‫ب"‬ ‫ران‬ ‫‏‪. ١‬‬ ‫اال‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫روب‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..7:: : .‬حتدح‬ ‫‪: ١‬‬ ‫«"‬ ‫ولا‬ ‫‪,-٢‬ر ‏‪٨٢‬‬ ‫و ناشلا را ريز‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪:‬ةزتنملا ه‬ ‫‪١,‬‬ ‫)‬ ‫‪7٢‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪::‎‬ا‬ ‫حلطنتعمَات‬ ‫وزارة الترزت القوى والثقافنت‬ ‫تأليت الشيخ العلامة‬ ‫أصح تجحمدبزسعييدنتحمدسعيانحكخنخ‬ ‫الأول‬ ‫‏‪ ١ ٩٨٥‬م‬ ‫‏‪ ٤٠٦‬ه _‬ ‫باسالرةنالرميم‬ ‫وبه نستعين » وبعليه نتوكل ف كل وقت وحين ‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫آبى سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫أ مغيد‬ ‫الجامع‬ ‫كتاب‬ ‫فمهذ ‏‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآله وسلم‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫و السلام‬ ‫والصلاة‬ ‫قى طلب العلم‬ ‫قد حث رسول الله علق على طلب اله_لم وتعليمه » وحث العلماء‬ ‫من بعده على ذلك وحثورا على اصلاح الألسبن وحسن العبارة ث‬ ‫وقال لتر ‪ « :‬رحم الله امرآ أصلح من لسانه » ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أوحى الله الى موسى بن عمران صلوات الله‪ .‬عليه ‪ .:‬آن تعلم‬ ‫الخير وعلمه ‏‪ ٢‬ان متعلم ‪:‬الخير ومعلمه لا يستوحثشون ق قبورهم ج وعن‬ ‫‪ « :‬آن اطلبو!ا العلم ولو بالصين » ث وق خبر آخر ‪ « :‬و‪.‬اطلبوا‬ ‫النبى علف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلسطين (‬ ‫أو‬ ‫العلم بالصين‬ ‫واالتفهم فيه خثسية ك ومذ ذاكرته‬ ‫‪ «. :‬آن طلب الع لم عبادة‬ ‫وعنه عل‬ ‫وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ن وبذله لمن يعل به قربة ‏‪ ٢‬وهو‬ ‫تسبيح‬ ‫الأنيس ف الوحثءة ى والصاحب فى المغربة ى واالمح_دث ف الخلوة ء‬ ‫الله به آقو‪:‬اما فيجعلهم قادة وأتم _ة س تقتبس نورهم وتقص آثارهم ‪.:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تقتدى بأفعالهم وينتهى الى رأيهم ك وترغب الملائكة ف خلتهم ث وتمسحهم‬ ‫جننت ك وتستغفر لهم حيتانالبحر وهوامه ى ‪,‬وسباع البر وآنعامه ث‬ ‫وكل رطب ويابس من خلق رب العالمين ‏»‪٠‬‬ ‫البدن‬ ‫وقرة‬ ‫البصر من ‪7‬‬ ‫» ونور‬ ‫القلب من الجهل‬ ‫والعلم حباة‬ ‫العلى ف الدني _ا‬ ‫س والدرجات‬ ‫‏‪ ٠‬بيلغ العبيد منازل الأحرار‬ ‫من الضعف‬ ‫الأرحام ‪ 7‬ويعرف الحلال من الحرام ‪ 0‬وهو آمام‬ ‫والآخرة س به توص۔_ل‬ ‫‪_ ٦‬‬ ‫العقل والعمل تابعه ث يلهمه الله السعداء ى ويحرمه الأشقياء ث وان الملائكة‬ ‫لتضع أجنحتها لطالب العلم » رضا لما يطلب ى وما انتعل عبد ولا تخفف‬ ‫ليغدو ف طلب الع_لم الا غفر الله له حيث يغدو عتبة باب بيته ‏‪٠‬‬ ‫وطلب العلم فريضة على كل مسلم ‪ ،‬وعمل قليل ف علم خير من‬ ‫‪ :‬آحب‬ ‫هم طلية الملم ّ وقيل‬ ‫‪ :‬السائحون‬ ‫عء_لم ‪ 0‬وقيل‬ ‫عمل كثير يلا‬ ‫العباد الى الله تعالى الغرباء ف طلب الصلم & وفضل العالم علىالعابد‬ ‫كفض_ل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ‏‪٠‬‬ ‫وبلغنا آن أعمال البر كلها مع طلب العلم كتلة ى بحر لجى ‪ ،‬والعلماء‬ ‫الدجى‪ » .‬والأدلاء عذ۔د العمى »‬ ‫وورثةة الأنبياء ّ وملح الأرض ومصابيح‬ ‫اؤه‬ ‫وشهد‬ ‫ح‬ ‫وحبه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أمناء‬ ‫‪ 4‬وهم‬ ‫والسماء‬ ‫الرض‬ ‫ق‬ ‫‪,‬والمشمورون‬ ‫وتعليم باب من اله_لم أفضل من آلف ركعة ‪ :‬وحفظ مسألة خير من‬ ‫سنة ث وقيل ‪:‬‬ ‫س ويل ‪ :‬سيعين سنة تا وقيل ‪ :‬تسعين‬ ‫عبادة ستين سنة‬ ‫ّ واعنه علا ‪:‬أن مسألة واحدة يتعلمها المؤمن خير من عبادة‬ ‫مائة سنة‬ ‫سنة » وخير له من عتتقرقية من ولد اسماعيل ف وان طالب العلم ؤ وامارأة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المطيعة لزوجها ء والود !لبار لواالديه ‪ :‬يدخلون الجنة بغير حساب‬ ‫‪.‬من‬ ‫آيض!‬ ‫واهي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫طلب‬ ‫الغر اكض‬ ‫يبعد‬ ‫الأشياء‬ ‫وأفضل‬ ‫الفرائض اذا لم يكن طلبه لمباهاة ‪ ،‬ولا لم_ارات ‪ ،‬لاء لذكر فى الناس ء‬ ‫ولا لعظم قذر ولا جاه ع فمن طلبه لذلك مهو خاسر هالك ‏‪٠‬‬ ‫واختلف الناس ف تعليم القرآن واالعلم أيهما أفة۔ل ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪ 6‬و التنزيل وما ‪.‬يعده‪.:٥‬‏‬ ‫الذص_ل‬ ‫لأنه‬ ‫‪7‬‬ ‫أفضل‬ ‫تعليم القر آن‬ ‫فقال قوم‬ ‫‪ :......‬ك‪:.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫تفسير له وتآويل‬ ‫ونال قوم ‪:‬تعليم العلم ولى علأن القرآن يؤخذ من الثقات‬ ‫القر آان فرض‬ ‫وتعليم‬ ‫‪6‬‬ ‫الثقات‬ ‫الا من‬ ‫يؤخذ‬ ‫< والعلم لا‬ ‫الثقات‬ ‫‏‪٥‬وغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما تقام يه الص _لاة"‬ ‫‪ 6‬وا نن الفرض‬ ‫على الكقاية‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يزال العالم عالما مادام يتعلم ى غاذاا رأى أنه استغنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فة_د جهل‬ ‫‪...‬و‪. :‬‬ ‫ذ‬ ‫على طالب الدلم‬ ‫‪ » :‬أن الملائكة لا تزال تصلى‬ ‫وعن النبى ر‬ ‫العرشن‪.‬‬ ‫قو اثم‬ ‫تبل‬ ‫حتى‬ ‫بعضها‪ .! .‬بعضا‬ ‫غبركب‬ ‫وقتترحم اه وتكنه بأجنحتها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫هشهىد'ا‬ ‫مات‬ ‫على ذلك‬ ‫مات‬ ‫واذا‬ ‫ا‪...:‬‬ ‫خوت‬ ‫‪ 8‬عين‬ ‫وسئل أبو نسعيد رشى الله عنه ‪ :‬المجهاد على‪ :‬الخيال وطلب الحلال‪:‬‬ ‫أفضل أم التعليم والاتصال بالاخواان مع ترك المكسبة ؟‬ ‫الى‬ ‫الناس فيه ‪ 5‬فكل منهم يذهب‬ ‫شىء يختلف‬ ‫قال ‪ :‬معى آن هذا‬ ‫مغننى ف مخضوصن ما يخضه » الا أنه ‪:‬اذا كان ذلك كله فضيلة فلا أعلم‬ ‫‪....‬‬ ‫نيئا أفضل من طلب العلم ‏‪٠‬‬ ‫وما اذا كان طلب المعاش قزيضة‪:‬ء وطلب العلم افضذنيلة ث‬ ‫فالفزض أولى أهن‪:‬الفضيلة ‪ ،‬واذاأصضح للغبد قوت يومه يجرى دررا من‪:‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫حال قد علمه وعرفه ع ولو كان يوما بيوم فاذا خلص الي حال ما يقوت به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طلب علم فضيلة‬ ‫أولى من‬ ‫ذلك عندى‬ ‫وعياله ‪ 6‬وخاف عدمه كان‬ ‫تفىى‪4 .‬‬ ‫وقد بقال ‪ :‬آولى من طلب العلم‪ ,‬فريضة اذا كان لا ية‪-‬در على‬ ‫الفريضة ف حضرته فيش‪ ,‬تغل يها عن طلب قوته ذلك ث ويضر به ذلك‬ ‫ى قوته كان له أن‪ ,‬يقعد على ذلك ما يخاف من ذلك مم الدينونة بالسؤال‬ ‫على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫دتىر‬ ‫_ه م‬ ‫ةيلزم‬‫عما‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسالة‬ ‫الحلال والحر ام‬ ‫يتعلم‬ ‫الدين ‪ 7‬أو‬ ‫ق‬ ‫العلم الخص _ول‬ ‫من العلم آن يتعلم من‬ ‫؟‬ ‫المىسبائل والأحكام‬ ‫من‬ ‫فلا أحب آن يتعرى من آحد ذلك ان أمكن ذلك آن يآخذ من كل‬ ‫الزمان للحاجة ي وان كان لا يمكن‬ ‫ألى“ ق ه_ذا‬ ‫فن شہ_هگا كان ذلك آعجب‬ ‫ذلك ي ولا بد من الانفراد لأحد ذلك فالأصول أحب االى ء الا آن يكون ف‬ ‫موضع الحاجة » ولكانت الحاجة من آهل زمانه اليه أكثر من ظو اهر العلم ض‬ ‫كان تعليم ذلك على ھ_ذا المعنى ى وااعتقاده معونة آهل الحاجة اليه بہ_ا‬ ‫أمكنه ة وبلغ اليه أحب االى" ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أحب اليك اعتقاد المتعلم للعلم بعد عقد الندة لله‬ ‫؟‬ ‫ولونجه الله‬ ‫وااسہتعد أدا‬ ‫لله‬ ‫تعدا‬ ‫ذاك‬ ‫ف‬ ‫اعتقاده‬ ‫مكرن‬ ‫آن‬ ‫"الى“‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫ا لزمه‬ ‫لما يعنيه من ذلك ‪ ،‬قبل آن يعنيه ‪ ،‬ولما ينزمه قبل آن يلزمه له‬ ‫_ ‪_ ٩‬‬ ‫قبل أن يعلمه ح لئلا يترك طاعة بجهل ي ولا يدخل ف محجور بعلم والا رثساد‬ ‫على 'ارشاده من آه_له ‏‪٠‬‬ ‫من تدر‬ ‫ردىء‬ ‫يستنفذ ه من‬ ‫أو‬ ‫الى هدى‬ ‫برشد ‪7‬‬ ‫نينه آن‬ ‫علبه ق‬ ‫وممن قرر‬ ‫‪4‬‬ ‫الد‬ ‫يقصد‬ ‫اللازم‬ ‫‏‪ ١‬متعلم‬ ‫تعليم العلم ‪ .‬من‬ ‫أنه قيل‬ ‫ومعنا ‏‪ ٥‬أحسب‬ ‫‪٠‬‬ ‫بعدن‪4‎‬‬ ‫وتال أبو سعيد رضى الله عنه ‪ :‬سئل النبى طللتد عن العلم فقال ‪:‬‬ ‫العلم تفسير‬ ‫من‬ ‫يعده‬ ‫و‪.‬انتنزيل وما‬ ‫<‬ ‫واهو 'الذص_ل‬ ‫القرآن‬ ‫كله‬ ‫اا‪.‬‬ ‫»‬ ‫'٭‪٠‬‏‬ ‫«‬ ‫وتأويل‬ ‫له‬ ‫وقال آبو سعيد رضى الله عنه ‪ :‬من تشجع بعلم كمن تورع بعلم ‏‪٠‬‬ ‫اله_لم والحكمة أن‬ ‫‏‪ ٨٧‬وقيل ‪ :‬ينبغى لطالب‬ ‫‪ :‬بروى‬ ‫قتال أبو سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث خصال‬ ‫دى‬ ‫رآ‪٥‬‏ ‪ ،‬فانه يكون عنده على اح‬ ‫يذاكر كل شخص‬ ‫اما أن يكون هو أعلم منه » فيكون قى ذلك موضع ربحه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واافق غنيمته‬ ‫الشخص آء_لم منه فبكرن قد‬ ‫واما آن مكون‬ ‫اذ ‏‪ ١‬صدقت‬ ‫تجارته بعطى ومأخ_ذ‬ ‫موض غ‬ ‫يكونا سوا ء فيكون‬ ‫واما آن‬ ‫ند_ته ق ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫باب‬ ‫قيما يجب على المتعلم لمطمه‬ ‫وما يجب على المعلم لمن بطهه‬ ‫به_ا‬ ‫‏‪ ١‬متعلم لمعلمه أشسيا ء كثيرة يطول‬ ‫يجب‪ .‬على‬ ‫اعلم آن الذ ى‬ ‫الكتاب س ولا يستوعيها باب ‪ ،‬وانما نذكر منها طرفا ليقت دى به‬ ‫الواقف عليه ‏‪٠‬‬ ‫فمنها ‪ :‬اذا‪ :‬آتى مجلسه‪ .‬آن ‪.‬بيسلم على أهل المجلس عامة ‏‪ ٢١‬ثم‪ .‬فرده‬ ‫بالسلام خاصنة ‪ ,‬ثم يجلس بين يديه متذللا ث وبوجهه عليه مقبلا ‪:‬‬ ‫ويقل النظر اليه ء وبيتواضع له ‏‪ ٤‬وليعظمه ويجلله س ولا يسآله من آول‬ ‫ثم يساله التعليم ء فان أجابه شكر }‬ ‫ما لقيه س بل يعاوده مرة بعد مرة‬ ‫وان منعه عذر ‪ ،‬فربما كلان ذلك من العالم نظرا قف أمره وااستبراء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لر غبت ه‬ ‫ثم ليعاوده صابرا ث ولا يضجر لنظره فى مراده ء‪ ,‬وليرفق له فى‪.‬‬ ‫أقواله ف وليتملق اليه فى أفعاله ع فقد روى عن النبى عقر أنه قال ‪:‬‬ ‫« ليس الملق من أخلاق المؤمن الا ف طلب العلم » والملق هو التودد‬ ‫واللطف الشديد ڵ ولا يقال فلان ملق ‪ :‬ولكن ذو‪ .‬ملق ص والفعل مذ_ه ‪:‬‬ ‫تملق يتملق تملقا ث والملق كثرة انفاق المال حتى يورث الحاجة ‪.‬‬ ‫‪_ :١١‬‬ ‫ويجب على المتعلم أن يتملق ف طلب العلم كما جاء عن النبى عيت‬ ‫أنه تال ‪ « :‬من أكرم عالما فقد آكرم بعين نبيا ومن أكرم متعلما فة_د‬ ‫أكرم سبعين تسهيداا ومن بوقر عالما فند وقر ربه » ‏‪٠‬‬ ‫وينبغى للعالم اذا سأله المتعلم أن يجبيه ء فان عاوده متفهما ‪1‬‬ ‫يقيده ويلبيه ولا يضجره » فربما ليمغهم عنه الجواب فى آول مرة ‪ ،‬فان‬ ‫دان له أنه يسأله متعنتا أر عانتا آو‪ .‬طالب رخصة ء آو متأولا صمت عنه‬ ‫ولم يجبه ‪ ،‬فان المتعنت يريد الأذى س ويقصد الامتحان ى فجدير أن يقف‬ ‫المسئرل عن جوابه س ولا يكنم علما سئل عنه الا آن يكون تم تقية ع فان من‬ ‫كتم علما يعلمه لجمه البلهلجام من نار ‏‪٠‬‬ ‫لتر‬ ‫والا يتحرى بعلمه الأغنياء ى ولا وجوه الناس ث وروى عن النبى‬ ‫غير‬ ‫آأعطاه‬ ‫آو‬ ‫كتنمه آھ_له‬ ‫علبه ثمنا آو‬ ‫وآخذ‬ ‫علما‬ ‫باع‬ ‫» من‬ ‫‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫أنه‬ ‫أهله لا يزال ف سخط الله حتى يتوب من ذلك » وعنه ملت آنه قال ‪:‬‬ ‫« بويل للعالم من الجاهل حيث لا يعلمه » ث‬ ‫ويجب على العالم مجانبة العجب ے فانه يكل قبيح وبالعالم أقبح ّ‬ ‫حقيقة حاله ث ومبلغ طاقته‬ ‫ويجب عليه آن يتوسم المتعلم بفراسته ‪ ،‬وليعلم‬ ‫ليعطيه ما يحتمله ولا يزيده فيذهله ‪ ،‬غفى ذلك راحة للعالم ى واستراحة‬ ‫للمتعلم ى ولا بيخس الذكى ء والا يزيد البليد ‏‪٠‬‬ ‫وليكن حسن الخلق متواضعا رفيقا للمتعلمين محتملا لتكرار المتفهمين ء‬ ‫_‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫واسع الصدر ؛ كثير الصبر ح عديم الضجر س حليما كريما شفيقا ‪ ،‬لأنه‬ ‫بمنزل المتطيب الذى يعالج الأمر اض ‏‪٠‬‬ ‫ينبغى الرفق ف معالجته ‪ ،‬وليكن كثير الصمت والوقار والسہ_كينة »‬ ‫فان المتعلمين منه والمتحملين عنه يحتذون طريقته ى ويأخذون خلائقه ‪.‬‬ ‫فليكن الى أسنى الخصال منهاجا س ومن غى الضلال سراجا س ويجب على‬ ‫العالم آن يوقر المتعلم ‪ ،‬كما يجب على المتعلم ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٧٣‬‬ ‫فيما يكون به المرء مسلما وفى أسماء أهل القبلة‬ ‫قيل ‪. :‬ان أهل التوحيد أربعة أصناف ‪:‬‬ ‫موحدزون ومستحقون الأسماء الحسنة كلها منفية عنه الأسماء‬ ‫صنف‬ ‫جهل تسميتهم‬ ‫ضا لا ؤ وو اسع‬ ‫منها كان‬ ‫سماهم مشىء‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫كله_ا‬ ‫‏‪ ١‬لقبيحة‬ ‫بذلك قبل قيام الحجة ء فمن جهل ذلك بعد قيام الحجة كان ضالا ‏‪٠‬‬ ‫مستحقون لاسم التوحيد ح والاقرار واالتصديق فقط دون‬ ‫وصنف‬ ‫اسم الايمان و الاسلام ونحو ذلك » غير واقع عليهم اسم شىء من المعاصى ‪5‬‬ ‫وذلك المقر بالجملة فى أهل المدار ‪ ،‬الظاهر فها الذ_لال ث فمن سماه‬ ‫‪ .‬مؤمنا أو مسلما على غير معنى الاقرار ‪ ،‬آو محسنا أو صادقا كان ضالا‬ ‫منافتنا ة وكذلك ان سماه بشىء من أسماء المعاصى ‘ أو يشك فق تسمبنه‬ ‫بالتوحيد والتصديق والاتقرار بعد قيام الحجة عليه فيه ث وكل بلد الغالب‬ ‫فيها التوحيد كان حكم من دخلها حكم الموحدين ت حتى يظهر منه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬حدث يزيل عنه اسم التوحيد ‏‪٠‬‬ ‫وصنف مستحقون لأسماء التوحيد والتصديق & واقع عليهم جميع‬ ‫أسماء المعاصى ما خلا الشرك ‪ ،‬منفى عنهم الأسماء الحسنة من الايه۔ان‬ ‫والاسلام ء والصبر والهدى ونحو ذلك ‪ ،‬بوهم المنافقون } فمن سماهم‬ ‫مؤمنين آو‪ :‬مسلمين على غير معنى الاقرار ع كان منافقا ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ق‬ ‫والتصديق‬ ‫‪6‬‬ ‫والاة_رار‬ ‫التوحيد‬ ‫لاسم‬ ‫مستحفقون‬ ‫وص۔نف‬ ‫وواقع‬ ‫لهم ك‬ ‫واالنقوى‬ ‫وا لاسلام‬ ‫‏‪ ١‬لايمان‬ ‫اسم‬ ‫اثيات‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬مختلفون‬ ‫‏‪ ١‬لاجماع‬ ‫وذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫باجماع‬ ‫أسبهه‬ ‫وما‬ ‫والاساءة‬ ‫و الخطا‬ ‫العصيان‬ ‫أسماء‬ ‫عليهم‬ ‫`‬ ‫الولى اذا وااقع الصغائر من الذنوب ‏‪. ٠‬‬ ‫اذ ‏‪ ١‬آقر بالنبى محمد ت‬ ‫اليهو دى‬ ‫عن‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫‏‪٥‬وسئل أبو سعيد رحمه‬ ‫ه;_ذا فى‬ ‫أنه نبى ف وآن ما جاء به عن الله فهموا امح قق المبين ‪ .‬هل بدخل‬ ‫الاسلام دون شهادة أن لا اله الا االله ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه لا يدعى آحد الى ما عرف أنه يدين به ويآتيه ‪5‬‬ ‫آنه يجحده آو يتركه ب فاذا كان ليس ما تركه قى‬ ‫وانما يدعى الى ما عرف‬ ‫دين اليهودية الظاهر لهم اشتراك مع امله تبارك وتعالى ص و‪:‬انما جح_دوا‬ ‫‏‪ ٠‬بالنبى للت » وبما جاء به وااترارهم بما جحدوا به يوجب لهم الدخول قى‬ ‫الانترار ف جملة المقرين عندى فى ظاهر الحكم س كما كان جملة المقرين‬ ‫ينالهم ح_كم الاقرار اذا كانوا فى دار الاقرار ‪ ،‬وف دين أهل ‪:‬الاقرار ‪5‬‬ ‫وف جملة التوحيد ‏‪٠‬‬ ‫د مسالة ‪:‬‬ ‫وسئل عن اليهودى اذا قال ‪ :‬أنا مسلم ‪ ،‬آو‪ .‬قال ‪ :‬دخلت فى‬ ‫الاسلام » هل يدخل بهذا القول ف الاسلام ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف فى ذلك ‪:‬‬ ‫‪ :‬لنه لا يدخلا مهذاا الق ول فى ا لاسلام حتى يقر بما كان‬ ‫فقال من قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شركه‬ ‫ق‬ ‫ينكر ‏‪٥‬‬ ‫_ ‪_ ١٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الاسلام‬ ‫الاقرار‬ ‫بذلك‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬انه مذ‬ ‫قال‬ ‫وقتال من‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠2‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.0‬‬ ‫وسئل عن ايمان المرء يزيد وينقص أم لا وكفره يزيد وينقصن أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قد قيل ايمانه يزيد وليس ينقص & لأنه اذا نقص‬ ‫ايمانه ذهب ايمانه ء وآما كفره بزيد وينتص ى ويوجد عن قومنا أن الايمان‬ ‫لا يزيد واأن ايمان الملائكة و المؤمنين على حانة ث ولكن نزيد الأعمال وتنقص‬ ‫على نحو هذا المعنى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬كل طاعة لله فهى ‏‪ ١‬يمان أو من ‏‪ ١‬لايمان ؟ ٍ‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬كل طاعة لله فهى من الايمان ح أنها من الوسائل ه‬ ‫واذا عمل بها صارت من الايمان ‪ ،‬واذا لم يعمل يها لم تصر كفرا ‪5‬‬ ‫ولو كانت ايمانا لكان تركها وترك العمل بها كفرا ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جه مسالة‬ ‫وعمن تنال ‪ :‬ان الله بعقل أو‪ .‬يفهم آو ‪:‬قال ‪ :‬يدرى ‪ ،‬أو قال ‪ :‬يشعر‬ ‫‪ :‬أو ما أثسبه ذلك ى كيف تفسير هذاا ؟‬ ‫فالله أعلم كيف يخرج تفسير هذ! ‏‪٠‬‬ ‫للقأ فىرض تبل أن‬ ‫إ وسئل عن ربنا تبارك وتعالى ىك هل كاناله خ‬ ‫ي‏‪٠‬خلق آدم غليه السلام ؟ `‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫تال ‪ :‬الله أعلم بذلك ‪ ،‬ولا يتعرى أن يكؤن له خلق كما يشاء ة‬ ‫واان كنت تعنى من المتعبدين فقد قيل ‪ :‬كان له من المتعبدين ف الأرض‬ ‫قيل آدم ث وهم ولد الجان » فقيل ‪ :‬انهم كانوا من المتعبدين بالطاعة‬ ‫فعصوا وسفكوا الدماء ك فأهلكهم الله تعالى كلهم الا ابليس كان منهم ‪،‬‬ ‫ولعو من ولد الجان فيما قيل من أولئك الخنق الذين ف الأرض قبل آدم ه‬ ‫ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى ‪ ( :‬والجان خلقناه من قبل ) فهذا يدل‬ ‫على أنه كان قبل آدم خلق ‏‪٠‬‬ ‫له ‪ :‬وهل كان لهم أنييا ء وكان لهم دين ؟‬ ‫قلت‬ ‫علة ئ‬ ‫الا من ولد آدم‬ ‫نعلم آنه الأنبياء كانوإا‬ ‫فما‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ :‬فأما‬ ‫قال‬ ‫وأما الدين فلا يجوز من أن يتعبدوا بالطاعة والمعصية الا على أصل دين ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ان كان لهم دين فما كان دينهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن الدين عند الله الاسلام ه فكل من آطاع الله بدين‬ ‫فانما هو دين الاسلام ولا يطاع الله الا بالاسلام وسوى الاسلام من الدين‪،‬‬ ‫فهو ضلال وياطل لقول الله تبارك وتعالى ‪ ( :‬ومن يبتغ غير الاسلام دينا‬ ‫فلن يقبل منه وهو ف الآخرة من الخاسرين ) وقال تبارك وتعالى ‪:‬‬ ‫( يا آيها الذين آمنوا اتتهوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وآنتم مسلمون )‬ ‫فلا يعبد الله على الحقيقة الا بالاسلام من آول الدهر الى آخره ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسالة ‪:‬‬ ‫وعن مناظر ناظرنى فقال ‪ :‬ما كان دين الله تبارك وتعالى قبل أن‬ ‫_‬ ‫‪.١٧‬‬ ‫يخلق الشمس والقمر ‪ ،‬والليل والنهار ث والسماء والأرض ع الى أن خلق‬ ‫عليه السلام فما جوابه ؟‬ ‫آدم‬ ‫لا اختااف فره‬ ‫‪ 0‬وهر العدل‬ ‫الله لا يتغير ولا يتبدل‬ ‫‪ :‬ان دين‬ ‫قال‬ ‫أن دين الله‬ ‫أجبت‬ ‫غان‬ ‫الأزمتبة‬ ‫‪ .0‬ولا زمان من‬ ‫الذحوال‬ ‫على حال من‬ ‫الاسلام كان جوايا شافيا كافيا ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وان قيل له ‪ :‬طاعته لأن دينه‬ ‫وان قيل له ‪ :‬ان دين الله كان مجزيا‬ ‫الء_دل ودينه طاعته »« واسم ذلك ا لاسلام ‏‪٠‬‬ ‫عبو هسألة‪:‬‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫المراءة‬ ‫آن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫على‬ ‫ين‬ ‫موسى‬ ‫سبرة‬ ‫ق‬ ‫ووجدت‬ ‫الاقرار بالله ربا ى وبالنبيين رسلا ‏‪٠‬‬ ‫وفيما رفعه آبو المؤثر عن محمد بن محبوب وهو بيدخل الهند المشركين‬ ‫فى الاسلام يقول لكل واحد منهم ‪ :‬قل أتسهد آن لا اله الا الله وآشههد‬ ‫أن محمدا رسول الله ث وآن جميع ما جاء به محمد بن عبد االله من عند‬ ‫الله فهو الحق المبين من عند الله ى وقد دخلت ف الاسلام بجملته &‬ ‫وتد خرجت من الشرك بجملته ث وة_د خلعت كل معبرد من دون الله ‪5‬‬ ‫ولا اله الا الله ‏‪٠‬‬ ‫ثم تال لهم ‪ :‬اتقوا الأنجاس واتلب أسماءهم التى كانوا يسمون بها‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫ورآى‬ ‫ك‬ ‫‪ 6‬وسليمان‬ ‫‪ 6‬ومتييا‬ ‫و صالحا‬ ‫‪6‬‬ ‫الرك ‪ :‬وسما هم هناديا‬ ‫ق‬ ‫( م ‏‪ _ ٢‬الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨‬‬ ‫هو دين الاسلام ثسهادة أن لا اله الا النه ك وآن محمدا رسبول الله ث وأن‬ ‫جميع ما جاء به محمد ين عبد الله من عند الله فهر الحق من عند االله ‪.‬‬ ‫وان لله ثوابا لا ينسبهه ثوااب وهو الجنة ى لمن آطاعه ومات على طاعنه ء‬ ‫وعتنابا لا ينسبهه عقاب وهو النار لمن امتنع عن طاعته س ومات وهو مصر‬ ‫على معصيته ‏‪٠‬‬ ‫فمن أقر بهذا فقد خرج من الشرك ع وصار مسلما مع اقامة الصلاة‬ ‫بالحلم‬ ‫طهورها وركوعها وسجبوندها ‪ ,‬وصيام شهر رمضان‬ ‫لوتنتها بحسن‬ ‫والعفاف ‪ ،‬وجميع ما يوجد من نسب الاسلام من حج البيت الحرام من‬ ‫استطاع اليه سبيلا الى غير ذلك مما يوجد فى النسب الذى جعله آبو سعيد‬ ‫رحمه الله الذى قال فيه ‪ :‬ان من تفسير الجملة ثسهادة أن لا اله الا الاله‬ ‫وحده لا شريك له ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ء وان ما جاء به‬ ‫محمد بن عبد الله فهو الحق س وآنه ترع فيه دينا يدين به هو وآمته ‪5‬‬ ‫فمن أقر بذلك كله من آهل الرك وصدق به فقد صار مسلما وعليه‬ ‫غسل بدنه ى وثيابه وجميع ما كان نبل ذلك يمسه من رطوبة ث وجاز له أن‬ ‫يتزوج الى‪ .‬لمة ‏‪٠‬‬ ‫وفيما رفعه أبو‪ .‬المؤثر عن محمد بن محبوب رحمه الله ‪ :‬أنه أمرهم‬ ‫الله سيحان‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاتهم‬ ‫ق‬ ‫ويقولوا‬ ‫يصلوا‬ ‫ح وأن‬ ‫النجاسات‬ ‫باتقاء‬ ‫الله حتى متعلمو؛ا صلاتهم ‏‪٠‬‬ ‫جه مسألة ‪:‬‬ ‫وسئل عن رجل قال ‪ :‬ان الله لم ينزل هذا القرآن فه_ا يكون‬ ‫حاله كافرا أو مشركا ؟‬ ‫_‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫نعمة‪‎‬‬ ‫كفر‬ ‫الكفر‬ ‫اسم‬ ‫ويلحقه‬ ‫منافتا‬ ‫يبكون‬ ‫آنه‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫تنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫< والله أعلم‬ ‫مالله‬ ‫والعياذ‬ ‫جاحدا‬ ‫مشركا‬ ‫مكون‬ ‫‪:‬‬ ‫الناسخ‬ ‫قال‬ ‫وسئل عن الرجل اذا قرىء عليه نسب الاسلام كيف يقول ؟ '‬ ‫قال ‪ :‬يقال ‪.‬ان هؤلاء المنسوبين فن هذا النسب أئمتك ف دينك ‪:‬‬ ‫رأولياؤك ث وليك وليهم ى وعء_دوك عدوهم ‪ ،‬ودينك دينهم ص وقولك‬ ‫سلمهم ء ومذهب_ك‬ ‫حربهم ‪ 4‬وس_لمك‬ ‫قولهم ‪ 2‬ورأيك رأيهم ‪ 0‬وحربك‬ ‫مذهبهم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫نى الولاية والبراءة‬ ‫بعض‬ ‫كلام‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫آبى سعبد‬ ‫جو اب‬ ‫من‬ ‫العلماء ‪ :‬الخلق معنا على تلاث منازل ‪:‬‬ ‫ومسارعنه ‏‪ ١‬لى ‏‪ ١‬لخير‬ ‫وبره‬ ‫صلاحه‬ ‫أولى ‪ :‬من ذلك من صح معنا‬ ‫فمنزلة‬ ‫توليناه على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫معنا كفره وظلمه برتنا منه ‏‪٠‬‬ ‫ومنزلة ثانية ‪ :‬من صح‬ ‫ومنزلة ثالثة ‪ :‬غاب عنا علمها ولم يصح معنا أمرها واخيرها وشرها &‬ ‫وكلها أمرها الى الله ووقفنا عنها ت وكل هذه المنازل لنا فيها ائط وتأويل‬ ‫علينا أن نتولى المؤمنين والمؤمنات ‪ ،‬والمسلمين والمسلمات ‪ ،‬المطيعين لله‬ ‫من الأولين والآخرين على ما يوجبه الحق فى السر والعلانية ‪ ،‬والمظاهر‬ ‫والباطن ے والشاهد والغائب ‏‪٠‬‬ ‫فعلى هذا تكون برااعتنا من جميع الكافرين العاصين من الذولين‬ ‫فهذا فى الجملة على غير تسمبنه لأحد‬ ‫والآخرين على واجب حكم الحق‬ ‫الى آن تقم المحنة » وتقوم الحجة علينا ى آح_د باسمه ونسبه على ح_كم‬ ‫الحجة بالبراءة منه س واهو‬ ‫ما ظهر منه الينا ث فاذا وقعت المحنة هئ وقامت‬ ‫معنا على ذلك الى آن تصح معنا توبته من حدته فى ذلك » ويمكن أن بكون‬ ‫هذا الذى برئنا منه بحكم الحق عدوا ووقفنا عنه بالسريرة والظاهر ش‬ ‫هو ولى لأنه جائز أن يتوب الى الله حيث لا نعلم نحن به ث ويكون سعيدا‬ ‫عند الله عز وجل ى وليس علينا قيام الحجة ف ولينا اذا توليناه على شرائط‬ ‫للمسلمين‬ ‫ولايتنا للسعيد تروط‬ ‫ؤ و ق‬ ‫السعيد و النقى‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لحق‬ ‫كم‬ ‫<‬ ‫ق‬ ‫من القول قى هذا كثير » فبما وافق قولنا قول الحق ى فهو حق وما خالفه‬ ‫فنحن نستغفر الله تعالى منه » وبالله التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المراءة‬ ‫رجب‬ ‫بح_۔دث‬ ‫السعد‪:‬اء‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫اذا‬ ‫وللمسلم‬ ‫للذى‬ ‫وعدو‬ ‫منه‬ ‫ييرآ‬ ‫الذى‬ ‫وأتى‬ ‫ء‬ ‫الآخر ة‬ ‫ق‬ ‫السعبد‬ ‫ذلك‬ ‫رجلا‬ ‫وتولى‬ ‫كان له أحصل‬ ‫ممن‬ ‫الأئمة‬ ‫هن‬ ‫امام‬ ‫الأمر اء آو‬ ‫آمير من‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫} ومن‬ ‫تولاه‬ ‫ولاية وامامة بح_دث مكفر س وبرىء ممن تولاه آو تولى من تولاه ؟‬ ‫فان لم بكن لهذا المتولى نية وشرط ف هذه البراءة هلك ا وكذلك‬ ‫الذى ينرلى يحتاج الى نية وشرط س لأن الولاية والبراءة تكون خصوص!‬ ‫وعموما ت ومن حكم بحكم الخصوص ق موضم ح‪.‬۔كم العموم ضل ء‬ ‫ڵ والثسهرة لها حكم‬ ‫ومن حكم بحكم العموم قف مرضم الخصوص ضل‬ ‫فى الشهرة مكفر‬ ‫وصفات مع المسلمين ‪ 7‬فاذا تسهر مع العلماء ح۔دث‬ ‫معهم وبرئو! من ذلك الامام _ا تسهر معهم‬ ‫ف أح_د من الأئمة ث وصح‬ ‫من الحدث المكفر ي ثم سمع رجل من ضعفاء المسلمين ة۔د برئوا من‬ ‫ذلك الرجل له_ا شهر معهم من حدثه المكفر ‏‪٠‬‬ ‫الضعيف‬ ‫فقال ه_ذا‬ ‫آنه برىء من ذلك الرجل لأجل براءة العلماء‬ ‫بيذ_ة‬ ‫وآقام‬ ‫وصح‬ ‫معه‬ ‫شهر‬ ‫انه‬ ‫وقال‬ ‫شهر‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫قالر‪.!.‬‬ ‫‏‪ 6٨‬وان‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ٢٢٣‬س‬ ‫الحجة يالكه_هرة ‪ ،‬والله يعلم آنه لم يصل الى حال السهرة والصحة‬ ‫شهرت‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫< وكذلك‬ ‫الضعيف برآيه‬ ‫هھ_ذا‬ ‫ففخد ضل‬ ‫بالير‪:‬اءة‬ ‫التى توجب‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫المكفر ‪ 6‬ثم قال‬ ‫فى الحدث‬ ‫التى هى الشهرة‬ ‫الصحيحة‬ ‫معه الشهرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لم يشهر معه ولم يصح ولم يبرآ بحكم الشهرة فقد ضل‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫وعن رجل له ولاية مم المسلمين سهد آنه رآى هلال تسوال ص ولم‬ ‫تقم نسهادته وآنه آصبح مفطرا وقال ‪ :‬فعلت ذلك على يقين منى ما ترى‬ ‫؟‬ ‫عقتومة على صنعنه‬ ‫ولايته ‪ 4‬وهل تلزمه‬ ‫الرجل وئثيوت‬ ‫هذاا‬ ‫ق‬ ‫أظهر فالله أعلم‬ ‫اى فاذا‬ ‫ذلك‬ ‫سرا‪ :‬وإلا يظهر‬ ‫قالر!ا ‪ :‬بقطر‬ ‫فقد‬ ‫وكيف القول ف آصحاب النبى مير الذين لم بيلغنا عنهم دخول فى‬ ‫الفتنة ث فهم فى الولاية ع وآما من أدرك الفتنة منهم فقولنا فيهم قول‬ ‫فى الفتنة والكفر برىء منه ص ومن‬ ‫دخوله‬ ‫ومن صحح‬ ‫المسلمين‬ ‫سلفنا من‬ ‫عنه ووكلذا‬ ‫وقفنا‬ ‫شرا‬ ‫منهم سلفنا‬ ‫لها تولى ‪ 1‬ومن لم يعرف‬ ‫انكاره‬ ‫صح‬ ‫الى الله تعالى ‏‪٠‬‬ ‫أمره‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫الى ولى له‬ ‫الى بدعة ّ ثم رجع عن ذلك‬ ‫وسآلته عن امام كان بدعو‬ ‫يتولاه‬ ‫اليه‬ ‫مما كان مدعو‬ ‫بيه آنه تاب‬ ‫بئق‬ ‫من‬ ‫أحدد‬ ‫&& وآخبره‬ ‫ولحد‪,‬ده‬ ‫وندعو الى‬ ‫شهر ة‬ ‫حتى يتوب‬ ‫‪ :‬بل بير؟ منه ولو تاب مم عشرة‬ ‫فقال‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ث وروى عن‬ ‫تضليل الدين الذى كان يدعو اليه ص كما دعى الى تصجبيه‬ ‫رسول الله علة ف وصيته لمعاذ بن جبل حين بعثه الى اليمن أنه قال ‪:‬‬ ‫آحدث لكل ذنب توبة ث السريرة بالسريرة والعلانية بالعلانية ‪.‬‬ ‫جد مسألة ‪:‬‬ ‫وعن رجل يرمى الناس بالسحر واهو ممن لا بتولى ولا يبرآ منه ؟‬ ‫‪ 6‬وان كان‬ ‫منه‬ ‫برىء‬ ‫علده‬ ‫ذلك‬ ‫وتحقق‬ ‫برمى مسلما‬ ‫ان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫نال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا‬ ‫‪ :‬أظن أو أحسب‬ ‫يقول‬ ‫النااس بالسحر ولى آبرآ منه‬ ‫الذ ى برمى‬ ‫الرجل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان‬ ‫؟‬ ‫منه‬ ‫و‪:‬اسنتييه فان ناب والا برىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ١‬مسلمين فلا حعرآ‬ ‫غير‬ ‫قاما‬ ‫ء منه‬ ‫بر ى‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫بر مى‬ ‫‏‪ ١‬ذ ‏‪ ١‬كا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫ولم يتب آخر ح على جناز ته آم لا ؟‬ ‫‪ :‬فان مات‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬ان خرجت لم تأثم ة واان قعدت لم تأنم ى قال الله تبارك وتعالى ‪:‬‬ ‫( والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا )‬ ‫ففى التفسير من ميراثهم ث وهذه الآية منسولخة بالآية التى ف الأنفال ‪:‬‬ ‫( برآولواا الأرحام بعضهم آولى ببعض ف كتاب الله ) قالوا ‪ :‬الولاية‬ ‫مفتوحة الراو ض۔_د العداوة ى والولاية مكسورة الواو العتق ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬وتفسير قول الله تبارك يتعالى ‪ ( :‬ان الله وملائكته يصلون‬ ‫_ ‪_ ٦٢٤‬‬ ‫عليه وسلمولا تسليما ( فالص_لاة هاهنا‬ ‫على النبى ما أيها الذين آمنوا صلوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدعاء من المؤمنين ؤ و الرحمة من الله “ ومن الملائكة الدعاء و‪:‬ا لاستغفار‬ ‫بهد مسس ألة ‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ف‬ ‫الصلاح‬ ‫الا‬ ‫منه‬ ‫لا برى‬ ‫صاحب‬ ‫رجل مسافر ومعه‬ ‫وف‬ ‫والوضوء وفى كل نىء ؟‬ ‫أنه‬ ‫سهاد ة المىسہ_ لمدن‬ ‫له‬ ‫ويبسنيبن‬ ‫يسآل عنه‬ ‫حنى‬ ‫يتولاه‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام فيتو لا‪٥‬‏ حينئذ‬ ‫مسلم ‪ 6‬واآنه يعرف‬ ‫قال آيو المؤثر ‪ :‬الله آعلم اذا كان يعرف قول المسلمين ث ورواه‬ ‫عليه آن‬ ‫ى وليس‬ ‫ء فهو والى المسلمين‬ ‫فى القول والعمل‬ ‫يص۔_دق‬ ‫ورعا‬ ‫يسآل عنه ويتولاه حتى يعلم منه ريبة أو مكفرة فيستتبيه منه_ا ‪.‬‬ ‫جو مسألة ‪:‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫وقد رفع الى أن ضماما دخل عليه رجل فسآل عنه رجل‬ ‫كيف ف_لان ؟‬ ‫فقال له رجل من المجلس ‪ :‬يا آبا عبد الله تسآل عنه وانه رجل سوء ء‬ ‫فاعرض ضمام ‪ ،‬فسأل عن الرجل فقال الرجل ‪ :‬آنا آبرآ منه ‏‪٠‬‬ ‫الله منك ‪ %‬فرجع الرجل واستغفر‬ ‫‪ :‬برىء‬ ‫فتنال له ضمام‬ ‫ربه وتاب‬ ‫من براعته من الرجل ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥0‬‬ ‫فقال ‪ :‬عجلت على بيا آبا عبد الله‪٠ ‎‬‬ ‫‪ :‬اتك برئت من رجل له عندى ولاية فبرئقت منك » فلما‬ ‫فنال ضمام‬ ‫تاب الرجل نبل ضمام توبته ورجع عن البراءة مذه ث فهذه آثار‬ ‫المسلمين فافهمو ها ‏‪٠‬‬ ‫جو مسألة ‪:‬‬ ‫وعن رجل كان يتولى الجبار ص ثم رجع الى دين المسلمين » تم رجع‬ ‫بالشك واالفذ_عف أببرآ منه؟‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين فا عتذر‬ ‫عن دين‬ ‫العلم ‪ 6‬ولا بقبل‬ ‫الشك يعد‬ ‫‪ 6‬لا يسعه‬ ‫على ما وص۔فت‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫تال‬ ‫يراجع‬ ‫حتى‬ ‫منه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فيه‬ ‫الئش۔_ك‬ ‫الى‬ ‫الحق‬ ‫علم‬ ‫عن‬ ‫الرجوع‬ ‫منه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العدل‬ ‫‪ .‬الدراءة منه ث وحالته معنا‬ ‫م‬ ‫لا أة_د‬ ‫آعلعملم‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫أىو بو المؤث ارلمؤثر‬ ‫قال‬ ‫فاذا‬ ‫‪6‬‬ ‫ىىلمون‬ ‫‏‪١‬‬ ‫منه‬ ‫ير ء‬ ‫من‬ ‫يتولى‬ ‫آو‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬مسلمين‬ ‫من‬ ‫ببرآ‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫الوقوف‬ ‫فعل ذلك برىء مذ_ه ‏‪٠‬‬ ‫جد مسألة ‪:‬‬ ‫وعن رجل من أهل عمان يدين بدين المسلمين من آهل عمان ي غير‬ ‫آنه بيبر من موسى وراشد ويتول ‪ :‬انه تد صحت البراءة منهما ء هل‬ ‫يجواز لى أن آتنرلاه على ذلك اذا وافقنى على جميع دينى الا فيهما سواء‬ ‫آم لا يجوز ؟‬ ‫‏‪ ٢٦‬س‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا لم نكن نتولى موسى وراشد‪.‬ا ع واحتمل للمتنبرىء‬ ‫منهما ما يقول بوجه من وجوه الحق آنه ة_د صح ذلك ‪ ،‬فهو ممن يؤتمن‬ ‫على دينه فى براءته ممن برىء منه وولايته لمن يتولاه ث ووقوقه عمن‬ ‫يعلم باطل تتىء دخل فيه اذا كان مستحقا‬ ‫وقف عنه ‪ ،‬واهو فى الولاية حتى‬ ‫لها » لا من آجل ه_ذه الحروب أو آحدها » لأن هذه الحروب انما تقع‬ ‫دعاوى لأحكام دين من طريق البلواغ ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫روى لنا أبو سعيد رحمه االله قال ‪ :‬بوجد عن بعض العلماء أنه قال ‪:‬‬ ‫الا العلماء ن فاذا نزلت نزع من كل ‪.‬ى۔۔ معه‬ ‫اذا آقبلت الفتنة لم ببصرها‬ ‫وبصره حتى تكاد يدخلها الكل الا العلماء ى فاذا أدبرت ردت اليهم أسماعهم‬ ‫وآبصارهم ‪ ،‬فمنهم تائب منها بعد الدخول فيها ث ومقيم عليها بعد‬ ‫انكاره له_ا ‏‪٠‬‬ ‫فى فتنة‬ ‫أحد من الناس دخول‬ ‫من‬ ‫اذا عرف‬ ‫‪ :‬نه‬ ‫بعض القول‬ ‫وق‬ ‫ةد عرضت ثم عرفت منه التوبة بعد ذلك ‏‪ ٤‬لم ينول برلم تنعقد ولايته‬ ‫‏‪ ٨4‬وان لم بدخل فيها‬ ‫عرف‬ ‫دخل‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫فتنة مثلها‬ ‫بنتظر به عروض‬ ‫حتى‬ ‫آن نتلك منه زلة ‏‪٠‬‬ ‫ولايته وعرف‬ ‫حسنث‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫وسئل عن طائفتين من المسلمين يقاتل بعضهم بعضا ما أسماؤهم عند‬ ‫المسلمين من قبل آن يعرف تل بعضهما بعض ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذلك القول فى المتلاعنين‬ ‫قال ‪ :‬هم مسلمون حتى بعرف الباغى منهم‬ ‫اذا لم يعرف الكاذب منهما آنهما فى ولاية المسلمين ‪.‬‬ ‫اذا كانت الطائفتان‬ ‫قال محمد بن روح بن عربى رحمه انه ‪ :‬وهذا‬ ‫يمعضهما‬ ‫لقتل‬ ‫الد عاو ى‬ ‫ق‬ ‫متكافتتبن‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهما‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين فقتل‬ ‫من‬ ‫بعض » وكانتا ى دعوى المتلاعنبن قى الد_كم ‏‪٠‬‬ ‫هذا ف قول موسى بن على رحمه الله تعالى آنهم كلهم فى الولاية‬ ‫عن‬ ‫مالوقرف‬ ‫مثل ھ_ذا‬ ‫ق‬ ‫الله يقول‬ ‫رحمه‬ ‫ين محبوب‬ ‫محمد‬ ‫وآما قول‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‪ ١‬لمحق منهم فيننوالاه‬ ‫‪ 6‬حتى بصح‬ ‫و لايتهم‬ ‫الكم ّ والأخرى‬ ‫الطائفتين هى المدعية ق‬ ‫دى‬ ‫و أما اذا كان ‪:‬اح‬ ‫دعوى‬ ‫المدعى عليها حتى يصح‬ ‫قتلت‬ ‫المدعى عليها بيرآ من المدعية اذا‬ ‫التحليل والتحريم أذا اسقتحل‬ ‫‏‪ ٤‬وكذلك‬ ‫المدعبة القائلة بيينة عادلة آنها محقة‬ ‫آن بتولى‬ ‫الضف_عدف‬ ‫فعلى‬ ‫المسلمون‬ ‫يحرمه‬ ‫حراما‬ ‫الطائفتين‬ ‫اح _دى‬ ‫الطائفة المدعية ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د مسألة‬ ‫وسئل عن رجل عرفت منه ما يجب عليك به حمل ولايته وهو ممن‬ ‫‪%‬‬ ‫منه‬ ‫برىء‬ ‫تولى رجلا أو‬ ‫يصر‬ ‫ممن لا‬ ‫أو‪-‬‬ ‫الولاية و'الير اءة‬ ‫أح_كام‬ ‫يصر‬ ‫وآنت واقف عن ذلك الزجل ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬هل له آن يتولاه ببراعته من ذلك الرجل بعينه س آو يتولاه‬ ‫بوالابته لذلك الرجل بعينه ث وهو واقف عن ذلك الرجل ؟‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫لم‬ ‫يع‬ ‫لم‬ ‫بآمر ‏‪ ٥‬ما‬ ‫وتتوفه عنه بجهله‬ ‫‏‪ ١‬ذ ‏‪ ١‬كا ن‬ ‫أن له ذ لك‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫أنه تولاه ‪ ،‬أو برىء منه بباطل ‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫ؤ 'و‬ ‫الولاية والبراءة‬ ‫أحكام‬ ‫يبصر‬ ‫ممن‬ ‫يتولى رجلين‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والبر اءة‬ ‫الرلاية‬ ‫أحكام‬ ‫لا مقصر‬ ‫فالأشهر معهما أن فلانا بغى على المسلمين أو بغى على امام المسلمين ء‬ ‫س‬ ‫منه‬ ‫االير اءة‬ ‫آجمعر ‏‪ ١‬على‬ ‫دد‬ ‫آن ا لمسلمين‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫المسلمين‬ ‫فلانا قتل‬ ‫وأن‬ ‫وهذا الرجل وقف عن فلان س أيكون قد قامت عليه الحجة بشهادتهما‬ ‫بالشهرة آو حتى شهر معه مثل ما شهر معهما ؟‬ ‫وقال ‪ :‬معى آنه قيل ‪ :‬لا تجواز الشهادة على الشهرة بما تجب به‬ ‫الحدث بالشهرة مع من صح معه‬ ‫البراءة من الأحداث حتى يصح‬ ‫ذلك س كما يصح مع الشناهدين ڵ ولا تكون الشهادة على الشهرة حجة بما‬ ‫توجب البراءة ‪ ،‬لأن البراءة مما تشہ_يه آح_كام الحدود س ومعى آنه مها‬ ‫الشهادة على الشهرة ق الحدود وما آثسيه الشىء‬ ‫يتفق عليه آنه لا تجواز‬ ‫فهو مث_له ‏‪٠‬‬ ‫البراءة انما هى ش۔_هادة‬ ‫اجماع المسلمين على‬ ‫وكذلك الشهادة على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على الدعوى ‏‪ ٠‬بولا تجوز الشهادة على الدعوى‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك أذا تخلاهرت معه التسهادات بشهرة حدث زيد الذى‬ ‫يستوجب به البراءة ث وشهر معه الحدث من وجه الشهادات بشهرة‬ ‫من حدث زيد س هل يجب اعتقاد البراءة بالشربطة من زيد ؛ أو عل_ه‬ ‫اعتقاد البراءة بالشريطة من زيد س أو انما عليه اعتقاد البراءة ث ولا ببر‬ ‫يعينه قطعا ؟‬ ‫زدد‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذااا كانت الصحة انما صحت من طريق تسهرة امسهادة‬ ‫على السهرة على الحدث ‪ ،‬كانت السهرة بالشهادة مثل الشهرة انما‬ ‫بقوله آنه لو سمعته البينة فيه على الشهر ة‬ ‫الدعوى على ما يصح‬ ‫هدت‬ ‫به كوكذلك المهرة به كمثل السماع له ‏‪٠‬‬ ‫وعن رجل نسهر معه آو صح معه من‪ ,‬رجل ليس له معى ولاية ح_دث‬ ‫مكفر يستوجب به البراءة بالحقيقة ء فجل الشهرة أو شك فيها أنه نتد‬ ‫فاعتقد أنه‬ ‫نهر معه ما تجب به البراءة بالحقيقة ‪ ،‬وااليرااءة يالشريطة‬ ‫برىء بالشريطة ؟‬ ‫أنه ان كانت ة_د قامت عليه الحجة بالتنهرة س أو بما ة_د سمعه‬ ‫‪%‬‬ ‫برىء‬ ‫منه‬ ‫‪ 4‬فمآنا‬ ‫البراءة‬ ‫يه‬ ‫يستوجب‬ ‫وكذ ا ما‬ ‫فعل كذا‬ ‫قف‬ ‫أن فلانا‬ ‫وقولى فيه قول المسلمين ح ونا سائل عما يلزمنى منه ‏‪:٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آيكون سالما بهذا الاعتقاد ولو وبجبت عليه براءة الحقيقة‬ ‫فجهلها أم لا ؟ وما بكون اعتقاده اذا نزل يهذه المنزلة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يسعه هذا ما لم يصر ما يلزمه ف ذلك اذا كان‬ ‫الح۔دث مما يسعه جهله » و!المعنى الذ ى نزلت به بليته مما يسع جهله‬ ‫ما لم ينول المحدث بدين س أو يتولى من برىء ممن برىء منه عله_اء‬ ‫منهم برى أو يدين ؤ أو ميرا من ا حد منهم‬ ‫المسلمين ث أو يقف عن آحد‬ ‫برأى أو بدين أو يير من آحد من ضعفاء المسلمين أو يقف عنه بدين‬ ‫من آجل براعته منه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫الذى تناهى اليه مما يوجب عليه يه البراءة اذا جهل حكم الحدث‬ ‫ولو كان‬ ‫يتحريمه ما‬ ‫د انوا‬ ‫جهل ما‬ ‫لأنه قيل يسع النااس‬ ‫يلزمه “ ومعنا‬ ‫قيمها‬ ‫من‬ ‫مر مورا‬ ‫اذ‪:‬ا‬ ‫من العلماء‬ ‫ييرعو!ا‬ ‫أو‬ ‫<‬ ‫رايه‬ ‫يتولو!ا‬ ‫‪ 6‬آو‬ ‫لم بركدوه‪٥‬‏‬ ‫راكبه ‪ ،‬أو يقفواا عننهم‪٠.‬‏‬ ‫ولاية بغى على‬ ‫نتحمل ل_ه‪4‬‬ ‫أن فلانا ممن لم‬ ‫‪ :‬فرجل سمع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫حد تا مكفر ‏‪ ١‬يسنزرجب يمه‬ ‫أحد ث‬ ‫َ أو‬ ‫‏‪ ١‬للمسلمين‬ ‫امام‬ ‫على‬ ‫بغى‬ ‫أو‬ ‫لمين «‬ ‫‏‪١‬‬ ‫البراءة ‪ ،‬فاعتقد ق نفيسه آنه ان كان فلان فعل كذا وكذا فأنا منه برىء ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬أيكتفى به_ذه االتريطة أم ما يكون اعتقاده ؟‬ ‫الصفة‬ ‫الثسريطة ويجزيه على هذه‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يكتفى بهذه‬ ‫الأولى ما لم يتول المحدث بدين بعد ما تناهى اليه ما تجب به البراءة‬ ‫منه ‪ ،‬أو يبرآ من االعله_اء اذا برئونا منه ؤ أو يقف عنهم على نحو ه_ذا‬ ‫لعله على ما مضى من التفسير ‏‪٠‬‬ ‫وعمن يقول ‪ :‬انه يتولى المسلمين على براعتهم من فلان ث أو يتولى‬ ‫فلان و لا تقيل شهادته‬ ‫من‬ ‫قد برىء‬ ‫بكون‬ ‫} هل‬ ‫على ير ‏‪ ١‬عته من فلان‬ ‫خلانا‬ ‫؟‬ ‫البراءة‬ ‫يبه‬ ‫فقيه _۔ا سقت‬ ‫قال ‪ :‬معى قد قيل من تولى المتولى من براعته من فلان ‪ ،‬فة_د برىء‬ ‫من قلان من طريق الموافقة للمسلمين من طريق السلامة من طريق الموافقة‬ ‫للمسلمين ‪ ،‬آنه قد برىء من فلان باسمه وعينه براءة لا يكون فيها‬ ‫قاذفا والا مداعيا ‏‪ ٤‬أشهد بعد ذلك بما تجوز شهادته عليه فيه بوجه من‬ ‫الوجوه‪٠ ‎‬‬ ‫‏‪ ٣١‬س‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن قال ‪ :‬إن المسلمين قد أجمعوا على البراءة من‬ ‫فلان ت وتولى ف فلان قول المسلمين ص ودينى ف فلان دين المسلمين ‪ ،‬هل‬ ‫يكون تند برىء من فلان على هذا » ولا تجوز تسهادته فيه بما يستوجب‬ ‫البراءة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يكون نند برىء من فلان على هذا ‪ ،‬ولا تجوز شهادته‬ ‫البراءة ص تال ‪ :‬معى آنه يكون قد برىء من فلان من‬ ‫يستوجب‬ ‫فيه بما‬ ‫طريق الموافنةللمسلمين براءة السلامة ى وتجوز شهادته عليه فيه_ا يجوز‬ ‫من مثله الشهادة عليه فيه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫‏‪ ٤‬أتتولى فلانا ص قلت ‪:‬‬ ‫اعتقد لرجل الولاية فسآل عنه‬ ‫وعن رجل‬ ‫أيسعه أن يكتم ولايته اذا لم يتق فى ذلك تانية ؟‬ ‫ذلك إلا أن يكون‬ ‫آنه لا يسعه كتمان ذلك ‪ 0‬ويعجبنى‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫نال‬ ‫يخنى من السائل آن يتولاه بولايته ص وخاف عليه أن لا يسعه الولاية له‬ ‫بولاية ه لضحفه واأن تكون ولايته حجة للسائل » فقستر عنه ذلك خوف‬ ‫هلاكه مناصحة لله فيه س آو على غير هذا من الوجوه التى يريد بها‬ ‫المذاصحة ى فأرجو آن يس_عه إن شاء الله ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫وعن رجل نواى آنه دائن بما يلزمه من السؤال عن فلان وفلان ‪ ،‬وفى‬ ‫عن ذلك لرجل بعينه لم بعتقد فيه‬ ‫جميع خلق الله ‪ ،‬فاذا لزمه السؤال‬ ‫_ ‪_ ٣٨٢‬‬ ‫السؤال بعينه لجهالته فيما يلزمه من اعتقاد السؤال © إلا ه_ا قد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجملة مما بلزمه من السؤال‬ ‫فق‬ ‫اعتقده‬ ‫تلت ‪ :‬هل يكون مكفبا له ذلك اذ! جهل شيئا من اعتقاد السؤال‬ ‫ى آمر بعينه ؟‬ ‫ةال ‪ :‬معى آنه يجزيه ذلك فى اعتقاد الجملة اذا كان دائ_ا بالسؤال‬ ‫ق الجملة عن جميع ما تد لزمه “ وعن جميع ما يلزمه ث ومتى لزمته ء‬ ‫السؤال‬ ‫باعتقاد‬ ‫‪ :‬ويسلم فيه‬ ‫جهله‬ ‫يسعه‬ ‫وكان الذى قد لزمه مما‬ ‫كان هذا الاعتقاد ف الجملة مجزيا له ما لم تقم عليه حجة بذلك ‪ ،‬أو‬ ‫يخصه معنى المحنة ف شىء بعينه ‪ ،‬فيتأدى اليه علم ذلك بأحد ما نقوم‬ ‫به عليه الحجة ى وينتطع به عذره ى ولا ينفعه اعتقاد السؤال من ولايت_ه‬ ‫الحدث ‪ 4‬أو ولاية من تولاه بدبن ق أحدهما ه أر ونتواف عن آحد من‬ ‫العلماء من آجل براعته منهما ڵ أو من أحدهما ڵ أو براءة من أحد منهم‬ ‫برأى وبدين على نحو ها مضى من تفسيره عندى ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪:‬‬ ‫وعن رجل قامت عليه الحجة بالبراءة من رجل يعينه س وقد علم‬ ‫أن جماعة من المسلمين يبرعون منه ث ولم يظهر هو البراءة منه ے غير‬ ‫أنه يقول ‪ :‬إن قوله قول المسلمين ء ودينه دينهم س وهوا يتولى المسلمين‬ ‫على براءتهم منه ‪ ،‬هل يكون سالما بهذ! س آو‪ .‬تحمل له الولاية “ وبكون تد‬ ‫برىء من فلان بهذا القرل م_ا عليه فيه ؟‬ ‫‪ :‬معى أنه قد قيل ‪ :‬ان هذا يجزيه به وه_ذه موافقة منه‬ ‫قال‬ ‫_ ‪_ ٣٨٣٣‬‬ ‫للمسلمين فى البراءة من فلان ث وهو مؤتمن على دينه ويتولى على ذلك‬ ‫ما لم يلحقه ف ذلك معانى تهمة أو ريب ف أمر دينه ء فينظر فى ذلك‬ ‫الله ‏‪٠‬‬ ‫إن شاء‬ ‫بهد مسألة ‪:‬‬ ‫وعن رجل يتولى ثلاتة أئمة آو نلاثة أنفس ث وهو ممن بيصر أحكام‬ ‫الولاية والبراءة ص وممن لا ييصر فيتولى آحدهم زيدا ث وبيرآ آحدهم من‬ ‫زيد ش ويقف آحهم عن زيد ت وهذا الرجل و‪,‬اقف عن زيد ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا لأنفس‬ ‫ه_ذه‬ ‫أو‬ ‫العدل‬ ‫‏‪ ١‬لأئمة‬ ‫يتولى‬ ‫ا لرجل آن‬ ‫ذا‬ ‫ا ‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قتلث‬ ‫وكان ة_د وجبت عليه والا يتهم من قبل آن يظهروا اليه ف زيد ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قد قيل يتولاهم ما لم يعلم باطل أحدهم ف برأة‬ ‫أو ولاية آو وقوف ‏‪٠‬‬ ‫وعمن وافنتك فى القول والعمل ‪ ،‬هل يسعك جهل علم ولايته ؟‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الاستقامة‬ ‫أهل‬ ‫دين‬ ‫ق‬ ‫والع هل‬ ‫القول‬ ‫ق‬ ‫وافق‬ ‫فاذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رلاية_ه‪4‬‬ ‫وجيت‬ ‫بهد مسالة ‪:‬‬ ‫وسئل عن رجل تال لرجل من آهل عمان ممن يدين بدين الأباضية ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه شيعى‬ ‫‏‪) ١‬‬ ‫المفيد ج‬ ‫_ ا لجامع‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫( م‬ ‫_‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫_‬ ‫منه‬ ‫المذهب ئ وشم على براءة‬ ‫به_ذاا‬ ‫رماه‬ ‫‪ :‬هل ببرآ منه الذى‬ ‫قتلت‬ ‫من ذلك ولم يستتيبه من رميه وكذبه بهذا ‪ ،‬وكان لا يظهر من القائل‬ ‫فيه ذلك توبة ولارجوع الى آن مات ‪.‬‬ ‫سبيله ؟‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫على بر انه‬ ‫هھ_ذا‬ ‫مم‬ ‫لميت‬ ‫هذاا‬ ‫‪ :‬أيكون‬ ‫قلت‬ ‫قبال ‪ :‬معى أنه اذا سماه بهذا الاسم على وبجه آنه نحله آنه بدين‬ ‫بلك فند برىء منه ث ومن برىء بالخطأ فقد نيل ‪ :‬انه يكفر من حينه ‪ ،‬وييرآ‬ ‫اان لم‬ ‫منه‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ .‬يستتناب ثم بيرآ‬ ‫له ولاية‬ ‫ان كانت‬ ‫بمستتاب‬ ‫ثم‬ ‫منذ_ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على هذا‬ ‫معنى المراءة‬ ‫انقضى حد الاستتابة ؤ وثيت‬ ‫فقد‬ ‫ى فاذا مات‬ ‫يتب‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعن رجل تال لك ‪ :‬اان سعيد بن عبد الله خير من محمد بن روح‬ ‫وقتلت له ‪ :‬بماذا هو خير منه ؟‬ ‫‪ :‬لأن سعيد قتل تحت راية الحق وهو شهيد ؤ والشهيد من‬ ‫قال‬ ‫أهل الجنة ‏‪٠‬‬ ‫وأمر‬ ‫وقلت له آنت ‪ :‬ليس سعيد بن عبد االله خير من محمد بن روح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الله‬ ‫سعيد‬ ‫شهادة‬ ‫فى شهاة سعيد فقد خرج من مذهب آهل‬ ‫‪ :‬من شك‬ ‫فقال خصمك‬ ‫عمان س وأبطل ما هم عليه من الحق ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ٣٥‬‬ ‫القول من الميطل ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬ففى ظاهر النظر عندك فى هذا‬ ‫شال ‪ :‬معى أن كلا منهم مخصوص بعلمه فيما قال ى ومسئول عما‬ ‫تقال ‪ ،‬وإلا نشهد لواحد منكما ولا عليه بصواب ‪ ،‬لأن خصمك ف قوله إن‬ ‫من نسك فى شهادة سعيد فقد خرج من مذهب آهل عمان ‪ 2‬وأبطل ما هم‬ ‫عليه من الحق ‪ ،‬فهذا عندى وحش مقالا ع وأسو؟ حالا ‪ ،‬لأنه يريد أن‬ ‫يلزم غيره علمه فى ثسهادة سعيد ث من كان‪ ,‬يريد ذلك س وان كان له فيه‬ ‫س فذلك شىء مرجوع‬ ‫فى شهادة سعيد‬ ‫أن نسك‬ ‫خاصة علم لأنه لا يسعك‬ ‫أمره الى الله فيكما ‏‪٠‬‬ ‫وعن سعيد واأمثاله ممن كان بعده ث وذهب عند ذهابه ‪.‬‬ ‫من آهل‬ ‫أن الشهداء‬ ‫‪ :‬شاهر‬ ‫قلت‬ ‫؟ وما‬ ‫الجنة آم ليس بشساهر‬ ‫حكمهم عندى فيما اعتقده والقول فيهم ؟‬ ‫ةال ‪ :‬معى آن القول فيهم آن كلا منهم مخصوص بحكمه ى وكل من‬ ‫الناس مخصوص ف كل منهم بعلمه ع ولا نعلم آن آحدا ممن وجبت ولايته ‪:‬‬ ‫ورزق معنى خير يستوجب معناه فيه معنى الرحمة والشهادة من آمر القتل‬ ‫ى الجهاد قف سبيل الله ك فمن يشمد له بالجنة ولان صح له ذلك إلا على‬ ‫معنى الشريطة ان كان من المؤمنين الذين سرائرهم كظواهرهم ‪ ،‬وأنهم‬ ‫قتلرا وماتوا على ما قد ظهر منهم مما يستحقون به الإيمان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا آعلم ذ لك‬ ‫غير ذ لك‬ ‫على‬ ‫و آم ا‬ ‫المخلرقبن انه من آهل‬ ‫آحد من‬ ‫ق‬ ‫بقول‬ ‫أن‬ ‫أحدا‬ ‫وهل يسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلت‬ ‫_ ‪_ ٣٦‬‬ ‫الجنه ‪ ،‬او من يعتقد ذلك يدين به من لدن آبى بكر وعمر بن الخطاب رضى‬ ‫النه عنهما الى حيننا هذا ث آم لا يجوز الغول به آو إلا الأولياء‬ ‫والانبياء ث واان كان يدين بدينه ذلك ويقوله ويعتتده أهو هالك آم سالم‬ ‫أو ما سبيله ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قد قيل ‪ :‬لا يجوز آن يثسهد لأحد من الناس بالجنة‬ ‫ولو ظهر منه ما يستوجب به الولاية من الفضل والموافقة والجهاد ‪.‬‬ ‫والقتل ق سبيل الله الا من صح له ذلك س أو تسهد له بذلك رسول أو نبى ‏‪٠‬‬ ‫أو كتاب من كتب الله ي والا فلا يجوز له أينشهد بتحقيق ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ومن نهد له بتحقيق ذلك على غير هذا الوجه ڵ ودان بذلك فهو‬ ‫» وأخاف آن يكون هالكا‬ ‫عندى يتعاطى علم الغيب س لعلم مالا يسعه‬ ‫وشاهدا بالزور ى وحاكما بالجور الا على اعتقاد الشريطة آن لو كان مات‬ ‫على ظاهر ما صح س وكان سريرته مثل علانيته ء وهذا على الشريطة‬ ‫لا على الحقيقة فافهم اثنساء الله ‏‪٠‬‬ ‫د مسألة ‪:‬‬ ‫كان‬ ‫آبى طالب‬ ‫بن‬ ‫ان على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬آليس ية_ال‬ ‫مناظرك‬ ‫ان قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫اماما للمسلمين ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬بلى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له آنت‬ ‫قال لك ‪ :‬كيف لا تو لا‪0٥‬؟‏‬ ‫قلت أنت ‪ :‬من جهة تقتل آهل النهروان بغير حق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٣٨٣٧‬۔‬ ‫قال ‪ :‬سهر عندك قتل آهل النهروان س آم شهرت امامته ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولاية‬ ‫له قيل هذا‬ ‫قتلت آنت ‪ :‬لم أكن حملث‬ ‫قال ‪ :‬آليس تقول رضى بحكومة الحكمين على أن يجعلوه أو يجعل‬ ‫معاوية فخلعه صاحبه وهو عبد الله بن قيس ي وثبت عمرؤ بن العاص معاوية‬ ‫أليس هذا خدعة س وقد أمرهم بعد بالقتال فأبو! ذلك ‪ ،‬وققالو!‪ :.‬أنت‬ ‫‪ :‬آفليس عليهم آن بيستتبيوه فان تاب وإلا كانت لهه‪ ,‬الحجة‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬قمعى لم بكن له أن يحكم‬ ‫قتلت آنت ‪ :‬لم بكن له آن يأمر بخلع نفسه‬ ‫صح‬ ‫وان‬ ‫محدثا‬ ‫كان‬ ‫ك واذ ‏‪ ١‬فعل ذاك‬ ‫مذلك‬ ‫ولا برضى‬ ‫‪4‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫يغير حكم‬ ‫عليه حتى تعلم توبته والجماعة‬ ‫منه الحدث كان محكرما عليه به_ا صح‬ ‫ملزمه‬ ‫والاستتابة مم_ا‬ ‫الحجة‬ ‫الا معد‬ ‫أنهم لم بحاربوه‬ ‫على‬ ‫مأمونون‬ ‫التوبة ‏‪٠‬‬ ‫مذ‪ .‬ه‬ ‫ومن غيره ‪ :‬وفيمن يمضم التنبول و النورة هل ييرآ منه أم لا؟‬ ‫فاكل الحجارة لا يحل ‪ ،‬والنورة من الأحجار والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قال المؤلف ‪ :‬فان تاب والا برىء منه ء واالله آعلم رجع ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣٨‬‬ ‫هد مسالة ‪:‬‬ ‫ولا يجوز آن يكتب الى غير الولى س كبت الله حاسده وآذل عدوه ‏‪٠‬‬ ‫جهد ممسألة ‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫حال‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫قلت‬ ‫الله بن مداد‬ ‫بن عيد‬ ‫وعن الشيخ محمد‬ ‫البصرى ؟‬ ‫قال ‪ :‬هو موقوف عنه ‪ ،‬وكذلك أويبس القرنى ‪ ،‬والله أعلم عثمانيان‬ ‫آم لا؟ وجدت ف كتب آهل المغرب أن آويسا القرنى فى الولاية ع وأنه قتل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬أش‪ 7 .‬ح‬ ‫الى جواب‬ ‫النهرو ان رجع‬ ‫مم آهل‬ ‫والصلت بن مالك يوجد آنه موقوف عنه ‘ ويوجد آنه قد صحت توبته‬ ‫ودخل ق جملة الرلاية ‪ 6‬ولا شك ق ولايته و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ولآما الخوارج فهم غير موجودين ى والميلب ما هو على طريقنا ‪3‬‬ ‫نطالع‬ ‫فانا‬ ‫سفيان‬ ‫‪ 4‬وأبو‬ ‫الأسود‬ ‫من‬ ‫‪ 6‬والمقداد‬ ‫الوليد‬ ‫ين‬ ‫خالد‬ ‫وأما‬ ‫فيهم الأثر ‏‪٠‬‬ ‫عبو مسألة ‪:‬‬ ‫ومن غيره ‪ :‬وفيمن يقول آنا من آهل الجنة س وكان عند نفغس_ه‬ ‫فلاشىء عليه ولا يجوز له آن يبرآ من نفسه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٣٨٩‬‬ ‫وان قال ‪ :‬ليس فى الدنيا أحد خيرا منى ؟‬ ‫فقد كذب ويأثم ف ذلك ع وان كان على وضوء انتقض وضوؤه وصيامه‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم فيقول‬ ‫ق دار قوم يخاف‬ ‫من يسار ‪ 4‬عن مذهبه‬ ‫وآم_ا‬ ‫ان كان صائما‬ ‫انه من مذهب غير مذهبه فلا اثم عليه ‏‪٠‬‬ ‫\‬ ‫رسالته ؤ ‪ 4‬لا قيم‬ ‫ه؛ و لا ف‬ ‫نيو ة محمد‬ ‫اللله عليه وسلم ‪ 6‬ولم مشك ق‬ ‫الله ؟‬ ‫جا ء به من عند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه لا تسقط والايته ولا تبطل شهادته‬ ‫؟‬ ‫السحرة ينقليبوں حماما‬ ‫ف وان‬ ‫‪ :‬ان الجن يرونهم منر آدم‬ ‫ومن قال‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫د ‏‪ ١‬لا بر ىعء منه‬ ‫‪ %‬فان تاب‬ ‫حستتتا ب‬ ‫ھ_ذه‬ ‫عن‬ ‫الامساك‬ ‫يستحب‬ ‫ووجدت‬ ‫<‬ ‫لا يعد‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫غرة‬ ‫والقال‬ ‫المسآلة س واغلاق بابها ء وترك التكليف فيها ى وقولنا فيها قول المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫وعنه أيضا ‪ :‬ومن قال ‪ :‬ان الجن ينظرون ف صورة الدواب ؟‬ ‫فمعى أن الجن منه۔م ذلك يتشہ_بيرن بصور الانس والدواب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫الطير ‪ 4‬و الله أعلم بذلك ح ولا معنى‬ ‫على معنى صور‬ ‫‪ 6‬وآنهم يطيرون‬ ‫و الطيور‬ ‫يدل على عدم ذلك ى لأن الله يفعل ما يثساء ف خلقه ولخلقه وبخلته ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك يروى فى بعض الانس ممن يضاف اليه السحر ممن يكون‬ ‫ممن‬ ‫‪ 6‬ولسنا‬ ‫الجن ‪ 6‬ولا فيهم‬ ‫من‬ ‫ذاك بمعدوم‬ ‫‪ %‬وليس‬ ‫ه_ذا‬ ‫نحو‬ ‫متنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لحقيقة ‪ 6‬ولا ينفيه على الحقيقة ‪ 6‬إلا آن يثبت معنى ذلك‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫بدعى‬ ‫‪:‬‬ ‫بيد مسالة‬ ‫؟‬ ‫بها حمل‬ ‫< وظهِ‬ ‫ولاية < ولبس لها زوج‬ ‫مسلمة لها‬ ‫امر آ‬ ‫وعن‬ ‫فان اعتلت بعلة مثل أنها أوتيت وهى نائمة أو نحو ذلك من العلل‬ ‫التى يبتلى الناس بها من العلل س فانه يقبل ذلك منها س ولا تكون من‬ ‫أهل الريبة س ولا من آهل التهمة ء والولد ينسب الى آمه ‏‪ ٠‬وهو يرثه_ا‬ ‫وترثه ‏‪ ٠‬رجع الى جواب أبى سعبد ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٤١‬‬ ‫باب‬ ‫ق الكبائر والإصرار عليها‬ ‫هى ؟‬ ‫‏‪ ١‬لكيا تر م ا‬ ‫وسآلنه عن‬ ‫‪ :‬ذكر لنا عن ابن مسعود آنه قال ‪ :‬الكبائر ما ذكر الله‬ ‫قال‬ ‫ف أول سورة النور الى قوله ‪ ( :‬وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون‬ ‫لعلكم تفلحون ) وقال ‪ :‬وقد اجتمع المسلمون آنه لا صغيرة مم اصرار ‪،‬‬ ‫ولا كبيرة مع استغفار ‏‪٠‬‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬هلك المصرون هلك المصرون » تال‬ ‫له قائل ‪ :‬يا رسول الله أين تقول الله ‪ ( :‬ان الله لا يغفر آن يشرك به ويغفر‬ ‫ما دون ذلك لمن يشہ_اء ) ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬من منكم من يقرأ »‬ ‫قال آبى بن كعب ‪ :‬نعم يا رسول الله أنا آقرآ قال ‪ « :‬اقرآ الآية ‪ ( :‬وإنى‬ ‫لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) » وقال صلى الله علبه‬ ‫وسلم ‪ « :‬هؤلاء آهل مشيئة » ‏‪٠‬‬ ‫وعن رجل قنال لولده واهو صغير ‪ :‬آنا كفور يك ؟‬ ‫قال ‪ :‬ا ن لم بكن له معنى فهى كلمة جا فية ‪ :‬ولا شىء عليه عندى ‪ “.‬و ان‬ ‫عنى أنه يكفر به كما يكفر بابليس بجحده أنه ليس بابليس قهو هالك عندى ‏‪٠‬‬ ‫كان مكفر‬ ‫‪ 4‬وان‬ ‫مذلك‬ ‫هالك‬ ‫فهو‬ ‫ولده‬ ‫آنه ليس‬ ‫ولده‬ ‫ان جحد‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫ييرآ‬ ‫كما!‬ ‫معناه‬ ‫ق‬ ‫مذ_ه‬ ‫برىء‬ ‫< وان‬ ‫شىء‬ ‫عندى‬ ‫لم يكن ملزمه‬ ‫يشر ولده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابليس فهو هالك عندى‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫مسآلة‬ ‫جه‬ ‫وسئل عن الرجل اذا خرج زاهدا تىائحا الى آن يلقى على نفسه‬ ‫تعبا ونصبا ويهلك عطثسا وجوعا آيكون بذلك هالكا ؟