اا ٠# ب ا سا ١ م 7 5 برب ر/ د "7" 5 ْ ض اا 0 070 8م ١ | ْ ل 2 ب | ٍ امال ب 2 5 ال ٍِ 4 ال رلا ٍ : 1 إٍ ض سر 77 ض ', ُ 1 | نل :7 ١ ض ' هج : ْ ؤ ّّ 7 م ا ما 8 2 ْ ْ ض ًِ - بس ص ِ ط ب ٍ , 'ٍ ؤ || ! يلو لحرا ص اا أ ا ١ | ١ ص كاد اماما ١ ا | ا | ٠ تاليف الا مام 0 0 أبي الحواري مدمد بن الحوار ي العماني الإ باضي ْ , , ض ض ض 1 ل | 0 0 جوعادتت - و | ض 7 تحقيق وتعليق .. ١ ؤ ! َ ض الأستاذ الدكتور ال '! محمد محمد زثاني عبد الرحمسن + ِ ْ , - - 1 سب ار ,| 5 ] ا" ١ سل إن ا ض الل ٍ ا 4 : الطبعة الأولى لال | د اق ض ١أأه ‏ أخخام ل 1 (ن ذال : 1 + أ ؟ براحن ب ك0 لمي سخ" طخ ربخل خمه_-- 0 : أ ال ا حا جا الم 0 ١ ذه س____ أ امل - 7 يرا أ 2 بس برترح تبحر | 8 ب م * 0 ٠ م . 1 ُّ 0 برل ا ء ب رم ا ًَ اا سب يي م ما را 73 مرح 1 *» 1 يد ال( مام ور تاي 0 :ٍ أبي خوارى محمة بن الحوارى العماني الا باضي من علماء القرن الثالث الهجري 2 ًّ اجزء الأول تحقيق وتعليق الإأستاذ الدكتور محمسد محمد ز نان عبد ا لرحمن أستاذ مساعد التغسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأهر ‏ القاهرة الطبعة الأولى ءاه . ١١ ام بسم الله الرحمن الرحم قد جاء من الله نور وكتابٌ مبين» (المائدة : ٠٠١) ب الال الجيم الحمد لله رب العالمين » والصلاة والسلام على نبيه الأمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين . : وبعد : فان العناية بالقران الكريم وعلومه أولى اهتّامات هذه الأمة منذ نشأتها » لأنه مصدر هدايتها ونور حياتها © وروح وجودها ؛ أخرجهم الله به من الظلمات إلى النور » ومن الشتاتٍ إلى الوحدة ؛ ومن الضعف إلى القوة » ومن الجهل إلى العلم فكانوا خير أمة أخرجت للناس ؛ و 1 يعرف التاريخ كتاباً سماويا أو غير سماوي لقى من العناية في حفظه ونقله وتدوينه وتفسيره » ما لقيه القران الكريم . هذا وقد تنوعت اتجاهات المعنيين بتفسيره بحسب تنوع علومه ومنهم من قصر اهتّامه على ايات خاصة ف التفسير كايات الأحكام ) وقد سلك هذا المسلك جماعة من العلماء منهم الكيا الهرامي الطبري وابن العربي وابن خويز متداد » وذلك من عنايتهم بالفقه في الشريعة الإسلامية » وممن نحا هذا النحو العلامة المجتهد (أبو الحواري محمد بن الحواري العماني الإباضي) » فقد اهتم بتفسير ايات الأحكام وهي خمسمائة اية تفسيراً مبسطا ليكون في متناول طلاب المعرفة . وقد قيض الله الهذا الكتاب منِ خحدمه خدمة علمية فخرّج أحاديثه وبين غوامضه وحققه تنحقيقا علميا وافيا » وهو الأخ الفاضل فضيلة الأستاذ الدكتور «محمد محمد زناتي عبدالرحمن» الأستاذ المساعد للتفسير وعلوم القران بكلية الدراسات الاسلامية والعربية «جامعة الأزهر الشريف» بالقاهرة » فخرج الكتاب لأول مرة إلى عالم المطبوعات بهذه الحلة القشيبة والوجه الوضاء والجلال المهيب . فل طلاب العلم نبعاً فياضاً من علوم القرآن يروي ظمأهم ويشبع سغبهم » والله يجزل للمؤلف المثوبة في دار الرحمة » ويبارك في حياة المحقق الكريم » ويمن عليه بالتوفيق لكل ما فيه الخير . أحمد بن حمد الخليلي (المفتي العام لسلطنة عمان) مسقط في ١١ رمضان ١21؛١ه مقدمة ا محقق إن الحمد له وحذه + تمحمده ولستعينه ونستهديه ؛ ونعوذ به من شرور أنفسنا » ومن سيغات أعمالنا » من يهد الله فهو المهتد ) ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . ونصل ونسلم على خير خلقه » وسيد رسله » سيدنا محمد بن عبدالله . أرسله ربه بالهدى ودين الحق » ليظهره على الدين كله ؛ ولو كزه المشركون ؛ فبلغ الرسالة ؛ وأدى الأمانة ؛ ونصح الأمة » وكشف الغمة ؛ وتركنا على المحجة البيضاء ؛ ليلها كتبارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وبعد : قان القران الكريم هو حبل الله الممدود » وعهده المعهود 1 وصراطه المستقم هو الفصل ليس بالمرل من تر كه من جبار قصمه الله » ومن ابتغى المدى في غيره أضله الله . هو الواضح سبيله 4 الراشد دليله من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا 2 به يُعلم الله الجاهل » ويعمل العاقل » ويتنبه الساهي ويتذكر اللاهي قال تعالى : قد جاء غم من الله نور وكتاب مبين . يهبدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام . ويخرجهم من الظلمات إلى النور باإذنه وبهديهم إلى صراط مستقم 6 ) 0 أهل الله وخاصته .. وإنما يفهم بعض معانيه » ويطلع على أسراره ومبانيه من قوي نظره ؛ وتامّل فيه وتدبّره » وأمتد باعه ؛ ورقت طباعه ؛ وقوي في فنون الأدب ؛ وأحاط بلغة العرب . ض (١) سورة المائدة : اية ك١ ١٠ . . 0 وقد قيض الله تعال لهذا الكتاب رجالاً من سلف الأمة وخلفها ؛ كان القران شغلهم الشاغل » أعملوا فيه عقوشم » فوقفوا على كثير من أحكامه ومواعظه وأمثاله ُ وما أودعه الله سبحانه من أسرار وانوار يدي به من يشاء إلى يوم القيامة . ءِ ب -ِ ارك 2 قال تعال #كتاب أنزلناه إليك مبارك ليذّبروا اياته . وليتذكر أولوا الألباب» (١) وقال سبحانه «(أفلا يتدّبرون القران . ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا* ر وقال جل شانه : لوأنزلنا إليك الذكر لتبين للداس م نزّل إليهم : ولعلهم يتفكرون# ر( وقد ترك لنا السابقون من رجالات الإسلام : العديد من شتى العلوم القرانية 6 قِ التفسير » وعلوم القران . وتعددت ‏ في تفسير القران ‏ مناهجهم ؛ حيث سلك كل منهم طريقا معينا » يغلب عليه طابع معين . فمنهم من طغت عليه الناحية اللغوية » فترك لنا تفسيراً يغلب عليه الطابع اللغوكي » كالبحر المحيط لألي حيان » وتفسير ألي السعود . ومنهم من طغت عليه الناحية الفقهية والأحكام فترك لنا تفسيرا يغلب عليه طابع الأحكام الفقهية » كا حكام القران للقرطبي . ومنهم من طغت عليه الناحية المذهبيّة والفلسفية » فترك لنا تفسيراً يغلب عليه هذا الطابع » مثل تفسير الكثّاف للزمخشري »؛ وتفسير الفخر الرازي . ومنهم من غلبت عليه الناحية الصوفية فترك ليا التفسير الصوني : والإشاري 4 مثل «لطائف الاشارات» للقشيري وتفسير الالوسي . ومنهم من ببهرته الناحية العلمية والكونية في الاآيات القرانية » فترك لنا التفسير العلمي . ومنهم من تناول موضوعات معّنة في القران الكريم » وأفردها بالبحث والتأليف ؛ بحيث يعمد المفسر فيه إلى ذكر الآيات المتعلقة بموضوع واحد ؛ (١) سورة ص : آية 79 . () سورة النساء : آية 7م . (©) سورة التحل : أية 4 . | يشرحها » ويفصّل القول فيها ويسمى «التفسير الموضوعي» ويدخل في هذا الاتجاه كتب تفسير ايات الأحكام » مثل كتاب «الدراية وكنز الغناية» للإمام العلامة أبي الحواري العماني الإباضي ؛ ويُعتبر من أقدم الكتب في تفسير آيات الأحكام . ومثل كتاب «أحكام القران» لابن العرلي المالكي ؛ وكتاب «أحكام القران» للجصاص الحنفي » وكتاب «أحكام القران» للإمام الشافعى . وفي العصر الحديث : كتاب «الفتوحات الريّانية» للأستاذ الدكتور/ الحسيني أبو فرحة و كتاب «الإنسان فق القران» لعباس محمود العقاد ) وغير ذلك كثير . وقد وسعهم القران بعطائه الذي لا يتوقف )+ ومعينه الذي لا ينضب ؛ قال تعالى : ؤونزَلنَا عليك الكتاب تياناً لكل شيء» (١) . وإنه لمن دواعي الغبطة والسرور في قلبي ؛ أن أقف عن كثب على هذا التراث العماني الزاخر » وأن أقوم ‏ مستعيناً بالله ‏ على تحقيق كتاب الإمام الجليل أي الحواري محمد بن الحواري القريي ؛ الذي يُعتبر بحق موسوعة فقهية شاملة » وثروة علمية نادرة » وبحرا زاخرا من بحور العلم والمعرفة ؛ نظرا لما يتمتع به مؤلفه من باع طويل في محال العلوم والأحكام . موضوعٌ الكتاب : وهذا الكتاب يتناول تفسير خمسمائة آية من آيات الأحكام في القرآن الكريم، يقول ابن عباس رضي الله عنهما : «(خمسمائة آية من كتاب الله في الحلال والحرام ، لا يسع المسلمين إلا أن يعلموا تفسيرهن ؛ ويعملوا بهن» . وقد سماه مؤلفه ‏ رحمه الله «الدرّاية وكنز الغناية في منتهى الغاية ؛ وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة أية » . والكتاب في جزأين يضمهما مجلد واحد 4 وقد رقمت صفحاته ترقيماً مسلسلا (١) سورة التحل : آية 4م . لا نسخ الكتاب : بعد البحث والاستقراء لم أتمكن إلا من الحصول على نسختين مخطوطتين لهذا الكتاب » وبياناتهما ا يأتٍ : ١ النسخة الأولى : بخط الناسخ / محمد بن زاهران بن سالم الشريقي ؛ وهي مصورة عن نسخة بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان . وقد نُسخت في شوال سنة 17717ه » وصفحاتها من الحجم المتوسط مقاس ١١ ل ١٠١ سم . وعدد صفحاتها (197) صفحة » وعدد أسطر كل صفحة ما بين (9 ١+ ١٠) سطرا » ويجوي كل سطر إننتي عشرة كلمة قِ المتوسط ؛ وحصلت عليها أولا فرمزت لها بالرمز (1) ؛ وتتاز بوضوح الخط , غير انها 1 تسلم من التحريف والتصحيف والسقط )+ مع ملاحظة أن هذه النسخة قد قام بتصويرها ونشرها ‏ على ما هني عليه العالم المحقق/ حوته من موضوعات ؛) وكتب ترجمة موجزة لؤلفها » وذلك عام (1794ه ‏ 19774م) » دون تعليق أو تحقيق لأصل الخطوط . ‎ "‏ النسخة الثانية : بخط الناسخ / مصبّح بن جراد بن راشد الجرادي ؛ وهي موجودة بمكتبة المرحوم العا لم الشيخ / نور الدين عبد الله بن حميد السالمي بالمنطقة الشرقية بسلطنة عمان » وقد تُسخت في رجب سنة (/ ١٠ هه وصفحاتها من الحجم المتوسط مقاس ١ + ١١٠١ سم 4 وعدد صفحاتها (777) صفحة » وعدد اسطر كل صفحة (٠) سطر ؛ ويحوي كل سطر منا تسع كلمات لٍِ المتموسط 4 والصفحة الاولى منها مفقودة حيث أتت عليها الأررضة ؛ وذلك حتى قوله «أن لا إله إلا الله ٠ وهى أيضاً ل تخل من الاخطاء والسقط ؛ وقد رمزت بالرمز (ب) » وقد بذلت قصارى جهدي في الحصول على نسخة ثالثة ولكن لم أجدها . م منبسج التحقيق : أولاً : إعتمدت على النسخة (أ) فنسختها » ثم قارنتها بالنسخة الأخرى «(ب) وأثبتٌ الاختلاف بين النسختين ِ الهمامش . وحرصت تمام الحرص على ضبط نص المؤلف » وما أضفته من ألفاظ الممامش . 5 ني : قمت بتصحيح ما جاء من تحريف أو تصحيف با لايات ١ لقرانية وضبطها 4 و كتابتها بمداد أسود واضح _ وأشرت إلى رقم الآية واسم السورة قِ الهامش مع ملاحظة انني قمت بتخر ميج الايات على حسب اسماء السور بالملصحف وليس على حسب أسماء السور القي ذكرها المؤلف . ثالثاً : قمت بتخرمج الأحاديث النبوية. الشريفة من كنب السنة » وقد اعتمدت كثيرا 1 كتاب «الجامع الصحيح» للإمام الربيع بن حبيب ) عليه رحمه الله » وبلغت جملة الأحاديث (3785) حديئاً » بما في ذلك الأحاديث رابعاً : قمت بالترجمة للأعلام التي وردذدت بالكتاب 4 تمع الإشارة إل مواضع وجود الترجمة بكتب التراجم والرجال . خامساً قمت بتوثيق 4 ونسبة النصوص والاراء التي وردت بالكتاب من مظائها في كتب التفسير أو أسباب النزول » أو أحكام القران » أو كتب الناسخ والمنسوخ » أو كتب الفقه الإباضي » وأشرت إلى ذلك بالهامش . سادساً : قمت بتحرير محل النزاع في النقاط الخلافية بين المذاهب الفقهية » وذلك بذ كر اراء وأدلة كل مذهب ) وقد اعتمدت في ذلك على أمهات الكتب في الفقه الإباضى » والمذاهب الفقهية الأخرى . 4 سابعاً : حررت مقدمة موجزة لهذا الكتاب » تناولت التعريف به وبموضوعه » وبالنسخ التي حصلت عليها » وترجمة وافية للمؤلف : حياته ‏ وشيوخه ‏ وتلاميذه ‏ ومؤلفاته . ثامناً : قمت ‏ في الختام ‏ بعمل الفهارس الفنية للكتاب © وهي : (أ ) : فهرس الآيات القرانية ؛ وجعلته مرتّبا على حسب ترتيب السور باللصحف » غير أني جعلت ترتيب الآأيات داخل كل سورة على حسب ورودها في الكتاب » وليس بترتيب السورة » ليسهل الرجوع إليها . (ب) : فهرس الأحاديث النبوية » ورتبتها على حسب الحروف الأبجدية » وأشرت للأحاديث التي ذكرتها في الهامش بالرمز (ه) . (ج) : فهرس الأعلام التي وردت بالكتاب ؛ وقمت بالترجمة لحا ورتبتها على حسب الحروف الأبجدية . (د) : فهرس الأماكن والبلدان » ورتبتها ترتيياً أبجدياً . (ه) : فهرس الوقائع والأيام » ورتبتها ترتيبا أبجدياً . (و) : فهرس عام للموضوعات ؛ غير أنني جعلت جميع الفهارس في نهاية الجزء الثاني » ما عدا فهرس موضوعات الجزء الأول » فجعلته في اخر الجزء الأول . وقبل أن أختم هذه المقدمة ؛ لا يسعني إل أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لكل من قدّم لي عوناً على إنجاز هذا العمل . وأخص بالإحترام والتقدير والشكر العالم المحقق والشيخ الفاضل : أحمد ابن سعود السيابي » أبرز المؤرخين المعاصرين لعلماء وأكئمة عمان » حيث تفضل مشكوراً وأمدني بترجمة وافية للإمام الجليل أبي الحواري . م أنقدم بخالص شكري إلى الأخ الفاضل / صالح بن راشد المعمري ؛ مدير معهد السلطان قابوس «بصحار» ) حيث أمدّني بالنسخة الأول ) 1 2 ١٠١ وساعدني كثيراً في الحصول عل المراجع العمانية » سواء ما كان من عند أشكر الأخ الفاضل / عمر اسماعيل من الجزائر الشقيق الذي ساعدني في الحصول على النسخة الثانية (ب) بعد تصويرها من مكتبة الشيخ السالمي رمه الله . وفي الختام اسأل المولى تبارك وتعالى أن يجعل هذا العمل مقبولاً ؛ وأن يجعله ف ميزان حسناتنا ؛ وأن ينمع به المسلمين : واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولاية صّحار ‏ سلطنة عمان ٠ ذو القعدة سنة ٠؛]١ه / يونيو سنة ٠ 9 9 ١ ( د/محمد محمد زنائي عبد الرحمهن أستاذ مساعد التفسير وعلوم القران بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهمر ‏ بالقاهرة ١١ ترجمة الإمام أي الحواري محمد بن الحواري نسبه وموطنه : هو العلامة الإمام أبو الحواري محمد بن الحواري القزي . وينتمي إلى قبيلة قرة بن مالك بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ابن أقصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نذار بن معدن بن عدنان » قال العلامة النسّابة العوتبى : «وهم يسكنون السّر ونواحي توام ؛ : ِ ع . ِ ١ وهم وجوه مذ كورة 4 وهم اهل ب سس ونجدة) ) / : وبنو قرة من قبائل عبد القيس » ولعلهم من الاتلاد » الذين يقول عنهم ابن شُريد : «إن الأتلاد بطون من عبد القيس » أتلاد عمان لأنهم سكنوها قديما» (١) 2 وأبو الحواري من قرية تنوف الواقعة على السفح الجنوني للجبل الأخضر ؛ وهي قريبة من مدينة نزوى المشهورة (7). بيد أنه عاش حياته في نزوى ء ولعله استقر بها منذ أيام دراسته » م سنعرف من ثنايا هذه الترجمة . وقد كان أعمى » ولا ندري أكان عماه منذ صغره ‏ أم أ حدث له بعد ذلك في حياته ؛ وياني بعذ ذكر اسمه ‏ أنه المعروف بالاعمى 2 والظاهر أن العمى قد طرأ له تدريياً » فقد روى أبو سعيد : (أن أي ا حواري رفعت عليه إمرأة إلى أي جا بر محمد بن جعفر 4 وكان _-_ عل م يل __ قاضياً » فالزم أبو جابر أبا الحواري المين » وأراد أن يجحلّفه ٠ فوصل أبو الحواري إلى نبهان فقال له : إن أبا جابر يريد أن يحلفنى » فقال له نبهان : لا يحلفك أره عينيك . فلما حصره أبو الحواري 4 أراد أبو جابر أن يحلفه 6 (١) الأنساب للعوتبي : ج ١ ص 44١ (إصدار وزارة التراث القومي والثقافة) : ), عمان قِِ عهد الرسالة (بحث ّ ينشر) نملا عن جمهرة الللغة لابن دريد : جَ ١" ص . (©) مقدمة الشيخ سالم بن حمد الحارني على الدراية . "١ ل فقال له : يا أبا جابر تحلفنى وأنا أعمى ؟ أنظر إلى عيني . فنظر أبو جابر إلى عينيه » فقال : نعم » هذه ذاهبة » وهذه غائبة فلم يحلفهم (أ) . ففى قول القاضى أي جابر «نعم هذه ذاهبة » وهذه غائبة» دليل على م استظهر ناه وليس بعيدا أن تكون أسرة الفضل والعلم والصلاح » هى أسرة محمد بن صالح » وذراريه هم من ذراري أبي الحواري ؛ فهم أيضا من قبيلة القرّي ؛ والجدير بالذكر أنه يوجد في نزوى يعرف «بجيل قرّي؛ () أضياخه : إنتقل الإمام ابو الحواري إلى نزوى ١ حاضرة العلم : ومفمر الدولة الإسلامية الميمونة » فاخذ العلم عن الائمة الاعلام وهم : محمد بن محبوب ؛ وسعيد بن محرز » وأبو المؤثر الصلت بن خميس الخروصي ؛ وأبو جابر محمد ابن جعفر » ونبهان بن عثان » رضي الله عنيم 9 بيد أنه أكثر ما حمل العلم عن أي المؤثر ) يدل على ذلك قوله : «وأما ابو المؤثر رحمه الله » فقد كنا ممن يباطنه » ومن خاصته» إلى قوله : «فهذا الذي عرفنا من أي المؤثر » وسمعنا منه في آخر عمره . (5) مكانته العلمية : مدار الفتيا والحل والعقد في عمان » يقول الإمام أبو سعيد الكدمي : «ثم كان من بعد هؤلاء الثلانة (نبهان بن ععّان » ومحمد بن جعفر ) واي المؤثر) مدار امر اهل نحلة الحق من اهل عمان عل اي المنذر 4 واي محمد بشير 6 وعبدالله (١) جوابات أب الحواري (مخطوط) ص 488 . (؟) المصدر السابق في أكثر من موضع . (©) تحفة الأعيان للسالمي : ج ١ ص 77؟ . (4) الإستقامة ؛ لاني سعيد الكدمي : ج ١ ص 00 (وزارة التراث) . "١ ابن محمد بن محبوب رمه الله ؛ وأبي علي الازهر بن محمد بن جعفر » والي الحواري المعروف بالأعمى » ولعله كان أحملهم فقها وعلما على ما يظهر من أموره » وخاصة في أحكام الحلال والحرام » وإن كان أبو المنذر يعلوهم قٍِ النظر والأديان وكان هؤلاء قِ ذلك العصر مفزع اهل عمان» () وناهيك برجل يشهد له إمام المذهب أُبو سعيد الكدمي ب نه أحملهم فقها وعلما » إنها ولعمرى منزلة علمية لا يبلغها إلا اقلة الرجال » على أن في قول أي سعيد «وخاصة في أحكام الحلال والحرام» دليل على رسوخ قدمه وما كتابه «الدراية لِ تفسير خمسمائة اية) إلا دليلا مادياً : وشاهداً عل وصف أي سعيد رححمه الله ٠ مؤلفاته العلمية : أسهم أبو الحواري ‏ رحمه الله بالمؤلفات التالية : ١ كتابه الذي لم أعثر عليها أنا شخصيا » وإنما يشير إليه الجامع للفقه حيث يقول في أول باب منه «ومن الكتاب المنسوب إلى أبي الحواري». (؟) ‎ "‏ كتاب جامع أي الحواري : وقد قام بعض العلماء جمع فمه وأجوبة أي الحواري : وقد نشرته وزارة «التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان » في خمسة أجزاء تحت عنوان «جامع أي الحواري» » وحقه أن يطلق عليه «فقه الإمام أبي الحواري» أو جوابات أي الحواري . ‎ "‏ الدراية وكنز الغناية في تفسير خمسمائة اية : وهو الكتاب الذي أقوم على تحقيقه وتصحيحه . سيرة أي الحواري إلى أهل حصرموت : كتبها جواباً لأسعلة من 0 الإستقامة : ج ١ ص ١77 (وزارة التراث القومي والثقافة) . () جامع أي الحواري : ج ١ ص 4 (وزارة التراث القومي والثقافة) . 00 ا إباضية حضرموت ؛ بين فييها مبادىء المذهب » وقد نشرته وزارة التراث عمان» . (أ) وقامت بتحقيقه د / سيدة اسماعيل كاشف . زهمدة ١ يقول الشيخ السالمى في تحفته : «ونحو هذا يحكى عن أي الحواري أنه كان فقيراً يأكل ثمر الأثب زهداً وتعففاً (والأئب شجر ينبت على الأودية وعلى جوانب الجبال ؛ وهو غير ثملوك) » وربما قبل صدقة من بعض إخوانه فيبيعها ويشتري بها حلا للسراج ونحوه» . () هذا والله الزهد لمن عرفه » والروع لم اتبعه » فبخ, بخ لمن قنعه الله بهذا الرزق من العيش في الحياة » إنه لتقويم دقيق لما ينبغي أن تقوم عليه هذه الحياة الفانية . الناس » قال أبو سعيد : «وأما ولايته » فاخذها عن غير واحد ممن تجب علينا الولاية بو لايته 1 وكان ري تجوز معنا ولايته بالشهرة فنحن نتو لاه على ذلك كله » وهو لنا ولي . (آ) وَحَسْبّكَ بمن يمنحه الكدمي هذه الدرجة من الولاية في الدين ؛ ألا وهي ولاية الشهرة وما إلى ذلك إلا لاشتار فضله بين الخاص والعام . الأحداث التى شهدها : عاش أبو الحواري في آخر القرن الثالث وأول القرن الرابع الهجريين (5) (١) السير والجوابات : ج ١ ص 778 وما بعدها (وزارة التراث) . (7) تحفة الأعيان للسالمي : ج ١ ص 77/7 (مكتبة الإستقامة) . (©) الإستقامة : ج ١ ص ١77 وكشف الغمة : ص 794 تحقيق أحمد عبيدلي . (4) مقدمة الشيخ سالم الحارئي على الدراية . - ٠١ ولكننا ل نعثر عل تاريج مولده 4 ولا تاريخ وفاته 1 وي هذه الفترة شهدت عُمان أحداثاً جساماً ؛ وهي عزل الإمام الصلت بن مالك ؛ وأحداث مومسى ابن مومبى ) وراشد بن النضر 6 وعزان بن عم 6 وما نتج عن ذلك سن تدخل العباسيين فِ حكم عمان » بقيادة محمد بن بور 0 ,» بعد أن أ تنجدت بهم القبائل التزوانية » وافتراق علماء عمان إلى فرقتين ؛ احدها عُرفت بالنزوانية » والثانية عرفت بالرستاقية . وقد برهنت تلك الاحداث على حسن إدراك أي الحواري للأمور » وسعة أفقه لاحتواء تلك الأحداث ؛ حيث كان رأيه الوقوف عن تلك الأحداث وأصحابا » فقد روى عن ألي سعيد قائلاً : دوأما أبو الحواري محمد بن الحواري المعروف بالأعمى » فالذي بلغنا عنه انه كان يمهف عن موسى بن مومسى ) وراشد ف تلك الإمامة 4 ولا يبرأ منهما» : 0 ومن ابتلاء الله تعال للمؤمنين 4 أن ابتلاه باستهيداف القتل من قبل عامل العباسيين على نزوى » فقد جاء في التاريخ أن «بيحرة» وهو عامل العباسيين على نزوى » ويُكتى أبا أحمد قد أمر بقتل هذا الامام !! فقد قيل له : إن أبا الحواري ومن معه من الأصحاب ييرأون من مومى ابن مومى » فارسل إلى أي الحواري جنديا » فوجده الجندي قاعدا في محراب مسحد بن سعيد ) المعروف بألي القسّام » وهو مسحد | لشجبي بعل صلاة الفجر يقرأ القران : فقال : إن أبا أحمد يقول لك مير إليه ؛ فقال أبو الحواري : ليس لى به حاجة » وأخذ في القراءة » فبقى الجندي متحيراً لا يدري كيف يفعل به حتى جاء رسول «بيحرة» » فقال له : لا تحدث ف أي الحواري حدثاً : (١) تحفة الأعيان وكشف الغمة قٍِ أحداث محمد بن بور . () الاستقامة نج ١ ص ١77 + وكشف الغمة : ص 74. - ١١ فرجع عنه و ل يفعل به شيعا 6 وذلك ببركة القران العظم . وقيل إن الجندي قال : إنما دعوته ليقوم لفلا يطش دمه في الحراب» 10 ولا تريد أن نناقش هذه القضية التي تدل على جور وظلم ذلك الحكم الجائر الذي ابتليت به عمان . تلاميذه : لمَد اعتاد العلماء الأجلاء أن يقا.موا للأمة عصارة أفكارهم » وتفاعل معلوماتهم » في صور من التاليف والدروس الملقاة ؛ وحول تلك الدروس يجتمع العديد من طلبة العلم الشريف » ليا خحذوا عن شيخهم ما كان عنده من العلوم 1 ولا ريب ان ١با الحواري » لابذد وأنه كان عنده طلبة علم ياخذون عنه امور دينيم ومعارفهم » وإن كنا 1 نعثر على اسمائهم ومنهم «أبو الحسن عمد بن الحسن الدروي 4 وأبو ابراهم محمد بن سعيد بن أي بكر © وأبو الحواري محمد بن عنان 6 وأبو عبد الله محمد بن روح بن عربى . (5) هذا ومن مظاهر شيوع اثاره العلمية على من جاء بعده من أهل العلم أنك قد لا تجد كتابا في الأحكام إلا وقد نقل اراء وأقوال أبي الحواري ؛ فجزاه الله خيراً وأسكنه فسيح جناته على ما قدمه لنا من العلوم .. (١) تاريخ عمان المقتبس عن كشف الغمة للأزكوي : ص 01 ؛ 7© (وزارة التراث) ومقدمة الشيخ سالم الحارني على الدراية . (3) أنظر «جامع أبي الحواري؛ في أكثر من موضع . 7١١ الصفحة الأولى من النسخة [١ ] وفيها بيان بالكتاب و مؤلفه لتنا فارحنا يدم تناديفا ياكلل صلم وه توا ال بكرن لغدابية ومنا لعابية ولو ع الكذا ريخ قاذ دما ب اند وشا ريا لفذنيهة العا (العلاذرا بإخراركر1بردرذى عب هه لشر___ متها لجنا اح عن ابن عباس ند فا لساب آبة كابس الال دا لرام لا بيس المسسليين ١ لاان بطو ني جل وبحزليان جنا غلابا نمنامنا بابي ١ لفرآن فق مرصيعماً ملب شلكراايمان ب لش ١ لسررق ا لفن بتكرذبها١ لمق وله اوزكر الكثار لابب ل برا لاش منه ١ نومن رده حادم قازا لقن هذى نعف بياثا نا لغلا قات الاي ينون الكز روا ل( لذي مون با ل بع ا لب الدقارمن اند نزاع وله سيرم . رب د ١ ٠ ٠ 3 اج سير ادي ف القن شه وان( لهل زيل با رحد كال مزل بتجبل اناد والموم زلا ربجئ رصرف : كا يذ جداء الأجها ( زبكانن والمرزىربعئث صر #١ ل الصفحة الثانية من النسخة [ب ) حيث سقط من المخطوطة الصفحة الأولى انلا المرلا إل ردان جماعبا وسيواره انرا راجا ءبل ١ب بالطاعزه قل في طاحانما ( انج يمكاناومَاه دا رركن ناه ًا وراك لارا الابصا زوه دوالابصار وهواللطرم الجبرتونا ( اهربص عرااجا الطب الور العصأك بوجو اناب عن ابورا تمل قال ل لتلا هعها والرين مم ااصلاة مره 0 فد تو راسي الب بوكر سهاالبمبئ حا فطاع الصّاواث امير وما ءابا السلا الوسص لوذه ال كانت بح مطي عن فوا اسع لالصلا بحي ا تتحينوا عارطل !لاوا لعا لض والشلاة لأ رجات واءيا يعاس ادها يان ليح لحن أمرينى ونكرعراب عاب ان اواصلاة موصت مول لصوا “ لهرصلا الاعل مزركم_ الاوك باينا اول سلا وَْت ا زرحا حريز الاج لال عليه مسا وه كح ب( مال فصل ولاه الاعف والم مون حلم أ ون رواج بعد ها ير جاوودما لعم رخص لبا لحم رحاءه ححا رم -- 9١ ل الصفحة الأخيرة سن الجزء الأول للنسخة 11 ) ف هنا حريل كد رثا تف لاهن :ابا ارجا لفتناموينعلالسمًاء بْمسلذين عارا لاي انل اده بن بعضم علريجض وتات الرجل لم ول علا مر انا لحق معضلوابمار نععوا من١ موزهم عيباسا فوا هن المبىمميسلطون عارشا ثم الإرسب والإن على زيل بهن ومس بين الحجل مربي ا مرينزدتاص لز ى |النشى را لواحت »حزم فقا لما لما لحات نئي (لرييث اينات دهِىْ مطبعا نث ددر وبازبا نحا فقظات للعنئب لكيبة الزلاجمن قا موعن وامرا (من ماحنظ اس بجغف حفظ رتنه قال _والزريا_جنا سن مترردون ديئ تعلى نعميا بن زواجت مظوهن باأسرانا يلتك لحر فاه وجني المشاجع بى فلائن عنما الماع ان متبعت ١ ل ا عثر ا داددرطا عوابا اناا لبان رالائا ضر جهن دوف ضرا عنم بوج ولا شابين فان فنا طعشئلا بخ اعليين سبيبلا نجي عللا بوي ن كلش هنمزا ب مام تن ان اددركان علراكييل ها «لسمصِل سعليديم ارجا مرا وارادا ددرا مترافا لزى ١رزداسرخيل ه قا تالاسر رماءا ن لمرمن ولا مرمرن الاافقون اددرررسرلا ما نبكون عرازم متم راجيا «د ربوأ رف رض لط لا مبيناه نا ل لببيه فا ررضثانا ها مع انز م ان علينابيا ثم م ربا للإمللت ذا ما لع يشي وان اهتزيت بها بوئال راب#سيع هلبه ىا بحا لل ى محمتصلى ١ ددرعليه رسام وعلبا امرةايم تون ١٠ الصفحة الأخيرة سن الجزء الأول للنسخة [ ب ] مانا حك ولا بعر اعابت ب عوجلا بحىلا كلتمن المت مالمبطتن ان ادتكانعابَالاه ال الب #لابته عابه الها ال واراد التو امل وا ارقا داسوخُيًا دا لقا لاله وماكان ا دوا اذا اربوا نادت لع رمن امع وف بعحرادته ب سوه مورصاضلالا ييا دوا للب اماما ادها ف ب انعلا انه تا( ارصعلاب اناا ت يض انا هرت هها وجا م رب 5 با لورسزان ملز ب : وتا لإ اخاف انعصيث رش عدا ب برطي موا هري بر اوار ” اله ليم ونب الخلا ل البو خلال بوعمرن وال ه ولط نهر طالسنة ابرع الو ولا ات لاب ريل لكات در وهوا أرما اجام تراد حددده رز إراراخالرا فنا د لمعرا ع مرو مال انر اماو لكب الئل وجب دأبارتا للدر اويل الاين - ١ ل هذا كتاب فيه تفسير خمسائة اية من كتاب الله تبارك وتعالى في الحلال والحرام » وهو كتاب «الدراية وكنز الغناية ومنتبى (١) الغاية وبلوغ الكفاية فق تفسير خمسمائة اية» ٠ وفيها رد الفقيه العالم العلامة أبي الحواري رحمه الله ورضى عنه . بسم الله الرحمن الرحيم عن ابن عباس () أنه قال : «خمسمائة اية في كتاب الله في الحلال والحرام ا يسع المسلمين إلا ان يعلموا تفسي رهن ويعملوا جهن) ر( يقال : تفسير الإيمان : من آمن مما في القرآن » فقد آمن بجميع ما أمر الله » فذكر الإيمان بالقران في السورة التي يذكر فيها البقرة . () قوله : ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه» يقول : لاشك فيه ؛ إنه من الله جاء » ثم قال : القرآن إهدى» يعني : بياناً من الضلالة «إللمتقين» الذين يتقون الكفر » ثم قال : (الذين يؤمنون بالغيب» يعنى بغيب القرآن » أنه من الله نزل على محمد حي . فيحلون حرامه ؛ وبحرّمون حرامه ؛ ويعملون بما فيه . وفي أصل الإيمان الذي في القران » قوله إولكن البّر منْ آمن بالله»(*) يعني : من صدّق بتوحيد الله «إواليوم الآخر؟» يعني : وصدّق بالبعث (1) (أ) : ومنتها . (7) عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي ؛ ولد بمكة في شعب أي طالب قبل الهجرة بثلاث سنوات ؛ فنشا في أول عصر النبوة » ولازم النبي عج » ودعا النبي غك له فقال «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» فاستجاب الله دعوته » وأصبح ابن عباس من أعلم الصحابة بالقران والسُنّة ؛ وله في كتب الحديث ٠٠١١ حديث وسكن الطائف وتوفى بها سنة 18 ه (الإصابة في تمييز الصحابة : ج ؛ ص 0 - 43). ©) (أ) : ويعلموا . (4) سورة البقرة : اية ١ 7 “٠. (ه) سورة البقرة : آية 797١ . "١7١ الذي فيه جزاء الأعمال أنه كائن «(والملائكة» يعني : وصدق بالملائكة انهم حق . إوالكتاب# حق + يعني : وصدق بكل كتاب انزله الله انه حق . «(والتبين# يعني : وصدق بالنبيين كلهم انهم حق . فهذا من اصل الإيمان . وسألته : فما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله » وأن محمدا عبده ورسوله 4 والإقرار عم جاءٍ به الله بالطاعة » قلت : فما الإحسان ؟ قال : أن تعمل لله كانك تراه فإن لم تكن تراه فانه يراك (أ) ِ . " : : «إلا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير» (5) ؛ - . 7 ب .٠ 7 وقال : «إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعدي . (١) وذكر ابن عباس : عن النبى عَتيثةٍ أنه قال : «الصلاة عماد الدين ؛ فمن ترك الصلاة فقد هدم الدين» . 5(9) » فذلك قوله في السورة التى يذكر ) ١ 4 م ذكره الإمام أبو الحواري قِ بيان الإيمان 6 والإسلام م والإحسان 6 مأخوذ عن حديث رواه 'أبو هريرة عن النبي عَةٍ حين جاءه جبريل عليه السلام فسأله عن الإمان والإسلام والإحسان » ومتى الساعة .. وقد جاء الحديث من طريق أني هريرة » ومن طريق عمر بن الخطاب » وأنس بن مالك ؛ وأخرجه : البخاري : ج ١ كتاب الإيمان » رقم الحديث (40) ص ١7 - ١7 . مسند الربيع : ج ١ باب () في الإيمان والإسلام والشرائع رقم الحديث (97) ص ١؟ » عن أنس بن مالك . سنن النساني نج م كتابعي الإيمان باب صفة الإيمان والإسلام ٍ سنن ابن ماجة : ج ١ ) المقدمة » رقم الحديث (37 6 14) ص 74 79. (7) سورة الأنعام : آية ٠١٠ . (7) سورة فاطر : اية ١٠ . "0 (4) الحديث رواه الإمام الربيع » عن عائشة رضي الله عنها بلفظ : قال رسول الله عَِهٍ «لكل شيء عمود ؛ وعمود الدين الصلاة » وعمود الصلاة الخشوع 1 وخيرغٌ عند الله تفاع . وذكره الترمذي وأحمد بلفظ «رأس الامر الإسلام وعموده الصلاة + وذروة سنامه الجهاد وهو من حديث طويل عن معاذ بن جبل . أنظر : مسند الإمام الربيع نج ١ » كتاب الصلاة » باب (497) فضل الصلاة وخشوعها )+ رقم الحديث 9 ص 16 . وسنن الترمذي : ج © » كتاب الإيمان » باب ما جاء في حرمة الصلاة ؛ رقم الحديث 117 + ورواه البيبقي بلمفظ «الصلاة عماد الدين» بسند ضعيف من حديث عمر . وقال ابن الصلاح في «مشكل الوسيط» : إنه غير معروف . - ١١ ل فيها البقرة (١) لإحافظوا على الصتّلوات# المكتوبة في مواقيتها بوضوء تام ؛ ثم قال : «والصلاة الوسطلى وقوموا لله قانتين» يعني : مطيعين » وقوله : ا ستعينوا بالصبر والصلاة# يعني : استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض + والصلاة الخمس حافظوا عليها في مواقيتها » نظير فيها «لإن الله مع الصابرين* () . وذكّر عن ابن عباس : أن أول صلاة فرضت من الصلوات الخمس . صلاة الأولى فلذلك سميت الأول لأنها أول صلاة فرضت . () قال : جاء جبريل إلى النبي عه وهو بمكة حين زالت الشمس فصل بالنبي صلاة الأولى » والمسلمون خلف النبي يقتدون به والنبي يقتدي بجبريل . مم جاء وقت العصر فصل به العصر 4 م جاء حين غا بت الشمس فصل به المغرب ثلاث ركعات ؛ م جاء جبريل حين ذهب بياض النبار وجاء ظلام الليل فصل به العتمة وهي العشاء . 5 جا ء حين أنفجر إ لصبح 4 فصل به إ لصبح ر كعتين 4 وهي صلاة الفجر . (5) (١) سورة البقرة : اية 8م77 . () سورة البقرة : اية 7٠ . 9( أنظر : كتاب الجامع : لابن جعفر » ج 7 ص 4 (طبعة وزارة التراث) . (4) اخرج الترمذي وأبو داود هذا الحديث عن ابن عباس بلفظ : قال رسول الله حك ومني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين ‏ فصل لي الظهر حين زالت الشمس : وكانت قذْر الشراك ؛ وصلى في العصر حين كان ظله مثله ‏ وصلى في -- يعني المغرب ‏ حين أفطر الصائم + وصلى لي العشاء حين غاب الشفق » وصلى لي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم ؛ فلما كان الغد صل بي الظهر حين كان ظله مثله » وصلى لي العصر حين كان ظله مثليه ‏ وصل لي المغرب حين أفطر الصائم »؛ وصلى بي العشاء إل ثلث الليل » وصلى في الفجر فأسفر » ثم التفت إل فقال : يا محمد ؛ هذا وقت الانبياء من قبلك . والوقت ما بين هذين الوقتين» : وأما رواية نزول جبريل وإمامته للرسول ْله ؛ والمسلمون خلفه فقد ذكرها ابن حجر في كتاب فتح الباري .. وذكر ابن ماجة » وأحمد » والنساني الحديث عن ابن مسعود» ولم يذكر إمامته عَلْلَهِ للمسلمين مع إمامة جبريل عليه السلام له . ِِ 4١ ل تفسير الصلوات الخمس المكتوبة بمواقيتها (١) والتطوع مع الفريضة : قوله في سورة بني إسرائيل (") «لأقم الصلاة لدلوك الشمس؟ ؛ إ: . لق ِ ءِ يعني : لروال الشمس » وعن النبي د 1 هي صلاة الاولى ر( والعصر إلى غسق الليل# يعني : ظلمة الليل » صلاة المغرب والعشاء . إوقران الفجر» يعني : صلاة الغداة . إن قرآان الفجر كان مشهودا» . وقوله في السورة التي يذكر فيها هود : (5) ؤوأقم الصلاة طرفي النبارئ»» يعني : صلاة الفجر ؛ وصلاة الأولى وصلاة العصر » «ؤوزلفا من الليل» يعنى : صلاة المغرب ؛ وصلاة العشاء . وفي السورة التي يذكر فيها الروم : 97) إفسبحان الله» يعني : فصلوا لله «احين نمسون؟# يعنى : صلاة المغرب وصلاة العشاء ؛ #وحين تُصبحون4 يعنى : صلاة الغداة ؛ إوعشيا يعني : صلاة العصر ) #وحين تظهرون» يعني : صلاة الأولى ؛ فهؤلاء الصلوات الخمس المكتوبة خحاصة . - أنظر : سنن الترمذي : ج ١ » كتاب الصلاة » باب ما جاء في مواقيت الصلاة » حديث 149١1 0 سنن أني داود : ج ١ » كتاب الصلاة » باب المواقيت » رقم الحديث 797 ص #١٠ . سنن ابن ماجة : ج ١ » كتاب الصلاة » باب مواقيت الصلاة » رقم الحديث 17348 + ص ١٠77 . فتح الباري نج كتاب مواقيت الصلاة » باب مواقيت الصلاة وفضلها © ص ؛ ‏ * . مسند الإمام أحمد دج ١ © ص '”؟ كه ١ ص ١٠٠. الجامع لإبن جعفر : ج 9 » ص 4 ؛ * . وقد أورٌ الرواية بلفظها . (١) في أصل ( أ ب) : لوقتها ‏ وقد إعتمدت الحامش في النسختين . (9) سورة الإسراء : آية 8لا . (©) وهي صلاة الظهر » وقد أورد ذلك ابن جرير الطبري عن عقبة بن عمرو قال : قال رسول الله عي : أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت فصل بي الظهر .. (جامع البيان في تفسير القرآن : جََ ٠ ص ؟9). (4) سورة هود : اية 6١١ . (ه) سورة الروم : آية ١١ 8١ . -0٠١ ‏ تفسير صلاة التطوع مع المكتوبة : ِ ًً" ِ ١ ء : : 7 ٠ قوله زفي سورة] (١) ؤهل أتى على الإنسان» (5) ؤواذكر اسم ربك يعني : إخلاص الصلاة ؛ ٍ إبكرة# يعني : صلاة الغداة ؛ إوأصيلا» يعني بالعشي : صلاة الأولى » وصلاة العصر . إومن الليل فاسجد له يعني : فصل له : يعني صلاة المغرب والعشاء . م ذكر التطوع قال : إوسبحه ليلا طويلا» يعني : سبح لله بليل طويل . ا 0 - الله , ان ء. 9 . .- ِ : ٍِ قال : قال النبي عه : «ثلاث علي فريضة ؛ وهنّ عليكم تطوع » قيام ِ ِ ِ زنب ً- ٠ - غً الليل 4 والوتر 0" والسواك» . ر0( والوتر سنهة متبعة يكفر من تر كها . ) ( (١) ساقط في : (أ). (77 سورة الإنسان : اية ٠ ١٠. 9( الحديث رواه أحمد في مسنده بلفظ «ثلاث هن على فريضة . وهن لكم تطوع » الوتر ء والنحر وصلاة الضحى» مسند أحمد 1ج ١ ص ١77 . وقد رواه عبدالرازق عن عكرمة مرسلا . وقال الذهبي : غريب منكر . وذكره بلفظه أبو جعفر في «الجامع» » وكذلك صاحب الإيضاح . انظر : كتاب الجامع : ج ١ ص + ) ص 47 » وكتاب الإيضاح : ج ١ ص 2ل7ا3 . (4) أجمع العلماء على أن الصلوات المفروضة خمس ؛ واختلفوا في صلاة الوتراء فذهب الإمام جابر بن زيد إل وجوبه » ونقل ذلك الشماخي في «الإيضاح» وهو قول غالبية علماء الإباضية » ونسب ذلك إلى عائشة رضي الله عنها . وقال أبو حنيفة : صلاة الوتر فرض . وقال محمد بن محبوب وأبو المؤثر ؛ وأبو الحواري وغيرهم من الإباضية بفرضية صلاة الوتر كسائر الصلاة المفروضة ؛ ويلزم تاركه من الحكم والوعيد ما يلزم من ترك شيعا من فرائض الصلاة . وذكر عن سحنون ؛ وأصبغ من المالكية قولهم بوجوب الوتر . وحكى ابن حزم أن مالكا قال : من تركه أدب . وكانت جرحة في شهادته . والقول بالوجوب مروي عن أحمد » ومجاهد » وابن عمر » وابن مسعود ؛ وحذيفة ؛ والنخعي » وسعيد بن المسيب ؛ وأني عبيدة ابن عبدالله » والضحّاك » وأستدل هذا الفريق بأحاديث كثيرة على وجوب صلاة الوتر منها : حديث ابن عمر عن النبي ا ُ «إجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترأء رواه البخاري . حديث بريدة عن أبيه عن النبي عه قال : «الوتر حق فمن لم يوتر فليس مناه قاله ثلاث مرات ؛ أخرجه الحاعم وأبو داود ٠ ووجه الاستدلال : هو ما جاء في الحديث من الوعيد الذي لا يقال إلا في حى تارك فرض أو واجب » ولاسيما وقد تكرر ذلك . وحديث عمرو بن العاص أن النبي ا قال : وإن الله عز وجل زاد ع صلاة فيما بين صلاة العشاء إلى الصبح : الوتر » الوتر» رواه أحمد . ِِ -- ١١ ل وقوله في السورة التي يذكر فيها «ق والقران المجيد» #وسبح بحمد ربك يعني : فصل بامر ربك «ؤقبل طلوع الشمس# صلاة الفجر أوقبل الغروب» يعني : صلاة العصر . ومثلها في الطور لأومن الليل فسبحه» يعني : فصل له صلاة المغرب وصلاة العشاء . ‎ <‏ وحديث أبي أيوب أن النبي عثْهٍ قال : «الوتر حق واجب ؛ فمن شاء أوتر بثلاث ؛ فليوتر © ومن شاء أن يوتر بواحدة فليوتر بواحدة» رواه الدارقطني . وحديث علي بن أبي طالب أن رسول الله عكهٍ قال : ديا أهل القرآن أوتروا » فإن الله وتر يحب الوتر» رواه أبو داود وأحمد » والترمذي وصحته ؛ والنساني والحامم وابن ماجة . وذهب الجمهور من العلماء إلى أن الوتر سُنّة وليس بواجب ؛ وقد حكى الإجماع على ذلك ؛ ولكن يرده الخلاف المتقدم . ومن الإباضية الذين لا يرون الوجوب : الإمام الربيع بن حبيب » والشيخ أطفيش ؛ والشيخ عامر ابن علي الشماخي حيث يقول في الإيضاح «وهذا القول عندي أصح» يعني القول بعدم الوجوب . واستدل القائلون بعدم الوجوب بما اتفق عليه الشيخان من حديث طلحة بن عبدالله قال : جاء رجل إلى رسول الله عَم من أهل نجد ... وساق الحديث » وفيه (فقال رسول الله عَكهْ (خمس صلوات في اليوم والليلة» قال الرجل : هل على غيرها ؟ قال : لا إلآ أن تطوع) . ووجه الاستدلال بهذا الحديث : أن نص الحديث من الرسول عَثهٍ يدل على عدم وجوب شيء من الصلوات » غير الصلوات الخمس ؛ وأن ما زاد عليين فهو تطوع . وبحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال «كان رسول الله عََِهٍ يوتر على الراحلة» رواه الشيخان . وقالوا إن صلاة الوتر على الراحلة يدل على عدم وجوببها . لأنه عَييْهٍ كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل عن راحلته واستقبل القبلة وصلى ؛ وعلى ذلك فالوتر ليس بفريضة . وبحديث معاذ بن جبل حين بعثه النبي عكه إل ابمن قال له «وأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ...ة الحديث » متفق عليه . واعتبر العلماء هذا الحديث أقوى ما استدل به على عدم وجوب الوتر » وذلك لأن النبي عله كان قد بعث معاذاً إلى البمن قبل وفاته بقليل » أي بعد الأمر بالوتر والعمل به . فلو كان الوتر واجباً ليه النبي عه لمعاذ حتى يأمر به أهل الجن . ومن جهة أخرى فإنهم أجابوا عن الأحاديث المشعرة بالوجوب بأن أكثرها ضعيف » أو أنها محمولة على الاستحباب والتدب المتأكد » ولاشك أن رأي الجمهور في هذا الحكم أقوى وأوضح وأيّن .. مع أحترامي لرأي الآخرين ... أها. ٍ أنظر : فقه الإمام جابر بن زيد : تحقيق الأستاذ/يحيى محمد بكوش © ص 7١7 وما بعدها (بتصرف) . بداية المجتهد » ونباية المقتصد » لأين رشد القرطبي : ج ١ ص 84 - 0 . الإيضاح : للشماخي ج ١ ص 77 + 777 . معارج الآمال : للسالمي ج 7 ص ١7١ ١7١ . - !١ ل ثم ذكر التطوع قال : إوأدبار السجود» (١) يعني : ركعتي صلاة المغرب ووقتها ما ل يعب الضفق . 0 : ِ : : . ١ وقوله في السورة التي يذكر فيها الطور : (5) إوسبح بحمد ربيك» يعني : فصل بامر ربك ؛ حين تقوم» يعني : الصلاة المكتوبة . ومن ١ لليل فسبحه» يعنى : فصل له صلاة المغرب وصلاة العشاء ‏ م ركعتي التطوع فقال : وإدبار النجوم» يعني : ركعتين قبل صلاة الفجر ؛ ووقتهما قبل طلوع الفجر » ثم يكره الكلام والصلاة حتى يصلى المكتوبة . قال : وأفضل الصلاة » التطوع بالليل » في نصف الليل إلى اخره حتى يطلع الفجر . قال : وأفضل الصلاة بالنهار بين صلاة الأولى والعصر . فذلك قوله في سورة الفرقان : () وهو الذي جعل الليل والنبار خلفة لن أراد أن يذكر أو أراد شكورا»# يقول : جعل الليل خلفا من النهار من كانت له حاجة او اشتغل بالنبار فليتعبد بالليل ؛ وجعل النهار خلفا من الليل لمن نام الليل فليتعبد بالنهار ٠ يعني : الذكر لله وصلاة التطوع ومن صلى التطوع وبجنبه من يصلي فلا يجهر بالقراءة ليغلط على الذي بمجنبه ؛ ومن صلى تطوعا قاعدا فلا باس ؛ أو على د وهو يسير حيث ما كان وجهه ؛ وإن كان قبل المشرق والمغرب فلا باس . (5) )0 سورة ق : آية ١9 + 260 وقد تسخت في ١ »+ ب) : «وإدبار النجوم» . () سورة الطور : اية 48 2 49 . وقد تسخت في (أ) ب) هكذا «فسبح بحمد ربك» . () سورة الفرقان : آية 17 . (4) وقد اعتمد الإمام أبو الحواري في ذلك على ما ثبت في السُنة الصحيحة . فقد روى الإمام الربيع عن جابر ابن زيد عن عمر قال : «كان رسول الله ا يصلى على راحلته في السفر حيث ما توجهت به راحلته؛ ؛ قال الربيع : وذلك قِ الدوافل : وقد رواه من طرق متعددة كل من البخاري : ومسلم 1 ومالك والإمام أحمد : أنظر : مسند الإمام الربيع : ج ١ كتاب الصلاة ؛ باب (77) في سبحة الضحى ؛ رقم الحديث 700 ص 54 صحيح الإمام البخاري لج " كتاب الصلاة » باب الصلاة عل الراحلة : صحيح الإمام مسلم اج كتاب الصلاة ‏ باب جواز صلاة النافلة على الدابة ِِ السفر حيث توجهت به » حديث 77 ص 144١ عن ابن عمر رضي الله عنهما . موطأً الإمام مالك : ج ١ كتاب الصلاة » باب (*) الصلاة النافلة على الدابة حديث رقم ؟7 ؛ ©٠؟ + ١1 من طريق عبدالله بن عمر رضي الله عنهما . سنن أني داود : ج 7 كتاب الصلاة » باب التطوع على الراحلة . حديث 1774 7#٠ . 0/١ غير أنه إذا أراد أن يحرم صرف وجهه نحو القبلة م صل حيث كان مسيره )6 هذا للمتطوع والخائف ٠ تفسير الوضوء : في سورة المائدة (1) قوله : «إياأيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة» يعني : إذا أردتم أن تقوموا إلى الصلاة . وأنتم على غير وضوء » فعلمهم كيف يصنعون قال : فا غسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق . وامسحوا برءوسكم» يعني : امسحوا من الماء برءوسكم 4 قال ابن مسعود : ر( «ايكفي مسح الرأس مرة واحدة» . #وأرجلكم إلى الكعبين» فيها تقديم » يعني : واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين » فهذه الفريضة في الوضوء بالماء » فمن ترك شيعا من هذا الذي ذكره في كتابه فليغسل ذلك الموضع » ولا يعيد الوضوء [نسخته] » ومنهم من يرى أن يعيد إذا يس كله . () (١) سورة المائدة : آية ١ . »)") هو عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي 6 أبو عبدال ر حمن من أكابر الصحابة فضلاً وعقلاً وقرباً من الرسول ع » وهو من السابقين في الإسلام َ وأول من جهر بالقران قٍِ مكة عند الكعبة » وكان خادم الرسول الأمين . له ف كتب الحديث 48م حديئاً » توفي رحمه الله سنة 77ه (الإصابة 2 تيز الصحابة نج ؛ ص ١7٠ الأعلام 1ج ؛ ص 7١٠). (©) بن الشيخ السالمي في «معارج الأمال» أن الخلاف في ذلك يرجع إلى حكم الموالاة والترتيب في الوضوء . فمن قال بوجوب الموالاة _ أمثال مالك بن أنس ٠ واختاره ابن بركة وظاهر كلام محمد بن بوب م حكم بوجوب إعادة الوضوء إذا نشف بلل وضوئه قبل مام أعضاء الوضوء و كذلك حكم من نسى عضوا من اعضاء وضوئه ولم يذكره إلا بعد الفراغ من الوضوء . ومن قال بعدم وجوب الموالاة ‏ مثل الشافعي وأني حنيفة . وأعجب الشيخ أبا سعيد ‏ حكم بغسل العضو الذي ذكره ولا يجب عليه إعادة الوضوء : وبين الشيخ السالمي مذهب الأصحاب بقوله : «وذهب اخرون إلى أن الموالاة واجبة مع الذكر والقدرة » وإن فقد أحدهما بنى على ما تقدم طال الوقت أو ّ يطل وعليه الأثر من فتاوى أصحابنا ر-مهم الله ٠ أه ٠ أنظر : معارج الآمال على مدارج الكمال » للشيخ السالمي : ج 7 ص 74 19 . بداية المجتهد ونباية المققصد » للشيخ محمد بن أحمد القرطبي : ج ١ ص 7١ . ١ هه فان ذكر بعدما صل فليعد ذلك الموضع ؛ م يصل الثانية . 0 أله * - - عن جابر بن عبدالله رز ١ ( عن لبي عن انه قال : «ويل للعراقيب ب 01 من النار» . (؟) يعني : من لم يغسل عرقوبيه في الوضوء » وعن النبي حَْةِ قال : «أخبرني جبريل أن ربي أمرني أن أغسل الفنيكة» يعني : طرف اللحى . ر( تفسير الاستتجاء بالماء : قوله في سورة براءة : (5) لإفيه رجال يحبون أن يتطهروا . والله يحب المطْهرِين» وذلك أن الأنصار كانوا يستنجون بالماء من غير أن يؤمروا ؛ فأثنى الله عليهم في هذه الآية » فأتاهم النبي عه ؛ وطائفة منهم في مسجد قباء بالمدينة فقال : يا معشر الأنصار إن الله قد أننى عليكم في أمر الطهور . (١) جابر بن عبدالله كنيته أبو عبدالله » أحد المكثرين للحديث عن رسول الله ا ؛» وقد روى عنه جماعة من الصحابة ؛ وغزًا مع الرسول م تسع عشرة غزوة غير أنه ل يشهد بدرا ولا أحدا ٠ وأصيب بصره في آخر حياته ؛ وهو آخر من مات من الصحابة » توفي بالمدينة سنة 8لاه . (الإصابة : جح ١ اص 86). (؟) أخرج هذا الحديث بلفظه كل من الإمام الربيع عن جابر بن زيد » وابن ماجة عن جابر بن عبدالله ؛ ومسلم عن أي هريرة .٠ وقد جاء الحديث برواية «ويل للأعقاب من النار» من طرق متعددة ذكرها مسلم 6 ومالك وأحمد 6 وابن ماجة . أنظر : صحيح مسلم : ج ١ كتاب الطهارة » باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما ص 48١ . مسند الإمام الربيع دج ١ كتاب الطهارة »٠ باب (٠٠) اداب الوضوء وفرضه ؛ رقم الحديث 497 ص ٠5٠ . سنن ابن ماجة نج ١ كتاب الطهارة » باب (696) غسل العراقيب + ورقم الحديث #64 . وقد أخرج الحديث بلفظه عن جابر بن عبدالله . (©) رواه الإمام الربيع عن أي عبيدة عن جابر بن زيد عن رسول الله عَكْنه قال : «أمرني حبيبي جبريل عليه السلام ‏ أن أغسل فنيكتي » وعنفقتي وعنقفتي عند الجنابة؛ . قال الربيع : الفنيكة : هي المسربة التي في وسط الشارب . والعنفقة : هي المسربة التي في الرقبة خلف ققفاء الرأس . والعنقفة : هي الشعيرات المنحازة من اللحية تحت الشفة السفلى ؛ وقد انفرد الربيع برواية هذا الحديث . مسند الإمام الربيع : ج ١ كتاب الطهارة » باب (77) كيفية الغسل من الجنابة ‏ رقم الحديث (١4٠)؛ صفحة 4 60 ؛ قال السالمي : وفي المختار الفنيك طرف اللحيين عند العنفقة . (4) سورة التوبة : اية #١٠ . - ١٠ ل فما الذي تصنعون ؟ » قالوا : نر الماء على أثر البول والغائط . قال : فقراً عليهم النبي هذه الاية «أفيه رجال يحبون أن يتطهروا* يعني : ف مسجد قباءِ رجال يحبون ان يتطهروا 6 يعني الاستنجاء بالماء ٠ أوالله يحب المتطهرين» ؛ ففعله النبي بعد ذلك والمسلمون . (١) تفسير الاغتعسال من الجابة : قوله في السورة التي يذكر فيا المائدة : (7) ؤوإن كنم جبباً فاطهروا» يعني : إن أصابتكم جنابة فاطهروا » يعني : فاغتسلوا بالماء . قوله في السورة التي يذكر فيها النساء : () «ؤلا تقربوا الصلاة وأنم سكارى# إلى قوله «ؤولا جنبا إلا عابري سبيل# يقول : لا تاتوا 0 الصلاة جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا 6 يقول : ا تقربوا الصلاة وانمم سكارى ولا جناً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا فهذا لمن لم يجد الماء وهو صحيح . قوله إلا عابري سبيل# يعني : على سفر لا يجد الماء فيجزئه التيمم . عن النبي عه : «أنه كان يصلي في الثوب الذي يجامع فيه النساء» (*) وكانت عائشة تصلي في الثوب الذي تحيض فيه من غير أن تغسل الثوب 6 فان رأت ف الثتوب دما أو بولا غسلت ذلك الموضع . (1( (١) وردت روايات عديدة في كتب التفسير » وفي أحاديث لأحمد والبخاري وابن أبي شيبة ؛ والطيري ؛ والطبراني » وعبدالرزاق ؛ وابن مردويه » والبغوي » وابن خزيمة » والحاعٌ حول نزول هذه الآية في أنصار أهل قباء ‏ ونخص منبا : تفسير البحر المحيط : ج #ه ص 7727 » تفسير ابن كثير : ج ١ ص آلا" . تفسير الطبري : ج ١١ ص 74 » تيسير التفسير : ج 5# ص 98٠ . () سورة المائدة : آية 1 . () سورة النساء : اية 43 . (4) في (أ» ب) : لا توتوا . (( أنظر : سنن ابن ماجة :جح ١ كتاب الطهارة » باب 7 الصلاة قِِ الثوب الذي بجامع فيه » حديث رقم 5450 عن أم حبيبة زوج النبي ع صحيح مسلم : ج ١ باب حكم المني + ص 164 - 160١ عن عائشة رضي الله عنبا . (7) أنظر : مسند الإمام الربيع : ج ١ كتاب الطهارة » باب (77) جامع النجاسات رقم الحديث 7١ ص ١4 . سنن ابن ماجة : جَ ١ كتاب الطهارة » باب (ا 0 ما جاء لٍِ دم الحيض يصيب الثوب 1 رقم الحديث ١ 1 ص 1١٠7 ١7 تفسير التيمم بالتراب للغسل والوضوء : قوله في سورة المائدة (١) والنساء : (1) وإن كنم مرضى أو على سفرة يعني : جرحا . يقول : من كان مجروحا ؛ والجدري والقروح بمنزلة الجروح ؛ فاصابته جنابة فخشى من شر الماء ‏ وهو يجد الماء فليتيسم بالتراب » ليدع الماء . ثم قال أو على سفر# يعني : أو كنم عل سفر وان اصحاء وار جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء» يعني : ا جامعتم النساء فلم نجدوا ماء فيممواة؟» فتعمدوا صعيدا# يعني الارض «ؤطييا » يعني : حلالا إفامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه» . وذلك أن يضع كفيه على الأرض مرة ثم ينفضهما فيمسح بها وجهه من تلك الضربة الواحدة : م يضعهما عل الأرض مرة أخرى ؛ ثم ينفضهما فيمسح بهما يديه إلى الكوع » فهذا للوضوء والغسل جميعا . قال «ؤما يريد الله ليجعل عليكم من حرج4 يعني : من ضيق في الدين حين رخص ف التيمم فجعله واسعا . #ولكن يريد ليطهر ع به يعني : من الأحداث والجنابة والحيض . «أوليم نعمته عليكم» . وكانت هذه الرخصة في النعم لعلكم تشكرو) يعني : لكي تشكروا ربكم في هذه النعمة . وعن أي ذر الغفاري 0 وأسمه : جندب بن جنادة » أنه قال : جاء رجل من ربيعة إل النبي عُةٍ قال : يا نبي الله ؛ إنا لا نصيب الماء إلا ِ شهر » ومعنا الاهلون . (١) سورة المائدة : آية + » وقد اخطأً الناسخ فكتب الآية دوالتيمم نعمة عليكم» . (7) سورة النساء : آية 47 . زر هر .أبو ذر الغفاري د الزاهد المشهور ّ أختلف قٍِ أسمه واسم أبيه والمشهور أنه جندب بن جناده ابن سكين الغفاري ّ وهو من السابقين إلى الإسلام » وقصة إسلامه مشهورة » عاش زاهداً عابداً قال عنه الرسول عن «ما أقلت الغبراء » ولا أظلت الخضراء أصدق لحجة من أبي ذر» مات بالزبدة وحيدا سنة ١7ه (الأصابة في تميز الصحابة : ج ١ ص ١1 ) 17). ١١ قال النبي عله : «الصعيد الطيب ولو إلى سنين» . (١) ولا باس أن يجامع الرجل إمرأته ثم يتيمم ويصلي . تفسير ما أمر الله أن يفعلوا إذا قاموا إلى الصلاة المكتوبة : قوله في سورة البقرة : (؟) «إوقوموا لله قانتين# يعني : وقوموا في الصلاة مطيعين . وقوله في السورة التي يذكر فيها العتكبوت : (") «ؤأتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة» يعني : أتم الصلاة . ««إن الصلاة تنبى عن الفحشاء» يعني : المعاصي «ؤأوالمنكر# يقول : الإنسان مادام يصلي فهو منتبى عن الفحشاء والمنكر لا يعمل بهما حتى ينصرف ولذكر الله أكبرة* يقول : إذا صليت لله فقد ذكرته فيذكرك الله بخير » ولذكر الله إياك بالخير أفضل من ذكرك إياه بالصلاة . قال لأوالله يعلم م تصنعون* :ٍ وقال في السورة التي يذكر فيها المؤمنون : (5) الذين هم ف صلاتهم خاشعون» يعني : الذين هم لِ صلاتهم متواضعون ولا يلتفت من الخشوع لله إل شيء . وكذلك قوله في سورة الأحزاب : (©) «ؤإوالخاشعين والخاشعاتي . قوله في سورة النحل : (1) «ؤفإذا قرأت القرآن# يعني : في الصلاة (١) الحديث أخرجه الإمام الربيع » عن جابر بن زيد عن ابن عباس بلفظ ‏ قال : قال رسول الله ع يوم لأني ذر رضي الله عنه : «الصعيد الطيب يكفي ولو إل سنين + فاذا وجدت الماء فامسس به جلدك؛ . مسند الربيع : ج ١ كتاب الطهارة » باب (7165) فرض التيمم والعذر الذي يوجبه حديث رقم (118) ص 49 . مسند الإمام أحمد :اج 4 اص 714 ج م ص 47٠ 7؛٠ا. () سورة البقرة : اية 778 . وتمامها إحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى؟ . () سورة العنكبوت : اية 46 . (4) سورة المؤمنون : اية ١ . (5) سورة الأحزاب : آية 8© . () سورة التحل : آية 8 . - ١١ إفاستعذ بالله من الشيطان الرجم# قال : مفتاح الصلاة الوضوء والتكبير ». وتحريمها التكبير الأول » وتحليلها التسليم » فمن ترك التكبيرة الاولى فليس في الصلاة . فمن أراد أن يكبّر التكبيرة الأولى في الصلاة » فليقل في نفسه : سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك » وتعال جدك » ولا إله غيرك . (١) ثم يكبّر » فإذا كبّر فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجم » إن الله هو ا لسميع العلم 6 بسم الله ال رحمن الرحم 6 وليجهر بفامحة الكتاب إن كان في صلاة فيها قراءة . تفسير ا لقرا ء فى ١ لصلاة : قوله في سورة الأعراف : (7) ٍ إواذكر ربك في نفسك# يعني : بذكر القراءة في الصلاة إتضرعا # يعني : مستكينا في رحمته إوخيفة»# يعني : وخوفا من عذابه ؤودون الجهر من القول# يقول : واقراأ دون الجهر من القراءة (1) إبالغدو والاصال يعني : بالغداة والعشي » «أولا تكن من الغافلين# عن القراءة في الصلاة . (١) اعتمد الإمام أبو الحواري ‏ رحمه الله في بيان ذلك على ما ثبت في السنة الصحيحة ؛ فقد أخرج ابن ماجة في سننه روايتين بلفظ واحد عن عائشة رضي الله عنها » وأني سعيد الخدري رضي الله عنه . أن رسول الله عَكْيةٍ كان يستفتح صلاته يقول : (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك امعمك 2 وتعال جدق ا ولا إله غيرك) : أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (١) إفتتاح الصلاة » رقم الحديث (4 6080 805) وأخرجه أبو داود قٍِ سننه . جَ ١ كتاب الصلاة ُّ وباب من رأى الاستفتاح بسبحاتك اللهم وبحمدك» رقم الحديث ‎ /76(‏ 776) . سنن الترمذي : ج ١ كتاب الصلاة » باب (16) ما يقول عند إفتتاح الصلاة » حديث رقم (147) . قال الترمذي : وهكذا روي عن عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود ؛ وجبير بن مطعم وعبدالله ابن ويب ٠ ٍ () سورة الاعراف : اية ٠٠ . ») 1 »٠ ب : القراة - 7 ل وقوله في السورة التي يذكر فيها المزمل . (1) #فاقروًا ما تيسر من القران؟# يعني : فاقرءوا في الصلاة ما تيسر منه . و ل يوقت » فمن صل وحذه ) أو كان إماماً فليبداً بفاتحة الكتاب ‏ مم يقرأ ما يشاء من القران معها في الركعتين الأولتين » ويقراً في الركعتين الأخيرتين فاتحة الكتاب (؟) وحدها بلا (؟) جهر . تفسير ١ لركوع والسجود في الصلوات : قوله في سورة الحج (5) «إياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا» يعني : فٍِ الصلاة ؛ #واعبدوا الله يعني : يامرهم ف الصلاة وي كل شيء . وقوله في السورة التي يذكر فيها الأعراف : (5) وإذا قرىء القران فاستمعوا له وانصتوا؟ يعني : في الصلاة فاستمعوا له وانصتوا العلكم ترحمون» يعني : لكي ترحموا :ٍ قال : قرأ (1) النبي عٍَُِْ في صلاة الغداة «#إذا وقعت الواقعة» فقرأها رز جل من خلفه وجهر بها 3 قر ١ لنبي ا » فلما قضضى ١ لنبي صلاته قال : «أيكم الذي نازعني في السورة» » ونزلت «أوإذا قرىء القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم تر مون (/) (١) سورة المزمل : اية . ؟ وتمامها إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلني الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم ألن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما تيسر من القران علم أن سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الأرض ييتغون من فضل الله واخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً واستغفروا الله إن الله غفور رحم» . (؟) في (ب) : فاتحة القران . ©) في (أ» ب) : بل . (4) سورة الحج : آية لال . (5) سورة الأعراف : آية 6١٠7 . (7) (أ) : قراء . () وردت روايات كثيرة في سبب نزول هذه الآية في كتب التفسير والحديث ؛ منها : أسباب النزول للنيسابوري : 154 2 ٠ تفسبير الفتوحات الإلهية للجمل : ج ١7 ص 777 . تفسير القران العظيم لابن كثير : ج ١ ص 14 . ِ 0٠١ وذكروا عن عمر بن الخطاب ٍ ١ رحمه الله ُ أنه كان يستحب القراءة خلف الإمام في كل صلاة بفاتحة القران في كل ركعة . يسبق الإمام في كل ركعة إن استطاع : فإذا كان في صلاة الأول » وفي صلاة العصر فليقراً فاتحة القران كا يقرأ إذا كان وحده . ومن نسى القراءة خلف الإمام » أو فاته فقد اجزأه قراءة الإمام . : : 0 5 : 7 ؤوافعلوا الخير» الذي أمرنم به إلعلكم تفلحون* 0 لكي تفلحوا فمن فعل ما امره الله فمد افلح : فاذ أ رفعت رأسك من لسجود أقمت صلاتك ٠ وإذا قلت : سمع الله لمن حمده . واستوى الورك مع الرأس في الركوع . تفسير الدعاء والمسألة في آخر الصلاة : - هُ - - 0" د ا م . ١ قوله في السورة التي يذكر فيا ألم نشرح : () - تفسير البحر المحيط لأني حيان : ج 4 ص 07؛ . مسند الإمام الربيع 1ج ١ كتاب الصلاة » باب (/7 قٍِ القراءة قٍِ الصلاة ‏ رقم الحديث (١١) من طريق أي هريرة . | موطأً مالك : ج ١ كتاب الصلاة » باب (١٠) ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر فيه ) حديث رقم (44) من طريق أبي هريرة . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب قامة الصلاة » باب (13) إذا قرأ الإمام فأنصتوا » حديث رقم (844) من طريق أني هريرة . ٍِ وقد رواه ابو داود والترمذي والنساني 6 وقال الترمذدي : حديث حسن . (١) هو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي » أبو حفص ؛ أمير المؤمنين » ولد قبل البعثة بثلاثين سنة ؛ وتو خلافة المسلمين بعد أني بكر الصديق رضي الله عنه ؛ وقد سماه الرسول عَلهٍ بالفاروق » وكثيرا ما نزل القران على رأيه الصائب الرشيد » وكان طويلاً جسيماً أصلع أشعر شديد الحمرة (الإصابة قِ تيز الصحابة نج ؛ ص ١7"). (7) سورة الحج : آية لال . (©) سورة الشرح : آية 7 . - ١١ ؤفإذا فرغت فانصب» يقول : إذا فرغت من القراءة والركوع والسجود وأنت جالس في اخر الصلاة قبل أن تسلم إفانصب» (أ) في الدعاء إلى الله وارغب إليه في المسألة . تفسير صلاة المسافر وتقصيره : قوله في السورة التي يذكر فيها النساء . (7) «ؤوإذا ضربع في الأرض» يعني : إذا سرتم في الأرض ؛ ؤفليس عليكم جناح» يعني حرجا » أن تقصروا من الصلاة . ما خلا صلاة المغرب فليس فيها تقصير . (7) «(إن مد أن . اح : : د 1 خف ان يفتتكم # يعني : أن يقاتلكم (الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا» . عن ابن عباس : أن النبي ا قام بمحكة ثلاث عشرة 0 ( ليلة يقصر (١) قال صاحب اللسان : النصب الإعياء من العناء » وفعله : صب الرجل » أعيا وتعب . وفي التنزيل #فإذا فرغت فانصب»6 . قال قتادة : فإذا فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء . وقيل : وإذا فرغت من الفريضة فانصب في الافلة . ويقال : عيش ناصب فيه كد وجهد . أنظر : لسان العرب لابن منظور : ج +7 ص 475 . وقال صاحب «أحكام القران» : [تفق المفسرون على أن معناه : إذا فرغت من الصلاة فانصب للأخرى بلا فتور ولا كسل . وقد اختلفوا في تعينها على أربعة أقوال : الأول : إذا فرغت من الفرائض فتأهب لقيام الليل . الثاني : فإذا فرغت من الصلاة فانصب للدعاء . الثالث : إذا فرغت من الجهاد فاعبد ربك . الرابع : إذا فرغت من أمر دنياك فانصب لأمر اخرتك . أنظر : أحكام القرآن لابن العربي : ج 4 ص 9484١ . () سورة النساء : آية ١١٠ . (9) لأنها صلاة ثلاثية الركعات لا يمكن قصرها ؛ حيث إن القصر يقع في الصلاة الرباعية . (©) (أ» ب) : ثلاثة عشر ليلة . ١١ الصلاة » ويقول لأهل مكة : أتموا صلاتكم . (١) قالوا : وفعل ذلك أيضاً عمر بن الخطاب بعد النبي عي ؛ ثم قال : يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم مسافرون . (؟) وكان النبي عه يجمع بين صلاة الأولى وصلاة العصر . وجمع بين المغرب وصلاة العشاء ف السفر » كان يؤخر صلاة المغرب ويقدّم صلاة العشاء فيصليهما جميعاً . (؟) (١) ورد هذا الحديث في كتب السنة من طريق عبدالله بن عباس بروايات مختلفة . فقد رواه ابن ماجة عنه بلفظ «أن رسول الله عله أقام بمكة خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة» . وفي رواية له عن ابن عباس يقول : «أقام رسول الله عله تسعة عشر يوم يصلى ركعتين » فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعاً» . ورواه الربيع عن ابن عباس «أن النبي عله أقام بمكة عام الفتح خمسة عشر يوماً » يقصر الصلاة ؛ وهو لا ينوي الإقامة بها» . ورواه أبو داود عن ابن عباس «أقام رسول الله عت بمكة عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة» . وفي رواية أخرى عن ابن عباس «أن رسول الله عه أقام بمكة سبعة عشر يقصر الصلاة» . ورواه البخاري عن ابن عباس قال : «أقام النبي ْله تسعة عشر يقصر» وقد جاء الحديث من طرق أخرى . أنظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الصلاة ؛ باب تقصير الصلاة . حديث رقم (١) ص 44١ . مسند الإمام الربيع : ج ١ كتاب الصلاة » باب (19) في فرض الصلاة في الحضر والسفر ») حديث رقم (١٠٠). سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (71) كم يقصر الصلاة المسافر إذا أقام ببلده ؛ حديث رقم (706١٠ 6 76١٠). سنن أني داود : ج 7 كتاب الصلاة » .باب متى يتم المسافر؟ حديث رقم (١77٠ 7١77٠). سنن الترمذي : ج ١ كتاب الصلاة » باب (40) في لم تقصر الصلاة » رقم الحديث (48 9 2 489 ). (9) أورد مالك هذه الرواية من طريق عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم مكة صلى بهم ركعتين » ثم يقول : ياأهل مكة أنموا صلاتكم فإنا قوم سَفر» . موطأً مالك : ج ١ كتاب قصر الصلاة في السفر » باب (6) صلاة المسافر إذا كان إماماً أو إذا كان وراء إمام » رقم الحديث (9١) . (©) الحديث رواه الربيع » عن ابن عباس : «أن النبي عْهْ صل الظهر والعصر جميعاً ؛ والمغرب والعشاء الآخرة جميعاً في غير خوف ولا سفر ولا سحاب ولا مطر . ورواه البخاري من طريق ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ : «كان رسول الله عثثهٍ يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء» . ض ورواه مسلم من طريق أنس بن مالك قال : دكان النبي عم إذا عجل عليه السفر يؤخر الظهر ‏ - - 0/١1 قال : ومن كان إماماً فليتخفف في تمام الركوع والسجود » فإذا سلّم فليد ع لأمر الدنيا والأخرة وأما فِ التطوع فليد ع بما شاء على أي حال كان . وإن كان إماما 6 إذا سلم فليتحول عن مجلسه من ساعته ويمقوم ٠ تفسبر صلاة الخوف : إفإذا قضيم الصلاة» يعني : صلاة الخوف ؛ ؤإفاذكروا الله» باللسان ؛ «وقياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطما ندم 6 يعني : إذا اقمع في بلاد ع » (فاقيموا الصلاة؟» يعني : فاقيموا الصلاة الكاملة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا* (0 يعني : فريضة مفروضة معلومة ) هكذا ينبغى للأئمة أن يفعلوا . وقال : فإن كان الخوف أشد » فذلك في السورة التى يذكر فيا اس أ .0 ١ ده ٠ 2 ِ 7 إ: : البقرة :) ؛ْ يقول لفان خفم6 يعني العدو «إفرجالا او ركبانا»* يعني : فصلوا عل أرجلكم او على دوابكم ر كعتين حيث كان وجهه ) فمن 1 يستطع السجود على الأرض فليؤم برأسه أين ما كان على دابة » أو على غير ذلك ؛ يجعل السجود أخفض من الركوع » ولا يضع جببته على شيء . وقال : فا ذا أمنع# يعني : من العدو إفاذكروا الله يعني : إذا قمتم في بلاد عم فصلوا لله الصلوات الخمس «إك علمكم ما لم تكونوا تعلمون» . إلى وقت العصر فيجمع بينهما ؛ ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق؛ . وقد رواه ابن ماجة عن ابن عباس وعن معاذ بن جبل 6 وقد أخرجه بروايات متعددة أبو داود قٍِ سننة . انظر : البخاري : جح ١ كتاب الصلاة » باب تمقصير الصلاة » حديث رقم (١١٠) ص ١٠٠. مسلم : ج ؟ كتاب الصلاة ؛ باب الجمع بين الصلاة في السفر » ص ١٠٠٠ + ١٠٠١. مسند الربيع : ج ١ كتاب الصلاة » باب (49) القران في الصلاة ) حديث رقم (١0١) . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الصلاة » باب (74) الجمع بين الصلاتين في السفر » حديث رقم (5١٠) من طريق ابن عباس . سنن أني داود : ج ١ كتاب الصلاة » باب الجمع بين الصلاتين » حديث (١٠؟١) . (١) سورة النساء : آية 7١٠ وقد اخطأً الناسخ في كتابة الآية حيث كتب أولها هكذا ؤفإذا قضيم فاذكروا الله قياماً وقعودا» ... الآية مع ذكر شرحها؛ وهذا الخطأ في: (أ ؛ ب). (؟) سورة البقرة : اية 779 . - 79١ تفسير صلاة الجمعة : قوله في سورة صلاة الجمعة : (١) لإياأءها الذين امنوا إذا نودي للصلاة» يعني : صلاة الجمعة ‏ من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله يعني : فامضوا إلى الصلاة المكتوبة الر كعتين مع الإمام وهي فريضة واجبة من الله إذا كان الإمام مسلما . () «ؤوذروا البيع ذلكم» يعني : الصلاة ؛ أخير لكم» من البيع والشراء 4 إن كنم تعلمون 0 فا ذا قضيت الصلاة» يعني : الجمعة ) لأفانتشروا في الأرض» فهذه رخصة بعد النبي ؛ «ؤوابتغوا من فضل الله» يعني : من رزق الله ؛ فاحل لم ابتغاء الرزق وتعلم الحلال والحرام ؛ وأداء الحقوق بعد الصلاة . فمن شاء شاء خرج إلى تجارة أو إلى حاجته التي افترض الله عليه واذكروا الله كثير أ يعني باللسان إلعلكم تفلح ن : (١) سورة الجمعة : آية 49 ١٠ . (3) يعني بذلك أن الإمام المسلم عادلاً أو جائراً شرط من شروط وجوب الجمعة ؛ وهذاما اشترطه علماء الفقه الإبياضي وعند أي حليفة 6 خلافاً للشافعي ومالك . قال محمد بن جعفر : «وصلاة الجمعة حق مع الأئمة » وحيث تقام الحدود» ؛ وقال الجيطالي في كتابه «قواعد الإسلام» : «وقد أجمعوا على وجوبها خلف الإمام العادل في الأمصار السبعة التي مصّرها عمر ابن الخطاب» . وذكر أن شروط وجوب الجمعة : أحد عشر شرطاً منها «الإمام المسلم؛ . وقال الشيخ عبدالله بن حميد السالمي في كتابه «الحجج المقنعة في أحكام صلاة الجمعة؛ : دوأما الإمام فهو شرط لوجوب الجمعة ولصحتها عندنا كان الإمام عادلاً أو جائراً لقوله عل «فمن تركها وله إمام عادل أو جائر استخفافاً بها فلا جمع الله شمله ولا بارك الله في أمره ...» الحديث . أنظر : كتاب الجامع : لأني جعفر : ج 7 ص 347 . كتاب قواعد الإسلام : للإمام الجيطالي : ج ١ص #٠79 + ٠٠3. كتاب شرح طلعة الشمس على الألفية : للإمام السالمي . وبهامشه كتاب الحجج المقنعة في صلاة الجمعة : ج ١ ص 4١١ . كتاب الايضاح : للشيخ عامر بن علي الشماخي : جَ ١ ص 7١٠ . ١ ل وعن جابر بن عبدالله الأنصاري 0 عن النبي ل أنه قال : «(من كان يؤمن بالل والبوم الا خر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا الصبي ؛ أو مريضاً أو ملو كا 1 أو مسافرا ) أو امرأة فمن استغنى بلهو أو بتجارة أو لغو استغنى الله عنه والله غنيّ حميد . (7) وعن ابن عباس قال ٠ «ومن 1 يدرك ركعة مع الإمام حتى جلس الإمام في آخر صلاته » فكبرت فأدركت التشهد قبل أن يسلم الإمام ‏ فصل ركعتين فقد أدركت الجمعة إن شاء اللهم . (آ) (١) سبقت ترجمته . (7) رواه الطبراني في كبيره عن تم المري بلفظ «قال النبي عَِلْتٍَ : الجمعة واجبة إلا على امرأة » أو صبي ؛ أو مريض » أو عبد » أو مسافر» . وأخرجه الدارقطني والبييقي من طريق جابر » ومن حديث طارق بن شهاب ء قال النووي : إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم » وقال الحافظ : صححه غير واحد » وقد ساق الإمام عبدالله ابن حميد السالمي » رواية الإمام أبي الحواري بلفظ : وني حديث آخر عنه عَي : «الجمعة واجبة على كل متلم ممع النداء ؛ وفي جماعة إلا عبداً ؛ أو مملوكاً ؛ أو امرأة أو صبياً ؛ أو مريضاً أو مسافراً ؛ ومن استغتى عنها بلهو أو تجارة استغتى الله عنه والله غني ميد . : ٠ وساق الإمام محمد بن جعفر الأزكوي هذه الرواية بلفظ : «والجمعة واجبة على أهل الأمصار ؛ إلا امرأة ؛ أو مريضاً ؛ أو خائفاً ؛ أو مملوكاً » أو مسافراً © فمن استغنى بلهو استغنى الله عنه ؛ إن الله غني حميده . أنظر : الحجج المقنعة في أحكام صلاة الجمعة » للإام السالمي ج 7 ص ١١ . كتاب الجامع : لألي جعفر ج ١ ص ؟4< . (7) روى البخاري ومسلم » وابن ماجة » والترمذي ؛ ومالك عن أي هريرة عن النبي عل قال «من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة» . قال ابن شهاب : من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى » وهي السْنّة . وقال مالك : وعلى ذلك أدركت أهل العلم ببلدنا . وقال الترمذي : والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي عَيهٍ وغيرهم . قالوا : من أدرك ركعة من الجمعة صل إليها أخرى ومن أد ركهم جلوماً صلى أربعاً وبه قال سفيان الثوري ؛ وابن المبارك ؛ والشافعي وأحمد . أنظر موطأً مالك : ج ١ كتاب الجمعة » باب (©) فيمن أدرك ركعة يوم الجمعة » حديث رقم (١١) . سنن الترمذدي نج كتاب" أبواب الصلاة » باب (07) فيمن أدرك من الجمعة ركعة ) حديث رقم (١97). 41 ل تفسير الصلوات الخمس فِ الجماعة : قوله في السورة التي يذكر فيها الشعراء : (أ) الذي يراك حين تقوم يقول الله لنبيه يراك حين تقوم إلى الصلاة وحدك ؛ ثم ذكر صلاته في الجماعة فقال : ؤوتقلبك في الساجدين* يعني ٠ يرى ركوعك وسجودك وقيامك فق الصلاة مع المصلين قِ الجماعة ّ فهذا الذي قال #وتقلبك ِ الساجدين# . وذكروا عن ابن عباس أنه قال : من كان من جيران المسجد فسمع الآذان والإقامة » ولم يأت المسجد للصلاة في الجماعة من غير عذر فقد أحدث . (؟) عن النبي ع أنه قال : «صلاة أحدك في الجماعة تزيد على صلاته وحده بضعاً وعشرين درجة) . 0( وعن النبي ل أنه قال : «لمن صل الفجر ف جماعة ‏ م جلس ف مصلاه لذكر الله » وقراءة القران من ذكر الله » والحلال والحرام من ذكر الله » والدعاء من ذكر الله » يفعل ذلك حتى يصلى صلاة الضحى ر كعتين أو أربع ركعات » فهو عظيم الأجر » وكان ذلك أسرع إجابة » وأفضل (١) سورة الشعراء : اية 8١7 6 ١٠7 . (7) سياق العبارة يدل على من كان هذا شأنه فقد أحدث في الإاسلام ما ليس فيه ؛ حيث ان الواجب عليه أن يأقي الصلاة » وقد يكون في العبارة سقط . )7 هذا الحديث متفق عليه © وقد رواه أصحاب السنن وغيرهم بروايات متقاربة ومن طرق متعددة » ويمكن الرجوع إلى هذه الروايات في المصادر التالية : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الأذان » باب فضل صلاة الجماعة . صحيح مسلم : كتاب المساجد مواضع الصلاة » باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنا . مسند الربيع : ج ١ كتاب الصلاة » باب (316) في صلاة الجماعة رقم الحديث ٠١7 ) ١٠7 . سنن أي داود : ج ١ كتاب الصلاة » باب فضل صلاة الجماعة , رقم الحديث 909 ) ١91 . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب المساجد والجماعات » باب (16) فضل صلاة الجماعة رقم الحديث إححلا لاخلا غخلات اهلا 7240) والروايات من طرق متلفة . موطأ الإمام مالك : ج ١ كتاب صلاة الجماعة » باب (١) فضل صلاة الجماعة رقم الحديث (1؛ 7). مسند الإمام أحمد : ج ١ ص 376 . 47 غنمام . (١) )0 . 0 ١ : ِ 7 قوله في السورة التي يذكر فيها صن . (١) «(إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق# يعني : يذكرون الله مع داود بالعشي والاشراق » حين تشرق الشمس في أول النهار . قال ابن عباس : ما فطنت لصلاة الضحى فضيلة حتى أنيت على هذه الآية . (؟) وذكروا عن النبي ل أنه قال : «من صل الضحى حتى تكون الشمس من قبل المشرق . بقدر م تكون من قبل المغرب وقت صلاة العصر 4 ر كعتين أو أر بع ركعا تت كتبت له الحفظة حسنة) . ) ( 4 وا ل : لن يحافظ عل صلاة الضحى إلا كل من يطلب الخير وهي صلاة الاوابين ٠ (١) الحديث رواه الطبراني عن أي أمامه ؛» ورواه الترمذدي عن أنس بن مالك . ورواه ابو داود عن معاذ بن انس الجهني م والبيمقي عن الحسن من علي . ورواية الترمذدي بلفظ «من صلى الخداة قٍِ جماعة ) م قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس . مم صلى ركعتين » كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» . أنظر : سنن الترمذي : ج ؟ كتاب أبواب الصلاة » باب (98) ذكر مايستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس » حديث رقم (08) . : سنن أبي داود : ج ١ كتاب الصلاة ‏ باب صلاة الضحى » رقم الحديث (/87/؟١) . (؟) سورة ص : آية 8١ . (©) أنظر : تفسير القران العظيم لابن كثير : ج 4 ص ١7 . تيسير التفسير : للإمام محمد بن يوسف أطفيش : ج ١١ ص 87١ . تفسير الفتوحات الالحية : للجمل : جح ص 0166 كتاب الجامع » لابن جعفر : جََ ١ ص ١7؟. (4) الحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك بلفظ : قال رسول الله عي «من صلى الضحى ثنتي عشر ركعة بنى الله له قصراً قٍِ الجنئة» ٠ | ورواه عن أي هريرة بلفظ : من حافظ على شفعة الضحى + غفر له ذنوبه وإن كانت مث زبد البحر» . انظر : سنن الترمذي : ج, أبواب الصلاة » باب (5١) ما جاء في صلاة الضحى حديث رقم (477 6 477) سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (/187) ماجاء في صلاة الضحى حديث رقم ‎ 17780(‏ 7/87١) . ومن هذه الروايات يتبين لنا أن الإمام أبا الحواري قد ذكر هذا الحديث بالمعنى وهو الغالب في كثير من روايات الحديث الواردة في هذا الكتاب . آ؟1 _ تفسير القبلة وما نسخ من قبلة بيت المقدس : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (١) ولله المشرق والمغرب» وذلك أن النبي عي » لما هاجر إلى المدينة ؛ أمره الله أن يصلي نحو بيت المقدس » لفلا يكذّب به اليهود إذا صل إلى قبلتهم مع م يجدون من نعته قِ التوراة 6 فصل النبى واصحابه اول م ً 1 في السفر ») فحضرت الصلاة » يوم غم » فتحروا القبلة ؛ فمنهم من صلى قبل المشرق ومنهم من صل قبل المغرب 4 م استبان لهم القبلة فلما قدموا المدينة سألوا النبي عن ذلك فنزلت فيهم (5) وله المشرق والمغرب . فاينا ُوَلُوا فم وجه الله يعني : أيها تحولوا وجوهكم في الصلاة فثم وجه الله ؛ إن الله واسع علم» فقال النبي ع لجبريل : «دوددت إن رلي صرفنى عن قبلة اليهود إلى غيرها» يعني : قبلة ابائه أبراهم واسماعيل 4 فقال جبريل : نما أنا عبد مثلك مأمور » فسل ربك ذلك » وصعد جبريل إلى السماء وجعل النبي يديم النظر إل السماء » رجاء أن يأتيه جبريل بما سأل الله » فأتاه جبريل 5 سأل فصارت قبلة بيت المقدس منسوخة : نسختها هذه الأية : )7 7 (7) أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري : 76 ١9 . الفتوحات الإلهية للجمل : ج ١ ص 7١١ . تيسير التفسير » لأطفيش : ج ١ ص 4١ . مسند الإمام الربيع : ج ١ كتاب الصلاة » باب (4 7) استقبال الكعبة وبيت المقدس » حديث رقم 7 + ص ١٠. سنن النساني : ج ١ كتاب الصلاة » باب فرض القبلة ص 747 . موطاً مالك : ج ١ كتاب القبلة » باب ما جاء في القبلة ص 56-198١ . سنن الترمذي : ج 5 كتاب التفسير » باب (3) تفسير سورة البقرة حديث (9717؟) . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (01) في القبلة حديث (١٠٠0٠) .. اه . )9 أنظر : كتاب الجامع ُ لابن جعفر ص ا ,م . الفتوحات الالهية للجمل : ج ١ : ص 7١١ ) الناسخ والمنسوخ : ص 7١3 40 ل #قد نرى تقلب وجهك في السماء؟ تديم نظرك إلى السماء ؛ يعني : فلدولينك قبلة ترضاها» يعني : فلنحولنك قبلة ترضاها » يعني : الكعبة ؛ لأنها أحب إليك من بيت المقدس ‏ قال #فول وجهك# يعني : فحول وجهك في الصلاة #شطر» (١) يعني : تلقاء «المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره» () يعني : تلقاءه . فلما صرفت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة اختصم اليهود والمسلمون في أمر القبلة » وفضلوا بيت المقدس على الكعبة » فأكذيهم الله » ونزّل في السورة التي يذكر فيها ال عمران . ("© قال : إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا* يعني : إن أول مسجد وضع للناس المسلمين للذي ببكة مباركاً . (5) وإنما سمي ببكة لأن الناس بيك بعصهم بعضا قٍِ الملواف : ووضع بيت المقدس بعده با ربعين سنة أو ماشاء الله . (9) وبكة بين الجبلين ؛ ومكة الحرم كله مباركاً ؛» يعني : فيه البركة ومغفرة للذنوب لمن تاب ٠ ولمن ححجحة أو اعتمره 6 وصل فيه #وهدىى للعالمين * يعني : هدى من الضلالة لمن صل قبل الكعبة » للعالمين » يعني : المؤمنين . قال : فمن صل قبل بيت المقدس بعدما صرفت القبلة عنه (أ) فهو في ضلاله . (70) ثم قال أفيه» يعني : المسجد الحرام «ؤايات بيناتي (4) يعني : علامة واضحة «مقام إبراههم#.يعني : أثر مقام ابراهيم خليل الرحمن . (١) في ١أ »٠ ب) «شطره) . () سورة البقرة : اية 44١ . (©) سورة آل عمران : آية دف 47 . 0 البحر المحيط » لأي حيان دج ص © .. أه. (5) وذلك لحديث أي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : «قلت يا رسول الله أي مسجد وضع أول 1 قال : المسجد الحرام » قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى » قلت : كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة؛ . (7) (أ) عنا . 0 (1) وهي ضلالة . (ه) ١ ) آية بينة » وهذا خطاً في نسخ الآية الكريمة . وفي (ب) : ايات بينات . 0 ل قوله في السورة (أ) التي يذكر فيها البقرة . (1) «ؤواتخذوا من مقام إبراهم مُصل؟# يقول : صلوا عنده ؛ والإمام يموم خلفه » خلف المقام مستقبلا الكعبة والناس حوله . ٍ عن النبي لل أنه قال : «صلاة في مسجدي هذا يعني بالمدنية ‏ أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا ما فضل الله به المسجد الحرام» . (© قوله في السورة التي يذكر فيها الأعراف : (5) قل أمر ربي بالقسط» يعني : بالعدل : ؤوأقيموا وجوهكم» يعني : في الصلاة نحو الكعبة إعند كل مسجد» يعني : في بيعة (©) أو كنيسة أو غيرها ؛ فصلوا قبل في الكعبة إوادعوه مخلصين له الدين* فأمرهم بالصلاة والسبيل والسنة . وقال : الكعبة قبلة لأهل المسجد الحرام » والمسجد الحرام قبلة لأهل الحرم والحرم كله قبلة لاهمل الارض جميعا . وقال : إذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك » فما بينهما قبلة لاهل المشرق . (١) (أ» ب) سورة . (7) سورة البقرة : آية 176 .. اه . (©) الحديث رواه الشيخان » وأصحاب السنن ؛ والإمام الربيع » وأحمد » ومالك . وقد رواه الربيع عن ابن عباس ؛) عن النبي ع قال : «صلاة أحدعٌ ف «مسجدي هذا يعني :ٍ مسجد المدينة ‏ خير فيما سواه ثمن المساجد بألف صلاة إلا المسجد الحرام» . انظر : صحيح البخاري : 0 ١ كتاب الصلاة باب الصلاة قِِ مسجد مكة والمدينة . صحيح مسلم نج ؛ كتاب الحج باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة ص 4١٠١. مسند الربيع : ج ١ كتاب الصلاة باب (44) في المساجد وفضل مسجد رسول الله كه رقم الحديث (704) ص 17 سنن ابن ماجة نج ١ كتاب الصلاة » باب (9٠) ماجاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام : رقم الحديث (1404) عن أني هريرة . سنن النساني : ج ؟ كتاب المساجد ؛ باب فضل الصلاة في المسجد الحرام . موط مالك : ج ١ كتاب القبلة ؛ باب (ه) ماجاء في مسجد النبي عَلْلهِ رقم الحديث (5) عن أني هريرة ٠ مسند الإمام أحمد : ج ١ ص 184 ج 7 ص 747. (4) سورة الأعراف : آية 74 . (ه) وهي دور العبادة عند اليهود » وجمعها : بيع » وقيل : عند التصارى .. اه . 71 ل وقال لا يقطع الصلاة شيء يمر بين يديك (١) ولكن أردد ما استطعت . () وقال : إذا صليتم فاستروا ما بين أيديكم ما استطعت » وإذا لم يجد أحد ع ستراً فليخط خطأً بين يديه » ثم لا يضره ما مرّ أمامه إن شاء الله . (7) (١) ورد في السنة الصحيحة خلاف ذلك » حيث روى ابن ماجة وغيره أكثر من رواية » ومن طرق متعددة بأن الصلاة يقطعها مرور المرأة والكلب والحمار . عن عبدالله بن مغفل » عن النبي عه قال : «يقطع الصلاة المرأة ؛ والكلب والحمار» » وقد روى من طريق ابن عباس » وأبي ذر الغفاري . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (7/8) ما يقطع الصلاة : حديث (5449 - 467)؛ لكن هناك بعض الروايات في عدم قطع الصلاة بذلك » ذكرها الترمذي في سننه . وقال : والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم من. التابعين . قالوا : لا يقطع الصلاة شيء » وبه يقول سفيان الثوري » والشافعي ؛ وبذلك يكون الإمام أبو الحواري من القائلين بالرأي الثاني . سنن الترمذي : ج ؟ كتاب الصلاة » باب (35١) لا يقطع الصلاة شيء » حديث (/7") . (؟) وذلك لما رواه الشيخان » وأصحاب السنن » ومالك » والربيع : عن أي سعيد الخدري أن رسول الله م قال : «إذا كان أحدعٌ يصلي فلا يدع أحداً يمر بين يديه ؛ وليدرأه ما استطاع » فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان؛ . أنظر : البخاري : ج ١ كتاب الصلاة » باب يرد المصلي من مر بين يديه . مسلم : ج ؟ كتاب الصلاة » باب منع المار بين يدي المصلي . مسند الربيع : ج ١ كتاب الصلاة » باب (41) الجواز بين يدي المصلي ؛ حديث (7؛7). (©) وذلك لما رواه ابن ماجة ؛ والترمذي » وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه » عن النبي كِلْلَهٍ قال : «إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً . فإن لم يجد فلينصب عصا ء فإن لم يجد فليخط خطا ؛ ثم لا يضر ما مر بين يديه؛ . ولي رواية الترمذي «لا بيالي من مر وراء ذلك؛ . أنظر : سنن أي داود : ج ١ كتاب الصلاة » باب الخط إذا لم يجد العصاء حديث (198) سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (714) ما يستر المصلي » حديث (443) . سنن الترمذي : ج ؟ كتاب الصلاة » باب (137) ما جاء في ستره المصلي ؛ رقم الحديث (376) .. اه . ١4 تفسير بناء المساجد والذكر فيهبا : قوله في السورة التي يذكر فيها النور : (أ) قل «في بيوت أذن الله أن رفع ويُذكر فيا اسمه# يقول : أمر الله بالمساجد أن تُمنى » (1) ويذكر فيها اسمه » يعني : يذكر فيها السبيل والسنة . «يُسبح (") له فيا بالغدو والاصال» يعني : يصل لله فيا بالغدو والأصال . فأمر برفعها » وعمارتها . ثم نعت من يفعل ذلك فقال : لإرجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله يعني : شراءً ولا بيعا عن ذكر الله » يعني : عن الصلاة المفروضة . (وإقام الصلاة» يعني : الصلاة » يعني : لا تلهيهم عن إتيان الصلاة لوقتها . «ؤوإيتاء الزكاة» يعني : وإعطاء الزكاة . لإيخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار» فخوفهم ذلك اليوم ب ْ قال : المساجد في الأرض » والصلاة فيها » والذكر وقراءة القران فيها ضؤها في السماء بمنزلة الكواكب لأهل الأرض » فطولى للمؤمنين . قال : زقال الله تعالى] (5)[الذين يحملون العرش ومن حوله يُسبّحون يحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا . ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحم . ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم . ومن صلح من أبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكم . وقهم السيئات ومن تق السيئات يومذٍ فقد رححمته وذلك هو الفوز العظم» 0( وعن عائشة : سعلت عن صلاة رسول الله عَيٍ . فقالت : () سورة النور : اية 33 7٠ . () (أ 6 ب) : بيتا . :ٍ © (أ 6 ب) : ويسبح . وهو خطا في نسخ الآية . (4) أضيفت هذه الجملة إلى السياق . 90( سورة غافر : اية 8 )4 وقد أسقط الناسخ سهراً الاسم الموصول قِ أول الآية الأول [الذين] ٍ 4/2 « كان يصلي لبلا طويلا قائما ) وليلا طويلا قاعدا) . ر ١ / تفسير الأذان : قوله في السورة التي يذكر فيها الجمعة : () لإياأيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة» يعني : إذا أذن المؤذن . قال : كان المسلمون في أول الإسلام لا يدرون كيف يؤُذنون للصلاة . قال : ثم إن عبدالله بن زيد الانصاري 1 رأى في المنام » كان رجلا عليه ثوبان أخضران على حائط المسجد بالمدينة » قام فقال الله أكبر الله أكبر مرتين » أشهد أن لا إله إل الله مرتين » أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ؛ حي على الصلاة مرتين ؛ حي على الفلاح مرتين » ثم قال : قد قامت الصلاة مرتين » الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله مرة بعد ذلك واحدة . فقال النبي عله : علمه بلالاً » فعلّمه بلالا فأذن بعد ذلك . (5) ) ١ 4 الحديث رواه الترمذدي عن عبدالله بن شفيق عن عانئشة قال : سألتها عن صلاة رسول الله ا ِ عن تطوعه ؟ قالت : كان يصلي ليلاً طويلاً قائماً » وليلاً طويلاً قاعداً . فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم » وإذا قرأ وهو جالس ؛ ركع وسجد وهو جالس» . : أنظر : سنن الترمذي : ج ؟ كتاب أبواب الصلاة » باب (98١) ماجاء في من يتطوع جالسا ؛ رقم الحديث (ه370) . سنن النساني : ج 2 كتاب الصلاة » باب الاختلاف على عائشة اجياء الليل . سنن أبي داود : ج 7 كتاب الصلاة » باب قيام الليل » حديث (13097) .. اه . () سورة الجمعة : اية 9 . (؟) عبدالله بن زيد بن عمر بن حرام بن ثعلبة بن حرام الأنصاري الخزرجي السلمي » والد جابر بن عبدالله الصحابي المشهور 7 معدود قٍِ أهل العقبة وبدر 4 وكان من النقباء واستشهد قٍِ غزوة أحد وقد أخبر الرسول عَْلهِ يومعذ أن الملائكة تظله بأجنحتها . (الإصابة في تمييز الصحابة : ج 4 ص ١١١) . (؟) ذكر هذا الحديث بروايات متعددة ومتفاوتة بين الإجمال والتفصيل . وما ذكره أبو الحواري هنا يعتبر بمعنى بعض هذه الروايات » ولذلك نسوق رواية ابن ماجة لأنبا تشمل جميع روايات الإجمال » ومنها رواية أي الحواري :0-00 عن محمد بن عبدالله بن زيد عن أبيه » قال : كان رسول الله نه قد هم بالبوق ‏ أي القرن الذي ينفخ فيه لإحداث الصوت ‏ وأمر بالناقوس فنحت » فى عبدالله بن زيد في المنام قال : رايت رجلا عليه ثوبان أخضران 1 يبحمل ناقوساً » فقلت له : يا عبدالله . أتبيع الناقوس ؟ِِ ِِ - 44 ل قال : لا ينبغي أن يق الصلاة غير الذي أذن إلا بعذر )0 ولا يتكلم في الأذان والأقامة ؛ وليس على النساء أذان ولا إقامة . ٍِ قال ابن-مسعود : (؟) تجزي الاقامة للرجال في السفر إذا لم يُوْذْن . تفسير لبس الثياب عند المساجد : قوله في السورة التي يذكر فيها الأعراف : (1) «إيابني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت الحرام عراة » يطوف الرجال بالنهار » والنساء بالليل ؛ يقولون : لا طواف بالبيت الحرام في الثياب التي قارفوا (5) فيها الذنوب ؛ :1 ب م 1 ب .ب . ب ٠ ٠ فأنزل الله «إيابني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد (*) يعني : إلبسوا ثيابكم عند كل مسجد ) يعني : عند المسجد الحرام وغيره وبيعة النصارى وكنيسة اليهود لا تعروأ . < قال : وما تصنع به ؟ قلت : أنادي به للصلاة » قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قلت : وما هو ؟ قال : تقول : الله أكبر » الله أكبر » الله أكبير »الله أكبر . أشهد أن لا إله إلا الله » أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله ؛ حي على الصلاة ؛ حي على الصلاة + حي عل الفلاح + حي على الفلاح : الله أكبر َ الله أكبر لا إله إلا الله : قال : فخرج عبدالله بن زيد © حتى أن النبي ل : فأ خبره ما رأى » قال : يارسول الله رأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً » فقص عليه الخبر ؛ فقال رسول الله عه : «إن صاحبكم قد رأى رؤيا ؛ فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه وليناد بلال » فإنه أندى صوتاً منك؛ . قال : فخرجت مع بلال إلى المسجد »؛ فجعلت ألقيها عليه ؛ وهو ينادي بها . قال : فسمع عمر بن الخطاب بالصوت » فخرج فقال : يارسول الله والله لقد رأيت مثل الذي رأى» . أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الآذان والسنة فيها » باب (١) بدء الآذان رقم الحديث (5 76 © 7١ 7) )0 أنظر : كتاب الجامع لابن جعفر : ص ١٠٠ . (7) سبقت ترجمتة ٠ _ (©) سورة الاعراف : اية ١7 . (4) 3 ) : فارقوا . (ه) انظر أسباب النرول » للنيسابوري : ص 157 » 7٠٠ . وتفسير القران العظيم » لابن كثير : ج 7 ص ٠70 . وتفسير البحر المحيط » لابن حيان : ج 4 ص 784 + 794 . وتفسير الفترحات الإلهية » للجمل : ج 7١ ص 179 71١ . ١0 تم قال : قال النبي عه «يجزي الثوب الواحد إن لم يكن غيره» . (١) قال : وصل جابر في ثوب واحد » قد خالف بين طرفيه بغير إزار (7) قال : يكره للإمام أن يصل بغير رداء . قوله في السورة التي يذكر فيها المنافقون . (7) لإياأيها الذين امنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادم عن ذكر الله» يعني : الصلاة المكتوبة #ومن يفعل ذلك» يعني : ترك الصلاة . وبا أمر لله #فاولتك هم الخاسرون . ثم أخبر عن صلاة المنافقين في السورة التي يذكر فيها النساء 657 قال : #وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يعني : متثاقلين عنها [حتى يذهب عنها] (5) وقتها » يصرون على الذتب ؛ وعلى النكث ؛ لإيراءون الناس» بصلاتهم وغيرها ولا يذكرون الله إلا قليلا؟»* يعني : إلا رياءً وسمعة . (١) رواه البخاري عن أبي هريرة بلفظ : أن سائلاً سأل رسول الله عَِللهٍ عن الصلاة في ثوب واحد ؟ ٍِ فقال رسول الله عِثةٍ : «أولكلكم ثوبان» ؟ انظر : صحيح البخاري :اج ١ كتاب الصلاة » باب الصلاة في ثوب واحد . صحيح مسلم نج " كتاب الصلاة » باب الصلاة في ثوب واحد . مسند الربيع : ج ١ كتاب الصلاة » باب (45) في الثياب والصلاة فيها » رقم الحديث (767١) . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب الصلاة في الثوب الواحد . )() وذلك لما رواه البخاري عن جابر بن عبدالله قال : وخرجت مع النبي ع ف بعض أسفاره ٠ فجكت ليلة لبعض أمري ؛ فوجدته يصلي وعلى ثوب واحد ؛ فاشتملت به ؛ وصليت إلى جانبه ؛ فلما فرغت ؛ قال : ما هذا الاشعال الذي رأيت ؟ قلت : كان ثوب واحد » قال : إن كان واسعاً فالتحف به » وإن كان ضيقاً فأتزر به . صحيح البخاري 1ج ١ كتاب الصلاة » باب الصلاة في الثوب الواحد » ص 2/8 . (9) سورة المنافقون : آية 9 . (4) سورة النساء : اية 47٠ . (ه) مكرر في : (أ). ١0 ل وقال في سورة أخرى (١) ويل للمطففين» يعني : المنافقين ؛ ثم نعتهم فقال : الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون# يعني : إذا اشتروا من الناس يستوفون الكيل لأنفسهم ؛ ؤوإذا كالوهم» يعني : باعوا هم لغيرهم أو وزنوهم» لغيرهم ) «إيخسرون» يعني : ينقصون الكيل والميزان . نم خوفهم فقال «(ألا يظن أولتك# يعني : ألا يستيقن المطفف في الكيل والميزان نهم مبعوثون* بعد الموت ؛ وأن الله سيعاقبهم . ثم أخبر عن يوم البعث فقال : «وزليوم عظم] ر) يوم يقوم الناس* يعني : من قبورهم «إلرب العالمين» فسمى الله الويل للمنافقين والمشركين . وذكر المؤمنين فقال : ٍِ «طوبى هم ونحسن مآبي . (7) ثم نعت المنافقين أيضا في أمر الصلاة فقال : (الذين هم عن صلاتهم ساهون» (5) يعني : يلهون عنها حتى يذهب وقتها » لا يبالون كيف يصلون » يصون عل الذنب ؛ والله يقول أولم يصروا للمؤمنين على الذنب ؤعلى ما فعلوا وهم يعلمون» (*) ولكن «يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيماً» 1( وذكر المنافقين «الذين هم يراءون# الناس بالصلاة وغيرها في الأعمال » إويمنعون الماعون» (9) يعني : الزكاة وغيرها من الحقوق التي (١) سورة المطففين : ايات ١+ 7 7 1 9١+ 1. (7) ساقط في : أ ب. (©) سورة الرعد : اية 34 وتمامها «الذين امنوا وعملوا الصالحات ...© الآية . (4) سورة الماعون : اية © . (ه) سورة ال عمران : اية 8 ) ولسخت في (أ): #ولن يصررا» : (7) سورة النساء : اية 7١ » وتسخ آخرها في (أ) : «أوكان الله غفوراً رحيما؟ . () سورة الماعون : آية 16 ٠ . 7ه : : ا : :6 ان ١ «إفمنكم من بيخل ؛ ومن ييخل فإنما بيخل عن نفسه والله الغني» (1) «ؤوأن الله لا بهدي كيد الخائنين» (7) الله لا يحب كل مختال فخور؟» ر( تفسير الزكاة: عن النبي ا أنه قال : «إن أول ما يحاسب به العبد في الأخرة » الإيمان » ثم بعد الإيمان الصلاة » ثم الزكاة ؛ ثم سائر الأعمال كذلك بُحاسب» 5(9) يقول الله لنبيه : إفوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون» (*) وقال : «أكل أولتك كان عند مسئولا» (١) ٍ وكذلك يسال عن حق القرابة والجيران والمملوكين وغيرهم . فامر بالإحسان واداء الحقوق إلى جميع هؤلاء . ا . , داه اللا وقال : الراعي يسال عن رعيته يوم القيامة 0 (١) سورة محمد : آية 3/8 . (7) سورة يوسف : أية © . (©) سورة الحديد : اية 77 وتمامها لإلكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتام ...© . (4) الحديث رواه أصحاب السنن ؛ وأحمد عن أبي هريرة بلفظ : «إن أول مايُحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة » فإن أتمها » وإلا قيل : أنظروا هل له من تطوع ؟ فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه » ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك؛ . وي سنن أي داود «إن أول ما يبحامسب الناس به يوم القيامة» . وفي رواية ثم الداري اثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك»؛ . أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (707) ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة » حديث رقم (75٠١ + 177٠). سنن أبي داود : ج ١ كتاب الصلاة ؛ باب قول النبي عه كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه» . رقم الحديث (8342ي) متم 25م). سنن النساني : ج ١ كتاب الصلاة » باب المحاسبة على الصلاة : ص 737 “٠77 . مسئند أحمد : جَّ ص © . (ه) سورة الحجر : آية 47 97. (7) سورة الإسراء : آية 91 . () أنظر : م صحيح البخاري : ج ١ كتاب الصلاة » باب صلاة الجمعة » حديث (١٠) عن ابن عمر . مسند الإمام أحمد :اج 7 اص 4م فم ج م :ص ١١١ ٠١"١. - ١؟'© | تفسير ا لزركا 0 لمفروضة : قوله في السورة التي يذكر فيها المزفل : 59 : وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة» يعني : وأعطوا زكاة الأموال إوأقرضوا الله قرضاً حسناً» يعني : طيبة بها نفوسكم تحتسها ‏ «ؤوما تقدموا لأنفسكم من خبر تجدوه عند الله» يعني : الصدقة فريضة كانت أو تطوعاً تجدوه عند الله هو خيرا# يعني : جزاء وافرا إواستغفروا الله» لذنوبكم «إن الله غفوز رحم© . فكان هذا بمكة يوم فرضت الصلوات الخمس المفروضة » والزكاة غير موقته » فلما هاجر النبي عله إلى المدينة فرضت الزكاة » وبين وقتها . (7© فنزلت بالمدينة في السورة التي يذكر فيها البقرة : وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة» يعني : أعطوا الزكاة المفروضة » وما تقدموا لأنفسكم من خير» يعني : من مال في الصدقة إتجدوه عند الله »* يعني : تجدوا ثوابه عند الله إن الله بما تعملون بصير»* 1 وقوله في السورة التي يذكر فيها المجادلة : (5) فأقيموا الصلاة واتوا الزكاة» يعني : الزكاة المفروضة أعطوها ؛ لوأطيعوا الله ورسوله ُ والله خبير بما تعملون» : وقوله في السورة التي يذكر فيها التغاين : (*) لفاتقوا الله ما استطعتم» يعني : ما أطقم لأواسمعوا» يعني : مواعظه وأطيعوا» يعني : أمره ؤوأنفقوا» الأموال يعني : في حق الله ؛ (خيرا لأنفسكم . ومن يوفقف شح نفسه فا ولك هم المفلحون»* يعني : من يعط (١) سورة المرمل : آي ١ ونُسخ آخرها قٍِ رز ا ب) «أوالله غفور رحم» . (9) أنظر : أحكام الإسلام للجيطالي : ج 7 ص 7 . () سورة البقرة : اي ٠٠ . (4) سورة امجادلة : اية ١ وقد اخطاً الناسخ في نص الآية حيث كتبها إوأقيموا الصلاة» وأسقط منها قوله تعال «أوأطيعوا الله ورسوله» في (أ) . (5) سورة التغابن : اية ١١ . - 04 ل حق الله في ماله » ونفسه » وثبت على السبيل والسنة ومات عليها فقد أفلح ؛ ٠ ومن أعطى الحقوق في جميع ماله ؛ وفي نفسه » فقد (أ) وق شح نفسه . تفسير زكاة الذهب والفضة : قال : إذا بلغت الدراهم والفضة مائتي درهم » وبقيت » وتمت عند صاحها سنلة 6 ففيها خمس دراهم 6 فان هي نقصت عن المائتين دذرظم واأحد فليس فيها شىء » إلا ان يعطى من قبل نفسه شيئا » وإن زادت على المائتين درهم » ففي كل أربعين درهما درهم » وليس فيما دون الأربعين » في الكسور ىء إلا أن يعطى صاحبه ما شاء ) والدنانير إذا بلغت عشرين مثقالأ () وبقيت عند صاحبها سنة ففيها نصف مثقال » وإن نقصت عن عشرين فليس فيها شيء » وإن زادت على عشرين ففي كل أربعة دنانير عُشر دينار ؛ وليس فيما دون الأربعة دنانير شيء » إلأ أن يعطي صاحبها ما شاء . (7) (١) في (أ) : فقل . ٍ () (الثقال) وزن خمسة جرامات ذهبا . (©) وذلك لما ثبت في السنة الصحيحة » حيث روى الإمام الربيع عن ابن عباس قال : قال رسول الله حَيثةٍ «ليس فيما دون خمسة أواق صدقة ‏ والأوقية أربعون درهماً ‏ وليس فيما دون عشرين مثقالاً صدقة ..؛ الحديث . وروى ابن ماجة من طريق عائشة رضي الله عنها أن النبي َه : كان يأخذ من كل عشرين دينارا فصاعدا نصف دينار ومن الاربعين دينارا 6 دينارا ومن كل أربعين درهما ُُ درهما ٠ وقال مالك : ليس في عشرين ديناراً ناقصة بينة النقصان زكاة ؛ فإن زادت حتى تبلغ بزيادتها عشرين ديناراً ؛ ففيها الزكاة ؛ وليس في مائتي درهم ناقصة بينة النقصان زكاة » فإن زادت حتى تبلغ مائتي درهم ؛ ففيها الزكاة . وقال أيضاً : السنة التي لا اختلاف فيها عندنا أن الزكاة تجب في عشرين ديناراً عيناً مم تجب في مائتي درهم . أنظر : مسئند الإمام الربيع : جََ ١ كتاب الزكاة والصدقة 6 باب )9 60 قِ النصاب حديث رقم 797 ص 0ه . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الزكاة ؛ باب (4) زكاة الورق والذهب » حديث رقم (1740 6 741١) . سنن ألي داود : ج ؟ كتاب الزكاة » باب ما تجب فيه الزكاة ؛ رقم الحديث ١151 . موطأً مالك : ج ١ كتاب الزكاة » باب (1) الزكاة في العين من الذهب والورق » رقم الحديث (4 © ) . سنن الترمذي : 0 ١ كتاب الزكاة ْ باب »,> ماجاء فٍِ زكاة الذهب والورق ٠ رقم الحديث ١ ١ 0 عن علي بن أبي طالب . - 8080 تفسير زكاة الطعام والدخل والعنب : قوله في السورة التي يذكر فيها الأنعام : (١) وهو الذي [أنضا [ 0 جنات معروشات وغير معروشات# يعني : أنشا منها المعروش ؛ الكروم » وما يعرش من نحوه ) وغير معروش . «والنخل والزرع مخعلفا أكله» إلى قوله : «إواتر حقه يوم حصاده» يقول : اعطوا الزكاة » الحب والغار يوم كيله » والزبيب والعصير » قال نزلت هذه الاية بمكة ؛ فكان المسلمون يعطون زكاة الحب ‏ والار شيا غير موقت ؛ فنزلت اية الزكاة بالمدينة ؛ فصار ما كان يعطون غير مؤقت منسوخاً ؛ فبيّن أمر الزكاة فيما كان في حرث بعلا (7) أو سيحا فبلغ الطعام ثلائماثة صاع يوم كيله في نوع واحد » خمسة أحمال ففيها العشر ؛ فإن نقص من ثلثائة صاعٌ فليس فيه شيء إلأ أن يشاء صاحبه أن يعطي شيئا . وإن زاد ففي كل عشرة واحد : فهذا هما تسقيه الانهار وتسقيه السماء ؛ وإن كان مما يُسقى بالسواني (5) والرشا والتواضح » ففيه نصف العشر من كل عشرين » واحد . (9) وليس في الصدقات خرص . (أ) (١) سورة الأنعام : اية 41١ . () في + ب) : أنشاء . (©) قال صاحب لسان العرب : البعل من النخل هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي ولا ماء سماء ‏ وني حديث صدقة النخل «ما سقى منه بعلا ففيه العشر» (لسان العرب لابن منظور : ج ١ : 4476). (4) في الأصل : السّواني . وصوابها السواني : وهي أداة سقي الزرع . والسانية الناضحة وهي الناقة التي يسقى عليها » وجمعها السواني ما يسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره . (لسان العرب : ج ؟ ص 119) ٠ ١( اعتمد الإمام أبو الحواري في هذا الحكم على ما ثبت من السنة الصحيحة ؛ فقد روى ابن ماجة وغيره عن الي هريرة رضي لله عنه قال : قال رسول الله ع : «فيما سقت السماء والعيون العشر 6 وفيما سلقي بالنضح نصف العشر؛ ؛ أخرجه البخاري موصولا عن ابن عمر : ج ١ كتاب الزكاة ؛ باب العشر فيما سقي من ماء السماء . ومسلم : بمعناه عن جابر بن عبدالله : ج 3 كتاب الزكاة ؛ باب ما فيه العشر أو نصف العشر . وابن ماجة : ج ١ كتاب الزكاة ؛» باب (7١) صدقة الزروع والثار . وسنن الترمذي : ج 7 كتاب الزكاة » باب (4١) ماجاء في الصدقة فيما يسقى بماء السماء وغيره . وموطا مالك : ج ١ كتاب الزكاة » باب (4١) زكاة ما يخرص من ثمار النخيل والأعناب . سنن أني داود : ج 7 كتاب الزكاة ؛ باب صدقة الزرع » رقم الحديث (1647 2 1547) . (7) بمعنى أن الصدقات لا مقدار محدد يسمى النصاب لا محال فيه للظن أو الخرص » قال صاحب اللسان : < )0 : : : الله را . جه ١ا ١ وذكروا عن عمر بن الخطاب ؛ عن النبي عَُهٍ قال : «واتمر إذا بلغ خمسة أو ساق عند صرامه » ففيه | لعشر » وإن نقص فليس فيه ميء » وإن زاد على خمسة أو ساق ؛ ففى كل عشرة واحد » وكذلك في الععب ؛ : : : ع 97١ ويخرص العنب كا يخرص اتمر» . (أ) قال أبو الحواري : لا يوجد في هذا الموضع من يخرص العنب . قال : قٍِ الاربعين من الغنم شاه » حتى تبلغ مائة وعشرين : فان زادت على ذلك واحدة ففيها شاتان » حتى تبلغ مائتين » فاإن زادت على ذلك واحدة أو اثنتان » ففيها ثلاث شياه » حتى تبلغ ثلاثمائة » فإن زادت على ذلك ففى كل مائة شاةٍ ؛ شاة . (؟) -ِِ الخرص التظني فيما لا تستيمنه + ومنه خرص النخل والكرم إذا حزرته ؛ لأن الحرز إنما هو تمقدير بظن لا إحاطة (لسان العرب : ج ١ ص 77١١ » مادة : خرص) . )0 أخرجه الربيع بلفظ ووليس فيما دون خمسة أو سق صدقة؛ . وأخرجه كل من ابن ماجة والترمدي وأ داود ُ ومالك ٠ أنظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الزكاة » باب (95) في النصاب ؛) حديث (771 + 7177) من طريق ابن عباس . سنن أي داود : ج 7 كتاب الزكاة » باب في خرص العنب » حديث رقم (11607) من طريق عتاب ابن أسيد ٍ سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الزكاة » باب (8١) خرص النخل والعنب » حديث رقم (9٠8١) من طريق عتاب بن أسيد . موطا مالك نج ١ كتاب الزكاة » باب (0٠7) زكاة الحبوب والزيتون . (3) اعتمد الإمام أبو الحواري في بيان ذلك على ما ثبت بالسنةالصحيحة ؛ وأخرج ذلك أصحاب السنن والبخاري وأحمد ومالك وغيرهم . انظر :م صحيح البخاري نج ١ كتاب الركاة » باب زكاة الإبل رقم الحديث (؟ ) عن أي بكر الصديق . : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الزكاة » ياب (3١) صدقة الغثم ) حديث (1850 لان8٠). سنن الترمذي : ج 3 كتاب الزكاة » باب (4) ماجاء في صدقة الإبل والغنم » رقم الحديث (١1) . سنن أي داود : ج ؟ كتاب الزكاة » باب في زكاة السائمة ؛ رقم الحديث (1577) عن أي بكر . موطاً مالك : ج ١ كتاب الزكاة » باب (١١) في صدقة الماشية » رقم الحديث (7) عن أي بكر . - ١© ل وليس فيما بعد الثلائمائة في الفصول في الخمسين والستين والسبعين شيء حتى يكون مائة تامة إلا أن يعطى صاحبها ماشاء . وقال عمر بن الخطاب رحمه الله لسفيان بن عبدالله (1) حين بعثه على )). 2 0 ا (7) ١ صدقه الغنم 6 قال : دع لهم الربى والماحض 4 والأكولة 4 ) / والفحل 6 والعوراء» ر قال : ويجعل الغنم ثلاث فرق » فيختار رب الغنم الثلث الأول ؛ ثم يأخذ الصدق () صدقته من الثلث الأوسط » ولا يأخذ تيسا ولا هرما ولا عورا . قال أبو الحواري : واحدة : 5 ياخذ المصدق واحدة : 5 ياخذ صاحب المال واحدة فلا يزالان عل ذلك حتى يستوفى المصدق . (١) هو : سفياناً بن عبدالله بن أي ربيعة بن الحارث بن مالك الثقفي الطائفي ‏ أسلم مع وفد أهل الطائف إلى رسول الله عله ؛ وحَسُنَ إسلامه » وسأل النبي عه عن أمر يعتصم به فقال له «قل ري الله مم استقم» : واستعمله رسول الله م على صدقات الطائف » وكذلك عمر بن الخطاب روى عنه أولاده : عاصم وعبدالله » وعلقمة © وأبو الحكم (الإصابة في تيز الصحابة : ج 7 ص #١٠) . 0 : ا أب الاحولة :0 (7) أخرجه مالك في الموطا : ج ١ كتاب الزكاة » باب (14) ماجاء فيما يعتد به من السخل في الصدقة . وقال مالك : والربىٌ : التي وضعت فهي ترلى ولدها . والماحض : هي الحامل . والاكولة : هي شاة اللحم التي تسمّن لتؤكل . (4) أي العامل القائم على جمع الصدقات .. اه . 