م لاني : ص ٠ 7 مج !ٍ ف المشرفت القركا . 0 ص ٠ه !',م!ا2 م أ تصاتما ربا ىنبا ال المالتري ض : . رسالة رم نهرلا ض 1 اطق ---- يال 0 ل 4 نجل جلة الآداب فى 2 بغداد جزءاً من متطلبات ال درجة ماجستير آداب فى التاريخ الإسلاى ّّ : كاونسق الثانى لالأذً٠ ' ٍ' ا الطبعة الاولى ل ' 1 8 ّ ١15 ‎ «‏ احخك١ام ض هم 7 | .يم + 2 الات ل م 3 _ ١ المشفت اتخرفك - 0 ِ 72 0ه أآاماا م أ تعاحما وتطريا حب ثرا ا را لم دلي رسالة تدم تهنا ا إلى ,مجلس كلية الآداب فى جامعة بغداد جزءاً من تطلبات درجة ماجستير آداب قٌْ التاريحخ الإسلاى كانوبن الثانى 17/١ الطبعة الاولى 1161م احكام اليا لصباحها : محمد عنداثرازرف حبية الريرع - شكاردعاجيي تلرنويع .ع ٠1 - ِ _ ة شاد وى ى فى جامعة ! نحت إشرافى فى بى بأن إعداد هذه الرسالة جرى را 0 درجة ماجستير آداب تطلبات فرح -جزء من متظا :1 فى همر فوزى 0 ال كتور فأروق عمر فو المشرفى : ١ ١ / لالحا للمناقشة . أرشح هذه الرسالة صات المتوفرة ر عل التوص بناء 0 حمد المل 0 ل 6 ئيس لجنة الدرا 0 فى قم التاريخ ٠ ١ / الاي فتمهد بأننا أعضاء هيئة المناقشة ؛ اطلعنا على هذه الرسالة » وقد ناققنا الطالب فى محتويائها » وفيا له علاقة بها » ونعتقد بأنها جدرة بالقبول ؛ بتقدير ( جيد جداً هم | ) لنيل درجة ماجستير آدابف التاريخ . التوقيم : التوقيع : الاسم : الدكتورة ميلحة رحمة الله 0 الاسم : الدكتور عبد الرحمنالعانىق التوقيع : التوقيع . الاسم : الدكتور فاروق عمر فوزى الاسم : صدقت مجلس كلية الأداب التوقيع : مد كلية الأداب | | 77١٠ بسم الله الرحمن الرحيم شكر وتقدر أتقدم مخالص شكرى وتقدرى إلى أستاذى الفاضل الدكتور فاروق عر فوزى على الجهود القيمة الى بذلا معىفى إعداد هذه الرسالة ؛ ولما كان له من فضل فى التراحه وتنببهه على دراسة هذه المنطقة من وطننا العربى والإسلاى » كا وأتقدم بحزيل الشكر للأستاذ حسام قوام الدين الدى أعانى فى هيل مبمة البحث » كا أتقدم بالشكر الجزيل لاشيخ مود ن زاهر الهناق وأسرة الإمام غالب بت على لتوفيرهم بعض المخطوطات الادرة الى كان لها دور كبير فى البحث » كا وائى على الحاج إراهيم اطفيش المدي فى دار الكتب المصربة على المساءدات القيمة ااتى أسداها لى ولا يفوتى أن أشكر الإخوة العاملين فى قسم التصور فى دار الكتب المصرية وموظنى قم لمخطاوطات .كا وأشكر جيم الإخوة الذين أعانونئى فى هذا البحث وأخيراً نيتهل إلى الله العلى القدر أن هدينا سيل الرشاد ؛ هو مولانا عليه توكلنا وإليه نليب ٠ بها اس تميز القرن الأول المجرى بظبور البواكير الأولى للنيارات السياسية فى العالم الإسلاى . وقد أولى الباحثون المحدثون أهمية كبيرة فى دراستهم للأحزراب التى مثلت قوى المعارضة السياسية والعقائدية لادولة ,الأموية ٠ وبقدر مايتعلق الأ بالخوارج فقد رزت دراسات ركزت على الناحية السياسية لحركة الخوارجالسياسية مثلدراسة فلباوزن *') ودرأسة الدجيل9؟ على أن هذه الدراسات اقتصرت بصوره خاصة عل القرن الأول الهجرى . ولذلك فإن تطور الحركة الخارجية لاسما فى القرئين الثانى والثالث الحمجريين وما بعدها تفتقر إل الدراسات"الجادة : إن هذه الفرق (الخوارج) قد تطورت من الناحيتين العا ندية والسياسية ولايستطيع الباحث إدراكمدى التعقيد السياسى والعقائدى لالحرك الخارجية الخارجية مالم بلاحق تطورها فى القرون الى تلت القرن الأول الحمجرى كا أن هذه الدراسات لم توخذ بوجبة النظار الخارجية من الناحية السياسية عدم ا عنمادها عل مصاد ركتبا أو ألفها كتاب خوارج ٠ كا اقسمت هذه الدراسات بالنا كيد على جانب! ل بعاد السياسيةالعسكرية؛ وم تتطرق لدراسة محل الإعداد السرى للدعوات الارجية . فحن لانعر فكي ف كانيممل امححكمة الأولوماتلامم من الفرق الحارجية ٍ أ ( انظر على سبيل المثال : فلهاوزن َ يو لبوس 6 الخوارج والشيعة ل ترجمة ؛ عبد الرحمن بدوى ؛ ( القاهرة 6 158 ) ٠ و الدجيل مد رضا ل فرقفة ١ لازارقة 6 ) اللجف 4 ( ٠ ب م -ِ أن دراسة الدءوات الى اعتمدت عل تنظمات سرلة ضرورة هامةمنالناحية السماسية لانها تلق العشوء على عقريات سياسية مغمورة كاات تدر التنظمات السربة من وراء ستار ؛ و تمهد سيل انتشارٍ أفكارها العقائدية ؛ولذا حاوات إظبار الدور الجماعى لقادة الدعوة الأ ياضية كل حب أهميته في النقباط السياسي مؤكدا المواهب القادية التى مز مها عض ا لاشخاص عل البعض الآخر . إن مثل .ده الدراسة والعناءة جا تمكنا من معرفة سير التيارات السياسية وفوي الدفع الحقيقية التى توجه علاقتها وز بطها بالتيارات السياسية الأخرى . أن البحجث النى تتضمنه الرسالة دراسة سياسية تارمخية تاق الضوء على دعوة لازال مغمورة هى الدعوة الأباضية فى الفترة المحصورة بين عام )دم فى ببنة زلا ا ا - “خم ا كان هذه الدعوة دور سياسى ض فعال فى أواخر عبد الدولة الأموية » بل أنها كانت أنشِط الحركات الخارجية في العصر العباسى سواء فى المشرق العرنى أو في المغرب العرنى ؛ ولهذاكان من الضرورى دراسة هذه الدعوة من الناحية السساسية لأنها الدعوة الوحيدة المتبقية حتى يومنا هذا ؛ وقد تركب أرا كبيراً فى التاريخ السياسى المعاصر لإفلم مان وا لبج العرفى . ولهذا لايمكننا دراسة التاريخ السياسى المعاصر لهذه المنملقة ملم ندرس الجذور التاريخية الدعوة الأ باضية التى بعت تاربخ هذه المنطقة بطابعم! المقائدى ؛ وهكذا كان اختيارنا ادراسة الدعوة ال باضة فى المشرق العرنى بعد توجيهمن الأستاذ المشر فى الدكتور فارق عمر وتأ كيده على دراسة هذه المنعلقة من وطننا العربى وعالنا الإسلاى . قد جملنا عنوان الرسالة الدعوة الأباضية فى المشرق العربى من _ 4 _ سنة 12 ه حتى سنة .مه لان هذه الدعوة سملت بنشاطبا المغرب أيضاً فى الفئرة موضوعة البحث . أما مصطلح المشرق فهو فى هذة الدراسة فعنى به هنا الاصطلاح المحدود الرقعة من الناحية الجذرافية والذى أطلقه أباضية المغرب عل الاباضية القاطننن شرق المغرب وبعنون به أيضاً أباضية الصرة وعمان بشكل خاص"') .وابتداً البحث منعام يدم /عهدم لآن هذا التاريخ يمثل النعطف الكبير فى تاريخ الحركة الخارجية إذ بدأ الخط المعتدلمن المحكمة الأولى بالتبلوررا فضاً الافكار المتطرفة التىطرحبا الازارقةوالصفرية وغيرهما من الحركات الحارجية و»ثل هذا الخط بالدعوة الإباضية . أما اختبارنا لسنة .م» / هوم _نهاية الدراسة التى تتضمنها الرسالة فلن هذا التاريخ_يمثل سقوط الكيان السيامى للأمامة الاباضية الثانية التى أقامتها الدعوة الأباضية بعمان حيث سيطر العباسيون على بعض أجزالها وبذأيه وهن أسصاب الدعوة أ لاباضة حتى منتصف الهرن الرابع المجرى . 0 0 أما صعوبات البحث التى اعترضتنى فبى تعترض أى باحث فى هذا الملوضوع تتمثل بندرة المادة التارقية عن الدعوة الأباضة أولا + ونذرة المصادر السياسية عن دعوة الاباضيين ثانياً » ويكنى أن نقول أنه لايمكنلأى باحث أن يعد دراسة واضحة عن هذا الموضوع فما لو اقتصر بالاعتماد على كتب التاريخ العام (الحولى) التى اعنماد الباحثون الاعتماد عليها [ذلا تتوفر فيبا مادة تارمغية عن هذه الدعوة باستثناءه بعض الإشارات الغامضة التى (١) أطفيش ؛ ححمد بن يوسف ن عيسى ؛ الامكان فيا جاز أن يكون أ ركان ) الجزائر 6 *) ص ١11 + ومعى هذا الترامنا بدراسة الدعوة الأياضية فى المصرة وعمان وفقاً نا المبطلح الجغرانى . - ١٠ لاتتعدى!أسطراً قلملة؛ ٠ ومن هنأ فلا يد من البحث عن مصذر آخر هذه الدراسة فكانت المخطوطات التى[افها الكتاب الأباضية غير عولنا فى إعداد هذه الرسالة وهنا تواجه الباحث مشكلة كبيرة وهى التعرف عل الأعلام الذن قادوا النشاط السيامى واتما انهم القبلية والفترة التى عاشوا فيا ؛ كا أن هذه الخطوطات لم تقدم عنها دراسات سابقة تق الد ليل على علييتها ولماكان الباحث مشولا عن علمية هذه المصادر فلا بد من إجلاء الغمرض الذى | كتنف الاعلام الذن ألفرا هذه المصادر . ولاكات هذه المصادر مؤلفة من كتب السمر والفقه وكنب التاريخ ا حل فقد ظبرت مشكلة جديدة وهى عدم الشمكن من تحد يد تاريخ ثابت 5 هو الحال ف ىكتب التاريخ الحو لىولهذا السب ؛ لم نتمكن من تحديد تاريخثابت لننى الدعاة إلى عمان أو سجنهم من قبل الحجاج بن يوسف القنى . وكان من الصعوبة بمكان تحديد التاريخ الذى دخلت به الدعوة إلى المغرب.كا أنهذه المصادر تقدم لنا معلومات واضحة عن النشاط السيامى الدعوة الأباضية بعد وثأة أب عسيدة مل إن أ كربمه وخلفه الربيع بن حبيب بن عمرو الفرهودى فى البصرة . وماهو جدر بالذكر أن المصادر العمانية نكاد تسكت فى أخبار ها مابين سنة 120 حتى سنة 7١١ للبجره رهى فترة نشط فيرا الدءاة الاب ضية وأسسوا الكيان الديامى للإمامة الثانية عأم //أزه ١ لام _سوى بعض المعلومات القليلة الى لانمكتامن رمم صورةواضحة لتفسيرالاحداث واللى تملتبا هذى الحقبة من تاريخ عمان السسامى ٠ لقد الاصرت دراستنا على الجانب السيامى , لعدم وجود دراسة فيه من جبة ؛ ولآن هذه الفرقة قامت على أساس سياسى بحت يتمثل بوجبة نظرها للإمامة الإسلامية ؛ م أن أستعراض جميع الملشاطات الفكرية والإدارية والاقتصادية محتاج إلى بحوث طويلة ودراسات مسبية للاحاطة - ١١ - بها ولهذا اقتصر دورنا على الجانب السيامى من الأباضية إضافة إلى الأبباد السياسية لمقيدتهم . يقم البحث فى سبعة فصول وعدة ملاحق : تناول الفصل الأول باللدراسة والتحليل المصادر الاصلية ا اعتمدناعلها فى إعداد هذا البحث » ذلك لأن المصادر الأباضية أغلبها مخطوطة ولم يتس الباحثين تقديم دراسات عليية من هذه المصادر ومواردها وهنا تكن أهمية إفراد فصل خاص إدراسة هذه المصادر فهو يلقى الضوء ولأول مرة عل حد علنا على أهمية المصادر الأباضية وخاصة فما يتعلقى منها بتاريخ عمان فى الفترة موضوع البحث . كاعرفت فى هذه الدراسة بالأعلام الذين ألفواهذه المصادر مؤكداً أن تاريخ عمان قد كتب و تصلنا مصادر نتيجة لانعدام الجبود المبذولة فى استقصاء هذه المصادر المخطوطة فى المكنبات العمانية وحوازتها العلمية » إذ أن الاجتهاد لازال مفتوحاً ادى علاء الأباضية حى يومنا هذا وفى مثل هذه الحالة كر المؤافات والبحوث الفهية ومايتعلق.ها من دراسات أخرى تنتظر من يكدف عنما ويعرف با للباحئين فى تاريخ هذه المنطّة من عالمنا العربنى - الإسلاى ٠ ولماكات الدعوة الأباضية من الدعوات المغمورة فى تاريضنا العرنى والإسلامى من حيث المنشأة أو النشاط السيامى فقطتناول البحث فىالفصل الثانىالجذور التاريية لنشأة الدعوة الأباضية؛ بمافى ذلك تسميتها بالأباضية؛ وعلاقة الأباضية بالدولة الأموية » مؤكدين عل الدور 'لفعال المنظمة | لأباضة السرية فى مرحلة الكنمان والتخنى ودور جار ن زد الأزدى ات 47 ه )» وخليفته أبى عبيده مسلم بن أبى كريمة الذى توفى فى خلافة -- ١١ أل عفر المنصور فىقادة الدعوة ٍ ل باضة إضافة إلى دور الدعاةالآخرين فى النشاط السرى فى البصرة . أكد البحث فى هذا الفصل الدور الكبير لمدينة البصرة مركز إشماع الدعوة الأباضية ‏ فى نشر أفكارها في عمان والمغرب . وغعلاصة القول إننا تناولنا ف هذا الفصل استعداد الدعوة للظبور الب بناء تسيا الذى أستمر زهاء ندف قرن من الدمان . وفى الفصل الثالك من الزسالة تناول البحت بدايات النشاط السيامى الدعوة الأباضية فى المشرق العربى وعاولتهم تأسبس أمامة أباضية فى عام 4 م 1 )لام إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعد أن استمرت لأكثر من سكين إذ نحنى علما قْ عام ١ / 74 م . وقد أمتدت هذه المعركة التشمل حضرموت والمن والحجاز . كا تنأول البحث العلافة الوثيقة بين أاضة الرصرة و المن والحجاز وعان وكانت عمان هى المنطقة الثانية التى أصبحفى مسرخاً لنشاط الدعاة الأباضية بعد حضرءوت وللون . ولداكانت هذه الدعوة عميقة التأثير فى تاربخ عمان السيامى فقد أف ردنا ثلانة فصول لدراستها » تناول الفصل الرابع بدابة الدعوة الأباضية نعمان وااظروف التى مبدت لقيام الامامة الا باضية الأولي سمنة ١7 -- ١ه 1 )عم -- (9لام.٠ وتناول الفصل الخامس من الرصالة قيام الإمامة الثانية لزه / 4م مإذ استطاعت الدعوةا لأ بامنية اتتراع هذأ الإقام منالحلانة العباسبية والوضاءٍ عل اتباعهم من أ ل الجلندى الذن أصبحوا قوى المعارضه للددوة الأباضية فى هذه الحقبة . وقد تناول هذا الففصل بالدراسة فثرة إمامة مد بى عبدالته بن أفى عفان 3١ والوارث بن كعب الخروضى وغسان بن عبد الله و إمامة عبد الملك بن حميد من بنى عل الأزدى حتى لهاية إمامة المنا بن جيفر اليإحمدى الأزدى سنة يضم | 01م » وكانت عمان فى هذه الحقبة قد نعمت بالهدوء النسبئ والامتقرار السيامى كا كانت من الدول البحرية المهابة الجانب ؛ وقد درسنا فى هذا (الفصل قوى المعارضة السباسية الإمامة الأباضبة وعلاقة الإمامة الأباضية بالدولة الصاسية . وفى الفصل السادس تناول البحث بداية الضءف والوهن الإمامة الاباضة بعد إمامة الصلت بن مالك 0177م حتى سنة ولإلاه ا هلام إذ كانت هذه الإمامة قد ازدهرت سياسيا فى مطلم إمامة الصلت بن مالك ثم بدأت أبعدها الحرب"الأهاية التى أدت إلى سقوط الإمامة الاباضية وعودنها إلى" حضيرة الخلافة العباسية سنة مجلاه | جحوم ٠ وقد أ كدنا على الأنبباب الرئيسية التى أدت إلى زوال همه الإمامةالتى دامت! كثر من مئة عام : وتناول البحث فى هذا الفصل السابم من الرسالة الأبعاد السياسية لنظرية الإمامة الأباضية وفى هذا الفصل يكون مر من أسرار بقاء وديمومة الدعوة الأباضية ونجاحها السيامى فى حين اختفت بقية الحركات الخارجية . أما الملاحتق : فى تدع البحث المقدم فى فصول الرسالة من الناحية العلميه » وتناول الملحق الأول » ببليوغرافيا وصلتنا من القرن الثامن المجرى ينا الدليل على ازدهار التراثت الفسكرى للا باضية ؛ ومن ناحيه أخغرى تؤكد عليه الروايات التى اعتمدنا عليها فى إعداد هذا ابحث . وفى الملحق الثانى : دراسة لرسالة الإمام الأباضى أنى عبيدة مسلم بن أ ىكرعة وهى تقيم الدليل على وجود اتصالات سربة بين الدعوة الأباضية بالبصرة والمغرب . ويتعلق المحق الثالث بأسماءحملة له الاباضية الذين انطلقوا من البصرة لنشر الدعوة الأباضية بعان . ٍ فصلا لول 0 0 تمد وتحليل المصادر رغم أن الدووة الأباضية كانت من بأمم الحركات الخارجية المعارضة لابخلافتين الأموبة والعباسية إلا أنها لم تلو عناية من الباحثين مثليا أقيت الحركة الخارجية هموما على يد بعض المؤرخين7'؟ والباحئين المحدثين”" . وقد اقتصارت هذه الدراسات علالقرن لأول المجرى بصورةخاصة؛ 1 المشرق العرفى وعان خاصة فقول الدكتور فاروق عمر ملا زا لازال تاريخ عبان ّ الوسط مه والحديث عل حدل سواء ْ غير مكتوب .٠ فل يكتب المؤورخون عن هذا التاريخ إلا قْ التادر ور ما كان ذلك بعود إلى جملة أسباب نذكر مثبا : عدم توفر مادة تاريخية أو وثائقية كافية"" » . ويشكو نيلو قلة المعلومات المتوفرة « عن مذهب الاباضية الأول فى الأجزاء الشرقية من بلاد الخلافة9) » . (١) فلهاوزن » يوليوس ؛'الوارج والشيعة ؛ ترجمة عبدالرحن بدوى . ) القاهرة 686١ ( ٠ (») الدجيل » همد رضا » فرقة الأزارقة ١( عدا أل>ور ) .٠ 9( د. عحر لأروق ؛ ببلموغرا فم قْ تاريج عمان » مجلة المورد لِ ج 6 ع ( بقداد 6 2/٠١ ) ص 276 . (») بموعة من المستشرقين » والتراث اليونائى فى الحضارة الإسلامية وجدة عبد الرحمن بدوى ؛ ط وا القاهرة + 1 ) ص ١١٠٠ !١ - ولهذا كان الجبد كبيراً فى الحصول عل معلومات تاريخبة تكشف لنا تاريخ الدعوة الأباضية فى المشرق العربى وخاصة إذا عرفنا أن كتب التاريخ العام لانشير إلا إلى الحركات المشهورة التي شكل خطرا على السلطةالمركزية اليك الاباضية الى شملت حضرموت والين وامتدت إلى الحجاز فى سنة )١ه / 4لا لاحظنا البلاذرى والطبرى وا لأزدى يتكلمون بإسهاب عن حوادث هذه الحرك » ولكن هذه المصادر لاتوجد فيبا سوى إشارات لاتتعدى أسطراً قليلة عن تاريخ الدعوة الأباضية فى أطاراف الحليج العرب الشماللة والغربية كالبصرة وعمان فكان لايد من البحث عن مصادر جديدة للرضيح الغامض من اريخ هذه الدعوة فكا تكتب التاريخ امحل خير عون لنا فى إظبار ما منى من نشاط سرى وتوضح المهم فيا له علاقة بحثنا . ولما كانت أغلب هذه المصادر مخطوطه إذا ستقدم نقدا وتحليلا لطبيعة هذه المصادر وقيمتها العلمية كل حسنب أهميئها وفائدتها للبحث الذى بين أدينا . 1 التاريخ ال محل . ١ - مخطاوطة كدف الغمة الجامع لأخبار الأمة ؛ لسرحان بن سعيد الأزكوى « فاث فى القرن الحادى غشر الحجرى /الثامن عَثرالميلاى » العشب : الشيخ المؤرخ مرحان بن مجر بن سعيد الازكوى فى القرن اثانن عشر المجرى . حيث وقف بتارخه فى كتابه كدف الدمة حى نهاية زعيمى الفتنة وهما الرعبان مد بن ناصر الغامزى وخلف ن مبارك ( الملققب بالقصير ) الحنانى وكانت وفائهما سنا 0١1 دجرية ٠ - “١ ْ حر الحد الأن دراسة علسة لتقي المادة التارغية ذه المخطوطة باستثناء الدراسة المختصرة 8 كتور فأروق حر وهو أول من 43 إلى أهمية هذى المخطوطة فى دراسة التاريخ امحل لعان”' . والمخطوطة التى نتكام عنها هى المخماوطة المصورة الموجودة #مكنبة الدراسات العليا مجامعة بفدادل»© . تقع المخطوطة فى أربعين بايا تتضمن التاريخ المحلى لحمان بو ره خاصة م5 لشمل ان الأبو اب عل سير علماء الا باضية وعقائدهم . وتقع المخطوطة فى ١٠4 آ ورقات ألى ؛ لمصفحة ليدأ المخطوطة إمسم الله الرحهن الرحيم مو أمر لله الذى رفع السماوات بغير مد و ناما ر » ويلهى الكتاب ب أءيارة الها ليه رولا حول ولاقوة إلا بالقه العلى العظم ... فإننى لست بأهل التصنرف..والحد لله ربالعالمين... وعلى آله وصحبه وسلم لسهاكثير |,40) . أما فم يتحاق “رج النكتاب اشير الأزكوى وله د قد دعتى الحاجة إلى جمع هذا الكتاب وت ايفه والخرص معانه وأصافه وأن ل أ 1ن أنا التأليف أهلا وذلك لما رات أكثر أهل زمامنا قد غفلوا عن أصل مذهيم الشريف» وقد رغبت أنفسهم عن قراءة الكتب الى أصلبا السلفة* » . ) ١ ( د. حمر فاروق 6 يلوغراقيا ف تاريخ عمان مله الموزد 6 مج 2 ع ) ص ١77.٠ 9( مخطو طة مدورة وا لهوستات نت رقمو ٠١٠ م افس أ لخطاوطة مصورة (©) الازكوى » كشف الغمة » ورقة ‏ أ 0 الصدر السابق ١ أ. (ه) كدف الغمة ؟ أ. م ( 7 - الحركة الأياضة ) _ ١ ب وبظبر من نض الازكوى إشارة إلى وجودكتب الساف الى اعتمد عليبا وألخص معأ نم ٠ وهنا تظهر القيمة العلبية لهذه المخطوطة الى اعتمدت على مصادرمخطوطة قمادنها ْ وما يؤددف له أن الأزكوى لارجع الفضل إل أهله فلم يشير من قريب أو بعد إلى الممادر الى قام مع مأدته منها ْ دون جرد كبير لا 4 ٠ وقام بنسبة الكتاب إلى نفسه وبح له ذلك » والكن لابحق له أن يقول لنا ' فى مقدمته ركأنه ابتدع أ لوباً أد ب جداً فى كتابه التاريخ جُمل كتابه,ظاهرة فى القخدص والأخار ؛ وباطنه فى المذهب المختار ؛ لأن الناس لقراءة الم لايستممون » ولاستماع القصص عن اللفو يتبنون فلت إلى رغينهم لى يكونوا مستبعين!' . وعند المقار ئة بين المصادر النى اعتمد علها الازدكوى وجدنا أنم يدف إلى الأخبان ول بصفها صياغة قضصية كا :زعم فت مقدمته . ولبيان ذلك ممتناول بعر هذه إلا او أب الى نقاما الآ ركوىكاملة دون أن يروف إلبا ْ شيا للبم إلا استمالئ مرادفات لعطئ نفس ممانى التكلمات الى غير شكلبًا وانبداً معه على سيل المثال من الباب الزابغ » وموضوعه فى'انتقالالأزدكرى إلى عمان وإجلاء الفرس ونا ٠ فبعد إجراء مقادنة بين, ماكتبه فى هذا لباب ما كنبه العوتبى فى مخطوطة ) 0 والهذا احتملالدكتور #أروق حمر أن إحدى مصادر الكتاب الروايات الشذفوية 6 انظر محلة المورد ل - ؟ِ' ع 4 174 )ص 276.٠ (؟) كشف الغمة ورفة اب عم أنه تم كتابه باعترافه بأله اين أهلا التصنيف (ورةة١٠6أ). #١ - آذساب العرب وجدنا أن الأزكوىئ نل خراً من العوتبى . وعلى سيل المثال بورد النص الأتى بم+خطوطة الأنساب « وكانت الفرس فى السواحل واللشطوط وكاات الأزد ملوكا فى البادية وأطراف الجبال فانحاز منهم مالك إلى قلرات١» نقله الأدذكوى بالشكل الآنى ؛ فكانت الفرس فى السواحل وشطوط البحر والازد ملوكا فى البادية والجمال وأطرافعمان”» . وفى الباب السابع والعشريننقل الأزكوى رسالة لعبد الله بن أباضى". من كتاب ( جامع السير فى ترام العلياء ) 99 . (١) العوقى ‏ سلمة بن ملم الصحارى » ألساب العرب ؛ مخطوطة بدار الكتب المصمرية برقم ) ١ تاريخ ( ورفة 3 ب م (3) كدف الغمة ورقة .ماب . ويمكن القول أن الأزكوى نقل" الباب الرابع من كتابه عن العوتى ولتعزئر رأينا انظر الأمثلة الأنية . ١ نقل مقاطع شعرية مطاعها". ٍ « تحن إلى أوطائها أيل مالك ومندونها عرض الفلا والدكادك »: انظر العوتى ورقة مور ب » كقف القمة ررقة حر بج ا ا ‎ »‏ وثم سار من فوره ذلك يريد عمان لجمل لا يمر بقبيلة من قبائل العرت من فعد" وغيرهم من المن إلا سالموهء العوآى ورقة 6ب تقل الاذكوى النصنْ بالشكل التالى , ثم ساز يريد عمان فكان لا يمر بحى من أحناء " العزّب من معد ولا عدان إلا سالموة » كشدف المة ورقة ٠1 ب . " ‏وبهذا يتضح لنا أن الأزكوى تقل هذا الباب محرفا الاانفاظ دون المعى للبقارنة أكثر انظر الموتبى 186 م - 18 ب والأذكوى 4١ دولاب . ‏و انقار كدف الغمة من ودرقة .3 أ ده لاه أ. ‏(») مخطوطة فى مكنبة "الإمام غالب بن على فى الدمام بالمملسكة العربية السعو دية وقد حصلت عل هذه الرسالة مصورة با لفوستات عن النسخة الاصلة بمكنبة الإمام غالب ن عل بالدما م ٠ حسف جدعت كل هذه السير" م ٍ ١٠ ت-_ ك تمل أنه نقل هذه الرسالة من (كتاب الجواهر المنتقات فى إنمام ما أخر ب كتاب ) الطبقات”'؟ البرادى الذى عاثشرفى القرن الثامن الهمجرى» وتكن أهمية هذه الرسالة فى تحديد الفثرة التى عاش فيا عبد الله بن أباض. التميمى الذى نسبت إليه الفرقة كما أنها تحدد طبيعة العلاقة السياسية بين الأموبين والأباضيةونظراتهم فى طبيعة الحكم الإسلاى فىصدرالإسلام". كما تتاول الأزكوى فىالبابالثامن والعشر ين والتاسع والعشرينجوأ نب من الشكر الأ باضى السيامى وموقفهم من الفرق الإسلامية الأخرى وأغلب الظن أنه اعتمدفى هذا البابعل كتاباليسيوىالمرسوم ؛ أصل ما اختلفت فيه الأمة بعد نيبا صل اللهعليه وس . وفى الباب الحادى والثلاثين تناول الآز كوى الأآئمة الذين باعو أنفسهم قه من أمة الأباضية وقد انفرد الأكرى بالقول بوجود صلة بين أتى بلال. داس وجار بن زيد واعتمد فى ذلك على روايات أبو سفيان بوب بن الرحيل من هبيرة القربشى 7 . (١) البرادى» أبو القاسم + ممدين [براهبم » الجواهر المنتقات فى أمام ما أخل به كتاب الطبقات » ( قسطنطينية الجرائر ؛ 13006 م ) طبقة حجرية. رقم الكتاب بدار الكتب المصرية ( 16863 ح ) انظر للقارنة الصفحات. 1 -- 17٠ (9) انظر النصل الأول من الرسالة . (©) البسيوى » أبو الحسن على بن حمد » أصل ما اختلفى فيه الأمة بعد نيبا صلى الله عليه وسلم ؛ مخطوطه بمكتبة الإمام غالب بن على ؛ ضمن كتاب, ف( جامع للسير فى تراجم العلماء ) . (») كشف اأغمة ورقة باء ١7٠ واعل الأ زكوى اعتمد فى هذا على كتاب الدرجى المرسوم بطبقات الأباضية أو ريما وم فى يديه كتاب السير للشماخى والمعلوم أن كلا من الدرجينى والشياخى اعتمدوا على روايات أبو سفيان محبوبينالرحيلة" ٠ فعلى سميل المثال أن الآزكوى أخذ مادته التارضخية فما يتعلق بأخبار ابي الحر بن الحصين أحد شيوخ الأباضية واعتقاله بأ مروانين جمد الثانؤمن كتابى الدرجيى والشماغى . ومماهو جدر بالذكر أن الازكوى قد حر فكثيرا فى خطة أى ور آلى ألقاها بالمدينة . مستعملا أساوب السجع الذى لم يكن يستعمل فى بداية القرن الثانى الحجرى فأفقد الخطبة قوتها البلاغية ومما أدخله على هذه | لخطبة قوله على لسان أنى حزة المختار بن عوف الأزدى قوله : ( وأجتنبوا القبائح وأقبلوا النصايح » واذكرو اسم الله عل الذبايح!؟» . إلى آخر ما أضافه الا زكوى إلى هذه الخطبة .كا أنهناك بعضالاخطاء التاريخية وقم فيها از كوى فهو يشير إلى خروج عبد الله بن بكي الكندى سنة 0 م بدلا من صنة 7م90 . وما يؤاخذ عل الازكوى وهر عر فى (١) ينظر نقد وتحليل كتب التراجم والسير من هذا الفصل ٠ () ينظر للمقارنة » كشف الغمة ورقة ونإ ب الدرجيئى ‏ أبو العماس أحمد , طبقات الأباضية » مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم ( 17601 ح) ورقة ١١ | الشياخى ؛ أبو العباس أحمد ن سعيد » كتاب السير الأناضية مس ١٠٠ . (©) انظ ر كشف الذمة » ورقة د؟؟ أ . ) ؛) كشف الغمة » ورقة وب أ . - ١١ عمانى نقله للاحداث التى بمجود بالفرس والبرر التى طاغت على كتب السير السبر المغر سه دون مناقشتها7' 4 وأخذما أخذ مدلمات وأقعة لان كتاما من لبقيب : ض الأحاديث الى وردت فى فصل الفرس و ابر أحاديثك لبوية صحيحة رواها أئمة الحديك كالبخارى ومسل وأحمد وأبو نعم وعيرمم من طرق كثيرة وهذه الأحاديث لاتدل عل جد المنصدرن الفارمى والبر رى على المنصر العر كلا واه . وإنما تشير إلى سظهور_رجال من الفرس بحملون لواء الدفاع عن الدين الإسلاى ؛ وقد حمل الأباضية تلك الحاديث على ظبور الأهمة الرستميين . لما امتازوا به من استقامة وعدالة ونراهة فى الحك رقد شردت بذاك الكتب التارضية قاطبة وأمما دت بعدلهم وسلوكهم ض الإسلاى » وكذا القول فى البرىر الذين عرفت عنهم الاستقامة والجباد والتضحية لاجل إعلاءكلة الله . ولشر المدعوة الإسلامية . فلا يكون هناك لبس أوريب فى صحة هذه الأحاديث . (١) ومن الأحاديث الموضوعة على لسان رسول الله صل الله عليه وسلم من الكتاب المغاربة وتقلها الأذكوى حديث الرسول الذى أوصى فيه بالربر قال الرسول صل الله عليه وسلم : و جاء نى ‏ جبرائيل - وقال لى يامد أوصيك ينقوى الله واربر .. كشف الغمة ورقة م7 اب . كم نلاحظ نقل الأزكوى مثل هذه الاحاديث الى تمجد بالمثصر البررى حديث موضوع على لسان الحلفاء ,الراشدين , قال على بن أبى طالب يا أهل م وأهل المديثه أوصيك بتتوى الله ويا أبرير خيراً فأنهم سيأتونك بدين الله من المغرب بعد ما تضيمونه عم المذن ذكر الله فى كتابه و يا أنها الذن آمنوا من يرد منج عن ديله فسوف يأف الله بقوم تحبهم رحبونه ... الآية... قال البكرى ... وهو راوية الحديث - قفن حين ما وقءت الفتنة إنما نقاقل نحن العرب على الدينار والدرم , أما البربر فإ ما يقاتلون على دن الله »كدف الممة. ورقة م» أ ١ نقله عن الدرجيل , طبقات الأياضية ورقة ي أ . »ا ل إخوانه فى المذهب الأباضى ى:الغرب 9 . أما فما يتعلق بااعلاقة بين الدعوة فىالبصرة ودعاة الغرب أو كا إسمهم الأباضية ( حملة العلم ) فأن الازكوى نقل أخباره حرفيا عن كتاب الدرجى طبقات الأماضية . وريما اعتم دكذاك علىكتاب السيرة وأخبار الأمة لآنى زكريا الورجلانى" . أما فيا يتعلق بتاربخ عمان فى الحقبة الإسلامية فقد ملب الباب الثالك والثلاين حي الثامن والثلائين وهنا تسكن أهمية أخبار الأزكوى فما يتعلق تاريخ الأباضية الأساسى فى عمان فى الفترة موضوع الحث . فقد أعتمدت عليه فى دراسى للإمامة الأاضية الثانية بمانيشكل خاص والى شملت الفترة مابين لأ - 80« - لألفركب هذوالآخار بشكل يشسه التاريخ الحولى وما يلاحظ على روايائه فى هذه الحقية الاختصار الشديد نهد كتب لنا عن أخبار إمامة عبد الملك بن حميد الأزدى مادء لاتتعدى التعريف به وبعد له بعمان وهى مادة لاتتعدى السمعة أسطر لانمكن الباحث من دراسة أحداث خمسمة عشر عاماً وهى الفئرة الى حك بها هذا الإمام9 . عن موارد أخباره فى هذه الحقبة انه اعتمد أساساً عل جموعة من )١ ) ٠ أن المقيدة الإسلامية لالقبم لمنصريات الدم وزنا الانها .جمات . الإسلام الحوية الأساس للامة الإسلامية » فكان عليه عدم الأخذ مده الأحاديث اانى وضمع تقرباً لكام الدولة الرستمية الذن كانوا من أصل فارمى وأرادوا أن يرفعوا متزلتهم فى الإسلام على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم . 9 قارن كدف الغمة ورقة يي أ مع الدجدى ؛ طبقات الأباضية ١ ورقة ١٠1 . أبو زكريا » السيرة وأخبار الآمة ورقة ؟ ١. (©) كشف الغمة ورقة ١٠ ب . لمخطرطات العانية الأصلية » كخطوطة الأنساب للموتى2'» ومخطوطة أنى لمورٌ الأحداث والصفات”"'. ومخطوطة الإسبوى الحجة على من أبطل السؤال فى الحدث الواقم بعيان9' . ومخطوطة الرقيثى ؛ مصباحالظلام7؛" ومخنطوطة الشبخ أنى قحطان غالد بن قحطان . الموسومة بسيرة أن قحطان») . (١) انظر للمقارنة : الموتى ألساب العرب ؛ ورقه م168 بكشدف الغمة ؛ ورقة م3 ب . الممدر السارق و ودقة 114 ب + كشف الغمة + ٠74١3٠ ب . اللصدر السابق ؛ ورقة 12606 أ» ب كدف الفمة +23 ب فا بعد وقد نقل الأزكوى معلوماته عن العوتى متصراً و اقلا فى بمض الأسان . («) أب المؤثر - الصلب بن خمسيس ؛ من علاء القرن الثالك ؛ الأحداث والصفات نقل الآ كوى بءض أخباره عن الصات ن مالك غن طريقه . انظر للمقارنة أبو المؤثم ؛ الأحداث والدفات ورقة 4 وكشف الغمة م أ (©) البسيوى » حمد ين على ؛ الحجة عنى من أبطل السؤال فى الحدث الواقم بدن . ورقة ١ قا بعد . أخذ عنه الآز كوى عيارات صاقها بأسلوبه الخاص انظر كشف الذمة ١3ب . () الرقيشى ؛ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسن . مصباح الظلام عخطوطة بدار الكتب المصرية برقم 1.027 ب ورقة +3 أ. ‏ كشف الغمة ورقة ٠ح ب. قارن أيضا بين مصباح الظلام ورقة 31 ب و م أ . وكشف الغمة ورقة ١موبور «مأ. 0 انظر كشف الغمة حدث يشير إلى إطلاعه على سيرة الشيخ أن قحطان خالد بن قحطان ورقة »+ أ . ومن مقارنة المصدر المتوفر لديا يظهرارسص أبا قحطان خالد بن قحطان من علماء القرن الثالث وارابع الحجريين . وقد عاصير الاحداث الى وقمى فى زمن الصلت بن مالك وأمدت إلىسقوط الإمامة الأباضة الثانية سنة .م م لا سما وأنه وقد ورده ذكره فى سيرة الإسيوى » من علماء القرن الخامس الحجرى انفار الحجة على من أبطل السؤال ورقة ١2 . - ٠ ومن هذه الدراسة المختصرة يتبين لنا الجهد الذى بذله الأزذكوى فى جمع أخاره الى ألفت هذا الكتاب وقد لمم لنا الازكوى عن موارد أخباره فهو يقول « ولقد طالعت الكتب الكثيرة وسأات أهل الخبرة فلم أقف على عام ذلك ,9 أو كقوله ووقفت ع لكتاب مسطور ان سجب هذه الوقعة)» أقول رغم هذه الإشارات فان الأزكوىكان من الواجبعليه أن يشير إشارة صر حة إلى المصادر ال اعتمدها . ومن هذا كان اعتمادنا على الأزذكوى كبيراً فى إعداد هذه الرسالة بعد أن ترين لنا صحة موارد 3 ره وأصالتها التارمخية ومع أنا اقتصرنا فى دراسة موارده فى الغترة موضوعة البحث فلا شك أنه بذل جهداً كبيراً فىالاطلاع عل مصادر أخرى لاحقدة الى لات سنة .رجه ا احم إذ أن أخاره عن قلي عمان أستمرت حتى سنة 1166 ه/ /11/71 م - 11778 م ٠ ومن هنا تأنى أهمية هذه المخطوطة؟ فى استعراض تاريخ عمان استعراضاً شاملا . من كنتب التاريخ المحل الى اعتمدنا علها فى إعداد البحث بشكل كبير ه وكتاب تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان لمؤلفه نور الدين عبد الله ان حميد السالى المتوفى سنة ١١ دأ 17م وتظبر قيمة الكتاب رغم أنه من المصادر المتأخرة جداً ؛ بالجهود التى بللها السالمى بمراجدته لمجموعة كبيرة من السير العانية الأصليةكنها علياء” الأ باضيةكل منهم ايمثل اتجاها )0( كيرف الغمة ورقة 364٠ ب . (») كشف الغمة ورقة يي ب ١ (©) يقوء أحد الطلية العرب بدراسة وتحقيق هذه المخطوطة_لليل درجة الدكتوراة من جامعة مانجستر . وحيث على أستاذى المشرف بنية الطالب الملذكور توقف عن تحقيق هذه المخطوطة الكبيرة حيث كان قد بدأ فعلا بتحفيقها . ا 7,41 _ سياسياً فى موالاته لبعض,الأثمة كا أن البالمى جين ينقل من هذء السيرة لامحرف:فهاكا فعل الأزكوى ولستطيع القول باطمثان أن البالمى تقل في كتابه سير كاملة دون أن يعذف منها أو يضيف علها » ومن هنا تأنى قيمة . روايات السالمى فراجعة هذه الروايات تعى الاطلاع على مخطوطات تساطم الحصول علببا وصلتنا عن طريق السالمى و لذلك اءترنا كتاب السالمى من المصادر ا لاصلية وفما إل بعش هذه الأمثلة الى دل عل أن الساللى عرف قِ نقله لهذه المخطوطات7'؟ . وقد أشار السالى قْ مقدمة كتابه إلى أطلاعه عل هذى السير يقول : « لمعت ماأمكنى لمعه من كتب السير والأثار والتوارديخ ,0 8 يشكو من ندرة المادة التارخية « إذ ل يكن التاريمن شغل الأصحاب بل كان اشتغالهم باقامة المدل وتأثير العلوم الدبلية ؛ّ" ومع شلرى السالمى م ثدرةالمعلومات التارمخية فإنالجهد الذى نذله فى استقصاء المصادر وأعنماده (١) قارن بين سيرة أن المثم الصا بن خميس ورقة * + والسالمى نحفة الاعيان لسيرة أهل عمان ١ 0 7 أبو المؤر ورقة م » السالمى نحفة الاعيان ا / يق .٠ قارن سين العجوتى ل ألساب العرب + ورقة +١٠ ا - السالمى . حفة الاعيان ١/777 كا نقل السالمى عن سيرة الشيخ أنى قحظان خالد بن قحطان . انظر السالمى حفة الاعان ١/7١ 24 كا اعتمد على كناب للفضل بن الحوارى وكان معاصراً للامامة الاباضية الثانية وهو عل وجرة الجماعة الموالمة لإمامة راد بن النظر . انظر السالمي حفة الاإعان ١/١11 ٠ 0( المالملى + حفة الاعيان ١ / : )( المصدر السابق . على روايات مل وجباب أطراف التراع فىالوترة موضوعة البحث تاريخ عمان عمل يذكر فيشكر . وما بوؤاخذ على المبالمى أنه لاينقد ؛الرؤايات :الى أعتمد عليبا قْ تأليف كتابه ولا كيز بين صحيحبا وسقيمباة ل + - ومن ونب التاريخ المحلى : الى تعلق بتاديخ عمان | د الفترة الى نشأت فيها الإمامة الأباضية هوكتاب ( الفتح للبين فى سيرة السادات الموسعيدرين ( ويتضح من عنوان الكتاب أنه عاج ور حم البو سعد لمان الذى بدأ فى سنة 1166م ولام ٠ مله حميد بن جمد بن رزيق من علمان القرن الثااك عشر الهجرى | التاسع عشر الميلادى » عاش فى حدود 1760 مج8٠١ 9 : تظاهر قمة اللكتاب قْ معءااجته | لتاريخ المّرن الثامن عثر 8١ و ١١ المبلاديين بصورةخاصة أما قل هذى الفترةفرواياته خدهرة جداً ٠ فمابتعلق | ) ١ / أ نظر عل سكل ا لمثال ررايته ال تتعاق بانتخغاب الإمام وارث و الخروصى . نحفة الأعيان ١/6١١ . 9( معلومات شُؤو ره عن الشيخ حمود رب و هر اهنا منءائلة الإمام خا لب أن على مام الأياضية الحالى ؛ القاهرة 7/7 والاؤات كب خرى مو جودة في مكتيات امجاترا . ١ - السيرة القحطانية فى ثلاث مجلدات ضخمة . -_ قصيدة بائية وعلمرأ شرحه قم ف حوالى ٠٠٠ صدفحة ليدأ ب كر الإمام الجلندى بن مسعود و لذهى بذكر الإمام ساطان نَْ مرشد أخر أحمة اليعاربة . ض - ١ - 'بحثنا ف د وأنه اختصر معلوماتهع نكتاب(كشف الغمة ) لسرحان إنسعيد الأركوى أو من مصادر أخرى اطلع عليها ولهذا فأخباره عن أممة عمان في الذثرة موضوعة البحث مقتعنية جدا وقد لاتعدى فى بعض الأحيان ذكره لوفاة الإمام ومدة حكنه . ولابد من الإشارة إلى أهمية مقدمة امرجم إلى الموامش التى وضعبا والتى ,زيد من قيمة الترجمة ٠ (ب) كنتب الطبقات : ومن المصادر التى اعتمدنا عليبا فى إعداد هذا البح ككتب الطبقات الأباضية ونشاطاتها فى نشرالدءوة الأياضية فىالمغرب والمشرق ٠ ومن هذه الكتب . ١ -- ومن أم هذه المصاد ركتاب الدرجينى ( المنوفى فى حدود العقرن الا بم البجرى المرسوم بطبقات الأباضة ٠ ولازال الكتاب خط طا يقم ف ١7٠3 ورقة من الحجم الكدير قصد الدارجينى من تأليف كتابه لتعرف الأباضية على مناقب السلف والأخبار وسيرتهم الصالحة ؛ وقد رتب الكتاب #بسست-يس>«سسنه (١) رجم الكناب ونشر من قبل جورج بيرمى باجر بالاغة الاامكليزرية را 001 تو .معقصة أآه مقصويعة قفد 113775 عط آه و90 .1871 ,0002م1 وقد خطأ المترجم ذ. اسم بن رزيق وسماه سليل بن رزيق بيْا اسمة الأول. ميد , (*) الدرجيى » أبوالعباس أحمد , طبقات الأباضية » مخطوطة بدار الكتب المصرية إرقم اللفللته الال من محلدن مصورة بالفوستات عن الأمل المحفوظ بالخزانة التيمورية تحت رقم ( 177+ تاريخ ) تاريخ لسخ امخطوطة الخامس من شوالسنة 44 البجرة قام بنسخها بخط مغرب عبدال رحن ابن بحى بن عبد الرحمن . - ١١ - على أساس ذك ركل طبقة من رجال الأباضية خلال خمسين عاما ويستمر فى تراجمه ارجال المذهب الأياضى خلال خمسين عاما ويستمر فى تراجمه ارجال المذهب الأباضى المغاربة منهم خاصة حتى بداية المثة الأولى من القرن السابع المجرى ‏ فيو بلا شك من أم المصادر عن تاريخ الأباضية بالمغرب العرنى . وتتكن أهمية هذة المخطوطة بالنسبة لبحثنا فى جانبين : الأول : أن الدرجينى اعتمد فى ترجمته لرجان الأباضية فى النسين سئة الثانية والثالثة بعدالهجرة على رواية أباضىمن المشرقوهو أبو سفان بوب أ بن الرحيل الذى عاصر الدعوة فى مرحلة الكنمان فى الصرة » وكان من أرذ علما. الاباضية الذين ألفوا فى السيرا'» » وبهذا يكون اعتمادنا على إرواياته (١) قال عنه الدجيئى فى طبقاته ( محبوب بن الرحيل ... وتممن يسبق إلى تخليد سير السلف الأاخيار ... وجميع فى سلك واحد بين غرائب الفقه وعجائب. الاخبار ) الدرجينى م ورقة ١/1١ أ. ومما يق الدليل على وجود كنابة هذا أن البرادى قد ذكر فى رسالته اتى ذكر فيها مؤلفات علماء الاباضية المشارقة من أهل عمان والبصرة يقول الر ادى. (كتاب أبى سفيان يشتمل على الأخبسار والفقه والدكلام والمقائد وقال الإمام : أفلح رعنى الله عنه عليك بدراسة كنب أهل الدعوة لاسا كتب أب سفيان يشتمل عل الأخبار وعهده الذى كنب فيه إلى الإمام عبد الله ن بحى الكندى ) . اللرادى » رسال الرادى» فى الإشارة إلى الكتب الى ألفها المشارقة من علماء الاياضية . ضمن كتاب تين أفمال العباد ورقة 2.4 ب وقد حفظ لنا العبد الذى كتبه أبو سفيان إلى ( طالب الحق ) الجيطالى . إسماعيل أن مومى + (ت .25م ) قناطر الخيرات القسم الأول ( القاهرة + 1456 ) ص جلا؟ - 4 ٠ و ل- عن الدعوة الاياضية فى البصثرة في مزحلة الكتمانْ اغتباداً ' على داعية عاش النشاط السرى وا طلم عل أخباره عن قرب ؛ ونوا صة فم يتعلق بنشاط جا 0 ابن ديد وأفى عبيدة مس بن أنىكريمة من أثمة الدعوة الأباضية ٠ وموجز القول أن أخبارنا عنْ الدعوة الاباضية فى البصرة فى أ لآم الأغلل وصات عن طريق أنى سنيان محبوب بن الرحيل وقد اعتمد الدرجيى فى تقل رواياته على مايظهر على كتاب ألى سيان محبنوب بن الرحيل ٠ الجانب الثانى : أنالد رجي فصل بشكل واضح بانتشار الدعوة الأراضية والمغفغرب ودؤور أنى عسيدة متام فق إعداد ال عا الأباضية وتأثيرم وار لع : المغزب السبامئ!"'). ٠ أما قيمة المعلومات الى وردت فى هذه المخاوطة بالننسة" لغرب فهى تتأول مراع الأباضة مم العباسيين بعاد أسلة ٠ 4٠ 017لا فى عبد ألى جعفر المنصور تظبر بوضوح تطور ونشأة الدولة الرستمية فى تاهرت سنة . 1 ا ا م .٠ ومما يؤخد على الدرجدى تقله لحاديع #طغئ ءانه مسحة عنصربه عل ؛ نان رس القه م تمجمد ( بالفرس ) والربر) '. -_ ومن كب الطرقات الى اعتمدنا عليا قإءدادهذا البح (كتاب* السيز ) ازافة أن العباس أحن نْ أنى عمان سعيد” بن عبد الواحد التماخغى (١) الدرجدى و طبقات الأباضية ١/ ورقة ٠٠ ب . (©) المصدر السابق ورقة ١١ . ك- إلات تيمرو م )0). تناول الكتاب التاريخ الإسلاى بصورة عامة ميتداً بحياةالرت .ء والخلفاء الراشدين ثم فصل بأسباب الصراع بين الدولة الأموية والُوارج وهنا تسكن أهمية كتابه لمن أراد دراسة الحركة الارجية فى بدايانها ويمكن القول أن الشماخى خير من جمع أخبار الجوارج خلال هذه الحقبة ؛ ثم استعرض الشماخى نشاط الدعاة الأباضية فىالبصرة وفصل فيها كثير أمعتمدا” فى ذلك على روايات أبى سفيان محبوب بن الرحيل » وييدو أنه اعتمد على كتاب الدرجيئى فمايتعلق بنشاط الأباضبة بالبصرةإلا أن الشماغى ختاف مع الدرجيى فيا يتعلق بمركرٌ عبد لثمن أباضى فى الدعوةالأباضية . وتبدو : مانغى لاعتماده عدة مصادز أباضية نعرف البعض منها ونحهل. النعض الأخر" . (1) الشماخنى ‏ السين » يقم الكتاب فى ستائة صفحة من الحجم المتوسط طبعةحجرية فى ( قسنطنطينية الجزائر » لات ) بداز اللكتب المصرية تحت :رقم دح ٠ (») وعلى سبيل الما : ١ - المخاضر لان عمار ( لانمرف عنه شى.ء ).٠ . ‏كتاب أنى زكرا بالسيرة وأخبار الأمة‎ » » - كناب أب الربيع سلبان بن عبد السلام . المسمى ( سهر أن الربيع ) . 4 كتاب ألى نوح صالخ بن [براهيم ( لانعرف عنه شىء) . ه ‏ كتاب سير مشايخ نموسة . وردت هذه المصادر من خلال شرح المؤاف فى طبقا تكتابه . ١ م - وم نكنب الطبقات الهم ةكناب السيرة وأخبار الآمة لمؤلفه أي زكريا محى بن أى بكر الورجلائى زات 0 * )٠ وتتجل أهمية هذه المخطوطة لتأكيدها على الصلة الوثيقة بين :الدعرة الاباضية فى البصرة والمغرب ودو رحلة العام المغاربة فى نشر المذهب الأ باضى بالمغرب”» . و تظبر قيمة المخطاوطة إذ ءرفنا أن الدرجينى والشماخى أغذا معلومانهما م نكتاب ( السيرة وأخبار الآمة فما يتعلق بانتشار المذهب الأباضى بأرض المغرب”؟» عل أن قيمته بالنسبة إلى ئنا محدودة . ‎ »‏ وم نكتب الطبقات الأخرى و كتاب الجواه را لنتقات فما أخل دكتاب الطبقات » لان الفضل أبو القاسم بن [براهيم البرادى من علباء القرن الثامن و الناسع الهجرى وتظبرقيم ةكتاب البر ادىلأنه احتفظ لنارسالة عبد الله بن أباضى إلى عبد الملك بن مروان . إلا أنه بقع فى أخطاءتاريضية .2 يما يعدد ثورات الأباضية بعمان ويمتاز بعدم الدقة فى أسماء ا 147ل باضية ٠ إلا أنه قر اطلم على مصادر تارمخية أصلية فى بعمطن الموادككتاب أبن صغير المالكى مؤرخالدولة الرستمية . الذى يذكر لنا الخطأ الدى وقع فيه بروكلان فيا يتعلق7؟ باسم الفرقة الوهبية وهو الاسم الثانى للفرقة الأباضية ٠ )0( مخطوط بدار الدكنب المصرية ا ٠ مح ( قم الخطاوطة فى ١ .؟ ورفة أى فى ») ؟ صفحة . 9( قادن بين السيرة وأخبار الأمسة ورقة و أ ٠ وطبقات الدرجدى ورقة .أ . (©) البرادى ؛ الجواهر النتقات الجزائر طبعلة حجرية 1206م ص ١7١ + )7١١ ٠ م( ج - كتب السير العمانية والتراجم : عبر كتب السير العانية الموارد الأصلية للتاريخ العائى فى الفترة موضوعة الردث ل وتجل قمة هذى المسير رغم صاذرها من حيث أ جم والمادة التارخية لان كما مهأ *م علماء المفرقة المششهو دين من ناحية و بعصم قد عاصر قم من هذه الأحد اث من ناحية أخرى كألى لمر الصات سن مس الذى عاصر سو ط الأمانة الثاسة وشيد سعه ااصلت ب مالك سملة !٠ د. ولما كان هؤلاء العلماء كل منهم مثل وجبة نفاره الخاصة قْ أ لاحداث الى رتكا يدر الث أو م يس هى عناء م بوم الولاية والبراءة والوقرف فقد انقسموا فى تفسيره للأحدات التى جرت فى هذه الفترة إلى ثلاله أقسام موي للإمام فقوم بالمدح وأاثناء وصفه سن السير هَ أو معارض يلخ به الأمر كير هذا الإمام : ولولا هذى الموائف المتنااصة لما استطمنا أن نقبم تقما واضدا للأحداث السياسية التى جرت فى هذه الحقة فلو أجع كتاب السير العمائية على الثناء على أنمنهم فط لحدفيت .ا الجوانب السلبية فى الحياة السياسية للتاريخ العمانى .٠ ومن أم السير العيانية التى اعتمدنا علها : ١ - سير الى المؤير الصلت بن خميس 9 الذى عاصر المنا بن جيفر تلام م وشبدت برعة الات بن مالك ( قال أبو المور : كنا فى الشوره لما مات المبنا فوقم فى وني دم » قال فذهيت أغسله فرجءت وقد بايعوا ااصلت ‎ »‏ . ) ا / قم هذه لخماوطة ف حوالى إحدى وثلاثين ورةة 6 0 ملكثة الإمام 5 أب ب على أن كتاب خطاوط إدى يا اسار العمائمة و إدمام الممادجي العريسية السمودية ٠ () السالمى + أور الدن عيد الله ن حميد ٠ فة الاعيان بسيرة أهل عمان ( 1474 ) ١/7١١ ( ؟ - الحركة الاباضية ) ام وتتجل قيمة هذه السيره لأنفرادها بمملومات دونها شاهد عيان تمااج الظروف الت سبقت سقوط الإمانة الثانية سنة .578 لظهر بوضوح الصراع القبل بين قبائل الأزد' اليانيةوالقبائل الغرارية بعان وأ هذا الصراع فى زوال الامائة الثانبة كا نحلو هذه المخطوطة من مملومات عقائدية تتعلق بنظام الإمامة الاباضية ‏ وتظبر ميول ألى الم واضعة فى دفاعه عن إمامة الصلت بن مالك واذا يحب الحذر من رواياته فى دراسة وتقم الصراع السامى على الإمامة بين الججاءة المواليه للصلت بن مالك والجاءة الموالية لراشد ين النظر . » - وتعتبر سيرة أبى الحسن بن عمد الجميوى الموسومة ( الحجة على من أبطل السؤال فى الحدث الواقع بعان ) من أم المصادر النى عالجت فقرة سقوط الامامة الأباضية الثانية لان ملفبا كان من أنصار ألصات ان مالك المتطرفين وكانت الغاية من تأليفه لهذه السيرة الطعن بامامة راشد أن النظر وبجاعته التى أوصلته إلى الإمامة وقد ساق المؤلف فيبا أدلة تاريخية ستشدا بسيرة السلف من الأباضية وهنا تكن الاستفادة من هذه الاستشبادات فى دراستنا للأمامة الأياضية بعان » كا تتضمن هذه السيرة معلومات قيمة تمثل وجبة نظر الاباضية فى الحلافة الاسلامية وموقفهم من بقرية الفرق الاسلامية . » - والبسبوى سيرة صغيرة تسمى ( أصل ما اختلفت فيه الامة بعد نبيها مد صل الله عليه وسل » تعالج الأسباب التى أدت اختلاف المسامين إلى المفرق المعروفة دارسا أصو ابا منوجبة نظر الاباضية ؛ وفها إشارات عقائدية نمثل موقف الأباضية من الفرق الاسلامية الأخرى ؛كا أنه بشير وم إلى اختلان الخوارج إلى الفرق المختلفة مياجما فرقة الازارقة © ؛ - ومن الدير الأخرى الت ىكتبها أنمة الأياضية هى سيرة عبد الله ان أباض الذى نسوت [ايه الفرقة الأباضية وتظهز قيمنها أنها تاق الضرء على العلاقة بين الدولالأموبة والاباضية فىخلافة عبد الملك بن مروان وهى عبارة عن رسالة بعها عبد الله بن أباض لعبد الملك بن مروان ردا على رسالته التى بعث بها مستقراً عن رأى إل باضة فى الآ ارقة وفى خلافة عثمان والأموبين بالذات . وقد وصلتنا هذه الرسالة فى كتاب السسر العانبة ومنه نقلبا الاركرى فى كتابه كدف الممة إذ وجدنا عند المقارنة المتطابق فى النصوص فى كل الكنابين » كا وردت هذه السيرة فى كتاب البرادى الموسوم ( بالجواهو المنتقات فما أخل به كتاب الطبقات ) © إلا ينها تختلف فى أشكال بدض الكلونا ت ولا بمس المعى. م -- ومن السير المبمة هى سيرة شفيب بن عطية العانى وتسكن قيمة . هذه السيرة لآن كانها كان ك يدوا من آئمة الأباضنية بعد سقوط الإمامة الأباضية الأولى سنة 13 ه وتظبر هذه السيره تحديد لمعنى الخوارج والرد على خصومهم الذين وضعوا الاحاديك على اسار._ رسول الله صل الله عليه وسلم لاعن فيهم ب (١) تقع السيرة الأولى فى حوالى عشرين صفحة وتقم الثانية فى <والى عشرة صفحات . من كناب السير العبانية » فى مكتبة الإمام غالب بن عل. () البرادى » أبو الفضل أبو القامم بن [براهيم » الجواهر المنتقات فما أخل بهكتاب الطبقات » طبعة حجرية ( قسطنطينية 2 1700م ) بدار الكتب المصرية بحت رهم 7 اع ٠ و وردت هذه السيرة ضم نكتاب يسمى (قطمة من كتاب الأديان لواف بجبول تقع هذه السيرة فى حوالى 8١ ورقة أى حوالى .مم صفحة . رقم المخطوطة بدار الكتب المصرية تحث رقم 377788 ب . أنظر الماحق الأول من الرسالة . 1م + مصباح الظلام للمرفيثى ومن مصادر السير المبمة المنظومة شعرأ والتى أوردت معلومات قيمة عن الدعوة الأباضية مخطوطة ( مصباح الظلام) لمؤلفيا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أحمد الرفيثى الأركوى (' ؛ وهى عبارة عن قصدة ألفما أحمد بن النظر من علماء القرن السادس الهمجرى © . تتضمن سيرة أئمة المواردج من المحكمة الأولى واثمة. الاباضية العاننين حتى أمامة الصلت بن مالك ( /١”؟ - فلم ه ) وتتجل قيمة هذه المعلومات أن الرقيثى حدد لنا بداية حكم كل من هؤلاء الآحمة وانمائها » وعند مقارنة أسلوب الأركوى النى امتاز بنقل أحداله كامءلة من بعض المخطوطات التى أطلم عليها » نلاحظ أنه لا بحدد أخباره بتاديخ معين مما يحعلنا لطمتن أنالأركوى قد نقل بعض أخباره عن مخطاوطة الرفيثى الذى نجبل وفائة » إلا أن هذه الروايا تتمتاز باختصارها الشديد وتأنى قيمة هذه المعلومات باعتماد الرقيثى على روايات أل المؤثر الصلت بن ميس من علماء القرن الثالك البجرى الذى نقل أخبارة عن محمد بن الرحيل. (ت .71ه). ح كتب الأناب : كان اعنمادنا على كتب الأساب قليلا جداً (١) مخطوطة بدار الكتب المصرية تقع فى ٠+ ورقة أى فى 134 صفحة برقم 4ب ١ مع قصيدة مخمسه فى أمر الحلاف بين الصحابة 6 ضمن بمجموعة. ) 7١ - 7( ا لها عد الله بن حمر بن زياد السبلوى ٠ وقد نمل الازكوى جزءأ من هذه القصيدة مما يدل على أن هذه الخطوطة أقدم م ىكدف الغمة أنظرللمقارنة. الببلوى ورقة ١ » أو كدف الغمة ورقة ولإلاب .رب ١ (») الحارئى عبد الله سالم نحمد العمانى ؛ العقود الفضية فى أصول الاباضية. ط دار اليففظة العربية ( بسوريا ولبنان 147626 )ص 8م77 974 ٠ 7١# العروفها عن الترجمة اشخصيات مغمورة كرجال الدعوة الأباضية إلا فى القليل النادر . ١ - وتأنى فى مقدمة هذه المصاد ركتاب انساب الأشراف البلاذرى ؛ وقد اعتمدنا على الجزء الثامن من الأنساب وهو مخطوط بمكتبة الدراسات العليا ؛ وتأنى قيمة المعلومات التى أوردها البلاذرى [من خلال حديثه عن خلافة مروان بن محمد أنه أعططى صورة متكاملة لحرك: الأباصية فى العن سنة 74١ م اول م منذ بدايتها فى حضرموت حتى توسعبها واستيلاءها عل الحجاز ّ بداية ضعقبا وأنهارها و بعبارة أخرى أن البلاذرى راقب الحركة من حيث قوتها وضعفها . 9 أما كتب النسب الا"خرى فقد كانت قليلة فى معلومانها عن الأ باضة نفلا حاجة إلى ذكرها فى هذا الباب . ومن كنب الاب اعتمدنا عليها فى إعداد البحث مخطوطة أنساب العرب لسليمة بن مسل العوتبى الصحارى ؛ ويحتمل أن العوتبى قدكتب أنسابه فى نهابة القرن الخامس البجرى . وتوفى بعد هذا التاريخ © )0( البلاذرى ؛ أحمد بحى بن جار (ت »0ه ) » ألساب الأشراف جم ؛ مخطوطة بمكنبة الدراسات المليا مجامعة بغداد تنصعارقم 1141 - ض (*) مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم ( 7461 تاريخ ) » تقم الخطوطة في ١ درقة من الحجم الكبير » تاريخ نسخ المخطوطة .117 م قام بنسخها مرشد ن مد ن راشد الرستاقى . ومن هذه المخطوطة نسخة فى باريس بالمكتبة الوطنية رقم اوجح ,50 وتتألف من 4١3١ ورقة ولسخة عند المسنتشرق +#ونسون وتتألفمن 4 ورفة م - والمخطوطة عبارة عن تاريخ القبائل اليانية بشكل خاص وفيه مادة تاريية قيمة عن دور القبائل التانية فى معارك القادسية ونهاوند + وحين يتكلم العوتى عن تاريخ هذه القبائل وانسامها يذكر انا حوادث تارمخية تعلق بشكل مباشر بالأشخاص الممرجم ليم ٠ فعند حديثه عن القبائل الأزدية بعمان أورد لنا أخبار قيمة جدا عن الدعوة الأباضية وبداية دول الحركة الخارجية إلى عمان فعند الحديث فى فراهيد وهن فرع من القائل الأزدية ترجم لنا أسماء حملة العم مشيراً إلى مواطن بعضهم فى إقام عمان ؛ كاربيع بن حبيب الفرهودى وبلج بن عقبة الفرهودى *© . وحين تكام العوتى عن أولاد مالك بن فهم وبنى هنأة أفاد بمعلومات قبمة عن سقوط الإمامة الاباضية الثانية بشكل واضح الإمامة إلا باضية الثانة بشكل واضح جداً ماكان لنا الحصول علها فى مصدراً آخر بهذا الشكل المفصل الذى : أورده العوتبى . كا أن العوتى انفرد هذه المعلومات ومنه أخذت بقية ض المصادر العمانية أخبارها عن هذه الحقبة من تاريخ عران ('» أيضاً راجم د عمر ء فاروق » ببليوغرافيا فى تاريخ عمان ؛ #جلة المورد مج + م ) + 1174 )ص 777 ). وردت فى المخطوطة ترجمة لانن الحسز على بن حمد البسبوى الذى عاش فم إمامة راشد بن سعيد اليحمدى التى تولى الإمامة سنة و43 م فيمكن الاستنتاج أن العوتى قد أل ف كتابه بعد هذا التاريخ لان هذه الشخصية آخر ماترجمه الازكوى من الاعلام فى كتابه أنظر العوتى » الانساب » ورقة ١١١١ . الحارل ؛ العقود الفضيه فى أصول الأباضية م ص 7م . انظر العوتى ؛ الانساب ورقة 101 ب2 10 ب . (١) الموتى ؛ الالساب ) ورقة رداب ) عجرب محر أ ح4جرب م - )م وما يؤاخذ عل العوتى الخاط بين أبى حمرة المختار بن عرف الأزدى والمختار ألى عيدة الثعنى يقول ه« وقام أ براهيم -- بن مالك - هذا مم أ حمزة امختار بن عورف وكان أحد ذوى النجدة والمصالة « 5 أن المختار اين عوف قد بعث بر أس عبيد الله بن زياد إلى الإمام على بن الحينين أبى طال 9 . وتظهر ميول المؤلف الأزدية بترجمة للوبائل الازدية ما يقارب المسعين صفحة كا تظهر مموله الاراضية بترجة لمجموءة من العلماء الاباضية وترجة عليهم كالشيخ أنى الحسن عل بن مد السسوى 9" ) جح ( كنتب الفيّه ّ والحقائد: ل تخلو كتنب الفوَه والعقائد أ لاباضية من إشاراتتار ةمهم | لتوضيح الموقؤف السيامى إسلوك الدعوة أ لاباضة قْ مرحلة الكثمان والظهور وموقفهم من بضة المسلمين الحا لفين - قّ المذهب كا توضح هذه المصادر نظرية الإمامة وتطورها ادى الا باضية. وتأتى فى مقدمة هذه المصادر ( كتاب تتقنصر الخصال) ألفه الإمام الاباضى إراهيم بن قيس الحضرمى من أ حدرهوت قّ القرن الما مس (١) المصدر السابق ورقة زم أ . و المصدر الساق 4 ورقة ١ أ ٠ يشير ناسخ المخطوطة أنه قد ضمن كتاب العوتى روايات ميزها بقرك , رعا كانت هذه ا لارراق متفرفة فى أجراء جمعناما فى محلد و با فى هذا الكتاب . العو تى ورفة 14 أ . ل البجرى وتأتى قيمة هده المخطوطة بالدسبة لبحثنا فى موضوع الإمامةخاصة لآن كاتبه إمام أبانى © ومن المصادر المهمة فى هذا الباب ( شرح مقدمة التوحيد) للشماخى وتظبر يمتها فى تصنيفه للمراحل التى مرت ما الدعوة الأاباضية كالكتمان والظبور وذكره لانواع الإمامة وشروطيا!") كما لا يخلو (كتاب شرح قواعد الإسلام ) لاسماعيل إن موس الحيطائى ت .ولام من معلومات قمة فيا له علاقة بانتمال الشخص من المدهب الأباضى إلى مذهب آخر وتحديد موقف الاباضية من أملهم كا تلق الضوء على موقف أنئمة الاباضية من المسلين المحاافين 0 إضافة إلى مصادر عقائدية مخطوطة ومطبوعة أخرى أوردناها فى الفهرس اعتمدنا علما فى هذه الرساله إلا أنها أقل أعمية من المخلوطات الثلاث التى ورد ذكرها أعلاء . ح _ كتب التاريخ الحولى لعَاء دون الاخار يو نكتبا قْ تاريخ الخو ارج ْ فق دا كب أ بو عبد الله مد بن عمر الواقدى (ات .م ) كنا بإعن ( السنة والجاعة وذم 'البوى وترك الخوارج « . كنب ابي بن قدى «دات ١ه ( كا ب قْ الخوارج وكتب أ بو الحسن عل بن مل بن عد الله إن أى موف المدائتنى ات" م (١) مخظوطة بدار الكتب المصرية برقم 41و21 ب » تقع المخطوطة © ورقة. (7) مخطوطة بدار الكنب المصرية برقم م716 اب اضمن جموعة برسي ( ورقة١ - و ). () مخطوطه بدار اللكتب المصرية نحت رقم (7+١٠٠لاب) . كتاب الخوارج 9 . وما يؤسف له أر. كتنهم لم تصلنا كاملة » إلا أنها أصبحت موارد لمؤرخى التاريخ الجولى الذين تقلوا اخبارم عن الخوادج بصورة عامة عن وؤلاء لاخباريين ولح ذأ واضحا قَْ مار لج خليقة ب خاط (ت05٠) وتاريخ الرسل والملوك محمد بن جرير الطبرى (ت١٠+م) وقد اقتصرت المعلومات التارضية لبذه المصادر عل الأجزاء الغريبة من الجزيرة العربية كا ليجاز والون فما له علاقة بالحرك: الاباضية حيك اهم الاخباريون بأخار ا لجاز مثلا لقدستها لدى المسليين بصورة خاصة . إلا أن هذه المصادر قد أغفات فى أخبارها الآ 2 الشرقية من الجوبرة ثمة أشارات فانها لا تتعدى أسطر قلدلة . ولبذا نلاحظ أن خايفة بن خياط فى الجزء الثانى من كتابه التاديخ قد اهم بنشاط الحرمئ الأباضة فق الون وحصطردورت والحجاز 6 و عر روايات خليفة عن أباضية الن واضحة ومتكاملة من حيث متابعته للحركة حتى سقوطها © . فيا لو قورنت بروايات الظبرى التى تنتهى بسردها للاحداث بعد مقتل عبد الله بن حيى العندى » وامتاز الطهرى عل خليؤة ب كره عدة أسانيد للحادثثة الوأورة 9 يما أقتصر خليقة بن خباط (١) ان النديم » حمد ن [سحق بن ححمد الفهرست « ( بيروت + 1474 )١ مس ١٠٠1 +6 ٠١١٠ 7١٠ ٠ 9( أن خباط د خافة ٠ تاريح خلمفة 6 المسم الثانى وقعة سبل ذكار واد . أكرم ضياء العمرى ؛ ط / ( دمشق» 858١ )؛ و ( النجف 07١) ٠ 90( الطبر ىو أو جعافر عمد بن جرير ؛ تاريم الرسل والملوك » نحقق حمد أنر الفضل راهم ) القاهرة 146 ).٠ 7ص باععادهأعلى ماك وا حك لاحادثة ؛ ومن القول أنه لا مكنا رصم صور وأضحة للحركة الاباضسة قْ الذن ماله 0+4 إلا بممارنة روايات خايفه بن خياط واللاذرى والطارى وامدو شمه هذه المصادر التاررخية ف ذو أصبحت مرجعا للمصادر التى تلنها . د - كتب الجغرافة : تظبر أهمية الكتب الجغرافية فى معرفة مواقم المدن العانية ؛ وبالتالى معرفننا لتحرك قوى المعارضة وتوزيعبا على هذا ا لأقلم من الناحية الجغرافية ءكي كان العامل الجغرافى أثرآً بارزاً فى استقلال إقام عمان عن السلطة المركزية لأدولة الأسلامية . ومن المصادر المبمة الى اعتمدنا علما كتاب المسالك والمالك للاصطخرى ) ت 21+ ( وه إشارات مبمة عن تاريخ عمان عن الؤرة موضوعة البحث بالإضافة إلا جغرافيها . 2 وف كتاب المقدس ل ت .0م30 ( أحسن التقاسيم قْ معرفة الأقالم معلومات مقلهذيه عن بعض مدن مان ٠ و يعشار معجم البلدان ,لباقوت الحوى (ات 176ه ) من الكتب الموسوعية فهو بالإضافة إلى جغرافيته شه مادة تارخية أوأدبية عن الخوارج هذأ بالإضافة إلى أءتمادنا على كتب جغرافية أخرى فى هذا البحث . © -_ المراجم بالحديثة والمقالات : ومن المراجع الحديثة اانى اعتمدنا عليها فى هذا البحث كناب العةود الفضية فى أصول الأباضية لمؤلفه سالم بن حمد الحارثى وتأتى قيمة معلوماته فى ذكره لمؤلفات الأباضية من أهل عمان . دم ومن المقالات لال أسهمت فى التلبيه على أهمية مصادر التاريخ امحل لإقام عمان ماكشه الدكتور فأروق عمر فوزى فى القالته ( ببليوغرافيا في تاريخ عدان ) ومقالته ملامح من تاريخ حركة الخوارج الأباضيةك وردت فى مخطوطه كشف الغمة . كا وأن كتاب «مننتصصة ( لوديمر ) الموسوم دليل الخليج العربى بقسمية الجغرانى والتاريخى غنى بمعلوماته عن الخليج منحيث تاريخه السيامى ومواقم مدنه وقراه حيث بحتوى عل غراتط وجداول مبمة » أما كتاب ملدهمتددم صتطو 2:6 الذى نشر نحت اشراف السيد «ممصتطلن» .© .3 فى لندن 77١ فيحوى بجموعة مقالات عن شبه الجزيرة العربية نخص منها : بالذكر مقالة 0018م5 جاه الموسرمة صقتدة معطا اه مستوته عط1 وهى اسنتعراض تحليل موجز منذ نشوء الأمامة الأباضية حتى بروز اليعاربة على المسرح السيامى فى عمان مدعما بخرائط طبيعية وبشرية عن مناطق استقرار القبائل فى عمان . اتجلا مال . الدعوة الاباضية فى البصرة فى مرحلة الكتمان وأثرها فى انتشار المذهب الأباضي أصل النسمبة : اختاف المؤرخون المسلمون اختلافا واضدا فى أصل الاباضية وزمن فشونها ؛ ويتضح لنا هذا الاختلاف فى طبيعة الروايات المقتضية الى أوردها هؤلاء المؤرخون . فقد عزا بعض المؤرخين الرواد الأباضية إلى عبد الله بن أاض وم يشيروا إلى العصر الذى ءاش فيه ) وقد تبعهم فى ذلك عدد من كتاب الفرق والمقائد 29 . (١) أبن قتيبة ؛ أبو ممد عبد الله بن مسل » المعارف . ( القاهرة 6 1456 ) ص ‎ .177‏ الداشىء. الاكر » عبد القن مد ؛ مسائل الإمامة ؛ ( بيروت ؛ ١17 ) صم الرازى » أبو حاتم أحمد بن حمدان ؛ الرينة في الكلمات. الإسلامية ؛ ( بغداد و١ ) ص هن - البغدادى ؛ عبد القاهرن طاهر ء الفرق بين الفرق ( بيدروت» 1977 )) ص م الحدنىء أبو محمد مان ابن عبد الله بن الحدين » الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والرندقة ( أنقرة 1461 ) ص ١ ماف بجبول ؛ المال والدحل ؛ مخطوطة بمكتبة الاوقاف برقم 4 «ورقة ١.٠ أنظر أيضاً معاجم اللغة وعلى سبيل المثال ابن منظور » أبو الفضل جمال. الدين حمد بن مكرم 4( بيرت م١١ ( 7 ١ ١١١ - الوسيدى ححمد مرتضى + ناج العروس من جواهر القاموس » ( بيدوت ؛ لات ) و/؟ _- 1 - أما المقدسى » فينسب الأناضية إلى الحارث بن أباض ؛ ولم يذكر الفترة الى عاش فها (© وتظبر بعض الروابات فى كتب الفرق الأرتباك فيا يتعلق بلسبهم ؛ فالملطى يدب الأياضية إلى عبد لقه بن أباضوالكنه يقول في موضع أخر : أنهم 8 أحاب أباض بن مرو الذن : غرجوأ من سواد الكوفة فقعلوا وسبوا الذرية 9 » . وعلى هذا يكون منشأم فى الكوفة إذ يشير إلى بقاءام إلى ما بعد منتصف القرن الرابع المجرى © . والشهرستائى. وإن نسب الأباضية إلى عبد الله بن أبإض إلا أنه يجعل خروجه فى أواخر الدولة الأموية وءذاك تكون وفاة ابن أبإش فى نهاية الدولة الأمو به . إذ ,شير إلى مدجله مع عيد الله إن حى 0 . ولعله تقصد عبد الله بن يحى الكندى والماقب بطالب الحق الذى ثار فى أواخر الدولة الأموية © . ما السمعائى » فيبدوا أن معلوماته مقتضية ومتأخرة عن أ لأباضية : (١) المقدنى » مطبر بن طاهر » البدأ ولتاريخ + ( بأديس + 14156 ) » اليد ٍ 0( الماطى ؛ أو الحسين مد بن أحمد » التندية والرد على أهل ١ لاهواء والبدع (ليدوت 2 1418 )ص 7٠٠ 0( المصدر نمه ص ١ه (») الشبرستال ‏ أبو الفتح مد ين عبد الكريم ؛ الملل والدحل ( المكنية الأنجلو مصرية . لا ت ) ر/ثم ٠ (ه) انظر الفصل الثااث من الرسالة ؛ فقال أنهم َ أححاب الحارث لا بأاضى ويقالى هذه الحارثة :96 وألمعلوم إن الحارثية هى إحدى الفرق الأباضية المتأخرة "1 . أما شخصية عد الله بن أباض ,+ فقد صورها بعش كتاب الفرق عل أنها شخصية قلقة لا يقر لها قرار ولا بطمن المبادى. الى يعتنقها » فأبن حزم فى رواية له يذكر د أن عبد الله بن أباض يرجع فى اقواله إلى الثمالبة الصؤرى دوإل فقول الثعااية رجع عبد الله بن أ بأاض شرىء منه أصما به () وما جعل ١ بن حزم نظمين إلى هذه الرواية أنس الاباضية المعاصرين له لا يعرفرن شيا عن سيرة عبد الله بن أياض مع أنهم ينسبون إليه : | وأوّد سألنا من «*و مقدمهم ف علمهم ومذهيهم م عرفه أحد مهم .)0 ويتفق رشوان الخيرى ممع ابن حزم فى تحديد ملامح شخصية ابن أباض ؛ إلا أنه يذكر لنا أنه رجم إلى الاعترال وثرك مبادئه الأباضية ؛ ودليله على ذلك أن أصحابه لا تعظمه . قال أبو القاسم البلخى (0) : و حى أحابه أن عبد الله بن أبأض 0 كت حى ترك قوله أجم ورجم إلى الاعمزال ؛ والقول بالق ؛ والذى يدل على ذلك أن أصحابه لايعظمون أمه (© ». ض (١) السممادى » أنو دعو عمد الكريم بن محمدبن منصور ؛ الانداب(حيدر آباد؛ ج١1 ) ص لام )7( انظر البحث المتعاىق بالحارثيةمن الفصل السابع من الرسا له . 