اللُسان بلا قصل وقيل: هُو أن يحلف الرجل بيعض ١ سورة البقرة: ١۷٠. ۳۳۳م سورة المائدة اليمين› ثم يسك عن تمامها خوف الانم؛ فهذا ھ هو الغو الذي لا يؤۇاخحذ بي وَأما من أ اليمين فقد عقدهاء وقد وحبت الكمّارة عليه إن كان كاذبا؛ ۱ ولیس هو كما قيل: ِن اللغو ثي الأعان مثل قول الرجل: «لا والله»› «وبلی والله»» وَل يريد بهذا بيناء وأنٌ هَذَا اللغو لا يؤاخذ به» ولكن كل ما حلف به الإنسان فهو لَه أو عليه. تولكن يۇاخذ كم بمًا عَقَدمم الأبمانك أي: بتعقيد كم الأبمانء وهو توثيقها؛ والعقد: العزم عَلى الوفاء وامعنى: إولكن يۇاحذ كم يما عقدتمە إذا حنثتم» وإذا كان لا يؤاخذ بالأيعان من غير عقك فكذلك لا يثاب على أمانه بغير عقد؛ ل لإفكفارته إِطعامُ عشرة مساكينك وَهُو أن يعديَهم ويعشّيهم؛ وقيل: يجوز أن يعطيهم بطريق التمليك؛ وهو ما ُد في الشرع؛ طمن أوسط مَا تطعمون أهليكم قيل: الأوسط (َعَلهُ) الخبز والخلٌ ولأ على الخبز (لعلّه) النحب”ء والكلُ بحزي. أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلائة يام ذلك كفارة أيمانكم إِذا حَلفتم واحفظوا أیمانكم فيرُوا ِيهًا ولا تحننواء إِذا م يكن الحنث خيراء قیل: أُرَادَ بو ترك الحلف» أي: َعم ل تحلضواء وقيل: ارا به إِذَا َعم حلفم فلا تحنٹواء واللراد به حفظ اليمين عن الحنث؛ وقيل: احفظوا كيف حلفتم بهاء وَل تنسوها تهاونا بهاء وقيل: ذا حلف وحنث ليحفظها حى يكفرهاء كلك يُبَين الل لكم آياتەڳ أعلام شريعته وأحكامه» وِلَعَلَكمْ نشکونره 4۸ نعمته فيما علمكي فتعملوا بو. ١ كذا ثي الأصل؛ وقد يثنا اني اللسان عن معنى للكلمة يوافق السياق فلم بحد. ٤۳۳ سورة المائدة «يا ايها الذِينَ آمنوا إِتّمَا الخمر واليسرك القمار «والأتصاب الأصنام لأَنَهَا تنصّب فتعبد «إوالأزلام»: وهي القداح الي مر ذكرهاء «رجس نحس أو خبيث مستقذر لمن عمل الشيطانڳ لأَنَهُ يحمل عليه فصار كأنَه عمله؛ لإفاجتيبوه لَعَلْكُم تفلخُوثر + 4)۹. سما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبفضاء في الخمر واليسر ويَصذكم عَن كر الله وعن الصلاة» ذكر ما يولد منهما يِن الوبال» وَهُو [١٤۳٠] وقوع التعدّي والتباغض» من أصحاب الخمر والقسُْر وما يؤديان اله 4 من الصد عن ذكر الل وعن مراعاة أوقات الصلاةء وخر من بين الذ كر لزيادة درجتهاء كأئه قَالَ: وعن الصلاة خحصوصنا. وانظر إلى أحوال الشيطان كيف يزين فعل معصية لتكون سببا ل ركوب معاصي؛› وتر کا لما فرض الل وعقوبة ق ادنيا وهي العداوة والتباغض؛ وإضاعة امال في المعاصيء› وعذاب النار في الآخِرة لمن ل يتب؛ فهل بُ مو۱ ۹)۹ مین آبلغ ما ھی بوه کاته قیل: قد لى عليكُم ما فیهما من أنواع الصوارف والزواحر فهل أنتم مع هذ الصوارف منتهون؟ أو أثتم عَلّى ا كنم عَليهء كأن لم توعظوا أو لم تنزجروا. «وأطيعوا ا لله وأطيعوا الرسول؛ واحذروا الشيطانء وكونوا حذرين مته لهم إِذا حذروا دعاهم الحذ ر إلى عمل ال حسنات واتّقاء السيئات؛ فان یتم ص الطاعة والحذر «إفاعلموا اَم على رسولنا البلاغ مين( ۹) أي: ليس على رسولنا إلا إبلاغكم بالآيات البَينَات. —-—_—_—_—__ ہے ١ كذا في الأصل ولعلً الصواب: «خصّت». _٢۳۳- سورة المائده لليس عَلى الذينَ آمنوا وعملوا الصالحات جُناح فيما طعمواڳ من الخمر قبل التحريم› طإذا ما افوا الشرك إوآمنواك بالل للإوعملوا الصالحاتڳ بعد الإبمان؛ لثم اتسقواكه الخمر والميسر بعد التحريم؛ و آمنوا بتحرعها؛ ن اواك سائر الحرّمات؛ أو الأوّل: عن الشركء والثاني: عَن الحرّمات» والثالث: عَن الشبهات؛ أو لأنُهم أرَادوا بأكل الطعام الحلال وجه الل فلم تبق عَلَيّهم تباعة؛ ليس كمثل الذِينَ طعموا وتَقَوُوا به على اللعاصي كقوله: لإتل هي للذين آمنوا ف الحياة الدنيا خالصة يوم لقيامة © «إوأحسننوا وم يسيئوا لوا لله يِب احسزيێ( ۴ €4 ليا أَيُهَا يها الذينَ آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيدك تناله أيديكم ورماځكم» معنى ييلو: يختير"» وَهُوَ من الله تعالى لإظهار ما علم ن العبت عَلى ما علم لا ليعلم ما ل يعلم ل«ْليعلم الله من يخاقه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم( 4)۹ فالوعيد لأحق بى فت من لا بلك حاشیه حاشي الصبر في مثل َلك ولا يراعي حم الل فيو فکیف به فیما کون النفس أميل إِلَيهٍ وأحرص عليه. 1 - ن الأصل: «واهي للذين آمنوا خحالصة يوم القيامة€› وهو خطاً. سوره الأعراف: 1 ٢ - في الأصل: «ويحتبز». ۳-۔ کا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «جأشه»› و«الحاش: النفس؛› وقيل: القلب» وقِيل: ا رباطه وشدته عند الشىي تسمعه لا تدري ماهو». ابن منظور: لسان العرب»ء 7۸ ۹« ماده «جأش». -ا٦۳۳- سورة المائدة بَا ايها ا الذِينَ آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم أي: مُحرمون؛ ومن قتله منكم متعمدا أي: ذاكرا لإجرامه» أو عالا أن ما يقتله مما يحرم قتله عليه؛ لçإفجزاء‏ مثل ما قعل مِن العم معناه: أنه يجب عليه مشل ذلك الصيد ِن النعم وأرَادَ ما يقرب من الصيد المقتولء شبها من حيث الخلقة لا من حيث القيمةء لإي حكم به ذُوًا عدل منکم حکمان عادلان؛ لإهديا بالغ الكعبقة أو كفَارة طعام مساكين؛ أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمرهكه ليذوق سوء عاقبة هتكه لِخُرمة الإحرام لعل ذَلِكَ يكون ردعا؛ والوبال: المكروه والضرر الذي ينال في العاقبة من عمل سوء لثقله عليه «إعفا الله عَمًا سلف قبل التحريم؛ ومن عاد إلى قتله بعد له التحريم؛ طفينتقم الله منه بالحزاى وهذا من أشذً الوعيد «إوا لله عزيزٌ ذو انتقام ر٥ 4)۹4 لمن جاوز ال حدود. لاحل لكم صيدٌ البحر وطعامُّه متاعا لكم وللسيارة؟ وللمسافرين› طوخُرم عَلَيكم صيد البر ما دمتم خُرُماء واوا الله [١۳٠] الي إِلبُه تحشرُوتر6 4)۹. عل الله الكعة البيت لحرا سمي بى البيت الحرام: لأن الله حرّمه وعظم حرمت قال النبي يا: «إنٌ الله حرم مكة يوم خلق السّمَاوات والأ رض » ) على ما يُروى عَنْةُ؛ «إقياما للناس أي: انتعاشا لهم في أمر ١- كذا ي الأصل ولعل الصواب: - «له». أو «بعد ما بان له التحريم». ٢ رواه البخاري في كتاب امغازي رقم ۳۹۷۱ عَن مُحَاهِدٍ أن رَسُولَ الله ع فام يوم الفح ۳۳۷ سورة المائدة دينهم ل إوالشهر الحرام والشهر الذي يؤدذى فيه الحج وا هدي ما يُهدى إلى مكةء «إوالقلائدك والمقلد مته خصوصاء وهو المّدن فالثواب فيه أكثر وبهاء الح معه أظهر؛ طذلِك لتعلموا أن الله يعلم ما في السّمَاوّات وما في الأزض؛ وأن الله بكل شيء عليم(۹۷) أي: جعل ذَلِكَ لتعلموا أن الله يعم مصالح ما في السُمَاوات وما في الأرْض؛ وکيف لا؛ وهو بکل شيءَ عليم. لإاعلموا أن ا لله شديد العقاب؟ لمن عصاه حيًا ومَيّتا طْوأنٌ الله غُفور رحیم(۸ 4)۹ لن تاب وآمن وعمل صالاء تم اهتدی. طْمًا على الرسول إل ابلاغ تشدید ي إيجاب القيام بمًا أمر بي وأُن الرسول قد فرغ مِمّا وحب عليه من التبليغ» وقامت عَلَيكُم الحجّة ولزمتكم الطاعةء وما بة يقي إلا اختیا ر کم فلا عذر لكم في التفريطء وا لله يعلم ما يدون وما تکتُو ره ٩) فلا يخفى عليه نفاقكم ووفاقكم. لإقل: لا يستوي الخبيث وَهُوَ كل ما زحرعَنْهُ الشرع «إوالطيب كل ا أباحه؛ فلا تسوا في الحكم بينهماء ولو أعجبك كثرة الخبيىثه› ومالت نفك َي فاقوا ا لله وآثروا الطيّب وإن قل على الخبيث وإن كثر؛ وقيل: َعَم في حلال امال وحرامهء وصال العمل وطالحهء وجيّد الئاس ورديئهم طرياأولي الألبابك أي: العقول الخالصةء ِلعلْكُم تفلحُوترە ٠ ١ 4. -___—__ فقَالَ: : «إن الله حرم مَكة يوم علق خَلّقَ السُمَوَاتِ وَالأَرْضَ فهي حَرَام بحَرام الل إلى يوم امة. ... وانظر: البخاري: كتاب احج كتاب الحزية والموادعة. مسلم: كعاب الحج. النسائي: مناسك الحج. ابن ماجه: كتاب المناسك. أحمد: مسند بي هاشم؛ مسند المدنيين. - ۳۳۸ سورة المائدة كانوا يسألون الي يك عَن أشياء امتحانا؛ فنزل: يا يها الذِينَ آمنوا لا تسألوا عَن أشياء إن تيد لكم تَسُو كم معانيها وتأويلهاء «إوإن تسألوا عنها حين ينول القرآن› تبد لكم أي: وإن تسألوا عن مذو التكاليف الصعبة في زمان الوحي» وَهُو ما دام الرسول بين أظه ركم تبد لكم تلك التكاليف الي تسۇ كم أُي: تغمكم وتشق عَلبَكم وتۇمروا بتحمُلها؛ فتعرضون أنفسكم لغضب الله بالتفريط فِيهاء لعفا ا لله عنهاك عفا الله عَم سلف من مسألتكم لوا لله فور حليم( ١ ١٠ ١)4 لا يعاقب إل بعد الإنذار. قد سانا قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كُاِرين(۲ ١4)۱ صاروا بسببها کافِرین› قیل: «إِن الله فرض فرائض» فلا تسبقوهاء ونهی عن أشياء فلا تنتهكوهاء وحذً حدودا فلا تعتدوهاء وترك اشیای فلم ینزل بها حکم من غير نسيان؛ فلا تبحثوا عنها». َا جعل الله من بحيرة أي: ما أنزل الل ولا أمر به ولا سائبة ولا وصيلة وَل حام ب قیل: کان أهل الحاهلية إذا تتجت الناقة خمسة أبطن؛ آخرها ذ کر شعو أُذنهاء وامتنعوا من الانتفاع بها وسموها «بحيرة»؛ وكانَ الرجل يقول: ذا قدمت من سفري؛ او برئت من مرضي فناقيّ سائبةء و حرم الانتفاع بها؛ وكان الرجل إِذا أعتق عبدا قَالَ: هُو سائبة فلاعقل بينه وبينه. و كانت الشاة إا ولدت سبعة أبطن» فإن كان السابع ذكراء أكله ١- لي الأصل: «والاامر»»› وهو خطاً. ۲ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «بيي وبينه»؛ أو «بينه ويين عبده». ۳۳۹ب سورة المائدة الرحال» وإن كان أنثى أرسلت في الغنم؛ وكذا إن كان ذكرا وأنشى» وَفَالُوا: وصلت أخاهاء وإذا ننجت من صلب الفحل عشرة أبطن» فَالوا: [١۱۳] قد حى ظهرّه فلا يركب» ولا يحمل عليه ولا بنع من جای وَلا يرعی» ومعنی «مًا جعل»: ما شرع ذَلِكَ ولا أمر بف ظولکن الذين كفروا بتحرعهم ما حرمول لإيفازون عَلى الله الكذب في نسبتهم مدا التحريم إل لإوأكئرهم لاً يعقلون( ۳٠ ١) أن الله لم يحرم ذلك وهم عوامهم أو أن صاحب العقل السليم لا يحرم ما أحله الله. لإوإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الوسول أي: هلمُوا إلى حكم الله ورسوله بأ هَذو الأشياء غير مُحرمة طقَالُوا: حَسبّنا ما وجدنا عليه آباءناپ اُي: کافینا ذْلكَ؛ تولو کان آباؤۇهم ل يَعْلمُون شيا ولا يهندون ر ١٠)4 أي: لا يَعْلمُونَ شيعا ِن الأشياء في الحقيقة من أمر دين و دنياء والاقتداء إِسُمَا يصح بالعالم المهتدي» وإِّما يعرف اهتداؤه بال كُجَة. لبا ايها اليب آمنوا عَليكُم أنفسکم اُي: عَيک كم إصلاح أنفسكم وتزكيتها وتقويمها على الحجّةء فلا يضركم من ضلٌ إذا اهتديتم» قیل: كان للؤمنون تذهب أنفسهم حسرة عَلّى أهل الاد يِن الكضرةء يتمنون دعوم في الاسلام فقيل لبم كم نفس كم وما كفم من إصلاحهاء لا يض رکم ضلام في دینکم إذا كنتُمٌ مهتدين› وليس المراد ترك لأمر بالعروف والنهي عَن المنكرء إلى الله مرجعكم جميعاء فينبعكم يما كسم ود٥ ٠۱) زیو وعد لن اهتدی ووعید ن ضلً. ٤۲ب سورة المائدة يا أيُها اين آمنوا شهادة بينكم إ إٍذا حضر أحدكم الموتڳ أي: مرض الموت» لإحين الوَصِيّة اثنان ذوا عدل منكم» من اهل دینکم طاو آخران من غي رکم من غير ُهل دینکم قیل: شو منسوخ إن َنم ضربتم في الأرْض فأصابتكم مصيبة اموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان با لله إن ارتبتم لاً نشستري به نا ولو كان ذا قربی؛ ولا نکتم شهادة الله نا إِذ ذا لن الآثمين(" ١ 4)۱. فان غُث ره اله على انهم استحقاڳ استو جبًا € بخيانتهما بأَيْمَانِهِمَ الكاذبة إنماء #إفاخران يقومان مقامُهما مِن الأرين استحق عليهم من الذي استدةٌ عَليْهِمْ الاثم ومعناه: من الذين جني عَلَيْهِم وهم أهل المّيت وعشيرته› «الأوليانڳ الأحقان بالشهادةء لقرابتهما ومعرفتهماء éقيْقسمان‏ با لله لُشهادتنا احق من شهادتهما وما اعتدینا في أيماننا وقولنا: إن شهادتنا أحق من شهادتهماء إن إِذا لمن الظالِينَ ر۷٠ 4)۱. ی ذلك أدنىك أقرب” أن يأتوا بالشهادة على على وجهها كما حملوها بلا خيانة فِيهّاء أي: ذلك الذي حكمتما به من رد اليمين أجدر وأحری أن يأتي الشاهدان بالشهادة على وجههاء أو يخافوا أن ترذ أيمان بعد أمانهم قیل: أن ترد اليمين على المدعين بعد أعانهم فيفتضحوا بظلهور الخيانة واليمين الكاذبة وقيل: أي: تكرُرٌ أبمان شهود آخرين بعد أعانهم ١- في الأصل: - «حين الوصيّة». ٢ - لي الأصل: «قرب»» وهو خطاً. ٢٢٢٤۳ سورة المائده ف | بظهور كذبهم؛ لِواكَقوا ا لل في الخيانة واليمين الكاذبةء لإواسمعواه سَّمُ قبول وإجابةء وا لله لا يهدي القومَ الفاسقينّ(۸ ٠ ١ )€. لإيوم يجمع الله الرسل فيقول: ماذا أجبتمي؟ ُو سؤال توبيخ لمن أنكرهم «ِفَالُوا لا علم لساك بإخلاص« تومناء لإإنسك أنت علام الفيوب( ۹١ ١)4 أو يما أحدثوا بعدناء [و]دليله: كنت أنت الرقيب عَلَيْهمه أو قالوا ذَلِكَ أدبا أي: علمنا ساقط مم لمك أو مغمو؛ فكأن لأ علم لَسَاء والمعنى: أي أنت الذي تعلم ما غاب ونحن لا نعلم [۱۳۷[ 1 ما نشاهد. ط«إذ قال ا لله: يا عيسى ابن مَرَيّم اذكر نعمت عليك وذ كر النعمة شكرهاء وشكرها إظهارهاء لإوعلى والدتك» حيث أوجدتهاء و كانت سببا لإيجادك فکانت نعم عليها نعمة عليك؛ أو عا عمُهما به جميعا من النعمة؛ م ذكر النعم فقال: طلإذ أيدتكپ ؟ أي: تويشّك؛ قال الغرالي: «التأييد: هو عبارة عن تقوية أمره بالبصيرة من داخل» وبقوة البطش ومساعدة الأسباب من خارج»؛ و(لعله) نعمة التأييد إبروح القدس“ لکل مۇمن› إل من یأباها ولم يقبلهاء لبروح القدسڳ بجبريل الل وأضافه إل القدس؛ لأَتَةُ سبب الطهر من أدناس الآثام دليله: تكلم الناس في لهد أي: تكلمهم طفلاء إعحاراء لإوكهلاك وتبليفا. «إوإذ علّمتثك الكصابا أي الفط ١ لي الأصل: «بالإاخلاص» وهو خطاً. ۲ ل الأصل: «مغمورا»» وهو خطاً. ٢٢٤۳م سورة المائدة لcإوالحكمةك‏ أي: العلم والفهم «والسُوْرَاة يحتمل أنه علّمه تنزيلهاء ويحتمل عِلمّه بها إعاته بهاء «إوالإنجيل› وإذ تخلق» تقدر وتصور لمن الطين كهيئة» كصورة «الطير يإذني. فتنفخ فِيهًا فتكون طيرا حيا يطير لإياذني؛ وتبرئ الأكمه والأبسرص بإذني» وإذ تخوج الموتى ِن القبور أحياء لإبإذني؛ وإذ كففت4 منعت بي إِسُْرَائِيل عنىك» حين هموا بقتلك› بسبب لاذ جئتهم بالسَيسَاتِ؛ فقال الذين كفروا مِنْهُمْ: إن هذا ما هذا إلا محر مُبین(٠ 4)۱۱ يعېٰ: ما جاعوا بحق. لإوإذ أوحيتاڳه أي: ممتهم وقذفت في قلوبهم إلى الحواريسين الخواص أو الأصفياى تلان آمنوا بي وبرسولي؛ قَالوا: آمنا واشهد بأننا مسُلمُونر۱ ١)* مخلصون؛ من «أسلم وجهه». فإذ قَالَ الحواريُون: يا عيسى ابن مَريِم هل يستطيع ربك هل يفعل لإأن ينل علينا مائدة من السّمَاء؟ فَالَ: اكوا الله إن كسم مؤْمِنين( ۲ ١٠)4 إذ الإبمان يوحب التقوى. «فالُوا: نريد أن ناكل منها وتطمئنٌ قلوسناء ونعلم أن قد صَدَقعنا€ أي: نعلم صدقك عياناء كما علمناء يقيناء لإونكون عليها ين الشاهارين(۳٠ ١)4 يِمًا عايما؛ ولَما كُانَ السؤال لزيادة العم لا ّت كما سأل إبراهيم إذ ال رب اُرني کيف تبي الوتى%› لقال عيسى ١ سورة البقرة: ٢٦۲. ٣٢م سورة المائدة ابن مريم: الله أصله ياالف فخحُذف «الياء»› وعوض منّْةُ «اليم» طِرَبّنا أنزل علينا مائدة من السمَاء تكون لَسَا عيداكه العيد: السرور العائك طإلأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقينَ(٤ ١۱) خير من يرزق» لاه خالق الرزق ومعطيه بلا عرض”. طقال الله: ني منرها عَليَكُم فمن يكفر بعد منكم فَإِتي أعذّبه عذابا» من ل يُعط مثل ما أعطواء طلا أعذبه أحدا من الْعَالَمِنَ ره ١٠)4 في الدارين. 2s لإوإذ قال الله: یا عیسی ابن مَريم أأنت قلت للناس: اتخذوني وأمي فين من دون ا للهڳ؟ اي: أطيعوني وأسي في غير طاعة الل أن من أطاع أحذا فيما أمره بف عَلى غير طاعة الله؛ فكأنه في المعنى قد اتخذه إاء وعبده من دون اللّه؛ «ِقالَ: سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق؛ إن كدت قله فقد علمتە4 ولميقل: «ل أقُل» رعاية لأدب الحضرة؛ ومن أمر أحدا.معصيةء فكأنه قال له أن يتُخذه إا من دون الف هكذا في المعنى. ل تعلمٌ ما في نفسي: وَل أعلم ما ٍِ نفسك4 ذاتلك؛ ونفس الشيء: ذاته؛ وقيل: (لَعلهُ) تعلم ما أعلم ولا أعلم ما تعلم؛ وقيل: لا أعلم مَا في علمك؛ وقيل: تعلم ما عندي؛» ولا أعلم ما عندك؛ طك أنت علام الغيوب(٦ ١ 4(۱ طعا قلت لَهمْ لأ َا [۱۳۸] أمرتني بو قد نره نفسه عَّن أن يقول ل حلاف أمره: «آن اعبدوا الله ريي وركم وکت عَلَيْهِمٍ شهیدا ١ كذا ي الأصل: ولعلٌ الصواب: «عوض». ۲ في الأصل: «والا» وَهُو خطاً. 2 سورة المائدة على أعمام دما دمت فيهمْ؛ فَلَمًا توفيتني. كنت أنت الرقيبً عليهم الحفيظ «لإوأنت عَلى كُلٌّ شيء شهيد(۷١۱) إن تعذبهم لَإِنَهُمْ عبادك وإن تغفر لَهُمُ فنك أنت العزيز الحكيم(۸ ١ ۱ ). طقال الله: هَذا يو ينع الصادقين صدفهم لَهُمْ جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهَا أبداء رضي الله عَنَهُمْ بأداء ما أوجبه عَلَيهم لإورضوا عنه بمَّا جازاهم بي أو .ما قضى به لَهُمْ وعليهم. ذلك الفوز العظيم( ۹ ١ ۱ )4. لله ملك السّمَاوّات والأرض وما فِيهن وَهُو على كل شيء قدیرر. ١ 4)۱. Ge 0 2. ي ۵ ص ۵ 7 ۵ 7 2 2 POPOV YOY OT ‏ا‎ طإالحمد لله الي خلق السّمَاوّات والأرْضَ وجعَل الظلمات والتور؛ ثم الذِين كَفْرُوا بربّهم يعدلُو( ١)4 يسوُون به الأوثان» تقول: عدلت هذا بذاء أي: ساويته؛ والمعنى: أن الله حقيق با حمد على ما خلق؛ َه ما خلقه إل نعمة؛ ثم الذِينَ كُمَرُوا بٍ يعدلون» فيكفرون نعمته. «ْهُو الذي خلَقكم من طين؛ ٹم قضى أجلاڳ أُي: حكم أجل الموت» إوأجل مسمی عندە أجل القيامةء وقيل غير ذلك وتم أنتم تمتَرُون(۲) تشكون. وهو ا لله ف السمَاوّات وف الأَرْضك متعلق .عمعنی اسم الف كأنته قیل: وهو المعبود فيهماء ليس مستحقٌ للعبادة غير لان غيره خلقه وملك وهو المعروف بالإية فيهما وفي غيرهما. الإيعلم سركم وجه ركم ويعلم ما تكسبُون( 4)۳ فالسر: ما أكنّته الصدور والجهر: ما ظهر من الألسن؛ وَمَا تكسبون ما عملته الحوارح. وما تأتيهم من آية من آيات ربسُّهم» وَمًا يظهر لَهُم دلیل قط من الأدلّة الي يجب فِيهًا النظر والاعتبار؛ إلا كانوا عنها معرضِين( 4 )4 تاركين للنظر لا يلتفتون إِلَيُهٍ (لعلّه) خوفهم وتدبُرهم في العواقب. 7 سورة الأنعام لإفقد كذبوا باحق لما جاءهم أي: بمَا هُو أعظم آية وأكبرها وَهُوَ القرآن؛ لإفسوف يأتيهم أنباء ما کانوا به يستهزءونرە)4 اُي: أنباء الشيء الذي کانوا به يستهزئون›» وهو القرآن» أّي: أخباره وأحواله» يعيْ: سيعلمون بأي شيء استهزؤواء وذلك عند خروج أرواحهم أو يوم القيامةء ألم يروا يعې: الكذيين كم أهلكنا من قبلهم من قرن هُوَ مدّة انقضاء كل اهل عص لإمكئاهم في الأرْض ما م غکن لکم4ه التمكين: التمليك؛» أي: يعطوا كما أعطي من تفم مِنَ البسطة في الأحسام والسعة في الأموالء والاستظهار بأسباب الأنيَا لإوأرسلنا السّمَاء عَلَّيُهِم مدراراء وجعلنا الأنهار تجري من تحتهمڳ أي: عاشوا في الخصب بين الأنهار والثمار» وسقنا الغيث المدرار «إفاهلكناهم بذنوبهم» وم يفن َلك عَنَهُم شَيْعاء لهم م يريدوا بو الله؛ لإوأنشأنا من بعدهم قرنا آخر ين(1) وخلقنا من بعد هلاكهم أمة أخرى» وفيه دلالة على أنه سبحانه لا يتعاظمه أن ينفي عالماء وينشيعَ عالما آخر» كقوله: لإفلا يخاف عقباما)”› «إولو نوّلنا عليك كِمَابًا في قرطاس كِمَابا من عند الل لإفلمسوه بأيديهم أي: عاينوه ومسّوه بأيديهم وذ كر اللمس [۱1۳۹] ولم يذكر المعاينةء أن اللمس أبلغ يي إيقاع العلم من الرؤية لعل فالسحر يجري على اللرئيء ول يجري على الللموس بأيديهم. لقال الزين كفرُوا: إن هذا ل حر مُبین(۷) تعنتا وعناا للحق بعد ظهوره لان نور البصيرة أعماها ملازمة الحوى؛ فلم يستطيعوا أن يمصروا بها الحقٴ. 1- سورة الشمس: ١٠. ر ت سورة الأنعام وَقَالُوا: لولاك هلا «إأنزل عليه مَلّك؟ ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمركه لقضي أمر إهلاكهم لأتهم لا يتبعون الح ولو أنزل عَلَيُهم ملك ثم لا يُنظرُون(۸) لا يمهلون بعد نزوله طرفة عين؛ لأنهم لا ونون عند مشاهدة تلك الآية التي لا شيء أبين منها؛ فتقتضي الحكمة استتصاشم. ولو جعلناه ملكاكه ولو جعلنا الرسول ملكا كما اقترحوا؛ لأنهم كانوا تارة يقولون: «لولا أنزل على محمد ملك»؛ وتارة يقولون: «مَا هذا إلا بشر مثلکم ولو شاء ربا لأنزل مَل كة» طِلَجَعَلماه رجلا لأرسلناء في صورة رجحل كما كان يتل جبريل على رسول الله عليهما السلام يسنا عَليّهم ما يلبسونڳ. لأشكلنا عَلَيّهِم من أمره؛ فيقولون إذا رأوا المَلك في صورة إنسان: هذا إنسان وليس علك» كما قَالوا حين رأوا الآيات البينات: إن هذا إلا سحر مبين؛ يقال: لست الأمر على القوم سه إذا شبّهته عَلبْهم وأشكلته عليهمې فصار الأم ركالغرى عليهم كأنَّه استوى حجاب عن عين صورته. یروی عن ابن عباس قال: «فرّقوا دينهم وحرّفوا الكلم عن مواضعه؛ فلبس الله عَلَيهم كما لبسوا على أنفسهم»» قال غیره: «وتلبيسه على أنفسهم عله هُوَ عين التلبيس من الله لَه نّم في الحقيقة لا فاعل إلا الله». ولقد استهزئ برسل من قبلك؟ كما استهزئ بك یا محمد تعزية له «فحاقك فأحاط «إبالذين سخروا مِنْهُم ما کانوا به يستهزءون( ١)4 فأحاط بهم الشيء الي كانوا يستهزئون؛» به وَهُو الحو حيث أهلكوا من أجل الاستهزاء به. ۲۹ سورة الأنعام لإقل سيروا في الأرْض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبيێر١ ١4 سيروا لأحل النظر وَل تسيروا سير الغافلين» ومعنى السير في الأَرْض: معناه”) هو التفكر بالقلوب في عاقبة من مضى؛ وقيل: سافِروا فيها ثم انظروا بأبصا ر کې وتفکروا بقلوبکم کیف کان عاقبة اللكذيين. تقل: لمن ما ف السّمَاوات والأرزض؟ قل: ې تقرير له ي: هو الله لأ حلاف بی وبینکم وَل يقدرون أن يضيفوا شيعا منه إلى غير لكتب على نفسه الرحهة التزمها تفضّلا وإحساناء أي: أوجبها على ذاته في هدایتكم إلى معرفته› ونصب الأدلة لکم على توحیده؛ء يما نتم تعرفون به من خلق السّمَاوّات والأَرْض؛ وقيل: أوجحب الرحمة على نفسه في إمهاله عباده يتداركوا ما فرط مِنْهُم. وامراد بالرحمة: ما يعم الدارين» ومن ذَلِكَ الحداية إلى معرفته» والعلم بتوحيده؛ بنصب الأدلّةء وإنزال الكتب وإمهال الكفرةء وذلك ترغيب نة للمتولين عَنْهُ إل الإقبَال عليه وإخبار به رحيم بالعبات لأ يعجّل العقوبة نة تعالل» ويقبل الإنابة والتوبة. ليجمعتكم إلى يوم القيامة لا ريب فيي لين خسيروا أنفسّهم» بتضييع رأس مام وَهُوَالفطرة الأصليّة. [٤٠] والعقل السليم› هم لا پۇمنون(۲ 4(۱ «الفاء» للالالة على أن عدم إعانهم سبب لخسرانهم؛ فن إبطال العقل باتتّباع اواس والوهم والانهماك في التقليدء وإغفال النظر أُدّى بهم إل الاصرار عَلى الكفر والامتناع عَن الابمان. ۱ ١-۔ کذا ل الأصمل› والصواب: - «معناه› أنه تکرار لما سبق. ٥۲۵ سورة الأنعام وة َا سكن في الليل والنهارك ما سكن وترّك فيهماء فاكتفى بأحد الضدين› وقيل: مسن السكنى حتى يعم الجميع. ذكر في الأول السّمَاوّات والأرْض» وذ كر هنا الليل والنهار؛ فالأول يجمع المكانَء والثاني يجمع الزمان؛ء وهما ظرفان بجميع الموجودات من الأجسام والأعراض» وهو السميع العليم(۳١) يسمع كل مسموع؛ ويعلم كل معلوم. ئإقل: أغير الله أتخذ ولياك؟ ناصرا ومعبوداء للإفاطر السّمَاوّات والأرض مخنرعهاء وقيل عَن ابن عسبّاس: «مًا عرفت معنى الفاطر» حتى احتصم إل أُعرابيان في بش فقال أحدهما: أنا فطرتهاء أي: ابتدعتها» م وَهُو يطعم ولا يطعم وَهُو يرزق وَلاً رازق لمرزوق غير أي: اللنافع كلها من عند ول يجوز عليه الاتفاع؛ لإقل إني أيرث أن أكون أُوّل من ألم لن الي سابق أمه في الاسلام كقوله: #إوبذلك أبرثت وأنا اول المُسِين” فهو إمام أمه كافكة والإاسلام ععنى الاستسلام. وَل تكوننٌ من المشركِينَ(4 ١)4 والمعنى: أمرت بالإسلام ونهيت عَن الشركء خفيّه وجليّهء وصغيره وكبيره لان جميع المعاصي يدخل عليه اسم الشرك بدليل قولە: لوقل ني أخافٌُ إن عصيت رّبي عذابَ يوم عظيم( ٥ ١ )4. لمن يُصرف عند العذاب لإيومئذ فقد رمه الله الرحمة العظمى» وهي النجاة من العذاب» والفوز بابحنةء «إوذلك الفوز نل١ النجاة الظاهرة. ‎ms‏ س ‏١ سورة الأنعام: ۳١۱. ‏ا۳۵ ‎ ‎ لإوإن يمسسك الله بضر من مرض أو فقر أو نحوهما؛ «إفلا كاشف َه إل هُوَ؛ وإن يمسسك بخيره من غنئ أو صِحّة أو نحوهما؛ فهو عَلى کل شيء قدير(۱۷) قادر عَلى إدامته وإزالته وغير ذْلِكَ. طوَهُو القاهر الغالب المقتدر» وفي القهر: زيادة معنى على القدرةء وَهُو منع غيره عَن بلوغ مراد لإفوق عبادە» عالي عَليّْهم بالقدرة والقهر وهو الحكيم في تدبير أمورهء «ۋالخبير(۸ ١)4 العليم. يقل: أي شيء أكبر شهادة؟ قل: ا لله اي: الله أكبر شهادة وفيه دليل عَلى جواز إطلاق الشيء على الل لأت الشيء اسم للموجوت ولا يُطلق عَلى اللعدوم وَاللهُ تعالى موحود فيكون شيماء ولذا يقال: الله تعال شيء لا كالأشياى لإشهيد بيني وبينكم» عَلى ما أقولء أي: يشهد لي بالحق وعليكم بالباطل» «إوأوحي إل هَذا القرآن لأَنذ ركم به ومن بلع لأنذركم ب يا أهل مكةء وسائر من يله من الأسود والأحمر أو من الثقلين؛ أو لأنذ ركم أيُها اللوجحودون؛ ومن بلغه إلى يوم القيامة؛ ف ا حدیثێ: «من بلغه القرآت» كاسما رأى محمد ل وأقام عليه احجّة بي © لأَنُهُ معجز مخالف لكلام الآدميين› وقيل: من بلغه القرآن فكأنسما كلمه الله تعالىء أو شيء ِن وقيل: إن العنى ومن بلغ أن يكون إِمامًا من آل محمد فهو ينذر يض بالقرآن «أئسّكم لتشهدون أن مَعَ الله آهة أخْرَّىك استفهام إنكار ١- في الأصل: «محمد»› وهو خطاً. ١ ل نر عليه في الربيع ولا اي الكتب التسعة ولا في الجحامع الصغير وزياداته. ۲٢٢۳ سورة الأنعام وتبكيت» «إقل: لا أشهد إن شهدوا «قل: إِسّمَا شو إله واد وإنني بريء مِم تش ركو( ۹١)4 [٤٤۱] بالقول أو العمل أو الئيّة. طۋالرين آتیناهم الكتاب4 يعي: اليهود والنتصارى› يعرفونەك اُي: الله تعالى أو رسولهء تحليته ونعته الغابت في الكتابين» كما يعرفون أبناءهم؛ ارين خسروا أتفسهم» بتنقيصها عَن الكمال› «ِفَهُم لأَيُۇينودرە €7 بتضييعهم ما به يكتسب الإعان› فلم تفن معرفتهم به. ومن أظلم» استفهام يتضمن معنى النفي؛› أي: لأ أحد أظلم لنفسه والظلم: وضع الشيء في غير موضعهء وأشنغه اتخاذ المخلوق معبوداء وهو من الكذب قولاً أو فعلاً أو اعتقادا؛ ومن عصاه» فكأنّه قد اتُخذ غيره معبودًا ٿي العنى› لته اتّخذ إفه هواه ممن ازىي اختلق على الله كذباك فيصيفه يما لا يليق بى أو فعل فعلاً يناقض الإمان بي لأو كذب بآياتە» لأَنَهُ في المعنى سوا كذب على الل او کذب بآيَاِه؛ أن اللكذّب كاذب؛ والكاذب مكذب؛ وآياته: حججه الواضحات؛ سواء كانت من التنزيل أو التأويل؛ أو حجّة العقل؛ «ِإِتَة لا بُفلح الظالموتر١ 4)۲ لا سبيل لهم إلى الفلاح لاهم لم يقصدوا سبيله وإِّما قصدوا سبيل الظلم واغلاك. لإويوم نحشرهم جميعاء تُم نقول للذين أشركواڳ ما كان ِن الشركء من شرك الححود؛ أو شرك الطاعة وُو طاعة إيليس» و كل متعبّد لا يخلو من أحد الطاعتين: ما طاعة الله فلا سبیل عليه و لائمة؛ وما طاعة الشيطان؛ء فلا سلامة له. _ ۳٥۲ سورة الأنعام لأين شركاؤ كم»؟ المتكم الي جعلتموها شركاء للف وَهُو النفس والحوى والشيطان؛› «إالأوين کُم ترعمو ن( 4)۲. طم م تكن فتنتهم» كفرهم للإإلا أن قَالُوا: وا لله ربا ما كا مشركِينّ(۲۳) تم م تكن عاقبة كفرهم الذي لزموه أعمارهم» وقاتلوا عليه إلا ححوده وا ينه ولف على الاتفاء ي ديشن بده أوكُم ( يکن جوابهم إلا أن الول فسمي فتنة أنه كذب؛› ومحلفون عب مم علمهم أنه لا ينفع عن فرط الحيرة والدهشة. كما يقولون: بنا أخرجنا منها”› وقد أيقنوا بالخلود. والفتنة ها هنا: المعذرة. راشا بص وقوع الكذب ينثي َع اطلاعهم على حقائق الأمور ومعارفهم الضروريّةء لما يلحقهم ين الهش والحسرة من أهوال ذَلِكَ اليوم وشدائده والبتلى قد ينطق يما لا ينفعه» من غير رويّة وفكر في عاقبة. (انظر كيف كذبوا على آنفسهم» بقوشم: ت کنا شرك تبروا ِن الشرك وكات فعلهم› واعتدُوا بالباطل لإوضل غ عَنهم يقال: ضلت الضالّة ذا غابت؛ فلم تهند سبیلاء ما کانوا يفون( ٢)4 من المة. ومنهم من يستمعٌ إليك استماع امائم حین تتلوا القرآن؛ لأوجعلنا عَلى قلوبهم أكسّةڳ أغطية: جمع كان وَهُو الغطاى وَهُو ما يستر الشيء وهو معنى صدهم عَن قبول ما يستمعونه ِن «أن يفقهوە» كراهة أن ١ - سورة امؤمنون: ١٠٠. ٤۳0 -_ سورة الأنعام يفقهوه لإوفي آذانهم وقرا ثقلا بنع من المع «إوإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها يعتقدون نها ليست بآيَةٍ من قبل تعاميهم عنها بالحوى› لحت إذا جاءوك يجادلونك؛ يقول الذِين كَفَرُواڳ: المعنى: أنه بلغ تكذيهم الآيات» إلى أُنسُهم يجادلونك ويناكرونك؛ وفسُر بجادلتهم بأنُهم يقولون: لإإن هذاه ما القرآن أو ما رأوا من الآيات إلا أساطير الأولنّره ۲ فيجعلون كلام [١٤١] الله أكاذيب؛ والأساطير: الأباطيل؛ وأصله: السطر بمعنى: الخط؛ وقيل: أسطورةء وهي لعل السيرة. طوَهُم ينهون عَنهُكه ينهون الناس عن القرآن باع والإمان بي عل أو عن ما روا ِن الآيات› إوينأون عند ويعدون عَنةُ بأنفسهم فيْضلُون ويسُضلون؛› لوان يهلكون إلا أنفسهم» أي: لا يتعداهم الضرر وما ص يشعرون ر6 ٢)4 أ اي: ما يَعلمُون بإھلا كھهم لأنُهم يحسبون نهم على شيءِ. تولو ترىه» ولو ترى لشاهدت أمرا عظيماء طإذ وفوا عَلّى السار أو يدخلونها فيعرفون مقدار عنائهاء لرأيت أمرا مشُعا؛ «ِفَقَلُوا: يا لتنا وذ 1 اليا منوا الرد ال الي ليؤۇمنواء› طول < بيات ربنا ونكون من الؤمێين( 4)۲۷ واعدين الإبعان كأَنُهم قَالوا: ونحن نۇمن ولا نكذب. طبل للإضراب عَن الوفاء ما تَتُواء بدا لهم وقولە: بل رد لقوضشم؛ کقوله: لکلا اي: لیس على م َالوا: إِنُهم لو رڈُوا لآمنواء وبل بدا لهم ظهر لهم عقوبةء َا كانوا يفون عَن الناس من تفاقهم لصن ۋە قبل ف الانيا من قبائحهم وفضائحهم؛ ولو رُدُوا ال الانيا بعد ٥۲س سورة الأنعام وقوفهم على النار؛ لcإلعادوا‏ لِمَا هوا عند أي: كل مِنْهُم عاد إل فمل مشل ما كان يفعله من قبل من الكفر لأت الطبع يقوت؛ نهم لكاذبون(4)۲۸ فيما وعدوا من أنفسهم لفون [كذا. طوَقالواڳ أي: ولو رُدُوا لكَمَرُوا ولقالوا: إن هي إلا حياتنا الدّتيَا€» کما کانوا يقولون قبل وقوفهم على النار؛ أو وقوفهم عَلى النار كناية لأحوال للوت؛ لأَتَهُ حين تنزع روحه يرى ما يرى من أحوال القيامةء وما نحن مبعوثين( 4)۲ لأنهم كانوا قبل وقوفهم على النار لم يؤمتُوا بالبعث» وَهَذَا من أشةٌ اناد ي العصاق لهم وقفوا عى النار» فلو وا لعادوا ماهوا عَنه وَقالوا: إن هي إل حياتنا اديا وما نحن .عبعوثەنگ. فولو ترى إذ وفوا عَلّى رهم بحاز عن الحبس للتوبيخ والسؤال› كما يوقف العبد احاني بين يدي سيّده ليعاتبه» أو وقّفوا على جحزاءِ ربهم او عرفوه حقٌ التعريف» أو وقفوا عَلى حكمه وقضائه وُو عند الملوت» وما بعد لأنهم كانوا إإذا قيل لَهّم اسجدوا للرحمن» قَالوا: وما الرحىن؟”› لقال أليس هذاه البعث والزاء ط(باڵحق4 بالكائن الموحود؛ وهذا عله تعيير لهم على التكذيب للبعث؛ éِفَالُوا:‏ بلى وربناك بالق أقرُواء وأكدوا الإقرار باليمين؛ فال الله: «إفذوقوا العذاب بمَا كُنسُم تكفرُوت(. 4)۳ حكم الله عَلَيّهِم بالعذاب» بعد ا أقام عَلَيِهِم الحجق فأقرُوا بها. ١ سورة الفرقان: ٠6؛ وتمامها: لإوإذا قيل حم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد ا تا مرنا وزادهم نفوراڳ. ت سورة الأنعام قد خسر الذرين کذبوا بلقاء | لل إذ فاتهم النعيم واستوجبوا العذاب المقيمء ولقاء الله البعث وَمَا يتبعه› لإحتى إٍذا جاءتهم الساعة أي: القيامةء لأَنَ مد تأخرها مَعَ بد ما بعدها كساعةه أو جايهم الوت في تلك الساعة لإبغتة» قيل: بغتتهم الساعة بغتةء وَهُوَ: ورود الشيء عَلى صاحبه من غير علمه بوقته» ْقَالُوا: يا حسرتناڳه معناه: يا حسرة احضّري فهذا أوانىك إعَلّى ما فرطنا قصّرناء يها في الساعةء أي: قصّرنا في شأنهاء وف الإبمان بهاء وهم يحملون أوزارهم آنامهم «عَلَى ظهورهم»» حص الظهي لأ اللعرووف حمل الأثقال عليهء كما عرف الكسب بالأيدي» وهو بجاز عن اللزوم على وجه ل يفارقهم؛ وقيل: إن الكافر إِذا [١٤۱] خرج من قبره استقبله أقيح شيءِ صورة وأخبثه ريحاء فيقول: «أنا عملك السبئ؛ فطال ما رکبتي ف اليا وأنا أركبك اليوم»» أل ساء ما يَزِرُونر 4)۳۱ لبس شيء يحملونه وأفاد «ألا» تعظيم ما يذ کر بعد وقيل: أي: لبئس ال حمل ما حملوا. طومَا الحياة اليا إلا لعب وغوه أي: باطل وغرور» لا بقاء ا؛ أي: ‎ooo Cê 2 ~e َ‏ ّ والحياة اليا تعر هنا بالباطل» كما قالَ: اوليك الذي اشترو« الحياة ‏لديا بالآخرة فلا يُخفئف عَنهُم العذاب#” (لَعَلهُ) وعملها كاسمهاء جواب لقوشم: إن هي إل حياتنا الدنياه. واللعب: ترك ما ينفع لما ل ينفع» واللهو: اميل عن الحدٌ إل الحزل؛ قيل: مًا أهل الحياة اديا إل أهل لمو ١ - في الأصل: «يشترون»› وهو خطاً. ‏7 سورة البقرة: ٩۸. ‎۳۵۷ ‎ ‎ سورة الأنعام ولعب» وقيل: مًا أعمال الحياة اليا إلا لعب ولحو لأنها لا تعقب منفعة كما تعقب أعمالُ الآخرَة المنافمٌ العظيمة إولَلدار الآخرةك قرئ: ودار الآخرة على الإضافة أضاف الدار على الآخِرَّةء ويضاف الشيء ِل نفسه عند اختلاف اللفظين› كقوله: لوحب الحصدله› وقوشم: ربيع الأول ومسجد الخليع. سيت الدشيًا لدنوهاء و عله قيل: لدناءتها خير للذين يُتَقونك وفيه دليل عَلّى أن مُا سوى أعمال المعّقين لعب ولو. لأفلا تعقلُون(۲ 4)۳ دوام الآخِرَة وخلوص منافعها ولذاتها على الدّْيَاء وقوله: لإللذين يتُقون» على أن ليس من أعمال المتقين لعب ولغو. تقد نعلم إِنهُ ليحزنك الذي يقولون» من التكذيب والأقوال الكاذبةء «فإنهم لا يُكذبونك ولكنٌ الظالين بآيّات الله يَجحدُون( 4)۳۳ امعنى: أن تكذييك أمر راجع ال الل لأنك رسوله الملصدّق بالعجزات؛ فهّم لا يكذبونك في الحقيقةء وإئُّما يكذّبون الله وتكذيب الرسُل تكذيب للمرميل› «ولَقّد كذبت رسلٌ من قبلك» تسلية لرسول الط وَمُوَ دليل على أن قوله: نهم لا يكذبونك» ليس بنفي لتكذييه» ل إفصَبَروا على ما كذبوا وأوذوا#” فصبروا على تكذييهم وإيذائهم؛ حى أتاهم نصرّنا وَلا مبدل لكلمات الله لِمَا حكم بف وقد حکم فی کتابه بنصر أنبیائ فقال: وقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين› انهم َم النصرون: وإِثٌ جُندنا لهم ۱ - سور ق: ٩. ٢ في الأصل: ل يذكر مقطع هَذِوِ الآية بل شرحها مباشرة وهو سهو من الناسخ. -۳0۸ سورة الأنعام الغالبون#” وَلاً نقض لواعيده» ولد جاءك من نيا المرسلِنَ( ٤ 4)۳ بعض أنبائهم وقصصهم وَمًا كابَّدوا من مصابرة المشركين؛ قيل: وكات يكير عَلى البي ي كفر قومه وإعراضهم› ويحب مجيء الآيات ليسلموا فنزل: لوان كان كُبْرَ عليكك» شي عليك؛ للإإعراضهمك عَن الإسلام؛ لقان استطعت أن تبتغي لفقا منفذا تنفذ فيه إل ما تحت الأَرْض؛ حتى تطلع لهم آية ينون بها في الأَرْض» أو سلّما في السّمَاء فتاتيهم» منها لإبآيَة4. فافعل؛» والمعنى: أتّك لا تستطيع ذَلِكَء والمراد بيان جرصه على إسلام قوم وأَنَهُ لو استطاع أن يَأتيهم بآية من تحت الأَرْض» أو من فوق السّمَاى لأتى بها رجاء إمانهم وقيل: فتأتيهم بآيَةٍ أفضل مِمًا أتيناهم بى يريد اَنُه لا آية أفضل مِنْك ولو شاء الله لَجَمَعَهُم عَلى ادى لمعلهم يُختارون المدَى› ولكن لما علم منهم انهم يختارون الكفر لم يشا أن يجمعهم على ذلك كذا قال أو منتصور؛ «إفلا تكوننٌ من الجاهلِينَ(١٣)» بالحرص عَلّى مالا يكون» والحزع في مواطن الصبر؛ فان ذَلِكَ من دأب [٤٤١] الحهلة. TH ثم أخبر أن حرصه عَلى هدايتهم لا ينفع لعدم سمعهم كالوتى بقوله: تما يستجيب الذين يسمعون إنسُمًا يجيب الذِين يسمعون دُعاءك إلى الإاسلام بفهم وتأمُل؛ كما قال: أو ألقى السمع وَهُو شهيدك”»› ١ سورة الصافات: ۱۷۳-۱۷۱. ۲ - سور ق: ۳۷. _۹٢۳- سورة الأنعام ئوالوتى» أي: الكفار”› ليبعنهم الله ثم ِلْيْهِ يرجغو ن( 4)۳ فحينئذ يسمعون؛» وأُمًا قبل ذَلِكَ فلا. وَقَالَوا: لولا زل عليه هلا أنزل عليه لآية من ربنەڳه أي: آية مما اقتزحوہ كما قال: أو تكون لك حنة من تيل وعنب...# الآيات؛ أو آية أحرّى سوى ما أنزل من الآيات التكاثرة لعدم اعتدادهم بها لإقل: يِن الله قا على أن ينول آيةكه بِمًا اقتزحواء إولكنً أكٹرهم لا يَعْلمُونر4)۳۷ على أن ا قادر على أن ينزل تلك الآيةء أو لا يَعلمُونَ َا عَلَيُهم في الآية ِن البلاء لو أُنزلت. وما من دابّة في الأرْض ولا طائر يطير بجاحيه إلا أمم أمشالكم في الخلق وللوت» والاحتياج إل مدبر يدبر أمر مراشدهاء وقيل: أمم أمثالكم يفقه بعضهم عن بعض» وقيل: أمم أمثالكم في التوحيد والمعرفةء لْهَا فرّطنا في الكتاب من شي ءل يجتاجون َيه من أمر دين أو دنيا؛ فهو مشتمل على ما يُحتاج ِلَب عبارة وإشارةه ودلالة واقتضاى « ْم إلى ريُهم بحُشرُون(۸ 4)۳ فيجب المزاء لِكُل عامل حسب عمله؛ وحشرٌ الدواب موتها فيما قيل. غ ١ الموتى لفظ عام وتخصيصه بالكفار لا دليل عَليه. ١ - سورة الإسراء: ٠۹- ۳. وتمامها: لإوقالوا لن نوسن لك حتى تفجر لنا من الأرض تتبوعاء أو تكون لك عة من نخيل وعِتب فتفجر الأنهار خلاها تفحيراء أو تسقط السماءٌ كما زعمت علينا كِسَفا أو تأي با لله والملائكة قبيلاء أو يكو لك بيت من ررض أو ترقى في السماء ولن نؤمنٌ لرقيك حى زل عليدا كتابا نقرؤه» قل سبحان ربي هل کنت إلا بٌشرا رسولاڳ!. ۳ ل الأصل: «أمرا»» وهو خطاً. ١ا٦۳ سورة الأنعام تژوالذين کذبو ۱ باياتنا ص ل يسمعون مٹل هذه الآيات الدالة على ربوبيته و كمال علمه وعظم قدرته» سماعا تأر به نفوسهم؛ ونكم4 ل ينطقون بالْحَق› خحابطون في الظلمات“ أُي: ق ظلالات اجهل والحيرة لكف غافلون عن تال أك تفر يي من شا ا ل من اختار مِنْهُم الكفر «ومن يشا يجعله على صراط مُسْعَقيمر 4)۳۹ من اختار مِنُهم الإيعان. ِ طقل: أرأيتكم» قل أرأيتم و«الكاف» للتَأكيد يقول: أرأيك إن فعلت كذا ماذا تفعل؟» طن أتاكم عذاب ا لڳ في ادنيا قبل اموت أو عنده أو أتتكم الساعة أغير ا لله تدعونك؟ أي: تون آلهتكم بالدعوة متتصرين بها في ذَلِكَ الحین؛ تان کنتُم صادقين( ٠ 4)4 في أن الأصنام آلحةء فادعوها لتخلصكم. وبل ااه تدعون بل تفصُونه بالدعاء دون الآلحة ق ذلك الحجين؛ طفيكشفُ ما تدعون الب اي: تدعونه إل السفه› طإن شاءك إن أرَادَ أن يتفضّل عَلَيكُم لإوتدسوان ما تش ركوث(١ ٤)4 وتتركون آمتكې أو لا تذكرون آلحتكم في ذَلِكَ الوقت. «ولَقّد أرسلنا إلى أمم من قبلك» رسلا فكذبوهم لإفاخذناهم بالبأساء والضراء لهم يتضرعُون(؟ ٤ يتذلكلون ويتخشعون لربهم؛ ويتوبون عن ذنوبهم؛ فالنفوس تتخشع عند نزول الشدائد. والتضرع: السؤال بالتذلل. ١-۔ کذاي الأصل؛ کتبها الناسخ فوق كلمة مشطوبة «الشفعة»› ولعل الصواب: «الشفقة». ۵ ت سورة الأنعام لإفلولا إذ جاءهم بأسنا تضرّعوا أي: هلا تضرُّعوا بالتوبة!