0/0 تفسير صدقة البقر : قال : ليس فيما دون خمس ميء : فا ذا بلغت خمسا ففيين شاة ) و العشر شاتان » وفي خمس عشر ثلاث شياة » وفي العشرين أربع شياة ؛ وفي خمس وعشرين حولية 1 و الاربعين بقرة مسنة ) وي الستين حوليتان . ول الثانين بقرتان مسنتان » وفي التسعين ثلاث حوليات وف المائة بقرة مسنة وحوليان . وي المائة وعشرة بقرتان مسنتان وحولى وف العشرين والمائة ثلاث بقرات مسنّات . فإذا زادت على ذلك فبحساب ذلك . (١) وليس في البقر العوامل صدقة » القول المأخوذ به عند المسلمين : أن صدقة البقر غيرها » وقوهم : وفي بعض صدقة عين ما في هذا . (7) قال أبو الحواري : لا تاخذ البقر في هذا الموضع ولا يخرص العنب ؛ 3 : وبعضصهم مواو ..... . ر (1) المعروف في الفقه الإباضي أن صدقة البقر مثل صدقة الإبل تماماً ؛ يقول الإمام الجيطالي : وأما نصاب البقر فهو عند أصحابنا كالإبل حذو النعل بالنعل » في الأربع والعشرين من البقر فما دونها » في كل خمس شاة .. وأما مخالفونا فوجدت عند أكثرهم أن نصاب البقر في كل ثلاثين بقرة تبيع » وفي كل أربعين مسنة » وقد استدلوا على ذلك بحديث رسول الله عت .. اه . وقال صاحب الإيضاح : وصدقة البقر مثل صدقة الإبل على عددها .. اه . أنظر : قواعد الإسلام » للجيطالي : ج ١ ص ١١ ) ١١ بتصرف . كتاب الإيضاح ؛ للشماخي : ج ؟ ص ١١٠ . (9) أشار الإمام أبو الحواري إلى الخلاف حول صدقة العوامل من البقر » فقد روى عن على ومعاذ أن لا صدقة في البقر العوامل » وأخرج أبو داود والدارقطني عن علي رضي الله عنه قال دليس في البقر العوامل صدقة» ؛ وأخرج الدارقطني من حديث جابر دليس في البقر المثيرة صدقة»؛ وضعف البيبقي إسناده . والحديث دليل على أنه لا يجب في البقر العوامل شيء ؛ وروي هذا عن جابر بن عبدالله وسعيد بن جبير والنخعي ومجاهد والسحن البصري وعطاء والليث بن سعيد والشافعي وغيرهم من أصحاب الرأي ٠ وقالت طائفة أخرى : في البقر العوامل صدقة » قال بذلك مكحول وقتادة » وقد احتجوا بعموم قوله ًٍ ا و خمس زود صدقة؛ . انظر : قواعد الإسلام للجيطالي : ج 7 ص 7١ + 18 بتصرف . (©) بياض في (أ؛ ب). _ 04 - قال : ليس فيما دون خمسن من الأبل زكاة » فإذا بلغت خمسا ففيهن شاة » فاذا بلغت عشرا ففيهن شاتان ؛ وفي خمس عشر ثلاث شياة » وفي 00 ءاه اال : ذا 9١ ا يه 7 العشرين اربع شياة 6 وي جمس وعشسرين بن خخاض ٍ ( ب ان تبلغ خمسا وثلاثين » فإذا زادت على ذلك واحدة ففيها بنت لبون » 59) إلى أن تبلغ ا : ٍ: ا خمسا واربعين » فاذا زادت على ذلك واحدة ففيها حقة طرزوقة الفحل 5 إلى أن تبلغ ستين . فإذاً زادت على ذلك واحدة ففيها جذعة . (5) إلى أن تبلغ همسا وسبعين » فإذا زادت على ذلك واحدة ففيها إبنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين ؛ فإذا زادت على ذلك واحدة ففيها حقتان طروقنا الفحل إلى أن تبلغ عشرين ومائة . (9) فاذا زادت على ذلك واحدة ففيها ثلاث بنات لبون طروقة الفحل إلى أن تبلغ مائة وثلاثين . (١) (بنت مخاض) ما أقى عليها حول ودخلت في الثاني وحملت أمها ؛ والمخاض الحامل ؛ أو دخل وقت حملها وإن لم تحمل . (7) (بنت لبون) هي ما دخلت في السنة الثالثة ؛ فصارت أمها لبوناً بوضع الحمل . (©) (حقة طروقة الفحل) وهي ما دخلت في السنة الرابعة إلى آخرها » وطروقة أي مطروقة : بمعنى أنها استحقت ان يطرقها الفحل للحمل »؛ وفعوله بمعنى مفعوله . (4) (جذعة) وهي التي دخلت في الخامسة » وسميت بذلك لأنها جذعت مقدم أسنانها : أي أسقطته . (*) إلى هذا الحد من زكاة الإيل قد أجمعت عليه الأمة » ولا خلاف بين فقهاء المذاهب فيا لثبوت هذا في كتاب الصقة الني أمر بها النبي كن وعمل بها الخليفتان بعده رضي الله عنهما ؛ وروته كتب السنة ؛ وجاء فيه بعد هذا الحد ما نصه «فما زاد على ذلك من الإبل ففي كل أربعين بنثت لبون 4 وف كل خمسين حقة). قال الإمام الجيطالي : «واختلف أهل العلم فيما زاد على عشرين ومائة . فقال أصحابنا ‏ أي الإباضية ‏ يؤخذ منها ثلاث بنات لبون إذا زادت واحدة إلى ثلاثين ومائة ففيها حقتان وبنتا لبون » وما لم يكمل العشرة فليس فيها شيء ؛ وبعد هذا كلما بلغت الإبل عشراً ففي الأربعين بنت لبون ؛ وفي الخمسين حقه ؛ وهذا ثابت عن النبي عه في كتاب الصدقة ؛ ووافق الشافعي ؛ وأبو ثور » وإسحاق أصحابنا على هذا القول » واختلف غيرهم في ذلك إختلافاً يطول ذكره» .. اه . أنظر : كتاب قواعد الإسلام للجيطالي : ج ١ ص ١٠ ١١. م صحيح البخاري 1ج ١ كتاب الزكاة » باب صدقة الإبل » حديث (؛). سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الزكاة » باب (8) صدقة الإبل » حديث (م20174 1794) ‎ .‏ - ١ ل فإذا زادت على ذلك واحدة » ففيها حقة وابنة لبون إلى أن تبلغ أربعين ومائة » فإذا زادت على ذلك واحدة ففيها حقتان وبنت لبون إلى أن تبلغ مائة وخمسين » فإذا زادت على ذلك واحدة » ففيها ثلاث حقاق إلى أن فإذا زادت على ذلك واحدة » ففيها أربعة بنات لبون إلى أن تبلغ مائة وسبعين . فإذا زادت على ذلك واحدة » ففيها حقة وثلاث بنات لبون إل أن تبلغ مائة وثمانين . فإذا زادت على ذلك واحدة » ففيها حقتان وابنتا لبون إلى أن تبلغ مائة وتسعين . فإذا زادت على ذلك واحدة ففيها ثلاث حقاق وابنة لبون إلى أن تبلغ مائتين » فإذا بلغت مائتين ففيها أربع حقات . (١) قال أبو الحواري : وي أربعين ومائة حمتان وابنة لبون : زادت عل اربعين او ل ترد . وي خمسين ومائة ثلاث حمقات ,؛ ولو 1 تزد . و ستين ومائة أربع بنات لبون » ولو لم يزد . وفي سبعين ومائة ثلاث بنات لبون وحقة ) ولو 1 تزد . وف ثمانين ومائة حقتان وابنتا لبون َ ولو 1 تزد وف مائتين أربع حمقات ؛ أو خمس بنات لبون : ( وعلى هذه زكاة البقر » يكون الجذعة من البقر في زكاة البقر حيث تجب ابنة مخاض في زكاة الإبل . والثنية من البقر حيث تجب لله ابنة لبون من الإبل والرباع من البقر حيث تجب الحقة من زكاة. الإبل » والحساب كله وأحد . ر < سنن الترمذي : ج 3 كتاب الزكاة » باب (4) في صدقة الإبل والغنم » حديث (١17) . سنن أي داود نج " كتاب الزكاة » باب في زكاة السائمة » حديث (917٠٠١). موطأً مالك : ج ١ كتاب الزكاة » باب صدقة الماشية » حديث (9) . (١) أخرجه أبو داود في سننه : ج ؟ كتاب الزكاة » باب زكاة السائمة » حديث رقم (70٠٠). عن ابن شهاب قال : هذه نسخة كتاب رسول الله عَيهْ الذي كتبه في الصدقة » وهي عند آل عمر بن الخطاب » أقرأنيها سالم بن عبدالله بن عمر فوعيتها على وجهها » وهي التي انتسخها عمر ابن عبدالعزيز 6 فذكر الحديث . () المصدر السابق نفس الجزء ) والكتاب » والباب » والحديث . () أنظر : قواعد الإسلام للجيطالي : ج ؟ ص ١١ » ١١ وكتاب الإيضاح للشماخي : ج ١ ص ١١٠ . ١ )1 5 نسار الصدقة المفرو ضضة : قال أبو عبدالله محمد بن محبوب (أ) رحمه الله : قٍِ صدقة الإبل : من خ#مسة وعشرين بعيرأ ((بنت خاض وابن لبون ذكر » ومن ستة وثلاثين «(بنت لبون» ومن سثت واربعين (حقة) » ومن أحدى وستين «جذعة» » ومن ستة وسبعين «إبنتا لبون» ‏ ومن أحد وتسعين وحمتان» ومن أحد وعشرين ومائة (ثلاث بنات لبون» ثم في كل أربعين «بنت لبون» » وفي كل خمسين «حقة» ؛ وعلى هذا النحو إلى أن ينتهي إلى أكثر ما يكون عليه الإبل » والوجه في ذلك : أنها إذا بلغت ثلاثين ومائة ففيها «إبنة لبون وحقة» » وفي أربعين ومائة «حقتان وبنتا لبون» » وفي خمسين ومائة «ثلاث حقائق» . وفي ستين ومائة «أربع بنبات لبون» ول سبعين ومائة (حمة وثلاث بنات لبون» 4 وف ثمانين ومائة «حقتان وابنتا لبون» ؛ وفي تسعين ومائة «ثلاث حقات وبنت لبون» ؛ وي مائتين «أربع (؟) حقات أو خمس بنات لبون» .. على هذا الحساب . تفسير صدقة الإبل وصدقة البقر : عن أي عبدالله محمد بن محبوب رحمه الله : ومن البقر » في خمس وعشرين بقرة «جذعة من البقر» . وفي ست وثلاثين بقرة «بنت لبون من البقر» . وفي ست وأربعين بقرة «رباعية من البقر)» . (١) هو : محمد بن محبوب » أبوعبدالله » كهف من كهوف العلم والمعرفة » وأحد محتبدي الأمة ؛ ويُعد من أكبر علماء الإباضية وفقهائها العمانيين » إنتبت إليه إمامة الإباضية في عصره بالمشرق ؛ شارك هو وأسرته في الحركة السياسية في عمان » ولم يمنعه نشاطه السيامي البارز أن يتصدى لنشر العلم تحريرا وتقريرا وقضاءً » وحسبه أنه ترك لنا كتابه الجامع الذي يقع في (70) جزءاً وقد شارك رمه الل في تتنصيب الصلت بن مالك الخروصي إماما سنة ‎ 774(‏ 7777)ه . وتوني وهو لايزال قاضياً على صحار يوم 7 من المحرم ا سنة (7160)ه . أنظر : السير والجوابات : ج ١ ص 73 . قواعد الإسلام للجيطالي : ج ١ ص ١5 «الهامش؛ . () في (أ) : وأربع . ١١ وفي إحدى وستين بقرة «(سدس 0 من البقر» » وفي ست وسبعين بقرة (؟) «ثنيتان من البقر» » وفي إحدى وتسعين بقرة «رباعيتان من البقر» 4 وف إحدى وعشرين ومائة (ثلاث ثنيات من البققر» . وي ثلانين ومائة «ثنيتان ورباعية من البقر» » وفي أربعين ومائة «رباعيتان وثنية من البقر» : وي خمسين ومائة «ثلاث رباعيات وثنية من البمقر» وف مائتين أربع رباعيات أو خمس ثنيات» م وعل هذا اخر حساب صدقات ابر بعل العشرين ومائة : ففي كل خمسين «رباعية» 4 وي كل أربعين «ثنية» » تقوم الثنية من البقر مقام بنت لبون من الإبل » وتقوم الرباعية (7) مقام الحمة من الإبل : كتبت هذا (5) عن أي عبدالله محمد بن محبوب (9) في صدقة الإبل والبقر لقلا يُشك فيه حتى يوافق الحساب ؛ والعمل به . قوله في السورة التي يذكر فيها براءة : (1) انما الصدقات» يعني : صدقات الأموال «للفقراء» فقراء المسلمين الذين لا يسالون الناس «ؤوالمساكين» يعني : الذين يسالون الناس «#والعاملين عليها» يعني : الذين يجبّون الصدقات فيعطون على قدر ما شغلوا به عن حاجتهم ؤوالمؤلفة قلوبهم» . قال : كان هؤلاء (إثنى) () عشر رجلا من قادة العرب دخلوا الإسلام (١) قال الجيطالي : والسدس من البقر مكان الجذعة من الإبل .. اه . أنظر قواعد الإسلام : ج ؟ ص ١١ . (9) في أ ب) : بقرتان . (©) أي من البقر . (9) في (أ ) : «الذي؛ . (5) سبقت ترجمته انفاً . (7) سورة التوبة : اية 0 . (0) في أ ب) : إثنا . ١١ ل 2 0 : : 2 كرهاً منهم أبو سفيان بن حرب ؛ (أ ) وسهيل بن عمرو 6 () وعيينة ابن حصين ) ر) قِ اصحابهم فكانوا يعطون من الصدقة ليتا لفهم به على الإسلام . فمد انقطع حق المؤلفة اليوم 1 إلا إن ينرل قوم منزلة أوافك . فإذا أسلموا أعطوا من الصدقة بتألفهم بذلك ليكونوا دعاة إل الإسلام (+) ثم قال «أوفي الرقاب يعني : ويعطي في فكاك الرقاب : هم المكاتبون . «أوالغارمين» هو الرجل يصيبه غرم في ماله من غير فساد » «وفي سبيل الله يعني : ويعطي من يخرج ف الجهاد فِ سبيل الله قدر ما يبلغه غزاته » «أوابن السبيل* يعني : المسافر المحتار إذا كانت به حاجة شديدة فيعطى ؛ «#فريضة من الله يعني : الصدقات لاهمل هذه القسمة ) هم ب ء , ل" 0 اهلها «ووالله علم* باهل الصدقات ؛ يعني : [#حكم6 في قسمتبا] رب قال : ولا يعطي ف بناء المسجد 6 ولا قٍِ حج ولا قِ ولد ولا ف والد من الصدقات ؛ فإن كان تطوعا فلا بأس أن يعطيهما . وقال لا يعطى من الصدقات صاحب خمسين درهما : إذا 1 يكن عليه دين ؛ او له عيال ؛ وله كسوة وهو صحيح يستطيع العمل ٍ. )0 أبو سفيان : صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرثي الأموي مشهور باسمه وكنيته وكان امسن من الرسول ل بعشر سنين ‏ وهو والد معاوية ؛ أسلم عام الفتح : وكان من المؤلفة قلوبهم 4 تروج النبي ا ابنته ام حبيبة 6 قبل ان ييسلم أبوها : وكانت أسلمت قديما ومات زوجها بالحبشة ؛ مات أبو سفيان سنة ١17ه في خلافة عئان عن 88 سنة . (الإصابة : ج ؟ ص 7١) . (؟) سهيل بن عمرو بن عبد شمس ؛ القرشي العامري ؛ ابن لؤي ؛ خطيب قريش ؛ وأحد ساداتها في الجاهلية ؛ أسره المسلمون يوم بدر » وافتدى ؛ أسلم يوم فتح مكة, وسكنا : مم سكن المدينة » وهو الذي تولى أمر صلح الحديية نيابة عن قريش ؛ ومات بالطاعون سنة 8ه . [الأعلام : ج " ص 44١ صفوة الصفوة ج ١ ص 7١٠]. (7) هو : عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري » أبو مالك » يقال : كان اسمه حذيفة فلقب عيينة لأنه كان أصابته شحة فجحظت عيناه » أسلم قبل الفتح » وكان من المؤلفة قلوبهم » وقيل : إنه قتل على الردة بامر من عمر بن الخطاب » ولكن يحتمل أنه أمر بقتله فعاد إلى الإسلام فتركه » إلى أن توفي في خلافة عان . (الإصابة : ج م ص 05# ٠8). (4) أنظر : البحر المحيط » لي حيان : ج ه ص ١٠ . تفسير القران العظيم » لابن كثير : ج ١ ص 748 ؛ الفتوحات الإلهية للجمل : ج ١ ص 747 . (9) في ١ 1 ب): حكم قسمتها . 40١ ل سل : (1)عن الولد والوالد » وعن صاحب الخمسين . قال أبو الحواري : هو .5 قلت 4 ) 0 ا يعطى منهما والد ولا ولد 4 إلا أن يكون الولد بالغا باينا عن والديه . تفسير ما أعد الله للمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة محتسبين : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : 179 #الذين يؤمئون بالغيب . ويقيمون الصلاة» يعني : يتمون ركوعها وسجودها بوضوء تام في مواقيتها «ؤونما رزقناهم ينفقون# يعني : الزكاة : ِ : ّ ِ .0ه المفروضة «(والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون . أولتك على هد من ربهم . وأولئك هم المفلحون» مثلها في أول السورة التي يذكر فيها لقمان . (5) وقال في السورة التى يذكر فيها الأنفال (9) «(إنما المؤمنون الذين إذا ذْكِرَ الله وجلت قلوبهم» يعني : خافت قلوبهم «أوإذا ثليت علييم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة . ونما رزقناهم ينفقون أولئك6 يعني الذين ذكرهم الله في هذه الآيات هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ريم ومغفرة:» يعني : فضائل عند ربهم » ومغفرة لذنويهم #ورزق كريم» يعني : ورزقا حسنا في الجنة . (١) (ب) : سل . (؟) (ب) : قال . (؟) سورة البقرة : اية ١ 7١ 1. 3 ) سورة لقمان : اية ؛ » © ونصها : #الذين يقيمون الصلاة . ويؤتون الزكاة وهم بالأخرة هم يوقنون . أولتك على هدي من ربهم وأولتك هم المفلحونة . (©) سورة الأنفال : اية ١ ١٠ 6 ؟. 719 تفسير الذي يخل بالركاة وما أعد الله له : قوله في السورة التي يذكر فيها المنافقون : (١) «ؤياأيها الذين آمنوا# يعني : الذين أقروا باللسان ؛ فهم المنافقون الذين بخلوا بم أنزل الله من الوحي على (7) النبي عَِنهْ » والذين آمنوا . قال الله : ياأيها الذين امنوا* : إلا تلهكم أموالكم زولا أولادع] ر0( عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون» يعني : من يبخل بق الله الذي افتقرض الله عليه فانما يبخل عن نفسه 6 ومن نكث فا نما ينكث 1 نفسه ومن يفعل ذلك فأولتك هم الخاسرون .. ثم قال (وأنفقوا من ما رزقنا2م# يعني : زكاة الأموال من قبل أن ياي أحدئم الموت# فيسال الرجعة إلى الدنيا ليزركى ماله ويعمل فيه بأمر الله وسنة نبيه © أفيقول» حينعذ رب لولا أخرتني إلى أجل قريب لأن الخروج من الدنيا قريب إفاصدق» يعني : فازكي مالي وأكن من الصالحين»* يعني : من المؤمنين فافعل في مالي ما يفعل المؤمنون . قال الله : «ؤولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبيرٌ بما تعملون . وقوله في السورة التي يذكر فيها محمد (5) عله : «ؤها أنم هؤلاء ثُدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من ييخل ومن يخل# يعني : بالنفقة التي أوجب الله عليه فا نما يخل عن نفسه 4 يعني : يبخل بالخير والفضل والجنة عن نفسه «إوالله الغني# يعني : عما عند ثم من الأموال إوأنم الفقراء# يعني : إلى ما عنده من الخير والرحمة (١) سورة المنافقون : آية 4 » ١٠ ١٠١. (9) (أ ب) : عن . () سافطة من (أ) . (؟) سورة محمد : اية 97 117 إليه ؛ وعليه #يستبدل قوما غير ثم لا يكونوا أمثالكم» يعني : يكونون أطوم لله منكم مخلصين في العبادة ثم لا يكونوا أمثالكم . وقوله في السورة التي يذكر فيها ال عمران : (١) :ٍ ولا يحسبن الذين ييخلون بما آتاهم الله من فضله» يعني : بما اعطاهم الله من فضله من الاموال 6 فيبخلون بالزكاة 6 ولا تحسبن البخل ١ ا تَُ ١ : زهو] (7) خيراً هم ؛ بل هو شر هم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة» . قال : وذلك أن كنز أحدهم يتحول (") يوم القيامة ذكراً شجاعاً أقرعاً له (9) زبيبتان فيطوق بهما في عنقه فينهشه فيتقيه بذراعيه فيلقمهما (*) حتى يقضى ما بين الناس » فلا يزال معه حتى يساق إلى النار . ألا ساء ما يرزقون (1) «ؤولله ميراث السموات والأرض© . يقول : إن يبخلوا بالزكاة وغيرها من الحقوق ؛ فإنه يرثهم ويرث أهل الارض والسمو ات » وييقى الرب «والله ما تعملم نَ خبيرة . وقوله في السورة التي يذكر فيبا براءة : (7) (١) سورة آل عمران : آية .18 » وقد أخطأً الناسخ في الآية فكتبها #... والله خبير بما تعملون» . 0 ساقطة من : ( 1 »+ ب). (©) في (أ) : يخلون » وفي (ب» يتحول . (4) في (أ» ب) : فيه » وقد اعتمدنا في التصويب على روايات الحديث . (*) في (أ ب) : فليلقهما . (7) هذا القول في معنى حديث أخرجه الربيع في مسنده عن ابن عباس : عن النبي عت قال «من كثر ماله ؛ وم يزكه جاءه يوم القيامة في صورة شجاع أقرع له زبيبتان ؛ موكل بعذابه حتى يقضي الله بين الخلائق . قال الربيع : يعني ثعباناً أقرع » وفي البخاري : «من أناه مالا فلم يؤّد زكاته ...) الحديث . أنظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الزكاة والصدقة » باب (58) الوعيد في منع الزكاة + رقم الحديث (7؛) ص لام . صحيح البخاري :جح ١ كتاب الزكة ‏ باب 9 مانع الزكاة عن أي سعيد الخدري . سنن ابن ماجة نج ١ كتاب الزكاة » باب (7) ماجاء ِِ منع الركاة ؛ رقم الحديث (784١) عن أبن مسعود . () سورة التوبة ا ١ «(والذين يكدزون الذهب والفضة» يعني بالكنز : منع الزكاة ) فمن كان له مال فوق الأرض أو في بطنها فلم يعط زكاته وحق الله فيه فهو الكنز » قال «ؤولا ينفقونها في سبيل الله» يعني : في طاعة وفي حق الله الذي أوجب عليهم (فبشرهم بعذاب ألم يعني : وجيعا في الآخرة «ؤيوم يجمى عليبا» يعني : على الكنوز ضٍٍ في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنم تكنزون© . تفسير صدقة التطوع مع الفريضة : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (1) «(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم إلى التهبلكة» . وذلك أن النبي ا » لا سار مع المسلمين إلى مكة » وهم محرمولن بعمرة قٍِ العام الذي أدخله الله مكة بعد عام الحديبية قبل أن تفتح مكة » قال ناس من الأعراب منازلهم حول المدينة : والله ي رسول الله ما لنا من زاد وما يطعمنا من أحد ف مر الله بالصدقة : قال #وأنفقوا في سبيل الله () يقول : وأنفقوا من الأموال قِ طاعة الله . ولا تلموا بأيديكم إلى التهلكة » يقول : لا تمسكوا عن الصدقة فتهلكوا » فإن أمسكوا عنبا فهي الملكة #وأحسنوا» يقول : وأحسنوا الصدقة في سبيل الله «(إن الله يحب امحسنين» يعني : من أحسن في أمر النفقة في سبيل الله » فقال رجل : يانبي لله بماذا نتصدق ؟ والله ما نجد ما نأكل » فقال النبي ع : «ما كان ولو بشق تمرة تكفون بها وجوهكم عن النار» . (7) (١) سورة البقرة : آية 6١ . (7) أنظر أسباب النزول للواحدي : ص 41 » 7؛ ‏ تفسير ابن كثير : ج ١ ص 8٠١7 . )() جاء هذا الحديث بروايات متعددة © ومن طرق كثيرة وقد رواه 3 من البخاري ومسلم . والربيع إٍِ في موضعين من مسنده » وأحمد بن حنبل . انظر : صحيح البخاري اج ١ كتاب الزكاة » باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة من طريق عدي بن حاتم + حديث رقم (١١). - 8١ عن ابن عباس في قوله في سورة البقرة : (١) #من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا» يعني : الصدقة ؛ يعني : محنسباً طيبة بها نفسه «إفيضاعف له أضعافاً كثيرة» قال ابن عباس : ألفي ألف حسنة وزيادة . قوله في سورة التغابن : 09 ٍِ ' إن تقرضوا الله قرضا حسنا» يعني : طيبة بها نفسه ‏ يحتسبيا #يضاعفه لكم» يعني : بواحدة عشرة إلى سبعمائة ضعف فصاعدا #ويغفر لكم» يعني : بالصدقة أوالله شكور» يعني : لصدقاتكم حين يضاعفها لمن احتسبها [حلمع . (7) قابل (عالم الغيب والشهادة» يعني : عالم غيب ما في قلوب الناس وغيره ؛ وشاهد لكل حال (5) «العزيز الحكم» . وقوله في سورة البقرة : (9) #مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله يعني : في طاعة الله ؛ ٍ كمثل حبة أنبتت# يعني : أخرجت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة# وذلك الذي ينفق ماله في سبيل الله «ؤإوالله يضاعف لمن يشاء» يعني : فوق سبع مائة إل ألفي ألف ضعف «إوالله واسع#* لذلك الأاضعاف عل بما ينفقون . -< صحيح مسلم اج ؟ كتاب الزكاة » باب الحث على الصدقة ولو بشق ثمرة . مسند الربيع : ج ١ كتاب الزكاة والصدقة » باب (9) في الصدقة » رقم الحديث (4؛؟) ص لاه عن ابن عباس . ورواه عن جابر : ج 4 ص 77/7 » رقم الحديث (90) . مسند الإمام أحمد : ج ١ ص ١4). (١) سورة البقرة : آية 345 وتمامها #.... والله يقبض ويسط وليه ترجعونت؟ . (7) سورة التغابن : آية 17 6 8١ . (7) ساقطه من النص الكريم ف الأصل 2 1 6 ب). (49) في (ا) : نجوى . (*) سورة البقرة : اية 731 2 117 717. - ١١ وقوله : ؤالذين ينفقون أمواهم في سبيل الله يعني : في طاعة الله 2 لا يتبعون ما أنفقوا ما ولا أذى» يقول : لا يمنون بما يعطون من النفقة لهم أجرهم عند ربهم)» يعني : [يجازيهم] (1) ريم ؤولا خوف عليم ولا هم يجزنون# : نزلت هذه الآية في المؤمنين في نفقاتهم في غزوة تبوك » حين جهز عنان المسلمين بالف بعير » وسراة ركية بالمدينة تُسمى رومة » فتصدق بها على المسلمين ؛ وفي عبد الرحمن بن عوف (7) حين تصدق بأربعة آلاف دذرهم 6 9 أو ماشاء الله ٠ ؤقول معروف© يعني : قولاً حسنا » دعاء الرجل لاخيه المسلم بالخير (ومغفرة» يعني : وتجاوزا عنه لا يعطيه شيئا ؤخير من صدقة# يعطيها إياه ؛ ثم إيتبعها أذ يعني : المنّ أوالله غني» عما عند ع من الصدقة حلم لا يعجل بالعقوبة على من يمن بالصدقة ويؤذي فيها : فبين الله أحكامه » وشرائعه » وحدوده في كتاب عزيز إلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكم حميد» . (5) ما يقال لك يا محمد إلا ما قد قيل للرسل من قبلك . وقال : «إنزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي هبين ؛ وإنه لفي زبر الأولين» (0) (١) أضيفت للسياق . (7) عبدالرحمن بن عوف بن عبدالحارث » أبو محمد الزهري القرشي ) صحالي من أكابرهم ؛ وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة . وأحد الستة الذين جعل عمر الخلافة فيهم ؛ وكان من أجود الصحابة وأكرمهم ؛ ولد بعد عام الفيل بعشر سنين ؛ وأسلم وشهد بدراً وتوفي عام "7ه عن اثنتين وسبعين سنة ) ودفن بالبقيع ٠ أنظر : الإصابة : ج 4 ص 76١ » 177 صفوة الصفوة : ج ١ ص 9#١ . (©) أسباب النزول : ص 17 » تفسير الفتوحات الإلهية » للجمل : ج ١ ص 8١7 . تفسير البحر المحيط : ج 7 ص 206 ؛ وتم تصحيح وإكال النص من روايات أسباب النزول في كتب التفسير . (4) سورة فصلت : اية 47 . (ه) سورة الغعراء : آية تح خخ مح ١١٠ . هاه وقد بين الله إن الذّين دين واحد من وقت أن خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة 4 و كذلك قال ِ كتابه : «وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون» (١) وقال : وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون» (7) يقول : فأطيعون . تفسبر من يَمنُّ بصدقته . فكيف يبطلها ١ لمن ؟ قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة . (1) «إياأيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمّن والأذى» يقول : إذا - بها كان أذ لصاحيا و كذلك صدقة من يمن بها عل المُعطًا فا نه يبطله المن » فضرب الله لهم مثلاً كمثل (زكالذي] (5) ينفق ماله رثاء الناس . ولا يؤمن بالله؟»* يعني : ولا يصدق بتو حيد الله 4 وقوله «(واليوم الآخر» يعني : ولا يصدق بالبعث الذي فيه جزاء الاعمال بانه كائن » فهذا فاسق أنفق ماله في غير إيمان فابطل الله صدقته في نفسه » كذلك يبطل المّن صدقته » الذي يزعم نفسه أنه مؤمن مم ضرب الله مثلاً قال : إفمثله كمثل صفوان عليه تراب يعني صفا (*) عليه تراب إفأصابه وابل» يعني المطر الشديد إفتركه صلداً» يعني : فترك المطر الصفا بقى أجرداً ليس عليه تراب » فكذلك كل من ينفق ماله في غير خالص رياء الناس » و كذلك صدقة الذي يزعم من نفسه هو مؤمن مستكمل الإيمان [نسخته] صدقة الذي من بنفمته . يزعم أنه مؤمن مستكمل الإيمان إذا من (١) سورة المؤمنون : آية 7 , () سورة الأنبياء : آية ك7 . () سورة البقرة : آية 714 . 8 2 (ب) : الذي : ٍِ (*) قال صاحب لسان العرب : الصفا : العريض من الحجارة الأملس الذي لا ينبت شيعا ) وجمعه : ٍ صفوان » وواحدته صفوانة » وفي التنزيل #كمثل صفوان عليه تراب . انظر لسان العرب نج ؛ ص 4 : ١لا بها عل المُعطًا لا يقدرون على شيء مم كسبوا» يقول : لا يقدرون على ثواب شيء مما أنفقوا يوم القيامة » كا لم يبيق على الصنًا شيء من التراب حين أصابه المطر الشديد » «ؤوالله لا يهدي القوم الكافرين# فسماهم الله في أول الآية مؤمنين قال : «إيليها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذىم » ثم سماهم في آخر الآية كافرين » فأبطل أعمالهم حيث موا بها عل المعْطًا ؛ كذلك قال الله تبارك وتعالى : لإياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله . وأطيعوا .الرسول ولا تبطلوا أعمالكم» ) ١ ( فبين الله دذينه 6 وأمره 6 ونهية ) ورصيه الله 6 وأمر به 6 ودعا إليه ؛ وأحل حلاله )+ وحرم حرامه ) وبين أحكامه وشرائعه 6 وحدوده » فتعلموا ديتكم وانصروه فإنه قال : . لبيلك من هلك عن بينه ويحبى من حى عن بينة وإن الله لسميع علم» . (")وقال : ئلا يكون للناس على زالله] 17) حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً» . (5) وال لو لم ينزل الله كتاباً ؛ ولم يبعث رسولاً لكانت له الحجة البإلغة على جميع خلقه ؛ غير أنه تبارك وتعالى عاد عل جميع خلقه بمنه وفضله ولطفه أن بعث إليهم الرسل مبشرين ومنذرين 6 وأنزل عليهم الكتاب فيه جميع م أمر به ) وجميع م نبى عنه ) وامر الرسول له إن بين عنه ) ويبلغ ما امر به فقال : «ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته» . (9) وقال : أولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلا . إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات . ثم لا تجد لك علينا (١) سورة محمد : آية 3 . () شورة الأنفال : اية 49 » وقد اخطأً الناسخ فكتب الآية ناقصة هكذا ليهلك من هلك عن بينة وإن الله لسميع علم» . ّ (©) ساقطة من النص الكريم في (أ) . (4) سورة النساء : اية 66٠ . (5) سورة المائدة : آاية 17 . ا نصيرا* . (١)وقال أيضاً : ولو َقَوَّلٌ علينا بعض الأقاويل . لأخذنا منه بالجين . ثم لقطعنا منه الوتين» (") يعني : حبل القلب تقدماً منه إليه » وتحذيراً من المعصية فبلَغْ محمد عَهْ رسالته » ونصح الأمة » وجاهد في سبيل الله حتى أناه اليقين صلوات الله عليه . وقد أ الله ديئه ) وقامت حجته ,) وظهرت دعوته . فدين الله واضح 4 ودين نبيّه عليه السلام دين واضح لا دنس فيه ولا كدر » وقال : لإنما يتقبل الله من المتقيني . () فإن الله لا يتقبل العمل إلا من المتقين » وكيف يكون من المتقين من أقام على الزنا » وأكل مال اليتيم ظلماً » ودان بالقتل » ونقض العهد والميثاق » والفساد » وأفسد في الأرض » والاقامة على المعاصى ومات غير تائب » ولم يتب إل الله . | كيف يكون من المتقين هذا الذي مات على هذا الفساد » وإنما التقوى : الإيمان والعمل الصالح حقيقة الإيمان . . وقال الله تبارك وتعالى : «إياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنم مسلمون» . (5) وقال : ؤفاتقوا الله ما استطعت واسمعواي . (*) وقد سماهم الله مؤمنين حين استجابهم فأجابوه ؛ وصدقوا بما جاء به بيهم عليه السلام » وأمرهم بالتقوى والعمل . فمن أخرج من ماله حق الله » والذي أوجب من الحقوق فقد وق شح (١) سورة الإسراء : آية 674 6 . (؟) سورة الحاقة:أية 44 45 67 . (؟) سورة المائدة : أية ١ . (؟) سورة ال عمران : آية ١١٠ . (ه) سورة التغابن : آية 13 2 وقد تسخت في (أ) «واتفوا الله ....© الآية . 7١ نفسه . قال الله : ومن يرق شح نفسه فا ولئك هم المفلحون» ال©. قسماهم فِ أول الاية مؤمنين » وقال في اخر الاية حين اطاعوه مفلحون » وكذلك المؤمن ؛ فقال : لإياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله . وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم» () وقال : «إياأيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله» ٠ ص0 فصارت حرباً حين أقاموا عل الربا من غير شرك بالله 6 ولاشك فيما جاء به محمد عليه السلام . تفسير نفقة المؤمن الذي يريد بها وجه الله وألا يمن بها : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (5) الذين ينفقون أمواهم إبتغاء مرضاة الله يقول : إبتغاء رضوان الله وتثبيتا من أنفسهم» يعني : تصديقا من أنفسهم وتصديقا من قلوبهم ‏ فهذا مثل نفقة المؤمن الذي يحتسب نفقته ولا يمن بها على المعطا #كمثل جنة بربوة» يعني : كمثل بستان في مكان مرتفع مستو تجري فيه الانهار أصابيا» يعني : الجنة #وابل# يعني : المطر الشديد الكثير (فاتت أكلها» يعني : ضعّف ثرتها في الحمل #ضعفين فإن ل يصبها وابل فطل يقول : إن لم يصبها المطر الشديد أصابها المش (*) وهو الرذاذ مثل الندا ؛ فكذلك الذي ينفق ماله في غير من ولا أذى ؛ ولم يصر على الذنب يضاعف نفقته إن كثرت أو قلت ؛ كا أن شديد المطر وقليله ضاعف (1) ثمرة الجنة (١) سورة الحشر : آية 4 . (7) سورة محمد : اية ٠3 . (©) سورة البقرة : آية 77/8 6 174 . (4) سورة البقرة : اية 6١ وتمامها #رثل الذين ينفقون أموالهم 0 « الآية . (ه) قال صاحب اللسان : الطش والطشيش : المطر الضعيف » وهو فوق الرذاذ » ويقال طشت السماء طشا إذا أمطرت مطراً قليلاً . أنظر : لسان العرب اج ص 71177 .. أه. () في (أ» ب) أضعفت . )لا حين أصابها وابل أو أصاببا الطل «ؤأوالله بما تعملون» يعني : بما تنفقون (بصير» ١ ءِ ِ ءِ قوله : «ؤياأيها الذين أمنوا أنفقرا من طيبات ما كسيعم ( أ يعني : الأموال والذهب والفضة ونحوها » وأنفقوا من الطيبات أومما أخرجنا لكم من الأرض# يعني : التمر والعخب والحبوب 6 قال : «ؤولا تيمموا الخبيث منه تُفقون» . وذلك أن النبي ا : [أمر] ر ِ الناس بالصدقة فجاء رجل بعدق من تمر عامته حشف ؛ فوضعه في المسجد مع اتمر » فقال النبي ع : من جاء بهذا ؟ قالوا": لا ندري . فامر به فعلق » فكل من نظر إليه قال : بكس ما صنع الذي جاء بهذا » فذلك قوله أولا تيمموا الخبيث منه تنفقون» (7) يعني لا تعمدوا إلى الردىء ((منه) يعني ٠ من التمر ونحوه لإتنفقون# يعني : في الصدقات ؛ لولس باخذيه» يعني : الخبيث إلا أن تغمضوا فيه يعني : لو كان لبعضكم على بعض حق | يأخذ دون حقه ؛ ثم استثنى فقال : إلا أن تغمضوا فيه يقول : إلا أن يهضم أحد ع عن بعض حقه فياخذ دون حقه على علم فيصفح إواعلموا أن الله غني» عما عند من الاموال حميد» يعني : عند خلقه قِ سلطانه . تفسير ما وعدهم الله من الخلف والمغفرة عند الصدقة : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (5) ٍ (الشيطان يعد م الفقر» يعني عند الصدقة ‏ يقول : إذا تصدقم من أموالكم إفتقرتم (ويامر عم بالفحشاء» يعني : بالمعاصي «ؤوالله يعد ع مغفرة (١) سورة البقرة : آية 717 . (7) أضيفت للسياق ؛ من :ب . (©) أنظر أسباب النزول للنيسابوري : 17 ») 17 . سنن الترمذي : ج * » كتاب تفسير القران » باب (7) سورة البقرة » رقم الحديث (719817)ء وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب صحيح . (4) سورة البقرة : اية 718 . 09/١ منه لذنوبكم عند الصدقة ؛ مثلها في التغابن 0 #وفضلا» يعني : ويعدك الخلف في صدقاتكم «ؤوالله واسع» لذلك الفضل ؤعلم» بما تنفقون . (1) وقوله : «(إن تبدوا الصدقات» يقول : إن تعلنوا الصدقات «ؤفِعِمًا هي ؛ وإن تخفوها» يعني : تستروها وتؤثروها الفقراء في السر فهو خير لكم» يعني : من العلانية » وكل مقبول السّر والعلانية إذا كان لله . ويكفر عنكم من سيئاتكم» يعني : يكفر عنكم من سيئاتكم ؛ يعني : يكفر صدقات السّر والعلانية من ذنوبكم «أوالله بما تعملون خبير» . () ب )0 . ِ : : ذا ادء © وقوله في السورة التي يذكر فيها أوالليل إذا يغشى» : (5) : إفاما من أعطى واتقى# يعني : من أعطى ماله في حق الله ؛ واتقى الله قال : نزلت هذه الآية في أي بكر الصديق (*) رحمه الله . اشترى سبعة تمر من المسلمين كان كفار مكة يعذبونهم ليردوهم إلى الشرك » فاشتراهم أبو بكر رحمه الله واعتقهم . (١) منهم بلال بن رباح المؤذن #وصدق بالحسنى؟ يعني : بِعِدَةٍ الله ؛ أن الله يخلف خيرا منه في الا خرة » وهي الجنة «#فنيسره لليسرى#* يعني : فسنيسره أن يعود الثانية (١) سورة التغابن : آية 7١ . () في (أ) : ينفقون . (©) سورة البقرة : اية ١777 . (4) سورة الليل : ايات ه د الأ حق ١١٠ل ١اا. () أبو بكر الصديق » ابن أي قحافة ولد بعد الفيل بسنتين وستة أشهر » أول من أسلم من الرجال ؛ أرأول الخلفاء الراشدين ؛ وهو الذي رافق رسول الله عكْثةٍ في الهجرة ؛ ولم يتخلف عن أي مشهد من المشاهد مع رسول الله عي » وقد وردت في فضله وإمانه ومنزلته أحاديث كثيرة » توفي رحمه الله سنة ١ه عن ثلاث وستين سنة (الإصابة دج ؛ ص ١١٠ ) العقد الفريد نج ١ص ١7١؛). (7) أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري : ص ١779 ١٠٠3 . تفسير البحر المحيط » لأني حيان : ج 8 ص 487 . 79 بلال بن رباح الحبشي : مؤذن الرسول ا اشتراه أبو بكر واعتقه ؛ ولزم النبي ع وأذن له وشهد معه المشاهد كلها » واخى الرسول عت بينه وبين أني عبيدة ابن الجراح ؛ ومات رحمه الله بالشام في خلافة عمر بن الخطاب (الإصابة : ج ١ ص ١7١ ١7١). ا فيعطى من ماله في حق الله . «ؤوأما من بخل واستغنى» قال : نزلت في أي سفيان بن إحرب 1 بخل بالمال فلم يعط قلٍِ حق الله واستغنى عن الله في نفسه (وكذب بالحسنى» يعني : وكذب بعِدة الله إن الله لا يخلفه منه خيرا » لأنه لم يكن يصدق بالجنة يومئذٍ (فنيسره للعسرى© يعني : يعسر عليه أن يفعل خيراً » فلا يقدر على أن يفعله . [في نسخة على أن يبلغه] . وما يغنى عنه ماله# يعني : عنه ماله الذي بخل به في الدنيا «ؤإذا تردى» يعني : إذا مات . وقوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : 19 ويس اًلونك ماذا ينفقون قل العفو يعني : الفضل من أموالهم ؛ فإن هذا كان قبل الزكاة ؛ ثم نسختها اية الزكاة . قال : لإكذلك بين الله لكم الآيات لعلكم تتفكروت» يعني : لكي تتفكروا في الدنيا والأخرة . يقول : تتفكرون فِ أمر الدنيا فهي دار بلاء ‏ 5 هي دار فناء ؛ ويتفكرون في أمر الآخرة فيقولون : هي دار خير » ثم هي دار بقاء فيعرفون فضلها ؛ ويعملون للباقي منها . وقوله لإيسألونك ماذا ينفقون . قل ما أنفقم من خير» (' )يعني : من مال «إفللوالدين والأقربين» ثم نسختها آية الصدقات في السورة التي يذكر فيها براءة :7 النفقة للوالدين من الزكاة » ونبتت للأقربين إذا كانوا فقراء لأواليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به علم» . قال : قال رسول الله عللٍ : «لا تحل (5) الصدقة لغني . ولا لذي (١) سورة البقرة : اي 14 . (؟) سورة البقرة : اية ٠٠١7 . () سورة براءة : آية ٠6 ؛ حيث يقول الله تعالى #إنما الصدقات للفقراء . والمساكين . والعاملين عليها . والمؤلفة قلوبهم . والغارمين .وفي سبيل الله . وابن السبيل . فريضة من الله والله عليمٌ حكم» . (4) في (أ ٠ ب) : لا تصلح . وقد اعتمدنا في ذلك على نص الحديث . م لالا "م ١ يرّة سوي؛ . () ٍ ٍِ يعني : القوي الصحيح الذي يققدر ان يعيش 1 ولا يصاح للغني والقوي أن يسالوا الناس » فاما من أعطاهم فهو ماجور » من غير زكاة » فقال : أعط السائل ولو جاءك على فرس» : ر( قوله في السورة التي يذكر فيها النساء : () لإياأبها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة» يعني : من نفس ادم وحدها ؤوخلق منها زوجها» يعني : من نفس ادم زوجها ؛ يعني : حواء من ضلعه إوبث منيما رجالاً» يعني : وخلق من ادم وحواء رجالا #كثيرا ونساءً» يعني : ألف أمة أو ما شاء الله . ثم قال : «إواتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام# يقول : واتقوا الله بحقه والأرحام بحقها ؛ فلا تقطعوها ؛ وصلوها «(إن الله كان عليكم رقييا* يعني : حفيظا لاعمالكم . عن ابن عباس أنه قال : وُجد في مقام إبراهم كتاب مكتوب بالعبرانية ؛ (١) الحديث أخرجه الإمام الربيع عن عائشة بلفظ : «لا تحل الصدقة لغني » ولا لذي برّة سوي» . قال الربيع : ذو مرة سوى : القوي المحترف ٠ وأخرجه النساني وابن ماجة ) وأحمد بن حنبل عن أي هريرة رضي الله عنه . أنظر : مسند الربيع جَ ١ كتاب الركاة والصدقة ؛ باب (١1) من تكره له الصدقة » حديث رقم 7 . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الزكاة » باب من سأل عن ظهر غني ؛ الحديث رقم (1879) . مسند الإمام أحمد : ج 4 ص ١78 . (9) أخرج الإمام مالك حديثاً يعتبر أصلاً لهذا القول » حيث روى عن زيد بن أسلم أن رسول الله عت قال : «أعطوا السائل وإن جاء على فرس؛ . قال ابن عبدالير : لا أعلم في أرسال الحديث خلافاً عن مالك وليس فيه مسند يحتج به . أنظر : موطأً مالك : ج 9 كتاب الصدقة » باب (١) الترغيب في الصدقة . (©) سورة النساء : آية ١ ؛ وقد اخطأً الناسخ في نسخ الآية فكتبها هكذا «إياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحد فخلق منها زوجها . وبث منها رجالاً كثيراً وبساءً ..6 الآية .. وذلك في ») 1 » ب). 08لا قال : «إني أنا الله ربكم (١) خلقت الرحم بيدي وشققت لا إسما من أسمالي فمن وصلها وصلته » ومن قطعها قطعته» . 0( أي بتته 6 وقال : أعظم حقا في ذوي الأرحام حق الوالدين . تفسير ما أمر الله من بر الوالدين : قوله في السورة التي يذكر فيها بنوا إسرائيل : (") إوقضى ربك» . قال : كان ابن مسعود (5) يقرؤها #وقضاء ربك (5) «ؤألاً تعبدوا إل إياه» يعني : ألا تعبدوا إلا الله ؛ ثم قال : #وبالوالدين إحسنا» يعني : برا بهما . وقوله : «إإما بيلغن عندك الكبر أحدهماي» يعنى : أرذل | أحدهما : يعني أحد الوالدين «2أو كلدهما ٍّ ْ يعني : أرذل العمر 0 ,, يعني أحد الوالدين ؤأو كلاما» يقول : فبرهما إفلا تقل لهما أف يعني : الكلام الردىء » أن تقول : اللهم أرحني منهما ؛ عند معالجتك إياهما عند الكبر » وميك عنهما القَذر ولا تنه رهمان؟» يعني : لا تغلظ لهما في القول : «وقل هما قولا كريما* يعني : حسنا لينا #واخفض هما جناح الذل من الرحمة» : يقول : لين جناحك لما رحمة بهما . «إوقل رب ارحمهما» عندما تعالج وما رياني صغيرا* يعني : عالجا ذلك مني صغيرا . (ا) (أ؛ ب) : ذويكه . (9) لم أعثر في كتب السنة على رواية بهذا اللفظ عن ابن عباس فيما بين يدي من كتب الحديث » ولكن عثرت عليه من روايات أخرى » حيث رواه الترمذي عن عبدالرحمن بن عوف ؛ ورواه البخاري ف موضعين من صحيحه في كتاب الآداب : وكتاب التفسير ‏ والروايتان عن أي هريرة ‏ وكذلك أخرجه الإمام مسلم » والإمام أحمد بن حتبل . انظر : م صحيح البخاري » كتاب الآداب + باب ماجاء في قطيعة الرحم ص ١7*٠. م صحيح البخاري ؛ كتاب التفسير » باب تفسير سورة محمد ) ص 480 . سنن الترمذي : جَّ 6 كتاب البر والصلة 7 باب ب( ماجاء ٍِ قطيعة الرحم حديث (7أ ٠١ . مسند الإمام أحمد : جّ ١ + ص آ/ا. () سورة الإسراء : آاية ٠7 74. (54) سبقت ترجمته . (5) ذكر هذه القراءة صاحب المحيط :1ج 1 ص ٠١. وهي في الأصل : #وقضى ربك . وقد أثبتنا الصواب من نص البحر المحيط . 4لا قال : فان كانا مشر كين ولا تقل ربب ارحمهما 6 ولكن بر هما وافعل كم قال الله في سورة لقمان : (أ) 0 أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير . وإن جاهداك على ان شرك بي ما ليس لك به علم» يقول : ليس لك علم بان لي شريكا «ؤفلا تطعهما» في الشرك » وفي المعصية غير الشرك في جميع ما نهاك الله عنه #وصاحبهما قٍِ الدنيا معروفا» يعني : البر والصلة . وقوله : لإربكم أعلم بما في نفوسكم» يعني : بما في قلوبكم من البر بالوالدين على كبرهما إن تكونوا صالحين؟# يعني : محسنين ؛ أو لا تحسنون . إفإنه كان للاوابينَ» يعني : من الراجعين من الذنوب إلى طاعة الله فيما أمر #غفورا» . () وذكروا عن النبي عَيثةٍ أنه قال : من أسخط والديه فقد أسخط الله ؛ ومن أغضبهما فقد أغضب الله . (1) قال : وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك بق الله وطاعته فاخرج . ومن اعتقهما من الرق فهو عظم الاجر إن شاء الله . وف النفقة قال : إن كان ديناراً أو شيء تريد أن تنفقه لله فأعطه أمك ؛ وإن كان لك آخر فاعط أباك » إذا كانوا فقراء » فإن كان الثالث فأنفقه على عيالك ؛ والرابع فاعطه قرابتك ؛ والخامس ف سبيل الله يعني : قٍِ طاعة الله : (١) سورة لقمان : آية 14 6 9٠ ؛ وقد اخطأً الناسخ في كتابة الآية هكذا أواشكر لي ولوالديك إلى المصير ..© ٠ (7) سورة الإسراء : اية 36 . (©) الحديث أخرجه الترمذي بإسناده عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن نبي عَلهٍ قال : ورضى الرب في رضى الوالد » وسخط الرب في سخط الوالد» . نظر : سنن الترمذي نج ؛ كتاب البر والصله » باب (7) ماجاء من الفضل في رضا الوالدين » رقم الحديث (8459١) . جامع الأصول : ج ١ كتاب البر ء باب بر الوالدين » رقم الحديث (191) . وبذلك يكون الإمام أبو الحواري رحمه الله تعال قد أورد الحديث بالمعنى وليس بالنص ٠ 6م قال : قال معاذ (١) يارسول الله : إن كان لأمي فيما أعططت نصيب [نسخته] أعطيتني نصيباً تصدّق به ولُقَدمه لنفسها ؛ وأنها ماتت و 1 توص » وقد كنت أعرف البركة فيما يعطى 1 فبكى معاذ » فقال له النبي ل : لا ييك الله عينك يا معاذ » أتحب (7) أن تؤجر أمك في قبرها ؟ قال : قلت نعم يارسول الله ليس لي أب . قال «فانظر إلى الذي كانت تعطيا في حياتها فامضه لا على الذي كانت تمضيه إن كان بحق الله . وقل : اللهم تقبله من ام معاذ) . قال : فقال من () حوله يارسول الله ألمعاذ خاصة ؟ قال رسول الله ل : (لمعاذ ولجميع المسلمين كافة) . قال : فقالوا : يا رسول الله » فمن لم يكن له منا ورق يتصدق به على والديه أيحج عنهما ؟ قال : «نعم إذا كان مؤمناً فيه خير . وإذا كنت 650 عند الإحرام فقل : لبيك عن فلان . وقل في سائر المواقف : اللهم تقبل من فلان إذا علمت أن فلانا كان من المتقين . وأوفوا عنهم بالنذور » والصدقة » والصيام ؛ والدّين وا هدى . واحق من قَضضى عن المرء والمراة ذو رحم إن كان مؤمنا فهو أولى به وأحق به 00 (١) هو : معاذ بن جبل ؛ أنصاري من الخزرج ؛ أبو عبدال رحمن + وهو أحد السبعين الذين شهدوا ببعة العقبة الأولى من الأنصار ؛ وقد اخى النبي كته بينه وبين جعفر بن أي طالب ؛ وشهد بدرا والبرموك » وقد أرسله النبي عن إلى أهل الجن ليعلمهم الإسلام والأحكام ؛ توفي عام 8ه . (الإصابة في تميز الصحابة) : ج ٠ ص ه77 ؟77. 0 (©) في (أ ب) : ومن . (©) في (أ» بم : كان . ٍِ : (5) هذا الأثر لم أقف عليه فيما أتيح لي من المراجع » وقد يكون موجوداً في الكتب الأخرى التي لم يتيسر لي الاطلاع عليها . ١م تفسير حق القرابة إذا كانوا أحراراً والجيران والمملوكين : د ا 0ه : : . 9١ في النسورة التي يذكر فيها النساء : (١) ٍ ؤواعبدوا لله يعني : وحذه بولا تشركوا به شيئا * من خحلمه وبالوالدين إحساناً» يعني : برا بهما ؛ ثم قال «ؤوبذي القرى© يعني : : دي الة أ ٍ البتا الإحسان إلى ذي القربى » أمر بصلتهم والإحسان إليهم . أو يتامى والمساكين* يعني : أن تتصدقوا عليهم ؛ والاحسان إليهم . ؤوالجار ذي القربى# يعني : جارك الذي بينك وبينه قرابة فله ثلاثة (١) حقوق : حق القرابة ؛ وحق الجوار؛ وحق الإسلام ٠ _ ؤوالجار الجنب» يعني : جارك من قوم اخرين فله حقان ) حق الجوار 6 وحق الإسلام ٠ وجارك الذي له حقى واحد 6 جارك من غير اهل دينك فله حق الجوار #والصاحب بالجنب* يعني : الرفيق في السفر والحضر «إوابن السبيل يعني : الضيف ينزل عليك أن تحسن إليه وتعرف حقه وما ملكت أيمانكم» يعني : الخادم الذي ملكن يمينه ؛ فامر الله بالإحسان إلى جميع هؤلاء وأداء (7) الحق إليهم . وقال : الراعي يسأل عن رعيته يوم القيامة . عن جابر : (5) عن النبي ع أنه قال : «مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظنت أنه سيورئه 0( كالولد من والده» ٠ (١) سورة النساء : آية 32 » وتمامها #... إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا؟ . () في (اء ب) له . () في( ب) وادى . هو : جابر بن زيد الازدي البصري أبو الشعثاء » ولد عام اأهاء تابعي فقيه من الأئمة : و كان بحرا من تحور العلم » وهو عماني الأصل من أهل «فرق» من أعمال نزوى ؛ قال عن نفسه : «أدركت سبعين بدريا فحويت ما عندهم من العلم إلا البحر» يعني : ابن عباس ؛ قال الإمام الشماخي : إنه أصل مذهب الإباضية ومؤسسه » ثقاه الحجاج إل عمان » ومات رحمه الله عام 17 ها قال قتادة عنه يوم مات : اليوم مات اعلم اهل العراق . (البداية والنهاية : ج 4 ) ص 97 » السير للشماخي :ص 6لا الا). (3) الحديث أخرجه بلفظه البخاري ؛ ومسلم » وأصحاب السنن ؛ وأحمد ؛ من طرق متعددة كأني هريرة » وابن عمر )6 وعائشة .٠ - - كم قال : من حق الجار () أن تفرشه » وتكف عنه أذاك . ووجدت أن النبي عَيْه لما حضرته الوفاة قال : «الصلاة » والزكاة ؛ وما ملكت المين » الصلاة » والزكاة » وما ملكت الجين ؛ ثم قال : رفيع الله عليه» 9 قال : أنبما ملوك أطاع الله » وأطاع سيده فله أجران . وقال من حق القابة : أن تصله إذا قطعك ؛ وتعطيه إذا حرمك : وتعفو عنه إذا ظلمك . وقوله في سورة بني إسرائيلٍ () «ؤوات ذا القرنى حقه» يعني : صلته والمسكين» يعني : السائل » أمر أن يتصدق عليه «إوابن السبيل4 يعني : الضيف إذا نزل عليك أن تحسن إليه ولا تبذر تبذيرا# يعني : ولا تنفق في غير حق الله «لإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا» 2 وأخرجه الربيع في مسنده من طريق أي عبيدة عن جابر عن ابن عباس عن النبي ع قال : «أوصاني حبيبي جبريل عليه السلام برفق المملوك حتى ظنت أن ابن ادم لا يستخدم أبدا 6 وأوصاني بالجار حتى ظننت أن لا يخفى عليه شيء؛ . أنظر : البخاري : ج 7 كتاب الأدب » باب الوصية بالجار . مسلم : ج م كتاب البر » باب الوصية بالجار . مسند الربيع : ج 7 كتاب الايمان والنذور » باب (49) في الضيافة والجوار وما ملكت اين والتيمم ؛ رقم الحديث (184) ص ١8٠ . سنن الترمذي نج ؛ كتاب البر والصلة ؛ باب (7/8) ماجاء في حق الجوار . سنن ألي داود : ج ؛ كتاب الأدب »٠ باب في حق الجوار» حديث (97٠81). سنن ابن ماجة : ج 7 كتاب الأدب ؛ باب (4) حق الجوار؛ حديث (4/ا31) . مسند أحمد : ج ؟ اص 88. (ا) في (أ) الجدار » وفي (ب) : الجوار . () أخرجه ابن ماجة في كتابي الوصايا من طريقين عن أنس بن مالك » وعلي بن أي طالب بلفظ (كانت ًٍ وصية رسول الله ا حين حضرته الوفاة «الصلاة وما ملكت أيمانكم) : : أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الوصايا » باب (١) هل أوصى رسول الله عله بشيء ؛ رقم الحديث اح مح . مسند الإمام أحمد 1ج ١ ص 86ا. (7) سورة الإسراء : آية 77 77 . ١م وكل نفقة في غير الله فهي تبذير » وقال في آية أخرى : «(وإمًا تعرضن عنهم» وذلك أنه قيل : إن فقراء أصحاب صفة مسجد رسول الله عَِلَةٍ ؛ كانوا يسألون النبي فلا يجد ما يعطيهم فيعرض عنهم فيسكت . (١) فعلمه الله كيف يصنع قال أوإما تعرضن عنهم# يعني : تعرض بوجهك عن من يسالك حياءً ورحمة لهم إذا لم تجد ما تطعمه إإبتغاء رحمة من ربك ترجوها؟» يعني : انتظار رزق من ربك ترجوه أن ياتيك «فقل هم يعني : لمن يسالك قولا ميسورا* ر( يعني : أردد عليهم معروفا العدة الحسنة » إن سيكون فاعطيكم . وقله ِ سورة «والضحى» 0( حين قال : إفاما اليتم فلا تقهر» يقول : لا تجهم في وجهه . ؤوأما السائل فلا تنبر . وأما بنبعمة ربك فحدث© . تفسير ما أمر الله في إقتصاد النفقة في حق الله : قوله في السورة التي يذكر فيها بنو إسرائيل (5) حين قال للنبي عه «ؤولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك# فهذا مثل ضربه الله ؛ يقول : لا تمسك من البخل عن النفقة في حق الله » فلا تنفق شيئاً ؛ بمنزلة المغلولة يده إلى عنقه لا يستطيع بسطها ؛ ثم قال : «ؤولا تبسطها كل البسط 6 يعني لا تبسطها في العطية » فلا يبقى عندك شيء » فإذا سعلت ل تجد ما تعطي لإفتقعد ملوما» يعني : يلومك الناس وتلوم نفسك محسورا» يعني : منقطعا به قد حسرت من المال ليس عندك منه شيء . قال : وأثنى على من يقتصد في النفقة في الفرقان (*) قوله : إوالذين إذا أنفقوا* يعني : (١) تيسير التفسير لأطفيش : ج لا ص 187 - وتفسير البحر المحيط لأني حيان : ج 16 ص ١٠ . () سورة الإسراء : اية م . (©) سورة الضحى 0 () سورة الإسراء : اية 45 . (؛) سورة الفرقان : اية ١١ . ْ 40م النفقة في طاعة الله لم يسرفوا في النفقة بغير الحق «ؤولم يقطروا؟» يعني : ولم يمسكوا عن النفقة » ولا ينفقون ؛ ولكن اقتصاد (إوكان» يعني : الاقتصاد في النفقة «إبين ذلك يعني : بين الإسراف والأقتار إقواماً» . قوله في سورة المدثر , (١) ولا تحن تستكثر» يقول : لا تعطي عطية لمُعطلَى أكثر من عطيتك . وقوله في سورة الروم : (5) لؤوما اتيم من رباً ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله يقول : ما أعطيم من عطية لتزدادوا بذلك في أموال الناس » يعني : لتلتمسوا بها الزيادة من أموال الناس «فلا يربو عند الله» يعني : فلا تضاعف تلك العطية عند الله ولا تزكوا » وليس فيها [ثواب] . () م قال : وما اتيم يعني : ماأعطي من زكاة» وغيره يعني : صدقة إتريدون وجه الله؟» ورضاه «إفاآولئك هم المضعفون» يعنيٍ : فتلك العطية التي تضاعف بواحدة عشرة إلى سبع مائة ضعف فصاعدا . ووجدت عن النبي ل أنه قال : المن أطعم أخاً لي في الله لقمة أحب إل أن أتصدق بدرهم ؛ ودرهما أعطيه إياه أحب إلى أن أتصدق بعشرين درهمام . 50) وقل : من أهدى إلى صاحبه هدية » فوصل إليه بها فهو مأجور إذا 1 يرد بثوابه منه . (١) سورة المدثر : آية + . ٍ () سورة الروم : آية 79 . ©) في (اء ب): ثم. (4) الحديث أخرجه البيبقي في شعبه عن بديل بن ورقاء مرسلاً » بلفظ : قال الرسول عَث «لأن أطعم أخاً في الله مسلماً أحب إلى من أن أتصدق بدرهم . ولأن أعطي أخا في الله مسلماً لقمة أحب ٍ إلى أن أتصدق بعشرة . ولأن أعطيه عشراً أحب إلى من أن أعتق رقبة» . أنظر : جامع الشمل » لأطفيش : ج ١ ص ١77 ) رقم الحديث (57٠٠) . سآ فم م وقال : قال النبي عله : «تهادوا عباد الله » فإن الهدية تثبت المودة وتذهب [السخيمة]» (١) وقال النبي ِ : «لو أهمدى إلى كراع » لقبلت ؛ ولو دعيت إلى كراع لأجبت؛ . (,) تفسير موضع القرض مع الصدقة : قوله ف سورة النساء : ر لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة4 يعني : إلا من تصدق «أو معروف# يعني : أو من أمر بالقرض (5) أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك يعني : الصدقة والقرض والصلح إبتغاء مرضاة الله» يعني : رضوان الله #فسوف نؤتيه أجرا عظيما» يعني جزاءً وافرا في الجنة . عن ابن مسعود أنه قال : «لعن أقرض ألف درهم مرتين ثم أقبضها وأنتفع بها أحب إلى من أن أتصدق منبا بدراهم» . وعن النبي ع أنه قال : «أنطلق برجل إلى الجنة فإذا باب مغلق فنادى الذي معه رضوان خازن الجنة » فاجابه آخر : ليس هنا » رضوان هاهنا خلفه زفير » فنظر الرجل إلى باب الجنة فإذا على باب الجنة مكتوب «القرض بسبعة عشر » والصدقة (١) في الحديث : الشحناء » والحديث أخرجه مالك في الموطاً من طريق أبي مسلم عبدالله الخرساني بلفظ : قال رسول الله عه : «تصافحوا يذهب الغل » وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء» . موطاً مالك 1ج " » كتاب حسن الخُلق ص 18. قال ابن عبد البر : هذا يتصل من وجوه شيء كلها حسان . وروى من طريق الأحنف : «تهادوا تذهب الإحن والسخائم» . (3) الحديث أخرجه البخاري من طريق أني هريرة : أنظر : م صحيح البخاري : ج 7 ؛ كتاب المبة » باب الهدية » رقم الحديث (©) . (©) سورة النساء : آية 6١١ . (4) في () : بالغرض . 