0( أنحزم أ و خمر أحمد ن <زم الظاهرى » الفصل فى الال وا لاهواء والدحل ( التاهره» لا ت) 4/4 ١ ٠ (4) المصدر السابق 6/١ ٠ (ه) أبو القامم البلشى . أحدائمة الممتزلة . الزركلى . خير الدن. الاعلام مطيعة ‏ كوستاموس 1562 )84/4١ ٠ 6 الخيرى ء أو سعد دشرا سعيد بن ددوان » الور العين ( طهران 7 ) ص 77١ ٠ ساي وعدد مناقشة روايى أبن حرم والخيرى السابقتين ؛ يتبين لنا عدم صحنهما » ذاك لآن عبد الله بن أبا كان معاصراً لعبد الله بن صفار » وكانت بين اين أباض وابن صفار الناظرات عقائدية يظبر فهابراءته من الافكار الصفرية أولا (١) ؛ ثم أن الثعالبة [حدى فرق العجاردة » وهم من الخوارج أيضا فعل هذا لا توجد علاقة بين الصفرية والثعالبة ثانيا 7؟) . ومن جهة ثالئة لا يمكن الركوزارواية الخيرى ؛ لانه اراد أنيعزز وجبة نظره العقاتدية ‏ لأانه نيل إلى اعترال ؛ كا أنه اعتمد رواية معنزلى هو ابو القاضم البلخى . كا يظهر من فص الرواية سالفة الذكر © . ومن المؤرخين المتأخرين المقريرى الذى قال بنسيتهم إلى عبد الله بن أاض ويسميه الحرث بن عمر » ويشير إلى خروجه فى أواخر الدولة الأموبة ٠ وبرى أنه من غلاة المحكنة ؛ إلا أنه بورد احتمالا ثانا فم يتعلى بنسبة الأباضية [ل قربة أماض بالعرض من التامة © ؛ وقد انفرد المقريرى هذه الإشارة دون غيره من المؤرخين . ومن هذا الغرض تظبر الصورة الغامضة اشخصاة عبد الله أباض * الذى (١) الطدى » أبوجمفر حمد بن جرير , تاريخ الرسل والملوك ( القاهرة > ١197) 018/6 ٠ (©) ليغدادى . الفرق بين الفرق » ص .8 الكرمادى حمد بن يودف ابن علالفرق الإسلامية ذيل كتاب ترح اللوااف ) بعداد 176 ) ص .٠ الثعالبة اتباع علبة بن مشكان إمامهم بعد عيد الكريم بن عجرد وقد افترتا نتيجة لاختلافهما حم الأطفال . انظر البغدادىالفرق بين الفرق ص 8.7٠ (”) الخيرى . الحور المين ص 173 ٠ (©) المقريرى ٠ تقى الدين أنبى المباس , أحمد بن على . الخطاط المقريرية ( بولاف 17126 |١ ٠٠3<. ايع نيت إلية الأماضية . وإلتالى الغمرض الذى لف تاريخ هذه الفرقة الإسلامية وأصلبا . سغرة ان أاض الأولى : يتف أغلىل المؤُرخين الذن تطرقوا إلى سار أن أياض عل 1 نسمانه إلى قبيلة ممم القاطنة فى البصرة بشكل خاص » فر عبد الله بن أباض من بن مرة إن عبيد "© رهط الأحدق بِنْ قيس الأيمى © . ذكر الأزكوى : أنه و فشاً فى زمان معاوية بن أنى سفيان وعاتى إلى زمن عد الماك را هرو أن ٠ 6 080 . ومحتمل أنه ولد قٌّ العقد الأول من خلافة معاوية بن سفيان (411 - 10 ) وببذا يورا همره عند اشتراك فى الدفاع عن مكة المكرمة مع المسكنة الأولى نجانب عبد الله بن ٠ الزبير ضذ القوات الأموية عام 16 م لا يتجاوز أربعة وعشرين عاما ؛ ويتضح من الرسالة 0 الى كتيها ردأ عل رسأل عبد الملك بن مروان ) ١ ( المرد أيوا لحما سس + عمد بن يزيد ؛ الكأمل ْ باب الخوارج ) دمدق 6 لات )ا م8١١ . ) 0( موؤّاف بول .٠ قطعة من كتابالاديان مخطاوطة از الكتبالمقرية برقم 174 ب )+ ورقة م٠ أ. وقال الرقيشى : : الأباضيون منسوبون إلى عبد الله بن أبإض من نيم من إلى مرة بن عبيد وهط الأحدف أن قن مصباح الظلام ورقة »١ أ . 0( الازذكوي + كشف الغمة »مررفة ))٠١ب. 0( عبد لله بن أباض » ألسيرة المنسوبة إليه ضمن كتاب سير و ترام العلماء الموسوم : الست الحادية ) بمكنية | لمام غالب ت عل بالدمام الممل > العرببة السعودية ؛ ورقة ب ‎ .‏ البرادى أبو الفضل أبو القاسم بن [براهبم » الجوفر المنتقاء فا أعل به كتاب الطبقات ص 0177 . - كدف الغمة , ورفة ١٠ ٠ سال ( محم يحم - حم م ٠٠م ) ما يوافق صحة هذا الاستنتاج إذ يظهر من مقدمها أنه كان مدركا مدأ بين الحق والباطل ؛ ٠ فلا قسأل عن معاوية ولا عن عمله ولا ححة ) غير أنا قد أدركناه ورأينا عمله وسيرته فى الناس . . 9 . .. وقد ورد نص آخر فى هذه الرسالة يقول فيه : « ولطيع من أحل لكا طاعته فى كتابه ولمصمى من أ الله بمعصيته ٠٠ فهو الذى أدركنا عليه نينا صل الله عليه وصل .. © وهذا النص يضعنا أمام احتمالين فما يتعلق بإدراكه النى صل الله عليه ول فالاحتمال الأول : ربا يعنى عليه ومعرفته بسهرة الرسول صل الله عليه وسلم . والاحتمال الثانى معاصرته الرسول صلى الله عليه وس فى أواخر حياته . 0 ٠ ولا يكنا أن نحدد تاريخا لوفاته لطول قترة حك عبد الملك بن مروان - الممتدة من ( + عدم - تيمم 1 ام » غير أننا تستطيع الجرم من غلال ما تضمنتهالر سالة المارة الذكر أنه عاش بعد سنة ( لاتداتظمدم) إذ أشار فيها إلى هريمة المختار بن عبيدة الشقنى من قبل مصعب بن الزبير © . (١) سبدة عبد الله ين أباهن ووقة (») - كدف الغمة ورقة .12 . ورد النص أعلاه فى الجواهر المنتقات بشكل آخر مم تطابق فى المعل و فلا تسأل عن معاوية وعن صناعه غيرى لأنى قد أدر كنه ورأإءت مله وسيرتئه » البرادىي ؛ الجواهر المنتقات » ص +1 . | . . .(©) سير قاين أياضن ورقة .م . ورد النص أعلاه فى الجواهر المنتقاة بالشكل الآتى: و وأن تطيع من أس الله بطاعته . . , البرادى ؛ الجواهر المنتقاة ؛ ص 116 ٠ ض (<) السير الحمادية؛ سيرة ان أباض » ورقة 4 . الرادى ؛ الجواهرالمنتقات ص 1173 ٠ ل ا - © م ويشير بعض الكناب المحدثين إلى اضظ راب المؤرخين فى سيرته وتاريخ وفانه و ذهب إلى القول : بأن ابن أبا ضكان معاصراً لمعاوية بن أى سفيان وعاش إلى أواخر حكم عبد الملك بن مروان © . ويذهب المؤرخ الأياضى للشيخ على بحى معمر . بأن عبد الله بن أاض عاش بعد وفاة جابر بن زيد أحد أنمة الفرقة الاباضة يقول معمر : « وعبد الله بن أباض كان صدوه وتلوه » . . وبعد وفاة جابر بنأزيد ظهر عبد الله بن أباض بأجل مظاهو الغيرة الدينية . » © ؛ ولما كان جابر بن زيد قد توفى عل أقل الروايات عام + م 2 وأ كثرها عام 594 2 (١) هذا القول ليس عن الشيخ على بحى مغمر : وأنمما ساقه نقلا عن الشرخ قاسم بن سعيد الشماخ. عن كتاب القول المتين .0 ) ») كتاب مشارق أنوا ر العقول كتاب يبحث فى العقمدة | لإسلاميةالأياضية تأليف الإمام العلامة نور الدين عبد الله ن حميد السالمى و ليس من تا ايف أب بكر أحمد ن سميط العلوى وإنما الاخير وقف عل طيعسه وقام على تصحيحه . فى بار 1 : وقد وردت نسية تألرف الكتاب و المشارق » إلى ان سمط فى صفحه ؛.؛ ٠م والصحيح ما يناه (١) الوركلى » خير الدن ؛ الاعلام 4 /6م١ : ٠ (7) معمزء على » الاياضسة فى مو كب التاريخ؛١ لحاقة الأرلى» (القاهرة؛ 64 )ص ١١٠٠ (©) المصفرى » خليفة بن خياط ؛ الطيقات بغدادء 177 ) ص ١٠7. (4) الأذدى » أبو زكريا ؛ محمد ين يزيد » تاريخ الموصل » ( القاهرة ؛ 7 ) ص ١٠7٠ نت 67 د فشكون وفاة عبد اقه بن أباض بعد هذين التارمخين . وهذا خلاف مالذكره الأزكوى من أنه « عاش إلى زمن عبد الملك إلى زمن عبد الملك بن مروان . . »9 » ومن ناحية أخرى نلاحظ أن الكتاب الأباضية حينما بشيرون إلى أنمنهم بعدوني عبد لله بن أاض أولا م يذ كرون بعذده جابر بن زيد ثانيا9©, مما يدل على خطأ الشبخ على بن معمر وعدم كبيزه لتتايع أثئة مذهبه الأباضي . وقيما عدا هذه الاشارة نلاحظ أن كتب السيرة الأباضية كاد سكت سكت مطبقا فيما: يتعلتى بالحيأة الشخصية والسياسية لعبد الله بن أباض ؛ الذى نسب .إليه المذهب الأأضى ؛ بل نجد هذه المصادر تتضشارب زوايانها وخاصة فيا يتعلتى بمركزه السيامى الدعوة الأاضية » فالدرجدى يعتبر عبد الله بن أإض « أمام أهل الطريق المؤمس لأبنية هى مستتدات الأسلاف . . 9 » وبالإضافة إلى كونه مؤسساً للدذهب فهو « رأس العقد ورئيس من بالبصرة وغيرها من الأقطار . 99" وبلاحظ من نص الدرجيى عم تحديد لفترة [مامته ورئاسته » كا أشار إلي فضائله المدبورة., امخلفة فى بطون الأوراق © » ولم يصلنا فها شىء وربما أراد الأشارة إلى رسالته لعبد الملك بن مروان . إلا أن الشماخى فى سيره يخالف الدرجينى في ذهب إليه » ويقول بإمامة جابر بن زي وبعطى دور ثانويا لعبد الله بن أباض (١) كشف الغمة ؛ ورقة 4م ب . (*) العلوى » أحمد بن أن ببكر سميط » مقارق أنوار العقول + ( مره 64 *) )ص ١7 ٠ )0( اليرجيل » أبو العبامن أحمد + طبقات الأياضية ؛ ١ /- ورقة ٠ ب . (») المصدر السابق ء )( المصدر السافق ٠ - 09 - يقول الشياخى : « وف حفظئ أنه يصدز فى أمرّه عن رأى جابر بن زيد وله مناظرات مع الُوارج 9 . والسؤالالدى بفرض نفسه هنا هو: إذاكان عبد الله بن أياض مؤسسا لليذهب الأباضى ؟1 . فلياذا لا نلاحظ آثاره المقاتدية والفقبية فى موٌلفاتٍ الأماضية « وأمبات كنبهم خاصة "»» وما وردنا عنه إلا رسالته لعبد الملك اين مروان» ورد عل دافم بن الأزرق الذى ل وجبة نظره فى القعود احتففات به كتب الاخباريين غير الأبنية © . وهنا بكْرْن أمام احتيالين » تدعمهما الوافأئم التأريخية ؛ الاحتال الأول : أن عبد اله بن أباض ؛ أحد بتهدى الأرإضية ض وعلانها البارزين 0© ؛ وقد عبر عن وجبة نظر المعنّداينَ ؛ من المحكنة الأولى ؛ وقد غلبت شبرته عليه قسموا بالأاضية + وقد أوضح الوط المريضة الفكر الأباضى ) ١ الداخى ْ أحمد تن سعدك نْ الواحد ْ كاب سير م ص "0 ٠ ومن الم كد أن الخطيب البتدادى قد اختلق رواية مفادها أن عيد الله ن أباضى قد عاصر المأمن وهذا بخااف ماذكرناء أعلاه , كا أن. الرواية تنافض الواقم التاريخغى لانه جمل الرافديه والأباضية والممتزلة فى جهدم على حد تعبير المامون وقد كان الأمون أول من لبثى الاعترال وحمايه من العباسبين ٠ أنظر الخعايب البتدادى ءَ ألو بكر أحرد تن على ؛ تاريخ بمداد ) القاهرة ٠١17 ١/34.٠ ن 0 ا 1 9( أنظر : المدودة المغرى ؛ لان بشر بن خادم الخرسان ف الفمه الاباضى ‎ .‏ الجامع لآ محمد عبد الله بن محمد بن بركة الممانى مخطوطة بدار اللكتب المصرية برقم ٠7111 ب. ض ٍ (©) الطبرى الرسل واللوك ٠ م / وهام :0 (4) أبو ستة . أبو عبد لله محمد بن مجر .حاشية على شرح قواعدا لأسلام مخطوطة بدار اللكتب المصرية نحت رقم 77014 با ورقة و7 اب ء )نو عبرا بينهم »وبين الحركات الارجية الطارفة كال زارقة + والنجدات ؛ وغيره من الخوارج . ام ومن جبة أخرى ؛ ونتيجة لللراسلات ؛ التى جرت بين عبد الله بن أاض وعبد الملك بن مروان فقد خبل السلطة الأموبة ‏ .ووقع فى لبا أن عمد الله ابن أأاض هو" الموس للدعوة الأباضية ؛ ولهذا فب إليه المذهب الأباضى » وسمى بإسمه . 0 ض والاحتال لثانى : ب وهو أن الجاعة المعتدلة من المحكة الأوائل أو عزت إلى عبد الله بن أباض ليكون المتكام ؛ والمناظر المعبر عن وجبة نظرم المبدئية » وتحير دليل على ذلك أن النشاط السرى « مرحلة الكنمان » وجد قبل المراسلات بين عبد الله بن أباض ؛ ودافع بن الأزرق © وسبق 'تبادل الرسائل بين عبد الله بن أباض وعبد الملك بن مروان ؛ وهذا ما يؤكد صرية النشاط الأباضى فى البصرة » إذالم تجدر المراسلة بين قيادة التنظم السرى والسلطة المركزبة بدمشق ؛ وكان المفروض أن يجرى تبادل الرسائل بين جابر بن زيد وعبد الملك بن مروان » وما يؤيد هذا الرأى ما ذكره الشماخى : بأن ابن أأاض « يصدر فى أمره عن رأى جابر بن زيد 29 » ورواية الرقبشى التى يقول فها : « فد بلمنا أن أاض بلال مرداس بن حدير ... "وغيره من أنمة المسلين لم يكونوا يخرجون إلا بأمر إمامهم فى دينهم جابر بن ذيد العانى رحمه الله » ومشورته » وبحبون سثره عن الحرب » لثلا تموت دعوتهم ؛ وليكن رداء لهم . .م0 .. (١) الطءدى ؛ الرسل والمموك ه / 8 ٠ 3 (») الشباخى ؛ السير اهلها 7 (*) الرقيشى » مصباح الظلام + ودقة ١ل ب + .., -_- 0. _ وهكذا يضح لنا من خلال هذه النصوص أن ابن اياض لم يكن إلا شخصية مشبورة ) عرت عن وجبة نظر | لياضية نذسب المذهب إله لان الساطة الأمو يه ٍ عرف غير من قادة المحكمة الممتدلين : وقد أدرك ذلك زور الدين السالمى فنظم هذه المعنى شعراً فقال,: ونبوا من كان فى طريقته | إليه لاشتهار حسن سيرته ان الخالفن قد سموها بذاك غير أننا رضنا 9© ونحن فى الأصل وفى الفروع ‏ على طريق الساف الرفيع ' ومن هذأ الشعر ندرك أن الأباضة جرد آسمية لاخط المعتدل » منْ المحكة الذى بقى حى يومناأ هذأ ٠ | الاروف السياسية التى رافقت نشوه الأباضية : 9 يمكن معر فه نشأة الأباضة 4 عممزل عن دراسة الظروف النساسية التى مر مها المحكة الأولى9» فى صراعبم مع السلطة الأموية . أن الظاروف العصيبة الى واجرت الأمويين بان خلافة يزيد بن معاويآت(؟1 د /عفدم) م بعد 17 6 مكلت ا لأحراب المناوئة لأساطة الأموية من اللووض؛ومعاولة إسقاط الأمو بين عن الحكم بكل وسيلة ممكنة » وقدكانت للأحداث الالمة ) ١ ( الحار ؛ سالم بن حمد ؛ العقود الفضة 1 أصول الاباضية ١ لبروت ؛ 4 )ص ١٠٠ . ٠ (م) الكل الاولى : أحد أسماء الخوارج د من لدن فارقوا عليا إلى أن حدئت محكمة اين الزبير وهو الذى خرجت فيه الأزارقة . -. الناشيء آلا كبر مسال الإمامة 6 ص 11 . <- و في الجدينةٍ الزورة عل يد القائد الإموى مسام بن عقبةٍ فى وقعة الحرة عام ( دم ) واستياحتها . وفتل إلعد البكبير من أهلبا تركت هذه الوقعة أثرآ لما لدى الحكنة الأول فرآرا وجوب الدذاع ص مكة المكرمة () اللا يحل بها ما حل بالمدينة قبلها » فاشيترلك عبد الله بن أراض مع أبرز شخصيات المحكمة الأو ل كانم أن الأزرق + ومجدة ْ عام الحى وغيرم من الرماء المشبودين الدفاع عن مكد بحانب عبد الله بن الربير © فض النظر عن اختلاف الأهداف السياسية الفريقين ؛ فقد جمعنهم مصلحة الدقاع المترك ضد العدو الواجد ؛ يقول البلإذرى : ( وكانوا غضيوا البيت فهاتلوا مم ابن الزبير وم لا برون نصر ولكنهم احتسبوا في جباد أهل الشام :0" وبعد أن قاتل المحكرة مع ان الزبير الحصين بن معير السكونى خليفة مسلم بن عقبة الذى قام بمحاصرة ابن الزبير يمكد افترت المحكة مع عبد الله لبن الرببم نتيجة لا ختلاف المبادى. » والإهداف وخاصة فى مبألة | قلانة؛ فتركره إلى البصرة في عام 4 )+ حيث عرض عد لله بن أياض مع بجموعة من أبرز قبادى المحكدة الأولى إلى السج نكنائم بن الأزرق ونجدة بن عام الحننى مم مال وأربعين سجناً .0 (١) المبرد» الكأمل »؛ ضس 10 ‎ »‏ الطبرى ؛ الرسل والملوك 6 م/ 6ه . انظر فيا يتملق بوقمة الحرة إٍ عام ٠ه أبن كثير.» عماد ادن اسماعيلبن عمرء البداية والنهاية» ( بيروت 6 +1 1) م 7١ - م .٠ ؛ () الطبرى » الرسل والمرك )و / +1 ٠ (©) البلادرى م أجيد بف يحي بن جاير + أنساب الإثراى مج ق 7.٠ ( القدس + 8م197 ) ص ١١٠ ٠ )( المصدر السابق 6 الطبرى ؛ِ الرسل والملوك ٠ 7 .٠ لاه وفى ذات الوقت انجبت مبموعة أخرى من المحكة بعد فراقبا لإبن الزبير إلى الدامة بوعامة ألى طااوت من بى زمان بن مالك بن بكر بن وائل؛ وعبد الله بن ثورأنى فديك بن قيس بن معلبة » وعطية بن الأسود الإشكرى الذين بأبعرأ فما بعدجدة بن عامر الحننى وسموا بالنجدات 9 . وقد مكنت الظاروف السياسية ؛ المضطاربة » بعد وفأة يزيد بن معاوية عام ؛+ ه المحكلة الأولى من الخروج من سجن البصرة بصورة جماعية ‏ بما يهم عبد الله 7 أباض ونافع إن الأزرق بمد أن أصبح موقف الوالى الأموى عبيد الله بن زياد ضعيف جداً ,مما مكن المحكمة بما لهم من قوة حجة » وحماس ؛ وانتشار بين الأمة أن يفددوا حتى البيعة الى حصل علها من أهل البصرة لعد موت .زيد »بول الممرد: « وفشوأ. فق اناس يدعءون إلى محاربة السلمطان » ويظبرون ماهم عليه . . حت اضطرب عل عبيد الله بن زياد أمرم» © ؛ ما أدى إلى هروبه إلى الشام ١ . وقد وقفت المحكة الأولى فى اليصرة على مفترق التاريد ‏ نتيجة لا ختلاف واجتهاد القادةإزاء الظروف الجديدة بعد هروب عيد الله نزياد إلى الشام . هذه المواقف النى أدت إلى نحولات كبيرة أثرت على المدى التدريحى فى مسيرة المحكمة الأولى فى البصرة » ونظراللوالميدان من القائد المتميز الذى يجمع المحكمه بحت رايته لتحشق أهدافيم في قاط السلطة الأموبة ؛ فقد انقدموا إلى فسمين رائسين . ١ 0( الطيرى » الرسل والملوك الا 0( الممرد » الكامل 6 ص ١١1 ٠ 9( الرسل والملوك ؛ و 1 ١67 )| قدمي . البدأ والتار يح ٠ هما ٠ -- 00 - القسم الاول . من أراد الروج برءامة نأفم نَ الأزرق ؛ وقد سا عدم على الخروج الفتنة القبلية فى مدينة البصرة بين الأزد وربيعة + وبنى ميم وقيس © القسم الثانى : الذين لم يرتأوا الخروج ؛ وم الأقلية ومنهم عبد الله إن أباض » وعد الله ن فار ِْ ورجال معيما عل رأنهما 200 وقد بع الإنقدام الأول انقسام فكرى وعءقيدى » كان له أاره قْ مملوك الحركات الخارجية من حدث التطرف والاعتدال 1د تير نافع ب الأزرق من الدين تخلفوا عنه فى اللصرة » ومذا كتب رسالة إلىعبد الله بن صفار وعبد الله بن أباض » ومن عخاف صن الخوارج فق البصرة يدعو مم ها إلى وجوب الالتحاق به » وودف المسليين من غير الخوارج بالشرك وجواز استعراضهم َ وعدم جواز منا كحنهم ّ وموارتنهم 9 "2 وقد حوؤظ الممرد نص الكتاب الذى أثار الجدء والانقسام المقائدى بينالمحكمة الأولى؛ جا فبه : د بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن الله اصطاقى لك الدين فلا مون إلا وأ مسلون ؛ والله أن لتعلمون أن الشربعة واحدة ؛ والدين وأحد فم المقام بن أظبر الكفار ْ ثرون الل لبلا وشهاراً وقد تدبك الله إلى الجباد » فقال : ( وقاتلوا المشركين كافة )؛ ولم يجعل لم فى التخلف عذراً فى حال من الاحوال © . وما أن وصل الكتاب حتى قرأء عيد الله إن صفار ل وأدرك م أضمنته من أفكار متطرفة + تثير (١) الرسل والملوك و / بي . («) المصدر السابق ص 18/6 ٠ (©) المجرده المكامل ع 7١١ ٠ 6ا 4 القاق والاتقدام اذالم يقرأه على الناس غشية أن يتفرقوا ويختلفو 29 . فرضعه خلفه . فأثار ربية واندهاش ا.ن أباض ؛ وجزعه عل أخوانه 6 وظه ألهم قد أصيبوا » وأسروا » إلا أن ما ورد فى الرسالة قلب أفكاره رأسا على عقب ومن إشفاق إلى غلظة . ومن تولى ابن الأزرق إلى التبرى منه ؛ فقال عبد الله بن أماض رداً على الأفكار الواردة فى الرسالة » أنفة الذكر : « قائله الله أى رأى رأى ؛ صدق دافم بن الأزرق ؛ لو كان القوم مشركين . كان أصوب الناس رأيا وحكا ما يشير به ؛ وكانت_سيرته كسيرة النبى صل الله عليه وسلٍ فى المشركين ؛ ولكنه قد كذب وكذبنا فما يقول : إن القو م كفار بالنعم والأحكام . وم راء من الشرك » وما سوى ذلك من أموالهم فو علينا حرام 00 وقد أثارت آراوه هذه [نشقاقا جديداً بين القعدة من خوارج فى البصرة فقد تمر أ منه عبد الله بن صفار ؛ وانهم ابن أباض بالتقصير ودافع بن الأزرق بالغلو ؛ وتترأ منهماأ » وأيده فى ذلك أبو يوس هيصم بن جابر الضبعى ؛ الذى ذهب إلى القول بحواز الإقامة بين المسلمين » ومنا كحنهم وموارثتهم بإعتبارم منافقين ؛ لأنهم يظبرونالاسلام وحكنهم عند الله حك المشركين» ومن هنا تكونت انفرق الخارجية التى كفرت بعضبا البدض الأغر ء كالصفرية » والأباضية؛ والبهسيةوالأزارقة . وقدكان الانشقاق؛ والا نام من ١بسط الأمور وأبرذ الظاواهر لدى الحركات الارجية فى هذه الحقة ٠ (١) الرسل والملوك و/ مده ٠ 1( المصدر السابق . (©) المبرد ٠ الكامل ص 8١1 ٠ -160- ولأ بوجد هناك دليل تارمخى + بثغت الرأى الذى طرحته الدكنورة سه قلاوى . بأن انقسامهم خطة مدوة البجوم على الدولة الأموبة 29 ؛ ظ بحدث ما يشير إلى وفاق بينهم » بل على العكس من ذلك رأينا القتال بين الصفرية والأياضية فيا بعد !© . بو بلال مرداس وأره فى الدعوة 9 راضية هو أبو بلال مرداس بن مرو بن حدير الآيمى يعتبر من أرز أئمة المحكة الاولى وكانت جميم الفرقىالخارجية بعد أقسامما تعتاره من أثمنها 0 إلا إن الأباضة هى الفر ق الأكثر تأثراً إسيرته ؛ فقد عرف بالزهد والتقوى وحسن السيرة » وقد خرج فى عام 4 م على عبيد الله بن زياد بعد أن ضيق كثيراً عل خوارج البصرة وأشار البسيوى إلى ذلك بقوله . « وصارت الدولة فى أبدى الجبارة ؛ حيث ما سمعوا بأحد من المسلبين قتاوه أو حدوه عبيد الله وأشياعهم . . فلم اكثرالجور واستخف بالأسلام حرج عليهم المرداس بن حدزر فيمن اتبعه (9» وكان عدد الذين خرجوا معه أربعين رجلا تزلوا قرية آسك فى الأهواز ولم يكن « يدعى هجرة ولا ينتحابا ولا بخيف آمنا ولا يستحيل. استعراضا ...ولا يتم أموالا ولا يسى ذرية ولا يرل قومه ملز أهل الأويان . . 6(" وهذه السلوكية طبعت الأباضية فى معاركهم ومعاملتهم مل الخلاف من المسلمين- ؛ وقد خالفنها الاإزارقة وخاصة )0( 3 سور قذارى 6 أدب الخوارج + (أمصر 6 1466 ) ص١3 . (») انظر الفصل الرابع من الرسالة »من (©) الرقيثى ؛ مصباح الطلام » ورقة ١أ. ا () البسيوى » أبو الحسن على بن حممد”. الحجةاعلى من أبطل السؤال فى الحدث الواقم ميان . ورقة ١٠ ً (( الرةمشى مصباح الظلام ؛ ورقة ٠ ًٌ - ١4 في يتعلتق بالمجرة والاستعراض وتشريكيم للسلبين . كا كان أبو بلال مرداس يؤمن بأخذ العطاء من السلطان الجار » فعدد ما مر به مال مل لعبيد الله بن زيد أخذ منه أعطياته وأعطيات أصحابه ورد البانى ؛, فطلب منه أصحابه أخذ المال كله » فقّال : أنهم يقسمون هذا الىء 6 يقيمون الصلاة فلا نقاتلهم م( ومن آزاته كذلكأنه يلق الحجة فى الحرب عل المخااف المسل ولا يقاتل إلامن قائله © . أى الدعوة أولائم الحرب ثانياً . وقد تركت سيرته هذه يرا عميقا في سلوك | لاراضة » وخاصة فما يتعلق بأخذ ١ لاعطيات يثك رد مثل هذه الأحكام فى الفقه الأباضى + وتمثل إنكاسا ارأى أي بلال مرداس7 ويمكن أن نلاحظ آرائه فى سلوك أنى حمزة الختار ن عرف إذ تركت ظلالها فى خطبه الن ألقاها فى الحجازوفى مواقفه من أهل مك والمدينة ومع الأموي نكذلك » وقد قتل أبو بلال مرداس من قبل عد الله أن زياد عام ١ه .١ قله عاد بن الأخض 9؟ " فى موقعه آسك الشبيرة لدى الخوارج !*» . 00 الممرد » الكامل + ض م . (») الدرجرل ؛ طبفات الأباضية ١ / ورقة1. ب . 9( الداخى ؛ السير » ص ٠٠٠ (ي) الطبرى ؛ الرسل والملوك )٠ / ١7 . (ه) قال الحوى » وآسك و بلد من نواحى الأهواز ةرب أرجان وكانت هأ وقعة للغوارج ."0 وفيا قبل شعر يعبر عن الصلابة والؤداء في سيمل العقيدة ١ لذي كان ب اقتصارات ١ لوارج على لهم على الروش الإموية ركانت هذه الواقعة بموذجا لبقية الوقائع وفيها قال الشاءر الخارجى : ألما مؤمن فيا ذعمتم ‏ ديقتليم بآسك أربعونا 0 - _ و" _ العلافة بين عبد الله بن أناض والدولة الهو به ل تسعفنا النصوص التاريخية ءعلومات توضح السلاقه بين السلطة الزبيربة والأباضية أبان خضوع البصرة » لأبن الزبير ( له اله ) ) إذكانت الأباضية فى بداية نشوثها وتبلور أفكارها » ويظبر أن التخنى ؛ والكتمان كان السمة المميزة لها » ولم يكن يعدا إقامة علاقات سياسية خلال هذه الحقبة ؛ غير أنهم من وجبة نظر مبدئية لا يقرون مثل هذه الحلافة 9 ويرى بعض المستشرقين أن الااضية ربطت نفسبا بعلاقة صدافة مع الزبيريين أيام مصعب وبعد اندحاره ساعدت بنى أمية . 9© . على أأنا نستطيع القول أن جميع الدراسات الى كنبت ببذا الشأن اعتمدى بالدرجة الاساسية على المعلومات الى وردت فى رسألة عبد الله بن أباض ؛ لعبد الملك بن مروان "كا أن هذه الدراسات اتقذت من مسألة ' العطاء الذى بأ عذه الاباضية من السلطان الجر أساساً لاتهام قادتهم بصداقة الامريين؛ فقالوا بالعلاقة الودية بين عبد الله بن أباضوعبد الملك ن مروان والصداقة الى ربطت بين جار بن زيد والحجاج بن يوسف الثقنى وإلى عبد الملك ب مروان عل العراق . د كان يعطى عطاء لا رن زيد فأستدل الحوى » أبو عبد الله ياقرت بن عبد اله معجم البلدان مج ١ » (طهران ؛ 6 ) ص ١1١٠ ٍّ ْ (١) عبد السلام » جتفر بن أحمد ؛ أبالة المناهج فى نصيحة الخوارجء ورقة و٠١ أ ٠ ْ )| 2000 6 هن «مأعنلعة مقنفدط1 ع1 بز ,أ عمماطتن 08 .< .2 .1ه 1969 .لطس ووطتط لط بن3 د12 (») سيرة ابن أياض + درقة ١ -- .١ الجواهر المنتقنات , ص 1٠١ -- 17١ ' 1 - ١ - ٠ الذكدور دكسن عد الأمير على حسمن هذى العلاقة السيامسة بل لول أن الفرقة الاثباضية شهرت السيف بوجه خليفة عبد الملك بن مروان عندما ترك هذى السياسة © . وذهب الدكتور فاروتى عمر إلى القول . بأن عبد الملك بن مروان قد أفاح بإقناع عند الله بن أيباض بسأسة ل الفقعود ( ل بجح قْ إشغاله بأمور الفكر والعقدة 9 يستنتج من هذه الدراسات الفول بأن عبد الملك بن مروان استطاع أن يتدخل فى توجيه نشاطات الأباضية لمصاليه السياسة . والواقع أنالمقدمات الى بنيت علبها هذه الأحكام يمكن رفضبا للأسباب الأتية : شن ناحية القعود عل أن الأباضية كانت تقول بالقعود قبل غلافة عد املك إن مروان عام 6 م وقد اتقسيم المحركة الأولى حان أظهر نافم رأنه المتطرف قْ أطاذا ل المسلمين والقعدة م ١ حو ادج عام 1 للبجرة د 1 وهذا الملوك القءود ( رعورد إلى طسعة الظروف الى قدرها قأدة الدءوة 6 فقد لازم القمود الدعوة الأباضية أبان خضوع البصرة لعبد الله بن الزبير ؛ واستمرت بدياسة الكنمان حتى خلافة مروان الثانى عام 134 /1ولام ٠ ولم قشر المصادر الأباضية أو غيرها من المصادر الأخرى إلى إشبار السيف ) ١ ( د . عبد الأميره دكن . اللافة الأموية م حم ة ) - 6 ١ لام. ( بيردت 736١ )اص ١١3٠ - .32 . : 0( د . مر . فاروق كله الملؤرخ العرنى ء المدد الثانن + 70 + ملامح من تاريخ حركة ا لخوارج الاياضية ص لا ٠ (7) المبرد ء الكامل صن 7١1 ‎ .‏ الرسل والملوك : و/لاوواء )1 _- بوجه خليفة عبدالملك بن مروان لأنه غير سياسته انجاه الدعوةالأباضية 9'. وستثرى أن القعودكان إيجابيا على ضوء النتائج السياسية التى حصلت علها الدعوة الأباضية فيا لو قورنت بالحركات الخارجية النى اقسمت بالعنف وان قادما لازارقة ومن سبقهم من و | رج فا لعفود إذن لا بعى بأى حال أن العلاقهكانت ودية بين الأباضية والسلطة الأموية آنذاك . أما من ناحية العطاء » فالاباضية تقر أخذ العطاء من السلطان الجار وترى ذلك حقا من حقو قبا الشرعية ؛ إذا من الصعوبة بمكان | لم على قائد سن قراد الدعوة إ ّ. راضية أ نه استحان للامويين 1 وأصبحت علافته ودرة مع الحجاج 3 يودف الثفق ِ لآنه يستلم مه عطاء 0 .٠ واشير بعش الروايات أن النسوة إلا بأضية رضن أل العطاء من الوالى الأموى بعد وفاة جابر بن زيد » فقلن أنه حرام ؛ فنهاهن أبو حمزة ) أ ( (يدد . الأمير دكسن » الغلافة الأموية 6 ص ب.. (») الدرجيل » طبقات الأياضية ١ / ورقة 7 باء الشباغى_السيراء ص 0٠ و ضمام قْ النص أعلاه. ٠ هو ضام نَ الطائب أحد الدعاة الأناضية أخذ وعذب فى سجن الحجاجتن يوسف انقنى مع الإمام الأباضى أن عبيدة متتل ن أى كريمة الفماخى » السير ص لم ٠ ا أن الأياضيةكا ذكرنا يعتبرون أبو بلال مرداس [ماما من أتمنهم الاوائل فإن الآ باذية أخذته قدوة لما فى هذا الحكم ؛ يقول أبو المؤار رداً على مومى ابنموسى بن على : « فإن زهم مرسى أنه منم المرداس من أخذ المال أنأصل كان حراماً لانهمن جم الجبابرة فن جبل موسى عل المرداس. »كيف يستحلالمرداس أن يأمر أصحابه أن يأخذوا أعطياتهم من مال حرام بل 1" ودلا وماأخذوا عطاءمم إلا من الحلال رم أيسرورها وأ كثي علما وما كاننا يستحلون غمصب مال السلطان ولا ره ٠ أير المؤئى. ْ الاحدارى. والصذات ورقة م ؛ م - الاشعت. أحد مايخ الاناضية:« . وأعظم. ذلك علنهن وقاله : أما إذا رما ذلك فآنكن تقدمن على جابر بن زيد وأنى يلال أحابة » فانهم مالوا وعم يأخدّون أعطيتهم. , قال وبلغ ذ لك-ضاما فاشتد فى ذلك وعظم عليه قوهن قال فرجمن واستغفزن الله ولم يعدن إلى ذكر شى» م ذلك © . ومن ناحية ثالثة تجمع النصوص التاريخية عن الرواية الأنأضى الممُروف أبى سفيان محبوب بن الرحيل: إن الحجاج بن يوسف قام بننى جار بن زبد إلى عمان مع أحد المشابخ الأباضية المسمى هبيرة 9 . ا رفض جابر بن زيد تقلد منصب القضاء فى البصرة حين عرض عليه الحجاج ذلك 9 وسجن ابو عبيدة مسلم بن أ ىكريمة مع عدد مر الدعاة حتى وفاة الحجاج بن وسف الثقنى عام م م / ٠١لام » وبعدها أطاق سراحيم 99 ؛ كل هذا جرى فى مرحلة السكتمان القعود ) . وعلى هذا يمكن القول أن سياسة القعود لازمت الدعوة الأباضية حتى بعد وفاة عبد الملك » و دخل له بهذه السياسة » كا أن العطاء لا يق دليلا على حسن سوك الأباضية وعلاقتهم الودية بالسلطة الأموية ٠ إن دراسة رسالة عبد الله بن أباض لعبد الملك بن مروان دراسة فاحصة ل*) + تظهر أن المضامين الى احتوتها الرسالة لا يفهم منها وجود علاقة ودية أو حتى الرضى عن المنهج الذى اتبعه عبد الملك . ويمكن ملاحظة (١) الشماخى ؛ السيراص ٠م ٠ 0( الممندر السابًاء ص للم (©) الدرجينى ؛ طيقاى الأياضية : ورقة 43 ب (4) المصدر السابق ١ | ررقة .أ . () السير العمادية » سيرة عبد الله ن أباضى ورقة ١ - ... ٍِ ( - الحركة الادبية ) -1- عدة أمور احتوتها الرسالة © كالهجوم على البيت الأموى والهامه بكل أنراع الظل والخروج على الشريعة اعتباراً من الخليفة عنمان ومعاوية ابن أفى سفيان وابنه ديد الذى وصفه بالفسق وشرب الخرة » وتفنيد آراء عبد الملك فما بخص الخليفة عثمان ؛ وتعديد مثالب معاوية وبزند ووصفيم بالفسق والكفر والعنة 9 ,! ويظبر البراءة منهم إذ يقول : « فاتق الله م عبد الملك » ولا تخادع نفسك فى معاوبة . . فن يتولى عنمان ؛) ومن معه فأنى أشبد الله وملادكته أنى منهم رىء » أعداء لهم بأيدينا وألسفتنا وقلوبنا فميش عل ذلك ونموت عليه إذا متنا ونبعث عليه إذا بعثنا ؛ ونحاسب ,ذلك عند الله 9 ». ولا يعترف عبد الله بن أباضر فى الرسالة لعبد الملك بن مروان بأمرة المؤمنين أو الخلافة بل "!طبه ة . عدة موارد بالاسم المجرد يا عبد الملاك0. والأنكى من ذلك عيد الملك حين انهم اين أباض بالغلو - كا يظبر البرادى ؛ الجواهر والمنتقات 6 ص 117-101 ١ - كشف الغمة ورقة 4 ب .م أ. ( )سيرة أن أناضى » ورقة ب؟ الجواهر المنتقات ص 4 + كشف الغمة 9 ا - 0١ب ٠ (») الجواهر المنتقات + ص 192 . وردت بعض الاختلافات فى نصوص الرسالة بين المصادر الأباضية » ول-كن هذه الاختلافات لا علاقة لها بالمعىوعل ” سييل المال , ولا تخادع فى نفسك » + وردت فى رسال ابن أناضى فى سيرته بزيادة حرف الجر فى عن النص أعلاه النى أورده البرادى . وكذا ورد فىرسالة ابن أباضى مول ه كن يكون يتولى دتمان ومن بعده فأنا اشهد الله . سيرة أن أناضى ورقة ؟ . (») سير ابن أباضى » ودقة ١ 2 6 » . الجواهر المنتقات + ف 161 ء ٠٠ ٠ لإ من الرسالة ‏ رد ابن أباض عليه مفسرا معى الغو بقوله : « والغلو فى الدين أن يقال عل الله غير الحق ؛ ويعمل بغير كتاب الله الذى من وقال يا أهل الكتاب لا تغلو فى ديك ؛ ولا تقولوا عل الله إلا الحق 9 » .كا أن عثمان والائمة من بعده وأنت بعد على سيلهم وطاعنهم تجامعهم على معصية الله » وتتبعهم © وقد اتبعوا اهواءم ؛ واتبعتهم أنت علنها » وقال الله عز وجل . ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا » وضلوا عن مسواء السيل » فرؤلاء أهل الغلو فى الدين 29 » . وواضح من هذا نص اتهامه لعبد الملك بلمعصية واضلالة ؛ وهذا الانهام لامكن بأى حال أن يفهم منه العلاقة الودية بين عبد الملك وعبد الله ان أباض . وللكن هذا اط المستدل » ومنهم عبد الله بن أباض؛ عرفوا القاء الحجة على المخااف حتى فىالقتال » وكا هو واضح من الرسالة أن عبد الله 7 أباض أراد أنيمرض مبادىء فرقته على عبد الملك بن مروان » وقد أناد ذلك عبد الملك بن مروان فى تحديد موقفه من هذه الجاعة , وأغلب الظن أن عبد الملك بن مروان أراد برسالته رن يستوضح أفكار هذه الفرقة ,الجديدة المعتدلة فى آرائها » إذ يظبر ابن أباض رأبه فى الأزارقة والراءة هنهم : « أناراء إلى الله من ان الأزرق وصنيعه وأتباعه 9 » وقد استفاد عبد الملكمن موقف الأباضية هذا فى فئرة ازدحت بالأحدات والاضطرابات (١) المصدر السابق » ورقة » . - الجواهر المنتقات » ص 143 ٠ (») سيرة ابن أباضى » و قة ب ‎ .‏ المنتقات » ص 114 )؛ كشف الغمة 0 با. (©) الجواهر المنتقات» ص 110 ورد النص أعلاه فى سيرة أن أباحى بالدكل الأتى : و إذا برىء إلى الله ومن ان الأررق واتباعه» . ورتة م . - 18(- الخارجية الى هددت مدينة البصرة ؛ وأقالم الحليج العربى الغربية إضافة إلى كزمان . وفارس . والأهواز , .وغيرها من. الؤلايات الشرقية الى كاقت. مبيرحا للأزارقة من عام 6 1.م حتى سنه وبه.!! . وفى العامة كان نجدة بن عامر الحنق ؛ الذى شمل نطاق نشاطه إضافه إلى الثامة حضرموت وأجزاء من الين والبحرين والطائف وعمان . 9> هذا الموقف الممتدل من قبل الأباضية فى أثناء هذه الاضطرابات العنيفة. من قبل الحركات الخارجية ؛ دقع بعض المؤرخين إلى القول بالعلاقة الودية . بين الأباضية والأمويين » وكان من مصلحة عبد الملك أن لا بثير له متاعب. جديدة » ومن مصادته السياسنيةكذلك قعود الأباضية » على أن ذلك لا عثل بأى حال موقت الأياضية السنياسى من حاكم» غير شرعى بالنشبة إلى مفتقداتهم حيث انهمه عبد الله بن أباض بالمعصية والضلالة 9 . ويظهر من النصوص آتى جاءت فى غائمة الرسالة أن هناك إشارة من, عبد الملك باغراءات دنيوية لا نم كنبها وحقيقتها ؛ قوبلى بالرفض من قبل, عبد الله بن أباض « ولا تعرض بالدثيا ولبست من حاجتى ؛ ولكن لتكون. فصيحتك لى فى الدين ولما بعد الموت فأن ذاك أنضل النصحة 0049 ْ () الدجيل » حمد رضاح ن ؛ فرقة الأزارقة» ( بقداد 2 143 ) + ص 79١ ٠ (9) ٠ دكسن ؛ عبد الأمبر ؛ الحلافة الأموية > ص 7لا3 ٠ (©) الحضرمى » أب انتحاقم ابراهيم بن قيس . مختصر الخضال » باب. ذكز مانم به الولابه ؛ ورقة-ء,؟ ب . (») البرادى ؛ الجواهر » ص 1+7 . ورد النص أعلاة فى سيرة ابن أياض بالفكل الاتى : « قلا عرض لى بالدانيا فإنى ‏ لا رغبتى فى الدنيا » وهكذا نلاحظ. الاضطراب بالنضوص ريمامن قبل تاننخ السيرة فوقعت زيادات طفيفة جح وصفوة القول أن سياسة الدعوة الأباضية اتسمت بالقعود والكتمان ؛ إذكات الاباضة في تدأية نشونها » وقد استفادت الدوله الأموية بصؤرة غير مباشرة من هذه السيامنة فى هذه الحقية نفسبا . إلا أن هذا القعود والكتمانلم يكن يعنى بأية حال من الأحوال العلاقة الودية بين السلطة الأموية والأباضية . النشاط السرى للددرة الأباضية ٠ ان كتبالسيرة إلا باضية بحوىروايات متفرقة عن حياة الدعاة الاباضية؛ وكذلك عن طبيعة التنظات وأسالييها "© . وما يوثق هذه المعلومات ؛ وبقم الدليل على صحتها» أن الراوية با سفيان محبوب بن الرحيل كان قد عاصر هذه التنظيات ؛ وقد وصلتنا رواياته فى بجموعة من المصادر الأباضة المختلفة 0 أما رسافة ابن عبيدة مسلم بن أبىكريعة . لدعاة المغرب فبى تثل العلاقة التنظيمية والصلة الوثيقة بين الدعاة الأباضية فى المشرق والمغرب . وتقبم الدليل على سرية العمل فى مدينة البصرة كز الدعوة الم نظام جح وتقديم وتأخير فى بعض الكلمات . سيرة ابن أباضى ورقة ‏ . (١) انظر » الدرجينى » طبقات الأياضية ٠ الورجلانى : أبو زكريا بعى ان ابن أب كر » السيرة وأخبار الامة ؛ الشماخى السير . (+) الدزجوى » طبقات الأباضية » ورقة ٠١٠ - 111 ب عل سيل الثال. البرادى ؛ رسالة البرادى فى الاشارة إلى الكتب المشرقية والمغربية . ورقة .”اب ‎ .‏ الشماخى السير ص .8 - 114 - الجدطالىء اصماهل بن نوسى » قناطر الخيرات ق ١ ) الشاهرة 1466 ) ص يم - . ءا الأباضى لاسما وأنها وردت فى مدونة أبى غانم بشر بن غانم الخرساق احدى أقدم المصادر فالفقه ال باضى » وهذه الوثيقة تقر دليلا على استمرار التنظبم الأباضى حى مطلم العقد الرابع من القرن !الثاني المجرى أبان قادة أبى عبيدة مسل الدعوة الأباضة 29 . وهناك نصوص متظافرة تتكلم بوضوح عل المجالس السرية فى الدعوة الأباضة » وقد الكت الظطروف الى ممت ما الدعوة فى مراحلبا الأولى أبإن التنظم السرى ( الكتمان ) ؛ فى كتب الفقه الأناضى » ويمكننا أن تقول أن كتب الفقه الأباضى جارت الواقع السيامى الذى عاشته الدعوة . فالمركاة على سبيل المثال ‏ أحكامبا فى حالة الكثمان والظبور من حيث جعها وتوزيعها © . والأمامة لها أحكامها أيضا فى مثل هذه الحالات 9" . فالكنمان والظبور إذن م حلتان طبيعيتان فى مسار الدعوة الاباضية * وكل من المرحلتين لهم ميزاتهما السياسية والفقبية ٠ فالكتمان (©» بحاجة إلى طريقة أو اسلوب فى العمل وخاصة بالنسبة إلى جماعة لما أهداف ونظرات فى السياسة والحكم . وييكن تعريف الكتمان (١) الخرسائى » أبو غائم بشر بن قانم » رسالة فى الوكأة الآنى عبيدة مسلم ان أنكريمة » ضمن مدونته الصغرى » ورقة 11 116 () الجيطالى ؛ شرح قواعد الإسلام برقة بر أ ١ف أ م بحث فى الركاة فى حالة الظابور والسكنيان . 9( الحضرمى؛ أبو أسحاق » لراهيم بن قيس ؛» عتصر الخمال ؛ ورقة #إبا.. (») أبو حفص ؛ حر ين جميع الأباضى : شرح مقدمة التوحيد : ورقة ١ ب . قال فى الكمان أنه : و أحد مسالك الدن الأربعة + وهو ساوك طريق الظبور » ٠ - إلا لدى هذه الدعوة بأنه يمثل بدي مراحل الضعف + 'وبسبب هذا الضعف تلجاً الدعوة إلى الكتان لبناء نفسها زوالاستعداد للظهور . ولذا ستحاول أن نكون صورة واضحة المعالم للنشاط السرى » للدعوة الأباضية فى مدينة البصرة . بداية التنظيمات السرية فى البصرة : علي لا فم متى بدا الننظام السرى الدعوة الأباضية وةشير بعض النصوص إلى بدايته على عبد الإمام جابر زيد (٠32 - + ) ولا تتطرق المصادر المتوفرة لدينا عن أى دور يذكر لعبد الله بن أياض فى النشاط السرى الدعوة الأباضية !© . وبهذا يكون الأمام جابر بن زيد واضما للأمس التنظيمية الأولى للدعوة »؛ ومن المحتمل أنالجاعة المعتدلة من المحكة الأولى لجأت إلى هذا الأسلوب نتيجة لملات الإبادة الت تمعرض لا الخوارج فى البصرة فى عبد زياد بن أبيه وابنه عبيد الله » لا سيما وأن هذه الحلة شملت من كان يدين بالاستعراض به + ومن كات سمته الأعئدال : كأ بلال مداس7؟,قول الرقشى « وقد يلغنا أن أيا بلال مرداس أبن حدير رحمه الله وغيره منأئمة المسلمين لم يكونوا يخرجون إلا بأمرأمامهم جاربن زيدالعانى .. وهمشورته ودون مستره عن الحرب لثلا وت دعولهم ايكون رداءمهم» ومن هذأ النص يتضح أن رأس الدعوةى عرد عبدد الله بن زباد:جا إران زيد ومما زاد الجاءة المعتدلة من المححكة قناعة باتباع هذا الطريق فشل الكثير من (١) الشماخى ء السيد » ص 8١٠ ١ ود جابر لسنتين قينا من غلافة عمر بن الخطاب ‎ .‏ الشماخى ؛ شرح مقدمة التوحيد ؛ ورقة ١ب. (*) الاستعراض : مصطلح تأرمخى اقترن بالفرق المتطرفة من الخوارج ودانت به الازارقة بصورة خاصة . المبرد الكامل ص +١ ١ 9( المصدر السابق + ص ١*٠ - الا الحركات الخارجية -المتطرقة فى اتباع أسلوب العنف الى اتبعه الأزارفة وغير ة.9 . وما يؤكد أن جابر بن زيد كان المسئول عن التنظيم السرى الأباض النص الذى روأه أبو 'سفيان عندما اعتقل أح مشايخ الدعوة الأياضية المسمى أبو سفيان قنر « وكان شيخاً كيرا أخذ وجلد أربعائة سوط عل أن يدل على أحد من المساءين فل يفعل . قال جابر بن زيد وكنت قريباً منه ؛ وما كنت 'انظر إلا أن يقول هذا هو فعصمة الله )» ؛ ومن المملوم أن جابر بن زيدكان من الشخصبات العلبية البارزة آنذاك ليس ادى الأباضية فقط بل لدى عامة المسلمين وعلمانهم خاصة » فقد رجم له خليفة بن خياط فى كتاب الطبقات ؛ باعتباره أحد أئمة الحديث ؛ يقول عنه ده وجار بن زيد من اليحمد » ولم بشرا إلى مذهية 9 » وقال الرازى فى الجرح والتعديل : « ابو الشعثاء الأزدى اليحمدى » روى الحديث عن ابن عباس والح بن محرو وابن عمرو ررى عنه عمرو بن ديار » © فرو من أنئمة الحديك المرثقين لديه , وقال أبو زرعة عن جار بصرى أزدى #قمه إلا أنه يورد رواية عن جار بن زيد حين سأل عن انتحال الاباضية له فقال : أبرأ إلى الله من ذلك 9© ؛ وليس من المعقول أن يقول جار أنا إباميم ض (١) الدجيلى ؛ محمد رضاء فرقة الأزارقة » رسالة ماجستير ( بغداد , 7١ )٠ (») الشماخى + السين ؛ ص 43 . (©) ١ ؛ خباط » كتاب الطبقات » ص ١٠ (4) الرازي ؛ أُبو محمد عبد الرجن ن أن حاتم محمد بن أدريس ,٠ كراب الجرح والتعديل + مج ١ فى ( حيدر آياد + 1487 )) ص 2-٠١ جب لتسائله . وقال عنه الفستى : د من علاء التابعين بالقرآن_ وفقباء البصرة قْ الدين م( أما الشهبرستانى فقد عدة من:علماء الخوارج المتقدمين © . ومن هذا العرض تظهر المكانة الاجتماعية والعلمية: ؛» التى يتمتع ها جابر بن زيد أنذاك غير خافية على أحد ؛ ولم تكن شخصيته مغمورة لدى الآامة ؛ فالنص الذى أورده الشماخى » يدل بلاشك على أن جار بن زيد هو المسؤّل عن تنظيمهم أنذاك « وما كنت أتنظر إلا أن يقول هذا هو فعصمه الله 0 ؛ أى أن جار بن زيد كان ينتار من أن سفيان قنمر أن يقول : جاب بن زيد إمامنا ورأس أمرنا إلا أن صلارة ألى سفيان قار الك دون انكشاف أمره . ولقد كان الصلابة التى أبداها الدعاة الاباضية » فى مواجبة السلطة الأموية ؛ والحيطة والحذر وبث "ءيون حول مجالسهم السبرية » قد مكن التظر الاباضى من الو والاتداع ٠ ولم تستطع السلطة الأموية فى البصرة أن لمع يدها على أى بحجلس من مجحأ هم السرية » قال ابو سفيان محبوب تبن الرحتل: « وما بلغنا أنهم ظفر مهم فى مجلس قط إلا أنهم كانوا ذات مرة فى عبد زياد وأبنه أتام الخبر بأن الخيل تريددم تفرجوا مسرعين وتركوا فعالهم على باب البيت الذى كانوا فيه ؛ فجاء الشرط فنظروا إلى التعال ؛ فقالوا للعجوز صاحبة الببت : ما هذه النعال فقالكت : مكاتب لنا يسأل الناس فيعطى النعال وغيرها » قالوا بالله ما ذلك ذ كرته » فان هذا موضع | 1( اليستنى : محمد بن حيان » كتاب مشاهير علماء الامصار ( القاهرة ؛ 14 )) ص حي ابن العراق . نعمان بن محمد » معادن الجوهر بتاريت البصرة .والجزالر ؛ ( إسلام يات ألو ) ص 9 . (9) الشهر ستانى » المال والتحل ١ ( القاهرة +1431 ) )ص 7١ . (م) الشماخى ؛ ص لا ٠ علا ريية قال فقال بعضهم قد ذكرت المجوز ما ذكرت ؛ فلا تعرضوها البلاء فلعلبا أن تتكون صادقة » قال : فعافاها الله منهم 9" » . ويتضح هنا أن لهنم المجالسرقباء وعيون تحرسبا » وإذا خرجوا قبل مداهمة الشرطة لهم ٠ وزيادةنى القستر والكنمان » فقد كان حضو ره إلى المجالسالسربة وخاصة فى عبد زياد بن أبه وابنه عد الله فقد ١ بتكروا طرقا جديدة فى التستر والتشكر » فكانوا « يون المجالس أيام زياد وابنه فى هيئة النساء فى النقاب وغير ذلك ينثسهونبالدساء . . وكان أحدهم ليحمل على ظهره جرة بماء وبحمل حملة متاع كأنه بياع حتى يدخل المجلس © » » ويظهر هذا النص المدى البعيد » الذى اتبعه الدعاة الأباضية للقستر على مجالسهم » ويمكس فى نفس الظروف القاسية والبطش :الشديد » الذى الجأم إلى التشكر .ذه الصورة للحفاظ على دعوتهم » بعيداً عن أعين الرقباء . وقد سام الامام الابإضى جار بن زيد فى أحكام التتظبمر الأاضى ؛ فق لص فقبى مدعم بدليل تاريخى "رشير إلى سرية التنظم ودور جار إن زد ؛ فقد لط الضوء على جانب مهم من الجوانب السرية للكتمان وهذا الجانب يتمثل فى موقف زعماء الدعوة الأباضية من الخارج عن اننظ الاباضى ؛ فلو خرج هذا الخارج من الدعوة الأباضية ولم بطعن فيهم 6 ويدل على عورالمهم » ركوه وشأله ولكن يوجبون بغضه رعداوته ؛ « وإن خرج من هذهب المسلمين وخاافهم وطعن فى مذهيهم وعابمنهم فقد حل قتله واغتياله بأى سبب وصلوا إلى هلاكه وقتله كا فعل الامام الصالح جابر بن زيد رحمه الله حين سأل عن أفضل الجباد » فقال للسائل أفضل الجباد قذل 0 الدرجدى ؛ طبقات الاياضية ١/ ورقة .١ أ .١ (») الدرجينى » طبقات الأباضية 6١ / ورقة ب. ١ أ . الشماخى ؛ السير ص ]١٠ ٠ سا وا - خردلة9'» ٠ فأخز أحد الغليان الا بأضية خنجراً مع دجل مهم فدله عل خردلة فقتله فى المسجد . وقال الجيطالى شارحاً ذا النص : « وكان خردلة هذا فيا وجدت من أهل هذم الدعوة ؛ ثم خرجء نها ركبا ؛ فجمل يطعن عل المملمين وبدل عل عورالمهم فلذلك استحل جار عل . وإذا قارنا هذا النص بندوص أخرى فم يتعاق بموقف الأباضية من القتل يمكن توضيح هذا النصس ؛ ذلك أن الاباضية لاتستحل دماء مخالفنهم من المسلمين إلا قْ حألة الحرب كيب القاء الحجة عل الحا لف , ول الدماء بالظلل والابتداء به :3 وطذاء فقتل مردلة له معناه السيامى لآنه شكل خطراً عل حيأة الدعرة وهو انها . أسرارها 6 كان قله أفضل الجباد فى تلك الحقبة العصفية من حياة الاباضية . ويظبر أن النشاط الأ باضى بدا يشكل خطراً على سلطةالحجاج بنيومف الى “ف عبد الأمام جار بن زيد ذأ عمر الحجاج إلى مه إل عدان مع أحد مشايخ الدعوة المسمى هبيرة 0 . وفد امتفادت الدعوة الا باضية بصورة غير مباشرة من نفى جار إلى مان حيث بذرت بذورها الأولى (١) الجبطالى؛ شرح قواعد الاسلام ؛ ورقة م١ ب وأ . ١ (©) خردة . امم لشخص دخل فى تنظم الأباضيه وخرج مهم وأفثي أسرارهم لهذا استحلوا قتك . )0 الجيطالى “شرج قواعد الاسلام ورقة + أ. ) 0 اليسوى 6 أبوالحسن عل ىن عمد المان : صر البسيوى " ٍ) ذيحبار 74 ) صم - وا _ هناك . وقد قام اجاج بن يوسف باعتقال جار وحبسه . فحين سأله عن الختك كيف «دورث و فقال بحسو واستفتو ني 9(" ». ويظبر أن العلافة بين الحجاج وجابر قبل حدسه ونفيه إلى مان أتسعت بالود . وكان لكاتب الحجاج يزيد ن إبى مسل دورأ "كيرا فى تحسين هذه العلاقة ْ لآنه رى رأى أ حو رج0" ومحتمل أنه كان عون من أ م الاياضية لديه ٠ وقد التغى الحجاج ب بوسدف ا 5 بوادطة زايد ب أب مسلم ْ ولما كانت لجار شخصية علمية بارزة ؛ فقد عرض عليه الحجاج أن بشغل منصب القضاء » و قال لا يلبغى أن نور بك أحد تجملك قاضياً للسلبينة . . وقد رفض جار بن زيد هذا العرض . تطاهرا بضعف الشخصية والكفاءة وال الحجاج َْ, يكم بن المرأة وخادميا شر زلا أحسن أن أصلح بدلهما 1 ويبدوا من جوابه هذا أنه أراد أن يبر الحجاج عكس ما يبطن من شخصته . وعندما طالب جار بن زيد بعطائه المقطوع عنه » قال له الحجاج : « هذا لا يستقيم أن نععليك من بيت مال المسلمين ولا نستعملك لحر ة*» . وقد افترح ا أبى مسلم على الحجاج مقابل ذلك ؛ أن يعمل جار (١) وهبيدة هو جد الرواية لهذه الأخبار » أبو سفيان محبوب بن الرحيل إن هبيرة بن سيف من قريش . الرةبش ؛ م باح الظلام أ. (») الدرجينى » الطبقات , ١ / ورقة ١١ 1 . () المصدر السابق +٠ / ورقة 2 ب . (©) المبرد ؛ التامل» ص 3 . (ه) الشماخى ء العمير ‏ ص 2 . ا للا فى ( ديوان المعاملة:) فى النصرة 2 وقدكتب يزيد بن أبن مل لصاحبديو ان البصرة أن لايكاف الشيخ مؤودة العمل ويعطيه عطابه كانتلا : وكان عطاؤه سبعائة. درم أو ْ سال درا ل ومن هذا العرض واستقراننا للنصوص السابقة » يتضح لنا. الدور. الكبير الى قام به جار بن زيد فى مرحلة الكتان أنه المؤسس لنظامالسرى فى الدووة الأباضية فى البصرةفى العةدالسادس من القرن الأول المجرى. وليسك رجح الدكتور محمود اسماعيل : بأن التنظيم الأناضى بدأ فى العقد الأخير من القّرن الأول البجرى* ؛ لاس جاران زيد توف فى مطلم العمّد الأخير من القرن الأول (عام + للبجرة"؟ وقيل سنة +» البجرة!*» . انذدهار التنظيات الأباضة : بلغ التنظبم الاباضى أوج نشاطه حين قبلورت تنظياته ؛عل بد أ عبيدة مسلم ب أب كريبمة الداضة الشيادى » الذى يعتنروأ واحدا من الشخصميات (1) المرجدى » طبقات الأياضية ؛ ١| ورقة 3٠ ب . (») الدرجينى ؛ طبقات الأياضية ١ / ورقة ي٠١١ أ . - الشماخى » السير ص م١٠ : 9( د اسماعيل محمود . الحوركات السرية فى الإسلام ) القاورة 17 ص 79 (8) المصفرى ؛ خليفة ن خياط » الطيقات ؛ (بقداد 7أ145) 6ص١٠١9. الرازى » أبو مد فيد الرحمن بن محمد » كتاب الجراح والتمديل + ج١1 ق و ( حيدر آبات 7م11 )سن ؛)ىو . (ه) الشماخى + شرح مقدمة التوحيد » ورقة جر ب رأ . زلا اللامعة فى بجال التنظمات السرية ؛ فى تلك الحقبة من تاريخ الأمة الاسلامية؛ وبدل عل ذلك لقبه الذى يعوف به قال الشياغى عنه :« وهو مولى لبى ممم قيل أنه أعور يعرف بالقفاف ؛ وأمتحن وأآذاه الحجاج بالدجن ء ! . وقد أصبح اقب الققاف من أرز الها به 6 وأصله أن أب عسيدة كان رحظا هر بعمل القفاف عند تدريبه للدعاة الأماضية » حينما يلمح عيون السلطة الآموية أو العباسية . ورغم لمحن التى مر بها أبو عبيدة مسل + فد برهنت هذه المحن عل صلابته وصدق » إعانه بدعوته ) وعدم انكشافى أمره »؛ فعندما تعرض ...ل الحجاج بن يوسف الثقنى هو وأحد مشايخ الدعوة المسمى ضمام انالسائب السجن مدة طويلة استمرت حى وفاة الحجاج بن يوسف الثقفى فى شوال عام ما لام » و بأشف أمرهما رغم العذاب » وظروف السجن السيئة » وليست لدينا معلومات فم إذا كان هناك توافق بين فى جار ب زيد إلى عمان وسجن أى عبيذة وضمام » وسدو أنالحجاج قد أدرك خطورة تأثيرمم ؛ فعمد إلى هذه الاجراءات لاحد من نشاطهم ٠ وقد رزت فى هذه الحقبة بمجموعة من المشايخ الأباضية ؛ على قدر كبير (١) #شماغى ؛ شرح مقدمة التوحيد ؛ ورفة ١١ ب . : وقد ذكر الجاحظ أن أبا عبيدة مسلم ن كودن والصحيح ان أبن كرعة ورا وقم خطأ فى الاسم بسبب تحريف النساخ - من رؤساء الدوارج وعلمائهم وهو مولى لعروة ن أذينة . الجاحظاء أبو عثمان عحرو ن حر ؛ البيان والتيين ( سرت دك ) ١/ يا ٠ 0( الدرجيى » طبقات الاباضية ١ / ورقة .١ أ ‎ .‏ الشماخىي ؛ء السير ص لم ٠ (*) ان الأثير » الكامل فى التاريخ + ( بيردت 6 1137 ) 177/4 ٠ من الذكاء بأمور السياسة ‏ والحرب معا ؛ وظبر تأثيرمم واضدا فى تقدم قشاط الدعوة وأساليها . وقد ظبر . بشكل خاص من الشخصيات البارزة فى ميدان التنظيم السيامى شخصية فذة إلى جاب ابى عبيدة مل ؛ وهى شخصية حاجب أبى مودود الطائى 9 » وتظبر كفاءته فى حل المشاكل الى كانت نحدث فى الدعوة "ومراقبة مجالس الدعاة والحفاظ عليبا » بشكل لا يسترعى انتباء السلطة الأموية » فقد أرسل إلى أحد الدعاة النشطين الدن كانت تعقد المجالس فى بيوتهم ملاحظتين يوَاخذ علهما الأولى :كثرة الجاعة الى يضمبا المجلس وهذا مناف للسرية » والثانية : أن الجيران تسم ع كلامهم وهذا الأمر يشى مهم لدى السلطة . فأرسل إليه محذرا فقأل له : « أرفق على نفسك يا عبد الملك ما هذا الذى بلغى أن تفعلوا » قال : أنا لفعل وأن أمرتنا أن لا نفعل تركنا © » ويتضح من هذا النص استجابة الدعاة لمشايخ الدعوة الاياضة . وقد بين حاجب الأسباب الموجبة لهذا الحذر ؛ فى النشاط الشرى بأنه الأساس فى استمرار » وبقاء الدعوة الأباضية » ولوكان وى ظلا ملازما لحيانهم . أما الشجاعة والظبور أمام عدو ومتسلط يمكنه تخريب مدعوة فما لو أطلم عل أمرارها « فسكت ‏ أى حاجب - طويلا فقال الآن تخافون وتعمرون ؛ لاحب إلى من أن لا مخافون وتخربون » أعمروا بزومسميسسمب لسوتت (١) الدجونى ؛ طبقات الأباعضية ١ / ورقة ١٠1 أ . وقال غنه الآز كوىوهو أبو مودود جيب بن حفص بن حاجب . - كدف الغمة ء؛ ورقة م3 ب . (*) الدرجيل» طبقات الأباضية » 1.7/1 . الشماغى ؛ السيرء 7١٠ ٠ سا - بالك فان الله محفظكم (© » وكا حاجب هذا يلقن الدعاة أساليبه المخاطبة د فيا يود به فيه © » . ويظبر هذا واضحا فى تمالمه لعبد الملك الطويل » لكي يميد بين الأشخاص الاين يمكن أن يستفيد منهم الدعاة الألاندة بخ لعل موعظئهم : :وأو ليوك .٠ لدين لارجاء: فهم من بشغون + ويعينون"؛ فجب عل لدعاةغيا لو توفرت هذه الضفات فى شخص ما ظردة من محالضهم وشبره ونيذة ليكون الدعاة منه على حذر © . وبالإضافة إلى إدراك الاداليب الاجتماعية ه فقد ترز فى: التنظم السرى والإعداد . فنى الوقت الذى ظبر فيه ضعف الدولة الأموية ؛ وتدهورها فى أواخر عبدها , بدأ الدعاة الأااضية شأنهم شأن حركات المعارضة الأخرى ؛ تهيأون لدعول.المعثرك الساى » فقد كان أبو مودود حاجب والمشايخ الأباضية يخططون لمواجبة الظروف الجديدة * . وكان لمشايخ الدعوة الأباضية مجالسهم الخاصة ؟ والتى يقتصر حضورمم فهادون غيره « بلغنا ذات ليلة أن فى مزل حاجب مجلسا ‏ قال أبو سفيان ‏ وكان المشايخ لا يدعوننا أن نحضر معيم المجالس باليل فقلت لرجل من أهل عمان افطلق ينا إلى.منزل جاجب لعلهم يأذنون لنا "© »؛ وكانأبو حمرة (() السير » ص #١1 .ورد النص مضطربا فى طبقاتالأباضيه ولآن تكو نوا تخريرن فتعمررن خير من لاتغا فون وتخريون » + ١ ررقة ١١٠ أ .٠ ويظهر أن الشماخى صم النص . وأئبته بالشكل أعلاء ؛ أو اعتمد عل مصدر آغر والاحيال الأول أقزرى . () الشماخى ؛ السيرء ص م١٠ ٠ (©) الدرجدنى » طبقات الاباضية ١٠ ورقة م١٠ ب . 0 .261100 0118780 عط صن ألطعنامطا ابض .11 با8ط77: ل( 2.228 1961 بصنا2 86 بصتداو1 )2 ) الشداخى » السير ) ص ١ ٠ -- 8 - امختار ن عورف الأزدى » الذى استولى على الحجاز عام 4 لم كن . عضرون هذه المجااس ضع زميله فى معارك المجاز بلج ن الازدى « فأذن. لنا فوجد :ا الختار بن عوفك ورجلين أو ثلالة من المشايخ قال لبا حاجب.أخيرا باج بن عقبة وأخبراء بمكاننا!ا؟ » . ولعل مثل هذه المجااس ؛ كانت تعقد للتنظيم والاعداد احرج الأراضية فى الإن, عام 4ه .لاسما أن أب مزة وباج بن عقبة من روادها» ومن جبة أخرى على ماتقول الرواية الا باضية : أن -حاجب « هو الفانم بأمور المساءين فى مثل هذه أ لاشياء. من أ الخرب » وجعم الأموال » والمعونة » والخصومة.وإلى أب عيدة يستد أمر الدين والفتاوى""» » فبى عل الأغلب لنائشة الأمور السياسية.المهمة؛ بدليل أن حاجيا رد شعيب : عمر الذى رط معه رابطة. المصاهرة و ألى إدخاله مع أنه كان من أتذل فتيان الدعرة « وكن بينه وبين منزرل حاجب نحو ثلاثة أمبال0"». ٍ: يح من ذلك مدى دقة التنظيم الدمرى لاي عوة الأياضية : أباننشونها وتطورها فى البصرة ...2 0 : دورة المرأة الأ باضية فى مرحلةالتخى والكتمان: ولقد أوات قيادةاادهوة الأباعضية م فى مرحلة التخنى ؛والكتمان +اهتهاما (١) الدرجينى ؛ طبقات الأباضية + ١ / ورقة 7٠١١ أ ‎ .‏ الشماخى ؛ السعز ص 1 ٠ " ١ (») الدرجينى » والطبقات ١ / ورقة ج١٠ أ. )9( الشماخى » السير؟ 13 ٠ ( 6 - الحتركة الاباضية ) م ض كبيرا بالمرأة الأباضية؛اتى شاركت بصورةفعالة فى تحمل مسؤوليتها؛ وأبدت مقدر ةكبيرة فى حفظ أسرار الدعوة » والتكتم علبها ؛ أن هذا المستوى الرفيع من المعرفة السباسية والتنظيمية ومجامة المواقف الحرجة نتيجة للأعداد والدروس الى كان يلقيها مشايخ الدعوة » فقد كان جأبر بن زيد يزور الاباضيات لغرض تعليمين ؛ وكادت عاتكة بنت المبلب تسأله ومجحيسيان') » كاكات الدروس الشكربة فى أمور الإسلام والمذهب الباضىتقام على شكل مجالس . تتعل فيها المرأة الدروس القرآئبة والفقبية . وكان أبو سقيان قدير يقوم بالتدريس فى مثل هذه المجالس7" وكانت بيوت السو لعجا عبارة عن خلايا بجمتمع فها الأياضية » دفعا لاشبهة » باعتبار مثل هذه البيوت لارصد علبها » فى عبد عبيد الله بن زياد دامع الشرطه إحدى هذه ١ قلايا فى بيت عجوز أباضية ؛ وقد تخلصت من أسأاتهم بحواب سريع فيا يتعلق بأحذيتهم التى تركوها بعد هرويم فى بها" . وفى عبد أى جعفر المنصور » :رددا نص فيا تعلق مجلس النساءااسرية « وكانت سعيدة قد اتخذت للمسلمين سربا فى دارها بحتممون فيه باللر؟؟ , وق دكشف أمر هذا السرب لأآلى جمفر المنصور . أن هذا الإعداد الشكرى والتنظيمى » مكن المرأة الأباضية من المشار فى خوض المارك ؛ الحربية الى خاضها الأباضية فى الحجاز » وشاركت )0( المصدر السابق + ص بيو ٠ () الشماخى ؛ السير ) ص ليم ٠ (©) الدرجبنى » طبقات الأباضية ؛ ١ / ورقة 7٠١١1 . () الفماخى + السير ) ص م١1 0 ١٠ ٠ م#‎ - مم المال َ مون حركة الن ء بحتاجه من مؤّو 4 وسلاح َ وكااتهلسة المبلمة أم عيذ المارة الذكر 6 عد الطعام للمماتلين ال باضة جم عند أستبلاء أب حمرة علبها فى عام 74 ه ) وكات _زوجة أى حوزة المختارن عوف تلبب حاس الرجال بشعرها ؛ وتحمل على الجيش الأموى وتنشد يدو لها : من سأل عن أسمى فأنى مريم بعت سورى _بسيف مخزم وقد قات إلى جانب زوجبا أبى حمزة فى معارك مكة » . و سد الحماحظط بالترام المرأة الأباضية وتقواها حى كان بعهم يتمى أن يكون فى نسائهم أباضيات « ويؤخذن حفظ سورة النورة". . العلافة بين التنظبم السرى فى البصرة والأقا أ الأخرى: ليست لديها معلومات فيا يتعاق بانتشار الدعوة الأباضية فى عبد إمامها جابر بن زيد . إلا أن الدعوة بعد وفاتهسنة »م . أغذت بالتوسع والانتشار فى عد من الامصار الاسلامية » فقد توجه الدعاة إلى الى وعمانو المغرب. وقد استطاءوا نشر الدعوة الأباضية في هذه الأقالم ؛ ويعودافضل فى ذلك إلى الإمام الاباضى أنى عدة مسلم بن أب كرمة » إذا أسس مقدسة علسة؛ يتخرج فها الدعاة بعد أن يدرسوا العلوم الإسلامية وما يتعاق بأساليب الدءوة ٠ وأمور المساسة وأ لحرب 6 وسمون د حملة المز7» » + و شير (١ ( الأزدى 6 تاريح الموصل ص لا . ْ 0( الماحظ ؛ البيان والتبمين +( هارت م١٠ / ا (”) الورجلافى » أبوذ كريا بحى بن أن بكر ؛ السيرة وأخبار الأمة ؛ورقةقت - 6)- الدكنون اجماعيل محمود إلى فهل الدعاة الأياضية فى خراسان وأخفاقهم. فى ميمنهم نظرًا لتشييع أهلها ولان اعدادم كانت عردودة لا مق بأمامة الظبور » وقد جازفوا. بالثورة على نصرين سيار آخر ولاة إلى أمية فى خراسان""؟ . ا وقد انفرد اسماعيل محمود .هذه المعلومات عن ثورة الاباضية هذه فى خرسان “ون بطيع القول أن أحكامه بنيت على ساس * الظن. والاحتال. و فرق بين افرق الحازرجية لا نه يفتمد على مصادر تأريخية ق إسناد قوله . إذ أن المصادر الإسلامية كالبلاذرى » أو الطبرىء وابنالاأثير وغيرمم لايشيرون إلى اتاء ( شيبان بن سلعة ) إلى الأباضية . وكذلك المصادر الأباضية لا توجد فها أى إشارة إلى ثورة أناضية فى خرامان » والحقيقة أن اتباع شيبانين سلعة كانوا منالخوارج ؛ وسموا فيا بعد با أشويانية وهذه. الأرفة التمى بالأصل إلى لثعاأية2) اللا اح 3 نا ِ ١ أ«وتى ؛ سلمة ِّ مسلم أ كساب الحرب + ورقة 3 با .لإإاب. الدرجينى ؛ طبقات الاباضية ١ / ررقةء 1 » -0٠1 ب . - أطفيش مدن يوسف أبن عيسى » الامكان فيا جاز أن بكون أ ركان م الجوامٌ. 1006 )6 8١٠-117 ٠ . اسماعيل همود ؛ الحركات السرية فى الإسلام ص ١ © بلصريف ٠ 0( البغدادى » الفرقى بين الفرق ؛ ( القاهرة 16 ‎ )‏ ص ١1 ١1+ الكرماني » محمذ بن يوسف ؛ الفرق الإسلامية ؛ ص 4لا 0م - وقد ثاروا على نصر ين سيار آخر ولاة بنى أمية ؛ وقد قتل شيأن بن -سامة عام ٠ه من قبل أى مسام الخراسائى'» :. أما عن الدءاة الاياضية فى الإو حضرموت » فقداستطاعوا أن ينشروا الدعوة فها قبل غير ها من الأقالير واشهر منهم | بو أيوب وائل ب أيوب الخضرى الدى اشترك محركة المن عام 4 * وهو من تللاميذ. أب عبيد مزة؟ وعندما أراد طا أب أ لق الثورة بالدن سلة م١١ «كتب إلى أوعبيدة ملم يستشيره فى ذلك" » وهذا دليل عل ارتماط الدعوة هذا الزءيم الأباضى رر١ ‏ | لطا أما بالدسبة إلى الدعوة الأباضية فى عمان ؛ فقد حفظ لنا الموتى ف ىكتانه «الأنساب » أسماء ( حلة العم ) من تلاميذ أنى عبيدة مسلم بن أن ىكرمة . د وملهم الر بيم إن حبيب بن حمر الفرهودى » وهو أحد العلياء الأربعة الذن حملوأ العأم ونقلوه من البصرة إلى عمان » وكان يكن فى البصرة بمكان يسمى الخزبية » ومنصور ألرباحى وبشير بي النذرالتروانى » وحمد بن المعلا الكندى الفشحى من الفشح من جبيال كندة ؛ وراشد بن محرو أ الديدى. بن النعمان ابن حاضر ين حديدة؟» ؛ وأضاف لهم الرقيثى هام بن غيلان السيحانى والمنير بن البير الجعلانىة"؟ . وقد استطاع هؤلاء الدعاة أن ينشروا الدعوة .م ((١ ( الطارى و الربل والملوك. ل 1 ارات الردقت ب أ ىن الألير الكاملق التاريخ 6 / 1م ‎ .‏ د . محر فاروقى؛ طيعة الدعوة العباسية ( بيروت+:167) ل 0( الدماخى 4 السير + ص . ١٠ (”) البلافرى » أنساب الأعراف + م/ مدقة ١ بن .٠ () العوتبى ؛ سلمة بن مبلم الصحارى » أكساب » ددقة .ب 1 . الأباضية فى مان » وقد استجابت لحم بعض القبائل الأزدية العمادية » والتى بمثل القوة البشرية المؤرة فى تاريخ عمان السيامى . وكان أبو حمزة الختار ان عوف الأزدى ؛ يسكن قرية بجز جنوب صحار ؛ وهو من أعلام الا باضية وقوادها العسكريينة' ؛ وكان لدخول بعض الشخصات من آل الجاندى فى حضيرة الدعوة الأباضية أر عميق فى تاديخ عمان وأغلب الظن أنهم استجابوا لمؤلاء الدعاة » فى أمامة أنى عبيدة مسل بن ألى كرعة © . ض نشر الدعوة فى إفريقيا : سس وفى إمامة أ عبيدة ملم بن أىكريمة » توجه الداعية الأباضى سلية ان سعيد مع أنى عبد الله عكرمة بن عبد الله ؛ مولى عبد الله بن عباس ؛ ولحقا بقيروان إفريقية0" ؛ ويظبر أن الدعوة الأباضية دخلت إلى المغرب قبل المدة المحددة بين سنة 06٠ « » إلى سنة ١١١ « وهى الحقبة الى حددها ابن خلكان بوفاة عكرمة بن عبد الله مولى ابن عباس ؛ لاسا أنهما وصلا عل بعير واحد « سلمة يدعوا إلى مذهب الأباضية وعكرمة يدعو إلى مذهب (١) الرقيشى ؛ مصباح الظلام ؛ ورقة ١© ب . () أنظر الفصل الرابم من الرسالة . (©) أبو زكريا » السيرة وأخبار الأمة ء ورقة م أ ٠ قدت القير وان قممة أفريقية » وقد يطلق على أفريقية - القيروان من باطلاق الجزء على الكل ولانها أرز المناطق عمرانا فى افريقية ‏ المقتدمى ؛ شمس الدين أبو عبد الله محمد » أحسن التقاسيم فى معرفة الأقاليم + ( اليد ؛ 1 )ص٠ (©) ان خلكان » أبو العباس شمسالدن أحمد بن محمد ن أنى بكر» وفيات. الاعسان وأدباء الزمان ‏ ( بدت + 1470 ) م/م + لم الصفرية » » ويظهر أن سلمة بن سعد استطاع أن يحذب العديد من الأنباع لمذضصه الأباضى وخاصة بين القبائلالررية » وقدساعده عل النجاح المستوى الفكرى الذى تمتم به عدوم الدعاة الأباضية من ( حملة العلم ) فى هذه اليقبة إضافة إلى الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية السيئة الى كانت تعيشها المغرب » وكان سلمه متفاديا فى سديل نش رمذهبه وكانيقول : «وددت أن يظهر هذا الأمر يمنى مذهب الأاباضية بالمغرب يوما واحدا من غدوة إلى ليل نما أبإلى ضربة عنق » . ودليل نجاحه أنه دل حملة العلم أو بعضبم على موضع أنى عبيدة بالبصرة") »5 أرشد أبو الخطاب عبد ١ لأعل بن السمح المعافرى إلى البصرة لتلق علوم المذهب ١ لأباضى””» .