› ومعناه: تفي التضرع› كأنُّه قيل: فلم يتضرّعوا إذ جاءهم بأسناء ولكنه جاء ب«لولا» ليفيد أ يكن لَهُم عذر في ترك التضرع؛ لإولكن قسّت ت قلوبهم فکان سبب منع التضرع إليه قسوة قلوبهم وزین أ هم الشيطان ما كانوا يَعْملُونَ(۳ 4£ فصاروا معجبين بأعمالحم أو زين لهم سوء أعماشم فراوه حسنا. «فَلَما نسوا ما ذكروا بو ِن البأساء والضرّاى أي: تركوا الاتعاظ بى ولم يزجرهم؛ لإفتحنا عَلَيّهم أبواب كُلٌ شيء [٤٤١] ِن الصيحُة والسعة وصنوف النعم؛ وَهَذا فتح استدراج ومكر أي: (لَعَلُه بنا مكان لبلاء والشدّة الرخاءَ والصيحُة. حى إِذا فرحوا بِمًا أوتواڳ من الخير والنعم فرحًاء بمعنى الركون إِلّيي والاعتماد عليه والثقة بي والطمأنينة بوجوده» دون وعد الله؛ لإأخذناهم بغتة ك أذ تعذيب فجاء امن ما کاتوا وأعجب ما كانت الأّشيًا لمرکذا يفإذا هم مبلسون ر٤ ٤)* آيسون من کل خير متحيرون؛» وأصله الإطراق حُزنا لما أصابهہ ندمًا على مًا فاته قال ألو عبيدة: «الميلس: الاد الحزين» وأصل الإبلاس: الأطراق يِن الحمزن والندم»؛ وروي عن رسول الله عم: «إذا ريت الله يلي لأحد ايحت وُو مقيم على معصية › نما ذَلِكَ استدراج»» نتلا لا نسوا ما ذکروا بو ...ې اليك )© ؛ ؛ لçإفقطع‏ دابر القوم الرين ظَلَموا هُلكواعن ہے ١ - رواء أحمد عَنْ عُقبة ِن عابر عن البي صلى الله َب وسم قَال: «إذا ريت الله يعْطِي بد ِن اليا على مَقاصيد ما يِب لما هر اسيدراج» ثم تلا رَسُول الل صلى ال >» ۱۲س سورة الأنعام آخحرهم ول يُترك مهم أحد لإوالحمد لله ربا الْعَالَمَِره 4 )ك إيذان لوحوب الحمد لله عند هلاك الظلمةء واه من أجل انعم وأجزل القسم؛ تُه دل على قدرته» وتو حیده بقوله: لإقل: أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصا رکم بن أصمكم وأعماكم فلم تسمعواء و لم تبصروا عواقب ما يض ركم ولا ينفعكم لوخنم على قلوبكم فشلت العقول والتمييز. «مَن إلة غير الله يأتيكم به؟ انظر كيف نصرّف الآياتك نكررها تارة من جهة المقدمات العقليةء وتارة من جهة الزغيب والتزهيب» وتارة بالتنبيه والتذ كير بأحوال التقدمين؛ وقيل: يبَين الآيات والعلامات الدالة على التوحيد والنبوق لنم هم يصدفوت(6 £ 4 يعورضون عن الآيات بعد ظهورها؛ والصدف: الإعراض عن الشيء. لإقل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتةك بأن لم تظهر مارات أو جهرة بن ظهرت أماراته› هل يهلك ِل القوم الظالمُون(۷ 4 )4؟ ما يهلك هلاك تعذيب وسخط إلا الذي ظلموا أنفسهم بكفرهم. لوَا نرسل المرسلين إل مبشر ينه المۇ منين بالجنة ومنريىن» الكافر ين بالعذاب› عليه وسَلم: لما سوا ما ذكروا به قحا عليْهِمْ واب کل شَيْء تی إِذا فرخوا ما وتوا أخحذناهُمٌ بَغة فإذا هم مبْلِسُونڳه. مسند الشاميين؛ رقم ۷۳١١۱. العالمية: موسوعة الحديث» مادَة البحث: «نسوا». ١- كذا في الأصل ولعلً الصواب: «من التمييز»» أو: «فسلب العقول والتمييز». ۳۱۳ _ سورة الأنعام طولا هم يحزنوٺ(۸8 4)4 بفوت الثواب. طژوالذين کذبو ابآياتنا سهم العذاب ك في الدارين› جعل العذاب مسا كانه حي يفعل بهم ما يۇمر ليما كانوا يفسقون(۹ 4)4 بسبب فسقهم وخروجهم عن الطاعة بالكفر. لإقل: لا أقول لكم عندي خزائن ا للهك أي: قسمه بين الخلق وأرزاقه نزل ذلك فيما قيل ‏ حين اقتراحوا الآيات» وأمَره أن يقول لَهّم: ‎YY‏ أقول لكم: عندي خزائنٌ الله اأي: خزائن رزقه فأعطیکم ما تریدون» ولا أعلم الغيبا ولا أقولٌ لكم: إِشّي ملك لا أدّعي ما يُستبعّد في العقول» أن يكون لبشر من مُلكٍ خزائن الله وعلم الغيوب» ولا أشي من جنس اللائفكةء أو أقدر عَلى ما يقدرون عليه وإِئّما أدُعى ما كان لكثير من البشر وَشُو البوّة والرسالة البشريةء طإن أتسبع إلا ما يُوحى إِلي تبرًا من دعوى الألوهية والملكيةء ودعي النبوة الي 7 من كمالات البشرء قل: هل يستوي الأعمَى والبصيرك؟ مثل للعالم وال جاهل؛ لأفلا تتفكرُوث( ©)4؟ فلا تكونوا ضالين» أشباه العميان. لإوأنذر بوك أي: حوف بمًا يوحى إليك؛ لين يخافون أن يُحشَروا إل ربهم؛ هم المؤمنون بالبعث وما بعده؛ وقيل: «يخغافون» اُي: يَعْلمُون ‎B8: 2 J . . 9‏ لأ خوفهم إِئُمَا كان من لمهم لإليس لَهّم من دونه [٤١٤۱] ولي ولا 6 ۲ سورة الأنعام شفيع 4 يَعلمُونَ ذَلِكَ علم حقيقي ٩ طِلَعلَهُم يتَقودر١ ٥)4 فينتهون عمگا نهواعَنف وإِشّما نفى الشفاعة لغيره مع أن الأنبياء والأولياء يشفعون؛ لأنُهم لا يشفعون إلا بإذنه. لولا ترد لين يَدْعُون ربهم بالغداة والعشي أثنى عَليْهم بهم يواصلون دعاء ربهم» أي: عبادته» ويواضبون عليهاء والمراد بذ کر الغداة والعشي: الدوام؛ أي: في [أي] وقت كانواء وعلى أي حال كانواء أو معناه يصون صلاة الصبح والعصسر أو الصلوات امس وو سهم الإاخلاص في عبادتهم بقوله: «إيريدون وجههڳ فالوحه يعبر عن ذات الشيء وحقيقته› قيل: نزلت في فقراء المَسْلِين. ًا عليك من حسابهم من شيء إذ بواطنهم ل تطلع عليهاء ظوَمَا من حسابك عَلَيْهِم من شيء» قيل: إِثٌ ذَلِكَ طعنوا في دينهم وإخلاصهم؛ فقال: حسابهم عَلَيّهِم لازم هم لا يتعداهم إليك» كما أن حسابك عليك لا يتعداك لبهم «فتطرّدَهم فتكون من الظالِّر۲ ٥)4. وكذلك فتئًا بعضهم ببعض 4 ومشل ذلك الفةن العظيم» ايتلينا الأغنياءَ بالفقراى والعلماءٌ المحفقَين بال حخهلة الشاركين» فيسخروا مِنْهُم فتكون ذلك فتنة عليهم؛ لإليقولوا: أهؤلاء م الله عَلَيْهم من بينناڳ أي: نعم الله عَلَيْهم ١ كذا في الأصل؛ والصواب: «علما حقيقيا». ٢س ي الأصل: + «يصلون»› وهو خطاً. ۳ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «ذلك لأَنّهُم طعنوا ي دينهم وإخلاصهم». E سورة الأنعام بالإبمان» ونح القدّمون والرؤساء وَهُم الفقراء إنكارا لن يكونوا عَلّى تلك المتزلة السيئةء وهم يقولون: إِنهم من أراذشم؛ فردٌ الله عَليّهم فقال: اليس الله بأعلم بالشاكرين(4)۵۳؟!.عن يشکر نعمته ومن لا یشکرها. «إوإذا جاءك الذي يُوْمنون بآيَاتناء فقل: سلام عليكم4 الذِين يُؤينون هم الذي ييدعون ربُهم؛ وصفهم بالإيمان بالقرآن واتباع الحجج؛ بعدما وصفهم باللواضبة على العبادةء وأمره بأن يدهم بالتسليم أو يهم سلام الله إليهم وييشرهم بسعة رحمة الله وفضلك» بعد النهي عَن طردهم» إيذانا بهم الحامعون لفضيليٌ العلم والعمل» ومن كان كذلك ينبغي أن يقرب ولا بطرت ويُعِرً ولا يذل وبيش من الله بالسلامة في الدّشْيَاء والرحمة في الآخيرة. فكب ربكم على نفسه الرحهة من جملة ما يقول لَهّم ليمشرهم بسعة رة الله وقيول القوبة ينه ومعناه: وعد كم بالرحمة وعدا مۇ کل وقیل: كنتب ربكم على نفسه الرحمةڳه أي: ءَ على ذاته لا على شيء سواه وقیل: كتنب ركم على تفسه الرحمة يقول: حكم رَسُكُم بالرحمة لمن أطاعه؛ أنه من عمل منكم سوءا ذنبًاء تسوء عاقبة راكبه؛ لإبجهالة قيل: لا يعرف حلال لِك الشيء من حرام ول تقم عليه الحجّة بذَلِكَ» فمن جهالقه ركب ذلك الأ ثم تاب من بعده وأصلحك أي: طلب السؤال» ولو بالخروج مَعَ القدرة على ذلك أو دان بالسۇال م مع العجز والتوبة من ذلك مع القدرة ُو تاب ي الحملة مع العجز عن التوبة مِنْةٌ بعينه» ْم تاب من بعدەه من بعد السوء أو العمل وأصلح وأخحلص توبن له عقوو رحيم(4 4)5 لن تاب قبل الموت. ٦۳۱م سورة الأنعام إوكذلك نفصّل الآيات؟ آيات القرآن في صفة المطيعين واحرمين؛› بالدلائل والعلامات والسمات» «إولتستبينَ سبيل الجرمِينَ(ە 4)5 وامعنى: ومثل ذَلِكَ التفصيل البين نفصل آيات القرآن» ونلخصها في صفة أحوال الحرمين: من هُوَ مطبوع على طبعه لا ترجی موافقته» ومن يُرجي إسلامه؛ ولتستوضح سبيلهم› فتعامل كلا مِنْهُم بمًا [۷١٤ ۱[ يجب أن يعامل بي ُو لتحذره عَن أن يسلكه”ء فصلنا ذَلِكَ التفصيل. فإقل: إِنّي نهيت أن أعبد اين تَدْعُون من دون اڳ أي: رُحرت وصّرفت ‏ بأدكة العقل والسمع ‏ عَن عبادة ما تعبدون من دون الله وَهُو في اللعنى يتناول كل معصية لله تعالى» يما تهواه النفس بغير الحق؛ بدليل قوله: لإقل: لا أكبع أهواء كمك أي: لا أحري في طريقتكم الي سلكتموها في دينكم من اتباع الحوى دون اتباع الدليل؛ وَهُو بيان للسبب الذي منة وقعوا في الضلال» وي مضمون الآية دليل عَلى أُنُهم يعبدون هوى أنفسهم بدليل قوله: لإقل: لا ثبع أهواءكمك» لإقد ضللت ذا أي: إن اتبعت أهواء كم فأنا ضال طْوَمًا أنا من المهتدين( ٥)4 وما أنا من أهل الحمدى› يعي: إشّكم كذلك؛ وإن فعلت ذَلِكَ فقد تركت سبيل الحق» وسلكت طريىق الهوی؛ وَلَّمًا نفى أن یکون اوی متبعاء تبه على ما يجب اتباعه بقوله: «قل: ئي على بسُنة من ريي اأي: إني على معرفة ربيء ونه لا معبود ١- كذا ني الأصل؛ ولعل الصواب: «لنتحذرك عن أن تسلكە». 5 سورة الأنعام حجّة واضحة لإوكذبتم به حيث أش ركتم به غير ما عندي ما تستعجلون به يعېٰ: العذاب الذي استعجلوه ي قوله: تفأمطر علينا حجارة من السّماء إن الحكمُ إلا نهكه في تأخير عذابكم. «إيقص الحق أي: يقول الق النافونَ [كذا]› يقضي الق أي: القضاء الحق ق کل ما يقضي من التأخير والتعجيل وهو خير الفاصلِين(۷ 4)9 القاضين. طقل لو أن عندي أي: ق قدرتي وإمكاني› ما تستعجلون بو من لتاب «لفَضِيَ الأمرٌ يني وينكم لأهلكتكم عاحلا غضبا له فوا ڭه أعلمْ بالظالِينَ(۸ ٥)4 بأحوالم في الدركات. çوعنده‏ مفاتخ الغيب أي: حزائن الغيب «لا يعلمها إلا هو للشائح جمع: ِفتَب وهو المفتاحء وهي خزائن العذاب والرزق» أو ماغاب عن العباد من الثواب والعقاب والآجال والأحوال» جَعل للغيب مفاتح عَلى طريق الاستعارة لأَنٌ المفاتح يُتوصّل بها إلى ما في المخازن الملستوثق منها بالإغلاق والإقفالء ومن علم مفاتحها كيف فتحها توصل إِليها؛ فأراد أنه هو اللتوصل ِل اللغيبات؛» وعاجدة [كذا] لا يَتوصّل ليها غير ويعلم ما لي البو من النبات والدواب» لإوالبحر ِن الحسيوان وال واهر وغيرهماء «وَمَا تسقط من ورقة ل يعلمهاك يريد ساقطة وثابتة› يعلم عددها وأحوالها قبل السقوط وبعده «ولاً حبة في ظلمات الأرْض ولأ رطب ١- سورة الأنفال: ٢۳. ٢ - يكن أن نقراً: «ونابتة». 2 سوره الأنعام ولا ياس قيل: شو عبارة عن کل شي ی لالا في ساب مُبين(4 ٥)4 وُو علم الف أو اللوح. طِوَهُوَ الذي يتوفاكم بالليل أي: يقبض أنفسكم عَن التصرّف بالتمام في المنام طإويعلم ما جرحتم تم باھار حص الليل بالنوم» والنهار بالكسب؛› حريا على للمتان هثم يكم فيي نم بوقظلكىم في نهار ليقضي أجل مسمّى ليوفر الآحال على الاستكمال» ثم ليه مرجمكم ثم نمكم يما كنم تَعْمَلُودّره ٦)4 وقيل: الآية خطاب للكفرة وامعنى: يفون كالحيف بالليل» و كاسبون ليام بالنهار [كذا]› كما قال: للإأفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون» أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى َعم يلون وليس هم يِن الدين في شي" طِوَهُو القاهر فوق عباده لا يتحرّك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بعشيئته وإرادتە› ویرسل [۸٤۱] عَلبکم حَفظطة ملافكة حافظين لأعمالكم وَهُم الكرام الكاتبون» ليكون ذلك أزجر للعباد عَّن ارتكاب الفساد إذَا تفكروا أن صحائفهم تعرض عَلَيْهم عَلَى رؤوس الأشهاد؛ ویحتمل: نونكم عن اد ويا عن ت قشر ا لکم وعیگم ا الدين 3 والرجاء لعفو وا خوف من عذابه 7 القاهر فوق عبادهء تى إذا جاء ١- سورة الأعراف: ۹۸-۹۷. ١ - كذا ني الأصل ولعلٌ الصواب: «وهم ليسوا من الدين في شيء». ن 7 سورة الأنعام أحدكم الوت «حتى» لغاية حفظ الأعمال؛ء اُي: ذلك دأآب اللافكة م لكلف مدّة الحياةء إلى أن يأتيه اللمات؛ يعي: أعوان مَك الموت؛ يقبضونه بأمر ملك الملوت؛ فكان مَلّك اموت يؤتيه [كذا]› لأنهم يقبضون عن أمره) لقوله: قل يتوفاكم مَك اموت . لإتوفته رُسُلنا وَهُم لا يفرّطوتر١ 4)6 لايجاوزون م خد لهم بزیاده ُو بتقصان. طم ردُوا إلى اله إلى حكمه وجزائه إمولاهم؟ مالكهم الذي يلي أمورهم. احق الثابت؛» العدل الذي لا يحكم إلا بالحق. ألا لَه الحكمك ليس [هنالك] حكم مع حكمه. وهو أسرع الحاسبين(۲ 4)6 لا يشغله م ۳ ر 1 س 9 مص ۶. حساب عن حساب؛ وقیل: «الرد ِل من رباك خير من الىقاء مع من أذاك». فقل: من ينجيكم من ظلمات اليرٌ والبحره من مخاوفهما وشدائدهما وأهوالحماء طإتاعونه تضرعاك معلنين الضراعة لإوخفيةك اُي: مسرين في أنفسكم خيفة حيث كان ئن أنجانا أي: أخلصنا من هدو الحنة والظلمةء لنكونن من الشاكرين(۳ 4)6 المطيعين لك؛ والشكر: هو معرفة النعمة انها ِن الله مَع القيام بحقها. ق1۰ ع ا . لقل: الله ينجيكم منها ومن كل کرب غم وحزن؛ اي: لولا فضل الله ورحمته لترادفت عَلَيّهم الكروب» والكرب: هُو غاية الغم الذي يأخذ ١- ل الأصل: «عن مره». ٢ - سورة السجدة: ١٠. ۳ ف الأصل: «أخلصنات»»› وهو خطاًء ولل الأصوب: «خلصنا». سورة الأنعام انس لوثم ) انتم تشر کون( ٤ ٦) تكفرون وَلا تشکرون» يريد: نهم يُقَرُون أن الذي يدعونه” عند الشدّة هُو الي ينجيكم؛ ثم إن كشفها عنكم تشركون معه الأصنامٌ الي قد علمتم انها لا تضر وَل تتفع. قوله تعالى: طقل: هُو القادر هُو الذي عرفتموه قادرا وَهُو الكامل القدرةٍ لى أن يبعث عَليَكُم عذابا ين فوقكم كما أمطر عَلى قوم لوط وَعَلَى أصحاب الفيل الحجارة ظلأو من تحت أرجلكم كما أغرق فرعون؛ وخسف بقارون» وعن ابن عباس: «يريد: من فوقكم السلاطين الظلمةء وأو من تحت اأرجلکمچه أي: من کان أسفل منکم». أو يُلبسّكم شيعا او يُخلطكم فرقا مختلفين على أهواء شتي» كل فرقة منكم مشايعة لإمام وذلك الافتراق هُو عين العذاب» ومعنى خلطهم: أن ينشب القتال نهم فيختلطوا ويشتبكوا في ملاحم القتال» «ويُذيق بعكم بَأسَ بعض4 يقل بعضكم بعضّاء والبأس: السيف؛ للأانظر كيف نصرّف الآياتك بالوعد والوعيك؛ «لعَهُم يفقهُونره 4)6 يتعلمون» فيعطّمون عواقب الأمور وما صرف ذَلِكَ عَنهُم إلا رحمته التي وسيعت كل شيء. لإوكذب به قومكڳ بالقرآن» وُو الحق أي: الصدق» «إقل: لست عَلَيكم بوكيل(١ ٦)4 بحفيظ وكُل إل أمركم إِنسمًا [أنا] منذرٌ طإلكل نياپ يكل شيء تنبا به؛ لإمستقر» وقت استقرار» وسوف تعْلَمُونر۷ 4)6 مآل العاقبة وفبه تهدید. ١- كذا في الأصل ولعلً الصواب: «أنّكم تقرُون أن الذي تدعونه عند الشدّة ينحيكم». ۳۷۱ سورة الأنعام فإوإذا رأييت الذينَ يخوضون في آياتدا بالباطل؛ لإفأعرض عَنهُم» نأعرض عن باطلهم حى يخوضوا في حدييث غيره يما أباحه الله هم طوَإمًا يُنسينّك الشيطانك يثقل عليك القيام من بجحالسهم› لعل ويحليه لك فلا تقعد بعد الذكرى مَعَ القوم الظالِينّ(۸ 4)6 يعي: إذا حلست معهم تأسيا قم من عندهم بعدما د کرت» وفیه يان النهي واقع عن بحالستهم"؛ فلا تقعد معهم بعد الذكرى. ويجوز أن يراد: وإن أنساك الشيطان قبل النهي قبح حالستهم فلا تقعد معهم بعد أن ذكرناك قبحهاء لَعَلهُ) ونبهناك عليه؛ ويخرج في المعنى إِذا ذكرك المُلهم فلا تصغ إل الوسواس الشيطاني . وما عَلى اللي يّقون من حسابهمك الذي يخوضون في القرآن من شيی ولكنڳ عَليْهم أن يل کروهم ذکرى4 5 سمعوهم يخوضول؛ ََلهُم يَفُودره 6)1 الحوضً حا أو وفا نهم أو ن الله. «إوذر الذينَ اتخذوا دينهم» الذي كلفوه ودُعوا اَي وَهُو دين الإسلام «لعبا وفوا أي: بنوا أمر دينهم عَلى التشهي؛› ويّدينوا يما لا يعود عَليُهم بنفع عاجلاً وآحلا واتُخذوا دينهم الذي كلفوه لعبا ووا حيث سخروا به. واللهو: عله مَا يُشغَلُ الإنسان ين هوى أو طرب. لإوغرتهم الحياة ادنا بظاهرها الزحرف» حيث ل يفكُروا في بواطنهاء ١-۔ ذا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «بیان ن اللهي واقع عَلى حالستهم». ٢- فيي الأصل: «ادكرناك». ۳ ذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «ودانوا». - ۳V۲ سورة الأنعام وما تول ِيف وذ كر به وحظ بالقرآن أن تبسل نفس ما گسبت4 مخافة أن تَسلّم ِل الهلكةء وترتهن سوء كسبها؛ و أصل الإبسال: المنعء وأبسله: أسلمه للهلكة› وربه إلى نفسه و كله[ كذا. فليس فشا من دون الله وله ينصرها بالقوّة طإولاً شفيع؛ وإن تعدل كل عدل وإن تفد كل فداى والعدل: الفديةء لان الفادي يعدل المفدي عثله؛› لا يۇ خذ مها ل يقبل منها؛ اولك الذي أبسلوا بمَا كسبوا أي: سُلّموا ِل المذاب بسبب أعمام القبيحةء وعقائدهم لزائغة› ظلهُم شراب من یمه اُي: ماء حار لإوعذاب أليم بِمّا كانوا يكفرُون( 4)۷ والعنى: هم بين ماء يحرج ١ ق بطونهم ونار تشتعل بأبدانهم. لإقل: أندعوك أنعبدٌ للإمن دون الله ما ل ينفعنا ما لايقدر عَلى نقعنا إن دعوناہ ولا يضرنا إن تركناہ طإونرڈ على أعقابناك راحعين مين الإسلام إلى الشرك طإبعد إِذ هُدانا ا للهك للإسلام وأنقذنا من عبادة الأصنام؛ لكالدي استهوتة الشياطينْ كالذي ذهبت به مَردَة الجن والعيلان” في المهامه› وهو | تفعال م ”هوی ق الأرض“ إذا ذهب هاويا ن مهاویهاء ١- في اللسان: «جرجر: ض ج وصاح... ون الحديث: ”الذي يشرب فيي الإناء [كذا] الفضة والذهب إَِمَا يُجرجرُ في بطنه نار جهنم“ أي يَحدُر فيه فجعل الشرب والخرع جرجرة؛ وهو صوت وقوع الماء يي ابحوف». ابن منظور: لسان العرب» ۸/۱٤٤٠ 7 - «العيلان: ال كر من الضبا ع». ابن منظور: لسان العرب» ٢٤/٤٤۰۹ ۲ - «وللَهْمَةُ: المفازة البعيدة وال جحمع: الهَامة... الليث: المهمة: الفلاة بعينهاء لا ماء بها ولا أنيس». ابن منظور: لسان العرب؛ 5٥/5 ە. مادَة «مهە». - ۷۳ سورة الأنعام وقيل: ذهبت الشياطين بهواه وعمله؛» أو استوهمته وحيرته» أو زيت له هواء؛ تفي الأرّض ك في الُم حيران» استهوته تائها ضالاً عن الحادُة ل يدري كيف يصنع؛ [و]لا يهتدي ِل مخرج منه. لُ4 لهذا الملستهوى لإأصحاب رنقاى «إيدعونه إلى ادى« إلى أن يهدوه إلى الطريق؛› لإائتناك وقد تعسّف للمَّهْمَهِ تابكّا للحن لا يجيبهم ولا يأتيهم وهذامبيٌ على ما يُقال: ِن الجن تستهوي الإنسان» والعّيلان" تستولي عليه فشبه به الضال عن طريق الإسلام التابع لخطوات الشيطان؛ والمسلمون يدعونه ال الإسلام فلا يلتفت إِلَيْهم. «إقل: إن هُدى الل وهو الإاسلام لشو الهدی؟ وَحده وَمًا سواه ضلال؛ لإوأمرنا لنسلم لرب الْعَالَمبَر ١ 4)۷ لنذعن ونتقادً إلى حکمه وعبادته. «إوأن أقيموا الصلاة واقوه» فيما أمر ونهى» «وَهُو الذي إِلَيهِ تحشرون(۲ 4)۷ ترجعون. وهو الذي خلق السُمَاوات والأرزض باحق بالحكمة ويوم يقول: کن فیکون. قول احق أي: لا يكون شأنٌ مس السمَاوّات والأرْض؛ وسائر الكونات» إلاعَن حكمةٍ وصواب. وله املك يو يُنفخ في الصور قيل: هو لقرن فة يمن أو جع صورةة عام الغيب) الس «والشهادة والعلاينّ وُو اكيم الي لا نلق إلا جكمۋاگ ا خي ر۳ €۷ ١- في الأصل: «الهمة»› وهو خطأً. ٢ ثي الأصل: «الغيلان»› ولم نحد في اللسان معنى ذه الكلمة غير أت اسم لرجل. ۳ - لي الحاشية: «بيان إلا لجكم». - ۳V٤‎ سورة الأنعام سک م مر طوإذ قال إبراهيمٌ لأبيه آزَر: سذ أصناما آهڌڳ استفهام توبیخ؛ أي: اتتخذها آلحة وهي لاً [١٠٠] تستحقٌ الإيئةء لإي أراكً بعين البصيرة طوقومُك؛ في ضلال مبين(٤ 4)۷ ظاهر الضلالة. إو كذلكك أي: و كما أريناه قبح الشركء لسري إبراهيمٌ ملكوت السّمَاوّات والأرْض أي: عجائبها وبدائعهاء وقيل: هُو ربوبيستها وملكها. والملكوت الخ من الملك؛ء و”التاء“ فيه للمبالغةء وقيل: مُلكها علقها الظاهر› وملكوتها سرُها الذي خلقت لأجله؛ فالملك يُرى بالبصر واللكوت يثرى بالبصيرة ولذلك احتص به إبراهيم وأمثاله دون غيرهم؛ لإوليكون من لموقيينّ(ه ۷) لان من تفكر في المخلوقات أيقن بالخالق. «فَلَمًا جن عليه اليل أي: أظلم «إرأى كوكبا» قيل: وكات أبوه وقومه يعبدون الأصنام والشمس والقمر والكواكب» فأراد أن ينبههم على اطا في دينهم وأن يرشدهم إلى طريق النظر والاستدلال» ويعرفهم أن المّظر الصحيح مۇد 1 تشابه المخلوقات› من أحوال [من] لیس بال لقيام دليل الحدوث فيهاء وان شا مُحدنا أحدثهاء ومُديرًا دبر طلوعها وأفولماء وانتقال ما ومسیرها وسائر أحوالما؛ فَلَمًا رأى الكو كب الدُري الذي كانوا يعبدونه› قال هذا ربيڳه اي قال لهم مدا رّبي في زعمكم؛ «ِفلَمًا اقل قالَ: لا حب € أي: لا أحب عبادة لأرباب لل لمتغيرين. يهني رَبي أكون من القوه الضالكى( 4)۷۷ استعجز نفسه واستعان بربه في دَرّك الحق؛ فإِئه لا يهتدي ليه إل بتوفيقه. 6 سورة الأنعام «قَلَمًا رأى الشمس بازغة قالَ: هذا رَبّي هذا أكبر؛ فَلَمً أفلت: الَ: يا قوم ٳِٿي بريء مِمًا تشركوٽ(۷۸) نسي وجهت وجهي حالصا طإللذي فَطَرَ السّمَاوات والأرْضَ حنيفاء وَمًا أنا من المشركينّ(۹ 4)۷ أحذًا من خلقه؛ قال أبو محمد: «يعي: ُهل الزيغء والاعوجاج عن ال حق». طإوحاجه قومّه في توحيد الله ونفي الشركاء عَنةُ. لإقال: ج ٍِ ال في توحيده» وقد هداني) ال التوحيد ولا أخاف ما تشر بوه (لعلةُ) من أصنامکې وينضم تحت معنى هذه الآية اليا وَمَا فِيهَاء بل يعم ما سوی الخالق› الا أن يُشَاء رَبي ئي شیاه إلا أن يقدر علي أمراء ته لاحول ولاقوة إل بى لوسغ رَبسّي كل شيء علما أي: عَم كل معلوم لأفلا تت كرو( ٠ ۸) فتميزوا بين القادر والعاجز. لإوكيف أخافُ ما أشركتمك أي: المعنى كيف أخاف عاقبة معاص” فعلتموها وم أفعلهاء ولا تخافون أنَكُم أشرکتم بالل ما م ينزل به به عَلَيكُم سلطاناڳ حجة والعنى: ما تدكرون عَلى الآمن في موضع الأمن؛ وَل تتكرون على أنفسكم الخوف في موضع الحوف» لإفاأئُ الفريقين: الوحدين واللشركين› لأحق بالأمن€ رُم أنا وأهل ديي أم أنم؟ طن كنم مور €۸ عة التمييز بين موضع الفوفو والأمن. طالينَ آمسوا ول يلبسوا إماتهم بظلي أُولَيِك لهم الأمن وَهُم مهنڈوٺ(۲ 4)۸ لَه أوضح حجّة الفر يقن ___— ١- لي الأصل: «معاصي». ت سورة الأنعام ژوتلك حجُتنا آتیناها إبراهي م بعد اُن اختارها طعَلى قومە باختيارهم ما سيواها؛ ل إنرفع درجات من نشاء نرفع من نشاء بالعلم والعقل والفهم› إن طووَهَبنا ل إسحاقف ويعقوب. كلا هدیناء ونوحا هدينا من قبل ومن ‎G2‏ ِ‫ ىڭ َ‫ ‎2e‏ 4 ۰ 4 ذريجه داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون. وكذلك نجزري احسيينّ(4 4)۸ أي: هديناهم بإحسانهم كذلك بنجحزي كل عحسن؛ كما جزينا من ذد كرنا أن جميع العباد معنا عَلى منزلة وَاحِدَة [١١٠] (لَعَلهُ) إذ أنزلوا في حال واحد. وز کريًا وحیی وعیسی وإلياسه قیل: هو دريس وله اسمان؛ مثل: يعقوب وإسرائيل» كل مِنَ الصا نر٥ ۸) الكاملين في الصلاح؛ وَهُو الإتيان بما ينبغي› والتحرر عمًا ل ينبغي. لو إسماعيل واليَسَع ويونسَ ولوطاء وكلا فضّلنا على اللعَالْمِين( 4)۸ على عالمي زمانهم› باختيارهم عمل الفضائل. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيُناهم» اختزناهم واصطفيناهم لوهديناهم) لَمًا أن اختاروا المدّى إلى صيراط شُسْعَقِمم(4)۸۷: طذلك هُدَى الله يَهْدِي به من يَشَاء من عباده وهل مشیئته من عباده من اختار مِنهم الحهدی› تولو شر كوا بشيءِ م الملعاصي›ء لين سماهم م 2 ا م و ِ‫ ‎o‏ و فضلهم وتقدمهي وما رفع لهم من الدرجحات؛› طلحّبطڳ لبطل وذهب نهم VV سورة الأنعام ما کانو ۱ ملو ن4(۸۸ لبطلت أعماشم لن الحسنة وَالسيسَة ضدذان لا يستقيمان في شخص واد كقوله: ئن أش ركت لَيَحبَطُ عملك»”. ص طاو ئك اين آتيناهم الكتاب والحُكمي والحكمة”" أو فهّم الكتاب؛ لإوالنبوة؛ وهي أعلى مراتب البشر؛ لفان < بها بآيَات القرآن› لإھۇلاءك أي: قومك؛ للإفقد وکلنا بها قوما هم الأنبياء المذكورون ومن تابعهم بدليل قوله: ولك الذين دى الف فبهداهم اقتدە ومعنى: توكيلهم بهاء أَنّهم وفقو للإمان بهاء والقيام بحقوقهاء كما يُوكل الرجحل بالشيء ليقوم به ويتعهده ويحافظ عليه وفيه إيذان على أن حجّة الله لا تُعدم من قائم بها› لليسوا بها بِكافِري ن( ۹ 4)۸. طأولّيك الذينَ هَدى ا لڳ أي: الأنبياء الذي مر ذِكرُهم؛ إفبهداهم اقتده فاختص هداهم بالاقتدای وَلا يقتدى إلا بهم والمراد ب”هداهم" طريقتهم في الإمان بالله وتوحيده وأصول الدين› دون الشرائع والفروع والرأي والنوافل لأئُها ختلفة؛ انها ليست هدى مضاقا إل الكل» ولا بمكن لأسي بهم فِيهًا جيغًا. تقل: لا سکم علیدڳه. علي تبيغ الوحي والدعاء إل التوحيد «لإأجراك» لأَنَه ِن اللازم عليه تبليغه» إن هو إل ذکری للعالَمينّ(. 4)4 ما القرآن إلا عظة للجن والانس وما قدروا الله حق قدره) ما عرضوه حقٌ معرفته في الرحمة عَلى عباده حين أنكروا بعثة بعثة الرسل والوحي ايهم وذلك من أعظم رحمته؛ طلإإذ قَلُوا ما ‎7p; ;ş:‏ ١ سورة الزمر: ١٦. ۲- لي الأصل: «الحلمة»› وهو خطاً. ت سورة الأنعام نل اله عَلّى بشر من شيء) اُنکروا الرسل وما جاعوا بي وإنكارهم لرسالة الرسل» إنكار قي اللعنى لوحدائية الله. لإقل: من نول الكتاب الي جاء به موسی نورا وهدی لتاس تبعَلونه قراطيس تبدونها وتخفون کثيراڳ يابدا ما تشتهونه وإحفاء ما تكرهونه» لإوغُلمتم ما م تعلموا انتم ولا آباؤ كم من أمر دینکم ودنیاکم؛ ئۇقل: ۱ 4 اُي: الزم توحيده وطاعته وعبادته؛ نم ذرهم أي: اتركهم وعبادتهم في خوضهمك باطلهم: «ِيلعبُونر١ 4)4 اللعب ما فيه تب النفوس» وعذابها ي ادنيا َم العذاب الأ كبر. طلإوهذا كِسَابٌ أنزلناه مباركك كثير المنافع والفوائد الي لا حدً ها من دين ودنياء إمصلاق الذي بين يديەه ما قبله ِن الكتب› لإولتنذر أم القرى‰ مك وسّميت أمٌ القرى لأنّها سره الأرْض وقبلة أهل القرى» وأعظمها شأنَاء ولأ اناس يؤمُونهاء ومن حولّها ما سواها من أهل الأَرْض من التعبدين› طوالذِين يُؤمِنون بالآخِرَة يصدقون بالعاقبةء ويخافونها وأصل الدين: حوف العاقبة؛ ئإيۇمنون بو فإ من صق بالآخرَة حاف[ ١١١] العاقبةء ولا يزال اللخوف يحمله عَلّى النظر والتدبشر حى يؤمن بالني والكتاب» لوهم عَلى صلاتهم یحافظُون(۲ 4(۹ حصت الصلاة بالذ كر لأنُّها عماد الدين؛ فمن حافظ عليهاء حافظ على أخواتها ظاهرًا وباطنا. ومن اَظلمُ ممن افزی على | له کذرباه اول الكتاب على غير تأويله» أو عمل ما يخالف أو قالَ: أوحي إل ولم يوخ اليه شيء قيل: ُو مسيلمة الكذاب وأمثاله ویدخل في معنی هو الآية: من جعل الوسوسة إلحامًاء وقال: ‎2e sé 7 ِ 7‏ ? و ‎„eee‏ ‏إنُها حق س اللّف لن الإلحام يخرج في معنى الوحي» ومن قال: سانزل مٹل ما ‏ت ‎ سورة الأنعام أنزّلَ الله. ولو ترى إِذ الظالون في عَمَرَاتِ اموت شدائده وسكراته ِن رَه لله إا غشيم َع ريت أمرا فظطيعاء وعَمرةٌ كل شيء: معظمه”2› وأصلها الشيء الذي يغمر الأشياء ويغطيها؛ تو الَلاَكة باسطو ا يديهم بالعذاب والضرب» طلأخرجوا أنفسكمك أي: يبسطون إِلَيّهم أيديهم يقولون: هاتوا أرواحكم أخرجوها إلينا من أحسا دكم وَشُو عبارة عن التشديد في الإزهاق من غير إمهال؛ أو أخرجوها مما هي فيو من العذاب» توبيخًا له طإاليومَ تجزون عذاب اون راد وقت الإماتةء ويعذبون به من شدة التزع: وقيل: يعذبون بضرب الَلاَكَة وجوههم وأدبارهم ويلقى إِليْهم عذاب امون بأعماشم بدليل قوله: طيمًا كنم تقولون عَلَى الله غير احق وكأن ما العذاب عند النزع مخصوص به القصاة دون المطيعين؛ لأَتُهم لم يعصوا فيستحقوا العذاب بسببه» تو کنتم عن آیاته تستكبرون( 4)۹۳ عن قبوطا. وقد جىتمونا فرّادى) بلا ثواب مما ولو لأهم ل يريدوا بٍ وجه الل «كما خلقناكم أَوَلَ مرّة عراة ما ُوّلوه؛ وكأنهم م ينعم عَلْهم بنعمةء من حيث إِنهم کفروها و لم یشکروهاء› لوت رکتم ما اكم م دكم قري بل ادك بعصا وغضكا وخسارا لوراء ظهوركم» في الدنيًا لأهلهاء ولم تتزودوا مِنْةُ هذا السفر وما نرى معكم شفعاءكم الينَ رَعَمتم أي: الُعيتم انهم فيكم شرکاءڳ مُعاونوكم ١ كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: «مغطنيە». ٢ لي الأصل: «خلقنا» وهو خطاً. ۲۸۰م سورة الأنعام ومناصرو كم من دونناء وهو هواء أنفسهم وما عبدوه من دون الف «لقد تقطع بینكم أي: وقع التقطع بينكم» أي: تقطع وصلكم؛ وذلك مثل قوله: لإوتقطعت بهم الأسباب” أي: المواصلات والبَين» «وضلٌ عنكم» ضاع وبطل ما كنم تزعمُوتر4 4)۹ أثها شفعاؤ کم عند الله أو دونه. إن الله فالقٌ الحَّب والنوىك للئّبت؛ «Çيُخرج‏ الي من الْمَيتڳ اللبات من الحَب خوج المت من الحي اب من النباتي أو اللؤمن من الكافرء والكافر من المؤمن؛› لإذلكم الله الحيي المُميت: هُو الله الذي تق لَه الربوبيّة لا الأصنام «فأني تۇفكوئرە 4)۹ فكيف تصرفون عَنْهُ إل غير بعد وضوح الدليل. «إفالق الإصباح أي: شاق عمود الصبح عَن سواد الليل› إوجعل” الليل سكناه يسكن فيه خلقه عن كد المعيشة إلى راحة الأجسام؛ لإوالشمس والقمر حُسبانا أي: جعلهما عَلمَي حُسبان» لن حساب الأوقات يُعلم بدورهما وسيرهماء ومعناء: حعل الشمس والقمر بحساب معلوم لا يجاوزانه حتى ينتهيا إلى أقصى منازهماء «ذْلِك تقدير العزيىز» الي قهرهما وسخرهما طالعليم(6 4)۹ بتدبيرهما وتدويرهما. ١ - سورة البقرة: ١۱۱. ۲ في الأصل: «وجاعل»» كتبها برواية ورش» واملاحظ أنه اعتمد لي تفسيره رواية حفص عموما. ۳ لي الأصل: «ينتهيان»› وهو خطاً. 0 2 سورة الأنعام طوَهُوَ الذي جَعَلَ لكم النجوم [١٠٠] أي: خلقها لكم لا تتَقدّم ولا تتأخر عَن منازها وسيرهاء للتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ظلمات الليل في الب والبحر؛ للإقد فصّلنا الآيات؟ اها نفصلا فنصلا إلقوم يعْلَمُون 4)۹۷ فإنهم المنتفعون بها. طوَهُو الذي أنشأكم من نفس وَاحِدَة» من آدم لçإفمستقر»‏ فوق الأرْض؛ للإومستودع تحتهاء للإقد فصّلنا الآيات لقوم يفقهُون(8 4)۹ يتفكرون» فيْسمون إلى درجة أهل الفقه. طْوَهُو الذي رل مِنَ السّمَاء ماءٌ؛ فأخرجنا به نباتَ كل شيء نبت كل صنف؛ «إفاخوجنا نة عطيراء نخرج نة حبك مااكباء ومن النخل من طلعها توان هُو الق «إدانيةك من المجتني قريةء وجنات من أعناب والزيتون والرمان؛ مُشتبها وغير مُتشابهك طعمًا ولونا وقدرا. انظروا ِل ثْمَره إِذا نره إِذا أخرج څره كيف تخر جه ضعيفا لا ينتفع بي ونود تضجه أي: انظروا إل حال نُضحهء كيف يعود مُتفعا بوه إت في ذلکم لآيات لقوم پۇمنون(۹ 4(۹ أي: بالآيات على وجود القادر الحكيم” وتوحیده؛ فن حدوث الأجناس المختلفة والأنواع المفننة من أصل واحجدك؛ ونقلها من حال ِل حال لا يكون إلا بإحداث قادر يعلم تفاصيلها على ما تقتضیه حکمته» مِمًا یکون من أحواماء ولا يعوقه ع فعله نِد يعارضه؛ أو 9 . ّ ضد یعانده؛ ولذلك عقبه بتوبيخ من أشرك به والردٌ عليه. _ 1" َ‫ ۱ کذا ل الأصل؛ ولعل صواب العبارة: «يستدلون بالآیات على وجود القادر ال حکیيم». ر ت سورة الأنعام «وجَعَلُوا لله شركاءَ الجن أي: أطاعوهم فیما سولوا لهم من شرکهم؛ فجعلوهم شركاء لله كما قَال: لبمًا أشركتَمُون من قبلچ”0. ۋوخلقهىم» وخلق الله احنُ؛ فكيف يكون المخلوق شريكا لخالقه لإوخرقوا لَه أي: اختلقواء يقال: خحلق الافك واختلقه وخرقه واختزرقه: بمعنى› (لعلةُ) والتخريق هُو الكذب» «إبنينك عله كقول أهل الكتايين؛ لإوبنات كقول بعض العرب في الَلاَيكُة لإبغير علم من غير أن يعلموا حقيقة ما الوا من خطإ أو صواب» ولكن رميًا بقول عَن جهالق وجهلا مِنْهُم بعظمة الله سُبْحَانةُ وتعالى عَمًا يصفون(٠ ١١)4 تنزيه لَه عن الشريك والولد. ط(بديع السّمَاوَاتِ والأرْضك أي: متيعهما لا على [غير] مثال سبق طأّى يكون لَه ولدكه من أين أن يكون لَه ولد ولم تكن لَه صاحبةك؟ والولد لاً يكون إل من صاحبةء ولا صاحبة لَه ولأنٌ الولادة من صفات الأجسام ومخترع الأحسام لاً يكون جسماء حتى يكون والدا؛ إو خلق کل شيء وَهُوَ يکل شيء عليمّ ۱ ٠ ۱)ڳ اي: ما من شيء إلا وَشُو خالقه وعالهء ومن كان كذلك کان غنيا عن كل شيء. لرذلكم الله ربكم لا إله إلا هُو خالق كل شيء فاعبدوەڳ أي: من استجمعت لَه هذه الصفات؛› كان هُو الحقيق بالعبادة؛ فاعبدوه ولا تعبدوا من دونه من بعض خلقه. «وَهُو على كل شيء وکیل(١١۱)) أي: ُو مع تلك الصفات؛ مالك ِكل شيء من الأرزاق والآجال رقيب عَلى الأعمال. ١ سورة إبراهیم: ٢۲. ٢ - في الأصل: - «و»؛ وهو خطاً. ۸۳ سورة الأنعام طلا تدركه الأبصار لا تحيط بو أبصار مّن سبق رهم «ِوَشُو يدرك للطف إدراكه للمدركات لإالأبصار وَهُو اللطيفك العالم بدقيق الأمور ومشكلاتهاء ا خبير(۳ ٠ ١)4 العليم بظواهر الأشياء وخفياتها. تقد جاء کم بصائر من رکم البصيرة: نور القلب الي به يستبصر به القلبء كما أن البصر نور العين الي تبصر بف اُي: جاءكم من الوحي أو الام والتشبيه: م هو للقلوب كالبصائر؛ فمن أبص ره احق وآمن؛ لفلىفسەك بص وَإِياهَا نضَعَ. [٤٠٠] لون عَمي تعامى عَنهُ وضل ئفعليھاك؛ ل يتعی ضرره الى غير وما أنا عَلیکم بحفیظ( ٤ ۹ 4(۱ أحفظ أعمالكم وأجازيكم عليهاء إِسّمَا أنا منذنٌ والله هُو الحفيظ عليكم. «إوكذلك تصرف الآياتي وليقولوا: دَرّست4 كسب أهل الكناب» كما قالوا: «أساطير الأوّلين»» لإولبينەك أي: القرآن لإلقوم مود ر٥ ١١)4 احق ِن الباطل بتفكرهم وتدبرهم. ائبع ما أوحيّ إليك من ربك وَلاً تسبع أهواتهم لا إله إلا هُو» ‎o ۹ 5‏ ٤ 2 اي: لا يستحق العبادة إلا هو وأعرض عن اللشر كنز" ٠ 4(۱ وما يعبدونه( من دول ا لله. فولو شاء ا لله إعمانهم ما أش ر كوا بين أنه لاً يش رکون عَلى خلاف مشیئته؛ ولو علم مِنهم اختيار الإبمان داهم اليه ولكن علم ينهم ١ لي الأصل: «يعبدوه»› وهو خطاً. ٤۳۸ سورة الأنعام احتيار الشرك فشاء ش ركهم فأش كوا عشيئته» وما جعلناك عَلَيْهم حفيظًا مُراعيا لأعصاشم مأخوذا ب إحرامهي «وَمَا أنت عَلَيْهم ب وکیل( ۷١ ١)4 .عسلط. قيل: وكات المسُسْلِمُونَ يسبّون الآلحة؛ فنهوا لثلاً يكون سبُهم سببًا لسبً الله بقوله: ولا تسبُوا الذِينَ يدعون من دون الل فيسبُوا الله عَدُوًا عدوانا لإبغير علم عَلى جهالة با لل وا يجب أن يذ كر إذا تعرّضوا لسب ما يدعون من دون الله؛ فكأنُهم في المعنى: سابين الله عدوا كذلكك مثل ذَلِكَ التزيين زيا لكل مةك من الأمم لِعَمَلَهم أي: كما زين حؤلاء اللشركين عبادة الأصنام وطاعة الشيطان بالحرمان والخذلان. كذلك زينا لكل أمّة عملهمكه ِن الخير والشرٌ بإحداث ما يُمكسنهم نة ويحملهم عليه توفيقا وتخذيلا؛ ثم إلى رهم مرجعُهم» مصيرهم؛ «فينب هم يما کانوا يَعْمَون(۸ ١4)۱ فیجازيهم علیه. لوأقسّموا با لله جه أيمانهمك أي: حلفوا بالل بأوكد ما قَدروا عليه من المانء لمن جاءتهم آية مقترّحةء ما تهوى أنفسهم «إليؤمننٌ بها؛ قل: إِشّمَا الآياتُ عند ا لله ينرّها كيف يشا طِوَمًا بشع ركم قيل: كان اللؤمنون يطمعون في إعانهم إِذا جاءتهم مثل تلك الآيات؛› ويتمنون بحيعَهاء وما يُدريكم «أَتَهَا إِذا جاءت لا يُؤْمنونر۹ ١٠)4 بهاء يع: أت أُعلمٌ أُشّها إذا جات لا ينون بهاء وأنتم لا تَعْلَمُونَ ذلك n ۰ سورة الأنعام «إونقلب أفندتهم وأبصارهم عَن قبول الح وريت كما ¿ يۇمنوا به اول مرة كما كانوا عند نزول آياتنا أُوَلاء لا يُومِنوت بها لأَنئةُ يجب لهم الإمان به عند نزوله معا كلمح البصس فإمًا آمن فيسُوفق؛ وَإِمًا كفن فشحذّل؛ وتقليب الأفدة والأبصار: بحاز عن الخذلان›» بدليل قوله: لۋوندرھىم” لفي طغيانهم يعمهُوث(٠ ١4)1 وندعهم متحيرين؛ لا نهديهم بهداية المؤمنين ما داموا سالكين طريق الضلال. لإولو اننا نولدا إِلَيْهم اللاكة كما قالوا: لإلولا أنزل علينا كەچ «ۋوكڵمهم اموتى» كما قَوا: ناوا باباناچ» «وحَشرا عليهم» جعنا «إكل شيء فبلا كفلاء بصيحًة ما بشرنا به وأنذرناء جمع قبيل وهو الكفيل؛ وقيل: قبلا اُي: عَيانًا؛ ما کانوا ليۇمنوا إل أن يُشّاء الل إعانهم وَهَذَا جواب لقول امؤمنين: لَعلّهُم يُۇينُونَ بنزول الآيات» لإولكن أكترهم يجهلوت(١ ١)4 أن هؤلاء لا يُؤينون إِذا جاءتهم الآية المقترحةء أُوالذِيَ ¿ يۇمنوا. لإوكذلك جعلنا ِكل ني عدوا كما جعلنا لك أعداء سببا لظهور الثبات والصبرء وكثرة الشواب والأجر؛ فلا تضجر من معاداتهم فليس ص 0 ا 7 9 کو بشابت[كذا] ذلك [١٥٠] ولن يقدروا على مضرّة لأحد مم توفيق الله له. ١ كتب الناسخ ي الحاشية «الحزؤا» من غير إحالة لا في المن. ٢ - سورة الفرقان: ٢۲. ۳ - سورة الدخان: ٢۳. ا٦۳۸ سورة الأنعام للإشياطين الإنس والجحنك» ظاهرين وباطنين؛ يوحي بعضُهم ِل يعض“ وسوس شياطين ابن إل شياطين الإنس؛ وكذلك بعض ابن إل بعض؛ وبعض الإنس ِل بعض؛» وقال اََل: «قرناء السوء شر من شياطين اجن» 2 خرف القولك الأباطيل المموّهةء من ”رَخرفه“ إِذا زيننه ِن القول والوسوسة والإغراء عَلّى المعاصي» ويدخل في ذَلِكَ كل قول مشحون بنفاق؛ فظاهره كأَنَّه نصيحة» وباطنه خدعة؛ وَهُو قول مُمَوه مزن مُز خرف بالباطل لا معنى تحته. لإغرورا خدعًا وأخذا على غرّة؛ وَهُو غفلةء يعئ: هؤلاء الشياطين يزيّشُون الأعمَال القبييحَة لبي آدمٌ يغروتَهُم؛ والغرور: القول بالباطل. «ولو شاء رَبك ما فعلوهك أي: الإيحاء بمعنى: ولو شاء الله منع الشياطين من الوسوسة؛ ولكنه امتحن بمّا يعلم أنه أُجزَّل في الشوابء ويتضاعف” عَلى الشياطين العذاب» للإفذرهم وَمًا يفون( ١١)4 عليك وعَلى الله من قول ووسوسةء فإ الله يجزيهم وينصرك. لإولتصغى اليه أفعدة الذرين لا ونون بالآخرَة ولتميل” إلى زُخحرف القول ووسوسة الشيطان قلوبُ الكفار (لَعلهُ) بالحوی والعمى» وير ضوە لأنفسهم «إوليقرفوا ما هم مُقرفو( ١4)۱ َعم ِن الآشام بسبب الاصغاء إل الوسوسةء وزخرف القولء لعل يحكمون بغیر حکم الله فردٌ الله عَليهِم بقوله: ١ ل نعشر عَليه في الربيع ولا في الكتب التسعة ولا يي الحامع الصغير وزياداته. ١ كذا لي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «ويُضاعف». ۲ في الأصل: «والتميل»› وهو خطاً. ۳۸۷ سورة الأنعام ل(أفغير ا لله أبتغي حَكُمّا؟ أي: قل يا محمد أفغير الله أطلب حاكِمًا يحكم بي وبينكم ويُفصيل احق منا من البطل» طْوَهُو الي أتزل إليكم الكتاب مفصّلاك أي: مبيّناء فيه الفصل بين الق والباطل» والشهادة لي بالصدق› وعليكم بالباطل والافتراء؛ ثم عَضدَ الألالَة على أن القرآن حقٌ بعلم أهل الكتاب؛ لتصديقه ما عندهم وموافقته له تإوالذين آتیناهم الكتاب يَعلمُون أنه مَل من رَبك باحق فلا تكوننٌ من اللمنزين(4 ١٠)4 الشاكين فيي ويحتمل في الذي آتيناهم الكتاب4 هُو القرآن» وَهُم المصلّقون به. لإوتَمُت كلمة ربىكڳ بلغت الغاية أخباره وأحكامُه ومواعيده» لGإصدقا»‏ فيما خير طژوعدلا» فیما قضی وحكم. لا مبدل لكلماتەك ليس لأحد تبديل شيء من کلماته؛ وكلماته: آياته وهو السميع العليم( ٥ ١ ١ )4. لوان تطع أكثر من في الأرّض يُصيلوك عن سبيل الله عَن الطريق الوصل إِلَيي فن الضال في غالب الأمر لاً يأر إل ما فيه ضلال؛ لأ أكثر أهل الأَرّض كانوا على الضلالةء وفيه أنه لا عِرّة في معرفة الق عله بالكثرة؛ وإِئّما الاعتبار بالْمةٍ. إن يكّبعون إلا اظن يريد دينهم الذي هم عليه طن وهوى» ل يينوه على بصيرةء والظنُ: حلاف العلم «وإن هم إلا يخرصُونار ١١)4 يقدرون أتُهم على شي ء[كَذَا]» والخرص: هو الول بالغيب» وَهُو أخو الظن. لإ رَبك هو أعلم من يضلٌ عن سبيله من هُوَ أهل للضلالة؛ «وَشُو أعلم بالهترين ۷٠)4 أي: يعلم الضالين ِن المهتدين. ۸۸س سورة الأنعام لافكلوا مما ذکو اسم الله عليه إن کنسُم بيات مۇمێين(۸ ١١)4 فن الإمان يقتضي استباحة ما أحله الله واجتناب ما حرمه. وما لكم ألا تأكلوا مِما ذكر ابم الله عليه وقد فصل لكمغه بين لكم ‌ 1 1 ‏٤‎ 6G ‏«ْمَا حرم عليكم مما م يحرم إلا ما اضطررتم إِليهِ؛ وإ كشيرا ليُضيلون‎ ‌ 1 ‏٤ £ ۰ ل ۰ . م‎ بأهوائهم بغير علم» يحرمون ويحللُون بأهوائيهم وشهواتهم من غير تعلق بشريعة› ُو يقودونهم لِمَا تهواه أنفسهم من الباطل› ]٦٥[ إن رَبك ُو أعلم بالعتدرين(۹ ١ ١ )4 اليس يجاوزون الحلال إلى الحرام؛ ويَعَدُونَ عله الحدود. طژوذروا ظاهر الإثم وباطته ما بالحوارح والقلب؛ وإ اللرين يكسبون الإثمه الظاهر أو الباطن؛ «إسيُجِرَون ِمَا كانوا يقازفوثر. ۲ ١)4 افزرف: اکتسب» والذنب تاه وفعله. لإولاً تأكلوا مِم لم يُذكُر اسم الله عليە عند الذبح› «ِوَإنسَةُ سق والفسق في ذَلِكَ ؤك ر اسم غير اللّه؛ وإ الشياطين ليسُوحون إلى أوليائهم من المنافقين والكافرين «ليُجادلوكم» وذلك ليستعينوا بهم عَلى إضلالكيى طوإن أطعتموهمك في معصية لإنكم لمش روث( ١ 4)۱۲ لن من ابع غير الله في دين فقد أشرك به فانظر فإنه يدخل في تأويل هذه اومن کان ميستا فأحييناە» أي: كافرًا فهديناه لأنٌ الإبمان حياة القلوب؛ وجميع العصاة أموات ف الحقيقةء وان کانوا أحياء ن الظاهرء فهي حياة وهميّةء لأنّه لم يترود للحياة الأبديّةء وحياة الدنْيًا ليست جياةء إذ ۲۸۹ سورة الأنعام يعقبها الفناء؛ إلا لملؤمنين» فإِئهم أحياء في الحياة وبعد الموت» وجميع الخلق المُتعبّدِينَ يُخلقون أحياى لأنُهم خلقوا على الفطرة والدين القيم لكن يُميتُون” أنفسهم باقترافهم امعاصي» لو جعلنا لَه نورا يهشي بهِ في الئاس مستضيئا به فيما يعمل ويعتقد ويقول» لإكمن مله في الظلمات» كمن صفته في الظلمات خابط فيهَاء ليس بخارج متها لا يفارقهاء وَلاً يتخلص منهاء لإكذلك؟ أي: كما رين للمۇمن يمان لزيسُنَ للكَافِرينَ ما كانوا يعْمَلُود ر ١4)۱ فيحسبون أُنُهم يحسنون صنعا. لوكذلكچ وكما جعلنا في مكة صناديد ليّمكروا فِيهاء لإجعلنا في كل قريةڳ سن القرى» أ كابر جرميها ليمكروا فِيهّاك ليتجبروا على الئاس ِيهّاء ويعملوا بالعاصي» وخص الأكابر ‏ وَهُم الرؤساء ‏ لأَنُ ما فيهم من الرئاسة والسعةء أدعى لهم إلى المكر والكفر من غيرهم› دليله: ولو بسط الله الرزق لعباده يفوا ي الأرض”. ثم سلى رسوله ی ووعد لةه بالنصرة بقوله: لوَا يمكرون إلا بأنفسهمك» لان مكرهم يَحيق بهم لا يتعداهم عه كان غيرهم عكر بهم «ِوَمَا يشعرُون( ۳١)4 أنه يحيق بهم ما يقول لو مكر بك لعل ماكر وأنت لا تشعر أنه بكر بك أَتسلَمْ من عاقبة مكره بك؟ لَعَلَةُم كان غیرهم هكر بهم . ١- في الأصل: «ميتوا»› وهو خطاً. 7 اقتباس من قوله تعالى: وهم يحسبون نهم يحسنون صنعاكه. سورة الكهف: ١٠٠۰ ۳ - سورة الشوری: ۲۷. ٤ كذا لي الأصل» ونلاحظ أن العبارة مكرّرةء الأولى كتبت ني الحاشية» والثانية في المان. ت سورة الأنعام يوإذا جاءتهم أُي: الأ كابر آي من القرآن والعمل› «فَالُوا: لن ‎sa 2 £.‏ ا ك م ‎el‏ ‏نۇمن حتى تۇت مغل ما أوتي رَسُل الله أي: يوحى إلينا ِن الآيات مثلما أو إلى الأنييَاء فأعلمَ ا لل تعالى أنه أعلم بهن يصلح للنبوة فقال: ا ل أعلمٌ حيث يجعل رسالته يعلم موضع رسالته. سيصيب اللرين أجرموا من أ کابرهاء #صغارې ذل وهو أن ذه معاصيه وتخزيه ف اديا مع أهل الدين[كذا]. عند الله وعذابٌ شديدك في الداريىن؛ ليما کانوا بمكروئر؛ ١4)۱ في الأنيا. لإفمن يُردٍ الله أن يهديه يَشرَحٌ صدره للإسلامك يُوسعه وينور قلبه» قال ل: «ذا دحل النور القلب انشرح واتفسح» قيل: وما علامة ذْلِكَ؟ قال: نزوله» ۱ تومن یرد أن يُضله يجعل صدره ضيقا حرجا بالغا في الضيق› يعي: يجعل قلبه ضيقاء حتى لا يدخله الإعمان؛ء حتى [۷٥٠] إِذا سمع ذكر الف اسار فلب وإذا ذکر شيءِ من عباده الأوثان ارتاح ‎Tr‏ لإكأنّما بصعد ف السّمَاءك كأئّه كلف أن يصع إل السّماى إا دُعي إلى الإسلام من ضيق صدره» يعي يشقٌ عليه الإمان» كما يشي عليه صعود السّماء وأصل الصعود اللشقة ومنه: لسارهقه صعو دا اُي: عفقبة شاقة وامعنى: كأنما يزاول أمرا غير ممكن؛ لان صعود السّمَاء مَل فيما يعد مِسَ الاستطاعةء وتضيق عنة 1 م نعثر عَليه في الربيم ولا في الكتب التسعة ولا في الجامع الصغير وزياداته. ٢ سورة المدثر: ١۱. ۳۹۱ _ سورة الأنعام للقدرةء لcإكذلك‏ يجعلا لله الرجس اللعنة في ادنيا والعذاب في العقبىء «عَلى الذي لا يۇمنون(٥ ۲ ١)4 إمان حقيقي”. لوهذا عيرًاط ربك طريقه الذي اقتضته الحكمةء وسنته في شرح صدر من أُرَادَ هدايته وجعله ضيقا لمن أَرَادَ إضلاله. ومستقيما عن الاعوحاج؛› أنه لا وجه باطل› ومعناه: وهذا طريق ربك وعادته في التوفيق والخذلان» لإمستقيماكە عادلاً مطردا لا اعوجاج فيي لإقد فصلناك ياء «الآيات لقوم يذكُرُودر ١)4 يتُعظون. لهم دار السلامك دار السلامة من كل كدر وآفق وهي الحنة لن كل من دخلها سلم مِنَ البلايا والرزاياء عند رَّهم وَهُو وليهم» محبهم وناصرهم على أعدائهم أو متوليهم بجزاء ما کانوا يَعْمَلُون طبمَا کانوا يَعْمَلُون(۲۷ 4(۱ بأعمام. لإويوم يحشرهم جميعاء يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس أي: من إغوائهم وإضلام طلإوقال أولياؤهم من الإنسك الذرينَ أطاعوهم: سنا استمتع بعضّنا ببعض أي: استمتع الإانس بالشياطين» حیيث دلوم على الشهوات» وَعَلى أسباب التوصّل ِلْهَا واستمتع اجن بالإنس› حيث أطاعوهم وساعدوهم على مرادهم ئي إغوائهم إوبلغنا أجلنا الذي أجلت لبا يعنون يوم البعث؛ وَهَذا الكلام اعتراف يما كان مِنسْهُم من طاعة الشياطين» واتباع ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «إعانًا حقيقيا». ت سورة الأنعام ا شوى والتكذيب بالبعث» والتحسسر على حافم لقال الله: للتار مٹوا کم منزلکم؛ تخالدين يها ِل ما شاء ا لله قبل الدخول؛ء كانه قيل: النار مثواكم أبداء إل ما أمهلكم ق الدْشي قبل الملوت. وقيل: إلا ما شاء الله من أوقات حشرهم من قبورهم ووقت محاسبتهم إن رَبك حکيم عليم(۸ ١١)6 بأعمام؛ فيجزي كلا على عله وفق عمله. طژوكذلك نولي يعض الظالين بعضا) أي: وشل ذلك نولي بعض لظامين بعضًاء يهم حتى يتولى بعضهم بعضاء يزأس بعضهم عَلَى بعض» طبمَا كانوا يكسبُون(۹ ١4)۱ بسبب كسبهم. يقال لَهُم يوم القيامة على جهة التوييخ: يا معشر الجن والإنس؛ ألم يأتكم رصل منكمج بقيام الدليل من رسول أو رسُول الرستُول» كما قَال: ولوا إل قومهم منذررين«› لإيقصُون عَليكُم آياتي يقرؤون كټي؛ هَذَا حكاية لتصديقهم وإيجابهم قولف وقرَارهم بث حح الله لازمة لهم «إويُنليرونكم لقاء يومكم هَذاء اوا شهدنا على أنفسينا بوجوب الح عليناء وتبليغ الرسل إليناء رتهم الحياة اليا لله بظاهرها الليح لأنُهم م يتفكروا في عواقبه القبيحةء «وشهتُوا على أنفسهم ا م کانوا کافرین( ۱۳) ذم لهم على سوء نظرهې وخطا رأيهمې نهم اروا بالحياة الدنيوية والذات امحدبة[كذا]› وأعرضواعَّن الآخِرة بالكلية حتى كانت عاقبة أمرهم أن اضطرّهم إل الشهادة عَلّى أنفسهم بالكفر والاستسلام [۸٠] للعذاب المخلّد تحذيرا للسامين من مثل حاشمم. = ۱ - سوره الأحقاف: ۹. -۲۹۳ سورة الأنعام طإذلِك أن لم يكن رَبك مُهلك القرىي أي: أهلهاء لإبظلمك معاملة من يريد ظلمهم «إوأهلّها غافلُوت(١ ۳١)4 المعنى: م يكن رَبك مُهلِك القرى بظلم؛ بسبب ظلم أقدموا عليه أو ظالاء على أنسّه لو أهلكَهم وهم غافلون ل ينبهوا برسول وكتاب» لكان ظلمًاء وَهُو متعال عَنةُ. لژولڭل» ِن المكلفين› إدرجات» منازل؛ ْمِمًا عملوا» من جزاء أعماهم أي: مراتب من أعماهم على حسب ما يستحقونه؛ وقیل: أَرَاد (لَعلةُ) درجات» ودركات من جزاء أعماشي فلب منازل أهل ابحنة وما رَبك بغافل عَم يَعْمَلُون 4)۱۳ فلا يخفی عليه مقاديره. «(وربك الغصي عَن عباده وعبادتهم ذو الرجهة» عَلَْهم بالتكليف؛› تكميلا حم لنحييهم الحياة الأبديئة› خلافاً لبقيّة الحيوانات؛ وهيل عُصاتيهيم لَعلَهُم يرجعون قبل الممات. «إإن يشا يذهبكم أيسُها الظلمةء و يستخلف ين بعلركم ما يشاء ِن الخلق الطيع كما أنشأكم من دة قوم آخرین(4)۱۳۳ من أولاد قوم آخرین» ل یکونوا على مثل صفتكم. طإن ما توعدون لأت لكائن لا محالةء «ِوَمًا نتم بمعجزين(٤ 4)۱۳ بفائتین› کقوشم: من مات فات. ظقل: یا قوم اعملوا عَلى مکانتکم يحتمل: اعملوا عَلى تمکینکم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكې أو اعملوا على جهتكم وحالكم الي أنتم عليهاء لاني عامل عَلى مکاني الي ُنَا عليهاء اُي: ابتوا على ۹ ۲ سوره الأنعام كف ركم وعداوتكم لي فإني ثابت عَلى الإسلام عَلى مصابرتكم وَهُو أمر تهدید ووعید دلیله قوله: لإفسوف تَعْلمُون أيُنا تكون لَه العاقبة الحمودة لإمن تكون لَه عاقبة الدار» أي: فسوف تَعْلّمُونَ ينا تكون لَه العاقبة المحمودةء وعاقبة الدار: العاقبة الحسنى الي خلق الله هذه الدار لاء وَهَذا طريق لطيف في الانذار› َه لا يفلح الظالُور٥ ۴ ١€ لأنهم لم يسلكوا طريق الفلاح (لَعَلهُ) معناه: لا يسعد الظالمون. لإوجعلوا لله مِمًا ذرأ أي: خلق؛ طمن الحرث والأنعام نتصيبا أي: وللأصنام نصيباء فاكتفى بدلالة قوله: قفاوا هَذا لله بزعمهم وهذا لشركائناه بزعمهم والله ل يَأمُرْهم بذلك ولا شرع لهم تلك القسمةء فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله أي: لا يصل إلى الوجوه الي کانوا يصرفونه إِليّها من فِرَى الضيفان› والتصدق على المساكين؛ وسمى الأوثان شركاءهم لأنّهم أشركوهم في أموالحم ويي أنعامهم طظِومًا كان لله فهو يصلٌ إلى شركائهم قيل: كانوا يعينون أشياء من حرث ونتاج لله وأشياء متها لآمتهم؛ فإذا رأوا ما جعلوه لله زاکیا نامیاء رجعوا فجعلوه للأصنام وإذا زکی ما جعلوه للأصنام ت ركوه شا؛ وقالوا بن الله غي وإثّما ذلك لحبهم امتهم وإيثارهم بها على الله؛ وي قوله: لما ذرأ إشارة إل أ الله كان أولى بن يجعل لَه الزاكي» أنه هو الذي [۹٥٠] ذرأم ثُمْ ذم صنيعهم بقوله: لإساء ما يحكمُوث( 4)۱۳ في إيشارهم امتهم عَلّى الل وعملهم على ما ل يُشرع لَهُم. _٢۳۹- سورة الأنعام لcإوكذلك‏ رين لكثير من المشركين» كما زين ليم لإقعل أولادهم شركاؤهم قيل: شياطينهم زيٌنوا وحسّنوا لْهُم. میت الشیاطین شرکای لأنهم أطاعوهم في معصية الل لل يُردُوهُمك ليهلكوهم بالإغواى لوليلبسوا عَلَيْهِم ديهم ولَخلطوا عَلْهم ويشبهوه ودينهم ما كوا عليه من دين إسماعيل؛ ولو شاء الله ما فعلوه وفيه دليل أثٌ الكائنات كلها عشيعة الف لإفذرهم وما يفترُوت 4)۳۷ أمره أن يعتزطم› وما يفترونه. طوَقالوا هه أنعام وحرثڳ للأونان› حجر حرام؛ کانوا إذا عينوا أشياء من حرثهم وأنعامهم لآهتهم قَالوا: طلا يطعمها إلا من نّشاء بزعمهم الرجال دون النساى والزعم: قول باطن يشوبه الكذب» ل إوأنعام خُرّمت ظهورها قيل: هي البحائر والسوائب والحوامي» طإوأنعام لا يذكرون اسم الله عليها حين الذبح؛ وإِئّما يذكرون عليها أسماء الأصنام طلإافتزاء عليه أي: قسموا أنعامهم قِسمٌ حجر لاي ركب» وقسم لا يُذكر عليها اسم الله ونسبوا ذَلِكَ إلى الله افتراء عليه «سيجزيهم يما كوا يفژون ر۱۳۸ )4. طوكالوا: ا في بطون هَدٍ الأنعام خالصة لذكورنا ومحرّم عَلَى أزواجنا» کانوا يقولون في أجنة البحائر والسوائب: ا ود نها حت فهو حالص للذكون ل يأكل منها الإناث؛ وما ولد ميتاء اشارك فيد الذكور والإناث؛ وان يكن يت وإن يكن ما في بطونها ميتة «ِفَهُم فيه شرکاء فيو سواء؛ (سيجزيەم وصْفهم جزاء و صفهم الكذب عَلى الله في التحليل والتحريم نة حكيم حزائهې عليمر4 ۳ ١) باعتقادهم. ت سورة الأنعام تقد خسر الأرين قتلوا أولادهم کانوا يئدون باتهم مخافة السي والفقر طسفهًا بغير علمك خف أحلامهم وجهلهم بأَنُ الله هُوَ رازق أولايهم لا هُم؛ وحرموا ما رَرَقَهم اللهك من البحائر والسوائب وغيرها لإافتزاء عَلّى الله أتّه قد حرم ذَلِكَ قد ضلواڳ عَن الهدى» طِوَمَا كَانوا مهتين( ٠ ٤ ١)4 إلى الصواب. سم «وَهُو الذي أنشاً جَناتٍ معروشات» وغير معروشات) قيل: امصروش ما رُفع» وغير المعروش ما ترك طإوالنخل والزرع مُختلفاك ئي اللون والطعم والحجم والرائحةء كلف والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه کلوا من ثُمَره ذا ار وآتوا حقّه يوم حصادە یرید به ما کان يتصدّق به يوم الحلصات لا الزكاة المقَدّرةء وقيل: الزكاة؛ والأمر بإتيانها يوم الحصاد ليهتم به حتی لأ يؤۇخر عن وقت الأداى وليعلم أن الوجوب بالإدراك لا بالتنقية[ كذا]› ولا تسرفوا بإعطاء الكل وتضييع العيال› انه ل يحب المسرفِينّ( ١ ٤ ١)4 المتجاوزين للحدود. ومن الأنعام حمولة وفرشاك ما يحمل الثقل؛ وما يفرش للذبح› والحمولة: الكبار الي تصلح للحمل› والفرش: الصغار كالفصلان” ١ أصل الكلمة من الفصال؛ أي الفطام «والفصيل هو ما فصيل عن اللبن من أولاد البقر؛ والفصيل ولد الناقة إذا فصل عن أمه والجحمع فصلان وفصال... قال سيبويه: وقالوا: صلان شبُهوه بغراب وغربان› يعي أن حُكم ”فعيل“ يكسُر عَلى ”فعلان“ بالضم› وحكم ”فعال“ ن یکسر على ”فعلان“». ابن منظور: لسان العرب» ١٤/١١٠٠۰ ۹۷ _ سورة الأنعام والعجاجيل والغنم لأنها دانية من الأَرْضء مثل الفرّش المفروش عليهاء لإكلوا مِمًّا رزقكم اللهك أي: ما أحلٌ الله لكم منهاء ولا تحرموها كما في الجاهلية ولا تصّبعوا خطوات الشيطان؟ طرّقه في التحليل والتحريم والنفاق والشرك؛ء ته لکم عدو مُبين( ٣٤ ١)4 ظاهر العداوة. لإثانية أزواج من [١٠٦٠] الضأن اثنين؛ ومن المعز اثنين» زوجين اين يريد الذكر والأنشى» والوَاحِدٌ ¦ إذا كان معه غيره من جنسه: سمي کل واد منهما زوجحَاء وهما زوجان بدليل قوله: #خلق الزوجين الذكر والأنى 4< ويدل عليه #إثمانية زواج ت فسرها بقوله: لمن الضأن اثنين› ومن المعز اثنيين. ومن الإبل اثنين» ومن البقر اثنين؛ قل: آلذكرين حَرّم أم الأننين؛ أَمًا اشتملت عليه أرحام الأنثيين؟ للإنكارء والمراد بالذكرين: الذكر من الضأن؛» والذكر من المعز؛ وبالأنثيين: الأنثى مِنَ الضأنء والأنثى ين المعز؛ والمعنى: إنكا ر أن يحرم الله من جنس الغنم ضأنها ومَعزها شيعا من ذكورها وإناثهاء ولا مِم تحمل الإناٹ؛› وذلك أنُهم كانوا يحرمون ذكورة الأنعام تارة وإناثها طوراء وأولادها كيفمًا كانت ذكورًا أو إِناثاء ومختلطة تارق وكانوا يقولون: قد حرمها الله فأنكر ذلك عَلَيْهم. ویروی عن رسول الله كق أنه قال لبعض امش ركين: «إنّكُم قد حرمتم أصنافا من الغنم على غير أصل» وإِئما خلق الله هَذو الأزواج الثمانية للأكل والانتفاع بها؛ فمن اين جاءِ هذا التحريم من قبل الذكر أم من قبل الأنشى؟» فسکتوا وتحیروا ١ - سورة النجم: ٥٤ . 0 سورة الأنعام م قال: «فلو جاء هَذا التحريم بسبب الذكورة وَجَّب أن يحرم جميع الذكور وإن كان بسبب الأنوثة وجب أن يحرم جميع الإناث؛ وإن كان باشتمال ‎a.‏ 4 . نے م الرحم عليه فينبغي أن يحرم الكل لان الرحم لا يشتمل إلا عَلى ذكر أو أشى؛ ناما مخصیص التحريم بالولد الل امس والسادس؛ ُو بالبعض دوں . 1 . ا ۔ ِ البعض» فمن أين؟». إنبئوني بعلم من جهة الل يدل على تحريم ما حرّمتم إن كنسُم صادقينّ ر ٣٤ ١)4 في أن الله حرمه. ومن الإبل اثنين؛ ومن البقر اثنين. قل: آلذكرين؟ منهما حرم أم الأنثيينك منهما لأا اشتملت عليه أرحام الأنثيين؟ أم كنتم شهداء إذ وصاكم ا لله بهذا؟ يعئ: أم شاهدتم رسكم حين أمركم بهذا التحريم؟ طمن ألم ممن افزى عَلى الله كذبا فنسب إِلَيُ تحريم ما م يحرم لليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالنّ(؛ ٤ ١)4 ما داموا مصرين عليه غير نازعين عَنةُ بتوبة. لإقل: لا أجد في ما أوحي اليه أي: في ذَلِكَ الوقت» أو في وحي القرآت› أن وحي السئّة قد حرم غيره فى بعض الرأي» ترما على طاعم يَطعَمّه إلا أن يكون ميت أو دما مسفو حا مهراقا سائلاء قيل: ما جرح من الحيوان وهي أحياى «إأو حم خنزير َة رجسء أو فسقاڳ إِئمَا ّى ما ذبح على الصنم فسقاء لتوغله في الفسق؛ «أهلٌ لغير الله به؛ فمن اضطرٌ غير باغ ولا عا متجاوز قدر حاجته من تناوله» طفن رَبك عَفور رحيم( ٤٤ ١)4. ۹ سورة الأنعام لإوعلى الذي هادوا حرّمنا كل ذي فر قيل: كل ذي ظفر كل ذي مخلب وحافر؛ و سمي الحافر ظفرا بجازا؛ وقيل: كل ني ظفر اي: ماله إصبع من دَابّة أو طائر ويدخل فِيه الإبل والنعام. ومن البقر والغتم حرّمنا عَلَيهِم شحومهما أي: م يحرم ِن البقر والغنم إلا الششحوم إلا ما حملت ظهورهماك إلا ما اشتمل عَلى الظهور و الحتوب من السحفة› أو الحوايا أو ما اشتمل عَلى الأمعاى وَاحِده: حَويّةء أو ما اختلط بعظم وهو الإلية أو اض ذلك جزیناهم ببغيهم ونا لصادقوٽر؟ 4(۱ طفن كذيوك) فيم أوحنا إليك من هَذاء لإفقل: َسُكُم فو رة واسعةڳ فلا تغارُوا [١٦۱] بإهمالك» ونو رحمة واسعة لن أطاعهء وذو بلس شدید لن کذب وكذبَ لأَتهُ قالَ: ولا يرد بأسه عَن القوم المجرمين( ۷٤ ١ )4. ئإسيقول الينَ أشركوا إخبار بِمَا سیقولونه: لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤناء ولا حرمنا من شيء ولكن شاي فهذا عذرناء یعنون أن شِرکهم وشرك آبائهم وتحركهم ما أحلٌ الله عشيئة الل ولولا مشيئته م يکن شيءُ من ذلِكَ؛ فعيرهم الله بذلك من حيث إِئّه م يجبرهم بذلك» ولو ثيت الحبر بطل العقاب والثواب ولم يكن م اختیاره ولو كان كذلك لكان العقاب والثواب على فعله لا عَلى فعاضم كلا بل لیس عذر لعاصي”› وقد قال: لۆكذلك” كذب 1 لي المنحد: السحفة جمع سِحاف: وهي الشحمَّة الي عَلَى الظهر. يقال: ناقة سحوف: ناقة ذهب شحمهاء والعكس ناقة كثيرة السحائف. ١- كذا في الأصل؛ والصواب: «بل ليس عذرًا للعاصي». 2 سورة الأنعام الذِينَ من قبلهمك» أي: كتكذيهم إِيَاكَ كان تكذيبْ التقدمين رسلهم وتشبنوا عثل هَذا فلم ينفعهم ذَلِكَ للحتي ذاقوا باسنا حتى ذاقوا لعل تحسُوا الموت» طقل: هل عند کم من عحلمه من أمر معلوم؛ حتى يصح الاحتجاج به فيما قلم: إن الله جبركم على فعالكم ل إفتخرجوه َا فتظهروه وتبينوه لسَا؛ لن تسّبعون إلا الظن وإن أنتم إلا توصُو( ۸٤ ١)4 تكذبون على الله وفيه دليل على المنع باتباع الظن سيما في الأصول. لإقل: فَلِلهِ الحجّة البالغة عَليّكُم بأوامره ونواهيه» وَلاً ححّة لكم عَلَى الله عشيئته› فلو شاء فشداكم أُجمعنّ ر۹ ٤ ١)4. قل: هلم شهداء کم هاتوهم ۋالذين يُشهّدون أن الله حرم هذا هذا راجع إلى مًا تقَدم من تحرمهم الأشياءَ على أنفسهم ودَعواهم أن الله أمرهم بي والشهداء: يعي قدوتهم فيي استحقرهم ليلزمهم الحجّة ويظهر باتقطاعهم ضلالتَهم وَأَنَهُ لا مستمسّك لهم كمن يقلدهم› ولذلك قيل: الشهداء بالإضافةء ووصفهم بمَا تقتضي العهدة بهم فان شهدوا فلا تشهد معهمچ فلا تسلم لَهُم ما شهدوا بي ولا تصدقهم؛ لأئه إِذا سلم لهم فكانته شَهدً معهم عثل شهادتهم وان واجدا مهم ولا تصبع أهواء الزين كذبوا باينا لأن اللكذّب بيات الله مب للهوى» إذ لو يبع الدليل ¦ يکن إل مصدقا بالايات موحدا لل ژواللرين لا يُؤمنون بالآخرة هم اللشركون؛ «ِوَهُم بربّهم يعدلون(. ١٠)4 يجعلون له عديلا. ‎U - ۳‏ الأصل: - «كذلك»› وهو سهو. ‎ ‎ ‎ سورة الأنعام طقل للذين حرّموا الحرث والأنعام: لÇcإتعالوا‏ اتل ما حَرّم رَبُكم عليكمك لَه حا يقيناء لاً ظئا وَلاً كذبا كما ترعمون؛» فلألا تشر كوا به شيْغاڳ وهو يقتضي ترك جميع المعاصي ل وإيجاب الطاعة لف وبالوالدين إحساناك والدلالة عَلى ترك الإساءة في شأنهما غير كافيٍ بخلاف غيرهما؛ فكيف إا لم يحسن وأساء. ولا تقتلوا أولادكم من إملاق» من أجل فقس طإنخځن نرزقکم وإياهم لأ رزق العبيد على مواليهم. ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منهاك جميع المعاصي الظاهرة؛ء وما بطنچ يعم جميع الملعاصي الباطنة؛ ولا تقتلوا النفس الكي حَرّم الله إلا بالق ذلکم وصًاكم به لعَلْكُم تعقوت( ١٠)4. «ولاً تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن وهي حفظه وإصلاحُه لحتى يبلغ أشدّه حتى يلغ قواه وعقله» ويستوي رجلا كاملا حافظا للمال غير أبله فيي إوأوفوا الكيل والميزان بالقسط بالتسوية والعدل› ويدخل في ذلك امعاملة بين الله والخلق وبين الخلق في بعضهم بعض؛ ا تكلّف نفسا إلا وسعهاڳ ! ل طاقتها أو دينهاء لإوإذا قلعتم فاعدلوا فاصدقوا وهو [١١۱] يقتضي اكلم بالقول الحّق وبانبة الكذب؛» ولو كان ذا قربى» وبعهد ال أي: ما عَهد إليكم من ملازمة العدل وتأدية أحكام شرع «أوفواء ذلكىم أي: مَا من لإوصاكم به لَعَلكم تذكروث(١١١) أي: عله أمركم به لتتعظوا؛ فَالَ ابن عباس: «مَذه الآيات محكمات في جيع الكتب» ل ينسخهر شي‌ى وهر رمات عَلّى بي ۲ سورة الأنعام ب ۳ ی و ‎ds‏ ر2 ِ ّ الجن ومن تر كهن دخل النار». طلإوأن هَذا صراطي مستقيماكه أي: ماذكر من قولە: إقل: تعالوا...4 هُو صراطه اسيم ل إفائبعوه ولا تكُبعوا السبلك الأديان اللختلفةء أو الطرق التابعة للهوى؛ فإن مقتضى الحجة واحك ومقتضى الحموى متعدد” لاحتلاف الطبائع والعادات» لéإفتفرّقَ‏ بكم عن سبيله عن صراطه الُسْتَقِيي تذلكم وصاكم به لَعَلْكُم تَعُقَود( ١١)4 التفرّق عن الحق والضلال. ذ كر أُوّلاً «تعقلون» 4 «تذكرون» 4 «تتسّقون»› لهم إذا عقلوا تفكروا فتذكرواء أي: اتُعظواء فاقوا ا حارم. طم آتينا موسى الكتاب تماماكه للكرامة والنعمةء ل«عَلَى الذي أحسن€ على من أحسَنَ القيام بوه cإوتفصيلا‏ لِكُل شيءڳ وبيانا مفصّلا لِكُل مَا يحتاجحون إلَيْهٍ من أمر دينهم ودنياهم لإوهُدىي وهُدى عَن الضلالةء إورحمة من العذاب» «ِلعَلَهُم بلقاء رَبّهم يمون( ١٠)4 يصدقون. لإوهذاك أي: القرآن للإكِسَابٌ أنزلناه ميارك كثير الخير› طفاتبعوه واتقوا مخالفته لعلكم لکي؛ تر حَمُودر٥١٠)4. ١-۔ کذافي الأصل؛ ولعل الصواب: «من سواهن»› لعل يقصد بقوله: «أعلى» اي هن ا الكتاب» وعليها يحمل المتشابهء وَإلاً فليس ف القرآن آية أعلى من آية والله أعلم. 7 - لي الأصل: «معتدد»› وهو خطاً. 2 سورة الأنعام أن تقولوا لملا تقولوا: «إِئَمَا نل الكتابُ عَلَى طائفتين من قبلنا» أهل التَوْراة وأهل الإنجيل؛ لإوإن كا عن دراستهم» عن تلاوة كتبهم› «لغافلنَر ٠٠)4 لا علم نَا بشيء من ذَلِكَ؛ والمراد إثبات الحجّة عَلَيْهِم بإنزال القرآن على عمد الكل للا يقولوا يوم القيامة: إن السُوْرَاة والإنحيل أنزل على الطائفتين من قبلناء وكا غافلين عمنًا فيها. أو تقولوا أو كراهة أن تقولوا: لو انا أنزل عليدا الكعابُ لكا أهدّى مِنْهُّم» بحدة أذهانناء ونقابَة أفهامناء وغزارة حفظناء أي: لو أنزل علينا كما أُنزل على اليهود والنصارى لكا خيرا مِنْهُم؛ لإفقد جاءكم بيّنة من ربكم إن صَدَتم فیما کنتُم تعدُون من اُنفسکې فقد جاءکم ما فيه البيان الساطع والبرهان القاطع؛ لcإوهدى‏ ورحهةك لن تأمّله وعمل بي «çإفمن‏ أظلم يمن كذب بيات الل بعدًا عرف صدتها وصحنهاء «وصَدف عنها أي: أعرض عنهاء لإسنجزي الذِينَ يَصدفون عَن آياتتا سوء العذاب ك وهو النهاية ق النكاية بم کانو ۱ بَصدفُو نر۷٥ 4(۱ بإعراضهم. لهل ينظرون أي: أقمنا حجج الوحدانيةء وثبوت الرسالةء وأبطلنا ما يعتقدون يِن الضلالةء فما ينظرون في ترك الإبمان بعدها مالا أن تأتيهم للابكة لقبض أرواحهم أو يأتي ربك أي: أمره وَهُو العذاب» أو القيامةء أو يأتي بعض آيات ربك أي: أشراط الساعةء يوم يأتي بعض آيات رَبك لا ينفع نفسا إماشها م تكن آمنت من قبل قيل: هي المشرکة ِي لم تؤمن» أو كسبت في إيمانها خيرا أي: توبة؛ قيل: النفس النافقة ۲ و سورة الأنعام إن م تتب قبل ذَلِكَ الحين» فلا تنفعها التوبة حين وقوع النزع. قال أبو سعيد في تأويل هذه الآية: «فإذا جاء أمر الله للعبد باشلاك ونزل به أمر اللاك يعض آيات الله الي يُعاين بها أمر الملوت» والانتقال [١١۱] من أمر الدنيا ل الحرةه ذهب حكم العمل في الدنيا وحصل أمر ما هو عليه في الأرقه: ومعي أنه قيل: إلا ينفعٌ نفسا إيمائُها لم تكن آمنت من قبل أنتة الملشرك الذي لم يكن آمن فلا ينفعه إعانه حين ذلك. أو كسبت في إيمانها خيرا ُه اللقر بالإيمان» (لَعَلَة) المصر عَلّى شيء من العصيان على صغير أو كبير ل يتب منه حتى عاين آيات الله أو بض آياته. لçإقل‏ انتظروا إِنكًا منتظرون( ۸١)4 بكم. طْإِن الذين فرّقوا دينهمك بددوه فآمنوا يبعض وكفروا ببعض. و كانوا شيعا فرقاء كل فرقة تشيع إمامها. للست منهم في شيء أي: أنت منهم بريء وهم برآء منك» يقول: إني فعلت لك كذاء ولست مني ولست منك أي: كل واحد مٿا بريء من صاحبه. لاسما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بجا كانوا يفعلون( ۹ ١١)4 فيجازيهم عليه. لمن جاء بالحسنة فله عشر أمثانهاكه تقديره: عشر حسنات أمثالحاء وقد جاء الوعد بسبعين وسبعمائة(› وبغير حساب”"» ولذلك قيل: المراد بالعشر ١ إشارة إل قوله تَعَال: لإمثل الذين ينفقون أموالحم في سبيل الله كمل حبَّة أنبتت سبع ستاب في كل سنبلة مائة حبةء والله يضاعف لمن يشاء والله واسع علي م. سورة البقرةٌ: ۱٦۲. 1. سورة الأنعام الكثرة دون التحديد. تومن جاء بالسيئة فلا یجری ال مثلهاڳ. من السوء. لوهم لا يظلمون(٠ ١4)۱ بنقص الثواب وزيادة العقاب. اڭ يی طقل إِئَني هداني ربّي إلى صراط مستقيم ديدا فما لاعوج له لأَنَ العوج ينائي الي لاَنَهُ كاللعب واللهو والله لا يأمر به؛ ولا يفعله أهل الحق. لملَة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين(١ ١١)4 الشرك الخفي وابحلي. ومن كان كذلك كان مخلصا خالصا لله دينه وحياته ومماتهء ولذلك قال: تقل: إن صلاتي ونسکي4» قيل: النسك: الذبيحة في احج والعمرةء وقيل: جملة الحج؛ وقيل: جملة الدين. للإومحياي ومماتيه وما أنا عليه في حياتيء» أُقيم عليه وأثبت ِل أن أموت عليه من الإبمان والطاعة والخيرات المضافة ِل اللمات كالوصيّةء والتدبير والبشارة [كذا] ل لله رب العالين(۲ ١١)4 خالص لوجهه› لا شريك له في شيء من ذَلِكَ اأي: لا عمل شیئا لغیره. لإوبذلك؟ الإحلاص «لإأمرت وأنا أُوّل الملسلمين(۴ ١١)4 لان إسلام ا ‎ge‏ ‏کل ني متقدم على أمته. ئقل: أغير ا لله أبفي ربا جحواب عن دعائهم له إل عبادة أهوية أنفسهم؛ والحمزة للإنكار أّي: منكر أطلب رب غيره. وهو رب كل شيء» وکل -_— ۲ - إشارة إلى مثل قوله تما ى: «إليجزيهم الله أحسَ ما عملوا ويزيدهم من فضله» والله يرزق من يشاء بغير حساب. سورة النور: ۳۸. 1 ّ ۳ 3 ۰ ۱ کذا بي الأصل؛ ولعل الصواب: «منكر أن أطلب ربا غيرّه»› أو «منكرًا طلب رب عیره». س سوره الأنعام من دونه مربوب ليس في الوجود من له الربوبية غیره. ولا تکسب کل نفس إلا عليه حواب عن قوم: لبعو سبيلنا ولنحمل خطاياكم”. ئۋولا قور وازرة ور أخرى تم إلى ربكم مرجعکم فینب سكم بها كنم فيه تختلفون(4 ١4)۱ بتبيين الرشد من الغيء وامحقٌ من المبطل. وهو الذي جعلكم خلائف الأرضڳ لان بعض الخلق يخلف بعضاء وهكذا ستة الله في خلقه وكل من جاء من بعل مَن مَضَى يله فيما يعمل فهو خليفة له. لإورقع بعضكم فوقً بعضك) في الشرف والرزق والعلم وغير ذلِكَ. لدرجات لا لعبا ولا عبثا ولكن إليبلوكم فيما آتاكم» فيما أعطاكم من نعمة الجحاه والمال والعلم وقوه الأجسام والغرائز فينظر كيف تشكرون تلك النعم. طن ربك سريع العقاب في الدنيا والآخرة لمن كفر نعمته. ْوَإنَةُ لغفور رحيم(١ ١)4 لن قام بشكرها. ووصف العقاب بالسرعة لأَنُ الخذلان يحرط بالكافر حينٌ الكُفر لا قبل ولا بع فجدير أن يحذر؛ أو لأت ماهو آت قريب» وما مر الساعة إلاً كلمح البصر أو هو أقرب”. ‎fn‏ ‎O‏ ١ - سورة العنكبوت: ١۱. 7آ سورة النحل: ۷۷. ۷ لإالص(١) كعاب أي: عله هَذَا كناب «إأنزل إليك فلا يكن في صدرك حَرّجٌ من شك [٤١۱] منهء وسمَي الشك حرجا لأت الشاك ضيسق الصدر حرجّهء كما أن للتيقن منشرح الصدر منفسحه» أي: لا تشك في أنه منزل من الله أو تقصّر في القيام بحَفَهء أو معناه الإقبال إليه والإدبار عَم سواه لقوله: إاتُبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوامن دونه أولياء”؛ أو حرج من تبليفه لأَتَهُ (لَعَلهُم كان يخاف قومه وتكذيهم له وإعراضهم عنه وأذاهم› فكان يضیق صدره من الأذى فاته الله (لَعَلةُ) من ونهاه عن للبالاة بهم. تلور به أي: أنزل إليك لإنذارك به أو بالنهي» لأنُهم إذا م يخفهم أنذرَ وكذا إذا أيقن أنه ين عند الله شحعه اليقين على الإنذار لان صاحب اليقين جسور ومتوکل على ربه. بوذکری للمؤمنين(۲)» لا لغيرهي لأَنَهُ لحم شفاى ولغيرهم مرض فوق مرضهم. لاتبعوا ما أل إليكم من ربكم من القرآن والسنسة وححّة العقل. ولا تتبعوا من دونەڳه من دون الله. طأُولياءڳ أي: لا تتولوا من دونه مسن ١ - سورة الأعراف: ۳. 4۹ سورة الأعراف شياطين الإنس والحنٌ؛ فيحملوكم عَلى عبادة الأوثان والأهواء والبدع ومعناه: لا تطيعوا أحدا في معصية الخالق. لإقليلا ما تذكرون(۳)؛ حيث تز کون دینه وتتبعون غیره ومعناه تتذ كرون تذ كرا ليلا حیث تت کون دين الله وتتبعون غيره. وكم من قرية أهلكناهاك أردنا إهلاك أهلهاء وأهلكناها با خذلان. لإفجاءها بأسناك أي: عذاب الموت. لإْبيّاتا أو هُم قائلون(4٤)» كأنهم عَلى حال غفلة البيات أو القيلولةء لا يقودهم قائد ولا يسوقهم سائق؛ ولا يردعهم رادع عن ذلك والمعنى أنه جاءهم الموت وهم ي فيحال الأمن بعد من محيه في ذَلِكَ الحين غير متوقعين لذَلِكَ وظاهر الآيّة يعم ال جحماعة وَهُو خاص في كل نفس جاءها أمر الله وهي عَلى حال الغفلة. «فما كان دعواهمك لله معناه: لم يقدروا عَلَى رد الموتء وكان حاصل أمرهم اذ جاءهم بأسناڳ لمكا جاء أُوّل العذاب» عله عذاب للوت» إلا أن قالوا إا كنا ظالين(ه)) للم ما كانوا يدُعون من دينهم ‎J‏ اعترافهم ببطلانه› وقوله: إن کنا ظالینه فيما كانوا عليه الاعتراف” بالظلم على أنفسهم حين لا ينفع الاعتراف. س كذا ي الأصل ولعل الصواب: «وهم ئي حال الأمن من بعد جځیئه. ١ كذا ي الأصل؛ وني العبارة خلل في التزكيب» وَلَعَل صواب العبارة: «فما كان منهم إلا الاعز اف بالظلم على أنفسهم حين لا ينفع الاعتراف». ١اس سورة الأعراف «فلساَن الذين أرسيل إليهم وهم الأمم عَم أجابوا به رسلّهم أوهو من التوبيخ ل سۇال استعلام؛ يعي يسأفم عَمًَا عملوا. ولنسالن الرسَلين(")» عَمًا أجيبوا به. «فلنقصّن عليهم على الرسل والمرسل إليهم ما كان منهم يولم عالين بأحوا لحم الظاهرة والباطنة. وما كنا غائبين(۷) عنهم وعما وجد منهم وهو وعد وبشارة للرّسل ومتبعيهم ووعيد وتهدد) على من خالفهم. «إوالوزن أي: وزن الأعمال بالتمييز بين الثقيل والخفيف» «إيومئذ احق والقضاء يومئذ العدل» وَهُو عبارة عن القضاء السويٌ والحكم العدل. لإفمن تَقَلّت موازينەكه أي: غفرت سيياته وتقَبّلت حسناته. لإفأولئك هم الفلحون(4)۸ الناجون. تومن خفت مو ازينە بإحباط حسناته وإثبات سیئاته ظفاو لئك الذدين خسروا أنفسهم» حيث قصُروا عن تكميلها وتزكيسُتها؛ مما كانوا باياتنا يظلمون(۹) يجحدون والظلم بها: وضعها غير موضعها إلى جحودها وترك الانقياد منها لربها. تولقد مككاكم في الأرض أقدرناكم على التصرّف يها لإوجعلنا [١٠] لكم فيها معايش ما يعاش به من الطاعم والشارب. قليلا ما س 1- التهدُد والتهديد. ععنى واحد انظر: ١ من هذا التفسير. وقد كتب الناسخ هكذا: «تهدید د». ٢-۔ كنذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: »آل ل جححودها). سورة الأعراف تشكرون(ه ١)4 أي: قليل منكم الشاکر؛ أو تشکرون شکرا قلیلا غير حالص ولا نافع. لإولقد خلقناكم تُمٌ صوّرناكمك لعبادتناء ثم قلا للملائكة اسجدوا لادم قدموا مره وعظموا شأنف واعرفوا قدره» وانقادوا له وأذعنوا له وأئتمُوا به. «فسّجدوا إل إيليسَ لم يكن من الساجدين( ١١)4 انظر ما حری منه وجری عليه بعدما عَبَدَ غير ا لله!. لقال ما مَعَكَ ألا تسجُدكه أي: شيء منعك من السجود طإإذ أمرتكء قال أنا خير منهك كأنُّه قال: إِنّي خير منه ولا يحسن للفاضل أن يسجد للمفضول وأمًا الملائكة تواضعت لآدم عن الاستكبار انقيادا لأمر الك ولم تقل كما قال إبليس اللعين #إقال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين(١١)4 تعليل لفضله عليه وقد غلط في ذلك بأن رأى الفضل كله باعتبار العنصر وغفل عَمًا يكون باعتبار الفاعل» و كان في الاعتبار فضل آدم على إبليس قبل استكباره» من حيث أنه أمر أن يسجد له تفضيلا عليه بأحوال يعلمها الله فيه فحسده لِذَلِكَ فلم أن قطع اللعين بالخيرة لنفسهء فكأنه في المعنى جهل الل وجعل نفسه عالماء لقوله: «أنا خير منه». يقال فاهبط منها من السماء فيما قيل› لأنها م تخلق مستقرا للعصاه؛› بدليل قوله: فما يكون لك أن تتكبر فيهاك وتعصي» لإفاخرج إِنسّك من الصاغرين(۳١)4 من أهل الصغار والوان على الله وَعَلى أوليائه. ۱۲ سورة الأعراف لقال أنظرني إلى يوم يبعثون(4 ١)4 أمهليٍ إلى يوم البعث وَهُوَ وقت النفخة الأخيرة. قال إِكّك من المنظريىن(ه ١ 4€ ا التفخة الأولى» وما أحيب إل ذَلِكَ لما فيه من الابتلاء عليه وَعَلى غيره ما دام وقت التعبُّد باقياء فإِذا اتقضی وقت التعبّد حل وقت الحزاء. لإقال فبما أغويتني» أضللتيْ› تقديره: فبسبب إغوائك أقسم إلأقعدن شم صراطك” الستقيم(6 4(۱ لأتع رضن طم على طريق الإسلام مترصدا لرك متعرّضا للصت كما يعترض العدو عَلى الطريق» ليقطعه عَلَى السابلة في خفية من الملقطوع له. طم لمهم من بين أيديهم» أشككهم في الآحرةء «إومن خلفه م" وعن أيمانهم من قبل ال حسنات أَّهَا مقبولة مع التخليط؛ ويحسبون أَنُهُم يحسنون صنعا. لوعن شائلهم» من قبل السيات انها مغفورة نحم وإن أصرُواء ويحتمل أن يقال: «من بين أيديهم»: من حیث یعلمون؛ على معنی التجاهل› و«من خلفهم»: من حيث لا يعلمون؛ فيقع بهم من قبل الجهل وَقلة العلم. «إولا تج أكثرّهم شاكرين(۱۷) مؤمنين. قاله ظا فأحاب» لقوله: #إولقد صَدّقَ عليهم إبليس ظنٌەك”. ١- في الأصل: «صراط المستقيم». وَهُو خطاً. 7 لي الأصل: - ومن خلفهمه» وَهُوَ سهو. ۲ - اقتباس من الآية الكرية: قل هل ننبعكم بالأخحسرين أعمالا؟ الذين ضلٌ سعيهم ئي الحياة الدنيا وهم يحسبون أنَهّم يحسنون صنعاكه. سورة الكهف: ٤٠٤-٤٠٠0 سورة سباً: ٢۲. ۱۳ سورة الأعراف قال اخوج منها مذءوما» معيبا مخذولاء مد حورا مطرودا مبعدا من رحمة الله. لمن تبعك متهم فيما آتاهم فيه من معصية أو معاصي؛ لقوله: لإلآتيتُهم من بين أيديهم... إل تمامها. للأملات جَهَنم» لأني ما خلقتها عبثا. منكمك منك ومنهم أجمعين(۸ ۱ )4. ويا آدم اسكن أنت وزوجُك الجنةك اخذاها مسكناء فكلا منها لمن حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرةك الشهوايَة, للإفتكونامن الظالينر۹ ١)4 فتصير[ا] من الذين ظلموا أنفسهم فتجرّمهلمااعدشا عَلى الطاعة. لفوسوس فما الشيطان وسوس إذا تكلم کلاما فيا یکرّره» وقیل: الوسوسة حديث النفس يلقيه الشيطان في قلب ابن آدمء لبي نما أُي: هر هما ما غطي وسار عنهماء [١٠٠] لما ووري” عنهما من سوآتهما» من عوراتهماء وفيه دَليل على أن كشف العورة من عظائم الأمور وأنة كان مستقبحا في الطباع والعقول؛ء وليس شيء اشد من عوره الكفر؛ تم بن الوسوسة فقال: لإوقال ما نهاكما ريُكما عن هذه الشجرة إل أن تكونا مَلكين عَلى صورة ملك من جنس من الملائكة وَهُو ححّة لمن قال: إِنٌ الملائكة أفضل من المؤمنين من بي آدم. للإأوتكونا من الخالدين( ٠ 4(۲ من الذين لا يوتونء ويبقون في الجنة ساكنين لا يفارقونها أمنا من الفناء. ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «فتحرمهما مِمًا أ لحما عَلَى الطاعة». ٢ - لي الأصل: «ما أوري». وهو خطاً. ۳- ي الأصل توجد عبارة: «من الملائكة» فوق السط ولا ندري أين محلها من الغص. ٤ا٤ سورة الأعراف وقاسمهما أقسم لحماء لني لَكُما ِن الناصحين(١ 4)۲ والناصح يد الغرور. لcإفدلأهما‏ بغرور» عله ين تدلية الدلو وَهُو إرساها في البتر أي: يزلهما إل الأكل من الشجرة بعا غرهما به من القَسم بالك وإنما يخحدع اللؤمن بالله. وعن اين عمر: «من خدعنا بالل انخدعنا لە». لفلمًا ذاقا الشجرةكه وجدا طعمَهاء آخذين في الأكل منهاء لبذت فما سَوآتُهماك بانحلال الكسوة عنهماء فانظر لكا ذاقا الشجرة بدت لما سوءاتهما ل تتأخر بدوها ولم تتقلم» لته لا يكون طائعا عاصيا في حال أبداء ولأنٌ الله سريع العقاب؛ واحذر من مقارفة الطغيان عن أن ينسلخ منك لباس التقوىء لتبدو منك عورات الكفر لن يعلم منك ذَلِكَء فتكون في الظاهر عند العميان عن الدين كأنُك مستق وعند الله وعند ملائكته وكتبه ورسله وجميع خلقه (لعَله) لحقين” مكشوف العورة منسلخ اللباس وهشو لباس التقوى. لإوطفقاك وجعلا يخصفان4 يغلفان عليهما من ورف ال جّنة وناداهما الخطا. وروي َه قال لادم: 7 يکن لك نيما منحتك من شجر ا حنة ١ الدلو تذكر وتؤتّث» «والتأنيث أعلى وأكثر» وا جحمع أذل يي اقل العدد... والكثير دلا ودُلي». ابن منظور: لسان العرب؛ ۰/۲ مادَة «دلو». ٢ - كذا ني الأصل؛ والصواب: « لم يتأخر بدوها ول يتَقدُم» بالتذ كير. 7 «لَعله)» كتبت فوق كلمة «محقين»› وهذهِ الكلمة فعلً غامضة في هذا السياق› ولل الصواب: «ا}حِقين». 2. سورة الأعراف مندوحة عن هذه الشجرة؟»› فقال: «بلى». ت إوأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين(۲ ۲ )4: ظاهر العداوة. «إقالً بنا طَلَمنا أنفسّناك حتها. «إوإن م تغفر لنا وترحَمنا لتكون من الخاسرين(۲۳) الدنيا والآخرة. لقال اهبطوا بعضّكم لبعض عدو أي: متعادين» يعاديهما ويعاديانه إن استقاما. للإولكم في الأرض مستقرك موضع استقرار» وماع وانتفاع بعيش» إلى حين(4 4)۲ إلى انقضاء آجالكم. طقال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون(٥ 4)۲ للجزاء. نيا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساه أي: خلقناه لكم بتدبيرات متفاوتة وأسباب نازلةء» ونظيره: إو أنزلنا الحديد فيه بأس شديد”. يواري سوآنكم» يسار عورانكم الي قصد الشيطان إيداداء وريا لبا الزينةء استعير من ريش الطير لأَنَهُ لباسه وزينته» وقيل: هو المال› «إولباس التقوى لباس الورع الذي يست عورة الكفرء ويقي جميع المكروهات في الدنيا والآخرةء وقيل: لباس التقوى هو السمت الحسن. ذلك خير المعنى: لباس التقوى خير لصاحبه إذا استعمله مما خلق له من اللباس والتجمّل الطاهر. ذلك من آيات اللهك الدالة على فضله ورحمته عَلّى عبادهء يعي إنزال اللباس. لإلعلهم يذ كرون(“ 4(۲ فيعرفوا عظم المنعمه فبه. وهذه الآية واردة على سبيل الاستطراد عقب ذكر بدو السوآت؛ وخصف الورق - سوره الحديد: ٥۲. ٢ - كذا لي الأصل ولعلٌ الصواب: «امنعم به»» أو «النعمة فيه»» أي: النعمة الي في اللباس. ٦7١٤ سورة الأعراف عليهاء إظهارًا للمنّة فيما خلق من اللباس» ولا في العري من الفضيحةء وإشعارًا بان التستّر من التقوى خير لصاحبه› أنه إذا تستر بالتقوی تستر باللباس› وإن م يتسر [۷٦۱] به لم یستره لباسه؛» وبدت سوآته. لإا بني آدم لا يَفننكم الشيطان كما أخرَّجَ أبويكم من الجنةڳ لا يخدعتكم ولا يضكتكم عن دخول الجحنة كما فتن أبويكم بأن أخرجهما منهاء وحرمهما ما أبيح لما بسبب مخالفتهماء وفيه إيجاب الاعتبار بهما وعن مضى. يتزع عنهما لباسهما أي: لا تتبعوه فيفتنكم ليريهما سوآتهما إِّه يراكم هو وقبیله أي: یری أحوال قلوبکم عَلى ما هي عليه من إعان أو كفر و«قبيله»: مثله» بمعنى المقابلة في المعنى وا خفية والوسوسة والمعصية والعداوة والطبع للتزيُن» والله اللستعان. «إمن حيث لا ترونهمك حسا ولا صورة ولكِنهم يرون بامعنى الباطن إذا دَعَوا إلى شيء من الباطلء ولا تظنسن انهم يفارقون قلبك ما دامت روحك في جحسدك وأنسهم يوسوسون الليل والنهار لا يفترون ولا يسأمون ولا ييأسون؛ إل إذا كنت نائماء فاستعذ بالل منهم. ْنَا جعلنا الشياطين أولياءَ للذيىن لا يۇمنون(۷ )4 ما أوجدنا بينهم من التناسب» أو بإرسام عليهم وتمكينهم من خذلانهم و حملهم على ما سوٌلوا هم. «إوإذا فعلوا فاحشةه ما يتبالغ في قبحه من الذنوب» «إقالوا وجدنا عليها آباءنا وا لله أَمَرَنا بها أي: إذا فعلوها كان اعتذارهم بن آباءهم كانوا يفعلونهاء فاقندَوًا بهم وأ الله أمرهم بأن يفعلوها حيث قالوا: طإلو شاء الله ما أش ركنا ١- في الأصل: «ولو». وهو خطاً. 