‫الرزرللنزززفنزتلفغزز‬ ‫يام مرن نلنائتلزاة)‬ ‫الر‬ ‫للتو رلشرينةلانانى‬ ‫مترين نامه‪ :‬راكرتي(لنجارق‬ ‫الجلفنة‬ ‫زيتمنامرنن ازا‬ ‫البرت‬ ‫ز‬ ‫مترين نامرن ررر (لنجارق‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫« ترجمة المؤلف »‬ ‫هو العلامة الشيخ القاضي منصور بن الشيخ الزعيم‬ ‫ناصر بن محمد بن سيف بن محمد بن عدي بن فارس الفارسي ‪.‬‬ ‫قبيلة تنتمي إلى بني خروص & حسبيا ذكره الشيخ القاضي سيف بن‬ ‫محمد بن سلييان الفارسي ‪ ،‬وهو ثبت فييا ينقل ©} وقد أستند الى‬ ‫‪.‬‬ ‫رواية عن الامام الخليلي والعلامة العمزري‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫وهي بلد جميل [ مدحها ابن رزيق‬ ‫©}‬ ‫بلد فنجا‬ ‫من‬ ‫وكثير من‬ ‫لهم [‬ ‫وابنه حمد مصيفا‬ ‫السيد سالم بن سلطان‬ ‫واتخذها‬ ‫حدائق مها ‪.‬‬ ‫الكراء والتجار يمتلكون‬ ‫ولد رحمه الله سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة وألف للهجرة ببلدة‬ ‫فنجا ‪ 3‬وتربى تربية الأكابر برعاية والده زعيم القبيلة ‪ .‬ومن كرماء‬ ‫العمانيين وأهل الخير ‪ ،‬كيا كان جده محمد بن سيف مضرب الأمثال‬ ‫في العلم والورع ‪ 3‬وكان قاضيا للامام عزان بن قيس © تتلمذ‬ ‫الشيخ منصور على العلامة الورع القاضي سالم بن فريش‬ ‫الشامسي ‪ ،‬ولم يواصل دراسته ‪ ،‬حيث أمتهن صناعة الذهب‬ ‫والفضة © ثم ترك مهنته وهاجر سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وألف‬ ‫للهجرة إلى نزوى لطلب العلم ‪ 0‬فأخذ النحو عن سيبويه زمانه‬ ‫الاستاذ حامد بن ناصر رحمه الله ‪ 0‬ولازم القاضي الشيخ قسور بن‬ ‫حمود بولاية منح ‪ ،‬فأخذ عنه علوم التصريف والعربية ‪ 5‬ثم عاد إلى‬ ‫نزوى ملازما للعلامة الورع الزاهد سلييان بن أحمد بن محمد‬ ‫الكندي رحمه الله ‪ 3‬فأخذ عنه اصول الفقه } ثم اغترف العلم‬ ‫اغترافا من قلمسه الامام محمد بن عبد الله الخليلي ؤ ثم عينه الامام‬ ‫رحمه الله استاذا لتدريس العلوم ببلدة فنجا } وتخرج على يديه‬ ‫أفاضل كثيرون منهم استاذ العربية الورع الشيخ حمدان بن خميس‬ ‫اليوسفي رحمه الله } والشيخ الفقيه القاضي عيسى بن سالم بن‬ ‫فريش الشامسى & والقاضى شاعر همدان خالد بن هلال الرحبى ‪5‬‬ ‫وفي سنة اثنين واربعين وثلاثمائة وألف للهجرة استدعاه الامام‬ ‫الخليلي ليكون قاضيا بنزوى بعد وفاة العلامة الزاهد الورع الشيخ‬ ‫عبد الله بن عامر العزري رحمه اللله ‪ 0‬وبنزوى قصده التلاميذ }‬ ‫فأخذ من وقته للتدريس فتخرج من عنده كثيرون ‪ ،‬منهم القاضي‬ ‫الشيخ الورع حمد بن محمد بن زهير الفارسي رحمه الله } والقاضي‬ ‫الورع الشيخ سيف بن محمد بن سلييان الفارسي ‪ 3‬وأخذ عنه علوم‬ ‫العربية كثيرون © منهم عبد الله وعلى أبناء الشيخ زاهر بن غصن‬ ‫النائي ‪ 0‬فبقى قاضيا بنزوى حتى توفي الامام محمد بن عبد الله‬ ‫الخليلي رحمة الله عليه ‪ .‬وهو عنه راض ‪ ،‬ثم جدد له جلالة‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور عهد القضاء بنزوى ‪ ،‬فعاش بنزوى‬ ‫قاضيا وناشرا للعلم ‪ .‬حتى توفي رحمه الله في السابع والعشرين من‬ ‫جمادي الثانية سنة ستة وتسعين وثلاثيائة وألف للهجرة النبوية على‬ ‫‪.‬‬ ‫صاحبها الصلاة والسلام‬ ‫لخصت هذه الترجمة باختصار من ترجمتين ‪ 0‬كتب الأولى‬ ‫الشيخ الأديب ناصر بن المؤلف العلامة منصور بن ناصر الفارسي ‪.‬‬ ‫وكتب الثانية الشيخ القاضي الثبت سيف بن محمد بن سلييان‬ ‫الفارسى ۔ تلميذ المؤلف العلامة منصور بن ناصر ‪.‬‬ ‫بقلم‪ /‬عبدالله بن سلطان بن راشد المحروقي‬ ‫) مؤلفاته كثيرة (‬ ‫الدرر المنثورة في شرح المقصورة ۔ شرح مقصورة ا لشيخ‬ ‫ناصر بن سالم الرواحي ‪.‬‬ ‫رياض الأزهار ۔ نظم في الاديان والأحكام والقصائد ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪4‬‬ ‫الدرة البهية في علم العربية نظيا وشرحا ‪.‬‬ ‫حم‬ ‫_‪:-‬‬ ‫تقريب الاذهان في علم المعاني والبيان‪.‬‬ ‫حم‬ ‫‪٠‬‬ ‫الغاية القصوى في أحكام الفتوى نظيا ونثرا ‪.‬‬ ‫حم‬ ‫‪0‬‬ ‫غاية الاوطار في معاني الآثار ‪.‬‬ ‫حم‬ ‫‪18‬‬ ‫سموط الفرائد على نحور الخرائد ۔ ومنها قصيدة غاية‬ ‫حم‬ ‫>‬ ‫الاجتهاد في مدح خبر العباد ‪.‬‬ ‫هداية الرحمن في ثبوت خلق القران ‪.‬‬ ‫منة الرحمن في اقامة الجمعة في عهد السلطان ‪.‬‬ ‫النصائح في أحكام الجوائح ‪.‬‬ ‫الدر النضيد في معرفة التوحيد ۔ شرح نظم ألفه العلامة‬ ‫خمد بن عبيد السليمي ‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين وبه نستعين وعليه نتوكل وهو حسبنا‬ ‫ونعم الوكيل نعم المولى ونعم التنصير أحمده وأستعينه وأستغفره‬ ‫وأستمده وأستهديه وأشهد آن لا اله إلا الله وحده لا شريك له‬ ‫شهادة ترضيه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله‬ ‫وأصحابه وأزواجه وسلم والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬ ‫أما بعد ‪ . .‬فقد سألني بعض الاخوان من الطلبة أن أشرح‬ ‫مقصورة الشيخ أي مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي شرحا‬ ‫ختصراً يي‪.‬بين الغريب من ألفاظها ويكشف ما انطوت عليه معانيها‬ ‫فأجبته مطلوبه واستعنت الله عز وجل على ذلك فترى اذكر أولا‬ ‫معاني الألفاظ ولغاتها وربيا أعربت حيناً وأتركه آخر طلب الايجاز‬ ‫وتركاً للتطويل المملول ثامذكر المعنى المقصود من مجموع البيت على‬ ‫ما ظهر ل من ذلك وبالله التوفيق‬ ‫تلوح كالاخلال من جد البلا‬ ‫تلك ربوع الحي في سفح النقا‬ ‫تلك ‪ :‬اسم اشارة يشار به للمكان البعيد مبتدأ خبره ربوع ‪ .‬الحي‬ ‫والر بوع ‪ :‬جمع ربع كفلس وفلوس هي المنازل والبيوت والحي ‪:‬‬ ‫العرب والقوم وأراد بالجي هنا الأحباب الذين تشبب بهم‬ ‫البطن من‬ ‫في نظمه ‪.‬والسفح ‪:‬عرض الجبل أوأصله أو أسفله أو الحضيض‬ ‫جمعه سفوح ‪ .‬والنقا ‪ :‬موضع بين المدينة وجبل أحد والقطعة من‬ ‫‪ :‬بفتح الهمزة جمع‬ ‫‪ :‬أ ي تظهر وتبين ‪ .‬والاخلال‬ ‫الرمل ‪ .‬وتلوح‬ ‫خلل وهو ما تشبه لك في اليقظة والنوم من صورة قال الشاعر ‪:‬‬ ‫مثل ما لاح للناظر الخلل‬ ‫أثشجاك لعاتكة طلل‬ ‫ويجمع على اخيلة والجد بفتح الجيم الاسراع والبلا بكسر‬ ‫الباء الموحدة الفنا المعنى يقول تلك منازل القوم والأحباب في سفح‬ ‫الفنا وسرعته‬ ‫من شدة‬ ‫كذلك‬ ‫وللبست‬ ‫النقابتين للناظر كأنها صورة‬ ‫حتى كأنه يظن انه لم يرها الا توهما والله أعلم ‪.‬‬ ‫وعاثت الشيال فيها والصبا‬ ‫اختى عليها‪ .‬المرزمان حقبة‬ ‫اختى عليها ‪ :‬أي أهلكها ‪ ،‬والمرزمان ‪ :‬بكس الميم‬ ‫واسكان الراء وفتح الزاء نجيان مع الشعربين ‪ .‬وحقبة ‪ :‬بكسر‬ ‫الحاء ظرف زمان والحقبة مدة من الدهر لا وقت ها والحقب باسكان‬ ‫القاف وضم الحاء ثمانون سنة ‪ .3‬وعاثئت ‪ :‬أي أفسدت ‪53‬‬ ‫والشيال ‪ :‬بضم الشين وبالهمز وقد تشد فيقال شيال وشومل كجوهر‬ ‫وشمول كصبور وشميل كأمير وشيال بفتح الشين والهمز وبكسر‬ ‫الشين وشيمل كجيفر وشامل محركة وهي ريح‪ .‬مهبها من مطلع‬ ‫الشمس إلى مسقط النسر الطائر ولا تكاد تهب ليلا وهي التى‬ ‫تسميها العامة الغربي وفيها أي في الربوع والصبا بفتح الصاد ريح‬ ‫مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش المعنى يقول أهلك تلك‬ ‫الربوع وقت طلوع المرزمان وأفسدتها الرياح الشيال والصبا حتى‬ ‫صارت كذلك كأن لم تغن بالأمس والله أعلم ‪.‬‬ ‫وثم الرأل ‪ .‬واحفوص القطا‬ ‫موحشة الأكناس يعفر‬ ‫موحشة ‪:‬يجوز قراءته بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي هي‬ ‫موحشة وبالنصب على الخال من الربوع أي مقفرة خالية ‪3‬‬ ‫والاحراف ‪ :‬استثناء ‪ .‬والكناس ‪:‬بكسر الكاف موضع استتار‬ ‫ذوات الاضلاف كالضبا والاوعال وغيرها تحت الأشجار والرمال ‘‬ ‫واليعفر ‪:‬بفتح الياء وسكون العين وضم الفاء الظبي بلون التراب‬ ‫والخشف أو أأراد مطلق الظبا } والمجثم ‪ :‬بكسر الميم وفتح الثاء‬ ‫المنلثة موضع جثوم الرال ومكان لزومه كالكناس لليعفر والرال ولد‬ ‫النعام أو ما بلغ سنه حولا والانثى من ولد النعام رالة ويجمع على‬ ‫الهمزة ارئل ورئال ورئلان والاحفوص بضم الهمزة والفاء العش‬ ‫للطير والقطا جمع قطاة طير معروف المعنى ان تلك الربوع صارت‬ ‫مقفرة خالية بعد ما كانت انسة عامرة ولم يبق فيها ساكن الا الظبا‬ ‫وولد النعام والقطا والله أعلم ‪.‬‬ ‫تريح شيئا من تباريح الجوى‬ ‫لعلها‬ ‫والها‬ ‫عليها‬ ‫عرج‬ ‫عرج عليها ‪ :‬أي مل واعطف ووالها حال من فاعل عرج أي‬ ‫حزينا كئيبا والوله شدة الحزن ‪ ،‬وتريح ‪ :‬أي تخفف & وتباريح‬ ‫الجوى ‪ :‬أي شدته وتوهجه والجوى الشوق ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أيها القاصد عرج الى تلك الربوع واعطف‬ ‫عليها واظهر عندها الوله والحزن فلعل النظر اليها والوقوف بها‬ ‫مذ باينوها ارتبعوا اى الحشا‬ ‫تقطانها‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫نسألها‬ ‫نسأها ‪ :‬أي نسأل الربوع ويجوز فيه النصب بأن مضمرة بعد‬ ‫الأمر وجوبا والجزم جوابا للأمر والرفع خبر مبتدأ محذوف وما اسم‬ ‫استفهام مبتدأ خبره جملة فعلت والقطان جمع قاطن وهم المقيمون‬ ‫الساكنون بالمنازل ومذ اسم زمان مبهم بمعنى حين وباينوها اي‬ ‫فارقوها وارتبعوا أي سكنوا وأقاموا ونزلوا وأي بالنصب مفعول ارتبعوا‬ ‫اسم استفهام مبهم يسأل به عن المكان والحشى هو ما دون‬ ‫الجحاب مما في البطن ويشمل على الكبد والطحال والكرش أو هو‬ ‫ما بين ظلع الخلف التي في آخر الجنب الى الورى أو هو ظاهر‬ ‫البطن كله ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول نسال الربوع أي المنازل أي شيء فعلت‬ ‫سكانها مذ فارقوها واين سكنوا فإنهم سكنوا في أشد موضع من‬ ‫الحشا والله أعلم ‪.‬‬ ‫بشأغهم غير الصدى‬ ‫لمحتف‬ ‫هيهات أقوت لا مبين عنهم‬ ‫هيهات ‪ :‬اسم فعل بمعنى بعد واقوت أي فنيت ولا مبين‬ ‫أي لا خبر والمحتفى السائل بالحاح والاحتفا السؤال والالحاح‬ ‫والتردد والمنى بغير نعل كالحافي والمبار ۔ لغة في السؤال والثان الآمر‬ ‫والخطب والمصدى بفتح الصاد طاير يصيح بالليل ويقفز أوأراد‬ ‫بالصدى العطش وما يرده الجبل على المصوت فيه وذلك البوم وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫سها هنا‬ ‫تمسبر الصدى‬ ‫المعاني يناسب‬ ‫هذه‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول بعيد ان يجيب أحد فيها فإنها اقوى أي فنيت‬ ‫ولم تبق غير الرسوم فلا مخبر عن سكانها للسائل في أمرهم ولو الح‬ ‫وتردد في السؤال الا الصدى فقط والله أعلم ‪.‬‬ ‫والمها‬ ‫الظباء‬ ‫سها‬ ‫واستأنست‬ ‫أرجائها‬ ‫من‬ ‫الانس‬ ‫تر بع‬ ‫تربع ‪ :‬أي خلا وفنى والانس أي الانيس وهم القطان‬ ‫وأنيس الدار سكانها وأنيس صاحبك والارجاء جمع رجاء أي‬ ‫الجهات واستأانست أي استقرت ورتعت والظباء بضم الظاء جمع‬ ‫ظبية والمها بضم الميم جمع مهاة كمدية ومدى والمهاة أصلها مهية‬ ‫بفتح الهاء والياء قلبت الياء ألفا لتحركها أو انفتاح ما قبلها وهي بقر‬ ‫‪.‬‬ ‫الوحش‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول في الانيس من جميع جهات تلك الربوع‬ ‫ورتعت فيها بعدهم الظباء والبقر الوحشي فهي انسة عير متوحشة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫والأسى‬ ‫البكاء‬ ‫الورق‬ ‫نشاطر‬ ‫بانها‬ ‫غصون‬ ‫عند‬ ‫بنا‬ ‫فذتف‬ ‫وأتبع النفس إذا الدمع انقضى‬ ‫اهريق بقايا مهجتي‬ ‫بحيث‬ ‫الفصون ‪:‬جمع غصن وهو ما تشعب من ساق الشجر قويمة‬ ‫دقاتها وغلاضها والبان شجر له أغصان مياسة يتشبب بها الشعراء‬ ‫الطيور ذوات‬ ‫ونشاطر أي نقاسم والورق بتثليث الواو واسكان الراء‬ ‫الخبر التي في‬ ‫الاسياع كالحيام والبلبل وغيرهما والأسى الحزن وباء‬ ‫الزمان ويثلث‬ ‫بحيث ظرفية بمعنى في وحيث اسم مكان كحين في‬ ‫فعل مضارع‬ ‫اخره ولا يضاف الا في جملة بدل كل من عند واهريق‬ ‫من اهراق الماء يهريقه اهراقه واهرقه يهريقه اهراقا أي صبه وسكبه‬ ‫والبقايا جمم بقية وهي بعض الشيء وأتبع بضم أوله أيالحق‬ ‫والنفس الروح والدم والجسد وانقضى أي فنى ونفذ وكمل المعنى‬ ‫يقول أيها العاطف نحو الربوع إذا وصلت بها فقف بنا عند‬ ‫أشجارها فاسكب ما بقى من الدموع واقاسم الطيور التي بها من‬ ‫البكاء والحزنت فانها حزينة مثلنا واذا كمل دمعي ونفذ فالحقه‬ ‫بالروح والله أعلم ‪.‬‬ ‫ان تسبق السحب على ربع عفا‬ ‫ان من الحق على مدامعي‬ ‫ان من الحق ‪ :‬أي الواجب والمدامع جمع مدمع وهن ما في‬ ‫العين فكل عين لها مدمعان أوأراد بالمدامع نفس الدموع وتسبق أي‬ ‫تتقدم سبقه يسبقه أي تقدمه والسحب جمع سحابة والربع المنازل‬ ‫‪.‬‬ ‫وعفى أي فني وذهب‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان من الحق الواجب على دموعي ان تنسكب‬ ‫وتنصب على فناء تلك الربوع قبل السحاب والله أعلم ‪.‬‬ ‫وبفؤادي ان دعى العذل عصى‬ ‫ادكارهم‬ ‫طاعة‬ ‫بدمعى‬ ‫عهدي‬ ‫عهدي ‪ :‬أي علم ومعرفتي والطاعة الانقياد والادكار التذكر‬ ‫والاسم الدكر بكسر الدال والفؤاد القلب ويطلق عليها يتعلق‬ ‫اللوم والعاذل اللائم وعصى‬ ‫بالمدى من كبد ورئة حمعه افئدة والعذل‬ ‫‪.‬‬ ‫أي خالف‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول علمت دمعي وعرفته حق المعرفة با لانقيا د‬ ‫لتذكرهم بالانسكاب وعرفت فؤادي أيضا انه منقاد طايع لذكرهم‬ ‫خالف لعاذله ولايمه فهو مقيم دائي على الحزن عليهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫وا لحشا‬ ‫ا لضلوع‬ ‫بين‬ ‫غصونه‬ ‫نبتت‬ ‫بان‬ ‫عند‬ ‫وقو في‬ ‫وما‬ ‫تقدم‬ ‫القيام والبان‬ ‫استفهامية معناه التعجب والوقوف‬ ‫‪:‬‬ ‫ما‬ ‫ذكره والضلوع جمع ضلع على زنة عنب وتجمع أيضا على أضلع‬ ‫وأضلاع مؤنثة وهي العظام المتبقية في الشاكلتين في الذكر ست‬ ‫عشرة ضلعا ونفي الانثى سبع عشرة والحشا مقصور وهو ما دون‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقدم ذكره‬ ‫الحجاب‬ ‫المعني ‪ :‬يقول أي شيع يفيدني ‪ .‬الوقوف على شجر غصونه‬ ‫نابتة ناشئة في داخل جسمي بين الحشى والضلوع فانه لا يزيد‬ ‫الا حزنا وشوقا لا غيره والله أعلم ‪.‬‬ ‫في رمق عاش على مثل الصلا‬ ‫لولا علاقات هوى تحكمت‬ ‫لولا ‪ :‬أداة شرط ركبت من لو ولا النافية والعلاقات جمع‬ ‫علاقة والعلاقة السبب والعلقة والدم والهوى الحب وتحعكمت أي‬ ‫تغلبت وجازت والرمق محركا بقية الحياة جمعه أرماق ويجوز قراءته‬ ‫بكسر الميم وفتح الراء وهو ضعيف العيش والرمق بفتح الراء وضم‬ ‫الميم الفقير المتبلغ بيا يترمق به من العيش القليل وعاش يعيش عيشا‬ ‫ومعاشا ومعيشا ومعيشة وعيشة وعيشوشة أي حي ضد مات والطعام‬ ‫الذي يعيش به والصلا بكسر الصاد الشواء ممدود ككسا وقصره‬ ‫ضرورة الشعر وبفتح الصاد المقاساة من صلي بالنار كرضي صلا‬ ‫وقد يكسر والشاوي بها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لولا وجود أسباب الحب والشوق تغلبت في‬ ‫بقية قليلة من الحياة لعاش قلبي ميتا مثلا الشواء ليس به حياة قط‬ ‫فتحكم الشوق في رمق الحياة هي التي أظهرته فلو انعدم سبب‬ ‫الهوى لصح عدم وجود الحياة بالقطع والله أعلم ‪.‬‬ ‫واطبق الجفن بها على القذا‬ ‫تغيرت‬ ‫دمنا‬ ‫ابكي‬ ‫دعنى‬ ‫الدمن ‪ :‬بكسر الدال وفتح الميم جمع دمنة كعنب جمع عنبة‬ ‫وهي اثار الدار واثار الناس أوأراد بها الدار من باب تسمية الاعم‬ ‫بالاخص والتغير التبدل من حالة الحسن إلى حالة القبح أو العكس‬ ‫وأراد هنا الأول وأطبق أي الصق والجفن غطاء العين من اعلا‬ ‫واسفل جمعه جفون وأجفان وأجفن والباء التي في بها تحتمل أن‬ ‫تكون سببية وأن تكون طرفية والقذاء بفتح القاف ما يقع في العين‬ ‫من الغثاء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول دعني أيها اللايم أبكي تلك الدمن المتغيرة‬ ‫حتى يلتصق الجفن على القذا من كثرة بكائي بسببها والله أعلم ‪.‬‬ ‫وكيف شطت بهم عنها النوى‬ ‫واذكر الألف الذي كان بها‬ ‫الالف ‪ :‬بكسر الهمزة الاليف وهو يألفك وتالفه جمع اللام‬ ‫بفتح الهمزة وتشديد اللام ويجمع على الايف وأراد بهم الاحبة‬ ‫‏‪ ١‬خره‬ ‫حرك‬ ‫غير متمكن‬ ‫مها عا يل للدمن وكيف ‏‪ ١‬سم مبهم‬ ‫وا لضمبر ف‬ ‫‏‪ ١‬لحقيقي‬ ‫ا ليا ء ويستعمل للا ستفها م‬ ‫لمكان‬ ‫با لفتحة‬ ‫وحرك‬ ‫للساكنين‬ ‫‏‪ ١٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫مقتضي‬ ‫ا للتعجب وشطت أي بعدت والباء التي في بهم للتعدية‬ ‫والضمير عائد للالف والضمير المجرور بعن عايد للدمن والنوى‬ ‫بضم النون جمع نواة وهن الخيام ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أيها اللايم دعني أبكي واذكر الالف الذين‬ ‫كانوا بهذه الدمن المتغيرة وأسألها عنهم أين بعدت بهم الخيام عنها‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫القنا‬ ‫ومركز‬ ‫الخيل‬ ‫عيارة‬ ‫أثر لحم سوى‬ ‫فيها‬ ‫ل يبق‬ ‫الاثر ‪ :‬بقية الشيء والاثار الاعلام وسوى استثناء كألا‬ ‫وعيارة الخيل أي موضع رباطها ومكانه والمركز بفتح الميم والكاف‬ ‫الغرز في الأرض والقنا جمع قناة وهن الرماح ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول فنيت تلك الربوع والدمن حتى انه لم يبق‬ ‫لسكانها اشر فيها الا مواضع رباط الخيل ومواضع غرز الرماح‬ ‫ونصبها والله أعلم ‪.‬‬ ‫المدا‬ ‫فانها قد بلغت راس‬ ‫براحها‬ ‫في‬ ‫البرحة‬ ‫لتسرح‬ ‫تنطلق والبرحة‬ ‫الامر أي‬ ‫بلام‬ ‫للأمر وتسرح مجزوم‬ ‫الكلام‬ ‫بضم الباء الموحدة الناقة التي هي من خيار الابل والبراح المتسع من‬ ‫الأرض وبلغت أي انتهت وراس المدى أي أعلاه وغايته والمدى‬ ‫بفتح الميم والدال الحد الذي تنتهي إليه الغاية ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لتنطلق بي الناقة انطلاقا في المتسع من الأرض‬ ‫فانها قد بلغت أعلا المدى الذي قصدته وهذا في غاية منها لتنشبب‬ ‫تمزع في الدق ولا مزع الطلا‬ ‫سارية‬ ‫اطلحتها‬ ‫لطالما‬ ‫اللام ‪ :‬جواب قسم محذوف وطالما أي كثر وما زايده كافة‬ ‫لعمل طال كقليا واطلحتها أي اتعبتها وسارية حال من الهاء في‬ ‫اطلحتها وهو السير في الليل وتمزع بفتح أوله والزاء أي تسرع والمزع‬ ‫الاسراع أول العد واواخره والدق بفتح الدال المهملة الغلاة‬ ‫ولا حرف لنفس الجنس ومزع بالنصب اسم لا النافية والطلا بفتح‬ ‫الطاء المهملة ولد الظبية مضاف إلى مزع من باب اضافة الصفة إلى‬ ‫موصوفها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول كثيرا ما اتعبت هذه البرحة أي الناقة حال‬ ‫‪.‬‬ ‫يسير سبرها وا لله أعلم‬ ‫أن‬ ‫سبره لا يقدر‬ ‫‏‪ ١‬لظبية لسرعته وشدة‬ ‫ولد‬ ‫من حقب يزينها على الونى‬ ‫يعملة قد أخذت سلاحها‬ ‫هي يعملة‬ ‫أي‬ ‫محذوف‬ ‫خبر مبتدأ‬ ‫بفتح أوله وثالثه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعملة‬ ‫واليعملة الناقة النجيبة وأخذت أي نالت وسلاحها بضم السين‬ ‫المهملة أي نجاتها والسلاح بالضم النجاة وبالكسر آلة الحرب‬ ‫ما تشد‬ ‫بفتح الحاء وا لقاف‬ ‫جر للسببية وا لحقب‬ ‫ومن حرف‬ ‫وا لقتا ل‬ ‫به الناقة عند الركوب من حبلا وغيره في البطن ويزينها بفتح أوله‬ ‫مححميها‬ ‫بعل الزاء أي‬ ‫ياء ضد يشينها أو بالباء‬ ‫بعدها‬ ‫وكسر الزاء‬ ‫ويدفعها وعلى للاستعلاء المعنوي والونى بكسر الواو وفتح النون‬ ‫‪.‬‬ ‫التعب‬ ‫أي‬ ‫مقصورا‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول هي نجيبة من النجائب قد نالت نجاتها في‬ ‫قطع المفاوز بسبب حقب يحميها عن التعب والله أعلم ‪.‬‬ ‫وصلا‬ ‫وعوا ء‬ ‫عز يف‬ ‫بين‬ ‫حذ را‬ ‫مقلتيها‬ ‫ترمي‬ ‫ر وعاء‬ ‫‪ :‬بالمداي ذكية حديدة خبر لمبتدأ محذوف أي هى‬ ‫روعاء‬ ‫روعاء والضمير إلى الناقة الممدوحة ناقة روعا وفرس أروع أي شديد‬ ‫في الجري ذا ذكا ء وشهومة وترمي أ ي تلقي ومقلتيها تثنية مقلة بضم‬ ‫الليم وهي شحمة العين أسووادها أحودقتها والحذر الاحتراز‬ ‫وانتصب حذرا على الحال من الهاء التى في مقلتيها العائدة إلى الناقة‬ ‫والعزيف أصوات الجن والعواء بالمد أصوات الكلاب والذئياب‬ ‫السباع مطلقا والصدا أصوات الطير وما يرده الجبل‬ ‫أأوصوات‬ ‫‏‪ ١٧١‬۔‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان هذه الناقة شديدة الجري ذكية شهمة في‬ ‫انفرادها تلقي بنظرتها في الليل يمينا وشيالا احترازا عن المخوفات‬ ‫بين عزيف من الجن وعواء من السباع وصدى والجخيال والطيور‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫لا فرق بين الدماث والكدى‬ ‫تبليحها‬ ‫في‬ ‫تحوذ‬ ‫زيافة‬ ‫زيافة ‪ :‬نعت للناقة خير لمبتدأ محذوف أي هي زيافة أي‬ ‫ي‬‫‏‪ ١‬لواو ا‬ ‫بفتح أوله وكر‬ ‫وتحوذ‬ ‫‏‪ ١‬مشي‬ ‫ا لتبختر ف‬ ‫تتبختر وا لتزر بف‬ ‫في الأمر أ ي أقدم عليه‬ ‫تسرع والتجليح الاقدام والتصميم و‬ ‫وصمم والدماث بضم الدال جمع دمثة وهى الأرض المستوية اللينة‬ ‫والكدى بضم الكاف مقصور جمع كدية كمدية ومدى وهي الأرض‬ ‫الصلبة الشديدة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات هذه الناقة انها تتبختر في سيرها‬ ‫ذات اسراع شديد وعزم قوي واقدام لا تفرق في سيرها بين الأرض‬ ‫اللينة والأرض الصلبة فهي عندها سواء في اسراعها والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحفا‬ ‫الريح‬ ‫أعارت‬ ‫كأنها‬ ‫تخلف الريح تكوس خلفها‬ ‫لتعريف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫تغ‬ ‫ل‬ ‫راق الجنس وتكوس اي تعيا‬ ‫والكوس الاعياء وخلفها أي‬ ‫‪_ ١٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورائها وأعادت أي أعطت والحفا بفتح الحاء المهملة والغاء مقصورا‬ ‫ضد المنتعل مدقة القدمين من شدة المشى والله أعلم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬ان من صفات هذه الناقة انها تترك الريح الشديدة‬ ‫شدة‬ ‫مرن‬ ‫القدمين‬ ‫رقة‬ ‫اعارتها‬ ‫كأنها‬ ‫سبرها‬ ‫شدة‬ ‫مرن‬ ‫عيانة‬ ‫ولائها‬ ‫كان حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر من اخوات ان معناه‬ ‫التشبيه والضمير المتصل بها اسمها عائد إلى الناقة والحقب بفتح‬ ‫الحاء والقاف ما يشد به الناقة وتقدم ذكره ومنحب بكسر الحاء‬ ‫الملشدودة نعت لحقب أي شديد قوي وسدفة الليل ظلمته أو الطايفة‬ ‫منه وهلال خبر كان والهلال غرة القمر ألوليلتين ألوثلاث ليال‬ ‫أو إلى سبع ليال ألوليلتين من اخر الشهر ستة وعشرين وسبع‬ ‫وعشرين وخوى بالخا المعجمة مقصورا أي خفي ودق ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان هذه الناقة من صفاتها في سيرها وامتدادها‬ ‫في السير كأنها هلال خفي بسبب الحقب الذي فيها من شدة دقتها‬ ‫لخفائها‬ ‫أبدا‬ ‫تبصر‬ ‫لا تكاد‬ ‫حتى‬ ‫الليل‬ ‫ظلمة‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫سرب ثغام فوق حيطان الغظى‬ ‫لغامها‬ ‫من‬ ‫تطير‬ ‫كأنها‬ ‫كأنها ‪ :‬تقدم ذكرها وتطير بضم تاء المضارعة من اطار يطير‬ ‫أي تقذف واللغام بضم اللام أي الزبد الذي يخرج من فم البعير‬ ‫عند هيجانه والسرب بكسر السين القطيع من كل شيء وبالفتح‬ ‫الماشية والثغام بفتح الثاء المثلثة والغين المعجة أي الأبيض من كل‬ ‫شىء وفوق ظرف مكان ضد تحت والحيطان جمم حائط والغفظى‬ ‫شجر معروف وأراد بحيطان الغظى اعواده واصوله ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان من صفاتها أيضا لشدة سيرها وبذلها في‬ ‫السير انها تقذف الزبد من فمها يمينا وشيالا وقداما على أعواد‬ ‫الأشجار قطيعا أبيض والله أعلم ‪.