ا ل ا لاد
رق صا 5 ا 7 - 7 ناك ل
ّ +(“ نرت 7 1
لاقيف اولي
ر -الجد7 جا ل يد ) ها 1 ٍْ

© 2 ,

بل - نهب / رمل ,

8 ب نج ملم
ل د ار 2 0
: 1 ٍ َ!

' ب ا 0
" م 1 ا

ض ب ل 0 |
8# د الا با رواسا ٠
ا 7 وسبشالعايما ال ٠
د اع | ا ا ل
ناوا ١ ١

ض : ١ تآليف ألا مام : | |
أبي الحوار ي محمد بن الحوار ي العماني الا باخي ض ْ ْ
||
ل قم || '

أ ى, ع | ب 3 ب | ض !
: تحقيق و تعليق 8# .. 0
١ _ الأستاذ الدكتور ٍ أ
7 #4 |
ا" )مع معد زناتي مبدالرميد ,فل 1
0 ً » جا |
ٍْ ' ض م
د58 : 4 ب 0

ؤ ' 1 1 ْ أ عر

ض بذ 1 : ' 8 ١

4 . ' ض . 3 /

١ الطبعة الأولى لهاس

ض 7 ' يللأ ل" لطر ال
7 حا _أتى.' مذ" | [
سلشلشستسللللتلاللالللس ا اللا االلاارلم للاللسللككشدسعسملاىلاللللم| 7777م با .<< ض
١4 8 7__
21
ا أ 2 | مساو بره 8 71
.٠ ١ . ٠ ٠ ب
ع بم 2 ء -ِ ب
0
ٍ ا لقْسحعيمانَ أ ب
تاليف الا مام
ُ د جح الا 2 بن الحوادى العماني الباضي
8 مشو القرن الثالث الهجري
ب ججزء الثاني
تحقيق وتعلية
الأستاذ الدكتور
محمد محمد ز ناني عبد الرحمن
أستاذ مساعد التغسير وعلوم القر آن
بكلية الدراسات السلا مية والعربية
جامعة الأزهر ‏ القافرة
الطبعة الأولى
١١عاه . أ4حام
الحمد لله رب العالمين » والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا

وبعد :

فهذا هو الجزء الثاني من كتاب «الدراية وكنز الغناية ومنتبى الغاية
وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائية اية» للإمام الجليل / أي الحواري محمد
ابن الحواري العماني الإباضي .

والله تعالل أسال أن يرحم مؤلفه » ويجزيه عنا خير الجزاء » وأن يتقبل
عملي فيه » ويجعله في ميزان حسناتنا » وأن ينفع به طلاب العلم والمعرفة

المحقق
٠
الصفحة الأولى من الجزء الثاني للنسخة (1 ).
وجازاى اخافا (نعسيت زلىعن ابجع عتاة تتوبرينًا بعدلر ه
ريبه صلوامت اد عليه و رجه نا لز ل السو رموالحلا اله
الومثل راكطرهوا لوا مربي والسنةالبرمسنته الا .د
علرنا ١ الإعص لا عزن وبسل لانن با لكامات اددر ورا أسميع
العام ون لحز ود هي ربل ارثا ناا ادا يدا ولمعذارك
مين م ا لساساما دزي لكلاب الذ بن ومنو باباتث
اددر دا د لرى ثب كضبن برت ه فا لان لحرا الذىكرجنا
من ارا لسابي لارتفاص بتي النعجيائ ب رنج وام_ا
١ التخاص ينما قئ ١ ننس ار( الها | الأ # تدك
هنا لحرا اذا موصل اسع عل اذى رعلبه
| أععسلام لفنسيل لم بئ ( ارج وا لذ طن لاسو
النكّا ران خنج شقان بيما نجئ وافخ4م اخمسلانًا
بير لرجلوزمرا نلا بيننا و ريل رهن فل ارج( النثرن
رومن جل( أباافا نح ركام ١افليديقً رجلاعل ا
دعي مَنْ ١ هلا لذدج ركماناهابا نعى جلاعلا بيى
ن١ هلا اراة بتفارنق الضي< لعمانتولان الظالم
وبأمرانيها لمردن « ودكد انه خلا الزوجبالزوج
سير _اخبوك يا فا ننسك عا ىك استطيع ان ر فروت
ولا امع الابامرد فا نكان | لزوج هرا لناشئل (يلا لم
قا ل_دزث بي ريما فلاحاجة ويا ولولا! لربطلتنها
ها ريما مث الى وان يكين هو اانا مش ردي امنيا
00
الصفحة الأولى سن الجزء الثاني للنسخة (ب)
اذوه قات ماعنا محال
انام لوحن ةالوم انا نضا مإدانتي
اذاشتلها اوتتلمه ذالم وااما و دق ار ٍ
د
المساما ا انعم حْلاضا
فاج لا ستل يمو يدري فاط الست
اومن تالا أ مانعترا حا لها نح جلاعلا س؛
متمزازدج وكا مألا حرج لامرلا سباع ل
ال بات ولامض لما ان الظا لمريامزت.
الغو# ودك ا اراح ارفج دازي مار
مانتك تاو الاستطع انارق لاجم امت
فاذثان روخ هرلناءما لظا تالووتسهًا
فلا حا جره ناوالا المهلطلتبراتار امن مالي 2
وان لبان هوا انا سولك_ارسوامنمالى ما ليث
ولاق ريودراه لوا سكي ا 11 مالمرا نوا اكه
يتك مانكاتما 7 العامة ارؤحصا
الصفحة الأخيرة سن الجزء الثاني للنسخة (1 )
الداكانت المرا حمل فلا بغ رودويت رطا زا و ب ال
ادن رليم و لمكن على ير البسكع رياد دا اا
فاعشلعندما يرج من أغلف وآ خربصت الما حبق لازنه وا عنمل
المزئان ع دكل عوك علس ل وا كاه علو جه وان ترد على
عور ةكابائعك_لمنحد تفاسلهاثلا تاررن رمد سعد

للق من ترجة ١ رمسا بل اع ل ع لامثل ازول دالثانبة
وإلثا لشت بيزلاع ونان ده عوسبععسلات عنا لل بن مكرك
يسور ١ص لسع لي كم حين لزنيف ١ بنته قال اعلسلوة
ثلا ثافانحدث جل كرون فاعسارها ص كاناافمرث
نجدتركل نثىخاعشارجهاسكات وكل ددش بار وسد وليكن
آ رعسل بإيدكاش 6 قا لبعشهماذ رذج منالمببت
نَئْ من رما دز من عب ل نجسل ما لمرضع ربا بمااعسلاره
وبكرة ان عا اليتجا لمكا وكرة ان بمشطاراسه ويلنناا ته
بال« تكانر ظنات طُويلك اوبشاريبة طوبلا انع ل ربخب
ان بيغا هزمنه « لحتل ا مريت ه ربقال«نالميت«ثكاث
بدجركب وحصي رسال بز فد نرق نبل بالمار سخ تبحا
حسف ده تلمن ١ح بكسلا ميث كا نا الاةوسلاردريا
:١ لسع والحتان مار وغنس لا لرجلا هرانة ف السمرا د اليجل
امرلاة تعسابا ونث للداة ان وشاماعنيى
روجيه_امن الجا لمت املوة بشلا عليه
سدها م نجونالمل بب رحسن تبنخكه
والصلاة وا لسدلام على خم امه لصالا عاسم
0 :
ا١.
الصفدة الأخيرة من الجزء الثاني للنسخة (ب)

ساد فاش له لام |لأويلوا لاني والنا ل نيوو
نت جع صلا ان بهللا لات صل الله
ع جروات سوه اودري
لعل 70 ناغساوما مانا نحوث عددزاتى +
ذاغملوجاسئها موك إل ونرأمًا وليل ِ 87
غدل باوكا فورينا [نوضها داحج +
رودا موسا او الوط بعاد
شاد و رن الكل اإنتجالما رطا لقع سه
وطغنا ات ال نانفا طول ؟ ونا ريو طويل اح
هنم تيراب تاودال تن( المت مفقالاك
المتلة از جد النخصدة ‏ ريف
وااو لاك
اسل نازوا امات ]الل
امرائه و الا بصحراماة تايا وا جنال ان

ب لهاغرن يجا ا زجالوا الماور: فسليا عبر
0 وأرورالكنا بر ردروا درام معن
صفحة بيا 7 1 لنسخ 9 أ سم النا سخ » للنسخة ) ا (

. و بيه ء ١ . ٠ ٠ ١ وإ
0 نْ( لنراغمن لج هنا الكتاببسنار- بجيس وما سنن
اا ايب ب ل اد اذا ا ل

نهم حو سي ع 8م ما زر بد ي/ 4 م 77 حو 7 |

شر اتيس بنع توا مني لاخو ل زور لصا لوسر
0 باخز رام رمم 2 م فرطت 0 2 ١
له سه تج كب لاح ا صو
7 ذخرتاضه هر زالمض فر م .محر رسي واس رم
( 7 لى١ لنكنث زا لمعلا و السلا حارج جما م يبل ١
ِ م م سار 2 م ررم درم عرو كا و رام را 5 ْ
ال “ برت _ - ِ ب : ب جردم ارج
7ن 0 قري وب ب ٍّ_ ب“ ا ٍ. 8 :ص و 9 . 17
...+26
لم ص ا 23 بحيو ًَ"' حسفا سا وسوس ح__
الا لالسلا دس د فون الج ص نا /

: 0 0 ا حمر امم حلم صر “ 2 5“ حر صدكر فر © ٠ ح_ ا ل

ترج د ويد ور ور دوا م

ل نا ليد الي ارا ل م

زف ملق سح سجر ل 7 للف

يسن - 20 7 ده بحررر ار - 2 ر/ " فسن
4 سس اه ص م
: ال 7 بل 7 ب >“ بي مو دي را بيطاي و . بس
ةذ رح ل رحاب م ا
اله ر ( 0 ا م ‏ صرئ ا سد س2 ميس تسم
نالمعي ارات
٠ 7 سكام رغارالرير؛ ساسا در ما
<> وب الل وي : حصصوم + .> جمهبج: بكو ول بحم
الو ا
مك 7 اك ام م ررم رم إ روم يان
, بر ٠ وح ٠ 2 و
2 د سم حي لا 27 حم"
ري لط 3د يا
ُ جلا نِِ يي /
ا ع ار ار م ا د
١ م ب رد الجا يا بيد ,'
مررريمٍ الج ل
مر )وه حدم ١+ عدوم
واللفتْريا بي
وام اه م
١
ب
7
7
.
صفحة بيان النسحخ , وأسم الناسخ , للنسخة (ب)
ب كك 2 ,٠ 0
ٍِ نمالا ب غود ان تحن وده والصلاة واللاء :
ا واس تدا للبم ل وان لمجم
مانا مالا ماقا لاست

و ونكت سنة لاس ساح وو رح

لاير ارو عاماجما اسلك امل ايع 1

2 نما مرعلى يزيا نالف اا # 0 1

ول وال ضح نجادم تين ١٠:5
اد * للا 0ك انصلع | اسلا _ الا ا أ
لام كاءااتحنين اج

ل سالك اجا مالوعادمم احا -

ات اجا ا اح
3 لمن ومسل بالك 8
3 يي #المتسفضان . عبجواج
ا
د ِ ف ادرو رار 1 0 ا | م
4ل 7 0 : ا ل 8
5 اانا بي - سر ا ما
1 5 ًٌ د

1 ل

7 ٍ . 72
اعون الاح الاح اله وكان انا وعيةلاحدر.
لما سا رغرة متا اط ارو
ارال ل ع ابن ولاح بروج الفثاسْلٍ

٠
هذا الجزء الثاني

تفسير الحكم بين الرجل وامرأته :

قوله في سورة النساء : (١) ٍ

«أوإن خفيم شقاق بينهما» يعني : وإن علمتم اختلافاً بين الرجل
وامرأته » فلم () يتفقا ‏ ولم ب من قبل الرجل النشوز أو من قبل المرأة
إفابعثوا حكما من أهلد» (5) يعني : رجلا عدلا من أهل الزوج
#وحكما من أهلها» يعني : رجلا عدلا من أهل المرأة ينظران في النصيحة
لهما ؛ فيعلمان الظالم » ويأمران بالمعروف . وذلك أن يخلوا رحكىع (2)
الزوج بالزوج ؛ فيقول : م "0

أخبرني ما قِ نفسك فإئي زه ( لا أستطيع أن افرق ولا أجمع إلا ب مرك 6
فإن كان الزوج هو الناشز الظالم قال : فرق بيني وبينها فلا حاجة فيها ؛
ولولا المهر لطلقتها فارضها من مالي بشيء :

وإن لم يكن هو الناشز يقول : أرضيها من مالي بما أحببت ولا تفرق
بيني وبينها .

ويخلوا حكم المرأة بالمرأة فيقول :

أخبريني 7١ بما في نفسك ؛ فإن كانت هي الناشزة العاصية لزوجها
تقول : أعطه من مالي ما يشاء ؛ ويفرق بيني وبينه » وإن 1 تكن هي الناشزة
قالت : لا تفرق بيني وبينه ؛ ولكن أستزد ل ف النفقة ؛ وأمره أن ييحسن إلى .
(١) سورة النساء : اية 328 .
() في () : فلما .
(©) في (ا) : «فابعثوا أحكام أهله ..
(4) ساقطة من : ١أ 1 :
(ه) في (أ ب) : فالى.
() في (أ) : أخبرني .

١١ هه
ثم يلتقي الحكمان » وقد علم كل واحد منهما ما قد قيل لهما » فإن
أرادا إصلاحاً بين الرجل والمرأة أخذ كل واحد منهما ميثاقا على صاحبه
لتصدقني وأصدقك :

فإذا صدق كل منهما صاحبه عرفا من أين النشوز .

فان كان من قبل الرجل قالا له : اق الله فانك الناشز فارجع إلى
امرأتك » ويأمرانه بالعدل .

وإن كانت المرأة هى الناشزة [قالا لها : أنتع 4 الناشزة الظالمة
لروجك ُ فليس لك عليه نفمقة حتى ترجعي إلى طاعة زو جك ويا مرائها
بالعدل 6 ولعل الله أن يصلح أمر هما على أيديهما :

فذلك قوله إن يريدا اصلاحاً» يعني : الحكمين [إصلاحا؟» نقول :
بين الرجل وامرأته إيوفق الله بينهما» () يعني : للصلح إذا صدق كل
واحد منهما صاحبه » وإن لم يتفق الرجل وامرأته وظنا أن الفرقة خير لهما
في دينهما فرق بينهما برضى منبما .

«لإن الله كان عليما خبيرا» يعني : لنصحتهما ..

تفسير نشوز الزوج على المرأة 4 وما أمرهما الله من الصلح :

قوله في سورة النساء : ()
ؤوإن امرأة خافت يعني : علمت زمن بعلها نشوزاً] (*) يعني : إثارة .
أن يؤثر عليها غيرها أو إعراضا» . وذلك أن الرجل تكون عنده امرأة
فتكبر عنده » فيتزوج عليها غيرها أشب منا » فيؤثر الشابة عليها في القسمة
فلا ترضى الكبيرة بذلك .
() ساقطة من : (أ)
(9) في (أ» ب) نسخت الآية هكذا إن أرادا إصلاحاً ويوفق الله بينهما» .
() سورة الساء : آية م7 ١7 ١٠٠
(4) في (أ »+ ب) : «#من_زوجها نشوزاً» :

7١١
فعلمهم الله كيف يصنعون » قال : وإفلا جناح عليهما» يعني : فلا
جناح عل الزوج والمرأة الكبيرة أن ييصلحا بينهما * يعني : بالمال #صلحا؟»
فتطيب نفس الكبيرة أن يكون الزوج عند الشابة أكثر ما يكون عندها .

نم قال : ؤوالصلح خير»» من غير أن لا تكون الفرقة والانم .

#وأخضرت الأنفس الشح# يعني : الحرص على المال .

يعني : الكبيرة تحرص على المال فترضى أن تعطي نصييبها من زوجها
(وإن تحسنواي (١) يعني : العقل إوتتقوام» اميل والجور .

لفان الله كان بما تعمون خبيرا* يعني ف أمر النساء من الجور »
نم قال «ؤولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء» يعني : في الحب ؛ أن
يستوي حبين في قلوبكم «ؤولو حرصتم» لا تقدروا عليه . لؤفلا تميلراء»
يعني : إلى () التي تحب «ؤكل الميل» في القسمة والنفقة » فتأتي ()
بعل ولكن اعدلوا .

ثم قال : (وإن تصلحوا:» يعني : العمل (وتتقوا» يعني : الجور
والميل فقن الله كان غفورا رحيما* يعني : لما ملت إلى التي نحب
«إرحيما* بعد التوبة حينٍ رخص في الصلح :

فإان أت الكبيرة إلا أن يسوى بينها وبين الشابة يفرق بينهما : وذلك
قوله إوإن يتفر قا يعني : فيطلقها الزوج «إيغن الله» الزوج والمرأة التي
طلقت «إكلا من سعته؟»# يعني : من فضله ؛ لإوكان الله واسعا» لهما ؛
يعني : في الرزق «حكيما* يعني : حكم فرقتهما .

قال : نزلت ف رافع بن صبيح . َ ( وي امرأته خويلة بنت محمد
ابن مسلمة 9( وهما من الانصار 6 م هي للعامة ٠
(ا) في لأ ) ب) : وإن يحسنوا . (؟) ساقطة من : (أ) . (©) في (أ) : فيأقي
(9) ف ( ١ ب) : «رافع بن حدلج» » والصواب : «رافع بن صبيح» من أسباب النزول .
(ه) لم أعثر لهما على ترجمة .
(7) انظر : اسباب النرول » للليسابوري ص 7١١١ تفسير القران العظيم 1 لابن كثير : ج ١ص ٠7٠9٠ .

7١
تفسير الطلاق ؛ والعدة ؛ والمراجعة في العدة :

قوله في سورة الطلاق : (١)

لإياأيها النبي إذا طلقم النساء يعني : النبي وأمته «أإذا طلقم النساء#
#فطلقوهن لعدتهن» يعني : لطهورهن من الحيض ؛ يعني : تطليقة واحدة
قبل الجماع » ثم قال تعالى : إوأحصوا العدة واتقوا الله ربكم» يعني :
فلا تعصوه فيما أمرك . «إلا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن© يعني :
من قبل أنفسهن مادمن في العدة وعليين رجعة .

إلا أن يأتين بفاحشة مبينة يعني : العصيان البيّن وهو النشوز
ؤوتلك حدود الله» ر يعني : سنة الله وأمره » أن يطلق المرأة للعدة
طاهراً في غير حيض قبل الجماع .

ومن يتعد حدود الله يعني : سنة الله وأمره » فيطلق المرأة لغير
عدة إفقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً» يعني :
بعد التطليقة أو التطليقتين أمراً» يعني : الرجعة .

فا ذا بلغن أجلهن» يعني : الرجعة . فا ذا بلغن أجلهن#* يعني : عند
انقضاء عدتهن قبل أن تغتسل من الحيضة الثالثة #فأمسكوهن بمعروفي .
وإن تراجعتم [فبالمهرع ( الأول فأمسكوهن بطاعة الله وهو الاحسان (أو
فارقوهن بمعروف» يقول : أو ردوهن إذا انقضت عدتهم من غير ضرار
#بمعروف» يعني : بطاعة وهو الاحسان #وأشهدوا ذَوَئي عدل منكم»
يقول : فأشهدوا على الطلاق والمراجعة رجلين مرضيين عدلين من المسلمين ؛
ثم قال للشهود إوأقيموا الشهادة لله يعني : أقيموها على وجهها م كانت
إذلكم» يعني الذي ذكر من الطلاق والمراجعة إبُوعظ به من كان يؤمن
الله يعني : يصدق بتوحيد الله ؤواليوم الآخر» (5) يعني : ويصضدق
بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال ؛ فليفعل كا أمره الله .
(١) سورة الطلاق : اية ١ ١ . () في (أ) : أوذلك حدود اللي .
(©) في (أ) في المهر. (4) وتمامها ومن يتق الله يجعل له مخرجا .

؛١
تفسير طلاق السنة ؛ وما نهبى عن الضرار في الطلاق :

قوله عز وجل في سورة البقرة : (أ)

#وإذا طلقم النساء» يعني : تطليقة واحدة .

«فبلغن أجلهن» يعني : عند انقضاء العدة » قبل أن تغتسل من
الحيضة الثالثة . «إفأمسكوهن بمعروف» يعني : إن راجعتم: في العدة
فأمسكوهن بإحسان م أمر الله أو سرحوهّن عرف أو ذروهن حتى
تنقضي عدتهن بإحسان في وفاء المهر والمتعة .

ثم قال الله تعالل لأولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا» . وذلك أن الرجل
يطلق امرأته واحدة » فإذا أرادت أن تبين منه عند انقضاء العدة راجعها
: طلقها أخرى .

فإذا أرادت أن تبين منه عند انقضاء العدة راجعها وليست له فيها حاجة
إلاّ أن يضارها بذلك لمنعها من الزواج » أو تفتدي منه ؛ فنبى الله عن ذلك
فقال لأولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا» . فإن ذلك عدوان أومن يفعل
ذلك يعني : الضرار في الطلاق لإفقد ظلم نفس يعني : في الام .

«ؤولا تتخذوا آايات الله هزوأ» يعني : ولا تتخذوا ما أمر الله فِ كتابه
من إمساك النساء بمعروف ؛ أو تسريج بإحسان إستهزاء » يعني : لعبا
إواذكروا» يعني : واحفظوا إنعمة الله عليكم» يعني : في الاحسان
بالاسلام ؛» واحفظوا ؤوما أنزل» الله إعليكم من الكتاب [والحكمة]» 0(
يعني : القران والحكمة » يعني : المواعظ التي في القران في أمره ونبيه
«تعظكم به يعني : بالقران .

لإواتقوا الله يعني : فلا تعصوه فيما أمركم فيهن ؛ ثم حذرهم فقال
#واعلموا أن الله بكل شيء علم» .

يعني : من أعمالكم ؤعلم» فيجزيكم به .
بت
() في (اء؛ ب) : والسنة .

٠١
قل : أفضل الطلاق » أن يطلق الرجل امرأته إذا اغتسلت من الحيض من
قبل أن يجامعها تطليقة واحدة . (0 |

فإن شاء راجعها في العدة بالمهر الأول » ويُشهد رجلين من المسلمين
1 أنه 8 راجعها .٠

وإن جامعها من قبل أن يشهد » بانت منه ولا يتزوجها أبدا . وإن 1
يرد مجامعتها يكف عنها الجماع ؛ وتبقى في بيته ونفقته ؛ فإذا انقضت عدتها
بانت منه بتطليقة واحدة » وحلت للأزواج وهو خاطب من الخطاب ؛ إن
شاءت كانت امراته بمهر ونكاح جديد على تطليقتين والأمر إليها إن شاءت .

قال : ويطلق الرجل امرأته التي لم يمسّها إن شاءت تطليقة واحدة وليس
علا عدة . ()

قال : ويطلق الحبلى إذا شاء تطليقة وأحدة : فاذا وضعت م قِ بطنبا
إنقضت عدتبا 5

قال : والمرأة التي أيست من المحيض » وقد دخل بها زوجها يمسك عنا
الجماع شهرا ثم يطلقها واحدة إذا شاء .

قال : وكذلك التي لم تبلغ امحيض » وقد دخل بها زوجها .

ولا تخرج [التي] 50 قد يكست من المحيض ؛ والتي لم تبلغ الحيض من
بيوتهن ثلاثة اشهر .

: والمراجعة ف العدة فِ تطليقة واحدة او اثنتين بمنزلة التي نحيض : فان مات
(١) وذلك لما رواه أصحاب السنن عن سالم بن عبدالله عن أبيه أنه طلق امرأته وهي حائض » فذكر

ذلك عمر لرسول الله عت فتغيظ رسول الله عل ثم قال دمره فليراجعها » ثم بمسكها حتى تظهر ‏

ثم تحيض ؛ ثم إن شاء طلقها طاهرا قبل أن يمن فذلك الطلاق للعدة ا أمر الله عز وجل» .
أنظر :سنن أي داود : ج ١ كتاب الطلاق » باب في طلاق السنة » حديث (١81١7).

سنن الترمذدي : جّ ز كتاب الطلاق » باب ١) ١ ما جاء ف طلاق السنة » حديث رقم (70ا ١١ .٠

مسند الربيع جّ كتاب الطلاق » باب (7) الخلع والنفقة حديث رقم (079) عن جابر بن زيد .
() وذلك لقوله تعالى : «إياايها الذين امنوا إذا نكحت المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما

لكم عليين من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا؟» (سورة الأحزاب : آية 44) .
() وذلك لقوله تعالى : ؤوأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن» (سورة الطلاق : آية 4) .
(4) ساقطة من : (أ).

1١ ل
أحدهما فالميراث بينهما العدة .
عد .اله 2 ١٠ ًِ ا
عن ابن مسعود : أنه ورت علمّمة بن فيس ) ( من امراته بعد مانية
عشر شهرا كان دخل بها زوجها فطلقها واحدة فماتت قبل أن تحيض ثلاث

حيضات . فقال ابن مسعود لعلقمة بن فيس :

خذ ميراثك منبا » فإن الله حبسه لك .

قال : وليس بين المسلم الحر وبين اليهودية والنصرانية والأمة ميراث ؛

وليس بين المراة الحرة وبين زوجها العبد ميراث :

تفسير ما نهبى الله ولي المرأة أن يمعها أن ترجع إلى
زوجها الذي طلقها واحدة أو اثنتين بعد إنقضاء العدة :
0_0 > - اللا

قوله في سورة البقرة : (1)

ؤوإذا طلقم النساء فبلغن أجلهن» يقول : فانقضت عدتين فلا

تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن# . قيلت في معقل بن يسار ) المرني .

وأبي البداح الأنصاري . (5) وذلك أن أبا البداح بن عاصم الأنصاري كان

تزوج أخت معمل فطلقها واحدة » فبانت منه ) وأراد المراجعة بنكاح جديد

ومهر جديد » فمنع المرأة أخوها معقل بن يسار أن ترجع إلى زوجها ؛ قال :

لمن فعلت لا أكلمك أبدا وقال لزوجها :

(١) هو : علقمة بن قيس بن عبدالله بن مالك النخعي الهمذاني » أبو شبل » تابعي » كان فقيهاً بالعراق ؛
ولد في حياة النبي عَكْت ؛ روى الحديث عن كثير من الصحابة » توفي بالكوفة ا سنة 17ه .
(الأعلام : ج ؛ ص 748 تذيب التهذيب : ج 7١ ص 776) .

() سورة البقرة : آية 777 .

(7) هو : معقل بن يسار بن عبدالله بن معبر بن حراق المزني » أبو علي الرضوان » وحديثه في الصحيحين ؛
والسنن الاربعة مات قٍِ خحلافة معاوية ّ وذكره البخاري ف فضل من مات ما بين الستين إلى السبعين
(الإصابة : ج + ص ١١١) .

(؟) أبو البداح بن عاصم الأنصاري » ذكر ابن اسحاق في أحكام القران أنه تزوج أخت معقل بن يسار التي
نزل بسبيها فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن» وذلك أن جميلة بنت يسار كانت تحت أي البداح فطلقها ؛
فانقضت عدتها » فخطبها مرة أخرى فابى أخوها أن يزوجها إياه (الإصابة : ج ل ص 16 17) .

٠١١ ل
أنكحتك وألزمتك واثرتك على قومي ؛ فطلقتهاوًأجحفت با والله لا

قال الله : لأفلا تعضلوهن» . () يعني : معقلا » لا تمنعوهن أن
ينكحن أزواجهن؟ . يعني : أن يرجعن إلى أزواجهن .

«(إذا تراضوا بينهم بالمعروف© يعني : بمهر جديد ونكاح جديد
#ذلك» الذي ذكر الله من النبي ألا يمنعها من الزوج إيوعظ به من كان
منكم يؤ من بالله واليوه الآخر» يعني : يصدق بالله أنه وأحد ويصدق
بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال » فليفعل ما أمر الله » يعني : ما ذكر الله
في هذه الآية #ذلكم أزكى# يعني : المراجعة خير لكم من الفرقة
«(وأطهر» لقلوبكم من الريية «(والله يعلم» يعني : حقا لقلوبكم كل واحد
منهما للاخر (وأنم لا تعلمون» . 0

يعني : ذلك منهما » فلما نزلت هذه الآية » قال النبي َي لمعقل ابن
يسار «(إن كلت تومن بالله واليوم الاخر فلا تمنع اختك من زوجها) . فقال
معقل : إني أؤمن بالل واليوم الآخر 4 وأشهدك أن 8 أنكحته ولا أمنع
منه معروفا» . ر(
6 أنظر : أسباب النزول : ص 07 ) م .

تفسير القران العظيم » لابن كثير : ج ١ ص 717 .
() في (أ» ب) : ولا تعضلوهن .
(9) سنن الترمذي : ج * ؛ كتاب تفسير القران » باب (7) سورة البقرة ) حديث رقم (7481ء
١) .
8١
تفسير الطلاق الغلاث :

قوله تبارك وتعالى في سورة البقرة : (١)

«والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لنّ أن يكتمن
ما خلق الله في أرحامهن» يعني : الولد .

إن كن (7) يُؤْمن بالله واليوم الآخر وبعولتين» يعني : أزواجهن
«أحق بردهن# يعني : برجعتين ِف ذلك يعني : في الحبل :

قال : كان هذا في أول الاسلام » كان الرجل إذا طلق إمرأته ثلاث
تطليقات اوهي حبل فهو أحق برجعتها مادامت في العدة . م صارت
#وبعلولتهن أحق بردهن في ذلك الحبل بعدما طلقت ثلاث ؛ منسوخة
نسختها هذه الآية التى تليها :

«(الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريج بإحسان» () بعد
التطليقتين في العدة أو تسريخ بإحسان يعني : أو يطلقها الثالثة بإحسان
في غير ضرار كم أمر الله في وفاء المهر والمتعة . (5)

ثم قال في التقديم «إفان طلقها» يعني : الثالثة بعد التطليقتين لأفلا
تحل له من بعد هذه التطليقة الثالثة .

إحتى تنكح زوجا غيره» يعني : حتى تُزوج زوجا غيره بعد انقضاء
العدة من غير خداع فيجامعها .

فإن نكحت غيره ودخل بها إفإن طلقها» يعني : الزوج الأخير لأفلا
جناح عليهما» فلا حرج على الزوج الأول والمرأة المطلقة .

قال ابو الحواري :

قال بعض الفقهاء : إذا طلقها ثلاثا قبل أن يدخل بها بانت بتطليقة
واحدة » وليس له عليها رجعة إلا بنكاح جديد وبهذا نأخذ .
(١) سورة البقرة : آية 778 . () في ١ أ ) : يكن .
() سورة البقرة : اية 779 .
ن أنظر : الناسخ والملنسوخ : عن قتادة : ص 74 7# .

9١
أن يتراجعا» بعدما انقضت عدتها من الزوج الأخير ؛ بمهر جديد
ونكاح جديد إن ناي يعني : إن يتفمًا أن يقيما حدود الله يعني :
أمر الله فيما أمرهما «لإوتلك حدود الله يعني : من أمر الزوج والمرأة في
الطلاق والمراجعة ينها لقوم يعلمون» (١) فمن طلق امرأته ثلاث
تطليقات وهي حبل . أو غير ذلك فقد بانت منه ) ولا نحل له حتى تتكح
زوجا غيره .

قال فيمن يريد الطلاق لامرأته للسنة : إذا اغتسلت المرأة من الحيض
فلا يجامعها حتى يطلقها واحدة ؛ ثم يكف عنها الجماع . 0

فا ذا حاضت بعد ذلك الحيضة الثانية » واغتسلت فيكف عنبا أيضا
حتى تحيض الثالثة » وهي في بيته ونفقته فإذا اغتسلت من الحيضة الثالثة
حرا'بٌ عليه وهي أملك بنفسها . ر(

قال ابن عباس : ٍِ

من طلق إمرأته ثلاثاً في مرة واحدة » إن كان دخل با أو لم يدخل
بها أو كانت زَحُبْل 19 فقد بانت منه إمرأته وعصى ربه » ويغرم المهر
ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره وهو ظالم لنفسه .

قال الله إفطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا زالله] 7 )
ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مُيَنَة وتلك
حدود الله . ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسهم . ()

وقال من طلق إمراته ثلانا ف مرضصه قِ مرة واحدة » قال : إن مات
الزوج وهي في العدة فإنها ترثه .

وإن ماتت المرأة قبل زوجها فلا يرثها زوجها .
(١) سورة البقرة : آية ٠77 .
(7) سبق الاستدلال على ذلك بما ورد في السنة النبوية الشريفة » وقد أخرجه الإمام الربيع : ج ؟ كتاب

الطلاق ؛ باب (14) الخلع والنفقة » حديث (579) .
© في (أ) : عل . (4) ساقطة من : (أ).
(ه) سورة الطلاق : اية ١ .

١7
عن ابن عباس :
انه جاء رجل فقال له : كان بيني وبين عمتي كلام فقلت : يوم
أتزوج إبنتك فهي طالق ثلاثاً . ا
قال : فقال له : تزوجها وهي لك حلال » أما تمرا هذه الاية حيث
يقول الله :
إياأيها الذين آمنوا إذا نكحم المؤمنات ثم طلقتموهن قبل أن
تمسوهن» . (١)فجعل النكاح ثم الطلاق .
قال : لا طلاق إلا بعد نكاح » ولا عتق إلا بعد ملك . (7)
ويقال فيه قول اخر : إن يصدق الرجل قوله فهو أقرب للتقوى .
قال أبو الحواري : قال بعض الفقهاء : إذا طلقها ثلاثا من قبل أن يدخل با
بانت منه بتطليقة واحدة ؛ وليس عليها رجعة إلآ بنكاح جديد » وبهذا ناخ :
عن عائشة رحمهاالله : في رجل طلق امراته ثلاثا فتروجها زوج 0(
غيره » فطلقها قبل أن يجامعها » فسألت المرأة النبي عجْثّْهٍ هل لها أن ترجع
إلى زوجها الأول ؟
قال النبي ع : رلا حتى تذوي عُسَيْلتَه ويذوق عغسيلتك» . 3 (
(١) سورة الأحزاب : آية 49 . 0
(7) وذلك لما رواه الربيع عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي عي قال : «لا طلاق إلا بعد نكاح ؛
ولا ظهار إلا بعد نكاح » ولا عناق إلا بعد ملك ؛ ولا نكاح إلا بولي وصداق وبينة» .
وف موضع اخر من مسنده اخرجه بلفظ ولا طلاق إلا بعد نكاح» .
أنظر : مسند الربيع جح كتاب النكاح »٠ باب (74) في الاولياء » حديث رقم (١٠) » وباب (7/8)
كتاب الطلاق ) حديث (١57).
(©) في (أء ب) : زوجا . !. ٍ
(4) في (١ ) : دوالله حتى مجامعها» . وي (ب) : فلا والله حتى يجامعها»؛ . والحديث أخرجه الطبراني عن عائشة
وفيه قال الرسول عن دلا حتى يذوق الآخر عسيلتها ؛ وتذوق عسيلته» .. والرجل هو : عمرو بن
حزم ) والمرأة هي : رفاعة القرظي ٠ وفي رواية أحمد والنساني «لا تحل للأول حتى يجامعها الآخر» :
| أنظر : صحيح مسلم دج ؛ » كتاب النكاح » باب لا تحل المطلقة ثلا حتى تتكح زوجا غيره .
سنن النساني : ج + كتاب التكاح ؛ باب طلاق البتة ص 6147 7١ .
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب النكاح ؛ باب (27) المطلقة ثلاثا ؛ حديث رقم 1477 77٠ .
موطا مالك : ج ؟ كتاب النكاح » باب نكاح المحلل وما أشببه ؛ رقم الحديث 8١ .
٠١١ ل
تفسير ما حرم الله من تحليل المطلقة ثلاثا أن ترجع إلى زوجها الأول :
قال : الله عتم المحلل » والمحلل له . (١)
قال : لعن رسول الله غك المحلل ) و : ٍ
وقال : إذا علم أحد الثلاثة بالتحليل فقد فسدت على الأول ) فمن
تزوج المطلقة ثلاثا ليحلها لزوجها الأول ؛ فدخل بها أو لم يدخل فقد
أفسدها على الأول » فإن علم زوجها الأول أنه دخل بها فهي حرام على
زوجها الأول إذا علم بالتحليل ؛ مع ما جاء في الحديث من اللعنة هم .
عن النبي عه : أنه جاء رجل فقال : يا نبي الله إني طلقت إمرأتي ألفا .
قال : بانت منك امراتك بثلاث وتسع مائة وسبع وتسعين ) عليك
معصية وأنت ظالم لها وظلمت نفسك . (')
كم قال الله «ؤومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله
ع إلى أ ١ َ : ,
يحدث بعد ذلك أمرا* 0 يعني : الرجعة .
(١) الحديث أخرجه أصحاب السنن وأحمد » ورواية أي داود عن علي رضي الله عنه بلفظ : «لعن الله
المحلل وا محلل له» .
أنظر : سنن أي داود : ج 3 » كتاب التكاح » باب في التحليل » رقم الحديث (796١٠) .
سنن الترمذي : ج 7 كتاب النكاح » باب (77) في المحلل والمحلل له ؛ رقم الحديث (١"١١) .
سنن النساني : ج + كتاب الطلاق ؛ باب إحلال المطلقة ثلاثاً ص 49١ .
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب التكاح » باب المحلل والمحلل له حديث (1974 2 976#٠).
مسند أحمد : ج ١ اص 490 ) ج ١ ص ١77.
نيل الأوطار للشو كاني دج ١ » كتاب النكاح »٠ باب نكاح ا محلل » حديث (١ + ؟).
(3) لم أعثر عليه حديثاً فيما بين يدي من كتب السنة .
(©) سورة الطلاق : اية ١ .
"١١
تفسير عدة النساء وا لسكنى في العدة :

قوله في سورة البقرة : )0

«(والمطاقات يتربصن با نفسهن ثلاثة قروء»* يعني : ثلاث حيض )
فهذه (؟) كانت عدة المطلقات ؛ فاستثنى من ثلاثة قروء المطلقة التي لم
يدخل بها زوجها في سورة الاحزاب :

لإياأيها الذين آمنوا إذا نكحم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن
تمسوهن# 5 : من قبل أن تجامعوهن إفما لكم عليبن من عدة
تعتدونها* ره ا فليس على هذه عدة إن شاء تزوجت من يومها .

واستثنى ايضا من ثلانة قروء التي عدت من الحيض وقد دخل بها
زوجها ثم طلقها فقال «ؤواللاني يسن من المحيض من نسائكم» يعني :
المرأة التي لا تحيض من الكبر «لإن ارتبم# يعني : إن شككم إفعدتين
ثلاثة أشهر «ؤواللاني لم يحضن» (2© وهي الجارية التي لم تبلغ الحيض
إذا طلقها زوجها بعدما دخل بها فعدتها أيضا ثلاثة أشهر ؛ فإن حاضت من
قبل أن تمضي ثلاثة أشهر فلتعتد بالحيض وتدع ما مضى من الشهور . (*)

واستثنى من ثلاثة قروء عدة الحبل ؛ فقال :
يعني : الحبل اجلها ان تضع حملها إن ولدت من يومها فقد حلت
للأزواج

وثبتت القروء الثلاثة على التي تحيض فطلقها زوجها بعدما دخل بها
وليست بحبل
(١) سورة البقرة : آية 778 .
() في ١ أ ): فهذا.
(©) سورة الأحزاب : آية 49 .
(4) سورة الطلاق : آية 4 .
(ه) في (أ) : الشهر .
() سورة الطلاق : آية (4) .

77١
تفسير سكنى المطلقة والمطلاقات من الحرائر :

قوله عز وجل في سورة الطلاق : ()

«أسكدوهن من حيث سكنم من وجد ]4 :

يقول : اسكنوا المطلقة إذا طلقت واحدة أو أثنتين من حيث سكن
من وجد 62 يعني : من سعتكم في النفقة والمسكن مدمن في العدة ؛ قال

«ؤولا تضاروهن لتعضيقوا علين» يعني : ف النفقة والمسكن ق

قال : وليس للمطلقة ثلاثا. سكنى ولا نفقة في عدتبا إلا أن تكون
حبل » فذلك قوله لإزوإن] ("© كن أولات حمل يعني : المطلقة الحبل

إن طلقت ثلاث أو أقل منبا فا نفقوا علين حتى يضعن حملهن* ٠ يعني :

المطلقة الحبل إن طلقت ثلاثا أو أقل منها .

وقال في المتوني عنبا زوجها : ٍ
(والذين يُتوفون منكم» يعني : من الرجال ؤويذرون أزواجا وصية
لأزواجهم» يعني : لنسائهم لإمتاعاً إلى الحول غير إخراج» فكان هذا في
أول الإسلام » في المرأة التي يتوفى عنها زوجها كان لها السكنى والنفقة من بيت
زوجها سنة ولا يخرجها الورثة إفإن خرجن# إلى أهلهن من قبل أنفسهن

قبل الحول لؤفلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف» (')

يعني : أن يتزّينَ أو يشوقن] (65 أو يلتمسن الأزواج . /

ثم صار ما كان لحن من النفقة إلى الحول منسوخة » نسختها آية تبين
نصييها من الميراث + وهو الر بع إن 0 يكن للزروج ولد 4 فان كان للزوج
٠ 0

ولد فلهن الثمن . (*)

(١) سورة الطلاق : اية 1 . () ف (أ): فإن.

)" سورة البقرة : اية )6 وتمامها «أوالله عزيزر حكم» :

(4) في أ ) : أن يزنين أو يسرقن .

(5) أنظر : الناسخ والمنسوخ : ص 26 تحقيق د/ حاتم صالح ؛ والناسخ هو قوله تعالل #ولمن الربع مما
تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين
(سورة النساء : اية ١٠١).

 ١7؛‎
وصار ما كان لها من السكنى من العدة سنة منسوخة نسختبها هذه
الاية قوله «والذين يتوفون منكم» يعني : من الرجال «إويذرون
أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراب4 .
يقول : كل امرأة مات عنها زوجها إن كان دخل بها أو لم يدخل
بها فعدتها أربعة أشهر وعشرا » من يوم يمرت زوجها إن كان غائبا أو
شاهدا فنفقتها من نصيبها في الميراث .
قوله فا ذا بلغن أجلهن* يعني : انقضت عدتهن اربعة اشهر
وعشرا تفلا جناح» يعني : فلا حرج إعليكم فيما فعلن في انفسهن
بالمعروف* ) / يعني : ان تزين 4 وتشوفق 4 وتلتمس الازواج 4
واستثنى من اربعة اشعر وعشرٍ عدة التي يموت عنها زوجها وهي حبلى
قوله إوأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن» (") فإذا وضعت
قبل اربعة اشهر » يتربص اربعة اشهر وعشرا » من يموت عنها زوجها ؛
فإن مضت اربعة اشهر وعشرا » وهي حبلى فاجلهن ان يضعن حملهن ؛
كم قال الله تعال » وهذا اخر الأجلين :
١0 - 2 - . ١
عن فاطمة بت ثيس ٠ ) ( 0
ان زوجها طلقها فاتت النبي ل » فقالت : إن زوجي طلقني
ولم يجعل لي سكناً ولا نفقة ؛ فقال النبي عٌَ : «إنما السكنى على من
كانت له عل ١ مرأته رجعة : فأما من ل يكن له عل إ مرأته رجعة لا
سكنى لا ولا نفقةم . (5)
(١) سورة البقرة : اية 774 . (7) سورة الطلاق : اية ‏ .
(©) هي : فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية ؛ أخت الضحاك بن قيس ؛ كانت من المهاجرات
الأول َ وكانت ذات عقل وجمال وكانت تحت أي بكر بن حفص المغخزومي فطلقها ثلا » وانقضت عدتبا
فاشتكت الى النبي عَْلهِ تطلب السكنى والنفقة » فلم يحكم لها بذلك (الإصابة : ج 8 ص 4١١) .
؟ أخرجه الربيع 6 وأحمد َ وأصحاب السئن ف روايات متعددة من طرق عديدة .
أنظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الطلاق » باب (18) في الخلع والنفقة » رقم الحديث (677) عن جابر بن زيد .
سنن النساني :اج كتاب الطلاق » باب إرسال الرجل إلى زوجته بالطلاق .
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الطلاق » باب المطلقة ثلاثاً ‏ حديث (7075 0 2271). -
0 ل
تفسير ما رخص الله للرجل من التعريض للمرأة في العدة
من غير تزويج :
قوله في سورة البقرة : (١) ٍ
ؤولا جناح عليكم فيما عرّضم به من خِطيِةٍ النساء» يقول : لا حرج
على الرجل أن يقول للمرأة من قبل أن تنقضي عدتبا :
إنك لتعجبيني » وما أجاوزك إل غيرك إن شاء الله » وهذا التعريض .
ثم قال : «ؤأر أكننم فِ أنفسكم» يقول : ولا جناح عليكم أن تسروا
تزويجهن في قلويكم وهن في العدة إعلم الله أنكم ستذكرونبهن ولكن لا
تواعدوهن سرا» في العدة » فنبى عن ذلك .
ثم قال إلا أن تقولوا قولاً معروفاً» يعني : عدة حسنة .
فتقول المرأة : فذلك إل الله او م شاء الله يكون .
ثم قال لأولا تعزموا عقدة البكاح# يقول : لا تحققوا تزوي في العدة .
لإحتى بلغ الكتاب أجلدة» يعني : حتى تنقضي عذتهن .
#واعلموا ان الله يعلم ما في أنفسكم» يعني : ما في قلوبكم من
أمرهن . إفاحذروه» يعني : فلا ترتكبوا في العدة ما لا يحل .
إواعلموا أن الله غفور»* يعني : إذا تجاوز حلم يعني : لا يعجل
بالعقوبة .
0< سنن الترمذي : ج © كتاب الطلاق » باب (( المطلقة ثلا حديث (80١٠).
سنن أي داود : ج 7 كتاب الطلاق » باب نفقة المبتوتة ‏ حديث (7784).
مسند الإمام أحمد : ج ٠ ص ١ .
(١) سورة البقرة : آية 7706 .
77١
تفسير مهور النساء ومتعة التي لم يسم ها مهر والتي يسمى ا مهرها :

قوله في سورة النساء : (أ)

«ؤواتوا الدساء صدقاتهن نجلة* يقول للأزواج أعطوا النساء مهورهن
فريضة إفإن طبن لكم» فإن حللن النساء للأزواج عن شيء منه»
يعني : من المهر نفسا فكلوه هنيئا مريئا 6 يعني : حلالا طيبا .

وقال في آية أخرى : 0( «أوإن أردتم استبدال زوج مكان زوج»
يقول : فان أراد الزوج طلاق امرأته ويتزوج امرأة أخرى «واتيع
إحداهن* يقول : واعطيمم التي يريد طلاقها من المهر إقطارا» يعني :
من الذهب » والقنطار ألف ومائتا دينار إفلا تاخذوا منه شيئا* يقول :
من المهر .

يقول : يعني إذا أراد طلاقها ١ فلا يضزها لتفتدي منه : ٍِ

انا خذونه ببتانا* يعنى : ظلما بغير حق وإتا مبينا * يعني : بينا ‏
ثم قال : إوكيف تأخذونه» تعظيما لأخذه (وقد أفضى بعضكم إلى
بعض© يعني : في الجماع «(رأخذن منكم ميثاقا غليظا» يعني : شديدا
يعني : بالميثاق الغليظ ما أقر به الرجل على نفه من قوله الله :
(فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروفي . ()
إفإمساك بمعروف أو تسريج بإحسان» 50

قال : قال عمر بن الخطاب رحمه الله :

من الكبائر من نقص مهر امرأته » وأجير أجرّه ؛ ومن أصر على ذنبه
من السيئات واستحقره » فهو من الكبائر التي أوجب الله له النار » فإن
تاب وأدى الأمانة إلى أهلها فقد نجى من النار .

قال الله (وإني لغفار لمن تاب (") قال : ومن مات غير تائب ثم لم
(١) سورة النساء : اية 4 . () سورة النساء : آية ١7 ١7 .
(9) سورة البقرة : اية ١13 . (4) سورة البقرة : آية 79 .
(ه) سورة طه : آية 87 وتمامها #وامن وعمل صالحاً ثم اهتدى .

7١7١
يرد الحق إلى أهله فقد خسر خسراناً مبينا .

قال : وبيان مهر المرأة التي طلقها زوجها قبل أن يمسها ؛ في سورة
البقرة (١) قوله لإلا جناح عليكم» يعني : لا حرج على الرجال .

إن طلقم النساء ما 1 تمسهون؟» يعني : ما لم تجامعوهن » يعني :
من سمّى لا المهر . ثم قال في التي لم يسم ها مهر . أو تفرضوا هن
فريضة» ؛ فطلقها زوجها من قبل الجماع فلا باس ؛ وهو الرجل يتزوج
الحرة ويذهب له شهادة الشهود من الاولياء برضى منها ؛ و ل يسم لها
مهرا فيطلقها من قبل أن يجامعها » فلا مهر لا ولا عدة عليها ؛ ولا المتعة
بالمعروف .

قال نزلت في رجل من الأنصار تزوج من امرأة من بني حنيفة ول
يسم لما مهرا 6 5 طلقها من قبل إن يمسها ٍْ

فقال له النبى عَييُْهٍ : «أطلقتا» ؟

قال : نعم إني ٍِ أجد نفقة .

فقال له النبي لد : «فهل متعتها بشيء» ؟ فقال : لا ؛ فقال له النبي
لَه : «متعها بقلنسوتك التي عليك أما أنها لا تساوي شيعا إلآً أني أحبيت
أن أحيى السئنةم . (7) ثم إن النبي ع كساه ثوبين بعد ذلك ؛ فتزوج
امرأة فأمهرها أحد ثوبيه .

قال : فإن دخل الرجل بالمرأة التي لم يسم لها مهرا فلها مهر مثلها
من النساء » وإن مات عنها زوجها من قبل أن يدخل بها فعليها عدة المتوفي
عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا » ولها مثل مهر مثلها من نسائها ونصيبا
من الميراث .
(١) سورة البقرة : آية 7791 .
(3) لم أعثر عليه حديثاً ؛ وقد ذكره صاحب «تيسير التفسير» في تفسيره لهذه الآية » ثم علق عليه قائلاً :
ولكن في هذا الحديث مقالأً ؛ حتى قال بعضهم : لم أقف عليه » وكذلك ذكره أبو حيان في تفسيرة ٠
انظر : تيسير التفسير : ج ١ ص 776 .

تفسير البحر المحيط : ج ١ ص 777 ١77 .

7/0
وإن ماتت ثبله ولم يدخل بها فله منها الميراث » ولا المهر كله .

سل عن هذه المسألة فإن فيها قولاً اخر . ٍ

ثم ذكر المرأة التي طلقها زوجها قبل أن يمسها وقد سمّى لها مهرا فقال
(وإن طلقتموهن من قبل أن تمسهوهن» يعني : من قبل أن تجامعوهن
وقد فرضم هن فريضة يعني : المهر فريضة #فنصف ما فرضيم» يعني :
فعليكم نصف المهر ؛ ثم استثنى فقال : «إلا أن يعفون» يقول : إلا أن
ترك النساء نصف المهر للزوج فتقول المرأة : إنه لم يدخل بي ولم ينظر
إلى عورني ولم يجد مني شيعا ؛ فتعفو عن نصف المهر » فتتركه لزوجها .

ثم قال : «لأو يعفو الذي بيده عقدة النكاح» يعني : الزوج فيوفيها المهر
كله ؛ فيقول : كانت في ملكي ؛ ومنعتها من الأزواج فيعطيها المهر كله .

ثم قال : لإرأن تعفوا» يعني : فإن تتركوا #أقرب للتقوى» يعني :
إن تركت المرأة نصفها من حقها » أو اعطاها الرجل المهر كله فهو أعظم
لأجرهم ؛ ثم قال : ولا تنسوا» يعني : ولا تتركوا (الفضل بينكم»
يعني : من الرجل والمرأة في الترك . () 0
ٍِ يقول : إن تركت المرأة نصف حقها للرجل فهو افضل واعظم
لاجرها : وإن وفاها الرجل المهر كله فهو افضل واعظم لاجره .

وإن أبوا فهو النصف الذي ذكره الله «إوالله بما تعملون» ل" يعني :
بما ذكر في هذه الأية #بصير»ة .

قوله (وللمطلقات» يعني : اللاتي دخل بهن الأزواج. إمتاع
بالمعروف حقا على المتقين# آن يفعلوا ذلك ؛ يعني : على قدر أموالهم .

#كذلك بين الله م اياته» يعنى : أمره ما بين ف أمر المتعة .

ا اا 7

«العلكم تعقلون» , يعني : تعفوا . ٍِ

قال : فمن طلق إمراته قبل أن يمسها » وقد سمى لما مهرا فلها نصف
المهر ؛» وليس ا متاع بعد النصف ٠ ومن طلق إمراته قبل ان يمسها و ل
(١) في أ ) : التركت . (7) سورة البقرة : آية 7١77 .
(©) سورة البقرة : اية ١760 - 7؛7.