‬ ‫الهلاك ‘ ويحمل‬ ‫بيعرف آنه بيخاف على نقس_ه‬ ‫‪ :‬معى أنه اذا كان‬ ‫قال‬ ‫فى غير معنى والسياحة قى هذا‬ ‫على نفسه ذلك لم يكن له ذلك عذ_دى‬ ‫الزمان ي ليس لها معنى ي ويرواى عن النبى صلى الله علبه وسلم آنه‬ ‫‪+:‬‬ ‫المساجد «‬ ‫ق‬ ‫القعود‬ ‫آو‬ ‫سياحة آمتى الجلوس‬ ‫رهبانية آمتى آو‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هد مسالة ‪:‬‬ ‫قلت ‪ :‬فمن عمل بالحسنات ف حال اصر!ره هل يقبل منه ؟‬ ‫ة_ال ‪ :‬لا انصا مقبل الله من المتقبن ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فمن عمل من الحسنات ؤ شم عمل بالمعصية ثبتت له آم تحيط ؟‬ ‫‪ ) :‬لئن أشركت‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫العمل‬ ‫‪ :‬المعصية تحيط‬ ‫قال‬ ‫ليحبطن عملك ) وقال تعالى ‪ ( :‬ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫لا تشعرون‬ ‫تحيط أعمالكم وأنتم‬ ‫آن‬ ‫قلت ‪ :‬فه_ا الذنروب التى لياقبل معها عمل ؟‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٣‬‬ ‫معها‬ ‫لا بقبل‬ ‫الصغائر‬ ‫على‬ ‫والاصرار‬ ‫الكبائر <‬ ‫ارتكاب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عمل لقول اله تعالى ‪ ( :‬إنها بتقبل الله من المتقين ) وقال النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ «: :‬هلك المصرون » ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فما الكبائر ؟‬ ‫قال ‪ :‬الشرك بالله س وقتل النفيس التى حرم الله » وعقوق الوالدين ث‬ ‫اليتامى‬ ‫وقطيعة الأرحام ح والفرار من الزحف ڵ وآكل الربا ص وآكل آموال‬ ‫ظلہ_ا ع وآكل أموال الناس بالباطل ع وانتهاك الحدود ع وارتكاب المحارم ض‬ ‫وقذف المحصنات ‪ ،‬والزنى ث وشرب الخمر على العمد ص وكل م_ا ونجب فيه‬ ‫حد فالدنيا وعذاب ف الآخرة فهو من الكبائر ه‪..‬‬ ‫قلت ‪ :‬فالهمدى ؟‬ ‫قال ‪ :‬الهودى هدى البيان بين لهم قوله ‪ ( :‬وآم_ا ثمود فهديناهم )‬ ‫آى بين لهم ‪ 2‬ومن الهدى هدى السعادة قوله تعالى ‪ ( :‬آولئك الذين هدى‬ ‫الله فبهداهم اقتده ) والغفران هر التغطية والستر على الذنوب كم_ا سمى‬ ‫الدرع مغغرا ‏‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫اآآ ‪.-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫منهم ا لمعاصى‬ ‫كانت‬ ‫ان الأنبياء‬ ‫آن ‪7‬‬ ‫‪ :‬هل بجوز‬ ‫سألت آيا سعيد‬ ‫ا على العمد آم لا؟‬ ‫برآهم‬ ‫“ وييرعون مما‬ ‫قال الله فيهم‬ ‫‪ 1‬الأنبياء م_ا‬ ‫‪ :‬انه بةال‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ وتصديقا له ء ويعلم أنهم آوليا ء الله وصفوته‬ ‫اتباعا للكتاب‬ ‫ء‬ ‫الله منه‬ ‫_‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫وأنهم من أهل الجنة على جميع ما عصوزا فيه ‪ ،‬وآنهم لم يموتوا على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معصية الله أبدا‬ ‫قلت له ‪ :‬فقول الله فيهم على ظاهر ما آخبر الله عنهم ؛ يقتضى‬ ‫& وان لم‬ ‫الله يمه‬ ‫عصوا‬ ‫آخطئو ا ح وما‬ ‫__!‬ ‫حكم خطاياهم على 'التعمد‬ ‫يہ_ا‬ ‫عصاه‬ ‫لله فانه_ا‬ ‫عاص‬ ‫ح لأنه كل‬ ‫الله‬ ‫على معنى التعمد معصية‬ ‫يخرج‬ ‫تعمد لما عصى الله به ‏‪٠‬‬ ‫ا لأنييا ء ‪ 6‬ولم يعلم‬ ‫أحد من‬ ‫آية فبها ذ كر معصية‬ ‫سمع‬ ‫قلت ‪ ::‬قمن‬ ‫هو آنه نبى ما يلزم فى ذلك ؟ وهل عليه أن يسأل عن الحكم فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬اذا علم أنه من كتاب الله لزم أن يعلم أنه صدق كم_ا قال الله ء‬ ‫ولا يشك فيه ‪ ،‬فان شك فيه هلك ‪ ،‬ولا ينفس له ف السؤال مع الشك فى‬ ‫فلم بيصر وجه تأويله &‬ ‫كتاب الله الا آن يكون ثسيئا مها يحتمل التآويل‬ ‫وآمن وصدق بتنزيله & فلا يضيق عليه ذلك حتى يعلم وجه تأويله الا آن‬ ‫يكرن تأويله مما لا يسع فيه الشك ‪ ،‬وتقوم عليه الحجة فيه س من حجة‬ ‫العقل ‪ ،‬وعرف معنى ذلك ‪ ،‬والمراد به لم يسعه الثشك فيه عندى ء وليس‬ ‫عليه اذا وافق الصواب السؤال لغيره وببجتزىء بعلمه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسآلة‬ ‫جو‬ ‫الله = وان هاروت‬ ‫‪ :‬ان آحد ا من الملائكة عصى‬ ‫والا يجوز أن يقال‬ ‫ك‬ ‫العامة‬ ‫تةول‬ ‫فيهما كما‬ ‫القول‬ ‫وليس‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫يعص_يا‬ ‫لم‬ ‫وماروت‬ ‫ولايجوز أن يقال ‪ :‬انهما ارتكبا المعصية ث‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٥‬‬ ‫وكذلك الأنبياء لا يظن فيهم ظن انسوء وقد روى آن اخوة يوسف‬ ‫وقتال آخرون ‪ :‬انما فعلوا ذلك قبل آن يسنبئوا فلا يجوز أن يوصف‬ ‫على‬ ‫ارتضاهم الله واصطفاهم ؤ وجعلهم حجة‬ ‫الأنبياء المعاصى ‪ ،‬وتد‬ ‫‏‪ ١‬منكر ء والله آعء_لم ‏‪٠‬‬ ‫عباده & وينهون عن‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪٤٦‬‬ ‫باب‬ ‫ى القية وما جاء فيها‬ ‫الغيبة ؟‬ ‫وسآلته عن‬ ‫قال ‪ :‬يوجد ف الخبر استماع الغبية فيمن يكره ألذ من لحم العصافير &‬ ‫عدو‪:‬‬ ‫رلى ولا‬ ‫ف‬ ‫استماع الغيبة‬ ‫‪ .‬ولا يجوز‬ ‫وليس ذلك من غعل الصالحين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إلا مه_ا يوجبه الحق‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمتهم الذى تخرجه تهمته من حال الايهصان » هل تج‪_,‬وز‬ ‫غيبته فيما يتهم به ما لم يحقق عليه الباطل إلا ما يذكر من الحك_اية‬ ‫علدي_ه بذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬أرجو أن لا يضيق ذلك على ه_ذد الصفة ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫وسآلته عن رجل قال ‪ :‬ان سآلنى رجل عن حديث رجل حدثنى به‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫وهو صاد ق ص هل بجواز لى آن أقول ‪ :‬ا نه صدق‬ ‫ةال ‪ :‬معى أن لا يجوز ذلك ‪ ،‬ولكن ان قلت ‪ :‬انى أصدقه فى ذلك‬ ‫‪+‬‬ ‫ذ لك‬ ‫جاز‬ ‫لى ؟‬ ‫ذ لك ‪ 6‬هل يجبرز‬ ‫ق‬ ‫‏‪ . - ٥‬د ق‬ ‫قلت له ‪ :‬معى أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4٧‬‬ ‫‪ :‬معى أنه ان قصد الى تصديق حديثه الذى حدث به لم يجز‬ ‫قال‬ ‫‏‪'٠‬‬ ‫ذلك عندى‬ ‫قوله جاز‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٧‬وان قصد الى أنه مصدق‬ ‫عندى‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫جه همسالة‬ ‫ى قول الله تعالى ‪ :‬إ( ان بعض الظن اثم ) اذا ظن الظان ثم استعمله‬ ‫اذا ظن ولم يستعمله فلا اثم عليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لمظنرن؛ فآاما‬ ‫ق‬ ‫ويقال ‪ :‬ان معنى ( بعض الظن اثم ) آى كل الظن اثم ث وعن النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ان أكذب الحديث الظن » وقيل عنه صلى الله‬ ‫عليه وسلم انه صلى الظهر ثم نادى بصوت أسمع العواتق فى جوف‬ ‫الخدود ‪ « :‬ويا معاشر من أسلم بلسانه ولم يلخص الايمان الى قلبه‬ ‫لا تؤذوا المسلمين ‪ ،‬ولا تلتمسوا عوراتهم & فان من التمس عورة أخيه‬ ‫المسلم أظهر الله عورته وفضحه ف جوف بيته » ‏‪٠‬‬ ‫وعنه عليه السلام آنه قال ‪ « :‬من كف لسانه عن أعراض الناس‬ ‫أتتال الله عثرته يوم القيامة » ‏‪٠‬‬ ‫الأنبياء ء ومن آذى‬ ‫المسلمين فقد آذى‬ ‫‪ :‬من آذى‬ ‫كعب‬ ‫قال‬ ‫واالانجيل‬ ‫التوراة‬ ‫ق‬ ‫العون‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫آذى‬ ‫ومن‬ ‫‪6‬‬ ‫الله‬ ‫آذى‬ ‫فقد‬ ‫الأنبياء‬ ‫والزبور والفرقان ‏‪٠‬‬ ‫س وغيبة المؤمن‬ ‫اغتاب غرق » ومن الىستغفر رة‪_,‬ا‬ ‫وكان يقال ‪ :‬من‬ ‫‏خ‪ ٨‬۔‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬غبيه ا لمسلم‬ ‫من كيباتر انذنوب ى لما روى عنه صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تفطر الصائم ؤ وتنقض الوضوء»‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫حق‬ ‫والمنافق فلا غيبة له باجماع لقوله عليه السلام ى خبر ‪ «.:‬أذيعوا‬ ‫خبر ‪ « :‬ليحذر الناس منه » وف‬ ‫المنافق بما فيه ليعرفه الناس »وف‬ ‫يعرفه‬ ‫فيه‬ ‫يما‬ ‫اذكروه‬ ‫الغا سق‬ ‫خبر‬ ‫عن‬ ‫تذيعو ا‬ ‫لكم لا‬ ‫ما‬ ‫)»‬ ‫‪:‬‬ ‫خبر‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫سمع بهم ويصر‬ ‫» أسمع بهم وأبصر « أ ى‬ ‫تعالى‬ ‫وتل‬ ‫«‬ ‫النااس‬ ‫وقال المفضل ‪ :‬اسمعهم الحق س وأبصرهم به ففيما أمر به صلى‬ ‫ص دليل على آنه انها نهى‬ ‫الله عليه وسلم اذاعة خبر الفاسق والنافق‬ ‫عن غبية المؤمن من دوان الفاسق ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جد مسآلة‬ ‫والغيية بكسر الغين ك وهو أن يذكر المسلم بظهر الغيب بما ليس‬ ‫فيه » أو بمبا هو فيه س يريد به النقص له ث فهو مغتاب له ‪ :‬وأما‬ ‫لذا ذكره بما فيه ‪ ،‬ولم يرد النقص له س فلا شىء عليه ‪ ،‬لأنه قتال الحق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واالص_دق‬ ‫يستحقه‬ ‫من ورائه‪ .‬بمہ_ا‬ ‫المؤمن‬ ‫ق‬ ‫الغيبة أن بة_ال‬ ‫‪:‬‬ ‫محبر ب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫أن يقوله ف وجهه من الذم س ويما يفعل به » والبهتان آن يقول فيه‬ ‫له لجهل‬ ‫لارلاية‬ ‫الذى‬ ‫منه ‪ 6‬وآه!‬ ‫حيرآ‬ ‫اللذى‬ ‫له هر‬ ‫لا غيبة‬ ‫الذى‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ذلك‬ ‫صح‬ ‫لمن‬ ‫ح ولا ولاية‬ ‫النفاق‬ ‫من‬ ‫‪ 3‬وحمل النميمة‬ ‫يغتاب‬ ‫فلا‬ ‫لجهل حاله‬ ‫منه بعد آن يستتاب فلا يتوب ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫به‬ ‫أبو حكيم العيدى تال ‪ :‬سألت عائشة عليها السلام عن الغيبية‬ ‫فتالت ‪ :‬على الخبير بها سقطت ء دخلت امرأة على النبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم فجعلت تسأله عن حاجتها » وكانت امرأة جميلة إلا أنها قصيرة ء‬ ‫فلما خرجت قلت ‪ :‬ما رأيت امرأة أجمل منها إلا أنهبا قصيرة فقال‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اغتبتها انك عمدت الى أسوأ ما فيها فذكرتيه »‬ ‫أقصرها فقال ‪ «. :‬كفى بيا عائشة‬ ‫وف خبر أنها قالت ‪ :‬يا رسول الله ما‬ ‫اياك والغيبة » فقالت ‪ :‬يا رسول الله انما ذكرت ما فيها فتال صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ «.:‬لولا ذلك لكان بهتانا » ‏‪٠‬‬ ‫الة ‪-‬‬ ‫"‬ ‫سممع‬ ‫‪ 4‬ومن‬ ‫ا لمغتابمين‬ ‫‪ :‬السامع للغيبة أحد‬ ‫عذ ه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫رجلا يغتاب مؤمنا » فلم ينكر عليه كان كمن اغتصاب المستمع شريك القائل ث‬ ‫النبى‬ ‫ث وعن‬ ‫شقى قائلها‬ ‫ولو رددت كلمة الجاهل لسعد رادهھ_! كما‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬كفارة الاغتياب آن يستغفر الله لمن اغتابه » ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ثلاث ماكن ق مجلس فالرحمة عنه مصروقة ‪ :‬ذكر الدنيا }‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الناس‬ ‫والضحك ئ والوقتيعة ق‬ ‫( م ‏‪ _ ٤‬الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬واالله للغيبة أسرع فى دين ا لمسلم من الأكلة قى لحمه‬ ‫وقال الحسن‬ ‫وقتال ‪ :‬المغبية فاكهة الفغساق ‏‪٠.‬‬ ‫وسمع على بن الحسين رجلا يذكر رجلا مقال ‪ :‬ويحك اياك والغيبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النار‬ ‫كلاب‬ ‫ادام‬ ‫فانه_ا‬ ‫واذا اذكر الانسان بما فيه فليس بغيبة ى واذا أراد به ذما أو‬ ‫انتقاصا آو عيبا فهو غبية ‏‪٠‬‬ ‫أرجو‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫اير‪:‬ا هيم أنه كان يقول‬ ‫بن‬ ‫الله محمد‬ ‫ورفع عن أبى عيد‬ ‫الجنة لأحد من آهل زماننا إلا للأطفال من كثرة الغيبة بينهم ص وعن النبى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا غيبة له «‬ ‫الحياء‬ ‫خلع جلياب‬ ‫الله عليه وسلم ‪ :‬ا( من‬ ‫صلى‬ ‫_‬ ‫‪٥١‬‬ ‫باب‬ ‫فى التوبة‬ ‫وسألته عن الرجل اذا كان مسرفا على نفسه فيما مضى من عمره‬ ‫من معاملات الناس ومبايعاتهم ع وفيما يجب عليه من فرائض الله ع ولم‬ ‫يكن يأتى ذلك كله على حسب ما يجب عليه ى ويلزمه ع ويكون له الخلاص ء‬ ‫ولم يعرف ثسيئا فيتوب منه ويتخلص ‪ %‬واأراد أن يحدث لله توبة من‬ ‫جميع ت ما يلزمه كيف توبته واعتقاده فوىقته هذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ان لم يعلم سيئا بعينه من حتنوق الله ولا من حقوق‬ ‫العباد التى يلزمه بدله ث أو الخروج منها تجزيه عندى التوبة من جميع‬ ‫ما خالف فيه رضا الله من قول وعمل ونية ‪ .‬ذكره آو‪ .‬نسيه » وتعمد عليه‬ ‫أو أخطأ يه ك د‪ :‬ان يه أو رآ‪٥‬‏ } علمه أو جهله ‏‪٠‬‬ ‫س فه_ذا عندى‬ ‫واعتقاد الدينونة بآداء حقوق الله وحقوق عباده‬ ‫يجزيه ف حملته حتى يعلم شيئا بعينه ى فخرج منه ‪ ،‬وان اعتقد السؤال‬ ‫عن جميع ما يلزمه فيه السؤال عنه عن جميم ما يلزمه من حقوق الله غ‬ ‫وحقوق العباد ع فان ذلك مما يحسن فيه التأكيد قف معنى اعتقاده وتويته ء‬ ‫ولها لم يعلم بشىء من ذلك س فليس عليه اعنقاد السؤال على القطع الا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اعتقاده‬ ‫فى‬ ‫يلزمه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫قلت له ‪ :‬أرأيت ان كان‬ ‫عليه حق لأحد » وكان بتأمل القضاء وهو يقدر‬ ‫عليه فقصر ف ذلك حتى نسيه ‪ ،‬هل تجزيه التوبة فى الجملة ؟‬ ‫_‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫_‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه تجزيه التوبة ف الجملة اذا نسى ثسيئا من ذنوبه م_ا‬ ‫يدين بدين بتحريمه حتى نسيه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫غ _ير‬ ‫فيه‬ ‫حال‬ ‫هو‬‫ركبه ‪ 4‬و‬ ‫عن آمر ق_د‬ ‫السؤال‬ ‫لزمه قيه‬ ‫وكل حال‬ ‫من‬ ‫الى غيره‬ ‫عذ‪_.‬ه‬ ‫وانت ذلك‬ ‫بزو!ال‬ ‫< آو‬ ‫الى غيره‬ ‫منه‬ ‫منه بانتقال‬ ‫خارج‬ ‫الأوقات ى وكان كل من عبر له علم ذلك حجة عليه ‏‪٠‬‬ ‫فلا براءة له من الخروج فى طلب علم ذلك بالمقدرة حتى يخرج من‬ ‫حال ما ركب من ذلك ‪ ،‬أو يتوب الى الله هو من ذلك بعينه ‪ ،‬أو فف جملته‬ ‫‪ .‬ما لم تقم عليه حجة العبارة التى توجب عليه علم ذلك بعينه ث فاذا تاب‬ ‫‪ .‬منه بعينه ما حسن فى عقله التوبة منه » قوافق الصواب قى ذلك أو‬ ‫عدم العبارة فى ذلك فتاب من حدثه فى الجملة ‪ ،‬أو‪ :‬عبتر له فى ذلك‬ ‫معبر فتاب منه بعينه ث آو تاب منه بعينه ف شريطته ان كان ذلك محرما‬ ‫من أحكام جملته التى دان بها لخالقه ث فتاب من ذلك فى شريطته ‪،‬‬ ‫فكل ذلك مجزى له اذا خرج بالتوية ى ولم يلزمه فييه عمل ما بدا عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق جملته‬ ‫فاذا تاب من ذلك فى جملته & ثم علم بذلك من المعبرين له ‪ ،‬فعليه‬ ‫وآما اذا تاب منه ق شريطته ث ان كان يلزمه منه التوبة‬ ‫‏‪ ٠‬التوبة منه بعبنه‬ ‫ى جملته فق د تاب من ذلك س ويجزيه ذلك عن توبته منه اذا عء_لم ذلك‬ ‫ما لم يكن مقيما عليه بدين ف نيته وارادته وولايته للمد_دث بجهل وبعلم ء‬ ‫كان الصحث باستحلال آو تحريم ؤ فيو من المحدث الحال فيه ى وعليه‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫طلب علم ذلك على ما وصفنا من ة۔درته على ذلك الى أن تلقاه الحجة ‏‪٠‬‬ ‫والحجة عليه ف ذلك جميع المعبرين ‏‪ ٤‬وعليه السؤال ف ذلك لجميع المعبرين ص‬ ‫ولا مخرج له من ذلك الا بتوبة منه بعينه ة آو عدم من المعبرين ث فيتوب‪.‬‬ ‫من جملنه أو يتوب من ذلك ف شريطته مع عدم المعبرين له علم ذلك ما نم‬ ‫‏‪'٠‬‬ ‫تكن ولايته للمح_دث على اعتقاد على الشريطة ف البراءة منه‬ ‫فاذا كان على الشريطة خرج من حد الضيق الى السبعة ثوكان‬ ‫مسلما بح_كم القرآن ورآى المسلمين ث آه_در عنه ما أصاب ق سيرته‪.‬‬ ‫تلك ودينه الذى كان يدعو‪ .‬اليه ك ويدين به ث وتقبل توبته ورجوعه الى‬ ‫المسلمين مجامعته على ما رأوا من رجوعه ة اذا كان‬ ‫العدل ث ووسع‬ ‫فى توينه فله المودة والاستغفار واالص_لاة فى المحيا‬ ‫صادقا‬ ‫مناص_حا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمهات‬ ‫ورجعوا‬ ‫عنه‬ ‫‪ 6‬وقفراا‬ ‫وأهله‬ ‫بالاسلام‬ ‫مر ايا منائمقا مستخفا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤‬أ محيا وا لممات‬ ‫والص_لاة‬ ‫الاستغفار‬ ‫ء ولكفررا عنه‬ ‫أمره‬ ‫ج مسألة ‪:‬‬ ‫وعن بتسير بن المنذر ‪ :‬آن العبد لتقبل توبته ما لم يتغرغر بالموت ء‬ ‫«‬ ‫مر ة‬ ‫سيعبن‬ ‫‏‪ ١‬ليرم‬ ‫ق‬ ‫عاد‬ ‫‏‪ ١‬ستغفر ولو‬ ‫آصر من‬ ‫ما‬ ‫‪« :‬‬ ‫‏‪ ١‬لنبى عل‬ ‫وعن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫استغفار‬ ‫مم‬ ‫ولا كبيرة‬ ‫مع اصرار‬ ‫‪ « :‬لا ص‪ -‬غيرة‬ ‫وعت ‪4‬ه عقد‬ ‫ك و المسارعة الى الطاعة ئ‬ ‫المعاودة‬ ‫وترك‬ ‫ئ‬ ‫الندم‬ ‫التوبة ‪:‬‬ ‫علامة‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشسهوات‬ ‫و اجتذاب‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫والتوية تنزيه القلب من الذنوب د‪ :‬والعزم آن لا يعود الى الذنب‬ ‫يدا ث وترك اختيار الذنب ‪ ،‬وتوطين القلب على عمل الطاعة ث ويكرن‬ ‫اختياره لترك الذنب تعظيما لله تعالى ث وحذرا من سخطه ‪ ،‬وأليم عقابه &‬ ‫لا لرغبة دنيا ‪ ،‬والا لرهبة من الناس ‪ ،‬ولا لطلب ثناء من الناس س ولا من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غير ذلك‬ ‫أو‬ ‫مرض‬ ‫نفس ‪ 1‬آو فقر آو‬ ‫حف‬ ‫ض‬ ‫آجل‬ ‫فهذه شرائط التوبة وآركانها ث وليكن وجل القلب لا يدرى عمله‬ ‫مقبول منه أو مضروب به وجهه ‪ 2‬ويقال ليس بين العبد وبين العلم شىء‬ ‫الدلم الى‬ ‫نزل‬ ‫القلب‬ ‫التقوى‬ ‫فاذآ سكن‬ ‫قلبه‬ ‫التقوى‬ ‫الا آن مسكن‬ ‫وعائه ث ولكل شىء وعاء س ووعاء العلم التقوى س ويالله التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪©0٥0‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫باب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى النيات‬ ‫بقية نهاره » وكذلك فى ليله ف جميم أعمال البر أن يجزيه فى بقية عمره ‪،‬‬ ‫وكان عليها ما لم يحرلها ء‬ ‫وهى أن تعتقد أنه كلما عمل من طاعة فانما يعملها تعبدا لله وطاعته‬ ‫الى‬ ‫ما ملزمه < ولأنه تائب‬ ‫جميع‬ ‫ق‬ ‫لفعله‬ ‫‏‪ ١‬لتعرض‬ ‫ما يلزمه‬ ‫جميع‬ ‫له باد ‪5‬‬ ‫الله من جميم ما خالف فبه رضاه مما يستقبل ث‬ ‫و مسالة ‪:‬‬ ‫عن أبى سعيد قال ‪ :‬معى أن على العبد أن ينوى لو ة_در على أن‬ ‫الا آخذ على يده ث وهذا‬ ‫يملا الأرض عدلا ث وآن لا يعصى الله آحد‬ ‫عليه فرض اذا خطر بباله ع وعرف معناه ‪ ،‬والمراد به فان جهل النية لذلك‬ ‫وعرف أن عليه أن يقوم باله_دل اذا قدر عليه ث فأرجو أن يجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة‪:‬‬ ‫عن الشيخ محمد بن سليمان العينى ‪ :‬ف اعتقاد النية على الجملة ح‬ ‫يقول من أراد أن يعتقد النية جملة ‪ :‬اللهم اتى تمد نويت واعتقدت فى‬ ‫مقامى ه_ذآ » ق ساعتى هذه ‪ ،‬آن كل صلاة صليتها ي وقريضة فعلتها ء‬ ‫من جميع الفرامض ى أو صوم صمته ع آو عطية أعطبتها » أو نفقة آنفقتها ء‬ ‫تصدقت بها ڵ آو‪ .‬ذكر لله تعالى ذكرته به ‪ ،‬أو قول قلته أو‬ ‫أو صدقة‬ ‫‏‪ ٥٦‬۔‬ ‫فعل فعلته ‪ ،‬أو خروج خرجته » أو حركة تحركتها ‪ ،‬كانت فى قيام أو قعود‬ ‫آو مشى ‪ ،‬ف حاجة أو غير حاجة ‪ ،‬أو ضيافة أو نظر أو سمع أو أكل‬ ‫آو نهى آو تغافل عن اللازم‬ ‫آو‪ .‬آمر‬ ‫آو دوم‬ ‫‪ ،‬أو جماع‬ ‫أو شرب‬ ‫آو استحباب أو غير ذلك من جميع ما ؟مر الله به عز وجل ورسوله فى‬ ‫جميع العبادات س وسنائر الطاعات ث من فرض وسنة ه وندب واستحباب ‪6‬‬ ‫وأدب وغير ذلك ‪ ،‬من جميع ما آمر الله تعالى به ورسوله فى جميع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطاعات س من قرض وسنة ‪ ،‬وندب واستحباب وأدب‬ ‫العبادات س وسائر‬ ‫أداء للفرض‬ ‫فهو‬ ‫اعتقدت ونوبيت آنه ما كان منه فرضا‬ ‫وة_د‬ ‫تع_الى‬ ‫لله‬ ‫تقربة‬ ‫فهو‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫اعتقادى‬ ‫ق‬ ‫لم أكن آذكره‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫ذكرته وشرطته‬ ‫فيه يوجب عقابا ء وما كان غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قال !المؤلف ‪ :‬لعله أراد وما تركت أو صنعت مما فيه يوجب عتاءا‬ ‫ومما فيه يوجب حسابا فأنا تائب الى الله سبحانه وتعالى ث وداخل قى‬ ‫اعتقادى لهذه النية عند مباشرتى لكل ما ذكرته ق ه_ذه الذية ى والاعتقاد‬ ‫لها آو كنت ناسيا آو ساهيا آو ق حال غفلة متى ‪ ،‬آو اشتغال فقد اعتقدت‬ ‫الدنيا الى انقطاع عه_لى ؤ آو‬ ‫النية على ما كان آو يكون منى قى در‬ ‫انقضاء أجلى ‏‪ ٤‬ولا حول ولا قوة الابالله آلعلى العظيم ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسآلة‪:‬‬ ‫اعتقاد دينونة يذكر آنه بخط الشبتخ عبد الله بن مدآد ‪ :‬اللهم أن يكن‬ ‫الندم تربة فأنا أول ‪:‬النادمبن ع وآن يكن الترك آنابة فنا أو المثيبين ء‬ ‫وأن يكن الاستتفار خطا المستغفرين ث‬ ‫الظالم اتعوآد باتخطابا والذثقوب ‪ ،‬وآنت‬ ‫اللهم آتى عبدك السىء‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪---‬‬ ‫آن‬ ‫والعطايا ك أبلغ من خطرى‬ ‫بالفف_ل‬ ‫الرحيم ‪ .‬العواد‬ ‫رينا الرءوف‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫عفوك‬ ‫أن لا يسعنى‬ ‫عددى‬ ‫لا يسعنى حلمك )رر ابلغ هن‬ ‫الا بالة_وى » وهل يبستجير الفقير‬ ‫اللهم هل ينتصر الضعيف‬ ‫فاجترآت فارحمنى‬ ‫الا بالغنى ث غرنى حلمك فتع_ديت وتعودت فضلك‬ ‫يا موالاى » فآنا فقير الى رحمت_ك فلا تنمقتتى بترك طاعنك س فأنت الغنى‬ ‫عن طاعة عبادك يارب ء أنا العاجز المقصر الظالم المسىء ‪ ،‬لا تعاجلنى‬ ‫بالعقوبة فانى لا آضرك ان عص_يتك وكفى بى عقربة اخلاف وجهى عنك ‪،‬‬ ‫فانك رآيتنى على ما كرهت منى =فلا تؤاخذنى يا مولاى ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫‏‪ ١‬لتقية ‪:‬‬ ‫أ عتتتا د من كتا ب‬ ‫لفظ‬ ‫على“ » ووفقتنى بها ء‬ ‫قى كل طاعة مننت يها‬ ‫اللهم نيتى واعتقادى‬ ‫‪.‬‬ ‫رحم‬ ‫س أو ص_لة‬ ‫أو جهاد‬ ‫آو حج‬ ‫آو زكاة أو صيام‬ ‫من صلاة‬ ‫آو أمر بمعرولف لمو نهى عن منكر س أو تعليم حلال أو حرام ى أو صدقة‬ ‫آر ضمافة آو طلب رزق أو غير ذلك من جميع المغترضات أو المباح ء‬ ‫ذكرت ذلك أو نسيته أداء ما افترضته على" طاعة لك ولرسولك محمد عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و السلام‬ ‫الصلاة‬ ‫أآفف۔_ل‬ ‫‪:‬‬ ‫جبه مسآلة‬ ‫بن آبى عيد الله الأصم ‪:‬‬ ‫عن عثمان‬ ‫اعتتاد‬ ‫أنا أستغفر الله وتائب اليه من جميع ذنوبى كلها ث ما علمت منها‬ ‫أو نية‬ ‫وعمل‬ ‫اليه من كل قول‬ ‫وأتوب‬ ‫الله‬ ‫‪ 6‬آنا أستغفر‬ ‫أعلم‬ ‫وما لم‬ ‫_‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫_‬ ‫جميب‪-‬۔م‬ ‫ون‬ ‫ودينى‬ ‫ح‬ ‫الحق والصوااب‬ ‫منه‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫‪%‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫خالفت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من آمته‬ ‫آهل الاستتامة‬ ‫ؤ ودين‬ ‫دين الله ورسوله علت‬ ‫كلها‬ ‫الأشہ‪.‬ياء‬ ‫اعتقاد ف البعث أن يعتقد العبد أن الله تعالى ‪_4‬ا خلق الخ_لق‬ ‫ابتد؟ من لا شىء اختراعا ص وكذلك ة_ادر على آن بعيدهم رميم فيجزى‬ ‫المكلفين منهم كل نفس بما كسبت ‏‪ ٤‬من جميع المكلفين من الجن والانس‬ ‫أجمعين ‪ ،‬والله تعالى يحشر كث ذى روح من الملائكة والبشر و الجن واالدوااب‬ ‫والطير والهوام ‏‪٠‬‬ ‫باب‬ ‫فخيا ر هم يعر_د‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫‏‪ ١‬لناس‬ ‫آن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫لنا آبو سعبد‬ ‫رو ى‬ ‫الغضب قريب الرضا ؛ وآشرارهم سريع الغضب بعيد الرضا ث و آوسطهم‬ ‫بين ذلك أن يكون سريم الغضب سريم الرضا ‪ ،‬وهو آثسبه بالأخيار ى ومن‬ ‫قريب‬ ‫وهو‬ ‫&‬ ‫بالأشرار‬ ‫آشسسمه‬ ‫الرضا فهر‬ ‫يعبد‬ ‫الغضب‬ ‫كان بعيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوسط‬ ‫من‬ ‫‪:.. -‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ ( :‬الذى أحسن كل شىء خلقه ) قيل ‪ :‬خلق السماء‬ ‫وزينها بالكواكب ؛ وخلق الأرض وزينتها بالنبات ث وخلق الاتس_ان وزيته‬ ‫بحسن الخلق وقال ‪ ( :‬يا بنى آدم قد آنزلنا عليكم لباسا بواارى سوآتكم‬ ‫ولباس التقواى ) ففى الرياشس آربعة أقاويل ‪ ،‬قال مجاهد ‪:‬‬ ‫ورشا‬ ‫‪:‬‬ ‫ك وقول‬ ‫المعاش‬ ‫‪:‬‬ ‫وقرل‬ ‫ك‬ ‫واللباس‬ ‫النعيم‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وتال‬ ‫ك‬ ‫امال‬ ‫م‬ ‫الجمال‬ ‫هو‬ ‫وف لباس التقوئ سبعة أقاويل ‪. :‬‬ ‫قول ‪ :‬الآيمان ع وتقول ‪ :‬العمل الصالح ‪ ،‬وتقول ‪ :‬القوت الحسن ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العورة‬ ‫سترة‬ ‫السابع ‪:‬‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬الحي _]ء‬ ‫ء وتقول‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬خشية‬ ‫واقول‬ ‫روى عن النبى علت قال ‪ «: :‬انكم لن تسعوا الناس بآموالكم ولكن‬ ‫الدين الطاهر‬ ‫الخلق » وقال بعض الصالحين ‪ :‬زين هذا‬ ‫سعوهم بحسن‬ ‫_‬ ‫‪\٦ ٠‬‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫< وقيل لعمر بن الخطاب‬ ‫الخلق والسماح‬ ‫يحسن‬ ‫اللسسيد ؟‬ ‫‏‪ ٠‬الكريم المجالسة‬ ‫قال ‪ :‬الجواد حبن يسال ‪ 5‬الحليم حين بستجهل‬ ‫لمن جالسه س الحسن الخلق لمن جاوره ‏‪٠‬‬ ‫غنية‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ١‬لا وكآنه‬ ‫الد هر‬ ‫لا تر ‏‪٥ ١‬‬ ‫‪ :‬كنيت‬ ‫فقال‬ ‫‏‪ ]٩‬له‬ ‫ووصف رجل‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫المذتبف‬ ‫‪ 6‬وكأنه‬ ‫غفر ذنيك‬ ‫أذنت‬ ‫‪ 4‬وان‬ ‫النه أحوج‬ ‫ح وأنت‬ ‫له عنك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النك « وكآنه ‏‪ ١‬سىء‬ ‫اليه أحسن‬ ‫أسأت‬ ‫وعن النبى طلر؛ ‪ « :‬بعثت لأنمم مكارم الأخلاق » وعنه عليه الصلاة‬ ‫والسلام ‪ « :‬حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان فى‬ ‫الأعمار » ص وقال عليه الصلاة والسلام ‪ « :‬حسن الخلق زمام بيد ملك‬ ‫يجره الى الخير ث والخير يجره الى الجنة ث وسوء الخلق زمام بيد شيطان‬ ‫بجره الى الشر والشر يجره الى النار » ه‬ ‫الله ث‬ ‫الخلائق منائح من‬ ‫‪ « :‬آن هذه‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫وعنه عليه‬ ‫مئحه خلة_ا‬ ‫مه سو عا‬ ‫خلقا حسنا ومن أر اد‬ ‫متحه‬ ‫خيرا‬ ‫الله يبه‬ ‫آر‪.‬اد‬ ‫قمن‬ ‫سيئا » وقتال بعض الحكماء ‪ :‬سعة الأخلاق كنوزا الأرزاق ‏‪٠‬‬ ‫وقال الأحنف ‪ :‬آلا أخبركم بادو؟ الداء ؟ قالوا ‪ :‬بلى ‏‪ ٠‬قال ‪:‬‬ ‫الخلق الدنى ع واللسان البذى ء وخير الرجال من كرمت خلائقه قى العسر‬ ‫وآليسر ‪ ،‬ولم بيطره الغنى ث ولم بذله الفقر ث ولم يغيره الدهر ث وحسن‬ ‫الخلق خير ما رزق العبد ه‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫باب‬ ‫‪.٠‬‬ ‫فى تسميت العانضس‬ ‫وسالته اذا عطس أحد وعنده رجل ما يقول له ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا قال الذى عطس ‪ :‬الحمد لله ث قال الذى عنده ‪،‬‬ ‫رب العالمين ت وان تنال العاطس ‪ :‬الحمد لله رب العالمين ح قتال الذى عنده ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يرحمك الله‬ ‫قلت ‪ :‬فان العاطس لم يقل الحمد لله رب العالمين ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى ليس عليه تسميته ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لةنتشسميت‬ ‫الن‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قلت له‬ ‫فقال ‪ :‬ان الرد على العاضس يسمى تشسميتا ‏‪٠‬‬ ‫قال بعض المسلمين ‪ :‬تسميت العاطس اذا عطس يوم الجمعة والخطيب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلاف‬ ‫فقيه‬ ‫يخطب‬ ‫قلت ‪ :‬فما يقول العاطس لن تقال له ‪ :‬يرحمك الله ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يقول يهديكم الله ويصلح بالكم ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسالة ‪:‬‬ ‫وعن تميت العاطس كيف هو ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان عطس تشسمبته أن بقول له يرحمك الله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٦٢‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬يجوز آن يقال ذك للولى وغير الولى ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يقال ذلك للولى وغير الرلى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬اذا عطس العاطس والامام يخطب يوم الجمعة هل يجوز‬ ‫ممىته ؟‬ ‫تش‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ة_د قيل يجوز تسميته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪َ ٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬انه لا يشمت ولا يستجب له أن يشمت‬ ‫قلت له ‪ :‬فعلى قول من لا يرى له أن يشممته ان ش۔_مته هل تفسد‬ ‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫علبه‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه لا تفسد عليه صلاته ‏‪٠‬‬ ‫د مسألة ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫فى۔_گٹل‬ ‫‏‪ ١‬لآخر‬ ‫يشمت‬ ‫ولم‬ ‫أحدهما‬ ‫فثشمت‬ ‫عطس يحضرته رجلان‬ ‫الله‬ ‫الله فثشبمنته والآخر لم يحم_د‬ ‫حمد‬ ‫‪ « :‬ان هبذا‬ ‫ذلك فقال مند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»]‬ ‫فلم ‪5‬سمته‬ ‫عطس أحدكم فليحم_د‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫‪». :‬‬ ‫يقول‬ ‫علت‬ ‫‪ :‬سمعنه‬ ‫قتال‬ ‫آيو موسى‬ ‫أ لله فشمتوه ‪ ،‬وان لم يحمد فلا تشمتوه » عن عمر‬ ‫الله ص فاذا حمد‬ ‫رخى الله عنه أنه سمع عطاس رجل فقال ‪ :‬يرحمك االله ان حمدت الله ‏‪٠‬‬ ‫‪- ٦٣‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫دعاء على ذلك حديثه علة لما أدخلت فاطمة عليها السلام‪‎‬‬ ‫والسمت‬ ‫ودعا لهما وسمت‪‎‬‬ ‫فآناهما‬ ‫‪ :‬لا نحبدثنا شبٹا حنى آتيكما‬ ‫على على" قال لهما‬ ‫عليهما ‪ 0‬وانصرف عللثة‪٠ ‎‬‬ ‫ه مسالة ‪:‬‬ ‫والنتسسميت قولك للعاطضس يرحمك النه تعالى ث ويقال آيضا التخسميت‬ ‫غطس أحدكم فتنال ‪ :‬الحمد لله‬ ‫‪ « :‬اذا‬ ‫ننه‬ ‫النبى‬ ‫تاللسين س انس عن‬ ‫قالت الملائكة ‪ :‬الحمد لله رب العالمين ث واذا قال ‪ :‬الحمد لله رب العالمين‬ ‫قالت الملاكة ‪ :‬يرحمك الله » ويروى أن رجلا عطس بحضرته عة فقال ‪:‬‬ ‫يرحمك الله الذى أخرج الداء من معطس يافوخ خيائسيم سراسيف آنفك ‏‪٠‬‬ ‫ويقال ‪ :‬خروج العطاس من ذاته دو‪:‬ء ص واستدعاؤه داء س والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الله ‪ 4‬ثم يقول هو غفر الله‬ ‫واذا حمد الله العاطس فيقال له ‪ :‬يرحمك‬ ‫لنا ولك ‪ :‬وهداك الله ‪ ،‬واان كان وليا لك فقل آمين غفر الله لنا ولك ء‬ ‫وهدانا واياك الصراط المستقيم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كان النبى عيت اذا عطس فقيل له ‪ :‬يرحمك الله قال ‪ :‬يهديكم‬ ‫الله ويصلح بالكم ث وقيل ‪ :‬انه عطس فثشسمته يهودى فقال النبى ‪ :‬ه_داك‬ ‫الله ء فأسلم اليعودى ‏‪٠‬‬ ‫‪ « :‬من سبق العطاس بالحمد لله يعاقف من داء البطن‬ ‫وعن النبى م‬ ‫وصداع الرأس » وقيل ‪ :‬من سبق العطاس بالحمد عوف من وجع‬ ‫الخاصرة ع رلم ير ف جسده وجنبه مكروها حتى يخرج من الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫اذا سمعت‬ ‫‪ :‬يا اين عمران‬ ‫‪ :‬آوحى الله الى موسى علبه السلام‬ ‫وقيل‬ ‫عطاسا فاحمد الله ولو من وراء البحر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪\٨٦٦٤‬‬ ‫_‬ ‫سعيد بن جبير قال ‪ :‬من سمع عطاسا ولم يشمته كان ذنبا عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القيامة‬ ‫برم‬ ‫ينقاضلاه‬ ‫آيو هريرة عنه علت ‪ « :‬اذا عطس أحدكم فلينسمته جليسه فاذا‬ ‫زاد على نلاث فهر مزكوم فلا ينسمته بعد ذلك » وف حديث ابن عمر ‪:‬‬ ‫‪ :‬نم عطس ثالته فآر اد‬ ‫عنده رجل فتمته ت تم عطس فشسمته‬ ‫انه عطس‬ ‫آن يشسمته فنال عبد الله ‪ :‬دعه فانه مضبوك يعنى مزكوم س ومعكوك والاسم‬ ‫الضباك ء وفيه ثلاث لغات ‪ :‬رجل مضبوك ث ومملوك ومزكوم منها‬ ‫للضبوك ‪ :‬والمكة والعطاس اذا كان غالبا فانه دواء ع والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬العطاس‬ ‫قال‬ ‫‏‪" 6٨‬ابن عباس‬ ‫الحديث ما يعطبں‪ .‬عنده‬ ‫‪ :‬صدق‪.‬‬ ‫وقيل‬ ‫بيدك‬ ‫أصابع‬ ‫ظهور‬ ‫فضع‬ ‫تثاءبت‬ ‫واذا‬ ‫‘‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫والنتاؤب‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫اليسرى على فيك تسكينا للتثاؤب ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬المحمد لله المهاما من الله‬ ‫آدم علبه السلام فنال‬ ‫آول من عطس‬ ‫الله ‪ 4‬فسبقت رحمته غض_يه فصارت‬ ‫عز وجل \ڵ فقال له ربه يرحمك‬ ‫جسده‬ ‫ف‬ ‫جرى‬ ‫الروح‬ ‫عليه السلام‬ ‫آدم‬ ‫عطا س‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫فتنفس » فخرجت من خياثسيمه فص_ارت عطسة ‏‪٠‬‬ ‫و ممسألة ‪:‬‬ ‫&‬ ‫ويتثال ‪ :‬عطس نبعطس ويعطس لغتان عطاسا وعطسہ_ة واحدة‬ ‫‪:‬‬ ‫حجة لمن يقول‬ ‫ھ_ذه‬ ‫و المعطضس الأنف بالميم المفتوحة كالمرفع والمضحك‬ ‫الصبح‬ ‫سهى‬ ‫ولذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫تعلق‬ ‫أذا‬ ‫الصبح‬ ‫عطسن‬ ‫‪:‬‬ ‫وينال‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .‬يعطس بالكسر‬ ‫‪ 6‬والله آء_لم ‏‪٠‬‬ ‫عطاث۔ا‬ ‫‪_ ٦٥‬‬ ‫باب‬ ‫السلام‬ ‫ود ق‬ ‫السلام‬ ‫رد‬ ‫ق‬ ‫وسئل عن جماعة مروا ف طريق فلقوا ناسا على من يجب السلام‬ ‫؟‬ ‫منهم‬ ‫قال ‪ :‬معى آن الأقل يسلم على الأكثر ع المانى يسلم على الواقف ‪.‬‬ ‫والقائم يسلم على القاعد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان الراكب واقفا أيهما يس لم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آن المانى يسلم على الراكب اذا كان الراكب واقفا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬الحر يسلم على العبد والعند على الحر ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل آيهما يسلم لم يكن فى ذلك فرق هما واحد ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسببلهما كما وصفنا‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫وسئل عن رجل يقول لرجل ‪ :‬يسلم عليك فلان ص كيف يرد عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه بقول ‪ :‬عليك وعليه السلام ‏‪٠‬‬ ‫مكون‬ ‫كيف‬ ‫الى رجل‬ ‫رجل‬ ‫حمله‬ ‫اذا‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬فه_ذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أمانة آم لا؟‬ ‫‏‪! ١‬‬ ‫_ ا لجامع المفيد ج‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫( م‬ ‫‏‪ ٦٦‬ب‬ ‫اسنتتناء‬ ‫قيل بغير‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يؤديها‬ ‫ونعليه‬ ‫آمانة‬ ‫يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يكون بمنزلة الأمانة يؤديها متى قدر على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫قلت ‪ :‬فواجب عليك رد السلام على جمبع الناس ڵ البار والفاجر ء‬ ‫وهل لك فى ذلك نية ى وكذلك بدو السلام منك عليهم ؟‬ ‫فقد قيل ‪ :‬اانلتسليم من هل القبلة على أهل القبلة الا لمن خصه‬ ‫حين‬ ‫كان على منكر لم يسلم عليه فق‬ ‫قيل ‪ :‬انه من‬ ‫ذلك أ فقد‬ ‫أمر يسعه‬ ‫منكره ذلك العاكف عليه ‪ ،‬ولو كان من أهل القبلة ث وأنه من سلم عليه‬ ‫فالرد عندى على من يسلم عليه ث لقول الله تبارك وتعالى ‪ :‬إ( واذا حييتم‬ ‫بتحية فحيوا بأحسن منها آو ردوها ) ومعى أن النية ف ذلك التسليم احياء‬ ‫السنة ى وف الرد أداء الفريضة على ما قيل ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫قال الله تعالى ‪ ) :‬واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )‬ ‫فأوجب الله على المؤمنين أن يردزا السلام على من سلم عليهم بتحية أو‬ ‫أحسن منها أو ردها ‪ ،‬فان لم يفعل فقد أخطأ ‪ ،‬وقيل عن النبى عل ‪:‬‬ ‫« اذا قال أخوك مسلم السلام عليك فرد عليه ‪ :‬وعليك السلام ورحمة الله‬ ‫فاذا قتال السلام عليك ورحمة الله فقل ‪:‬وعليك السلام ورحمة الله‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫»‬ ‫وهدر كجاته‬ ‫لأھ_ل‬ ‫الاسلام أو ردوها‬ ‫منها لأهل‬ ‫بأحسن‬ ‫‪ :‬فحيوا‬ ‫الحسن قال‬ ‫الشرك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫قال المؤلف ‪ :‬حفظت أن المشرك اذا سلم على المسلم فيقول المسلم ‪:‬‬ ‫وعليك ع ولا يقول وعليك السلام ‏‪ ٠‬رجح ء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪:‬‬ ‫قال آيو سعيد ‪:‬معى لم يكره‪ .‬أن ينال ‪:‬عليك السلام يرد يذلك‬ ‫‪ :‬واعليكم السلام ‪ 0‬يعنى بذلك رد التحية و السلام‬ ‫ا لا" للولى ؤ ولكن ينول‬ ‫على الحفظة من الملائكة الذين معه ‪ ،‬وعلى المسلمين هلأن به افراد السلام‬ ‫انما خص الله به ورسوله عباده المؤمنين قال ‪ ( :‬وسلام على المرسلين ) وقال ‪:‬‬ ‫( وسلام عليه يوم ولد ويوم يمرت ويوم ببعث حيا ) الا آنه ان عنى‬ ‫التى أمر الله آن يحيى بها من حياه آو أحسن منها‬ ‫برد السلام والتحية‬ ‫على وجه رد التحية ع لم يضق عليه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫آمر‬ ‫الدنيا دون‬ ‫آمر‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يريد‬ ‫الى شىء‬ ‫ذلك‬ ‫يصرف‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآخرة‬ ‫‪:‬‬ ‫جبه مسألة‬ ‫اسنلم الرجل على الجماعة فرد أح_دهم فقد أجزى عنهم أ‬ ‫كانو‪.‬ا' جماعة فسلم آأح_دهم فقد أجز؟ عنهم ؤ ونتيل غير ذلك‬ ‫‪:‬ذ‬ ‫ا‬ ‫وكذا‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى‬ ‫آحب‬ ‫رهذا‬ ‫عنه‬ ‫آنت ا وقف‬ ‫من‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫تولاه‬ ‫من‬ ‫علنك‬ ‫سلم‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عيد‬ ‫آبو‬ ‫‪ -:‬قال‬ ‫ورحمهة الله فلا باس‬ ‫‪ :‬وعليكم السلام‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫السلام‬ ‫سلم عليهم ‪ .‬فرد‬ ‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫رجل‬‫‪:‬‬ ‫المضافة‬ ‫الزيادة‬ ‫من‬ ‫لا ؟‬ ‫ا ليبالغين آم‬ ‫عن‬ ‫سقط‬ ‫قد‬ ‫منهم أيكون ‪ :‬لفرض‬ ‫صبى‬ ‫لا أرى فرض التحية ساقطا عن المكلفين برد من لا تكليف عليه ‪.‬‬ ‫بهذ مسألة ‪:‬‬ ‫وفيمن يسلم على مصل آيأثم آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ليس هذا موضع السلام ع وان سلم يأثم ‏‪٠‬‬ ‫يهد ممسألة ‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ذلك‬ ‫مسلم فليحفظ‬ ‫عليه‬ ‫سلم‬ ‫فا ن‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬لصلذة‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫يسلم على‬ ‫ولا‬ ‫فاذا قضى صلاته فيستحب له أن يرد عليه السلام أو لم يحضر ‏‪٠‬‬ ‫ومن جواب أبى الحواارى عن السلام آهو فريضة أم نافلة ؟‬ ‫يسلم‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫ويقال‬ ‫فريضة ‪6‬‬ ‫والرد‬ ‫طاعة‬ ‫السلام‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫فقد قالوا‬ ‫على المرآة اذا عرضت ‪ ،‬وان سلم عليها فلا بأس » وكذلك الصبى »‬ ‫وكذلك المملوك ‏‪٠‬‬ ‫كرامة‬ ‫ولا‬ ‫ئ‬ ‫عليهم‬ ‫يسلم‬ ‫فلا‬ ‫منكر‬ ‫ق‬ ‫رآهم‬ ‫فاذ‪:‬ا‬ ‫الريب‬ ‫أهل‬ ‫وآما‬ ‫لهم ع بل المقت لهم والاعراض عنهم أولى بهم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫وعن الذى يجهل التسليم على الناس ورد السلام والتسليم على‬ ‫دين ‏‪ ١‬لمسلمين ح‬ ‫بجميع ما يلزمه ق‬ ‫يينا واهو د اتقن قى نفسه‬ ‫اذا دخل‬ ‫نفسه‬ ‫؟‬ ‫السلام‬ ‫لم برد‬ ‫آو‬ ‫النااس‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫على نفسه‬ ‫لم يسلم‬ ‫اذا‬ ‫سالما‬ ‫هل يكون‬ ‫‪ :‬فالتسليم على آهل القبلة طاعة ى والرد فريضة ء‬ ‫فعلى ما وصفت‬ ‫وأما ترك الرد فلا عذر له ف جهالته ع وأما ترك السلام فهو تارك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطاعة والفضل‬ ‫وآما تسليمه على نفسه وعلى آهله فهذا عند كثير من الناس متروك ‪5‬‬ ‫به فلا بأس‬ ‫الله‬ ‫وصا ه‬ ‫‪19‬‬ ‫تضبيع‬ ‫اعتقاد‬ ‫غفلة بلا‬ ‫فمن تركه سهو ‏‪ ١‬آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫علده ان ثجاء‬ ‫_‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫باب‬ ‫‏‪ ١‬لارحام‬ ‫صلة‬ ‫ق‬ ‫عليهم‬ ‫والمصائب‬ ‫الىسرة‬ ‫حال‬ ‫ق‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫وجوب‬ ‫عن‬ ‫وسآلته‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬ان ذلك صلتهم ث تجب فى حال الغم بوالفرح &‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بهم‬ ‫و الحادثة‬ ‫قلت ‪ :‬غوجوب هذه الصلة ف هذين الحالين مأخرذ من الكتاب‬ ‫بالنص آو التأويل من طريق السنة ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النص‬ ‫الكتاب السنة بوجوب‬ ‫الله وشرح‬ ‫ككتاب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أصلها‬ ‫قال‬ ‫قلت ‪ :‬فكم يجب للمريض من الأرحام اذا بعد الطريق ؟‬ ‫قال ‪ :‬يختلف فيها و معانيها ‪ ،‬فقد قيل ‪ :‬ان الصلة بالقلوب كافية‬ ‫عن الأموال وألأبدان » وقيل لا تجزىء الصلة بالقلوب دون أن يظهر‬ ‫بمواص_لته بمشيه الى أرحامه وبيرهم بماله بما يدخل عليهم ف وجه‬ ‫المواصلة والبر بما يجب عليه موااصلتهم ‏‪٠‬‬ ‫ق معنى‬ ‫تقطع » ومعى آنه لا يخرج‬ ‫هاذا تقطم نفسه وماله فقد‬ ‫اللازم أكثر من مرة فى كل بواجب ‪ ،‬والاستدلال على الأشياء اللازمة لغير‬ ‫غاية أن المرة منها مجزية ث وذلك فى آعظم الفرائض منه التوبحيد والصلاة‬ ‫_‬ ‫‪٧١‬‬ ‫على النبى بيه وولاية المسلمين يجزى فيه ف القيام بالفرض مرة واحدة &‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وما فرق‬ ‫القول فيه والعمل الا على معنى النفل او هذ ا مما يجر ى عندى‬ ‫ولا يخرج‬ ‫فيه الاختلاف س فمعى أنه يخرج ف بعض ما قيل فى مثل التوحيد والصلاة‬ ‫ولايتهم آنه‬ ‫‪ ..‬اونعتتناد‬ ‫و المسلمات‬ ‫للمسلمين‬ ‫والاستغفار‬ ‫‏‪ ١‬لنبى عل‬ ‫على‬ ‫يجب تجديده بالاعتقاد كلما سمع بذكرها وخطر بباله ‪.‬‬ ‫خطورها‬ ‫مم‬ ‫ولزومها‬ ‫وجريها‬ ‫معنى‬ ‫ق‬ ‫د اخلة‬ ‫الأرحام‬ ‫ص‪_.‬لة‬ ‫وكذلك‬ ‫بالبال لها ‪ ،‬ولذكرها آن يكون عليه جملة المواصلة لهم ت لأنه لا غاية‬ ‫الا تتطليعتهيم ‏‪٠‬‬ ‫اذلك معد وجويه‬ ‫جو مسالة‪:‬‬ ‫فقال ‪ :‬لا بجوز ورفع الروااية ‪ :‬ملعون من قطع رحمه ‪ :‬وتال ‪ :‬صلة‬ ‫الأرحام بالنفس وببالودية وبالتسليم ‏‪٠‬‬ ‫ومنها ‪ :‬وسألته‬ ‫عن الأرحام من قبل الأب أو من قبل الام ؟‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫فقال ‪ :‬كل القرابة أرحام كانوا من تبل الأب أو من قبل الكم‬ ‫الرخاء‬ ‫ف‬ ‫يصلهم‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫عن‬ ‫وسآلته‬ ‫‪:‬‬ ‫الحوارى‬ ‫أبى‬ ‫عن‬ ‫‏‪.٠.١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫كلما أراد‬ ‫آو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫منهم من قرية‬ ‫أو جا ء أدد‬ ‫أصابتهم مصبية‬ ‫اذا‬ ‫‪ :‬يصلهم‬ ‫فقال‬ ‫أو مثل ما يعرض لهم ‏‪٠‬‬ ‫ثم سألت عنها أبا على فقال ‪ :‬انما يصلهم كلما أمكنه » ولا يتطعهم‬ ‫فى الرخاء ولا فى الشدة ى ولا عند المصائب ‪ ،‬ولا يقطعهم ث وروى عن‬ ‫ؤ وص_لة‬ ‫الوالدين لازمة من مسيرة سنتين‬ ‫لتر أنه قال ‪ « :‬صلة‬ ‫النبى‬ ‫الأرحام لازمة من مسيرة سنة » واهذ! هو القول ‪ ،‬وبه نأخ_ذ وكل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صار‬ ‫قه ول‬ ‫يص_ل‬ ‫ما أمكنه ص ۔لة رحمه فلي‬ ‫‪ :‬ليس لص_لة الرحم ح_د محدود معروف ى ولكن يكون‬ ‫قال آيو‪ .‬محمد‬ ‫متى كان » والصلة على من قدر‬ ‫الانسان على النية والوصول اذا قدر‬ ‫عليهم‬ ‫بماله ونفسه اذا استطاع ذلك س وانما يجب عليه فى ماله اذا خاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جوعا‬ ‫يهلكوا‬ ‫أن‬ ‫من قبل‬ ‫النسب‬ ‫ق‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫تجب‬ ‫كم حد‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الذب والأم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه تجب عليه الصلة لأرحامه من قبل أبيه من أربعة‬ ‫آباء ع ومن قبل آم_ه من أربعة آباء بالو اصل & وق بعض القول الى‬ ‫خمسة آباء بالواص ل ‪ ،‬وياى آخذ ذلك آخذ الواصل ‪ ،‬فقد عمل‬ ‫بالصواب أن ثساء الله ‏‪٠‬‬ ‫الآيا ‪ .‬؟‬ ‫هؤلاء‬ ‫الوجه من قبل‬ ‫على هذا‬ ‫النسب‬ ‫وكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫تال ‪ :‬معى أنه على وجه أربعة آباء من قبل أبيه أنه يقرب أبوان‬ ‫أبيه واالواص_ل الرابع ‪ ،‬وآم آبى أبيه والواصل الرابع ث وكذلك من‬ ‫قبل أمه على وجه أربعة آباء من قبل آصه يكون آم آم آمه والواص_ل‬ ‫الرابع ‪ ،‬وم آبى آمه والواصل الرابع ع وابو أمه والواصل الرابع ض‬ ‫الرابع ‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫_ اص‬ ‫وأبو آم آمه والو‬ ‫فانه‬ ‫الواصل‬ ‫الى أربعة آياء‬ ‫المص_لة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫من يقول‬ ‫قول‬ ‫فعلى‬ ‫يص_ل هؤلاء الأجداد ‪ ،‬وما نسل نسولهم ما كانوا علوا آو سفلوا‬ ‫قربوآ آو بعدوا ى السفر ى وعلى بعض القول آنه يصل الى خمسة آباء ‏‪٠‬‬ ‫هذه‬ ‫وآمه على‬ ‫تسيه من قبل آبيه‬ ‫الرجل لا بعرف‬ ‫‪ :‬مان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ويس_آل‬ ‫‪7‬‬ ‫بعتا أيلزمه آن‬ ‫ولا يعرف‬ ‫بعضهم‬ ‫ء آو معرف‬ ‫الصفة‬ ‫عمن لا يعرفه ويصله آم ليس عليه الىهدآلة؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه لا بلزمه السؤال والبحث عمن لا يعرفه ‪ ،‬وعليه أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫معه نسيه‬ ‫‏‪ ١‬لا من صح‬ ‫بلزمه‬ ‫أر حا مه و لا‬ ‫من‬ ‫يصل من عرف‬ ‫بهد مسالة ‪:‬‬ ‫ه_ل يلزمه‬ ‫الام وغيرها ‏‪١‬‬ ‫مثل‬ ‫ومن كان له قرابة من الرضاعة‬ ‫صلتهم آم لا ؟‬ ‫من‬ ‫وآما‬ ‫‪4‬‬ ‫التنيسس‬ ‫من‬ ‫و'أثما الملة‬ ‫لهم ك‬ ‫صلة‬ ‫نعلم وجوب‬ ‫فلم‬ ‫قبل الرضاع فينبغى أن لا يعتقد قطيعتهم ‪ ،‬ومن واصلهم فله فضل‬ ‫بغير لزوم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫باب‬ ‫‪٠‬‬ ‫فى الشارب والعانة وحلق الشعر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله‬ ‫» لأن من السنة جزه‬ ‫عيب‬ ‫‏‪ ١‬لمؤمن‬ ‫الشارب ق‬ ‫‪ :‬ان حف‬ ‫اللله‬ ‫قال آبو المؤثر ‪ :‬ان من السنة جزه كل أسبوع ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫عن رجل يحلق رآسه بالنورة بلا علة ؟‬ ‫قال ‪ :‬لايجوز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫علبه ‪ 6‬وآما هو‬ ‫ذاك‬ ‫الد بن قمعى أنه لا يضىق‬ ‫‪ :‬أما ق‬ ‫آبو سعيد‬ ‫قال‬ ‫فة_د فعل غير أفعال الناس ‏‪٠‬‬ ‫آن يزيل‬ ‫ع هل يجزيه‬ ‫النورة‬ ‫استعمال‬ ‫عن االذى لم يمكنه‬ ‫رسالته‬ ‫اسنعمااها‬ ‫آمكذ_ه‬ ‫المنورة‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫مجزيا‬ ‫ذاك‬ ‫يكون‬ ‫بمقص‬ ‫آر‬ ‫موسى‬ ‫العانة‬ ‫أم لم يمكنه أم لا يجوز ترك استعمال النورة على الامكان ى وكيف الوجه‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن السنة ة_د جاءت قى حلق العانة بالنورة ص ولا نحب‬ ‫له أن يقص د الى مخالفة ذلك ما وج‪ +_.‬المنورة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يجد فاحتاج المسلم الى ازالة ذلك بغير الذورة ؟‬ ‫‪, .‬‬ ‫٭‪.‬‬ ‫عندى‬ ‫بالموسى ثم ‪ ,‬المقض‬ ‫الخلاقة‬ ‫‪ :‬فاثسبه ذلك‬ ‫تقال‬ ‫‪.‬۔ _‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ن ‪ 32‬د ن ‪: ,‬‬ ‫‪ 3‬مسالة ‪:‬‬ ‫وعن رجل كثير الشعر ف يده وصحدره ورجليه وبدنه ‪ ،‬هل له اذا‬ ‫؟‬ ‫وحد ها‬ ‫العانة‬ ‫موضع‬ ‫عليه‬ ‫انما‬ ‫آو‬ ‫«‬ ‫شحر ‏‪ ٥‬كله‬ ‫آن بحلق‬ ‫تنور‬ ‫فأما ثموت‬ ‫قيل انه يؤمر بالتطهر من جميع‪ .‬ذلك‬ ‫قال ‪:‬معى آنه قد‬ ‫بهما ‪.‬‬ ‫وما‬ ‫الفرجين‬ ‫موضع‬ ‫حلق‬ ‫من‬ ‫يه الأثر‬ ‫وما‪ .‬جاء‬ ‫‏‪ ١‬مؤكدة‬ ‫السنة‬ ‫وما قرب منهها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ح_د الفرجين الى حلق ألعانة ؟‬ ‫اليهما من‬ ‫أقبل‬ ‫ونما‬ ‫ك‬ ‫يينهما‬ ‫الفرجين وما‬ ‫موضع‬ ‫آنه‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫الأليتين والأنثيين من الرجل س وما جاء به الأثر آنه ينقض الوضوء ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬‏‪٠‬‬ ‫عندى بحلق العانة‬ ‫ھ _د آ "‬ ‫و‪ 6 .‬ماذ ‏‪ ١‬ثبيت‬ ‫الوف‬ ‫مع _د‬ ‫بالنور ة يلزمه ‪ .‬غسل‬ ‫المرآة‬ ‫آو‬ ‫الرجل‬ ‫فاذا ‪ .‬تنور‬ ‫له‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الذورة آم لا؟‬ ‫‏‪_ ٧٦ _ .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫المرآة تآخذ عانتها بالنورة ق الطهارة ؟‬ ‫وسئل عن‬ ‫الرهه_ا‬ ‫‪ 2‬الفرجان وما أقبل‬ ‫عانة املرجل‬ ‫أنه قيل مثل‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫وما بينهما ‪ ،‬وما سمج وما قبح من سائر بدنها عليه شعر لزمها فى معنى‬ ‫ذلك ع ما يلزم الرجل من الطهارة فتخرج من حال القبح الى حال الحسن ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فتحلق صدرها ‪:‬ان كان به شعر ؟‬ ‫ء وقيل ‪ :‬ان بلقيس آمرت أن تحلق شعر‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ساقيها‬ ‫والمرآة تآخذ شعر عانتها على عشرين يوما ى والرجل على أربعين بيوما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫آكثر ما قيل ‪6‬‬ ‫جهد مسالة ‪:‬‬ ‫الله قال ‪ :‬اختلف فى الوقت الذى يؤمر فبه‬ ‫عن أبى سعيد رحمه‬ ‫على أربعين‬ ‫‪ 4‬وهى‬ ‫العانة‬ ‫حلق‬ ‫‪ :‬براعى مه سيىل‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫مقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بومبا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتقال من قال ‪ :‬انها على كل شهر‬ ‫‪_ ٧٧‬‬ ‫وقال من تنال ‪ :‬اذا فضل عن السنة ودخل ف حد الغم‪٠ ‎‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬ق كل أسبوع‪. ‎‬‬ ‫وقال من تنال ‪ :‬اذا قبح وصار ف حد يخرج من زى المسلمين‪. ‎‬‬ ‫ونال ‪ :‬يؤمر بجزه ولا يحلق حلقا ‪ :‬ولكن يجز بالجاز وهو‪ .‬ما يجزه‬ ‫خرج فى معنى المقص وآثسباهه ‏‪٠‬‬ ‫جو ممسآلة ‪:‬‬ ‫فيما عرفت أن من نتف نساربه يريد بذلك حف الشارب عنه فجائز ح‬ ‫وبعض قال ‪ :‬ان نتف الثسارب عذاب المنافق فى الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫وسئل عن رجل هل يكره له نتف الثشارب ؟‬ ‫فنعم يكره له ذلك الا آن ينتفه فاذا نتفه كله فلم نسمع فى ذلك‬ ‫ان الله عذب المنافقين فى الدنيا بنتف الشارب‬ ‫كراهية ؤ وقد قيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لني ذ‬ ‫ورب‬ ‫هد مسالة ‪:‬‬ ‫الطاعة ‪5‬‬ ‫العانة ق شهر رمضان من آفضل‬ ‫‪ :‬ان حلق‬ ‫قال أبو سعيد‬ ‫۔\[‬ ‫ضرعف‬ ‫ق شهر رمضان‬ ‫‘ فأذا كان‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫من الطاعة ق‬ ‫وكل ما كان‬ ‫ض_حفا وأرجو آنه آكثر قيما قيل ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬اثنا عر‬ ‫أنه قال‬ ‫أحسب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫به مسالة ‪:‬‬ ‫وذكرت فيمن لم يحلق عانته وتركها أيفسد ذلك صلاته ويأنم‬ ‫أم لا ؟‬ ‫فعلى ما وصفت » فحلق العانة من السنن التى ابتلى الله بها‬ ‫المسنة بحلتها ء وقد يوجد فيما ا رفع‬ ‫ؤ وتد جاءت‬ ‫خليله عليه السلام‬ ‫النمى عن تركها قولا تنديدا فلا يتركها متعمدا ض فمن‬ ‫عن النبى عينة ق‬ ‫من غير عذر له فى نتركها واهو يمكنه فى حين طولها ض ولم‬ ‫تركها ‪.‬‬ ‫يعمل ف ذلك فقد خالف السنة وآثم فى ترك انسنة ‏‪٠‬‬ ‫فان تاب ورجع فلا بدل عليه ف صلاته » وان تركها اذا لم يمكنه‬ ‫الى وقت يمكنه أو عذر بين من غير استخفاف ولا تضييع السنة ى فهذا‬ ‫اذا كان له عذر لم يأثم انثساء الله ع ويعجل ف حلتها على ما يمكنه ه‬ ‫والا يضيع السنن اللازمة ‏‪٠‬‬ ‫وةد يقال ف طولها ‪ :‬اذا طالت اتخذها الثسيطان مخبئا ى والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الابط‬ ‫‪ 4‬ونئف‬ ‫العانة‬ ‫وحلق‬ ‫الشارب ء‬ ‫عن قص‬ ‫الحوارى‬ ‫وسألت أبا‬ ‫؟‬ ‫ذلك < د‬ ‫‪ 6‬هل ق‬ ‫الأظفار‬ ‫وتقليم‬ ‫الا على ما آمكن من ذلك ڵ و الله أع لم‬ ‫قال ‪ :‬ليس فى ذلك ح_د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و أحكم‬ ‫_‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫باب‪‎‬‬ ‫فى قراءة النترآن وما يجوز للمعلم فى الصبيان‬ ‫وف الرجل يقرا القرآن العظيم س وعليه ثوب نجس » واهو متوضىء‬ ‫؟‬ ‫آو غير مص۔_حف‬ ‫ق مصحف‬ ‫قال ‪ :‬أجاز بعض الفقهاء ذلك وكرهه آخرون ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ :‬معى أن أكثر القول لا بأس‬ ‫قال أيار سعيد‬ ‫الماء متعريا‬ ‫قلت له ‪ :‬أيجوز للانسان أن يقر؟ القرآن وهو فى جوف‬ ‫علبه ؟‬ ‫لا ثياب‬ ‫ء وبكر ‏‪ ٥‬آن يتكلم الا يمعنى‬ ‫له‬ ‫لا يجوز‬ ‫آنه قيل ‪ :‬ا لمتعر ى‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من الس‪_ .‬كوت‬ ‫الكلام أحسن‬ ‫مكون‬ ‫قلت له ‪ :‬فما العلة فى كراهية الكلام للمتعرى ؟‬ ‫ولا منظران‬ ‫الملكان‬ ‫عنه‬ ‫غضى‬ ‫كان الانسان متعريا‬ ‫‪ :‬معى قيل اذا‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫إلتفت اليه الملكان فيكر ه الكلام‬ ‫من الله » فاذ'ا تكلم الانسان‬ ‫اليه حياء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوجه ‪ ،‬والله أعلم بالحق والع _دل‬ ‫ھ_ذا‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫ث هبل له أن دقب_رآ‬ ‫فلم يقر دمه‬ ‫جرح‬ ‫آصايه‬ ‫عن رجل‬ ‫وسئل‬ ‫القرآن ؟‬ ‫_‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫_‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا كان الدم مسترسلا فبعض يرى عليه الوضوء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه الوضوء والتيمم‬ ‫يرى‬ ‫ولا يتيمم ص ويعض‬ ‫عبو مسا لة ‪:‬‬ ‫وسألته عن المعلم هل له أن يقبض من الصبى الذى يتعلم عن_ده‬ ‫ما يصل به اليه من رطب وبسر وغير ذلك س وكذلك الطرحان ث هل يجوز‬ ‫للمعلم قبض ذلك من الصبى اليتيم وغير اليتيم ؟‬ ‫فمعى أنه قد قيل اذا خرج ذلك مخرج التعارف أنه مرسول من‬ ‫والدة آو محتسب أو وكيل أو وصى من يكلفه » فان ذلك جائز ى ولو كان‬ ‫فى التعارف مما اذا خرج ذلك بحسب المعروف من ماله ث واذا لم يعلم‬ ‫أنه من ماله فذلك جائز على حال 'اذا خرج فى التعارف أنه مرسول به ‏‪٠‬‬ ‫اليسير من‬ ‫النىء‬ ‫ينيم مثل‬ ‫صبى‬ ‫له‬ ‫ماد‬ ‫غير المعلم اذا‬ ‫وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪46‬‬ ‫منه‬ ‫اذ ‏‪ ١‬قيض_ت‬ ‫أنه يفرج‬ ‫< وعلمت‬ ‫غير ذلك‬ ‫و‬ ‫فاكهة‬ ‫أو‬ ‫آو يسر‬ ‫رطب‬ ‫تركه أصلح؟‬ ‫أن نقبض منه أو نرى‬ ‫هل لك‬ ‫فب‬ ‫‏‪ ١‬لتو ا‬ ‫ورجا‬ ‫‏‪ ١‬لىىسرور‬ ‫عليه‬ ‫بدخل‬ ‫قيضه مما‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫آنه قيل‬ ‫فغمعى‬ ‫منه‬ ‫وأفضذ_ل‬ ‫‪6‬‬ ‫ممثله‬ ‫مكافئه‬ ‫وأنه‬ ‫‪6‬‬ ‫الاحتساب‬ ‫‪.‬‬ ‫على‬ ‫آخذه‬ ‫اذا‬ ‫على حسب ما يسعه جاز ذلك س وان تركه متنزها وان تركه متنزها من غير‬ ‫ادخال ضرر على ا ليتيم فأرجو آنه أسلم واأنزه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬باب‬ ‫ف اللهارات‬ ‫وسئل ابو سعيد رضى الله عنه ‪ :‬عن رجل قلع ضرسا من ضروسه ‪:‬‬ ‫الدم نجسة ام طاهرة ؟‬ ‫من‬ ‫غسلها‬ ‫بعد‬ ‫ما يكون حكمها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أشبه ذلك‬ ‫‪ 6‬وكذلك النسعر وا لظفر وما‬ ‫قنال ‪ :‬معى آنها طا هرة‬ ‫له أن يأكل قب_ل‬ ‫ص هل‬ ‫من البول والغائط‬ ‫اذا أحدث‬ ‫وعن رجل‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آن‬ ‫أو غير‪٥‬‏‬ ‫ى ويكر ه له أن يتعد بغير تطهير لطعام‬ ‫أن له ذلك‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تنال‬ ‫حتى يتطهر اذا أمكنه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فهل له أن يدخل المسجد قبل أن يستنجى أم هو مثل الجنب ؟‬ ‫ء‬ ‫ذلك‬ ‫أمكنه‬ ‫ان‬ ‫الا متطهر ‪:‬‬ ‫المسجد‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫آنه يكره‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا الحائض ولا النفساء‬ ‫عندى‬ ‫وليس هو كا ل ججذنب‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان دخواله متعمدا بعد آن علم بالكراهية ف ذلك ء‬ ‫هل بكون آثما ؟