‬‬ ‫السنا‬ ‫بأسواط‬ ‫سبيجزؤها نخا‬ ‫سائقا‬ ‫كان‬ ‫الرق‬ ‫يلبها‬ ‫يليها ‪ :‬أي يقيمها ويسرعها البرق أي سناؤه على حذف‬ ‫مضاف وسابقا اسم كان من ساق الدابة يسوقها إذا أجهدها في‬ ‫السير ويججبزءها بفتح أوله وثالثه أي يزجرها ونخا أي سيرا عنيفا‬ ‫وانتصار نخا مفعول لأجله أي لأجل السير وباء الجر التى في باسواط‬ ‫للتعدية والاسواط جمع صوط والسنا بفتح السين المهملة ممدودا‬ ‫وقصره ضرورة الشعر أي ضوء البرق أو بالقصر لا بالمد وهو الشجر‬ ‫المعروف شبه امتداد اجرام ضوء البرق في حال لمعانه بعصي ساق بها‬ ‫الناقة الممدوحة وتفسير السنا بضوء البرق اليق بدليل ما سيأتي في‬ ‫البيت الآتي ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ومن صفاتها أيضا ان البرق هو الذي يسرعها‬ ‫البرق سايق يسوقها بسنائه وزاجر‬ ‫في السير كان ذلك‬ ‫ومجهدها‬ ‫الخال باجواز الفلا‬ ‫تواضح‬ ‫وازفة‬ ‫ارزمت‬ ‫استطار‬ ‫إذا‬ ‫إذا استطار ‪ :‬أي إذا سطع وفاعل استطار ضمير عائد إلى‬ ‫البرق وارزمت أي ثبتت في سيرها ووازفة أي مسرعة وانتصابه على‬ ‫الحال من فاعل ارزمت وتواضح أي تباين أبومعنى تتابع والخال‬ ‫السحاب الذي لا يخلف مطره والاجواز جمع جوز وهي الطرق‬ ‫والفلا الأرض الواسعة حذفت لام الكلمة وهي الماء اكتفاء واصلها‬ ‫الفلاة ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول إذا سطع نور البرق وانتشر واشتد سبرها‬ ‫المعنى‬ ‫وثبتت فيه حال كونها مسرعة تتابع السحاب وتنظر اليه والله أ علم ‪.‬‬ ‫إلى الساء‬ ‫إذا رأته حلقت‬ ‫أجنحة‬ ‫فها‬ ‫الرق‬ ‫كأنا‬ ‫‪_ ٢١‬‬ ‫_‬ ‫الأجنحة ‪ :‬بفتح الهمزة جمع جناح وهو ما يطير به ذوات‬ ‫الأجنحة ولكل طاير جناحان أو أربعة يطير بها وحلق بتشديد اللام‬ ‫‪.‬‬ ‫علا وارتفع‬ ‫أي‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان من شدة سير هذه الناقة وسرعتها كأني لها‬ ‫أجنحة تطير بها وكأن البرق هو أجنحتها لأنها إذا رأته ارتفعت وعلت‬ ‫إلى السي والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحمى‬ ‫اعلاثنيات‬ ‫هيبه‬ ‫أرقنى‬ ‫وقد‬ ‫للرق‬ ‫أقول‬ ‫أقول للبرق ‪ :‬أي أكلمه واخاطبه وارقنى بتشديد الراء أي‬ ‫أسهرني والارق السهر بالليل ولهيبه أي اشتعاله وحره واعلا ضد‬ ‫أسفل وثنيات بضم الثاء وفتح النون وتشديد الياء جمع ثنية وهي‬ ‫العقبة والحمى الذي يحيا ان ينال بالضيم من مكان وغيره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني أكلم هذا البرق واخاطبه لأنه أسهرني‬ ‫اشتعاله وسناؤه على جهة عقبات الحمى & وأراد بالعقبات هنا منازل‬ ‫الأحباب والله أعلم ‪.‬‬ ‫وحظ قلبى منك الهاب الجذى‬ ‫سقيت اجراز البلاد فارتويت‬ ‫سقيت ‪ :‬أي أمطرت خطابا للبرق اسند المطر والسقى للبرق‬ ‫مجازا استعاريا وجملة سقيت وما بعدها مقولة لقوله اقول للبرق وجملة‬ ‫‪_ ٢٢‬‬ ‫_‬ ‫قوله وقد ارقني الخ البيت المتقدم معترضة بين القول ومقنولة واحراز‬ ‫بفتح الهمزة جمم جرز باسكان الراء المهملة يقال أرض جرز بفتح‬ ‫الجيم واسكان الراء وجرز بفتحها وجرز بضمها وهي الأرض المحلة‬ ‫التى لا نبت فيها وارتوت أي اخصبت وغصت وحظ قلبي أي‬ ‫نصيبه والحظ النصيب والالهاب بكسر الهمزة واللهب والتلهب الحر‬ ‫والاشتعال والجذي بفتح الجحيم جميع جذوة بتثبيت الجحيم القبس من‬ ‫‪.‬‬ ‫النار والجمرة الشديدة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يا أيها البرق الساطع سقيت اجراز الأرض‬ ‫التي لا يحق ان تسقى لأنها لا نبت فيها وارويتها ونصيب قلبي منك‬ ‫التلهب والحر الشديد من عدم الري والله أعلم ‪.‬‬ ‫الجوى‬ ‫من‬ ‫مقر وحة‬ ‫فانها‬ ‫مهجتي‬ ‫تداجي‬ ‫نعاماك‬ ‫خل‬ ‫دع نعاماك‬ ‫ودعه وتركه أي‬ ‫خليه أي‬ ‫خلا‬ ‫فعل أمر من‬ ‫‪:‬‬ ‫خل‬ ‫والنعامي بضم النون مقصور ريح الجنوب أو الريح التي بين‬ ‫عجروحة والقرحة‬ ‫القلب ومقر وحة أي‬ ‫أو الروح أو دم‬ ‫والمهجة الدم‬ ‫الجرح المتاكل الشديد ويجوز قراءته محروقة بالحاء مكان القاف‬ ‫موسومة بالمىرد‬ ‫أي‬ ‫أو بمعنى مبرودة‬ ‫مشوية‬ ‫الحاء أي‬ ‫وبالقاف مكان‬ ‫أي الميسم والجوى الحزن والشوق ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٢‬‬ ‫للبرق دع نعاماك أي رمحك الت انارت‬ ‫المعنى ‪:‬يقول‬ ‫سحابك تعلل روحي يعلها يبرد ما بها مناالم الشوق والحزن فإنها‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫والحزن‬ ‫ه بنار الشوق‬ ‫متألمة تألما كثيرا وموسوم ة‬ ‫اطفاء ما بالقلب من حر الصلا‬ ‫أهفو إلى روح النسيم راجيا‬ ‫أهفو ‪ :‬أي أذهب مسرعا والروح بفتح الراء زنسيم الريح وبالضم‬ ‫الحياة والنسيم الريح وراجيا اسم ‪ 7‬من الرجا ضد اليأس حال‬ ‫من فاعل أهفو والاطفاء الاخباء تقول طفيت النار أي خبت والصلا‬ ‫بكسر الصاد ممدودا الوقود وبالفتح والقصر النار نفسها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يول اني اذهب إلى نفح الريح مسرعا حال كوني‬ ‫راجيا أي متأملا منها أن تطفي ما بقلبي مانلنار والله أعلم ‪.‬‬ ‫نفح شميم الزهر من تلك الربا‬ ‫أعلل الشوق بصادي كبدي‬ ‫أعلل ‪ :‬بضم الهمزة أي ألهي والشوق مفعول أعلل الحب‬ ‫وبصادي بالباء الموحدة مأخوذ من الصدى أي العطش أو من صاداه‬ ‫يصاديه أي داجاه والكبد عضو معروف أوأراد به الجوف بكياله‬ ‫والنفح التنفس والشميم حس الأنف بريح الطيب والزهر فغو‬ ‫الأشجار والربا بضم الراء ج ربوه كلما ارتفع من الأرض وأراد‬ ‫بالربا منازل اح وقراءة نفح بالكسر بدل اشتيال من بصادي ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول اني الهي شوقي واعلله بالعطش والملاجاه‬ ‫المعنى‬ ‫بتنفس الروايح الطيبة التي تصل من فغو تلك الدمن والمنازل فان‬ ‫الملشوق إذا وجد ريح منازل الأحبة تلهى قليلا والله أعلم ‪.‬‬ ‫وري زناد الشوق من ذاك النشا‬ ‫علتى‬ ‫الشفاء‬ ‫من حيث‬ ‫فكان‬ ‫كان ‪ :‬تامة بمعنى ثبت ووقع وحيث اسم مكان مبهم والشفا‬ ‫مضاف إلى حيث والشفاء اليرء وعلتي فاعل كان اي مرضي ووري‬ ‫يجوز بالرفع بدل من علتي بدل اشتيال وبالنصب مفعول لأجله‬ ‫والورى الاتقاد والاشتعال والزناد بكسر الزاء مضاف إلى وري وهو‬ ‫الحجر الذي تنقدح منه النار أو الآلة التي يقدح بها الحجر لتخرج‬ ‫النار منه من حديد أو غبره والشوق الحب مضاف إلى زناد والنشا‬ ‫بفتح النون مقصورة شم الراحة الطيبة والاشارة من قوله من ذاك‬ ‫النشا عائدة إلى قوله نفح شميم الزهر في البيت المتقدم ‪.‬‬ ‫اقا سيه‬ ‫الذ ي‬ ‫على ومرضى‬ ‫وجود‬ ‫ان‬ ‫فثبت عنذل ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫واشتعاله بسببا‬ ‫نار الحب‬ ‫لأجل وري‬ ‫شفاء‬ ‫اظنه‬ ‫حيث‬ ‫واقع من‬ ‫تلك الريح الطيبة التي اظنها شفاء لما بي والله أعلم ‪.‬‬ ‫وهو حلال لي ان حل الكرى‬ ‫وربيا منيت ‪ .‬نفسي طيفهم‬ ‫ومن ما ا لزايدة كافة‬ ‫للنكرة‬ ‫‏‪ ١‬لحجارة‬ ‫رب‬ ‫مركبة من‬ ‫ر با ‪:‬‬ ‫وتستعمل للتكثير‬ ‫‏‪ ١‬سم‬ ‫وقيل رب‬ ‫نفسها‬ ‫‏‪ ١‬لتقليل في‬ ‫لعملها تقتضي‬ ‫من‬ ‫شيئا منها بل يستفا دان‬ ‫وللتقليل وا لتكثير وقيل هي لا تقتضي‬ ‫سياق الكلام ومنيت مأخوذ من التمني وهو الامل بالوعد والطيف‬ ‫الخيال في المنام وهو الحلم في النوم والكرا النعاس ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬كثيرا ما منيت نفسى أن أوعدتها أن أراهم خيالا في‬ ‫يالنومفلملا يفكين المينقظة ورويتهم خيالا حلال لي ليس بحرام ان نزل النوم‬ ‫ذلك شيء والله أعلم ‪.‬‬ ‫أو كنت من عاهد هم فيا وفا‬ ‫بحبهم‬ ‫هفوة‬ ‫قصدت‬ ‫ولو‬ ‫لو ‪ :‬حرف شرط يجزم فعلين وقصدت فعل الشرط مجزوم‬ ‫معنى أي طلبت والقصد الطلب والسلوك وهفوة أي زلة وهفا يهفو‬ ‫هفوا وهفوة وهفوانا أي زل وكان ناقصة والضمير المتصل اسمها ومن‬ ‫موصول اسمي بمعنى الذي في محل نصب خبر كان وعاهدهم أي‬ ‫وانقهم صلة من وهم ضمير عائد إلى أصحاب الدمن وهم الأحبة‬ ‫مفعول عاهد والفاء للحال وحملة وفا حال من عايد الموصول‬ ‫المحذوف والوفا ممدود ضد النقض والتوفير لكل شيء ‪.‬‬ ‫أكونت‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ولو طلبت الزلل في حبهم وقصدتها‬ ‫كيا ترى‬ ‫ممن واثنقهم على الحب وهو حال كونه لم يوفر لما كان من حالي‬ ‫الزلات‬ ‫من شدة الشوق والحب اليهم فان من شأن من يقصد‬ ‫المقاساة‬ ‫بأحبابه وعدم الوفاء عكس ما أنا عليه الآن من‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٦‬۔‬ ‫يبربعهم تذهلني عن الأسى‬ ‫أرسلت طرفي رائدا لدهشة‬ ‫جمع‬ ‫العن لا‬ ‫‪ ::‬أي أطلقته وبسطته والطرف‬ ‫أرسلت طر ف‬ ‫الواو‬ ‫الرود ببفةفتح الراء واسكان‬ ‫رايد من‬ ‫شذوذا‬ ‫ولا يثنى وقيل أطراف‬ ‫‪ 77‬وانتصابه للحال من‬ ‫أي طالبا والرود الطلب للشىعء والذهاب‬ ‫فاعل ارسلت والدهش التحير وذهاب العقل دهش كفرح دهشا‬ ‫بالتحريك فهو دهش ومدهوش اي تحير وذهب عقله والربع الدار‬ ‫تسليني‬ ‫اي‬ ‫ذ هل كفرح‬ ‫بفتح أوله وا لغه مضا رع‬ ‫نفسها وتذ هلني‬ ‫‪.‬‬ ‫ره والاسى الحزن‬ ‫وطيب عقله عا‬ ‫وذهله يذهله سلاه‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني اطلقت بصر عيني وبسطه كل البسط في‬ ‫الامكان حال كوني طالبا لوجود دهشة أي تحير تسليني وتطيب نفسي‬ ‫عيا بها من الم الحزن والله أعلم ‪.‬‬ ‫وسانحات ذكرهم الا الظنا‬ ‫طلوفم‬ ‫تمنعني‬ ‫لا‬ ‫هيهات‬ ‫وهيهات‬ ‫بعد‬ ‫على الفتح بمعنى‬ ‫اسم فعل مبيي‬ ‫‪:‬‬ ‫هيهات‬ ‫لا تقيد ني ولا تبلغني وا لطلول‬ ‫بعل ‏‪ ١‬لعقيق ولا تمنعني ا ي‬ ‫‏‪ ١‬لعقيق أي‬ ‫الشاخص من آثار الدار والسانحات جمع سانحة وهي اليمن والبركة‬ ‫أو الطريق وذكرهم مضاف ل سانحات والذكر والتذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫المرض‬ ‫واحد والضنى أ ي‬ ‫© بمعنى‬ ‫والذكرى‬ ‫‏_ ‪ ٢٧‬۔‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول بعد برءي مما ي من الم الشوق والفراق لأنه‬ ‫لا يمكنني وصوفهم ولا لقاؤهم ولا تفيدني شخوص دورهم وعن‬ ‫ذكرهم شيئا الا المرض الشديد والحزن المؤلم اذ لم يبق لي منهم‬ ‫الا ذكرهم والنظر إلى الطلول فقط والله أعلم‬ ‫لأو صَدَف الهجر غرامي والقلا‬ ‫ولو تركث واجبات حبهم‬ ‫أو جلد الحر على قرع النوى‬ ‫أو تركت لي كبدا صحيحة‬ ‫الهوى‬ ‫النفس سها عن‬ ‫ابر يء‬ ‫وقفة‬ ‫الطلول‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫لكان‬ ‫لو ‪ :‬حرف شرط يقتضي في الماضي امتناع ما يليه واستلزامه‬ ‫لتاليه وعند سيبوية لو حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وعند النحاة‬ ‫المتأخرين حرف امتناع لامتناع غيره والواجبات جمع واجبة والواجب‬ ‫اللازم الثابت وحبهم بضم الحاء أي حب الأحباب مضاف إلى‬ ‫واجبات والحب الود والصدف الميل والانحراف والانصراف عن‬ ‫وهو الترك والقطع تقول هجره هجره‬ ‫الشىء والهجر فاعل صدف‬ ‫هجرا أ ي تركه وقطعه وصرمه واعتزله والغرام بفتح الغين الولوع‬ ‫بمن احبه والقلا بكسر القاف البغض واو حرف عطف لا قبله معناه‬ ‫التقسيم وتركت أي أبقت وتاء التأنيث عائدة الى قوله واجبات‬ ‫حبهم وجلد اسم مصدر بمعنى التجلد مضاف إلى عامله معطوف‬ ‫إلى كبدا والحر بضم الحاء ضد العبد أوبمعنى الحدة والقرع‬ ‫التعنيف أو الذهاب تقول قرعه يقرعه أي اذهبه والنوى بضم النون‬ ‫جمع نواة وهي الخيام واللام التي في لكان جواب لو الشرطية والطلول‬ ‫‏_‪ ٢٨‬۔‬ ‫جمع طلل وهي آثار الديار ووقفة واحدة الوقوف أوأراد الاطلاع‬ ‫انزهها وبها أي‬ ‫اطلعت عليه وابرء النفس أي‬ ‫وقفت على كذا أي‬ ‫بالطلول وباء الجر للسببية والهوى بالقصر العشق وارادة النفس ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ولو كان قصدي ان أترك وادع الواجب‬ ‫أووالقلاصزدمت عهلجرفيهم حباهيم اعوتوزدالاهدمهموقأطوعقهعم أوفيأبققلتبي لي ميولاجبعانت ححببههمم‬ ‫التجلد في نفسي عن حبهم لامكنني أن‬ ‫كبدا صحيحة أوبعض‬ ‫أقف وقفة على آثارهم اشفي بها نفسي مما بها من الحب وثم لم يبق‬ ‫تعلق حب بهم لكن حالي لم يكن كذلك بل بعكسه اذلو وفقت‬ ‫وقفات على آثارهم لما كانت لي براءة لنفسي عن هواهم بل يزداد بهم‬ ‫حبا وهوى والله أعلم ‪.‬‬ ‫ما ظل في خمارها ولا غوى‬ ‫لكن لي قلبا عرته سكرة‬ ‫لكن ‪ :‬بتشديد النون حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر معناه‬ ‫الاستدراك وهو ان يثبت حكيا مخالفا لما قبله ولذلك لابد أن يتقدمه‬ ‫له وقيد هو داييا للتوكيد ويصحبه‬ ‫ضدا‬ ‫كلام مناقض لا بعده أو‬ ‫الاستدراك وقلبا اسم لكن مؤخرا وعرته أى غشيته من عراه يعروه‬ ‫بمعنى غشية واصابه والسكرة ضد الصحو وهو ذهاب العقل‬ ‫بمسكر ما وضل من الضلال ضد المدى والخيار بكسر الخاء‬ ‫المعجمة معناه الستر وكلا يستر فهو خمار جمعه أخمره بفتفحتح أوله وكسر‬ ‫‪_ ٢٩‬‬ ‫_‬ ‫ثالثه وخمر بضم أوله واسكان ثالثه وخمر بضم أوله وثانيه وبضم الخاء‬ ‫السكر نفسه مشتق من الخمرة وغوى يغوي غيا وغواية فهو غاو أي‬ ‫ضال والغاوي من يضل الناس من الشياطين وغيرهم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس لي تبرئة من حبهم أبدا لكن لي قلبا ثابتا‬ ‫غشيته سكرة عظيمة سترته عن اظهار ما به من الحب فهو مستتر بها‬ ‫دايما وليس هو بضال في سكرته واختياره ولا بغاو بل هو مصيب حق‬ ‫الاصابة بذلك فان من لم ينل مطلوبه فليس له باب إلا الصبر فهو‬ ‫مفتاح الفرج والله أعلم ‪.‬‬ ‫ارعوى‬ ‫فيا‬ ‫عامدا‬ ‫اليها‬ ‫مال‬ ‫تعمده‬ ‫صبابة‬ ‫ف‬ ‫وعاش‬ ‫عاش ‪ :‬يعش عيشا ومعاشا ومعيشا ومعيشة وعيشة بكسر‬ ‫العين وعيوشه أي حي والصبابة الشوق ورقة الهوى وتعمده بفتح‬ ‫أوله وكسر ثالثة تقيمه ومال ميلا وميلولة انحرف وعامدا أي قاصدا‬ ‫بمعنى متعمدا منصوب على الحال من فاعل مال وما ارعوى أي فيا‬ ‫انتهى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وان قلبي لم يزل عايشا ابدا في الشوق والهوى‬ ‫تقيمة رقة الحب فانحرف اليها حال كونه متعمدا مختارا فلم ينتهي‬ ‫عن ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫وكيف يسلو دنف بمن ناى‬ ‫أسلو بمن أهواهم وان ناؤ‬ ‫أسلو ‪:‬مضارع سلاه وسلا عنه كدعاه ورضيه سلوا وسلوا‬ ‫وسلوانا وسليا أي نسيه وسلوت به أي تسليت به تسلية أي رفض‬ ‫القلب وتسلا عنه وجملة اسلو خبر مبتدأ محذوف أي أنا أسلو وباء‬ ‫الجر تحتمل كونها للتعدية وللسببية متعلق باسلو ومن موصول اسمي‬ ‫واهواهم أي احبهم والواو للحال والحملة الشرطية حال من الضمير‬ ‫المفعول في أهواهم ورابط الجملة الواو والضمير وناؤا أي بعدوا‬ ‫وكيف اسم استفهام مبهم معناه التعجب ويجوز جعله للنفي كقول‬ ‫الشاعر ‪:‬‬ ‫جلل الراس مشيب وضلع‬ ‫وكيف ترجون سقاطى بعدما‬ ‫أي لا ترجون سقاطى الخ البيت والدنف المريض الذي‬ ‫لازمه المرض واثقل به ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني اتسلى بالأحباب وبذكرهم ولو بعدوا عني‬ ‫بحيث لا أراهم فإن القلوب تترآى إذا لم تترآى الأشباح والعجب ان‬ ‫قلبا دنفا يسلو بمن بعد عنه من الأحباب والله أعلم ‪.‬‬ ‫وكيفما خامرني الحب فيا قلت رشاد يا ترى اين وخى‬ ‫كيف ‪ :‬اسم شرط في محل نصب على الحال من المستكن‬ ‫المفهوم وهو ضمير المحب وخامرني فعل الشرط مجزوم معنى أي‬ ‫خالطني والمخامرة المخالطة والاقامة وملازمة الشىء والفاء رابطة‬ ‫جواب الشرط ورشاد بفتح الرأ اسم فعل مبني على الكسر بمعنى‬ ‫ارشدني كقتال وشراب بمعنى اقتل واشرب ويا حرف ندا والمنادا‬ ‫محذوف على حد قول الشاعر يا لعنة الله والاقوام كلهم والصالحين‬ ‫على سمعان من جار أي يا رجل وترى كلمة تقولها العرب بمعنى‬ ‫أخبرني وتؤق غالبا في التعجب وأين اسم استفهام للمكان ووخا أي‬ ‫قصد والطريق الجاد المعتمد ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول على أي حالة من الأحوال لازمني الحب‬ ‫وخالطني هواهم لم أقل لأحد قط أين قصد الأحبة وذلك لشدة‬ ‫صبري وتبلدي على فراقهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫ان ضلالي بهوى القوم هدى‬ ‫ليعمل الحب بنفسي ما يرى‬ ‫اللام للأمر ويبوز في لام الامرالفتح والكسر ويعمل أي‬ ‫يصنع والحب الشوق والنفس الروح أوأراد بالنفس عموم الذات‬ ‫رأيه وموصولا‬ ‫مسبوكة أي‬ ‫ويرى‬ ‫حرفيا‬ ‫وما تحتمل كونها موصولا‬ ‫اسميا ويرى صلته والعائد محذوف ويرى أي أراد وشاء والضلال‬ ‫هم الأحباب ‪.‬‬ ‫الزيغ ضد الهدى والقوم‬ ‫_ ‪_ ٢٢‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أيها الحب افعل بروحي ما أردت من القتل‬ ‫وغيره فاني لا انتهي عن قصدي ابدا في حبهم فان زعم أحد اني‬ ‫ضال بحبهم فإن ضلالي بهم هو حقيقة الهدى والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحى‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫ينتقد الحب‬ ‫تبصر‬ ‫الهوى‬ ‫مع‬ ‫ي‬ ‫مازال‬ ‫مازال ‪ :‬من أخوات كان الناقصة ترفع الاسم وتنصب الخبر‬ ‫وي خبر زال مقدم وتبصر اسمها مؤخرا وباء الجر بمعنى في والهوى‬ ‫أ لدرا هم وغبرها وا نتقدها‬ ‫يمير نقد‬ ‫وينتقد أي‬ ‫وا لتبصر الفطنة‬ ‫‏‪ ١‬لحب‬ ‫جر معناه‬ ‫مزيفها وعلى حرف‬ ‫ميز خالصها من‬ ‫أي‬ ‫وانتقادا‬ ‫نقدا‬ ‫المصاحبة كمع كقوله تعالى ‪ ( :‬واتى المال على حبه ) والحجا بكسر‬ ‫‪.‬‬ ‫العقل‬ ‫مقصورا‬ ‫المهملة‬ ‫اللحاء‬ ‫الحجب‬ ‫شدة‬ ‫تبصير ثابت مع مالي من‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ما برح ف‬ ‫والشوق يميز خالص الحب من مزيفه مصاحبا لوجود العقل والذكا‬ ‫فان من شأن الحب والشوق أن لا يبقى معه تبصر ولا انتقاد فهو‬ ‫ليس كغيره بل اثبت جنانا واشد جأشا والله أعلم ‪.‬‬ ‫راسخة فيها عزائم التقى‬ ‫ليت النهى مع الهوى تثبتت‬ ‫ليت ‪ :‬حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر من أخوات ان‬ ‫يقتضي التمني في معناه والنهي بضم النون مقصورا جمع نهية كمدي‬ ‫جمع مدية العقل ومع ظرف زمان معناه المصاحبة والهوى الشوق‬ ‫وتثبتت أي ثبتت من الثبات ضد التولي أومن التثبت وهو التبين‬ ‫_ ‪٢٢‬‬ ‫وعدم الاستعجال والراسخة بالنصب حال من فاعل تثبتت أي ثابتة‬ ‫ورسخ يرسخ رسوخا أي ثبت والعزائم جمع عزيمة فاعل راسخة‬ ‫وهي الارادة للفعل تقول عزمت على كذا أي أردته والجزم على‬ ‫الفعل والتقى الصيانة والوفا والحذر عن العصيان والايمان مطلقا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليت العقل يثبت ثباتا قويا مم مصاحبة الهوى‬ ‫أي الشوق حال كونه ثابته فيه خصال الايمان فيصبر على الفراق فان‬ ‫لم يعبث الحب بأحلام النهى‬ ‫لو ارعوت مع الغرام نهية‬ ‫لو ‪ :‬تقدم بيانه وارعوت أي انتهت والغرام شدة الحب‬ ‫والنهية بضم الميم العقل ويعبث بفتح أوله وثالثه مضارع عبث‬ ‫بكسر ثانيه أي يلعب والعبث اللعب وان قريء بكسر عين مضارعه‬ ‫فمعناه الخلط أي يخلط والأحلام بفتح الهمزة جمع حلم بكسر الحاء‬ ‫هية‬ ‫المهملة وهي الاناءة والاعفاء والصفح والنبي بضم النون جمع‬ ‫وهي العقل على حذف مضاف أي بأحلام أهل النهي ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لو كان ينتهي عقل ويثبت مع شدة الحب‬ ‫والهوى لما لعب الحب بعقول العقلا حتى يصيروا كأنهم لا عقول‬ ‫صار قتيل الغرام والله أعلم ‪.‬‬ ‫حلا‬ ‫بن‬ ‫ضياء‬ ‫فوديه‬ ‫وبين‬ ‫صبوة‬ ‫ضللته‬ ‫ممن‬ ‫أعمد‬ ‫أعمد ‪ :‬افعل تفضيل خبر مبتدأ محذوف أي أنا أعمد بمعنى‬ ‫العمد تقول عمد على كذا أي فعله متعمدا فهو عامد وعمد وأنا‬ ‫أعمد من زيد أي أشد عمدا وضللته صبوة أي صيرته ضالا من‬ ‫الضلال ضد الهوى والصبوة بفتح الصاد جهالة الفتوة أي الصغر‬ ‫وبين الشي وسطه وفوديه مضاف إلى بين تثنية فود بفتح الفاء وسكون‬ ‫الواو والفودان الشعر من الرأس مما يلي الاذنين من الجهتين والضياء‬ ‫النور وأراد به هنا بياض الشعر من الشيب وابن جلا الواضح بعد‬ ‫خفاء من الأمر وابن جلا مثل يضرب به فييا ظهر من الأمور الخفية‬ ‫كقول الحجاج حين قدم الكوفة معتيا بعمامة سوداء ملتثيا بها وقد‬ ‫أنكروه واحتقروه فسمع منهم ذلك فأنشدهم على المنبر ‪:‬‬ ‫تعرفوني‬ ‫العامة‬ ‫أضع‬ ‫متى‬ ‫الثنايا‬ ‫وطلاع‬ ‫جلا‬ ‫ابن‬ ‫أنا‬ ‫عيامتي‬ ‫إذا وضعت‬ ‫أمري‬ ‫لكم‬ ‫ويوضح‬ ‫ستعرفوني‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسي‬ ‫عن‬ ‫من أحببتهم ممن صرته‬ ‫‪ :‬هوى‬ ‫عمدا‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يقول ا نا ا شد‬ ‫صبوة في الضلالة وبين فوديه المشيب واضح ظاهر والله أعلم ‪.