-79١
يسم لا مهراً فلها المتاع على قدر ماله ا قال الله » ولا مهر لا .

عن عمر بن الخطاب ) 0 أنه قال :

(من أغلق الباب وارخى الستر فمد وجب عليه المهر كله) .

قوله في سورة البقرة : (5) 1 ٍِ

«ؤولا يحل لكم أن تأخذوا مما اتيتموهن شيئا» يقول : لا يحل لرجل
إذا أراد طلاق امرأته أن ياخذ مما أعطاها من المهر شيعا ؛ ثم استثنى الختلعة
التى اختلعت من زوجها والزوج كاره لذلك ولا ذنب عليه فقال :

إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله يعنى : أمر الله فيما أمرهما
وذلك أنه يخاف على المرأة الفتنة على نفسها إذا كانت عاصية ل" لزوجها ؛
فتعصي الله فيه » وتخاف من الزوج إن لم تعطه أن يعتدي (5) عليها لفان
خفتم# يقول : فإن علمتم يعني : الحكام بألا يقيما» أي : 9( الرجل
والمرأة لإحدود الله يعني : أمر الله في أنفسهما ؛ أو نشزت على الزوج
ؤفلا جناح عليهما» يعني : فلا حرج على الزوج والمرأة ؤفيما افتات
به يعني : فيما فدت المرأة نفسها من زوجها بمهرها من ذلك فيقبل منها
الفدية ثم يفترقان .
(١) مبقت ترجمته .
١"( سورة البقرة : اية 779 .
)9 في ( | ب) : معصية .
(2) في ( ١ ب) : تعتدي .
(ه) في (١؛ ب) : على .

١٠
قال : نزلت في ثابت بن قيس بن خماس الأنصاري . (١) وفي امرأته
[حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث] . 7١ وكان مهرها حديقة فردتها

عليه » واختلعت منه © وهي اول خلعة كانت فِ الإسلام 9

تلك حدود الله يعني : أمر الله فيهما . #ومن يتعد حدود الله

يعني : ومن يخالف أمر الله إلى غيره #فأواتك هم الظالمون» لأنفسهم .

قال الله : «لأن لعنة الله على الظالمين» . (5) «ؤالذين اتخذوا دينهم
ءِ : ,0 : هت

هوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا»* : ) ( ّْ

قال : إوإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين امنوا

وعملوا الصالحات# 10

فاستثنى الذين امنوا وعملوا الصالحات » قال : إأوائك هم خير
البرية» (
فذلك قوله لإتلك حدود فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك

هم الظالمون» . (59) وقد لعن الله الظالمين » ولم يلعن المؤمنين .

) 0 هو : ثابت بن قيس بن شماس بن زهير الأنصاري الخزرجي كان خطياً قٍِ الأنصار 6 وخطب بين
يدي النبي م : شهد أحداً وما بعدها + وبشره الرسول ع بالجنة , استشهد يوم المامة بعد أن
أبلى فيها بلاءً حسنا (الإصابة : ج ١ ص 3٠١٠) .

(9) في( ) : أم حبيبة بنت عبدالله بن أني شماس » والصواب أنها : حبيبة بنت سهل بن عبدالله بن حارث
الأنصارية ‏ وأمها عمرة بنت مسعود » وهي التي اختلعت من ثابت بن قيس أول خلع في الإسلام
وقد ضرببا » م في بعض الروايات » وفي بعضها أنها كانت تبغضه ولا تنكر عليه شيئا في خلق ولا
دين » ففدت نفسها بأن ردت عليه حديقة كان قد مهرها بها (الإصابة : ج 8 ص 644) .

قال ابن جرير : واسمها «جميلة بنت عبدالله بن أي سلول؛ .

(©) أنظر : سنن أي داود : ج ؟ كتاب الطلاق » باب في الخلم ) حديث (7777 - 7778).
سنن الترمذي : ج 7 كتاب الطلاق » باب في الخلع » حديث (85١١).
مسند الربيع : ج ١ كتاب الطلاق » باب (78) في الخلم ؛) حديث (874).

وقالت الرواية أن المرأة هي : أم جميلة بنت عبدالله بن أي :

(4) سورة الأعراف : آية 44 .

(5) سورة الأعراف : اية ١© .

(1) سورة ص : أية ٠ . ِ

7 سورة البينة : ايه 7 وتمامها إن الذين امنوا وعملوا الصالخات . « .

(8) سورة البقرة : آية 779 . '

٠١!آ! ل
قال : #طوى هم وحسن ماب»* : )0

قوله ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن# وهو الرجل يضرب
امرأته 1 ولا حاجة له فيها » لتفتدي منه . ونبى الله عن ذلك فقال ولا
تعضلوهن يعني : ولا تحبسوهن في المضارة لألتذهبوا ببعض ما اتيتموهن»
يعني : بعض ما أعطيتموهن من المهر . :

ثم استثنى إذا كانت المرأة هي المبغضة لزوجها الناشزة عليه فقال الله :
«(إلاً أن يأتين بفاحشة مُينة 19 في العصيان البيِّن ؛ وهو النشوز ؛ يعني
العصيان .

فإذا فعلت ذلك فقد حلت الفدية للزوج إن لم يكن من قبل الزوج
ذنب في السر والعلانية ويخلعها فقد حلت الفدية للزوج .

قال : لا بأس أن يأخذ الرجل من امرأته إذا اختلعت منه ما أعطاها
من المهر » أو أقل من ذلك ؛ إنما هو ما تراضيا عليه . يقول الله «ؤفلا جناج
علهما فيما افتدت به» 9

وقال : الخلعة لا تكون أبداً إلا برضى الزوج » فإذا رضى الزوج أن
يخلع امرأته » وكراءت المرأة صحبته » أشهدت المرأة عند ذلك رجلين أو
أكثر ؛ أني قد كرهت صحبة زوجي هذا ؛ وأني أعطيته كذا وكذا؛
وتسمي المهر ما كان , وأني قد خلعت نفسي منه بعدما خفت ألا قم حدود
الله فيما أمرني .

فيقول الزوج : قد رضيت » وقد قبلت ؛ وقد خلعت .

فإذا قال ذلك بانت منه إمرأته .

وفيها إختلاف :

واحد يقول : بانت منه إمرأته بتطليقة واحدة .
(١) سورة الرعد : آية 79 .
() سورة النساء : اية ١٠ .
() سورة البقرة : اية 779 .

"١7
ا ا 9١) 2 اد اام
و قول اخر : يعني لجابر بن زيذد (( بانت منه إمراته غير تطليقة
وللزروج ما اشترط » وعليها العدة كاملة إن كان دخل بها » وإن 1 يكن دخل
بها فلا عدة عليها . وإن كانت حبلى أو ترضع ولدا منه » فاشترط عند الخلعة
أن تقولع : ل( إني قد أبرأت (7) الزوج من النفقة ؛ فهو برىء . وكل شيء
يشترط عند الخلعة فهو جائز إن كان موافقا للسنة » إلا أن تقم المرأة البينة بعد
ذلك أنه كان يضربا أو يلطمها ؛ فانه يقضى لا بالمهر وقد جازت الخلعة .
قال : ومن أضر بامراته حتى تختلع منه فكل شيء ياخذ منها فهو حرام .
قال : والخلعة تطليقة بائئة في قول واحد .
والزوج من الخطاب إن شاءت المراة رجعت إليه ف العدة 6 ورد إليها
الرجل ما أخذ منها » وهي عنده على تطليقتين » وإن هو لم يرجع إليها في العدة ؛
فليس له أن يرجع إلا بنكاح جديد ) ومهر جديد ) وهي أملك بنفسها قِ العدة
وبعدما تنقضي العدة » ولا ميراث بينهما إن مات احدههما قبل الآخر في
العدة ) أو بعدما تنقمضي العدة . ولا يحل لما أن تتروج بغير زوجها حتى
تنقضي عدتبا 4 5 تتزوج من شاءت ء و كذلك عدة التي تبارىء زوجها
(١) هو : أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي الجوني البصري من قبيلة اليحمد الأزدية في عمان ؛ وقد عرف
بالجوفي نسبة الى درب الجوف في البصرة حيث استقر مع أسرته فيما بعد ؛ ولد جابر في مدينة الفرق
بالقرب من مدينة نزوى في عمان ؛ ولد بين (18 » 77ه) » طلب العلم في مطلع حياته حيث اتجه
الى البصرة وكانت قبلة العلم آنذاك » واستقر بين أقاربه من الأزد الذين سكنوا أحد أحياء البصرة » وفي
البصرة أخذ جابر يتزود بالعلم والمعرفة » وخاصة ما يتعلق منها بعلوم القران والحديث وما يتصل بهما .
وقد تتلمذ جابر على أيدي كثير من الصحابة والتابعين » وأخذ عنبم الحديث والتفسير وعلوم اللغة
والأدب » ويروى عن جابر أنه كان يقول : «أدركت سبعين بدريا فحويت ما عندهم إلا البحر» أي
عبدالله بن عباس 6و ِ يكن من أهمل بدر ٠ ومن أهم «العلماء الذين أخذ علهم جابر بن زيذد : عبدالله
ابن عباس ؛ وعبدالله بن عمر ؛ وعبدالله بن مسعود ؛ وأنس بن مالك وغيرهم : إلا أنه كان أكثر ملازمة
لعبدالله بن عباس ؛ وكان من أنجب تلاميذه » قال ابن عباس عنه : دلو أن أهل البصرة نزلوا عند قول
جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله» . وعندما يسأله أحد من أهل البصرة يادرهم بقوله
كيف تسألوني وفيكم جابر بن زيد (أبر الشعثاء)» . وقد ألتى عليه كثير من الصحابة والتابعين + وتوني
سنة 497 ه طبقا لرواية أحمد بن حنبل » وقيل سنة 7١٠ كا جاء في طبقات ابن سعد .
أنظر : نشأة الحركة الاباضية : ص 83 » 87 » مسند الربيع : ج ١ ص 7 8 بشرح الشيخ السالمي ؛
السير للشماخي : ص 6 ١لا .
() أضيفت للسياق . © في (أ) : بريت .
١!؟ ل
تفسسسير ١ لإبلاء :
قوله تبارك وتعالى في سورة البقرة : (أ)
للذين يُوْلُون من نسائهم» يعني : الذين يحلفون من نسائهم تربص
أربعة أشهر» . وهو الرجل يحلف أنه لا يقرب إمرأته للجماع . ؤفان فارًا»
يقول : فإن رجع عن يمينه وجامعها من قبل ان تمضي اربعة أشهر وهي
امرأنه ) ؤإفإن الله غفور رحم لمذا المين » لأنها لم تكن نزلت كفارة المين
يومئذ » ثم نزلت بعد ذلك في سورة المائدة . (آ) فمن الى من امرأته ثم
جامعها من قبل أن تمضي أربعة أشهر فليكفر عن يمينه ؛ وهي امرأته .
قال #وإن عزموا الطلاق» يقول : فإن حققوا فلم يجامعها أربعة أشهر
«فإن الله سميع علم» يعني : لمينه التي حلف عليها ؛ عالما بها .
قال : قال ابن عباس : ألقى الجماع عزائمة الطلاق وانقضاء الأشهر
الأربعة .
قال : إذا حلف الرجل بالله أن لا يقرب إمرأته فلم يجامعها حتى مضت
أربعة أشهر مذ يوم حلف فهي (") تطليقة بائنة وليس عليها العدة بعد
الأشهر الأربعة .
قال : فإن دخل بها [قبل أن تنقضي الأشهر الأربعة فهي امرأته وعليه
كفارة البمينع . (5) وإلاً فالزوج (*) من الخطّاب إن شاءت المرأة تزويجه
يبمهر جديد ) ونكاح جديد .
(١) سورة البقرة : آية 173 » 7777 » ونسخت الآية أوالذين يؤلون ..© .
() سورة المائدة : آية 4م .
وهي قوله تعال فلا يوٌاخذع الله باللغو في أمانكم ولكن يؤاخذك بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام
عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة
أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا خلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يين الله لكم آياته لعلكم تشكرون» .
(©) في (أء ب): وهي (4) ما بين المعقوفين ساقط من (أ) .
(*) في (١) : والزوج .
0؛7 ل
تفسير م بحرم ا لرجل من ١ مراته وجا ريته على نفسه :

)0 . ١ل 9١

قوله في سورة التحريم :)أ

لإياأيها النبي لم تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك# وذلك
أن حفصة بنت عمر زوجة النبي َه » زارت أباها عمر بن الخطاب ذات

يوم تبتغي للنبي أن يكون عندها .

فلما رجعت من عند أبيها أبصرت النبي عُْهٍ في بيتها مع جارية قبطية ؛
تسمى مارية . ل( وهي أم إيراهم ابن النبي عه فلم تدخل البيت إذ

رأت ذلك حياء منها » حتى خرجت مارية » قال : 5 دخلت حفصة ر(

فقالت للنبى إني رأيت من كان معك » فغارت غيرة شديدة » فلما رأى

النبى حك في وجه حفصة الغيرة والكابة .

قال لها : أكتمي عل ولا تُخبري عائشة ولك على ألا أقربها فاخبرت
حفصة عائشة » وكانتا متصافيتين » فلم تزل بالنبى عيثةٍ حتى حلف ألا

يقرب مارية فحرمها على نفسه .

فانزل الله «إياأيها النبي_ لم تحرم ما أحل الله لك© .
يعني : جماع مارية 0(

(١) سورة التحريم : اية ١ 7١. ب" ٍّ

(9) هي : مارية القبطية » أم ولد رسول الله ع ؛ بعث بها المقوقس صاحب الاسكندرية الى النبي ع
سنة سبع من الهجرة ؛ ومعها أختها وهدايا أخرى مع حاطب بن أي بلتعة » فعرض عليهما الإسلام
فاسلمتا » وطاها الرسول عله بملك ابمين » فولدت له إبراهيم ؛ وتوفيت في خلافة أي بكر ؛ بعد
رحيل البي عل بخمس سنين .. [الاصابة :اج 8 ص 185] .

)ر هي : حفصة إبنت عمر بن الخطاب امير المؤمنين رهي ام المؤمنين تزروجها حصين بن حذافة ؛ و كان
من شهد بدرأ »؛ ومات بالمدينة ؛ ولما اتقضت عدتها عرضها أبوها على الرسول عه فتزوجها ؛ وكان
ذلك قبل أن يتزوج عائشة » وقيل : إنها ولدت قبل بعثة الرسول كلل بخمس سنين » وتوفيت سنة
١ ها وقيل سنة © ه (الإصابة :جح ُّ ص ١0 7؟0). أه ١

(4) جرى الإمام أبو الحواري كأكثر المفسرين على أن الذي حرمه الرسول عل ؛ هو مارية القبطية .
والذي في الصحيحين أن الذي حرمه على نفسه هو شرب العسل ؛ فقد روى الشيخان عن عائشة :
أن النبي عن كان يحب الحلواء والعسل » وكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو من كل واحدة
منبن ‏ فدخل على زينب بنت جحش فمكث عندها طويلاً وشرب عندها عسلا . فواطات أنا
وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له : أكلت مغافير ؟ إني أجد منك ريح مغافير ؛ قال : لا ولكني -

75
«تبتغي مرضاة أزواجك# يعني : عائشة .
الكفارة . قال إزقد فرض الله لكم]» (١) يعني : قد بيّن الله لكم إتحلة
أيمانكم» يعني : كفارة أيمانكم :

فِ سورة المائدة : إطعام عشرة مسا كين من أوسط م تطعمون
ءِ ءِ ع ب .” . : ناج ١
أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة ؛ فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام» (5)

قال : فأعتق النبي ع رقبة في تحريم مارية وجامعها بعد ذلك فولدت
له إبراهم .

قال : فمن قال لامرأته أو لجاريته أنت على حرام فليكفر يمينه » وإن
كان نوى طلاقاً فله ما نوى .

- كنت أشرب عسلاً عند زيب بنت جحش فلن أعود له وقد خلفت + لا تخبري بذلك أحدا» .

وقد أورد ذلك كل من .:

البخاري ِ صحيحه : جَّ ١ كتاب التفسير »+ باب سورة التحريم .

ابن كثير في تفسيرة : ج 4 ص 781 7/897 .

أبو حيان في تفسيره : ج 8 ص 784 .

النيسابوري في أسباب النزول ص 7١91 ١٠9 .
الجمل في تفسيره جء ص 717+ 714.
(ا) في (أ) : أقد فرض الله عليكم» .
(7) سورة المائدة : آية 4م .

١7١
قوله تبارك وتعالل قٍِ سورة المحادلة : ) ١ ( :

#والذين يظاهرون من نسائهم» وذلك أن الظهار والإيلاء من طلاق
الجاهلية » فوقت الله في الإيلاء أربعة أشهر » وجعل في الظهار الكفارة .
قال والذين يظاهرون من نسائهم» وهو يقول لامرأته : أنت على حرام
كظهر أمي ؛ أو مثل أمي .

يغ يعودون لما قالوا»* يعني : يريدون ان يعودوا إلى الجماع الذي
حرموه على أنفسهم قال #فتحرير رقبة؟» يعني : يعتق نسمة إن كانت
مسلمة أو من أهل الكتاب » إن كان صغيرا أو كبيرا فهي تجزى في الظهار .
من قبل أن يتسا » يعني : من قبل أن يتّاسا » يعني : يعتق من قبل أن
يجامع إمرأته .

: 0" لا

إفمن لم يجد» عتق رقبة لأفصيام شهرين متابعين» لا يفطر ()
فيهما إلا بالليل #من قبل أن يّاسا# يعني : من قبل أن يجامع امراته #فمن

1 زا ة رت. 1
ل يستطع» يعني : فمن لم يستطع الصوم «أفإطعام 07 ستين مسكينا»
لكل مسكين نصف صاع من حنطة او صاعا من شعير او مر او زبيب .

ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله يعنى : سنة الله
وأمره » وما ذكر في كفارة الظهار من العتق والصيام .

: و جع 2

«وللكافرين عذاب ألم» :ٍ ِ ٍْ

قال : فمن قال لامراته : انتب على حرام مثل أبنتي او اختي او عمتي
أو خالتي : كل تيء بحرم عليه نكاحه أبدا من النسب أو الصهر فا نه ظهار .
(١) سورة المجادلة : آية 7 4 » وتمام الآية الثالثة #ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير» .
(9) في (أ) : لا تفطر .
(©) في (أ؛ ب) : فليطعم .
(9) في (أ» ب) : «أوإن الله لغفور غفور» وهذا خطأ في نسخ الآية .

١١
وإن قال لامرأته : أنتٍ مثل أمي ؛ ولم يقل : أنتٍ على مثل أمي أو
أختي أو عمتي أو خالتي فإنه ليس بظهار .

قال ابو الحواري :

قد قال بعض الفقهاء : الشعير مثل الحنطة نصف صاع لكل مسكين .

ٍِ قال : ومن بدا في صوم كفارة الظهار » ثم نزلت به بليّة أو عذر

فافطر » فإذا برىء من مرضه فليصم بقية ما عليه من الصوم .

وإن أفطرْ من غير عذر فعليه أن يستانف الصوم ؛ وليس له أن يجامع
أمرأنه حتى يتم شهرين .

فإن صام شهراً أو أكثر من ذلك فوجد سعة أن يشتري رقبة من قبل
أن يتم شهرين فليعتق رقبة وليدع الصوم ؛ وإن وجد بعدما ثم الصوم فليس
عليه عتق رقبة لأن الكفارة قد مضت .

عن عمر بن الخطاب ر حمه الله :

في رجل ظاهر من أربع نسوة بمرة واحدة فعليه كفارة واحدة وإن فرق
بينن فلكل واحدة منهن كفارة » وإن حلف مراراً على شيء واحد قبل
أن يكفر » فإنما هي كفارة واحدة .

وليس الظهار بالطلاق .

78
تفسير اخيار ء؛ الرجل يخيّرِ امرأاته أو يجعل أمرها بيدها :

قوله تبارك وتعالل في سورة الأحزاب : (١)

لإياأبها النبي قل لأزواجك إن كنتنّ تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين
أمسعكن وأسرّحكن سراحا جميلا , وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار
الاخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما» .

قال : أمر الله بيه ل أن يُخِيرِ نساءه 0( في هذه الأية 6 فلم تختر
واحدة منبن نفسها غير الحميراء .

قال : لما خيرهن النبي عي ؛ قالت عائشة : بل نختار الله ورسوله
والدار الآخرة » ثم تابعها 7" سائر نساء النبي عله .

قالت عائشة : خيرنا النبي فاخترناه » فلم نر ذلك طلاقاً .

عن ابن مسعود ؛ وعن عمر بن الخطاب رحمهما الله وعائشة أنهم
قالوا : من خير أمراته 4 فاختارت نفسها فهي تطليقة 4 وله علا رجعة قِ
العدة بالمهر الاول : فان اختارت زوجها فليس بطلاق و كذلك إذا جعل
أمر امرأته بيدها فإن قامت المرأة من مقعدها (5) الذي خيرها فيه زوجها
وجعل الأمر إليها 6 وافترقا من قبل ان تختار نفسها رجع الامر إلى الزوج 4
وليس لها بعد ذلك أمر :

حِ ع

قال : ٍِ الامة إذا اعتقت ولا زوج حر او مملوك فلها الخيار إن شاءوت
أقامت معه » وإن شاءت خرجت منه .

فان رصيته بعل ذلك مرة واأحدة فليس طم بعد ذلك خيار ٠
() سورة الأحزاب : آية 78 79 .
(") في ١ : نسائه .
(©) في (أ ) : بايعنها .
(4) في (ب) : مقامها .

79 -
تفسير نفقة المراضع والأم أحق بولدهما من المراضع :

قوله تبارك وتعالى في سورة البقرة : (1)

أوالولدات يرضعن أولادهن» وهو الرجل يطلق امرأته وله منها
ولد » فهي أحق بولدها من غيرها » فهن إيرضعن أولادهن» ‏ ؤحولين
كاملين لمن أراد أن يم الرضاعة يعني : أن يكمل رضاعه ؛ وليس الحولان
بفريضة فمن شاء أرضع حولين » ومن شاء دون ذلك ؛ ثم قال :

«وعل المولود له رزقهن» يعني : الأب الذي له الولد لإرزقهن»
يعني : رزق الأم #وكسوتين بالمعروف [لا تكلف نفس] (١) إلا وسعها»
يقول : لا يكلف الله نفسا في نفقة المراضع إلأ ما طاقت . ن0

«إلا تضار والدة بولدها# يقول : لا يحل لرجل إذا طلق امرأته أن
يضارها » فينزع منها ولدها وهي لا تريد ذلك .

ثم قال «أولا مولود له بولده» يعني : لا تختار المرأة إذا طلقها الرجل
أن تضاره » فتلقى إليه ولده مضارة له .

قال أبو الحواري :

على الفقير درهمان ونصف ؛ ولا تزاد على أحد أكثر من ذلك .

ثم قال : بوعل الوارث مثل ذلك» يعني : على من يرث اليتم إذا
مات الاب مثل ما على الأب من النفقة والكسوة لو كان حيا .

ولا يُضار الوارث الأمّ بولدها وهو بمنزلة الأب إذا لم يكن لليتم مال .
ثم رجع إلى الأبوين قال :

فإن أرادا فصالأً» يعني : الأبوين لإفصالاأً» يعني : أن يفصلا الولد
من اللبن دون الحولين عن تراض منبما وتشاور» .

يقول : واتفقا على ذلك لفلا جناح عليهما» يعني : فلا حرج عليهما
ما لم يضار أحدهما صاحبه .
() في (أء ب) : لا يكلف الله نفسا .

ه١6 ل
أن يفصلا الولد قبل الحولين ؛ والأم أحق بولدها إذا رضيت من النفقة
والكسوة ما يرضى به غيرها من المراضع » فإن لم ترض الأم بما ترضى (أ)
به غيرها من النفقة إوإن أردتم أن تسترضعوا أولادع فلا جناح عليكم
إذا سلمعم» يعني : ولا حرج على الأب أن يسترضع لولده ظئرا ويسلم
لها أجرها » ولا كسوة ولا رزق .

فذلك قوله لأفلا جناح () عليكم إذا سلمتم» يعني : لأمر الله في
المراضع «ؤما اتيم بالمعروف# يعني : ما أعطيتم الظئر على أجرها من الفضل
لإواتقوا الله؟» ولا تعصوه » ثم حذرهم فقال :

#واعلموا أن الله بما تعملون بصير» .

نظيرها في سورة الطلاق (١© قوله :

وفإن أرضعن لكم» يعني : الأمهات :

يقول : للزوج الذي طلقها إن أرضعنع (5) ولده (فآتوهن
أجورهن» يعني : الرزق والكسوة على قدر ميسرة الرجل .

(وائتمروا بينكم» يعني : بين الرجل والمرأة حتى تتفقوا في النفقة
على أمرٍ ممعروف ثم قال :

«وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى» يعني : الزوج وامرأته المطلقة ؛
فلم يتفقا » وأرادت المرأة المطلقة أكثر مما تطلب المرأة الأخرى ؛ فرضيت
لمرأة المطلقة بأن (9) تسترضع ولدها غيرها إفسترضع له يعني : الزوج
ولده أمرأة #أخرى» :

«لينفق» يعني : في المراضع لذو سعةٍ من سعته» إن كان موسعا
عليه أن يوسع في النفقة ومن قَدِرّ عليه رزقه# يعني : ومن قتر عليه رزقه
(1) في (أء ب : ما لم يرض .
(9) في (1ء ب) : ولا جناح .
() سورة الطلاق : اية 1 ا.
0 أضيفت للسياق في (أ؛ ب) .
(ه) في (أ): فان.

١4
فلينفق ما اتاه لله يعني : مما أعطاه الله إلا يكلف الله نفساً» يعني :
في نفقة المراضع إلا ما أتاها» يعني : إلا ما أعطاها #إسيجعل الله بعد
عسر يسراة ١0

عن ابن عباس أنه قال : ٍ

إن لم يقبل الولد ثديا غير ثدي أمه فإن الأم تجبر على رضاع ولدها
وإن كرهت فإن لم يكن للزوج مال فليس عليه نفقة فلتنفق الأم من الذي
للها .

قال : وإذا رضيت الأء برضاع ولدها فهي أحق بولدها حتى يدرك . (

قال : إن عمر بن الخطاب رحمه الله طلق أمرأته أم عاصم وله منها إبن
صغير ) فاراد عمر أن يا خذ الابن منبا فاختصما إلى أي بكر رحمه الل
وهو يومعذ أمير المؤمنين .

فقالت أُم عاصم : يا خليفة رسول الله ولدى خرج من بطني .

فقال عمر : ولدي خرج من صلبي :ٍ

ل أبو بكر رحه الله ريمها وفراشها خير منك يا عمر حتى بدراك
الغلام » فقضى بالولد لامه .

قال : فلما توفي أبو بكر رضي الله عنه ؛ واستخلف عمر رضي الله
عنه » إنطلق رجل وامرأته المطلقة فاختصما إلى عمر رضي الله عنه في
ولدها » فقالت المرأة : كان بطني له وعاء » وكان حجري له حواء » وكان
دي له سقاء ؛ وحمله عل شهوة ) وحملته عل كره .

قال عمر : صدقت ؛ كذلك كان فقضى بالولد لأمه .

فقال : الأ والجدة والعمة والخالة أحق بالولد في صغره من الأب لأنهن
كلهن له أم .

قال أبو الحواري : الجدة م الأ أول من 1 الأب وأرحام الأم أولى
من أرحام الأب من النساء .
(١) أي حتى يتم فطامه .

7 ل
تفسير كفارة الأيمان العمد :
قوله تبارك وتعالى في سورة البقرة : (1)
ؤولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا» وذلك أن الرجل كان إذا
حلف على أمر في قطيعة رحم أو معصية » يقول : لا يحل لي أن أبر القسم ؛
فنزلت لأولا تجعلوا الله عرضة لأمانكم4 0
يقول : لا تحلفوا على [أمرع 7١0 هو لي معصية .
أن تبروا يعني : أن تصلوا القرابة .
«ؤوتتقوا وتصلحوا بين الناس# فكان الرجل يريد الصلح بين اثنين ؛
فيعصيه أحدهما ؛ أو يتهم » فيحلف أن لا يتكلم بينهما في الصلح ؛ قال : أن
تصلوا القرابة ؛ وتتقوا وتصلحوا بين الناس فهو خير من وفاء ابمين في معصيته .
«ؤوالله سميع علم» . يعني : لليمين التي حلف عليها (علم» يعني :
عالما . قال : هذا قبل أن تنزرل كفارة الايمان .
للا يؤاخذم الله باللغو في أيمانكم» . فهو الرجل يحلف على أمر يرى
في نفسه أنه صادق » وهو مخطىء فلا يؤاخذه بها » ولكن عليه كفارة
إذااستبان له أنه قد أخطاً فيها ؛ ويكره العلماء كثرة الأيمان .
قوله #ولكن يؤاخذ م بما كسبت قلريكم:» يعني : بما تعمدت للما م 6
يعني : المين الكاذبة التى يحلف علييها متعمدا .
أوالله غفور» يعني : إذا تجاوز عن الجين التي حلف عليها لإحلم»
بعد التوبة ّ وجعل الله فيها الكفارة :
ثم نزلت الكفارة في سورة المائدة . (5)
إلا يؤاخذ ء الله باللغو في أيمانكم؟» يعني : المين التي حلف عليها
يرى أنه فيها صادق وهو مخطىء ؛ فإذا استبان له أنه أخطا فعليه كفارة
(١) سورة البقرة : اية 7764 77# .
(" أسباب الدرول : ص © » وتيسير التفسير : ج ١ ص 7#9؟.
(7) ساقطة من (أ). (4) سورة المائدة : آية 4م .
47
ولا إثم عليه . ٍّ
قال : (ولكن يؤاخذم بما عقدتُم الأيمان» يعني : المين الكاذبة التي
عمد عليها يمينه () وهو يعلم أنه كاذب ؛ ففيبا الكفارة وتوبة لانه تعمد
الكذب :ٍ #فكفارته إطعام عشرة مسا كين من أوسط» من أعدل ما
تطعمون أهليكم» إن كان حنطة فنصف صاع من حنطة ؛ وإن كان
شعيرا » أو كان تمرا » فصاع من شعير أو صاع من تمر .
قال : أو كسوتهم»* والكسوة لعشرة 0( مسا كين لكل مسكين عباءة
أو ثوب جامع أو تحرير رقبة» يعني : ما كان من صغير أو كبير إفمن
لم يجد* مؤمنة فمن أهل التوحيد » وإن لم يجد فمن أهل الكتاب فهو جائز ‏
وهو بالخيار من الطعام والكسوة والرقبة 6 فمن ل يجد من هذه الخصال
لفصيام (") ثلاثة أيام)» . وفي قراءة ابن مسعود : إمتتابعاتي . (5)
#ذلك# يعني : هذا الذي من الكفارة الأطعام 7" والكسوة والرقبة
والصيام إكفارة أيمانكم» (١ أيعني : البمين الكاذبة » ثم قال :
«إذا حلفم واحفظوا (7) أمانكم» يعني : فلا تعمدوا للأيمان الكاذبة
كذلك 6 يعني : فهكذا لين الله لكم اياته»* يعني : ما ذكر من
الكفاره «العلكم تشكرون# ٍ. ٍِ
قال : فمن صام من كفارة العين يو ما او يومين ؛ م وجد م يطعم
فليطعم وليجعل صومه تطلوعا ٠ ومن كانت له عشرول او ثلانون درهما
فعليه ان يطعم إن لم يكن عليه دين ؛ أو عيال كثيرة .
قال أبو الحواري : قال بعض الفقهاء : الشعير مثل الحنطة نصف صاع
لكل مسكين » وانمين الكاذبة مع الحكام بالتغليظ .
(١) في (أء ب) : وليه . () في (أ ب): عشرة .
(©) في (أ ٠ ب): #فيصم؟ة .
(4) هذه القراءة ذكرها صاحب البحر المحيط في تفسيره : ج 4 ص ١٠١.
(ه) في (أ ١ ب) : طعام (2) في أ ب) : لإلأبمانكم» .
() في (أء ب): بإفاحفظوا»ة .
- 1 ل
وقال : إذا قال الرجل : كل امرأةأتزوجها بعد اليوم فهي طالق » وكل

وي قول اخر : عليه ان يصدق لسانه والذي او جب على نفسه .

قال أبو الحواري :

الملعمول به من قول المسلمين أنه لا طلاق » ولا عتاق إلأ من بعد الملك
والذي حلف فقال : ماله في المساكين صدقة » فعليه العشر من جميع ماله
فم اء ١ ن » وعليه الكفارة » و كفارة اخذ المال ال د إلى أهله

2 رو ر و مار ً مع

الندامة .

قال : ولا يمين في معصية ‏ وفي في قطيعة الرحم ولا فيما يطيق ؛
إلا كفارة المين .

قال أبو الحواري :

المعمول به من قول المسلمين أنه لا عتاق ولا طلاق إلا بعد الملك . (١)

وإذا حلف بصدقة ماله على الفقراء » ثم حنث فعليه غشر ماله كان
قليلاً أو كثيراً ولا كفارة عليه .
(١) وذلك لما رواه الربيع عن أني عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي عَيْهْ قال : 5لا طلاق

إلا بعد نكاح 6 ولا ظهار إلا بعد نكاح 6 ولا عتق إلا بعد ملك , ولا نكاح إلا بولي وصداق وبِينة؛ :
أنظر : مسند الربيع 1ج " كتاب الأحكام »٠ باب (47) في العتق ) حديث رقم (177).

80 ل
تفسير من حلف على فعل شيء واسذتشاه :

)0 - ِ : ِ : ١

قوله تبارك وتعالى ٍِ سورة الكهف : رٍ : 0 ١

ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا ان يشاء الله» يعني :

إذا قلت لشيء إني فاعل ذلك غداً فاستثن فقل (7) إن شاء الله » قال :

لإواذكر ربك إذا نسيت © [يقول : إذا نسيت أن تستثني في ساعتك ؛

ول تقطعه بكلام » فذكرته من قبل أن تحنث فقل : إن شاء الله . (5)

قال فيمن حلف على شيء » فقال : إني فاعل ذلك ؛ فاستثني ثم حنث
بغير علم فليس عليه كفارة إذا قال 5 نسى وذهب عليه علمه من ذلك
وْ 1 يفعل فلا كفارة عليه ٠

قال ابو ا حواري :

الاستثناء جائز في كل نمين إلا أن يحلف بالطلاق والعتاق والظهار ؛ ثم
قال : إن شاء الله فحنث فقد وجب عليه الطلاق والعتاق والظهار إذا حنث .

قال : ولا تَعِذْ أحدا موعدا وأنت لا تستطيع » ولكن قل أمع ما تقول ؛
فان يُقَذّر عل شىء يكون . فإن وعدته فلا تخلفه فإنه من أبواب النفاق .

وكان يقول : «ثلاث لا يجتمعن إلا في منافق ؛ إذا حدث كذب ؛ وإذا
أوتمن خان » وإذا وعد أخلف» . 50 قال أبو الحواري :

إذا قطع الاستثاء بالسكوت 1 ل ينفعه الاستثاء بعد ذلك وإن ل
يستئن (*) ثم حنث علم أو لم يعلم فعليه الكفارة إذا علم أنه قد حلف .

(١) سورة الكهف : اية ١7 74. (7) في أ ب) : فقال .

(©) ما بين المعقوفين مكرر في : (1) وهو سهو من الناسخ .

0 وذلك لما رواه الشيخان 6 وأصحاب السئن عن أي هريرة وكذلك الإمام الربيع عن جابر بن زيد .
فقد رواه الشيخان » وأصحاب السنن بلفظ : أن النبي ِل قال : واية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب ؛
وإذا وعد أخلف » وإذا أؤتمن خان» . ورواية الربيع عن جابر بن زيد بلفظ : عن النبي د قال
«ثلاث من كن فيه فهو منافق حقا © وإن صل وصام وزعم أنه مسلم : من إذا حدث كذب ) وإذا
وعد أخلف » وإذا أُؤتمن خان» .

أنظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الأيمان » باب صفات المنافق ص 77 . :ٍ
صحيح مسلم : ج ١ كتاب الأنمان ؛ باب بيان خصال المنافق ص 01 . وسنن النساني : ج 8م كتاب
الأيمان » باب علامة المنافق ص 7١١ . ومسند الربيع : ج 4 رقم الحديث 477 ص 711 .
(*) في (١) : وإن لم يستشثى .
47
تفسير النذ ر ووجبوب ا لوفا ء به :

قوله تبارك وتعالل في سورة أهل أق على الإنساني . (١)

يقول : «إيوفون بالنذر» فهو النذر الواجب » أن يقول الرجل أو
لمرأة : لمن رزقني الله مالأ على أن أحج (5) العام . ولتن ولد لي غلام
لأصلين ولأصومّن كذا وكذا . ٍ

او لمن قدم فرن من سقره ) او برىء فلان من مرضه لاطعمن كذا
و كذا للفمراء ولافعلن كذا و كذا قٍِ شىء يطيقه » وهو لله طاعة ‏ 5
رزقه الله ما سأل فذلك النذر الواجب . وكذلك إذا قال لله عل لمن كان
كذا وكذا ؛ لأفعلن كذا وكذا في شيء يطيقه . فأما الذي يقول : على
لافعلن كذا وكذا » فليس بنذر إنما هو بيمين يكفر بها .

قال أبو الحواري : إذا قال على نذر أن أحج . 59 فعليه الحج ؛ ولو
1 يقل لله عل » وإذا نذر أن يصلى في مائة مسجد وف . (5)

قال النبي َه : «لا نذر في معصية الله ؛ ولا في قطيعة رحم ‏ ولا
فيما لا يملك ابن ادم ؛ ولا فيما لا يطيق» . (*)
(١) سورة الإنسان : آية 7 وتمامها # ... ويخافون يوماً كان شره مستطيرا؟ة .
() في ١ أ ) : الأحجر . وفي هامش النسختين له على أن» .
(©) في (أء ب) : بحج .
(4) في (أاء ب): وما.
(ه) الحديث رواه البخاري » والربيع عن عائسة بلفظ «من نذر أن يطيع الله فليطعه ؛ ومن نذر أن يعصيه

فلا يعصه ) فا نه لا نذر قٍِ معصية) .

وفي رواية البخاري «ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه»؛ ؛ ورواه كذلك مالك في الموطأ عن عائشة .

ورواه النساني وابن ماجة عن عمرادٍ بن حصين رضي الله عنه .
أنظر : صحيح البخاري نج " كتاب الايمان والتذور » باب النذر قٍِ الطاعة .

مسند الربيع : ج 7 كتاب الأيمان والنذور » باب (45) في الدّيات والعقل .

سنن النساني : ج 7 كتاب الأنمان والتذور » باب النذر فيما لا ملك .

سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الكفارات » باب (16) النذر في المعصية ) حديث (4"١7).

موطأً مالك اج " » كتاب النذور والأبمان » باب (4) م لا يجوز من النذور .

ا ل
عن جابر عن النبي ا ف امرأة ندرت أن تصلي ٍٍ مائة مسجد )
قال : «يجزيها أن تصلي في مسجد واحد مائة ركعة» . (أ)

قال : مر النبى عه يقال له إسرا قاتم فى الشمس .

ل : مر النبي عه على رجل ؛ إسرائيل وهو قائم ز

فسأل النبي عل عنه » فقالوا : إنه نذر أن يصوم ولا يجلس ؛ ويقوم
قِ الشمس ولا يستظل 6 ولا يتكلم .٠

فم ل إ لنبي ا ل ليجلس 4 ويستظل 4 وليتكلم ) . ) (

قال أبو الحواري :

إذا قال : عليه النذر أن يحج فعليه الحج » ولو لم يقل : لله على . وإذا
نذر أن يصلى في مائة مسجد فعليه أن يصلي في مائة مسجد . وما قال النبي
فهر الحتى ١ ءٍِ

قال : نذرت امراة أن مشي فِ البيت » فسال أخوها عن ذلك النبي
للَهٍ فقال له النبي صل الله [عليه وسلم] : 9 تمشي ما أطاقت . (5)

ثم نزلت » قال للا يكلف الله نفسا إلا وسعها :

ءِ 7

وعليها أن تكفر يمينا . :

قال أبو الحواري : إن لم تقدر على المشي ركبت وأركبت غيرها إلى
البيت .
)0 لم أعثر عليه حديثاً في الكتب التي أتيحت لي .
() الحديث رواه الشيخان ؛ وابن ماجة ومالك عن ابن عباس رضي الله عنبما .
أنظر : صحيح البخاري : ج ؟ كتاب الايمان والنذور » باب النذر فيما لا بملك ص 07 .

سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الكفارات » باب (١71) » حديث (77١9) .

موطاً مالك : ج 7 كتاب التذور والأممان » باب (©) في المشي إلى الكعبة .
»)<) ساقطة من : ط0 إٍِ
(4) الحديث أخرجه مسلم » والنساني ؛ وابن ماجة عن عقبة بن عامر رضي الله عنه .
أنظر : صحيح مسلم : ج * كتاب التذور » باب من نذر أن يمشي إلى الكعبة .

سنن النساني : جَ 7 كتاب الأمان والنذور 6 باب من نذر أن كشي إلى البيت ٠

سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الكفارات » باب (١٠7) من نذر أن يحج ماشياً حديث رقم ( ١٠١؟).

1/0
ل" , 9١
أن أختا له نذرت أن تمشى إلى البيت حافية حاسرة .
ء. 5 : : الل
فسا ل عقبة بن عامر النبي د عن ذلك ؛ فقال النبي ع :
سر (١) أختك أن تركب ) وتختمر » وتصوم ثلاثة أياء » وتمشي 1
م أطاقت ولا رِ يكلم 1 الله نفسا إلا وسعها) 3 .
(١) هو : عقبة بن عامر بن عيسى بن عمرو بن عدي الجهني ؛ صحاني مشهور ؛ روى عن النبي
ع كثيراً ؛ روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين » كان قارثاً عاماً بالفرائض والفقه ‏ أسلم أول
مقدم النبي ل إلى المدينة وشهد المشاهد كلها ) مات سنة 0/7 ه .
(الإصابة في تمييز الصحابة : ج 4 ص 50٠).
(؟) في ١( : مره . ا
() في (أ) : وبمشي .
(4) الحديث سبق تخريجه انفاً .
4 م
تفسير الدذين والكتابة فيه:

قوله في سورة البقرة تر ٍ

لإياأيها الذين آمنوا إذا تداييم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب
بينكم» يعني : بين البائع والمشتري #كاتب بالعدل# . يقول : يعدل
بينهما في كتابه » ولا يزيد على المطلوب ؛ ولا ينقص من حق الطالب .

ثم قال : «أولا يأب كاتب أن يكتب كا علمه الله به الكتابه ويترك
غيره . (فليكتب ونملل الذي عليه الحق» يعني : المطلوب .

يقول : ملل [ما عليه] () من الحق على الكاتب .

ثم خوّف الله المطلوب فقال :

وليتق لله ربه ولا يخس منه شيئا»* يقول : ولا ينقص من حق
الطالب شيا ؛ م قال : ل ل

««فإن كان الذي عليه الحق» يعني : المطلوب #سفيها# جاهلا بالإملاء
أو ضعيفا » يعني : عاجزا أو أخرسا أو رجلا فيه حمق ار ا يستطيع#
يعني : ولا يحسن «ؤأن يمل هو ما عليه لعيّه (فليملل وليه بالعدل*
يعني : فليملل ولي الحق حقه بالعدل » يعني : الطالب ولا يزيد شيا .

م قال : #واستشهدوا» يعني : عل حقكم :

#شهيدين من رجالكم» يعني : مسلمين احرار .

فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ثمن ترضون من الشهداء»
يقول : لا تشهدوا على حقكم إلا مرضيًا يحفظ الشهادة » ثم قال :

«أن تضل إحداهما» يقول : أن تنسى إحدى المرأتين للشهادة
فتذكر إحداهما الأخرى» يعني : تذكرها التي حفظت شهادتا .
قال : لأولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تستموا» يعني : فلا تملوا لإأن
تكتبوه صغيرا أو كبيرا لأجله»» يعني : أن تكتبوا قليل الحق أو كثيره إلى
أجله» لأن الكتابة 7" إحصاء للأجل والمال .
(١) سورة البقرة : آية 787 م7 .
() في (أ ) : عليه . (©) في (أ ) : الكتاب .

١ © ل
إذلكم» يعني : الكتابة «أقسط» يعني : أعدل لإعند الله وأقوم»
يعني : وأصوب «إللشهادة وأدنى ألا ترتابواء» : ٍ

يقول : وأجدر ألا تشكوا في الحى والأجل والشهادة إذا كان مكتوبا ؛
مم استثنى ورخص فقال :

إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم# ليس فيا أجل .

فايس عليكم جناح ألا تكتوبهاء» يعني : في التجارة الحاضرة .

لإوأشهدوا إذا تبايعم» يقول : فأشهدوا على حقكم على كل حال .

ويقال : من ل يشهد عل حمه ) فذهب حمه 1 يوجر على ذلك الحق :

ثم قال : «ؤولا يضار كاتب ولا شهيد » يقول : ولا يعمد (١) أحدع
إلى الكاتب والشاهد فيدعوهما إلى الكتابة والشهادة عند البيع ولهما حاجة
مهمة ؛ فيشغلهما عن حاجتهما » يضارهما بذلك وهو يجد غيرههما ؛ فيقول
لهما : قد أم رك الله بالكتابة لي » وبالشهادة لي ؛ فليتركهما لحاجتهما ؛
وليلتمس غير هما .

ثم قال #وإن تفعلوا» يعني : تضاروا الكاتب والشاهد وما نيتم عنه
«(فإنه فسوق بكم» أي إثم لكم . ثم خوفهم فقال : لواتقوا الله» يعني :
ولا تعصوه فيهما إزويعلمكم الله 50 والله بكل شيء» يعني : من
أعالكم (علم4 . ٍ

قال أبو الحواري : إن التجارة الحاضرة مثل ما يتبايعه الناس في الاسواق
من البقول وأشباه ذلك من الماع .

ثم ذكر المسافر الذي لا يقدر على كتابة الدين () فقال :

ران كنم على سفرٍ ولم تجدوا كاتبأ# يعني : لم تقدروا على كتابة
لين في السفر إفرهان مقبوضةم يعني : فيرتين الذي له الحق من
المطلوب فإن أمن بعضكم بعضا # يقول : إن كان أمن الذي عليه الحق
() ساقطة من النص في : (أ) .
(©) في (أ ) : الذين .

- ١80 ل
فلم يرتهن منه في السفر للثفقة وحسن ظنه به #[فليؤد الذي اوٌتمن أمانته
وليتق الله ربه]» . (١)

يقول : يؤدي الحق الذي عليه إلى صاحبه .

ثم رجع إلى الشهداء فقال «أولا تكتموا الشهادة» عند الحكام .
يقول : من شهد على حق فليقمها على وجهها عند الحكام م كانت ومن
يكتمها» يعني : الشهادة فلا يشهد بها إذا دعى لما لإفانه اثم قلبه والله
بما تعملون# يعني : من كتان الشهادة وإقامتها #علم© .

وقال في سورة النساء : (7)

«ياأبها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط# يعني : قوالين بالعدل
إشهداء لله ولو على أنفسكم» يقول : ولو كان عليك حق فاقر به على
نفسك أو الوالدين والأقربين# يعني : أو على الوالدين أو على الأقربين
فاشهدوا عليهم بالحق وقل الحق وإن كان مُرا «لإن يكن غنيا أو فقيرا فالله
أولى بهما» يعني : فالله أول بالغني والفقير من غيره فلا تتبعوا الهوى*
يعني : في الشهادات «لأن تعدلوا» يعني : أن تعدلوا عن الحق «إوإن
تلورًا» يعني : التحريف باللسان في الشهادة » يلجلج بها لسانه فلا
يقيمرها ؛ ليبطل شهادته أو تُعرضوا يعني : تعرضوا فلا تشهدوا بها
#فاإن الله كان بما تعملون» من كتان الشهادة وإقامتها #خبيرا» .

وقال ِ سورة الانعام : 1(

(وإذا قليم فاعدلوا ولو كان ذا قربى# يقول : ولو كان على قرابتك
فقل عليه الحق .

عن النبي غَهْ كان يقول : ض
«إن عامة ما يكب الناس على وجوههم في جهنم أ , (4) وإياك والكذب
(١) في (أ) : أوليتق ربه فليؤد الذي أؤتمن أمانته» .
(7) سورة النساء : ايه ك٠ .
(7) سورة الأنعام : اية 7٠7 .
(4) رواه أحمد » والترمذي » والنساني عن معاذ بن جبل بلفظ «فقلت يا نبي الله » وإنا لمواخذون بما -

7ه
فإنه مفسد للقلب محبط (١) للعمل » وإذا ذكرت الحق والصدق نجوت» .
وقال : من انتظر معسرا بدين يكتب له بكل يوم نفقة .
وقوله في سورة البقرة : ِ) ِ
#وإن كان ذو عسرة فتظرة إلى ميسرة# يقول : فاجله إلى أن يوسر
عليه #وأن تصدقوا خير لكم» فمن تصدق بدين له على معسر فهو أعظم
لاجره إن كنم تعلمون»* .
ومن لم يتصدق عليه لم يانم » ومن حبس معسرا في السجن فهو اثم ؛
يقول الله #فنظرة إلى ميسرة# .
ومن كان عنده ما يستطيع أن يؤدي عن دينه فلم يفعل كتب ظلما .
وقال : لا تجوز شهادة العبد المسلم ولا المملوك في القربة ولا شهادة
المشرك على المسلم :ٍ ونجوز شهادة المسلم الحر على هؤلاء .
قال : قال النبى عَكْْ : «البينة على المدعى والمين على من أنكره؛ . (")
< نتكلم به ؟ فقال : «ئكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على متاخيرهم
إلا حصائد السنتهم» .. وهو جزء من حديث طويل يمكن الرجوع إليه في الكتب الأتية :
سنن الترمذي : ج 5 كتاب الأنمان » باب ما جاء في حرفة الصلاة حديث رقم (717) .
سنن ابن ماجة 1ج " كتاب الفتن » باب (١) كف اللسان في الفتنة » حديث رقم (77ا49؟).
مسند الإمام أحمد :اج ماص ١77 737 .
(١) في (1) : محبطة .
(7) سورة البقرة : اية 7/60 .
(©) الحديث أخرجه الإمام الربيع عن ابن عباس بلفظ «البينة على من إدعى والمين على من أنكر؛ .
وأخرجه الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي عه قال : «البينة على المدّعي ؛
والبمين على المدعى عليه؛ .
وأخرجه ابن ماجة عن ابن عباس عن النبي عَتهْ قال «لو يعطى الناس بدعواهم ؛ إدعى ناس دماء
: رجال وأموالهم ولكن العين على المدعى عليه» .
انظر : مسند الربيع ج ١ كتاب الأحكام » باب (36) البينة على من ادعى ) حديث رقم (947) ص 7١٠ .
سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الأحكام » باب (7) البينة على المدعي وانمين على المدعى عليه ؛ حديث
رقم (١177) ص ملالا .
سنن الترمذي : ج 7 كتاب الأحكام ؛ باب (13) ما جاء في أن البينة على المدعي والمين على المدعى
عليه » رقم الحديث (1741) ص +17 .
١ه
تفسير ماامر الله من المكاتبة :
ِ : ِ , 97١
قوله في سورة النور :0
أوالذين بيتغون الكتاب# يعني : يطلبون المكاتبة .
نما ملكت أيمانكم» يعني : من المملوكين .0 ٍِ
#فكاتبوهم إن علممّ فيهيم خيرا» يعني : مالا ووفاء للمال وصلاحا
في دينهم . ْ
«ؤواتوهم من مال الله الذي اتا62 .
قال : أمر الله المؤمنين [أن يعينوا في مكاتبة الرقابع . 59 وقال : أمر
الله السيد أن يدع للمكاتب الربع من تنه إن استطاع فهذا خير له . فهو
تعلم من الله ؛ وليس بفريضة ) ولكن له أجر عظيم :
عن النبي له انه قال :
«المكاتب مادام عليه من الثمن مكاتبه » فان عجز فليس عليه الرد إلى
الرق» . (آ)
قال النبي له : «الولاء لمن أعتق» 50 وهو حر يوم كتابته .
(١) سورة النور : اية 37 » وقد نسخت في ( أ ) هكذا #والذين يتبعون الكتاب نما ملكت أمانكم
فكاتبوهم إن علمتم فييم خيراً واتوهم من مال الله الذي أعطام» .
(9) في (أ) : أن يعيبوا في الرقاب .
)زر جاء ٍِ السنة الصحيحة خلاف ذلك حيث أخرج ابن ماجة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
قال : قال رسول الله َيه : «أيما عبد كوتب على مائة أوقية فأداها إلا عشر أوقيات فهو رقيق» .
وأخرج مالك في الموطأ عن ابن عمر قال «المكاتب عبد ما بقى عليه من كتابته شيء» .
أنظر : سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب العتق ؛ باب (©) المكاتب » رقم الحديث (8١#١) .
موطأً مالك : ج ١ كتاب المكاتب » باب القضاء في المكاتب ص لاهلا .
سنن الترمذي : ج 7 كتاب البيوع » باب (35) في المكاتب » حديث (#9؟١) .
ل 1 4 الحديث رواه الشيخان 6 والإمام الربيع 6 ومالك 6 وابن ماجة عن عانئشة مع تفاوت يسير ِ الروايات م
والجزء المذكور من حديث طويل .
أنظر : صحيح البخاري :اج ١ كتاب العتق ؛ باب المكاتب ص 7/ا7 .
صحيح مسلم : 09 : كتاب العتق » باب إما الولاء لمن أعتق ص ١٠١7".
مسند الربيع 1:ج " كتاب الطلاق »٠ باب (778) الخلع والنفقة »٠ حديث (979).
سنن ابن ماجة : ج 7 » كتاب العتق » باب المكاتب » رقم الحديث (971١) .
040 ل
تفسير ما أمر الله من الاسكذان في بيوت المسلمين :

قوله تبارك وتعالل في سورة النور : (أ)
«ؤياايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم# يعني : بيوتا ليست لكم
#حتى تستا نسوا» يعني : حتى تستاذنوا . ٍِ :
وتسلموا على أهلها» زفيها تقديم يقول : حتى تسلموا ثم تستأذنواع (1)
لأن التسلم قبل الاستعذان #ذلكم» يعني : التسلم والاستكذان ؤخير لكم»
أفضل من أن تدخلوا بغير إذن للا تأنمُوا . ويأخذ (") أهل البيت حذرهم .
«لعلكم تذكرون» لكي تذكروا ؛ أنّ التسلم والاسعذان خير لكم ؛
فتفعلوا كا أمر الله . 'ْ

ثم قال : «إفإن لم تجدوا فيبا أحداً فلا تدخلوها حتى يؤْذن لكم»
يعني : في الدخول «أوإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا؟» يعني : لا تقعدوا
ولا تقوموا على أبواب الناس .
ٍ هو أزكى لكم» يعني : الرجوع خير لكم من القيام والقعود على
أبوابهم «ؤوالله بما تعملون» يعني : بما ذكرتم (علم» : .