7 ل بعشرة أمثالها» فقال الرجل لم هذا هكذا ؟ قيل : الصدقة ربما وقعت في : : ِ- ع كِ ءِ عني 6 وإن صاحب القرض لا يا تيك إلا وهو حتاج او محوج» ٠ ر: ١ قوله في سوزة البقرة : (1) ٍ «ياأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام م كتِبَّ على الذين من قبلكم»» وذلك أنهم كانوا يصومون قبل شهر رمضان عاشوراء » () فنزلت #كتب عليكم» يعني : فرض عليكم الصيام م كتب على اللذين من قبلكم» يعني : على أهل الإنجيل أمة عيسى عليه السلام «إلعلكم تتقون* يعني : لكي تتقوا الطعام والشراب والجماع بعد صلاة العشاء » وبعد النوم : ثم قال «إأياماً معدودات دن : أيام ْ مضان «#فمن كان منكم َ ل (اء ٍْ ر 4 ني 2 سهر ر (فمن مريضا أو على سفر فعدة من أيام أحر فكان كتب الله تبارك وتعالى علينا في أول الإسلام إذا غابت الشمس في شهر رمضان حل للصائم ما يحل للمفطر » فمن صل العشاء الآخرة ونام قبل أن [أن يفطرع () حرم عليه (١) هذا الحديث أخرجه الربيع من طريق ابن عباس بلفظ «مكتوب على باب الجنة العطية بعشر أمثالهًا والقرض بثانية عشر . ؛:ِ وأورده أطفيش قٍِ تفسير «هيميان الزاد» بلفظ : «انطلق برجل إلى باب الجنة فرفع رأسه فإذا على باب الجنة مكتوب الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثانية عشر ...» الحديث وعزاها إلى أبي أمامة » وساق مسند الإمام الربيع : ج ١ كتاب الزكاة والصدقة ؛ باب (17) جامع الصدقة » حديث (966) . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الصدقات » باب (9١) القرض ؛ حديث (١47١) . هيميان الزاد لأطفيش : ج 7 ص 288 . (7) سورة البقرة : آية ف 84 . 0( قال بذلك ابن عباس رضي الله عنهما ؛ وأورده أبو حيان وغيره من المفسرين . (49) في (1 » ب) : أن يصلى صلاة العشاء ؛ وقد اعتمدنا في تصحيح النص على روايات المفسرين في ذلك . وأخرج الإمام الربيع عن عائشة قالت : كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية » وكان رسول الله عله يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينة صامه » وأمر الناس بصيامه ؛ فلما فرض رمضان كان هو الفرض وترك يوم عاشوراء 4 فمن شاء صامه ومن شاء تركه» . أنظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الصوم » باب (50) صوم يوم عاشوراء » رقم الحديث (2084©) . الجامع لإبن جعفر : ج 7 ص ١١٠ . ا ما يحرم على الصائم بالنبار إلى القابلة » وهكذا كان كتب على الذين كانوا من قبلنا على أمة عيسى عليه السلام ؛ فاشتد ذلك الصوم على المسلمين . مم إن عمر بن الخطاب صلى ذات ليلة صلاة العشاء الاآخرة م واقع إمرأته ٍِ ليجعل الله ف ذلك رخصة للمسلمين » فلما فرع ندم فبكى بكاء شديدا وتضرع إلى الله ورغب إليه بالدعاء . فلما اصبح الى النبي ع فقال : يا رسول الله أعتذر إليك من نفسى هذه الخطيئة (١) واقعت أهل بعد صلاة العشاء الاخرة فهل تجد ل من رخصة » فقال رسول الله د : ل تك جديراً بذلك يا عمر » فرجع عمر حزينا . (؟) . ِ 0 اش * قال : ورأى النبي ع صرمة بن انس من بني عدي الأنصاري (1) عند المساء )+ وقد أجهده الصوم . فقال له : مالك يا أبا قيس أمسيت طليحا ؟ (5) فقال : يا رسول الله ؛ ظللت أمسي نهاري كله في حديقتي أعالج فيها ؛ فلما أمسيت أنيت أهل فأرادت امرأتي أن تطعمني شا سخْنا 4 فابطا تت على ا ِ َ رء : م بالطعام فرفدات فا يقظتني وفذ حرم على الطعام وفذد اجهدني الصوم : 6 قال : واعترف رجال من المسلمين بذلك ؛ بما كانوا يصنعون بعد صلاة العشاء عند النوم » فقالوا : يارسول الله ما توبتنا وما مخرجنا مما عملنا ؟ فنزلت فيهيم : ووإذا سالك عبادي عني فإيي قريب 0 اجييهم «ولعلهم )0 ف (ب) : الخاطة . ًٍ (7) أنظر : تفسير البحر المحيط لاني حيان : ج ١ ص 79 . تيسير التفسير » لاطفيش : ج ١ ص ١77" . أسباب النرول ٍ للواحدي : ص 78 » الجامع لابن جعفر : ج ؟ ص ١١٠١ . إٍِ ر0 صرمة بن انس . ويقال : ابن اي أنس » ويقال : ابن قيس بن غانم بن عدي بن النجار الانتصاري الأوسي » أسلم بالمدينة حين قدم الرسول عل » وكان قد ترهب في الجاهلية ؛ وقد اشتهر بقول الحق وله شعر حسن ؛ وكان لا يدخل بيتا فيه جنب ولا حائض . وتوني عن عشرين ومائة سنة (الإصابة : ج 7 ص ١74 - ؟؛٠). (4) الطلخٌ مصدر طلح يطلح إذا أعيا وكل . والطلاحة الإعياء والسقوط من السفر » وطليح أي متعب (لسان العرب : ج 4 ص 386١). (ه) ذكرها البخاري في صحيحه : ج ١ كتاب الصوم ؛ رقم الحديث (32١٠) ص 777 » عن البراء . (") سورة البقرة : اية 185 » وقد أورد ابن جعفر هذه الرواية في جامعه : ج 7 ص 7١٠ . ا يرشدون# يعني : لكي يهتدوا ؛ م صار ما كان تحرم على المسلمين من بعد الصلاة » ومن بعد النوم بالليل في شهر رمضان [ حلالاً حتى طلوع طلوع الفجر ] (أ) إكتب عليكم الصيام ا كتب على الذين من قبلكم» (١) منسوخة نسختها » هذه الآية #أحل لكم ليلة الصيام» (7) رخصة للمسلمين بعد صنيع عمر ابن الخطاب رحمه الله #الرفث© يعني : الجماع (إلى نسائكم هن لباس لكمج يعني : هُنّ سكن لكم لإوأنم لباس لمن يعني : وانتم سكن هن «إعلم الله أنكم كنت نختانون أنفسكم» يعني : عمر بن الخطاب رحمه الله في جماعه امرأته بعد صلاة العشاء الأخرة إفتاب عليكم» يعني : فتجاوز عنكم ؤوعفا عنكم» يعني : فيترككم فلم يعاقبكم أفالان باشروهن# يعني : فالان حين أحللت لكم الجماع فجامعوهن بالليل أوابتغوا» يعني : فاطلبوا في الجماع ما كتب الله لكم»# يعني : ما فرض الله لكم من الولد . ونزلت في صرمة بن أنس لإوكلرا واشربوا# يعني الليل كله رخصة للمسلمين #حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الأسوده» يعني : الضوء المععرض من قبل المشرق لثم أتموا الصيام إلى الليل» . () وأما قوله أوعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين» . (5) قال : كانوا في الصوم الأول بالخيار من شاء صام ؛» ومن شاء أفطر وهو صحيح يطيق الصوم وليس بمسافر » يفدي صومه بالطعام يطعم لكل مسكين نصف صاع حنطة ؤفمن تطوع خيرا» يعني : فمن زاد على مسكين فاطعم مسكينين (1) أو ثلاثة مساكين لكل يوم إفهو خير له» من أن تطعم مسكيناً واحداً وأن تصوموا خير لكم؟» من الاطعام إن (١) أضيفت هذه الجملة للسياق في (أ) ب). (7) سورة البقرة : آية 187 . (©) سورة البقرة : آية 8١ . (4) سورة البقرة : آية 897١ . (*) سورة البقرة : اية 84١ . (1) في الأصل : مسكيناً . 08 - كنم تعلمون» ًْ" ٍِ فكان هذا في أول الإسلام » الصوم الأول ؛ ثم حولم عن الخيار فصارت إوعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين» 0 منسوخة نسختها هذه الآية لإشهر رمضان الذين أنزل فيه القرآن» () يعني : أنزل من الللوح المحفوظ في ليلة القدر من السماء السابعة إلى السماء الدنيا » ثم قال : هد للناس#* يعني : من الضلالة إوبينات من ا همدى» يعني : وبيان الحلال والحرام » ثم قال : ؤوالفرقان» يعني : المخرج في الدين من الشبهة والضلالة إفمن شهد منكم ١ لشهر فلبصمه» يعني : فمن شهد منكم شهر رمضان في أهله فليصمه » فاوجب الصوم على من يطيق ») وشهد شهر رمضان في أهله , ثم قال : أومن كان مريضا أو على سفر» فلم فا ذا المريض, » وقدم المسافر م سفار هه فعدة م- أيا بصم مفإذا برىء المريض » وقدم المسافر من سفره فليصم > عدة من أيام أخر»» فيصوم متتابعا إيريد الله بكم اليسر» يعني : الرفق في أمر دينكم ل(ولا يريد بكم العُسرة في أمر دينكم حين رخص للمريض والمسافر في الافطار ولا يريد بكم الغسر يعني مام عدة الأيام : ولو 1 يرخص للمريض وللمسافر لكان عسرا ضيقا ) 5 قال : #ولتكملوا العدة» يعني : تمام عدة الأيام المعدودات » يعني : أيام شهر رمضان ؤإولتكبّروا الله» ولتعظموا الله #على ما هدالم» لأمر دينكم (ولعلكم تشكروت؟ . عن النبي ا أنه قال : «الشهر ثلانون يوما 4 ومنبا تسع وعشرون يوماً 4 فصوموا لرؤية الهملال وافطروا لرؤيته فإِن أغمى عليكم فأتموا ثلائين يوماً» 5 (١) سورة البقرة : آية 84١ . (7) سورة البقرة : آية 186 . وأنظر كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ عن قتادة » ص 27 ؛ تحقيق د/حاتم صالح . 9 الحديث أخرجه الربيع بلفظ ولا تصوموا جتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غْتىَ عليكم فاقدروا له وني رواية وفاتموا ثلاثين يوماء ؛ وهذه الرواية من طريق أي سعيد الخدري : وقد أخرجه الشيخان » ومالك من طريق عبدالله بن عمر رضي الله عنهما . أنظر : صحيح البخاري : ج ؟ كتاب الصوم » باب إذا رأيع الهملال فصوموا ص 777 . - 0ه ِ : ءِ ِ ,أل : : ء 2 : وقال : رايت النبي ل قٍِ السفر صائما ومفطرا (١) وعن أبي الدرداء (؟) أنه قال : إن صمت في السفر فماًٌجور وإن أفطرت فمعذور . ,أل م ِ عً و 2 8 وعن جابر » عن النبي عت أنه قال : «من أفطر يوماً واحداً من شهر رمضان وهو في الحضر متعمدا من غير عذر فعليه صيام شهرين » ويخاف على نفسه » وإن قدر أن يعتق رقبة فليعتق » فإن لم يجد فليفعل خيرا ويخاف 0 ٍِ ٍِ : َ على نفسه ويتوب إلى الله ويرغب . (أ) | صالله , . مر ءءء 1 00 عن النبي ا : 2 رجل جامع امراته قٍِ شهر رمضان متعمدا ) قال : فليصم شهرين متتا بعين ) ف 3 ٍِ ل يستطع إ لصوم فا طعام ستين مسكينا ويقضي ذلك الشهر كله كاملا . (5) - صحيح مسلم : ج 7 كتاب الصوم » باب وجوب الصوم لرؤية اهلال ؛ ص “١١ . مسند الربيع : جَ ١ كتاب الصوم » باب (07) النبي عن صيام العيدين ويوم الشك ؛ رقم الحديث (77) ؛ ص ام. موطاً مالك : ج ١ كتاب الصوم » باب ما جاء في رؤية الهلال © ص 1876 . الجامع : لابن جعفر : جح ص ١١٠١. سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الصوم » باب (7) ما جاء في صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته رقم الحديث (99٠٠) . | (١) أنظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الصوم » باب (39) في صيام رمضان في السفر ء حديث رقم ( ١ ) عن جابر بن زيد . موطا مالك : ج ١ كتاب الصيام » باب ما جاء في الصوم في السفر . سنن ألي داود : ج 7 كتاب الصوم »؛ باب الصوم في السفر ؛ رقم الحديث (764604). (؟) أبو الدرداء مشهور بكنيته ؛ واختلف في اسمه فقيل : عامر » أو عويمر ؛ واختلف في أسم أبيه فقيل : عامر أو مالك » أو ثعلبة » أو عبدالله ؛ أو زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي ؛ أسلم يوم بدر ؛ وشهد أحداً , مات في خلافة عئان » وقيل مات سنة 77ه (الإصابة : ج م ص 46) . ب هذا الحديث بالمعنى 4 وقد أخرج الربيع ومالك وأحمد النص الصحيح من طريق الي هريرة . انظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الصوم » باب (501) ما يفطر الصائم » رقم الحديث (7) . موطا مالك : ج ١ كتاب الصوم » باب كفارة من أفطر في رمضان . مسند أحمد : ج ١ص #ه؛؛. | ٍِ (4) رواه أبو الحواري بالمعنى » وقد أخرج لفظه البخاري » وآبو داود عن أني هريرة . أنظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الصوم » باب إذا جامع الرجل أهله في رمضان ص 774 . سنن أني داود : ج 7 كتاب الصوم » باب كفارة من أنى أهله في رمضان حديث (7740). 4ه ويفعل ما استطاع من العتق والصيام ويرغب إلى الله خوفا وطمعا «ؤإن قال : والمرضع التي خافت على ولدها الفساد ؛ تفطر وتطعم كل يوم مسكيناً ؛ لكل يوم نصف صاع من حنطة ؛ وتقضي بعد ذلك . تفسسسير ا ل_سحور : قال : ثلاثة من أمر النبوة : «تعجيل الفطور » وتأخير السحور ؛ والصمت في غير ذكر الله . (1) ٍ قال : رجلان أكلا في شهر رمضان نبارا ظن أحدهما أن الشمس قد غابت ثم استبان أنها لم تغب ؛ وأنه في النبار . قال : أما هذا فعليه القضاء ؛ لأن الله تعالل يقول «إثم أتموا الصيام إلى الليل» () فلم يتم هذا صومه إلى الليل . وأما الأخر فإنه أكل بعدما أصبح وظن أنه ل يصبح ؛ ثم استبان له أنه أكل بعد الصبح . قال : عليه القضاء لأن الله يقول : أوكارا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود» (5) فعليه أن ينظر حتى يستبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود . تفسير صوم ١ لقطوع : قوله ف سورة الأحزاب : (,( «(والصائمين» الرجال «ؤوالصائمات» قال :٠ من صام شهر رمضان . والذي أو جب الله عليه من الصيام ُُ (١) سورة الأعراف : آية 1 . (7) في رواية ابن جعفر : وطول السجود . (الجامع : ج ؟ ص 70١) . () سورة البقرة : اية /ا/ ١ . (4) سورة البقرة : اية لاما . (5) سورة الأحزاب : اية ٠3 . 47 والحقوق التي افترض الله عليه » فمن أوفى بما عاهد الله فهو من الصائمين والصائمات فسيؤتيه أجرا عظيما . وقال النبي عَيتةٍ : «من صام ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر أيام البيض فهو ماجور» (١) وقال : «إنه من صام شهر رمضان وستة أيام من شوال فهو عظم الأجر إن شاء الله . (؟) قال النبى حك : شورا اليوم العاً وقال النبي عبحةٍ : «من صام يوم عاشوراء ‏ وهو اليوم العاشر من محرم ‏ فهو عظم الأجر إن شاء الله» . (7) ومن صام يوما في الشهر الحرام مث صوم شهر » وأفضل الصوم أشهر الحرم : قال : وعليك بالصيام » فإن الصيام لو لم يكن فيه شيء إلا أنه مقطعة لكثير من الشهوات » شهوات الخطايا لكنت حقيقا أن تسارع فيه بل إنك لا تزال في عبادة حسنة مادمت صائماً » وإن كنت راقداً أو في بعض (١) الحديث أخرجه النساني والترمذي وصححه » وابن حبان من طريق أبي ذر بلفظ «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلالة عشر وأربع عشر وخمس عشر» . وأخرجه الربيع وأحمد بلفظ «من صام ثلانة أيام من كل شهر فكأنما صام الدهر كله» . أنظر : سنن النساني : ج 4 كتاب الصوم » باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ص ١77 . مسند الربيع :جح ١ كتاب الصوم » باب (90) صوم التوافل » عن ابن عباس . سنن ابن ماجة : ج ١ » كتاب الصوم » باب (14) ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كل شهر . مسند الإمام أحمد : ج ؛ ص ٠3 . ر أخرجه الربيع ف مسنده : ج ١ كتاب الصوم » باب (50) صوم عاشوراء والنوافل + رقم الحديث ٠ ص 81 » والحديث عن أي أيوب الأنصاري بلفظ «من صام رمضان ؛ ثم أتبعه بستة من شوال فكأنما صام الدهر كله» . سنن أي داود : ج 7 كتاب الصوم » باب صوم ستة أيام من شوال » رقم الحديث (7473). () الحديث أخرجه الربيع عن ابن عباس بلفظ «من صام يوم عاشوراء كان كفارة لستين شهرا ؛ أو عتىق عشر رقبات من ولد اسماعيل عليه السلام» . وأخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة وأحمد بروايات متعددة . أنظر : صحيح البخاري لج ١ كتاب الصوم » باب صوم يوم عاشوراء ص ١4؟؟ . مسند الربيع : ج ١ كتاب الصو ؛ باب (١50) صوم يوم عاشوراء حديث (8١7) : سنن ابن ماجة اج ١ كتاب الصوم »٠ باب (41) صيام يوم عاشوراء » حديث (777١). مسند أحمد : 2 ص ٠١٠؟. 47 - ضيعتك . ويقال إن الرب تبارك وتعال يقول «إن الصيام لي وانا اجزي بهم . (أ) ويقال : إنه للصائم جنّة من النار يوم القيامة . () فا ذا صمت ف فليصم موك وبصرك 6 وجوارحك كلها من الخطايا 4 فان ذلك من أفضل الصيام » وكذلك وصف الله في كتابه الصائمين والصائمات . :ِ سعل النبي عَِلهٍ عن أفضل صلاة التطوع فقال : «الصلاة طول القيام ؛ ويخقهف الله عل العبد يوم القيامة» 0( قال : فاستكئر من الصلاة ما استطعت ؛ فإن الصلاة لو لم يكن فيها شيء إلا أنك تسلم من الخطايا مادمت في الصلاة كان ذلك حسنا حقيقا ان ترغب فيه ؛ بل إن فيها قراءة القران ) وتمحميد الرب والرغبة إليه وذكر الله فيا ؛ فأنت تطلب أعظم الحاجة وهي أعمال الملائكة , فاتما المصلي كالقائم على باب الجنة يستفتح ويسأل الدخول ؛ فكل الأعمال لا تبع ؛ فا خشع فيا ولا تلتفت واقبل عليها بقلبك حتى تقضيبا » فإذا فرغت من (١) هذه العبارة جزء من حديث طويل أخرجه البخاري ومسلم وأصحاب الستن والربيع . أنظر : صحيح البخاري تج ١ كتاب الصوم » باب فضل الصوم حديث رقم (١) ص ١""؟. ومسند الربيع : ج ١ كتاب لصوم » باب (54) فضل رمضان ») حديث (78) . وسنن ابن ماجة 1ج ١ كتاب الصيام ؛» باب (١) فضل الصيام » حديث (١١٠). ومسند الإمام أحمد : ج ١ ص #١١ . وسنن النساني : ج 4 كتاب الصوم » باب فضل الصيام . (؟) وذلك للحديث الذي أخرجه ابن ماجة عن عئان بن أبي العاصى عن رسول الله عَيدٍ قال «الصيام جنّة من النار كجنة أحدكم من القتال» . أنظر : سنن ابن ماجة نج ١ كتاب الصوم ؛ باب (94) فضل رمضان ) حديث (749"١٠). ومسند الربيع : ج ١ كتاب الصوم » باب (54) في فضل رمضان ؛ رقم الحديث (370) عن أني هريرة . 9 ل أخرجه ابن ماجة عن جابر بلفظ سثل النبي عه : أي الصلاة أفضل ؟ قال : «طول القنوت» ي القيام . وأخرجه أبو داود عن عبدالله بن حبش الحنعمي قال : سعل رسول الله عه : أي الأعمال أفضل ؟ قال «طول القيام» . أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (700) طول القيام » رقم الحديث ١47١ . وسنن أي داود : ج ١ كتاب الصلاة » باب افتتاح صلاة الليل ) رقم الحديث (7706١) . - 44 صلاتك فإنصب في الدعاء إلى الله وارغب اليه وأذكر الله كثيراً . :ٍ قال : وضع مالك عند من لا يضيعه ويضاعفه لك » ولا تدفنه فتأكله الارض » ويذهب به من لا يحمدك عليه . سارع في الصدقة ما استطعت مما قل أو كثر » فإن الصدقة لو لم يكن فيه شيء إلا أحها توفيك بمواعيد الله لكت حقيقاً أن تُسارع فيها » بل إنها فكاك من النار » وغسول من الخطايا . وكان يضرب مثلها كمثل رجل طُلب بدم فأخذه أولياء المقتول ؛ فلما أخذوه افتدى منهم بماله ؛ فلم يزل يعطى من قليل أو كثير حتى عتق . (أ) وهي مخشعة للقلب فأسرّها ما استطعت ؛ وضعها بالذي فرض الله عليك في الحق ؛ واعلم أن كل نفقة في غير الحق فهي تبذير وإن قلت . وقد قال الله في المبذرين ما قد علمت » قال : «إن البذرين كانوا إخوان الشياطين ) وكان الشيطان لربه كفوراً» (7) «ؤوما أنفقم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين» . (7) (١) أنظر : كتاب الجامع » لابن جعفر : ج 7 ص 4 . (؟) سورة الإسراء : آية 77 . ل (©) سورة سباً : آية 34 ؛ هذا وقد اخطأً الناسخ في نسخ الآية حيث كتبها هكذا : أوما أنفقتم من شيء أخلفه الله وهو خير الرازقين» » وذلك في (أ» ب) . - 0 تفسير ليلة القدر (أ) وفضلها : قوله : ونا أتزلناه في ليلة القدر» يعني : هذا القران من اللوح المحفوظ من السماء السابعة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر . وإنما سميت ليلة القدر » لأن الله يقدّر في تلك الليلة ما يكون في تلك السنة إلى قابل » فذلك قوله فيها #القدرةة ؛ تعظم لا . ثم أخبر عنها فقال : «ؤليلة القذرٍ خير من ألف شهر؟ يعني : العمل في تلك الليلة » فيها ليلة القدر «خير من الف شهر» ليس فيها ليلة القدر #تنزل الملائكة» يعني : تتنزل الملائكة مع جبريل ؛ وهو قوله #والروح ثها بإذن ربهم من كل أمر يعني : يتنزلون بكل أمر حكمه الله وقضاه أن يكون في تلك السنة » يتنزلون به من السماء السابعة إلى السماء الدنيا في تلك الليلة ؛ ثم قال لإسلامٌ هي يعني : هي سلام وبركة ؛ وخير الليلة كله من غروب الشمس إحتى (")مطلع الفجر» ينزل جبريل في تلك الليلة إل الارض ؛ ومعه الملائكة فيسلمون على المؤمنين والمؤمنات #ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحم . ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من أبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم . وقهم السّيفات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظم#* ر قال : وليلة القدر في كل شهر رمضان في كل سنة إذا كان الشهر ثلاثين يوماً » وإذا كان الشهر تسعاً وعشرين يوماً ؛ فاطلبوها أول ليلة إلى آخر ليلة ؛ وكل ليلة فيها الرجاء » كا قال الله : #شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هد للناس وبيناتٍ من الهُدى والفرقان» قال : والفرقان يعنى المخرج في الدين من الشببة والضلالة (فمن شهد منكم الشهر فليصمه» (2) (١) سورة القدر بكامل آياتها عدا الآية الثانية . () في أ بم : إلى . (©) سورة غافر : اية 97 /. (4) سورة البقرة : آية 806١ . 47- تفسير الاعتكاف : قوله في سورة البقرة : (أ) ؤولا باش روهن وأنمع عاكفون قِ المساجد* . وذلك أن أحدهم كان يعتحكف في المسجد على عهد النبي ع ؛ فكان إذا أراد الغائط بالليل ؛ خرج من المسجد فيا ل أهله فيجامع امرأته 5 يغتسل ويرجع إلى المسجد ) فنزلت «ؤولا تباشروهن» يعني : ولا تجامعوهن ؛ يعني : النساء «أوأنم عاكفون في المساجدي ليلا ولا نهارأ مادم معتكفين . (؟) قال «ؤتلك حدود الله يعني : تلك المباشرة معصية الله لفلا تقربوها كذلك4 يعني : هكذا لين الله آياته» يعني : أمره ما ذكر من الأعتكاف ؤللناس لعلهم يتقون* يعني : لكي يتقوا المعاصي في الاعتكاف . فلا تجامعوا النساء ليلا ولا نهارا مادم معتكفين . عن ابن عباس قال : لا إعتكاف إلا بالصوم » وعن عائشة مثله : لا إعتكاف إلا بالصوم . (7) ويكون ذلك في مسجد جامع يصلى فيه الصلوات الخمس . وعن سعيد بن جبير ) ُ ( قال : المعتحتكف يشهد الجنازة والجمعة ويعود المرضى » ولا يجلس ؛ ولا يدخل في بيت مُسقف ؛ ولا يستانس لحديث ؛ ويرجع إلى أهله في البول والغائط » ويامر بحاجته من غير أن يجلس ولا (١) سورة البقرة : آية 897١ . ر( أنظر : تفسير البحر المحيط لأني حيان نج ص ١؟9. (©) أنظر : الجامع لابن جعفر : ج 7 ص 904 . قواعد الإسلام للجيطالي : ج ١ ص 7١١ . والمعروف أن شرط الصوم في الاعتكاف محل خلاف بين فقهاء المذاهب الاسلامية » فجمهور الإياضية ومالك وأبو حنيفة يقولون : لا اعتكاف إلا بالصوم » وأما الحسن البصري وابن مسعود وعلي والشافعي لا يشترطون الصوم في الاعتكاف . (4) سعيد بن جبير الأسدي الكوفي ؛ أبو عبدالله تابعي كان من أعلم التابعين على الإطلاق ؛ أخذ العلم عن عبدالله بن عباس » وابن عمر » كان مولده ا سنة 46ها وتوفي رحمه الله سئة 6ه (وفيات الأعيان ج ١ ص 704 ؛ طبقات ابن سعد ج 1 ص 78 . - 7١19 يبيع ولا يشتري ولا يعمل للدنيا ؛ ويكون عمله وهمّه للاخرة . (١© قال أبو الحواري : ٍ إن الممحعكف 1 لصلاة الجمعة » ولا ياني جنازة » إلا جنازة بل الصلاة عليها » فإذا صلى رجع إلى اعتكافه ؛ ولا يقعد ولا يعود مريضا ويقضي حاجته من البول والغائط » ولا يق أهله إلا لحاجة لابد منها منقطع للعبادة (؟© قال : وإن طول الصلاة » وكثرة القيام والصدقة مخشعة للقلب ما لم تر في أنك خير من أخ لك ؛ إن كان لا يجتهد في بعض ذلك كا تجتهد » وإن الاقتصاد في اللباس والمطعم والمشرب والمركب والميئة كلها والتواضع لله في ذلك لحسن ربيح في عمل الآخرة » ما لم تر في نفسك أنك خير وأفضل من أخ لك ؛ إن كان يلبس بعض اللباس » وتصيب ("؟ من بعض ذلك ما لا يصيب ؛ أصدق منك في حب الله فإنك لن تجد أحدا إلا وهو يزعم أنه يحب الله ؛ وليس شيء أحب إليه من الله ؛ وذلك مما يخيل إليه » وإنما يحب الله من أحب طاعته ؛ 5 عمل بها ؛ وأبغض سخطه ثم اجتنبه » فذلك الذي أصدق في حب الله . ولن تجد أحدا إلا وأنه يزعم أنه يحب الجنة » وذلك مما يُخيل إليه ؛ وإنما يحب الجنة من أحب سبيلها ثم سلكها » وسبيلها التقوى والأعمال الصالحة . وكيف يحب الجنة من ترك سبيلها الذي يهدي إليها قبلا . ولن تجد أحدا إلا وأنه (؟ 4 يزعم أنه ييغض النار ويكرهها ؛ وذلك ما يخيل إليه » وإنما بيغض النار ويكرهها من أبغض سبيلها ثم تركه ؛ وسبيلها الخطايا والمعاصي والسيكات . () أورده ابن جعفر في جامعه : ج 7 ص 7ه . ر ياضٍ في: زا ب). (©) في (١) : ويصيب . (4) في هامش (ب) : إلا وهو . 98 تفسير الأهلة: قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (1) إيسالونك عن الأهلة» الأنصار ‏ سألا النبي ع عن الأهلة » فقال معاذ : يا نبي الله ما بال الحهلال يدو مثل الخيط ثم يزيد ويمتلء حتى يستوي 0( ثم لا يزال ينقص حتى يعود كا بدا ؟ فنزلت «إيسالونك عن الأهلة» (*) «ؤقل هي مواقيت للناس» يعني : في حل دينهم » وعدة نسائهم » وصومهم » والشروط التي بيهم إلى اجل مسمى )؛ م قال والحج# يعني : وقت حجهم ) فالاهلة مواقيت في ذلك . ما سك ٍ لحج وا لعمرة : تفسير البيت الحرام » قوله في سورة البقرة : 10 وإذ يرفع إبراهم القواعد من البيت واسماعيل» وذلك أن الله عز وجل لما أغرق قوم نوح رفع البيت الحرام الذي كان على عهد ادم إل السماء » فهو البيت المعمور اسمه الصراح ؛ وعمّاره الملائكة ؛ يدخله في كل ليلة سبعول ألف ملك يصلون فيه ) أو ما شاء الله وهو حيال البيت ) (١) سورة البقرة : آية 84١ . (؟) سبقت ترجمته . :ّ (©) في () : تعلبة بن عيينه » والصواب : ثعلبة بن عنمة الأنصاري من بني عدي السلمي الخزرجي ؛ شهد العقبة وبدراً وكان من يكسر أصنام بني سلمة » نزل فيه وفي معاذ بن جبل قوله تعال إيسالونك عن الأهلة ..» » قتله هبيرة بن أني وهب . (الإصابة : ج ١ ص 4١٠) . (4) في (أ) : تستوي . (©) أسباب النزول ؛ للنيسابوري : ص ١9؟ . تفسير البحر المحيط » لأبي حيان : ج 7 ص ١1 . تيسير التفسير ؛ لأطفيش : ج ١ ص لال . (7) سورة البقرة : آية 77١ . ‎ 99-‏ لو رمى منه لوقع على البيت المعمور . !, قال : بنيت الكعبة من خمسة اجبال » على حجر من جبل طور ر : ١ سيناء » وحجر من جبل طور زيتون » وحجر من الجودي 07 وحجر من جبل لبنان ؛ 1 وقواعده من جبل حراء . 0( وكان بين خلق البيت ؛ وخلق ادم ألف سنة أو ما شاء الله ؛ وكان يحج البيت قبل ادم » (9) والبيت نزل من السماء » وكان موضع البيت زبدة على ظهر الماء قبل أن يخلق الخلق » (21 فلما كان زمان الطوفان رفع الله البيت إلى السماء » وأوحى إلى إبراهيم أن يبني على أساس ذلك البيت بناءً فجاءت سحابة فقامت حياله فبنى إبراهم واسماعيل البيت الحرام على ذلك الأصل . بناؤؤه من خمسة جبال » فلما فرغا من بناء البيت قالا : ؤربنا تقبل منا إنك أنت السميع العلم» فجاءه جبريل حتى دله على الحجر الأسود فاستخرجه من جيل أي قبيس ؛ وهو الجبل الذي الصفا في أصله ؛ فوضعه . قال : ثم صعد ابراهيم على [جبل] 0(" أبي قبيس ؛ فنادى في الناس فقال : ياأيها الناس أجيبوا ربكم ؛ إن الله يأمرك أن تحجوا بيته فحجوه ) فسمع نداء ابراهم كل مؤمن بالتلبية » فالتلبية جواب َ لله [ 0( عن نداء إبراهم خليل الرحمن . (1) (١) الطور هو الجبل الذي تلقى موسى عليه السلام الوحي من ربه بجانبه . () الجودي : جبل بأرض العراق استوت عليه سفينة نوح عليه السلام . () ف (١) : لبيان . (4) في ( أ ) : حرى ؛ والصواب : حراء وهو جبل بمكة فيه الغار الذي كان رسول الله عل يتعبد فيه قبل ان يوحى إليه . (ه) أنظر : كتاب الجامع » لابن جعفر : ج 7 ص 777 ؛ وقد أورد ذلك بالنص . () في هامش ( 3 ب) : الأرض . (0) ساقطة من الأصل » وسمي باسم رجل حداد من مذحج لأنه أول من بنى فيه من أهل مكة . (م) في (١» ب) : من الله . (8) أنظر : الجامع لأبن جعفر : ج 7 ص 273 . ١١٠ ل والحجر الأسود كان أبيضاً » ويعود م كان أبيضاً » ولولا ما مسنّه من انجاس ايدي المشر كين ٠ ما ممنّه ذو عاهة إلا شفاه الله » يجبىء وله يوم القيامة عينان » وشفتان يشهد بالوفاء لأهله لمن إستلمه مخلصا . (١) فاوحى الله تبارك وتعالى إليه 0 ١ أ 0 ب #ليشهدوا منافع هم ر( يعني : مغفرة لذنوبهم يوم عرفة . عن ابن عباس أنه قال 7 الجنة لكل تاب وامن . [نسخته] ر لكل من تاب وآمن وعمل صالحاً والمغفرة لكل واقف بعرفة من المسلمين . (5) عن ابن عباس ؛ عن النبي عه أنه قال : «مكة حرام حرّمها الله إلى يوم القيامة لا نحل 9( لاحد من قبل ولا نحل لأحد من بعدي ؛ وإنما و ِ أحلت لي ساعة من نهار . 1(0) لا يختل خلاؤها ولا يعضد عصاؤها () [نسخته] ولا ينقص عصاؤها . ولا يحصد شوكها ولا ينهر صيدها 4 ولا نحل لقطتبها إلا لمن ينشدها» . (4) (0 الملصدر السابق نفس الجزء والصفحة : () سورة الحج : اية م7 . (©) هكذا باللسختين (أ؛ ب) . (4) وذلك لما وراه أي هريرة عن رسول الله ع قال : من حج هذا البيت فلم.يرفث ولم يفسق رجع ِ 3 ولدته أمه» . سنن ابن ماجة : جح كتاب الحج »٠ باب (7٠) فضل الحج والعمرة + حديث خم . (*) في الأاصل : لا يحل . آِ (7) وهي الساعة التي فتح فيها الرسول ع مكة . () أي لا يقطع شجرها ؛ وفي رواية الربيع وأني داود «لا يعضد شجرها» . (8) جاء هذا الحديث بروايات مختلفة ومن طرق كثيرة منها طريق ابن عباس ؛ وقد أخرجه الشيخان والربيع وأصحاب السنن . أنظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب العلم » باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب ؛ ص 49 . صحيح مسلم لج ؛ كتاب الحج »+ باب تحريم مكة وصيدها » ص ١١٠٠ . مسند الربيع : جح 0 كتاب الحج باب »)0 قِِ المواقيت والحرم 6 رقم الحديث (7 ) . وكذلك في باب (6) في الكعبة والمسجد والصفا ؛ رقم الحديث (419) . سنن الترمذي : ج 3 كتاب الحج » باب (١) ما جاء في حرمة مكة ؛ رقم الحديث (804) . سنن أي داود : ج ؟ كتاب الحج » باب تحريم حرم مكة ؛ رقم الحديث (7٠١٠). سنن النساني : جه كتاب الحج باب ما جاء في حرمة مكة . سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الحج ؛ باب (3١٠) فضل مكة ؛ رقم الحديث (8١٠٠) . ٠١١٠ قال : وأرض الحرم حرام جبالها إلى السماء العليا إلى منتبى العرش وجبالها إلى الأرض السفلى إلى الهوى . ٍِ قوله : إوأرنا مناسكنا» (أ) يعني : علمنا مناسكنا ؛ وذلك أن جبريل انطلق بابراهيم إلى عرفات يوم عرفه » فعرفه بها ثم رده إلى منى ؛ فقصد له إبليس عند موضع الجمار » فامره جبريل أن يرميه بسبع حصيات ؛ يُبر مع كل حصاة تكبيرة » فجاء به ورمى الجمار في ذلك ؛ والله اعلم . والتلبية جواب الله في نداء إبراهم قال : «إياتوك رجالا يعني : مشاة على أرجلهم إلى البيت #وعلى كل ضامر؟ يعني الإبل «ؤياتين من كل فج, عميق» (7) يعني : يجيئون من كل مكان بعيد . تفسير ما يوجبب (؟) | لحج : قوله في السورة التي يذكر فيها آل عمران : (5) «ولله على الناس حج اليت# يعني : المؤمنين احج البيت» من استطاع إليه سبيلا؟* يعني : من وجده استطاع إليه بلاغا . قالوا : يا نبي الله وما الاستطاعة ؟ قال : زاد وراحلة . (©) «ؤومن كفر» يعني : ومن لم بحج «ؤفان الله غني عن العالمين» قال : ومن وجد سعة قٍِ المال ويستطيع ان. بحج فلم يحج من غير عذر حتى ذهب ماله فقد وجب عليه الحج ؛ وهو دين عليه في حياته وموته . (١) سورة البقرة : آية 178 . (7) سورة الحج : آية 77 . (©) هامش (أ؛ ب) : ما يوجد . (4) سورة ال عمران : اية 97 . إ: (©) وذلك في رواية أنس ابن مالك قال : «قيل يا رسول الله ما السبيل ؟ قال الزاد والراحلة» رواه الدارقطني وصححه الحالم » والراجح إرساله » ورواه الترمذي عن ابن عمر وقال : حديث حسن . أنظر : سنن الترمذي نج ٠ كتاب الحج » باب (4) ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة حديث 87١ . وقد أورده ابن جعفر في جامع : ج 7 ص ١77 . ١١٠ ل ومن لم يجد مالا يستطيع أن يحج به فليوص به من يحج عنه ؛ وليس على العبيد » والصبيان حج » ولكن إن كان للعبد مال يستطيع فليجهد جهده ؛ ويرغب إلى مولاه حتى يآذن له في الحج . قال أبو الحواري : لا مال للعبد ؛ ولا حج على العبد ومال العبد لسيده ) ولا يجوز إلا بإذن سيده . وقال : ومن حج عن ميت بعدما حج لنفسه ر) ١ ( فمد أجزى عن الميت حجة » وهو مأجور إن شاء الله . وقال : إن النبي عه + سمع رجلا يلبى عن آخر ؛ فقال له النبي م «إن كنت حججت لنفسك وإلا فحج [ لنفسك ] رز( مم حج لغيرك» . () وقال ابن عباس عن النبي عَيةٍ : «إن الله يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة » الحاج عن الميت » والميت الذي أوصى بالحج ؛ والمنفذ ذلك عن الميت إذا كانوا مسلمين» . 5) تفسير ما أمر الله من مام الحج والعمرة في المواقيت والتلبية : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (0) «ؤوأتموا الحج والعمرة لله» وذلك أن مشركي العرب كانوا يشركون في إحرامهم فقال «إولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا* )0( فقال الله للمسلمين «(وأتموا الحج والعمرة الله يعني : ااا (ا) في : هامش (1 + ب) : عن نفسه . () ساقطة من : (ب) . () الحديث رواه أبو داود عن ابن عباس : «أن النبي عهْكهٍ سمع رجلا يقول : لبيك عن شبرمة ؛ قال : «من شبرمة؛ ؟ قال : أخ ل » أو قريب لي » قال : «حججت عن نفسك ؟»؛ قال : لا ؛ قال : حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة»؛ . انظر : سنن أي داود : ج ؟ كتاب المناسك (الحج) » باب الرجل بحج عن غيره ؛ حديث رقم (1811) . (4) الحديث أخرجه البيبقي عن ابن عباس ؛ كتاب الحج » باب الحج عن الميت ؛ وقد أورده ابن جعفر في جامعه : ج 7 ص ١١4 . (©) سورة البقرة : آية 7١ . )١( سورة ال عمران : آية 7 . ١ه خالصاً لا تخلطوها بشيء » فتستحلوا فيها ما لا ينبغي » وهما فريضتان واجبتان » ثم قال في التقديم «إواتقوا الله يخوفهم الله آلا يستحلوا فيهماما لا يبغي ؤواعلموا أن الله شديد العقابي (1) إذا خالفع . قوله في السورة التي يذكر فيها الحج : (1) ٍ إفاجتنبوا الرجس من الأوثان» يعنى : فاجتنبوا من الاوثان الم . يعني : عبادة الأصنام أواجتنبوا قول الزور يعني الكذب » وذلك أن الحمس . () قريشاً » وكنانة وخزاعة » وعامر بن صعصعة كانوا يش ركون في إحرامهم في الجاهلية » كانوا يقولون : «لبيك اللهم لبيك ؛ لا شريك لك إلا شريّكا تملكه وما ملك) . 0 قال الله تعالى : #فاجتنبوا (( الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور# إحنفاء لله غير مشركين به يعني : مخلصين لله بالتوحيد والعبادة في الحج والعمرة » وغير ذلك غير مشركين به . ثم عظم الشرك فقال : ومن يشرك بالله فكا نما خر من السماء» يعني : فكا نما وقع من السماء فهذا مثل الشرك في البعد من الله . ومن أصر على ذنب ومات عليه فهو بعيد من الله . عن ابن عباس أنه قال : «كانت تلبية النبي عليه السلام في الحج «لبيك اللهم لبيك ل لبيك لا شريك لك لبيك 4 إن الحمد والنعمة لك والملك 6 لا شريك لك؛ . (0 فق سورةٍ الحج : آية 760 وقد نسخت في ١ أ #واجتنبوا إ: « : ©) في (أ) : الخمس . ض (4) أنظر : تيسير التفسير لأطفيش : ج 8 ؛ ص 417 + الفتوحات الإلهية للجمل : ج 7 ص 7 . (ه) في (1 ب) : واجتنبوا . () سورة الحج : آية ١ . () أخرجه الإمام الربيع في مسنده : ج 3 كتاب الحج ؛ باب (©) في الإهلال بالحج والتلبية » رقم الحديث (ى 1 من طريق أي سعيد الخدري ؛ وأخرجه البخاري عن ابن عمر . سنن أني داود : ج ١ كتاب الحج ؛ باب كيفية التلبية » حديث (1817) . - ١٠ ل وهكذا التلبية في العمرة » فهذه تلبية النبي عَْل . قال : وتام الحج والعمرة الإحرام من المواقيت . قال : وقت النبي عَِةٍ لأهل المدينة ذا الحليفة » ولأهل الشام الجحفة ؛ ولاهل الطائف ونجد ذات قرن ) ولأهل الجن يلملم (١) ووقت عمر بن الخطاب لأهل العراق ذات عرق . (؟) وقال عطاء : فليس لأحد من الناس يريد مكة فريضة أو تطوعا يجاوز هذه المواقيت إلأ محرما بحج أو عمرة . وقال : إن تبدءوا بالعمرة إذا كان في أشهر الحج لمن أراد الحج في عامه ؛ ذلك لحديث بلغه عن رسول الله عي ؛» عن جابر أنه قال : «قد قرن النبي م للحج والعمرة جميعاً فطاف بالبيت سبعا : ر0( واحدا للحج والعمرة جميعا ؛ وسعى بين الصفا والمروة سبعا للحج والعمرة جميعا » ولم يحلق راسه و 1 يقصر وقام عل إحرامه حتى احل يوم النحر 6 ونحر الهّدي» . (5) وهكذا يفعل القارن . 00 أخرجه : البخاري نج ١ كتاب الحج +» باب المواقيت ) حديث (1)) ص 97٠ . مسلم نج ؛ كتاب الحج » باب مواقيت الحج والعمرة © ص كه ١ . مسند الربيع : 2 كتاب الحج © باب »)0 المواقيت والحرم حديث (ى ؟؟) . (ذو الحليفة) : قرية خربة بينها وبين مكة مائتا ميل » وتسمى الأن «بابيار علي؛ . (الجحفة) : قرية خربة بينها وبين مكة خمس مراحل أو ستة ؛ وهذه المسافات شرعية:. (قرن) : جبل بينه وبين مكة من جهة الشرق مرحلتان . :ّ (يلملم) : مكان على مرحلتين من مكة بينهما ثلاثون ميلا » وهل في (1؛ ب) : (للم) . (7) أورده البخاري في صحيحه ؛ ورواه أحمد والنساني عن عائشة وأن النبي مد وقت لأهل العراق ذات عرق» . ر) قٍِ أ : أسبوعاً 6 وف «(ب) سبوعاً 0 واعتمدنا ما جاء قٍِ كتب السئة . (4) الحديث أخرجه أصحاب السنن من طرق متعددة منها عن جابر رضي الله عنه ؛ وجاءت الروايات بألفاظ متقاربة . أنظر : سنن الترمذي : ج 73 كتاب الحج » باب (؟١٠) القارن يطوف طوافا واحدا . سنن النساني : جََ 0 كتاب الحج باب )5 1 4 طواق القارن ٠ سنن ابن ماجة : جِ كتاب المناسك ٠ باب (79) طواف القارن حديث (4١9). سنن أي داود : ج 7 كتاب المناسك » باب في الإقران » حديث (745١) . © ٠ ١ __ وقال : ليست الممعة إلا في شوال » وذي القعدة » وعشر من ذي الحجة . قال : ومن كان معه هدي بدنة يسوقها فلي ركبا إن شاء ويحمل عليها ‏ فإذا قلّدها أو شعّرها فليمسك عن ذلك . وقوله في السورة التي يذكر فيها الحج : 09 00 إلكم فيا نافع إلى أجل مسمى بيني : لكم في ال منائع في ظهورها والبانها إل أجل مسمى ؛ يعني : إلى أن يقلد أو يشعر ؛ وتسمى هديا فهذا الأجل المسمى ؛ فإذا فعل ذلك فلا يحمل (؟) عليها إلأ مضطرا ويركبها بالمعروف » ويشرب (") فضل ولدها من اللبن ؛ ولا يجتهد الحلب فإن ذلك ينبك أجسامهن لثم محلها؟» يعني : من حيث يقلد (إلى البيت العتيق» يعني : منحرها أرض الحرم . تفسير ١ لإحراهم بالحج قبل ١ لعمرة : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (5) #الحج أشهرٌ معلومات» فهن شوال » وذو القعدة » وعشر من ذي الحجة . عن ابن عباس أنه قال : من أحرم بالحج فليحرم قِ الأشهر المعلومات 4 فمن أحرم في سواهن بالحج فقد أخطاً (9) السُنّة , فليجعلها عمرة ‏ ثم يحرم بالحج في يام الحج . قوله (فمن فرض فيين الحج» يعني : فمن أحرم في الاشهر المعلومات بالحج والعمرة » فاذا بلغ الوقت » فليغسل ثيابه التي يحرم فيها ثم يلبي في دبر كل صلاة مكتوبة أو تطوع ؛ أو حين تستوي به راحلته قائمة نحو القبلة ؛ (٠) سورة الحج : اية ١ . () في ١ ا : فلا تحمل إ: ©) في (أ) وتشرب . (4) سورة البقرة : آية 147 . (ه») في (أ» ب) : أخطاء . ١١٠ فإذا لبَى فقد أحرم لأفلا رفث» يعني : فلا جماع ؛ فمن جامع امرأته في إحرام فقد أبطل حجه » فعليه الهّدِي ؛ والحج من قابل » وكذلك العمرة » ثم قال «أولا فسوق» يعني : لا سباب لأولا جدال» يعني : ولا مراء في الحج» حتى يغضب وهو مرم أو يغضب صاحبه وهو محرم ؛ ومن فعل ذلك فليطعم مسكينا 5 قال «ؤوما تفعلوا من خير [يعلمه الله]؟* (١) يعني : من ترك من نبى الله عنه من الرفث والفسوق والجدال ؛ ومن الصيد وغيره يعلمه الله فا جزاعٌ به إوتزوّدوا؟» ر يعني : من الطعام ما تكفون به وجوهكم عن الناس . () ثم قال : لإفإن خير الزاد التقوى» يعني : التقوى خير الزاد لأواتقوني (5) يا أولي الألباب# يعني : فاتقون ولا تعصون ياأهل اللب والعقل . وقوله في السورة التي يذكر فيها المائدة : (90) #احلت لكم ببيمة الأنعام» يعني : الإبل والبقر والغنم حلال للمحل وللمحرم إلا ما يُتلى عليكم» يعني : ما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير» (5) إلى اخر الآية » فإنه حرام على لمحل والمحرم . ثم قال : #غير مُحلي الصيد وأنتم خُرمٌ» يعني : من غير أن يستحلوا قتل (9) الصيد في البر في الإحرام ومن قتله منكم متعمدا» فعليه إفجزاء مثل ما قحل من النعم» 80 قال : ولا يحل للمحرم أن يقطع شجرة رطبة من شجر الحرم 6 أو يتطيب بورس أو زعفران » أو يلبس ثوبا له ريج طيب ؛ ولا ينتف ؛ ولا يسِ طيبا . فمن نتف ثلاث شعرات فصاعدا » أو حلق رأسه ؛ أو فعل شيعا مم ذكر فعليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك » شاة يذبحها للفمراء او للمساكين » وليتصدق (5)( بلحمها » وجلدها . (١) في ( ا ٠+ ب) : [فإن الله به علم] . () في ١ 1 »٠ ب) : فتزودوا 0 () في (1) : من الناس . (4) في ١١ ب) : واتقون . () سورة المائدة : آية ١ . () سورة المائدة : اية © . () في (أ» ب) : قبل . (8) أخطأً الناسخ في كتابة الآية حيث جاء في : (أ ) هكذا : ومن قتله فعليه جزاء مثل ما قتل من النعم . والاية من سورة الأنعام : آية 5 . (9) في (ب) فليتصدق . 7١١١ تفسير البيت العتيق والطواف به : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (1) 0 «ؤوإذ جعلنا البيت» يعني : البيت الحرام لأمثابة للناس وأمنا* يعني : البيت الحرام يثوبون إليه كل عام لا يقضون منه وطرا » ثم قال «إوأمنا» يعني : لمن دحله قِ الجاهلية ف وهادته ومن دخله وقد ر أصاب اليوم ذنباً يجب فيه الحد » ثم لجا إلى أرض الحرم أمن فيه » ولكن على أمير مكة أن يخطب الناس فيقول : إن فلان ابن فلآان قد أحدث حدثاً فلا تأووه 1 ولا تطعموه » ولا تقوه ) ولا تبايعوه : ولا تخالطوه . ويجعل عليه رقباء . فإذا خرج من أرض الحرم » يقام (7) عليه ما أحل بنفسه . قال : وقال النبي عَيْْ : «مكة حرام بحرام الله » لم تحل لأحد قبل ؛ ولا تحل لأحد من بعدي ؛ إنما أحلت 1 ساعة من نهار» . 0 ( يعني : يوم فتح مكة ثم حرمت . قوله لإواتخذوا من مقام إبراهم مُصلى» يعني : يقول 1 صلوا عند مام إبراهم 6و ل يامر بمسحه ؛ ولا تقيله ولا بغسله ؛ وقال : #وعهدنا إلى إبراهم واسماعيل أن طهرا بيتي # يعني : من الأوثان » يقول : لا تذر صنما ولا وثنا حول البيت «للطائفين# يعني : الطائفين بالبيت من حجاج أو عُمَّار المسلمين من غير أهل مكة لأوالعاكفين» يعني : المقيمين فيها أهل مكة رالركع السجود» يعني : في الصوات نظيرها في سورة الحج . (9) (١) سورة البغرة : اية ٠7٠ . () في (أ): ومن ٠ إ:ِ ©) في (أ» ب) : ويقام . (4) الحديث سبق تخريجه ؛ وقد أخرجه الإمام الربيع في موضعين من مسنده : ج ١ كتاب الحج ؛ باب (7) في المواقيت والحرم » حديث رقم (347) عن أنس بن مالك . ج كتاب الحج ؛ باب (1) في الكعبة والمسجد والصفا حديث (419) عن أي عبيدة . (ه) سورة الحج : اية 37 ونصها أوإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيعاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود» . 0#١٠١ ووجدت عن النبي عن أنه كان إذا دخل المسجد الحرام ونظر إلى البيت يقول : «اللهم زد بيتك هذا تشريفاً وتعظيماً وتكريما ومهابة ؛ اللهم وزد منِ شرفه تشريفا ٍِ وعظم من عظمه ‏ وكرم من حجه واعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ويمانا من عبادك الصالحين ؛ ثم يمشي رويدا حتى يستلم الحجر الأسود» . ٍ ١ ( قال : فإذا قدم الحاج البيت بدا بالحجر الأسود فاستلمه بيده المنى وكبّر الل مم يطوف عن تمينه سبعاً 59 وإن استطاع أن يمس الحجر الأسود في كل تطويفه فعل » وإلاً فيكبَرَ حياله ويخت به طوافه السابع . قال : ويستحب أن يكثر من هذا الدعاء ما بين الركن الماني إلى الحجر الأسود : اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار ٠ وفي المواقيت كلها تكثر من ذكر الله في الطواف والتسبيح » والتهليل والثناء على الله » والصلاة عل النبي عَيْه . قال : إنما جعل الطواف بالبيت لإقامة ذكر الله ؛ فمن طاف بالبيت فقد اقتدى بالملائكة الذين هم حافين من حول العرش . قال : فإذا فرغ من الطواف بالبيت سبعاً فليصل ركتتين عندم مقام إبراهيم مستقبلا البيت » وليسا ل الله حاجته » فإذا سلم فليستقبل - الأسود فيكبر الله ؛ ويصل على النبي عَيْة , ثم يخرج من باب الصفا إلى الصفا . (١) الحديث أورده البيهقي والشوكاني في نيل الأوطار ج و : ص ١3 عن ابن جرح : () في (أ) سبوعاً . - ١١٠٠ هه تفسسير ١ لصفا وا لمروة : قوله في سورة البقرة : 9 0 ٍ إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت# وذلك ان ال لحمس : قريش ) وكنانة 1 وخزاعة » وعامربن صعصعة ,؛ قالوا : ليس الصفا والمروة من شعائر الله : 0 قال : وكان على الصفا صنم في الجاهلية » فقالوا : علينا حرج في الطواف بينهما » ولا يطوفون بهما » فنزلت فيهم () «ؤإن الصفا والمروة من شعائر الله» يعني : همامن أمر المناسك التي أمر الله بالطواف بهما . وقال قِ سورة المائدة : 8( : يلاها الذين امنوا لا تحلوا شعائر لله يعني : لا تستحلوا ترك شيء من المناسك . فمن حج البيت ؤأو اعتمر فلا جناح عليه يعني فلا حرج عليه «(أن يطوف بهما . ثم قال : ومن تطوع خيراً) يعني : ومن زاد في الطواف بعد الفريضة فإ الله شاكر» يعني : لأعمالكم ؤعلم» يعني : عالاً بها . قال : وقد طاف بهما إبراهم خليل الرحمن عليه السلام . [نسخته] يعني : وعالم بما قد طاف بهما إبراهيم خليل الرحمن » صلوات الله عليه . عن النبي ل أنه قال : (من طاف سبعا 6 0 وصل ر كعتين فله من الأجر كثير» 1( (١) سورة البقرة : اية 98٠ . (7) أخرجه الترمذي : ج * كتات تفسير القران » باب () من سورة البقرة » حديث رقم 7976 . مسند الربيع : جََ ١ كتاب الحج 6 باب )0 قٍِ الكعبة والمسجد والصفا والمروة »٠ حديث رقم 7 . 9( أسباب النزول للنيسابوري : ص 74 » 78 2 7+4 ؛ وقد أخرج الشيخان ذلك . وأيضا الجامع » لابن جعفر : ج 7 ص 246 . + تيسير التفسير » لأطفيش :اج ١ص ١٠7. (4) سورة المائدة : اية . (9) في ١ أ ب) : سبوعا . () الحديث عن عبدالله بن عمر عن النبي عَْلهِ قال : «من طاف بالبيت وصل ركعتين كان كعتق رقبة» . وذكره الترمذي عن ابن عباس برواية أخرى . أنظر : سنن ابن ماجة : ج 7 كتاب المناسك ؛ باب (37) فضل الطواف ) حديث 7957 . سنن الترمذي : ج 7 كتاب الحج ؛ باب فضل الطواف » حديث 817 . ١٠١ ل .5 ب .ا بُِ : ال و يكبر سبع تكبيرات فيذكر الله ويثنى عليه ويصل على النبي ع ؛ ويستغفر لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ويسال الله حاجته من أمر دنياه واخرته . مم ينحدر نحو المروة فا ذا بلغ بطن ) ١ ( المسيل سعى فيه ) يقول ٠ رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أت الاعز الاكرم 4 واهدني للتي هي اقوم » فاذا بلغ العلم الاخر مشى رويدا ؛ فاذا بلغ المروة وصعد عليها حتى يرى البيت فيستقبله فيكبر سبع تكبيرات ؛ ثم يذكر الله ويثنى عليه ؛ ويصلى عل النبي ويستغفر لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات 6 ويسال الله حاجته . ثم ينحدر فيطوف بهما سبعا يبدا بالصفاويحتم بالمروة » ثم يحل من إحرامه فيحلق (١) أو يقصّر . ٍِ فا ذا كان يوم الروية راح إلى منى عند صلاة الاولى فيبيت بها ؛ فا ذا اصبح سار إلى عرفات . فا ذا أن عرفات يوم عرفه يغتسل ر بالماء 4 ويصلي صلاة الأول وصلاة العصر ف وقت وأحد 7 وف وقت الاولى 6 أو بين الاولى والعصر إن شّاء مع الإمام ٠ وإن شاء وحذه ) و جماعة مع أصحابه ّ مم يقهقف مع الناس 1 فيكثر من ذكر الله والشاء عليه ) والصلاة عل النبي رٍ والاستغفار لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات 6 ويجتهبد لِ الدعاء ل طلب حاجته » وإن كان معه هدي فليهده . قوله في سورة البقرة : (5) :2 افيضوا من حيث أفاض الناس» من عرفات » يعني بالناس في هذه الاية الجن » وربيعة » وذلك أن ألحُمْس (*) قريش » وكنانة وخزاعة (١) في () : بظن . (9) في (أ) : فتحلق . () في (أ) : ويتسل . (4) سورة البقرة آية 149 . (5) قال سفيان : الخمس + جمع أمس أي الشديد الشحيح على دينه ) وهي في ( ا ) «الخمس) . ١٠١١1٠1 هم وعامر بن صعصعة ) كانوا من اهل الحرم و كانوا يقفون بالمشعر الخرام ولا يخرجون من الحرم ولا دو بعرفات في اجاهلية فا مركم الله بالوقوف بعرفات والإفاضة منها (١) فذلك قوله ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس# يعني عرفات لأواستغفروا الله يعني : لذنوبكم «إإن الله غفور» يعني لذنوب المؤمنين #رحم بم . قال ابو الحواري : ٍِ إن الناس هاهنا هو البي عَُة . وقد ثبت عن النبي عَْةٍ أنه قال : «(إن أكثر قولي وقول الانبياء من قبل عشية عرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير» () عن ابن عباس قال : الجنة لكل تاب 4 والمغفرة لكل لازم لطاعة الله وواقف بعرفات ٠ قال : وكان أهل الجاهلية يفيضون من عرفات قبل غروب الشمس ؛ فخالف عليهم النبي َي في الإفاضة ؛ فأفاض منها بعد غروب الشمس . فينبغي للإمام إذا غابت الشمسٍ أن يفيض من عرفات » والناس معه يسيرون سيرا جميدا لا يؤوذون احدا ؛ وهم يلبون حتى ينزلوا بجمع وهو المشعر الحرام : (١) أنظر : أسباب النزول ؛ للنيسابوري ص 46 . تيسير التفسير » لاطفيش ذ ج ١ ص #٠١٠9٠. تفسير البحر المحيط ؛ لأي حيان ج ١ ص “6. () ليإ زا ب): رجع< --- () أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن طلحة بن عبيد الله بن كريز بلفظ : «أن رسول الله غَيْةِ قال : أفضل الدعاء يوم عرفة » وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له) . وأخرجه الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده . أنظر : موطا مالك ةج ١ كتاب القران باب (/) ما جاء ِِ الدعاء ص 9٠٠7". موطأً مالك : ج ١ كتاب الحج باب (1م) جامع الحج ٠ ص ١٠7 . ١١١ ل تفسير المشعر الحرام والذكر لله في تلك الليلة : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (١) «إفإذا أفضعم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام» يعني بالمشعر الحرام جمعا اجتمع بها ادم وحواء حين هبطا من الجنة وهي المزدلفة يزدلف إليها إذا أفاضوا من عرفات . قال : فإذا نزل الناس بجمع ؛ يصلون فيها صلاة المغرب والعشاء جمعاً (؟) في موقف واحد باذان وإقامتين . قال : إفاذكروا الله» (7) يعني : ذكر الله #عند المشعر الحرام» وأذكروه كم هدام لأمر دينه «إوإن كنتم من قبله لمن الضالين» يعني : من قبل ان يهديكم لمن الضالين . قال ٠ ومن ل يجمع مع الناس بعدما وقف بعرفات فعليه ذبح شاة لفمراء المسلمين 4 ولا يأكل منبا شعاً 6 وقد م ححه ومن أدرك ججمع فوقف ساعة معهم وا كفارة عليه ٠ فإذا أصبح الإمام بجمع والناس معه فصل صلاة الفجر » ثم وقفوا ساعة يذكرون الله ؛ ويسألونه حاجتهم » ثم يفيض الإمام والناس معه من جمع قبل طلوع الشمس فيسيرون رويدا » ويلبون ويذكرون الله حتى ياتوا منى بجمرة العقبة . (١) سورة البقرة : آية 8١ . () في (أ) : جميعا . (©) في (ا) : إواذكروا الله . “١١ تفسير مِنى وأيام النحر والطواف الواجب ورمي الجمار : قوله في السورة التي يذكر فيها الحج : (1) ؤوأَذَن في الناس بالحج» إلى قوله ليشهدوا منافع لهم» يعني : الأجر في الآخرة في مناسكهم أويذكروا اسم الله في أيام معلومات» يعني : ثلاثة أيام » يوم النحر ويومين بعده الذي يصلح فيهن الذبح #على ما رزقهم)ة يعني : عل الذبائح أمن بهيمة الأنعام يعني : الإبل والبقر والغنم إفكلوا منها وأطعموا البائس» يعني : الضرير الزمن «(الفقير» يعني : من ليس له شيء . ثم قال ؤثم ليقضوا تفثهم» يعني : حلق الرأس والذبح ورمي الجمار إوليوفوا نذورهم» يعني : في الحج والعمرة مما أوجبوا على أنفسهم من هدي وغيره » فإذا نحروا يوم النحر وفوا نذورهم «وَلِيَطْوّفُوا» 0(" يعني : الطواف بعد النحر لإبالبيت العتيق» يعني : عتق في الجاهلية من أن يحرب أو يقتل أهله ؛ أو يسبي . (") قال : إذا قدم الحاج يوم النحر فإذا أ جمرة العقبة فليمسك عن التلبية ؛ ويرمي سبع حصيات يكبر مع كل حصاة تكبيرة من بطن الوادي ؛ فإذا فرغ من رميها فلا يقف عندها » ولينصرف وليقل : اللهم اجعله حجا مبرورأ : وذنبا مغفورا وسعيدا مشكورا وأرزقنا نضرة وسرورا » ثم يرجع إلى منزله فيذبح ويحلق ؛ فإذا ذبح وحلق يوم النحر حل له كل شيء غير النساء والصيد حتى يطوف بالبيت الطواف الواجب بعد النحر . ثم يحل له النساء والطيب والصيد وما يحل للمسلم من الحلال كله ؛ قال : فلا بييت بمكة حتى يرجع إلى منى فيرمي (5) الجمار ثلاثة أيام بعد يوم النحر مع كل حصاة تكبيرة ؛ ويبيع ويشتري إن شاء فذلك قوله لإليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم (* يعني : الرزق في التجارة في مواسم الحج كلها . (١) سورة الحج : اي لا 78 ١7 . () في (أ» ب) : ثم ليطوفوا . (©) في (1 ب) أو يسبا . (9) في (أ) : فرمى . (ه) سورة البقرة : اية 68١ . ١١1 "0 عن جابر : عن النبي عي م «أنه أمر أن يشترك سبعة نهر حجاجا او معتمرين قٍِ بعير مسن أو بقرة مسنة » والرجال والنساء في ذلك سواء» () وإن كانوا من قبل شتى فلا باس » وإن دخل فيهم رجل بغير الثمن فلا باس ؛ و كذلك في أضحية في غير مكة برصى اصحابهم . و كذلك إن ل يسم ب سمائهم عند الذبح لا باس . تفسير تعظم شعائر الله والذ بائح: قوله في سورة الحج :7 ومن يعظم شعائر الله يعني : البدن أعظمها وأسمنبا ؤفانها من تقوى القلورب يعني : من إخلاص القلوب » ومن نحر بعيرا » فهو أفضل من بهرة ومن ذبح بقرة فهي أفضل من شاة 2 والشاة تجري . قوله ؤوالبدن جعلناها لكم من شعائر الله (5) يعني : من امرالمناسك 6 قال : والبقر ايضا من البدن «إلكم فيه خيرة يعني : لكم في حرها اجر في الاخرة » ومنفعة في الدنيا » فإنما سميت البدن لانها تقلد وتشعر ؛ وتحمل وتساق إلى مكة . قال إفاذكروا اسم الله عليبا» يعني : إذا نحرتم إصواف# يعني : (١) الحديث أخرجه مسلم عن جابر بن عبدالله بلفظ «خرجنا مع رسول الله عه مهلين بالحج فأمرنا رسول.