5۱۷ _ سورة الأعراف ولا آباؤنا ولا حرّمنا من شي ءه» وكلٌ ذلك من أمر الشيطان من حيث لا يعلمون. «(قل إن الله لا يأمر بالفحشاء لأت الله مال لا يامر إلاً بالحىسىن› وإن كان هو على مراتب على ما غرف في أصول الفقه؛ وَالمسُرَّاد بالفاحشة ما يأباه العقل والشرع؛ وينفر عنه الطبعء ويستنقصه العقل. والقسط: العدل؛ وهو الوسط من كل أمر اللتجائي عن طرفي الإفراط والتفريط. «لأتقولون على الله ما لا تعلمون(4)۲۸؟! استفهام إنكار وتوبيخ. «إقل: أَمَرَ ربي بالقسطك وَهُوَ ضِدٌ الفحشاء «إوأقيموا وجوهكم عند کل مسجد وقل: أقيموا وجوهكم» أي: قوموا أنفسكم في عبادته مستقيمين إليها غير مائلين عنها إلى شّيء من الأديان» في كل وقت سجوت أو قى کا مكان سجود› تۋوادعوەك واعبدوه للم خلصين له الدين؟ أي: الطاعة مبتغين بها وجهه خالصا. كما بَدأكم تعودون(4 4)۲ كما أنشأكم ابتداء للعبادة يعيدكم فيجازيكم على أعمالكم فأخلصوا له العبادة. «فريغا هَدَى4 أي: هداهم ا للف طإوفريقا حق وحب» ل عليهم الضلالة عن طريق السلامة بإرادته السابقة. لإإنكهم اتتّخذوا الشياطين أولياءٌ ن دون الله بسبب اتُّخاذهم الشياطينَ أولياء من دونه» للإويحسبون نهم مهتدونرء 4)۳ ا خيل غم الشيطان» ولم يبعا في دينهم الكناب والستة والإجماع؛ بل بنوا دينهم على أصل الحوى. ١ سورة الأنعام: ١٤ ٠. ۱۸٤ سورة الأعراف «يا بني آدم خذوا زيستكم» لباس زينتكم عند كل مسجد كما صليتم لوكلا واشربواڳ على معنى الإباحة؛ لإولا تسرفوا» بالشروع في الحرام أو في بجاوزة الشبع. إن لا يحب المسرفين(١4)۳. عن ابن عباس: « کا والس ما شئت ما أخطأتك حصلتان: سرف وميلة». وكان للرشيد طبيب حاذق...”٩ فقال لعلي: «ليس في كتابکم من علم الطب شيع والعلم علمان: علم الأبدان وعلم الأديان» فقال له علي: «قد جمع الله الطب كله في نصف آيّة من [۸٦۱] كتايە» وَهُو قولە: ل و كلو واشربوا ولا تسرفواە»› فقال التصراني: «و لم يرد من رسولكم شيء من الطب»› فقال: «قد جمع رسولنا الطب في ألفاظ يسيرةء وهو قوله: ”المعدة بيت الداى وال حمية راس کا دوای وأعط کل بدن ماعودته“». فقال التصراني: «ما ترك کتابکم ولا نبیکم ب حالينوس طبا». قل من حَرّم زينة ا لله من النبات وكل ما يتجمّل به» التي أخرج لعباده والطيبات من الرزقڳ الى أجلها ال يقل هي للذين آمنوا ف الحياق الدنياكه غير خالصة م لن اللشركين شركاؤهم فيهاء وهم لا ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «كلما». ٢ كذا يي الأصل؛ وييدو أن في العبارة سقطا فالسياق يوهم أن الحوار دار بين طبيب الرشيد وعلي› وشتان بين عصري الشخصيتين› ولع يقصد بعلي غير علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه. ۳ - في الأصل: «فكلوا». وهو خطاً. ٤ - ل نعٹر عليه في الربيع ولا يي الكتب التسعة ولا في الحامع الصغير وزياداته. ۹س سورة الأعراف يؤجحرون بها في الآخرة لأنُهم لم يريدوا بها وجه لإخالصة يوه القيامة للمؤمنين في الدنيا بالتمتّع بهاء وفي الآخرة بالثواب عليهاء لأنسُهم أرادوا بها وجه الله. إكذلك نفصل الآياتك بتمييز اللنتفع والتمتسّم؛ لإلقوم يعلمون(۲ 4)۳ بتعلمهم ذَلِكَ. «قل إِثما حرم ربي الفواحش« ما تفاحش قبحه؛ اي: تزايد”"» وهو جميع ما أمر به الشيطان. ما ظهر منهاكه ما عملته الجخوارح؛ وما بطن ما أسرته القلوب» توالإثم» كل ذنب» إوالبغيك والظلم والكبر إبغير الحق؛ وأن تشركوا با لڳ من أي: الشرك كان لما م ينزل به سلطانا حجّةء طإوأن تقولوا على الله ما لا تعلمون(۳۳) وأن تتقولوا عليه وتفتروا الكذب. لإولكل أمئة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقمون(4 4)۳ قيل: بساعة لأها أل ما يستعمل في الإمهال. ثيا بني آدم إِمّا يأتيتٌكم رسل منكم يقصُون علیکم آياتي» يقراأون عليكم كتي؛ «فمن اّقى الشرك «(وأصلح العمل «إفلا خوف عليهم ولا هم يحزنون( ٥ ۳). «إوالذين كذبوا بآياتدا واستكبروا عنها تعظّموا عن الإبمان بهاء ««أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(۳) فمن أظلم مِمّن افنزى على ١- لي الأصل: «تزاند» وهو خطاً. سورة الأعراف اله كذبا أو كذب بآياته أولعك يَنَالْهم نصييّهم من الكتابڳ ما کنب فم من الأرزاق والآجال والنعمة وضدّها. «حَتى إذا جاءتهم رملناپ «حَتَى»: غاية لنيلهم نصيبهم واشتهائهم إِيّاهء أي: إلى وقت وفاتهم يتو فونهم» ملك اموت وأعوانه. لإقالوا أي: قات اللائكة لمم «إأين ما كنتم عونك أي: أين الآلحة الي تعبدونهاء من دون الل ليذبُوا عنكم؟ ئقالوا ضلوا عسا غابوا عَنا فلا ينفعونا. «ژوشهدوا على أنفسهم4 اعتزفوا عند معاينة العذاب» لاهم كانوا كافرين(۳۷) اعتزفوا بكفرهم. لإقالك: أي: قال الله للكفار يوم القيامةء «ادخلوا في أمم أي: كائنين في جملة أمم وقي غمارهم مصاحبين لم والمعنى: ادخلوا في النار مع أمم قد خلت من قبلكم» وتقدم زمانهم زماتكم «إقد خلت من قبلكم من الجن والإنس ئي النار كُلْمَا دخلت أمّة لنت أختهاكه شكلها ي الدين› اُي: الي ضلت بالاتتداء بها لأَنسُهَ لا تتابعها إل إذا كانت مثلهاء كما قال: لإتشابهت قلوبهم»”. «حَتى إذا اذاركوا فيها أصله: "تدا ركوا“ أي: تلاحقوالء حق آخرهم وهم واحتمعوا في النار» «إجميعا قلت أخراهم منزلة وهم الأتباع والسفلة طلأولاهمك منزلةء وهم القادة والرؤوس؛› طربًنا ھۇؤلاء أضلونا اتهم عذابا ضعفاڳ مضاعفاء نسبوا لنا الضلال ِ . ِ ‌ 1 عند َو الكلمة أحال الناسخ إل الامش وكتب: «لعله». ولم يَعَبَين ما محلها من النص. ٢ سورة البقرة: 0۱۱۸ ۳- في الأصل: «نسبنوا»› وهو خطاً. ۲۱ سورة الأعراف فاقتدينا بهم فآتهم عذابا ضعفاء لأَنُهُم ضلوا وأضلواء وفيه إشعار بشدُة عذاب التبعين حَتى ظتُوا أََهُ ليس أحد بِأشَدٌ عذابا متهم فلذلك دعوا الله أُن يزيد الذين أضلوهم ضعف عذابهم بإضلام لحم سخطا عليهم. ومن النارء قال لِكُل ضعفڳ للقادة بالغواية والإغواى وللأتباع [۹٦۱] بالكفر لإولكن لا تعلمون(۳۸) أي: لا تعلمون [أيُّها] الأتباع ما للمتبوعين من تضعيف العذاب عن أن تكون م راحةء لأَسّهُم إذا رأوا أحدا اشد عذابا منهم كأنُهم استروحواء و کان ذَلِكَ نعمة في حقهم والنعمة عحرّمة عليهم والله أعلم بتأویل کتابه. «وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل أي: قد ثبت أن لا فضل لكم عليناء وَإِنا متساوون في استحقاق الضّعف» «إفذوقوا العذاب مما كنتم تكسبون( 4)۳۹ بكسبكم و كف ركم. طإن الذين کذبوا بآیاتنا واستكبروا عنهاله عن الإيمان بهاء لا تُفَتح هم أبوابٌ السماءك لقبول دعائهم وأعماشم كما تفتح لأعمال المؤمتين› أو لا يفتح هم فتوح رحمة نهم عن الرحمة مبعدون› وق العذاب عله هم خالدون. «إولا يّدخلون الجنة حَتّى يلج الجملُ في سم الخياط حَتى يدخل البعير في ثقب الإبرة لإوكذلكك2”4: ومشل ذلك الحزاء الفظيع” الذي وصفناء «نجزي انجرمين(ه 4)4 أي: الكافرين المباشرين للجرائم. ١- الكلمة غير واضحة ن الأصل؛ رسمها: «المطبغين». وأبتناها حسبما يقتضيه السياق. ٢ - ف الأصل: «ولذلك». وَهُو خطاً. ۳ في الأصل: «الفضيع»»› بالضات وَهُو خطاً. ٢٢ - سورة الأعراف طشم من جَهَنم مهادي فراش» «(ومن فوقهم غواش) أغطيةء يعي ما غشاهم وغطاهم» يعي إحاطة النار بهم من كَل حانب» جمع غاشية. و كذلك نجزي الظالين( 4 )ل أنفسَهم بالكفر. لإوالذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكف نفسا إلا وسعهاك طاقتهاء والتكليف إلزام ما فيه كلفةء أي: مشقة. (إأولك أصحاب الجنة هم فيها خالدون(7 4)4. ل ونزعنا ما في صدورهم من غيل حقد كان في الدنياء وهو الطبيعيء فلم ييق بينهم إلا التوادد والتعاطف. لإتجري من تحتهم الأنهار وقالوا المد لله الذي هدانا ما هو وسيلة إلى هذا الفوز العظيم؛ء وهو الإبعمان. هذا وما كا لنهعدي لولا ان هدانا ا لڳ اي: وما کان يصح ان نکون مهتدین لولا هداية ا لله. لإلقد جاءت رُسُلُ ربنا باق وكان لنا لطفا وتنبيها عَلى الاهتداء؛ يقولون ذلك سرورا ما نالوك وإظهارا لما اعتقدوا. لإونودوا أن تلكم الجحنةكه إا رأوها من مكان بعيد أو بعد دخوشا› «(أورثتموھا» أعطيتموها بسب أعمالكم. ما كنتم تعملون( ۳ £ )4. لإونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وَعدنا ربُنا حَقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حَقا تقديره: وعد كم ربكم وَِكّصَا قالوا م ذَلِكَ شاتة بأصحاب الناںر واعترافا بنعم ا لله. «قالوا نعم فأذْن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الاين( 4) الذين يصدُون عن سبيل الله ويبغونها عوجا» يطلبون ا الاعوجاج والتناقض. لوهم بالآخرة کافرون( 5 4 )4. ۲۳ _ سورة الأعراف «إوبينهما حجاب قيل: هو السور المذكور في قوله: لإفضّرب بينهم بسور'. «إوعلى الأعصواف) وَعَلَى ذلك السورء «إرجال قيل: هم أصحاب اليمين من أهل الحنةء وبعضٌ من المسلمين وقف عن القطع فيهم لإبهام أمرهم وَقِيل: من آخرهم دخولا ي اة وهم الضعفاء من المؤمنين. يعرفون کلا بسيماهمك بعلامتهم. للإونادوا أصحاب الحَنّة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون(6 4)4 في دخلوها. توإذا صُْرفْت أبصارهمك وفيه دَلِيل أن صارفا يصرف أبصارهم لينظروا فيستعيذوا. لإتلقاءك أي: ناحيةء لإأصحاب الناركه ورأوا ماهم فيه من العذاب؛ «إقالوا ركنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين(۷ 4 )ك فاستعاذوا بالل وفزعوا إل رحمته أن لا يجعلهم معهم؛ وكذلك ينبفي للمؤمن إذا رأى أحدا في الدنيا يعمل بغير رضى الله أن يستعيذ با لله من عمل ويسأله النجاة من عمل [۱۷۰] كما قالت امرأةٌ فرعون: طربً ابن لي عندك بيتا في اة نحي من فرعون وعمَله ونح من القوم الظامين»”. طإونادی أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم من رؤساء الكفرة «إقالوا ما أغنى عنكم جمنْغكم وما کنتم تستکبرون( ۸٤)4 وهو كذَلِك لا يفي عن أهل الثار مال ولا جمع. ١- سورة الحدید: ۱۳. ٢- في الأصل: + «من». ۳ سورة التحريم: ١٠. في الأصل: «ربٌ نحي من فرعون...» وَهُو خطاً. ت سورة الأعراف «أهؤلاء الذين أقسمتم حلفتم في الدنياء والمشار إليهم فقراء المؤمنين الذين سخروا منهم في الدنيا واستهزأوا بهم. إلا ينام الله برحمةڳ في الدارين لتنكير الرحمة لن العاصي بمعزل من الرحمة في الدارين» وَذْلِكَ لأَنُهُم يحتقرونهم لفقرهم وموم وعزلتهم»› قال الله: إوإذا رأوهم قالوا إِنٌ هؤلاء لَضالُو ن أي: كان أهل الضلال في الدنيا يستهزئون بهم باللسلمين› ويحلفون: لا ينام | لله برحمة› و... الضلال في دينهم وفعامم. طادخلوا الجَسَّةك وَذلِكَ بعد أن نظروا إلى الفريقين وعرفوهم بسيماهم وقالوا ما قالوا. «لا خوفٌ عليكم ولا انتم تحزنون(۹ 4)4. ونادى أصحاب النار أصحاب اة أن أفيضوا علينا من الماء أو مِمًّا رزقكم الله قالوا إن الله حرّمهما على الكافرين(٠ ٥) الذين اتُخذوا دينهم وا ولعبا وغرّتهم الحياة الانيا الذين اغروابعا خولوا. «إفاليوم نتساهم نتزكهم في العذاب ترك المنسي كما تركناهم في الدنياء كما نسوا لقاء يومهم هذا رلَعَلَهُ) ولم يذكروە. وما كانوا بآياتىا يجحدون( ١٥)4 أي: كيِسَْانهم وححودهم والجاحد ضيد المقر. ١ لا ينبغي أن نفهم من هَذَا أن الخمول والعزلة السلبيّة من صفات المؤمن؛ بل عليه أن يسعى ويكدٌ لتمكين دين الله في الأرض يكل الوسائل الشروعةء وَهَذَا من باب قوله تَعَال: إواعِدُوا حم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل (سورة الأنفال: 0)10 ٢ - سورة المطفّفين: ۳۲. ۳ - كذا في الأصل والصواب حذف «بهم». ٤ كلمة غير واضحةء رسمها: «ويبحلونهم»» ولا معنى لا في هَذا السياق. ٢۲ - سورة الأعراف لإولقد جئناهم بكتاب فصٌلناه ميزنا حلاله من حرامه ومواعظه ومن( تقصصه لÇإعلى‏ علم عالين بكيفية تفصيل أحكامه. إهدى ورحمةك أي: جعلنا القرآن هاديا وذا رحمة› للقوم يۇمنون(؟ ٥)4 لأَنُهُم هم المنتفعون به دون من سواهم. هل ينظرون؟ ينتظرون› ل تأويلە إل عاقبة أمره» وما يؤول إليه من تبيين صحّة صدقه› وظهور صحّة ما نطق به من الوعد والوعيد» ومعناه: هل ينظرون إلا ما يؤول إليه أمرهم من العذاب» وَِيلَّ: هل ينظرون إلا بيانه ومعانيه وتفسيره» «يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل تركوه وأعرضوا عن قد جاءت رسل ربنا بالق إقرارا منهم بصِحًّة ما جاءت به رسل ربّهم وَأََة على الح فأقرُوا حين لا ينفعهم الإقرار لإفهل لما من شفعاء فيشفعوا لنا أو رَد فتعمّلَ غير الذي كنا تعمل قد خسيروا أُنفسّهم» أهلكوها بالعذاب» لوضلً عنهم بطل لما كانوا يفازون(۳ 4)۵ ما كانوا يعبدونه من الأصنام. طن رسكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيسام تم استوىڳ لله استول» لإعلى العرش» قيل عن بعض العلماء ائه قال في هذه الآيات الي جاءت في الصفات المتشابهة: «أقرُوها كما جاءت بلا كيف». ليغشي» يغطي» «الليلً النهارً يطلبه حثيغا سريعاء «إوالشمس ١ كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب حذف «ين» أو حذف واو العطف. ٢- كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: «وأَنَهُم». ٦٦ سورة الأعراف والقمرً والنجوة أي: وخلقَ الشمس والقمرَ والنجوم إمسخراتيكه أي: خحلق هذه الأشياء مذللات› منافع للمتعبْدين بأمره؛ ألا له الخلق والأمرك اك خلق الخلق وله الأمبٌ يمر في خلقه ما يشاء. لإتبارك الل كدر خير أو دام بره من البركة: وهي النماى أو من البروك: الثبات» ومنه الب ركة: الحوض؛ أو تعالى الله: اُي: نعظم رب العامين( £ ©)4. لإادعوا ربكم تضرعا وخفيةك التضرع: "فعل“ من الضراعةء وهي الذل ُي: ذلا و لَْا. قال أبو عثمان: «التضر ع يي الدعاء: أن تدم إليه افتقارك وعجزك وضروراتك؛ وَقلة حيلتك». قال الواسطي: «التضرع: بذل السُودِيةَء وخلمٌ الاستطالة». «إنسّه لا يحب المعتدين( ٥)4 ايجاوزين ما أمروا به في كل شَيء من الدعاء وغيره. لإولا تفسيدوا في الأرض بعد إصلاجها أي: خلقت صالحة للصالحين غير ناقصةٍ [۱۷۱] فتحتاج إل الزيادةء ولا فاسدة فتحتاجٌ إلى الإصلاحء بل آلة للمطيعين› فلا تفسدوا فيها ععصية بعد الطاعةء أو بشرك بعد توحيد؛ أو بكفر بعد إمان. توادعوة خوفا وطمَعاڳ اي: خائفين من الرف طامعين في الإحابة. إن رحمة الله قريب ين الحسنين(٥) لمن تقرّب منها بالإحسان؛ لأَسَهَا لا تنال إل به . goo, Bo وهو الذي يُرسيِلُ الرياحَ برا بين يدي رحمته أمام نعمت وهو الغيث الذي هو من أجل العم حى إذا قلت حَمَلت ورَقعت إسحابا قلا سُقناه لبلد یت4 لأجل بلد قل ماؤه أو ذهب؛ يفانرلنا به الماى — ۲۷ _ سورة الأعراف فأخرجنا به من کل النمرات؛ كذلكك أي: مشل ذلك الاخراج؛ وهو حراج الثمرات بعد موتها كم تد كرون» فيؤديكم التذكر إِل أنه لا فرق بين الإخراجين؛» إذ لِكْإرٌ واحد منهما إعادة (لعله) للشّيء بعد إنشائه؛ لإنخرج الملوتى لَعَلكم تذ كرون( ۷٥)4 فيۇديكم النذ كر ِل الإمان بالبعث؛ إذ لا فرق بين الإخراحين» لان كل واحد منهما إعادة الشيء بعد إنشائه”. لإوالبلك الطيبڳه الأرضٌ الطيسَة التُر ب ليُخرج نباته باذن ربە بتیسیره» تژوالذدي خبُٹ4 أُي: والبلد اللخبيثء لا يخر ج4 اُي: بائ لا نكدا [النكد:] الذي لا خير فيه؛ وَهَذا مَل لقلب المؤمن لمن ينجع فيه الوعظء ومن لا يؤنّر فيه شَيء من ذَلِكَء وَهُوَ الكافر. لإ كذلكك مشل ذَلِْكَ لتصريف» لçإنصرف‏ الآيات» نردّدها ونكرّرها وَتِيلَ: نبينها› «ِلقوم يشكرون(۸٥) نعمة ال وهم اللؤمنون» ليفكروا فيهاء ويعتبروا بها. ط«إلقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال: يا قوم اعبدوا ا لله ما لکم من إله غيرە أُي: ما لکم من له غیره فتعبدوه. «إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم(٩ )۰4 لقال الا أُي: الأشراف والسادة لأَنَهُم يلون العيون رواء والقلوب مهابة. لمن قومه: إن لراك ي ضلال مبين(ا٠ 4(1 يي ذهاب عن طریق الصواب الذين( سلكوه واعتقدوه» ومعناه طا وزوال عن احق «مبين»: بين. ١ كذا لي الأصل؛ وفيه تكرار لنفس الكلام ونفس المعنى كما هو واضح. ٢١- كذا لي الأصل بفتح الباى ولعلٌ الأصوب: «التراب»» أو «التربة». ۳٢- في الأصل شطب على «الذي»› وكتب «الذين»› والصواب ما شطب عليه. 0 سورة الأعراف قال يا قوم ليس بي صّلالة» يي دين ول يقل: ضلال» كما قالوا لان الضلالة ص من الضلالء فکانت أبلغ في نفي الضلال عن نفس كانه قال: ليس بي شَيء من الضلال» ثُمٌ استدرك لأ كيد نفي الضلال فقال: تژولكىي رسول. من رب العامين(١ 4)6 لأت كونه رسولا من الله مبلغا لرسالاته في معنى كونه على الصراط المستقيم» و كان في الغاية القصوى من الحدى. لإأبلفكم رسالات ربي؟ ما أوحي ِل في الأوقات المتطاولة”» أو في للعاني المختلفة من الأوامر والنواهي والمواعظ والبشائر والنواذر. إوأنصحٌ لكمك وأقصد صلاحكم يإخلاص» وحقيقة النصح إرادة الخير لغيرك مِمًا تريده لنفسك؛ أو النهاية في صدق العناية. طإوأعلم من الله ما لا تعلمون( ١)4 أي: ين صفاته يعي: قدرته الباهرة وَشْدَة بطشه على أعدائه. طأوعجبتم الحمزة للإنكار» والواو للعطف» وامعطوف عَليهٍ محذوفء كاه قيل: أكذبتم وعجبتم أن جاءكم ذِكر» موعظة طمن ربكم على رجل منكم على لسان رحل منك وك ْم كانوا يسيون من نبوّة نوح» ويقولون: ما معنا بهذا في آبائنا الأَولِين يعنون إرسال البشر لإولو شاء بنا لأنزل ملائكة”. لينل كمك ليحذ ركم عاقبة الكفر إن ١ لي الحاشية + «المتطاولة». ٢ - سورة المؤمنون: ٢۲. ۳ سورة المؤمنون: ٢٤۲. وكان الولى للمصنّف أن يبدا يي إيراد هَذمِ الآيَة عا بدا الله به فالمقطع الثاني سابق عَلى الأوّل. _ ۲۹س سورة الأعراف تؤمنوا. ولع عقوا ولتسلكوا سبيل التقوى»ء وهي [۱۷۲] الخشية بسبب الإنذار طِوَلَعَلكم ترحمون( ۳٦)4 ولتزحموا بالتقوى إن وحدت منكم. لإفكذبوە4 فنسبوه إل الكذب؛ لفانجیناه والذين معه ف الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتناء إِتَهُم كانوا قوما عمين(4 ١)4 عن الق يقال: "أعمى“ في البصر و "عم" في البصيرةء عميت قلوبهم عن معرفة اللحقائق. وال عاد أخاهم 4 واحدا منهم؛ نهم إذا کان عن رجل منهم أنهم فكانت الُجّة عليهم ألزم؛ لإهوداء قال: يا قوم اعبّدوا الل ما لكم من إله غيرّه أفلا تسّقون(٥ 4)1 أفلا تخافون فتمّقون نقمته. لقال الملا الذين كفروا من قومه: إِنا لنراك في سفاهةكه في خفة حلم وسخافة عقل وحمق وجهالةء حيث تهجر دين قومك إلى دين آخر لا نعرفه. ونا لعظسّك من الكاذبين(" 4)6 في اعائك الرسالة. «قال يا قوم ليس بي سفاهةڳ ني ديي «ژولکني رسولً من رب العالمين(۷٠) والسفاهة في الدين تناق الرسالة بالدين. للأبلفكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين(۸١)» ناصح أدعوكم إل القوبةء أمين على الرسالة؛ قفي إحابة الأنبياء عَليهم السُلمٌ من تَسَبَهم إل الضلال والسفاهة يما أجابوهم به من الكلام الصادر عن الحلم والإاغضاء وترك المقابلة با قالوا حم مع علمهم بأن خصومهم أضلٌ الناس وأسفههم ‏ أدب حسن؛ وخلقٌ عظيم وإخبار اله تَعَال ذَلِكَ تعليمٌ لعباده كيف يخاطبون ١۳ س سورة الأعراف السفهاى وكيف يغضُون ويُسبلون أذيالم عَلّى ما يكون منهم فيه هضم النفس» وحسن الحادلة بال هي أحسن» وهكذا ينبغي لِكُلٌ ناصح وَفي قوله: طإوأنا لكم ناصح أمين تنبيه على أُُهُم عرفوا بالأمرين. لوجتم أن جاءکم ذِکرٌ من ربكم على رجل منکم لينو کم واذکروا جعلكم خلفاء ن بعاد قوم فوح أي: خلفتموهم في الأرض أو في مساكنهم تحذير وتذ كير هم عن أن يُستخلف من بعدهم قوم آخرون ٳِن عصواء كما استخلِفوا هم من بعد قوم عصاة ماضين. لوزادكم في الخلق بسطة طولاء قيل: كان أقصرهم سين ذراعاء وأطوشم مائة ذراع. لإفاذكروا آلاء ا لله في استخلافكم وبسطه أجرامكم» وما سواهما من عطاياه (لَعَلهُم واحث؛ وآلاء اللّه: نعمه» وواحدها: أَلاَءٌ وإلىء مشل: ما وأمعاى ونظيرها: آناء الليل واحدها أناء وإنى. طِلَعَلَكُم تفلحون( ۹ 1 )4. لإقالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا» أنكروا واستبعدوا اختصاص الله وحده بالعبادة وترك دين الآباء في اتُخاذ الأصنام شركاء معه حًا لما نشأوا عليه وما ألفته نفوسهم. لإفأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقترە 4)۷ أن العذاب يل بنا إن خالفنا. لقال قد و قم عليكم» قد وحب أو نزل عليكم؛ فجعل المتوقع عمنزلة الواقع اقع. «رجحس»: اُي: عذاب؛ من الارتحاس؛ (لَعَلهُ وهو الاضطراب؛ من ہہ ١- في الأصل: + «و». ۳۱ _ سورة الأعراف ربكم رجس عذاب» من الارتحاس«» كأنَهُم قد ارتحسوا بالاثم. لçإوغصب‏ سخط. لإأتجادلونني في أسماء ممنيتموهاە في أشياء ما هي إلا أسماء وصور ليس تحتها مسمّيات» لأنّكم تسمُون الأصنام آلحة وهي خالية عن معنى الألوهية لملم كقول إبراهيم الَلا: لما مذو التمائثيل الي أنتم لجا عاكفون»” وكقول َعَم موسى :إت هؤلاء متبّر مَا هم فيه وباطل ما كانوا يعملون%”. نتم وآباؤكم ما نرّل الله بها من سلطان» ححّة مّبعةء «إفانتظروا» لما وضح الحق وأنشم مصرُون عَلَى [۱۷۳] العناد نزول العذاب؛ طاإني معكم من المنتظرين(١ 4)۷ لنزوله بكم ذَلكَ. لإفأنجيناه والذين معهك أي: من آمن به؛ cإبرحمة‏ مناك بفضل منثا؛ «إوقطعنا دابر الذين كذبو | باياتنا ەه الدابر الأصل: والكائن خلف الشيء وقطع دابرهم: استتصالهم وتدمیرهم عن آخرهم. وما کانوا مۇمنىن(۲ 4)۷. وای تود أخاهم صالا قال يا قوم اعبدوا الله ما لکم من اله غيره قد جاءتكم بَينة من ربكم؛ هذه آيّة ظاهرة شاهدة على صِحة نبوتي؛. وهي: ل(ناقة الله لكم آية أضافها إلى الله عَلى التفضيل والتخصيص» كما يقال: بيت الل. لإفذروها تأكل في أرض الل أي: الأرض أرض الله والناقة ناقة الف فذروها تأكل في أرض ربُّها» من نبات ربٌّهاء فليس علیکم ١- كذا لي الأصل؛ ولي العبارة تكرار واضح. ٢ - سورة الأنبياء: ٥٠. ۳- سورة الأعراف: ۳۹٠. ۳۲ مؤنتها› ولا تمسُوها بسوء بضرب ولا عقر ولا طرد ولا إضمار [كذا] بسوء إكراما لآية الله. ط«إفيأخذ كم عذاب اليم( ۳ 4)۷. لإواذكروا إذ جَعَلكم خَلَفاءٌ من بعل عاد يذكرهم نعمة الله ليشکروهاء طژوبوأ كمه أسكنكم ونزلكم تفي الأرض تسّخذون من سهوفا قصوراڳ غرفا للصيف؛ «إوتنحتون الجبال بيوتا للشتاى تفاذکروا آلاء ا للهڳه أي: نعمة ا لله في ذَلِكَ وغيره ولا تَعْوًا في الأرض مفسىدين(: 4)۷. ط«إقال املأ الذين استكبرواڳ أي: تعظموا وأيفوا في اتسّباع الرسول› من قومه للذين استُضعفواڳ للذين استضعفوهم واستذلوهم؛ لن آمن منهم: أتعلمون أن صالخا مسل من ربه؟ قالوا نَا بما أرسل به مۇمتونرە 4)۷. «إقال الذين استكبّروا إِا بالذي آمنتم به كافرون(۷) فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهمك والعتو العلو في الباطل؛ء يژوقالوا يا صالح اتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين(4)۷۷. لإفأخذتهم الرجفةكه الصيحة الي زلزلت ها الأرض واضطربوا لحاء لإفأصبحوا في دارهم جانين(4)۷۸ مَيين قعوداء يقال: الئاس جحشم أي: قعود لا حراك بهم ولا يَتَكلمُون فول عنهم» لما عقروا الناقة لإوقال يا قوم عند فراقه هم طإلقد أبلغتكم رسالةً ربي ونصحتُ لكم ولكن لا تحبُون الداصحين(۹ 4)۷ الآمرين بالدى لاستجلاء الجموى؛ ١- في الأصل: «فتول». وهو خطاً. ۳۳ _ سورة الأعراف والنصيحة منيحةء بدراء الفضيحةء وَلَكِنهَا وخيمة تورث السخيمة”› فإن قيل: كيف خاطبهم بقوله: إلقد أبلغتكم رسالة ربّي ونصحت لكم بعدما أهلكوا بالرجفة؟ قيل: خاطبهم ليكون عبرة لمن خلفهم. لإولوطا إذ قال لقومه: أتأتون الفاحشةك أتفعلون السّيمَة المتمادية في القبح؟! لما سَبَفَكُم بها من أحدكه ما عملها تبلكم للإمن العالين(٠ ۸) نکم لتأتون الرجال شهوة من دون النساءك فسّر تلك الفاحشةء يعي أدبار الرجال أشهى عليكم من فروج النساءاء بل أنتم قوم مسرفون( ١4)۸ الإسراف: تجحاوز ال حدود. ثوما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إِنَهُم أناس يتطهّرون(۲ 4)۸ يدُعون الطهارة وبدعوا فعلنا الخبيث» عابوهم با يتملح به. لإفأتجيناه وأهله إل امرأته كانت من الغابرين(۳ 4)۸ من الباقين في العذاب الذين عليهم الغيرة. إوأمطرنا عليهم مطراكه وأرسلنا عليهم نوعا من املطر عجيياء قیل: أمطر الله عليهم الكبريت والنار تفانظر كيف کان عاقبة امجرمين( ٤ 4)۸. لإوإلى مدين أخاهم شعيباڳه يقال له: خطيب الأنبياء ل حسن مراجعته قوم «إقال: يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غير قد جاءتكم بَينة من ربکي فأوفوا الكيل واليزان ولا تبخسوا الناس أشياءهمكه ولا تنقصوهم 1 «السخيمة: الحقد والضغينة والموجدة اني النفس؛ وَفيٍ الحديث: ”الهم اسلل سخيمة قلي“». ابن منظور: لسان العرب»› 0/۳ ۱١« مادة «سخم». والعبارة غير واضحة. ١- ف الأصل: «أيتكم». وهو خطاً. 3 سورة الأعراف حقوقهم ولا تظلموهم لله اما ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحهاكه أي: لا تفسدوا فيها بعدما أصلح فيها الصالحون [٤۱۷] من الأنبياء والأولياي وكل ني أو عالم يرسل ل قوم نهو صلاحهم. ذلكم» الي ذكرت لكم وأمرتكم به ذلكم لإخير لكم في الإنسانيةء وحسن الأحدوثة إن كنتم مؤۇمنين(٥ 4)۸ مصدقين لي في قولي. و تقعدو ا بکل صراطڳ أي: عن كل صراط ل«(توعدونڳ عله تهدون من آمن بشعيب بالعذاب» للإوتصدُون عن سبيل ا لله عن دين لمن آمن به وتبغونها تطابون لسبيل الله Çعوجا‏ أي: تصفونها للداس بها سبيل معوجّة غير مستقيمة لتمنعوهم عن سلوكهاء معناه: تطلبون الاعوجاج في الدين والعدل عن المقصد (لَعَلهُ القصد”. «إواذكروا إذ كنتم قليلا» عَلى جهة الشكر وقت كونكم قليلا عد دكم» لفك ركم الله ووفر عدد كم ويجوز: إذ کنتم فقراء مقلين نجعلكم أغنياء مكثرين› طوانظروا كيف كان عاقبة امفسدين( 4)۸ أمرنا بالنظر والتأمسّل في عاقبة من أفسد في (4) دینه ودنیاه يمن تَقَدُمَهم ى َة عبرة لن استبصر و ل بتعا . ١ كذا ي الأصل وييدو أن الناسخ هنا قد أخطاً ني الاحتمال الذي وضعهء فالصواب: «تهددون». ۲ - عبارة: «لَعَلهُ القصد» يبدو انها من إضافة الناسخ لذلك وضعناها بين قوسين. ٢ - ف الأصل: «وانظر»» وهو خطاً. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «تقدم»» أو «تقدّمنا». ٥- في الأصل: «يتعامى» وَهُو خطاء فهو بحزوم بحذف حرف العلة. _ ٥۳ سورة الأعراف لإوإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسِلت به وطائفة ¿ يؤمنوا فاصبروا حَتى يحكم الله بينناڳه بأن ينتصر المحقين على المبطلين؛› ويظهرهم وينتقم لحم؛ أو هو خطاب للفريقين. وهو خير الحاكمين( 4)۸۷ لان حكمه حقٌ وعدل» ولا يخاف منه الحور. طقال الل الذين استكبروا من قومهك يعي الرؤساء الذين تعظموا عن الإعان بالف لتخ رجَنسك يا شعيبُ والذين آمنوا معك من قريتسا إخراحهم من قريتهم إجلاؤهم منها في الظاهرء ومن حيث المعنى: إخرجهم من الرأي والتدبير فيما أمروا به ودليله: لإلئن اتبعتم شعيبا إنكم إذن لخاسرون”. أو لتعودُنً في ملتنا قال: اَلَو كا کارهین(۸۸) يعي لو کنا کارهین فتجبروننا علیه. «إقد افنزينا على ا لله كذربا إن عُدْنا في ملّتكم بعد إذ نجكانا ا لله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربُناه إلا أن يكون سبق في مشیئته انا نعود فيهاء فيمضي قضاء الله فينا» وینفذ حکمه علینا. لوسغ ربنا كل شيء علما تمييز أي: أحاط علمه يكل شي للإعلى الله توكلنا ربدا اقح بيا وبين قومنا باحق أي: أظهر حال عاقبة احق من المبطل ما ومنهم؛ طإوأنت خير الفاتحين(۹ 4)۸8 والفاتح: المظهر لعاقبة الأمور المنغلقة المبهمة. ١ سورة الأعراف: ٠4. ۳ س سورة الأعراف لإوقال الملا الذيين كفروا من قومه: لشن اتّبعتم شعيبا إنسكم إِذا لخاسرون(ە 4)۹ ما تهواه أنفسكم من غير عوض ولا جزاي نهم ل يصدقوا به لفأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاڭين(١ 4)۹ ميتين. «الذين كذبوا شعيبا كأ ل يَغنوا فيهاك كأن ل يقيموا فيهاء وكأنهم م يُخلقوا عليهاء لأنهم صاروا إلى ما كانوا عليه من حال العدم؛ غي بالمكان: أقام. «ۋالذين کذبوا شعیبا کانوا هم الخاسرین(4)۹۲. تول( عنهمك بعد أن نزل بهم العذاب› ئوقال يا قوم لد أبلْتَكم رسالات ربي وتصحت لكم فكيف آسى) أحزن «على قوم ليسوا بأهل للحزن عليهم؛ لكفرهم واستحقاقهم للعذاب› کافرین(4)۹۳. لإوما أرسلنا في قرية من ني إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء» قيل: البأساء يي امال والضراء في النفس؛ وَقِيلَ: البأساء البؤس والفقر”ء والضراء: الضرٌ والمرض. لإلعلهم يضُرعو نر4 4)۹ لأنّهّم إذا ل يتضرعواعتد البأساء م يتضرّعوا عند النعماى وَكَلكَ [١۷٠] بيان لفائدة الضراع وَأنسُهَا نعمة في حق من تضرّع. طم بدّلنا مكان السيعة الحسنقكه ابتلاء م بالأمرين› لçحتى‏ عقوا كثروا ونموا في أنفسهم وأموامم من قوهم: عفا النبات إِذا كٹر؛ وقالواپ من ١- في الأصل: «فتول». وهو خطاً. ٢ - في الأصل كلمة رسمها: «البقر»» ولعلٌ الصواب ما أثبتناه. ٢ - في الأصل: «يتضرعون» وهو خطاً. — ۳۷ سورة الأعراف غرتهم وغفلتهم بعد ما صاروا إل عله الرخاى «إقد مَس آباءنا الضرّاء والسراء أي: قالوا: هَن عادة الدهر: تعاقب في الناس بين الضراء والسراى وقد [مس] آباءنا نحو ذلك وما هو بعقوبة الذنب» فكونوا على ما أنتم عليه؛ «إفأخذناهمك باللاك لإبفتةك فجّاءة عيرة لمن بعدهم لوهم لا يشعرون( 5 4)۹ بنزول العذاب» لأَتَهُ ولو تَقَدمّت نذره ورسله فلم يطابطنوا كه انها رسل الموت» لفرط طول الأمل وحبٌ الدنيا ونسيان الآخرة. طولو أن أهل القرى إشارة إلى القرى الي دَلٌ عليها: وما أرسلنا في قرية من ڼې4» كأَئَهُ قال: ولو أن أهل تلك القرى الذين كذبوا وأهلكوا منوا بدل كفرهم وات تقوا الشرك مكان ارتكابه» «لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض؟ لأآتيناهم بالخير الديي والدنياوي من كَل مكان› ت ژولكن کذبوا فأخذناهم بما کانوا یکسبون(" 4)۹. طوافامن هل القررى أن يهم باسنا بیاتا وهم نائمون(۹۷) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون(۸ 4)۹ أُي: ساهون لاهون عن العواقب» فهم بين حالين: بين النوم واللعبء أن جميع كدحهم يؤوّل عَلى معنى اللعب أن لو اعتبرواء لا حاصل له إِلاً التب والتحسر © وهم مع ذلك لا يتفكرون في عواقب الأمور ولا يتخوفون غلم عن أن يبللوا مكان عله الحسنات سيات» وأن تقطع عنهم (لَعَلَهُ الأمداد السماوية. ١- يكن أن نقراً: «عزتهم». ١ كذا ي الأصل» ولعلٌ الصواب: «فلم يظتُوا أَشَهَا». ۳ - يكن أن نقراً: «والتحير». 0 سورة الأعراف «اقاينوا مَكْر ا € أخذه العبد من حيث لا يشعر «çإفلا‏ يَأمَنُ مكر الله إل القوم الخاسرون(۹ 4)۹ فلا يحذرون اللعاصي› ويرتكبون ما یثمر حم اللكر الخفي لته إذا أن أنه لا يعصي فيما يستقبل فقد حكم بالغيب» ومن حكم بالغيب فقد أحاط به الخسران من حيث لا يشعر. أول يهد أي: يِبَين؛ «للذين يرثون الأرض من بعد هلاك هلها الذين كانوا مختلفين أن لو نشاءُ أصبناهم بذنوبهمك كما أصبنا من قبلهم فأهلكنا الوارثين كما أهلكنا الموروثين؛ ل ونطبع؟ أي: نختم لإعلى قلوبهم فهم لا يسمعون(: ١١)4 ماع تَفهّم واعتبار» ويدلك ذَلِْكَ على أن إصابة العبد بدينە الطبعٌ عَلى قلبه ويصير كأنةُ 7 وأعمى ولا عقل لهء فينغمس في امعاصي من حيث لا يشعر وَذَلِكَ إذا آثر هواه عَلّى ما اتُضح له من احق ولو ي حرف واحد. «إتلك القرى أي: مَذه القرى الذي ذكرت لك أمر أهلهاء «إنقصض عليك من أنبائهاك بعض أنبائهاء لن لا أنباء غيرها م نقص» عبرة للمعتبرين؛ لولقد جاءتهم رسلهم بالبَينات فما كانوا ليؤمنوا عند بجيء الرسل بالبيناتي لما كذيوا من قبل ما كذبوا من آيات الله الأرضيتة والسماوية قبل جيء الرسل؛ أو فما کانوا ليۇمنوا إلى آخر أعمارهم .ما کذبوا به اول حين جاءتهم الرسل› أي: استمرُوا عَلى التكذيب» من لدن يمحيء الرسل إليهم إلى أن ماتوا مصرّين مع تتابع الآيات. لإكذلك مشل ذلك سے ١-۔ کذافي الأصل؛ والصواب: «الي». ۳۹ _ الطبع الشديد «إيطبع الله على قلوب الكافرين( ١۱ ۰ ١) عا علم متهم انهم يختارون الكفر. W1 لوما وجدنا لأكثرهم من عهدك يعي أن أكثر السّاس ينقضون عهد الله وميثاقه في الطاعةء لأَسهُم كانوا إذا عاهدوا الله في ضر ومخافة قالوا: لشن انيتا لنؤمني تُج لما ناهم نكشوا. لوان وجدنا أكٹرهم [٦۱۷] لفاسقين(۲ ٠ ١)4 خارجين عن الطاعة؛ والو جود بمعنى العلم. لثم بعثنا من بعلوهم موسى بآياتنا إلى فرعون ومَليه قَطَلَموا بها فکفروا بآياتناء والظلم: وضع الشيء في غير موضعهء وظلمهم وضعهم الكفر موضع الإعمانء رى الظلم بحرى الكفر لأسُهُما من واد واحدء أن الشرك لظلم عظيم أو فظلموا الناس بسببها حين آذوا من آمن بهاء أو لأَنَهُ إذ أوحَب الإبمان بها فكفروا بدل الإيمان كان كفرهم بها ظلما حيث وضعوا الكفر غير موضعه وَهُو موضع الإبمان. للإفانظر كيف كان عاقبة المفسدين(۳ ٠ ١ )4. طوقال موسى يا فرعون» يقال لملوك مصر: الفراعنةء كما يقال لملوك فارس: الأكاسرة فكْأَتَةُ قال: يا ملك مص واسمه قابوس» أو الوليد بن مصعب فيما قيل. اني رسول من رب العالمين(٤ ٠ ١ )4. ل«(حقيق على أن لا أقول على الله إلا الح أي: أنا حقيق عَلَى قول الق أي: واحب على قول احق أن أكون قابله» والقائم به وقيل: حریص على أن لا ١ لي الأصل: «ولوجود». ٢ اقتباس من قوله تَعَال: يا بي لا تشرك بالل إن الشرك لظلم عظيم (لقمان: ۳٠). 2 م سورة الأعراف أقول عَلى الله إلا الحق؛ «إقد جنتكم ببّينة من ربكم فأرسِلٌ معي بني إسرائيل(5 ٠ ١)4 فخلهم يذهبوا معي راحعين إلى وطنهم أو فاتركم لَعَلهُ فات ركهم[ كذا] في أرض الله ولا تسهم بسوع وَذلِك أن يوسف اليد لما توفي غلب فرعون نسل الأسباط واستعبدهم فأنقذهم الله بعوسى. طلإقال: إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقین‌ر" ١ ١)4 في دعواك؛ «إفألقى عصاه فإذا هي تعبان مبين(۷ ٠ ١)4 أي: عبان حقيقية لا وهميّة ولا سحريّةء كما تنقلب المعادن وتستحيل عن حالتها وصورتها عَم كانت؛ «(ونزع يده من حينه «فإذا هي بيضاء للناظرين(۸ ٠ ۱ )¢. لقال املأ من قوم فرعون إِنٌ هذا لساحر عليم(۹ ١١)4 يعون أن ليذ عن الناس حَتی يحيل إليهم العصا حيّةء والأدم اُبيض. قیل: قاله هو وأشراف قومه عَلَّى سبيل المشاورة في أسره. ل يريد أن يخرجكم من أرضكم فتصيروا ملو کین بعد ان کنتم مالکین؛» کما قال: تإوتكون لكما الكبرياء في الأرض ”° «إفماذا تأمرون(ە ١ 1 )4؟. يقالوا رجه أي: حر أمره ولا تعجل› ُو كأَهُ هم بقتله. طإوأخاه وأرمسل في المدائن حاشرين(١ ١4)۱ جامعين طإيأتوك بكل ساحر عليم(١١١) وجاء السحرة فرعون قالوا إن لدا لأجرا إن كنا نحن ١- في الأصل سقط: «الأرض». وتمام الآية عَلى لسان فرعون وملئه لموسى وأخيه هارون: تالا أجئتنا لتلفتنا عَم وجدنا عليه آباعنا وتكون لكما الكبرياء ي الأرض وما نحن لكما.مۇمنين. يونس: ۷۸. اس سورة الأعراف الغالبين(۳١١) قال نعم وإنكم لمن القربين( ١٠)4 لما وعدهم بالتقريب أغناهم عن الأجر المعين. طإقالوا يا موسى إِمًَا أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقينر١١١) قال ألقوا فما ألقوا سحروا أعين الناس أروها بالحيل والشعوذةء و يلوا إليها ما ال حقيقة بخلافه. روي اسهم ألقوا حبالا غلاظاء وخشبا طوالاء فَِذَا هي أمثال الحيمات قد ملت الأرض. ل إواستزهبوهم وجاءوا بسحر عظيم(6 ١۱ )4. إوأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف تبتلع ما يأفكون(۷١١) ما يأفكونهء أي: يقلبونه عن الحقٌ إلى الباطل» لن الحقيقة خلاف ما رأوا ويرزورونه. روي أَنسُهًا تلقسّفت ملء الوادي من الخشب والحبالء ورفعها موسی فرجعت عصی کما کانت؛ وأعدم الله بقدرته تلك الأجرام العظيمةء أو فرقها أجزاء لطيفة على حاا. لفوقع الحق فحصل وثني 2 وَقِيِلَ: ثيت”. لإوبطل ما كانوا يعملون(۸١١)4 أي: ذهب عملهم كانه م يكن. لإفغليوا هنالك وانقلبوا صاغرين(۹ ١١)4 صاروا أذلاء مبهوتين› فقال السحرة: لو كان ما يصنع موسى سحرا لبقت حبالنا وعصيناء فلم فقدت علموا [۱۷۷] أن ذَِكَ من أمر الله تَعَال. «إوألقي السحرة ساجدين(. ١١)4 ذليلين مبهوتين ١ كذا لي الأصل؛ والكلمة غير واضحة. ۲ - هدرو الكلمة ذات ثلاث نيرات غير منقوطة ‏ كما في غالب الكتاب ‏ أثبتناها حسب فهمناء ولا شك نها ليست تكرارا للكلمة السابقة. ٦٤ سورة الأعراف مستسلمين لله وموسی» تائبین آيبين راجعين من دينهم وضلا حم ال دين الف وخرُوا سجُدًا للف كأَتُهُم ألقاهم ملق لشدّة خرورهم ولم يتمالكوا مما رأواء فكأنهم ألقواكه فكانوا اول التهار ا سحرة وف آخره شهداءِ بررة» نسأل الله أن يرزقنا ما رزقهم. ۱ طإقالوا آمنًا برب العالين(١۱۲) رب موسى وهارون(۱۲۲) قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا مكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا” منها أهلهاك أي: فيصير أهلها لوكين أُذلاء بعد أن كانوا مالكين أعراء. لçإفسوف‏ تعلمون(۱۲۳١) لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبّكم أجمعين(؛ ١٠) قالوا إن إلى ربنا منقلبون( ٥ ۲ ١)4 فلا نبالي ما توعُدتنا به لانقلابنا إل لقاء بنا ورحمته. وما تنقم مِنًا إلا أن آمًا بآيات ربنا لْمًا جاءتناگ وما تعيب مِنًا إل الإعان بآيات ‎F1‏ ربا أفرغ علینا صبراڳ اصبب صبًا ذريعاء والمعنی: هب لنا صبرا واسعا ثابنا إل اللمات» لا تيل عنه أتفسناء «إوتوفنا مسلمين(؟ ١١)4 ثابتين عَلى الإسلام. لإوقال املأ من قوم فرعون أَذَرُ موسى وقوه ليفسدوا في الأرض وأراد بالافساد في الأرض دعاءهم الناس إلى مخالفة فرعون في عبادته. ويذرك وآفتك أي: عبادتك وطاعتك؛ لن فرعون يعبد ولا يعبد. يقال ١- في الأصل: «لتخروجوا». وهو خطاً. ٢ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «وارادوا». ۳ سورة الأعراف سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم ب کهن أحياء للاستعباد والاستخدام؛ طِوَإنًا فوقهم قاهرون(4)۱۲۷. لإقال موسى لقومه استعينوا با لله واصبروا قال لم ذلِكَ حين جزعوا من قول فرعون تسلية هم ووعدا بالنصر عليهم. إت الأرض لله يورٹه” من يشاء من عباده وَهُو مالكها يلك منها من شاء .