٠ من هذا يتضح 0 الدور الخطير الذى قام به سلمة بن سعيد فينشر الدعوة الاباضية فى المغرب . أما في يتعلق بعبد الرحمن بن رست 9 » فييدوا أنه اصتنق المذهب الأباضى فى العقد الثالك من القرن الاول الهجرى » ثم أرشده أحد الدعاة الأباضية ؛ بعد أن توسم فيه الذكاء والإغلاص والاجتهاد فى معرفة الدعوة الاباضية وقال له : « إذاكنت ريد عل هذا الأمر ؛ الدى كلفت به ؛ وعلقته (1) الدرجيل » طبقات الأباضية » ١/ورقة + ب ‎ .‏ ذكر البسوى خطأ بأن عكرءة كان ١ برى رأى الأباضية » ولوكان من الأياضية فعلا لترجم" ل الدرجينى فى طبقاته أو غيره م نكتاب السير الأباضية . (») الشاخى » السمير سس 8م ٠ (©) المصدر السابق ؛ ص 39١ ٠ (») ذكر ابن خلدون أن أصل عبد الرحمن بن رستم من واد رستم الأمير الفارسى الذى قاد الفرس به بممر كد القادسية » وقدم إلى أفريقية بمد إسلامه مع طلائم الفتح الإسلامى فاستقر بها واعتنق الاباضية بعد وصولا إلى أفريقا . أن خلدون ؛ المرمج © يروت +6 49٠ ١ ص 1 . يم -- وأراك تطلبه فدوزك أرض البصرة فان بها عالما يكن أبا عبيدة وا ممسام إن أ ىكربمة فإنك تحد عنده ماتطلبء'؟ وفىرواية للشماخى أن عبد الرحن ان رستر لما سمم سلمة بن سعيد يدعو إلى الاباضية أعجب ما واءتنقها مذهبا 4 . وبيدو أن سلة بن سعد قد اتفق مع أنى عبيدة ممم بن ألىكريمة ؛ ليرسل له مبموعة من أياضرة المغرب ؛ يمتازون بالذكاء العللى ؛ والطموح السياسى » فلا يمكن أن نفسر رزحيب ألى عبيدة لهم عند وصولحهم البصرة؟ إلا بوجود اتفاق مسبق بينهما . وقد وصل الصرة خمسة من هؤلاء الدءاة ونم عاسم السدراتى وإ ماعيل بن دزاد الغدامسىوأبوذاوه القبلانفزاوى» وبظبر من أحمانهم نهم ينشمون إلى القبائل الرّرية فى المغرب وعبد الرحمن ابن رستر الفارسى الأصل ؛ وأبو الخطاب عبد الأعل بن السمح الممافرى الخيرى من أهل المن9"» . ومكث هؤلاء الدعاة عدة سنين يتلقون دروسا فى المذهب الأباضى والإدارة والسياسة ؛ وقد حتمت الظروف الصعبة الى مر مها | بو عبيدة فى البصرة أن بعفد دروسهمعهؤلاء الدعاة بعيداً عن أنظار الدلعلة الأموية » يقول أبو زكريا بحي بن أنى بكر : « وكان الشيخ أبوعبيدة رضى الله عنه مستخفيا متخو من بعض أمراء البصرة » وأدخليم سرباً وجعمل فيه سلسلة فصار يعمل القفاف بباب السرب فى مار أىشخماً مقلا ( ) أبو ذكريا » السيرة وأخبار الأمة ؛ ورقة أ . (١) الشاخى ؛ السهناص 17 00 , قي الترجيى + طبقات, الأياضية ١ / ورقة ياب .231 - الشاغى : السيراص 83٠ ١ 0 () الدرجيى : طبقات الأباضية ١ | ورقة و ب . م - حرك السلسلة فيسكتون ؛ فاذا انصرف حركبا فأغذون فى دراستهم9')». ومن هذا النص تتضح مهارة أنى عبيدة مل ؛ فى التستر على الدعاة المغارية ؛ الدن صاروا أقطابا الدعوة الأباإضية فى المغرب وأكملوا مابداً به الداعى مملية إن سعد » وكان ل#وبه أنى عسدة وتظاهرءه إصنع القفاف ؛ قد رسخ ملا فى ذهن السلطة الأموية فى البصرة أن هؤلاء الدعاة وشيخهم فقراء يبغون كسب «يشهم من وراء إنتاج القفاف وم يدر فى خلد السلطة الأموبة أن سرب القفاف » من أنجح الحلايا السرية فى [عداد القادة السيأسيين ؛ ولا ف تطيع أن نعطى تقيما لهذا الوعى السيامى لدنى أنى عبيدة مسل إلا إذاعلمنا أن تلاميذه هؤلاء استطاءوا أن يقيموا دولة أباضية فى المغرب بعد جهود مضنية اقسمت بالكنمان تارة والظبور تارة أخرى وتوجوا جبودم باقامة الدولة الرستمية بتاهرت3* عام 6٠-741 . واستمرت هذه الاتصالات بين الدعوة فى المشرق والمغرب ؛ وقد وصلتنا رسالة أبى عبيدة مسل القيمة » التى تظهر مبادة أبى عبيدة ومتابعته | لنشاط دعاته فى المغرب » ويدو أن هناك من يكتب إليه بأخبارم دون | معرفتهم كا يفهم من الرسالة ؛ وتظهر أهمية الرسالة من الناحية التاريخية ؛ القوة اسدادها ؛ لأنها وردت فى مدونة أبى غانم الخرسانى من علاء القرن ٠ : (١) أبو ز كرنا » السيرة وأخبار الامة ورقة و أ. ‏ الدرجيى » طبقات الأباضية /١ ورقة ‏ ب . ْْ (؟) قال أبو الفدا : « وتيسرت مدينة كبيرة خصبة كثيرة الررع وقد قيل أن كورة قيسرت من أفرئقية . »> وكاات قاهذدة الغرب الأوسنط وكان ايها مقام بنى رستم ملوك الغرب الأوسط حتى انقرضت دواتهم ندولة الخلفاء الفاطميفف ه أو الفدا :.عناذ الذي أسأعيل بن لمحن . تَقَوْحٌ البلنان . ( بأنيسن + 1846 ) حن ١١ ٠ .4 الثانى المجرى » وهى عبارة عن رسالةى الركاة ؛ وجبها [ايه الدعأة فىالمغرب يسألون عن العشر ؛ وجاء فيها « فلعمرى لقد سرتى مااتتهيتم إلبه من أ( وأن ذلك لم بخف عنا غيرانا لم نكتفى ١ لذى كنم فيه إلى والله إيستثم لع الخيركله ...9)». وعلى هذا يمكن إدراك تأثير أبى عبيدة سمل فى تطور الدعوة الأاضية الى انتجت دولتين » الدولة الأباضية بعان والدولة الرستمية بتاهرت ٠ وفى ختام هذا الفصل لابد أن نشير إلضعف النشاط الأبأضى فالبصرة عد إمامة أبى صبيدة مسام بن أب ىكربة » إذ'أن خلفه الربيع بن حبيب الفرهودى لم يكن ملك المؤهلات القيادية الى متم بها أبو عبيدة مسلم بنأى كريمة ؛ ويظبر هذا واضحاً فى سكوت المصادر الأباضية عنالنشاط الأاضى فى البصرة”؟ » الأهم باستثناء إشارات قليلة تشير إلى الصلات الوثيقةبين الدولة الرستمدة والربيع بل حبيب فى البصرة ؛ وأرز مظاهر هذه الاتصالات المساعدات المالية الى جمعها الدعاة الاباضية فى البصرة » لإعانة الدولة الناشة فى تاهرت . وفى رواية الى زكريا يقول فيها . « ثم أن عبد الرحمن اتصلت أخباره إلى البصرة من أهل دعوة المسليين فبحثوا إليه بثلاثة أمال مالا فليا وصلت الرسل تاهرت صاروا يسألون عن دار الإمارة . فليا لفقت لبي الدار قصدوا نحوها... فأشاروا عليه أى عبدالرحمن بن رست -أنياً ها (١) أبو غادم الحرسانى . المدونة الصغرى ؛ ورقة ٠11 - 114 ٠ يراجم الممحق الثال من الرسالة ٠ () ينظر » الدوجينى » طبقات الأباضية . أبو ز كريا » السيرة وأخبار الإامة الموتى » الانساب . - 4 هه فييشها فى فقراء المسلمين والسلاح والعدة ..9') » وكانت هذهالمعونة الأولىمن. البصرة إلى الأباضية ‏ فى تاهرت ؛ ثم ارسلوا له معنونة ثانية ىوقت ازدهرت. فيه الدولة, الأياضية فى تاهرت فأرجم عبد الرحمن هنم المعونة إلى الصهرة”" . ونلاحظ هنا أن الدعوة فى البصرة وجبت اعاداتها المالية إلى الغرب لآن الدعوة الأباضية بعمان أقامت "دواتها بعد سبعة عشر عاما من قيام الدولة الرسا"مة . واستمرت الاتصالات بين البصرة والمغرب خاصة عند حدوث المشاكل بين أهل الدعوة ؛ طلبون جلها من الربيع ان حبلب الذى كان يبعث بقتوأه إللهم كممثل لرأى الدعوةالآام فى السصرةة؛ أخذت الدعوة الأباضية بالانحسار فى البصرة بعد قيام الدولة الاياضية الثانية يمان الزد م ام . ويدوا أن الكثير من هؤلاء الدعاة قد هجروا البصرة إلى عمان ؛ ليعيشوا حت ظل مذهم وسيادة تعاليمه . وأخيرا تعرفنا فى ختام هذا الفصل على الدور الاير الذى قامت به مدينة الصرة في تاريخ عحمان والمذغرب من الناحية السياسية : تتائج العمل السرى للدعوة الأباضية : أن قادة الدعوة الأباضية اتبعوا سفيلا ؛ جديدا ظاهرة العقود ؛ وعدم 0 أبو زكريا المميرة وأخبار الأمة ورفة ب. (») المصدر السابق - البارونى » عبد الله » النفوس ؛ الأزهار الرياضية فى. أمة وملوك الاياضية ِ الدمى الثانى ؛ ) واس ٠ لات / ص وبي فا بعد . )9( البارونى 0 الازهار الرياضة لِ ق/"' ٠ ٠ ب 47 - الثدخ_ فى شؤون السرائسيةوالحرب؛ ايبعدوا من الدعاة أنظار السلطةالموية والنساسية؛ ولقد أفاد العمل السرى الدعوة الاباضية » إذ مكن الدعاة مما للهم من قابليات علمية » ومرأً كز اجتاعية مر موقة » من جذب الناس إلى حضيرة المذهب الا باضى دون مضايقة كبيرة من الولاة المتعاقيين عل البصرة + وفى الجانب الآخخر كانت التنظبيات السريةتعدتفسها ؛اعداداً ورا وتخ رح الدعاة من مدرسة البصرة الفكرية ؛ لمارسة الثورة المسلحة عند سنوح الفرصة المؤاتية ؛ كا نلحظ ذلك فى رسالة أبى عبيدةمسل بن أب ىكرمةلادعاةا 7 باضية قْ المغرب'» : وسهذا ينبين اذا أن الدءوة الأماضية فى هذه الحقبة اتبعت أساو باسياسيا ظاهره المبادئة وباطنة الاستعداد » وكان لسلوك الدعاة المسالم أ فى أنجذب أذى السلطة والمنايقة » بعض انظر عن المضايقات الى مارسها الحجاج بن يوسف الثقنى . وقد استمروا فى سلو كهم هذا حتى بعد قيام ورانهم على الدولة الأموية والعباسية » ونستطيع أن تامس هذه المواقف فى موقف السللة الأموية والعباسية من أبى عبيدة مسلم بن أنىكريمة ‏ المرجع الأعلى للأباضية » أبان ثورة الين ؛ وعمان ؛ وثموراتهم بالمغرب ؛ إذا بقيت هذه السلطات تحبل أن أبا عبيدة مسلم رأس الثورات ومصدرها ؛ ولوعرفت ذلك لعرضته للمرت بدون أدى شك ؛ ولو أن هذه السلطة تعرف اتجاهه المذى والمقاندى!" ؛ ولكنبا لم تتوصل إلى دليل يثبت صلته بالحركات الثورية مما يدل على قوة التنظيم السرى ودقته وكتانه . .بصسسس+- سيبس 0 (١) أبو غادم الخرساف ؛ المدونة الصغذرى ؛ ورسالة فى الركأة ؛ ورقة ١١١ ٠144 ١ن ١٠٠٠ م ل ل الك وي , (*) قال أبى جمفر المنصور لما علم بموت أبو عبيده مرجما د وقال ذهبي «الأياضة » الشاخى » السيد ص ١4١ . ٠8 كا لا حظنا أن توسع وانتشار المذهبالاباضى ارتبط بالقدرات القيادية لدى أنمة الدين » فى مبرحلة الكتمان فى البصرة ؛ فلاحظنا قةالنشاط الأ باضىق قّ إمامة جأبر ب ز باه ل وازدهارها ف إمامة أب عسدة ملم 0 وخمو لها ق إمامة الربيع ان حببب الفرهودى ؛ لأنه 1 بكن ملك من المؤهلات القادية للدعوة الى امتاز ها قادئها السابقون . ويمكن أن نٍجمل الاسباب التى أدت إلى نجاح الدعو الا باضية فى هذه المرحلة مما بآنى . أولا ‎ :‏ نظارة أ عيدة مسلم بن أنى كرعة ٠ ودراسته المستوعيبة لمشاكل المناطق التى كانت مستاءة من المكم الأموى ؛ وعلاقة هذه المناطق بالسلطة المركزبة من حيث القوة والضعف ‏ فعندما أدرك أبو عبيدة مسل أن الدولة الأمموية فى طريقها إلى الرؤال .أوعز إلى (أياضية الن بالتعجيل بالثورة0ا)»ولم يفكروا بالثودة فى البصرة رغم أنها المرا كز الآم لتنظيمهم لباب أوجبها قرب البصرة من مرا كز الحمكم القوية.؛ ووجود عدد من الأحراب الاأخغرى "٠ ' ثانيا : القيادة الجاعية للدعوة -- إذ توفرت مجموعة من المشايخ ال باضية كجلس شودى » من ذوى القدرات التنظيمية فى مساعدة أن عبيدة منسل +دكضام بن السائب وأبْو الحر بن الحصين ؛ وحاجب الذى كان مسؤولا عن جميع النشاظات المدكرية . وقد قام يجمع المال والبلاح للثورة. بالعن ا ب وك ار )9( البلاذرى » أنساب الاشراف » / ورقة ١٠ ب. التفصيل أنظرالفصل الثاني من الرسالة . محم سد ( الداخى ٠ السير ص ١+ . - 9) - ثانا : المقدرة الفشكرية التى تمتع بها الدداة الأراضبة © وجذيهم لقلوب الناس لمذهبهم » وليس يخاف علينا خطب إلى جزة الختارينعوف المشبورة فى بلاغتها ؛ وخطب عبد الله بن يحدى الكندى ( طالب الح ) فى صنعاء ؛ ما يدل عل اعتقاد القادة بصحة الشكرة الى آمنوا . أن وضوح العقيدة لدى الداعية تجعله يستميت فى سيلبا . كا كان جار بن زيد من فقباء البصرة المشمورين » و أبو عبيدة الذ ىكان فقيها ومحدثاً وسياسياً من الرعيل الأول . رابعاً : الإخلاص والولاء المتناهى لهلاء القادة » الذين أوآفوا حيانهم على الدعوة للإسلام » متخذين من الأبة الكريمة مصداقا لحيانهم ‎ :‏ أن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأشسهم بأن لهم الجنة .. ») ويمكن أن نلاحظ هذا فى أقوال وسلوك الدعاة الذذن لم يكونوا يفكروا بدوافم اجتماعية ؛ .واقتصادية من وراء أحمااب م كقول الداعية سلمة بن سعد أولداعية أباضى إلى المغرب : « وددت أن يظهر هذا الأ يعنى مذهب الأباضية بالغرب يوماً واحداً من غدوة إلى ليل » ا أبالى ضربة عنقى,9') . خاماً صلابة الدعاة فى مرحلة الكنمان والتخفى على التنظيم السرى «رغم تعرضهم لصنوف التعذيب » وظبرهذا واضحاً فىمواقف الدعاةالصلبة وعدم التصربح بوجود مثل هذا التنظيم جعل بالسلطتين الأموية والعباسية لاتعير أدلى هنمام 6 وحاب سيأمى أبذه القوة المثنامية فى الخحفاء ؛ وف مواقف أنى عبيدة مسل وضمام بن السائب وحاجب أبى مودود خير دليل على ذللد" . (١) أبر د كريا » السيرة وأخبار الامة؛ ورقة ؟أ . (») الشباغى » السير ) ص لإ ٠ - 46 سادساً ‏ السربة فى العمل والتنظبم ؛ واستعال وسائل عملية ناجحة فى ضبط العمل السرى م فاذا أخرج داعية أباضى من الدعوة الأباضية فى حلة الئيان وم يدل عل عورالهم + ركوه وشأنه » ولكن هذا الخارج لو قام بفضح عوراتهم ونشاطهم وذكر أسمانهم لدى السلطة » فااقترحكه إذأشار جابر بن زيد بقتل خردلة حين سأل عن أفضل الجباد ؛ ددعل عورالهم فكان قتله أفضل الجبادل» . ولا شك أن هذا الحكم يناسب هذه الأهمية؛ لان إفشاء مثل هذه المعلومات يؤدى إلى ضياع كل الجهود السرية التى بذلت عبر السنين الطويلة . وبهذا نستطيع أن نفسر فشل أغلب الحركات الخارجية ونجاح الأباضية فى إقامة عدة دو لكالدولة الا”باضية فى مان والدولة الرستمية فى تاهرت . وبقاء المذهب وانتشاره حتى الوم فى حين اختفت جميع الفرق الخارجية الأخرى" . (١) الجيطالى » شرح قواعد الإسلام ؛ ورقة ١١ ب . (*) وسيتبين لنا جوانب أخرى لقوة هذه الدعوة واستمرارها ين تكلم عن الأبماد السياسية لنظرية الإمامة ادى الاباضية . انظر الفصل السابع مر الرسالة . اهالب بداية النشاط السيامى للدعوة الاياضية فى اليمن و<ضرموت سنة 177-174 | 41/ام- لام ؛ - الحركة الأباضية فى حضرموت والن . »٠ - امتداد الحركم الأباضية إلى الحجاز . ‎ »‏ الحركة الأباضية بعد مقتل الإمام الأباضى عبد الله بن يحى الكندى ( طالب الحق ) . (- الحركة الاباضية ) ١ الحركة الأياضية فى أليمن وحضر موت الجذور التارمخية لانتشار الدعوة فى حضرموت والين : أن انتشار الدعوة الأباضية فى الِن وحضرموت يكاد يكتنفه الغمروض إذ لا تشير المصادر المتقدمة إلى الطريقة التى انتشرت بها تلك الدعوة » فيا لو قارنا بانتشارها فى عمان والمغرب ؛ إذ توفرت لدينا قائمة بأسماء ( حملة الع ) الذن توجبوا من البصرة إلى هاتين النطقتين7؟ »ونظير ذلك وردتنا معلومات ؛ تشير إلى ااصلات الوثيقة بين الدعرة فى البصرة وحضرموت ؛ ولقاءدات جمعت بين أبى عيدة مسل 7 أب كرعة ومشايخ من فقباء حضر موت . واشتهر من هؤلاء الدعاة أبر أيوب وائل بن أيوب الحضرمى أحد طلاب ألى عبيدة مسل بن أبى كريمة ؛ الدى اشترك فى ثورة اليمن سنة 134 «/ لام" » وقد ذكر وائل بن أيوب الحضرى دعاة فى حضر موت كانوا قبله منذوى القدرات العلمية والإدارية99؟ . ولذا نتطيمالقول أن تسرب الدعوة الأباضية إلى اليمن وحضرموت بعود إلى تاريخ سبق الحركة الى قامت فى سنة 46/174 م بسنين طويلة . 0 المر تى سلمة بن ملم ِ ألساب العرب ؛ ورقة 3 ب . - الورجلاف أبو ز كريا ؛ » السيرة وأخبار الامة ؛ ورقة +1 . ينظر ألممحق الثالك م الرسالة . (») الدرجدى » الطبقات ١ | ورقة .أ . (©) المصدر السابق ١ ورقة ١١ أ . | )0 الشباخى » السير “ص ٠١٠ . - 149 ' النهيوٌ والإعداد اثورة اليمن : وى ةم م ملام م الأقاء بين أنى حمرة المختار إن عوفى الأزدى وعبد الله ن بح الكندى ( طالب الق9؟ » لفرض الإعداد الحركة الى م تفجيرها فى سنة 194 * + فى الوقت الذى نشطت فيه الحلقات السرية فى البصرة وراحت تمجمع الأموال اغرص تجميز المقائلة من أهلالبصرة؛ وشراء الأسلحة وإرسالها إلى حضرموت » وكان أبو مودود حاجب ان هودود الطائى المسؤول عن أمر الحرب وجع المال والممونة قد فرض على الأغنياء وأوساط الناس أن يتبرءوا ممع الأموال ؛ فجمموا فى يوم واحد عشرة لاف درم خصصت لأغراض الحركة فى حطرموت” . ويظبر أن م ركز الدعوة فى البصرةكان مخطط لإقامة إمامة الظبور فى حضرموت ء بعد توفر الشروط اللازمة لاقامتها؛ وليس ا صور بعض الاخباريين الذين اعتمد عليهم الطبرى والأزدى أن الثورة فى الين كانت نتيجة اللقاء المفاجىء سنة م1 م » إذ لق « أبو حمزة الخارجى عبد الله بحي فدعاه إلى مذهبه!"» فاستحسن طالب الحقى كلامه فاعتنق المنهب الأباضى ؛ ولما كان طالب الحق مطا ع فى قومه من قبيلةكندة؟ ؛ فإنه (١) الطبرى , الرسل والملوك ترزيي؟ ٠ (١) الدرجينى » طبقات الأباضية ١ ورقة ١١9 ب ‎ .‏ الشياخى» الدير ص 4١١ ٠ (©) الطبرى » الرسل والملوك رم . الأزدى تاريخ الموصل ص #» . ابن الأثير ؛ السكامل فى التاريخ و//4؟ . (4) العوتي » ألساب العرب ؛ ورقة +١ | . و١ -- يستعليع بحقدق الأمال والأهداف الى يدعو لا أبو حمزة فى الخروج عل مروان الثانى وإ قاط الدولة الأموية » فخرج منه أبو حمزة ه حتى' ورد حضرموت فابعه أبو حمزة على الخلافة 9 » . وعند مناقشة هذه الرواية يتعضح ليا ضعفها , ذلك لآن أبا حمزة المختار بن عوفي لم يكن إلا أحد المشايخ النشطين فى الدعوة إلى المذهب الأ باضى ولم يكن بمر كز قيادى يمكنه من شبح من يريد للخلافة ؛ وكان يصدر فى أمره عن أنى عبيدة مسلم المرجع الأول الدعوة أنذاك ؛ ويتصل بحاجب الطائي المس ولعن النشاطات المسكرية الأباضية!" . وليس من المعقول لآنى حمزة المعروف برجاحة عقله وذهنته الوقادة. أن ايم رجلا لاخلافة )“جرد وله المذهب الأباضى وهو بعد لأعرف من هذا المذهب شيا » ومن ناجية أخرى أن الأباضية بوجبون ءقد الإمامة لافضليم فى الدين والعلم والورع » ولا نظن أن عبد الله بن يحى يستطيع استيعاب المبادى. | ل باضية بمجرد لقاءواحد كهذا الذى حدث بين أب حمزة وطالب المق. ا إضافة إلى ذلك أنالمادىء الأباضية تشترط فى تولية الإمارة أنيبايعه فى الأقل المت من الفقهاء من ذوى الفهم والع[!" . والذى نستشفه من هذا الاقاء بين أبى حمزة وطالب الح التنسيق بين أياضية البصرة وأباضية <ضرموت لغرض الخروج على السلطة الأموية ء (١) الطبرى» الرسل والملوك لارميح . الأزهى ؛ تاريخ الموصل 6 صلاء أن الأثير ٠ التكامل فى التاريخ 6 ي/رج؟ . (») الشماخى السير ؛ ص ٠١ . (©) الخصوصى ؛ متصر الخصال ؛ ورقة ءلاب . --١١١ قى موعد خدد بين نمركز الدغوة الآم فى البضرة وأباضية <خشرموت» ومن خقى الاخباريين أن يذهبوا لنفسيّرٌ هذا اللقاء بالصدفة لاتى معت بين طالب الحق وأنى حمزة المختار ب عوف لصعوبة إدراك الأعمال السرية وعدم انتشار أخبار نشاطاتهم المستورة؛ ثم أنالحركات الى تتجمع حو لقائد أوزعيم معين مختنى :جرد موت القائد أو الزعيم مالم ير افقها تمار أكرى وقائدى ؛ بدنها استمر المذهب الأباضى بعد موث عبدالله بنبحى الكندى(طا لب الحق) حتى نهاية القرن السادس البجرى وما بعدمة'؟ . بداية الحركة الأباضية والسيطرة على صنماء : شجعت الظطروف المسامسة السئئة الى مرت مها الدولة الأموبةفىأواخر عبدها الحركة الأباضية على الخروج فى حضرموت والين ؛ حيث تتابعت الحوادث منذ سانة ١٠ د م فار الضحاك بن قنس الشتبائى الخارجى وهدد مروان ب محماء فى عور داره ْ واستولى عل الكوفة إلا أن مرؤان الا قَّ قتلة فى سنة م2(" ه فى منطقة الجورة الفراتية ؛ 2 قامت حرك عبد الله ابن معاوية بن جمفر الطالى فى عام م18 م الذى افتاله أ بو مسلم الراسانى . وكانت غاتمة هذه الحركات قيام الثورة العباسية التى عاصرت الحركة (١) ان الحسين ؛ بحى + غاية الأمائى فى أخبار القطر اماق دق ١ ( القاهرة + لإى ١ 1 + ص ه ّ ( " بأؤزبر 4 صصد عرض »٠ صفحات من التاريخ الحضرى ) التاهرة ؛ 7 أ لل ص 4 - 11 . 0( البمداولى أملد بت أن يعوب ئْ جعفر ل التاريخ َ ٍ) 0 انجف 01 14٠ ) اأخلا . -- ١١٠٠١ الأباضة فى حضرموت سنة 174 » واستطاعت الحرثة الأياضية أنهاك الجش وبذلك ساعدت العباسيين فى القضاء على الدولة الآموبة يدون سابق اتفاق بينهما ٠ ك أن الأوضاع الخاصة لليمن بلغت درجة مس التدهور من النواحى الاقتصادية والاجتماعبة والساسيةكافة!'؟ . فقدخضعت العن بصورةمتتابعة للولاة الثقفيين منذ عبد عرد الملك ن مروان مح ابه + إذ تولاها محمد إن بوسف اللعنى _-_ أخو أ ليجاج بن بوسف الى - ومن بعده بجموءة من ولا بنى ثقيف بلغت مدة حكنهم لليمن قرابة نصت قرن من الزمان كان آخرم القام بن عمر الثقفى ؛ الذى قامت فى عهدة الحركة الاباضية عام 1746م" ؛ وهكذا يترائى لنا أن الحكم فى الن ورأئى فى بنى لقيف خلال تلك الحقة من تاريخ المن » وقد أثار هذا التصرف حشظة أهل الان صل هؤلاء الولاة وعجل جزعتهم .٠ وكان الخلفا. قبل عمر بن عبد العزيز قد أرهقوا أهل الين,الضرائب غير الشرعية » فعلى سبيل الثال أن محمد بن يوسف الثقفى أخذ منهم الخراج بجددا » ولا ولى عمر بن عبد العزير الخلافة كتب إلى واليه على الإن : , يأمر بالاختصار عل العشر وتصف العشر و كًٌ مأجدده محمد بن بودف. ٠ 777772777777077 السو نا (١) البلافرى ؛ الأشاب 6 | ددرقة ١٠ ب ‎ .‏ الاصفبال ؛ أبو الفرج على بن الحسين بن محمد , الأغانى ( بدت ١41 )٠ رد كز (©) ابن خياط » خليفة ؛ تاريخ خليفة ؛ نح » أكرم ضياء الممرى (النجفء. اتح ‎ )‏ عم .٠ - ١٠١ ولما تولى القلافة يد بن عبد الملك أمر بأخذها ملوم بالمقوة ح_آى إذا اقتضى الحال أن يصبحوا ضد الدولة الأموبة" . أن خضوع الن وحضرموت هذه الحقبة الطويلة رافقه الظل والتعسف وروح الاستعلاء البغفيض المبنى على أساس التعصب القبل المخالف اروح الشريعة الإسلامية' التى جعات الأخاء أساسا للروابط الاجتماعية فى المجتمع الإسلاى والتقوى أساس التفاضل فيه » مكنت الدعوة | لأباضية من قيادة الحرله الساسية فى الن لتصحيح الاحرافات العديدة الى مارسبا الخلفاء الامويون وولائهم فى الين . وقد أكد البلاذرى على سوء الأحوال فى الين وجملها من أمم المحفرات لحر ك عبد الله بت بحى ( طالب الحق ) بعد أن « رأى بالن جورا وعبفا شديدا وسيرة فى الناس قبيحة ؛ فقال : لأصحابة لا بعل لنا المقام علىمازى ولاسمنا احتماله والضيم عليه 6 وقال منشداأ عند خعروجه: كوى بالآسى الى وأبى نواظرى بكاء اليتامى وابتسام الجابرة» (١) أن الأثير ؛ الكامل فى التاريخ 6ر١1 ٠ (») البلاذرى » الألساب م/ ورقة. ب ‎ .‏ الأاصفهائف الأغى ء ١ ١17١ ٠ 9( الرادي ٠ لجواهر المنتمات ص ١7١١ ٠ . وقد أ كد أرهة ب اصباح الخهرى أحد قادة الحركة نفس المبرر الذى أ كده اليلاذرى وطالب الحق لجمل من المظالم الى حلت با لمن وحضر موت الديب الرئيمى الذى أخرجه من بلاده حوس غ١٠ 0 وشجة للأوضاع السيثة فقذ التف الناش خؤل عند الله بن ا الكندى فى حضرموت وحئوه عل الشورة » فكتب إلى أبن عنندة متلى بن ألى كزعة الإمام الأباضى فى البصرة ب تأذنه فى الخروج وهذا دايل على ارتباط الحركة الأاضية وقاندها عبد الله بن بحى بأنى عبيدة مسل بن ألى كرعة © ؛ وقد رد التنظم الأباضى فى البصرة عل هذه الرسألة » ر سالة حبذو فيها التعجيل بالثورة . « إن أستطاعت ألا تقيم يوماً واحداً » فافعل فإن المبادرة بالعمل أفضل ولا تدرى متى بل أجلك » وله خيرة من عباده يهم إذا شاء لنصر دينه وبخصهم بالشهادة إكراماً لبها !"» ؛ وام يكنفوا بهذه الرسالة فقط فأرسلوا القائد أباحمزة الختار بن عوف الأزدى وبلج بن عقبة الأزدى مع مجموعة من الجند الأباضى » وحملوا معرم رسائلا من أنى عبيدة مسلم وأياضية البصرة إلى عبد الله بن يحنى ( طالب الحق ) يوصونه فيها بالاقتداء بأسلافهم الصالجين 0 <- حضرموت محاربة الأمويين ؛ ومن شعزه قوله : جود جنإىقن قرارى | وجاء فى من وطنى ودارى الرقيشى » مصباح اظلام » ورقة ممأ . (١) البلاذرى ؛ الااساب ٠٠ درقة ١٠ ب . الأغانى 0/7 (») البلاذرى» الانساب + م / ورقة ١٠ ب . الأصفبائى ‏ الأغانى ء ٠ ١١١ ٠ (©) الرقيشى مصباح الظلام ؛ ورفة مأ . وقد جاء فى إحدى هذه الرسائل ما بل : « إلى عبد ال بن بحتى إذا أخ رجت فلا تفلو ا ولا تدرا واقدزا بأسلافك 9 » واسثنوا ينهم + ف#تاعلتم أنما أرجت عل السلطأن اليب و١١ ل وهكذا غدا تركيب الجبش الذى قاذه طالب الحتى مؤلفاً من أباضة حضرموت والين والبصرة » ويؤكد خليفة بن خباط أن عامة هذا الجبش من أباضية البصرة 9 . وحالما وصل أبو حزة المختار بن عوف إلى خضرموت حتى ابتدأت الجركة فى سنا 14 م / ملم واستطاءوا الاستيلاء على حضرموت بدون مقاومة نذكرة"" . وقد ساعد نحاج الحركةفى-ضرموت الشخصبة الاجتماعية البارزة لعبد الله ابن يحدى الكندى إذا كان يتولى القضاء فها لإبراهيم بنجلة بن مخرمة الكندى الوالى على حضرمرت من قبل القاسم بن عمر الثقفى !© إن منصب القضاء الذى شغله عبد الله بن يحى الكندى_برتبط مفهوم العدالة لدى المسلمين » ولذلك اطلقوا عليه لققب ( طلا لب١ ليق 40" ) أن دلالة 'اللققب نمثل ره فعل للظروف السيثة والمظا الاجتماعية التى كانت سائدة آنذاك فى حضرموت والين . و بعد بجاح الحركة فى حضرموت أخذ الوالى الأموى على حضرموت ابراهيم بن جبلة الكندى + وحبس ثم اطلق سراحه » فالتحق بالقاسم أبن عمر الثقنى والى مروان ب محمد فى صدحاء © . وبعدها أقام طالب الحق فى حضرموت فتوافدت إليه الأباضة من مناطى عدة ؛ ولا ,شير (١) ابن خياط , تاريخ خليفة » قى 1/7م» ٠ () ابن خباط ؛ تاريخ خليفة ؛ ف / زه . المسءودىق ٠ مروج الذهب © ( إبروت 14366 ( سن )7.٠ (+) الفماعى + سير ص 49 ٠ (:) البلاذرى » الالساب » م / ورقة ١٠ ب ١" (( ان خياط ؛ تاررخ خليفة + ق و/رحذه ٠ .١ - اللاذرى إلى الامسا ر التى قدموا منها © » و لكننا نعل أن أبا حمرة المختار اين عوف عمانى يتردد عل البصرة وكان يسكن فى قرية مجز جنوب صحار فى مان 9©؛ وبشير الأكوى إلى اننماء أب مزة وبلج بن عقبة إلى مان”". وبعد أن استقر طالب الحق فى حضرموت وترافدت إليه جموع الأباضية من بقية المناطق ؛ قرر التوجه إلىصنعاء وطرد الوالى الامو منباء ومهد لذلك فكتب إلى أباضية صنعاء : و أنى قادم عليك »9 وأعد لهذا الغرض جشاً حدته ألف وسائة أباضى!*؟وانضم إلبه الناقون على الحكم الأموى بعد أن سشموا حك لولاة الثقفيين الذين أشاءوا الجور والفساد والفساد فى لون فلغ هذا الجيش المتوجه إلى صنعاء فى حدود الأربعة آلاف فردل؟ » مكون من الميمنة وعليبا بحبى بن حرب والمباجرين الذين انضموا إلى أياضية حضرموت ؛ وميسرة وعليبا بلج بن عقبة من أباضية المصرة يعاونه أرهة إن الصباح الخهرى » وفى القلب كان عبد الله بن حبى قائداً هذه الخلة ؛ وترك خليفة له فى حضرموت عبد الله بن سيد الحضرى 60 (١) البلاذرى » الانساب 6 ورفة .٠١ب . (») العوتى » مسلمة بن مسلم » أنساب العرب ؛ ودقة ٠١١ أ . )90 الازكوى ؛ كشف الغمة ؛ ورقة ”أ . (©) البلاذدى م / ورقة ١٠ ب . الأغانى 2٠17/7١ . (ه) الشماخى » السيد ص 4 . ذكر خليفة أن عدد الجيش ألفين ؛ تاررخ خليفة ؛ ق ؟ ص مه . () كشف الغمةة درأ . () السيد ص 4 ٠ لإه !١ وعندما عل الوالى الأموى بتوجه طالب الحتى إلى صنعاء قاد مله صكربة قدر الموؤرخون عدد أفرادها فى حدود الثلاثين ألفا 9 وسار لملاقاته خارج صنعاء واستخاف عليها الضحاك بن زمل السكسكى + وتم لقاء الجيشين بقرية تسمى (الجائح ) وهى قرة من قرى أبين © وبشير البلاذرى إلى مكان آخر لهذا اللقاء وهى قرية روى *© وقبل بقرية ( لحج) وهى من قرى أبين 9 واتخذ القاسم ان عمر الثقنى من أبين مسكراً خلف فيه أنواله وانطلق بمقاتلته لمواجمة طالب الحق عل بعد ومين من معسكره » والتقى الجيشان فى بداية الليل وقرر القاسم بنعمر الثقنى أن يقتلم فى مساء ذلك الوم ولم يصع إلى ثداء مشاوريه الذين ا#ترحوا مواجهتهم صباحا فقاتلهم ليلا فأوقعوا بههريمة فادحة كانت اتحة لانتصارات الأياضية عل اليش الأموى ؛ فأضظر الانسحاب إلى معسكره فى منطقة (١) أبن خياط ؛ تاريخ خليفة ؛ قى ١ » ص مه . - البلاذرى » أنساب > م ورقة . أب ‎ .‏ الازدى , تاريخ الموصل + ص ١١1 ) . - الشماخى ؛السير ص 1١ - الآ كوى كدف الغمة ورقة ١ب ١ . - ١ ولا شك أن هذا ارقم فيه الشىء الكثير من المبالغة فى ضوء الظاروف العصيبة فى الجناح الشرق فى تخراسان ؛ وقد أشار الدكنور فار وقعير إلىعدد الجدش ا لذىقاده مروانالثاى فى معركة الزراب وى بلا دك أ كثر أهمية من معارك اليمن إذ أنها نةررمصيرالدولة الأموية فى البقاء أو عدمه و فكان عدد هذا الجيش تقريبا من . .. زر .9 ألفا - ٠*٠ ر؟ أ لف جندىيء. د. اعمر » فاروق ؛ طميعة الدءوة العماسمة 6 ) بيروت ) 7١٠ 4 سس ١٠١٠ 0( تاديخ خليفة ؛ فى ١ ) ص »٠ (©) البلاذرى » أنساب + م / ورقة ١٠٠ ب. )0( الأصقيال . الأغاث + ص ١١٠٠ ا أبين زتقل مسكره من أبن إلى نضتفاء !© سد أن ترك اربسمائة قبلا فى ناحه المفركة وقد وصف الازكوتى هذه الممركة واستعذاد كلا الجانبين من الناحية المسكربة والنفسية » الجانب الأموى الذىكان ذا عدة وإعداد غفيرة قدرها ثلائين الفا ولكنه جيش لاه خرج فى الدفوف والغناء والرقص والمرامير وعل انقيش نزل اجيش الأاضى وهم يقرؤّون القرآن ويكيرون لله ؛ وذهب الأزكوى خلافاً لما ذهب إايه الأصفبانى فبو بروى أن أ حاب طالب الحق 5 الذين أقترحوا منازلة القاسم بن عمر الشقى للا بعد أن هالهم كثرة جنشه ودر الضعمف إللهم وقالوا أطالب الحق: «اهجم بدا علهم باقبل فإن يكن لنا أصبحنا وإن تكن علبنا نجونا فى سواد اليل 6 . وكان رد طالب الحتى على أصحاب هذا الرأى أن أمر ماديا هتف فى الأربعةآلاف الذين قدموا معه : دص أم رد القتال فلينصر ف اللبلةة"؟» وقد استجاب لبذا النداء أكثر من نصف الجش القادم معه وبقى معه ألف وستائة أباضى » ولعل الذين تركوا طالب الحتى رنما كانوا من أهل البن الناقين على الدولة الأموية أو من أصحاب المطامع الباحثين عن الغنيمة وكان من مصلحة طالب الحق أن يتخل هؤلاء عن جشه لبقدر قواته الحقيقية لينظم فى ضونها قواتة لمواجة القاسم بن عمر الثقفى » واستطاغ طالب الح من [أحاق البزيمة فى الجيش الأموى عند مطلم صباح المعركة واضطره إلى البزيمة بانجاه صنعاء بعد أن خلف وراءه أربعائة قنيل فى حين خسر الأباضية فى هذه المعركة ستين قتيلا 9 . (١) الأصفهاى , الغا م ص 172١2 (») الأزكوى » كشف العمة » ورقه نأ . (١) الأذكوى » كشف الغمة » ورقة روأ . - ٠١1 -_- وبعد هذه ابزيمة تقبقر اليش الأموى بانجاه صنعاء لغرض الةوين وإعداد الجيش ورفم معنوياته المنهارة بعد هزعة غير متو قعةعل بد مجموعة صغيرة من الأباضية فيا لو قورنت «الجبش الأموي فى الين' 19 + وفى نفي الوقت عرزت هذه المركة ثقة الأباضية بأنفسهم + فأخذ عبد الله بن 0 يرحف باسجاء الشمال للاستيلاء على صنعاء مستفيدا من هذا النصر المعنوي وم يتوقف زحفه الا بالقرب من صنماء فى منطقة تدعى ( جوين ) 0 .. أما القاسم بن عمر الثقنى فقد أدرك حقيقة الخطر الأباضى بعد أن زاق مرارة المرعة فى القاء الأول فر الحنادق للاحتماء مها من مجاتت الجند الأباضى واتخذ ممسكره هذا خارج صنعاء !© ؛ ولم بحرأ عل «قابلة طالب الحق نفسه فأرسل قانده من الففض بحيش مؤّاف من أهل الشام والين دده للائة آ لاف جندى فجرت مناوشات عسكرية بين الطرفين ْ تؤد إلى نليجة تذذكر رجم على ئها يزيد بن الفيض إلى القاسم بن مر الثقفى7*) ؛ واستأذن منه أن يبيتهم إلى الصباح ولكن القاسم بن عمر رفض وجمة نظر قاد الذى أصر على عدم مقاتلتهم ؛ لثلا تشكرر المأساة نفسا الى حدات أول مرة عندما واقموم فى اليل . وبعد المحاجوة بين زيد بن الفيض وعبد الله إن حى ل بجر مناوشات عسكرية لمدة بومين مشوبة بالقلقى (١) البلاذرى ؛ أنساب 6+ / ورقة ١٠ ب. (©) الاصفهائى » الأغانىء 7 ص 3٠11 ٠ (©) ان خياط » تاريخ خايفة » ق ؟ ص مه .- الأغان 0 / ص 6 . كشف الغمة ٠ لالب . (6) البلاذرى ؛ أنساب م ؛ ورقة .٠ ب ‎ .‏ الأغانى » مم » مس 7٠٠٠ ص ١١١ والخطر ونحفر كلا الجيش للقتال 9© ؛ وف اللبلة الثالثة زوف عبد آلله ابن بحى ( طالب الحق ) لبكسر حال اللا حرب » ومع اطلالة الدوم الثالث أطبقت الأباضية على خنادق القاسم بن عمر التق ودافت الجنود الاموية ص أهل الشام وأمل المن ولكن دورس جدوى فقد دخلوا المعسكر بعد اجتيازه الخنادق المحفورة 9" » وبدأت معركة قتل فيها الصلت بن يوسف أحد قواد اليش الأموى وابن أخ القاسم بن عمر الثقفى » ولم يستطع يريد بن الفيض الصمود أمام الشراة الاباضية بعد أن دافم فى معركة خاسرة حتى منتصف نهار 9 » ولحق بالقاسم بن همر التقنى فى صنعاء بعد أن عجز عن الوقوف فى وجه الأرحف السريع للققورات الاياضية الى قادها عبد الله ابن بحى ( طالبالحق )0» . ويشير خليفة بن خياط والاصفبانى أن القاسم ابن عمر قد اشترك فى هذه المعركة ‎ ©*(‏ ويظر أنه هرب إلى صنعاء وتبعة بعد ذلك يزيد بن الفيض ؛ ومن صناء هربا إلى بلاد الشأم بما تبق من قوانهم )0 وبعد هذا الاستعراض لتقدم الأماضية وزحفبا الذىابتدا من حضرمرت ا (١) الأغانى 2+ 3١1 . (3٠) نفس المصدر ‏ 73 + # 7١1 . 9( البلاذرى » أنساب؛ م 1 ورقة ١٠ ب؛ الاغانى 4 )اص ١١١ ٠ اليمانى » تاج الدن عبد الباق بن عبد المجيد ؛ بهجة الرمن فى تاريخ اليمن ؛ ( مخيمر + ٠117 )ىه ٠ )ْ( اليلاذرى » أنساب م ورقة ١٠ ب ء )0( ان خياط ؛ تاريخ غلفة 6 ق 7 + ص #م» )+ ٠ - الأغانى ِ 7 ١١٠٠ (6) كشف الغمة ؛ ورقة .٠ ب . - ١١1 - فى اقصى الجنوب إلى صنعاء فى الشمال بهذا الشكل السريع لابد لنا من ذكر العوامل التى ساعدت الأباضية فى الانتصار عل الوالى الأموى . العامل الأول : قبرة عقيدة الجيش الأباضى واستاتتهم فى القتال لوضوح الرؤية والهدف فأما أن يقيموا حك اقه فى الارض وهو أم الدوافم التى يقاتلون فى سيلبا ؛ ومن هذا الهدف استمدوا شعاره المعروف ( لاحم إلا لله )؛ أو يفيعوا أنفسبم لله نيفوزوا الجنة طبقا للمفبوم القرآنى فى الآية الكريمة : « إن الله اشترى من المومنين أنفسهم وأ والهم بأن لم الجنة ؛ ولهذا سموا بالشراة . © فالمقائدية أضفت طابع الوحدة والانسجام لدى الشراة الأماضية فى حين كان الجيش الأموى ملفا من أهل الشام وبعض أهل ان لا توجد بينهم روابط عقائدية كتلك التى ربطت الشراة الأياضية . العامل الثانى : التذمر والاستاء من الحم الأموى و الولاة الثقفين 0 الذين حكوا المن بصورة متعاقبة بلغت زهاء نصف قرن من الزمان » أشاعوا فيها الفساد والجور وهذا مأم أهلها الحدكم الثقنى فل يقاتلوا يحد إلى جانب القاسم ابن عمر التق » فى 9" حين انضمت أعداد كبيرة من أهل الين من غير الأباضة إلى طالب الحق فى زحفه على صنعاء ؛ لا سما وأن طلب الحق ِ )1 الجبطالى َ شرح قواهد الإسلام 6 ورفة ”٠ أ. الشماخى شرح مقدمة التوحيد ‏ ورقة ١١ أ . (») أبن خياط ‏ تاريخ خليفة » ج ؟ » تح » أكرم ضياء الحخرى »( النجف 1 ) ص ألا .: - 7١1 - رفم بشعارات تاي عواطف إلمنين بصورة عامة ؛ وقدعر عن دبافع ثورته بأبيات من الشمر قال فا : كوى بالأمىقلى وأبكنواظرى بكاء اليتاى وابتسام الجبابر وكلفنى حمل القواضب والقنا وسفك الدما أسراف أهلالكبار وواضح 1 هذى الآيات الدوافم الا جنماعية للثورة عل الظل والتاط الأمرى ٠ العامل الثالك : ومن الأسباب الى عجلت بسقوط صنعاء يد ٍ لأباضية أن إلا راضية. من من أهل صنماء ساعدوا من ادا خل جيش طالب الح 9د أهل الشام 6 وكان طِ لب أ لحق قدكتب الهم قبل خروجه من حضرموت : د إلى قادم عليك 9 » . وبهذا فستطايع تفسير اجتياز الشراة الأباضية الحادق الى حفرت بالقرب من العاصفة صنعماء هذه السرعة أطافة . العامل الرابع : المسافة الشامعة اانى تفصل بين امن ودمشق مركز الحكومة الاموية جعلت ١ لجبش ا لأمرى ف المن بين أمور ثلاث : أما أن يفل أو يسقسلم للاباضية ؛ أو الفرار إلى الشام ولا أمل له فى وصول امدأدات عسكرية حم طول هذه المسافة؛ فى حين كان طالب الحق يستطبع الحصول على امدادات عسكريه من قاعدته فى <ضرموت ؛ 5 أن العامل الإقليمى ساعد (١) البرادى ؛ الجواهر المنتقات ‏ ص ١7( - ( ( البلاذرى ٠ أشساب ّم / ورفة ٠ اب .أ لاغائى 6 119 / 77 »* 1(- طالب الحق بض النظر عن أبا غضنيته للكونه من أعل المن فى الانتصار ذه السرعة الخاطفة . إن هذه العوامل مجتمعة ساعدت فى انتصار طالب الحق ؛ وبدخوله |للصنعاء خضعت له اليمن كلها » ولا تشي رمصادرنا التارعغية [لأية مقاومة بعد المعر؟ة الل وقعت على مشارف صنعاء”'» . سيادة عبد الله بن بحى بعد دخوله صنعاء : كانت سياسة عبد الله بن يحى مصداقا للالترام بالشريعة الإسلامية فى معاملة المخالفين له مذهبيا من السليين » واستطاع أن يوفق بين النظارية. وااتطبيق دون أن يسمح لحكالعواطف فى الاحظات الحرجة كلحظات ومواقف القتال التى تثور فيها المواطف الجباشة وحب الانتقام ؛ فعندما طلب قائده أرهة ابن الصباح الخيرى الإجهاز على الهاربين وقتلهم منعه مع أن طالب الح كان قد تممكن منهم كا يدو من رواية "بلاذرى7؟ » لآن الأباضية لا جوز الاجباز ولحقوق المدبر فى الحرب7؟ . وهذايدل عل الطابع الممتدل لسلوك هذه الفرفة حر فى حالة الحرب . ولو قارنا بذهم وبين الأمويين لوجدنا بونا شاسعا فى هذه الناحية فقد ظهرت فى حروب الأمويين الوحشية والطابع البدوى والخروج عل القيم الأسلامية فى حروبيم للأباضية . )0( البلاذرى ؛ أنساب 8/١٠ ب ء الأغانى 2 +7/ ع١ قا يعد . (») البلاذرى ؛ المصدر نفسه . الا"غائى 6٠7+ 146117٠٠ (©) الجيطالى ؛ شرح قواعد الإسلام؛ ورقة 70 ب . )0( ينظر : بعثا عن الحركةالا باضة بعد مقتل طالب الحق :ص ( 8 - الحركة الاباضية ) -؛))- و نستطيع أن نتلس الصدق فى هذه السلوكية فى الاجراءات اللى | مخذ ما طالب الحتىق حان العال والولاة الأموبين » فعندما دخل صنعاء حفس الضحاك بن زمل الذى ركد القاسم بن عمر واليا على صنعاء بعدخ ر وجه لطا لب الحق وارا هم ب جبلة الكندى الذى وقم فق إ لاسر للمرة الثانية بعد طرده من حضرموت وحبسبا لمدة قصيرة وأطلق سراحها وقال : و إنماحدستكا مخافة من العامة عليكا ولس علج مكروه 0 أو أشخصا »» فطلا الخرو ج من اليمن'' . إن هذه الاجراءات ال اتخذها طالب الحق فى <ضرموت ولا وف صنعاء ثانا أراد أن يرهن لاعدائه والمسليين عامة صدق التطببيق ومعو الصورة المشوهة التى رسخت فى أذهان المسليين نتتجة لليارسات السياسية السابقة للحركات الخارجي ةكالأزارقة والتجدات عل سطيل المثال . وتتضح طبيعة سياسته فى خطبته التى آلقاها فى صنعاء بعد أن استولى عليها ووضح فيا وجب نطر ا . بأضية وأهدافى وطبسعة الحركة . جاء فها . زا ألحرر لله المتحمد بالالاء المان با لنعماء ذى الأمر الغال والدن الواصب...9©» ثم استعرض فيها طبيعة الظروف السيئة التى كانت تحبط الناس قبل الرسالة الإسلامية ؛ وبعد هذه الرسالة حيث أصبحت الأمة تعيش العزة والكرامة بفضل هذا الدين . وقد طرح فى خطبته هذم نقاطا ثلاث تاتى الضوء عل السياسة المرنة (١) البلاذرى ؛ انساب ؛ م / ورقة ١٠ ب ‎ .‏ الاغانى 32796 / 6١١ () البلاذرى » ساب م ١١ -6١1 م التى انتهجها فى اليمن . وقد خير الناس انخاذ الموقف الذى يناسسهم فى ضوه الاعتيارات التالية _ « أنها الناس إنا تيرك من ثلاث خصال أينْها شئتر ؛ فخذوا لأنفك رحم الله امرءاً اتخذ الخيار لنفهة'؟ ‏ . الاعتبار أ لول : أن دو أفقهم قْ خطهم السياسى وق هذه الحالة عله أن يكون واحد منهم عليه ماعليهم من واجبات وله مثل حقوقهم ؛ « عل أن يجاهد معنا بنفسه فيكون له من الأجر مالأفضلنا ومن قم النىء مالبعضنا"" » . أ لاعتبار الثانى ؟ من لا يستطيع أن 23 هد معهم فليلرم الحياد ل أو أقام فى داره فدعا الناس إليه بقلبه ولسانه فعله ألا يون ذلك أخسر منازله!"» .٠ الاعتبار الاك : وأعطى طالب الحق أمانا للرافضين السياسة الأباضة « أو كرهنا فليخرج بأمان إلى ماله وأهله ويكف عنا يده ولسانه » فأن ظفرنا ْ يكن عرضا انا نفسه ؛ وم يعملنا على سنفك دمه ؛ وإن قتلنا كان قد َك مؤتناصى إلا بعمر بحدثا إلا بللا(؟ : .و يضح من خظايته هذه عدة أمور (١) المصدر السابق . الرقيشى ‏ مسباح الظلام ؛ ورقة م أ . (») البلاذرى » أنساب »م / ورقة ١١ أ .٠ مصباح الظلام ورقهيم أ . 9( اللاذرى ؛ الانساب )م 1 ورقة ١١ أ. مصباح الظلام ورق م« أ. و ْ( الللاذرى أ لاتاب ْم / ورفة ١ أ. مصباح الظلام ورن محم أ. 0 اختلاف فى التعبير بين البلاذرى وال ر فيشى فى بعض نصدوص! لسطة لكن هذه النصوص تتفق فى المعنى ٠ -111- مها ! أن الحركة الأباضية تسمح لبقية المسلمين بالاتماء ايها مجاهدة الساطة الامرية بغض النظر عن اتجاهاتهم المذهبية كا يظهر من الخصلة الأول وبهذا تختاف الحوكة الأباضية عن الحركات الخارجية التى كانت لاتسمح بانضام الغير [انها إلا بعد امتحانه”'؟ . ولو أن الصفرية فى حر كنهاضد مروأن الثاني التى قادها الضحاك بن قيس الخارجى رحبت بانضما مكافة المناصر المعارضة لحكم مروان الثانى بفض النظر عن اتجاهها السياسى*؟ . كا يتضح من هذه الخطبة موقف أهل اليمن من الحركة الأ باضية [ذيظبر أن هناك نسبة كييرة من أهل اليمن كان موققهم عدائيا من الح ركة ال باضية أراد طالب الحتى إقناءهم بعدم اعتراض الأباضية لثلا بيتلوا بدمائم ؛ كا طلب من مجموعة أخرى أن يلزموا ذيارهم ويؤيدوا الاباضية تأبيداً عاطفيا فى الأقز © . ض -- وكانت أولى الإجراءات التى قام بها عبد الله بن بحيى ( طالب الحق) بعد أن استولى على الحزائن والأموال أمر بتوزيعها بين الناس بالسوية40)؛ لي ؤكد لأهل اليمن عدا جديدا قائم على أساس العدل والمساواة دون مراعاة الاتجامات المذهبية . وبذكر الشاخى . أن عبد الله بن مسعود واين خيران وما من الأياضية قد أنيا بالاموال والتى استولى عليبا ( طالب الحق ) إلى المسجد فقسمبا على فقراء صنعاء » ول يسمح للأباضية (١) الدجيل , محمد رضا ء فرقة الأزارقة ؛ ص 4 . ل" (») د . فأدوق حمر ؛ العباسيون الأرائل ) ج ١ ) ص 346 ٠ 9( البلاذرى » أنساب ٠م ررقة ١٠ ب . ()) الشباخى » السير ‏ ص 4 . - ١١ أن يأخذوا منها شيئاً؟ . واملطااب الحق أرادباصلاحاته المالية أنيكسب عطف الطبقات الفقيرة ‏ بالين ويحملها على التعاطف مم الحركة الأياضية ؛ وبسيب هذه الإصلاحات والسياسة المرنة مع أعداته » أجمع المؤرخون كافة على حسن سير ته وسياسته ولم جد فيهم من يطعن فى عدالته!؟ . كا أحبه المتدينون من أهل الدن بسهب “سك بالشريعة الإسلامية وقد عمر عن وجبة نظره العقائدية عندما ألق خمابة فىصنعاء أظبر فها بأنه سيسير على الإسلام ولا يسمح بالاحرافف عنه » جاء فها: ه الإسلام ديننا ؛ وحُمد نبينا » والكعبة قبلتنا » والقرآن (مامنا - ثم قال - من: زأى فهبوكافر 6 ومن شرب الخر فهو كافر ٠.٠ » واستمر فى خطبته واعظا أهل المن مبينا ضرورة الالترام بالإسلام والرجوع إلله ومؤازرة العلماء في 'ورانهم المتتابعة فيكل وقت على أهل الضلالة والبغى . و باختصار أراد أنيشرح الممادىء الى سنسير عليها النظام الجديد . أما فما يتعلق باشارقه إلىكفر الزانى وشارب الخر والسارق فهو لايعدى تكفير مرتكب الكبيرة ؛كا ذهب إليه الدكتورالنعمان القاضى بالكفر المناقفض للإيمان0» » لآن الأباضية تعنى بكفر المدم كفر النعمةة*) » أى العاصى أو (١ ( المصدر السابق ٠ (») أن خياط ؛ تاريخ خليفة » قى 3 + ص 083 ٠ () الاصقيانى ‏ الأغاف ١/6١١ - ١١١ ٠ ) 4)د. الذانى » النعمان » القرق الاسلامية فى الشدهر الأموى؛ (الما هرةء *17 ) ) صم7) ٠ 0 الجمطالى , قناطر الخبرات 2 - 8١١ - التارك افرض من من الفرائض أو الخارج على حد من حدود الله . وأءل طالب اليق أراد من إشارته هذه أنه سيقيم الحد على كل زائى وسارق وشارب شمرة . ونتيجة لهذه السياسة التى اتبعها ( طالب الحق) فود أعطى البديل المناقض للأرضاع السيثة ال كانت علبا الون قبل الحركة فيذكر البلإذرى « أنه رأى بالن جوداً وعسفاً شديداً وسيرة فى الناس فبحة :9 . ويدف المؤرخ نفسه الحالة بعد استبلاء طااب الحق فيذكر أنه أقام ( أشهراً بحسن السيرة ؛ لبن الجانبكافاً عن الناص؟ . ونتيجة هذه السياسة توافدت اليه الاباضية م نكل مكان ففكثرت ججموعه فى المن وأحب الناس سيرته فساد الاستقرار والآمن ولم بحدث مايمكر صفو الأمنفى كل أنحاء المن ؛ وهذا يظبر مسائدة طأمة المسلبين فى المن لهذه الحركة . الرسائل المبادلة بين طالب الحنى وأباضية الحجاز وعمان : استيشر علاء الأباضية فى الأمصار بقيام أولكيان سيامى للاباضية فى الذن فى سنة 174 . جرت مراسلات بين هؤلاء العلماء وطالب الحق ؛ء اقسمت بطابع الوعظ والنا كيد على ضرورة الااتزام بالإسلام والسياسة الى يحب أن بسير عابها الإمام الأباضى فى حكه ؛ وهذه المراسلات تلق الضوء على طبيعة المجتمع الأباضى وتصوراته الحياة الإسلامية . فقد أرسل أرذ علماء الأباضية فى الحجاز أبو المرعلى بنالحصينرسالة إلى الإمام طالب الحق جاء فيا" . 0( البلاذرى ؛ أنساب / درقه أ . 1( المصدو السابق ١٠ين خباط ؛ تاريخ خلدفة + ق م 7 ٠ (©) الجبطالى ء قناطر الخيرات » ج ١ ) ص 313 ٠ - 119 - ) فألله الله ياأخى أن تعمى بعد المصر 0 وتضل بعد المدى و بعد معرفة الإسلام » وبعد إخلاص طاعة الله بالتقوى ؛ فإن أولى الألباب والبى لم يكونوا أهل لهو ولالعب » ولم يكونوا أهل فسبانولا غفلة ؛ ولا أهلراحة ولا فترة؛ ولا أهل تلذذ بالدنيا ومطايب دبشما» ولم يكونوا أصحاب نعم ولا نفر » ولا أهل إبل ولا بقر ؛ ولا أهل رغبة فى مال » ولا أهل ولد إلا ماأعطام الله تعالى ؛ فان كان كثيراً القصره عن أنفسهم و وأ به أهل الؤمّه من خامّه ؛ نخوفا أن سدم ذلك عن الله فنشروا وبيطروا وعءرحواو يشا م ذلك عن الذى وكارا به والذى م به معنون!')» . وإذا كان أبو الحر على بن الحصين قد ذكر اطالب الحق سيرة السلف من الأباضية لكى يقتدى بسيرتهم ؛ فان العالم العانى أ سفيان محبوب بن الرحيل استعرض فى رسالته إلى ( طالب الحق ) أوجه الانحراف فى الحكم الذى سار عله الأمويون وقد ساعدم عل أو طيد انرا فيمجمموعة صن العلماء المداهنين وفما ل فققرات من هذه الزمالة جاء قيبأ , وقدما انخذتالجارة عاد الله خولا + ويه دغاا ؛ وماله دولا 1 وأستحل الخر باأنمذ 1 والبخس بالركاة . والسحت بالهدية . يأخذ ونها من غضب الله . وينفةر لها فىمعامى الله . ووجدوا على ذلك من خونة العام أعوانا . فبرؤلاء الاعوان قأمت رأبة الفسدق فق الما كر ٠ ومهؤلاء الاعوان متى المؤمن ف طرقات الارض بالتقية والكتبان . فيو كا بل النفرد يستبد به من لايق الله... ‏ . 0 الجبطال ؛ قناطر الخدرات مج )ص 9١7 ٠ 0( المصدرء نؤفسه ج ١+ سه 7/8١ - 7 .٠ - ١٠7١1 - + امتداد الحرئ الأباضية الى الحجاز انتشار الدعوة الأباضية فى الحجاز انتشرت الدعوة الأباضية فى الحجاز فى مك والمدينة فى نطاق ضق جداً وبعرى سهب انحسار الدعوة فىالحجاز إلىطبيعة التركيب الاجتماعى المعادى للحري الخارجية بصورة عامة . إذكانت طبقة الأشراف الى يتصل نسبها بقربش صاحية التأثير الاجتماعى والسيامى والاقتصادى فى الحجاز . وكان لبنى أمية خاصة مركز القبادة فى هذا الوقت بالذات9' . ولعل وجود الدعوة الأباضية فى الحجاز يعود لتردد أنمتها على الحجاز لآداء فريضة الحج والدءوة لمباضهم . وكان الإمام الا باضى جار ينزيد من يكثرون التزدد على الحجاز”"؟ ويذكر الطغرى : أن أبا حمزة الح ر بن عرف الأزدى كان يحضر موسيم الحخ 1 عام مستغلا هذا التجمع الإسلاى اغرض لدعوة للمذهب الآباضي والخروج على السلطة الآمو ية9 . وبسوب نشاطه هذا اعتقله عامل معدن بنى .لم9 كثير بن عبد الله وضربه سبعين سوطا ل حريضه الناسع لى مروان الثاني . (١) الربيرى » أبو هبد الله مصعبين عبداقه» نسب قريش ج م »(القاهرة 7 ) ) ص11٠٠ (») الجيطالى ؛ قناطر الخيرات , ج ١ »ص ١» ء الدرجينى » طبقات الياضية ١1/ ورفةءوب. (©) الطبرى ؛ الرسل والملوك » ب / ميم . الأزدى تاريح الموصل + ص ل ٠ أن الأثير » الكامل فى التاريخ 6 / بوي + معدن بنى سليم ذكره : الاصطخرى يق بين مجه والمدينة .٠ (») الأصطخرى » أبو اسحاق ابراهم ,بتحمد ؛ المسالك والمالك؛ ( القاهرة 161)) ص8٠ - ١17 - وقد ظهر تنظيم سرى أباضى فى الحجاز برناسة الفقيه الأباضى أنى الحر عل 1ن أ لخوصين ويظهر أن ١ ل بأضية فى مك يرجحون الله ف أمرم :5 كان ارس التدريس بصورة سرية فى يوم الإثنين والخيس9؟ وقد حذره بعض أتباعه اثلا يكتشف ناط الدعوة ( فقيل له : خشينا أن يظبر عليئا ٠ قال : أما سمحت أن الله يقول : إنا نحن : لنا الذكر وإنا له لحانظون؟ . وكان أبو الحر على بن الحصين مثالا لاداعية الأباضى فقد سخر أمواله فى خدمة الدعوة الأباضية وكاات هذه الأموال تأنيه من أملاك فى الصرة . وانخذ مله مركراً تجتمم شه الاباضة فق مو مم ال72»© ٠ وما يدر ينأ فلعله حاقّة الوصل الى سر بظ بين مركر الدعوة ف الصرة و الأقالي الاخرى قٌّ الجزيرةالعرية . وبسدب اشاطه المترايد فى الحجاز فقد أثار فضة الساطة الأموبة وقد وار مروان بن ٌمد مستواءة هذا النشاط فاءتهل وقد #امعة من ود رز (؟) وقصدوأ ه الشام وقد تبعنهم جموعة من الأ باضية عددم في حدود الأريمة عشر رجلا استطاءوا إنقاذه من الجند الأموى ورجعوا به إلى مله فى شهر ذي الحجة سنة +174 م © . وكان أبو الحر على ن الحصين على اتصال وق (١) الشماخى ؛ السير ص ١١٠ ٠ (2») المصدر نفسه ) ص 6م١٠٠٠ (©) الدرجيلى ؛ طبقات الأباضية ؛ ورقة ٠١١ ب . () المصدر نفسه؛ ورقة 2١١1 . الجامعة وسيلة من وسائل الاعتتالات مصنوعة من الحدير كلم الأسير المقيد ما من الفرار .٠ (ه) الدرجيل ؛ الطبقات ١ | ورقة ررب - تور أ . م الفياغى ؛ السيرة » ص ١0٠ , ض - 77١ - مع الاباضية فى ال نكا كان على على بقدوم أب حمرة الختار بن عورف الأزدى للاستبلاء على الحجاز . وهذا إن دل عل شىء فإنما يدل على التنسيق المنظم بين الخلابا السرية فى الحركة الأ باذية . الاستيلاء على الحجاز 746 م / )لام ً ل تكن الحري الأباضية الى فادها الإلام عبد لله بن يحى الكندى ( طالب الح ) حركة إقليمية أو قبلية قسته: فى الاستيلاء على الين"2 . كا أنها ْ تكن حركة إصلاحية الستهدف تغيير الأو ضاع الاقتصادية والسماسية الفاسدة . وإنما كان هدفيا إقامة ) الإمامة الكبرى 2 توحيد المالم الإسلاى نحت سلطة أباضرة . ولماكان الطريق الموصل لإقامة هذه الإمامة لابد أن يمر بالقضاء على الأموبين . فقد وجه الإمام الأباضى فىالون عبد القن بحى الكندى ( طالب الحق ) حملة عسكربة فى سنة 114 ه / تلام . الحدف منها (١) الدرجى . الطبقات ١ / ورقة ١١ أ. (*) البكرى ؛ صلاح ؛ تاريخ حضرموت السياسي » ( القاهرة7ف14 ) ٠ يدور صلاح البكرى الحركة الأباضية فى المن سنة ورر م / بوبم وكأنها حركة قبلية كقبيلة كندة المانية اتى بايءت زعيمبها عبد الله ن بحى الكندى بالخلافة ؛ وواقم الحالإن ١ لذن قادوا الثورة كانوا منقمائل شىّ ومناطق متعددة ثم إن هذه الحركة كادت. نتيجة الجهود الى بذلها الدعاة الاباضية بالتعاون مع أباضية البصرة وقد عبر أبوجزة الختار بنعوف الأزدى عنطبيعة الثورة بقوله: و سمعنا منادياً ينادى إلى الحق وإلى طريق مستقم » فأجبنا داعى الله فأقبلنا من قبائل شى » قايلين مستضعفين فى الأرض » . ابن عبد ربه ؛ أحمدين محمد ؛ العقد الفريد + ج 9» ( القاهرة 1467 ) ص .٠7.٠ - 77١ الاستيلاء على الحجاز وأءطى قيادة هذه الحلة لقائده أوحزة المختاربن عوف الأزدى وأمره أن يق فى الحجاز وبوجه بلج ن عقبة الأذدى إلى الشام محارية مروان بن حمر آخر خافاء إى أميةذا ّ. وسهذا الصدد لايد من الإشارة إلى اختلاف المؤورخين المحدثين وتقيمهم الدور الذى قام به أبو حمزة المختار بن عوف الأزدى فى حركة الحجاز سنة 4ه | اكلام . فقد أشار المؤاف المجازى أحد السباعى أن أ حمزة المختار بن عوف من شبعة على ( ع ) وأصله من حضرموت وعل هذا تكون هذه الحركة علوية الانجاه ولا تذكر المصادر التارمية المتقدمة والمتأخرة أو شىء من هذا القيل !© . أما أحمد الشاب 8 أ كد علشخصة أحمرة المختار بن عو ف وأعتيره الرائد الأول لهذه الحركي الأاضية فى حين أعطى ابد اقه أن بحى الكندى دوراً م أو ًّ فيب » ورى أن أ ب و_زة الخارجى هو الذى م إل حركنه عد الله ننََ حى الكندى ) طا لب١ لق ( وذهب به إلى حضطضرموت و بأدمه على الخلافة 4 وحمله عل قال مروان الثانى آخر خلافاء إى أميةة) . 0 البلاذرى ؛ الساب + م/ ورقة ١١ ب . - الأاغانى الافات ا أن مندل » أسامة ب ورشد نْ عل . مخنطوطة مصورة ؛ نشرها أنسن خالدروف ( موسكو 14761 ) ورقة 360 ب. ) 0 اسياعى ل أحمد ْ تاريخ مج 6ج ١ ) م1 ١١ / ص يم ٠ () الشايب ؛ أحد » تاريخ الشمر السياسى إلى منتصف القرناثان ( القاهرة ٠7 )اص 6١ ٠ )١ - أما الدكتور حسن إراهيم حسن فعلوماته مركم عن الحركة الأباضية فى سنة 184 ه ءكايرى أن سبب اثورة هو الأقاء الذى جمع بين طالب الحق وأبى حمزة المختار بن عوف فى الحجاز سنة م1 م؛ وتخطأ فى تفسير_ رواية مومى ن كثير مولى الساعدبيت الى أوردها الطارى وأخذها عنه | لأزدى قٌّ كتابه ( التاريخ الموصل9؟ ) فما يتعلتقى ممبابعة أرمزة بالجلافة اطالب الحق فالدكتور حسن إبراهيم حسن يرى أن أبا حمزة قال لطالب الح : ١ امم كلاماً حسنا » إنى آراك تدعو إلى حق ‏ فانطلق معى فانى رجل مطاع فى قوى » وهذا النصكا قاله عبد الله بن بحى لأآنى حمزة وليسكا ذهب الأستاذ حسن إراهيم حسن©. ْ ورى الدكنور حسن إراهيم حين يتكلم عن الأاباضية أن ض عرد الله ن أباض خرج « فى أيام مروان بن محمد بعد أن قنى الأآموبون على الخوارج أوكادوا . «وبعد أ نكان البأس يدب إلى الأحراب7" » . وعلى هذا فبعدالله ابن أباض الذى تنسب إليه الفرقة الأباضية قد اشترك فى المركة التى قادها أبو حمزة وطالب الحق . وهذا خطأ تا ديخى وقم فيه الدكدور حمن لاعتماده ع ىكتب الفرق الإسلامية فقط حيث تشبع فيا مثل هذه الأخطاء0؟ لآن (١) الطبرى » تاريخ الرسل والملوك 9 / ميم . الأزدى » تاريخ اللوصل ص ل ٠ (9) د . حسن؛ براه حسن » تاريخ الإسلام السيامى والدينى والثقاى والاجتاعى . (القاهرة ١41١ ) ١ألام3 ٠ (©) المصدر نفسه ١/347. () الشبرستانى » الممل والنحل (المكتبة النجلو مصرية . لات ) ١/180 المقريرى » الخطط المقربرية 366/8 ٠ - 1 - ابن أباض توفى قبل هذا الوقت ,كثير فى خلافة عبد ألملك بن مموان” . ويذهب الدكتور إراهيم الشربق إلى اقول بأن عبد الله بن بحي الكندى وجماعته فى الين قد بايعوا أبا حمزة امختار بن عوف بالخلافة » وهذا مخااف ماورد فىالمصادر الإسلامية التىأجمءت علىمبابعة أنى حمزة لعبد الله بنبحبى الكندى بالجلافة وكذلك اعتر صالخ الحامدالمؤاف الحضرى أبا حمزة المختار ابن عوف عدود الثورة ؛ وجعل هذه الحركة أول قسرب المذهب الأياضى إلى حضرموت”" . أما الدكتور النعمان القاضى فيرى « فارتفاعشأنالأباضية بوجه غاص إلى داعيتها وخطيبها وقائد جندها الفذ أبى حمزة الشارى الذى كان فى الواةم أم من عيد الله بن بحيى نفسه ...0 . قِّ وين ذهب الدكتور فاروق مر إلى القول بتحا أف أى حور المختار وعبد الله بن بحيى الكندى ( طالب الحق ) وتمركز أنبى حمرة فى الإن وح مورت( : وبعد هذا الاستعراض الموجز لأراء بعض المؤرخين والكتاب المحدثين يمكن تلخيص آرانهم فى قسمين : (١1) الأزكوى » كشف الغمة ورفة 4 ب ؛ 0( الحامد ٠ صالح . تاريخ حطردوت ) نيروت ) م18٠ / ١ / 91 يرأ جع الجذور التارضة الدعوة أ لاباضية قٍ المن وحض_رموت ١( د القاعضى » النعمان » الفرق ِ لاسلامية فى الشعر أ لاموىيضش 78 (») د ححر فاروق » العباسيون الا رائل ( بيدوت 1470) 31/1 الراوى » ثابت إسماعيل ؛ تارر مخ الدولة المربية ؛ خلافة الراشدين والأآمويين دام ١ل ١ ( '/. 7 - 71١ القسم الأول ذرى أن أباحمرة الزعيم الأول للحركم فى حين كان عبدالله ادبحى الكندى موجها من قبل أبى مزة . القسم الثافى : من رى أن أبا حمرة وعبدالله بن يحى الكتدى قد نحا لفاأ من أجل ادنجاح الحركة الخارجية ومع ذلك يعطى دورا رئيساً لآنى حمزة فى هذه الحركة . أن أغلب الدراسات التى كنوت فى هذا الصدد تعوزها الدقة والاحاطة لآنها اقتصرت عل روابة وأحدة لمومى بن كثير مولى الساعديين الى رواها الطبرى 9 » وذلك لآن روايات تارمخية أخرى لم يتيسر الباحئين الاطلاع علها ت وكد أن أ با مزة المختار ن عوف الأزدى ِ يكن إلا قائدا من قواد الحلة الى استوات على الحجاز وكان يتلق أوامره من عبدالله بنيحىالكندى ( طالب الحق ) ويتفق خليفة بن خباط والبلاذدى أن طالب المق وجه أبا حمزة بن المختار بن عوف الأزدى بحيش إلى مكة وأمره أن يقب فيا كا أمره أن يوجه بلج بن عقبة إلى الشام بعد الاستيلاء على الحجاز "© ؛ ويؤكد المسعودى أن أبامزة الممعودى أن أباحمزة المختار بنعوف الأزدى وبلج بن عقبة الأزدى ؛« وهما فيمن معهما يدع ون إلىعبدالله بن يبحى الكندى ؛ وكان قدسمى نفسه بطالب الحتى » وخوطب بأمير المؤمنين وكان أب فى () الطبرى » تاريخ الرسل والملوك + ممم » ‎ .‏ الأردى » تاريخ الموصل ) ص 77؟. (») ابن خياط » تاريخ خليفة » قى »؟ ص جمه . - البلاذرى ؛ أنساب ؛ م/ ورفة ١١ ب ٠ (م) البلافرى ؛ ألساب ؟ م ورقة رواب ١٠ - /١١ 1‏ المذ من رؤساء الخوارج 9" » ويتضح من هذا النص أن أيا حمزة المختار ان عوف الأزدى كان يدعوأ إلى أمامة عبد الله بن بحى الكندى فى الم ؛ كا لا تذكر مصادرنا المنقدمة أن هناك تحالفاً بين طالب الحتى وأنى حمرة الحختار بن عوف الأزدى الذى لم يكن له دور يذكر في معارك الإن و<ضرموت . أن الذى أغرى المؤرغين المحدثئين قْ تقيمهم هذا لشخصة أى حر لما ممع به من أسلوب خطابى فذ ومقدرة على عرض أفكاره فى خطبهالبليغة ااتى ألقاها فى مكد والمدينة ‏ ولآنه قاد الاباضية التى استولت عل الحجاز مع ما الحجاز من قدسية وأهمية من الناحية الروحية فى نفوض المؤرخين الرواد الذين سلطوا الأضواء على شخصية أنى حمزة أكثر مما سلطرها على شخصية طالب الحق . الاستلاء عل مك : وصل الشراة الأباضية لى مكم الممكرمة فى الثامن من شهر ذى الحجة فى سن م7١ « ا م يدودهم أبو حمزة المختار بن عوف ١ لأزدى ف جيش يراوح تعداده ما بين مسبعائة 9" إلى ألف ومائة (" ؛ وبنفرد خليفة ابن خاط فيقدر عدد هذا الجبش بعشرةآلاف أباضى © ؛ وقد سلكوا (١) المسعوى ؛ على بن الحسين » مروج الذهب ‏ ( القاهرةم م6١ ) ؛ ٠ () الطرى التاريخ ب م/ا٠ . الازدى تاريخ المودل ص 9٠١٠ ٠ (©) البلاذرى ألساب 8/١1 ب الأصفهاذ» الأغائى +/٠١١ . (4) ابن خياط » تاريخ خليفة قى 7/جم0. ( وعدد الجدش النى ذكره خليفة ثمانية أضماف الجبش الآباضى تقريباً . إذ أن أبا حمزة لم يستعلم أن يجند د م١١ -_ طريق الطااف المؤدى إلى مك 09 ؛ ودخلوها من جيل عرف فى الوقت الذى كانت الناس مجتمعة تؤدى الشعائر عل جيل عرفات 9. 7 وكان اختيارم لومم الحج اختياراً موفقاً لدخول مكة » إذ سيمكنهم من ناحية دعائية فى عرض أفكار وأهداف الحركة السياسية التى انطلقت من الين لنقضى عل الحلافة الأموية » لا سيها وأن الحاج قد اجتمعوا من كافة الأقالم الإسلامية . ومن ناحية أخرى سونى لا يمكنون عبد الواحد بن سلبمان عبد الملك والى الحجاز لمروان بن حمد من الاستعداد لحريهم إلا بعد الاستيلاء على مكةوبذلك دوف بحرم منالقوة البشرية والاقتصادية فى مدينة مك وتجنيدها لحرب الأباضية . ولهذا كان موقف عبد الواحد بن سلمان ضعيفاً جدأمن الناحيةالعسكربة » فعقد اتفافا بينه وبين أنى حمزة المفتار بن عوف الأزدى ؛ وقد توسط بين الطرفين مجموعة من أحفاد الصحابة ترام عبد الله بن حسن بن عل أبن أفى طالب » وأمية بن عبدالله أبن عمر بن عثمان » وعبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وسألوا 1 حمزة بالكف عن الحرب حتى ينتهى الناس من أداء مناسك الحج 9 ؛ على أن يترك عبد الواحد بن سلبان مكة . لانى حمزة بعد الاننهاء جسلمعركة وادى القرى ‏ كاسنرى ‏ إلا ستمائة أإهى . البلاذرى » ألساب » + / ودقة ١ ب - ويظهر صغر عددالجيش الأ باضى أزالناس قالوالمبدالوا د ابن سلمان : و لو حملت عليهم الحاج ما كانوا إلا أكلة رأس » . الأغانل ء ١/7١ ٠ (١) الزبيدى ؛ كتاب لسب فرش */111 ٠ (١) العارى ١و3 . (*) الزبيدى كتاب لسب قرش 114/0 . - ١ - من أداء مناسك الحج فقبل أب حمزة هذا الاتفاق 9). فوقف وشيعته بمعرفة (7) قْ سين ض بجمم عد الواحد قل منطقة ملى لوم ص مهما جماءته 9" وقد نم ذلك فعلا رهد الحج مباشرة حيث غادر عبد الواحد مك فى العاشر من ذى الحجة ليدخلبا أبو حمرة بدون قتال يذكر . 99 وكان لابد لآنى حمزة أن يعرض مبادىء الحركة الأباضية ككل الحركات الى تبدأ بدايات جديدة في الحكم ولهذا الفرض القى أبو حمرة خطبته البليغة الى خادت ذكره كرا وف من أبرز خطاء العصر . ٠ وقد استعرض أبو حمزة فها لأهل مك عقائد الأباضية ونظرائهم فى السياسة والحكم الأموى القانم . وقد ابتدأها محمد الله والثناء عليه ثم قال : و أيها الناس أن رسول الله صل الله عليه وسل كان لا يتأخر ولايتقدم إلا بإذن الله وأمره ووحيه » أنزل الله له كتابا بينله فيه ما يأنىوما بتو ”© وبعد ذكره لسيرة الرسول » أعطى تقيما لحكومةالخلفاء الراشدن مت مرضاً سر مهم استعراضاً موجزاً فمال بصحة خلافة أب بكر وعمر سن الخطاب وترحم عدهماكما كد صحة خلافة عنمان فىالدت سنوات الأولى منخلافته وم سار فى الست الأواخر مما أحبط بهالأوائل . . 09 (١) البلاذرى ؛ ألساب 1/8١ ب . ١( ان الجورى 0 أو الفرج فيد الرحن ب أب الحسن عل المنتظمى تاريخ الملوك والأمم ٠ مخماوطة بمكتة الإمام الحسكم بزقم 1 )6 / ورقة 1 ب. (») الربيدى » سب قريش م/113 ٠ () المصدر السابقى نفسه البلاذرى م/ ١١ب ٠ (ه) الجاحظ ؛ البيان والتبيين ( القاهرة مت ) 777١ ٠ () المصدر نفسه ص 272 البلاذدى م/١١1 - الديذورى أبو حمد ؛ 7 ) ١/1 - الحركة الإباضة ( - 190 أما تقبيمه لحك الإمام على « فكان علي سداد حتى حكم فى كتاب الله وشك فى دينه » 99. ثم ابتدأ بالحكام الأموبين وأشار إلى معاوية الذى د انفد عباداقه خولا ومال الله دولائم مضى اسجيله ناكبا عن الحق مداهنا فى الدين . » 5 سلط لعناته على معاوية وأبنه يزيد «الذى لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراً . . » و بعد أن سلط أحكامه عل آل سفيان اتتقل إلى الفرع الثافى من العائلة الأموبة وهو "فرع المرواتى مبنداً بعبد الملك بن مروان الذى اتخذ و الحجاج إماماً له فى النار ٠٠ - وسار على نفس النسق معدداً مئالب بقيةٍ الخلفاء الاموبين وانحراقانهم عن الشريجة الإبلاميه ضاراً مثلا لكل واحد منهم ء وخاصة فيا يتعلتى بااجانب الاقتصادى وسوءالتوزيع؛ في ه يأخذون الصدقة من غير موضمرا ومجملونها في غير أهلها ).