م رخص في البيوت التي على الطريق فليس فيها سكان أن تدخلوها
بغير إذن » قال (زليس عليكم جناح]» (+) يعني : لا حرج عليكم .

أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة» يعني : ليس فيها ساكن !"© وهي
الحانات التي على طرق الناس للمسافرين » ليس فيها سكان .

قال : لا جناح عليكم ولا حرج عليكم أن تدخلوها بغير استكذان ولا
تسل فبها متاع لكم» يمني : في البيوت الي عل الطريق لإبتاع لكم»
يعني : متاعا لكم من البرد والحر .
(9) ما بين المعكوفين مكرر في : ( أ ) ولعله سهو من الناسخ .
©) في (أ» ب) : ويأخذوا .
() في (أء ب) : إلا جناح عليكم» .
(*») في (أ» ب) : مساكن » والصواب : ساكن .

00 هل
أوالله يعلم ما تبدون وما تكتمون» . (أ)

قال : إن النبي ع : كان إذا أراد أن يدخل دار لبعض المسلمين ؛
يسلم ثلاثا من خارج الدار » فإذا رد السلام استاذن » فإن اذن له دخلٍ
فإن لم َُُّ السلام رجع إلى مكانه ولم يزد على ثلاثة تسليمات . (5)

عن جابر عن النبي ا أنه قال :

«يسلم القليل على الكثير » والصغير على الكبير » والراكب على الماثي ؛
والماشي على القاعد » والماشيان أيهما بدأ بالسلام خير» . ()

قال : وإذا سلم الرجل على الجماعة ؛ فرد أحدهم فقد أجزى عنهم ؛
وإذا كانوا جماعة فيسلم أحدهم ؛ فقد أجزى عنهم .

قال : قال ابن عباس : :

انتهوا في التسلم إلى حيث انتهت الملائكة إلى رحمة الله وبركاته .

قال : وإذا دخلت على اهلك فسلم عليهم ولا تسلم على قوم ب
يصلون » ولا على المشركين ؛ فإن سلّموا [فرد وعليكم . (5)
(١) سورة النور : آية . ا
() وذلك فيما رواه أبو داود » وأحمد » وابن كثير » عن قيس بن سعد قال : زارنا رسول الله عه قِِ

منزلنا فقال «السلام عليكم ورحمة الله» فرد سعد رداً خفياً ٌ قال قيس . فقلت : ألا تأذن لرسول الله

ع َ فقال : ذره يكثر علينا السلام » فقال رسول الله ع «السلام عليكم ورهمة الله + فرد سعد

رداً خفياً » ثم قال رسول الله ع «السلام عليكم ورحمة الله» ؛ ثم رجع رسول الله عق ؛ واتبعه سعد ؛

فقال : يا رسول الله إني كنت أسمع تسليمك » وأرد عليك رداً خفياً لتكثر علينا من السلام ...» الحديث .
أنظر : سنن أي داود : ج 4 كتاب الأدب » باب كم مرة يسلم الرجل في الاسعذان » حديث رقم (9188) .

تفسير القران العظم » لابن كثير : ج 7 ص ١7؟ .
)9 الحديث رواه الشيخان ؛ وأحمد 6 والترمذي 6 وأبر داود عن أي هريرة ‏ ورواه مالك قِ الموطاً عن زيد بن أسلم :
أنظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الاسعذان » باب السلام ص 079 .

صحيح مسلم : جح ١ كتاب السلام »٠ باب يسلم الراكب على الماثي :

سنن الترمذي : ج ٠ كتاب الاسعذان » باب (4١) في السلام ) حديث (7707).

سنن أي داود : ج 4 كتاب الأدب ؛ باب من أولى بالسلام ؛ رقم الحديث (188* - 01994) .

مسند الإمام أحمد : ج 7 ص 4٠7 ٠٠ .

موطا مالك 1ج ١ كتاب السلام ٠ باب العمل في السلام ,+ حديث رقم (١) عن زيد بن أسلم

بلفظ «يسلم الراكب عل الماشي ؛ وإذا سلم من القوم واحد أجزاً عنهم» .
(4) في (أ) : فردوا عليك .

0)
وعن جابر : في الرجل يسلم على أهله فيقول : السلام عليكم إذا دخل
فليس بطلاق إن فعل ذلك .

قال : سلموا على صالحكم وطالحكم » وصلوا على صالحكم وأكثروا

ل" لج (١) الح اا ل ا

وصلوا على طالحيكم الفساق » وامنعوا عنهم الاستغفار لان الله

ذكر في كتابه شولا تصل على أحد منهم مات أبدأً» إلى قوله : لإوماتوا

وهم فاسقون» . ل فنبى الله النبي وأصحابه المسلمين عن الاستغفار لهم ؛

من امات منهم_ من غير توبة .

قال : وعزوا 9 مع صالحكم وطالحكم إذا كان موافقا للسنة .

عن النبي ع قال :

«من لم يسلم فلا تأذنوا له » ومن دخل فلم يسلم فقد عصى ربه ؛
ومخاف عل نفمسه ويتوب» . 9

ِ 1 ِ هت : د 0 -

قال : من سلم زوقال : السلامع ( ِ عليكم » فهوما جور » فإن قال :
السلام عليكم ورحمة الله فقد إزداد خيراً » فإن قال : السلام عليكم ورحمة

ب ا : ّ : ء 1

الله وبر كاته فهو عظيم الاجر 1 فطولى للمؤ منين : )1

(١) في (أ) : منهم .

() سورة التوبة : اية 4م ؛ ونسخت في (أ): أوماتوا وهم فساق» .

(©) في (أ ) : وأعزوا .

(4) لم أعثر عليه حديثاً فيما أتيح لي من كتب السئنة .

(ه) مكرر في: (أ). 0

(7) وذلك لما رواه أبو داود في سننه عن عمران بن حصين قال 1 جاء رجل إلى رسول الله ع فقال :
السلام عليكم » فرد عليه السلام ثم جلس » فقال النبي َه «عشراه . ثم جاء آخر فقال السلام
عليكم ورحمة الله » فرد عليه الرسول عي فجلس ؛ فقال «عشرون ؛ ثم جاء اخر فقال : السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته » فرد عليه فجلس » فقال «ثلاثون؛ .
سنن أي داود : جّ 1 كتاب الأدب + ياب كيف السلام حديث رقم (91896).
وقال الترمذي : حديث حسن .
سنن الترمذي : ج ه كتاب الاسعذان » باب (7) في فضل السلام ) حديث رقم (77849).

اه
تفسير ما أمر الله به المسلمين أن يُستأذن علهم في بيوتهم :

قوله في سورة النور : (أ)

لياأبها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أمانكم» يعني : العبيد
والإماء ؤوالذين لم بيلغوا [الحلم] 7" منكم» يعني : الصبيان الذين لم
يحتلموا من الأحرار لأثلاث مرات# .

يقول : من قبل صلاة الفجر ؛ وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة»
يعني : نصف النبار #ومن بعد صلاة العشاء» .

فلا ينبغي أن يُدخل عليهم في هذه الساعات الثلاث أحد من أولادهم ؛
وأقربائهم الصغار ومماليكهم الكبار إلا بإذن .

قال ثلاث عورات لكم» يعني : ثلاث ساعات غفلة وعرى ر(
وما يخلوا الرجل إلى أهله .

ثم رخص لهم بعد هذه الساعات الثلاث فقال :

ليس عليكم» جناح ؛ يعني : على أرباب البيوت .

ولا علييم» يعني : على الصبيان الصغار والمملوكين الكبار .

لإجناح# يعني : حرجا إبعدهن 4 يعني : بعد العورات الثلاث .

#طوافون عليكم# يعني بالطوافين : الدخول والخروج غدوة وعشية بغير
إذن إبعضكم على بعض» في غير العورات الثلاث إكذلك» يعني : هكذا
«(يين الله لكم الآيات# يعني : ما ذكر من الاسكذان من الصبيان والمملوكين
في العورات الثلاث ؤأوالله علم حكم» يعني : ما ذكر في هذه الآية .

ثم ذكر الصبيان والأحرار » وترك المملوكين على حالهم فقال :

«(وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم» يعني : الصغار من أولاد الرجل
وأقربائه #منكم» : من الأحرار الحلم» يعني إذا احتلموا .
(١) سورة النور : آية 08 4ه .
() في أ ) : «الحكم .
(7) في (١) : وعره .

0/0 ل
«إفليستأذنوا» في 7١2 الساعات الثلاث وغيرها في الليل والنهار ؛
. أ 1" ءِ ّ ا .٠ م
وكلما دخلوا 017 على آبائهم وأمهاتهم لكا استأذن الذين من قبلهم»
استاذن الكبار من ولد الرجل وأقربائه .
#كذلك بين الله لكم آياته» يعنى : ما بين في هذه الآية :
«أوالله علم حكم5 يعنى : حكم (؟) الاسكذان .
١ ا ما .١ ال ؤثراءاء ف ع
ومن 1 يحكم بما انزل الله فاوئك هم الكافرون» ا )9
قال : لا ينبغى أن يدخل على الرجل أحد من ولده إذا احتلموا ؛
والجواري إذا حضن ليلا أو نهارا إلا بإذنه .
ولا ينبغي للصغار من ولده وأقربائه » الكبار والمملوكين أن يدخلوا
عليه في العورات الثلاث إلا باذنه .
قال 1 قال أبن عباس : ْ
ترك الناس ايات من كتاب اش لا يعملون ذه الاية ؤياامها الذين
7 6 : آم : : 0
اهنوا ليستا ذنكم الذين ملكت أمانكم والذين 1 يلغوا الحلم منكم4. 0(
إلى اخر الآية .
والاية التى قِ الحجرات :
إن أكرمكم عند الله أتقالطي» (1)
قال : نزلت في بلال بن رباح (9) مؤذن رسول الله عه .
ويقال أيضاً في سلمان الفارمي . (4)
(١) في (أ): على . () في ١1 ) : دخل .
(©) في (أ) : حلم .
(4) سورة المائدة : آية 44 » ونسخت في (أ ) «أومن لم يحكم بما أنزل الله فأولتك هم الكافرين» .
(*) سورة النور : اية 8ه . (7) سورة الحجرات : آية ١٠ .
(١) سبقت تر جهمتة ا وأنظر : أسباب الدرول : لليسابوري : ص 786 ٠١748 .
(/) هو : سلمان بن عبدالله الفارسي + يقال له : سلمان بن الاسلام » أو سلمان الخير » علم ببعثة الرسول
ِ فخرج لملاقاته فوقع في الأسر » وظل حتى لقى الرسول ع بالمدينة ؛ أسلم وكان أول مشاهده
الخندق ثم ما بعدها من المشاهد » وكان عالاً زاهداً » وقد آخى النبي َيه بينه وبين أني الدرداء ؛
ومات رحمه الله سنة ست وثلاثين للهجرة . (الإصابة في تمييز الصحابة : ج ؟ ص 79١١) .
#094
لإن أكرمكم عند الله أتقاعم» ؛ قال : وإيامٌ والفخر والخيلاء فإن الله
لاايجب كل مختال فخور » ولا يحب كل شيء فيه فخر ولا خيلاء ولا كبرياء
وكن عبدا متواضعا لله » عليك وقار الإيمان وسكينته وهديه ؛ وكن لينا
لأهلك رحيما بهم لطيفا بمحسنهم » شديدا على مسيئهم » فإنك متى تفعل
ذلك يكثر البر والخير في أهلك » فإن الله ذكر عبداً رضى عنه (١) فقال :
إوكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياًم () فإن
استطعت ألا يكون (7) في بيتك شىء من سخط الله فافعل فإن كنت ترى
أنك ول الله ,+ وقد كان يقال : أنه من تشبه بقوم فهو منهم فلا يكون
شكلك شكل الجاهل السفيه ولا تواليه في شيء من أمرك ؛ ولا قوة إلا
بالله .
فاقصد في مشيك » وأمرك » ومنطقك ؛ ومطعمك وهيئتك كلها . (5)
وإذا كان عندك متاع الدنيا 4 واتخذته للفخر والخيلاء 4 فاياك وإياه فَان
له لا يحب كل مختال فخور » ولا يحب شيا فيه فخر وكبرياء وخيلاء .
قال : قال رسول الله عه :
بإن التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة » ممواضعوا يرفعكم الله » وإن العفو
لا يزيد العبد إلا عزاً ؛ فاعفوا يعزك الله وإن الصدقة لا تزيد المال إلا
كثرة ل (9) فتصدقوا يرحمكم الله . (1)
(١) هذا العبد هو : إسماعيل عليه السلام .
() سورة مريم : آية 85 . (©) في (أ ) ألا تكود .
(4) قال تعالى : ولا تصعر خدك للناس ؛ ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا حب كل مختال فخور ؛ واقصد
في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير» . (سورة لقمان : آية 8١1/٠١) .
(ه) في (أ) : صدقة . 0
(7) الحديث رواه الربيع عن أبي هريرة بلفظ » قال رسول الله ع : فألا إن التواضع للعبد لا يزيده إلا
رفعة ؛ فتواضعوا يرفعكم الله » وإن العفو لا يزيد العبد إلا عزاً » فاعفوا يعزك الله ؛ وإن الصدقة لا تزيد
المال إلا كثرة ؛ فتصدقوا يرحمكم الله .
ورواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ : قال رسول الله عل «ما نقصت صدقة من مال ؛ ومازاد الله عبداً
بعفو إلا عزا » وما تواضع أحد لله إل رفعه الله .
أنظر : صحيح مسلم 1ج م كتاب البر والصلة ؛» باب استحباب العفو ص ٠١١. ب
١11
قال : من التواضع أن يبدا بالسلام على كل مسلم » والرضى مجلس
عن شرف المجالس 4 ولا يحب الرياء ولا السمعة ) والمدحة قٍِ ميء من عمل
الله . فا ذا كنت كذلك لزمت التواضع .

:١ ِ ا صا

قال : قال رسول الله ل :

«لا تمادحوا » واحثوا على وجوه المداحين التراب» . (١)

:١ 1 لا صا

قال : قال رسول الله 2 :

«الكيس من ادب نمسه وعمل لما بعل الملوت 4 والعاجز من اتبع هوى
نفمسه وتمنى على الله ...) . ر

قال : قال النبي صل الله [عليه وسلم] 9

« كان من حكمة داود عليه السلام أنه قال : لا ينبغى للمرء العاقل أن
:0 6 ِ ب" ا ١
يشغله عن 8 اربع ساعات من النهار شيء : ساعة يناجي فيها ريه 6 وساعة
يحاسب فيها نقمسه ) وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يجخبرو نه ب مر دينه
ويصدقونه عن نفسه » وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذاتها مما يجمل ؛
فإن هذه الساعة عون على تلك الساعات الثلاث وجمام للقلب . (0)

مسند الربيع : ج 4 ) حديث رقم (8/85/) ص 7*8 ١ من رواية أي سفيان محبوب بن الرحيل

عن الربيع بن حبيب .

موطأً مالك : ج 7 كتاب الصدقة » باب (7) باب التعفف عن المسألة ص ١٠٠ .
(١) الحديث أخرجه مسلم وأصحاب السنن عن المقدار بن الأسود عن الرسول ته قال : «إذا لقيع
المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» .
انظر : صحيح مسلم نج م كتاب الزهد والقائق باب النبي عن المدح ص 78 .

سنن ابن ماجة نج » كتاب الأدب » باب (77) المدح » حديث رقم (7١).

سنن أي داود : ج 4 كتاب الأدب ؛ باب كراهية اتمادح ) حديث رقم (4/04) .
() الحديث رواه أحمد وابن ماجة والترمذي عن شداد بن أوس عن النبي ع قال :
: «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الملوت َ والعاجز من أتبع نفسه هواها ‏ م منى على الله
انظر : سنن ابن ماجة : ج " » كتاب الزهد » باب ذكر الموت والاستعداد له ) حديث (4770).

سنن الترمذي 1ج 4 » كتاب صفة القيامة » باب (75) حديث الكيس ؛ حديث (99؛7).

مسند الإمام أحمد : ج ؛ ص 4١٠ .
() ساقطة من : (أ) مي يدأ ) : على
(9) أي راحة للقلب » والجمام ‏ بفتح الجم ‏ الراحة » يقال : أجم نفسك يوما أو يومين أرحها ؛

وي حديث طلحة : رمى إل رسول الله عه سفرجلة وقال «دونكها فإنها تجم القلب» ؛ أي تريحه ؛

وقيل : تجمعه وتكمل صلاحه .. (لسان العرب : ج ١ ص 1856 - 187).

١١١
وقال أيضاً 1 ِ
وعل العاقل أن يكون عارفا بزمانه مقبلا على شانه » حافظا للسانه
مقبلا على شانه ) وعل العاقل إلا يظعن إلا قِ ثلاث : تزود لمعاده ‏ وحرفة

لمعاشه ) ولذة ف غير حرم .
وقال عمر بن الخطاب رحمه الله : : ٍِ

القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ؛ وإنما سوء الحساب يوم القيامة

على قوم اخذوا هذاالأمر من غير محاسبة ) إن المؤمنين قوم أوتمقهم المرا ن فحال

بينم وبين هلكتهم بشهواتهم » وإن لم من أسير في الد نيا يسعى لي فكاك

رقبته لا يامن شيعا حتى يلقى الله » لانه يعلم انه ماخوذ عليه في سمعه )

وبصره ) وف لسانه ) وف جوارحه . يعلم انه ما خحوذ عليه قٍِ ذلك كله .
قال : قال الربيع () إذا فارق ذكر الموت قلبي ساعة أفسد على قلبي .
قال : أفضل الذكر ؛ ذكر الموت » فأكثر ذكر اللوت ساعة بساعة ؛

أو لساعة ساعة .

عن أي العالية 79" أنه قال :

(١) هو الإمام الربيع بن حبيب الأزدي الفراهيدي العماني البصري » كان الربيع من أهل الباطنة في عمان ؛ ثم خرج
إلى البصرة لطلب العلم » وقد أخذ العلم في البصرة عن ثلاثة : أي عبيدة » وأني نوح ؛ وضمام بن السائب
الأزدي العماني ؛ وقضى الربيع معظم حياته في البصرة طالباً ومطلوباً » وقد التقى في شبابه بالإمام جابر بن
زيد » وفي البصرة عكف على كتابة مسنده والجامع الصحيح؛ ولم بيال بالارهاب والخوف الذي كان يمثله
له بنو أمية وأمراؤهم أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي ؛ وقد عاد الربيع في أخريات أيامه الى وطنه عمان ؛
وكانت وفاته في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري ؛ وقد أخذ العلم عنه إلى عمان خمسة علماء عمانيون
كان لهم الفضل في إزدهار الحياة العلمية في فجر الإسلام وهم : بشير بن المنذر » ومنير بن النير الجعلاني ؛
وموسى بن أني جابر الأزكوي » ومحبوب بن الرحيل ؛ ومحمد بن المعلى الكتدي .
(عمان في فجر الإسلام : د / سيدة اسماعيل كاشف : ص 17 - 18) .

() هو : أبو العالية الرياحي » اسمه : رفيع بن مهران » يقال : إنه قدم في خلافة أي بكر ؛ وقد سثل : هل
رأيت النبي غك ؟ قال : أسلمت بعد موته بعامين » وقد أرسل أبو العالية عن كثير من الصحابة
عن أبن مسعود ؛ وأي ذر » وحذيفة » وعلي » وصلى خلف عمر » قال ابن أبي داود : ليس أحد
بعد الصحابة أعلم بالقران من أبي العالية ؛ مات سنة 47ه .. (الأعلام للزركلي : ج 7 ص ١4١) .

١١
ما تركت قلبي ثلاثة أيام إلآ أنكرته .

قال : إن من أفضل العمل الورع والتفكر إذا كان موافقاً للسنة .

وكان ابن عباس [يقول] : ()

«ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه) .

وقال : ما عبدالله بمثل طول الحزن والتفكر » وإنما الحزن والتفكر على
قدر النظر . 0

قال : قال رسول الله ا :

إن أصحاب الكهف كانوا يظهرون الكفر لقومهم » فيؤجرون عل
ذلك » ويسترون الأنمان فيما بينهم فيؤجرون على ذلك » فيؤتون أجرهم
مرنين) . ر

قال : والتقيه جنة المؤمن » ولا دين لمن لا تقية له .
دم عا و رت ا
(9) لم أعثر عليه حديثاً ؛ ولعله قول لأحد الصحابة .

17
تفسير ما أمر الله به من التحية بين المسلمين بعضهم على بعض :

قال الله تبارك وتعال ف سورة النور : (أ)

فا ذا دخلم بيوتا* يعني : بيوت المسلمين .

#فسلموا على أنفسكم» يعني : فيسلم بعضكم على بعض على أهل
دينكم .

لإتحية من عند الله مباركة» هي البركة «اطيبة# يعني ‎ :‏ حسنة
#كذلك نين الله لكم الآيات# يعني : ما ذكر من أمر التحية .

«ولعلكم تعقلون» . :

وأمر برد السلام ٍِ سورة النساء ) قال :

«وإذا حَييّمَ بتحية فحيُوا بأحسن منبا* يعني : إذا قال لك أخحوك
المسلم : السلام عليكم :

فرد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته » فإن قال : السلام عليكم
ورحمة الله وبر كاته 4 فردوا : وعليكم السلام ورحمة الله وبر كاته ٠

ثم قال :ْ أو ردوها» عليهم كا قالوا لكم .

إن الله كان على 13 شيء4 مقيتا ؛. يعني : من أمر التحية ؛
وغيرها 0 ٍِ

إحسيا» يعني : شهيدا .

قال : من التواضع أن تبدأ بالسلام على أخيك .
(١) سورة النور : آية 11 .
,0 سورة النساء : اية 1 + وقد نسخت في ١( أ ١: اذا حييع . « :

7110
تفسير ما أمر الله المؤمنين والمؤمنات من غض البصر وحفظ الفرج :

قوله تبارك وتعالى في سورة النور : (١)
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم» : ٍ

ومن هاهنا صلة في الكلام » يعني : قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم كلها
عما لا يحل لهم النظر إليه .
(ويحفظوا فروجهم» من الفواحش ؛ يعني : غض البصر وحفظ الفروج .
ذلك أزكى هم يعني : خيرا للهم إن الله خبيز بما يصنعون . وقل
للمؤمنات يغضضن من أبصارهن# عما لا يحل لهن .
شويحفظن فروجهن» عن الفواحش ؛ فبى الله المؤمنات عن ذلك .

وانظر في هذه النظرة عند الله فيها عجب وعبرة لمن اعتبر .

إن لله 1 يخلق خلقا أكرم عليه من ادم » فلما وقع في المعصية عرف
ذنبه » 79؟) وندم مما كان منه » فقال : :ٍ

يا رب خلقتنى » وسجد لي الملائكة كلهم أجمعون » وعلمتني الامماء
كلها وأدخلتي الجنة » فاغفر لنا يدب ري ب لل ابم

#ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لتكونن من الخاسرين»
فانظر أي موضع وضع ادم نفسه قال : «إلتكونن من الخاسرن » فانظروا
لو لم يغفر الله لادم ذنبه » ولم يعترف ؛ ولم يتب إلى الله (*) لكان بمنزلة
إيليس عدو الله . ولكن رجع وتاب واعترف ولم يصر على ذنبه » فقبل
الله توبته فذلك قوله :

إفلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحم» (*)
وقال الله : وما نؤخره إلا لأجل معدود» 0

فكان ذلك الأجل قد جاء وحل ؛ ونحن وأنتم ممن يقف بين يدي الله
في ذلك الموقف العظم » الذي قال الله :
(ا) سورة التورت آي اي و ا (7) في ١١ ) : دينه .
() سورة الأعراف : اية ١7 . (؟) في (أ): لكانت :
(5) سورة البقرة : اية 7١ 2.- (7) سورة هود : اية 4١٠ .

- 9١ م
+ . 1 ١) 28 إ: ندا
#إقتربت الساعة» : ٍ ( «(إقترب للناس حسابهم وهم يي غفلة
معرضوني . (7) وذكر الله المؤمنين فقال : .
لإيؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون# (أ) وهم
ثم يجمع الله فيها الأولين والآخرين في صعيد واحد ؛فيسالهم عن أعمالهم
(وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين» . (5)
فنبى الله المؤمنين عن السرقة والزنا والبهتان فقال :
لإياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات بيايعتك على أن لآ يشركن بالله شيئا
ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببيتان يفترينه بين
أيديين وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهني . (7)
قال : فالبهتان : أن تاني )0( المرأة ولدا من غير زوجها » فتقول 0
نهاهن عن النوح » وتحريق الثياب » ولا يخلون مع غريب إلا مع ذي محرم
منبا ) فنهباهن عن جميع معصية الله » فذلك قوله «ؤولا يعصينك قِ معروف
فبايعهن© . ٍِ
إواستغفر هن الله إن الله غفور رحم© بعد التوبة بإقرارهن .
قال : قال رسول الله عكثْةٍ :
«صوتان ملعونان في الدنيا والأخرة صوت مزمار عند نغمة » وصوت
رنه (/( عند مصيبة) . رّ(
() سورة القمر : آية ١ . (7) سورة الأنبياء : اية ١ .
() سورة المؤمنون : اي 6٠ (4) سورة الأنعام : آية 7 .
(*) سورة. الممتحنة : آية ١١ .
() في (ا): فيقول . ٍ (/) في (أ + ب) : مرنه .
(9) أخرجه الربيع في مسنده : ج ؟ كتاب الأشربة ؛ باب (41) في المحرمات » حديث (171) ص 8١١ عن ابن عباس .
ورواه الترمذي عن عبدال رحمن 7ن عوف بلفظ «نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوتث عند مصيبة »
خمش وجوه وشق جيوب » ورنة شيطان؛ .
سنن الترمذي : ج 7 كتاب الجنائز » باب (75) في البكاء على اميت ؛ حديث (6٠١٠٠٠) .
١١
ل يلعن الله مؤمنة : وقد لعن الكافرين وأعد هم سعيراً :

قال ومن اصدق من الله فيلا إ: 0

فمن حدثكم بحديث يحخالف القران فلا تصدقوه » واتهموه لان قول
ا ؟.. ِ ِ
الله أشفى لقلويكم وقلوبين . (')

إن اصحاب الموجبات : قٍِ المشقة » قال الله :

#وقالت اليبود والتصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ‏ قل فلم يعذبكم
م ن-"( د و ام ٠ د ٠ 0 أ
بذنوبكم بل أن بشرٌ ثمن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء» . 7)

فمن يشاءِ الله يغفر له م هؤلاء يترك اليهودية والنصرانية 4 كذلك من
بشاء الله يغفر له من أهل القبلة يترك الموجبات لا يعمل بها فإِن عمل
شيعا منها تاب إلى الله ؛ ولم يصر عليه .

0 : : َ
كا قال الله : «أولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلموني . ()
ولكن يتوبون من قريب قبل الموت . :ّ
5 نِ م 0 1 هه

فا ولك يتوب الله علهيم وكان الله عليما حكيما» 9 بهم بعد
التوبة » فان الله قال :

يبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأآخرة»
فذلك الايمان بالل ورسوله والعمل بطاعته » واجتناب معصيته » ومعرفة ما
أمر الله به ونهى عنه » فمن ذلك يهديهم الله في الحياة الدنيا والأخرة ؛ يموتون
عل ذلك )» ويبعثول عليه .

#ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء» : )1( فمن مات مؤمنا ؛
أدخله الله قبره مؤمناً » فيبعثه يوم القيامة مؤمناً » أدخله الله الجنة .
(١) سورة النساء : اية 7١7٠ . ِ
(9) قال تعالل : #وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين» .. الآية (سورة الإسراء اية 7م) .
(©) سورة المائدة : آية 8١ .
(4) سورة ال عمران : اية 8٠١ . ٍِ : :
(ه) سورة النساء : اية 7١ » وقد تسخت في (أ» ب) : هكذا لإفاولتك يتوب الله علييم وكان الله

غفورا رحيما» .
() سورة إبراهم : اية ١ .

7١١1
ويقال : إن المؤمن إذا حضره الموت شهدته الملائكة ؛ فسلموا عليه
وبشروه 7 ومشوا مع جنازته وصلوا عليه مع الناس ِ والله اعلم .
فاذا دخل قبره اجلس فسكل : من ربك ؟ فيقول : الله .

- . ١ 1 .> .

ويقولون : من رسولك ؟ فيقول : .محمد . ٍ |

ويقولون : ما شهادتك ودينك ؟ فيقول : شهادثيٍ ان لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله والعبودية ؛ والإسلام ِ والاستسلام لامره 1 يكون
ذلك له خالصا فيوسع له ج قبره مدَّ بصره . وأما الكافر فا نه بسط عليه
عند موه بالعذداب 4 فيضرب وجه ودبره ) وذلك انه يجحدهم عند الملموت
حين يناطقو نه 6 فا ذا دخل قبره قالوا : من ربك ّ فلم ير جع إليهم شيعا ُ
وأنساه الله ذكره . فإذا قيل : من الرسول الذي بعث له؟ لم يبتد له ولم
يرجع شيعا » فإذا قيل : ما دينك وما شهادتك ؟ عميت عليهم الأنباء » فضيق
عليه قبره )+ مع أنه ينطق بالعمل وهنالك امتلات عليه الأرض ضيقًا . ٍ ا

وكذلك المنافق إذا مات على نفاقه غير تائب » فذلك قوله تعالى :
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد هم نصيرام . ثم قال :
«إلاً الذين تابوا# في الدنيا (وأصلحوا العمل إواعتصموا بالله» لجميع
طاعته #وأخلصُوا دينهم لله بجميع ما أمر الله إفاآولتك مع المؤمنين
وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً» (") فالمؤمنون عند الله بهذه
المنزلة . عليهم صلوات الله وحق عليهم رحمته ) فطولى للمؤ منين :
(١) في سنن الترمذي : #فيقولان؛ .
(3) جاء هذا الحديث من طرق متعددة » وبروايات متقاربة ؛ وقد رواه أبو الحواري بالمعنى » ويمكن مراجعة

نصوص رواياته في الكتب التالية :

مسند الإمام الربيع : ج 4 باب الأخبار المقاطيع عن جابر بن زيد » رقم الحديث (387) ص 78 .

سنن الترمذي : ج ؟ كتاب الجنائز +٠ باب (١7) عذاب القبر » رقم الحديث (81١٠).

سنن النساني : ج 4 كتاب الجنائز ؛ باب المسألة في القبرء» ص ١١٠ - #9١٠.

سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الزهد » باب (37) في ذكر القبرء حديث (4778 ل 6ل7ا47).

وقد روى الحديث عن علي وزيد بن ثابت ؛ والبراء 1 وأنس 1 وجابر 1 وأي سعيد » وعائشة :
() سورة النساء : اية 46١1 47٠ .
‎ |/0‏
تفسير ما أمر الله الحرائر من إدناء الجلباب فوق الخمار :

قوله في سورة الأحزاب : (١)

لإياأءها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليين من
جلاييين) يعني : يشددن عليين من جلايبين » وهو القناع فوق الخمار ؛
فلا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون علها القناع قد شدت رأسها
ونحرها » وقال :

«أولا دين زينتهن إلا ما ظهر منها» 9١0 يعنى : الوجه والكفين .
فزينة الوجه الكحل » وزينة الكفين الخضاب والخاتم » لا يحل أن يرى منبا
غريب غير ذلك .

(وليضرين» يعني : وليشددن [بخمرهن على جيوبين6 يعني :
الخمار عل جيوبهن© يعني : على النحر والصدر فلا يرى منبا شيئا .
ثم قال : ولا يدين زينتهن» يعني : ولا يظهرن زينتهن ومفاتتهن (") ثم
استثنى الزوج وذا المحرم فمال :

إلا لبعولتين» يعني : الزوج أو آبائهن أو آباء بعولتهن] (9© أو
أبنائهن» يعني : من الزوج ومن غير ذلك الزوج أو أبناء بعولتهن# ابن
الزوج من غيرها «(أو إخوائهن أو بني إخوائهن أو بني أخواتين» فهؤلاء
ذو محرم » و كذلك العم والخال .

ثم قال : «لأو نسائهن# يعني : نساء المؤمنات .

أو ما ملكت أمانهن» يعني : المرأة » فلا يحل لها أن تضع الجلباب
عند عبد زوجها ؛ ثم قال :

أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال# ولا 0 أن تضع (*)
الجلباب عند من تبع زوجها من غير عبده فيكون له تابعا .
(١) سورة الأحزاب : آية 4ه . (7) سورة النور : آية ١© .
(©) في (أ »٠ ب) : ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار .
ل (ه) في (أ) يضع .

19
غير أولي الأربة# يعني : من لا حاجة له في النساء ؛ الشيخ الهرم ؛
والغلمان الذين لا حاجة لهم في النساء ؛ والخصي والمعتوه ونحوه .

ثم قال أو الطفل» يعني : الغلمان الصغار (الذين لم يظهروا*
يعني : لا يدرون من أمر النساء .

فلا بأس للمرأة أن تضع الجلباب عند هؤلاء .

قال «أولا يضربن بأرجلهن» وذلك أن المرأة يكون في رجلها الخلخال
فيه الخلاخل » فإذا دخل عليها غريب تُحرك رجلها عمدا ليسمع صوت
الخلخال فقال أولا يضرين بأرجلهن» يعني : ولا يحركن أرجلهن
يلم يعني : ليعلم الغريب إذا دخل عليين .

وما يخفين من زينتهن # يعني : الخلخال فيه الخلاخل .

وتوبوا إلى الله جميعاً أية المؤمنون لعلكم تفلحوني . (١)

تفسير ما أمر الله وما رخص للقواعد من النساء في وضع الجلباب :

قوله في سورة النور 0

#والقواعد من النساء» يعني : المرأة الكبيرة التي لا نحيض من الكبر .

«ؤاللاني لا يرجون نكاحاً» يعني : لا يرجون تزوا :

(فليس عليين جناح» يعني : حرجاً أن يضعن ثيابين» وجدت
في نسخة : وفي قراءة ابن مسعود (آ) أن يضعن من ثيابهن# الجلباب
وحده والقناع الذي يكون فوق الخمار فلا بأس أن يضعن عند غريب
وغيره بعد أن يكون عليها خمار صفيق .

ثم قال : «إغير متبرجات بزينة# يقول : لا تريد بوضع الجلباب أن
يرى ما عليها من الزينة .

نم قال : «وآن يستعففن خير لهن» من أن يضعن ؛ «ؤوالله سميعٌ علم» .
(ا) سورة لزت آي ع ا (7) سورة النور : آية 0٠ .
(9) سبقت ترجته .

١١ ل
تفسير ما أمر الله المؤمنين والمؤمنات بأن لا يسخر بعضهم من بعض :

قوله في سورة الحجرات ()

بايا الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم# يقول : لا يسخر الرجل
من أخيه المسلم » فيقول له : إنك ردىء المعيشة لمم الحسب » من نحو
هذا من الكلام فيما ينمصه من أمر دنياه .

«#عسى أن يكونوا خيرا منهم»* يعني : خيرا عند الله .

ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منبن# عند" الله .

ؤولا تلمزوا أنفسكم» . يقول : لا يطعن بعضكم عل بعض فإن
ذلك معصية .

ولا تنابزوا بالألقاب» يقول : لا يدع الرجل المسلم أخاه المسلم
باسمه الذي كان عليه قبل الإسلام » فيقول : يا يهودي » أو يا نصراني ؛
أو يا محوسي : أو نحو هذا من الكلام :
ٍ ثم قال : بكس الاسم الفسوق بعد الايمان# يعني : بس الإسم هذا
أن تسميه باسم الكفر بعدما امن .

ومن لم يتب من قوله (فاولتك هم الظالمون» لانفسهم .

وقال الله «لأن لعنّة الله على الظالميني . (")

«(الذين أتخذوا دينهم هوا ولعباً وغرتهم الحياة الدنيا؟» رس ْ
قال : لأولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار» . 69 فلم يلعن الله
مؤمناً » وقد لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً . (5)
(١) سورة الحجرات : اية ١١ .
(١) سورة الأعراف : اية 4
(؟) سورة الأعراف : آية ١ه .
(4) سورة هود : اية ١١١ . :ٍ
(*5) قال تعالل : إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً» سورة الاحزاب : اية 14 .

١/١
قوله قِ سورة الحجرات : ) ١ ( ٍِ ٍ"ِ ٍ"ِ
ؤياأبها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم» وهو
الرجل يسمع من اخيه كلاما يريد به سوءا » فيراه اخوه المسلم فيظن به
سوءا فان 1 يتكلم 1 أو يعلمه بفعل فلا بأس به ولكن هو ذنب » وإن
قال : ؤولا تجسّسوا» يقول : ولا يبحث الرجل عن عيب أخيه
المسلم » فإن ذلك معصية » ولكن يستر عليه ويامره بالتوبة في السر «ؤولا
يغتب بعضكم بعضا » . والغيبة : أن تقول عن أخيك 0 المسلم ما فيه
من العيب » فإِن قلت ما ليس فيه فهو الببتان العظم . ل( فوعظ الله
المؤمنين قال : إيعظكم الله أن تعودا لخله أبداً إن كنم مؤمنين» . (5)
والبهتان يعني : الكذب » وقد وعد الله الويل للمكذبين » فقال :
«فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظم» (©) وقال :
«والله يشهد إن المنافقين لكاذبوني . () ثم ضرب للغيبة مثلا فقال :
ءِ ءِ ع ًّ 1 7 : ١ : ِ ع : ٍ
««أيحب أحدعٍ أن يأكل لحم أخيه ميتا» (9) يعني : إذا إغتبت أخاك
وهو غائب فهو كاكل لحمه ميتا «إفكر هتموه» يعني : كرهم أكل لحم
الميت (9) «ؤواتقوا الله في الغيبة فلا تغتابوا أحداً » ولكن أؤمروا بالمعروف
إن اللله تواب» يعني : على من تاب #إرحم» بعد التوبة .
() في (أ) : لأخيك .
(©) وذلك لما رواه أبو داود في سننه عن أي هريرة أنه قيل : يارسول الله ما الغيبة ؟ قال : وذكرك أخاك
بما يكرهه قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : «إن كان فيه ما تقول فقد أغتبته ‏ وإن
ْ يكن فيه ما تقول فقد تا ات
سنن ابي داود : 0 ؛ » كتاب الأدب باب في الغيبة ؛ رقم الحديث (4/ا4/8).
(4) سورة النور : اية 7١١ . (ه) سورة مريم : اية 77“ .
(7) سورة المنافقون : اي ١ . () سورة الحجرات : آية ١١ .
(/) في (ب) : الميته .
- ١لا
تفسير ما أمر الله به المسلمين من وفاء العهد
فيما بينبم وبين المشركين وغيرهمم :
قوله في سورة المائدة ()
«إياأيها الذين آمنوا أفوا بالعقود» .
يعني : أوفوا بالعهود التي 279 بينكم وبين الناس .
ِ : ِ ء
وقوله في سورة بني إسرائيل : (') :
ل(وأفوا بالعهد» يعني : العهد الذي (5 بينكم وبين الناس .
إن العهد كان مسئولا* يعني : يسال الله عن نقضها .
وقوله في سورة الأنعاء : (*)
#ربعهد الله أوفواي يعني : العهود التي بينكم وبين الناس .
(١) سورة المائدة : اية ١ .
(9) في (أ ) : بالعهد الذي .
(؟) سورة الإسراء : اية ٠ .
(4) في (أ) : العهود التي .
(0) سورة الأنعام : اية "ا .
آلا
تفسير ناقض العهد:

قوله في سورة النحل : (أ)

«ؤوأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم» يعني : فيما بينكم وبين الناس من
أهل الشرك في أهل الحرب وغيره » قال :

ؤولا تقضوا الأبمان يمني : المهد ؤبعد توكيدها) يعني : بعد
تعظيمها وتشديدها . أوقد جعلم الله عليكم كفيلاً» يعني : شهيداً في
أمر العهد . ب(ولا تكونوا» في نقض العهد «#كالتي بمنزلة :التي إنقضت
غزها من بعد قوة انكاثا» يعني : نقضت غزلها من بعد ما أبرمته » وكذلك
الذي أبرم ر العهد 5 يمضه .

إتتخذون أبمانكم» يعني : العهد لإدخلا بينكم» يعني : منكراً أو
خديعة ليدخل العلة فيستحل به نقض العهد .

«أن تكون أمة هي أرلى من أمة يعني : أن يكون قوم أكثر من
قوم فينقضون العهد من أجل كثرتهم .

«لإنما يلوع الله به . وولِيْتَنَ لكم يوم القيامة ما كنت فيه تختلفون» .

ثم قال : «ؤولو شاء الله لجعلكم» يعني : للمسلمين والمشركين .

«ؤأمة واحدة» يعني : ملة الإسلام وحدها .

#ولكن يُضل من يشاء# عن دينه ؛ وهم المشركون .

ردي من يشاء» يعني : المسلمين .

«إولنسا لن* يوم القيامة «إعما كنم تعملون» :

ثم ضرب مثلا اخر لناقض العهد فقال :

ولا تتخذوا أمانكم (دخلاً (") بينكم» يعني : منكراً وخديعة
ليدخل العلة فيستحل به نقض العهد .
(١) صورة. النحل : اية ١ وتمامها إن الله يعلم ما تفعلون» » سورة النحل : آية 47 .
(؟) في (1» ب) : نقض .
(©) ساقطة من : ( أ .

)لا
: : : : مالا ١) :
فتزل قدم بعد ثبوتها» يقول : إن ناقض العهد يزل () في دينه
كم تزل قدم الرجل بعد الاستقامة .
«ؤوتذوقوا السوء#* يعني : !. العقوبة . |
يما صددتم عن سبيل الله 0 يعنى : عن طاعة الله وميثاقه
للمشر كين من ١ هل إ لجرب وْ غيرهم : 5 حرّفها فينقض العهد ف نه ينبصب
له يوم القيامة لواء يعرف به () عند ظهره فيقال : هذه غدرة فلان .
قال : #والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به
ا : ف اله .. , ٍ َ
ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم اللعنة وهم سوء الدار» : 7 (
فمن أعطى من المؤمنين العهد فهو جائز إذا كان العهد عدلاً , لأن
المؤمنين الأحرار دماؤهم كلهم سواء .
«المومنون تتكافاً دماؤهم + وهم يد على من سواهم يسعى بدمتهم أدناهم
يعمد عليه أولهم ويرد عليهم أفضلهم» . 9 فيسا ل عن ذلك ُ والمؤمئنون
الاحرار دماؤهم كلهم سواء في القصاص » وهم يد قوية على غيرهم يسعى
بذمتهم أدناهم زويرد على أقصاهم] (" 6 أن يعطي العهد أدنا رجل من المسلمين
فهو جائز إذا كان العهد عدلاً ؛ يعقد عليهم » ولحهم »؛ ويرد عليهم أفضلهم .
إذا ل يكن عدلا فلا بيجبره ؛ ولا يقتل مؤمن بكافر ّ ولا ذو عهد في
عهده » وهما سواء في القصاص والدّية .
(١) في (أء ب) : نزل . (؟) سورة النحل : اية 44 .
() في (1) : بحرابه .
(4) سورة الرعد : اية 75 » وقد تُسخت في (أ ب) : إن الذين .... 6
(5) هذا القول له أصل في السنة » حيث روى أحمد »٠ وابن ماجة » والنساني من طرق متعددة ؛ نخص
منها رواية ابن ماجة عن ابن عباس » عن النبي عَهٍ قال : «المسلمون تتكافا دماؤهم » وهم يد على
: من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم 6 ويرد على اقصادهم؛ ٠
أنظر : سنن النساني ‎ :‏ ج م كتاب القسامة » باب القود » ص 9٠ ١٠ .
سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الدّيات » باب (21©) المسلمون تتكافاً دماؤهم) حديث رقم 187
ثم عم .
مسند الإمام أحمد نج ١ ص مح جح ص 90٠7 .
(7) بياض في : (أ» ب).
- وا
وقال : الإيمان » إتمانان » إيمان تصديق » وإيمانذ عمل .

والتقوى : حقيقة الإيمان وحقيقة الإيمان : العمل .

قال الله : إوالذين آمنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نُزّل على
محمد» (١) عه .

وهو الحق من ربهم# فكان إيمانهم بما أنزل على محمد العمل بطاعة
الله 6 وطاعة رسوله ٠

وقال : والذين امنوأ بالله ورسوله أولتك هم الصديقون والشهداء

1 : أ

عند ربهم لهم أجرهم ونورهم» . (')

وقال : الله ولي الذين امنوا يُخرجهم من الظلمات إلى النور 4
والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونيم من النور إلى الظلمات اولك
أصحاب النار هم فيها خالدون» ,9

وإنما الإيمان اسم الحق باسماء الله ) والإسلام كذلك ؛ الله المؤمن
المهيمن وهو السلام :

وقال : «لإن أولى الناس بإبراهم الذين اتبعوه وهذا النبي والذين
امنوا والله ولي المؤمنين» : ن

وقال : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى هوي .(")

ٍ وقال : يوم لا يخري الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم

وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير» . (1)

وقال : أربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار» (")
(١) سورة محمد : اية » » وقد نسخت في ( أ ء ب) : #الذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما أنزل

على محمد وهو الحق من ربهم© . ّ
(7) سورة الحديد : أيه ل" ١ . () سورة البقرة : آاية ك7 .
(؟) سورة ال عمران : ايه 18 . (©) سورة محمد : اية ١١ .
() سورة التحريم : اية + . () سورة ال عمران : اية 7٠ .

١لا
. لال لك ز ١

وقال : إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين» . (١)

وقال : «إنًا لتنصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم
الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم وشم اللعنة وهم سوء الدار» . 0

وقال : «أولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ؛ ولكن المنافقين لا يعلموني . (')

فمن زعم أن الله يسود وجه المؤمن يوم القيامة ؛ أو ترهقهم ذلة فلم
يشفه الله بالقران .

قال : يوم تبي وجوه وتسود وجوه , فاما الذين أسودت
وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ؛ وأما
الذين أبيضّت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون» . (2)

وقال : وجوه يومئذ مسفرة ؛ ضاحكة مستبشرة » ووجوه يومئذ
عليها غبرة ‏ ترهقها قترة , أولتك هم الكفرة الفجرةي . (*)
تزعمون أن الله يدخله النار » ما لونه في النار ؟ وما طعامه في النار ؟ وما
شرابه ؟ِ وما لباسه ؟ وما فراشّه ؟ وما حيلته ؟ وما منزلته قِ النار ؟ّ ان
الله قد بنى منازل لأهل النار فقال الله :

«والذين كفروا قطعت لم ثياب من نار يصب من فوق رزسهم
الحميم . يصهر به ما في بطونهم والجلود وهم مقامع من حديدي . (١)

فسلهم عن هذا الذي يدخل في النار من أهل القبلة » هل تقطع لهم
تياب من نار يصب من فوق رؤسهم الحمم يصهر به ما في بطونهم والجلود
وهم مقامع من حديد ؟

أم أدخلوا النار وأطعموا من الطعام الذي يطعمه الله أهل الجنة والشراب
(١) سورة النحل : اية 37 . () سورة غافر : آية اه 87 .
(©) سورة المنافقون : آية 8م . (4) سورة ال عمران : اية 1١٠ 7١١٠ .
(0) سورة عبس : ايات 78 حتى 17 » وقد تُسخت في : ١أ » ب) هكذا : #وجوه يومئذ مستنفرة»

إلى قوله : لأولتك الكفرة الفجرة» .
(71) سورة الحج : آية ١7 ١7 .
ب الا
الذي سقاه الله أهل الجنة » والمنازل والمسكن والفرش والأزواج واللباس ؛
والغار » والسُرر المصفوفة ؛ والأنية من ذهب وفضة ؛ والكرامة التي أنزل
الله بها أهل الجنة ؟ فذلك قوله : !.

«إتلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين الدار» . (أ)

ون جهنم لمحيطة بالكافرين» . 09 وإنها لا تحيط بمؤمن .

إلا تفتروا على الله كذباً فيسْحتكم بعذاب وقد خاب من افترى#* ر(
وقول الله : «ؤأم حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين

آمنوا وعملوا الصالحات [سواء] 9 محياهم وثماتهم ساء ما بحكمون؟* : 9

وذلك قول الله : «#وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن
"0 . ا ب 1 5 1 :
بغت إحداما على الأخرى فقاتلوا التي زتبغي] (") حتى تفيء إلى أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين» . (")

واسألهم عن الفئة التي بغت ؛ وأبت أن تفيء إلى أمر الله فامر الله
يقتالها من حيث خرجت عن أمر الله » فان قالوا : في أمر الشيطان صدقوا ؛
وإن قالوا : في أمر الله كذبوا » إنما في أمر الله الذين يقاتلون في طاعة الله ؛

فإن الله قال لقوم :

إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولدك حزب الشيطان
آلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون» : 0(

وكيف يرجون الجنة ؟!

وقال : للا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حادّ الله
ورسوله ولو كانوا اباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئقك كتب
في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تمتها الأنهار

(١) سورة الرعد : اية 30 . (7) سورة التوبة : اية 49 .
() سورة طه : ايه ١71 . (؛) ساقطة من : (أ).

(5) سورة الجائية : آية ١ '". () ساقطة من : ١ ا .

(0) سورة الحجرات : اية 9 . (8) سورة المجادلة : اية 9١ .

8/١
خالدين فيا رضي الله عديم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب
الله هم المفلحون»* () :
فالفعة الباغية من حزب الشيطان » والفعة التي قاتلت ابتغاء مرضاة الله
هي حزب الله » وقال الله :
«(الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله ؛ والذين كفروا يقاتلون في سبيل
الطاغوت فقاتلرًا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً . (")
والفعة الباغية هي من حزب الشيطان » قال الله : |
«وقاتلوا 4 سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب
المعتدين* () :
ومن لا يحبه الله فليس في ولايته ؛ إنما دخل في ولاآية إبليس .
قال الله : لإفقاتلوا أولياء الشيطان» . (5)
وقد برىء من ولاية الله الله ولي الذين امنوا* 9(
قال الله : إقل من حرم زيئنة الله التي أخرج لعباده والطيبات من
الرزق . قل هي للذين آمنوا قِ الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة* إ: 1(
فخلصت لم الطيبات من الرزق #قل هي للذين امنوا* . من لقى
لله مؤمنا يوم القيامة .
(١) سورة المحادلة : اية ١3 .
() سورة النساء : آية 6ل .
(7) سورة البقرة : آية 0٠9٠ .
(4) سورة النساء : آية 77 ) وقد سخت في (أ ب) لقاتلوا ا
(5) سورة البقرة : اية 757 » وقد شخت في (أ ب) الله ولي ......6 .
(7) سورة الأعراف : اية ١3 .
4لا
تفسير ما أمر الله المؤمنين أن يفعلوا مع من نقض العهد من المشركين :

قوله في سورة البقرة ()

«أفمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» :

وذلك أن النبي عَنٌ وأصحابه أقبلوا إلى مكة مُحرمين بعمرة » وذلك
قبل أن يفتح مكة بعد غزوة الحديبية بسنة .