‬ ‫لمخالفة سنة‬ ‫عليه اشم الا أن بكون متعمدا‬ ‫قال ‪ :‬معئ آنه لا بكرن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫المسلمين ق‬ ‫وقول‬ ‫]‬ ‫‏‪) ١‬‬ ‫لجامع المفيد ج‬ ‫‏‪ ٦‬ا‬ ‫( م‬ ‫_‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫على اخراجه‬ ‫‪ 5‬ولم يقدر‬ ‫جمل ومات‬ ‫وعن بثر تزجر وقع فيها‬ ‫العرف من الجمل أيكون ماؤها‬ ‫ء وماؤها منغير‬ ‫وهى لا ينزحها دلو زجرها‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا غيرت النجاسة نون الماء واطعمه وعرفه فس_د‬ ‫الاء ولو كان جاريا ث وكذلك مالا ينزح من المياه وهو شبه الجارى‬ ‫معهم ى ورخص فى العرف أنه لا يفسد اذا كان الماء كثيرا حتى يغلب‬ ‫عليه حكم طعم النجاسة أو لونها ى والذى يقول بفسادها بالعرف تنزح‬ ‫حتى يزول العرف والرائحة ثم قد طهرت ‏‪٠‬‬ ‫الثوب آم لا ؟‬ ‫اذا مس الثوب بمخطمته ينجس‬ ‫وسألته عن السنور‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه على قول من يقول ‪ :‬انه نجس اذا مس الثوب برطوبة‬ ‫مسه‬ ‫اذا‬ ‫الوضوء‬ ‫انه ينقض‬ ‫من يقول‬ ‫على تمرل‬ ‫معى‬ ‫‪ %‬و ھ_ذا‬ ‫نجس‬ ‫فهو‬ ‫آنه‬ ‫فمعى‬ ‫‪ :‬انه لا ينقض‬ ‫من يقول‬ ‫س وعلى قول‬ ‫السنور‬ ‫مخطم‬ ‫لا حتنجسسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لاناء‬ ‫للهر‬ ‫يصفى‬ ‫كان‬ ‫آنه‬ ‫النبى ع‬ ‫عن‬ ‫بروى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقتال‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫وعن بركة فيها ماء وجد رجل فيها نجاسة ‪ ،‬فان نزحها فرغ‬ ‫ماؤها ث وان تركها ففيها النجاسة ‪ 4‬وهو محتاج كيف يفعل فى هذا الماء‬ ‫املاء حتى يطهر آم كيف يفعل فيه ؟‬ ‫_ذا‪.‬‬ ‫ينزح ھ‬ ‫‏‪ ٨٣‬س‬ ‫قال معى آنه فى قول أصحابنا لا يكون فى اليرك نزح ولا فى الماء‬ ‫المستنقع غير ذوات المواد ‪ :‬واذا تنجس الماء منها ق مثل هذا ى فانما‬ ‫طهارته ان يخالطه الماء الطاهر‪ .‬حتى يكون بمقدار ما لا ينجس ء تم‬ ‫الماء قليلا‬ ‫ء فان كان‬ ‫المياه‬ ‫المواد من‬ ‫تنزح ذوات‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫يطهر‬ ‫حينئذ‬ ‫ان احتاج منه الى ما يحيى به نفسه انتفع بذلك ونتركه على‬ ‫مما ينجس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حاله ص لأن الماء أصله طاهر حتى يعلم آنه نجس‬ ‫عند‪٥‬‏‬ ‫حكمه‬ ‫يكرن‬ ‫نجاسته‬ ‫يعلم‬ ‫ولا‬ ‫الاء‬ ‫الى‬ ‫يعده‬ ‫يأتى‬ ‫والذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاهر حنى يعلم بنجاسته‬ ‫له آن‬ ‫يجوز‬ ‫الماء‬ ‫ه_ذا‬ ‫بنجاسة‬ ‫علم‬ ‫الذ ى‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يعجن به ويخبز ويعالج منه طعامه ؤ وانما ينتفع منه بة_در ما يحييه‬ ‫ولا بأخذ منه نه_يئا غير ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا احتاج الى العجين منه لما يحتاج اليه من الخبز‬ ‫أن ذلك جائز على قرل من يقول ان النار تذهب بالنجاسة من الخبز ء‬ ‫وينتفع منها بمقدار ما يحيى به نفسه ڵ ويأمن عليها ويقوى بها على‬ ‫أداء الفرائض والخروج مما يخاف من المهالك الى مأمنه ‏‪٠‬‬ ‫الرجل آن يسقى منه دوابه حتى تروى ‪5‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يجوز لهذا‬ ‫وان فضل ف الحوض شىء يتركه بحاله أم يرده ف البركة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى اذا خاف على دوابه من العطش فله أن يسقيها بمة_دار‬ ‫يصلحها ‪ ،‬ويامن الفساد عليها ث وان رد ما بقى من الاء الى البركة‬ ‫س وان تركه بحاله‬ ‫احتياطا على الماء آن لا يتلف جاز له ذلك عندى‬ ‫ينتفع به من جاء ولم يكن فى ذلك اتلاف للهاء جاز له ذلك عندى ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٨٤٧‬‬ ‫متغير الطعم‬ ‫البركه وفيها ماء‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آتى رجل الى هذه‬ ‫يكون حكم ذلك‬ ‫والريح ّ ولم يظهر له فيها نجاسه فناثمه بعينها “ ما‬ ‫الماء ء حكم النجاسة والطهارة ؟‬ ‫من تعير‬ ‫من غير ‏‪ ١‬لنچجسة‬ ‫أن بكون‬ ‫ذلك‬ ‫احتمل‬ ‫اذا‬ ‫آنه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫س وان‬ ‫الريح واللون و الطعم ّ فحكم الماء طاهر حتى تصح نجاسته‬ ‫حكم ما غلب عليه‬ ‫لم يحنمل ذلك الا آنه متغير من النجاسة فحكمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطهارة‬ ‫حكام‬ ‫سو اه من‬ ‫ما لم يحتمل له حكم‬ ‫وسئل عن ميتة ف ساقية نجرى عليها سبية صغيرة تفسد آم لا ؟‬ ‫‪ 6‬ولا يفس_ده‬ ‫ولا كثيره‬ ‫قليله‬ ‫لا ينجسن‬ ‫الجارى‬ ‫الماء‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من النجاسة الا ما يغلب عليه ‪.‬‬ ‫وسثل عن القرة اذا ماتت ف النثسا تفسده أم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنها تفى‪_,.‬ده ‪.‬‬ ‫النشا وكذلك اذا آصابته النجاسة ء‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل تدرك طهارة هذا‬ ‫وكل شىء يستطل منه الماء وييقى هو خالما؟‬ ‫هاء‬ ‫عليه‬ ‫صب‬ ‫اذا‬ ‫أنه اذا كان‬ ‫ه _ذ‪.‬ا‬ ‫مثل‬ ‫آنه قيل ق‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫بلغ الماء والحركة على ما يأتى على جملة ذلك فى الاعتبار ‪ 4‬ثم‬ ‫وحرك‬ ‫فعل به ذلك ثلاث مرات‬ ‫اذا صفى‬ ‫ترك حتى يصفو‪ .‬الماء منه “ ويصل‬ ‫فانه_ا تكرون طهارته ‏‪٠‬‬ ‫القل وبقى شىء من‬ ‫اذا غسل فى قل ‪،‬وغسل‬ ‫قلت ‪ :‬فالثوب النجس‬ ‫الحوض وغسل فيه ثوب طاهر ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا أتت الطهارة على الثوب فى بعض القول آنه يطهر‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهر قيه وااما_اء‬ ‫الذ ى‬ ‫والاتاء‬ ‫الثرب‬ ‫وقال من قال ‪ :‬الماء والاناء فاسدان > والثوب طاهر ه فاذا ثمت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاناء‬ ‫تبعا للهذاء‬ ‫الحرض‬ ‫كان‬ ‫معنى ھ_ذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فالعجين اذا تنجس ثم مرس وصب عليه الماء الطاهر ث ثم‬ ‫بصل بفعل فبه ذلك ثلاث هرات هل يطهر الثفل و(اللب ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا كان اذا حرك مم ا‪_1‬اء بلغت الحركة والماء الى‬ ‫ما يحيط به كله االنظلر ق الاعتبار ع كان طهارته اذا فعل قيه مثل هذا ة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جب مسالة‬ ‫وسئل عن رجل متهم بعمل الخمر استعار من رجل جرة وقال له ‪:‬‬ ‫انه يعمل فيها خ_لا ‪ ،‬فعمل فيها ثم ردها ث وكان يخاف صاحب الجرة آن‬ ‫ى‬ ‫من الخمرة‬ ‫الجرة‬ ‫ئ أيكون عليه طهارة هذه‬ ‫الجرة عمل فيها خمرا‬ ‫أم ليس عليه حتى يعلم هذا ويخبره الذى استعار الجرة آنه عمل‬ ‫قيها خمرا ؟‬ ‫‪_ ٨٦‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أن ليس عليه طهارة هذه الجرة حتى يعلم بها نجاسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ذلك‬ ‫يصدقه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخبره الذى استعار الجرة ليعمل فيها خلا فقال له ‪:‬‬ ‫انه عمل غيه ا خمرا يصدقه فى ذلك آم لا؟‬ ‫اذا كان القول منه بعد رده‬ ‫قال ‪ :‬معى آن ليس عليه أن يصحقه‬ ‫أو من تبل رده اليها ‏‪٠‬‬ ‫‪%‬‬ ‫من عند رجل متهم بعمل الخمر‬ ‫رجل‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك ان اشترى‬ ‫وهو يعلمه يكون عليه طهارتها آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى ان ليس علبه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاذا! آخبره بائم الجرة آنه عمل فيها خمرا تقبل المبايعة آو‬ ‫يعد ها أيصدته ف ذلك آم لا؟‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫ماله‬ ‫ق‬ ‫مص_دتا‬ ‫البيع مكون‬ ‫قبل‬ ‫اذا أخبره‬ ‫آزه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تال‬ ‫أراد هذا اشتراها على ذلك ‪ ،‬وان شاء تركها ث وان آخبره بعد البيع‬ ‫لم بكن عليه آن يه_دته ‏‪٠‬‬ ‫قال آبو سعيد ‪ :‬ان الاء آذا كان له حركة يت فيها اسم الحركة‬ ‫الع_رك‬ ‫على‬ ‫يجرى‬ ‫ذاك‬ ‫وآن‬ ‫النجاسة ك‬ ‫بذلك‬ ‫لز الت‬ ‫ذاك‬ ‫قل‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫«»‬ ‫عذد‪6‬ئ)‬ ‫‪ :‬آ_اء لا يكون مطهر آ ألا بحركة ‏‪٠‬‬ ‫وقال‬ ‫_‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫على‬ ‫حركته‬ ‫مثل‬ ‫فذلك‬ ‫يشىء‬ ‫وحرك‬ ‫له حركة‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫الاء‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫معنى قوله ‏'‪٠‬‬ ‫الماء؟‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو طال ذلك أعنى نترك الشىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فكان معناه آنه كذلك‬ ‫‪ 4‬ولم يكن‬ ‫الواقف ‪ :‬ولم يتحرك‬ ‫الماء‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ٦‬اذا قعد‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫للماء حركة الا ف حين وقوعه فترطب بدنه وبلغ !الاء أصول الشعر‬ ‫أكان يجزيه ويطهر آم حتى يعرك بدنه ؟‬ ‫& وعلى‬ ‫معى الا محركة‬ ‫لا بكون‬ ‫فى الاء‬ ‫أن وقوعه‬ ‫قتال ‪ :‬معى‬ ‫الحركة مم مماسة الماء فذلك يجزيه اذا‬ ‫قول من يقول ‪ :‬اذا خلصت‬ ‫آراد الغسل ‏‪٠‬‬ ‫وعن النجاسة اذا وقعت فى الحصى أو الصفا أو الأرض كيف‬ ‫ينل ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى بأنه قبيل ان الحصى يقلب ‪ ،‬والصفا يعرك ‪ ،‬والأرض‬ ‫الا أن تكون النجاسة من الذات فانه ييالغ‬ ‫عليها الماء صما‬ ‫يصب‬ ‫فى تطهيرها ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫جعل‬ ‫ك أو‬ ‫التنور‬ ‫وف‬ ‫وحمم‬ ‫الخطب‬ ‫ق‬ ‫ا كانت‬ ‫اذ‬ ‫‪ :‬فالنجاسة‬ ‫قلت‬ ‫المضباة الخبز فيكون التنور طاهرا ويجوز أن يخبز فيه وكذلك الجمر ؟‬ ‫۔‬ ‫ق جواا نعه ف حمومه‬ ‫أن يخيز‬ ‫فيجوز‬ ‫ا لتنور‬ ‫أنه قيل آما‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫القائمة بعينها‬ ‫اذا خالطته النجاس۔_ة‬ ‫الجمر فمعى أنه قيل‬ ‫وأما‬ ‫لايجوز الانتفاع به وهو نجس ‪.‬‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫وسألته عن القم_لة الحية اذا وقعت فى الطواى تنجسها آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى لا تفسد حتى يعلم أنها ماتتفيها ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسالة ‪:‬‬ ‫وعن البركة اذا وجدت فيها فأرة ميتة وهى طيبة الطعم قيل له‬ ‫تنجس آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اكنان ماؤها أربعين قلة لم تنجس ‏‪٠‬‬ ‫قيل له ‪ :‬كممة_دار الة_لة ؟‬ ‫قال ‪ :‬جرى ف قول بعض أصحابنا ‏‪٠‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬خمس مكايك ‏‪٠‬‬ ‫قال أبو عبد الله محمد بن ابراهيم حفظه الله ‪ :‬معى آنه قيل جرى‬ ‫وقيل ان القلة غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسالة ‪:‬‬ ‫الجلبة‬ ‫فسقىت تلك‬ ‫ة‬ ‫جلية‬ ‫يه‬ ‫كثير وسمد‬ ‫فيه يول‬ ‫فتر‪ :‬اب‬ ‫عن‬ ‫وسئل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 6‬هل تطهر ؟‬ ‫آو آدين‬ ‫آدا‬ ‫اء‬ ‫ياما‬ ‫_ ‪_ ٨٩‬‬ ‫ثلاثة ميا ‏‪٥‬‬ ‫تشرب‬ ‫وقيل حنى‬ ‫<‬ ‫تطهر‬ ‫قيل‬ ‫آنه ذ_۔د‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاهرة‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسآلة‬ ‫فوقع من ذلك‬ ‫دم آور نجاسة‬ ‫اذا مسه‬ ‫الطاهر‬ ‫الماء‬ ‫عن‬ ‫وسآلته‬ ‫الماء شىء على بساط آو حصير أو فراس آيجزيه أن يصب عليه الم_اء‬ ‫الطاهر حتى بيلغم حيث بلغت النجاسة ويطهر ‪ ،‬آم حتى يعرك ويغسل‬ ‫بالعرك ؟‬ ‫مكون‬ ‫الا أن‬ ‫العرك‬ ‫دون‬ ‫أ‪_1‬اء‬ ‫صب‬ ‫يجزيه‬ ‫أنه لا‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫الصب له وتم على موضع مبلغ النجاسة تقوم تلك الحركة مقام العرك‬ ‫الذى يزيل فى الاعتبار مثل تلك النجاسة ‪ :‬فافهم ذلك ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هه مسالة ‪:‬‬ ‫‪ :‬أرآيت ان كان فراش س محشوا بالصوف أو القطن أو زولية‬ ‫يجزيه الغسل ويطهر من غير أن ينقض الحشو منه ‪ ،‬ويحل كل شىء منه‬ ‫آم يجزيه يخل بحاله ولا ينقض اذا بلغ الماء فى الاعتبار مبلغ النجاسة‬ ‫مم حركة من محرك آو عصر أو وطىء أو ما أشبه هذا من الحركات التى‬ ‫تبلغ مبلغ النجاسة ف آلحشو دون مواجهة اليد اليها أن شاء الله ؟‪.,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا الصواب‬ ‫ذاك ولا تعمل منه‬ ‫غانظلر ق‬ ‫جو مسالة ‪.‬‬ ‫وسآلته عن رجل أصابه جرح ق يديه فقنسيه حتى أتمر الدم من‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٠‬‬ ‫الجرح ثم غسله بالماء حتى طهر وتمسح ولبس ثيابه ثم نظر بعد ذلك ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫فاذا الجرح فيه حمرة وحوله كانه حمرة قد خرجت‬ ‫قلت ‪ :‬ما حكم ثيابه طاهرة آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن الحمرة الصفرة والكدرة اذا خرجت بعد الخسل‬ ‫من جرح طرى آنه لا بائس به ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وان خرج من جرح طرى حمرة قبل الغسل آو صفرة أو‬ ‫ك_درة ولم متقدمه الدم مفسد آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف فيه ‪:‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬انه تجس ‏‪٠‬‬ ‫وتال من تال ‪ :‬انه طاهر ‏‪٠‬‬ ‫على ه_ذه‬ ‫دم‬ ‫الغسل‬ ‫معد‬ ‫الجرح‬ ‫هھ_ذا‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫قان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آم لا ؟‬ ‫ح_كم شابه طاهرة‬ ‫ما كون‬ ‫الصفة‬ ‫فهى‬ ‫الدم‬ ‫هھ_ذا‬ ‫من مماسة‬ ‫مخرج‬ ‫ان كانت الثياب لها‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تال‬ ‫يعلم أنها نجسة س وان كان لا مخرج لها من ذلك وللا يحتمل‬ ‫طاهرة حتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصفة‬ ‫فهى نجسة آو ما كان على ه_ذه‬ ‫له_ا مخرج‬ ‫قلت له ‪ :‬فان طلب آثر الدم من الثوب الذى لا مخرج له من مماسة‬ ‫؟‬ ‫الدم فلم يجده‬ ‫هذا‬ ‫‪_ ٩١‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يطلب النجاسة ث فان وجدها غسلها ث وان لم يج_د‬ ‫النجاسة ‏‪٠‬‬ ‫النجاسة غسل الثوب كله اذا ثبت عليه حكم‬ ‫الثوف‬ ‫ثيت على‬ ‫وقد‬ ‫الثوب لونه لون النجاسة‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫اه‬ ‫قلت‬ ‫النجاسة ؟‬ ‫حكم مماسة‬ ‫قال ‪:‬معى أنه يطلب النجاسة على كل حال ص فان وجدت بعينها‬ ‫غسل‬ ‫موضم‬ ‫لها‬ ‫بولجد‬ ‫لم‬ ‫وأن‬ ‫غسلت‬ ‫الثوب‬ ‫من‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫الثوب كله ‏‪٠‬‬ ‫جو مسآلة ‪:‬‬ ‫وسل عن الرجل اذا ذبح الشاة آو غيرها من الذبائح بمدية ‪3‬‬ ‫هل عليه أن يغسل المدية اذا أراد ذبح غيرها ؟‬ ‫تال ‪ :‬معى آنه قيل علبه ذ لك ح وقيل ‪ :‬ليس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فجائز له الذبح بمدية واحدة ما أراد من الذبا؛‬ ‫ولا بخ}س_لها ؟‬ ‫وفيها الدم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك على قرل من تتال‬ ‫قال ‪ :‬ممى آنه جائز‬ ‫وقتال من قال ‪ :‬بغى لها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يج_د ماء يخ}سلها به ؟‬ ‫الماء‬ ‫يجد‬ ‫آضطرارا‬ ‫قال ‪:‬اذا كانن ه_ذا الذيح بح مامنلنذابح دابح‬ ‫_‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‏‪ ١‬لاختيار‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫كا ن‬ ‫ذ بح & و ‏‪ ١‬ن‬ ‫كلما‬ ‫ا لمدية‬ ‫أن يترب‬ ‫له عندى‬ ‫كان‬ ‫لم يبن لى على معنى قول من يقول ان عليه غسلها ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسہ آلة ‪:‬‬ ‫وسألته عن الميتة ما يجوز منها لصاحبها الانتفاع به ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل لا يجوز منها الانتفاع بشىء ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬يجوز الانتفاع منها بالاهاب وما عليه ى والسن والقرن‬ ‫المعنى ف قول آحد من‬ ‫و الظلف س ولا آعء_لم آنه بنتفع منها بغير هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬لد بع‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬مسك الجمل لا ينتفع به الا بعد الدبغ ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬كذلك‬ ‫تتا ل‬ ‫هد مسالة ‪:‬‬ ‫مقسد‬ ‫والخناز ة و الأماحى وسؤرهن‬ ‫الفا‪.‬‬ ‫يعر‬ ‫وسسآأآمته عن‬ ‫عندك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف ق أسرارها و؟بعارها ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬مقى‪_.‬د‬ ‫تال من تال‬ ‫وقال من قال ‪ :‬لا يقسد على حال ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٩٣‬‬ ‫<‬ ‫الطهارة‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫اذ ا أمكنه‬ ‫المكنة‬ ‫‪ .‬على‬ ‫‪ :‬يفسد‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وقال‬ ‫ولا يفسد فى حال الاضطرار اليه ‏‪٠‬‬ ‫بهو مسألة ‪:‬‬ ‫وسئل عن رجل عمل طعاما فوقعت فيه قرة خرجت من الماء‬ ‫فمانت فيه ء آيفغسسد آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها تفسد جميع الطاهرات اذا مانت فيها الا الماء ‏‪٠‬‬ ‫منه حية‬ ‫من الطاهر ‪ %‬نم خرجت‬ ‫القرة ق شىء‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وقعت‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫نفس۔‪_.‬د‪٥‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها لاتفىس ده‬ ‫قلت له ‪ :‬ما تقول ف بعر القرة يفسد أم لا ؟‬ ‫ق‬ ‫ال ‪ :‬معى أنه يختلف فيه ‪. :‬‬ ‫قال من قتال ‪ :‬انه يفسد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتنال من قال ‪ :‬انه لا يفسد‬ ‫جد مسہصآلة ‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمذى والودى اذا أصاب الثوب يكرن طاهرا أم نجسا ؟‬ ‫‪5‬‬ ‫منه‬ ‫ذلك غسل‬ ‫من‬ ‫التوب‬ ‫آصاب‬ ‫وها‬ ‫آنه نجس‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولا أعلم أن ف نجاسته اختلافا فى قول أصحابنا ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫توبه شىء‬ ‫‏‪ ٧‬وليس يعلم أصصا ب‬ ‫ودى‬ ‫آو‬ ‫آمذ ى‬ ‫ما اصايه‬ ‫فلم يدر‬ ‫؟‬ ‫من ذلك شىء‬ ‫لا يمسه‬ ‫واحنمل أن‬ ‫النوب‬ ‫أن يس‬ ‫احتمل‬ ‫‪ :‬معى آنه اذا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قبل أن بينظر الموضع المستراب » فان وجد شيئا غسله ء وان لم يجد‬ ‫شيئا فلا عليه ‏‪٠‬‬ ‫مثل هذا‬ ‫الرجل اذا كان يصبيبه‬ ‫يفعل هذا‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت له‬ ‫ولايدرى به؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يحتشى بقطن فى ثقب الاحليل » ويلف عليه بخرفة ء‬ ‫ء وكل واحد على قدر ما يعنيه‬ ‫وبعض قال ‪ :‬يلبس ثوبا يكرن نجس‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫منه‬ ‫بيعا ق‬ ‫ذلك آو‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وجد رجل كان ثوبه لزق بطرف احليله ص ولا يدرى‬ ‫من ذلك شىء أم لا هل عليه أن ينظر فى وقنته كان فى صلاة‬ ‫أصابه‬ ‫أو غيرهما ‪ ،‬أم ليس عليه آن يظن ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا كان يحتمل ذلك اللزق بغير نجاسة س واحتمل‬ ‫أن لا يمس نجاسة فهو على حالته ى حتى لا يجد مخرجا من النجاسة ‪.‬‬ ‫ثم يغسل ما لحقه من أحكام النجاسة والريب بعد وجوب النجاسة‬ ‫عليه ع وان كان فى الصلاة يضرب بيده على احليله من فوق الثوب س ثم‬ ‫يجعله على فخذه ‪ :‬فاذا وجد رطوبة على فخذه فمعى آنه يقطع ال_لاة‬ ‫ويتوضاآ ويعيد الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫وسألته عن الرجل اذا استنجى ثم نام ف ثيابه ‪ ،‬ثم رجع فنظر‬ ‫فوجد ف ثقب الاحليل ماء لم يعرف ما هو س مذى أو ودى أو من الماء‬ ‫ما يكون حكم الثوب‬ ‫الذى استنجى منه ‪ 6‬ولم يمتنع ثوبه من مسه‬ ‫طاهر أم نجس ؟‬ ‫‪ :‬معى أنه اذا كان يحتمل أن هذ‪ .‬الماء من بقايا الماء الذى‬ ‫ةال‬ ‫استنجى به » فلا فساد فيه حتى يعلم أند نجس ‪ ،‬أو يكون خارجا من حد‬ ‫الماء ف تغبر وآثسباهه للمذى والودى س وان كان لا يحتمل من بعد ذلك أن‬ ‫يكون من الماء الطاهر ڵ أو أنه إنما هو خارج من الذكر ث وهو مما‬ ‫لم يحتمل إلا مماسسة الثوب محكوم عليه بنجاسة مماسسة ذلك الماء ‏‪٠‬‬ ‫وان وجد شيئا بعينه غسله ‪ ،‬وان لم يجد شيئا بعيذ_‪ 4‬وجب‬ ‫الاحتياط بغسل ما استولى عليه التهمة و!لاسترابة من ذلك الثوب ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالرجل اذا احتشى فوجد القطنة يابسة ء ولم بين له‬ ‫أن فيها رطوبة وأراد أن يحتشى ثانية ص هل له رد هذه القطنة س وتكون‬ ‫طاهرة آم لا ؟‬ ‫الى موضع الطهارة ث فهى‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها اذا كانت انه_ا تصل‬ ‫فى الحكم أنها طاهرة حتى يعلم أنها حدثت فبها نجاسة ‪ ،‬وان كانت‬ ‫تبلغ الى أقصى ما تبل اليه الطهارة ع أعجبنى آن لا تستعمل حتى تغسل‬ ‫اذا خرجت من غير حكم علبه_ا بنجاسته ‏‪٠‬‬ ‫‪- ٩٨٩٦ -‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خرجت التطنة رطبة والرطوبة ظاهرة عليها فما‬ ‫ام طاهرا حتى يعلم أن الترب‬ ‫التوب س آيكون نجسا‬ ‫يكرون حكم هذا‬ ‫تدك الرطوبه ؟‬ ‫من‬ ‫اخذ‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه لا تبلغ الرطوبة الى الثوب فهو طاهر ‪ ،‬واذا لم‬ ‫يحتمل ذلك انه اذا احنمل الا أن نكون نلك الرطوبة من النجاسة س فالتوب‬ ‫عندى نجس اذا كانت الرطوبة تلزق بما مست لا تبلغ الرطوبة الى الثوب‬ ‫فهر طاهر » واذا لم يحتمل ذلك ولم يحتمل الا آن تكون الرطوبة من النجاسة ء‬ ‫فانثوب عندى نجس اذا كانت الرطوية لم يدر آين مست الى أن تلزق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نها مست‬ ‫‪6‬‬ ‫وهى رطبة‬ ‫ويحننى به_ا‬ ‫‏‪ ١‬لقطنة‬ ‫أن يغسل ھ_ذه‬ ‫فيجرز‬ ‫‪:‬‬ ‫ا_ه‬ ‫قلت‬ ‫أم حتى تجف القطنة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن له ذلك أن يحتشى بها اذا اغسلها من النجاسة ‪.‬‬ ‫بد مسالة ‪:‬‬ ‫وعن الجرة الخضراء اذا وضع فيه_ا المسكر ع هل تتجس ؟‬ ‫قيل‬ ‫متشققنة فقد‬ ‫بنشف ؤ وكانت‬ ‫مما‬ ‫أنها اذا كانت‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تال‬ ‫انها مما لا تطهر الا بالتنقيم وآما اذ! كانت ليس فيه_ا تشقق فلا‬ ‫»‬ ‫النجاسة فى مقام واحد‬ ‫غسل‬ ‫‪ ،‬فانما تغسل‬ ‫تنشف‬ ‫تنتف بقدر ما‬ ‫ويجزيمها ذلك وينتفع به_ا ‏‪٠‬‬ ‫النية‪ 6 .‬أو‬ ‫وقع عليه‬ ‫اذا‬ ‫النجاسة‬ ‫وقع عليه ح_كم‬ ‫المسكر مم_ا!‬ ‫واعن‬ ‫‪5‬‬ ‫الحادث س وقد كان عص يرا ثم ينيذ خلا ؟‬ ‫‏‪ ٩٧‬ت‬ ‫‪ :‬معى أنه قيل ‪:‬اذا كان هذا‪ :‬العصير يراد به النبيذ ‪ :‬وكان فى‬ ‫قال‬ ‫فير الأديم الملاث على آفواهه ث فاذا كانعلى هذه النية فقد وقح عليه‬ ‫حكم النجاسة بتحريم المسكر منه ها اننى أن يضير ألى حد ما يستحيل‪.‬‬ ‫من حال المسكر الى حال الخل ث ويذهب عنه حكم المسكر & ثم هنالك‬ ‫يلحقه ف بعض القول حكم التحليل والطهارة باستحالته ل حد الخل ‪:7‬‬ ‫وان كان حذا العصير ق الأديم الملاث على أخواهه من الغنم اوألضانن‬ ‫ويذهب عنه حكم المسكر »ثم هنالك يلحقه ف بعض القول حكم التحليل‬ ‫والطهارة س ونيل ‪ .:‬على حكمه أبدا من تحريمه ورجه © ولا يستحيل الى‬ ‫حال الخل ‪ ،‬فما لم يصر ف حد المسكر فعندى أنه ف بعض القول يلحقه'‬ ‫اسم التحريم والنجاسة الى أن يزول عنه ف حكم المسكر المحرم ث فلذا‬ ‫زال عنه ذلك رجع الى حكم الطهارة والتحليل ء وهذا مما يختلف فيه ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫`‬ ‫ر‪.‬‬ ‫بام‬ ‫زن أ‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫وسئل عن بول الانسان هو أنشط من الأبوال ف‪ .‬النجاسة ؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى الذين يأكلون الطعام من ‪7‬‬ ‫قيل ‪ :‬ثم من بعد ذلك منذوات الأبوال ؟‬ ‫ةال ‪:‬معى أنه الخنزير والقرد ك وزالدلنل غلو ذلكأ أنه مه رم كله ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬قيل له ‪ :‬فما العلة ف أن آبو؛ل البشر أنشط عن غيرها ‪: , 8‬‬ ‫ء‏‪٠‬‬ ‫الاضطراأ‬ ‫على حال‬ ‫م _۔ال ‪ ::‬معى أنه لا يجوز ز اكل لحومهم‬ ‫أ )‬ ‫‏‪ ٧‬۔ الجامع‪ :‬المفيذ‬ ‫اا‪:‬‬ ‫‪_ ٩٨‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم الكلب قيل له ولم ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى لثبوت مجراه على جنده ‪ 0‬وهو نجس ف الاتفاق ء‬ ‫واذكر له فى سائر السباع فزاد ف معنى النجاسة فى جلده عندى ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫وسألته عن الرجل يغسل الثوب ف الفلج من النجاسة ث فيطير عليه‬ ‫من مائه ؟‬ ‫قال ‪ :‬اننا كان يصب عليه الماء صبا فلا بأس بما طار به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من الاء‬ ‫وسألته عن الثوب اذا كانت به جنابة أو نجاسة يسلمه الى الغسال‬ ‫؟‬ ‫غير الذى له الثوب س وقد علم بنجاسته ‪ .‬وقال للغسال ‪ :‬انه نجس‬ ‫جاز‬ ‫الى الغسال ثقة مآمونا مصدقا‬ ‫‪ :‬اذا كان الذى يسلمه‬ ‫قال‬ ‫لصاحب الثوب أن يصلى فيه ‏‪٠‬‬ ‫الثوب ولم يعلم مس النجاسة آم لا ما يكون حكم يده ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها طاهرة حتى بعلم أنه مس النجاسة ء‪ :‬ولا أعلم فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلافا‬ ‫ذالك‬ ‫قلت له ‪ :‬وان كان قى الثرب نجاسة غير أنها مكانها منه ؟‬ ‫‪7.‬‬ ‫فمعى أنه قيل فى ذلك باختلاف ‪:‬‬ ‫قال من تال ‪ :‬اذا مس الثوب ولا يدرى مس النجاسة أم لا ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬انه يحكم على الموضع بالنجاسة حتى يعلم آن الموضع‬ ‫‪.‬‬ ‫طاهر‬ ‫وقتال من تال ‪ :‬انه طاهر حتى يعلم آنه نجس ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فمه_ا يعجيك من ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬كله معجب والوااجب أن يتبع الأثر والواجد له مخير ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل قيل ‪ :‬ان المبصر العدل يجيز جميع ما حفظ؟‬ ‫وقال ‪ :‬اذا كان يبصر عدله لم يكن مخيرا ‪.‬‬ ‫ب مسالة ‪:‬‬ ‫وسألته عن بيض الدجاج والبط وسائر الطير مفسد أم لا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ة۔ال ‪ :‬معى آن كل ما آفسد خزته قبيضه مفسد‬ ‫به مسالة ‪:‬‬ ‫وعن رجل خرج من فيه دم فلم يبزقه حتى فاض عليه البزاق ليس‬ ‫؟‬ ‫طا هرا‬ ‫لا ويكون فمہ_‪4‬‬ ‫آم‬ ‫أآيتم وضوء‪٥‬‏‬ ‫‘ فلم يغسل فمه‬ ‫عليه كدرة‬ ‫‪ .‬ة_ال ‪ :‬معى يتم وضو۔ءه لأن المضمضة أول الوضوء ى واذا مضمض‬ ‫_‬ ‫‪. ١٠٠‬‬ ‫يطهر فقد تينت طهارنه غ واا لمنضمضة‪ .‬جميعا واسنتبل وضوء‪٥‬‏‬ ‫م_ا‬ ‫فاه يقدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ط_اهرا‬ ‫وسالته عن قرة وقعت ف طعام وأخرجت حية فتحركت ثم ماتت ؟‬ ‫ب‪, ..‬‬ ‫‪...‬ا ااا‬ ‫‪,....-‬‬ ‫ي‬ ‫تال‪ :‬مسى انه ‪:‬‬ ‫وسألته عن جرة الشاة والبقرة والجمل اذا اندفعت من حلوقهن‬ ‫ينجس كان رقيقا‬ ‫ووقعت ف ماء‪ :‬طاهر ف اناء أو بئر قليل‪:‬ماؤها س هل‬ ‫آو غليظا قليلا آو كثيرا‪ :‬؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف فى جرة الأنعام ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال من قال‪ ::‬نجسة ‏‪٠‬‬ ‫وفال من تال ‪ :‬ليست بنجسة ‪ ،‬والله أعلم ‏‪'. ٠‬‬ ‫ا‬ ‫جهد مسالة ‪:‬‬ ‫قال آبو سعيد رحمه الله ‪ :‬اذا طبخ الطعام بماء نجس فنشنقه ؟‬ ‫فمعى آنه قيل يدفن ولا ينتفع به ‪ ،‬ولييس فيه حيلة‪ .‬ق طهارته ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وقبل من قال ‪ :.‬انه يحتال علبه بالسل حتى يبلغ الى موضح‬ ‫ما بلغت اليه النجاسة من نشف الماء الطاهر ن كه_ا ينشف الاء النجنس ‏‪٠‬‬ ‫‪...١٠١ ".‬‬ ‫‪.‬؟ ‪7‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫خ‬ ‫‪..‬‬ ‫مينة‬ ‫منه۔ا‬ ‫يخرج‬ ‫آن‬ ‫أحد‬ ‫لم ‪7‬‬ ‫ماؤها حتى‬ ‫زاد‬ ‫اذا‬ ‫البئر‬ ‫وعن‬ ‫‪ . . .‬ل‬ ‫ولا ميت ةه آم لا ؟‬ ‫طبن‬ ‫النزح بلا اخراج‬ ‫يجزيه_ا‬ ‫قال ‪ :,‬معى أنه اذا كان ماؤها لا ينزح فقد قيل ‪:‬لا تفسد حتى يتغير‬ ‫‪.‬‬ ‫بطعم آر بريح ‪ .‬ق بعض القول‬ ‫يالنجاسة وتغلب عليه يلونأو‬ ‫ماؤها‬ ‫اللون والطه_م‬ ‫الماء بتغير‬ ‫أنه لا يفسد ولو غلب الريح ى واذا فس_د‬ ‫التغير ‏‪٠‬‬ ‫عنها‬ ‫حتى يزول‬ ‫نزحت‬ ‫اواذا كانت قليلة الماء مما تنزح ويسد ماؤها بغير التغيز ء۔لى‬ ‫قول من يقول بذلك » فلا يجزى النزح عنها حتى تزول عن النجاسنة ه‪::‬‬ ‫وسئل عن السنور بال ف حب فطحن ڵ ولم يعلم بالبول ؛ ثم علم‬ ‫به وقد صار دقيقا كيف يفعل به ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن بعضا يقول ‪ :‬اذا خبز ف التنور ونشزفته الفار‬ ‫ولم بيق فيه منه عرف النجاسة » قهر طاهر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قان خبز خبزاا غليظا مثل خبز الحرادق آو خيز النصى ‪:‬‬ ‫ث ‏‪ :٢‬۔‪.: .‬‬ ‫آو بالجمر وهو نضيج ‪ ،‬هل يكون طاهرا ؟‪.:‬‬ ‫قال ‪.:‬معى أن بعضا يقول‪: :‬انها يطهر اذا خبز بالتتور وقيل آن‬ ‫قره للنجاسة‬ ‫خبز ‏‪ ١‬نض_يجا ولم يق‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وبعجينى !‬ ‫كله 'نسو إ ء‬ ‫ذلك‬ ‫لون ولا طعم ولا ريح آنه يطهر ‏‪٠‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫قدر‬ ‫آو خيز‬ ‫عصيدة‬ ‫من الطحين طعاما مثل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬فان عمل‬ ‫قلت له‬ ‫آو حلوى آو غير ذلك من الطعام & هل يكون طاهر ا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم آن أحدا تقال فى مثل هذا أنه يطهر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قلى هذا الحب بالمقلاة التى فيه_ا النجاسة وطحن‬ ‫سونيقا هل يكون طاهراا؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يشبه معنى معنى ها فيه الاختلاف ‪:‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬ااذ!! كان ييلغ وهج المنار جميع الحب فى المقلاة كا‬ ‫عنذ_دى طاهرا ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا بطهر ‪7‬‬ ‫و قا ل من تا ل‬ ‫<‬ ‫تحيس‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫والجمال‬ ‫والحمير‬ ‫و الغال‬ ‫الخيل‬ ‫عرق‬ ‫عن‬ ‫وسألته‬ ‫آم لا؟‬ ‫هل يفقد‬ ‫بيه فسادا‬ ‫ا لا برى‬ ‫« وعض‬ ‫انه يقسد‬ ‫‪ :‬معى أن بعضا يقول‬ ‫تقال‬ ‫حتى يعلم به فساد ‏‪٠‬‬ ‫اليك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬منا آحب‬ ‫تقال أما فى الاسترابه فقد تلحق النجاسة فى معاطنهن مثل البول‬ ‫احكم فهو عندى من الطا هر ح لأن الدواب <طا هرةة وكل‬ ‫ف‬ ‫وغيره ح ‪ 2‬وآما‬ ‫_‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫طاهر‬ ‫وانيفر‬ ‫الخيل واالبغال والحمير والجمال‬ ‫قلت له‪ : :‬فيزاق‬ ‫آم نجس ؟‬ ‫وآہ_ا‬ ‫»‬ ‫مه‬ ‫لا بأس‬ ‫والحمير‬ ‫والبغال‬ ‫الخال‬ ‫لعاب‬ ‫معى ‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الجرة من الدو اب س دوااب الجرة فمعى آنه يختلف فيه ‪:‬‬ ‫ة_ال من قال ‪ :‬نجس ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬طا هر‬ ‫وقنا ل من تا ل‬ ‫قلت ‪ :‬فالنوئ الذى يسقط من الدواب من الجرة طاهز أم لا ؟‬ ‫¡ ب‪. ' .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫هة مسالة ج‬ ‫وة_د‬ ‫‪. ,‬‬ ‫الذار‬ ‫مه‬ ‫تغلى‬ ‫قمل أن‬ ‫لحم‬ ‫فيها‬ ‫قدر‬ ‫وقعت ق‬ ‫وعن قرة‬ ‫يغىىسل اللحم ويكتفى‬ ‫\ هل‬ ‫ما ماتت‬ ‫حين‬ ‫وماتت وأخرجت من‬ ‫الملاء‬ ‫سخن‬ ‫‪.‬‬ ‫بخسله أو قد تنجس ولا يظهر اذا طهر بالماء ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا لم تغل به النار غليا! ينشف اللحم الماء بمثله‬ ‫جاز عندى غسله ويطهر بذلك ‪ ،‬ويجعل ف الماء بعد آن جف من ااخسل‬ ‫يعد آن‬ ‫!‪_1‬اء‬ ‫تقعد ق‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫مات‬ ‫الغاء‪ .‬النجس منذ‬ ‫ق‬ ‫قعد‬ ‫ها‬ ‫مقدر‬ ‫تنجس » و‪:‬الا فيجزبه عندى اذا غسل ‏‪٠‬‬ ‫| !‬ ‫ة مسالة ‪:‬‬ ‫وعن قرطاس بالت عليه دابة هل يطهر اذا مس فى الماء بغير عرك ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٠٤. -.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قد قيل فى مثل هذ! اذا صب عليه الماء صبا حتى‬ ‫يصير الى حيث صار البول آنه يجزيه غير العرك ‪ ،‬إلا أن العرك يضره ص‬ ‫الحركة‬ ‫مع‬ ‫اه_اء‬ ‫بلغ‬ ‫عليه آ‬ ‫الصب‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫اء عندى‬ ‫و'الحركة له ف‬ ‫حيث بلغ البول جزاه ذلك » لأن ف غسله ضرر ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫مسآلة‬ ‫ب‬ ‫وسئل عن بئر وقعت فيه_ا ميتة آو عذرة فهجر ها أصحابها وتركوها‬ ‫‪،‬‬ ‫قامة‬ ‫من‬ ‫آكثر‬ ‫وصار‬ ‫وكثر‬ ‫ماؤها!‬ ‫وطاب‬ ‫الغيث‬ ‫أصاب‬ ‫زمانا < ثم‬ ‫فلم يقدروا أن ينزحوها ويحفروا طينها ‪ :‬ويستقرا منها بعد أن نزحوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أربعين دل_وا‬ ‫منها‬ ‫» رو ا ‪,0‬ن قات‬ ‫نجسة حتى يحفر الطبن من آولها‬ ‫طا هر ة آم‬ ‫‪ :‬آتكن‬ ‫قلت‬ ‫معد ذلك س واناستقر‪.‬ا بعد ذلك هل عليهم جفها بع_د ذلك اذا صارت‬ ‫؟‬ ‫لكثرة مائه_ا‬ ‫محد ما لا بنجس‬ ‫فلا بالس ان لم تنزح وقد طهرت ڵ وان رجعت قلت ‪ :‬ف_لا نجاسو‬ ‫عنها‬ ‫‪ 4‬وتتحول‬ ‫بعينها‬ ‫فيها شىء م نن آ النجاسة‬ ‫تقائما‬ ‫فيها حتى يكون‬ ‫‏‪. ١.٠‬‬ ‫النجاسة ب جه من الهوج_وه جاز ك‪:.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسالة‬ ‫الطفالة‬ ‫وق‬ ‫س‬ ‫قلة‬ ‫أربعين‬ ‫تل من‬ ‫ماء‬ ‫طفالة ق‬ ‫رجل طرح‬ ‫وسئل عن‬ ‫‪6‬‬ ‫الرجل‬ ‫توب‬ ‫قو‬ ‫شرار‬ ‫منته‬ ‫طار‬ ‫ا‪1‬ماء‬ ‫ق‬ ‫الطفالة‬ ‫سقطت‬ ‫فحين‬ ‫<‬ ‫نجاسة‬ ‫‪.. .:‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫بكون ذلك الشراز طاهرا آم نجسباا؟ ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.١٠٥‬‬ ‫‏‪ ٢.‬آو فى‬ ‫فى الماء الجارى‬ ‫‪ :‬معى آنه قيل انها لو سقطت‬ ‫قال‬ ‫البحر لكان ذلك الشرار منها نجسا ‏‪٠‬‬ ‫يتنجس بوقوعها‬ ‫مم_ا‬ ‫الاء‬ ‫نجسا حتى بكرن‬ ‫لاا بكون‬ ‫وقيل ‪ :‬انه‬ ‫فيه ‪ :‬ومعى أنه قف قرل أكثر أصحابنا آنه اذا كان أقل من أربعة ة_لة‬ ‫أفسده لمسه من النجاسة ع ولو لم يغلب عليه ‏‪٠‬‬ ‫فطار‬ ‫غيره‬ ‫آو‬ ‫الجارى‬ ‫الاء‬ ‫ق‬ ‫سقط‬ ‫اذا‬ ‫الكلب‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يكون نجسا ؟‬ ‫من سقطته فى الماء شررا‬ ‫‪ :‬هكذا عندى بشبه معنى ما مضى من القول فى الم۔_ألة‬ ‫قال‬ ‫الأولى ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫بيو مسآل]ة‬ ‫وسئل عمن طبخ طعاما وطبخ فيه بيضا ‪،‬فلما نضج ونجد فى شىء‬ ‫‪,::‬‬ ‫من البيض فروخا آيكون ه_ذا الطعام نجسا آم لا؟ ‪- .‬‬ ‫حكم‬ ‫آر‬ ‫معاينة‬ ‫بعلم‪ .‬آو‬ ‫النجاسة‬ ‫انه ما ا لم يعلم بمخالطة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال‬ ‫‪..‬‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫كان‬ ‫مه_ا‪١‬‏‬ ‫على آصل‬ ‫طاهر‬ ‫} فهو‬ ‫له منها‬ ‫أنه لا مخرج‬ ‫استر اية‬ ‫طاهرا‪.‬‬ ‫غسل‬ ‫منه نجاسة‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫التمر اذ!! كان‬ ‫قتلة‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫وسئل آبو‬ ‫ا‪1‬م_اء‬ ‫من‬ ‫استنقع مشىء‬ ‫ؤ ثم‬ ‫النجاسة وا _اء أليس له مخرج‬ ‫موضع‬ ‫منه‬ ‫آم نجسا ؟‬ ‫الممستنقغ بعد الغسل طاهرا‬ ‫ق موضع أيكون هذا الاء‬ ‫‏‪ ٠٦‬‏۔‪١‬إ ۔‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫«‬ ‫الطاهر‬ ‫ء‬ ‫مجاورة‬ ‫آنه يكون طاهرا‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تقال‬ ‫وعن امرأة كان عليها مئزر وقميص فوقه ‪ ،‬فرآت فى المئزر دم‬ ‫المقيص طا هر ‏‪ ١‬آم لا ؟‬ ‫القميص شيا آيكون‬ ‫نايس ا ‪ 4‬ولم تر ف‬ ‫الحيض‬ ‫قال ‪ :‬اذا كان مما يمكن أن يمسه ى ويمكن أن لا يمسه فالقوب‬ ‫طاهر حتى يصح أن الثوب مس هذه النجاسة ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هد مسألة‬ ‫وكل ماء قائم اذا حرك طرفه لم يتحرك الطرف الآخر ؟‬ ‫فقد جاء الأثر آنه كثير ولا ينجسه شىء ‪.‬‬ ‫وقال من تال ‪ :‬اذا كان قدر أربعين تلة وهى الجر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اذا كان آقل من قلتين فوقعت فيه نجاسة فهو‪ :‬نجس لم تجز به‬ ‫بريح فهو نجس لم تجربه الطهارة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اذا كان أقل من قنتلين فوقعت فيه نجاسة فهو نجس لم تجز به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيرته آم لم تغيره‬ ‫الطهارة‬ ‫ئ والله‬ ‫كثيرا‬ ‫قليلا أو‬ ‫كان‬ ‫النجاسة فهو طاهر‬ ‫لم تغيره‬ ‫‪ :‬و اذا‬ ‫وقيل‬ ‫أعلم‪٠ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٠٧7‬‬ ‫البئر الكيئيرة الماء لا ينجسها شىء أيضا اذا كانت لا تنزح <‬ ‫وكذلك‬ ‫أفسدها‬ ‫وآما ان كانت بئر على غير هذه الصفة ووقع فقيها ما‬ ‫مذ_ل‬ ‫يخر ج‬ ‫مما‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫طلبه و اخراجه‬ ‫ق‬ ‫واجنهد‬ ‫ذلك منها ك‬ ‫آخرج‬ ‫اربعين دلوا بدلوها } شم‬ ‫المنة وغيرها ث آو نزح منه_ا فى مقام واحد‬ ‫قد طهرت وطهر الدلو آيضا ‪ ،‬وان لم يكن لها دلو فبدلو؛ وسط الى أن‬ ‫اؤها قيل ذلك ث فان فر غ ماؤهم_! ول‪-‬م بيق فيه_ا شىء فقد‬ ‫يفرغ‬ ‫طهرت ولو لم ينزح أربعين دلواا ‪ ،‬وان كان فيها عيون تتبع بالهاء ولم‬ ‫يستفرغ ماؤها نزح منها أربعين دلوا بدلوها ا ثم تد طهرت وطهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدلو‬ ‫قال أبو سعيد رحم الله ‪ :‬قد قيل ق مثل هذه البئر اذا كانت‬ ‫لها عيون تتبع بام_اء أن تكون بمنزلة الماء الجارى ع وقد كان الشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫طهرت‬ ‫أبو الحوارى يرى أن البئر اذا استقى منها أربعون دلوا فقد‬ ‫‪: .. . .‬تم!‬ ‫ولو كان النزغ متفرتقا ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫هد‬ ‫بأربعة‬ ‫ينزع‬ ‫آن‬ ‫مجرز‬ ‫}‪ .‬هل‬ ‫دلو واحد‬ ‫وعليها‬ ‫بئر تنجست‬ ‫واعن‬ ‫دلاء ؟‬ ‫فنعم يجوز ذلك ‪ ،‬ولو نزحرها بأربعين دلوا لجاز ذلك إلا أن‬ ‫الدلاء كله_ا فاسدة إلا الدلو الذى به تم۔ام الأربعين واهو الخارج آخرا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا مفقى۔_د‬ ‫فانه‬ ‫ئ‬ ‫اليئر‬ ‫من‬ ‫وان كانت البكر عليه_ا دلو كبير ودلو صغير فليس لهم نزحه۔ا‬ ‫بالصغير ع وان نزحوها بالأصغر على حس_‪:‬ب الأكبر جاز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:١٠٨‬‬ ‫وكذلك اذا كان الدلو عليها صغيرا فنزحوها بدلو‪ .‬كبير على حساب‬ ‫يدلو ها نزحوها‬ ‫دلاء‬ ‫الكبير عن أربعة‬ ‫الدلو‬ ‫ذلك مثلا اذ ‏‪ ١‬كان‬ ‫جاز‬ ‫الصغير‬ ‫عشرة أدلاء بالكبير عن أربعين دلوا بدلوها جاز ذلك فافهم ذلك ث‬ ‫قال آبو سعيد رحمه الله ‪ :‬معى أنه يخرج فى بعض القول آنه‬ ‫< وأما‬ ‫الأحكام‬ ‫معانى‬ ‫ق‬ ‫أصح عندى‬ ‫) وهوز‬ ‫الدلاء‬ ‫الأوسط من‬ ‫ينزح‬ ‫الاحتياط فالأكثر ‏‪٠‬‬ ‫ہ‬ ‫‪:‬‬ ‫معسآلة‬ ‫عبو‬ ‫وعن بئر نزحت آن يغسل الجندل من على فمها أم لا ‪ ،‬ولكذلك‬ ‫‪717‬‬ ‫الدلو والحب_ل ؟‬ ‫فعلى ما وصفت ‪ ،‬اذا نزحت البئر فقد طهر ذلك كله ‏‪ ٨‬لأن الحجارة‬ ‫اذا غسلت رجح اا_اء قى البئر فهذا شىء لا يمتنع منه ‪ ،‬وآما الدلو‬ ‫والحبل فقد قال لنا آبو المؤثر رحمه الله ‪ :‬آما بالرأى فيغسل الدلو‬ ‫والحبل ‪ ،‬وعلى القياس فلا يغسل س فعذى هذا أن غسل الحبل والدلر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف_لا بآس ڵوان لم يخخسل فلا بأس‬ ‫؟‬ ‫بئر‬ ‫مصتة متقطعة ف‬ ‫وجدت‬ ‫وان‬ ‫الميتة ي ولا نرى عليه‬ ‫فلا يلحق من مس ماءها قبل آن يبصر فيها‬ ‫فان‬ ‫الماء متغيرا ‪ ،‬أو شموا له ريحا‪:‬‬ ‫صلاة الا أن يكونوا طعموا‬ ‫نقض‬ ‫_‬ ‫‪١} ٠ ٩‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقعت منقطعة‬ ‫آن بكون‬ ‫تقطيعها ‪.‬فانه ‪.‬يمكن‬ ‫الله = ولا ينظر ف‬ ‫رحمهم‬ ‫واان كانت بالوعة تجرئ وفيها ماء الوضوء قرب بئر يستقى منها‬ ‫؟‬ ‫و الولضوء‬ ‫للشرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫الم_اء طعم‬ ‫‪ 3‬ولايوجد ‏‪ ١‬ق‬ ‫أذرع‬ ‫بينهما خمسة‬ ‫كان‬ ‫فقد قيل ‪ :‬اذا‬ ‫كان بيتهه_ا‬ ‫‏‪ ٤‬وان‬ ‫منها‬ ‫الواضوء‬ ‫يجز ى‬ ‫لا لونه ‪ .‬فانه‬ ‫ولا ريحة‬ ‫شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مائه_ا‬ ‫الدئر فلا خير ق‬ ‫ماء‬ ‫البول وطعمه ق‬ ‫أكثر ققد بوجد ريح‬ ‫ئے۔۔‬ ‫باب‬ ‫فى الأتلف ومعانيه‬ ‫‏‪ ١‬لتى لابد‬ ‫معنى الضذرور ات‬ ‫ق‬ ‫نفىىس ه‬ ‫مم‬ ‫آنه طا هر‬ ‫الختان‬ ‫ترك‬ ‫ق‬ ‫عذر‬ ‫منه۔ا منل الصلاة والصوم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالحج اذا دخل فيه هل يثبت له منسك من المناسك الا‬ ‫؟‬ ‫الطواف‬ ‫تال ‪ :‬نعم وثسبهه بالحائض ‏‪٠‬‬ ‫وله الداخلة فى أحكام آهل الا قرار‬ ‫الأحكام فه‬ ‫قلت له ‪ :‬فثيوت‬ ‫ثابتة بمعنى الاقرار منه ؟‬ ‫تقال ‪ :‬نعم ء وقال ‪ :‬لا تجوز ذبيحته لنفسه ولا لغيره ث ولو خاف‬ ‫‪:‬‬ ‫آكلها له ولا لغيره‬ ‫ذيحها لم يحل‬ ‫ثم‬ ‫الأنعام‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫على‬ ‫لأنه ليس من الضرورة'٭‬ ‫باب الأتلف منةطهعا لا علمم أنه تام آم لا ‏‪٠‬‬ ‫هكذا مجدت‬ ‫‪- .١١١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫باب‬ ‫‪٠‬‬ ‫فى الفسل من الجنابة‬ ‫وسألته عن المنى والمذى والودى ما صفة ذلك ؟ وما يجب فبه‬ ‫وما لا يجب فيه ؟‬ ‫الغل‬ ‫أن المنى هو الماء الدافق وهو‪ .‬النطفة الغليظة البيضاء‬ ‫قال ‪:‬معى‬ ‫فبه‬ ‫الذى يجب‬ ‫ء وهو‬ ‫واالانتشسار‬ ‫الجماع والتشهى‬ ‫عند‬ ‫التى تخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السبل‬ ‫وآما المذى فهو عندى أنه قيل ‪ :‬هو الماء الرقيق الأغبر الذى‬ ‫هذا‬ ‫‘ ولا أعلم أنه يجب ‪1‬‬ ‫السكون‬ ‫بعد‬ ‫معى‬ ‫أثر ‏‪ ١‬لانتشار‬ ‫على‬ ‫يخرج‬ ‫ل ‪.‬‬ ‫وأما الودى فعندى أنه قيل الماء الأبيض الذى يشبه النطفية ه‬ ‫وهو‪ .‬يخرج على غير شهوة ولا انتشار ي ولا اضطراب س ومعى أن بعضا‬ ‫يوجب فيه الخسل ‪ ،‬وبعضا لا يوجب فيه غسلا ث ومعى أانلأكثر من القول‬ ‫لا غسل فيه ‏‪٠.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ممسآلة‬ ‫جو‬ ‫لغسل ما‬ ‫‏‪ ١‬لفرج‬ ‫آصبعها ق‬ ‫تولج‬ ‫عليها آ ن‬ ‫هل‬ ‫‏‪ ١‬مرآة‬ ‫عن‬ ‫وسألته‬ ‫هنالك من حيض أو جنابة آم لا؟‬ ‫أن تولج لغسل‬ ‫‪ :‬معى أنه قد قيل ‪ :‬ا ن عليها ذلك اذا آمكنه_ا‬ ‫قبال‬ ‫‪.‬حيث نال ذلك آصبعها أو جارحة ‪ ،‬وتؤمر أن لا تؤذى الولد ولا تضره به ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٧٢١ .‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كانت حاملا محتملة دواء فى قبلها وجامعها زوجها ‪،‬‬ ‫وأرادت أن تغسل وطلبت الدواء فلم تجده ع وبالغت فى الغسل ء هل عليها‬ ‫بغسلها لذلك الدواء الذى احتملته قبل الجماع أو بعده ى أو‬ ‫فساد‬ ‫ف وقت حيضا؟‬ ‫نمر به من المكنة ‪:‬‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها تبالغ ف الغسل على نحو‬ ‫وليس عليها ما لم تجد ي لأن ذلك مما يمكن عندى ان كان مما يذوب‬ ‫أن يذوب وان كان يمكن أن يخرج ف بعض الأحوال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خرج هذا الدواء بعد الغسل من الجنابة بعد أن كانت‬ ‫قد اغتسلت ‪ ،‬هل عليها اعادة السل ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬معى أن غسلها تام & ولا أعلم أن عليها اعادة‬ ‫تقال‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫ماء يكنى غسل أحد هما من آولى‬ ‫‪ 4‬وعند هم_ا‬ ‫ميت‬ ‫وعنده‬ ‫ورجل جنب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بالغ‪.‬ل منهما ؟‬ ‫الاء‬ ‫‪ 6‬وان ‪ .‬كان‬ ‫اغتسل به‬ ‫للجنب‪-‬‬ ‫الماء‬ ‫معى آنه ان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للميت طهر يه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان القوم وجدوا من الاه مباحا وفيهم ميت وفيم جنب ‪:‬‬ ‫والماء قليل من يخسل به أحدهم_ا ے آبيهه_ا آولى آن يتطهر به ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا كان الماء مباحا كان عندى أن الجنب يغتسل به ‏‪٠‬‬ ‫‪١١٣‎‬ان‬ ‫قلت له‪ ::‬فان كان المخاء شركة بين‪ :‬الجنب‪:‬والميت‪ ،‬ولا زضسعة‪-‬فيه‬ ‫قال‪ ::‬معن أنه يغسل به‪٫‬الجنب‏ ويضمن‪ .‬لورثة‪-‬الميت بحصة صاحبهم‬ ‫‪-.‬‬ ‫من الماء ‏‪٠‬‬ ‫وسئل ن‪ .‬الرجل‪ .‬الجنب‪ .‬هل يجوز له أن يةبرآ‪ .‬كتب علم الرواية‬ ‫‪.‬‬ ‫والأخبار وسائر الكتب كلها وينسخها ويمسها ؟‬ ‫فلا‬ ‫ومه‪.‬‬ ‫وقرا ءته‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬مصحف‬ ‫سورى‬ ‫جائز‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال‬ ‫‪39‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫يجوز للجنب والحانض قر اءته ولا مسه‬ ‫وعن رجل استيقظ من نفسته فوجد فى فخذه يبوسة جنابة ولم يحتلم ‪،‬‬ ‫آم‬ ‫ذلك و ‏‪ ١‬لوضوء‬ ‫غسل‬ ‫يجزيه‬ ‫و ‏‪ ١‬لاختلام‬ ‫ا لجما ع‬ ‫من‬ ‫عقل بشىء‬ ‫ولا‬ ‫قنال ‪ :‬معىأنه قيل ‪ :‬إن كانت جنابة فعليه المسل © وذلك‪::‬عتدى‬ ‫على الاحتياط ‪ ،‬لأنه قد يمكن أن يكون جنابة ميتة اليس فيةا غسل ‪:‬ق‪:‬‬ ‫بعض القول ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جبه‬ ‫وعن ابلرآة التى‪.‬تزنى‪ ,‬بامرأة ن‪ .‬هل عليمه_ا‪ .‬الخبل ؟‬ ‫( م ‪_::٨‬۔الجامع‏ المفيد ج ‏‪)... .١‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أن عليهما الغسل أذا قذفتا الماء الدافق ى كما‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجماع‬ ‫عند‬ ‫تقذف‬ ‫وقيل ‪ :‬فى المرآة تحتلم وترى ف المنام ما يرى الرجل من الجماع‬ ‫حتى قذفت » عليها غسل ؟‬ ‫فتتد اختلف فى ذلك ‪:‬‬ ‫‪ .‬فيقيل ‪ :‬عليها الغسل من ذلك ‪ ،‬وأن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫أمرها بالسل ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا غسل عليهما ‏‪٠‬‬ ‫الشهوة فانى أرى‬ ‫الماء ووجدت‬ ‫وقتال آبو معاوية ‪ :‬اذا قذفت‬ ‫عليما الغسل ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬وان عبث بها زوجها فيما دون الفرج وعالجها هو‪ .‬س آو عبثت‬ ‫هى بنفسها حتى قذفت الماء الدافق ؟‬ ‫فعليها الغسل ويوجد أن لا غسل عليما إلا من جماع ‪ ،‬أو تكون ثبيا‬ ‫‪.‬‬ ‫غيصب الماء على فرجها ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫الرجل‬ ‫قذف‬ ‫‪ :‬ومما يشبه الجماع على ‏‪ ١‬مرآة ‪ :‬آن‬ ‫آبو سعيد‬ ‫تقال‬ ‫فايلشمباهء االلدجامفقا على فرجها ‪ ،‬فيلنج فيه ‪ ،‬فاذا ولج فيه من معنى الجماع‬ ‫قف فرجها‬ ‫النطفة‬ ‫لانزال‬ ‫اذا تعمد‬ ‫انه‬ ‫معنى ما قيل‬ ‫ع ق‬ ‫_ ‪_ :١١٥‬‬ ‫فولجت ف موضوع الجماع حيث يكون بالجماع فيه ‪ ،‬يجب عليه الخسل ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العمد‬ ‫على سبيل‬ ‫العسس ا“ وان حانت حاتضا كان مچامعا‬ ‫كان عليها‬ ‫وإن كانت ليست بزوجه فانها تفسد عليه ‪ ،‬وأما الغسل فشلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منصوص‬ ‫‏‪ ١‬ختنلا(ف‬ ‫فيه‬ ‫يحضرنى‬ ‫ء‬ ‫الحد‬ ‫به‬ ‫آنه يجب‬ ‫يفسد تيت معنا‬ ‫وإذ ا وجب أن ه_ذ ا وطء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاحكام‬ ‫جمبع‬ ‫ق‬ ‫ثلاثا‬ ‫وتنحل ‏‪ ١‬مطلقة‬ ‫<‬ ‫يه العدة‬ ‫وتلزم‬ ‫فلما أن لم يكن كذلك الاتفاق آنسبه فيه الاختلاف ث وف جميع‬ ‫أحكامه من الغسل على المرآة وفسادها عليه ث وأن لا يكون لها رجعة‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫له عليها فى العدة وآسيا ه ه_ذا كله واحد‬ ‫وأما العدة ‪ ،‬واحلال المطلقة نلاثا ى ووجوب الصد عليهما ء فنلاا‬ ‫‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫عند ى‬ ‫ولا يشبه ذلك‬ ‫<‬ ‫وا' ‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫ا لانفاز ق‬ ‫ق‬ ‫قيل‬ ‫أعلمه مما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه الاختلاف‬ ‫إلا ق العدة س فانه يحسن‬ ‫قده‬ ‫العدة‬ ‫على ذلك كان عليها‬ ‫منه‬ ‫آنه لو حملت‬ ‫يشيه ذلك‬ ‫ومما‬ ‫منه ص وأدركها ما لم تضع حملها ‪ :‬ولا بيين لى فيه اختلاف لثبوتها‬ ‫حاملا منه \ وكذلك فيما يفسد عليه ‪ ،‬فأكثر القول أنها تفسد عليه ء‬ ‫٭`‬ ‫‏‪ ١‬ك والله أعلم‬ ‫فساد‬ ‫يوجب‬ ‫وبعض لا عبر ‏‪ ٥ ١‬وطة_ا‬ ‫اختلف أصحابنا فى المرأة ترى فى المنام ‪:‬‬ ‫فقرل‪ :‬غلبه_ا الغسل ‏‪٠‬‬ ‫‪'٢١٦٢‎‬د‬ ‫وقول ‪:‬۔ لا غسل ۔علييهيا ۔ لأن الله ‪.‬نعبدهضل بالخسل من‪.:‬الحيض‪-. » .‬‬ ‫فلا يجتمع علينا ‪.‬غرضان ‪ +‬حيض واحتلام ء حنى‪ :‬يكون ذلك باختيار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منها وعلاج‬ ‫قال أبو محمد ‪ :‬والنظر يوجب عليها التننل اذا نزلت باختيار‬ ‫وغير اختيار » ويعلاج وغير اختيار ي وبعلاج وغير علاج ‏‪.٥‬‬ ‫وروى أن امرأة سألث النبى صلى النه عليه وسلم فالت ‪ :‬يا رسول‬ ‫الله برج المخفا المرأة ترى فى‪ .‬النوم ما يرى الرجل‪ 3 ,‬فقال عليه الصلاة‬ ‫والسلام ‪ « :‬عليها‪ :‬الخسل اذا أنزلتبيه ه‪ .‬د‬ ‫وقيل قال ‪ « :‬نعم اذا رأت الماء » وف رواية آن امرأة من نسائه‬ ‫به‬ ‫تسنوجب‬ ‫المرآة ما‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫عليه الصلاة واللام قالت‪ ::‬أو‬ ‫الخسل ‪ ،‬فقال صلى الله لعێه وسلم ‪ « .:‬فلم ثسبهها إذن ولذهما تربت‬ ‫‪٠‬‬ ‫>)‬ ‫يد‪ ١ ‎‬ك‪‎‬‬ ‫وقالت عائشة عليها السلام ‪ :‬جاءت‪.‬أم سلمة الى‪ .‬النبى صلى الله‬ ‫علبه وسيلم فقالت ‪ ::‬اذا رأت‪ :‬المرأة نق المنام أنه يفعلن‪ :‬بها‪ .‬فرأت ‪.‬اليلل‪.:‬‬ ‫‪.::‬‬ ‫أتختسل فلم يسمعها ؟ فقالت عائننة غ يا آم‪ :‬سليم‪.‬فضحت ‪ .‬الحرائو؛‬ ‫قالت ‪ :‬ان الله لا يستحى من الحق » والله لأسآلنه ‪ ،‬فقال صلى "الله علبه‬ ‫وسلم ‪ :‬ما قلت ؟ فأعادت عليه المسألة ث فقال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« نعم تغتسل » ه‪:‬‬ ‫آبو‪ .‬ععيبدة‬ ‫وكان‬ ‫[‬ ‫الاحتلام‬ ‫الغسل من‬ ‫المرآة‬ ‫على‬ ‫الربيع لا برى‬ ‫وكان‬ ‫_‬ ‫‪١.١٧‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫قال‪ .‬أبو عبد الله كذلك لأننا لاإنيكون‪.‬هنها مايكون‪ :‬من‬ ‫‪ ..‬يقرل بذلك‪.‬‬ ‫‪....‬الرجل‪.‬ء‪.‬و الحيض للنساء والحلم للرجال ه‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫‪..‬ومنذاء‬ ‫الصدر‬ ‫من‬ ‫من‪:.‬الترامت“‬ ‫‪ 27‬و هو يخرج‬ ‫‪:‬ارقيق‬ ‫أصفر‬ ‫ّ ‪..‬وماء‪ :‬ا أ لمرآة‬ ‫والتر ائب ) يريد صلب الرجل ‪ :‬وترائب المرآة ‏‪٠‬‬ ‫واإذا عبثت المرآة بنفسها آو عبث بها غيرها أنزلت الماء الدامفق ؟‬ ‫ّ‬ ‫إلا من جماع‬ ‫عليها‬ ‫‪ :‬لا غسل‬ ‫ث وقول‬ ‫السل‬ ‫وعليها‬ ‫فهى جنب‬ ‫وهو آن تغيب الحشفة ف الفرج ‪ ،‬ويمتقى الختانان ث وأما لمعنى الانزال‬ ‫فلا غسل عليها ق يقظة ولا منام ‪ :‬وقيل ‪ :‬عليها الغسل بانزال‬ ‫النطفة فى الدقظة دون المنام ‏‪٠‬‬ ‫الشهوة عند العيث فتذفت الماء الدافق لزمه_ا‬ ‫‪ :‬ان وجدت‬ ‫وقول‬ ‫ا من البلل حتى تقذف الماء الدافق ‪5‬‬ ‫الخسل ه وان لم تقذف لم يلزم‪:‬‬ ‫كان ذلك الماء ف بطن الفرج آو فى ظاهره ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ ٠‬۔“‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬د‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫لأ٭يية ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬على الخنثى الغسل من الجنابة والحيض ء وإذا رأى الحيض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وصلى ۔ فاذا طهر اغتىسل‬ ‫لكل صلاة‬ ‫توضا‬ ‫قال آبو ‪.‬سعيد ‪ :‬يحسن هذا فى آمر الخنثى س إذا اتيت حكمه‬ ‫_‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ب‪‎:‬‬ ‫حكم خنثى آنه يلزمه حكم الأنثى وحكم الذكر فيما يجتمع عليه من حكمهماء‬ ‫فان خرج منه المنى من خلق الأنثى ف يقظة آو منام بغير جماع فعليه‬ ‫الخسل على قول من يقول بذلك على الأنثى ‏‪٠‬‬ ‫وقول ‪ :‬ليس عليه كالمرآة وان خرج منه الماء الدافق من خلق الذكر‬ ‫بأى وجه باحتلام او غيره خرج ثبوت الغسل عليه ث لأن ذلك ثابت على‬ ‫الذكر من أى وجه كان لا آعلم ف ذلك اختلافا والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ١١٩١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫فى الوضوء ومعانيه‬ ‫رواى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه مضى على رجل وهو يتوضا‬ ‫ويستعمل الماء كثيرا ث فقال صلى الله عليه ونسلم ‪ «.:‬لا تثجولا الماء ثجا‬ ‫وسنوه سنا وبثوه بثا » ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‏‪ ` -- ٠‬سي‬ ‫عربانة ف‬ ‫الى امرأة‬ ‫نظز‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫وسئل آبو سعبد رضى الله عنذه‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫هى غيرها آبنتقض وضوءه‬ ‫على أنها زوجته ء فاذاا‬ ‫ام]اء‬ ‫قال ‪ :‬معى آن فيها اختلافا ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬يبنتتهقضر ( وضوءه‪٥‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬لا ينتقض وضوءه ‪ :‬والنقض ف هذا أحب الى ‏‪٠‬‬ ‫إليها على أنما غير زوجته ‪ 7‬فاذ ا هى زرجته‬ ‫‪..‬قلت له ‪:‬فان نخلر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ::‬أينتقض وضوءه آم لا؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬معى آنه مشد_يه معنى ‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بمثل هذ!‬ ‫‪ :‬ينتقض وضوءه‬ ‫قال من قال‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لآ ينتقض ‏‪٠‬‬ ‫قلامنل‬‫وقا‬ ‫‪١٢٠٤ .‬‬ ‫أيننقض‬ ‫منوضىعء‬ ‫< و هر‬ ‫الاء‬ ‫و هو ف‬ ‫الى محرم‬ ‫‪ :‬فرجل نظر‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫ولضوء‪٥‬‏‬ ‫اليه ق‬ ‫كنظره‬ ‫احاء۔المىننفس المحرم‬ ‫‪3‬‬ ‫النظر‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الماء‬ ‫غير‬ ‫‏‪ ٠6‬قلت‪ :‬له ‪ :‬النظن فن ظل‪ :‬الفرج وخياله فى الاء ع وكذلك النظر فى‬ ‫المرآة وخيالها ث ينقض الوضوء ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يختلف في_ه ‪:‬‬ ‫تقال‪ .‬من ‪.‬قال نتيتنقض ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬لا ينتقض‬ ‫‪:‬‬ ‫جهة مسالة‬ ‫ما تقول ف متوضىء مص قصب سكر س فلما فرغ وجد فى فمه‬ ‫۔عقررا ‪.‬ولا‪ :‬يجر یه خرج۔مننه دم آم لا “‪.‬وضوءه تام آم هنتقضَ ؟‬ ‫دم‬ ‫خروج‬ ‫عين‬ ‫العقور‬ ‫لمثل ‪.‬هذه‬ ‫بكون‬ ‫احتمل آن‬ ‫معئ‪.:‬۔ اذ ا‬ ‫‪7‬‬ ‫قلال‬ ‫ان‬ ‫له۔غبنه‪-‬من۔ النقضن ‪3‬‬ ‫على حاله حتى يعلم تقضه بمالا مخرج‬ ‫قو ضواء‪٥‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدم مم_ا ينقض مثله كان عليه إعادة الوضوء‬ ‫لم يحتمل الا بخروج‬ ‫‪:‬‬ ‫جيا مسآلة‬ ‫!‬ ‫‪ 6‬قتمسح‬ ‫موضح الطهور‬ ‫موضع من‬ ‫ق‬ ‫يد نه دم‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫رجل‬ ‫وسآلته عن‬ ‫و لم د غسله ئاسسيا < ثم صلى ؟‬ ‫‪_ ٨٢٢ +‬‬ ‫‪.‬كان علينه‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ان لم يخسل موضع الدم حتى توضت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والصلاة‬ ‫الوضوء‬ ‫إعادة‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مستالة‬ ‫ديره‬ ‫ف‬ ‫أصبعه‬ ‫بدخل‬ ‫آن‬ ‫علبه‬ ‫هل‬ ‫استنجى‬ ‫اذا‬ ‫‪ :‬فالرجل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من‬ ‫آن نيغسل‬ ‫عليك‬ ‫عليه‪.:‬للك ‪ .‬ا ‪٫‬ولخما‏‬ ‫ليس؛‬ ‫أنه ‪.‬قد‪-‬تيل‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫‪ . .‬قبال‬ ‫‪:7‬‬ ‫أدركته حواسه‬ ‫الحلقة الظلاهر ة وما يليها من خارج ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمرأة اذا استنجت عليها أن تدخل‪-‬آصبنها ‪-‬فى تقلا ؟‬ ‫ان الثيب عليها آن تدخل آصبغها‪.‬قى "الغوج ‪:‬من‬ ‫‪ :‬معى آنه قيل ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الحيض ‪.‬والجماع والجنابة ج وآما‪ .‬اذا استنجت‪ .‬من‪ .‬إلبولة‪:‬فلييس عليها‬ ‫!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تدخك‪.‬آ صي ‪-‬حها‬ ‫‪1 3‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالبكر تستنجى ؟