© وطرق مسامع أنى حمرة سخرية أهل مكة واستهزائيم يحبشه الفتى الذى يتكون أغلبه من العناصر الاب » فأشار فى خطبته هذه إلى سخرينهم فقال : ديا أهل مكم أن تعيرونى أحانى وترون أنهم شباب » ©» ولماكان رسول الله صل الله عليه وسل هو الأسره والقدوة المسلبين فره أو حمزة جدعبد الله بن ملم بن قتيية » عيون الإخبار , (القاهرة 1437)ج م ص ١69٠ () البلائدى » الألساب م/ ورقة 4١1 . 9( المصدر نفسه . (©) ان خياط + تاريخ خليفة ف 19 / )وى . الجاحظ . البيان والتببين ٠ )٠ - ١117 عل المكبين متسائلا « وهل كان أصحاب رسول الله صل الله عليه وسام إلا شاب ؟..9»» ولكنهم « شباب مكتبلون فى شباءهم + غضيضة من الشر أعيلهم » بمليئة عن الباطل أرجلي.ة؟ ِ وأسترسل فى خطبته هذه واصفا جنشه الشباب بأحسن النعوت العقائدية . أن للشباب الذن انضموا إل هذا الجاشوحدائة أعارم يظبر أنالدعوة الأباضبة جذبت الطاقات الشابة إلى حضيرئها لتحقيق المبادى. والاهداف التى توم تحقيةما ؛ مستفيدة من حيوية الشباب وعاطفته الوقادة فى التحمس للمثل العلما الى يدعون لطا ٠ وقد أ كد رو بن أ الصين فق رثائه لشبداء إلا باضة طبعة تكوين الجيش الأباضى من العناصر الشابة فقال : مادحا ورائيا : . ج فته صيروا لفوسهم للمشرفية والمنا السمرة» وأنهى أبر حمزة خطبته بالبكاء على دبداء الحركة الاباضية والترحم علوم . أما الثىء المهم فى هذه الخطية فبو تلهديد أبو حمزة الأهل مك الذين وقفوأ منه عداثا» - وهذا الموقف مسضطعفه بلا شك من الناحة ) ١ ( أبن خراط 1 تاريخ خلفة 6ق 5/1 م0 الجاحظ , البيان والئبين ‎ . 1/8‏ البلاذرى » انساب 8/١١1 ١ () البيان والتبيين » ١/176 ٠ (©) الأصفقيات ‏ الأغاف؟7/م) ٠ 0 الجماحظ ؛ لمان والتيمين 4 ١ |١ ٠ الملاذرى ْ أنساب ً م ١ أ (ه) ابن خياط و تاريخ خليفة » ق7/ ممه ٠ البلاذرى»أنساب م/١ رب العسكرية لان تأبيد الأهالى عامل منهم من عوامل الاتصا رْ فأصبح وجود ابن حمزة والأباضية فى الحجاز فى موضع حرج من اناحبة الاقتصادية والعسكرية فن الحسير عليه الحصول على تموين لأثباعه من محيط معادى. وبرغم الموقف العدانى لهل مكة فإن السياسة الأباضية اتخذت موقفا وديا من أجل التقرب إلبي, فقد نادى مناديا لآنى حمزة لمدة أربعة أنام معلنا الأمان لكل الناس باستثناء المحاربين » وهذا الموقف بذكرنا بموقف طااب الحق من أهل صنعاء وتسامحة معهم . الاستيلاء على الطائف : بعد أن استقر:أ 'و حمزة فق م وجه بجموعهة من أتماعه للا تبلاء عل الطارئف وا عل أهل الطااف بودومه تر كوها وأخرجوا النسوةلاستقال الشراة الأباضية » وقد أعطى القائد الذى بعثه أبو حمزة الآمان لنسوة الطائف فرجع إلنها الرجال بعد إعطاء الأمان' ؛ ولا تشير المصادرالتاريخية إلى تفصيلات أخرى فما يتعاق بموقف الطائف المسالم لابى حمزة . ومن المحتمل جدا أن الطائف استسلت للأباضية ؛ بعد أن ادركت عدم جدوى المقاو مه 6 بعد هروب والى أ لجاز عد الوا حم ان سلمان إلى المدينة9 . غير أن القرشيين الذين تجمعوا فى المدينة لمقاومة أبى حمزة " استشكروا اسقسلام أهل الطائف له واعتبروا هذا الموقف خانة م (١ )البلاذرى 6 الاب م ١ ورقة ١١ ب . 0( اين خباط ) تاريخ خامفه 6 7١/087 ٠ - اليعقونى 6 تاريخ ص ثم . 1777-7 رقال بعضهم : « لوشاء أهلالطائف لكفونا من هذه المقارنة ؛ ولكنهم دهنوا اما والله لآن ظفرنا لنسبين أهل الطائف ؛ من يشترى منى سبى أهل الطااف" » . أن دخول الطائف فى حوزة الأباضة . ساءد أبا حمزة فى أن بوجه قواته القليلة العدد لجرب القرشيين] الموالين للسلطة الأموية المجتممين فى المديئة المنورة ومن خلال هذا العمرض يتضح لنا ارق وعدم الوحدتى موقف١ لجاز جاو أبى حمزة المختار بن عوف ا لأزدى ِ ويوضح انا السبوة الى استطاع فها أبر حمزة الاستيلاء على مدن الحجاز الرئيسة . معرلة قديدو الا تيبلاه على المدينة ٠ © ١ باع ب م : بعد اسقيلاء أبى حمزة على مكد تركبا والى الحجازعبد الو احدينسلمان فلن عد الملك يود أن أدرك دءوف قواته العسكرية عن مواجبة إبى حمزة المختار فى مك ؛ فذهب إلى المدينة ودعا بالديوان الذى يسجل فيهأسماء المقائلة وزاد فى أعطائهم لتشجيعهم على قتال الأباضية فى مك:9» . وجبزلهذا الغرض حملة عسكرية عدد أفرادها حوالى ثمانية آلاف مقائل وأعطى قادتما (١) البلاذرى » م/ ١١ ب ؛ . -- مؤلف محبول » العيون والحدائق ؛ 17 ٠ )0( الزديرى ؛ ألمب فريش ١/٠٠ ١ - اليمقونى ْ تاريخ ل الطرى ‏ الرسل والملوك ‏ 3.62/7 .٠ ٍ - ١ [_ لبد العزير بن عبد القه بن عمروين عنمان بن عفان »وصارت هذه الحلة باجام كه لطرد الأباضية عن 0: وحالما على أيو حمزة المختار بن عورف الأزدى سير مم إلى مك فضل أن بلاقييم خارج مك لكى لا بعطى لأهلبا مجالا التحرك والوقوف إلى جاب القوات القادمة م المدينة . وهذأ الغرض استخلف أبو حمزة عل مجه أي هه بن شرحبيل بنالصباح الحيرى"» ٠ وسار لئاه الجبش الأمرى القادم من المدينة ُْ وكان جبلشه. ملفا من الباضية القادمين من اليِن مع أباضية الحجاز من قبيلة خراءة الى أنضم ونب بحو أر بمالة أباضى إلى جشأبى جمدة!) 5 اشتر كات مجموعة صغيرة من أباضية الموصل فى جيشه الزاحف عل المدينةا"؟ » إضافة إلى مجموعة من القرشيين للمذهب الأباضى ؛ كان أبو كر محمد بن عبد لله ابن عمر القرشى قائدا من قواد أبى حمزة فى معركة قديد » إذ ترأس إ[حدى الطوائف الثلاث النى تكون منبا الجيش الأباضى”*؟ » فى حين قاد (١) الطرى ‏ الرسل والملروك رميو . (7) البلاذرى » انساب + م ورقة / ١١ ب/. (©) الدرجينى ؛ طبقات الأياضية ١ ورقة /13١ ب ١ ( ويؤكد رواية الدرجينى رواية اليعقونى ان تشير إلى اتهام القرشيين القبيلة خراعة بالحيانة لحم فى معركة قدير . اليعقون » التاريخ 6 3؟/ .م (©) الأزدى » تاريخ الموصل )ص مم ض (( الرسرى 6 ألسب فرديش 0 / 71 .أ بن حزم ) أي مد على ان أحمد » جميرة ألساب العرب» ( القاهرة 6 1471 ) 00/1 ٠ _ رخ ١ _ الطائفة الاخرى أبو حمزة المختار بن عوف وترأس الثالثة بلج بن عقبة الأروى". أمد أذفت العميدة الاباضة وحدة ف را بط والاسجام عل 3 أجلم ا الأباضى » الذى أجتمم من غدة قبائل ؛ فى حين كان ميش الدينة يتألف من عناصر متنافرة من القرشين وألاتصار ومجموعات أخرى من غدة قباد . التق الجيشان فى قرية قديد الواقعة بين المديئة ومكة وقد وصلبا أهل المدينة لبلا واستحوذوا على حياض الماء فها ؛ ولعارم أرادوا منع الا باضة من الاستوادة منمهأ وقطام المداء عن !© ٠ وى صباح السابع أو التاسع من صفر يوم الخيس سنة 120 « وصات قوات أبى حمزة إلى قد ير9). وكعادة الأباضة فذكل مما كيم أرسل أدو حمزة المختار إنعوف باج بن عقبة الاازدى إلى أهل المدينة وأوضح لهم الغاية من حماتم العسكربة (١) البلاذرى » أنساب » م/ ورقة ١١ ب ٠ 7( اللصدر السااق سس الطارى 0 الرسل والملوك ١/7 .٠ 9( الطارى : أرسل والملوك إبأخي3 ٠ (©) ابن خياط و تاريخ خليفة ؛ تى 047/7 . - الطبرى ‏ الرسل والملوك ء هج ‎ .‏ الأزدى » تاريخ الموصل ص 8١٠ ٠ - يشير البلاذرى وصاحب كتاب العيون والحدائق أن المعركة و قعت فى 73-71 صفر يوم الخيس . البلاذرى ؛ أساب م ودقة ١١ ب . مؤلف محبول » العيون والحدائق ١ ٠ -31١- بأنها لا تستهدف الحزب متهم بقدر ما تؤكد عل إزالة السلعلة الأموية فى الشام7© , وقال لهم : « لاتجعلوا حددنابك فأنا لازيد قتالج» ؛ ولكنهم استهانوا 3 قدمه القائد الأباضى وأصروا عل تالهم وكالوا لهم الشتائم وورصةر مم ب لمفسدين فأثاروا لاياضية ّ فقالوا للمرشسين 8 و أعد أء الله نحن نفسد فى الأرض وإنما خرجنا لكف الفساد ومقاتلة الذين استأرُوا بالثىء عليرة"» ». وم يملح باج سن عضة باقناعهم با لمدول عن الحرب رغم كل الحجب النى قدمها لهم!" . ومن سوء طالع أهل المدينة أن حفيد الخليفة عثمان كان قائد الهم فى هذه المعركة ؛ وقد أثار قبيل بداية الحرب مسأل من الأسسرالتى بنى علببا الأباضية نظراتهم فى الخلافة الإسلامية » فسأل الأباضية عن رأبمم فى الخليفة عثمان ؛ فرد عليه بلج 9 عقبة : « قد رىء منه المسلمون فبلى وأنا متبع أثارم 06.٠ فقال له عبد العزير بن عبد الله بن مر بن عثمان . ه أرجم إلى أمحابك فليس ينا إلا السيف 0 ٠ وكانت هذه امحاورة إيذانا نماه الفجال ؛ وأخير (١) البلاذرى ؛ ألسابم/ ورقة ١١ ب . الطارى ؛ الرسل والملوك ؛ يالا الإغانى +7 77 ١ الدرجير ) طبقات الاإضيسة +٠ |ورقة ١( هو ( البلاذرى : أنساب م / ودقة ١١ ب . الأغانى » 73 73١ . الميون والحدائق ‏ أ/م ١ . )0 البلاذرى 6 ألساب 8 / ورقة ١١ ف . مارو الرسل والملوك 6 ١ ١ . (») البلاذرى » ألساب م / ورقة ١١ ب . لعيون والحدائق 8/76١١ -- 8١٠١٠ - لاج بلج بن عقبة قائده بموقف القائد الأموى وإصراده على الحرب ؛ فأس أبر حورة | لاباضة بالكف عن القثال حتى يبدأ الجاب الأموى . ولم ينتظر الأمويون طوبلا فأرسلوا سهامهم إلى معسكر أنى حمزة فأمر أبو حمزة الأباضية لحملوا عليهم وهزموهم حيث تراجعوا فى أرها إلىالمدينة بعد أن خلفوا جرحام فى مدان المعركة!ة) وأشار قواد أن حمرة والفقيه الأباضى على بن الحصين بالإجباز على الجرحى ومطاردة الهاربين ولكن أبا حمزة منع الأياضية من مطاردنهم 0 ؛ لان الأباضية لانحوز الإجهاز على الجربح ومطاردة البارب من الحرب7" . وقد أغرى هذا المرقف أهل المدينة فرجعوا لقائلة الأباضبة فأوقم بهم أبو حزة وجنده قتلا وأمرا وانجات المعركة لصالح الأباضية بعد أن خلف أهل المدينة قائدم صريعا فى مدان المعر9) , مم #لاثمائة قرشى وثمانين انصاريا وألف وسبعائة قتيلمنالقبائل والموالىة* . و رواية الطمرى أن عدد الفتل فى هذه المعركة سيعائة قت( 09 (١) البلاذوى » ألساب م ورقة ١١ ب . الأغانى 32م 1 ٠٠١ . العيون والحدائق +/4١١ .٠ 7( إن خراط . تاريخ خارة 04177 - 47٠ (”) الجيطالى ؛ شرح تواعد الإسلام ؛ ورقة ه؟ ب . (©) الربيرى ؛ فسب قريش + 14/2١ . اليعقو » تاريخ 2 ١١م . الطارى » الرسل والملوك » ١ / 40ح . وريشير خطيفة ان خياط والبلاذرى إلى هروب عبد المزيز بن عبد الله بن عحرين عثمان مزالمعركة. تاريخ خليفة ق462/7» البلاذرى » أقاب م/ ررقة ١١ ب . (ه) البلاذرى » ألساب » م / ورقة ١١ ب . الأغانى 6 76/77 . () الطارى ‏ الرسل والملرك » لرريو3 ٠ - م١ - ولم بتك أبو حمرة أسراه هذه المرة دون عقاب » وبظبر أنه مل القرشيين مستواية الحرب ققغلكل أسير قرشى وأخل سيل الأنضار وغيرغ 7©. ومهذا نفس ركثره القتل من القرشيين فى هذه المعركة » وما زاد فى فوته عليهم باعتبارثم ممثلى النظرية الى تقول بحصر الملافة فى قريتى المناقضة ثماماً لرأى الأباضية ى الحلا . وعند دراسة قوائم القتلى التى ذكرها المؤرخون فى موقعة قديد يتضح أن القوة والنفوذ فى المدينة آ نذاك كانت ببد الآمويين والربيريين بالدرجة الأولى". ول يشترك العلوبون أو الما سيون مع القوات الاموية هذة المعرن ؛ لانهمكانرا يمثلون الحركة المعارضة للحكم الاموى إلى جانب الحركةالخارجية. ولكل من العلوين والعباسين تتظيائهم الخاصة فى هذه الحقّبة ؛ ومن مصلحتهم أن تبك الأباضية قوى الخلانة الأموية »لاسا وإن الثورة العماسية فى خراسان كانت قد بدأت بعملياتها العسكرية فى ه» رمضان سنة 4ه / لإكلام » وبدأت فى عام .1ه وهو عام ممركة قديد تفرض (١) البلاذدى » ألساب + م / ورقة ١١ ب . (3) انظر » الربيرى » نسب قرش اج 112/4 ج ١٠/أأح ج//7١١ ا ‎ .‏ ابن خياط ‏ تاريخ خليفة » ى مون . دان بكار » الزبير ٠ جمهرة لسب قريش وأخبارماء ج و ( القاهرة ) تور م ) ص 17 13 + ٠ + 44 ٠ ان حزم » جمبرة ألساب العرب مم ج١١ الا عد ء ١ + 7١١١ ٠ الأزدى ؛ تاريخ الموصل ) ص ١٠٠ ٠ -- 14 سيطارتها على خراسان'؟ . ولهذا خلت قوائم القتلى فى قديد من أسماء الملوبين والعباسيين . وتشير الرواية الأباضية عن أبى سفيان محبوب بن الرحيل إلى وجود اتصالات مرية بين عبد الله بن الحسن امخض وأفى عيدة ملم بن أن ىكرية. مسألة فيا مساعدة الأباضية إلا أن أبا عبيدة مس لم بوافق على هذا العرض وقال شاوريه : « فإن أراد الدين كا بزعم فليحلق بصاحبئا بحضرموت عبدالله ابن بحي فليقائل بين يديه حى يموت" . ونستعايم القول أن طبيعة الصراع فى هذه المعركة كان بالدرجة الأول بين الساطة الأموبة فى الحجاز ومن يوالبها من القرشيين والرافضين لسيطرة الأباضية على الحجاز جممتهم المصلحة السياسية والخوف من انتشار تعاليم ومادى. الخوارج الى الهدد نفوذهم بصورة عامة . أما الأسباب التى أدت إلى اتصار الأباضية فى قديد » فقد استطاع أبو حمزة الختار بن عوف الانتصار على الوالى الأموى عبد العزيزبنمربن همان رغم قلة الجيش الذى كان معه ولم يكن يتجاوز الالف مقاتل من الانتصار على الوالى الأموى وقئل مايقارب مابين السبعائة إلى الألفين9؟» رجل » وقد ساعدت أيا وز عوأمل عديدة عل اتصارء منما ()د . محر فاررق » طبيعة الدعوة المياسية ) ص 174 86١ ٠ 0( الشاخى ء السير أي ) )م ٠ (©) الدرجدى » طبقات الأباضية » ١ / ورقة 32١١ ب . (4) البلاذرى » ألساب » م / ورقة ١١٠ ب ٠ الطبرى , الرسل والملوك > اذى . | )١ العامل الأول ,كان (تركيب الجيش التى قاده القرشيون له أبلغ الآرز فى انتصار الأباضية فى قديد ؛ فلم يكونوا أهل حرب وخبرةل) عسكرية ؛ ومن جبة أخرى متهم المصالح الاقتصادية وخاصةالتجار القرشيين وغيرمم الذ نكو نوا نسب ةكبيرة من هذا الجيش المتفكك الاوصال , وكان للغرور والغطرسة ولاترف والشعور بالاستعلاء المتوارث") » والإحساس بالانثماء إلى طبقة الاشراف القرشية النى استحكت فى حاة المدينة السساسية فى هذه المدة » أثرآ فى هزيمنهم فى هذه المعركة . فى حين كان أغلب جيش أن حمزة عن قد مارس القتال فى معارك الين . وكانت الفرقة والتحاسد بين القرشيين فى هذا الجش على أشدها وخاصة بين الأمويينوآ ل الزبير) »كا كازهناك صراءاً بين المانين والةرشيين (*) وصراءاً بين الأنصار والقرشيين » ويتضح خلال هذا العرض أن جبيش لمدينة البالغ ثمانية آلاف ؛ واجه الأباضية بمعدويات ضئيلة ولم تكن هناك رابطة تبط بين هذا الجيش الممرق قلبياً ؛ وكانت مصالحه متضاربة وليس لله هدفى واضح يقاتل من آجله ولهذا حات به الهريمة ؛ وعلى النقيض من ذاك كان الجبش الأماضى يقاتل من أجل إمامةإسلامية*) ويدعو إلى إمامةطالب الحق فى الع 9 . (١) العارى > اروم . (») الأغاف ١1 ١١ . (©) البلاذرى » ألساب + م / ورقة ١١ ب . (4) الطارى » الرسل والملوك ٠/7 : مؤاف مجبول ؛ العيون والحدائق 14 إ: (ه) البلافرى » ألساب + / ورقة ١ب . () الدرجينى ؛ طبقات الباضية ؛ ١/ ورقة 3١١ ب. : _ ١6١ -- ومن العوامل التى ساءدت 1 مزه فى الاتصار عل الأمويين قْ قد بل اسدراء ا.عاة الاباضية فى المجاز الى قواته التى اشتركت فى معركة قديد ومد أفضم من خراءة وحدهأً ما مارب الأربعائة رول © 5 لصب أو مره مسؤولا عل شر طته أحد المرشين وهو أو بذر رل ب عد الله ١ بن فرط مع بنى ءدى بن كب ؛ ولعل أرا حمزة قد اختاره لهذا المركز لبرته باعتباره أحد أبناء المجازكا يستطيم فوم المشا كل الداخلية المجتمع الحجمازى وليشجم العديد من أهل الحجاز بالانضمام الى الحركة الأباضية ٠ ومن جبة أخرى كأن لظام,ور أن حمزة المفاجى. 1 مر مم الحج عاماا مهما فى استيلائه على الحجاز » فلاتستطيم السلطة المركزية أن ترسل قوانها إلا بعد مضى مدة طويلة لطول المسافة بين الحجاز والشام . كان العامل الأسامى فى اتتصار الأباضية حبهم الاستشباد فى سيل الممادى. الى يعتنقولها وقد امتازوا بصلا نهم وصمرذهم ق مسرح الوجال. وبشير الشاخى أنه لايمكن للأباضى أن يفر من ساحة المعركة إلا أن يكون متحيزا إلى فئة ؛ لآن القرار من الرحف كبيرة لا تغتفر لدى الشراة الاباضية!؟ . ومهما يكن الآمر فقد قرر معركة قديد مصير الحجاز لصالح الحركة (١) الدرجيلى ؛ طبقات الأياضية ٠ ورقة ١١٠١ب . (7) البلاذرى » أنساب »م / ورقة ١1 ب . الطبرى ؛ الرسل والملوك » بذ هد أن حزم جبرة ألساب العرب 6 ١ / ٠ ٠ العيون والحدائق , 17/2 ٠ (©) الشياخى » شرح مقدمة التو حيد ورقة/١١ ب . - ٠17١ -- الأباضية وبانبار الجيش الأموى فى هذه المعركة سيطرت الأباضية على الحجاز مسطرة تامة . كا أن هذه المعركة طبعت حدة المدينة بطابع الحزن والأسى لكثرة القتلى فيها » وبصور المؤرخون هذه المأساة وكأنها عستكل بيت فى المدينة «ما مع الناس بواي أوجم القاوب من براق قديد ما قّ أعل بيت الاوفييم ب 2 وقد تركت آ ثارها واضحة فى شعر المدينة الحزين فقالت نائحة تبكيهم ٠ ما لازمان وماليه أندت قديد رجاليه فلأيبكين مربرة ولأبكين علانية» وبحسد هذا الشعر همق الأساة فى نفوس نساء المدينة الفواكل . وبماهو جدر بالذ كر أن أبا جعفر المنصور قد اتخذ من واقعة قديد طريعة للانتقام من أهل"الون فمين معن بن زائدة الشيبائى واليا على لون سنة 7« فقام بارتكاب مجازر وحشية ذهب ضحينها حوالى خمسةعش لف من أهل حضرموت » وقد بارك أبو جمفر المنتصور أعماله 7" «فاستصوب فعلة؛ لهم بقية الخوارج الاين قنلوا أل قديد من :أهل المدينة '؟)» . فاتقم (١) لن خياط » تاريخ خليفة » تى 7 / موه . البلاذرى ١٠ لساب ؛ م١ ب٠ (”) البلاذرى أء ألساب . 8/ ١١ ب ‎ .‏ الطبرى » الرسل والملوك ؛ لأا ٠ (*) اياف » تاج الدين عبد الباقى» بهجة الرمن فى تاريخ المن و ص ١3 ٠ ()ان حماد الموصل ) حمد بن أ بكر » روضة الاعيان فى أخبار مشاهير الرمان » مخطوطة بدار اللكتب المصرية تحت رقم 3م تاريخ ررقة | ات 169 - الأباضية من معن بن زائدة فقتلوم فى قم سجستان. دخول الأباضية إلى المدينة : بعد انتياء معركة قديد تحطمت قوات الامويين فى الحجاز فاضطر عبد الواحد بن سلمان بن عبد الملك البروب إلى الشام'؟ ؛ قبل وصول القوات إلا باضية إلى المدينة بقيادة بلج بن عقبة الازدى فى الثالك عشر من شهر صفر سنة 120 | بيب ولمعه أبو حمزة المختار بن عرف الأزدى فبايم أهل المدينة للإمام لل باضى عبد الله بن بحى الكندى وأظبروا الطاعة كرهال)؛ كا كانوا يصلون خاف أنى حمزة الختار بن عوف ويعيدون بعد ذلك صلالم . «القرشى » حسين بن أحمد القاضى ؛ بلوغ المرام فى شرح ممك الحتام (القاهرة ؛ 4 )اص ١١٠٠ (١) البعقولى ‏ التاريخ ‏ عم ٠ (*) ابن خباط ‏ تاريخ خليفة + ق 7/7وه ٠ الأزدى و تاريخ الموصل ص 8١٠ ٠ 0( البلاذرى » أتساب م م / ورقة 11 ب . ويذكر الأصفبال : و أله يأيعه بالمدينة ناس منهم (نسان هذلى وإنسان سراق وبشكسته ؛ الذى كان مل النحو » » وهذا النص يظبر نا قلة الذن بايدوه بيمةة حقيقية الأغانى + 9+77٠ أما بالنسية لعبد العزربر القارىء الماقب بيشكست فقدكان من علماء النحو كا كأن شاعراً أخذ عنه النحو أهل المدينة » قثل بعد خروج أبو حمزة من المدينة لآنه كان أباضى عل ما يظبر . انظر : القغطى » أبو الحسن عل بن يوسف ؛ أناء الرواة على أتباء النحاة , ( القاهرة 1467 ) + 87/7١ ٠ - )1١ تك وكانت أولى الخطوات اتى اتخذها أبو حمزة عندما دخل المدينة ألققى خمابة بين فها أهداف وطبيعة الحركة الأباضية انقتطف منها الفقرات ألنى نلق العدوء على طبيعة وتركيب الجندا 7 باضى المقاتل ونظرتهم للحياة الإسلامية اتدأها نقال : ه أوصيع بتقوى اللهوالعمل بكتابه وسنة نفبه وصلة الرحم ؛؛“ ثم أشار إلى الاحرافات التى علبها الخلفاء الأمويون ولهذا طالب بألخروج علهم جريا عل القاعدة الإسلامية الى تقول : و الإطاءة لخلوق فى معصية الخالق ...ك5 أكد لأهل المدينة أنهدنى حركنهم تطيق المساواة فىالجوانب الاقتصادية التى أوصى بها الإسلاموا لك بالعدل بين المسلمين » ثم بينالسبب من وراء هذه الحركة الى لم تكن تستهدف إقامة دولة استبدادية غرضما التسلط على رقاب الناس ءكا أنها للبت تحركة قبلية قستهدف الثأر لدم سابق ولكن الانحراف وتمطيل الاحكام الإسلامية هىالدوافع الحقيقية لتحركهم هذا ءك أن حركهم هذه لاتنسم بسمة قبلية معينة « أقبلنا من قباال شى. . قلباون مستضعفين فى الأرض فآوانا الله وأندنا بنصره » فاصبحنا بنعمته إخوانان" » . ونلاحظ هنا أنه أكد على الأاخوة الإسلامية ضارباً عرضا بعنصريات الدم الضيقة الى أكد عليها الامويرن فى حكبم . ثم عنف أهل المدينة لوقوفهم بوجه الأباضية رغم الحجج الدامغة التى عرضبا عليهم الوقوف بحانب الحركة الأباضية : ( وقلنا لم تعالوا إلى هؤلاء الن.ن ظلمونا وظلبوع » وجاروا فى الحم فقَام : لانقوى على ذلك فوددنا أنا أصفنا من يكفينا ؛ فقلنا بحن نكفيك ؛ ثم الله راع علينا وعليك » أنا ظفرنا لنعط ىكل ذى حق حقه ؛ لجنا فاتق نا الرماح بوجوهنا » فعرضت لنا دولهم ؛ (١ “ل ن عبد ربه ‏ العمّد الفريد » ؛ / 06 . أورد الطارى مقاطم من الخطبة بصورة متقطعة » الطبرى ؛ الرسل والموك ) أر/رم4 2 42ح . 4١ -- فقاتلتمونا؛ فأيمذك الله ؛ فوالله لو قات لانمرف الذى تقول ولا نعليه لكان أعذر مع أنه لاعذر للجاهل .. » . ثم قال : « الئاس منا ونحن منهم » إلا ثلاثة حاكا جاء بغير ماأئل الله » أو متبعا له » أو راضيا بعمله .99 » . ويتضح انا من خلال خطبته هذه الأساوب العنيف اذى استعمله فى مخاطبة أهل المديثة لتعري ركثرة القتلى الذين خسروم بوم قديد . إذ كانت سياسة أنى حمزة الإحسان إلى سكان المدن المفتوحة ومحاولة ضمهم إلى الحركة الاباضية بإقناعهم بالبقاء على الحياد على أن لايقفوا إلى جانب السلطة الأموية ؛ ومحاولة الاحتفاظ بقواءكاملة لواجبة الجبوش الأموية فى بلاد الشام » وهذه السياسة عين السياسة لتى اتبعها أمامه طالب الحق فى معاملته لأهل صنعاء . موقف السلطة | للأمويةومعركة وأدى الققرى ٠ ما لام : حفزرت معركة قديد م وان ن محمد عل إعداد قوة عسكرية اعتى فى -دادها واختيارها ضمت خيرة فرسان الشام وألف من رابطة الجزرةة؟ وود هذا الجيش بعدة تلاثم المناطق الصحراوية والجبلية فى الين ؛ وأعطى كل واحد منهم مائة دينار وفرساً عربية وبغلا لنقله ؛ بل تعداد هذى الحلة أربعة آلاف فارس » من القبائل القيسية!؟ » وأءطى قيادة هذه الحلة المسكرية لعيد الملك بن مد بن عطية السعدى من القباال القيسية ؛ وسارت (1) ان عبد ربه » العقد الفريد » 706/4 :٠70 » الطبرى » الرسلوالملوك رمف حو . الغا 10/70 فيا بعد . () ان خباط ؛ تاريخ 6ق 40/7 . (*) الطبرى » بارفو؟ . الأغاف 4/122٠١ . ( ٠ - الحركة الاباضية ) - 1؟١- هذى الحلة العسكرية باتجاه الحجاز » وكان أبو حمزة الختار بن عوف قد وجه قاتدم بلج بن عقبه الأزدى على رأس ستمائة أباضى7'" » و أمره بالتوجه إلى الشام فالئق الفر يان فى منطقة وادى القرى فى جمادى الأولى منة زه 7 ه » وكا هى العادة وقبل أن تدأ المعركة جرت منافشات بين الأباضية والامويين دعام فيها بلج بن عقبة إلى العمل بكتاب الله وسنة الرسول ورد عليهم أهل الشام بالشتانم » فاكان من القائد الأباضى "إلا أن أم جنوده بالهجوم على جند الشام فبزم الد الشاى وعدم عدالملاك بن عظارة السعدى فآب إليه المنبرمون ؛ وجرت معركة استمرت حتى المساء طلب الأباضية فيها أيقاف القتال » فرفض القائد الأموىحتىننهت المعركة مهزبمةالأباضية وقتل اندم بلج بن عقبة | لأزدى (؟ ؛ وفر أرهة بن عبد الله ن الصباح الخيرى » وا عنصم يجبل من جمال المديتة فى#لاثنمانة أباضى خاصرم عبد الملك وقائليم ثلائة أيام متالية 9 ؛ واستغل أبرهة ظلام اليل فهبر هذا الجبل ولحق بأبى حمزة المختار بن عرف الأزدىالذى توجه إلممكة بعد أن علبهزيمة بلج بن عقبة الأزدى بوادى القرى » وقد اركب أبو حمزة المحختار خطأ كبيراً فترك قسما من قواته بقيادة أحد أعوانه المسمى بالمفضل فى قوة صغيرة وهر بعل يتوجه عبد الملك بن عطية إلى المدينة (9) وقد شجم هذا الموقف (١) البلاذرى ؛ ألساب برقة بدا الأغاى وري . (٠) المصدر السابق . (١) المصدر السابق . مؤلف مجبول ؛ اليون والحدائق 2 117/7( . الأغنى واي . (») ان خياط ؛ تاريخ خليفة ؛ ق 7/مه . (ه) البلاذرى » أنساب م/ ررقة ١١١ . الغا 1/1 ا ٠ - )1 - أهل المدينة على الانتقام هتلام يوم قديد ؛ فياد عمر بن الرحمن بن أسيد ْ زيد ان الخظاب السوقة ولارر والعبيد ماء يوم الاين من شهر جادى الأولى فة:لوا المفضل وبموعة من أحابه وفر الباقون إلى مكم » وافتخر اهل المدينة بهذا النصر ؛ فقال شاعره مفتخراً : لدت مروان رآنا بوم الاثنين عشية إذ غسلنا المار عنأ وانتضينا المشرفية (») وبقتل المفضل اننهبت سبطرة الاباضية على المدينة التى دامت زهاء ثلانة أشهر تقربياً ©) ؛ ويدخلبا عبد الملك بن عطية السعدى » وقد كفاه أهل المديئة مؤونة قتال البقية البافية من الأياضية فيها فاستراح شور كاملا ء ثم أخذ بالاستعداد فى التوجه إلى مكد المكرمة نحاربة أبى حمزة النختار ان عوف . ويظبر أن الإمام الاباضنى فى الين لما عل مهزرعة وادى القرى قرر التوجه إلى الحجاز وكتب رسالة إلى أنى حمرة المختاد بن عوف يأمء فيبا بالتوجه إلى مك وبظبر أن الرسالة وصات لأنى حمزة وهو فى المديئة - ليوحدا قو انهما الصغيرة العدد لمواجبة التفوق العددى الدى امتاز بهالجرش الأمرى © » بعد أن خسر الأباضية اللكثيرِ من رجالوم فى معركتى قديد ووادى القرى التى قتل فيها مايقارب الثلانمائة أباضى . وبهذا بمكن تعليل السحاب أبى حمزة المخنار بن عوفوكه المدينة إلىمكة ؛ ومن ناحيةأخرى () البلاذرى ؛ المصدر الدابق ‎ .‏ مراف مجبول ؛ العيون والحدائق ؛ ٠ (9) الطبرى » الرسل والمملروك ‏ ري ٠ (©) الأزدى » تاريخ الموصل ) ص 7١1 ٠ - م١ سيمكنه هذا الاننحاب من أن يقاتل فى محيط وبيئة أهل عداءاً من عداء أهل المدينة الذن قتل ادكثير من رجالهم فى معرك قديد(ا» . معركة مكة 1م / لإإلام أشرع عبد الملك بن عطية إلى مكة حين عل بتحركالإمام الأباض طااب الح من المن إلى الحجاز ليسهل له القضاء على القوات الأ باضية الواحدة تلو الاخرى وملاقانيا منفردة . واستعداداً لهذا اللقاء » أشار على ن الحصين الذىكان خبيرا بنفسيات أهل مكة وعدائهم الأباضية بالقضاء على قوى المعارضة فربا ؛ وقاللألىمزة: « إفى قد أشرت عليك يوم قديد وتبله أن تقتل هؤلاء الأسرى كلهم » فم تفعل ؛ وعرفتك أنهم سيغدرون » فل تقبل » حتى قتلوا المفضل وأصحابنا المقيمين بالمدينة ؛ وأنا أشير عليك اليوم أن تضع السيف فى هؤلاء » فإلهم كفرة رة ولو قدم عليك ابن عطية لكانوا أشد عليك منه ..» 7؟) . ولكن أبا حمزة رفض الخوض بدمانهم مجرد إعطائهم البيعة بالسلتهم وإقرارم لصحة الحم اليا ضى ؛ وأوجب لهم حق الحاية ©» ؛ وطلاب من أهل مكة ألا يقفوا إلى جانب عبد الملك بن عطية قائلا لهم , « هؤلاء الذين سألا ع عنم فقا بحورون ويظامون فلا تعينوم عليناء (4) . ومن هذا العرض يتضح لنا أن الجبية الداخلية فى مكة لم تكن لمالح الأباضية فأصبح موقف أنىحمزة ف وضومىء بعد وصول عبدالملك بن عطية (١) ان خياط ‏ تاريخ خليفة ؛ فى رموه 0 «" (») الأغافى ار . (©) المصدر نفسه . (©) البلاذرى » أنساب + ورقة جز أ ٠ - 14 - إلى مكة وتأخر وصول الإمام الاباضى عبد الله بن بحيى ( طالب الحق )؛ أن حمزة المختار ان فورف الأزدى وفى سنة .١ه الام + جرت معركة ضارية ظبرت فبا البراعة العسكرية للقائد الأموى عبد الملك بن عطية » فقد وزع قواته بشكل أربك القوات الأباضية القليلة العدد والتى لاتتجاوز الألف رجل ؛ على قطاعات ثلاث دخات إحداها من أسفل مكة » والأخرى دخلتبها من منطقة منى وأنى هو من أعلى الثنية ؛ وجرت معركة انهزم فى بدابتها أهل الشام حتى انتهوا إلى عقبة منى » إلا أن أهل الشام رجعوا لهم فقتلوا أرز قواد أنى حمزة ؛ أرهة بن الصباح الخيرى ؛ وتفرق الأباضية الذينكان بقودم هذا القائر ؛ والتق عبد الملك بن عطية وأبو حمزة ف أسفل مكة0'» ؛ وبذكر المدائتى أن أبا حمزة طلب مبارزة عبد الملك بن عطية السعدى وكان عليلا وهو بر نحز ويقول: احمل رأصا قد مللكت حمله وقد ملات دهنه وغسله آلا فتى يطرح عل قله فالتقى أو حمزة وعبد الملك بن عطية السعدى » وتفوق فى هذوالمعره السلاح الجديد الذى استخدمه أهل الشام لا "ول مرة » فكانعاملا مفاجئا في هذه الحرب © ؛ فعند ماضربأبو حمزة المختارينعوف عبد الملك؛نعطية (١) أن خباط ‏ تاريخ غليفة ) ق -/حوه ٠ الللاذرى » » ورقة ٠و أ . (”) الأزدى » تاريخ الموصل » ص .8 - مؤؤلف مجبول + الفيوري والحدائق 172/36 . (©) الطبرى » الرسل والملوك » 88/7 تكشف لناوراية الطبرى الى أخذها عن الواقدى المتوفى ؟. 9 م داملا من عوامل لتفوق و المعارك إلا وهو ظبور سلاح جديد استعمله أهل القام لأول مرة د ومثهم من عليه درعان أو درع وسلور » ومجافيف وعدة لم يرى مثلها فى ذلك الرمان » . - .16 - بسيفه لم يعمل السيف فى جسمه و لكن سلاح عبدالملك أودى بحياة أن جمزة لمختار بنعوف 9" » وشاركت زوجة أنى حمزة زوجها فى هذه المعركةوقتلت مله وكانت بجر وتقول : من سأل عن [سمى فإنى مريم بعت بدوارى بسيف مخذم(؟ 5 قتل الفقه الأبإضى على بن الحصين بعد أن حاصره جنود الشام قٌْ أحد بيوت مك » وأضرموا النار قما حوله فاضطر إلى النرول فقاقليم فأسر وصلب مع أنى جمزة الخنار بن عوف وأبرهة بن الصباح الخيرى عل ف شعب الخيف 1دة سنتين كاملتين ولم تنزل بقايا هيا كلهما حى مجىء الدولة العباسية » 17 ه/ .بم" وأسر فى هذه المعركة أربعائة أباضى + أ عبد الملك بن عظية بقتلهم جميعاً » والتحق المنبزمون بالإمام الأباضى عبد الله ابن محى الكندى فى المن90» ؛ كا التحق البعض الآخر كأباضية الموصل بالبصرة » واشتهر جاب بن جولة السليمى الذى اشترك مع أن حمرة فى معارك قديد ووادى القرى » وكان من شوخ الال أ لأزدية المانية ذا لوصلة"؛ ورتبط برابطة العمومة مم أب حمرة المختار بن عوف بن عبد الله بن مازن السليمى الأروى(؟ . (١) الأزدى » تاريخ الموصل » ص .8 . الميون والحدائق ا م] لاز . () الأغاف 1272 . ك) الأغافى بلي ٠ (©) البلاذرى؛ أنساب م/ ورقة ١١ أ . الهيون والحدائق 2 172/7 ٠ الاغانى , وف 4 ٠ ْ (ه) الأزدى » تاريخ الموصل ) ص م7 . () ات دريد » أن بكر مد بن الحسن ؛ الاشتقاق م (القاهرة 6 1468 ) » /خغحا ٠ م- ١0١ -- ونتجة لهذه المعرله الحاسمة ؛ فد الأباضية الحجاز 6 بعد أن مسمطروا زهاء المسعة أشهر ١ بتداءاً من دخو لهم فى شهر ذى الحجة سنة 74١ ملام : «ى اندحارمم قْ معرل مه الى وفعت قْ نهاية حرا دى الثانى أو بدارة سر رجب سنة ٠٠م الام ٠ > - انتكاص الحركم الأباضية : أصدت الحركر الأياضية بضعف شديد بعد فشلبا فى الحجاز فى سلسلة الهرانم المتلاحقة التى ابتدأت بمعركة وادى القرى ثم معركة مكة التى أنتهت ممتل أن حر المختار بن عوف الآز دى إذ فلت الكثير من رجالها. القضاء على الإمام الإباضى ( طالب الحق ) : وقد مد اندحار الأباضية فى الحجاز لعبد الملك بن عطية القضاء على عد الله إن حى الكيد ى ) بعد أن أمه مموأن بن محمد ب لتوجه إلى الفن للقضاء عل الأياضية فا (١) . وفى الوقت نفسه الذى توجه به عبد الملك إلى صنعاء ؛ كان الإمام الأباضى عبد الله بن مبحى الكندى قد قرر المسير إلى الحجاز لقتال عبد الملك ابن ععلية » فلنق الطرفان إلى الشمال من صناء فى منطقة صعدة (9) » الى تعد حوألى سين فرسخاً عنما () ؛ فعسكر عد ا لير الكندى فىمنمامة (١) الطبرى » الرسل والمملوك , 7/ي»م ٠ الأغانى 2 100/77 ٠ (7) أن خماط » تاريخ خليفة ) ق رج .٠ (©)! لخوى » شهاب الدن ألى عبد الله ياقوت بن عبد الله ؛ معجم البلدان ؛ ( التامرةء لات ) أ/رحي3 ٠ هه ١0 | صعدة ؛ ونزل القائد الأموى عد الله بن عطية فى منطقة قبأله (9)؛ وجرت معركة بين الطرفين انسحب على أثرها عبد الله بن محى الكندى إلى منطقة جرش "0 4 وجرت اعد ذاك معرلة أستمرت مذ الصباح ين المساء ننه نتبجة لكلا الطرفين ؛ فاودوا القتال فى صباح اليوم التالى » وترجل طالب الحق 1 الف رجل من الشراة الاباضية ؛» ودرت معركة عدافة أستطاعت القوات الأموبة فيها من قتل الإمام الأ باضى ( طالب الحق ) ؛ وقتل الكثير من أتباعه وانسحب المنهزمون إلى صنعاء حيث لاذال الأباضية يسيطرون علنها () » وبعث عبد الملك بن عملية بر أس عيد الله إن يكعى الكندى مع أبنه بز يد ) بن عبد الملك 4 للزفى. الدشرى إلى وان بسمقوط إمامة الظءور ا" باضمة 0 الى دامت مايقارب المسة عثراً مسر (). وبمقتل طالب الحق دخلت الحركة الأباضية مرحلة جديدة انحيرت فها إلى جنوب. الجزيرة العربية » واقسمت بالدفاع عن مرا كز وجودها فى الان. الحركم الأباضية بعد مقتل طالب الحق : م تناه الحركة الأباضية الى قادها طالب الحى بعد مقلله فى معركة صعدة؛ ) ١ ( جرش : وى إحدىي من الون : وصفبًا أير الهد|: 1 نابا الدع عن مدينة بحوان أحدو ستة مراحل ٠ أبو القدا » عاد الاين إما عيل بن مدن عر تقويم البلدان ١( بأرين 6 1820 )) ص 4# ٠ (*) ان خباط » تاريخ » ق 45/9ه. . الأزدى » تاريخ المورصل ص ٠١١ 9( البلاذرى » أنساب م/ درفة ١١ ب ٠ (») الغا ؟/1)7. : (ه) ابن الحسين » بحيى ‏ غاية الأمانى فى أخبار الدطر الواف؛ ق 174/1 . جو فقد كتب لما الاستمرار على يد ولاته الذين خلفهم فى صنعا. وحضرموت إذ قاموا بمبمة الدفاع عن مراكز وجوددم ؛ والاستمرار بالثورة أملا فى قيام إمامة الظبور والحفاظ عليها » لاسما أر. الحلافة الأموية تعيش الاحتضار الأخير ؛, بعد اشتداد الثورة العباسية فى خراسان » وسيطارها ال بدأت ترسخ دبا ؛ واتنخذت هذه الحركات من حضرموت وجنوب الن الغربى مسرحاً المشاطبا المسكرى والسيامى ؛ ويعود ذلك ارسوخ الدعوة فى هاتين المنطقتين ؛ لهذا أصبح رلاءها الأاباضة ولاءا عقائدياً (٠» فى حين كانت صنعاء على النقيض ثماماً مذبذية الولاء لا اتجاه سيامى لها تيد الغالب على المغلوب » لأن الدعوة الأباضية لم تكن راسخة الجذور فيا ولائها خضعت ردحاً طوبلا من الزمن لولاة بثى أمية الثقفيين من أقرباء الحجاج ابن يوسف الثقنى ) . لهذا شارك أهل صنعماء فى قتال خليفة طالب الحق فى صنعاء بقيادة جمبور ن شهاب المولائى + وانتزءوا منه أثقالا وحملين من ألمال كان روم المروج ما إلى حضرموت » وقد سليوها إلى عبد الملك ابن عطلية السعدى بعد دخوله صنعاء دليل ولانهم للوالى الأموى الجديد(؟» وبعد دخول عبد الماك صنعاء أقام مجررة ذهب ضحيتها ثلاثمائة أباضى 4) . وقد كان لاتمائه لقبيلة قيس (5» عاملا محفراً فى قسوته على أباضية الِن الذين ينتمون لقبائل المن الجنوبية » ونتيجة لبذه السياسة القاسية شهدت 0 الدرجيى » طبقات الأراضية » ١ / ورققم .وأ (”) ابن خياط » تاريخ حليفة ؛ /7١3 ٠ (©) البلاذرى » أنساب ؛ / م ورقة ١1 ب ٠ () المصدر نمه .٠ (ه) الطبرى م الرل والمرك لار حي ٠ - |) - صنعاء ومأ <و لبا من الاد تيمر أر الذى ْ يدم طو بلا * إذ أن الأباضية بدأت تتجمع لمقأومة عمد الملك بن عمذة فى عدة حركات أهمها : حركة حي سن عبدالله الحميرى ٠9٠ / )لام يظهر من روابة خليفة بن حياط أن حركة بحبى بن عبد الله بن حمر بن اللساق الخيرى وقعت خارج صنعاء إذْ بحث عد الملك بن عطية من صنعاء جشاً بقيادة ا إن أخيه عد الرحمن سن بز يذ ب عطية 1 الذى اسعطأ م أنمهزم حيى نَّ عمد الله سن مر بن ساق إ لير ى وأضمارء إلى الاحاب بعل أن قتل عدداً من أص<ا به إلى منطقة ( عدن أ بين ) (ا) . ونى هذه المنطقة ومقاومة عبد الملك بن عطية استفحال الحركة وانضام هذا العدد الكبير من الأباضية ؛ سار إليه بنفسه وواقعه فى إحدى أودبة عدن في معركة قتل فها بحيى إن عيد الله بن السساق الخيرى وعدد كبير من أصحابه ٠و ترق الافو :0 1 انتظار م بود قْ أُورة جوزل . حركة بحيى بن حرب الخيرى 1660م | ولام : إن الفشل المشعرر لحركات الأياضية 18 عام الله ١ ملام أ بتداء من معركة وادى القرى ومقتل أنى حمزة فى معارك مكمه ومقتل طالب الحق )0( ان خياط 6 تاريخ خليفة 6 قٌّ / لف .٠ يذذكر أو الؤد أ أن مدإنة عدن هى نفسها عدن بين و وه على ساحل البحار م وهى بلدة حط و إقلام مرا كب الهند » م أبو الفدا » تقويم اليلدان ؛ ص #٠ ٠ («) البلافرى » ألساب 6 ددقة 17 ب . عذالف #جبول » العيون والحدائق ؛ 3٠/6١ ٠ : و -_ والاستيلاء على صنعاء ومقتل يي بن عبد الله بن مر الخيرى + رغم هذه النكدات لم يتطرق اليأس والمال ايفت فى عضد الحركة الأماضية ويقعمردها عن مقاومة الدولة الأموبة وبظبر من سير الممارك الماضية أن الأباضيةما أن ينهرموا فى واقعة حتى بلتحقوا بالمناطق الى لازالت محتسيطرتهم ؛ فعتدما فشلت <ركة على بن عبد الله بن عمر السباق الخيرى فى منماقة عدن التحقت البقية الممهزمة على مايظهر محركة كي ن حرب فى أقمى الجنوب علىساحل البحر7" + وكان حى بن حرب أحد الشخصيات المعروفة لدى الأراضية ؛» فقدكان على ميمنة الجيش الذى استولى ل صنعاء بقيادة الإمام الأباضى عبد الله بن بحى ( طالب الحق )© . وقد وجه ايه عبد الملك إنعطية كتبية عسكربة تسمى بالوضاحية بقيادة أى أمية الكندى فالتقوا فى معركة علىساحل البحر » اختاف المؤرخون فى تانجبا فقد أشار خليفة إلى مقتل بحى بنحرب الخير ى من قل أن أمة الكتدى© ّ ولكن البلاذرى برى أن نى بن حرب النحق بحضرمرت بعد معرك دامت حتى المساء قتل فيبا العديد من الأباضية» ؛ وذكر الأ فبائى فى رواية عن المدائن أن عدد القتل من (١) ابن خياط » تاريخ خليفة » ق//4ه . البلاذرى » أنساب م أ ورقة ب . الأاغائى » 165/7 . العيون والحداتق؟ /77١ ٠ (3) الشماخى » السير ؛ ص 4 ٠ 9( ان خباط ؛ تاريخ خلمفة مق ا/محه ٠ (») البلاذرى ؛ الأنساب + م/ ورقة ١ ب . مؤاف محبول ؛ العيون والحدائق ‏ مربي ١ ٠ ورد فى رواية البلاذرى أعلاه أمر قائد الحركك بحن بن كرب ؛ وأخذها عنه .ؤاف كتاب الميون والحدائق . والصحيح ماورد ذرواية خليفة أ علاء يحى بن حرب » وكذاك وردفى كتاب الشياخى م السير بهذا الأممه السير ) ص إلا . - 01.١ -_- الأياضية مأئة رج © و آرجة ذه الموعة التق الاباضية ضرمو تت الماعدة الى انطلقت. منها الشثورة الدارة لبو حدوا جبو دم العسكرية لمواجبة عل الملك بن عظية بعد فل جمبع حر كانهم الى السمت بطأا لع الدفاع و بطىء الحر» والمناورةق؛ ورجع أ و أصة الكندى إلى صنعاء اعد اتصاره على ىن ابن <رب الخيرى الذى اضطر إلى الانسحاب إلى الشرق بانجاء ح«صردوت ٠ : وهكذا فلت هذه الحركك فدات الحركة الثى سبقتها » انتيجة السوء التخطايط وانعدام التماون بين هذه الحركات وتوحيد الجرداليشرى » لمواجبة التفورق المددى الذى كان عليه جش هد الملاك بن عطية » وكان من النتائج الإيجابية لهمريمة بحبى بن حرب أنها وحدت جبود الأباضية فى حضرموت والين لمواجبة عبد الملك بن عطية فى آخر حركائهم فى العصر الأموى . نهابة الحركة الأباضية فى الِن وحضرموت : المعروف أن حضطردوت ضح<دت آخر معافل لا باضيةوالمركز المةاندى الذى انطلت منه الدعوة الأباضية فى حضرموت والين ثم الحجاز + وقد غدت الآن القاعدة التى لجاً إإبها اهمون بعد فشل حركانهم!" ؛ وقد بويع عبد الله بن سعيد الحضرى الوالى الذى نصبه طأ لبااحق عندخروجه إلى صنعاء إماما الدفاع9 ؛ ولمواجبة الظروف الصعبة التى مرت ما الحركة الأباضية بعد مقتل طالب الحتى ؛ وكان لازال يسيطر عل حضرموت ١ / الاغالن ل 77/٠ .٠ (*) البلاذرى » ألساب ؛ 7 / ورقة ١١ ب . (©) الشماخي ؛ السير ) ص 44 ٠ -- لإ ١ ._ وما حولها لذلك التأمت إليه جموعالأباضية لقتال تحتراينه ؛ فبعداتدحار يحيى بن حرب ومن معه من الأباضية ؛ التحق بحضرموت فقد١ الين باستثناء حضرموت تقريبا خاضما للأموبين ؛ وكانلاءد لهتصفية آخر معافل الحركة أ لاناضة بالقضاء على عبد الله بن سعيد الحضرى بعد أن أصبح « فى جبش كثير ؛ واستفحل أمرءل » » فقرر عبدللك بنعطية أن يمير بنفسه لقتاله ورك صنعاء نحت أمرة ابن أخيه عبد الرحمنبن .ريد ؛ وكان لمسير عبدالملك على رأس هذه اخلة آثارها المعنوية الدسنة ؛ فود عود جدودوعل الاتصار ىكل معارك التى خاضبا لاسا وأنه قد أظه رمبارةعسكرية بارعة فى معارك الحجاز وصعدة التى قتل فيها أبو حمزرة وطالب الحتى ؛ ومن بعدهم بحيى عبد الله بن عمر بن السباق الخير ىكل هذه الاتصارات ركت أرآ إجاياً وثقة بالانتصار لدى عبد الملك وجنوده » ولكن الاراضية بعد أننجمم لهم هذا العدد الكبير من ااجيش قرروا مواجية الرحف الأموى7" ؛ وزحف عبد الملك بن عطية إلى حضرموت لأعضاء على عبد الله بن سعيد الحضروى الذى أمر بأن يجمم الطعام وما يحتاجون إليه من مؤونة وسلاح لمقاومة حصار محتمل ؛ وبعد أن جمدو أ عدتهم فى مدينة شام حصن حضرموت سس ٌّ 0 (١) الأغاف 7/٠ () البلاذرى » أنساب م / ورقة ١ ب . - المعيون والحدائق م | لإ . 9( شيام حصن حضرموت وأبرز مدلئة فا مع مدينة تزيم 6 وسميبع» هذه المدينة بشبام فسية إلى قبيلة شبام الى تنتمى إلى قبيله مدان . تقع بقرب البحر إلى الشرق من عدن . الحوى » المشترك وصفا والمفترق صقما » الناشر مكاشة المنى ( يداد ؛ لات ) ٠ ص 747 . - القزويى ذكريا بن محمد ان محمد آثار اللاد وأخبار المياد ) بيدوت +6 1910 )١ ص م٠ -- 8١٠ - وعاصمتها الإدارية » وغيروا أخيراً رأمم وقرروا أن يلقوا عبد الملك فى فلاة من الأرض تمكنهم من اللكر والفر والانسحاب عند الاضطرار بانحاه الامرق إلى إقليم ظفار المحاذى لحضرموت "وقد أدركوا خطورةالبقاء وراء حصون شبام إذ سيتمكن عبد الملك بن عطية من ضرب الحصار على المقاتلة وأهالى المدينة ؛ وبقطع المؤونة ب م مما يمشط رهم إلى الاستسلام طائمين وعندها سيعمل السيف فى رقابهم بدون رحمة كا عمل فى أر بعمائة أسير فى معارك مكة من قبل . وقد اختار عبد الله بن سعيد أرض المعركة-رجوا إلى الغرب من حصن حضرموت على بعد أربعة راحل وركوا مديفتهم خلف ظهورهم فى منطقة يظرر أنه كثيرة الأودية ؛ وجرت معركة بين الطرفين استغرقت نهاراً كاملا ل تنته نهاية حاسمة ؛ وفى مساء اليوم الأول المعركة بلغ تعبد الملك الاخبار التى تتعاق “المؤونة التى جممها الا بأضية فى حصن شبام + فعمد إلى مكدة عسكرية استهدات الاستبلاء عل الحصن وما فيه » لخدر جموعة من جيشه فى بطن إحدى الأودية التى تؤدى إلى شبام مستغلا ظلام الليل وبق هو فى جمرعة كبيرة من جيشه ليشاغل عبد الله أن سعيد ومن معء من الا" باضية ريما تصل قرته إلى شبام ِ و يدرك الا باضية هذه الممكندة!؟ »وكيا أراد عبد الملك جرت معركة ابتدات منذ الصباح حتى منتصف انار » إذ تحاجز الفريقان » ومن المحتمل أن عبد الملك بن عطية طلب المادنة ليستريح من عناء الممركة التى دخات يومما الثاتى ؛ ويأخذ باللحاق بحيشه الذى توجه إلى حصن شبام فى مساء اليوم الائول المعركة ؛ وعند حلول ظلام مساء اليوم (١) البلاذرى » انساب + م / ورقة ١٠ ب ‎ .‏ الاغال ١7 () البلاذرى » انساب م / ورقة و١ ب ‎ .‏ الأغافى + 166/77 + العيون والحدائق 6 3 / لالز . ذ _ 4٠١ __ الثاى شرع عند الملك بالوودف ء ب جلح الظلام ليدعم فو آيه التى وصات قله إلى شبام : وللرجة ذا لمكيدة العسكرية البارعة سقطات شبام يدون مقاومة تذكر ؛ وبسقوطيا فقد الأياضية ممكزاً عسكريا حصينا وإدارياً مهماً من مراكزهم الويلية!؟ . و يدركوا الاباضية سقوط مدينتهم إلا بعد أن فتحوا عير لهم صباح اليوم الثالك على ميدان المعركة وهو خال من المقاتلة الشاميين ؛ فتبشرم فى الار ولكن بعد فوات الأوان"» 0 وبعد أن سيطر عبد الملك على مدينةشبام مارس عمليات السلب والنهب وألمسبى وقطم الماه والمؤونة » ووضع الحراسات على الطرق نع الجبش الا باضى من التزود بالمؤونة بعد أن سيطار على أهم مرا كزهم المبمة . ولكن استيلاء عبد الملك على شبام لم يمنع الا“باضية من محاصرة عد الملك إن عمامة والضؤط عل وات و يستطع عبد الملك من القضاء عل عد [لله بن سعيد الحضرى و باضة حمدرموت 5 تمود أن يكسب المعارك السابقة بصور” سر بعة ٠ بل استطاع عبد الله بن معيك ومن معه من الا"باضية » أن يحاصرو! عبد الملك بن عطية,لدة أربعة وعشرين يوماً فى إحدى الققرى الحصينة فى ضر موات 0 »٠ فطلب الصلح من الا ياضية فصالحوهل» ؛ على أن يرد الأموال الى نهها من أهل <ضرموت ؛ وتشير ١ ( اللمصدر الدادق ٠ ض ا 0 الللاذري » انساب 6 ودقة ١١ب الأغال ٠٠/11 . - الميون والحدائق 3 / لز .٠ )١9( الشاخى َ السير ض ٠١٠ .٠ (©) ان خياط ؛ تاريخ خليفة » ق ١ / لوه ٠ (ه) البلاذرى » انساب + م / ورقة ١١ ب . .11 - رو أية الللاذرى أن عيذ الماك بن عطامية مد الملح هم الا باضية على أن بعين والياً من أهل «صرهءهوت قابعاً له من التاحمة الإدارية9' د ختاره أهل مصرمورت ل ان ان ب لعف لني اناب ناناف الجالنناف ناف لضف لضف لضفا (١) الأغاف 72/١ : ف" ص ١ ىا _ جمانة من بنى مراد وهى بطن من بطونقدلةهمدان إحدى قبائل الون الكبرى نذاك ؛ وتتفق رواية أ أبوب وائل سن أبوب ال#ضرى الذى عاصر الحركة الأباضية فى حضرموت مع رواية الطبرى بأن ابى جمانة الأباضيين قتلاء اعتقادا منرم بقراره وهز عله من ْ باضة حضرموت''» ٠ أى أنهم م يعلموا بالصلح الذى بينه وبين أبأضية حضرموت . أما المدائى فيشير أن جمانة وسيد أبناء الأخغنس من قبيلة كندة قتلا عبد الملك ْ عطة مع جماعة من قسلة مراد وصور ليا السب الذى قل فيه سعد وأخره عيد الماك بن عطية فعندما قعد سعيد على صدر عبد الملك ابن عطية » طلب ان عطية منه العفو ؛ وقال له « هل لك ياسعيد فى أن تكون أكرم العرب أسيرا » » فرد عليه سعيد مستخفا : « ياعدو الله » أرى الله كان عبلك 1 أو تطمع قْ الحياة 6 وقد قتات طأا لب ) لحق؛ وأبا حمزة و يلجأ وأرهة ؟»» فقتله سعيد وأصحابه وبعثوأ رأسه إلىحضرموت9» ٠ ويظبر من هذه الروابات مجتمعة » أن الأباضية قتلنه اننقاماً لقضائه على الحركة وقادتها ولما أبداه من سوء معاملة لأمراهم الذي نكان مصيرهم القتل على الدوام بي أن قتل عبد الملك بن عطية وبعث رأسه إلى حضرموت رركت آثاراً سلبية على الحركة الأباضية فى حضرموت خاصة الين بصورة عامة عجات بسقوط الكيان السيامى للحركة فى حضرموت » فقد حمل الوليد بن عروة )١ ( الطارى 6 الرسل والملوك 3 ل 400 0.- الشاخى ل السمير وص ©١٠. () الأغاى + لق . 0( البلاذرى » ألساب مم ورقة ١ أ. 7١ الدركة الاباضية ) ١ ! ابن عطية سعيد بن عبد الله وبحى بن حرب قاندى الحركة فى حضرموت مسئولية قتل عبد الملك بن عطية ؛ فقام الوليدبحرب"مروعة انتقاما لمقتل عمه بعد أن ولاه مروان بن حمد ولاية الي « قتل فيهاء العدىء" والنطف»؛ ؛ وقتل فيها بحى بن حرب وعبد اللهبن سعيدالحضرمى"؛ وبهذا فضى على أخر كيان سيامى الحركة الا باضية فى المن وحضرموت!" . ويرجح أن القضاء على آخ ركيان سيامى الحرئ الاباضية فىي<ضرموت م فى مطلم عام ؟؟١ م / 4م فى محرم أو صفر من هذا العام ذاك لان يوسف بن عروة والى الحجاز من قبل مروان بن د قام بالإشراف عل موصم الحج فى عام ١د م / معي م7")تم أرسل بعدها أخاه الوليدبن عروة يمن . م أن الكتاب الذى,كتبه مروان بن محمد لعد الملك ىًَ عطية وهو يحاصر حضرمو تكتب فى شوال 171 ه | 7م أى فينهاية هذا العام تقرببا . ومن المحتمل أن الكتاب وصله فى بداية ذى الحجة . ولذلك حرج محا مسرةأ فى حفنة من جيشه ولق حتفه فى طربق الحج فى شعر ذى الحجة من نفس العام . ولعل من الأسباب الرئيسية التى أدت إلى انحسار الأباضية ثم فشليا ؛ لايد من الإشارة إلى الأسساب الى أدت إلى فشليبا ‎ :‏ ‏كانت أهم العوامل النى عجات بسقوط الدولة الأباضية القصيرة العمر ١ / البلاذرى ْم / ورقة ١١ أ. (») أن خياط » تاريخ خليفة ؛ ق ١ / مز . (”) البلاذرى » انساب »8 / ورقة ١1 ب ‎ .‏ مجبول العيون والحدائق ؛ 78 . ١ - ضعف الطافات البشربةوالاقتصادية * فل تكن جيوشهم الت أرساوها لاحجاز تتجاوز الآلفين جأباضيالا؟» كا أن الإمكانيات الاقتصادية كانت بسيطة جداً انمكس أرها فى العدة العسكريةيحبش أنى حمزة الذى استولىعل الحجاز عبر عنها أبو حمزة بقوله : « أقبلنا من قبائل شتى » النفر مناعلى بعير واحد عله زادهم وأنفسيم ا فى حين تفوقت القوة الأموية فى العدة والعدد نقد أشار الطرى إشارة مهمة إلى عدد الجش|ا لأمورى البالغ عددوحوالى أر بعة الازوعدتة المتفوقة وال كانت عاملا حاسما فى تفوق الأمويين وا كتساح الحركة الأباضية ؛ فيقول : « إن عبد الله بن مد بن عطية قدم المدينة فى أربءة آلاف فارس عربى ؛ مم كل واأحد منهم بغل ؛ ومنيم من عليه درعان ودرع وتسور وبحاذف وعدة ْ ر مثلبا فى ذلك الزمان ..0©» . ثم إن الحركة الاياضية أقاس عهكيانها السيامي فى بيثة ومحيط معادى من ناحية سياسية وخاصة أهل الحجاز الذين تانوأ يسخرون من جيش أوحمرة وبصفولهم الأعراب اجفاة0» ؛ بيب التناقض الواسم بين الأباضية ؛ () البلاذرى و انساب + م / ورفة ١١ ب (٠) الطارى ؛ الرسل والملروك ؛ ب / نو . (”) المصدر السابق ‏ ١ 4١” (4) قال أبر حزة الختار بن عوف ( يا أهل المدينةبلذى أنكم /نتقصونأها نْ قم : م شباب أحداث » وأعراق جفاة ؛ وبح باأهل المدينة وهلكان أصحاب رسول الله صلالله عليه وسل إلا شيابا أحداا » شباب والله مكتبلون فى شبابهم غضيضة عن الشر أعينهم » ثقيلة عن الباطل أرجلهم قد باءوا أنفسا نوت عدا غدا بأنفس لانموت أبدا .. ) الاغانى 7/73٠1 ٍ 176 - ومجتمم الحجاز اللاهى آنذاك؛ ومن الصعوبة التوفيق أين التزام الأباضية الشديد بالتعاليم الإسلامية » ووهن نظر غالية الفثة المنفذة المترفة من الناحسة السياسية والاجتماءسية وانى يتألف أغلها من التجار القرشيين وغيرهم المنعغمسين ق الملدات واارف الدنيوى كطبيعة أو جتمم بجارى ومن ناحية أ ى تلق الحركة إ لاراضية تأيداً كاملا من أهل الون بدباتجاهها المذهى باستثناء حضرموتل*القلعة الحصينة للمذهب الأ باضى الى فاوءمت ماب,قارب السلدن بوذ مقتل الإمام الا باضى 8 الله إن ك#ى الكندى . واذا من الصعوبة بمكان اعتبار هذه الحركة عمئلة لوجبة نظر أهل الور فى الدولة الاموية . ومذه الاساب مد وات أول اجر يه سمي يه الحركة الأباضية فى ان وحضرموت والحجاز . بداية الدعوة الأباضية بعمان وقيام الإمامة الاباضية الأول فها بص" ١ه )لا - ١ولام) بدايات الحركة الخارجية فى عمان ل يكن للخوارج أثر سياسى ملمحوظ فى عمان ؛ فى الوقت الذى قامت فيه حركة للخوارج النجدات فى البحرين والمامة » بل أن مان قاومت محاولات اللجدات ورفضت الخضوم لسلطهم » فعندما أرسل بجدة نْ عامر الحنى ( 6ه 9لا م7 ) حملة بقيادة عطية بن الأسود الحننى الإستيلاء على .0 ١ كلع/ ب عمان تصدى العمانيون لطردم بقيادة عاد بن عد الله ب الجلدى وأله سعيد وسلييان - وكانوا بحكنون همان وببون اللاد وبأخذون العشر من السفن ‏ فانقوا فى معركة قتل فيها عباد بن عبد الله وهرب أبناه سعيد وسلمان 0 إلى دا خل عصان لأتحصن بجمالها المشدعة : واستطاع عطية (١) البلاذرى » أنساب الاشراف ) مخطوطة مصورة فى مكتبة الدراسات العليا بكلية الأداب تدعا رقم16347 ج + ورقة ١٠1 ب - 15 ب ٠ 9( المهدر الساق 17 / ورفة 1 أ مً-_ ان الأثير الكامل ؟ / 27 ٠ ان خلدون 6 الععر ؟ِ 1 ُ ١ ٠ ومبما هو جديل بالتذكر أن سعيدوسلمان ١ ب ىعاد ابن الجلدى استطاعا بعد ذلك مقاومة الحجاج بن يوسف الثقنى ألا أنه استطاع أن يتغلب عليهما ويظردهما إلى الجبل الأخضر بواسطة عمان دفاعا عنملكيما . الأزكوى ؛ كشف الغمة ررقة و2 ب وخ أ . وقد ذهب الدكنور جمال قاسم زذكريا إلى القول بأنهما قد انهزما منالحجاج إلى شرق أفريقيا إلى بلاد الرنج , وكان لذلك أثر فى انتقال المذهب الأباضى إلى رق أفريقيا ءً6 قادم » جال زكريا 6 دول اور سعدك ق انوشرق أفر يقياء الماهرة 176 ) اص :غير أن المصادرا لأباضة وغيرضاً من الم ادر الأخرى ست ا - ا - السطرة على عمان إلا أن مسيطرته كا يبدو لم مكنشامة لكل أجواء عمان إذ استمرتأشبرا قل فا أن خرج منيا عطبة ب أ لاسود حى وض سعد وسلبان حاكا عمان الأزديين وقتلا أ اقاسم الوالى الذى أصبه عطبة بن الأسود خليفة له على عمان مما دل عل ضعف سيطرة النجدات ورفض العمانيين لاسطرة أ لارجة فى هذه المقبة ؛ فعندما حاول عطية بن الأسود الح بعد خلافه مع نبجدة الاستلاء على مان مرة ثانية استطاع العاديون بقيادة سعيد وسلمان منطرده وم إسم<دا له الملكوث فى مان فاضطر ركوب البحر إلى منطقة كرمانل' المقابلة للساحل العمائى . ولا تشير المصادر التار مخية د بو ر دقمة م أصحت أ لأباضية العقيدة الواسعة الانتشار فى عمان ؛ وى الدكتور بانيرست أنه ريا كان هناك أنمة خوارج قبل الأ باضة 0 ويبدو أن الدعوة الخارجية فى عمان انتشرت فى نطاق ضيق قبل خلافة عرد الملك إن م وأن ِ ) 86 -11ه ا 14 -- .ام ( إذ يذكر العوتى لالشير إلى اعتناق عبادوسليانا .ذهب الاياضى ومن جب ةأخرى يشيرأ لزكوى أن سياد بن عياد قد أ عتول إلى الجبل أ لأخطر الاح يه أ لاز كوى ٠ ادف الغمه ورقة برخ أ . (١) البلاذرى ؛ أنساب ٠ / ورقة ور أ - ان الأثير الكامل ؛ 7١ 7 ٠ )د : عمر فاروقى » ملامح من تاريخ الحرثن الخارجيةبعمان مجلةالمؤرح الدرنى » المدد الثانى و ) بعداد +70 / ص 76١ . أن عمران بن حطان الشاعر الخارجى المشبور - الصفرىالمذهب 9 عند فراره من المجاح بن يوصف الثقنى التجاً إلى عمان فى الأزد فوجد قوما نهم « ينشدون أشعاره ولا يعلمون أنه عمران فدءام إلى رأيه وأقام بين أظهرم وظهر أمره 6 ووجد فو م مسارعين له يكون عل مرداس من أدية ْ ويد كرون وصّله و يظبرو ل أمره شاهرا حى بلغ 1 لجاج أمره كنتب إلى أهلعمان فى قله .2 » ورتين لنا من هذا النص أن الحركة الارجيةدخلت إلى ان شكابا الممسّدل المتمثل بآراء أنى بلال مرداس 6 الذى يعش زوالا بأعنية إماما من أمنهم الأواء 0 وقد مبدت مثل هذه الأراء المحتد ل للدءاة الأباضية بممان 7 فى الددوة لمذهبهم الأماضى ونشره بين القبائل الأزدية ٠ لإصورة خأ 4 ٠ أعقيب : عمران بن الحطان الددم ى كان محع_دثا وخطييا مصتعا وأدييا لبييا وهو من أمةالأياضية وعلداتهم و ليس صغرى المذهب وقدتولى مبعة الدفاع عن لأفكار الأباضية بالحجة بعد وفاة الامام عبد الله بن أباض وقد تونى عمران ن -طان رد«ى لله عنه سلة وم هجرية . (١) البغدادى » الفرق نين الفرق ) يادوت + ( تبددت ) 477١ )) ص ١لا ٠ 0 العوالى 6 ألاب العرب 4 ١ ١ ب ٠ )0( الدرجينى 6 طبقات ١ لاياضة ١ / ورقة باء ًَ الشماخعى السسمير ص ٠+ ١٠ ٠ه ترح مقدمة التو ح<مد 6 ورفة 1 ١ | 1١97 أ ا البسوى الحجة على من أبطل السؤال فى الحدث الواقع بممان .ورقة ١٠ . أنظار : الفصل الثان من الرسالة ً 0 مرداس رأزه بالدءوة لاباضية .٠ - 4١ - ومنالصعوبة بمكان معرفة التاريخ الذى بدأت فيه الدعوة لأباضية فى . الانتشار بعمان » ويدك الأستاد فيلبيس فما إذاكان الإمام الأ باضى جار بن زيل هو الذى أدخلالعقيدة الخارجية إلى عمان (١») ؛ و لمكن المصادرالاباضرة توكد أن الجذور التاريخية الأولى لدخول الدعوة الأباضية إلى عمان جم إلى الوقت الذى حم فيه الحجاج بن يوسف لثقنى العراق ( ولام 4 1 6 - الام ( إذ بدأ التتظم ١ لأباضى اأسرى يشدكل خطرا عل سلطة ليجاج الت كانت تشمل عمان » ومن المحتمل أن الحجاج أدرك أن جار بن زيد هو المسؤول عن نشاط الأباضة المعادى لأخلافة الأموبة 'ومن أجل شل الدعوة الأباضية فى البصرة والحد من نشاطبا 3 الحجاج إلى نفى جابر بن زيد إلى عمان مع أحد الدعاة النشطين المسمى هبيرة!" . وقد خدم الحجاج الدعوة الأماضية بنفيه جابر بن زيد إلى عمان دون أن يعلم ٠ فقد بر البذور الأولى لأعشدة الاناضية فى عمان وقد ساعد على إجابة العمادنيين للأباضية عوأما ثلائة ‎ :‏ العامل الأول : وجود أفكار خارجية معتدلة مبدت لأراء الزعيم الأباضى جابر بن زيد فى نشر أفكاره المعتدلة مثلت آراء أنى بلال مرداس9 . العامل الثانى : تعد الرابطة القبلية من العوامل المهمة اائى ساعدت جابر بن زيد فى نشر أفكاره الأباضية ؛ فالغالب على عمان بصورة خاصة ر٠) .20 .© (1907 8100م1) ,7م10ف1 م . عقدئد0 : 17 رد نللتطط (©) الدرجوى ؛ طبقات الاياضية ؛ ١ / ”.اب ‎ .‏ الشماخى ؛ السير ‏ ص 87 . (2) العرتبى » لساب ؛ ورقة 101 ب . - 76١ - القبائل الأزدية9» ولما كان جابر بن زيد محمد ى9» من الازدة؟ » لهذا فإنه لم يكن غريبا عن هذه القبائل . العامل الثالك ومن العوامل الى بيسرت لجار بن زيد نشر الدعءوة الأياضية كونه من أهل عمان 9 : وكان يسكن قربة فرق !© التابعة رن + قبل هجرته الى البصرة وريم اكان بتردد إلى عمان إمدهجرته 0 الأزكوى ؛» كشف الغمة ؛ ورقة ل أ . (+٠) ان خياط » كتاب #طبقات + ص ١٠31 ٠ (+) الرازى ؛ عبد الرحمن بن محمد ء كناب الجر ح والتمديل » القسم الا"ول من المجلد الاول؛ ص 44 - ).٠ (») ان سعد ؛ محمد ؛ العابقات الكبرى + ( بيروت »م١١ ) 7 حلا 0 الااز كوى » كشدف الممة » ورقة جو أ . (١) الرقيش ؛ مصباح الظلام + ورقة .أإب. (») شاركت القبائل الأزدية فى الفتوح الإسلامية بمد اعتناقها الإسلام فانتقات من عمان » واستقرت فى كثير من الامصار الإملامية وخاصة مدينة البصرة » فقد ذ كر العوتى مملومات قيمة تتعاق بدرر القبائل الأردية ف تمصيرها والحعاط التى استقرت ا . - المولبى » الآانساب » ودقة .م1 أ ما بعد . فن ا محتمل جدا أن جار بن زيد قد جاء إلى البصرة واستقرببا حيث تقعان القبائل الأزدية . وفى نص لاز كوى يكدف لنا !اعلاقات الوثيقة بينازدالبصرة وعمان ؛فمندما أراد الحجاج بن رسف الى أن يستعيد عمان إلى -ضيرة الخلاقة الاموية أدرك أنه لاي ةمايع أن ينتصر على سلبان وسعيد بن عباد إلا بالسيطرة على ازد البصرة الذي نكالوا سندا لأخرائهم الحادنيين وإن بمدت المسافة؛ يقولج» - ١/9١ سس منها . وعلى هذا فهو يستطيع معرفة المناطتى والتجمعات القبلية النى مكنرييذر الدعوة الأباضية فيرا » ك أنه يعرف العادات والتقاليد السائدة فى المنطقة وهذا بلا شك عامل من عوامل نجاحه بين هذه القبائل ٠ وغنى عن القول المستوى الفكرى الذى يتمع به جار بن زيد من الناحية العقائدية ‏ فهّد كان من أكبر فقباء البصرة 3© ودرجما من مراجم الفتيا المعدودين؟ . ولا شك أن مثل هذا المركز العلمى المرموق يساعد فى استقطاب المسلمين واستصا إنهم لمذهبه الاباضى . م أن التحرك فى بشة عماناً كثر بسرأوسبولة فما أو قورت بجو البصرة الفسكرى التلاطم الذى يكس انجاهات الشيع المختلفة ؛ وتركييها الاجماعى وانتماءاته الق.اية المتعددة ومركزية الإدارة فييالا" » إن هذه العوامل بجتمعة ساعدت الفقيه الأياضى جابر بن زيد فى نشر الدعوة الاباضية بعان فى هذه الحقبة المتأخرة من القرن الاول الهمجرى . حم إن التنظبم الأباضى ف البصرة بعد وفاة جابر بن زيد عام جوم | ٠١لا م وتولى خلفه أبو عبيدة مسام بن أ ىكريعة زعاعة الأباضية ؛ بدا يتخذ شكلا ب-الاز كوى: و وأظب رالحجاج من نفسه غضنا وحممة وأنفه ؛ وأقمد رجوءالازد الذي نكانوا بالبصرة عن النصرة اسلمان بن عباد . ». - الأزكرى ) كدف الذمة » ورقة وم أ . وبهذا استطيع أن توفق بين سكناه فى البصرة وكونه من أهل عمانساءقا . (١) البدى » محمد ن حيان » مشامير عليام الأعصا راص ؟م. (*) ابن سعد ؛ الطيقات 4 174/7 » 8١ ٠ - الدرجوى »طبقات' لياضية؛ ١/ ورفة .و ب. (7) أنقار : العلى ؛ صالح أحمد ؛ التنظمات الاجتماعية والاةتصادية فىالصرة فى القرن الأول المجرى ١ ٠ بيددت 2٠15 ) - 9/١١ -ِ دقيقا من التنظيم المنى على أدس مدروسة #ثلت بالحلات السليمة المتوجبة من البصرة إلى الامصار الإسلاءية المختلفة . وكان تخطيط ألرعبيدة مساءقاتما على أساس اختبار جموعة من الأباضية مكل مصر انتشرت فيه الدعوة وتدديسهم فى البصرةوتعبئتهم فكريا وسياسياوتنظيميا وإرسالهم بعد ا كتمال إعدادم إلى الامصار التى قدموا منها ليقوموا بمواصلة نشر الدعوة ال باضية وها 9©؛ عل أن هذه القاعذة لاتنطبق على كل «حلة العلم » فقد كان بض هؤلاء الدعاة يلدمون الىغير الأمصار النى توجبوا إليها نقد كان فى جُموعة (حملة العلم ) التى توجبت الى المغرب أبى الخطاب عبد الأفل إن السمح المعافرى الدانى الوط غير أن الصفة الغالية عليهم انتاءالهم المغربيةة» ؛ الا أن هذه القاعدة تنطبق ماما بالنسبة لحلة العلم الذين وجبهم أبوعبيدةمسلم إلى عمان فم من حيث الموطن عمانيون ينشمون الى قبائل الأزد المانية والمغربية0» » وكان لهذا الاختيار الموفقى أثر كبير ساعد فى نجاج مساعى الدعأة الأباضة فى عمان . ولا يستطيع الباحث ديد تاريخ معين لنجاح الزى ١ كنسته الدووة الأباضية بعمان » ويرجح ان هذا التجاح لملة العلم نحقق فى مطلع العقد (١) افظر » أبو ز كريا ؛ السيرة وألخبار الأمة » ورقة مأ . الفرجيى ؛ طبقات الأباضية » ١ / ورقة .١1 . (») أطفيش ؛ محعد بن يوسف بن عيسى » الامكان فيا جاز أن يكون أو كان » ( الجزائر 1704 ه) طبعسة حجرية بدار الكتب المصرية برقم ح 077 ) ص 7١١١ )9 أب ذكر يا » السيرة وأخبار الأهمة ؛ ورقة + أ ٠ الشماخى» فرح على عديدة الديخ تبغورن » ورقة ا ١٠ ب. 3 ) الدولبى ٠ النساب ورقة / عاب . - 7#١ - الأول من القرن الثانى الهمجرى » لآن أ عبيدة مسل تزعم قيادة الدءرة الاباضة فى نهابة القرن الأول المجرى بعد وفاة جار بن زيد عام م | الام ثم أن هذا المصطح _ حملة العل!ا© ‏ يرد ذكرةبصورةعاصة بعد تولى أبى عبيدة مسلى زعامة الأباضية ولا يعرف فى عبد الإمام جابر بن زيد حملة للعلم هذه الصورة المنظمة » التى أرسى قواءدها كمدرسة فكرية وسياسية لتخريع الدتاة الأباضية فى مدينة البصرة أب عبيدة مس بن أفي اكرة » واستمرت بك اطبا فى عهد خلقه الر بيع «رحنب بن حمر الفرهودى والأزدى”"؟ » تؤدى الدور والغرض الذى انشأت من أجله أبان إمامته للدعوة الأباضية فى البصرة » إلا أنها سدأت أقل فعالية ونشاطا علىماكانت عليه أيام أنى عبيدة .