ما يشاء؛ للإوالعاقبة للمتّقين(۲۸ 4)۱ كانوا مالکين أو ملو کين؛› أغنياء أو فقراۍی بشاره بان لإقالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض؟ من بعده للإفينظر كيف تعملون(۹١۱)» فحقق الله ذَلِكَ فأغرق فرعون واستخلف بي إسرائيل في دیارهم وأموامم فعبدوا العجل. طإولقد أخذنا آل فرعون بالسنين سي القحط؛ تقول العرب: مستهم السنةء أي: قحط السنة. لGإونقص‏ من الثمرات لَعَلَهُم يذكرون(. 4۱۳ يتلي الله عباده عا يشای ابتلى هؤلاء مما ذکر» وقال في غیرهم: فما نسوا ما ذكُروا به تتحنا عليهم آبواب كَل شي يچ وكذلك ييتلي أهل الطاعة بهذا وَهَذاء والعاصين بعثل ذلك نه العالم بأحوال خلقه الحكيم ني جيع أفعاله أفعاله. ١- لي الأصل: «يرنها». وهو خطاً. ۲ - سوره الأنعام: ٤٤. ۳ - كذا في الأصل «أفعاله» مكررة. ٤٤٤ سورة الأعراف «إفإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذهك أي: أعطيناها باستحقاقنا عَلَى العادة الحارية علينا في سعة أرزاقناء ولم يروها تفضُلا من الله ليشكروا عليها. لإوإن تصبهم سيئة يروا بموسى ومن معه تشاءموا بهم وقالوا: مَذِءِ بشۇمهم لما أصابتناء وَهَذا إغراق في وصفهم بالغباوة والقساوة قيل: إن الشدّة ترقو” القلوب وترغبها فيما عند الف فإنٌ الشدائد ترقوا[كذا] القلوب وتذلل العرايك» وتزيل التماسك» سيما بعد مشاهدة الآياتء وهي م تۇر نيهم بل ازدادوا عندها عتوا. طلا إِتَمَا طائرهم سبب خيرهم وشرهم عند الله في حكمه ومشيئته» أو سبب شؤمهم عند الله هو أعماحم المكتوبة عند فإسهَا الي ساقت إليهم ما يسو ءهم. لإولكن أكٹرهم لا \ و يعلمون( ١ ۳١)4 أن الذي أصابهم من عند الله. لإوقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنابهافمانحن لك مؤمنين( ۲ ۳١)» أي: كُلُ آيّة أتيتنا بها في [۱۷۸] الماضي أو تأتينا بها في الستقبل فهي كذب» فما نصدّقك فيهاء وكانوا قد صمُموا عَلى تكذيبه. لإفأرسلنا عليهم الطوفان ما طاف بهم وغلبهم من مطر أو سيل؟ قيل: طفا الماء فوق جروبهم ٩ وَذْلِكَ قيل: سهم مُطروا نمانية أيسام في ظلمة ١- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «ترق». ٢ - في الأصل: «وأرسلنا». وهو خطاً. ۲¿ أجد هذا اب جمع للمعنى الذي يوافق السياق› و«الجحريىب من الأرْض: مقدار معلوم الذراع والملساحة وَهُو عشرة أقفزة... والحمع أجربةء وخربان» وَقيل: الحريب الزرعةء ٥٤ شديدة لا يرون شمسا ولا قمراء ولا يقدر أحد أن يخرج من داره؛ وَقِيلَ: دخل لاء في بيوت القبط حَتى قاموا في الماء إل تراقيهم فمن جلس غرق؛ ولم يدخل بيوت ب إسرائيل من الماء قطرة» و كانت بيوت بي إسرائيل مشتبكة ببيوتهم؛ وَقِيلَ: هو الحدري أو الطاعون أو الموت. «إوال جراد فأكلت زروعهم وثمارهم وسقوف بيوتهم ولم يدخل بيوت بي ٳسرائيل منها شيء. (وابتلى الله ال جراد بالحوع فكانت لا تشبع؛ وَِيلَ: مكتوب على كل جرادة: "جند الله الأعظم“)(. طإوالقمُلك وهي الدبا وَهُو أولاد ال حراد؛ قيل: بنات[كذا] أجنحتهاء أو البرغيث("»› أو كبار القردان» وَقِيلَ: السوس الذي يخرج من الحنطةء فلم يصابوا بيلاء كان اشد عليهم من القمل؛› وأخحذت أشعارهم وأُبشارهم وأشفار عيونهم وحواجبهم؛ ولزم جلودهم کالحذري عن كراع. والحربة بالكسر: المزرعة... وقال مرَة: الحربة كل أرض أصلحت لزرع أو غرس... والحمع جرب كسدرة وسدر. الليث: الحريب: الوادي» وجمعه أجريةء والحربة: البقعة الحسنة النبات» وجمعها جحرب». ونلاحظ انها كلها تليق بالسياق› ولیس من بينها ما يجمع على جروب. راجم: ابن منظور: لسان العرب» ۱ /۲۸ ٤ء مادة: «جحرب». ١- ما بین قوسین مکتوب على حاشية الكتاب» ولم يضع الناسخ إشارة إليه في المتنء فوضعناه فيه حسب اجتهادنا. ٢ كذا في الأصل قال في اللسان: «والقمُل صغار الذّر والدبي»» تُم أورد ختلف الأقوال ي تفسير معنى القمُل في الآية. للتوسُّع انظر: ابن منظور: لسان المرب ٥/١٠٦ ٠› مادة: «قمل». ۳- كذا ني الأصل؛ ولعل الصواب: «البراغيث». ٦7س عليهم ومنعهم النوم. والضفاد غ وكانت تقع في طعامهم وشرابهم حَتَى إذا تكلم الرجل وقع في فيه؛ فلقوا منها أذى شديدا. «إوالدمك أي: الرعاف» وَقِيل: مياههم انقلبت دما حَتی ِن القبطي والإسرائيلي إذا احتمعا عَلى إناء فيكون ما يلي الإسرائيلي ماى وما يلي القبطي دما؛ وَِيلَ: سال عليهم السيل دما. آيات مُفصّلات مبِيّنات ظاهرا لا تشکل عَلّى عاقل انها من آيات الله أو مفرّقات بین کا انين شهر”. ’فاستکرواک فلم يعتبروا بالآيات› و کانوا قوما جرمین(4)۱۳۳. لإ وما وقع عليهم الرجزك العذاب المذكور واحدًا بعد واحدء والطاعون› «قالوا يا موسى ادغ لنا ربك بما عهد عندك؟ أي: بعهده عندك من إجابة دعوتك» ئن كشفت عَنًا الرجز لنؤمنن لك ولترسلن معك بني إسرائيل( ٤ 4)۱۳. لما كشفنا عنهم الوجز إلى أجل هم بالغوەك إل حد من الزمان هم بالغوه لا محالة فمعذبون فيه لا ينفعهم ما تَقَدُمٌ لحم من الإمهال وكشف العذاب إلى حلوله؛ طإذا هم ينكثون(١۳١) بنقض العهد. لإفانتقمنا منهمك هو ضدٌ الإنعام كما أن العقاب ضدٌ الشواب. لإفاغرقناهم في اليم البحر الذي لا يدرك تعره «(بأنهم کذبوا بآیاتنا وکانوا عنها غافلین( 4)۱۳ أي: كان إغراقهم بسبب تكذيهم بالايات وغفلتهم عنهاء وَقِة فكرهم فيها. ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «شهرا»› على أنه ييز ومع ذلك فالعبارة غير واضحة. — ۷ سورة الأعراف لإوأورثدا القوم الذين كانوا ييستضعفونك هم بنو إسرائيلء كان يستضعفهم فرعون وقومه بالاستخدام والقتل؛ إمشارق الأرض ومغاريهاك الي أورثهم إِيَامَاء التي باركنا فيها بالخصب وسعة الأرزاقء وكثرة الأنهار والأشجار. وت كلمة ريبك الحسنىك وهي نعمته› éإعَلّى‏ بني إسرائيل» هو قوله: لإعسى ربكم أن يهلك عد و كم ويستخلفكم في الأرض. ليما صبرواڳه بسبب صيرهم» وحسبك به حا على الصبر ودالً على أن من قابل البلاء با زع وكله الله إليهء ومن قابله بالصير ضمن الله له بالفرج. للإودمرناك أهلكنا لما كان يصنع فرعون وقومە من العمارات وبناء القصور وما كانوا يعرشون(۳۷١)4 من الحَسّاتء أو ما كانوا يرفعون من الأبنية المشيّدة. وَهَذا آخر قصّة فرعون والقبط وتكذيهم بآيات الل تم أتبعه قصّة بي إسرائيل وما أحدثوه بعد إنقاذهم من فرعوتن؛ ومعاينتهم الآيات العظام وبحاوزتهم البحر وغير ذَلِكَ تسلية [۱۷۹] لرَسُول الله مِم رأى من بي إسرائيل بالمدينة. لوجاوزنا بيني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام هم يواضبون عَلى عبادتها كما يعبدون” أبناء زمانك أهوية أنفسهم بلا ححّةء كل منهم نصب هواه صنما له يعبده من دون الل لا يردعهم عن ذَلِكَ کناب ولا سنّة ولا إجماع ولا حجة عقل ويقول: إن رودت إلى ربي ١- سورة الأعراف: ۲۹٠. ٢ - كذا في الأصل والأصوب: «يعبد». ۸ سورة الأعراف لأجحدن خيرا من هَذا منقلبا"ء فزيُن م الشيطان سوء أعمالم. لإقالوا يا موسى اجعل لنا إاڳ صنما نعكف عَلَيُي وَفي المَعنى كأنُهّم طلبوا شيعا - 2 , . . - A (للعَلهُ) مما تهواه أنفسهم بغير حق. كما لهم اة أصنام بعكفون عليها. 1 ‏ء‎ y قال يهودي لعلي: اختلفتم بعد نبيكم قبل أن يحفٌ ماؤه فنقال: قلتم: اجعل لا إلا ولم تحفُ أقدامكم. وقد صدق اليهودي في مَذَاء لأ إذا وسوس الشيطان لأحد في شَيء من الباطل فاتبعه في وسوسته فكُأنّما نصب ذلِكَ الشيء صنما يعبده من دون الل وقد قال الله: ألم أعهد إليكم يا بې آدم أل تعبدوا الشيطان نه لكم عدو مبين» وأُن اعبدوني هذا صراط مستقيم ٩ وقال: #وأفرأيت من اتخذ لحه هوا وليس من نصب صنما من الخشب وال حجارة يعبده من دون الله بِأشَدً عجبا من نصب هوی نفسه يعبده من دون الله. لقال إنكم قوم تجهلون(4)۱۳۸ تعجب من قوم عَلى إثر ما رأوه من الآية العظمى» فوصفهم بالجهل المطلق وأكده. إن ھۇلاء يعي عبدة تلك التمائيل والصور الي صوروها بأهويتهم طإمتبركه مهلك من التبار› ما هم فيه أي: يبر الله ويهدم دينهم الذي 1 اقتباس من قصبّة صاحب اة الظا م لنفسه؛ الذي قال الله بعال على لسانه: وما أظن الساعة قائمة» ولئن رُددت إلى رَبّي لأجدنٌ خيرا متهما متقلبا (سوة الكهف: ٦۳). ٢ - حَذَا التعليل الذي ذكره املف تعليقا عَلى قصّة علي مع اليهودي غير مناسب» وَلَعَل ي العبارة سقطا. ۳-۔ ف الأصل: «يا بي آدم لا تعبدوا...»» وهو خطاً. ٤ - سوره يس: ١1۱-۹. ‎o‏ - سورة ابحائية: ۲۳. ۹ سورة الأعراف هم عليه. «إوباطل ما كانوا يعملون(۹ 4)۱۳ أي: ما عملوا من عبادة الأصنام باطل مضمحل. طقال أغير ا لله أبغيكم إشاكه أغير اللستحقٌ للعبادة أطلب لكم معبودا؟! وهو فلكم على العالين(٠ ١ ١)4 على سائر اللوحودات» أو على عالمي زمانكم. طلإوإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يبغونكم شدة العذاب» من السلعة إذا طلبهاء وهو يذ کرهم نعمته. ئيقتلون أبناءكم ويستحيون نساء كم ولي ذلكم4 أي: ي الإنجاء أو العذاب» «بلاء من ربكم عظیم( ١٤ 4)۱. «إوواعدنا موسى ثلائين ليلة لإانزال التوراةء «إوأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلشني في قومي کن خليفي فيهم إو أصلحك ما يجب أن يصلح من أمر البلاد والعبات تولا تع سبيل المفسدين( ٤ ١)4 الصلاح ضيدٌ الفساد لان الصلاح من الطاعة والفساد من المعصية. طوَلَمًا جاء موسى ليقاتناك الذي وتناء ل لإوكلمه ربئەە أوحى ليه عا شاى طقال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فن استقرٌ مكانه بقي عَلّى حال «فسوف تراني فلم جلى ره للجبلچ قيل: ما لى من عظمة الله للحبل إل مثل سم اللياط حَتى صار دکاء أي : مستويا بالأارض؛ لإجعله دكا مد کو کا مفتتاء وخر موسی صعقا مغشيًا عليه. قيل: إن موسى كان عالا بأ الله لا یری ولكن طلب سورة الأعراف قومه أن يريهم ربهم كما قال مخبرا عنهم بقولە: لن نؤمنَ لك حَتى نىرى الله جهرة#” فطلب الرؤية لبي الله تعالى أنه لیس .کرئي. لافلَمًا فاق موسى من صعقتهء وثاب” ورجع إلى عقلهء وعرف أنه سأل أمرا لا ينغي له لقال سبحانك تبثت إليكك من السؤال؛ لإوأنا اول اللؤمنين( ٤ ١)4 بعظمتك وجلالك؛ وأثّك لا ترى في الدنيا ولا في الآخرة. لقال يا موسى إني اصطفيتك على الناس اخترتك عَلى أهل زمانك؛› وهو یذ کره نعمته الي اخحتصه بها دون [۱۸۰] اناس برسالاتي وبکلامي فخذ ما آتيتكك أعطيتك من شرف النبوّة والحكمة فاعلمه واعمل به للإوكن من الشاكرين(4 4 ١)4 للنعمة بأن تطيع الله بها ولا تكفرها. لإ وكتبنا له في الألواحك؛ ألواح التوراة فالله أعلم بصفتها وعددهاء لمن كل شَيءه يحتاحون له من أمر دينهم ودنياهم لاه لا يجوز على الله أن يخلق خلقا لقا ويتع دهم بالطاعة وي ركهم بغير هدى. ل(موعظةڳ عا تردعهم عن العاصي» وترغبهم في الطاعة cإوتفصيلا‏ لِكُل شيء ما يحتاحون إليه. «إفخذها بقوة بمدٌ واجتهاد وعزعة؛ وقيل: بقوة القلب وصحّة العزعةء لأنَّه إذا أحذه بضعف النية أداه في الفتور"'ء وإذا كان مَن أمثال موسى وييى لا ينال فهمها وحفظها إل ١ - سورة البقرة: ٥٥. ٢ - يكن أن نقراً: «وتاب»» بالتاء الشناة. ۳- كذا في الأصل؛ مكرر. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «في فتور». 0۱ _ سورة الأعراف بقَوةٍ مع زهدهم للدنياء ورغبتهم للآخرةء وتوفيق الله هم أيطمع من هو اقل منهما فهمًا وغريزة[كذا] وحفظاء وأقلهم رغبة في الأخرة ِل فهم الحكمة وأخذها بغير احتهاد؟ كلاً! بل البلوغ على قدر الاجتهاد. «ِوأمر قومَك يأخذوا بأحسنهاڳ أي: بأعدطا وأقربها من الح وأبعدها من الباطل. ساريكم دار الفامسقين(ە £ ١)4 فرعون وقومه» أو منازل عاد وثمود والقرون المهلكة كيف خلت منهم لتعتبروا فلا تفسقوا مثل فسقهم فتعاقبون مثل ما عوقبواء أو حَهنم. لإسأصرف عن آياتي عن التدبُر فيها» أو عن فهمها. قال ذو النون قلس الله سرّه: أيى الله أن يكرم قلوب البطالين ببمكنون حكمة القرآن. «الذين يتكبرون4 بالطبع عَلَى قلوبهم فلا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بهاء وَقِيلَ: سأصرفهم من إبطاا وإن اجتهدوا؛ وَقيل: سأصرفهم عن اُن يتفكروا فيها ويعتبروا بها؛ وَقِيلَ: سأرفع نهم القرآن عن قلوبهم؛ وَقيلَ: سأحجب قلوبهم. في الأرض بغير الحق أي: يتكبرون مما ليس بح وهو دينهم الباطل. وان يروا كل آية من الآيات المنزلة عليهم وما كان من تأويلها وال ألحموهاء إلا يؤمنوا يهاه لعنادهم واختلال عقلهم” بسبب انهماكهم في الحموى والتقليد. «ژوإن يروا سبيل الرشدكه صلاح الأمر وطريق الحمدى› طلا يلوه سبيلا لا يسلكوم لاستيلاء الشيطنة عَلَيهم «إوإن يروا سبيل في الضلال يلوه سبيلاك يقيموا عليه ذلك الصرفت «باسُهُم كلبوا بآياتنا بسبب تكذيهم لإ وكانوا عنها غافلينر ٤ ١)4 غفلة عناد وإعراض لا غفلة سهو وجهل. ١- ل الأصل: «علقهم»› وَهُو خطاً. 0۲ سورة الأعراف «إوالذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمانهم هل يجزون إلا ما کانوا يعملو ن( ۷٤ ١)4. طْوَاتّخذ قوم موسى من بعده من بعد ذهابه إلى الطورء لمن حُليهم عجلا جسدا له خوار وهو صوت البق قيل: صاغه بنوع من الحيل؛ فيدخل الريح جوفه فتصوّت» تُم عجب من عقوغم السخيفة فقال: ألم يروا َه لا يكلمهم دلبل على أن خواره ليس تكليما غم. ولا يهديهم صبيلا لا يقدر عَلّى كلام ولا عَلّى هداية سبیل حَتى یختاروه على من لو كان البحر مدادا لكلماته لنفد البحر قبل أن تنفد بعض كلماته› وَهُو الذي هدى الخلق إلى سبيل الح يما ركز في العقول من الأَِلْةء ويا أنزل في الكصتبء ی ايتداً فقال: اتخذوەك إلماء فأقدموا على هذا المنكر وكانوا ظالین( ۸٤ ١)4 باتٌخاذهم الربوبية (لَعَلهُ) لمربوب. ونما سُقط في أيديهم» وَلَمًا اشتدٌ ندمهم عَلى عبادة العجل؛ ظورأوا نهم قد لوا تبينوا ضلاشم» كأنُهُم أبصروه بعيونهم؛› وبان حم احق بعدما أزاحوا عن قلوبهم الموى الذي هو كالحجاب عَلى نور العقل؛ طإقالوا لئن لم يرجنا [۱۸۱] ربُنا ويغفر لنا لنكوننٌ من الخاسرين( ۹٤ ١)4 المغبونين ق الدنيا والآخرة. ١ - إشارة إلى قوله تعالی: «إقل لو كان البحر مدادا لكلمات رَبنّي لتقد البحر قبل أن تنفد كلما رَبّي ولو جئنابعثله مدد سورة الكهف: ١٠٠۰ 0۳ _ سورة الأعراف وَلَّمًا رجع موسى من الطور تإإلى قومه غضبان أسفاكه أي: حزيناء «قال بئسما خلفتموني» قمتم مقامي؛ وكنتم خلفائي› من بعدي والخطاب لعبدة العجل من السامري وأشياعه» أو ارون ومن معه من الۇمنين» وَيَدُلٌ عليه قولە: حلفي في قومي”0› والعى: بئسما خلفتموني حيث عبد العجل مكان عبادة الله أو حيث لم يكفوا عن عبادة غير الله؛ لإأعجلتم أسبقتم بعبادة العجل «لإأمر ربكم وَمُو إتياني لكم بالتوراة. «وألقى الألواح عندما سمع خوار العجل أو رآهم عاكفين عليه أو عند مخاطبته لقومه غضبا للف وكان في نفسه شديد الغضب؛ لوأخذ برأس أخيه غضبا عليه حیث (لَعَلَهُ ظا به أك لم يمنعهم عن عبادة العجل؛› مع القدرة ليره إليهك عتابا عليه. لقال ابن أمً إن القوم استضعفوني وکادوا يقتلونني4 أي: اني م آل جهدا في كفهم بالوعظ والإنذارء ولكنهم استضعفوني وهمُوا بقتلي› فلا تشمت بي الأعداءكه السامري وأشياعه الذين عبدوا العجل؛ أي: لا تفعل بي ما هُو أمنيتهم من الاستهانة بي؛ والإاساءة إل ولا تجعلني مع القوم الظالينر. ١١)4 أي: لا تجعل منزلي منزلتهم؛ فلم اتُضح له عذر أخيهء قال رب اغفر لي ما فرط ٽي ئي حق حي ت ولخي ان فرط في حسن الخلافة› وأد خلا ف ر متك ف عصمتك ق الَا وجحنّتك ف الآِرّةء طوأنت أرحم الراحمين( ١١)4 فأنت أرحم بنا من أنفسنا. ن - ۱ ١- سوره الأعراف: ١٤ ۱. ١ - في الأصل: «ودخلنا»› وهو خطاً. 0٤ سورة الأعراف «إِ الذين اكّحَذُوا العجل» إلا «سَينالْهُم غضبً من ربهمك قيل: هو ما أمروا به من قتل أنفسهم توبةء «وذلَة في احياة الدنيا» خروجهم من ديارهم» فالغربة تذل الأعناق؛ أو ضرب الحزية عليهم Çوكذلك‏ نجزري لملفنزين(١١١) أي: بحزي كل مف عَلى الله بالغضب والذلّة في الحياة الدنياء وبالعذاب في الآخرة. إوالذين عملوا السّيعاتك من الكفر والمعاصي› طم تابوا رجعوا إل الل طمن بعدها وآمنوا أحلصوا الإعان» إن ربّك من بعدها؟ أي: السات أو التوبة ئللغفور لسّتور عليهم رحيم( ۳١)4 متعم عليهم باحنة بعد ما وقع منهم من العبادة لغيره حين تابوا. طوَلَمًا سكت أي: سكن وقرئ به. «إعن موسى الغفضب أخذ الألواحك الى ألقاهاء لإوفي نسختهاك اختلفوا فيه قيل: اراد به الألواحء لأَنُها نسخت من اللوح المحفوظ وَقِيلَ: إن موسى ألقى الألواح فتكسّرت؛› فنسخ نسخة أخرى. دى من الضلالة ور هة ورحمة من العذاب» لإللذين هم لربهم يرهبون(4 ١٠)4 أي: الخائفين من ربُهم؛ وَقيل: أراد من ربهم یرهبوں. لإواختار موسى قومهڳ أي: من قومه» لإسبعين رجلا من أفضلهم› لإليقاتنا فَلّمًا أخذتهم الرجفةك لهم قالوا: لن نؤمن لك حَتى نری الله جهرة. لإقال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإيناي أتهلكنا بما فمل السفهاء مسا سؤال استغفار أي: لاتهلكناء لإ هي إلا فتنتك ايتلاؤك 00 _ سورة الأعراف من الخير والشر قل أو كش صغر أو كير لط ْتضلُ بها من تشاء من اختار منهم الضلال تزيده إضلالا وإبعادًا» «ژوتهدي من تشاء من علمت منه احتيار الهدى تزيده هدى وقربةء لأنت وليّنا متولي أمورناء لإفاغفر لنا وار جنا وأنت خير الغافرين(١ ١١)4 فالغفرة هي ست الذنوب؛ كما يقال: ِغفر على رسه إِثُمَا هو سَتر رأسه [و]تغطی بغطائه» والمغفر[ة] ست وغفران الذنوب سترها. «إواكتب لنا في هَدهِ الدنيا حسنةك حياة طب طيّبة توصلنا بها إلى دار الكرامةء [۱۸۲] «إوفي الآخرة أي: اكتب لنا في هذ الأّيَا وقي الآخرة حسنةء لتا هدنا إليك أي: تينا. «إقال: عذابي أصيب به من أشاء مَن احتار الكفر بور متي وسعت كل شي ءل أي: من صفة رمي نها واسعة تبلغ كل شّيء؛ ما من مسلم ولا كافر إل وعليه اثر رحمي في الدنيا. فسا كتبهاك” أي: هَذو الرحمة أكتب وابها في الآحرة طإللذين يتَّقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يۇمنون(6 5 1 )4. فالذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا تعقه لعندهم” في التوراة والإنجيل يأمرهم بامعروفك بلع الأندات والانصاف العباد[كذا]. إوينهاهم عن المنكر وَهُو ترك عبادة سوى الله. لويل فم ١ لي الأصل: - «وارحمنا». ٢ - لي الأصل: «فأكتبها»› وهو خطاً. ۳ ف الأصل: - «عندهم». 1٦50 سورة الأعراف الطليّبات ويخرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهمل قيل: التكاليف الصعبةء كقتل النفس ئي توبتهم؛ وقيل: ذنبهم الذي عملوه فيضعه عنهم بغفرانه حم؛ ل(والأغلال التي كانت عليهم هي الأحكام الشائنّة الي كانت عليهم ن دینهم› إفالذين آمنوا به بالني الأسي؛ء طژوعزروە» وعظموه أو منعوه من العدو» حَّتى لا يقوى عليه Çإونصروه‏ واتبعوا الدور الذي أنزل معهك هو القرآن› أولئك هم المفلحون( ۷١ ١)4 الفائزون بکل خير ق اليا وَالآخِرَةء والناحون من کل ۳ ق الدنيَا وَالآخِرة. طقل يا أَيُهَا الناس إِتّي رسول الله إليكم قيل: بعث كل رسول إلى قومه خاصّةء وبعث محمد ي إلى كائّة الإنس والحن» لGإجميعا‏ الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي وبعیت المعنى: من مَلْكَ العالم كان هو الله عَلى الحقيقةء ويي «يحيي ويعيت» بيان لاختصاصه بالإلحيةء إِذ لا يقر عَلى الإحياء والإماتة غير ولا يستحقٌ العبادة سواه «çإفآمنوا‏ يالله ورسوله الي الأمصي الذي يۇؤۇمن با ل وكلماتە4 أُي: الككحب النرزلة ظإواتبعوه ُعَلكم اُي: لکي؛ تهندونر۸ ٥ 4(۱ ومن قوم موسى أمَّة يهدون بالق أي: يأمرون يالق› «وبه يعدلونر ۹ ١ 4)1 وبالحق يعدلون؛› اُي: ينهون عن ضده وهو اللنكر. إوقطعناهم وصيئرناهم فرقاء لإائنقي عشرة أسباطا قيل: الأسباط القبائل› واحدها سبط أا لان کل سبط کان م عظيمة وکل واحده كانت تَۇمٌ حلاف ما تؤمته الأحرى. «إوأوحينا إلى موسى إذ اصتسقاه — 0V _ قومهك أي: سألوه أن يستقيهم› وكان ليس معه ماى أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عيناه على قدر الأسباط لِكُل سبط عين؛ وََلِكَ ليريهم الله قدرته الباهرة إذا نبع هم من حجر صم ماء عذبا سائغا للشاريين بضربة عصًا. «قد علم كل أناس مشربهم وللا عليهم الغمام» جعلناه ظليلا عليهم في التيه عن حر الشمس فيما قيل. «ژوأنۇلنا عليهم امن والسلوىك يذهب به عنهم كلب الحوع. لإكلوا من بات ما رزقناكم فما شكروا هدو العم بدليل قَوله: وما ظلمونا وما رجع إلينا ضرر ظلمهم بكفرانهم انعم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون( ١٠)4 ولكن كانوا يضرُون أنفسهم› ويرجع وبال ظلمهم عليهم. تژوإذ قیل شم اسکنوا هذه القريةكه بيت المقدس ليعبدوا الله فيه وحده. لإوكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطّة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم” سنزيد الحسنين(١١۱) وعدا من الله لكل محسن لیزاد على قدر إحسانه. ١ ف الأصل: «وضللنا». وَهُو خطاً. ٢ - «والكلب أنف الشتاء وحدته... قال أبو حنيفة: الكلبة كل شدة من قبل القحط والسلطان وغيره» وَهُوَ في كلبة أي في قحط وشدًة من الزمان». ابن منظور: لسان العرب» ٢٠/۲۸۳» مادة: «كلب». ۳ - في الأصل: «وإذا». وهو خطاً. ٤ - في الأصل: «وکلوا حیث شئتم› وقالوا». وَفيها خحطآن اڻنان. ٥ لي الأصل: «خطاياكم»› وهو خطاً. - 0۸ سورة الأعراف لإفبدّل الذين ظلموا منهم قولا خارجا عن الطاعةء لإغير الذي قيل فمك وَهُو قوله: حطة. «فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون(۲ ١ )4. لإواسألهم عن القرية التي [۱۸۳] كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبتك بتجاوزهم حدٌ الله فيه وَهُو اصطيادهم وقد مضت قصتهم طإِذ تأتيهم حيتانهم يوم سهم شُرّعا ويو لا يَسْبتون لا تأتيهم كَذَلِك نبلوهم بجا كانوا يفسقون(۳١4)۱ بسبب فسقهم يسُر الله عَليُهم العسرى» وأغلق عليهم باب اليسرى. طڑوإذ قالت أمّة مهم جماعة من صلحاء القرية الذين أيسوا من وعظهم عظهم بعدما ركبوا الصّعبَ والذلول في موعظتهم الآخحرين؛ لا يقلعون عن وعظهم لِم تعظون قوما الله مهلكهم» باستتصام أو معذبهم عذابا شديداك ما دون الحلاك «إقالوا معذرة إلى ربكم أي: موعظتنا ابلا عذر الل لِعْلاً ينسب في النهي عن المنكر إلى التفريطء أي: وعظناهم للمعذرة. éإولعلهم‏ يكُقون(4 ١٠)4 فيتركون ما هم عليه. طفَلَمًا نسوا ما ذكُروا به (لَمَلَم أي: أهل القرية لما تركوا ما ذكرهم به الصالحون. نينا الذين ينهون عن السوء وهم الموعظون عن العذاب الشديد «إوأخذنا الذين ظلموا؟ الذين تركواماوعظوابه؛ إبعذاب بئيس4ه شدید با کانوا یفسقون( ١ ٦ ۱ )4. ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: - «عظهم». ٢ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «إبلاغ». 40۹ طفلمًا عتوا عَمًا نهوا عنه قلنا شم کونوا قردة خاسئینر١ ١4)۱ مبعدين. والعذاب البئيس قيل: هو المسخ؛ قيل: صار الشباب قردةء والشيوخ خنازير» وكانوا يعرفون اقاربهم وييكون ولا يمَكُلْمُون؛ والجمهور على أنسَهَا ماتت بعد ٹلاٹ؛ وقِیل: مسخت قلوبهم لا أبدانهم وجميع من عصی | لله فهم مثل الأنعام والقردة بل أضل وأعقل. لاذ تاذن ربك أي: عل ليعش عليهم أي: كتب على نفسه ليسلطَ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم من يوليهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب للكفار بالخذلان›» طواته لغفور رحيم( ۷٦)4 للمۇمتين. لcإوقطعناهم‏ في الأرض أما منهم الصالحون ومنهم دون ذلكك ومنهم ناس دون ذلك الوصف» منحطون عن وهم الفسقة. إوبلوناهم بالحسنات والسيَات» باللعم والنقم «ِلعَلّهُم يرجمون(۸١4)۱ يذكرون› فيحملهم النذكر إل الرحوع إل الحق. لإفخلف من بعدهم خلف الخلف بدل السوى بخلاف الخلف وَهُو الصاح «إورثوا الكتاب» وقفوا عَلى ما فيها ولم يعملوا بهاء «يأخذون عرض هذا الأدنى حطام الدنيا وما يتمتع به منها› «إويقولون سيغفر لبا لا يۇاخحذنا الله عا أخذنك ويتمنُون على الله الأباطيل. وان يأتهم عرض مثله يأخذوە» كأنهُم لا يتورعون عن عرض دنیاوي تناله أيديهم› وَهَذا إخبار عَلى حرصهم على الدنيا وإصرارهم عَلى الذنوب» نقول: إذا أشرف لم شيء من الدنيا أخذوه حلالا كان أو حراماء ويتمئُون على الله المغفرة. ألم و ت سورة الأعراف يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا احق أي: بان لا يقولوا» والمُرّاد توبيخهم على القطع بالمغفرة مع عدم التويةه والدلالة على أنه افزاء على ا للف وخروج عن ميثاق الكتاب» وليس في التوراة ميعاد المغفرة عَلى الإصرار. لإودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير من ذلك العرض الخسيس» لإللذين يكُّقون أفلا تعقلون(۹ ١١)4 أنه كذلك. تو الذين بسكو ن بالكکتاب4 التمسك: الاعتصام و التعلق بالشيى وأقاموا الصلاةك حص الصلاة مع أن التمسّك بالكتاب يشتمل عَلى کل عبادة لأَسُهَا عماد الدين. ْإِنًا لا نضيع أجر الملصلحين(. ١١)4. طوإذ نتقنا الجبل فوقهم» أي: قلعناه ورفعناء كقوله: إورفعنا فوقكم الطور”. «كأتَهُ ظلّةڳ هي كل ما أُظلْك [٤۱۸] من سقيفة أو سحاب» «إوظتُوا أنه واقع بهم قيل: وَذْلِكَ لهم أبوا أن يقبلوا أحكام التوراة لغلطها وثقلهاء فرفع الله الطور عَلى رؤوسهم مقدار عسکرهم وقِيل م حم: ِن قبلتموها على ما فيها وَإِلا ليقع عليكم؛ ما نظروا إل الحبل خر كل رجحل منهم ساجدا على حاجبیه. «خذوا ما آتيساكم فو د وعزعةء ولا تسوه لواذكروا ما فيه من النواهي والأوامر «ِلَعَلَكُم تتقونر١ 4)۱۷ قبائح الأعمال ورذائل الأخلاق المؤدية إلى المّار. لإوإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريَتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربّكم قالوا بلى شهدناڳ هذا من باب التمثيل› ومعنى ذلك ١ - سورة البقرة: ۳٦. _ 1۱٦4 سورة الأعراف َه نصب هم من الأدلة على ربوبيّته ووحدانيته» وشهدت بها عقوم الي ركبها فيهم وجعلها مميزة بين معرفة الرب والمربوب» وكأشَةُ في المعنى عَلّى هذا القول: أشهدهم على أنفسهم وقررهم وقال نحم: «ألست بربكم»› فَكأشُهُم قالوا: «بلى» أنت ربُّنا شهدنا على أنفسناء وأقررنا بوحدانيّێتك». «(أن تقولوا أي: فعلنا ذلك من نصب الأَدلة الشاهدة عَلى صحّتها العقول كراهة أن تقولوا ت يوم القيامة إا كنا عن هذا غافلینر۲ 4)۱۷ 7 عليه. فن قيل: كيف يلزم الج واحد لا يذ كر المیثاق؟ قيل: قد أوضح الله الدلائل على وحدانيته وصدق رسله فيما أخبر فإن أنكر كان اذى ناقضًا للعهد ولزمته الحجةء ونسيانهم وعدم حفظهم لا يسقط الاحتجاج بعد إخبار المخبر الصادق صاحب المعجزة. وأو تقولوا أو كراهة أن تقولواء نما أشرك آباؤنا من قبل وکنا ذريّة من بعدهم» فاقتدينا بهي لان نصب الأدِلة عَلى التوحيد وما نبهوا عليه قائم معهم فلا عذر غم في الإعراض عنه والاقتداء بالآبايى كمالاعذر لأبائهم في الشرك وأدلّة التوحيد منصوبة لحم لان التقليد عند قيام الدليلء والتمكن من العلم به لا يصلح عذرا. ل أفتهلكنا با فعل المبطلون(۳ 4)۱۷ أي: كانوا السبب في شركناء لستَأميسيهم الشرك وتركهم سنه لناء وَشُو شبيه قوله: أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير»”. ١- كذا في الأصل؛ والصواب: «إدن». ٢ - سورة المائدة: ۱۹. يي الأصل: «ما وجدنا من بشير». وهو حطاً. 0 سورة الأعراف لإوكذلكك ومثل ذَلِكَ التفصيل البليغ؛ «Çإنفصّل‏ الآياتك نبينها لحم «ِوَلَمَلْهُم يرجعصون(٤ 4)۱۷ عن شركهم بفضلهاء إلى هذا ذصب اْحَفّقُوة من أل التفسير وذعب جمهور القسرين إل أن الل َعَالَ أخرج ذرية آدم مثل الذر وأخذ عليهم الليشاق أنة رهم بقوله: «ألست بربكم»؟ فأجابوه ب«بلى»» قالوا: وهي الفطرة الي فطر الله الناس عليه”. وقال ابن عَباس: أخرج الله من ظهر آدم ذريةء وأراهم أباهم كهيئة الذرء وأعطاهم من العقل» وقال: هؤلاء ولدك ولدكء آذ عليهم الميثاق؛ (لَعَلهُ أو خلقهم محتملين للتكليف. لإواتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتداك أوتي علم بعض كتب الل «إفانسلخ منهاك فخرج من الآيات بأن كفر بها ونبذها وراء ظهره ط فأتبعه الشيطانك فلحقه الشيطان؛» وأدركه وأحاط به وصار قرينا له عند انسلاخه من الآيات» وكذلك يتبع كل من تصامم عن حُّجّة قامت عليه من حجج الله تبارك وتعالى. ەإفكان من الغاوين(٥ 4)۱۷ فصار من الضالين الكافرين. ولو شئنا لرفعناە إل منازل الأبرار من العلماى بها أي: رفعنا منزلته ودرجته بتلك الآيات» لوَلَكِنةُ أخلد إلى الأرض» سكن إلى الدنيا ورغب فيهاء ل إوائبع هواه انقاد ما دعا اليه الموىء من إيشار الانيا ١ إشارة إلى قوله تعَالى: «فأقمْ وحهّك للدين حنيفاء فطرَةٌ الل الي فطرً الئاس عليهاء لا تبديل لخلق الله ذَلِكَ الدين القيّم ولكنٌ أكثر الاس لا يعلمون. سورة الروم: ٠0۳ ٢ - كذا في الأصل؛ مكرر. ۱۳ _ سورة الأعراف ولذاتها عَلى الآخرة ونعيمها. لÇçإفمثله‏ كمثل الكلب إن تحمل عليه أي: تزجره وتطرده» «یلهٹ [١۱۸] أو ت كه غير مطرود يلهث؟ قيل: معناه هو ضالٌ وُعظ أو ترك ويخرج معناه أنه معذب بلهثه»› حمل عليه أو طرت وقيل: إن زجرته لم ينز جر وإِن تركته لم يهتد. قال الغزالي: سواء عليه أتيته بال حكمة أو تؤته فلا يدع شهوته. تال القتيبي: كل شَيء يلهث من إعياء إلا الكلب؛ء فته يلهث في حال الكلال أو في حال الراحة. ذلك مل القوم الذين كذبوا بآياتنا» وَذَلِكَ مثل لِكُل من كذّب بشيء من آيات الله قامت عليه من تاب أو سنة أو حجة عقل. إفاقصص القصص 4 أي: قصص القرآن لأمَك طِلَعَلَهُم يتفكرونر؟ ۷١)4 فيحذرون مثل عاقبته إذا ساروا نحو سيرته. إساء مثلا القومك أي: بئس مثل القوم ۋالذين کذبوا بآياتنا وأنفسّهم كانوا يظلمون(۱۷۷) فكان هَذا مثلا لكل من کذب بشيء من آیات | للف وظلم نفسه بذلِك. طمن يها الله فهو الهتدي ومن يضلل؟ تصريح أن هداية الله تقتص بیمض دون بعص ونه مستلزما للاهتداى وااعنى تيه على ان جسيم ونفع عظيم؛ لو إ صل ل غوه كنا أن الستل لوز بال الآجلة والعاجلة. إفأولئك هم الخاسرون(۸ ۱۷ )4. ١- في الأصل: «والذاتها». ٢ - في الأصل: «يهدي». رَهُو خطاً. ٤٦٤ سورة الأعراف لإولقد ذرأنا أي: خلقنا جهنم كشيرا من الجن والإنسچ هم الكفار من الفريقين» المعرضون عن تدبُر آيات الل والله علم منهم اختيار الكفر» فكان منهم ما كان وكان مسيرهم وسعيهم وعملهم إليهاء كلما مضى عليهم وقت من أعمارهم قربوا منهاء ولا ينائي” بين هذا وبين قوله: وما خلقت اجن والانس إل ليعبدون). تم وصف علاماتهم فقال: لهم قلوب لا يفقهون بها الحقٌ من الباطل» إذ لا يلقونها إلى معرفة الحق والنظر في الأِلَةء لوغم أعين لا يبصرون بها طريق الحَسّة من طريق النار» ولا ينظرون إلى ما خلق الله نظر اعتبار» وشم آذان لا يسمعون بها الآيات والمواعظء سماع تمل وذ كر. ن ضرب لم مثلا في الجهل والاقتصار على الأكل والشرب والباءة فقال: إأولكشك كالأنمام في عدم الفقه والإبصار للاعتبار» وَفي أن مساعدهم" وقواهم متوجه إل أسباب التعيش والتشهي» مقصورة على ذَلِكَ؛ «إبل هم أضلّك مايعكن فا أن تدرك من المنافع وتجحتهد في جذبها ودفعها غاية جهدهاء وهم ليسوا كذلِك بل أكٹرهم يعلم أنه معاند ليقدم على الثار. لإأولئك هم الغافلون(۹ ۷١)4 الكاملون في الغفلة. فالآدمي روحاني شهواني» سماوي رضي للم فان غلب روحُه هواه فاق ملائكة السماوات» وإن غلب هواه روحه فاقته بهائم الأرض. ١ كذا ف الأصل والصواب: «ولا تنافي». ٢۲ - سورة الذاريات: ١٠. ۳ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «سواعدهم». ٤ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «متوجهة». ٥٦5 - سورة الأعراف لو لله الأمماء الحسنىك لأنها دالة على معاني هي أحسن المعاني› وَالمُرَاد بها الألفاظ وَقِيلَ: الصفات؛ فمنها ما يستحقه بحقائقه كالقديم قبل کل شي ي والباقي بعد کل شي ي والقادر على کل شيب والعالم يکل شي ې والواحد الذي ليس كمثله شّيء؛ ومنها ما تستحسته الأنفس لآثارهاء كالغفور الرحيم؛ والشكور والحليم؛ ومنها ما يوجب النحلوبه كالفضل والعفو؛ ومنها ما يوجب مراقبة الأحوالء كالسميع والبصير والمقتدر» ومنها ما يوحب الإجلال كالتعظيم والتكبير؛ ومنها ما يوجحب الحيبة كالقهار ونحوه. فادعوه بها فسمُوه بتلك الأسماى ونزهوه عَممًا لا يليق به والعنى: فكل [١۱۸] اسم من أسماء الله تبارك تحال يوحب إحلالا فيعظّم ب» وكل اسم منها يوحب تنزيها ينره به و كل اسم منها يوحب هيبة فيهاب منه» و كل اسم منها يوحب رحمة فیرحی به وكل اسم منها وجب معنی س المعاني فيعبد (لَعَلَهُ بدلالة ذلك الاسم ‎A)‏ الدال على ذلك العنى. لوذروا الذين يلحدون في أسمائهك وات ركوا تسمية الذين بميلون عن ال حق والصواب فيها فيسمُونه بغير الأسماء اللحسنى» يما لا تجوز عليه والإلحاد: العدول عن القصد. سيجزون ما کانوا يعملون( ٠ ۱۸ )4. طوَمِمّن خلقناڳ للجتة لأت يي مقابلة: لcإولقد‏ ذرأنا ‏ حهمك. طلأمَة يهدون بالق وبه يعدلون( 4)۱۸ ذكر ذَلِكَ بعدما بين ائه خلق للغار ١-۔ کذا ٍِِ الأصل؛ ولعل الصواب: «الحلي به . ١ - لي الأصل: «ما». وهو خطاً. ت سورة الأعراف طائفة ضالين ملحدين عن الحق للدلالة على أتَهُ خلق أيضًا للجتة أمّة هادين بالحق» عادلين في الأمرء واستدلٌ به على صِحّة الإجماع لان المسُرّاد منه أت في کل فرن طائفة بهذ الصفات: «لا ترال صي قائمة بأم ر | لله لا يضرهم من حدم ولا من خالفهمې حتى يات يمر الله وهم على ذُلِكَ» ١. «إوالذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم سنستديُهم قليلا قليلا من الطاعة إل اللصاصي على غير علم منهم ذلك لقوله: من حيسث لا يعلمون( 4)۱۸ ما يراد بهم وَذْلِكَ أن يزين له سوءٌ عمله فيراه حسنا؛ واستدرجه: خدعه وأدنام كدرّجه وأقلقه حَتى تركه يدرج عَلى الأرض. قال أهل المعاني: الاستدراج أن يتدرج 1 الشيء في خفية قليلا قليلا فلا يياغت ولا يجاهر ومنه.. .”٩ لإوأملي فمك أردف م النعم وأمهلهم إت كيدي متين(۸۳ 4)۱ أحذي شديد سماه كيدا لأَئَهُ شبيه بالكيد من حيث إِتَهُ في الظاهر إحسان؛ء وقي الحقيقة خذلان. وَلَما نسبوا الني © إلى الحنون فتزل: ١ متفق عليه رواه الشيخان وأحمد عن معاويةء ورواه مسلم؛ والنزمذي» وابن ماجه عن ثوبان. انظر حديث رقم ۷۲۸۹ و٠۷۲۹ لي صحيح الحامع. (برنامج سلسلة كنوز السئة: الجامع الصغير وزياداته). ۲ - هنا إحالة إل المامش ولم يكتب الناسخ فيه شيئاء والٍ العبارة سقط واضح. 1۷ سورة الأعراف «إأوم يتفكروا ما بصاحبهم عحمّد ي لإمن جنة من جنون» طن هو إلا نذير مبين(4 4)۱۸ منذر من الله موضح إنذاره ثم حشهم عَلى النظر المؤدي إلى العلم فقال: «أولم ينظروا» نظر استدلال في ملكوت السماوات والأرض“ الللكوت: املك العظيم؛ وَِيلَ: الملكوت هو كل ماغاب عن العوام وما ل يدرك إلا بنور البصيرة فهو من الملكوت؛ ومعاني جملة القرآن من الملكوتء وما خلق الله من شيء وفيما خلق الله ِا يقع عليه اسم الشيْء من أجناس لا يحصرها العدد رلَعَله لما خلق له ليدلهم عَلى كمال قدرة صانعهاء وتوحيد مبدعهاء وعظم شأن مالكها ومتولي أمرهاء ليظهر حم صيحّة ما بدعوهم ِء ون عسى أن يكون قد اذوب أجلهم رُم موود عَمّا قريب فيسارعون إلى النظر وطلب الحق وما ينجيهم قبل مفاجحأة الأجل وحلول العقاب. طإفبأي حديث بعدە أي: بعد القرآن› تۆيۇمتۈن( ۸5 4)۱ بأي كناب غير ما اء عمد يۇمنون إذا م يؤمنوا ب كَأنتة قيل: لَعَلَ أحلهم قد اقب فما م لا ييادرون [إلى] الإيمان بالقرآن قبل الفوت» وماذا ينتظرون بعد وضوح الحق؛ وبأي حديث أحقٌ منه يريدون أن يؤمنواء ولكن ا لحاصل من معناهم: لمن يضلل الله فلا هادي له لعدم هداية الله إِياهُم «إويذرهم في طغيانهم يعمهون( 4)۱۸ يتحيرون. -_- ١ ْ 6 ‎$o Go‏ ًٌ ۱ کذا ئ الأصل؛ ولعل الصواب: «ما جاء حمدًا» أو «ما جاء به حَمدٌ». 7 سورة الأعراف لإيسألونك عن الساعةكه وهي من الأسماء الغالبةء كالنجم للثرياء وَسميّت القيامة بالساعة لوقوعها بغتةء أو لسرعة حسابهاء أو لأَسَهَا عند الله طوضا كساعة من الساعات [۱۸۷] عند الخلق؛ أو لأَنَّهَا تأتي في ساعة من الساعات. «أَيان ععنى: متى› لمرساهاه إرساؤها أو وقت إرسائهاء أي: إثباتهاء وَالملَْنى: متى يرسيها الله؟ لإقل إِنَمَا علمها عند ربيكه أي: علم وقت إرسائها عنده قد استاثر بف يخير به أحداء من ملك مقرب ولا نبي مرسل لیکون ذَلِكَ اُدعی لطاعة» وأزحر عن العصية» كما أحفى الأجل الخاص للمخلوق» وَشُو وقت للوت. إلا ليها لوقتها إلا هو لا يظهر أمرهاء ولا يكشف خفاء علمها إل هو وحده» للإثقلت في السماوات والأرضك أي: كل من أهلها من اللائكة والثقلين اهمه شأن الساعة خوفا من عذاب الله ويتمننى أن يتجلى له علمهاء وشقٌ عليه خفاؤهاء وثقل عليه؛ أو ثقلت هي؛ أن أهلها يخافون شدائدها وأهواا. لا تأتيكم ِل بغت فجأة على غفلة كما قال 8$: «إِنُ الساعة تهيج بالناس» والرجل يصلح حوضه؛ والرحل يسقي ماشيته» والرجل يقوم سلعته في سوق والرحل يرفع ميزانه ويخفضه”. لإيسألونك كأنّك حفي عنها كأَشّكَ عالم بهاء وحقيقته كَأُتُّكَ بليغ في السؤال عنهاء أن من بالغ في الملسألة عن الشيء والتتقير) عنه استحكم علمه منها. طقل إِتَمَا علمها عند الله ولكنٌ أكثر الناس لا يعلمون(۸۷١) إن للختص بالعلم بها. ١- في الأصل: «يخنفظه». وهو خطاً. ۲ - «وانتقر الشي‌ي وتنقّره ونقّره ونقر عنه» كل ذلك: بُحث عن والتتقير عن الأمر: 6 البحث عنه». ابن منظور: لسان العرب› مادة «قلب». _ ۹٦47 سورة الأعراف «إقل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إل ما شاء | للهك إظهارًا للعبودية› وبراءة عَمَا يَخعَص بالربوبية من علم الغيب» أي: أنا عبد ضعيف» لا أملك لنفسي اتلاب نفع ولا دفع ضر كما كان للمماليك» إلا ما شاء مالکي من النفع لي والدفع عَني؛ ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسن السوء أي: لكانت حالي على خلاف ما هي عليه من استکثار الخیر واجتناب السوى حَتى لا يمسي منها شَيء؛ وَقِيل: الغيب: الأجحل؛ وال خير: العمل» والسوء: الوجل؛ ويحتمل الغيب في الأمور والاختيارية[كذا]” الملبهمة عليه فيما يحص من أمر دینه ودنيا تلن أنا إل نذير وبشيرل إن أنا إل عبد أرسلت بشيرا ونذيرا؛ وبامن شاي أن أعلم الغيبء لإلقوم يۇمتون(۱۸۸) لَعَلهُ) بالغيب. فهو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها» ليطمشنٌ إليها وميل ل ِفَلَمًا تفشسًاها حملت حملا خفيفاك وهي النطفةء طفمرت بە فاستمرًت به وقامت وقعدت؛ طقلم تقلت“ حان وفقت ثقل حملهاء طدعَوا الله ربهما لفن آتيتنا صا اه لئن وهبت لنا ولدا سوا قد صلح بدن أو ولدا ذكرا لأت الذكورة من الصلاح؛ أو ولدا (لَعَلم نبا للنكونن من الشاكرين(۱۸۹) أي: لنطيعك به. طلم آتاهما صاحا ما طلباء وَهُو ولد مطيع: لجعلا له شركاء فيما آتاهما عله لم يجعله الله ارك وََعَال خالصاء وَالعنى: م يطع الله سُبحَانه 1 - کنا لي الاصل؛ ومن أن را «ویستیل الغيب في الأمور والإختبار به المبهمة سورة الأعراف به لإفتعالى الله عَم يشركون( ٠ ۹٠) أيشركون ما لا يٌخلق شيئا وهم يُخلقونر ١ ۹١)4 يعي الأصنام والرؤساء والسلاطين والقدماء [كذا]. ولا يستطيعون شم نصرا ولا أنفسهم ينصرون(۲ 4)۱۹ فيدفعون عنها ما يعتريها. ظوإن تدعوهم إلى الحدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون(۹۳١) إن الذين تدعون” من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم ‎y 8‏ حلب نفع أو دفع ضس لإفليستجيبوا لكم إن کنتم صادقين(؛ ١4)۱ ‎s5 ‏انهم مستحقوا العبادة من دون الله. ‏الهم أرجل يمشون بها أم شم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بهاپه الح لام هم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاء كمه واستعينوا بهم ي عداوتي؛ ”٩ 0 کیدونگ” جميعاء فبالغوا فيما تقدرون عليه انتم [۱۸۸] وش رکا ؤ کم طوفلا تنظرون(١ 4)۱۹ فلا تمهلوني فإني لا( أبالي بکم. ‏إن ولييك وناصري عليكم الله الذي نول الكصاب وهو يَتولى الصاحینر 4)۱۹ لاغیں لن من سنته ُن ينصر الصاحين من عباده ولا يخذشم. ‏١- في الأصل: «يدعون»»› وهو خطاً. ‏٢- كتبت عبارة ي المامش بخطٌ نفس الناسخ» ولا يوجد ما يبت انها للمولّف أم من ن إضافة الناسخ› » ولم توجد في امن أي: إحالة يني وأثبتناها في سياقها باجتهادناء وَهَذَا نصُها: «نفى عنهم هَذو القوى لأنها إن كانت جمادا فهي خالية من ذلك اي الظاهر والباطن؛ و وإن كانت حيوانا فلا تنفعهم بتلك القوى» فكانت ف المعنى كالمعدومة منها». ‏۳- ف الأصل: «كيدوني»» وهو خطاً. ‏٤ - في الأصل: «فإتي الا أبالي». ‎— V۱ _ ‎ ‎ «إوالذين تدعون” من دونه لا يستطيعون نصركم لا يدفعون عنكم شّيئاء «إولا أنفسهم ينصرون(4)۱۹۷ ولا يدفعون عنها شيئا يضرهاء لوان تدعوهم إلى الحدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون(۸ ۹١)4 وجوه الصلاح. لخد العفو اهو [كذا] ما عفا لك من أخلاق الناس وأفعاضم والدنيا وما فيهاء» ولا تطلب منهم الجهد وما يشي عليهم حَتى لا ينفرواء کقوله َ: «يسروا ولا تعسروا». وأمر بالعرفك؟ هو كل خصلة يرتضيها العقلء ويقبلها الشرع؛ «fوأعرض‏ عن الجاهلين(۹ ۹١)4 ولا تكافئ السفهاء عثل سفههم» ولا تمارهم واحلم عنهم أو لا تعمل كعملهم وفسرها جبريل اللا بقوله: «صيلٌ من قطعك» واعط من حرمك» واعف عَمُن ظلمك» ولا تن من خحانك»”. وعن الصادق: «أمر الله نبيه بعكارم الأخحلاق»› وليس في القرآن آيَّة مفسرة أجمع لمكارم الأخلاق منهاء وما سواه ينافي ال حكمة لأَنُ ١- في الأصل: «يدعون»› وهو خطاً. ۲ ل نعثر عَليه بهذا اللفظ وَإُِمَا وجدنا: - رواية الزمذي عن أبي هريرة بلفظ: «أد نة إلى من اممك ولا تحن من خحانك» قال ابو عِیسّی هذا حَدِیث حَسَنُ غريبا. كتاب البيوع› رقم ١۱۱۸. وروی نحوه: ابو داود: كتاب البيوع؛ رقم ۷ ۸ . أحمد: مسد الكيسين؛ رقم ۷ . الدارمي: كتاب البيوع؛ رقم ٤۸٤ ۳. - رواية أحمد بلفظ: «أفضّل الفضَائل أن تصيل من قَطَعَكَ وَتعْطِي من مَعك وتصقح عَمنْ شَتمّكَ» مسند الكيين› رقم ١٦١٠١٠. ۷۲ سورة الأعراف من أراد الإنصاف من الناس في معاملتهم طلب ما لا يدرك وتعب. ويوجد عن أبي سعيد فيما أرجو في تأويل هدو الآيَة قال: فتأوّل ذلك اللسلمون بالرواية عن الني ك أنه قال: «صيل من قطعك؛ وأعط من منعكء وأنصف من ظلمك؛ واعف عمن شتمك»” ٩ وَهَذا كله من احق وبالحق؛› وللحق. وقد قال من قال من المسلمين: من عصى الله فيناء أطعنا الله فيه فلا يکون إل هكذل والله الموفق للصواب. «ْوَإمًا ينزغمك من الشيطان نزغ» وما ينخسنك منه نخس بأن يحملك بوسوسته على خلاف ما أمرت به وشو أن تغضب لغير اله ولا يخرحُّكَ غضبك من الحق؛ للإفاستعذ بالل ولا تطعه؛ والنزغ: النخس؛ء كأنَهُ ينخس الاس حَتى يعر بهم على اللعاصي» «إِنسَةُ يع لنزغهء لعليم(. ٠ 4)۲ بدفعه. إن الذين اكّقوا إذا مَسّهم طائف من الشيطانڳ هي الوسوسةء وَهَذَا تأكيد ما تَفَدُمَ من وجحوب الاستعاذة بالله عند نزغ الشيطانء وإ عادة القن إذا أصابهم أدنى نزغ من الشيطان؛ وإلمام بوسوسته؛ لتذكروا» ًر وم 22 َ‫ اط ل .3 ء2 £ ھ ١ رواه أحمد بلفظ: «... قال ينُم ليت رَسُول الله ك ناته قاحذت ًّ و ِ 7 ر ° ّ ‎~e‏ 2 4 ورد ‎o ~e‏ . ُ . ۹ “le Gre 9b 2 ors 0o of ‏قطعك وأعط من حَرَّمْك وأعرضُ عمن طلمك“». أحمد مسند الشاميين›‎ ۹NN رقم ١۱۹ ورقم ١۱۱۸۱. ٢-۔ کذافي الأصل؛ء والصواب: «وَإِما». 4V۳ _ سورة الأعراف أي: رجعوا إلى نور العلم» فامتئلوا ما أمر الله بء وانتهوا عَمًا عنم نهى عنه فيما دعاهم إِلينِ. لفإذا هم مبصرون( ۱٠ 4)۲ أي: انکشف فم الإاشكال فأبصروا احق فاتبعوه ودفعوا وسوستهء وحقيقة ذلك أن يفروامنه إلى الله فيزدادوا بصيرة من الله وبا لله. لإوإخوانهم» وَأُسًا إخوان الشياطين من شياطين الإنس فن الشياطين من الحن يمدونهم لي الغي» يكونون مَدّدا لحم فيه ويعضدونهم بدُونهم: من الإمداد مدبي[كذا]› وقيل: لكل كافر أ شيطاني. لاثم ل يقصرون( ٠4)۲ تم لابمسكون عن إغوائه م حى يصروا ولا يرجعوا. وجاز أن يراد: بالإخوان: الشياطين» ويرجع الضمير اعلق به إلى «الجاهلين»» والأوّل وجه لان «إخو انهم» ق مقابلة: «الذين اتُّقوا»› وَِشَمَ جمع الضمير في «إخو اتهم» والشيطان”› لن المُراد به ابكنس. طإوإذا لم تأتهم بآيةڳ مقرحة «إقالوا لولا اجتبيتها» هلا اخترتهاء أي: اختلقتها كما اختلقت ما قبلها. «إقل إِشّمَا أشبع ما يوحی إِلي من رربي ولست بعقترح فا. هذا بصائر من ربكم هذا القرآن [۸۹ ١] بصائر القلوب» بها تبصر الق وتدرك الصواب» «ۋۆوهىدىك يهدي إلى الحق› طإور هة ينال الرحمة من ابع ەإلقوم يۇمنون(۴ ٠ 4)۲ بە. لإوإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لَعَلّكُم ترون( + 47 ظاهره وحوب الاستماع والإنصات وقت قراءة القرآن في الصلاة وغيرهاء ١- كذا ي الأصل والصواب: - «عنما». ٢-۔ کذڏا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «وأفردّه يي ”الشيطان“». V٤‎ سورة الأعراف وَقِيل: معناه إذا تلا عليكم الرسول القرآن عند نزوله فاستمعوا له› والحمهور عَلى أن في استماع المؤتم. وإذا كان الاستماع واجبا على المؤتم فما ظنسُك في الإمام أو الملصلي وحده إذا قرأ وَهُو ساهي القلب!. للإواذكر ربك في نفسك؟ قيل: عام في الأذكار من قراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتهليل وغير ذلك لçإتضرعا‏ وخيفة متضرعا وخائفا. للإودون الجهر من القولكه ومتكلما كلاما دون الجهر لان الإخفاء أدخل في الإاخحلاص» وأقرب إلى حسن التفكس لçبالغدو‏ والآأصال لفضل هذين الوقتين» وَقِيلَ: المُرَاد: إدامة الذكر باستقامة الفكر› وَمَعُنى «بالغدو» بأوقات الفدوء وهي الغداةء والآصال جمع أُصُل؛ والأصل جمع أصيل؛ وهو العشي وعكن أن يريد بلك الصلاة لأَنُ الذكر صلاة. ل Çولاتكن‏ من الغافلين(ه ٠ 4)۲ من الذين يغفلون عن ذکر الف ويلهون عنهء فتصير مصيدا للشيطان؛ لان الشيطان يخنس عند الذكر. لإإن الذين عند ربكي مكانة ومنزلة لا مكانا منزلاء يعي الملائكةء ومن اقتدى بهم من الإنس» للا يستكبرون عن عبادتە لا يتعظّمون» ولا يسستنكفون› ۋويسې حون وينزهونه عمسا لا يليق به› لژوله يسجدون(6 ٠ 4)۲ يخصُونه بالصادة ولا يشركون به غيره» وهو تعريض للاقتداء بهم حسب الطاقة لا ئي وفت دون وقت» ولا ي حال دون حال. وَذَلِكَ من مباهاة الله بالملائكة عباده المؤمنين. TE ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «أته». _ ٥۷ زم لإيسألونك عَن الأنفال. قل: الأتفال لله والرسولك° النفل: الغنيمةء لأنسّها من فضل الله وعطائه والأنفال: الغنائم› سكل عن قَسُمهاء فقال لَهُ: ِن حكمها مختصٌ بالله ورسوله يَأمسُرُ الله بقسمتها رسوله عَلى ًا تقتضيه حكمتهە طفاكَقوا ا للك في الاختلاف والتخاصم: وكونوا مين في الله ل (وأصلحوا ذاتَ بيێكمكه أحوال بينكم يعئٰ: ما بينكم من الأحوالء حَتى تكون أحوال فة وحبة واتفاق. وتال الزحاج: مَعنی «ذات بینکم» حفيقة وصلكم والبين الوصل أي: فاقوا ال وكونوا محتمعين على ما أمرالله ورسوله بي لcإوأطيعوا‏ الله ورسوله إن كُنسُم مؤمنين(١)4 إن الإعان يقتضي ذلك لن من اختل منة الإعان الحقيقئ لا تتائی من النيات الخالصةء ول الأعمال الصاحةء ولا الأقوال الصادقة. يقول: ليس الؤمن الذي (لَعَلهم كذب الله ورسولهء ِسمَ الؤمن الصادق» وعلامة صدقه كما قال: __— ١- شف الأصل: «والا»» وهو خحطاً. —- VV سورة الأنفال طإِكّمَ الؤمنون» صفة كاملي الإمان؛ «اللرينَ ذا ذكر الله وجلّت قلوبهمك فزعت لذ كره استعظاما لَه وترغيبا ما عنده» وتهيبا من جَّلاله وعزه وسلطانه وإذا خوف بالل انقاد خوفا من عقابه» ورجحاءٌ لثوابه لإوإذا تلت عَلَيْهم آياثە القرآثُ وتأويلهء إزادتهم إيماناڳ ازدادوا بها يقينا واطمئنانية لان تاه الأدلة أقوى للمدلول عليه وأثبت لقدّمه؛ أو زادتهم إعانا بتلك الآيات لأَنُهم لم يقفوا عليها بع ولمعرفتهم لأحكامها زيادة إكان م إكانهم. ويروى عن عمر بن حبيب أنه قال فكانت لَه صحة[كذا]: «إِتٌ للإبمان زيادة ونقصانا»» قيل: فما زيادته؟ قالَ: «إذا ذكرنا الله وحمدنام فَذَلِكَ زيادته› وإذا سهونا وغفلنا لِك نقصانه». وَقيل: كب عمر بن عبد العزيز ا عدي بن [٠1] عدي: «إثٌ الإمان فرائض وشرائع وحدود وسنن«"» فمن استكملها استكمل الإمان»» لإوعلى رهم يتوكُلون(۲) يعتمدون؛ وَلاً يفوضون أمورهم ل غير ربهم؛ لا يخشون وَل يرجون ل ربُهم. طاللرين يُقيمون الصلاة وَمِمًا رزقماهم يُسفِقَون٣)» جع بين أعمال لقلوب يِن الوحل والاخلاص والتوكُل؛ وبين أعمال اجوارح من الصدقة والصلاة لأنُ أعمال جارح ل تتأنّى وَلاً تستقيم إلا باستقامة أعمال القلوب؛ أن القلب هُو السلطان. وليك هم املؤمنون حقا انهم حققوا إمانهم وشهد لهم الل أ انهم عَلى الق والصدق؛ لهم درجات4 مراتب بعضها نوق بعض؛ على قدر الأعمال «إعند رهم ومغضرة وتحاوز لسيغاتهم لورزق کریم(٤ )4 صافٍ عن كد الاكتساب؛ وخوف الحساب. ١ في الأصل: «حدودا وستنا»» وهو خطاً. » أو: «أنٌ للإمان فرائكضَ وشرائمٌ وحدودًا وسنتًا». سورة الأنفال كما أخرجك رَبك من بيتك يريد بيته بامدينةء أو المدينة نفسهاء لأا تهحره وتسكد اَحَ إعراجا ليسا باللكمة والصواب. طوإنٌ فريقا ِن امؤمنين لكارهُون(٥) قيل: إِسهُم منافقون كرهوا فَلِكَ اعتقاداء ويحتمل أن يكونوا مخلصيين”» ويكون ذَلِكَ كراهة طبع لأنهم غير متأهبين لَهُ. ل يُجادلونك في الح الق الذي جادلوا فِيهِ رسول الله تلقّي العير على تلقي النفير لإيشارهم عليه. لإبعد ما تبسن بعد إعلام رسول الله بأنَهُم يُنصروت؛» وجدالهم قوشم: مًا كان خروجنا إلا لين وهلا قلت لَسَا لنستعك وَذَلِكَ لكراهتهم القتال على ما قيل. كأسّمَا يُساقون إل الوت وَهُم ينظرُوت(") شب حالم في فرط فزعهم وَهُم يسار بهم إلى الظفر والغنيمة حال من يُقاد إل القتل» وييساق إلى الصغار إلى الملوت» وَشُو مشاهد لأسبايه» ناظر إِلَيْها لا يشلك فيها. لإوإذ بعكم الل إحدى الطائفتين أَسَهَا لكم وهما العير والتفير لإوتودُون أن غير ذات الشوكة تكون لكم أي: العيرء وذات الشوكة ذات السلاح والشوكة كانت في النفير لعدَدهم وعدتهم أي: تتمنون أن تكون لکم العير لأَنسَهَا الطائفة الي لا سلاح اء ولا تريدون الطائفة الأحرى. طإويريدً الله أن يحق احق أي: يثبتە› ويلقيه ۆبكلماتەك بآياته المنزلة في محاربة ذات الشوكةء ويا أمر الَليكة من نزولهم للنصرةء وما قضى ئي قتلهم؛ وللو بعضكم يعض لتعظيم الأجر «ويَقطع دابر ١- ف الأصل: «مخصلين»› وهو خطاً. سورة الأنفال الكافرينّ(4)۷ آخرهم والدبْرَ: الآخرء وقطمٌ الدبر عبارة عن الاستتصال. يعيٰ: کُم تريدون الفائدة العاجلةء وسفساف الأمورء وا لله تَعالی یرید معالي الأمور ونصرة الحقء وعلوٌ الكلمةء وشتان ما بين المسُرادين» ولِذلكَ اختار لكم الطائفة ذات الشوكة و كسر قوتهم بضعفكم وأع ركم وأذلهم. ط«ليحقٌ الحق ليثبت الإسلام «إويبطل الباطل» ويُذهب الباطل» أي: ما أمركم بقتال الطائفة ذات الشوكة إلا لإاظهار الحق وإثباتهء وإيطال الكفر ومحقّه. ل ولو كره الجرمُون(۸) امش ركون. طإذ تستغيثون ربكم لما علموا أنه لا بد ِن القتال طفقوا يدعون ا للف يقولون: «رب انصرنا على عدوك»› فاستجاب لكم4 فأجاب: لاني ممدكمك أي: مُمدكم[كذا] طإبألف من اللابكة مُردِفنَ(4)۹ بكسر الدال ويفتحها على أنه أردفَ كل ملك ملكا آخر. وما جعلها ې أي: الإمداد الذي دَلٌ عليه «مُمد کم» ل بُشرى إلا بشارة لكم بالنصر كما جعل امال في اليد سببا للرزق» و لتطمئن [1۱] به قلوبکم چ لان طبع النفوس تطمئن وتسكن إلى ما تراه عين اليقين» و كقول إبراهيم: ولكن ليطمئن قلي . طْوَمًا النصر إل ين عنلو الله أي: وَل تحسبوا النصر من الَلاَيْكَةء فان الناصر هُوَاللهلكم وللمّلائكة أو ما النصر باللايكة وغيرهم من الأسباب إل من عند الف ١ س سورة البقرة: ۰٠٦. کک ۸ک سورة الأنفال واختلف في قتال اللائكةء فقيل: إهم كانوا يقاتلون بأيديهم نلوا في صُورُ الرجال؛ء عَليُهِم ياب بيض وعمائم بیض؛ قد أرخوا أذيالحا بين أكتافهم؛ وقیل: نهم لم يقاتلواء وإِثما کانوا پُکٹرون السوادء ويثبتون الملؤمنين›ء کقوله: ەه لçإفشبتوا‏ الذي آمنواك» وَإلا قَمَلّك واد كاف في إهلاك أهل اليا ِت ا عزیزڳه ينص ر أولياء تحکیم(. 4(۱ يفهر أعداءه. طإذ يُغشيكم” النعاس4 اللوم والفاعل هُو الله على القراءتين”. َة ععنى أمناء فالنوم يُزيح الرعب» ويريح النفس؛ قيل انماس في القتال أمن منك من ال ويي الصلاة ِن الشيطان» «(وينول عَليكم ِن السّمَاء ماء ليطهّركم بي ويُذهب عنكم رجز الشيطان طاعته وعبادته إوليربط عَلى قلوبکې ويښّت به الأقدامر١ ١)4 بالربط لان القلب إِذا تكن فيه الصبر يثبت الأقدام في مواطن القتال. طإإذ يوحي رَسْكَ إل اللابكة نسي معكم» بالنصر «فشيتوا اللزيين آمتواە بالإحام بالبشرى بالنصر أو نة و قيل: بالمعونة. «Çسألقي‏ ن قلوب الذِين كُفُرُوا الرعب4 هُو امتلاء القلب من الخوف» وعدم الثبات[كذا] س اللائكة لهي لن الذي يشبتهم وهو الشيطان طإذا تراءت ١ في الأصل: - «الله»» وهو خطاً. ۲ - ف الأصل: «يغشاكم»› وهو خطاً. ۳ ف الأصل: «والفاعفل هو الله عَلى القراتين». ٤ - في الأصل: - «منه»› وهو خطأً. ے۸۱ — سورة الأنفال الفشتان نكص على عَقبيه وقال: إني بريء منكم إني أری مالا ترون...%” الآية. للإفاضربوا فوق الأعناقك اُي: أعالي الأعناق الي هي المذابح تطييرا للرؤوس» أو إرادة الرؤوس”) لأنسُها فوق الأعناق› يعي: ضرب الام ل(إواضربوا مِنْهُم كُلٌ بان( ١)4 هي الأصابع يريد الأطرافء والعتى: فاضربوا المقاتل. ِ «ذلكك إشارة إلى ما أصابهم ِن الضرب والقتل والعقاب العاجل؛ ط(بأتهم شاقوا الله ورسوله أي: ذَلِكَ العقاب وقع بسبب مُشاقتهم أي: مخالفتهم› وهي مشتقة من الشق؛› كل المتعادين ق شو حلاف شق صاحبه؛ وكذا المعاداة والملخاصمةء لأَنُ هذا ق عُدوة وخصم أي: جحانب» وَذا ن عداوة وخصم. «ومن يُشَاقِق الله ورسوله فإِنٌ الله شديدٌ العقاب(۳ €۱ أي: يُعاقب اشاق في الدّشيَا والآخرة. طإذلكم فذوقوه وأن للكافِرينَ عذاب النارر ١)4 أي: ذوقوا العاحل مع الآجل الذي لكم في الأخرة. ١ سورة الأنفال: 8۸؛ وتمامها: «إوإذ زين لحم الشيطان أعمالم وقال: لا غالب لكم ليوم من الناس» وني جار لكم فَلَمًا تراوت الفئتان تكص على عقبيه› وقال: إني بريءُ منكم إني ری ما لا ترون إني أحاف الله واللهُ شديد العقابڳ. ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «أو أَرَادَ الرؤوس». ۳ - «والعذى والغدوة والعدوة والعدوة› کله: شاطئ الوادي». ابن منظور: لسان العرب› ٤/۷ مادُةٌ «عدا. سورة الأنفال طا يها الذِينَ آمنوا ذا لقيم الي كفرُوا رخفا الزحف: ايش الم اللي ري لکثرته کأئه يزحف اي: يدب دبیباء من "رَحَفَ الصي“ ِا دب على اسه قلیلا قليلا. لإفلا تولوهم الأدبارره ١)4 فلا تنصرفوا عَنَهّم منهزمين إِذا لقيتموهم للقتال. لإومن يولهم يومئذ ذُبْره إل متحرًفا مائلا لقتال و ُو الكرٌ بعد الفر ييل عدوه أنه منهزم تُمٌ يعطف عليه وَهُو ين خدع الحرب» أو متحيزا مُنضما إلى فة إل جماعة أخرّى ين المُسِْمنَ. لإفقد باء بغضب مِنَ ا لله ومأواه جهكّم ويئس المصيرر ١)4. طلم تقتلوهُم ولكنٌ الله لهم إن افتخرم بقتلهم فأنتم ل تقتلوهم ولكن الله قتلهم؛ أن في الحقيقة لا فاعل إلا الل وَمَا سواه أفعال وهميةء وهذه الاية ناعية للمُعجّبين بأعماحم . وما ریت إذ ريت ولكن الله مى يحتمل إذ رمت ازا ولكنٌ الله رَمّى [۱۹۲] في الحقيقةء وٿ الآيَة بيان أن فعلَ العبد مُضاف بيه كسبًاء وإلى الله تعالى خلقاء ومعضاه قد عَفر في وجوه المشركين بكف رمل حين أذ أصحابُه القال» فكانٌ ذلك سبب هزعة أعداء الله. «وللِيّ الؤمين نة بلا حسنا) لن مآل جزائهم بالإاحسان؛» ضد ما يلي غيرهم وهو العذاب الأدنىء لإ الله ميغ لدعائهي إعليم(۷١) بأحوالهم. ١ الدهم: الكثير. قال «الأزهري: ولم زل قوله تعالى: عليها تسعة عشر قال أبو جهل: ”ما تستطيعون يا معشر قريش وأنتم الهم أن يفلب كل عشرة ة متكم واحذا منهم “ أي وأنتم کٹير. وجیش دهم: أي کثير». ابن منظور: لسان العربء ١۲۷/۲٠٠.0 5۸۳ سورة الأنفال ذلكکےم4 إشارة إل البلاء اللحسن. توان الله موهن کید الْكافِرين(۸ 4)۱ إذ لا أساس( لَه ولا مدد لأنَهُ مبی على غرور الشيطان. إن تستفتحواء فقد جاءكم الفح إن تستنصروا فقد جاءكم التصر علیکم؛ قيل: هُو حطاب لأهل مكة لأنهم حين أرادوا أن ينفروا تعلقوا بأستار الكعبة وَقَالوا: «اللهم إن كان محمد على حق فانصره؛ وإن کنا ‎y ‫ِ‏ على حق فانصرنا»› وقيل: «إن تستفتحوا» خطاب للمۇؤمتين. وإن تنتهوا ايها الكُافرُون عن عداوة رسول الله ف فهو خير لكم وإن تعُودواه ل«ْشّيْئا ولو كغرتك عدداء لإوأن الله مع المؤمنين( 4 ١)4 بالنصر. طا أَيُهَا اين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عَةُ عَن رسول الله طإوأنتم تسمعُونر؛ ۲) آيات الله . ولا تکونوا كالذين فَالُوا: معنا أي: اأعوا السماع وهم ل يُسمغونر( 4)۲۱ لأنُهم ليسواعصدقين؛ وكأنهم غير سامعين› والمعنى: أنكم تصدقون بالقرآن والنبوة فإذا توليتم عن طاعة الرسول في بعض الأمور أشبه سّمَاعُكم سماع من لا يون ثم قَال: ِن شر الدوابچ أي: شر من دب على وجه الأَرْض من خلق اللف عند الله الصمٌ البكمك عن الحق؛ فلا يسمعونه وَلاً يقولونه› تإاللينَ لا ١- في الأصل: «ساس»»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «ون»› وهو خطاً. ۸ سورة الأنفال يعقلون( 4)۲ ارالك أن شر من يدب على وجه الأرْض أو اتش“ ‎Loot‏ و ا ا البهائم الذين هم صم عن الحق لا يعقلونهء جعلهم من جنس البهائم› ثم جعلهم اشر متها؛ لأنُهم عاندوا الق وكابروا العقل. ‏«ولو عَلِم الله فيم في هؤلاء لصم البكم إخيرا صدقا ورغبة طلا سَعَهم» لَحَعَهم سامعين حتى يسمعوا ماع اللصدقين؛ ولو اسهم بعد أن علم أُن لا خير فِيهم ما انتفعوا بف لإلتوڵواپ عند ولو أسمعهم وصلٌقوا لارتدُوا بعد ذَلِكَ ولم يستقيمواء أو ولو فهّمهم معاني آياته لتولوا عَن العمل بهاء وهم معرضُون(۲۳۴) عَن الإيمان والعمل بعقتضاه. ‏طا ايها اين آمنوا استجِيبُوا له وللرّسولك للطاعة لإإذا دعاكم وَاكّرَاد بالاستجابة: الطاعة والامتشالء وبالدعوة: البعث والتحر يض. و يحييكم الحياة الأبديّةء من علوم الديانات والشرائع› أن العلم حياق أن الجهل موت ل إواعلموا أن ا لله يحول بين المرء وقلبه» أوحب 0 للبادرة إل إحلاص القلوب» وتصفيتها قبل أن يحول الله بينه وبين قلبه الوت خيرم َيه فوت الفرصة الي ُو واحدهاء وهي النمكُن من إخلاص القلب» فاغتنموا هَذهِ الفرصة وأخلصوا قلوبټكم لطاعته لأت القلوب تحيا وتموت» «لوأنَه إِلَيْهِ تحشرُو نر٤ 4)۲. ‏واوا فتنة لاً تصيبنً الذِينً ظلموا منکم خاصة) وائقوا نة أي: معصية ظهرت بين أظه ركم من فاعلهاء اتقو تُقوها بالنهي لفاعلهاء وأمروه ‏١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: - «على». ‏٢٥۸ - ‎ ‎ سورة الأنفال بضدها وهو المعروف؛ کُم إن لم تفعلوا أصايتكم عاقبة الفتنة الذينَ أتوها أنتم وِياهې ق َهّم استحقوا العقوبة بفعلهم لاء وأنتم بت زككم الأمرَ بالمعروف والنهي عن المنكر. «إواعلموا أن الله شديد العقاب(ه 4)۲ لمن ارتكب اللعاصي [۱۹۳] ولن ترك الأمرَ بالمعروف والنهي عن المنكر لإواذكروا إذ أنتم قليلٌ مُستضعَفون في الأرزض قيل: أرضُ مكة قبل المجرةء لتخافون أن يتخطفكم الئاس أن الئاس كانو الحم أعداءُ مضادين إفاواکم إل المدينةء وأيد كم بنصرە .عظاهرة الأنصار وبإمداد لِك «(ورزقكم ِن السات يِن الائ أو رزقكم أطيب ما هاجرتم عن éِلَعلكم‏ تشكرُوثر١ 4)۲ َعَم الله الي أوجدها لكم. طا ايها الذِينَ آمنوا لا تخونوا ا لله بأنُ تعطّلوا فرائضە› «ۋوالرسول» بأن لا تستتُوا بسّته» «وتخونوا أماناتكمك فيما بينكم بأن لاتحفظوهاء لإوأنتىم تعْلَمُونر4)۲۷ أنه أمانق أو تبعة ذلك ووباله أو وام تَعْلمُونه نكم تخونون؛ ومعنی الخون: لقص كما أن معنى الوفاء: التمام. تواعلموا أَكَمَا أموالكم وأولادكم فتن أي: سببٌ الوقوع في الفتنة وهي الاثم والعذاب» أو محنة يِن الله ليبلوكم كيف تحافظون يهم عَلَى حدوده ون الله عنده أجر عظيم(۲۸) إِذا امتثلّم في فتنة أموالكم وأولا دكم أمر الله فیما ابتلا کم بو. يا أيسُهَا الذِينَ آمنوا إن تسّقوا الله يَجعَلْ لكم فرقانا هداية في قلوبكم تفرقون بها بين الحق والباطل؛ ورجا مِنَ الشبهات› وشرحا في سورة الأنفال الصدور» وذَلِكَ 5 طهَرةم قلوبكم من الجوى والمرض تخافة عقوبته› أبصرتم بعين البصيرة اليرَ بين الحق والباطل» لقوله تعالى: ومن يستق الله يجعل لَه مَحرحًا ويرزقه من حيث لا يَحتسِبٌ»” أي: إن اتقيتم الله يجعل لكم مخرجًا ِن الشبهات. ل«(ويكفر عنكم سياتكم» أي: الصغائر «ويَغفر لكم ذنوبكم أي: الكبائر وا لله ذو الفضل العظيم(۹ 4)۲ لمن اتقاv‏ فجعل الله تعالى فرقانه وتكفيرّه للسيئات وغفراته للذنوب بعلازمة تقواه لا غير فلا مطمع في الارتقاء في تلك المنازل السيُةء إلبعلازمة تقواه بفعل ما مر بٍ وترك ما نھى عَنةُ. لوإِذ يمكر بك الذِين كفَرُوا قيل: لما فتح الله عليه ذكره مر قریش بو حين كان بعكةء ليشكر نعمة الله في ناته من مکرهم واستیلائه عليهم. طليُشبتوكك ليحبسوك ويوثقوك› أو يقتلوك» بسيوفهم «أو يُخرجوك¢ من مكةہ «إويّمكرون ويخفون المكائد ل «(ويَمكُر ا لڳ ويُحفي الله ما أ لهم حى يأتيهم يقة من حيث لا يش عرون» «(واللهُ خير اماکرِينَ( ۰٣)4 اي سکره بعد من مكرهم وبلغ تايرا؛ أن مکره على قدر عظمته› وعظمته ليست متناهية ل حل ومكر الله: التدبير بالْحق. يژوإذا تتلی عَلَيْهم آیاتنا اُي: القرآنء «فَالوا: قد فد سمعنا لو نشاء لقلنَا مشل هَذاء إن هذا ِل أساطير الأولينّ(4)۳۱ وذلك من تعاظم وقاحتهم لأنُهم دعوا إل أن يأتوا بسورة من مثل القرآن» فلم يأتوا بها. ۸۷س سورة الأنفال طوإذ قَالُوا: الهم إن كان هذا هُو الحقٌ من عندك؛ فأمطر علينا حجارة من السّمَاء روي أن النضر بن الحارث لما قال: ۆن هذا إل أساطير الأولين ك قال له الي : دولك إن هَدذا كلام ا لله فرفع النضر راُسه ال السّمَاء وقال: إن كان هَذاهُو الحق من عندك؛ فأمطر علينا حجارة ة من السماء‰' أي: إن كان القرآن ھ شو احق فعاقبنا على إنكاره بالسجيل كما فعلت بأصحاب الفيل› أو ائينا بعذاب أليم(۲ 4)۳ بنوع آخر» فقیل: إن قتل يوم بدر صبرا. وما كان الله ليعذيهم وأنت فيهمك الدلالة على أن تعذيهم وأنت بين أظهرهم غير مُسَُقِيم لأاك بعت رحمة للعالين؛ وستته أن لا يعذب قومًا عذابً استٹصال» ما دام بيهم بين أظهُرهم؛ وفيه إشعار بأنُهم مرصدون بالعذاب إِذا هاحر عَنهُّم ظِوَمًا كان الله مُعذّبهم [١٤۱۹] وَشُم يستغفرون( 4)۳۳ معناه نفى الاستغفار عَنْهُم أي: ولو كانوا ممن يُوْمِن ١- سورة الأنعام: ٢۲. ۲ قائل هذا هو أيو جهل لا النضر بن ال حارث عند البخاري ومسلم فقدر روى البحاري عَنْ عَبْدالْحَمِِدِ هُوَ ابن كريد صَاحِبُ الزياڍي سَيع انس بْنَ مالك له ال حل ن كان َذا وا ن يني تانر علا حار ن الما الآية. لبخاري: كتاب تفسير القرآن؛ رقم ۸۱٤٤ء ٢۸٨٢٤ س كعاب صفة القيامة والجحنة والنار› رقم £ 0 0 5. 5۸۸ سورة الأنفال يستغفر وهم المسُسْلِمُونَ بين أظهرهم يمن تخلف عن رسول الله ين الملستضعفين لعذر. ما لهم أل يعذبهم الله أي: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وهو معذبهم إِذا فارقتهم لوَا لَهُم أل يعذبهم الله وَهُم يصون عَن المسجد الحرام وكيف لا يبون وحافم أنسهم يصدُون عَن الممسحد الحرام أي: يمنعول الملۇمنين ين الطواف بالبيت» وكانوا يقولون: َحُن ولاة ايت والحرې فنصلٌ من نشاء وندخل من نشای فقیل: وما کانوا أولياءە وما استحقوا مع إشراكهم وعداوتهم للدين أن يكونوا ولاة أمر الحرم ولعلهم يظنون أنهم أولياؤە .عخالفتهم لأوليائه وهم الملتقون؛ء کما قال: خان أولياۋه إل التقون ولكنٌ أكشرهم لا يَعْلَمُودر 4)۳ ذَلِكَ من قلة تدبرهم فولاة أسور الاسلام كلها من اتثقى الله إلا ما خصٌ به غيرهم مما جعلوا فيه أولياء. سے و س ظومًا کان صلاتهم عند البيت ِل مُكاءٌڳ صفير كصوت المكای وهو طائر مليح الصوت أبيض» يكون با حجاز لَه صفير فيما قيل؛ طإوتصدية4: وتصفيقاء انوا يفعلون نحو َك إِدَا قرأ رسول ا لەق في صلاته يخلطون عليه فيما قيل؛ ل أفذوقوا العذاب € عذاب القتل والأسر أو عام العذاب”° الأدنى. لبم كنعُم تكفرُون( ١4)۴ بسبب کف رکم. ١-۔ کذايي الأصل؛ ولعل الصواب: «أو عا للعذاب». ۸۹س سورة الأنفال إن اللينَ كَفَرُوا فقون أموانهم ليَصُدُوا عن سبيل ا لله أي: كان غرضهم في الإنفاق الصدٌ عَن اتباع عمد اَل وَهُو سبيل الل طلإفسينفقونها. ثم تكون عَلَيّهِم حسرةك نم تكون عاقبة إنفاقهم ندما وحسرة؛ لن كل نفقة وعمل لغير الله تكون حسرة على فاعله. لثم يُغلبونك آخر الأمرء وإن كان رب سجالا قبل لِك ومو من دلائل البوةه لأت أخبر عَنْةُ قبل وقوعه فكانَ كما أخبر. طوالذين كَفَرُوا إل جهئم يُحشَرُو تر 4)۳. «ليَمِيرَ الل الخبيث من الطب ليميز الكافرين ِن الؤمنين› ل Çإويجعل‏ الخبيث بعضه عَلى بعض فر كمه فيجمعهء ومنه السحاب المركوم: وَشُو الجحتيع الكثيف؛ لجيعاء فيجعله في جهسّمك في الآحِرَةء أو في طريقها في ادنيا كما قال: وَل لِيهدِيَهّم طريقا إلا طريقَ جحهم”0. اوليك هم الخاسرو ن( ۳۷) الكاملون ق الخسران؛ لأنهم خحسروا الأْثْيًا والآخجرة بذهاب رأس امال والربح» لأَنٌ تجارتهم قد بارت فلا پُرجی ها تَفاق. طقل للذين كفروا: إن ينتهواڳ عمًا هم عَلَيُو يعفر لَهّم ما قد سلف مهم من العداوق وما عملوه وهو وعد لكل تائب بالتوبةء والقبول إِذا صحّت؛ وقيل: مخصوصة للمتدينين أن لا غرم عليهم؛ لوان يعودوا لما كاواعليه من الكفر لإفقد مضت سنة الأَرلنّر۳۸) بالإهلاك في ادنيا والعذاب في العقبى. ١- سورة النساء: ۸١۱- ۹١٠. 5۹ سورة الأنفال أو مستسلم و توح يهم معصية ظادرة جب إنكارهاء ) بدايل قول: لإويكون الدينْ كله لله ويضمحل عَنَهُم كل دين باطل› وییقی فِيهم دين الإسلام وحده لفان انتهواك عَن الكفر وأسلمواء طفن الله ما يَعْمَلُون بصير( 4)۳۹ يشبتهم عَلى إسلامهم طإوإن تولوا أعرضوا ءَ عن الإمانء ول ينتهواء «فاعلموا أن ا لله مولا کم ناصر کم ومعینکم فقوا بولايته ونصرته؛ نعم امول ىچ لا يضيع من تولامه وعم النصير(. 4)4 لا يُغلب من تَصَرَه: لcإواعلموا‏ أنما غَيمتم من شيء فأنٌ لله خمُسّه وللرسول ولذي القربّى واليتامى [١۹٠] وامساكين وابن السبيل إن كنم آمنتم بالل فاعملوا بي وارضوا بهذه القسمةء فالإيمان وجب الرضى بالحكم والعمل بالعلم وما أتزلنا أي: إن كسم آمنتم الله وبالنرّل «عَلَى عبلونا يوم الفرقان يوم بدن لأَئَهُ فرّق فيه بين الحق والباطل› ظ يوم التقى الجمعان الفريقان ِن المُسْلِينَ والْكافِرينَ وَامُرَاد: ما أنزل عليه من الآيات واللايكة والفتح لان على المؤمن أن يون بجميع ما یری مِنَ الآيات» طلوا لله عَلّى كُلٌ شيء قدير(١ ٤)4 يقدر على أن ينصر القليل عَلى الكثير. اذ نتم بالدوة شط الوادي وشفير الوادي الدأنيا القربى ال حهة المدينة تأنيث الأدني» طوَهُم بالعدوة القصوى» البعدّى على المدينة تأنيث الأقصى› وال ركب أي: العير» أبا سفيان وأصحابهء وهو جمع 4۹۱ سورة الأنفال راكب في امعنى؛ء لإأسفل منكمك وفائدتها الدلالة عَلى قَوّة العدوء واستظهارهم بالركب» وحرصهم على المقاتلة عنهاء وتوطين نفوسهم عَلى أن لا تخلو مراكزهم» وييذلوا منتهى جهدهم› وضعف شأن المَسْلِمِينَ؛ وكذا ذكر مراكز الفريقين» فن العدوة اليا قيل - كانت رخوة تسوخ« فِيهًا الأرحل؛ بخلاف العدوة القصوى. تولو تواعدةك نتم وأهل مكة وتواضعتم بينكم عَلى موعد تلتقون فيه للقتال؛ «لاختلفتم في ايعاد خالف بعضكم بعضاء فّطكم قلتكم وكئرتهم ِن الوفاء بالموعدء وثبُطهم ما في قلوبهم من تهب رسول الله والسلمين؛ فلم يتفق لكم يِن التلاقي› «ولكنك جمع بينكم بلا ميعات «ْليقضي الله أمرا كان مفعولا من إعزاز دينه» وإعلاء كلمته؛› ونصر أوليائك وإهلاك أعدائهء وَمَا أُرَادَ کونه فهو مفعول لا محالة. «لَهلِك مَن هلك عن بينة عَن حمّةء ويا هَن حبي عن بينة استعير اللاك للكفر والحياة للإسلام أي: ليصدر كفر من كفر عن وضوح بينة لأ عن مخابحة شبهةء حتی لا ييقى على الله حجّةء ويصدر إسلام من أسلم عن يقين وعلم بأننّه دين الحق الذي يجب الدخول فيه ١ «ساخت بهم الأرّض تسوخ سوا وسُؤوخا وسَوّخانا: إذا اففسفت» وكذلك الأقدام تسوخ في الأرْض وتسيخ: تدخل فيها وتغیب» مشل ناخحت» وي حديث سراقة والحمجرة: ”فساخحت يد فرسي“ » أي غاصت ف الأَرْض؛ وق حدیث موسی على نبینا وعلیه الصلاة والسلام: "فسا الحبل وخر موسى صعقا“» ون حديث الغار: ”فانساحت الصخرة“ء كذا روي بالخای آي غاصت ني الأَرْض؛ قال: ِا هو بالحاء المهملة... وساخت الرجل تسيخ كذلك مثل ناخحت». ابن منظور: لسان العرب؛ ۲۳۳/۳. ۹۲ سورة الأنفال والتمسّك بي وذلك أن وقعة بدر من الآيات الواضحة الي من كفر بعدها كان مكايرا لنفسه مغالطا اء وذا ذكر فِيهًا مراكز الفريقين؛» وأن العير كانت أسفل متهم مع انهم قد عملوا ذلك كله مشاهدة ليَعلم المحق أن التصر والغلبة لا تكون بالكئرة والأسباب» بل بالل تعالى؛ وذلك أن العدوة القصوى التي أناخ بها الملشركون كان فِيهَا الماى وكانت أرضا لا ناس بها وَل ماى بالعدوة ايء وهي بار( تسوخ فِيهًا الأرحل؛ ولا تمشى فِيهًا إل بتعب» و كان العير وراء ظهور العدو» مع كثرة عددهم وعدتهم وقلة المُسْلِمنَ وضعفهم تُمٌ كان ما كات. وإ الله لسميعك لأقوالمم لعليم( 4)4 بكفر من كفر وإعان من آمن. لاذ يُريكهم الل أي: يعلم المَصَالح إذ يقللهم في عينك» « في منامك ليلا أي: رؤياك وذلك أن الله عر وجل أراهم يناه في رؤياه قليلا› فأخبر بذلك أصحابه فكانَ ذَلِكَ تشجيعا لَهُم على عدوهم وقيل: في منامك أُي: ي عينك» لان العين موضعٌ النوم ولو أراكهم كثيرا لفشلتم َنَم وهبتم الإقدام ل إولتنازعتم في الأمر (لعله) أمرٌ القتالء وتردّدتم بين الثبات والفرار؛ طلإولكنٌ الله سَلم عَم وأنعم بالسلامة ِن الفشل والتنازع والاختلاف. طإِتَهُ عليم بذات الصدور(۳ 4)4 يعلم ما سيكون منهاين الجّرأة [١۱۹] والحبن والصير وابخزع؛ء وقیل: ما في صدر کم من الحب له ١ «والخبار من الأَرْض: ما لان واسازخي» وكانت فيه جححرة». ابن منظور: لسان العرب؛ ٢/٤ ‎.Y۸‏ ۹۳ _ سورة الأنفال «إوإذ يُريكُمُوهُم إِذْ التقيتم وقت اللقاء لإفي أعينكم قليلام وإنسما قللهم في أعينهم تصديقا لرؤيا رسول الله ف وليعاينوا ما أخبرهم به فیزداد يقينهم ويدوا ويثبتواء لإويقللكم في أعينهم عينهم قیل: حتی قال قائل ِنهم: ِسّمَا هم أكلة حَرُور» ويجوز في حكمة الله أن ييصروا الكشير قليلاء والكثير من الأمور صغيراء والعظيم حقيرا رل من مر الدين والدّنْيَاء وكذلك بالعكس حتى يَنَفْذ علمّه في خلقه في تبت احق وتضمحل الوهميات؛› وإ فمتى هان عذاب الله للکافرین معهم؛ (لعله منهم) ق جهكُم إل كما قال: الإو تحسبونه هينا وُو عند الله عظيم»”» وكذلك ثواب الله في قلب من كفرء (لعلّه) تحقير َع تعظيم الله له فلا راد لقضائهء يحكم في خلقه يما يشَاء قسطا وعدلاء وانظر في تعظيم الئاس للدنيا مع حقارتها عند الف وَهَذا حال يتسع فيه النظر والفكر لأولي الألباب. إليقضي الله أمرا كان مفعولا راما يعظّم لوف في قلوب أولياء الله خحوفا نهم من تقلب الأحوال بهم؛ أن السعيد في علم الله سعيدً لا محال والشقي في علم الله شقي ل محال «إوإلى الله توجع الأمور(؛ 4)4 فیحکم فِیهًا بِمَّا یرید. بَا أَيُهَا لين آمنوا إِذا فينم فة إا حاربتم جماعة مِنَ الكفار؛ ورك وصفهاء لن للؤمنين ما كانوا مَا يفون إل الكفار› واللقاء اسم غالب ١ سورة النور: ١٠. ٢ ۲مکرر۔ کذا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «عالة». ۹س سورة الأنفال لقتال «لإفائبُتواك لقتاهم ولا تفرُوا لإواذكروا الله كشيراكه أي: وأكثروا ذكر الله بالتكبير والتهليل عند التزال والقتال؛ أي: اذكروا ثوابه لمن ثبت وصبر وعقابه لن تولی ودبر» واثقين بوعده أ النتصر مع الصبيرء طلَعَلكم تفلخُون(© 4)4 تظفرون بعرادكم من النصرة والثوبةء وفيه إشعار بأ على العبد أن لا يفتر عن ذٍكر ربه أشغل مًا يكون قلباء وأکثر ما یکون هماء؛ وأُن تكون نفسه في الحقيقة مجتمعة لذلك؛ وإن كان في الظاهر متوزعة عَن غيره. لإوأطيعوا ا لله ورسولهك في الأمر بالجهاد والثبات مع العدو وغيرهماء طول تنارًعوا فتفشلوا فَحبُنواء «وتذهب ریحکم أي: دولتكم يقال: هبّت رياح فلان» إذا دالت لَه الدولةء وأنفذ أمرء لإواصبروا عَلى جميع ما أمر الله بو ونهى عَنْه إن الله َع الصابرين( 4 )ك بالحفظ والمعونة. طول تکونوا کالذین خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الاس البَطْر: أُن يشغله (لعلّه) ذكر كفر النعمة عن شكرهاء وَهُو الفخر والأشر؛ وقيل ابطر الطغيان في النعمة؛ والرياء: إظهار الحميل لِبّرىء وسر القبيح. لإويصدُون عن سبيل ا لل عَن دنه « وال بمَا يَعْمَون مُحيط( ۷٤)4 عالم وَهُو وعيد. لإوإذ زين لَهُم الشيطان أعمافم: وقال: لا غالب لكم اليوم من الناس ك تلك مقالة نفسائّة» والَعسَى أنكه: ألقى في روعهم الظن الكاذب› وخيل إليْهم أُنُهم لا يُغلبو ن« و طاقون لكثرة عددهم وعددهم؛ وأوهمهم ُن تباعهم ِیاه فیما يفلو ن اها قربات جير لهم بدليل قوله: « واي جار لکم؛ فلم تراءت الفئتان» َع ظهور الحق وزهوق الباطل؛ Çإنكص‏ عَلى ۹0 سورة الأنفال عَقبيه أي: بطل کیڈہ وعاد ما خحيل لهم أنه بجیرهم بسبب هلا کهم؛ توقال: ِي بريء منکم ِي رى ما لا ترون ِي أخحاف ا لله اي: تر مهم وحاف [۷] عليهم؟» وأيس من حام إِلَما] رأى إمداد الله المُسِْمنَ بالليكةء ورؤيته للإمداد بالَلَيكَة (لعلّه) إما بالبصر وما بالبصيرة أو بهما جميعاء وَهُم (لعلّه) معدمون من رؤية الحالين باتباعهم إِياهء فوا لله شديد العقاب(4۸) لن كفر في الدّشيَا والآخِرة. طإذ يقول المنافقون وَالذِينَ في قلوبهم مرض هُو من صفة المنافقين» أو أريدً الذِينَ هم على حرفي ليسوا يشاب الأقدام في الإسلام: غر هؤلاء ديهم يعنون أن المُسْلِمِنَ اغترُوا بدينهم› فخرجوا وَهُم فيما قيل: ثلاتمائة وبضعة عشر إلى زاء ألف» تم قال جوابا لهم: لإومن يتو كل على ا لله يَكِل إِلَيهِ أمره طفن الله عزيزك غالب يسلط القليلَ الضعيف على الكبير القوي؛ إحكيم(9 4)4 لا يسوي بين وليه وعدوه. طولو ترّى ولو عابنت وشاهدت «إإذ يتوفى الذي كَفَرُواك يقبض أرواحَهم ولو كانوا في الظاهر مقتولين بالسيف» (لعلّه) فيان أل ما يلاقيهىم ضَرب المؤمنين بالسيف أو مَا يشبهه» ثم تضربهم طلاللانكة4 يتوفونهم اللائكة «(يضربون وجوههم) إذا أقبلوء «إوأدبارهم) إِذَا انهزموا؛ لرأيت أمرا عظيما وعذابا شدیداء ظوذوقوا ويقولون لَهُم: ذوقوا عذاب الحريىق( ٠ ٥)4 اُي: مقدمة عذاب النار» أو ذوقوا عذاب الآخرَة بشارة هم بو. ١ كذا في الأصل ولعلا الصواب: «خاف منهم». - ۹7 سورة الأنفال ذلك بِمًا قامت أيديكم4 اُي: کسبت» اي: ذلك العذاب بكفركم ومعاصيكم لوأ الله ليس بظلام لبيد( ٥)4 لان تعذيب الكفار ِن العدل وقيل: «ليس بظلام» لنفي أنواع الظلم. كدأب” آل فرعون أي: دَأْبُ هؤلاء مثل دأب آل فرعون؛ ودأبُهم: عادتهم وعملهم الذي دأبوا فيف أي: داموا علي طِوالذينَ من قبلهم» من قبل قریش أو قبل آل فرعون لل كفرُوا تفسيرٌ لدأب آل فرعون لإبآيات الف فأخذهم الله بذنوبهي إن الله قوي شديد العقاب( 4)5 والَعَى حَرَواعَلى عادتهم في التكذيب: فأحرّى عَلَيُهِم مثل ما فعَلَ بهم في التعذيب. ر طْذَلكَك العذاب والانتقام طبن الله م يك مغيُرا نعمة أنعمها عَلَّى قوم حتى يغيبّروا ما بأنفسهم بسبب أن الله م يصح في حكمته أن يفير نعمته عند قوم حى يغيروا ما بهم من الحال؛ لأنٌ الله تعالى أوجدهم ين العدم إلى الوجحوت وجعل لَهُمُ السمع والأبصار والأفشدة والقوى» والسّمَاء والأَرْض» وما فيهمًا نعمة ِن الله ليشكروهاء ويستعينوا بها ئي طاعته؛ ولم يکن ثم من سنته ان يغيرها عَلَيْهمِ إلا أن يغيروا ما بأنفسهم وتغييرهم ما: إهماطم اء وعدم استعماشم اء وكفرانهم إِياهَاء لوأنٌ الله سمي وعد لن م يغير ولم ييدل» ووعيد لن غير" وبدّل» «عليم( 4)۵۳ يما يفعلون. ۱١- ي الأصل: «کدب»؛ وهو حطاً. ٢۲ - في الأصل: + «غير». ۹۷ _ سورة الأنفال كدب آل فرعون؛ تكرير للتأكيد أو لأن الأولى الأخحذ بالذنوب بلا...” ذَلِكَء وهنا بين ذلك هُو الإهلاك والاستعصال [كذا). لإوالذۈين ِن قبلهم کذیوا بايات ربهم ئي قوله: إبآيَات رَبهم» زيادة دلالة على کفُران النصم وجحود الحق؛ ل إفأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وکل ین غَرْقَى آل فرعون وقتلی قرش ل کانوا ظالِينَ( 4)5 أنفسَهم» من حيث انهم غيروا ما بها مِنَ النعُم فاستبدلوا بها النقم. إن شر الدواب عند الله الذِين كفرُوا فم لا بۇمنونرە ٥)4 و(لعله) إخبار عَن قوم مطبوعين على الكفر أنهم لا يُوِْنون. طالذين عاهدت متهم بدل من اين كفروال أي: الذِين عاهدتهُم من [۱۹۸] الذي كَفَرُوا حَعلَهم شر الدواب ْم ينقضُون عهدهم في كل مرة ق کل معاهدة وهم ل عقون(“ ٥)4 ل يخافون عاقبة الغدن وَل يبالون ما فيه العار والنار.. فام تشقفنهم في الحرب فإمًا تصادفنهم وتظفرنٌ بهم للإفشرد بهم من خلفهم» ففرّق عند عَن محاريتك ومناصبتك بقتلهم شر قتلةء والنكاية فيهم من ورايهم من الكفرة؛ حتى لا يجسر عليك بعدهم أحد اعتبَارًا بهم واتعاظا بحام طلعَلهّم يذكرُوث(۷٥) لعل المشردين من ورائهم يتُعظون. ١- طمس في الأصل قدر كلمةء رسمها: «للا». ٢ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: - «عن». ۳ - يكن أن نقراً: «من ورائهم». 