‬ ‫قتال‪ :‬تنخسل ها ظهر من"الفر نج ف جميع الظهار‪:‬ات‪٠‬‏‬ ‫مسألة ؟‬ ‫جد‬ ‫الله‬ ‫أبو خسعيد‪-‬رحمة‬ ‫‪ 5‬ل‬ ‫‪7‬‬ ‫ف‬ ‫وهو‬ ‫‪ .‬مسن ‪ .‬الفرج‬ ‫‏‪ ٠.:‬آن‌نحد‪ .‬الوضروغ ‪.‬الذ ى‬ ‫الصلاة انتقض الوضوء من الرصغة وما شفل منها ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫علم‬ ‫ثم‬ ‫‪6‬‬ ‫للصلاة‬ ‫وتمسح‬ ‫الجنابة‬ ‫من‬ ‫اغتسل‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫ومسآلته‬ ‫علري_‪4‬‬ ‫آم‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫يتم وضموءه‪٥‬‬ ‫هل‬ ‫&‬ ‫فسله‬ ‫غسل‬ ‫لم يصيبه‬ ‫موضعا‬ ‫أن‬ ‫؟‬ ‫الوضوء‬ ‫اعادة‬ ‫ولم‬ ‫تطهر من النجاسة من جميع مدنه ‪ 6‬ثم توصا‬ ‫‪ :‬معى أنه اذا‬ ‫قال‬ ‫يمس فرجه بعد الوضوء ي فمعى أنه قيل يتم وضوءه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أرآيت ان كان ذلك من حدود وضوته فلم يصبه الغسل ‪5‬‬ ‫سرو اء ؟‬ ‫هل يكرن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قتال ‪ :‬معى آنه وساء‬ ‫هة مسلة ج‬ ‫وسآلته عن رجل خرج من فيه دم فلم بيزقه حتى فاض علبه‬ ‫البزاق ث ليس عليه كدرة » فلم بغسل فمه آيتم وضوءه ويكون فمه‬ ‫ء فماذا‬ ‫آلورضوء‬ ‫االمخضمضمة آول‬ ‫لأن‬ ‫وضوءه‬ ‫آنه يتم‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫ء‬ ‫فاه بة_در ما" يطهر فت د ثبتت طهارته س والمضمضة جميعا‬ ‫مضمض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاهرا!‬ ‫وضوعءا‬ ‫و استقبل‬ ‫جهد مساآلة؟‬ ‫من‬ ‫الى شىء‬ ‫ليست بمحرم‬ ‫اذا‪ :‬نظر الى !مرآة‬ ‫عن المتوضىء‬ ‫وسئل‬ ‫بدنها متعمدا للنظر ص هل يفسد وضوءه ؟‬ ‫‪_ ١٢٣‬‬ ‫قال ‪:‬معى آنه يختلف ف هذا‪: ‎‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬انه ينتقض‪ ‎‬وضوءه‪٠ ٥‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬انه لا ينتقض ولضوءه‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قان نظرها وهى ف بيت متعمدا » هل يلحقه الاختلاف ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه بلحقه الاختلاف ‏‪٠‬‬ ‫مسالة‪:‬‬ ‫جو‬ ‫وسئل عن رجل ف الصلاة ‪ ،‬ثم ثك ولا يدرى أتوضاآ؟ أم لم‬ ‫توض_آ آيمضى ف صلاته آم يتركها ويتوض ‪ 1‬؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬ما لم يتم صلاته ففيه اختلاف ‪:‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬انه يوجد أنه ليس عليه شك اذا دخل ف الصلاة اء‬ ‫وق بعض ما قيل ‪ :‬انه ما لم يتم الصلاة ‪ ،‬وبقى عليه منها ص‬ ‫فعليه اعادة الوضوء‬ ‫ولو حد وما لا يجوز الا به من أحكامها ‪ ،‬ثم شك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بتوض‬ ‫ك؟له آنه لم‬ ‫الوضوء‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫اذ'اء‬ ‫فهذا‬ ‫ك‬ ‫والصلاة‬ ‫من الحدود ى فاذا‬ ‫ق حد‬ ‫الا أنه شة‬ ‫‪7‬‬ ‫وآما اذا علم آنه تو‬ ‫»‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا من‬ ‫آنه ترك‬ ‫عليه اعادةه حتى عستيقن‬ ‫آ‪.‬ن ليس‬ ‫الصلاة‬ ‫دخل ق‬ ‫أوما لم بدخل فالصلاة ة ففى ذلك اختلاف ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٦١٢٤٣‬‬ ‫۔‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انه اذا تعدى ‪ .‬المحد ‪.‬المذى‪.‬شسك‪.‬فيه‪.‬الى‪ .‬غيره‬ ‫فبعض يقول‬ ‫فيه ‪ ،‬الا أن يستيقن أنه‬ ‫الوضوء لم يكن عليه رجعة اذا شك‬ ‫حدود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ترك ذلك‬ ‫وقيل ‪ :‬ان عليه آن يرجع ما لم يكن‪.‬فرغ من الوضوء‪ :‬كله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ .‬ان عليه آن يرجع ما الم مدخل ف‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ‫آيرجع‬ ‫"من ‪ ,‬الوضوء‬ ‫حدا!‬ ‫استيقن آنه ترك‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الذى تركه آو يأتى بالوضوء كله ؟‬ ‫ما لم يكن‬ ‫ما ترك‬ ‫عليه آن يعيب _د‬ ‫‪ :‬انما‬ ‫قيل‬ ‫تشد‬ ‫أنه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬جف‪ .‬وضوءه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انما عليه أن بأتى بما ترك ما لم يدخل قف الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫واقبل ‪ :‬ان عليه آن يأتى بما ترك ما لم يتم الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انما علبه آن يأتى بما ترك على حال والصلاة يعيدها ء‬ ‫وآن أتم الصلاة على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫جد مسألة ‪:‬‬ ‫ونيل ‪ :‬لكل شىء مقتاح ومفتاح الوضوء بسم الله الرحمن الرحيم ء‬ ‫لقوله علية للضلاة نوالسلام ‪ +‬ا لا وضوء لمن لا يذكر "أسم الله على‬ ‫‪:.‬وضوگه » وان كان يريد مذلك وضوءا ويفعله ث ‪.‬فناذا أراد الوضوء‬ ‫فيد؟ فقال ‪ :‬بسم الله الرحمن‪ .‬الرحيم قيل أن‪ :‬يشرع‪ .‬يدة ‪.‬قن‪ .‬الاناء ء ‪.‬فاذا‬ ‫‏‪ ٨١٢٥‬ل‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫لم‪ .‬يطهر‬ ‫لم يم‬ ‫‪ 7‬واذ‬ ‫جستده‬ ‫جميتح‬ ‫الله‪::‬طهر۔‬ ‫‪ :‬بستم۔‬ ‫المخضىح‪-‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الماء‬ ‫ما مسہ ه‬ ‫وتنال بعضن ‪ :‬من لم ينم أسبغ وضوءه‪:‬ولم يطهز جستده ع‪ :‬وقد‪:‬كان‬ ‫‪.‬‬ ‫بعسمی۔ه۔‬ ‫شضسى۔ أن‬ ‫الفقها ء يعبد الوضوء‪ .‬اذا‬ ‫بعض‬ ‫والذكر على ضربين ‪ :‬ذكر باللسان » وذك ز بالقلب » فذكر السنان‬ ‫يتبع ذكرة القلب ث فمن ذكزةالله تعالى بقلبه فقد ثبت ذكر االله ى لأن‪-‬‬ ‫تنوضئ۔ ‪:‬‬ ‫‪.‬يا آلنميكو‬‫الوضوء فريضة لا تؤدى الا‪:‬بالازادات‪ }.‬فاراد يل‬ ‫قاصدا‪ .‬لانفاد‪. .‬العيادةتء۔ لأنه ‪-‬يكون‪..‬خارجا‪-‬مما۔تعبده۔به ‪ .‬ه ولم‪ .‬يقصح‪.‬ہ ‪..‬‬ ‫الى فعله ‏‪٠‬‬ ‫وقول ‪ :‬ان قرله علق ‪ « :‬لا وضوء » يريد لا كمال الوضوء ولا‬ ‫فضيلة وضوء لمن يذكر اسم الله عليه ن وكذلك قال عمر ‪ :‬لا ايمان لمنث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الايمان‬ ‫“ يريد كم_ال‬ ‫يحج‬ ‫والناس يقولون ‪ :‬فلان لا عقل له خ يريدون ليس بمستكمل العقل ض‬ ‫والا دين له‪ .‬أى ليس بمستكمل الدين ‏‪٠‬‬ ‫جد‪ :‬مسألة ح‬ ‫التنمية عند‬ ‫وف كتاب الأشراف ‪ :‬اختلف أهل العلم ف وجوب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابتد اء وضوته‬ ‫عند‬ ‫ا مر‬ ‫يسمى الله‬ ‫كثير منهم‪ .‬آن‬ ‫فاستحب‬ ‫&‬ ‫الوضوء‬ ‫فلافا‬ ‫‪ :‬ان‪ .‬تركه‪':‬عاهضحا‬ ‫الشافعى وآحمد‪ ::‬وأصحاب ‪..‬الرآى‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪, ٠‬‬ ‫شىعليه‬ ‫_‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أعاده‬ ‫نعمد‬ ‫واذا!‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫فلا‬ ‫ساهيا‬ ‫تركه‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫اسحاق‬ ‫قنال آبو‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫قال أبر بكر ‪ :‬لا شىء‬ ‫لا يد افع ح‬ ‫مما‬ ‫شىء‬ ‫َ‬ ‫فذ‬ ‫للحملاة‬ ‫الطهارة‬ ‫‪ :‬آما ثيوت‬ ‫آبر سعبد‬ ‫قال‬ ‫وااجماع‬ ‫و السلام‬ ‫اأانصلاة‬ ‫عليه‬ ‫نييه‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وثبوت‬ ‫الأمة الاماشذ فى غير ترك المخالفة فى شىء لا حجة له فيه ‏‪٠‬‬ ‫وأما ترك التسمية على الوضوء س فاختلف ف اتعتاد الوضوء مع‬ ‫الخبر عن النبى لتر أنه أمر بذلك وفعله ‪ :‬ومعم صحة ذلك عنه‬ ‫صحة‬ ‫فلا ييعد أن لا ينعقد ان كان واجبا ‪ ،‬وان كان أدبا فانه ينعتد على‬ ‫تركه ى ولم يأت فيه خبر أنه آمر وجوب فلعله من أجل ذلك‬ ‫اختلف فيه ‏‪٠.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جب مسألة‬ ‫‪6‬‬ ‫؛ وآراد به فقد ذكر اسمه‬ ‫اسم الله بقلبه على وضوته‬ ‫فيمن ذكر‬ ‫وهذا القول عنه للت تأكيد على النية ء‬ ‫وان ترك اسم الله عند الوضوء فقد ترك ما لا ينبغى له ولا نبصر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك مما ينقض وضوءه‬ ‫وقول ‪ :‬ة_د أساء ولا نقض عليه ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ :‬ان تركه على التعمد ينقض‬ ‫وقترل‬ ‫‪6‬‬ ‫اذا تعمد لتركه ذلك‬ ‫على التعمد‬ ‫السنة ڵ ولعله يخرج‬ ‫لخالفة‬ ‫القضد‬ ‫‪_ .١٢٧‬‬ ‫اذ ‏‪ ١‬لم‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫بترك‬ ‫وضوته‬ ‫فساد‬ ‫معنى‬ ‫يخرج‬ ‫آنه‬ ‫وأحسب‬ ‫المترك ‪ ،‬وهو‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫به من النعيد ‪:‬فهو‬ ‫برضولئه لله على ما خوطب‬ ‫يقصد‬ ‫الى ذلك مع تقدم النية‬ ‫حسن ‪ ،‬وقد يخرج الذر فى النسيان لنتصد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والله أعلم‬ ‫التعيد‬ ‫جملة‬ ‫ق‬ ‫‪ 3‬مسألة ‪:‬‬ ‫وقال ‪ :‬ولا نعلم سيئا من الطاعة ‪ ،‬أو من الحلال الا ومؤكد فيه‬ ‫ذكر اسم الله تعالى ح وهو آهل لذلك ‪ ،‬فكل شىء‬ ‫السنة عن النهى علة‬ ‫لم يذكر فيه اسم الله ولا عليه ث فلا يرجى له معنى صلاح ولا يدرك به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معنى نجاح ولا فلاح ئ والله أعلم‬ ‫جيو مسألة‪:‬‬ ‫فرغ‬ ‫ذكرها يعد آن‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫وضوثه‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫جارحة‬ ‫غسل‬ ‫نسى‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحدها‬ ‫غسلها‬ ‫أعاد‬ ‫قال ‪ :‬والناس مختلفون ف ذلك ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬من توضا وجف وضوء‪٥‬‏ استآنف‬ ‫قال محبوب‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫قد صلى وجف‬ ‫اذا كان‬ ‫وضوء‪٥‬‏‬ ‫‪ :‬بيدل‬ ‫جعفر‬ ‫‏‪ ١‬ين‬ ‫‪ 4‬عن‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫أو لم يجف ء وان لم يكن صلى أعاد ما نسى وصلى ‪.‬‬ ‫قال آبو محمد ‪ :‬من توؤضآ بعض وضوئه ؤ ثم تسغله آمر عن تمامه ‪،‬‬ ‫ة_د‬ ‫ما‬ ‫ا والأمر له بسل‬ ‫آو‪ .‬لم مجفف‬ ‫الأول جف‬ ‫وضوء‪٥‬‏‬ ‫بنى عليه كان‬ ‫الى دليل ‏‪٠‬‬ ‫غى‪ .‬له محتاج‬ ‫‏‪ ٠٨١٢٨‬ل‬ ‫قال ‪ :‬والدليل‪ .‬علێن‪.‬مإا قلنا‪ ..‬اجازة‪ .‬للمسح‪.‬وان جفف‪-‬بعضه لتفاتهم أن‬ ‫المختنطل من‪ .‬الجنابة ن‪١‬‏ غسل‪".‬بعضح ڵ وآخز ‪.‬البفض الئ وقت حضور ‪:.‬‬ ‫صلاة!‪ ،‬ثملنغسال الباقى آجزاه ذلكآبلا خلاف نععطم' ق ذلك‪ 0‬واللة"‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫جو مسألة‪:‬‬ ‫عن آبئ عبد‪ -‬الله‪ : :‬فيمن نسى مسح رأسه حتى جفب‪:‬وضوءه أن عليه‪...‬‬ ‫اعادة الوضوء‪ .‬والضتلاة"ان‪:‬كان‪:‬قد صلى ؛ وان‪ :‬كان‪:‬لم يجف فانما عليه‪-,‬‬ ‫بيه مر آنه‬ ‫مسح‬ ‫منه‬ ‫فأخذ‬ ‫لحيته ماء‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫و ان‬ ‫ؤ‬ ‫رآنسه‬ ‫يمسح‬ ‫أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اه‬ ‫آجز‬ ‫الماء ح‬ ‫يصبه‬ ‫وكذلك‪ .‬ان كان ى جارحة من حدود وضوءه موضيع لم‬ ‫وكان ى بدنه شىء من الهاء فرطب ذلك آجزاه ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫! الا‪ :‬نقى‪ :‬مسح ‪ :‬رأسه‬ ‫يجزي‬ ‫ذ لك ‪ .‬لا‬ ‫آن‬ ‫‪:‬‬ ‫محبوب‬ ‫ين‬ ‫وعن محمد‬ ‫وأما غير ذلك من جوارح الوضوء فلا يجريه الا أن يعيد بماء غيره ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسألة‬ ‫عو‬ ‫واذا توضا ونقض به الماء فبعث من يجيئه بهاء فلم يجىء به‬ ‫حتى يبس المسح الأول‪ .‬ء ولم يتشاغل بغير‪ .‬الانتظاز بنى على‪.‬مبسحه =‪.‬وان‬ ‫‏‪ 3٠‬۔‬ ‫ابتدآ الطهارة‬ ‫كان اشتغل بغيره‬ ‫_‬ ‫‪١٢٦٩‬‬ ‫استعمله المنوضىء‬ ‫قد‬ ‫استعمال الماء الذى‬ ‫ف‬ ‫أصحابنا اختلاف‬ ‫‪.‬وبين‬ ‫لما نسيه ‪ ،‬آو بجارحة آخرى ‪:‬‬ ‫قال آبو معاويه ى فيما يوجد عنه ‪:‬ان ذلك الماء مستعمل ى ولا يجرز‬ ‫استعماله ث ومن جوزه جعل المستعمل على ضربين ‪:‬فضرب باين الجسد‬ ‫استعماله ما الم يبابن‬ ‫لا يجرز استعماله تانية للتطهير » والثانى يجوز‬ ‫كالماء الواحد الذى اسنعمله لبعض الجارحة ؤ ثم يجزيه على‬ ‫الجسد‬ ‫سائرها فهذا الذى تعلق به من أجاز الماء المستعمل من اللحية وألبدن‬ ‫‪ 6‬والله أعلم‪.‬‬ ‫يما نيه‬ ‫ومن نسى مسح رآسه ؟‬ ‫جاز أن يأخذ الماء من لحيته ويمسحه وااللحية من الجسد ‏‪٠‬‬ ‫قال آبو الحسن ‪ :‬والدليل على ذلك أن المتمسح يأخذ الماء بكفه ثم‬ ‫يجريه على جسده ويردده غاسلا به ‪،‬ڵ فهذا الفرق بين المستعمل الذى‬ ‫يجوز مه ‪ ،‬والمستعمل الذى لا يجوز به ى وكذلك الغسل من الجنابة عن‬ ‫الربيع وغيره اكنان قى لحيته بلل مسح برآسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‪.‬أما آيو معاوية فلم يجز ذلك‬ ‫منه‬ ‫أخذ‬ ‫قال ماء‬ ‫لحيته ملل آو‬ ‫كان' ق‬ ‫ن‬ ‫هاشم ‪:‬‬ ‫ين‬ ‫محمد‬ ‫ونتال‬ ‫المحلاة‬ ‫تاك‬ ‫غر‬ ‫الرضوء‬ ‫بذلك‬ ‫ولا ‪:‬ان ‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وصلى‬ ‫رأسه‬ ‫ومسح‬ ‫( م ‏‪ _ ٩‬الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫‏_‬ ‫وف موضع قيل ‪ :‬واان كان فى بدنه رطرية ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما الرطوبة فلا أعلم ‪ :‬وأما ان كان باقى ماء يمقدار ما يمسح‬ ‫به فقيل ‪ :‬يجوز ى وقيل ‪ :‬لا يجوز قبل ‪.‬‬ ‫فان نسى مثل اليد آو الرجل أو الوجه هل يمسح بذلك مثل الرئس ؟‬ ‫قال ‪ :‬أحسب أنه قيل ذلك ‪ ،‬وقيل لا يجوز واهو أكثر القول ء‪ .‬لأنه‬ ‫غسل والغسل لا يكرن الا بماء ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬فان لم يجد ماء ووجد رطوبة ماء آولى هى آو يبل‬ ‫بريقه ؟‬ ‫مسحه‬ ‫اذا لم يددك‬ ‫‪ 2‬ويتيمم‬ ‫‪ :‬ييل بما أمكنه من الرطوبة‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مالاء‬ ‫ونيل ‪ :‬فان بل بالريق وتيمم وصلى ؟‬ ‫أن لا يتم تيممه وصلاته <‬ ‫نائم فأخاف‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬ان كان له ماء‬ ‫قال‬ ‫لى أن حكما‬ ‫له حكم قائم فلا ببين‬ ‫وان لم بكن ه_اء‬ ‫ويعجبنى الاعادة‬ ‫يعرف به الريق ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسالة‬ ‫‪3‬‬ ‫الوضوء منه قارا‬ ‫ومن توض؟ وصلى ‪ ،‬ثم نظر قف موضع‬ ‫أقاربه ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫اللرضوء‬ ‫القار كالظفر آو أكبر فعليه اعادة‬ ‫ان كان موضع‬ ‫محبوب‬ ‫فعن‬ ‫أقل من‬ ‫القار‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫موضحه‬ ‫ويوضىء‬ ‫النار‬ ‫‘ ويخرج‬ ‫والصلاة‬ ‫الظفر فص_لانه تامه ‏‪٠‬‬ ‫وان كان جنبا ؟‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫والجنب وغيره‬ ‫<‬ ‫بهذا‬ ‫القار‬ ‫ق‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الله‬ ‫عيد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫سواء » وعن مرسى بن على ف جنب وجد بعد أن صلى قشرة سمك قد‬ ‫علقت لم يصب الماء موضعها أن عليه تطهير موضعها س وعليه الوضوء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والصلاة‬ ‫جو مسألة ‪:‬‬ ‫ومن كانت به سفطة ف مجارى الموضوء ع وتمسح ولم يعلم بها ؟‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫هو‬ ‫وكل ما مسح المتوضىء ثلاثا فند أجزاه ث ولو لم يس۔تيتن على‬ ‫‪6‬‬ ‫عممنه‬ ‫العضو اذا كن‬ ‫لا‪ -‬تعم‬ ‫‪ .‬ولو كانت كل مسحة‬ ‫مر علبه كله‬ ‫قد‬ ‫الماء‬ ‫لأن الحكم الكثير اذا غلب على الظن آنه قد عمه الماء ‪ ،‬واذا علم أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫اعادة‬ ‫ما صلى فلا‬ ‫يعد‬ ‫قليل لم يمسه‬ ‫شىء‬ ‫بقى من العض _و‬ ‫ههه ا لة َ‬ ‫عبو‬ ‫‪5‬‬ ‫واذا توض‪ 1‬وعلى ظفره تتار ؟‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٣٢‬‬ ‫فان لم يخرج وقد غشنى الظفر كله فصلى فعليه الاعادة ث وان لم‬ ‫يغشه كله فلا اعادة عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسح ز آنسه اختلاف‬ ‫الذ ى نسى‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫قال آبر سعيد‬ ‫ولم‬ ‫‪7‬‬ ‫واضو ء‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫&‬ ‫الوضوء‬ ‫يستأنف‬ ‫عليه أن‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شىء‬ ‫منته‬ ‫يجف‬ ‫كله‬ ‫وضوءه‬ ‫س ولو جف‬ ‫رأسه وحده‬ ‫آن يعيد مسح‬ ‫‪ :‬يجزيه‬ ‫وقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الملاة‬ ‫ما لم بدخل ق‬ ‫وقول ‪ :‬ولو دخل ف الصلاة ثم ذكر فانما عليه أن يعيد مسح‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫رأسه وحده‬ ‫فى قدميه خبث‬ ‫‪ ،‬ثم وجد‬ ‫حتى انتمى الى قدميه‬ ‫ومن توضآ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫باطلا‬ ‫كان‬ ‫الأول‬ ‫وضوء‪٥‬ه‏‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫الوضوء‬ ‫ثم يجدد‬ ‫ك‬ ‫تاما‬ ‫قليغسله غلا‬ ‫ّ‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫ومن كان فيه دم من جرارح وضوته ص ونسى غسله فجرى الاء عليه ‪،‬‬ ‫؟‬ ‫المى‪.‬ح‬ ‫بذلك‬ ‫الدم‬ ‫‪:‬‬ ‫وخر‬ ‫‏‪ ١٣٣‬س‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫قبل المسح للم_لاة‬ ‫الدم‬ ‫الماء‬ ‫لم بزل‬ ‫لا تنم اذا‬ ‫فان ‪.‬۔۔لانه‬ ‫الم۔_لاة‬ ‫تلك‬ ‫&‪ .‬ويبدل‬ ‫منذ‪٩‬‏‬ ‫ازالة‬ ‫الصلاة يلا‬ ‫مسح‬ ‫مم‬ ‫الدم‬ ‫وانما خرج‬ ‫‪ .‬و‪:‬الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫وح _< ها بعد الوضوء‬ ‫آبو سعيد ‪ :‬فمن كان فوه نجسا بدم أو غيره ث قتمضمض لوضوء‬ ‫الصلاة قبل غسل النجاسة ؟‬ ‫أنه يثيت وضوءه ‪ ،‬لأن غسل النجاسة فريضة ى والمضمضة سنة ‪،‬‬ ‫وثبوت طهارة كان الفم متطهرا لغمه ص متمضمضا ‪ ،‬ولو كانت النجاسة فى‬ ‫الاستنشاق » ثم استنشق فهو بمنزلة ه‪ ,:‬ترك المضمضة ناسيا‬ ‫موضع‬ ‫‪٠‬‬ ‫متعمد‪١‎‬‬ ‫آو‬ ‫وكذلك ان كانت النجاسة ف وجهه قتمضمض واستنشق ناسيا‪ :‬آو‬ ‫متعمدا ثم غسل وجهه حتى نلف فقد ثبت له غسل الوجه ف الوضوء ‪،‬‬ ‫وهو بمنزلة تارك المضمضمة والاستتشاق على العمد والنسيان على ه_ا‬ ‫اليها آنه ليس‬ ‫مضى ‪ ،‬فان كانت النجاسة ف ذراعه فمسح حتى‪ .‬وصل‬ ‫كالأول ك وولضوءه فاسد ‪ ،‬لأن غسل الوجه فريضة وقعت قبل آن‪ .‬يؤدى‬ ‫فرض غسل النجاسة ث وهذاا على تول من يقول ان الوضوء لا يجوز‬ ‫الا على الترتيب ‏‪٠‬‬ ‫وآما على قول من يجيزه على غير الترتيب فانه يتم وض_وءا تلك‬ ‫الجارحة اذا كانت اليد اليسرى ثبت له مسح الرأس ومسح الرجلين ح‬ ‫‪ 4‬ولو كانت‬ ‫اليمقى والمضمضة والاستنشاق‬ ‫الوجه واليد‬ ‫غسل‬ ‫وعليه اعادة‬ ‫_‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫الاستنشاق فتمضمض واستتشق فهر بمنزلة من ترك‬ ‫النجاسة ف موضع‬ ‫المضمضة ناسيا آو متعمدا ‏‪٠‬‬ ‫ناسبيا‬ ‫واستنشق‬ ‫قف وجهه فتمضمض‬ ‫ولكذلك ان كاتت النجاسة‬ ‫ف‬ ‫الوجه‬ ‫ثبت له غسل‬ ‫آم متعمدا ‪ ،‬ثم غسل وجهه حتى نظف فقد‬ ‫الوضوء وهو بمنزلة تارك المضمضة و؟لاستنشساق على العمد والنسيان‬ ‫على ما مضى ‏‪' ٠‬‬ ‫جهد مسالة‪:‬‬ ‫أبو سعيد ‪ :‬ولا تثبت الطهارة لكمال الوضوء الا بكمال الطهارة من‬ ‫جميع النجاسات الحادثة ‪ ،‬كانت منه آو غيره أنه لو‪ .‬كانت قى أحد جوارح‬ ‫الوضوء نجاسة فتوضآ ع وهى فبه حتى اذا آتى مواض_م النجاسة غسله‬ ‫له غيره ‪ ،‬آو غسله هو بحجر أو غيرها الا أنه لم يمسه أن وضو۔ءه تام‬ ‫والا يذكر آنه كان فى آول جو'ارحه ولا آخرها ‏‪٠‬‬ ‫واذا ثبت جاز ولو كان فى تقدمه اليسرى ‪ ،‬ولا يذكر تفسير عمد‬ ‫ف ذلك ولا نسيان ‪ ،‬ولا يتعرى على العمد على تسليم الأثر له ث ويشبه‬ ‫أن لو كانت النجاسة ق غير مواضع الوضوء ‪ ،‬ففعل فيه ذلك بعد الوضوء‬ ‫وغسله له غيره ‪ 4‬آو غسله هو‪ .‬ولم يمسنه آن ذلك سواء ‪ ،‬ويتم وضوءه‬ ‫وذلك بعيد عند ثبوت القول قى ه_ذا الا آنه لا فرق فى ذلك فى موضع‬ ‫الوضوء كانت النجاسة قى موضع الوضوء آو فى غير مواضع الوضوء ح‬ ‫بل ف مواضع الوضوء آشد ‏‪٠‬‬ ‫وآولى أن يفسذ كما قيل لو مس فرجه من غير مو‪:‬اضع واضوئه لم‬ ‫‪. .١٣٥١‬‬ ‫& وكذلك ولو مس‬ ‫انتقض‬ ‫بمواضم وضوءه‬ ‫ينتقض > فاذا مسه‬ ‫فرج زوجته آو سريته بغير مواضع الوضوء لم ينتقض ‪ ،‬ولو مسه بفرجه‬ ‫ما لم تغب الحشفة فى الفرج ‏‪٠‬‬ ‫واذا ثبت آن الوضوء ثبت على شىء من النجاسة ف مواضع الوضوء‬ ‫يدنه‬ ‫النجاسة ق‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫مسه‬ ‫اذا‬ ‫المتوضىء‬ ‫لم يتعر أن بكون‬ ‫وغيره‬ ‫آن يكرن مثله لأنه لا فرق فيه ه‬ ‫_‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫باب‬ ‫فى التيمم ومعانيه‬ ‫‪6.‬‬ ‫‏‪_ 1 ١‬اء‬ ‫عن‬ ‫وبيعد‬ ‫البوت‬ ‫هبجنى‬ ‫عمن‬ ‫الله ‪.:‬‬ ‫رحمه‬ ‫سعيد‬ ‫آيو‬ ‫وسئل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أدركته‬ ‫اذا‬ ‫يتيمم‬ ‫آن‬ ‫له‬ ‫هل‬ ‫ك‬ ‫_لاة‬ ‫الص‬ ‫وقت‬ ‫ويحضر‬ ‫الحطاب واالقناص ‪ ،‬والذى يخرج ى طلب الجراد » والذى ديجنى الشوع‬ ‫اختيارا‬ ‫خرج‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫له‬ ‫مكسية‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫اذ!‬ ‫وغيرها‬ ‫للايل و الغنم‬ ‫والراعى‬ ‫حاجة ؟‬ ‫لذلك من غر‬ ‫منه‬ ‫القوت وللا يخاف على‬ ‫قال ‪ :‬معى انه اذا لم يخف على مكسيته‬ ‫معيشسته وكان الضرر موضع اذا حانت الصلاة ث ومضى الى الماء‬ ‫اكتسب من ذلك‬ ‫أدركه قى وقت الصلاة ے كان عليه ذلك الا أنيكون قد‬ ‫شيئا يخاف عليه الفوت س ويذهب اذا تركه ص فليس عليه آن يضيع ماله‬ ‫ما كان منه قليلا آو كثيرا ع ويتيمم وبصلى ويحفظ ماله ‏‪٠‬‬ ‫وان كان شىء من ه_ذا مكسبته ويقع الضرر ف معيشته ان تركه ؟‬ ‫؛ واان كان يدرك الماء ف وقت الصلاة‬ ‫فقيل ‪ :‬انه يتيمم ويصلى‬ ‫مضى اليه ‪ ،‬وأما الراعى فليس له آن يضيع ماله كان غنيا آو فقيرا ح‬ ‫كان قليلا آو كثيرا ‪ ،‬فله آن يحفظ ماله اذا خاف عليه ويتيمم ويصلى‬ ‫اذا خاف علبه آن مضى ‪ ،‬وتركه ولم يمكنه سياقته على وجه ما يصلح اه‬ ‫والا_اله قذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسآلة‬ ‫جو‬ ‫وسآلته عن مسافر غ_دا فى الليل ن شم أدركه الصبح فى قرية ‪ 5‬ولم‬ ‫؟‬ ‫جماعة‬ ‫عند ‏‪٥‬‬ ‫وا‬ ‫وحده‬ ‫كان‬ ‫ويسير‬ ‫يتيمم‬ ‫آن‬ ‫آله‬ ‫الماء‬ ‫موضع‬ ‫يعرف‬ ‫تال ‪ :‬معى أنه قد قيل ف معنى المسافر اذا كان جاهلا بموضع‬ ‫الماء ء وكان تدخل عليه المشقة فى سقره اذا غدا الى طلب الماء ّ{ والاستدلال‬ ‫أمره‬ ‫المسافر‬ ‫غيرها ‘ ‪7‬‬ ‫قرية‪7‬‬ ‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫كا ن‬ ‫وسواء‬ ‫‪6‬‬ ‫ويمضى لسقره‬ ‫‪:‬‬ ‫غير المقيم وتدخل عليه المشاق والمض_ار ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وجد بئرا ولم يجد دلوا هل عليه آن يطلب من‬ ‫القرية و الحارة دلوا يستقى به ؟‬ ‫ولا يعوقه‬ ‫ء‬ ‫مشقة والا مضرة‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫لم تلحقه‬ ‫اذا‬ ‫آنه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تا ل‬ ‫لم يكن عليه ذلك‬ ‫ما ذكرت‬ ‫ة فان كان يلحقه‬ ‫كان عليه ذلك‬ ‫سفره‬ ‫عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندى‬ ‫جد مسالة‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالذى يحفظ للناس أموالهم مثل الاف والر لقب والمؤتمن‬ ‫مذ _ه‬ ‫قريب‬ ‫‪ .‬واا ماء‬ ‫موضع ليس فيه ماء‬ ‫ح كان‬ ‫أجرة‬ ‫آو ‪.7‬‬ ‫بأجرة‬ ‫<‬ ‫على ‪,‬آمانته‬ ‫بأتمنه‬ ‫أحد‬ ‫يمكنه‬ ‫ولم‬ ‫<‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫وحضره‬ ‫‪3‬‬ ‫بعيد‬ ‫آو‬ ‫وخاف عليها السرقة والذهاب ‪ 2‬هل له أن يتيمم ويصلى مكانه ؟‬ ‫لزمه حفظه بوجه‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬معى أنه ‪.‬اذا خاف على ماله أو على ما قد‬ ‫ن‬ ‫ان لم‬ ‫ويتيمم‬ ‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫العذر‬ ‫له‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قبل‬ ‫آنه‬ ‫فعندى‬ ‫‪0‬‬ ‫الرجو‪٥‬ه‏‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫يجد ماء حيث يأمن على قول من بيقول ‪ :‬ان الخائف كمن لم يجد‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫على‬ ‫فآتمنه‬ ‫غير ثقة‬ ‫آو‬ ‫ثقة‬ ‫لا معرفه‬ ‫انسان‬ ‫حضره‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫س هل يكرر‬ ‫س فخان الأمين ما ائتمنه‬ ‫يتولضاآَ لنسك‬ ‫أمانته س ومضى‬ ‫؟‬ ‫علبه ضمان‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا ائتمن على أمانته من لا يؤتمن فخانه لزمه ما خانه‬ ‫يعرفه‬ ‫على آمانته حتى‬ ‫بأتمن_‪4‬‬ ‫آن‬ ‫لا يعرفه فليس اله‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫فيها <‬ ‫بالثقة ‏‪٠‬‬ ‫آم لا ؟‬ ‫ص هل يلزمه ضمان‬ ‫فخانه‬ ‫‪ :‬قان كان عنده آمين‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا ائتمن على أمانته أمينا ف حكم الدين ممن‬ ‫ثبتت أمانته ف مثل ذلك ث فخان الأمين أمانته » فذلك الى أمانته والأمين‬ ‫على قول من يقول ‪ :‬ان للأمين‬ ‫هذ!‬ ‫عندى س ولا ضمانعلى‬ ‫ضامن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على آما تنته غيره‬ ‫أن بؤ تمن‬ ‫قلت له ‪ :‬قمسافر وص ألى ماء شديد البرد ث قخافة آن بلحته‬ ‫ضرر من برودة الماء آن غسل قيه ع هل له آن يتيمم ويصلى ولا يغسل‬ ‫ق ه_ذاا‪_1‬ا!ء؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يتسة موضم الأتئ آن أمكنه ذلك ة ويتمسلً من بدنه‬ ‫ما أمكنه غسله ‪2‬ا ‪ ,‬آمن من الضرر ق تسله ث ويترك تسل ما ينخاف الضرر‬ ‫ل جميع جوارحه يتيمم وترك‬ ‫غى‬ ‫من‬ ‫ن خاف ‪ .‬الضرر‬ ‫منه ويتيمم ء«‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثم يغتسل‬ ‫نفسه‬ ‫ط‬ ‫الغسل حتى ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٩٧٩‬‬ ‫ا لغسل‬ ‫ء ثم أمكنه‬ ‫الصفة‬ ‫يا لتيمم على هذه‬ ‫صلى‬ ‫له ‪ :.‬فان‬ ‫قلت‬ ‫فغسل أعليه بدل الصلاة أم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫وفات الوقت ‪ .‬وغسل‬ ‫بالتيمم من عذر‬ ‫اذا صلى‬ ‫أنه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫ولا بدل‬ ‫صلاته‬ ‫تمت‬ ‫فقد‬ ‫بعد‬ ‫جد مسہ_آلة ؟‬ ‫وسئل عن رجل طرح حمالا له ف بعض الأسواق آو بعض المواضع ء‬ ‫ولحضر وقت الصلاة ع وليس هو على وضوء وخاف أن ذهب الى !‪_1‬اء‬ ‫هل‬ ‫<‬ ‫على ماله‬ ‫اتمنه‬ ‫أحدا‬ ‫عجد‬ ‫ولم‬ ‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫حماله‬ ‫يضيع‬ ‫‪7‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا خاف على ماله الضياع والتلف ع ولم يجد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬أن الخائف كمن لم يجد الاء‬ ‫فقد‬ ‫يآتمنه عليه‬ ‫من يثق به‬ ‫مسآلة ‪:‬‬ ‫ماء بوجه من الوجوه ؟‬ ‫والجنب اذا لم بجد‬ ‫أجزآ التيمم كان صحيحا أو مريضا ء مقيما آو مسافرا ث آمنا آو‬ ‫خائفا لا فرق قى ه_ذا ولا أعلم فيه اختلافا س ولاذا تيمم الجنب عند عدم‬ ‫الماء تيمم للخغسل تيمما س وللص_لاة تيمما ‏‪٠‬‬ ‫وقرل ‪ :‬تيمم واحد يجزيه اذا نوااه للسل من الجنابة ث وللصلاة ح‬ ‫قاتلهم ء‬ ‫ناس فليس عليه آن‬ ‫وعليه‬ ‫ماء‬ ‫» واان وجد‬ ‫والأول آحوط‬ ‫_‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫ولكن ان وجد سبيلا الى الماء حمل منه واغتسل جانبا حيث لا يتعرى‬ ‫من الناس ڵ فانقاتلوه قتالا يخاف منه على نفسه لم قاتلهم‬ ‫عند آحد‬ ‫الا آن‬ ‫الغسل‬ ‫من‬ ‫الا أنه لا يتمكن‬ ‫ء‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫ويتيمم ؤ و ان لم يمنعه‬ ‫يتعرى بهم فهو بمنزلة العادم للماء ن فليتيمم ولا يتعرى س تبيح ما هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ابد اء عورنه ‪ 6‬ويترك غى۔_له‬ ‫محرم ‪7‬‬ ‫وان تركه حياء من الناس لم يعذر ‪ ،‬وعليه الكفارة ث وان قدر‬ ‫على حمل الماء فى وعاء أو غيره فعليه حمله ك ويعتزل عن الناس ڵ ويغتسل‬ ‫حيث لا يرون منه عورة ولا يتيمم = وأن ترك الغسل وهو يجد السبيل‬ ‫الى الماء استحياء من الناس ي وتيمم وصلى فعليه البدل ى واالله أعلم فى‬ ‫الكفارة عليه ث لأن بعضهم أسقط الكفارة عن المصلى بالتيمم اذ ق_د‬ ‫صلى باحد الطهارتين ‪.‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫وان وجد الماء من الزاجرة فقال للزاجر ‪ :‬غض بصرك عنى‬ ‫اغتسل انى لا أراك ى فالق ثيابك و اغتسل ؟‬ ‫آخي _ه‬ ‫الثقة لا ينظر عورة‬ ‫‪ 5‬لأن‬ ‫له ذلك‬ ‫فان كان الز اجر ثقة جاز‬ ‫الى‬ ‫عورته‬ ‫لاند اء‬ ‫نفسه‬ ‫عرض‬ ‫تقهة لم يسلم لأنه‬ ‫غير‬ ‫ؤ و ان كا‪,‬ن‬ ‫متعمدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫امداءها عئذن<‪٥‬‬ ‫لا بحل له‬ ‫من‬ ‫ومن تعرى للغسل من الجنابة بين الناس ‪ ،‬فقد سقط عنه فرض‬ ‫الغسل وهو آثم فى ابداء عورته ث وعليه التوبة من ذلك س واذا لم يتمكن‬ ‫الجنب للخسل الا أن يتعرى فقد قيل انه يصب الاء على جسده من‬ ‫فوق القميص ويجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٤١‬س‬ ‫هه مسالة‬ ‫ومن أنى عينا صغيرة ‪ ،‬وولا يستطيع أن يغرف منها الماء ؟‬ ‫فقيل ‪ :‬تيمم ولا يقع فيها فيفسدها على نفسه وعلى غيره ‪.‬‬ ‫كمن‬ ‫© فهو‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫اذا‪ :‬كان ممنوعا‬ ‫‪ :‬وهو كذلك‬ ‫أبو محمد‬ ‫قال‬ ‫‪ %‬وفرض طهارته التراب ‪ ،‬وروى عن النبى عينه أنه نمى أن يخسل‬ ‫عحمه‬ ‫الجنب فى الماء الدائم ‏‪٠‬‬ ‫فلوالا أن غسله فيه يفسده لم ينهه ى وان آمكنه أن يأخذ الماء بتوب‬ ‫ويعصره ويستنجى أو يتوضآ آو يغتسل فعل ذلك ان لم يجد ما سولاه &‬ ‫واان أمكنه أخذ الماء بغير ثوب من وعاء فلا ينبغى له أن يأخذ بثوب‬ ‫ويعصره فيصير كالماء المستعمل س ولكن ان لم يجد وعاء به الماء نوى‬ ‫بحمله بالثوب أن يكون الثوب بمنزلة الوعاء فهو أحوط ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة‪:‬‬ ‫وان وطىعء الرجل زوجته وهو غير واجد للماء ؟‬ ‫فلا باس ولا أحب له أن يفعل ذلك وهو غير مضطر اليه ه‬ ‫جد مسالة‪:‬‬ ‫وفرض التيمم أربع خصال ‪ :‬النية & والقصد ء والصعيد الطيب ص‬ ‫وضربة للوجه ع وضربة لليدين ‏‪٠‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫همسألة‪‎‬‬ ‫جو‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره ‪:‬و التيمم لا بكون الا بوجود عشر خصال‪‎‬‬ ‫ومن‬ ‫أولهما ‪ :‬السفر ث وأن يكون السفر من الفرسخين فصاعدا ث وقد‬ ‫قيل ليس السفر من شروط التيمم ث لأن التيمم يجوز فى الحضر عند عدم‬ ‫الماء ص وخوف فونت الوقت ‪ ،‬وعند الخوف من زيادة علة أو آلم فى علة‬ ‫أو غير ذلك لمن ليامكنه استعمال الماء فى انحضر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعد الطلب ۔ و'الملاحظة‬ ‫اء‬ ‫‪ :‬عدم‬ ‫الثانى والثالث‬ ‫والشرط‬ ‫الى تراب طيب ‪.‬‬ ‫والرابع ‪ :‬يقصد‬ ‫والخامس ‪ :‬أن يضرب الى التراب بيديه ويمسح بهما وجهه ء‬ ‫فان بقى من وجهه شىء لم يمسه التراب ؟جزاه ‏‪٠‬‬ ‫والسادس ‪ :‬آن يضرب ضربة آخرى على التراب بيديه ث ويمسح كل‬ ‫يد بصاحبتها ث واان بقى شىء لم يعلق به التراب فقد آجزآه اذا أجراه‬ ‫على جميع كفيه ‪.‬‬ ‫الفريضة‬ ‫س والصلاة‬ ‫بتيممه رقع الحدث‬ ‫و السابع ‪ :‬أن ينوى‬ ‫عند وقت ابتدائه للتيمم ‏‪٠‬‬ ‫الوقت ا وقت‬ ‫دخول‬ ‫يعد‬ ‫ن وتيممه‬ ‫طلبه لله_اء‬ ‫بكون‬ ‫والثامن ‪ :‬أن‬ ‫الصلاة التى يريد أن يتيمم له_ا ي الا أن يريد الجمع ّ فيجوز آن بجمع‬ ‫_‬ ‫‪.١٤٣‬‬ ‫الصلاتين بتيمم واحد ڵ وكذلك البدل ث وقيل ‪ :‬يجوز آن يصلى بتيمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التيمم‬ ‫ما ينقض‬ ‫ما لم يحدث‬ ‫من الصلوات‬ ‫واحد ما شاء‬ ‫والتاسع ‪ :‬آن يفرغ من آخر ركن من الصلاة قبل وجود الماء ‏‪٠‬‬ ‫والعاشر ‪ :‬أن لا يكون التراب مستعملا على قول ء والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأما السنن ف التيمم ‪ :‬فالتسمية ‪ ,‬والترتيب ‏‪٠‬‬ ‫بد مسألة ‪:‬‬ ‫ماء تغتسل‬ ‫الحيض ولم تجد‬ ‫من‬ ‫اذ ا طهرت‬ ‫الحائض‬ ‫ف‬ ‫اختلف‬ ‫فقول ‪ :‬يجرز لزوجها وطأها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سسلل بالماء‬‫له وطأها حتى تتغغتتتتى‬ ‫وتيل ‪ :‬لا يجرز‬ ‫مسافر تيمم ليصلى ثم طمع أن يكون قدامه ماء ‪ ،‬ثم سار نحو‬ ‫فرسخ فيئس من الماء ص هل يصلى به ؟‬ ‫فاذا كان يتيمم ف وقت الصلاة ليصلى الحاضرة ث ثم مشى طمعا‬ ‫وان‬ ‫ك‬ ‫ح_دثا‬ ‫أحدث‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أر‪.‬ن‬ ‫التيمم‬ ‫مذلك‬ ‫يصلى‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫جاز‬ ‫ماااء‬ ‫الينا ‏‪٠‬‬ ‫التيمم فاحب‬ ‫أعاد‬ ‫‏‪ ١٤٤4 .‬س‬ ‫ومن تيمم ف موضع وصلى ف مرضع جاز له ذلك وف موضع المتيمم‬ ‫هل له آن ينتقل الى موضع آخر يصلى فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬ند قالوا ‪ :‬اذا لم يتطاول ذلك ولا بيعد فلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬فان انتقل عشرين ذراعا فوقف ؟‬ ‫قال ‪ :‬صلاته تامة ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪:‬‬ ‫وجائز التيمم بالتراب والمدر اذا علق باليد س لنه تراب ڵ والرمل‬ ‫انما يجوز به منه التراب س ولا يجوز بغير التراب ؛ واذا علق بالكفين من‬ ‫الرمل والبطحاء غبار فجائز به التيمم ث والسبخ جائز التيمم به الا أن‬ ‫يكون سبخا يؤلم الوجه مثل الملح ‏‪٠‬‬ ‫وكل شىء يتيمم به من التراب والطين مما يكون على الأرض فانه‬ ‫يجزى ‪ ،‬ولو ضرب المتيمم على حائط أو حصاة أو حجارة فتيمم بذلك‬ ‫الا طينا فانه يضرب من الطين على يديه أو غيره‬ ‫آجزاه ت وان لم يجد‬ ‫حتى يجف ثم يتيمم ويصلى بالايماء س لأن الطين لا يسجد عليه الا آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيقدر التيمم أو الوضوء س ويصلى‬ ‫يخاف الفوات قبل آن يجف‬ ‫< و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الموى‬ ‫يبديه ف‬ ‫وقول يضرب‬ ‫_‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫باب‬ ‫ى الصلاة وما ينتضفها وما يلزم فيه!إ‬ ‫المناظر اليه ©&}& هل يلزمه‬ ‫رجل رآى رجلا يصلى فغبطه هذا‬ ‫وسئل ص‬ ‫شى‬ ‫ى ذلك‬ ‫قال ‪ :‬معى آن ليس اف الدنيا غبطة ولا حسد ء لأنها زائلة ؛ وانما‬ ‫الغبطة فيما لا يزول ‪ ،‬لأنه لو رأى عإملا بطاعة فليس بحال اانطاعة‬ ‫غبطة الا آن يكون العامل بها ف الأحبيل مما يتقبل منه ويثاب؛ عليه ‪.‬‬ ‫وانما حصلت الغبطة فى الآخرة والا كلن على العامل نصيب فى الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك الرجل الذى يقاتل ف سبيل الله ثوهو على غير الاستقامة‬ ‫ف أمر دينه آو‪ .‬على غير توبة مما يلزمه فهه التوبة ‪ 2‬غذلل بكون له عجوبة‬ ‫معجلة ان قتل ك وكذلك تعنيه ف قتاله وحربه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫وسئل كم ف الصلاة من فرض ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل ‪ :‬ست فر ائض ‪ :‬منها تكبيرة الاحرام فريضة‬ ‫فريضة ‏‪٠‬‬ ‫والقراءة‬ ‫والقيام فريضة ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واالركوع فريضة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪) ١‬‬ ‫_ الجامع المفيد ج‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫( م‬ ‫‏‪ .١٤٦‬س‬ ‫والسجود فريضة ‏‪٠‬‬ ‫والقعود فريضة ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬وكم ف الصلاة من سنة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها ست سنن بعد الدخوث فيها ‪:‬‬ ‫الاستعاذة سنة ‏‪٠‬‬ ‫ا والتي الركوع والسجود سنة ‪.‬‬ ‫والتسبيح سنة ء‬ ‫وقول سمع الله من حمده سنة‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬ربنا ولك الحمد سنة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والتحيات سنة‬ ‫وللصلاة قبل الدخول فيها سنتان ‪ :‬منها ‪| :‬‬ ‫الاتامة سنة ‪.‬‬ ‫والتوجيه سنة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التسليم سنة‬ ‫الصلاة‬ ‫وهمعلا‬ ‫‏‪ ١٤٧‬س‬ ‫‏‪ ١‬مصلى تكبيرة‬ ‫أذ ‏‪ ١‬كير‬ ‫‏‪ ١‬لصلاة‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لدخول‬ ‫انما‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫آيو‬ ‫قال‬ ‫‪7‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فقد دخل ق‬ ‫الاحر‪.‬ام‬ ‫وسئل عن رجل قرا مع فاتحة الكتاب سورة ف صلاة النهار على‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫تتم صلاته‬ ‫‏‪ ١‬لنىىسبان‬ ‫سبيل‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا كان ى ركعة آو ركعتين غلى وجه سبيل النسيان‬ ‫كان عليه ف بعض المقول سجود‪ .‬الوهم ء ولا بدل عليه ‏‪..٠‬‬ ‫وان كان قرآ فى الأكثر من صلاته أو كلها ؟‬ ‫‪ ،‬ويعض القول ‪ :‬ان‬ ‫فيفى بعض القول لا بدل عليه ‪ ،‬وهو‪ :‬سواء‬ ‫الوقت‬ ‫فوت‬ ‫يعد‬ ‫كان‬ ‫ك وان‬ ‫آن عليه البدل‬ ‫المسلاة‬ ‫وقت‬ ‫ف‬ ‫علم يذلك‬ ‫فلا بدل عليه ه ‪.‬‬ ‫جهد مسألة‪:‬‬ ‫حتى نقعت ركبته صلاته‬ ‫فارخى رجله‬ ‫يصلى‬ ‫وسئل عن رجل‬ ‫تامة آم لا ؟‬ ‫بذلك معنى ينقع ركبته فلا باس‬ ‫قتال ‪ :‬معى أنه اذ ا لم يقصد‬ ‫‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫عندى‬ ‫مذ لك‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫يديه‬ ‫مثل‬ ‫جوارحه‬ ‫واعتمد على أح_د‬ ‫عن الرجل آذا صلى‬ ‫وسئل‬ ‫آو ركبته أو جارحة منه دون الأخرى وهو؛ ساجد ى آله ذلك آم لا ؟‬ ‫ء‬ ‫الأخرى‬ ‫جوارحه دون‬ ‫من‬ ‫آنه قيل لا يعتمد على شىء‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫الصلاة‬ ‫بمعنى مكون فى‬ ‫الجوارح‬ ‫هذه‬ ‫على أحد‬ ‫اعتماده‬ ‫الا أن يبكون‬ ‫مستلقيا على جوارحه كلها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاين يضع يديه ف الجواد ؟‬ ‫حؤذ اء‬ ‫‪ .‬وقبل يضعهما‬ ‫موضع سجوده‬ ‫معى أنه يضعهما حبذ ا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الذى يؤمر مه‬ ‫أذنيه < وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫اآ ‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعمن صيبلمى همسلاة المغرب ء فلما سلم قام الى الركعتين الأخريين‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫آيتمان‬ ‫‪3‬‬ ‫القيام‬ ‫والا تكبيرة‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬لاحرام‬ ‫ملا تكبيرة‬ ‫الحمد‬ ‫فقر؟‬ ‫آم لا؟ وان لم متما فهل عليه بيدل ؟‬ ‫الصفة‬ ‫يجب‬ ‫مما‬ ‫من الملا ة‬ ‫شيئا‬ ‫ولا نات‬ ‫أنهما واجيتان‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إلا بتكبيرة الاحرام ؛ فاذا وجبتا عليه لم تجزه صيلاتهما الا بتكبيرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ام‬ ‫الاح‬ ‫مسألة ‪7‬‬ ‫عو‬ ‫وعمن جهل أن ليس ف صلاة المغرب ركعتان ے ونتراءة التحيات‬ ‫_ ‪_ ١٤٩‬‬ ‫صلاة المغرب قياما ص وقعد للتحيات الآخرة‬ ‫مرتين » و‪٫‬انما‏ كان يصلى‬ ‫للتسليم جاهلا بذلك ى ما يلزمه وقد صلى على ذلك سنة أو سنتين ؟‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫ح ولا آعلم‬ ‫الصلاة‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫حبدا‬ ‫ترك‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قل‬ ‫الصلاة س وعليه‬ ‫اختلافا بين أصحابنا آنه تفسد بترك حد من حدود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الكفارة‬ ‫البدل‬ ‫وقيل ‪ :‬انما عليه البدل حتى يجهل ركعة تامة ث وان كان أبدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى للاحتياط‬ ‫ذلك كان آحب‬ ‫فى جميع ما صلى‬ ‫وكفر كفارة واحدة‬ ‫‪ 7‬مسساألة؟‬ ‫وعن الذى يسلم من صلاته ما يكون نيته ف السلام على من‬ ‫يسلم ؟‬ ‫| قال ‪ :‬معى انه يعتقد النية ف السلام على ملائكة الله وعلى‬ ‫المؤمنين ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالنية تجزيه ف آول ما يعتقد الصلاة آو؛ عليه أن يحضر‬ ‫النية كلما أراذ آن يسلم من كل مسلاة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا كان له نية فيما مضى ‪ ،‬ثم نسى وقت تسليمه‬ ‫ذلك أن يحضر النية آجزأه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وعن الرجل بصلى الفريضة هل له أن يقر؟آ من المغص _ل فى الركعة‬ ‫أربع سور أو ثلائا آو أقل آو أكثر ؟‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أن ذلك جائز اذا كان لمعنى سعة ذلك » لأن الله تبارك‬ ‫وتعالى قد قال ‪ ( :‬فاقرعوا ما تيسر من القرآن ( فما تيسر من القليل‬ ‫والكثير ث فهو بمعنى واحد » وينبغى التوسط ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ 7‬هسألة‪:‬‬ ‫وعن الجنب بالحائض يمران على المصلى هلريقجلمان عليه ؟‬ ‫اا‪ :‬قنال‪ :‬مضى أنة قد قيل ان الجنب والحائض اذا المرا أمام المصفى‬ ‫عليه‬ ‫الخمسة عشر ذرر‪٫‬ا‏ عا قطعا‬ ‫د يبينه ودبينهما دون‬ ‫قد امه تحول‬ ‫ولا سترة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلاته‬ ‫‪7‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬انالجنب لاا يقل ‪ :‬وشم الحائض ‪.‬‬ ‫‪:‬كلهماالايقطعان ؟ ‪... ..... ::.,‬‬ ‫قالامنل‬ ‫‏‪ , ٠‬وق‬ ‫» سبلة‪, :‬‬ ‫وعن المر‪ :‬تصلى ومرها مسرح ء نهل يكون‪ .‬لها‪ :‬ذلك ‪:‬؟'‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫!انذا‬ ‫فلا يرها‬ ‫لشعرها‬ ‫فارقة‬ ‫كانت‬ ‫معى آنيا اذا‬ ‫‪::‬‬ ‫أقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وغيرها‬ ‫اڵلم۔_لاة‬ ‫ف‬ ‫< وضفر ‏‪ ٥‬آحسن‬ ‫مسرحه ‏‪٣‬‬ ‫وأه_ا اذا كانت مكشوفة الرأس ؟‬ ‫فمعى أنه ف بعض القول أنه لا تتم ضلاتها ‏‪ ٬‬وف بعض القول تها‬ ‫‏‪ ١٥١‬ب‬ ‫اذا كانت ف منزلها أو‪ :‬حيث لا يراها من لا يجوز لها التبرج لبه غلا‬ ‫بأس عليما ف صلاتها ‏‪٠‬‬ ‫|‬ ‫جو مسالة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعن ن المصلى ‪,‬خه يجوز اله اأرن يتكلم بد ‪.‬صلاة المغرب ‪.‬؟ ‪.‬‬ ‫أقال ‪:‬أنه يستحب له تعجيل الركعتين أ‏‪١‬لا أنهم قالو‪'١‬‏ ‪:‬قيمنا‬ ‫الوهم وتكبير ‏‪ ١‬لتشريق < ومثل‬ ‫مثل سجدتى‬ ‫دير الصلاة‬ ‫فعله ق‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مغير أذل‬ ‫‏‪ ١‬شغال‬ ‫أفضل من‬ ‫‏‪ ١‬لركعتين‬ ‫تعجيله ق‬ ‫‏‪ ١‬لتسليم‬ ‫لز م فعله يعد‬ ‫ما‬ ‫جه هموسالة ‪::::‬‬ ‫حتى‬ ‫علٍ_ه‬ ‫ت تبرز‬ ‫الهاجرة ‪ 6 ,‬؛ فلم‬ ‫رجل وقت‪,‬‬ ‫عليها‬ ‫دخل‬ ‫امرأة‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫اذن بالعضرءك زبر ز الرجل م ما تزى عليما و‬ ‫علمت ‪:::‬موقت‬ ‫< ‪.‬وقد‬ ‫اللضلاة‬ ‫ا لليووؤ‬ ‫تركهنا‪.‬‬ ‫اذا ا كان‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪ :::‬ممى‬ ‫قال‬ ‫ولا‬ ‫سهبثت‬ ‫آو لغير‬ ‫حياء‬ ‫األص_لاة‬ ‫< وتركت‬ ‫الوقت‬ ‫مفوت‬ ‫وعلمت‬ ‫ئ‬ ‫الح۔_لاة‬ ‫عذر على وجه التعمد لترك الصلاة ‪ ،‬فقد قيل عليها الكفارة ‏‪.٠٠‬‬ ‫‪ :‬وتدافع السنيب الذى‬ ‫آن تقوم للضنلاة ق ؤقتنها‬ ‫‪ ..: ,..‬وإن كاننا تزج‬ ‫من فوات ‪:‬الصمنلاة ‪ 2‬حتى كانت‪ :‬على‪ :‬هذا‪ :‬آو‪ :‬منا‬ ‫هى فيه غب خوف‬ ‫)‬ ‫يشبهه ؟‬ ‫أن تصن مع معروفا‬ ‫‪ :‬يستحب ‪7‬‬ ‫فة_د تقيل ‪:‬لا كفارة عليها « وقيل‬ ‫اطعام عشرة مساكين ‘ وما‬ ‫‪:‬عشرة ة ايام و‬ ‫‪ ،‬تصوم‬ ‫ا فيما يشىنه هذا‬ ‫فتح لها من المعروف ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪.‬مساألة‬ ‫ج‬ ‫عليه بدل آم يكره له ذلك ؟‬ ‫وعن التفت فق صلاته‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قد قيل ‪ :‬انه ما لم يدبر بالقبلة ف التفاته فقد‬ ‫أساء ح ولا يدل عليه ولا نقض فى ضسسلاته ف وقد قيلك ‪ :‬ااذاا كان ذلك على‬ ‫لأنه يشسيه‬ ‫الاعادة‬ ‫‏‪ ٤‬فعليه‬ ‫ولا معنى‬ ‫غير عذر‬ ‫من‬ ‫التعمد‬ ‫سسىل‬ ‫ج مسألة ‪:‬‬ ‫وعن الرجل اذا ازاد ف صلاته بعد الركعتين الأخريين ث وقبل القعدة‬ ‫الآخرة أتجزميه سجدتا الوهم ‪ .‬آم عليه الاعادة ؟‬ ‫ى ولا تجزيه سجدتا الو هم ‏‪٤‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه تفسد عليه صلاته‬ ‫» واذا كان زيادة الركعة بعد القعدة الآخرة ء‬ ‫ااعادة الصلاة‬ ‫وعده‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وتمام صلاته ‏‪ ٤‬فغمعى أنه لا تفسد صلاته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ة مسألة‬ ‫وعن الوجل ااذا نسى وقر‪١‬‏ التخيات ف الصلاة قائما ى ثم ذكر ورجع‬ ‫الى حال القراءة ع فقرأ أتتم ضلاته آم لا؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معى آن صلاته تامة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم بيذكر آنه قر! التحيات قائما حتى كبر وركع وسبح‬ ‫؟‬ ‫تقى سد صلاته‬ ‫آم‬ ‫مرتين ‘ آيرجع الى القيام ويقر؟‬ ‫آو‬ ‫مرة‬ ‫_‬ ‫‪١٥٣٣‬‬ ‫القراءة‬ ‫< فترك‬ ‫فيه القراءة‬ ‫قيام تجب‬ ‫ق‬ ‫آنه أذنا‪ :‬كان‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫تمال‬ ‫وركع ‪ ،‬فبعض يفسد عليه صلاته ع وبعض يقول له ‪ .:‬أن يرجع الى القراءة‬ ‫فيقرآ & ثم يركع ويتم صلاته ‪.6‬‬ ‫وان كان فى قيام لا تجب عليه فيه القراءة ؟‬ ‫فمعى آنه يمضى غلى صلاته ى ولا مرا ء عليه اه‬ ‫قلت له ‪ :‬فالذى تجب عليه فيه القراءة والذى لا تجب فيه القراءة‬ ‫ماهما؟‬ ‫‪-‬‬ ‫الظهر والعصر _‬ ‫ان الركعتين االاخرسين من‬ ‫‪ :‬معى آن معضا يقول‬ ‫قال‬ ‫العشاء‬ ‫الأخريين من صلاة‬ ‫‘ والركعتين‬ ‫المغرب‬ ‫الأخيرة من صلاة‬ ‫والركعة‬ ‫القراءة ‪7‬‬ ‫دون‬ ‫التسبيح‬ ‫فيهما‬ ‫يجزى‬ ‫وقتال من قال ‪ :‬ولو لم يمنبخ ولم ييمرآ آجز؟ عنه اذا اقام بقخر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثلاث تسبيحات‬ ‫وقال من قال ‪ :‬عليه قر اءة فاتحة الكتاب ا جميع ذلك ‪:‬ه‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١7‬‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫وعن الرجل اذا كان يصلى صلاة يقرا فيما فاتحة الكتاب وسورة‬ ‫ذكر أنه نسى القر اءة ح أيرجع‬ ‫فرغ‬ ‫ونسى فركع ‪ 3‬فلما‬ ‫فقرا فاتحة الكتاب‬ ‫يقر؟آ السورة ويركع ‪ ،‬أو يقر؟ السورة ويجترىء بالركوع الأول ؟‬ ‫‪. ١٥٤4‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه قيل يرجع يقرا ويركع » ولا يستعد يما عمل على‬ ‫النسيان ‪ ».‬وف بعض القول أنه يستعد بما عمل ولا يضيع عمله ي وف‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى حد‬ ‫حد!‬ ‫القول أنه تقعد صلاته اذ ‏‪ ١‬تعدى‬ ‫معص‬ ‫‪:‬‬ ‫الة‬ ‫جهر‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‪.!,‬‬ ‫‪. :, ٠‬ه‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ ::‬‏‪:٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ركعتين‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫تصلى‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الور‬ ‫صلاة‬ ‫جهلت‪.‬‬ ‫امرآة‬ ‫وعن‬ ‫وقد‬ ‫أنها آخطات‬ ‫معرفت‬ ‫أيضا ا ركعتين ‪.‬ك تم‬ ‫‏‪ ١‬لمغرفن‬ ‫ئ وتصلى‬ ‫جا هله‬ ‫‪:!. ., :‬‬ ‫‪َ !,‬‬ ‫ث‪.‬‬ ‫ذلك انصلواات' ككيرة' ي‪!.‬‬ ‫ةتلمتلتة علن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪!٠‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١٩ .٠:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.-...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والوتر ‪ 1‬اذ ا‬ ‫المششرب‬ ‫ما صلت‬ ‫ايدل‬ ‫همذم ‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫معى‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫!‪ :‬قال‬ ‫يعذرها‬ ‫بعضا‬ ‫‪ .‬ك ولعل‬ ‫بعض ‪,‬القول‪. .‬الكفبارة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وبلزمها‬ ‫‪3‬‬ ‫كانت مسافرة‬ ‫‪ 1‬مل‬ ‫الكفارة ففى بعض‬ ‫السفر ى واذ! ثمتت‬ ‫اذا تأملت ذلك أنها صلاة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬أن لكل‪ .‬ضنللاة كفازة ة ونقق بعص القول ان‪ .‬لجميع ما صنلت كفارة‪ .‬واحدة‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسالة‪‎‬‬ ‫‪.‬ه‪.. ‎‬‬ ‫‪ ١ ,.‬ء ‪ . ,‬ل‪ ]! :.‬؟‪!...‬‬ ‫‪. :٦‬‬ ‫فى‪ 7‬الم _لاة ؟‬ ‫هى ‏‪ ١‬لتى بنى غنما‬ ‫‏‪ ١‬لسد ز ما‬ ‫لسه‬ ‫وعمن‬ ‫قال ‪ :‬معى آنهنه يرخى على رأسه أو منكبيه مرسلا يبدو صْذره آ‬ ‫‪,‬لكثر بجرم ف بعاضلقول ‪ : ..‬ر ‪.. .. . .: ,.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ . :.‬‏‪:٠.‬‬ ‫‪. .,‬م ‪1‬‬ ‫‪}.. .‬‬ ‫‪ .‬ت‪. :-. !.‬‬ ‫قابض ‪ :‬‏‪ ٢‬خرج من صدره قدر درهم فسدت صلاته من غير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫عد‬ ‫‏‪ .١٥٥‬س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫صدر‬ ‫ويكشف‬ ‫<‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫'يرفح ثوبه‬ ‫‪ :‬فيجوز ز للرجل أن‬ ‫له‪-‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أو أكثر بدنه ف غير الصلاة ة آم لا؟‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ممى مكره له ذلك الا من عذر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬من فعل ذلك ننكر‪ :‬عليه ؟"‪.‬‬ ‫زى‬ ‫الى‬ ‫والستر‬ ‫زى أ أهفى' الملاح‬ ‫من‬ ‫' خزج‬ ‫آنه ‪.‬ان‬ ‫معى‬ ‫‪::.‬‬ ‫‪ .:,‬قال‬ ‫‪ .‬م‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,. . :‬‬ ‫‏‪٨٢ ". ...٠٠2‬‬ ‫أنكر ‪.‬علنه ‪ :‬؟ ‪7 .‬‬ ‫عذر‬ ‫الجهال من غر‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫ز‬ ‫طلعت‬ ‫قام‪ :‬الئ‪ :‬الصضنلاة‪ :‬مسفنرا فخاف‪ ...‬ان‪:‬صلى‬ ‫رجل‬ ‫‪ : .:.‬وسئل‪:‬عن‬ ‫‪..‬‬ ‫علبه الشمس وهو ف الصلاة ى آيصلى أم يصبر حتى تطلع‪ .‬عليهالشبمس ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى يصلى ولا‪ .‬ينظر اذا كان باهيا من وقت‪:‬الصلاة شىء ‪.‬‬ ‫& واهو فى الصلاة‪ -‬آتتم صلاته‬ ‫وطلعت الشمس‬ ‫صلى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‬ ‫؟‬ ‫يصلى‬ ‫طللوعما تم‬ ‫وعصير حت ىى بسنت‬ ‫الصلاة‬ ‫‪2‬‬ ‫يقطع‬ ‫‪.‬‬ ‫بنى‬ ‫طلوع الشمس‬ ‫ه فاذا استوى‬ ‫‪ : :‬معى‪ :‬آنه يمسك ‪:.‬ععن‪ .‬الصلاة‬ ‫‪ ..‬قال‬ ‫عليها ‪ .‬ولم يفسد ‪.‬ذلك صلاته‪ 7 .‬وقيل‪ .‬انه يمسك فماذا استوى ) طلوع الشمس‬ ‫الصلاة‬ ‫قبه‬ ‫‘ لأن الوقتت الذى' لا تجوز‬ ‫ابتدآ الصلاة ولم يين عليما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...:‬‬ ‫‪ ..‬قد قطع عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬استتم ‪.‬ظلؤع‬ ‫'عحنهن_ا ‪.‬حقنى‬ ‫منك‬ ‫ولم‪ .‬يه‬ ‫له' ‪ :‬فان‪ .‬مضى ق ‏‪ ٠‬صلاته‬ ‫¡ قلت‬ ‫ث‬ ‫آتتنم صلاته آم نغفد ها؟‬ ‫هو‪ :‬من صلاته‬ ‫ا لشمس ّ وفرغ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫الررقت غ هل يتمم ويصلى ولا يتمسح لأنه ان‬ ‫‪ :‬فان خاف فوت‬ ‫قلت‬ ‫تمسح يا ماء طلعت علبه ‏‪ ١‬لشمس ولقفات الوقت ؟‬ ‫‪ :‬معى أن فيه اختلافا ‪:‬‬ ‫ةال‬ ‫قال من قال ‪ :‬يتمم ويصلى اذا خاف فؤت الزقت ‏‪٠‬‬ ‫خاف‬ ‫لة ويصلى ‪ 1‬وان‬ ‫ممكنا‬ ‫الاء‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬يتمسح اذا‬ ‫وقال من قال‬ ‫غوت الوقت تيمم وصلى ولو كان ممكنا نى الؤقت ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫ج‬ ‫وتنئل عمن نحئ صلاته ف الموكب الى أن سار ف البر ه_ا بمزمه‬ ‫هييلاة السفينة أمم هنلآة البر ؟ ‪. .‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يضلنى بالقيام صلاة نفسه اى البر ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬الة‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سئل عن رجل أراد آن يصلى وليس معه ثوب يصلى فيه ‪ ،‬وعنده‬ ‫جهاعة من أغل القبلة ا فيهم هن نتؤولاة ى وفيهم ممن لا فتو لاه ن والئت_ة‬ ‫منهم و'ان كان غيرثقة ؤ ‪:‬‬ ‫وغير الثقة ‪ 0‬هل له أن يصل ‪72‬‬ ‫گان ممن منتهك‬ ‫ء وأن‬ ‫ذلك‬ ‫من آهل القبلة جاز‬ ‫‪ :‬معى أنه ان كان‬ ‫قال‬ ‫الناجسنات فلا أحب له ذلك أن وبجد غدره ء ‪..‬ان لم مجد‪ :‬غيره الا هو ولم يعلم‬ ‫به نجاسة فهو أحب هن الثوب النجس المعروفه بالنجاسة ء‬ ‫ب‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫هذ مسألة ‪:‬‬ ‫وسألته عمن مضى يريد يصلى ‪ ،‬فوجد رجلا يضرب أن يسلب او‬ ‫الايماعء ق‬ ‫ض وجهل‬ ‫يقنل س فاشسغل بالمد افعة عنبه ‪:‬الى آن فاتته الصلاة‬ ‫الوقت ع ما يلزمه فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ان كان يرجو أينفرغ من شغل ذلك ويصلى فى الوقت ء‬ ‫فلم يزل على ذلك االى آن فات من االرجية ح فمعى أنه قد قيل لا شىء عليه‬ ‫ث وقيل ‪:‬عليه الصلاة واالكفارة ث لأنه كان عليه آرن يصلى‬ ‫الا الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫بالايماء اذا كان يق در على الايماء ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يصنع معروفا صيام عشرة أيام آو ما فتح الله له من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعروف‬ ‫التى تكون بهما صلاته‬ ‫ا لمىسسبايفة واالمجا هدة‬ ‫بلغ ذلك الى حد‬ ‫و ن كان‬ ‫بالتكبير ؟‬ ‫جهل‬ ‫اختلافا & فاذا‬ ‫ذلك‬ ‫علم ف‬ ‫ولا‬ ‫عليه‬ ‫فمعى أنه قيل ‪ :‬لا كفارة‬ ‫الصلاة فى حال التكبير من غريق أو مريض أو محارب آو ما آشبه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهة مسلة‬ ‫يصبح‬ ‫صبي‬ ‫ومعها‬ ‫تصلى‬ ‫آن‬ ‫أرادث‬ ‫ا مرآة‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫آيو‬ ‫وسئل‬ ‫< آلها آن تتركه يصيح وتصلى < آم تبد؟ يه فتمسكه قيل الصلاة ؟‬ ‫عليها‬ ‫قال ‪ :‬معى ‪٣‬ذا‏ شغلها عن حفظ صلاتها ص أو خافت عليه الضرر ء‬ ‫كان لها آن تحمله وتر ضعه ق ‪.‬الحسلاة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫له‬ ‫فاذن‬ ‫انسان‬ ‫استاذن‬ ‫ئ ثم‬ ‫الفريضة‬ ‫يصلى‬ ‫رجل كن‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وسئل‬ ‫ث أصلاته ‪.‬تامة آم لا ؟‬ ‫وهو ف الصلاة ناسيا‬ ‫قال ‪ :‬معى آن صلاته منتقضة ‏‪٠‬‬ ‫لت ‪ :‬هان كان نافيا والذنجل‪ ,‬فاول ركمة أو الثانية ؟‬ ‫اال ‪ :‬يعجبنى آن تصعيلداته ‏‪٠ ٠‬‬ ‫مو هبسالة م‪. : .‬‬ ‫أن يستعيذ‬ ‫الصلاة‬ ‫ف‬ ‫الاستعاذة‬ ‫يه مه ى‬ ‫‪ :‬ا مأمور‬ ‫سعيد‬ ‫قال ‪ :‬أو‬ ‫فيقول ‪ :‬أعوذ‪ .‬بالله من‪.‬الشبيطان الرجيم ‏‪. ...٠‬‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬والذى يجيئه البزاق وهو ف الصلاة ؟‬ ‫يجووز‬ ‫ان كان مما‬ ‫عندى‬ ‫الحركات‬ ‫ممى آنه مسرطه وهو أقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سرطه‬ ‫=‬ ‫‪ ٣‬مسآلة‪‎‬‬ ‫ى الصلاة‬ ‫وهو‬ ‫على زأسسه‬ ‫ثوبه‬ ‫له آ‪.‬ن يجعل‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‏‪ ١‬مشتمل‬ ‫ولعن‬ ‫عن البرد والحر آم لا ؟‬ ‫‪. . ١٥٨٩‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل له ذلك اذا خاف البرد والحر‪. ‎‬‬ ‫وسآلته عن الرجل اذا حملت الريح ثوبه وهو ف الصلاة ‪ ،‬فأراد أن‬ ‫يمضى اليه يأخذ ‏‪ ٥‬ويتم صلاته ‪ 6‬هل له ذلك ‪.‬؟‬ ‫يه اشتمل علده‬ ‫مجزى‬ ‫ما‬ ‫الكسوة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫معى ‪:‬الذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وصلى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان فعل ما يلزمه ؟‬ ‫الى مصالح‪ .‬صلاته‬ ‫يمشى‬ ‫ما‬ ‫امتعد ذلك مقدر‬ ‫اذرا‬ ‫قال ‪ : :‬معى آنه‬ ‫رجوت أن يسعه ذلك‪ ,‬وتتم صلاته ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فكيف تمثى اليه‬ ‫قال ‪ :‬يزحف زحفا كما يمشى ف الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مشى اليه كما يمشى ف غير الصلاة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قد قصر » وآرجو أن صلاته تامة ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مستآلة ‪.:‬‬ ‫وسئل عن رجل يصلى على حصر ‪ ».‬واف مواضع منه نجاسة صلاته‬ ‫تامة آم لا ؟‬ ‫_ ‪_ ١٦٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل اذا كانت النجاسة خلفه ف الحصير فصلاته‬ ‫تامة ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬فان كانت النجاسة خلفه ومست ثيابه وهى يابسة‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫صلاته‬ ‫ف‬ ‫وهوا‬ ‫النجاسة‬ ‫‪ :‬مبيسته‬ ‫اذا‬ ‫فاسدة‪.‬‬ ‫صلانه‬ ‫آن‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أو مست ثيابه ‪.‬‬ ‫ت وعن يمينه‬ ‫النجاسة مديرة به خلفه آو قدامه‬ ‫قلت ‪ :‬فان كانت‬ ‫منهما وهى بايسة ؟‬ ‫شىء‬ ‫وشماله } واهو يصلى على الحصير ولا يمسه‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف فيه ‪:‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬انه تفسد صلاته ليبا كان آمامه من النجاسية فيم۔ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خمسة عشر ةر اعا‬ ‫دون‬ ‫وقيل ‪ :‬فيما دون ثلاثة أذرع ‏‪٠‬‬ ‫و‪ .‬ثسيئا من ثيابه آو يكون فى‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تفسد عليه ‪ 9‬لم ت‬ ‫‏‪: ٠‬‬ ‫سم‪٨‬‬ ‫بولو ل‬ ‫ياته‬ ‫تم صل‬‫موض‬ ‫و مسالة ‪:‬‬ ‫وسئل عن رجل يصلى واف ثوبه جر ادة ميتة آو طير ميت ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن‪ .‬الجرادة لا بأس بها ء وأما الطير فعندى أنه‬ ‫لايجوز ‏‪٠‬‬ ‫‪.١٦١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو ‪ .‬مسألة‪‎‬‬ ‫وسئل عن رجل يصلى واف فمة لبانة آو اهليلجة ولا يخلو من‬ ‫& وليس‬ ‫الصفة‬ ‫صلاته على هذه‬ ‫أتجوز‬ ‫فمه ويغرته ح‬ ‫الريق ف‬ ‫اجتماع‬ ‫‪.‬‬ ‫واالتسبيح والتكبير آم لا ؟‬ ‫القرأة‬ ‫منعه عن‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا كان يريد بذلك ايلاجها ف فمنه والانتفاع بما‬ ‫يستمد منها فلا يجوز ذلك ح وقد آثسبه عندى العمل أى الصلاة ى وان‬ ‫على وجه‬ ‫ولا يغخصد الى الانتفاع يذلك < وانما ذلك‬ ‫هذا‬ ‫على غر‬ ‫كان‬ ‫جائز ‏‪٠‬‬ ‫حملها ‪ 6‬ولم تشغله عن صلاته فذلك عندى‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‪ :‬مسالة‬ ‫شىء لا يخرج إلا‬ ‫رجل فى الصلاة ثم يخرج من صدره‬ ‫وسئل عن‬ ‫بمعالجة » هل له أن يطرحه وهو فى الصلاة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل لا بأس علينه اذ! كان على مقدرة من لفظه بغير‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫تتنحنح والا غبره‬ ‫معالجة‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫‪ :‬كم وقف ف‬ ‫وسئل آبو سعبد‬ ‫الله علبه وسلم‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫يعرقف‬ ‫للذى‬ ‫الوقوف‬ ‫‪ . :‬معى أؤكد‬ ‫قال‬ ‫تقرا"‬ ‫مه من‬ ‫بؤمر‬ ‫الذى‬ ‫ان وقوف‬ ‫مم‬ ‫يسر‪:‬‬ ‫والاستعاذة‬ ‫الاحرام‬ ‫تكبيرةة‬ ‫معد‬ ‫( م ‏‪ -_ ١١‬الجامع المفيد ج ‏‪' ) ١‬‬ ‫‏‪. .١٦٢‬ب‬ ‫فاتحة الكتاب ‪ ،‬كان وقفل بقدر ذلك وقالوا ‪ :‬أقل الوقوف بقدر تسبيحة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ببن الكلام ويعد فراغه من قراءة السورة‬ ‫ولم‬ ‫لم يفعل ذلك‬ ‫آو‪ :‬من القعود‪ .‬قيل له ‪ :‬فمن‬ ‫واذ ‏‪ ١‬قام من السجود‬ ‫يقف ق همذها لمو اضع وااستعجل تفسد صلته آم لا؟‬ ‫الادب فه‬ ‫قال ‪ :‬لا آعلم آنه تفسد ‪ .‬صلاته ومعى أنبه يخرج مخرج‬ ‫على موضع‬ ‫} وسجد‬ ‫وسئل عن المصلى اذا كان يصلى عى حصير‬ ‫فاذا سجد عليه لزق بالأرض ء واذ!‬ ‫منه واهو مرتفم عن موضع سجوده‬ ‫رفع رأسه ارتفع الحصير ‪ ،‬هل يجوز‪ :‬له السجود عليه هذا الموضم‬ ‫من الحصير ؟‬ ‫‪ .‬تال ‪ :‬معى آنه يؤمر أن يسجد على غير هذاا ا لموضم من الحصير ان‬ ‫أمكنه ذلك آن يتقدم أو‪ .‬يتأخر فى سجوده ‪ ،‬ولا يميل ف سجوده يمين!‬ ‫ولا شمالا ث وقد قيل ان له يسجد عن يمينه وعن تسماله ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فان صلى ومسجد على هذا الوضع المرتفع أصلاته تامة آم‬ ‫‪ 7‬؟‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أن بعضا يقول ‪:‬اذا كان الحصير اذا سجد عليه لزق‬ ‫بالأرض بغير معالجة الا جبهته فنصلاته تامة ى ومعى آن ف بعض القتوك‬ ‫ب‬ ‫‏‪١٦٣‬‬ ‫عذر‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫عليه‬ ‫السجود‬ ‫لم يجز‬ ‫صا عدا‬ ‫أصبعين‬ ‫عرض‬ ‫كان‬ ‫اذ‪:‬ا‬ ‫آنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصابع‬ ‫أربع‬ ‫عرض‬ ‫بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الأثر‬ ‫ق‬ ‫ك وواجدت‬ ‫غيره‬ ‫موضعا‬ ‫لا بجد‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫ج‬ ‫عن المرآة اذاا صلت وقعدت للتحيات وآلزقت فخذيها للتحيات بعضها‬ ‫بيعض » وليس بينهما فرق آصلاتها تامة ام منتقضة ؟‬ ‫<‬ ‫ولا يمس بعضهما بعضا‬ ‫تىستر‪ .‬مين فخذيها‬ ‫‪ :‬معى أنه يؤمر أن‬ ‫قال‬ ‫فان فعلت فلا أعلم عليما فسادا ق صلاتها ‏‪٠‬‬ ‫مو ‏‪ ١‬ضم وضوئه‬ ‫من‬ ‫فرجه موضعا‬ ‫صلى وسجد وسدع‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫تنتقض صلاته‬ ‫هل‬ ‫غيره‬ ‫مثل عقبة آو‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا أمكنه بعد أن يعلم آنه مسه ولم يستر بينه‬ ‫وصلاته ‏‪٠ ٠‬‬ ‫ولضوء‪٥‬ه‏‬ ‫فسد‬ ‫عنه‬ ‫بعزله بالثوب‬ ‫الجارحة آو‬ ‫وبين‬ ‫وضوءه على حال بالتعمد والخطا اذا‪ .‬مس الذكر‬ ‫وقيل ‪ :‬انه يفسد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موضع الوضوء‬ ‫قلت له ‪ :‬قان مس عقب المرآة فرجها عمدا آو خطأ ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن المرآة كالرجل ف مثل ذلك! ‏‪٠‬‬ ‫وهى ف‬ ‫آو; الحصير‬ ‫المرآة الأرض‬ ‫ث فان مس فرج‬ ‫قلت له‬ ‫الصلاة‬ ‫لا ؟‬ ‫أتنتقض صلاتها آم‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١٦٤‬س‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ليس عليها ف الخطأ نقض وأما فى العمد فعندى‬ ‫أنه قيل ما بدا من العورة الى الأرض ء فهو كمثل ما بدا الثياب الى‬ ‫غير الأرض من اللباس ص وعليه النقض اذا مضى على ذلك من حدود‬ ‫الصلاة فسدت صلاته ‏‪٠‬‬ ‫وأما الوضوء فلا آعلم أنه ينتقض ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انتخى فرجه وهو فى الصلاة ث هل يحكه من فوق الثوب‬ ‫لا ؟‬ ‫وتتم صلاته آم‬ ‫‏‪ ١‬لا من شى ء‬ ‫‪ 2‬ويعجبنى آن لا يقصد ‏‪ ١‬لى ذلك‬ ‫‪ :‬معى أن له ذلك‬ ‫قال‬ ‫لابد منه ء كأنه يمس الشىء بلا حاجة منه الى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انتخى بدنه وهو فى الصلاة » هل له أن يحكه ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :.‬ان له أن يحكه باقرب الحركات الى ازالته ‏‪٠‬‬ ‫وسئل عن رجل نسى فى التحيات الأولى حتى أتم التحيات ‪ ،‬ونشهد‬ ‫‪ :‬أنبهد ‪ .‬أن محمدا‬ ‫وقال‬ ‫الأولى فعاد‬ ‫التحيبات‬ ‫ثم ذكر آنه فى‬ ‫ودعا‬ ‫؟‬ ‫صلاته‬ ‫ف‬ ‫ورسوله‬ ‫عيده‬ ‫قال ‪ :‬معى آما اذا تشهد فى التحيات الأولى ناسيا ودعا ثم علم‬ ‫ث فمعى‬ ‫آنه فى التحيات الأولى وعاد وقال ‪ :‬آشهد آن محمدا عبده ورسوله‬ ‫مذ_ل‬ ‫‪ :‬ف‬ ‫قبل‬ ‫ا فقل‬ ‫عذر‬ ‫سيب ولا‬ ‫مغير‬ ‫ذلك وتردىده‬ ‫لتكرر‬ ‫آنه تعمد‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫كحاانن لمعنى ثدبتت الكلمة ‪ :‬أو لم نعر‪,‬نى م منن المعحا‪ :‬نى‬ ‫‏‪ ٠‬وان‬ ‫صلاته‬ ‫تفسد‬ ‫‪.‬هذا‪.‬‬ ‫بكون فيه العذر فصلاته تامة ويبنى عليما‪ ٢‬‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ها م‪%‬مسالة‬ ‫وسئل عن الصبى الذى لم يبلغ الحلم من آهل الذفة قيطعقطع الصلاة‬ ‫أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنهم تبع لآبائهم ق قطع الصلاة ‪.‬‬ ‫مسالة ‪:‬‬ ‫ج‬ ‫عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫لان ‏‪ ٠‬فاتت اة لأجل آن لموا ا ك مال ا‬ ‫ثم أتيا ا‬ ‫جما عه ‏‪٢‬من ا ‪ 7‬الناس ‪ :‬فاستحت المرأة لأجل أن يعلمولا مها ء‬ ‫تمسحت المرآة وصلت » فلما طلعت ا ‪:‬لثسمس ؛ و ااذنحسر الناس س عن الماء‬ ‫‪ 5‬؟‬ ‫الصصل‪١‬ا‏‬ ‫\ ما ملزمها فىق تتالكك‬ ‫‏‪١‬اغتسلت‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف فى الكفارة ‏‪٠‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬قف مثل هھ_ذاا عليها الكفارة ‏‪٠‬‬ ‫ذا‬ ‫ن آ ن‪.‬‬ ‫‪.!٠..‬‬ ‫‪ ,١‬وتظ‬ ‫ذلك‬ ‫‪.8‬ق‬ ‫ا‬ ‫جا هلة يما ‏‪ :‬ملزمه‬ ‫كإ نث‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫تا ل‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كفارة‬ ‫عا لربها‬ ‫(‬ ‫فليس‬ ‫ُ‬ ‫لها‬ ‫جائز‬ ‫‏‪ ١٦٦‬م‬ ‫وسئل عن رجل وصل الى قوم وعندهم ماء جار أو غير جار ى فطلب‬ ‫يغتسل ف مائهم ؤ ويتمسح ويصلى فقالوا ‪ :‬اصبر علينا ع فان كان‬ ‫اليهم أن‬ ‫الماء محقونا ‪ ،‬وقالوا ‪:‬اصبر علينا لا تطلق ماعنا » فصبر عليهم‬ ‫هذا‬ ‫غاب‬ ‫الى آن آذنولا له » فتمسح وصلى ‪ ،‬فلما آن نظر الى 'الشنمس قد‬ ‫منها شىء وكان هذا يجد ماء غير هذا من طوى ما القول ف ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيك اذا كان ى احتباسه يرجو آن يبلغ الى الطهارة ويصلى‬ ‫فى الوقت & وليس بمخاطر ‪ .‬فلم‪ .‬يصل الى ذلك حتى فات الوقت وصلى‬ ‫فى غير الوقت على هذه الصفة ‪ ،‬فمعى آنه قيل لا شىء عليه ص وهذا‬ ‫يشسيه المفرط ‪ ،‬وقيل عليه الكفارة ص وقيل يصنع معروفا صيام عشرة آيام ق‬ ‫اوسط ما قيل فى‬ ‫& ولعل هذا‬ ‫أو اطمام عشرة مساكين‬ ‫مثل هذا‬ ‫مثل هذا‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هة مسلة‬ ‫؟‬ ‫الشمس ‪2‬‬ ‫قرن‬ ‫الشمس‬ ‫قرن‪:‬‬ ‫من‬ ‫مغيب ‏‪ ١‬شىء‬ ‫ذلك‬ ‫انه يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫قبل‬ ‫آنه‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نضسه ف موضع مغيب الشمس ‪ ،‬ف الموضع الذى لا يتواارى بشىء من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا صسقطها من موضعها‬ ‫ذلك‬ ‫من الجبال وأشىياه‬ ‫لها‬ ‫المعارضات‬ ‫مسالة ‪:‬‬ ‫م‬ ‫وسئل عن رجل يتثاعب ف الصلاة » ه له آن يجعل يده على فمه ؟‬ ‫‏‪ ١٦٧‬س‬ ‫قال ‪ :‬معى أن بعضا يأمر أن يجعل قفا يده اليسرى على فمه & وبعض‬ ‫يكره له ص ويعض ينمى عنه ‏‪٠‬‬ ‫ه‪ :‬مسالة ‪:‬‬ ‫بيده‬ ‫اللفظة من فمه أو شفتيه‬ ‫قال آيو‪ .‬سغبد فى ا مصلى ‪ :‬ان آخرج‬ ‫ألقاها ؟‬ ‫;ا‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:, : .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫فمعى أنه يختلف ف نقض صلاته ‪ :‬فقيل ‪ :‬تفسد ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لا تفسد ‏‪٠‬‬ ‫‪. ٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠:03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:.. .‬‬ ‫‪!".‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪::.. -‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ .‬ث‪ .‬ا‪ :..‬ث‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فمن أخرجها من بدنه أو ثوبه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معنى العيث‬ ‫< واهو يشيه عندى‬ ‫سوا ء‬ ‫‪ :‬معى كله عندى‬ ‫قال‬ ‫وسألته عن ] رحل دخل فى الصلاة ء فلما أراد أن يسجد فلاذا الموضع‬ ‫فيه سمك لزق بالحصير الذى يصلى عليه ث ان سجد عليه آذاه وعلق‬ ‫رائحته ف ثيابه ‪ ،‬هل له أن يتقدم أو يتآخر ث أو عن يمينه آو‪ :‬عن ثسماله ؟‬ ‫قال ‪:‬معى آنه اذا كان لا يحرزه غن صلاته ق لوقت الأ ما يتولد‬ ‫ليس من آمر‬ ‫من العرف فى ثيابه ‪.‬لم يكن له ‪ .‬عندى‪ .‬ذلك ح ‪ .‬لأن هذا‬ ‫حفظ‬ ‫بذلك عن شىء من أمر‬ ‫‪ .‬وان كان يخاف يشتغل‬ ‫صلاته‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته أو من‪:‬أمر صلاته ء فانتأخر أو تقدم ‪.‬عته وانفسح عنه‬ ‫يمينا آوشمالا بعد الخطوة واالخطوتتين ؛ زنحف ؟ فعندى أن بعضا يجيزا‬ ‫ذلك ف معانى آمر الصلاة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪‎‬ه‪١٦١٨‬‬ ‫وسألته عمن صلى شهرا أو‪ :‬شهرين أو ثلاثة أو‪ .‬أقل أو أكثر الصلوات‬ ‫يلزمه ؟‬ ‫لذلك ى ما‬ ‫صلاته جهاذ منبه‬ ‫ف‬ ‫‘ ولم يكن يحرم‬ ‫الفراتكض‬ ‫قال ‪ :‬معى أن صلاته منتقضة غير تامة اذا صلى ولم يحرم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فما يلزمه فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يختلف فى ذلك ‪:‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬يلزمه البدل والكفارة علبه ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قتال ‪ :‬يلزمه البدل والكفارة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فعلى قول من يقول ويرى ان عليه الكفارة تجزيه كفارة‬ ‫واحدة‪٠‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تعمد لترك تكبيرة الاحرام فما يلزمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يكون كمن تعمد لترك الصلاة على العمد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فتلحقه الكفارة لكل صلاة أو تجزبه كفارة واحدة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يختلف قيه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٦٩١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬تجزيه كفارة واحدة‪‎‬‬ ‫وتال من قال ‪ :‬لكل صلاة كفار ة ء والله أعلم‪٠ ‎‬‬ ‫الة ث‬ ‫‪7‬‬ ‫وعن امرآة انضجعت على ابن لها ترضحه بعد صلاة العشاء غ فنعست‬ ‫التى‬ ‫الصلاة‬ ‫نافلتها ء ثم صلت‬ ‫حتى فاتت الصلاة ء ثم قامت فصلت‬ ‫كانت فى وقتها ما يلزمها ؟‬ ‫حتى‬ ‫ضعه‬ ‫قال ‪ :‬آما التى نامت عن صلاة العتمة على ولدها تر‬ ‫فات الوقت » فمعى أنه قيل ‪ :‬اذا كانت على نية القيام الى الصلاة‬ ‫فذهب بها النوم حتى فات الوقت ت فمعى آنه قد قيل ‪ :‬انها تصنع‬ ‫معروفا تصوم يوما أو يومين آو ثلاثة ص آو تطعم مسكينا آو ثلاثة ث وان‬ ‫كان نومها عن صلاة المغرب حتى فات وقتها » فمعى آنه يختلف فى المعروف‬ ‫فيها ‪ ،‬وليس بالمؤكد فيها كصلاة العتمة ث وأن صنعت معروفا كما‬ ‫وصفت لك فحسن ان ثساء الله ث وتصلى العشا ولا أعلم يما كفارة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مىسآلة‬ ‫ج‬ ‫ذياب‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫بلسحعه‬ ‫آن‬ ‫خاف‬ ‫دبى‬ ‫ويجهه‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬ذ ‏‪ ١‬طار‬ ‫‏‪ ١‬مصلى‬ ‫عن‬ ‫وسألته‬ ‫‪.‬‬ ‫يقع على عينه ‪ ،‬آو على وجهه أو دابة همست على بدنه أو؛ ثيابه ‪ ،‬أو‬ ‫عنه‬ ‫ذلك‬ ‫صرف‬ ‫يعالج‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫أذنه ح هل‬ ‫آو‪ .‬تدخل ف‬ ‫تقر صه‬ ‫آن‬ ‫ذر ة خاف‬ ‫؟‬ ‫صلاته‬ ‫ق‬ ‫و هو‬ ‫_‬ ‫‪. ١ ٧٠‬‬ ‫عارضه من ا مؤذيات‬ ‫جميع ما‬ ‫قال ‪ :‬ممى آنه قيل يدرآ عن نفسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المشغلات بلا علاج ولا عمل‬ ‫قلت له ‪ :‬فما العلاج الذى لا يجوز ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه القتل ‪ 2‬لأن القتك معى من االعمل إإلا ما جاء ف الحية‬ ‫اولعقرب ‪ ،‬وقد قيل انهما يقتلان ويينى على صلاته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قووت_ ‪ :‬اتيت‬ ‫أصابع‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫آحد هماا الأخر ى‬ ‫يديه آ‬ ‫اصابع‬ ‫لنقع‬ ‫رجل‬ ‫وسألته عن‬ ‫حتى‬ ‫رقعت ه‬ ‫هوحاس‬ ‫‪-‬‬ ‫بدنه وزجله‬ ‫من‬ ‫أنقع مفاصله‬ ‫< آو‬ ‫‪ .‬يد ‏‪ ٥‬بأصايعهما‬ ‫‏‪ ١‬ح‬ ‫الصلاة‬ ‫قق‬ ‫ف‬ ‫و هو‪.‬‬ ‫ملاعملا' ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثاسيا‬ ‫نقم‬ ‫حتى‬ ‫نظهره‬ ‫تمطنى‬ ‫أو‬ ‫<‬ ‫‪):‬‬ ‫نقعت‬ ‫‪: ..,‬‬ ‫لا؟‬ ‫ليكون علبه الاعادة‬ ‫‪ . .‬قال ‪ :‬معى انه ةقد قيل فيمن ينقع أصابعه ف الصلاة عامدا أو ناسيا‬ ‫‪ ,‬أن عليه الإعادة ‪ 2‬وما يقى فهو عندى مثل الأصابع مما ذكرت ‪.‬‬ ‫` قلت له ‪ :‬فان حرك خاته بيدء التى فيما الخاتم وو ف الصلا‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قد قيل قد آساء ‪ ،‬ولا نقض علبه ‏‪٠‬‬ ‫جاهلا‬ ‫لك‬ ‫ذكرت‬ ‫أصابعه ومفاصله كما‬ ‫قد آنقع‬ ‫كان‬ ‫له ' ‪ :‬فاه‪:‬ن‬ ‫لقت‬ ‫بما يلزمه ف ذلك هما يكون خاله فيما مخى من صلاته ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬انه قد قيل عليه النقض ف النسيان والجهل آش د ‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ١٧١‬س‬ ‫يكون‬ ‫الصفة ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم بكن عرف كم صلى على هذه‬ ‫؟‬ ‫حاله‬ ‫خفعما‬‫م‬ ‫نقى ‪4‬‬ ‫< على‬ ‫حتى ىنستقص‬ ‫وبيدل‬ ‫لنفسه‬ ‫د‬ ‫أنه يحتاط‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يخاف آنه انتقض عليه من صلاته فيما مضى ‏‪٠‬‬ ‫وا يصلى‬ ‫>‬ ‫وقنها‬ ‫مثلها ف‬ ‫له آن ميدك مم كل صلاة‬ ‫‪ :‬فيجوز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫واحد آو واقت‪ :‬واخد‬ ‫يدم‬ ‫‏‪ ٣‬ذلك ف‬ ‫‪ .‬الصلاة من الأوقات من‪ .‬الليك‪ :‬والنهار ‪ 2‬ولا‪ :‬يدع ذلك إلا من‪ .‬عذر ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بة مسألة‬ ‫الصبح الحجة‬ ‫( ف صلاة‬ ‫) قل هو اللة آحد‬ ‫زهمادة قراءة‬ ‫وسألته عن‬ ‫من ججههةه الإطلاق ق القرآن‪ ..‬أ و آمر ؟‬ ‫فيها‬ ‫فمعى أنه يلحقه المعنيان جميعا من الاطلاق للقراءة وللامر فيها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ألفضذك قراءتها ه ‪.::‬‬ ‫عشر مور‬ ‫فاقر؟‬ ‫الاطلاق‬ ‫جهه ة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ن تقال مناظرك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ما حجتك ؟‬ ‫فمعى أن حجتك يقول له ‪ :‬ان قرأت‪ :‬عشر نور ما الدليل الذى يمنع‬ ‫ذل ان كان ممبا تيسر على القارئء ولم يفسر عليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٧٢‬‬ ‫الوضوء متعمدا‬ ‫الماء عند‬ ‫عينيه‬ ‫عن رجل صلى ولم يشرب‬ ‫وسألته‬ ‫فصلى & هل تتم صلاته؟‬ ‫»‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى أن يعيد صلاته ‪ 0‬ولا أعلم أن فيه ث۔_يئا مؤكدا‬ ‫لأنه قد قيل عن بعض الفقهاء ‪ :‬انه اغسل وجهه غسلا سابغا دخل عينيه‬ ‫الماء فصلى فعلى هذاا المعنى فلا اعادة عليه = والجواب على نية‬ ‫السؤال أنه لم يشرب متعمدا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فمعنى تركها ‪ ،‬اذا ثبت ذلك يكونان عندك بمنزلة من‬ ‫؟‬ ‫ستشاق‬ ‫المضمضة واا‬ ‫ترك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يشسيه معنى ذلك‬ ‫قال ‪ :‬هكذا‬ ‫وسألته عن المصلى اذا كان اماما آو مأموما آو يصلى وحده »‬ ‫وكان اذا قال ‪ :‬سمع الله لمن حمده لا يقول ربنا لك الحمد جاهلا آ‬ ‫ناسيا آو متعمدا ؤ ثم تبين لمن فعل وة د صلى صلوات كثيرة ما بلزم‬ ‫فاعله؟‬ ‫»‬ ‫نامة‬ ‫ان ص۔_لاته‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فقد‬ ‫التعمد‬ ‫كان على‬ ‫‪.‬اذا‬ ‫أنه‬ ‫‪ :‬ممى‬ ‫قال‬ ‫وقيل ‪ :‬ان عليه الاعادة ث وآما على النسيان فلا أعلم أنه قد قيل علبه‬ ‫ھ‪_,‬ذ‪4‬‬ ‫مثل‬ ‫ى‬ ‫الجاهل‬ ‫ف‬ ‫بقول‬ ‫أن بعضا‬ ‫الجهل فمعى‬ ‫على‬ ‫وآما‬ ‫‪4‬‬ ‫الاعادة‬ ‫‪١٧٧٣‬‬ ‫انه كالمنعمد س وبعض يذهب أنه كالناسى ويعجبنى أن لا يكون عليه الاعادة‬ ‫ف الجهل ولا ف النسيان ‏‪٠‬‬ ‫هد ميسالة‪:‬‬ ‫وعن النساء هل عليهن اقامة الصلاة بالتمام مثل الرجال ؟ ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قد قيل ليس عليهن تمام ذلك مثل الرجال ‪.‬‬ ‫)‬ ‫وقيل ‪ :‬ليس عليهن اقام_ة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يقمن الى أشهد آن محمدا رسول الله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يقمن الى هذا ثم يقلن ‪ :‬الله أكبر الله أكبر لا ‪:‬اله الا الله ‪.‬‬ ‫ولا أعلم أن عليين قول ‪ :‬حى على الصلاة حى الفلاح ف قول أحمد‬ ‫من أهل العلم من المسلمين ه ‪.‬‬ ‫وسئل عن رجل ثسك ف الصلاة صلى آم لم يصل ؟‬ ‫فغمعى أنه‬ ‫لها‬ ‫بص‬ ‫لم‬ ‫آم‬ ‫وتتتها صلاها‬ ‫ق‬ ‫فيها‬ ‫شك‬ ‫اذا‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قيل ‪ :‬علبه أن يصليها حتى يعلم آنه صلاها ‏‪٠‬‬ ‫وان كان قد فات وقتها فليس عليه أن يصلى حتى يعلم أنه لم‬ ‫يصل ے ولذلك ان لم يعلم أنه دخلك ف الصلاة آو مضى ليص_لبها‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫واستيقن على ذلك ‪ 2‬وثسك فيها صلاها أو لم يصلها & فمعى آنه لا بدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ليه‬ ‫قيه آو لم يصل ما مضى‬ ‫ما دخل‬ ‫أنه لم يحكم‬ ‫يعلم‬ ‫عليه حتى‬ ‫‪ 3‬مسبالة ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫فأراد‬ ‫الصلاة‬ ‫ق‬ ‫كربه البمزاق‬ ‫المحلى اذا‬ ‫‪ :‬ف‬ ‫آيو سعيد‬ ‫قال‬ ‫چ‪ :‬مسالة‪:‬‬ ‫وقال ‪ :‬اان المعروف الذى قيل به ف صلاته العتمة اذا نام ف الوقت‬ ‫على أن يقوم ف الوقت أيضنلى ‪ ،‬وقبل الوقت فذهب به‪:‬النوم حتى‬ ‫فات الوقت ‪7‬‬ ‫‘ غمعى أن ق‬ ‫ويصلئ‬ ‫ينو أنة يقوم‬ ‫الوقت ولم‬ ‫ولآما ان نام ق‬ ‫بعض القول آن عليه الكفارة ‪ 2‬وف بعض القول لا كفارة عليه حتى ينام‬ ‫على آنه لايقوم يصلى فى الوقت ‪+:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فما المعروف الذى قيل به ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو‪ .‬اطعام مسكين‬ ‫يوم‬ ‫تلال ‪ :‬ممى آنه تقيل ‪ :‬انه صوم‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬صوم يومين أو اطعام مسكينين ‪.‬‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬صوم ثلاثة آبام أو 'اطعام ثلائة مساكين ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫ّ‬ ‫مسالة‪‎‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫وسئل عن رجبل يصلى ويرخى ازاره على قدميه خوف البرد‬ ‫< هل له ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫والبعوض‬ ‫حق من غير خيلاء منه ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا‪ :‬كان ذلك بمعنى عذر‬ ‫غمعى آنه جائز كتحو ما جز‪ .‬له فعل ذلك ف الحرب ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬مسألة‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫بالصاروج والناس يصلون‬ ‫سرحته‬ ‫مصجوجة‬ ‫عن مسجد‬ ‫وسئل‬ ‫‪.‬‬ ‫على حصير تجوز صلاتهم أم لا؟‬ ‫تال ‪ :‬معى آنه قيل يجوز ذلك لأنه مما آنبتت الأرض ‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جدا مسالة ‪:‬‬ ‫وعمن يشرب خمرا ثم ينام ف وقت الصلاة التى قد‪ :‬وجبت = ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫ينم وهو سكران وعقله متغير ‪ ،‬ولا ينتبه حتى تنقضى تلك الصلاة‬ ‫وصلاة آخرى بعدها ؛ ثم ينتبه ء هلك يكون ممن تعفد على ترك‬ ‫الصلاة ويلزمه البدل و الكفارة ا‪٠‬‏‬ ‫واذا! كان نام من غير سكر يكون سببيله سبيك من يلزمه اليدلا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بلا كفارة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا تعمد على ترك الصلاة لزمته الكفارة والبدل ح‬ ‫واذا نام وهو يفوى آن يقوم فلم يقم حتى فات الوقت فمعى أنه قيل ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫يجزيه البدل ع وقيل ‪ :‬عليه البدل ويصنع معروفا ث وقيل ‪ :‬انما المعروف‬ ‫ف صلاة العتمة » وقيل ‪ :‬ان عليه المعروف باختلاف ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسكين‬ ‫يوم آو اطعام‬ ‫‪ :‬صيام‬ ‫فقال من قال‬ ‫وقال من قال ‪ :‬صيام يومين أو اطعام مسكينين ‪.‬‬ ‫‏‪: ٠‬‬ ‫ثلاثة مساكبن‬ ‫اطعام‬ ‫ثلائة آيام أو‬ ‫‪ :‬صيام‬ ‫وقال من قال‬ ‫قلت له ‪:‬فان سكر ولم يعرف صلى أو لا صلى يكون عليه بدل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫وما يلزمه‬ ‫وكفارة‬ ‫قال ‪:‬معى أنه قيل اذا لم ييصل من جل السكر فعليه البدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا عذر ; له‬ ‫و الكفارة‬ ‫وسئل عن رجل نسى‪ .‬التكبيرة التى يرفع بها رآسه من السجود‬ ‫حتى ذكر وهو فى القراءة فتركها »هل تتم صلاته ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تامة‬ ‫غمعى آنه قيل ان صلاته‬ ‫قلت ‪ :‬فلو تركها متعمدا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان بعضا يقول ‪. :‬ان عليه الاعادة ث‪ .‬ويعض يقول ‪ :‬لا اعادة‬ ‫عليه فى ترك التكبيرة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٧٧‬س‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‪‎‬‬ ‫تهتمسح للصادة ومضى على أن يصلى ف‬ ‫‪ ١‬وسئل عن رجل‬ ‫ودخل السوق ء ولها ألى ان فات وقت انصلاة ث ثم ذكر أنه لم يصل‪‎‬‬ ‫ما يجب عليه ف ذلك ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يصلى متى ذكر الا آن يكون قد غاب قرن من‬ ‫الشمس ڵ آر طلع منها قرن ‘فحتى يستتم طنوعها وغروبها ‏‪٠‬‬ ‫نهد مسألة ‪:‬‬ ‫ؤ ثم ذكر‬ ‫الى آن سجد‬ ‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫فى صلاته‬ ‫سها‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬ ‫ما يصنع ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬ى ذلك اختلاف ‪:‬‬ ‫فى غيره ثم ذكر آنه يبتدىعء‬ ‫‪ :‬اذا نرك ذلك وصار‬ ‫فبعض يقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلاته‬ ‫فيه فانه‬ ‫لم يصر‬ ‫؛ فما‬ ‫ثالث‬ ‫الى حد‬ ‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وبعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى ما تركه والا تننقض صلاته‬ ‫يرجع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ركعة تامة س فانه يرجع الى ما تركه‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬ما لم يصل‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬ما لم يصلى آكثر صلاته ‏‪٠‬‬ ‫عمل شيئا‬ ‫لأتقا ويل وقد‬ ‫ذ كر ‏‪ ٥‬على أحدا‬ ‫‏‪ ١‬لى ما‬ ‫رجع‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫( م ‏‪ _ ١٢‬الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫الى ما تركه ويتم له ذلك ؟‬ ‫قيل فى ذلك اختلاف ء فالذى لا يفسد ذلك فيتمه‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قد‬ ‫وينفعه ذلك ڵ والذى‬ ‫له يقول يرجع الى ما تركه ويبنى على صلانه‬ ‫يقول ‪ :‬انه ييندىء له ذلك على معنى قوله ‏‪٠‬‬ ‫جو مسألة‪:‬‬ ‫وسئل عن المصلى هل له آن يرفع نظر ه ويصرفه عن موضع سجرده‬ ‫فينظر أمامه ونلقاء وجهه حتى يعرف من يجىء ويذهب فى الطريق تتم‬ ‫قال ‪ :‬معى يكره له أن يتعدى نظره فروق موضع سجوده س فان فعل‬ ‫له ذلك‬ ‫ليعرفها فقد قيل ‪ :‬انه يكره‬ ‫من الأشياء‬ ‫بشىء‬ ‫نظره‬ ‫على غير صرف‬ ‫ولا فساد عليه ما لم يدبر بالقبلة أو ينظر الى السماء ‏‪٠‬‬ ‫وقتال من تال ‪ :‬من فوق رآسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجهه‬ ‫‪ :‬تلقاء‬ ‫من نال‬ ‫وقال‬ ‫متعم_دا‬ ‫عثر ذراعا‬ ‫ومعى أنه قيل ‪ :‬اذا مد نظره فوق خمسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلاته‬ ‫قسسدث‬ ‫ستر ة‬ ‫وآمامه‬ ‫صلى‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫شيئا‬ ‫خلفها‬ ‫من‬ ‫ولا برى‬ ‫يرفع قامته‬ ‫الى‬ ‫لنظر‬ ‫كانت غر س_ترة‬ ‫لو‬ ‫ما‬ ‫يمتد ار‬ ‫وجهه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫‪ 1‬ده‬ ‫فنظر‬ ‫ڵ هل عليه بدل ؟‬ ‫السماء‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أن ليس عليه بدل على هذا الوجه‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان يصلى فى بيت مسقف فرفع رأسه ينظر الى السقف‬ ‫من على رأسه » هل عليه بدل ؟‬ ‫البيت س ولا نظره‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬لا بدل عيه فى نظره الى سقف‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫عشر ذراعا‬ ‫بخمسة‬ ‫من يقول‬ ‫على قرل‬ ‫الا أنه‬ ‫الى حائط القبلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاختاا(ف‬ ‫معنى‬ ‫لحقه‬ ‫عشر ذر اعاإ‬ ‫يزيد على خمسة‬ ‫‏‪ ١‬لبيت‬ ‫سقف‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫عبو‬ ‫مرتين كيف يبدل أيهن فاتته تبل الأولى ؟‬ ‫الظهر ء ثم‬ ‫ء ثم يصلى‬ ‫الفجر مرتين‬ ‫‪ :‬ا لاحتيا ط أن يصلى‬ ‫قال‬ ‫يصلى الفجر تماما مرتين » ويصلى انظهر مرتين متواليتين ث ثم يبدل‬ ‫الفجر كيف شاء » وما استقبله يكون هو البدل عندى أنه على الاحتياط ‏‪٠‬‬ ‫الفجر ء تم‬ ‫دل‬ ‫الى الب‬ ‫اذا قصد‬ ‫أن يصلى بعد هذا‬ ‫وواجب‬ ‫ما بقى من الفجر ‏‪٠‬‬ ‫الظهر ڵ ثم الفجر ء ثم الظهر ء ثم يص ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الصلاتين‬ ‫معرف‬ ‫ولم‬ ‫متواليتان‬ ‫صلاتان‬ ‫فانته‬ ‫مريض‬ ‫ق‬ ‫وقال‬ ‫ح‬ ‫بها‬ ‫بدآ‬ ‫‏‪ ١‬لتى‬ ‫ثم يصلى‬ ‫ح‬ ‫متر ‏‪ ١‬ليات‬ ‫صلو ات‬ ‫خمس‬ ‫بيدل‬ ‫أنه‬ ‫وقة_د ثبت له معنى الاحتياط على الترتيب س وكذلك لو فاتته ثلاث صلوات‬ ‫س‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫متواليات أنه عندها ييدآ الخمس ثم يصلى التى بدآ بها على الترتيب ؛‬ ‫البدل اذا كان‬ ‫يكون‬ ‫ح وعلى هذا‬ ‫والثانية اذا كانت فانته ثلاث صلوات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫متراليا‬ ‫" مسألة‪:‬‬ ‫أراد أن يسقط من‬ ‫وسئل عن رجل يصلى وقربه انسان يصلى‬ ‫& هل تتم صلاته؟‬ ‫‪ 0‬فأمسسكه‬ ‫النعاس‬ ‫وبعض يفسدها بذلك غ وان لم يذهب لذلك الى شىء الا الى اصلاح‬ ‫صلاة الآخر فلا أعلم أن ذلك مما تتم به صلاته عليه ‏‪٠‬‬ ‫قيل له ‪ :‬فان أصابه نعاس ف الصلاة فوقع لجنبه ناعسا ثم أفاق‬ ‫ايينى على صلاته م يبتدىء ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه على قول من يقول ‪ :‬تفسد بالنعاس تفسد صلاته‬ ‫على معنى قوله ‏‪.٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬فان غلبه النعاس على سد عينيه ن هل تتم صلاته ؟‬ ‫على معنى قوله ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أن ذلك معناه معنى النعا س‬ ‫قلت له ‪ :‬فان يغلب على ذلك وفعل ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن ف ذلك اختلافا ‪ ،‬ورآيته كأنه يذهب الى فساد صلاته‬ ‫على معنى قرله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫شىء‬ ‫من صدره‬ ‫ثم يخرج‬ ‫الصلاة‬ ‫ق‬ ‫قف الرجل بنحب‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫لا يخرج الا بمعالجة » هل يطرحه وهو ف الصلاة؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل لا بأس عليه ما لم يكن على مقدرة من لفظه‬ ‫بغير معالجة بتنحنح ولا غيره ‏‪٠‬‬ ‫هو مسألة‪:‬‬ ‫ك ثم حضره‬ ‫يصلى فأحرم‬ ‫ثم تقام‬ ‫بتيمم للصلاة‬ ‫‪ :‬فرجل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ويتمسح يا لاء؟‬ ‫ء آيتم ص_لاته آم يقطع الصلاة‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ف قول آصحابنا آنه يقطع الصلاة ثم يتوض‪٦‬‏ ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى صلاته‬ ‫فيمضى‬ ‫الصلاة‬ ‫ق وقت يخاف فوت‬ ‫ثم يصلى الا أن يكرن‬ ‫فتيمم وصلى احداهما أو دخل‬ ‫قلت له ‪ :‬هان كان يجمع الصصلاتين‬ ‫؟‬ ‫الماء آيتمها آم يقطعها ويتوض؟‬ ‫الثانية ‪ 6‬ثم حضره‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يقطعها ويتوضآ ‪ ،‬وقد تمت صلاته الأولى س والا بدل‬ ‫عليه ‏‪ ٤‬وق بعض القول آن عليه الاعادة لها ‪ ،‬واكذلك الجنب اذا يتمم‬ ‫للصلاة ودخل فيها وحضره الماء ى آيمضى على صلاته آم يقطعها ويغسل‬ ‫ويتواضاآ ثم بصه_لى ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬ان كان الوقت واسعا عليه فله آن يقطع الصلاة‬ ‫‏‪ ١٨٢‬س‬ ‫ويترضاآ ثم يصلى س وان خاف فوات الوقت مضى على صلاته واغتسل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫يع <‬ ‫‪ 6‬ثم‬ ‫فتيمم وصلى‬ ‫الماء‬ ‫جاهل بموضع‬ ‫مسافر‬ ‫‪ :‬فرجل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫عليه‬ ‫آم‬ ‫صلاته‬ ‫‪ 6‬هل تجزيه‬ ‫الملاة‬ ‫وقت‬ ‫ف‬ ‫ام_اء‬ ‫مئشى غير يعيد وآص۔اب‬ ‫؟‬ ‫الماء‬ ‫يوجد‬ ‫الاعادة‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫فعله‬ ‫أجزاه‬ ‫الاء‬ ‫بوجود‬ ‫جاهلا‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫آنه‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫ؤ و عئد ى‬ ‫ص۔_لانه‬ ‫ق‬ ‫فقمعى آنه يختلف‬ ‫وموضعه‬ ‫للم اء‬ ‫ناسسيا‬ ‫النقول أن الناسى آثشد من الجاهل ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٣‬س‬ ‫باب‬ ‫الجماعة ومعانبها‬ ‫الصلاة‬ ‫ق‬ ‫وسألته عن الامام اذا أقام الصلاة ومضى ف التوجيه وهو فى‬ ‫يسرها‬ ‫القراءة‬ ‫ق‬ ‫وهو‬ ‫‪4‬‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فسبح‬ ‫مالقراءة‬ ‫قيها‬ ‫يجهر‬ ‫صلاة‬ ‫فجهر بالقراءة ث ولم بعلم جهر بتكبيرة الاحرام آم لم يجهر بها ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آن صلاته تامة حتى يعلم أنه يجهر آو لم يكبرها ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آن صلاته تامة حتى بعلم آنه لم يجهر آو لم يكبرها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فعليه أن يسآل الذين خلفه عن صلاته تامة أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آن ليس عليه ‪:‬٭‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آخبره رجل آو رجلان آو آكثر ممن يصلى خلفه آنه‬ ‫لم يكبر أو لم يجهر ينكبيرة ‏‪ ١‬لاحر ام آعليه اعادة آم لا؟‬ ‫تقولهم علبه حجة ‪ 6‬ولو آخبر ‏‪ ٥‬و احد ممن يصلى معه‬ ‫‪ :‬معى آن‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬انها ناقص_ة‬ ‫آنه يقول فبها‬ ‫تلك الص_لاة ما لم بكن متهما قى الصلاة‬ ‫وهى تامة ي وبعض حتى يكرن الذى آخبره ثتة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك يكرنون حجة فى تمامها اذا شك الامام ى الصلاة‬ ‫ثم يسألهم عن تمامها ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يكن متهما‬ ‫وقال من قال ‪ :‬حتى بكون ثقة ث واذا لم يكن ممن يصلى معه فحتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س_أله‬ ‫ثقة اذا‬ ‫مكرون‬ ‫معه أحدهما يقول يتمامها ‪،‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قال له رجلان ممن يصلى‬ ‫معه ؟‬ ‫الرجلان ممن لم يصل‬ ‫‪ :‬انها غير تامة ‪ 0‬وكان هذان‬ ‫والآخر يقول‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل ‪ :‬اذا كانا جميعا ممن يقبل قوله ڵ فاذا‪ :‬تكافآ فى‬ ‫ن‬ ‫‪ 0‬ومعى‬ ‫نسى‬ ‫ممن‬ ‫أح_د‬ ‫بقول‬ ‫‏‪ ٠‬والا يصلى‬ ‫شكه‬ ‫قرلهما فهو حال‬ ‫فى بعض القول بأن التمام آولى من النقصان » ولا بدل عليهم ‪.‬‬ ‫جز مسالة ‪:‬‬ ‫وعن رجل به علة من مرض ف بدنه ‪ ،‬ويجب أن يصلى فى المسجد جماعة‬ ‫الا أنه يتأذى به بعض عمار المسجد جماعة من جهة العلة التى فيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المسجد‬ ‫عمار‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫آفضل‬ ‫وحده‬ ‫ا للمسجد ويصلى‬ ‫عمار‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه ما لم يكن هنالك ضرر يقع منه بعمار المسجد ‪ ،‬وانما‬ ‫يتاذى به من يتأذى على سبيل الاستخفاف وقلة المبالاة ‪ ،‬ولا يلزم نفسه‬ ‫الصبر على المكاره ‪ ،‬فهذا أولى به آن يلزم الجماعة ‪ ،‬ولو كره من كره على‬ ‫هذا الوجه ‪ ،‬لأن الأذية ليست من قبله ‪ .‬وهى من قبل مقادير الله عليه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫وان كان يقع الضرر على عمار المسجد بما يدخل عليهم فيه المضرة حتى‬ ‫يلزموا أنفسهم المضرة أو يتركوا عمارة المسجد ‪ ،‬فان لهذا الرجل أن‬ ‫لا يدخل الضرر على عمار المسجد باحد معنيين ‪:‬اما أن يحتمل الضرر ء‬ ‫وااما آن يخرب المسجد من آجله ‏‪٠‬‬ ‫وما لم يكن من ه_ذا المريض ادخال الضرر على عمار المسجد بوجه‬ ‫الاختيار منه فارجو أن لا اثم علبه ث وله ف ذلك الثواب اذا قص_د بذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف آد اء اللازم وابتغاء فضى ملته‬ ‫قلت ‪ :‬فهل يلحق الذين يتآذون بهذ! المريض مأثم ؟‬ ‫على غر‬ ‫المريض‬ ‫بمذا‬ ‫يتأذى‬ ‫التأآذى ممن‬ ‫اذا كار‪.‬ن‬ ‫‪ :‬ممى آنه‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫ما ‪5‬تحقر فى التاأذى مه‬ ‫من طريق‬ ‫ذلك‬ ‫يقع مه ©} فأخشى عليه الاثم ق‬ ‫ضرر‬ ‫هة مسالة‪:‬‬ ‫م‬ ‫للقوم‬ ‫غيره‬ ‫ئ فان أنتقام‬ ‫المؤذن‬ ‫يقيم‬ ‫مه آن‬ ‫يؤمر‬ ‫الذى‬ ‫‪ :‬عندى‬ ‫قال‬ ‫فلا كر أهية‬ ‫غاب‬ ‫‪ 4‬وان‬ ‫حضر‬ ‫اذا‬ ‫عندى‬ ‫وھ_ذا‬ ‫ح‬ ‫فصلاتهم تامة‬ ‫وصلوا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫عندى‬ ‫ذلك‬ ‫ى‬ ‫چو مسألة ؟‬ ‫وسئل عن رجل بقيم الصلاة وثوبه نجس ‏‪ ٤‬ثم يدخل الامام ف‬ ‫ك هوا هل ك‬ ‫لاةة ويخرج‬ ‫ا‪١‬‏‬ ‫هى تامة ؟‬ ‫آم‬ ‫نتتذقض صلاتهم‬ ‫ت؟ة‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫قال ‪ :‬أرجو أن صلاة القوم تامة ه‪‎‬‬ ‫مسألة‪‎:‬‬ ‫هو‬ ‫معد‬ ‫آنيم يوجه إن‬ ‫صح‬ ‫الدين اذا‬ ‫المخالفين لنا ف‬ ‫لاء‬ ‫وسئل عن ه‬ ‫أن يحرموا أتتم الص_لاة خلفهم آم لا تتم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن ف بعض القول أن ذلك بمنزلة القنوت فى الصلاة ‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫و'اذا علم آنهم يفعلون ذلك قبل أن يصلى خلفهم ّ ثم صلى‬ ‫فعليه الاعادة ع وف بعض القول ترخيص ف ذلك س ولا يوجب على من صلى‬ ‫أئمة‬ ‫اعادة ث والأخذ بالثقة أولى ث واذا وجد‬ ‫خلفهم على هذا‬ ‫آهل الدعوة أحب الى ‏‪ ٤‬وان عدموا كان المصلى الناظر قى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫يمة مسالة‪:‬‬ ‫وعن رجل يصلى ق مسجد » وبعد فراغه من صلاته يحضر أمام‬ ‫ذلك المسجد يصلى الصلاة بجماعة ث فيصف هذا الرجل المص _لى ق‬ ‫جملة من يصلى خلف الامام يصلى معهم ث أينقض عليهم صلاتهم اذا‬ ‫كانرا عن يمينه ويساره آم لا ينقض عليهم ؟‬ ‫ى‬ ‫وصلاتهم تامة‬ ‫عليهم صلاتهم‬ ‫عقسد‬ ‫أنه قه _د قيل لا‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫تامة‬ ‫وصلاتمه‬ ‫الصف‬ ‫جانب‬ ‫ق‬ ‫بكون‬ ‫له ‪9‬‬ ‫وستحب‬ ‫وبعض بكر ‏‪ ٥‬ذاك‬ ‫تحير حجة‬ ‫من‬ ‫كر ‏‪ ١‬هية ذلك‬ ‫موجب‬ ‫‪ .‬ولعله‬ ‫ذلك اختلافا‬ ‫ولا أعلم ق‬ ‫للند آنه تد آثيت‬ ‫ثبت عن النبى‬ ‫س فان ذلك قد‬ ‫ولا معنى لذلك عندى‬ ‫ثم جاء فوافق‬ ‫‪ «" :‬اذا صلى أحدكم ق رحله أو ق مسجده‬ ‫ذلك بقوله‬ ‫الجماعة فليصل معهم وليجعلها نافلة » آو نحو فهذا من كلامه ‪.‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫أح_حهما وبقى‬ ‫امام فانتقضت صلاة‬ ‫وعن رجلين يصليان خلف‬ ‫الآخر كيف يصنع ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يذكر الله حتى يسلم الآخر ‏‪٠‬‬ ‫وعن المقيد س هل يجوز له آن يؤم الناس ف الفريضة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬انه لا يؤم الا بمقيد مثله ى ولعل ذلك من جهة‬ ‫قيل انه ‪:‬ان كان‬ ‫أحكام الحد_درد ى لأن المطلق آتم منه قعودا ص وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلفه‬ ‫اله_لاة‬ ‫القيد ؤ واتجوز‬ ‫فلا يضره‬ ‫المحلاة‬ ‫بتم حدود‬ ‫يقه_د‬ ‫آن‬ ‫أنه لا يقدرر‬ ‫غير‬ ‫يتم الحدود‬ ‫له ‪:‬فار ن كان‬ ‫قلت‬ ‫َ‬ ‫؟‬ ‫الا متعيا‬ ‫۔‬ ‫ن‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬ ‫‪.‬۔س۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يكره آن يؤم المقيد ف الصلاة ع ولست اعلم آن أحدا‬ ‫ركبتاه‬ ‫ععقباه ‪,‬يجنب ث الية ه ويكون‬ ‫المقعى يرن‬ ‫آرن‬ ‫‪ 6‬ومعى‬ ‫الصلاة‬ ‫يفسد‬ ‫‪١‬‬ ‫على الأرض ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫وعن الذى بعشى باللي يكون سبيله بالليل سبيل الأعمى ى ويلحقه‬ ‫قف صلانه بالناس بالليل آهو أهون ولا بلحقه الاختلاف ؟‬ ‫الاختلاف‬ ‫_ ‪_ ١٨٨‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ان سبيله بالليل سبيل الأعمى غ لأنه قد نزل‬ ‫لا‬ ‫يعلم آيمسح آم‬ ‫‏‪ ١‬لخفين < ولا‬ ‫با لمسح على‬ ‫معين‬ ‫وسآلته عمن‬ ‫ى‬ ‫ممنز لته‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لسقر‬ ‫‏‪ ١‬لحضر أو ف‬ ‫\ كا ن ق‬ ‫يصلى خلفه‬ ‫‪-‬‬ ‫قال ‪ :‬انه اذا كانن هم منن آهل الق ‪.‬بلة فالصلاة خلفه ‪:‬حائزة الا آن‬ ‫‏‪ ١‬لخفين‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لمسح‬ ‫ق‬ ‫بير ا ه هر‬ ‫حالا من‬ ‫‏‪ ١‬لخفين ‘ وآما ق‬ ‫على‬ ‫آنه مسح‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫فان خاف رجل أن يسبقه الامام فوجه الى قوله ‪ :‬لا اله غيرك ص‬ ‫ويحرم ويركع مع الامام ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه ة_د قيل ف ذلك باختلاف ‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬فرجل جاء الى المسجد والامام ف الصلاة فوجه قبل أن‬ ‫هل له ذلك ؟‬ ‫يدخل ق الصف‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫الصف < ثم بوجه وقيل‬ ‫ق‬ ‫بيدخل‬ ‫آنه تقيل حتى‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫عرف موضعه من الصف ی وقيل اذا دخل المسجد ‏‪٠‬‬ ‫الة <‬ ‫‪7‬‬ ‫بخيره‬ ‫دم‬ ‫الامام نتطلة‬ ‫ثوب‬ ‫ق‬ ‫مرآى‬ ‫الامام‬ ‫مم‬ ‫يصلى‬ ‫ورجل‬ ‫أ م لا ؟‬ ‫‏‪ ١٨٩‬۔‬ ‫يمه ‪ 6‬واذا‬ ‫أن يخبره‬ ‫كان عليه‬ ‫آنه قيل ان كان مما يفمست‬ ‫قال ‪ :‬معى‬ ‫الحمرة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الامام‬ ‫ثوب‬ ‫ق‬ ‫ورآى‬ ‫<‬ ‫الامام‬ ‫خلف‬ ‫الذى‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫حنى‬ ‫أ‪ .‬فليس عليه أن يخبره‬ ‫يه صلاته‬ ‫لا تفسد‬ ‫دم‬ ‫حمرة‬ ‫رآها‬ ‫‏‪ ١‬لتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يعلم أنه دم تفسد به الصلاة‬ ‫هد مسألة ‪:‬‬ ‫وعن الرجل مم الامام ف الصلاة اذا‪ :‬أدرك قراءة الحمد نصفها ء‬ ‫وركع الامام ‪ 0‬هل يجزيه عن القراءة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يجزيه ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسألة‪:‬‬ ‫ؤ شم سلم هل له أن‬ ‫وسألته عن الذى يسبقه ا لامام ف صلاته‬ ‫يقرم يقضى ما فاته من الصلاة قبل آن يحرف الامام ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الامام‬ ‫قبل أن يحرف‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل يقوم‬ ‫جهد مسألة ‪:‬‬ ‫وسئل عن رجل آدرك ا لامام وهو ر اكع فتطآطً ه_ذا للركوع معه ح‬ ‫وأخذ الامام ‏‪ ٢‬رقع رأسه من الركوع ص هل يكون مدركا للركوع ؟‬ ‫انحطاطه قبل آن بأخذ‬ ‫كان‬ ‫آنه أذا‬ ‫القول‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‪ %‬كان‬ ‫الانحطاط‬ ‫وه_ذا‬ ‫‪1‬‬ ‫انقيام‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫‪ 3‬ولو اتفقا‬ ‫القيام‬ ‫ق‬ ‫الامام‬ ‫‪_ ١٩٠‬‬ ‫سبيله أنه مدرك للركوع مع الامام ث وان كان ارتفاع الامام من الركرع‬ ‫تين انحطاطه هو من القيام ى ولم يكن مدركا عندى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آدرك الامام وهو فى القيام س فوجه هذا وآحرم‬ ‫وقرأ من فاتحة الكتاب شيئا ولم يكملها أيركع معه أم يتم القراءة ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا كان قف صلاة لا يقرآ الا يفاتحة الكتاب وحدها‬ ‫فقراعته تجزيه ما قرآ مع الامام » ويركع ف ركوع الامام ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تجزيه الا أن تقرآ أكثر فاتحة الكتاب ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يجزيه الا أن يقر فانحة الكتاب كلھه_ا ء والا كان عليه‬ ‫اليدل اذا سلم الامام ‪.‬‬ ‫فيها فانحة‬ ‫يقرأ‬ ‫فان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫مح‬ ‫ركع‬ ‫ؤ فاذا‬ ‫الكتاب وسورة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫الامام لم يق‬ ‫تم‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫فانحة‬ ‫تتراءة‬ ‫فما‬ ‫من القرآن‬ ‫الامام‬ ‫من قراءة‬ ‫آية‬ ‫أنه ان لم يدرك‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تال‬ ‫الكتاب ‪ 7‬وعليه‬ ‫من فانحة‬ ‫قر‬ ‫ينتفع بما‬ ‫احرامه ك فلا‬ ‫يبعد‬ ‫فوتها من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سلم الامام‬ ‫اذا‬ ‫الكتاب والسورة‬ ‫فانحة‬ ‫اعادة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جهل ذلك ولم يقر؟ بعد أن سلم ‏‪ ١‬لامام ؟‬ ‫سؤ وقيل ‪ :‬لا بدل عليه اذا‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬عليه بدل صلاته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الركرع‬ ‫آدرك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مصمألة‪‎‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫وسئل عن رجل كبر تكبيرة الاحرام قبل الامام ناسيا آو سهوا منه ء‬ ‫ء ثم لم يعد يكبر يعد‪:‬‬ ‫ا لصاذاة‬ ‫ف‬ ‫ودخل‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫كبر‬ ‫يعد آن‬ ‫تم علم‬ ‫؟‬ ‫صلانه‬ ‫ما حال‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫مم‬ ‫صلاانه‬ ‫اتم‬ ‫أ لاحر ام حنى‬ ‫تكبيرة‬ ‫أ لامام‬ ‫فعلى ما وصفت ڵ فأما الذى كبر تكبيرة الاحرام قبل الامام على‬ ‫صفتك هذه ‪ ،‬فمعى أن عليه الاعادة اذا أتم صلاته على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ثم كبر ‏‪ ١‬لامام‬ ‫‪ 1‬وقرآ‬ ‫قبل الاما م‬ ‫ا لاحر ‏‪ ١‬م‬ ‫وكذلك ان كبر تكبيرة‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لاحر ام‬ ‫يكبر تكبيرة‬ ‫التوجيه ثم‬ ‫يكبر آم ييند ىء‬ ‫آأيعود‬ ‫قيل‬ ‫‘ غمعى أنه‬ ‫قرآ‬ ‫ان‬ ‫يعد‬ ‫بتكبيره‬ ‫وعلم‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫كبر‬ ‫اذا‬ ‫فآما‬ ‫يعيد الصلاة والتوجيه والاحرام ى وقيل انما عليه أن يكبر تكبيرة الاحرام‬ ‫بغير توجيه ما لم يكن دخل ف الركوع ثم علم بعد ذلك ء‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫مم‬ ‫يصلى‬ ‫كان‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫ث‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫سعيد‬ ‫آيا‬ ‫وسآلت‬ ‫ح‬ ‫فقام‬ ‫التحيات‬ ‫تقرآ‬ ‫ح _د‬ ‫الامام‬ ‫آن‬ ‫للتحيات فظن‬ ‫الامام‬ ‫‪ 4‬فقعد‬ ‫فسيقه‬ ‫على‬ ‫ولمضى‬ ‫الامام‬ ‫ثم سلم‬ ‫السورة‬ ‫بعض‬ ‫لم يقم ئ فقر؟‬ ‫الامام‬ ‫واذا‬ ‫؟‬ ‫ح هل تتم صلاته‬ ‫صلانه‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل اذا قام على هذا على أن بعضا يجعله مثل‬ ‫النسيان ى فما لم يتعد ح_دا آخر بتم صلاته الا آنه قيل ‪ :‬انه يرجع‬ ‫فبيتدىء الصلاة من أول ما قر؟ منها س لأنه حين عمل ذلك لم يكن عملا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بقع له ح وقيل ‪ :‬انه يببتدىعء صلاته‬ ‫_‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل قيل ان صلانه تامة ولا يعدد ما فعله ؟‪‎‬‬ ‫تال ‪ :‬أما فتىقول أصحابنا فألاعلم ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫هه مسألة‪‎:‬‬ ‫وسئل عن الصبى يصلى ف الصف الى جنبه رجل آو رجلان ء‬ ‫وآتم الصف اينقض على الرجل آو الرجلين ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا ينقض لأنه ليس بمنزلة الفرجة ‏‪٠‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫جو‬ ‫وعن جماعة حضروا الى المسجد فيه امام فصلوا جماعة ف ذلك‬ ‫ك‬ ‫الامام‬ ‫وخلفهم‬ ‫وانصرفوا‬ ‫‪6‬‬ ‫المسجد‬ ‫امام‬ ‫مكون‬ ‫حيث‬ ‫و امامهم‬ ‫<‬ ‫المسجد‬ ‫فأذن وصلى جماعة تلك الصلاة » ما ترى ف صلة الجماعة الأولين ؟‬ ‫ا لقول‬ ‫بعض‬ ‫ا لجميع تامة ؤ و ف‬ ‫‪ :‬ان صلاة‬ ‫أن بعضا يقول‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأولين فاسسدة‬ ‫أن صلاة‬ ‫‪ 6‬ثم‬ ‫منهم‬ ‫امام‬ ‫صلى بهم‬ ‫اذا‬ ‫المسجد‬ ‫عمار‬ ‫ق‬ ‫وجدت‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫رومن‬ ‫آتى امام المسجد فصلى بالجماعة ث فقال بعض ‪ :‬ان صلوا بعد النظر فى‬ ‫الوقت الذ ى عرد ياتى فيه فص_لاتهم تامة ص وصلاة الامام ومن صلى‬ ‫منتقضة ب والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨١٩٧٣‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫مسألة ؟‬ ‫ج‬ ‫وسئل عن مسجد فيه امام لم يحضر تقدم آحد العمار بمن آحضر‬ ‫معه بعد انتظار الامام على ما يجب له عليهم نظره س فصلى هذا‬ ‫الرجل قبل الامام فى موضع تجوز فيه صلاته بصلاة الامام ۔ ثم جاء‬ ‫الامام فصلى بقوم ف أول المسجد ف موضع تجوز صلاتهم وصلاته‬ ‫ما يكون صلاة الجميع ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان صلاة المصلى قبل الامام يختلف فيما ‪:‬‬ ‫فبعض يقول ‪ :‬انها فاسدة اذ هو صلى خلف الامام قف موضع تجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫بصلاته‬ ‫صلاته‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬صلاته تامة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فلو صلى قبل آن ينتظر الامام ث هل يكون الاختلاف‬ ‫؟‬ ‫ك ! حد‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫فكان معناه آن يكون واحدا‬ ‫‪-‬‬ ‫تلت له ‪ :‬أرآيت لو صلى الرجل ف آول المسجد حيث صلى الامام‬ ‫كان الاختلاف ف صلاة الامام على معني تتوله ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فما يعجبك ف صلاة هذا؟‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى آن تكون تامة ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ ١٣‬۔ الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٤‬‬ ‫وعن الذى يصلى خلف الامام ؤ فاذا فرغ الامام من السسورة قال‬ ‫الذى خلفه من آخرها كلمتين سرا يتكلم بهما أو ق فوق السر مما يسمعه‬ ‫من يليه ث كمثل أن يقول الامام ‪ } :‬وأما بنعمة ربك فحدث ) فيقول‬ ‫هو ‪ ( :‬فحدث ) أو ( بنعمة ربك فحدث ) ومثل أن يقول ‪ :( :‬فمهل‬ ‫الكافرين آمهلهم رويدا ) فيقول ‪ ( :‬أمهلهم رويدا ) هل تنتقض صلاته‬ ‫اذا كانت تلك عادته ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى اذا كان هذا لنسيان فلا تنتقض صلاته س والان كان‬ ‫علئ التعمد على قراءة القرآن خلف الامام فيما يجهر فيه س معى آنه فى‬ ‫أكثر قول آصحابنا آن ليس له ذلك » وعليه !لاعادة ‏‪٠‬‬ ‫يصنى‬ ‫وهو‬ ‫وضواء‬ ‫على‬ ‫ؤهو‬ ‫‪.‬‬ ‫متعمدا‬ ‫حديثه‬ ‫ق‬ ‫رجل يكذب‬ ‫وف‬ ‫بالناس بلا آن يعيد وضوءه ‪ ،‬وتلك عادته سنين ‪ ،‬ثم أراد التوبة ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬هل يجزيه الاستغفار آم عليه البدل والكفارة ‪ ،‬آم عليه البدلا‬ ‫بلا كفارة ع وما يلزم فا صلاة من صلى خلفه ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه تد يل ‪ :‬تجزيه التوبة ولا بدل عليه وإلا كفارة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عليه ‏‪ ١‬لبدل ولا كفار ‏‪ ٣‬عليه ‏‪٠‬‬ ‫الطهور‬ ‫ينقض‬ ‫البدل والكفار ة اذا كان يعلم أن الكذب‬ ‫وقيل ‪ :‬عليه‬ ‫_‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫بعض‬ ‫ف‬ ‫أن‬ ‫فأرجو‬ ‫خلفه‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫صلاة‬ ‫وآما‬ ‫ك‬ ‫ويكذب‬ ‫لا بدل عليهم ‏‪٠‬‬ ‫كذلكه‬ ‫واذ ‏‪ ١‬كان‬ ‫<‬ ‫غير وضوء‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫اذ!‬ ‫‪ :‬عليهم البدل‬ ‫وقبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن يعلمهم ان أمكنه ذلك‬ ‫‪7‬‬ ‫وجب‬ ‫مسألة ؟‬ ‫عبو‬ ‫وعن رجل يدخل الفلج الواسع فيغمره الماء الى نصف بطنه أؤ‬ ‫الى الصدر فى موضع مكسوف والا ستر عليه ع و‪:‬اغتساله من غير واجب ع‬ ‫فتنوضاآ فى الماء وهو يخاف آن يدركه ؟‪:‬حجد من الناس ويقوم من الاء‬ ‫بروضوئه ذلك ي فيصلى بالناس وتلك آيضا عادته ؟‬ ‫<‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ك وصلاة‬ ‫كفا ر ة آو مد ل‬ ‫آو‬ ‫صلاته‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬عليه نقض‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل ليس له أن يتوخسا عاريا فى موضع غير مستتر‬ ‫ان شطا لم يتم وسوء ه فعلى هذا ميمجبن أن يكون ميه الدلم‬ ‫وف بعض القول أنه ما لم يره آحد حين يتوضآ فلا باس عليه ‪ ،‬واانظر‬ ‫فى ذلك وصلاة من خلفه ع لأنه قد قبلا لو صلى بهم على غير وضوء‬ ‫كانت صلاته فاسدة وصلاتهم تامة ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسألة‪:‬‬ ‫صفه‬ ‫خلف‬ ‫المسجد‬ ‫ق‬ ‫فرضته‬ ‫يصلى‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫رجل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫رقال‬ ‫؟‬ ‫وا لامام بصلى نافلة آو‪ .‬قيام شهر رمضان‬ ‫_‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫أنه فى يعض قول أصحابنا وفى آثارهم آن صلاته ‪.‬تامة ث وقالوا‪: .‬‬ ‫النفل لا يفسد الفرض ي والفرض يفسد النفل و‪:‬الفقرض ‏‪٠‬‬ ‫و‪:‬ا لامام يصلى فريضة‬ ‫فريضة‬ ‫‪ :‬وآما ان أر اد أن يصلى‬ ‫قال‬ ‫ء‬ ‫الصفة‬ ‫مقدم‬ ‫المسجد والامام‪ .‬؟‬ ‫والج‬ ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫الا أن‬ ‫يتم ذلك‬ ‫فلا‬ ‫وابينهما الباب الأول ث ويكون الباب خلف المصلى ‏‪٠‬‬ ‫‪ 7‬مسالة‪:‬‬ ‫مم‬ ‫الا‬ ‫تقلا صلاة‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أقيمت‬ ‫ااا‬ ‫‪:‬‬ ‫ألله‬ ‫رحمه‬ ‫وقال ‪ .‬آيو سعيا‬ ‫أقمت‬ ‫ومعنى‬ ‫‪4‬‬ ‫لفجر‬ ‫ركعتى‬ ‫!الا‪٦‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫ويوجد‬ ‫}‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫الصلاة اذا قامت الصلاة وقال ‪ :‬ان الروااية عن النبى يزلت؛ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ومعى أنه ااذ!‪ .‬ثبت معتى الصلاة بالاقامة فقد قامت فريضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأهلها‬ ‫آولى با لممسخد'‬ ‫الامامة‬ ‫< لأن‬ ‫أو نافلة على معنى القول‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫وصلاة الجماعة فريضة لقول الله تعالى ‪ ( :‬الذى يراك حين تقوم‬ ‫وتقلبك ف الساجدين ) وفى تركها تحيد من الفقهاء على غير عذر من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لها‬ ‫التارك‬ ‫قيام الجماعة ث وف بعض القول أن قيام البعض من أهل المصر يجزى‬ ‫عن البعض ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ .١٨٩٧‬س‬ ‫مسافو ين‪ .‬صلاة‬ ‫كانا غب‬ ‫الاثنين اذا‬ ‫‪ :‬فهل‪ .‬قيل انه‪ .‬لا تلزم‬ ‫لنه‬ ‫قلت‬ ‫الجماعة اذا كانا ق غير المسجد ؟‬ ‫قال ‪ :‬اذا ثبت الخطاب على آهل الاسلام بقيام الجماعة المخاطبين‬ ‫عند‬ ‫لها‬ ‫واالذداء‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫ييثببتت‬ ‫ء فبالجماعة‬ ‫الصلاة‬ ‫فرض‬ ‫بأداء‬ ‫القدرة‪ :‬على ذلك‪ .‬ڵ۔ والاثنان عندى‪ ,‬جماعة » وهذا عنى بعض النقول ‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اليه وقت‬ ‫القرية يحضرون‬ ‫ق‬ ‫مسجد‬ ‫عند هم‬ ‫وقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫< فيهم هن يقر؟آ‬ ‫أكثر‪ .‬قرادى‬ ‫ا لاثنان‪ ,‬والثلاثة والذربمة <‪ .‬أقل‪ .‬أ‬ ‫فيصبلون‬ ‫القر آن ؟‬ ‫لم‬ ‫آو‪.‬‬ ‫القرية ‪ -‬من‪ .‬يعببلى‪ .‬جماعة‬ ‫كان‪ ,‬ق‬ ‫هل‪ .‬يبسعهم‪ .‬ذلك‬ ‫قلعت؛ ‪:‬‬ ‫بكن يها ؟‬ ‫فمعى أنهم اذا قدروا على عمارته بصلاة الجماعة ‏‪٠‬‬ ‫فقد قيل ‪ :‬لا يسعهم تضبيع ذلكه كان فق القرية على غير ذلك من‬ ‫الجماعة آو لم يكن ‏‪ ٤‬ومعى آنه قد قيك ‪ :‬اتا كان اق القرية من يصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولا ييبن‪ .‬لى‬ ‫الى العذر‬ ‫يذهب‬ ‫ولعله‬ ‫<‬ ‫آهون‬ ‫جماعة فهو‬ ‫وقيل ‪ :‬العجب كل العجب كيف عذرواا من لم يصل ف الجماعة »‬ ‫والنبى ب لم يعذر ابن مكتوم عن صلاة الجماعة » وكان ضريراا ع وكان‪.‬‬ ‫سال ا لنبى علت‬ ‫ى وكان قد‬ ‫بينه ويين المسجد نخل وواد على ما يوجد‬ ‫عن ذلك ‪ ،‬وكان بينهما كلام ق ذلك “فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫عمر بن النخطاب رضى الله عنه ء‪.‬‬ ‫وجاء عن آمير المؤمنين أبى حص‬ ‫_‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫أنه فقد رجلا ف الصلاة ى فأتى منزله فصوت به ي فخرج اليه‬ ‫الرجل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقال عمر ‪ :‬ما حيسك عن الصلاة‬ ‫قال ‪ :‬علة يا أمير المؤمنين لولا أنى سمعت صوتك ما خرجت أو‬ ‫فقال له عمر ‪ :‬لقد تركت دعوة من كان أوجب‪ .‬عليك منى منادى‬ ‫الله الى الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫وقتال ‪ :‬حدثنا سفيان اك عن مجاهد ‪ ،‬عن اين عباس قال ‪ :‬جاءه‬ ‫رجل فسال عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد جمعة ولا جماعة‬ ‫خقال ‪ :‬فى النار ث سأله شهرا فقال ‪ :‬ف النار ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ان لى جارا ية_وم‬ ‫واعنه ‪ :‬شهدت ابن عباس ورجل يسأله فقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جما عة ولا جمعة‬ ‫ق‬ ‫‪.‬ولا يصلى‬ ‫النهار‬ ‫الليل ويصوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قتال ‪ :‬ذلك من أهل النار‬ ‫تال الناظر ‪ :‬ف هذا الكتاب ولعل‪ » .‬ذلك‪ .