ل الذى كان ملك مؤهلات قيادية يفتقر إ ليهاخلفه الربيع بن حبيب ٠ وقد اختلف المؤرخون الرواد فى عدد حملة العم الذن دخلوا عمان فى عبد أبى عبيدة مسل ب نكريمة فى مطلم القرن الثانى حتى منتصفه » فالعوتى يشير إلى أسماء أربعة من هؤلاء الدعاة ويرى أن ححمد بن المعلا الفشحى هو أول من قام بالدعوة إلى تأسيس الإمامة الأباضية بعمانة" ؛ وقد تبعه بعد ذلك الربيع بن حبيب بن عمر الفرهودى ؛ المنير بن النير الرياى وبشير بن المنذر النزوانىة9»» ومن المحتمل أن مؤلاء الدعاة كانوا الحلة () أبو زذكريا » السيدة وأخبار الأمة ؛ ورقة يأ - هاب ١ - الدرجيئى طبقات الاباضية » ١ / ورقة 4 ب » أطفيش ‏ الامكان فيا جاز أن يكون أ ركان 9١٠٠١ 9( العوتبى » الانساب ؛ ورقة ١٠1 ب . (<) العوتبى ؛ أنساب » ودقة +4 أ ١ (©) اللصدرافسه ٠ 4/١ الأولى النى بشرت بالمذهب الأباضى فى عمان » ومن الصعوبة بمكان الفصل بين حملة العلم الذين تاقوا العلم عند أبى عبيدة مملم وأوائك الذين تلقوا العلم عند الربيع بن حبيب الذىتولى إمامة الاباضية فى البصرة بعد أوعبيدة مسلم بن أبى كربمة » وبشير المجترد الاباضى أطفش أن حملة العلم عن أنى عبيدة مسلم بن أنى كرنة إلى عمان بوب بن الرحيل » وو سى بن أليجا بر الأزكوى » والمنير بن الديرا'؟ وهاشم بن فيلانة» . أن تأثير أنى عبيدة مسلم وإعداده لهؤلاء الدطاة 3 وأض<افى دورم السيامى الذى أعموه فى الحياة العمانية » فلم يكن حملة العلم مجرد فقباء وأصحاب فتيا أو مثقفين مافة مذهيية تزهلهم اشير عذهيهم ؛ فبعاد معنى أفل من نصف قرن من إرسالهم إلى عمان أصبحوا سادة الموقف السيامى بعمان فلا يعين إمام إلا باختيارم("؟ » ورعا أصبح بعضهم ولاة لبعض ولايات الإمامة الاياضية .5 حدث نحمد بن المعلا الكندى © . وبمارة موجزة أنهم كانوا رجال فكر ودولة فى أن واحد . إن جاح حملة العلم الأباضية فى عمان بتغيير العقلية العمانية وامتناق الكثعر من أهلبا للمذهب الأباضى كان نتيجة للجبود الكبيرة الى بنلما الدعاة الباضية ( حملة العلم ) . ويعزى نجاحهم لانتانهم لقبائل الأردالعانية وفروعيا المختلوة!»» , وقدمكنته هذه الرابطة القلمة من معرفة عادات وتقاليد (١) أطفيش » الامكان فيا جاز أن يكون أ وكان »؛ ص ١١٠٠ () مصباح الظلام ؛ ورقة ١3 ب . (©) «صباح اظلام ٠3 ب. ْ (4) المسالمى »:نحفة الاعيان 6١٠١/١11١ )0( العو الى » الانساب + ورقة 17.66 ب 2 - أطفش الا مكان فم جأز أن يكرن أو كان »ص - ١1١ ض ذا السكان الدمانيين ويسرت لم النجاح فى نشر أفكارهم» والحصول على حماية قبائلهم » وكان العامل القبل أثره فى انتشار الدعوة الأياضية بعدان وتأثيرما الكبير فى سير الأحداث فى هذا المعصر الإسلاى وزادها قوة اعتناق آل الجلتدى7 لهذه الدعوة ؛ فى مطلع العقد الرابع من القرن الثانى الحجرى أصبحت"عقيدة السائدةالى اءتنقها السكان العمادنيون » ومن خلال الصراع بين القبائل التى اعتنقت المذهب الأباضى فى عمان والخلافة العباسية أصبح هذا المذهب المقيدة والحمدف الذى بقاتلون فى سيله من أجل المحافظة على إمامة الظبور الآباضية وإقامتها بين الحين والآخر ؛ ونهذا يمكن تحليل ظاهرة الانفصال المسكرة فىعمان قبل غيرهامن | لأقالم الإسلامية الأخرى؛ - بوب الوحدة القبلية المتميزة نم ركزت ذلك وعمتته الوحدة المذهبية لهذا العصر الإسلاى باعتنافة الذهب الأباضى الذى لا يرف بشرعية الخلافة المباسية ٠ إضافة العامل الجغرانى الذى مير هذا الأقلم وأعطاءه خصائص تساعد على الانفصال 9 فوقع عمان فى جنوب شرق الجزيرة العربية جمليا تطل على اليج العرنى من جبة الغرب والبحر العرنى من جبة الجنوب أعطاها أهمية بجارية وعرية مبمة وأصبحت فى بعض الاوقات المعبر التجارى 0 الأركوى ؛ كدف الغمة » ورقة م2 ب ٠ (٠) انظر : عمر فاروق » ملامح من ؛اريخ الحركة الخارجية فى عمان ؛ مجلة المؤرح العرنى ؛العدد لثانى : ص 70١ ‎ .‏ عمان تاريخ يتكلم ص ؟ الدباغ ؛ مصطنى مراد ؛ جزرة العرب 4 من ١13 - 77٠ ٠ قاسم ؛ جمال زكريا » دولة بور سبعيد فى عمان وشرق أفريقيا 6 176 - ١87١ ( القاهرة 1476 ) ص ١ ٠ - )/1 - الذى ير بط بين جنو ب وشرق آسيا وبلاد الخلافة العباسية ومركزهاف العراق وهذا يعزر الاقتصاد العمانى ويعطيه القارلية على الاعتماد ءل نفسه بالإضافة إلى التنوع فى التضاريس » فن الشربط الساحل المطل على الخليج العرنى فى الغرب إلى الجبال المتوغلة فى وسط عمان والتى نمتاز بخ وبتها © وارتفاعها الشاهق / إلى الصحراء الرللية المجدبة النى حيط بعان كوس يمتد من الشمال ثم ينحنى فى الغرب باتجاه الجنوب حيث الصخور والجبال الحجرية الشديدة الوعورة ٠ أن هذه التضاريس واختلافبا المتبان يسرت الحركات الأباضية الحرية فى الحركي والاحتماء مها و خاصة وإن السلطة ألمعنية العلاقة بعمانكالخلافة الاموبة والسباسية تركز فى الاستحواذ على المنطقة الساحلية ( الباطنة ) لأهميتها التجارية والعسكرية » فيلتجاً العاديون على العموم إلى الداخل للاحتماء بالجبال والصحراء فى أوقات الأزمات ثم يدفعونإلىالساحل متى ما أحدوا بضعف الوالى مل السلطة المركزية أو بقوة أنفسهم ٠ 0( زلوم + عبد القادر » عمان والامارات السبع » دراسة جغرافيةا ذانيةو ( نندت 2 17787 ) )ص 74-١٠ - ١ الإمامة الاياضية الأولى بعان 7 | ملام _ نتيجة لاجبود التى ,ذلا الأباضية فى مان والتى أدت إلى اعتناق قم كبير لا يستهان به من أهلبا للدءوة الأباضية ء توفرت الشروط اللازمة وااظروف المناسية فى عام ل ١ ام لإقامة إمامة ألإوضة حا 225" , تسمى بإمامة الفاهور فى اصطلاح العلماء الأبنية9" » وتعتبر هذه الحركة ا محاولة انثانية للدعوة الأباضية فى المشرق العربى)» بعد فشل محاواتهم الأولى )0( الآر كوى » كشف #غمة » ورقة م٠2 ب + 1774 » ان من أحن عن الإمامة الآ عدية فى مان حعث - أزونايد .ا المرسوم اصقدص0 كم عه ممتفوفط مغطيصد:] ‏ عل أنه بحث عام ويعتصر عل الخطوط الرئيسية دون تفصيل: --- 0 (») الشاخى ) شرح مقدمة التوحيد » ورقة + أ .. أضطرب المؤرخون ٠ المحدثون فى تاريخ هذه الإمامة فقد ذهب ملفا كتاب عمان تاريخ يتكلم » إلى القول بندوء الإمامة فى عمان عام 174 ه د أو قبيل سقوط الدولة الامو يةبقليل عندما انتب الأاءاضيونأولإمام لهم فى عمان . . » السالمى » ححمد ن عبد الله وناجى عساف , عمان تاريخ يتكلم » ( دمشق ) 1187م ) » ص11 .ولا يوجد فى المصادر التى أطاءناً علنها أى ذكر لامامه أياضية بممان عام 174 م/ 12م وقد أوضحنا فى الفصل الثا امه من الرسالة أن وأل حركة للدعوة الاباضية كان فى سنة 4١١ م فى الس وحضرءوت ولا علاقة للعمانيين فيها سوى اشتراك بعض العمائيين بقيادتها . وقد وقم فى الخطأ نفسه عبد القادر زاوم فى كتاب مدان والإمارات السيبع ( نيدوت 777١ ) ص .9 وتيمهم ذلك مصطق مراد الدباغ » فى كتابه» جزيرة العرب موطن العرب ومبد الاسلام ؛ ( بيروت ؛ ) ) ١ لعد- ١٠١ ٠ > ( ١ - الحركة الأبانية ) - لال نه فى الإن وحضرموت بإقامة دولة أباضية فها عام 14م" / لام » أأتبت بنبابة الدولة الأموبة عام ١ه / معلام . وكان أباضية عمان قد شاركوا بشكل فعال بقيادة هذه الحخركم : و بعد فشابا يظهر أن الكثير من الاباضةةد التحقو بعمان وتجمعوا فها ويشمر السالمى إلى أنالجلندى بن مسعود بن جيفر بن جلندى والذى ينتمى إلى بشى الجلندى بن المستكبر ب نمسعود بن الجرار بن عبد عزن معولة نْ شمس ؛ ملوك مان بعد أولاد مالك ين فهم + قد حضطضر ببعة عبد الله بن مبحى ( طالب الحق )9 ومن المحتمل أنه قد شارك نه الحركة وانسحب إلى عمان بعد فشلها . .. - _لقد تهيأت الظروف السياسية فى عمان من الناحيتين الداخلية والخارجية لإقامة الإمامة الأباضية ؟ فدول عمان فى عبد الخليفة الآموى عمر بن عبد العوز + مر بن عبد الله الانصارى2© ؛ وكان موقفة من الدعوة الأباضية موقف المسالم » ويظبرأنه أدرك أن لا مقاومة له . للقبائل الأزدية أمالدكتور فاروتىعمر فقد أشار إلى بدايةهذء الإمامة بعدمجىء المباسيين حبث ااتخب خوارجعمان الجلدى ان مسعود أماماً - حوالسنة ساق ولام أو قبل هذا التاريخ يقليل . د عمر » فاروقى ملة المؤرح العرنى ‏ المدد الثانى ) 60 ص علا وكا سنرى أن هذه الإمامة قضى عليبها حوالى 4٠ ع ولام ٠ : (١) انظر الفصل الثالث من ارما م . 0 (*) البالمى ؛ عبد الله بن ميد ايسالمى , تجفة الإعيان ببنيرة أهل عمان ؛ ل البكريتى 76 )ا/مم. اا 1 وما اح د جا 2 0( إن خياط ) تاريخ خليفة آح د ٠ أكرم ضاء ض المعمرى » ( النجف ؛* 17 )١/274 + - كشف الغمة ورقةولمأ .بم دا ررب - ١ فتنازل بعد وفاة عمر بن عبد العزيز إلى زياد بن المبلب الذى تولى حكم عمان حتى قيام الخلافة العباسية عام + 17م ] مولام ويظبر أنه 1 يتعرض الدعوة الاباضية » را بسب الرابطة القيلية » فالدعوة الاباضية احتضتتها الائل ١ لازدية بصورة خاصة + وأصرحت بمرور الزمن حركة واسعة النطاق لها من يؤيدها من وجباء الأزد فالتعرض لا قد يكلفه فقد ولايته على عمان أو لا ويجعله يصطادم بأهله وعشيرته من قبائل الين ثانياً © فلا جاءت الخلافة العباسبة اعتزل زياد بن المبلب ولاية عمان »وي أبو العباس السفاح جناح بن عبادة بن قيس المناثى وولاه على عمان « وهو الذى جاهر الأباضية وأعالهم حنى صارت الولابة للأباضية بان »90 ثم عين مكانه ابنه محمد بن جناح الذى كان كاه عديم الممل للدولة العمامسة َ م أن الأءاضة أصبحت أقوى <حركة سيأسية بعمان » وقد أدرك ذلك مد بن جناح بنعبادة ؛ فل يتخذ أى إجراء ضدمم بل مال لبهم وعبد السبيل لإقامة إمامة أباضية بعمان فى سنة 1ه ؛ ويشير الأزكوى إلى أن المنصور ولى على عمان مدبن جناح ؛ فداهن الأباضية حتى صارت ولابة عمان لمم « فمند ذلك عقدوا الإمامة للجلندا بن مسعود فكان سفاً اقوة اللذهب .2 :9). 0 0 ومن خلال هذا العرض الموجز الأوضاع السياسية بعان يتضح أن الظروف الداخلية ساهمت بدرجة كبيرة فى نمو الدعوة الأناضية فى عمان .(1) الموتبى ؛ أنساب » رقةٍ 148 ب ٠ ( أن اختيار المنصور لين هناءة لتولى ولاية ممان لانهم كانوا من أشرف الأزد؛ ورأس الأزد منهم بالبصرة وعمان وخراسان رؤساء عدة » . العوتى » ورقة م8١١ ب . (©) الأ رزكوى ؛ كشف الغمة » ورقة م7 ب ١ ن للسالمى ؛ تحفة الأعيان ٠ / هم .1225 ا 2 ٍ ,2 ساء18 - - وانتهت أخيراً ممبابعة الجلتدى بن مدعودةا؟ أول إمام للدءوة الجديدة. « وقام الجلندى بن مسعود بعيان وأجمعوا على إمامته وولايته والمجاهدة معه. أعداء الإسلام وعلى الام بالمعروف والنبى عن المشكر وأظهروا الحق والدعوة بعمان» » وبهذا أضاف قوة سياسية جديدة للحركة الأياضية لأنه يمثل واجهة اجتماعية ذات تأثير كبير على قطاع واسم من القبائل الأزدية -. باعتباره حفيد الملوك السابقين لعان من بنى الجتدى وهذا بلاشك عامل مهم مساعدّ فى رواج المذهب الأباى بعان والذى أصبح مذهياً رسمياً فى ظروف سيادة الإمامة الاياضية فى فترة ه الظبور » ٠ ب كا أن الظاروف الخارجية المحيطة بعان المتمثلة بعدم وجود سلططةمركزية فليجة الصراع بين الدولة الأمو ية والحركات السيأسية العا رضة كحركلة ٍ المعارضة الخارجية الال ألمكت قوى الدولة الاموية وحركة المعارضة العباسية الى استطاعءت أر._ تقضى على الدولة الاموية ونحل محلا عام ١ه | معلم7" جعلت معمان بمنأى عن ميدان الصراع الذى شمل بلاد خراسان والعراق وبلاد الشام خاصة * أن مثل هذه الظروف لا تسمح للسياسيين فى التفكير بالاقالم البعيدة عن مرا كز السلطة + وكان هدفيم الأول فى مرحلة الأسيس توطيد أركان الدولة . ثم بدأوا بعد الاستقرار السياسى التفشكير بعد سلطنهم عل أطراف الدولة الإسلامية 'ولما كادت الخلافة العباسنية هى الوزيث للدولة الااموية فى حم المالم الإسلاى آنذاك ٠ (١) اليسيوى » أبو الحسن على ن محمد » الحجة عل أبطل السؤال فى الحدث. الواقع بعمان » ورقة ١ ١ من كتاب جامع السيزرنى تراجم العلماء + مكنبة الإماخ غالب بن عل بلدمام المملك العربية السعودية . 60 0 ب اتات 0( راجم : السالمى وعساف » مان تاريخ يتكلم ص 171 ىا .290 ,1969 عتمطوتلةبز لتعططُ 1 عفؤوم0 ,1 -- م1 -- فإن إقامة إمامة إسلامية فى عمان من قبل الاأباضية ومبايعتهم الجلندى بن مسعود يعنى أن الإمامة الا"باضية هى المثلة الشرعية للإمامة الإسلامية في العالم الإسلامى "2 .» ومثل هذه الإمامة تتصادم وطموحات العائلة العباسية المادفة لج المالم الإسلامى؛ وهذا العامل لمهم حفر ااسلطة العناسية لأمضاء عل الإمامة الاناضية الائولى عام 19م / .ونام وعاملتهم كا عامليم الأمو بون من قل كثوار عل السملطة المركزية إستدعى إرجاعهم إلى حضيرة | للافة العماسية ؛ ومن ناحية أخرى أن العراق أصبج بقيام الجلافة العبامسة حا ضرة المالم الإسلامى و كز الادل التجارى 6 ولذا تضاعفت أهمية الطرق البحرية والبربة المارة بعان9؟ انتقال الخلافة من الشام إلى العراق . وهذا العامل بستدعى السيطرة على عان المحافظة على الخطالتجارى ولذلك جندت ال ولةالعباسية حلة مصكرية بقيادة خازم بن خزعة التبمى فى سنة م ١م | .0 » أن اختيار خازم بن خزعة لقيادة هذه الحلة كان الغرض منه التخلص من خازم لقتله أخوال الخليفة العبامى أنى الدباس السفاح » وبناءاً على مشاورة ونصيحة موسى بن كعب وأنى الجهم بن عطية عدل أبوالمماس عن قتل از م بن خر ع4 واستجاب لشاوربه الذين: «أشاروا : 0 العا غى » شرح مقدمة الت ويد ورقة ا أ : (3) الطبرى ‏ الرسل رالمرك ١ / اح 2 ّ| | : ١( الاصطخرى » المسالك والممااك؛ ح عمد جابر عبد المال » الواهرة ١18 ) ص 777 ‎ .‏ الدباغ » جزيرة العرب ) ٠١11 ٠ . عحان تاريخ يتكر ء ص 3 ٠ (4) الطبرى » الوسل والمملوك » 7« |47 . - ان الأثير » الكامل فى "التاريغ ؛ ؛ / جيم . ان كثير » البداية والنباية ١1و ١ - م١ - عليه بتوجيبه إلى من بعان من الخوارج إلى الجلندى وا ابه وإلىالخوارج. الذين بجزرة اب نكاوان مع شيبان بن عبد العزبز البشكرى.. .© ؛ ولمهذا الغرض أعد الوالى العبانى على البصرة لمان بن على سفنا حل خازموجندة إلى جزيرة بن كاوان باءاً على الآوامر ااتى صدرت له من الخليفة أبى العباس, المفاح + كان عدد جنود هذه ألملة حوالى السبعائة جندى » إضافةإلى الذين مهم خازم من أهل بيته ورجال من أهل مرو الروذ ؛ وى مم من أهل | النصرة!» 1 وسارت هذه العملة البحورية بقادة خازم باتجاء جزرة بن كوان القضاء على الموارج الصفرية فيها الزن يرد شييان بن عبدالعريراليشكرى.) الذى كان قد انسحب بالرارج الصفرية من العراق إلى جزيرة بن كاوان عام 9ه لعد أن ضابقه القائد الأموى عأمر نْ صشارة واضطره على ْ الاسحاب إلى جزرة بن كاران") الواقعة فى البحرين : ويظهر أن الصفرية ٠ بلغو درجة من الضعف قٍِ سنة 6١ ١ لام [لدرجة أن خازن ل خز مه تعد أن أرمى سانه قش جزرة بن كاوان .وه خسائة رجل ص جنذوده بقيادة. نضله بن نعم النبشل. حيث استطاءوا أن يفضوا جوع الصفرية من هذه الجزيرة بعد قال شديد 0 + اضطاروا فيه أن مكبوا النفن إلى منطقة. ا ا ؛! ا ا اا * مرت د ل : (١) المصدر السابق ١/1 . (*) المصدر السابق ‎ .‏ ابن الاثير و الكامل » ع / جوم ١ - اين كثر > البداية والنباية ؛ ١٠ / برعا مم إداجة قر 0 ) (©) جزيرة كاوان : ويقال ب نكاوآن وه "جزئرة عامرة #السكان م فيها مزارع وقرى تقل عل أضفة ١ ليج الدربى الغر بي 2 9 غمان والزن ل ياقرت ‏ معدم البشان ]و7 0 د 7 أن 000 (4) الطبرى ‏ الرسل والمرك ب »د ِ ان الآثير مل 1/0 ٍٍ وذ كر الموالميون والحدائق خلافا لما ذكره الطبري بأوايا المياس أرسل ليه لمج 7 كن الك ا اا ارات اس - م1 - جلفار» الواقعة فى شمال شرق عمان . وفى هذه المنطقة الثقت الأباضية بالصفرية ورفضوا أن بحل الصفرية فى بلادهم » وقد أرسل الإمام ا3.اضى الجلندى ن مسعود قوة أباضة قادها أإدا عية الأباضى البصرى بحى إن أجيح وقد أرسله التنظب الاباضى ذالبصرة إلى مانمع هلال بن عطبة الخرساىة”؟ ولماكان بحى بن نيح متصا بجمع المال فى البصرة»» فن المحتمل أنه مل مساعدات الأباضية فى البصرة لدعم الإمامة الأباضية بعان وهذا يدل دلالة واضحة على ارتباط الجاعات الأباضية فكل مصر انتشرت فيه الدءوةسواء فى عمان0 ؛ أو فى خراسان واتى اشترك فيها الداعية الأباضى هلالينعطية الخرسانى"»)؛ فى معاونة الجنادى بن مسعود فى قيادة الجند الأباضى ضد الجيش العبامى الدى قاده خأزم بن خزعة . حداين الحوري» فقاتله بجزيرة ابن كاوان فهرمهم شيبان » فذهب إلى عمان بعد هذه المعركة . وهذا خلاف ما ذكرته المصادر الأباضية أيضا -. مؤلف بجبول » الميون والدائق م/ 148 . الرقيشي ه مصباح الفلام ٠ ورقة بء. (١) جلفار [حدى بلدان مان وصفها ياقوتبألها عامرة كثيرة الغذم والجين والسمن تصدر منتو جاتها الحبوانية إلى المناطق المجاورة لها . : | ياقوت ؛ معجم البلدان » 7١/6١٠ ٠ ض 0) ارقي »سباح الفلا ررق يميا 7 7777 0 (») قال الشماخى : كان 2 اجيح ودبال ‏ سميهما أن يحمما منا لاغنياء للفقراء » أما بحيى فيخرج بجراب فيطوف على أغنمباء المسلدين فن حضر عنده الخبز أو الور أو الرمان أ الدرامم وما حضر . . ثم يطوف بما جممءلىالفقراء ويغرق عليهم ؛ ومات م الجلند بن مسعود بعبان .٠ » | لسيرءص117--114 ١ (©) مصباح ااظلام » ورقة ولاب ١ ل" (( البهبلوى » عبد الله إن عمر الشددى ؛ قصيدة مخمسة لى أ الخلاف د - مم١ - معرقة جلفار م /.ولام: ْ وفى منطقة جلفار النتى الصفرية والأياضية يقودم يحي بن نجيح على روابة محجوب! » وفورواية للأزكوى أن هلال ابنءعطية ونح إن نجيح قاضى الجيش الأباضى معأفى هذه المعركة!" ؛ وقبل بدا المعركة النٌ وقف فيها الفربقان على شكل صفين قام القائد الأباضى بحى بن نجيح عل مايرجح دعوة الصفرية إلى المذهب ال باضى » ورما طلب [ليهم الرجوع إلى اللزوح عن عمان إلى منطقة أخرى ؛ وكا يفهم من الرواقة الاياضية انبحي بن نجيح ؛ دعا بدعوة أنصف فيبا الفربقين9" » دون الإفصاح عما تضمنته هذه اللدعوة ولكن المتبم فى العادة لدى الأباضية عدم البدأ القتال » دونعرض المبادى. ؛ الاباضية على الخصر 0" » ويبدوا أن الصفرية رفضوا العروض الالاضية » أو الاتفاق معهم لمواجبة الجيش العبأمى وهذا غدا الصفدية فى هوقف حرج جدا. من الناحية العسكرية فهم غرباء على البيثة العانية من فاحية ومن ناحية أخرى أصبحوا بين عدوين خازم بن خزيمة فى جزيرة نْ كاوان بالبحرين وقوات الإمامة الأباضية فى عمان والتى عسكرت فى منطفة جلفار شمال شرق عمان وفى هذه المنطقة وقعت معركة كانت خائمة الرحلة العاويلة للخوارح الصفرية الذين جابوا المنعلقة الشرقية الدولة الأموبةوشرق << بين الصحابة » مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت ارقم ( 0604٠ ب ). ورقة وب أ. ّْ م" (١) مصباح اظلام » ورقة)لات . ض ض : (*) الآ كوى ؛ كدف الغمة ؛ ورقة هلم . السالمى تحفةالأعيان 46/1٠ (©) مصباح الظلام ؛ ورقة )3١ ب . ا (©) الجبطالى ؛ شرح قواعد الإسلام » ورقة 11+ مم١ - الجزيرةالعربية وااتى ابتدات منذ عام/١”١ م بقيادة الضحاكن نيس المارجى وانتمرت عمقل خايفته شيان ب عبد العزن اليشكرى عام 6 ١ 764 وانتصار الأباضية الذين فقدوا قائدهم بحى بن تيح فى هذه المعركة”© ؛ وقد (تصر الأباضية فى هذه المعركة لأنهمكانوا بقاتلون فى أرض خبروها فى حين كان الصفرية غرباء على هذه البيثة ثم أنالصفربة أصبحت قوة صغيرة ماممك بعد مطاردة الأمويين وأخيراً العباسيين الذين طزدوه من البحرين . / معركج جلفار الثانية : رقت معركة جلفار الثانية بعد هزيمة الصفرية مباشرة)» إذ يظهر أن القائد العبامى خازم بن خزعة كان متابعا للصفرية!")» وقد خدمته ظروف العداء بين الأباضية والصفرية وكفاه الجلتدى وأصحابه مؤونة قنال الصدرية والقضاء عليهم » ويبدو أن ال باضيةكانوا فىانتظار القوة العباسية الى أرست سفنها على ساحل عمان!" » إذ تشير الرواية الأباضبة أن غازم لما وصل إلى عمان قال للجلتدى : « إناكنا على أرّ هؤلاء القوم وقد كفانا الله قتالهم على ض (1) مصباح الظلام » ورقة ه70 أ. ‏ ويذكر الاستاذ أحمدعمابة اقهخطأ: أن الخليفة السفاح وجه قائده بن عبد المزيز اليشكرى إلى عمان لاخضاع الجلندى بن مسعود ( فتضى عليه الجلتدى عام 1748م لام ) ام أرسل إليه خازم بن خزيمة بعد ذلك : . ععلية الله » أحمد ؛القاموس الإسلاى » مج ١ ( القاهرة + 1907)) ص١1 > كا وقم فى نفس الخطأ الاستاذ محمدهبداقه عنان » إذ قال أن المنصور ا رسل[ليهم حملة بقيادة شيبان بن عبد العزيز . محمد عبد الله عنان » تاريخ الججمعيات السرية والحركات الهدامة (القاهرة » 19604)) ص ١1٠٠ 7( مصباح ااظلام » ورقة .١ الآ كوى ؛ كدف الغمة 6 ورقة م١٠ب. (٠) الرسل والملوك 17/76 ٠ آٍّ - 1م1١ - اديع أو بحو هذا ولكى أريد أن أخرج من عندك إلى الخليفة وأخرة أنك له سامممطيم 9 . ّ| ويتضح من الرواية الأباضية أن غازم بن خريمة طلب من ١ لأباضية الاعتراف بالسلطة العباسيةو عدم الخروج'عنها . وأبدىمقابل ذلك استعداده الرجوع عن عمان ؛ إلا أن روايات الطبرىوغيره من المؤرخين الروادتؤكد أن هدف الحلة كان غرضه القضاء على الخوارج الأباضية بعمان؟ ورا أدرك خازم نوايا الخلافة العباسية للتخلص منه بإرساله إلى عمان اول أخذ السمع والطاعة من الأباضية دون قتال .كا أنه طلب من الإمام الاباضى الجلندى بنمسمودةسليمه: خانمشيبان وسيفه ليكونا له حجة عند ا لحابفة !"© » أستشار الجلندى بن مسمود علاء الأباضية0" في تحديد موقفه من (١) مصباح الظلام 6 ورقة .م1 .ب كشب الفمة ؛ ورقة ماب فج ١ ا لال (») الطبرى » الرسل والملوك 6 17/7 . ٌٍ " )0( ؛صباح الظلام ؛ ورقة رم أ كشف الغمة ١ ورقة ويم أ. (4) دمن هؤلاء الملماء هلال بن عطية الخرسانى وبيب ن عطية العمانئ وخلف بن زياد البجرانى» وقد شاركوا بقتالى المباسيين وعاصنرو( الجندى بن مسعود ) , تحفة الإعيان 6 - أما بالنسية لاف بن زياد البحزاتى +- قال أب المؤر ‏ كان غاف ن. زياد مع الإمام الجندى فى خزرب خازم إلا أن حرمنه حال دون اشتراكة فى الفال فتخلفت بمدينة أرى ومات بها بعد 'الجلندقة وكان منشاء بالبحرين وسافر إل البصرة واعتق الأباضية بعد لقاثة بأى عسدة سن أ بكري الإام الاح الع برج له الأباية بأمزرم م 1 1» السالمى ؛ نحقة الأعيان دقال البسيوى : و وفد عرفت من بعض المسلين أن خلف بن زياد زحمداته د لم١ العروض الى قدمها خازم بن خريمة » ولماكانت الحلافة العباسية حكومة ظالمة فى نظر الأباضية فأشار علبه العلياء يعدم الركون إلى الظلبة0')؛ ويشير السالمى أن خازم بين خريمة كان مصراً على إخضاع عمان وإقامة الخطبة فيها للخليفة العبامى » ونتيجة لرفض الجاندى وأصحابه الخضوع الثلافة العباسية فى العراق » فقهد جرت معركة شديدة بمنماقة جلفار على ضفة الخليج العربى الغربية2" » انتصر فى بدايتها الأباضية وأ كثروا القتل فى الجند العبامئوكان فيمن قتل أخو القائد العبامى غازم بن خزعة مسل الارغدى أخيه لآمه ؛ وكان على طلائع الجند العبامى نظلة بن نعي النبشلى مساعداً لخازم بن خزيمة في هذم الحلة , ويشير الطارى أن عدد قتلى الأباضية فى هذه الممركة تسعالة قتيلا ؛كا أحرقوا منهم قسعين رجلا" » وبعد سبعة أيام من هذه الممركة استعمل العباسيون أسلو] جديداً فىمعا ركهم للأباضية !بعد أن استعصى ملبهم الانتصار عل الأباضية بسرعة وذلك بإجراقيم ببوت الأ باضرة المقادوعة مَن الخغب والحلاف ؛ بعد أن وضمو' على رؤوس الرماح المشافة وهى مادة مصنوعة من لكنان والقطن والشعر مبمة بالفط أضرموا فا الناروحرقوا ََِ لم نأ فو جد الناس مختلفين وقالأن له دييا ميد به فاده لايد رمم بجمله. والدك فيه فخرج يطلب ماكلف به كلا لقى فقيها أى منسوباً إليه سأله عن اعتقاده » فاذا أخمره قال له دينى حير من دينك حتى لقى أب عبيدة مسلم بن أن كريمة كلما سأله عن شىء أخبره وعرف أن الحق ما قال أبو عبيدة قال هذا دن الذى تمد به عباده» . الحجة عل من أبطل السؤال . ورقة ؛ . ض (1) مصبأح الظلام ؛ وزقة لبا كمف اقم وم أ . )متاق 41 1 0) ارم لايق لر مج ١ ْ - م١ - التوامرا نات ١+ برا رازن ها بيوت أصحاب الجلتدى بن مسفود3ا؟ ففقدوا توازئهمالعسكرى و أصبح - شغليم الشاغل فى هذه الحالة [نقاذ بيونهم وعوائلب أفتمكن العباسيون من الااتصار علبهم بسهولة فقتل الجلتدى بن مسعودة'؟ » وهلال بن عطية الخرسائى القائد الأياضى الذى: أرسله أبو عبيدة مسل لعاونة الأباضية فى عمان 9 وتشير الرواية إلا باضية أن آخر من قتل فى هذى الممارك الجلذدى ابن مسعود وهلال ن عطية الخرسائى*) . وقد قتل من الأباضية فى هذه المعارك زهاء العشرة آ لاف أباضىك ورد فى رواية الطهرى"؛ » إلا أن هذه الرواية فها الشىء الكثير من المبااغة » لان الحركة الأباضية كانت فى بداية اللأسيس ولو اجتمع لما هذا العدد من المقاتلة لما استطاءت الحلة المياسية ا محمولة باابحر من القضاء علهم » وتصدق هذه الرواية فما لو أضفنا عدد القتلى الذين أحرقت علبهم بيوتهم بما فى ذلك الأطفال والقساء ...7 ٠ .' ومسنيسجح. مح سبو ٍ "0 ا , (١) الرسل والملوك 6 1 . أن خلدون ؛ المر مج 7 ص ١م ٠ أمين أحمد ١ ضحى الإسلام 6ط ١٠(ببيررت » لات )م ص ا ل ٠ ْ 9( الطارى ١/17 ٠ ابن الأثير الكأمل فى التاريخ 6 م "0 ابن كثير » البداية والنهاية 6 ٠١٠/ اه ٠ وبشير بن كثير خطأ إلى أن الجلندى” ماما للصفرية إذ يقول : ١ وقتل أمير الخوارج الصفرية وهو الجلندى ء اص لإ . | 0 (©) مصباح الظلام ؛ ورقة ١+ ب قي“ ا (»)ات دزيق » حميد بن محمد الدخلى » الفتح المبينى سير سادةا أوسعيد ترجمة د . بادجر » اشر من قبل جمعية هكلت ) 76ا8١» ص ١ ٠ (ه) الطدى , // +1 . الكتبى » صلاح بن محمد » عيون التواريخ » مخطوطة بمكتبة الإمام الحكيم تحت رقم 4 » + / ودقة يأ . أبن الأثير الكامل واي .١ ابن خلدين » المي ء مج أازجوع . 00 7 4 نا م١ : نم إن الدءوة الأباضية فى عمان بعد هذه الممركة استمرت تنارس نشاطبا محيويةكبيرة فازدهرت العقيدو الأباضية فى عمان واءتنقبا سواء الامة وهنا يظبر الآ العميق لسيطرة العقيدة الأباضية وءكنبا من نفوس العمانيين ؛ وعلى هذا فان السيطرة العباسية على عمان سيطرة عسكرية لم تجد التأبيدمن أهلالمنطقة والراجح أنها عاش تكقوة معزولة فى المنطقة الساحلية ذات الأهمية التجارية ؛ ولم تتمكن من فرض سيطرنها على عمان سيطرة كاملة وبأمر من الخليفة أنى العباس السفاح رجعت القوة العباسية بعد أن اقامت عد أشهر فى عمان » وبعد أن أزالت الإمامة | لا باضية نسنة يصرو١". وخلافا لما أورده لوبق ( لياءة»م] .1 ) عندما ذكر فىمقالنه القيمة عن الا باضة بأن الإمامة لا باضية قد امشدت إلى حضرموت والين؟ ؛ ووقم فى الخطأ نفسسه الدكنور إسماعيل سود عندما يتكلم عن نجاح الدعاة الأباضية فى إقامة دولة أباضية فى عمان فدشير بأنهم « تمكنوا من فتح الين يم زحفرا على الحجاز"» أن الذى أوقع فى الخطأ المستشرق ( املعة»».1 ) ومن بعده الدكتور إسماعيل حمود لاعنمادهما على نص مقتضب أورده اللؤرخ الأباضى الرادى أشار فيه إلىالأمةالأياضية الذينثاروا علىالدواتين الأموية والعباسية يقول فيه : « ثم ثار قبل الوارث أيضاً الكلندا ان الجلند فاستولى على الين حتى استشبد رحمه الله » . كما أن الدكتور إماعيل مود يقسم فى. (١) الطبرى 7ر27 اب ٍ 3 - 522 .م ,3ق .اذا 1971 مصعاامعا مصياء] اه عمط -. (©) إماعيل محمود ؛ الحركات السرية الإسلام + ص 3+3 : (©) البرادى » الجواهر المنتقات » ص :١ . و يلاحظ فى النص أعلاه أن الرادى يسمى الجلندى أن مسعود بالكلندا بن الجلند » وقد انفرد الرادى مهن القسمية »كا أن البرادى يقع فى خطأ آخر حين يقرنبين خروج عبدالقه بن عي .»1١1 - خطأ آخر جين يجعل من القائد الأ باضى أنى حمزة المختار بنعوف قائداً للة عمانية توجبت الى الإن والحجاز ولكنه؛ اأسحب من الحجاز والإن وعاد إلى مان وحضرموت , نتيجة لحلة أموية توجبت إليه من الشام 9" . والواقم أن الحركة الأباضة الأولى قات فى حضرموت سلة 174« » وامتدت إلى انمن وبعدها قاد أ بو حمزة المختار بن عوف حسلة استو لت على الحجاز وقد فل فى مكد سنة 3ه بعد أن توجبت إليه حملة أموية منالشام استطاءت القضاء على أول لمامة أباضية فى الن فى سنة 1329 م9 ؛ ثم أن المصادر التاربخية لاتذكر أن أبا حمزة المختار بن عوف ثار فى عمان © ويبدو أن الدكتور أسماعيل مود قد خاط بين حركة الأباضية فى الإن_ 174 م والحركة التى قامت بعمان فى سنة 13 م . والكن الذى تحتمل حدوثه هو أن أياضية عمان بعد فشل الحركة فىالين وحضرموت انسحبوا باتجاه المشرق عن طريق ظفار الى عمان » ذلك أن الجلندى بن مسعود كان قد اشسترك فى بيعة عبد الله بن بحبى الكندى ( طالب الرق9؟ ) و أخيراً فالدعوة الأباضية فى عمان اقتصرت بمبطرنها السياسية على مان فقط دون غيرها من البلدان واننهت هذه السيادة فى سنة 174 م؛ لتظبر مرة ثانية؛ كا سترئ فى فصل قادم . .م ( طا لب الحق ) رخروج خوارج الجور نجدة بن عام وأصحابه بالهامة » عن ٠١ ١ ما )0( د . إسماعيل ؛ حمود » الحركات السرية 6 ص م : ْ (7) داجمالفصل الثالك من الرسالة ( الحركة الأباضية فى الونر الججاز) .* (©) الببالى ؛ تحفة الاعيان أ هذا اا وأا 3 و نإقات# - ١4١ بدايات التنظمات الإدارية والاجتماعية للإمامة الأباضية الأولى : بالرغم من أن العقيدة الأباضية أصبح لما تأثير كبير فى مجرى حياةعمان السياسية » إلا أن قوى المعارضة القبلية الى تمثات بينى الجلندى لازالت محتفظة ببقايا تأبيرانها السياسية ويظبر أنها عارضت إمامةالجتدى بنمسعود فقد رفض البيه: جعفر ن سعيد الجلندانى وابليه النظر بن جعفر وزائده ابن جمفر ونتيجة لهذا النقض » فقد ضربت أعناقهم رغم الصلات القبليةالتى تر بطبه بالإمام الأباضى”"» , وعندما أبدى الجلندى بن مسعود حزنه على أقربانه » استشكر الأباضية عليه هذا الحزن « وقالوا : أعصفية ياجلندى ؟ فقال لا ولكن الرحمة» » ولهذا السبب طلب الأباضية منه اءترال الإمامة إلا أنهم بعد ذلك رجموا إليه وبإلحاح ليستمر بأمامتهم ؛ وهنا نلاحظ :أن العقيدة الأباضية كانت بطبيعتها الإسلامية المعتدلة عاملا مهما من عوامل تفتيت الروح القلية وعاولة لتطبيق التعاليم الإسلامية فى شئون الحم الإدارى فى عمان . ٠ انخذت التنظمات الإدارية طابعاً إسلامياً ملترما بالمذهب الأ باضىيمكس الاتحاء السيامى لهذه الإمامة وأهدافها فى صبغ عبان صبغة أناضة وبلاحظ هذا واضحاً فى تنظيم ( إشراة © ) من الناحية العسكربة » فقد قسموا على .. شكل مجموعات واكل جموعة تتكون من ماتتين إلى أربممانة عين لها قائدمن أهل الع والمعرفة والفقه والحرم وعل ىكل عشرة مؤدب يعلميم الدين ويؤدبهم )0( كشف الغمة » ورقه 279 ب . - السالمى » تحفة الأعيان ٠ ١ | (») تحفة الاعيان 6١/3٠ ٠ (©) السالمى » تحفة الاعيان 6( «* - 187 على الممروف 0 » وكان يمنح لحم عطاء شررياً قدره سبمة درام فى فثرة ارتفعت فها أسمار البضائع » إذ استحال على الكئيد من الشراة الزواج لضف قدرانهم المالية » ا أن النساء رفضن المرور القلياة وااتى قدرها عشرة درام التى اقترحها فقباء العراق الأ باضية لمعالجةحالة العزوبة النى عاشها الشرأة -- فيعمان فبق أغلب الشراة يدون عوائل”» » وهذه الظاهرةالاجتماعية ماهى إلا انمكاس للإمكانيات الاقتصادية البسيطة للدولة الأباضية الوليدة وتكن خلف هذه الحقائتق ضعف السيطرة السياسية على عمان بصورةكاءلة ؛ ولهذا السبب علاقه مباشرة فى جباية الضرائب » فالأباضية لايأخذون الضرائب الشرعية إلا إذا ضمنوا حمابة السكان فلبذة لم يأخذوا صدقات البحر ( العشر) في هذا الوقت لآن الإمامة الأ باضية غير قادرة على حماية التجار فى البحر لهذا فقد رزكت لم حرية إعطاء هذه الضربيةة" . أما الموارد الاقتصادية اانى اعتمدت علبا هذه الدولة ‏ فالممروف أن: العمانين أهل مراس وخرة بالتجارة”؛؟ حم موقم بلادم التجارى على طرق المواصلات التجارية على البحرالعرنى منجبة الجنوب ومدخل الخليج العربى الذى يقع إلى الشرق من عمان ؛ ثم إن عماناشتهرت بجودة خاصلاتها الزراعية حيث تكار العيون والينابيع فى بع جبالها مكولة ا لأنهارالصغيرة ينتستستسبةساءتسجي تنا 0 0 ٍ | " ا (١) المصدر السابق . ا (») المصدر السابق أيضاً . الامسة ا و (3) للسالمى ؛ المصدر|السابق ١/1 ٠ ا >" (4) المسمودى »مرج النغعب 6٠د ١أر7ا ممم ا - 1#١ - الى دق السهول الزراعية المتنارة" » لضافة إلى المساءدات الى كانت ترد إل عمان من مركز الدعوة ال باضية فى البصرة لإسناد الإمامة الناشئة فيها ٠ ويبدو أن الجلندى بن مسعود وضم الولاة على ألمدن العمانية . فيذكر السالمى نقلا عن أنى الموارى7 » أن أبا صالح الوضاح كان واليا الجلتدى على مدينة أرى »كي أنه استعمل القّضاة وجيأة الصدقة ؛ دومى بن أفى جار الأز كوى والحسن إن عقبة ؛ وجعفر بن بشير ؛ وغارهر2ا" . واشتهر من «ؤلاء العمال عنى رراية أنى الحسن المسيوى شبيب نعطية العمانى الذى كان يجى القرىو إسمى امحتسب ' ْ كا أن الجلندى بن مسدود عمل على إدخال تنظيات اجتماعية وخاصة .. فما يتعلق بالمرأة العانية , إذ فرض علبا اللباس الشرعى الذى أمرت به الشريعة الإسلامية كما نهى النساء عن الجلوس فى الطر قات المامة والخروج فى بعض الأيام , وشمل هذا التغيير اارجال أيضاً إذ أمر تتصير شعورم وتفصير ملاسم » ويبدو أن المجتمم العمانى فى تلك الحقبة قد ب عدداً من أهل الذمة الذين أمروا بعدم تقليدا لأزياء الإسلامية »كامنع !اجلندى المساءين التشيه بزى أل الذمة' . (١) المقدسى » أبو عبد الله محمد » أحسن التقاسم فى ممرفة الأقاليم ؛ ( ليدن +1805 )) ص 47 ١ - ان_بطوطة ؛ أبو عبد الله محمد بن ل[ راهيم , رحلة أبن «ماوطة ) نيدوت ) ٠1١٠ ١/١ ٠ (0) تحنة الأعيان رزح 2 (©) المصدر السابق » ص ٠ ْ (©) تحفة الأاميان ١ ٠١/رزى ٠ ( 14 - الحركة الاباضية ) - 6١ - عمان بعد زوال الإمامة الأباضية , تحكت بتاريخ عمان السيامى فى هذه الفترة ثلاث قوى سياسية. وهذء القرى بعضبا غريب عن قم عمان , كالقوة العباسية الى مركرت فى المنطقة الساحلية على مايظهر باعتبارها قوى غريية على القبائل الأزدية الت تشكل معظم المكان العمانيين أنذاك . 'ْ أما القوى الداخلية من اناحية السياسية فيمكن تقسيمها إلى قسمين : القسم الا ول : ويتدثل بقرى الدعوة الاباضية لت بدأت تفر ضنفسبا القسم الثائى : القوى القيلية الموزعة على [قليم مان » وكانت أفوى الكثل والجاعات القبلية آ ل الجلتدى لا“نها أعرقى الجاعات القبلية النّ حكنت عمان حتى عهد قريب2'» ؛ إضافة إن قبائل أخرى مثل بنى هناءء وغيرهم9 وعلى ضوء هذه الاعثبارات جرت الا ”حداث السياسية في هذه الفترة ؛ فبعد زوال الإمامة الا باضية وانتقال الملطة بعمان إلى يد بنى الجلندى الذن انقادوا المباسيين حتى سنة 27١ م0" » وكان أرز هؤلاء مدن زائدة» وراشد بن النظر وبحتمل أنهما أولاد النظر بن جمفر وزائدة بن جعفر اللذان قتلبما الجلندى بن مسعود مع والدما ك5 ذكرنا ص بم وقد استطاعا أن يسسبطرا عل مان ؛ فار هذل تكون هذه الما للة الممثلة لقرى المعمارضة للإمامة الأباضية قبل وبعد الجلند ؛ وتظبر سيطرلهم بتعيين العمل على مدنوةصبات سكت تيت حتت بها تلات مودت (١) كدف الغمة ؛ ورقة ١١ أ .٠ ِ () العوتى ؛ الساب ١ ورقة 64١ ؛ 110 ب ٠ (©) تحفة الأعيان ١ ٠ - )١ - عمانة'» . وفى نفس الوقت تشير المصادر الأباضية إلى قيام شبيب بن عطية دور سيامى فمال بأمر الدعوة الاباضية بعد مقتل الجلندى بن مسعود إذ كان محى القرى فى حالة غياب السلطة العباسية » أما إذا فرضت الساطة العباسية سيطرتها وجبت الضرائب ٠ فأنه يكف يذه ويمترل | لآمر » وهذاأ يدل دلالة واضحة عل ضوف السطازة العياسمة ومن يوالها بممان ٠ وقد إختاف الفقباء - من حولة الم -_ قْ نحل بذ مركزه السبامى ويظهر أنه لم يكن إماماً منصوباً متفق عليه من قبل علباء الأباضبة لذلك دسل اختلاف قْ تحديد مر كه 6 فبعضهم تولاء لومي َ أى - رب الأزكوى 6 و إعضهم تر من أمامته » ويظهر أن نشاط شيب بن عطية السيامى وقم ف ؤُر إمامة أل عبيدة مسلم ننْ أبنكرعة ٠ ويتضح من هذا الاستعراض لأسيرة الدعوة الأباضية بعمأن أن فشل الأباضية فى إقامة كيان سيامى لم بف فى عضد دعاتها ؛ واستطاءوا أن يمهدوا لقيام إمامة أباضة فما بعد أمتدت من سنة 7١ ه حلى سنة مد ٠ 0 ( العو نبى 0 انساب 0 ورقة 834 أ ٠ 0 بدأ نه ظهور الدولة الجديدة كان من أرز السمات النى سادت عمان قبل قيام الدولة الأباضية الفوضى القبلة )0 ونشوب صراع بن بعش القامل| لازدية ْ فق عام ٠١ ما بول م حيبت أحتدم التراع بين بىهناة ,رعامة « سعد بن غصان الهناى من إى معارب وهو الذى وقم بتدوى ونهببا وهزم بل نافع وكانت الدارة على بى نافع و ف ممم بعد أن قل هنهم علق كرا » وباو نافع وميم يمون لبى الحارث الازدبين! 6“ ٠ وقد أغديت هذه الإعتداءات بى الحارث القاطانين فى منطقة أرا7:» وقرروا الثأر لبى قبياتهم المستقرين فى "روى*؟ وقادهزياد بن سعيدالبسكرى (١ ) يؤكد المسنتشرق واللكنسون بأن القبيلة تعر المظبر الأول الذى نحم قْ تاريخ عمان ‏ راجم عنم تحمصه0 عط اآه مصاعتاه عط1 مممخمطارا ٠ .ص 3 ملسسمصتمءع موتطيعة عط 0 » )0 العوتى السناب العرب ورفة 1+8 ب - كشف الغمة ورقه و17 ب - السالمى + تحفة الاعيان ١/٠ ١ ٠ (©) السالمى تحفة الأعيان ١/7١٠ . (©) أبرا : تقع أبرا فى المنطقة الشرقية بعان جنوب شرل مدينة ُزرى ورهى من أكبر المدن فى هذه المنطقة فى يومنا هذا د . السعدى ؛ فاضل عباس عمان - مجلة رسال الإسلام المدد ب رم بغداد 6 1766م ص 16١ ٠ لوريمر دليل الخليج الجغراف 1/ :17١ ٠ (ه) مدينة نردى : من أم المدن الداخلية بعانتقع جنوب الأخصر وتمّر من أجم المراكز الإدارية قديما وحديثا ؛ أنظرااسمدى المصدر السابق 188" - لا - فأجمم مع بنى و الحارث على الفتك بفسان فوجدوه وقد وصل لرجل من إلى هنأة . . وكان مريضاً +لسواله . . بمرضع يقال له الور فى يهم وهو لا يشمر بمكانهم فةتلوه عند المقصرة !© » ونتيجة لمقتل سعد بن غسان اهنا قد قام مناذل ن خيش العارى المنائى وكان تاملا محمد بن زائدة وراشد ان النظر الجلندانيين الإغارة عل بنى الحارث فى منطقة أرا وقتل أربعين رجلا لهم !") : إن دراسة الصراع والتكتلات بين هذه القبائل سيلق الضوء علىمرقف الفبائل من ال.عوة الأباضية وقد ركت هذه التراعات أثارها فى بجرى الحياة السياسية بمان حوالى قرن من الزمان حتى سقوط الدولةالأباضية في 780 م - 46م قد كنات فى ضوء هذه الاحداث فوى المعارضة للدولة الاباضية فوقف بشو هنأة إلى جانب بنى الجلندى الذين مهدف الأياضية لإزاتهم عن السلطة لموقفهم المعارض للدعوة الأباضية ولمعاوتتهم العباسيين من ناحية أغرى”» : 12) وقد وصننمها الجغرافدونوالرحالة ؛ فال عنها المقدمى ؛ « فى حد ١ لجمال كجرة » بنيانهم طين والجامع وسط الدوق » . المقدمى » أحسن التقاسيم “ص43 وخير وصف لذه المديثة للرحالة انبطوطة [ذ فوصفها بأنها و قاعدة هذه البلاد» وى مديلة لروى » مدينة تقع فى سف جبل » ان بطوطة أبو فيد الله محمد بن | راهم » رحلة أن بطوالة ؛ ) نيدوت )1910 )اص ١772 ٠ )0( العواى » ألساب » ورقة 1-4 ب - الازكوى» كشف الغمة ورقة ١م ب . السالى ؛ التحفة ) ١/ردء هيم ١٠ ٠ 7( العوتى من الاز كوى م٠ السالمى التحفة ١/١٠ ٠ () السالمى ؛ النحفة (/ل ٠ - م ١ - إعلان الإمامة الأباضية : ْ تطيع يبو الجاندى زعامة محمد ن زائدة ؛ وراشد ب النظر توطيد الأمن لحكنهم نتيجة للاضطرابات القبلية التى ذكر ناها سابقاً ؛ وكانت آخر هذه الاضطرا بات خروج غسان بن عبد الملك إحدى الشخصيات المعارضة ل لحكم راشد ب النظر الجنلدى ْ وقد أستثمر فقباء الاباضية وحولة العلم هذه الاضطرابات لصااح الدعوة ؛ محاولين إزالة؟ ل ااجلندى عن حكر مان ولهذا وقف الفقيه الأباغىمومى بنأبى جار لأ زكوى وحمد ب عبد الله بن حساس مساندين لفسان بن عبد الملك رغم أنه و ممنلم تحمد سيره »كا أنالأباضية وشيوخهم كانوا عل "لم بظلبه ومع ذلك وقفوا إلى جانبه » ولا يمثل هذا الموقف من الناحية النظرية المبادىء الأباضية التى تقضى بعدم معاونة (ظالذ"؟ م إن الخروح 2 الباغى أو جراد المشرك ا بد أن م مع امام مامزم بآداب الحرب من الوجبة النظرية لدى الفقباء الأباضية؟ » إلا أنهذا الموقف من الناحية العماية مهد انجاح الدعوة الأباضية » ويدل هذا الأسلوب عل نضج سيامى وعدم الجود على أفكار الساف فى الوتروف والتعرى من الظالم » وهنا نلاحظ أن الأباضية استفادت من هذه المواقف إلى أبعد جد ممكن فمللوا مساندلهم لمسان بن عبد املك لصالح الدعوة وقالوا فى <وأز الخروج مع )01 السالمى » التحفة ؛ الم ١ 0( أو المؤئر »كتاب الاحداثك والصفات ؛ ورقة ) ١ / 9( البسيرى ؛ مصر البسدوى ) زنجاار 64 ١١١ الباب الثامن فى الجباد من + فابعد . - و١ الظالم على من هو أغل منه”') » مستغلين القوى الأخرى اضرب أعدائهم#لى الرغم من اختلاف المبادىء والأهداف السياسية . ومثل هذه المواقف المرحلية التى رراعى ظروف الحركة من حيث القوة والضعف لم تألفها فى حركات الخوار جكالأزارقة الذين امشازوا بمواقفيم لمتزمتة وأوجبوا « امتحانكل من التحق بهم » ليت كدوا من مطابقة أرائه لمقائدم وأفكارم0" » ؛ فإذا اجتاز الإمتحان سمحوا له بالقتالفى صفوفهم وإلا تالوم" . . وعلى أنرحملات التبشير الواسءة الدءاة من حلة العل ال باضية و استغلالهم للصراع القبلى تهيأت اظروف الماسبة لإزالة آل الجلندى وإعلان الإمامة الأباضية ويشير الأزكون إلى ذلك فيقول دثم إن الله من على أهل عمان بالالفة على الح فنعرجت عصابة من المسلبين - الأباضية - فقاموا بق ٍ الله وأزالوا ماك الجبارة9» » وكانوا قبل بدأ حركانهم فى حالة من الضعف والفرقة وبشير الفسبوى موضحاً طبيعة الحركة بقوله « فإن المسليين كانوا مس تضعفين متفرقين لا يوالون أحد من أصحاب راشد ولا من ولاته ؛ خرجوا عليه من قرى شتى من قبائل شتى حتى ججمدهم الله بعد الفرقة وكثرم بعد القلة » لا يطلبون ملك الدنيا ؛ وإنما يطلبون قصر دينالله وإظبار (١) السالمى التسفة - ١ / م١٠ (٠) الدجيل » مد رضا ء فرقة الازارقة» ص .4-١ (٠) المصدر نفسه + ص ١م ٠ (») الا كوى ءكشف الغمه » ورقة ٠7م ب - ان رريق ؛سادة وآئمة عمان ص 4 السالمى » التحفه ١م١٠ ٠ سملل سن العدل!' » ويتضح انا من هذا النص أن الحركة الأباضية لم تكن لتقسم بطابع قبل معين كا أنها لم تكن حركة منطقة معينة لخروج الدعاة من ختاف القرى العانيةوهذا الأ طبيعى بالدسبة الحركر الأباضية التىدخات إلىعمان كدعوة فكربة لا تقر بالأفكاو القبلية والإقليمية ٠ وآد بحل فى هذه الحركالدور الشادى !درسة ألىءبدة مسلينأبكرعة فقام طلايه منحلة المل؟بانمي والإعداد الثور فوجعوا الأباضية من شتى القرى العانية وقد نمت عملية جمعهم بعد أنجرت مكاتبات بدنهم « فتكاتبوا وم بومئذ أهل ضعف فاجتمعوا وآ لفوا ءلى إقامة التق(" وقام حمد ابن المعلى الكندى و وهو أول من قام فى دولة الأباضية بمان"" » بقبادة الأباضة فى حرمجم لراشد بن النظار ١اجلندى ورفم شمازم المعرو (لا حك الالله ) إبذانا بيدأ الركم الأباضية . ويظبر أن الأباضية تجمعوا فى منطقة الظاهرية! . (١) البسيورى » أنى الحسن على بن محمد » الحجة على من أبطل السؤال فى الحدث الواقم بعمان ؛ ورقة ب . (0) أطفيش » الإمكان فيا جار أن يكون أو كان مص ؟ - ١1 . (©) السالمى » التحفة » 4/1١٠ . (4) العوتى » الالساب ؛ ورقة 3٠م . (ه) السالى » التحفة » 4/1١1 ٠ 6 قم الظاهرة شمال غرب مدينة ُزرى و لقم فها جبال الحجر الغرى : السعدى المصدر السابق » ص 1#١ ٠ ويقول عنما أأمبرى و <وزة الأرض الي فيها مد عرى والسليرف والعراق والعينين والدريز اسمىلاظاهرة لظبورها عن الجبال ال ق أ كدف أرضرالجوف» انظر الملحق الجغرافى بكتاب العقود الفضية فى أمول الأباضية لإبراهيم بنسعيد العبرى ) ص ؟ ٠ ١١ -- فى حين حشد راشد ين النظر أتباعه فى منطقة قبائل مررهالوافعة جنوب عمان ثم انجه مالا إلى منطقة الظاهرة'" « إلى أن صار بالمجازة ة من ناحية الغاءة فأنى إليه المسلمون فألفوه المجازة من أرض اظاءرة شرق الوادى منها © » واستطاعالباضية أن يهزموا راشد بن النظر فى واقعةالمجارة الياسمة “ فى شهر دمضان عام//١١ »م وعل أنرها زرك راشد ابن النظارمدينة تزوى وكان من تتا هذه المعركة زوال سلطة العباسيين وحلفائهم من آل الجلندى عن غسان . وبهذا تعر واقعة المجازاة البدابة الحقيقية الدولة الأباضية في عمان قعل أثر هذه المعركة بدأ الاباضية يعينون مالا مثهم على ولاياتهاوقاموا بجمع الصدقات الشرء.ة من أمليا!" ويشير السالمى أن الأباضية رجعوا إلى منطقة متح بعد واقعة المجازة وأرسلوا إلى مدينة أزى رسلهم تدعو الفقيه الأنإضى موسى بن أنى جار الأزكوى للحضور لتقري رمستقبل الإمامة الجديدة ويظبر أن منح هى إحدى فواحى تزروى تتى حمل ليها مومى بن أى جار الأزكوى7؟» وكان آ تذاك مريضاً وعن هذا الاجتماع يقر لالازكوى ‏ أن المشابخ والعلياء من أملعمان اجتمعوا في نزوى » وكان رئنسهم وهميدم مومى بن أنى جابر الأزكالى ؛. وقد حضر هذا الاججماع بشير بن المنذر وممد بن المعلىة*» . وهما من طلاب )0( السالمى ‏ المصدر نفسه . 9( السالملى ‏ المصدر نفسه 6 ١/١٠١ () م 0 الأركوى ,كدف الغمه » ورقة 4+ل”اب ‏ ان رزيق » سادةوائمة غمان ص١٠ . 0ل التحفة ١/١٠1 . _ ١ ٠ ا_ أى عبيدة مالم إن أنىكرممة وكانوا قد تلقوا دروسهم فى الفقه والساسة قْ مدينة البصرة مركز إشمام الفكر الأمافنى آ نداك9» . وقد تمخضش هذا الاجتماع عن نتائج هامة نجلب فيبا الشخصية المكيمة والدياسة الرشيدة والإدراك العميق لطبيعة الامور ادى عميد الدعوة الا إضيةمومى نْ أوجابر فقد أدرك أن نض الرؤساء أ لاضرين بطمعون ف رئامية الدولة , وقد ح ضر معهم رؤساء ا «ؤملون ع[ الدولة ذخاف الشيخ مو مى أن لا يكون المسلمين يد وأن تم القتنة نَّ"“ اعد إجراءاً مناسياً يحت الكيان الجديد من الا نشقاق والخصومات التى نددث عادة بعد :جاح الثوار فى الاستيلاء عل مقائيد الامور فقرر بعد مشاورة مشايخ الأبإضة بتعيين قيادنى الدعوة على الأقسام الإدارية المبمة بعان فقاك مومى بن أنى جار حمد بن المعلى الكندى د وقد ولناك صمارا! وما يليها فأ كفنا ) ١ ( الموتى » الاشاب ؛ ورقة .١ ب اطفش » الإمكان فيا جاز أن يكون أوكان ص ١ ٠ (9) الأزكوى »كدف الغمة ورقة 74ب الرقيثى مصباح الظلام» ورقة أ . (7) مدينة صحار تقع إلى الشمال الغربى من مسقط على مسافة 26( ميلا وى ذات مرفاً ذو خليج صالح الملاحة ؛السعدى»رسالة الإسلام العدد نفسهء ١4٠ وقد وصفبا الجغرافيون الساعون فقال الامطخرى د وهى عل البحر وها متاجر البحر وقصد المراكب » دهى أعمر مدينة وأكثرها مالا ؛ ولاتكادتعرف ع نر رس ؛ بجميم بلاد الإسلام مدينة أكثر عمارة ومالا منصحار ٠ وهذا نظبر الاهمية الاقتصاديةالمدينة صحار ويظبر أنها كانت المركزالإدارى المبم بعد مدينة نؤوى فى هذه الفترةكا يبدو الاصطخرى ء أبو إسحق [براهيم اين محمد ؛ المسالك والممالك ( لبيدن 14776 ) ص 6 - وروص فها المقدمي :-- ١١٠ _ أمرهاا'»» وبهذا تولى الاقسام الساحلية الواقعة شرق عمان أو ما قسمى منطقة الباطنة . أما المنطقة الداخلية التى بركزرت فيبا الدعوة الأباضية فقال مومى ابن أنى جار « قد ولينا ابن أنى عفان تروى وقرى الجوف). . و يظهر أن برل ب أى دؤان قد شارك فى قتاذرا شد بن النظر وكان قائداً من قواد الدعوة الأباضية » ويشير السالمى أن « مد بنعبد الله بن أن عفان كان رجلا من اليحمد إلا أنه نشا فى العراق وكان من أهل العراق فقدموا به إلى عمان!" » ويتضح من خلال هذا النص الصلة الوثيقة بين أباضية الصرة وعمان م رك يؤكل مر أخرى أن جذور الدعوة الأباضية بدأت ف العراق ويظبر أو بعض (حلة العل ) من علماء الا باضية انجبت أظارم لمومى بن ألى جار الأزكوى لنولى إبامة الدولة الأباضية » باعتباره أرز الشخصرات المقائدية والسياسيةأو لخدمانه الكبيرة التى قدمها الدعوةا ل باضبة إلا أن موسى بن أ جار فضل المصلحة العامة للددوة الأ باضية على مصاحته الشخصية آخذا بنظر الاعتبار طموح كل من دطتها الكبار النولى شئون الإما مة فعندما طاب هوسمى بن أنى جار من محمد ن عبد الله ليتولى زوى وقرى الجوف ٠ فقال الشيخ أبو المنذر بشير بن المنذر فدكنا فرجو أن نرى فقال و صحار قصبة عمان ليس عل بحر الصين باد أجل مله 6 2.00 . . . وهم فى سعة من كل شىء دهليز الصين وخزانة الشرق والعراق »المقدمى » أحسن التقاسيم ص 4 ٠ ١) السالمى ء التحفة ١ : ١١1 (») كشدف الغمة 6 ورقة 4+ ب (©) السالمى » التحفة ١ : ١11 ٠ )١ ماعب والأن ل رأنا م أذكره 9 م فال له قد كنا .رجوناك ياأيا عل أن تسير هذه الدولة فرددتها إلى «ؤلاء الذين مخافون على الدولة ؛ فقال موسى بن أنى جابر إنماكان نظرى يا!! الحكم للدولة »0 » و واعليه إنما أراد أن يفقوم إلا تمع الوتلة ٠ 0 وبياضح ايا من خلال هذه الم وص أن اك انجاهاً سائدا يدعو مودى ابن أنى جار لنولى الإمامة ٠ أمامة محمد ن عبد الله ن أن عفان : هو محمدن عبد الله و عفان يلدمى لقملة اللحمدا لازدية 6 8 ورعرع فى العراق ؛ وعلى هذا فو من أباضية العراق » قدم به أباضية عمان إلىبلدثم عندما فكروا بإقامة الإمامة الأباضية فم 9© . وبظبر أنهكان قائداً من قواد الدعوة الأباضية”" الذين اشتركوا فى قتال راشد بن النظار الجلندى ٠ وفى رواية للسالى أن مومى بن أنى جار أراد أن يبايم محمد بن المع ل كأمامشادى لجدمانه التى بذلا فى مرحلى الكنمان والظهور . إلا أنه لم بيد استعداد لقطم الشرى فبويع بدله محمد بن عبد الله بن ألى عفان بعد أن أندى موافقته لقعم اشرى م فليا اسستتبت له الأمور عينولاة جدد غير أواك الذن عينوهم بعد واقعة المجازة ؛ وعمبايعته ابتدأت هذه ) ١ )كدف اأغمة ‏ ورقة 34 باء (»؟) السالمى » التحفة ١ : ١١1 (©) كشف الغمة ١ ورقة ٠9 م . 0 السالمى 7 النفة ١ ١١ ٠ (ه) البسيوى ؛ الحجة على من أبطل السؤال فى الحدث الواقع برص ورقة ١١ .٠ ضت-- © »٠ ١ نت الدولة قٌّ مسر رجيب عام بالخ ١ 7 و . ويظهر أن إمامته كات إمامة دفاع حتى تضم الحرب أوزارها وقد انفرد السالمى بالقول بأن إمامته إمامة شرى . فقد أ كدت روايات موثقة للشيخ الفقيه أىالحسن البسياى”” ماينقض روأية الساللى يول الشيوى , فان ادعى مدفهى أن قد تقدم قْ هذا عل إمام على إمام فءل أهل عمان فى ان أبى عفان قيل له أغفلت المعنى لآنين أفى عفان ْ يقل أحد أنه ثأن : ام عدل متفقّ عليه 6 وزنما قال بعصّهم أنه إمام دفاع إلى أن تضم الحرب أوزارها بشرط ؛ وقال آخرون : كان أمير جيش وأيس بازمام وم جتمعواً عل امامته ولا وجدنا أحدا بتولاه صن أهل الدعوة ٠ ,0 »٠ وى هذه الرواية أمور ثلاث : الأمر الأول : الطمن قٌْ عدالة إن أبى عفان وهذأ ماأجم عله جميع 2 المؤرخين والفقماء والأباضية . ١ لامر الثانى : أنه إمام دفاع ولو أن الدسيوى بشكك فى هذا الاحتمال ؛ (١) السألمى » التحفة ١١١١ ٠ اه اح (7) كشف الغمة ؛ ورقة .أ . (©) أبو الحسن البسيوى » منأبرز علماء الاباضية فى القرنالحامس المجرى عاصر الإمام راشد بن سعيددت و4 م . وتوف قبل عام امه حيث لايردله ذكر بعد هذا التاريخ » رقوله حجة عل أهل اللدعوة . الحارى : المفود الفضة فق أصرل الاباضمة 6 ص لاه مها ٠ ) 5 الإسيوى الحجة على من ا بطل السؤال ؛ ورقة ب ١ -8١ ٠ 0 1١١ - أما قوله كونه أمام جيش وليس بإمام فهو يخالف الواقم ندحم عماناً كر من عامين وبابعه موسى بن ألى جار الأزكوى" . الأمر لثاك , أما عدم توليه من قبل أهل الدعوة لسوء سيرته ولآنه ّ يكن إمام شارى عادل السيرة حتى نبجب ولابنه على ١ يع . إلا أن الشسيوى يؤكد فى رواية أخرى إمامة محمد بن عبد الله بن أنى : عفان بقوله , فبايعرا لابن أب عفان حتى تضع الحرب أوزارها من عمان ثم الأمر شورى بين المسلمين » لان المسلين لابحبلون فضل الدورى .. ") ويؤكد رأى الديوى وما رواء الأزكوى أن هو مى بن أنى جابر قال : « قد «ولينا ابن أنى عفان نروى وقرى الجوف وأحسب أنه قال حتى تنم الحرب أرزارها ءل" وهذه الصدفات تنطبق علىأمام الدفاع بقولالجيطانى « والدفاع من الفروض الواجبة إذ عدم الظبور وهو أ جنماع اناس على امام يقدمو نه عند مقاتلنهم للعد الذى أدهمهمفان زالالقتال زالتامامته .0*؛ كا أنالجطالي حين يضع قائمة بأئمة عمان فى الفئرة الممنية باابحث لابذكر محمد بن عبد الله ابن أنى عفان من هؤلاء الاثمة00 . من كل هذا يمكن الاستتتاج بأن إمامته (١) كدف الغمة .مأ . 0( الجيطالى : شرح قرواعد الإسلام » ورقة م١ ب فا بعد ( الفصل الرابع نث فى ولاية البيضة ) : (*) البسيوى »الحجة على من أبطل السؤال ؛ ورقة ٠ () كشف الف .م1 . (ه) الجيطالى شرح فواعد الإسلاماء ورفة 11119 ب . () المصدر نمه ورقة ٠١1 . _ ١9١ -_ امامة دفاع لاشرى وإذا قبلنا ريراية المالمى السابقة!'؟ فيحتمل أنه بوبم على الشرى بعد الدفاع ويبدو أن شخصيته المسكرية هى مبدتله طريقألوصول إلى الامامة . قوى المعارضة الداخلية للأمامة الا باضية الجديدة.: كانت مهمة محمد بن عبد الله بن أبى عفان شاقة وصعبة فى مواجبة التكتلات والا”حلاف القبلية السابقة وكان عل الإمامة أن تتحمل عبمانها لاعتمادها على بعض أطراف النزاع القبلى فى فرضسيطرنها على مان فقد اءتمد محمد بن عبد الله ن أب عفان عل سعيد ن زباد البكرى لارّضاء عل الفآن والاضطرابات فى المنطقة الشرقية!"» أو مايسمى بأهل الشرق كايصطاح عليه العمانيون7؟ وقد استطاع سعيد بن زياد من [خماد هذه الفانو الاستيلاء 1 هذه المنطقة وأراد دمارها انتقاما لبى الحارث من أهل نزوى وأهلأرا الذين أوقم بهم بنو هناة أبإن حكم راشد بن النظر بن الجلندى فىعام 146 / «دلام !"© وقد بارك له أعماله الانتقامية الشيخ مومى بن ألى جار فيقول السالمى د فليا وصل إانهم وكان بيه وبينهم ماكان ؛ وظهر عليهم سعيد ؛ )الى ل (9) السالمى ؛ المصدر السابق ) ص 7١1 ٠ (”) الشرقية : المطقة الواقعة إلى جنوب الشرق من همان الوسطى مركز الاما مة وفيا تقع جبال الحجر الشرقى . السعدى » مجلة رسالة الإسلام العدد السابق» ص و١ و ولايمنونبا لشرقية شرق عمان كله د وقد اصطلح أملعمان فيا بينهم على قسمة قسمية تواحيها للتميز قسموا م كان شرق بلدان الموأم إلى آخ ر"حدود ديه بالشرقية المقود الفضية فى أصول الاباضية الماحق ؛ ص 9٠ (4) العرتى 62١1 ب + ١١ - وأستولى عل بلادهم وأراد دمارها بعث رسولا إلى موسى نأب جابرء!'؟ ايأخذ رأيه فى قطع تفيل بنونجو فأجاب فقال مومى لرسوله « مافطءتم من لينة أو تركتموها قائثمة على أصولا فبإذن الله وليخرى الفاسقين » . ونحت ستار هذه الفتوى أنزل سعيد الدمارفى المزرروعات والديار احقاماً يئى قومه من بنى الحارى خروجا على آداب الحرب الإسلامية"» . فأثار بإجراله هذا كبار الدعاة المماصرن محمد بن عبد الله بن أب عفان وحملوه مسئولية أعمال سعيد بن زياد انبسكرى فاعتبر أبو أيوب وائل بن أإوب الحضرى أعمال سعيد أضراراً بيت مال الدولة( © . وقد وثق قول وائل ابن أيوب المجتهد الأباضى محمد بن محبوب من علماء أواخر القرن الثانى ؛ وأوائل الثالث الهمجرى9» . استتكارء للأاعمال التى قام بها سعيد يقول : « ماسممنا عن أحد من قوؤاد هذه الدولة أولاها ولا آخرها صنع ولا سار 1 حرمهم بشر ؛ مما صنم سعيد بن زياد الكرى 6س سفك الدماء وترك المعروفى ,9 رقد تحمل ان أى عفان مسمولية هذه الأعمال فكانت من الأسباب الى افتقدته تأييد قادة الدعوة وخلعه عن الإمامة وما يبد ذلك أن الإمام الذى خلفه فى الإمامة اتخذ إجراءاً بإيماد ‏ عيد ن زياد البكرى إلى البحرين ؛ لكى يرضى عاء الأباضية من جبة ويخؤف من حدة العصبيات (١) الساللى ‏ المصدر السابق 6 ص 7١1 ٠ 0( السالى التحفة ١ : 117 ٠ (©) المصدرء نفسه ص 7١١ .٠ ) ( تونى عمد ن عيوب سنة .21 م لى إمامة الصات نَْ مالك وكان قاضيا له مدينة صحار » العقود الفضية فى أصول الا باضة ص 706 . (ه) السالى » المصدو افسه . ٠ب. 4 .٠ ٠ صيد القبلية بين بنى هناة وبنى الحارث الذن ينتمى لهم .هيد بن زياد البكرى من جبة أخرى!" . ١ ماما ١" ل و ونتتجة لسلوته انجافى لتعالم الدعوة الأ إضةواستبداهالأمور وصدرده وابتعاده عن فقهاء الدعوة فى عمان وعدم الأخذ بنصانحهم مع ماكان لهم من بذ طولى قْ خلم الإمام أو لصيه ف يدرك محمد ن عد الله ب أن عفان إنشداد الشيعة الأياضية لأثمنها الفقياء وسيطرتهم الروحيةعلى النفوس وبيعبر الاسيوى عن ذلك فيول َ, ظبوت منه أمور يوقأ فا وجمل يستواف بحقرق أشياخ المسلمين ويفق عليهم ” ونتيجة لهذه السيرةالمرفوضة طمن الكتاب الأباضية فى شخصيته ولم يجعلوه فى عداد نهم من الناحية النظرية بالرغم من حكنه الذى استمر لمدة ستنين وشهرة؟ ولهذا السبب وغيره من الأسباب "تى ذكرناها قرر الأباضية خلعه من الإمامة « فعملوا له حيلة وأخرجوه من عسكر نروى9»» والغرض من إخراجه من مديئة نزوى ريما لإبعاده عن مؤيديه فى معسكر نزوى ‏ فليا خرج اجتمعوا فأخذوا إماماً وعزلوه*» » وذلك فى سنة ولام إذ انتخبوا الوارث بن كعب الخروص (١) العوتبى - ورقة 119 ب ٠ (٠) البسيوى - الحجة عل من أبطل السؤال » ررقة؟؟ .- يقول الأزركوى وبلغى إنما الذى أنسكروا عليه جنوه المسادين ورده للنصائح » كدف الغمة ‏ ورقة . +١ . السالمى » جوهر النظام فى عل الأدبان والأحكام 0/7٠١ . 9( أنظر السالمى؛ التحفة ١ : 2117 17 . الجمطالى شرح ةواعدالإسلام ورقة 8 ب المفرد الفضة فىأصول الأباضة ٠ سس 07 .٠ (4) كشف الغمة ورقة ٠م[ . (ه) كشف الغمة » ورقة .م١ . ْ 1 - ال الإناضة) ١ بدلا منهاا » . وأخيراً يتضح لنا أن هذه الإمامة كانت إمامة دفاع ومن ميات هذه الإمامة المدافعة داغل حدود الإمامة وقد وضح ماجرى من أحداث وعصييات مضادة هذه الإمامة تركرت بصورة خاصة فى منطقة الشرقة من إفام مان . إمامة الوارث نْ كعب الخروص : هو الإمام وارث و كب | لروصى من الحمدة"' ى با روص نسبة إلى بنى خروص 7" حيث كان يكن قرية هجار الواقعة ف هذا الوادى ويظهر أنه كان فلاحا يعمل فى الزراعة!) ولا تشير المصادر الأ باضية المتوفرة عن معلومات أخرى عن سيرته الذاتية ماقمل الإمامة ٠ وقد اشترك بصورة فعلية فى عزل محمد بن عبد الله بن أبى عفان عن الامافة فنى رواية السالمى عن أنى محمد الفضل بن الحوارى”"؟ يقول ؛ «وقد ) ١) المصدر نفسه » السالمى التحفة ! : 114 . د عمر ؛ فاروق » المباسيون الأرائل + + ١ ) ص 7٠ ٠ المود الفضة 1 أصو 1 الاياضية 6 ص 707 ٠ (2) سمى بالخروصى لسبة إلى خروص نن شارى ن اليحمد جد قبيلة إلى خروص وقد أضيف الوادى إلى هذه القبيلة أى قبيلة إلى خروص فقيل وأفى بنى حخررص » ؛ لآن هذه القبيلة تقطن الوادى المذكور . (3) كدف الغمة ورقة .7١ . الرقيثى ؛ مصباح الظلام ؛ ورقة ٠3 ب - الممو د الفضية فى أدول الإياضية 6 ص ٠٠37 ٠ ْ (+) السالمى ؛ التحفة »١ : ١١ ٠ إ: )( أيو محمد الفضل ن الحوارى دكان على رأس العلماء فى إمامة دعيد بن عد الله إن عدوب النى ولى الإمامة سنة ,"7 - المقود الفضيه ص 91٠ 7 - ١١١ خرج وارث يريد المسكر مناظراً محتجاً لابن أفى عفان ؛ إِذْ أرادوا عرله' )» وقد خرج بصحبة موسى إن أي جار الأزكرى الذى حملوه على صرير (من أذ إلى نزوى لكبر سنه )© وفى مدينة نروى مقسر الإمامة الأباضية عقد له الإمامةمومى بن أجابر الازكرىبمشورة علباء الأباضية بايعوه كإمام شارى الدعوة”"؟ 0 يقول البسيرى د بايعوا وادث ب نكعب عل مابويع عليه أنمة العدل ؛ وعلى الس بالمعروف والنبى عن المشكر » والشرى فى سيل الله » وإظبار الحق و إخماد الباطر» ؛ وم بيد مشايخ الاباضة معارضة لإمامته!*» ويظهر أن محمد بن عبد الله بن أن عفان ْ بد أى رد فعل بجاه خلعه . ولا نتفق مع السالمى فى روايته الاسطورية فما يتعلق باختيار الوارث ابن كعب للإمامة يقول السالمى « وكان ‏ الوادث - يرى الرؤيا شي نومه تدل على ظبور الحق على يده ؛ وأنهكان ذات يوم بحرث فى زرع له فسمع صوتاً يقول له أتقرك حرثك ومر إلى نروى وأقم با الحق :.. ثم بار إلى نروى وهى فى أيدى الجبابرة وقد ملارها جوراً وظلاً . فليا وصل إلى نزوى وجد (١) السالمى » المصدر نفسه . () أر فيثى » شرح مصباح ااظلام ١ . السالمى التحفه | : 6١١ 9( البسوى . ااحجه على من أ بطل السؤال ورقه ١٠3 . كشف الغمة م (©) البسيوى ٠ المصدر نفسه » ورقة ١ السالمى التحفة ١ 31 116 (ه) البسيوى . الحجة على من أبطلالس وال ؛ ودقة ١١ يقول اليمبوى فى ذلك , وكذلك وجدنا المسلمين عليه وعلى الاكمة الذن من بعده الذن قاموا بالدولة .نهم وارث ب نكعب قدموه عل الإمامة للإمامة وقام بالحق وانكر المنكر وفارق أهله وأظبر الحق وأجمدوا عل إمامته وولايته ؛ . - ١١١ خبازاً مخز " وجندياً م + ٠ ٠ والحباز لستعيث الله و بالمسلمين مه فليا رآ عل ذلك زجره ثلانا ف ينته » فقئله فضى مسرعاً إلى مسجدقريياً من شاطىء الوادى ‏ والأن يسمى >؛سجد النصر ‏ فأسرعت إليه الرجال لتقتسله ؛ فليا - وصلوا قرياً منه رأوا المسجد قد غص من الرجال المقاتلة » فإيصاوه ؛ قالوا فلذلك اختاره المسلمون علبهم إماماً 02 . ومكن رفض هذه الرواية للأسباب التالية : مايشيع على ألسنة الناس فى المستوى الشعبى للتغنى بكرامات الأمةالباضية ومثل هذه الروايات لامكن ل ؤرخ الاعتماد علها لت كيد حقيقة تاريخية ٠ ٠ أعناد السالمى أن يوثق رواياته بذكر المصادر الى اعتمد عليبا ؛ :ِ ولكن روايته هذى بدون سند ومصدره قْ ذلك , مأذكره بحضهم :1" .م بدل عل أن هذه الرواية رواية شقر به تناقاتها العامة من: الناس : + الم يكن الوارثى من الشخصيات المرشحة للإمامة ؛ وقد انحبت الأنظار اشخصيات ثلاث بعد التغلب على آ ل الجلندى ؛ وهر محمد بن المعلى الكندى ؛ ومحمد بن عبد الله بن أنى عفانومومى بن أبى جائر الازكوى"؟ 4 - أنها تخااف منطق الاحداث ال ىتكلمنا منبا ولاتقرم دوراً الجهود الجاعية التى بنلها الدعاة الاباضية وقادلهم » ثم أنه لايمكن أن تم ببعة بدون هؤلاء القادة 5 ذكرنا فى بعة الوارث ب نكعب نفسه . ل ') و ع لما تمت اتام ا (١) السالمى . التحفة ١ : 111646116 ٠ "0 )0( مم ل 9( انظر كدف الغمة ؛ ورقة 6 ١ . السالمى ‏ التحفة ١ : ١11 + ١١١ أ ادم( السياسة الداخلبة فى عبد الوارث ب نكعب الخروص : 0 يعتعر عبد هذا الإمام من أجىعبود الإمامة إذا ساد الاستقرار فى مان ولم يحدث مايمكر صفو الآمن فى جميم أنحاء الإمامة ؛ كا امتدحه المؤرخون لحسن سيرته يقولالازكوى « فوطىء الوارث أثرالسلف الصالح من المسامين وممار بالحق وأظبر دعوة المسليين وعز الحق وأهله وشمد الكفر ودفم الله الجبابرة و"© . ويستشق من هذا النص استقرار الأحوال الداخلية » لآن مصطلح الجبابرة ذو معنى أدارى وسيامى اختصت به الفرقة الأضية دون غيرها من الفرق الإسلامية ويعنى به استيلاه أمراء القبائل على بم ضتمبات عمان مناهعضين الإمامة الأباضيةنى حالةظبورها » أو مساندين للخلافةالمباسية فى حالة زوال الإمامة . فكل من لم محكررفقا لتعالم الإسلامكا بقره المذهب الأباضى فهو من الجبابرة7؟ حتى ولوكان هذا الحاك أياضياً!؟ . فالأزكوى أراد بنصه السابق سيادة تعاليم الداروة الأ باضية من جبة وعدم الخروج فى إمامة الوارث ب نكعب الخروصى . وقد ذكرنا سابقاً معالجته لمشاكل القبائل وإبعادم أسعيد بن زياد البكرى إلى البحرين ٠ وةدكانت السنوات الى قضاها الوارث بنكعب الخروصى فى الإمامة والتى استمرت اثدتى عشرة سنة وستة أشبر”ة . ذات أب ركبير فى استقرار (١) كدف الغمة ؛ ورقة .م١ . (») انظر استعمال هذا المصطلح من قبل الآز كوى » من كشف الغمة ورقة 2 ٠07 ب () انظر السالمى_التحفة | : 117 « قال وائل أن ابن أبى عفان ليس إمام بل فلك جبار » . (») كشف الفمة ؛ ورقة ٠13 ب . -(؟١- ض عمان واستمرار الإمامة فيها إذ مدت الأحقاد القبلية ؛ وأصبحت الدعوة الأباضية العامل الحامم فالسياسة الداخلية » وتشير روارة السالمى إلى كفاءته الإدارية وعدله حيث ل يكن وار قر يب 1 حوكمه »٠ فعندماً أوتف أمو ألا لكى تنفق على أهل هجار وستال وما زاد منه وزع على المناطق المجاورة وقد منع بنى أخيه من هذا الوقف لتخلفهم عن نصرة الدعرة ألا باضية!". ومن عدل هذأ الإمام ومروء ته والتزامه تندوص الشربعة أنه جاز لا:قاذ السجناء فى أحد أودية عمان بعد تعرض هذا الوادى لسيل جارف وأعتعر نف 4 مسؤولا عن اين وقد لاق حتفه معهوم غرةا قْ هذا الوادى(» حين هم قْ إنقاذهم : الملاةة بين الإمامة الا" باضية والخلافة العباسية فى هذه الفترة : لائ_كئ___تئت_ت_تتتشسسي استطاع الا"باضية أن يقيموا دولتهم فى عمان فى أدج ازدهار الدولة العباسية فى خلافة هارون الرشيد ( 170 ) | حفلام +14 هأ همهم ) فى سنة /إلإ١ « وقد ساءدهم عل جاح ألحر كج رمد عا ن عن حاضرة الخلافة ووعورة الطريق البرى الذاهب إلىعمان ا محاذى للضفة الغربية للخليج العربى وقلة القبائل الحليفة للعباديين فى هذا الإقام ولهذاكان من الصعوبة بمكان عل السلطة المركربة أن تنجد حلفاءها بسرعة فساعدت هذه العوامل الدعوة الا باضية على توطيد وترسيخ كيانبا السياسى قبل أن يتمكن العباسيون من : مياجمتهم .ويدو أن الحملة العياسة الى أعدما الرشيد قد وصلت متأخرة إلى (١) السالمى التحفة ! :116 ٠ (»؟) كدف العغمة مور .٠ب . السالمى التدغة ١ 0 ١( الج طالى 0 شرح قو عد الإسلام ورقة ١1 ب إلا عمان وفى غير أوائرا » ومن الصعوبة بمكان تحديد تاريخ هذى اللة إلا أنه يفهم من رواية السالمى أن إرسال هذه الحلة فى أواخر حلاف الرشيدة'» ولتحديد تاريخ هذى الحلة يمكن القول أنبا توجرت إلى عمان بعد عأم»ل١م/ 7 وقبل عام 13/مءه وهو العام الذى نوفى فيه هارون الرشيدة» . ولااهمية هذه الحخلة فقد أعطى هارون الرشيد قادتها لا حد أقربائه المقربين ؛ الذى اختلف المورخونىشخصيته فالاز كوى والسالىيذكران بأن قائد هذه الحلة هو عيسى"بن جعفر بن أبى جعفرالمنصو ر . بيتماذكر اين حبيب والبلاذرى أن فأ الحلة على عمان كان عيسى بن جعفر بن سلمان ابن عل بن عبد الله بن العباس9؟ . وأرجح رواية ابن حببب والبلاذرى ؛ لان عيسى بن جنفر الذى عناه الأزكوى توفى فى طريق جرجان مستقلا لمارون الرشيد عند توجبه إلى هذه المنطقة فىسنة147م* . وقد ب الرشيد عيسى بن جعفر أخى ذييدة لحبه العديد أو . تألفت الحلة العباسية المترجبة إلى عمان من ألف فارس وخمسة آلاف 0 , (١) كشف الفمة .7 ب . السالمى النحفة » ١ : 114 ٠ )9( الرمدقون د التاريخ + 11113 . المعوردى + مرو ج ١ أذمب : 1 . (*) كدف الفمة 7.6١ . السالمى المصدر السابق 118:6 (4) ابن حبيب أبو جعفر محمد بن حبيب » ال محر » ( حيدر آباد » 1447 ) ص ممع . البلاذرى » فتوح البلدان ( القاهرة 14636 )١ص 9٠١٠ )0( اليعقوى التاريغ 11:76٠ )0( .٠ الجومرد عبد الجبار » هارون ١ لرشيد 6١:507 ٠ - 1١ راجل2 وبعنى هذا أن الحلة بحرية إذ يستحيل على الخسة آلاف راجل قطم الطريق الصحراوية الشاقة من البصرة إلى مان بمحاذاة ااضفة الغربية الخليج العربى . وينعى ابن حب والبلاذرى على أهل البصرة الذين أالفوا جند الحلة العباسيةسوء أخلاةرم كحاربينوإثارتهم لأهل عمان الذين وقفو ايت رصدوتيم على سواحل عدان الشمالية والشرقية يقول ابن حبيب « :فرج بأمل البصرة جُعلوا بفجرون با النساء في طر يهم وإ لمبوثم فبلغ أهل عمان ذلك اربوا عيسى ومنعوه من دخول بلدهم فظفروا به وصلبوه وامتنعو! على الساطات فل يعطوا طاعةة » إلا أن رواية البلاذرى أ كثر دقة وتمييراً لانجام' عمان السيامى كا أن البلاذرى لامجعل الفساد وحدة سق أصدود أهل عمان ,وجه لحلة العباسية يقول البلافدى : « فولاها عيسى بن جمفر بن سلبان بن على اين عبد الله بن العباس » فرج إلبها بأهل البصرة ؛ علوا يفجرون بالنساء يسلبونيم ويظبرون المعازفى » فبلغ ذلك أهمل همان وجعليم شراة» . خاربوه ومنعوه من دخولا؛ م قدروا عليه فتلوه وصابوه ؛ وامتنعوا على السلطات فل بعطوه طاعة وولوا م رجلا منر *). ويظبر من نص 4 () السالمى » التحفة ١ 8 ٠ 'ّ (©) أن حبيب ‏ امجدء ص ممع (©) الشراة: من أسماء الخوارج و وسموا شراة لأنهم باعوا أنفسهم منالل» واشتق هذا الاسم مر الأاية القرآنية « ومن الناس من يشترى نفسه اتفاء مرضاة الله » الجيطالى ؛ شرح قواعد الإسلام ورقة +1 ب + () البلاذرى » فتوح البلدان 3١ ) ص 79٠ لإ١١- البلاذرى المذكور أن الدافع الأسامى لذه الحلة للقضاء على الكيان السياءى الشراة الباضية بعمان الذين يكونون أكثر أهل عان . ويظبر أن بعمض؟ ل المهلب المشهورين قد وقف إلى جانب الأباضية ؛ وذلك بحم الرابطة القبلية المنينة فقد كتب « داود بن يديد المهابى إلى الإمام وارث ب نكعب بخبره أن عيسى وصل بعسكرء”' « وتشير رواية أخرى أن داود إن ل المبابى كنب إلى والى مار مقارش بن محمد الحمدى تخبره وى خول الأرض العمانمة9 0 ٠ وهذا يدورهكتب إلى الإمام وارث ب نكعب الذى يم قْْ مر الإمامة عدينة نروى بوصول الحلة العباسية ْ فأمر م رش ان مد اليحمدى عل ثلائة آ لاف رجل؟ فالتق را بحدى )0 الواقعة إلىالشمال من صحار فى شرق عمان ومعنى ذلك أنالحلة العباسية كانت قد توغل تكثيراً ف الساحل العانى من مدطقة جلفار حى وصولها إلى منطقة ) حى ( ولى هذه المعركة الهرم عيسى بن جعفر إلى مم١ كبه الراسية على الساحلالعانى ارت [ايه حملة بحربة مكونة من ثلانماثة مركب قادها أبو حميد بن فلح الحدانى الساونى يعاونه همرو بن عمر واستطاع هؤلاء القادة من أسر عيسى بن جعفر ان سلمان الها سمى وأخذوه إلى صحارة") . وأخيروا الإمام وارثينكعب (١) كشف الغمة ورقة ا ين (») كشف الغمة ورقة .م١ . (») السالى ‏ التحفة :118 ٠ أوفى كشف الغمة فارس محمد بدلمةارش أبن عمد . )0( انظر خارطة عمان ْ (ه) كشف الئمة - ورقة ٠9 .0 - المالمى المصدر السابق ٠ والحدان بطن من الازد القاطنين بممان ٠ ااظران حفبمب : عنتاف الفائل ومو تاها نشره فردينا إل !5 (غونا) 6 ١ ص م م١ - الذى تتوجه على رأس جيش من نزوى لمواجبة الله بأسرم أعيمى بن جمفر واعتقاله بمدينة صحارة'» ٠ فرجع وارث بن كعب إلى مدينة نووى بعد أن قضى ولاته على خطر الحلة العباسية؟ وتعد هذه الربمة أول انتكا-ة بحرية ِ للخلافة العباسية فى عبان وكان من تتانجبها رسيخ جذور الإمامة الأياضية ف عبان وم تجرأ الخلافة العباسية منازل الأباضية بعد هذه الحزيمة المكرة بعد درا كبا لقوة الإمامة الأباضية حتى عام .مه إذ استطاع مد بن بودعامل البحرين من افتاحباا "بيب الانقسام الداخل الذى أدى إلى زوال الإمامة الذرة محدودة من عان . أما فيا يتعلقق #صير ديسى بن جعفر بن سلمان فقد قام الإدام وارث اب نكعب خطياً « فقال : ياأيها الناس ؛ إنى قائل عسى بن جمفر ف نكان معه قول فليقل9 » ولعله بأسلو» هذا أراد أنيحمل جميع الأباضية مسئولية قراره هذا . فقام أحد فقباء الأباضية وهو عل بن عررة , فقّال له : إنقتاته وإن تركنه فكله واسع لكل" » فارتأى الإمام وارث بن كعب رك سجينا ؟ ولاشك أن هذا الموقف الحكيم من الإمام الأباضى سوف لايعرضعان لغرو عباسى جديد إننقاماً لعيسى بن جعفر الذى برتبظ رابطة العمومة (١) السألمى » المصدر أؤسه . 1( السالمى التحفة 01 م11 ٠ , - (©) الطبرى - الرسل واللوك 6 .2:01 . (©) العوتى ‏ الأنساب » ورقة .7١1 . ض (ه) السالمى - المصدر السابق . (١) ؟شف الغمة ‏ ورقة .مأ . - ١١١ بالخليفة هارون الرشيد إلا أن جموعة من الأباضية المتطرفين9 « انطلقوا من حيث لايع الإمام حتى أتو صحار ؛ فتسوروا السجن وقتلوا عيسى من حيث لابعل الوالى ولا الإمام وانصرفوا من ليانهم* » وقد قادم فى هذه العملية يحى بن عبذ العزير أحد رجالات الأباضية البارزين بعمان؟ دوبلغنا أن محى بن عبد العزيزكان من أفاضل المسلبينة"» وبهذه النزعة فى سلوك بهض أفراد الأباضية تمثل البزعة الخارجية بصورة عامة فى حرية التصرف والاجتهاد فى اتخاذ المواقف كا أنها تمثل ضعف الإيمان بالسلطة المركزية ؛ وتضع الإمام الأباضى فى موقف حرج بسبب تصرفات فردية يدوت عل الإمام كقتل ص بن عبد العرير ‏ لعيسى بن جعفر دون التفكير بعواقب الأمور ؛ يقول الأكوى : « فليا قتل عيسى بن جع رعرم هارون عل انفاذ جيش لهم إلى عبان فارتاعوا مدة ثم أنه مات قبل ذلك وكفام الله شرم ء وكانت لوفاة هارولى الرشيد وما أعقبها من صراع على ولابة العهد متنفاً للإمامة الأباضية لتثبيت كيانها حيث اشتعل أوار الصراع بين الآمين والمأمونة" . مما جعل الجلافة العباسية فى شغل شاغل عن عان فأنساهم الانتقام لابن عمهم و إرجاع عان لحضيرة الخلافة العباسية ٠ )0( من الافضل أن يكون التعبير بالمتشددن بدلا من المتطرفين ؛ لان التطر ف كلية أطلقها المستشرقون عل المتمسكين بالإسلام بقهدة وماس فينِغى عدم تعليد مم وعدم بجارائهم . (9) كشف النغمة ‏ ورقة .»مأ . السالمى ‏ التحفة 6 114:1 ٠ (©) كشف الغمة - ورقة .م١ . ((( المصدر نفه ‏ السالمى » الممدر السابق .٠ )( كدف الغمة - ورقة وعم أ + حب السالمى المصدر السابق 6١١٠ () العقوى ؛ التاريخ ٠ : : 7 قا بعك ‎ .‏ الستعودى مرج الذدب ) ٠ : ووم قا بعاد . - ١797 إن الروابة الأياضية عن قتل عيسى بن جعفر تخالف مضمون رواية أبن حبدب الذى عد عدسى بن جمفر فى عداد المصلوبين فى الإسلام يقول ابن حبيب ه قاربوا عيسى ومنعوه مو دخول بلدهم فظفروا به وصلبوه وامتنعوا على السلطات فل بعطوا طاعةة» » . ويتفق البلاذرى مع أبن حببب فى روابته فى صلب أهل عمان لعيسى بن جءفر”؟ . وقد برر أبو محمد الفضل الجوارى من علماء الاباضية بعمان فى القرن الرأ : الهجرى عملية اغتيال عيسى بن جعفر دون إذن الإمام بقواه : « .. والمسامين أن يقتلوا من قتلب مكيفما قدروا عليه فى غيلة أو غير غيلة ؛ قال وفى ذلك أثار المسلمين انم ممروفةز؟ » . ٍِ وفاة الامام الوارث : يشير الأزذكوى أن السب فى وفاته )هو غرقه فى أحد أودية روى بسيب السيول الجارفة الى داهمت السجنالواقمع فى وادى (4) كبوةوغرق معه سبعون رجلا من لا باضة فى هذا الوادى فى اليوم الثااك من جادى سنة 147 ه/ #«ءوم (5) ويقول أطفيش :؛ أن المحبوسين كانوا أسارى؟ ولعلهم من أسرى الحلة العباسية التى قعنى عليها المانيون ٠ (١) ابن حبيب » ا محل ) ص يم ٠ (7) البلاذرى - الفتوح + ق ١ ص 7 ٠ (*) السالمى ؛ المصدر السابق ص ١١1 ٠ (©) كشف الغمة ٠ب » السالمى المصدر السابق / 170 . (ه) السالمى المصدر نفسه » ١17 - العقود الفضية فى أصول الأباضية + ٠ () أطفيش - أبو [سحق إبراهيم » تعليقه بهامش تحفة الأعيان للسالمى ١/١7٠ ٠ الفا ودفن الوارث بين المههر وسعال وقره معروف مشور وعو ذو شعية كبيرة . ويمكن القول أن عهر الوارث نكعب مب من أزهى عهود الامامة الأباضية بعمان وقد مبد للائمة الذدين خلفوه قْ حم الإمامة كيان مستقراً مكنهم من أ لاستمرار قْ حم عبان ان ته + ٠ (() كشف الغمة - .م ب » السالمى م التحفة 11 17 . ولحب الأباضيةالشديد له حدث شجار بين أهل العقر وسعالمن أحياء روى كل ريد أن يدفن موتاه بحنب قم هً السالمى + الدعفبة ١ 1 ١ ٠ اير امن الإمامة الاباضة الثانية بعمان أولا - عصر القوة والازدهار الأ د - 17 أمامة غسان بن عبد الله الفححى اجتمع علاء. الأباضة فى منطقة فلج ضوت بعد وفة الوارث نكعب : وكان من أرز المجنممين سلمان ن عمان وسعدة بن م وقد أراد سلمان بن ٠ عنمان أن يكتب إلى الشرق والسر”'؟ للنظر فى اتخاب إمام جديدة"“ولما كانت منطقة الشرق بعمان تثير المتاعب للإمامة | لاباضية لاستيطانها من قبل نى هناة وقبائل مهرة إذ أنها بقيت لفترة طوبلة البوؤدة اثى تنطلق منها الاضطرابات القيلية ) . ف بوافق سعدة بن 5 12 رأى سلمان ب همان وقال له سعدة بن ممم « أتريد ياأبا عثمان أن مجتممع الناس فيختافون علينا ولكن اقطم الأ » 4) . و يشير السالمى إلى أنمحذرسلمان بن عنمان من التباطؤ فى اختبار إمام جديد للإمامة تنبا للفرقة اتى قد يحدشها غوغاء الناس (» . فوقع اختيارم علىغسانين عبد الله الفححى اليحمدى الأزدى (١) تقع الس . إلى الشمال الغربى من مدينة نزوى فى منطقة الظاهرة وخصىف قرى المينين والمراق والذى البائد بأسق أرض السر » انظر السعدى ‏ مجلةرسالة الإسلام العدد السابق ص 165 . العبرى » المح الجفراق ص + . بكتاب المقود الفضية فى أصول الأباضية . وذكر المقدسى منطقة السرفقال عنها : , أصغر من لزروة) والجامع فى الدوق » شربهم من أنهار وآباز + وقد النقت ها النخيل » المقدسى ؛ أحسن التقاسيم ) ص 3 . (7) الرفيشى ‏ مصباح الظلام , ورقة ولاب ‎ .‏ السالمى التحفة ١177/1 ٠ () أبو المؤثر الاحداث والصفات ورقة 7١ ٠ )9( مصباح الظلام ورقة ولاب . (1) السالمى - التحفة ١/ 177 ١ ٠ - ٠١ - ١ لتولى الإمامة فى الرابع من شهر جادى الأزل سنة لتحدم] لانم (١) ٠ ولا نعرف السب فى تفضيله على غيره لتولى منصب الإمامة إذ لاقشير المصادر الأباضية إلى أى نشاط قام به فى خدمة الدعوة الأباضية قبل قوليه الإمامة 20 . وتتمل أن اختياره للإمامة لقوة شخصيته وتفاءة» ا ظهر من خلال حكنه لعمار._ إذ سار بالإمامة الأباضية سيرة مرضية فأشاد ه المؤرخون » يقول الأزكوى ( فوطىء أثر المسلبين وعز الإسلام وأهله وخمد الكفر () ). المعارضة الداخلية قَْ عبد غسان الفححى : ذكرنا أن الإمام وارث بن كعب الخروصى أرمى قواعد الاستقرار ونعمت عمان قى حكه بإستقرار سياسى إذ استطاع إخماد المعارضة الداخلية للإمامة الأ باضية » و كن هذه القوى مالبثت أن ظبرت من جديد متمثلة بالمعارضة التقايدية لبعمض آ ل الجلتدى وى هنأة (4). يقرل الازكوى ( وفى زمته غسان - قتل الصقر ن محمد بن زائدة ركان من قد بايع المسامين على راشد بن النظر الجلتدانى وأعانهم بالمال والسلاح (9» ) وممى ذلك أن (١) الرفدثى » مصباح الظلام » ١ ب . السالمى المصدر السابق ٠ الدقود الفضية فى أصول الأباضية ص 356 ٠ (») انظر ؛ سيرة أن الحسن البسيوى ؛ كشف الذمة » تحفة الاعيان ١/73 قرا بعد . (©) كشدف الغمة )0 0.٠3٠ ب . 0( العولى 7 أ . كشف الممة .٠ب . (ه) كشف الغمة .”ب . السالمى » التحفة ١/1737 » تقارب روايته ماجاء فى كدف الغمة بالممنى لا با انص : 0 ( 5١ - الحركة الأبضة) -1١ - الصقر بن محمد بن زائدة ساعد الحركة الأباضية لتى أزالت آل الجلندى عن حم عمان فى سنة للا« ٠ ولا تتفق مع السالمى فى إشارته إلى أوضاع بى الجلندى السياسية بعد انتقال السلطة منهم إلى الاباضية سنة ار م حينما يقول ( وبذلك أنقضت دولة وى الجلندى وانتقلت الدولة إلى اليحمد ؛ ف يكن لئى الجددى بعدها دولة أصلا م تكن لهم حركة إلا ما كان منهم بتوام فى أياء المهنا ( ) والحال أنهم تكن لهم دولة تذكر إلا أن مشا ركنم وى هناة ليل حل استمرار حركنهم وتواطتهم ومناوتتهم للإمامة الأباضية فى إمامة غسان إن ضشد الله الفححى ٠ وبشير العوتى إلى خحروج بى هنأ ( ومنهم راشد بن شاذان ن غان ان سعيد بن شجاع المنائى من بنى محارب وهو الذىسار إلى دما 0 وأنهبها وقتل وألبهأ وأومه وكان ذلك فى ولارة الإمام غا ن إن عبد أل الفجحى ِ فو جه غان ل طليه ومن كان ممه من حعارى إى هزأة ف ياوا قد ( ) ١) السالمى . المصدر السارق 08/1٠ . أمتدت إمامة المهنا ن جيفر ( من ( منسنة 1796 / اكوم 77+ / اميم )٠ (») المرتى ١ حجرب + ١لا ٠ (*) دما : المعروفة اليوم ببلد السيب الواقعة فى منطقة الباطنة المطلة على خليج عمان . السعدى م مجلة رسالة الإسلام العدد السابق 196 ٠ يول الدرى . ركانت بأد السمب العامرة اسمى دى «وزن جمع دمية وهذأ الاسم بطاق عل مرضعم معروب ها أ لآن ...٠ وقد أول رعضهم تسمدنها لكثرة ما ما كان براق بها من الدماء أيام كانت فارسوالمراق والند بالبوارج تعدوا< - اا بهم وتحدد لنا الأزكرى النطقة التى انبعش عمنبها هذه الحرك؛ القملية كا بوضح السبب الذى أدى إلى قتل بعض آل الجلتدى حيث يقول : ( أنه خرج على المسلين رجل من أهل الشرق ومعه بنو هنأة وغيره باغيا على المدلمين فألق إلى المسلمين أن آ ع الصقر مع البغاة فذكروا الصقر ؛ فقال من تقول هذا أن أخى معى فى الدارم بض تحقق أن أخا الصقر معبم فالهموه بالمداهنة لما سر عن أمر أخيه(ا) ). ويتضح من هذا النص مداهنة الصقر بن محمد بن زائدة الجلندانى وأخبه أنى راشد بن محمد للخارجين على الإمامة فى عام 2.'7» م (؟) . وقد اتخذوا هذأ الموقف بعد ضعفيم الشديد الذى جاء نيج لاندحارم وتشتدت قر افعل يد الدعاة الأباضية عام »زه فأمر الاءام غسان بن عبد الله والى منطقة مايل بإحضار الصقر .ن محمد الجلتدانى إلى مقر الإمامة بلزوى ( فمضنى الوالى بالصقر مع الشراة خوفا عليه منرم أن يبظدوا به0© ) وبعمث الامام الأباضى مرية أخرى برفقة الفقيه الأ باضى موسى بن على" لماية الصقر عل عمان » وقدكانت يومتذ موضع رباط أهل عمان اتجماه من يقابلهم من جبة البحر با لعدوان حت قال بعض علاء ذلك العصر : أفضل الرباط اليوم رباط المسلمين أو رباط العدو بدى . (١) كشف الغمة ‏ ورقة وحم ١ . السالمى » التحفة ١/176 : (<) السالمى . المصدر للسابق ١/17 : (©) كدف الغمة . ورقة بجم١ . (؛) موسى بن على : يقول الرقيشى « هو إمام أهل عمان وقدوتهم فى الدين وعالميم وجدت أنه مات يوم الأحد لان خلون مر بر ربيع الأول سنة إحدى وثلائين ومايى سنة وكان عمره فما يوجد فى التاريخ بخغط الشيخ أنسعيد للائين سنة ... الرفرشى + مصباح ااظلام ورقة ١7١ . - م؟؟ - ان محمد الجلدانى فالنقوا بمنطقة نجد التحامات وفى مسيرم هذا اعترضهم بعض الشراة فقتلوا الصقرن محمذ (١) . ويبدو أنهم حملوه مسئولية هذه الخارجة فكانوا فى حالة شديدة من الغضب و يشير الأزكوى إلى ذلك بقوله ( فلم تكن لبى الوضاح ولا لمومى بن على القدرة على منعهم من قتله... (؟) ويظبر أن الأوامر كانت تقضى بقتله سراً بإبعاز منغسانين عبد الله الفححى ويشير الأزكوى إلى ذلك بقوله : ( ولم يبلغنا عن الإمام غسان إنكار على من قتله © ) ٠ ويظهر من هذا النص مارؤيد موافقة الإمام غسان على قتله وهناك احتمال ثان وهو أنهم قتلوه بدون أوامر من الإمام غسان بن عبدالله كا قتلوا عيسى بن جعفر بن سلمان فى إمامة الوارث بن كعب الخروصى 4) ولكن لماذا لم يعاقب الإمام الأبإضى زعيم بنى هنأة راشد ين شاذان ابن غدان الناقى ؟ ولماذا لايلتم الشراة من هذا الرئيس القبلى الذى أوقم الخراب والدمار بمدينة دما وقتل والى الإمامة الأباضية فيهال*» وهنا نلاحظ سكرت المصادر الأبإضبة . وف الوقت الذى أوضح فيه السالمى تفسير لسكوت الإمام غسان بن عبد الله عن قتلة الصقر بن محمد بقوله ( أما أن يكون قد صح أن صقر مع الشراة بايم عليه واستوجب بذلك القتل فأسر تم ا (1) كدف الغمة . ورقة را م السالى م التجفة ١/176 . (3) كشف القمة ورقة مم١ . السالمى » التحفة ؟/ 1734 ٠ (<) كشف الغمة ورقة مم١ . (©) كشف الغمة ورقة م١ . (( العوقى . ورقة 76١ ٠ - 774١ - إلى بعض الشراة أن يقتله ولم يتشبر هو بقتله ى لامنكون عصيبة!'؟) ونات السالمى أن نموقفه هذا يمثل تعميقا لمفبوم المصديةالقبلية ٠ يقول العوتى ( فوجه غسان فى طلبه ومن كان معهم من محارنى من بنى هنأة ف بلحقواء ثم أن راشد بن شاذان طرح نفسه فىالمرستاق!")عل الفحح من اليحمد » فأخذوا له أمان دن غسان ولأصحايه ) . ونلاحظ هنا أن الوشائح أو الروابط القبلية هى التى أعفت رأشد بن شاذان سن وتتله والى الإمامة الأباضية 0 دما لاستغاانه بعشيرة الفحح وهى القبيلة اأنى ينتمى لا الإمام الأباضى غسان بن عبد الله الفححى + فى حين قتلوا الصمر ف محمد لآنه - أمر أخه الذى اشترك مع فى هنأة 1 غارانهم على مدينة دمأ" . من هذا الاستعراض للتكتلات القبلية وقوى المعارضة فى هذه المقبة من تاريخ مان يمكن الول أن آل ااجلندى ْ وعد لهم مكان الصدارة فى الكبان الجديد , كا أنهم أميجحوا متلنى الولاء ؛ فبعضهم اعتنق الدعوة الأباضية كالجلندى بن مسعود فأصبح إماماً لعمان أو مناوثا للدعوة الأباضة ووالياً لاساطة الماسة كر أشد بن النظر وأخه عمد بن زأندة الذين وجا أغلب أجزاء عمان فى الفترة الممتدة بين سنة 16م - الرده/ ١ل - اعم . (١) السالى » التحقة ١/172 ٠ : (») تقم مدينة المستاى فى الجبل الأخضر من الناحية المطلة دلى سبل الباطنة ٠د ٠ السمدى » محله رسالة الإسلام المدد ا لاسا اق اص ١١١ )0( العوتى ٠ ل ١ ٠ أ لسالمى النحفة ْ ١1/٠ ١ : 0 كدف الغمة ١3+ . سال -_ أن انقسام لمجتمع القبل العمانى ومنه آ ل ااجلندى يعشثر أمراً طبيا مرتعرض له عادة المجتمعات إذ ماوجبت بدعوة فكرية كالدعوة الأباضية الى مل أفذكارها مجموعءة من اافقباء والعلماء عرفوا ( بحملة العلى ( الذين كانو ينتمون لفروع شتى من القبائل الأزدية وغيرها . لهذا وقف منبا آ لالجلندى مواقف مختافة مابين معتثق للها ورافض محارت لأفكارها . العلاقة الخار جية للإمامة الأباضية فى عبد غسان : كات السدواحل العمائية موطئا ومقصد للقراصنة اطول سواحلبا الى يمند على مسافة نزي على ١٠٠ 1 © الواقعة على أم الطرق اتجارية آ نذاك وهو طر يق الخليج اعربى والطرق المتفرعة فنه إلى شرق أفريقيا وسواحل جنوب وشرق آسيا (؟) . جعات هذه ال -واحل عرضة لقراصنة البحار » وكان للفترة المضطربة لتى عاشتهاعمان » حتى مجىء الإمامة الأباضية عام /ب١١ ه | »ام تحتاج إلى شىء من الاستقرار » وتوطيد الأمن لكى تتطلم الامامة لبناء قواها الحربية ؛ وخاصة أسطولا البحرى وقد ساعدت فترة الاستةرار الى شبدتها الإمامة ؛ فى عبد الإمام وارث بنكعب الخروصى0" . وكان لخلفه الإمام غسان بن عبد الله الفححى دور كبير ١ (١)د . السمدى .مجلة رسالة الإسلام ) المدد السا.ق ص لاه١ ٠ )0( د .عمر فاررق ‏ بلوغرافيا بتاريخ عمان مجلة اللورد » م (بغداد 64 ) ص ١٠77 . ده مؤاس ؛ حسين ‏ عالم الإسلام » ( القاعرة +177 )ص١2 ٠ (*) انظر البحث الم لق بأمانة الوارث ب نكب الخروصى فى الرسالة ص ١ 77 - قْ بناءاسطول رى لتوطد أمن الس و احل 4 فقدقام الإمام غسان إن عمد الله بانشاء نوع من السفن الجديدة لطرد القراصنة ويظهر من نص الأزكوى أنه أول من اتخذ هذه السفن لهذا الغرض المذ كور ) وكانت فى زمنه البوادج قم عل عران وتقدد قَْ واحلبا وال غسمان ل هذه الشذاوة لغزوهم وهو أول من انخذها وغرا فا انقطاءت البوارج عن عمان)9» : ويؤكد الرقثى أن الإمام غسان بن عبدالله هو أول من بنى هذه السفن فى عمان بقوله ( فاتخذ غسان بن عبدالله هذه الشذاوة. أغزوهم وهو أول من, اتخذها فى عمان فانقطعت البوارج عن شطوظ عمان )9 . و قْ روأية الى شير فها إلى مصدر هذه البو ارج فذ كر بأنما تعود للكفرة الهند الذين يقومون بعمليات السلب والنهب فى اطراف عمان ويتجهون رز أ لبيع بضائعهم قْ منطاقة فارس والعراق ( بقول السالى ) فكائر ا فما بلعنا «سيرون بن حمة د باذ" وجلفار وأتخذ غسان الشذاوة الغرو وهو أول من اتخندا زان رغوأ فوا البوار ج من هذى الشطوط وأءن الله الناس من البو ارج هذه الغشذاوات مٌْ با لغرف)'» ويتمضح ل من خلال هذى النصوص أن عمان شبدت تصيير جهل رد 1 ركيب أسطولها ١ لحرى بادخال (١ )كشف الغمةء ١٠ ب . 0( الرفثى .٠ مصباح الظلام + ا ب ٠ )١( لقم مدائة ديا قْ المنطاقة الشمالية المطلة على خليج عمانوا شابوت بكو نها مرفا نشطا قبل الإسلام فقدكان الجلندى ان المستكبر يعشر أهلبا + ان بيب » امحبر » 6١7 » 25 . ويشير باقوت بأن دبإكانت قصبة عمان . يأقوت» معجم > البلدان ١/0627 ٠ (©) السالى . التحفة 6 1773/1 ٠ - آم أوع جديد من السفن السربعة المسماة بالهذاوة والغرق بحيث استطاعت أن تطبر السواحل العانيةة' وتجعلها فى مأمن وسلام من غزو قراص:ة البحار المفاجىء ونحن لا نوافق أطفيش عل قوله بأن: غسان ( أول من اتخذ الاسطول من أنمة مان )2 والواقع أن عمان عرفت الاساطيل منذ عبد يسبق إمامة غسان بن عبدالله وقد اشرنا سابقا أن الإمام وارث بن كعب الخروصى قضى عل الحملة العباسية التى فادها عيسى بن جعفر بثلاثمائة مركب عمانى » ويظهران البوارج أأكثر سرعة من المراكب العمانية فكان بامكانها الفرار والإفلات من المراكب العمانية فاستدات ؟ بيدوا بالشذاءات الغرفى السريعة الى قضت على مظاهر القرصنة الحندية فى الساحل العانى"؟ .. الأحوال الداخلية فى عبد الامام غنان: أظهر الامام غغسان بن عبدالله القدرة على السيطارة على عمان من الناحية الداخلية فوطد الامن و أشاع العدل » وباغت الإمامة الأباضية قة ازدمارها وقونها فى القرن الثاك الحجرى ( التاسع الميلادى ) مما حدا بالأزكورى (١) الرفيشى . مصباح اظلام ؛ م؟ ب 0 أطافش ٠ أبو إسحق؛ إبراهيم . تعليقه بهامش التحفة 173/1 . (©) عا يؤبد أن القراصنة كانوا م نكفار الحند رواية ألسالمى الى تدعم هذا الاحتمال على لرغم من طابع التبوء فيها إلا أنها تعكس نوايا غسان بنعبدالله لحرب الحنود يقول السالمى : و فأحضر أهل الأموال وقال لهم . أنا أريد حرب الهند وبيت المال لايكنى » وأريد أن اجمل على التجار قرضا يكون أداؤهمن بيت المال » السالمى التحفة ١/76 . العيرى الملحق الجغرانى » ص + العقودا لفضية فى أصول الأباضية . 11777 - أن يصف هذه الفترة بقوله ( وكانت تلك الآيام صدر الدولة وقولها وجمة العلاء ) (١) . كا اذهرت مديئة أروى مقر الإمامة الأباضية والمركر الادارى الرئيسى لعمان حيث يقع الإبامة ©) فى أحد أقسام المدينة والمدمى بالمقر ©) إِذ يقوم الإمام الأباضى بادارة شئون الإمامة من أعلى مركز إدارى فيها ؛ وقد أقام فيه الإمام غسان بن عدالله الفحمى ( وفى زمانه سميت لروى بيضة الإسلام )ل*) وكانرا قبل ذلك يطلرن عامها ( تخت ملك العرب ) 9١؟ ولعل اسمها الا نير يون أنها كانت مقر للبلوك الأزديين من بى الجلندى أو من سبقهم . ض كا ازدهرت الزراعة فى حمان ( وخصبت خصبا كثير ودارت غير . دار )© نترجة لتوفر الماه العذبة فى هذهالفترة المزدهرة التى أمتازت بمطاول الأمطار والثلوج والتى أدت إلى ظقور السيول الجارفة فى أوديتها ؛ وقد ذكرنا سأ بها أن هذى الديول كانت السب الذى أودى محياة الإمام وارث (1) كشف الغمة ١م12 . (”) بيت الإمامة : هو المقر الإدارى للإمامة الإياضية الذى برا وذفيهالامام ٍِ أعماله الرسممة عند بيعته للإمامة ) وعند خلعه بجحب عليه ترك بيع الامامة للإمامة الجديد وقد أصبحت رمزاً لظمور الامامة ١ ل#باضية فى عمان . ْ ١ أنظر الرقيشى مصباح ا اظلام ورقة م١ أ كشف الغمة لض هم أ 90( المالمى » التحفة / 76١ ٠ )0( المصدر السارق . (ه) أيضا ٠ (<) السالمى . النحفة + 178/1 ٠ - ١ - اب نكعب الخروصى غرقاً فى ءام 67١ م2© . كا كان من نتيجنها اختفاء بعضشض الأنهار القديمة 6 يقول السالمى ) ومن كثرة الماء ذهب فلج ضوت القديم وم سس له أ بأموال دارس )0 .٠ لحداات مشاكل زراعية ننجة هذه الظاهرة!") وعلى قبل الخال أن فلج الخطم الذى سق مح قد اجتاحه السيل الذى غرق ريه أ لوارث ب كعب حتى قصى عليه فأرادو إخر اج يديل له قْ أراضى أهل ُروى المرروعة بالآ جأر والخيل ٠ وقد أص الإمام غسان بن عن الله أهل منح بش بحخرى ل بأرض وى الزراصة عل أن يدفعو أ مع بل ذلك و يضا لأهل لادض المرروعة مقا بل أرضهم وزرعهم!+". إمامة عبد الماك بن حمد ١٠17 /لم-11اه/ ١6مم: هو عد الملك بن حمبد العلوى من بنى على بن سودة بن عأهم ماء السماء الأزدى إويع للإمامة اد وف غسان بن عدالله اليحمدى ف الثانى والعشر ين من شهر شوال سنة ثمان ومائتين للرجرة!" . لا تذكر المصادر الاباضية شيا كثيراً عن حياته الخاصة ”7 قبل الإمامه (١) الرقيشى . مصباح الظلام ؛ واب . )0( السالمى . الاحفة ١/١1 (©) تعرف هذه الظاهرة الطبيعية بظاهرة |النهر الاسرد والمأسور . 1( الممدر السارق المأ ١ ٠ 0 مصباح الظلام -7١ . كدف الغمة 171 ب . - السالمى التحفة ١/٠ ٠ )0( أنظر ل مصباح الظلام + كشف الغمة العقودالفعضية فىأصولا لاباضة يان تاريخ يتم : 0٠ ٍ غير أن السالمى يشير إلى اشتراكه فى الحركي التى أدت إلى أعلان الدولة الاياضية في عام الام | حلام وكان من شباب الدعوة الداعينلازالة حم راشد بن النظر الجلندى9'» . قاضيه 'إذن يدل على أنه من الشخصيات الأباضيه التى +! سبق فى الدعوة ولذلك فبى مؤعلة للإمامة وقد امتازت فترة إمامته بالاسترار والهدوء يصفها الأزكوى تقول ( فسار سيرة الحق والعدل واتبع أ السلف الصااح فصارت عمان يومئذ خير دار )2 وقد استطاع توطيد الأمن فى الداخغل وخاصة فى جنوب عمان حيث تسكن قبائل المهرةة» المنمردة تطاردم حتتى أذعنوا وجعلوا يطلبون مودت فأشار عليه مومى بن عل الذى كان أرز انئمة الاباضية المجتهدين ( أن يقبل ذلك منهم ويؤمنهم » فأمنهم )2 . وقد اعتادت قبائل المهرة القيام بأعمال الملب فى فترات متافة من القرن الماك المجرىل*؟ . وقد أصبحت مدينة صحار على الساحل العمائى ملنق المذاهب الفكرية من قدرية ومرجئة وكثر المستجيون هذه الءقائد » وود ساعد موقم المديئة التجارى ؟طبيءة أى مدينة مجارية على اختلاط مختاف الاجناس لدشرية ويظبر أن هذه العقائد قد وصلت إلى صحار بواسطة التجار المسلبين ولاقت رواجاً وتبولا من قبل أهالى صحار وتوام وقد أزءجت هذه المبادىء الوافد العلماء العمانيين كباشم بن غيلان (١) السالمى - التحفة 1322/1 . (٠) كشف الغمة » ١ مرب ‎ .‏ السالمى التحفة 136/1 . (©) المهرة 2 - من القبائلالعربية الجنوبية تقع أرضهم بينظفار وحضرموت وكان لهم سوق فى الجاهنية فى منطقة الشحر المنسوبة إلريم أى شحر مبرة . كا أشار المعودى إلى اتصمال أرضهم بضرموت اليعقوب » التاريخ 7 : 71234. - «روج الذهب 3 : ١٠7 . (») السالمى ‏ التحفة » 1366/1 : - نقلا عن أب المؤثر . أ(ه) أب المزثر » الأحداث وااصفات » ورقة .7 . -؟؟ _ الذى رض عد الملك بن ميد عليهم ودعاء إلى طردم من عمان 9 . وعا كنبه [ليه ( وأنه بلغنا أن قوما من القدرية » والمرجئة بصحار قد أظهروا دينهم » ودعوا الناس [ايه وقدكثر المستجيبوس لحم ؛ ثم قد صاروا بتوام وغيرها من عمان ؛ وقد بح عليك أن تتكر ذاك عليهم ؛ فانا نخاف أن يعلو أمرهم فى سلطان المسلمين » فأ يزيد أو أكتب إليه أن لا ترك أهل ّ البدع عل اظهار دعوالهم9"©. ٍ ٍِ تشمير المصادر الإسلامية إلى حدوث صدام بين الخلافة العماسة والإمامة الأباضيه بعان مما اتاح لعان أن توطد استقلالها على الرغم من ضف الإمام عبد الماك بن حميد فى آخر سنى حكه . إلا أن الأوضاع الداخعلية كانت مستدرة لتوفر بجموعة من القادة الكفوئين فى دفة الحكم وكان أرز هؤلاء القادة رئيس العلباء مومى بن على الذى قام بادارة الدولة الأباضية فى سئوات عجز عبد الملك بن حميد نتيجة الشبخوخة التى أاقلت فيه السمع والبصر”"؟ ولهذا السبب رأى بضهم عزله عن الإعامة فبق فما حتى وفانه© سنة 23 م وبهذا كانت ولابته ثمانية عثر عاماً وسبة أشبرل؟ . نعمت فيا عمان بالهدرء والاستقرار ولعل سكوت المصادر الاماضية عن ذكر أحداث أخرى خلال فترة إمامته الطويلة خير دليل على (١) السالى » التحفة 1/م9؟1 ٠ (») المصدر السابق 146/1 . ولعل يزيد كان واليا على صحار . (3) الإ-سيوى » الحجةعل من أبطل ل وال ) ورقة ١ . كشف الغمة1؟+ب السالمى » التحفة 172/1 ‎ .‏ مان تأريخ يتكلم ) 136 . ( الدسيوى » المصدر ااسااق ٠ ورقة 2١ ‎ .‏ السالمى » النحفة /2١3١ . (ه) كدف الغمة » سرب ‎ .‏ السالمى التحفة 6 36/1٠1 . (-) مصباح الفلام + +17 . 7١ _ ذلك » أنكان ديدن هذه المصادر ذكر الأحداث المرمة على المستوبين الداخلى وا لمارجى لان ' : إمامة المبنا ن جيفر اليحمدى (771د/ مم ( ولى المهنا بن جيفر الفححى اليحمدى الإمامة يوم الجمعة فى شهر رجب سنة 770 للبجرة2» بايعه الإمامة مودى بن على الأزكوى شيخ علياء الأباضية!"؟ . واتفقت كلمة الأباضية بلا خلاف على (مامته ؛ مما يدل على أنه كان يتمتم تأبيد قوى من قبل عداء الاباضية؟) . وتعتبر امامته امتداداً لفترة الاستقرار النسبى والقوة بل أن عصره أمتاز بحكومة مركزية قرية ويعود الفضل فى ذلك اقوة شخصبته فقد ( كان له ضبط وحزم وكان لا يتكلم أحد فى بجلسه ولا يعين خصيا على خصمه ؛ ولا يدوم أحد من أعوانه ما دام قاعداً حتى ينهض ولا يدخل العسكر أحد من أهل النفقة إلا بالسلاح )7 . وبهذه السيرة اكتدب احترام مواطنيه وغرس الحيبة (١) انظر البسيوى » الحجة على أبطل الدؤال ‎ .‏ كشف الغمة إذ ذكر سرحان بن سعيد روايات مختصرة جدا أو ما يقارب العشرة أسطر ‏ أبو المؤثر الأحداث الصفات . (3) الرفيشى » مصباح الظلام +٠7 اب . كشف الغمة ١ ب السالمى النحفة ١ ا ٠ ٍ )0( السالمى ‏ التحفة 1١/ 1 » المقود الفضية فى أصول الاياضة ص 7084 ٠ 70( أبو المور » الاحداث والصفات؛ ورقة ١١ . البسيوى الحجة على من أنطل السؤال ؛ ورقة “1 (ه) مصباح اظلام + لاب . كشف الغمة 3+31+«ب_نقل النص يتصرف و مصطلح المسكر فى النص أعلاه يظبر المراد مه معسكر الجنود الذن تدفع - - 78١ فى نفوسهم له وكان مدركاً لطبيعة مواطنية وهم التغير وجوه المكام فمندماً كير قْ عمره أفترح جماءة من الا باضية عل “وى إن على عله وكافوا بذاك موسى بن على ليعرض الأمر على المبنا بن جيفر ( فليا دخل عليه جعل يسأله وينظر حاله ؛ فعرف الإمام معناه فقال يا أبا على جثت إلى والله اثن أطعت أهل عمان على ما بر يدونلا أقام معهم إمام سنة واحدة )' . وتظبر صلابته وشدته فى رده لمومى بن عل شيخ لاباضة ومرجع الوتيا أنذاك قائلا له ( أرجم إلى موضءكفا أذنت لك فى الوصول ولا أستأذنتى ولاتقم بعد هذا القول )0 . وبهذا قطع دار الانشقاق الذى بحدث عادة فى حالة كير الإبام وأستعو فى الإمامة دون أن يصنى لمعارضه كان شديد العوّو ب لاروك الذين #تثى علىالدولة خطرهم فل م السجون 1 إسمح الو جره القرلية أن لتشثعم لهم عنده) وقد أرعجت هذه الشدة والصرامة بعض العلماء الآياضية كمحمد بن محبوب وبشير بن المنذر غير انهما لم يصرحا بر فضهما كلامه تجنيا ليدوث انشقاق بين الاباضية!© . ومن مظاهر قوة الدو له لاياضية ف هذه الفترة كؤاءة الاسطول الحرى الذى بلغت عددمرا كبه ثلائمائة مركب مبأة للحرب فضلا عن بقية المرا كب الأخرى النى يمكن استنفارها عند الياجة0 . لهم الرواتب كا يبدو وكثيرا ماي ددامم المسكر فى الأحداث الل دارتفى مدينة نروى عا يدل عل أ نه عثابة الشكنات العسكرية الى يتجمم غيها النغود . انظر أبو المؤثر ؛ ورقة م . مصباح الظلام م»؟ ١ . ) ١ ( المالمى التحفة ١ / ١٠١ ٠*٠ (3) المصدر الشابق . (©) المصدر السأبق 1/م16 1646 ٠ (؛ ( السالمي التحفة ١ ا ٠ عان تأريخ يتكلم 076 ٠3-‎ أما القوة البربة دكات ( عساكره نزوى عشرة آلاف مقاتل ؛ وهؤلاء بنزوى خاصة2 ) . ويتبين لنا عظم هذه القوة إذا أضفنا [لسبا بقلة العساكر فى الولابات الأخرى كصحار وتوام وجلفار وجعلان ودماوبقية الولايات العمانية . ا تكائر الرعايا فيكل الولايات العمانية نتيجة للإستقرار الداخل وازدهار التجارة و لزراعة على حد مسدواء وبشير السالى إلى ازدياد سكان سعال إحدى أحياء أروى فقدرها بأربعة عشر ألف نسمة” . المعارئة القيلية : ذكرنا سابقاً أن قبائل مهرة قد استكانت و أذعنت فى فترة إمامة عبدالملاء ابن حميد ( 7٠١ ؟ م - 771 ه 7" ) . وكان من عادة القبائل البدوية الشديدة الرد الخروج على السلطة الأباضية ولذلك رفضت هذه المرة أن دفم فربضة الصدقة المأخوذة على الجال ولذا سمى المأمور ها المصدق ؛ وكانت هذه الفريضةسنوية #ؤخ ذكلعام من هذه القبائل7"» فعندما دخل عبدالله بنسلمان إلى أرض مهرة ( وصل إلى رجل مبرى يقال له وسيم بن جعفر قد وجبت عليه فريضتان فأمتنم أن يعطى إلا فريضة واحدةة") . وقال المهرى للمصدق مهدا ( إن شئت أن تآ خذ فريضة واحدة و إلا فانظر إلى قبور أصحابك"؟ (١) المصدر السابق . عان تأريخ ينكلم ٠177 ٠ 0( المصدر السابق ٠١ ١ . عمان تأريخ يتكام 6 © ٠ () انظر المعارضة الداخلية لإمامة عبد الملك بن حميد . (») نصباج الظلام ؛ 27 أ ٠ - ( مصباح الظلام ب أ . كشف الغمة صاب ) نهم [ . السالملى ء اللحفة ١/07 . 0( ممباح الظلام »ب أ . كشف الغمة أ . السالمى ١/107 ٠ .)7١1 أشار إلى قنلة المهريون من الأناضية سابقاً فليا استيقن المهنا بن جيفر من تمرده كتب إلى ولاة آمل" » سناو وجعلان يطلب منهم أنه من ظفر منهم بوسيم بن جفر فليستوئق من تمرده وبر الإمام بذاك . ( فكتب إليه وإلى أدم أنه قد حصل وقد اس:وثقت ويعلل بذلك9"» ) . فأرسل إليه المهنا يحي اليحمدى المعروف بأ المقارش مع جاءة من الخال وبمموعة من الكتاب العسكرية (فم برل فى إنفاد الكتايب حتى لقته كتية بمحلته ©©) فأتوا به أسيراً إلى نروى لحيس فها لمدة سئة كاملة ( لايقدر أحد أن يذكره فيه ولا يسأل فى أممء”" ) مما يدل على هيمنة المهنا وسطوته فى الحكم ولا شك أن مثل هذا الإمام يناسب حكمه هذه القبائل الى يصعب السيطرة عليبا إلا بالشدة والقوة وإلا لعاات فى الأرض فسادا . وقد أطلق سراح ويم بن جعفر المبرى بعد استغائته بوجوه المبرة 0 ( وصفها مخ الزبوة فقال : « ومدينة أدم مسورة رية » شيخ الربوة ص 218 وأدم اليوم « أفدى قرية فى جنوب سلطنة عمان » و وى مدينة منءزلة تقم على حافة الربع الحالى » وتملو عن البحر .وم مترا » ,أنظر لوريمر » دليل الخلبج الجغرال 6٠١؟ . الدباغ + جزيرة العرب ١/7 ٠ (») ومدينة جعلان . وهى من أبرز مدن المنطقة الثمرقية وظفار وتقع على جبال الحجر الشرق وهى مركز لمذه المنطقة وتقم إلى الجنوب الشرق من عمان الودطى . السعدى ؛ رسال الإسلام 2 4 - ١٠ (بغداد ٠17 )ص٠١ ٠ (©) مصباح الظلام ؛ 7١٠ أ ٠ كشف الغمة بحم أ. . (©) مصباح الفلام »م1 . )0( المصدر السابق . (3) المصدر السابق ؛ كشف الغمة ‏ م أ . السالى ء التحفة 106/1 . - 4 لدى وجزه اليحمد للتوسط لدى المبنا بن جيفر وقد أجاب وساطتهم بعد أن عرض عليهم شروطأ ثلاثة تم عصسيطرته وقدرته عل إخضاع القبائل وهذه الشروط هى : أما أن تأذن مهرة بالحرب وأما أن رتحلو من عمان وأما أن بحضروا الماشية كل عام إلى ءسكر نزوى » وقد أجابوا على الشرط :لثالك وأخذوا بحضرون !بلي مكل عام [بزوى" . ومن بنبة أخرى شهدت عمان آخر حركات آل الجندى عل الإمامة إلا باضة وكان ارم هذه ألمرة المغيرة بن روشن الجلندائى ومن معه من إن الجلندى واستطاءوا السيعارة على قوام وقتل والبها أنى الوضاح!" فأرسل المهنا بن جيفر لهم والى صحار أبر م وأن وبشير الأزكوى إلى اشتراك عناصر هندية ولا يشير فيا إذا كانهؤلاء الهنودارضى المذهب أ استخدموا كرزقة فى جيش المبنا والاحتمال الاول أقرب إذ أنهم لم يكونوا بحاجة إلى م قة غير عقاتديين للاشتراك فى معاركهم وذلك لكثرة عددم . إذ من غير المعقول أن يسمحوا لغير الشراة الاشتراك فى معاركهم . يقول الأزكوى ( وسار معهم المطار الهندى ومن معه من الهندة") ) .٠ وقد بلغ عدد ١-يش الأباضى الذى توجه للقضاء على آ ل الجلندىبتوام الناعشر ألف مقائل مما يدل على خطر الحركة وكبرها! . وقد استطاع هذا الجيش أن يبجدد آخر آمال آل الجلندى فى آخر حركاتهم فى القرن الثاك الهجرى (١) مصباح الظلام . بن أ . كشف الغمة مم أ ) نمب . السالمى ؛ التحفة ؛ ١/ 3 ١ . (؟) كدف الم ٠ب ٠ السالمىن ١/9١ ٠ (3) كشف الغمة ) ١١٠٠ب .١ لسالملى + النحفة ١/104٠ (.) كشف الغمة؛ »أ . السالمى 6٠/1660 .٠ ) 9 - الحركة الاياضة ( - )17 فقتل بعضهم وهرب ألبعض الآخر وبشير الأزكوى إلى أن ) المطار المندى ٍ ومن معه من سفباء الجبيش 9" ) قاموا بإحراق دور آل الجلندى ولم برض هذا العمل الممنا بن جيفر فعوض أولئك الذين أحرقت منازط © . لقد "كانت إمامة امنا بن جير من أزهى جود الازدهار ونفوذ للإمامة الأباضية وقد توفى في السادمن عشر من ريع الآخر سنة برجب م دفم!) إمامءة ااسلت بن مالك ب - به ١ 1و مم بعد وفاة الامام المبنا بن جيفر اليحمدى اجتمم كبار علياء الأبادجية وقادنهم » وكان رئيسهم فى العم وإمامم فى الددن همد بن محبوب9؛فبايعوا (١) كشف الغضمة رأ . (©) المصدر السابق . - (©) مصباح الغلام ٠1٠ب : تدمع عتقصفتا 1ص عفص عسااتاا وتنتطا1هم .ل .م .1970 « يانمدتمءعم مؤاطيعة و1 (:) كشف الغمة +(مأ . وحمدن محبوب : من مشاهير العلماءلدى الأباضية فى القرن الثالث الحجرى م كان جده الرحيل بن هبيرة من الدعاة البارزننى مرحلة الكتمان فى البصرة وهو الذى نفاء الحجاج مع جابر بن زيد إل عمان الدرجدى طبقات الأباضية ؛ ورقة 114١ ويذ كر الرقيشى أن محمد ن .وب ب جم أسبه إلى فرش فهو محمد بن بوب بن الرحيل بن هبيرة بن سيف من قري وكان هبيرة من فرسان الذي 1 ٠ الرقيشى مصباح الظلام 6 وأا . وما هو جدير بالذكر أن آل الرحيل لازالت لهم بقايا حت يومنا هذا قال السبياف : و وبعبان من آ ل الرحيل أولئك الأمة الاءلام محبوب ن الرحيل ...٠ وهو المشهور فى المذهب بأنن سفيان ووادهااعلامة القدوة الجلي ل حمدن بوب )ا الصلت بن مالك بالإمامة فى السادس عشر من ريم الثانى سنة بم 09 ؛ وهو التاريخ الذى مات فيه الممنا بن جيفر إذ أن العادة الى جرت أعلها الأباضية تقضى مبايعة إمام جديد فىذات اليوم الذى يتوفى فيه الإمامالسابق لكى لاتبق الآامة بدون إمام يقودها ويسوس أمورها ولتجنب الذرقةالى يحدنها تأجيل الااتخاب والبيعة لإمام جديدة . ويذكر أب الموثر الذى شبد ببعة الصلت أن العلماء بايعوا الصات للإمامة (كان المشبور فيهم بومئذ مد بن عل القاضى وسلمان بن الحم والوضاح بن عقبة وحمد بن عبوب وزياد بن الوضاح' ّ"( 5 حضر الببعة جنوعة أخرى من العلباء ووجوه القوم : ( إلا أن مد بن عل وبشير بن المنذر ومحمد بن محبوب والمعلا بن منير وعبيد الله بن الك كانوا م المقدمين في البيعة للصات بن مالك ) بأ كبر عالم فى زمانه ... ومنازهم أشهر من فار على عل من ذالك العهد إلى هذه الآيام الأخيرة ولا زال لهم خلف بهذه اإديار ... » : السياب » سالم مود » أسعاى الأعيان بسيرة أهل عحان (ببدودت146662) ص ١ ٠ () مصباح الظلام» »17 . كدف الغمة م١ . السالى التحفة 17/1 (٠) حديثك شخصى مم الشيخ محمود بن زاهر المناث » وخطاب بن غالب ابن على نجل الإمام الحالى للامامة عمان أجابا عن سؤال وجبته لحم يتماق بالطريقة الى يتم ها انتخاب الإمام غالب ن عل | لذى ولى أمامة سات فى نفس اليوم الذى مات فيه سلفه محمد بن عبد الله الخليلى في 46 ليان ؛ 7/7 م. (©) أبو المؤثر ‏ كتاب الأحداث والصفات؛ ورقة ؟ . (ع) أبو المؤثر ؛ الإاحداث والصفات » ورقة » . السالمى » التحفة ١/117 ٠ . ٍِ - 2ع - مع من حضر من الأباضية وقد انقاد بالأياضية لبيعتهم ؛ ولم يكن هناك اختلاف حول إمافته2» . وشبدت عمان فىصدر إمامته استقرارسياسيا فل يعد لقوى المعارضةأى ذوريذكر مما يدل على استتاب الأمنوالاستةرار . ولعل من أرز الأحداث الداخلية فى هذه الحقبة تعرض همان للسيول الجارفة فى سنة 201 ه وكان من تتائها تعرض مناطق واسعة للخراب والدمار وأصبحت المدن العامرة أثراً بعدعين . ومن شدة هذه السيول وغزادتها أنا لم تعط للناس الفرصة لأبرب » فذهب الكثير من الضحايا في النفس والاموال7" . ويصف السالمى السيول ثقلا عن بعض المصادر القدمة بقوله : ( فقلعت السيول المنازل والأموال وغرقت الدداء والرجأل فذرق الرجل وعياله ؛ وتخرب منُزله ومار . .. وحملت البحور أبدان لهم وقلمت الاشجار » فأصبح السالم الموسر منهم فقيراً يطلب الأكل والثى, البسيرة» وقد شملت هذه السيول بدمارها عامة عمانوتركرت بصورة خاصة فى منطقة الباطنة9) وسمائز 9 وبدبد وقيقا ودما وصحار . مما أدى إلىتلف (١) كدف الفمة » ورقة م أ . السالمى ؛ المصدر السابق؛ 67/1١ (*) السالى ؛ المصدر الشابق 6٠/14 ٠ )9( السالى » التحدفة » ١/114 (4) البأطنة : ه وهى سهول واسعة خصبة راوح عرضها من 70 - .ميلا تنمو فيها أشجار النخيل والفا كبة ‏ » الدباغ » جزيرة الدرب 117/7 ء وتمّد من مدينة مسقط الساحلية حتى مدينة خصب عند رأس الشيخ مسعود المواجه مضيق هرمز إلى الشمال » وتشرف على خليج عمان ومن مدنها المشبورة السيب » اسعدى » مجحلة رسالة | لاسلام المدد التاسع والماشر ) بقدام 6٠١ ( ص 6١ . (ه) تقمسمائل : إلى شرق الجبلا لاخض ره نظر خارطة عمان بملاحتىالرسالة. - )9١ الأراضى الزراعية فى هذه المنااق واختفاء المعالم ان كانت تفصل بين الأراضى المزرروعة وقد تصالح أهليا مما بينهم فى تعيين أراضهم بعد انقطاع السيول باستثناء منطقة بدبد الى أصبحت بحكم المال المجبول فأسحقت ببيت مال المسلمين لهلاك أهلبا مما يدل على أن هذه المنطقة كانت أ كثر المناطق العانية تضرر| مهذه السول9' ٌّ" ونلاحظ هنا أن هذه المناطقى كانت تعد أغ مناطق عمان من الناحية التجارية والزراعية 6 وخاصة مدينة صحار ال كانت سوق عمارس((ص التجارى"» : وقد بعث الصلت بن مالك بهبد لفسان بن خليد حين بعثه واليا على رستاق دجارة" تعنينا منه الفقرات التى تتعلق بسياسته الداخلية + يبر ذا تا كيد السلطة المركزية الإمام فلا يز لاوالى البت فى الأحكام إلا بعد الرجوع و أذ الإذن من الإمام ) ولا تم شيا من الدود من فيلك ل ولا نحم بين الناس فى التصاص ٠٠ حى ترم ذلك إلى وكيا اشتبه مليك شىء من الحم فا بين الناس فةف ولا تتقدم عليه حتى تشاورتى » فانظر أنا ومن معى من أهل الرأى ثم أطلعك من ذلك علىما أرجوابهالسلامة)” ؟ ١ ) الدالمى ؛ التحفة ١/164١ -- 116 ٠ )0( المكرى َ المسالك 6 ٠١ لالب ٠ () الرستاق : تقع الرستاق فى الجبل الأخضر من الناحية المطلة على سبل الباطئة وامل هجار [إحدى ولايانها أو المركز الإدارى لارستاق الحااية وبها قامة آعرف بأسم قطاعة كسرى 0 م يدل عل أنها كانت فأرسية الأصل ٠ السعدى رسال الإسلام ع با - ‎ -‏ ) دغداد 6 >7 / ص ١1 ٠ الدباغ » جزيزة العرب ) 7/7٠ ٠ () السالمى ء التحفة /لإ8ا ٠ - )1 - وبظبر من هذا النص أن الساطة بالنسبة للإمام مدعمة من أهل الرأى ولكنها مكزية باللسسية لاولاة . وفى هذا العهد أشار إلى أهل الذمة مما يدل على وجودم فى رستاق هجار وف : ا صمى الصلت ب مالك وا له بأخذ الجزية على حاول كل صر أسلثى مئبا اافقراء والصدان والناء والشيخ اللكبير والسيد 4 أوى بأن بر بط أوساعاهم الكساتيج' "ل وجزنواصمهم ل وشرك نما م حتىلا يشسهوأ بأهل الصلاة 00 7 رض عليهم الترامات أخرى مز عن غير مم من المسلمين » ويظبر أن هذه التعليات كان متعارنا عليها فى المجتيع الإسلاى مع بعض الاختلافات الإفليمية . يقول مز ‎ :‏ فقد أ هارون الرشيد ١1 د ١ل م بأن يؤخذ أهل الذمة فى مدينة السلام بمخالفة هيأتهم هيأة المسلمين فى لبأسرم وركوييم!" » وى « عام 6م» | +0 أص المتوكل أن يقتصر أعل الدمة فى مرا كبهم على البغال واسْنير دون الخيل والعراذن 2 . مع العلم ان الأباضية تخرج عن الإطار الإسلاى العام فى هذا الحكم . ويظر أن الأوامر كانت تقضى بالتشديد على الفرق الإسلامية الأخرى (١) الكساتبح . فيط غارظ بشدد الذى فوق ثيابه دون الزنار. ف السالمى 6 المصدر السااق ١ , 8 ٠ ولما كانت ععمان منرالمناطاق التجارية فقد استوطن فيها البهود العمل بالتجارة وخاصة فى صحار : أنظار السالمى ؛ ١1 ١ )9 متو ؛ آدم » الحضارة الإسلامية في القرن رأ بم الحمجرى: + المجلد الأول ص ١١٠ ٠ )( المصدر أنمسه .٠ ١ ٠ دلب وعدم السياح لحا بترويج أفسكارها « وأظبر الشدة والتخويف لأهل الخلاف لقول المسلمينة'؟ . ومن رى رأى القدرية والممتزلة والخوارج والمرجتة. : وأخمد أمرم وأمت بدعتهم +٠ ٠ واليف عن القول بغير ول أهل وى الدعوة فن أظهر شيثا من ذلك فارفم إلى أمرهم حتى أناره . . 2 » من هذا النص يستدل على وجود هذه الفرق بعيان مع ال باضية . فح جزرة سقطرى : كان لوقع سقطرى؟ . الجغرافى أثر بارز فى تاريخ الجزرة السيامى والاجتماعى والااتصادى » إذ أنها تقع بالقرب من الساعل الشرق لأآفريقيا وبالقرب من هذا الساحل تقع دولة الحبشة المسبيعية كا أنها تقع إلىالجنوب من شبه الجزرة العربيةة» التى انتشر ذها المذهب الأباض فى كلمن - (١) ؛ -مى الأراضية أنفسهم بالمسادين وغيرمم أهلالخلاف فكلما ترد كلة المسلمين من قبل فقهانهم وكتابهم فائهم يعنون بها الاباضية أنظر ؛ أبو المنذر ؛ مخطوطة كناب المستأنف المعروف تكتاب الرصف . كشف الغمة رم أ . )9 السالمى التحفة ‏ 17/1 ٠ ١( إشير ا مدان إلى حر قم هذه الجزيرة قرول : «وهمن وجزرة أب ما يقعام بين عدن وبلد الزنج ثابنا على السميى فاذا حرج الحارج من عدن إلى بلد الرنج أخذكانة يريد عمان وجزارة سقطرى تماشيه عن يميثه ... وطول هذه الجزيرة مافون فرسخا .٠ . (الهمدانى » أو محمد الحمن نَ أحد, صغة جزيرة العرب» (القاهرة؛ 1467 ) ص 9ه أما العوتى فيخالف الحمدان تقديره اطول الجزيرة بذ كر أن ( طولا #مانمائة فرسخ) العوتى . الأنساب » ورقة مو ١ . أنظر أيضا المبرى؛ سلمان 2 أحمد ْ سلمان : المنباج الفاخر فى على البحر الرار " (دمشق»]. ا فق ١ )مس1#١ ٠ )0( انظر السءدى ؛ سقطرى م مجلة رسالة الاسلام , العدد ‏ - ١٠ ) السنة الرارمة ) بقداد » ٠٠117 ) ص 116 - 170 ٠ )١ - حضرموت وجنوب عمان . وكاناوقعرا نتجارى أهميةكبيرة فحياة سكانها حيت بمر مها الطريق التجارى الذاهب إلى شرق افر يقيا ؛ وإلى البلاد الواقعة جنوب الثرنذ الهتدى وبحر الصين . فكانت مرا لتجار السليين الذين . نشروا الإسلام مهذه الجزيرة وما جاورها من الجزر الأخرى ؛ وتكانت هذه الجزيرة قبل الإسلام موطنا للنصارى9 وقد نرحت [ لما قبائل مبرة و يشير الهمدانى إلى أن بعضهم قد اعتنتى المسيحية واعل هذه الحجرة كات تبل الإسلام ثم دخلتها العقيدة الإسلامية بواسطة التجار المسلبين أو عن طر؛ق (١) د ١ مترنس » حسين » عالم الاسلام 6 ص1 وبشير الدكتورمٌ اس بقوله و فقد كان تجار العرب بخرجون من عدن إلى جزيرة ستطرى فالى جزيرة تكديف ثم إلى فاليقوت الى كانت أكبر مراكز تجمعهم ١< ص 1 ٠ 9( بشير الهمدان فى رواية مختصرة جداً أن فى الجزيرة , نحو عشرة آلاف مقائل وحم لصارى» » والكن لاتحدد لنا الهمداني الفترة التارينية ‏ لوجود هؤلاء النصارى » الحمدانى ؛ صفة جزيرة العرب ص ٠ه - ورشير العوقى أن كسرى طرح بها قوم من بلد الروم فعمووا الجزيرة ؛ « ويقولون لم يكن .ها روم ولكن رهبانية على دين الروم من النصصرانية » العوتى » الأاساب ورقة م» أ ) ويتضح من هذه الروايات أن الجزيرة كانت تعتنق الديانة المسبحية قبل دخول العرب والمسلبين لما . انظر .هذا المدد الدباغ مصطنى مراد ؛ جزيرة العرب موطن العرب وميد الاسلام) »1م - لام ٠ قال العالم البحرى بن ماجد يدف هذه الجزيرة وسكانها بقوله « وهى جزيرة عامرة قريبة التدوير م فطولها وعرضها خمسون فرسخا بل أزيد وهى عل مشارق بن السو مال يم كنبا أهماج النصارى » وقيل أنهم بقية الير نان » ٠ ان ماجد » شبابالدن النجدى ؛ كتاب الفوائدنى أمول عل البجر والةواعد ( دمشق 6 171١ ) ق١ ض )١3 . - )7 - القبائل المباجرة من جنوب عمان حيث تسكن قرائل مهرة!'؟ ١٠( ثم دخائها الشرأة من مهرة وحضذرموت وعمان تلو أ من 9 ( .٠ ولماأ كات هذه المناطق اانى انطلق منها الشراة موطنا الأراضية فالمقصود فى نص العوتى دخول الأراضية هذه الجزيرة و يؤكد الهمدا فى أن تغلب الشراة كان على سلمى الجزرة من غير الأناضية ( وظهرت فم! دعوة الإسلام ثمكثر بها الشراة فعدوا على من بها من المسلبين فةتلوه غير عشرة أناسية ...0 ) . ومهما يكن من أ . فلبس هناك تحدادزديى لشير اليه المصادراتتا رمغبة بدخول العقيدة الأباضية إلى جزرة .قطرى ؟ إذ أن المصادر التارعغية من أباضة وغيرمأ خالية من أية شارة أوضح الذثرة التى دخات فيها الأباضية إلى هذه الجزرةة» . وبا أن الدعاة الأ باضية إ:ّ تو جبوأ إلسها من عمان وحصرمدوت 6 فيمكن اقول أن الدعرة الأباضية حاتت قْ هذى الجو, 21 قْ القرن الثانى فأجرى و«*و المقرن الذى سادت شه الددوة 7 بأضة بعمان بصورة كبرة9) ٠ وى رو ار للسالى تشير إلى خيانة اللصارى : ) ونقهدوأ م بإلهم وبين المسلمين ُ فيجمو على سقطرى ل وقتلوا والى الإمام وفتيه معه0) ويمضح ١ ( الممدانى - صدافة «جزيرة الدرب + ص ١07-0 .٠ 9( العوتبى - ورفة 97 أ ٠ (©) المدانى - ص 7ه . (») انظر الموتبى » الأنساب » كشف الغمة . )0( انظر الفصل الرابع من الرسالة . ٍ 60 السالملى التدفة 111 ٠ 16: . من هذه الروابة أن وناك معاهدة بين اللصارى من أهل الاجو ر_ والمهليين تقض مأ . يساعدة الحدشة انصرائية . إذ !شير أطفيش تقلا عن الزرقانى ) أن الحيشة علي عل سةطارى قْ عهد الإمام االصلت » فأرسل أسطولا مولا من مائة افينة استعادت سقطرى وطاردت الحبشة من الجزيرة 01 وف رواية أخرى لسالمى يذكر فيبا أنه بعد استيلاء الاحباش على الجزيرة استغائت امرأة مصلمة من أهل "١--_يرة تدعى الزهراء!"». كا يظهر من قصيدئها ا ىكنينها إلى الصلت نن مالك تدعوه لإنقاذ الجر ة المسلية للإنتقام من صلى أ لنشية 1 قااتفيها : قل للإمام الذى رجى فضائله ١ نَْ الكرام وأن السادة النجب أمست_ةطرى من الإسلام مقفرة بعد الشرائم ' والفرقان والكتب"؟ ) ١ ( أطفش 7 تعايفه عل هامش التحفة ١ 7 ا نولا عن محمد مل لارقالى فى تارمخه المسمى عمان ص .8 - انظر أيضا السالمى محمد بن عبد الله »وعساف ؛ ناجي ؛ عمان تأريخ يتكلم + ( دشت ؟ 7جح1 )اس 176 ١1107 ٠ )0( السالمى » التحفة ٠١/11 ١-7١14 . - الساللى وعساف » عمان تأريخ يتكلم »36١ . يكاد يكون هناك تشابهبين هذه الحادثة وأخرى رفانت سنةم؟؟ م عندما أغار ااروم عل الثغور الشامية فى خلافة المعتصم محمد بن هارون الرشيد فاستغا ثم نه امرأة وأخمة و« صاحت و هى أمير َ ف أيدى الروم وا معتصماه فأجاما ٠٠ » وجوز جيقيا انتقم به من اروم وفتح مديلة عمورية أن الأثير الكامل فى الأريخ 6 717/6 ٠ () وجاء فى هذه القصيدة فى أبيات أخر تظبران والى هذه الجزيرة اسمه القاسم وقد قله النصارى قى غزومم اسقطرى كقولا : واستبدات بالهد ىكفرا ومعصية ولأذان نواقيسا من الخعب جار التصارى عؤواليك وانتبوا . من الحريم الم يألوا من السلب ب ١0 _ وقد جهز الصلت بن مالك أسطاولا بلغ تعداد مر اكبهمائة مركب أعطى قيادته حمد _ عشيرة وسعيد بن شملال وقد استطاع الأسطول العمانى من عادة الجزيرة وطره الحباش عنها ٠ وقدكتب الإمام الصات ب مالك عهداً يرححى به الغراة الذن وجههم إلى جريرة سقطرى يتضمن تعاليم سامية فى آداب الحرب. تعكس النرام الأنمة الأباضية بنصوص الشريعة الإسلامية وخاصة فما يتعلى بمعاملة أسرى المسيحيين من نساء ورجال » جاء فيه : ( وانكرهوا أن يقبلوا الإسلام ؛ ويدخاوا فيه ؛ فاندعو عم إلى الرجعة من نكانهم والتوبة من دنهم إلى الدخول فى العهد الأول الذى كان بينهم وبين المسلمين » على أن لهم الحق بح القرآن وحم أهل القرآن من أولى الع بالله وث::» من أهل عمان من فل [ليهم أمرالمسلمين» فإن أ جابوا وتابوا فلتقبلوا ذلكمنهم ولتأمرو برك مافى أيديم وأيدى أصحايم من أهل الحرب من نساء مسلمات! !© ) برقال ) فان و هلوا 1 لي إن أجا مهم من أمل الحرب وقد اسمتسليوا وتابرا من حدهم وجادوا بالنساء المسلمات فأقبلوا ذلك منهم » ولا لعوضوا لأحد بمن جاءكم مستأمنا مستسلما بسفك دمه ؛ ولا انتهاك حرمته ولا سى ذريته ولا غنيمة ماله ؛ وليكونوا مثلم آمنين©)كا أمرمم عندالانتصا . على المسيحيين أن محضروا سبايائم إلى عمان لينظر هو فى أمرهم . إذ غادروا قاسما فى فتية نهب عقرى مسامعهم فى سبب خرب ما بال صلت ينام اللبل مغتبطا وفى سقطرى حريم بأد بالنهب يا للرجال أغيموا كل مسلمسة ولو حيوتم على الأذقان وااركب التالمى 6 89/1١ - 8١ ١ عمان تاريخ يتكلم )ص 134 . (١) السالمى » التحمة ؟/ 176 ٠ (٠) المصدر نفسه 176/7 - ١0٠ 7 كا أوصاهم بعدم قتل الصى الصغير والشيخ اللكبير والمرأة المسالمة فى حالة التحام الحرب للا إذا ساعد الششيخ الكبير أو المرأة مقاتلتهم فيحل قتلرم7')كا وردت فى هذا العهد إشارة مهمة توضح انا سياسة الصلث إزاء مستقبل الجزيرة بعد شن الغاراتالسيحية عيبا مراعياً فى ذلك بعدااجزيرة عن عمان وقربا من الحبشة المسيحية » واذلك يكون من المستحيل وصول النجدات فى الوقت المناسب لإغافة العرب المسلمينالقاطنين فيا فما أوهوجمت من قبل القوات المبشية القرببة من مراكزها الاوبنية فىرأس الرنج0"؟فقال ااصلت مشيراً إلى ذلك : ( ومن أراد من أهل ااصلاة من رجال أو نساء أو أن » أن يخرجوا مع إلى بلاد المسلمين ؛ فاحلرهم في حمو لتحّ »و أنفتوا عليهم من مال الله حتى يصلوا إلى بلاد المسلمين ؛ فأن تلكدار (يمنرسةعارى) لات لح لهم بعد تلاحم الحرب بيننا وبينهم7؟ ثم قال : ( وان انقضى الأمر يكم وبين عدوك إلى رأس الزثج فأخرجوه فى رأس الرنج) ويستشف من هذه النصورص عدة أمور هى : () أيما 7/7١ .٠ (») يقابل رأس الزاج اليوم دأس غفرد فوى الواقع فى شمال الصومال المطل على خليج عدن وببعد عن سةقطرى -والى 30١ ميلا فى حين يبعد عن عدن بحوالى ..ه ميل » وكان يسمى فى العصور الوسطى رأس التوابل ورأسعسير الدباغ » جزبرةالعرب + 7/ببم . المحر مجلة رسالة الإسلام المدد التا م والماشر» ( بغداد» 16.3 م) ص ١7١ ويسمى السمودى البلاد الوافعة جذوب وشرق سقطارى بلاد الرنج فيكرن رأر الرنج شمال هذه البلاد » السءودى مردج الذهب 6١/؟؟١ (©) السالمى ؛ التحفة 187/7 ٠ () المصدر اسه ٠ 0 - الأول : الاحتمال الأول يحصى بتخله, الجزيرة كفن رغب من المهلين ونقلهم إلى عمان لان الجزيرة أصحوت دار حرب فأصبح سكانها عرضه للاتتقام من نصارى الحبشة . الأمر الثانى . أن الصلت أمر قواته إذا افتضى الأمر مطاردة النصارى إلى الساحل الشرق لأفريقيا المجاور لجزيرة سقطرى المسمى رأس الرنج ؛ وهذه الإشارة ويل أن مدر الخطر عل سةطرى مهو الحوشة المسبحية ٠ على إن أسات إدينا معلومات وأ<ة اشير إلى رك العرب المسلمين هذه الجزيرة فى الفئرة موضو عم البحث . وقد أصحت الجزيرة ف الندصف الأول من القرناارايع المجرىمركراً خطراً على المراكب الاسلامية الذاهبة إلى الهند والصين وشرق أفريقيا ؛ و شر المسعودى إلى سكانها التصارى ف عصره وجلوم من اليو نانيين ل و فق هذا اوت تأوى بوارج الهند الذين يقطعون على المدلمين فى هذه البوارج وهى المرا كب ل عل من أراد الصين والهند وغير ها ّ ٠ ويتضح لا من نص المسعودى هذا أن الجزيرة حرجت من سيطرة العمانيين فى النصف الأول المقرن الرا ع أ أجرى رأصبحوت مأوى لبوارح المقرصنة الهندية ) ا ( السءودى ل مرج الذهمب ل / ب صر ُ أدم ؛ الحضارةالإسلامية فى القرن الرايع الحمجرى » المجلد الثان ص 77 . الفصئلالناب " الإمامة الأباضة الثأنية بعمان ثانياً - بدايات الادهور ثم المقوط لا نود | لعي - أحدم الحرب الأهلية وتدهور الإمامة الاناضية أوات المصادر الأباضية اهتماما ملحوظا حول مسألة عزل الصلت بن مالك عن الإمامة وتتكن أهمية ذلك لأنها كانت قطب الرحى الذى وارت ووه الفتن والانشداقات و با لعالى الحرب الأهلية بعمان الى أدت إلى زوال الإمامة الاباصية سنة 0م ه ١ ام بن ولاهمية التائج الى انيت على هذا الحادث فقد وقف العلماء المعاصرون لاحدث ومن بعد ثم مواقف خدافة م بين مو يد ومعارض ٠ واختلفت التفاسير والحجج بين الطرفي . فإن الاختلاثات النظرية بين فقباء الأباضية رتب عليبا انقسام القوى السياسية فى الداخل ؛ فقد قام ُْ مو مى ب مومى ان على الازكو ى9) ومؤبذدره المطأ ليه بعول الات ٠ كبيرة لا يستطيع فيها نقيام .ادارة الإمامة0" . (١) لهذا السبب ألف أبو المؤثر الصلت بن خميس كتابه المرسوم الاحداث والصفات وكان معاصراً لهذه الاحداث وهنا تسكن أهمية الاعتماد عليه فى محف '- هذه المسألة. وألف بمذده أو الحسن البسوى كتابا للرد على خموم الصات ب مالك الموسوم الحجة على من أبطال ال ؤال فى الحدث الواقم بعمان . 0( المسمودى » مروج الذهب 6 166/6 ٠ (3) البسيوى ؛ الحجة عل من أبطل السؤال + ورقفة ١١ . مصياح الظلام م أ ٠ (©) أبو المثر » الاحداث والصفات ورفة ١ . لإن؟ - أما وجبة نظر الأمامة فقد وردت فى كتاب أرسله الصلت بن مالك إلى أحد أنباعه يبين له كيف عزل عن الإمامة يات فيه با الاثم على الشباب إلا باضى الذى خرج عايه ويءرى هذا | روج إلى انقراض الجبل الأول من أهل الدعوء : وما كتب إليه قوله , واءلم ي أخى أن هذه الدولة قد كان لها رجال لهم حلوم راجحة عللة » وقلوب سليمة » كانوا على أي وأحد بيطأ الآخر أئر الأول ... فم يزالوا على ذلك حى مضذوا فانقرضوا رحمة الله عليهم ٠.