وكان بين النبي عه وأصحابه ؛ وبين المشركين شرط ») فخاف
أصحاب النبي عه لا يفي لهم المشركون بشرطهم وكره المسلمون القتال
في البلد الحرام » فنزلت : «#فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه :

يعني : فمن قاتلكم من المشركين في الحَرّمْ #فاعتدوا عليه في الحرم ؛
يمثل ما اعتدى عليكم» .

ؤواتقوا الله يعني : المؤمنين يحذرهم .

يقول : فلا تبدؤهم بالقتال إواعلموا أن الله مع المتقين» . في النصر
لهم يخبرهم انه ناصرهم .
(١) سورة البقرة : آية 4١ .
«") أسباب الدرول ؛» للنيسابوري : ص ١ 6 ٠١؛6.

سا6 |
تفسير ما أمر الله من الأمر بالمعروف والنبي عن النكر :

قوله في سورة لقمان : (١)

زوإذ قال لقمانع (7) لابنه [وهو يعظه] (") يا بني لا تشرك بالله
إنَ الش ك لظلمٌ عد _ أ لي .أ ِ
إن لشرا لظلم عظم 4 يا بني اقم الصلاة» يعني : 2 الصلاة .

(وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ثم قال :

#واصبر على ما أصابك# يعني : في أمرهما .

يقول : إذا أمرت بالمعروف أو نهيت عن المنكر فأصابك في ذلك أذ
أو شدة فاصبر عليه إن ذلك» يعني : هذا الصبر على الأذى في الأمر
بالمعروف والنبي عن المنكر .

#من عزم الأمور» يعني : من حق الأمور التي أمر الله بها .

ثم قال : لأولا تصعرٌ خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا؟ .
يقول : لا تعرض بوجهك عن فقراء المسلمين تكبرا #ولا تمش في
الأارض مرحا يعني : بالخيلاء والعظمة .

إن الله لا يحب كل مختال فخور» يعني : كل بطر مرح فخور في
نعمة الله ولا يشكر .

وقوله في سورة اسرائيل : (5)
لأولا تمش في الأرض مرحأ يعني : بالخيلاء والعظمة .
(إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً» قال لقمان لابنه :
#واقصد في مشيك يعني : لا تخيل ولا تنظر حيث لا ينبغي .
#واغضض من صوتك يعني : واخفض من صوتك عند الملا .
إن أنكر الأصوات لصوت الحمير» (*) يعني : إن أقبح الأصوات
لصوت الحمير .
(١) سورة لقمان : اية + حل 7١
() ساقطة من : (أ؛ ب). (©) ساقطة من : (أ؛ ب) .
(4) سورة الإمراء : آية 7١ . (ه) سورة لقمان : اية 9٠ .

- ١0
يا بني : أحبّ من أحبّ الله : وابغض من أبغْض الله : وحببٌ نفسك
إلى الناس » ولا تبغض نفسك إلى أحذ من الناس واعط الحق من نفسك ؛
وإن سمعت ما تكره وأ إليك بعض ما لا تحب فاصبر نفسك على ذلك
وأكرهها فإنك على الهوان قادر » يا بني : اطف الشر وافش الخير .

وأمر بالمعروف وانه عن المبكر» 0 ولا تحلف بالكذب ولا تشهد
بالزور . ولا تكن] (7) ذا لسانين وذا وجهين » ولا تجر بكل ريح مثل
السفينة التي تجري في البحر بكل ريم » إنه من علامات النفاق ولكن استقم
على سبيل واحد .

يا بني : لا تمار السفهاء » ولا نجالس المستهزئين ولا تهم في هم
الخاطئين . يا بني : جالس أهل الذكر والفقه والعلم بأمر الله » وليكونوا
هم أخوانك وخلطاؤك .

ي بني : الضحك طرف من الجهل وبعص الحياء طرف من الدين 6
والسكوت بيت الخزانة .

يا بني : عليك بالصمت إلآ في ذكر الله » فإن في اللسان عاقبة الخطايا .

وقد كان يقال : إنما الكلام في ثلاث :

إما أن تذكر ربك » أو تأمر بضيعتك » ل(" أو نُسأل عن شيء فتخبر
به » واعلم أنك ما صمت سلمت » فعوّد لسانك الصمت عن كثير
الكلام » فإن فيه مع ذلك حلماً ووقاراً » فإذا أكثرت الصمت قل الكذب ؛
وأعلم يا بني أن المصيبة باب الإنم » والسكينة واللسان باب القلب » فإذا
صيعت الباب دخل من لا تريد أن يدخل 1 وخرج من ا تريد ( أن
يخرج .
(١) سورة لقمان : اية 7١١ .
(7) اضيفت للسياق في : (أ).
(©) في (أ) : بصيعتك - بالصاد ‏
(4) في أ ب) : لا يريد .

7م
فإذا حفظت الباب حفظت الخزانة كلها » واستوثق لسانك بتلاوة
القران » واشغله بالحكمة عن قول الزور والرفث والببتان .

يا بني : إنه من حفظ لسانه فقد أكرم نفسه ) فان اللسان يكرم به 0
المرء ويهان » ومن حفظ لسانه فقد أكرم نفسه ومن سلط لسانه فقد أضاع
نفسه » ومن كف لسانه ويده ونفسه عن الناس » فقد أصاب حظ نفسه »
فإن باللسان ترفع وتضع » وتكرم وتبين ؛ فإذا حفظت لسانك أكرمت
نفسك » وإنك إن أهنتها لم تكرم على أحد بعدك » وكنت عل الحوان قادرا .

يا بني : لا تامر الناس بالبر وتنسى نفسك » فإن مثل ذلك مثل المصباح
الذي يصيء للناس ويحرق نمسه .

يا بني : إن دعاء الجار » وبكاء اليتيم ‏ وصوت المسكين المستضعف
المظلوم يصعد إلى السماء .

يا بني : إن الله يطلب الظالم أينها كان » وياخذ للضعيف المظلوم من
شدة الظالم فلا تكونن ظالما » فانه قال الله : ى

ألا لعنة الله على الظالمين» . ل ولم يلعن الله مؤمنا .

يا بني لا جازي المسىء بسوء عمله ) ولكن كله إلى الله فهو يجازيه .

يا بني : إذا صمت فاغسل وجهك 1 وادهن رأسك . وأرفع صوتك
عند الملا حتى لا يعلمون انك صائم » فإن إلهك الذي تعمل له في السر
هو يجزيك في العلانية . فإن الصيام لو لم يكن منه شيء إلا أنه مقطعة لكثير
من الشهوات والخطايا لحقيق أن يسارع فيه ؛ واستكئر منه . فإنك لا تزال
في عبادة حسنة مادمت صائما » وإن كنت راقدا » أو في ضيعتك .

وقد ذكر أن الله تبارك وتعالى يقول : «الصيام لي وأنا أجزي به . (7)
(١) في (أ): با. (1) سورة هود : آية 8١ .
0( الحديث رواه الشيخان ؛ وأحمد : والنساني : والإمام الربيع عن الي هريرة .
انظر : صحيح البخاري نج ١ كتاب الصوم + باب فضل الصوم » حديث (٠).

صحيح مسلم 1ج كتاب الصيام باب فضل الصوم »© ص 98٠١ .

مسند الربيع نج ١ كتاب الصوم » باب (84) فضل رمضان ») حديث (78١) .

سنن الترمذي 1ج ؟ كتاب الصوم باب (90) فضل الصوم » حديث (715).

مسند أحمد : جَ ١ ص 15 + وهو جزء من حديث طويل .

7م
و كان يقال : «إن الصيام جنة من النار يوم القيامة») . 0(

فاذا صمث فليصم مول و بصرك وجوارحك كلها من الخطايا فان
ذلك من أفضل الصيام .

ٍِ ي بني : ضع مالك عند من لا يضصيعه لك و يضعفه لك ؛ ولا تدفنه

فتا كله الارض ويذهب به من لا يحمدك عليه .

يا بني : سارع قِ الصدقة ما استطعت مما قل او كثر 1 ان الصدقة لو
ل يكن فيها شثيء إلا أنها تعين بمواعد الله فيها لكنت حقيقا أن تسارع فيها ؛
بل إنها فكاك رقبتك من النار ؛ وغسول الخطايا » فإن ذلك من افضل العمل .

و كا نل يضرب مثلها كمثل رْ جل طلب بدم فا خحذ هه أهل ١ لممتو ل » فلما
أخذوه افتدى منهم ماله فلم يزل يعطى قليلاً وكثيراً حتى عتق (آ) وهي
مخشعة للقلب ف سرها م استطعت .٠

وضعها بالذي افتقرض عليك من الحق ِ واعلم أن كل نفمة من غير
الحق فهي تبذير وإن قلت ؛ وقد قال الله :

: : : م ل !١
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين» )
تي ا هه هْ )": : 2 ٌ

ؤرما أنفقم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرزاقين» . (5)

يا بني : استيقن بالملموت فانك ميت ؛ ولا تشمت أحدا بالموت فا نك
ميت لا محالة ؛ وحاسب نفسك قبل أن تدعا إلى الحساب » يقول الله :

إفوربك لنسالتهم أجمعين عما كانوا يعملون» . (7)
(١) الحديث رواه الربيع بلفظ «الصوم جنة فإذا كان أحدكم صائماً فلا يرفث ولا يجهل وإن امرء قاتله

أو شاتمه فليقل إن صائم» .

مسند الربيع : ج ١ كتاب الصوم » باب (94) فضل رمضان ؛ حديث رقم (١7٠7).
(») هذا المثل المذكور للصدقة جاء في سنن الترمذي عن الحارث الأشعري .
انظر : سنن الترمذدي 1ج ه كتاب الامثال ؛ باب (©) ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة » حديث رقم

(7877) ص 131 1777 » وفيه : «وامرك بالصدقة » فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو » فأوثقوا

يده إلى عنقه ؛ وقدمره ليضربوا عنقه فقال : أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم .. .
() سورة الأسراء : اية 77 .
(4) سورة سبا : اية 34 » وقد نسخت في ( أ » ب) وما أنفقت من شيء أخلفه الله عليك وهو خير الرازقين» .
(0) سورة الحجر : اي 97 + ١٠١.

4 ل
يا بني : لا تنظر إلى من هو فوقك ؛ ولا تحقر من هو دونك ؛ ولا
تكن فظأً غليظاً فيزدريك () الناس ويزهدوا فيك » ولا تكن حلوا فتبتلع ؛
ولا مُرأْ فتلفظ » ولا تكن جباراً فتهان وتقماً » ولا تكن عزيزاً فتهان
وتشقى . ٍِ

ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال
طولا» 5

يا بني لا تكم الشهادة » ولا تحاني بها ذوى قرابة ولا إلى أحد من
الناس فتاثم وتندم وتحشر يوم القيامة » إنك قد علمت 59 أن الويل

يا بني : لا تفرح بالغنى » ولا تقنط بالفقر ؛ ولا نحزن في البلاء ؛ ولا
تفرح في الرجاء » فإن الذهب ينقى 650 بالنار » والعبد الصالح ينقى بالبلاء
والاذى .

ي بنى : لكل زمان رجال 1 ولكل مام مقال » ولكل أمرىء هوى ؛
ولا تكن حزيناً خاذلاً بلسانك ؛ ضعيفاً عاجزاً بعملك .

يا بني : أخفض جناحك للمؤمنين » وكن لليتم كالأب الرحيم ؛ وكن
للأرملة كالزوج العطوف ؛ ولا تحسد المؤمنين ؛ ولا تغبط الظالم .

يا بني : احتفظ من الصديق » ولا تآمن من العدو » واستبشر بالفقير
إذا جاءك ؛ وارفده من نوافلك » وارزقه مما رزقك فإن كفيله العلي ر
الوفي الذي لا يجحدك حقك ولا يظلمك به » فاربح الربح » وافضل
التجارة الذي يربح من كل [حسنة] )1 عشرة أمثالها .

يا بني : لا تكن كالسارق دينه بزكاة ماله » واعط زكاة مالك فإنها فريضة
عليك ٠ كا لا تصلح اين إلا بالشمال » كذلك لا تصلح الصلاة إلا
بالزكاة » فاذا أزاد الله مالك » فاحتسب فيه » فانه الأجر فاعمل للاخرة .
00 103 فودوتك » ول عاش ويم دولك (60 سود اإسرا :أيه ا .
() في (١) : عملت . (4) في (١): يقى .
() في (١ ) الم . (1) ساقطة من : (أ).

0م م
يا بنى : اجتنب هؤلاء الكلمات التي نفخ بها إبليس ف ادم 6 فا نك
إذا اجتنبتهن فإن باب الجنة لك مفتوح .

قال : فا م من طغى : واثر الحياة الدنيا : فان الجحم هي الما وى . واما
من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى . فإن الجنة هي المأوى» (')

واللفظ السوء يا بنى » والحقد واتميمة والحسد » الذي حسد أبليس
ادم فهلك » وقابيل لمابيل فحسد فقتل قابيل هابيل من شدة الحسد .

يا بنى : والبغى 1 والشح . والفخر . والكبرياء : والجفاء 2 والفتور ر
والغفلة » والسامة » والكسل ؛ والأثام كلها فيه .

يا بني : ما أحسن الإيمان » واليقين » والحكمة والبيان » وما أسواً
الك ؛ والريبة 0( والبهتان .

يا بني : ما أحسن السمع والطاعة ؛ والجمال بالطاعة » وما أسواً الفرقة
والفتنة والمعصية 6 وما احسن العلم و والحلم 6 والعقل 4 والراي واللب 6 وما
اسوا الجهل 6 والفجور 4 واللوم 4 وما احسن الغنى 4 واليقين 4 والصحة 6
والسكينة » والوقار » وما أسواً الكفر » والفجور » والنسيان .

يا بني : إن الله اصطفى الخلفاء واختارهم على أن يعملوا بالحق ويأخذوا
بكتاب الله » وسنة نبيه محمد ع ؛ ولا يسخط على من اختار الله على
البشر ومن يعص الله يخذله ومن يصارع نمسه يصارعه الله ومن يتمنى
الفتئة فهو منافق فلا تصاحبه ولا تجالسه ٠

يا بني : إني أبغضت أربعة : وكرهت لنفسي ثلانة » وعجبت من شيخ
زان 6 ومسكين فخور ) وغني ظلوم وأعمى كذوب فهؤلاء الاربعة .

والثلاثة : في رجل إذا وعد أخلف ؛ وإذا حدث كذب ؛ وإذا تمن خان
(١) سورة النازعات : آاية ات 4 4 413 ٠

وقد نُسخت الآيات في (أ ب) غير مرتبة .
(؟) في (1) : والفترة .
(9) في (١ ) : والزينة .

1 ل
فهو منافق » 7أ) ومن رجل غير محتاج يسأل الناس إلحافاً » ولا يعلم أن
الارواح تقبض 4 والاجساد تدفن 6 والأموال تفنى ٠

يا بني : عجبت من رجل يريد أن يبلغ من الشرف ما قد أدرك أمثاله
من قبله » ويريد أن يتزين بما قد أقبح أمثاله من قبله » ويريد أن يتحمل
بالامر الذي قد افتضح من عمل به ) ويريد ان يذكر بالخير 4 والشر من
خليقته ,» ويريد ان يذكر بالمعروف والفحش من امره 4 ويريد أن يعد
من أهل الصلاح » وهو مفسد » ويريد أن يتفقه وهو أعمى من"قلبه ؛ ويريد
أن يعيب الرجال ؛ والعيب متلطخ به » ويريد أن يذكر مع أهل الحق ؛
وهو مقم في باطله » وهو يظن أنه يقتدي بالهدى ؛ وهو جائر عن سبيله ؛
ويريد ان يحمد » والدم محفوف به ) ويريد ان يعد من الابرار . والفجور
محيط به .

يا بني : إن من علامات المراء » إذا تعيب فجر » وإذا حضر تبرز ؛
وإذا أراد باطلا استتر » وإذا فعل خيرا فجر » وتكسّل إذا كان وحده ؛
وينشط ر( إذا كان عنده أحد ويخرص أن يحمد عل كل أمره :

يا بني : إن من علامات النفاق » بهن يبين نفاقه :

توافق الدين علانيته 2 وتخالف سريرته حسن قوله 6 مبيء فعله .

ومن علامات المذنب 6 هن تبين ذنوبه :
حسن وعده سبيء تحوله + مختلف أمره »+ مختلط عقله .

ومن علامات الاحمق » بهن يبين حمقه :
إن علم لم يتعلم ؛ وإن ترك غشم » وإن قيل له لم يفقه » وإن أساء لم يندم .
(١) وذلك لحديث الرسول ا الذي رواه الامام الربيع عن جابر بن زيد عن النبي م قال : «ثلاث

من كن فيه فهو منافق حقاً وإن صل وصام وزعم أنه مسلم ؛ من إذا حدث كذب ؛ وإذا وعد

أخلف » وإذا أُؤتمن خان؛ .
أنظر : مسند الربيع : ج 4 الأخبار المقاطيع عن جابر بن زيد حديث (977) ؛ وقد أخرجه الشيخان

عن أي هريرة وكذلك أصحاب السئن ٠
(9) في (أ): ويسط .

ام
ومن علامات الفاسق 6 جهن يبين فسمقه :
إن قدر طغى 1 وإن ذل بغى وإن ذل سعى عل الفجور سعيا .
ومن علامات القنوط + جهن يبين قنوطه :
مبيء ظنه ) دائم ندمه » كثير سخطه » شديد حرصه .
ومن علامات الظا ل » بهن يبين ظلمه :
إن كان هو المظلوم سال أن يعدل عليه » وإن كان هو الظالم إذا دعى إلى
العدل كره ذلك » وإن كان له الحقى استوفى » وإن كان عليه الحق أنقصه .
وقوله قِ سورة المائدة : ) 0
وتعاونوا على البر والتقوى يعني : البر على الطاعة إوالتقوى# يعني :
عل ترك المعصية .
«ؤولا تعاونوا على الأتم والعدوان» يعني : عل الظلم ٍ
ؤواتقوا الله إن الله شديد العقاب© .
قال : أنكر المنكر ثلاث :
إما أن تفعل إن قدرت عليه ؛ أو تقول » فان ل تقدر عليه فانكره
يقلبك وذلك أضعف الانكار . (5)
وذلك عن عبدالله بن مسعود قال :
هلك أيضاً من لم يعرف المعروف معروفاً » والمنكر منكراً .
يعني : من لم يعرف المنكر ؛ وينكر المنكر بقلبه .
(١) سورة المائدة : اية ١ .
(؟) هذا القول هو معنى حديث للرسول عَثِ يرويه أبو سعيد الخدري عن النبي عه قال : «من رأى
منكم منكرا فليغيره بيده » فإن لم يستطع فبلسانه » فإن لم يستطع فبقلبه » وذلك أضعف الإيمان» .
أنظر الحديث في الكتب الاتية :
صحيح مسلم : ج ١ كتاب الإيمان »٠ باب كون النبي عن المنكر من الإيماذ ص ٠5 .
سنن ابن ماجة : ج 7 كتاب الفتن » باب (70) الأمر بالمعروف والنبي عن المنكر .
سنن أي داود دج ؛ كتاب الملاحم » باب الأمر بالمعروف والنبي عن المنكر ٍ
مسند الإمام أحمد : ج ١ اص ١ ٠ك.
سنن الترمذي : ج 4 كتاب الفتن » باب (١١) تغيير المنكر باليد واللسان والقلب حديث (77١7) ٠
ا
تفسير ما حرم الله من الميتة والدم ولحم الختزير :

قوله في سورة المائدة : (١)
حرمت عليكم» يعني : على المسلمين الميتة» يعني : لحم كل شيء
ميت ؤوالدم» يعني : الدم المسفدح .0
وحم الخنزير وما أهل» يعني : ذبح «إلغير الله بهي (5) يعني : ما ذبح
للأهلة » وإن ذبحه المسلم فلا يحل أكله .

قال «أوالممختنقة» يعني : من الأنعام كلها وغير ذلك إذا أوثقت فقتلها
خانقها » أو خنقت بغير ذلك فهو حرام .
«والموقوذة# التي تضرب بالخشب أو بالحجارة أو بغيره حتى تموت .

ب ءٍ : 00 -- 7 : ِ

أوالمتردية» يعني : التي تُرد في بثرء أو تقع () من جبل فتموت
«والنطيحة» يعني : الشاة من المعز او غير ذلك تنطح إحداها الاخرى
فتموت 00 «ووما اكل السبع إلا م ذكيم ‏ يعني : من الأنعام وغيرها .
ثم استثنى [من] ل( المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع
فقال :

لا ما ذكيتم# يعني : ما ذبحتم وذكر اسم الله عليه فهو حلال .

م قال وما ذبح على النصب# وهي حجارة كانوا يتصبونها فيعبدونها
من دون الله ويذبحونها لها .
وهي القداح التي كانوا يستقسمون بها في أمورهم إذا أرادوا غزوا ووجها ؛
اخذ قدحين في أحدهما : أمرني ربي » وفي الاآخر نباني رلي .
(١) سورة المائدة : اية © .
() ساقطة من (أ) ب).
(0) في (أ) : أو يقع .
0
(©) ساقطة من + ( أ ؛» ب).

90م
نم يضربون هما » فايهم خرج عملوا به على ما خرج .

قال : إذلكم فسق» يعني : ركوب ذلك مما نبى الله عنه في هذه
الآية » معصية » ثم قال في التقديم :
إفمن اضطر» يعني : فمن اضطر إلى أكل لحم شيء مما حرم الله في هذه
الآية فاكله في مخمصة» يعني : في مجاعة #غير متجانف لإثم» يعني :

وقال في سورة البقرة : (1)
غير باغ» يقول : من غير أن يستحله ولا عاد* لمن اضطر إليه فلا
إثم عليه» في أكله حين أضطر إليه إن الله غفورم لما أكل من الحرام
رحيم به ؛ إذ أحل له الحرام للإضطرار ؛ نظيرها في الأنعام (7)
والنحل . (")

قال : من اضطر إلى حرام فلي كل منه قدر ما ينجيه من الملاك ) ولا
يشبع منه .
(ا) سورة البقرة د آي و 0
() سورة الأنعام : اية 46١ .
() سورة النحل : اية ٠ .

960
تفسير ما أحل الله للمسلمين من الذبائح :
قوله ٍِ سورة الأنعام : 0(
إفكلوا مما ذُكِرَ اسم الله عليه إن كنم باياته مؤمنين» وذلك أن
مشركي العرب قالوا للمسلمين من أصحاب النبي عله : تزعمون أنكم
تعبدول الله 1 وأنكم على دينه » فما قتل لكم فلا تأكلوه يعنول : الميتة ؛
وتزعمون (") أنه حرام » وما قتلم أن بأيديكم تأكلونه ؛ يعنون الذبائح ؛
وتزعمون أنه حلال فالله أفضل صنعا أم أن ؟ّ فجادلوهم قٍِ أكل الميتة
فنزلت » في سورة الحج : (')
«#ولكل امة جعلنا منسكا:» يعني : ذبائحهم لهم ناسكوه» يعني :
هم ذابحوه «أفلا ينازعنك في الأمر» يعني : في أمر الذبائح .
ونزلت 1 سورة الانعام : )ّ
#فكلوا ما ذكر اسم الله عليه» يعني : الذبائح .
يقول : إذا ذبحم ذبيحة ‏ فاذكروا اسم الله عليها » فكلوه فانه حلال .
إن كنم ب ياته* يعني : بايات القران #مؤمنين# يعني : مصدقين .
ثم قال : وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه» يعني : الذبائح
وقد فصل لكمي يعني : قد بين لكم «(ما حرم عليكم» يعني : ما بين
في سورة المائدة (9) من «الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به
إلى اخر الآية .
ثم قال : «(إلاً ما اضطررتم إليه ‏ وإن كثيرا# يعني : من مشركي
العرب .
(١) سورة الأنعام : آية 8٠١ .
(؟) في (أ + ب) : ويزعموت .
(؟) سورة الحج : آي ١ .
(4) سورة الأنعام : آية 118 ١١١ .
وقد نسخت في (أ) : «أومالكم لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه ..© .
(5) سورة المائدة : اية ٠ .
١94
ليضلون بأهوائهم بغير علم» يعني : في أمر الذبائح وغيره .

«(إن ربك هو أعلم بالمعتدين» . (١)

قال : «أولا تاكلوا نما لم يذكر اسم الله عليه* يعني : الميتة .

#وإنه لفسق» يعني : المعصية وأكل الميتة .

قال : «(وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم» يعني : إلى المشركين .
«إليجادلو م يعني : في أمر الميتة حين قالوا للمسلمين : ما قتلتم بايديكم
أنه حلال وما قتل الله لكم تزعمول أنه حرام :

فهذا جدالهم 1 لقول الله «إوإن أطعمتموهم ِ الشرك يعني : قٍِ
استحلال أكل الميتة «إنكم لمشركون» () مثل كفرهم بالتنزيل فيكون
كفرهم بالتنزيل مثلهم .

من نسى من المسلمين أن يذكر اسم الله على ذبيحته فهي حرام » إن
علمتم نسيان اسم الله .

وقال أيضا : من تعمد فلم يذكر اسم الله فهو حرام + وهو ام . 1

وقال لا باس بذبيحة الغلام الذي ْ يحتلم اذ علم كيف يصلي
و كيف يذبح » ولا باس بذبيحة المرأة والوليدة والاخرس . لعلة الاخرس
الذي يعلم ذبيحته ) و كيف يصلون إذا أحسنوا الذبيحة .

قال : ولا يحل أن يذبح بالعظم ؛ والسن » والقرن » والظفر .
(١) سورة الأنعام : اية 9١١ .
(؟) سورة الأنعام : آاية ١7١ .
(©) في ١ ب) : مانم.

947 ل
تفسير ما أحل الله من ذبائح أهل الكتاب :

قوله في سورة المائدة :. (١)

«ؤاليوم أجلَ لكم الطبيات» يعني : الحلال من الذبائح » ثم قال :

وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم# يعني : ذبائح اليهود
والنصارى » «إحل لكم# يعني : للمسلمين .

إوطعامكم حل لهم يعني : وذبائح المسلمين حلال لهم .
ٍ وذلك أن المسلمين كانوا يتقون ذبائح أهل الكتاب ونساءهم » إذا
احسنوا الذبح 6 وذبائح من دخل قِ ديهم من غيرهم حلال للمسلمين .

قال : [قال الله] : ر) ومن يتو لهم منكم فا نه منيم ر ومن يتول
الفاسق فانه منه )6 ومن يتول المنافقين فهو منهم .

قال الله : «ؤإن المنافقين هم الفاسقون» 0

وقال : «إياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون
المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبيناً» . © يعني : إذا توليتم
لمنافئق فلله عليكم الحجة البالغة #سلطاناً مبينا» .

«إنَ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . إلا
الذين تابوا»* غ5 الدنيا وأصلحوا» العمل #واعتصموا بالله . واخلصوا
دينيم لله فاولتك مع المؤمنين» إ: )11(

فى الله عن ولاية المنافقين 6 وولاية أهل الكتاب : وولاية الكافرين 6

قال الله :

: ل ِ 0 7

#ومن يتوشم منكم فاإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين» 0
(١ ) سورة المائدة : اية © . ( قِ ً أ +٠ ب) : قال ابن عباس .
(9) سورة المائدة : آية ١ه . (4) سورة التوبة : آية 17 .
(5) سورة النساء : اية 464٠ . 0

وقد نسخت في (أ» ب) : هكذا «أيريدون أن يجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا# .

(7) سورة النساء : اية 46٠ 7٠ .

() سورة المائدة : آية ١ه .

97
تفسير ما أحل الله للمسلمين من صيد الكلاب المعغلمة :
قوله في سورة المائدة . (١)
إيسألونك ماذا أحل همي . 0
لك أ حاتم (") وزيد بن المهلهل . !"© سالا النبى عه
وذلك ل عدي بن حاتم 1ر2 ً ل ايا *
فمالا : ي رسول الله إن كلاب ال بريك 4 وال دريج 6 وال الي حدأنة
تاخذ الظباء والبقر » فمنها ما يدرك زكاته ‏ ومنبا م يقتل فلا يدرك ز كات
وقد حرم الله الميتة » فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت : «إيسالونك ماذا أحل
غم ؟ (١)
قل أحل لكم الطيبات يعني : الذبائح كلها الحلال طيبة لهم ؛ ثم
قال : «ؤوما علممم من الجوارح# يعني : الكلاب مكلبين» يعني :
معلمين للصيد #تعلمونين ير علمكم الله 6 يعني : تو د ومن للب لصيد
مما علمكم الله يقول : مما أدبكم الله #فكلوا ما أمسكن عليكم»
يعني : مما حبس عليكم : يعني : وإن قتلن فهو حلا ل م ل يا كلن منه )
(١) سورة المائدة : آية 4 .
(؟) هر : عدي بن حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج الطاني ؛ أبو وهب وأبو طريق » صحابي من
الأجواد كان رئيس طيء قِ الجاهلية ‏ أسلم سنة 4 ها وكان نصرانيا قبل الإسلام » روى المحدئون
عنه (117") حديثا . وقد شهد صفين مع علي ومات عن مائة وعشرين سنة وهو ابن حاتم الطاني
الذي يضرب به المثل في الجود (الإصابة : ج 4 ص 77/8 » رغبة الأمل 7 #٠).
(©) هو زيد الخيل بن مهلهل بن زيد بن كنانة بن مالك بن عمر الطاني ؛ وفد على النبي عَللٌُ اسنة تسع ء
وسماه النبي عَييه «زيد الخير» وكان شاعراً وخطياً شجاعاً كريماً » وكان أحد شعراء الجاهلية وفرسائهم
المعدودين » مات رحمه الله في خلافة عمر بن الخطاب » وكان بينه وبين كعب بن زهير مهاجاه .
أنظر : الإصابة : ج ؟ ص 24) .
0 أسباب الدرول 4 للليسابوري : ص ١١ .
تفسير البحر المحيط » لني حيان : ج 7 ص 477 17/8 .
تفسير القران العظيم » لابن كثير : ج ؟ ص #٠ ١٠.
صحيح البخاري : ج 7 كتاب الصيد » باب ما أصاب المعراض بعرضه © ص 3٠٠0 .
صحيح مسلم : جََ 3 كتاب الصيد »٠ باب الصيد بالكلاب المعلمة ص 600 ) 7١*٠.
سنن ابن ماجة : ج " كتاب الصيد » باب صيد الكلب »٠ رقم الحديث (78١7) .
سنن أي داود ةج كتاب الصيد » باب اتخاذ الكلب للصيد وغيره ؛ رقم الحديث (718895).
وجميع الروايات متقاربة ولم يرد فيها ذكر آل بريك » وال ذري .
94 |
فإن أكلن فلا يصلح » إنما أخذه لنفسه » ولا يحل أكله » ثم قال :
ؤواذكروا اسم الله عليه » يعني : حين يرسلهن على الصيد ؛ ثم
خوفهم فقال : راتفا لل فلا تستحلوا مالم يذكر اسم الله عليه ؛ ثم
قال يخوفهم : (أ) إن الله سريع الحساب» فيسالكم عن أمر
ذبائحكم . قال : إن كان في الكلاب المعلمة كالكلب ليس معلم » فقتل
الصيد فلا تأكله .
وقال النبي 1 :
دفي الكلب المعلم إذا أكل من الصيد فلا يؤكل إلا أن يدرك زكاته» (7)
وقال في مسلم رمى صيدا ونسى أن يذكر اسم الله عليه : فلا يحل له أن
وعن ابن مسعود : قٍِ الببيمة الاهلية تتوحش » قال هي بمنزلة الصيد .
(١) في (أ) : تخوفهم .
(9) في (أ) : فتسلك .
( الحديث رواه الشيخان 1 وأصحاب السنن 1 وأحمد عن عدي بن حاتم بوايات متقاربة 4 وما ذكره
أبو الحواري هو جزء من حديث طويل 0
أنظر النص الكامل للحديث ورواياته في الكتب الأتية :
صحيح البخاري نج " كتاب الصيد والذبائح + باب صيد الكلب »٠ ص “١٠9 .
صحيح مسلم : 0 . كتاب الصيد والذبائح » باب الصيد بالكلاب المعلمه ص 995 ) ١٠7.
سنن ابن ماجة : جَ كتاب الصيد » باب صيد الكلب 6 رقم الحديث (١١؟).
سنن النساني : ج 7٠ كتاب الصيد » باب صيد الكلب الذي ليس بمعلم ؛ ص ١8١ .
سنن أي داود : ج ا كتاب الصيد . باب اتخاذ الكلب للصيد 6 رقم الحديث ف مم ٠
سنن الترمذي : ج 4 كتاب الصيد » باب (١) ما يؤكل من صيد الكلب وما لا يؤكل ؛ رقم الحديث
(74٠).
10 |
ٍِ : ِ ل

قوله في سورة الأحزاب : (١) :

«(إن الله وملائكته يصلون على النبي© يعني : إن الله يغفر للنبي
وتستغفر له الملائكة ؛ فامر الله المؤمنين فقال م

لإياأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» ى

قال : لما نزلت هذه الآية » قال المسلمون : يا نبي الله كيف نصلي
عليك ؟

قال : «قولوا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد » م صليت على
إبراهم وعل ال إبراهم 4 وبارك عل محمد وعل ال محمد ) , بارركت
وترحمت على إبراهم وعلى ال إبراهم » إنك حميد محيد» 00

عن أبي بكر الصديق عن النبي عه قال :

جاء جبريل فقال : يا محمد من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له دخل
النار فا بعده الله .

قال النبي : أمين .
(١) سورة الأحزاب : آية +5 .
() الحديث رواه الإمام مسلم من طريقين » من طريق أبي مسعود الأنصاري ؛ ومن طريق كعب بن

عجرة » وكذلك رواه أصحاب السنن » وكذلك رواه البخاري » وكذلك رواه الإمام الربيع في مسنده

عن جابر بن زيد عن ابن مسعود .
أنظر : صحيح البخاري : 0 ا كتاب التفسير »٠ باب تفسير سورة الأحزاب »6 ص الا .

صحيح مسلم : ج ؟ كتاب الصلاة ؛ باب الصلاة على النبي عله ٠ ص ١١ .

مسند الربيع : ج 7 كتاب الأذكار » باب (1) في التسبيح والصلاة على النبي عله ؛ رقم الحديث

(909) + ص 1 .

سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب اقامة الصلاة » باب (19) الصلاة على النبي عَيهٍ + حديث رقم (03 ©

64

سنن الترمذي : ج 5 كتاب التفسير » باب (74) سورة الأحزاب ؛) حديث (١77٠).

أسباب النزول » للنيسابوري : ص 59*؟ .

7 ل
ومن أدرك أبويه أو أحدهما فدخل النار 4 فا بعده الله .
قال النبي : أمين .
ومن ذكر عنده امعلك فلم يصل عليك 4 ودخل التار » فا بعده الله .
قال النبي : امين . (١)
عن النبي ل قال :
(حسب العبد بالبخل إذا ذكرت عنده فلم يصل على» صلل الله عليه
وسلم » وكذلك الوالدين ورمضان إذا لم يعرف فضلهما » أو لم يود حقهما
الذي افترض الله عليه . ()
«(إن الله لا يحب كل مختالٍ فخورم . ()
عن ابن مسعود قال :
إذا صليع فاحسنوا الصلاة عليه » فإنه فريضة أمركم الله بها » قال :
لإياأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما . (5)
(١) مسند الإمام أحمد دج 7ص ١ج ص !؛<.
(") الحديث رواه الحارث بن عوف بن مالك ؛ وذكره اطفيش ٍِ كتابه وجامع الشمل» 0 ١ » كتاب
البي عه وما يتصل به 2 رقم الحديث (97)» ص ؛75.
() سورة لقمان : آية 8١ .
(4) سورة الأحزاب : آية 9ه .
- 7١589
تفسير ما أمر الله به من الذكر لله كثيراً .

يعني : التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد :

قوله في سورة الأحزاب : (أ)

لإياأيها الذين آمنوا أذكروا الله يعني : باللسان على كل حال .

#ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرة وأصيلا* يعني : وصلوا لله بالغداة
والعشي » ثم أخبرهم بفعله بهم » قال : ',

هو الذي يصلى عليكم وملائكته» قال : لما نزلت إن الله
وملائكته يصلون على النبي ..6 679 إلى اخر الآية ؛ قال المسلمون : فما
لنا يا رسول الله .. ؟

فنزلت : هو الذي يصلى عليكم وملائكته» . (')

يقول : الله يغفر لكم » وتستغفر لكم ملائكته .

لليخرجكم من الظلمات إلى النور» يعني : من الكفر إلى الإمان .

ركان بالمؤمنين رحيما» .

وقوله في سورة الكهف : (5)

«(والباقيات الصالحات# يعني : التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير .

يقول : شأخير عند ربك ثواباً» يعني : جزاءً وخير أملا* يعني :
خير رجاء .

يقول : إذا قلت سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر » فهذا
من ذكر الله » وقراءة القران من ذكر الله ؛ والأمر بالمعروف من ذكر الله
والنبي عن المنكر من ذكر الله ؛» وتعلم الحلال والحرام من ذكر الله : والصبر
من ذكر الله . يقول الله :
(7) سورة الأحزاب : آية 51 .
(©) أسباب النزول ؛ للنيسابوري : ص 7976" .
(4) سورة الكهف : اية 47 .

0 ل
#:فاسعوا إلى ذكر الله)» 0 يعنى : الصلاة .

وأفضل الذكر [إجتناب] 59 ما نبى الله عنه والصبر عنه » فتصيّر
نفسك عن المعصية » فتذكر مقامك بين يدي ربك » فذلك أفضل الذكر »
فا ذا فعلت ذلك فقد أثنيت ر على الله .

فأنت خير ثواباً في الآخرة ؛ من ثواب المشركين إذا أثنوا على الحتهم
حين يذ كرونها لان توابهم النار 6 وأن خير رجاء من رجائهم :

وقوله في سورة مريم : (5) :ّ

أوالباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا» 0

يعني : التسبيح والتهليل » والتحميد والتكبير #خير عند ربك ثوابا؟»*
يعني : خير جزاءً من جزاء المشركين إذا أثنوا على المهتهم .

#وخير مردائ» يعني : وخير مرجعا من مرجعهم ؛ لان مرجعهم إلى
الجحم .

اا 20. - :ِ 0

قال : قال معاذ بن جيل : ( ( ول

«لان أسبّح » وأكبّر ؛ وأهلل » وأحمد الله »؛ واقراً القران ‏ واعَلم
الحلال والحرام » وامر بالمعروف » وأنهى عن المنكر من غدوة إلى الليل ؛
أحب إلى من أن أحمل بعددهن على أفراس في سبيل الله » بغير علم » وبغير
ذكر) .

قال : فضل القران على سائلا الكلام ؛ كفضل الخالق على المخلوق .

قال : قال النبي عَكْثْةٍ :

«تعلموا سورة البقرة » فان أخذها بركة » وتركها حسرة) .

قال : أخذها بركة لمن عمل بها » وتركها حسرة لمن لم يعمل بها .
(١) سورة الجمعة : آية 4 .
(7) ساقطة من : (أ » ب) وقد أضفتها للسياق .
() في ١ 1 " © :
(5) سورة مريم : آية 6ل .
(6) سبقت ترجمته .

99
وسورة ال عمران 4 فانهما يجان يوم القيامة 4 كا نهما غمامتان 6 او
كا نيما غيابتان من طير صواف يحاجان عن صحابهما يوم القيامة عند كل
قن (١)

مر ١ ب
ًِ 5 ا
قال : قال النبى عَثةٍ :

ءِ - ذا با ء* ب أ
«أعظم اية في القران قل هو الله أحد» » واية الكرمي» . (١)
قال : «أذكروا الله ذكراً كثيراً» . (") «إرغباً ورهبا» (*) مخشعة
ٍ لا صَالدَ

قال : قال رسول الله عَكثةُ :

«حسن الرجاء إلى الله » مؤمن يبكى من خشية الله » ويدعو الله كثيرا ‏

ويذكر الله كثيراً » لم يطلع عليه أحد إلا الله . (9)

(١) الحديث رواه الإمام مسلم من طريقين : الأول من طريق أي أمامة . ومن طريق النواس بن سمعان »
وكذلك رواه الترمذي » وهذه الرواية. التي ذكرها الإمام أبو الحواري بالمعنى .

أنظر : صحيح الإمام مسلم نج " كتاب الصلاة » باب فضل قراءة القران ف الصلاة © ص 7١ .
سنن الترمذدي جح ٠ كتاب فضائل القران » باب (9) ما جاء في سورة ال عمران » حديث رقم (77)

وإليك ‏ عزيزي القارىء ‏ لفظ رواية الترمذي عن نواس بن سمعان : عن النبي ع قال :
يأني القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة » وال عمران » قال نواس : وضرب
لهما رسول الله عل ثلاثة أمثال » ما نسيتهن بعد » قال : تأتيان كأنهما غيابتان » وبينهما شرف ؛
أو كأنهما غمامتان سوداوان » أو كأنهما ظلة من طير صرّاف تجادلان عن صاحيهماء اه .

ف رواه مسلم عن أي بن كعب أن رسول الله ع قال له : يا أبا المنذر أتدري أي اية من كتاب
الله مك أعظم ؟ قلت الله ورسوله أعلم » قال : يا أبا المنذر أتدري أي اية من كتاب الله معك
أعظم ؟ قال : قلت الل لا إله إلا هو الحي القيوم» قال : فضرب فيصدري ؛ وقال : والله ليهنك
العلم أبا المنذرة .
وروى مسلم عن أي الدرداء عن رسول الله ا قال : قل هو الله أحد» تعدل ثلث القران .
ورواه الربيع عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله َه قال : والذي نفسي بيده لأنها لتعدل ثلث القران .

أنظر : صحيح مسلم : ج ؟ كتاب فضائل القران » باب فضل سورة الكهف ؛ واية الكرمي ؛ وقل هو
الله أحد »م ص 94١ .
مستد الربيع : جح ١ باب )0 قِِ ذكر القران » حديث رقم (/ ص .

(©) سورة الأحزاب : اية ١4 .

() سورة الأنبياء : اية ٠ + وغامها «#إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا .. 6« :

(ه) لم أعثر عليه حديثا ؛ ولعله قول لأحد الصحابة أو التابعين .

١١٠٠ هل
قال : إن الخضر لما فارق مومى قال :
اوصيك بخمس : إياك واللجاجة : والمشي ِ غير حاجة ‏ وا ظح[ ؛
من غير عجب ؛ وإياك أن تعين الخطائين بخطاياهم ؛ وأنت على خطينتك ؛
قال النبى ع :
سبعة في ظل العرش يوم القيامة ضاحكة مستبشرة :
١مومن دو سلطان مقسط . ومؤومن إذا تصدق بيمينه أخفاها عن ماله .
ورجل دعته امراة ذات حسن: وجمال : فذكر مامه بين يدي ربه ونى
النفس عن الهوى » وقال : إني أخاف الله رب العالمين . ورجل نشاً في
عبادة الله [ولم يكفر ساعةع 7) ولم يصر على ذنب في معصية الله . ورجل
مؤمن كان قلبه في المسجد لحب الله » وفي جماعة ذكر الله مع المؤمنين .
ورجل مؤمن ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله بعد التوبة ؛ فكثرت
منه الدموع قِ سواد الليل وغيره وهو فِ ذكر الله ؛ ويذكر الله كثيرا ٠
ورجل مؤمن لقى رجلا مؤمنا » وهما يذكران الله ؛ وبحب الاخر صاحبه
ويحبون بعضهم بعضا في الله ؛ وكذلك في بنيه فتصادرا عن ذلك » وهما
صادقان في حب الله » وهما في ذكر الله . ()
وقال : إن رسول ل تل هذه الآية : ٍِ
#فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا .
(١) في (أ) : ول ساعة . ٍِ 0
(؟) الحديث رواه الشيخان عن أي هريرة » ورواه الربيع عن أي سعيد الخدري بلفظ : ان رسول الله ص قال :
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ؛ إمام عادل ؛ وشاب نشا في عبادة الله عز وجل ؛ ورجل متعلق
قلبه بالمسجد إذا خحرج منه حتى يعود إليه » ورجلان تحبا في الله إجتمعا وتفرقا على ذلك ؛ ورجل ذكر
لله خالياً ففاضت عيناه بالدموع من خشية الله ؛ ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إني أخاف الله
رب العالمين » ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت بمينه» .. ورواه أبو الحواري بالمعنى .
انظر : صحيح البخاري :اج " كتاب الحدود » باب فضل من ترك الفواحش .
صحيح مسلم اج كتاب الزكاة » باب فضل إخفاء الصدقة ص 5؟9.
مسند الربيع : ج ١ باب (7) في الولاية والإمارة » رقم الحديث (48) ص 19١ .
موطا مالك : ج ؟ كتاب الشعر » باب (ه) ما جاء في المتحابين في الله ص 487 .
١١٠ه
يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تُسوى م الارض ولا
يكتمون الله حديثا * ()

قال : «فلما نزلت هذه الآية بكى رسول الله عه حتى ابتلت لحيته
من دموع عينيه » فذكر الله كثيرا» )

قال : قالى عيسى عليه السلام :

طوبى لمن [حفظ] () لسانه » ووسعه بيته ؛ وبكى على خطيئته بعد
التوبة 6 وذكر الله كثيراً ويدعوه خوفاوطمعا .

قال : «إِنّ الذين أوتوا العلم من زقبله] إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان
سجداً» (5) ويكون ويذكرون الله كثيراً .

وقد وصف الله المؤمنين » قال الله :

ع" . خ - . بن ٠ ً ٠ هت
أفمن هذا الحديث تعجبون . وتضحكون ولا بكون؟» 9
ثم قال : والله إنه كان الكيّس في القوم في هذا الأمر لما بكى » وأبكوا

هذه القلوب 1 ابكوا هذه الاعمال ؛ و كثير من الناس لتبكى عيناه ) وإنه

لقامي القلب مصرز عل الذنب ؛ ولا يقبل الله منه بكاء حتى يتوب .

قال : قال أبو بكر الصديق : إن من أفضل الذكر التوبة والندامة ؛ فمن
استطاع منكم أن بكي بعد التوبة » وقبل التوبة » فليبك على نفسه » فإن

أهل النار ييكون كثيرا » ولا ينفع لهم ذلك ؛ جزاءً بما كانوا يكسبون .

(١) سورة النساء : آية ١4 ؛ 47 .

(7) روى البخاري عن عبدالله بن مسعود قال : قال لي النبي ع : اقرأ على + قلت : أقرأ عليك »
وعليك أنزل ؟ قال : فإني أحب أن أسمعه من غيري ؛ فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا بلغت :
#فكيف إذا جثنا من كل أمة بشهيد وجثنا بك على هؤلاء شهيدا» قال : أمسك » فإذا عيناه تذرفان .

أنظر : صحيح البخاري : ج ؟ كتاب فضائل القرآن ؛ باب البكاء عند تلاوة القرآنذ ص 469 .
سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الزهد » باب (45١) الحزن والبكاء ‏ حديث (41946).
سنن الترمذي : ج 5# كتاب التفسير » باب (5) سورة النساء» حديث (75١9٠).

() ساقطة من : ١( 0 :

(4) سورة الإسراء : اية 107 ونسخت في (1؛ ب) : لأوتوا العلم من قبلهم» .

(5) سورة النجم :أي 049 ١٠1.

١١٠ ل
قال : ما رفع راسه إل السماء حتى مات حياء من ربه بعد التوبة
والندامة .

وا ١ ذااء *. ا

قال . وذلك ان داود النبي ا . عن ابن مسعود ر ١ / قال : «ما
حدث الرجل نفسه بساعة من الليل يقومها إلا أتته بمغفرة» .

- م .ا : ل كِ

قال : فقم فاذكر ربك » وصل ما قدّر لك.؛ فيقول الشيطان : ثم فإن
عليك ليلا » هل تسمع صوتاً ؟ هل ترى أحداً ؟
ٍ فيقول الملك فاتح خيرا » ويقول الشيطان : فاتح شرا » ونم . فإن
قام وصلى وذكر الله أصاب خيرا » وإن نام فرح الشيطان » فإذا أصبح فإذا
الشيطان بالفرح والفخر» .

سُكل النبي عه عن أفضل صلاة التطوع ؟

فقال : «أفضل الصلاة طول القيام» . () ويخفف الله على العبد يوم
القيامة ؛ فاستكثر من الصلاة ما استطعت ؛ فإن الصلاة لو لم يكن فيها
شيء إلا أنك تسلم من الخطايا مادمت في الصلاة ؛ كان ذلك حسن ؛ حقيق
أن يرغب فيه » بل إن فيها قراءة القران » وتحميد الرب ؛ والرغبة إليه ؛
وذكر الله فيها » فأنت تطلب فيها أعظم الحاجة وهي أعمال الملائكة ؛ فإنما
المصلي كالقانم على باب الجنة 4 يستفتح 4 ويسا 1 الدخول 4 وكل الاعمال
لما تبع فا خشع فيها و لا تلتفت » وا قبل عليها بقلبك حتى تقضييها » فاذا
فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء وارغب الى الله ؛ واذكر الله كثيرا .
(١) سبقت ترجمته .
(؟) رواه ابن ماجة عن جابر سثل النبي ل : أي الصلاة أفضل ؟ قال «طول القنوت» ‏ أي القيام ؛

وكذلك رواه مسلم :

ورواه أبو داود عن عبدالله بن حبش الخشعمي : أي الأعمال أفضل ؟ قال : «طول القيام» ٠
أنظر : صحيح مسلم : جح " كتاب صلاة المسافرين ؛» باب أفضل الصلاة طول القنوت ص 6ا٠؛

عن جابر بن عبدالله ٠ ٍ

سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب إقامة الصلاة » باب (00٠7) طول القيام » حديث (١47٠).

سنن أبي داود : ج ؟ كتاب الصلاة » باب صلاة اليل » حديث (85؟7١) .

١٠١
تفسير ما أمر الله المؤمنين من الدعاء في الخير » والنهي عن الشر :

قوله في سورة الأعراف : (أ) ٍ

إدعوا ربكم تضرعا وخفية» يعني : مستكينا #وخفية يعني :
في خفض وسكون عن حاجاتكم في أمر الدنيا والاخرة .

ويقول : ولا تعتدوا على مؤمن ومؤمنة بالشر » كان يقول : اللهم
اخزه ر والعنه 6 ونحو ذلك 6 فان ذلك عدوان .

«إنه لا يحب المعتدين» :

قال : من دعا على مؤمن باللعئة ) يرتفع دعاؤه 6 فان كان الذي دعا
عليه لذلك أما؛ وقعت به 6 وإن ل يكن لذلك ب هل رجعت إلى الذي
دعا » فتقع 059 به إن كان لذلك أهلا .

ع 000 أي ؟

وْ 1 يلعن الله مؤمنا وقد لعن الكافرين واعد هم سعيرا» |(
وقال : «لألا لعنة الله على الظالمين» . (7)

وقال : ما من مؤمن دعا الله بخير إلا استجاب الله له . ()

ومن مفاتح الدعاء ؛ قول ر7 الله :

(إدعوني أستجب لكم ؛ إن الذين يستكبرون عن عبادقي سيدخلون

: : /
جهنم داخرين» . (9)
(١) سورة الأعراف : آية 006 » وقد لخت في ١أ : «إن الله لا يحب المعتدين» .
(9) في (أ) : أخره .
©) في (أ) : فيقع .
(4) سورة الأحزاب : اية 14 » وتمامها «إإنَ الله لعن الكافرين وأعد لحم سعيرا» .
(9) سورة هود : آية . 0
(7) وذلك لما روي عن جابر عن النبي عه قال : «ما من أحد يدعو بدعاء إلا أناه الله ما سأل » أو

كف عنه من السوء مثله » ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم؛ .
أنظر : سنن الترمذي : ج * » كتاب الدعوات » باب دعوة المسلم » حديث (7781).
(©) في (أ) : قال .
( سورة غافر ّ ايه ٠ .

١٠ ل
قال : إفاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين» . (أ)

واعلم أن أفضل ذكر الله ؛ عند عزائم الأمور » عند ما أمر به ) وعند
ما نبى عنه ) فاتبع ما امر به رجاء رحمته » واجتنب ما نهى عنه خشية
عذابه فذلك الذكر النافع .