‬‬ ‫عتا‬ ‫إذا‬ ‫وهفوة‬ ‫وماله‬ ‫لربما يهفو التصابي بالفتى‬ ‫اللام ‪ :‬موطئة لحواب قسم محذوف ورب حرف خافض يجر‬ ‫النكرات وتستعمل غالبا للتقليل ومازايدة كافة لعملها ويجوز جعلها‬ ‫نكرة هي مجرورها ويهفو أي يحرك من هفا الريح بالشجر إذا حركها‬ ‫والتصابي ما يفعله الانسان في صباه من الحب والهوى وباء الجر‬ ‫للتعدية والفتى أراد به الشاب وما اسم استفهام مبتدأ وله متعلق‬ ‫بالاستفهام والواو بمعنى مع وهفوة بالنصب بواو المعية وعتا عتيا‬ ‫وعتوا أي ولى والجملة خبر المبتدأ ‪.‬‬ ‫لأزه‬ ‫صباه‬ ‫حال‬ ‫الفتى في‬ ‫التصابي‬ ‫يحرك‬ ‫ربا‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫زمن الولوع والهوى في وقته ذلك فاي شيء يكون له مع تحريكه إذا‬ ‫ولى شبابه وصار في وقت المشيب فمن الواجب عليه أن لا يحرك‬ ‫شىع ابدا والله أعلم ‪.‬‬ ‫عسى‬ ‫متى ولا‬ ‫المرء‬ ‫ل تعذر‬ ‫وضحت‬ ‫مشيب‬ ‫تباشر‬ ‫إذا‬ ‫التباشير ‪ :‬جمع تبشير كتفاسير جمع تفسير بمعنى المبشر وهو‬ ‫الانذار وقد يسمى المنذر مبشرا مجازا من باب النضال وأصل‬ ‫استعيال المبشر في الخير حقيقة واستعياله في الشر مجازا ورفع تباشير‬ ‫فاعل محذوف يفسره وضحت أي إذا وضحت تباشير مشيب‬ ‫وضحت والمشيب بمعنى الشيب بياض الشعر ووضحت أي‬ ‫ظهرت ولاحت ولم تعذر المرء أ ي لم تفده ولم تسمحه ومتى فاعل‬ ‫بتعذر وعسى معطوف على متى على حذف مضاف فيهيا أي قول‬ ‫‏_ ‪ ٢٦١‬۔‬ ‫ترجي وقيل‬ ‫حرف‬ ‫استفهام وعسى‬ ‫اسم‬ ‫ومتى‬ ‫متى وقول عسى‬ ‫اسم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إذا لاح نذير الشيب في المرء لم يفده قول متى‬ ‫وكل ما هو‬ ‫ابدا إذ ما مضى نات‬ ‫ان يعود‬ ‫ولا قول عسى‬ ‫مر الشباب‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫آت‬ ‫آت‬ ‫فكيف في الشيب إذا العود انحنى‬ ‫وزاجر‬ ‫معتبة‬ ‫الصبا‬ ‫وني‬ ‫بفتح الميم والتاء‬ ‫بيانه ومعتبة‬ ‫وا لصغر وتقدم‬ ‫الفتوة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبا‬ ‫المغناة والباء الموحدة أي ملامة عتبة يعتبه أي لامه والزاجر المانع زجر‬ ‫يزجره أي منعه والعود أراد به الجسم الانساني وانحنى أي اعوج ‪.‬‬ ‫حالة صباه وحدائة‬ ‫‪ :‬ان المرء حقيق بالملامة والزجر ف‬ ‫المعنى‬ ‫سنه فكيف لا يلام ولا يزجر إذا اعوج عوده ودق عظمه من الشيب‬ ‫فانه أحق واجدر أن يلام ويزجر والله أعلم ‪.‬‬ ‫خطاه ان يقصر في الجد الخطا‬ ‫وكيف في الشيب إذا تقاربت‬ ‫بفتح الخاء‬ ‫وخطاه‬ ‫تباعدت‬ ‫ضد‬ ‫تدانت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫تقاربت‬ ‫ويقصر أي‬ ‫‏‪ ١‬لقدمين‬ ‫المعجمة فاعل تقاربت وهو المشى وما بن‬ ‫الهزل‬ ‫ضد‬ ‫الجيم‬ ‫والحد بكسر‬ ‫مطلقا‬ ‫الترك‬ ‫بالقصر‬ ‫أو أراد‬ ‫يقارب‬ ‫‪.‬‬ ‫جمع خطوة‬ ‫الخاء‬ ‫والخطا بضم‬ ‫‪_ ٢٧‬‬ ‫_‬ ‫ف‬ ‫الشيب وقد تقاربت قدماه‬ ‫المرء ف‬ ‫وما حالة‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫صبا ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬تباع ‏‪ ١‬ههوى ويرجع عا كان فيه حال‬ ‫الآن يقصر ويترك‬ ‫مشيه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫العرى‬ ‫فيرتق الخرق ويوثق‬ ‫عمره‬ ‫أخرى‬ ‫يبادر الكيس‬ ‫يبادر المرء ‪ :‬أي يستدرك ويعاجل والمبادرة المعاجلة وبدره‬ ‫يبدره أي أعجله وأخرى عمره أي اخره والعمر بفتح العين وسكون‬ ‫الليم وبضمها وبضم العين مع سكون الميم الحياة جمعه أعيار ويرتق‬ ‫الخرق أي يلئمه ويصلحه ويرقعه والخرق الشق خرق الثوب يخرقه‬ ‫أي شقه ويوثق العرى مضارع أوثقه توثيقا أي شده واحكمه والعرى‬ ‫بضم العين جمع عروة المقبض من الدلو والكوز ونحوهما وما يسد به‬ ‫الثوب عند زره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان العاقل اللبيب يستدرك آخر عمره ويندم‬ ‫على ما فات فيصلح ما بقى منه ويحكم أيامه احكاما حتى لا يفوته‬ ‫منها شيء والله أعلم ‪.‬‬ ‫لم يبق للرجعة منه مرتجى‬ ‫موقت‬ ‫أمد‬ ‫تولى‬ ‫إذا‬ ‫إذا تولى ‪ :‬أي إذا مضى والأمد الغاية وأمد الشىء غايته‬ ‫وموقت أي محدود والوقت المقدار من الدهر وأكثر ما يستعمل فييا‬ ‫‪_ ٢٨‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫مضى من الزمان والرجعة بمعنى الرجوع ومرتجى أي رجاء والرجاء‬ ‫ضد اليأس بفتح الراء ‪.‬‬ ‫ولم يبق‬ ‫‏‪ ١‬لمرء وقت محدود‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫إذ ‏‪ ١‬مضى‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫منه أي من ذلك الوقت رجاء لرجوعه قط والله أعلم ‪.‬‬ ‫يعروه من كر الجديدين البلا‬ ‫جدة‬ ‫من‬ ‫تلبسه‬ ‫وكلما‬ ‫كل ‪ :‬اسم معرفة لدخول التنوين عليه نحو كل ولم يرد من‬ ‫لسان العرب باللام واجيز دخول اللام عليه عوض الاضافة‬ ‫وتستعمل كل لاستغراق ما اضيفت اليه وتلبسه أي تكسيه من ثوب‬ ‫أغويره والجدة بكسر الجيم بمعنى الجديد من كل شيء وضده‬ ‫القديم ويعروه أي يصيبه ويناله والكر مصدر كر يكر كرا وكرورا‬ ‫وكريرا وتكرارا أي رجع والجديدين تثنية جديد وهما الليل والنهار‬ ‫ويقال ليا الجدان لتجددهما كل يوم وليلة والبلا بكسر الباء مقصورا‬ ‫ومدودا بلى الثوب كرضي يبلى بلا وبلاء كرضى ورضاء أى الفنا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان كل جديد من لباس وغيره سيفنى ويبلا‬ ‫بسبب كر الجديدين الليل والنهار والله أعلم ‪.‬‬ ‫في حربنا يرضيهيا منا الفدا‬ ‫ليس الجديدان وقد تباريا‬ ‫‪_ ٢٩‬‬ ‫_‬ ‫ليس ‪ :‬فعل ماض يقتضي لنفي الزمان المستقبل يعمل عمل‬ ‫كان الناقصة والجديدان الليل والنهار واسم ليس والواو واو الحال‬ ‫وتباريا أي تقاطعا وفي حربنا أي في ذهابنا وجملة قد تباريا في حربنا‬ ‫حال معترضه بين اسم ليس وخبرها والرابط الواو ويجوز جعل في‬ ‫حربنا جملة حالية أيضا من فاعل تباريا العايد إلى الجديدين فتكون‬ ‫الجملتان معترضتين ويرضيههيا مضارع أرضاه الرباعي والرضاء‬ ‫القبول والفدى بكسر الفاء جمع فدية وهي ما بذل من مال أو غيره‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس برد الجديدين عنا فدية ولا بذل مال ابدا‬ ‫وهما حال كونها قد تقاطعا على اعدامنا وذهابنا دايما والله أعلم ‪.‬‬ ‫ويمضيا ثم على الدنيا العفى‬ ‫حتى يثلا معهدا ومعهداً‬ ‫حتى ‪ :‬حرف خفض في الاسيا وحرف من نصب في الافعال‬ ‫يقتضي الغاية نحو حتى مطلع الفجر أي غاية نزول الملائكة في ليلة‬ ‫القدر طلوع الفجر ويثلا بفتح حرف المضارعة من ثلة يثله وضمير‬ ‫التنية عايد إلى الجديدين في البيت المتقدم أي يهلكا والمعهد المنزل‬ ‫المعهود كالمسكن وأراد بقوله معهدا ومعهدا عموم المعاهد لا اثنين‬ ‫فقط والواو من قوله ويمضيا للتراخي وللمصاحبة بأن يكون ذهابها‬ ‫مع فناء آخر معهد من الدنيا ومعنى يمضيا يذهبا وقوله ثم على الدنيا‬ ‫العفى دعاء عليها والعفى التغير ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬لم يزل الجديدان متباريين على حربنا ابدا حتى‬ ‫يملكا جميع المعاهد والآثار ثم يذهب على ذلك وتتغير الدنيا بأسرها‬ ‫‪.‬‬ ‫لابد منه والله أعلم‬ ‫وذلك‬ ‫الوجود إلى حالة العدم‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫ما عفا‬ ‫وجد‬ ‫الصفو‬ ‫فكدر‬ ‫الدهر في عفوته‬ ‫لقد بلوت‬ ‫‪ :‬جواب قسم محذوف تقديره والله وقد حرف معناه‬ ‫اللام‬ ‫التأكيد للجملة وبلوت جربت واختبرت والدهر الزمان الطويل‬ ‫والابد المدود والف سنه من الزمان والدهر قيل من أسيء الله الحسنى‬ ‫والعفوة بتثليث العين المعروف والظاهر وعفوة القدر زبدها وكدر غير‬ ‫والكدر الغير والصفو بمعنى الصافي وجد أي جدد وما معنى الذي‬ ‫موصول اسم وعفا صلته أي اهلك ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬اني اختبرت الدهر أي الزمان في حياتي فوجدته يغير‬ ‫عاكسا‬ ‫شأنه‬ ‫وهكذا‬ ‫متغيرا‬ ‫ما كان‬ ‫ومحجدد‬ ‫حاله‬ ‫حن‬ ‫الصافي‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫بالصبر أجدى من تفاريق العمى‬ ‫صر وفه‬ ‫ف‬ ‫اجتبيت‬ ‫ما‬ ‫وكان‬ ‫‪ :‬ناقصة ترفع الاسم وتنصب الخبر بمعنى صار وما‬ ‫كان‬ ‫اسمها واجتبيت أي اخترت واجتباه اختاره والصرف جمع صرف وهو‬ ‫من الدهر حدثانه ونوايبه والليل والنهار ما صرفان بفتح الصاد وقد‬ ‫يكسر وبالصبر جار وتجرور متعلق باجتبيت وباء الجر للسببية‬ ‫أو للمصاحبة ويجوز جعلها للاستعانة والصبر ضد الجزع وهو‬ ‫احتيال المشاق والكظم رجاء ما عند الله واجدى افعل تفضيل‬ ‫بمعنى الجدوى أي أشد جدوى والجدوى العطا أوأراد بأجدى‬ ‫بمعنى اخبر في محل نصب خبر كان وتفاريق جمع تفريق والعصى‬ ‫الخشبة الدقيقة وقوله أجدى من تفاريق العصى مثل يضرب به لمن‬ ‫صلح حاله بعد فقر واساءة وأول من قاله امرأة اعرابية اسمها غنية‬ ‫وذلك ان لها ابنا وكان غارما كثير الاساءة فواثب يوما فتى فقطع‬ ‫الفتى انفه فأخذت امه ديته فحسنت حالتها بعد فقر مدقع ثم واثنب‬ ‫آخره فقطع اذنه فأخذت ديتها ثم واثب آخر فقطع شفته فأخذت‬ ‫ديتها فلما رأت حسن حالتها قالت له أنت خير من تفاريق العصى‬ ‫مدحته بذلك والمراد ان العصى تقطع أولا ساجورا أي قطعا كبارا‬ ‫ثم تقطع اوتادا ثم تقطع شظاظا أي قطعا صغارا يجعل في أطرافها‬ ‫كالفلكة وتجعل الشظاظ في عروتي الجواليق وهي الجراري ليمسك‬ ‫علاقتها ثم تقطع الشظاظ عرانا وهي عود تجعل في أنف البعير‬ ‫يمسكه عن الغرار بمنزلة الخزامة الآن وهذه الحوايج المذكورات‬ ‫كلها لها اثيان ولكل واحدة منها ثمن والمراد انك أكثر نفعا من تفاريق‬ ‫العصى مع كثرته ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬إني صبرت على اساءة الدهر حتى صار ما اخترته‬ ‫الصبر‬ ‫نفع تفاريق العصى بسبب‬ ‫من‬ ‫لحدثانه ونوايبه أعظم نفعا ل‬ ‫لان عاقبة الصبر على المصائب والنوايب السرور الدايم والفرح التام‬ ‫‏_ ‪ ٤٢‬۔‬ ‫وسر وره وفرحه أراد به وجود أحبا به بعد عدمهم حيث عاش حتى‬ ‫استوجد بهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫كنزا من الصبر وفوزا بالرضى‬ ‫ما ساعني الفائت إذ أكسبنيى‬ ‫ما ساءني ‪ :‬ما احزنني والفائت الذاهب والماضي عنك ولم‬ ‫تدركه واذ تعليلية واكسبني أي صيرني كاسبا فالهمزة همزة التصيير‬ ‫والكنز الدفين والمال المدخر والصبر ضد الجزع والفوز النجاة‬ ‫والرضى ضد السخط بكسر الراء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إني لم أحزن على ما فاتني وذهب عن مما مضى‬ ‫في حياتي بل سررت به سرورا عظييا لاني أصبت كنزا عظييا ونجاة‬ ‫مما اخاف بسبب صبري ورضائي والله أعلم ‪.‬‬ ‫الابر ى‬ ‫عافية‬ ‫في‬ ‫‪.‬راش‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫خؤون‬ ‫الدهر‬ ‫جبلة‬ ‫حبلة الدهر ‪ :‬خلقته وطبيعته بكسر الجحيم والباء الموحدة‬ ‫وفتح اللام المفتوحة المشددة وخؤون أي كثير الخيانة لا يثبت على‬ ‫حالة وحول بضم الحاء المهملة وتشديد الواو المفتوحة وقد لا تشد‬ ‫أي الشديد في تحوله والمتنقل والتحول التنقل وراش الصق وتمكن‬ ‫أومن راش يروش بمعنى جمع وقل ضد والعافية الصحة ودفاع الله‬ ‫عن العبد والمعافاة ان يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك‬ ‫والا أداة حصر وبرا أي قطع ‪.‬‬ ‫‪- ٤٢‬‬ ‫المعنى ‪ :‬خلق الدهر وطبع على الخيانة والتقلب في أحواله‬ ‫وعدم ثباته وهو مطبوع بالذات على ذلك والا تمكن في عافية أي في‬ ‫صحة من النوايب قطعها ويدعك في الاسقام والانكال وهكذا شأنه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫حتى يحول الآل بحرا في الملا‬ ‫طباعه‬ ‫على‬ ‫الثبت‬ ‫محافظ‬ ‫المحافظة ‪ :‬المواظبة على الشيء والاحتراس والثبت الثبات‬ ‫والدوام على الشىء والطباع بكسر الطاء جمع طبع وهي السجية التي‬ ‫جبل عليها الانسان وحتى حرف نصب للافعال معناه الغاية ويحول‬ ‫أي يصير والآل السراب بالليل والنهار أو هو خاص بالنهار والبحر‬ ‫الماء الكثير مطلقا وهو مختصر بالمالح واما قوله تعالى ‪ ( :‬مرج‬ ‫البحرين ) أي العذب والمالح فهو من باب كسب القسمية‬ ‫بالمجاورة والتغليب على قول الاختصاص بالمالح والملا الصحرا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان الدهر لا يرجع عن طباعه التى جبل عليها‬ ‫ولا ينثني عن حالته إلى أن يصير لسراب بحرا حقيقيا في موضعه‬ ‫وانقلاب السراب بحر لا يصح عقلا وعادة ومراده بذلك تأييد‬ ‫مواظبة الدهر على طباعه وعدم امكان انثنائه عنها لا يمكن أن يصير‬ ‫السراب بحرا حقيقيا وفي هذا اللفظ النفى بالتضمن على حد قوله‬ ‫لك في عدم الخروج من النار اعاذنا الله منها ر حتى يلج الجمل في‬ ‫سم الخياط ) وسم الخياط ثقب الأبرة الذي يدخل فيه الخيط والمراد‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫بذلك عدم خروجهم من النار ابدا اذ لا يأتي وقت من الأوقات فيه‬ ‫يلج الجمل في ثقب الابرة ابدا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ولا يقيل من به الحظ كبا‬ ‫ندم‬ ‫من‬ ‫عثرة‬ ‫لا يستقيل‬ ‫لا يستقيںل ‪ .‬أي لا يتعذر أو بمعنى لا يعذر بجري‬ ‫الاستفعال مكان الافعال تقول استقال واقال بمعنى واحد والعبرة‬ ‫كثير‬ ‫فعل بمعنى فعيل أي‬ ‫وكسر الدال‬ ‫‏‪ ١‬لكبوة ومن نل م بفتح ‏‪ ١‬لنون‬ ‫الندامة وهي الأسف والاقلاع عيا كان عليه ولا يقيل بضم الياء أي‬ ‫لا يعذر والحظ النصيب والفضل وكبا أي انكب على وجهه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان الدهر من شأنه انه لا يعذر عاثرا ان عثر‬ ‫ره زما نه‬ ‫وا نكب‬ ‫حظه‬ ‫سقط‬ ‫من‬ ‫ولا يعذ ر‬ ‫كثير الند م‬ ‫ولو كان‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ا لهموم للعلا على ا لوحي‬ ‫تزجى‬ ‫علاته‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫ذا‬ ‫فاصحبه‬ ‫الفاء ‪ :‬للفصاحة واصحبه أي رافقه وعاشره وذا عزم‬ ‫صاحب عزم ونصب ذا حال من فاعل اصحبه وهو ضمير المخاطب‬ ‫والعزم ارادة الفعل والترك جازما على أحدهما والعلات بكسر العين‬ ‫جمع علة وهي نوايب الدهر ومصيباته وتزجي بضم أوله من ازجاه‬ ‫يزجيه أي ساقه ودفعه والحموم جمع هم وهو ما هم به الانسان ن |‬ ‫نفسه والعلا الارتفاع والشرف والوحي بفتح الواو والاسراع‬ ‫والعجلة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول عاشر الدهر ما عشت فيه حال كونك ذا عزم‬ ‫قوي على نوايبه ومصايبه غير مبال به تزجي همومك وكلية ارادتك لما‬ ‫يرفعك ويعزك مسرعا غير متأني واللله أعلم ‪.‬‬ ‫حرا سليم العرض من سوء النثا‬ ‫مستحقب‪ .‬الصبر على مراسه‬ ‫مستحقب ‪ :‬الصبر بنصب مستحقب حال معطوفة لقوله‬ ‫لاعزم في البيت المتقدم أيى مدخر الصبر واستحقبه يستحقبه ادخره‬ ‫والصبر ضد الجزع والمراس بكسر الميم الشدة والحر بضم الحاء ضد‬ ‫العبد والكريم والجلادة وسليم العرض أي سالم العرض فعيل‬ ‫بمعنى فاعل من أبنية التكشير والعرض مضاف إلى سليم بكسر‬ ‫العين فهو النفس وجانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه ان‬ ‫يئلب سواء في نفسه أوفي سلفه وهو موضع المدح والذم منه‬ ‫أو ما يفتخر به من نسب وحسب مطلقا والنثاء بتقديم النون على‬ ‫الثاء كلمة ذم ضد الثنا بتقديم الثاء على النون ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول استحقب الصبر الجميل أي ادخره ما عشت‬ ‫واتخغذه عدة على شدايد الدهر ومصايبة وكن كرييا فيه سالم النفس‬ ‫وما ينقصك‬ ‫الذ م‬ ‫خصال‬ ‫كلا يشينبا وا جتنب‬ ‫من‬ ‫وا لشرف‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫السفا‬ ‫بس‬ ‫تبسه‬ ‫بمرة‬ ‫جالدته‬ ‫إذا‬ ‫الخطب‬ ‫تبلد‬ ‫‪_ ٤٦‬‬ ‫تبلد الخطب ‪:‬أي تحيره وتسقطه والخطب بفتح الخاء‬ ‫وسكون الطاء الأمر العظيم وجالدته ضاربته وقارعته والمرة بكسر‬ ‫الميم وتشديد الراء القوة قال الله تعالى ‪ ( :‬ذو مرة فاستوى ) أي‬ ‫جبريل عليه السلام وقال يلة لا تحل الصدقة لكل محترف ذي مرة‬ ‫مستو أي ذي قوة على حرفته والبس القطع بسه يبسه بضم عين‬ ‫مضارعة بساً قطعة والسفا الذرو في الهوى سفت الريح التراب‬ ‫تسفيه سفا أي ذرته والسفا التراب أيضا نفسه ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول وتقارع الخطوب مقارعة شديدة حتى تحبرها‬ ‫المعنى‬ ‫وتسقطها عن نفسك بقوة منك شأنها تقطع تلك الخطوب قطعا‬ ‫وتذروها الرياح ذرو التراب والله أعلم ‪.‬‬ ‫عن رقة الشكوى وسورة الجفا‬ ‫شامخا‬ ‫رحيبا‬ ‫البث‬ ‫محجب‬ ‫محجب البث‪:‬أي مستتره وحجبه بتشديد الجيم بحجبه ستره‬ ‫والبث نشنشر الخبر والبث الحال من الانسان أيضا والرحيب الواسع‬ ‫ورحب بكسرها كشرب رحبا‬ ‫ورحب المكان بضم الحاء ك‬ ‫ورحابه فهو رحب ورحاب ورحيب وا سع وشاحا مرتفعا متعززا‬ ‫والشامخ المرتفع الأنف المتعزز والرقة بفتح الراء وكسرها الملك‬ ‫مصدر شكى يشكو‬ ‫والرقيق المملوك والرقة الاستحياء ‪:-.‬‬ ‫شكوى وشكاية وشكية وشكاوة وشكاة وهو اظهار ما به من مرض‬ ‫أو فقر أو ضر أو غير ذلك لله عز وجل أولمخلوق والسورة الحدة‬ ‫والشدة وسورة الخمر شدتها والجفا البعد وكذا الخلق وغلظته ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وتكون في حال مقارعتك للدهر صابرا واسع‬ ‫القلب غير ناشر لما اصابك منه متعززا بنفسك تعززا عظييا عن تذلل‬ ‫وا شره‬ ‫شكى أ مره لمثله ملكه‬ ‫وجل فانه من‬ ‫عر‬ ‫لغير الله‬ ‫‏‪ ١‬لشكوى‬ ‫باطلاعه على وهنه وضعفه متعزرا عن شدة اهانة الجفا ممن تشكو له‬ ‫حالك وان الغنى غنى النفس وقيل لا غنى مثل قناعة النفس‬ ‫ولا ذل مثل سؤال الناس وقال لقمان لابنه يا بني ذقت المرورات‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫منتضى‬ ‫فنسيفا‬ ‫‏‪ ١‬لهو ل‬ ‫همزك‬ ‫أو‬ ‫طوده‬ ‫هز‬ ‫الممض‬ ‫هزك‬ ‫إن‬ ‫ان ‪ :‬شرطية وهزك فعله أي حركك والهزاهز تحريك البلايا‬ ‫والحروض والممض بضم الميم الأول وكسر الثاني وتشديد الضاد‬ ‫الحزن الشديد الذي بلغ المه القلب وهز جواب الشرط والطود الجبل‬ ‫مطلقا أعوظيمه واو بمعنى الواو والهول الفزع والخوف والفاء جواب‬ ‫لشرط مقدر بعد أو في الشطر الثاني وسيفا منصوب خبر كان محذوفة‬ ‫أى وان هزك ا لهول فكن سيفا ومنتضى أي مسلول نضوت السيف‬ ‫انضاه نضيا ونضوا ونضوًا أي سللته ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إذا حركتك شدايد الدهر ونوايبه فحرك أنت‬ ‫أيامه بمحاربتها وان حركك المول أي الخوف والفزع فكن أنت له‬ ‫‪_ ٤٨‬‬ ‫من جدها ما يتقى من الردى‬ ‫ويتقى‬ ‫مريرة‬ ‫توسعه‬ ‫توسعه ‪ :‬أي تحيط به وتعمه والهاء التي في توسعه عايدة إلى‬ ‫الهول ومريرة أي قوة وشدة والمريرة أيضا الحبل الشديد وعزة النفس‬ ‫والعزيمة ويتقى أي يحذر وفاعل يتقى ضمير عائد إلى الهول والحد‬ ‫بفتح الجيم بمعنى التجدد أوبمعنى عظمها والهاء التي في جدها‬ ‫عايدة كلى مريرة رة وما موصول في وتتقى بتاء المضارعة للمخاطب أي‬ ‫تحذر والردا بفتح الراء مقصورا الموت ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يقول وتوسع ا لهول أ ي تعمه وتمعيط به من كل جهة‬ ‫بقوة منك شديدة يتقى شدتها أي يحذرها ذلك الهول مثل ما تحذر‬ ‫أنت الموت منه والله أعلم ‪.‬‬ ‫الرى‬ ‫مقودات‬ ‫تحذو لها حذو‬ ‫جولة‬ ‫منك‬ ‫النكبة‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬ ‫لا تعرف ‪ :‬أي لا تعلم والنكبة بفتح النون المصيبة ونكبة‬ ‫الدهر اصابه بنكبة والخولة الانكشاف في الحرب وجال القوم أي‬ ‫انكشفوا وتحذو من حاذاه يحاذيه بمعنى ازاه أي مشى وجلس حذاه‬ ‫ازاه وحذو مصدر تحذو مؤكل لعامله ومقودات جمع مقودة و هن التي‬ ‫يقدن بالازمة والبرا بضم الباء بالمد وقصره ضرورة الروي جمع براية‬ ‫الناقة السمينة ذات السير ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول قارع الأهوال مقارعة عظيمة حتى لا تعلم‬ ‫منك انكشافا عن مقارعتها تحاذيها يمينا وشيالا كيا تحاذي الناقة‬ ‫ذات السير الشديد بزمامها والله أعلم ‪.‬‬ ‫المصارعة ‪ :‬المدافعة وصرعه يصرعه دفعه وطرحه والاخطار‬ ‫جمع خطر وهو الاشراف على الهلاك والهلاك نفسه وغير اسم ملازم‬ ‫للاضافة ونصبه حال من فاعل تصارع وضارع مضاف إلى غير أى‬ ‫ذليل والطود الجبل والهاء عايدة إلى الاخطار والاعصم العالي المرتفع‬ ‫وساخ يسيخ سيخا وسيخانا رسخ وثبت ورسى يرسو رسواً ورسواً أي‬ ‫ثبت ووقف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬ولتكن طول حياتك مدافعا للاخطار مطارحا لها‬ ‫حال كونك غير متذلل لاعظمها خطرا فضلا من أن تتذلل لادناها‬ ‫ثبت عليك عظيمها أو أقام فاثبت لها غيرنا كل والله أعلم ‪.