الله عي أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنه» . وأخرجه الربيع عن جابر بن زيد » وأخرجه الترمذي عن جابر وابن عباس . أنظر : صحيح مسلم : ج 4 كتاب الحج ؛ باب الاشتراك في الهدي ص 897 6 8م . مسند الربيع : ج ١ كتاب الحج » باب (م) الهدي والجزاء والفدية » حديث ٠4 . سنن الترمذي : ج 7 كتاب الحج » باب (136) ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة » رقم الحديث (-- 09). (؟) سورة الحج : آية ١32 . (؟) سورة الحج : آية 31 . وقد أخطاً الناسخ في ثبت الآية حيث جاءت في (أ» ب) أواليدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير واذكروا اسم الله عليها صواف ...© . ٠٠١١ هه معقولة يدها اليسرى » قائمات على ثلاث قوائم مستقبلات القبلة هذا تعلم من الله فمن شاء نحرها على جنبها . ٍ قوله #فإذا وجبت جنوبها# يقول : فإذا خرت لجنبها على الارض بعد النحر #فكلوا منها وأطعموا القانع والمعترة يعني : الراضي الذي يقنع بما يُعطى » وهو السائل «أوالمعتر# الذي يعترض للمسألة ؛ فمن شاء أكل ؛ ومن شاء 1 يا كل 6 ومن شاء امسك إلى أن يرجع إلى أهله 6 ومن شاء أطعم #كذلك سخرناها لكم» يعني : هكذا ذللناها لكم » يعني البدن تتحروها لإلعلكم» يني لكي إتشكرون. ربكم في نعمته © وقوله لإلن ينال الله لحومها ولا دماؤها» وذلك أن كفار العرب في الجاهلية كانوا إذا نحروا البدن عند زمزم أخذوا دماءها (١) فنضحوها نحو الكعبة » وقالوا : اللهم تقبل منا » فاراد المسلمون أن يفعلوا ذلك » فانزل الله هذه الاية «#لن ينال الله لحومها ولا دماؤها . (7) شإولكن يناله التقوى منكم» يقول : إذا نحرتم لي فهو التقوى منكم لي » فالتقوى هو الذي يناله الله ويرفعه إليه ؛ فأما اللحوم والدماء فلا يناله ولا يرفعه لإكذلك سخرها لكم» يعني : البدن لإلتكبروا الله يعني : لكي تعظموا الله على ما هدام لأمر دينه #وبشر المحسنين» 0( يعني : من فعل ما ذكر في هذه الأيات فبشره بالجنة ؛ وقوله إولكل امج يعني : ولكل قوم من المؤمنين فيما خلا 8 «إجعلنا منسكا» يعني : ذبحا وإهراق الدماء ليذ كروا اسم الله على م رزفهم من مبهيمة الأنعام» يعني : على الذبائح «فإهكم إله واحد»* يعني : ربكم رب واحد ليس له شريك أفله أسلموا» يعني : فله أخلصوا بالتوحيد لؤوبشر المخبتين» (©) يعني : المخلصين بالجنة . (١) في أ ب) : دماؤها . (7) تفسير البحر المحيط : ج + ص 770 ؛ والرواية عن مجاهد » وابن عباس . (©) سورة الحج : آية 7 . (4) في (أ) : فما خلا . :ٍ (ه) سورة الحج : اية 74 » وقد أخطأ الناسخ في اخر الآية فكتبها هكذا في (؛ ب) #وبشر المحسنين» . ١١١ ل ثم نعتهم فقال (الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم» يعني : خافت قلويهم (والصابرين على ما أصابهم» يعني : ما أمر الله أوالمقيمي الصلاة ونما رزقناهم ينفقون» (١) يعني : من الأموال ينفقون في طاعة الله . قوله ذلك ومن يعظم حرمات الله يعني : من أمر المناسك مما نبى عنه فهر خير له عند ربه:* 0( يعني : في الاخرة . تفسير من تعجل في يومين فنفر من منى بعد النحر : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (7) إراذكروا الله في أيام معدودات» يعني : ثلاثة أيام بعد يوم النحر بمنى 4 ايام التشريق إذا رميمّ الحمار 4 وف دبر الصلوات الخمس وغيرها : قال : وكان عمر بن الخطاب رحمه الله يكبّر في قبته بمنى فيرفع صوته فيسمع أهل منى ؛ فيكبر أهل مسجد منى فيسمع أهل منى فيكبرون كلهم حتى ترتج منى تكبيرا . (5) قال : «إفمن تعجل في يومين» يقول : من نفر من منى بعد يوم النحر بيومين بعدما رمى الجمار الثلاث قبل غروب الشمس ؤفلا إثم عليه» يعني :لا ذنب عليه ؛ يقول : ذنوبه مغفورة إذا كان مؤمنا ومن تا خر؟ة يعني : إلى يوم الثالث من أياء التشريق حتى ير كفي الجمال 2 ينفر - الناس فلا 9 عليه» يعني : فلا ذنب عليه ؛ يعني : ذنوبة مغدور ان اقى» يعني : قتل الصيد وغيره نما نبى عنه في الإحرام ب“ قال : ل لله)» يخوفهم ألا يستحلوا قتل الصيد ومعصية لله في الإحرام (و (١) سورة الحج : آية © . : : ت الله () سورة الحج : آية 20 ؛ وقد أخطاً الناسخ فكتب الآية اقصة في (أ) أومن يعظم حرمات ١ فهو خير له عند» . (7) سورة البقرة : آية 7٠7 . (4) هذا الاثر ذكره مالك في الموطأ عن يحبى بن سعيد . اتفسير : ج ١ص ١١.٠ أنظر : موطاً مالك : ج ١ كتاب الحج » باب (م١) تكبير أيام التشريق + * 7 7١١١ أنكم إليه تحشرون» في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم . قال : فمن أراد أن يتعجل النفر في اليومين فليرم الجمار الثلاث بعد يوم النحر » ثم ينفر قبل غروب الشمس . فإذا أقام بمنى حتى تغرب الشمس فليس له أن ينفر حتى يرمي الجمار الثلاث م ينفر مع الناس . تفسير جزاء قل الصيد في الإحرام : قوله في سورة المائدة : (أ) لإياأيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنم حرم يعني : صيد البر رانم حرم# يعني : وأنم محرمون بحج أو عمرة ؤومن قتله منكم متعمدا» لقتله لإفجزاءً» يعني : جزاء الصيد ؤمثل ما قتل من النعم» يعني : من الإبل والبقر والغنم » إن كان قتله متعمداً أو خطاً . (©) أو أشار إلى الصيد فأصيب من ذلك فعليه إيحكم به يعني : نح الصيد ؤذوا عدل منكم»* يعني : رجلين عدلين فقيهين مسلمين يؤهديا بالغ الكعبة» يعني : مكة والحرم كله مكة وأو كفارة#* يعني : أو كفارة صيد لإطعام مسكين» يعني : مساكين أرض الحرم ؛ يشتري بقيمة الصيد طعاما بسعر مكة فيتصدق به على المساكين لكل مسكين نصف صاع حنطة ؛ قال : أو عدل ذلك» يعني : الطعام «(صياماً* يقول : أو يصوم (؟) لكل نصف صاع يوماً على عدة المساكين ولا يطعم ؛ إن شاء صام بمكة أو بغيرها إليذوق وبال أمره# يعني : جزاء ذنبه . يقول : الكفارة عقوبة لمن قتل الصيد إعفا الله عما سلف . يقول : لا كفارة على من قتل الصيد فيما مضى قبل التحريم . قال : ومن عاد بعد النبي إلى قتل الصيد إفينتقم الله مئه» يعني : (١) سورة المائدة : آية 6 . () في (أ) : أو خطاءاً . (©) في (ب) : أو يقوم . 8١١ بالعقوبة مع الكفارة «إوالله عزيز* يعني : منيع في ملكه ذو انتقام» يعني ٠ من اهل معصيته . قوله : «إياأءها الذين آمنوا لييلونكم الله» (١) يعني : اليبتلينكم الله لإبشيء من الصيد» يعني : ببعض الصيد » صيد البر خاصة لأن للبحر (") صيدا . مم قال «إتناله أيديكم ورماحكم» يعني : صغار الصيد والفراح تاخذونا بايديكم أخذا بغير سلاح ؛ ورماحكم يعني : سلاحكم . : يقول : يصيبون كبار الصيد بالنبل والرماح لإليعلم الله يعني : ليرى الله من يخافه بالغيب#* يعني ؛ من ياف الله و 1 يره ر فلا ينال الصيد وهو محرم #فمن اعتدى بعد ذلك . يقول : فمن أخذ الصيد عمدا بعد النبي إفله عذاب ألم# يعني : ضرباً وجيعاً وتسلب ثيابه مع الكفارة . 2 ثم يبين ما يحل للمحرم من الصيد فقال (أحل لكم صيد البحر» يعني : السمك ) وكل طير قِ الما لا يعيش ٍِ غيره » فهو حلال محرم . «(وطعامه» يعني : السمك المالح إمتاعا لكم»* يعني : منافع للمقم إوللسيّارة* يعني : وللمسافر ورم عليكم صيد البر مادم خحرما» يعني : ما دمت محرمين لإواتقوا الله الذي إليه تحشرون . جعل الله الكعبة البيت الحرام» (5) فخوّفهم ؛ فلا تستحلوا الصيد في الإحرام ؛ ثم حذرهم قتل الصيد فقال «إواتقوا الله الذي إليه تحشرون» (*) في الآخرة فيجازيكم بأعمالكم . قوله : ؤوإذا حلام * من إحرامكم «فاصطادوا» 1( من صيد البر فهذه رخصة بعد النبي فمن شاء اصطاد ومن شاء 1 يفعل . عن ابن عباس أنه قال في رجل محرم قتل حمار وحش أو نعامة ففيها (١) سورة المائدة : آية 4 . () في ١ ) : للتحر . ©) في (أ) : ولم يراه . (4) سورة المائدة : آية 47 7 . (*) في (أ» ب) «واعلموا أنكم إليه تحشرون» وهذا خطا في نسخ الآية . () سورة المائدة : اية ١ . ١ه بعير يُنحر بمكة للمساكين . ِ 0 ف ا . وقال : من قتل مِن ذوات القرن . (١) الإبل والوعل 0( والأآروى ونحوه فعليه بقرة : وف الظبي شاة مسنئة . ر( عن ابن عباس أنه قال : في الحمامة ونحوها شاة ؛ وفي ولد حمار وحش ؛ أو فرخ نعامة ولد بعير مثله » وفي ولد الإبل والوعل وغيره وتحوه ؛ ولد بقرة مثله » وفي الضبٌ أو فرخ حمامة ونحوها ولد شاه مثله . عن جابر : أن عمر بن الخطاب حكم ف الضبع شاة مسنة . 0 عن جابر » يرفعه عن النبي غك «الضبع من الصيده . (2) عن النبي ا أنه قال : ١ف بيص النعامة صيام يوم أو إطعام مسكين)» : 0 عن ابن عباس أنه قال : في بيض الحمامة ونحوها إذا كان فيها فرخ درهم.»؛ وإذا لم يكن فيها فرخ فنصف درهم يتصدق به على فقراء المسلمين . قال : ما كان من هدي كفارة ؛ أو جزاء صيد ؛ أو قربة أو نذور أو صدقة فهو لفقراء المسلمين » فما مات منبا أو ضل فعل صاحبها بدله للفقراء ‏ فإن عطب في الطريق فتحره قبل أن يدخل الحرم فليأكل منه ؛ وليطعم لأن عليه بدله في الحرم فإن بلغ البيت فقد أجزى عنه ؛ وليطعمه الفقراء ‏ فإن الحرم كله مكة . وإن قدم مكة في شوال أو في ذي القعدة فلينحره بمكة قبل يوم النحر (١) في (ا) : القران . () هو تيس الجل . () أنظر : جامع ابن جعفر : ج 7 ص 78 . (4) وفي رواية «انه قضى في الضبع بكبش» قواعد الإسلام : ج ١ ص 75١ . (ه) الحديث اخرجه ابن ماجة : ج ؟ كتاب المناسك ؛ باب (60) جزاء الصيد يصيبه المحرم » حديث رقم (788١٠7). (9) الحديث أخرجه ابن ماجة عن ألي هريرة بلفظ : أن رسول الله عه قال دفي بيض النعام يصيبه المحرم نهم رقم الحديث (7087) . () أنظر : جامع أبن جعفر : ج 7 ص 74 . ١7١ هه إن شاء ثم يتصدق به على المساكين ولا يأكل منه ؛ ومن قدم بالهدي في عشر من ذي الحجة فلا ينحره حتى يكون يوم النحر فينحره بمنى ) م يتصدق على الفقراء والمساكين . قال : وما كان من هدي نح لله 4 ول يسم للمسا كين وهو التطوع : وهدي المحصر بالحج والعمرة فليتحره بمكة يوم النحر » ولياكل منه وليطعم أكثره الفقراء : 0 وقال : كل هدي تطوع ضل أو عطب في الطريق قبل أن يدخل الحوم فلينحره » ثم يغمس دمه في نعله ثم يضرب بها صفحته العنى ليعرف أنه هدي ولا يأكل منه هو ولا رفيقه » ولا يأمر بأكله ؛ ولكن يأكله من بعدهم وليس عليه بدله ) فان أكل منه فعليه بدله . تفسير ١ لمحصر في إحرا مه بحج أو عمرة: - ٠ ٠ 2 إحرامكم بحج أو عمرة » يعني : حبسكم كبير أو مرض أو عدو عن المسجد ال | ٍ . : ا ١(|؛ ٠ أرن. . ٠ اذأ الحرام ؤفما استيسر من الهديي . بلغنا ذلك عن ابن عباس قال : إذ احصر امحرم فليم محرما مكانه ‏ وليبعث إلى مكة ما استيسر من المدي بعيرا أو بمرة أو شاة 2 ويأمر بالهمدي ليذبح ر( بمكة 6 وليقم على إحرامه : ( قال : «ؤولا تحلقوا رؤسكمي فإن المحصر لا يحلق رأسه » يتقي كل شيء يتقيه المحرم «#حتى يلغ ا هدي محله» يعني : منحره بمكة » وعل المحصر [التحلل] (9) مكانه من إحرامه » وعليه الحج من قابل . وهو بمنزلة أهل (١) أنظر : جامع ابن جعفر : ج 7 ص 404 » قواعد الإسلام » للجيطالي : ج 7 ص ١8١ . () سورة البقرة : اية 97١ . ن أنظر : الجامع لابن جعفر : جََ ره ص 4٠ . (5) ساقطة من : ( أ ٠ ب). ١١١ منى لا يقرب النساء ولا الصيد » وإن كان محرماً بعمرة جعل بينه وبين الذي ببعث معه الهدي أجلاً مسمّى ؛ فإذا بلغ الهمدي مكة نحره المبعوث معه فِ الحرم يوم يقدم مكة ويحل المحصر من إحرامه مكانه . وقال غيره : هو بمنزلة قوله «إفمن كان مريضاً» 0 في إحصاره أو به أَذى من رأسه» فحلق رأسه أففدية* يعني : فعليه فدية #من صيام» يعني : ستة أيام متتابعات «أر صدقة# على ستة مساكين ؛ لكل مسكين نصف صاع حنطة ار نسك؟# يعني : ذبح شاة لمساكين مكةء ولا يا كل منها شيئاً » وإن نحر بعيرا أو بقرة فهو (7) بالخيار . وقال : في المحصر بالحج ولا يجد الهدي ولا ثمنه » قال : يصوم ثلاثة أيام مجتابعات في عشر ذي الحجة . () وإن شاء قبل العشر مكانه ؛ ثم يحل من إحرامه ‏ وسبعة أيام من بعد أيام التشريق » وهو بمنزلة أهل منى ‏ وعليه ال همدي والحج من قابل 6 وعليه قيمة ا همدي 6 أو صيام مع حجة . ) / تفسسير الفراغ من الما سك : قوله في سورة البقرة : (*) إفإذا قضيم مناسككم» يقول : إذا فرغتم من المناسك إفاذكروا الله كذكرم آباءم أو أشد ذكرا» وذلك أن مشركي العرب في الجاهلية كانوا إذا قضوا مناسكهم بعد أيام التشريق وقفوا بين مسجد منى وبين الجبل فذكر كل واحد منهم ‏ قبل أن ينفر ‏ أباه بخير وذكر محاسنه وصنائعه قِ الجاهلية 6 ودعا له بالخير 4 يقول الله فاذكروا الله كذكرع ١ باء ثم» يعني : ذكر الابناء للا باء 1 فإني أنا فعلت ذلك الخير إلى ابائكم الذين تثنون عليهم أو أشد ذكراً» » وأكثر ذكرا (١) سورة البقرة : آية 147 . () في (أ) : وهو. ©) في (أ) : الأضحى . (4) انظر : كتاب الجامع لابن جعفر :اج 7 ص 04 . )9( سورة البقرة : اية ١٠ . "١ من الأبناء والآباء » (١) ثم قال : إفمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا» . وذلك أنهم كانوا يقولون إذا قضوا مناسكهم : اللهم أكثر أموالنا » وأبناءنا » ومواشينا » وأطل بقاءنا » وأنزل علينا الغيث » وأنبت المرعى ؛ واصحبنا في سفرنا » واعطنا الظفر على عدونا ؛ ولا يسألون ربهم لآخرتهم شيعا ؛ فنزلت فيهم هذه الآية #فمن الناس من يقول ربنا اتنا يعني : أعطنا في الدنيا» يعني : هذه الأشياء التي ر0( ذكروا . : قال الله إوماله في الاخرة من خلاق# يعني : في الجنة من خلاق ؛ يعني : من نصيب ؛ فهؤلاء مشركي العرب » فلما أسلموا حجوا سألوا ربهم للدنياوالآخرة . قال الله تعالى وقوله الحق : أومنهم» يعني : من المسلمين ؤمن يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة» يعني : أعطنا في الدنيا حسنة ؛ يعني : التقوى والعمل الصالح والرزق الواسع «ؤوفي الآخرة حسئة يعني : أن يجعل ثوابهم في الجنة . ؤوقنا عذاب النار# قال الله جل ذكره : «أواتك هم نصيب © يعني : حظا في الاخرة مما كسبوا؟» في أعمالهم الحسنة التي عملوا في الدنيا «أوالله سريع الحساب» (5) عن ابن عباس قال : إذا حج الأجير والكركي فقد تم حجهما » ثم تلا هذه الاية اواك لم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب© . فمن حج أو أعتمر فيكون آخر عهده الطواف بالبيت ؛ فإذا أنصرف من مكة فليقل : آييون إن شاء الله » تائبون عابدون لربنا حامدون . وقال (١) هذه الرواية عن مجاهد : أسباب النرول ص +4 . وابن جرير تيسير التفسير لأطفيش دج ١ص ١١”. (؟) أنظر : البحر المحيط ؛ لأني حيان : ج 7 ص 4١٠ #١٠. في (ا) : الذي . (4) سورة البقرة : آية 707 ٠.7 . "7١١ آخرون : إلى ربنا راغبون . قال : فمن حج مخلصاً من مال حلال ؛ وسلم المسلمون من لسانه ويده وكان من المتقين ؛ رجع مغفورا له ) وذلك قوله ؤإفمن تعجل في يومين فلا إنم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه» يعني : لا ذنب عليه 4 يعني : ذنوبه مغفورة ٠ تفسير ما حرّم الله من قتل النفس بغير حق . قوله في السورة التي يذكر فيها الأنعام )0 ٍ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم آلآ تُشركوا به شيئا# إل قوله ولا تقتلوا أولاد ع من إملاق» يعني : خحشية الفقر . وقوله في السورة التي يذكر فيها بنو إسرائيل : إن قتلهم كان خطا كبيراي () قال : لأولا تقربوا الفواحش» يعني : الزنا لما ظهر منيا وما بطن» يعني : العلانية 4 وما بطن يعني : السريرة . مم قال «ؤولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق» يعني : نفس المؤمن التي حرم لله قتلها إلا بالحق + يعني : إلا بالقصاص » وما زر يوجب عليه القتل #ذلكم وصائ لعلكم تعقلون» . وبيان جزاء من يفعل هذه الخصال في السورة التي يذكر فيا الفرقان : (5) قوله «ؤوالذين لا يدعون مع الله إها آخر» يعني : لا يعبدونٍ مع الله إلها غيره «أولا يقتلون النفس# يعني : نفس المؤمن «ؤالتي حرم الله قتلها للا بالحق / ولا يزنون ومن يفعل ذلك يعني : هذه الحصال الثلاث جميعا أو أشتاتا «ؤيلق أثاما» يعني : جزاؤه «أثاما» يعني : وادياً ف النار «يضاعف له العذداب يوم القيامة ويخلد فيا * يعني : ف العذاب إمهانا» يعني : يبان فيه . (١) سورة الأنعام : اية ١٠٠ . 7( سورة بني إسرائيل : اية ١ . (©) في (+ ب) : ومن . (©) سورة الفرقان : آية 18 1 . "١ قال : ثم نزلت هذه الآية في كفار مكة . فلما هاجر النبي ل إلى المدينة كتب وََحْعي (١) غلام جبير بن مطعم (7) إلى النبي عه بالمدينة إني قد أشركت » وزنيت » وقتلت ) وكان قتل همزة بن عبدالمطلب ر يوم أحد . قال : فهل لي من توبة ؟ فنزلت فيه (5) فاستثنى «إلاً من تاب يعني من الشرك رامن يعني 7 وصدق بتو حيد الله والاقرار بم جاء من الله بالطاعة #وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله يعني : يحول الله #سيئاتهم حسنات# يعني : يبدلهم مكان الشرك الإسلام » ومكان القتل الكف ». ومكان الزنا العفاف والتوبة لإوكان الله غفوراً رحيماً» (*) يعني : ما كان في الشرك #رحيما»# بهم في الإسلام . قال : فا سلم وحشي : وهاجر إلى المدينة » فقال للنبي 010( من كان بمكة من الكفار : كلنا قد عملنا عمل وحشي » وقد قبل الله توبته ولم )0 و : وحشي بن حرب الحبشي » مولى بني نوفل ؛ وقيل كان مول طعيمة بن عدي + وقيل مولى أخيه مطعم . وهو قاتل حمزة يوم أحد » وقصة قتله ساقها البخاري مطولة . وفيها قصة إسلامه ؛ وكان قدومه عليه مع وفد الطائف ؛ وأمره النبي م أن يغيب وجهه عنه ) وقد شارك قل قتل مسيلمة وشهد اليرموك » ومات في خلافة عئان (الإصابة د ج ١ ص ١٠). :0 قٍِ الأاصل : المطعم بن عدي ؛ وف رواية البخاري أنه : جبير بن مطعم . وترجمته : هو : جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي ؛ من أكابر قريش ؛ وعلماء النسب ؛ وفد على النبي عه في وفد أسرى بدر فسمعه يقرأ الطور وكان ذلك سبيا في دخول الإيمان إلى قلبه » وأسلم بين الحديبية والفتح ؛ ومات سنة 8ه (الإصابة : ج ١ ص +7؟) . () هو : حمزة بن عبدالطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الماشمي » أبو عمارة عم النبي غك ؛ وأخوه من الرضاعة » ولد قبل النبي ع بسنتين » وأسلم في السنة الثانية للبعثة ؛ وقصة إسلامه مشهورة ؛ وشهد بدراً ٠ وقتل شيبة بن ربيعة واستشهد في أحد بيد وحشي » وسماه الرسول ل بسيد الشهداء ؛ وأسد الله (الإصابة : ج ١ ص 7©) . (4) انظر : تفسير جامع البيان ؛ للطيري : ج ١١ ص 79 ١٠. أسباب النرول للنيسابوري : ص 7١77 » 7١79" . تفسير البحر المحيط » لألي حيان : ج ١ ص 4٠9 . . البداية والنهاية » لابن كثير : ج 4 ص 17 8١ . (ه) سورة الفرقان : اية ١٠ . (7) في (أء ب) : النبي . 9٠١١ يُنزل فينا شيعا فنزل في كفار مكة ليا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهمي (١) يعني : بالإسراف زفي] (5) الذنوب العظام » الشرك بالل والقتل والزنا وغير ذلك جميعاً «إلا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً؟» يعني : هذه الخصال الثلاث وغيرها من الذنوب لمن تاب منبا «لإنه هو الغفور» للذنوب العظام ؛ وغيرها من جميع الذنوب «الرحم» بهم قِ الإسلام إذا تابوا منها وندموا وأطاعوا فيما امروا به 6 وما نوأ عنه . فهذا أمر مشرك قتل ؛ وفعل هذه الأشياء في شركه فإن مات في شركه دخل النار » وإن تاب وأسلم فلا يؤاخذه الله بما عمل في الشرك. ولا يوٌاخذه في الدنيا ولا في الآخرة » إذا خرج من الدنيا مخلصاً مؤمناً . وأما الذي يسلم ثم يشرك فله أمر آخر .. (١) سورة الزمر : آية ؟* . (7) ساقطة من : (أ» ب). -١"١ تفسير من يسلم ثم يشرك ثم يقتل ويأخذ الأموال : قوله في السورة التي يذكر فيها المائدة : (١) «(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله» يعني بالمحاربة : الكفر بعد الإسلام : قال : وذلك أن أناساً من عرينة (؟) أسلموا فلما هاجر النبي إلى المدينة فاصابهم مرض فاستاذنوا النبي أن يخرجوا إلى إبل الصدقة فيشربوا من أليانها » فأذن هم النبي عَثكهٍ فلما صحوا إرتدوا عن الإسلام » وقتلوا الراعي » واستاقوا الإبل معهم » فنزلت فيهم «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ر( يعني : بالكفر بعد الإيمان #ويسعون قِ الأرض فسادا» يعني : يعملون فيها بالمعاصي والقتل » وأخذ الأموال بغير حق جزاؤهم أن ُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف# يعني : اليد المنى والرجل البُسرى » فللإمام في ذلك كله خيار . ثم قال : أو ينفوا من الأرض يعني : أو يطلبوا حتى يهربوا من أرض المسلمين فينفوا بالطرد ذلك يعني : هذا الجزاء لهم خزي في الدنيا وهم في الاخرة عذاب عظي . فبعث النبي عله في طلبهم » فأخذ منهم إناساً فأقام فيهم الحد . ثم استثنى فقال إلا الذين تابوا* يعني : من الكفر من قبل أن تقدروا علهم» فتقيموا (5) فيهم الحد أفاعلموا أن الله غفور رحم#* #غفور» لما كان منهم إلى الشرك إرحم» بهم بعد التوبة في الإسلام . يقول : من جاء منهم مسلما تائبا من قبل أن يؤُخذ فلا سبيل علبه [حيث] (9) هدم الإسلام ما فعل في الشرك ؛ لأن الشرك كان أعظم منه ؛ ر ِِ ل( أ 6 ب): أذينة أو عرنة . وفي بعض الروايات «عرينة وعكل»؛ : (©) أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري : ص 7١ 94٠ . تفسير البحر المحيط ؛ لأني حيان : ج ؟ ص 4794 . تفسير القران العظيم َ لابن كثير : 2 ١ ص ١1 . (9) في (أ »+ ب) : فيقيموا . (ه) أضيفت للسياق . لا١١ : ِ د بها ١9١) .ا لل فيحكم الحاغ اليوم على من يرتد عن الإسلام م ل (( وأخذ الأموال ؛ وقدر عليه قبل أن يسلم ويتوب إلى الله ؛ أن يقتل ويصلب » فإن قتل ولم يأخذ الأموال قبل . فإن أخذ الأموال ولم يقتل أن تُقطّع يده الجنى ورجله اليسرى من خلاف . فإن لم يقدروا عليهم طلبوهم حتى ينفوهم من أرض المسلمين . فهذا نُّ تمسير من يسلم 5 يشرك م يقجل فِ الشرك 6 ويا خحذ الاموال 6 فإن قدر عليه يفعل به هذا » فإن جاء تائبا تقبل توبته »؛ وأما من قتل وهو مقر ثم إرتد ولحق بالمشركين » ثم تاب ورجع إلى المسلمين فعليه القصاص ويقبل توبته إذا كان مخلصا » وإن أقام مع المشركين مشركا في دارهم حتى يدركه المسلمون فعليه القتل في الدنيا والنار في الأخرة . تفسير من ١ سلم فقتل مؤمنا متعمدا في إقرا رأه تم أشرك ولحق المشركين فأقام معهم : قوله في السورة التي يذكر فيها النساء : (؟) ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فييا وغضب الله عليه» قال : نزلت في مقيس بن ضبابة الكناني . (؟) وذلك أن مقيساً كان أسلم هو وأخوه هشام بن ضبابة » (5) فوجد مقيس ذات يوم أخاه قتيلاً في (١) في (أ» ب) : قيل . () سورة النساء : اية 97 . () هو : مقيس بن ضبابة بن سياد بن سياد بن عبدالله بن كليب بن عوف الكناني أسلم مع أخيه هشام ؛ ثم وجده أخوه قتيلا فشكا ذلك للرسول عَْلِ فسأله بالدية فأخذها ثم عدا على قاتل أخيه فقتله » وارتد عن الإسلام » وأقام بمكة وفيه نزل قوله ومن يقتل مما ...6 الآية (الإصابة : ج + ص 686) . (©) في ١أ : ب) : هاشم إن ضبابة الكناني ؛ والصواب أنه هشام بن ضبابة بن سياد بن عبدالله بن كليب ابن عوف الكناني » وأمه ضبابة بنت مقيس بن قيس بن عدي ؛ وقد قاتل يوم المريسيع مع المسلمين حتى أمعن » وكان قد أسلم فلقيه رجل من بني عوف بن الخزرج فظنه مشركاً فقتله ؛ وأخذ أخوه ديته (الإصابة : ج ١ ص 1866؟) . 7/8١ الأنصار في بني عدي » فجاء إلى النبي ع فأخبره فقال النبي عَِلٍ : هل ِ "م ِ إ: : : ال ءً. 2 مع مقيس إلى بني عدي » ومنازشم يومذٍ بقباء ان ادفعوا إل مقيس قاتل أخيه إن علمتم ذلك ؛ وإلا فادفعوا إليه ديته ؛ فلما جاءهم الرسول قالوا : السمع والطاعة لله ولرسوله » والله ما نعلم له قاتلاً » ولكن نؤدى ديته » فدفعوا إل مقيس دية أخيه مائة من الإبل © فلما انصرف مقيس والفهري من قباء إلى المدينة وبينهما ساعة عمد مقيس إلى الفهري رسول رسؤل الله فقتله [وأرتدع (١) عن الإسلام بعد قتله . ٍ وركب جملا منها وساق ولحق بمكة كافرا وهو يقول في ذلك شعرا : قتلتٌ به فهرا وحملت عقله سراة بني عدي ارباب قارع فادركت ثأري واضطجعت موسداً .| وكنت إلى الأوثان أول راجع فنزلت فيه بالمدينة الآية بعدما قتل النفس وأخذ الدية وارتد عن الإسلام لحق بمكة كافراً (؟) «إومن يقتل مؤمناً متعمداً# لقتله لإفجزاؤه اجها ولحق بمكة كافرا 10 ؤومن يقتل مو لقتله إفجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه» إولعنه وأعدّ له عذابا عظيما» يعني : وافرا لا انقطاع له » فجعل له الخلود في النار بكفره . 3 جعل لمن كفر بقسمة المواريث في سورة النساء 0( حيث يقول : رمن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده» يعني : فيما ذكر من قسمة المواريث إيدخله ناراً خالدا فيها» يعني : يخلد فيها بكفره بقسمة المواريث وله عذاب مهين4 . وقال (5) أيضاً : للذي أسلم » وهو مُقر بالإسلام بزعمه ؛ ثم قتل بزعمه ثم أشرك فلحق بالكفار . (١) مكررة في (أ) . ر أنظر : تفسير البحر المحيط ؛ لأني حيان : ج ١ ص ١77". أسباب النزول ؛ للنيسابوري :ص 7١١ - 8١١ . (7) سورة النساء : آية 4١ . (9) في (ا) : فقال . ١١١ في سورة الحج (0 قوله ومن يرد فيه بالحاد نذقه من عذاب ألم قال :. نزلت في عبدالله بن أنيس بن حنظل القرشي » وذلك أن النبي م بعثه مع رجلين أحدهما مهاجر 6 والاخر من الانصار فافتخروا () ِ الانساب فغضب عبدالله بن انيس 1 فقتل الانصاري 0 م أرتد عن الإسلام » وهرب إلى مكة كافراً فنزلت فيه ومن يرد فيه بإلحاد» (آ) يعني : من لجا إلى الحرم بإلحاد يعني : ميل عن الإسلام إبظلم» حتى يدخل الحرم بالشرك بعد الإسلام لإنذقه من عذاب ألم يعني : وجيعا وهو القتل بالسيف فامر النبي ع يوم فتح مكة بقتل عبدالله بن انيس القرشي ومقين بن صبابة الكناني ؛ فقتلا جميعا على الشرك . فهذا أمر من يسلم ؛ ثم يقتل » ثم يشرك بعد قتله فيقم مع المشركين حتى يدركه الموت . فإنه يُقتل في الدنيا وله في الأخرة النار . فأما من أسلم ثم قتل مؤمناً متعمداً ثم أقام على اقراره مع المسلمين في دارهم ولم يرجع إلى الشرك ففيه أمر اخر . (١) سورة الحج : آية 36 . )"0 ِ 1 : فافتخر فانى : () انظر : تفسير القران العظم ؛ لابن كثير : ج ١ ص 8١٠ . ١١٠١ ل في دارهم 4 والقصاص 4 والعفو 4 ) ١ / والقود في ذلك : قوله في سورة بني إسرائيل :0 «ؤولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق# يعني : إلا بالقصاص ؛ قال : قال النبي ع كثيراً :-- «إني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ؛ محمد رسول لله » فإذا قالوها حرم الله على دماءهم (7) وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله » قالوا : نبي الله فما حقها ؟ يا ٠ .: : |" ( مر ج. جا (؛ قال : النفس بالنفس والزاني المحصن (5© والمرتد عن الإسلام » التارك لدينه بعد إيمانه » المفارق لجماعة المسلمين . (*) 3 قال #ومن قحل مظلوما» 1( يعني من المسلمين «إفقد جعلنا لوليه سلطانا» (7) يعني : لولي المقتول سلطانا . (١) في (أ) : في العفو . ض () سورة الإسراء : آية ؟3 . () في (أ؛ ب) : دماؤهم . (4) في (أ» ب) : والثالث الزاني . 0( ذكرت كتب السئة هذا الحديث بروايات متفاوتة ُُ بعضهم كالشيخين والترمذدي وأني داود ُ أخرجوه عن أي هريرة بلفظ «لا يحل دم امرىء مسلم يشهد لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث ...) الحديث . وأخرجه البخاري في كتاب الزكاة » وابن اجة ؛ والإمام الربيع بلفظ «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عل الله» . انظر : صحيح البخاري 1ج ١ كتاب الزكاة » باب وجوب الزكاة ص 78١ . مسند الربيع : ج 7 كتاب الجهاد ؛ باب (17) جامع الغزو في سبيل الله ) حديث رقم 7٠7 ص ١ عن ابن عباس . سنن ابن ماجة نج " كتاب الحدود » باب لا يحل دم أمرىء مسلم إلا في ثلاث رقم الحديث (1077 + 1074) ؛ وكتاب الفتن » باب الكف عمن قال : لا إله إلا الله . سنن الترمذي : ج 4 كتاب الديّات ؛ باب (١٠) ما جاء لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث ؛ حديث رقم ٠٠١ عن ابن مسعود . () في ١ ا ب) : ومن قتل مؤمناً متعمداً مظلوماً : في (1» ب) : سلطاناً متعمداً مظلوماً . -١"١١ه يقول : هو مسلط على القاتل » إن شاء قتل » وإن شاء عفا عنه » وإن شاء أخذ الديّة » وليس ذلك إلى الإمام م( ثم قال لولي المقتول تفلا يسرف في القتل» يقول : لا يقتل غير قاتل حميمه (إنه كان منصورأ» يعني : منصورا من الله قٍِ كتابه حين جعل الأمر إليه قٍِ القود ون قتل غير القاتل فقد أسرف . قال وبيان القصاص والعفو في السورة التي يذكر فيها البقرة : 79؟) قوله «إياأيها الذين آمنوا كتِبَّ عليكم القصاص في القتلى يعني : إذا كان عمدا الحر بالحر » وذلك أن حييّن اقتتلوا (7) في الجاهلية قبل الإسلام بقليل ؛ فكان بينم قتل وجراحات حتى قتلوا النساء والعبيد 4 فلم يا خذ بعضصهم من بعض حتى أسلموا فكان أحد الحبيّن لهم (5) طول على الآخر (95) في العدد والقدر والأموال فحلفوا أل يرضوا حتى (يُقتلع (١) بالعبد منا الحر منهم » وبالمرأة منا الرجل منهم » فنزل فيهم () «ؤالحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى» فسوى بينهم في الدنيا ‏ وأمرهم بالعدل فرضوا بذلك » ثم صارت «(الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى» منسوخة ؛ نسختها النفس بالنفس» نفس المؤمن الحر بنفس المسلم الحر وبالمسلمة الحرة إذا كان عمدا «والعين بالعين ؛ والأنف: بالأنف والأذن بالأذن والسْنْ بالسنَّ والجروحَ قصاص ؛ فمن تصدق به فهو كفارة له ومن ل يحكم بما أنزل الله فأولتك هم الظالمون» (4) (١) في ( ا ) : الإمام . ض (7) سورة البقرة : آية 7/8١ . (9) في (ا ب): قتلوا . (4) ساقطة من (أ) 2 (ه) في (اء؛ ب) : الآخرين . © ساقطة من : () ب). () أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري ص 27 ؛ والرواية عن الشعبي . تفسير البحر المحيط ؛ لاي حيان : ج ١ ص ١. تفسير القران العظم » لأبن كثير : ج ١ ص 144١ . تيسير التفسير » لاطفيش : ج ١ ص 07 . (م) سورة المائدة : اية 46 . 7١7١١ وسكل ابن مسعود عن السحت » فقال : هي الرشوة . قالوا : الحكم ؟ قال : ذلك كفر بعينه . وقال الله لنبيه قل ياأهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والأنجيل » وما ألزل إليكم من ربكم (١) 0 فلستم تعلمون أنكم أنتم وأهل الكتاب فيها سواء » فكان نبي الله عل يحكم على من يجا إليه من اليهود » فكيف () يجعل الحا من أهل التوراة والإنجيل كافراً ببدله فيزداد به كفراً إلى الذي (") هو عليه من الشرك ؛ ولا يكون الحام بتلاى المنزلة وقد جمعهم الله ؛ وأهل الكتاب من قبل في الوصية ؛ قوله : #ولقد وصينا [الذين] (5) أوتوا الكتاب من قبلكم وإيا أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنياً يدا (©) وذكر قوماً يقولون : «(امنا بالله وبالرسؤل وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولتك بالمؤمنين» (1) ولو كان التولي إلى القول لكانت الرجعة إلى الشرك الذي منه خرجوا ؛ ولكن الله ذكر التولي وهم على منازهم من الأقرار وكان توليا على الظلمة ؛ وقال «إإنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنبا وأشفقن منها ؛ وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان لله غفوراً رحيماً» () فسماهم أهل الخيانة والنكث والبخل والظلم من أهل الخيانة ومن أهل الإقرار والنفاق . (1) سورة الائدة : آبة ,18 وقد أعطأً التاسخ في أوما فكتبها قال الكتاب لستم على شيء .. الآية» : في (أ) . (9) في (ب) : فكف . () في (1) : الذين . (4) ساقطة من (أ) . (*) سورة النساء : آية ١17 . () سورة النور : اية 47 . () سورة الأحزاب : آية 77 73٠ . "١ فان قلت : إن المنافقين أظهروا الشرك » فلعمري لقد اختلفت منازطم ؛ ولقد عاب الله طوائف منهم بغير شرك مما عاهدوا الله عليه » وإنهم ليعرفون ال رحمن ٠ ٍِ ل" ١ قال : إيحذر المنافقون أن تُترّل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم» ( وقد تخلف متخلفون ر حسنًا فنسبوا إلى النفاق » ألا ترى أن بعضهم ندم حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت » م تاب الله عل الثلاث الذين خلفوا . () وإنما النفاق اسم من اتخذ نفقا يخرج به من الوفاء والإيمان إلى الخيانة والكذب بعد الإقرار بالكتاب . وذكر عن النبي عله كثراً أنه قال : «لا يقتل مؤمن بكافره 2 (5) عن أبي بكر الصديق » وعمر بن الخطاب رحمهما الله أنهما قالا : «لا يقتل الحر بالعمد» . (9) وذكروا أن عمر بن الخطاب قتل ثلاثة بامرأة كانوا قد اشتركوا في قتلها م قال : لو اشترك في قتلها أهل صنعاء لقتلتهم بها ؛ ثم رجع إلى قوله #إكتب (١) سورة التوبة : اية 14 » وقد أخطأً الناسخ فكتبها إيحذر المنافين» . () في الأاصل : مختلفون . ٍِ () وهم الذين نزل فيهم قوله تعالل #وعل الثلاثة الذين تُحلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجاً من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم » سورة التوبة : آية 8١١ . والثلاثة هم كعب بن مالك ؛ وهلال بن أمية ُ ومرارة بن الربيع () الحديث زواه الربيع وهو جزء من حديث طويل عن ابن عباس بلفظ «... ولا يقتل مسلم بكافر» وكذلك رواه النساني عن علي بن أي طالب ؛ وكذلك أخرجه أحمد وابن ماجة من طريق علي بن أي طالب وابن عباس . أنظر : مسند الرببع : ج كتاب الأيمان والنذور » باب (49) في الديّات والعقل + حديث رقم 7194 ص 79١ سئن النساني 1ج م كتاب القسامة »م باب سقوط القود من المسلم للكافر سنن ابن ماجة : جٍ كتاب الديات ؛ باب لا يقتل مسلم بكافر . ِ (. وذلك لما ثبت عن رسول الله م اق رجل قتل عبده متعمداً فجلده رسول الله ا مائة ونفاه سنة ومحا سهمه _ من المسلمين» . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الديّات » باب هل يقتل الحر بالعبد » رقم الحديث 7177 . 4١١ ل عليكم القصاص ف لقتل » (١ إذا كان عمداً إفمن فى له من أخيه شيء*# فجعل ولي المقتول والقاتل أخوين في الدين إذا تاب وندم ورجع إلى الحق وادى الدية وْ 1 يسم كافرا . يقول : عفى ولي المقتول عن اخيه القاتل فلم يقتله ورضصى بالذية 6 رضى منه بالتوبة بعد ظلمه لإفاتبا ع بالمعروف# يعني : ليطلب ولي المقتول الديّة بالرفق . (؟) ثم قال للمطلوب «إوأداء إليه بإحسان» يقول : يؤدي القاتل الديّة من ماله إلى أولياء المقتول في غير مشقة ولا أذى إذلك» () يعني : العفو والديّة #تخفيف من ربكم قال : فإن حكم الله على أهل التوراة أن يُقتل قاتل العمد ولا يعفى عنه » ولا يؤخذ منه الديّة . ويُقتل قاتل الخطاً إلا أن يشاء ولي المقتول بالخطاً أن يعفو عنه فله ذلك ؛ وحكم عل أهمل الإنجيل العفو ولا يقتل بالقصاص ولا يو خذ منهم الدية . ورخص الله لأمة محمد عل إن شاء ولي المقتول العمد قتل القاتل وإن شاء عفا وإن شاء أخذ منه الدية . قال الله ذلك تخفيف من ربكم ورحمة# يعني : إذ جعل في قتل العمد العفو والديّة «#ورحمة# يعني : ولترحموا . ثم قال إفمن اعتدى بعد ذلك يعني : من قتل القاتل بعد أخذ الديّة ؤفله عذاب ألم حي وجيعا . ٍِ ِ يقول : قال النبي عَثةٍ «فلا عفو لمن قتل القاتل بعد أخذ الديّة ؛ وقد جعل الله له عذاباً أماً إذا مات بغير توبةم . (5) اا (١) سورة البقرة : آية 78١ - 74١ . () في أ ب) : في الرفق . () ساقطة من : (أ) ب). (4) الحديث رواه الربيع عن ابن مسعود بلفظ قال رسول الله حكن «من قتل بعد العفو أو أخذ الديّة فهر خالد مخلد في النار» . ورواه أبو داود عن جابر بن عبدالله بلفظ » قال رسول الله عَِثَهٍ «لا أعفى من قتل بعد أخذه الدية» . أنظر ٠ مسند الربيع : ج 9 باب (١) الحجة على من قال إن أهل الكبائر ليسوا بكافرين حديث (761) . سنن أي داود :1ج ؛ كتاب الديّات » باب من يقتل بعد أخذ الديّة ) حديث 49.7 . - 9٠7١١ قال إولكم في القصاص حياة# يعني : يحجر بعضكم عن قتل بعض يا أولي الألباب» يعني : من كان له لب وعقل يذكر القصاص فيحجر خوف القصاص عن القتل «إلعلكم تتقون» لكي تتقوا الدماء مخافة القصاص . وقد قال بعص | لمسلمين : لا قصاص بين الزوجين قٍِ الجروح 4 واما في القتل فبينهما القصاص في النفوس . وقال أبو عبدالله محمد بن محبوب : وبهذا أخذوا الديّة بينهم في الجروح . تفسير بيا ل قصا ص ا لجرا حاتت وا لعفو غعنه : قوله في السورة التي يذكر فيها حم ع سق : (أ) قال «ؤوجزاء سيكة سيئة مثلها» يعني : جزاء جراحة مثلها . يقول : جزاء الجارح أن أساء إليه فيقتص منه إذا كان عمدا ا أساء إلى المجروح ؛ ولا يقتص للعيد ولا للمعاهد من المسلم الحر 4 ويقتص له منهما . ولا يقتص للمرأة من زوجها في الجراحة ولكن في القتل » ولا يقتص ا في غير ذلك . ٍ قال إفمن عفا وأصلح»* يعني : فمن ترك الجارح فلم يقتص منه وأصلح# العمل » والعفو من الأعمال الصالحة «إفآجره عل الله إنه لا يحب الظالمين» يعني : من بدا بظلم أولمن انتصر بعد ظلمه» يعني : المجروح . يقول : إن اقتص من الجارح من بعد ظلمه إفاولئك ما عليهم من سبيل» يعني : ما على انجروح من عدوان . ثم ميز أن الصبر والتجاوز أحب إلى الله فقال ومن صبر وغفرة يعني : المجروح فلم يقتص من الجارح ل#وغفر» » يعني : وتجاوز عنه لفان ذلك» يعني .٠ الصبر والتجاوز #من عزم الأمور* ر يعني : من حق الأمور التي أمر الله بها . (١) سورة الشورى : آية 46 ١4 . () سورة الشورى : آية ٠4 . - "١ قال : وإذا كان يوم القيامة نادى المنادي : ألا ليقوم من كان له على الله أجر ؛ فليقم . فيقال : من هذا الذي له على الله اجر ؟ فيقول : من عفى وأصلح وصير على طاعة الله » وأصلح العمل الذي أوجب الله عليه » فأجره على الله . فيقومون إلى أجورهم فيا خذونا بالكرامة والبشارة والنور الذي يسعى بين أيديهم . (١) تفسير من يقتل مؤماً ويأكل الأموال عدواناً وظلماً : قوله في السورة التي يذكر فيها النساء : (؟) ياأبها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل»_ يعني : بالظلم » يقول : لا تا كلوا إلا بحقه » وهو الرجل يجحد حمّا هو عليه ؛ أو يقتطع مالأ بيمين كاذبة » أو بغضب ؛ أو بأكل الربا ؛ ثم قال إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم» يعني : ما استفضل الرجل من مال أخيه في التجارة فلا باس . قال : «أولا تقتلوا أنفسكم» . يقول : لا يقتل بعضكم بعضا إن الله كان بكم رحيما . ومن يفعل يعني : إعتداءً بغير حى أوظلماً» فيموت عل ذلك إفسوف نصليه نارا وكان ذلك عل الله يسيرا* يقول : كان ذلك على الله هينا . (5) عن عمر بن الخطاب ر-همه الله أنه قال : الموجبات التي أوجب الله عليها النار لمن عمل بها في هذه الآية والآية (١) هذا الأثر رواه البيبقي ؛ وقد ساقه صاحب تيسير التفسير : ج ١١ ص 007 6 504 مع إختلاف يسير في الألفاظ » والرواية عن أنس بن مالك . ر سورة النساء : اية 4 ؛ ١٠ . (9) في (أ» بم : الأموال والدماء جميعاً . 8) في (أ؛ ب) : مهينا .أ ١"ال‎ الأخرى قوله «إومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماًي . (١) وقوله إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا» (؟) ونحوها . حين أصلاه الله النار أخرجه من رحمته إلى غضبه » وإلى عداوته ) وهو في عداوة الله » وبرىء من ولاية الله ؛ ودخل في ولاية إبليس ؛ إن إبليس قال لربه : (فأنظرلي إلى يوم يعنون . قال : فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم . قال : فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم الخلصين# ر0 فهذا الذي أكل مال اليتم » وسفك الدم الحرام » وركب الموجبات (5) وأصر عليها حتى مات فهو ممن أغراه إبليس » وبرىء من عباد الله الخلصين إن الله 9 يحب كل ختار كفور؟* (,( والختار : هو الغدار . فمن كفر بعد ميثاقه خاب وخسر »؛ وقال الله : «والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون قِ الارض أولتك لهم اللعنة وهم سوء الدار» 10( وقال «إياآيهاالذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون» . (ا) فمن خان أمانته » خان الله ورسوله ؛ وتصديق ذلك أن الله يقول «ؤوما كان لنبي أن يغل . ومن يغلل يات بما غل يوم القيامة» (9) يعني : فيان (١) سورة الساء : آية جو 0 () سورة النساء : اية ١٠ ؛ وقد أخطأ الناسخ في (أ) حيث نسخ (إن يأكلون أموال اليتامى» . (©) سورة ص : اية 4 نم ال ل كام . (4) أي كبائر الذنوب . ّ (©) سورة لقمان : اي ا . () سورة الرعد : آية ٠7 . (٠) سورة الأنفال : اية 7١3 . (8/) سورة ال عمران : اية ١١١ . 78١ بالغل يوم القيامة . (١) 0 وقال الله لنبيه محمد عي : «ؤولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خواناً أثيما» (؟) وإنما نزلت في أهل القبلة الذين خاصموا عن الرجل الذي خان الدرع من اليهودي 9 وهو الذي أنزلت فيه : إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء* 0 ولمن مات خائناً قبل أن يشرك بالله شيئاً أدخله الله النار » إنه لا يدخل الجنة إلأ من يحب الله » فإن الله لا يقبل العمل إلا من المتقين » (*) وكيف يكون من المتقين من أقام على الزنا والقتل » وأكل مال اليتم ؛ ونقض العهد والميثاق ؛» والفساد فِ الارض والاقامة عل المعاصي حتى مات عليها . قال : وإن التقوى [ليست قولأع (1) بغير عمل ؛ إنما التقوى الإيمان ؛ والعمل حقيقة الإيمان : :ٍ وقد سماهم مؤمنين حيث استجابهم فأجابوه وصدقوا بما جاء به نبيهم ؛ أمرهم بالتقوى من اجميع المعصية » والعمل يعني جميع م أمر الله ؛ قال لإياآيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم» () وقال للمؤمنين : إلا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم (١) ويؤكد ذلك ما رواه أحمد ؛ وابن كثير عن أبي مالك الأشجعي عن النبي عََْهٍ قال : أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض ؛ تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقطع أحدهما من خط صاحبه ذراعا ؛ فإذا قطعه طوقه من سبع أراضين يوم القيامة . (7) سورة النساء : اية ٠١١٠ . (©) أنظر هذه الواقعة في : أسباب النزول » للنيسابوري ص 4١١ . تيسير التفسير : لأطفيش 1ج ١ ص 966 . تفسير القران العظيم ؛ لابن كثير : ج ١ ص ١507 . تفسير الفتوحات الإلهية » للجمل : ج ١ ص 477 . 0 سورة النساء : اية ١ وتمامها «#ومن يشرك بالله فمد ضل ضلالاً بعيدآ» . (©) قال تعال «إنما يتقبل الله من المتقين» سورة المائدة : آية 7 . (7) في (أ؛ ب) : ليس قول . () سورة محمد : آاية ٠7 . "١ توعدون» ل ١ ( وقال : الفقيه كل الفقيه من لا يويسّ الناس من ر-حمة ب 6 لأن الله يقول : لأوإلي لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا م اهتدىي» (7) وقال : الفقيه كل الفقيه من لا يرخص لهم في معصية الله . تفسم م حرم الله من أكل الأموال ظلما وعدوانا : قوله في سورة البقرة : (7) ٍِ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل# يعني : بالظلم ؛ ولا تاكلوا إلا بالحتى ؛ وذلك أن أمرء القيس بن عابس الكندي ؛ (5) وعَبَّدانَ بن أسوع الحضرمي (*) إختصما في أرض وكان عبدان هو الطالب ؛ ولم يكن له بينة » وكان أمرء القيس هو المطلوب . فأراد امرء القيس أن يحلف فقرأً عليه النبي عه هذه الآية «ؤإن الذين يشترون بعهد لله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق شم في الآخرة» (١) إلى اخر الاية . فلما سمع امرء القيس كره أن يحخلف ) فلم يخاصم عبدان وحكمه 1 أرضه » فيه نزلت ؤولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام» : 0 (١) سورة الأنبياء : آية ٠١٠ . (7) سورة طه : آية 87 . (©) سورة البقرة : آية مم١ . (4) أمروٌ القيس بن عابس بن المنذر بن معاوية الأكرمين الكندي » سكن الكوفة وكان بينه وبين رجل من حضرموت خصومة حول أرض له ؛ فقال للحضرمي «بينتك وإلا فيمينه» وقد ذكره النساني وأحمد والبغوري ؛ شهد المرموك وثبت على الإسلام حتى مات . (الإصابة : ج ١ ص 14). (5) عبدان بن أسوع بن ذي العرف بن وائل الحضرمي ؛ ذكر مقاتل في تفسيره أنه خاصم أمراً القيس ابن عابس الكندي في أرضه وفيه نزلت إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً ..6 الآية . وقد ذكرها مسلم من طريق علقمة وذكرها النيسابوري في أسباب النزول (الإصابة : ج © ص ؟0) ٠ () سورة ال عمران : اية 97 . () سورة البقرة : آية 88١ . أنظر هذه الواقعة في : أسباب النزول للنيسابوري ص ١7 . تفسير البحر اخيط » لالي حيان : ج ١ ص ٠9 . تيسير التفسير ؛ لاطفيش : ج ١ ص ١١٠. 66١ ل يقول : لا يدلى أحد م بخصومه إل حاك في استحلال مال أخيه » ويعلم ّ مبطل «إلتأكلوا فريقا من أموال بالأثم وأنم تغلمون» يعني : تعلمون بانكم تدّعون الباطل . قال : قال النبي ل : «إنما أنا كاحدك . فلعل بعضكم أعلم بحجته من صاحبه ؛ فأقضي له » وهو مبطل ‏ ثم قال أبما رجل قضيت له بمال امرىء مسلم فانما أقطع له قطعة من نار جهنم فلا يأكلها» 0 وقوله في السورة التي يذكر فيا النحل : (؟) ٍ ؤولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا؟» يعني : عرضا من الدنيا يسيرا (إنما عند الله» .يعني : الثواب الذي عند الله «أخير لكم» يعني : أفضل من العاجل «(إن كنتم تعلمون ؛ ما عند م ينفد* يعني : ما عند من الأموال يفنى وما عند الله باق يعني : ما عند الله في الاخرة من الثواب دائم لا يرول عن أهله . قال ؤولنجزيّن الذين صبروا أجرهم# صبروا على أمر الله إباحسن ما كانوا يعملون» في الدنيا ؛ ويعفو عن سيئاتهم . عن ابن مسعود أن النبي عَيْهٍ كان يقول : «من حلف عن مين فاجرة 4 ليقطع بها مال أمرىء مسلم 4 او قال : 0 أخرجه الشيخان عن أم سلمة » والربيغ عن ابن عباس 7 وأخرجه مالك وابن ماجة + وقد جاءت روايات الحديث متفاوتة في الألفاظ » أنظر : " صحيح البخاري لج ١ كتاب المظا ل » باب من أقام البينة بعد ابمين ص ١٠77" . صحيح مسلم : ج ه كتاب الأقضية » باب الحكم بالظاهر » عن أم سلمة ص 4١ . مسند الربيع : ج 7 كتاب الأحكام ؛ باب (35) رقم الحديث (0/88ه) ص 57١ . سنن ابن ماجة : جّ ١ كتاب الأحكام باب ©( قضية الحا ع َ رقم الحديث (٠١). موطأً مالك : 0 " كتاب الأقضية » باب الترغيب قٍِ القضاء باحق ص ٠ الا ف وإليك نص الحديث برواية البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي عي : أنه سمع خصومة بياب حجرته » فخرج إليهم فقال : إنما أنا بشر » وإنه ياتيني الخصم » فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض ؛ فأحسب أنه صدق ؛ فأقضي له بذلك ؛ فمن قضيت له بحق مسلم ؛ فإنما هي قطعة من النار » فليا خذها أو ليتركها» . (؟) سورة النحل : اية 6 6 16 . ١11411 هه من غير حل لقى الله وهو عليه غضبان» 0( لوهم يحملون اوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون# : 0( قال : فأى الله أن يقبل العمل الصالح إلا بالإيمان ؛ ولا يقبل إلا بالعمل الصالح » وكذلك قال الله : ؤومن أحسن دينا ثمن أسلم وجه لله وهو ِ ِ 3 َ محسن واتبع ملة إبراهم حنيفا# ص0 فالى الله أن يقبل الإسلام إلا بالإحسان » ولا يقبل الإحسان إلا بالإسلام » والإيمان والعمل الصالح كالروح والجسد » إذا فارق بينهما هلكا وإذا إجتمعا عاشا . وقول الله : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» 0( وسكل عمر عن هذه الآأية كيف تفسيرها ؟ قال : قول الله : أويغفر ما دون ذلك لمن يشاءم [الذين يناهم] (*) المغفرة والتوبة الذين (1) نزل فيهم «إإن تجتنبوا كبائر ما تنبون عنه نكفر : ٍ 0 4 ًٍ 7“ عنكم سياتكم وندخلكم مُذعلاً كرما ج () فمن وعد الله من أهل القبلة النار بذنب ياتيها إذ قال : وعد الله لا يخلف الله الميعاد» . (4) (/) أخرجه الربيع في مسنده : ج كتاب الأبمانوالتذور » باب (؛4) حديث رقم (1597) ص 7١ عن ابن عباس » وأنظر أيضا : سنن ابن ماجة : جَّ و كتاب الأحكام » باب () من حلف على يمن فاجرة ليقتطع بها مالا لأحد 6 حديث رقم 7777 ص 18/ا عن ابن مسعود . سنن أي داود : ج 73 كتاب الأممان والنذور ؛ باب فيمن حلف يميناً ليقتطع بها مالا لأحد » حديث رقم 7747 عن عبدالله بن عمر . مسند الإمام أحمد : ج ١ اص 774 ج م ص 8٠١7 . () سورة الأنعام : آية ١2 . (©) سورة النساء : آية 76١ . (4) سورة النساء : اية ١١١ . (9) في ١ أ ٠+ ب) : والذي يسألهم : () في ١ ا ٠ ب) : الذي . () سورة النساء : اية ١3 . (/) سورة الزمر : اية ١7 . 47١ ل وقال : «(إنه كان وعده ماتياً» (١) وقال : ما يدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد» ر فمن تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه » وقال الله ومن أصدق من الله قيلا . ليس بأمانيكم ولا أماني أهلٍ الكتاب من يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً . ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرً» (؟) وقال المنافقون للمؤمنين في الآخرة : ألم نكن (5) معكم نصلي كصلواتكم ونجلس في مجالسكم ونحج معكم ؟! قال المسلمون : بل ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم بالتوبة : فلم اليوم : وغدا » وهذا الشهر » وهذه السنة . وارتبتم يقول : شككتم في وعيد الله . قلتم : ليس هذا هو الوعيد علينا وغرك بالله الغرور . الشيطان . فقال الله «إفاليوم لا يؤخذ منكم فدية» يا معشر المنافقين لأولا من الذين كفروا ومأوام النار هي مولام وبشس المصير» . (7) وقد قيل لأصحاب النبي ع : ما النفاق ؟ قالوا : (1) متكلم بالإسلام ثم لا يعمل به فاحذروا منزلة النفاق . (١) سورة مريم : آية ١1 . (؟) سورة ق : آية 79 . () سورة النساء : آية 77 77 74٠١ (9) في (أ ) : يكن . (9) سورة الحديد : اية 0 . (» في (ا) : قال . 7١ تفسير ما أمر الله به الأوصياء أن يفعلوا في أموال اليتامى : قوله في السورة التي يذكر فيها النساء : (١) إواتوا اليتامى أمواهم» وذلك أن رجلاً من غطفان (") بفتح الغين والطاء » كان معه مال كثير لابن أخ له يتم » فلما بلغ اليتم طلب ماله فمنعه العم » فخاصمه إلى النبي ع ؛ فنزلت فيه «أواتوا اليتامى أموالهم (© ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب . ولا تأكلوا أمواهم إلى أموالكم» تتخلطوها (إنّه كان حوباً كبيرا» . فأمره النبي حل أن يرد عليه ماله وقراأ عليه هذه الآية «أواتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب# يعني : ولا تتبدلوا الحرام من أموال اليتامى بالحلال من أموالكم : يقول : لا تذروا أموالكم الحلال وتأكلوا أموالهم الجرام . ثم قال «ؤولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم» يعني : مع أموالكم فتخلطوها لإنه كان حوبا فلما قرا النبي عي هذه الآية عليه ؛ فقال الرجل : أطعنا الله والرسول » ونعوذ بالله من الحوب الكبير » فرد على اليتم ماله . قال : فعمد اليتم فأنفق (5) ماله في سبيل الله . فبلغ ذلك النبي عليه السلام فقال : ثبت الأجر » وبقى الوزر» فقالوا يا رسول الله » قد عرفنا ثبات الأجر فكيف بقى الوزر ؟ فقال النبي ع : «ثبت الأجر للغلام وبقى الوزر على والده» 9 (9) في (1ء ب) : غضفان . (7) انظر : البحر النحيط ؛ لألي حيان : ج 2 ص 154 . (4) ل زاء ب): فنفق . (*) أنظر : أسباب النزول للنيسابوري ص ١٠٠ تيسير التفسير لأطفيش :اج ١ ص 8١7 ١١٠٠7. 