وإن التسبيح والتهليل » وقراءة القران لحسن » ولكن قد نجد الرجل
يكثر من ذلك ؛ وهو غير ذاكر الله عند كثير من تلك المواطن إذا ابتل
بها . أشكر نعمة الله عليك فإنه ينيبك على الشكر أحسن الثواب » ويزيد
مَنْ شك » قال الله :

لمن شكرتم لأزيدنكم ولتن كفرتم إن عذالي لشديد» . 9© وقد
علمت أن أناسا من الناس يرون أن الشكر أن يقال : الحمد لله على ما
رزقنا » وأنعم علينا » ويعلم أنه من الله ؛ وإن ذلك لحسن » ولكنا نجد اليهود
والنصارى يقولون : الحمد لله على ما رزقنا ؛ ويعلمون أنه من الله ؛ وهم
في ذلك كفار ل نعم الله .

وذلك إنكار النعمة بعد معرفتها » وقد علم أنه من الله ثم كان إنكاره
في نعمة الله إجتراء () على معصيته » وإصراره عليها » ولكن حقيقة الشكر
أن تجختب (5) سخط من أنعم عليك » وتتبع مرضاته » شكراً لما أنعم الله
عليك ؛ فذلك الشكر الذي يجزي الله به ثواب الشاكرين . فاجتنب
الخطايا ؛ واعلم أن الصالحين فيها رجلان : ِ

رجل : لم يعمل المعصية تحرجا »؛ وفي نسخة : رجل يتقيها حرجا ؛
فيتركها من خشية الله ؛ ونهى النفس عن الهوى ؛ فإن الجنة هي الماوى ؛
والآخر : أبغض المعصية الله بغضاً ويتركها .
(١) سورة الأنبياء : آية مم .
(؟) سورة إبراهم : اية لا .
() في (١ ) : اجتزاة .
0

#١٠
وأحدهما أفضل من الآخر » فالذي امتحن الله قلبه حتى أبغض ما نهى
الله عنه ثم اجتنبه » أفضل من يحبه ثم يتركه .

ذلك أن حب الخطيئة خالط قلبه » وحب الخطيكة مرض يكون في
القلب » وأن الآخر لم يخالط له قلبا ؛ ولااعملا من جميع الذنوب ؛ وكلاهما
مُحسن » ولكن يتفاضل من امتحن الله قلبه ؛ من حب طاعته وذكر الله
كثيرا » واستكثر من الدعاء ؛ ثم عمل بها ؛ فهو أفضل من الاخر » والاخر
إنما يكره نفسه عليها إكراها .
وعملك بقَلبه .
مله إنما ذلك من سه ف صدره .

والمؤمنون كذلك وصفهم لله فقال : ٍِ ', ٍِ

ورحماء بينم تراهم ركعا سخدا يتغون فضلا من الله ورضوانا
سيماهم قِ وجوههم من أثر السجود» يعنيٍ : الخشوع :

ذلك مثلهم في التوراة ؛ ومثلهم في الأنجيلم . (١)
(١) سورة الفتح : آية 79 .

وتمامها : © ... كزرع أخرج شطكه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم

الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما .

-١ ١٠١
تفسير ما أمر الله المؤمنين من الأدب الصالح

والمسارعة إلى المغفرة والجنة بالعمل الصالح :

قوله في سورة التحريم : (1) ٍ

«إياآيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا» يعني : بالأدب
الصالح .

وقوله في سورة ال عمران : (") ٍ

#رسارعوا إلى مغفرة من ربكمي بالأعمال الصالحة «لإل مغفرة من
ربكم لذنوبكم [وجنة عرضها السموات والأرض4 . يعني : كعرض
سبع سعوات 4 وسبع ارضين 4 لو الرق بعضهن إلى بعص فالجنة فٍِ
عرصهن .

: 2

اعدت للمتقين» الذين يتقون الكفر والمعصية ؛ ثم نعتهم فقال :
«(الذين ينفقون» يعنى : الذين ينفقون الأموال في طاعة الله في السر في
السراءئ» في الرخاء «إوالضراء» يعني : في الشدة ؛ #والكاظمين الغيظ »
هو الرجل يغضب فيهم بامر لو فعله لوقع في معصية ؛ فيعفو ويكظم الغيظ ؛
والعافين عن الناس يعني : يعفو عمن ظلمه ؛ فمن فعل ذلك فهو محسن
«ؤوالله يجب ا محسنين* :

إفمن عفا وأصلح فأجره على الله إِنَهُ لا يحب الظلمين» . ()

ولمن انتصر بعد ظلمه فأولتك ما عليهم من سبيل » إنما السبيل على
الذين يظلمون الناس ويغون في الأرض بغير الحق أولتك غم عذاب ألم .

َ َ 6 :

ولن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور» . (+)
(١) سورة التحريم : اية + .
(؟) سورة ال عمران : اآية “١ 94٠١ .
(؟) سورة الشورى : اية 48 . |

ونسخت في (أ» ب) : «إفمن عفا وأصلح فأجره على الله إن الله لا يحب الظالمين» .
(4) سورة الشورى : اية ١1 47 ١؛6.

١١٠١ هه
وقال النبي عَثثةْ : سس
«هؤلاء في أمتي قليل » وكانوا كثيرا في الأهم الخالية» .

قال : قال عمر بن الخطاب :
«عليك باليأس عما في أيدي الناس ؛ فإنه غنى حاضر » وإياك والطلب مما
في أيدي الناس فإنه فقر فاقر » وإياك وكل كلام تعتذر منه ؛ وإذا صليت فصل
صلاة مودع ؛ وكن في اليوم خيراً من الأمس »٠ وكن غداً خيراً من اليوم» .

قال : قال عيسى بن مريم عليه السلام لأصحابه :
«لا يطيق عبد أن يكون له ربّان » كذلك عبد لا يطيق أن يكون له خادم
للدنيا ويعمل عملاً للآخرة » فاعتبروا بطير السماء لا يجمع ؛ ولا يزرع ؛
ولا يحصد » وإن ربكم الذي في السماء يجري عليها قوتها يوماً بيوم ؛
واعتبروا أن الله قدّر الخلق والرزق » فلا يستطيع الرجل أن يزيد في رزقه
درهماً حتى يزيد في أركانه » لا تجتموا لما تأكلوه ؛ ولا ما تلبسوه عليكم
بما وكلتم به من العمل الصالح ؛ ودعوا ما كفيم من الرزق» 0_0

قال : إن أبا الدرداء » كتب إلى سلمان الفارسي كتابا حسنا بليغا
فقال : أما بعد : سلام الله عليك ؛ فإن الله قد رزقني بعدك مالا وولدا ؛
وأسكنني الأرض المقدسة .

فكتب سلمان الفارسي إليه كتاباً بليغاً حسناً : [قال فيه : (أ)
أما بعد : سلام الله عليك ؛ فانك كيت () إلى تزعم أن الله قد رزقك
مالا وولدا » فإن الخير ليس في كثرة المال والولد ؛ إنما الخير أن يعظم حلمك
وينفعك علمك . وكتبت تزعم أن الله أسكنك الأرض المقدسة » فإن الأرض
لا تعمل لأحد ؛ فإذا أناك كتابي هذا فاعمل لله كأنك تراه » فإن لم تكن
تراه فإنه يراك » فالحفظة الكرام الكاتبون عندك . عن الجين وعن الشمال
قعيد . ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد» (") وعد نفسك في المو .
(١) أضيفت للسياق في (أ؛ ب) . (9) في (أ) : كتب .
() سورة ق : اية 7١١ 8٠١.

8١٠١
إوجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد . ونُفخ قٍِ
الصور ذلك يوم الوعيد . وجاءت كل نفس معها سائقٌّ وشهيد . لقد
كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديدي . (١)
علمت نفنٌ ما قدمت وأخرت» . (')
يبا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر . بل الإنسان على نفسه بصيرة»* ر
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ؛ ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره» (+)
ؤووجدوا م عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا» (
[وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون . ووفيت كل نفس ما عملت وهو
أعلم بما يفعلون» 10(
وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين» (")
«إرأن ليس للإنسان إلا ما سعى . وأن سعيه سوف يُرى م يجزاه الجزاء
الأوفى» ) / 0

ءِ ٠ 2 ِِ

«إن اغبط الناس عند الله يوم القيامة الخفيف الحال ؛ اعطي حظا من
اليقين والشكر » مع الصلاة لله » وذكر الله كثيراً في السر والعلانية » وكان
في الناس غامضاً لا يشار إليه بالأصابع » لا في الدين ولا في الدنيا ؛ وكان
عيشه كفافاً» . (1)
(١) سورة قى : الأيات من ١ : ؟" (7) سورة الانفطار : آية © .
() سورة القيامة : اية 17 4٠١ (4) سورة الزلزلة : آية 07 م .
(5) سورة الكهف : اية 4 (1) سورة الزمر : اية 19 ١ل .
() سورة الأنبياء : آية 7 (م) سورة النجم : آية 79 49 6 41.
(5( الحديث رواه الإمام أبو الحواري بالمعنى 4 وروايته لا تختلف كثيراً عما قٍِ كتب السنن ومسند الإمام
أحمداء وقد رواه أبو أمامة رضي الله عنه .
انظر : سنن ابن ماجة نج " كتاب الزهد » باب (4) من لا يؤبه له حديث (7١١4).

سنن الترمذي :1ج ؛ كتاب الزهد » باب (76) ما جاء في الكفاف والصبر عليه + حديث رقم

470 77) عن أي أمامة .

مسند الإمام أحمد : جٍّ ٠ ص وا ١١ا.

١ه
ٍّ 2
وقال النبي عَْ : ِ
«من سره أن يكون معي في الجنة فليكثر الذكر مم قراءة القران ؛
ويعمل بما في القرآن وسنة نبيه صلوات الله عليه . (أ)
وقال ايضا :
«أيسوا أنفسكم عن طلب ما في أيدي الناس » وكونوا أغنياء ؛ من
يستغن أغناه الله ؛ ومن استعفف أعفه الله . ()
وقال أيضا :
((قد أفلح من هدىى للإسلام وكان رزقه كفافا وقنع برزقه» . 0(
وقال : إنما نزلت هذه الآية في أصحاب الصفة :
ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن يُنَزّلُ بقدر ما
يشاء إنه بعباده خبيرٌ بصير . وهو الذي يل الغيث من بعد ما قنطوا
و ِ َ
وينشر رحمته وهو الولي | لحميد* | 5
وقال رسول الله عي :
«إنما أتخوف عل أمتي ضعف اليقين ..) . (9)
(١) لم أعثر عليه حديثاً ؛ ولعله قول لبعض السلف الصالح .
(3) الحديث رواه الربيع عن أبي سعيد الخدري قال : كان ناس من الأنصار سألوا النبي عَْثهٍ فأعطاهم ؛
ثم سألوه فأعطاهم ؛ ثم سألوه فأعطاهم ثلاثاً ‏ حتى نفذ ما عنده ؛ ثم قال : «ما يكون عندي من
خير فلن ادخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن تصبر يصبره الله 6
وما اعطي احد عطاء هو خير له وأوسع من الصبر» .
أنظر : مسند الربيع : ج ١ كتاب الزكاة » باب (11) من تكره له الصدقة والمسألة ‏ رقم الحديث
(7١) ص اق ١١ح.
سنن النساني : 3 هت كتاب الزكاة 7 باب من الملحف ؟ٍ ص .
موطا مالك : ج ؟ كتاب الصدقة » باب (1) التعفف عن المسألة .
0( الحديث اخرجه مسلم والترمذي وابن ماجة عن عمرو بن العاص ٍ
انظر : صحيح مسلم : 0 كتاب الزكاة باب الكفاف والقناعة ؛ ص ١٠٠ .
سنن ابن ماجة : ج ؟ كتاب الزهد » باب (9) القناعة » حديث (4178) .
سنن الترمذي : ج 4 كتاب الزهد ؛ باب (75) ما جاء في الكفاف والصبر عليه رقم الحديث (1748) ٠
)0 سورة الشورى : ايه ا (.
(ه) لم أعثر عليه حديثا فيما بين يدي من كتب السنة .
١٠١١ ل
«لو أنكم تتوكلون على الله حقى توكله لرزقكم كا يرزق الطير تغدوا
خماصا وتروح بطانا . ر0
قال : قلت للربيع : يا ابا عمر ) رجلان احدها طلب الدنيا علاطا
فأصابها » فوصل منها رحمه » وقدم منها لنفسه » وجانب الآخر الدنيا .
فقال : أحبهما إل الذي جانب الدنيا » فأعاد عليه مثلها .
قال : إن رجلا قال : يا رسول الله » كيف لي أن أعلم كيف أنا ؟
قال : إذا رأيت كلما طلبت شيعا من أمر الآخرة » وابتغيته يُسر لك » وإذا
أردت شيا من أمر الدنيا سر عليك ؛ فأنت على حالة حسنة . وإذا رأيت
كلما طلبت شيعا من أمر الآخرة وابتغيته (؟) عُسّر عليك » وإذا أردت شيا
من أمور الدنيا وابتغيته يُسَرَ لك » فأنت على حال قبيحة » وخف على نفسك
وادع الله وارغب إليه (؟) تمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتابي . (5)
قال : كان ابو طلحة يصل قٍِ حائط له ) فطار ىء 6 فطفق يت دد
يلتمس مخرجا فلم يجده من التفاف النخل 1 فاعجبه ذلك فا تبعه بصره
ساعة . فرجع فإذا لا يدري كم صل » قال : لقد أصابني من مالي هذا
فتنة » فاق النبى عُيْه , فذكر ذلك له .
)0 الحديث رواه عن عمر بن الخطاب 1 ابن ماجة ) والترمذدي 1 والنساني وأحمد .
أنظر : سنن ابن ماجة : ج 7 كتاب الزهد » باب (4١) التوكل واليقين » رقم الحديث (4174) .
سنن الترمذي : ج 4 كتاب الزهد ؛ باب (33) في التوكل على الله ؛ رقم الحديث (64؛77).
مسند الإمام أحمد.: ج 4 ص ١3٠ ١١٠7.
(؟) في ١ أ ) : واتبعته .
(©) لم أعثر عليه حديثاً ؛ ولعله قول لبعض السلف .
(4) سورة الرعد : آية 39 .
(*) في (أ »+ ب) : «أبو بكر» والصواب أنه أبو طلحة الذي ذكر في اخر الرواية .
وهو : أبو طلحة » زيد بن سهل بن الأسود »+ بن حرام 1 ابن مالك الانصاري الخزرجي » مشهور
بكنيته من فضلاء الصحابة ؛ وكان بطلا مغواراً ,٠ قاتل بين يدي الرسول ا يوم أحد و كان
حريصاً على أن يفديه من النبال والسَّهام » تبرع بحائط كان له » وكان من أحب ماله إليه + مات
سنة إحدى وخمسين للهجرة (الإصابة : جح ١ ص 8 + ١).
-- ٠١٠١١ هه
فقال له رسول حك : «هو صدقة فضعه حيث أراك الله ..) .
وقال : ففعل ذلك أبو طلحة . (أ) ٍ
قال : وكان جابر يقول : أدركنا قوما كانت الدنيا تعرض لاحدهم
حلالاً فيدعها » فيقول : والله ما أدري على ما أنا في هذه إذا صارت في
يدي » ما بسطها لاح إلا إغترارا ؛ يعني : الدنيا .
وكان يقال : خير الدنيا لكم ما تُبتلون (؟) به منها » وخير ما ابتليع به
منها ؛ ما خرج من أيديكم » وصبرتم » فإن الله وعد الصابرين أجرا عظيما .
عن أي دُجانة 9" قال : صاحب الدرهمين أشد حسابا من ذي الدرهم .
وقال : إن رسول الله عله ؛ قام على المنبر وخطب الناس فقال : (إني نبي
لكم ؛ وأنا عليك شهيد » وإني موعدم وأعد م وأنا في مقامي هذا ؛ وإني لست
أخشى عليكم أن تشركوا » ولكن أخشى عليكم الدنيا تنافسوها» . (5)
فقال عقبة : كنا مع رسول الله عِثٍ والدنيا خلفنا ؛ فلما فقدنا رسول
الله ا ّ ملنا هكذا بميناً وشمالاً 4 والدنيا بين أيدينا 4 والله المستعان .
)01 هذه القصة ذكرها البخاري ومسلم . والترمذدي وأحمد . ومالك عن أي طلحة» ورواها عنه
أنس بن مالك » ولكن بالفاظ مخحتلفة .
أنظر : صحيح البخاري : ج 7 كتاب الزكاة » باب زكاة الأقارب .
صحيح مسلم : ج 3 كتاب الزكاة » باب فضل الصدقة على الأقربين .
سنن الترمذي : ج # كتاب تفسير القران » باب تفسير سورة النساء » رقم الحديث (7977) .
موطأً مالك : ج 7 كتاب الصدقة » باب الترغيب في الصدقة .
() في (أ) يتلوا . ٍ
©) في أ ب) : درانة » والصواب : أبو دجانة : واسمه : سماك بن خرشه » شهد بدرا وأحد » وقد أعطاه
الرسول ا سيفا يوم أحد ففلق به هام المشركين 6 وقال له ولا تقتل به مسلماً 6 ولا تفر به من كافر َ
استشهد في معركة انجامة » .وقد شارك في قتال مسيلمة الكذاب (الاصابة : ج ١ ص 168 6 96٠) .
0 4 الحديث رواه أحمد ف مسنده ) والبخاري في صحيحه َ وابن ماجة قٍِ سلنه 6 والرواية عن عمرو بن عوف
الأنصاري رضي لله عنه قال : إن رسول الله عَكْلِ بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين » يأتي بجزيتها ؛
وكان رسول الله عه هو صالح أهل البحرين ؛ وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي » فقدم أبو عبيدة بمال من
البحرين » فسمعت الأنصار بقدوم أني عبيدة » فوافقت صلاة الصبح مع النبي عل فلما صل بهم الفجر ؛
انصرف تعرضوا له » قبسم رسول الله عت حين راهم ؛ وقال : «أظنكم قد سمعم أن أبا عبيدة قد جاء
بشيء» . قالوا : أجل يا رسول الله . قال : فأبشروا وأملوا ما يسرك فوالله لا الفقر أخحشى عليكم » ولكن
أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم ا بسطت على من قبلكم فتنافسوها كم تنافسوها فتهلككم م أهلكتهم» -
١٠١١ ل
تفسير صفات المؤمنين :
قوله في سورة المؤمنون : (١)
ٍِ قد افلح المؤمدون» يعني : قد سعد المصدقون ؛ ثم نعتيم ووصف
أعمالهم فال :
الذين هم في صلاتهم خاشعون» يعني : متواضعين ؛ من لا يعرف
من عن يمينه » ولا من عن شماله ؛ ولا يلتفت من الخشوع لله .
والذين هم عن اللغو معرضون»# يعني : الباطل والكذب
معرضول .
ؤوالذين هم للزكاة» يعني : زكاة الأموال إفاعلون» .
كقوله : قد أفلح من تزكى# يعني : يزكي ماله من جميع ما انترض
الله عليه .
#وذكر اسم ربه فصل . 1(9) ثم قال :
والذين هم لفروجهم حافظون» يعني : عن الفواحش ؛ ثم قال :
إلا على ازواجهم او م ملكت أيمانيم» يعني : ولائدهم .
فإنهم غير ملومين» يعني : لا يلامون () على جماع أزواجهم
وولائدهم : 5 قال :
إفمن ابتغى وراء ذلك يعني : فمن طلب الفواحش بعد الازواج
والولائد ‏ وما لا يحل له . ٍ
فأ ولئك هم العادون» يعني : المعتدين في دينهم ؛ والله لا يحب
المعتدين :
- أنظر : صحيح البخاري دج " كتاب الجهاد » باب فتنة المال » حديث رقم 8١١ ص '7؟.
سئن ابن ماجة : ج كتاب الفتن » باب (18) فتنة المال » رقم الحديث (997؟).
سنن الترمذي 1ج 4 » كتاب صفة القيامة والرقائق والورع » باب (7/8) ؛) حديث رقم (717؟١).
وقال الترمذدي : هذا حديث حسن صحيح .
(١) سورة المؤمنون : ايات ١ حتى ١١ .
(7) سورة الأعلى : آية 6١ ٠٠ . ©) في ١ ) : يلامون .
١٠١١
: . ِ .ل : ١

وذكر قوم لوط فقال : بل أنم قوم عادون» . (١)

«لوالذين هم لأماناتهم» يعني : ما اتتمنوأ عليه فيما بينم وبين الناس .

#إوعهدهم راعون» يعني : حافظين يؤدون الأمانة ؛ وجميع الحقوق
التي أوجب الله عليهم » ويوفون العهد إوالذين تو ما أتوا وقلوبهم
وجلة . 6 0 #والذين هم بشهاداتيم قائمون* 0 يعني : يققومون
بها بالحق » ولا يكتمون الشهادة إذا ما دعوا لها .

إوالذين هم على صلواتهم يحافظون» يعني : يحافظون علها في

«أولتك 59 هم الوارثوني ثم بين ما يرثون فقال :

(الذين يرثون الفردوس# يعني : الجنة » والجنة بلسان الرومية
الفردوس . هم فيه خالدون» يعني لا يموتول .

نظيرها في #سال سائل» : () قوله :

إلا المصلين . الذين هم على صلاتهم دائمون» يعني : دائمون على
الصلاة بالليل والنهار » بوضوء تام في مواقيتها ؛ لا يدعونها .

لأوالذين في أمواهم حتى معلوم» يعني : مفروضاً (للسائل
والحروم .

قال : كان فقراء أصحاب الصفة في مسجد رسول الله ع أربع مائة
رجل او ما شاء الله ؛ 1 يكن لهم سهم ف الخخمس : ولا قٍِ الفيىء
فقسموا : المحروم » فامر الله المسلمين أن يتصدقوا عليهم 1 م نسحت اية
الصدقات المحروم :

ويوفون بالعهد لأوالذين هم بشهاداتهم قائمون» يعني : يقومون با
(١) سورة الشعراء : آية 137 » ولسخت في (أء ب) : «إنهم كانوا قوماً عادين» .
(7) سورة المؤمنون : آية 0 .
() سورة المعارج : اية ١٠7 .
(4) في ( أ ب) : فأولئك .
(ه) سورة المعارج : اية ١7 74677 ٠2.7

٠١١ ل
في الحق » فلا يكتمون الشهادة إذا دعوا لا .
والذين هم على صلاتهم يحافظون» يعنى : في مواقيتها .
ثم ذكر ثوابهم فقال :
«أولتك الذين ذكروا في هؤلاء الآيات (في جنات مكرموني . (١)
وقوله في سورة الذاريات : (7)
«إنهم كانوا قبل ذلك حسين4 فِ أعمالهم 1 مم نعتهم فقال :
«إكانوا قليلا* م وصف أعمالهم فقال :
من الليل ما يهجعون» يعني : ما ينامون .
وبالأسحار هم يستغفرون» يعني : يصلون .
قال : ينامون اول الليل . ويصلون اخر الليل 4 يعني : التطوع .
وكقوله في سورة آل عمران : ()
«(والمستغفرين بالأسحار» يعني : المصلين بالاسحار .
إيدعون ربهم خوفاً وطمعاً» (*) ويتضرعون مع التوبة .
ِ ءءء هه
لوفي أمواهم حق لِِسائلِ والمحروم» . (2)
وفي سورة الفرقان قوله : (1)
إوعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون
قالوا سلاما» «(الجاهلون» يعني : السفهاء من الكفار «أقالوا سلامائ»
يعني ٍ: ردوا معروفا :4 يعني : الحق من أنفسهم (والذين يبيتون الربهم
سجدا وقياما»* يعني : يصلون الليل وهم في ذلك #سجدا وقياماة* .
والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين» يعني :
من يعمل بطاعته » فيقر عينا بذلك .
( سورة المعارج : اية ٠ !7 ١ا.
(؟) سورة الذاريات : اية + اخ مأا.
(؟) سورة ال عمران : اية 7١٠١ .
(4) سورة السجدة : آية ١٠ . ِ
(©) سورة الذاريات : آية ١١ . () سورة الفرقان : اية 17 14 .
١٠١١ هه
أواجعلنا للمتقين إماماً»» يقول : إجعلنا أئمة في الخير يقتدي بنا مما
يوافق السنة » فأخبر الله بثوابهم فقال :
الآخرة لالغرفة» يعني : الجنة مما صبروا؟# على أمر الله .
#ويلقون فيا نحية وسلاما» يعني : تتلقاهم الملائكة بتحية وسلام .
إخالدين فيبائ؟* يعني : لا كوتو : حست مستقرا#* يعني :
مستقرهم في الجنة . لإومقاما» ٍّ ) يعني مقام أهل الجنة .
قوله في سورة الأحزاب : (5)
إن المسلمين والمسلمات» يعني : المخلصين من [الرجال] (5)
والخلصات من النساء .
(والمؤمنين والمؤمنات# يعني : والمصدقين » والمصدقات .
«أوالقانتين والقانتات» يعني : المطيعين لله ؛ والمطيعات .
«إوالصادقين» يعني : في إيمانهم «ؤوالصادقات» :
والصابرين» يعني : على أمر الله تبارك وتعالى والصابرات# :
نظيرها في آل عمران : (5)
الصابرين» عل أمر الله «إوالصادقين» في إيمانهم .
والقانتين» يعني : المطيعين فيما أمرهم من أمره .
(والنفقين» يعني : الأموال .
ثم رجع إلى سورة الأحزاب (*© فقال :
«ؤوالخاشعين» يعني : المتواضعين لله ف الصلاة وغيره من ا يعرف
من عن يمينه » ومن عن شماله » ولا يلتفت من الخشوع لله .
(١) سورة الفرقان : اية 74 26 1لا .
() سورة الأحزاب : آية 326 .
(©) ساقطة في : (أ» ب) وقد أضيفت للسياق .
(4) سورة ال عمران : اية 7١ + وتمامها #والمستغفرين بالأسحار» :
(©) سورة الأحزاب : اية ٠
١١١ ل
ّ| لوالخاشعات . [والمتصدقين]» 0( يعني : من أموالهم حق الله
#والمتصدقات والصائمين والصائمات# من الرجال والنساء » يعني : من
صام شهر رمضان الذي أوجب الله عليه فهو من أهل هذه الآية .

والحافظين [فروجهم#* يعني ] ر عن الفواحش «والحافظات#
يعني : من بع الزنا بحفظون فروجهم . [والذاكرين الله كثيرا
والذاكراتم] 19) ثم أخبر بثوابهم فقال :

أعد الله لهم يعني : ما ذكر في هذه الآية #مغفرة» يعني :
لذنوبهيم #وأجرا عظيما# يعني : جزاءً وافرا في الجنة .

وقال في براءة : (5)

والتائبون» يعني : من جميع الذنوب ١

«#العابدون# يعني : يلزمون جميع طاعات الله .

«(الحامدون» له «السائحون» يعني : الصائمين .

«الأمرون بالمعروف# يعني : بتوحيد الله ) وجميع طاعته .

«ؤوالناهون عن المنكر» يعني : عن الكفر » وجميع المعصية .

«أوالحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين» يعني : وبشر الصادقين
بماوعد الله قِ هؤلاء الآيات التي ف سورة براءة ( قوله :

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمواهم بان شهم الجئة» ٍ

وقوله في سورة هل أتى على الإنسان» (1)

#ويطعمون الطعام على حيه مسكينا»» عي :+ حب الطعام يطعمون
مسكينا 4 يعني : من المسلمين . زويتيما [ ز وأسيرا» يعني : من
المشركين ؛ ثم نسخت آية السيف (4) الأسير من المشركين .
(١) ساقطة من : ١ أ . ض () في ( ا + ب) ٌُ يعني لفروجهم :
() ساقطة من : ١ أ 6 ب). (4) سورة براءة : اية ؟ ١ .
() سورة براءة : اية ١١١ . (7) سورة الإنسان : اية 4 حتى ١١ .
() ساقطة من : (أ؛ ب).
(8/) سورة التوبة : آية 71 © وهي قوله أوقاتلوا المشركين كافة كا يقاتلوم كافة واعلموا أن الله مع المتقين» .

- 7١١١
لإا نطعمكم _لوجه الله يعني : نطعمكم لله :
إلا نريد منكم جزاءا» يعني : لا نريد أن تجازونا به في الدنيا .
: م ١٠
ولا شكورا؟# يعني : ولا تحمدونا ( عليه .
إن نخاف من ربنا» يقول : إنما نطعمكم مخافة من ربنا .
«ؤيوما عبوساً قمطريرا# يعني : كلوحا ؛ يوم القيامة تعبس فيه الوجوه
من الهول #قمطريرا# يعني : يتقبض فيه الجبين وما بين الاعين من الول .
فأخبر الله بشوابهم وأمنهم في ذلك اليوم الذي يخافونه قال : إفوقاهم
الله شر ذلك اليوم ولقاهم [نضرة] () وسرورا يعني : الحسن والهاء
في الوجه » وسرورا يعني : فرحا في قلوبهم . ثم ذكر ثوابهم فقال :
إوجزاهم بما صبروا» عل أمر الله «ؤجنة وحريرا» إلى قوله إن
هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكورا . (')
ووصفهم في سورة البقرة 8 قوله :
ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين»
أنهم حق ؛ ثم ذكر الأعمال قال :
وا المال عل حبه* يعني : وأعطى المال على حبه ؛ وأعطى
إذوي القرنى يعني : قرابته .
«ؤواليتامى والمساكين وابن السبيل# يعني : الضيف إذا نزل عليك .
(والسائلين» وأعطى السائلين ؛ وأعطى «إوفي الرقاب# يعني :
فكاك الرقاب » ثم ذكر الفرائض فقال :
«وأقام الصلاة» يعني : أتم الصلاة المكتوبة بوضوء تام في مواقيتها .
وات الزكاة يعني : وأعطى الزكاة المفروضة طيبة بها نفسه .
والموفون بعهدهم إذا عاهدوا» فيما بينهم وبين الناس .
(١) في (أ» ب) : ولا يحمدونا .
() في (أ» ب) : نظرة.
(©) سورة الإنسان : اية ١7 .
(4) سورة البقرة : اية لالت وتمامها ليس البر أن تولوا وجوهكم قل المشرق والمغرب . 4 الآية :
8١١
إوالصابرين في البأساء» يعني : في البؤس والفقر .

«إوالضراء» يعني : في البلاء والشدة .

#وحين الباس#* يعني : عند القتال هم الصابرون على أمر الله
وطاعته 4 5 نعتهيم فقال : ل

«أولتك# يعني : الذين فعلوا ما ذكر في هذه الايات .

«الذين صدقوا» يعني : في إيمانهم إوأوائك هم المتقون» يعني :
يتقون الله في جميع المعصية .

وقوله في سورة الرعد : (١)

«(الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق . والذين يصلون ما أمر الله
به أن يوصل* من جميع إيمانهم بالنبيين ؛ وبالكتب كلها يلزمون طاعة الله
#ويخشون ربهم# في قطيعة ما أمر الله به أن يوصل .

«أويخافون سوء الحساب . والذين صبروا يعني : على (7 أمر الله .

«ابتغاء. وجه رجهم وأقاموا الصلاة»* يعني : أتموها ٠

««وأنفقوا م رزقناهم»* يعني : من الاموال «إسرا وعلانية* يعني :
من حق الله وطاعته .

إويدرؤن» يعني : ويدفعون إبالحسنة السيئة* يعني : يردون
معروفا خيرا على من يسىء إليهم 4 م ذكر ما اعد لهم فقال :

أوائك هم عقبى الدار» يعني : دار الجنة ) 5 نعت الدار فقال :

جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ابائهم وأزواجهم وذرَيَاتهم»
يدخلون معهم ) 5 قال :

(والملائكة يدخلون عليهم من كل باب مقدار كل يوم ثلاث مرات
أو ما شاء الله » من أيام الدنيا » معهم التحية من الله .

لهم من جنة عدن » ما ليس في جناتهم » فذلك قوله :
(١) سورة الرعد : اية ١7 حتى ٠7 .
() في (أ) : عن .

- ١٠١١ هه
يا بعل نفد ما أ ا قاعم ()
فلا تعلم نفس ما أخفي هم من قرة أعين* :
ويخبرون ان الله عنهم راض » فذلك قوله قِ سورة براءة :
#ورضوان من الله أكبر»* ر يعني : إذا أخبروا أن الله عنهم راض ؛
فهذا أكبر عندهم من التحية والسلام ؛ ويقولون لهم :الام عليكم بما

صبرت يعني : على أمر الله #فنعم عقبى الدار» يعني : الجنة .
عن جابر انه كان يقول ف بعض مواعظه :
«أعف عن مارم الله تكن عابدا ؛ وارض : قسم الله لك تكن غنيا ؛

واأحسن محاورة من جاورك من الناس » وأد 67 الحق من نفسك للناس

تكن مسلما » وصاحب الناس بالذي ان يصاحبك به تكن عدلا ‏ وإياك

وكثرة الضحك » فإن كثرة الضحك تميت القلب . 09 0
وإنه قد كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ؛ وياملون بعيدا ويبنون

مشيداً فاين هم قد أصبحوا ؟ّ
أصبح جمعهم بوارا ؛ وأصبحت مساكنهم قبورا ؛ وأصبح أملهم

غرورا» » وقد وصف المؤمنين فقال :

«إياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشراً ونذيراً . وداعيا إلى الله بإذنه
أي : 2 َ ا . ءِ ٠ ا ب 2 ء ١
وسراجاً منيراً . وبشر المؤمنين بأن هم من الله فضلاً كبيراي . (١)
با . اللا اج اا :
وقال : ؤوسابقوا () إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض

(١) سورة السجدة : آية 7١ . () سورة التوبة : اية 7لا .

(؟) سورة الرعد : اية 7 . (4) في (أ) : وأدى .

(5) هذه الموعظة التي ساقها أبو الحواري » عن الإمام جابر بن زيد رحمه الله لها أصل من السنة ؛ حيث
يروي أبو هريرة عن الرسول عه أنه قال : «من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن » أو يعلم
من يعمل بهن ؟ » قال أبو هريرة : أنا يا رسول الله » فأخذ بيدي فعد مسا وقال : إتق المحارم تكن
أعبد الناس 6 وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ؛ وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً ؛ وأحب
للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ؛ ولا تكئر الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب» .
سنن الترمذي : ج 4 كتاب الزهد » باب (3) من اتقى المحارم فهو أعبد الناس ؛ رقم الحديث
(١717) ص 78 .
سنن ابن ماجة : ج 7 كتاب الزهد » باب (74) الورع والتقوى » حديث (4717) .

() سورة الأحزاب : اية 45 47 67 . () في (أ» بم) : وسارعوا .

١"٠١ ل
يؤتيه من يشاء . والله ذو الفضل العظمي» . (7)
وقال : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف
وينبون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله
أوائك سير مهم الله إن الله عريز حكم . وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات
مجري من محتها الأنبار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان
من الله أكبر ذلك هو الفوز العظم» . (7)
وقال : «ؤياابها الذين امنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرة
وأصيلا . هو الذي [يصلء (؟ ) عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات
إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما . تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجراً
كرما . (*)
فالمؤمنين 67 عند الله بهذه المنزلة عليهم الصلوات من الله وحق عليهم
ر-جمته » ومن زعم أن الله يعدب المؤمنين 4 فان الله جعل النار للكافرين فقال :
وقال : «إوإن جهنم محيطة بالكافرين» ل ولم يقل : وإن جهنم لمحيطة
بالمؤمنين » ولم يقل : النار وعدها الله الذين امنوا » ولكن قال وقوله الحق :
0ل ٠
«(النار وعدها الذين كفروا وبشس المصير» ٍ (.. ب" ل
وقال : إجنة عرضها كعرض السماء والأرض إعدت للذين امنوا الله
ورسله# : ل ١١ / «وجنةٍ عرضها السموات والارض اعدت للمتقين» 1
وأعلموا أن ليس بينهما منزلة » لأن الله قال :
(١) ساقطة من :أ) (7) سورة الحديد : اي ١7 .
(©) سورة التوبة : اية ١ل ألا ْ( ساقطة من: (أ).
(5) سورة الأحزاب : آية ١41 حتى 44 (١) في (اء ب) : فالمؤمن ٍ.
() ساقطة من : (أ ب) (/) سورة البقرة : اية 34 .
(9) سورة التوبة : آية 549 . (١٠) سورة الحج : آية ؟ل .
(١١) سورة الحديد : اية ١7 (١١) سورة ال عمران : اية 77١ .
١١"اه
+ 0 ايها : ١
(تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار» . (١)
للا تفتروا على الله كذباً فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى (")

م ذكر منزلة الناس في الاخرة حين ضرب الله بالسور فميز بين اهل الاقرار

حيث قال : لإيوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من

نور ؛ قيل ارجعوا وراءم فاتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه
فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب . ينادونيم ل نكن معكم ؟ قالوا : بل
ال-0 م

ولكدكم ندم أنفسكم» : 01 ٍ ٍِ
وذلك لمن ضيّع النور في الدنيا إينادون الم نكن معكم6 ؟ أفلا نرى

أن ظاهر السور فيه المنافقون » وباطنه فيه المؤمنون ؛ ولو كان مع المنافقين

أحد من المؤمنين كان أقرب من المؤمنين وأحد أن ينادى : أ 1 نكن معكم ؟ّ
ليس فيه من المؤمنين أحد ينادي ويتكلم » إنما ينادي 00 المنافقون
المؤمنين 6 ولو عذب الله أحداً من المؤمنين لوصفهم عند ييز ه إياهم عند

السور » ولكن الله مز بينهم وبين المنافقين .
فذكرك (*) الله ثبت لعدو الله الاسم الذي حكم الله عليه اسم

النفاق » ولا يتولى المنافقين أحد . فإن الله قال : ومن يتوهم منكم فإنه

1 .

منهم» ١ ٍ) ٍ ع بي 2 7
وقال : لأفمن كان مؤمناً كمن كان فاساقاً لا يستووني» . ()
وقال : إن المنافقين هم الفاسقون» . (9) «إكذلك حقت كلمة

ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون» . (أ) وليس بين الوفاء بعهد

الله » وبين النقض منزلة ؛ ولا بين الكفر والايمان منزلة ؛ ولا بين الثواب

(١) سورة الرعد : اية © .

(9) سورة طه : آية ١ ٠ > ونسخ أولها لأفلا تفتروا ...6 في (أ).

() سورة الحديد : اية ١٠ ؛٠١. (9) في ١( ) : ينادون .

(*) في (ا): فاذكرك . ١ (7) سورة المائدة : اآية ١ه .

() سورة السجدة : اية 8٠١ . (/) سورة التوبة : اية 17 .

(4) سورة يونس : آية ؟3 .

١١١ ل
فا خبر الله بولاية المؤمنين ومن يتوم فقال :

«(إنمًا وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
وهم راكعون . ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم
الغالبون» (١0)

م أخبر أن كل ولاية وإخاء منقطع إل ولاية المؤمنين وإخاءهم حيث
يقول : «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا لمتقين» ,)

يا عبادي» يعني : الذين امنوا .

ولا خوف عليكم اليوم ولا أنم تحزنون» . إيطاف علهم بصحاف
من ذهب وأكواب . وفيا ما تشتبي الانفس وتلذ الاعين وأنم فيب
خالدون . وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنم تعملون . لكم فيا فاكهة
كثيرة منها تأكلوني . ()

«وإخوانا على سرر متقابلين . لا يمسهم فيا نصب وما هم منبا
بمخرجين» . (5)

فقد حذر الله المؤمنين ولاية الكافرين حيث يقول :

ؤياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين» (*)

ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم ثقاة
ويحذر ع الله نفسه6 . )0( ل :

وقال : إلا تجد قوما يؤمنون بالله واليوه الاخر يوادون من حاد الله
ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوائهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قرم
الإيمان وأيديهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار» ا(
(١) سورة المائدة : اية ه60 ) 86 .
(7) سورة الزخرف : آية لا 18 .
(©) سورة الزخرف : آية ١لا 27 9لا.
(4) سورة الحجر : آية 47 18 .
(5) سورة النساء : اية 4٠١ .
() سورة ال عمران : آية 78 .
() سورة المجادلة : آية ١7 .

'١'اه
تفسير ما نهى الله عنه المؤمنين من الرياء في العمل :
00 ِ ٍ: ١
قوله في سورة الكهف : (أ) ِ
#فمن كان يرجو لقاء ربه* فمن كان يخشى البعث في الآخرة .
#فليعمل عملا صالحا؟» يعني : فما كان لله طاعة . ض
ولا يشرك بعبادة ربه أحداء» يقول : فلا يشرك ف عبادة ربه في
قال النبي ع :
وإن ربكم يقول : أنا خير شريك ؛ فمن أشرك لي في عمل بعمله ل
أحداً من خلقي تركت العمل كله له ؛ ولم أقبل منه شيعم . (5)
قال الله :
ثم قرا هذه الاية :
«#فمن كان يرجو لمَاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه
أحدا .
وقال : استكثر من الخيرات ما استطعتب » مم إياكٌ وما يفسد عليك
عملك ؛ فان مما يفسد العمل الرياء .
فإ 1 يكن ريا ء فا عجا ب بنفسك وعملك حتى يفضل من أخ لك ؛

عسى أن يصيب من العمل الذي أصبت .

(١)أ سورة الكهف : آية ١١٠ .

(3) الحديث رواه الإمام. الربيع » وابن ماجة » ومسلم ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه ونص رواية مسلم :
بلفظ : وقال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ؛ من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري »
تركته وشركه» . م

أنظر : صحيح مسلم نج 8 كتاب الزهد » باب من أشرك في عمله غير الله ص ص ١""؟.
مسند الربيع : ج ١ باب (١٠) في ذكر الشرك والكفر » حديث (60) .
سنن ابن ماجة :اج كتاب الزهد » باب (١7) الرياء والسمعة + حديث (١7١٠4'5؛).

(©) سورة المائدة : اية 77 .

"١ ل
ولعله هو أن يكون أورع منك عن ما حرم الله عليك ؛ وأزكى عملا
منك ؛ وإن لم يكن إعجاب فحب مدح الناس ومحمدتهم » وإياك أن
يكرموك بعملك ويروا لك شرفا ومنزلة في صدورهم » أو في حاجة الدنيا
التي طلبتها إليهم .

ولم نجد (أ) أحداً قد عقد الأمر ا ينبغي إلا وهو مشفق من عمله
كله حسناته وسيعاته » فأما سيئاته فيخشى العقوبة بها في الآخرة » وأما
حسناته فيخشى ألا تُقبل منه ؛ وأن يكون 67 في قلبه شيء قد أفسد عمله
عليه .

وإذا كان العبد كذلك كان مخلصاً مخشعاً للقلب » ولم يعجب بشيء
من عمله عليه ؛ فاعلم أنك لو قلت لقوم إني أحب أن تكرموني بعملي وتروا
لي به شرفاً عند ك » وتحدثون به بينكم » إذاً لمقتك القوم على ذلك ؛ وسفهوا
عليك ولكان ذلك سفهاً شديداً . إذا كان ذلك في صدرك ؛ أم كيف لو
علم القوم الذي في نفسك من ذلك ؛ ويعلم الله منك ذلك ؛ وكيف تعجب
بنفسك وقد سلف منك ما قد عملت من الذنوب » ولعل الله يغفر لك
منها ذنباً واحداً . أفيكون ذلك منك ؟!.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظم .
() في (أ ) : يكن .

9٠١١ هه
قوله في سورة الزخرف :م( ٍ

ؤوالذي خلق الأزواج كلها يعني : الاصناف كلها .

#رجعل لكم» يعني : لبني ادم من الفلك » يعني : السفن :

«ؤوالأنعام» يعني : الإبل والبقر أرما تركبون]4 .

وقال قِ اية اخرى : ًّ

لإوالخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة .. . ()

فيذ كرهم نعمه ) 5 قال :

«لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويم عليه .
يعني : إذا ركبتم عليها » فقولوا : الحمد لله » فينبغي للمسلم إذا ركب ان
يقول : بسم الله » ويذكر نعمة ربه » ويحمد ربه على الإسلام وعلى ما حمله
في البر والبحر » إذا سار في البر والبحر .

© زوتقولوا] 0 سبحان الذي سخر لا هذا يعني : سبحان الذي
ذلل لنا هذا . #وما كنا له مقرنين» يعني : مطيقين .

أوإنا إلى ربنا لمتقلبون» يعني : إلى ربنا في الآخرة لراجعون .

وإذا ركبت السفينة تذكر نعمة الله » وإن شاء قال كم قال نوح عليه

0 0 ٍِ

السلام لإبسم الله مجربا ومرساها إن رني لغفور رحم» . (")

فمن ركب دابة أو سفينة » فلم يذكر اسم الله » جاءه الشيطان فيقول
له : تغن فإن لم يتغن » قال له : تمن » ويوسوس إليه الحاجات الكثيرة ؛
فينسى ما فرض الله عليه من الذكر » والنسيان مرض . (١)

«ؤوأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم
كافرون» (ل7) ٍ
(١) سورة الزخرف : آية 17 17 ٠ (9) في (أ) : أوالذي تركبونة .
(©) سورة النحل : اية م (4) في ١ ) : ويقول .
(5) سورة هود : آية ١ء () في (ا) : فرض .
7( سورة التوبة : اية 176 ولسخت في (أ) لإفزادهم الله رجساً الى رجسهمة إ:

"١ ل
إنما الدسبىء زيادة في الكفر ..# 17) فمن تاب » تاب الله عليه .

ذكروا عن عيسى بن مريم عليه السلام في بعض مواعظه :

بحى أقول لكم : يا عبيد الدنيا تحملون السراج بالنهار في نور الشمس
العظيم » ونورها يكفيكم » وتتركون السراج في الليل المظلم » وفيه ينبغي
جمل السراج لكم .

تعملون للدنيا وأنتم مُعطوها بغير عمل ؛ ولا تعملون للاخرة وإنما
تعطونها بالعمل والأجر » إنما أعطاكم الله الدنيا لتبتغوا بها الآخرة ولم
يعطيكموها لتشغلكم عن الأخرة ؛ إنما بسطها لكم لتعملوا بها .

ولم يسطها لكم لتغفلوا عنها .

إنما أعانكم على العبادة ؛ ول يعنكم على الخطايا .

إنما أمرع بطاعته ‏ ول يأمرك فيها بمعصيته .

إنما نهاعم عن الحرام » ولم يحل لكم فيها الحرام .

وإنما وسّعها لكم لتواصلوا بها » ولم يوسعها لكم لتقاطعوا .

تق أقول لكم : من لا يستعين على حمل شيء كيف يجمله ؟

ومن لا يتوب إلى الله ؛ كيف يغفر له ؟

ومن لا يغسل قلبه » كيف ينقيه ؟

ومن لا يتوب من الخطايا » كيف يقبل منه عمله ؟

ومن يركب البحز بغير سفينة » كيف ينجو من الغرق ؟

ومن لا يترك ١ لمعاصي »٠ كيف يخلص ٍ من الذنوب ؟

ومن لا يتناول طعامه بيده » كيف يا كله ؟

ومن لا يتواضع لربه ؛ كيف يعبدة ؟

ومن لا يتقي السهم بالترس كيف يرده عنه ؟ (7)

ومن لا يتقي الذنوب » كيف يخلص من العقوبة ؟
(١) سورة التوبة : آية 7١٠ .
() في (أ) : يردعه .

 ١"ال‎
ومن لا يضرب بسيفه ) كيف يقطع ؟

ومن لا يعمل عملا صالحا 6 كيف ينفع نفسه ؟

ومن لا ينظر في المراة ؛ كيف ينظر عيب وجهه ؟

ومن لا يخشى العقوبات » كيف يترك المحارم ؟ّ ِ

ومن لا يهم له عيب وجهه » كيف ينظر في المراة ؟

ومن لا تهمه الخطايا » كيف يترك حب الدنيا ؟

ومن لا يبيذل ماله للحليلة » كيف نحبه ؟

ومن لا يطيع ربه ؛ كيف يرضى عنه ؟

وقد قال إبليس :

ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصيني . (١)

قال تعال :

ولقد صدّق علهم إبليس ظته فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين» . (7)
فعلم إبليس أن أولياء الله 4 عباد الله الخلصين .

قال : ... ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم
وساءت مصيرا* : ر)
() سورة سبأً : اية ١٠7.
(؟) سورة النساء : اية 5 »+ ونسخت في ١ 1 «#ومن يتب ع إ:

- 0/١١
تفبسسير ١ لجهيا د في سبيل 1 لله :

قوله في سورة البقرة (أ)

#كتب عليكم القتال ..» وذلك أن الله أمر النبي والمؤمنين بمكة
بتوحيد الله وأن يبرؤوا من جميع الأصنام والأنداد ؛ وأمرهم باقام الصلاة
وإيتاء الزكاة » وأن يكفوا أيديهم عن القتال » فلما هاجر النبى ع إلى
المدينة : نزل سائر الفرائض وأذن لهم في القتال » فقال في سورة الحج ١"(

أذِن للذين يقائلون» يعني : النبي ا وأصحابه :

با م ظلِمُوا» يعني : ظلمهم أهل مكة حين أخرجوهم من ديارهم .

وإن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق»
فلما كتب عليهم القتال شق على اناس من المسلمين » فنزلت #كتب عليكم
القتال» فاذن لهم بعدما كان نهاهم عنه .

#وهو كره لكم» يعني : القتال مشقة عليكم :

#وعسى ان تكرهوا شيئا »* يعني : الجهاد وقتال ر المشر كين .

#وهو خير لكم» فجعل الله عاقبته فتحا وغنيمة وشهادة .

#وعسى أن تحبوا شيئا * يعني : القعود عن الجهاد . ٍِ

#وهو شر لكم» فتكون عاقبته شرا لكم » فلا يصيبون فتحا ولا

(والله يعلم وأنم لا تعلمون» ورغب المسلمين في الجهاد فقال في
سورة الصف . 00

إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاي يعني : المشركين من
اهل الحرب ف طاعة الله ِ صفا .

إكأنهم بنيان مرصوص 4 ملتزق بعضهم ببعض في الصف في القتال ؛
هذا تعليم من الله للمؤمنين .
(١) سورة البقرة : اية ١١7 . (7) سورة الحج : اية 79 690 .
(9) في (أ) : فقال . (؟) سورة الصف : آية 4 .

"١
وقال : وكان النبى عيلَهٍ : لا يقاتل العدو إلا أن يصافهم .

وقال ِ اية أخرى :

لإياأبها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تتجيكم من عذاب ألم» ٍ: )0
قال : لما نزلت هذه الآية » قال المسلمون : لو علمنا هذه التجارة لاعطينا
فيا الأموال » والأهلين » والأنفس . فبيّن لهم التجارة قال :

#تؤمنون بالل ورسوله» يعني : بتو حيد الله : و جميع م أمر الله
ورسوله وتصدقون بمحمد 5 أنه نبي رسول .

إوتجاهدوك, في سبيل الله يعني : تجاهدون العدو من المشركين في
طاعة الله .

إبأموالكم وأنفسكم» يعني : الإمان والجهاد .

ؤذلكم خيرٌ لكم من غره فإ كم تعلمون4 .

(يغفر لكم ذنويكم» يقول : إذا فعلم ذلك يغفر لكم ذنوبكم .

ويد خلكم جات تبري من تحتها لأنهار) يعني : الأنهار تحت الشجر
في البساتين .

#ومساكن طيبة# يعني : منازل الجنة .

ل( جنات عدن» قال : جنة عدن ) وهي أشرف المنازل .

ؤرذلك]» (؟) يعني : هذا الثواب الذي ذكر «الفوز العظم»
«#وأخرى حبونها نصر من الله وفتح قريب يعني : ونصرا عاجلا في الدنيا
أوبشر المؤمنين» ل" بالنصر في الدنيا ؛ والجنة في الآخرة .

عن عمر بن الخطاب رحمه الله أنه قال :

«حجة قبل غزوة ‏ يعني حجة الإسلام ‏ أفضل من عشر غزوات ؛
وغزوة بعد حجة الإسلام افضل من عشر حجات ) لأن الله قد أو جب
الفرائض على المسلمين » فمن ضيّع الفريضة فلا يقبل منه التطوع)» .
() ساقطة من : ١( 1 6+ ب).
(7) سورة الصف : اية ١ ») كت 7١٠

١١
تفسير فضل المجاهدين على القاعدين :
قوله في سورة النساء : (١)
«إلا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضررة يعني : أهل
الزمانة . (5)
«ؤوالمجاهدون في سبيل الله» يقول : لا يستوي في الفضل القاعد عن
الغزو من المؤمنين والمجاهدون .
«زبأمواهم وأنفسهم] 0" فضّل الله المجاهدين بأمواهم وأنفسهم
على القاعدين درجة»* ٠ يعني : فضيلة .
ّ لوكلا وعد الله الخسنى* يعني : المجاهد والقاعد والمعذور ؛ وعد
الله الحسنى* يعني : الجنة .
#وفضل الله المجاهدين على القاعدين» الذينْ لا عذر لهم .
«أجرا عظيما . درجات منه يعنى : فضائل منه .
(ومغفرة» يعني : ومغفرة لذنوبهم إورحمة4 هم : :
#وكان الله غفورا رحيمً» يفضل بسبعين درجة أو ما شاء الله .
(١) سورة النساء : آية 6 ) 91 .
(؟) أي الأعذار من المرضى والشيوخ والعجزة .
(؟) ما بين المعقوفين ساقط من : ١( ا ١ ولسحخت الآية في «ب) هكذا :
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون فضل الله المجاهدين على القاعدين
درجة .. 4# الآية :
اكد ضرا
تفسير القاتل والمقحول من المجاهدين في الأخرة:

قوله ف سورة براءة 1 0 ٍ

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وامواهم بان شم الحنة يقاتلون
في سبيل الله» يعني : على أن تَقَائَلُوا مع العدو من المشركين في طاعة الله
(فيقتلرن» يعني : العدو #ويقتلون» يعني : ويقتلهم العدو .