‬‬ ‫فان نبا حيناً فأحياناً مضى‬ ‫بسيفه‬ ‫حادث‬ ‫كل‬ ‫تحس‬ ‫الايام‬ ‫ما تحدثه‬ ‫تحس ‪ :‬بفتح أوله وضم ثانيه تقطع وا لحادث‬ ‫من أنواع البلايا والمصائب وباء الجر للاستعانة والهاء التى في بسيفه‬ ‫عايدة إلى الحادث ونبا ينبو نبوا ونبيا بضم النون ونبوة أي كل عن‬ ‫الضريبة الحين بكسر الحاء الدهر أو وقت مبهم يصلح لجميع الزمان‬ ‫طال أو قصر أويكون سنة أوأكثر أو يختص بأربعين سنة أسوبع‬ ‫سنين أسونتين أسوتة أشهر أشوهرين أوكل غدوة وعشية واسم‬ ‫من أسياء القمة وأحيانا جمع حين منصوب على الظرفية ومضى‬ ‫يمضي مضاء بضم الميم قطع ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول اقطع كل حادث محدث عليك من حوادث‬ ‫المعنى‬ ‫الدهر بسيفه أي بالة قطعه فان لكل شىء الة ولابد من أن يقطعه‬ ‫فإذا كل عنه حينا أي فيى وقت فلابد من قطعه وقتا آخر ومراده أن‬ ‫يقابل كل ما يناله من الشدايد بالتها التي ينال بها الظفر عليها‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫بالونى‬ ‫آن‬ ‫حيث‬ ‫ولا تقته‬ ‫وقته‬ ‫أمام‬ ‫الأمر‬ ‫لا تعجل‬ ‫لا تعجل ‪ :‬الأمر بضم حرف المضارعة أي لا تستعجله وأراد‬ ‫بالأمر ما يريده الانسان ويحاوله من دفاع شر أو فعل خير وامام وقته‬ ‫أي قبل وقته ولا تفته بضم أوله من أفاته يفيته أي لا تتركه يفوتك‬ ‫أو لاتفوته وآن أي حضر وفاعل ان ضمير مستتر يعود للأمر وبالونى‬ ‫جار ومجرور متعلق بفتح الواو أي بالتأخير والتأني ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وإذا حاولت أمرا من الأمور من فعل أوترك‬ ‫لا تستعجله قبل وقته إذا رأيت وقته غير حاضر وإذا حضر وقته فلا‬ ‫_‬ ‫‪٥١‬‬ ‫_‬ ‫الهوى‬ ‫وانبذ‬ ‫بالحق‬ ‫فولاهما‬ ‫اثنتان فاتخذ‬ ‫تعارضك‬ ‫وان‬ ‫ان ‪ :‬شرطية وتعازضك فعله أي تقابلك واثنتان أي‬ ‫خصلتان أو ثلاث أو أكثر والفاء رابطة لجواب الشرط واتخذ أي خذ‬ ‫أبومعنى اختر وأولاهما بصيغة أفعل التفضيل أي أحقهيا وألف‬ ‫التثنية عايد إلى اثنتان والحق ضد الباطل وانبذ أي اطرح والنبذ‬ ‫الطرح وتقلب نون انبذ مييما في القراءة لا في الرسم والهوى الباطل‬ ‫وأصله الميل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إذا قابلتك خصلتان أوأكثر مثلا فانظر فيهيا‬ ‫وتدبرهما فيا رأيته منهيا أحق بالحق فخذه وما رأيته ابعد من الحق‬ ‫فاتركه واطرحه والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومن إذا مال إلى النفس انتهى‬ ‫شرته‬ ‫ثنا‬ ‫من‬ ‫القوي‬ ‫ان‬ ‫القوي ‪ :‬ضد الضعيف والشجاع ومن موصول بمعنى الذي وثنا‬ ‫يثني كرمىْ يرمي ويثنى كيسعى رد الشيء بعضه على بعض والشرة‬ ‫بكشر الشين نشاط الشباب وقوته ومن موصول أيضا بمعنى الذي‬ ‫ومال اليه يميل ميلا وممالا ومميلا وتميالا وميلانا وميلولة عدل والنفس‬ ‫الجسم مطلقا والروح وأراد بها هنا امارتها السوء وانتهى انزجر‬ ‫ورجع ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٥٦٢‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان القوي والشجاع من الناس من يملك قوة‬ ‫شبابه وهواه ومن إذا أخذته فلتة النفس الامارة رجع وانزجر وهذا‬ ‫كقول ابن الوردي في لاميته ‪:‬‬ ‫اننا من يتقي اته البطل‬ ‫ليس من يقطع طرقا بطلا‬ ‫رق الهوى ويدعوان للعلا‬ ‫والعقل والحق يحرران من‬ ‫العقل ‪ :‬هو العلم مطلقا بصفات الأشياء كلها أو هو قوة‬ ‫يكون بها التمييز بين القبيح والحسن أول هموعان مجتمعه في الذهن‬ ‫يكون بمقدمات يستتب بها الاغراض والمصالح والحق انه نور‬ ‫روحاني به تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية وابتداء وجوده‬ ‫عند اختتان الولد ثم لا يزال ينمو إلى آن يكمل عند البلوغ وبه يجب‬ ‫التكليف على العبد وسمي العقل عقلا لآنه يعقل النفس عن‬ ‫الباطل مشتق في العقال الذي يعقل به البعير عن الفرار والحق ضد‬ ‫الباطل ويحرران يعتقان والتحرير جعل الرقيق حرا أي مالكا أمره‬ ‫دون غيره وهي درجة الكيال لأن الرقيق غير كامل بسبب الرق‬ ‫وضمير التثنية عايد الى العقل والحق والرق بكسر الراء الملك‬ ‫والعبودية والهوى هوى النفس وهو مطلق الباطل ويدعوان يأمران‬ ‫والعلا العلو والمجد ولام الجر للتعدية ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان العقل والحق شيئان لا يفترقان ومن شأنهما‬ ‫اهيا يعتقان العبد من عبودية الهوى والباطل ويأمرانه بالعلو‬ ‫والارتفاع والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫_‬ ‫الردى‬ ‫الى‬ ‫فارهة‬ ‫مطية‬ ‫وشر ما صاحب مرؤ جهله‬ ‫شر ‪ :‬بمعنى اشر من أوزان افعل التفضيل المحذوفة الهمزة‬ ‫كخير بمعنى أخير والشر ضد الخير مضافا إلى ما الموصولية بمعنى‬ ‫الذي وتحتمل أن تكون نكرة موصوفة وصاحب صفتها أي اشر شيء‬ ‫مصحوب ‪ . .‬الخ وصاحب رافق والصاحب الرفيق والخدن ومرؤ‬ ‫اي انسان فالتفكير للعموم والجهل ضد العلم والمراد وجود الجهل‬ ‫مطلقا بسيطا كان أموركبا فهو بأنواعه قبيح بالانسان ومطية واحدة‬ ‫المطايا وهي الناقة المركوبة ويجوز فيها الرفع خبر لمبتدأ محذوف أي هو‬ ‫مطية والنصب حال من الجهل وهو المضاف وان جاز كون الحال من‬ ‫اللضاف لانه كالجزؤ في المضاف اليه وهو الضمير العايد للمرء‬ ‫وفارهة خبر ثاني على القول بالرفع ونعت لمطيه على القول بالنصب‬ ‫أي مسرعة كثيرة السير والردى بفتح الراء والقصر الهالك ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان أشر صاحب صحبه الانسان في حياته‬ ‫جهله لأنه قايد بصاحبه بسرعة إلى الهلاك الذي لا خلاص منه إذ‬ ‫لا يهتدي إلى طريق ابدا فيا اقبح الجهل بالانسان لو صور الجهل‬ ‫جسيا لكان أقبح من القرد وأظلم من الليل المد لهم ولو صور العلم‬ ‫جسيا لكان اضوء في النهار وابهى من الشمس فالفرق عظيم لا يقدر‬ ‫قدره واللله أعلم ‪.‬‬ ‫بالسؤهد مجده بيا طدا‬ ‫ومن يكن عادته طادية‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫_‬ ‫من ‪ :‬بمعنى الذي تقتضي الشرط تجزم فعلين ويكن فعل‬ ‫الشرط مجزوم به وعادته ديدنه والعادة السودد القديم وطادية‬ ‫بالنصب خبر يكن واسمها عادته وطادية ثابتة وطاد يطود ثبت وسمى‬ ‫الجبل طودا لثبوته وبالسوء بالشر وهد يهد هدا هدم والحد الهدم وباء‬ ‫الجر للسببيه وما موصول بمعنى الذي وطدا أي فعل صلته‬ ‫أمووصول حرفي وطدا صلته أيضا تقديره بفعله ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول ومن كان ديدنه من الناس ثابتا مستمرا على‬ ‫المعنى‬ ‫الشر والباطل فقد هدم مجده وشرفه بسبب فعله وهو الباطل الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫اعتاده‬ ‫بيا يطف من علالات الحسى‬ ‫مقتنعا‬ ‫صفحتي‬ ‫ازي أصون‬ ‫‪ :‬أحفظ والصون الحفظ وصفحتي أي وجهي‬ ‫أصون‬ ‫وصفحة كل شيء وجهه ومقتنعا راضيا منصوب على الحال من فاعل‬ ‫اصون وباء الجر للتعدية متعلق بمقتنعا وما مجروره موصولا اسمي‬ ‫ويطف صلته مضارع طف أي قل والطفيف القليل وعلالات بضم‬ ‫العين الجمع علالة وهي ما يتعلل به من القوت عن الملاك جوعا‬ ‫وبقية اللبن والطعام في الاناء بعد الأكل والحسى بفتح الحاء‬ ‫ما يحتسيه الجايم من قليل الطعام والحسى بكسر الحاء السهل من‬ ‫الأرض يستنقع فيه الماء عند المطر فيجتمع فيه أموكان فيه رمل‬ ‫يجمع المطر وكليا نزحت دلوا جمت أخرى ‪.‬‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫لغير ‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪ ١‬لشكوى‬ ‫وجهي وعرضي عن‬ ‫‪ :‬ا ني احفظ‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫حال كوني قانعا أي راضيا بقليل من القوت اعلل به نفسي وانحسى‬ ‫القذا‬ ‫اشربه على‬ ‫عن مشرب‬ ‫ساعر‬ ‫اواري‬ ‫والهوب‬ ‫انبوا‬ ‫به‬ ‫حر النار ولبها وأراد‬ ‫شدة‬ ‫ابعد واجتنب والالهوب‬ ‫انبو ‪:‬‬ ‫العطش وحر الشمس والأوار بضم الهمزة كغراب حر النار والدخان‬ ‫‏‪ ١‬لمشر وب‬ ‫بمعنى‬ ‫أ وقدهما وا مشرب‬ ‫وساعر متوقد وسعر ‏‪ ١‬لنار وا لحرب‬ ‫ما يقع في‬ ‫مقصورا‬ ‫بفتح القاف‬ ‫وا لقذا‬ ‫‏‪ ١‬لمورود‬ ‫بمعنى‬ ‫كالمورد‬ ‫الشراب من الغثاء الذي تكرهه النفس ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني أبعد نفسى واجتنب أن أشرب من ماء فيه‬ ‫قذا أى اصابة غث ولو كانت عطشانا محتاجا اليه ولكنى اتركه تعززا‬ ‫بغيره والله أعلم ‪.‬‬ ‫أن يرد الآجن في كل الركا‬ ‫يحمي الكريم عرضه ويحتمي‬ ‫يحمي ‪ :‬أي يمنع تقول حمت المكان احميه حمى اذا منعته‬ ‫والكريم من الناس الشريف ومن يعطي السائل ويجود بياله والعرض‬ ‫ا ن ينقص‬ ‫بكسر ‏‪ ١‬لعين جانب ا لرجل الذ ي يصونه من نفسه وحسبه‬ ‫حرف‬ ‫بفتح ‏‪ ١‬همزة‬ ‫‏‪ ١‬لامتناع وان‬ ‫ويحتمي يمتنع وا لاحتاء‬ ‫ويثلب‬ ‫_ ‪٥٦‬‬ ‫مصدر ينصب الفعل والفعل الذي بعده مسبوكة ومحل ان وما بعدها‬ ‫كالأسن والركى بضم الراء جمع ركية كمدى جمع مدية وهي البير‬ ‫الصغيرة القليلة الماء ‪.‬‬ ‫الماء ا لمنتن ‏‪ ١‬لمتغير‬ ‫ان ينتقص ويثلب ويمتنع من ورود‬ ‫عرضه وححميه‬ ‫في جميع الموارد ولو كان محتاجا اليه والله أعلم ‪.‬‬ ‫لا يرتجى من نبضه بل الصدى‬ ‫اسن‬ ‫براض‬ ‫في‬ ‫التفاني‬ ‫لم‬ ‫اللام ‪ :‬لام الجر وما اسم استفهام حذف الف ما لدخول لام‬ ‫الجر عليه ثم وفيم وعم ولا تبقى الألف مع دخول حرف الجر في‬ ‫أكثر ما قيل وقد تبقى نادرا وقرء قوله تعالى ‪ ( :‬عيا يتساءلون )‬ ‫باثبات الألف والتفاني مأخوذ في التفاعل وهو تقضى الانسان حياته‬ ‫شيئا فشيئا أي نفسا نفسا أو ان يفنى بعض الناس بعضا كالتفاعل‬ ‫والبراض بضم الباء الماء القليل وبرض الماء خرج قليلا والآسن بمد‬ ‫الألف المتغير اللون والطعم ولا يرتجى لا يؤمل والرجاء بفتح الراء‬ ‫والمد الأمل ضد الاياس والنبض السيلان نبض الماء تحرك وجرى‬ ‫وسال وغارضد سال والبل بفتح الباء وتشديد اللام الرطوبة والندوة‬ ‫وما يتبلل به الحلق والصدى العطش ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٥٧‬‬ ‫كالماء‬ ‫غير شيء‬ ‫نقضي حياتنا ف‬ ‫شيء‬ ‫لأي‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫المعنى‬ ‫ورده‬ ‫يبلل به عطشه فضلا عن‬ ‫أن‬ ‫المتغير لا يأمل العطشا ن‬ ‫المنتن‬ ‫فالواجب علينا أن نقضيها فيما هو أحسن وأكثر وجودا وارجا ادكارا‬ ‫وهو الدار الاخرة وما عند الله عز وجل فثم يحق ويجب التفاني فيه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫القا‬ ‫باسواء‬ ‫ولاجا‬ ‫ولست‬ ‫مقاردا‬ ‫طمعا‬ ‫ولا اقامي‬ ‫لا اقامي ‪:‬لا اوافق والمقامات رفقة ولا يتاني لا يوافقني‬ ‫وطمعا بفتح الطاء وكسر الميم فعل من أبنيةالكثرة أي طامعا حال‬ ‫من فاعل اقامى ومقاردا ذليلا مفعول لاقامى ويحتمل كون طمعا‬ ‫مفعول اقامي على حذف مضاف أي ذا طمع ومقاردا حال من فاعل‬ ‫اقامي ولعله أوجه وولاجا بتشديد اللام من أبنية التكثير أي كثير‬ ‫الدخول الولوج الدخول ونصبه خبر ليس واسمه تاء المتكلم والباء‬ ‫ظرفية واسواء بفتح الهمزة والمد جمع سوء وهو المكروه والقبيح والقيا‬ ‫بضم القاف جمع قمة وهي باب الداراو مطلق الكوى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني لا اوافق صاحب غنى حال كوني متذللا‬ ‫له لأجل غناه أو لا اوافق ذليلا أي من حقه ان يذل حال كوني طامعا‬ ‫فيما عنده ولا ادخل قبيح الابواب يوما بل قانع بفقري وراض بيا‬ ‫قسم الله لي والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٥٨‬‬ ‫الجدا‬ ‫منه‬ ‫ببابه منتظرا‬ ‫كيلا لا ترى عين خسيس موقفي‬ ‫كي ‪ :‬حرف تعليل ينصب المضارع ولا نافية للتوكيل وترني‬ ‫فعل مضارع منصوب بكي بفتحة مقدرة في آخره منع من ظهورها‬ ‫التعذر أي لتعذر ظهور الحركة مع الف القصر والعين عين الباصرة‬ ‫والخسيس الدني وموقفي مصدر ميمي بمعنى وقونفي ويبوز أن‬ ‫يكون ظرفا مكانيا أي موضع وقوفي وباء الجر للالصاق‬ ‫أو للمصاحبة أي ملاصقا لبابه أو مع بابه ومنتظرا راجيا حال من ياء‬ ‫المتكلم المضافة الى موقف ومنه جار ومجرور متعلق بمنتظر والجدى‬ ‫بفتح الجيم والدال العطاء والجدوى العطية المعنى يقول ان عدم‬ ‫موافقتي لأصحاب الغنا وعدم ولوجي لأبوابهم كي لا يراني خسيس‬ ‫أي دني واقفا مع بابه حال كوني راجيا منه العطاء بل ابعد حتى‬ ‫أكون سالما في ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫تظلف العرض عن السوء غنى‬ ‫في ظلف العيش على قناعة‬ ‫الظلف ‪ :‬بفتح الظاء وسكون اللام وفتحه هنا ضرورة‬ ‫أوراد به حيث فتح اللام بمعنى الظلف ساكن اللام سياعا شاذا‬ ‫غير مقيس والظلف شدة المعيشة وعلى هنا بمعنى مع والقناعة بكسر‬ ‫القاف الرضا بيا قسم الله عز وجل وتظلف بفتح أوله وكسر ثالثه‬ ‫مضارع ظلف بفتحها أي تصون وتمنع والعرض بكسر العين جانب‬ ‫الرجل الذي يصونه من نفسه ونسبه وحسبه أن ينتقص ويثلب‬ ‫والسوء بضم السين الشر والقبيح والمكروه والغنا بكسر الغين‬ ‫مقصورا ضد الفقر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أن في شدة المعيشة وضيق الفقر مع القناعة‬ ‫والرضا بيا قسم اللد من الرزق والصيانة للعرض والتعزز بنفسه غنى‬ ‫كبيرا للانسان عن شر السؤال مما في ايدي الناس كيا قيل في الحكمة‬ ‫اجمع الاياس مما في ايدي الناس والله أعلم ‪.‬‬ ‫اللها‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫المبيد أحلا‬ ‫قظم‬ ‫ذبَانه‬ ‫تهافنتت‬ ‫ومطعم‬ ‫المطعم ‪ :‬بفتح الميم الأولى والعين واسكان الطاء المهملة‬ ‫مفعل بمعنى مفعول أي مطعوم ما وتهافتنت تساقطت والتهافت‬ ‫التساقط على الشيء والوقوع فيه والذبان بكسر الذال المعجمة‬ ‫وتشديد الباء وجمع ذباب بضم الذال فيكون جمت جمع ذبابة والقظم‬ ‫الأكل بأطراف الاسنان كالقرط وأكل اليابس من الأطعمة والهبيد‬ ‫الحنظل وحبه واحلا أي أشد حلاوة والحلو ضد المر والضمير‬ ‫للجرور يمن عايد إلى مطعم وفاعل |أحلا ضمير مستكن عايد إلى‬ ‫أو إلى القظم واللها جمع اة بفتح اللام فيها وهي اللحمة‬ ‫‪ 7‬على الحلق أوهي ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع‬ ‫القلب من أعلا الفم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان كل مطعم يطعمه الانسان باشراف نفس‬ ‫كا لحنظل ونحوه اشد‬ ‫منزلة أكل ‏‪ ١‬مرورا ت‬ ‫ودناعءة‬ ‫شرف‬ ‫وسقوط‬ ‫حلاوة والذمن ذلك المطعم ني الحلق والله أعلم ‪.‬‬ ‫بالحبا‬ ‫عليه‬ ‫العرق‬ ‫خساسة‬ ‫النبل اذا تطاولت‬ ‫ما اضيع‬ ‫ما ‪ :‬اسم للتعجب مبتدأ خبره إذا تطاولت واضيع أي شديد‬ ‫الضياع فعل التعجب والضياع الهلاك والاهمال والتلف والعيب‬ ‫والنبل بضم النون وسكون الباء النجابة والزكاء وتطاول الشيء‬ ‫امتداده كطال أوأراد بالتطاول الغلبة والاستحكام عليه والخساسة‬ ‫الدناءة والسقوط والعرق وبكسر العين وسكون الراء الأصل والمنبت‬ ‫والحباء بكسر الحاء ممدودا الدناءة أو بضم الحاء والقصر بمعنى‬ ‫المحاباة ويمد الميل والركون ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول ما أقبح بالانسان الشريف إذ استحكمت‬ ‫المعنى‬ ‫اليها بطبعه‬ ‫ومال‬ ‫بالشرف‬ ‫الدناعءة‬ ‫الأصل واستبدل‬ ‫عليه حساسة‬ ‫والله أعلم‬ ‫بيا منىى الله به من المنى‬ ‫حسبك عيش ما جد على الرضا‬ ‫حسبك ‪ :‬أي يكفيك مبتدأ خبره عيش ما جد والعيش‬ ‫ما يعتاش به من القوت وما جد من مجد الناقة وامجدها إذا أطعمها‬ ‫نصف بطنها مضاف إلى عيش من اضافة الصفة إلى موصوفها ويجوز‬ ‫‏‪ ٦١ _-‬۔۔‬ ‫قطعه من الاضافة وعلى للمصاحبة والرضا والقناعة ضد السخط‬ ‫متعلق بحسبك لتضمنه معنى الفعل وبا جار وعجرور متعلق بالرضا‬ ‫وما موصول اسمي ومنى بفتح الميم والنون مقصور أي قدرة الله‬ ‫والابتلاء الاختبار والجملة صلة ما والعايد المجرور بالباء في به والمنى‬ ‫بضم الميم والقصر جمع منيه وهي ما يتمناه الانسان أوأراد نفس‬ ‫العطاء من الله بمعنى المنة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يكفيك أيها الانسان من دنياك هذه عيش قليل‬ ‫تتوق به نصف بطنك مع القناعة والرضى على الله عوزجل بيا قدره‬ ‫لك من الرزق فإن ذلك منة منه عليك أوذلك خبر لك مما تتمناه‬ ‫من الكثرة والسعة لانك ربيا تتمنا شيئا لا تودي حقوقه ولا تقوم بها‬ ‫فتكون كمن تمنى هلاك نفسه والله أعلم ‪.‬‬ ‫المنتحا‬ ‫ليئم‬ ‫إلى‬ ‫براسه‬ ‫ما اقذر العرض يلب عاذياً‬ ‫القذر ‪ :‬ما يستقذره الناس ويجتنب وسوء الخلق والعرض‬ ‫بكسر العين جانب الرجل وتقدم بيانه ويلب يقيم ولب بالمكان يلب‬ ‫لبا أقام وجملة يلب مؤولة تمييزا للعرض أولمفهوم أقذر وعاذيا بالعين‬ ‫المهملة والذال المعجمة بينها الف ملتجئا ومستكرها أو بالغين‬ ‫منتقصا وعاذاه انقصه والراس الاعلا من كل شيء وراس الانسان‬ ‫أعلاه والليئم ضد الكريم والدنيء من الناس والمنتحا النسب ‪.‬‬ ‫‪ ٦٢‬۔‬ ‫‏‪-‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان اشد قذرا لجانب الرجل إذا كان مقيما‬ ‫ملتجئا نفسه متذللا الى خسيس من الناس وضيع النسب يطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫ما عنده‬ ‫عن مسرح تخزى به لمنتضى‬ ‫حتى بغاث الطير تسمو انفا‬ ‫عطف يقتضي الغاية وبغاث الطير بضم الباء‬ ‫حرف‬ ‫حتى ‪:‬‬ ‫شرارها وأراد لها ويسمو أي يعلو وآنفا متعززا حال من فاعل بسمو‬ ‫العايد الى البغاث وانف الرجل عن كذا إذا أظهر الانفة إلى العزة‬ ‫والكبر والمسرح بفتح الميم والراء مكان سرحه ورعيه وتخزى بضم‬ ‫أوله مبني لما لم يسمى فاعله تذل وتفضح ولام الجر بمعنى إلى‬ ‫والمنتضى ببضم الميم وفتح الضاد المسكن ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أن أراذل الطير وشرارها تأبا أن تسرح وترعى في‬ ‫المواضع التي تذل فيها وتنتقل منه إلى موضع لا تذل فيه تعززا ورفعة‬ ‫وهى طير فكيف بالانسان فالواجب عليه ان لا يستقر بمكان يخزى‬ ‫فبيهالأولى والله أعلم ‪.‬‬ ‫يسفلها اللؤم ويطفيها الغنى‬ ‫آليت لا تعلو يدي يد امرء‬ ‫اليت ‪ :‬حلفت والالية الحلف قال الله عز وجل ‪ ( :‬للذين‬ ‫يؤلون من نسائهم ) الآية ولا حرف نفي وتعلو ترتفع واليد تطلق‬ ‫الكتف إلى‪ :‬الاصابع والكف وجدها‬ ‫من‬ ‫العضو المعروف‬ ‫على‬ ‫‏_ ‪ ٦٢‬۔۔‬ ‫والنعمة سميت النعمة يدا لأن المعطي يعطي بيده والمعطا يأخذ بيده‬ ‫ويسفلها بضم أوله أي ينزلها ويحقرها ضد يعليها واللؤم بضم اللام‬ ‫المشددة واسكان الهمزة الخساسة وسوء الخلق ضد الكرم والاطفاء‬ ‫مجاورة الحد والقدر كلا ان الانسان ليطغى ان راه استغنى أي يجاوز‬ ‫قدره وطوره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني حلفت يمينا بالله أن لا تكون لرجل‬ ‫خسيس اسفله لؤمه واطغاه ماله منة على ابدا والله أعلم ‪.‬‬ ‫وجه يحق أن يحيا بالحشى‬ ‫ولا أرى وجهي ناظرا إلى‬ ‫لا ‪ :‬حرف نفي معطوف إلى قوله لا تعلو عطف جملة منفية‬ ‫إلى مثلها وارى بصرية ووجهي مفعول ارى فهو كقولك لا اراني‬ ‫افعل كذا تأكيدا لعدم الفعل واسند النظر إلى الوجه مجازا استعاريا‬ ‫لعلاقة اطلاق الاخص بالاعم والوجه الثاني أراد به عموم جنس‬ ‫الا نسان وحق مبني ‪ 11‬ل يسمى فاعله بمعنى يلزم ا و بمعنى يستحق‬ ‫ان يريد‬ ‫قوله نا ظرا‬ ‫ويحتمل ف‬ ‫‏‪ ١‬لتحية وا لحنا ا لتراب‬ ‫وحيا مشتق من‬ ‫بها النظارة أي البشاشة وطلاقة الوجه فعلى هذا فيكون الوجه مرادا‬ ‫به حقيقة لا مجازا لأن النظارة من مستلزمات الوجه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وحلفت أيضا ان لا اراني باشا منطلقا ابدا‬ ‫لرجل من لازمه وحقه ان يحثا عليه التراب أو لا تنظر عيني رغبة لمن‬ ‫حقه أن محثا التراب على وجهه والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٦٤ _ -‬‬ ‫الوعا‬ ‫من‬ ‫قدرا‬ ‫عندي‬ ‫اشد‬ ‫خساسة‬ ‫تمنها‬ ‫وعيشة‬ ‫العيشة ‪:‬ما يعتاش بها وأراد بها مطلق الشيء وتمنها تنعمها‬ ‫والمن الانعام من عليه يمن منا ومنة انعم عليه والخساسة الدناءة‬ ‫وسوء الخلق واشد افعل تفضيل وقذرا تمييز وهو ما يستقذره الانسان‬ ‫والوعا القيء والمد والقيح ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان العيشة والشىعء الذي يمن به على رجل‬ ‫خسيس دني أشد عندي قذرا من القيء والقيح فلا أقبله ابدا‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫من حظه في عيشة خبر المنى‬ ‫له‬ ‫بيا يمنى‬ ‫المرء‬ ‫قناعة‬ ‫القناعة ‪ :‬الرضى بيا قسم الله ويمنى بضم أوله بمعنى مبني‬ ‫وا لعيش مطلق‬ ‫‏‪ ١‬لنصيب‬ ‫‏‪ ١‬لله له وا لحظ‬ ‫بيا يقدره‬ ‫أي‬ ‫فاعله‬ ‫يسم‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫الميم والقصر‬ ‫بضم‬‫بة‬ ‫أخبر والمنى‬ ‫وخبر بمعنز‬ ‫الرزق‬ ‫ره من‬ ‫ما يعيش‬ ‫‪.‬‬ ‫جمع منية وهى ما يتمناه الانسان‬ ‫أخبر له من‬ ‫وعسرة‬ ‫سعة وضيق ويسرة‬ ‫في كل ما اتا ه من‬ ‫صيب‬ ‫وا لننصہ‬ ‫‪.‬‬ ‫العافية والله أعلم‬ ‫الغنى وراس‬ ‫القناعة أصل‬ ‫لأن‬ ‫جميع ما يتمناه‬ ‫فالسيل حظ للوهاد لا الربا‬ ‫ولا اذود الحظ عن طريقه‬ ‫لا اذود الحظ ‪ :‬أي لا ادفعه ولا اطرده والطريق ما يقصد فيه‬ ‫الانسان وأراد به هنا نفس القصد لا المقصود فيه من باب تسمية‬ ‫اللازم بالملزوم لآن القصد لازم الطريق والطريق ملزوم به والفاء‬ ‫للاستئناف ألولتعليل أي من أجل أن السيل ‪ . .‬الخ ‪ .‬والسي‬ ‫المطر الكثير السايل والوهاد بكسر الواو جمم وهده وهي الأرض‬ ‫المنخفضة والهوةمن الأرض والربا بضم الراء جمع ربوة وهي المكان‬ ‫المرتفع من الأرض‬ ‫قصد ان‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وانى لا اطرد الحظ أي النصيب عن‬ ‫وللنبات‬ ‫جاء من أجل أن السيل ينزل حظا مقدرا للأرض الموطئة‬ ‫باشراف‬ ‫لا للأرض المرتفعة المتسنمة ومراده انه لا يطلب الرزق‬ ‫خلق له‬ ‫وتذلل ولا يزوده ان جاءه ميسرا فإن كلا ميسر لما‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ما كفى‬ ‫قد هيأ الله لكل‬ ‫ولا أبات شاكعاً من حسد‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة ما بعدها كيا قبلها وابات مضارع بات يبيت‬ ‫ويبات بياتا ومبيتا ومباتا بمعنى ادركه الليل وبت افعل كذا أي ظل‬ ‫يفعله وبات من اخوات كان الناقصة وشاكعا خبرها واسمها ضمبر‬ ‫المتكلم أي متوجعا وشكع يشكع شكعا وشكوعا كثرانينه وتوجع من‬ ‫الم وغضب والحسد تمنى زوال نعمة الغير اليه ألوغيره بوجه ما‬ ‫ولا يقال للمسلم حاسدا الا اذا أظهره وعمل به اذ لا يخلوا مسلم‬ ‫‏‪ ٦٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫من نوع حسد وما لم يعمل به ولم يظهره فالا يضره ولذلك قال الناظم‬ ‫ولا ابات شاكعا فانه اذا بات شاكعا من حسد على ما به من أنواعه‬ ‫فقد عمل به وقال يلة إذا حسدت فلا تبغ إي فلا تعمل به ومن‬ ‫لبيان الجنس أوللسببيةوهي أي كيف وقدر والتنوين في لكل عوض‬ ‫عن الاضافة اي لكل انسان وما تحتمل أن تكون موصولا اسميا‬ ‫وكفى صلته أي الذي هو فيه الكفاية وان تكون موصولا حرفيا‬ ‫وكفى صلته أيضا فتكون ما مع مسبوكها مصدرا مفعولا به لهيء أي‬ ‫كفايته ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني لا احسد أحدا على ما اتاه الله من فضله‬ ‫ولا ابات متوجعا على أحد من حسد عليه لاني علمت يقينا ان الله‬ ‫عز وجل قدر الأرزاق لكل انسان كفايته لا يفوته منه شىء‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وفي اقتناع الرزق غايات الرضا‬ ‫الله وفي ضينه‬ ‫في قسمة‬ ‫القسمة ‪ :‬تبزي الانصباء وقسمه يقسمه قسيا وقسمة جزأه‬ ‫أجزاء والضيان الكفالة والضيان الكفيل والاقتناع بمعنى القناعة‬ ‫وهو الرضا بيا قسم الله له والرزق كليا ينتفع به المرزوق والغايات‬ ‫جمع غاية وهي منتهى كل شيع ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٦٧‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان في قسمة الله عز وجل أرزاق خلقه وفي‬ ‫كفالته هم بأرزاقهم بيماعيشون به وفي قناعة العبد بما قسمه الله له‬ ‫من الرزق نهاية الرضا بقسم الله وقضائه بل هي غاية الغنا فان الغنا‬ ‫بقضائي‬ ‫القدسي من لم يرض‬ ‫غنى النفس لا غنى المال وفي الحديث‬ ‫فليفر من أرضي وسيائي والله أعلم ‪.