‬اذا كان من غير عذر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولم يتب حتى هات‬ ‫فان صحت الرواية عن ابن عباس فلا يخرج عندى الا على هذا‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الصواب‬ ‫الا ما وافق‬ ‫منه‬ ‫المعنى ‪ 4‬فينظر ف ذلك ولا يؤخذ‬ ‫‪_ ١٩٩١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ابى رجا‬ ‫ؤ عن‬ ‫عبيد‬ ‫يعلى بن‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫يحبى تال‬ ‫وآخبرنا‬ ‫‪٠‬‬ ‫))‬ ‫‏‪.:. ٠‬‬ ‫ومن تاب‬ ‫بذنب‬ ‫الا‬ ‫لا تفوت‬ ‫جماعة‬ ‫فق‬ ‫الصلاة‬ ‫بلغنى آن‬ ‫‪ 1‬لفجر قبل‬ ‫صلاة‬ ‫معد‬ ‫وصلى‬ ‫<‬ ‫ا لعصر‬ ‫صلاة‬ ‫يعد‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ‫طلوع الشمس ‘ وترك صلاة الجماعة متعمدا بلا عذر ‪ ،‬فانه يستتاب ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فان تاب والا برىء منه ‪ 6‬لأنه ترك السنة‬ ‫الجما عة يلا عذر‬ ‫صلاة‬ ‫من ترك‬ ‫‪ :‬فأما‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫آبى‬ ‫وامن جامع‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ولا بيرآ منه‬ ‫‪ :‬يستتاب‬ ‫[ وقح ' قيل‬ ‫منزلة < ولا ميرآ منه‬ ‫خسيس‬ ‫فهو‬ ‫هان تاب والابرىء منه ‏‪٠‬‬ ‫وأما من صلى بعد صلاة الفجر الى الشروق ‪ ،‬وبعد آلعمر الى‬ ‫له‬ ‫وقيل تفسير لا صلاة‬ ‫&‬ ‫منه‬ ‫من ذلك والا ير ى‬ ‫« فانه يستتاب‬ ‫الغروب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجماعة‬ ‫له ق‬ ‫له ولا صلاة‬ ‫لا تضعيف‬ ‫آ ى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلة‬ ‫عبو‬ ‫‪.‬‬ ‫أو‬ ‫جود‬ ‫‪1‬‬ ‫ق‬ ‫وضحه‬ ‫آو‪,‬‬ ‫لامام‬ ‫فرفع رأسه قبل‬ ‫نسى‬ ‫ومن‬ ‫ذلك ؟‬ ‫الذى كان فيه حتى يتبع الامام ‪ 0‬وان تعمد‬ ‫ه فانه يرجح الى الحد‬ ‫لذلك فقيل اان عليه النقض ء‬ ‫عشرين‬ ‫الا' بوجود‬ ‫قى الحملة‬ ‫‪ :‬لا مكون اماما‬ ‫‪ :‬أبو اسحاق‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫خصلة‬ ‫‪٠‬‬ ‫بالاصل‪‎‬‬ ‫بياض‬ ‫‪( ١ ):‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠.٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ينساء‬ ‫امرأة‬ ‫ان ضلت‬ ‫»‬ ‫ذكرا‬ ‫‪ :‬آن يكرون‬ ‫احداها‬ ‫فلا بس ‪.‬‬ ‫الثانى ‪ :‬أن يكون بالغا ‏‪٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬آن يكون حرا ع وان صلى عبد بعبد جاز ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لا بأس‬ ‫بامامة العبد ‏‪٠‬‬ ‫امامة‬ ‫الرابع ‪ :‬آن يكون من أهل التوحيد ث وكذلك‪ :‬قيل ‪ :‬لا تجوز‬ ‫الفاجر من أهل التوحيد ‪ ،‬والعمل على القول الأول اذ! لم بأت ف الصلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬تتضها‬‫ما ح‬ ‫الخامس ‪ :‬العقل ‏‪٠‬‬ ‫السادس ‪ :‬أن يكون فصيحا بالعربية ‏‪٠‬‬ ‫السابع ‪ :‬آن يكون بليغا » فان صلى آخرس باخرس مثله جاز ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و آبة غيرها"‬ ‫حافظا لفاتحة الكتاب‬ ‫الثامن ‪ :‬أن يكون‬ ‫التى لا يجوؤ'‬ ‫التاسع ‪ :‬أن يكون عارفا باركان الصلاة وسننها‬ ‫تركها عمدا على‪ .‬ترتبيها'‪٠‬‏‬ ‫العاشر ‪ :‬أن يكون مستطيعا للقيام واالقعود والركوع والسجود }‬ ‫فلن صلى مومیء بمومیء مثله جاز ‪.‬‬ ‫‏‪ .١‬۔‬ ‫الحادى عشر ‪ .:‬آن يكون ساترا ‪ 2‬فان صلنى عريان بعريان‪ :‬مثله جاز ‪،‬‬ ‫ويكون امامهم وسطهم ‏‪٠‬‬ ‫الثانى عثر ‪ :‬آن يكون متطهرا بالماء ث فان صلى مقيمم‪ .‬بمتيمم‬ ‫مثله جاز ع وقيل لا بأس بامامة المتيمم ‏‪٠‬‬ ‫المول والنجنو‬ ‫الضروار اته كسلنس‪.‬‬ ‫‪ :‬آن‪ .‬يخون‪ .‬مسلما من‬ ‫عثر‬ ‫الثالث‬ ‫والريح ونحوه » فان صلى بمثله جاز ‏‪٠‬‬ ‫الرايع‪ .‬عشر‪ : .‬آن يكؤن بصينزا فان صلى آعحى‪ .‬باععى مثله جاز ‪:‬‬ ‫وقيل لا بسي بامامة الأعمى " "‪.‬‬ ‫ء‬ ‫< فان صلى يمثله جاز‬ ‫خصيا‬ ‫‪ :‬أن لا مكون‬ ‫‏‪ ١‬لخامس عشر‬ ‫وقيل ‪ :‬لا باس مامامة الخصمى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السادس عشر ‪ :‬آن لا يكون خنثى مشكلا‬ ‫السابع عشر ‪ :‬آن لا يكون مقيدا ء فان صلى بمثله جاز ث وقيل ‪:‬‬ ‫لا بلس بامامة المقيد ‪.‬‬ ‫الثامن عشر‪ :.‬أن تكون صلاة الامام والمأموم متفقة ف الفريضة ‪،‬‬ ‫فان صلى منتف خلف‪ :‬مفنترض جاز ‪+:‬‬ ‫التاسع عشر‪ :‬لا يكون ولد‪ :‬زنى على بعض القول‪ .‬ص فان صلى‪,‬بمثله‬ ‫جاز باتفاق ‪.‬‬ ‫العشرون ‪ :‬آن لا يكون مسافر! >= وانت صلى بمثله‪ :‬جاز ء وقيل ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫لا بأس بامامة المسافر ث ولكن يقول اذا فرغ من صلاته ‪ :‬أتموا صلاتكم‬ ‫فرادى انى مسافر ويه تعمل ‏‪٠‬‬ ‫ومن غيره ‪:‬وقيل ‪:‬لا يضر أن يكون الامام اماما لرجل قد صلى‬ ‫مح رجل يصلى‬ ‫تلك الصلاة ‪ ،‬وآما أنا فلا أحب أن يجهر بالصلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مصم‪ 4‬غيره‬ ‫نافلة الا أن مكون‬ ‫صلى‬ ‫بمن قد‬ ‫قيل ‪ :‬ذلك اذا‪ :‬صلى‬ ‫قال غيره ‪ :‬ومعى آنه قد‬ ‫تلك الصلاة أن صلته حيثما يكون اماما ى مسجد‪ :‬جاز‪ .‬ث ولا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل ‪ :‬ان ذلك جائز مجملا ‏‪٠‬‬ ‫قد صلى‬ ‫رجل‬ ‫يصفق‪ . :‬عنده‬ ‫آن‬ ‫جائز‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪:.‬‬ ‫المسبح‬ ‫هن‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تلك الص_لاة‬ ‫۔‬ ‫! ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ر جل‬ ‫‪-‬‬ ‫صلى‬ ‫قد‬ ‫رجل‬ ‫يصف‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬انه جائز‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تمسشة _ مم رجل يصلى خلف الامام‬ ‫وف‬ ‫بصل‬ ‫وكذلك أن يصف مع الرجل عبد أو غلام قد راهق الحلم ث وحافظ‬ ‫كان آحد هما مع‬ ‫على الصلاة & وكانأحدهما _ واف نسختين _أو‬ ‫لامام عن بمينه ‪ ،‬ولم يكن رجل يصفان معه'ع آو كان رجل يص_فان معه ‪،‬‬ ‫آو كان رجل وامرآة بصليان بصلاة الامام صلى الرجل من خلف الامام‪} .‬‬ ‫المرآة خلف الرجل قيل كعرف الديك ‏‪٠‬‬ ‫‏چء‪٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫على بيمين الامام‬ ‫الرجل‬ ‫وان كانت امرأتان الى ما أكثر ‪ 77‬ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫التيساء خلف‬ ‫وضعفن‬ ‫ومن غيره ‪ :‬تال ‪ :‬معى يختلف ف صخغوقهن ‪:‬‬ ‫فقال من قال ‪ :‬الصفوف مثل الرجال ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬ليس عليمن صفوف & ويعجبنى ف المسجد وغير‬ ‫المسجد ف الفرائض أن يصغفن ك ويعجبنى ف النوافل ف المسجد وغير‬ ‫يصلين‬ ‫من‬ ‫خلف‬ ‫كن‬ ‫ما‬ ‫حيث‬ ‫‪6‬‬ ‫لامامإ‬ ‫‪3‬‬‫بصلاة‬ ‫به‬ ‫يصلين‬ ‫آرن‬ ‫‏‪ ١‬لمسجد‬ ‫جهد مسألة‪:‬‬ ‫ا قلت له ‪ :‬هل للنساء آن يصلين صسلاة المكتوبة ‪,‬بامام منهن‪.‬؟‬ ‫قال ‪ :‬لا بيين ذلك ‪ ،‬ولا أعلم ذلك جائز فأقول أصحابنا ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬وعن امرآة هل‬ ‫أحمذ' بن مححد ين الحسن‬ ‫ومن غيزه‪ :‬من جواب‬ ‫تؤم النساء فى النزيفة أو نافلة ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هن بذلك‬ ‫آم‬ ‫‪1‬‬ ‫ك وقد بلغنا عنن النبى ‪7‬‬ ‫وز _طهن‬ ‫واذا جاء ثالث مم ا لاثنين أحد هما امام لصاحيه ؟ ‪.‬‬ ‫فلا يتقحم الامام ‪ 3‬ولكن يتأخر الرجل الى‪ :‬ضاحبه الذى أراد أن‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫يدخل معهما } وان تقدم الامام فلا بأس ك واتيلا ‪ :‬اذا صلى رجل مع‬ ‫علبه‪. .‬‬ ‫أو جاهلا فلا نقض‬ ‫ناسسما‬ ‫‪ 1‬فان كان‬ ‫يساره‬ ‫عن‬ ‫الامام فكان‬ ‫وان تعمد لذلك فسدت صلاة الرجل & وهو قول محمد‪ :‬بن المسبح ‏‪٠‬‬ ‫وقد قيل ‪ :‬تامة وان صلى‪ ,‬رجل عن‪ ,‬يمبن‪ .‬الامام ء وجاء ثالث‬ ‫فصلى من خلفهما آو صلى عن يسار الامام ؟‬ ‫أخطأ ولا نيصر نقضيا‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ا لامام‪ .‬فصلاته‬ ‫عن يمساز‬ ‫بن ا مسبح ‪ :‬الذى صلى‬ ‫قال محمد‬ ‫تامة ‪ 0‬والذى من خلفه فأحب أن بيدل صلاته ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬اذا صلى رجل عن يمين الامام ‪ ،‬وجاء الثالث ف_لى‬ ‫عن يمين‪ .‬الرجك آن صلاة الذى صلى عن يمين الذى عن يمين الامام‬ ‫ق ذلك ه‪.‬‬ ‫‏‪ ، ٩4‬ففمنظر‬ ‫منتقض‬ ‫‪ :‬أن مسلاته‪ .‬تامة } وان‪ .‬صلى‪,‬رجل‬ ‫قيل‬ ‫ومن غيه ‪ :.‬قال۔ ‪ :‬وتمد‬ ‫« ولم يتأخر‬ ‫الرجلكه‬ ‫ذلك‬ ‫خلف‬ ‫فصہ_فوبا‪.‬‬ ‫قوم‬ ‫« ثم جاء‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫يمبن‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫صلاته‬ ‫فسدت‬ ‫السنة‪ .‬غير ذلك‬ ‫آن‪ .‬علم‪,‬‬ ‫معد‬ ‫لذلك‬ ‫تعمد‬ ‫أن يتأخر ح وان‬ ‫خلف ا لامام » فيكون خلفه ‪ ،‬أو‪ .‬عن‬ ‫وقيل ‪ :‬اختلف فى الذى يصلى‬ ‫مسار‬ ‫‪ 47‬آو‪ .‬ع‬ ‫همينه‬ ‫عن‬ ‫الذى‬ ‫يمين‬ ‫آو عن‬ ‫يساره‬ ‫‪:‬‬ ‫مساره‬ ‫عون‬ ‫الذى‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٥0‬‬ ‫فنال من قال ‪ :‬صلاتهم فاسدة على كل حال‪٠ ‎‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬ص_لاتهم تامة على كل حال‪٠ ‎‬‬ ‫ونال من تنال ‪ :‬تجوز صلاتهم على الجهل والنسيان‪٠ ‎‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬تجوز صلاتهم على النسيان ث ولا تجوز على‬ ‫الجهل ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬تجوز صلاتهم الا من آراد خلاف الس_نة فان صلاته‬ ‫السنة ‏‪٠‬‬ ‫لاف‬ ‫على ذلك فاسدة ء واذا أراد خ‬ ‫قفا‬ ‫عن‬ ‫آنه يصف‬ ‫وهو امام‬ ‫واحده‬ ‫كان‬ ‫رجلا‬ ‫لو أن‬ ‫ويوجد‬ ‫القول ث ممن أجاز ذلك قيما بلغنا أبو عبد الله محمد بن‬ ‫الامام ف بعض‬ ‫محبوب ك وآيو‪ :‬المؤثر الصبلت بن خميسن ‪ 2‬وأبو عبد الله محمد من روح‬ ‫رحمهم الله ‏‪٠‬‬ ‫الامام‬ ‫‪.‬ان كان خلف‬ ‫> أن الواحد‬ ‫وكذلك يوجد عن آبى الحوارى‬ ‫يصلى معه وقدامه شىء من الامام لم تنتقض صلاته الا آن ينفسخ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عشر ذراعا‬ ‫الامام خمسة‬ ‫أبى على‬ ‫عن‬ ‫يوجد‬ ‫وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫الحسن محمد‬ ‫آيو‪.‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على رحمه الله‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن يمين الامام صلى‬ ‫وقال من قال ‪ :‬ان كان يحسن أن يصف‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠٦‬‬ ‫عن يمينه ‪ ،‬وان لم يحسن صلى عن قفاه ‪ ،‬وذلك جائز له ع وحفظنا ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫شفا ها عن آبى سعيد رضى الله عنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن يمين ا لامام‬ ‫ذلك الا أن يصف‬ ‫وقال من قال ‪ :‬لا يجوز‬ ‫هش مسالة ‪:‬‬ ‫ويؤمر الداخل أن لا يجر اليه المصلى ف المكان الذى ينبغى آن‬ ‫يجره الاحتى يوجه ع ثم يجره ويحرم فيصف معه ‪ ،‬فقد دخل ف الصلاة‬ ‫أحسن مما أن يتأخر المتقدم قبل أن يكون هذا الرجل داخلا فى‬ ‫الصلاة‪.‬‬ ‫‪ :‬قال آبو عبد الله ‪ :‬كله جائز ‪.2‬ويوجد عن أبى المؤثر ف ذلك ترخيص‬ ‫لم‬ ‫فصلاتهما جميعا تامة ما‬ ‫آو يعد ما أحرم‬ ‫قيل أن يحرم‬ ‫‪ :‬لو جره‬ ‫قال‬ ‫يكن المجرور بينه‪ .‬وبين الامام مقام رجلا آن لو مشى على هيئته ‏‪٠‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫جو‬ ‫وعن أبى الحوارى س لعله وعن أبى عبد الله رحمه االله قال ‪ :‬قد‬ ‫قيل ‪ :‬اذا سجد الرجل الذى خلف الامام حذاء منكبيه ۔؛ أو رأسه فعليه‬ ‫حذاء‬ ‫والذى نحب نحن آن لا تنتقض صلاته اذا سجد‬ ‫النقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منكبد ه‬ ‫ضيق فقد قيل يكون سجوده خلف‬ ‫وقال ‪ :‬اذا كانوا فا موضم‬ ‫الامام ح_ذاء ركبتى الامام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢.٧‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬حتى يسبقهم ‏‪ ١‬لامام بمنكبيه ورأسه‬ ‫ونال من قال‬ ‫ى والقول‬ ‫وقال آبو عبد الله ‪ :‬القول الأول آحب الى وبه نأخذ‬ ‫الآخر أوسع عندنا ص ولا بآس به ‪+:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاته‬ ‫جازت‬ ‫يشىء‬ ‫الامام‬ ‫سيقه‬ ‫المسبح ‪ :‬اذا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬ ‫‪0‬‬ ‫ص۔_لاته‬ ‫جازت‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫رأس‬ ‫حذاء‬ ‫سجد‬ ‫‪ :‬ولو‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫و ا لله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢:٠٨‬‬ ‫باب‬ ‫ف صلاة السبفر‬ ‫< ولم‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫عن ‪.‬مسافر حضره‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الله‬ ‫صسسعرد رحمه‬ ‫وسئل أبو‬ ‫يتمهل أصجابه أن يصلوا أو يصلى صلاته كما يمكنه فى الأرض ء‬ ‫هل له أن يصلى فى محمله ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء والا يصلى ر‪ .‬كيا‬ ‫شاء‬ ‫على ما‬ ‫معى أنه يصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اذا‬ ‫أن يسيقو ه الأصحاب‬ ‫خاف‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫قال الناظر‬ ‫الى‬ ‫‪ %‬ولكنه يحرم‬ ‫آمكنه‬ ‫محمله ر اكيا كما‬ ‫يصلى ‪ .‬ف‬ ‫ء فانه‬ ‫ماشا‬ ‫صلى‬ ‫القبلة كذا وجدته من آثار المسلمين ء و‪:‬الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫مسالة‪:‬‬ ‫ج‬ ‫وعن مسافرة كانت راكبة جملا ي وحضرت الصلاة ولم ينزلها الجمالة‬ ‫للصلاة ‪ 2‬وذهبت هى ألا تنزل برأيها للصلاة ى فتركوها ومضوا ‪ ،‬فلم‬ ‫تزل راكبة حتى دخلت البلد الذى تتم فيه الصلاة ى وقد فاتت الأولى‬ ‫ودخلت الآخرة ما عليما ف صلاتها ؟‬ ‫كان يجب‬ ‫من الخولف فقد‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا كان ذلك من عذر‬ ‫آو‬ ‫الله تعالى يقول ‪ ) :‬فان خفتم فرجالا‬ ‫عطيما آن تصلى ر اكبة ئ فان‬ ‫ركبانا ) فاذا لم تصل حتى فات وقت الصلاة س فان كانت تظن وترجو‬ ‫أن تنزل وتبلغ البلد وتصلى ف الوقت قلم تزل على ذلك الى آن فات‬ ‫ج_۔‬ ‫‪٢ ٨ ٩‬‬ ‫‏__‬ ‫الوقت وهى على سبيل الرجية ‪ ،‬فهذا عندى مما يختلف فيسه ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكغارة‬ ‫وان كانت على سبيل االتغمك والخيانة لذلك بترك الصسحلاة ؤ فهو‬ ‫أشد ‏‪ ٤‬واف التعمد آكد‪ .‬فى ذلك وآقرب ف الكفارة من الجهالة فى قول‬ ‫أصحابنا ث واذا ثم سبب تظنه و تأوله على حال فأحب أن لا يكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليها كفارة يجزيها الاستغفار والصلاة‬ ‫وسئل عن رجل مسافر حضرته انهاجرة ث وقام يحلى الهاجوة‬ ‫نيته أن‬ ‫ا لهماجر ة والعصر < ثم حول‬ ‫الجمع قى صلاة‬ ‫& ونيته‬ ‫والعصر‬ ‫يصلى الهاجرة وحدها قصرا س آو يصلى العصر وبحدها ح هل له ذلك ؟‬ ‫نال ‪ :‬معى أنه هيلان له ذلك جاتزا‪. :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وقتها‬ ‫ق‬ ‫القصر كل صلاة‬ ‫آنه نصلى‬ ‫على‬ ‫فان أحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فلما صلى الأولى أراد أن يجمع اليها الثانية } هل له ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قد قيل فيه اختلاف ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬له ذلك‬ ‫قا ل من تقا ل‬ ‫وتال من قال ‪ :‬ليس له ذلك = وأكثر القول آن ليس له ذلك ء‬ ‫‏‪ _ ١‬الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫( م‬ ‫_‬ ‫‏‪٢‬ا‪٠‬‬ ‫_‬ ‫جهه مسألة ‪:‬‬ ‫وعن رجل خرج من بلده مسافرا ‪ :‬وقد حضر وقت الصلاةفلم‬ ‫تماما‬ ‫ا لصلاة‬ ‫ه‬ ‫هذ‬ ‫يصلى‬ ‫ما‬ ‫‘‬ ‫} لسفر‬ ‫حل‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫يصل حتى صار‬ ‫أم قصرا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يحتلف ف ذلك ‪:‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬يصلى هذه الصلاة تماما ويجر اليها الثانية قصرا ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬يصليها قصرا & وان أراد أضاف اليها الثانية قصرا‬ ‫ان أراد الجمع ‏‪٠‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫جو‬ ‫وسألته عن قوم قدموا من سقر من ناحية آزكى وهم من أهل سمد‪.‬‬ ‫نزوى ‪ ،‬فصلى بعضهم عند قبر السيخ محمد بن الخسن رحمه الله‬ ‫قصرا خ وصلى بعضهم بحذاء رحى الماء التى ف أسفل الوادى سعال‬ ‫تماما ‪ 4‬هل تكون صلاتهم تامة على ماوصخت لك ؟‬ ‫خراب‬ ‫‪ ،‬فصلى فى بقعة‬ ‫من سفره‬ ‫اذا قدم‬ ‫المسافر‬ ‫معى آ ن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قيل‬ ‫} غمعى‬ ‫والعمار عن يمينه وشماله ‪ 0‬آو ‪:‬عن يمينه آو عن شماله‬ ‫أو قادما من سفره ما لم يدخل‬ ‫موضع قصر اذا كانمسافرا‬ ‫ان هذا‬ ‫ف وسط العمار ص ويكون العهار خلفه ‏‪٠‬‬ ‫عن‪.‬‬ ‫العمار‬ ‫موضع مكون‬ ‫ق‬ ‫صار‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫يقول‬ ‫بعضا‬ ‫أن‬ ‫ومعى‬ ‫يمينه وعن شماله ‪ ،‬فهو‪ .‬بمنزلة العمار ى آمر الصلاة والقصر والتمام ‪+.‬‬ ‫‏‪ ٦٢١١‬س‪-‬‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لتمام‬ ‫موضح‬ ‫ق‬ ‫صلى قصرا‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫يلزمه على معنى‬ ‫الجهل أو تأول أن العمار عن يمينه وشماله ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا وافق ٭ ومن غيره الذى وجدت آن عليه البدل‬ ‫والكفارة » وقيل ‪ :‬لاكفارة عليه ص والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫ج‬ ‫قال آبو سعيد رحمه االله ‪ :‬معى أنه قيل ‪: :‬ان نزوى وسمد وسعال‬ ‫ف معنى الصلاة للمسافر فى القصر ع والتمام آنها قرية واحدة ‪ ،‬واذا‬ ‫المسافر الى موضع خراب فصلى فيه والعمار غن يمينه ث آو عن‬ ‫وصل‬ ‫شماله ث ولم يكن بعد خلفه وتلقاء وجهه » فهو قف موضع خراب ‪.‬‬ ‫فمعى أنه يختلف ف ذلك ‪:‬‬ ‫العمار‬ ‫العمار عن مسينه ولا عن تسماله ؤ وانما‬ ‫ء وأما اذا لم يكن‬ ‫تماما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و جهه‬ ‫آمام‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫آعلم‬ ‫ولا‬ ‫خر اب ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫وهو‬ ‫قصرا‬ ‫يصلى‬ ‫غمعى آنه قيل ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلافا‬ ‫هد مسألة ‪:‬‬ ‫وسألته عن رجل مسافر صلى صلاته ‪ ،‬ثم صلى بقوم مقيمين هذه‬ ‫ه_ذه‬ ‫ولم يعلمهم أنه صلى‬ ‫آنه مسافر‬ ‫© وعلموا‬ ‫التى صلاها‬ ‫الصادة‬ ‫ما تكون صلاتهم تامة آم لا؟‬ ‫الصلاة‬ ‫‏‪ .٢٢٢‬س‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه فى قول أصحابنا اذ! علموا آنه مسافر فهى مننقضة ء‬ ‫واذا لم علموا آنه مسافر أو غير مسافر ه فالتمامم أولى بهم فى الصكم ‏‪٠‬‬ ‫يلزمه آن‬ ‫ى هل‬ ‫الخال‬ ‫هذا‬ ‫تحلى نهتم طى‬ ‫قلت له ‪:‬هاذا‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬اذا كانوا يأتوا معه ف الصلاة ما لآ يسعهم‬ ‫ف الاجماع ح وكان ذلك‬ ‫منه اليهم آشبه عندى أن يكون عليه اعلامهم ‪،‬‬ ‫وان كانواا هم‬ ‫الذين دعوه الى ذلك وهم بعلهون أنه هسافر “ وةقد كان‬ ‫ينبغى له آن لا يفعل ذلك ه‬ ‫فان فعل لم يبن لى على هذا المعنى عليه خروج اذا كانوا هم‬ ‫الداعين له الى ذلك ‪ ،‬واان كان هو الدااعى لهم ألى ذلك ‏‪ ٤‬وكان هو عندى‬ ‫أشسد وخفت عليه أن يكون عليه الخروج ف اعلامهم اذا أتى ما لا يختلف‬ ‫فيه من قول المسلمين ألا آن يكون مذهبهم فيما يرونه ويدينون به أن‬ ‫المسافر ف حالته تلك مخير بين القصر ء والتمام لم يبن لى عليه اعلام‬ ‫على هذا الوجه لهم بكتاب ولا غيره ؛ لأن ذلك مذهبهم ‪ ،‬وإعليه التوبة‬ ‫فيما دخل معهم فيما لا يسعه فمىذهبه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أتى قوم مسافرون الى امام فاراد المسافرون الصلاة‬ ‫بصلاة الامام ث فسالوا كيف صلاتهم = فقال لهم رجل ‪ :‬اذا صليثم‬ ‫وتسلمون‬ ‫السفر فاقعدواا على حالكم حتى يتم الامام صلاته‬ ‫صلاة‬ ‫بتسليمه ا ففغلوا كما آمرهم ‪ ،‬هل تكون ضصلاتهم تامة غلى هذه‬ ‫الصفة آم لا؟‬ ‫_‬ ‫‪٢١ ٣‬‬ ‫_‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يبد قيل ‪ :‬لا تهم على ذلك ولا أعلم ف ذلك !اجتلافا‬ ‫من قول آصيجابنا ه‬ ‫قلت له ‪ :‬فما يلزم من هذا الأمر لهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل ; تلزمه التوبة اذا أتي همالا يختلف ههه من الأمر‬ ‫ف الدين وآمبه عندم هيما عليه آن يعلمهم الا أن يكون منے؛ ذلك على‬ ‫ل‬ ‫ر ايمم أو د ينهم‬ ‫الأمر ؟‬ ‫هذا‬ ‫مات ها يلزم‬ ‫منهم قد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ؟حجا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اخبر‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه تمد قيل تجزيه التوبة اذا عدم‬ ‫قلت ‪ :‬فعليه أن يخرج بنفسه فى اعلامهم ؟‬ ‫مال ; معى أنه قد قيل ; اذا كان مما لا يختلف فبه ؛ يلم يعلم‬ ‫أنه مذهبهم ولا رأيهم‪ ,‬ء وكان قبولهم منه لبيا لا بسبم فن الدين معذا‬ ‫ما قيل أن عليه الخروج ف مثل هذا اخذ قسجر على ذلك معنى ما يلزمه‬ ‫الطريق وصبجة‬ ‫الزنا واالر اجلة » وأمان‬ ‫الخروج ى اللازمات من وجرد‬ ‫البحن ‏‪٠‬‬ ‫القوم الذين صلو‪!٢‬‏‬ ‫الرجل و‪:‬احببداا من‬ ‫هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‪ ,‬وجد‬ ‫اذا ضمن‬ ‫يعلم الآخرين‬ ‫أعلبه اعلامه ويعلمه آن‬ ‫معقول‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫لمبه بذلك ؟‬ ‫ثيت‬ ‫اذا‬ ‫آنه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫عل‬ ‫أن‪.‬‬ ‫لك ال‪`١‬‏‬ ‫يه ‏‪ ١‬علامهم فلا يبرئه من‬ ‫‪_ ٢١٤‬‬ ‫عدل‬ ‫فى ! لحكم بشاهدى‬ ‫تقوم عنه بذلك‬ ‫حجة‬ ‫أو صحة‬ ‫يعلميم ب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الواحد فصاعدا‬ ‫الثقة‬ ‫تصدينه من‬ ‫لمن يجوز‬ ‫الاطمئنانة‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫جهد مسألة‪:‬‬ ‫وسألته عن رجل من سلوت خرج هور وامرآنه الى نزوى » فاتخذها‬ ‫وطنا وأتما الصلاة ‪ ،‬ثم ان الرجل خرج من نزوى ‪:‬الى سلوت ‪ ،‬وتخلفت‬ ‫المرآة بنزوى ى ثم رجع من سلوت فقصر الصلاة بنزوى ما تصلى هذه‬ ‫المرأة قصرا كصلاة زوجها ‪ ،‬أو؛ تكون على تمامها ف الصلاة الى أن‬ ‫تخرج من نزوى كما خرج هو؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ف بعض القول حتى تخرج من حيث لزمها التمام‬ ‫بمجلوزة الفرسخين » وما لم تجاوز الفرسخين ء ورجعت دوتها على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التمام‬ ‫حال‬ ‫وق بعض القول ‪ :‬عندى أنها تتحول الى القصر اذا تحول زوجها‬ ‫الى القصر فى ذلك البلد اذا كان انما لزمها التمام بسببه ونيته ث ولم يكن‬ ‫ا ذلك من قبل نفسها ح وهى عند صاحب هذا القول مثل العبد اذا اشترا‬ ‫ا من يتم آو يقصر فهو تبع لسيده من حين ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تزوجها وهى تتم الصلاة ق بلد كان هوا يقصر فيه‬ ‫صلاتها ؟‬ ‫ة ‪ .‬ما تكون‬ ‫‏‪ ١‬لص(«‬ ‫على ما كانت‬ ‫الملاة ة‬ ‫ومعى أنه تتم‬ ‫غير الأولى <‬ ‫عند ى‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قال‬ ‫الى‬ ‫البلد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫حتى } تخرج‬ ‫نفسها‬ ‫تبل‬ ‫التمام من‬ ‫‪ 64‬لأنها لزمها‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬مجاوزة الفرسخين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢١0٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فاذا رجعت كانت حينئذ تبعا لزوجها ف قصر الصلاة‪‎‬‬ ‫قلت له ‪:‬فان مات الزوج ف البلد الذى كان يقصر فيه الصلاة ض‬ ‫تملى ففيه بصلاته ى هل لها ها آن تصلى تماما وهى فى العدة منه ء‬ ‫وكانت‬ ‫ملكت‬ ‫التمام ئ لأنها ةد‬ ‫كار ن عليها‬ ‫المقام‬ ‫معى آنها اذا نوت‬ ‫‪:‬‬ ‫وتنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نفىسها ‪ .‬ولا سييل له عليها‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمرأة على كل حال اذااا كانت آملك بنفسها فصلاتها صلاة‬ ‫نفسها ث واكل حال كان الزوج أملك بمبا فهى تبع له ؟ ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫تنال ‪:‬‬ ‫قال أبو سعيد رحمه الله ‪ :‬ف رجل خرج من بلده يريد سفرا يتعدى‬ ‫الفرسخين ‏‪ ٤‬وة_د حان وقت الصلاة ‪ ،‬فغاب الوقت قبل آن يتعدى‬ ‫العمران ؟‬ ‫&& وان‬ ‫اختلافا‬ ‫ذلك‬ ‫ح ولا أعلم‪ .‬ى‬ ‫بالتمام‬ ‫الصلاة‬ ‫اعادة‬ ‫قعليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أيضا‬ ‫الوقتت صلاها تماما‬ ‫العمر اان واهو يعد ق‬ ‫عدى‬ ‫العمر ان‬ ‫عدى‬ ‫يعبد ‪ .‬أن‬ ‫الوقت‬ ‫فبات‬ ‫‪6‬؛ وان‬ ‫‪ :‬قصرا‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أيضا‬ ‫القصر والتمام‬ ‫له‬ ‫جاز‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫عبو‬ ‫>‬ ‫يصل ‏‪ ١‬للا ء‬ ‫الى آن‬ ‫الصلاة‬ ‫أن تفوته‬ ‫خاف‬ ‫عن مسافر‬ ‫وسألته‬ ‫وقت آحد‬ ‫ق‬ ‫الماء‬ ‫الى‬ ‫وصل‬ ‫‏‪ ٤‬ثم‬ ‫مكانه فصلى بالتيمم‬ ‫واهر بيعرف‬ ‫هل عليه بدل‬ ‫‪3‬‬ ‫منهما‬ ‫الأولى‬ ‫وقت‬ ‫وفات‬ ‫<‬ ‫متهما‬ ‫الآخرة‬ ‫الصلاتين‬ ‫الجميع ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قا ل ‪ :‬معى آنه لا يد ك ‪7‬‬ ‫مسالة‪:‬‬ ‫ه‬ ‫مقصر‬ ‫ولها زوج‬ ‫يقم الصلاة‬ ‫بلد‬ ‫‪:‬‬ ‫كان مسي جا‬ ‫الأمة اذا‬ ‫وعن‬ ‫الصلاة آتتم هى مثل سيدها آم تقصر مثل زوبجها ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن طاعة الملك أشبه ف معنى الصلاة ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬أرأيت لو قال ‪:‬السيد ‪ :‬لا يستخدمها وهى مع الزوج منقطعة‬ ‫؟‬ ‫الليلك والنوار اكله بوا‬ ‫قال ‪ :‬يشبه عندى آنه مثل ‪:‬الأولى س وإنا لاآعرف ‏‪٠‬‬ ‫السيد © هل يتتقل الى حكم الزوج ق معنى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آعتقها‬ ‫الصلاة من حينها ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه اذا ثبت لها التمام بوجه فى ذلك البلد ع فمعى أنه‬ ‫لا ينتقل بحكم الزوجية ق معنى الصلاة فى القصر حتى يسافر سفرا‬ ‫‏‪ ٢١٧‬ذ‬ ‫‏‪ ٤‬فمعى‬ ‫البيع‬ ‫غير حكم‬ ‫القصر‬ ‫به‬ ‫يممعنى ما يوجب‬ ‫القصر آو‬ ‫فيه‬ ‫يجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آته يقم‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ججو‬ ‫وسئل عن رجل خرج من بلده فى حاجته يريد آن يتعدى الفريسخين }‬ ‫قصرا‬ ‫ايلى‬ ‫وقت الصلاة‬ ‫& وحضر‬ ‫الفرسخين‬ ‫فلقى حاجته دون‬ ‫؟‬ ‫أم تمياما‬ ‫قال ‪ :‬يشبه عندى أن يصلى تماما ما لم يكن عدا! الفرسخين ء‬ ‫لأنه ف الفرسخين يتم الصيلاة ‪-‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فاذا بلغ رأس الفرسخين يصلى تماما او قصرا ؟‬ ‫قف حكم القصر‬ ‫‪ :‬ممى أنه قيل ‪ :‬انها مسآلة ضقة < واختلفوا‬ ‫قال‬ ‫واالتمام ف رأس الفرسخين ‪:‬‬ ‫ذلك فرما يقمع من الشبيه ف ذلك س ولا آعرف ى ذلك علة بعينها ‏‪٠‬‬ ‫< وآن‬ ‫الفرسخين‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انه بصلى تماما حتى يخرج‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه الا بعد مزايلته كله‬ ‫الخروج‬ ‫له‬ ‫الشىء منه ولم يحصل‬ ‫رأس‬ ‫وقال من قال ‪ :‬انه يختلف ق الذى يريد مجاوزة القرسخين ث يخرج‬ ‫من العمران ويصلى على القصر ؛ ثم تبدو له الرجعة الى بلده ‏‪٠‬‬ ‫فقال من‬ ‫تقال ‪ :‬تقد تمت صلاته على ما صلاهز من القجير ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٢ \٨‬س‬ ‫‏_‬ ‫خرج من‬ ‫وقال من قال ‪ :‬عليه الاعادة ص فان فات وقتها وهو قد‬ ‫‪.‬‬ ‫العمران ث ولم يصل فقد انهدمت تلك النية ث وعليه آن يصليها تماما‬ ‫فيما عندى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فمن سار حول القرية حتى تعدى الفرسخين وهو لا يريد‬ ‫؟‬ ‫قصرا‬ ‫ما يصلى تماما آم‬ ‫أن ‪.‬يعديهما‬ ‫قالا ‪ :‬معى آنه اذا عدا الفرسخين سائرا فعليه القصر فيما عندى‬ ‫هيما قيل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أرأيت ان نوى تعدى الفزسخين اف مثسيه ذلك فى الخراب‬ ‫حول القرية ‪ ،‬هل له أن يقصر حين ما يخرج من العمران س ورآيته يجعل‬ ‫هذا كذلك ‏‪.٠‬‬ ‫عبو اميسسآلة ‪:‬‬ ‫‪ .‬وعن رجل يريد سفرا ويحضره وقتت الصلاة ّ وهو فى بلده ‪ ،‬ولو‬ ‫دخل وقتها ولهو ى عمران بلده ‘ فاراد آن يجمع ؟‬ ‫فان انقطع عنه عمران بلده فجمع فصلى الأولى التى قد دخل وقتما‬ ‫وهر ف عمران بلده تماما ‪ ،‬والثانية قصرا فعل ذلك محمد بن المسبح ‪3‬‬ ‫وة_د خرجنا نحن واهر من سمايل نريد حاشسدين مع الامام عزان بن تميم‬ ‫رحمه الله ح فحضر وقت الظهر ونحن فى القرية ث فلما سرنا بالجبل من‬ ‫سمايل بوهو أعلاها تقبدم بنا‪.‬عن النخل‪ .‬من أعلى بعد انقطاع النخل‬ ‫من شرع الجبل ‏‪ ٤‬وذلك ف أول وقت صلاة المظهر فصلى بنا الظهر تماما‬ ‫و العصر قصرا جمعناها ى ثم سرنا ‏‪. ٠‬‬ ‫‏‪ ٢١٩ :‬س‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫ج‬ ‫منزله‬ ‫من‬ ‫ك وخرج‬ ‫الصلاة‬ ‫ت‬ ‫قت‬‫فدخل وق‬ ‫سمرا‬ ‫الرجل يريد‬ ‫خرج‬ ‫واذ ‏‪١‬‬ ‫أو دخل وقتها وهو ف عمرانبلده ‪،‬فلم يصلها حتى ضار ى حد‬ ‫السفر ؟‬ ‫فقد قيل ‪ :‬يصليها تماما ث وقال‪:‬آخرون ‪ :‬يصليها قصرا‪٠:‬‏‬ ‫قلت له ‪ :‬ما ‪.‬تقول آنت ؟ ‪.‬‬ ‫ه ذلك‬ ‫ل‪,‬‬ ‫الصّلاتين ان‬ ‫يجمخ‬ ‫أن‬ ‫وان‪ .:‬أر اد‬ ‫ك‬ ‫ا لقصر‬ ‫يعجبنى‬ ‫‪::‬‬ ‫قال‬ ‫دخل وقتها‬ ‫‪ .‬التى‬ ‫‏‪ ١‬لأولى تماما‬ ‫الأثر > ولكنه يصلى‬ ‫جا ء ‏‪ ٠‬بذلك‬ ‫‪ 6‬وقد‬ ‫جائز‬ ‫‪.‬‏‪, ٠‬‬ ‫قصرا‬ ‫ء ثم يجمع اليها الثانية‬ ‫التمام تماما‬ ‫‏‪ ٢‬حد‬ ‫عليه وهو‬ ‫وكذلك ان فات وقتها بعد ما دخل موضع القصر صلاها تماما ‪،‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫يدخل موضع القصر‬ ‫قيل آن‬ ‫ح الأن الرقت فات‬ ‫واعلبه الكفارة‬ ‫قلت ‪ :‬ألآن يجمع ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ع واذا حضر وقت االصنلاة ؤهو ف حد السفر فلم‬ ‫قى‬ ‫حتى دخل بلده وهو فى وقنتي_! فانه يصليها تماما وهذا‬ ‫‪ ,‬يصلها‬ ‫س وبه نقول‪::‬أنه يصليها تماما اذا دخل‬ ‫الدخول لا يختلف فيه‬ ‫ملده من سفره ق وقتها ص ويفرد وذلك الواجب علبه لا نعلم فيه فى هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلافا‬ ‫واانفات وقتها وهو بعد ف حد المقصر من تقبل ان بيدخل بالده وهو‬ ‫أن ‪ 4‬يجمعها الئ [ لثانية غلم يجمع حتى دخل موضع تمامه ة‪3‬؟‬ ‫بريد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫_‬ ‫الأولى قصرا كما لزمته اذا فاتته وهو فى حيد‬ ‫فعليه أن يصلى‬ ‫القصر والثانية تصاما‪٠.‬‏‬ ‫قلت يه ‪ :‬فهل عليه كفارة فى الأولى التى فات وانتها وهوا يعد فى‬ ‫حد القصر فلم يصلها حتى دخل بلده ف وقت الأخرى ؟‬ ‫فقيل ¡‪ :‬عن عزان بهن الصبر رجمه الله ‪ :‬آنه لم پر عليه كفارة ث‬ ‫واذا دخل بلده حتى فات لعله بعد آن فات وقت الأولى ‪ ،‬وهو‪ :‬ف حد‬ ‫القصر فلم يصلها حتى دخل بلده صلاها قصرا آو جمع اليها الثانية‬ ‫تماما ت‪ .‬ولاكفارة عليه‪.‬‬ ‫<‬ ‫تماما وأفرد‬ ‫وقت الاولى صلاها‬ ‫بلد ‏‪ ٥‬ف‬ ‫‪ :‬اذا دخل‬ ‫وقال بعضهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلافا‬ ‫وذلك عليه واجب < ولا نعلم ف ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دخل بلده ف وقت الأولى لم يص_لها حتي فات وقتما‬ ‫المغرب لم تفت © ولم‬ ‫بعد دخوله بلده ‪ ،‬وذلك آنه دخل بلده وصلاة‬ ‫؟‬ ‫جلبه كنيارة‬ ‫وهل‬ ‫يلزمه <‬ ‫وقتها ما‬ ‫حتى فات‬ ‫الشفق فلم يصلها‬ ‫يغب‬ ‫المغرب قبل آن بيدخل‬ ‫قال ‪ :‬نعم وان دخل بلجه ك وقبد فاتت‪ :‬صببلاة‬ ‫عمران بلد ؛ فانه يصبلى المغرب التى تجيد فاتته فى جبية القير ع ويجمع‬ ‫ا اليها المساء الآخرة تماما ء ولا كفارة عليه ‏‪٠:‬‬ ‫القصر فلم يصلها حتى‬ ‫وكذلك اذا فاتته صلاة الظهر وهو‪ .‬ف حد‬ ‫؟‬ ‫بلده‬ ‫دخل‬ ‫صبلاها قصرا وجمع اليها العصر تماما ؛ ولا كفارة عليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.٢٢١‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫مسالة‬ ‫عو‬ ‫وحفظ آبو المؤثر ث عن آبى زياد = عن هاشم ‪ :‬أن من دخل عليه وقت‬ ‫الصلاة وهو فى بلده ‪ ،‬ثم خرج يريد سهرا فصار ف حد القختر قبل‬ ‫أن بنقضى وقت الصلاة آنه يجب عليه القصر ‏‪٠‬‬ ‫برى‬ ‫الله گان‬ ‫رحمه‬ ‫على‬ ‫هن‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫ان أيا‬ ‫‪:‬‬ ‫زياد‬ ‫آبو‬ ‫وقتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثل هذا‬ ‫ق‬ ‫التهام‬ ‫ونال أبو زياد ‪ :‬انه قد صلى أسم خلف أبى غلى تمامأ فى مذه‬ ‫المسألة ث جائزان جميما ‏‪٠‬‬ ‫ونال آبو‪ .‬زياد ‪ :‬من نوى القصر وقد خوج من القرية بعد آن دخل‬ ‫عليه وقت الصلاة ‪ ،‬ورآى القص ثيم احتجوا ف ذلك ع ورآى من كان‬ ‫ف قريته قد دخل عليه وقت الصلاة ‪ ،‬ثم خرج فصار فى حد القصر‬ ‫قبل انقضاء وقتها ‪ :‬ان عليه القصر ففقالوااا له ‪ :‬مثل ما علنه ‏‪٠‬‬ ‫قال هاثمنم ‪ :‬وان هو ستار قتى يذهب الوقت & كان علنه التمام ف‬ ‫حضر وتنها واحؤ فى بلذه & ؤله الجمع فى ذلك‬ ‫اليلد ‪ ،‬لأئه يخرج وشد‬ ‫آن يجهع الصتلاتين ى وقد‪ :‬جاء بذلك الأثر فصلى الأرلى التى تد دخل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليها الثانية قصرا‬ ‫‪ %‬ثم بجمع‬ ‫تماما‬ ‫التمام‬ ‫حد‬ ‫ق‬ ‫وتتنها وهو‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬فهل عليه كفارة ؟‬ ‫‪ :‬لا ‏‪٠.‬‬ ‫قال‬ ‫_ ‪. :٢٢٢‬‬ ‫قال آبو زياد ‪ :‬وان كان أقبل من سفره فدخل عليه وقت الصلاة‬ ‫حتى دخل بلده وهو فى الوقت ؟‬ ‫القصر ء فلم يصل‬ ‫وهو قى حد‬ ‫فقد وجيت عليه التمام مثل ما له من القصر ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫فات وقتها وهو بعد‬ ‫‪ :‬فان دخل بلده وقد‬ ‫قال غير آبى زياد‬ ‫التانية تماما ولاكفارة عليه نف الأولى ‏‪٠‬‬ ‫وهو‬ ‫&‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫حضر‬ ‫وقيد‬ ‫خرج‬ ‫اذا‬ ‫مسافر‬ ‫عن‬ ‫هاشم‬ ‫وسئل‬ ‫القربة ‪ .‬ثم سار حتى آتى موضع القصر ؟‬ ‫ق‬ ‫فقال آأضحابنا ‪ :‬انه يقصر الصلاة مادام فى وقت الصلاة ث وان‬ ‫أراد‬ ‫‪7‬‬ ‫الجمع‬ ‫له‬ ‫غيره‬ ‫ومن‬ ‫الوقت‬ ‫الحضر‬ ‫وقد‬ ‫خرج‬ ‫لأنه‬ ‫<‬ ‫واليدل‬ ‫وهو‬ ‫وتنتها‬ ‫التى دخل‬ ‫الأولى‬ ‫بصلى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثر‬ ‫بذلك‬ ‫وجاء‬ ‫<‬ ‫الجمع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وليس عليه كفارة‬ ‫اليها الثانية قصرا‬ ‫التمام تماما “ ويجمع‬ ‫ف حد‬ ‫ّ‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫وتال غير هاشم ‪ :‬اذا! حضر وقت الصلاة ف السفر قبل أن يندخل‬ ‫؟‬ ‫ف وقتها‬ ‫يعد‬ ‫‪ .‬ثم دخله وهو‬ ‫يلده‬ ‫‏‪ ٢٢٣٣‬ن‬ ‫فات‬ ‫وقد‬ ‫بلده‬ ‫دخل‬ ‫وان‬ ‫ك‬ ‫ويفرد‬ ‫التمام‬ ‫ويلزمه‬ ‫التمام‬ ‫عليه‬ ‫فان‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫‪ 0‬وجمع اليها االثانية تماما‬ ‫قصرا‬ ‫القصر صلاها‬ ‫وننها وهو اى حد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫والا كفارة‬ ‫والخروج‬ ‫الدخول‬ ‫ق‬ ‫للمسافر مثل ما عليه‬ ‫‪ ::‬آن‬ ‫ا موصلى‬ ‫آبى بكر‬ ‫وعن‬ ‫يدخلل موضح‬ ‫الصلاة ة ثم مضى حتى‬ ‫دخل ولقت‬ ‫من بيته ص وقد‬ ‫‏‪ ١‬ن خرج‬ ‫القصر فعليه القصر ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬القصر مادام ف وقتها ث وان آزاد أن يجمع الصلاتين‬ ‫قصرا جمعهما قصرا ع وان دخل حد القصر ف وقتها فلم يصلها حتى أنات‬ ‫وقتها كان عليه التمام ع لأنه قد خرج وتد حضر وقتها فى بلده أو‬ ‫بيته » وله آن يجمع قد جاء بذلك الأثر يصلى الأولى تماما والآخرة‬ ‫‪..‬‬ ‫قصر ا‬ ‫موضع‬ ‫الصلاة فى‬ ‫دخل وقت‬ ‫بلده وقد‬ ‫أيو‪ :‬يكر ‪ :‬وان دخل‬ ‫|‬ ‫؟‬ ‫القصر‪ .‬ؤح فلم يصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أبى مكر أحب الى“‬ ‫‪ .‬ورآى‬ ‫قعليه التمام‬ ‫قلت لأبى الحوارى ‪ :‬ينبغى أن يكون ‪:‬ان دخل بلده واهو ف وقتها‬ ‫صلكها تماما ع وان فات وقتها ف السفر صلاها قصرا كما لزمته &‬ ‫ا لصلاة‬ ‫ث‬‫و قت‬ ‫حضر‬ ‫و اذا‬ ‫تماما‬ ‫الثانية‬ ‫‏‪ ١‬لأولى وصلى‬ ‫قصر‬ ‫جمع‬ ‫وا ن‬ ‫بلده‬ ‫تعدى‬ ‫آو‬ ‫بماده‬ ‫عمران‬ ‫تعدى‬ ‫حتى‬ ‫خرج‬ ‫تم‬ ‫‪.‬‬ ‫يلده‬ ‫ق‬ ‫و هو‬ ‫؟‬ ‫عسر‬ ‫بدثىء‬ ‫بلده‬ ‫عمران‬ ‫& واان تعدل‬ ‫وقتها يعد‬ ‫ق‬ ‫اذ‪.‬ا كان‬ ‫قصرا‬ ‫فانه يصليها‬ ‫‏‪ ٢٢٤4‬س‬ ‫العمران ث وهو يريد أن يجمع فلم‬ ‫وفاتت الصلاة من بعد ما تعدى‬ ‫بجمع حتى فات وقت ‏‪ ١‬لأولى ؟‬ ‫}‬ ‫القصر تماما‬ ‫فانه يصلى الأولى التى فات وقتها بعد دخوله حد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والثانية قصررا‬ ‫قال ‪ :‬حد العمران النخل والبيوت ث وان خضر وقت الأولى وهو‬ ‫ف السفر فلم يصل حتى فات وقتها وهو؛ فى حسد القصر ثم دخل بلده‬ ‫ف وقت الآخرة وكان ينوى الجم فانه يجمع ويقضر الأولى ويصملى‬ ‫الآخرة تمسامطا ‏‪٠‬‬ ‫هو مسالة‪:‬‬ ‫ومن خرج من بلده وقد حضر وقت الصلاة ء فيجوز له تن يؤخرها‬ ‫حتى يدخل حد القصر ثم بصليها » واالتى بعدها بالجمع ؟‬ ‫‪3‬‬ ‫قال ‪ :‬اذا كان ارادته فى ذلك آن يجمع فنعم ما لم يخف فوتها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لم‬ ‫التمام < و‪.‬الله آم‬ ‫وهو ف مو ضم‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫فلم يصل‬ ‫بلده‬ ‫من عمران‬ ‫واهو خارج‬ ‫الصلاة‬ ‫وعن مسافر حضرته‬ ‫قف عمران بلده‬ ‫حتى دخل عمران بلده ث وقد فاتت الصلاة فصلاها‬ ‫جاهلا بما فعل ح ما يلزمه فى ذلك ؟‬ ‫_‬ ‫‪"٢٢٥‬‬ ‫_‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا لم يصل الأولى حتى فات وقتها فدخن بلده‬ ‫وقت الاخرة فقد اساء ويصلى الأولى اذا فات وقتها ف ح_د السفر قصرا ؟‬ ‫صام‬ ‫و‪ .‬ان‬ ‫تلك ‪0‬‬ ‫ريه ‏‪ ٠‬من‪,‬‬ ‫ويستغفز‬ ‫‪».‬‬ ‫تماما‬ ‫وقنها‬ ‫ف‬ ‫الآخرة‬ ‫ويصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أيام معرونفا آحب الى‬ ‫عشرة‬ ‫‪.:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫وعن رجل صلى فى سفره تماما اجتهادا منه أنه أفضل ما يلزمه‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬انه اذا كان بدين أو برأى يذهب اليه ويعتمد عليه ى وفات‬ ‫الوقت قبل أن يعلم برأى المسلمين فقيل ‪ :‬لا بدل عليه ع وان كان انما‬ ‫هو جاهل بما يلزمه ورآيه رآى من يرى القصر من المسلمين صلى تماما‬ ‫على آنه يظن أن ذلك جائز له باجتهاد نظره ص فاحسب آنه ى بعض القول ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن عليه البدل والكفارة‬ ‫وف بعض القول ‪ :‬أن عليه البدل ولا كفارة عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫هد‬ ‫الى بعض الطريق‬ ‫قلت له ‪ :‬فالرجل اذا خرج على أنه مسافر فوصل‬ ‫فصلى الصلاتين فجمعهما ‪ ،‬ثم‪ .‬رجم الى بلده تقبل آن يجاوز الفرسخنين ء‬ ‫؟‬ ‫صلته‬ ‫تامة آم يصلى‬ ‫ص۔_لاته هذه‬ ‫تكون‬ ‫القول‪ .‬۔۔ اذا رجع‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ .:‬ان صلاته تامة فبعض‬ ‫من دون الفرسخين اذا كان يريد سفرا يتجاوز فيه الفرسخين ‪.‬‬ ‫‏‪ _ .١٥‬الجامع المقيد ج ا‪:) :‬‬ ‫( م‬ ‫‏‪ ,٢٢٦‬۔ے۔ ‪ .‬۔‬ ‫‪ ,‬وسئل عن اعبد لرجلين‪ .‬أحدهما مسافر والآخر‪ .‬مقيم فما يصلى ‪.‬‬ ‫هذا العبد ى صلاة المسافر أو صلاة المقيم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى اذا كان العبد فى بلد المقيم والمسافر معه صلى صلاة‬ ‫العيد‬ ‫كان‬ ‫المقيم‬ ‫السيد‬ ‫من‬ ‫المسافر برضا‬ ‫مم‬ ‫العيد‬ ‫أخرج‬ ‫فاذ‪.‬ا‬ ‫المقيم <‬ ‫‪.‬‬ ‫يصلتتصلاة المسافر ء‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان يخدم كل واحد منهما شهرا كيف يصلى ؟‬ ‫أ قال ‪ :‬معى أنه يلى ضلاة نفسه ويعجبنى تماما ‪+:‬‬ ‫‪` -‬‬ ‫مضسألةا؟‬ ‫جه‬ ‫‪5‬‬ ‫ومن غيره ‪ :‬وقيل ‪ :‬الجمع سنة ث وف احياء سنن الاسلام آعظم‬ ‫لثواب ‪ 2‬وقد جمع النبى جه وقي ‪ :‬يجوز جيل انجمغ ء ولا يجوز‬ ‫جهل القصر ‪ ،‬لأنه فريضة ع ومن سافر من حيث يتم سفرا يتعدى فيه‬ ‫الفرسخين ع فاذا خرج لذلك من عمران بلده الذى يتم فيه لزمه القصر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬ولو آر اد مجاوزتهما‬ ‫ا الفرسخين‬ ‫يتعدى‬ ‫حتى‬ ‫غنيره ‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اثنى عشر آلف ذراع‬ ‫خ قل‬ ‫والفرس خم‬ ‫وقال من قال'‪ :‬يكون القياس من المسجد الجامع‪..‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬القياس من العمران ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ .‬ومن انتبه عليه أء_د ى الفرسخين آم لا؟ ‪..‬‬ ‫فعن أبى معاوية آنه يصلى تماما حتى يستيقن انه جاوز الفرسخين ه '‬ ‫قلت له ‪ :‬يكون قيأس الفرخ اثنى عقر ألف ذراع العمرى‬ ‫؟‬ ‫ال ‪.‬نااس‬ ‫بخراع‬ ‫أم‬ ‫آل ‪:‬بض س بالعمزئً ى وآأنأ أقول‪ :: .‬ذراع التاء س اليوم ذراع ناد ‪..‬‬ ‫فمن سار جمع ى ومن ليث كانالقصر له أفضل ة‪ 4‬ومن جمع وهو ماك‬ ‫فلا بأس ث‪.‬وجمع‪.‬المغرب والعشاء الآخرة مذ تغرب‪ ,‬النمس‪ :‬الى أن‪ :‬يخلو‬ ‫ثلث الليل ث فمن تأخر‪ .‬الى أن يخلزؤ نصف الليل فلا كفارة عليه ختى يدخل‪.‬‬ ‫الأؤولى‬ ‫النصف الثانئ ه‪ :‬ثم يكون عليه كفارة تلك الصلاة ؤ وصلاة‬ ‫والعصر مذ تزول الندمس الى آخر وقت العصر ‪.‬‬ ‫وللمسافر ان ثساء آن يجمع اذا زالت االقنمسن وينير ث ان شاء ‘‬ ‫أخر الوقت ‏‪٠‬‬ ‫بن | المسبح ‪ :‬ا‬ ‫نال محمد‬ ‫الاخرة‬ ‫ق جمع المغرب ‪ 0‬العشاء‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫أن يجمع‬ ‫الى‬ ‫فأحب‬ ‫‪37‬‬ ‫يضننر‬ ‫آن‬ ‫< ؤأز اذ‬ ‫‏‪ ١‬لأولى‬ ‫وقت‬ ‫ناز لا وحضر‬ ‫كار ن‬ ‫ثم يسير‪.‬٭‬ ‫وان كاسنائرا وحضر وقت الأولى اخرها االى وقت‪ .‬الآخزة ونزل ‪،‬‬ ‫وا ن‪ .‬توسط ذلك فكله جا كئز‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك جاك‬ ‫‪.‬من‬ ‫فعل‬ ‫وهبا‬ ‫ان شاء ؛‬ ‫فيجمع‬ ‫ان شاء الله ‏‪' ٠‬‬ ‫وأما المقيم ف بلذ الى وقتقت فذلك أيضا ان جمخ ف آول الوقت‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫يتوسط‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ء‘ ونحب‬ ‫الله‬ ‫تاء‬ ‫|ن‬ ‫عليه بأسا‬ ‫نر ى‬ ‫‪ .‬فلا‬ ‫آخر ‏‪٥‬‬ ‫أو!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوقت‬ ‫آخر وتنها ‪4‬‬ ‫ف‬ ‫الصلاتين‬ ‫ان جمع فصلى آول‬ ‫‪:‬‬ ‫من قال‬ ‫وقا ل‬ ‫واالصلاة الثانية فن أول وقتها فهذا أغخل لمن أمكن له ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر ة‬ ‫وقت‬ ‫الى‬ ‫ا لأولى‬ ‫تأخير‬ ‫ف‬ ‫النية‬ ‫لا ‪77‬‬ ‫أنه‬ ‫ويوجد‬ ‫ويعقد‬ ‫النية أنه يؤخر الأولنى الى وقت الآخرة ى والله أعلم ‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬ويقصر‬ ‫صسافر‬ ‫المقام‪ .‬فهو‬ ‫لم‪ .‬ينو‬ ‫والمسافر ما دام‬ ‫على‪.‬‬ ‫أن عزم‬ ‫ميعص<`‬ ‫من‬ ‫عاد‬ ‫< فان‬ ‫التمام‬ ‫لزمه‬ ‫المقام‬ ‫نوا‬ ‫} فاذا‬ ‫ويجمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حنى يخرج‬ ‫المنام‬ ‫نية‬ ‫لحال‬ ‫تماما‬ ‫فهو على تمامه يصلى‬ ‫الخروج‬ ‫ومن خرج من بلده يريد السفر ع فلما خرج من العمران صلى بالقصر‬ ‫ثم أحدث نية الرجعة الى مكانه ؟‬ ‫ء‬ ‫الفرسخين‬ ‫اذا لم بكن عدى‬ ‫فانه يرجع يصلى تماما ف ذلك المكان‬ ‫من هنالك‪ .‬على السفر فانه يتم على ما كان عليه حتى‬ ‫أيضا عزم‬ ‫وان‪ ,‬عاد‬ ‫يخرج من بلده مسافرا ثم يرجم يقصر الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫والصبى تبم لوالده فى الصلاة حتى بيلغ س فاذا بلغ لم يكن تبعا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫له « والعيد تبع لمولاه ق‬ ‫والمرآة تبع لزوجها قف الصلاة الا آن يكون لها شرط سكنى ف‪ .‬موضع‬ ‫عند عقدة النكاح ث فهى تتم حيث شسرطها ي وحيث خرجت مع زوجه_ا‬ ‫المقام ‪.‬معصه ‏‪٠.‬‬ ‫شرطها‪ .‬آو تنوىن‬ ‫ه‪ .‬و ان آتم هو الا أن تدع‬ ‫فهى تقصر‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫ہ‪‎‬‬ ‫ويواجد عن أبى‪ .‬مروان ‪ :‬أن الرجل اذا تزوج المرآة وشرطوا لها‬ ‫عليه السكن فى بلدها ث فان عليه التمام »‪.‬وان‪.‬خرجت هى معه الى بلده‬ ‫أتمت الصلاة فاذا رجعا الى بلدها هى آتا فيها الصلاة ‪.‬‬ ‫وعمن خرج‪ .‬مسافرا ح فلما صار دون الفرسخين بدا له‪.‬آن يرجع ؛‬ ‫وقد فاتته الأولى ع لأن نيته آن يجمع ؟‬ ‫قال ‪ :‬يصلى‪ .‬الأولى أربعة ثم‪.‬ينتظر قليلا يصلى العصر أربعا ء‬ ‫وذلك اذا نوى الرجعة قبل أن يفوت الوقت ع‪.‬وأما اذا نوى الرجعة من‬ ‫الظهر ركعتين ‏‪٠‬‬ ‫آن فات الوقت فانه يصلى‬ ‫معد‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫هو‬ ‫واذا تزوج الرجل المرآة فى بلدها التى تتم فيها الصلاة ‪ ،‬وهو‬ ‫= فاذا جاوزت‬ ‫الفرسخين‬ ‫فانها تتم حتى تخرج من بلدها مجاوزة‬ ‫الفرسخين ثم رجعت الى بلدها قصرت فيها ما لم يكن شرط سكن ‪.‬‬ ‫وا اذا كان هو بتم ق يلد هآ هى و هى تقصر فيها ؟‬ ‫فاذا دخل فيها آتمت الصلاة ى وقيل ‪ :‬تتم اذا آوفاها عاجلها وقيل ‪:‬‬ ‫اذا رضيت به زوجا وملكها لزمها التمام ‏‪٠‬‬ ‫وااذا تطلقها ظلاتما يملك فيه رجعتها ؟‬ ‫نه‪_ ٢٣٥ ‎‬‬ ‫خالهي_ا‬ ‫ثلاثا و‬ ‫طلقها‬ ‫‪ 4‬وان‬ ‫الئ الجمع‬ ‫عدتها رجعت‬ ‫انقضت‬ ‫فاذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقام‬ ‫‘ الا أن ننوى‬ ‫الى الجمع‬ ‫‪ .‬رجعت‬ ‫المسألة وفيمن تزوج امرآة من‬ ‫قال المؤلف ‪ :‬أحب النظر فى هذه‬ ‫البداة وشرطت سكنها مع آهلها ث والم يكن لأهلها وطن معروف ؟‬ ‫قال ‪ :‬هذا شرط منتقض ‪ 5‬وماد امت مم أهلها فهى تتم ؤ فاذا‬ ‫اليهم ‏‪٠‬‬ ‫رجعت‬ ‫اذا ا‬ ‫مم زوجها فهى تبع لزوجها ‪ 3‬وكذالك‬ ‫خرجت‬ ‫وقال مهحمد بن المسيح‪.: .‬اذا كان زوبجها ياديا فالشرط ثثابت ‪ .‬وان‬ ‫كان حاضرا فالشرط منتقض‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪«.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يوجد عن آبى الحوارئ ‪:‬أن شروط التزويج كلها مجهر ل ‪4‬ة وهى ثابتة‬ ‫‪.‬‬ ‫الله آعلم وأح_كم‬ ‫و‬ ‫أو حضرا‬ ‫كانو ‏‪ ١‬يمد ا‬ ‫‏‪ ٢٣١ :‬۔‬ ‫باب‬ ‫والطهر ح‬ ‫والحركة للصلاة‬ ‫العلة‬ ‫عليه‬ ‫اشتدت‬ ‫عن مريض‬ ‫وسئل‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذا اشتدت عليه الحركة وازدادت عليه الملة ث كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له أن بجمع الصلاتين‬ ‫‪ 7‬مسالة ‪:‬‬ ‫وسئل عن عبد هرب ورده مولاه آو رسوله ‪ ،‬أو رجل تبرع من تلتناء‬ ‫نفسه كرامة لمولاه ‪ ،‬غير آن هذا العبد مقمط أو مغلول لئلا يفر أو يقتل‬ ‫القماط والغل ق‬ ‫مع هذا‬ ‫مولاه أذا كار‪.‬ن مطلونتا ‪ 0‬ما ترى فى صلاته‬ ‫بده الى عنقه » كيف يصلى ‪ 3‬وكيف' يتسسح ّ وكيف الصواب فى هذا‬ ‫شره اىلدنيايواالآخرة؟‬ ‫العبد حتى يرجع ‪5‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه يصلى هذذا العبذ كيفما آمكذ_ه ث ويتطهر كيف‬ ‫الذى به لم يلزمه احلاله‬ ‫ما آمكنه التطهر وان‪ .‬كان مخوفا ا ن حل عنه هذ!‬ ‫عندى لمعنى الصلاة ء ولسنده آن يستوثق منه اذا خافه على نفسه‬ ‫لا يشك غيه ىفينظر‬ ‫فهبا‬‫و‪ .‬من‬ ‫ختيقنا‬ ‫أن يقتله أو يهرب » وكان ذلك مبس‬ ‫فيه فهو معى مثل سيده ك لعله يعنى وكان من رده وقمطه من رجل‬ ‫‏‪!:,٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪ :.‬؟`;! ‪- .‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪ :‬؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رسوله‬ ‫كاو‬ ‫ص‪.‬برع‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٢٣٢٣‬‬ ‫۔‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫وسألته عن صلاة المسايفة كيف هى ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫وبعضا يقول‬ ‫ڵ‪%‬‬ ‫تكبير ات‬ ‫خمس‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضا يقول‬ ‫معى آن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬سست تكبيرات‬ ‫قلت له ‪ :‬فمن أى وجه قالوا بخمس نكبيرات وست نكبيرات لصلاة‬ ‫المريض والمسسايف ؟‬ ‫حدود‬ ‫اقامة‬ ‫‏‪ ١‬مصلى‬ ‫عدم‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫أنه من جهة‬ ‫تال ‪ :‬معى‬ ‫‪ .‬فالذى‬ ‫نكبيرة‬ ‫حد‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫كان يجزبيه‬ ‫تكبير‪.‬‬ ‫معناها‬ ‫‪ 0‬ولثيت‬ ‫الصلاة‬ ‫<‬ ‫تكبيرات‬ ‫خمس‬ ‫الصلاة‬ ‫يجعل‬ ‫حدولا‬ ‫خمسة‬ ‫قيها‬ ‫ان الم_لاة‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫والذى يقرل ‪ :‬ان الصلاة فيها ستة حدود يجعل التكبير ست تكبيرات ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الحدود‬ ‫ق الم_لاة مثل ه_ذه‬ ‫‪.‬قلت‪::.‬فالح_دوالد‬ ‫‏‪. ٤‬و السجرد‬ ‫حد‬ ‫والركوع‬ ‫‪6‬‬ ‫<ح_د‬ ‫ام‬ ‫الاحر‬ ‫تكبيرة‬ ‫أن‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫على قرول من نقول بالخمسة ‏‪٠‬‬ ‫حدود‬ ‫| فهذ ه خمسة‬ ‫حد‬ ‫رعلى قول من يقول‪.‬بالستة يجعل السجود كل ‪.‬سجدة ح_دا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالذى يصلى بالتكبير عليه تسليم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل لا تسليم عليه ‏‪٠‬‬ ‫وقال من تقال ‪ :‬عليه التسليم ‪.‬‬ ‫‪٢٣٢٣‬‬ ‫_‬ ‫ماذ ‏‪١‬‬ ‫ك‬ ‫وسعها‬ ‫تفسسا الا‬ ‫الله‬ ‫ولا يكلف‬ ‫كما آمكنه ‪:‬‬ ‫‪.‬والمريض يصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مشتد ‪.‬يه علته‪ :‬صلى قاعدا‬ ‫مما‬ ‫قائما أو كان ذلك‬ ‫آن يصلى‬ ‫لم ية_در‬ ‫فان كان يصل الى المصلى يصلى عليه فقد قيل ‪ :‬انه يسجد اذا‬ ‫ايمائه‬ ‫من‬ ‫أخفض‬ ‫ايماؤه‪ :‬لللسجود‬ ‫ويكون‪:‬‬ ‫‪ .6‬والا فانه يومىء‬ ‫قاعدا‬ ‫صلى‬ ‫للركوع‪٠‬‏‬ ‫صار‬ ‫واذ أ‪.‬‬ ‫نائم ك دبومىء‬ ‫و هو‬ ‫قاعد ‏‪ ١‬صلى‬ ‫الصلاة‬ ‫يمكنه‬ ‫‪ .‬وان لم‬ ‫آو علة مشتد ‪ .‬علبه الوضوء ‪.‬منها ؤ‪ .‬فانه يجمع الصلاتبن‬ ‫الضعف‬ ‫الى حد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هما‬ ‫نا‬ ‫‪ ,‬وبصلى‬ ‫وان صار الى‪.‬حد لا يقعر على‪ .‬الصلاة ولا‪.‬يحفظها ولا يقدر‬ ‫على تمام يخاف أن ينقطع ببعض ما يقطعها فانه يكبر لكل صلاة خمس‬ ‫تكبيرات وله أن‪:‬يجمغ بالتكبير ويستقبل القبلة اذا ص_لى اذا‪.‬آمكته ذلك ء‬ ‫فان كان لا يمكنه الصلاة الا بوااحد بتبعه ‪.‬تلكم بذلك واتبعه ح‬ ‫ويكبر للوتر خمس تكبيرات ‪ ،‬وان لم يحفظ التكبير فليس عليه آن يكبر له ‏‪٠‬‬ ‫قال آبو على الحسن بن آحمد ‪ :‬وذلك اذا لم بعقل التكبير ح وهيل ‪:‬‬ ‫المريض يجر الصلاة الآخرة الى الأولى فا الجمع ‪ ،‬وان انتلر بالأولى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خفا ولقد صلى الأولى افلا‪.‬يا‬ ‫‪ 4‬فان وجح‬ ‫حتى بجر ها الى الآخرة‬ ‫على القيام ؟‬ ‫نائما آو قاعدآ ثم وجد قوة‬ ‫ومن صلى‬ ‫ن‪_ ٢٣ ‎:‬‬ ‫وو‬ ‫الحصلاتبن‬ ‫آد د‬ ‫صلى‬ ‫ا‪.‬ن‬ ‫وكذلك‬ ‫<‬ ‫الصلاة‬ ‫يستأنف‬ ‫قانه‬ ‫نائم أو بالتكبير » ثم وجد خفا فقد تمت الصلاة التى صلاها عل‬ ‫ان‬ ‫وتنتها‬ ‫الى‬ ‫ها‬ ‫ويؤخر‬ ‫له‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الثانية‬ ‫ويصلى‬ ‫<‬ ‫ما صلنى‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأولى‬ ‫حد‬ ‫ق‬ ‫ويستحب لن لا يقدر أن يتكلم بالتكبير آن يكبر له‪ .‬مكبر من امرأة‬ ‫ا أو رجل ‪ ،‬هو يتبع بلسانه ان قدر أو يتبع بقلبه ث فان لم يفهم أيضا‬ ‫فلا يكبر له ك والجمع أيضا جائز للمستحاة والرجل الذى يسيل منه‬ ‫لدم ع من جرح أو رعاف آو غيره ن فلا ينقطع عنه فيجوز له الجهع فى‬ ‫النيؤم المطير‪ :‬جائز ة'غير آن صلاة المقيم آزبم ×'وقد جاء الأثر بذلك ع‬ ‫وفد بلغنا عن‪ :‬النبى لقراء ؤقذ جمع من جمع الصلاتين ف المسجد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عند المطر ث فمن ثم ارتفع الغيث آو آفاق المريض فقد تمثف‪:‬صنلانه‬ ‫ا وغن هاثننم ‪ :‬ف المريض يكون ف المحمل فيثقل علبه أن‪ .‬ينزل ؟‬ ‫‪ .. .‬فان؛ حمل على تفغشه' النزول ‪.‬قدر‬ ‫‪.‬‬ ‫المحمل ء‪ .‬فان‬ ‫ف‬ ‫ى مشقة‪ .‬يومى‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪, ...‬‬ ‫د ‏‪٠٠‬‬ ‫‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫الله ‪.‬يستنير‬ ‫دين‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! ... . . '.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ {.‬ه‪‎‬‬ ‫!‪...‬‬ ‫‪!.., ...٠‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فانه على فراش يشق عليه آن يستقبل المقبلة ؟‪‎‬‬ ‫ب'‪_‎6‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪٠٠١‬‬ ‫‪!٠‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫وجهه ‪ .‬فثم وجه‬ ‫فحيث د كان‬ ‫لم يقد‪,‬‬ ‫‪ :‬قارن‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬تاله ‪ : :‬لون لا يشتمك ؟‬ ‫قال ‪ :‬يتيمم ويكيرز خمسا ‏‪. ٠‬‬ ‫‪:٢٣٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عن هاشم فى مبطون لا يستمسك قال ‪ :‬يتيمم ويصلى الا أن‬ ‫ويوجد‬ ‫بكون لا يستمسك حتى يتم الصلاة ى فانه يكبر خمسا ‏‪٠‬‬ ‫وقال غيره ‪ :‬يتيمم ويصلى س ولو كان مسترسلا ‪ 4‬ولو قطم عليه‬ ‫ويلى قاعذا ويحفر خبة ينصب فيها ص ولا يصلى‬ ‫ذلك ‪ ،‬لأن ذلك عذر‬ ‫ف مسجد ولا مصلى ‪ 3‬وهو بمنزلة المستحاضة والمسترسل به البول ث‬ ‫والجروح المسترسلة وةد قيل هذا ى وهذا القول أحب الينا ء‬ ‫والله أعلم ه!‬ ‫وان كان القول له حجة الزوال الطهنارةأ‪ ،‬فكأنه يقول ‪ ::‬آن يؤدى‬ ‫الصلاة بالطهارة التى يمكنه فيها الص_لاة ع ولزوال بعض الفرض لحوقه‬ ‫منه ولا ينقطع ‏‪٠‬‬ ‫له ‪ .‬فخرج‬ ‫الطهارة ء وذلك مسترسل‬ ‫فرض‬ ‫بزوال‬ ‫وروى آبو عبد الله العروى ‪ :‬أنالمسلمين"كان منهم جماغة ق بيت‬ ‫على ‏‪ ١‬لموضع‬ ‫فطرح‬ ‫فكثر ‏‪ ١‬لناس‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫بتنظيف كا; نوا يصلرن‬ ‫ليس‬ ‫متقدمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫الولي‬ ‫آبا‬ ‫‪ .‬ا فأعجب‬ ‫ثوبا‪ .‬فصلوا‬ ‫بتنظيف‬ ‫ليسن‬ ‫الذى‬ ‫وقد قيل ‪ :‬ان كان على فراش غير اهر وانتد بهالتحرة عذ_ه‬ ‫كما هو عليه ث وااذا اشتدت الحركة على المريض للوضوء ولا يقدر‬ ‫صلى‬ ‫أن يحفظ وضوءه من صلاة الى صلاة جاز له الجمع ‪ 2‬واذا لم يقدر‬ ‫أن ‪:‬يتحول عن فراشه‪ :‬صلى‪ .‬على زانه ث كار ن الفرائس طاهرا آو غ_ير‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..... . .‬‬ ‫اهر‪.‬‬ ‫علد ه‬ ‫يملى‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫ثمر‪:‬اشبه ‪ .‬مققد‬ ‫‪.‬عن‬ ‫يتحول‬ ‫‪.‬أن‪-‬‬ ‫قننلدز‬ ‫واذا‬ ‫!‪.‬‬ ‫پ ‏‪-٠,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاهرا‬ ‫حتى بكون‬ ‫‪_ ٢٣٦‬‬ ‫َ‬ ‫علو مسألة‪‎‬‬ ‫وعن المريض متى يصلى قاعدا ؟‪‎‬‬ ‫على‬ ‫ولم ‪.‬يأت ‪:‬غره_ا‬ ‫‪.‬‬ ‫حصلته‬ ‫صلى ‪ .‬قائما يستمجل ق‬ ‫اذا‬ ‫‪.‬قال ‪:.‬‬ ‫الى ‏‪٠‬‬ ‫ما ينبغى » فهو بصلى قاعدا متمهلا أحب‬ ‫أذا لم يقدر آن بتوضاآ‬ ‫رحمه الله ‪ :‬آت ا لمريض‬ ‫بن محبوب‬ ‫وعن محمد‬ ‫ينفسسه كان له أن يتيم ‏‪٠‬‬ ‫وتال عزان بن الصقر ‪.‬رحمه الله ‪ :‬النه ليس له ‪:‬آن يتيمم حتى‬ ‫لايوجد من بوضئه بالماء ‏‪٠‬‬ ‫ولو يعينه <‬ ‫صلاته‬ ‫عقل‬ ‫ما‬ ‫بومىء‬ ‫المريض‬ ‫لا هر ال‬ ‫هاشم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فاذا المم يقطعها كير ‪..‬‬ ‫قال غيره ‪ .:.‬وقد‪ .‬عرفت أن المربض ؛ذا لم يعقل الايماء ولم يمكنه‬ ‫التكبير من اعتقال لسانه أو غير ذلك ‪ ،‬فانه يقدر الصلاة فى نقسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫)و الله آء_لم فينظر ق‬ ‫ان أمكنه ذلك‬ ‫مسآلة"‬ ‫جو‬ ‫والذى عرفنا آن المصلى بالتكبير ئيس عليه توجيه ث وأما تكبيرة‬ ‫الاحرام فة_د عرفنا ف ذلك اختلافا ‪:‬‬ ‫‪.2‬وتكبيرة الاحرام‪ .‬فذلك ست‬ ‫فقال من قال‪ :‬تكبير ‪:‬الملاة مسا‬ ‫تكبيرات »‬ ‫وتال من تال ‪:‬ليس عليه احرام ‪ ،‬وانما يكبر خمسا هكذا عرفنا ‪ ،‬‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ووجدنا ‪ .‬آكثر‬ ‫ما وجدنا‬ ‫على حسب‬ ‫اا لمسلمين‬ ‫فقهاء‬ ‫قول‬ ‫ذلك من‬ ‫وكل‬ ‫القول ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك حفظنا أنه يكبر خمسا وبه نعمل ان ساء الله ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬هل يجوز أن يكبر للمريض ويلقنه التكبير جنب أو حائض ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى‬ ‫على الصلاة بالقراءة والتكب‪,‬‬ ‫اذا كان يقدر‬ ‫قيل له ‪ :‬والمريض‬ ‫بالايا ء‪ ...