وعدا عليه حقا» يعني : ان ينجز لهم م وعدهم » يعني : من الجنة .

«(في التوراة والإنجيل والقران» ثم قال :

ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعت به# الرب
تبارك وتعالى » بإقرارك بالعهد الذي ذكر في هذه الاية . ؤوذلك الذي
ذكر من الثواب في الجنة للقاتل والمقتول » ذلك (هو الفوز العظم© .

وقال قٍِ سورة النساء 1 0(

لإومن يقاتل في سبيل الله يعني : من يقاتل المشركين في طاعة الله .
فقتل يعني : فيقتله العدو ار يغلب#* يعني : أو يغلب العدو من
المشركين إفسوف نؤتيه أجراً عظيما يعني : جزاءً وافراً في الجنة ؛ فجعل
القاتل والمقتول من المسلمين في جهاد المشركين شريكين ف الاجر "م

قال أبو ذر : أحب الموت إشتياقا إلى ربي ؛ وأحب المرض تكفيرا
لخطيئتي 6 وأحب الفمّر تواضعاً لربي ) .

عن عمر بن الخطاب رحمه الله أنه قال :

كفى بالمرء سرفاً () أن يأكل ما اشتهى . يقول الله :

«أذهبع طيباتكم قِ حياتكم الدنيا واستمتعتم بها ؛ فاليوم تجزون عذاب
الهون بما كنم تستكبرون في الأرض بغير الحق . وبما كنم تفسقوني . (5)
(١) سورة التوبة : آية ١١١ .
(7) سورة النساء : اية 4 .
©) في (أ): شرف .
(4) سورة الأحقاف : آية ١7 .

"١١
تفسير ارواح الفهداء من امجاهدين في سيل اللله :

قوله في سورة البقرة (0

«ؤولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله يعني : الذين يُقتلون () في
طاعة الله في قتال المشركين والكافرين .

««أموات» يقول : لا تحسبهم أمواتاً .

«إبل أحياء» يعني : أرواح الشهداء أحياء #ولكن لا تشعرون» .

وقوله في سورة ال عمران : ()

ولا محسبن الذين قتلوا في سبيل الله يعني : في طاعة الله في جهاد
المشركين والكافرين .

«أمواتا بل أحياء» يعني : أرواح الشهداء أحياء : ِ

عند ربهم يرزقون» قال : جعل الله أرواح الشهداء يوم بدر في
حواصل طيور خضر يرعون في الجنة حيث شاءوا ويا كلون من تارها
وتأوى إلى قناديل تحت العرش » وهم في كرامة الله والخير . (5)

فذلك قوله (إأحياء عند ربهم يرزقون* .

#فرحين بما اتاهم الله من فضله» . وأما قوله :

(ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم قال : لما دخلوا الجنة
ورأوا فيها من الكرامة للشهداء قالوا :

يا ليت إخواننا الذين في الدنيا يعلمون ما نحن فيه من الكرامة . فإذا
شهدوا القتال بشروهم 0ص بأنفسهم حتى يستشهدوا 11( ويصيبوا م أصبنا ٠
(١) سورة البقرة : آية 64٠٠ .
() في (أ؛ ب) : يقاتلون .
(7) سورة ال عمران : اية 119 ١7١ .
0( روى ابن كثير في تفسيره عن الإمام أحمد في مسنده عن كعب بن مالك عن أبيه : عن رسول الله
ًٍ نه قال : «نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم القيامة؛ .
انظر : تفسير القران العظم لابن كثير نج ١ ص اا .
(*) في (أ ) باشروهم . () في ١( أ ) يشهدوا .

"١
فأخبر الله النبي عَِ بأمرهم » وما هم فيه من الكرامة وأخبرهم أني
قد أنزلت على نبيكم » (١) وأخبرته بأمرم وما أنتم فيه .

فاستبشروا بذلك ؛ وذلك قوله : إويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم
من خلفهم* يعني : إخوانهم من أهل الدنيا ؛ أنهم سَيُحرْضُون على الجهاد
ويلحقون بهم » ثم رجع إلى الشهداء في التقديم فقال :

أن لا خوف عليم ولا هم يحزنون» الموت .

#فطوبى هم وحُسن مابي . (')
(١) في (أء ب) : بينكم :
() سورة الرعد : اية 34 » وتمامها (الذين امنوا وعملوا الصالحات ..6 .

؛7١1
تفسير الرباط في سبيل الله :

قوله في سورة ال عمران : (أ)

«وياايها الذين امنوا اصبروا» يعني .: عل الفرائض :

إوصابروا» مع النبي عَنُّ ؛ ومع إمام عدل في المواطن .

: ٍ :

ؤورابطوا؟» يعني : [ضد] 0( العدو من المشركين وغيرهم ؛ حتى
يتركوا دينهم الشرك وغيره 7© من الباطل ؛ لدين الإسلام .

«ؤواتقوا الله يعني : - أمر غم ونهاغ ٠

(لعلكم تفلحون]* 8( يعني : لكي تفلحوا .

قال : من رابط المشر كين قِ نفر من المسلمين » حيث خاف العدو
ويخافونه أربعين يوما 6 فهو عظم الاجر ومن مات مرابطا قِ سبيل الله
أجرى الله له أجر رباطه إلى يوم يلقى الله .

قال : لأن أقوم مقاما حيث أخاف العدو » ويخافوني لا أضرب فيه
بالسيف ُُ ولا أطعن فيه بالرمحخ : ولا أرمي فيه بالسهم 6 وأرجع سالما أحب
إلى من عبادة ستين سنة غير الفرائض إذا كان موافقاً للسئنة .
0 سورة ال عمران : آية ٠١٠7 .
() ساقطة من : ١( أ).
(©) في (أ) ب) : وغيرهم .
(4) ساقطة من : (أ) وكلمة #تفلحون» ساقطة من (ب) .

#٠7١١
تفسير ما كان الله شدد على المسلمين في قتال المشركين ثم رخص لم :

دار و 0 حال ١

قوله في سورة الانفال : () ٍِ

لياأها الذين آمنوا إذا لقيع الذين كفروا زحفا يعني : يزم بدر .

(فلا تولوهم الأدبار» كناية عن الفرار . 59)

ومن يوهم يو مئذ دبره* يعني : يوم بدر خاصة .

إلا متحرفا لقتال » يعني : مستطردا )6 يريد الكرة على المشر كين .

«أو متحيزاً إلى فقة» يعني : أو متجاوزا إلى أصحابه من غير هزيمة ؛
فمن انهزم يومئذٍ حتى يجاوز صف النبي عه وأصحابه هاربا ؤفقد باء
بغضب من الله يعني : فقد استوجب غضب الله .

(ومأواه جهنم وبس المصير» فكان هذا يوم بدر خاصة ؛ كأن الله
شدد على المسلمين يومئذ ليقطع دابر الكافرين » وهو قتال قاتل فيه النبي
ينه المشركين من أهل مكة .

قال أبو الحواري :

من قتل مدبرا موليا عن القتال 6 فليس يقول : إنه شهيد ؛ ولقد يقال :
إن الاية التي قِ سورة الانفال محكمة ليست بمنسوخة #ومن يولم يو مكذ
دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فة فقد باء بغضب من الله وماواه
جهنم ومس المصير» . وقال قِ اية أخرى : ر

«(إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين» يعني : يقاتلوا مائتين
من المشركين .

(وإن يكن منكم مائة يغلبوا» يعني : يقاتلوا .

«ؤألفا من الذين كفروا . فكان جعل الله على المسلمين يوم بدر أن
يقاتل الرجل منهم عشرة من المشركين ليقطع دابرهم , فلما هزم الله
المشر كين يوم بدر وقطع دابرهم خفف على المسلمين بعد ذلك فنزلت :
(١) سورة الأنفال : آية ١1 ) ١٠1 .
() في (1» ب) : يعني : يوم بدر . (©)سورة الأنفال : آية م ١1 .

-١"١ ل
(الآن خفف الله عنكم» يعني : بعد قتال بدر .

«وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا يعني :
يقاتلون لأمائتين» من المشركين .

إزوإن يكن منكم ألف يغلبواع (١) ألفين بإذن الله تعالى .

«ؤوالله مع الصابرين» يعني : من المسلمين ف النصر لهم . فجعل
يوم بدر على الرجل الواحد من المسلمين أن يقاتل رجلين من المشركين ؛
ونزلت بعد قتال بدر بسنة في أمر قتال أحد »؛ في سورة ال عمران (؟)
حين انبزم المسلمون يوم احد حين التقى الجمعان جمع المسلمين ومع
المشركين » فانهزم المسلمون عن النبي عه وثمانية عشر رجلا فقال :

إنما استزهم الشيطان ببعض ما كسبوا» حين تركوا المركز وعصوا أمر
النبي عَْهٍ حين قال للرماة يوم أحد لا تبرحوا مكانكم ؛ فترك بعضهم المركز .

إولقد عفا الله عنيم» حين لم يعاقبهم فيستاصلهم جميعا .

«(إن الله غفور زحلم» . 7 فلم يجعل لمن انهزم يوم أحد بعد قنال
يدر النار كا جعل يوم بدر » وهذه رخصة بعد التشريد .

قال : وانهزم المسلمون يوم حنين فذلك قوله :

«(إذ أعجبتكم كثزتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت بكم الأرض

5 أل :

بما رحبت ثم وليتم مدبرين» (5) منهزمين عن النبي ع ومن معه ؛ فلم
يجعل الله لهم النار » فهذا بعد قتال أحد .

قال : ومن قتل اليوم في الجهاد مقبلا أو مدبرا فله الجنة وهو شهيد
إذا كان موافقاً للسنة » ولكن سبق المقبل المدبر إلى الجنة .

قال : وانهزم على عهد عمر بن الخطاب رحمه الله ؛ جيش من المسلمين
بالشام ؛» فقتل عامتهم وعمر يومئذ بالمدينة » فقال : رحمهم الله ليتني كلت معهم .
١) ساقط من : (أ) وسخت في (ب) هكذا : لأوإن يكن منكم ألف يقاتلوا من المشركين ألفين» .
(7) سورة آل عمران : آية 1505 وتمامها إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ... « الاية .
(©) في (أ ب) : #رحم؟ .
(4) سورة التوبة : اية 75 .

"١
قال : فينبغي للمسلمين اليوم أن يقاتلوا الضعف من المشركين إلى يوم
القيامة » فمن أعطى بيده من غير عذر حتى أسره المشركون إذا كانوا مثل
المؤمنين ‏ فإنه لا يفادى من بيت المال » إلا أن يفدى الاسير بنفسه من
ماله . وإن كانوا أكثر من الضعف فإنه يفادى من بيت المال .

عن أبي قتادة : (١) أن رجلاً أت النبي عَيْتُهٍ فقال : يارسول الله إن
قتلت في سبيل الله مُحتسباً مقبلا غير مدبر أيكفر الله خطاياي ؟

فقال له رسول الله عه : «إن قتلت صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر
كفر الله خطاياك إلا الدّين » كذلك قال لي جبريل عليه السلام ..) . (7)

قال ابن عباس : كان رسول الله عه إذا التقى الزحفان صار النبي
5 على فرسه بين ا لصفين » المسلمين والمشركين » يحض الناس على
القتال » حتى إذا بالغ في الأمرين في الاجتهاد والجهاد فاشتاق () الناس
إلى الحمل على العدو ناشدهم الله : لا تحملوا حتى يحمل هو » فيدعو الله
بيديه كلتيهما » قد رفعهما إلى الله ؛ فإذا فرغ من الدعاء قال :

اللهم أنت مولانا ولا مولى لهم » اللهم إياك نعبد ؛ ولا يعبدونك ؛
ونشكرك ويكفرونك : اللهم أيدنا بنصرك ؛ وأمددنا بملائكتك يضربون 2

ءِ ب" ع : : ِِ : م ع

وجوههم وأدبارهم وثبت أقدامنا ؛ وانصرنا على القوم الكافرين 00 اهيا
شرا هياً » يا حي يا قيوم ؛ دعوتك بأسمائك الحي القيوم » فيحمل ()
الناس على أثره » فهو أول من يخالطهم عل .
)0 هر : أبو قتادة بن ربعي الأنصاري : واسمه الحارث شهد أحداً وما بعدها ‏ وكان يقال له : فارس رسول الله

01 » ويقيل : إنه حرس رسول الله عله ليلة بدر فقال له داعياً له : اللهم أحفظ أبا قتادة كم حفظ بيك

هذه الليلة مات بالمدينة سنة 4 ده عن الثنتين وسبعين سنة (الإصابة : ج ١ ص 1658 96٠).
(3) الحديث أخرجه مسلم ؛ ومالك عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه ؛ وأخرجه النساني عن أني هريرة ؛
:ً والربيع في مسنده عن عبدالله بن عمر .
أنظر : صحيح مسلم : ج 1 كتاب الإمارة » باب من قتل في سبيل الله كفرت خطاياه إلا الدين ص 7؟ ٠

مسند الربيع : 0 و كتاب الجهاد » باب ف6 فضل الشهادة 6 رقم الحديث (7١) ص ١ .

سنن النساني لج ١ كتاب الجهاد » باب من قل لٍِ سبيل الله وعليه دين ٠ ص 77 5.

موطا مالك : ج » كتاب الجهاد ؛ باب الشهداء في سبيل .الله ؛ رقم الحديث (١7) ص ١41٠
ر ف ) ١ 0 فاستاق ٠ 3 ِ ل) أ ب) : يصرفون ٠
0( انظر : تفسير القران العظيم لابن كثير لج ص 77/7 وتفسير الفتوحات الالهية للجمل :1ج "ص ١77
(2) في (أ) تحمل .

8/١
تفسير قسمة الغنيمة من فيء المشركين من أهل الحرب :
قوله في السورة التي يذكر فيها الأنفال : (١)
#واعلموا أنما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القرنى
واليتامى والمساكين وابن السبيل* يعني : الضيف النازل عليكم :
إن كنم آمنم بالله» وكان المسلمون إذا غنموا على عهد النبي ع
أُخرجوا تحمسه ؛ فجعلوا ذلك الخمس الواحد أربعة أرباع ؛ فربع (" لله
0 7
وللرسول ولقرابة النبي عَْهُ .
وكان للنبي حَُْهْ مثل نصيب رجل من القرابة » والربع الثاني لليتامى ؛
- .- . . اال بن ِ
بقيت فيقسموها على المسلمين » فلما توفى النبي عه ردّ أبو بكر رضي
الله عنه نصيب القرابة فجعل يعمل به في سبيل الله » فانطلق على بن ألي
طالب إليه يطلب نصيب القرابة .
فقال له أبو بكر رحمه الله » سمعت عائشة تقول : سمعت النبي ا
يقول : (إن النبي ل لا يورث» 00
فانطلق إلى عائشة قال : أأنت معت النبى ل يقول : «إن النبى ع
لا يورث» ؟ْ قالت : نعم ٠
فرضي بذلك علي بن أبي طالب ؛ فجعل أبو بكر وعمر يحملون به
في سبيل الله » وبقي نصيب اليتامى والمساكين وابن السبيل .
(١) سورة الأنفال : آية ١4 . ٠
(9) في (أ) : فريق .
( الحديث أخرجه البخاري ومسلم ؛ عن عائشة ؛ وأخرجه الربيع عن عائشة ؛ وعن أي هريرة » واللفظ لمسلم .
أنظر : صحيح البخاري : ج 9 كتاب الوصايا ؛ باب ميراث الأنبياء 0
صحيح مسلم : ج ه كتاب الجهاد والسير » باب قول النبي عه : لا نورث ما تركتاه صدقة ؛
عن عائشة ص ١٠٠٠ 4٠ا١.
مسند الإمام الربيع : جّ ّ. كتاب الأبمان والنذور باب )1 ع ِِ المواريث 0 رقم الحديث (9 3 0
عن عائشة رضي الله عنها ؛ (170) عن أي هريرة رضي الله عنه .
- "١١
تفسير من يغل في الغؤيمة :
: : ب" : ١

قوله في السورة التي يذكر فيها ال عمران : ) (

وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يات بما غل يوم القيامة# يعني :
يغل ما أفاء الله على المسلمين من فيء المشركين قليلا أو كثيرا يات بما
غل يوم القيامة» قد حمله' في عنقه .

ثم توفى كل نفس ما كسبت يعني : كل بارٍ وفاجر أما كسبت»#
يعني : بما عملت من خير او شر .

وهم لا يظلمون» يعني : في أعمالهم » ثم قال :

أفمن اتبع رضوان الله» فلم يغلل الغنيمة . ٍ 0

#كمن باء بسخط من الله كمن استو جب سخطا من الله في

الغلول 6 فقال : ليسواء سواء ُ م بين مستقرها فقال للدي يغل .

إوماواه جهنم وبشس المصير» يعني : مصير أهل الغلول .

ؤزهم] (") درجات عند الله والله بصير بما يعملون» بصير بمن يغل
نكم ومن لم يقل .

عن النبي عَيُهُ كثيراً قال :

أيما عبد يت يوم القيامة وعلى عنقه جمل له رغاء » أو بقرة لها خوار ؛
او شاة لما أعار 4 أو بغل أو فرس له همحمة .. اللهم هل بلغت 6 اللهم

هل بلغت ؟ ()

() سورة آل عمران : آية نت كح 117 .

() في (أء ب):لهم.

ر ما ذكره الإمام أبو الحواري هو بمعنى حديث طويل أخرجه الشيخان ؛ وأحمد 1 وابن كثير .
وإليك ما رواه مسلم عن أبي هريرة قال : قام فينا رسول الله عله ذات يوم ؛ فذكر الغلول فعظمه ؛
وعظم أمره ثم قال : |:ِ
«لا ألفين أحد عم يجبىء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء » يقول : يارسول الله أغثني » فاقول لا
أملك لك شيا 8 أبلغتك و-

46١ ل
[فقالوا : هل لرجل أن يحمل على عنقه جملا ؟!
جبل بالشام » وحدقته مثل حراء » وفخذه مثل ورمان » هل يستطيع في
حمل ذلك ؟
- .0.٠ ءٍ ١
قالوا : نعم ومائة معه ..] . (0(
- لا ألفين أحدك يجىء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة ؛ فيقول : يا رسول الله أغثني » فأقول :
لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك .
لا ألفين أحد ع يجىء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء ؛ يقول : يا رسول الله أغثني فأقول . لا
أملك لك شيعا قد أبلفتك .
لا ألفين أحدك يجىء يوم القيامة على رقبته نفنّ لها صياح » فيقول : يا رسول الله أغثني » فأقول :
لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ...» الحديث .
وأخرج الإمام أحمد وابن كثبر عن عروة ان رسول الله عه قال :
«والذي نفس محمد بيده لا يني أحد م منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته ؛ وإن بعيراً له
رغاء ‏ أو بقرة لطا خوار 6 أو شاة لما تيعر) 6 م رفع يديه حتى رأينا غفرة أبطيه وقال : واللهم هل
بلفت» ثلا .. أه .
أنظر : صحيح البخاري : ج 7 كتاب الجهاد والسير » باب الحور العين ‏ ص 777 .
صحيح مسلم 3ج ه كتاب الإمارة » باب غلظ تحريم الغلول + ص ١٠ ؛ ١١ .
تفسير ابن كثير : 0 ز ص ١ .
ض () ما بين المعقوفين زيادة في الرواية » لم أعثر عليها في كتب السنة .
١51١
تفسير ما أمر الله من قتال أهل الكتاب حتى يقروا بالجزية :
قوله في السورة التي يذكر فيها براءة : (أ) |
إقاتلوا الذين لا يؤمنون» يعني : الذين لا يصدقون بتوحيد الله .
«ؤولا باليوم الآخر»* الذي فيه جزاء الأعمال :ٍ
ولا يُحرّمون ما حرّم الله ورسوله» عَيْيه الخمر والخنزير .
ولا يدينون دين الحق من الدين ؛ يعني : دين الإسلام » إن كل
دين غير دين الإسلام فهو باطل :
الكتاب قبل مسلمي أمة محمد له .
#حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون» يقول : مذلون .
قال : على المسلمين من الحق أن يقاتلوا المشركين من أهل الكتاب
وغيرهم حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صل الله عليه
[وسلم] أو يعطوا 0( الخراج عن يذ وهم صاغرون .
قال : إن عمر بن الخطاب (رحمه الله) قسّم على الفقير من أهل الذمة
إثتي عشر درهما » وعلى الوسط أربعة وعشرين درهماً ؛ وعلى الغني ثمانية
وأربعين درهما » لم يجاوز به خمسين درهما » ليس بشيء موقت ولكن على
قدر الغنى والفقر .
(١) سورة براءة : اية .
(؟) ساقطة من : ١ ا .
(©) في (أ) : يعطوا .
7؛١ ‏
تفسير ما أمر الله من قتال أهل البغي من المؤمنين :
في السورة التي يذكر فيها الحجرات (١) قال :

«ؤوإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما» وذلك أن الأوس

. : ِ اد : ِ

والخزرج من الأنصار كان بينهم قتال على عهد النبي غَيهِ بالسيف والقتال
ونحوه » قال الله #فاصلحوا بينهما» .

إفإن بغت إحداهما على الأخرى» يعني : فلم ترجع إلى الصلح .

فقاتلوا التي تبغي]» (5) بالسيف وغيره . |

إحتى تفيء إلى أمر الله يعني : حتى ترجع إلى أمر الله تعالى إلى
الصلح الذي أمر به .

لفان فاءت* يعني : رجعت إلى الصلح .

#فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا» يعني : أعدلوا .

إن الله يحب] 0( المقسطين» الذين يعدلون بين الناس :

ثم قال : «(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم وأتقوا الل فلا
ٍ بي
تعصوه . «العلكم ترحمون» لكي تر موا . 8(
(١) سورة الحجرات : آية 8 ١٠.
(؟) ساقطة من : ١ ا ب).
(©) في (أ) : أن لا يحب .
(49) في (ا» ب) : ترحمون » والصواب : لكي ترحموا .

 ١؛7‎
تفسير الاسترجاع عند المصيبة:

قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة : 17)

#ولبلونكم» يعني : لنبتليكم ؛ يعني : المؤمنين .

«#بشيء من الخوف# والقتل ٠ إ

(والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين#
على أمر الله ؛ والمصائب » يعني : وبشرهم بالجنة ؛ ثم نعتهم فقال :

«الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك
عليم صلوات من ربهم ورحمة . ض 5

وكذلك التي نزلت في السورة التي يذكر فيها التغابن :

ما أصاب من مصيبة» يقول : من بلاء في نفس ؛ أو جهد ؛ في
مال أو غير ذلك .

فبإذن» يقول : فبإذن الله أصابته تلك المصيبة .

ومن يؤ من بالله هد قلبه» يعني : بالاسترجاع [أن يقول : إنا لله
وإنا إليه راجعون] . (© يقول الله :

أولتك عليم صلوات من ربهم ورحمة؟# يعني : ورحمة لهم من
العذداب .

(وأوائك هم المهتدون» (5) بالاسترجاع عند المصيبة .
(١) سورة البقرة : آية 6١٠1 191 7١١ .
() سورة التغابن : اية ١١ » وتمامها .... والله بكل شيء علم» .
(©) ما بين المعقوفين مكرر في : (أ) .
(4) سورة البقرة : اية 7١٠٠ .

0١
تفسير الآيات المحكمات ؛ وما أنزل الله في آخر القران :

قوله في السنورة التي يذكر فيها آل عمران (أ)

ؤهو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات* :

منها ثلاث آيات في آخر الأنعام » أولهن :

ؤقل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً إلى قوله
إذلكم وصاع به لعلكم تتقون» . (5)

فهذه الايات المحكمات ل ينسخهن ميء من جميع الكتاب 4 وإنما
سماهن أم الكتاب 4 لانن أم الكتاب قٍِ جميع الكتب .

وقال في السورة التى يذكر فيها المائدة :

«اليوم أكملت لكم دييكمي . (١) وذلك أن الله فرض على المسلمين
بمكة شهادة أن لا إله إلا الله » وأن محمداً رسول الله حي » والإيمان
بالبعث 6 والجنة والنار 6 والصلاة ر كعتين عدوة 6 وركعتين عند العشاء م
كان في الليل » ثم فرض عليه الصلوات الخمس قبل هجرته » والزكاة شيعا
غير مؤقت ؛ والكف عن القتال . ض

فلما هاجر النبى عَتْهٍ إلى المدينة » فرض عليه جميع الفرائض » وكان
المسلمون يحجودن من المدينة قبل فتح مكة فيبحج معهم مشر كوا 8( العرب .

فلما تحت مكة حج أبو بكر ر-حمه الله بالناس وحج معه كثير من
مشركي العرب » فبعث عه عل بن أبي طالب إلى أبي بكر رحمه الله
بصدر براءة » فقرأها على الناس يوم عرفه فقرأأ 7" على من أول براءة سبع
ايات على الناس » وقرأً :

«(إئما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا» (١)
(١) سورة آل عمران : آية 7 . (7) سورة الأنعام : آية ند 7ف 7٠٠ .
(7) سورة المائدة : اية © . (©) في (أ» ب) مشركي العرب .
(*) في (أ؛ ب) : فقراء .
() سورة براءة : آية 78 » وتمامها إياأيها الذين امنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد

عامهم هذا وإن خف عيلة فسوف يفنيكم الله من فضله إن شاء إن الله علم حكم» .

0٠١ ل
فلما كان عامهم المقبل حج النبي عَنهْ حجة الوداع ؛ وليس معه أحد
: 2 ١١

من المشركين » فنزلت يوم عرفة 0 الجمعة : (1)

«(اليوم أكملت لكم ديتكم (") يعني : أمره ونبيه » فلم ينزل بعدها
حلال ولا حرام : ولا حكم ولا حدود ؛) ولا فريضة إلا ايه 0 من اخر
سورة النساء : و(

لإيستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة» :

#وأتممت عليكم نعمتي # يعني : الإسلام » إذا حججم فليس عند غم
مشرك : #ورضيت لكم» يعني : واخترت لكم الإسلام دينا » افليس
أرضى عند الله من الإسلام . فنزلت هذه الأية والناس بعرفات رافعين أيديهم
بالدعاء فبركت ناقته عَِلهٍ من ثقل القران . (*)

وعاش النبي ع من بعد ذلك إحدى 610 وثمانين ليلة .

وآخر ما نزل من القرآن كله هذه الآية في السورة التي يذكر فيها البقرة ()
«(واتقوا يوما تُرجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس يعني : كل بار وفاجر
«(ما كسبت4 يعني : ما عملت من خير أو شر ؤوهم لا يظلمون» في
اعمال ُ يعني : ولا ينقص من حسناتهم ولا يزاد عل سيئاتيم :

وعاش النبي عه بعد نزول هذه الآية ؛ ثم مات يوم الاثنين لليلتين
ها - : ّ ٍ , ١ (/
(١) أنظر : صحيح البخاري.: ج 7 كتاب التفسير » باب تفسير «ؤاليوم أكملت لكم دينكم» :

سنن الترمذي : ج ه كتاب التفسير » باب (6) تفسير سورة المائدة حديث رقم (47 70 446 ٠٠).
(7) سورة المائدة : اية ٠ . (©) في ١ أ ٠ ب) : ايتان .
(4) سورة النساء : اية 177 .
0( أنظر : تفسير القران العظيم لابن كثير ج “١١ ص ٠ + 4١٠ » والرواية عن اس ماء بنت عميس .٠
() في (أء ب): أحد. () سورة البقرة : آية 781 .
(8) ما ذكره الإمام أبو الحواري في آخر ما نزل من القرآن كله هو الرأي الراجح .

وهناك اراء أخرى يمكن إجمالها فيما بلي :

قيل : إن اخر ما نزل من القرآان قوله تعالل في سورة البقرة «إياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا

ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين» ؛ أخرجه البخاري عن ابن عباس . ٍ

وقيل : إن اخر ما نزل اية الديّن في سورة البقرة «إياأيها الذين امنوا إذا تداينم بدين إلى اجل

مسمى فاكتبوه :6« الآية ٠ -

47١ م
تفسير ا لقد ز خيره وشره 4 مفروغ 4 مكتوب :
قوله في السورة التي يذكر فيها الحديد : (١)
ما أصاب من مصيبة في الأرض يعني : من قحط المطر وقلة النبات
والثار «أولا في أنفسكم» يعني : من البلاء » وإقامة الحدود عليها أو غير
ذلك إلا قٍِ كتاب#* يعني : في اللوح المحفوظ مكتوب .
من قبل ان نبرأها » يعني : من قبل إن ض يخلق النفس والارض .
«©زإن ذلك في كتاب إن ذلك عل الله ل يسير . لكيلا تأسوا
على ما فاتكم» يعني : لا تحزنوا على ما فاتكم من العافية والخصب .
: 1 ٍ : .
زولا تفرحوا بما اتا 59 والله لا يحب كل مختال فخور» .
قال ابن عباس :
خلق الله ٠ اللوح ا محفوظ مسيرة خمسمائة عام » وهو من در أبيض
صفحتها من ياقوت أحمر ؛ كلامه البر » وكتابه النور .
وخلق القلم من نور طوله خمسمائة عام » فقال للقلم من قبل ان يخلق
الخلق : أكتب » قال القلم : وما أكتب ؟
وقيل : إن آخر ما نزل من القرآن ‏ قوله تعالى في سورة آل عمران «إفاستجاب لهم ربهم أني
لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أ أق؟ .. الأيق م ا ٍِ
وقيل : إن اخر القران نزولا » قوله تعالل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
وغضب الله عليه ولعنه» .. الآية .
وقيل : إن آخر القرآن نزولاً » قوله تعال #يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ..6 الآية .
وقيل : إن آخر القرآن نزولاً هي سورة المائدة » واحتج أصخاب هذا الرأي بما رواه الترمذي
عن عائشة رضي الله عنها 'بذلك . ًٍ ِ
وقيل : إن آخر ما نزل من القرآن خاتمة سورة براءة » قوله تعالى لإلقد جاء كم رسول من أنفسكم ..6 الآية:
وقيل : إن اخر ما نزل من الله هو آخر سورة الكهف #فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا
صالحا ..6 الآية .
إًٍ وقيل : إن اخر ما نزل من القران هو سورة «(إذا جاء نصر الله والفتح6 .
أنظر : مناهل العرفان في علوم القرآن » للزرقاني : ج ١ ص 47 -- ١٠٠ (بتصرف) .
(١) سورة الحديد : اية 7١7 9٠7 .
(» في (أ) : إن ذلك يعني إن كتاب ذلك على الله يسير .
(9) ساقطة في : (أ).
7١١
قال الرب تبارك وتعالل : علمي في خلقي إلى أن تقوم الساعة ٠
فجرى القلم بما هو كائن في علم الله » في اللوح المحفوظ من قبل أن

ل ٍ ضِين ا إن ذلك يعنى : ذلك العلم يل

يخلق السموات السبع والأرضين السبع إن ذلك يعني : ذلك لعلم ل

كتاب* في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السموات والارض إن ذلك على

الله يسير هين .

قد قالت العلماء عن النبى عَكْث :
وقد ء عن النبي ع : !.
أنه أناه سراقة بن مالك الكناني 9 فقال : إن نبي الله ؛ بين لنا ديننا حتى

كأنا خلقنا الآن العمل بما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ومضت به .

فقال سراقة : ففيما العمل إذن ؟ - :

0 ا : و

فقال النبي عله : إعملوا فكل ميسّر لما تحلق له . ()

فقال عمر : إذا نجتهد ٠

فقال علي بن أي طالب : مأ منكم إلا وقد كتب ممعده من النار او

الجنة ‏ وذلك قوله ف القران : ر(

(١) هو : سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو الكناني المدلجي ؛ وهو الذي طمع في إدراك
الرسول لله في هجرته إلى المدينة حتى ساخت رجلا فرسه » وأعطاه الرسول عل أمانا في مقايل
أن يعمي عنهما الأعداء ؛ ففعل وأسلم يوم الفتح وحسْن إسلامه ؛ وتوفي في خلافة عئان سنة 7ه
(الإصابة نج ص ١1١).

() الحديث رواه مسلم عن جابر بن عبدالله قال :
جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال : يارسول الله : بين لنا ديننا كأننا خلقنا الآن » فيما العمل
اليوم َ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير 6 أم فيما يستقبل ؟
قال : لا فيما جفت به الأقلام » وجرت به المقادير .
قال : ففيم العمل : فقال : إعملوا فكل ميسر لما خلق له .

أنظر : صحيح مسلم : جح ًّ كتاب القدر باب كيفية خلق الأدمي قٍِ بطن أمه وكتابة رزقه وأجله
وشقاوته وسعادته ص م .
صحيح البخاري :جح " كتاب القدر ص 0514 عن عمران بن حصين .
مسند الربيع : جِّ باب ( ما جاء ِِ الحجة على القدرية رقم الحديث (757) ص ١١١ .
مسند أحمد : ج ١ اص 714 ج ١ص 7 ج 1 ص 7١.

(©) أنظر : سنن الترمذي : ج 4 كتاب القدر ؛ باب (©) في الشقاء والسعادة ؛ رقم الحديث (7179)
عن علي رضي الله عنه .

/؛١ ل
م بدأ تعودون#* ( يعني :ا بدأ ع أشقياء أو سعداء تعودون
ر0( ف الأخرة :

وقالت الفقهاء عن النبي كد قال :

«إذا ذكِرّ القدر فأمسكوا» . ()

يعني : لا تخاصموا «وإذا ذكر أصحابي فامسكوا» 59

نعم أخزى الله الرافضة الذين لا يمسكون عن انتقاص أني بكر وعمر
رحمهما الله .

«وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا» . ل فعل المسلمين في الحق أن لا
يتخاصموا في القدر » وأن تجتهدوا في العمل » فإن علم الله قد نفذ في
خلقه ) قبل أن يخلمقهم كيف يعملون وإلى ما يصيرون ولا ٍِ ينبغي
للمخلوقين أن يتكلفوا أن يعلموا صنع الله ِ ف نهم لا يعلمون أبدا ‏ أن
يعلموا كيف صنع الله ؛ فإنهم لا يعلمون ابدا . | .

نما أمرنا بالعمل ؛ فينبغي أن نعمل كم أمرنا ونستعين بالله (.......) (1)

قالوا عن النبى عت قال :

ابني الإسلام عل ثلانة :
(١) سورة الأعراف : آية 9؟ .
(9) في (أ) : تعودوا . "0
(©) الحديث رواه أبو هريرة بلفظ وخرج علينا رسول الله عكثةِ ونحن تتنازع في القدر » فغضب حتى

أحمر وجهه » فقال : إبهذا أمرتم ؛ أم بهذا أرسلت إليكم ؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا

في هذا الامر عزمت عليكم عزمت عليكم عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه» .

وقد روى من طريق عمر » وعائشة ؛ وأنس ؛ وهو حديث غريب .
أنظر : سنن الترمذي : ج 4 كتاب القدر » باب (١) ) حديث رقم (1177) .
(4) الحديث رواه أبو سعيد الخدري بلفظ «لا تسبوا أصحابي » فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدك مثل

أحد ذهاً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» .
أنظر : سنن أني داود : ج 4 كتاب السنة » باب النبي عن سب الصحابة » رقم الحديث (/415) .
(*) روى ابن عباس عن النبي عنُكْ قال : «من اقنبس علما من النجوم فقد اقنبس شعبة من السحر زاد ما زاده .
أنظر : سنن أي داود :1ج ؛ كتاب الطب » باب النجوم » رقم الحديث (749069).
() بياض في : (أء ب).

41١
الإيمان بالمقادير من خيرها وشرها كلها من الله .
وعلى أن لا يكفر أحدا من أهل القبلة .
وعلى الجهاد في سبيل الله » ماضيا إلى اخر عصابة تبقى من أمتي تقابل
2 ١
بالرجال لا يبطله جور من جار ولا عدل من عدل) . ((
: أ
وقال ابن مسعود : 0(
الشقي من شقى ف بطن أمه ) والسعيد من وعظ بغيره ..
(1) لم أعثر عليه حديثاً بهذا اللفظ فيما أتيح لي من كُتب السنة . مع ملاحظة أنه قد وردت أحاديث
في الإيمان بالمقادير خيرها وشرها ؛ وفي تحريم تكفير المسلم بل وتفسيقه ؛ وفي فريضة الجهاد وأهميته ؛
مما لا يخفى على أحد .
(7) سبقت ترجمته .
١0١ ل
تفسير ما نبى الله النبي ع أن لا يصل على المنافقين إذا ماتوا :

قوله في السورة التي يذكر فيها براءة : (أ)

شولا تصل على أحد منبم مات أبدا ولا تقم على قبره» .

5 أخبر عنهم فال :

«إنّهم كفروا بالله ورسوله» يعني : كفروا بتوحيد الله » وكفروا
بمحمد َه ؛ فلم يقروا أنه رسول .

«وماتوا وهم فاسقون» يقول : عاصون لله ولرسوله بكفرهم .

وإنما نهى الله نبيه عِكهٍ أن يصل على المنافقين إذا ماتوا على الكفر ؛
فأما من مات من أهل الكبائر ؛ من أهل التوحيد » فإنه ينبغي للمسلمين
أن يصلوا عليهم .

وقال قائل من الفقهاء : إن لم تصلوا على أهل قبلتكم فدعوهم لغير عم .

وقيل : ثلاث خصال من أصل السنة :

الجهاد مع كل خليفة عدل » والصلاة مع كل أمير : والصلاة عل من
مات من أهل القبلة .

وقال لا تشهدوا 0( عل أهل المّملة بشرك 4 وجاهدوا مع كل بار
من الأمراء » وصلوا على من مات من أهل القبلة فإن صلاتكم عليهم سنة .
(١) سورة براءة : آية 84م . ولسخت في (أ) أوماتوا وهم كافرون» .
(9) في (أ» ب) : لا يشهدوا .

١0٠١ ل
الحديث في أمر الكفن والدفن : والتكبير على الجنائز 1

ِ : ابت س” َ : ١
قالوا : إن النبي عله كبر على شهداء بدر ما بين سبع إلى خمس (١)
ا 7ق ١١"

وكان كبر على من لم يشهد بارا ادبي . ر( :
وقالوا كبّر على إبنه ابراهم أربعاً » (") وعلى النجاشي (*6 ملك الحبشة

حين مات أربعاً .. (*)
عن عمر بن الخطاب رحمه الله » أنه صلى على رجل مات فكير خمسا ؛

م أقبل على القوم على القوم بوجهه فقال : لله شهداء بدر كانه يعتذر إليهم ؛

وصل على رجل لم يشهد بدرا فكبّر أربعا .

(١) اختلف أهل العلم في الصلاة على الشهيد » فقال بعضهم : لا يصلى على الشهيد ؛ وهو قول أهل
المدينة » وبه يقول الشافعي وأحمد » واستدلوا.بما رواه جابر بن عبدالله أن رسول الله ع كان يجمع
بين الرجلين من قتلى أحد في الثوب الواحد ثم يقول «أيهما أكثر قرانا» فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه
في اللحد » وقال وأنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة» وأمر بدقنهم لِِ دمائهم + و ل يصل علييم 6 و ل
يُفسّلوا ..) .
وقال بعضهم : يصلى على الشهيد ؛ واحتجوا بحديث النبي عَم أنه صلى على حمزة ؛ وهو قول الثوري + .
وأهل الكوفة » وبه يقول اسحق » والحديث المذكور أخرجه الحافظ في التلخيص عن الحكم بن عُتيبة .

() سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (74) ما جاء في التكبير على الجنازة أربعاً » والحديث
رقم (07٠9٠١) عن عثان بن عفان .

(©) سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » ياب (34) رقم الحديث (1503) من طريق عبدالله بن أي
أو الأسلمي :

(4) النجاشي : هو أصحمه بن أبحر النجاشي ؛ ملك الحبشة ؛ واسمه بالعربية عطية » والنجاشي لقب له ؛
اسلم على عهد النبي ع » ولم يهاجر إليه » وقصة إحسانه إلى المسلمين الذين هاجروا إليه مشهورة ؛

ٍ وقد صلى عليه الرسول ع هو وأصحابه صلاة الغائب حين علم بموته وكبر عليه أربع تكبيرات :

أنظر : (الإصابة في تميز الصحابة) : ج ١ ص 7١ .

(5) انظر :٠ صحيح مسلم :اج كتاب الجنائزر » باب التكبير على الجنازة . ص 504 56#
صحيح البخاري : ج ١ كتاب الجنائز » رقم الحديث (79) ص 17١ .
مسند الربيع : ج ؟ كتاب الجنائز ؛ باب (4١) الصلاة على الجنازة » رقم الحديث (4749) ص ١٠١
عن أي هريرة .
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (773) في الصلاة على النجاشي » رقم الحديث (1974) ٠

١07٠١ ل
الدعاء في الصلاة للميت : (١)
: ف د ال
بلغنا عن الفقهاء يرفعونه عن النبي ع :
أنه كان يدعو في الصلاة للميت » يعني : من المؤمنين : «اللهم اغفر
لحينا وميتنا 6 وشاهدنا وغائبنا ّ وصغيرنا و كبيرنا 6 وذكرنا وانثانا اللهم
من احييته منا. فا حييه على الإسلام ومن توفيته منا فتو فاه على الإيمان
ثم يسلم في التكبيرة الرابعة » وكان يعلم الصلاة على الجنائز كم يعلم السورة

من القران» . (؟)

قال : وكان عمر بن الخطاب ر بره الله يقول :

هذا عبدك ابن عبدك ابن أمتك » إن تغفر تغفر لفقير » وإن تؤاخذ
تواخد بكبير 4 أصبح وقد أفتقر إليك ُ وأنت أرحم الراحمين ٠

وقال ابن مسعود .

فيما ترك الناس بعد نبيهم عليه الصلاة والسلام السلام على الجنائز ؛

تسلم عن يمينك ؛ وعن يسارك .

(١) في ) أ ب) : على الميت .

)7 أنظر 1 سئن أي داود :1ج كتاب الجنائز » باب الدعاء للميت ؛ رقم الحديث (١١').
سنن الترمذي : ج © كتاب الجنائز » باب (8م©) ما يقول في الصلاة على الميت ؛ رقم الحديث
(4١٠) عن أبي ابراهيم الأشهلي عن أبيه » وعن أني هريرة .

7٠١
الصلاة على المولود » قال الفقهاء : إذا خرج المولود من بطن أمه ميتا
لتسعة أشهر » ودون ذلك لا يصلى عليه ؛ ولا يورث » ولكن يُغسَل ويُكفنٍ
ويدفن . ٍِ
وإنذ خرج من بطن أمه حيا ثم مات » [ولو أنه ولد زنا فإنه يصلى
عليه ويورث] 019 وقال هو خير الثلاثة .
وقال علي بن أي طالب ف المولود من الرنا : أصنعوا به تصنعون
بموتا م ١ 2 ل 2
وقال ابو قتادة : فينا ابن زائية 4 وكان فينا جميدا وقتل شهيدا .
قال : إذا حضرت الصلاة المكتوبة ؛ والجنائز » فابدوًا بالمكتوبة .
وقال عل : لا باس بالصلاة على الجنازة قبل طلوع الشمس وقبل
غروبها .
وقيل : دفن أبو بكر بالليل .
ويقال : إن ابن مسعود [توفيع "© بالمدينة على عهد عئان (5) فدفن
بالليل .
وعن شريح : أنه كان يدفن ولده بالليل إذا مات .
(١) ما بين المعكوفين ساقط في (أ).
)") ف أ » ب) : ابن قتادة .
(©) ساقطة في : (أ) » وأنظر : فقه الإمام جابر بن زيد : ص 4؛7 .
(4) هو : عثان بن عفان بن أي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي » أمير المؤمنين » أبو عبدالله
وأبو عمر » ولد بعد عام الفيل بست سنين ؛ أسلم قديماً على يد أي بكر الصديق » وزوجه النبي
ل ابنته رقية فماتت عنده أيام بدر ) فزوجه أختها أم كلثوم َ ولذلك يلقب «بذدي النورين» © وهو
من العشر المبشرين بالجئة ؛ والكث الخلفاء الراشدين بعد عمر 1 قل سئة ثلاث وعشرين هجرية 6
ودفن بالبقيع عن 8 سنة . (الإصابة في تبيز الصحابة : ج 4 ص 77١).
94٠١ ل
وقيل : من أحق بالصلاة على الميت ؟

فقال : إن شهد الإما) الجنازة » فهو أحق من صل على الجنازة » وإن
ل يشهد [فإمام الحيع (أ) أن يصلي عليه ثم أولوا الأرحام بعضهم أولى
ببعض من أهل ذلك . ل وقالوا : الأب أولى بالصلاة .

وقال بعضصهم : الإبن اولى بالصلاة 5 الاب احق من الزوج .

وقالوا : «لما حضرت رسول الله عَكِلهٍ الوفاة جعلوا الناس يدخلون عليه
زمرا » فيدعون له ويصلون عليه لم يجمعهم إمام» . (آ)

جاء فيمن تفوته الصلاة على الميت :

وقالوا : من تفوته تكبيرة إذا كبر » ذلك يقضي ما فاته قبل أن ترفع
الجنازة .

ليس لمن يفوته شيء من الجنازة بدل » وأولى بالصلاة على الميت الأب ؛
5 الإبن . 5 الزوج ع الاخ 4 والتكبير اربع .

وقالوا : إن النبي ل صل عل مولاة أي بكر بعدما دفنت بيوم 0
وصل على إمراة بعدما دفنت بشهر ارب

وصل عل النجاثي ملك الحبشة ‏ كان اسلم فمات بالحبشة ) فبلغ
ذلك النبي ع وهو بالمدينة فقام في المصلى وأقام أصحابه خلفه ؛ واستقبل
(١) في (أ) : فأم الحي .
() فقه الإمام جابر بن زيد ؛ تحقيق : يحيى محمد بكوش + ص 7؛7.
(©) أخرجه ابن ماجة في سننه عن ابن عباس من رواية طويلة ١ 0
أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (16) ذكر وفاته ودفنه عله ؛ رقم الحديث (1778١) .
(4) الحديث أخرجه ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (77) ماا جاء في الصلاة على القبر ؛ رقم الحديث

(97٠) عن أي هريرة » والحديث أخرجه الشيخان » وقد روي من طرق أخرى ١ .
(( الحديث رواه الترمذي عن سعيد بن المسيب مرسلا : أن أم سعد بن عبادة ماتت والنبي م غائب

فلما قدم صلى عليبهاء وقد مضى لذلك شهر .

سنن الترمذي : ج 3 كتاب الجنائز » باب (/7”) ما جاء في الصلاة على القبر ؛ رقم الحديث (8م7١٠) .

©١٠١١ ل
ل" با ك ١٠
القبلة ٠ وصلى وكبر أربعا . (1)

ومن كان على غير وضوء و 1 يجد الماء» وخشى فوت الصلاة على
الجنازة ف فليتيمم بالصعيد ) و ليصلي ولا يكون إماما .

م قيل قٍِ الجائز إذا اجتمعت جنائز الرجال والنساء :

عن على بن أبي طالب قال :

إذا اجتمعت جنائز الرجال والنساء والصبيان » يجعل. الرجال مما يلي.
الإمام والصبيان الذكور من ورائهم » والنساء من وراء ذلك إلى القبلة
فليصلي عليهم جميعا 0 ٍِ

وإذا كان رجل وامراة 6 كان الرجل مر بل الإمام والمراأة م يل الله .

قال أبو الحواري : يكون الرجال مما يل القبلة » وإذا صليت على المرأة
قمت قرييا من رأسها 00 م

وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه : أن النبى ع لحّد له ؛ ولأني

١ 1 1

بكر [وعمر] 7

وقد يقال : إن لم يستطع اللحد فالشق جائ

عن النبي ع : أنه لحدّ له قِ قبره 4 ونصب له اللبن نصبا . وأدخل
القبر » لا ينظرون في ذلك . (5)
وقيل : شفعا ولا وترا » وإدخل السرير من عرضه » ورفع قبره من
الارض نحو شبر .

وقالوا : لا باس أن يسجى (*) على قبر الرجل إذا دفن » ويسجى
(١) أخرجه الشيخان » والربيع » وأصحاب السنن » وقد سبق بيان ذلك .
(9) بياض في : (أء ب). ©) هكذا في : (أ ب).
(4) الحديث رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه «إلحدوا لي لحداً » وأنصبوا

على اللبن نصبا ا طنع برسول الله عَيْنه .
أنظر : صحيح مسلم :1ج كتاب الجنائز »٠ باب قٍِ اللحد ونصب اللبن على الليت ٠ ص ١٠.
(ه) أي : يغطى القبر بالتراب ونحوه .

- ١١٠١
على قبر المرأة إذا دفنت .
ولا بأس أن يدفنوا إثنين في قبر » يقدم الرجل في القبلة وتؤخر المرأة ؛

ويقدم الكبير إلى القبلة » ويؤخر الصغير .
وإذا وضع الميت في القبر إضجع على يمينه ووجهه إلى القبلة ؛ ويقول

الذي يضّعه و يضجعه : بسم الله وعل ملة رسول الله 4 وإذا كان من أهل

الولاية قال : اللهم افتح له في قبره ونوره له » وألحقه بنبيه عله © وثبته

بالقول الثابت في قبره كا ثبته في الدنيا (.............). (١)
عن علي بن أبي طالب : أن النبي عَييهِ أول ما كان قدم المدينة ؛ كان

لا يجلس حتى توضع الجنا زه » يعني ؛: حتى يوضصع المليت ف ١ لبر مم يجلس

بعده . م إنه جلس بعد ذلك قبل ان يوضع » وجلسنا » و كان يؤ خذ بالاخر
٠ رسول الله تر ()

من رسو لفت .
ويقال : إذا وضعت الجنازة عن أعناق الرجال فاجلس إن شكت .
عن النبي ل : (أنه حثى في القبر ثلاث حثيات) . 0(
وكان بعضهم يكره أن يزيد فِ القبر أكثر مم أخرج من حفرته .

وقالوا : من مشى عل ائثر جنازة ‏ وصل عليها فله قيراط من الاجر .

(١) بياض في : (أ) ب).

(7) أوردت كتب السنة هذا الحديث من طرق متعددة وبروايات متقارية .

أنظر : صحيح مسلم 1ج كتاب الجنائز باب نسخ القيام للجنازة ص م008 ) 9*٠.
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (95) في القيام للجنازة » رقم الحديث (945٠١) .
سنن أي داود : ج 7 كتاب الجنائز » باب القيام للجنازة » رقم الحديث (7175 6 716١2).
سنن النساني : ج 4 كتاب الجنائز » باب الوقوف للجنازة ‏ ص 8لا .
سنن الترمذي : ج 73 كتاب الجنائز » باب (35) ما جاء في الجلوس قبل أن توضع .
موطاً مالك : ج ١ كتاب الجنائز » باب (١1) الوقوف للجنازة » رقم الحديث (73) .

(7) سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (44) في حثو التراب ي القير ؛ رقم الحديث (19715)
عن أي هريرة رضي الله عنه ولفظه : (أن رسول الله عه صلى على جنازة ثم أتى على قبر اميت
فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا) .

د اا
ٍِ د00 - : ِ ا ١

فإن أقام حتى تُدفن فله قيراطان » والقيراط مثل أحد . (١)
عن علي بن ألي طالب : ْ
أنه رأى ناساً يمشون أمامها » فقال : إنها لا تشيعكم ؛ إنما تشيعونها ؛

فامشوا عن يمينها أو عن يسارها . ّ
وعن خذيفة : 79 رأيت أبا بكر وعمر بمشيان أمام الجنازة رحمها الله .
قال : إنما فعل ذلك لضيق سكك المدينة » ولقد علمنا لمن يمشى أمامها

كفضل المكتوبة على النافلة .
قال أبو الحواري :
نما قالوا ذلك في الراكب ؛ ولا يمشي أمام الجنازة ؛ ويكون خلفها ؛

وهذا في الراكب خاصة فيما سمعنا .
وقالوا : إن النبي عه شيّع جنازة ماشياً ؛ ورجع راكبا ‏ فل عن ذلك

: بخ 0 0 ٍِ 7

فقال : «رأيت الملائكة تمشي » فمشيت معهم ؛ فلما ذهبت الملائكة ركبت». (7)
وقالوا : أوصى أبو هريرة (") عند موته : لا تشيعوني بمرنة ؛ ولا مجمر

() لهذا القول أصل في السنة » حيث روى أبو هريرة عن النبي ا أنه قال «من شهد الجنازة حتى
يُصل علها فله قيراط » ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان » قيل وما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين
العظيمين» . وفي رواية أخرى لأني هريرة : أصغرههما مثل أحد . ٍِ

أنظر : صحيح البخاري : ج ١ كتاب الصلاة » باب الجنائز ص 4١ » وأيضا كتاب الجنائز .
صحيح مسلم : ج © ) كتاب الجنائز ؛» باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها » ص ١© .
سنن ابن ماجة ُج ١ كتاب الجنائز » باب () ما جاء قٍِ ثواب من صل على جنازة ؛ رقم الحديث
الطفارد كيل لقي
سنن الترمذي : ج 7 كتاب الجنائز » باب (44) ما جاء في الصلاة على الجنازة » رقم الحديث
ل ف 0 . والحديث أخرجه النساني 4 وأبو داود من طرق متعددة .