‬‬ ‫فواجب العبد الرضا بيا سنى‬ ‫إذا سنى ا له لعبد نعمة‬ ‫إذا ‪ :‬اسم شرط يبزم فعلين وسنى فعله معناه فتح وسهل‬ ‫ولعبد متعلق بسنى والنعمة العطية واليد البيضاء الصالحة وما يسر‬ ‫العبد من الخير والفاء جواب الشرط والواجب اللازم والثابت‬ ‫مضاف إلى العبد اضافة اللازم لملزومه لأن الواجب من لازم العبد‬ ‫والرضا الثاني بمعنى الشكر لأن من قنع بقسم الله فقد شكر وسنى‬ ‫اعطا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إذا فتح الله لعبده نعمة ويسرها له فيجب على‬ ‫العبد الشكر على ما أنعم الله به عليه والله أعلم ‪.‬‬ ‫مضى‬ ‫تقدير‬ ‫والارزاق‬ ‫والحظ‬ ‫ضميره‬ ‫حاسد‬ ‫يصلي‬ ‫ففيےا‬ ‫اصلاه‬ ‫الفاء ‪ :‬للتقليل أي لأي شيء ويصلي بضم أوله من‬ ‫يصليه أي أحرقه وعذبه والحاسد من يحسد الناس على ما آتاهم الله‬ ‫‪- ٦٨‬‬ ‫_‬ ‫من فضله وهو من أكبر الكباير ما خلا الشرك بالله والضمير الخاطر‬ ‫والقلب والتقدير القضاء والقسم ومضى أي ثبت في حكم الله وقدره‬ ‫كذلك ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لأي شىء يعذب الحاسد نفسه ويحرق قلبه‬ ‫في قدره‬ ‫الله عز وجل ثابتة كا شاء‬ ‫بالجسد وانا الارزاق والنعم من‬ ‫متمني‬ ‫ولا با منية‬ ‫حاسد‬ ‫بحسد‬ ‫ولا تنتقل‬ ‫لا تتحول‬ ‫وعلمه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫عادلة‬ ‫قضية‬ ‫فانطن لاقسام الحظوظ انها‬ ‫ثرى‬ ‫من‬ ‫وحال‬ ‫عدم‬ ‫حالة ذي‬ ‫تمايزت‬ ‫تكن‬ ‫وان‬ ‫سويه‬ ‫الفاء ‪ :‬عاطفة وافطن فعل أمر من فطن يفطن أي تدبر‬ ‫بفكرك ولاقسام الحظوظ أي لقسمتها بين العباد وقضية أي قضاء‬ ‫تقول قضا عليه وله قضيا وقضاء وقضيته وعادلة مستقيمة والورى‬ ‫لخلق وسوية متوسطة والسواء العدل والوسط والاحسن والواو التي‬ ‫في ان تكن واو الحال والجملة بعدها حالية من الاقسام وتمايزت‬ ‫تفاضلت وفاعل تمايزت يعود للأقسام أو للحظوظ على جواز عود‬ ‫الضمير للمضاف اليه والحالة والحال كيفية وما هو عليه وذي بمعنى‬ ‫صاحب وعدم بضم العين مضاف إلى ذي أي فقير معدم ومن‬ ‫موصول بمعنى الذي وثرى يثروا ثروا وثروة وثراء أي غنى والثرى‬ ‫المال والغنى مطلقا والله أعلم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تدبر بفكرك في قسمة الأرزاق والحظوظ تجدها‬ ‫قضاء عدلا وحكيا سويا بين العباد من غير حيف ولا ميل ولو رأيت‬ ‫حال كون الحظوظ والأقسام تفاظلت بين حال الفقير والغني فان‬ ‫ذلك التفاضل من العدل في القسمة لحكمة شاعها الرازق وان‬ ‫خفيت علينا والله أعلم ‪.‬‬ ‫كل سعيد بالثراء نمحتظى‬ ‫م يظلم القاسم محروما ولا‬ ‫الذي لقدظرلملك ‪ :‬اولحضظعوظ العشليىء مافي بهاغر منموضتعفهاضلوالوجهوور اوللاهلقاعسزم وجالي‬ ‫والمحروم الممنوع وكل اسم وضع لاستغراق ما اضيف اليه والسعيد‬ ‫ضد الشقي والاحتضاء المكانة من الشيء والاعطاء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان الله عز وعلا هو الذي قدر الأرزاق وقسمها‬ ‫بين عباده فلم يظلم ممنوعا من خلقه ولا باعطاء من اعطاه فلا يقا ل‬ ‫انه وضع الشيء في غير موضعه إذ ليس كل محروم من الرزق شقيا‬ ‫عنده ولا كل سعيد من خلقه أمكنه من الغنا ولا كل ذي مال سعيد‬ ‫ا يعطي من يشاء ويمنع من يشاء وذلك عدل وقسط منه فربيا كان‬ ‫الفقر سبباً لسعادة الرجل والغني سبباً للهلاك فكم من مشرك ملحد‬ ‫غني وكم من مؤمن تقي ادقعه الفقر وكل ذلك بعدل وقسط منه‬ ‫تعالى قال مية لكل ن حرفة وحر فتى الفقر وحب المساكين وقال‬ ‫يلة رب رجل أششععث أغبر ذي طمرين لا يوبه به لو اقسم على الله‬ ‫لأبره وقال يلة ان الله ليحمي عبده من الدنيا كيا يحمي احدكم‬ ‫سقيمه من الماء والله أعلم ‪.‬‬ ‫نيا‬ ‫والحرص‬ ‫اللؤم‬ ‫بن‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫وفره‬ ‫الثراء‬ ‫من‬ ‫سرني‬ ‫ما‬ ‫ما ‪ :‬حرف نفي وسرني ضد ساعني والسرور الفرح والثراء‬ ‫المال ممدود ووفره أي سعته وكثرته فاعل سرني والضمير يعود إلى‬ ‫الثراء وان حرف شرط وكان ناقصة فعل الشرط واسمها ضمير‬ ‫مستكن عايد إلى الوفر أإولى الثراء واللؤم بضم اللام سوء الخلق‬ ‫والبخل ضد الكرم والحرص بكسر الحاء الجشع وبفتح حاءه ونيا‬ ‫ينمو نموا ونياء زاد خبر كان مقتضيا جواب الشرط ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ما يسرني وسع المال وكثرته ابدا إذا كان نياؤه‬ ‫أي زيادته ناشئة بين البخل والجشع اذ لا فائدة للبخيل فيما يجمعه‬ ‫من المال فلا يحمد به في دنياه ولا يرى حمده في اخراه بل يرى ضره‬ ‫بلا ريب لأن بخله وحرصه يحملانه على جمع المال من غير ابوابه‬ ‫الجايزة ويمنع حقوقه الواجبة فلا خير في مال نشأ بين بخل وحرص‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫زكى‬ ‫فقد‬ ‫ني أهله‬‫‪-‬‬ ‫صنايع‬ ‫وهكذا‬ ‫هكذا‬ ‫نفته‬ ‫إذا‬ ‫إذا ‪ :‬نفته أي فرقته وقسمته والنفي الانحاء والتقسيم‬ ‫صنيعه وهي‬ ‫يمينا وشےا| لا وا لصنا يع جمع‬ ‫وا لتفريق وهكذ ‏‪ ١‬وهكذ ‏‪ ١‬ا ي‬ ‫‪- ٧١‬‬ ‫__‬ ‫الفعل والسجية في الكرم والاصل والضمير في أهله عايد إلى المال‬ ‫‪.‬‬ ‫حمد وزكاه تزكية نضفه وحمده‬ ‫وزكى أي‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا يحمد المال ولا فائدة فيه لصاحبه الا إذا‬ ‫نفاه أي فرقه وقسمه يمينا وشيالا سجية منه على ذلك وأراد بذلك‬ ‫اخراج حقوقه كالزكاة واقراء الضيفان وصلة الأرحام ومواساة الفقير‬ ‫ونحو ذلك قال يلة هم الاخسرون ورب الكعبة هم الاخسرون‬ ‫ورب الكعبة هم الاخسرون ورب الكعبة ‪ .‬قيل من هم يا رسول‬ ‫الله ؟ قال ‪ :‬أهل الأموال الا من قال ها وها واشار بكفه يمينا‬ ‫وشالا واللله أعلم ‪.‬‬ ‫الزمان ‪.‬المهتدا‬ ‫اسر‬ ‫من‬ ‫وفك‬ ‫العلا‬ ‫حقائق‬ ‫المال‬ ‫فانهب‬ ‫النهب ‪ :‬الغنيمة والاعطاء والبذل والحقائق جمع حقيقة ضد‬ ‫المجاز والواجب كحققته عليك أي أوجبته والزمته اياك والعلا بضم‬ ‫فكه يفكه‬ ‫أمر من‬ ‫بضم الفاء وتشديد الكاف‬ ‫الارتفاع وفك‬ ‫العين‬ ‫خلص واطلق والاسر الشدة والضيق والحبس والاسبر المحبونس‬ ‫أي‬ ‫والمقيد والمملوك والمهتدي مفعول فك أي الذي يهتدي به‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ابذل المال بذلا كثيرا في ما تعلو وترتفع به على‬ ‫غيرك وخلص به من اهانة الزمان بالدفع وانفاقه من اخوانك الذين‬ ‫يحق لهم عليك اغاثتهم فان المال لا فائدة لك فيه الا إذا صنعت به‬ ‫ما ذكرته لك والله أعلم ‪.‬‬ ‫ووعد ما ظن به الحرص البلا‬ ‫في حقها‬ ‫موهبة‬ ‫ما بليت‬ ‫ما ‪ :‬أداة نفي وبليت بفتح الباء وكسر اللام وفتح الياء فنيت‬ ‫وموهبة بضم الميم وفتح الاء أي موهوبة والوهب الاعطاء وفي حقها‬ ‫أي في واجبها أبومعنى في موضعها والمعنى واحد والوعد بمعنى‬ ‫الموعود به وما بمعنى الذي وظن صلته أي بخل وبه عايد الموصول‬ ‫والبلا بكسر الباء الفنا خبر وعد ووعد مبتدأ ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا تضيع ولا تفني عطية وهبها صاحبها في‬ ‫موضعها أي لوجه الله عز وجل بل هي باقية ينتفع بها حيا وميتا‬ ‫وتزيده نماء وبركة ووعد الذي يبخل به الحرص يضيع ويفنى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫في متجر الفضل به الربح نيا‬ ‫وضيعة‬ ‫تحسبه‬ ‫فربا‬ ‫الفاء ‪ :‬للتعليل ورب حرف يجر النكرة فقط وما نكرة مجرورها‬ ‫وتعسبه بفتح السين وكسره تظنه ووضيعة ضائعا أو بمعنى قليل‬ ‫مفعول ثاني لتحسب وفي حرف جر للسببية والمتجر بمعنى التجارة‬ ‫وهو طلب الزيادة والبيع والشراء والفضل الشرف والرفعة وبه متعلق‬ ‫بنها والربح الزيادة ضد الخسران ونيا أي كثر ‪.‬‬ ‫‪ ٧٢‬۔‬ ‫‏_‬ ‫شيء‬ ‫به أو تهبه فانه رب‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا تحتقر ما تتصدق‬ ‫ربحا‬ ‫فيه لقلته وهو يزيدك‬ ‫لا فائدة لك‬ ‫قليل تهبه ذ تحسبه ضائعا أي‬ ‫ونياء وكثرة قال يلة لا يحتقرن أحدكم صدقة ولو ان تفرغ من دلوك‬ ‫‪.‬‬ ‫قال بمعناه والله أعلم‬ ‫دلو أخيك أو كا‬ ‫ف‬ ‫خلدت الذكرى وأنت في الثرى‬ ‫أطلقتها‬ ‫إذا‬ ‫المال‬ ‫عقائل‬ ‫عقائل المال ‪ :‬كرايمه جمع عقيلة يجوز فيه الرفع مبتدأ خبره‬ ‫جملة الشرط وهو الاوجه والنصب مفعول بفعل محذوف يفسره‬ ‫اطلقتها واطلقتها أي بذلتها وارسلتها بالاعطاء والهاء عائدة الى‬ ‫العقائل وخلدت أي أبقت وأدامت والخلود والتخليد الدوام والبقاء‬ ‫والذكرى بكسر الذال مقصورا اسم بمعنى الذكر وهو الصيت‬ ‫والشرف والثناء المحمود والواو التي في وأنت واو الحال وأنت ضمير‬ ‫المخاطب مبتدأ وفي الثرى أي في التراب جار ومجرور خبره والجملة‬ ‫حال من فاعل أطلقتها وهو ضمير المخاطب ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إذا بذلت كرايم مالك واحسنه وارسلت يدك‬ ‫بالأعطاء في مواضعه غير باخل به ولا حريص عليه أصبت طريقه‬ ‫حينئذ وابقالك الثناء والصيت والحمد إلى الأبد والفوز بثواب الله في‬ ‫اخراك قال الله جل وعلى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون‬ ‫واللله أعلم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٧٤‬۔‬ ‫لمقتنى‬ ‫شحه‬ ‫من‬ ‫تحوبت‬ ‫حوبة‬ ‫بعبد‬ ‫اه‬ ‫ما الحق‬ ‫ما ‪ :‬نافية والحق به أي أدركه والالحاق الادراك لحق به ولحقه‬ ‫والحق به والحقه لازم ومتعدي ادركه واصابه ولفظ الجلالة فاعل‬ ‫الحق وبعبد مفعول الحق أول وحوبة مفعول الثاني والحوبة بفتح‬ ‫الحاء واسكان الواو الهم والحزن والحاجة والمسكنة والتوجع والمرض‬ ‫والهلاك والبلاء والاثم وتحوبت تجمعت وعظمت ومن تحتمل أن‬ ‫تكون للبيان وان تكون للسببية والشح بضم الشين المعجمة البخل‬ ‫والحرص والمقتنى اسم مفعول متعلق بشحه والضمير المضاف إلى‬ ‫الشح عايد إلى العبد والمقتنى المكتسب وقناه يقنيه قنى وقناء كسبه‬ ‫الله بعبد من عباده مرضا وهما يعظم‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ما أصاب‬ ‫عليه خطره وبلاؤه بأشد من بخله وحرصه على ما يجمعه من المال‬ ‫استحكم من‬ ‫الشح اذا‬ ‫معه فان‬ ‫لا دواء‬ ‫الذي‬ ‫العضال‬ ‫فانه هو الداء‬ ‫العبد ومازجه فلا يكاد يتخلص من خصاله الذميمة والله أ علم ‪.‬‬ ‫الكدى‬ ‫على‬ ‫عزة‬ ‫لا تستقيم‬ ‫حرصهم‬ ‫الرجال‬ ‫أعناق‬ ‫أذل‬ ‫اذله يذله ذلا ‪ :‬اهانة والذل الهوان واعناق الرجال رؤسهم‬ ‫جمع عنق وخصه بالراس لأن الذل لازم للراس فاذا اذل طأطأ راسه‬ ‫واذا تعالى رفعه والحرص البخل واللؤم ولا تستقيم أي لا تعتدل‬ ‫والاستقامة الاعتدال والتوسط استقام في الأمر اعتدال ضد‬ ‫الاعوجاج والكدى بفتح الكاف البخل والمنع وجمع المال كداه يكديه‬ ‫كدى أي حمعه شيئا فشيئا ‪.‬‬ ‫رقا بهم‬ ‫ويذ ل‬ ‫‏‪ ١‬لرجا ل‬ ‫ا لبخل هن‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫والمعنى‬ ‫ويسلبهم عزتهم فلا تبقى عزة على البخل والحرص ابدا فلا ترى‬ ‫بخيلا الا ذليلا مهانا ولا تجد كرييا الا عزيزا متعاليا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومطعمي من زمني مر الجنى‬ ‫حية‬ ‫حتى متى ريقي كاس‬ ‫حتى ‪ :‬حرف جر بمعنى إلى تقتضي انتهاء الغاية فيما يستقيل‬ ‫من الزمان ويكون حرف عطف واسيا في موضع ومتى اسم استفهام‬ ‫تقرير يسأل به لما يحدث في الزمان الماضى والمستقبل والريق بكسر‬ ‫الراء اللعاب الخارج من فم الانسان وريقي مبتدأ وكاس حية خبر‬ ‫له أول وحتى متى خبر ثاني قدم عليه لكونه جارا ومجرورا ويجوز‬ ‫جعل ريقي مبتدأ أولا وكاس حية مبتدأ ثانيا والجار والمجرور خبر‬ ‫الثاني والجملة خبر الأول والكاس الاناء الذي يشرب فيه وأراد به‬ ‫هنا الشراب نفسه من باب تسمية المظروف بالظرف والحية الافعى‬ ‫والمطعم ما يطعمه الانسان بمعنى المطعوم ومن تحتمل كونها ظرفية‬ ‫أو للبيان والمر ضد الحلو والجنا بفتح الجيم والنون ما يجتنى من الثهار‬ ‫جنا الثمرة واجتناها جنى وجناء اقتطفها ‪.‬‬ ‫‪ ٧٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إلى متى يكون حالي على ما أنا عليه يكون‬ ‫ريقي الذي اتبرعه أي شرابي سيا قاتلا كأنه كاس حية وطعامي‬ ‫الذي اتغذى به مرا ناقعا والله أعلم ‪.‬‬ ‫كطالب الاروى منيعات الذرى‬ ‫كلها‬ ‫حقوقا‬ ‫الدهر‬ ‫اطالب‬ ‫اطالب ‪ :‬مضارع طالب وطلبه وطالبه اي ساعله مرة بعد‬ ‫أخرى ولزمه بحق والدهر مفعول اطالب الزمان الطويل وإلامد‬ ‫والحقوق جمع حق وهو ما يطلبه الغريم من غريمه وانتصاب حقوقا‬ ‫مفعول ثاني لا طالب وكلها مبتدأ خبره كطالب الاروى أكولها خبر‬ ‫مبتدأ محذوف تقديره هي كلها وهو الاوجه وكل كلمة يؤتى بها‬ ‫لاستغراق ما اضيفت اليه وانما قلت كلها مبتدأو خبر مبتدأ محذوف‬ ‫ولم أقل انها توكيد لحقوقا لأن حقوقا نكرة وكلها معرفة بالاضافة‬ ‫ويجوز أن تكون توكيد لحقوقا نظرا لاقتضاءها استغراق الجنس لأن‬ ‫التعريف الجنسي غير محصور الافراد فحينئذ تعريفه غير صادق في‬ ‫الحقيقة وكاف الجر الذي في كطالب اسم ملازم للاضافة بمعنى‬ ‫مثل محله النصب على الحال من الهاء المضافة الى كل ان جعلنا كلها‬ ‫خبر مبتدأ محذوف ومحله الرفع ان جعلنا كلها مبتدأ وطالب المجرور‬ ‫بالكاف بمعنى المحاولة والاروى بضم الهمزة وفتحها جمع أروية‬ ‫بضم الهمزة وكسرها وهي أنثى الوعول أو هو اسم جمع لاجمع‬ ‫ومنيعات جمع منيعة أو جمع مانعة على المبالغة والمنيع والمانع الحصين‬ ‫والممتنع المتحصن والذرى العلق والارتفاع ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٧٧‬۔‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني اطالب هذا الزمان واسأله حقوقا كثيرة‬ ‫بأدائها ابدا ولا شيء‬ ‫عليه وهي كلها عنده لكنه لا يذعن‬ ‫ثبتت ل‬ ‫منها طبعا فصار طلبي له اياها حال كونه مثل الذي يحاول اصطياد‬ ‫الاوعال وهن ممتنعات في اعلا مكان وارفعه بحيث لا يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اصطيادها والله أعلم‬ ‫اليه ويستحيل‬ ‫الوصول‬ ‫أكبر من كاف لدرك المبتغى‬ ‫أمالي بيا في بعضه‬ ‫اقطع‬ ‫أقطع أمالي ‪ :‬أي اشرعها واقربها والأمال جمع أمل وهي‬ ‫ما يتأمل الانسان ليناله ويفعله واقطع مبتدأ مضاف إلى آمال خبره‬ ‫أكبر من كاف وبيا متعلق بامالي والضمير المضاف ببعض عايد إلى‬ ‫الدهر وأكبر افعل تفضيل أي أعظم ومن للبيان وكاف جبل عظيم‬ ‫والدرك الوجدان أدركه ودركه وجده ولحقه والمبتغفى بضم الميم أي‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يبغيه الانسان ويريده‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني رأيت أقرب امالي واسرعها واقربها وجودا‬ ‫التي املتها في بعض أيام الدهر أعظم صعوبة عنده من جبل كاف‬ ‫الذى لا يؤمل نيله والله أعلم ‪.‬‬ ‫أصعب من امر محال المرتجى‬ ‫ممكنا‬ ‫أمرا‬ ‫تطلاي‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ١‬لتطلب‬ ‫‪ :‬مصدر تطلب تطلا با بمعنى طلب لكن‬ ‫‏‪ ١‬لتطلاب‬ ‫وممكنا‬ ‫‏‪ ١‬مطلوب‬ ‫ن‬ ‫تطلابي وهو ‏‪ ١‬لش‬ ‫مفعول‬ ‫وا مرا‬ ‫با لحاح وتردد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ٧٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫عسرا‬ ‫‪ 1‬شد‬ ‫‪1‬ي‬ ‫‏‪ ١‬عسر‬ ‫مستحيل وا صعب‬ ‫موجود ‏‪ ١‬غر‬ ‫ا مر أ ي‬ ‫نعت‬ ‫وا مرتجى‬ ‫مستحيل ‏‪ ١‬لوجود‬ ‫‏‪ ١‬مرتجى أ ي‬ ‫ال‬ ‫وما ل ‪,‬بضم ا ‏‪١‬لميم مضاف‬ ‫يمعن الرها‪:‬‬ ‫‪ :‬يقول كان الجحاحى وترددي في طلب ما أردته من‬ ‫المعنى‬ ‫عسرا‬ ‫ره أشد‬ ‫لو سمح‬ ‫غير مستحيل عنده‬ ‫عنده‬ ‫وهو مكن‬ ‫‏‪ ١‬لزما ن‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لته أ علم‬ ‫غبر ممكن‬ ‫وا لا درا ك‬ ‫أ مر مستحيل ‏‪ ١‬لوجود‬ ‫من‬ ‫وصعوبة‬ ‫أتى‬ ‫فيا‬ ‫خلابة‬ ‫غالطته‬ ‫لست على الحمد من الأمر إذا‬ ‫ليس ‪ :‬فعل ناقص ممن اخوان |كان يةيقتضي النفي وتاء المتكلم‬ ‫شرطية والمغالطة الاحتجاج واعياء الخصم بالحجة وغالطه في الأمر‬ ‫خالفه والخلابة بكسر الخاء الخداع خلبه يخلبه خلابه خدعه وجرحه‬ ‫واتى صلته فعل ما ص‬ ‫بمعنى الذ ي‬ ‫وما موصول‬ ‫وشقه وقطعه وأ خذه‬ ‫ولا يدوم على حال‬ ‫المعنى ‪ :‬ان الدهر لا يستقيم على طريقة‬ ‫فأنا عنده محمود ما لم اخالفه في شىع مما يأتيه في فاذا خالفته في ادنى‬ ‫يوما ابدا‬ ‫صحبه‬ ‫ولا من‬ ‫الحمد‬ ‫على‬ ‫عنده‬ ‫فلست‬ ‫شى ء مما ي تيه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فوضتها له يقضى ما قضى‬ ‫خادعنى‬ ‫فاذا‬ ‫نصا‬ ‫آتيه‬ ‫آتية ‪ :‬خبر مبتدأ محذوف أي أنا آتيه والضمير المضاف في اتيه‬ ‫عايد الى الأمر المفهوم أي افعل الأمر كيا امرت به ونصا مصدر واقع‬ ‫موقع الحال من فاعل آتيه وهو ضمير المتكلم أي ناصا أو من الضمير‬ ‫المضاف العايد الى الأمر أي منصوصا والنص الاظهار واستخراج‬ ‫غير‬ ‫نصا استخرجه ورافقه لرواية من‬ ‫الحديث‬ ‫تأصبلا ونص‬ ‫الشىء‬ ‫تبديل ولا تغيير لوضعه وخادعنى خاتلنى وا لخدع والخد اع الختل‬ ‫الأمر‬ ‫رد‬ ‫والتفويض‬ ‫نقيضه‬ ‫اظهار‬ ‫مع‬ ‫والمكروه‬ ‫السوء‬ ‫والمكر وارادة‬ ‫لمالكه كالتوكل والقضاء الحكم الجازم النافذ وما قضى أي ما حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫به وقدره‬ ‫المعنى ‪ :‬اني لا ابالي بيا يصيبنى الزمان من النكبات بل أفعل‬ ‫الأمور وآتيها نصا كا هى من غير مبالات بحدثانه وتقلباته علاء فإن‬ ‫إلى الله عر‬ ‫وامره‬ ‫أمرى‬ ‫رددت‬ ‫بسوء‬ ‫فيےا أفعله وأراد‬ ‫الزمان‬ ‫خادعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحكم ما يريد والله أعلم‬ ‫وجل يفعل فينا ما يشاء‬ ‫بديهة علا‬ ‫ولو الى النجم‬ ‫فضيلة‬ ‫لا تصحبه‬ ‫والخب‬ ‫الخب ‪ :‬بفتح الخاء المعجمة الرجل البخيل والجبان والخداع‬ ‫ا لحميد ‪:‬‬ ‫لا تعا شره ولا تؤا لفه وا لفضيلة الخصلة‬ ‫ولا تصحبه أي‬ ‫والفعلة الحسنة وتجمع على فضائل والنجم الثريا والعرب تسميها‬ ‫بالنجم والبديهة أول كل شيع وما يفاجأ به وابتداء الأمر خطب‬ ‫بديهة أي ابتداء وبدهه بالأمر فجأ به وعلا علوا أي ارتفع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان الرجل الجبان والبخيل لا تعاشره خصلة‬ ‫حميدة ولا تقوم له فضيلة ابدا ولو علا وارتفع إلى الثريا أول أمره‬ ‫فلابد من انحطاطه والله أعلم ‪.‬‬ ‫فهو سلاحي وتلادي المجتبى‬ ‫ان وسع الدهر احتيال عاجز‬ ‫ان ‪ :‬حرف شرط يبزم فعلين ووسع يسع وسعا اتسع وصار‬ ‫ذا وسع ضد ضاق والدهر الزمان والاحتيال تكلف المشاق والعاجز‬ ‫المتبط وضد الكيس والفاء جواب الشرط وفعله وسع وهو ضمير رفع‬ ‫منفصل عائد الى الاحتيال مبتدأ وسلاحي خبره والسلاح بكسر‬ ‫السين الة الحرب والتلاد بكسر التاء المال والمجتبى لمختار اجتباه‬ ‫يحجتبيه اجتباء واجتبى اختاره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪:‬يقول اني اقر بعجزي وقصوري عن مقاومة الزمان‬ ‫الزمان احتيال على مكارهه وتكفي مشاقه فذلك‬ ‫لكن ان وسع‬ ‫الذي احاربه به وهو مالى الذي يغنيني عن‬ ‫الاحتيال هو سلاحي‬ ‫احتياجي اليه ولا ابالي بيا وراء ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫زكى‬ ‫وانفاقي‬ ‫العزم‬ ‫وانفق‬ ‫صروفه‬ ‫اهانتيق‬ ‫في‬ ‫ينفق‬ ‫ينفق ‪ :‬مضارع انفق الرباعي أي يبذل والانفاق البذل‬ ‫والاهانة الذل والصروف جمع صرف وهي حدثان الدهر ونوائبه‬ ‫والليل والنهار وينفق مضارع انفق أيضا أي ابذل فاعله ضمير‬ ‫المتكلم والعزم النبات على الأمر وارادته بالقطع عزم على الأمر قطع‬ ‫على أرادت فعله وزكى يزكي زكاء وزكوء أي نيا وكثر بمعنى ثبت ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان الدهر لم يزل يبذل صروفه في اهانتي بذلا‬ ‫عظييا وأنا ابذل عزمي وثباتي على ما أنا عليه حتى زكى أي نيا وكثر‬ ‫ثباتي وقوي على صروفه والله أعلم‬ ‫وقدرت على احتيال ما جنى‬ ‫ذنبي اليه جنفي عن لؤمه‬ ‫الذنب ‪ :‬العصيان والاثم والجنف بفتح الجيم والنون الميل‬ ‫واللؤم بضم اللام البخل والشح وسوء الخلق والقدرة التدبير‬ ‫والاقتداء على الفعل والامكان والاحتيال تكلف المشقات‬ ‫وما بمعنى الذي وجنا أي فعل صلة ما ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس لى عقد الزمان ذنب استحق به الاهانة‬ ‫والذل الا مجانبتي وميلي عن سوء فعله في أهله وبخله بيا هو ممكن‬ ‫موجود واقتداري على تحمل ما يفعله في والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشحا‬ ‫من‬ ‫حلوقهم‬ ‫ف‬ ‫انكاء‬ ‫لئامه‬ ‫على‬ ‫التف‬ ‫واننى‬ ‫انني ‪ :‬ان واسمها والحتف الموت خبر أن وعلى للاستعلاء‬ ‫أو بمعنى اللام واللئام جمع ليئم البخيل وسيع الخلق وانكاء مهموز‬ ‫الاخر افعل تفضيل أي اقتل والنكاء القتل والحلوق جمع حلق وهو‬ ‫من داخل الفم الى محار الصدر والشجا ما ينشب في الحلق من‬ ‫عظم وغيره ‪.