4١ يقول الله «أواتوا اليتامى أموالهم# يعني للأوصياء . اليتامى حتى إذا بلغوا الحلم «إفإن انسيم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم» يعني : فإذا رأيع منهم صلاحاً في دينهم وحفظاً لأموالهم «إفادفعوا إليهم أموالهم» . ٍ يقول : إدفعوا إلى اليتامى أموالهم إذا كبروا لأولا تأكلوها إسرافا ويدار يعني : في غير حق . وبداراً أن يكبروا .0 يقول : لا تبادروا أموال اليتامى بالأكل خشية أن يبلغ الحلم فياخذ ماله #زومن كان غنياً فليستعفف ومن كان فقير فليأكل بالمعروف] (") [فإذاع (1) دفعم 4 يعني : للأوصياء »٠ يقول : إذا دفععم «(إلهم#» إلى اليتامى «(أمواهم» إذا بلغوا الحلم «(فاشهدوا علييمي بالدفع إليهم أموالهم #وكفى بالل حسيبا» يعني : شهيداً . : قال : ويسالكم وغيره يقول فلا شاهد أفضل من الله فيما بينكم وبينهم » ولا يدفع لليتم ماله حتى يبلغ الحلم «ؤفإن انس منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم :ٍ ل وقوله في سورة الأنعام (5) ؤولا تقربوا مال اليتم إلا بالتي هي أحسن» يعني : إلا لينمو ماله بالأرباح #حتى يلغ أشده» ثمان عشرة سنة أو ما شاء الله . مثلها في سورة النساء (9) إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما» يعني : إستحلالاً بغير حق (إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون معيرا» قال : لما نزلت هذه الآية على المسلمين » اعتزل المسلمون بيوت اليتامى وما كان لهم + فشق 10( عليهم وعل اليتامى » فقّالوا للنبي ص اعتزلنا اا (١) سورة النساء : اية + . (؟) هذا الجزء من الآية ساقط من .: ( 1 + ب). () في ( ا » ب): إذا. (4) سورة الأنعام : آاية ١٠٠١ . (ه) سورة النساء : آية ١٠ . () في (أ) : قش. 59١ اليتامى والذي هم . وليس كلنا نجد سعة أن نعزل لليتم بيتاً وما يصلحه » فهل يصلح. لنا الخلطة قٍِ المسكن ) ١ / والطعام وخدمة الخادم 4 وركوب الدابة ُُ وسرب الألبان ونحو ذلك 6 ولا ُرَزَؤّهم ر0( شيعا من الذي لهم 6 إلا أن يعود عليهم أفضل منه . فرخص لهم في أموال اليتامى في الخلطة » ما استثنى من أموالهم في سورة البقرة قال «ؤوإن تخالطوهم» يعني : في المسكن (7) والطعام وخدمة الخادم وركوب الدابة وشرب الألبان ونحو هذا لإفإخوانكمي (5) إلى آخر الآية ؛ فرخص لحم في. غير فساد ولم يرخص لهم في أكل أموالهم ظلما . وقال أيضاً لمن عنده مال ليتم يقوم عليه » قال : ؤومن كان غنياء» يعني : غني الرصى (فليستعفف» يعني : عن اموال اليتامى فلا يا خذوا رمن كان فقيرا فلي أكل بالمعروف# - قدر ما يبلغ قوتا . ض (١) في (أ) : المسلن . () في () : ولا يرزأهم . (©) في (1) : المسكين . (4) سورة البقرة : اية 18 » وقد أخطأً الناسخ فكتبها هكذا أوإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين» ؛ وسقط من (١) : اخر. (5) سورة النساء : آية + . 4706١ ل تفسير م رخص أ لله للمؤمنين ا لأكل مع ا لأعمى والأعرج والمريض في بيوت أقربائهم : قوله في السورة التي يذكر فيها النور : (١) ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج وذلك أنه لما نزلت هذه الآية «ؤياأءها الذين امنوأ لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» . (؟) قالت الأنصار بالمدينة : ما أعز من الطعام ؟. وكانوا يتحرجون أن يأكلوا مع الأعمى ويتحرجون أن يأكلوا مع المريض ؛ ويقولون : الصحيح يسبقه إل المكان , ولا يستطيع ان يزاحم » ويتحرجون الاكل مع المريض ويقولون : إنه لا يستطيع أن ياكل مثل الصحيح » وكانوا يتحر جود من بيوت اقربائهم واصدقائهم : فنزلت 0( ليس على الأعمى حرج يعني : ليس على من أكل مع الاعمى حرج ؛ «أولا على الأعرج يعني : وليس على من أكل مع الأعرج #حرج» » ولا على المريض حرج# يعني : وليس على من أكل مع من بيوتكم أو بيوت ابائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه» يعني : خزائنه ؛ وهو عند الرجل . أو صديقكم4 يعني : ٍِِ بيوت أصدقائكم » قال : ليس عليكم جناح» يعني : «(أن تأكلوا جميعا أو أشتاتاً» . وذلك أنهم كانوا إذا سافروا جعلوا طعامهم في مكان واحد » فإن غاب أحد منهم إنتظروه فلا يأكلون (١) سورة النور : آية ١1 . (؟) سورة النساء : اية 9 . (©) أنظر : أسباب النزول ؛ للنيسابوري ) ص 777 تيسير التفسير » لأطفيش : ج 4 ص 44١ . -ا١ وحذدهم حتى يرجع مخافة الإنم ّ 2 ء : نع 2 ِ وكان اناس منهم لا يا كلون وحدهم حتى يا تيهم من كل معهم » قال الله تعالل ليس عليكم ناح أن تاكلوا جميعا أو أشتاتا؟» ر يعني : إذا كنم جماعة أو أشتاتا ؛ يعني : إذا كنم متفرقين . فإن أحد مم أكل إذا جاء فلا بأس عليه . () (١) أخطأً الناسخ في كتابة الآية أثناء الشرح حيث نسخها : قال الله تعالى : لإفلا جناح عليكم أن تأكلوا جميما أو أشتاتا» في : ( أ . (7) أنظر أسباب الترول : ص 7737 . 0/١ ل تفسير ما أمر الله من وفاء الكيل والميزان وما أعد الله لمن يطفف : قوله ِ سورة الأنعام : (١) ٍِ (وأوفوا الكيل والميزان بالقسط# يعني : بالعدل : إلا نكلف نفسا إلا وسعهاء» يعني : إلا ما طاقت . : وقوله في سورة بني إسرائيل : (1) #وأوفوا الكيل إذا كلتم» يعني : لغيرء أوزنوا بالقسطاس المستقم» يعني : الميزان بلغة الروم . ذلك خير» يعني : وفاء الكيل والمزان خير من النقصان « وأحسن تأويلا* يعني : واحسن عاقبة وقوله في سورة الرحمن 0 وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان» . ولا تنقصوا الميزان . وقوله في سورة المطففين : (5) ْ «#ويل للمطففين * يعني : لمن يطفف في الكيل والميزان » ثم نعتهم فقال (الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون» يعني : إذا اشتروا من الناس يستوفون الكيل والميزان لأنفسهم ؤوإذا كالوهم أو وزنوهم يعني : إذا باعوا هم لغيرهم أو وزنوا هم #يخسرون» يعني : ينقصون الكيل واليزان ؛ ثم يخوفهم فقال ألا يظن أولتك أنهم مبعوثون» أنهم يعني : آلا يستيقن المطفف في الكيل والميزان [بالبعثع () من بعد الموت وأن الله سيعاقبهم » ثم أخبر عن يوم البعث فقال : «إيوم يقوم الناس# من قبورهم إلرب العالين» 0( قال : يقومود مقدار ثلإائمائة أو ما شاء الله . ويبوّن على المؤمنين زكاداء صلاتهم] فبداً بذكر عقوبة المطفف قبل ذنبه فقال شأويل للمطففين» . ثم ذكر ذنوبهم فقال «ؤالذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم بخسررن4 ا قال الله «ؤفويل للذين كفروا من مشهد يوم عظم» () (١) سورة الأنعام : آية 7٠٠ . (7) سورة الإسراء : اية 76 . () سورة الرحمن : آية ‏ . (4) سورة المطففين : اية ١ 7 67 4. (5) ساقطة من : (أ؛ ب) (7) سورة المطففين : آية 6 . (0) في (أ؛ بم : كأذى صلاته . (ه) سورة المطففين : آية ١ 9٠ . (5) سورة مريم : اية 37 وتمامها #فاختلف الأحزاب من بينهم» : ١١ تفسير وصية الميت من ثلث ماله لمن لا يرث : قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : (1) كيب عليكم» يعني : فرض عليكم «إذا حضر أحد عم الموت إن ترك خيرا الوصية» يعني : مالا من بعد الوصية للوالدين والأقربين» «بالمعروف حقا عل المتقين» يعني : يفضل الوالدين على الأقربين في الوصية » وليوص للأقربين الذين لا يرثون إبالمعروف حقا على المتقين* يقول : تلك الوصية حقا على المتقين . فكانت هذه قبل أن تنزل قسمة المواريث » فلما نزلت قسمة المواريث صارت قسمة الوصية للوالدين منسوخة نسختها الآية التي في سورة النساء . 0( فجعل نصيباً معلوماً » وثبتت الوصية للأقربين الذين لا يرثون من ثلت ماله » قال : إفمن بدله» يقول للأوصياء : من بعدل وصية الميت إبعد» ما نسمعه فلم يمض وصيته إذا كان عدلاً لإفانما تمد يعني : إثم ذلك على الذين ببدّلونه؟» يعني : على الوصي ؛ ويرى منه إن الله سميع علم» يعني : لوصية الميت (علم» بها ثم قال للأوصياء #فمن خاف# يعني : فمن علم ؤمن موص جنفا؟# يعني : من الميت جنفاً » فأما الجنف : فهو الخطأً والظلم في الوصية . غير الأثم الذي يتعمد لذلك . (ؤأو نمام . (7) | وأما الإنم : فهو [التعمدم (5) للجور في الوصية ؛ فقد أحل الله لوليه ؛ أو لمن أمرهم أن يصلح بينهم بأمر الله الذي أمر به بالعدل فيقسم الميراث (7) وهي قوله تعالى يرصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ..6 الآية سورة النساء : آية ١١ ٠ وانظر : الناسخ والمنسوخ ؛ عن قتيبة : ص 75 تحقيق د/ حاتم صالح . () ساقطة من : (أ؛ ب). (4) في (أء ب) : المعتمد . ١٠١ على كتاب الله ويترك جور الميت «ؤفلا إثم عليه إن الله غفور رحم© يعني : للوصي حين اصلح بين الورثة #رحم6 به حين رتحص له في خلاف جور وصية الميت . ثم قال لمن يحضر وصية اليت حين يوصيه في سورة النساء (١) إوليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا» . كان الرجل يدخل على رجل قد حضره اموت فيقول له : أوص لفلان وفلان وقدم لنفسك » وتصدق ؛ فلا يزال به حتى يوصى بماله لغير ورئته . وعسى أن يكون للميت ورثة ضعفاء [فنبى الله] (آ)من يحضر وصية اليت عن ذلك فقال #إوليخش الذين» يأمرون الميت بالوصية غير ولده . يقول : ليخش على ذرية الميت الضعف ("والفاقة من بعد موته . وكذلك لا يامر الميت أن يوصى بماله على غير ورثته إوليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاة#* يعني : من بعد موتهم ذرية ضعافا ؛ يعني : .2 . ا ع ال 69 عجزة لا حيلة لهم إخافوا عليهم» يعني : على ولد الميت الضعف (5) 3 يخافون عل ولد انفسهم . ٍ ثم قال «(فليتقوا الله وليقولوا» يعني : للميت إذا جلسوا إليه إقولاً سديدا» يعني : عدلا على أن يعدل في وصيته ولا بجور . : قال : ومن عدل في وصيته عند الموت فكانما وجه ماله في سبيل الله فهو عظيم الاجر "0 قال : سا ل النبي ا سعد بن الي وقاص 5 بكم يووصى و ماله ؟ قال : بالثلث ؛ والثلث كثير لأن تدع عيالك في غنى خير من أن تدعهم ا (١) سورة النساء : اية 4 » وقد أسقط الناسخ في (أ) #«وليخشة . () في (أ) : فهى الله . (9) في (أ» ب) : الضعفة . (49) في (ب) : الضعفة . ِ (5) سعد .بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن أبي وقاص . أحد العشرة المبشرين بالجنة واخرهم موتا ؛ روى عن النبي م كثيراً ؛ وأول من رمي بسهم في سبيل الله » وأحد الستة أهل الشورى ؛ وكان على راس من فتح العراق » وكان مجاب الدعوة مشهورا بذلك ؛ توفي سنة 55ه (الإصابة : ج ٠ ص 87م) . ١59ا هه يتكففون الناس . (أ) الله نا ذا ء أ : ِ وعن النبي له قال : «إن الله جعل لكم ثلث أموالكم عند الملموت زيادة في أعمالكم وزاداً لكم» .(7) من كان له مال فلم يوص به لاقربيه الذين ر0 لا يرثون عند موته إذا كانوا فقراء فقد ختم عمله بالمعصية » وضيّع من فرائض الله التي حق عليه » إن كان من المتقين » لأن الله يقول (حقاً على المتقين» . () ٍ إلا أن يكون معذوراً » ولا يطيق ؛ فإن الله يقول إلا يكلف الله نفسا إلا وسعها» (*) يعني : إلأ ما طاقت . ءِ ٠ )٠ !٠ ف ا ا .2 3 وقال المؤمنون «إربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطاناي (١) فرفع الله عن هذه الامة الخطا والنسيان إذا تاب منبا . قال : يوصى الميت من ثلث ماله ما شاء ) وليس ميء مؤقت . وقال لا ب سس إن كان المال كثيرا والورثة قليلين رأ ان يوصى بثلث ماله » فان كان المال قليلاً والورثة كثيرين (4) أن يوصى بحُمس ماله . قال : قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : من الغنائم الخُمس » وأنا اوصي بخمس مالي ولا بجوز وصية لوارث ٠ (١) أورد المحدثون هذا الحديث بروايات متعددة » فقد : أُخرجه مسلم : ج 5 كتاب الوصية ؛ باب الوصية بالثلث ص ١2 . والإمام الربيع : ج 7 كتاب الأيمان والنذور » باب (48) في الوصية » حديث (180) ص 78١ . وابن ماجة : ج 7 كتاب الوصايا » باب الوصية بالثلث » حديث 7708 . والإمام النسائي : ج + كتاب الوصايا » باب الوصية بالثلث )+ ص ١74 747 . () الحديث رواه الدارقطني وابن ماجة وأحمد والبيبقي وابن حبان . أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ ؛ كتاب الوصايا » باب الوصية بالثلث رقم الحديث 7704 عن أبي هريرة . نيل الأوطار : ج + ص 78 ؛ باب الوصية بالثلث . (©) في (ب) : الدين . (4) سورة البقرة : آية 86١ . 0 سورة البقرة : اية فيد : (1) سورة البقرة : اية 7 . () في (1 ب): قليلا . (/) في (أ ب) : كثيراً . ١١٠١١ تفسير ا لورنة وما أمسر الله به: قوله قِ سورة النساء : )0 لوإذا حضر القسمة أولوا القرى» فيها تقديم ٠ يقول الله «وإذا حضر أولوا القرلى» يعني : قرابة الميت الذين لا يرثون «ؤواليتامى والمساكين» قسمة المواريث أفارزقوهم منه# يقول للورثة : أعطوهم من الميراث وليس شيءٌ موقا ؛ فيعطون قبل القسمة . ثم يقسم الميراث «ؤوقولوا شم فقولا معروفا» يعني : عدة حسنة يقول : إن كان الورثة صغاراً فليقل أولياء الورثة للذين () لا يرثون من قرابة المليت واليتامى والمساكين إن هؤلاء الورثة صغار » فإذا بلغوا العقل أمرناهم أن يعرفوا حقهم . ويتبعوا فيكم وصية ربهم » وإن ماتوا قبل ذلك أعطيناكم حقكم ؛ فهذا القول المعروف ونسختها آية المواريث . (؟) وثبتت الوصية للأقربين الذين لا يرثون من ثلث ماله . (١) سورة النساء : آية 8م . (") في (أ» ب) : الذين . ل إ:ِ ب (7) وهو قوله تعالل : #يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ...© الآية . وأنظر : الناسخ والمنسوخ » عن قنيبة ص 75 » تحقيق د/ حاتم صالح . كد رن ل تفسسير قسسمة ا لموا ريث : قوله في سورة النساء : (١) :ٍ «للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون» . وذلك أن أهل الجاهلية كانوا لا يورثون النساء والولدان الصغار شيئاً ؛ ويجعلون الميراث لذوي الأنساب من الرجال . فنزلت (") «للرجال نصيب» يعني : حظأً مما ترك الوالدان والأقربون» أوللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون» يعني : حظاأً مما ترك «قل منه أو كار يعني : من الميراث أو كثر «إنصيبا مفروضا» يعني : حظا معلوما . ثم بين قسمة المواريث في الآية التي بعدها : (يوصيكم الله في أولادع للذكر» يعني : الصغير أمثل حظ الأنثيين» يعني : للصغير » والكبير مثل حظ الأنثيين ؤفإن كن نساءً» يعني : بنات أفوق اثنتين» يعني : أكثر من اثنتين » إذ كن اثنتين ليس معهن ذكر إفلهن ثلنا ما ترك اميت . والبقية للعصبة . ؤوإن كانت واحدة فلها النصف# (7) والبقية للعصبة . )0 سورة النساء : اية ا () أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري ص ٠١٠ . () سورة النساء : اية ١١ . 94١ ل تفسير ميرا ث ١ لأبوين من ولد هما: قوله ف سورة النساء : 0 «ؤولأبويه» يعني : أبوي الميت لكل واحد منبما السّدس م ترك اليت إن كان له ولد# يعني : ولدا ذكرا أو كان له ابنتان » أو فوق ذلك ولم يكن معهن ذكر . فإن كان للولد إبنة واحدة فلها نصف المال ثلاثة أسداس . وللأم السدس ؛ وللأب السدس ؛ وبقى السدس الواحد فهو للأب لأنه هو العصبة . فان لم يكن له ولد» ذكر ولا أأثى (وورثة أبواه فلأمه الثلث» وبقية (7 المال للب «إفإن كان له للميت «لإخوة» للميت إخوة أو اخوان فصاعداً أو أختان أ أخ وأخت إفلأمه السدس» وما بقى فللاب وليس للاخوة شيء مع الاب . ولكنهم. حجبوا الام عن الثلث . ثم قال من بعد وصية يوصى بها أو دين # يوصى به اميت ؛ يعني : يقسم البراث عل الورثة من بعد الدين الذي عل اميت ؛ أو الأوصية يوصى بها فيما بينه وبين الثلث » ولا تجوز وصية لوارث أبدا 0( (فريضة من للدي يعني : فيما قسم من الميراث إن الله كان عليما حكيما؟» يعني : 0 (١) سورة النساء : اية ١١ . () في () : وبقيت . ل () وذلك لما رواه الإمام الربيع عن ابن عباس أن رسول الله عه قال : «لا وصية لوارث ؛ ولا يرث ٍ القاتل المقتول عمداً كان القتل أو خطأ» . أنظر : مسند الربيع نج ١ كتاب الأيمان والنذور ,٠ باب (4/8) الوصية » حديث (177) . 980 - تفسير ما يرث لرجبل من امرأته : قوله في سورة النساء : (أ) إولكم نصف ما ترك أزواجكم» . يقول : للرجل نصف ما تركت امرأته إذا ماتت «(إن لم يكن هن ولد من زوجها الذي مانت عنده أو من غيره «إفإن كان هن ولد ذكر أو أنثى فلكم الربع» يعني : فارّوج الربع ينما تركن» من المال «ؤمن بعد وصية يوصين بها النساء او دين عليين . والدين قبل الوصية » فالآية فيها تقديم . تفسير ما ترث المرأة من زوجها : قوله فٍِ سورة النساء : ر (رفن4 يعني : النساء الربع مماتركتم» يعني : للمرأة الربع مما [ترك] 19© زوجها من الميراث إن لم يكن لآم ولد فإن كان لكم ولد» يعني : إن لم يكن يكن لزوجها الذي مات عنها ولد منها أو من غيرها «ؤفإن كان لكم ولد»# يعني للرجل ولد ذكر أو أنثى إفلهن الثمن مما تركم» يعني : مما ترك الزوج من المال من بعد وصية توصون بها أو دين :ٍ والدين قبل الوصية » ثم يقسم الميراث . 0 2 دل ل ض 2 أعنا الناسخ فكتبها #ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن ا ؟) سورة النساء : آية ١١ . (©) ساقطة من : (أ). ١٠7-‎ قوله في سورة النساء : (أ) وان كان رجل يورث كلاد أو امراق4 . فيها تقديم يقول : وإن كان رجل أو امرأة يورثٌ كلالة . والكلالة : الميت الذي ليس له ولد ولا والد . «ؤوله أخ أو أخت» من أمه ليس معها جدات إفلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلثي الذكور والإناث في الثلث سواء . وإن كانوا اثنين أو عشرة فصاعداً لأنهم إخوة لأم #من بعد وصية يوصى بها الميت «ؤاوْ دين عليه ؛ من غير ضرار على الورثة . ولا يمر بح ليس عليه ؛ ولا يوصي با كثر من [الثلث] 0( مضارة لهم . وذلكِ قوله غير مُضار؟» يعني : غير مضار للورئة .٠ تلك القسمة «ؤوصية من الله . والله عليم حلم * . 9 قال : تلك حدود الله يعني : سنة الله وأمره يعني : في قسمة اللواريث (ومن يطع الله ورسوله» فيقسم المواريث كا أمر الله لإيدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها» لا يموتون ؤإوذلك» الثواب (الفوز العظم» قال : ؤومن_يعص الله ورسوله» يعني : في قسمة المواريث : فلم يعدل ف قسمتها لريتعد حدوده6 ر) يعني : يخالف أمره في قسمة المواريث «إيدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين» . (١) سورة النساء : آية ١١ ١٠ ؛٠١. () ساقطة من (أ) . (©) في الأصل : #ويتعد حدود الله . 7١١١ هن تفسير ما يرث الأخوة من الأخوات من الأب والأم : قوله ف سورة النساء : 0 إيستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة» . :ٍ والكلالة : هو الليت الذي ليس له ولد ولا والد ٠ إن امررًا ملك ليس له ولد يعني : مات ليس له ولد «ؤوله أخت# من ابيه وامه او من أبيه (فلها نصف ما ترك من الميراث ؛ والبقية للعصبة ؤوهو يرثها* يقول : إن ماتت هي قبله فهو يرثها المال كله إن لم يكن لها ولد فإن مات الأخ وكانت أختان فصاعدا من أببه وأمه أو من أبيه لفان كانتا ائنتين] (؟) فلهما الثلثان مما ترك الأخ «أوإن كانوا إخوة» يعني : إخوة ين الله لكم أن تضلوا» يقول : لا تخطعوا قسمة المواريث «ؤأوالله بكل شيء علم» يعني : في قسمة المواريث وغيرها علم . تفسير أهمل الأرحام وما نسسخ من نصيب أمل العقد : قوله في سورة النساء : (؟) إولكل جعلنا موالي» يعني : من بني العم والعصبة . نما ترك الوالدان والأقربون» من الميراث . تم قال : «لوالذين عقدت أيمانكم فاتوهم تصيبيم :ٍ وذلك ان الرجل في الجاهلية » وفي أول الإسلام كان يرغب في خلة الرجل فيعاقده فيقول : ترثني وأرثك فأيهما مات قبل صاحبه كان للحي ما اشترط من الميت . (١) سورة النساء : آية 179 . () ساقط من : (أ) ب). (©) سورة النساء : آية 37 . 0/0٠١ فلما نزلت قسمة المواريث ؛ ولم يذكر أهل العقّد جاء رجل إلى النبي ا فقال : يا نبي الله : نزلت قسمة المواريث » ولم يذكر أهل العقد » وقد كنت عاقدت رجلا فمات فنزلت «أوالذين [عقدت] (١) أيمانكم فاتوهم نصيبهم؟# من الميراث إن الله كان على كل شيء شهيدا» . فلم يأخذ الرجل نصيبه حتى نزلت في سورة الأنفال : (؟) «ؤوأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض يعني : في الميراث . في كتاب الله إن الله كان بكل شيء عليما؟» فنسخت هذه الآية ما كان قبلها [مواريث] () أهل العقد والحلف ؛ والمواريث بالهجرة فصارت لذوي الارحام . وابن الاخ أولى من العم . والعم أولى من بنى العم . وابن العم أولى من العمة والخال . وليس للعمة والخالة من الميراث نصيب في قول زيد بن ثابت () وكان عمر بن الخطاب (9) يعطي العمة الثلثين ؛ والخالة الثلث إذا لم يكن وارث . (؟) سورة الأنفال : اية . (©) في (أ» ب) : المواريث . ٍّ 3 زيد بن ثابت بن لوذان بن عمرو بن النجار الأنصاري الخزرجي + أبو سعيد . م وقيل : أبو ثابت استصغر يوم بدر ؛ ويقال : إنه شهد أحدا . كتب الوحي للرسول ع َ قل أبوه يوم بعاث وكان زيد من علماء الصحابة ومرجع أهل المدينة في القضاء والفتوى والفرائض ؛ مات سنة 405ه (الإصابة : ج 7 ص ؟١). (©) سبقت ترجمته . -١١٠١ تفسير ما حره الله من الربا: قوله في سورة آل عمران : (١) لإياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة» . وذلك أن الرجل يكون له على رجل مال » فإذا حل الأجل طلبه من صاحبه » فيقول المطلوب : أخر عني وأزيدك عل مالك » فيفعلان ذلك . فذلك الربا أضعافاً مضاعفة » فوعظهم الله فقال لإواتقوا الله» في أمر لريا فلا تأكلره «لعلكمي بيني : لكي إتفلحون» ثم خونهم تقال «أواتقوا النار التي أعدت للكافرين» فخوف اكل الربا من المؤمنين بالنار التي أعدت للكافرين (وأطيعوا الله والرسول# في عزائم الربا إلعلكم ترحمون» فلا تعمدوا ؛ وإنما وعد النار للكافرين فحذرهم عن أكل الربا . وقال في سورة البقرة : 9( . «الذين يأكلون الربا» إستحلالاً لأكله «( لا يقومون» يوم القيامة «(إلاً كا يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المّس يعني : الخبل في الدنيا . قال أبو الحواري : قالوا : المجنون هو الذي يُصرع من الجنون في الدنيا ؛ فتلك علامة أكل الربا يوم القيامة #ذلك» يعني الذين نزل فيهم إبأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا» . فهذا الرجل الدي أحل ماله على صاحبه » فيقول المطلوب للطالب : زدني في الأجل أزيدك على مالك ؛ فإذا فعلوا ذلك قيل لحم إن هذا ربا قالوا : سواء علينا أن زدنا في أول البيع » أو عند محل المال فهما سواء . وذلك قوله لإبأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا» لوهم : إنا إن زدنا في أول البيع أو (١) سورة ال عمران اي ع عع 7١7٠ () سورة البقرة : اية 776 . ١7١1١ أو عند محل المال فهما سواء فأكذيهم الله فقال إوأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه* يعني : البيان الذي في القران في تحريم الربا إفانتبى* (١) عنه «ؤفله م سلف يعني : فله ما أكل من الربا قبل التحريم «#وأمره إلى الله يعني : بعل التحريم ؛» وبعد تركه إن شاء عصمه » وإن شاء لم يفعل » ومن مات على التوبة فإن الله غفورٌ رحم . قال ومن عاد يعني : ومن عاد إلى الربا بعد التحريم لقوطم «إنما البيع مثل الربا» . #فأولتك أصحاب النار هم فيها خالدوت» يعني : لا يمونون . قال : فإن زعموا أن هذا شرك فقد كذبوا . إن الله يقول : «إياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله» (7) فصارت حربا لله ولرسوله حين أقام عل الربا فِ غير شرك بالل ّ ولا فِ شك مما جاء به النبي ع ؛ وهذا من أهل الاقرار . وإنما جعل ل( الله في النار من أكل الربا » وقد أعد الله النار للكافرين ول يعدها للمؤمنين . قوله «(بمحق الله الرّبا» يعني : يضمحل «وثربي»# يضاعف «الصدقات والله لا يحب كل كفار أثم» . (5) عن النبي ا أنه قال : «لعن الله اكل الربا » وموكله » وشاهديه ؛ وكاتبه إذا علموا بذلك (*) () في (أ) : إفمن إنتبى» وهو خطأ في نسخ الآية . () سورة البقرة : اية 778 6 779 . ِ () في (ب) : جعله . (4) سورة البقرة : أية 71 م (ه) الحديث رواه أحمد وابن ماجة وأبو داود عن ابن مسعود بلفظ «لعن رسول الله عَيلكٍ اكل الربا ء ومو كله وشاهده ؛ و كاتبه» . أنظر : سئن ابن ماجة : ج " كتاب التجارات ؛ باب التغليظ في الربا » رقم الحديث (777/7) ؛ ومستد أحمد : ج ١ ص 87 » وسنن أي داود : ج 73 كتاب البيوع » باب في أكل الربا وموكله ؛ حديث (2777) . ١١١ وكذلك المعصية كلها يقول الله : ؤولا تعاونوا على الإتم والعدوان» (١) 0 وقال : ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها . ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتأ» (1) أي : مقتدراً . قوله ف سورة المائدة : ر0( حيث يقول : «أكالون للسّتحت يعني : الرشوة في الحكم ؛ ولا يحل ذلك للمسلمين . وقوله قِ سورة الحج : ( | #والمسجد الحرام» يعني : مكة الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد» يعني : شرعا واحداً للمتقين من أهل مكة في مكة أيام الحج ؛ قال : نهى النبي عه عن الخمر وما يشبه الخمر » وعن الميتة وما يشبهها ؛ وعن ثمن جلود الميتة » ونبى عن ثمن الكلب ؛ وأجر الأذان والإمام وأجر القفيز » وأجر الميزان إذا لم تعمل فيه بنفسك » وقال : لا باس بثمن الكلب الكلب» 8 (١) سورة المائدة : اية 7 . . () سورة النساء : آية 88 . (©) سورة المائدة : آية 47 وتمامها «سماعون للكذب أكالون للسحت . 6« الآية . (4) سورة الحج : آية ٠3 . (ه) ما ذكره أبو الحواري هو بمعنى عدة روايات من طرق متعددة يمكن الرجوع إليها في : صحيح مسلم : ج * كتاب البيوع » باب تحريم ثمن الكلب » عن أبي مسعود الأنصاري . مسند الربيع : ج 7 كتاب الأشربة من الخمر والنبيذ » باب (41) في المحرمات » حديث (177) . سنن الترمذي : ج 3 كتاب البيوع ؛ باب (11) ما جاء في بيع جلود الميتة ؛ حديث (797١) ٠ سنن أبي داود : ج 73 كتاب الأشربة ؛ باب النبي عن المسكر ) حديث (7185) . سنن ابن ماجة ج " كتاب التجارات » باب التي عن من الكلب » حديث (49١٠١١) ٠ ١١١ ل تفسير ما حرم الله من الخمر ؛ وما نسخ من تليلها . قوله في سورة النحل : (١) (ومن ثمرات التخيل والأعتاب تتخذون منه يعني : من الثمرات #سكراة» يعني : ما أسكر من الخمر والنبيذ » مما يخرج من النخل والعنب ورزقا حسنا» يعني : من ثمراتها » وما لا يسكر مما يتخذون من عصيرها . قال : نزلت هذه الاية والخمر يومعذ حلال . قال أبو الحواري : يقال » الرزق الحسن هو الخل . ثم نزلت في سورة البقرة : () لإيسألونك عن الخمر والميسر» يعني : الميسر القمار كله » وذلك أن الرجل في الجاهلية كان يقول : أين اصحاب الجزور ؟ فيقوم نفر فينشرون جزورا بينهم » فيجعلون لكل رجل منهم سهاً ثم يفترعون ؛ فمن أصابته القرعة برىء من الثمن » حتى يبقى آخرهم رجلا ؛ فيكون ثمن الجزور عليه كله وحده ؛ وليس له في اللحم نصيب ؛ ويقسمون بقية الجزور بينهم بالسوّية ؛ وإنما سمي الميسر لأنهم كانوا يقولون : تيسروا بثمن الجزور وبشثمن اللحم ؛» قال الله تعال : قل فيهما ثم كبيرم لأن في شرب الخمر » والقمار ترك الصلاة وترك ذكر الله » قال الله #وسافع للناس» يعني بالمنافع : اللذة والتجارة ر( في الخمر » والفضل الذي يصيبه من القمار في الميسر ؤوإنمهما؟» بعد التحريم «أكبر من نفعهمام قبل التحريم » فذمهما ولم يحرمهما » فكان المسلمون يشربونها على المنافع وهي يومئذ لهم حلال . فصنع رجل من أصحاب النبي َه صنيعاً » ودعا إليه أناساً من أصحاب النبي ل فسقاهم من الشراب حتى أخذ فيهم ؛ فلما حضرت الصلاة » تقدم رجل () سورة التحل : آية 9+ وتمامها إن في ذلك لآية لقوم يعقلون» . (؟) سورة البقرة : آية 9١7 . (©) في (أ) : وتجارة . 7١١ من أخيارهم وذلك في صلاة المغرب فقرأً لؤقل يأأيها الكافرون» . (١) فأخطاً في أولها واخرها . (") فصار شرابها في أوقات الصلاة منسوخة نسختبها هذه الآية طؤياايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانمم سكارى؟# تشاءون في الشراب #حتى تعلمو ٍ م تقولون» ر يعني : ما تمرءود قٍِ صلواتكم ّ وهذه الاية [اشد من الأولىع . (5) وقال عمر بن الخطاب : إن الله ليقرب في تحريم الخمر » وما أراه إلا سيحرمها ؛ فكانوا يشربونبها بعد صلاة الغداة » ثم ينامون فإذا حضرت صلاة الأولى وقد [ذهب] 5( عنهم السكر : صنيعه » و كان شوى رأس بعير ) فاأكلوا وشربوا » وكان ذلك قبل تحريم الخمر فأخذ فيهم فافتخروا » وانتسبوا [وقالواع (1) الشعر فقام الأنصاري فآخذ إحدى لى البعير » فضرب بها رأس سعد » فاذا الدماء على وجهه فانطلق سعد إلى النبي عه مستعدياً يشكو الأنصاري ؛ فنزل تحريم الخمر » () وذلك بعد غزوة الأحزاب » كل اية في تحليل الخمر في القران منسوخة نسختبا هذه الآية في سورة المائدة » (9) قوله : إياأءها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر» يعني : القمار كله ؤوالأنصاب» يعني : حجارة كان ينصبها مشركوا العرب » فيعبدونها (١) سورة الكافرون : اية ٠ . (؟) أنظر : أسباب النزول » ص 105 7١٠ . وأخرج هذه الرواية أبو داود والنسان والترمذي : جّ ه » كتاب تفسير القران » باب (©) من سورة النساء ) حديث ١7١١٠١٠ . : () سورة النساء : اية 45 . (4) في (أ) : نسختها أشد من الأول . (ه) ساقطة من : (أ) . () في (أ) : وقال . (7) انظر : أسباب النزول ٍ للنيسابوري ص 47٠ + 7٠ . تفسير البحر المحيط » لني حيان : ج 4 ص ١١ ١٠. (م) سورة المائدة : آية 40 ٠4. ١١ ويذبحون لا » «أوالأزلام» يعني : القدحين اللَّذين كان يستقسم بهما أهل الجاهلية ف أمورهم 6 أحدهما عليه مكتوب «أمرني رن وعل الثاني «نباني رلي» . ثم ياخذون القداح ويضربون بها على رأس صنمهم » فإن خرج القدح الذي مكتوب عليه «امرني رلي» ركبوا الامر الذي هموا به . وإذا خرج الذي عليه مكتوب «نهاني ربي» تركوا الأمر الذي أرادوا أن يركبوه فهذه «(الأزلام» قال الله #رجين» يعني : إنما ذكر من الخمر واليسر والانصاب والأزلام #من عمل الشيطان؟» يعني : من تزيين الشيطان ؤفاجتنبوه» فهذا تحريمهن . كا قال الله ؤفاجتنبوا الرجس من الأوثان» (١) يعني : عبادة الاصنام : فحرم الخمر وما يشبهه من كل مسكر 4 3 حرم عبادة الأنصاب 1 نسخته : الاوثان «العلكم» يعني لكي تفلحون4 : قال إإنما يريد الشيطان أن يوقع» يعني : يلقي بينكم العداوة منتهبون# فهذا وعيد من بعد التحريم » قالوا : قد انتهينا يا ربنا . فقال النبي حَيُْهْ «من كان عنده شيء منها ‏ فلا يبيعها ولا يشربها» (") وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول. [واحذروا]» يعني في تحريم الخمر والميسر والأنصاب والأزلام وغيره . «ؤفإن توليتم [فاعلموا]» يعني : فإن (١) سورة الحج : اية ٠ ) وقد أخطاً الناسخ فكتبها ؤواجتنبوا الرجس من الأوثان» في ١ 1 »+ ب). () سبقت ترجمته . (©) الحديث رواه الربيع بلفظ «إن الذي حرم شربها حرم بيعهاء وهو جزء من حديث » وكذلك رواية مالك ؛ والروايتين عن ابن عباس . أنظر : مسند الربيع : ج 7 كتاب الأشربة » باب (40) حديث (174) عن ابن عباس . موطاً مالك 1ج كتاب الأشربة باب جامع تحريم الخمر عن ابن عباس . سنن النساني :جح » كتاب الأشربة » باب بيع الخمر ص 186١ . 0٠١١ هه ٍ ا : . ايت م اعرضتم عن طاعتهما بؤأنما على رسولنا» يعني : محمد عوكة «(البلاغ الممين» (١) أن يبين تحريم ذلك . عن أي عبيدة (؟) قال : لقد نزل حرم الخمر بالمدينة » وما بالمدينة يومفذ خمراً إنما كانوا يشربون الفضيح 0 ٍ وذكر عن أصحاب النبي عَثِثهٍ قالوا : أخرجنا الخمر إلى الرفاق فأهرقناها ) ومنهم من كسرها . (5) عن النبي عله أنه قال «إن الله حرم الخمر بيعنها ؛ والمسكر من كل اب» (9) . سر . ا 11117 ءِ قال : قام عمر بن الخطاب على منبر رسول الله ع فقال «أيها الناس إن الخمر نزل تحريمها يوم نزل » ؤهي من خمسة أشياء : من العنب ؛ واتمر ؛ والعسل » والحنطة ؛ والشعير . (أ) والخمر : ما خامر العقل ؛ يعني : إذا خالط العمل وهو حمر . قال أبو الحواري : ليس من اتمر خمر » ومنه المسكر وهو حرام ؛ والخمر من البسر . (١) سورة الائدة : آية 97 وقد سقط من النص الكريم #واحذروا » فاعلمواة . ٍِ (7) أبو عبيدة : مسلم بن أبي كريمة من فقهاء الإباضية وعلمائها ؛ وأحد الأئمة الأجلاء » كان ضريرا . وقد تلقى عن جابر بن زيد » ويعتبر الحلقة الثالثة لسلسلة المذهب الإباضي + إمتدت حياته بين القرن الأول والثاني المهجري » وقد نقل عنه كثير من علماء الفقه الإباضي » وهو أحد التابعين البارزين .. أنظر : عمان في فجر الإسلام ص 008 09 د سيدة كاشف . الجامع » لابن جعفر : ج ١ ص ١2 » قواعد الإسلام للجيطالي : ج ١ ص 88 . (©) الفضيح : بمعنى اللفضوح وهو المشدوخ وهو شراب يُتخذ من البسر واتمر . (4) ذكر ذلك الشيخان » ومالك ؛ وأصحاب السنن » والنيسابوري . (ه) جاء هذا الحديث بروايات كثيرة ومن طرق عديدة » مع اختلاف في الألفاظ . أنظر : صحيح مسلم نج ١ كتاب الأشربة والمساقاة » باب تحريم الخمر وغيرها مما يسكر » عن أنس ٠ سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الأشربة » باب كل مسكر حرام حديث (85م77 2 77/87). سنن النساني : ج 8 كتاب الأشربة » باب تحريم كل شراب أسكر . مسند الربيع: ج ١ كتاب الأشربة » باب (40) حديث رقم (179). (7) رواه ابن كثير في تفسيره وقال : وقد ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب أنه قال ثم ساق الحديث ما ذكره أبو الحواري .. (تفسير القرآن العظيم لابن كثير : ج 7 ص 48) . ١١١ ل قوله في سورة المائدة : (١) ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا:» : وذلك لما نرل بحريم الخمر قال : حيى بن احطب الهودي لاناس من أصحاب رسول الله ع : فما حال من مات منكم وهو يشرب الخمر ؟ فذكر لرسول الله عَهٍ ؛ فقالوا : يا رسول الله إخوتنا ماتوا ؛ وقتلوا وهم يشربون الخمر ؛ فنزلت ليس علي الذين امنوا وعملوا الصالحات متاح فيما طعموا» (7) يعني : حرجا على الح منهم واليت أفيما طعموا# يعني : فيما شربوا من الخمر قبل تحريمها لإذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات ثم اتقواي المعاصي ولم يشربوا الخمر بعد تحريمها «ؤوامنوا» يعني : وصدقوا 2 اتقوا وأحسنوا* العمل بعد تحريمها فلم قال جابر عن النبي ل «رما يسكر 4 كثيره وقليله حرام . ر( عن الربيع ( قال : (١) سورة المائدة : 2 07 () ذكره النيسابوري ولم يذكر اسم حبى بن أحطب اليهودي » وكذلك الإمام ابن كثير . أنظر : أسباب النرول » للنيسابوري »© ص 44٠ . تفسير القران العظم » لابن كثير : ج 7 ص 84 . سنن الترمذي 1ج ٠ باب (1) من سورة المائدة » حديث رقم (٠9٠١٠7 6 ٠١٠١7 + 7١٠١7))) عن البراء ِِ وابن عباس . 0 (©) الحديث أخرجه أصحاب السنن وأحمد عن جابر بن عبدالله بلفظ قال رسول الله عَثْهٍ دما أسكر : كثيره فقليله حرام» . أنظر : سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الأشربة » باب ما أسكر كثيره فقليله حرام » حديث (2"47) . سنن النساني جح م كتاب الأشربة باب كل شراب أسكر كثير + ص ١٠7٠. سنن أبي داود : ج * كتاب الأشربة » باب النبي عن المسكر » حديث (27681) . سنن الترمذي : ج 4 كتاب الأشربة » باب (©) ما أكسر كثيره فقليله حرام ؛ حديث (1876) . مسند أحمد :اج *# اص ١١9. ٍ (©) هو الإمام الربيع بن حبيب الأزدي الفراهيدي العماني البصري . كان من أهل الباطنة في عمان ثم خرج للبصرة لطلب العلم » والتقى بالإمام جابر بن زيد وقضى معظم حياته بالبصرة طالبا ومطلويا . وكان له زهاء خمسة وعشرون شيخاً أخذ عن جميعهم خصوصا ضمام بن السائب ؛ وجابر ومسلم ين لي كريمة وصالح بن نوح ؛ ثم عاد في أخريات حياته إلى وطنه عمان » وكان قد عكف في البصرة على كتابة مسنده في الحديث المسمى «بالجامع الصحيح؛ وقد شرحه الإمام السالمي ‎ .‏ - ١17١1 هل كان عمر بن عبدالعزيز (أ) ينبى عن نبيذ الجر ويخبر في كتابه أن النبي ل نبى عنه . (5) عن الربيع قال : أنيت الكوفة وبها يو مكذ شرج 4 وعبيدة فقسالت عن ِ ١ . ءِ ل" ِ حرة بن مسلم . (01 فلم أجد نبيذ الجر حلالا . قالوا : لا يزال الرجل » فيقول : شربت منها نبيذا طيبا فا خذ في راسه ؛ فقال ابن سفيان : حججت مائة حجة » واعتمرت (5) أربعين عمرة ؛ فكان السقاية يتولاها ولد العباس لأنفسهم قبل أن يتولوا الخلافة ؛ فكانوا يسقون الناس نبيذاً حلواً . فلما صارت الخلافة لهم شغلوا عن ذلك . ووكلوا السقاية إل مواليهم وعبيدهم » فيهم الحبش وغير ذلك » فيؤخرون النبيذ حتى يتصلب فيصير مسكرا ؛ وليس نبيذ أحب إلى الحبش والزيج من الصلب 4 فجاء الفساد من ذلك ٠ عن الربيع يروي عن الثقات من العلماء ‏ أنه قال : أنهام عن المسكر قليله و كثيره وعن نبيذ الجر . ُ م ع اد بس . وعن الربيع . (9) يرفع الحديث إلى عائشة : عن النبي عه قال : «ما أسكر الفرق 1(0) منه إذا شربته فملء الكف منه حرام . والقطرة حرام - (السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان : ج 7 ) ص 17 ) تحقيق د/ سيدة كاشف) . (١) عمر بن عبدالعزيز ؛ خامس الخلفاء الراشدين ؛ يعد من أعدل خلفاء بني أمية ؛ ولد عام 1ه ؛ وكان حريصا على توحيد صفوف المسلمين ؛ والتزام عدل الإسلام في توزيع الغروات ؛ وكان من طراز جده لأمه عمر بن الخطاب في عدله وورعه ؛ توفي رحمه الله عام ١ه (تاريخ المغرب العربي الكبير : ج ١ .ص ٠7١ الأستاذ/ محمد علي دبوز) . (7) وذلك لما رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : «نبى رسول الله ا عن نبيذ الجر» وقال الترمذي : وفي الباب عن ابن أي أوفى ؛ وأبي سعيد » وسويد وعائشة وابن الزبير وابن عباس . أنظر : سنن الترمذي : ج 4 كتاب الأشربة » باب (4) ما جاء في نبيذ الجر » حديث رقم (8797٠١) . سنن أني داود : ج © كتاب الأشربة » باب في الأوعية » حديث (32141) . (©) لم أعثر على ترجمة له . (4) في (أ) : عمرة . (ه) المقصود به «الربيع بن صُبيح» قاله الترمذي ؛ وقد روى الحديث عن أبي عثان الأنصاري ٠ () الفرق : مكيال معروف بالمدينة يسع ستة عشر رطلاً ؛ والجمع : فرقان . - 0/١١ ل ووالجرعة حرام . (١) قال : بعث عمر بن الخطاب » عمران بن الحصين (؟ الخزاعي إلى الكوفة أن يصلح لحم عصير العنب ؛ يعلمهم حتى يذهب الثلثان وييقى الثلث » (؟© وقال : إنه كان نبيذ له غدوة في السقاء من الزبيب » فيشربها من الليل » ومن المر نبيذ له عشية فيشربه غدوة ولا يجعل فيه داذيا . (65 وكان الصحابة المهاجرين منهم والانصار من يفعل ذلك و كان ينبون عن بيذ الجر الذي يغلى فيه فلا يشربونها ؛ وليس كا قال أهل العمى » وأهل الجهل بالله و كتابه . قال الله : «ؤفمن يرد الله أن هديه يشرح صدره للإسلام » ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يَصَعَّد في السماء» . (*) فالإسلام في صدور المسلمين له ضوء أكثر من ضوء الشمس وأضوى من ضوء القمر لما يرلى في قلوبهم . (1( ٍِ ويقال : صدر المنافق حرج بالنفاق » والمنزلة الاخرى : ال ا ات ع 1 ِ- 00 الحديث رواه أحمد 1 وأبو داود . والترمذي عن عانشة رضي الله عنبا » عن النبي ع أنه قال : كل مسكر حرام 1 وما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام» : وبذلك يكون الإمام أبو الحواري قد روى هذا الحديث بالمعنى » وممكن الرجوع إلى نص الحديث في الكتب التالية : سنن الترمذي : ج ؛ كتاب الأشربة » باب (©) ما أكسر كثيره فقليله حرام » رقم الحديث (1875) ص 99٠7 . سن أي داود : جح كتاب الأشربة باب النبي عن المسكر . نيل الأوطار للشوكاني : ج م كتاب الأشربة » باب ما أسكر كثيره فقليله حرام ص (79١) . كتاب الجامع لابن جعفر : ج 7 باب الأشربة ص #٠032 . (9) في ١ » ب) عمران بن الحطيم » والصواب «عمران بن الحصين بن عبيد بن كعب الخزاعي ؛ أبو نجيد ‏ أسلم عام خيبر » وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح »٠ روى عن النبي ا أحاديث كثيرة ؛ ومات ا سنة 7ه (الإصابة : ج م ص ١١ - 7؟١). (©) أنظر : الجامع لابن جعفر : ج 7 ص 988 . 0 / قلٍِ بعض الروايات : دردياً . والمقصود منه شراب الفاسقين . قال بذلك سفيان الثوري ص وأبو داود . (*) سورة الأنعام : آية 76٠ . (7) في هامش (ب) : لا نوراً يتلألاً . -١ ١١ «إصدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء ٠ 00 ٍ وف موضع اخر لا يعرف له حراما ولا هلالا ولا وليا ولا عدوا . وإذا قيل لهم : هذه طاعة الله ؟ قالوا : لا ندري . وإذا قيل لهم : هذه معصية الله ؟ قالوا : لا ندري . وهذا حلال الله » وهذا حرام الله ؟ قالوا : لا ندري . فقد أعمى الله قلبه ؛» وضيّق صدره » وليس عليه نور الإسلام » فلا نعرفه ولا نقول به إكانما يصعد في السماء؟ . قال الله إفأما الذين في قلوبهم زيعٌ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله» (١) فاعاذنا الله من العمى والشك والضلالة والبدعة والحيرة . ورزقنا وإياكم التعلم لحقه ولدينه ولأوليائه » والقيام بأمره والدعاء إلى الله والتزيّن به . ٍ وجعلنا 1 فيهبا نصحاء لبعضنا بعضا لدينه . فتدبروا عباد الله القران » وافهموا » واتبعوا ما فيه » فان فيه نور وشفاء وضياء . يقول الله لأفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٌ أقفالها» (") وقال : وتنزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين» (') فجعلنا الله وإيا ع ثمن ينتفع بمواعظ القران . يقول الله : لإلو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً» بما فيه من الوعيد ؤمن خشية اللي (5) فاتبعوا القران » وكونوا من أهله وتعلموا ما فيه من الحلال والحرام ؛ فإن الله تبارك وتعالى قد بن لكم في القران أن تضلوا لين الله لكم أن تضلوا» (*) يقول : لكي لا تضلوا . (١) سورة آل عمران : آية ١ . () سورة محمد : أية 764 . () سورة الإسراء : اية م . (4) سورة الحشر : آية ١7 . (ه) سورة النساء : آية 176 . ١7١١ وقال الله «ؤوما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى بين هم ما يتقون» (1) وكيف يكون من المتقين » من أقام على الربا » ويشرب شرابا ما نبى الله ورسوله عنه » وحرمه عليه ؟!! وإن الله تبارك وتعالى أمر الناس بالتقوى » فمن اتقى الله في جميع (") م نهى عنه ) ولزم طاعة الله وجميع م امر الله به فمات على ذلك ؛ فهو 2 ل مسلم متقي . س0 | يقول الله : «أإنما يتقبل الله من المتقين» (+) وكيف يكون من المتقين من ركب الشبهات وركن إليها ؟!! كيف يكون من المتقين 0 وبلغنا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : الصبر صبران أحدهما افضل من الاخر . َْ ٍِ «فالصبر ف المصيبات حسن . [والشدائد والما ذي] (9 حسن . وافضل منه الصبر [عن] 10( ما حرم الله عليك)» . ٍ ِ الله © وقال ابن مسعود رحمه الله » يروى عن النبي عت أنه قال : «ألا إن الحلال بين والحرام بين » وبين ذلك شبهات » كالراعي إلى جانب الحمى » فمن كف عنه سلم من المرعى ؛ ومن رعى إلى جانب الحمى يوشك أن يقع فيه ؛ ولكل ملك حمى ؛ وحمى الله في الأرض محارمه ؛ فمن رعى في محارم الله غضب الله عليه » ومن أتقى الشبهبات فقد استبرىء لدينه وعرضصه ومن المعاصي حماه ) فمن رتع حول حماه وقع فيه) . 1 (١) سورة التوبة : اية 6١١ . (9) في (أ ب) : لجميع . () في ( ا : منفى . (؛) سورة المائدة : اية 77 . (©) في (ا) : والشديد والموازى . () في أ ) : عند . () أورد الإمام أبو الحواري هذا الحديث عن ابن مسعود بالمعنى ويمكن مراجعة النص من رواية النعمان ابن بشير في صحيح البخاري » وسنن ابن ماجة » ومسند أحمد . انظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الإيمان » رقم الحديث (41) ص ١9 . سنن ابن ماجة : جّ 6 كتاب الفتن » باب الوقوف عند الشبهبات حديث 3461 .7 مسند الإمام أحمد 1ج ؛ ص 7779 صحيح مسلم :جح ؛ كتاب المساقاة حديث رقم ١٠ . سنن الترمذي : ج 7 كتاب البيوع » ما جاء في ترك الشبهات رقم الحديث (059٠٠) ‏ - ١٠١ ل قال : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب فقال : ياأيها الناس لا تنظروا في صلاة إمرىء ؛ ولا في صيامه » ولا في صدقته » ولكن أنظروا في صدق حديثه إذا حدث » وفي أمانته إذا أؤتمن . وقال : دع ما يريبك إلى زما لا يرييك] . () فإنك لن تجد شيئا تركته إبتغاء وجه الله ؛ وكل مسكر حرام . تفسير اللعان بين ١ لرجل وا مرأته : قوله قٍِ سورة النور : ر) والذين يرمون المحصنات (أزواجهم» وهو الرجل يقذف إمرأته بالزنا ول يكن هم شهداء إلا أنفسهم» يقول : وليس للزوج شاهد غيره أن امرأته قد زنت » فيرفع ذلك إلى الحا #إفشهادة أحدهم» يعني : الزوج «(أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين» : قال : يقوم الزوج بعد صلاة العصر إلى المسجد فيشهد أربع شهادات بالل يقول : أشهد بالل الذي لا إله إلا هو أن فلانة يعني : امرأته زانية ؛ وإنه لمن الصادقين ف قوله . 1 2 ١ ثم يقول «أوالخامسة ان لعنة الله عليه» يعني : على نفسه إن كان من الكاذبين» في قوله . (يقول ال : 7 أويدروا عنا العذاب» يمني : وبرفع الحا عن المرأة الحد بعد أن تشهد أربع شهادات باللهه» يعني : المرأة [تحلف] 00 - وإليك ‏ عزيزي القارىء ‏ نص رواية البخاري عن النعمان بن بشير عن النبي غك أنه قال : والحلال بين » والحرام بين ؛ وبينهما مشبهات لا يعملها كثير من الناس ؛ فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لعرضه ودينه © ومن وقع فِِ الشببات 2 يرعى حول الحمى 1 يوشك أن يواقعه 1 آلا وإن لكل ملك حمى » وإن حمى الله في أرضه محارمه » ألا وإن في الجسد مضغة ؛ إذا صلحت صلح الجسد كله » وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» . (١) في (أ 6 ب ما يربيك . () سورة النور : الآيات من + حتى ١٠ . (©) مكرر في : (أ). (4) ساقطة من : (أ) . ١١١ ل قوله . ثم تقوم المرأة مقام زوجها فتقول أربغ مرات : أشهد بالله الذي لا إله إلا هو أني لست بزانية » وأن زوجي لمن الكاذبين في قوله #والخامسة» أي : وتقول (١) في الخامسة أن غضب الله عليها» يعني : على نفسها «(إن كان زوجها لمن الصادقين» في قوله . «ؤولولا فضل الله عليكم ورحمته* يعني : ونعمته لاظهر على المذنب يعني على الكاذب منهما إوأن الله تواب# على من تاب #حكم» حيث حكم اللعان بين الرجل وامرأته . قال : إذا لاعن الرجل إمرأته [فالولدع (؟) يلزم الوالد إذا كان دخل بأمه » وإن لم يكن دخل بها فإن الولد يلزم الأم دون الزوج إلا أن تكون لمرأة جاءتها الحجة أن الزوج دخل بها في بيتها » فإذا جاءت الحجة يلزم الولد الوالد » فإِن لم تجىء () البينة يلزم الوالد الأم دون الزوج » وترثه امه ) ولا يرنه أبوه الذي [تبراً منه ] )0 ( ولاعن أمه . ولا يجلد أحد منهما » ولكن يفرق بينهما » ولا يجتمعان أبداً في مكان واحد 4 وتأخذ المرأة المهر من زوجها . والولد الذي يبرا منه الزوج ترثه أمه ولا يرثه أبوه الذي لاعن أمه . قال : فإن أكذب الرجل نفسه بعدما فرغا من الملاعنة » جلد الحد والولد له 6 والميراث بينه وبين ولده . ولا #جتمع هو وامرأته أبداً : فان أكذب نفسه قبل أن يفرغا من الملاعنة يجلد ثمانين جلدة ) والمرأة إمراته : والولد ولده . (١) في (أ) : ويقول . () في (أ» ب) : نسخته والولد . () في (أ) : تج. 0 ف ٍ) ا + ب) : أينفى منه . 77١١ قال : وإن صدقته إمرأته قبل الملاعنة ؛ أو بعد ذلك تُرجَم ر0 إمرأته ولزوجها ما ساق إليها من المهر » وليس له منها المبراث ؛ وليس بين الزوج وذلك الولد ميراث . الحر المسلم تكون (؟) تحته يبودية أو نصرانية أو أمة ؛ فليس بينهم لعان » والمرأة الحرة المسلمة تكون تحت مملوك فليس بينهم لعان . قال : وإذا علم الرجل من امرأته الزنا » أو قذفها بالزنا من غير أن يراها إن لم يرتفعا إلى السلطان وسترا على نفسيهما كان أفضل ؛ ولكن يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدا إن علم الزوج (7) من إمرأته الزنا . وقال : في الحر والمملوك » والأمة والحرة لا يجتمعان أبداً في الزنا ولا بعذده . قال أبو الحواري : الذي عرفنا من قول الفقهاء » إذا رمى الرجل إمرأته بالزنا من بعد أن دخل بها ؛ ثم تلاعنا » فرق بينهما والولد ولد الزوج . وإن رماها بالزنا من قبل أن يدخل بها ثم-تلاعنا فرق بينهما والولد لأمه . إذا أكذب الزوج نفسه من قبل الملاعنة أو من بعد الملاعنة جلد ثمانين جلدة » وفرق بينهما ؛ وهذا إذا وصل أمرهما إلى الحا . وإن صدقته إمرأته من قبل الملاعنة رجمت المرأة ولا ميراث للزوج منها ولا صداق عليه لما ؛ والولد ولده إن كان قد دخل بها . وإن كان لم يصل أمرهما إل الحاكم وأكذب نفسه فالمرأة إمرأته إذا لم يعلم أنها زانية . ' ٠ قال أبو الحواري : (١) في ل ا ): يرجم . (9) في (1) : يكون . (©) في الهامش : الرجل : في (أ) . : - 74١1 ولا تقوم الحرة مع العبد الزاني » ولا يقم الحرّ مع الأمة (١) الزانية . لا يقم الحر ولا العبد مع الأمة الزانية ؛ وكذلك الأمة لا تقيم مع الحر العبد الزاني . تفسير ما حرة الله من الزنا والجلد على من زنا من الحرائر : قوله في سورة بني إسرائيل : (5) ٍ «ؤولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة» يعني : معصية لله «إوساء سبيلا؟* يعني : وبيس المسلك : قوله في سورة الأعراف : (؟) ؤقل إنما حرم بي الفواحش» يعني : الزنا «ؤما ظهر منها» في العلانية وما بطن» في [السرع . (2) وذلك أن مشركي العرب كانوا يكرهون الزنا في العلانية ؛ ولا يرون به بأساً في السر » نظيرها في سورة الأنعام . (5) وقوله في سورة النساء : (1) «ؤواللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم» يعني : المعصية » وهو الزنا #من نسائكم؟ يعني : المرأة الثيب من أهل التوحيد قال إفإن شهدوا» عليين بالزنا (فامسكوهن في البيوت» يعني : احبسوهن في السجون . قال : كان هذا في أول الإسلام » وكانت المرأة الثيب إذا شهد عليها أربعة من المسلمين عدول بالزنا تحبس في السجن . ٍِ فإن كان لها زوج أخذ المهر ولكنه ينفق عليها ولا يجامعها أبدا ونكاحها حرام بعد » ولكن يحبسها في السجن «إحتى يتوفاهن الموت يعني : حتى (ا) في () : العبدة . (؟) سورة الإسراء : اية ١3 . () سورة الأعراف : آية ٠3 . (4) ساقطة من : (أ) . (ه) سورة الأنعام : آية ١٠١ . (1) سورة النساء : آية ٠٠ ١٠ . 709١ا ل تموت المرأة وهي على ذلك الحال . أو يجعل الله من سبيلا* يعني : مخرجا من الحبس . والمخرج الحد على الزنا . ثم ذكر البكرين اللذين لم يحصنا فقال «ؤواللذان يأتيانها منكم» يعني : البكرين يا تيانهاء* معني : الفاحشة » وهو الزنا #منكم» يعني : أهل التوحيد إفاذوهما» يعني : باللسان » بالتعزير والكلام القبيح لما بما عملا » وليس عليهما حبس » لأنهما بكران » ولكن يعذران ليتوبا ويندما لفان تابا» 0( يعني : من الفاحشة «وأصلحا» يعني : العملٍ فا عرضوا عنهما# يعني : لا تسبوهما () بعد التوبة إن الله كان توابا رحيما» . فكان هذا يفعل في البكر والثيب في أول الإسلام . ثم أنزل الله حدّ الزاني فصار الحبس والأذى كله لزاني منسوخا نسخته هذه الآية التي في سورة النور . (5) قوله (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منبما مائة جلدة» يعني : إذا كانا بكرين لم يحصنا » يجلدهما الحاع إذا رفع إليه » وشهد أربعة من المسلمين » أحراراً » عدولاً أنهم نظروا العورتين » ثم قال : ولا تاخذ ع بهما رأفة» يعني : في ضرببهما لإرافة» يعني : في تعطيل الحدود في دين الله يعني : في حكم الله ؛ الذي جعل عل الزاني إن كنم تؤمنون بالل يقول : يعني للحا إن كنم تصدقون (5) بتوحيد الله «ؤواليوم الآخر» يعني : تصدقون بالغيب الذي فيه (9) جزاء الأعمال » فأقيموا الحدود التي حكم الله كا أمرك الله . ثم قال : «وليَشْهَد» يعني : وليحضر «إعذابهما طائفة من المؤمنين» © ١ ا ب) : «وإن تاباء . (9) في (1) ب) : لا تسمعوها . (©) سورة النور : آية 7 . وأنظر : الناسخ والمنسوخ عن قنية » ص 34 تحقيق د/ حاتم صالح . كتاب الجامع » لابن بركة ج ١ ص 7#9٠. (4) في (أ) : يصدقون . (*) (في (أ): في. -71١ ل يعني : يشهد حدهما رجلان فصاعداً . قال : لما نزلت آية الحدود في الزنا » قال النبي ع : «الله أكبر الله أكبر جاء الله بالسبيل . الله أكبر جاء الله بالسبيل . الله أكبر جاء الله بالسبيل» : والسبيل البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ) والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة » فإن كان زنا البكر بالثيب فعل البكر جلد مائة ونفي سنة » وعلى الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة . (١) وقال علي بن الي طالب جلد امراة من مدان يقال لا سراحة جلدها يوم الخميس في الزنا ماثة » ورجمها يوم الجمعة [لأنهاع (؟) كانت محصنة . فقال : الجلد بكتاب 4 والرجم بسنة رسول الله د . اا 1 غلزحءة- ‎ ..