‬الا أنه يشق عليه ص هل يجرز له التكبير ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن بعضا يقول يجزيه التكبير اذا شق عليه ‪ ،‬لأن دين‬ ‫الله يسير ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يجوز الا آن لايقدر ويخرج عندى المشقة‪. :‬التنى يخرج‬ ‫ء‬ ‫آن يؤله ذلك ألما لا يحنمله ويشسغله‬ ‫» فمعى فيها‬ ‫العذر‬ ‫فيها‬ ‫ولو احتمله عن محنى ما هو فيه ‪ ،‬آؤ‪ .‬يخاق‪.‬منه المضرة وآن لمو احتمل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وتلت ‪ :‬فهذا ف جميع أحوال المريض الذئ يثتن ف ذلك من حال‬ ‫الوضوء بالماء الى التيمم أو حال الصلاة وقتها الى الجمع أو غير ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معى آنه كذ لك‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمريض اذا كان لا يقدر على الصلاة قاعدا ولا مستندا‬ ‫‪...- ٢٢٣٨‬‬ ‫أن‬ ‫كان ‪ .‬له‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫اذ! ‏‪ ١‬لم يقدر‬ ‫آن ‪ :‬يسند‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫هل‬ ‫ينفسه ا لا آن يسند‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م`‬ ‫‏‪- .‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫< ب‬ ‫م‬ ‫يصلى نائما ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يختلف فى ذلك ‪:‬‬ ‫ض لايرى عليه ف فلك القاونة وألمع ينشنة ‪:‬‬ ‫وبعض يرى عليه الاستعانة ممن أعانه على شىء من اللوازم من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:, .‬‬ ‫قبل هذا‪٠.‬‏‬ ‫بها من‬ ‫‏‪ ١‬مخصوص‬ ‫علبه‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫يسنند‬ ‫تها عد ‏‪ ١‬ا لا أن‬ ‫يصلى‬ ‫‪1‬ن‬ ‫يقبدر‬ ‫‪ :‬فاذ ‏‪ ١‬لم‬ ‫له‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫آن يستند ‪..‬‬ ‫آو قدر‬ ‫أن ديستند ويضلى قاعدا ا ذط وجبد‪ .‬ا مسند‬ ‫بنفسه ؟‬ ‫أ قال‪ :‬معى أن عليه ذلك ةولا أعلم أق ذلك آختلافا ه أ‬ ‫قيل ‪ :‬فاذا لم يقدر على الماء الا أن يطلب ذلك ؟‬ ‫أعنى‬ ‫‪6‬‬ ‫وهو علبه فري_ة‬ ‫الماء‬ ‫آن يطلب‬ ‫عليه‬ ‫أن‬ ‫‪ ::‬معى‬ ‫قال‬ ‫الطلب ص ولا أعلم فيها اختلافا ث لأنه فريضنة ‪ ،‬وكذلك عليه أن يطلب `‬ ‫التراب للتيمم مثل الماء ه ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫جهد مسالة‪:‬‬ ‫طائفة ‪.‬منهم‬ ‫لكل‬ ‫فركعنان‬ ‫العدو‬ ‫عند مواقفة‬ ‫الحرب‬ ‫صلاة‬ ‫وآما‬ ‫‪ 4‬ووجهت‬ ‫معه طائفة‬ ‫وقامت‬ ‫الامام‬ ‫تقام‬ ‫الصلاة‬ ‫أقيمت‬ ‫‪ 6‬واذا‬ ‫واح_دة‬ ‫ركعة‬ ‫أو أحرمو جميعا ‪.‬ه‪:‬‬ ‫طائفة منهم ووجرههم نحو‪ :‬العدو ؤ ووجهو‬ ‫‏‪= .٢٣٨‬۔۔‪.‬۔‬ ‫فاذا رفع الأمام رأسه من السجدتين انصرفت الطائفة التى صلت‬ ‫الى مقام الطائفة التى لم تصل ء وجاعت الطائفة التى لم تصل فصلت‬ ‫مع الامام الركعة الثانية ث وليس على أولئك الذين ف نحو وجه العدو‬ ‫تحيات ولا تشهد ‪ ،‬ولكنهم يسلفون اذ! فرغ الامام وسلم فيكون للامام‬ ‫ركعتان ‪ ،‬ولكل طائفة ركعة ث ولو‪ .‬أمكن لكل طائفة ركعتان خلف الامام‬ ‫لم ييجز ذلك لهم الا لكل طائفة منيم رركعة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪. ٤4‬‬ ‫والصلاة ` فى الحرب المواقفة ركعتان‪ .‬لكل ‪.‬صلاة‪ .‬المغرب وغيرها‬ ‫ولا يصلون الوتر جماعة ث ولكن يوتر كل واحد وحده ‪ ،‬وصلاة‬ ‫الحرب ف الحضر والسفر سؤاء ث واذا لم يستطع الراكب النزول‪ .‬مخافة‬ ‫الددو صلى على دابته وااقفا آو سائرا حيث كان وجهه اذا خلف الطلب ‪،‬‬ ‫ولم يكن‪ .‬باغيا‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫واذا كان هؤ الطالب صلى صلاته غ وان كان منهزما مطلوبا صلى‬ ‫صلاة المسايفة خمس تكبيرات ع لكل صلاة ث لأن صلاة الققال‬ ‫واالضراب خمس تكبيرات ى حيث كان وجهه ‪ 7‬نسمع آنه يجمع الصلاتين‬ ‫اذا لم يكن‬ ‫بالتكبير عند الضراب ‪ .‬ؤ وانما التكبير للخائف ‪.‬على دمه المطلوب‬ ‫باغيا ث فاذا كان باغيبا من البغاة فقد قيلآان عليبه ألصلاة تامة ث ‪.‬‬ ‫وكذلك عندنا الفريق يصلى بالتكبير ‪ 5‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فى صلاة الوتر وصلاة الفقيام‬ ‫التحنات ‪ .‬الخولى‬ ‫< فلما قرأ‬ ‫ركعات‬ ‫ثلاث‬ ‫العتمة‬ ‫صلى وتر‬ ‫واعن رجل‬ ‫فوجه‬ ‫‪6‬‬ ‫وقام‬ ‫فسلم‬ ‫‪6‬‬ ‫ركعتين‬ ‫آو‬ ‫ركعة‬ ‫صلى‬ ‫كم‬ ‫أنه‬ ‫مدر‬ ‫فلم‬ ‫شك‬ ‫وصلى ركعة واحدة وسلم ‪ ،‬هل يجزيه ذلك ‪:8‬‬ ‫وآحرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يجزيه‪:‬ذلك ‪ 6‬ويكون واحدة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان شك ف التحيات المؤخرة فلم يعرف كم صلى ثلاثا‬ ‫؟‬ ‫أيجزيه ذلك‬ ‫ركعة و احدة‬ ‫وصلى‬ ‫وآحرم‬ ‫آو‪ :‬ركعتين ح فسلم ثم وجه‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه‪ .‬يكون اذا أوتز بركعة واحدة أجزاه ان‪ .‬شاء الله ‏‪٠‬‬ ‫الشك‬ ‫له ‪ .:‬فان اعتقد التية أن بيوتر بثلاث ركعات‪ .‬قعارضه‬ ‫تلت‬ ‫لك ڵ آله آن يهمل نيته الأولى ويعتقد النية ى ويصلى‬ ‫على ما وصفت‬ ‫الا على ونتره الذى ةق_د‬ ‫على حال لا‪٦‬‏ يكون‬ ‫قال ‪ :‬ممى آنه اذا خرج‬ ‫دخل فيه بشك الالتباس ‪ ،‬رجع على حال البدل ث والابتداء الوتر على‬ ‫ما يسعه ق الواحدة والثلاث ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فهل يجزيه بعد فراغه من القريضة أن يقوم للوتر بتكبيرة‬ ‫الاحرام من غير توجيه ؟‬ ‫‏_ ‪ ٢٤١‬حد‬ ‫‏‪ ( .٠‬؛ ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه يختلف فقذلك‬ ‫‏‪... .. ٥‬ا‬ ‫هد مسالة‪:‬‬ ‫كل‬ ‫آرن‪ .‬يصلى‬ ‫< هل يجزيه‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫قيام‬ ‫يصلي‬ ‫وسألته عمن‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بتوجيه واحد‬ ‫۔لاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪\ ٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫يصلى‪ ,‬ق‬ ‫اعتقده ء لجميع‪ .‬ما‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قيل يجزيه‬ ‫أنه‬ ‫‪ : :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‏‪٤‬ولاه ما مشيه‬ ‫‏‪١‬منة‪ | ,‬لضلاة‬ ‫‪:‬ليس‬ ‫يتكلم بكلام‬ ‫أو‬ ‫قبلة‬ ‫با‬ ‫يدير‬ ‫الوقت ماا لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫هل يجزبه‬ ‫ما يصلى‬ ‫لجميع‬ ‫لم ي يعتقد ذلك‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من‬ ‫موقفه ما ا لم مدهر مالقيلة‪ . < .‬وتخرج‬ ‫تقال ‪ :‬أرج وو أنه ما كان‪ .‬ف‬ ‫ح_د الصلاة بالكلام ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يجوز آن يصلى قيام شهر رمضان بتوجيه الفريضة ؟‬ ‫قال ‪:‬معى أنه قد قيل يجزيه ذلك ااذا كان بعد فى مقامه ما لم يدبر‬ ‫بالقبلة ‪ 2‬ويخرج من حد الصلاة بكلام ‪ 9‬بعمل ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قد قيل ‪ :‬يجزيه ذلك ه'‬ ‫وقال من قال ‪ :‬لا يجزيه ذلك ‪ ،‬وكذلك قيل ‪ :‬ف قيام شهر رمضان‬ ‫‪:‬‬ ‫ماختلاف‬ ‫‏‪( 1١‬‬ ‫حج‬ ‫المفيد‬ ‫الجامع‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫) م‬ ‫‏‪ ٦٢٤٢‬ب‬ ‫منهم من قال ‪ :‬يجزيه أن يصلى بتوجيه الفذيضة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومنهم من تقال ‪ :‬لا يجزىه ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فيمن‪ .‬يصلى قيام شهر رمضان ‪ ،‬ثم يقوم بيوجه لكل‬ ‫خلفه أن بوجه آم لا ؟‬ ‫ء هل على من يصلى‬ ‫ترويحة‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬معى أيهم لا يكونون تبعا له ف هذا فان ثساعوا وجهوا ‪ ،‬ولان‬ ‫شاعوا صلوا بالتوجيهالاولا ما لم يدبر أحدهم بالقبلة أو يخرج من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصل‪١‬ااة‬ ‫معنى‬ ‫ومن جواب موسى بن على رحمه الله ‪ :‬وعن الذى يصلى بقوم فى‬ ‫ح فلما قضى الفريضة قام يصلى يلا توجيه ؟‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫غانه يجتزى بالتوجيه الأول ان ثساء الله ‏‪٠‬‬ ‫ه مسالة ‪:‬‬ ‫وعن الذى يصلى القيام ف سهر رمضان ما يلزمه يوجه لكل‬ ‫‪:6‬‬ ‫شفع آم لا؟‪.‬‬ ‫كان‪ :‬مأخذ‪ :‬يه آيو‪ .‬عيد الله‬ ‫» والذى‬ ‫باختلاف‪.‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫قيل‬ ‫فقد‬ ‫أنه كان يوجه اذا ابتد؟ النافلة ‪ 5‬ثم كل ما صلى ركعتين وسلم تقام س فاذا‬ ‫استوى قائما كبر محرما واجتزآ بالتوجيه الأول واستعاذ ى كان اماما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫امام‬ ‫غير‬ ‫آ‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫وعن الذى يصلى القيام فى شهر رمضان كم يقر ف كل ركعة ؟‪‎‬‬ ‫الآيات فهو وسط <‬ ‫طويلة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫عشر‬ ‫قرآ‬ ‫اذ‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫فأر ى‬ ‫خمس آيات ‏‪٠‬‬ ‫وأتل ما يقرأ‬ ‫وقال‪ .‬أبو عبد الله ‪ :‬بلغنى أن والدى كان يقرأ بالناس فى شهر‬ ‫رمضان بثلاثين آية ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫القراءة‬ ‫يطيل‬ ‫سفبان‬ ‫آيا‬ ‫ان‬ ‫عمر و'‬ ‫أيا‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫للربيع‬ ‫قتال‬ ‫من‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آية‬ ‫ثلاثين‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آية‬ ‫ركعة خمسين‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫ضمام ايقرآ‬ ‫الربيع ‪ :‬كان‬ ‫فقال‬ ‫"‪7‬‬ ‫الرجيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫بم‬ ‫ب‬ ‫يقرا‬ ‫‪:‬‬ ‫القيام‬ ‫صلاة‬ ‫الله ف‬ ‫عيد‬ ‫آبو‬ ‫وقال‬ ‫ترك‬ ‫الكتناب‬ ‫فاتحة‬ ‫وقرآ‬ ‫سجوده‬ ‫ممرن‬ ‫ماا قام‬ ‫‪5‬تمت المورة‪ .‬ك فأما كل‬ ‫اذا‬ ‫قراعة بيسلم امله الرحمن الرحيم ‏‪.٠‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ركعة‬ ‫>‬ ‫مقر ‪ 1‬ق‬ ‫كان‬ ‫اين على‬ ‫‪ ::‬آما موسى‬ ‫الوضاح‬ ‫من‬ ‫زياد‬ ‫وقال‬ ‫من القيام بسم الله الرحمن الرحيم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مستآلة‬ ‫عو‬ ‫؟‬ ‫وسلم‬ ‫ركعة ثم قعد‬ ‫القيام ‪ 4‬قصلر‪,‬‬ ‫وعن امام سها فى صلاة‬ ‫‪_ ٢٤٤‬‬ ‫اذ‪.‬ا لم ينتبه لذلك‬ ‫فتال ‪ :‬يقوم الذين خلفه فيزيدون ركعة ثم مسلمون‬ ‫فيقوم بهم ء‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫والقيام ف ثسهر رمضان بعد العشاء الآخرة من الستة وليس بثنىعء‬ ‫القرآن‏‪٠‬‬ ‫لا يحفظ‬ ‫الامام‬ ‫ن ‪ ,‬كا ن‏‪٠‬‬ ‫وا ْ‬ ‫ح‬ ‫جماعة‬ ‫ويصلون‬ ‫الا ما فتح الله ‪6‬‬ ‫معروف‬ ‫وكل‬ ‫‏‪ ٥‬فلا باس‬ ‫فردد‬ ‫القر ‏آ‪ ١‬ن‬ ‫شسيگا‪ : :‬عمن‬ ‫‪ .‬وا ن‪ ..‬حفظ‬ ‫فلا بأس‬ ‫مصحف‬ ‫أق‬ ‫فنر‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك جائز‬ ‫هد مسالة ‪:‬‬ ‫له‬ ‫قيل أفضل‬ ‫وحده‬ ‫فصلاته‬ ‫وليس بامام‬ ‫ء‬ ‫القر آن‬ ‫ومن حفظ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القيام‬ ‫وذلك ف‬ ‫الامام‬ ‫مم‬ ‫ص_لاته‬ ‫من‬ ‫قال غيره ‪ :‬وقد يوجد ف الأثر آن صلاته مع الامام أفضل من‬ ‫‏‪ ١‬لجما عة‬ ‫صا‪:‬‬ ‫مترك‬ ‫له أن‬ ‫و لا يستحب‬ ‫لفضل ‪.‬الجما عة‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫وحد<`ده‪٥‬‬ ‫صلاته‬ ‫أن‬ ‫< ثم ان أحب‬ ‫الغروضة‬ ‫ق القيام ‪ 6‬ولكن بصلى معهم ما فتح الله من‬ ‫صلى‬ ‫شم‬ ‫قيامهم‬ ‫ص_لاة‬ ‫معهم‬ ‫أتم‬ ‫وأن‬ ‫‪4‬‬ ‫فحسن‬ ‫وح_ده‪٥‬‏‬ ‫بصلى‬ ‫يخرج‬ ‫س‬ ‫ولم بتول بالجماعة كان أفضثث ‪ :‬وذلك اذا للم يكن اماما‬ ‫وحده‬ ‫‪,‬الله أعلم ‪:‬‬ ‫تها مسالة ‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫شم‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫ق‬ ‫جماعة‬ ‫العتمة‬ ‫صلاة‬ ‫بقوم‬ ‫صلى‬ ‫ومن‬ ‫القوم من يعده‬ ‫وقام‬ ‫ء ثم أتصرف‬ ‫العتمة‬ ‫الوتر جماعة على آثر‬ ‫بهم‬ ‫يصلون القيام ؟‬ ‫‪_ ٢٤٥‬‬ ‫فذلك جائز فىشهر رمضان ‪،‬ولا يجوز فى غيره‪٠ ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جد مسالة‪‎‬‬ ‫ومن صلى ليله العيد آو ليلة الجمعة آو ليالى العشر أو غير ذلك‪١ ‎‬‬ ‫فجائز وقيل ‪ :‬ان آبا حذيفة صلى بالناس ليلة الفطر فى المعسكر‪. ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جدة مسلة‪‎‬‬ ‫كانوا‬ ‫آهل خر اسان‬ ‫من‬ ‫وبلغنا عن هاشم أن قوما من ‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يقومون شهر رجب‬ ‫وقيل ‪ :‬ان مخلد بن الوليد قال‪ ::‬صليت بالوارث الامام فى مسج‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ليلة حرفة‬ ‫التروية آو‬ ‫لدلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ليلة جمعة‬ ‫وكل‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫ذ لك‬ ‫عن‬ ‫عثما ن‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫وسئل‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‪ :‬مسالة‬ ‫فليأخذ هم باليسر » فان كان تقيل‬ ‫النااس ف رمضان‬ ‫آم‬ ‫وقيل ‪ :‬من‬ ‫القراعتين فخنم ة‬ ‫قر اعته يين‬ ‫كانت‬ ‫ران‬ ‫‪4‬‬ ‫ختمة‬ ‫بهم‬ ‫فليختم‬ ‫القراءة‬ ‫فمرتين ‪.‬‬ ‫القر ‏‪ ١‬ء‬ ‫سريع‬ ‫ونصف ك واان كان‬ ‫‪. .‬وعن سعيد بن المسيب قال ‪ :‬اذا كان مع الرجل ما يقر؟ به لي_اة‬ ‫فلا يقرآ فى الممحف ويكرر ما مهمه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤٦‬س‬ ‫ألة ‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رمضا ن‬ ‫شهر‬ ‫ف‬ ‫القيام‬ ‫وعن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫محيوب‬ ‫ين‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫؟‬ ‫تيف العمل فيه ‪ ،‬وم عدد ذلك من ركعة عنده‬ ‫مم‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫ما فتح‬ ‫يصلون‬ ‫‏‪ ١‬لا أنهم‬ ‫محدود‬ ‫ذلك ح_د‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬فما عند ن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 0‬ومن‬ ‫ذلك‬ ‫له فضل‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ١‬لصلاة‬ ‫من‬ ‫أكغر‬ ‫مسا جد هم ‪ .‬فمن‬ ‫ق‬ ‫أمتهم‬ ‫آتن منهم لم يكن عليه بأس ويصلون الوتر جماعة ى شهر رمضان ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫'‬ ‫له ؟‬ ‫‘‪ .‬وها أخضذل‬ ‫النار ن أم وحده‬ ‫فكل ذلك جائز ان شاء الله ء والصلاة عندنا فى الجماعة آأفض_ل‬ ‫له من القيام وحده ء وقد قيل ‪ :‬من استظهر القرآن فليصل به ‪6‬‬ ‫وقد جاء عن النبى علق آنه فتال ‪ « :‬اجعلوا لبێوتكم‪ :‬حظا من ص_لاتكم‬ ‫تبتون به البركة » ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال ‪ :‬ان‬ ‫وقيل آيضا‬ ‫الصلاة للرجل فى بيته نور س فأى ذلك فعل جاز له ى والصلاة فى الجماعة‬ ‫أحب الينا ث وحيث كان أنشط له ف الصلاة فليصل من جماعة آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫ق‬ ‫ألة َ‬ ‫دس‬ ‫جد‬ ‫فدخل‬ ‫‪6‬‬ ‫رمضان‪,‬‬ ‫شهر‬ ‫قيام‬ ‫ق‬ ‫الركوع‬ ‫مببعض‬ ‫سيقه ‪ .‬الامام‬ ‫ومن‬ ‫آيصلى‬ ‫الامام‬ ‫مم‬ ‫للد اخل‬ ‫أفضل‬ ‫ذلك‬ ‫لاممأى‬ ‫بلغ‬ ‫الأمام حتى‬ ‫حمم‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫كيف قب ب‪+‬رول‬ ‫ام‬ ‫‪7‬‬ ‫دذلك‬ ‫الوتر معد‬ ‫ى‬ ‫شم يجل‬ ‫‏‪ ١‬لاما م‬ ‫سبته مه‬ ‫` ي۔۔۔لى ما‬ ‫‪ . ..‬ب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الميس لميو ؛ ف ذلك‬ ‫الامام تهام الداخل معه أتم ‪.‬ما سيقه به من‬ ‫‪. .. :‬فالذى عندنا‪٠.‬اذا‪:‬‏ سلم‬ ‫صلاة‬ ‫‪ /‬ضلاته ق مقامه ذلك‪ :‬والا معتزل‪ :‬ثم يسلم ويدخل مم الامام‬ ‫األولر ‪ 5‬قانكار ن أنما ذخل معه‪,‬ف صلاة الوتر قد سبقه منه بفى‪.‬‬ ‫أتم ما بقة به اذ اأتم الامام ‏ ‪' ٠.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ :٠‬ه ‪..‬‬ ‫ام'‬ ‫‪,.:.‬‬ ‫م‪!.:. .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫برد‬ ‫له‬ ‫لش‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫ك‬ ‫عائم‬ ‫وهو‬ ‫بهر رمضان‬ ‫ثشب‬ ‫قى‬ ‫سقر‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬ومن كازن‬ ‫‪1‬‬ ‫القيام‬ ‫يملى‬ ‫آن‪:‬‬ ‫ل‬ ‫اأيجبوز‬ ‫مج‪ ! .‬لجالين‬ ‫أو كاان‬ ‫‪6‬‬ ‫شسدند‬ ‫حر‬ ‫شديد آ آ‬ ‫سفر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫أجل‬ ‫‏‪ ١‬مسلمون" من‬ ‫يركم‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫ببعض‬ ‫او‬ ‫بغيره‬ ‫‪-٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫فليصل القيام كما آمكن له وما فتح الله من ذلك على الأرض أو‬ ‫بلغنا‪:‬آن زسول الله تله ‪.‬كان يصلى‬ ‫‪:‬على دذايته ے فانه بجوز‪ :‬ذلك‪ :‬وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفرائض‬ ‫‪.‬الأافغنة ليش‬ ‫ق‬ ‫د ابنه ؤ هو ‪ .‬ننام" ‪ 57‬وذلك‬ ‫راكبا علنى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+ ٠- .‬‬ ‫وقد جاء فى الأثر عن الفقهاءمن المسلمين ‪ :‬أنر الرحل اذا كان‬ ‫خومه ك‬ ‫خائفا وهو راكب على دابته ث ولم يمكن له النزول <‬ ‫‪ .‬جاز له أن يصلى المفروضة و هو راكب على د ابته ء فاذا أرراد ليحرم‬ ‫وهو مستقبل‪ .‬القبلة ؤ شم ليلى حبث ى كان وجهه ووونجهة ددابته ق مبسيرها ّ‬ ‫ولو أدبر بالقبلة فصلانه تامة ان شىا الله ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فى الرجل المسافر تكون تحته الدابة الصعبة التى‬ ‫وقيل آيبضا‬ ‫‪ :‬لا يمكنه النزول عنها فيحضره وقت‪ .‬الصبلاة س فلا يمكنه التزول عنها‬ ‫‏‪ ٠‬وما يخاف منها ‪ ،‬فاذا خاف فوت الصلاة لاز‪ :‬له‬ ‫لحال صعوبنها‬ ‫‪_ ٢٤٨‬‬ ‫الأولى ‪ .‬ح‬ ‫‏‪ ١‬لآلة‬ ‫ف‬ ‫وصفت‬ ‫ما‬ ‫نحو‪.‬‬ ‫على‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ر اكب‬ ‫وو‬ ‫‪ .‬أن يصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالايماء‬ ‫تكون صلاته‬ ‫وانها‬ ‫ولو لم يصل المسافر القيام ف شهر رمضان لم ير عليه بأسسا‬ ‫لن شاء الله ع وقد رخص له فى ترك الفريضة من الصيام ء فالقيام‬ ‫أحرى أن يكون يجوز له تركه ى لأنه غير فريضة ء وانما سن القيام‬ ‫عمر بن الخطاب رضى الله عنه ى وما جاء عنه فهوا متبع ماخوذ به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫ق‬ ‫القيام والصيام‬ ‫ترك‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫له‬ ‫مستحب‬ ‫وقد‬ ‫ثم رجغ الى الحضر أن يبدل ما فاته من القيام ف شهر رمضان يصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الليل ما فتح الله له ض وليس ذلك بواجب‬ ‫ق‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الينا آن يجهر بصلاته‬ ‫القيام قاحب‬ ‫واحده‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬ومن‬ ‫لم يجهر فلا باس ‪ ،‬ولا يصلح للامام فى القيام آن يصلى قائها‬ ‫‪.‬‬ ‫والناس جلوس‬ ‫‪ .‬و ‪ .‬همس آلة‪.7 :‬‬ ‫ء‬ ‫صوته‬ ‫سمعوا‬ ‫اذا‬ ‫الامام‬ ‫مم‬ ‫القيام‬ ‫النااس‬ ‫أن يصلى‬ ‫ولا بأس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولو كان بينهم وبينه دار حائط ما لم يكن بينه وبينهم طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫بهد مسالة‬ ‫كل ركعة من صلاة‬ ‫ق‬ ‫االله ‪ :‬كم يؤمر أن نقر؟‬ ‫رحمه‬ ‫وسألت أيا سعبد‬ ‫؟‬ ‫زمضان‬ ‫شهر‬ ‫القيام ق‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫قال ‪ :‬كانوا يقرءون عشر آيات من آيات النساء والبقرة وآثسباهها ‪}.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آقل ما عندهم ذلك قيما معى < واالله أعلم‬ ‫هو‬‫و‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمامور به ف القيام ف شهر رمضان أن يكون فى كل‬ ‫ترويحة توجيه وااستعاذة ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى أنه كان على ذلك الأصل ع وانما سميت ترويحة‬ ‫لأنهم يستريحون فيها ويتجمعون اللصلاة ‪ 2‬ويدعون ان أرادو! ‪ ،‬أو‬ ‫يشرب من احتاج الى الشرب ‪ .‬ويتروح ويستريح ويريح' أصحابه ء ثم‬ ‫يوجه ويصلى ترويحة على هذا كانت الصلاة فيما قيل افلقيام ف‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل أفضل للامام والجماعة من توجيه واحد واستعاذة ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى لاحياء السنة ع ولا نحب أن يوبجه فى الترويحة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحدة‬ ‫الا مرة‬ ‫قلت له ‪ :‬فالسنة ف القيام بعد العشاء !الآخرة أو آخر الليل ؟‬ ‫رحمه الله ع أحسب أنهم قالوا ‪ :‬انما كان ف ول الليل ‏‪٠‬‬ ‫عادتهم‬ ‫أكثر‬ ‫على ما تجرى‬ ‫فسنتهم‪,‬‬ ‫عمان‬ ‫وآما أصحابنا من آهل‬ ‫القيام ف آول الليل وآخره ‪.‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل كان النبى بقي وأصحابه يصلون القيام ف جماعة‬ ‫؟‬ ‫رمضان‬ ‫ف‬ ‫الظا هر ة‬ ‫السنة‬ ‫‪ 1‬وآما‬ ‫جماعه‬ ‫بصنون‬ ‫قيل‪ : .‬كانوا‬ ‫‪ .- :‬معى أنه قد‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قتيل‬ ‫فيما‬ ‫عمر‬ ‫ئ فمى آيام‬ ‫‏‪ ١‬لأمصار‬ ‫الى‬ ‫‪.‬بها‬ ‫مكتوب‬ ‫بما‬ ‫مأمور‬ ‫انه سن ذلك على الناس فيما أحسب قالوا لحفظ القرآن‬ ‫ن الن‪ :‬ة وأصحابه يصلون لقيام بعد ا لعشه_اء‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الآخرة مما سنها عمر أم كانوا يصلون ف آى وقت كان من لليل فن أوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرة ‪ .‬ويعدها آو آخر الليل ؟‬ ‫العشاء‬ ‫و ‪7‬آخره قبل‬ ‫فلا أجد ف ذلك نصا الا أنهم قد قالو! ‪:‬كان النبى ي‬ ‫وأضحابه ق شهز رمضان نأحسب معنى القيام فى مجاز الكلام ويدل‬ ‫‪:‬على ذلك ما يروى عنه علت خيما يروى عن الله تبارك وتعالى فى الذكر‬ ‫وفضل يوم الفطر ث وشهر رمضان ‪ ،‬وفضل آمة محمد إثر وفيها‬ ‫يعظون ف يوم الفطر ‪ ،‬وأنه قال عن الله تبارك وتعالى انه يقول للملائكة ‪:‬‬ ‫« ملائكتى ما جزاء الأجير عنند فراغه من عمله فكان من ذلك كلاما الى‬ ‫آن تال هؤلاء عبيدى فرضت عليهم المسيام فصاموا وسننت لهم القيام‬ ‫فقاموا » وهذا يروى عن النبى حلقي ‪ ،‬فلولا أنها كانت سنة لم يكن‬ ‫ذنك عن النبى له ن‬ ‫تلت ‪ :‬هل يجوز أن يصلى القيام جماعة قف رمضان بعد المغرب‬ ‫قبل العشاء الآخرة ؟‬ ‫‪٦٢٥١٧‬‬ ‫‏‪ ٠‬ولا أحب مخالفتهم الا أن‬ ‫ا مسلمين‬ ‫‪ :‬فلا أعلم ذلك من أفعال‬ ‫قال‬ ‫للفضل‬ ‫فققدمو ‏‪ ١‬ذلك‬ ‫ئ‬ ‫الملاة‬ ‫بعد‬ ‫المنلاة‬ ‫عن آمر‬ ‫خوف‬ ‫سيبا‬ ‫بعوقهم‬ ‫لئلا يفوته ف موبعه ؛ فارجو آينسمهم ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أنشط ‪ .‬لهم ؟‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪ ,‬الا‬ ‫عماقهم‬ ‫بخپر‪ .‬آمر‬ ‫كان‪, .‬ذلك‬ ‫فان‬ ‫له ‪: .‬‬ ‫قلت‬ ‫ك واأن‬ ‫ذلك‬ ‫لهم متررك‪.‬‬ ‫اح ب‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لم يكونو ‏‪ ١‬يقدر ون‪.‬‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫مقهإم األقبام الا‬ ‫ذلك‬ ‫بقوم‬ ‫أن‬ ‫آحب‬ ‫مانع أغلا‬ ‫ذلك‬ ‫متهم من‬ ‫كان الا‬ ‫‪.‬‬ ‫آء_لم‬ ‫واالله‬ ‫ك‬ ‫ع_ذر‬ ‫؟‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫> ميه‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫!‬ ‫‏!‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ ١‬أ ‪.‬‬ ‫‪].‬‬ ‫‏»‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫؛‬ ‫إ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫=‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪. .4 ,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫!‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.'.‬‬ ‫‏‪٥ .‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫‪١‬‬ ‫‪! 3‬‬ ‫‏`‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‪.‬باب‬ ‫فى صلاة الجمضة ومعانيها‬ ‫وسئل أبو سعيد رخمه الله ‪:‬اذا مات الامام وحضرت صلاة‬ ‫‏‪ ١‬الجمعة ولم يجحوا سبيلا الى‪ .‬اقامة امام ثان كيف ب يصلون الجمعة‬ ‫؟‬ ‫قصرآ‬ ‫آو‬ ‫تماما‬ ‫قال ‪ :‬معى يختلف فيه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ممصر‬ ‫مصر‬ ‫غر‬ ‫ف‬ ‫اذا! كانوا‬ ‫أربع ركعات‬ ‫‪ :‬مصلون‬ ‫قال‬ ‫قتال من‬ ‫واذا كانوا فى مصر ممصر صلوا على حال قصرا ‏‪٠‬‬ ‫يد هم‬ ‫كانت‬ ‫أذا‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫قصرا‬ ‫‪ :‬يصلون‬ ‫من قتال‬ ‫وقال‬ ‫العليا ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جه‬ ‫قال أبو سعيد ‪ :‬يخرج فى قول أصحابنا آنه لا جمعة الا فى مصر‬ ‫آنه قال ‪ « :‬لا جمعة الا قى مصر‬ ‫جامع وقحو ذلك > جاء عن االنبى عل‬ ‫جامع وامام » وأحسب أن فى بعض الح_حيث أنه لا جمعة حتى يجتمع‬ ‫لها ثلاثة ‪ :‬مصر جامع ‪ ،‬وامام ث ومنبر ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى الرواية ‪ :‬يصح أن المصر بعينه ‪ ،‬والامام بعينه ‪ ،‬والمنبر‬ ‫الثلاث ‏‪٠‬‬ ‫هو الخطبة & ولا تتم الجمعة الا به_ذه‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪٢٥٣‬‬ ‫بلد‬ ‫ق‬ ‫< وأقام‬ ‫امام جبل‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬أنه اذا‬ ‫معانى قولهم‬ ‫يعض‬ ‫واف‬ ‫‏‪ ١‬لمصر تقام‪ ,‬فيه‪ . .‬الحدود‬ ‫لأن‬ ‫<‬ ‫يه‬ ‫مصر‬ ‫موضم‬ ‫وكان‬ ‫<‬ ‫الجمعة‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مصرا‪:‬‬ ‫ك كان‬ ‫حيث أقيمت ا لح_دود‬ ‫من‬ ‫العرب ‪ %‬وأن الأرض‬ ‫واف معانى قولهم ‪ :‬أنه لا مصر الا أمصار‬ ‫كلها غير آمصنار الغرب ة لا أيقع "غليها اسم مصر فى معنى ‪:‬الجمعة ‏‪٠‬‬ ‫وة_د ثبت‪ :‬فى معانى ا وليم ا ‪ ,‬آن ‪:‬اللمضاز الممضرة من آمصار‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب التى تقيل ‪ :‬أنه مصزها عمر بن ا الخطاب‪ :‬سبعة ة مجار مكة‬ ‫الجند من اليمن ‪ %‬والشسأم ‪ . :‬ا والكوفة ‌ والبصرة ‪،‬‬ ‫والمدينة ء ومسجد‬ ‫د‪ ::‬وف بعض إنهما‪ .‬مصران‬ ‫والبحرين ‪ .‬وعمان فا قولهم إنهما مصر‪ .‬راح‬ ‫فاذا اجتمعا ففى معنى قولهم ‪ :‬ان الجمعة منهه_ا بصحار ‪.‬‬ ‫وكذلك الجمعة ف عمان انما همى بصحار على معنى ثبوتها بالممر ء‬ ‫الجمعة بالامام العدل حيث ما كان مقيما‬ ‫وعلى قول من يقول ‪:‬ان‬ ‫اعادلا يحكم بالهدك‪ ،:‬فله وعليه الجمعة فى موضح مقامه ‏‪ ٤‬وقد قيل ‪:‬‬ ‫بثبوتها ف الأمصار ‪ ،‬وتلزم مع الامام العدن أوسم غيره" ه "‬ ‫على وجمها‪ .‬ه‪ .‬وا اذ ‏‪ ١‬اكان لا س _ لطان‬ ‫اذنأ قام بها‬ ‫الجور‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫بالمر يملكه لم يكن فيه جمعة ؛ وتميل ‪ :‬ان فيه الجمعة على كل حال ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫مه ولزمت‬ ‫قامت‬ ‫المصر‬ ‫فيه لثيوتها ق‬ ‫الرعية‬ ‫قام بها من‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق مصر ممصر‬ ‫وقيل ‪:‬لا بقوم الا بامام عدل‬ ‫وهذا موضع الاجماع عندى ف معانى قولهم ‪.:‬انها تلزم مع الامام‬ ‫‪_ ٢٥٤‬‬ ‫معانى قولهم ث‬ ‫المحل‪ .‬قى المصر الممصر ‪ ،‬وما سوى ذلك فمختلف فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫و ‏‪ ١‬لله‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عو‬ ‫وسألته عن الجمعة واجبة ببهلى وف غيرها من القرى ؟‬ ‫د‬ ‫يصحار‬ ‫الامام‬ ‫مم‬ ‫بعمان‬ ‫هى‬ ‫المفروضة فانما‬ ‫الواجبة‬ ‫الجمعة‬ ‫فأما‬ ‫< ولا آحب‬ ‫للمسلمين‬ ‫سنة‬ ‫فمى أربع ركعات » وهى‬ ‫القر ى‬ ‫سائر‬ ‫وآما‬ ‫قال غيره ‪ :‬نعم كذلك ع وقد قيل ‪ :‬لا تعطل المساجد ‪ ،‬ولكن تصلى‬ ‫الأئمة ف مساجدهم ح ولامام المسجد مم من اجتمع اليه ٭‬ ‫ج‬ ‫هلالة‬ ‫جب‬ ‫‪ .‬ومن جامع أيى محمد رحمه الله‪ :.‬لا تجوز الجمعة الا ى مصر أو فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الامام‬ ‫اقامة‬ ‫هضم‬ ‫فأما الممر فلاجل أن عمر مصر الأمصار‪ .‬للجمعة‪ .‬ح فصار على ذلك‬ ‫ق افعله‪.‬‬ ‫غلبه لحد‬ ‫خالف‬ ‫الاتفاق ئك ولم‬ ‫و الاختلاف‬ ‫حجة‬ ‫< فالاتفاق‬ ‫الأمصار‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫ق‬ ‫واختلفوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:١‬‬ ‫‪.٠-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫حجة‬ ‫لا‬ ‫الجمعة‬ ‫وأما الاتامة فالحجة به أن النبى علت لم يرو عنه أنه صلى‬ ‫ئ وكان مروره على قرى كثيزة ه‏‪' ٠‬‬ ‫ف شىء من أسفاره‬ ‫‪,٢٥‬‬ ‫الدليل على ذلك آن أهل الأمصار متى تركوا الجمعة عوتبوا ء‬ ‫ولايتهم ©‪0‬وليس كذلك آن آهل القرى ‪ ،‬ولا يقيمها الا ذو سلطان‬ ‫وسقطت‬ ‫آو بأمره ث لأن فرض الظهر لا يسقط الا بعذ سقوط شروط الجمعة ‪9‬‬ ‫وف شروطها الامام المطلق ث أو امام يأمره ص آلا ترى ما روى عن‬ ‫النبى علة انه قال ‪ « :‬لقيد هممت أن آمر رجلا يصلى بالناس ثم‬ ‫أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم » ‏‪٠‬‬ ‫الجمعة حق على الأئكمة ] وحيث‬ ‫‪ :‬وصلاة‬ ‫جامع ا بن جعفر‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحدود‬ ‫تقام‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫هد‬ ‫الامامة عن مشورة‬ ‫أخذ‬ ‫امام عدل‬ ‫بعمان‬ ‫كان‬ ‫ومن الكتاب ‪ :‬و‪.‬اذا‬ ‫< فالجمعة‬ ‫الامامة‬ ‫عنه‬ ‫يزيل‬ ‫حدثا‬ ‫يحدث‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الدعوة‬ ‫وأعلام‬ ‫العلماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لازمة < والمعطل لها معطل الفريضة‬ ‫معه‬ ‫فلا باس‬ ‫الجبابرة‬ ‫أيدى‬ ‫كانت ق‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على من تركها‬ ‫قال محمد ين المسبح ‪ :‬الا بصحار فانالجمعة لازمة مع السلطان‬ ‫البلد ‪ 4‬وفيه آثر ‏‪٠‬‬ ‫رجل من‬ ‫جائر ‏‪ ١‬أو عاد لا ‪ 6‬آو‪ . .‬غر سلطان‬ ‫وقيل ‪ :‬كان أبو غبيدة لا يرى ف شىء من أرض الأعاجم جمغة ‏‪٠‬‬ ‫وكان ضمام يقول ‪ :‬كل أرض من أرض أهل الذمة والعرب أقيمت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جمم فيما‬ ‫الحدود‬ ‫فيها‬ ‫‪١‬‬ ‫مصرها‬ ‫التى‬ ‫الأمصار‬ ‫آن‬ ‫سمعنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الله ‪ .‬رحمه‬ ‫أبو عيد‬ ‫وقال‬ ‫_‬ ‫_‪7 ٥٦ .‬‬ ‫غمر ين الخطاب رضى الله عنه ‪ :‬مكة ءث والمدينة » اليضرة ‪ ،‬والكوفة ‪،‬‬ ‫والشام ‪ .‬والێمن ‪ 1‬والبحرين ‪ 0‬وعمان مصر ز فالجمعة ‪:‬ثابتة بصحار‬ ‫لو مات الامام ّ وأما‪ .‬بالجوف قالجمع_ة‬ ‫ما كان أمر المشلمين قائما >‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ربع ركعات‬ ‫مم الامام ّ فان مات ‪.‬آو سفر ضلى الناس بعد‬ ‫‪3 ٠‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫ّ‬ ‫هسألة‬ ‫جو‬ ‫قال أبو سعيذ رحمه الله ‪:‬معى آنه يخرج ف معانى قول أصحابنا‬ ‫بجب‬ ‫الذى‬ ‫البلد‬ ‫من‬ ‫الجامع‬ ‫المسجد‬ ‫الا ق‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمعة‬ ‫فيه‬ ‫الا أن‬ ‫آنن‪ :.‬يكون' ق اغسر ‪.‬المىسجد' الجامع باختيار‬ ‫أنه الا يجوز‬ ‫‏‪ ٠‬ومع‬ ‫السنة‬ ‫انما‪ .‬جاءت‬ ‫ح لأنه‬ ‫الجمعة‬ ‫عن‬ ‫غذر‬ ‫ذلك‬ ‫منع‬ ‫عارض‬ ‫غرض‬ ‫الامام‬ ‫معنى واختار‬ ‫أنه كان املنا بطول ف‬ ‫المساجد ‪1 .‬‬ ‫ق‬ ‫الجمعة‬ ‫بئثيوت‬ ‫لمعنى‬ ‫داره‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫ئ‬ ‫له‬ ‫عرض‬ ‫الجامع ! ذ_ا‬ ‫دون‪.‬‬ ‫فى مسجد‬ ‫الجمعه‬ ‫ص_لاة‬ ‫العذر ‏‪٠‬‬ ‫اعجبنى قول من يقول باجازة ذلك على ‪.‬هذا المعننى ‪ ،‬الئلا تعطل‬ ‫الجمعة ى ومعى أنه يخرج فى معانى تقول أصحابنا اجازة الصلاة بص_لا‪:‬‬ ‫الامام اذا كان متصل بالمسجذ ‪ ،‬ولو المم يكن ف المسجد هشستبهة من‬ ‫زحام المسجد وإغيرها ‪ ،‬الا أنه يخرج عندى من قولهم انه اذا حال بينه‬ ‫أنه لا تجوز‬ ‫‪7‬‬ ‫بالامام حائط ف ا لمسجد يستره‬ ‫الصفوف‬ ‫ويين اتصال‬ ‫‪+:‬‬ ‫هنالك‬ ‫بص_لاته‬ ‫الصلاة‬ ‫وكذلك ان حالت بينه وبينهم ظريق ؛ ولو كان ينظرهم الا آن تتصل‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫الصخوف فى الطريق ‪ ،‬أو يكون فيها من يصلى ‪ ،‬فعندى أنه يخرج فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معانى قولهم آنه يصلى خلف الطريق اذا اتص_لت الصفوف بالطريق‬ ‫‪ 0‬ففى‬ ‫ى معا نى ذلك‬ ‫أنهم يختلفون‬ ‫فعنذدى‬ ‫بيت‬ ‫وآما على ظهر‬ ‫وعلوهم‬ ‫معنى علوه‬ ‫آنه ق‬ ‫وأحسب‬ ‫‘‬ ‫يعلو‬ ‫لا يعلى ولا‬ ‫الامام‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فصاعدا‬ ‫آنسبار‬ ‫ثلاتة‬ ‫السترة‬ ‫معدى‬ ‫وقتال من قتال ‪ :‬لا يعلو ويعلى بحسب ه_ذا المعنى ‏‪٠‬‬ ‫علا‬ ‫اذا‬ ‫قولهم‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬يعلى ولا يعلو ‪ 6‬وأحسب‬ ‫قال‬ ‫وتنا ل من‬ ‫جازت‬ ‫يصلى بص_لاته‬ ‫ممن‬ ‫غيره‬ ‫معه‬ ‫< وا نن كان‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫وحده‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ص‪.‬لاتهم كلهم اذا كان الذين من خلفه ينظرون الامام آو ينظرون من‬ ‫وقيل ‪ :‬ان الجمعة تكون فى دمشق من الام ث ومن اليمن ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صنعاء ص ومن عمان و البحرين &}& ففى صحار‬ ‫وقيل ‪ :‬ان كان فى البحرين امام عدل كانت الجمعة أيضا في»_ا ‪..‬‬ ‫وقيل له ‪ :‬آين تكون الجمعة بهجر آو بالحيلة آو بالحعسا ؟‬ ‫المفيد ج‪ .‬‏‪) ١‬‬ ‫_ الجامع‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫( م‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫عير‬ ‫ك‬ ‫الحاضرين‬ ‫الذكران‬ ‫الأحرار‬ ‫من‬ ‫البالغين‬ ‫والجمعة تلزم‬ ‫مسافرين ‪ ،‬من كان منهم دون الفرسخين الى الجمعة & ومن كان فوق‬ ‫الفرسخين فلا جمعة عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فمن عجز منهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬من عجز فهو معذور ااذاا عجز من عجز‪ .‬ع وإآما ان عجز فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التعاجز‬ ‫له ف‬ ‫العاجز فلا عذر‬ ‫قلت له ‪ :‬فما التعاجز وما المجز ؟‬ ‫‘ والعجز‬ ‫تشاغلا بغيره‬ ‫على ذلك فتركه‬ ‫قادرا‬ ‫كان‬ ‫التعاجز اذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن بكون معارضا له عاهة آو سبب شغله عن ذلك آو! معوقه‬ ‫تلت ‪ :‬فان لم يكن عنده ثوب عليه أن يستعير ثوبا ويمضى الى‬ ‫الل لاة آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أن عليه ذلك اذا قدر على ذلة ‏‪٠‬‬ ‫ومن جامع آبى محمد ‪ :‬وليس على النساء والعبيد والمسافرين جمعة ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأمة‬ ‫باجما ع‬ ‫غرضه‬ ‫أجزته عن‬ ‫منهم وصلاها‬ ‫حضرها‬ ‫فمن‬ ‫وروى عن النبى مرر آنه قال ‪ « :‬صلاة المرآة ق مخدعها آفض_ل‬ ‫‪- .٢٥ ٨‬۔‬ ‫‏_‪.‬‬ ‫من صلاتها فه‬ ‫ف‪ .‬صحن‪ .‬دارها‪ .‬وصلاتها ف‪ .‬دارها أفضل‬ ‫من صلانها‬ ‫مسجد‪ .‬جماعة » فلذلك لم‪ .‬تجب عليها الجمعة } ولأن‪ .‬الجمعة‪ .‬اذا‪ :‬لم‪ .‬تجب‬ ‫الا على آهل الأمصار فليس العبد من آهلها ء لأن المصر لواليهم ء‪ .‬والآية‬ ‫فى الأحرار ‪ ،‬ألا ترى الى قوله تعالى ‪ ( :‬اذا نودى للصلاة من يوم‬ ‫الجمعة فاسعول الى ذكز الله وذروا البيع ) وليس للعبد من البيع الا ما‬ ‫أذن لهم فيه مواليمم ‪ ،‬والآية فيمن له ذلك ‪ :‬والله آغلم وأخ_كم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫مسألة‬ ‫جبه‬ ‫‪ :‬معى‪.‬أنه يخرج ف قول آضحابنا أن المببكز الى‬ ‫قال آبو سعيد‬ ‫الجمعة أفضل ڵ ويرواى ذلك عن النبى تلت آن المبكر اليها‪ :‬كالمهمدى‬ ‫بدنة ى وأحسب المظهر كالمهدى شاة آو نحو هذا \ والمدرك لها كالمهدث‪,‬‬ ‫وهكذا‬ ‫بيضة ونحو هذا فثبت ذلك اذا ثيت آن السابق له_ا أفضل‬ ‫يخرج ق معنى الأصول والغض_ائل ‏‪٠‬‬ ‫مسألة ‪.:‬‬ ‫عبو‬ ‫وسنة‬ ‫<‬ ‫واالنداء‬ ‫و‪ .‬الخطية‬ ‫الوقت‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫فرائض‪,‬‬ ‫ومن‪.‬‬ ‫آربم‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ :‬الغسل ‪ ،‬ومس‬ ‫خصال‬ ‫الطيب ى ء البكور ع و الانصات للخطبة ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫عب‬ ‫تال الله تعالى ‪ ( :‬يا آيها الذين آمنوا اذا نودى للصلاة من يوم‬ ‫الجمعة‪ .‬فاسعزا النى ذكر الله وذررا البيع ) فاذا زالت الشمس من يوم‬ ‫الجمعة صعد الامام المنبر ‪ ،‬ويؤذن المؤذن بين يديه ث وخطب وهو الذكر‬ ‫‏‪_ ٢٦٠‬۔‬ ‫الذى أمر الله تعالى بالسعى اليه ح والله أعلم » لأنه ليس لنا بعد‬ ‫الأذان يوم الجمعة ذكر يجب السعى اليه ‪ ،‬ووجوب السعى اليه دليل‬ ‫على وجوبه وتأكيده ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك ما روى عن النبى علة أنه قال ‪ « .:‬اذا قال الرجل لصاحبه ‪:‬‬ ‫أنصت والامام يخطب فقد لغ_ا» ‏‪٠‬‬ ‫عندى‬ ‫من أصحابنا يخرج‬ ‫معانى الاتفاق‬ ‫ق‬ ‫يخرج‬ ‫أبو ‪77‬‬ ‫قال‬ ‫أن صادة الجمعة انما هى صلاة الظير ‪ ،‬ولعله يخرج قبل الزوال معانى‬ ‫يعد‬ ‫الا‬ ‫بكون‬ ‫لا‬ ‫الثالث‬ ‫والأذان‬ ‫‪6‬‬ ‫الزوال‬ ‫قتيل‬ ‫الأذانين‬ ‫ق‬ ‫الترخيص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معانى ه_ذاا بينهم اختلافا‬ ‫الزو ال ‪ 6‬والا آعء_لم ق‬ ‫ومن جامم الشيخ أبى محمد رحمه الله ‪ :‬وروى آن عليا خطب قبل‬ ‫الزوال س والذى يذهب اليه آنه لا تجوز الخطبة الا بعد الزوال لإجماع‬ ‫العمل على ذلك ؛ وروى عن على من تقديم الخطبة قبل وجوب الص_لاة‬ ‫لم يرد الخبر مجىعء الأخبار التى ينقطع بها العذر ى وان صح وفعل‬ ‫غيره من الصحابة أولى آن يتبع ‪ ،‬لأن الحجة نؤيده س ولا تجوز الخطبة‬ ‫الا من قائم ‪ ،‬وقد روى أن عليا خطب قائما ولم يجلس ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫رمن غيره ‪ :‬وقيل ‪ :‬ان الجمعة تنعقد باثنين فما فوقهما لما روى‬ ‫عنه عليه الصلاة والسلام أنه رأى رجلبن يصليان فقال ‪ « :‬هذان‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫ئ‬ ‫تنعقد بائنين‬ ‫الخير دليل أن كل جماعة‬ ‫ھ_ذا‬ ‫)_) ففى‬ ‫جماعة‬ ‫أن الاثنين جمع جماعة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٦١‬س‬ ‫وقال الأكثر من أصحابنا ‪ :‬انها لا تنعقد باننين حتى يكوتوا أكثر‬ ‫من ذلك ع وأقل ما نالوا ثلاثة ومأمونان ث وقيل ‪ :‬تنعقد بأربعة ع ولقيل ‪:‬‬ ‫تجب اذا كانت دعوة المسلمين ظاهرة ة وكانوا أربعين رجلا ف مصر‬ ‫‪9‬‬ ‫آو قرية ‪ ،‬وان كانوا أقل فلا تنعقد جممة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان العبد يجب عليه الجمعة اذا أذن له مولاه ى وقيل ‪ :‬اذا‬ ‫اعطاه سيده ضريبته ولم تشغله الجمعة عن ضربيته ‪ ،‬فالجمعة تجب عليه ‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫و‪.‬الله‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫ججو‬ ‫الجمعة ر كعتان يجهر ‏‪ ١‬لامام فيهما‬ ‫‪ :‬وصلاة‬ ‫ومن جامع ابن جعفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القرآن ومن غيره‬ ‫< وما قر! من‬ ‫الكتاب‬ ‫يقر اءة فاتحة‬ ‫ص متصلة‬ ‫‪ :‬الخطبة متصلة يالأذ ان والاقامة‬ ‫الجمعة‬ ‫ف‬ ‫السنة‬ ‫ومن‬ ‫بالخطبة ‪ ،‬والصلاة متصلة بالاقامة ڵ لا فرق بينهما ‪ ،‬وقيل ‪ :‬اذا لم تكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمعة‬ ‫تلزم‬ ‫حيث‬ ‫الجمعة‬ ‫الخطبة يوم‬ ‫‪ .-‬و لابد من‬ ‫أرسىعا‬ ‫صلى‬ ‫خطية‬ ‫وأقل ذلك أن يحمد الله ويصلى‪ .‬على النبى عي ئ ويستغفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بخطبة‬ ‫‏‪ ١‬فليس عند ى‬ ‫ه_ذد‬ ‫دون‬ ‫ما كان‬ ‫ئ‬ ‫ث ‏‪ ١‬للمؤمنات‬ ‫للمؤمنين‬ ‫وقيل ‪ :‬اان ذهب الناس عن الامام قبل آن يحرم وبقى وحده‬ ‫صلى أربع ركعات & واان ذهبوا عنه بعد آن أحرم ودخل فى الصلاة صلى‬ ‫ركعتين صلاة الجمعة ك وكذلك ان كان صلى معه واحد الى ما أكثر ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٦٢ .‬ن‬ ‫وقتال من قال ‪ :‬ان لم يكن معه الا نساء أو عبيد الو صبيان أو مسافرون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫النظر ق‬ ‫ئ وأحب‬ ‫لا جمعة عليهم‬ ‫‪ 6‬لأن هؤلاء‬ ‫أربع ركعات‬ ‫صلى‬ ‫مسالة ‪:‬‬ ‫جد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫غر‬ ‫فيها‬ ‫ء ولا أعلم‬ ‫الا قائما‬ ‫الجمعة‬ ‫بوم‬ ‫الخطية‬ ‫ولا تجواز‬ ‫قلت له ‪ :‬يجوز آن ييخخطب بهم ولم بيصل معهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬آما الجماعة فجائز لو لم يحضر الصلاة عندهم‪ .‬اذا عرض له‬ ‫لمن‬ ‫يبعجينى الا‬ ‫فلا‬ ‫العيدين‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫آو‪ .‬غير ذلك‬ ‫وضو ءا‬ ‫معنى من نقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة ‪ .‬ولا يكون تمام الصلاة الا يأول‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ننه تمام‬ ‫حضر‬ ‫عليهم اعادة ؟‬ ‫‪ :‬فان فعلو ا ذلك واانصرفو ا ترى‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لاعاد ة‬ ‫وأحب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ :‬للعيدذين‬ ‫صلاتهم‬ ‫تتم‬ ‫لا‬ ‫أنها‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عرض‬ ‫مغير عذر‬ ‫انصزفث‬ ‫الجمعة الذ‪:‬ا‬ ‫يوم‬ ‫‪ :‬وكذلك ‪ .‬الخطيب‬ ‫اله‬ ‫قلت‬ ‫بهم غيره آترا هم عليهم الاعادة ؟‬ ‫له وصا‬ ‫مغير‬ ‫خرج‬ ‫اذا‬ ‫ولح_ده‪٥‬‏‬ ‫حلاته‬ ‫وتفىسد‬ ‫ئ‬ ‫ذلك‬ ‫لى‬ ‫معين‬ ‫فلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ويدل‬ ‫أدرك‬ ‫ما‬ ‫۔ فيصلى‬ ‫الامام‬ ‫مع‬ ‫الصلة‬ ‫الا أن ممعتدىء‬ ‫عذر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمصة‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫ما فات‬ ‫جد مسالة‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بخطب للجمعة‬ ‫و ‏‪ ١‬لامام‬ ‫تكلم‬ ‫فيمن‬ ‫أصحابنا‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫سعبد‬ ‫أير‬ ‫قال‬ ‫اغتال بعضهم ‪ :‬تفسد صلاته ويأمرونه بالخروج من المسجد س ثم‬ ‫_ ‪_ ٢٦٣‬‬ ‫& وقر_د‬ ‫مدخل من باب آخر ليكون حكمه حكم الداخلين ى ذلك الوقت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليماا‬ ‫فاته آجر اللسايقين‬ ‫الدعاء‬ ‫اليه من‬ ‫يقرب‬ ‫وما‬ ‫الله <‬ ‫تكلم يذكر‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫بعضهم‬ ‫‪2‬وقال‬ ‫‏‪٨5‬‬ ‫عندنا ةعوى‬ ‫لاغيا ‪ 0‬وحجه ة الأول‬ ‫‪ 56‬ولم مكن‬ ‫جمعته‬ ‫و التسبيح لم تفسد‬ ‫‏هللا‪٫‬و أء_لم ‏‪٠‬‬ ‫أن ينقض‬ ‫مجبز‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫آبى على‬ ‫عن‬ ‫أبو مرو ان‬ ‫‪ :‬حفظ‬ ‫ووجدت‬ ‫حلاة من تكلم والامام يخطب يوم الجمعة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪:‬من تكلم بشىء من آمر الصلاة عند الاننامة فقال لانسان‬ ‫ويكر ‏‪٥‬‬ ‫؟ فلا بأس‬ ‫‪:‬ذلك‬ ‫وتحو‬ ‫الصف‬ ‫آو بتآخر ‪ .‬آو أمر بتقدم‬ ‫بتقدم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الم‪.‬۔‪_.‬لاة‬ ‫قبل وقت‬ ‫ذلك‬ ‫آنن يتكلم‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫ينقض المحلاة‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫ان اللغو من‪ .‬الكلام‬ ‫من قال‬ ‫وقال‬ ‫أرى‬ ‫أوسع ولا‬ ‫الرأى‬ ‫ك وه_ذا‬ ‫‪ .‬شم برجع فيدخل‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫‪ 1‬متكلم‬ ‫يخرج‬ ‫على من آخذ به بأسا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٦٤‬س‬ ‫باب‬ ‫فيها‬ ‫العيدين وما جاء‬ ‫صلاة‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٠‬وذكر‬ ‫تزكى‬ ‫أفلح من‬ ‫‪ ) :‬قلد‬ ‫الله عز وجل‬ ‫جامع آبى محمد قال‬ ‫ومن‬ ‫العيد <‬ ‫الفطر وصلاة‬ ‫صدقة‬ ‫انها نزلت ف‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫(‬ ‫ربه فصلى‬ ‫اسم‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫والروااية متواترة أن النبى يلق حسلى العيد وحرص عليها وأمر‬ ‫لكان‬ ‫النساء اليها ك ولولا الاجماع أنها ليست يقرض‬ ‫بها حتى آمر بخروج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فرضها‬ ‫ھ_۔_ذ ‏‪ ١‬التاكيد بوجب‬ ‫آلا ترى أن رواية اام عطية حين قالت ‪ :‬آمرنا رسول الله ريتر آن‬ ‫تخرج ى العيدين العواتق وذوات الحخور ‪ ،‬وآمر الحيض أن يعتزلن‬ ‫من‪.‬‬ ‫المرأة فى بيتها ى غير العيد آفضل‬ ‫المسلمين ث وصلاة‬ ‫مصلى‬ ‫الجماعة ‏‪٠‬‬ ‫أجمع فيها المسلمون آن صلاة العيدين سنة فى الأمصار والقرى‬ ‫والجماعة ‪ 2‬ولا ينبغى أن تترك ‪ ،‬ولو !جتمع قرم من آهل الأمصار على‬ ‫تركها لكانوا قد تركولا آمرا واجبا يأثمون فيه ‪ ،‬ولو تركه واحد آو‬ ‫جماعة بعد أن يقوم به غيرهم رجونا أن لا يكونوا مأثومين & واهو من‬ ‫الو اجب الذى يكنى فيه البعض عن البعض ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢٦٥‬‬ ‫ومن ترك صلاة العيدين ديانة منه ث فلاحظ له ف ولاية المسلمين &‬ ‫وأقل ما يصنع به يكف عن ولايته ‪ ،‬وان تركها لمعنى مبكر تستحى آو‬ ‫رجل يحفظ منزله ‪ 2‬أو يبعد عليه موضع الجبان ث آو‪٫‬‏ يستحى لتقصبر‬ ‫العيدين‬ ‫لباسه لا يدين بتركها ص فالذى نستحسنه آن لا يترك صلاة‬ ‫ما قدر فان لم يفعل فقد روى عن محمد بن محبوب أنه لم يقحر‬ ‫ية_دم على ترك ولايته ‏‪٠‬‬ ‫مسا لة ‏‪٢٤‬‬ ‫جيو‬ ‫ومن لم يذهب الى صلاة العيد ص فان صلى ركعتين أو أربعا فحسن‬ ‫العيد فعليه‬ ‫فى صلاة‬ ‫عليه & ومن سها‬ ‫ان شاء الله ‪ 2‬وان لم مفعل فلا باس‬ ‫‪.‬‬ ‫سجدتا الوهم ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫عبو مسالة‬ ‫ومن حج فلا يصلى صلاة العيد ‪ :‬وآما من لم يحج من ؟هل مكة‬ ‫فانهم يصلون صلاة العيد يوم الأضحى ف المسجد ‏‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫وقيل ‪ :‬لا باس بالصلاة قبل صلاة العيد ولا بعدها ‪.‬‬ ‫بعدها ‏‪٠‬‬ ‫قبلها ولايضلى‬ ‫بصلى‬ ‫م من قال‬ ‫وقال‬ ‫‪3‬‬ ‫وف جامع أبى الحسن ‪ : :‬روئ قوم أانلنبى يتي لم يصل قبلها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل لا يعد ها‬ ‫‪٦٢٣٦٦‬‬ ‫بعمدها‪٠.‬‬ ‫وقال من تال ‪ :‬يصلى‪‎‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬يصلى بعد صلاة الفطر ولا يصلى بهد صلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النحر » حتى يقضى نسكه‬ ‫الشمس‬ ‫ء فاذا زالت‬ ‫الا ألى الزوال‬ ‫أرهم كرهوا‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫‪.‬وقال من تال‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫فلبص_ل ما شاء‬ ‫لة ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عبو‬ ‫عمان‬ ‫كل ملدةه من‬ ‫العيدين تصلى ق‬ ‫فصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الحسن‬ ‫أ ي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‘ آم هى كالجمضة‬ ‫أو صغرت‬ ‫كمرت‬ ‫قال ‪ :‬اللذى عليه عملل الناس والمأمور به من الفقهاء أنها ا تصلى ف‬ ‫قلت ‪ :‬فان صلوا فى بلد ف موضعين يجوز لهم ذلك أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ذلك لهم جائز والجائز غير المأمور به ‪.‬‬ ‫من معنى قول آبى سعيد ‪ :‬فى صلاة العيد ث وصلاة الجمعة ‪،‬‬ ‫الي‬ ‫اذا اجتمعتا كانت صلاة العيد على حالها على من يجب الحضور‬ ‫معنى ثبوت السنة وصلاة الجمعة ثابتة على من تجب عليه الفريض_ة ©‬ ‫‪.‬ولا ينحط معنى واحد منهما بالآخر الا آن يكون يجب ثم عذر عن‬ ‫حضور احداهما آو عنهما جميعا ‪ ،‬المعذور من عذره الله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٧٣‬‬ ‫واذا لم يتفق حضور العيد الا‪:‬بترك الجمعة كانت الجمعة عندى‬ ‫أولى لأنها فريضة ‪ :‬وصلاة العيد سنة ى ويستحب االتكبيراليلة القطر ‪} :‬‬ ‫لقول الله تبارك وتعالى ‪ ( :‬ولتكملواا المدة ولتكبروا الله على ما هداكم (‬ ‫ويغدون الى المصلى جاهرين بالتكبير للرواية عن النبى سترة اننهه نم يتطح‬ ‫التكبير حتى ببلغ المحلى ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن كتاب الضياء ‪ :‬ومن كبر خى مضذيه ‪ 4‬ألى ‏‪١‬المعلى‪ .‬صن‬ ‫ومن تركه فلا بأس عليه ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪“..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هد‬ ‫لة ّ‬ ‫مسا‬ ‫عو‬ ‫ه‬ ‫<‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪:.‬‬ ‫ذ‬ ‫“‬ ‫‪_ .٠‬۔۔‪.‬۔ دح‬ ‫‪. .٩7٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫و الأمان‬ ‫ئ‬ ‫المكنه‬ ‫الجيان عند‬ ‫ق‬ ‫العيدين‬ ‫صالا‪٦‬ة‏‬ ‫تكون‬ ‫ا‪-‬ن‬ ‫والمستحب‬ ‫‪.7‬‬ ‫تكون" ف‬ ‫آن‬ ‫أفضل من‬ ‫ة وآيها‬ ‫واالرياح‬ ‫الأمطار‬ ‫وآذ ى‬ ‫‪6‬‬ ‫العو ائق‬ ‫من‬ ‫ه ي‪. :...‬‬ ‫‪,‬أ‪:2:‬ا‬ ‫المساجد ‪::‬وبذلك آمر الفقهاء لثبوت السننة‪.‬ء ‪ :::‬ريث‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ه‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. .٠‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الجبان ‪,‬يستحب‬ ‫فان كان ثم عائق آو عذر توجه من ا الونجوك ‪ .‬س فبعد‬ ‫أن بكون فى المسجد الجامع من المساجد المعمورة ع وأأنن لم يكن ذلك ففمسجد‬ ‫معمور ‪ ،‬أحب الينا من غير المساجد المعموزة ع فان صلوا فق أبيتآو‬ ‫غيره حيث تجوز الصلاة كان جائزا‪ :‬واثبيت أحب اليذ‪ 4‬هن_البراز‪ .‬فى‬ ‫القرية فى غير بيت ولا مسجد ولا مصلى ‪.‬‬ ‫‪.:.٠‬۔‪.‬۔‪ ‎‬ه‪' ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ججو مسألة ‪-‬‬ ‫النهار مه_د‬ ‫من‬ ‫الربع الاول‬ ‫ف‬ ‫العيد‬ ‫أن ب۔۔_لى صلاة‬ ‫وستحب‬ ‫انقضاء‬ ‫و آخر‬ ‫الانتظار‬ ‫الرأى‬ ‫يبرجب‬ ‫ماا لم‬ ‫أفضل‬ ‫وتعجيلما‬ ‫‪6‬‬ ‫الشمس‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫الشمس‬ ‫ك فاذا زالت‬ ‫آو صيف‬ ‫ف شتاء‬ ‫الى الزوال‬ ‫العيد‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقته ا‬ ‫‏‪.... ١‬‬ ‫فق د‬ ‫الهلال بعد زرال المس آخرواا الصلاة‬ ‫وقد قيل ‪ :‬اذا صح‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الغد‬ ‫الهلال برزوا‪ :‬ولو بالعشى ‪ ،‬والقول‬ ‫وقال من قال ‪ :‬متى صح‬ ‫‪١‬‬ ‫الأول أحب الينا ‏‪٠‬‬ ‫‪ ،‬وقيل يبرزون ما لم‬ ‫وقال من قال ‪ :‬بيرزون ما لم تغب الشمس‬ ‫يكونوا صلوا العصر ‏‪٠‬‬ ‫مسالة‪:‬‬ ‫جو‬ ‫ويستحب الأكل قبل الغدو الن المصلى ف عيد الفطر ث ويستحب ‪:‬‬ ‫الاكل بعد الرجوع من الصلاة قف عيد النحر } وكذلك يستحب تأخير‬ ‫الصلاة والانتظار بها ف صلاة عيد الفطر ‪ ،‬لأن الناس مشستغلون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫باخراج القطرة ويستحب تعجيلها ى عيد النحر ‪.‬‬ ‫هد مسالة ؟‪:‬‬ ‫اتفق الناس على أن صلاة العيدين ركعتان ‪ ،‬واختلفوا فى التكبير‬ ‫فيهما ‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كير خمسا‬ ‫أحرم‬ ‫فاذا‬ ‫تكبيرة‬ ‫‪ :‬يكبر بثلاث عشرة‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬ ‫الفاتحة‬ ‫تقر؟‬ ‫‪ 6‬ثم‬ ‫ركع وسجد‬ ‫‏‪ ٤‬ثم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫تيسر‬ ‫وما‬ ‫الفاتحة‬ ‫ثم قر؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٨٩ :-‬‬ ‫وما تيسر من القرآن ‪ ،‬ثم كبر خمسا ثم ركم ع فاذا قال ‪ :‬ربنا لك الحمد‬ ‫كبر ثلاثا ي ثم خرسا ح_دا بتكبيرة ‏‪٠‬‬ ‫ونال بعضهم ‪ :‬ان كبر نبل القراءة سبعا ثم فى الركعة الثانية بمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجزاه ذلك‬ ‫التراءة كبر سا‬ ‫ثم كبر‬ ‫&‬ ‫ستا‬ ‫الاحرام‬ ‫كير بعد‬ ‫نساء‬ ‫ان‬ ‫المسبح ‪: .‬‬ ‫ين‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سبعا‬ ‫التانية‬ ‫الركحة‬ ‫ق‬ ‫القراءة‬ ‫معد‬ ‫‪٣‬‬ ‫القراءة‬ ‫معد‬ ‫تم كبر‬ ‫‪.‬‬ ‫امم ثمانيا‬ ‫الاحر‬ ‫ان كير يعهد‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫‪:٠‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫ق الركعة الثانية خمسا جاز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫والوجه الثانى اح_دى عشرة تكبيرة كبر بعد الاحرام فى الركمة‬ ‫ء ولا أعلم‬ ‫الثانية كير خصسا‬ ‫الركعة‬ ‫ق‬ ‫القر‪.‬اءة‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫فاذا‬ ‫انذولى س‪_.‬تا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ھ _ ذ‪.‬ا‬ ‫غبر‬ ‫الوجه‬ ‫ت‪.‬ذا‬ ‫تيل ق‬ ‫والوجه الثالث تسعا فاذا أراد أن يكبر تسنعا فاذا كبر تكبيرة الاخر أم‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫الثانية كير خمسا‬ ‫الركعة‬ ‫من‬ ‫< ثم يعد القراءة‬ ‫كبر أرمعها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الركعة الثانية ثلاثا‬ ‫القراءة‬ ‫يعد‬ ‫ث وكبر‬ ‫الاحر ام ستا‬ ‫يعد‬ ‫كبر‬ ‫‪ 5‬واان أراد‬ ‫الوجه‬ ‫‏‪ ٢‬دح_ذاا‬ ‫عليه الاجتماع آكثر‬ ‫القول‬ ‫ه_ذا‬ ‫ولعل‬ ‫أن يكبر سبعا كبر بعد تكبيرة الاحرام أربعا ث وكبر ‪.‬بعد القراءة من الركعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثانية ثلاثا‬ ‫س وهو‬ ‫وقيل عن أبى مالك فى تكبير ص_لاة العيدين بوجه خامس‬ ‫‏‪_ ٢٧٠‬۔‬ ‫وسبع‬ ‫الأولى ِ ‪4‬‬ ‫ق ‪ .‬الركعة‬ ‫تكبيرة ‪ : .‬لاحرأم‬ ‫يعج‬ ‫سبح‬ ‫‪..‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫سبع ‪ :‬عشرة‬ ‫بعد القراءة ى الركعة الثانية ع وثلاث بعد‪ .‬قوان ربنا لك الحمد فن‪ .‬المركعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ئ واالله أعلم‬ ‫صواب‬ ‫‏‪ ١‬مسلمين‬ ‫‪ 6‬وكل قول‬ ‫تكبيرة‬ ‫سبع عشرة‬ ‫الثانية ى فذلك‬ ‫مد‪ .‬ألة َ‬ ‫هو‬ ‫أ وقيل ‪ :‬اذا اجتمع يوم العيد اثنان أو ثلاثة مع الامام صلو!‬ ‫جماعة ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬حتى يكونواا خمسة ‏‪٠‬‬ ‫والآخرون‪ :‬حتى يكونوا سبحة ‏‪٠‬‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬حتى بكونوا عسرة ث واذا ص_لو!ا جماعة فلا بد آن‬ ‫يتكلم بورم رجل منهم بما فتح الله من الكلام ث وان لم يحضر الامام‬ ‫الا نساء آو عبيد فأحب آن يصلى بهم صبلاة‪ .‬العيد ويخطب‪. .‬‬ ‫َ‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫وقيل ‪ :‬فيمن زاد تكبيرة آو؛ نقص تكبيرة اق موضم من التكبير ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التعمد والجهل و النىىسيان‬ ‫على‬ ‫الزيادة‬ ‫ته‪ .‬تقلا‬ ‫‪.‬صض(‪»٧‬‏‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تفسد بالزيادة وتفسد بالنقص_ان فى الجهل والتعم_د‬ ‫!‬ ‫٭‪-.‬‬ ‫والننسبان‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تفسد صلاته بزيادة تكبيرة ولا بنقصانها ‪ 0‬ويعجبنى آن‬ ‫أقوال‬ ‫تفسد صلاته على التعمد لخلاف السنة اذا لم بوافق أحد‬ ‫المسلمين ‪ ,‬وآماا على الجهل فحب أن لا تفسد صلاته حتى تنقص ثلاث‬ ‫التكبير ح فاذا زاد‬ ‫تكبيرات أو‪ .‬يزيدها فى موضع بواحد من مواضع‬ ‫ئلائا أو نقصها فاحب آن يعيد على كفى حال ‪ ،‬وذلك آنه زاد حدا من‬ ‫وجوه الصلة اة وهو وجه ثلاث عشرة معد‬ ‫حدود الصلاة قى أحد‬ ‫الركوع ب فافهم ذلك ترثسد ان ثساء الله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٢٢‬‬ ‫باب‬ ‫النفل‬ ‫القرآن وسجدتى السهر وصلاة‬ ‫ف سجود‬ ‫اذا سجد سجدتى‬ ‫آبو سعند رضى الله عنه ‪ :‬ف الرجل‬ ‫وسئل‬ ‫التسليم ؟ ‪-‬‬ ‫القرآن ‪ 6‬حل عليه‬ ‫لسسهو < وكذلك السجد ة من‬ ‫عطيه تسليم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فما ينبغى أن يقول بعد سجوده قبل التسليم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قيل يستحب له آن يقول ‪ :‬سبحانك اللهم وبحمدك ‪،‬‬ ‫ح‬ ‫طوعا لا كر ها‬ ‫النهم لك سجدت‬ ‫سبحانك‬ ‫ء‬ ‫الا آنت‬ ‫اله‬ ‫اللهم لا‬ ‫سبحانك‬ ‫& وتصحيقا بكتابك ‪ 2‬واتباعا لسنة نبب_ك‬ ‫ايمانا بك س ووفاء بعهدك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟ م‬ ‫ثم ه‬ ‫ى‬ ‫فا غفر وااتتيل سجود‬ ‫ع‬ ‫محمد‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫وعن الرجل القارىء اذا قرآ السجدة وهو يمثى & هل عليه أن يسجد‬ ‫حيث كان وجمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قال من قال ‪ :‬انه يسجد ‏‪٠‬‬ ‫وضع حم۔_له‬ ‫اذا‬ ‫الجمال‬ ‫يلزم‬ ‫أنه‬ ‫‪ 0‬ومعى‬ ‫‪ :‬بومىعء‬ ‫قال‬ ‫وقال من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يسجد‬ ‫آن‬ ‫جيهته على‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫يجزيه‬ ‫الجد ار هل‬ ‫آمام‬ ‫كان‬ ‫له ‪:‬فار‪٬‬‏ن‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫الجدار وهو قائم ؟‬ ‫الببسجود‬ ‫۔ فآما‬ ‫الجدار‬ ‫على عرض‬ ‫آن يسجد‬ ‫آنه يجزيه‬ ‫تال ‪ :‬معى‬ ‫على الجدار أمامه تلقاء وجهه وهو قائم فلا يجزيه‪ .