‬‬ ‫الموت القاطع على لئام الزمان وبخلائه‬ ‫انني ا‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول‬ ‫أشد قتلا وضررا عليهم مما ينشب في حلوقهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫مبتلا‬ ‫لحر‬ ‫‏‪ ١‬لنصر‬ ‫وأ جهد‬ ‫بحقها‬ ‫حر يتي‬ ‫عن‬ ‫اذ ود‬ ‫اذود ‪ :‬أي ادفع وحرية الانسان عزته وشرفه وبحقها أي بيا‬ ‫فها من الحق والحق الشيعء الثابت ضد الباطل متعلق باذود وباء الجر‬ ‫للتعليل ألولسببية والجهد والاجتهاد البذل والنصر الاعانة مطلقا‬ ‫ولحر جار ومجرور متعلق بأجهد أي لعزيز شريف ومبتلا بضم الميم‬ ‫وفتح التاء اسم مفعول ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ادافع مدافعة شديدة واقاتل عن عزتي وشرفي‬ ‫بما ثبت فها من الحق علي في الدفاع عنها وابذل النصر والاعانة أيضا‬ ‫لكل عزيز شريف يجب على نصرته واعانته اذ على كل انسان ان‬ ‫يدافع أولا عن نفسه ثم عن أخيه المسلم على حسب القدرة‬ ‫والامكان والله أعلم ‪.‬‬ ‫العلى‬ ‫من‬ ‫انحزه‬ ‫أن‬ ‫اسطيع‬ ‫وما‬ ‫الحد‬ ‫أعرف‬ ‫لا‬ ‫واننى‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة لما قبلها وان هي الناصبة واسمها ياء المتكلم‬ ‫ولا نافية واعرف أي أعلم والعرف والعرفان العلم والحد بتشديد‬ ‫الدال المجهولة الحاجز بين الشيئين ومنتهى كل شىء حده ولام الجر‬ ‫متعلقة بالحد وما موصول بمعنى الذي واسطيع أصله استطيع‬ ‫قلبت تاء تاء الافتعال طاء لاجتياعها بالطاء فادغمت الطاء في الطاء‬ ‫والاستطاعة القدرة وان بفتح الهمزة مصدرية وانجزه بضم أوله من‬ ‫انجز الرباعى أياقضيه وأمضيه والانجاز الامضاء في الأمر والعلا‬ ‫بضم العين الرفعة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني ادافع عن حريتي حد الاستطاعة لا أعرف‬ ‫لها حدا محدودا في وقت من الأوقات ولا في مكان من الأماكن فداييما‬ ‫أنا مشتغل بامضاء المدافعة والانجاز الى ما يرفعني والله أعلم ‪.‬‬ ‫حد سكوني بين أطباق الثرى‬ ‫وانني لا ابطل الجهد إلى‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة لما قبلها واعراب اننى كاعراب ما قبلها‬ ‫ولا ابطل بضم أوله مضارع ابطل الرباعي أي لأ اضيع وابطل فعله‬ ‫وبطله اضاعه والجهد الاجتهاد والبذل في طلب ما أراده والى حرف‬ ‫جر معناه غاية الوقت والحد منتهى كل شىء والسكون والسكنى‬ ‫والسكن الحلول والاقامة سكن في المكان سكنا وسكونا حل فيه‬ ‫‪ ٨٤‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وأقام وبين ظرف مكان في موضع الحال من ياء المتكلم المضافة الى‬ ‫سكون والاطباق جمع طبق وهن الغطيان واحدا فوق واحد وأرادهن‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول واننى أيضا لا أضيع اجتهادي ولا أتركه ابدا‬ ‫كوني ثاويا بن‬ ‫حيا وغايتها حلولي واقامتى حال‬ ‫في المدافعة مادمت‬ ‫طبقات القبر في التراب والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمنى‬ ‫غايات‬ ‫يدرك‬ ‫مثابرا‬ ‫عازما‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫‏‪ ١‬درك‬ ‫وا ننى‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة أيضا وانني ان واسمها وادرك بضم الهمزة‬ ‫أعلم واتيقن والادراك العلم الغزيري يحصل بواسطة العقل وان‬ ‫وجملتها سادة مسدمفعولى أدرك وعازما أي مريدا قاطعا على فعل‬ ‫ومثابرا مواظبا والمثابرة المواظبة ويدرك بضم ياء المضارعة من أدرك‬ ‫الرباعي أيضا بمعنى ينال ويبدوا لغايات جمع غاية وهي المنتهى من‬ ‫الشيء والمنى بضم الميم جمع منية وهي ما يتمناه الانسان ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول واني علمت يقينا لا اشك فيه ان من أراد فعل‬ ‫وينا له‬ ‫ما أ را ده‬ ‫وطلبه يل رك‬ ‫فعله‬ ‫على‬ ‫أمر وقطع عليه همته ووا ظب‬ ‫على التيام والله أعلم ‪.‬‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫ما جهلته‬ ‫علمت‬ ‫ساورتها‬ ‫محن‬ ‫ف‬ ‫وانني‬ ‫المحن ‪ :‬جمع محنة بضم الميم الاختبار كالفتن محنة وامتحنته‬ ‫العد و وا ثبته وقارعته وعلمت ضد‬ ‫‏‪ ١‬لموانبة سار وت‬ ‫‏‪ ١‬خترته وا لمساورة‬ ‫جهلت والورى هم الخلق ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول واننى عشت في بلايا من الزمان ومحن عظام‬ ‫‪1‬ي‬ ‫علمت‬ ‫حتى‬ ‫اختبرني فيها فقارعتها ووا ثبتها بتجلد وا صطبار‬ ‫عرفت ما كنت جاهلا من أمور الخلق والله أعلم ‪.‬‬ ‫عن خدع وهي عياد من وهى‬ ‫التدابير غنى‬ ‫وان في حسن‬ ‫حسن التدابير ‪ :‬أحكامها واتقانها والتدابير جمع تدبير وهو‬ ‫النظر والسياسة في عاقبة الامور واغراق الفكرة فييا يأتي أيوذر‬ ‫والغنى ضد الفقر والخداع بكسر الخاء جمع خدعه كقطع جمع قطعة‬ ‫وهو الختل والمكر وهي ضمير فصل عايد إلى الخدع مبتدأ خبره عاد‬ ‫من وهى والعياد بكسر العين جمع عمد وهو ما يعتمد عليه في البناء‬ ‫صلته أى ضعف‬ ‫كالأساس والاركان ومن بمعنى الذي وهى‬ ‫ووهى الرجل يوهي وهى ضعف واسترخى والجملة حالية من الخدع‬ ‫والرابط فيها الواو ‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫عواقب‬ ‫حسن النظر والتفكير ف‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وان ف‬ ‫وما يردها من السياسة الجائزة والتدبر غنى أي سعة وعونا عن‬ ‫استعيال المكر والخداع الذين هما يستقبحان بالمرء فان المكر والخدع‬ ‫لا يعتمد عليها الا من ضعف حاله واسترخت شيمته اذ هما كذب‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لله ا علم‬ ‫فلا يأتيها مؤمن‬ ‫وغد ر حا لص‬ ‫محض‬ ‫عن‬ ‫اذا‬ ‫دفعه‬ ‫اسى‬ ‫ولا‬ ‫‪7‬‬ ‫استثير‬ ‫لا‬ ‫وانني‬ ‫طلب‬ ‫إذا‬ ‫كالاستنهاض‬ ‫والقيام‬ ‫الاثارة‬ ‫طلب‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستثارة‬ ‫‏‪ ١‬ستثر وا لسي ء ا للئيم ولا ‏‪ ١‬سي ع بضم حرف‬ ‫نهوضه وسيئا مفعول‬ ‫الملضارعة أي لا اقصر ولا أبخل ودفعه مفعول اسىعء أي مدافعته‬ ‫ورده وعنا يعنو قصد وحل ونزل ‪.‬‬ ‫قيام لئيم أو عدو‬ ‫واني لا استدعي ولا اطلب‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫وعنى‬ ‫إذا قام‬ ‫عنى‬ ‫دفاعه ورده‬ ‫أبدا ولا اقصر ف‬ ‫أو جلاد‬ ‫على عداوة‬ ‫الي بنفسه والله أعلم ‪.‬‬ ‫النثا‬ ‫بفقاعات‬ ‫غيضا‬ ‫على‬ ‫وذامه‬ ‫مالئا‬ ‫اداجى‬ ‫ولا‬ ‫الواو ‪:‬عاطفة لما قبلها والمداجاة داجاه يداجيه مداجاة داراه‬ ‫والماليء الواسع الممتليء من المال والواو واو الحال وذامه مبتدأ أي‬ ‫وذمه وخبره محذوف تقديره كأين أوثابت وعل بتشديد الياء جار‬ ‫وجرور وعلى للتعدية متعلق بذامه مفعوله أي وذمه اياي واقع‬ ‫أوكأين ‪. .‬الخ ‪.‬وغيضا منصوب حال من الضمير المضاف إلى‬ ‫ذامه أي حقدا والغيض الحقد ينتج من الحسد ويجوز جعله مفعولا‬ ‫‏‪ ٨٧ _-‬۔‬ ‫لأجله أتوتميزا مبينا لنسبة الذم المذكور والفقاعات جمع فقاعة وهي‬ ‫الخبث والفقيع الرجل الخبيث والنثا بتقديم النون على الثاء الذم‬ ‫والشتم ضد الثنا بتقديم التاء على النون ‪.‬‬ ‫لفني لاجل غناه والحال‬ ‫واني لا مداراة عندي‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول‬ ‫منه انه يذمنى ذما ويشتمني بخبيث الشتم من غيظ وحسد‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫انطوى‬ ‫عما‬ ‫ظاهره‬ ‫ل‬ ‫يشف‬ ‫ظاهر‬ ‫لا‬ ‫ملقا‬ ‫احابي‬ ‫ولا‬ ‫المحابات ‪ :‬الميل والاختصاص حاباه يحابيه محاباة مال اليه‬ ‫واختصه دون غيره وملقا بفتح الميم وكسر اللام منصوب على الحال‬ ‫من فاعل احابي أي متملقا والملق والتملق التودد والتحبب وان‬ ‫تعطى باللسان دون القلب وذا ظاهرا أى صاحب ظاهر وذا بمعنى‬ ‫صاحب مفعول احابي والظاهر ما ظهر لك من الأمر ويشف بكسر‬ ‫الشين على القياس ويجوز ضمها نادرا أي يحكي ويبدي وشف‬ ‫الثوب يشف حكى ظاهره عن باطنه وعيا انطوى أي عيا اضمره‬ ‫واكنه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول واني لا أميل الى رجل حال كوني متملقا له‬ ‫وهو عدو لي يشف أي يظهر لي ظاهره عيا انطوى عليه باطنه من‬ ‫‪.‬‬ ‫الي والله أعلم‬ ‫بطينته‬ ‫وسوء‬ ‫العداوة‬ ‫‪ ٨٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ان لم أكن حلوا اكن مر الجنى‬ ‫ثلاثة‬ ‫ولا‬ ‫وجهان‬ ‫مالي‬ ‫ما ‪ :‬حجازية بمعنى ليس ووجهان اسمها ولي جار ومجرور‬ ‫خبرها مقدم والوجهان تثنية وجه والوجه الجارحة المعروفة من حجز‬ ‫الشعر من اعلا الجبين الى الذقن الأسفل وأراد بذلك من يكون عند‬ ‫هذا بوجه أي بصفة وعند هذا بوجه وهكذا ولذلك قال ولا ثلاثة أي‬ ‫ولا اكثر من وجهين والحلو ضد المر وهما ضدان لا يجتمعان في واحد‬ ‫ولا يرتفعان معا والجنى بفتح الجيم التمر المجتنى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تلكم صفاتي فقط ليس لي وجهان ولا ثلاثة‬ ‫أوجه بل لي وجه واحد فقط ان لم أكن حلوا أكن مرا شجيا وذلك‬ ‫شأن أهل المحامد لأن ذا الوجهين خسيس لا يستقيم على طريقة‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫ترتضى‬ ‫الزمان‬ ‫عند‬ ‫وليسها‬ ‫خصائصي‬ ‫وما يفضلها‬ ‫تلك‬ ‫تلك ‪ :‬اسم اشارة مبتدأ أشار بها الى ما تقدم منالخصال‬ ‫الحميدة والتنبت عليها والواو للمصاحبة وما موصول بمعنى التي‬ ‫نظر الى مجموع ما أشار اليها من الخصائص أو بمعنى الذي نظر الى‬ ‫غيرها من مثلها ويفضلها أي يعلوها ويزيد عليها والخصائص جمع‬ ‫خصيصة وهي الفضائل وليسها أي ليس هي وترتضي أي ليست‬ ‫مقبولة ولا مرضية ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان تلك الصفات التي ذكرتها والتي لم اذكرها‬ ‫مما هي أفضل واعلا منها من فضائلي وخصائصي التي خصصت‬ ‫وهي غير مقبولة ولا مرضية عند هذا الزمان والله أعلم ‪.‬‬ ‫مدى‬ ‫الم‬ ‫وشرها‬ ‫وخيرها‬ ‫ذميمة‬ ‫كلها‬ ‫الحياة‬ ‫أرى‬ ‫أرى ‪ :‬بمعنى علمت والحياة العمر الذي يعيش فيه أو أراد‬ ‫بها هنا الدنيا مطلقا وذميمة أي قبيحة أو بمعنى مذمومة أي مستحقة‬ ‫للذم وانتصاب الحياة وذميمة مفعولين لارى وخيرها وشرها معطوفان‬ ‫على الحياة والهاء فيهما عايدة الى الحياة والمدى الاجل المحدود لما ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول قد علمت عليا حقيقيا ان الدنيا كلها قبيحة‬ ‫ا جل محدود‬ ‫ال‬ ‫خبرها وشرها جميعها ينتهيا ن‬ ‫منوطا خبرها با لشر وا ن‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫المنتهى‬ ‫عند‬ ‫الآفة‬ ‫وتظهر‬ ‫قناتها‬ ‫على‬ ‫المرء‬ ‫يحبها‬ ‫ا معنوي‬ ‫للا ستع لاء‬ ‫وعلى‬ ‫وا لشوف‬ ‫‪ | :‬لمودة‬ ‫‏‪ ١‬لحجب‬ ‫أو للمصاحبة ولآفات جمع آفة وهي النوايب والمصايب والاكدار التى‬ ‫تصيب المرء في الدنيا والضمير الذي في يحبها وفي آفاتها عائد الى‬ ‫الحياة وتظهر أي تبدو والمنتهى أراد به حضور الأجل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يحب المرء الدنيا حبا شديدا على ما بها من‬ ‫الاكدار والاغيار والمصايب والنوايب عالما بها وبيا فيها من الآفات‬ ‫ولكن حبه اياها أعياه واصمه وان خفيت عليه فستظهر معايبها عند‬ ‫‪.‬‬ ‫تغيرها وا لله ا علم‬ ‫‏‪ ١‬لأجل ووقوع‬ ‫حضور‬ ‫يخزن للوارث كل ما اصطفى‬ ‫يعيش لا تندي صفات كفه‬ ‫يعيش ‪ :‬أي يبقى مدة حياته ولا تندي بفتح أوله أي لا تثرى‬ ‫اثراى واعطى وصفاة‬ ‫اي‬ ‫كفه وتندي‬ ‫والاعطا وندى‬ ‫الاتراء‬ ‫والانداء‬ ‫الكف راحة اليد والصفاة الحجارة الصلبة الشديدة استعارها للراحة‬ ‫تشبيها بها بعدم الانداء لان الصفات تقبض ما عليها لا تنديه‬ ‫‪.‬‬ ‫اختا ره وكسبه‬ ‫ما‬ ‫اي‬ ‫ويحز ن يكنز وما ‏‪ ١‬صطفى‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يعيش الانسان في حياته حريصا على ما عنده‬ ‫شحيحا على الدنيا لا تثري راحة كفه بعطية ابدا خازنا لما له لوارثه‬ ‫يستفيد به غيره وشره عليه والله أعلم ‪.‬‬ ‫ما اوضع الجامع من خلد الفنى‬ ‫وافتقد‬ ‫الدنيا بشح‬ ‫لا تربح‬ ‫اربحه الرباعي‬ ‫لا ‪ :‬حرف نهي وتربح بضم اوله مضارع‬ ‫بزيادة الهمزة على ثلاثية أي لا توفر والربح التوفير والزبادة والنمو‬ ‫ربحا‬ ‫زاده‬ ‫ربح واربحه فيه أي‬ ‫له زيادة‬ ‫حصلت‬ ‫بيعه أي‬ ‫ربح ف‬ ‫‏‪ ٩١‬۔‬ ‫وضد الخسران والشح البخل وافتقد فعل أمر أي تفكر وما موصول‬ ‫بمعنى الذي مفعول افتقد واوضع أي ترك وكنز صلة ما والجامع‬ ‫فاعل أوضع أي الذي يجمع والخلد بضم الخاء البقاء والدوام‬ ‫والغنى السعة ضد الفقر واراد به نفس المال ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ايها الانسان لا توفر دنياك هذه بالشح‬ ‫والحرص على ما تجمعه من المال واعتبر وتفكر فيمن حرص عليها‬ ‫واستكثر من جمع الأموال العظيمة طلب ان يخلد فيها فانه لم يبق لما‬ ‫جمع ول يغنه شيئا وقد ذهب عنه كذهاب امس واللله أعلم ‪.‬‬ ‫اتى‬ ‫بيا‬ ‫مرتهن‬ ‫وكلنا‬ ‫فتنسوي‬ ‫هبة‬ ‫فيها‬ ‫نهب‬ ‫نهب ‪ :‬مضارع هب يهب هبا وهبوبا ومهبا أي نسرع اليها‬ ‫بنشاط خبر مبتدأ محذوف أي نحن نهب والهب الاسراع والنشاط‬ ‫والفاء للعطف معناه التراخي وتنسوي تزول وتنكشف وكلنا أي‬ ‫جميعا معشر المخلوقين والمرتهن الرهين والرهين الاسير والمملوك‬ ‫والشيءالمرهون بعوض ما وسيف مرتهن بفتح الهاء أي مرهون‬ ‫فعل‬ ‫بالذي‬ ‫به وبا اتى أي‬ ‫رهين‬ ‫الحاء‬ ‫بكسر‬ ‫بفعله‬ ‫والرجل مرتهن‬ ‫ويجوز ان تكون ما مصدرية أي بفعله ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وانا نسرع في طلب الدنيا بنشاط ورغبة‬ ‫اسراعا شديدا وبعد حين تزول وتنكشف عنا ونبقى فيها مرتهنين‬ ‫باعهالنا تحت اللحود لا ينفعنا اسراعنا ولا رغبتنا اليها والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٩٢‬۔‬ ‫امامه الرشد بمنهاج التقى‬ ‫بربه‬ ‫كيس‬ ‫فيها‬ ‫يفوز‬ ‫يفوز ‪ :‬أي ينجو وفاز يفوز فوزا ومفازا أو مفازة نجا وفيها أي‬ ‫ني الدنيا والكيس الظريف والعاقل اللبيب والعارف بالأمور والمدبر‬ ‫وباء الجر للتعدية وربه مجرور الباء متعلق بكيس والرب المالك‬ ‫المتولي وهو الله جل وعلا ويجوز جعل الباء للسببية متعلق بيفوز على‬ ‫تقدير مضاف أي بتوفيق ربه والامام بكسر الهمزة المعتمد والدليل‬ ‫الفي‬ ‫والذي يؤتم به ويتبع ف جميع الاشياء والرشد بضم الراء ضد‬ ‫ومعناه اصابة الحق والمنهاج الطريق والسلوك كالمنغهج نهج ينهج نهجا‬ ‫ومنهاجا قصد وسلك واتخذ منهجا ومنهاجا أي طريقا والباء تحتمل‬ ‫أن تكون ظرفية وان تكون بمعنى الى وللمصاحبة بمعنى مع والهدى‬ ‫ضد الضلال والطاعة مطلقا والدين ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ينجو من حب الدنا والركون اليها كيس أي‬ ‫عاقل عارف بربه مؤمن قد خلا قلبه من شايبة حبها قد اتخذ الرشد‬ ‫اماما يأتم به ودليلا يدله الى طريق الحق وسبيل الطاعة والله أعلم ‪.‬‬ ‫من ورطة الذنب واشراك الهوى‬ ‫ناستخلص المجهود ف تخليصها‬ ‫باب‬ ‫خلص من‬ ‫أمر أي‬ ‫واستخلص فعل‬ ‫للفصاحة‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاء‬ ‫جرى الاستفعال مجرى الافعال في الطلب لكن وقوع الطلب من‬ ‫الاستفعال شيئا فشيئا بخلاف الأفعال من الطلب فيفيد وقوعه بمرة‬ ‫‪_ ٩٢‬‬ ‫_‬ ‫والمجهود بمعنى الجهد وهو غاية البذل والطاقة في المطلوب‬ ‫والتخليص الانقاذ والنجاة تقول خلصته من عدوه تخليصا أي‬ ‫أنقذته وانجوته من عدوه فاستخلص والهاء عائدة إلى الحياة التى‬ ‫ذكرها أو إلى النفس المفهومة من سياق الكلام وورطة الذنب الوقوع‬ ‫فيه والهلكة من الذنب وكليا يعسر النجاة منه والذنب الاثم‬ ‫طلت كبيرا كان أو صغيرا والاشراك بفتح الهمزة وتسكين‬ ‫والعصيان‬ ‫الشين جمع شرك بفتح أوله وثانيه وهو الشبك ما ينصب للصيد‬ ‫وللطير والهوي مثل النفس إلى حب معصية والركون الى حب الدنيا‬ ‫مطلقا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان عرفت ايها الانسان ما ذكرته لك فابذل‬ ‫كل البذل حسب طاقتك في انقاذ نفسك ونجاتها ما عشت من‬ ‫ورطات الذنوب والمعاصي ومن حبائل هواها تعش بخير وتنقلب الى‬ ‫خير والله أعلم ‪.‬‬ ‫فوامر الله وما عنه نهى‬ ‫وانتهز الفرصة في استدراكها‬ ‫الانتهاز ‪:‬الاغتنام والفرصة بضم الفاء المكنة وانتهز الفرصة‬ ‫أي أغتنم المكنة والاستدراك الحاق الشي بالشيء والمحاولة في بلوغ‬ ‫الشيء والهاء المضافة الى استدراكها عائدة الى النفس والأوامر جمع‬ ‫أمر مضافة الى لفظ الجلالة بمعنى ماموراته من اضافة اللازم ال‬ ‫ملتزمه وانتصاب أوامر الله على المفعولية باستدراكها وما موصول‬ ‫اسمي معطوف الى أوامر ونهي ضد أمر ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٩٤‬۔‬ ‫المعنى ‪:‬يقول واغتنمالفرصة أي المكنة في حياتك بالمحاولة‬ ‫رطبا‬ ‫عنه مادا م ا لعود‬ ‫ما خى‬ ‫ز جا وترك‬ ‫بلوغها فعل أوامر الله ععر‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا علم‬ ‫مورقا وا لله سبحا نه وتعا ل‬ ‫وا لفصن‬ ‫انقضى‬ ‫ودر بك‬ ‫وافاك‬ ‫والحد‬ ‫غاياتها‬ ‫الى‬ ‫عدوا‬ ‫لها‬ ‫ان‬ ‫لعدو ‪ :‬الوثوب والمجاوزة والغايات جمع غاية وهي النهاية‬ ‫الدنيا والحد‬ ‫قوله لا تربح‬ ‫الدنيا من‬ ‫الى‬ ‫عايدة‬ ‫والماء‬ ‫شيء‬ ‫مزن كل‬ ‫المنتهى والامد المحدود ووافاك أيى وصلك وبلغك والدرب الطريق‬ ‫‪.‬‬ ‫مضى‬ ‫أي‬ ‫وانقضى‬ ‫الحياة‬ ‫بالدرب أيام‬ ‫وأراد‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا تغفل عن استدراك نفسك فان للدنيا عدوا‬ ‫أي وثوبا واسراعا الى أوقاتها التى تنتهى اليها وقد وصلك الحد إلى‬ ‫منتهى الذي تنتهي اليه أنت وايام حياتك قد انقضت لم يبق منها‬ ‫الا قليل ما تدريه كم عدده والله أعلم ‪.‬‬ ‫فلست متروكا كا شئت سدى‬ ‫عبث‬ ‫في‬ ‫ذرة‬ ‫تهملن‬ ‫لا‬ ‫لا ‪:‬حرف نهي وتهملن بضم اوله من احمل يهمل هملا‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫غير مبالات به والذرة‬ ‫من‬ ‫الشىء ع‬ ‫ترك‬ ‫واهمالا والاهمال‬ ‫ادنى القليل وفي عبث جملة حالية من فاعل تهملن والعبث بفتح‬ ‫العين والباء اللعب ومتروكا خبر ليس اي مودوعا وتركه يتركه تركا‬ ‫فهو متروكا أي ودعه وكيا جار وجرور وكاف الجر اسم بمعنى مثل‬ ‫وا لمشيئة‬ ‫وشئت ‏‪ ١‬ردت‬ ‫محله الحا ل من فا عل متروكا وما موصولا حر ف‬ ‫‪.‬‬ ‫الارا دة وسدى بضم السين مقصورا أي ملا وناقة سدى مهملة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا تهمل أقل القليل من عمرك يمضي في لعب‬ ‫ولهو فانك محاسب مسئول عن أدنى ذرة من زمان حياتك غير متروك‬ ‫حال كونك مهملا كا أردت والله أعلم ‪.‬‬ ‫يرتجى‬ ‫لا‬ ‫ودعته‬ ‫ما‬ ‫ورجع‬ ‫لها‬ ‫لا تبكي‬ ‫الانفاس‬ ‫تودع‬ ‫تودع ‪ :‬مضارع ودع بتشديد الدال أي تفارق والانفاس‬ ‫بفتح الهمزة جمع نفس بفتح أوله وثانيه هي النسات صعودا ونزولا‬ ‫ولا تبكي أي لا تحزن ولام للتعليل أي لاجلها أوللتعدية أي‬ ‫لا تبكيها والهاء المجرورة عايدة الى الانفاس والزجع بمعنى الرجوع‬ ‫رجع يرجع رجعا ورجوعا ورجعة يرجعه رده وما موصول اسم‬ ‫بمعنى الذي وودعته صلة أي فارقته ولا نافية ويرتحهى بضم أوله‬ ‫مبني لما لم يسم فاعله بمعنى لا يرجى أي لا يؤمل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬فأنت تودع انفاسك أي تفارقها نفسا بعد نفس لم‬ ‫تحزن على فراقك اياها لعلك فارقتها في شر عليك والواجب عليك‬ ‫ابدا‬ ‫أن تحزن وتبكي لها فإن ما فارقته منها لا يرجى رجوعه‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪_ ٩٦‬‬ ‫شفا‬ ‫على‬ ‫مقدر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بيضعة‬ ‫راحل‬ ‫منها‬ ‫والكل‬ ‫الواو ‪ :‬للاستئناف والكل اسم ملازم للاضافة لفظا أو معنى‬ ‫يقتضي استغراق ما اضيف اليه ولام التعريف للجنس عوض من‬ ‫الاضافة أي كل انسان أوكل مخلوق مبتدأ وراحل خبره ومنها أي‬ ‫من الدنيا وراحل أي ذاهب وباء الجر للتعدية متعلق براحل‬ ‫والبضعة الطائفة من الليل والقطعة من اللحم في الاصل استعارها‬ ‫ني الاجل بجامع التجزي وما بين الثلاث الى التسع في العدد أإولى‬ ‫الخمس أومن الواحد الى الأربعة أو هي سبع أولى تسع ومن للبيان‬ ‫والاجل الزمان المحدود لجياة الانسان والمقدر المحدود بلا زيادة‬ ‫ولا نقصان وعلى تحتمل أن تكون للاستعلاء المعنوي أو للمصاحبة‬ ‫بمعنى مع وهو الاوجه والشفا الهلاك والمقاربة والاشراف على‬ ‫الشىء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬فان كل انسان سيرحل من هذه الدنيا ببضعة من‬ ‫الأجل المقدر له على مشارفه ومقاربة من وقوعه ولو كان العبد في زمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحياة لأن الموت أقرب اليه من شسع نعله والله أعلم ‪.‬‬ ‫أتى‬ ‫اذا‬ ‫تأخبره‬ ‫ترى‬ ‫فهل‬ ‫وقته‬ ‫يرجو‬ ‫الانفاس‬ ‫وآخر‬ ‫الآخر ‪ :‬ضد الأول والانفاس جمع نفس وتقدم بيانه وأراد‬ ‫الروح وتكمل به الحياة‬ ‫تخرج معه‬ ‫أي‬ ‫الموت‬ ‫نفس‬ ‫باخر الانفاس‬ ‫_ ‪- ٩٧‬‬ ‫وترجو بتاء الخطاب أي تتوقع وقته والوقت الزمان والضمير المضاف‬ ‫إلى وقت عائد إلى آخر الانفاس والفاء للفصاحة وهل حرف‬ ‫‪.‬‬ ‫استفهام معناه النفي وترى أي تقدر وتأخبره تمديده واتى وصل‬ ‫المعنى ‪ :‬ان أول انفاسك قد مضى وذهب وأنت تتوقع زمان‬ ‫اخره من غر شك ولا ريب وا ن لا بد منه ابدا فهل تحر قدرة على‬ ‫تأخيره دقيقة إذا وصل وقته والله أعلم ‪.‬‬ ‫وربما فكرت في تأخيره يكون أدنى لك من فكر الحجا‬ ‫رب ‪ :‬حرف خافض يدخل على النكرات وما زايده وتأق‬ ‫للتقليل وقد تأتي للتكثير وفكرت اي اعملت النظر والفكر والفكر‬ ‫والتفكر التدبير واعمال النظر وفي تأخيره أي في تأخير الموت ويكون‬ ‫أي يصير وادنى أقرب خبر يكون ولك بمعنى اليك والحجا بكسر‬ ‫الحاء العقل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وربيا دبرت واعملت النظر في تأخير الموت‬ ‫وحاذرت أشد المحاذرة عن وقوعه والموت قريب منك أقرب اليك من‬ ‫تدبيرك الذي فكرت في تأخيره أي ربيا سبق الموت للفكر وقد يهجم‬ ‫عليك وانت في امعان النظر في تأخيره ‪ .‬فإن قلت من اين يسوغ‬ ‫لاحد ان يفكر في تأخير الموت والموت لا يؤخر إذا جاء فكأنه يطلب‬ ‫حالا وطلبه في غير فائدة يكون هزلا قلت التفكر في تأخير الموت‬ ‫‏_ ‪ ٩٨‬۔