‏ ء : ) ذاء وقال في ثلاثة نفر شهدوا على رجل الزنا [والرابع] () غائب . قال : يجلد الثلاثة إذا لم يشهدوا أربعتهم جميعا . ٍِ فإن جلد الثلاثة زكل واحدع (65 ثمانين » وجاء الرابع فشهد أيضا مع الثلاثة يُجلد ثمانين . فان أحد [الثلاثة] (( جلد ثمانين غير سوط أو سوطين 4 م جاء الرابع فشهد اجيزت شهادتهم : (١) الحديث رواه الإمام أبو الحواري بالمعنى ؛ وقد أخرجه الجماعة إلا البخاري والنساني . والحديث رواه عبادة بن الصامت عن النبي عَثْت أنه قال : وخذوا عني 7 خذوا عني قد جعل الله هن سبيلاً 1 البكر بالبكر جلد مائة 6 وتغريب سنة ) والئيب بالثيب جلد مائة والرجمء . أنظر : سنن أي أداود نج ؛ كتاب الحدود » باب الرجم » حديث (9١4٠). سنن ابن ماجة : جِ كتاب الحدود » باب حد الزنا » حديث ‎ )19590(‏ وقد رواه ابن ماجة بدون تكرار وخذوا عني؛ . سنن الترمذي : ج 4 كتاب الحدود » باب (8) ماجاء في الرجم على الثيب » حديث (؛7؟١) . صحيح مسلم نج ه كتاب الحدود »٠ باب حد الزاني ص 9٠١٠١ . نيل الأوطار : ج ١ كتاب الحدود » باب ما جاء في رجم الزاني ص لا . (7) أضيفت للسياق : في (أ). () في (أ ) : والرجل . (4) أضيفت للسياق . (©) في ١ 1 : الثلاثين . 7١١١ ل فان جلد إثنان من الثلاثة 59 جاء من شهد مع الذين ل يجلدوا فصاروا أربعة شهود قبلت شهادته . ٍِ قال : وأما الحد » قال : فإنه يبدا بالشاهد الأول فيرمى الزاني إذا كان محصناً فيقول : أشهد بالله إنك لزاني . | قال : وييداً الشهود فيرمون الزاني إذا كان محصناً فيقول : أشهد بالل إنك لزاني » ثم يرميه الثالث ثم الرابع » ثم الإمام » ثم الناس . قال : وإن جاء الزاني معترفاً ؛ فاعترف عند الحا أربع مرات أنه قد زنا » أو امرأة حرة تحبل من الزنا فعليهما الرجم إذا كانا محصنين ؛ ويبدأ برجمهما الإمام. م الناس . وأما الحبلى : فإذا وضعت ولدها ثم أرضعته حولين رُجِمَتٌ بعد ذلك 019 فإن كان لها زوج مفقود أو غائب فقالت : إني حبلى من زوجي فإنها لا ترجم . قال : ورفع إلى عمر بن الخطاب رحمه الله امرأة حبل لم يقربها زوجها بل سنتين » فأراد عمر رضي الله عنه أن يرجمها فقال معاذ بن جبل : يا أمير المؤمنين » إن كان لك عل المرأة سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل ؛ فتركها عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى ولدت فإذا ولدها قد نبتت أستانه في بطنها » وهو ابن سنتين من زوج لا ؛ فلما استبان ذلك للناس قال عمر بن الخطاب : عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ بن جبل ولولا معاذ بن جبل هلك عمر ؛ فلم تُرجم . وكانت النجاة من الله لعمر بن الخطاب رحمه الله على لسان معاذ بن جبل رحمه الله . [وكان عمر رحمه الله يكثر أن يشكر الله على النجاة الذي نجاه الله على (١) وذلك لما ثبت في السنة النبوية أن رسول الله عه أمهل إمرأة من جهينة إعترفت بالزنا وكانت حاملاً ثم أقام عليها الحد بعد الوضع . سنن ألي داود : ج 4 كتاب الحدود » باب (8) تربص الرجم بالحبلى حتى تضع » حديث (ه470١) عن عمران بن حصين . 8/١ لسان معاذ بن جبل] 0 وقال : في غلام لم يحتلم وتزوج حرة ودخل بها » أو جارية لم تبلغ امغخيض فتزوجت حرا ودخل بها زوجها فزنيا ليس عليهما رجم لأنهما لم يبلغا النكاح وعليهما جلد مائة . وعن أي بكر الصديق ر رضي الله عنه : انه رفع إليه رجل قد بلغ الحلم » وتزوج إمرأة لم يدخل بها فزنا فجلده ولم يرجمه . وقالوا : في الحر المسلم يتزوج يبودية أو نصرانية أو مملوكة فيجامعهن والحرة يتزو جها المملوك فيجامعها فليست بمحصنة . وقال : المحصن الرجل المسلم الذي قد احتلم وتزوج حرة مسلمة فدخل بها 5 زنا و كذلك المحصنة . فإذا أحصن الحر المسلم » فإن زنا بوليدة بعد ذلك أو مشركة فعليه الرجم ولا يُصلٍ عليه لأنه خلع منه الإيمان وزال عنه اسم الإيمان والإسلام ؛ وصار اسمه حين زنا فاسقاً ومنافقاً » م قال رسول الله عَيثةٍ : : : . ِ ء ً الا يزني (7) الزاني وهو مؤمن ؛ ولا يسرق السارق وهو مؤمن؛ (4) ولا تقر المشركة على دينها [قصراع] (9) إذا كانت من أهل الكتاب نحت مسلم . ولا ترجم الوليدة وابن المشركة على دينها . (١) هذه الفقرة مكررة في (أ) . (7) سبقت ترجمته . (©) في (أ):لاترى. 0 (4) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الشيخان عن أني هريرة » وأخرجه أصحاب السنن عن جابر بن عبدالله © وأخرجه الإمام الربيع عن جابر بن زيد في أكار من موضع . أنظر : صحيح البخاري : ج ؟ كتاب الأشربة باب تحريم الخمر حديث (؟) ص 7٠9 . صحيح مسلم : ج ١ كتاب الايمان » باب لا يدخل الجنة إلا المؤمنونذ ص 7 . مسند الربيع : ج 4 حديث رقم (587) ص ١72 . سنن ابن ماجة 2 " كتاب الفتن » باب (9) النبي عن البيمة حديث (77؟؟) . (*) في (أ + ب) : حمرا. -9ا١ ل ومن تزوج إمرأة في عدتها » أو تزوج ما لا يحل له من النساء والصهر فدخل بن فلا بحصنه ذلك الترويج 6 لان الله قد حرمها عليه 6 ويفترقان عن ابن مسعود أنه قال : ٍِ ألا فادروًا الحدود ما استطعتم فإذا وجدتم منا مخرجا فخلوا عنبا فانه إن يخطاً الإمام في العفو عن الحد في الشبهة خير من أن يخطا في العقوبة ؛ آلا فادروًا الحدود ما استطعتم على البصيرة (0) قال : وإن المسلمين كانوا يتعافون الحدود فيما بينهم مالم يرفعوها (") إلى الحكام » فإذا رفع عليهم إلى الحاكم زفلا تعطل الحدود على أهلهاع . (') وقال : يجلد الرجل في الزنا على بشرته » وعليه إزاره وهو قات . وتجلد المرأة جالسة وعليها درع ومار ضرباً شديدا , فاإن انس منهما رشدا بعد ذلك قبلت توبتهما وشهادتهما . قال أبو الحواري : ليس النفي من قول ١ لمسلمين 4 ولا يجلد المحخصن إنما عليه أ لرجم . والمشركة عليها مثل ما على الحرة المسلمة » و كذلك المشركة . وقد قال بعص الفقهاء : إن نساء أهل الكتاب يحصن المسلمون وحصنونين . (١) ما نقله أبو الحواري عن ابن مسعود هو في الواقع حديث عن رسول الله عل رواه ابن أبي شيبة وابن ماجة والترمذي » والبييقي في سننه والحامم عن عائشة مع تفاوت في الروايات » وكذلك عن إ:ّ ألمي هريرة » وعبدالله بن عمر . أنظر : سنن الترمذي : ج 4 كتاب الحدود » باب (7) ما جاء في درء الحدود » حديث رقم (74؟') عن عائشة . سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الحدود » باب (ه) دفع الحدود بالشبهات ») حديث رقم (79459) عن أي هريرة . () ف ( ١ ) : ترفعوا . ©) في (أ) : تعطل الحدود عن أهلها . ١0١ ل تفسير المملوكين في ا لرنا وا لمكرهة : قوله في سورة النساء (١) قال : «فإذا أحصن» يعني : الولائد المسلمات «إفاإن أتين بفاحشة» يعني : فإن جمن بالزنا #فعلين نصف ما على المحصنات من العذاب» يعني : فعل الولائد نصف ما على الحرة » وهو خمسون جلدة . وكذلك يجلد العبد إذا زنا وتحته حرة . وليس عليهما رجم إذا كانا متزوجين أو غير ذلك » يجلدهما السيد . قال : لا يحل لمسلم أن يكره وليدته عل الزنا من أجل كسبيا »ان فعل ذلك فإنم ذلك على السيد » وقد هلكت الوليدة في تلك المعصية ؛ وهلك السيد أيضاً إذا كان ذلك عمله ويكره وليدته 1 الزنا فذلك قوله في سورة النور : (5) «ؤولا تكرهوا فتياتكم على البعّاء# يعني : على الزنا من أجل كسبهن «(إن أردن تحصناًم والله يقول «إلتبتغوا عرض الحياة الدنيا» يعني : كسبين وأولادهن من الزنا #ومن يُكرِههن» يعني : من يكره وليدته على البغاء يعني : على الزنا فقد هلك لأن الله يقول #وإن كثيرا من الخلطاء لييغى بعضهم عل بعض# 01 5 استثنى فقال إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وهذا من حكم داود عليه السلام فاخبر الله تبارك وتعالل نبيه محمداً جلث عن قول داود عليه السلام . (5) وعن قوله في سورة الفرقان : 5 ؤوالذين لا يدعون مع الله إلا اخر » ولا يقتلون النفس التي حرم لله إلا بالحق ولا يزنون ومن [يفعل] 09 ذلك يلق أثاما . يضاعف له (ا) سورة النساء : آية م ا (7) سورة النور : آية ٠7 . () سورة ص : آية 74 . (4) نلاحظ أنه لا تناسب بين حكم داود عليه السلام » وإكراه الفتيات على الزنا . (ه) سورة الفرقان : آية 18 6 11 . () ساقط من (أ). ١8١ العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا»* :ٍ وقد روى (١) عن النبي عجن قال : «لا يزني الزاني وهو مؤمن ..) . ر( سن كا ل ري © قوله لإفان الله من بعد إكراههن غفور رحم» (١) وفي قراءة ابن مسعود : إن الله من بعد التوبة غفور رحم < , قال : ورجل ياخذه العدو فيكرهه عل ذنب » أو يمين . أو يا خذه السلطان فيقهره على مين أو ذنب فيما بينه وبين الله ليس فيه ظلم عل أحد من الناس فإن له فيه رخصة . أما التقية بالكلام وليس التقية بالعمل غير الشرك . قال : نزلت هذه في سورة النحل 0 من كفر بالله [من] (*) بعد إمانه إلا من أكرِه وقلبه ملمئن بالإيمان , ولكن من شرح بالكفر صدراً فعلييم غضب من الله . قال : نزلت هذه الاية في إناس من المسلمين » كان كفار مكة يعذبونهم حتى رجعوا عن الإسلام وقلوبهم مطمكنة بالإيمان » فكانت الرخصة لم فيما نزلت فيهم 010 فمن أخذه المشركون اليوم ؛ أو السلطان فيخيرونه بين القتل والشرك أو ذنب من معصية الله فاختار القتل ولم يختر الشرك والمعصية ومات على طاعة الله » وهو في الجنة مع النبيين والشهداء فمات شهيداً فإن لم يصبر في العذاب وركن إليهم في المعصية » فمات غير تائب فهو في النار » لأن الله قد نهاه » لأنه قال : (١) في (أ) : يروى . () سبق تخزي هذا الحديث فيمكن الرجوع إليه . (©) سورة النور : اية ٠7 . (4) سورة النحل : اية ٠ وتامها م ولهم عذاب عظم؟» . (ه) ساقطة من : () 6 (7) أنظر : تيسير التفسير » لأطفيش : ج ١ ص 44/98 وتفسير القزان العظم » لبن كثير : ج ١ ص 918 ٠ - 87١ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار» . (5) وليست التقية بالعمل ٠ قال : قال عمار بن ياسر : (؟) بغس القوم قوما الذين يعيش 9 المؤمن فيهم بالتقية والكيان . قال : قال رسول الله عد : «العلم علمان , والخشوع خشوعان » والسنة سنتان » والكفر كفران». فالعلم علمان : علم على اللسان ليس له تحقيق بالفعال » فذلك العلم الضار . وعلم عل اللسان له تحقيق بالفعال » فذلك العلم النافع يزاحم [صاحبه] غ الانبياء يوم القيامة . خشوع يخشع له الجسد ولا يخشع له القلب » وذلك خشوع النفاق . وخشوع 00 يخشع له القلب فذلك خشوع الإيمان . والنفاق نفاقان : نفاق (") بالعمل ونفاق بالتكذيب ؛ وقد اختلفت منازلهم وليست سواء . (١) سورة هود : اية 7١١ . (7) هو : عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس العنسي ؛ أبو اليقظان » كان من السابقين الاولين للإسلام هو وأبوه » وكانوا ممن يعذب في الله فيمر عليهم الرسول ل فيقول لهم «صيرا ال ياسر فإن موعدكم الجنة» » هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها » وقتل في صفين مع علي عن 7 سنة . (الإصابة : ج 4 ص 777). () في () : يعش . ْ( ساقطة من : دا ب). ِ : (ه) ذكره الربيع عن جابر بن زيد عن النبي غك قال : «العلم علمان علم باللسان فذلك حجة الله على ابن ادم . وعلم بالقلب فذلك العلم النافع» . إٍِ مسند الربيع : ج 4 رقم الحديث (9497) ص 114 عن جابر بن زيد » ورواه أبو نعم عن يورسف ابن عطية ؛» عن قتادة عن أنس أما بقية الحديث والخاص بالخشوع » والنفاق » والذكر » والسنة ؛ والكفر ؛ فلم أعثر على حديث بذلك فيما تحت يدي من كتب السنة . () في (أء ب) : وجشوعاً . © في (أ» ب) : نفاقا . - 7١ م «ؤوالله يشهد إنهم لكاذيون» . ', ٍِ و ع . را ٠ ٠ ب ً: م ٠ 1 نْ (قذرا أياجم حل ففرا عن م ا ا زم ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع الله على قلوبهم في لا يفقهون» . وكان كفرهم حين ركنوا إلى المعصية 5 اصروأ عليها 4 وليستا سواء ٠ وأما الذكر فذكران : ذكر باللسان ؛ بالتسبيح والتهليل . وقراءة القران فحسن . وأفضل الذكر ؛ ذكر الله عند ما حرم الله عليك ؛ فتصبر نفسك عنه . وتذكر مقامك بين يدي ربك فذلك أفضل الذكر . وأما الحتى » فحق في الدين » وحقى على الإخوان. في الله . () وأما الكفر كفران : فكفر بالله وبالتنزيل » (9) وكفر بالنعم وبالتاويل . قال تعال : «إيتلونه حق تلاوته أولك يؤمئون به ؛ ومن يكفر به» يعني : بالتاويل فا ولئك هم الخاسرون» ( وأما السْنّة سّتتان : فسنة فريضة » الأخذ بها هدى وتركها ضلالة . وسنة ليست بفريضة » والأخذ بها فضيلة » وتركها إلى غيرها خطيكة . قال : لما أقر النبي عُيكهِ هذه الآية التي في البقرة : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. (*) إلى آخر الآية . قال جبريل عليه السلام : قد فعل الله فرفع النسيان والخطاً ؛ وما لم يعملوا به فالله يحب التوابين ويحب المتطهرين فمن تاب من كل ذنب وندم تاب 0 الله عليه :. را (١) سورة المنافقون : اية ١ 7 “٠. () في (ب) : وأما الجفا جفان » فحقا في الدين ؛ وحقاً على الاخوان في الله . (©) في (1» ب) : بالتنزيل . (؟) سورة البقرة : آية ١7١ . (0) سورة البقرة : اية 7/؟ . () في ١ أ ّ : وتاب . ٍِ () ذكر ابن كثير » وابن ماجة وابن حبان عن ابن عباس عن رسول الله عه قال : «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما أستكرِهُوا عليه؛ » وفي رواية عن أم الدرداء «إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ - 85١ قال أبو الحواري : ليس عل العبيد ولا عل الإماء حدود ف الزنا حتى يحصنوا بالاحرار 1 فإذا زنوا بعد إحصاتهم فعليهم نصف الجلد » خمسون جلده . تفسير من قذف المحصنات 2 وحد القاذف : قوله في سورة النور : (أ) «(والذين يرمون المحصنات يعني : الذين يقذفون الحرائر من من نساء المسلمين بالزنا «إثم لم ياتوا باربعة شهداء» يعني : مسلمين أحرار أنهم عاينوا العورتين تختلفان إفاجلدوهم» . يقول : الحا إذا رفع إليه #فاجلدوهما# يعني : القاذفين «ؤثمانين جلدة ولا تقبلوا هم شهادة أبدا» يعني : بعد الجلد مادام حيا إوأولئك هم الفاسقون» يقول : فاولكك هم العاصون فيما قالوا من الكذب فصاروا بعد الإيمان فاسقين » ماداموا على الفرية والكذب ؛ ثم استثنى فقال إلا الذين تابوا من بعد ذلك يعنى : من بعد القذف وأصلحوا» يعني : واصلحوا العمل فقن الله غفور رحم6 لقذفهم رحم بهم بعد التوبة . قال : من قذف وجلد أو لم يجلد ثم تاب قبلت شهادته . قال : ويُجلد الرجل والمرأة من الأحرار في القذف ثمانين جلدة . فقوق تيابهما لا ينزع عنما 0 غير الرداء 1 ضربا بين الضربتين على كل عضو غير الرأس والمذاكير » وكذلك يجلد في الخمر . قال : فمن يجلد في القذف ثم تاب تقبل شهادته . < والنسيان والاستكراه» » وفي رواية أبي هريرة : «إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها ما ًٍ ل تعمل به أو تتكلم به ؛ وما استكرهوا عليه؛ . انظر : سنن ابن ماجة : جّ ١ كتاب الطلاق باب 1 ١ طلاق المكره والناس رقم الحديث 7 ١ ‎ )049 + 4‏ تفسير ابن كثير : ج ١+ ص ؛77 0 (١) سورة النور : آية 4 ؛ #ك. (7) في (١) : منها . 0/١ ل فأما الذي يجلد في الزنا » وشرب الخمر » فإن انس منه رشداً بعد ذلك » تقبل شهادته م تقبل شهادة الذي يجلد في القذف ؛ م قال الله : إلا الذين تابوا من بعد ذلك يعني : من بعد القذف إوأصلحوا فإن الله غفور رحم»# يعني : لقذفهم رحم بهم بعد التوبة . عن ابن عباس أنه قال : لا تجوز شهادة الغلام الحر ما ل يحتلم ُ وتجوز 0 عليه الأحكام : قال أبو الحواري : ليس على الصبيان حدود » يعني : حتى يبلغوا الحلم : عن عمر بن الخطاب 0( رمه الله أنه قال : لا تجوز شهادة العبد محتلم الفقيه المسلم . وقال : لا تجوز شهادة أهل الذمة على المسلمين ؛ وتجوز للمسلمين عليهم . قال : يجلد المملوك في القذف أربعين » وليس على من قذف المملوك ؛ وأم الولد حدٍّ في الدنيا » ولكن عليه في الآخرة » إن كان كاذباً ؛ أو مات غير تائب ؛ فقد هلك ؛ وهو من أهل النار مع الفاسقين . قال أبو الحواري : ليس على المماليك حد في القذف » وليس على من قذف أهل الذمة حد » ولكن عليه في الآخرة إن كان كاذباً فمات غير تائب » فصار من الفاسقين .. وقد برىء الله مادام على العزيمة من اسم الإيمان . قال «لأفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستووني (") فصار منافقا .. قال : (5) إن الله قال «(إن المنافقين هم الفاسقون» (*) فصار من أولياء إبليس . قال الله إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه» (١) () في (أ): وز (7) سبقت ترجمته . (©) سورة السجدة : اية 8١ . (4) في (أ ) : يقال . (ه) سورة التوبة : اية 17 . () سورة الكهف : اية .9 . - 87١1 ٠ .٠ عِ ا ا ع ١ تفسير ما على من قذف أزواج النبي َه وما أَذبَ الله المؤْمسين ووعظهم : قوله في سورة النور إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكمي (١) وذلك أن النبى عَيْهٍ إنطلق غازياً » وانطلق معه بعائشة نت أب بكر ابن المعطل (5) من بني سلم » فكان إذا سار النبى عله فهمسكث صفوان فٍِ مكانه حتى يصبح ٠ فإن سقط من المسلمين شيء من متاعهم حمله إلى العسكر ؛ فعرّفه فإذا جاء صاحبه دفعه إليه . وإن عائشة » لما نودي بالرحيل ذات ليلة ركبت الرحال » فدخلت هودجها ثم تذكرت حلياً لها كانت نسيته. في المنزل ؛ فنزلت لتاخذه ولا يشّعر بها صا حب لبعير 4 فا نبعث ل 8 البعير فسار مع العسكر 4 فلما وجدت عائشة حليها ‏ وأرادت الرجوع ؛ فإذا البعير قد ذهيت ؛ فأخحذت مشي على أثر العسكر بالليل وهي تبكي . 1 فاصيح صفوان بن المعطل في المنزل » ثم سار في أثر النبي ع واصحابه , فإذا هو بعائشة قد غطت وجهها وهي تبكي : فقال صفوان : من هذه ؟! ( سورة النور : اية ١١ . ل (؟) عائشة بت أي بكر الصديق » ولدت بعد البعثة بأربع سنوات » تزوجها الرسول ع وهي بنت ست سنين » وبنى بها وهي بنت تسع سنين في شوال ف السئة الأولى للهجرة : و كانت مرجعا للصحابة في أمور دينهم وخاصة الفرائض ؛ روت عنها كتب السنة كثيرا من الأحاديث » وكانت من أحب نساء الرسول غلك إلى قلبه بعد خديجة » توفيت رحمها الله سنة ثمان وخمسين للهجرة ودفنت بالبقيع (الإصابة : ج 8 ص 13 - ١٠٠). (©) في الهامش : يقال له . | (©4) في (1» ب) : صفوان بن المفضل » والصواب : ابن المعطل بن ربيعة بن خزاعى السلمي الزكواني ؛ سكن المدينة ٠ وشهد الخندق وما بعدها » جرى ذكره في حديث الافك المشهور + وله مع امرأته قصة مشهورة في كتب السنة » استشهد في خلافة عمر بن الخطاب سنة ؟9١ه » وقيل مات سنة ستين هجرية (الإصابة : ج ؟ ص ١٠٠١). (*) في ١١ ) : فاتبعت . م١ فقالت : أنا عائشة ؛ فاسترجع صفوان » ونزل عن بعيره » فقال : يا فحدثته بأمر الحلى » فحملها على بعيره . ونزل النبي لل وأصحابه [وقد فقدواع (أ) عائشة » فلم يجدوها ؛ فلبث النبى عَكِْهٍ ما شاء الله » إذ جاء صفوان وقد حملها على بعيره ؛ فقذفها ابن أثاثة » (5) وحمنة ابنة جحش الأسدية ؛ فقال عبدالله بن أي بن سلول المنافق : ما برت عائشة من صفوان 6 وما برىىء صفوان منها : وخاض الناس في ذلك » فقال بعضهم : قد كان كذا وكذا . وقال بعضهم سمعت كذا ؛ وكذا . فبعضهم عرض بالقول وبعضهم اعجبه ذلك . فنزلت ثمان عشرة اية متوالية تكذب من قذف عائشة [وتبرؤها وتؤدب] (1) فيها المؤمنين . فنزلت إن الذين جاوًا بالإفك عصبة منكم» يعني : عبدالله ابن (١) في (أ) : فقدوا . ر) عبدالله بن أي بن سلول من الخزرج في يغرب كاد أن يكون زعيماً على المدينة قبيل هجرة الرسول ته إليها » ومن ثم إتخذ كثيراً من المواقف المتناقضة من الرسول عله » وأصبح رأس المنافقين في المدينة يلب على المسلمين ويكيد لهم » وهو الذي تولى كبر الإفك العظيم في حى عائشة رضي الله عنما . (©) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري ؛ أبو الوليد ؛ صحابي وكان شاعر الرسول عَكهِ وأحد امحضرمين ؛ عاش 0٠ عاماً في الإسلام ومثلها قبل الإسلام » وعمى قبل وفاته عام 4 ده (الإصابة : ج ١ ص ١77 - وتذيب التهذيب : ج ١ ص 7ا؛). (4) هو : مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب ؛ كان اسمه عوفاً ؛ وأما مسطح فهو لقبه . وأمه بنت خالة أي بكر ؛ وكان أبو بكر ينفق عليه لقرابته ؛ فلما خاض في إفك أبي سلول حلف أبو بكر ألا ينفق عليه » ونزل فيه قران يتلى بعد ذلك ؛ مات سنة 4 7ه » وقيل سنة 7ه (الإصابة : ج 7 ص 48) ٠ (©) هي : حمنة بنت جحش الأسدية أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش ؛ وكانت زوج مصعب بن عمير فاستشهد عنبا يوم أحد فتزوجها طلحة بن عبيدالله ؛ وكانت من المبايعات » وشهدت أحداً وكانت تسقي العطشى ونحمل الجرح ؛ هلك في الإفك على عائشة رضي الله عنها (الإصابة : ج 8م ص ؟9) ٠ (2» في (أ) : ويريا ويؤدب . 0/١ ل أي سلول َ وحسان بن ثابت » ومُْطح بن أثانة : وحمنة أبنة جحش الأسدية . (١) ّ| إلا تحسبوه شرا لكم» لعائشة وصفوان إلا تحسبوه» الذي فيل فيكم من القذف ؤ#شرا لكم# لانكم تؤجرون على ذلك . يل هو خيرٌ لكي . ثم قال : بلكل امرىء ما نوى إمنهم4 يعني : فيمن خاض في أمر عائشة ما اكتسب من الإثم» يعني : عليه من الاثم على قدر ما خاض فيه من أمرها . ثم قال : «إوالذي تولى كِبْرَهُ» يعني : عظمه #منهم# يعني : من العصبة (؟) وهو عبدالله بن أي سلول راس المنافقين » هو الذي قال : «ما برئت عائشة من صفوان وما براء منها» «إله عذاب عظم» يعني : في هذه الآية عبرة لجميع المسلمين إذا كانت بينهم خطيئة + من أعا ن عليها بفعل أو كلام 6 أو عرض بها أو أعجبه ذلك أو رضى به فهم شركاء في تلك الخطيئة على قدر ما كان منيم لإوالذي تولى كبره منهم)» يعني : تولى تلك الخطيئة بنفسه هو أعظم إنماً ؛ عبدالله بن أي سلول . وهو الما خحوذ بها ٠ قال : إذا كانت خطيئة بين المسلمين فمن شهد وكره فهو مثل الغائب ؛ ومن غاب ورضى فهو مثل الشاهد . ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة فقال «إلولا» يعني : هلا «(إذ “معتموه يعني : يقذف عائشة بصفوان هلا كذبم به «رظن] ر المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا» . (١) أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري ص : ٠77 774 717110776 7797 . وقد ذكر القصة كاملة كما ذكرتها أيضاً كتب الحديث والتفسير . وذكرها البخاري في صحيحه : ج ؟ » كتاب الشهادات » باب حديث الإفك : ص 88؟ . (7) في ١ أ ) : المعصية . ©) في (أ) : ألا يظن . 89١ كهنة 0 أبنة جحش ) يقول : ألا يظن بعضهم ببعض خيراً بأنهم لا يزنون (") والمؤمنون لا يزنون أوقالوا هذا إفك مبين» . يقول : هلا قالوا : هذا القذف كذب بن «ألولا# يعني : هلا بإجاءوا عليه» يعني : على القذف لإباربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون» () في قوم . يعني : الذين قذفوا عائشة وصفوان . قال أبو الحواري : الذي سمعنا أنه صفوان بن المعطل وحمنة بنت جحش . ثم قال «ؤولولا فضل الله عليكم ورحمته زفي الدنيا والآخرة] (5) لمسكمي يعني : لأصابكم ؤفيما أفضم فيه» يعني : فيما قلم فيه من القذف إعذاب عظم» يعني : العقوبة في الدنيا والاخرة «لإذ تلقونه با لسنتكم* إذ رؤُونه بعضكم عن بعض ,» سمعت من فلان ) وسمعت من فلان (وتقولون بأفواهكم» يعني : بالسنتكم في قذفها لإما ليس لكم به علم» يقول : من غير أن تعلموا أن الذي قلتم من القذف حق «إوتحسبونه هنا ؟* يقول : وتحسبون القذف ذنبا هينا وهو عند الله عظم» وقول عظيم في الزور . ٍِ ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة فقال أولولا» يعني : هلا (إذ لمعتموه» يعني : القذدف )و 1 ثره أعينكم - رقلم م يكون لا أن نتكلم بهذا (1) سبحانك هذا ببتان عظم» () يعني : هلا قلم #سبحانك هذا ببتان عظم» يعني : هلا قلم : هذا قذف وهذا ببتان (١) في (أ ب) : حمية . () في (ب) : لا يزنوا . (©) سورة النور : آية ١ “٠. (4) ساقطة من : (أ). (ه) في () : أعيننا . (7) ساقطة من : رز . () سورة النور : اي 4١ ٠٠ ١٠. 96١1 عظيم » مثل ما قال سعد بن معاذ الأنصاري (١) لما سمع قول من خاض في أمر عائشة ؛ قال : سبحانك هذا ببتان عظم . (7) والبهتان : هو الذي يبت فيقول ما لم يكن . والكذب ببتان عظيم 1 والشرك ظلم عظم » وهذا ذنب عظم بالكذب . ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة فقال : إيعظكم الله أن تعودوا لثله» يعني : القذف «(أبداً إن كنم مؤمنين . ويين لكم الايات» يعني : مأ ذكره من المواعظ «أوالله عليكم حكم إن الذين يحبون» يعني : في قذف عائشة يحبون أن تشيع الفاحشة» يعني : يحبون أن تفشوا ويظهر الزنا «إفي الذين امنوا» يعني : عائشة وصفوان ابن المعطل هم عذاب زألم]» (") يعني : وجيعاً في الدنيا والآخرة» فكان عذاب عبدالله بن سلول في الدنيا الجلد » وفي الآخرة عذاب النار «ؤوالله يعلم وأنم 9 تعلمون»* «ؤولولا فضل الله عليكم ورحمته» يعني : لعاقيكم فيما لم لعائشة ) 5 قال وان الله رؤف رحم6 (ْ يعني : يراف بكم » رحم حين عفا عنكم ول يعاقبكم فيما قلتم من القذف » ثم قال : «إياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان» يعني : تزيين الشيطان في قذف عائشة . شأومن يتبع خطوات الشيطان» يعني : تزيين الشيطان إفانه يأمر بالفحشاء» يعني : المعاصي (والممكر» يعني : ما لا يعرف مثل ما قيل لعائشة أولولا فضل الله عليكم ورحمته». يعني : ونعمته لما زكى# يعني : ما صلح #منكم من أحد أبدا ولكن الله يُركى (١) هو : سعد بن معاذ بن النعمان الأنصاري » كنيته أبو عمرو ؛ شهد بدراً وأحداً ورمى بسهم يوم الخندق فعاش بعد ذلك شهراً حتى حكم في بني قريظة ؛ ثم مات متأثراً بجراحه سنة 5 ه. (الإصابة : ج 7 ص لام هه) . () ذكر صاحب أسباب النزول أن ذلك في شأن أي أيوب الأنصاري وزوجه . أنظر : أسباب النزول : ص 777 778 . ©) في ١أ ): «عظم) . (4) سورة الور : آية اخ فنك ١٠7. - ١9١1١ من يشاء والله هيع علم» ر) ١ / فلما أنزل الله عذر عائشة وأبرأها 6 والكذب للذين قذفوها حلف أبو بكر (7) أنه لا يصل مسطح بن أثاثة بشيء أبدا لأنه كان فيمن ادعى على عائشة القذف . وكان مسطح بن أثاثة من المهاجرين والأنصار الأولين » وكان ابن خالة أي بكر الصديق 6 وكان يتيما ِ حجره فميرا ٍِ فلما حلف أبو بكر لا يصله أنزلت في أي بكر 019 ؤولا ياتل» لا يحلف «(أولوا الفضل منكم والسعة؟م يعني : في الغنى والسعة في الرزق ؛ يعني : أبا بكر الصديق رحمه الله «(أن يؤتوا أولي القرلى# يعني : مسطح ابن أثاثة قرابة أي بكر الصديق » ابن خالته إوالمساكين# لأن مسطح كان فقيرا (والمهاجرين في سبيل الله لأنه كان من المهاجرين أوليعفوا» يعني : وليتركوا #وليصفحوا : يعني : وليتجاو زوا عن مسطح ضٍِ 3 تحيون» يعني : أبا بكر أن يغفر الله لكم والله غفور رحم» (5) بالمؤمنين » فقال النبي عه لألي بكر «أما تحب أن يغفر الله لك) ؟! قال : بل يا نبي الله . قال : فاعف واصفح . فقال عفوت وصفحت لا أمنعه معروفا بعد اليوم إن شاء الله . (©) «لإن الذين يرمون المحصنات» يعني : يقذفون بالزنا الحصنات» يعني : لفروجهن عفائف (الغافلات» يعني : عن الفواحش يعني : عائشة » «المؤمنات» يعني المصدقات «زلعنواع (1) في الدنيا والآخرة» () في (١) : أي بكر . (©) انظر : أسباب النزول » للنيسابوري : ص 7777 صحيح البخاري : ج ١ ص 188 . وتقسير القرات العظيم » لابن كثير : ج © ص 3377 ١ وتيسير التفسير » لأطفيش :اج 4 ص 03 ٠ ن سورةالنور : أيه 7١7 . (ه) سنن الي داود : ج 9 » كتاب التفسير ؛ باب (70) من سورة النور» حديث (80١7). (* في الأصل : العفوا . 97١ يعني 1 عذبوا قِ جلد ثمانين لوالا خرة» يعني : عبدالله بن أي سلول يعذب بالنار لانه منافق غير تائب #«إوهم عذاب عظم6 . أنرل الله هذه الآيات إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا قٍِ الدنياوالأ خرة وشم عذاب عظم . يوم تشهد عليم السنتهم ءِ ءِ : : ١ وايديهم وأرجلهم ما كانوا يعملون* (( ل كيف حال رجل قد لعنه الله في الدنيا » ويلقى الله وهو ملعون في الأخرة فيه ؟ [أليسع 19 من أهل النار » [ومنع () حقت عليه كلمة العذاب ؟ قال : «جلد النبى ل عبدالله بن أي سلول ؛ وحسان بن ثابت ؛ ومسطح بن أثاثة » وحمنة إبنة جحش كل واحد منهم ثمانين جلدة في قذف عائشة . (5) ثم تابوا من بعد ذلك » غير عبدالله بن أي سلول رأس المنافقين مات 2 ًِّ "م م 0 * .. الث ©ه) . على النفاق ٍ ولم تقبل توبته لإا يتقبل الله من لمتقين» 0( فلم يتب توبة نصوحا ومات عل نفاقه 2 وفيه نزلت هذه الآية 0( «ؤولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون» (ل) (١) سورة النور : اية + 6. () في (أ) : إنه ليس . () في (أ) : وعلى من . : (4) الحديث رواه أحمد وأصحاب السنن إلا النساني » يروي أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قال : «ما نرل عذري قام رسول الله ع فذكر ذلك ؛ وتلا القران » فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم ‏ وأخرج الحاغ في الإكليل : أن عبدالله بن أي سلول قم عليه الحد » وقد سماهم أبو داود : حسان بن ثابت ؛ ومسطح بن أثاثة ؛ وحمنة بنت جحش . أنظر : سنن أني داود : ج 4 كتاب الحدود » باب في حد القذف ؛ حديث (/447 6 4179). سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الحدود » باب (15) حد القذف ؛ حديث (577) . (5) سورة المائدة : اية ١ . (7) أنظر : أسباب النزول ؛ للنيسابوري : ص 178 6 74١ . وتيسير التفسير » لأطفيش :اج 9 ص #١١ . () سورة التوبة : اية 4م . 7١ ثم ذكروا أمر من قذف عائشة » ويقذف غيرها » لما أنزل الله القران عامة للناس فيه الأمر والنبي ؛ فبى الله من قذف ثم قال : «إيوم تشهد عليهم ألسنتهم» إل قوله أبما كانوا يعملون» «ؤيومئذ© يعني : في الآخرة (يوفيهم الله دينهم الحق» (١) يعني : حسابهم البيّن » ولا يشهد اللسان واليد والرجل على مؤمن . إنما يشهدون على من حقت عليه كلمة العذاب ؛ وأما لمؤمن فيعطى (؟) قال فا م من أو كتابه بيمينه فسوف يجاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا» . (5) قال : ويقال : سورة النور أنزلت من بعد سورة النساء . وتصديق ذلك » ان في سورة النساء : «ؤواللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا علين أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت . حتى يتوفاهن الموت . أو يجعل الله هن سبيلا» (*) والسبيل الذي قال الله : #سورة أنزلناها وفرضاها وأنزلنا فيا آيات بّنات لعلكم تذذكرون . الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة . ولا تأخذم بهما رأفة في دين الله إن كنم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين» (1) فهؤلاء الآيات الثلاث البينات في الأمر والنبى موعظة للمتقين ؛ ثم قال «(الخبيثات للخبيثين» يعني : السيء من الكلام يعني : قذف عائشة () في (أ) : فيعصى . () سورة الإسراء : آية ١لا . (4) سورة الإنشقاق : آية /7 + 8 6 4 . وقد أخطأً الناسخ في الآية الأول لإوأما من أوتي كتابه ..6 الآية ٠ (ه) سورة النساء : اية ١ . () سورة النور : آية ١ 7١. 940١ ونحوه #للخبيثين# من الرجال والنساء . ومن يقذف عائشة من المؤمنين والحبيثون» من الرجال والنساء «إللخبيثات# يعني : السّيءِ من الكلام ؛ لأنه يليق بهم الكلام السيء . ثم قال «ووالطيبات# يعني : الحسن من الكلام «(للطييين . والطيبون» من الرجال والنساء : يعني : الذين ظنوا بالمؤمنين والمؤمنات خيرا والطيبون» من الرجال والنساء «إللطيبات» (1) يعني : الحسن 59) من الكلام لانه يليق بهم الكلام الحسن » 5 قال «(أولئك4 يعني : الطيبين من الرجال والنساء #مُبوءون مما يقولون يعني : مما يقول هؤلاء القاذفون ؛ الذين قذفوا عائشة وغيرها من المؤمنين والمؤمنات براء من الكلام السيء . 0ه +١٠ .م : . ب ٠ ًِ ١ . . 0 م قال [هم مغفرة) يعني : لذنوبهم (ورزق كريم» 9 يعني : حسنا في الجنة . فلما أنزل الله عذر عائشة قربها النبي عَيكْهُ إلى نفسه وازداد لها حبا من نسائه . () يقول : هي من أزواجه في الجنة . (95) وذكروا : أنه من قذف نبيا أو أمرأة نبي فإن عليه ضعفين من العذاب . قال : لمأ نزلت هذه الاية التي في سورة الأحزاب : «إيا نساء اللبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يُضَاعَف لا العذاب ضعفين وكان ذلك عل الله يسيراً . ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل عا * .يي ١١ صالحا نؤتها اجرها مرتين# (( (١) في (أ ) : والطيبات . (؟) في (أ ب) : للخبيثين . (7) سورة الور : آية 71 . (4) في (أ) : الناس » وفي (ب) : ومن الناس . إ:ّ (*) وذلك لما رواه الترمذي عن عائشة بلفظ «إن جبريل جاء بصورتي في خرقة خضراء إلى النبي عَيثةِ فقال : إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة؛ . أنظر : سنن التعرمذي 1ج ٠ كتاب المناقب » باب 71 فضل عائشة حديث (77880). (7) سورة الأحزاب : آية ١٠ ١7 . - 90١ هه : ِ : م ١ -٠. فجعل أجرهن مرتين ؛ وعذابهن ضعفين » وجعل [على من] (1) قذفهن قال : قال النبي عوك : «أحسبكن يا نساء العالمين مريم ابنة عمران ») واسية إمرأة فرعون ) وخديجة بنت خويلد » وذكروا فيه فاطمة ابنة محمد د :ٍ قال : فقال رجل من الأنصار يا رسول الله فما بال عائشة ؟ ٍِ ال فقال النبي ا : «فضل عائشة على سائر نساء الجنة بعد هؤلاء الاربع كفضل الخبز في الطعام على سائر الطعام» . (؟) وهكذا ذكروا في عائشة والله أعلم . قال أبو الحواري : سمعنا «كفضل خبز البر واللحم على سائر الطعام» . اا () في (أ) : من. () انظر : صحيح مسلم نج ١ » كتاب فضائل الصحابة ) باب فضائل خديجة وباب فضائل عائشة . مسند الإمام أحمد : ج 2 ص 6067 714 . جامع الشمل : ج ١ ص 13-19 رقم الحديث (ه١٠) . وأخرجه الطيراني في الأوسط ؛ والحاكم في المستدرك . 9576١ ل تفسير الحدود في السرقة ؛ وما على السارق من الإثم : قوله في سورة المائدة : (١) #والسارق والسارقة# يعني : الرجل والمرأة إذا ما سرقا ربع دينار فصاعدا ؛ فرفع ذلك الى الحكام إفاقطعوا أيديهما» يقول : للحا أقطعوا أمانهما لإجزاءً بما كسبا» يعني : القطع نكالاً » جزاءً بما عملا من المعصية لإنكالا من اللهئي* يعني : عقوبة من الل قطع أيديهما «ؤوالله عزيز* قٍِ انتقامه #حكيم» يعني : حكم على السارق والسارقة القطع . م قال لإفمن تاب من بعد ظلمه) يعني : من بعد سرقته إوأصلح» يعني : في العمل لفان الله يتبوب عليه» يعني : يتجاوز عنه إن الله غفور رحم# لما كان من قبل التوبة #رحم» لمن تاب إليه وندم . قال : ف الذي يسرق مرة فمقدر عليه تقطع يده الجنى 4 فان سرق الثانية تقطع رجله اليسرى ؛ فإن سرق الثالثة » لم تقطع ولكن يحبس في السجن . فان انس منه رشدا أخرج : فان عاد الى السرقة حبس فِ السجن حتى يموت . ولا يقطع السارق إل في شيء قد حازه أهله .(7) قال : جاء رجل بوليدة إلى أبي الدرداء ‎ )(‏ وهو على القضاء ‏ قد سرقت دينارين» قطع يدها أبو الدرداء » ثم قال الذي جاء بها : لا أكثر الله مثل هذا السارق . : قال : من قطعت يده في السرقة فآقم عليه الحد في الدنيا فذلك عذابه في الدنيا » وإن لم يتب . قال الله ؤدون العذاب الأكبر» (5) قال : قال رسول الله عي : لا يسرق السارق وهو مؤمن .. (9) ومن تاب فإن الله يتوب عليه ؛ (١) سورة المائدة : اية 7/8 93 . (7) أي أخذه السارق من حرزه . (؟) سبقت ترجمته . (4) سورة السجدة : اية ١7 . ( هذا الحديث سبق تخريجه . وقد أخرجه الإمام الربيع قٍِ أكثر من موضع قِِ مسنده والجامع الصحيح» . 97١ فإن لم يرد السرقة التي سرقها » وجهل حقها كان منافقاً » وكان كافرأ لأن الله لا يحب كل خوّان كفور » ولا يهدي كيد الخائنين . ولا يتوب الله إلا على من تاب إليه » ولا يرضى الله على من اتبع غير رضوانه ؛ إنما يرضى عن من اتبع رضوانه . ٍِ ٍِ فمن استغن عن الله ولم يتب إليه توبة نصوحا صادقا » استغن عنه ؛ ولو قاله بلسانه : تبت إل الله » وخان أمانته » وأكل مال اليتم » والذي سرق ولم يرده إلى أهله كان من الخائنين » والله لا يحب الخائنين » كان منافقاً ول يسم الله السارق والسارقة مؤمناً » ولم يسم الزاني والزانية مؤمنا . عن النبي ل أنه قال : «لا يزني الزاني وهو مؤمن ..» (١) في قول الله : «أولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ؛ ولا يزنون» . (1) وقال النبي : «لا يسرق السارق وهو مؤمن ..» ولكنه ظالم ؛ وذلك قول الله «ؤألا لعنة الله على الظالمين» ر ولم يلعن مؤمنا . فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحم» (5) بعد التوبة . والشرك : الظلم . سماه الله ظلماً قال الله إن الشرك لظلمٌ عظم» (*) قال أبو الحواري : قول المسلمين ؛ يقطع السارق قٍِ أربعة دراهم أو ف منها تقطع يده (١) جزء من حديث سبق تخريجه . (؟) سورة الفرقان : اية وقد أخطاً الناسخ فكتبها هكذا دولا يزنون ولا يقتلون النفس ..4 الآية في : (أ )- (7) سورة هود : اية . ٍ () سورة المائدة : اية 4 ١ وقد أخطا الناسخ فكتبها هكذا من تاب من بعد ظلمه فإن الله غفور رحم؟» قِ ١ 1 :. (ه) سورة لقمان : آية ١١ . 98١ الجنى 4 فا ذا سرق بعل ذلك قطعت رجله الشمال 6 فا ذا سرق بعد ذلك فالسجن والغرم ولا قطع عليه . تفسير ديّة المققول خطنياً: قوله في سورة النساء : (١) وما كان لمؤمن»* ولا مؤمنة يعني : ما كان ينبغي لمؤمن أن يقتل مؤمنا»» ولا يحل قتله في ديّة «(إل خطئا»م . قال : وذلك أن العياش بن أبي ربيعة (؟) كان حلف على الحارث ابن ألي يزيد من بني عامر (7) ليقتلنه ؛ وكان الحارث يومئذ مشركا فاسلم الحارث 4 ول يعلم به العياش 4 فمتله بالمدينة ٠ ف م احا ا 4ه الا على من قتل مؤمنا خطا قال ومن قتل مؤمنا خطنا فتحرير رقبة مؤمنة» يعني : مصدقة بتوحيد الله قد وصلت الخمس . ٍ «ؤودية» أيضاً لمسلّمة» يعني : تسلمه عاقله القاتل إلى أهله» أولياء المقتول ؛ ثم استثنى «إلا أن يصّدقواة» يعني : إلأ أن يصدق أولياء المقتول بالدية على القاتل » وهو أعظم لأجرهم وهو خير لهم ؛ فاما عتق رقبة فهو واجب عل القاتل في ماله » ثم قال «إفإن كان يعني : المقتول (١) سورة النساء : آية 97 » وقد أخطأً الناسخ فكتبها #من يقتل مؤمنا ..6 الآية . () في (أ؛ ب) العباس ؛ والصواب أنه : العياش بن أي ربيعة » ويلقب ذا الرمحين » ابن المغيرة بن مخزوم القرثي ابن عم خالد بن الوليد 4 وكان من السابقين الأولين للإسلام وهاجر الهريتين 1 مم خدعه أبو جهل وأرجعه إلى أهل مكة فحبسوه » دعا له النبي عي في القنوت ؛ مات بالشام سنة هي في خلافة عمر » وقيل استشهد بالمامة » وقيل باليرموك (الإصابة : ج ه ص 47). (©) هو الحارث بن يزيد بن أنيسه » ويقال ابن أبي أنيسة القرشي العامري ؛ ذكر ابن اسحاق في السيرة وكذلك علماء التفسير أنه نزل فيه وفي عياش ابن أني ربيعة قوله تعالى وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطاً» . وذكروا في سياق القصة ما يدل على أنه أسلم ثم خرج فقتل عياش دون أن يعلم بإسلامه . (الإصابة في تميز الصحابة 1ج ١ ص #١7 - ١١). (4) أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري ص 8١١ . وتفسير البحر المحيط » لأني حيان : ج 7 ص 9٠7 -- ١٠7 . - ١ه من قرم عدو لكم» يعني : من أهل الحرب وهو يعني : المقتول ا ١ إمؤْمنْ» . () 0 قال : نزلت في مرداس بن عمرو (1) وكان أسلم ؛ وقومه كفار من أهل الحرب فقتله أسامة بن زيد () خطا . قال #فتحرير رقبة مؤمئة» ولا دية لهم لانهم من اهل الحرب ٠ ثم قال «ؤوإن كان يعني : المقتول من قوم بينكم وبينهم ميثاق» وذلك أن النبى عله + كان يعاهد أحياءً من أحياء العرب » فلما قتل المسلمون نفراً من أهل العهد في ذلك الأجل يؤدون ديته إلى أهل العهد . فذلك قوله #وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق# يعني : عهدا أو مواعدة إفدية مسلمة إلى أهله» اي المقتول لاهمل العهد من مشر كي العرب وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ؛ توبة من الله» يعني : تجاوزاً من الله لهذه الأمة حين (5) جعل في قتل الخطا الدية والكفارة إوكان الله عليماً حكيماً» يعني : حكم الكفارة لمن قتل خطأ . ثم صارت دية العهد والموادعة من مشركى العرب منسوخة نسختها هذه الآية ف براءة إفاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم» : (8 وقال النبي ل زلا يتوارث أهل ملتين» . 10( (ا) في (أ) : مؤما . (9) هو : مرداس بن نبيك الضمري » وقيل : ابن عمرو الأسلمي » وقيل غطفاني وهو الذي قتله أسامة ان زيد بعد أن نطق بالشهادة ليحفظ بها دمه وأخذ غنيمته فنزلت فيه الآية ولا تقولوا لمن ألقى إليك السلام لست مؤمناً ..6 الآية » وذكر ذلك المفسرون والمحدثون (الإصابة : ج 7 ص 80) . (©) هو أسامة بن زيد بن حارثة » الحب بن الحب » يكنى : أا محمد » ويقال : أبو زيد » وأمه أم أيمن حاضنة النبي ع ولد في الإسلام وتوفي النبي عله وله عشرون سنة ؛ توفي سنة 4 ده (الإصابة : ج ١ ص 14) ٠ (4) في (1): حسن . ٍ : (ه) سورة براءة : اية © ؛ وقد أخطأً الناسخ فكتبها «أواقتلوا المشركين ..6 الآية . () الحديث أخرجه بلفظه الترمذي عن جابر » وأبو داود عن عبدالله بن عمرو وأخرجه مسلم ؛ والربيع عن أسامة بن زيد بلفظ : لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر» . أنظر : صحيح مسلم نج ه » كتاب الفرائض » باب الحاق الفرائض بأهلها » حديث (٠١). ومسند الربيع : ج » كتاب الأيمان والتذور » باب (47) في المواريث ؛ حديث رقم (2971). - ٠١ ٠ __ عن عمر بن الخطاب رحمه الله : أنه جعل ديّة الرجل المسلم الحر على حمل الإبل مائة من الإبل » وعلى أهل البقر مائتي بقرة » وعلى أهل الغنم لقي شاه » وعللى أهل الدنانير ألف دينار » وعلى أهل الدراهم إثنى عشر ألف درهم . ودية نسائهم عل الصف . وديّة المجوسي ثمان مائة درهم » ودية نسائهم على النصف على عاقلة القاتل . وقال أبو الحواري : المعمول به اليوم من قول المسلمين » دية الرجل من أهل القبلة مائة من الابل » والمرأة نصف ذلك ؛ وديّة الذمى ثلث دية المسلم » وديّة الذمية نصف دية الذمي . قوله : ف مسلم قتل من اهل الكتاب 4 او من المحجوس 4 او من اهل الذمة عمدا » قال : لايقتل به ولكن عليه الدية في ماله وينبى عن ذلك . عن النبي عله قال : «لا يقتل مؤمن بكافر» (١) وعن أي بكر وعمر رحمها الله » أنهما قالا في العبد إذا قتله الحز عمدا يعتنى القاتل رقبة ‏ ويجلد مائة ‏ وينقى سنة ) وبحرم سهمه قٍِ المسلمين ّ ولا يقتل به » فإن كان العبد لغيره يغرم مع هذا كله ثمنه . وإن كان قتل العبد خطاً يعتق رقبة ؛ ويغرم ثمن العبد . قال ابو الحواري : لا يعرف النفي من قول المسلمين . < وسنن ابن ماجة : ج » » كتاب الفرائض » باب (3) ميراث أهل الإسلام من أهل اُشرك » حديث (١777) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جذه . ٍِ وسنن الترمذي نج ؛ » كتاب الفرائض » باب (١١) لا يتوارث اهل ملتين ‏ حديث رقم (٠٠١). وسنن أني داود : ج © » كتاب الفرائض » باب هل يرث المسلم الكافر ؟! حديث رقم (14:04 6 411) . (١) سنن النساني : ج 8 كتاب القسامة ؛ باب سقوط القود من المسلم للكافر . سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الديات » باب (11) لا يقتل مسلم بكافر » عن ابن عباس بزيادة دولا ذو عهد في عهده . حديث رقم (18/8؟ + 71584 6 1130) » عن علي وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ؛ وابن عباس ٠ ومسند الإمام أحمد : ج ١ ص 74١ ١١١ . ١ه عن النبي ع : 0 ا صَال 7 ا ا أن رجلا قتل عبده على عهد رسول الله عَِيٍ متعمدا لقتله فجلده رسول الله له مائة كلدة ) ونفاه سنة ومحى سهمه من المسلمين 6 و 1 يمد به . 0 قال أبو الحواري : م فعل النبي فهو الحق إلا ان المسلمين لا يبلغون بالتعزير اربعين جلده ويجلدون إلى م دول الاربعين . () الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ؛ وقد أخرجه الترمذدي فٍِ سئنه :1 ج ٠ كتاب الديات » باب هل يقتل الحر بالعبد ؛ حديث رقم (774) . قال في الزوائد : في إسناده اسحاق بن عبدالله © وهو ضعيف . ١١ ل تفسير الكبائر وما أعد الله لمن اجتنبها. قوله في سورة النجم : (١) (الذين يجتنبون كبائر الإنم والفواحش 6 يعني : كل ذنب أوجب الله . عليه النار في الآخرة لمن عمل به ؛ والحد في الدنيا » نظيرها في #حم عسي 0( ثم قال إلا اللمم» يعني : الذنب الذي بين الذنبين » ما ل يوجب عليه في الأخرة النار » ولا حدّ في الدنيا . قال إن ربك واسع المغفرة» يعني : هذه الذنوب التي بين الحدّين إن عملها بغير علم ثم تاب منها كا قال الله . ٍّ (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة . ثم يتوبون من قريب» (5) يعني : من قبل اموت ؤولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون» (*) فكل ذنب يعمله المؤمن وهو جاهل به فهو جهل منه ثم يتوبون من قريب يعني : من قبل الموت ؤفاوائك يتوب الله عليم» يعني : يتجاوز الله عنهم لإوكان الله عليما حكيماي» . (١) قال : نزلت هذه الأية في المؤمنين . وقوله في سورة النساء : () إن تجتنبوا كبائر ما تُنْهُون عنه» يعني : ما نبى الله عنه من أول هذه السورة إلى هذه الآية إنكفر عنكم سيئاتكم» يعني : نحمل عنكم ذنويكم التي دون الكبائر م ِ يوجب عليه حد في الدنيا ولا نار في الاخرة (١) هكذا : في (أ؛ بم ولعله في بداية مرحلة جديدة من مراحل النسخ + _ (؟) سورة النجم : آية ١3 . (©) سورة الشورى : اية 37 . (4) سورة النساء : آية 7١١ . (( سورة آل عمران : آية 35١ . () سورة النساء : اية ١ . ٍ ٍ (0) سورة النساء : آية ١3 » وقد كتب الناسخ #ويدخلكم مدخلا كريما ..© . 7١7 الذنوب : ِِ را و 2 : ٠ ١ قال الله : ؤولم يُصرُوا على ما فعلوا وهم يعلمون» ( وقال : أوإلي لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ..» (١) عن ابن مسعود أنه قال : الكبائر ما نهى الله عنه في أول سورة النساء إلى هذه الآية إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما» . الكبائر ما نهى الله عنه في سورة النور إلى هذه الآية لإوتوبوا إلى الله جميعا؟» يعني : من جميع الذنوب من الكبائر ومن السيئات «لأيها المؤمنون ومن تاب من الكبائر » ومن السيئات قبل اللوت » ولم يصر على ذنب واحد 6 و 1 يستحقره وتاب من جميع الذنوب : وعمل م أمر الله به 6 ومات دخل الجنة : وإن لم يتب من قبل أن ينزل به الملوت دخل النار ؛ فنعوذ بالله من النار . قال أبو الحواري : يقال إن اللمم ما لم بالقلب مما يهم بالمعصية © ولم يفعلها وبهذا نأخذ . (١) سورة آل عمران : آية ٠7١ . (7) سورة طه : اية هه وتمامها ... ثم اهتدى» . (©) سورة النور : آية ١ . -___ 2 ٠ سه تفسير ما رغب الله للمؤمنين في القليل من الخير ؛ وخوفهم من اليسير من الشر قوله في سورة «(إذا زازلت الأرض زلزالما (١) إفمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره» وذلك لما نزلت هذه الآية #ويطعمون الطعام على حبهة مسكينا ويتيما وأسيرا* ر( قال المسلمون : إنهم يرون أنهم لا يؤ جرون عل ذلك الشيء إذا أعطوه لله فيجيء المسلمون إلى ثوابهم فيستقلوه » (") أن يعطوه تمرة أو الكسرة أو الجوزة أو نحو ذلك : ويقولون ما هي بشيء ؛ إنما نؤجر على ما نعطي ونحن تُبَّهُ . (5) وكان اخرون يرون أنهم لا يانمون على الذنب الصغير ؛ والكذبة والنظرة والغيبة وأشباه ذلك . ويقولون : إنما وعد الله النار على الكبائر . فرغبهم الله في القليل من الخير أن يعملوه » فإنه يوشك أن يكبر وحذرهم اليسير من الشر فإنه يوشك أن يكبر . ومن يعمل مثقال ذرة* من الشر يعني : وزن أصغر من امل . شرا يره» (*) في كتابه فيسوّه ذلك . قال : يكتب لكل بار وفاجر بكل سيئة سيئة ؛ وبكل حسنة عشر حسنات للمؤمن إذا خرج من الدنيا تائبأ » فإذا كان يوم القيامة ضاعف (1) الله حسنات المؤمن » فذلك قوله : إن زالل] لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً» (لا) (١) سورة الزلزلة : اية أ . () سورة الإنسان : آية م . () في هامش (ب) : فيستقلون . (4) في (أ) : نحسبه . (5) سورة الزلزلة : آية م . () في (أ) : أضعف . () سورة النساء : آية 40 » وفي (أ) أسقط الناسخ منها لفظ الجلالة . © ٠ ْ. __ وقال : قال النبي ا : «تصدقوا ولو بشق تمرة» . (١) وقال : تصدقت عائشة بثلاث تمرات » فقيل : يا أم المؤمنين إنكم لتصدقون بمثل هذا ؟ قالت عائشة رضي الله عنها : إن في هذه اتمرة ذرات كثيرة . وقال : إنما نزلت هذه الآيات بعدما أنزل الله . إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (") وهي الذنوب دون الشرك السيكات ؛ يعني : مثقال ذرة خيرا يره ومثقال ذرة شرأ يره )6 قال : «(وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين» . 9( يكذب ؛ وقال الله : «وأذكروا نعمة الله عليكم . وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلم سمعنا وأطعنا» فنحن وأنتم ممن أقر لله بالسمع والطاعة ولزمته الحجة ؛ فلل يسالكم عن هذه النعمة » وطالب إليكم شكرها إذ يقول : إفوربك لنسالنهم أجمعين عمّا كانوا يعملون» (*) ١ ٠ ءِ ٠ 2 َ وقال تبارك وتعالى : إفلدسا لن الذين ارسل إليهم ولنسالن المرسلين ؛ فلنقصن علهم بعلم وما كنا غائبين» 9 وقال : لإنَ الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء هو الذي يصورع في الأرحام كيف يشاء» . (7) (١) الحديث سبق تخريجه » وقد رواه الربيع في موضعين من مسنده الأول عن ابن عباس باب (54) ؛ والثانية عن جابر بن زيد ج )؛ ص 77؟ . () سورة النساء : آية 48 . ْ (©) سورة الأنبياء : آية 47 . (4) سورة المائدة : آية ١ . (5) سورة الحجر : آية فى 17. () سورة الأعراف : آية 6 ١ . (0) سورة آل عمران : آية © 1 » وقد كتب الناسخ في (أ؛ ب) لا يخفى عل الله . 7١١٠-‎ وقال : ؤوأوفوا بعهدي أوف بعهدم وإياى فارهبون»ي . (١) وقال : إنه ل يتقرب إلى الله بشيء افضل من البصر في الدين ؛ والورع وهما سهما الإسلام الذي يغفر الله بهما الذنوب » وينجي بهما من التار فأبصروا السبيل الذي أمر الله نبيه َكل فإنه قال في كتابه : ؤقل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة . أنا ومن اتبعني وسبحان الله . وما أنا من المشركين»ي . (١) 0 فإنه سبيل واضح » وقد أننى الله على أهله ‏ وأخبر نبيه خٌَُْ في شانهم » وقص عليه خبرهم . : ثم قال : «أوئك الذين هدى الله . فهداهم إقتده» ,9 وقال : إن المسلمين والمسلمات . والمؤمنين والمؤمنات . والقانتين والقانتات . والصادقين والصادقات . والصابرين والصابرات . والخاشعين والخاشعات . والمتصدقين والمتصدقات . والصائمين والصائمات . والحافظين فروجهم والحافظات . والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما» () ثم ميّز بينهم وبين المنافقين فقال : #زوما يستوي] الأعمى والبصير ؛ ولا الظلمات ولا الدور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات» . (0) وقال : (أفمن يعلم أنما الزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب . الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق# إلى قوله لإسلام عليكم - ءِ لا ٠ .1 1 ما صبرتم» يعني : على ما أمر الله وطاعته (فنعم عقبى الدار» . (١) وقال ابن مسعود . لا صغيرة مع إصرار : ولا كبيرة مع التوبة ِ ل : . 7 وقال الله : ؤولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون» . () (١) سورة البقرة : آية 46 . (7) سورة يوسف : آية 8١٠ . (©) سورة الأنعام : آية 0 . (4) سورة الأحزاب : آية 6٠ . (*) سورة فاطر : آية 214 70 ١7 77 » وقد نسخ الكاتب إلا يستوي© . (7) سورة الرعد : آية 4١ حتى ١7 () سورة ال عمران : اية 6١ . ١ه تفسير العوبة من الذننوب : قوله في سورة النساء : (أ) ّ «ؤإنما التوبة على الله# يعني : إنما التجاوز عل الله إللذين يعملون السوء بجهالة» وكل ذنب يعمله المؤمن وهو جاهل به ص يتوبون من قريب . فأولتك يتوب الله عليهم . وكان الله عليماً حكيما» . قال : نزلت هذه الاية في المؤمنين » ثم ذكر الكفار فقال : #وليست التوبة» يعني : التجاوز من الله إللذين يعملون السيفات# يعني : المعصية () أحدهم الموت» عند معاينة ملك الموت من قبل أن يخرج من الدنيا «أقال إني ثبت الآان فلن تقبل توبته تلك عند ذلك » حين يرغب إل ملك الموت وإلى الملائكة وإل الله فيقول : رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فا صدّق وأكن من الصالحين» 1 يعني : وأكن من المؤمنين » فلن تقبل توبته عند ذلك . ٍِ م لم تقبل من فرعون حين أدركه الغرق قال «لامنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا اسرائيل وأنا من المسلميني . () فلم يقبل منه عند ذلك «أولا الذين يموتون وهم كفار أولتك# يعني : الذين يتوبون عند حضور الموت من الشرك والنفاق ١ 0 0 ومن يمت كافرا إأعتدنا هم عذابا أبما» 0( يعني : وجيعا قِ الاخرة وأمر المؤمنين بالتوبة فقال : إياأبها الذين آمنوا إلى الله توبة نصوحاً» يعني : من جميع الذنوب » توبة صادقة » لا يحدث نفسه أن يعود إلى (١) سورة النساء : اية “ان ذا. () في ( ا : دجاء؛ . وهو خطاً لي نسخ الآية . () سورة المنافقون : اية ١٠ . (4) سورة يونس : أية 0 . 