‬خدى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالسجويد للسجدة فريضة آم سنة؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنها ستة »‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫تلت له ‪ :‬فهل تجوز النافلة بعد طلوع الفجر قيل الركعتين ث وقبل‬ ‫الأذان ؟‬ ‫يعد‬ ‫المغرب‬ ‫يعد الأذان ئ وقيل صلاة‬ ‫العصر‬ ‫حلاة‬ ‫قال ‪ :‬معى أما الصلاة قبل صلاة العصر وقد حضر وقتها فحسب‬ ‫أن ف بعض لقول كراهية ذلك من غير حجة ى وقف بعض القول يؤمر بذلك‬ ‫ويوجبه من السنن ف النفل ع وف بعض القول ‪ :‬آنه لا يؤمر بذلك ولايكره ‪3‬‬ ‫وترك ذلك أحب اليه ‏‪٠‬‬ ‫العباد‬ ‫وفعله‬ ‫‘}‬ ‫وىيتركه العلماء‬ ‫العياد‬ ‫بفعله‬ ‫ذلك‬ ‫آن‬ ‫القول‬ ‫يعض‬ ‫وق‬ ‫وتركه العلماء‬ ‫آن‬ ‫آنه يستحب‬ ‫الفجر فاحسب‬ ‫صلاة‬ ‫الفجر قمل‬ ‫صلاة‬ ‫وأما يعد‬ ‫اليهم من‬ ‫الوقتت أحب‬ ‫ذلك‬ ‫انه‪ 4‬ق‬ ‫الفجر < وان ذكر‬ ‫الا ركعتى‬ ‫لا يصلى‬ ‫قف الليل استحب‬ ‫أنه ق بعض القول آنه فاته التجهد‬ ‫ث وأحسب‬ ‫الصلاة‬ ‫( م ‏‪ _ ١٨‬الجامع المفيد ج ‏‪) ١‬‬ ‫‏‪ ٢٧٤‬۔‬ ‫شيئا من الملا ة آخر الليل‬ ‫أدرك‬ ‫‏‪ ٠‬وان ‪.‬كان قد‬ ‫له ذلك‬ ‫‪ .‬ولم مكره‬ ‫له‬ ‫المصل ة الا ركعتى الفجر ‏‪٠‬‬ ‫آمره بذكر الله ويترك‬ ‫أن‬ ‫الشمس ‘ فاحسب‬ ‫المغرب يعد غروب‬ ‫صلاة‬ ‫وآما قبل الصلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬آمر مذلك‬ ‫أحدا‬ ‫آن‬ ‫أعلم‬ ‫كر هه ولا‬ ‫وبعضا‬ ‫‪2‬‬ ‫ذلك‬ ‫يمعضا آجاز‬ ‫ولما ما كان من بدل الفرائض فيجوز ف سائر الأوقات‪. :‬لا فى الأوقات‬ ‫آن ذلك الوقت وقت طلوع الشمس‬ ‫فيها الصلاة وىمعى‬ ‫وز‬ ‫تتىجلا‬ ‫ال‬ ‫حتى يستوى طلوعها ث ووقت غروبها حتى يستوى غروبها ‪ ،‬واذا صارت‬ ‫فى كبد السماء ق أيام الحر اذا! لم مكن لها فىء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬سالة ‪] 3‬‬ ‫جهد‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫‪ .‬‏‪ ٠‬تم فرغ‬ ‫السجدة‬ ‫استماع‬ ‫الى‬ ‫آصنى‬ ‫اذا‬ ‫الرجل‬ ‫وعن‬ ‫السجدة‬ ‫تقال ‪ :‬معى اذ‪:‬ا كانن عليه معنى "الوهم‪ ,‬بجد لل وهم قبل سجود‬ ‫كان عندى قبل سجوده‪.‬ه للملسجدة } وا اذا‬ ‫و‪.‬اذا سجوده للوهم احتياط منه‬ ‫كان سجوده لغير معنى يتعلق عليه سجد للسجدة ثم سجد للوهم بعدها ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جه‬ ‫تعلق‬ ‫وا حد ة اذا‬ ‫سجدة‬ ‫هل تجزيه‬ ‫وفيمن لزمه الوهم فى صلاه‬ ‫علد_ه الواهم ؟‬ ‫فلا تجزيه الا سجدتان س لأنه يوجد فى الأثر عن النبى علل أنه‬ ‫س‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫أن‪ :‬سلم قيل له يا رسول‬ ‫بعد‬ ‫تك فمن‬ ‫ركعات‬ ‫! لعصر خمس‬ ‫‏‪ ١‬لظهر آو‬ ‫ضلى‬ ‫الله أزيد فى الصلاة؟‬ ‫تال ‪ :‬لا وما ذلك فقالوا ‪ :‬اتك صليت خمسا ‪،‬فقيل ‪ :‬انه سجد‬ ‫صلاته‬ ‫ق‬ ‫مثل ه_ذا‬ ‫عناه‬ ‫فمن‬ ‫آنا مر‬ ‫‏‪ ١‬نما‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٥‬وقال‬ ‫سجدنين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فليفعل هكذ‪:‬ا »‬ ‫آن‬ ‫عليه‬ ‫يوجب‬ ‫‪ .6‬هل‬ ‫و السجدتبين‬ ‫الصلاتيبن‬ ‫‪ .‬بين‬ ‫غمالكلام‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟‬ ‫مثلها‬ ‫صلاة‬ ‫الى‬ ‫مؤخر هما‬ ‫‪3‬‬ ‫الدنيا‬ ‫آمور‬ ‫من‬ ‫قيل آيه ما لم يتكلم بكلام‬ ‫فيما‬ ‫معى آن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يدبر بالقبلة فمللهه آن‪ ,‬يسجدهما‬ ‫آو‬ ‫واذا كان منه ما يقطعها عليه من كلامه بشىء من آمر الدنيا أو‬ ‫اذ ‪1‬‬ ‫بعدھ_ا‬ ‫يسجد هما‬ ‫مثلها‬ ‫الى ص۔_لاة‬ ‫آن يؤخر هما‬ ‫فله‬ ‫ك‬ ‫بالقبله‬ ‫الادبار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نافلة‬ ‫فريضة ة أو‬ ‫كانت‬ ‫الوهم فى صلاة‬ ‫فكان عليه‬ ‫الوهم ) ق صلاته‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لزمه‬ ‫ه_ذه المحاضرة‬ ‫أو نافلة مثلها ث آيسجد لواهم صلاته‬ ‫قبلها فريضة‬ ‫ثم للصلاة الفائتة آم الأولى لهذه الحاضرة ؟‬ ‫ف‬ ‫التى‬ ‫الحاضرة‬ ‫للصلاة‬ ‫الوهم‬ ‫جدتى‬ ‫أنه يسجد‬ ‫‪ . ::‬معى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القائتة‬ ‫الوهم للصلاة‬ ‫وتنتها ئ شم سجد سجدتى‬ ‫‏‪ ٢٧٦‬س‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬فان بدا بالفائتة قبل الحاضرة أيقطع عليه ذلك ويؤخره‬ ‫الى صنلاة أخرى ؟‬ ‫ذلك‬ ‫على آثر هما أجزاه‬ ‫سجد‬ ‫لا يفسد عليه ‪ 4‬وان‬ ‫أن ذلك‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪'٠‬‬ ‫الله‬ ‫ان شاء‬ ‫السهو بعد الصلاة‬ ‫الله عنه عن سجدتى‬ ‫‪ .‬وسألت آبا سعيد رضى‬ ‫‪.‬ك‬ ‫لحقه‬ ‫سهوا‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫صلاته‬ ‫ق‬ ‫سجدهما‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫نافلة‬ ‫أو‬ ‫آهمها سنة‬ ‫حل ينتفع بهما ؟‬ ‫انهما‬ ‫مكون‬ ‫ما‬ ‫مواضم‬ ‫‘ وف‬ ‫موضم لزومهما‬ ‫ف‬ ‫سنة‬ ‫آنهما‬ ‫‏‪ ١‬تال‬ ‫ما يكون مختلفا فيه‬ ‫لازمتان يكون ذلك لازما بالاتفاق س وافى موضع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدين‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫والطاعات‬ ‫اللوازم‬ ‫كسائر‬ ‫بالاختلاف‬ ‫لازما‬ ‫مكون‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫وأمر ا ح ولا نعلم آن‬ ‫فعلا‬ ‫ا لنبى رز‬ ‫عن‬ ‫سند‬ ‫وقد‬ ‫أصحابنا ي ولا من قومنا ث يختلفون فيهما ولا ف وجوبهما ما يكونان لازمتين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واجيتيبن‬ ‫وةد قيل عن النبى ير ‪ :‬انهما يسميان المرغمتان‪ ,‬للشيطان ۔‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫أنهما‬ ‫الشيطان‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫سيب‬ ‫ذلك‬ ‫وآحسب‬ ‫<‬ ‫للصلاة‬ ‫‏‪ ١‬لمصلحتان‬ ‫سجدهما الانسان على ما يؤمر به من العبادة والطاعة لله ساء ذلك‬ ‫الشيطان ‪.‬‬ ‫لم يؤمر‬ ‫ھ_ذا‬ ‫‪ :‬باويلاه‬ ‫التراب ويقول‬ ‫عثر على رأسه‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بالسجود لزوما واجبا كما أمر هو بالسجود الذى آمر به ث وعصى فيه‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٧٠‬‬ ‫فعصى هو فيما آمر به ‪ ،‬ولم يعص هذا فيما لم يؤمر به فتدخل طيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للشيطان‬ ‫مرغمتان‬ ‫انهما‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫سيب‬ ‫وهذا‬ ‫قيل‬ ‫فيما‬ ‫شديدة‬ ‫مسماءة‬ ‫يأمر‬ ‫ى لأنه انما‬ ‫هر مرغم للشيطان‬ ‫الطاعة‬ ‫كل شىء‪ .‬هو؛ من‬ ‫‪ .‬فكذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يطاع‬ ‫الله ولا‬ ‫عصى‬ ‫و الغفحشا ء وأن‬ ‫بالسوء‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫النافلة قياما‬ ‫أن يصلى‬ ‫عندى‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫قال آبو سعيد‬ ‫وقعودا ونوما ‪ ،‬ولو كان يقحر » وكذلك لو كان يستند الى حائط ى صلاة‬ ‫‪٦‬‬ ‫النافلة ‪ 2‬وأقرب الى القوة الى الطاعة ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك عندى أنه قيل فى الفريضة ‪ :‬اذا كان لا يقدر الا بذلك ‏‪٠‬‬ ‫الليل الى‬ ‫التطوع فى الليل من نصف‬ ‫وقيل ‪ :‬آفضفل صلاة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫آخره ‪ 0‬وف النهار ما بين صلاة الأولى واللمعصر ‪ ،‬ويقال ‪ :‬ان صلاة‬ ‫‪9‬‬ ‫الأو ابين ‪.‬اذا رمض_ت الفصال ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬الذ ى سمعنا آن صلاة‬ ‫هن مركة‬ ‫الله بن محمد‬ ‫عيد‬ ‫أبو محمد‬ ‫وقال‬ ‫التطوع فى النصف الأرل من الليل أفضل ‪ ،‬لقول الله تعالى ‪: ( :‬أن ناشئة‬ ‫الليل هى أشد وطتئاً ) وصلاة النهار كلها سواء بعد صلاة الضحى ‏‪٠‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬ان صلاة الأرابين اذا رمضت الفصال ‪ ،‬فالذى‬ ‫عندنا أن صلة الؤوابين هى التى نذب الله اليها لقول الله جل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫( ‪ 6‬والله أعلم‬ ‫يمسيحن بالعثشى والاشراق‬ ‫‪) :‬‬ ‫ثناؤه‬ ‫‏‪ ٢٧٨‬م‬ ‫صلى‬ ‫‪ :‬أن من‬ ‫الأثر‬ ‫‘ ونق‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلى‬ ‫الليل آ‪.‬ن‬ ‫احياء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ريقال‬ ‫وقياما ( ‏‪٠ ١‬‬ ‫لزبهم سجد‪٫‬‏‬ ‫‪ ) :‬و اذين مينون‬ ‫معنى الآية‬ ‫ليلة ركعنبن لحة_ه‬ ‫كل‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ع‬ ‫‪ 1‬جر‬ ‫ثلاثة‬ ‫فالجزء الأول يكونون فى أداء الفرائض من الصلوات س ولذكر الله‬ ‫وما يحتاجرن اليه ‏‪٠‬‬ ‫والثلث الوسيط ينامون فبه ‏‪٠‬‬ ‫قيل ى‬ ‫آنه‬ ‫فيما آحسب‬ ‫و العبادة‬ ‫فيه للذكر‬ ‫الآخر يقومون‬ ‫و الخلث‬ ‫واالله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬هد مسألة ‪:‬‬ ‫و‪.‬سئل بشير ‪ :‬هل فا صلاة الليل وقت على الناس ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا نعرف وقتا فقال ‪ :‬منازل للسائل يكفيك ما حفظنا أن من‬ ‫من‬ ‫آية لم يكن‬ ‫بمائة‬ ‫صلى‬ ‫ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫من ا القائمين‬ ‫كان‬ ‫‪:1‬‬ ‫بأربغين‬ ‫صلى‬ ‫الغافلين ع واذا صلى بمائتى آية انه كان من المجتهدين » واالله أء_لم ا‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٧٩‬‬ ‫ول ما يقوم‪ ..) .‬شم من‬ ‫توجيه‪ :‬واحب‪ .‬اف‬ ‫التطوع‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬يجزى‬ ‫وقبل‬ ‫‪ .‬ولم‪ .‬مدمر‬ ‫الله والدعاء‬ ‫يتكلم يغير ذكر‪.‬‬ ‫مقامه‪ .‬ونم‬ ‫‪1‬‬ ‫ذلك ‪.‬ما دام‬ ‫معد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلاته‬ ‫ف‬ ‫ونشا؟‬ ‫قائما أحرم‬ ‫‪ .‬فلما استوى‬ ‫مالقيلة‬ ‫الصلاة‬ ‫وصول‬ ‫ونشأ بهما قائما وأراد‬ ‫مالتكيير‬ ‫ا ار‪٠‬‏ن قام‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫مقال‬ ‫لا بكون‬ ‫واالاحر انم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‪ .‬ل ٍه‬ ‫والاحرلم‬ ‫"التوجيه‪:‬‬ ‫علبه‬ ‫لم‪ :‬يخت‬ ‫خا‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا قائما‬ ‫أن منستجيذ‬ ‫آول مر ة فا نى آحب‬ ‫استعاذ‬ ‫فان كان قد‬ ‫وأما الاستعاذة‬ ‫ودعا‬ ‫‘‬ ‫النبى علن‬ ‫على‬ ‫الله وصلى‬ ‫ولذكر‬ ‫تت۔_يهد‬ ‫واان‬ ‫‪6‬‬ ‫ركعنين‬ ‫لكل‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫الاستعاذة‬ ‫من‬ ‫لاند‬ ‫آنه‬ ‫فانى أرى‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التحيات‬ ‫غضى‪:‬‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬يعبد‬ ‫قال أبو المؤثر ‪ :‬ولو ذكر الله ودعا أبعد‪ :‬التخيات ‪:‬وااجتزأ بالاستعاذة‬ ‫الأولى فلا بأس‬ ‫سالته عن‪ .‬الرجل اذا صلى الفريضة وأراد آن ينتفل ‪ ،‬هل‬ ‫يجزيه آن يكبر بغير توجيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ما لم يتكلم أو يدبر بالقبلة ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬فان ‏‪ ١‬نتحى عن مقامه ذلك ؟‬ ‫‪ :‬لا باس‬ ‫‪ :‬أنه قال‬ ‫هاشم مسن غيلان‬ ‫؛ عن‬ ‫بن محمد‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫لذا انتحى عن مقامه ذلك نحو ذراع آو ذراعين ما لم يخط ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫ومن صلى نافلة بثوب نجس ‪ :‬ولم يعلم ثم علم بعد ذلك‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫فعليه اليدل باتفاق‬ ‫نافلة تلم فنسد حجه‬ ‫فلا يدل عليه “ ومن حج‬ ‫وعن النبى علت عن ربه عز وجل ‪: «.:‬ابن آدم صل أول النهار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كفيك آخره‬ ‫أربع ركعات‬ ‫نسخة صل آول النهار‬ ‫أكقيك آخر ‏‪ « ٥‬وف‬ ‫ولا يجوز لأحد أن يتطوع يركعة سجى الوتر ‪ ،‬ولا أربما‬ ‫ولا ثلاثا ‪ ،‬بل ركعتين ركعتين لقول النبى إيتي ‪ « :‬صلاة الليل والنهار‬ ‫‪ .‬مثنى مثنى » وقد أجاز بعض أربعا ‏‪٠‬‬ ‫واجمعوا آن الركعتين قبل الفجر وبعد الظهر ‪ ،‬ونبل العصر وبعد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تركه‬ ‫شاء‬ ‫فعل ‪.‬ومن‬ ‫تطوعا كله من شاء‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫< وقيام‬ ‫‪ : ,‬المغرب‬ ‫التطوع مثنى مثنى ء ولا يجوز أكثر منه ‪.‬‬ ‫وقال الشافعى ‪ :‬أفضل‬ ‫أربعا‪ .‬أربعا ئ ولا يجوز أن عز اد قى النهار‬ ‫قال أبو حنيفة ‪ :‬الأفضل‬ ‫`‬ ‫على أربع ع وبالليل على ثمانى ركعات » والله أعلم وبه التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫باب‬ ‫‪٠‬‬ ‫ومعانيما‬ ‫الجنبازة‬ ‫صلاة‬ ‫ق‬ ‫قال آبو! سعيد أرضى الله عنه ‪ :‬ان صنلاة الجمعة آفضل من الجنازة‬ ‫الجنازة من يقوم بها ‏‪٠‬‬ ‫اذا كان ف‬ ‫وقال رخى الله عنه ‪ :‬ان السقط التام الخلق اذا خرج حيا آو ميتا‬ ‫انه يختلف ف الصلاة عطيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان للم يعرف خرج حيا أو ميتا وآمكن ذلك ما أولى به ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حتى يصح غير ذلك‬ ‫عطى ما أدرك‬ ‫ميتا ‪ :‬فهو‬ ‫‪ :‬معى آنه اذا آدرك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫جد مسلة ‪:‬‬ ‫الجنازة ء‬ ‫صلاة الفريضة ‪ 2‬وصلاة‬ ‫حضرته‬ ‫عن رجل‬ ‫وسئل‬ ‫ء‬ ‫على الميت الضرر‬ ‫الفريضة ‪ ،‬الا آن يخاف‬ ‫قال ‪ :‬بيدا بصلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫الوقت سعة‬ ‫ق‬ ‫وكان‬ ‫قلت له ‪ :‬فان حضرته صلاة العيد وصلاة الجنازة بأيهما بيد ؟‬ ‫‪6‬‬ ‫الضرر‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫يخاف‬ ‫‪.‬الا آن‪.‬‬ ‫العيد‬ ‫يصلاة‬ ‫ميد‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عليه‬ ‫وكان ى الوقت سعة صلى على الجنازة فانه قيل بيد؟ بالصلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الضرر‬ ‫قبل‬ ‫لدفنه‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٨‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فما تقول فى القعود على القبر عند احدار الميت يجوز‬ ‫فيه من أراد ذلك لامساك الثوب والحثو عليه ث وانما يستحب لأولياء‬ ‫الميت دون غيرهم ؟‬ ‫الفضل كان‬ ‫يريد مذلك‬ ‫كان‬ ‫ويؤمر يه < وان‬ ‫‪ . :‬معى أنه جائز‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النه ذلك‪ .‬ه‬ ‫أم حتى‬ ‫امام قيل أن يقبر‬ ‫وسئل عن الامام اذا مات يقدم‬ ‫‪ ,.‬يقبر ؟‬ ‫سيبيلا أنه لا يصلى‬ ‫الى ذلك‬ ‫ذلك ‪.‬ووبجبد<‬ ‫‪ :‬معى آنه قفل اذ ‏‪ ١‬أمكن‬ ‫قال‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معقود له‬ ‫على الإمام ‏‪ ١‬لميت الا امام‬ ‫ھ_د ا‬ ‫على‬ ‫بصلى‬ ‫من‬ ‫سيبيلا‬ ‫إالى ذلك‬ ‫يجدوا‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬فأرن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪75‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟‪-٩‬‏‬ ‫الميت‬ ‫الامام‬ ‫قيل ‪ :‬يصلى عليه قاضى المصر ‏‪٠.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه قد‬ ‫قلت ‪ :‬فان لم يكن قاضى المصر حاضرا أو لم يكن قاضيا فى الوقت‬ ‫من يصلى عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬مم أنه قد قيل ‪ :‬يصلى عليه المع دى ‪ ،‬والمعدى قبل آنه‬ ‫هؤ الذى بلى الأحكام بحضر الامام فى بلده ‏‪٠‬‬ ‫وقيل له ‪ :‬فان لم مكن المهدى حاضرا ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الد بن ا‬ ‫‏‪ ١‬لمصر ق‬ ‫اعلام‬ ‫ل‬ ‫ضد‬‫ض‬ ‫فف‬ ‫عليه أ‬ ‫نه يملى‬ ‫معى أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫|‬ ‫حاضرا من العلماء‬ ‫‪:‬‬ ‫ه«سألة‬ ‫جو‬ ‫الى المقبرة وقد‬ ‫وسئل عن رجل يخرج فى أثر الجنازة ع فوصل‬ ‫دفن الميت ‪ ،‬هل له آن يصلى على الميت وقد دفن فى قبره ؟‬ ‫من آھه_ل‬ ‫»‪: .‬والصبللاة جائزة اله اذ‪.‬ا‪.‬كان‪ .‬ا لميت‬ ‫‪ :‬معى آن له‪ .‬ذلك‬ ‫‪ : .‬قال‬ ‫الولاية ويقوم‪ .‬على القبر س وتكون نيته الصبنلاة‪ .‬على الميت‪ .‬ء ولو كا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫تمد صلىله‪٠‬‬ ‫قلت له ‪:‬فتجوز ‪1‬الصلا‪ :‬على الجتازء‪ 7‬وسط آ لقب ةة ؟‬ ‫وصلوا‬ ‫‪ .‬مان‬ ‫ال‬ ‫أحب‬ ‫كان‬ ‫المقيرة‬ ‫‪,‬غير‬ ‫وجدوواا‪.‬‬ ‫ان‬ ‫أنهم‬ ‫معى‬ ‫‪:.‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مذلك‬ ‫آنه لا باس‬ ‫فعندى‬ ‫الى الجناز ة‏‪ ٥‬فيها‬ ‫ق‪-‬لت له ‪:‬فالميت اذا كان ممن ال للولاية ‪ .‬وله بمكن الرجل أن ‪ ,‬يخرج‬ ‫مىته ؟‬ ‫ف‬ ‫و هر‬ ‫عليه‬ ‫له أن يصلى‬ ‫ا لجناز ز ة « هل‬ ‫ع‬ ‫ويكون‬ ‫ء‬ ‫بيته أو ق‪ .‬ا لمسجد‬ ‫حينما اأرراد ف‬ ‫يصلى‬ ‫‪ ..:‬معى آن‪ ..‬له ‪ .‬أن‬ ‫‪ . .‬قال‬ ‫تيته ى الصلاة ة على ذلك الميت بعينه ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فهل يجوز أن يصلى على النت } ولذد قبر جماعة بعد‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه جائر قبل آن يقبر » وبعد آن بقبر ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٢٨٤4‬۔‬ ‫‏‪..‬‬ ‫على هذا مرة أن‬ ‫قلت له ‪ :‬فيجوز لهذه الجماعة التى قد صلى‬ ‫؟‬ ‫أو‪ .‬معده‪٥‬‏‬ ‫ذلك اليوم‬ ‫ثانية ق‬ ‫عليه مرة‬ ‫يصلوا‬ ‫قال ‪ :‬معى أن لهم ذلك ما لم يخافوا! ف ذلك أن يتأسى بهم ويثبت‬ ‫ذلك ‪ ،‬ويكون ذلك سنة لازمة اذا كانواا ممن يتأسى بهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ج‬ ‫ومن سنن الاسلام الصلاة على الميت من بعد غسله وتكفينه ث وعن‬ ‫هاشم تال ‪ :‬ثلاث يكفرن اذا اجتمع على تركهن ‪ ،‬وان قام بهن البعض‬ ‫سقطن عن الباقين صلاة الجماعة س والصلاة على الجنائز ‏‪ ٢‬والجهاد ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كانرا يكبرون على الجنائز ستا وخمسا وأربعا ‪ ،‬فلما ولى عمر بن‬ ‫الخطاب رضى الله عنه جمع أصحابه فقال ‪ :‬اان اجتمعتم اجتمع من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعدكم ء ولان اختلفتم اختلفوا ى فاجتمع رأيهم على آربع تكبيرات‬ ‫ويستحب المشى خلف الجنائز ولا يتقدم الجنائز الا من تقدم‬ ‫لحملها ‪ 0‬وقيل ‪ :‬ان بعض الفقهاء رأى راكبا خلف جنازة فقال ‪ :‬آتركبرهن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪" ١‬‬ ‫وملائكة الله يمشون ‪- © .‬‬ ‫ال آبو‪ .‬المؤثر ‪ :‬سمعنا آن الماشى مع الجنازة يتقدم ويتاخر ك‬ ‫وأحب الينا آن يكرن خلفها ‪ ،‬وأما الراكب فلا يتقدم ويكره الكلام خلف‬ ‫الجنازة حتى يصلى على الميت ‏‪٠‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬حتى يدخل القبر ‏‪٠‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬حتى يدفن الا لا يحتاج اليه من آمر الميت ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فذلك له والا فحتى يدفن الميت ‪ :0‬وقيل ‪::‬‬ ‫اذا صلى‬ ‫انصرف‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪٠.‬‬ ‫ولى ‏‪ ١‬لميت ‏‪٠‬‬ ‫أن ينصر فه استاذن‬ ‫ان أراد‬ ‫ويستحب آن يقال خلف الجنازة ‪ :‬لا انه الا الله الحى الذى لا يموت ء‬ ‫وكل ذكر الله حسن & وأولى بالصلاة على ‪:‬الجنازة الأب ‪ ،‬ثم الزوج ى‬ ‫ثم الابن ح ثم الأخ ‪ ،‬ثم‪ .‬العم ع ثم الأقرب فالأقرب ج وان آوصى موص‬ ‫آن يصلى عليه فلان فقيل ‪ :‬ان وليه‪ .‬آولى من الوصى ۔‪:‬وقيل ‪:‬‬ ‫ان الوصى آولى ‏‪٠‬‬ ‫ومن سبقته الجنازة صلى ما آدرك ولا‪ .‬بدل عليه ث ومن خاف فوت‬ ‫الجنازة يتيمم ويصلى ‪ ،‬ولو كان فى القرية وف ذلك اختلاف ث وان مر‬ ‫شىء مما يقطع صلاة الفريضة على الجنازة لم يقطعها ث وان صلى‬ ‫الامام على الجنازة فكبر أربع تكبيرات متواليات بلا قراءة ثم انصرف‬ ‫فليعيدوا الصلاة ما لم يدفن الميت ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك ما يكون من نحو هذا ‪ ،‬وقيل يستحب أن يقوم الامام‬ ‫على جنازة الرجل مما يلى الصدر س وعلى جنازة المرآة مما يلى‬ ‫واستقل كير‬ ‫ثلاثا‬ ‫الامام‬ ‫كير‬ ‫وان‬ ‫ك‬ ‫الرآس‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫ئ‬ ‫الرأس‬ ‫خلفه الرابعة ‪.‬‬ ‫مر‬ ‫‪.‬وان اتفقت الجنازة قدم نحو القبلة أقرؤهم وآفضلهم ‪ 2‬وكذلك‬ ‫فى القبر يقدم الرجال ى ثم الصبيان الذكران ع ثم العبيد الذكران ص‬ ‫من‬ ‫& ثم الصبيان‬ ‫الأحرار‬ ‫العبرد الذكران ء ثم النساء‬ ‫ثم الصبيان‬ ‫‪:‬‬ ‫من الام_اء ‪ 0‬وقيل‬ ‫الاناث الأحر‪:‬ار ؛ ثم الام_اء الاناث ء‪ .‬ثم الصبيان‬ ‫‏‪ .٢٨٦‬س‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫القفلة‬ ‫الى‬ ‫بلي هه‬ ‫نم الذى‬ ‫مما‪ . :‬بلى الامام‬ ‫يكون الأفضل‬ ‫ً‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاول‬ ‫الترتيب‬ ‫‪ 3.‬منالة ‪:‬‬ ‫ومن قام الى الصلاة على الميت وجه توجيه الصلاة ‪ ،‬ويقول ‪:‬‬ ‫سبحان الله ‪ .‬والحصد‪ .‬لله ‪ ،‬ولا اله ‪:‬الا الله ع وتعالى االله ث ثم يكبر ؛‬ ‫ثم يستعيذ ء ثم يقرآ فاتحة الكتاب ‪ ،‬ثم يكبر الثانية » ثم يقر فاتحة‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ثم يكبر الثالثة ثم يحمد الله ويصلى على النبى جزله ‪.‬‬ ‫‪.‬‏‪٠‬‬ ‫الذنيه وللمؤمنين ‪.‬والمؤمنات‬ ‫وستغفر‬ ‫‏‪ ٠٨‬وبعضسمم‬ ‫الدعاء‬ ‫الله من‬ ‫فتح‬ ‫له بما‬ ‫دعا‬ ‫ولاية‬ ‫للميت‬ ‫واا ‪.‬ن كان‬ ‫سنة‬ ‫فيتخ_د‬ ‫&&‬ ‫معروف‬ ‫اللد عا ء ح۔د‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫بكرن‪.‬‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬أحب‬ ‫يقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫ما فتح‬ ‫الإ‪٦‬‏‬ ‫اين آمتك‬ ‫ابن عبدك‬ ‫عبدك‬ ‫‪.‬وق بعض ‪ .‬الآثار يقول‪ : .‬اللهم‪ .‬ان فلانا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫توفيتهته واأبقيتنا بعده‬ ‫‪3‬‬ ‫قمر ه‬ ‫له ق‬ ‫ك‪6 .‬ك وأشسح‬ ‫ل‬ ‫وألحقه نوره محمد‬ ‫ا اللهم "اغفر له ذنيه ئ‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫معده‬ ‫والا تضلنا‬ ‫‪.1‬‬ ‫تحرمنا‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫درجته‬ ‫وارفع‬ ‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫وعظم‬ ‫وآھه_لا‬ ‫وقرارا خيرا من قراره‬ ‫اللهنم أبدل له دارا خيرا من داره‬ ‫ؤ دو اجمع يينذ_ا‬ ‫الصالحين‬ ‫أرو اح‬ ‫ق‬ ‫روحه‬ ‫‪ .‬وصعد‬ ‫من آھ_له‬ ‫خمرا‬ ‫‘‬ ‫و اللغوب‬ ‫النصب‬ ‫< ويذ هف عن آهله!‬ ‫ق دار تبقى فيه الصحية‬ ‫وييننه‬ ‫يكبر‬ ‫» ثم‬ ‫آر اد‬ ‫بما‬ ‫لنخسه‬ ‫‪ 2‬ثم يدعو‪,‬‬ ‫الدعاء‬ ‫ه_ذا‬ ‫الله من‬ ‫آو ما فتح‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫الرابعة ‪ ،‬شم يسلم على من خلفه تسليمة خفيفة يصفح بها وجمه‬ ‫‪:‬‬ ‫يمينا وثسمالا لا يسمعها الامن كان ف قربه ‪.‬‬ ‫الدعاء ‪ ©.‬فاذا‬ ‫وااحدة الا‬ ‫الميت لا ولاية له فالصلاة‬ ‫كان‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫وسلمت‬ ‫الر 'ابعة‬ ‫وكبرت‬ ‫لنفسك‬ ‫دعوت‬ ‫}‬ ‫و ‏‪ ١‬للمؤمنات‬ ‫للمؤمنين‬ ‫استغفر ت‬ ‫واان شئت قلت بعد التكبيرة الثالثة ‪:‬‬ ‫ف الآخرة‬ ‫الحمد لله الذى منه الميد ث و‪.‬اليه الرجعى ث وله الحمد‬ ‫يكل‬ ‫و غو‬ ‫‪51‬‬ ‫و الظاهر والباطن‬ ‫<‬ ‫الثول واالآأخو‪..‬‬ ‫لله‬ ‫والحصد‬ ‫‪6‬‬ ‫والأولى‬ ‫‪ ٠‬ن‬ ‫‪...,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شىء عليهم ‏‪.٠‬‬ ‫الحمد لله الذى يميت الأحياء ث ويحبى الموتى ث ويبعث من فى‬ ‫القبور ( ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما ‪ ،‬فاغفر للذبين تابوا واتبعوا‬ ‫سبيلك وقهم عذاب الجحيم ‏‪ ٠‬ربنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم‬ ‫من آبائهم وآزواجهم وذزياتهم انك أنت العزيز الحكيم ‪.‬‬ ‫ومن صلح‬ ‫هو الفوز‬ ‫فقد‪ :‬رحمته وذلك‬ ‫السيئات يومئذ‬ ‫وقهم السيئات ومن تق‬ ‫العظيم ) ثم يسلم على النبى له شم تستغفر لذنبك وللمؤمنين‪ ,‬المؤمنات‬ ‫س ثملم ‪: +‬‬ ‫تابعة‬‫ثتمكبر الر‬ ‫جيو مسالة‪:‬‬ ‫والمولود اذا استهل صلى عليه واستهلاله أن تتبين أخياته بصياح‬ ‫وغيره س والمرجوم اذا جاء تائبا صلى عليه ص فان رجم ولم تكن منه‬ ‫فلا يصلى‬ ‫فمات‬ ‫وولد مشرك‬ ‫له و الح‬ ‫كان‬ ‫توبة لنم بصل عليه & ومن‬ ‫عليه ى ولا يقم على قبره س واذا أراد آن‪ :‬يمضى خلف الجنازة فلا بأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫يالنسسا ء‬ ‫امر آة‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬ ‫أن تصلى‬ ‫يجوز‬ ‫آنه‬ ‫آبى عيد االله‬ ‫واعن‬ ‫أو امرأة وتقوم وسطهن ‏‪٠‬‬ ‫اذا لم يكن رجل كان الميت رجل‬ ‫َ‬ ‫‪ .:‬مسالة‬ ‫ووجدت ‪ :‬فيمن وجد مقتولا آنه لا يصلى عليه حتى يعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أنه من غير آهل الشرك‬ ‫وقال من قال ‪ :‬اذا كان ف أمصار العرب من آهل الاسلام صلى عليه‬ ‫كان ‪ 1‬آرض‬ ‫القول ‪ 6‬وأما اذاا‬ ‫‪ .‬ويعجبنى هذا‬ ‫حتى يعلم آنه مشرك‬ ‫الشرك لم يصل عليه حتى يعلم آنه مسلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬مسألة‪:‬‬ ‫قال آب‪ .‬سعيد رضى الله عنه‪ : .‬ان السقط التام الخلق اذا خرج‬ ‫ميتا مختلف ق الصلاة عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا لم يعرف خرج حيا أو ميتا ؟‪.‬‬ ‫هذه المسألة قد تقدمت أول الباب ‏‪٠‬‬ ‫وسألته عن المتيمم يصلى بالمتوضىه على الجنازة ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تقال ‪ :‬نعم‬ ‫وسئل عن قوم قبروا ميتا ولم يصلوا عليه ؟‬ ‫‏‪. ٢٨٨٩٨ .‬۔‬ ‫الأثر ‏‪٠‬‬ ‫وقد خالفوا‬ ‫‪ :‬عليهم التوبة‬ ‫قال‬ ‫قلت ‪ :‬فعليهم أن يصلوا عليه ؟ ‪:‬‬ ‫‪ :‬نعم ‪.‬‬ ‫تقا ل‬ ‫تلت ‪ :‬فعلى القبر آم حيث كانوا ؟‬ ‫ي على النجاشى‬ ‫قال ‪ :‬معى أنهم حيث كانوا! ح وقد صلى النبى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحيتسة‬ ‫و هو بأرض‬ ‫قلت ‪ :‬وان ضلى واحدا أجز عن الجميع ؟‬ ‫قال ‪ :‬عندى آنه قد صلى على الميت ‏‪. ٠‬‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫رفوا‬ ‫قلت ‪ :‬فيانعلم‬ ‫قال ‪ :‬عليهم أن يتعلمواا ‪ ،‬وسألته عن قوم لنم يجدوا من يصلى على‬ ‫الميت ‪،‬هل يجوز لهم أن يقبروه قبل آن يضلوا عليه الى ‪:‬آن يصبيوا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من يصلى عليه ؟‬ ‫من‬ ‫بوجه‬ ‫‪ :‬معى آنه لا يجوز لهم ذلك !لا آن يخافواا ضررا‬ ‫قال‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الوجوه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ .:‬فيجوز أن يصلوا عليه أذا قبر ف بير موضع قبره‬ ‫والو بعدت المسافة ح ويتأملوا ذلك ؟‬ ‫‏‪): ١‬‬ ‫الجامع المفيد ج‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫( م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٩٠‬‬ ‫۔‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يقبر الميت بعد أيجوز أن يصلوا عليه وبتأملوا‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه لا يجوز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وانما ذلك اذا غاب الميت ف قبره ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬تال ‪ :‬ه كذ اعنذ_دى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يصلوا عليه جذر آو‪ .‬بغير عذر ؟‬ ‫لذلك‬ ‫عليهم آم‬ ‫لذلك بتعلقه‬ ‫يصلو ‏‪ ١‬عليه ولا غابة‬ ‫فعليهم أن‬ ‫؟‬ ‫حد‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ة_د قيل فى ذلك باختلاف ‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫مقال من قال ‪ :‬اذا انقضى ثلاثة آيام سقط عنهم وجوب‬ ‫عليه ى وليس عليهم الافضلية ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬لا يسقط عنهم ذلك حتى ينقضى شهر ء فاذا انقضى‬ ‫سقط لزوم ذلك عنهم الا فض_حلة ‏‪٠‬‬ ‫شهر‬ ‫يصلوا‬ ‫لهم آن‬ ‫عذر‬ ‫ولا‬ ‫عنهم آيد‪.‬ا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لا ‪7‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عله‬ ‫_ ‪_ ٢٨٩١‬‬ ‫باب‬ ‫فى الزكاة ومعناها وما يجوز فيها ومالا يجوز فيها‬ ‫قال الله تعالى ‪ ( :‬انما الصحقات للفقراء والمساكين والعاملين‬ ‫علبها والمؤلفة قلوبهم وف الرقاب والغارمين وف سبيل الله وابن السبيل‬ ‫فريضة من الله ) ففى التفسير آن الفقراء ‪ :‬فقراء المسلمين الذين‬ ‫لا يسألون الناس ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النااس‬ ‫‪ :‬الذين بمسآلرن‬ ‫واا لساكبن‬ ‫و العاملين عليما ‪ :‬الذين يجبون الصدقات ‪.:‬‬ ‫والمؤلفة فلوبهم ‪ :‬قيل ‪ :‬اشنا عشر رجلا من قادة العرب ث ودخلوا فى‬ ‫الإسلام كرها منهم ‪ :‬آبو سفيان بن حرب ‪ ،‬كان النبى ملقي يعطيهم من‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫اليوم‬ ‫المؤلفة‬ ‫حقن‬ ‫انقطع‬ ‫وة _د‬ ‫‪4‬‬ ‫الاسلام‬ ‫على‬ ‫لتألفهم‬ ‫الصدقة‬ ‫ينزل قوم بمنزلتهم ‪ ،‬فاذا أسلموا آعطوه من الضحدقات ليتآلفوا به_!‬ ‫'‬ ‫على الاسلام بذلك ى ويكونوا دعاة الى الاسلام ث‪.‬‬ ‫وف الرقاب ‪ :‬وهم المكاتبون ‪.‬‬ ‫والغارمين ‪ :‬وهو الرجل بلزمه غرم ف غير فساد ‏‪٠‬‬ ‫واق سبيل الله ‪ :‬يعنى الجماد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ :٢٨٩٢‬ب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو فقير‬ ‫المسافر غنى‬ ‫يعنى‬ ‫نسخة‬ ‫المسافر ‪ 6‬وف‬ ‫النسيرل ‪ :‬وهو‬ ‫وابن‬ ‫المؤلفة ؤ والمساكين هم الفقراء‬ ‫فهذه ثمانية أسهم فذهب منها سهم‬ ‫س بقى نست ةة لسهم ْ فاذا كا‪,‬ن أمام عدل فالرآى فيها‬ ‫ولهم سهم واحد‬ ‫كل‬ ‫ؤ وايقىس م صدقة‬ ‫اليه يعطى العاملين عليها ما بيستحقونه من ذلك‬ ‫موضح ووكل قرية على فقراء أهل تلك القرية ‏‪٠‬‬ ‫عنهم ‏‪ ٠‬يعطيهم‬ ‫الى غيرها الا عن فضل‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يخرج منها شىء‬ ‫ما يكفيهم من طعامهم وكسبتهم الى مثلها من قابل ان كان فى المال‬ ‫اليهم فقسمه‬ ‫يع_د ذلك شىء أخرجه الى آقرب القرى‬ ‫ء وان فضل‬ ‫سعة‬ ‫ق فقر ‏‪ ١‬تهم ‏‪٠‬‬ ‫الضعيف‬ ‫وان لم يكن فى المال سعة قسم ما وجده ويفضل‬ ‫والعجوز ح وذا العيال ‪ ،‬وأهل الفضل ف الاسلام ث ومن كان من أهل‬ ‫الصدقة غائبا ف حج أو غيره فانه يرفع له نصيبه حتى يقدم ‪:‬‬ ‫واذا لم يحضر الامام أحد من آهل تلك السهام ‪ ،‬أو لم يكونوا‬ ‫مثل العاطلين والغارمين وابن السبيل كانت الصدقة للفقراء والمساكين ء‬ ‫وان كان آح_د من آولئك أعطاهم الامام على ما يرى ويحفظ الباقى عنده‬ ‫لمن طلب اليه من أهل هذه السهام ص ولما يحتاج آن يقوى به من أمر‬ ‫الدعوة للاسلام فينفقه على من يقوم لمجاهدة العدو س والأمر بالمعروف‬ ‫والنهى عن المنكر ‪ ،‬فذلك جائز له ح وقد فعل ذلك المسلمون س وأخرجوا‬ ‫للفقراء الثلث مانلصدقات ث وقس محوها عليهم ‪ ،‬والثلثان يقبضذها‬ ‫الامام وان احتاج الامام آيضا الى الصدتة كلها لمجاهدة العد‬ ‫وعز الدولة ‪ ،‬فذلك واسع له ث وقد جعل الصدقة فىوبجهها ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩٣‬‬ ‫الصدقة هو الذى يريد انفاذها الى‬ ‫وان لم يكن امام وكان صاحب‬ ‫منها ‪ .‬وآأحب‬ ‫السهام فقد‪ :‬برىء‬ ‫هذه‬ ‫من آهل‬ ‫‪ %‬فمن أعطاها‬ ‫أهلها‬ ‫‪ ،‬ويوفر آهل الورع والأرحام اذا كانوا من‬ ‫الفقراء‬ ‫أن يجنزىعء بها‬ ‫‪7‬‬ ‫الفقراء ‪ .‬وكذلك الجنان الفقراء ‪ . :‬ك ‪-‬‬ ‫زقيل‪ :‬كل نفقة فغير حق الله فهنى تبذيز ث وان قلت ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫لا يعطى من الصدقة ف دين ميت ‪ ،‬ولا قن كفن منت‪ 0 :‬ولا بناء منجد ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا قى حج ث ولا لمملوك ز‪ 3‬ولا لغنى غير مسافر‬ ‫والا شراء مصحف‬ ‫ولا لمن بعوله الغنى من أولاده اتضغار وزوجته & ولا يستأجر من الصدقة‬ ‫ف انقأذها الى أملها ‪.‬‬ ‫والمعنى عندى ف ذلك أنه لا يفعل ذلك الذى هى عليه اذا آخرجها‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى آهلها تامة‬ ‫الا آن تصل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫يا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫[‪.‬‬ ‫ء‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!‪",‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 0‬ف‬ ‫‏‪.‬‬ ‫يتعلم‬ ‫به مصحفا‬ ‫ؤىشتر ى‬ ‫من‪ .‬‏‪١‬الزكاةه‬ ‫يأخذ‬ ‫‪ :‬هل للرجل أن‬ ‫قلت‬ ‫]‬ ‫نف ‪.‬‬ ‫؟‪. .‬‬ ‫القرآن‬ ‫منه‬ ‫قال ‪:‬معى أنه قيل ليس له ذلك اذا كان مستغنيا عن ذلك ‪ ،‬وأما اذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له ذلك‬ ‫يععججببننیى آن يجوز‬ ‫في‬‫لفقره ف‬ ‫آخذه‬ ‫قلت ل ‪ :‬فهل له أن يأخذ من الزكاة } ويشترى‪,‬كتب‪ .‬للم ‪ 3‬أو‬ ‫قرطاس ا ينسخ فيه اله_لم ؟‬ ‫قيل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قتال ‪ :‬معى ) آنه قد‬ ‫‪_ ٢٩٤٩‬‬ ‫انما‬ ‫وكله‬ ‫‪.‬‬ ‫والحف‬ ‫والقرطلس‬ ‫الكتب‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫التعليم‬ ‫مه‬ ‫آراد‬ ‫قال ‪ :‬فلا فرق عندى فى ذلك ‪ ،‬واالمصحف عندى ف ذلك آكد فأحسب‬ ‫۔‬ ‫أنما المعنى فى ذلك فيما جاء مجملا ى أن لا يشترى من الزكاة مصحفا‬ ‫ولا يبنى منها مسجدا انما يكون ذلك مصحف موقوف لغير ملك ‪ ،‬لذن هذا‬ ‫يكون ف الأمصار وف جوامعها توقف المصاحف والآثار ‏‪. ٠‬‬ ‫هذا‬ ‫ثيف‬ ‫وان‬ ‫“‬ ‫همذا‬ ‫على‬ ‫آنه يخرج‬ ‫فعندى‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫خرج‬ ‫فان‬ ‫عندى ف المصحف ف الانسان بعينه ثبت عندى فى الكتب والقرطاس مثله ©‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الزكا ة ويحج‬ ‫الفقير أن له آن بأخذ‬ ‫ق‬ ‫عرفت‬ ‫الحج فقد‬ ‫وأما قوله ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ليس له ذلك‬ ‫من قال‬ ‫وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫َّ‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫وعن الفقير هل له أن ياخذ من الزكاة ويحج ؟‬ ‫‪ .‬تال ‪ :‬معى أنه اذا أخذ قوته لسنة ؤيبلغ به الى الحج وحج ‪ ،‬وانما‬ ‫ليس له آن يحج من الزكاة اذا! كان غنيا ‪ ،‬وانما ياخذ ما يحج به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا ذو‪ .‬عناء آو غنى‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬لا يحج‬ ‫) وقد‬ ‫خاصة‬ ‫قال ‪:‬ذو الغنى الفقيه الذى به الغنى فى أمور المسلمين ‪ ،‬وذو العناء‬ ‫فى أيام‬ ‫‪ :‬انما ذلك‬ ‫بعض‬ ‫ء وقيل عن‬ ‫ف قبض الصدقة‬ ‫الذى له العناء‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫دذلك ف‬ ‫< وتيل‬ ‫[ لدولة‬ ‫حتى ااففتتققر‬ ‫ماله ولم يحج‬ ‫ف‬ ‫عليه الحج‬ ‫وجبت‬ ‫كان‬ ‫له ‪:‬فا‪ ,‬ن‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ - ١‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫حل له أن باخ ‪-‬۔ذ من الزكاة للحج خاصة‬ ‫‏‪ ٢٩٥‬ب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ممى أنه يختلف فى ذلك‬ ‫لقضا ء دينه‬ ‫موته‬ ‫معد‬ ‫آن يعطى الفقير من‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ة_د قيل ان له ذلك اذا احتاج اليه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪ .‬جو‬ ‫سألت آبا شعيد محمد بن سعيذ أعده الله ‪ :‬هل يجوز رجمل‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫لذلك ؟‬ ‫سلاحا من الزكا ‪ 5‬ع ومأخذ‬ ‫آن يشترى‬ ‫قال ‪ :‬عندي أنه جائز له ذلك‪:‬اذا أراد الجهاذ ه‪...‬‬ ‫؟‬ ‫يقضى د ينه‬ ‫فال ‪ :‬معى آن له ذلك فاما توله فى الجامع وولا ن يموله الغنى من‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪ 4‬ولاززوجته‬ ‫‪ :‬اولاده ‏‪. ٥‬الصغار‬ ‫!‪:.‬‬ ‫‪ :‬هل يجوز أن يعطى الغنئ زويجته وأولاده الضخغار‬ ‫فقد وجدت‬ ‫من زكاته وبييرىء بذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه ى ذلك باختلاف ‪:‬‬ ‫آولاده‬ ‫يعطي‬ ‫‪1‬ن‬ ‫لاحد‬ ‫الوالد غنمياا لم يجز‬ ‫كا‪.‬ن‬ ‫‪ : :‬اذا‬ ‫فقال من قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا زوجته ‘ لأنه بلزمه عولهم‬ ‫الصغار‬ ‫_ ‪_ ٢٨٩٦‬‬ ‫وزوبجنه‬ ‫بأولاده‬ ‫لا يقوم‬ ‫الوالد‬ ‫يعلم أن‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫< وجزى‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫آن يعطوا‬ ‫عليه مما يلزمه لهم جاز‬ ‫على ما بجب‬ ‫من‬ ‫من الزكاة على حال ‪ 0‬وتجزى‬ ‫ارنيعطوا‬ ‫وقتال من قال ‪:‬يجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫غناه‬ ‫أعطاهم لأنهم لا غنى لهم ولا يضرهم‬ ‫ولما قوله ف الجامع ‪ :‬ولا يستأجر من الصدقة ف انفاذها الى‬ ‫أهلها فقد قال آبو سعيد ‪ :‬ف الأجرة ف اصلاح الزراعة وثسواقتها‬ ‫‪.‬قبل الدراك أن ذلك فيه الزكاة من الرأس قبل القسم ع ولا أءلم فى‬ ‫ذلك اختلافا ث لأنه ضمان الأجرة على المستاجر لهبا فى ذمته ‏‪٠‬‬ ‫وأما ما كان من الأجرة منذ أدركت الزراعة الى أن تداس فتصير‬ ‫حبا ففيه عندى اختلاف من المسلمين ‪ :‬فمن رآى فيه الزكاة على اأرباب‬ ‫" الززاعة وذلك على قول من يقول ان‪:‬الزكاة ى الذمة ى وليس هى بمنزلة‬ ‫‪5‬‬ ‫الشريك فلا غرم عليها مثل الشركاء ‪.‬‬ ‫ومنهم من لم ير فى تلك الأجرة زكاة ‪ ،‬لأن الزكاة بمنزلة الشريك‪. :‬‬ ‫(‬ ‫الشركا ء‬ ‫على جميع‬ ‫الثمرة‬ ‫من رأس‬ ‫فهى‬ ‫الثمرة‬ ‫صلاح‬ ‫ف‬ ‫وكل أجرة‬ ‫والزكاة شريك مثل الشركاء ‏‪٠‬‬ ‫وأما الطعمة التى يأخذها العمال فى الجزاز فينظر فى ذلك ے فان‬ ‫كانت سنة فقد ثبت لهم ففيها الزكاة فيما يبقى من الثمرة على جميع‬ ‫الزكاة فقد‬ ‫& وان كان ذلك تخرج مخرج‬ ‫الشركاء كل بقدر حصته‬ ‫مضى القول الاختلاف ‏‪٠‬‬ ‫نال آبو سعيد ‪ .:‬معى أنه يخرج فى قول أصحابنا أن الاجارات الثابتة‬ ‫هى بمنزلة الديون ‪ ،‬الا آنه يختلف ‪:‬عندى ف معانى قولهم ف ثبوت‬ ‫؟‬ ‫الكر اء اذا كانت ا لأجرة سنين آو‪ .‬سنة آو شىء معروف‬ ‫ففى بعض قولهم آنه ان كانت الأجرة صحيحةعة كان المال مستحقا‬ ‫أمن حين وقعت الأجرة وفا بعض قولهم حتى تنققضضىى المدة التى وقعت‬ ‫عليما الأجرة من العمل والسكن ‪،‬ثم حينئذ يستحق المؤجر أجرته ث فاذا‬ ‫استحقها باحد الوجهين كانت مالا حالا‪ .‬عندي ء فان كان على ة_درة‬ ‫من أخذها فالقول فيها عندى بمنزلة الدين الموجواذ ث وان كان لا يقدر‬ ‫‪ .‬على أخذها فالقول فيها‪ .‬القول فى الدين اليس منه ‏‪٠‬‬ ‫سيب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫يكون‬ ‫آن‬ ‫ل‬ ‫الديون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬غير‬ ‫فرق‬ ‫د‬ ‫الجرة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ولا بيبن‬ ‫ه‪:‬‬ ‫الم آقف عليه \ والله أعلم‬ ‫< ويسلم مقيد ار‬ ‫سنيلا‬ ‫ويقسمه‬ ‫زرعه‬ ‫حصد‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬للز‪..‬ارع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫مسلما‪ ,‬ما يلزمه من! الزكاة ام لا؟‬ ‫سنبلا ويكون‬ ‫الزكاة منه‬ ‫و احتياط ‪ 2‬فليس عليه‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه اذ ا سلم ما يجب عيه بحكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫أكتر‬ ‫قلت ‪ :‬فالشواف والرقاب والدواس يكون على صاحب الزرع فى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫هؤلاء زكاة آم‬ ‫‪ :‬آجرة‬ ‫ونجمت‬ ‫أن عليه زكاة الحرة" القاف لزرع ) ‏‪ ٣‬القائم لأنها‬ ‫قتال ‪ :‬معى‬ ‫قبل محل الزكاة ‪ .‬فاما الدو اس ولالرقماب فمعى آنه مثل أجرة الجزاز ‪5‬‬ ‫‪٢٨٩٨‬‬ ‫والقؤل فيه على ما مضى من الاختلاف ء كذلك أجرة الذين يحملون السنبل‬ ‫من الذضراحى الى القبض فالقول وااحد ‏‪.٠‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫هو‬ ‫وعنه رحمه الله‪ .‬قلت له ‪ :‬فالذى تلزمه ف ماله الزكاة فتتلف الزراعة‬ ‫بعدا كيلها ‪ ،‬هل له أن يبرىء نفسه منه إ اذا كان فقيرا ف وقته ذلك ؛‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم آن له ذلك >‬ ‫» تم‬ ‫المزكاة ق حال غناه فمأتلفها وهو غنى‬ ‫‪ :‬فان أعطى من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬هل له أن بير ىء نفسه مما وبجب عليه من تلك الزكاة ؟‬ ‫افتقر‬ ‫ق‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬أرجو أنه ق‪+‬‬ ‫قال‬ ‫لزمته للفقراء وهمجو‬ ‫اذا‬ ‫ذلك باختلاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\‬ ‫منم‬ ‫على الخلاص‬ ‫ية_در‬ ‫فقير ث ولم‬ ‫٭‬ ‫‪,,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‏‪51‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لذجل‬ ‫حبس‪ .‬ثسيئا‪ .‬من زكاته‬ ‫‪ :‬فرجل‬ ‫قلث‬ ‫الذين بردون‬ ‫السؤال‬ ‫هؤلاء‬ ‫الى بيته ؤ وكان يعطيهم الوااد_د يعد الواحد حتى أنفذ ها ء هل يجزبه‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬تجزيه ذلك عندى ان شاء الله وة قال الله تعالى ‪ ( :‬للسائل‬ ‫والمحروم ) فه_ذا عندى من السائل ‏‪. . } } ,٨‬‬ ‫وسكت فأخذها‬ ‫قلت له ‪ :‬فرجل ميز زكاته وجعلها ف جانب ألجنور‬ ‫الفقرا ء ي هل يجزبه اذا رضى بغعلهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه ة_د قيل ق ذلك باختلاف ‪:‬‬ ‫‏' ‪ ٢٩٨‬ب‬ ‫فقال من قال ‪ :‬يجزى عنه ذلك رضى أو لم يرض ‏‪٠‬‬ ‫وتال من قال ‪ :‬ان رضى اجزآ ‪ ،‬وإان لم يرض لم يجز عنه ث وذلك‬ ‫ان أخذوه على وجه الزكاة ‘ وعلى أنه من الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫ا قلت له ‪ :‬غان خذوه عى سبيل الخصب ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لهافا‬ ‫خمتفي‬ ‫تنال ‪ :‬عندى أنه لا يجزيه ولا أاعل‬ ‫قلت ‪:‬فان جاء السلطان اخذها إ وفرتها على الفقراء على سبيل‬ ‫الزكاة ‪ 7‬تكون مثل الأولى؟‪ ,‬‏‪٦5‬‬ ‫‪-‬ء‪.‬‬ ‫‪4 : ..‬‬ ‫'‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫م‬ ‫ح ص‬ ‫آ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫¡;‬ ‫‪& ١١‬؛‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ :‬‏‪"! ٠:‬‬ ‫ى‪» :‬‬ ‫علا‬ ‫‏‪ ٠‬ھ_كذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠.٥‬‬ ‫ك ‪....,‬‬ ‫\ ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪` -‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م ‪ :‬ا‪1.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫!۔‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٫.‬‬ ‫}‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫باب‬ ‫ف الصيام فى شهر رمضان وفى يوم الشك ‪.‬‬ ‫لرؤيته فان غمى عليكم‬ ‫لرؤية الهلال وأطروا‬ ‫وقيل ‪:‬صوموا‬ ‫ثلاثين بوما ‏‪٠‬‬ ‫العهدة‬ ‫فأتمواا‬ ‫؟‬ ‫من شهر رمضان‬ ‫شوال لتسعر وعشرين‬ ‫هلال‬ ‫ومن رآى‬ ‫فله أن يفطر وليش له آن يظهر ذلك فيقتد ى غيره الا آن يكون صح‬ ‫الهلال بغيره ث وان كان الواحد الذى رأى الهلال ثقة وشهد بذلك فعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫مشهادته ‪ 6‬وليس لهم آن يغقطرو!‪١‬‏ بقوله‬ ‫الناس أن بصوموا‬ ‫ع_دل ء ولا يفطر الا مشہهادة‬ ‫بشهادة واحد‬ ‫وكذلك يصام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدلين‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫بواحد ء‬ ‫‪:‬ويفطر‬ ‫مواح_د‬ ‫يصام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقال من‬ ‫ف‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫الله كما بكون‬ ‫فى حقوق‬ ‫الثقة حجة‬ ‫‪ 0‬وقول‬ ‫العباد‬ ‫من حقوق‬ ‫طلوع الليل والفجر ف حال الصيام ‪.‬‬ ‫حتى‪.‬‬ ‫لا يصوم ذلك البوم بثسهادة الواحد‬ ‫فان قال قائل ‪:‬انه‬ ‫يصح بشها دةرجلين أنه من شهر رمضان ؟‬ ‫الواحد‬ ‫بشهادة‬ ‫يصام‬ ‫آنه‬ ‫فى ذلك‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫منه‬ ‫لم عقيل ذلك‬ ‫<‬ ‫كفارة‬ ‫تلزمه‬ ‫آنه‬ ‫الا‬ ‫الى بر‪.‬اءة‬ ‫بيلغ مه‬ ‫أن‬ ‫خسيسة بلا‬ ‫ومنزلته‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠١‬‬ ‫واذا حام الناس بشهادة الواحد الثقة ثلاثين يوما غير اليوم الذى‬ ‫شهد به الا آن يصح ه_لال ثسواال يفطرون ‏‪٠‬‬ ‫‪.::‬‬ ‫دالة‬ ‫جو‬ ‫الناس بشهادة امرآة وان كانت عدلة ‪ ،‬ولا بشهادة‬ ‫ولا يصوم‬ ‫دينهم ‏‪.٠‬‬ ‫عدو لا‪ .‬ف‬ ‫أهل الذمة وان كانوا‬ ‫وعن أبى المؤثر آنه تجوز ثسهادة المرآة الدلة ‪ ،‬والعبد والأمة‬ ‫على هلال شهر رمضان اذا كانوا عدوالا ث وأما هلال شوال‪ .‬فلا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدل‬ ‫الا بشساهدى‬ ‫الافطار‬ ‫‪‘6, =.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫مسألة‪: ‎‬‬ ‫"‬ ‫متعمدا‬ ‫< ورآه‬ ‫الكفارة‬ ‫فشدد ‪ .‬عليه ق‬ ‫الاثم < وبعض‬ ‫فالحكم فغره‬ ‫ق الافطار ‏‪٠‬‬ ‫رجل‬ ‫شوال‬ ‫ه_لال‬ ‫رآى‬ ‫}ك واذا‬ ‫عنه‬ ‫ساقطة‬ ‫و الكفارة‬ ‫آثم‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقول‬ ‫<‬ ‫يقو له‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مغطرو‬ ‫آن‬ ‫للناس‬ ‫يجوز‬ ‫د‬ ‫ولا‬ ‫ك‬ ‫يخير‬ ‫آن‬ ‫فليس علبه‬ ‫من ا ألمسلمين‬ ‫وليس له‪ .‬آن يظهر افظاره ث واان أكلو! بقوله كانت عليهم كفارة ث وعليه‬ ‫قان تاب‬ ‫‪6‬‬ ‫الولاية ‪ .‬فانه بستتاب‬ ‫ك وكانت له‬ ‫افطاره‬ ‫آنلهر‬ ‫ان‬ ‫التومة‬ ‫هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه ك ولكن له أن مفطر‪ .‬سزير ة < و الله أعلم‬ ‫والا برىء‬ ‫افطاره وجبت عقومته وسقطت ولايته '‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اأنظهر‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٧٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل لهم ‪" :‬ان الهلال‬ ‫شهر رمضان‬ ‫ق‬ ‫معتكفين‬ ‫قوم‬ ‫و¡اذ ‏‪ ١‬كان‬ ‫ضربه‬ ‫وسمحوا‬ ‫العيد وأفطروا‬ ‫صلوا‬ ‫قد‬ ‫النااس‬ ‫البارحة < وأن‬ ‫آهل‬ ‫قد‬ ‫برؤية‬ ‫عدل‬ ‫يشهد ‪ :‬عندهم شاهدا‬ ‫لهم الافطار حتى‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫الم لال ‪.‬‬ ‫منن الة ة"‬ ‫"‬ ‫والشهرة فى الهلال تواتر الخبر وانتشار الناس م نن المخرج ّ‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫واذا كثزٹ الأخبار برؤية الهلال والو كانوا غير ثقات ‏‪ ٤‬فغلب على‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل من الحو‪ .‬ارى‬ ‫عن‬ ‫أظن‬ ‫كذا‬ ‫الصوم‬ ‫فقحر ام‬ ‫الظن أنهم صادقون‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫ج‬ ‫فيمن افطر الناس بشهادتهما } ثم صح أنهما شهدا زورا ؟‬ ‫فاذا ثبتت الحجة بقولهما وأفطر الناس فذلك حكم قد ثبت‬ ‫ولا يصح نقضه ‪ ،‬ولو رجما عن ذلك وقالا ‪:‬انهما شدوا زورا‬ ‫ولم يقبل منهما وليس توبتهما معنى الاستغفار ث ويكتمان على آنفسمما‬ ‫لأنه لا يقبل منهما الرجوع ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٣٠٣‬ہ‬ ‫‏_‬ ‫ذلك الشهر الذى شهدا به ؟‬ ‫ينقضى‬ ‫يو‬ ‫ق‬ ‫هلاله‬ ‫على‬ ‫‪1‬‬ ‫شسمد‬ ‫‘ واان‬ ‫عدلين‬ ‫اذ ‏‪ ١‬كانا‬ ‫مقبولة‬ ‫فشسهادتهما‬ ‫عدليين ك کان‬ ‫ولو كانا‬ ‫ثشمادتهما ‪.‬‬ ‫الشهر لم تقبل‬ ‫انقضى‬ ‫& وقد‬ ‫سميا ‏‪٥‬‬ ‫قد‬ ‫وف غيره ‏‪٠‬‬ ‫ذلك فى شهر رمضان‬ ‫ومن زأى الهلال يوم الثلاثين من شعبان قبل الزوال ويعده ؟ '‬ ‫لم يحصل له صوم ذلك اليوم اة الصوم لأ يضلح الا بالبينة ه‬ ‫واذا رآى هلال شوال يوم الثلاثين من رمضصان بعد الزواال لم يكن له‬ ‫الافطار لاتفاق الأمة اذا رأى الهلال قبل الزوال أفطر لقوله ملت ‪:‬‬ ‫« صجمواا لرؤية السلال وآفطروا لرؤيته » فاى وقت رآينا هلال شوال‬ ‫جاز لنا الافطار بظاهر الخبر الا موضعا منعنا منه دليل ث وقد قامت‬ ‫الدلالة من طريق الاتفاق أن نفطر اذا رأيناه بعد الزوال فسلم ذلك‬ ‫لاجماعهم وتنازعوا فيه قبل الزوال ‏‪٠‬‬ ‫الخير‬ ‫مظاهر‬ ‫الافطار‬ ‫وجب‬ ‫الهلال‬ ‫‪7‬‬ ‫مم‬ ‫التنازع‬ ‫كان‬ ‫فاذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لله أعلم‬ ‫واختلف ف رؤية اليلال بالنهار ‪:‬‬ ‫‏‪ ٣٠٤‬۔‬ ‫يصر‬ ‫ك وارن‬ ‫ليلة الثانية‬ ‫الشمس فهو‪ :‬هلال‬ ‫أيصر أمام‬ ‫‪ :‬ارن‬ ‫ققول‬ ‫ومختلف آيضا‬ ‫<‬ ‫الاتية‬ ‫الليله‬ ‫ملال‬ ‫فهر‬ ‫‏‪ ١‬مشرق‬ ‫الشمس مما يلى‬ ‫خلف‬ ‫ف رؤية الهلال بالنهار قبل الزوال وبعده ‪.‬‏‪5 5 .٠‬‬ ‫النهار فالرآى فيه آنأبصر بعد زوال‬ ‫وف مواضع ‪ :‬ان آبصر‪ .‬نصف‬ ‫_د`<‬ ‫بع‬ ‫‏‪ ١‬لافطار‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫‪.6‬‬ ‫مستقبلة‪.‬‬ ‫!‬ ‫الليلة‬ ‫ملال‬ ‫فهو‬ ‫»‬ ‫النمس‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لزو‪ ١ ‎‬ل‪‎‬‬ ‫وان أبصر قبل الزوال فهو هلال الليلة الماضية ‪ ،‬ولا بأس‬ ‫بالافطار & وف موضع أن من رأى هلال شهر شوال يوم الثلاثين آن‬ ‫تغرب الشمس فافطر ظنا منه أنه يجوز له ث فقول عليه بدل يومه ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬بدل ما مضى من صومه ‏‪٠‬‬ ‫باكرا‬ ‫الثلاثين‬ ‫الالملال بوم‬ ‫راى‬ ‫ان‬ ‫واالكفنارة‬ ‫البدل‬ ‫عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬فاكل فعليه الكفارة‬ ‫بالنهار‬ ‫وان راى آخر النهار فاكل ؟‬ ‫قول ‪ :‬عليه بدل يومه ‪ ،‬وبعض آفسند ضومه ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جيد مسألة‬ ‫وقيل ‪ :‬يكره صيام يوم الشك الا لمن كان صائما من قبل ۔‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫آنه‬ ‫على‬ ‫صائم‬ ‫مامه‬ ‫وان‬ ‫ك‬ ‫عليه‬ ‫باس‬ ‫فلا‬ ‫صامه‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٠٥‬‬ ‫ذلك اليوم‬ ‫الخير ف‬ ‫صح‬ ‫فان‬ ‫صامه‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫فهو من رمضان‬ ‫رمضان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولم يكن عليه بدل‬ ‫له صومه‬ ‫تع‬ ‫فقد‬ ‫تسهر رمضان‬ ‫آنه من‬ ‫على‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫الذ ى‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد انتضاء‬ ‫النهر‬ ‫ق‬ ‫صح‬ ‫وان‬ ‫النهر فعليه بدل ذلك اليوم الذى صامه على الشسك ع وان صح الخبر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بدل‬ ‫النهر لم يكن عليه أيضا‬ ‫انتنضاء‬ ‫بعد‬ ‫وقتال من قال ‪ :‬ييدله على كل حال ‪ ،‬لأنه صامه على الشك والرأى‬ ‫ح‬ ‫رمضان‬ ‫الخير بعد انتضاء‬ ‫صح‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫وبه نأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر ‏‪ ١‬عند ى‬ ‫الذول‬ ‫ولم يكن صام ذلك اليوم فلا يدل عليه ‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫والمأمرر‬ ‫البدل‬ ‫فعليه‬ ‫الشهر‬ ‫انتضاء‬ ‫قبل‬ ‫الخبر‬ ‫صح‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الامساك عن الأكل يوم الشك الى وقت الضحى‬ ‫الهلال فجائز‬ ‫الهلال أتم الصيام ع وان لم يصح‬ ‫فان صح‬ ‫لهم الافطار ث ومن لم ينتظر بالأكل الى ذلك الوقت كان مخالفا للمسلمين ح‬ ‫ولا أرى عليه بأسسا ‪ ،‬فان صح خبر الهلال بعد أن أكل فعليه الامساك‬ ‫عن الأكل ويتم الصيام ‏‪٠‬‬ ‫فان اعتمد على الأكل بعد الصحة فهو كمن آفطر فى نهار رمضان‬ ‫آكل كالسافر‬ ‫الا آن يكون جهل ث وظن أن الأكل لا يحرم عليه لأنه قد‬ ‫والحائض ‪..‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٢.٠‬الجامع المفيذ ج ‏‪) ١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٦‬‬ ‫وتقال من تقال ‪ :‬يعذر بجهله‪٠ ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هد مسلة‪‎‬‬ ‫من‬ ‫الخير أنه‬ ‫جا ء‬ ‫فان‬ ‫ا لصما م‬ ‫على عقد‬ ‫‏‪ ١‬لثسك‬ ‫يوم‬ ‫أصبح‬ ‫ومن‬ ‫فى ذلك ا ليوم ‏‪ ١‬عند يه ‏‪٠‬‬ ‫شهر رمضان‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك اليوم‬ ‫الخير ق‬ ‫‪ 4‬وان لم يجىء‬ ‫‪ :‬عليه يدله على كل حال‬ ‫وقول‬ ‫‏‪6٧‬‬ ‫لم يعتد به‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫الشهر أن ذلك اليوم كان‬ ‫ڵ‪ ،‬أو ق‬ ‫من الد‬ ‫وجاء‬ ‫ذلك اليوم‬ ‫الشهر آن‬ ‫انتضاء‬ ‫الخير يعد‬ ‫صح‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫عليه بدله‬ ‫وكان‬ ‫فأكتر القول أن لا بدل عليه‬ ‫كان من رمضان‬ ‫على الشك‬ ‫الذى صامه‬ ‫وتقول عليه البدل على كل حال ‏‪٠‬‬ ‫انقضى‬ ‫النااس حتى‬ ‫لم تص_مه‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫الشسك‬ ‫بوم‬ ‫وقال أبر سعيد ق‬ ‫‪ :‬على من لم يصمه‬ ‫‪ %‬فقول‬ ‫ا لشهر أنه منه‬ ‫انتضاء‬ ‫بعد‬ ‫الشهر ‪ 6‬ثم صح‬ ‫أنه منه فعليه‬ ‫شهر رمضان‬ ‫ف‬ ‫ئ وان صح‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬لا بدل‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫البدل‬ ‫صيامه ح ولا أعلم ق ذلك اختلافا ‏‪٠‬‬ ‫مخصوصا‬ ‫يكون‬ ‫الا واحدا‬ ‫كلهم‬ ‫البلد‬ ‫آهل‬ ‫مم‬ ‫صح‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫؟‬ ‫الو حد‬ ‫ق‬ ‫أنه هو خاص‬ ‫هلالهم‬ ‫لكل قوم‬ ‫القول‬ ‫بعلمه ‪ 1‬ويكون‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫عندى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫ء‬ ‫فرضا‬ ‫يوم الشسك على آنه ان كان من رمضان‬ ‫وقيل ‪ :‬من صام‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمله قبل نيته‬ ‫رجل قدم‬ ‫كان تطوعا ّ فه_ذا‬ ‫وان كان من شعبان‬ ‫والأعمال لا تجوز حتى يتقدمها النيات ‏‪٠‬‬ ‫لا يجزى‬ ‫وف حفظى عن الشيخ آبى مالك ‪ :‬ن صوم يوم الشك‬ ‫النهار‬ ‫عمن صامه ي ولو جاء الخبر بصحة دخول شهر رمضان ف صدر‬ ‫آو آخره ى واذا كان اعتقده على غير يقين فى الابتداء & وقتال ذلك كان‬ ‫ڵ والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قول آبى محمد عبد الله بن محمد بن محبوب‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫الفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫باب ى طلب العلم‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫باب فيما يجب على المتعلم وما يجب على المعلم لمن بعلمه‬ ‫‪١٣‬‬ ‫باب فيما يكون به المرء مسلما وف أسماء آهل القبلة‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫باب فى الولاية والبراءة‬ ‫‪٤١‬‬ ‫باب فى الكبائر والإصرار عليها‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫باب ف الغيبة وما جاء فيها‬ ‫‪٥١‬‬ ‫باب ف التوبة‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫باب ف النيات‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫باب ق حسن الخلق‬ ‫‪٦١‬‬ ‫باب فى تثسميت العاطس‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫باب ق رد السلام وق السلام‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫ق‬ ‫باب‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫باب فى الشارب واالعانة وحلق الشعر‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫باب ف قراءة القرآن وما يجوز للعلم ف الصبيان‬ ‫‪٢٣٠٨٩‬‬ ‫‪:٨‬‬ ‫‪:- 6‬‬ ‫‪,‬‬ ‫بابا ف الطهارات‬ ‫!‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫‪7 .. .. . 2‬‬ ‫; ‪ ..‬غ‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪;{.‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الأقلف ومعانية‬ ‫ق‬ ‫باب‬ ‫‪"٩١١‬‬ ‫‪0٠‬‬ ‫بأب“ف الغسل من الجنابة ‪".‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫باب ف الوضوء ومعانيه‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫باب فى التيمم ومعانيه‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫باب ف الصلاة وما ينقضها وما يلزم فيها‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫باب قف صلاة الجماعة ؤمعانيما‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫باب ف صلاة السفر‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫باب ف صلاة المريض والمقيد‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫باب قى صلاة الوتر وصلاة القيام‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫باب ف صلاة الجمعة ومعانيما‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫باب ف صلاة العيدين وما جاء فيهما‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫النفل‬ ‫السهو وصلاة‬ ‫القرآن وسجدتى‬ ‫سجود‬ ‫ق‬ ‫باب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫باب ف صلاة الجنازة ومعانيها‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫باب فى الزكاة ومعناها وما يجوز فيها ومالا يجوز فيها‬ ‫باب قف الصيام ف شهر رمضان واق يوم الشك‬ ‫‏‪١٩٨٥‬‬ ‫رقم الايداع ‏‪ ٧٠٩٨‬لسنة‬ ‫مطابع سجل العرب‬