‬ ‫نفسه غير سايغ وانى يدرك ذلك لكن الحذر من الموت والسعي‬ ‫والاجتهاد في طلب طول الحياة من عدم مباشرة ما يؤدي الى الموت‬ ‫وللاستعداد لمن يريد قتله والمحاولة على نجاة نفسه تفكر في تأخيره‬ ‫المسبب وذلك مأمور به‬ ‫اذ المحاذرة عن الأسباب محاذرة عن‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫في اللقا‬ ‫الصالحات‬ ‫بالباقيات‬ ‫مخلصا‬ ‫منها‬ ‫الباقى‬ ‫خ‬ ‫‪:‬للفصاحة وودع فعل أمر أي فارق والباقى ضد‬ ‫بقي مانلانفاس ومخلصا حال من فاعل ودع‬ ‫الذاهب وهورا‬ ‫والاخلاص التطهير والتصفية وبالباقيات جار ومجرور متعلق بودع‬ ‫والباقيات الصالحات سبحان الته والحمد له ولا اله الا الله والله أكير‬ ‫ولله الحمد وأراد بها مطلق الطاعات من فعل وترك من باب تسمية‬ ‫الكل بالبعض واللقا بكسر اللام الموث أويوم القيامة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬فارق ما بقى من عمرك وأنفاسك بفعل كل طاعة‬ ‫وترك ما نهيت عنه الى أن تموت حال كونك مخلصا أي مصفيا مطهرا‬ ‫لنفسك من شايبة الرياء والعجب والله أعلم ‪.‬‬ ‫خلا‬ ‫للعمر‬ ‫المعدود‬ ‫فالاجل‬ ‫دراكها‬ ‫مبادرا‬ ‫دراكها‬ ‫دراكها دراكها ‪ :‬اسيا فعل مبنيان على الكسر بمعنى ادرك‬ ‫والهاء فيهما عائدة الى الانفاس ومبادرا حال من فاعل دراكها أي‬ ‫‪.‬‬ ‫مضى‬ ‫أي‬ ‫وخلا‬ ‫مسرعا‬ ‫ادركها‬ ‫م ‪.‬ن أنفاسك‬ ‫ادرك ما بقي‬ ‫أمها الانسان‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫المعنى‬ ‫حال كونك مبادرا أي مسرعا لادراكها غير متوان ولا مهمل لها فان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجل المعدود لها قد مضى أي كمل والله أعلم‬ ‫الملتقى‬ ‫بغصة الموت وهول‬ ‫أو ذنت‬ ‫لحياة‬ ‫أما ترق‬ ‫الهمزة ‪:‬للاستفهام الانكاري أو للتعجب وما نافية بمعنى‬ ‫ليس واسمها ضمير مستترعايد الى الخاطب ووترق بفتح أوله وكسر‬ ‫ثانيه أي ترحم والرقة بكسر الراء الرحمة ولحياة متعلق بترق وأراد‬ ‫بالحياة النفس أو الروح وأوذنت بضم الهمزة واسكان الواو وفتح‬ ‫النون مبني لما لم يسمى فاعله أي وعدت أوبمعنى علمت وغصة‬ ‫الموت ‏‪ ١‬بضم الفين وتشديد الصاد شجاءوه وضيقه والهول الفزع‬ ‫والخوف واللنقو بضم الميم وفتح التاء اسم مفعول يوم القيمة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول الست ترحم نفسك وحياتك الموعودة بالموت‬ ‫وشجائه وضيقه وبعده موعودة بالفزع والخوف الشديد يوم القيمة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫القوى‬ ‫إيهاب‬ ‫منه‬ ‫ذر‬ ‫حمل‬ ‫ف‬ ‫بوزرها‬ ‫طلحت‬ ‫حياة‬ ‫ارحم‬ ‫ارحم ‪ :‬أيرق والرحمة الرقة والشفقة والعطف للمرحوم‬ ‫تعبت‬ ‫أوله وضم ثانيه أي‬ ‫بفتح‬ ‫‏‪ ٠‬النفس وطلحت‬ ‫الروح‬ ‫والحياة‬ ‫واعيت وطلح الرجل يطلح على زنة شرف طلحا وطلوحا اعيا وتعب‬ ‫والوزر بكسر الواو الاثم والحمل التحمل والذر بضم الذال عبارة‬ ‫عن أقل القليل حقارة الشىء كعبارة النقير والفتيل والقطمير في قوله‬ ‫ولا يظلمون فتيلا وهو الخيط الذي يكون في شق النواة ولا يظلمون‬ ‫نقبرا وهو النقطة التي في ظهر النواة ومنها تنبت النخلة والقطير القشرة‬ ‫التي على النواة وكذلك عبارة مثقال الذرة في القران العظيم مراد‬ ‫بذلك أقل شىء في الحقارة عند الناس ومنه متعلق بحمل والضمير‬ ‫المجرور عايد الى الوزر والايهان الذلة كالهوان والقوى بضم القاف‬ ‫وفتح مقصور شدة النفس ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أيها الانسان ارحم نفسك واشفق هما وانقذها‬ ‫من حمل الآثام والأوزار فان حمل قليل الاثم يهين النفس ويذلها ذلا‬ ‫عظيما فكيف يحمل الأوزار والاثام والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكيف بالنار الى غير مدى‬ ‫تأملت‬ ‫ذرة‬ ‫لو قرصتها‬ ‫وا لقرص‬ ‫عضتها‬ ‫وقرصتها‬ ‫معناه‬ ‫تقد م‬ ‫شرط‬ ‫حرف‬ ‫لو ‪:‬‬ ‫العض وذرة بضم الذال نملة وتألمت توجعت اي احست المها وكيف‬ ‫اسم استفهام تعجبي وبالنار متعلق بكيف الى غير مدى الى غير‬ ‫نهاية ولمدى بفتح الميم الجد والنهاية لكل شيء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول انظر أيها الانسان لنفسك فانها لو قرصتها‬ ‫اما‬ ‫نملة أو بعوضة أو شيء هو أقل منا لتوجعت من قرصتها وتالت‬ ‫تتألم وتتوجع بنار تحرق الحجارة وتذيب زبر الحديد في يوم القيامة إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫محدود ولا أمد مدود والله أعلم‬ ‫غير حد أي ليس لها حد‬ ‫المنى‬ ‫فنتعدوني‬ ‫الله‬ ‫نصرة‬ ‫ف‬ ‫أمنية‬ ‫تنصبني‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫‏‪ ١‬سم‬ ‫ومتى عحر وره‬ ‫كال‬ ‫الغاية‬ ‫جر معناه‬ ‫حرف‬ ‫‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫ا لهم ينصبه نصبا اتعبه‬ ‫تتعبني ونصبه‬ ‫زما ني وتنصبني أ ي‬ ‫استفهام‬ ‫واحدة‬ ‫الهمزة‬ ‫زبصبه للأمر أقامه والامنية بضم‬ ‫تىمميمني‬ ‫أو ‪,‬بمعني‬ ‫الأماني وهى ما يتمناه الانسان ان يفعله ونصرة الله نصره وا لقيام ي‬ ‫اظهار كلمته ودينه وتعدوني أي تصرفني وتشغلني والمنى بفتح الميم‬ ‫البلاومناه يمنوه منا أي بلاه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إلى أي وقت أقعد عن نصرة الله كليا اقامتني‬ ‫ما‬ ‫( ‏‪ ١‬لبلايا عن‬ ‫لةت‬‫الله عر وجل صرفتني و شغقل‬ ‫نصرة‬ ‫امنيتي للقيام ف‬ ‫أتمناه ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫يزداد في الشد اذا قلت وهى‬ ‫شرك‬ ‫في‬ ‫مكبل‬ ‫كأننىي‬ ‫المشددة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ب‬‫ك‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ي‬‫ه‬ ‫ي‬‫ب‬‫ش‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫كان المحبوس المقيد والمغلول ا‬ ‫خبر‬ ‫ليدين والرجلين والشرك بفتح‬ ‫وغيرها‬ ‫حبا ل‬ ‫للصيد وا لطير من‬ ‫منصوب‬ ‫ا لشبك‪5‬‬ ‫وا لرا ء‬ ‫‏‪ ١‬لشين‬ ‫بمعنى‬ ‫بينها ‏‪ ١‬لف‬ ‫بل ‏‪ ١‬لين‬ ‫ويزد ‏‪ ١‬د‬ ‫‪ ,‬بفتح ا‏‪١‬لهمزة‬ ‫‏‪ ١‬شرا ك‬ ‫وتجمع على‬ ‫يزيده والشد الوثوق و ‪ :7‬ةوهي ضعف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول صار حالي في القعود عن القيام في نصرة الله‬ ‫كأننى مقيد محبوس في شبك لا اقدر انفلت منه فكلا حاولت‬ ‫عن حبسى ازداد في ونوقه وقوته علي‬ ‫الا نفلات وظننت انه ضعف‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا دابه معي واللهو أعلم ‪.‬‬ ‫فيغرب النجم وعيني في السرى‬ ‫اشاطر النجم السهاد ساريا‬ ‫اشاطر النجم ‪ :‬أي اقاسمه بضم أوله أو بمعنى اتابعه‬ ‫والنجم واحد النجوم أو الثريا لأن العرب تسمي الثريا النجم على‬ ‫الخصوص وقوله تعالى والنجم اذا هوى قيل اريد به الثريا والنجم‬ ‫مفعول اشاطر والسهاد بضم السين الهر مفعول ثانى لاشاطر وان‬ ‫لاجله أي لأجل السهاد فالسهاد علة‬ ‫فسرناه ‏‪١‬بمعنى تابع ل‬ ‫للمتابعة للنجم وهذا توجيه حسن وساريا حال من فاعل اشاطر وهو‬ ‫السير في الليل ويغرب يفل وغرب النجم وافل بمعنى واحد وأراد‬ ‫بالعين الباصرة أو نفس المقلة وفي السرى بضم السين أي في السهر‬ ‫وجملة وعيني في السرى حالية من الضمير المستكن في ساريا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني اتابع النجم لأجل السهر حال كوني ساريا‬ ‫طول ليلي لا أنام ابدا فنيغرب ذلك النجم ويصل الى موضع مقصوده‬ ‫وابقى أنا حال كوني ثابتا ني السهر لا ابلغ مقصودي والله أعلم ‪.‬‬ ‫من لازب الهم وتلهاب الحشى‬ ‫كأن أفعى نهشت حشاشتي‬ ‫الافعى ‪ :‬الحية الخبيثة بفتح الهمزة مقصور جمعه افاعي‬ ‫ونهشت أي‪ .‬لسعت واكلت والحشاشة بضم الحاء بقية الروح من‬ ‫المريض والجريح ومن للسببية ولازب الهم لازمه وثابته لزب الأمر‬ ‫يلزب لزبا ولزوبا ولزابة لزم وثبت والهم ما يهتم به الانسان والتلهاب‬ ‫ما‬ ‫الحجاب‬ ‫ما دون‬ ‫الحاء‬ ‫بفتح‬ ‫والحشا‬ ‫كالتلهب‬ ‫الوقود‬ ‫التاء‬ ‫بكسر‬ ‫يلي البطن ويشمل على الكبد والطحال والكرش أو هو ما بين ظلع‬ ‫الخلف التي في آخر الجنب إلى الورك أو هو ظاهر البطن كله ‪.‬‬ ‫نجشلتمعنى ‪ :‬يقول واني صرت من السهر وعدم النوم كأن حية خبيثة‬ ‫روحي وما ثم حية في الحقيقة ولكن بسبب الهم الذي لزم‬ ‫وثبت في كبدي وباطني والله أعلم ‪.‬‬ ‫اذكى من النار بقلبي زفرة يخرجها المظلوم من حر الأسى‬ ‫وذدكت النار تذكو ذكاء‬ ‫أشد ذكاء‬ ‫افعل تفضيل أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ادكى‬ ‫اشتد لهبها وباء الجر ظرفية متعلق باذكى وزفرة خبر المبتدأ وهو اذكى‬ ‫والزفرة والزفير تنفس النار وشدة لهبها وتصويتها كالشهيق ويخرجها‬ ‫۔‬ ‫_ ا‪٠-٤‬ا‪١‬‏‬ ‫أي يتنفسها والهاء عايدة الى الزفرة وحر الاسى شدة هيجانه‬ ‫واشتعاله والاسى الحزن ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول ان بقلبي زفرة اشد تلهبا من النار الموقودة‬ ‫المعنى‬ ‫على ‏‪ ١‬خراج‬ ‫لا نا صر له ولا معن‬ ‫الذ ي‬ ‫خرجها ‏‪ ١‬لمظلوم‬ ‫كتلهب زفرة‬ ‫حقه من شدة الحزن وحره والله أعلم ‪.‬‬ ‫لا غوث لا منصف لا يلوي الى‬ ‫حسرته‬ ‫محترق الاكباد من‬ ‫محترق ‪ :‬خير مبتدأ محذوف والاكباد جمع كبد مضاف اليه‬ ‫ومن‬ ‫نعتا للمظلوم‬ ‫ا لأكبا د وجوز جعله‬ ‫هو ححترق‬ ‫عظو معروف أ ي‬ ‫تلهيف وا لضمير عا يل ‏‪ ١‬ل‬ ‫‏‪ ١‬لتلهف وحسر محسر حسرا‬ ‫سببية وا لحسرة‬ ‫أي‬ ‫اسمها‬ ‫لنفي ‏‪ ١‬لجنس وغوث‬ ‫ولا حرف‬ ‫القد م ذكره‬ ‫ا مظلوم‬ ‫لا معين والمنصف الحاكم الناصر الذي ينصر المظلوم من ظاله‬ ‫جر وحذ ف‬ ‫حرف‬ ‫لا يلتجي وا ل‬ ‫بفتح أ وله وكسر ثالثه أ ي‬ ‫ولا يلوي‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أحد‬ ‫محروره اكتفاء للعلم به أي‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وصارت حالتي كالرجل المظلوم تحترق اكباده‬ ‫من تلهفه على ظلامته لم يجد مغيثا يستغيث به ولا منصفا ينتصف له‬ ‫من ظاله ولا يجد أحدا يلتجيعء اليه فهو دائما تحت يد ظاله‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫ذرى‬ ‫ولا‬ ‫غيره‬ ‫بابا‬ ‫تطرق‬ ‫لا‬ ‫باب العرش‬ ‫أنفاسه تطرق‬ ‫‪ :‬جمع نفس بفتح الهمزة وهي نسيات الانسان‬ ‫الانفاس‬ ‫صعودا ونزولا وأراد بالأنفاس هنا زفرات الفيض وحرارة الحزن‬ ‫والضمير المضاف عايد الى المظلوم وتطرق تدق أو بمعنى تصل‬ ‫والطرق الدق والضرب وباب العرض غايته والعرش الملكوت وبابا‬ ‫واحد الأبواب وهي مواضع الدخول في الدار ونحوها ومواضع‬ ‫الخروج منها والجمع أبواب والضمير المضاف إلى غير عايد إلى باب‬ ‫العرش والذرى الملتجا ذراه يذريه ذرى أي حماه وتندى به واليه احتيا‬ ‫به ولجأ اليه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وانفاس ذلك المظلوم أي زفراته تصل باب‬ ‫العرش وتدقه لا تصل إلى باب غبره من الأبواب ولا ملجأ غيره لأن‬ ‫الله ناصر من لا ناصر له والله أعلم ‪.‬‬ ‫كالخلق السحق اصارها الضوى‬ ‫أرملة‬ ‫تسفحها‬ ‫وعرة‬ ‫العبرة ‪ :‬بكسر العين المهملة الدمعة قبل ان تفيض أوتردد‬ ‫البكاء في الصدر أو الحزن بلا بكاء جمعه عبرات بفتح العين والباء‬ ‫والراء وعبر بكسر العين وفتح الباء وتسفحها بفتح أوله وثالثه أي‬ ‫تسكبها وتسليها والسفح انسكاب الدموع وانصبابه وارساله متتابعا‬ ‫والارملة المرأة المسكينة أو الرجال الضعفا المحتاجون والخلق بفتح‬ ‫الخاء المعجمة وكسر اللام وفتحها وبضم الخاء واللام وهو الثوب‬ ‫البالي المتغير لونه وخلق الثوب يخلق بلي والسحق شدة البلا سحق‬ ‫‏_ ‪ ١٠٦١‬۔‬ ‫الثوب بلي واصارها أي صيرها وتركها والضوى بضم الضاد الهزال‬ ‫ودقة العظم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من ذلك الهم اللازب عبرة تسكبها الارامل‬ ‫الضعفا من النساء والرجال صبر ضعفهم وهزال أجسامهم من‬ ‫الحزن كالثوب البالي المتقطع وقوله وعبرة إلى آخر البيت مستأنف‬ ‫استئنافا بيانيا من قوله من لازب الهم والواو بمعنى الفاء فكأنه قيل‬ ‫ما ذلك الهم اللازب قال فعبرة ‪ . .‬الخ ‪ .‬ويبوز جعله استئنافا‬ ‫نحويا والواو للاستئناف والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحا‬ ‫عديمة‬ ‫الحق‬ ‫مهضومة‬ ‫ذلة‬ ‫عليها‬ ‫غراء‬ ‫شعثاء‬ ‫‪ :‬خبر مبتدأ محذوف أي هئ شعثاء والشعث تلبد‬ ‫شعثاء‬ ‫الشعر واغبراره وغبراء معطوف لشعثاء أو للمبتدأ المحذوف فهو خبر‬ ‫لمحذوف المبتدأ ويجوز جعلها صفة لأرملة والاغبر والغبراء من يعلوه‬ ‫الغبار من شدة الفقر ومباشرة الأرض وعليها على للاستعلاء المعنوي‬ ‫اي استعلتها ويجوز أن تكون على للمصاحبة بمعنى مع والذلة‬ ‫الاهانة والمهضوم المظلوم هضمه حقه يهضمه هضيا أي ظلمه اياه‬ ‫والعديم الفاقد فعيل بمعنى فاعل والحيا الملتجأ الذي يحتيا به ‪.‬‬ ‫مغبرة ‏‪ ١‬لجسم ملبدة‬ ‫أي‬ ‫ا لأرملة شعثاء‬ ‫تلك‬ ‫‪ :‬تقول‬ ‫المعنى‬ ‫الشعر من شدة الفقر قد استعلتها ذلة عظيمة مظلومة الحق لا ناصر‬ ‫‪_ ١٠٧‬‬ ‫_‬ ‫اليه‬ ‫الذي | تلتجي ء‬ ‫الملجأ‬ ‫فاقدة‬ ‫لاخراج حقها‬ ‫لها ولا معين‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الضنا‬ ‫وأشوا ه‬ ‫الفقر‬ ‫أدقعه‬ ‫شاحب‬ ‫يتيم‬ ‫على‬ ‫وصفرة‬ ‫وتغير ‏‪ ١‬لمزج‬ ‫تغير ‏‪ ١‬للون‬ ‫على وعرة وا لصفرة‬ ‫‪ :‬عاطفة‬ ‫‏‪ ١‬لوا و‬ ‫لجوع وشدة عيش واليتيم من مات أبوه ولم يبلغ الحلم والواحد المنفرد‬ ‫والشاحب المتغير اللون من هزال وجوع وغيرهما وادقعه أي أذله‬ ‫وانحله‬ ‫ايبسه‬ ‫المعيشة واشواه‬ ‫وسوء‬ ‫بالانسان‬ ‫الحالة‬ ‫سوء‬ ‫والدقع‬ ‫وتشوه الحال أي تغيره من حالة الحسن إلى حالة القبح بسبب ما‬ ‫والضنى المرض الشديد والمضاناة المعاناة لمرض وهم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ومن ذلك الهم العظيم الذي بقلبي تغير لون‬ ‫ا لفقر‬ ‫اذله‬ ‫حالته‬ ‫وسوء‬ ‫ا لجوع‬ ‫صبي يتيم وا صفرا ره وهزا له من شدة‬ ‫ذلا عظيا وشوه حسنه مرضه ومعاناة ما به من سوء الجال ولا را حم‬ ‫ولا معين له والله أعلم ‪.‬‬ ‫العفى‬ ‫وهل له عافية على‬ ‫اديمه‬ ‫العفى‬ ‫على‬ ‫مفترشا‬ ‫مفترشا ‪ :‬حال من مفعول اشواه العايد الى يتيم أي باسطا‬ ‫وفرش وافترش بمعنى بسط والعفى التراب السبخ والاديم الجلد‬ ‫والمراد به الجسم وهل حرف استفهام انكاري ويجوز جعله للتعجب‬ ‫وله متعلق بمفترشا والعافية صحة الجسم والنعمة مطلقا والعفى‬ ‫‪.‬‬ ‫التراب ا لسبخ‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وصفة ذلك اليتيم حال كونه مفترشا اي باسطا‬ ‫جسمه وبشرته في قعوده ونومه وأحواله على التراب السبخ ليس له‬ ‫فراش ينام ويقعد عليه الا التراب من عدمه وسوء حالته وكيف تثبت‬ ‫له على تلك الحالة صحة في جسمه ونعمة في أمره ولم لا يصفر لونه‬ ‫ويشحب حاله والحالة هذه والله أعلم ‪.‬‬ ‫خلا‬ ‫أو‬ ‫خلال‬ ‫عود‬ ‫كأنه‬ ‫يفدو ويمسى ضاحيا تحت السيا‬ ‫يغدو ‪ :‬أي يصبح والغدوة بضم الغين من صلاة الفجر الى‬ ‫يتيم‬ ‫ال‬ ‫فيه عائد‬ ‫يعد و صمبر مستكن‬ ‫وا سم‬ ‫طلوع ‏‪ ١‬لشمس كا لبكرة‬ ‫بضم ا وله ضد‬ ‫اكتفا ء به ويمسى‬ ‫عليه ضا حيا‬ ‫دل‬ ‫ححذ وف‬ ‫وخره‬ ‫يصبح والمساء من زوال الشمس الى غيبوبتها وضاحيا خبر أمسى‬ ‫برز غير مستتر وعود الخلال بكسر‬ ‫أي بارزا وضحا يضحو ضحا‬ ‫بعيد يكاد يبصر ولا يكاد لدقته وبعده‬ ‫الدقيق ينظر من‬ ‫الخاء الشىء‬ ‫‏‪ ١‬لشعر‬ ‫ضر ورة‬ ‫قصره‬ ‫مفتوح الخاء‬ ‫‏‪ ١‬لرأي وا و للتفويع وا خلا ممدود‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الشىء‬ ‫عدم‬ ‫والفلاة وأراد الخلاء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يصبح ذلك اليتيم ويمسي ضاحيا أي بارزا‬ ‫تحت السياء لا فراش تحته يقيه تراب الارض ووسخها ولا سقف‬ ‫فوقه يقيه حر الشمس ومباشرة الهواء حتى صار حاله من المزال كأنه‬ ‫عود دقيق يتخيل لك إذا نظرته تكاد تراه ولا تكاد أو لا كشىعء هناك‬ ‫بل اذا نظرت الى موضعه رأيت فلاة لا شيع فيها والله أعلم ‪.‬‬ ‫العفا‬ ‫وجه تقي مثل تشهاق‬ ‫وضربة من سيف باغ نهكت‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة إلى وصفرة وضربة واحدة الضرب أراد مطلق‬ ‫الضرب والضرب الدق والطرق والباغي المتعدي على الناس بغير‬ ‫الحق ونهكت أي اهلكت وابلت والوجه الجارحة المعروفة وأراد به‬ ‫مطلق الذات الانسانية والتقى الطايع لربه ومثل بالنصب حال من‬ ‫المضاف إلى وجه وهو تقي وجاز وقوع الحال من المضاف اليه لكونه‬ ‫جزوء من المضاف وتشهاق بفتح التاء تردد البكا في الصدر كالشهيق‬ ‫والعفى ولد الخيار ويجوز جعل الحال من فاعل نهكت العايد الى‬ ‫ضربة منعوت بها الضربة في تصويتها وصلصلة السيف في وجه‬ ‫التقي ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ومن الهم العظيم الذي بقلبي ضربة باطلة‬ ‫من باغ ظالم متعد اهلكت عبدا تقيا طائعا لربه بغير حق يشهق بها‬ ‫حال كونه مثل تشهاق الخيار لا ناصر له على عدوه والله أعلم ‪.‬‬ ‫اقتل للاسلام من حد الضبا‬ ‫شباته‬ ‫ظالم‬ ‫من‬ ‫وسطوة‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة لما قبلها والسطوة الصولة والقهر وسطا يسطو‬ ‫سطى صال وقهر والشباة النعل وارد بها وطأته وخفه من باب تسمية‬ ‫الموصوف بصفته وشباة النعل جانباه واقتل افعل تفضيل أي أشد‬ ‫قتلا والاسلام بكسر الهمزة الدين الذي يدان لله به وبفتحها جمع‬ ‫مسلم والضبا بضم الضاد السيف ‪.‬‬ ‫‪ ١١٠‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ا شد‬ ‫ووطئة قدمه‬ ‫متعدل‬ ‫ظا ‪:‬‬ ‫وقهر من‬ ‫وصولة‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫الارض‬ ‫بها ي‬ ‫قتلا وهلاكا للمسلمين من حد السيف لانه يسقى‬ ‫فسادا حيث انقلب والله أعلم ‪.‬‬ ‫كرم ولا تقى‬ ‫من‬ ‫ضريبة‬ ‫تريغه‬ ‫لا‬ ‫الحرمة‬ ‫ينتهك‬ ‫ينتهك ‪ :‬أي يتعدى والانتهاك من يفعل المحرمات وهو يدين‬ ‫بتحريمها ضد المستحل أوأراد بالانتهاء مطلق الفعل المحرم من‬ ‫فاعله مع قطع النظر في التدين من المنتهك والحرمة بضم الحاء‬ ‫واحدة المحارم ومحارم الله عز وجل منهياته ومحارم الانسان ما يحميه‬ ‫من جانبه ولا تريغه أي لا ترده ولا تمنعه والضريبة الطبيعة والسجية‬ ‫من الانسان والكرم ضد البخل والتقى الطاعة وخوف الله ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان ذلك الظالم دايما ينتهك محارم الله ويتعدى‬ ‫حدوده بظلم العباد والبغى عليهم لا يرده ولا يمنعه عن ذلك سجية‬ ‫كرم وتعزز في نفسه ولا خوف من الله عز وجل ولا خوف من عباده‬ ‫كيا ورد في الحديث القدسي عن الله في كتبه إذا لم تستحي فافعل‬ ‫ما شئت والله أعلم ‪.‬‬ ‫رمى‬ ‫وما شاء‬ ‫ما شاء‬ ‫يترك‬ ‫قوسه‬ ‫الله صيد‬ ‫عيال‬ ‫يرى‬ ‫يرى ‪ :‬أي يتيقن وعيال الله اهل طاعته وعيال الانسان أهل‬ ‫قوسه وصيد مفعول ثا ني لرى وعيال‬ ‫ملك‬ ‫أي‬ ‫بيته وصيد قوسه‬ ‫‪- ١١١‬‬ ‫۔_‪‎‬‬ ‫مفعوله الأول نزل ما سيصيده بمنزلة ما صاده عتوا واستكبارا لتحتم‬ ‫وقوعه في نفسه ويترك أي يذر ويعفو وما موصول اسمي بمعنى‬ ‫القوس‬ ‫مرن‬ ‫السهم‬ ‫اطلق‬ ‫رميا أي‬ ‫يرمي‬ ‫ورمى‬ ‫أراد‬ ‫أي‬ ‫وشاء‬ ‫الذي‬ ‫إلى الضريبة ‪.‬‬ ‫وتكره يرى‬ ‫ظلمه‬ ‫شدة‬ ‫الظالم من‬ ‫ان ذلك‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول‬ ‫عباد الله وأهل طاعته ملك قوسه وفي أرادته واختياره ممن شاء منهم‬ ‫رمية رماه ومن شاء تركه والله أعلم ‪.‬‬ ‫فبز حتى بلغ السيل الزبى‬ ‫البلاد بالبلاء ‪ .‬طاميا‬ ‫جاس‬ ‫جاس ‪ :‬مجس جوسا طلب وتردد والجوس الطلب للشيء‬ ‫باستقصاء والتردد خلال البيوت والدور بالغارات والطواف فيها‬ ‫بالفساد والمراد بالبلاد عموم البلاد فالأفراد للعموم الجنسي وفاعل‬ ‫جاس ضمير عايد الى الظالم المفهوم مما قبله وطاميا أي عاليا متكبرا‬ ‫لحما يطموطمي وطميا أي علا وطال حال من فاعل جاس والفاء‬ ‫تفريعية وبز يبز بزا غلب وقهر وحتى حرف جر يقتضى انتهاء الغاية‬ ‫والزبى بضم الزاء المعجمة مقصور جمع زبية وهي ما ارتفع من‬ ‫الارض أو بالراء المهملة المضمومة جمع ربوة وهي الأرض المرتفعة‬ ‫العالية وقوله فبز حتى بلغ السيل الزبامثل يضرب به في شدة الأمر‬ ‫وبلوغه مبلغا فظيعا ‪.‬‬ ‫‪ ١١٢١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫الظالم ي‬ ‫هذا‬ ‫تردد‬ ‫قل‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫بالبغي‬ ‫المسلمين‬ ‫بلاد‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى بلغ جوره‬ ‫وظلمه مبلغا فظيعا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ضمبره‬ ‫ف‬ ‫المؤمن‬ ‫وغيرة‬ ‫يطفؤها الخوف ويوريها الاسى‬ ‫المعجمة ا لحمية وعزة ‏‪ ١‬لنفس وفي ضمره‬ ‫‪ :‬بكسر ‏‪ ١‬لغين‬ ‫‏‪ ١‬لغبرة‬ ‫أى ني قلبه وباطنه ويطفئها بضم حرف المضارعة أي يخبئها والخوف‬ ‫الفزع ضد الأمن ويوريها أي يوقدها ويشعلها والاسى الحزن‬ ‫والغيض ‪.‬‬ ‫حميته وعزته في قلبه يكابدها لا يقدر على اظهارها فتارة يخبوها الخوف‬ ‫من ظاله وتارة يوقدها الحزن والاسف في باطنه والله أعلم ‪.‬‬ ‫اللقا‬ ‫مثل‬ ‫وماله‬ ‫ودينه‬ ‫وعرضه‬ ‫حريمه‬ ‫في‬ ‫هان‬ ‫يهان ‪ :‬بضم أوله مبني لما لم يسمى فاعله أي يذل والحريم‬ ‫بفتح الحاء جانب الرجل الذي يحميه ان ينال بسوء أو أ راد بالحريم‬ ‫حرماته مطلقا والعرض من الانسان جانبه وحسبه والدين كل ما دان‬ ‫لله به من فعل وترك ومثل حال من نايب فاعل يهان العايد الى المؤمن‬ ‫واللقا بفتح اللام مقصور ما طرح على وجه الأرض حقارته ‪.‬‬ ‫‪_ ١١٢١‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والمؤمن ذليل مهان في هتك حريمه وعرضه‬ ‫واباحة دينه وماله مطروحا ملقى على وجه الارض احتقارا له لا يقدر‬ ‫على رد شيء عن نفسه والله أعلم ‪.