(7) هو : حذيفة بن حسل بن جابر العبسي ؛ وابمان ؛ لقب حسل ؛ صحابي من الولاة الشجعان » كان
صاحب سر رسول الله عكثه في المنافقين ؛ ولم يعلمهم أحد غيره ؛ له في كتب السنة (ه170) حديثا ‏
توفي رحمه الله تعال عام 1ه (الإصابة : ج ١ ص 7١7 )؛ صفوة الصفوة : ج ١ ص 5؟).

)0 الحديث رواه أبو داود عن ثوبان . ٍِ

(4) هو : عمير بن عامر بن كعب الدوسي ؛ كان اسمه في الجاهلية : عبد شمس بن صخر ؛ قسماه الرسول عه :
عبدالرحمن » وكنيته أبو هريرة ؛ حيث كانت له هرة يحملها في كمه ؛ وكان يكثر اللعب بها وهو صفير ؛
وكان يرعى الغدم في أهله » لازم الرسول عله كثيراً » ويُعد أكثر رواة الحديث وأحفظهم له » استعمله
عمر على البحرين ثم تركها » وتوفي رحمه الله تعال سنة 54 ه (الإصابة : ج 7١ ص 99٠ ١١٠) ٠

0/0٠١ ل
: : ٠ - ّ : 0 لا صالله ‏
واغتتموني الخلوة » وأسرعوا في المشي ؛ فإن رسول الله عَيهٍ قال : «اسرعوا
في المشي بالجنائز ؛ فإنما هو خير تقدمونه » أو شر تلقونه عن رقابكم» . (١)
قالوا : السنة بالجنازة أن يسرع بها دون الحث » 59) والسنة في حمل
: و
جوانب السرير . (آ)
قال ابو الحواري :
ما قال النبي فهو الحق » والذي سمعنا من قول الفقهاء » أن الجنازة تحمل
بالسكينة والوقار ٠
عن النبي لد : أنه كان إذا شهد الجنازة كان يبداً بمقدم السرير
الايمن » فيضعه على عاتقه الايسر مم الذي يليه من مؤخره » وعنه » ودار
موضع مقدم السرير الايسر : فوضعه عل منكبه الاين الذي يليه من
مؤوخره ((...........) ٍ : (
قال أبو بكر : ليس للمرأة أن تتبع الجنازة .
وعن النبي 7 : أنه رأى امرأة تتبع الجنازة فقال : «لو تعلم ما عليها
في بمشاها ما راحت خطوة » فأمر بردها» . (*)
) 0 الحديث رواه الشيخان 4 وأصحاب السنن 7 ومالك زْ وأحمد من طرق متعددة .
أنظر : صحيح البخاري : ج 3 كتاب الجنائز » باب السرعة بالجنازة .
صحيح مسلم نج كتاب الجنائز » باب الإسراع بالجنازة 6 ص 0٠9٠ .
سنن أبي داود : ج 72 كتاب الجنائز » باب الإسراع بالجنازة » رقم الحديث (81١).
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب شهود الجنازة » رقم الحديث (677١).
سنن الترمذي : ج ؟ كتاب الجنائز » باب (0<) في الإسراع بالجنازة » رقم الحديث (69٠١٠)؛
وقالٍ الترمذي : حديث أي هريرة حسن صحيح .
موطا مالك : ج ١ كتاب الجنائز » باب (١١) جا الجنائز » رقم الحديث (97) .
() وذلك لما أخرجه ابن ماجة عن أني مومى عن لبي كه أنه رأى جنازة يسرعون بها قال «لتكن
عليكم السكينة» .
(؟) وذلك لما ذكره ابن ماجة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال من اتبع جنازة فليحمل بجوانب السرير
كلها ٠ فا نه من السسئة ) 9 إن شاء فليتطوع 4 وإن شاء فليددع» .
أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب (15) ما جاء في شهود الجنائز » حديث (14978 6 4974١) .
(0) بياض في : (أ؛ ب) .
(ه) لم أعثر عليه بلفظه ؛ ولكن وردت أحاديث كثيرة في نهي النساء عن اتباع الجنائز » يمكن الرجوع إليها في
الصحيحين وكتب السنة الأربعة عن أم عطية » وأبي هريرة » وابن عباس » وغيرهم .
- 4١٠١ هه
عن عبدالله بن عمر ر أنه رأى نسوة عند جنازة فقال :
إرجعن مأزورات غير ماجورات » فإنكن تفتن الحي وتؤذين الميت
«............» ل أن يقول : استغفروا له غفر لكم ؛ وقد بلغنا عن بعض

أهل العلم .
ويقال : إن سعيد بن جبير (") كان في جنازة رجل » فقال رجل

استغفروا له غفر الله لكم مرتين ؛ فلم ينته . فقال سعيد : لا غفر الله لك .
وما يكره أن يأخذ الرجل أحد السرير فيضع جانبي السرير على عنقه ؛

ومما اتبع الناس مصافحة ولي الميت عند المقابر » وعند التعزية وأن يأخذوا (*)

بيده إذا عزوا في المقابر .
قالوا : عن النبي عبِكة انه قال :
«من صلى على جنازة فلينصرف بإذن وليها» . (5)
قال أبو. الحواري :

م قال النبي فهو الحق والذي مرحنا من قول الفمهاء :
من صل على جنازة فله أن يتصرف بلا إذن أوليائها ؛ وإذا مضى معهم

إلى القبر وقعد ؛ لم ينصرف إلا باذن أوليائها .

6 هو : عبدالله بن عمر بن نفيل القرثي العدوي ولد سنة ثلاث من المبعث اللبوي م وهاجر إلى
المدينة وهو ابن عشر سنين ؛ أسلم مع أبيه » ورده الرسول ع يوم بدر وأحد م اشترك يوم
الحندق وهو ابن مس عشرة سنة » كان حريصاً على قيام الليل بسبب رؤيا قصها على الرسول عَيْه ؛
روى من الحديث كثيرا » مات سنة ؟لاه عن لل« سنة (الإصابة : ج ؛ ص 7١٠).

() بياض في : (أ؛ ب). () سبقت ترجته .

(4) في (أ) : تأخذوا .

90 ْ أعثر عليه فيما أتيح لي من كتب السنة وقد يكون موجوداً قِ الكتب التي ّ أطلع عليها والله أعلم .

() هي : ام سلمة بنت أي أمية بن المغيرة بن بدالله بن عمرو بن مخزوم القرشية المخزومية » أم المؤمنين ؛
اسمها هند ؛ واسم أببها حذيفة » وقيل سهيل ؛ وكان زوج ابن عمها ؛ فمات عنبا أبو سلمة ؛ فتزوجها النبي
سنة أربع » وقيل ثلاث من الهجرة » وقد أسلمت قديماً هي وزوجها وهاجرا إلى الحبشة » فولدت له
سلمة » وهاجرا إل المدينة » فولدت في خلافة يزيد بن معاوية » وهي آخر أمهات المؤمنين موتاً .
أنظر : (الإصابة : ج اص ١!).

١7١ ل
م ٠ مع ٠ ُ 5 ٠ سس" ١ -

«أحسنوا الكفن » ولا تؤذوا أمواتكم بالعويل » وإذا حفرتم (أ) قيره
فاعمقوه ووسعوه ) واعزلوه عن جيران السوء » ولا تبجصصوا القبور ء ولا
تخطوها بالمشي » ولا تمشوا عليها » ولا تتخذوا عليها المساجد » ولا يصلي
أحدك والقبر أمامه ؛ وأمر بتسوية القبورم . (؟)

وكانوا يكرهون على الجنازة ثوبا أو مرقعه فيها تصاوير » وكان بعضهم
يكره أن يوضع على غاشية السرير ذريرة » أو من غسل . ..

قال : إذا أردت ان تغسل الليت » فضعه على السرير مستلقيا واجعل
عل فر جه خرقة نظيفة ويستحب أن يكون بينه وبين السماء سقف أو
تيء : م وضكه وضوء الصلاة غير الملضمضة والاستنشاق .

وقال : توخذ خرقة نقية ثبل بالماء فيمسح بها وينقى بها انفه ) م
يغسل () ثلاث غسلات .

الأول : بماء قراح » والثانية : بماء وسدر » والثالثة : زماء وكافورع. (*)
وقال ا خحر . إن ل يجد سدرا فلا با سس ان يغسل بالاشنان والريحان 6 والاراك
احب إلى ّ وإن 1 تجد من هذا شيعا فا نه يجزيه الماء القراح إن شاء الله .
بشق جنبه الاين فاغسله ؛ 59 بشق جنبه الايسر 1 59 شق جسده الاين 1
ثم الأيسر حتى تغسله ثلاثاً » كذلك تبدىء بالأيمن » واغمز (9) بطنه مرتين
عند غسله الأول والثانية غمزاً رافقاً .

عن النبي عليه السلام أنه قال :
إذا كانت المرأة حاملاً فلا تغمز بطنها » وإذا غمزت بطنبا فارفع من
(١) في (أ): حضريم . :.
() هذه الرواية بهذا اللفظ لم أجدها عن أم سلمة رضي الله عنها ؛ ولكن هي عبارة عن مجموعة من

الأحاديث والروايات التي جاءت متفرقة ومن طرق متعددة » وقد رواها كل من الام مسلم ؛ والإمام

الربيع » وابن ماجة » والترمذي » وأني داود » والنساني ؛ والإمام مالك ؛ والإمام أحمد ؛ وغيرهم .
(؟) في ( ا »٠ ب): غسل .
(4) ساقط في (أ ب).
(ه) في (١) : واغمر .

ري ل
: د ء احج اا .>
ظهرها (١) شيعا ؛ ومن رجليها (1) » وليكن على يدك اليسرى خرقة نظيفة
فادخلها :ِ محتها ف غسا عنا م يخرج من القذر واخر يصب الماء حتى
تنقيه ‏ وأغسل الخرقة عند كل عركة غسلة ؛ و لا تكفا ها على وجههاء
ظهر مله شيء من بعد ذلك من فرجها 4 او دم سائل فاغسله غسلا مثل
الاولى والثانية والثالثة 6 م ذره ولا تزده على سبع غسلات ٠ ر
ع لا صالله ‏ : ال 0
عن انس بن مالك » عن رسول الله عه قال : إغسلوها ثلاثا » فان
حدث بعد ذلك شيء فاغسلوها خمسا ؛ فإن حدث بعد ذلك شيء
فاغسلوها سبعا .
وكل ذلك وترا بماء وسدر 4 وليكن اخر غسله بجماء فيه كافور . 0 /
قال بعضهم : إذا خرج من الميت شيء من بعد ما فرغ من غسله يغسل
ذلك الموضع ولا يعاد غسله .
ويكره أن يغسل ( المت جالساً ويكره أن يمشط رأسه :
(ا) في (أ؛ ب) : ظهره . (9) في (أ» ب) : رجليه .
(©) لم أعثر عليه حديثا ؛ ولعل ذلك قول لبعض الفقهاء ؛ والله أعلم .
(4) هذا الحديث الشريف جاء من طريقين آخرين » الطريق الأول عن أم عطية الأنصارية » والثاني :
عن أم سلم قاله الترمذي .
وقد ذكره الإمام البخاري عن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت : دخل علينا رسول الله عي
حين توفيت إبنته فقال «أغسلنها ثلاثا أو خمسا »؛ أو أكثر من ذلك إذا رأيتن ذلك بماء وسدر
واجعلن في الآخرة كافوراً » أو شياً من كافور » فإذا فرغتن فاذنني ؛ فلما فرغنا آذناه ؛ فأعطاها
حقوة ؛ وقال : إشعرنها إياه» .
وفي رواية أخرى أنه قال : إبدأن بميامينها ؛ وبمواضع الوضوء منها .
انظر : صحيح البخاري : جَّ ١ كتاب الجنائز 4 باب غسل المليت ووضوتئه بالماء والسدر ص ١٠١١ .
صحيح مسلم : ج ؟* كتاب الجنائز » باب في غسل الميت © ص 79؟ .
مسند الربيع : ج 7 كتاب الجنائز » باب (18) في الكفن والغسل » رقم الحديث (475) عن أم
عطية ص ١١٠١ .
سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز » باب غسل الميت ؛ رقم الحديث (498١) .
سنن الترمذي : ج 79 كتاب الجنائز » باب (ك1) ما جاء في غسل الميت ؛ رقم الحديث (90)
وقال الترمذي : حديث أم عطية ») حديث حسن صحيح .. 1 هه .
(*) في (١ ) يجلس .
١١١ ل
وبلغنا أنه يقال :
إن كان أظفاره طويلة 4 أو شاربه طويلاً أخذ منه ) ويستحب أن يتعاهد
منه ذلك قبل الموت .
ويقال إن الميت إذا كان به جدري أو حصبة يغسل بخرقة نظيفة تبل
بالماء 4 م يتبع بها جحسده .
قيل : من أحق ٍ بغسا الميت ؟ْ
قال : المرأة يغسلها زوجها في السفر والحضر إن شاء . (١)
وتغسل الرجل إمرآتنه في السفر إذا لم تجد رجلا يغسله ؛ (") ولا يجوز
للمراة ان يغسلها غير زوجها من الرجال 4 ولا المملوكة يغسلها غير
سيدها .
(١) وذلك لما رواه أحمد » وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت : رجع رسول الله ع من البقيع ؛
فوجدني وأنا أجد صداعاً في رأمي » وأنا أقول : وا رأساه » فقال : دبل أنا يا عائشة وا رأساء» ؛
ثم قال : دما ضرك لو مت قبلي » فقمت عليك فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك؛ .
أنظر : سنن ابن ماجة : ج ١ كتاب الجنائز باب (9) في غسل الرجل امرأته ؛ وغسل المرأة زوجها ؛
رقم الحديث (47659١) .
نيل الأوطار » للشوكاني : ج 4 أبواب القُسل © ص 77 .
(7) وذلك لما روي عن عائشة قالت : «لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسَّلَ النبي ع غير
نسائه) .
أنظر : المصدرين السابقين » نفس الجزء » والصفحة . أ ه .
7١١١ هم
تم بعون الملك الوهاب ) وحسن توفيقه
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد َيه
وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب نهار الخميس لمانية وعشرين ليلة
خلت من شهر شوال سنة 1777 من الهجرة النبوية
ألف آلف تحية والصلاة والسلام خير ختام على يد
العبد الفقير » أسير الذنوب » وقرين العيوب
محسن بن زاهر بن سالم بن سيف الشريقي
نسخه لشيخه التقي الرضي الورع النزيه
قاضي المسلمين وعماد الدين
وقدوة المهتدين وخليفة رب العالمين
ناصر بن راشد بن سليمان الخروصي
رزقه الله خفظ معانيه
أمين
مجو
714١1١
١-فهرس الآيات القرآنية
١ ففرس الأحاديث النبوية
١- قرس الأعلام
© فهرس القبائل والجماعات
فهرس ألا ماكن والبلدان
١ فهرس الوقائع والآيام
|١ ففرس عام للموضوعات
- 9٠١١
١ فهرس الآيات القرانية
(سورة البقرة)
الآية رقمها صفحة
ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين» ١ ١: 77
#الذين يؤمنون بالغيب» 1:١
#ولكن البر من امن بالله واليوم الآخر ..# 7 ٠١ : 77
#حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ..# 78 ٠١:١٠
إستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين# ا ١ : 7
أوقوموا لله قانتين» ٍ 78 1١:3
«فإن خفم فرجلا أو ركبانا ..# 4 ٠١:١3٠
لله المشرق والمغرب فأينا تولوا وجوهكم غنم وجه الل 5٠١ 4:1
#قد نرى تقلب وجهك في السماء ..# 4 9:1
#واتخذوا من مقام إبراهم مصل ..# 6 1:1
#وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة ..» ٠٠ 64111
«(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة . 6 1 ١: 19
#والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ..# 4 15:10
«أواتك على هد من ربهم وأولئك هم لمفلحون» 0ه 19:10
#وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» ٠١ 18:1
#من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً ..» 6 11101
#مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ..» ١771 11:1
#الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون .. | 717 1:ءلا
#قول معروف . ومغفرة خير من صدقة ..© 77 1: .لا
يأيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم ..# 4 ١: .لأ
يلأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ‏ 77/8 ١: ألا
#فإن لم تفعلوا فأذنوا يجرب من الله ورسوله ..# 4000لا ١: كلا
- 7١١
الآية رقمها صفحة
لالذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله ..» 6 ١: كلا
يلأيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ما كسب ..» 0 767 ١: كلا
«#الشيطان يعدم الفقر ويأمر بالفحشاء ..# 1 ١ :علا
إن تبدوا الصدقات فنعما هي ..# ١7 ١ : ألا
#يسألونك ماذا ينفقون . قل العفو ..# 4 ١: الا
ويسألونك ماذا ينفقون . قل ما أنفقتم من خير ١٠7 1:للا
يلأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام ..# 7 ١ : لام
«أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً ..» 684 ١: لام
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ..© 7 ١ : م
«وإذا سالك عبادي عني فإني قريب ..# 5 1: 1م
#حتى يتبين لكم الخبط الأبيض ..© 8 ١ : 5م
#وعل الذين يطيقونه فدية طعام مسكين# 646 00:1
#شهر رمضان الذي أنزل فيه القران ..» د د ا
رلا تباش روهن وأنتم عاكفون في المساجد ..# ٠١ : 7/17
#يسألونك عن الأهلة :« 4 1:1
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ..© ١١ 11:01
#وأرنا مناسكنا وتب علينا ..# 7٠ ٠١: "١٠
وأتموا الحج والعمرة لله ..» 7 ٠١: ٠١٠
#الحج أشهر معلومات ..# 97١ ٠١:١١٠
#وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا :6 ٠ ٠١:١٠
إن الصفا والمروة من شعائر الله ..» ١٠ ١:١١٠
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ..# 4 ١:١١١
إفإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله ..» ها 1: ١١
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم ..» 98٠١ ١:١١
لواذكروا الله في أيام معدودات ..» ٠ ٠١:7١١
18١
الآية رقمها صفحة
#فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ..» ٠١:٠7١
#فإذا قضيم مناسككم فاذكروا الله ..» ٠ 77:1٠
#ومنهم من يقول ربناء اتنا في الدنيا حسنة ..» ١١٠ ٠١: ١٠
«أوائك لهم نصيب مما كسبوا ..» ٠٠ ١:9١٠
#فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ..# ٠ 74:11٠
ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص ..# 7 ٠١ : 77٠
#فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بمعروف ..# ١:٠٠
«رلكم في القصاص حياة يا أول. الألباب ..» 4 ١:١7٠
لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ..» ها ١:١٠٠
وإن تخالطوهم فإخوانكم ..» ٠٠ 1:1٠
#كتب عليكم إذا حضر أحدم الموت ..# ٠ ٠١:١٠٠
#فمن بدله بعدما سمه ...© ١1١ ١ : ١٠٠
#فمن خاف من موص جنفاً أو نما ..» 7 ٠١:١٠٠
حقاً على المتقين» ٠ ١: ١١٠
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ..* 3 ١: ١١٠
ربنا لا تؤٌاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ..» م اللاماكها
«#الذين يأكلون الربا لا يقومون ..# ٠ ٠١:١٠٠
ليلأيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ..# 774 ١ : ١1١٠
#فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب_ من الله ورسوله ..» 74 ٠١:١١٠
يمحق الله الربا ويرني الصدقات ..# ٠١:11٠
#يسألونك عن الخمر والميسر ..» 4 ١:١٠
#يتلونه حق تلاوته أولك يؤمنون به ..# ١7١ 60:01٠
«أوفوا بعهدي أوفٍ بعهدء ..#» 6 1:١٠
إن الله يحب التوابين وبحب المتطهرين» "١ ١:٠اا
إلا يؤاخذء الله باللغو في أيمانكم ..» ٠ ١/١1ر/١)
-1١١
الأآية رقمها صفحة
ولا تنكحوا المشركات حتى يُؤْمِنَ ..©# ١77 ١٠ : 777
#يسالونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ..# ٠ ١٠ : الالال
إيسالونك عن المحيض قل هو أذى ..# "7 :)٠
#نساو حرث لكم فأتوا حرثكم ..» 77:1
#ولهن مثل الذي عليين بالمعروف# ١:٠
#وللرجال عليهم درجة والله عزيز حكم» 7 ١ : 7١7
لأوإذا طلقم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن» ١77 8/17 اولا1
#وإذا طلقم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن» ١ : 7١
#والمطلقات يتربصن بأنفسهن ..# 7 7:١٠
#الطلاق مرتان فإمساك بمعروف ..# 4 نا
#فإن طلقها فلا تحل له من بعد ..© '. ٠ 7:١٠
#والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاث قروء ..# 7١: ٠7
#والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً ..» 4 6:7٠7
#والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم» 706 7:١
#فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ..» ١77 7١: 77
فا مساك بمعروف أو تسريج بإحسان . 6 ١ ١7 : 77
للا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن ‎ »..‏ 91٠7 78:7
#وإن طلةتموهن من قبل أن تمسوهن ..# ١ 7:١1١
وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً عل المتقين» ١76 7:١"
#كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون» 7:١١"
شولا يحل لكم أن تأخذوا ما اتيتموهن شيئا ..# 4 ١:١٠٠
تلك حدود الله فلا تعتدوها ..» ١:١"
لفلا جناح عليهما فيما افتدت به ..» 74 ١ ١"
«ؤللذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر» ١١ ١7:0
ون عزموا الطلاق فإن الله سميع علم* ١ 7١:1"
١7١
الأآية رقمها صفحة
لوالوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ..# 0:71
شولا تجعلوا الله عرضة لأممانكم أن تبروا ..» 4 9:17
ؤياأيها الذين امنوا إذا تداينم بِذَينِ ٍ 4 7 7 : .هه
#وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا ..# 7:٠١
#وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ..# ٠ 9:71
إفتلقى. ادم من ربه كلمات فتاب عليه ..# ١ 0 16:7
الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور» 7577 7: 76/كلا
ؤوقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ..» 900١ 7: إلا
«#فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ..# 6 7 ام
غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحم»* | 77١ 0:7.؟
«النار التي وقودها الناس والحجارة ..# 71:7١
#كتب عليكم القتال وهو كره لكم ..» 7:١١
#ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ..# 4٠ 7:٠١٠
#ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع : 6 ٠٠ لا
#الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله ..» 54117٠
أوائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ..# ١١ 4:7٠
#واتقوا يوماً تُرجعون فيه إل الله ..» 1١ 1:7١٠
سورة آل عمران
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا . 6 1 9:1
#فيه ايات بينات مقام إبراهم ..# 7 5:1
#ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ..# 0٠ ١: 1١/٠
0
شولا يحسبن الذين ييخلون بما اتاهم الله من فضله ..» 8600١ ١: 17
#يلأيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ..» "٠ ١: آل
وله على الناس حج البيت ..# 7 ٠١:١١٠
-١لا١ ‏
الآية رقمها صفحة

شؤوما كان لنبي أن يُغل ..# ل ١١1 1م8٠
إن الذين يشترون بعهد الله وأممانهم ثمنا قليلا .. 0 للا 1:١٠
ليها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا ..» 7 1:١٠٠
واتقوا النار التي أعدت للكافرين# ١٠ ١:١١٠
#وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون» "٠ ١:١١٠
إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء» ه ‏ 1:١١٠
#هو الذي يصورع في الأرحام كيف يشاء» 1:١١٠
ؤوالذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ..© ٠0٠٠ ٠١: ١٠7
لأولتك جزاؤهم مغفرة من ربهم ..© ١٠ ٠١:١٠7
إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ..© مد 7ن كل

#ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته ..# 7 7 : كلا

#يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ..© ٠ 7 : لال

#وأما الذين إبيضت وجوههم ففي رحمة الله ..» ١٠ 7 : لالا

#وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ..© 7١ 7 : ١٠
#الذين ينفقون في السراء والضراء ..# 74٠ 7 : ١٠
#والمستغفرين بالأسحار ..» ١١ 7:١١١
#وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين» ‏ ٠3١ 7:٠7١
#ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ..# 8 7:٠١٠
شولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ..» ف 77:7٠
#فرحين بما أتاهم الله من فضله ..» 7 : 77٠
لؤيلأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ..» ٠ 7:٠9٠
نما استزطم الشيطان ببعض ما كسبوا . 6 ٠١ 7١ : 7١١٠
وما كان لنبي أن يغل ..# ١١ 7 : ١٠
«#أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله . 6 "١ ١7١ : .ا
#هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون» 7 7:١١٠

7١١
الآية رقمها صفحة
#هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ايات محكمات» | ا ٠١:7١٠
و7 : 9١٠
سوزرة النساء
إلا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ..» :14/77١
#وإذا ضربم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا» ‏ ١١٠ ١: +
#فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً ..» 0 ٠١٠1 ١: +
#وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسال ..* 7 :٠ه
#يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم ..» ١١ 57:1
اعلا يكون للناس عل الله حجة بعد الرسل# 65 ١: آلا
يلأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة» ١ 1: هلا
#واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ..» 7:1
لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة» ‏ 4١١ 81:1
ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم ..» 78:10٠
#ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ..# 4 1:١٠
#ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ..# ١7١ ١ : 7٠٠
يلأيها الذين امنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل .. 74 1/177:1١
ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً ..# 7 77:1١
#ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم ..» ٠ 1لني"٠
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ..» ٠ :م١٠
شولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ..# ١٠ 1: ”١٠
إن الله لا يغفر أن يشرك به ..# 7 1: "٠
#ومن أحسن ديناً تمن أسلم وجهه لله ..» 5 ٠١:7٠
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك* ‏ 4/8 ٠١:7٠
٠
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم ..© ١ ٠١:7٠
77١
رقمها الآية صفحة

(ومن أصدق من الله قيلا ..» ١ ٠١: 9٠

#ليس بامانيكم ولا اماني أهل الكتاب ..© ١: ٠

ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أأثى ..# 4١ ١: "٠

واتوا اليتامى أموالهم ..# " 4:10؛ا

أوابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح ..© 1:٠

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ..» ٠ 9:10٠

ومن كان فقيرأ فليأكل بالمعروف ..» 1:10٠

#للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ..# ١ ٠١: “١٠٠

#وإذا حضر القسمة أولو القربى ..# 1:١٠

#يوصيكم الله في أولادك للذكر مثل حظ الأثين» | ١١ 1:١٠

#زلكم نصف ما ترك أزواجكم» ١ ٠١:١١٠

ؤتلك حدود الله . ومن يطع الله ورسوله ..# ٠١ : لا١٠

ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ..# 6٠ ١: ١٠

#يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ..# 1: م١٠

ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان الأقربون ..* 0 “7 8:1١٠

#ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منا ..» عم ١:7١٠

ين الله لكم أن تضلوا ..» ١:١7١

واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم ..» ٠ :17/175١
#واللذان يأتيانها منكم فاذوهما ..» 0 ١: 7#١

#فإذا أُخصِنٍّ فإن أتين بفاحشة فعلين ..» ٠ ١ن لها

وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ..» ٠ 1: ا

لإنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ..* 0 7١ 8/103:1١٠
إن تجتنبوا كبائر ما تنبون عنه ..» ١ ٠١: 3٠١٠

إن الله لا يظلم مثقال ذرة ..# ٠ 1:١٠
#والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات .» ١١١ 1:١٠

4١
الآية رقمها صفحة

ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ..» "١ 1:١١٠
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى ..# 4 1:١١٠
#ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ..» ٠ ١١٠١
#حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم 4 ٠١:١٠
شولا تتكحوا ما نكح اباو من النساء ..» "١ 1: ١لا
«يلأيها الذين امنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء .. 0 9١ 8:1١7
#والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ..» 4 1:١١
#مثنى وثلاث ورباع ..© 1: حلا
#فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن ..# 1:١77
#وإن خفم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ..» "0010لا
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ..» ٠00١ لالا
ومن ل يستطع منكم طول أن ينكح المحصنات . 6 8 ٠١:١7٠
يريد الله لييين لكم . ويهديكم ..© ١:١٠
«أوالله يريد أن يتوب عليكم ..# ١7 ١ ١“
يريد الله أن يخفف عنكم ..# 8 ١:٠١٠
أن تميلوا ميلا عظيماً ..» ١ ١:١9
#فقد افترى إنما عظيماً» ١:3
#وعاشروهن بالمعروف ..# ١: 7٠
#ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ..© ٠ - 372:01
«#الرجال_قوامون على النساء ..# 4 8:11١١
#ويتعد حدوده يدخله نار خالدا فيها . 6 ل ا
#وإن خفم شقاق بينهما فابعثوا حكماً ..» ٠+ 7:١٠

ؤوإن امرأة خلفت من بعلها نشوزاً ..» ١ 7:١٠

#ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ..# 4 7:١٠

وان يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ..# ٠ 7:7

50ا١ ل
الآية رقمها صفحة
واتوا النساء صدقاتهن نخلة ..» ؛ ‏ 77:7
(وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج ..© ٠٠ 77:7
#وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض ‎ ..‏ ١7 7:7"
ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن ..» 8 7:”"'-
يلأيها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط ..# 0٠٠ 5:7
#وإذا حُييم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها؟» ا
ومن أصدق من الله قيلا» "١٠ 17:7
#فأولتك يتوب الله عليهم ..» ١١ 0 17:7
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ..» 06 182:7
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله ..» 127
#الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله ..# 0 7: لا
#فقاتلوا أولياء الشيطان ..» 7 0 7 : كلا
«أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً ..» 4 17:7
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ..# 06٠ 9:7
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله ..» 5 7: 9٠
#فكيف إذا جثنا من كل أمة بشهيد ..» ١ 7:١١٠
#يومذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول ..» "؛ 7:١١٠
لإيلأيها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء ..# 4 7 : ١٠
#ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ..» 8:07١٠
ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب ..» 4 7:7٠
#يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ..» 1:7١٠
سورة الماندة
يلأيها الذين امنوا إذا قمتم إل الصلاة فاغسلوا ‎ »..‏ 1 1:١٠
وان كنم جنا فاطهروا ..» 37:10
#وإن كنم مرضى أو على سفر ..» . ١ : ١“
- 7١١1
الآية رقمها صفحة

ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ..» 1 ١ : ١١
إياأيها الرسول بل ما أنزل إليك من ربك ..» 7 0 ٠١: ألا
نما يتقبل الله من المتقين» 7 ٠١: آلا
#لأحلت لكم ببيمة الأنعام ..» ١ 1:١٠
#خرمت عليكم الميتة والدم ولحم الحنزير ..» و ل
ؤياأيها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله ..» "١:٠٠
ؤياأيها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد ..» م ٠١نه1١١
فإيلأيها الذين آمنوا ليبلونكم الله ..» 4 ٠1:١١١
«#أحل لكم صيد البحر وطعامه متاع لكم ..» 7 ٠1:١١١
#جعل الله الكعبة البيت الحرام ..# 4 1:١١
#وإذا حللتم فاصطادوا ..# "١ ٠1 اا
نما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ..# ٠١:7١١
إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ..# 4 7:1١١
«(النفس بالنفس والعين بالعين ..# م ٠:١١٠
«تل يأهل الكتاب لستم على شيء ..© ١: 3٠٠
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ..# التتا1/م/
#أكّالون للحت ..6 ٠١:7١٠
ياأيها الذين امنوا إنما الخمر والميسر ..# ٠ 1:1١٠
إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم ..» ١ 101١٠١
#وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ..# 1:1١٠
#ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح ..#» 49 ١:7١٠
إنما يتقبل الله من المتقين» ١ ١:1/ا/ ًا

: ١٠
#والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ..# اد لا
#فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه» 734 ١ : 7١١

 ١/ا‎ -
الآية رقمها صفحة
#واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه ..:© ١ 1:١١٠
فياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم» لام ١: ١7
وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً ..» 7 ١ : أ
للا يؤاخذ ع الله باللغو في أبمانكم ..© 4 9:17
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولمك هم الكافرون» 40 5417
#وقالت الييود والتصارى نحن أبناء الله 6 17:7
لياأيها الذين امنوا أوفوا بالعقود ..» د ف
(اليوم أحل لكم الطييات . وطعام الذين أوتوا الكتاب» ه ‏ 7: 3
#ومن يتوم منكم فإنه منهم .. ١ه 7: 9
١ 77١
(يسألونك ماذا أجل لهم قل أحل لكم الطيات ‎ ..‏ 4 14:7
(إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ..» مه 7:٠١٠
ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا ..» 7: "٠
#اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ‎ ..‏ “7 0 11:17٠
سورة الانعام ض
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ..» "٠ 41:1١
وهو الذي أنشاً جنات معروشات وغير معروشات» ‏ ١14 5:1
ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم»* 95# ٠8:1١٠
قل تعالوا تل ما حرم ربكم عليكم 6 ١٠١ 6:1/1141ا
#وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ..© ١ ٠١: 7٠
«ؤولا تقربوا مال اليتم إلا بالتي هي أحسن؟# ٠ 11:11:١
ؤوأوفوا الكيل والميزان بالقسط ..# ٠ 1:١٠
ؤفمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره ..» 0 ١:1١٠
«أولئك الذين هدى الله فبهداهم إقتده ..» ٠١ : 7٠١٠
إني أخاف إن عصيت ربي ..» 3:1٠"
8١
الآية رقمها صفحة
أوإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ..# "ا ١7:؟ه
وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ..# ١ 0 10:7
#وبعهد الله أوفوا ..» ا 7 : أل
#فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ..# ٠1 7 :٠١
وما لكم لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه .. 00 4١١ 7/41:7؟
«#وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ..* ٠٠١ 7: 9٠
سورة الأعراف
#وإذا قرىء القران فاستمعوا له وأنصتوا ..» 0 :6خ
#قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم ..# 4 1:1
إن رحمت الله قريب من المحسنين #6 لاه ٠١:7
#قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن» 3٠7 75:1١
#إفلنسالن الذين أرسل إليهم ..# 10:١٠
#فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين» ١ 1:١١٠
«#الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً ..» ١5 7:7/الا
#ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا ..# "7 0 15:01
أن لعنة الله على الظالمين» 4) - 7: إلا
#قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ..# 077 7: لا
#أدعوا ربكم تضرعاً وَحْفْيَةَ إنه لا يجب المعتدين» ‏ هه 7:١٠
«لم بد تعودون* 000 4 7:نا
سورة الأنفال
#إنما المؤمنون الذين إذا ذكِر الله وجلت قلوبهم..* 7١ 19:1
#الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون» "19110
«أوالتك هم المؤمنون حقا 6 ٌ ١ : 16
#ليهلك من هلك عن بينة وبحيى من حي ..# :آلا
يلأيها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول ..© ١ :م9٠
- 4١
رقمها الآية صفحة
«(وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ..© ٍ 7/0 ٠١:١١٠
لياأيها الذين امنوا إذا لقيع الذين كفروا زحفا ..» ١١ 7:١٠
#ومن يولم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال ..# 7:١٠
إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا ماثتين .. 19 7:١9٠
#الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا ‎ #..‏ 11 7:7٠
#واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه..» 0 ١4 7:١١٠
سورة التوبة
#فيه رجال يحبون أن يتطهروا ..# ٠٠ ١:٠١"
نما الصدقات للفقراء والمساكين ..# ٠ 17:1
والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها..* 0 34٠ ١:17
يوم يحمى عليها في نار جهنم ..© 0 ٠١: 17
ليحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة ..© 4 :“٠
لإفاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ..© ٠1:١٠٠
«ؤولا تصل على أحد منهم مات أبدا 6 4ه 7: لاد/اه٠١
إن المنافقين هم الفاسقون» ١ 0 7: 7
(التائيون العابدون الحامدون السائحون ..# ١ 7 : 7١١
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمراهم» 1 7: 7/117١
#ورضوان من الله أكبر ..# 7:١7١
#والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ..# ٠7 7: ١7١
#وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات ..» 7:٠7١
#وإن جهنم لمحيطة بالكافرين» 4؛ 7١:٠١١
إن المنافقين هم الفاسقون» 7:7١٠
«إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تفن عنكم شئا؟ة 0 ٠١ 7:7"
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ١٠ 7:7٠
نما المشركون تَجَنْ فلا يقربوا المسجد الحرام» 78 1:7٠
86١
الآية رقمها صفحة
سورة يونس
#امنت أنه لا إله إلا الذي منت به بنو اسرائيل» 0 90 8:1١٠"
إلا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظم» 4 146:1
#وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا ‎ #..‏ “٠7 7:١٠
سورة هود
#وأقم الصلاة طرفي النبار وزلفا من الليل ..# ا ١:٠
ولا تركنوا إل الذين ظلموا ..# 187:1 :الا
بألا لعنة الله على الظالمين» - انفحا/ م١٠
وما نؤخره إلا لأجل معدود» ٠ 15:17
#بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحم»# ١ 7:١١١
سورة يوسف
«(وأن لله لا يبدي كيد الخائنين» "٠ 9:1
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ..# ٠٠ ١:7١٠
سورة الرعد
#طوبى لهم وحسن ماب 4 الملمرلي ١
«#أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق ..# ١:7١٠
#الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق» د ال
#سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ..# "١ ١:١٠/1ئكلا
#والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ..# 06 7: غلا
#تلك عقبى الذين اتقوا ..# 0 - 7 :إلا
«يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب» 4 7:١١١
#والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ..# ١7 7:١١١
#والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم ..# ل "١ 7:١١١
#جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ابائهم ‎ #..‏ 9٠7 7:١١١
١8١1
الآية رقمها صفحة
سورة إبراهيم
لأيئبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ..# ١ 17:7
لاعن شكرم لأزيدنكم ..» ١7:١٠٠
سورة الحجر
#فوربك لنسألنهم أجمعين» 1١/١١٠
#عما كانوا يعملون# 7٠ 1: 7/١.٠
#إخوانا على سرر متقابلين . لا يمسهم فيها نصبةة 0/47/؛ 7١ : 9١١
ولأغويهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين» 00 ١4/21 78:7١
سورة النحل
فإذا قرأت القران فاستعذ بالله ..» 1:'"
لأولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً ..» و4 1:١١٠
ما عند ينفد وما عند الله باق ..# ٠١:٠٠
(إومن ثمرات التخيل والأعتاب ‎ #..‏ ١: 7١٠
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره ..# ٠ ١ : 87٠
(إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون ..# ٠ 1:١
#وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ..» د دق
شولا تكونوا كالتي نقضت غزلا من بعد قوة..» ‏ 47 7: كلا
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ..# 7 7:غلا
«شؤولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم ..* 4 0 7 :غلا
سورة الإسراء
لأقم الصلاة لدلوك الشمس إل غسق الليل ..# 00 8لا 1:١"
كل أولتك كان عنه مستولا» 9:1
#ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا» 4لا ١: آلا
#إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ..# م ١ : أل
#وقضى_ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا» 77 ١ : قلا
87١
الآية رقمها صفحة
#واخفض لما جناح الذل من الرحمة ..# 4 1: كلا
وات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ‎ ..‏ ١7 ١: 7م
#وإما تعرضن عنهم إبتغاء رحمة من ربك ..© ١ ام
«ؤولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ..» 4 1: غم
إن المبمذرين كانوا إخوان الشياطين . 6 7١ المح/راهعم
إن قتلهم كان خطما كبيرا» ١ 7:1٠
#وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقم ..» 75# 5:1٠
«وَتُتَرّلَ من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ..» 87 ١:١7١
شولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا»* ١ كلا١
إفأواتك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ..# ١/١ 4:1١٠
شولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ..» 77 7: 8م
ل إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم ..# 7١٠ 7:١١٠
ٍِ سورة الكهيف
إلا إيليس كان من الجن ففسق عن أمر ريه .. 900 :1ه
#ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا ..# "١ 1:1
#واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني رلي ..» 74 5:17
#ووجودا ما عملوا حاضرا» م 4 7:١١٠
#فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ..# ١١١ 7:١١
#والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ..# اد
سورة هريم
«إنه كان وعده ماتيا ١ ٠١: 9٠
#فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظم ..© 7 4:1 :لا
ركان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا؟# 0ه | :١.٠
سور طه ---,
«#وإني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا 4# انهلل)11:1/7
87١
الآية رقمها صفحة
للا تفتروا على الله كذيا فيسحتكم بعذاب ..# ١ 7: 77/78١
سورة الأنبياء
للا يُحزنهم الفرع الأكبر وتتلققاهم الملائكة . 6 ٠ ١ : ١٠
#وإن كان مثقال حبة من خردل تنا بها ..©# دا الف
#يسارعون في الخيران ويدعوننا رغبا ورهبا ..# © 70:١١٠
#فاستجبنا له ونجيناه من الغم ..» م 7١:١١٠
«#إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون»ة | ١ 11:17
سورة الحج
يلأيها الذين امنوا إركعوا واسجدوا واعبدوا ..» لال 1:١"
#ليشهدوا منافع لهم ..# لنخنا/ ١١
إياتوك رجالاً وعلى كل ضامر 6« اهنا ١١
لإفاجتنبوا الرجس من الأوثان ..» 4:01١ ٠/ما
#حنفاء لله غير مشركين به ..# ١ 1:١٠
#لكم فيها منافع إل أجل مسمى ..# ٠:١١٠
ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم ..# د ل
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب* ‏ 77 ١: ١١١
#والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ..» ٠1:١١١
لإلن ينال الله لحومها ولا دماؤها ..» 7 1:١١١
#ولكل أمة جعلنا منسكا ..» 4 ٠1:١١١
#الذين إذا ذُكِرَ الله وجلت قلوبهم ..» 0 ٠١:7١١
ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه .. 70 ١ : 7١١
#ومن يرد فيه بالحاذ بظلم نذقه من عذاب أَلم» ٠7 7/1701١
#والذين كفروا طعت لهم ثياب من نار ٠0-0 7: لال
#يصهر به ما في بطونهم والجلود ..» ١7 0 7 : لالأ
لكل أمة. جعلنا منسكا هم ناسكوه ..» ١ 7:١
84١1
الآية رقمها صفحة

النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير» "7 7:٠7١
5 للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ..» 4 7:١7٠
#الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ..# ٠ 7:70٠

سورة المؤْسون
«الذين هم في صلاتهم خاشعون» 10:١7:١١
#وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم ..» "٠ ٠١: الا
رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت .. 8400١٠ ١: ١١"
ؤوالذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم .. 5# 13:1/175:1١
أو ما ملكن أممانهم فإنهم غير ملومين» :17:18١
أيؤتون ما أنوا وقلوبهم وجلة ..# ٠ 1:71:17
وقد أفلح المؤمنون» ١7:١٠
#والذين هم عن اللغو معرضون» "70:١٠
والذين هم للزكاة فاعلون» 70:١٠
#فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون» ١-0 4:7١١
#والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون» 1:7١١
ؤوالذين هم على صلواتهم يحافظون» 4 7:١١١
«لأوائك هم الوارثون» ٠ 70:١١١
#الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون» ١١ 7:١١١
سورة النور

يي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه . 6 اد الس
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ‎ »..‏ 37“ 8010
امنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتول فريق منهم» ‏ 47 ١:7٠
ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ..# ١1 ١:7٠
#والذين يرمون أزواجهم ولم يكن هم شهداء..» ١+ 77:1١
#والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذين*# ‏ 7١ ١:77

0/١
الآية رقمها صفحة
أويدرا عنها العذاب أن تشهد .. 710"
لأوالخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين* ١ ١ : 77١
أولولا فضل الله عليكم ورحمته ..© ٠0 ٠١: 77١
لأالزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما ماثة جلدةة» 7 :95/171٠
بولا تُكرهوا فتياتكم على البغاء .. ٠ :لما
والذين يرمون المحصنات ..© ة؛ 0 88:1٠
إلا الذين تابوا من بعد ذلك ..# 0 1 : د8٠
إن الذين جاءوا بالأفك عصبة منكم ..# د ا
#لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات ..© ١ن ها
لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ..# 7 ٠١ : ١١٠
أولولا فضل الله عليكم ورحته في الدنيا والأخرة ..# 40١ 46:1
«#إذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بأفواهكم ..» م ١:١١٠
أولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم ..» ١١ 1:١
#يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا؟» ١ ٠١ : ١١٠
وبين الله لكم الآيات الله علم حكم» مد 0 ١: لا
إن الذين بحبون أن تشيع الفاحشة . 6 ١ : ١١١
#ولولا فضل الله عليكم ورحمته ..» ٠ ٠1 لكا
يها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ..6 ١ ١:47٠
شولا ياتل أول الفضل منكم ..» "7 ٠١: ذا
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات ..# 1.2077 : 7١٠
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم ..# 4 ٠17:1٠
#سورة أنزلناها وفرضناها ..» ١ 6:1١٠
#الحبيئات للخبيثين . والخبيئون للخبيئات ..# ٠:١١٠
«وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ..» ١ :4١7/١٠
«(الراني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ..» :777/١٠
- 871١
الآية رقمها صفحة
إوأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم ‎ »..‏ 77 74:1"
#وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً ..» 7 00 1:01 إإألأ
#والذين ييتغون الكتاب مما ملكت أمانكم ..* 1117
#ياأيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم..» 77 7:هه
فإن 1 نجدوا فيه أحداً فلا تدخلوها . 6 ْ 7 ١ : هه
ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة..» 79 17هه
فياأيها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكن أيمانكم» ‏ 8ه 8:7
#وإذا بلغ الأطفال منكم الحُلم فليستاذنوا ..» 4ه 8:7
إفإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم ..» ١7 14:17
:13 للمؤمنين يغضوا من أبصارهم 6 ٠0 19:17
#وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن : 6 ١ : مارجا
#والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا» 06 :الا
سورة الفرقان ِ
#وهو الذي جعل الليل خلفة لمن أراد أن يَذْكَرَ ..» 7 1:٠
#والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا ..# 01م
#والذين لا يدعون مع الله إها آخر ..» هم 174:1/راها
يُضاعف له العذاب يوم القيامة ..# 4 اننا ل/لم٠
إلا من تاب وامن وعمل عملاً صالحاً 6 ٠ ٠١:١7٠
شولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ..» 18000 :هذا
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ‎ »..‏ 19 7:١١١
#والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً : 6 4 7 : ١١١
#والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا ..# 4 1:7١١
«#أولتك يجزون الغرفة بما صبروا ..# 6 7:١١١
لإخالدين فيها حسنت مستقراً ومقاماً ..» 1 0 1:7١١
87/١
الآية رقمها | صفحة
سورة الشعراء
الذي يراك حين تقوم» ٠ ١: 9
#وتقلبك في الساجدين# 8٠ ١: "؛
إنزل به الروح الأمين» 7 1: غلا
على قلبك لتكون من المنذرين# 4١ 01 ١لا
إبلسان عرلي مبين# ما ١ :غلا
لأوإنه لفي زبر الأولين» 5 :علا
بل أننم قوم عادون» 5 7:١١
سورة العكبوت
لأتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة ..# 45# 1:٠
سورة الروم
#فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون» ١ ١ : ١
#وما اتيم من ربا ليربو في أموال الناس ..# ١: م
سورة لقمان
أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير# 6 1: 96م
#وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم ..# ١١ 890:1
#وإذ قال لقمن لابنه وهو يعظه ..# “١ 7 : الم
ليا بني أقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر . 6 7: لم
شولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا» 7١ 7:٠8
#واقصد في مشيك وأغضض من صوتك ..# 4 7: 1م
إن الله لا يحب كل مختال فخور» 7:7
سورة السمجدة
لأفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقا لا يستوون .. 8١ 11:1/141:1١
دون العذاب الأكبر» ١7 ٠١: 47١
#يدعون رهم خوفاً وطمعاً ونما رزقناهم ينفقون»# 7١:١٠١
87١
الآية رقمها صفحة
لأفلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ‎ »..‏ 7١ 7:١١٠
«أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاً لا يستوون» 0 8١ 7:7٠
سورة الاحزاب
#والخاشعين . والخاشعات ..# 30 3:01
(والصائمين : 'والصائمات "6 ٍ - انتخالاءت11:1ا
إن عرضنا الأمانة على السموات والأرض ..# "7 ١ : 3١٠
#ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين ..# ل ٠٠١
#ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا ‎ *»..‏ ١79 46:1٠
ليا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة ..© 000١3 6:10٠
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ..# 71 ١739:1
لإياأيها الذين امنوا إذا نكحم المؤمنات ..» 7:١١٠
يها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا .. 78 34:7٠
#وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة..* ‏ 79 34:7٠
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء الممنين ..»* 54 14:7
إن الله وملائكته يصلون على البي .#0 7 : 11/مة
يأيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا؟» ١ 4807/١٠٠
#وسبحوه بكرة وأصيلا ..# 1207/١7١
هو الذي يصلي عليكم وملائكته 4 1807/١7١
إن الله لعن الكاقرين وأعد لهم سعيرا ‎ ..‏ 7:١٠
ليلأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا# م؛ 7:١١٠
#وبشر لمؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراة؟ 7:١٠٠
#تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد هم أجرا كريما ..* 0 44 7:١١٠
سورة سبا
وما أنفقيم من شيء فهو يخلفه ..# 4 15:1/اهم
#إن ضللت فإنما أضل على نفسي ..# ٠ :”١
- 88١
الآية رقمها صفحة
#ولقد صدق عليهم أبليس ظنه فاتبعوة ..# ٠ 0 017م7٠
سورة فاطر
#إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ..# ١٠ 4:1"
وما يستوي الأعمى والبصير . ولا الظلمات ولا النور» 4١/١7 ١ : ١٠
ولا الظل ولا الحرور . وما يستوي الأحياء ولا الأموات» ١7/7 ١ : ١١٠
#أفمن رين له سوء عمله فراه حسنا ..# ال
سورة ص
أإنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق» ‏ 8١ 9:1
لفأنظرني إلى يوم يعثون» 74 1:م"٠
قال فإنك من المنظرين# 6 ٠١نم"٠
إل يوم الوقت المعلوم» 8:1٠
لقال فبعزتك لأغوينهم أجمعين» 7 ١ "٠
إلا عبادك منهم المخلصين» ١م7٠
«وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ..#* 74 ١:81٠
سورة الزمر
قل ياعبادي الدين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطرا» ان 0 1:١7١
«وْعْدَ الله لا يخلف الله الميعاد» ٠٠ - ٠١ : ١١٠
#وقضي بينهم بالحقى وهم لا يظلمون» ف 7:١١٠
#ووفيت كل نفس بما عملت وهو أعلم بما يفعلون» ٠ 7 : ١١٠
سورة غافر
#الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم* ١ :14/48
«ؤربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم . 6 / :16/48
وقهم السيئات ومن تق السيكات يومئذ فقد رحمته» 49 0:1 8/؛
غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ..# " ٠:7١
إنا لنتصر رسلنا والذين امنوا ..# نا اد ف
81١
الأية رقمها صفحة
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولم اللعنة . 6 ان 70 : إل“
«أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون ..# ٠ 70:١٠
سورة فصلت
للا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..» ‏ 7؛ :الا
سورة الشورى
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات» 7# ١: ١١7"
#فمن عفا وأصلح فأجره عل الله ..» )6 7:١٠
#ولمن انتصر من بعد ظلمه فأولتك ما عليهم من سبيلة» ١4 7:7١٠
إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ..# "؛ 7:١٠
#ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور» )6 7:١٠
#ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ‎ ..‏ 77 7:١١٠
وهو الذي يُنرّل الغيث من بعد ما قنطوا . 6 8 7١:١١٠
ٍْ سورة الزخرف
«#الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ‎ ..‏ 7 7:7١٠
ليا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون» 18 7:7١٠
لإيطاف عليهم بصحاف من ذهب ..© ١ 7 : 9١٠
#وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون» "١ 9:7١٠
«لكم فيا فاكهة كثيرة منها تأكلون» 0 لا: 79١
#والذي خلى الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك ..» ١١ 1:7١١
#لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم ‎ #..‏ "١ 7:١٠
#وإنا إلى ربنا لمنقلبون» 64 7:7٠
سورة الجاثية
«أم حسب الذين. إجترحوا السيئات ..# ١7 0 7: لا
سورة الأحقاف
#أذهبم طيباتكم في حياتكم الدنيا ..» ٠ 7:١٠
١9١
الآية رقمها صفحة
سورة محمد
#فمنكم من يخل . ومن ييخل فإنما ييخل عن
نفسه# ١ : ماي
لإياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله . وأطيعوا الرسول .. 77 ١: 77/77
لأفلا يندبرون القران أم على قلوب أقفاها ..» 4 ٠1:١7١
#والذين امنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نوّل على محمد 7١ 7: ١لا
ذلك بأن الله مولى الذين امنوا ..» ١١ 0 7: كلا
سورة الفتح م
رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا ..© 4 7:١١٠
سورة الحجرات
إن أكرمكم عند الله أنقاع ..© "٠١ 0 7: 1/64
لإياأيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم ..© د ف
يأيها الذين امنوا اجثنبوا كثيراً من الظن ..» "١ 0 7: آلا
لوإن طائفتان من المومنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ..» 4 0 7 : 67/78٠
لإنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم ..» ٠0 0 9:7٠
سورة ق
#وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب» 9“ 78:1
ومن الليل فسبحه وأدبار السجود» ١:٠
لما يدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد» ١ ١: 9:٠
عن انمين وعن الشمال قعيد» ١١ 8:7١٠
لما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد» 7:١٠
لإوجاءت سكرة الموت بالحتى ذلك ما كنت منه تحيد» 9١ 7:١٠
فخ في الصور ذلك يوم الوعيد» ٠٠0 7:١١٠
#وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد» ١١ 7:١١٠
#لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك ..» 77 ١١٠
- ١9١1١
الآية رقمها صفحة