9( سورة النساء : اية 8١ . 8١٠7 يكفر عنكم سيئاتكم» يعني : ذنوبكم كلها إذا تبم إويدخلكم جنات نجري من نحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبايمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير» . () واحتجوا بقوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء* 9 فثبت كل آية فيما أنزلت أنها من وعيد الله إن الله لا يخلف الميعاد وهي شديدة ليست لهم بحجة » وهي بينة لمن شفاه الله بالقران ثم أنزل من بعدها #والذين امنوا وعلموا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيه أبداً وعد الله حقاً ومن أصدق من الله قيلا؟» بي وقال «إليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به إذا أصر عليه ومات غير تائب «أولا يجد له من دون الله ولي ولا نصيرا» (5) م انرل الله من بعدها : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فاوائك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا * )59 فألى أن يقبل العمل الصالح إلا بالاممان » ولا يقبل الايمان إلا بالعمل الصالح ؛ وقال : توبة من أخذ المال أن يرده إلى أهله ثم الندامة مع التوبة والاستغفار . ٍِ قوله في سورة النور : (1) «ؤوتوبوا إلى الله»* يعني : من الذنوب التي أصابوها مما نهى الله عنه لإجميعا أيها المؤمنون» من جميع الذنوب مما نبى الله عنه للعلكم تُفلحون» : (١) سورة التحريم : آية 8 . () سورة النساء : اية م4 . () سورة النساء : آية 77١ . (4) سورة النساء : اية 77١ . (5) سورة النساء : آية 74١ .٠ (7) سورة الدور : آية ١ . - ١٠7 وقوله في سورة ال عمران 0 «(والذين إذا ما فعلوا فاحشة» يعني : الزنا أو ظلموا أنفسهم» يعني : مما دول الزنا من قبلة أو لمسة أو نظرة مما لا يحل ثم أذكروا الله» المقام بين يديه #فاستغفروا لذنوبهم# يقول الله : «ؤومن يغفر الذنوب إلا الله يعني : إنه ليس يقدر أحد أن يغفر الذنوب غيره . م قال لؤولم يُصروا على ما فعلوا» يعني : ولم يقيموا على ما فعلوا من المعصية رهم يعلمون* انها معصية فلا يقيمون علا ولكن يتوبون منبا . فمن تاب من ذنبه وندم «ؤأولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم» لذنوبهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها» يعني : مقيمين في الجنان لا يموتون #ونعم اجر العاملين» ر وقال في سورة النساء : (1) : ومن يعمل سوءا» يعني إنما «(أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد قال : قال ابن مسعود : ( ِ فيا بشرى بهذه الأية ومن يعمل سوءا» يعني : إنما «(أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما . والاية التي في السورة التي يذكر فيها آل عمران : (0) ؤوالذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنبوهم» يقول الله : ومن يغفر الذنوب إلا الله ثم قال : «(ولم يصروا على ما فعلوا» من المعصية وهم يعلمون» أنها معصية (١) سورة آل عمران : اية 178 . (9) سورة آل عمران : آية 137 . (©) سورة النساء : آية ١ وفي (أ) : لومن يعمل سوعاً يجز به . (4) سبقت ترجمته . (5) سورة ال عمران : اية ه10 ١1٠ . ١٠ ل فلا يقيموا عليها ولكن يتوبون من قريب 0 فمن تاب من ذنبه توبة نصوحا يعني : صادقا (زأولئتك] (أ) جزاؤهم مغفرة من ربهم لذنوبهم وجنات تجري من تَحها الأنبار خالدين فيها ونعم اجر العاملين» ٠ يعني : ونعم أجر التائبين من الذنوب والعاملين بما أمر الله في الجنة . قال ابن مسعود : مأ شرى بهذا جم النعم . قوله في سورة البقرة : (7) إن الله يحب التوابين . ويحب المتطهرين4 . يعني : من الأحداث ومن الاستتجاء ومن البول والغائط والجنابة ٠ قال : فمن أحبه الله لا يعذبه . قال ابن عباس : التوبة مقبولة من كل أحد إلى يوم القيامة إذا تاب إل الله وعمل عم أمره الله إلا من ثلدانة : إبليس رأس الكفر . وقابيل بن ادم قتل أخاه هابيل + وهو راس الخطيكة . ومن قتل نبيا . فلا توبة لهؤلاء الثلاثة . قال : باب التوبة مفتوح لا يغلق عنهم حتى يموت ابن ادم . وهو مفتوح لابن ادم مادام الروح في جسده وهو يتكلم مع الناس . يقول الشقي المنافق : : ءِ . ,0 - 7 يقول الشقي ؤلولا أخرتني إلى أجل قريب . (*) يعني : عند معاينة ملك الموت » قبل ان يخرج من الدنيا ؛ والخروج من الدنيا قريب . ٠) في (أ» ب) : فأولتك . ) سورة البقرة : اية 777 . ٠) سورة المؤمنون : اية 49 ) ١٠٠. ّ ) سورة المنافقون : اية ٠ . وقد نسخت في ( ا 6+ ب) ؛ «أخرز» : ١ه ومن تاب من قبل الملموت وندم تاب الله عليه ؛ فإان الله إغافر [الذنب] وقابل التوبي لتوابين أشديد العقاب» (1) لمن عصاه . ف.. يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات» . (7) ويحب الله التوابين ؛ ومن أحبه الله لا يعذبه . (١) سورة غافر : اية 9 . وقد نسخت في (أ؛ ب) : #غافر الذنوب» . (7) سورة الشورى : آية 75 . "١7١ تفسير ما أعد الله لمن قدر على شهوة من الحرام فتركها مخافة الله : قوله في سورة الرحمن : (١) ومن خاف مقام ربه جنتان* . يعني : لمن خاف في الدنيا #مقام ربه# بين يديه في الآخرة » فترك شهوة أصابها من الحرام من مخافة الله فله جنتان . قال : قال النبي ا : «هل تدرون ما الجنتان ؟) . قال : بستانان من بساتين رياض الجئة , كل بستان مسيرة مائة عام في وسط كل بستان دار في دار من نور على نور . ليس منبا بستان لا يهتز نعمة وخحضرة . قرارها لابث ؛ وفرعها ثابت ؛ وشجرها نابت» . (؟) وقوله في سورة النازعات : (7) «ؤوأما من خاف مقام ربه* يعني : المقام بين يدي ربه . ونبى النفس عن اهوى؟ يعني : ونبى نفسه عما هوت من الحرا إذا قدر عليه في خلال الدنيا فتركه من مافة الله في الآخرة . إفإن الخنة هي المأوى» يعني : ماواه الجنة . فهاتا ن أ لأيتان جميعاً فيمن هم بمعصية أو شهوة من حرام فيقدر علييها فيتركها من مخافة الله . والذي لا يهم بمعصية الله فهو أفضل الثواب في الجنة . واعلم أن الذنوب أربعة : فذنب يصيبه العبد وهو يعلم أنه ذنب 4 5 يتوب منه وينزع عنه من قريب » ويبعث بأحسن منه ؛ فذلك ذنب المؤمن . وذلك الذنب الذي يغفره زالشع . (5) (١) سورة الرحمن : آية 46 . () لم أعثر عليه حديثاً فيما بين يدّي من كتب الحديث . ٍ (؟) سورة النازعات : اية ٠ ) ١5 م0 ساقطة من : لأ + ب). ١٠١!؟! ل وذنب يصيبه العبد ثم يصر عليه ؛ والاصرار الاقامة على الذنب ولا يتوب منه ) ولا ينزع عنه فذلك ليس بمبرىء زمن أن يكون صاحبه فَاسما] 0 وأن يمنع العمل أن يتقبل منه حتى يتوب . ض وذنب يصيبه العبد ثم يشهد أنه لله طاعة » وأن الله أذن له به » فذلك يصِيِّرَ (؟) أمره إلى الضلالة والعمى . وهي الزينة التي قال الله ««أفمن زينَ له سوء عمله فراه حسنا [فان] الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء» . () ل وذنب يصيبه العبد المؤمن ولا يفطن إليه . ولا ينتمه له فا رجو ان يتجاوز الله عن ذلك ؛ والاصابة بخطاً ولا يعلم أنه ذنب . قال «إربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنام . () وقال إلا يؤٌاخذ م الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذم بما كسبت قلوبكم» . (*) ومن الذنوب أعمال لا يقبل الله معها عملا مادام العبد مقيماً عليها لا يتوب منها كالرنا والسرقة والخيانة وشرب الخمر وأكل الربا فما فوق ذلك من الذنوب . كذلك لا يتقبل معه عمل مادام يعمله حتى ينزع منه » ويتطهر منه ) فإذا تطهر منه وتاب توبة نصوحاً زكى وتقبل منه . وذلك قوله إقد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصل . () فزركى من السيئات ثم صل فاصاب الصلاة وطاب له العمل . (١) في ١ أ : صاحبه أن يكون فاسقاً . () في (أ) : يصيره . ٍ | (©) سورة فاطر : اية 8 » وقد نسخت في (أ) لأفمن زين له سوء عمله فرآاه حسنا وإن الله يضل من يشاء 6 الاية . (4) سورة البقرة : آية 7187 . (©) سورة البقرة : ٠77. () سورة الاعلى : آية 6 ١٠١. - ٠١7١ تفسير م حرم الله من التزوييج من النساء والنلسب والصهر : قوله لِ سورة النساء : ( [خزنت عليكم أمهاتكم» يعني : حرم الله عليكم تزوج الأمهات . الام : وأم الام فصاعدا . لإوبناتكم» 4 وما ولدن ٌ وإن سفلن ْ وأخواتكم وعماتكم» ؛ فاما إبنة العمة فحلال إوخالاتكمي [فاما إبنة الخالة فحلال إوبنات الأخ» وما ولدن «ؤوبنات الأخت» وما ولدنع (") وإن سفلن ؛ فحرم الله تزويج هؤلاء . ثم ذكر تحريم تزويي الامهات من الرضاعة فقال : وأمهاتكم اللاتي أرضعتكم» . قال : إن أرضعت إمرأة غلاما في الحولين مصة واحدة فقد حرمت على الغلام . قال : «(وأخواتكم من الرضاعة» يعني : ما ولدت الظعر : وما أرضعت من غير ولدها » وكذلك يحرم من رضاع الولائد . وقال : لا بأس بأن يتزوج بنوا الظئر بأخوات الغلام الذي أرضعته أمهم : لأنه ليس وبينهم [رضاع] ر( فان كانت [التي] ) ًْ( أرضعت أمهم جارية فلا نحل لبني الظعر تزويجها بعينبا 6 لامها أختهم من أمهم . 7 ولو أن رجلا زوج الظفر الذي كان من قِبلِه اللبن ‏ تزوج أربع نسوة وتسرى مائة جارية 4 فولدت له جوار ل يحللن للغلام الذي ارضعته أمرأته لأن اللبن الذي رضع منه كان من قبله . عن عمر بن الخطاب » عن النبي عن قال : () ما بين المعقوفين ساقط من (أ ) وقد أخذناه من (ب) . (©) في (أ؛ ب): نسب. 9 ف ا » : الذي . (5) اي في الرضاع . - ١٠٠١١ : ١ «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» . (أ) آ) .إخار ٠ وعن جابر (1) مثله : وقال : يُحرّم ِ الحولين مصة واحدة 6 ولا رضاع بعد فصال . قوله : وامهات نسائكم» يعني : وحرم تزو أمهات نساتكم [سواء] (") دخلت بامرأتك أو لم تدخل فقد [حرمت] (5) عليك أمها . ثم قال : إوربائبكم اللاتي في حجورعم من نسائكم# يعني : وحرم عليكم بنات نسائكم من غير الزواج من نسائكم : «اللاني دخلم بهن يعني : اللاني جامعتموهن . ا ١ م . : 0 : ف لإفإن ٍ تكونوا زدخلم بهن (©) فلا جناح عليكم» يعني : فلا حرج في [تروج] () ربائبكم إذا لم تدخلوا بالأمهات . فمن دخل بامرأة فد حرمت عليه إبنة امرأته من غيره من الأزواج . (١) أنظر : صحيح مسلم : ج 4 كتاب الرضاع » باب ما يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة . ومسند الربيع نج " كتاب النكاح » باب (١) بحرم من الرضاع ما يحرم من النسب » رقم الحديث ‎ )974(‏ عن جابر بن زيد . وسنن ابن ماجة : جح ١ كتاب النكاح ُ باب 2 0 يحرم من الرضاع م بحرم من النسب » حديث (/477١) عن عائشة » (748؟١) عن جابر بن زيد . ومن الترمذدي : ج ٌ كتاب الرضاع ِ باب يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب . وموطا مالك : جح ١ كتاب الرضاع باب )0 جامع ما جاء قٍِ الرضاعة ص ا . () أي جابر بن زيد » وقد سبقت ترجمته . (©) في (أ» ب) : مبهمة أن . 8) في (أ» ب) : حرم . ٍ (ه) في (أ» ب) : #جامعتموهن» ؛ وهو خطأ في نسخ الآية . (7) في (ء ب) : تزريغ. -- ١١١ تفسير ما بحرم من نساء الأبناء على الأباء ونساء الأباء عل الأبناء : قوله قٍِ سورة النساء : () وحلائل أبنائكم» يعني : وحرم تزومج نساء الابناء على الاباء إذا (الذين من أصلابكم» يعني : امرأة ابن الرجل الذي على فراشه وليس الذي تبناه . وذلك أن النبي عه كان تبنا زيد بن حارثة (") ولم يكن ابنه من صلبه » ثم تزوج النبي إمرأته بعدما طلقها زيد فعاتب عليه اليهود [والمنافقونع 0( فلذلك قال «أبنائكم الذين من أصلابكم» . وحرم نساء الاباء عل الأبناء قال : النساء» من الحرائر والولائد إلا ما قد سلف يعني : إل ما قد مضى قبل التحريم «لإنه كان فاحشة» يعني : معصية ومقتا» يعني : وبغضًا من الله «ؤوساء سبيلا» يعني : ويس المسلك 0 [فامرأة] (*) الرجل على ابنه حرام إن دخل بها الأب أو لم يدخل بها . وحرم إزوأن تجمعوا] 0 بين الأختين# يعني : أن تزوجوا إختين جميعا يكونان عند الرجل «ؤإلا ما قد سلف إلا ما قد مضى قبل التحريم ل اح ان 7 ١ 0 2 ا ا إن الله كان غفورا رحيما* : / يعني : لما كان قبل التحريم ٠ (١) سورة النساء : اية ٠7 . (؟) هو : زيد بن حارثة بن شراحيل » بيع في سوق الرقيق فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة ؛ فلما تزوجها الرسول عله وهبته له » ولما عرفه قومه في موسم الحج طليوه من الرسول حل فخيّره بين الذهاب معهم حرا 0 أو البقاء عنده ع فاختار البماء مع الرسول ل ُ مم زوجه زرينب بنت جحش » ثم كان من قصتهما ما كان ومات شهيداً في غزوة مؤته عن ثلاث وخمسين سنة (الإصابة في تيز الصحابة : ج 7 ) ص ٠٠ ١١). ٍِ ِ (©) في ( أ ) : المنافقين . () في أ + ب) : تزوج وهذا خطا في نسخ الآية . (ه) في (أ» ب) : في امرأة . (ا) في (أ» ب) : أن يجمع . () سورة النساء : اية ١7 ) ٠7 . سد را أ فكل شيء بقوله إلا ما قد سلف لأن أهل الجاهلية كانوا يفعلونه ولا يحل لرجل أن يجامع أختين من الولائد جميعا في ملكه حتى يملك فرج أحداهما غيره . تفسير ما حرم من يرثوا النلساء كرها : قوله في سورة النساء : (١) إياأبها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها» . وذلك أن أهل الجاهلية وفي أول الاسلام كانوا إذا مات الرجل وترك إمرأة له . وله ولد من غيرها : أو ترك ورلة من غير الذي يرت مال المليت [فيلقى] (؟) على امرأة الميت ثوباً فيوث تزويجها . وإن كرهت زفعليهام 9(" مثل مهر الميت » وإن ذهبت المرأة إلى أهلها من قبل أن يلقى عليها ثوبا فهي أحق بنفسها ؛ فنزل : لإيلأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً» . وهن كارهات » قبل تحريم ذلك . (5) (١) سورة النساء : آية 9٠ . (9) في (أ ب) : فتلقى . () في () : على وفي (ب) : على مهر . (4) أنظر : أسباب النزول ؛ للنيسابوري + ص 07٠6 7١٠ . تيسير التفسير » لأطفيش : ج 7 ص 781 . تفسير البحر المحيط ؛ لأي حيان ج ١ ص ١١٠". 8١7١ تفسير ما حرم الله من تزويج الحرائر فوق الأربع : قوله في سورة النساء : (١) «(والمحصنات من النساء إلآ ما ملكت أمانكم» . َِ وذلك أنه لما حرم الله تزوج الأمهات 6 والبنات والأخوات إلى اخر الآية ؛ نم حرم المحصنات من النساء : الحرائر [المتزوجات] ري يقول : وكل امرأة حرة متزوجة فهي أيضا حرام ؛ مع ما حرم من النسب والصهّر والرضاع . () ثم استثنى فقال «إإلاً ما ملكت أيمانكم» يعني : الحرائر الأربع التي ذكرها في أول سورة النساء . (5) #مشى وثلاث ورباع© . ثم رجع إلى المحصنات فقال «إكتاب الله عليكم» فريضة من الله لكم في تحليل الاربع من الحرائر » ويحرم ما فوق ذلك #وأحل لكم ما وراء ذلكم» أي لكم ما وراء الحرائر الأربع «لأن تبتغوا باموالكم» يعني : أن تشتروا باموالكم من الإماء ما قدرتم عليه #محصدين غير مسافحين يعني : غير معلنين بالزنا . (١) سورة النساء : آية )7 . () ساقطة من : ( ا 6 ب). ©) في (أ؛ ب) : والمراضع . (4) سورة النساء : اية © . - ١١7١ تفسسير ما حزم الله من زوأ جح ا لمتععة : قوله في سورة النساء : (أ) إفما استمتعيم به منبن فاتوهن أجورهن6 . قال : كان هذا في أول الإسلام 9 وهو نكاح المتعة . كان قد أحلها رسول الله عي » وذلك أنه في أول الإسلام ينطلق الرجل إلى المرأة فيقول : أستمتع بك كذا و كذا يوماً 6 بكذا و كذا من الأجر أياماً مسماه وأجلاً مسمّى ؛ فإذا جاء ذلك الأجل الذي كان بينهما أعطاها أجرها . فذلك قوله فما استمتعتم به منهن يعني : من الحرائر إلى أجل مسمى «ؤفاتوهن أجورهن© يعني : الذي سمي هن إفريضة» فإذا أعطاها أجرها الذي شرط لها » ثم قال لها : زيديني في الأيام وأزيدك في الأجر ؛ فإن شاءت المرأة قطعت فذلك قوله لؤولا جناح عليكم فيما تراضيم به من بعد الفريضة» فإذا تم الأجل فارقها ولم [يكن] (") للمستمتعة طلاق ولا عدة ولا ميراث . ثم صار نكاح لمتعة منسوخة نسختها اية الطلاق والعدة واية المواريث ؛ فجعل للنساء طلاقا » وعدة ؛ والميراث بينهما إن مات أحدهما . فمن فعله اليوم فلا يحل له . وقال آخرون : بل يحل له وهو حلال ؛ وليس نكاح المتعة منسوخا ولكنه حلال وهو مكروه اليوم . (١) سورة النساء : اية 76 . (3) أنظر : الجامع لأحكام القرآن » للقرطبي : ج # ص 81 . (©) ساقطة من : (أ). ١7١7١ (١) في ١أ : ذلك بنكاح المتعة . () نكاح المتعة محل خلاف بين العلماء » حيث إن جمهور الصحابة والتابعين والفقهاء يقولون : إنه باطل ولا ينعقد أضلاً لأن هذا النكاح قد تُسخ وثبت النسخ بطريقة تبلغ حد التواتر . . وقالت عائشة رضي الله عنها : نسخها وتحريمها في القران الكريم ؛ لقوله تعالى : ؤوالذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أمانهم ..© الآية . والمتعة ليست نكاحاً » ولا ملك مين » فهي قد لُسخت وخُرّمت . وقد أثر عن النبي غك أنه نبى عنه ست مرات في كثير من المناسبات ليؤكد النسخ والإلغاء . وعن ابن مسعود قال : المنعة منسوخة نسخها الطلاق والعدة والميراث . وخالف في ذلك الإمامية والإثنا عشرية من الشيعة فحكموا بحله . قال صاحب «سبل السلام» في تقرير مذهب الإمامية : حقيقة المتعة عند الإمامية النكاح المؤقت بأجل معلوم أو مجهول » وغايته خمسة وأربعون يوماً » ويرتفع النكاح بانقضاء الوقت المؤقت به ؛ وعدته في ذلك الحيض بحيضتين » والمتوفى عنبا بأربعة أشهر وعشر » ولا نفقة فيه ولا توارث . قال الشوكاني : وقد روى ابن حزم في «المحل» عن جماعة من الصحابة أنهم ثبتوا على تحليلها بعد رسول الله ع منهم أسماء بنت أي بكر ؛ وجابر بن عبدالله َ وعبدالله بن مسعود ومعاوية ؛ وأبو سعيد وغيرهم .. أه. أنظر : الجامع لأحكام القرآن » للقرطبي : ج 5 ) ص 86 87 . نيل الأوطار » للشوكاني : ج ١ ص ٠١٠١ . تيسير التفسير » لأطفيش : ج ١ ص ١7١7 . الأحوال الشخصية » للشيخ محمد أبو زهرة : ص 46 47 . ٠١"١ هه تفسير ما حرم ا لله من تزوج ا لزانية من أمل الكتا ب ومن ولائد مشركي العرب : قوله في سورة النور : (١) «ؤالزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة» . لهم أموال ولا عشائر بالمدينة يوذ وإن من نساء أهل الكتاب ومن ولائد الأنصار مشركات فاجرات . (؟) قد رفعت كل امرأة منهن على بابها علامة كعلامة البيطار » ليعلم أنها زانية » وكن أخصب نساء أهل المدينة . فسأل إناس من فقراء المهاجرين رسول الله عه فقالوا : هل يصلح لنا أن نتزوج منهن ؟ فنصيب من فضل ما يكسبن » فإذا وجدنا عنبن غنى خلينا سبيلهن » فنزل تحريم ذلك (5© فقال : لزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة# يعني : من نساء أهل الكتاب أو من ولائد مشر كي العرب «#والزانية» يعني : من نساء أهل الكتاب أو من ولائد مشركي العرب وغيره من أهل الاقرار للا ييكحها» يعني : لا يتزوجها إلا زانٍ»# يعني : من أهل الكتاب ؛ وغيرهم من أهل التوحيد أو مشرك» (0) يعني : من . دك ذااء ِ : مشركي العرب «وخُرم ذلك» يعني : تزويم المشركات والمعلنات بالزنا على المؤمنين» وحرم ذلك أيضا من أهل التوحيد المعلنات بالزنا على المؤمنين ؛ فحرم الله تزويمج أهل التوحيد من أهل الكتاب ؛ ومن المشركات ؛ تزويجهن بالزنا . والرجال والنساء سواء زفي تحريم الزناع . () فهو حرام على المؤمنين . (١) سورة النور : اية ٠ . () ساقطة من ( 1 . ©) في (أ) : موجرات . (4) أنظر : أسباب النزول » للنيسابوري : ص ١77 . تفسير القران العظيم » لابن كثير : ج 7 ص #؟؟ . تفسير البحر المحيط » لأني حيان : ج ١ ص 490 . (ه) في (أ» ب) : أو مشركة» . (©) في (أ) : بالزنا . "77١ تفسير م حرم الله من ترويج المشركات من غير أهل الكتاب : قوله في سورة البقرة : (أ) «أولا تتكحوا المشركات» يعني : ولا تزوّجوا المشركات . يعني : من غير أهل الكتاب (حتى يُؤْمِن» يعني : حتى يصدقن بتو حيد الله «إولامة مؤمئة* يعني : مصدقة بإقرارها بتوحيد الله يتزوجها المسلم #خيرٌ من»# أن يتزوج #مشركة» من غير أهل الكتاب «إولو أعجتكم» . م قال : «ؤولا تُكحوا المشركين» يعني : ولا تزو جوا النساء المسلمات من مشر كي أهل الكتاب وغيرهم #حتى يؤمنوا* يعني : حتى يصدقوا بتوحيد الله ولعبد مؤمن» تزويجه المسلمة #خير من مشرك ولو أعجبكم أولتك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبين اياته للناس لعلهم يتذكرون* . قال : لا يحل لمسلمة أن يتزوجها مشرك من أهل الكتاب ؛ أو غيرهم ولا يحل لمسلم أن يتزوج مشركة من غير أهل الكتاب » ولا باس أن يتزوج من نساء أهل الكتاب بحرة عفيفة في سلطان المسلمين . ولا يحل للرجل أن يتزوج من نساء أهل الكتاب بحرة عفيفة في سلطان المشركين . قال : ولا يحل للمرأة أن يتزوجها عبدها ؛ ولا باس للمرأة أن يتزوجها عبد غيرها . (١) سورة البقرة : آية ١77 . 777١ تفسير ما أمر الله من تزويي من لا زوج له من الرجال والنساء : قوله في سورة النور : (أ) ٍِ ٍِ «إوانكحوا؟» يعني : وزوجوا «والأيامى منكم» يعنى بالايامى من لا زوج له من الرجال والنساء إمنكم» يعني : من الحرائر والصاحين من د أله رد ١ .0 عبادكم» وهي في قراءة أي بن كعب (5) ؤمن عبيدم» 057 يعني : وزوجوا المؤمنين من عبيد ل «وإمائكم» يعني : الولائد . ثم رجع إلى الأحرار في التقديم فقال : : إن يكونوا فقراء» يعني : الاحرار ليغنيم الله من فضله والله واسع» لخلقه (علم» . :ٍ : قال : قال عمر بن الخطاب : ما رأيت مثل من لم يلتمس الغنى (*) في غير الباءة بعد قول الله «لإن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضلهي . (*) عن النبي عَثهُ قال : «ما أحل الله حلالا أحب إليه من النكاح يعنى التزومج ولا كره للمؤمنين من الطلاق ‏ يعني من غير عذر» 10( (١) سورة, النور : آية © . () هو : ابي بن كعب بن قيس بن زيد بن معاوية الأنصاري النجاري » كان من أصحاب العقبة الثانية ؛ شهد بدراً والمشاهد كلها . وكان سيد القراء » كان عمر يسميه : سيد المسلمين » مات في خلافة عئان سنة “7ه . (الإصابة : ج ١ ص ١٠). (©) هذه القراءة عزاها صاحب البحر المحيط إلى مجاهد والحسن أيضاً . أنظر : تفسير البحر المحيط : ج 1 ص ١9؛ . (8) في (أ) : الغنا . (5) نقل صاحب تيسير التفسير هذا القول عن عمر بلفظ : إبتغوا الغنى في الباءة» . أنظر : تيسير التفسير : ج 4 © ص 7١٠ . (7) الحديث رواه أبو داود عن محارب عن رسول الله قال : «ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق» ؛ ورواه الدارقطني عن معاذ بلفظ «ما خلق الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق؛ . ورواه ابن ماجة وأبو داود عن ابن عمر بلفظ «أبغض الحلال إلى الله الطلاق» . أنظر : سنن أني داود : ج ١ كتاب الطلاق » باب في كراهية الطلاق ؛ حديث رقم (177. ) 78١7). سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الطلاق ؛ باب (١) ) حديث (8٠١٠). 71" هل قال : ولا يحل للعبد أن يتخذ سريّة . (١) لقول الله : «ؤوالذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم او م ملكت أما. _ ا : : أ أيمانهم فا نهم غير ملومين#* .٠ ل / فليس للعيد ملك يمين » إنما هو وماله لسيده ‏ فلا يحل له أن يتزوج فوق اثنتين » ولا يتخذ سرية ؛ ولا يحل له أن يتزوج أربعا ؛ ولكن يتزوج اثنتين امتين أو حرتين أو أمة وحرة . عن النبي لد قال : «لا نكاح حتى يشهد أربعة الناكح والمنكح والشاهدان » ورضا من المرأة» 9 عن النبى عَكْهٍ أنه قال : رلا نكاح إلا بولي» : رز يعنى : القرابة من قبل الاب .وإن ل يكن للمراة ولي » فالسلطان ولي من لا ولي له) . 5 ٍ ء قال : إن رجلا زوج إبنة له وهي كارهة » فأتت النبي ع فأقات (١) وهي ما يتسرى به الأحرار من الإماء بملك المين . (7) سورة المؤمنون : اية 6 1. ٍ (©) لم أعثر عليه حديثاً فيما بين يدي ؛ وما أتيح لي من كتب السنة .. وإن كانت هناك أحاديث كثيرة في معنى الأحكام الذي تضمنا هذا الحديث . ) الحديث أخرجه : الإمام الربيع قِ مسنده : ج " كتاب النكاح باب (74) في الاولياء رقم الحديث (١٠٠0) بلفظ 8 .. ولا نكاح إلا بولي وصداق وبيّنة؛ وهو جزء من حديث طويل . ابن ماجة : ج ١ كتاب النكاح باب لا نكاح إلا بولي » رقم الحديث (880٠١) . الترمذي : ج © كتاب النكاح باب (4٠) لا نكاح إلا بولي ؛ رقم الحديث (١١١١) . قال الترمذي : وفي الباب عن عائشة » وابن عباس ؛ وأي هريرة © وانس . أبو داود : ج ؟ كتاب التكاح » باب الولي ؛ رقم الحديث (86١٠) . مسند أحمد : ج ١ اص ١70 ج ؛ ص 4؛١٠. م (5) وذلك لما رواه أصحاب السنن في المصادر السابقة نفس الجزء والباب بلفظ «أنما أمرأة نكحت بغير إذن وليها فتكاحها باطل » فتكاحها باطل » فإذا دخل بها فلها المهرء بما استحل من فرجها ؛ فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له» . وفي رواية عائشة دوالسلطان ولي من لا ولي له؛ . - 9٠7١ مع اله الله . 0 ١ البينة أن أباها زوجها وهي كارهة » ففرق النبي َل بينها وبين زوجها . (أ) وعن النبي َه أنه قال في النساء من ذوات الأباء وغير ذوات الأباء : ِ يي م )) لا تكح الثيب حتى سما مر ) و لا إ لبكر حتى سسا دن . قال : وأذنها سكوتهاه . (١) الله © رلا تكح المرأة على عمتبا » ولا على خالتبها» دريس إذا كان فيه قرابة من الاب ٠ (١) المرأة هي خنساء بنت خذام الأنصارية » والحديث ورد في الكتب الآتية : صحيح البخاري : ج كتاب التكاح ؛» باب من زوج ابنته وهي كارهة » حديث (77). مسند الربيع : جح ْ كتاب النكاح 4 باب 5 )0 فٍِ الاولياء رقم الحديث ى ١ 0 سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب النكاح »٠ باب (١) زواج الكاهرة ؛ رقم الحديث (87/7١) . سنن أني داود : ج 7 كتاب التكاح » باب في الثيب » رقم الحديث (١١٠١) . مسند أحمد : ج ١ ص 34 . ف الحديث أخرجه الشيخان ؛ والربيع : وأصحاب السنن ,+ ومالك . أنظر : صحيح البخاري : ج 7 كتاب النكاح » باب استعذان البكر والأيم في أنفسهما . صحيح مسلم : جَّ 2 كتاب النكاح » باب اسكذان الثيب قٍِ النكاح بالنطق والبكر بالسكوت : مسند الربيع لج كتاب النكاح ,+ باب (47) في الاولياء رقم الحديث (1٠8). ورواه عن ابن عباس بلفظ «الأيم أحقى بنفسها والبكر تستأذن في نفسها وأذنها صماتا» . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب النكاح » باب (١1) في استعمار البكر والثيب » حديث (1/ا8١) . سنن الترمذدي : 2 كتاب النكاح ِ باب (7١١) ما جاء ٍِ اسعمار البكر والثيب » حديث (7١١١٠١). سنن أي داود : ج 7 كتاب النكاح ؛ باب في الاستثمار » حديث (7١٠٠) . موطأً مالك اج َ كتاب النكاح » باب استكذان البكر والثيب فٍِ أنفسهما . ر الحديث روي عن علي » وابن عمر ؛ وأ هريرة ؛ وأ سعيد + وأ أمامة » وعائشة . أنظر : صحيح البخاري : ج 7 كتاب النكاح » باب لا تتكح المرأة على عمتها ؛ حديث (٠١) . صحيح مسلم : ج 4 كتاب النكاح » باب تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها . مسند الربيع : جح كتاب النكاح 4 باب 9 :6 ما يجوز من النكاح وما لا يجوز 7 حديث رقم (917) والحديث من طريق ألي هريرة . سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب النكاح » باب لا تتكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ؛ حديث رقم (474١) . سنن الترمذدي نج كتاب النكاح » باب (١٠٠) ما جاء لا تتكح المرأة على عمتبها ولا على خالا حديث رقم (٠7"١١ ‏ ١7١١). سنن أي داود دج كتاب النكاح باب ما يكره أن يجمع بينبن من النساء » حديث رقم (١١) 6 والحديث عن أي هريرة . 71١ هه تفسير م أحل الله للأحرار من تزويج أربع من الحرائر : قوله ف سورة النساء : (0 إوإن خف ألا تقسطوا في اليتامى . فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثتى وثلاث ورباع» .. وذلك لما نزلت «إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا» . (7) ٍ إعتزل المسلمون بيوت اليتامى » وما كان لهم مخافة الانم . و لم يجد كل أحد منهم سعة أن يعزل لليتم بيتاً وما يصلحه فشق ذلك عليهم وعلى اليتامى » فسألوا النبي ع عن مخالطتهم في المسكن والطعام ونحو ذلك فنزلت «يسالونك عن اليتامى» يعني : عن مالطنهم [قل إصلاح هم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم» (") فرخص لم في الخلطة . (5) فسألوا عن ما لم يكن به بأساً فعلوه من مخالطة اليتامى ؛ ولم يسألوا عن ما أعظم قال : كان تحت أحدهم ثمان نسوة أو عشر حرائر لا يعدل بينهن فنزلت هذه الآية 90 «أوإن خف يعني : الإثم فألا تقسطوا يعني : ألا تعدلوا في أمر (اليتامى# فاعدلوا في أمر النكاح » واعدلوا بين النساء فانكحوا» يعني : فتزو جوا «ما طاب لكم من النساء»* يعني : ما احل لكم من النساء #مثنى وثلاث ورباع# 0 ولم زيحل] (1) فوق الأربع . : ثم قال : «ؤفإن خفم أل تعدلوا؟» في القسمة والنفقة بين الأثنتين والثلاث (١) سورة النساء: آية ٠ » وقد تُسخت في (أ) «إفإن خفم ألا تقسطوا ..© . , سورة النساء : اية ٠ . (©) سورة البقرة : اية ١77 . (4) أسباب النزول » للنيسابوري : ص ١95 ١8 . (*) المصدر السابق : ص ١٠٠ ) ١١٠. (١) ساقطة في : ١ ا . - 77١ . ا : اث () ب نل“ والاربع إفواحدة» يعني : فتزوج إمراة واحدة ولا 5 3 ر ( 3 قال أو ما ملكت أمانكم» يعني : فإن لم تحسنوا ر إلى تلك الواحدة فاتخذوا من الأماء ؛ ومن الولائد ذلك أدنى ألا تعولوا» يعني : إحذروا آلا تميلوا من الحجة ١ ع ع قال : من كانت له أربع نسوة أو دون ذلك فلم يعدل بينبن جاء يوم القيامة مائلاً شقه ؛ م أمال بعضهن (") على بعض . 50) وقال في الرجل تكون تحته يهودية أو نصرانية ومسلمة » قال : يسوي بينبن في القسمة » فإن مات الرجل فالممراث للمسلمة ؛ وليس بين الرجل ولا يحل للمسلم أن يتروج الامة على الحرة . ٍِ ولا ب سس ان يتزوج الحرة عل الامة ) ويقسم للحرة يومين وللامة يو ما وكذلك في النفقة . عن النبي عه : في رجل مشرك له نسوة فوق أربعة فأسلم وأسلمن معه . قال : «يختار منبن أربعا 4 والخامسة حرام» : 0( (» في (أ بم : ولا يانم . () في (أ): ألا تحسنوا . (©) في (أ) : بعضهم . ا :ٍ :ٍ 0 / وذلك لما رواه أبو هريرة عن النبي ا قال ٠ «من كانت له إمرأتان ميل لاحدهما على الاخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاًء وفي رواية الترمذي وأبي داود «جاء يوم القيامة وشقه مائل» الحديث أخرجه أبو داود في سننه : ج ؟ كتاب النكاح ؛ باب في القسم بين النساء ؛ حديث رقم (17؟) . (ه) الحديث رواه ابن ماجة ١ وأبو داود عن قيس بن الحارث قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة فأتيت النبي ع فقلت ذلك له فقال «إختر منين أربعاء : ورواه ابن ماجة عن عبدالله بن عمر قال : أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشرة نسوة » فقال له النبي | ل وخذ منين أربعاء .. وفي رواية الترمذي «فامره النبي ا أن يتخير أربعاً منبن) ٠ أنظر ٠ سنن ابن ماجة : جَ ١ كتاب النكاح َ باب )9 / الرجل يسلم وعنده أكثر من أربع نسوة 6 حديث رقم (0987ء 997٠). سنن أي داود ج " كتاب الطلاق ) باب من أسلم وعنده أكثر من أربع نسوة ) رقم الحديث (1741) » عن الحارث بن قيس . سنن الترمذي : ج 3 كتاب التكاح ؛ باب (3) في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة » رقم الحديث (7١١) .. أه. - 7١ ل تفسير ما أحل الله من ترويج حرائر 0 أهل الكتاب : قوله في سورة المائدة : (7) «ؤاليوم أجل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم» يعني : الذبائح #وطعامكم حل هم : وا محخصنات من المؤمنات وا محخصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم» . يعني : وأحل لكم تزوج العفائف من حرائر نساء اليهود إذا اتيتموهن أجورهن» يقول : إذا أعطيتموهن مهورهن #محصنين#._ يعني : من الفواحش غير مسافحين* يقول : يعني غي معلنين بالزنا «ؤولا متخذي أخدان» يقول : ولا يتخذوا أخلاء في السر فيزنون بها في السر «ؤومن يكفر بالإيمان» يعني : نساء أهل الكتاب اللاتي يتزوجن المسلمون ؛ العفائف عن الزنا وغيره إ[فقد] 1(9) حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين#* : وذلك إذا تزوج اليهودية أو النصرانية مع المسلمة فلا بأس . ولا باس أن يتزوج أربع حرائر من نساء أهل الكتاب . ولا باس أن يتسرّى منهن » ويكره للعبد أن يتزوج وليدة من أهل الكتاب لأن ولده يصير مملوكا لهم » فإن تزوج بغير علم فولدت له فإنه [يُشتري] (5) من سيده رضى أو كره ويستسعى في قيمته من سيده ثم (ا) في (أ) : حرائرنا ؛ وفي (ب) : حرائر نساء . () سورة المائدة : اية (ه) . () في ١ ا ): قد. (4) في (أ) : يتسرى . ١77١-‎ تفسير ما أحل الله للأحرار من تزوج الولائد لمن لم يجد سعة أن يترزوج: قوله في سورة النساء : (أ) : «ومن لم يستطع منكم طولاً» يقول : من لم يجد من الأحرار سعة من المال «(أن ينكح* يعني : أن يتزوج «الحصنات6. يعني : الحرائر «المؤمنات» يعني : المصدقات »؛ ولا يقدر على الحرة . قال : «ؤفمن ما ملكت أيمانكم» يعني : فليتزوج من الأماء رمن فتياتكم]* ( ) يعني : الولائد «المؤمنات* يعني : المصدقات العفائف . : ولا يحل أن يتزوج أمة من أهل الكتاب » يقول الله #من فتياتكم المؤمنات# . ثم قال في التقديم #بعضكم من بعض© يعني : يتزوج هذا وليدة هذا .. ويتزوج هذا وليدة هذا .. أوالله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن» يعني : تزويجهن أي الولائد بإذن أبائهن إواتوهن أجورهن» يقول : وأعطوهن مهورهن أبالمعروف» يعني : على ما تراضوا من المهر #محصنات# يعني : عفائف لفروجهن غير مسافحات» يعني : غير معلنات بالزنا «ؤولا متخذات أخدان» يعني : ولا متخذات أخلاء في السر فيزني بها » فإن علم منها الزنا بعضهم من بعض فلا يحل نكاحها أبداً . م قال «إذلك» يعني : الزواج 70) حلالاً فلن خشى العنت منكم» قال : لمن خشى الأنم في دينه وهو الزنا . ثم قال «إوأن تصبروا خير لكم» يعني : عن تزويخ الإماء . «والله غفور»ة يعني : لتزوع الإماء إرحم» حين رتحص في تزويج الإماء لمن لم يجد طولاً أن يتزوج حرة . (١) سورة النساء : اية ٠7 . (9) في (أ) : من نسائكم» . وهذا خطاً في نسخ الآية . (©) في ١١ ) : التروي . ١77 ومن وجد معه ما يتزوج حرة » ويقدر عليه فلا يحل له تزوج الإماء «إيريد الله لييين لكم» يعني : حلاله وحرامه شإويهديكم سنن الذين من قبلكم» يعني : ويعلمكم شرائع من كان قبلكم من المؤمنين #ويتوب عليكم» يعني : ويتجاوز عنكم في نكاحكم إياهن قبل التحريم ؤوالله علم حكم» . مم قال الله يريد أن يتوب عليكم] 0( ويريد الذين يتبعون الشهوات# يعني : اليهود وغيرهم » وذلك أنهم زعموا : أن نكاح بنت الأخت من الأب حلال لهم . يقولون : فذلك قوله «ؤأن تميلوا ميلاً عظيماً» ر( يعني : تخطعوا خطاً عظيماً في استحلال بنت الأخت من الأب . وغيره من الاستحلال » فلا تستحلوا الحرام أن تميلوا [ميلاً عظيماً . (7) يريد الله أن يخفف عنكم» يعني : إذا رخص لكم في تزوم الإماء لمن لم يجد سعة أن يتزوج حرة إوخلق الإنسان ضعيفاً» (5) يعني : لا يصبر على النكاح يعني : يضعف عن تركه . فلذلك أحل الله لحم تزويح الولائد لفلا يزنوا . فمن لا يقدر (9) على تزوج وليدة أو غيرها فليصبر كا قال الله في سورة النور () (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً» لا يقدرون على الزواج حتى يغنيهم الله بالحلال من فضله» . عن ابن عباس في رجل زنا بامرأة ثم تزوجها قال : الترويج حرام » كم قال الله «إلا ييكحها إل زان أو مشرك وخُرّم ذلك على المؤمنين» (") توبتهما أن يفرقوا ؛ ويكونون متفرقين أبداً . عن أي بكر الصديق : ٍ أنه أوتي برجل من قريش يقال له : مطر بن الأسود » قد زنا بامرأة من قريش يقال لها : زينب بنت الأرقم » ولم يكونا محصنين ؛ فجلدهما الحد ثم فرق بينهما . (1) ساقطة من التض في : رأ ب 0 () سورة النساء : آية 77 لا . ©) في (أ) : من استحل حراما . (4) سورة النساء : آية 8/؟ . (ه) في ١ ) : يقدر . (7) سورة النور : اية ٠7 . () سورة النور : اية © . ١77 تفسير ما أمر الله المؤمنين أن لا يحرموا على أنفسهم الجماع واللباس والطيبات : قوله في سورة المائدة : (١) ض لياأها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم» . وذلك انه اجتمع عشرة نفر من أصحاب النبي عَكْثّهُ في دار عثان بن مظعون الجمحي . ر منهم أبو بكر ؛» وعمر ) وعبدالله بن مسعود ؛) فذكروا القيامة » فرقوا وبكوا وذكروا حساب يوم القيامة وما فيه من الأمر العظم 4 فاتفق رايهم عل ان يزهدوا ويكونوا من الزاهدين 4 وحرموا على انفسهم الطعام واللباس والجماع 4 وهموا أن يقطعوا مذاكيرهم 4 ويلبسو المسوح 6 ويزهدوا ويسيحوا ل الارض . قال : فبلغ ذلك النبي . فا منزل عثان بن مظعون » وكانوا قد تفرقوا عنه . فقال النبي َه لامرأة مان : حق ما بلغني عن عثان » وأصحابه ؟ فكرهت أن تكذب عل النبي » وتبدي على زوجها . فقالت : إن كان عئثان أخبرك فقد صدقك . فقال النبي عه : قولي لزوجك إذا جاء : «إني اكل وأشرب وأصلٍ واصوم واني النساء ‏ فمن رغعب عن سنتي فليس مني ) . فلما رجع عثان إلى منزله أخبرته زوجته بقول النبي عَُْ : القد بلغ النبي لد قولنا فما أعجبه ؟ ل فردوا الذي ذكره النبي ع » فنزلت فيهم هذه الآية لإيائيها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم؟» 9 (١) سورة المائدة : آاية لام مم . 0 قٍِ ) ا + ب) : عثان بن مضعون اللخمي : والصواب أنه : ععان بن مظعون الجمحي بن حبيب ابن وهب الجمحي » أبو السائب » صحالي كان من حكماء العرب في الجاهلية » وأسلم بعد ثلاثة عشر رجلا وهاجر إلى أرض الحبشة مرتين وزهد في الحياة » وأراد التبتل والسياحة فمنعه الرسول ع ؛ وهو أول من مات بالمدينة عام 7ه (طبقات ابن سعد : 7785/7 والاعلام : 4/١١) . »ى"( أنظر : أسباب الندرول » للنيسابوري : ص ١014 )مع اختلاف في اللفظ . ١١١ ل يعني : لكم من الطعام والشراب والجماع ٌٍ ؤولا تعتدوا؟# يعني : ولا تحرموا حلالاً » ولا تقطعوا المذاكير إن الله لا يحب المعتدين . وكلوا نما رزقكم الله حلالاً طيباً وأتقوا الله يعني : ولا تحرموا ما أحل الله لكم الذي أنم به مؤمنون» فاخيرهم بأنهم مؤمنون » فتركوا ما هموا به » وأخذوا بسنة النبي عله . فمن استحل حراماً فهو كا قال الله «ل.. أن تميلوا ميلا عظيماً» (١) فذنبه عظيم » ومن يشرك بالله فذنبه عظيم ‏ قال الله إفقد افترى إنما عظيماًم . (7) ومن حرم حلالاً هرا أحل الله فهو من المعتدين إن الله لا يحب المعتدين* ومن لم يحبه الله فليس له في الجنة نصيب . (١) سورة النساء : اية 7 . (7) سورة النساء : اية 48 . 777 - تفسير ما أمر الله بهمن اععزال. فروج النساء في المحيض ؛ وكيف يؤتين إذا طهرد : قوله في سورة البقرة : (1) إيسألونك عن المحيض ؛ قل هو أذى فاعتزلوا النساء في اغخيض» يعني : الحيض كدرا . فاعتزلوا النساءة» يعني : مجامعة النساء يي الحيض فإنه حرام «ؤولا تقربوهن» يعني : ولا تجامعرهن حتى يَطْهرِنَ» يعني : حتى يغسان وف ذا تطهرن؟ يعني : فإذا إغتسلن من المحيض «ؤأفا توهن من حيث أمر ع الله يعني : في. الفروج الذي نبيتم عنه في المحيض » طهرا غير الحيض «إإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين» يعني : المتطهرين من الأحداث والحيض . ِ قال : فلما نزلت هذه الآية » اعتزل المسلمون النساء في الحيض في بيوت. غير بيوتهن » فبلغ ذلك النبي عه فقال «إنما أمرتم أن تعتزلوا الفروج» ٠ ر م قال إنسا حرث لكمم يعني : فروج النساء (فأتوا حرئكم أتتى شئتمع# وذلك أن اليهود قالوا للمسلمين : إنه لا يحل جماع النساء إلا مستقبلات » وإنا لتجده في كتاب الله » يعنون التوراة . فأخبروا النبي ع بما قالت اليهود » فنزلت لإنساؤ حرثُ لكم» يعني : النساء مزرعاً للولد الأفأنوا حرثكم أي شتم) . يقول : كيف شعم : قائما أو قاعداً » أو باركاً بعد أن يكون الجماع في الفرج . (7) #وقدموا لأنفسكم» يعني : الولد«ؤواتقوا الله عظة من الله يعظهم . (١) سورة البقرة : آية 777 ) 777 . () انظر :سنن أي داود : ج ١ كتاب النكاح » باب إتيان الحائض ؛ رقم الحديث (7669١7). تفسير ابن كثير : ج ١ ص ١؛7. أسباب النرول : ص 07 . اه . (©) المصدر السابق : ص 0# ) ١ه . - 771 يقول : لا تاتوهن حيضا ؛ ثم خوفهم فقال : ؛ إواعلموا أنكم ملاقوه» يعني : في الاخرة فيجزيكم بأعمالكم ؤوبشر المؤمنين# بامر الله ونبيه بالجنة . عن النبي عَيْثةُ أنه قال : امن قدم ثلاثة من صلبه 1 يبلغن [الحنث] ( كان [والداهم] 0 عظيمى الاجر» . )0 عن النبى عَكث أنه قال : «إتيان النساء في الدبر هى الموطكة» . (5) ذكر الله قوم لوط » أنهم كانوا قوماً عادين . (9) إن الله يبحب التوابين» : (1( قال حد الزاني ؛ وحد اللوطي واحد » واللوطي أعظم جرما عند الله وأشد عذاباً من المجرمين . في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم» . )0 وأعظم جرما عند الله اللوطي . عن النبى ا أنه قال : (١) في (أ) : الخبث . (9) في (أ) : والدها ء وفي (ب) : (والدهما) . (©) الحديث رواه البخاري ومسلم عن أني هريرة بلفظ «لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم» . أنظر : صحيح البخاري : ج ؟ تاب الجنائز .. فصل من مات له ولد فاحتسبه . صحيح مسلم نج ١ كتاب البر والصلة » باب فضل من يموت له ولد . مسند الربيع لج " كتاب الأبمان والنذور » باب (07) نسمة المؤمن 6 ومثله حديث رقم (759) عن أي هريرة . موطأ مالك : ج ١ كتاب الجنائز ؛ باب الحسبة في المصيبة ؛ حديث (328) . (©) الحديث رواه الامام أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي َه قال في الذي يِأتي إمزأته في دبرها دهي اللوطية الصغرى» . أنظر : مسند الإمام أحمد : ج ١ ص 726 . نيل الأوطار للشوكاني : ج 1 ص ١٠٠ . ٍ (*) ويعني قوله تعالل على لسان لوط عليه السلام يبل أنتم قوم عادون» سورة الشعراء : آية 197 . (7) سورة البقرة : اية 777 وتمامها وبحب المتطهرين» . () سورة القمر : آية 47 48 . - © 7١١ «من جامع امرأته وهي حائض فقد ركب ذنبا عظيما ‏ وعليه أن يتوب ؛ ويخاف عل نفسه ) ويرغب إلى الله ويعمل خيرا) . ( [ومن جامع] (7) المستحاضة قبل أن تنقضي عدتها فقد ركب ذنبا (١) لم أعثر عليه حديثاً ؛ ولكن وجدت في مسند الربيع عن الربيع رحمه الله قال «وأما الزوج فحلال له الوطء لامرأته الحامل والحائل إلا الحائض ؛ فإنها لا توطا حتى تطهر » فإن وطئت قبل أن يتطهر فان جابر بن زيد قال : لا أحللها ولا أحرمها وأحب إلي أن يفارقها» . أ ه . وقد روى الخمسة عن ابن عباس عن النبي عَمْك قال في الرجل يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار او بنصف دينار . أنظر : مسند الربيع نج " كتاب الطلاق »٠ باب (90) في الحيض ص م4٠ . سنن أبي داود : ج ؟ كتاب النكاح » باب كفارة من أتى حائضاً » حديث رقم (1174) عن ابن عباس . () ساقطة في : (أ ب). ١7١ ل تفسير ما أمر الله به الرجال من خسن صحبة النساء : قوله في سورة النساء : (١) #وعاشروهن بالمعروف يعني : فصاحبوا النساء بإحسان ؤفإن كرهتموهن فعسى أن تكرهواشيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا» يعني : في الكره #خيرا كثيرا» . وذلك أن الرجل عسى أن يكره امرأته ؛ فيمسكها وهو كاره لها » ثم يرزقه الله منها ولدا يعطفه عليها بعد ما كرهها . أو يطلقها فيتزوجها غيره ؛ فيجعلها الله له » ذلك الذي يتزوجها خيرا كثيرا . وقوله «ؤولا وتوا السفهاء أموالكم» ر يعني : الجهال » النساء وابنك تعلم أنه سفيه ) وأخوك فى الله أن تملكه مالك فيفسده أو ينفمه فيما لا يحل له ولكن أحسن خزانتهم وأنفق عليهم منه ) وقال : ما لكم الذي لكم احفظوه . عن ابن عباس أنه قال : النساء أكترهن أسفه السفهاء . وقوله في سورة البقرة : (9© «ؤوشن مثل الذي عليين بالمعروف» . يقول : وللنساء على أزواجهن من الحق ما لأزواجهم (5) عليهن وللرجال عليهين درجة يعن : فضيلة . فمن [حق] (*) المرأة على زوجها أن يطعمها مما يأكل ؛ ويكسوها مما يكتسى ؛ ويوفيها كل حق هو لا ولا يضربها . ومن حق الرجل على زوجته ألا تخونه في نفسه وماله . (1) وتسعى عليه بالطشت والمنديل والسراج ؛ ولا تعصيه في معروف » يعني : في شيء من الاشياء في الخدمة ؛ وغيرها ولو على ظهر بعير ؛ ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه . فان فعلت ذلك لعنتها الملائكة حتى ترجع عن تلك المعصية وتتوب إلى الله . () . (١) سورة النساء : اية 9٠ . (9) سورة النساء : آية م (©) سورة البقرة : آية 778 . (4) في (1 ب) : ما لأزواجهن . (ه) ساقطة من : (1), ٍ () في (أء ب) : في نفس ومال . . ) وذلك لما تواترت الأحاديث به ؛ فقد أخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - - 7١77 تفسير ما أمر الله الزوج أن يفعل بامرأته إذا نشزت عليه : قوله ف سورة النساء : ( «الرجال_قوامون على النساء؟ . وذلك أن رجلاً (؟) على عهد النبي عَثٍْ ؛ لطم امرأته () فاتت أهلها » فانطلق أبوها إلى النبي عه . فقال أبوها : أنكحته » وفرشته كريمتي فلطمها . فقال النبي ع : [تقتص] (5) من زوجها . فانصرفت لتقتص من زوجها . ثم قال النبي عَْهْ : اللطمة ليس فيها قصاص بين الزوجين وغيرها ؛ وإنما فيها الديّة . فانصرفت لتقتص منه » ثم قال النبي : ارجعوا هذا جبريل قد أتاني ؛ فنزلت هذه الآية #الرجال قوامون على النساء . (") يعني : مسلطين على النساء مما فضل الله به بعضهم على بعض» وذلك أن الرجل له فضل على امرأته في الحق ؛ وفضلوا «أوبما أنفقوا من أموالهم» يعني : بما ساقوا من المهر 4 فهم مسلطون عل نسائهم فٍِ الادب والاخذ عل أيديين وليس بين الرجل وبين امرأته قصاص إلا في النفس والجراحة ثم نعتهم فقال : #رفالصالحات]# 9 يعني : في الدين لإقانتات» يعني : مطيعات < قال : «إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشه فأبت أن تجبىء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح؛ .. وروى الترمذي من طريق أي هريرة عن النبي ْلَه قال : ولو كت امرا أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجهاء» . » قال الترمذي : حديث حسن .. اه . (١) سورة النساء : اية _ () الرجل هو «سعيد بن الربيع الانصاري» . (©) المرأة هي «حبيبة بنت زيد» وقيل «خولة بنت محمد بن سلمة» . (4) ساقطة من : ( ا . ©( أنظر : أسباب الدرول : ص 9٠١٠ تيسير التفسير نج ص 9٠٠؟. () في ١ أ ,»٠ ب) : والصالحات . - 7١١ لله ولأزواجهن لإحافظات للغيب لغيبة أزواجهن في فروجهن وأموالهم (١) «بما حفظ الله يعني : حفظ الله لهن » ثم قال : «أواللاتي تخافون نشوزهن# يعني : تعلمون عصيائين لأزواجهن إفعظوهن6 بالله » فإن ل يقبلن العظة إواهجروهن (5) في المضاجع» يعني : فلا تقربها للجماع ؛ فإن رجعت إلى طاعة الله وطاعة زوجها بالعظة والهمجران » إواضربوهن؟# يعني : ضربا غير مبرح » ولا شائن «إفإن أطعنكم فلا تبغوا عليين سبيلا» يعني : عللا . يعني : لا تكلفوهن من الحب مالم يطقن «(إن الله كان علياً كبيراً» . قال النبي له : «أردنا أمرأ وأراد الله أمرأ فالذي أراد الله خيرا) . ر ٍ قال : قال الله إوما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون شم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً ميناي . () وقال لنبيه : «ؤفإذا قرأناه فاتبع قرانه ثم إن علينا بياند» . (*) وقال : قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي ؛ وإن اهتديت فيما يوحى إل ولى إنه قويبي . (1) ا فاتبع النبي عاوضة وعمل عم أمر به وقال : «إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظم#* 00 فمضى موقنا بعهد ربه صلوات الله عليه ورحمته فالحلال اليوم هو الحلال (١) في (أ) : وأموالهن . (؟) في (أ) : فاهجروهن . (©) أنظر : أسباب النزول : ص ١١٠ . (4) سورة الأحزاب : آية 39 . (5) سورة القيامة : آية ل ١٠ . (1) سورة سبأ : آية ٠* . (7) سورة الأنعام : آية ٠٠ . 779 يومكذ ‏ والحرام هو الحرام يومكذ » والسنة اليوم سنته التي توفى عليها النبي َِدِ إلا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظم» . (١) «.. ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين» . (7) قال الله : انما يفتري الكذب الذين لا يؤمئون بايات الله وأوئك هم الكاذبون» . () قال أبو الحواري : الذي عرفنا من فقهاء المسلمين » لا قصاص بين الزوجين في الجروح » وإنما القصاص بينهما في النفس إذ قتلها أو قتلته . تم الجزء الأول بعون الله تعالى ويليه الجزء الثاني .. بجيو يتسجيد (١) سؤرة يونس : اية 4 + وفي ( ا 4 لا تبديل لكلمات الله وهو السميع العلم» (7) سورة النساء : آية 4١ . (7) سورة النحل : اية ١٠ . ه46 ل فهرس الموضوعات للجزء الأول كلمة سماحة المفتى مقدمة المحقق موضوع الكتاب نسخ الكتاب منهج التحقيق ترجمة أبي الحواري مقدمة الكتاب معنى الإيمان والإسلام الصلوات الخمس صلاة التطوع مع المكتوبة بيان الوضوء بيان الاستنجاء بالماء بيان الاغتسال من الجنابة بيان التيمم بيان ما يجب فعله عند القيام للصلاة المكتوبة تفسير مبتدأ الصلاة بيان القراءة في الصلاة الركوع والسجود في الصلاة الدعاء في آخر الصلاة بيان صلاة المسافر وتقصيره صلاة الخوف وأحكامها صلاة الجمعة وأحكامها حكم صلاة الجماعة وفضلها حكم صلاة الضحى وفضلها نَسْخُ قبلة بيت المقدس حكم المرور بين يدي المصلي بناء المساجد والصلاة فيها تفسير الآذان ومشروعيته اتخاذ الزينة عند كل مسجد صلاة المنافقين وأوصافهم أحكام الزكاة الزكاة المفروضة زكاة الذهب والفضية حكم زكاة الزروع والثمار تفسير صدقة الغنم بيان صدقة البقر بيان صدقة الإبل تفسير الصدقة المفروضة مصارف الصدقات بيان ما أعده الله للمؤمنين المحتسبين بيان حكم الذي يبخل بالزكاة بيان صدقة التطوع مع الفريضة مضاعفة الصدقات للمؤمنين بطلان الصدقات بالمن حكم الإخلاص في الصدقات بيان ما وعد الله من الخلف والمغفرة عند الصدقة حكم الصدقة على الغني تفسير صلة الرحم بر الوالدين حق القرابة، الأحرار والجيران والمملوكين الاقتصاد في النفقة تفسير من يعطى عطية ليعطا أكثر منها حكم الهدية وفضلها موضع القرض من الصدقة أحكام الصوم، وما نسخ منه بيان فضل السحور بيان صوم التطوع فضل ليلة القدر أحكام الاعتكاف تفسير الأهلة مناسك الحج والعمرة تفسير ما يوجب الحج تمام الحج والعمرة والمواقيت والتلبية الإحرام بالحج قبل العمرة الطواف بالبيت العتيق السعي بين الصفا والمروة المشعر الحرام والذكر فيه تفسير منى وأيام النحر والطواف الواجب ورمي الجمار تعظم شعائر الله والذبائح حكم التعجل في أيام التشريق جزاء قتل الصيد في الإحرام حكم الإحصار بالحج أو بالعمرة الفراغ من المناسك تحريم قتل النفس بغير الحق حكم من يسلم ثم يشرك ثم يقتل ويأخذ الأموال حكم من أسلم ثم قتل مؤمناً ثم أشرك ولحق بالمشركين حكم القصاص أو العفو في القتل العمد بيان قصاص الجراحات والعفو عنه حكم من يقتل مؤمناً ويأكل الأموال عدواناً وظلماً حكم أكل أموال الناس بالباطل حكم الوصية في أموال اليتامى بيان رخصة الأكل مع الأعمى والأعرج والمريض حكم الوفاء بالكيل والميزان وعقوبة المطففين حكم وصية الميت قبل موته من ثلث ماله أحكام المواريث قسمة المواريث ميراث الأبوين ميراث الرجل من زوجته ميراث المرأة من زوجها ميراث الإخوة لأم ليس معهم من الأب ميراث الإخوة الأشفاء أهل الأرحام وما نسخ من نصيب أهل العقد تحريم الربا وعقوبة المرابين تحريم أكل السحت تحريم الخمر والتدرج فيه حكم نبيذ الجر وبيان حرمته أحكام اللعان بين الرجل وامرأته تحريم الزنا وبيان حكم الجلد حكم المملوكين في الزنا والمكرهة حكم القذف وحد القاذف بيان آيات الإفك على عائشة رضى الله عنها بيان منزلة عائشة رضى الله عنها بين النساء حد السرقة وإثم السارق دية المقتول خطأ حكم الكبائر وما وعد الله لمن اجتنبها ترغيب الله للمؤمنين في القليل من الخير حكم التوبة من الذنوب حكم من ترك الحرام مخافة الله المحرمات من النسب والمصاهرة تحريم نساء الأبناء على الآباء تحريم ميراث النساء كرها تحريم الزواج بأكثر من أربع نسوة حكم زواج المتعة حكم تزوج الزانية من أهل الكتاب تحريم زواج المشركات من غير أهل الكتاب الترغيب في الزواج شرط الولي في النكاح تحريم نكاح المرأة على عمتها حكم الزواج بأربع من الحرائر حكم تزويج حرائر أهل الكتاب حكم زواج الأمة لمن لم يجد سعة أن يتزوج حرة حكم التمتع بالطيبات من الرزق إعتزال المرأة الحائض المعاشرة بالمعروف حكم المرأة الناشز فهرس الجزء الأول رقم الإبداع م0( / .9 مطابع النهضة . سليذة عمانت : 6١5171