٠ م خلفناأ نسحن وأنتم فى بعدهم ٠ ٠ »٠ فادت بهذا إ لآم م شاء الله ... إلى أن ذهب أهل الفضل وأهل العدل ونشأ #يوم شباب وناس ظهرت رغيهم 1 الدنيا وطلبو الريامة فيه 6 ل 6 ٠ 9 من هذا الاستعراض الموجو لوجبات النظر المخجتائمة تظهر حفيقة مبمة وى تصدعم قيادة الدعوة الا باضة وله كفاءتهم وروز الأطماع الشخصية لدى الدطاة ما أدى إلى رق الوحدة الداخلية لمان » #السمب إذن أعم وأشمل من الأسباب الشخصية اتى أدت إلى عزل الصلت بن مالك عن الإمامة كالقول بضمفه” وإن كان الضعف هو السبب المباشى الذى استغله المناو؛ون للاطاحة به . وضعف عن إدارة الامامة فن باب الحرص والحفاظ على الدولة طلبوا إلى الصلت اعنزال الإمامة الأباضدة0 . ويقولالرقيثى فى فلك , وبلفنا أن موسى إن مودى بن عل سار إلى نزوى وتكلم 1 أم الصات وهم بعزه وتارهه عل ذلك عند الله ب سديد الف<دحى والحوارى ب عد الله الحداق )0 السالمى » التحفة ١/١٠7 - ٠١٠٠ ٠ (3) كشف الغمة ؛ سب | . (») السالى ‏ التحفة ١١//ر11 - ه١١ ٠ ( 1 -- الحركة الأباضية 1 م0 وسار هؤلاء بمن معهم حنى أجتمعواً مع موسى بن موسى بفرق© . وكان الأمر يومئذ إليه .© . ويتضح من هذا النص أن موسى بن موسى كان إليه أمر المرجعية الديذية » ومثل هذه الشخصية ببالها من تأليرروحى ومركز قيادى فى سياسة الدعوة ؛ فقد قام بدور مميز فى أحداث هذه الفترة وكان[ليه أمر عول ااصلت بن مالك من فرق القريية من مدينة :روى مقر الأمامة الأياضة أرسل موسى إن *موسى إلى الصلت بن مالك بدعوه لاءتوال الإمامة فنظر في طلبهم أياما فقوا ينتظرون رأبه ه م ع رمعل الاعترال". وشبد عزله مجموعة من الشراة « مم برز إلى الناس وودعهم وداع تارك الأمر معتزل بنفسه عما كان فيه 90» وهذه الروايات لا يمكن الركون لها لانها تعمر عن وجبة النظر الموالية لوسى بن موسى وأتباعه ٠ وبعرى لعض مور خى هذه الحقية التدهور والانحلال الدى بدأ مهدر استقلال الإمامة ووحدتها إلى تغيرات جديدة نمس ااجائب الفسكرى لدى الجاءة الأباضية وخاصة قادتها اجدد ورتاخص هذا التفسير على أن الجبل المؤسس أأكثر إخلاصا وعليا وتماسكا لا بيتغى من وراء أسماله مصالح شخصية أما الأجيال اتى تعقبه فبى تتدرج فى إخلاصيا وعلببا حتى يدل الآمر إل جيل جديد لا يستطبع المحافظة على تراث السلف فينهاد الكبان السياسى لأجماعة » وهذا ما حدت أجيل موسى بن موسى بن عل وزى (1) اقع د فرق عل الضفة البسرى_ لوادى كلبوه على للائة أميبال أسفل وى »٠ : لورممر » دليل الليج 6 /م34 . (9) مصاح الظلاب م1 . (*) السالى » التحفة 1/م١ ٠ (») السالى - التحفة ؛ ٠م١٠ ٠ )0م هذه النظرة راضحة فى تحليل ألى المؤثر الذى عاصر هذه الأحداث بقوله : ( ولكن القدوة بأهل العل يكتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم ؛ وأثار الساف من أولى الأمر الذين جعلوم الله لللناس أنه يفرقرن بين الحق والباطل . . . بمضى على ذلك أولهم و يفو هعلى آثارم آخر. . حجن:هم واضحة ودعونهم شارحة فكاما معضنى مهم فرن خافيم من بعد ثم من هو دو ب أفمّه والعلم إلا أن الديانة واحدة . . على ذلك تبايعوا وتشابعو' وتواصلوا إلى أن اننهى ١ لامر إلى فرن من أهل همان فيهم بقية من أهل الم 9 ) و يظور هذا التفسير أ كثر وضرحا فى تحليلات أنى قحطان خالد بن قحطانة" الى نمثل وجهة الجماعة الموالية للصلت بن مالاك فوصف الجيلالجديد بقوله (نأ فى الدولة شاب وناس يتخشعون مر غير ورم؛ بيظهرون حوب الدن وييطنون حب الدنيا ويآكلون الدنيا بالدين » فليا طال عمر الصلت بن مالك علبهم ملوه لماكبر وضدوف!) ثم قال (فليا ذهب أعلام المسلءين وفقباؤمم وأهل الورع ومن بطلب الآخرة وبلغ الكتاب أجله ؛ وأراد الله أن تبر أهل عمانكا اختبر من قبلهم .. فليا اختبرهم قل بصرمم وزالت عسولحم » )0( أو المثم » كناب الاحداث وااسفات ؛ ورقة ؟ - (») أبو قحطان خالد بن قحطان » ( ذكره البديوى الذى عاش فى سنة 6 م . وعدة من علاء القرنا الثا اث والرايم المجريين ( : الحجة على من أبطل السؤال فى الحدث الواقع بعبان » ورقة .؟ . كا أطام الأ زكوى علىممٌ افه المسمى بالسيرة المنسوبة [ليه ونقل عنه بعض معلوماته وخاصة ما يتعلق بإمامة الات . كشف الغمة ورقة نهب أ . (©) الساللى ‏ التحفة 1367/1 ‎ .‏ نقلا عن سيرة الشيخ أى قحطان خالد ان قحطان . .٠ 1" _ وجاروا عن الحق » وخالفوا سيرة المسلمين إلا قليلا أنقذم ه9١ ( ٠ ومن هذا النص يكن أن نستشف حةرقتين أراد أن يؤكد علبها أبو قحطان ؛ الأول : بداية صراع بين الجيل الجديد والجيل التقديم الذى ينله الصلت أن مالك . الثانية : تأ كيد حجة الخصوم فىالخروج على الصلتوعزله عن الإمامة وهى كر الصلت وضعفه فسأم الجيل الجديد طو ل مدة لمامته الى بلفت. خمسة وثلاثين عاماً وسبعة أشهر 9١ . وأن أرز هؤلاء هو موسى بن موسىالذى كانعله اليد الطولى فى أحداث عمان فى هذه الفتئرة مستغلا مركزه الدينى لدى عامة الأراضية!؟ وبحب أن تؤكد عل حصقة مبمة عند تفسير نا لأحداث هذه الترة وهى وجودعنصران. يتدخلان فى رسم السياسة الداخلية للإمامة . العنصر الاول : شخصيةالإمام إلا تأعنىومدى إخلاصه وكفاءتهالإدارية ومعالجته مجتمم معقهد الركيب من النا حية القَرلة كانجتمع المان المنصر الثاني ٠ هو شخصية المرجم الدبى ودوره قْ إضفاء طابع الوحدة. والمّاسك إدى الجاعة الأباضية . أن لهذن المنصرين معاً بإمكانهما تحديد السياسة العانية فكلا قوبت شخصية الإمام تضاءل دور المرجع الدينىكا رأينا فىحياة الأثمة الذن سبقوا الصلت بن مالك ؛ ويبرز دور المرجع أو أنمة الدين فى الفترات الى يتدهور سسنج و 0 المصدر السابق ١/١٠ ١ (») كدف الغمة ورقة ) مجم ب . 9( أبو المؤثر » الاحداث والصفات » ورقة لاوم . أبى المنذر كتابه المستأنق ورقة ٠ -(1١- يها مركز الإمام فيلجاً الناس إلى أئمة الذين ابحث المشاكل المصيرية كشكلة الإمامة على سفيل المثال3 . ويتوقف بجاح المرجع الدينى فى حل هذه المشاكل كقرة الشخصية و كران الذات والإخلاص الدءوة وبمد النظر للمواقف التى يتخذها وما يترتب علبها من ثتائج ؛ وهنا يمكن المقارنة بين شخصية موسى بن أنى جابر الأزكوى أومبارته المياسية؟ وبين شخصية مومى بن موسى القلقه التى أدت إلى نتائج وخيمة . منوا إشعال أوار الحرب الأهلية وما ترتب علبها من نتائج سلبية ويظهر هوره وأضحا فى عزل الصلت بن مالك بصورةالذى أدت إلى انقسام الدءوة ور جالهال؟ وقد عباً أذهان الناس مخطبه ال ىكان يلقيها فى يوم الجعة فنذاك قول أب المؤثر ( ولم يدل معهم إماما ثابتة [مامتهفما علمنا إلا أن بكون حدم اطلع على شىء لم بعلم ولم يشبد أن برز مومى بن مومى عل يتكلم ويدعى آنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يدمى بحدث منه ولا ذنب مكفر ؛ ولا حجة يقيمها على الامام يعلمها العامة إلا أنه كان يطلب عزل الولاةوعول بعض الوزراء فيا ذكر لنا .. فكان يول ف بلنا أن الدولة فى أيدى الفسقةل"» ) وهنا تظهر المشارةة الواسعة .لومي ن مومى فى شئون الدولة ؛ ومن خلال هذه المشار كان يمبد أمزل الإمام ومؤبديه » وكان على جانب كبير من المسكر والدهاء مكنه من أن مهاجمة خصومه وتفسيقهم ( اذا أتاء (١) البسيوى » الحجة على من أبطل السؤال ؛ ورقة ١ ٠ (+) انظر البحث المتماق باعلان الإمامة الااضية فى بُداية الفصل الرابم من الرسالة . (©) أبو المنذر » المستأاف » ودقة ) . أنظر البسيوى » الحجة على م أبطل السؤال ١٠ | 0 أير المؤثر » الأحداث والصفات ؛ ورقة ١١ . - 17 بعض من ألذين يشتمهم ويفسقرم قرم وأدنا مجا أسهم” ؟( وقد أدرك دقلاء الأباضية وساستهم أساليبه المنقلبة ( وفى ذلك ارتياب من فعله للعافلينة" ) فأنقسم الناس بسعبه مابين مؤيد لموسى بن مومى وآرائه وبين رانض ممحافظ على ولاية ااصلت بن مالك . وقد استطا ع مومى بن موسي أن شد عدداً كبيراً من أتباءه ونرلوا فرق القربية من عسكر الإماء"بقدار ثلاثة أميال أسفل مقر الإمامة فى .زوى؟» . فتخاذل الناس عن الصلت الذى اضطر إلى ترك بيت الإمامة فبايع مومى بن موسى لراشدبن النظروكان ذلك بوم انيس من شهر ذى الحجة سنة 23م م بعد أن دامت إمامة الصات (70) عام . وقد أبد ىكل من السالمى وعساف اعجاءبما بتنازل ااصلت عن الإمامة فقالا ( يدهش الرء حييا رقف أمام هذه المبادىء الد»قراطية ولا يسعه إلا أن بعجب بأخلاق الأثمة الذينكانوا لارون غضاضة أبداً فى الد:ازل عن أكبر مركز فى الدولة إذكان هذا الأمر فى مصلحة الشعب نفسه "أ وصحيح أن المبادى. الأباضية فيا يتعلق بالإمامةكاات دبمقراطية ولكن الصلت بن مالك أجبر على رك الإمامة . يقول الازكوى فى صدد ذلك ( فتحاذات الرعبة عن الصلت وضعف عن الإمامة"" ) . وقد شكا الات بن مالك فى (١) المصدر السابق ؛ ورقة 0٠ ٠ (”) المصدر السابق . (©) أبو المؤثر ؛ كناب الأحداث والصفات ؛ ورقةم ‎ .‏ مصباح الطلام .ممأ . (4) أودغر دليل الخايع لمزييف؟ .. (ه) كشف الغمة » بهم ا , مبنبم ب . المقود الفضية فى أصول الأباضية ٠ (١) عان تاريخ ينكلم . (7) كشف الغمة بسبأ . 7 - رسااته النى كتبها إلى الجمور بن سنجة تخاذل الناس وتفرقهم عنه ( فرحف القوم إلينا » وتقارب بعضيم من بعض ؛ فأمرت الشراة ؛ ومن كان على هذا النىء بالشخوص ومنم العسسكر * وأن مجاهدوا عل الدوأة فكرهوا ) فك:يت إلى عمر بن ٌُمد المَاعضى بالخروج إلى وخرجت لبه فل ير 9 ( فااصلت أبن مالك إذن حاول الاستمانة بدواده ازلوه وقد أنهم قْ رسأ له مومى إن موسى بنببه لبيت مال المسلمينكا حمله مسثولية ضعف الدولة الاباضية . ( وأطمعوا فى هذه الدولة عدوها وفعلوا مالم برض الله به , وما اختلمى وما ترأت9) : ومهما يكن القول فى إمامة الصات بن مالك فالخروج علها يكن وفقا لتعاليم المذهب الأباضى فى الإمامة وهنا كان حور الخلاف بين الأاراف لمتتازعة من رجالالدعوة وعلمانهم:©» فلم يفكروا بر أبالصداع(وتفرق رأبهم ووقعت بيهم الفتنة فى عمان وكرت الحنة واختلفوا فى دينرم وتفرق رأيهم9 ) مما أتاح المجال القوى القبلية أن تظبرعل المسرح السيامى بتشجيع من رجال الدعوة أنفسهم فبداً منعطف خطير تمثل بالفوضى العسكرية والفتن بين القبائل العمانيةل» ؛ فتمبد السبيل أمام الخلافة العباسية لإرجاع عمان . إلى حضيرنها . )1( الساللى التدوفة ٠١٠ ٠ )0( المصدر السااق ١ ١١ ٠ ِ )١( أو المؤلىر الاحداث وااصفات ؛ ورفة ؟ . الحجة على من أطل الدؤال 1 الحدث الواءم دسمان 7 ورقفة 7١ (! دع . () كدب ألقمة )٠م ب . (( انظار العوى 6 الانساب ٠ 117 ب + لععفود الفضمة قْ أصول ا -- 712 - إمامة راشد بن النظر اليحمدى ح1/7/ تقزم - كلاد حم بعد عزل الصات بن مالك عن الإمامة عقد مومى بن موسى الإمامة لراشد بن النظر يوم الخيس فى السابع والعشرين من شبر ذى اليجة ‏ سنة د | حهم 9 . وكان راشد دون شك من الفئة الى أعانت مومى بن مومى فى مساعيه لعزل الصلت واذلك وقع اختيار موسى عليه لتو لى الإمامة وقد نمت بيعته فى منطقة ( فرق ) الواقعة جنوب مدينة بزوى مقر الإمامة الأباضة بعمانة" . وفما عدا مومى بن ممامى المرجم الدبى » فقد ساعد راشد بن النظر فى الوصول إلى السلطة عدد من الشخصيات العسكرية المبمة مثل » فهم بن وارك9" وعبد الله بن صعيد . وبعد أن دخل راشد وموسى مدينة تزوى وفيها بيت الإمامة مقرالإمام الأباضى » لهم الصلت بن مالك خانم وك الإمامةة . وتسليم الخانم والكم من المراسيم ان تثيت إمامة الإمام الجديد وتخل الإمام السابق عن الامامة . (١) كدف الغمة » بهم أ . ذكر السالمى أن بيمته كات سنة لعزم حيرم التحفة ١/١١1 . (<) الاحداث والصفات ؛ ورقة م ٠ ممباح الظلام 6٠ أ. كد ف الغمة بي أ . التحفة ١١١ ١ (©) فوم بن وارث اليحمدى السكلى : ومن رؤساء اليحمد بمان ثار بمد ذلك على راشدن النظر وأسر فى وادعة الروضة وسجن فى مدينة لروى لاكثر من منة وأطلق سراحه بناء على مشورة مودى بن موسى الراشد بن النظر . الموتى ؛ أناب العرب ؛ ورقة 117 ب 4 أ ٠ )4 البسيوى الحجة على من أطل السؤال » ورقة 3١ » ويظهر أن الم نوع من الأردية الخاصة ات يلبسها الإمام الأبانى . إ: - 10 ْ" وم تظهر تغيرات جديدة على المستوى الإدارى فبقّ الولاة السا.قون فى عبد إمامة الصلت دون أن غير النظام الجديد أحداً منهم . على أن بعض الشخصيات المتعاونة مع الثوار كالحسن بن سعدد والى الرستاق الدى كان حلاقة الوصل بين الثوأر وبين الصلت بن مالك قد كوف. بتعيلله واليأ على منطتمة جلفارة» . ذات الموقم اللحرى لمهم بجاريا وعسكر 1 عيبن أحد قوات الصلت المسمى الحوارى بن رك مسؤولا عن الماشيةة" لترده على أوامر ااصلت و م لك 0 أما على الصعيد ال.اخل لمان فيدو أن قبائل مهرة المتمردة فى جنوب صمان» . بدأت تعكر صفو الأمن مستغلة فى ذلك اضطراب حبل الأمن فى عمان الوسطى وقد ودف أبو المؤر هذه الظروف فقال : ه وقد تكون الأحدات من قبل مهرة فى طرف عمان » فرعا يضربون الرجل وستاقون للناس بعض الإبل 0 ولا أخز راشد منهم رجلا على ذلك » ولا بعث الهم مسري و ما وان بأسه وشدله عل الرستاق ومن حولما 9 الصراع بين القبائل المانية : لعل أم ما يمير إمامة راشد بن المنظر احتدام الصراع بين القبائل (١) الأحداث والصفات » ورقة ب . نحفة الأعيان ١/211 ٠ () المصدر السابق .٠ (3) مصباح الظلام 70 ب» 7#» أ ؛ تقع بلاد مهرة إلى الشرق منحضرموت حى ظفار 6 الدناع 6 جز رة المرب َ 7 . (») السالمى - التحفة 714/1 نقلا عن أبى المؤر . - 717 العيانية 9 نحت ستار عقائدى منهمة بعضها البعض الآخر الانحراف عن مبادىء | لإمامة الا باضية . رت وقائم حراية مشهورة ركت] ثارها السلسة على الدعوة الاباضية بعان وكانت أمم هذه الوقائمع ‎ :‏ ‏واقعة الروضة : كان من أم لأسباب الت أدت إلى واقعة الروضة أن أفوى المعارضة لإمامة راشد بن النظر لا زالت متمسكة بإمامة الصلت بن مالك الذى لا زال حيا عند وقوع هذه الحرب9» وكان شاذان بن الصلت بن مالك بن الإمام المعرول قد كاتبه جماعة من كاب اليحمد « يألونه الروج عل راشد 9 » فاجتمع هم شاذان بنالصلت , فليا بلغ راشداجتماعهم بعثمنقبله قواداًة»؛ على رأسهم عبيد الله بن سعيد فظفر بهم فى « موضع يقال له الطباقة منأسفل وادى عمق(*؟ , إلا أن شاذان استطاع الهرب وكان مصير أحابه القتل » وأمامن بق حيا من جند شاذان فقد أخذ أسيرا وأودع سجن :روى! . لقد حفرت هذه المضايقات رساء بعض القبائل ا تخ الفهم بن وارث عن عن تابيده أراشد ن النظر وانحاز إلى الحزب المعارض اراشد بن النظر . (١) العولى ) 7١1 ب - ١ حكشف القمة سم ب . ممان تاريخ يتكلم 7١. () العوتى ١١١ أ. (©) أبو ا لوث » الاحداث والصفات + ورقة 0 ‎ .‏ السالمى التحفة ؛ ١١ ٠ () المصدر السابق . السالمى + 771/1 ٠ (ه) المصدر السابق » السالمى ١/1؟7 ٠ (١) أبو المؤثرء الأحداث وااصفات ؛ ورقة ١2 ٠ - ا _ وفى منطقة الرستاق عقد اجنماع ضضم وجوه قبيلة كاب اليحمدالأزذية كالفهم بن وارث المكاى < ومصعب وأبو خالد أينا سلمان الكلبيان » وخالد بن سعوة الخروصى ؛ وسلمان بن العان وشاذان بن الصات و#-د بن مرجعة وغيرهم من وجوه البحمداة “6 وقرروا أن يستعينوا بقبائل العتيك الأزدية ف “ريم لراشد بن النظر « وكاتبوا مسلا وأحمد بنعزرسى ن سليمة العوتبين وسألوهما أن ببايعا لهما فى الباطنة من العتيك من بنى عمران 2 » فقام أحرد وعيسى بمراسلة أولاد مالك بن فهم فكاتبوا ( نصر بن المنهال العشنى المجارى من ولد عمرانة"" وكان رئيسا لقبيلة العتياك فى منطقة الباطنة فاستجاب لدعولهم ( وبيعبما على نصرة شاذان بن الصلت ومن معه س الحمدة» كا الى دعولهم « سلمان ابن عبد الملاك بن بلال السليمى ؛ فبابيع - من بالباطنة من قومه سليمة وفراهيد وغيرهم من سائرولد مالك بن فهم ل » وبهذا يعتبر هذا التحالف بين قبائل اليحمد والعتيك وبى مالك ان فهم ( سليمه وفراهيد ) أو تحااف قبل يظهر فى همان فى الدولة الأباضية بحجة الدفاع عن الإمامة » وقد أصبح هذا التحالف أساساً لتحااف القبائل اليانية بمان » وما يلفت النظر أن أنمة الدعوة الأباضية لم بعد لهم دور بأرز فى قيادة الناس يا كانوا يفعلون "© وانتقل الثقل السيامى إلى رؤساء القبائل المختلفة . (١) العوتى » الأنساب ء 1-0 ب . السالمى ؛ التحفة 6 1771/1 ٠ (٠) المصدر السابق . 9( المصدر نفسه . (4) العو ؛ 117 ب ٠ السالمى 6+ ١/131 ٠ (( الموتى جد ب السالمى ١/2311 ٠ )6( المصددر السابق ؛ - م7 - وبعد الاستعدادات الى اتخذها سلمان بن عبد الماك ونصر بن النهال التحقوا بقوانها شاذان نْ اله لت ) والفهم بسن الوارث ووجوه اليحمد ل والرستاق » فأ كدوا الببعة لهم7') ) وخرجت جيع هذه القوات طالبةمدينة تروى مقر الإمامة للع راشد بن النظر » وبهذا انقسمت قوى الصراع ؛ وك بحاو لبمض المؤرخين بتسمينهم بالنزوانية والرستافية" وهو تعبير صحبح إلىحدماا© , ذلك لآن الانشقاق الكبير الذى قسم أهل عمان إلى يمانية ومضرية يتبلور بصدورة وأضحة قْ إمامة عران ب عم الخروصى! م كانت الأخبار قد وصلت إلى راشدن النظر فيا يتعلق بتوجه القرات المتحالفة الى قادها شاذان ب الصلت بن مالك إلى مدينة وى9*) اجهزر لذلك ( السرايا والجيوش خيلا وجلا 9 ) وأعملى قبادتها لعبد اقه بن سعيد الفححى والذى يسميه أبو الور رأس الفتنة والخطيئة9» . (١) أنظر البحث المتعلق باعلان !لدولة الأراضة »٠ الفصل الرايم مس الرسالة . (») العوتى « 7١١ ب . السالمن 731/1 . 9( العمود الفضة 1 أصول | لأناضية + 7 ٠ أى لسمة هذه القوى إلى 0 إلى المناطق ال انطاقت منها وإن صح التعبير فبى حرب ببن الساحل والداخل انظر الخارطة الملحقة بالرساة . (4) كشف الغمة ؛ مم ب , انظر عمان تاريخ يتكلم 1327 . 0 العو ئى 4٠7 ب. السالى ١ |3" ٠ () العوتى + +١١ ١ . السالمى ,733/1 . ولمله يقصد رجالا . )7( أيبو المومم ‏ الاحداث والصفات » 27 . ورد اسمه فى التحفة بعبد الله ان سعيد الفجى » وقال أطيفش فى الحامش امله الفهمى + والصحيح ما ورد ! فى أصل مخطوطة الدوابى حيث نسبه إلى الفحح وهى قبيلة معروفة بعبان انظر. تحفة الأعيان 32 ) العولى ١١١ب . 0 - 1719 - والجوارى 7 عبد الله الجدانى والحوارى نحمدالداهى م ف لتق الفريقان. بمنطقة قسمى الروضة الواقعة إلى الغرب من ترف بين تروى والجبل الأخضر » وممنى ذلك أن قوات شاذان بن الصلت عبرت الجبل الأخضر إلى الجهة الغربية منه حيث ب ذكرالعوبتى أنهم ( أخذوا طريقالجبل,ريدون عزل راشد ن النظرل"؟ . والتق الفريقان ساء إذ استطاءت قوات راشد ن النظر النى كانت متأهة لقتال الفهم ن وارث حلفائه من أحكام الحصار عليهم ؛ وقد وصف أبو الموّر هذا الحصار فقال : ودار حاب راشد يقير وأصحا به شرقا وغربا وأءلا وأسفل'» ) وجرت بينهم مناوشات قللة م تحاجزوا حم الصباح وأراد غيلان ن عمر أحد قواد السرايا التابعة لوالى حار أن يكون وسيط بين العهم بن وارث وحلفه وبين قوادراشدن النظر » إلا أن الحرب نشذت بعيداً ع موقم المفاوضات فسرت على جميع الجهبات + واستطاع أنصار راشد من انزال هريمة مشكرة بأنصار شاذان بن ااصلت والفهم بن وارث0© . ويشير العوتبى واصفا نتائج هذه الممركة بقوله ( فأما اليحمد فأنهم كانوا عارفين بالموضع فتعلقوا رؤوس الجبالد' ) . لآن هنه (١) السالمى « ١/١ : (7) انظر العوثى + 7١1 ب « ونتوقف اليوم من مدن عمان الوسطى 6 تقع على بعد مسافة قصيرة إلى الشمال من ثروى » الدباغ + جزيزة العرب. ٠ 171 . السعدى ‏ رسالة الإسلام المدد : رم + ( بدادءب؟ ) ص 4١1٠٠ (*) أبوالمؤثر » الأحداث والصفات ورقة 7؟ . السالمى » التحفة ١ / 777٠ : (4) المصدر السابق . العوتى 2٠١١ . ْ (( المو اى ٠ أ. ولا سم المنطقةكانت موطنا لسكنام فاستطاءوا الهروب بيسر لمعرقتهم بشعاب الجبال وطر قيال ٌ. ) أما العتيك وبْو مالك سن فهم فصيروا فىالمعر» حآى قل نصر أن المنهال المتكى !"© ) شيخ هذه القبيلة » فاضطروا للبرب ؟ هرب اليحمد ص لهم بعد أن قل الكثير من وجوه هذه القبائل 1 5 أمرمن اليحمد الفهم ١ ب وارث الكلى وسلمان ب عبد املك را بلال السليمى وغير مم من وجوه هذه القبائل . وقد سجنو أ ده سنة أو إ كر م أطلق سراحهم بل تدخل *مومى بن موسى وجا عه من وجوه الماينة © : وقد فتحت هذه الممركة الباب على مصراعبه لأوار حرب أهلية بين المانية القائا 59 ( ٠ وكان لآ ور ن الحسن بن دريل الأزدىدور رز فىإضرام نيران هذه الحرب بتحريضه للقبائل الأزدية بقصائد من الشعر طويلة . وله فى هذه الوقعة قصيدة مطلعها : نه نابه وخطب جليل . بل رزايا لمحن عبء ثقيل» ْ (١) كان أغلب الأمة من وادى بنى خروص حيث تسكن قبائل البحمد فى هذا الوادى والمناطق المجاورة بنزوى ولذلك دخل كبير فى انتخابهم للامامة". )0( العوتى » ٠ . ألسالمى » التحفة ١ إ ا 9( للعو لى 1 ١ أ . ) 0( المصدر السابق ٠ (ه) وفيا يلى بعض من أبيانها اتى توضم لنا طبيمة موقف الأاطراف المتنازعة رفها بخاطب قومه ويستحثهم لأخذ ثأرم فقال : ض أقااسل عزيركم فتقولوا ‏ أنتنا فى الوغى نفير قليل ‏ ' أم عيد لراشد ولمومى أى هذه ١ لأصدناف أن فقولوا يا ب مالك عقا اسسال ‏ كيف يثى العقيد المعقول | هه 71 وقد ركت قصانده أرا فى تأجيج نار العصبية القبلية ؛ وقد حرض فى قصيدته القبائل الأزدية عل بنى سامة بن لؤى بن غالب7 واعله يشير بذاك اشتراك الحوارى بن عبد الله الساى كقائد لقوات الإمامة الأباضية فى هذه الواقعة") . وقد عكس أن دريد فى قصيدته تصور جي_له الذى بدأ يمسر الأحداث على أساس عصبيات الدم والثار بين القبائل وهذه اليقيقة كانتمن تاج واقعة الروضة التى أضعفت إلى حد بعيد الدعوةالأباضية بعمان وزادت العصبيات القبلية بحيث قسمت عمان إلى يمانية ومضربةة . ك أنها خلقت جراً من الغضب على تصرفات راشد بن النظر . جعات مومى بن موسى »يل إلى جانب الوانية90" بعد أن تعاظم حلفهم المركون من اليحمد والعتيك وبى وفراهد الذن عل الروضة 0 من خيليم دماء تسيل لبنى سامة لسموعل الخف ‏ بما نالك من الذل نيوا وله أبيات فى قصيدة أخرى تطابق الأولى فى أعراضها منها : ليس يوم الروضة جميماً أن الأيام كرآ عطوفا جرد العرم وشمر ليوم ‏ برك السار الثقيل خفيفا العوتى + ٠14١ 6 173ب ء (١) العوتى » 47١١ + 147 ب بنو سامه بن اؤى : من لقبائل القريشية اتى هاجرت من الحجاز إلى عمان » وقد عقدوا حلفاً مم القزائل الأزدية ؛ أنظر اليعقونيى ؛ التاريخ 0 ٠ ان حبايب ار ص م11 ) انهشام أبو محمد عبد الملك م السيرة النيوية » تعليق محمد محى الدين عبد الميد م القاهرة 7 ١ / لإا كد١٠ 0( أبو الموْثر » الاحداث وااصؤات 9؟؟ . (٠) العوتى ؛ 92٠ ب . (6) الإسبوى ورقة 2٠١ - العوتى 4 أ ١ - السالمى » التحفة ١/0٠ -- 7/١ -- مالك بن فين وذ كر أبو قحطان أن راشد ن النظر سار إلى مدائئلة أزى يسترضى موسى بن مومى فل بد رلشرضاء فسارمع شاذان ابن الصلعبن مالك إلى منطقة فرق القريية من نزوى ثائا على راشد بن النظو مطالباً بعرله عن الإمامةة؟ . ويشير اليسيوى أن هناك إجماعا عاماً على خلعه من الإمامة9"؟ ويقول الأزكوى : ( أن مومى برىء من راشد وفدقه لاضلله وسار عليه وعزله ..99© ) واستطاع أنصار شاذان ن الصات أومومى بن موسى من التغلب على أنصار راشد بن النظر بسبولة كبيرة بعد أن تغلبوا على أفورى أنصاره وم الحوارى 7 عبد الله والوأيد نْ مخلد ودخلوا نروى فاستسات لهم بدون حرب فأخذوا راشد مندارالإمامة وضربوه وأو دعو السجن*» وقد تم خلعه على مابذكر العوتى فى شبر صفر سنة 1/7 م بعد أن قضى فى الإمامة | كثر من أرسينيسنة"؟ . ر بوإسلوان) (١) العوتى » يود أ ‎ .‏ السالمى 774/16 . ن (7) السالى ؛ التحفة 220/1 نفلا عن أنى قحطان فى سيرته . (©) اليسيوى » الحجة على من أبطل السؤال » ورقة )1 . (+) كدف الغمة 6ب . (ه) السالمى 6 ١/141 . (١) العولى 36٠١ ب . للا ده | انحزم - ررد | تحدم فبعد انتصار اليانية وحلفائهم على راشد بن النظر وأسره وقع اختبارةم على عران إن ميم الخروصى فبويع بالإمامة شير صفرسنة برد | ءووء7'" حييث بابعه مومى بن موسى وبجموعة من مشايخ الأإضية”" . وكات أولى الإجراءات الى اتخذها عزله لولاة الإمام السابق وتبديليم بولاة موالين لأسمانية فعين عزان بن الهزرواليا على أسعلو لهالبحرى والأزهر ابن محمد بن سلمان واليا على صحار أبرز المدن الماحلية بعان وعين مومى ابن مومى واليا للقضاء على عمانة" واس تمر هوسى فى عمله هذا سغة كاملة ثم عزله عنالقضاء لارتيابه منه ؛ يقول الأزكوى(فلبك موسىوعزان موسى عن القضاء 0 ) . وفى ذلك إهانة لأبرز علماء الأباضية أنذاك فانتقل إلى مدينة أزى وحاول أن يجمع أنصاره فياا*» . غير أن التجارب الماضية قد كشفت لعران بن 2 أساليب مورسى إن موسدى ونواياء السياسية المنقلبة « فعاجله عزران خحوفا أن يفعل به مثل مافعل بم نكان قبله» » . وييدو أن جموعة كبيرة من عسكره انحازت إلى جاب موسى بن موسى فى أزى ؛ ١ 1 العو تي :46 ١1.-كدف الغمة لاب ‎ .‏ السالمىء التحفة١ ا 7 (7) كشف الغمة ”ب . )9( السالمى » التحفة ١/342 ٠ (4) كشف الغمة باب . (ه) السالمى ؛ التحفة /34 . نفلا عنأبى قحطان فى سير . (-) السالى » التحفة 7141/1 ب نفلا عن أن بحطان فى سيره . (ه1 - الحركة الياضية ) -- 7/4١ فاضطر عزان بن ثميم أن يحبر جيشاً من أخلاط الناسفيهم الاصوص ألذين أطلقهم من السجون لبستعين .هم فى حربه أوسى بن موسى »؛وأجرى لم النفقات وعاقب أولئك الذين تخلفوا بمدينة نروى ولم رتأوا الاشتراك فى الحرب واستطاع هذا الجبش إنرال هرعة منكرة موسى بن موسى وقتله فى محلة الجنور عند مسجد الحجر فى أزى3' ( ووضعوا على أعل أزى يق:اون وبأسرون ويسلبون وينهيونو أضرموا فيها النيي انلخرقوا أناس وهرأحياءة؟ وكان من نتائج هذه الوقعة توسع شقة الحلاف بين النرارية والانية" ) . ( فاشتدت الفن وحظمت ... وجم لكل فريق يطلب إساءة صاحبه با قر ر0» ) ويشيز العوتى » واصفا الظروف الى تلت قتل موسى بن موسى بقوله : ( فا .توحش الناس لذلك وخاصة التزرارية وم كان مواليا م من لمانيةا"» ) ولذلك حرج النضل بن الحوارى الساى إلى منطقة السرل"» وخروج مدان بن زياد الساى إلى هذه النطلقة أيضا معرضون القبائل لكى آساندم فى حرب عزأن بن ميم وقد استجابت هم بنو سامة وبى عوف بن على واجتمعوا بتوام ثم انحبوا إلى جبال الحدان حيث تسكن قبيلة اليدان ةتسب ااا (١) كشف الغمة » محر ب ‎ »‏ السالمى التحفة ١ | 7١36١ . (3) كدف الغمة ماب . (©) العوئى » ١1ب عمان. تأريخ يتكلم 7٠16 . ) ؛) كشف الغمة ) عم ب . (ه) العوآى + 4١ ب . (١) ذكر المقدمى بأن هذه المدينة و أمغر من نزروى » والجامع فى السوق شربهم من أنهار وآبار » وقد التفت بها النخيل » المقدمى ؛» أحسن التقاس »7 - و _ الأزدية'؟ وكان الحوارى بن عبد الله السلوتى اليدائى قد دعا قبيلته الوانية ض لاوقوف إلى جانب النزارية للخروج عل عران بن م الخروصى”'"' ولما كان الحوارى بن عبد الله من قواد راشدين النظرالبارزين*"" فب يعهالاضرية وبعض اليانيةكإمام لمان ليضفوا على خ روجهم الشرعية التى فكسبهم تأبيد العامة9» ونلاحظ هنا أن ممكز الإمامة فمد شرعيته وهسته أمام رغات وطموحات رؤساء القبائل وأصبحت ستاراً شح وراء الطاممون مأربهم الشخصية رالقلة ويعلق ٍ لازكوى عل ذلك سا خراً بدو له ) وصار أمر الإمامة معيم لعباً ولهواً وبغياً وهوى لم يقتفوا كتاب الله ولا أثار السلف الصاح من بام وأ جدادم حي أنه عقدوا قْ عام واحد ستة عشثر ببعة لم يفيشوا بواحدة (ه) وقعة الماع م/؟ د / احم م بعد نجمع فوى التحالف القبلى الى تكونت من الى رو والحدان وى الجارث من أهل الباطنةة؟ » توجبت قوى هذا التحااف رئاسة الحوارى اين عبد افه الحدانى الذى انتخبوة إماماً ل إلى ولابةصحار ثاتى أ كبرولاية (١) انظر أن الكابى ؛ جمبرة النسب ) ض ١١ ٠ فيا يتعاق بسب هذة القبيلة ٠ 9( المولبى 6 12 ب ‎ .‏ كشف الغمة )و١ ‎ .‏ السالمى » التحفة ١/١1 - ١1١7٠ 0( أو المؤر 7 الأوداث وااصفات ررفة )١ . (8) اموت :١٠ ب ٠ (ه) كشف الغمة 36206 ب . (١) كشف الغمة 776206 م - ١ _ بعمان بعد مدينة وى ودخلوا صحارقاثالك والعشرن من شوال سنة/إلا احم واس'ولوا عليها ودعوا إلى إمامة الحوارى بن عبد الله الحدانى على منبرهاة ؛ فلبابلغ خبرمم عزان بن ثميم أرسل [ايهم قوات كبيرة جلها من المانية التى اندحرت فى واقعة الروضة" » بالإضافة إلى قبيلة ب هنأة الى كانت تثير المتاعب للإمامة الأباضية" ؛ نراها هنا تدافع عن إمامة غران إن بم وقد ألجأنها العصيية القبلية للوقوف إلى جانب القبائل الأزدية (4 الموالية لزان بن تم وقد تألفت هذه القبائل من اليحمد والعتيك وسار ولد مالك بن فهم9ه© وترأس الما نية الأهيف بن الحام الهنسائى يعاونه سلءان بن _ عبد الملك السليمى على بى سليمة من أولاد مالك بن فهم وشاذانناصلت على محمد والصلت بن منبال العنكى الحجارى على العتيك والتق الطرفان ل بالحبام من ظبر عوآب #)وضع يسمى القاع )ا وعلى رأس المضرية الحوارى بن عبد الله الحدانى والفضل بن الحوارى ( فاقتتلوا قتالا شديداً وحملت اليحمد والعتيك فى الميمنة والقاب وحملت بنو حماة وسابر ولد مالك ان فيم عل المبسرةة» . : ا (١) العوتبى 6 14 ب كغف اليم | . َ (7) أنظار العوتى » 104ب (©) الظر موقفهم من إمامة غسان بن عبد الله الفححى . (4) فما يتعلق بنسب القبائل الازدية الظر ان الكل جمبرة النسب ٠ ١-7١ ٠ (ه) العوتبى 6 4١ ب (7) العوتبى 2١ب السالى التحفة ١/307 . () العوتبى » 14ب - السالمى » المصدر السابق . الإلال‎ وكانت ننيجة هذه الواقعة قتل الحوارى بن عبد الله الحدانى رالفضل ابن الحوارى!" . ونشير العوى إلى ذلك فقول ( واسمهزمت النرارية هزعة لم ير أفبح منها وأصر منهم خلق وقتل منهم فى المعركة ستمانة رجل ؛ وقتل من المانية أصحاءهم خمسة وثمانون رجلا" )مما يدل عل أن غالبية قوات الحوارى ان عبد الله كانت من المضرية © ويؤرخ العوتى لهذه الواقعة فية.ول(وهذه وقعة القاع من ظهر عوتب بالخيام وهى من الوقائع المشبورةبعان والمذكررة وكات هذه الوقعة بوم الإثنين السادسوالعشرين من شوال سنة ثمان وسبعين ومائنين9؟ ) . وقد تغنى أحمد بن جميل أحد بنى حديد من بنى مالك بن فهم بشعر يفتخر فيه بانتصار القبائل العانية*؟ وهو بختاف فى أغراضه وتصوره عن, شعر الخوارج الا باضية ذى المفاهم القرآنية الذى تغنى فيه شعراوم بأخوة العقد » والشدوق إلى الجنة وانفداء فى .سبل اللهل7»)؛ ولا كان الشعر يعكس أفكار الشاعر وعقائده وتصورانها فى الحياة الاجتماعية فإننا يمكن القرل أن روح ااثأر بين القبائل الخيرية والمضرية طغت على شعر هذه الفترة ويتضح هذا بصورة كبيرة فى شعر ابن دريد الأزدى ؤ وافعة الروضة وشعر أحمد بن جميل الحنائ فى واقعة القاع ومن شعره : ١) العو اى » 2٠١ب - السالمى المصدر السابق . (») المصدر السابق . (©) كشف القمة )م١ . (») العوتي 6 6١ ب - السالى التحفة ١/707 ٠ 0 المرتى و4١ .كدف الغمة م7 ب السالمى التحفة 962/1 )0( انظر قصائد عر بن الحصين الا ناضى فى وائعة قديد ورثائه لانن حمرة وعيد الله إن بعى ( طالب الى ) ٠ الاصفبال » الاغاى 27 17 -١7١ زلإلا- يالك بالقاع من صباح ‏ قاع خيام إلى البطاح لما أثانا بأرنس عو ي تدعو يجهل إلى النطاح9؟© إل آخر القصيد » التى تذكرتا بشعر افخر والثأر فى فترة ماقبل الإسلام حيث كانت لسوذ مثل هذه المفاهم أن الذى نف تأكيده هو ظبور الصراع القبل واختفاء مفاهيم الدعوة الأباضية الذى أدى إلى أن تمش عران فى فتنة عمياء أدت إلى إراقة الدماء وهات مهمة العباسيين فى إعادة إقلم مان إلى سلطننهم المباشرة ٠ سقوط الإمامة الأباضية واستيلاء العباسيين على عمان ( ١وره/ جحمم) . بعد المريمة الشكراء الى حلت بالقبائل الضربة وخاصة بنى سامه بن أؤى بن غا © استطا 94 بعضهم الهرب والاستتجاد بوالى البحور ين مل بن بور يقول العوتى زا وأفات مد بن القأاسم فطار عل لعور آى وصل ترام39© م لقه بشير بن المنذر إلى قوام فخرجا إلى البحرين إلى محمد بن بور9؟؟ ويبدو (١) العوتي 6 6١1١ - كشف الغمة وباب . (») العوابى ١١١ ويذكر الاصطخرىرواية مختصر » يشير فيها [لوقوع الحرب بين الشرأة العمانين وير يد بهم الاباضية ولات إن سامة بن أؤى وهذه الرواية لا يمكن قولما لآن كلا الطرفين كا رآأينا قائل تحت ظل إمام أباضى وفى وقعة البقاع المارة تل إمام المضريةومض المانية الحوارى 4 عد الله الحدانى. الا مطترى المساإكوالممااك ص ؟؟. (©) توام : قال أبو الفداء و وتوام قصبة مان مما يل الساحل وهى ديار الأزدء ويظهر أنها تتم إلى الثمال من صحار كا يظبر من مجرى الاحداث ومنها ص ١ ٠ (6) العوتى 6و ١ - السالمى_ التحفة 367/7 . إلا مالي بور كان مضريا أيضاً بقول الآز كوى ‏ فليا قدما عليه شكيا إليه ما أصامهما من الفرقة الخيرية وسألا » الخروج معهما إلى عمان واطمعاه فى أشياء كثيرة فأجابهما إلى ذلك ,7 ولا شك أنهم شرحوا له سوء الأوضاع بععان وفرقتبا وأبديا له مساعدة التزاريه من الداخغل مما جعله هتنم هذه الشكرة غير أنه لم يجرا على اتخاذ إجراءات فرده حتى يستأذن الحايفة لمعتضد بيبغداد ولهذا الغفرض أشار على مد بن القاسم و بشير بن المنذر بأن يذهبا إلى بغداد لإقناع الخليفة المعتضد بالله ويطلبا المعونة منه لينصرمم على البائية 0 وفى ذلك يشير الأصطخرى فيقول ه فخرج رجل منهم يعرف محمد بن القاسم الساى إلى الممتعضد فاستنجده » (©) وأعطاه المعتضد عبدا لابن بور بحك عمان فأخذ محمد بن بور مجمع القبائل وخاصة النزاريه (5) « وحصا عنده أيضاً منبى طى من الشام خلق كثير )6 وبلغ بموع ما أعده لهذم الجلة خمسة وعشرين ألفاً فيهم ثلا آلاف وخمسيائة فارس وتوجه بهم إلى عمان عن طريق البحرين © » وفى ذلك يقول كاتب حُحمدٍ بن بود شعراً يظهر فيه اعتماد العباسيين على القبائل ( العدنانية ) النرارية فى حرمهم العانبين () . (١) كدف الغمة 36+ ب ٠ (») العواى و ١ كشف الغمة 1222 بدععان تأريخ يتكلم ص 8م3١ ٠ (©) الاططخرى المدالك والممالك ص 37٠ ٠ (») الموقى » و ١ كشف الغمة » وم ١ السالمى التحفة ردم ٠ (ه) العوتى ١١٠١ كشف الغمة وبهم نقل الازكوى النص بتصرف . () العوتى )1# ب ٠ (؟) كشف الغة » وح ١ السالمى التحفة رمه : » 4 اخترنا موضم الاستشباد من أيات تالا الشاعر ٠ _ ."1 - أمن مبلغ عنا عمان وأهلبا ‏ مقالا تنقاه حكم بحرب فوارس من أبناء عدنان كلها للك فى العباس ترضى وتغضب أماكيف واجه العاندون هذه الخلة عند دخولا عمان فبذا مارصفه لنا العوتى مبيناً الأحوال الداخلية فيقول « واتصل الخبر بأهل عمان م نكل جانب ووقم الحلف والعصدية بين أهلها وكانت الثزارية وم نكان على د أيهم فى حزب والمانيةىنحرب وتخاذلالناس عن الإمام عزان بن ممم وانتقضت الأمور عليه فخاف أهل صحار وما -ولا من الباطنية فخرجوا بأموالهم وذراردمم وعيا لانهم السيراف والمصرةوهر مز وغير ذلا مناللدانء” 0 ومن هذا النص يتح لنا الأرق الشديد لوحذة القبال العانية وبخل الناس عن الإمام عزان بن م بعد أن طحنتهم الفأن. الأهلية وأضعفت فيهم عقيدتهم الأباضية فسأموا أوضاعهم وقل حماسم للدفاع عن الإمامة . كا هجر أهل صحار المركز التجارى والإدارى المهم فى عمان إلىالموانىء التجارية الشبيبة بولاينهمكسيراف7 والبصرة وهرمر لمارسوا أعمالهم فيها وفى ذلك إضعاف للإقتصاد العانى وقدرته على سد متطلبات أهل مان وفقدان للطافات اليشرية النازحة من عمان إلى هذه المنااق وقد زح بعضهم (١) العواي » فر ب - وللأزكوى اص رشاب فى معناه ما أوردة العوتي يفول الأزكوى د لم اتصل برو «ممان فاضطاربت ووقم بين أهابا الحلف والعصبية وتفرقت آراؤهم وتشئنت قلوبهم فنهم من خرج من عمان بأهله وماله ومنهم من ألم نفسه من قلة احتياله » كشف الغمة و١ . (7) سيراف من المدن التجارية الكرى بابسا وبين عمان.؟١ فرسخاوابعد سيراف عنلبصرة 20١ فرسخاالمسعودى ؛ مروج الذهب ١/18١ فترةال1ضارة ِ الإسلامية فى القرن الرابع المجرى 6١٠١/م0) ٠ - 8 - خوفا من انتقام النراريه والعباسيين عند دخول محمد بن بور إلى عمان:,قول العوتى دوفى تلك السنة خرج سلمان بن عبد الملك بن بلال السلبمى بولده وجميع عياله وحرمه ومن خف معه من قومه فركبوا البحر فى بعض السفن حتى وصلوالى هرم (١») فتحصن يأ وأقام ونال مع العلم بأن سلمان ابن عبد الملك من أولاد مالك بن فهم من القبائل الأزدية الكبرى ال اشتركت بواقعة القاع الشبيرة المذكورة آ نفاً ٠ ومع سوء الظروف فى عمان فان الطربق لم يكن سبلا فقد جابهت الحلة العباسية معارك فى جلفار ثم استمولت هذه الحلة على توام يوم الآربعاء فى السادس من شهر محرم سنة 386 بعد حروب جرت فى منطدة الرحما بين العمانيين و العباسيين وحلفاهم 9 ثم توغات الحلة بانجاء عمان الوسطى حيث تقم الماصمة :روى مقر الإمامة الاباضية فاستولى محمد بن بور على الشر وتواحيها 5 « قصد تزوى وتخاذاك الناس عن زان بن أ فخرج من تروى إلىسبد الشان م9 فدخل تزوى بسبولة بعد انسحاب الإمام ال باضى منها ثم تابعت قواته فلول قوات الإمام عزان بن ممم إلى سمد الشان*' ؛ (١) هرمز : وصفها الاصطخرى بأنها , مجمع تجار كرمانوهى فرضة البحر وموضع الدوق وبا مدجد جامع ورباط واليس بها كثير مساكن و(نما مسا كن التجار فى رستاقبا . الاصطخرى المسااك والمالك ص م2 . (*) العوتي » 168 ب - كشف الغمة » وهم ١ باختصار الرواية . (») كدف الغمة هب م السالمى التحفة ) 4/7 ٠ (») كشف الغمة و ب السالمى المصدر السابق . (ه) سمد :كانت مركزا إداريا قابعاً لنروة وقد وصفيا المتدمى بأنها منبر لنزروة » وتقع سمد علىالجانب الأيسر لوادى سمد فى الحجرى الدرقى وهى واحة تتوفر فيها المياه والمزارع قائمة حي يومنا هذا وامل الشان هى إحدى التوابع - ل فوقدت فيبا معركة شديدة فى يوم الآربماء الخامس والعشرين من شهر صفر سنة .18 ه قتل فيه عزان بن مم الخروصى9' . وقد ذكر المسعودى خطأ أن الإمام الذى قتله محمد بن بو رضسوااصات ابن مالك حيث يقول عن الأباضية « كانوا فى نحو من مائتى ألف وكان إمامهم أصلت بن مالك ببلاد بروى من أرض مان قد وكانت له عليهم فقتل منهم مقتلة عظيمة وحمل كثيراً من روسيم إلى بغداد فتصبت بالجر ؟!؟ وبطبر فى نصرالمسعودى كذلكمبا لغة كبيرة فى تقديره لعدد الشراة الأباضية على ضوه الواقع الذى ذكرنا آنماً الأحوال عمان الداخلية فن الصعوبة مكان أن يتغلب جند الحلة العباسية البالغ عدومم خمسة وعشرون ألفاً من المرترقة على مائتى ألف من الشراة الأباضية ويناقض المسعودى ما ذهب إليه العوتبى المؤرخ التمانى حين يقول ه وتخاذل الناس عن الإمام عزان بن 0 وانتفضت الأمور عليه" كا أشار الأفركوى إلى تخاذل الناءر فى روى عن إمامهم عزان بن ممم حين بلغهم توجه حمد بور (لبها فاضطر عزان 'ن 1 « فخرج من نروى إلى سمد الشان ء9© التى قتل فيا مع عده كبير من سد امد والنها نسبت هذه الممركة انظر المقدمى أحسن ١ لتماسيم؛ ٠ - أوريمر دليل الحليج 6 م : () كدف الفية ؛ وم ب السالمى التحفة 274/1 0١١ . المقود ا لفضية فى أصول الأباضة ١ و وبذكر الحارثى أن عدد العلاء الأباضية الذين قتلوا فى هذه المعركة كان أربممائة عالم أباهى . (٠) الد«ودى سوج الاهب , 107/4 رنى النص أعلاه ذكر بلال روى والصحيح بلاد لووى والكلمة مصحئة . (©) العوتى + ٠١ ب . (©) كشف الغمة )وم ب السالى التحفة ١/704 . - )م - أتباعة وبعث بر ؤوسيم إلى بغدادم أن المدافعين الاباضية لم وفت فى عضدم قتل إمامهم عران إن ثميم الدى أثار فيهم دوح الدفاع والاستيانة وكتب الأهيف بن بن حام الحنائى الذىكان قائداً لمران بن تم إلى «مشايخ مان وقرائلبا من كل مكان يدعوم إلى معارية مد بن بور و إخراجه من عمان ويحنهم على ذلك فأجابوه وأقلوا إلله ,© . وقد خرج فى هذا الجيش حتى الشيخ الكبير كنير بن النير الرياى وهو أحد حملة العل وقد تبعه أهل المنطقة الشرقية من أهل جعلان واستطاع الأهيف بن حام المنانق ص الاستيلاء على نزوى ثانية وطرد محمد بن بور عنها إلى المنطققة الساحلية من عمان حتى أوصلوه إلى دما على ساحل بحر مان وجرت بدهما معركه شديدة استطاع فيا الأباضية أن يلحقوا الجزعة بالعباسيين وحلفاتهم7 لولا النجدات انى وصلت تحمد بن يور وهو فى ساحة المعركة وكان الأعياء والتعب قد أخذ من القريقين مأخذه « إذ طلم عليهم ركب من أهل قدمه وغيرهم من المضرية عل ىكل جمل رجلان من قبل أنى عبيدة بن محمد الساى مدركا محمد بن بور 9 وقد قلبت هذه الوجمات ميزان الحرب لصاح العباسيين وحلفائهم من المضرية ما أنوصلوا د قريياً من العسكرين نزلوا من رواحليم وأخذوا أسلحتهم وحملوا مع ابن بودعل الأهيف ووقعت الزعة عل أهل عمانء9 وبانتصار العباسين في (١) كشف الغمة 2 130 ب ٠ (») السالمى التحفة 700/1 ٠ (©) العولبى ؛ ٠١١ .٠ ( )) كدف الغمة » ورقة و2١ . (( المصدو الساسق . - 6م7١ هذه المدرة عادت 7 وى من جد يد أسمطارة عمد را بور واستطاع أن يستولى على سار إقلم عمان وتذكر المصادر الأباضية أن ابن بور قام بأعال خرهية إتقاماً من إلا باضة 4د 3 حرق الكتب الأباضية 7 قام لفن بض الأنبار قاصمدا نخر يب الأرانى الزر أعية0» وال:أثير على اقتصا؛ عمان ومهذه المعركة اننهت سبطرة الاباضية على عمان بعد أن دامت مانة وثلاثة سنن ٠ و بعد أن م القضاء على الإمامة ا ا باضية عين #مد إن إور ولاة على سائر عمان ورجم إلى البحرين وعين على ولاية عمان أحمد بن هلال الذى انا من هلاة" مقراً له بدلا من العاصهة القديمة :روى الشديدة الموالاة للإمامة الأباضية وتظهر نوعة أهل نزوة الأباضية فى معاملتهم لولانهم الجدد فقد قتلوا والهم الجديد ببحره الذى عمنه أحد 7 هلال سنة مه أى بعد سلمنعن صن ولارته عل رو ى وجعلوا صن قارو موضعاً لا لماء ذادات بوهم في حين كانت عمان الوم طى كم علا من قبل أنه أباضية على الرهم من بقامها إسميا نحت السيطرة العباسية إذ أنه من الصعوبة بمكان أن يدخل (١) العوتى ورفة .١ ١ - كدف الغمة ورقة 32716173 ب () جلاة : وصف الجغرافيون بأنها قلعة نقع على رأس جبل ممتع ؛ تبمد حوالى .2 ميلا غرنى نزوى كا تقع على 1600 قدم فوق سطح البحر ويظبر أن لموقعها الممتتع ١تخذها الوالى العباس مقراً 4 لإدارة عمان بدلا من نروى . : ‏القار‎ شيخ الربوة نخبة الدهر فى عجائب الب والب«راء ص 8١1 ٠ أبو الفداء تقريم البلدان » ص م١9 لوريمر دليل الخليج القسم الجغراقى لم1 - 0م الماصمة نزوى جيش عبامى ويقم فيها لمدة طويله بسيب مقاطعه الأهالى لثل هذا الجبش ولذا فالعلاقه بين :روى والعباسيين لا تتعدى ( جباءة ) الأموال من أهل المنطقة حى إذا ما انتهى هذا الوالى من جمابته رجعوا للأحتكام وفق عقائلاع الاياضية وبايعوا لأحدم الإمامة ليحكم "زروى وما حولها واستمرت هذه الخال حت سنة .م إذ بابعوا إماماً جديد هو سعيد بن عبد الله بن محمد بنمحبوب بعد أن دامت السيطرة العباسية بأربعين عاماً تقرياً وقد أوجر الآز كوى الحديث عن الحالة السياسية بعمان « وفيا أظن أن هؤلاء الأثمة من بعد الصلت بن مالكل تدن لحم يع عمان وم بجز سلطالهم فيها وإنما كانوا فى بعض البلدان دون بعض أحد من القبائل دون أحد وم تتألف كلمة أهل عمان ولا اجتمعوا على مام من بعد الهمن الى وقعت بهم :0 . الأسباب اتى أدت إلى زوال الإمامة الأباضية الثانية سنة .18و لابد لنا أن تحاول التحرى عن الاسباب الي أدت إلى سقوط عمان فى بد العباسيين وسقوط الإمامة الأباضية وانحسار نؤوذها إلى بمض أجزاء عمان الداخلية ولا شك فإن : السيب الأول يعود إلى الضعف والوهن_الذى دب فى تنظ الدعوة الأباضية نقيجة لتطاوردات طرأت فى الجانب الفكرى والعقاتدى فقدكان القادة الجدد أقل علما وحماساً من الجميل] الأول الذى قامت على أ كانه الدعوة ثم الإمامة واختقت جموعة_حلة العم االكفؤة الى خرجت بجموعة من القياديينعل الصعيدن التنظيمى الإدارى والسيامي ٠ () كشف الغمة ورقة فا ١ - 01 - السوب الثانى : لعل من أرز الظواهر الت تحكت فى سياسة الدولة الأباضية وجود عنضرين أساسيين فى إدارة دفة الحسكم هما الإمام الاباضى المتخب والمرجع الدونى الذى يكون عادة أرز الفقبا. الاباضية فى عصره فمندما عصل تعارض بين سلطة الإمام الأباضى وبين الفقيه الدينى يؤدى إلى ظبور اختلاف سباسى فان هذا الاختلاف غالباً ما يؤدى إلى انقساء ,ين الجماعات الاباضية أو مأ يعرف بوم النراءة والوقوف مما يؤدى إلى تصدع الوحدة العامة . السب الثاك : طبيعه ركيب لمجتمع العانى ينآ لف المجتمع العانى من قا لكبيرة أرزها القبائل الازدية وهى أ كير القبائل القاطنه بعمان إلى جانب انقبائل المضرية مما أدى للى استفحال العصبية القبلية والشقاق فما ينها فى ذترة ضعفت فيا الدءوة الاباضية وخلا الميدأنمن القادة المقائدبين الأكفاء ما أفاحالأجمال اظهور النراعات القبلية » واعتماد العانيين على رؤساء القبائل بدلا من الاعتماد على حكومة الإمامة فى حل مشا كلما الداخلية بل رأينا أخيراً إماماً يؤبده القبائل اليانية وهوعزان ن ثم وآخر تؤيده القبائل المضربة وهو الحوارى بن عبد الله الحدانى وانقسمت هذه القبائل على نفسبا فى حرب أهلبة مدمزة اضط ر أي زعداء المشريةخاصة الآالتجاء الى الخلاقة العباسية لمساندتهم فى حزبهم للجانية ويعد هذا السيب المباشر والرئيسى لسقوط الإمامة الاباضية بعمان سنة .م9 ٠ السبب الرابع : شخصية الفقية ال باضئين موسى بن على القلقة : وقصر نظره السيامى أدى إلى أنشقاق كبير بن قادة الاباضية تمهد للحرب الأهلية الأخيرة وكان هو نفسه ضحية من آلاف الضحايا الى حمدتها تلك الحرب . - أ( -_ أما السب الخامس : فيمدو أنه عامل اقتصادى و بشرى فقد بقدخول الحلة العباسية إلى عمان بقبادة محمد ان بور هجرة عدد عفير من أهلباوخاصة المانية منهم إلى المناطق المجاورة في الخلم العرنى كمنطقة هرمر » © انتقل التجار بأموالهم وأهليهم إلى المراكز التجارية النشطة ؛ كسيراف والبصرة مما أدى الى ضعف_القوى الفشرية!لقاتلة إضافة إلىتدهور ١ :انب الاقتصادى بمان وأخيراً فان سقوط الإمامة الاباضية جاء أولا وقبلكل شى. بسب انشقاق الشيعة الاباعنية على نفسها مما مهد السهيل لتحرك أعدانها الدا خليين ممعونة الملطة العباسسة . الس السابع الأبعاد الساسية لنظرية الأباضية الأباضية فى الإمامة > دراسة التطورات السياسية للإمامة الأباضية مؤدمة : بنيت الأسس النظربة للإمامة الأباضية على نماذج عملية تمثلت فى سيرة الخلفة 6 أى بكر وعمر بن الخطاب + وسيرة المحكة | لاولى 6 كأ بلال داس وغيرء من شخصيائم المشبورة”» . والفرقة ااتى سنبحث أسس الإمامة الأباضية فها من ناحية سياسية هى الفرقة الوهبيةة" بإعتبارها الفرقه الوحيدة ال خاضت صراعا سيا .يا ؛ (١ ( انضر الشماخى » شرح مقدمة الود + ورقة ١١1ب )1 أ. (7) لعل فى هذه النسمية تأ كيد لاتصال الفرقة الاباضية الوطيد بالمحكة الأولى وتمثيلها الشرعى لحم تمييزا لها عن الفرق الخارجية الأخرى » وقد سميت بالرهبية لسبة إلى عبد الله بن وهب الراسى الذى قتل فى معركة النهروان عام م ٠ ْ وقد وقم بروكامان فى خطأ حينما اطق على هذه الفرقة أسهم الوهابية ٠ يدول روظان : د ولكن هذه المقيدة وهابية » ولم يظبر المذهب الوهانى قبل منتصف القرن السادس الحورى » . بروطان »كارل تاريخ الدب العرث ؛ ترجمة د . عبد الحل النجار » ( دار المعارف بمصر 6 1474 794/1 ٠ ويظهر خطأه واضحا فى نسبة الفرقة فاشتقاق الفرقة ولسؤئها إلى وهب نصح تسميتها بالوهبية و ين أن الوهاسة لاسب إلى رهاب ؛ كا سات الوماسية المماصرة إلى مد بن عبد الوهاب هذا من ناحية ؛ ويابر خطأه فى تحديد تأريخ ظبور هذه الفرقة الأباضية من فاحية أخرى ‏ فلم يقيسر له الاطلاع على مصادر مخطوطة ذكرت الفرقة الوهبية فى القرن الثالث والرابم الحجرى كأين صغير المالكىالذى عاصر الدولة الرسمية أو سير الأئمة الرسمية » يقول البرادى : « وفى كتاب - - 41١ - وأقامت إمامة أباضة حاكة بعان سنة لإ م١38 «. ونظراً لاختلاف الا باضة عن غيرها من القرق الخارجية ّ وإتباعهأ أساليب سياسية تراهى الظروة المحيطة بالدعوة الأ باضية فى # حانئىالكتمان ( الضعف ) والظهور ( القوة ) » فقد تعدد أنواع الأئمة فىالدعوة وكان لكل مرحلة من المراحل الى مرت ا الدءوة مامأ الخاص 0 وفما 0 أنراع هذه الإمامة . أولا : (مامة المدين : تكامنا فى فصل سابق عن دور الأثمة الأباضية السيامى فى تينى الدعوة قّ مرحلة الكئيان , لايد لا من معرفة خصائاص وعمرات هذه الإمامة وتطورها » واكانت الأباضية كغيرها من الفرق الإسلامية ؛ فانها نشأت كا ذكرنا ؛ على أساس سيامى متمثلا بآرائها فى الخلافة الإسلامية واةترافهامع الخوارج حول موقفهم من المسلمين » فتفناها عدد من الفقباء المجتمدن ؛ كجار بن زيد وعبد الله بن أباض الديمى وأبو عبيدة مسلم بن أب كرمة بأ نالصغيراة رقت الاواضيه و آادهى قوم بالنكار ووم بالوهبية ٠ » ٠ ثم برل معززاً هذا الرأى كقوله : « وقفت فى كتاب الذى ذكرته بجبلنفوسه خط الشيخ إسماعيل الجيطالى . . أن الوهبية سموا بذلك لاتباعيم عبد الله بن وهب الراسى وكذلك و مدنا .٠ الرادى « أ لجواهر المتدقات 6 ص 1 ١ . وعا يعزز رأينا ينسم م بالوهسة يول ماف بول َه« الفرفة ١ ل ولى الوهيية وهم المنسمون إلى عد الله نرهب الراسى ١ لاز دى وهو أرل إمام عقدوه زوف عل ىك أى طالب وكذلك الأباضية إمامهم عبد الله بن أياض تم اللات رهط الأحذف 7 مس وهما فرقة واحدة وهى الفرقة الحققة , . ملف محبول قطعة من كتاب الأدبان ورتقم١١ -؟4؟ - وقاموا بدار آرائهم السياسية فى ظروف صعبة » عرفت بظاروف الكتمان والتقية) ؛ ومن سمات هذه الإمامة ظبورها فى ثئرة الصراع مع الحكام المفتصيين الخلافة من وجبة نظر الأباضية ؛ وغالاً ماطاش هؤلاء الآثمة فى البمصرة مكز الدءوة الأم كعد الله ب أياض وجا بر بن زيد » وقد عاصرا الدولة الأموية ٠ وأنى عبيدة مسل بن أنى كرعة والربيع بن حبيب اللذين عاصرا الدولة العباسية فى جو من الفقه »كا أن أنمة الدين لم يتولوا الإمارة ؛ يقول أبو سيته : ( وأما أسمة الدين والهدى هذا حسب الظاهر . . نوعا خاصاً من الأمة ومم المجنهدون ممن لم يتولى الإمارة كعبد الله بن أياض » وجارٍ بن (١) الشماخى » شرح مقدمة التوحيد » ورقة +١ ب » ١١ . أما فيا يتعلق بالكتمان والنقية فهى دليل نضج سياءى لدى الأباضية فالكتمان لايم السكوت وعدم الحركة وإنما هو مرحلة إعداد لاستلام السلطة وكا يعرف الشياخى بأنه « سلوك طريق الظهور ‎ »‏ المصدر السابق . أما الآقية : فهى العيش تحت سلطة غير أياضيةكالاموية أو العباسية بشرط وجود الظلم يقول المبيطالى :و ومنهم منضعف من الجهاد والقتال فأخذ بالرخصة فماش تحت الظلبة متمسكا بالتفية ..» الجيطالى شرح قواعد الإسلام ورقة م؟ ١ ونلاحظ هذا الخلاف القديد بين تطرف الأزارقة الذن كفروا المسلمين عامة ولم يجوزوا لاتباعهم من الخوارج اليش تحت حكم السلطان واعتبروا مثل هذه الدار دار شرك غلافا لمواتف الأناضية المرنة ؛ لان الازارقة لا يجمزوا النقية فى الول والعمل . انظر الدجيل » الازارقة »+ ص 8 . - د . عرفانعيدالمد؛ دراسات فى الفرق والمقائد الإسلامية ( بغداد 4276 )ص .8 ١ وجذا يتضح لنا خطأ الأستاذ أحمد أمين الذى يجعل النقبة أصلا منأصول الشيعة مما بينها وبين الخرارج ٠ ورأى أن النقية لدى قوى المعارضة الإسلامية سواء لدى الشيعة أو الخوارج تشبه ما وسمى اليوم فى العرف السياءى بالعمل المرى حفاظا على الماءة من الساطان ‏ 4 - زيد ونحوهما رحمة الله عللهما من قابل أنمة الضلال .2 ؛ وكان على شيعة الأباضية موالاة الإمام وطاعته والرجوع إليه فى حل مشاكليم العقائدية والسياسية ؛ يقول العلوى : « وأئمة الدين الذابوناعنه ' بالآدلة والبراهين » الكاشفون لشبه اللحدن ؛ الممزمون البعاندي نكعبد الله بن أياض وأ الشمثاء جار بن زيد فأهل هذا الصن ف كلهم جب ولا يتهم على أهل مصرمم ومن بلغه خبره ؛ ويسع جبلهم من لم يبلغه خبر م ,© ؛ ومن هذا النص » يتضح عمق الروابط الروحية بين شيعة الأباضية وأنمتهم ؛ والحقيقة أن مفهوم الولابة سهل على هؤلاء الآثمة فى قيادة الدعوة وأضى طابعاً من الوحدة والنادك اأدى أتباع هذه الفرقة من خلال الطاعةالواجسة على كل فرد م وجوبولاية أنمة الدين » ويشير الشماخى فى رم اية لآبى سفيان محبوب بن الرحيل » عن المنتمر « قال : قلت لأ "عبيدة أنك لاحب إلى من والدى » قال : كذاك شغى لك يامعتمر أن تكرن لانك بذات لى مالم تبذاه لبيك + يعى الولارة9"» : وقد تطورت مسئولية أنمتالدين بعد قيام الكيانالسياسى للدولة ال باعنية بالجائر و بطاشه ولولاها لما بقيت الأباضية حتى اليوم ٠ هذا بالاضافة إلىالموامل الأخرى الى أدت إلى استمرارها : انقار أمين » أحمد »ضحى الإع-لام»(بيروت؛ لات ) الطبعة العاشرة 331/26 ٠ (١) أ سنة ».حاشية الديخ ألى ستة ؛ ورقة لاب + 6 العلوى ؛ مشارق أدوار المقول ) ١3 - ره ٠ (”) الشماخى السير » ص ١١٠ ٠ الممتمر بن عمارة . من مفايخ الأباضية ومن المقربين لان عبيدة مسلم ١ بن أ فٍِ كر . -- ]4)2- يمان » فكان ثم الباع الطويل فى إدارة وتوجبه السياسية العانية » وخاصة فيا يتعلق باختيار الإمام ولاهاشه ًْ و تفأر هذأ وأ دأ قْ ماه *و *«ى ان أى حأ ار الاركوى اذى لعب خا رأ كير ّ و بناء الدو ل إ ا" باضية بعمان عام 7١ ه / وفام بتتصنب محمد ان عبد الله بن أفى مان : ( كإماء دناع ( للدولة الجديدة مم أ بعر له 9' ّ' وقد أصبح من التقاليد المتبعة فى الإمامة الأباضية بعان » أنه لاتتم أية ببعة لتولى إمامة الظبور مالم يشترك فها أنمة الدن المجتبدون » وبتولى بيعة الإمام عادة أبرزٌ هؤلاء الأب وقد ظهر من مؤلاء الأثمة فى الر: موصو عه اللحث *ومى بن أن جابر الأركوى”» 6 الذى بايع للوارث بن كب الخروص ٠ مومى بن عل الذى شبد بيعة غسان بن عيد الله الفححى ؛ وعد الملك بن حميد والمبنا بنىجيفر . وغالباً ماشغل أئمة الدن منصب اقضاء فى الإمامة الأباضية90)؛ وهو من | كبر المراكز الإدارية والتشريعية ؛ وبشير أبو إحاق أطفيش أن هذا المركر الدينى يشبه مركز شيخ الإسلام لدى أهل السنة . ومن خلال هذا العرض ضح لا خطورة هذأ اللو ع من الإمامة لدى الأباضية وأهميتها فى الحباة السياسية لهذه الفرقة ٠ أن تعبيرنا لهذه الإمامة (١) الرقبثى مصباح الظلام ؛ ورقة هب . كدف الغمة ورقة »لاب (») كشف الغمة ورقة 7 ١ . 9( الرقمثى مصباح الظلام ورفة اب * - الماللى + الحاة الاعيان ١/١ ٠ ِ (4) السالمي 0 الاحفة 6 ١/٠٠ ٠ هد - 100 ٍ وقسميتها بإمامة الدين عن غيرها من أنواع الإمامة فان ذلك لايعى أنوناك فصلا بين أئمة الدن والسياسةكالإمام الشارى أو إمام الدفاع ذلك لآن هذه الفرقة قامت عل أساس سيامى تمثل فى نظرتها إلى الإمامة الإسلامية ء والإسلام بطبيعته لايعرف الفصل بين الدين والسياسة » فقد امترج الدين بالسداسة معاً فى مختلف العصور الإسلامية + فى الفئرة موضوءة البحث وما بودهال' , ثانيا . إمامة الدقاع : تعتمر هذه الإمامة وليدة ظروف تفاجىء الدعوة الأباضية ؛ لما إلى اختيار إمام يقود الجاءة في معاركيم لادفاع عن الاراضى الى حوزتهم بعد موت الإمام الشارى كبيعة عبد اله بن سعيد الحضرى إماماً الدفام!"؟ بعد مرت الإمام الشارى عبد الله بن بحى الكندى ( طالب الح ) فى المن على يد الأعويين عام م . ١ ١ وقد يبايع إمام الدفاع فى بداية الحركة كبايعتهم محمد بن عبد الله بن أي عفان عام »١ ه عند تأسيس الإمامة الأباضية الثانية بان" . (١) حصلت علية الفصل وبين الدين والسياسة لدى المسلمين بصورة عامة بعد تعرض المالم الإسلاى قلغرو الأورنى » فكادت هذه الشبهة إحدى مخافماته الفسكريية فى أذهان المسلمين . (») الدرجوئى » طبقات الأياضية درقة 06/1 ١ الشماغى » السيراء ص 7 . مان تأريخ يتكلم ) ص م7١ ٠ (©) البسموى » الحجة على من أبطل السؤال , ورقة ؟3؟ . الظر البحت الخاص بإمامة مدين عبد الله بن أن عفان فى الفصل الخامن من الرسالة . - 141 - وإمامة الدفاع فرش واجب »٠ قال النماخغى : ) والدفاع م الفروض الواجبة إذا عدم الظبو روهو اجماع الناس !0 (ما مم هدمو عند مقاتلتهم العدو الذى أدهمهم فان زال القتال زات إمامته 6 و#ب عليه يع الأحكام الى تقع حال كونه إماماً » وبحب عليهم طعنه ؛كعبد الله بن وهب الرادى إمام أهل التحكم .. بايعوه [ذ غشيهم العدوء .9 . ويتضح من النص الذى أورده الشماخى أن إمامة الدفاع تتم باختيار. الجاعة 6 هذا الاختيار لايلرم الجماعة لتقدعه للإمامة بعد انقضاء الحدرب 6 وإنما تزول إمامته بزوال الحرب ؛ ويقدم لنا البسيوى شاهداً تاريضياً لمذه الماعدة. الكهرءة ف أمور الحرب فيقول : ) فابعو أ لان فق عفان حتى تضم الحرب أوزارها من عمان م | لآم شورى بين الممليين . وبعد أن عرفنا طبيعة هذه الإمامة العسكرية » فلابد أن يكون اختيار. هذا الإمام من الشخصيات المنمزة بالكفاءة العسكرية والقابلية على القيادة والزعامة ومقدرة عل التنظيم » وقد نجح انمة الدفاع فى مساعييم بإشغال )0 الاماخى ؛ شرح مقدامة التوحيد » ورقة ١٠١ ب. () الإسيوى » الحجة على منأ بطل السؤال » ورقة ١3 ‎ .‏ ومايؤيد أنهذه الإمامة كانت مرهونة بزروال الحرب قول الفقيه الأباضى موسى بن أن جابر : هوقا ولا ان أن عنان تروى وقرى لجوف - وأحسب أنه قال - <ى لضم الجرب أرزارها 0 كدف الغمة ورقة 9؟؟ با. وما هو جداير بالذكر أن 0 الدفاع و قسمه النقية إذا خذلته الرعية »كدف الغمة 360 ب . - لإو؟ ل الجيوش الآموية والعباسية2 لمدة طويلة » فى حين نجح محمد إن عبد الله ابن أنى عفان من هريمة آ ل الجلندى أءوان المباسيين. » وإعلان الامامة الأباضة الثانية بعان"؟ . مالا : إمامة الشرا : هو صنف آخر من أصناف الإمامة الأباضية : ورغم أن اصطلاح ( الشراة ) قد أطلق على الخو ارج بصورة عامة0» ؛ زلا أن هذا الا ص طلاح كان ذا معنى أ كثر عمقا و تمييزاً لدى الأباضية الذين وضعوا لإمامة الشرى شروطاً قاسرة أخذت طابعاً عقائديا واءل من أ #خصائصها ؛ الموت فساحة الممركة فلا مجوز للإمام الشارى الهرب أو التخلى عن ميدان المعركة حتى ينتصر أو يقتل فى سيل الله » يقول الشماخى : و والشرا مصدر محدوة ٠ استعير لما ينال من الثواب على بذلهم أنفسهم وأموالهم فى سيل الله ؛ ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ؛ أى بيعها ... سما شراة لأالهم (١) يعتبر أبو حاتم يعقوب بن حبيب المروزى من أسمة الدفاع الأباضية . أسرجع مدينة القيروان بعد أن أخذها محمد بن الأدمث وإلى المتصور على المغرب ثم قتله بن الإنمدث بعد عدة معارك . الظر معمر » على حي الاباضة ّ م وكب التاربخ» ١/10-11 ٠ (*) انظر تأسيس الإمامة الأابامنية الثانية بعمان » الفصل الخامس من الوسالة . اه السعودى » روج الذهب ؛ م ٠ - البغدادى » الفرق بين الفرق 59 ٠ ) ») وهذه القسمية أخذوها من قوله تعالى ‎ :‏ أن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة »6 القرآن الكريم » سورة البقرة » آية 7١.١ . افا عو ١ أنفسيهم من الله ... وإذلك ر لهم الله حكوا عل الشرأة يعدم المقام حتى يموتوا أو يظهر دي ( الله ) ؛ ومخمد الكفر والجور حتى ينقصوا من ثلاثة رجال”» ) . وإمام الشراة إذا كأن عد + الشراة معه أ كر من أر بعين .جب عليه تطبيق الأحكام الشرصية من جمصاية الأموال وإقامة الجدود 6 كالإمام الشارى أبى بلال مرداس وطالب الحق واتباعه الشراة » كأنى حمزة الشارى وغيرء من قادنهم 9" . [مامة الظهور : * وهذأ انو 2 سن الإمامة تتويج اليا عي وااجهودلأحالات القلاثال.] ب ( إمامة الدين والدفاع والشرا ) بل هى الهدف النى يقائل ويستش رد فىسدله الأباضية سواء فى ذلكآئمة الدفا أو إمامة ااشرا ؛ وعند اتصار مؤلاء الآثة قسمى هذه الحالة بالظهور!") ويعنى مها قيام حكومة أباضية نحك وفقاً لتعاليم اللذهب الأباضى » يقول أب امور : ( وإن من دين ا الإمامة وهى عق لله واجب عل عباده لإقامة الددود » وإتصاف المظلوموالحك بالعدل بينالناس عامة .. وقال ‏ تعالى _ وجعلنا مثهم أئمة يهدون بأمرنا » فإذا ظبر المسلمون أجتمع قٍْ الأرض فقاوم وأهل الرأى وأهل الفضل عنم ؛ واجتهدوا لله (١) الشماغى ؛ شرح مقدمة التوحيد + 16 ب . () واعل لمفهوم الشرى آثرا كبيراً فى عدم استعمال أسلوب لكر والفر فى معارك الأباضية ٠ ١( أبو المؤثر ‏ الاحداث والصفات » ورقة 74 ‎ .‏ البسيوى » الحجة عل من أبطل السؤال ورقة ١32 » 4) - فى النصيحة . واختاروا رجلا طاعة لله لالطاعتهم...7©) ومن هذا النص تتح لنا حشيقتين : الاولى : أن اختبار إمام !اظبور مرهون بظهورهم وانتصارهم على العدو ختاره فقباء الدموة وأهل الرأى من الأباضية . الثانية , أن إمامة الظبور واجبة والوجوبوفيد السعى والكداح لإقامة مثل هذه الإمامة . | وبمير لنا الشماخى إمامة الظم_ر مستشهداً بأمثلة عملية لمثل هذه الإمامة مبيناً أهدافها فقول : ( الظرور هو الأصل الأمور به وعليه تونى صل الله عليه وس لآن الحدزد لانم إلا معه من قطع بد سارق أو محاوب أو جلد بكر أو رجم المحصن .. وما أشبه أو عند سائر الأحكام من أخذ الصدقة ؛ وقتال المشركين . . وأخذ الجزبة من أهل الكتاب وأخذ أموال المشركين ؛ وقسمة ذلكك أمر الله تعالى وغير ذلك من الأحكامكا فعل بعد الرسول ؛ أبو بكر وعمر وعبد الله بن يحى الكندى والجلندىين مسعود والإمام وارث أن عب وغسان بن عبد الله وعيد الملك بن حميد والمنا بن جيفر والصلت ابن مالك ... وأنمة المغر بكأبى الخطاب المعافرى يفتح المي والإمام عبد الرحمن ومن بعده ذرينهل"؟ وهذا النص رضرب لنا الشماخى ثلاثمة أملة لهذه الإمامة وهى إمامة المن2 و إمامة عمان!"» وإمامة المغرب الى نشأت علبها الدولة الرستمية . 0 الأحداث والصفات ؛ ورقة 5+ . (») الشماخى ؛ شرح مقدمة التوحيد » ورقة ١١١ .٠ (©) انار الفصل الثالث من الرساة . (©) انظر الفصل الرابع والخامس من الرالة . 22م وعند مقارئة الأباصية بنظيرانها من الفرق الخارجية ااتى استمدت تعالعها .. من الحكة الأولى نلاحظ هذه الفرق أقا "نجاً من الأباضية فى معالحجتها للأمور السياءية + لم بعرف الأزارقة3» أو النجدات المرونة الساسية واستبعاب المشاكل السياسية الجديدة الى تعرض ا لمجتمع الإسلاى ولهذا كنب عل هذه الفرق الانقراض » فى حي كار._. قادة الأباضية أكثر فهماً وموضوعية لإدراك طبيعة الكيانات اسياسية الى تماملوا معها كالدولة الأ مواية والعباسية فأتبعوا الأساليب المناسية ما يعزز استمرار وجودم!؟ وانتشار دعوتهم وأخيراً قيام دواتهم فى المشرق والمغرب ؛ ونتيجة لهذا الإدراك السيام ىكانت هذه اللحالات الأريع ( الكنمان ؛ الدفاع ‏ الشراء والظبور ) بموذج للمراحل النى مرت ما الدعوة » مستعملة فكل منطفة سلوكا يلام الاحوال السياسية فيها » فالبصرة معقل الأناضية ومركز إشماعهم الفكرى الذى انطلقت منه الدءوة لا باضة إلى الذن وعدان والمغرب ؛ ٍ يفكر قادة الدعوة بالثورة فيها وطاشوا فى الكنمان ع الدواممدركين أن ظروف البصرة لالساعدم على النجاح فى إقامة حكومةأباضيةة"لأنهاكانت مركر منمراكز ااصراع السبامى والفكرى ؛ فهى مركز لمحختلف ااشيع » كالعمانية والخوارج والشيعة العلوبة والعباسية والمعمرلة7؟*“وغيرها » إضافة إلى قوةالسلطة المركوية فيها » فقدكانت مع مدينة الكوفة أرز الولايات العراقية . (١) انظر الدجيل ؛ محمد رضا » الأزارقة . (*) انظر للفصل الثانى من الرسالة » نشأة الدعوة الاباضية ف البصرة . (©) انظر الفصل الثانى من هذه الرسالة . () جار الله ؛ زهدى ؛ المعنرلة؛ ص ١ . - 1١٠ شروط الثورة ومؤءلات الإما م الما بد . و بعد أن تعرفنا عل [مامة الظءوور لايد لا أن نلق الضوء عل الشرو يط الى يحب توفرها من حيث الظروف العامة للخروج والمؤهلات الى يحب أن تتوفر قْ شخص الإمام بالذات ٠ أما فيا يتعلق بالشروط الى توجب إعلان الإمامة الاباضية وقيامها ؛ فية-ول الإمام الأباضى أبر إسحاق إراهم بن قيس "لحضرى : ( والذى بو جب الإمامة ثلات عفصال أحدها قوة أهل الدءوة 0 وذاك أن يغاب عل ظنهم أن يغلبون آهل الباطل9' . والثانية : ( أن يكون أهل الدعوة أربعين رجلا أحراراً بالفين أصحاء فلاس منهم أعمى فصاعد 9( وهذا عدد الذنخرجوا مع أنىبلالمرداس م يدل عل أنهم يدون دير ته( . الثاك , ( أن يكون فيهم ستة رجال فصاعد أعل عل ؛ بأصول الدين والفقه من ذوى ورع روصلاح فى الدين ؛ اذا اجتمع لأهل الدعوة هذا الودف وجب أن بعقّدوأ الإمامة لأفضلي ق الدن والعل وااو رع» ( . وهذه الصلة الى ذكرها أبو إسحاق إمما مر عن واقم عاأشته الدعءوة (1) أبو إسحاق » مختصر الخمال ؛ ورقة .»١ - ؛لاب . 0( صر الخصال +'ورقة لاب ٠ 0( الرقيشى 6 مصباح الظلام مورقة ١ به - بأقوت معجم البلدان 6 ( طبرا 56١٠ ) ١/ ١ » وف واقعة آسك قال الشاعر الخارجى : 1 لفا مؤمن فيا زعتم | ويقتلهم باسك أربمونا )6 متصر الخصال ؛ ورقة .لاب . - .م م الاباضية فعلا نى حروبها فكان للواقم السيامى أثره فى التشريع ا باعضى ولا نالى إذا قلنا أن لفقه الأباضى عمل ومثل إنمكاساً الظروف ااتى مرت مأ الدعوة فقد لاحظنا اشتراك علماء الأباضية فىمعارك الين والحجازكا لاحظنا دود ( حملة العم ) العانيين فى تأسيس الإمامة الأباضية الاولى والثانية بعمان ولاشك أن هذه الخصلة من ألمع الافكار من الناحية الشرعية لتضمنالجانب الشرعى فى هذه الحروب ولتجنب الدعوة الانشقاق » وقد لاحظنا ثناء المؤرخين على الإمام ا باضى عبدالله بزيحى الكندى فى الإن و حسنسيرته7'؟ نتيجة للتطبيق العمل والنظرة المعتدلة لتى حملبا قادة الجيرش الأياضية بفعل وجود مثل مؤلاء العلماء . وقد أقر الفقماء الأباضية وجود إمامتين فى آن واحدة» مجاراة الواقم السيامى الذى عاشته الإمامتان الأباضيان المتعاصرتان » الإمامة الرستمية فى تأهرت 1560م -74 / ولا - ١ م فى المغرب والإمامة ال باضية يعمان لاز مانملاه | جلا - “نحم » وستلاحظ هذا فى الشروط الى أشار إلا الامام الأباضى أبر إسحق إراهيم بن قيس الحضرى قوله : (ولاتم الإمامة لأحد إلا بوجود إحدى عش رخصلة . أحدها : أن بكرن رجلا بالا حراً عاقلا . الآني : أن بكرن لبس بأعمى ولا أصم . (1) البلاذرى » انساب » م / ورقة ١٠ ب . - ان خياط ؛ تأريبخ خليفة؛ ق ١/87 ٠ (») مخنصر الحخصال ؛ ررقة .باب . السالمى » جوهر النظام فى على الأديان والاحكام ٠ _ ١ -_ الثاات ؛ أن يكون لبس بأخرس(ه) الرابع : فصيحا بالعربية . الخامس : بحا ليس بزمن » ولا مقطوع اليدين ولا الرجلين ؛ فلته قياساً . السادس : أن يكون من أهل العلم والور ع 1 الدين ٠ السابم , أن يعقد له من أهل الولاية ستة رجال أحراراً بالغذين عاقلين من أفضل المسلبين فى العلم والورع فى الدين ليس فيهم أعمى فصاعدا . الثأمن : أن يكو نْْ أهل دعوة المسامين عليهم عمد الإمامة » لايكون فى ذلك شرط . الناسع : أن لايءتهدوا لأحذ قبله من المسلبين إلا أن يكون بينه بحر فان لم يكن بينم ءا بحر كان داعية الذى قبله وليس بإمام . العماشر : أن لا رعقدوا له و أخيره ف وات وأحود ولا يرن أمهما منقل ولس بينهما حر فلس الواحيد منيما إمامة ِ ورجعم الهم ورى بين المسامين . الجادى عشر , أن يكون ممن لم يقر عليه حد من قطع ولا جد" ) ٠ والذى نربد أن نقرله : هو أن هذه الشروط الى أوردها الإمام الأباضى لم تكن أصولا ثابتة؛ ففما يتعلى بالخصلة السابعة نلاحظ الترام أباضية عمان مها بصورة عملية فى الغرة موضوعة البحث ء وغلاف هذه الخصلة قول الإمام الأباضى أر عبيدة مسل بن أبىكريمة بالنص على تعبين وتنصيب ألى الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافرى ماما لأباضية المغرب ( وكذا وردت قْ النص والصحيح ١( غرس) . )0( صر الخصال 3 ورقة ٠ ب . _ 1 ب _ يقول تبغورين : « والإمام إن أبا أن يقبل الإمامة إذا رذمبا إليه المسلدون قتلوه ونظروأ قْ غيره وقد أمر حمر ردص أله عنه أصحاب الشورى بذلك ْ وأمر يه أو عيدة ملم بن ألىكرممة ,9 ويؤكد ماذهب [ليه بتعورين قول الشماخى : وثم استشاروا أبا عبيدة فى شأنهم أن أنسوا فى أنفسهم ثوة أيؤمرون عليهم واحد منهم قال : نعم وأشار إلى أبى الخطاب فإن أنى فاقتلوء ,9" . ولا شك أن قيام أيو عيدة ب لنص عل أب الخطاب ا لف مقووم الهورى ويبدو أن أ عبيدة أكد عامل الكفاءة لما توسم فى أبى الخطاب من صفات قيادية فاخاره بنفسه وض بجد عله أصحابه اءتراض ٠ أما فيا يتعلق بالخصلة التاسعة والعاشرة النّ يستشف منها الجواز بقيام إمامتين أأإضيتين قْ وقت وأحد فم لو كان البحر | حاجو بينهما ٠ فلححظ أن هذا الحم جاء نتيجة للظروف السياسية مسيطرة سياسياً غنى الحجاز ومصركا فصات الموائم البحرية يينهما . ويمكن القول أن الأباضية هى الفرقة الوحيدة من الفرق الخارجية النى . . بلغت درجة من الوعى السيامىوالمرونة الملانمة مع الأحداث بحيك ثمكنت ص البقاء رالاستمرار حى يومنا هذا ْ ) ١ ( تبعورن » عصدة لبفورن »ورقة .٠١١ . (») الشماخى » ألمممين » ص 74١ ٠ ©٠7١0 ه_ الانشقاقات والانقامات فى الاباضة : ترك الاءترال أر سلبياً على الأباضية » نقد عرضبا إلى الإنشةاق ولما كانت مدينة البصرةهى الموطن الذى:_ عرعت فيه الأفكار الاباضية والمهزلية على الدواء » إذا فقد تعرضت الدعوة الأباضية إلى تأثير معرلى تمثل فى فى المناقشات الى جرت بين أبى عبيدة مسلى بن أبى كرعة وحازة الكوى وعطية والحارث وه من الأباضية فى القول بالقدرلا؟ ؛ فترتب عل هذه . (الاختلافات التقائدية ابرانة من القائلين بالقدر و«زلطمعن المجتمم الأباضى قْ البمصرة 9 وهم حاجب و أبو عسيدة الناس زتالا أنحرة وعملة والحارث أحدثوا علينا فن واه فيو الحا المتهم»9" » وقد ترتبعلى هذه الاختلافات العقائدية بين القاناينبالقدر ورؤساء الدعوة الأاباضية إلى ظبور فرق أياضية جديدة لا علاقة لها من الناحية السياسية بالدعوه الأ باضية الى تنكام عنبا فى هذا البحث . والكن هذا الاندقاق أفقد الدعوة الأباعضية اللكثير من الأانصار بسهب الموقف الممزمت لقيادتها مع أنها تشترك معها فى الأسس المقائدية » ولهذا نلاحدظ أن الصادر الأ باضية المشمرقية والمغربية سواء فى ذلك كتب المير أو العقائد وافة4!") لانشير إلى وجود فرق أباضية غير الفرقة الوهة (١) الشماخى ؛السير ءص ١17 ‎ .‏ وينقل الشيخ تبغور بن عيدى المشلوطى فى كتابه المسمى بأصول الدن حديثاً للردول يذم فيه القدرية فيقول ‎ :‏ قال النى ) ل ( : لدكل أمة رس و#وس هذه الأمة العدرية .٠ لبعورن " ورفة ١ب وهذا إن دل فائما يدل عل عداء الاياضية الممتزلة . )0( |اشمماخى ؛ الممير 6 ص ١13 ٠ 9( انظر 6 أبو زر كريا 4 السيرة وأخيار الآأمة ٠ أبر الربيع لمان سار اهاء -ح ( 4 الشركة الاباضية) ا و2 بسيب الاختلانات فى مسائل عقائدية كسأل القدر . أن هذه المصادر تذكرت أو غضت الطرف عن ذكر بعض الشخصيات العلمية المرموقةلانها : تقول بالقدر كبشام الدسنوائ ) ت وه ( الذى كان من مشاهير علماء الحديث 1 مر ١ وقد قام بدعوة الأعراب ْ الدن يفقطنون فى منطامة الجنابة؟ إلى أ 0" باضه فآجا اوه إل ذلك ٠ وما هو جدر بالذكر أن كتب للفرق الإسلامية المشرقية منها على الخصوص هى اتى أشارت إلى مثل هذه الفرق مما يدل على تواجد هذه الفرق فى مشرق ال ولة الإسلامية . كا أن كادف مرروبة لدى مؤانى هذه الكتب9'* ومن الفرق الأباضة : ١ أ لمارثة : مت هذه الفرقة بالحارئية لمممة إلى الحارت ب ازيف __ الدرجيشث 7 طيمات ١ لاباضية ٠١ ان بركة :0 أن محمد عبد الله ب محمد العماق الجامم .٠ تغورن» عقيدة بتعُورن . ) ١ ( الذهى 6 شمس الدن أى عد الله محمد بن أحمد ّ تذذكرة الحفاظط » ( حدر آياد ٠ 77« ) ١/164 والدستواق هو أبو بر عبد الله بن سر « كان ينيع اشاب امجلوبة من دستواء إحدى كور الاهواز 0 الذهى المصدر السابق ١/16 . - ابن حجر ؛ شباب الدين انالفضل أحمد بن عل المسقلانى , تهذيب الذي » ( حبدر آياد 6 177) ١١1 9-64 ٠ السخارى ) محمد بن عبد الرحن » الإعلان بالتوديخ_ لمن ذم التأريخ » تم » فراتو روز ثال »( بعداد»: 1177) )ص 73 .٠ 0( الجناب : لمع 1 أرض كاب فى السياوة بين العراقى والشام. ياقوت ء معجم البلدان 314/4 ٠ (©) الجاحظ » البيان والتبيين » 37/1 ٠ (©) الاشعرى » مقالات الإسلاميين 1020/1 ٠ البغدادى ؛ الفرق بين #فرق 6( بيردت 1732 ) ص بم الأبعاء .٠ | الام الأباضي 7" ومن المحتمل أن الحارث هذا هو الذى طرده أبو عبيدة مسل مجالس الأباضية فى البصرة قال الشماخى :.« وجمع حاجب وأبوعبيدةالناس فقالا أن جمزة وعطية والحارث أحدثرا علينا فن آوام فهو الخائن المنهم”؟» وذلك لا هم « أخذا يقول أهل اهدر فبرىء منهم أبر عيدة وحاجب".. وكا ذكرنا أن المعتزلة هى الفرقة التى تركت أنا عقائدياً لدى الأباضية ببب استخدامها العقل فى مناقشة المقائد الإسلامية حيث انخذت طايءاً كلاميا عقليا وخاصة فما يتعلق بمسألة القدر!؟» يقول الأشعرى : « قالوا . )0( البغدادى ؛ المصدر السابق » ص عي ٠ الاسةرايدى؛ أو المظف رشاهفور بن طاهر بن محمد » التبصير فى الدين و تميز الفرق الناجية عن الفرق الحالكين » (نشر مكنبة المانجى بمصر » 1465 ) ص #ان ء الشهرستاى » أبو الفتحمدين عد الكريم » الال والنحل ٠ نشر مكتيةااخانحى بمصر والمثى ببغداد » لات ) هامش كتاب الفصل فى المال والأهواء والنحل لابنحرم » أب مدعل الظاعرىء ١ عل +18 . وذكر الأشعرى أنهم و أعحاب الحرث الاباضى » ؛ ولم يذكر اسما لنسبه 1 / 1.6 » وذكر الامفراييى أن اءم أبيه مزيد بدلا من يزيد؛ ص اه . وذكر ماف مجرول لسيئهم إلى وأ الحارث الأباضى» الفرىالاسلامية ورقة بام . ض (”) الشماخى » السيد ص ١١٠ ٠ ١( المصدر السابق . () يقول الأمتاذ زهدى جاد الله و يلقب الممتزلة أيضاً بالقدرية » ويقول البمدادى أن أهلالسنة سموهم قدرية لانم يذهيون إلىأن الناس هم الذن يمدرون أعمالهم » وأن لله تعالى ليس له فها صنع ولا تقدير ... أن القدرية فرقة سي . الممنزلة ركان شأنها الأوائل معهد الجبنى وفيلات الدمشق ؛ ولا ظبر الممنزلة أخذوا عن القدرية قولحا فى نفى القدر فعلق مم اذلك [سمبا ...2 . جاد الله » زهدى ؛ المعتزلة + ( ببروت + 1474 ) ص 1 - ا م.م فى القدر يقول المنزلة وخالفوا فيه سار الأباضية وزعموا أن الاستطاعة قبل الفعل 9 ؛ ولذا فقد كفرتهم عامة الأباضية ‏ لآن جمهورمم عل فول أهل السنة فى أن تعالى خالق أعمال العباد وفى أن الاستطاعة مع الفعل »99 وقد قاوم علياء الاباضية بان الالكار القدرية الى قسريت بواسطةالتجار إلى مديدة صحار أرز المراكز التجارية فى الخليج العربى ولا كانت هذه المدينة وثيقة الصلة بمدينة البصرة من الناحية التجارية9؟ فن المحتمل أن الأذكار القدرية انتقلت [ليها من مدينة البصرة موطن الممعتزلة الأول0 . وف مطلم القرن الثاك الهجرى أبان إمامة عبد الماك بن مد .مه رم -- 771 » يرم حذر هاشم بن غيلان الإمام الاياضى عبد الملك ان ميد من استفحال الأذكار القدرية وطالب بمطاردتهم وإخراجهم من عمان ومما كتب إليه : « أنه بلغنا أن قوما من القدرية » والمرجئة بصحار ؛ قد أطبرو دينهم » ودعوا الناس إليه 6 وقدكثر المستجيبون لهم ؛ م قد صاروا بنوام وغيرها من عمان » وتد بحق عليك أن تتكر ذلك علهم ؛ فإنا نخاف' أن يعلو أمرمم فى سلطان المسامين » فأمر يريد أو أ كتب إليه أن (١) الشعرى ؛ مقالات الإسلاءيين ؛ ٠/104 . مؤلف بول ؛ الفرق الإسلامية ورقة م . الشبرستائى م المال والنحل ١/18 ٠ الاسفرايينى » التمسز ى الدين » ص 7ه ٠ 9( البغدادى ؛» الفرق بين الشرق » (القاهرة » لات ) ص ٠١٠ (©) انظر عن أهمية صحار » الأصطخرى ؛ أبو إسحاقى [براهيم ان محمد + المسالك والمالك قم محمد جاير عبد المال ٠ القاهرة 6 ١111١ ) ٠ ص لإ .٠ 0 جاد الله » زهدى ؛ الممتزرلة » ص ١ +3 4- لايترك أهل البدع على إظبار دعولهم حى يط ء الضلال والبدع »٠ وأكتب إليه أن لارترك أهل البدع على إظبار دعولهم حى بطو ء الضلال والردع 6 وأكتب إليه رحمك الله ؛ أن يظهر الاففكار عليهم » ويرسل إلى كل من بلغه شى, من ذلاك » فيعرض عايهم الإسلام » ويصف لم الدين » وإثيات القدر وتتكفير أهل الاصرار : فان قبلوا ذلك وإلا فأحبس « وعءاقب » ومن بلغه عنه تماد فى ذلك حدسه وعاقبه » رأطال الحدسه ...© ويتضح من هذا النلص الموقف المقائدى الفرقة الأباضية بعان وقولا بالقدر9» » رهذا المج فى الحتقة قال به الفقيه الأباضى أبو عيدة مسأم 7 ألى كرعمة ف البصرة حينما طرد حمزة الكو ؛ نقول الشماخى : ( فقال ‏ حمزة ‏ يا عجبا لآ عبيدة قد أمر مهجرائى وهؤلاء الفتيان يةولون أراد وشاء وأحب . ورعنى علهم وهو يديهم رلا يقول بمثل قولهم فقال : أبو عبيدة هؤلاء أرادوا إثبات القدرفغلوا فيه وجزة ريد إزالته ولبس مثته كمزيله . .9 » وبهذا يمكننا تعليل الانفصال بين الحارثية من الأياضية والوهبية مع أن الفرقتين تلتقيان فى الأساس السيامى العام الذى تكو نت حوله جميع الفرق الأباضية ؛ فالحارثية تعتقد ( أنه لم يكن لهم إمام بعد المححكة الأولى » إلا عبد الله ن أباض وبعده حارث ن يزيد الا باسني 9» ( ولذلك فالحارثة لاتعتقد بالأثمة الذين أوجب الأباضية الوهبيةولا يهم ويبدو أن الاري (١) السالمى ؛ التحفة 1/م1 6 60٠ ٠ (7) المصدر السابق » ١/46١ )١( الشماخى » السير » ص وي ٠ (©) البغدادى ؛ الفرق بين الشرق ؛ ص ٠19 . 0 الملوى » أحمد بن أنى بكر سسط » مشارق أنوا زر المقول )( مصر ؛ 4٠ )ص لاه روح . راجع الولاية والنراءة » الركن الثالك من الكتاب ص 17-337 . ْ ١٠01 ان زيدكان آخر أنمنهم بنوته اختفت هذه الفرقة الأباضية . ويبق هناك فموضا يتعلتى بجانبين مهمين ؛ الأول يتعلق بموطن هذه الفرقة والثانى متؤسسبا وحياته الخاصة وتازيخ وفاته 696 . ؟ - الفرقة الحفصة : والفرقة الثانية من الأباضية التى لا رد لها ذكر فى المصادر الأباضية هى الحفصية . نسبت هذه العرفة إلى إمامها حفص بن أ المقدام7 ولا تذكر المصادر الإسلامية شيا ص حياته والبيئة الى عاش كى نستظيم معرفة المؤثرات المقائدية الى جعلته ينفصل عن الاباضية9؟ . ولما كانت المصادر العانية تولى اهماما خاصا للاختلافات المقائدية وما يترتب عليها مما يعرف بمسألة اللراءة والولاية والوقوف9 ؛ فان هذه المصادر لاتذكر من قريب أو (١) انظر الاختصارالشديد فى رواياتكناب الفرق الاسلامية علىسبيل المثال» الاشعرى » مقالات الاسلاميين + ٠/106 . الشهرستان ؛ الملل والنحل 18/1 مؤلف حبول » الفرق الإسلامية ؛ ورقة ٠+ . (») الاشعزى , مقالات الاسلامين ؛ ١ / 102 ١ الاسفراييى ؛ التمصير فى الدن » ص لبه . الخيرى ؛ الحور العين » ص 7#١ . ذكر مؤلف بحبول أن. أسمه ه أب حفص بن أن المقدام» » الفرق الاسلامية ورقة »+ . (©) | نظر ء؛ الأشمرى » مقالات الاسلاميت » ١/ 0٠ . البغدادى الفرق بين الفرق ص حم ؛ الاسفرايدى؛ التبصير فى الدين ص لله ٠ (») انظر » أحكام الديوان » ألفه عشرة من علماء الأباضية ؛ مخعاوطةبدار الكتب المصرية نحت رقم 71743 اب هن ورقة حم 7076 ٠ أبو المؤثر ء الاحداث والدفات . البسنبوى » الحجة على من أبطل الؤال فى الحدث الواقم بممأن . - ١١م بعيد هذا الإمام الاباضى وعدد مراجعة المصادر المغربية نلاحظ أيضاً عدم ذكرها لمفص بن ألى المقدام » استطيع القول أن هذه الفرقة عاشت فى المشرق الإسلاى لاسما وقد ورد ذكرها لدى كتاب مشارقة كالاشمرى والبغدادى والأسفرابيني . ويبدوا أن الاذترفق بينهم وبين الفرق الأ باضية الوهبية ننيجة لنظرات اجتبادية فى جوانب عقائدية يقول مؤّاف بمحبول ( وهؤلاء زادوا عل الاباضية أن بين الإمان والشرك معرفة اته تعالى فانها خصلة متوسطة ينهماا"" ) » ( ثم كفر يمن سواه من رسرل أ وكتاب أر جنة أونار أو عمل جميم الجنايات فهو كافررىء من الشرك ومن جبل الله أو أذكره فبو مشرك7 ) ونتيجة لأراله هذه فقد ( برى. منه جل الأباضية إلا من صدقه منهم )90 » ولا شك أن هذه الانقسامات المقائدية أنقدت الأياضية الكثير من الأتباع مما أضعفها من ناحية سياسية ٠ أما آراء الحفصية السياسية فى الحجلافة فبى غالبة ؛ فهم لايقرون غعلافة عنمان » وابتدعوا تأويل القرآن فى عداهم للامام على ( وزعم أن عليا هو الحيران الذى ذكره القرآن )ل*© كا يقولون أن الله تعالى أنرل فيه ( ومن الناس من يعجدك قوله فى الحياة الدنيا » ويشبد الله على ما فى قلبه وهو ألد (١) تبغورين ؛ عفيدة لبغورينٍ ٠ أن زذكريا » السيرة رأخبار الامة . (») مؤلف بول ؛ الفرق الاسلامية ؛ ورقة 1 . 0( الاشعرى » مقالات الاسلاميين ٠١٠ ٠ (») المصدر السابق ٠ (ه) المصدر السابق » أيضا . ١١م الخصام؟ ) عل أن هذه الفرقة لايعرف لا دور سيامى يذكر فى تاديح الحركات الخارجة ٠ ١ الفرقة المزيدية : على أن أ كثر الفرق الأباضية غلوا هى الفرقة المسماة بالبريدية ٠ ذلسب هذه الفرقة إلى إمامها يريد بن أنيسة وهو يلتق مع الأباضية مص ناحية الأذكار النظرية التى تتعلق بالإمامة » فقد ( قال : بتولى المحكمة الأولى . وتترأ من بعدم إلا الاباضية فانه يتولام)2" . ويظهر أنه قعرف على المبادىء الأباضية فى مدينة البصرة ثم انتقل إلى أرض فارس 9) : ويبدو أن ,ريد بن أنيسة أراد أن يحرف ف المقائد الاباضية ورجعل منهاأ ستاراً روبج عقاتد غالية لانمت بصلة الى المقائد الأباضية وأخطر هذه المقائد قوله : ( أن لله سيبعث رسولا الى العجم منهم وبنزل عايه كتابا جملة واحدة وبتركشريعة ممدصل الله عليه وسأوتكو زملة الصابئةاللذكورة فى القرآن ) ؛ . ولذا قال ابن الاثير أن ( هؤلاء أ كفر الخوارج )". ويبدو أن أسكلى ريد إن أنيسة فى جبال حلوان؟ تأثير على عفقالده ) ١ ( الاسفرايدى التبصير فى الدن صسا0 ٠ (») الاشعرى » مقالات الاسلاميين + ١ / ١٠ البغدادى الفرق بينالفرق ص ١1 .٠ (©) الششبرستانى ؛ الملل والنحل 6 13/1 ٠ (6) البغدادى » الفرق بين الفرق ) ص 317 ٠ (ه) ان الاثي » اللباب فى تهذيب الانساب ( القاهرة ) 1357م ) .م . )9( المصدر الساءق .٠ 0( ب حلوان ع آخر ودود السواد مايل الجبال بيثها و بين دا د مممة تت 7١ | حيث تنتشر بقابا العقائد الفارسية » والصابئية ولا سيما أنه قد بشر بمجى. (ملة الصابئة المذكورة فى القرآى )9 ولو أنه قال أنه ليست ( الصائبة الموجودة فى أواقط وحران )2 ي أنه خالف النقارية الأباضية المّدلة فى نظرنهم لتحديد معانى الشرك والكقر ؛ ويبدو أن لموطنهم (جفال حلوان وتواحييا!؟ ) وعدم عا لطنهم اناس وانقطاعهم للترهد انعكست فى نارهم الحدود الشرهية فقال يزيد بن أنيسة ( أن أحاب الحدود من موافقيهوغيرم كفار مشركين وكل ذاب صغير أو كير فهو شرك 0 » ولا شك أنمثل هذه التعاليم لكونها بعيدة كل البعد عن روح الأ باضية عقائدياً وسياسياً 6 فاننا بأى حال من الاحوال لايمكن أن نجعلها ضمن الفرق الأباضية لاءتناقها هذه المبادى. الغالية . ص مراحل . ياقوت, المدترك وصفا والمفترق صقعاء لشرته مكنبة المذلى ومؤسسة الخايجى بمصر ؛ لات ؛ ص 9)١ ٠ (١) الشهرستاتى » الملل والنحل ١ ١/ م١ ٠ () المصدر السابق ٠ ١0( ابن الاثير » اللباب فى تهذيب ‏ الانشاب 2.4/7 . 0 الشبرستانى » الملل والنحل + ١/7١ ٠ )١ت خاتمة البحث اتضح لنا من خلال دراستنا الوثائقالتارمخية ااتىحصلنا عليبا أن الدعوة الأاضبة نشأت وترءرت فى مدينة البصرة فى القرن الأول الهمجرى وقد قام بتأسيسبا جموعة من التابعين » وقد رز منهؤلاءالدعاةجابرين زيد وعبدالله اين أاضوقاموا بتأسيس نظام السرى فالدعوة » أو مايعرف ادى الأباضية ممرحلة الكثمان » وقد دلت هذه المرحلة عل نج سبامى و ظهر هذا واضحاً من خلال الاساليب الى اتبعوها فى علاقاتهم التنظيمية فى الدعوة لمذهبهم - ولم تستطع السلطات المتعاقبة فى البصرة أن تع يدها على هذه المنظمة المرية للدعوة الأباضية للدقة والتحفظ الى أحاط با الدعاة أنفسيم ٠ - وقد ظبر لنا أن هذه الفرقةكانت على خلاف عقائدى وسيامى مع فرق الخوارج المتطرفةكالأزارقة والنجدات »؛ حيث امتنازت هذه الفرقةبواقفها المعتدلة ف تكن تتكفر المسللين المخالفين لهم فى المذهب . واتضح لنا أن هذء الممزة هى إحدى مررات بقاءم ذهب إسلاىمثل استمرار العمةا :د المححمة الأولى حتى تارمخنا المعاصر . .5 اتضح لنا أن عبد الله بن أباض لم يكن هو القائد المؤسمس الدعوة الأباضيةكا تعارف عليه المؤرخون القداى وامحدئين » بلكان الفقيه التابعى جابر بن زيد الأزدى وجموعة من المشايخ مم المؤسسون الدعوة الأباضية با فى ذلك عبد الله بن أإض . وقد قامت مديئة البمصرة بدور سيا مي كبير فى منطقة جنوب وشرق الجررة العربية لازال أثرء واضحاً فى سياسة هذه المنطقة حت يومنا هذا » - 1م فقد انطلق من مركر الدعوة فى البصرة الدعاة الأ باضية « حملة على » إلى مان, والين ؛ وقد اتصفوا بصفات قيادية وسباسية واجتماعية وكفاءة عالية ففكسبه الأتباع لمذهبيم الآباضى . وقد ظبر لنا من خلال هذه الدراسة أن أء! عيدة مل بن أنىكرة قد وضم الدووة فىمنعطف قار مخى جديد إذ اتخذت#دعوةمساراً جديداً اقم بالدقة والعمق السيامى والتنظيمىوالعللى : فيدأت فى عبده الدعوة الأباضية بمارس نشاطائها السياسبة بعد حوالى ستين سنة من التخنى والكنمان ؛ وكان لأساليب أنى عبيدة البارعة فى التنكر أثراآً فى نجاح الدعوة وفشل اسلطات الأموبة والعباسية فى كدف القيادة السباسية الحقبقية للمنظمة السريةالأباضية فى البصرة . وقد ظهرت مبارة أى عبيدة من خلال اتخاذه مبنة عمل القفاف حيث لقب بالقفاف » وكان لسرب القفاف أئثراً سياسياً بارزاً فى إعدادحلة العلم الذين نجحوا فى تغيير تاريخ جنوب شرق الجزيرة العرية والمغرب الأوسط حيث قامت الدولة الاباضية بعدان والدولة الرستمية فى تاهرت. إضافة إلى قيام الإمامة الأباضية فى اثين والنى قضى عليرا في وقت مبكر من قبل الأموبين . وقد ظبر لنا من خلال هذا البحث وخلافا لما كان سائداً لدى الباحثين. المستشرقين والعرب أن العلاقة بين الأباضية وعبد املك بن مروان خاصة والأموبين بصورة عامة لم تكن علاقة وديةكا ذهب اليه الباحثون لآن دراستبم لم تخط عليا بالمقائد الأباضية . ولعدم اطلاءهم على مصادر أباضية أصيلة . ولقد تناول البحث مرحلة الكنمان والبناء الى استم رت زهاء نصف قرن حيث بدأت أولى مليات النشاط السيامىالتى تمثلت بظهورالإمامةالأباضية -11م ‏ شف الون سنة 6/174 يلام وقد ظبرت لنا الروابط الولقة بين أاضية الين ومكز الدعوة فى البصرة » حيث ظهر الدور الفعال الذى لعبه أ اضيةالبصرة والموصل فى هذه الثورة ؛ مما يدل على التنسيق والإعداد المسبق المنظم من قبل قيادة الدعوة الأباضية . وقد امتدت هذه الحرك السبطرةعل الحجاز إلا أن سيط ر مهم بدأت بالإنحسار بعد توجه القائد الأموى عبد الماك بن عطبة الذى استطاع أن يقضى على خيرة ادم . وقدكان اختبارزمان الثررةدايلا على معرفة القادة بالظاروف الى تمر ها الدولة الأموية وهى فى طريقبا إلى | لانحلال والسقوط . كا تناول البحث انتشار الددوة الأباضية بعان» وقد نجل دور مركز الدعوة فى البصرة فى نشر العقيدة الأباضية بعمان . وكان لاثما بعض قادة الدعوة لإقلم مان دور فى ذتاك » كالإمام جار 7 زيف أ لازدى 1 والربيم ابن حبيب بن رو الفرهودى الأزدى . وقد قاسى فىعمان أولىالحاولات الأباضية لإقامة إمامة حا كمة فيها » وبذا اتضح لنا أن إقلم عمان كان من أول الأقالم الإسلامية استعداداً للاأفصال عن الخلافة العباسية خلاقا لماهو شائم بين المؤرخين المحدثين من أن الدويلات الطاهرية والسامانية وغيرها كانت أولى الدويلات التى انفصلت عن حلاف العباسية » وكان السيب الرئيسى فى انفصال إقليم عمان فى هذا الوقتالمببكر سج ب عقائدى ؛ فقد أصبح المركر العقاادى حتى تارمخنا المعاصر . وبسبب استفحال الدعوة وتمكنها فى هذا الإقايم فقد قامت ثانىمحاولة سياسية الدء وة إلا بأضية فى القرن الثانى ألهجرى سنة م الام بقيادة الجلندى ن مسعود الازدى ؛ إلا أن العباسيين استطاعوا القضاء على هذه الإمامة ببب ضعف الإمكانيات الاقتصادية واليشرية و لقوة المعارضة الداخلة من آل الجلندى الحكام السابقين لان الذين عدوا حلفاً مع الدولةالعباسية. ذف م مرت الدعوة الباضية فى إقليم عمان فى فترة من الكتمان حتى سنة ١ ه | 4ل * إذ بدأت الدعوة الأباضية بالسبطرة على إقليم مان وطره . آل الجلندى حافاء العباسيين وإعلان الإمامة الاباضية الثانية ؛ وتعتبر هذم الإمامة أول محاولة ناجحة من الناحية السياسية للدعوة الأباضية فى المشرق إذ استمرت لا كثر من قرن من الزمان . وقد نجل فى هذه الحركي الدور القيادى لطلاب أبى عبيدة مسلم » من « حملة العلم » الذين درسوا فى البصرة » واشتهر من هؤلاء الدعاة مومى ن أنى جابر الأزكوى الذى يعد بحق من أرز الشخصيات الشخصبات التى ساهمت فى إعلان الإمامة الأ باضية الثانية . وقد ظهر من أنثمة هذه الؤترة عيد الله بن مد بن أنى عفان ؛ الدى حك لأثثر من عامين ؛ إذ استطاع أن خمد قوى المعارضة الداخلية المتمثلة من آل الجلتدى وبنى هناءة . وكان هذا الإمام قد بعث به التنظيم الأباضى فى البصرة لقبادة الأباضية من الناحية العسكرية . من أرزائمة هذه الفترة الإمام وارث بن كمب الخروصى سنة 1174م / ام ) ويعثر عصره من أزهى عصور أ لإمامة الأياضية الثانية من حث. الاستقرار الداخلى » وفى عبده تعرضت عمان لغزو عبامى قضى عليه منقبل الأباضية بسهولة مما ندل علىقوةهذه الإماءةمنالناحية العسكرية واستمرت الإمامة المذكورة بالقوة والازدهار فى عهد خلفه غسان بن عبدالله الفححى سنة 147 ها لانم واستطاع هذا أ لإمام أن مخمد قوى المعارضة القديمة المتمثلة بآ ل الجلندى وى هناءة . وقدكانت أبرز الإنجازات اتى حققتها عمان فى هذه الحقبة قوة أسطلا البحرى اذى استطاع أن يطهر السواحل العمانية من ظاهرة القرصنة التى كانت سائدة آ نذاك . وقد برز من أئة هذه الفادة المبنى بن جيفر اليحمدى 170 م /» 4م > - رام -. وتعتبر إمامته امتداداً لفترة حك الأثمة السابقينمنحيث الاستقرار النسبى كا امتازعصره بوجود حكومة مركزية فوبة ) مع ازدهار اقتصاد عمان الوراعى والتجارى .و بعد وفاة الممنا بن جيفر تولى الإمامة الاراضية الصلت بن مالك سنة 77 ه | ١م . وقد امتازت الفترة الأولىمنسنى حكمهبالاستقرار والقوة السياسية ؛ حيث حصل توسع يضم جزرة سقطرة إلى عمان » وفى أواخر صنى حكله دب الضءف فىكيان الإمامة الأباضية الثانية نتيجة لكر سنه وضعفه فى إدارة دفة الحم »٠ مما أدى إلى ظبودالرب الأهليةوالةنالدا خلية وانشقاق القبائل العمانية على نفسا إلى بمانية ومضرية» وقد ظبرت هذه الانقسامات القبلية بشكل واضح فى إمامة راشد بن النظار اليحددى73ا«ه / خم م ٠ وانتقل الثقل السيامى من أنمة الدعوة إلى رؤساء القبائل ؛ ولم يمد للإمامة القدسية والأثر السيامى بقدر ماكان ايوخ القبائل الأمر الذى أدى إلى انقسام قادة الدعوة المتأخرين واعتماددم علىرؤساء القبائل فىتحقيقى طموحبم السيامى » وكان لموس بن موسى بن على إمام الدين الا باضى دوراً فعالا فصب إمام وعزل آخر وقد أدتمواقفه السياسية إلى استفحال المراعات القبلية وخاصة فى إمامة عران بن ميم ابا ١ يم الذىتبلور فى عبده الصراع القبلى بين المانية والنرارية » حيث استنجد الا خيرون بالخلافة العباسية للقضاء على المانية بما أدى أخيراً إلى سقوط الإمامة الاياضية ورجوعبا إلى حضيرة الدؤلة العباسية سنة مم ١ كحم ٠ ملاحق الرسالة - ١7١ - الملحق الأول قاثمة بذكر مؤافات الأباضية المشارقة من القرن الثامن المجرى لذكرها أبو القاسم الرادى وهى تظهر لنا الترات الراخر لهذه الفرقة الاإضية وهذه القائمة عبارة عن رسالة بعث ءا أبو القاسم المرادى إلى أحد العلماء الاإضية رداً على سؤاله الذى طلب فيه قسمية االكتب التى ألفها علياء الأباضية فى المشرق جاء فيها : « الحد رب العالمين والصلاة والسلام على نيه يمد وآ له أجمعين ؛ سلام. عليكم باأخى يشملنكم كن بين أيديكم ومن حواليكم من الطلبة والإخو ان ورحة الله وركاته ٠ وبعد فان الرسول لم أفهم عنه مرادك من تسمية التواليف فن ذلك تواليف أصحابنا المشارقة صفة أحداث عمان بن عفان رأبته و أعرف مؤلقه . وكتب فيه أخبار صفين وأخبار أهل النهر وقتلهم أ كثر آ ثاره عن عن عبد الله بن .يد الفرارى رأيته ولم أعرف مؤلفه . وكتاب عبد الله بن أبا ضكتب به إلى عفد الملك بن مروان جواب ع نكتابه [ليه يشتمل على النقض والرد وتييين الاوتقادات والاحتجاج بأى القرآن . وكتاب سالم بن الحعلينة الهلالى فى المقايد والنقض والاحتجاج . وكتاب شبيب بن عطية تكلم فيه عن الشكاك والمرجية والذى أعرف من آ ثار قومنا شيبا صفرى لكن كلامه فى الكتاب كلام موأفق كتب به إلى عد السلام ٠ وكتاب الفرايض لان عبد الجبار وقفت عليه والمسند وهو حديث الربيع . وكتاب الحججة على الحلق فى معرفة الحق كناب ضمام رواية أفى صفرة عبد الملك بن صفرة عن الربيع عن ضمام . وكتاب آخر فى الفروع رواية اليثم بن الحم (7- عن أشياخه عن الربيم .كناب أنىنفيان يشتمل عل الأخبار والفقه والكلام والعقايد وقال الإمام أفلح رنى الله عنه عليكم بدراسة كتب أهل الدعوة لاسماكتب أبى سفيان يشتمل على الاخبار ودبده الذى كتب فيه إلى إلى الإمام عبد الله يحى الكندى . ومدونة أبى غائم النى قيد سماعها عن تلاميذ أب عبيدة تشتمل على عدة كنب وقفت منها على كناب الصيام وكتاب الشبادات ؛ وكتاب الأقضنة والاحكام وكتاب الذكاح .. وكتاب حمدن محبوب وقفت على جزه واحد من أجزائه فى جملته سبعون جزه أذكر ذلك | عن الشيخ أبى صااح أنى بكر بن قاسم البراسى . وجامع أبى جعفر جار عمد أبن جعفز الأزكوى يكون سفرين كبيرين فى الفروع . وتحتصر الشيخ أبى الحسن وهو سبوع الحم أخبرتى بذلك الثقة الحافظ عطا ربيع بن أحمد وجامع ااشبخ أنى الحخسن المرافق عليه وذكره لى عليه ذكره لى هذا الشيخخ أيضا ففال جامع الشيخ أبى الحدن من جملة الكتب الذى وصل بها الشيخ أبو مومى عيسى ن زكريا العراسنى من عمان إلى الجزيرة"'؟ ٠ وكتابمدخ العلم وأهله لانى عمد عبد الله بن محمد بن رك وهو جامعة سؤر كبير ,وكتاب التقييد له أيضا وقفت عليه . وكتاب الدءائم الأصل ذكره لى بعض أحابنا الععانيين مك1 شرفها الله سنة خمس وسبعين من مآ تنا هذة أنعدة المثيتةعددم فى هذا الكتاب بعان. ... وقال هل وصل إليكم القصيد الذى يقول فيه : وأزأ من شيخ الضلال مساويا وحكم أنى موسى وأرء من على » والله اع بصحة ما ذكروا » ودير الشيخ ألى حمد الحسين على ت محمد البنساوى"» وقفت على ثلاثة منها ما هو إلى أمل المغر ب كاءا فى النقض والردود وآسمبة (١) يقصد بالجزيرة ؛ جزيرة جزيه ٠ () والصحيح الإسيوى . ض (١3 ... الحركة الاراضية ) 77١ أنم المسدين من الصحابة والتابعين وغيرهم . وكتاب التخصيص لألى بكر الازكوى . وكتاب الذكار والحجج وهو الممروفى بالحضروى .٠ وكتاب الضيا يذكرون أنه وصل المغرب من النسخة الكبيرة التامة نيف وأربعون جزءاً ورأيت فيه ثلاثة أ فاركل سفر يشتمل على أجزاء فى التوحيدوالصلاة والطلاق والحرض والبيوم والأحكام وغير ذلك وهو من أ تصنيف أهل الدعوة . وكتاب الشور مختصر عن كتاب الضيا ولله هر صاحبه ما أرشف إشارته فى اسميته بالدور عن الهذيا وكيف استخرج هذه العبارة من قوله ١ الى هو الذى جمل الشمس ضياء والقمر نورا . . واممرى أن كل واحد منبما لمطابقى . مسماه لمعناه . وكتاب تفسير الخسياية آي فى الحلال والحرام لابى لمر الصات بن اليس : وكتاب الحل والإصابة محمد تن وصاف فى سفر نكبيرين أوفى أربعة صغار . وسيرة الإمام عبد الله بن بحبى وما معهما من خماب أبى مر امختار بن عورف الأزدى لا أدرى من أنه . وكتاب أشمار الإمام عبد الله ن بحى يذكرونه عندك ويذكرون فى ( الحامه ) وأماءً أنا م أفف علبه . ويذكرون من تأليف أهل العصر عندك كتاب يعرف بكشف الغمة فى اختلافى الامة يقال أنه ليرد لأهل الدعوة مثله فى فيه وكن تكافت بعض أصحابنا من مك على انتساخة فأتى به من قابل ف يصادف هناك من له اهتبال بشىءفطلب المحتمل أجرته فل بمدهاجره فلافوة إلا بالله . ويذكرون المقطعات لابى سعيد العانى ولم أر منها شيا ٠ وذكر الشيخ أبو العباس أحمد بن الشبخ سعيد فى كتابه عن الشيخ أبى العباس أحد ان بكر قال « كنت اقرأ على الشيخ سعيد وأحضر مجالسه فأول ما وقعت فيه المذاكرة عنده فنظرت فى أثناء ذلك فى هناك من كنتب المذهب الى وصلت من المشرى قاذانحو من الاثة وثلائين ألف جز. فتخيرت أكثرها فائدة فقرأته حبتئذ والله أعل ٠ 7١ الملحق الثانى الرسالة التى بعث بها أبو عبيدة مسلم بن أب ىكريمة ؛ إلى الدعاة الأباضية فى المغرب » وهى لقم الدليل على الصلة الوليقةبين أباضية المغرب وار لباطهم بمركز الدعوة الم فى مدينة البصرة » وتظبر هذه الرسالة الدقة فى التنظيم الأباضى » ومراقبة أبو عبيدة لدعاته دون أن يفطنوا لدلك» وفيا إلى نصوص من هذه الرسا ل الى بدأت َه سم الله الرحن الرحيم : صل الله على سيدنا محمد الننى الآسى وعلى آله وصحبه وسل تسلا . أتانا كناب تذكرون فيه ما من الله به علي ؛ من جع كلتكم وأتلاف أمرك فى كثرة من ا من أهل الخلاف لم » ولممرى ما اكثرلهم وإن كثروا با كثر مماكان قبلهم على من كان قبلكم من سلفكم ؛ فقندوا بهم هون عليكم كثرتهم على أخلافهم ٠ فسأل اقه العون والتوفيق فى جميع أمورك وأن 71 وأيا 0: بأسهم : وأنيجعل لا ولكم ولجميع المسليين علهم الداروة ويشى صدور قوم مؤمنين ؛ ويذهب فيض قلوبهم » فلعمرى لقد مرق مأنهيّ اله من أمرع وإن 31 ذلك ل خف عا » فير أنا نكت الذى كتين به إلى » والله يستتم لكم الخيركله بعونه وتوثيقه . أناناكنا بكم عسائل » هنبا ما رأيت اناجيك فم » ومنبا ما رأيت إلا بحيكم فيها منغير هوان ولا تقصير » إلا الذى رأيته أصلح لججاءتكم وأقوم لشأنكم ؛ وأرفق اضعيفكم . وأعطاف لقويكم وأجمع لأموركم ؛ 0 (١ / وردت هذه الرسا له بمدونة ألى غانم الخرسانى 6 نحت عنوا ن « رسالة فى أحكام الركاة لإلى عبيدة مسلم بن أن كريمةء. مخطوطة بدار الكتبالمصرية برقم م١1 ب ٠ -74٠ وما توفيق إلا بلله وفقنا الله وزيا ع لما حبه ورضاءة'؟ .... أما تاريخ هذه الرسالة فيظهر من محتويانها أنه كنيت بعد سنة ٠٠١ لبجرة ؛ وها إشارة إلى رفض ألى عبيدة مسلم بن أبى كريمة والردعل بعض أسئلة الدعاة المغارية » وتحتمل أنه رفض الإجابة على مسألة البراءة والولاية من الحارث بن تافد الخضرى وعبد الجبار بن قيس المرادى الى اختلف فما الدعاء الأباضية بشكل كاد يؤدى إلى انقسامهم!" » « فبلنت مستلتهما أهل المشرق فاختافواك اختلف أهل المغرب فكتب أبو عبيدةوحاجب بالكف عن ذكرها ...09 . (١) مدونة أب عائم الخرسائى ورقة 1١-112 ٠ (») أبو ز كريا » السيرة وأخبار الامة ؛ ورقة أ لاب . (©) الشاخى »السبرءص 19# . وتان الحارث إن تليد رعبدااجبار ن فيس المرادى قد ثارا عل السلطة الأموية بناحية طرابلس فى المغرب عام 11م أو في 37٠« على روأية الشماخى + ص ٠7 ينظطر : | “0 امجلس الاعلى للشئون الاسلامية » موسوعة جمال عبد الناصر فى الفقه الإسلاى ‏ ( القاهر مم7١ ) ١ .٠م . - و٠7 - الملحق الثالك قم بأسماء الدعاة الأباضية دحملة العلم » الذين موا الدعوة الأباضية من البصرة إلى عنان -- الربيع بن حبيب بن عمر الفرهودى الأزدى (ت ١17 م هلام ). ‎ "‏ مومى بن أنى جار الأزكوى وهو من بنى سامة بن لؤى بن غالب ات لم م | لأولام )9 . ‎ »‏ بشهر بن المنذر الندوانى العقرى وهو من بنى سامة بن لؤى بن غالب (ت لإردد| جوم ) 4 - منير بن النير » بن عبد الملك بن وساد بن وهب من مهرة بن حدأن من بى ريام ات .»د | حورم )9 . ٠ محمد بن المعلا الكتدى الفسحى من الفسح من جبال كنده ٠ (ت فى القرن الثاتى الحمجرى / الثامن الميلادى )! . 4 - راشد ين محرو المديدى بن النعيان ن حاضر بن حديد الأزدى ؛ ) بجهول الوفاة )!© . 1 ا7112ا ااا )0( العوتى » أنساب الغرب ؛ ورقة ١١ب. (”) كشف الغمة ورقة 7٠34 ب . (©) العوآى ٠ لساب » ورقة +و أ . (») العوتى » ورقة وه أ ؛ مصباح الظلام ورقة ١1 ب . )0( الموتبى » ورقة +» أ : (6) المصدر نفسه . إٍْ - ١ » - هاشم بن فيلان السيحانى من إعلاء القرن اثالث الهجرى / التاسع لولادى!؟ : ض م - أبر سفيان بوب بن الرحيل من علاء القرن الثانى المجرى / الثامن الملادى"؟ . ا" : (١) الرضشى » مصباح الطلام » ورقة ١ ب . 1( اطفيش » الامكان فى ما جاز أن يكون أو كان مص 4١٠ م 0١0 الد وثتأ ليا سيهة المكك. ٍِ : جلمان. ليج زرف ملعا ن سً ! 8+ اليب ين كا 1 تي » الجن شاه باس بكي . 2 ادي ْ كم ٍ 7 7 5 ما وي ٍ اده ٠٠) ردادى ا 2 الريع النالي واد ف ِ بحراامرب تل المبرة طظمار .ل 7 لونلع القبائل العمانية في الْفترَة موضو عت البحث ان نامس سمه > ِّ ض ٍ رماغ ليخن ا حا حي وام َ سج البيب الي ب ا كن الاو #لحيت |إس حي ٍِ ب العم 7 ب ا زر سبلل زارى - رم ات م روص الأصور اليد 7 -أُدم 7 ب ور ع مقي 2 حم الوا ىآ ٍ:ِ ذ اج ؤ إ: ب لومم موقع بعص المدث خارطة ا١قلمعا ن لوص موقع بعص ال قاف الودش إ لى ورو - ً مصا در البحث مصاور الدبحث (أ) المخطوطات : اين ألاض ؛ عبد الله من أئمة الأباضية فى القرن الأول الحجرى . سيرة عبد اله بن أباض ؛ مخطوطة بخرانة الإمام غالب بن على » ادمام بالمملك العربية السعودية . ابن أنى كريمة؛ أبو عيدة مسلى ١ توف فى لقرن الثانى الهمجرى ).٠ رسالافى أحكام الركاة ؛ طمن #نوعة من ورقة 2١11-1١ ٠ مخطوطة بدار الكتب المصرية نحت رقم مالاب ٠ إن بركة ؛ أو محمد عبد الله بن ححمد العانى ( من علاء القررن الخامس المجرى ) . كتاب الجامع مخطوطة بدار الكتب المصرية نحت دقم 9163 ب + 2١١١٠آاب ٠ ابن الجوزى » أو الفرج عبد الرحمن بن على (ات لا4فه ) ٠ المنتظم فى تاريخ الملوك والأمم » مخطوطة مصورة فى مكتبة الحكم العامة فى النجف الأشرف نحت رقم 46 . ابن عطبة » شبيب ( من علاء القرن الثافى الهجرى ) . سيرة شبيب بن عطية ؛ مخطوطة بدار الكتب المصربة من موعة بحت رقم 8ب ٠ ان منقذ » أسامة بن مرشد ن على (ات4يوه ) ٠ - المنازل والديار ٠ مخطوطة مصورة » نشرها أن »٠ خاليوف. ( موسكو » 1461 )٠ إم ‏ ابن النظر » أو بكر أحمد العانى ( من علياء القرن السادس الهجرى ) .٠ _ العام نطو طة بدار الكتب المصرة 6 نج رقم ٠ اله - أبر الربيع ؛ سلمان بن عبد السلام ( من علياء القرن السابع الهجرى ) ٠ منير أبو الربيع » مخطوطة بدار الكتب المصرية نحت رقم ١١١ حح : أبو زذكريا : بحي بن ألى بكر م(ات إلا ( . _ السيرة وأخبار الأمة مخطاوطة دار الكتب المصرية بع. رقم ٠ ح. أبو سنة » أبو عبد اقه محمد ين عمر ( من علماء القرن الحادى عشرالهجرى). حاشية على شرح قواعد الإسلام مخطوطة التبمورية بدار الكشبه المصرية » نحت رقم 8 ١٠٠لاب ٠ أبر الماس » أحمد بن ححمد بن بكر من علياء القرن الخامس ). - تببين أفعال العباد » مخطاوطة بدار الكتب المصرية تحى ردقم 171ب - أبو الممذر » المستأنف . الستأتف ؛ مخطوطة بخرانة الإمام غالب بن عل بلدمام السعو دية ٠ أبر الم » الصلت بن خميس ( من علاء القرن الثالك الهجرى ) ٠ الأحداث والصفات » مخطوطة بخرانة الإمام غالب بن على ضمن. كتاب سير ورزاجم العلياء بالدمام » السعودية . الأزكوى » سرحان بن سهد ( من علماء القرن الثانى عشر الهجرى ) ٠ _ كدف العغمة » الجامم لاخبار الامة؛ عنطوطةمصورة,| لفو لستابقه -- ١١١ -_ بمكتبة الدراسات العليا بكلية الأداب ؛ جامعة بغداد + تحت رقر .0٠9 . الأنبارى » جمفر بن عبد السلام (ات ولاه ) ٠ أبنة المناهج فى نصبحة الموارج » مخطوظة بدار الكتب المصرية نحت ر قل 4 إ)ب٠ العرادى » أبو الفضل أبو القاسم ( من علماء القرن الثامن الهمجرى ) ٠ رسالة فيها تقييد كتب أصحابنا للشيخ أبر القاسم بن إيراهم العرادى ؛ مخطوطة تقم فى ثلاثة أوراق من كتاب أحكام الديوان الذى ألفه عشرة من علماء الأباضبة من ورقة ( 706 - 17١٠ب ) » مخطوط بدار الكتب تحت رقم ١7/4١3 ب ٠ الشيوى + أبو الحسن على بن حمد العمائى (من علاء القرن الخامس الهمجرى). الحجة عل من أبطل السؤال فى الحدث الواقم بمان ؛ عخطوطة بخرافة الإمام غالب بن على » الدمام بالسعودية ٠ البلاذرى أحمد بن ى ان 0 جان ) ت ألا ( ٠ أنساب الأشراف » مخطوطة مصورة مكنبة الدراسات العليا بكلية الأداب جامعة بغداد نحت رقم ١114 ٠ البهبلوى » عبد الله بن عمر الشقصى (ات قبل القرن العاشر الهجرى ) ٠ ب قصيدة خمسة فى أ الخلاف بين الصحابة وفى ذكر الاحداث الؤجرت يينهم من جموعةبدارالكتب المصريةنحت رقر 644 + لاب ٠ الجيطال» إسماعبل بن مومى (.10) : شرح فواعد الإسلام » مخطوطة بدار الكتب المصربة تحت رقم /١١١الاب ٠ ض «الجضرمى ‏ أبو إسحاق إراهم بن قيس من أنمة الأباضية #ضرموت فى القرن الخامس الهجرى ٠ - ١7 مخقتصر الحصال » مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم الطافف 2 ض الخراسائى ؛ أبو غانم بشر بن غانم ؛ ( من علماء القرن الثااك الهجرى ) ٠ - المدونة الصغرى » مخطوطة بدار الكتب المصرية محم رقم. 7٠١ اب ٠ الدرجينى » أبو العباس أحمد ( من علماء القرن السا بع الهمجرى )٠ - طبقات الأباضية » مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم 77ح ٠ الرفرشى ؛ أحمد بن عد الله بن أحمد بن الحسين ( توفى قبل القرن الحادى عشر المجرى )٠ مصباح الظلام » مخطوطة بدار الكتب المصرية تحترقم 644 ١٠اب. الشياخى » أحمد بن سعيد ( 7ه ) ٠ _ شرح مقدمة التوحيد » مخطوطة بدار الكتب المصهربة بحت. رقم 17نب ٠ العوتبى » سابة بن مسل الصحارى ( من علماء القرن الخامس المهجرى ) ٠ __ أاب العرب ؛ مخطوطة بدار الكتب المصرية بحت رقم (71) تاريخ ٠ الفرهودى » الريع بن حبيب (ات١17ه ) ٠ -- مسند الربيع بن حبيب ؛ مخطوطة بدار الكتب المصرية نحترقم 77 اب - الكتبى » صلاح بن همد بن شأ كر (:7م) ٠ -- عيون التواريخ » مخطوطة مصورة بمكتبة الإمام الحكم العامة فى اللنجف الأشرف بحت رقم ل . المشلوطى » تبغورين بن عبسى ( من علاء القرن الخامس الهجرى ) م 72- ‏عقيدة تبغورينمخطوطة بدارالكتب المصرية نحت رقم 44 7لانب.‎ . ‏المعصبى ؛ يوسف‎ ‏شرح عقيدة تبغورين » مخطوطة بدار الكتب المصرية نحت رقم‎ . ‏0ب‎ ‏الموصل » ابن حماد همد بن أى بكر (ات ١٠٠7م ) ٠‎ ‏روضة الأعبان فى أخبار مشاهير الزمان » مخطوطة بدار الكتب‎ - ‏المصربة » تبمورية بحت رقم + .م تاريخ ٠‎ ‏مؤلف مجهبول .٠‎ ‏القصيدة الحلوانية » تاريخ فسخها 78١٠ » مخطلوطة بدارالكتب‎ ‏المصربة نحت رقم 2411 تاريخ ٠‎ . ‏مؤّلف بحجهول‎ ‏س قطعة من كتاب الأديان » مخطوطة بدار الكتب المصرية من‎ ‏بمرعة نحت رقم 78"لاب .٠‎ . ‏مؤاف بجبول‎ ‏الملل والنحل 6 .وهو غير كتاب الشهر ستانى أاف فى القرن‎ _- ‏السادس الهجرى » مخطوطة بمكتبة الأوقاف يغداد تحت رقم‎ - 4 : ‏'ل(ب) المصادر المطبوعة‎ ‏"أبن الأثير » أبر الحسن على بن أى الكرم مد ن مد ات ٠1#ه) ٠‎ ‏الكامل فى التاريخ ؛ بيروت 145762 ٠‎ ‏البأب فى لهذيب الأنساب ؛ القاهرة ١ه17ه ٠‎ ‏"ان بظوطة » أبو عبد الله عمد بن إراهم ( ثحللاه ) ٠‎ ‏رحلة ان بطوطة » المسماة تحفة النظار فى غرااب الأمصار‎ -- 3 ‏وعجائب؛الآثار بيروت 1410م ٠‎ ان بكار ؛ الريير زات 3161 «) ٠ - جمبرة كسب قريش وأخبارها , تحقيق وشرح جمود حمد شائرء الشقاهرة ؛ ١م3١ ه ٠ ان حلب ؛ أبو جعةر محمد بن أمية زات 346+ ).٠ _ امور + تصحيح الأنسة الواششتر ؛ حيدر آباد 1 مقتلف القبائل ومؤتلفها » نشره المستشرق فردنياند فستلفاد طبع مديئة غونا سنة .٠ .و8١ أن حجر أحمدس عل المسقلاذ(ات جممه) ٠ - لهذيب التهذيب » حيدر أباد 7١17 ه . ابن حزم ٠ أب همد عل ان أمد(ت ميم ) ٠ جمهرة أنساب العرب ؛ نحقيق عبد السلام محمد هارون » القاهرة دار الممارف ١141م . الفصل والعلل والأهواء والنحل » بغداد مكتبة الم ١1 م ٠ ان الحسين » ابن الحسين بن القاسم بن حمد بن على ( ١٠١١ * ) ٠ غابة الأمانى فى أخبار القطر المانى » تحقيق سعيد عبد الفتاح ء القاهرة م11 ٠ ابن خلدون ؛ عبد الرحمن بن مد الحضرى (ت 1808 ). - العبر وديوان المبتدا والحبر فى أيام العرب والعجم والبربز ومن «أصرهم من ذوى السلطان الأكر » بيروت 77و4١ م٠ ابن خلكان ؛ أبو العباس أحمد بن #دات م1 )٠ - وفيات الأعيان وأناء أبناء الزبان تحقيق إحسان عباس ؛ ّ بيروت .147 م٠ - 771 ابن خياط » أبر عمرو ؛ خليفة ات 340 ) ١ تاريخ خليفة»؛ تحقرق سهيل زكار ) دمشق 1418 م ٠ والطبعة الأخرى تحقيق د . | كرم ضاءالعمرى » النجف الأشرف 457١م الطبقات » بحقوق د . أ كرم ضياء العمرى » بغداد 1437 ٠ أبن دريد ء أبو بكر حمد بن الحسن (ات 31م م) . _ الاشتقاق ِ تحقيق عد السلام ححمد هارون ؛ القاهرة محا م٠ أن رزيق ؛ حميد ن حمد ( من علاء القرن الثاك عشر الهجرى ) . _ الفتح البين فى سيرة سادة اللوسعيد + نشره «أدجر بالغة الابجليرية ١/1 م ٠ أن سعد ) مد (ت 730ه)٠ __ الطبقات الكبرى ؛» بيروت م ١٠ م. أن عبد ريه ؛ أحمد بن عدت مم + ) : العقد القريد ل تحقق عمد سعيد العريان ً' الهَاهرة 6 7١ م ٠ ان العراق » نعان بن محمد ( من علماء القرن العاشر الهجرى ) . معادن الجواهر بتاديخ النصرة والجزائر » تحقيق الدكتور مد مد الله ؛ أسلام آباد أ كسان 417 ١م ٠ أن قنيبة ل أو ررد عند الكريم ن مسل ( ت ١7 . _ المعارف ٠ تحقيق ثروة عكاشه 1 دارالكتب 6 الها هرة ٠8“ م . أن كثهر ؛ أبو ادا عماد الدن ات للا م ( : البداية والنهاية 6 يروت ) 41710١ م٠ الكومائى ؛ محمد بن يوسف بن على (ات ححمه ) . الفرق الإسلامية ذيل كناب شرح الملواقف الكرمائى ؛ تحقيق سلم عبد للرسول ؛ بقداد لحر م . - لم١ أن ماجد ْْ شباب الدين أحمد .٠ كتاب الفوائد فى أصول عل البحر والقواعد » تحقيق إراهيم خورى وعزة حسن ) دمشق ١لأ4 م ٠ أن منظور 0 أو الفضل" جمال الدى عمد ن مكرم ) ات ١ إلا م( : لسأن العرب ؛ بيروت + 1478م ان النديم محمد نْ اسحاق ) ت لأز3٠ ده ( . -- الفبرست ؛ بهروت 14٠ م . أن هشام 6 أي محمد عند المملك ٍ) وف ف أواخر اأمقد الثالى من المرن الثاك الهجرى . السيرة النبوية » محقيق محى الدين عبد اميد ؛ القاهرةم3١ « ٠ أبر الفدا ؛ عماد الدين اسماعيل بن محمد زات 3ه ) . تقو البلدان ؛ تصحيح رنود بأرئيس 1866م ٠ الأزدى ل أو ذكريا يريد ن عمد (ات 334 * ) . __ تاريح اللوصل تبحفرق .٠ ل حييية ) القاهرة + لاوأ ١ام. الاسفراء + أيو المظفر شاهؤور بن طاهر عمد ) تت ١لا ه / ٠ التبصير فى الدين وكير الفرق الناجية ) محقق محمد زأهد ؛ القاهرة 8م الاشعرى ؛ أبو الحسن على بن أسماعيل (ت3294ه). _ متالات الإسلاميين واختلاف المصلين 0 لصحيح ٠ زر " استنانبول 16م . ٍْ ( 77 - الحركة الأضبة ) ف الأصطخرى ؛ أبر إسحاق ازاهي بن مد ( ته 7)1ه ) ٠ - المسالك والمالك ؛ تحقق جار عبد المال » القاهرة ١11 م٠ الأصفبا 1 أو الفرج على ان الحسين 34 مد ( ت 3201 م )٠ _ الأغانقى 0 محقيق عمد الستار أحمد فراج » ببروت 6 1911م . الرأدى ِ أبو الفضل ؛ أو القاسم تَْ اراهيم (من علماءالقّرنالثامن المجرى). الجراعر المنتقاة فى امام ما أخل به كتاب الطبقات قسطنطيلية ؛ الجراى . طبعه حجر نه 106 «١.- الهسى ْ أو حاتم محمد ن سان ٠ ) ت ؛0٠«ه ( _ مشاهير علماء الأمصار 6 اصحيح م فلاشههر ِ القاهرة 4م البسوى » أبر بوسف بعقوب بن سفيان (ات /لله ) . المعرفة والتاريخ » تحقيق د . أكرم ضياء الممرى » بغداد 6 م٠ البسيوى ؛ أو الحمن على بن محمد العمانى (من علماء القرنا امس الهجرى) - متصر الإسيوى ؛ زبنجبارا» طبعة حجرية 6 13204 . البند ادى ؛ أو بعر أحمد تن على الخطيب (ت 93؛ه). ِ_ تاريخ بتداد ؛ القاهرة 1م | البندادى ؛ ميد القادر ن طاهر بن محمد ات 794 م ). - الفرق بين الفرق + تحقيق محمد محمى الدن عبد الحيد ؛ الشاهرة لات . - الفرق بين الفرق ؛ ببيروت 14732 م٠ البلاذرى » أحمد إن يحى بن أبى جار(ات 774 ).٠ - أنساب الأشراف؛ بأشراف جونه ؛ القدس 6 1438 م . _ توح الللدان » القاهرة 6م -١٠3+٠ ‏ الحاعءظط؛ء أبو عمان عمرو بن حر (ات 166« ).٠ البيان > النبيين + تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون ء القاهرة + 1418م ٠ _ الحوان 4 بحقيق عد السلام محمد هارون 4 القاهرة ١ م الجيطال » اسماعيل بن موسى ؟ (ات +0له ) . قناطر الخيرات ؛ القاعرة + م. الحوى ؛ باقفوت » شباب الدن أبو عبد الله (ت171ه). _ المدترك وصفا وْ المذترق صما الناشرمكتية المثلّ ستداد لاءت. معجم البإدان 6 القاهرة »لات . وطعة طهران 6 م. الخيرى » أبو سعيد نشو أن ان سعيد ١٠ ات لاه ه ) . _ الحور العين ل محقيق كال مصطى 6 طرران ١7 م الحنق » أبو محمد عثمان ن عبد الله (ات -والى .50 ه ). الفرق المؤترقة بين أهل الزيغ والرندقة ؛ تحقيق د . بشار قوتاوأى أنقرة 6٠م . الذهبى 0 أبو عد الله عمد 0 أحمد ) ت باه ( . - تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام ؛ القاهرة 1717 « ٠ الرازى ؛ أبو حانم أحمد ن حمدان ات 79م*). - الزيدة فى الدكلات الإسلاعية + تحقيق عيد الله سلوم السامراتى » القاهرة 6 ا م ٠ الرارى 0 أو محمد عد الرحمن 0 أن انم ( 7 ( ٠ كتاب الجر ح والتعديل ُْ حيدر آباد + لأان 17-٠ ّ( . الزبيدى » محمد مرآضى كات 0٠7١٠ *). .٠ _- تاج المروسمن شرحالقامورس الممممى «تاج العروس من جواهر القاموس» بيرون ؛ لات ٠ الزييرى ؛ أبو عبد الله مصعب ن عبد الله ن مصعب (ات 1 ). -_ نسب فريش ؛ القاهرة 76م السمعانى ِ أبو سعد عيد الكريم ب محمد ن منصور؛ ) ت ان ه / ٠ __ الأساب ل حيدر أباد 1817 م٠ الشاخغى » أحمد ن سعيد بن الشيخ عد الوأحد ْ ت لاو ه ( . كتاب السير ؛ الجزار ؛ ل طنطة ؛ طعة حجر به 6 ا ٠ الشماخى ؛ عا بن على بن سيفا ( من علماء القرن السابع الهجرى ) . _ الإيضاح ) 6 لا ثت ( ٠ الشهرسنانى » أبو الفتح محمد بن عبد لكريم بن ألى بكر » (48ه * ) . المال والنحل ؛ تحقيق محمد سعيد جيلانى ؛ القاهرة ١1931 م . والطبعة الأنجلو مصرية ؛ لات . شيخ الربوة ِ سم الدن أبو يد الله عمد ًْ أبى طالب ْ ) ت لألإلا ٠ه / ٠ نحبة الدهر فى عجائب البر والبحر » بطرسبود 1870.2 م . الطبرى » أبر جعفر محمد ن جرر » (ات ١٠ ).. تاريخ الرسل والملوك؛ تحقيق محمد أبو الدضل اراهي ؛ الفاهرة وطبعة القاهرة 147/1 م. العلوى » أحمد ان أنى بكر سميط ٠ مشارق أزوار العمقول ؛ القاهرة + مم١ *. . القروينى » زكريا بن محمد ات فد ) . _ آثار الللاد وأخبار العماد بيرورت 64" م .٠ -()) - القفطى ؛ جمال الدن أبى الحسن على إن يوسف ؛ (ت 146+ *) . أنباء الرواة على أناء النحاة . القلةتشتدى ؛ أبو العباس أحمد ن عل ه اهء(ت حم ) نهاية الأرب فى معرفة أنساب العرب ؛ نشره علىالحفقانى بنداد؛ 8ح م٠ الممرد ء محمد ين يزيد الأزدى ( تمه م). ٍ - الكامل فى الانة والأدب حقيق محمد أب واافضل راهب والسيد شحاتة . القاهرة » لات ٠ وطعة !يروت » لات. المسعودى» أبو الحسن على ن الحسن ن على (ات 41+« ) . الننبيه والإشراف ؛ بيروت 1603 م. مررج الذهب ومعادن الجوهر » القاهرة مم4١ م ٠ المقد بى »)همس الدن أُبو عبد الله محمد الشافعى + (ات فاه ). أحسن ال اسيم فى معرفه ؛لاقاليم « ليدن 10م ٠ المقنسى ؛ مطبر بن طاهر » (ات 7ه ) . البده وال ض اريخ » بأرئيس 1416 م. المقريرى » تق الدين أى العباس أحمد بن على (ات *عم ). التخطيط المقرزية + بولاق 17462 * . الممقلى و أبو الحدين محمد ان أحمد بن عبد الرحمن لات صم ) . ب التلبية والردعلى ادل الاهواء والبدع + بيروت مم7١ ه. المبرى . سلمان بن أحمد ن إسلمان . ّ النباج الفاخر فى عل البحر الزاخر» تحقيق اراهيم غورى ء لمش ) 0١١ م. )م مؤٌاف مجبهول. . العيون ءالحدائق فى أخبار الحقائق ؛ فشرته مكنبة الى و بنداد » لات . الناشىء الأكبر » عبد الله إن عات أيه ). مسائل الإمامة ؛ تحقيق يوسف فان أس ؛ أصدره المعبد الألمانى. للا محاث الشرقية ؛ بيروت 6 ٠147م ٠ اليعقونى ِ أمدن أفى يعقوب بن جعفر ) (ات بعد سنة 47م ). قاريخ اليعقو نى » النجف 6 1414م ٠ جم المصادر الحديثة ؛ أبر العلاء ه . نود طه . جغرافية شبه جزيرة العرب ؛ القاهرة 1477م ٠ اماعيل » محمود . المركات السربة فى الإسلام » القاهرة لجاع ٠ اطفيش ؛ مد ان يوسف ٠ الإمكان فما جاز أن يكون أو كان ؛ طبعة حجرية ؛ الجراو ». 4 م. شر حكتاب النيل وشفاء العليل يقع فى سبعة عشر جزءاً فى الفقه البأضى ؛ بيروت 429١م ٠ البارونى ؛ أبو الربيم سلمان ٠ مختصر تاريخ الأباضة + لولس 1731م ٠ البارونى » عبد الله ٠ الأزهار الرياضية فى أنمة وملوك الاباضية ٠ تونس » لات م - 23 : وكمان ؛ كارل . تاريخ الآدب العربى » ترجة د . عبد الحام النجار » دار المعارف بمصر 9762١ . البكرى ؛ صلاح ٠ تاريخ حضرموت السياسى » القاهرة ؛ 187 م ٠ الجومرة ؛ عبد الجبار . هارون الرشيد » القاهرة 7م .٠ الجارنى؛ سالم بن مد ن سلمان .٠ العقود الفضية فى أصول الأباضية » دار البقلة العربية فى سوريا ولبنان ؛ لات . الحامد » صالح . تاريخ حضرعءوت ) يروت محا م٠ حسن ؛ اراهيم حسن . : _ تاريخ الإسلام السيامى القاهرة + م ٠11 م٠ الدباغ » مصطن مراد . م جزيرة العرب » موطن العرب وهبدالإسلام ؛ بيروت 143م٠ الدجيل . محمد رضنا حسن ٠ فرقة الأزازقة » الدجف الأشرفى 34١4م ٠ دكسن » د . عند الآمير . الخلافة الاموية مده / جرم + هدام | لام ؛ دراسة سياسية ؛ بيروت ) 14773 م ٠ )2م - الراوى ْ ثات اسماعيل . ْ إٍِ ا تاريخ الدولة العربية » خلافة الراشدية والأموبين » بغداد؛ ٠ م ٠ الزركاى ًْ خوير الدن ٠ الأعلام » القاهرة مطبعة كوسناموس 1464م ٠ لو 6 صشد الوادر . زلوم 6 . ا 8 -_ عمان والأماراث السبع 6 منشورات دار مكشسة الحيأة »6 بيرو 6 م٠ السالمى ؛ عبد الله ن حميد . سا حفة الاعيان بسيرة أهل عمان » الكويت 6م ٠ جوهر النظام فى عل الاديان والاحكام » القاهرء لات . السالمى » محمد عبد الله ٠ ‎ *‏ عمان تاريخ بتكام ٠ دمشق + 179١ ٠ ‏السباعى 6 أحمد .٠ _ تاريخ مه 6 مج 8١*٠٠ ‏السسبأنى » سالم . ‏ّ - أسعاف الأعيان لسيرة أهل همان ؛» يروت ؛ و١٠ م ‏ا(شابب َ أمد . ل : ْ ‏_ تاريخ الشعر السامى إلى منتصف القرن الثانى المجرى » القاهرة ٠7١ م ‏ارق ٍْ باهم ْ و 6 ٠ ‏_ التاريخ الإسلاى خلال أربعة عشر قرا 4 السعودية 6 1١ 0+ 4 عبد الحيد ؛ د . عرلان . دراسات فى الفرق والمقائد الإسلامية ؛ بنداب لأحح١ م ٠ عطية الله ؛ أحمد . القامرس الإسلاى ؛ القاهرة ؛ 14372 م . عمر » د٠١ فأروق . طبيعة الدعوة الصامسة ) ببروت » ١٠7١١٠ .٠ العباسيون الا وائل + ج أ بيروت 0٠497 م. علسان » محمد عد الله . . تاريخ الجعيات السربة والحركات الهدامة » القاهرة + 96١ . قاسم + . جمال ٠ دولة بوسعيد فى عمان وشرق أفريقيا » القاهرة 6/١١ م ٠ القرثي ) حسن ن أحرد . بلوغ المرام في شرح مسك الحتام » القاهرة 2 349٠1 م . قلماوى » د . سير , - أدب الخوارج + مصر 19620 م. فوريمر ؛ جون نور دون . ديل الخبج » القسم الجغراق » تزجمة المكتب لحا قطر ء بيروت 6 64١١ ٠ منر » آدم . الحضارة الإسلاماة فى القرن_ الرابع الهجرى » ترجمة محمد عبد الحمادى أبو ريدة ؛ بيروت لأحح١ م . - )1 -- معمر ْ عل ى ٠ م الاباضية ق موكب التاريخ ّ القاهرة 88 م٠ موسوعة مال صد الناصر قْ الفمّه لإسلاى . أصدرها المجلس | الاعلى الشؤون الإسلامية : القاهرة 8 *. : مؤأس 6 . حسان ه __ عام الإسلام 6 القاهرة 7 ٠ د المقالات العربية والإنجليرية : . مر ) فاروق ٠ بيليوغراقيا فى تأريخ عمان ‏ مجحلة المورد » المدد الرابع » بغداد » 84 م. ب ملامح من تأريخ حركة الخوارج الا"باضية ا تكشفبا مخطوطة ١ لازكوى » بحل المؤرخ العرنى والمدد الثانى 6 بمداد ولاحخاامة 4ن عامتتفطت ده ع8 عسناصعدثة .1.1 ا ختتنطاوف8ظ .2 1008360 ( متدمعتصوع مندطدحم م1 ) 10 «عد بتتتمتدم1 تر عتصبنةة10 ,مدتفاقا آه 101070100002 8 - المراجم الأجنية 0 [-ا) أبقهط بهقنص0 علاءة عالقدط متمصمصة 1 تآ بكعناعة77 .2 - 246 .25 ,1949 بتاوصداة تة علقا0:0 عانانامقصل 5ه ماج لممدبعودا عط هن اأمطعنمط عالتضمطة ,.321 طاغ772 2 - 215 .25 مصلدضءة 1961 36 18د بتتمفلقا سممااصم ما ) عنداقة - نصمصة عط آه مصع0 1162 مصهوقصنتك 77 .2 ,سهتق3دم1 ( علتبا ةتسمتصعم - ١1 - 08 قهة جاعاممة ولتاقمتصع ممانطدصة 11 .© ,1.1307”*7008 َ 19172 (812) مقتقعج ع1 له عطقا عت قحصة :0011017 116 ,.5.3 مق لنلظ .9 بتتمقدم1ا .7.1 .1ن ,1969 ,33د60ع388 .170 - 132 عتلمطوتلم مقط 116 .17 ,م-قدد0 بقن ع0 21000006 116 دهز دمتعنا2 ,فنقدط1 116 ا ,101110861 .701.2 .1969 ,66ع52:00:10ى رندؤكدطتطذ لمش - 8 - بره :لا لد له «صرواقنط عت ده عنمل ؟16 #عمر عب تيلنتوم< بصب لتا2ن 8001 بققط18 قمع طعينة ,قمةمافتط تاقيم عمفا«صصن 16 .01032 لمتهه8 <ه 10111621 ع ده قلنقاءة 21786 202 30 منطغط - له 100 8200 مط «ه 0ةويمحدصتا عط عمصضتنة سصمودصس « 060070 علط 76068 ٠61108 003810 1006000005 لمسعادلد 17فد ٠79م0قمنة م6 عاط 1079761767 ,37616 ع 77 عرطنا أ200فثة تدوع قاترتىقنتصفتم قنافمت1د782 ها هعقصه0 له تصرماعلط عط موعط تددم أعداج 10 كاوه مقنط ص لتاداج068© للفط 776 .21188 امد +003 عط ودوعه: تعاعميلل فد وعمسنقدون ,قتناممعن0م1 قهز ما مقئصة اه معائفةهط1 عط له تبصماقتط عط هن قاد تبطاعو؟ 846 #منطا د معصعماهببامصدصعا 268‏ آه قادة1 115101681 ماص تص6ط1 قآّ 6108 تاه معد 20 قد أعثر عمل مود 6ت187 1876 51018173 10000172 .001061060 لاسن وتعتلنان أمد ع2 طعنطا؟ 500268 عقت 8ل58 776 ,15051068 1077 16 له نم6 بتتمقدق تا 818160 178 !03 1030708 116 م1 .1108 زه تصستدصده 1783 آه كلمط وده عد دز 100760178 م7 (يترترتوة10) عهنا مانصصتع0مدم قنط تع مناطفأقه 7710 01000678 11752 لدللموطهم هه (.صفلاا/غخذد 93 .)0ع - له 28270 .ط عاطدل 6< 116 , بمد١د21 .ط تلناملة - لد فطخ آه مونو عط صا 06 ) 1 عط قصة 14368 10:6 .15383 108 عفاقة لعتصمد ووم طدصحرتة3ط1 دونل< 16 50<20 ما “إعاجناعة و11 يلا50<6 1710-60 0710018168 0056© 8 1حة دج ع3 عنغط له عصم001ة انعتأناج عط 24 ادد؟ ع2 كنالعا 2ه 20100 رمقلة8 العلا 0قة 1807800132 بصقصصة تا 1126683 ما عاطع مهلتلطماكن عط لدوقعساا 6108 قنط .طمطع118 - لة صا 86800056 +68 -128) معد ها وض عط رق لتتصفتتا قوع - أ«مطة فج« ذه أصعصصط .4.3 134 - 132 ) سصقص د لصتمد: عط قمع (.4.3 132 #الق1 تدمع عط عمنتسه؟ هن تعمد أغة نال عط ,”11077676 - 44 - -894/تم 281 لناصيب مما طعنط؟ شل 11/793. 177 عزن عصمسرد مامتتلقدد 16 165016867163 11820216 1012 804 ت«ع0 قنلط1 .لط 95 066086 لمعتاتامع قات مه لاد مده عصتسعملة عمأنففمطة عط له د10 8 فة 307265 تصمقص0 عط ترط 16683و ي0 عت 11037058 6ط 24091 مصعصاده فقلة معقص0 ,صماقا آه قلد10 عط م عصنلة<«مدهه2 عصناد2 106026 ٠ 7ا7080671ج عنتصدمهم0ه 20 تواتلاطماة آه 01008 ع1028 0 متف18 عط ما ممتاتتعتددصوصه لدطصض لمصعاهطا ,1076176 .788 111676 متام ع1 ص قوط 1181178 تر 0765©0160© 717801 02 :0ه قنط1 .8+ 6 ع1 ةج تبم88 و20 يتتمتتطتدل 1د تتصة3 ترط 2 لاع بصقص0 دمضعط 3 عي عط ص قد عأ2تصد10 عط زه بصضماقتط عط د عصلوم عمتصية خعطاسدده م عاططة عد” دمنانضدوه لوصا عط ص76 .لط 886 /.11.ه 88 مع عحد»؟ تلعنه عط ص لتلمطة .٠ط علدو - ل صقصا 107 .168 تصعص0 للع 0ه ع1 161060 مه تجاتصتط«موصه ع1 عامه 405353103 112 0265 ,11107-71760002 2510ططى 16 ع1 دود وروم جصعه ططج*” 57 2011060 توالتهه لىتاتاوم عط 7لرمتطاع07 ها 101060 ,1301075 01067 نه 893 /.11.م 280 صن دوينفدط1 لط ©1007 103778 عط تتا مستمسصانا2 - لد آه 06-100 عت ,صن عمتمستتاة قط ص علنلط»” دمتاتةقتصدعته ده تجانعتادة2 أآه ل068 قتع د قنامط5 10671 -تنصق1 عطضا 10177 ععتامه 76١7 عأهتصه11 ع1 كه عصتاعءة 16 آه 0100م .عتتلع ,6< عط آه معتاتاوج عط صن عام عمنقفصماة أناه هه 01857760 185 761077010 محتويات الرسألة الموضوع الصفدة شكر ولقددر . مضامين البحث ا )١ الفصل الأول ّ تقد وتحليل المصادر ا --؛ الفصل الثانى : م الدعوة الأباضية فى البصرة فى مرحلة الكتمان رأثرها في انتقار المذهب الاباضى م .و الفصل الثالكث : بدايات النشاط السيامى للدعوة أ لاياصية فى المن وحضرموت 174 - 177 م/ ألا لام 0 4.7 - ١ الفصل الرابع : ا بداية الدعوة الأباضية بعمان وقيام الأمامة الاباضية الأبلى د - يرم / بوب ولام 6 - ١97 الفصل الخامس : الأمامة الأباضية الثانية بممان أولا ‏ عصر القوة والأزدمار رز م/ 77م 7300 ولا الفصل السادس : الإمامة الاياضية الثانية بمءان ثانياً ‏ بدايات التدهور وال قرط 77 - مله / زعم - أأكدء 0 - ذغيرا - ١0 الموضوع الصفحة الفصل السابع : ع الإبماد السياسية لنظرية الإمامة الآباضية 784 - اي اعم اليس 7 ا 4 - ١ ملاحق الرسالةه 4 -- رم مصادر البحسى 4 - توم رقم الايداع 81/577/7مح1