سورة الذاريات
«#إنهم كانوا قبل ذلك محسنين# 0 7:١١١
#كانوا قليلا من الليل ما يهمجعون» ١١ 7:١٠٠
#وبالأسحار هم يستغفرون» 7:١٠٠
#وفي أموالهم حق للسائل والمحروم» 7:١٠٠

سورة النجم
#الذين يجتنبون كبائر الأثم والفواحش# ٠١: 3.٠
«أفمن هذا الحديث تعجبون» 4ه 7:١١٠
#وتضحكون ولا تبكون» ٠ 70:١١٠
#وأن ليس للإنسان إلا ما سعى»# 4 7:١١٠
#وأن سعيه سوف يُرى# ٠ 70:١١٠
ثم يجزاه الجزاء الأوى» ١ 7:١١٠
سورة القمر

يي ضلال وسعرة ١ ٠١: ”١
#يوم يسبحون في النار على وجوههم ..© ١:٠
#إقتربت الساعة وانشق القمر» ١ 11:7

سورة الرحمن
#وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان»* 4 1:٠
#ولمن خاف مقام ربه جنتان» ٠١:7١7

سورة الحديد
#والله لا يحب كل مختال فخور» "١ 9:1
فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ..# ١ 1:١٠
#وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ..© ١7 7:١7١
#يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا أنظروناة» ١١ 7١:7١١
#ينادونهم ألم نكن معكم الوا بلى ..# ا 7:7١٠

7١١
الآية رقمها صفحة
«ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفكم» ١7 7:7٠
لإلكيلا تأسوا على ما فاتكم ..# 77 الا:لاءا
«(الذين امنوا. بالله ورسله أولتفك هم الصديقون .. ١١ 7: لا
سورة المجادلة
#والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون ..# د ف
ذلك لتؤمنوا بِالله ورسوله ...© :7
#فأقيموا الصلاة . واتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله# 7١ 7: .5
#إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ..# 0 ١١ 7 :هلا
إلا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر ..» 7 187/١١
سورة الحشر
ومن يوق شح نفسه فاولفك هم المفلحون» 9 ١ : غلا
لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا ..* | ١7 1:١7١
سورة الممتحنة
يأيها النبي إذا جاءت المؤمنات ببايعنك ..» "١ 11:7
سورة الصف
إياأيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة ..# ٠0-0 7:١٠
#تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله ‎ »..‏ ١١ 7:١٠٠
#يغفر لكم ذنبو عم ويدخلكم جنات ..» ١ 7:١9٠
#وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب ..» 0 7: .٠١
سورة الجمعة
يلأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة» 4 4:7/40:1؟
#فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض» ٠ 66010
سورة المنافقون
ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أرلادع ..» 4 0 ١: ١م/ي1ة
#وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأني أحدك الموت» ١٠ 11:1/ف:111/7
7١
الآية رقمها صفحة
ولن يؤّخر الله نفساً إذا جاء أجلها ..» ١١ 11:1
أوالله يشهد إن المنافقين لكاذيون» - اننيم1/ امال
شإتخذوا أنيمانكم حجن فصدوا عن سبيل الله ..» ل
ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا ..» 01/٠
وله العزة ولرسوله وللمؤمنين ..# 0 7: ل
سورة التغابن
ل#فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا ..# اد لد اف
إن تقرضوا الله قرضاً حسنا يضاعفه لكم ..* ١١ 1:1
#عالم الغيب والشهادة العزيز الحكم» 1:1
سورة الطلاق
لإياأيها النبي إذا طلقع النساء فطلقوهن لعدتهن ..# | ١ 4:1١/١/٠
#فإذا بلغن أجلهن فامسكوهن بمعروف ..© 7:١٠
#واللائي يمسن من المحيض من نسائكم ..# ؛ ‏ 177:7
#أسكنوهن من حيث سكنم من وجدع ..©* 7/0/1417
سورة التحريم
يلأيها الذين امنوا توبوا إل الله توبة نصوحا ..# 8 4:1 اكلا
ياأيها النبي تحدم ما أحل الله لك ..# ١0 5:70+
قد فرض الله لكم تحلة أبمانكم ..# 00 د د ا
يلأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ..» 0 ١ 7:7١٠
سورة المعارج
إلا المصلين . الذين هم على صلاتهم دائمون* ‏ ١19/7 4:7١١
#والذين في أموالهم حق معلوم» 7:١١
#للسائل والمحروم» ٠ 1:17١٠
#والذين هم بشهاداتهم قائمون . والذين هم عل .. 34/73 1:٠١١
#أولفك في جنات مكرمون» ٠0 7:١١١
94١
الآية رقمها صفحة
سورة المزمل
فاقرأوا ما تيسر من القران ..» ٠ رايخ
سورة المداثر
«أولا تُمنن تستكثر» 1:1 م
سورة القيامة
إفإذا قرأناه فاتبع قرانه ثم إن علينا بيانه» محا 1:١7١
ينبا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر» "١ 7:١١٠
بل الإنسان على نفسه بصيره» 4 7:١١٠
#وأذكر اسم ربك بكرة وأصيلاةٍ ٍ 6 0 ١: لألأ
ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا»* ٠١: 7"
إيوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا# ١ 47:7
#ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا؟» 7:7١١
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراة» 4 0 7:7١١
#إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا»* ٠ 7 نم1١
#فوقاهم الله شر ذلك اليوم ..# ا
#وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا؟» "١ 17١١٠
إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً؟» ‏ ١7١ 2117١
سورة النازعات
#وأما من خاف مقام ربه ونبى النفس عن الهوى* 46 ١81:7/713:1
لفن الجنة هي المأوى» ١6 ١:81:7/713/
إفاما من طغى وائر الحياة الدنيا؟» ١ 81:7/
#فإن الجحيم هي المأوى» 7: 1م
سورة عبس
#وجوه يومئذ مسفرة» 7 0 7: لال
0١
الأآية رقمها صفحة
#ضاحكة مستبشرة» 4 0 7 : لأل
#ووجوه يومعذ عليها غيبرة» ف 00-0 7 : لال
ترهقها قترة» ١ 0 7 : لال
«أولتك هم الكفرة الفجرة» ")0-0 7: لال
سورة الإنفطار
#علمت نفس ما قدمت وأخرت» م70:١٠
إ:ِ سورة المطففين
#ويل للمطففين . الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون# ١/7 ١ : 4/57١
#وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون» "10 1/)ا
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون» ؛ 0 4/:1:1)ا
#ليوم عظم . يوم يقوم الناس لرب العالمين# م ١ : امف/حخ١
سورة الإنشقاق
فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يُحاسب حساباً يسيرأ» 8/7 4:1١٠
#وينقلب إلى أهله مسرورا» :ٍ 10:١٠
سورة الاعلى
#قد أفلح من تزكى . وذكر اسم ربه فصل 4٠ ١:١"
سورة الليل
#فأما من أعطى واتقى . وصدق بالحسنى» ٠ ١ خلا
#فسنيسره لليسرى . وأما من بخل واستغنى# ا ١ : كلا
#وكذب بالحستى . فسنيسره للعسرى# 4 ١ كلأ
#وما يغنى عنه ماله إذا تردى# ١١ ١ : ١“
سورة الضحى
#فاما اليتم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر» 4 ١ كم
#وأما بنعمة ربك فحدّث» ١١ 1١01م
-97١
الأية رقمها صفحة
سورة الشرح
#فإذا فرغت فانصب# د ل
سورة القدر
إنا أنزلناه في ليلة القدر» ١ 11:10
وما أدراك ما ليلة القدر» 11:10
«ليلة القدر خير من ألف شهر؟»# "0 1:1
#تنزل الملاككة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر»# َ ١ : 1
إسلام هي حتى مطلع الفجر 11:1
سورة الزلزلة
#فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره» ١ 1:٠١٠1/انث١٠
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره» نانفا
سورة الماعون
(والذين هم عن صلاتهم ساهون» 8 ١ : 57
#الذين هم يران . ويمنعون الماعون» ١:5
سورة الكافرون
#قل يأيها الكافرون» ١ 15010١٠
- 97١
١ فهرس الأحاديث البوية
م أول الحديث رقم الصفحة
(حرف الألف)
)0 (أبهذا أمرت ؟ّ أ بهذا رسك إليكم ٠ (ها) ١ : ٠
(9) #تدري أي اية من كتاب الله معك أعظم ..) (ه) 7:١٠٠
97( دأتموا صلاتكم» . قالها للمقيمين بمكة ١ 0 رم
)8( «أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس ..» (ه) ١ ٠7/١1
(ه) «إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترأ» (ه) ١ 8/17
() «أحسيكن يا نساء العالمين مريم ابنة عمران ..» 1:١
)| #أحسنوا الكفن . ولا تؤذوا موتاع بالعويل ..» ١1١٠
(8/) | «(إختر منبن أربعاً) قالها لمن دخل الإسلام وتحته أكثر من أربعة ١:778
‎ )9(‏ «أخرجنا الخمر إلى الرفاق فأهرقناها ..» 01 ١٠
(١٠) «إدرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم ..6 (ه) : ١8٠
(١٠) «إذا صل أحد كم فليجعل تلقاء وجهه شيعاً .٠ (ه) ١ : ا
(٠) (إذا كان أحد ع يصلي فلا يدع أحداً يمر ..) (ه) ١ : 67
(©١) «إذا لقيتم المدّاحين فاحثوا في وجوههم التراب ..) (ه) ١ : 11
(٠) «إذا وضع الميت في قبره ..) (ه) : ١1
(٠) «إذا دعا أحدكم امرأته .. (ه) :71780
() «أسرعوا بالجنازة . فانما هو خير تقدمونه ..6 7 ١٠
(١) #أعطوا السائل . وإن جاء على فرس» (ه) ١ :لأ
0١م «أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض ..» (ه) 0 1: "٠
(5١) «أعلمهم أن الله إفترض عليهم خمس صلوات ..) (ه) 78:1
(70) «إعملوا فكل ميسر لما خلق له ..6 7 ٠
(١7) «أفضل الصلاة طول القيام» ٠ : ١١٠
(7) «أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله ١ : 7١١
-54١
م أول الحديث رقم الصفحة
©7) #أفطر رجل على عهد النبي ع ..) ١ : ١؟
(74) «أقام بمكة خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة ..» 8:0"
١( «أقام رسول الله َي تسعة عشر وما ٠ (ه) 0 م7
(77) «إقرا على» قلت : أقرا عليك وعليك انزل ..» «ه) : ١١٠
(77) «لإمان أن تؤمن بالله وملائكته ..) (ه) 74:1
(77) «الأيم أحق بنفسها . والبكر تُستأذن .٠ (ه) ١ : "771
١75( «اللهم أغفر لحينا » وميتنا وشاهدنا » وغائبنا ..) : ١١٠
(3) «(ألا إن التواضع للعبد. لا يزيده إلا رفعة ..) (ه) 7:١1
(7) «أمرني جبريل أن أغسل الفنيكة ..) ١ : ١"
() «أمرني رسول الله ع أن نشترك في الإبل والبقر ..» ١ : ١١١
(7) «إن أول ما يحاسب به العبد المسلم "0 ١ : 7ه
(74) «إن إول ما يحاسب الناس به يوم القيامة ..) (ه) ١ : 57
(ه7) «إن جبريل جاء بصورتي في خرقة خضراء ..» والقول لعائشة (ه) ١ : 5١
(79) «إن أصحاب الكهف كانوا يُظهرون ..» ١ : 17
() «إن ربكم يقول : أنا خير شريك ..) : 74٠
(/7) فإن قتلت صابرا محتسبا مقبلا ..» 7 7٠
(79) «إن النبي 0 لا يورث» 7 : 78٠
(40) #«إنما أتخوف على أمتي ضعف اليقين ..» : ١١٠
(41) «إن أغبط أولياني عندي المؤمن ..) (ه) : ١١٠
(47) فإن صاحبكم قد رأى رؤيا .. (ه) 0/441
(4) «إن الله يدخل بالحجة الواحدة ..) ١ : ١٠
(44) فإنما أنا بشر . وإنكم تتصمون إلى ..) (ه) ١ ٠١٠١
(48) فإن الله جعل لكم ثلث أموالكم عند الموت ..2» ١ : ١١٠
(4) فإن الله عز وجل زاد صلاة .. (ه) ١ : لا
(49) فإن الله حرم الخمر بعينها . والمسكر من كل شراب»ة ‏ ١ : ١١٠
١١٠٠7
م أول الحديث رقم الصفحة
(4/4) فإن الله تجاوز لأمتي عن الخطأً والنسيان ..) (ه) 186/1841
(45) «أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة .. (ه) : ١١٠
(90) «إنما أمرتم أن تعتزلوا الفروج ..) ١: 77
(5) «اية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ..» (ه) : ١5
(57) فإن كنت تؤمن بالل واليوم الآخر فلا تمنع أختك .. 7 : 8٠
079 «أما نحب أن يغفر الله لك ؟» ١ : ١١٠
(49*) «إني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ١ : ١3٠
(09) فإلي أنا الله خلقت الرحم بيدي ..6 (ه) ١ : لا
)07( «أولكلكم ثوبان ؟) (ه) ١ 4
57 «أيكم الذي نازعني في السورة ؟» ١ : ١7
بن «أما عبد كوتب على مائة أوقية .٠ (ه) ١ : 4ه

(حرف الباء)
(4ه) «بعث النبي عَْتهٍ أبا عبيدة بن الجراح ..» (ه) : ١١١
(10) «بني الإسلام على ثلاثة : الإيمان بالمقادير .. اا
(11) «البيّنة على من ادعى وانجين على من أنكرة ١ : 57
(حرف العاء)
(17) «تصدقوا ولو بشق تمرة؛ ١1/16
(17) «تصافحوا يذهب الغل ». وتهادوا تحابوا ..) ١ : 1م
(19) #مشي ما طاقت» » قالمها لمن نذرت أن تمشي إلى البيت ؟ : 8؛
(حرف الثاء)
(9) «كلتك أمك يا معاذ . وهل يكب الناس ..) (ه) ‏ 7:؟ه
(7) «ثلاث من كن فيه فهو منافق حقاً ..) :8/41
(11) «ثلاث هن على فريضة . وهن لكم تطوع "0 ١ : 7١١
(حرف الجيم)
() «جاء جبريل إلى النبي ع وهو بمكة ..) ١ : ١٠
-٠١ 7‏
م أول الحديث رقم الصفحة
(4) «جاء جبريل فمقال : يا محمد من أدرك رمضان ..» 7 1,.
(70) «جاء رجل إلى رسول الله ا فقال : السلام ..) (ه) ١ : لاه
7 «جاء رجل إلى رسول الله ا من أهل نجد ٠ (ه) :م71
(77) «الجمعة واجبة إل عل إمرأة أو صبي .. (ه) ١ : ١
(77) «الجمعة واجبة على كل محتلم سمع النداء ..) (ه) ١ : ١6

(حرف الحاء)
(74) «حتى النبى عه على القبر ثلاث حنيات» 7 : لإ١٠
(75) احج النبي ا حجة الوداع ٠(" ١ : ١3٠
‎ )77(‏ «حسن الرجاء إلى الله 1 مومن يكى من خشية الله ٠ ١ : ١١٠
(7/7) «الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات ٠ (ه) :71/171١
(حرف الخاء)
(/7) «خذوا عنى ) خذوا على ) قد جعل الله هن سبيلا .٠ (ه) ١ : لاا
ْ (حرف الدال)
(9) «دخل علينا رسول الله ع ونحن تُفسّل ..» : 7١٠
800 «ارأيت النبي ص صائما ومفطرا» ١ : ١
(8) «رضى الرب في رضى الوالدين ..» (ه) 1 : ل
(حرف الزاي)
(87/) ازوج رجل إبنته وهي كارهة ..) ١ : ٠77"
(87) «زارنا رسول الله ع في منزلنا ..) (ه) ١ : 91
(حرف السين)
(84/) «مئل النبي ا : أي الصلاة أفضل ؟.. ١ : 7
(0/) «سبحانك اللهم وبحمدك » تبارك اسمك ..) ١ : ه7٠
(89) «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..» (ه) 7 : ١١٠
(/ا/) ‏ لاسمع النبي ل رجلا يقول : لبيك عن شبرمة ..» (ه) ١ : ٠١٠
(//) «السلطان ولي من لا ولي له» ١ : 9٠77
7١7 |
م أول الحديث رقم الصفحة

(حرف الشين)

(88) «شيع النبي 0 جنازة ماشيا ورجع راكباً ..» : 8١٠
(حرف الصاد)

(0) «الصعيد الطيب » ولو إلى سنين» ١ : ١٠

(91) «الصدقة بعشر أمثالها ؛ والقرض بثانية عشر ..» (ه) ٠١ : 1م

(97) «الصلاة وما ملكت أبمانكم» : م

(9) «صلاة أحد كم في الجماعة تزيد على صلاته ..» ١: 7

(95) «صل النبى غك أول ما قدم المدينة ..» ١: ٠

(90) «(صلاة ف مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة ..» ١ : 72

(4) «صلى جابر في ثوب واحد . وقد خالف بين طرفيه»م ١: ١ه

(7) «صل النبى ا عل أم سعد بن عبادة .. (ه) : ١١٠

(0) «صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ..» 117

(45) «صوموا لرؤيته » وافطروا لرؤيته ..» 00:1

(١٠٠) «صل النبى ع على حمزة .. (ه) ١ : ١١ا

(١١٠) «صيام ثلاثة أيام من كل شهر ؛ صيام الدهر» (ه) ١ : 7

(١٠) «الصيام لي وأنا أجزي به 1: 0:11
(حرف الضاده

(١٠) «الضبع من الصيد» (ه) ١ : ١١٠
(حرف الطاء)

(١٠) «طلقها تطليقة » واقبل الحديقة ..» : ١"
(حرف العين)

(ه٠٠) (العلم علمان ؛ علم باللسان ..» (ه) ١ : 87٠

(7٠) «عن عائشة قالت : لا إعتكاف إلا بالصوم» ١ : 7
(حرف الفاء)

(١١٠) افي الأربعين من الغنم شاة .. (ه) ١ : لاه

١7١ هه
م أول الحديث رقم الصفحة
(١٠) «فانا لا نحل لأحد قبل ولا لأحد بعدي ..) ١ : ١١٠
(٠٠) «فجلده رسول لله ل مائة جلدة ..» ١ : ١١٠
(١١) «فضل عائشة على سائر النساء .. 1: 7٠
(111) «في بيض النعامة يصيبه المحرم ثُنه» (ه) ١ : ١١٠
)) ففلما قدم المدينة صامه » وأمر الناس بصيامه» (ه) : ا/
(١١) «في ما سقت السماء والعيون العشر ..) (ه) 51:1
(114) في الكلب المعلم إذا أكل من الصيد ..» : 0

(حرف القاف)
(١١) اقرن النبي ص للحج والعمرة جميعاه ١ : ١١٠
(7١) «قولوا : اللهم صل على محمد وعلى الى محمد ..0 ١ : 6
(7١١) قال : بالثلث ؛ والثلث كثير .. ١ : ١١٠
(11) هقد أفلح من هدي للإسلام ؛ وكان رزقه كفافاً ..) :١١٠
(حرف الكاف)
(١١) «كبر النبي يط على النجائي ..6 : ١١٠
(١) «كان عمر بن الخطاب كبر في قبته بمنى ..0 ١ : 7١١١
(١١) «كانت عائشة تصلي في الثوب الذي تحيض فيه .. ١: ١7
(177) «كان رسول الله عَنهُ قد هم بالبوق ..» (ه) 0:1
(7١) «كان النبي ص أول ما قدم المدينة ..) ١ : لا١٠
ا ا صنع برسول الله ص : ١١٠
(179) «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ..» :١1
(77١) «كان رسول الله ا إذا أراد ..) (ه) 1: 8١
(١١) ١« كان رسول لله ا يصلي .. (ه) ١:١
(/7١) «كان رسول الله عَكِتهُ يصل في النوب .. ١: ١
(4١) «كان رسول الله َه إذا عجّل عليه ..) 1 78
(١٠) «كان رسول لله ص يوتر على الراحلة ..) (ه) ١ : 7١١
-4١7
: أول الحديث رقم الصفحة
(171) «كان يصل ليلا طويلاً قاعدا ..) 4:1
(١ ١٠١) ١ كان البى ص يأ خذ ٠ (ه) ١ ؛ هده
(7٠) ١ كان لنبي ا يجمع بين صلاة الأولى 0 :76
00000 (حرف اللا
(74١) «لان أطعم أخا في الله مسلما .. 1 : قم
(١) «لبيك اللهم لبيك لا شريك لك .. 1:١٠
(١١١) التكن عليكم السكينة» قالها لمن يسرعون بالجنازة (ه) : ١١٠
(1) «لا نحل الصدقة لغني ؛ ولا لذي مرة سوي ..٠ :يلا
(78١) «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده .. (ه) 7 ١٠
(1749) «لعن الله المحلل والمحلل له (ه) ": 7١
(45٠) «لعن رسول الله ا اكل الربا ..؛ ١ : ١1١
(141) «لعن رسول الله عَم الحلل والمحلل له؛ 7
(47١) «لا تتكح المرأة على عملتها ؛ ولا على خالتها ..) 71:1
(49١) «لا ألفين أحدم يجبىء يوم القيامة .. (ه) 7٠١٠
(44١) «لا حتى تذوفي عسيلته ويذوق عسيلتك» ١1
(149) هلو أَْدِىَ إل كراع لقبلت ..؛ 810:1
(١٠١) الكل شيء عمود ) وعمود الإسلام الصلاة .. (ه) ١:٠
(14) «لو أنكم تتوكلون على الله حتى توكله ..) ١١١
(/4١) هلو تعلم ما عليها في نمشاها ما راحت خطوة؛ 7 : ١٠
(149١) للا حضرت رسول الله ص الوفاة ..) : ١١٠
(١٠٠) «لا طلاق إل بنكاح 6"( ١ : ١1١
(١١) «للذي يائي إمراته وهي حائض ..) (ه) 1 : ١١٠
(7١١) رلما نزل عذري . قام رسول الله ص "أ ١ : 7١١٠
9ف :لا نكاح لأ بلي 0 ١:75
(154) فلا نكاح حتى يشهد أربعا ..) ١: 775
#١٠
: أول الحديث رقم الصفحة
قل ١) «لا ولكني كلت أشرب عسلاً عند زينب ..) (ه) ١ : ٠
(7١٠١) «(اليس فيما دون خمس اواق صدقة) (ه) ١ : هده
(7١١٠١) «اليس ف البثر العوامل صدقة) (ه) ١ : 9ه
(19) «ليس فيما دون خمس من الإبل زكاة» ١ : 59
(4٠٠١) «لا يقطع الصلاة شيء ..) (ه) ١ : 7
(11) «لا يتوارث أهل ملتين» ١: ١٠٠
(171) «لا يزفي الزاني وهو مؤمن ..» 1 : 179/ لاحقل/رهم١١
(167) «لا يقتل الحر بالعبد» ١ : 94٠
(1) «لا وصية لوارث » ولا يرث القاتل المقتول» ١ : ١٠٠٠١
(1714) «لا يقتل مؤمن بكافر ..» :7/174
(136) «ليجلس ؛ ويستظل » وليتكلم» لمن نذر عدم ذلك 0:7 8
(117) «لا بموت لاحد من المسلمين ثلاثة ..) (ه) ١ : ٠77

0 (حرف لميم)
(197١) «مر أختك أن تركب » وتحتمر ..) :8
(8١) «مره فليراجعها ؛ ثم بمسكها حتى تطهر ..0 ١٠
(168) «متعها بقلنسوتك التي عليك ..6 71/7
(7١) «المسلمون تتكافاً دماؤهم ..» ١ : علا
(١7١) «المكاتب عبد ما بقي عليه من كتابته شيء ..) (ه) ‏ 7:)ه
(77١) («من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك .٠ (ه) ١ : ١
(17) دمن اتاه الله مالأ » فلم يؤد زكاته ..) (ه) ١ : 7
(74١) «من جاء بهذا ؟ قالوا : لا ندري ..) ١ : علا
(706١) «من حلف على نمين فاجرة ..» ١:41 7/1٠١
(77١) ١من اقتبس علما من النجوم ..) (ه) : ا
(7١١١) «مكة حرام بحرام الله ؛ ل نحل لأحد قبل :"0 : #١٠
(/7١) «من صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال ..) (ه) ‏ ١: 9
-١١ 7‏
م أول الحديث رقم الصفحة
(749١) «من صام يوم عاشوراء كان كفارة ..) ١ : 7
(8٠) «من طاف بالبيت » وصلى ركعتين ..» (ه) ١ : ١٠٠
(181) «من سره أن يكون معي في الجنة ..» : ١١٠
(187) «من شيّع جنازة حتى يصلي عليها ..» (ه) : ١١٠١
(8١) «من صل على جنازة » فلينصرف باذن ..)» " : ١١٠
(184) «من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن ..)» (ه) ‏ 7:١١٠
(1808) «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ..) (ه) :مم
(185) «من صل الغداة في جماعة ..) ١ : 7
(181) «من صل الضحى ثنتى عشرة ركعة ..) (ه) ١ : 67
(/108) «من كانت له امرأتان ييل لأحدها .٠ (ه) ١ : 7177
(184) «من قتل بعد العفو » أو أخذ الديّة ..) ١: ٠3٠
(96٠) («من نذر أن يطيع الله ؛ فليطعه ..) ١ : ا
(١19) «من لم يسلم » فر تاذنوا له : 57
(7١) «من يستعف يعفه الله ؛ ومن يستغن ..) : ١٠٠
(1) «ما أسكر الفرق منه إذا شربته .. 8:1١٠
(194) «ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق» (ه) ١:77
(996٠١) «مازال جبريل يوصينى بالجار ..) ١ : كم
(7٠١) «ما صدت بكلبك لمعل فادركت زكاته ..) (ه) : 50
(99٠١) «ما من أحد يدعو الله بدعاء ..) 7 ١٠
(/5١) «ما متكم إلا وقد كِب مقعده ..) 7 ٠
(14) «مالك يا أبا قيس أمسيت طليحا ؟ ..» 11 8/
(١٠٠) «(ما أسكر كثيره » فقليله حرام ..) (ه) ١ : ١١٠١

(حرف النون)
(70) «نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة) (ه) : 7١٠
(707) دنبى النبي عه عن الخمر ..» ١ : ١١٠
- ١
م أول الحديث رقم الصفحة
(©١٠7)_دنى النبي كل عن نبيذ الجر» (ه) 1 : 8١٠
(حرف الشاء)

(٠) «هل تدرون ما الجنتان .. ١ : “١١7
(0٠7) «هي اللوطية الكبرى» في إتيان المرأة في دبرها (ه) ‏ ١: 7325
(حرف الواوم
(١7) «الوتر حق » فمن 1 يوتر فليس منا ..) (ه) ١ : 7١
١٠ «الوتر حق واجب ؛ فمن شاء أوتر بثلاثة ..) («ه) ١ : م71
(78) «وددت أن رلي صرفني عن قبلة اليبود .0 ١: 44
(705) «وقت عمر بن الخطظاب لاهل العراق ذات عرق ‎ )»..‏ ٠١: ٠١٠
١٠ لوقت النبي ع لأهل المديئة ..» ١ : ١٠
(11) «الولاء لمن أعتق» 5:7
(117) دويل للأعقاب من النار» (ه) ١ : ١"
(©١1) ويل للعراقيب من النار» ١ : ١"
(حرف الياء)

(71) ديات القران وأهله الذين يعملون به .. (ه) ١٠٠
(١٠١7) ابحرم من الرضاع » ما يحرم من النسب») ١ : ٠١٠١١
(117) «يجزيها ان تصلي في مسجد واحد مائة ركعة» 7 08
(710) «يسلم القليل على الكثير » والصغير على الكبير .. 1:7
(717) «يقطع الصلاة المرأة » والكلب » والحمار ..) (ه) ١ : ا
(7) «يا أهل القران أوتروا » فإن الوتر حق ..) (ه) 718:0
(170) فيا أيها الناس إن الخمر نزل تحريمها .. قول عمر رضي الله عنه ١ :0 6١
(١77) «يا رسول الله : أي مسجد وضع أول ؟.. (ه) ١ : 49
(7177) «يا رسول الله : هلكت ؛ قال : مالك ؟ ..) ١ : ١
(©77) ديا رسول الله : إخواننا ماتوا ..2 ١ : 7١١٠١
(774) «يا معشر الأنصار : إن الله قد أننى عليكم ..» ١ : ١"
-08١ 7‏
"١ فهرس الأعلام

(حرف الألف)

أبراهم عليه السلام : ملألا نيلت أخ١ال ١٠ااء ١ : ١

براهيم بن محمد بن عبدلله 7 : 2735 7١٠١

أبو البداح الأنصاري | 7 : 7١

أب بكر الصديق : حت التن ما /اللاغل تخت 1777١
: الل“شلنتق ٠ ب لأح1ا5- 8 فل1 ع مقف
١٠

أبو الحواري : 7 الامل/متممتغك اللن“تنتتل
ال غطلل مغانت "اك م كلتك ١١١٠
٠ ١ : املأ ص “الغ مالحق م١٠١٠

أب دجانة : 7١١

أبو ذر الغفاري 1: 7 7 : ١١٠

أبو الدرداء د: اف لاقل ١ ه١٠

أبو سفيان بن حرب 0 14:1 للا

أبو عبيدة 1 : ١١٠

أبو العالية : 11١

أب طلحة :للا ١١١

أبو قتادة 7 ني ١٠

أبو هريرة ١ : ي١ا

إبليس عليه لعنة الله ٠١: 7١٠ ١١"

إبين سفيان : “18١٠

إين مسلم : م١٠

أي بن كعب ١ : 7١

ادم عليه السلام ننخن ال ١١

١٠7
أسامة بن زيد ١: ١٠٠
اسماعيل عليه السلام ١ : 44
اسرائيل عليه السلام ‏ ١: 77 4١١
أمرؤٌ القيس الكندي ‏ ١1:١٠
أنس بن مالك : ١١٠
اسية امرأة فرعون 1 ١١٠
أم سلمة رضي الله عنها : ١١٠
أم عاصم ": 7
(حرف الباء)
بلال بن رباح ١: 4 ) 77 51:7
(حرف الناء)
ثابت بن قيس : ١"
تعلبة بن عنمة ١ : ؟9؟
(حرف الجيم)
جابر بن زيد : نم تلضطصلثت تفتلا ١ : اتح قف ١لا
جابر بن عبدالله كل نف ملك اخ أ عمف ١١١
جبريل عليه السلام : مت صن ككف بصغلا : تكلا
جبير بن مطعم ١ : ٠7١
(حرف الحاء)
صبيبة بنت سهل : ١7
حذيفة بن المان : 8١٠
حسان بن ثابت : أمغالط خكغات 17٠
حفصة بنت عمر : ٠٠
الحارث بن يزيد 1:١١٠
حمزة بن عبدالمطلب | ٠١: #١١
حمنة بنت جحش ا ل
١٠7١
حواء ١ : ١٠١١
حبي بن أخطب : 7١١٠
(حرف الخاء)
خديجة بنت خويلد ‏ 51:1٠
خويلة بنت سلمة : ١٠
(حرف الدال)
داود عليه السلام نض الى الغال ١ : ١1
(حرف الراء)
الربيع بن حبيب : اأاخجنختالء 7 : 17
رافع بن خدمج : ١٠
(حرف الزاي)
زيد بن حارثة ١ : 7١١
زيد بن ثابت ١ : ١٠
زيد بن المهلهل 7١ :4
زيلب بنت أرقم ١ : ١7١
(حرف السين)
سعيد بن جبير : ١٠١٠
سراحة الهمذانية ١ : 97١١
سراقة بن مالك : 18 ا
سعد بن أبي وقاص ‏ :540191٠
سعد بن معاذ الأنصاري ١ : ١١
سعيد بن جبير : 37 ١ : ١٠٠
سفيان بن عبدالله ١ : ©
سلمان الفارسي 7 04 ) ادا
سهيل بن عمر ١ : 6٠
(حرف الشين)
٠١١!آ١ هه
شريح 1 118 7 : ١٠

(حرف الصاد)

صرمة بن أنس :في 1م

صفوان بن المعطل : اا غغل ما

(حرف العين)

عبدالله بن أي بن سلول ١ : حخبت تغب 7١٠

عبدال رمن بن عوف ‏ 1: .لأ

عبدالله بن انيس بن حنظل ١ : ١١٠

عبدالله بن زيد ١ : ؛

عبدالله بن عباس نح أ أصداأا#ًْلاتلتكتفاضااك ١٠١
م لتصمومكلنتنك-1- 2109171١
لعافت ١ تنكف ىلا٠١

عبدالله بن عمر :١٠٠

عبدالله بن مسعود نف حامتمضلل تفل ١١
ان ١٠1) 1ك ١ : الكت ح صغلى مق الاك
7٠٠0719١٠١

عبدان بن أشوع ١: ١٠

عبيدة 1 : 6١٠

ععّان بن عفان ١ : ١لا

عّان بن مظعون ١ : 7١77

عدي بن حاتم ١ : 4

عطاء ١ : ١١٠

عقبة بن عامر 0 ١١١

علقمة بن قيس : 7٠

علي بن أبي طالب الاب ؟ حب تمللاه م١٠
194156 م فتإامنيم ١٠١

١١7١
عمر بن الخطاب : أ م تلالص#غطمصلى م عماجت ١ل
؛كال/ااكلن ا نا فلت اال
عالت ف ك#لأفمكفا 6١ ١ : ٠٠710
اتتقتغخصصلل ١ك ١ كل اج صغطعغل :
7١٠ ض
عمران بن حصين ‏ 1:١٠ ض
عمر بن عبدالعزيز 1: 18٠
عمار بن ياسر ١ : 8٠
عائشة بنت أي بكر ١1: 2 مكالاك اخ ننتغفلنكتل لحا
تح كتف صتك ١ : لت 71 7٠
عيسى عليه السلام : اال ١ : اك ١ندل خم١لى 17١7٠
العباس بن ألي ربيعة : 5٠
عيينة بن حصن ١ : 6٠
(حرف الفاء)
فاطمة بنت قيس ١ : ١٠
فاطمة بنت محمد عله 1:١١٠
(حرف القاف)
قابيل بن ادم ١ : ١١7
(حرف اللام)
لقمان عليه السلام ١ : 159 ) /
(حرف اليم
محمد بن عبدال عله دحك ا تعب اهب أ نتف ١٠
محمد بن محبوب : ١ 1 ١7٠
مسطح بن أثاثة 11:1 ١7١٠
معمل بن يسار : 7٠١
مرداس بن عمرو ١:١٠٠
١١١
مريم ابنة عمران 1:١١٠
مطر بن الاسود ١ : ١77
المطمعم بن عدي ١ : ٠7١١
معاذ بن جبل : الى خكق ال 1١ : ؟9؟
مقيس بن صبابة ١ : 718 71١
مارية القبطية: : ص١ ١٠
(حرف النون)
النبجاشي : ١١٠
نوح عليه السلام 9:1 ١7٠
(حرف اشاء)
هابيل بن ادم ١ : ١١7
هشام بن صبابة ١ : 718١
هود عليه السلام ١ : ١١
(حرف الواو)
وحشسي ١ : 9٠7٠

-- 4٠١
؛ ‏ - فهرس القبائل والجماعات
(حرف الألف)
آل أبي جدانة 9:7
ال بريك 4:17
ال زيح 4:7
الانصار : كات لحل تق نعي
(حرف الباء)
بني ثميم ١ : ١٠
بني حنيفة ١ : ,1
بني سلم ١ : لا8١
بني عدي : م/م
بني عامر ١ : 19
بني ربيعة ١ : 77 ١١١
بني فهر ١ : 75١
(حرف الا ءً
خراعة ١: 4١٠ ١١٠
(حرف العين)
عامر بن صعصعة ١ : ١٠ ) ١٠٠١
(حرف الغين)
غطلفان ١: 4٠
١ حرف القاف)
قرييش ١: 6١٠ ١٠٠ 5١٠١ ١77
) حرف الكاف (
كنانة ١: 4١٠ ) ١٠١٠
١ حرف اشاء)
هم___دان ١ : 77١

-١٠١ ١
5 فهرس الأماكن والبلدان
(حرف الألف)
الأرض المقدسة 8١٠
(حرف الباء)
البيت الحرام 01 41ح بخن لال ١١٠
بيت اللقدس ١:44 5
(حرف اليم)
جبل ابي قبيس ١ : ١٠٠
جبل عرفات ا ا
الجحفة ١ : ٠١٠
(حرف الحاء)
الحجر الأسود ٠١ ١١٠
الحديية 1 : 186
ححاراء "٠٠
(حرف الذال)
ذو الحليفة ١ : ٠١٠
ذات قرن ١ : ١٠
(حرف الزاي)
زمزم ١:١١١
(حرف الشين)
الشاءم ١: ١٠ 7:١٠
(حرف الصاد)
الصفا من نالل ١١١
(حرف الطاء)
طور سيناء ١ : ١٠٠

١١7١
الطائف ١ : ١١٠

(حرف الكا ف

الكعبة ١: 9و ) 41 ١٠٠ ١٠١٠

الكوفة 1 : 8١٠

(حرف اللام)

لبان ١ : ١٠٠

(حرف الميم)

المديية المنورة : 21671 )غم ١٠ نل قفقاكر0
4 + انالا ١١7 ١: 0٠ )١و١ ٠ه

الملروة ١ : #١٠ ١٠٠١ ١1١

المزدلفة ١ : 7١١

مقام إبراهيم ١ : 6 ١١٠

مكة اللكرمة ند ف ف غعفى كلاط ‏ غلب ١٠
» ات مكل خكلى آمأغل ١7١1 0

منى : آنل احلنط ‏ غلل ١71٠

(حرف النون)

جد ١ : ١٠١٠

(حرف الياء,)

يلململم ١ : ١١٠

امن : ص١٠ ١١1١

- ١١١
١ فهرس الوقائع والأيام
أيام التشريق ١: 7١١
غزوة تبوك ١ : .لا
فتح مكة 18:1 ١٠7٠ 7 : ١١٠
المجرة إلى المدينة ١:904 7: 9٠
يومأحد 170:1 7 : 7١٠
يوم الأحزاب 4:7١٠
يوم بدر : 7١١١
يوم حنين ١ : ١7٠
يوم عرفة ١ : ١١٠ 7 : :ا
يوم النحر ١: 9١٠١١١١

8١١
 فهرس الموضوعات للجزء الثاني
تفسير الحكم بين الرجل وامرأته
نشوز الزوج على المرأة
أحكام الطلاق ، والعدة ، والمراجعة
طلاق السنة ، وطلاق الضرار
بيان الطلاق الثلاث
حكم المحلل ؛ والمحلل له
بيان سكنى المطلقة من الحرائر
رخصة التعريض للمرأة في العدة من غير تزويج
حكم المهر ؛ والمتعة للتي لم يسم لها
تفسير المختلعة
تفسير الإيلاء
تفسير ما يحرم الرجل من امرأته وجاريته على نفسه
تفسير الظهار
تفسير خيار المرأة ، وجعل أمرها بيدها
نفقة المرضع، والأم أحق بولدها
كفارة الأيمان العمد
حكم الاستثناء في الحلف
أحكام النذر ووجوب الوفاء به
أحكام الذّين والكتابة فيه
بيان ما أمر الله من المكاتبة
أحكام الاستئذان في بيوت المسلمين
أحكام السّلام
أحكام الاستئذان بالنسبة للمملوكين والأطفال
أحكام التحية بين المسلمين
أحكام غض البصر ؛ وحفظ الفروج
أحكام إدناء الجلباب فوق الخمار
الرخصة للقواعد من النساء في وضع الجلباب
تفسير ما أمر الله المؤمنين والمؤمنات لا يسخر بعضهم من بعض
وجوب اجتناب الظن والغيبة
وجوب الوفاء بالعهد للمشركين
تفسير ناقض العهد
حكم العمل مع من نقض العهد من المشركين
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير
تفسير ما أحل الله للمسلمين من الذبائح
حكم ذبائح أهل الكتاب
حكم صيد الكلاب المعلمة
حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فضائل التسبيح والتكبير والتهليل
فضائل الدعاء في الخير والنهي عن الشر
صفات أهل الجنة وأصحاب المسارعة إليها
بيان صفات المؤمنين
تحريم الرياء في العمل
دعاء ركوب الدواب والسفن وكل ما يركب
وجوب الجهاد في سبيل الله
فضل المجاهدين على القاعدين
فضل الشهداء يوم القيامة
بيان حكم أرواح الشهداء من المجاهدين في سبيل الله
بيان حكم الرباط في سبيل الله
بيان ما كان من شدة في الجهاد ثم الترخيص فيه
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم قبل القتال
أحكام قسمة الغنائم من المشركين
بيان من يغل في الغنيمة
قتال أهل الكتاب حتى يقروا بالجزية
قتال أهل البغي من المؤمنين
وجوب الاسترجاع عند المصيبة
بيان الآيات المحكمات وما نزل في آخر القرآن
بيان أحكام القدر خيره وشره
بيان النهي للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم الصلاة على المنافقين
بيان أحكام الجنائز والكفن والدفن والتكبير
الدعاء في الصلاة للميت
بيان الصلاة على الميت
من أحق بالصلاة على الميت ؟
الصلاة على الغائب
حكم تشييع الجنائز
حكم المشي في تشييع الجنازة
حكم تشييع النساء للجنازة
وصية أهل الميت بحسن الكفن وعدم المشي على القبور ‏
بيان كيفية غسل الميت
بيان عدد مرات الغسل
بيان من أحق بغسل الميت
الفهارس الفنية
فهرس الأيات القرانية
فهرس الأحاديث النبوية
فهرس الأعلام
فهرس القبائل والجماعات
فهرس الأماكن والبلدان
فهرس الوقائع والأيام
فهرس الموضوعات
فهرس مراجع التحقيق
(مراجع التفسير)
(١) القران الكريم . 0
() جامع البيان في تفسير القران » لأبي جعفر محمد بن جرير
الطبري » ط . دار الجيل بيروت .
() تفسير البحر المحيط ؛ لمحمد بن يوسف الشهير ب أي حيان» »
ط . دار الفكر ‏ بيروت . ض
(4) تفسير القران العظيم ؛ للامام الحافظ أب الفداء اسماعيل بن كثير ؛
ط . دار الحديث بالازهر » القاهرة .
(ه) الجامع لأحكام القرآن » للإمام أبي عبدالله محمد بن أحمد
الانصاري القرطبي ط . دار الكتب العلمية + بيروت .
() تفسير روح المعاني 1 للإمام السيد محمد الالومي البغدادي ط .
دار إحياء التراث العرلي + بيروت .
) الفتوحات الإلهية على الجلالين ؛ للإمام سليمان بن عمر العجيلي
الشافعي ط .٠ عيسى الباني الحلبي » القاهرة .
(/) أنوار التنزيل وأسرار التأويل » المعروف بتفسير البيضاوي » ط .
دار الجيل 6 بيزوت .
(4) هيميان الزاد إلى دار المعاد » للإمام محمد بن يوسف أطفيش ؛
ط . وزارة التراث القومي والثقافة » سلطنة عمان .
(٠٠) تيسير التفسير 1 للامام محمد بن يوسف أطفيش » ط . وزارة
التراث القومي والثقافة » سلطنة عمان .
(١١) تفسير التحرير والتنوير » للشيخ محمد الطاهر بن عاشور ؛ ط .
الدار التونسية 6 نونس .
(١١) تأويل مشكل القران , للامام أي محمد عبدالله بن مسلم بن
قتيبة » ط . المكتبة العلمية ؛ بيروت .
"١١
(٠) فتح القدير » للشيخ محمد بن علي بن محمد الشوكاني » ط . دار
المعرفة » بيروت .

(٠) أسباب النزول » للإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي
النيسابوري » ط . دار ومكتبة اهلال © بيروت .

(١١) أحكام القران للإمام أي بكر محمد بن عبدالله المعروف ب «ابن
العرني» » ط . دار الجيل بيروت .

(٠) كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ عن قتادة بن دعامة الدومي ؛ تنحقيق
د : حاتم صالح » ط . مؤسسة الرسالة © بيروت .

(1) أحكام القران ؛ للإمام عماد الدين أبو الحسن على بن محمد
الهراس » ط . دار الكتب العلمية ‏ بيروت .

(/١) الكشاف عن حقائق التنزيل » للشيخ محمود بن عمر الزمخشري ؛
ط . الدار العلمية ‏ بيروت .

(٠) الحجة في القراءات السبعة ؛ للإمام أي عل الحسن عبدالغفار
الفارسي » ط . دار المامون للتراث ؛ بيروت .

(١٠) النشر في القراءات العشر » تاليف أي الخير محمد بن محمد
الدمشقي «ابن الجوزي» » مكتبة المثنى » بغداد » العراق .

(١7)( الكشف عن وجوه القراءات السبع ؛ للإمام أبي محمد مكي بن
أبي طالب القيسي ؛ ط . مؤسسة الرسالة » بيروت .

(مراجع الحديث)

(7) ختصر صحيح البخارئي ؛ للإمام البخاري » ط . دار ومكتبة
الملال ) بيروت .

(1) الجامع الصحيح » للإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري
النيسابوري » ط . دار الافاق الجديدة ) بيروت .

(14) الجامع الصحيح » للإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي
البصري » مكتبة الاستقامة ؛ مسقط .

"١7١
(١) سنن أي داود » للإمام أي داود سليمان بن الأشعث السجستاني
:٠ الأزدي » ط . الدار المصرية اللبنانية » القاهرة .

(77) سنن ابن ماجة ؛ للإمام أني عبدالله محمد بن زيد القزويني ؛
تحقيق : محمد فؤاد عبدالبائي » ط . المكتبة العلمية © بيروت .

(71) سنن الترمذي » للإمام أي عيسى بن سورة » تحقيق : محمد فؤاد
عبدالباقي » ط . مكتبة دار الحديث ؛ بالأزهر » القاهرة .

(/7) سنن النساني بشرح جلال الدين السيوطي » للإمام أي عبدالرحمن
ابن بحر النساني » ط . مكتبة دار الحديث » القاهرة .

(5) موطأً مالك ؛ للإمام مالك بن أنس » تحقيق : محمد فوؤاد
عبدالباقي » ط . دار إحياء الكتب العربية » الجمالية » القاهرة .

() المستدرك على الصحيحين » للإمام محمد بن عبدالله الضبي
النيسابوري + ط. دار المعرفة 6 بيروت .

) ١ 0 مسند الإمام أحمد للإمام الحافظ أحمد بن حنبل »+ ط . مكتبة
ومطبعة عيسى' الباني الحلبي . القاهرة .

(©) جامع الأصول من أحاديث الرسول عَثُُ ؛ للإمام مبارك بن
محمد بن الاثير » ط . دار إحياء التراث العرلي ؛ بيروت .

(©3) نيل الأوطار » للإمام محمد بن علي الشوكاني ط . دار الكتب العلمية ببيروت .

(74) سنن البيهقي » للإمام أني بكر أحمد بن الحسن بن علي بن مومى
البيهقي » ط . المكتبة العلمية © بيروت .

(35) جامع الشمل في أحاديث خاتم الرسل » للإمام محمد بن يوسف
أطفيش » مكتبة الاستقامة » مسقط .

(مراجع الفقه والأحكامم

اضغ كتاب الجامع . للإمام أي جابر محمد بن جعفر الأركوي + طا.
وزارة التراث القومي والثقافة ؛ سلطنة عمان .

() كتاب الجامع 1 للإمام أي محمد عبدالله بن محمد بن بركة البهلوي

5١
ط . وزارة التراث القومي والثقافة ؛ سلطنة عمان .

(/؟) شرح كتاب النيل وشفاء العليل ؛ للإمام محمد بن يوسف
أطفيش » ط . مكتبة الإرشاد » جدة .

(79) معارج الآمال على مدارج الكمال » للإمام عبدالله بن حميد بن
سلوم السالمي » ط . وزارة التراث القومي والثقافة » سلطنة عمان

(4) منهج الطالبين وبلاغ الراغبين » للإمام خميس بن سعيد الرستائي ؛
ط . وزارة التراث القومي والثقافة ؛ .سلطنة عمان .

(١4) قاموس الشريعة » للإمام جميل بن خميس السعدي ؛ ط . وزارة
التراث القومي والثقافة. سلطنة عمان .

(47) المصتّف » للإمام أبي بكر أحمد بن عبدالله بن مومى الكندي
النروي ط . وزارة التراث القومي والثقافة » سلطنة عمان .

(©4) مكنون الخزائن وعيون المعادن ؛ للإمام مومى بن عيسى البشري ؛
ط . وزارة التراث القومي والثقافة .

(44) كتاب الإيضاح » للشيخ عامر بن علي الشماخي » ط . دار الفتح
للطباعة والنشر » بيروت .

(49) جامع أي الحواري » للإمام أي الحواري محمد بن الحواري » ط .
وزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان .

(47) المدونة الكبرى » للإمام أبي غانم الخرساني الإياضي ؛ ط . وزارة
التراث القومي والثقافة » سلطنة عمان. .

(47) الرسالة ؛ للإمام محمد بن إدريس الشافعي » ط . دار الكتب
العلمية © بيروت .

5/0 سل السّلام » للإمام محمد بن اسماعيل الكحلاني ؛ مكتبة الرياض الحديثة .

(44) المحلى بالأثار » للإمام أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم
الاندلسي ؛ ط . دار الكتب العلمية © بيروت .

(9) بداية المجتهد وناية المقتصد » للإمام محمد بن أحمد بن رشد
القرطبي » ط . دار الكتب العلمية © بيروت .

 ١7771-‎
(١ه) فقه الإمام جابر بن زيد ؛ تصنيف الاستاذ : يحيى بكوش ؛ ط .
مؤسسة الرسالة ) بيروت .

(5) قواعد الاسلام ؛ للامام أبي طاهر اسماعيل بن مومى الجيطالي ؛
ط . المطابع العالمية » مسقط .

(©0) الأحوال الشخصية » للإمام محمد أبو زهرة » ط . دار الفكر
العرلي » القاهرة .

(94) أعلام الموقعين ؛ للإمام مس الدين أي عبدالله ابن قم الجوزية ؛
ط . دار الجيل بيروت .

(مراجع التاريخ والتراجم)

(55) الإصابة في تمييز الصحابة » للإمام أحمد بن علي بن محمد بن علي
العسقلاني ؛ ط . دار الكتب العلمية ‏ بيروت .

(07) البداية والنهاية » للإمام أبي الفداء الحافظ بن كثير ) ط . مكتبة
المعارف + بيروت .

(57) السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان » تحقيق د : سيدة اسماعيل ؛
ط . وزارة التراث القومي والثقافة » سلطنة عمان ٠

(/5) تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان » للإمام نور الدين عبدالله بن حميد
الساللى » ط . مكتبة الاستقامة ؛ مسقط .

(4ه) كتاب الأنساب » للإمام العوتبي ط . وزارة التراث القومي
والثقافة » سلطنة عمان .

(10) كتاب الاستقامة » للامام أي سعيد الكدمي ط . وزارة التراث
القومى والثقافة » سلطنة عمان .

(1) كتاب السيّر للإمام أحمد بن سعيد بن عبدالواحد الشماخي ُ
ط . وزارة التراث القومى والثقافة » سلطنة عمان .

(19) الشعاع الشائع باللمعان في ذكر أئمة عمان ‏ للإمام حميد بن حمد
ابن رزيق » ط . وزارة التراث القومي والثقافة .

- 777١
الناشر : مكتبة الاستقامة
مستقط ل تليفون : ايه .٠٠
رقم الإبداع
7( / .9