5۹۸ سورة الأنفال وما تخافن من قوم معاهدين لإخيانة نكا بأمارات تلوح لك؛ طفانبذ إِليْهِم فاطرح إِليْهِم العهد على سواء أي: أعلمهم قبل حربك إِياهم؛ انك قد فسخت العهد الذي بينك وبي بينهم؛ في العلم أنت وهم بنقض العهد سواءٌ؛ فلا يتوهُموا أُنسّك نقضت العهد بنصب الحرب» إت | الله لا يحب الخائنين(۸ 4)۵ الناقضين للعهود. طولاحسبٌ الي كوا قو توا وأفوا من أن لمر بهم قيل: نزلت ي اللنهزمين «ِإِتَّهُم لا يُعجرُون ره ٥)4 أي: َِهُم ل يعجزوني ولا يفوتوني. لإوأعدُوا لهم للكافرين لما استطعتم من قو من كل ما يتقوّی به في الحرب» من عُدَيِهاء والإعداد: اسّخاذ الشيء في مُهل لوقت الحاحةء ومن رباط الخیل» رَبطها واقتيادها للعدو خص الخيل من بين ما يتقوى بف کقوله: لإجبريل وميكال» ` لترهبون يد يما استطعتم» . لإعدو الله وعد كم کل من کان له والسلمين حربًا وعدواء لو آخرين من دونهم» قیل: النانقون» طلا تعلمونهم» لأنّهم معكم يقولون: : لا إله إلا الل وقيل: هم فار ر اجن . روي أن صهيل٠ اليل ترصب ابن وإذا كان ذلك كذلك لعَلهُ) فكتب الله وأنبياۋه ور سه وسننهم ومَلايكة الله والعلماء وآثارهم أرهب لَهُم من ذَلِكَ وأغيظء لن ذلك أقوى عُدَة للإسلام ١ - سورة البقرة: ۹۸؛ في الأصل: «وميكائيل»» على قراءة ورش. وتمامها: من كان عدر لله وملاتكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين». ٢ - في الأصل: «سهيل»› وهو خطاً. ۹۹ سورة الأنفال وأهله؛ ولذلك قيل: «إِتٌ العام الواد [أشد على الشيطانء من ألف عابد». للا تعلونهم» لا تعرفونهم بأعيانهم طا لله يعلمُهم. وا تنفقوا من شيء في سبيل الله في طاعته» «يوفً إليكم» ليور عَلَيَكم حزاءه لوانتم لا تظلمُون ر٠ ٦)4 في المحزاء. لوان جتحوا مالوا «للسلم» للصلح؛ لçإفاجنح‏ شا فيل لإوتوكل على الل وَلاً تخف ى ايم لرل شريه لل سلب ا فا الله كافيك وعاصمّك بن مکرهي لإ نه إِنَهُ هُو السميع لتبييتهم المكر بك طۋالعليم(۱ 4)6 بمَا يضور ونه من المخادعة. طإوإن يُريدوا أن يُخحدعوكك يمكرون ويغدرون؛ لفات حسبك ا لل أي: كافيك؛ ُو الذي ادك تراك «بنصرە وبالۇمزيێ(1 4)6 ياء أو بالأنصار. لوأف بين قلوبهم» مَع مًا فِيهًا ِن العصبية والحمية والضغينة في أدنى شي ی والتهالڵلك على الانتقام› بحیث لا يكاد يأتلف فيه قلبان؛ء حتی صارت قلوبهم كقلب واحد لتشابههاء وهذا من معجزاته 8 وبيانه. لو أنفقت ما : الأرْض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم أي: بلغت عداو تهم وتفرق قلوبهم „o 8 ما لو أنفق متفيق ‏ في إصلاح ذات بيهم ما في الأرْض من أموال ١ روى الزمذي عَن ابن عَباس قال قال رَسُولُ الو كقا: «فَيية أَشَدُ على الشّيْطان من آلف عَاب» قال ابو عِیسَی: هَذا حَديث غريب ولا نعْرفةُ إلا من هذا الوَحُهِ ِن حَديث اليد بن ە مسلم. کتاب العلم› رقم ٥ ورواه ابن ماجه ف کتاب المقدمة رقم ۲۸ء O+ە‎ سورة الأنفال يقدر عليه؛ طلإولكن الله أف بيهم بفضله ورحمته ورأفته وجمع بين كلمتهم بقدرت› وأحدث بيهم التحاب والتواف وأمَاط عَنهُم التباغض والتماقت› طوإته عزيز لا يُعجزه ذَلِكَ لإحكيم(۱۳) حيث جمع بعد التفرقةٍ والتباعد طا أيه ها الي حسبّك الله ومن اتسبقك من الؤميي(؛ 4)6 أي: كفاك تَباعك من المؤمنين الله ناصرًا. ليا أيه ا البي حرض الؤمنين عَلى [۱۹۹] القتال التحريض: البا في الحث عَلى الأمر إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذِينَ كفَرُوا” هذه دة يِن الله وبشارة أن الحماعة من المؤمنين؛» إن صبروا عَلبوا عشرةً أمثاليم من الكفار بعون الله وتاييدى طبهم قوم لا يفقهُون(4)65 بسبب أن الكفار قوم جهلة يقاتلون على غير احتسابي وَلاً طلبو ثواب كالبهائم فيقلٌ اتهم جهللهيم بالله [و]نصرتيه خلاف ما يُقاتل ذو بصيرةء وهو يرجو النصر من الله. قيل: كان عَلَيّْهم أن لا يفروا وثبت الواحد للعشرة مِم ثقل عَلَيُهم ذلك فتسخ و وخفف بعمقاومة الواحد اننن؛ء بقوله: ١ - ن الأصل ل يذكر من الأب همز : ان يكن منكم عشرون صابرون يبون 2 تين وڳه. ۲ كذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «كانَ عَلَيْهم أن لا يفرواء ويثبت الاد للعشرةء ثم ثقل عَلَيْهم ذلك فنسخ». سورة الأنفال طإالآن خفف الله عنكم وعَلم أن فيكم ضعفاك قيل: ضعف البدن؛ وقيل: ضّعف القلب» وَهُو الأصح مَعن؛ لأنهم وأعداؤهم متشابهون في لق الأجسام وليس قلوبهم متشابهة بدليل قوله: باتهم قوم لاً يفقهون4› وكقوله: «إذ يوحيي رَبك إلى اللاِكة... الآية إلى قوله: ...ساقي في قلوب الذِينَ كفرُوا الرعب%” والحسمٌ لا حدوى لَه مع عدم الإيعمان وضعفه لفان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين؛ وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين يإذن ا لل وا لله مَعَ الصابرين(6 6 )4. طا كان لبي ما صح لَه ولا استقام «إأن يكون لَه أسرى حتى يُشخجن في الأرْضك الاثخان: كثرة القتل والبالغة فيي من الشخانة: وهي الغلظ والكثافةء يعي: حتی يذل الكفر بإشاعة القتل في أهلهء ويعرٌ الإسلام بالاستيلاء والقهر؛ 4 الأسر بعد ذَلِكَ. رُوى أن رسول الله عة أوتي سبعين أسيراء فاستشار أيا بكر فيهم فقال: «قومك وأهلك إستبقهم لعل الله يتوب عليهم وخذ مِنْهّم فدية تقوّي بها أصحابك». وقال عمر: «كذبوك وأخرجحوك فقدمهم واضرب اعناعنقاقهم لعل أعناقهم؛ فت هؤلاء أُعّة الكفر ون الله أغناك عن الفداء؛ ثم فال لَمُم رسول اڭ : «إن شم قتلتموهم وإن شنم فادَيموهم»» واستشهد منکم بعدبهم [کذا قال ا: «بل نأخذ الفداء»؛ فاستشهدوا بحت ١- كذا ني الأصل؛ ويمكن أن نقراً: «ممتى». ۲ - سورة الأنفال: ١٠. ۳ - كذا لي الأصل؛ والصواب: ما أثبته الناسخ لما شك في العبارة فقال: (لَعلهُ... 0۲ سورة الأنفال ما أحذوا الفداى نزلت الآية: «إتريدُون عَرَضَ الدّنْيَاه متاعهاء يعي: الفداي ماه عرضًا لقَلّة بقائه وسُرعة فنائه لأَنئهُ يزول كما عَرَضَ وا لله يُريد الآخجرةكه أي: ما هُو سبب الح من إعزاز الإسلام بالإئان في القتل؛ طإوا لله عزيز يقهر الأعداى «إحكيم(۷) يعلم ما يليق لِكُل حال» ويخصّه بها كما أمر يالاثخان» ومع غل الفدا حين كانت الشوكة للمشركين» وخير بينه وبين امن لما تحوّلت الحال وصارت الغلبة للمؤمنين. طللولا كِسَابٌ من الل لولا سبق أن لا بُعذب أحدًا على العمل بالاجتهات وكُانَ هَذَا احتهادا منهم لأنسهم نظروا في أن استبقاءهم ريما کان سببا ئي إسلامهم وان فداءهم قوی به عَلى االجهات وخفي عَلُّهم أن قتلهم أعزٌ للإسلام وأهيب لمن وراءهم أو ما كتب الله ف اللوح أُن لا يعذب اهل بدر» وأُن لا بوذ قبل الأنذار. ويحتمل: لولا كعاب الله من سبق بتأخير آجالكم لاستأصلكم بالعذاب» كما قال: لويستعجلونك بالعذاب» ولولا أحل مسمى ايهم المذاب»» سكم فيما أخذتم من فداء السار ى لإعذاب عظيم(4)۱۸. روي أهم أمسكوا عَن الغنائم ولم يَمدُوا أيديهم إِليْهاء فنزلت: «فكلوا مما غنمتم [٠٠] وقيل: هُو إباحة للفداى لأنَهُ من جملة الغنائم «حلالا» ١- ف الأصل: «لفداء»› وهو سهو. ٢ كذا ف الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «لولا كتاب من الله سبق». ۳ - سورة العنكبوت: ۳٥٠. 00۳ _ سورة الأنفال مطلقًا عَن العتاب والعقاب» مأخوذ من ”حَلٌ العقال“. çإطيباكه‏ حلالاً بالشرع طبّبًا بالطبع «ْواتَقوا الل فلا تقيموا على شيء م يعهد إليكم فيد إن الله غُفوركه لمن تاب لإرحيم( ۹١)4 لا يعاجل بالعقوبة لمن عصاه. طِيا أيُها الي قل لمن في أيديكم من الأسرّى: إن يعلم الله في فلويكم حيرا لوص يمان وصيِخة ني يۇتكم خيرا م ِم أَخِدٌ منكم» س الفداى إإمًا أن يخلفكم في الانيا يا أضعافه أو يشبكم في الآخرة لإويغفر لکم وا لله فور رحیم( ٠ 4)۷. وإن يريدوا خيانتك يعي الأسارى نَكُث مًا بايعوك عليه من الإاسلام بالرَدُةء أو منع ما ضمنوا مين الفداء؛ «لإفقد خانوا | لله ممن قبل في کفرهم بي ونقض ما أخذ عَلّى عاقل من ميثاقه. إفأمكن متهم فأمكنك منهم أي: أظفرك بهم كما رأيتم يوم بدر فَسَتّمكن مِنْهُم إن عادو النيانة «إوا لله عليمڳ بالآل «حكيم( 4)۷۱ فيما حكم به في الحال. طن اللرين آمنوا وهاجروام أوطانهم وشهوات أنفسِهم؛ حبا لله ولرسوله» «وجاهدوا بأمواشم وأنفسهم باعوها في سبيل الله في طاعة سن جهل و مر مروف وني ن منک آو طب عل أو ره شهوة لله تعال» وَهُم الملهاجرون. «ِوَاللِيسنَ آووا وتصروا أي: آووهم إل ديارهم» ونصروهم عَلى أعدائهم وهم الأنصار. طأولَيِكَ بعضهم أولياء ١- لي الأصل: «الأسارى»› وهو خطاً. ٢ - كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «عاودوا الخيانة» أو «عادوا للخيانة». ٤0 سورة الأنفال بض أي: ينول بعضهم بعضًا بامؤازرة عَلّى الطاعةء وبالواصلة على القطيعة. طِوَالذِينَ آمنوا ولم يُهاجروا َا لكم من وَلايتهم من شيء حَتى يهاجرواك لأ الحمجرة كانت فريضةء فصاروا بتركها مرتكبين كبيرة؛ فمن لِك م تجحز ولايتهم لهم لإوإن استتصروكم في الدينڳ َعم بعدسا ُهاحرواء لc(إفعليكم‏ النصرك إن طلبوا معونتكم؛ فواحب عَليكُم نصرتهم عَلى لكُاِرِينَ طلا عَلّى قوم بینكم وبینهم میثاق) فت لا جوز لکم نص رکم عليه أنه لا يتدئون بالقتالء إذ الميثاق مانع من ذلك «وا لله بِمَا َعْمَلون بصير( ٢ ۷) تحذير عن تعدي حذٌ الشرع. طإوالذين كفروا بعضهم أولياء بعض¢ معناه نهي المسلمين عن موالاة الكفار » وإيجاب مباعدتهم ومصارمتهم؛ وإن كانوا أقاربء إلا تفعلوه أي: إن لا تفعلوا ما أمرتكم به من تواصل المسلمين› وتولي بعضهم بعضاء تفضيلا لنسبة الإسلام على نسبة القرابة» تكن فتنة في الأرض وفساد کبیر(۴ 4)۷ تحصيل( فتنة في الأَرْض؛ ومفسدة عظيمةء لأَثٌ اللسلمين ما لم يصيروا يدًا واحدة على الشرك كان الشرك ظاهراء والفساد زائدا. ژوالذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله وَالذِينَ آووا ونصروا 0ہ ‎ss‏ ٤ ‎e‏ . . ل ‎WE‏ ‏أولئك هم المؤمنون حقا اي: لا مرية ولا ریب ئي إعانهم؛ نهم صدفو إعانهم وحققوه بتحصیل مقتضياته› من هجره الوطن ومفارقة الأهل والسكن؛ وبالانسلاخ من امال والأنيَاء لأحل الدين والعقبىء لهم مغفرة ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «تحصل». سورة الأنفال ورزقً كريم(4 4)۷ لا منّة فِيف ولا تنغيص ولا تكرار؛ لأ هو الآية واردة للشناء عَلَيُهم مع الموعد الكريم؛ والأولى للأمر بالتواصل. طوَاللرين آمنوا ِن بعد يريد اللاحقين بعد السابقين إلى الحجرة «إوهاجَروا وجاهّدوا معكم فأولئك منكم جعلهم مهم تفضلاً وترغيبًاء لإوأولو الأرحام بعضُهم أولي ببعضچ وأولو [٠٠۲] القرابات أولى بالتوارث» وَهُو نسخ للتوارث با مجرة والنصرة فقي كعاب الله في حُكيه وقسميهء أو في اللوح أو في القرآن» وَهُو آية المواريث» إن ا لله بکل شيء عليم(١ 4)۷ يقضي بين عباده ما شاء من أحکامه. e ٦0 p4 0 - ‏ل‎ 0 BD > = 57 OEE S لإبراءة من ا 4 ي: هذه براءة من ال تژورسوله لى الزين عاهديم من المشركين(١) المعنى: أن الله ورسوله قد برا ين العهد الذي عاهدتم به الشر كين وأنُه متبُوذ إليهم. «إفسيحوا في الأرْض أربعة أشهر فسيروا في الأرْض كيف شتتم د والسيْحُ: السير عَلّى مهل. روي أُنّهم عاهدوا شرن من أل مه شوشم ِن العرب فنكنوالء لسن نهم مسد العهة إل الناكين» وأمروا أن يُسيحوا قي الأرّض أربعة أشهر آمنين أي شاعو مقبلين ومُدبرين لا رض لهم وهي الأشهر الحرم في قوله: «إفإذا انسلخ الأشهر الحرم وذلك لصيانة الأشهر الحرم من القتل والقتال يها «إواعلموا أَسَكُم غير مُعجزي الل لا تفوتونە وإن أمهلكم؛ قیل: هذا جيل م الله للمشركين؛ فمن كان مُدَةٍ عهد عهده اقل مين أربعة أشهر رفعه إل أربعة أشهر ومن كانت مُه آکٹر من آربعا أشهر حَطهُ لى أربعة أشهر؛ دم هُو حَربُ بعد ذلك له ورسوله» يقل حيث أدرك ± ويۇسر ! إلا أن يتوب» وابتداءُ هَذَا الأحل يوم الج الأكيں ومن لعل م يكن لَه عهد؛ فإنما أجله انسلاخ أشهر الحرم طوأن الله مُخزي الْكافرين())4 مد لَمُم في الأضيًا بالقتل وغيره وف الآأخرة بالعذاب. 0۷ سورة التوبة س $ م لإوأذا من الله ورسوله إل الاس الأذان: بععنى الإيذان» وَشُو الإعلام ومته الأذان للصلاة يقال: أذنته فأذْن؛ أعلمته فعلم؛ وأصله ين الأَذن› أي: أوقعت في أذنه والفرق بين الجحملة الأولى والثانية الأولى: إخبار بثبوت البراءةء والثانية: إخبار بوجوب الإعلام بما ثبت؛ وإِنُما علقت البراءة بالذين عُوهدوا مسن الملشركين» وعلق الأذان بالناس؛ لأن البراءة مختصة بللعاهدين والناكثين متهم وأا الأذان فعامٌ حميع الناس؛» مَن عاهد ومن ل يعاهك» ومن نكث من المعاهدين ومن لم ينكث. يوم الحج الأ كبر يوم عرفةء لأَن الوقوف بعرفة مُعظَمُ أفعال الحج؛ أو يوم التحر لأت فِيهِ تمام الحج ِن الطواف والحلق والرمي؛ ووصف الحجٌ بالأكبر لان العصرة تسم احج الأصغر أو لعظم خُرمَيه مع عظم الاجتماع؛ قيل: ما يجتمع خلق في الدّثيًا كما يجتمع في يوم عشية”" عرفة. 2 أن الله بريءٌ مِنَ المشركين ورسوله فيان تبتم» رَحَعصَّم ِن الكفر والقدر» وأخلصتم التوحيد؛ «فهو خير لكم» من الاصرار على الكفر؛ ەوان توڵيتىم عن التوبة أو ثبتم على التولي والإعراض عَّن الاسلام› لçإفاعلموا‏ أَنّكُم غير مُعجزي الله لا تفوتونه طلباء وَلاً تعجزونه هرباء «وبشر الذرين كفرُوا بعذاب أليم(۳) مكانَ بشارة المؤمنين بنعيم مُقيم. «(إلاً الي عاهدتم من المشركينك استثناء من قوله: اçإفسيحوا‏ في الأرزض ك والمعنى: براءة ِن الله ورسوله ال الين عاهدتم من الملشركين ١ كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: - «عشية»› أو - «يوم». 0۸ سورة التوبة فقولوا لَهُم: مبيحواء إل الس عاهدتم ِنهُم. «م م ينقصُوكم شيعا من شروط العهد» أي: وفوا بالعهد و لم ينقضوە› ولم يظاهروا بكم أحداپ ولم عاونوا [٢۲۰] عَليكم عدوا؛ لْفأتِيمُوا يهم عَیدهم 4 فأدوا إِليْهم تماما كملا الى متهم والاستثناء: بعمعنى الاستدراك كأنَّه قيل: بعد أن مروا ق الناكثين لكن الذِين ل¿ ينكثوا فأتِمُوا ِليْهم عهدهم ولا تحروهم بجحراهم ولا تجعلوا الواني كالغادر ِن الله يحب الكَقِينَ(4) أي: إن قضية التقوى أن لاً سوي بين من أوفى يما عاهد عليه وبين الناقض. لإفإذا انسلخ الأشهر الحرَمُه الي أبيح فِيهَا للناكئين أن يسيحواء سُميت أشهر الحرم« لَه يحرم فِيها عَلى المؤمنين دماء اللشركين» «Çفاقتلوا‏ الملشركين الذي نقص و كم وظاهروا عَليكم ل«إحيث وجدتُمُوهم وخذوهم» وأسيروهم «(واحصروهم» وقيدوهې وامنعوهم من التصرّف في البلاتء «(واقعدوا لهم کل مرصد کل مَمَر ر ومحتاز ترصدونهم : به؛ طْفإن تابوا وأقاموا الصلاة و اتو الزكاق فخلوا سبيلهم فأطلقوا عَنهُم بعد الأسر والحصر؛ أو فكفوا عَنهُم ولا تتعرّضوا حم فته ما يراد بقتلهم وأسرهم وحصرهم إلا التوبة وأدامُ الحقوق» طن الله عَفُورك لمن تاب «إرحيم()» لا يُعاحل بالعقوية. وان أَحدٌ من المشركين استجارك اجره اللعنى: وإن جارك أحدٌ مين اللشركين بعد انقضاء الأشهر لا عهد بينكٌ وبينهء واستأمنك ليسمع ما تدعو َيه ِن التوحيد والقرآن فأسنة «حتي يسمع كلام الل ويتدبره ويطلع ١ كذاف الأصل؛ ولعل الصواب: «أشهرًا حرمًا»» أو «الأشهر الحرم». سورة التوبة على حقیقته ومکنون سره ويسمع ما له و[ما] عليه مِنَ الشواب والعقاب؛ لثم أبْلِغهك بعد ذَلِكَ «ْمَأْمَنَه داره الي يأمن فِيها أن يَسلّم؛ ثُمٌ قاتله إن | بجع فيه كلام الف ونت على شركه؛ وفيه دليل على أن المُؤتين لا ىء وليس لَه الإقامة في دارناء ويُمكن من العَودَة إل مَاميه؛ ذلك أي: الأمر بالإحارة؛ باهم قو مود بسب انهم قوع حهلةه ل يَعْلَمُونَ ما الإسلام وَمًا حقيقة ما يدعو لب ولا دين الف وَلاً توحيده فلا بد من إعطائهم الأمان› حتی يسمعوا ويفهموا الحق. لكيف يكوث للمشركين عهدٌ عند الله وعند رسولە»؟ «كيف» استفهام في معنى الاستنكار» أي: مستنكر أن يشت فؤلاء عه فلا تطمعوا في ذَلِكَ وَل تتعجُبوا من نقض العهد منهم لاهم جهلة لا يعلمون ثمرة الإسلام ولا ما يشير حم شركهم؛ ولكن تعجّبوا من وفائهم وتمامهم للعهت ولاهم قوم حُبلوا على النقد من حيث أ ذلك من طباعهم وشهواتهم المركبة يهم وليس شَيء يُزعِجُهم” وينهضهم عن ذَلِكَ إلى الوفاء ين خوف الله وَل عار ِن الناس؛ «إإلا اليس عاهدتمك أي: وَلكنُ الذين عاهدتم يم عند مسجد الحرام ول تظهر ينهم كث فصوا أمرهم ولا تقاتلوهم. فما استقاموا لكمك فما أقاموا على وفاء العهد؛ «إفاستقيموا لهم على الوفاى إن الله يُحِبُ امتقنّ(4)۷ يعئ: أن ابص بهم من أعمال المتقين. ١- کذاني الأصلء ولعل الأصح: «يرجعهم». ۰. سورة التوبة لإ كيف وإن يَظهَروا عليكم» تكرارا لاستبعاد ثبات المشركين على العهكي وحُّذفَ الفعلٌ لكونه معلوماء أي: كيف يكو لَهّم عه وحالهم نهم إن يظهروا عليكُم أي: يظفروا بكم بوجدان الفرصة بعد ما سبق لهم من تأكيد الأبمان واموائيق. لا يرقبوا فيكم إل لا يراعواء وَلاً يحفظوا حلفا أو قرابةء» ولا ذْمّةڳ عهدًا؛ «إيُرضونكم [۳٠۲] يأفواههم» بالوعد بالإيمان» والوفاء بالعهد» وَهُو كلام مبتداً في وصف حالهم من عخالفة الظاهر الباطَ» مقرر لاستبعاد الثبات متهم على العهد «إوتابى قلوبُهمك الإعان والوفاءَ بالعهد› وأ كٹرهم فاسقوث(4)۸8 ناقضون العهد أو متمردون في لكف لا مرومة رهم ن الأدب» ول حائل رهم عن الدكث. ۋا شتواك استبدلوا «بآيَاتِ الله بالقرآن أو عا قام عَلْهم بهن احج تنا قليلا عَرّضا يسييراء وَهُو اتباع الأهواء والشهوات» «فصدُوا عن سبيلهڳ عدوا عة وصرفوا غيرهم؛ انهم ساء ما كانوا يَعْمَلُور4)۹ اُي: بئٹس الصنيع صنيعهم. طلا يَرقبُون ف ۇين إلا ولا ذسة وأولَيِكَ هم ا معتدون(. ١€ اجاوزون الغاية في الظلم والشرارة. طفن تابوا وأقاموا الصلاة وآتَوا الزكاةء فإخوانكم في الدينچ لا ق النسب؛ إونفصّل الآيات4 ونبينها لقوم يَعْلْمُونر ١ 4(0 يفهمون؛ فيتفكرون في أسرارهاء وهذا اعتراض؛» كاه قيل: وإ من أل تفصيلها فهو العام تحريضا على تَأمُل ما فصل من أحكام المشركين المعاهدين› على المحافظة عليها. 0۱۱ _ سورة التوبة طإوإن نكثوا أيماتهم من بعل عهدهمك أي: نقضوا العهود المؤكدة بأعان› «إوطَعنوا في دينكم) أي: عله قَدحوا فيه [و]عابوه؛ لإفقاتلوا أئمَّة الكفر نهم لا مان لهم على الحقيقة ويتمل أن لا مان لهم بعد نقضهم أي: فلم تب هم على امسن مين بعد حلهم إِياهاء ول تقع بيهم وبين المُسِّينَ معاهدة طِلَعَلَهُم ينتهونڳ أي: لیکن غرضکم قي ُقاتلتهم انتهاؤهم عم هم عليه بعدما وجد متهم من العظائم وهذا من غاية كرمه على على الملسيى واه لا يعاجل بعقوبة الاستثصال قبل بلوغ الكتاب أجله. ثم حرّض على القتالء فقال: «ألاً تقون قوما تكغوا أيمانهم» الي خلفوها في المعاهدة› وهمُوا ياخرا ج الرسول من مكة وهم بَدَءُو کم ول مرّةك بالقتال؛ والبادئ أظلم؛ فما يعنعكم من قتام؟ وبُخهم بترك مقاتلتهم› وحضهم عليها؛ ثم وصفهم بمًا يوجب الحض عليها من نکث اهن وإخراج الرسول» وايدم بالقعال من غير موحب. «واَعشونهم» تخانونهم فتتركون قتالم؟ توبیخ على الخشية منهم؛ لإفالله أحق أن تخشوه ب بأن تخشوه فتقاتلوا أعداءه وتمت لوا أمره إن کُم مۇمێ( ۳ )€ أ أي: إن قضية الإمان الكامل: أن لا يخشى المؤمن إل رب ولا الي .کن سواه. ا ولا وهم اله على ترك القتال د ر لاسر وول ١ حَرَد حَرْدًا: «قصَّدَ وبابه: ضرب؛ وقوله تعالی: لفغدوا عَلى حَردٍ قادرين اي: على قصد؛ رفیل: على منع». الرازي: مختار الصحاح› ص١. ويعكن أن نقراً: «جحَرد لحم الأمر به»: أي خصهم به. _ 0۱۲ سورة التوبة (يمذبْهُمٌ الل بايديكمك تىا (وُخزهم أسراء «ويَنصركُم عليهىم» يغليكم عَلَيْهِم «رويشفو صُّدور قوم مؤميين(4 ١)4 بإذهاب ما وقح عليها من الغيظكء عله بسبب مخالفتهم وأذاهم لَهُم بدليل قوله: لإويُذهبا غيظً قلويهم وقد حصّل مَذو المواعيد كلهاء وکا دلیلا عَلّى صيحّة نبوّتةء لإويتوب الله على من يَشاءڳ نهم «(والله عليم ما کان وَمًا سیکون؛ لإحكيم(١ ٠)4 في تدبير أموره وقبول التوبة. طم حَسبتم أن تز ا وَلَمًا بعلم الله الذِينَ جاهدواك أي: لا تتركون على ما اَم عليه حتى يتين الخلص لمتكم وَهُم الذي جاهدوا في سبيل الله لإعزاز الحق وأهلهء وانمحاق الكفر وأهلهء لولم يتخذوا من دون الله من دون القيام بأمر دين «ْولاً رسوله وَلاً امؤمنين وليجةڳ أي: مَخبَاً وبطانة من الذين انون [٢٤٠۲] رسول الله وامۇمنين» كأنّه قيل: وَلَمًا يعلم الله الجاهدين منكم والخلصين غير التخذين وليحة من دون الله؛ والمعنى: أحسبتم أن كت ركوا بلا مُجاهدة ولا براعة ن الملشركين؟ لوا لله خبير يما تْمَلُودّر" 4)۱ من إخلاص ونفاق. طا كان للمشركين ما ص َم ولا استقام طأن يروا مساج اللهك عَلى الحقيقةء لأ سن كان کافرا» فليس من شان أن يعمرها؛ لأت حقيقة عمارة المساجد أن تعمر بعبادة الله وحده. لا لفرض سواها؛ ومن کان بمعزل عن العبادة فكيف يستقيم نة عمارتهاء بل ذلك من الُحالء __—_—_— ‎a ‌ .ً‏ م ١ كذا ف الأصل ولعلٌ الصواب: «وقد حصلت هذه المواعيد كلهاء و كانت دلیلا». ‎0۱۳ _ ‎ ‎ سورة التوبة ومن تناتي المعاني؛ ومن دخلها لغرض دنياوي فقد تعّى أمر الله من حیث أنه استعملها لغير ما جُعلت لَه كما قال ومن يُرد فيه بالحاد بظلم. ‎o4‏ ‏الآيةء وقال: في بيوت أَذِنَ الله أن ترفع أي: تنع وتطهّر عن الأمور الدشيَاوية لويذ كر فيهًا امه" فقد جُعلت للذ كر كما قَالَ: لإوطهر بي للطائفين والعاكفين و رکم السجود#»؛ للإشاهدين عَلى آنفسهم بالكفرك باعتزافهم بعبادة غير الله بلسان مَقَام أو لسان حاشم والمعنى: ما استقام لهم أن يجمعوا بين أمرين متضادين: عمارة متعبّدات الله مع الكفر با لله وبعبادت› طأُولَيكَ حَبطّت أعمالهم وي النار هم خالذوث(4)۱۷ وإذا وَحَدت للساحد بين ظهراني من يَقدر عَلّى عمارتها خربة ِن العمارة بالذكر› ومخروبة بأعمال ايء فذلك دليل على أن لوبهم خالية مسن الذكر» خربّة مشحونة بالوساوس وة والأوهام الباطلةء كما قال: ا«إِتَمَا يَعمرٌ مساجذ الله عمارتها بالعبادة ل لأنها بيت لذلك ولذ كر؛ ومن الذ کر درس العم ومنعها عن الذكر جميع الأمور الدَُيَاوِيَة الشاغلةء إلا من دخلها للذكر ثم عرض له أمر دياو مما لا يوع 9 وَل ١ سورة الحج: ۲۳؛ وتمامها: ن لين كفروا وَيصُتُوَ عَن سيل ال وَالْمَسْحِيدِ اْحَرم لني لي سرا تاين بي لبوي ومن رذ بلح طم نئه ِن عذاب الیمڳ. ٢ - سورة النور: ٦٣۳. ۳ سورة الحجٌ: ٢۲. ‎WEE . . 9‏ 6 ٤ في المنحد: وعث یوعٹ وعٹا الطريق: تعسر سل وکه؛› ووعٹ الأمر: اختلط وفسد. ‎0۱ ‎ ‎ سورة التوبة يضر بها ولا يكر بهاء ولا يُؤذي القائمين بها والذاكرين اء سن تو ُو عمل أو نوم ففيه اختلاف بين المُسّلِمِينَ بالرأي› فقيل: ف فيه بالمنعم وقيل: بال خيص› أا ميقع ية الأذى مسح أو مقار فلك و0 بالإجماع› ولو كان قصده عند الدخول للعمارةء ولجقه اسم الظلم والتعدي بذلك؛ كما قال: ومن أظلمْ يمسن مَنعٌ مساجة الله أن يذ كر فيها اسم وسعى في خرابها. الاي وكذلك من فَصَدَها بالدخحول لذلك الفعل لا للذ كر ولو كان مِمًا لا يضر بها ولا يضر بالقَائمينَ بهاء فذلك لا ينساغ حوازه. لمَن آمَنَ بالل واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة. وف قوله: لوم يخش إلا الله تنبيه على ۴ عَلى الإخلاص» والمراد: الخشية في أبواب الدين› أن ايار على رضى ال رضى غبره اتوق مَصوف؛ إذ للؤمن يخشى الحاذير وَلاً يتمالك لا يخشاها [كُذَا]؛ لcإفعسى‏ أُولَعِكَ أن يكونوا ِن مهتين (۸ ١)4 تبعيدٌ للمشركين عن مواقف الاهتداى وحسم م لأطماعهم في الانتفاع بأعمالهم؛ والمعنى: تما تستقيم عمارة هؤلاء ويكون معدا بها عند الله دون من سيواهم. لcلإأجعلتم‏ ميقاية الحاج س العاصين» لçإوعمارة‏ المسجل الحرام» يمن يوين إعانا مقرونا بالعمل» «Çإكمن‏ آمن بالله واليوم الآخر وجاهذ في ١ - کر بمعنی: رجحم ول يضح معناه ف هذا السياق؛ «يقال: (کره) و(کن بنفسه: يتعدی ويلزم». الرازي: مختار الصحاح» ص١٠۳. ويمكن أن نقراً: «ولا يَكُربُها». ۲ سورة البقرة: ١۱٠ وتمامها: ل ...وسعى لي حرابهاء أولئك ما كان لحم أن يد لوه إل خحائفين» لحم يي الدنيا خعزي ولم في الآحرة عذاب عظليم». 1 الأصل: «إذا المؤمن»» وهو خطاً. 0 سورة التوبة سبيل الله لا يستوون عند ا للف والله لا يهدي القوم الظالِيتّر ١€ إنكارا أن يشبه اللشركون الؤمنين؛ وأعمالهم [٠٠۲] الحبّطةء بأعماشم اة وأن تسوى بَيْنَهُم؛ وجعل تسويتهم ظلما بالكفر لأنهم وضعوا اللدح والفخر في غير موضعهما قيل: نزلت جوابا لقول العباس حين أسرء وجعل يوبٌخ بقتال رسول الله كك وقطيعة الرحم فقال: «تذ كر مساوئناء وتع محاسننا» فقيل : أولكم محاسن؟ فقال: «نعمر اللسجد ونسقي الحاج ونفكٌ العاني»؛ وقيل: افتخر العبّاس بالسقاية وشيبة بالعمارة. الذي آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأمواشم وأنفسهم أعظم درجةڳه أعلى رتبة وأكثر كرامة يمن لم يستجمع مذو الصفات عند لڳ من أهل السقاية والعمارة لإوأولثك ف ۾ الفائرونر. ١)4 لا مَن سّقى الحا وعمر المسجد الحرام بغير إمان حقيقي. E ETT ‏ورضى عَنْهُم «وجئات لهم فيها نعيم مقيم(٠۲) خالدين فيه أبدا إِن إن الله‎ عنده أجر عظیم( ٢٢)4 يستحقر دونه مَا استوجبوه لأجحكف أو نعيم )٢( الأّنيًا. لبا أيه اين آمنوا لا تتّخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن ع ۰ ۴ / استحبسوا الكفر على الإبمان ومن يتوفم منكم فأولئك هُم الظالمُون( 4)۲۳ بوضعهم الموالاة يي غير موضعها. ١ كذا ي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «وجعل تسويتهم بالكفر ظلما». ٢ - في الأصل: «النعيم»› وهو خطاً. ا٦0۱ سورة التوبة لإقل: إن كان آباۋكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجُكم وعشيرتكم وأموالٌ اقزفتموهاء وتبارة تخشّون كسادهاء ومساكنْ ترضونها أحبً مِنَ الله ورسوله وجهاد ي مسبيلهڳ أي: الحبٌ الاختياري دون الطبيعي› فته لا يدخل تحت التكليف؛ ْف بصوا فانتظروا لحَتى يأتي الله بأمرهك وَهُوَ اللوت» أو عذابٌ عاجلٌ أو آحل؛ أو فتح مكة لوا لله لا يهدي القوم الفاسقِينَ(4 4)۲ والآية تنعى على الناس ما هم عليه من رخاوة عُقَد الدين؛ واضطراب حبل اليقين» إذ لا تحد أورع الئاس يۇؤثر دينه على الآباء والأبناء والأهواء وحظوظ الدنيا. قد نصركم الله في مواطن كشيرة مع قلتكم وضعفكم وكثر عدو كم وقوتيهم ُذکرهم الله بين تلك الوقائع وبين وقعة حُنين ل إويوم حنينڳ اُي: واذکر يوم نين وَهُوَ وَاللِل ‏ قيل ‏ بين مكة والطائف؛ كانت فيه الوقعة بين المُسِينَ - وَهُم اثنا عشر ألفا س وحَربهم' أريمة آلاف فيما قيل؛ للإذ أعجبتكم کٹ ر تكم فأدرك المُسْلِمنَ كلمة الإعحاب باكنرە © » وزال عَنهُم أ الله شُو صاصر لا لكثرة ة الجنوت فانهزموا؛ والعحب من هَذا الإعجاب كيف عَمُهم جيعًاء وزين لهم الشيطان (لَعَلهُ ذلِك. «إفلم تفن عنكم شَيْعاء وضاقت عَلَيكُم الأرْض يما ر خُبت المعنى: تحدوا موضعا لفرا ركم عَن أعدائكم طم وليم مدبرِينَ(٥ ۲ )4. ١ - «وقوم حَرّب كذلك؛ و ذهب بعضهم إلى أنه جمع ”حارب“ أو ”حارب“ على حذف 7 الزائد». ابن منظور: لسان العرب؛ 05/۱ مادة «حرب». ٢ - كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «بالكثرة». 0۱۷ _ سورة التوبة طم أنزل الله سكينتەك رمه الي سكنوا بهاء بعد أن تابوا من إعجابهم وآمنوا. طْعَلَى رسوله وعلى المؤۇمنىن سمًاهم مۇمنين على اللحقيقةء بعدما أنزل سكينته عَلَيّهم لإوأنزل جُنودا لم تروها وعذب اين كُفرُواك بالقتل والأس «إوذلك جزاء الْكافِرين( 4)۲ أي: مَا فَعَل بهم إل جزاء لكفرهم في الدّشيَا. نم يتوبُ الله من بعد ذلك عَلى من يَشاءك بهم من تاب متهم وأهل مشيئته هم التائبون لوا لله غفور رحیم(4)۲۷. طا ايها اللينَ آمنوا إِتَمَا اللشركون نُس إخبث بواطنهم [٢٦٠۲] وظاهر معاملتهم؛ كالنجاسة بعينهاء› ظاهرها خبيث وباطنها خبیٹ؛ مبالفة في وصفهم. فلا يقربوا الملسجذ ارام بعد عامهم هذا قيل: نهي المشركين أن يقربُوه راجع [إلى] نهي المُسْلِمِينَ عن تمكينهم وذلك لَه لا تصلح لهم أحوام ولا يُصلحون لعمارته؛ وان خفتم عَيلَةڳه اي : فقرا» بسبب منع اللشركين من الحج؛ وما كان لكم في قدومهم عَليكم مس الأرفاق” واللكاسب؛ لإفسوف يغنيكمٌ الله ين فضله؛› كل شيء يتركه المرءُ لله وان سبب غناه في الدّشْيَاء فسوف يُغنيه الله من فضله بسواء طن شاء» هو تعليمْ لتعليق الأمور عشيعة الله إتنقطع الآمال إِلَيه. طن الله عليم بأحوالكمې حکیم(۸ 4)۲ في تحقيق آمالكم. ١1 ي الأصل: - «ين بعد ذلك»› وهو سهو. 0 1 َ‫ ۲ - «والرفق والرفق؛ والمسرفق» والمَرفق: ما استعين به... ون التنزيل: لإويهيء لكم من أم ركم مرفقاڳه». ابن منظور: لسان العرب» ۱/۲٠۲٠. مادّة «رفق». - 0۱۸ سورة التوبة ونزل في أهل الكتاب: ايلوا اللي لاَيُومنون بالل ولاً باليوم الآخىر» فن قيل: أهل الكتاب يوون بالل واليوم الآحر قيل: لا يُوْمنونَ كإعان المؤمتين؛ نهم إِذا قالوا: ازير ابن الله والسيح ابن اله لا يكون ذلك إعانا لله. «إولاً يُحرّمون ما حَرم الله ورسوله وَل يديدون ديىن احق وَلاً يعتقدون دين الإسلام الي هُو الي لان التدين: هُوَ الاعتقات يقال: فلان يّدين بكذاء 5 اذه دينه ومُعتقده؛ وقيل معناه: وَلاً يطيعون الله طاعة أهل الحق. من الذينَ أوتوا الكتاب حتى بُعطوا الجزية عن يله أي: عَن يلر مُواتية غير ممتنعة لوهم صاغرُور۹ 4)۲ لان كل من لم يستكمل طاعة الله فهو للصغار أُهلُ. ژوقالت اليهود: غُزير ابن الله وقالت النصارى: املسيح ابن ا للف ذلك قوشم بافواههم) اي ول ليده برهان» ولا يستند إل بيان؛ فما هُو إل لفظ َوهون ب فارغ معناه؛ أنه صادرعن ظ لا عن حقيقة. قال أهل العاني: م يذ كر الله عر وجل قولاً مقرونا بالأفواه والألسنة ‏ إل كات فلك زورا. «بْصَاھئون» يشابهون قول الذينَ كَفَرُواك بكذبهم على الله بالقول أو العمل من قبل [من قبل هَوْلاء لإقاتلهم ا لڳ أي: هم أحقاء بأن يقال هذاه لهم حزبٌ لله وحزب للشيطان» ومن قله مولاء حى ك فلاح ولا نحا وشو هلك مطذب في اليا والاخرةء وهذا وعيد وتهد عَلّى کل من کفر با لله بارتکاب کبيرة» او إصرار على صغيرة صر عليها و م يتب منها لمحة عين» مقيما عَلّى ذلك انى يۇفك وتر » ۳)» كيف يصرفون عن الحق بعد قيام البرهان. _-_—__— ١ في الأصل: + «ومعتقدە». 0۱۹ _ سورة التوبة عدوا احبارهم علمادهم «ورهباتهم سهم (اربابا فة من دون ا لڳ قال ابن روٴح: «طۋاتخنوا أحبارّهم ورهبانهم أربابا من دون | 4 فجاء في التأويل انهم لم يُخذوا أحبَارهم ورهبانهم أربابا مسن دون الله وَل آلحة مع ال ولكن قلدوهم دينهم فاتبعوا قوم فيما لا يحل أن يتبعوهم فيد؛ فخالفوا- في اتبُاعهم لقول أحبارهم ورهبانهم ‏ الق في ذَلِكَ واستحقوا عند الله أن سَمّاهم الله بهم قد اتسخنوا أحبارهم ورهبانهم أربابا» انتهى. ط(والسيح ابن مَريّم» عطف على "حبارهم“. وما مروا إلا ليعبدوا إا واحدا لا إله إل هُوَ سبحانه عم يش ركُون( 4)۳۱ تنزيه إله عن الاشراك. لإيُريدون أن يُطفئوا نور ا لله وَهُوَ قيام الدليل «بأفواھهم» [۷٠۲] بش ركهم وقوغحم غير الحق على اللّه؛ لإويابى الله إل أن يتم نورەە بإعلاء التوحيد» وإعزاز الإسلام طولو كره الْكاِرُونر 4)۳ مَل حالم في طلبهم أن يطلوا وحدانية الله باتخاذ الآمة من دونd‏ بحال من یرید ان يَنفخ ئي نور عظيم ساطع عَلى جميع الموحودات الشاهدة لَه بالوحدانية. يريد الله أن يزيده ويبلغه الغاية القصوى من الاشراق ’ولو كره الكُافرُون. «ِهُو اللري أرسل رسولە» عحمُدا $£ إبادى بالقرآن ئۋوديىن الحق الإسلام ليظهرە لُعله «عَلَّى الدين كله على كل دين خالفه ظولو كره امش رکون( 4)۳۴. ١- كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: «تنزيهًا له€› أو «تنوية لله». ٥0۲ سورة التوبة «يَا أيه اللي آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبَان التسمُونَ بهذا الاسم الشريف بزعمهم ليا كلون أموال الناسي استعار الأكل للأخذ طبالباطل؛ ويصدُون سَفلتهم «عَن سبيل الله دينه. «والذيسَ يكيزون الذهب والفصّة ولا ينفقونها في سبيل الله حصا بالذ كر من بين سائر الأموال؛ لأنّهما قانون” التموّل» وأثمان الأشياء. قال ابن عمر فیما یُروی عَنةُ: «کل ما يُوَدٌی زكاته فليس بكنز وإن كان مدفوناء وکل ما لا ۇدى زکاته فهو كنز وإِن کان غير مدفون». طافبشرهم بعذاب اليم( ٤ 4)۳ بمحق ما یکنزونه ق اشيا ويي الآخِرَة كما قال: طيوم يُحمَى عليها في نار جَهَسّم إن نار حَهَسُم يحمي عليها أُي: توقد لإقتكوى بها جباهُهُم وجنوبهم وظُهورهم» لان جمعهم وإمساكهم كان لطلب الوجاهة بالغتى» و التنغم بالملطاعم الشهيّة والملابس البهية لهذا ما كنزتم لأنفسكم يقال لهم: هَذا ما كن زموه لتنتفع به نفوسكم؛ وهو توبيخ. لإفذوقوا مَا كنعُم تكنرُو(١ 4)۳ أي: وبال لمال الذي تكنزونه. طإِن عدّة الشهور عند الله اثنا عشرَ شهرا من غير زيادة والمراد: بيان أن أحكامٌ الشرع تسبنى عَلَى الشهور القمريّة الحسوبة بالأهلةء دون الشمسيّة› في كعاب ا نلڳ فيما أثبته وأوجبه من حكمه أو اللوح› يوم علق السُماوات والأرزض منها أربعة حرم ثلائة سرد ذو القعة للقصود __—_—_— , ١ - «والقوانين: الأصول؛ء الواحد: قانون» ولیس بعربي»۰ ابن منظور: لسان العرب؛ ١٥ /۱۷۷. 0۲۱ _ سورة التوبة عن القتال» وذو الحجّة للحج؛ والحرّم لتحريم القتال فيك وواحد فر وَهُو رحب لترجيب العرب إِياه» أي: تعظيمه؛ لإذلك الدينُ اقيم أي: الدين الُسُْتَقِيم لاما يفعله أهل الجاهليةء يعئ: أن تحريم أربعة الأشهرهو الدين اأْسْتَقِيم دين إبراهيم وإسماعيل» وكانت العرب تمسّكت بف وکانوا يعظموتَهَاء ويحرمُون القتال فيها؛ ثم أحدئت اللسيء فغيروا. فلا تظلموا فيهن؟ في أشهر الحرم أو في الاي عشر لإأنفسّكم» بارتكاب العاصي› إوقالوا اللشركين كافَّة كما يُقاتلونكم كافة مر وتحذير لحميع الْمُوْمنَ أن يتشمُروا عاداة جميع الكُاِرينَ› وجعل الله جميع امتعبدين ِن الجن والانس حزبين لأ ثالث لحماء حزبا لله تعالى» وحزبا للشيطان الرجيم؛ واعلموا أن ا لله مع الَْقِنّر٦4)۳ بالنصر. طِشمَا النسيء» بالحمز مصدر نسناه: إذا أخره وَهُو تأخير خُرمَة الشهر ال شهر آخر؛ وذلك انهم کانوا أصحابً خروب وغارات» فإذا جاء الشهر الحرام وهم مُحاربون شق عَليْهم ترك الحاربة فيحلونه ويحرمون مکانه شهرا آخں حتى رفضوا تخصيص الأشهر الحرم؛ فكانوا يُحَرمُون من شق[كذا] شهور العام أربعة أشهر «زيادة في الكفر أي: هدا الفعل نهم زيادة ئي کفرهم؛ [۲۰۸] لن لهم أعمالاً سيعة غير هذا الفعل؛ صل به اين كفرُوا» بالنسيى والضمير في éيُحِلُونه‏ عاماء ويْحَرَمُونَه عاماك لنسيء أي: ِا أحلوا شهرا ِن الأشهر الحرم عاماء رجعوا فحرّموه في السام القابل؛ «إليواطئوا عدّة ما حَرم الله ليوافقوا العدّة الي هي الأربعة وَلا ۰ 8 سورة التوبة يخالفوهاء وقد خالفوا التخصيص الذي هُو أحدٌ الواجبين؛ لÇإفيحلُوا‏ مَا ا لله أي: فيحلُوا مواطأة العدة وحدهاء ين غير تخصيص ما حَرّم الله من القتال» أو من ترك الاختصاص للأشهر بعينها. ريسن لهم سوء أعمامك رين الشيطان لَهُم ذَلِكَء فحسبوا أعماطم القبيحة حسنة. طإوالله لأ يهدي القوم الْكُافِرينً(4)۳۷ حال اختيارهم الثابت عَلى الباطل. بَا يها اين آموا ما لكم إذا قيل لكم: انفروا في سبيل الله ااقلتم أي: تباطأتم لى ب الأَرْضكه أ أي: ملقم إلى ) اليا وشهواتهاء وكرهتم مشاقً السفر ومتاعبه؛ لأرضيتم باياة الي من الآخرةك؟ بدل الآخحرة؟ فما متاع الحياة الأْنيَا ف الآخحرَة في جنب الآخحرة ل قلیل(۸ 4)۳ تحقیر ا. طلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما في اليا والآحِرّة لأنَهُ حكم بالعذاب عَلّى من ل يتل أمره» «[ويستبدل قوما غي ركم لأب من سنته لِك «إولاً تضرُوه شيلغاك سُخط عظيمٌ عَلّى المتشاقلين» حيث أوعدهم بعذاب اليم مطلق يتناول عذاب الدارين» وبه وليستبدل بهم قوما آخرين» خيرا مِنهم وأطوع؛ وان کانوا هم ق الوجود؛ وأنُه غي ب في نصرة دينه» لا يقدح تغاقلهم فِيهًا شَيْعا؛ وقيل: الضمير في «وّلاً تضرّوه» للرسول› 6G لن ا لله وعده أُن يعصمَه مِنَ الناس وأن ينصر٥› ووعده کائن ل ححالة توا له عَلى کل شيء قدیر(۹ 4)۳ جل عَن ان يعجزه شيء. ١ كذا في الأصل ولعل الصواب: - «وبه». 0۳ _ سورة التوبة طإإلا تتصروه فقد نصره ا لل إن لاً تنصروه فسينصره من نَصَرةُ حين ل يكن معه إلا رجحل واحد؛ فدل بقوله: لإفقد نصَرَه الله عَلى أنه ينصره في اللستقبل» كما نصره في ذلك الوقت؛ اذ أخرجه الذين كفرُواك أسند الإخراج إلى الكفار لأَنَئةُ حين هموا إخراجه أذن الله [له] في الخروج› وكأنُهم أخحرحوه. طلإثاني اثنين أحد اثنين وهما: رسول الله وأبو بكر فيما تيل. «إذ هما في الغار وَهُو ثقب في جبل؛ في يُمنى مكة على مسير ساعة فيما قيل. «إذ يقول لصاحبه: لا تحزن إن الله معنا بالنصرة والحفظ فة المذكورة لا يجتمع معها حُزنء وُو وجود العيان» والعيان دَرجة فوق درجة اليقين. قيل: طلع الملشركون فوق الفار فأشفق أبو بكر عَلى الرسول َة فقال له: ِن أصبت اليوم ذهب دين | له فقال اعَه: «رما نك باننين الشهما | له» (؛ وقيل: لما دحل الغار بعث الله حمامتين فباضتا في أسفلهء والعنكبوت نسجت عليه؛ فأعمى الله أبصارهم. للإفأنزل الله سكينتهڳ ما ألقي في قلبه من الأَمَنةٍ الي سَكْنَ عندهاء وعلم اتهم لاً يصون إلْيْه. «Çعليه‏ على البي ي8 أو على صاحبه لأَتَهُ كان يخاف و كان الكل ١ ساكن القلبن. «وأيّده بجنود لم ترَوهاڳ هُمْ اللايكُة يحتمل تأييد الله لَه 1- رواء البخاري عن انس «قال حَدِي بو بكر لله قال كن مع ابي فا في غار رايت آثار امش كين قَلت: رَسُول الو لون أحَتَحُمْ َع َم اناه قال: «مَا نك بان الل ُْمَا». کتاب تفسير القرآن» رقم ٥۹ ٠٤. مسلم: كتاب فضائل الصحابة رقم ٩۳۸٤. الزمذي: كتاب تفسير القرآن» رقم ٠٠٠۳. أحمد: مسند العشرة البشكرين باجحسئةء رقم ١. العالية: موسوعة الحديث؛ مادّة البحث: «ما ظشّك باثين». ٤0۲ سورة التوبة باللائكة لتثبيت قلبه وتثبیط من عاداه؛ ويحتمل لقتاطي لأ الله لا [۲۰۹] يعجزه شيء. . لإوجعل كلمة الذين كفرُوا أي: دعوتهم إلى الكفر طۋالسفلى› وكلمة الله دعوته إل الإسلام هي العلياك اُي: هي ل تزل كات عالية ەوال عزيزكه يعر بنصره هل كلىتە» حكيم( 0 4)4 يُذِلُ هل الشرك بحكمته. ۋانفروا خفافا ي النفور لنشاطكم لَه تو ثقالا» عَنهُ الملشقة عَلیکې أو حفافاً لقلة عيالكي وثقالا لكثرتها؛ أو خفافا ِن السلاح؛ وثقالاً منثة؛ أو رجالاً وركبانا» أو شبابا وشيوخا؛ وقيل: مشاغيل وغير مشاغيل. وجاهدوا بأموالكم وأنفسيكمك إيجاب للجهاد بهما إن أمكن أو بأحدهما على حسب الحال لأَشَهُمَا | يجعلا للعبد إلا عَم لُجاهد بهما لأ غير طفي سبيل اڳ ئي طاعته. لإذلكم خير لكم4 أي: لهاد خير من ترك طن كنتسُم تَعْلمُون ر١ 4٤)4 کون ذلك حيرا فبادروا إ إِلْيُهِ. قيل: خرج سعيد بن الملسيّب إل الفزو وقد ذهبت إحدى عينيه؛ فقيل لَهُ: «إِننّك ضعيف ومُضَرٌ» فقال: «أستنفر الخفيفَ والثقيل؛ إن م يُمكي الحخرب كشُرت السواد». طٴلو كان عَرّضًاڳ ما غر ض لك من منافع التي يُقال: «الدنيَا عَرَضَ حاضر يأكل مته الي والفاحر». لقو يباك سهل المأخحذ وسفرا قاصدا) وسطا مقارباء والقصد: العتدل؛ «ْلاتبَعُوك» لخرحوا معك؛ «ولكن بَعْدت ١ - ل العبارة احتلال تر کیب» والأحسىن: «هي الي ا تزل عالية». ۲ كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «لمشقته». ٥ سورة التوبة عَليهِمْ الشقة بعل المسافة والشقة: السفر البعيد لأنّه يَشق على الإنسان. و سيحلفون بالل لو استطعنا حرجنا معكم َك من 5لائل البو لأنة أخبر بمًا سيكو قبل كونه؛ فقالوا كما أخير. لإيُهلِكون أنفسهم» والمعنى: اهم ُهلكونها با جلف الكاذب؛ لأَتْهَا تهلك بالعنى الوَاحكب كما تهلك بالعاني» وا لله يعلم إِشَهُمُ لكاذيُو(۲ 4)4 بمَا يعتذرون ويحلفون. لعفا ا لله عنكك كناية عن الزلةء أن العفو لاً يكون إل من تقصير وَهُو من لطيف التصاب” بتصدير العفو في الط وفيه دلالة فضله على الأنبياىء حيث م يذ كر مثله لسائر الأنبياء. طلم أذِنت لَهُم حَتى يتَبينَ لك الِينَ صنّدقوا في عذرهم ل إوتعلم الكاذبينّ(۳ 4)4 أي: تعلمً من لاً غُذر له قيل: لأَنَهُ | یکن يعرف النافقين يِن اللؤمنين بعد بالوحي» كأنه أن هم على غير علم لَه سبق ِن الله؛ وفيه زر من يرتكب الأمور عَلَى جهالةء لا يعرف حَجْرَها من إباحتها؛ لان من دحل فيما لاً يعلم› فليس بعاقل؛ ثم أعلمه بحال الفريقين بقوله: طلا يستأذنك الي ينون بالل واليوم الآخر أن يُجاهدوا» ليس من عادة المؤمنين أن يستأذنوا في ان يجاهدوا إبأمواهحم وأنفسهم: وا لله عليم اقب 4) عد َم بأحزل الثواب. نما تما يستاذنك اللي ليون بالل واليوم الآخركه يعئ: المنافقين› ورات قلوبهم» شکوا ئي دينهم؛ واضطربوا ي عقیدتهم؛ طافهّم ف ١-۔ کذالي الأصلء ولعل الصواب: «الهتاب». ا٦0۲ سورة التوبة ريبهم يزددون(ە ٤(4 يتحيرون؛ لن التدّد دیدن اللتحير کما ان الثبات دیدن الملستبصر. ولو أرادوا الخروج لأعدوا ل4 للحروج» أو للجهاد طإغُدةك اهِب 4 1 ى ۱ لأنهم کانوا قادرین عليهاء وتركڭ العدة علامة للتخلف؛ ژولكن كر | لله اتبعالهم نهوضهم للخروج؛ كأنّه قيل: ماخرجواء ولكن تشبطواعن الخروج لكراهة انبعاثهم» لإفشبطهمك» فحَبْسَهم بالجين والكسل؛ وضعف رغبتهم في الانبعاث» والتشبيط: التوقيف عن الأمر بالتزهيد فِيهٍ. «إوقيل: اقعدواڳ أي: قال بعضهم لبعض؛ أو قاله [٠٠۲] الرسول 8 غضبا عَلَيْهم أو قاله الشيطان؛ وقيل: أوعي إلى قلوبهم› وأهموا أسباب الخذلان؛ م القاعدين(6 ٤)4 هُو ذم لهم حيث أنزلوا بالنساء” والصبيان والزمنى الذين شأنهم القعود ف ا حضو ضر ٩ الّيَاوية ويدعی بذلك على من فَعَد عن قعل جميل. تلو خرجوا فیکم ما زادوکم إل خبالاڳه فساداء ومعنى الفساد: إيقاع الحجبن والفشل بين المؤمنين بتهويل الأمر «Çولأوضعوا‏ خلالكم ولسوا بینکم بالتضريب”“ والنمائم› وإفساد ذات البين» وَ«لا أوضعو ا» خوط ف ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «أنزلوا منزلة النساء...€. ۲ كذان الأصل ولعلٌ الصواب: «الحظوظ»» أو هو من الحضيض» وَمُوَ «قرار الأرّض عند سفح الحبل». اين منظور: لسان العرب؛ ١/١٠٠٠ ِ ُ .ا ‎u‏ . 1~ «ضربت الشيءَ بالشيء وضربته: خحلطته وضرّبت بينهم لي الشر: حلطت. والتضريب بين القوم: الإغراء». ابن منظور: لسان العرب» ۱/۳٠٥0 — OV _ سورة التوبة لصحف بزيادة الألف لأ الفتحة كانت تكعب ألفًا قبل الخط العربي› والخط العربي رع قرييا من نزول القرآن» وقد نفى من تلك الألف أثر في م صر ِ ا ِ ‎WF ° Ês‏ الطبا ع[ كذا]ء فكتبوا صورة الهمزة الفاء وفتحها الفا اخری» ونحوه: «او لاأُذبحنُه». ليغونكم الفتنةك اُي: يطلبون أن یفتنو کم بان يوقعوا بینکم ويفسدوا نياتكم في مغزاکم؛ لإوفيكم سَماعون لهم ضعفة يسمعون قولحم ويطيعونهم؛ وقيل: يسمعون حدیٹکم؛ فينقلونه إليهم؛ توا لله عليم بالظالِن(۷ 4 )4 بالمنافقين. نقد ابتغوا الفتنةك تشتّت أمرك وتفريق أصحابك؛ يمن قبل وقليوا لك الأمور ودبّروا لك الحيَلَ والكايدء ودوّروا لك الآراء في إبطال أمرك ُو سوا عليك احق بالباطل› بععنى: إضلالك؛ لاحتى جاء الحق بيان الله لك «وظهر أمر الل أي: دنه على کل دین وشم کارهُونر۸ 4)4 على رغم منهم. لرومنهم من يقول: إئذن لي ولا تفتسيك ولا توتعى على الفقتنةء وهي الاثم بأن لا تأذن لي فإني إن تلفت بغير إذنك أيمت. «لألاً في الفتنة «وإن جَهَسُم لَمُحيطة بالْكافِرينَر۹ 4)4 لان أسبابَ الإحاطة أحاطت بهم أو هي تحيط بهم يوم القيامة. إن تينك في يعض الفزوات لçإحسنة»‏ ظفرٌ وغنيمة «تسُۇْهُم وإن تيمك مُصيبة نكية وشدة يقولوا: قد أخذنا أَمْرَناڳ الذي نحن - 0۲۸ سورة التوبة متسمون به من الحذر والتيقظ والعمل با حزم لمن قبل من قبل ما وقع؛ شو يشبه معنى قول «إقال: ما أوتيشه على علم عدي" . وينووا من مَقَام التحدّث بذلك إل أهاليهم وهم فرحُون(. ٥)4 مسرورون. لإقل: لن يصيبنا إل ما كب الل لسا أي: قضى من خير وشن هو مولانا أي: ينول أمورنا ويعلم مصالحناء و(لعلٌ) مصالحنا[كذا] نيما يصيبناء لcإوعلى‏ الله فليتوكُل المؤمنون(١ ۵) وحقٌ الؤمنين أن لا يتوكلوا على غير الله. لإقل: هل لَربّصون بنا تنتظرون بنا إلا إحدى الحستيَين إلا إحدى العاقبتين اللتين كل منهما حُسنى العواقبي وهما التصرة أو الشهادةء طونحن بص بكم إحدى السوأتين؛ إِمًا لإأن يصيبكم الله بعذاب ين عنرە وُو نزول الوت عَلَِكُمٍ «إأو بأيدينا» وَهُوَ القتل عَلى الكُفرِ؛ فانظر كيف سمي الله الشهادة للمؤمنين إحدى الحسنيين؛ وقتل الكفار عذاباء وهما فعل واحد ق الاسم والصفة؛ والمعنى: وذلك ى لان إحدى الحسنيين يفضي بهم إل اال حسنةء وهي الحنة وقتل الكافِرين ب يفضي بهم إل العذاب المؤبد وهو نار جهنم أعاذنا الله منها. وجيع ما ييصيب الۇمن [۲۱۱] في اليا من اللكروو وانحبوب فهو حسنة لَه وكذا ما يصيب الكَار في الُا ما یکره أو يح فهو عذاب لُمُ لأنئه يكون سببا لزيادة عذابه في الأخرة؛ لإفتَربصواگ ما هُوَ عاقبتنا لإا معكم مزسّصُون( ۲٥)4 ما هو عاقبتكم. ۰ سورة التوبة لإقل: أنفقوا في وجوه البر «çإطوعاك‏ عَلى اختيار منكم أو كرهاڳ ى غم اتا لن قم مك ليس بعقبول منكم ذا وَل ئە ڭم تعليلٌ لرد إنفاقهم كنم قوما فاسقِينَ( ٥)4 متمردين خارجين عن الطاعةء ولا تقوم طاعة من فاسق. «وَمَا معهم أن تقل مهم ففَاتُهم إل نهم كَفَرُوا أي: ما منعهم تبول نفقاتهم إل كفرّهم «إبالله وبرسوله وَلاً يأتون الصلاة إلا وهم كسالى متثاقلين «ولاً ينفقون إلا وَهُم كارهُوت( 5) لأنهم يعُونها مغرماء ومتْعّها مُغنما؛ لأنّهم لأ يرجون بها ثواباء وَلاً يخافون عَلّى تركها عقاباء لأنُهم لا يريدون بها وجه الله؛ وصفهم بالطوع في قوله: إطوعا»” وسلبّه عَنهُم ها هنل لان اراد بطوعهم انهم ييدلونه من غير إلزام من رسول الله ك أو من رؤسائهم› وما طوغُهم ذَلِكَ إل عَن كراهةٍ واضطرارء لا عن رغبة واختيار. لفلا تعجبك أمواشُم ولا أولادهم» فلت ذَلِكَ استدراج ووبال لَه كما قَال: «إِسّمَا بريد الل ليعذبهم بها في الحياة اليا بسبب ما يكابدون ل حمعها وحفظها ِن الملشاعب؛ وما يرون فِيهّا من الشدائد؛ والإعجاب بالشيء: ُن يسر به سرورًا راض بي مُعجب من حُسنه؛ والمعنی: فلا تستحسن يما توا من زينة؛ الله َا أعطاهم ما أعطاهم ليعذبهم بالصائب فِيهاء وبالإنفاق متها وبنهبها ويمجمعها وحفظها وحبها والبخل ١ لي الأصل: «أو طوعا» وهو خطاً. _- 0۳۰ سورة التوبة بها والخنوف عليهاء وكلٌ هذا عذاب من حيث نهم لا يُۇحَرون عليه؛ وكل من كان أكثر مالا وأولادًا مِسَ الموصوفين؛» كان أكثر عذابا ي اليا وعدمهما[ كذا] عذاب ق حق الأكثر من الكافرين؛ وام المؤمنون وإن كابدوا أمرها فلا يُسمُّى عذاباء ويُسمّى حُسناء لن فعلهم فِيهًا حقٌ يشابون عليه ويُفضي بهم إل حنّات اللعيم. «وَرَق أنفسُهم وشم كافرُونرە €6 وتغرج أرواحهم على الكفر» من عدم توبتهم» والثبات عَلى غيهم؛ وأصل الزهوق: الخروج بصعوبة› فيموتوا كافرين مُشتغلين بالتمتع العاجل عن التظر ق العاقبة» فيكون ذَلِكَ استدراجا لهُم. لإويلفُون” بالل إِتَهُمْ لمنكم أي: عَلَى دينكم [وإنهم] لين جملة المُسْلِمِينَ ْوَمًا هم منكم لکفر قلوبهم»› [و]اختلاف أعماطم؛ لإولكتهم قوم يَفرقُوث( ٥)4 يُخحافون القتل؛ وَمَا يُفعل بالشركين؛ فيظاهرون بالإسلام تقيّة. تلو يجدون ملجاک مکانا يلجأون ! ليه متحصنين من رأس جبل؛» أو قلعة أو جزيرة أو فرصة لمخالفتكم أو مغارات أو غِيراناء أو مدخلا أو قا يندسُون فيي وو ِلَيْدِڳ لأتبلوا نحو «وَهُم يجمحُوت(0۷)€ يُسرعون إسراعا لا يرهم شيء؛ مُستعمل من ”الفرّس الصَّمُوح“؛ ومعنى الآية: نهم لو يجدون مَخلّصا منكم ومَهربا َعم يُخالف و كم. ١ في الأصل: - «و» وهو سهو من الناسخ. 0۳۱ _ سورة التوبة «ومنهم ومن المنافقين طمن يَلمِرّك في الصدقات؟ بعينك في قسميهاء ويطعن عليك؛ «فإن أعطوا منها رَضُوا» عنك؛ وفي الآية دليل عَلَى جواز إعطاء الزكاة المنافقين؛ لأَنٌ الصدقات في هذا راد بها الزكاة في التأويل. طون أ يُعطَوا منها إِذا هم يَسحَطُونر۸ ٥)4 عليك؛ وَصَفهم بأن رضاهم وسُخطهم [٢٠۲] لأنفسهم لا للدين وَمَا فيه صّلاح أهله. لوو انهم رَضُوا مَا آتاهم الله ورسوله وَقلوا: حسبُنا الل كُفانا فضل «إسَيؤتينا الله من فضله ورسوله» لن من تتوكل عليه لا شك أت یغنیه؛ ودلیله قوله: بنا إل الله راغبُوت ر۹ ٥) في أن يغنينا ا لله من فضله؛ وامعنى: لو اتهم ما أصابهم بو الرسول من الغنيمةء فطابت به نفوسهم ‏ وإن قل قَالوا: كفانا فضل الله وصّيع» وحسبّنا ما قَسمَ لاء سيرزقنا غنيمة رى فيُۇتينا رسوله يك منها. طْإِشُمًا الصدقاتٌ للفقراء والمساكينك أي: الزكوات شؤلاء المعدودين دون غيرهم؛ طإوالعاملين عليها الساعين في تحصيلها وجمعهاء إوالمۇلفة لوبهم للعطاى طوفي الرقاب والغارمينك المديونين في غير معصيةء لوقي سبيل الله في الجهاں توان السبيلك المسافر النقطع عنه ما يكفيه في سفره؛ لç(إفريضة‏ مِن ا لله أي: واحب منه لوا لله عليمك بالصلحة لçإحكيم(ە‏ 4)1 فيما قم ييضع الأشياء مواضعها. «ومنهم اين يدون البيُ ويقولون: هُوَأذ يسمع كل مايال لَه وُصدقه. سمي با حارحَة للمبالفة كأنّه من فَرْطٍ استماعه صار آلة للسّماع؛ _- 0۳۲ سورة التوبة كما سمي ال حاسوس عَيْنَا؛ وإيذاؤهم لَه وَهُو قوشم فيه: «مُو أُذن» قصدوا به اللذمة وأنَّه من أهل سلامة القلوب والغرة› ففسره ا لله تعالی بمَا هُو مد 3 وثشاءُ عليه فقال: «إقل أُذْن خير لكم» كقوله: رجحل صلق يريد ابحودة والصلاح؛ كأثه قيل: تَعم هُو ادن ولكن نعم الأذن؛ ويجوز أن يريد هُو أذ في الخير والحق؛› وفيما يجب سماعه وقبوله» وليس أن في غير ذَلِك؛ تم سر کونه أذن خير باه وومر با أي: يصدق بالل لما ام عنده من الأدلة» «(ويۇەن للمؤمنينك ويقبل س اللؤمنين الخلص وعدّى فعل لإمان“ بالباء إل الل لأنَهُ قصد به التصديق با لله الي هُوَ صد الكفر بي و الؤمنين باللام لأنئه قتصد السّماع من المؤمنين› وأُن يسلم لَهُم ما يقولونه ويصدقه لكونهم صادقین عنده لا ترى إلى قوله: وما أنت بمؤمن لدا كيف ينبو عن ينبۇ عن“ الباء. طإورحمة للذين آمنوا منکم) اي : هُو رحمة للمؤمنين حيث استنقذهم من الكفر ِل الإعان. وا لذِينَ بُۇذون رسول الله لم عذاب أليم(١ ٠)4 في الدارين› كأ الرسول 8 لما كان رحمة للمؤمنين» كان عذابا للمنافقين» من حيث استحقوا العذاب بإيذائهم لَه ومخالفتهم إِاه؛ ويحتمل أن نفس الإيذاء يكون عذابا ١ «ون الحديث: لون غ كر أي سى بذي نكر فهو تدع لياه ول وُو شم الب؛ يقال: فتى غي وفتاة غر.. .. ومنه حديث ابنة: "يد حلي غِرّة الناس؛ أي السْلَةُ الذين ل يجربوا الأمور» فهم قليلو الشر متقادون». ابن منظور: لسان العرب» ١/۷۱٠ ٢ - سورة يوسف: ۰.۱۷ كذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «كيف ينبو عن الباء»» أي أن السياق لا يحتمل إدخال الباء عَلى الضمير ”نا“ فلا يليق أن يقول: «وما أنت .عۇمن بنا». o۳۳ سورة التوبة لهم من قبل اشتغاشم بشيءِ يض رهم و ينفعهم؛ وبذلك صاروا عبيذًا مسخرین للشّيطان لعنه ا لله. لإيحلفون با لله لكم ليُرضو كمي الخطاب للمسلمين» وكا المنافقون كمون بامطاعن؛ أو يتخلفون عَن الجهاتء ثُمٌ يأتونهم فيعتذرون إليهم ويۇؤ کدون معاذيرهم بالحلف ليعذروهم ويرضوا عَنهُم نهم يکرهون الافتراق يي الظاهر ون کانوا فارقين في السرائر؛ فقيل: م: وا لله ورسوله أحقٌ أن يُرضُوهُ إن كانوا مؤمنين(۲ 4)6 أي: إن كنتم مؤمنين كما تزعمون فأحقٌ مَن رضيتم الله ورسوله بالطاعة والوفاق. طلم يعلموا أنه من يُحادد الله ورسولڵهك تجحاوز الح [۳٠۲۱] عمشاققته حماء والمعنى: أن يكون في جانب مُباين عن أمر الله ورسوله؛ فأ لَه نار جَهسُم خالدا فِيها ذلك الخزيٌ العظيم(۳ 4)6 الحلاك الدائم والفضيحة العظيمة. «يَحدَرُ النافقون أن تنل عَلَيّهِم سورة تنبهم يِمَا في قلوبهم من الكفر والنفاق» وتهتك عَلَيّهم أستارهم طِفّل: استهزئوا إن الله مُخحرج ما تحذرُوٽر؛ ٦)4 مُظهر ما کنتُم تحذرونه أي: تحذرون إظهاره من نفاقکي وكانوا يحذرون أن يَفضَحَهم الله بالوحي فيهم وف استهزائهم بالإسلام وأهله؛ حتى قَالَ بعضهم: «وّددت أني قدمت فحُلدت مائةء وأنثه ل ينزل فينا شيء يفضحنا». ١- كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: «أرضيتم». ٢٤0۳ سورة التوبة لإولئن سألتهم ليقولن: شما تما كنا نخوض ونلعب قيل: بینما رسول اله يسير ئي غزوة تبوك» وركب من المنافقين يُسيرون بين يديه قَالوا: «انظروا الى هذا الرحل يريد أن يفتح قصور الشام وحصونه؛ هيهات هيهات!!»› فأطلعٌ الله نبيه على ذلك فقال: «احبسوا عَلى ال ركب»› فأتاهم؛ فقال: «قلتم كذا ‏ وکذا» ؛ َقَالوا: «يا ني ال لا وا لله ما کا ق شيء من أمركء ولا من أمر أصحابك؛ ولکن کٿا في شيءِ مما نخوض فی لقصر بعضنا على بعض السفر»» أي: إولكن سألتهم» قلت لهّم: «قلتم ِك» لقالوا: وئم كنا تح وض لصب وكا اعتذراهم عن اللعب باللعب[كُذَا] لان الله لا يهدي القوم الظالين للحجّة لإقلچ ياعمت بالل وآياټه ورسوله كُنتىُم تستهزئون(65) ل يعبؤوا باعتذارهم: لأهم كانوا كاذيين فيه؛ فحُعلوا كأئهم مُعترفون باستهزائهم وبأنُه مُوحود فيهم الخوض واللعب ظاهراء فلم يقدروا أن ينفوه عن أنفسهم. إلا تعتذوروا لا تشتغلوا باعتذاراتكم الكاذبة» فإنمها لا تتفعكم بعد إظهار شر کم ونفاقكم قد كفر م قد ظهر کف رکم بالاستهزاء بعد إمانكم ك الظاهر؛ طن نعف عَن طائفة نکم بعد توبتهم” وإخلاصهم الإيعان بعد النفاق› لإنعذب طائفة بأنهم کانوا جرمين( ٦)4 مصرين على النفاق› غير تائبين. a ١- يي الأصل: «تنوبتهم»› وهو خطاً. ۵٥ سورة التوبة «(المنافقون والنافقات بعضُهم من بعضش4 أي: متشابهون في النفاق؛› والبعد عن الإبمان» كأبعاض الشيء الواجت كأنُهم نفس وَاحِدة أي: على دين واد بالاحتماع على اللفاق؛ وفيه تفي أن يكونوا م من الۇمنين› وتكذيهم في قوشم لإويحلفون بالل إتهم لينكم»» وتقرير لقوله: ظِوَمَا هم مكمه ثم وصفهم على مضادّة حالم لحال المؤمنين» فقال: لامرون بالنكر بالكفر والعصيان» «وينْهَ عن العسروفڳ عَن الطاعة والإمان» «إويقبضون أيدێهم» شُحًا بالمّبار والصدقات» والانفاق في سبيل ا لله؛ لإنسوا اللهك تركوا أمره وغفلوا عن ذكره» éفْنسِيَهم»‏ فتركهم” من رحمته وفضله وتوفيقه طن لمنافقين هم الفاسقون(۷ 4)6 هم الكاملون في الفسق الذي هُو: التمرّد في الكفر والانسلاخ [٤٠۲] عن كل خير؛ وكفى اللسلم زاجرا أن يلِم با ېک هذا الاسم الفاحش» الذي وّصف به اللنافقون› حين بالغ في ذمهم. لإوعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جَهَنسُم خالدين فِيهّاء هي سب حَسْهُم» کانيهم جزاءٌ عَلى كفرهم؛ وفيه دلالة على عظم عذابهاء ونه بحیث لا يُزاد عليه لولعم ا شك وأهانهم وأبعدهم مم التعذيب المقيم› وشم عذابٌ مقيمٌّ(۸ )ك دائم أي: فعلتم كفعل الذي من قبلكم» بالعدول عن أمر الل فلعنتم كما لعنوا. ١- كذا في الأصل؛ ولع الصواب: «فطردهم من...». ٦0۳ - سورة التوبة لإكالذين من فلكم فمن حين لازموا النفاق» لازمهم الصذاب «إكانوا أشدً منكم قوّة وأكثر أموالا وأولاداء فاستمتعُوا بخلاقهم4 نصيبهم من ملاذ الُنَْاء «فاستَمتغتم بحلاقكم» يمَا خولتم إِيناهء كما استمتع ارين من قبلكم بخلاقهم» ذم الأولين باستمتاعهم بحظوظهم ِن الشهوات الفانيةء واشتغالمم بها عن النظر في العاقبةء والسعي في تحصیل اللذائذ ال حقيقية› لإ وخضتمك دخحلتم في الباطل والكذب على الف وتکذیب رُسِهء والاستهزاء بالۇمنين› كالذي خاضوا كال وض الذي خحاضواء والخوض: الدحول في الباطل واللهو اوليك حَبطّت أعمالسُهُم في ادنيا والآخحرةڳ في مقابلة قوله: #لوآتيناه جره في الْثيَا وإنة في الآخحرة لمن الصالحين 2 «إوأولعك هم الخاسرُون(4 4)1 أي: كما خبطت أعماشې وخسرواء كذلك حبطت أعمالكم وخسرتم. طم ياتهم يعي للنافقين «تبا» خبر «اللين من قبلهم» حين عصى رُسُلناء وخالفوا أمرنا» كيف عذبناهم وأهلكناهم› : م ذکرهم فقال: قوم نوح وعاد وود وقوم إيراهيم وأصحاب مَدينَ وامؤتفكات» مدائن قوم لوط وائتفاكهنٌ: انقلاب أحوان عن الخير إلى الشر اتهم رَسشلهم بالبيَات فکذبوهم فعصوهم كما فعلتم فاحذروا تعجيل العمذاب؛ «فما كان الل ليظلمهم€ نما صح ية أن يظلمهم بإهلاكهم: لأَنَهُ حكيم ١ في الأصل: «كالخوظ»› وهو خطاً. ٢ - سورة العنكبوت: ٢. و الأصل: «لإواتيناء احره الي الدنيا والاخرة وهو خطاً. 0۳۷ _ سورة التوبة فلا يعابهم بغير حرم لولكن كانوا أنفَسَهُم مو٠ 4)۷ بالكفر وتكذيب الرسل. ل«إوامؤمنون وامؤمنات بعضهم أولياء بعض؟ في التتاصر والتراحم› والدين واتفاق الكلمةء والعون والنتصرة لإْيَأمسُرُون بالمعروف؟ بالإيبمان والطاعةء لويَنهون عن المندكرك عن الشرك والعصية وما لا يعرف في الشرع «(إويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسولە في سائر الأمور اوليك سيرحمُهم ا للهك لا محال طت ا لله عزیرٌ حکیمٌّ( ۱ 4)۷. لإوعد ا لله الؤمنين والؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهاء [٢٠۲] ومساكن طيبة تستطيبها النفس» أو ييب فِيهًا العيش. وثي الحديث: «إّها قصور من اللؤلو والزب رحد والياقوت الأحمر» ”©› في جنات عدن إقامة وخلود؛ ويروى عَنةُ اَل أنه قَالَ: «عدت دار الله الي لم ترهاعين ولم تفطر على قلب بشر» ٩ لإورضوان من الله وشيء من ١ ل نعثر عليه في الربيع ولا ني الكتب التسعة ولا في الجامع الصغير وزياداته. ٢- في الأصل: «ل تراها»› وهو خطاً. ۳- اء يي صحيح البخاري: «عَن أبي هُرَيْرةَ ظله قال قال رَسُول ال ك: «قال الله أغْدَدْتُ يادي الصُلِحين ما لاعن رات ولا أذ سيعت ولا حطر على فلب بضر فاقوا 5 شتتم: إلا تعلم نفس ما أحفي لهم من رة أعينه». كتاب بدء الخلق› رقم ٥٠ ۳۰ ونحوه ي كتاب تفسير القرآن» كتاب التوحيد. مسلم: کتاب اجنة وصفة نعيمها وأهلها. الزمذي: كتاب تفسير القرآن. ابن ماجه: كتاب الزهد. أحمد: باقي مسند المكٹرين. الدارمي: كتاب الرقاق. العالمية: موسوعة الحديث» مادة البحث: «خطر على قلب». 0۳۸ سورة التوبة وضو ال كبر من فيك كله لأ رضاه سب كل فوزه وسعادة وسلامة من كل شر كما كانت الدراهم والدنانير سببا لشهوات ايء وقيل: يقول ۱ لله لأهل الجنة: «أح ل لكم رضواني؛ فلا أسخط غلك مأبدا» ٠ ذلك إشارة ل ما وعد أو إل الرضوان» هو الفوز العظيم(۲ 4)۷ وحده مڭ دون ما يعَده الئاس فوزا. طا أَيُّهَا الي جاهد الكُفَارَ وامنافقين واغلظ عليهم ولا تُحَابهم وكل من وقِفَ مه على فساد في العقيدةء أو مخالفة في العمل فهذا الحكم ثابت فيه يُجَاهد باجق وتستعمل معه الغلظة ما أمكن منهاء لإومأواهم َم ويس الصير( 4)۷۳ مصبرهم کور لإيحلفون بالل ما قَالُواڳ بشيء مِن الكذب؛ اكيم الله بقوله: وقد قَالوا كلمة الكفره يعي قوشم: «إن كان ما یقول محمد حقاء فنحن ١ لأجدفي اللسان هذا اللصدر وشم رضي مصدره: «الرضاء مقصور: ضلُ السخط... وقد رضي؛ رضّاء ورضًاء ورضواناء ورُضوانا». ابن منظور: لسان العرب» ۱۱۷۹/۲ ٢ - نصرٌ الحديث عند البخاري: «رانٌ الله تارك ّى يقو لهل اس با أشل اسي قولوت لبيك ربنا ا سد مول مَلْرَطيمم' قُولُونَ: وما لا لا نرضى وقد اطا ما لم نعط أحَدا ِن لفك فيَقول: : أن أَعْطِيكُمْ أفْضَلَ من ذلك قالوا ا: يا رب وي شَيء اَل ن ذلِك؟ فَقَولُ: أل عَليَكُمْ رضواني قلا خط عَلَيَكُمْ بده أبَدًا». كتاب الرقاق» رقم ۷ وكتاب التوحيد. مسلم: كتاب الإيمان» كتاب الئة وصفة نعيمها وأهلها. الزمذي: كتاب صفة الجنة أحمد: : باقي مسند المكثرين. العالمية: موسو عة الحديث مادة البحث: «لا أسخط». 0۳۹ _ سورة التوبة شر ِن الحمير»» أو هي استهزاؤهم «إوكفروا بعد إسلامهم وهَمُوا يما ل¿ يدالوا من قتل محمد يَق؛ أو من إيئارهم بالدشيًا [كذا] على الآخيرَة. طِوَمًا نقَمُواه وما أنكروا وَمَا عابواء طإإلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله وذلك انهم كانوا حين قم رسول الله المدينة في ضَنك من العيش؛ لا يركبون اليل وَلاً يحوزون الغنيمةء فأثْرُوا بالغنائم. وقتل للجلاس” مولى› فأمر رسول الله 8# بديّة اي عشر ألفا فاستغنى› لفان يتوبوا يكن خيرا ّم ني الدارين؛ وان يتولواڳ بالإصرار على النفاق لإيعذبهم الله عذابا أليما في الدئيَا والآخرّة» فكل متول عن أمر الله معدب في ادنيا والآخِرة بدليل هَذرو الآيةء لوَا لَهُم في الأرْض من ولي وَلاً نصير(؛ 4)۷ ينصرهم مِنَ العذاب. لإومتهم من عاهد الله لشن آتانا من فضله لنصّدقنَ ولنكوننً من الصالينّ(١۷) فُلَمًا آتاهم من فضلهك قيل: نزلت في ثعلبة بن حاطب» طبَخِلوا بو منعوا حق ا للف ول يَفوا بالعهدت› لإوتولوا عن أداء الواجب نه » وهم معرضُو ٿر" 4)۷. «إفاعقبهم ناقا في قلوبهم» فأورثهم البحل نفاقا متمكُنا في قلوبهم أنه کان سببا فيه. وقيل: جعل الله عاقبة فعلهم في ذَلِكَ نفاقا وسوءَ اعتقادٍ ئي قلوبهم؛ ط الى يوم يلقونە باللوت» أو يلقون جزاء أعماحم؛ يريد: حَرَمهم التوبة «بمًا أخلفوا ا لله ما وعدوه وما کانوا کب ونر 4)۷۷. ١- لي الأصل: «اللحلاس»› وهو خطاً. 0 سورة التوبة ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ما أسروه ِن ب النفاق» بالعزم على خلاف ما وعدوه ت ونجواهم» وما اجون ب بو فيما بيهم من من المطاعن في الدين› وتسمية الصدقة جزيةء وتديير منعها [١٠۲]› وان ا لله علام الغيوب(۸ 4)۷. الذي يَلمِرُون امطوعينك بالعيب؛ والتطوعون: هم التبرعون لمن الؤمنين ف الصدقات. والذين ل يجدون إل جهدهم. وهم نقراء المسلمينء لا يجدون فضلا عَن سد خللهم فیتصدًقوا بې وَهُم أعدم من الأولين لأت الأولين يتصدّقون بالقليل› وهؤلاء ل تفضل مكاسبهم عن لوازمهم وهم أهل لما لإفيسخرون مِنْهُم فيهزؤون؛ «إسخر الله مِنْهُم» جازاهم على سُخرِييهم لوهم عذاب أليم(۹ 4)۷ في اديا والآخرة. لإاستغفر لَهُم أو لاً تستغفر لَهُم يريد به التساوي بين الأمرين في عدم الإفادة لهي وذكر عدد السبعين للمبالغة في اليأسء على طمع المغفرة؛ والضمير للمنافقين الذي وصفهم الله فيما مضىء إن تستغفر لهم سبعين مرق وت ك لي ل ليستنفر َم بد أن علم أ الل لا تقر لهم تفلن يغفر الله لَهُم ذلك إشارة إلى ) اليأس يِن المغفرة باهم بسبب نهم لل كفْرُوا با لله ورسوله وا لل لا يهدي القوم الفاسقين» الخارجين عن الإعان» ما داموا مختارين الكفر والطغيان. فرح الخلفون المنافقون الذِيبً استأذنوا رسول الله كك فأذن لَهّم؛ خلفهم كسَلّهم ونفاتهم أو الشيطان. Çإمقعدهمك‏ بقعودهم عن الفزوء لاخلاف رسول اللهك ك مخنالفة لَهُ؛ وذلك بأنُهم يفرحون بالعصاجل› 0 _ سورة التوبة فإ وكرهوا أن يُجاهدوا بأمواشم وأنفسهم في سبيل الله أي: لم يفعلوا ما عله للؤمنون من بذل أموالم وأرواحهم في سبيل الله وكيف لا يکرهونه وليس فيهم كما ي الؤمين من باعث الإمانء وداعي الإيقان» وكاو تنفروا في الَّر قال بعضهم لبعض» أو قَاڵوا للمۇمنىن«2. قل تار جَهَنُم شد حرًا لو كانوا يفقَهُون( 4)۸۱ استجهال لَهُم لان من تَصون من مشقة ساعةء فوقع بسبب ذَلِك التصون في مشقة الأب كان أجهل من كل جاهل. ولأنهم لو كانوا يفقهون» أن مالم إِليّهاء أو أنُها كيف هي ما اختاروها بإيثار الدعة على الطاعة. «فليضحكوا قليلا ولييكوا كشيرا أي: فليضحكون” قليلاً على فرحهم بتخلفهم في لاء وييكون” كثيرا «جزاءٌ في العقبى› إلا أب عَلى لفظ الأمر للدلالة على أنه حتمٌ واحب لا يكون غيره. يروى أن أهل النا ر ييكون في النار غُسْر لديا لأ يرقى” لهم دمي ولا يکتحلون بنوم لجزاء ما كانوا یکسب ونر 4)۸۲. لفان رَجَعَك الك أي: ردك إل طائفة نهم بأن ردك إل اللدينة وفيها طائفة من اللتخلفين؛ يعي: منافقيهم؛ لإفاستأذنوك للخروج؛ فقل: لن ١- في الأصل: «المؤمنين»› وهو خطاً. ١ - كنذا ي الأصل؛ والصواب: «فليضحكوا». ۳۔ کذا 0 الأصل؛ والصواب: «ويىكوا». - ن الأصل؛ والصواب بالحمزة: «يرقا»› ففي اللسان: «رقأت الدمعة ترقا رقا ورقوءاء حفت وانقطعت». ابن منظور: لسان العرب» ۰۳/۲ ۱۲. ۰۲ سورة التوبة فوجوا معي أبداء ولن تقاتلوا معي عدو إِكم رضيتم بالقعود اول مرق ول ما دعيتم؛ فاقعدوا مع الخالفِين( 4)۸۳ مم النساء والصبيان؛ وقيل: مع اللرضى والرّمنى» وقيل: مَع الذي يُحلفون بغير عدل. لإولاً تصل عَلى أحد مهم من امنافقين لمات أبدا وَلاً تقم عَلَّى قبره إِنَهُم كَفُرُوا الله ورسوله» وماتوا وَهُم [۲۱۷] فاسقوٿ(٤ 44)۸. طاولا تعجبك أمواشم وأولادهمك: يُريد أموال المنافقين وأولادهم قلت أو کثرت؛ رمَا يريد ا لله أن يعذبهم بها ي الدنيَاء وتزهق أنفسُهم وَهُم كَافِرُونر ٥4)۸ تكرير للتُأكيد والبالغة والأمر حقيق بى فن الأبصار طامحة ال الأموال والأولاتء والنفوس مُغتبطة بها؛ وإذا كان الله تعالى لَُعَذَبُهم بالأموال والأولاد في الحياة الأشْيَاء فكيف بمَا عداها ِن الملكاره لا يُعذبون بهاء بل معذبون بكل ما يَكرَّهُه نفوسهم؛ وام المؤمن وإن ناله مكروه في الّيً قلا يمى عذابا ل بل يُسمّى بلاءٌ حسناء لقوله: ولي اللؤمنين نة بلاءٌ حسنا"؟ لأََهُ يرو ثوابه في الآرّة عند رّبه ويستبشر بوعد الله له تژوإذا نزت سُورة يجوز أن تراد سورة بتمامهاء وان یراد بعضهاء کما يقع اسم القرآن والكتاب على كله وعلى بعضه. أن آمنوا با لله وجاهدوا م رسوله استأذنك أولو الطول مِنْهُم» ذَوُو السعة لأنسّهم يتطاولون ٢ - سورة الأنفال: ۱۷. ۳ ف الأصل: «ألو». 0۳ سورة التوبة بها الأمور العليّةء «وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين( 4)۸ مع الذِينَ لهم عذر في التخلف كالمرضى والزمنى والفقراء. ظرّضُوا بأن یکونوا مم الخوالفيكه أي: النساى جمع خالفة؛ وقد يقال الخالفة: الزي لاً خير فِيه؛ لcإوطبع‏ عَلَى قلوبهم ختم عليها لاختيارهم الكفر والنفاق؛ éْفَهّم‏ لا يفقهُون(۸۷) ما في الحهاد ِن الفوز والسعادق ق وما في التخلف من اللاك والشقاوة. طلكن الرسول والرين ن آمتوا معه اهدو بأموالهم وأنفسهم أي: ِن تخلف هؤلاء فقد نهض للغزو من هُو خير مِنْهُم. لإوأولئك لَهُمْ اخيرات تتناول منافع الدارين لإطلاق اللفظ؛ فهؤلاء لهم خیرات اليا والاخحرة؛ والكافرُون لم عذاب أليم في لديا والآحرَة؛ لإوأولنك هُم للفلحُوث(۸ 4)۸ الفائزون بكُل مطلوب. طأَعَدُ الله لَهُم جنا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيهاء ذَلِكَ الفو العظيم( 4)۸ لِم لهم من الخيرات الأخرويئة. لوجاء لژو من الأعراب ليؤذن هم4 هو ين عَذر ف الأمر: ِا فصر فيو وتوانی) وحقيقته ُن د توه علا نيما فل وا ول عدر ل | ُو التخلف. 7 الي كذيوا ا ومول ف سف الأعراب الذين 1 ١ - انظر: ابن منظور: لسان العرب» ١٤/۷۱۷› مادة «عذر». ٤٤0 سورة التوبة یجیئوا و لم يعتذرواء وظهر بذلك انهم كذيوا الله ورسوله بادعائهم الإعان. طإسَيْصيبٌ الين كفرُوا مِنْهُم عذاب ايمر ٠ 4)۹ في الدنيَا والآخجرة؛ تُه در اها ُهل ]۲۱۸[ العذر فقال: «إليس على الضعفاءك الحرمى والزمنى» «ولً على اللوضى كل من به علة تمنعه عن الجهات ولا عَلى الذِينَ لا يجدون ما فقون هم الفقراى > ر4 ِم وضيقٌ في التاحر دا َصّحوا لله ورسولە هُمٌ الخلص. ما عَلى الحسنين الذِينَ اعتادوا فعل الإحسان من سبيلڳ اي: لا جناح عَلَيْهم عله ولا طريق للعائب عَلَيِم والطريق عَلى العائب عَلَيْهم ركذا «إوالله غُفوركه يعفر لَهُم تحلُفهم «رحيم(1 4)۹ بهم. لول على الذين إدَا ما اوك لتحملهم» لعطيهم الحمولة «قلت: لا أجد ما أحملكم عليه؛ ولوا وأعينهم تفيضُ من الدمع أي: تسيل وهو أبلغ من «يفيض دمعها» لأَنٌ الصين جُولت كأثٌ كلها دمع فائضٌ çإحزنا‏ الآ( يُجدوا ما يُنفقون(۲ 4(۹ طإَِمَا ٿَمًا السبيل عَلى الي يَستَأذنونك وَهُم أغنياء رّضوا بأن يكونوا مَم الخوالفك بيان لما هو السبب ‎E E‏ عَلَى قلوبهم فَهُم لا يَعْلَمُونر۳ 4)۹ مال الفريقين. ١ في الأصل: «لا»› وهو خطاً. 0 سورة التوية لإيعتذرون إليكم إِذَا رجعتم لهم لتمكن النفاق في قلوبهم؛ «(قل: لا تعتذروا لن تؤين لكم» لن نصدقكم قد نن الله ين أخباركم» علة لانتفاء تصديقهم؛ لأَنَهُ تعالى إذا أوحى إلى رسوله لإعلام بأخبارهم وما في ضمائرهم ل يستقم لعل رسوله مع تصديقهم في معاذيرهم. «وسیرى الله عملكم ورسولّه أنتوبون أم تصرُون. «متردُون ِل عام الغيسب والشهادة. فينبئكم بِمَا كُنسُم تَعْمَلُودّ٤ ٩)4 فیجازيكم على حسب ذَلِك. متحلفون با لكم اقلت يهي لمرضواعَْهُم» اكوم ولا تعاتبوهم› ودعوهم” وما اختاروه لأنفسهم من التفاق؛ للإأفأعرضوا عَنَهُّم فأعطوهم طليتهم «إِتَهُم رجس تعليلٌ لرك معاتبتهم أي: إن العاتبة لاً تفع فيهم وَلاً تصلحهم› نهم أرجاس لا سبیل إلى تطهیرهم طژومأواهم جهنم يعې: و کفتهم النار عتابا وتوبيخا؛ فلا تتكلفوا عتابهم؛ يجزاء بِمَا کانوا یکسبونرە 4)۹. «إيحلفون لكم لزضوا عَنهُم» أي: غرضهم بالف بالله طلب رضاكم لينفعهم ذَلِكَ ثي دُنياهم؛ طإفان ترضوا نهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقِينّ(6 4)۹ أي: فإ رضاكم وحدكم لا ينفعهم إِذَا كان الله ساخطا عَلَُهمٍ وکانوا غرضة لعاحل عقويته وآجلها؛ وإنما قيل: ذلك لفلا يتوم أن رضي الؤمنين يقتضي رِضّى الله عَنْهُم. ١-۔ کذا 8 الأصل؛ ولعل الصواب: »غ يستتبهم». ٢- في الأصل: «رادعوهم»› وهو خطاً. ٦0 سورة التوبة لالأعرابك أهل البدى اشد كفرا و نفاقا من اهل الحخضر لحفائهم وقسوتهم وبعدهم عن العلم وأهله لوأجدرُ ألا يعلموا» وأحق بان ل يعلموا حدوة ما أنرل الله على رسوله حدود الدين› وَمًا أنزل الله من الشرائع والأحكام؛ ومنه قوله: [۹٠۲] اَل «إن ال جفاء والقسوة في الفدادير» (©› يعې: اهل الحروث؛ لأنهم يصبحون ق حرونهم [کذا]؛ وكذلك كل من تَقاعد عن التعليم وأهمل نفسه عَنة ورَضي بالدعة والبطالةء والعطالة عن التشمُر والاجتهاد فيك واستغنى بعلمه عن الطلب والسؤال بخائربه الكضر والضاق» لأن َك رة امهل لوال عليىم بأحوانشم حكيم(4۷) في إمهاشم. لوين الأعراب من يسخذ مَا شق أ اي: يتصداق «ْمَغرما» غرامة وخسراناء لَتَهُ لا فق إلا تَقِية تة ِن المُلِمينَ ورياى لا لوجه الله وابتغاء المثوبة عنده. لوي زص بكم الدوائىر دوائر الزمان» وتبلال الأحوال» تدور الأينام لتذهب قو قوتكم عَنهُ فيتخلص من إعطاء الصدقة؛ «Çعليهم‏ دائرة ةالسوءك أُي: عَليْهم ُو اللصائبُ الي يتوفٌعون وقوعها في المسلمين وا لله سّميع لما يقولون ! ذا توجُهت عَليْهِمْ الصدقةء «(عليم( 4)4۸ بم يضمرون. ١ - رواه الإمام الربيع بن حبيب في صحيحه؛ باب [۹] ي ني الإعمان والإسلام والشرائعء رقم ۸ عن ابي مسعود الأنصاريٌ قال: أشار النيء َة بيده نحو اليمين فقال: «ألا ِن الان هَاهُنَا ون عة (الفَسوة) وغلظ اقل في اداي عند أصُول أَذَْاب الإيل يث يَطْلع رن الشّيْطَان رَبيعَة ومُضر». . وروی نوه البخاري في كتاب بدءِ اللخلق؛ کكتاب المناقب؛ کتاب المغازي؛ کتاب الطلاق. مسلم: کتاب الإعان. أحمد: : باقي مسند المكثرين. ٢ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «بأنُرَته». 0۷س سورة التوبة «ومنَ الأعراب من يُْنُ الله واليوم الخو ويتخيذ ما ينق في المبار لإقرباتك أسبابا للقَربّة عند الف وصلوات الرسولك أي: دُعاءه لَه واستغفاره؛ الا نهاچ ِن النفقة أو صلوات الرسول فة لهم وهذه الشهادة من الله للمتصدق بصِحّة ما اعتقكت من كون نفقته قرات وصلوات لإسيدخلهم ال في ر تە التوفيق ي اللّشْيَاء والحنة في العقبى› وما أُدلٌ هذا الكلام على رضاء الله عن الملتصدقين وأنُ الصدقة مه كان ِا خلُصت من صاحبهاء وا لله غفور رحیم( ۹ 4)۹. «إوالسابقون الأولون من المهاجرين قيل: هم الي صلُوا إل القبلين» أو اين شهدوا بدراء أو الذي أسلموا قبل الحجرةء «(والأتصارك وقيل: هم أهل بيعة العقبة الأولى: كانوا سبعة؛ أو أهل العقبة الثانية: كانوا سبعین على ما قيل؛ طژوالأنصار اللرين الَعُوهم ياحسان الذين ابتُوهم بالإمان والطاعة إلى يوم القيامةء رضي الله عَنهُم بأعمافم الحسنة لإورضوا عَنُدُڳه لِم أفاضَ عَلَيُهم من نعمته الدينية والدنيوية لإوأعد لَهّم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيه أبداء ذلك الفوز العظيمره ٠ ١€ وسن حولكم» يعي: حول بلدتكم وهي امدينةء لمن الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مَرَدُوا عَلّى الفاق وتميّروا فى إلا تعلَمُهم أي: يفون عليك مع فطنتك؛ وصيدق فراستك؛ لفرط بثوقهم [كذا] في تحامي ما يشكل من أمرهي للحن نعلمهم» أي: لا يعلمهم إلا الف وَل ١- في الأصل: «إن الله« وهو خطاً. 0۸ سورة التوبة يطلع على سرهم غيره لأنُهم ييطنون الكفر من« سويدات” قلوبهم؛ ويبرزون ظاهرا كظاهر المخلصين من المؤمنين» ولذا قال الني اَل: «النافق بالؤم نأشبه من الغراب من الغراب [ِكذا]» والاء من الاي ” «Çسنعذبهم‏ مرتين ثم يردُون إل عذاب عظیم(۱ ۱ 4(۱ تو آخرون ایز فوا بذنوبهم ُي : م يعتذروا من تخلفهم بالمعاذير الكاذبة کغیرهم ولكن اعترفوا عَلى أنفسهم بهم بكس ما فعلوا نادمين؛ لإ خلطوا عملا صا ځا اُي: توبتهم واعتزافهم› و آخر سيمابه الإئم؛ وفي الكلام تقديم وتأخیر معناه: وآخرون عملوا سیئا واعترفوا به وتابوا منسه؛ لإعسى الل أن يعوب عَلَيْهِم إن ال عَقُور رحيم( ١٠)4 فتحاوز عن التائب» ويتفضل عليه. لاذ من أمواشم صدقة كفارة لذنوبهم› وهي الزكاة لتطهرهم4 من رذيلة البحل؛» طلإوتزكيهم بها تنمي بها حسناتهم وترفعهم إلى منازل . ر و ( 4 ‎s‏ اللخلصين؛ Çإوصل”‏ عليهم» واعطف عَليهم بالدعاء لهم إن صلاتك سكن لهم ب كنون اليه وتطمئن قلويُهم بأ الله قد تاب عَليهم؛ وا لله بميع عليم( ۳١ ٠4)۱. ١ كذا ف الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «يي». ‎é - a ۰‏ ٢ كذاف الأصل؛ ولعل الصواب: «سويداء». في المنحد: سويداء القلب: حبته. ۳ م نعر عليه ي الربيع ولا في الكتب التسعة ولا يي الحامع الصغير وزياداته. 4 في الأصل: «وصلي» وهو خحطاً. 0۹ سورة التوبة «أم يعلموا أن الله هُوَ يقبل التوبة عن عبادە إذا صحّت» «إويأخذ الصدقاتك ويقبلها 5 صَدرّت عن خلوص النية وان الله هُو التواب الرحيم(٤ ١ ١ )4. لإوقلك لؤلاء التائين: لإاعملوا؛ فسيرى الله عملكم ورسوله وامۇمنونك فإِنٌ عملكم ل يخفی خيرا كان أو شرا على الله وَعَلَى رسوله وَعَلى الۇىنين› «وسَتردُون إلى عام الغيب والشهادةء فينكم بمًا کُنسُم تَعْمَلُونّ ٥ ١٠)4 فيجازيكم عَلّى حسب أُعمالكم. لإ وآخرون مُرجَوْن لأمر ا لل أي: وآخرون ن املتخلفين موقوفون إلى أن يظهر أمر الله فيهم لا يحكم لهم ولا عَلَّيّهم بإعان ولا كفر» حتی ينتكشف سرهم يوم القيامة؛ فحين ذَلِكَ يحكم فيهم بحكم الله من سعادة أو شقاء؛ لإا يعذبهم» إن أصَرُوا ولم يتوبوا؛ وت ينوب عليهم؟ إن تابوا وا لله عليم حکیم(٦ ١ ١)4. «إوالين اَخذوا مسجدا ضراراڳه اُي: مُضارَة لإخوانهم› أصحاب مسجد فَبَاء؛ و کفراڳ وتقوية للنفاق› لإوتفريقا بين المؤۇمنين؟ لأنهم کانوا يصلُون بحتمعين في مسجد قَباء؛ فأرادوا أن يتفرّقوا عن وتختلف كلمتهم؛ وهذا يع كل مسجد بُعمل فيه شيء من أعمال الدشْيَا نع عمل الطاعة لله ويشغلهم عنها؛ لإوإرصادا من حارب الل ورسوله من قبل ١ في الأصل: «إن» وهو خطاً. سورة التوبة لحف إن أردنا إل الحسنى له أي: العبادة فيه لله لوا لله يشهد يشهد إِنهم لکاذبُو نر۷ ۰ 4(0 اي: ما مرادهم إل الباطل. طلا تَقم فيه أبداڳه ومعناه: أن هَذا النهي عا لکل مؤمن عن القيام .عسجد يخاف على دينه أو نفس من قبل من كان فيه من عبادٍ الشيطان؛ لأنٌ عبادة الله وعبادة الشيطان متنافيتان» لا يتأئّيان عقام واد يي حال واد ولان النهي وارد عَن القعود مَعَ الخائكضين في الحقء حتى يفوضوا [۲۲۱] في حديث غيره إِذ القدر عليه نهيهم فِيه. مسجد أسّس عَلى التقوى هُوَ مسجد قبَاء فيما قيل؛ لمن اول يوم من ايام وجوده وتأسیيسه طأحق أن تقوم يهك للصلاة والذكر؛ فيه رجال يُحِبُون أن يتطهرواه؛ فقد انكشف لأهل التحقيق أن المراد بالسجد الضرار( من كان فيه ِن المضارين للمسلمين الذينَ يريدون عمارتهاء واللسجد سس على التقوى» عُماره الذي يُحِبُون أن يتطهّروا ِن اللعاصي والنجاسات› وإ فلا يضر عُمارها اللطيعين إذَا أسست على غير التقوى إذا اتُخذت مساجحك وإن أسست على التقوى فلا تتفع الداخلين فِيها لعبادة الشيطان. لوا لله يحب الطهرين(۸٠ ٠)4 معنى سهم للتطهر انهم يۇرونە ويحرصون عليه رص المحب للشيء ومعنى َب الله إِياهم: أنه يرضّی عَنهُم ويحسن لهم ويوفقهم لمرضاته. لإأفمن أسُس بُنيانە وضع أساس ما يبنيه من أمر دينه يعلى تقوی من الله ورضوان خير أم من أسّس بُنيانه عَلى شفا جُرف شار العنی: ١ ف الأصل: «لضرار»» وهو خطاً. 0۱ سورة التوبة أقمن سس بیان دينه عَلى قاعدة مُحكمة وهو تقوی الله ورضوانه خير أمّن أسسه عَلى قاعدة هي أضعف القواعد وَهُو الباطل والنفاق» الذي مله مثل «شفا جرف هار» في قل الثبات والاستمساك. وضع «شفا ابخحرف» في مقابلة «التقوى» لأَنَةُ جُعل بجازا عَمًا يناقي التقوى؛ والشّفا: احرف والشفير وجُرفُ الوادي: جائبه» يتحفر أصله بالماي وتحفره السيول» فيبقى واهيا؛ واهار المائر: وهو المنتصدع الذي أشفى على التهدّم والسقوط. لإفانهار به في نار جَهَسّم فطاح به الباطل في نار جَهَسّم؛ وَلَمًا جُعل احرف امائر بجازا عن الباطل رشح الحاز فجيء بلفظ الاهتيار الذي هُوَ للجرف» وليصور أن اللبطل كأنُه أسُس بنيانا على شفا جُرف من أوديق جهنم فانهار به ذلك الجرف» فهو في قعرها؛ دوا لله ل يهدي القوم الظاليّرة ١ ١)4 إل ما فيه صلاح وبحاة. طلا یرال انهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم4 وذلك كل ما كان ين البناء اللوي ييه على معصية اله كان من أمر 7 اليا أو الآخِرَة؛ والتقطيع: أن تقطع في نار جهئم النجاةٌ بالل مس النار 9 ط(والله عليم حکیم(. ١4)۱. «إ الله اشازى مِن المؤمنين أنفسّهم وأموام بأ لَهُمُ اة عن يذل أنفسهم وأموالحم في طاعتهء وطلب رضاء. لإيقاتلون في سبيل الله ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «فهری». ٢ - كذا ي الأصل؛ ولعل صواب العبارة: : «والتقطيع: أن تقطع ئي نار ۔ جهنم نسأل الله الحاة من النار». 00۲ _ سورة التوبة فيقتلون [۲۲۲] ويُّقتلون وعدا عليه حقاه وعد ثابت قد أثبته الله في الشوْرَاة والإنجيل والقرآن وَهُو دليل على أن أهل الشرائع الماضين قبلنا ‎