‬‬ ‫ماعدا‬ ‫لا‬ ‫ضرم‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫بشرا رة‬ ‫لكنه‬ ‫مرس‬ ‫‏‪ ١‬لحميا‬ ‫حامي‬ ‫الحامي ‪ :‬المانع والمدافع عن نفسه وحريمه والحميا الحوزة وما‬ ‫وليه الانسان ومرس بفتح الميم وكسر الراء بوزن فعل أي شديد‬ ‫والمراس الشدة وشرارة بكسر الشين ككتابة ما يتطاير من النار‬ ‫والضرم بفتح الضاد والراء دقاق الحطب ولينه وصفره أو الحطب‬ ‫الذي لا جمر له ولا نافية وما عدا أداة استثناء والمستثنى محذوف‬ ‫للعلم به اي لا ما عدا ذلك كقولك الامر كذا وكذا ليس الا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان هذا المؤمن في حقيقة أمره مانع مدافع عن‬ ‫المعين والناصر لانه‬ ‫بعدم‬ ‫ذول‬ ‫وشهامة لكنه‬ ‫حوزته ذو شدة‬ ‫حطب‬ ‫وشهومته كنار ف‬ ‫شدته‬ ‫لا يقدر يقوم بذ لك بنفسه فصارت‬ ‫رقيق لين لا تتقد في النار فيه ليس هو الا كذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫ينتضى‬ ‫لا‬ ‫قرابه‬ ‫ف‬ ‫والسيف‬ ‫مكمنها‬ ‫ف‬ ‫الغيرة‬ ‫تنفع‬ ‫ما‬ ‫وحملة تنفع خره‬ ‫مبتدأ‬ ‫الانكار‬ ‫معناه‬ ‫استفهام‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ما‬ ‫والغيرة تقدم بيانها والملكمن بفتح الميمين واسكان الكاف ظرف‬ ‫استخفوا‬ ‫القوم للحرب‬ ‫والاستتار وكمن‬ ‫الاستخفاء‬ ‫وهو مكان‬ ‫مكان‬ ‫۔‬ ‫_ ط‪١١٤‬‏‬ ‫واستتروا بحيث لا يراهم عدوهم والقراب بكسر القاف غمد‬ ‫السيف والهاء من قرابه عايدة الى السيف ولا حرف نفي وينتضى‬ ‫للبناء للمفعول أي لا يسل ونضوت السيف انضيه نضيا ونضوا‬ ‫وانضاءً أي سللته ‪.‬‬ ‫المعنى ‪:‬يقول أي شيع تنفع الحمية والغيرة مانلمؤمن وهي‬ ‫مستخفية مستترة في موضعها لا تظهر منه وما فائدة السيف وفائدة‬ ‫وجوده والسيف حال كونه مغمورا في قرابه لم يسل في اعناق الاعداء‬ ‫وقوله ني مكمنها في موضع نصب حال من الاستفهام لما فيه من‬ ‫معنى الفعل والواو التي في والسيف واو الحال والجملة بعدها حالية‬ ‫وعامل الحال محذوف دل عليه الاستفهام المذكور كيا قدرناه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الوغى‬ ‫تهوي هوي العماصفات ف‬ ‫ساقطا‬ ‫الخيل كسفا‬ ‫تكر‬ ‫حتى‬ ‫حتى ‪ :‬حرف ناصب للمضارع معناه انتهاء الغاية يقدر‬ ‫بمعنى الا الاستثنائية وتكر أي تحمل والكرة الحملة في الحرب‬ ‫والانعطاف في الجولان والرجعة في اثناء القتال والخيل اسم لجحياعة‬ ‫الخيل يشمل الذكر والانثى لوااحد لهأو واحدة خائل وكسفا بكسر‬ ‫الكاف وسكون السين المهملة مصدر كسف الثلاثي أي قطع‬ ‫أوراد به جمع كسفة فيكون مفتوح السين والكسفة القطعة‬ ‫والكاسف العبوس وساقطا أي واقعا والسقوط الوقوع من اعلا إلى‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫_‬ ‫أسفل أو بمعنى متتابعا وتهوي أي تنقض وتهوى العقاب على‬ ‫الارنب انقض وهوي بالنصب مضافا إلى العاصفات مصدر هوى‬ ‫الحرب‬ ‫الشديدة والوغى‬ ‫والعاصفات جمع عاصفة وهيالريح‬ ‫‪.‬‬ ‫والفلاة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا تنفع الغيرة في مكمنها ولا يفيد وجود‬ ‫السيف شيئا وهو في قرابة الا أن تكر أي تحمل خيلا لله باسود الله‬ ‫قطعا متتابعا بعضها يتبع بعضا تنقض على الاعداء انقضاضا‬ ‫شديدا كانقضاض الرياح العاصفات عند نزولها والله أعلم ‪.‬‬ ‫عوابسا شمسا كسيدان الغضى‬ ‫شزما‬ ‫بالكميات‬ ‫حمزا‬ ‫تجمز‬ ‫تجمز ‪:‬أي تثب والجمز الوثوب وشدة العدو وجمزا مصدر جمز‬ ‫والكياةجمع كمي بضم الكاف الشجاع الملستلئم وشزبا بضم الشين‬ ‫وفتح الزاء المشددة كركع جمع راكع وهو الضامر والخشنن زالمابر‬ ‫وانتصابه على الحال من فاعل تجمز وعوابسا جمع عابس أي كوالحا‬ ‫والعابس الكالح المتقنط وشمسا بضم الشين جمع شامس وهو المانع‬ ‫لظهره الصعب القوي وانتصاب عوابسا وشمسا على الحال من‬ ‫فاعل تجمز أيضا والسيدان جمع اسود والحية العظيمة والعقرب‬ ‫الشديدة والاسد أيضا والغضى الشجر المعروف واحدته غضاة‬ ‫والليل المظلم ‪.‬‬ ‫‪_ ١١٦١‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان تلك الخيل تكون من شأنها انها تثب وتعدو‬ ‫خحشنة‬ ‫كونها ضامرة‬ ‫حال‬ ‫الشجعان‬ ‫عليها من‬ ‫بمن‬ ‫عدوا شديدا‬ ‫السير كالحة في وجوه الاعداء صعبة الانقياد ممتنعة بأصحابها كأن‬ ‫الاعداء‬ ‫لتوحشها وخبئها على‬ ‫عظام‬ ‫‏‪ ٢‬ليل مظلم أو حياة‬ ‫أسود‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الواقع‬ ‫المتقارب والصوت‬ ‫‪ :‬جمع هازج وهو المتدارك‬ ‫الهوازج‬ ‫جمع‬ ‫المعجمة‬ ‫الغين‬ ‫بضم‬‫وغربا بد‬ ‫انفلاته‬ ‫عند‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫الشديد من‬ ‫وح روهو المتردد في الكر عند‬ ‫غريب وهو الحال النشيط ولحاجا جمع‬ ‫الجولان واللجوج واللجاج واللجاجة التردد في الشىء من شدة‬ ‫الخصومة وضبعا بضم الضاد وتشديد الباء الموحدة جمع ضابع وهو‬ ‫الشديد وغمر بضم الفن جمع‬ ‫والسريع‬ ‫عند جريه‬ ‫الضابح الصوت‬ ‫الى غمر‬ ‫بتشديد الياء مضافا‬ ‫الخيل والاجاري‬ ‫غامر وهو الجواد من‬ ‫القريبات‬ ‫ضد‬ ‫جمع بعيدة‬ ‫السبر وبعيدات‬ ‫وهو شديد‬ ‫جمع جري‬ ‫والشحى الواسع من كل شيء وخيل شواحيأي فاتحات افواهمهن‬ ‫وا نتصا ب‬ ‫‏‪ ١‬لخطوتين‬ ‫ما بن‬ ‫وهي‬ ‫شجوة‬ ‫جمع‬ ‫‏‪ ١‬لشين‬ ‫كثيرا وبضم‬ ‫هوازجا إلى آخر البيت أحوال مؤكدة في تفوت الخيل ‪.‬‬ ‫أيى أصوات متداركة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تلك الخيل لها هزج‬ ‫متقاربة حدادا أي شديدة ذوات كر وفر وتردد عند الجولان في الحرب‬ ‫‏‪ ١١٧‬۔‬ ‫‪.‬۔_‬ ‫وواسعة الافواه‬ ‫الخطوات‬ ‫الباس واسعة ما بن‬ ‫‪1‬‬ ‫ضوابحا جيدات‬ ‫لاخراج الانفاس والله أعلم ‪.‬‬ ‫سجبلل الأرض الدجى راد الضحى‬ ‫اركانه‬ ‫حالكة‬ ‫فيلق‬ ‫ني‬ ‫الفيلق ‪ :‬الجيش العظيم وحالكة أي مسودة والحالك المسود‬ ‫واركان الجيش جهاته واركان الدار ترابيعه ويجلل أي يكسو وجللته‬ ‫الأمر أي كسوته اياه والدجى سواد الليل والليل نفسه وراد الضحى‬ ‫ظرف زمان من ارتفاع الشمس نحو باع الى زوالها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تكون تلك الخيل المذكورة في جيش عظيم‬ ‫مسودة جهاته الاربع لكثرته يكسو عثيره الأرض حتى يصير النهار‬ ‫ليلا لشدة قتامه والله أعلم‬ ‫غمر دحاس لحجب صعب الذرى‬ ‫هطلع‬ ‫ارعن‬ ‫هام‬ ‫مجر‬ ‫مجر ‪ :‬بفتح الميم نعت لفيلق أي جيش عظيم واللهام العدد‬ ‫الكثير أو أراد بلهاذا الهام أي ذا قتل واسر ولهمه يلتهمه ابتلعه بمرة‬ ‫واحدة والارعن الجيش الواسع الذي يغشى الارض وجيش ارعن‬ ‫له فضول وقوافي أي أتباع من غير انقطاع والمطلع الجيش الذي له‬ ‫طول وعرض بفتح الهاء والطاء واللام المشددة والدحاس الجيش‬ ‫الذي يمليء الأرض ودحس الاناء ملئه وبكسر الدال واللجب بفتح‬ ‫اللام وكسر الجيم المضطرب المموج ولجب البحر لجبا كفرح فرحا‬ ‫‏_ ‪ ١١٨‬۔‬ ‫الاعلا‬ ‫والذرى‬ ‫المتخشن‬ ‫الشديد‬ ‫وا لصعب‬ ‫ولجوبا ماج وا ضطرب‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلاه‬ ‫من كل شيء وذروة كل شيء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وصفة ذلك الجيش أن يكون جيشا عظييا ذا‬ ‫وملائها سهلا‬ ‫جميع الا رض‬ ‫عدد كثيرا تسع طوله وعرضه قد غشى‬ ‫شد يل‬ ‫له موج وا ضطرا ب‬ ‫وا حدة‬ ‫بمرة‬ ‫وجبلا يبتلع كل ما لاقاه‬ ‫ولا بعل‬ ‫بنظر‬ ‫منتهاه‬ ‫لا يد رك‬ ‫هيجانه‬ ‫عند‬ ‫‏‪ ١‬لبحر‬ ‫كا ضطرا ب‬ ‫والله أعلم‬ ‫عليه رضوى لم يصل الى الثرى‬ ‫يقل في الجو عجاجا لو هوى‬ ‫يقل ‪ :‬بضم أوله أي يثير ويقيم والجو الهواء ما بين السيا‬ ‫والارض والعجاج بكسرا العين الغبار الذي يثيره الجيش وهوى أي‬ ‫‏‪ ١‬سم للجبل الا خضر قيل‬ ‫ورضوى‬ ‫للاستعلاء‬ ‫وفع وسقط وعلى‬ ‫سمي رضوى باسم نبي دفن في سفح من سفوحه ولم يصل أي لم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫بالثرى‬ ‫يقع أو ل يبلغ والمراد‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات ذلك الجيش انه يثير في الهواء غبارا‬ ‫ثخينا متراكيا لو سقط عليه الجبل الاخضر بأسره لم ينتهي الى‬ ‫الارض بل يحمله لكثافته والله أعلم ‪.‬‬ ‫للخلا‬ ‫اليه‬ ‫الوحش‬ ‫وتنشط‬ ‫احضانه‬ ‫في‬ ‫العقبان‬ ‫تعشيش‬ ‫‪_ ١١٩‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪ :‬أي تبني عشوشا والعش بيت الطاير بجمعه من‬ ‫تعشش‬ ‫دقاق الحطب وأوراق الشجر والعقبان جمع عقاب طير معروف‬ ‫وخص بذكر العقبان عن غيره لأنه لا يبنى الا في مأمن مكان وارفعه‬ ‫بخلاف غيره والاحضان جمع حضن وهي الجوانب والجهات‬ ‫والضمير في احضانه عايد الى العجاج وكذلك في اليه وتنشط بفتح‬ ‫أوله وثالثه أي تحرج والخلا المرعى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من شدة غلظ ذلك العجاج تبني فيه العقبان‬ ‫عشوشا لقوته وشدته وتخرج اليه الوحوش من جميع الامكان للمرعى‬ ‫لسعته للمرعى فهو كأنه أرض واسعة لصلابته وقوة تركمه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫لم يهتد الجيش الامام والقفى‬ ‫به‬ ‫المشرفيات‬ ‫بروق‬ ‫لولا‬ ‫لولا ‪ :‬مركبة من لو الشرطية وتقدم معناه والبروق جمع برق‬ ‫وارد به بريق المشرفيات شبه لمعان المشرفيات بوميض بروق كثيرة‬ ‫حتلفة التشاكل والجهات بجامع اللمعان المحسوس من كل منها‬ ‫وأراد بالبروق البريق نفسه ففيه المجاز الاستعاري والمشرفيات بفتح‬ ‫اليم والراء جمع مشرفية وهي السيوف المنسوبة ال المشارف قرى من‬ ‫أرض العرب تدنو من الريف والضمير المجرور من به عائد الى‬ ‫العجاج ولم يهتد أي ل يستطع السلوك والرشاد والهدى الرشاد‬ ‫والامام بفتح الهمزة ظرف مكان بمعنى قدام والقفا بمعنى خلف‬ ‫‪.‬‬ ‫قدام‬ ‫صد‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان غاية ذلك العجاج من شدة ظلمته لولا‬ ‫لمعا ن السيوف لم يستطع الخيش ان يسلك ولم يهتد الى السلوك ابدا‬ ‫لا إلى قدام ولا إلى ورى والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشبا‬ ‫وتقراع‬ ‫الجرد‬ ‫سنابك‬ ‫بيا تقدحه‬ ‫الأرض‬ ‫تضطرم‬ ‫تضطرم الارض ‪ :‬أي تشتعل والاضطرام الاشتعال الباء‬ ‫سببية وما موصول حرفي وتقدحه صلته أي توريه قدحت الزناد اذا‬ ‫أوريته والسنابك جمع سنبك كمساجد جمع مسجدا وجمع سنبكه‬ ‫كقنابل جمع قنبلة وهي الحوافر والجرد بضم الجيم جمع أجرد وهي‬ ‫قرعه‬ ‫مصلذ ر‬ ‫‏‪ ١‬لتا ء‬ ‫بضم‬ ‫وا لتقراع‬ ‫جرد ‏‪ ١‬للا ستها‬ ‫‏‪ ١‬لخيل سميت‬ ‫بتشديد الراء تقراعا كسعر تسعارا وهو شدة الدق والضرب والشبا‬ ‫الجد من كل شىء من سيف وغره ‪.‬‬ ‫من كثرته وشدته تشتعإ‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يكون ذلك الجيش‬ ‫الأرض نارا متوقدة بسبب قدح حوافر الخيل في مشيها وقرع أي دق‬ ‫الاسنة والرماح بعضها على بعض والله أعلم ‪.‬‬ ‫فالأرض ني بطن رحاه كاللها‬ ‫وقعه‬ ‫بيفاع‬ ‫غورا‬ ‫يخلط‬ ‫يخلط ‪ :‬أي يسوي وخلطت الأرض بعضها على بعض‬ ‫سويتها والغور المنخفض من الارض واليفاع بفتح الياء الكثبان‬ ‫والتلول واراد بها ما ارتنفع من الارض ووقعه أي مشيه وانطلاقه‬ ‫_ ‪- ١٢١١‬‬ ‫والضمير الى الجيش والرحا بفتح الراء صدر الجيش وصدر كل شيء‬ ‫لامها‬ ‫حذفت‬ ‫اة أو أراد مها الواحدة‬ ‫جمع‬ ‫بفتح اللام‬ ‫واللها‬ ‫رحاه‬ ‫اكتفاء للعلم بها وأصلها لماة وهي اللحمة المشرفة على باطن‬ ‫الحلق ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات ذلك الجيش انه يخلط أي يسوي‬ ‫الأرض المرتفعة بالأرض المنخفضة فيجعلها أرضا مستوية لوقعه فيها‬ ‫وترى جميع الأرض مع عظمها مع سعة صدره كا للحمة المشرفة في‬ ‫حلق الانسان لم تأخذ منه الا قليلا فكذلك الأرض لم تأخذ من رحاه‬ ‫الا قليلا فكأنه أوسع منها بأضعاف مضاعفة والله أعلم ‪.‬‬ ‫فالجيش في بحر حديد قد طغى‬ ‫رعاله‬ ‫نفي‬ ‫الشكة‬ ‫تلتحم‬ ‫والشكة بكسر‬ ‫الاجتماع والالتيام‬ ‫تحبتمع والالتحام‬ ‫‪:‬‬ ‫تلتحم‬ ‫سعته ونشا طه وا لضمبر‬ ‫ف‬ ‫وفي رعا له بكسر ‏‪ ١‬لرا ء أ ي‬ ‫‏‪ ١‬لسلاح‬ ‫‏‪ ١‬لشن‬ ‫في رعاله عايد إلى الجيش والفاء للفصاحة وأراد بالبحر نفس السلاح‬ ‫شبه أسلحة ذلك الجيش بالبحر المتلاطم أمواجه بجامع انسباكها‬ ‫في رأي العين شيئا واحدا ممتدا طولا وعرضا وترسب حينا وتعلوا‬ ‫أخرى وتترادف بعضها فوق بعض ويتبع بعضها فحذف المشبه وهو‬ ‫تخييلية تمثيلية‬ ‫استعارة‬ ‫لوازمه ‏‪ ١‬للحديد فالملحذوف‬ ‫وذكر من‬ ‫الاسلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫علا وا رتفع‬ ‫أي‬ ‫لما وطغى‬ ‫تصر يح‬ ‫وا للازم‬ ‫‏_ ‪ ١٢٢‬۔۔‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات ذلك الجيش أن اسلحته تجتمع‬ ‫اجتياعا ويلتم بعضها على بعض في سيره على سعته فتصير شيئا‬ ‫واحدا مترادفا بعضه يتبع بعضا بعلو ويرسب كالبحر المتلاطم‬ ‫ا لبحر‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫مسبره‬ ‫وا لجيش يعلو ويرتفع ‪0‬‬ ‫حديد‬ ‫الا انه من‬ ‫والله أعلم‬ ‫الليل إذا الليل عسى‬ ‫زهاؤه‬ ‫زمازم‬ ‫له‬ ‫الوغر‬ ‫مجر‬ ‫مز‬ ‫مز مجر ‪ :‬أي شديد التصويب والصياح وعلو الصخب‬ ‫والوغر بالغين المعجمة شدة العداوة والغيض والتوقد والزمازم الهدير‬ ‫والزجل وزمزم الجمل اذا هدر وزهاؤه بفتح الزاء أي يماثله ويشابهه‬ ‫‪.‬‬ ‫كعسعس‬ ‫ا لليل يعسوا ظلم‬ ‫وعسى‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفاته ايضا ان له زجلا في مشيه وسيره‬ ‫شديد الصخب متوقدا غيضا وعداوة على الاعداء مظلم لكثرته‬ ‫كالليل المظلم والله أعلم‬ ‫السطا‬ ‫شداد‬ ‫الكبة‬ ‫مهول‬ ‫داغر‬ ‫عتيك‬ ‫صنديد‬ ‫بكل‬ ‫الباء ‪ :‬التي في بكل بمعنى للمصاحبة ويجوز جعلها للجنس‬ ‫بمعنى من الجنسية والصنديد السيد والشجاع والحليم والجواد من‬ ‫الناس والعتيك الكرار في القتال والمقيم لها والداغر المدافع والمهول‬ ‫الرعب‬ ‫افزعه والقى عليه‬ ‫اذا‬ ‫مهوله‬ ‫عدوه‬ ‫عدوه‬ ‫هول‬ ‫من‬ ‫الرعب‬ ‫‪_ ١٢٢‬‬ ‫والكبة بتشديد مفتوحة مع ضم الكاف وهي الحملة في الحرب‬ ‫‪.‬‬ ‫وصال‬ ‫وشد اد السطا أي كثير البطش والصولة وسطا يسطو بطلش‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يصحب ذلك الجخيش كل شهم شجاع جواد‬ ‫كثير الكر في القتال صابر مدافع عن حريمه مهول أي مفزع‬ ‫لاعدائه بحملته عليهم كثير البطش والصولة والله أعلم ‪.‬‬ ‫ان يكن الحتف انتصارا للهدى‬ ‫الحتف ويشهى حينه‬ ‫يستحقب‬ ‫‪ :‬أ ي يطلبه والحتف الموت ويشهي حينه‬ ‫الحتف‬ ‫يستحقب‬ ‫الباء الموت أيضا والانتصار‬ ‫أي يرغب له والحين بفتح الحاء وسكون‬ ‫بمعنى النصر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات شجعان الجيش يطلب كل واحد‬ ‫للدين لانه لا يريد بذلك الا نصر الدين واظهار كلمة الله‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫القرى‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫يتيحان‬ ‫لا‬ ‫ورمحه‬ ‫سيفه‬ ‫النسور‬ ‫تهوى‬ ‫وا لنسور جمع نسر‬ ‫تحب‬ ‫بفتح أ وله وا لثه مقصور أ ي‬ ‫‪:‬‬ ‫تهوى‬ ‫وهو طائر معروف من سباع الطير والضميران من سيفه ورمحه‬ ‫المتقدم ذكره ولام ا لجر للتعليل وما موصول‬ ‫الى ا لشجاع‬ ‫عايدان‬ ‫_ ‪_ ١٢٤‬‬ ‫عائد إلى السيف والرمح والقرى بكسر القاف مقصور اطعام‬ ‫الضيفان ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان سباع الطير والوحوش تحب سيفه ورمحه أي‬ ‫‪.‬‬ ‫ودمائهم‬ ‫الاعداء‬ ‫لحوم‬ ‫وأراد بالطعام‬ ‫اسرع من برق واورى من لظى‬ ‫يصدع قلب الروع في عزيمة‬ ‫يصدع ‪ :‬أي يشق ويفرق وقوله تعالى فاصدع بيا تؤمر أي‬ ‫فرق جماعات المشركين بالتوحيد وصدع فلانا قصده والروع الفزع‬ ‫وئي بمعنى مع والعزيمة قوة الفعل والشدة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يشق ذلك الشجاع قلب الفزع ويقصده من‬ ‫‏‪ ٢‬الحروب مع شدة عزم وقوة فعل أشد‬ ‫غير مبالاة ويفرق المهولات‬ ‫سرعة من البرق في كره وفره واشد اشتعالا فيها من نار لظى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فرى‬ ‫الا‬ ‫ضريبة‬ ‫ينتحى‬ ‫لا‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫جرازه‬ ‫كأن‬ ‫القا طع ومن للتبعيض‬ ‫لجيم السيف‬ ‫الجرا ز ‪ :‬بضم‬ ‫ولا ينتحي أي لا يقصد والضريبة بفتح الضاد الشيء المضروب‬ ‫والاحرف استثناء وفرى أي قطع ‪.‬‬ ‫‪_ ١٢٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول قوة شجاعته وبسالته في الحرب كان سيفه‬ ‫الذي يقاتل به بعض من قلبه لا يقصد أحدا من اعدائه الا قطعه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫يمترس الخطب اذا الخطب شحا‬ ‫ممارس‬ ‫مضرس‬ ‫محرس‬ ‫والاسد‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫المجرب‬ ‫والملضرس‬ ‫‪ :‬المحافظ‬ ‫المحرس‬ ‫والممارس الشديد والداهية ويمترس أي يحتك والخطب الامر العظيم‬ ‫‪.‬‬ ‫وشحا وسع وانفتح‬ ‫العدو‬ ‫الشجاع محافظ على انكاء‬ ‫ان ذلك‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول‬ ‫اذا‬ ‫العظام‬ ‫الامور‬ ‫فيها محتك‬ ‫وشدة‬ ‫دهي‬ ‫ذو‬ ‫‏‪ ٤‬الحروب‬ ‫ونجرب‬ ‫‪.‬‬ ‫وانفتح فمها عليه والله أعلم‬ ‫وسعت‬ ‫معترق في جريه عبل الشوى‬ ‫مطهم‬ ‫شامس‬ ‫سراة‬ ‫على‬ ‫ا لظهر‬ ‫السين‬‫وا لسراة ‏‪ ٥‬بةبفتح ‪١‬‬ ‫ا لحقيقي‬ ‫للاستعلاء‬ ‫‪ :‬حرف‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫‪ 739‬جمع سري‬ ‫أو بضم‬ ‫وأراد به الخيل جمع سروات‬ ‫المركوب‬ ‫والمطهم بتشديد‬ ‫الخيل والشامس المانع لهلظهره‬ ‫من‬ ‫الكريم والحواد‬ ‫ف‬ ‫الممتليء وا لدقيق الجسم ضد والمعترق‬ ‫‏‪ ١‬لسمين‬ ‫المكسورة‬ ‫الماء‬ ‫الجري الشديد في الجري وعبل الشوى أي ضخمه وغليظه والشوى‬ ‫اليدان والرجلان وقحف الرأس أو الرأس كله‬ ‫‪_ ١٢٦١‬‬ ‫‪.‬۔_‪‎‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان ذلك الشجاع راكب على فرس كريم جواد‬ ‫الرأس‬ ‫الحد غلظ‬ ‫فوق‬ ‫الجري‬ ‫سمنا شديد‬ ‫ممتلىء‬ ‫مانع لظهره‬ ‫واليدين والرجلين والله أعلم ‪.‬‬ ‫يعارض الهول ويعتام الردى‬ ‫يخترق الحومة في وطيسها‬ ‫ومعظمه‬ ‫القتال‬ ‫والحومة شدة‬ ‫يدخل ويغوص‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫محترق‬ ‫والوطيس الحرب المشتعل أو أراد بالوطيس الاشتعال نفسه ويعارض‬ ‫الهول أي يتلقاه والهول الخوف والفزع ويعتام أي يخوض والردى‬ ‫بفتح الراء الموت ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يدخل ويغوص في اشتعال الحرب وشدة‬ ‫القتال يلاقى المخوفات بنفسه ويخوض بحار الموت غير خايف منه‬ ‫والله أعلم‬ ‫الطود ثوى‬ ‫خطفته‬ ‫لوصك ف‬ ‫منقضة‬ ‫صاعقة‬ ‫كأنه‬ ‫ونار‬ ‫العذاب‬ ‫مهلك وصيحة‬ ‫وكل عذاب‬ ‫الموت‬ ‫‪:‬‬ ‫الصاعقة‬ ‫تسقط من السياء ومنقضة أى هاوية بسرعة وصك ضرب والخطفة‬ ‫السرعة والطود الجبل العظيم وثوى أي اندك ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول كأن ذلك الفرس من شدة جريه في الحرب‬ ‫عظييا لندك من أوله والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٢٧‬‬ ‫يحوش اكداس الرعال كالقطا‬ ‫صمصامة‬ ‫مضطفنا‬ ‫محتشيا‬ ‫محتشيا ‪ :‬أي مغضبا ومضطفنا أي آخذا والصمصامة السيف‬ ‫الذي لا ينبو مفعول بمضطفنا وانتصاب محتشيا ومضطفنا حالان‬ ‫من الضمير المضاف الى خطفته العايد الى الشجاع أوإلى الفرس‬ ‫ويحوش أي يسوق حال أيضا مقدرة من الضمير والاكداس جمع‬ ‫كديس كفليس وافلاس وهي الرجال الشجعان والرعال القطعة من‬ ‫الخيل أو قدر عشرين والقطاطير معروف يطير قطعا قطعا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان ذلك الشجاع مغضب غضبا شديدا آخذا‬ ‫‪.‬‬ ‫كقطع القطا‬ ‫قدامه قطعا‬ ‫الاعداء‬ ‫سيفا لا ينبو ابدا يسوق‬ ‫بيده‬ ‫الشبا‬ ‫به على‬ ‫الموت‬ ‫وكمن‬ ‫قبسا‬ ‫شهابا‬ ‫الصقل‬ ‫أخلصه‬ ‫اخلصه ‪ :‬الصقل أي تركه خالصا أي صافيا مجوهرا والصقل‬ ‫الجلاء والصيقل من يصقلها والضمير في أخلصه عايد الى‬ ‫الثاني اي نارا‬ ‫الصمصامة وهو السيف وشهابا مفعول اخلص‬ ‫والشهاب الجخذوة من النار وقبسا أي مشتعلا نعت لشهاب والواو‬ ‫للحال وكمن بفتح الكاف وكسر الميم اي رصد والكامن الراصد‬ ‫والشبا حد السيف ‪.‬‬ ‫‪_ ١٢٨‬‬ ‫_‬ ‫اخلصه ‪ :‬الصقل أي تركه خالصا أي صافيا مجوهرا والصقل‬ ‫الجلاء والصيقل من يصقلها والضمير في أخلصه عايد الى‬ ‫الصمصامة وهو السيف وشهابا مفعول اخلص الثاني اي نارا‬ ‫والشهاب الجحذوة من النار وقبسا أي مشتعلا نعت لشهاب والواو‬ ‫للحال وكمن بفتح الكاف وكسر الميم اي رصد والكامن الراصد‬ ‫والشبا حد السيف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات ذلك السيف انه تركه الجلاء‬ ‫صافيا مجوهرا مشتعلا كأنه نار مشتعلة وقد رصد الموت في حدوده‬ ‫فكل من لاقاه حده مات من وقته والله أعلم ‪.‬‬ ‫هوى‬ ‫اند‬ ‫الاشم‬ ‫ومحتز‬ ‫منه‬ ‫باهتزازه‬ ‫الجحفل‬ ‫يفضفض‬ ‫يفضفض ‪ :‬أي يفرق والجحفل الجيش الواسع وباهتزازه أي‬ ‫بانقضاضه والاهتزاز الانقضاض وشدة الصوت ويحتز أي يقطع‬ ‫كيحز والاشم الجبل المرتفع وان هوى أي ان وقع وفاعل هوى ضمير‬ ‫يعود الى السيف لا الى الجبل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول من صفات ذلك السيف انه يفرق الجيش‬ ‫الواسع بانقضاضه عليه وانه يقطع الجبل العظيم اذا وقع عليه اي‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ينبو من شيء‬ ‫اعصل رقشاء على الحتف انطوى‬ ‫سطامه‬ ‫بلهذم‬ ‫يسفعه‬ ‫‏_ ‪ ١٢٩‬۔۔‬ ‫يسفعه ‪ :‬بالسين المهملة اي يضربه والضمير المفعول من‬ ‫يضربه عايد الى الجحفل أو بالشين المعجمة أي يطلبه والاول ارجح‬ ‫واللهذم السيف القاطع وسطامه بكسر السين أي حده والاعصل‬ ‫الصلب الشديد والرقشاء الحية العظيمة فيها نقط وخطوط سود‬ ‫أو بمعنى‬ ‫اختفى‬ ‫أيى‬ ‫انطواء‬ ‫ينطوي‬ ‫وانطوى‬ ‫الموت‬ ‫والحتف‬ ‫اشتمل ‪.‬‬ ‫الشجاع من صفاته انه يضرب‬ ‫‪ :‬يقول وان ذلك‬ ‫المعنى‬ ‫الجحفل العظيم بسيف قاطع حده صلب شديد مشتمل على الموت‬ ‫كأنه حية رقشاء لا يفيت من يلاقيه والله أعلم ‪.‬‬ ‫يحشرج الروح وضرغام شصا‬ ‫في مأزق بين كمي قد ذما‬ ‫شيء وأراد به هنا موضع القتال‬ ‫‪ :‬القطعة من كل‬ ‫المأزق‬ ‫والكمي الشجاع وذما يذمو أي وقع على الأرض ويحشرج يغرغر‬ ‫اي بطل‬ ‫ويردد نفسه والروح النفس وضرغام معطوف الى كمي‬ ‫وشصا يشصو شصى أي شخص بصره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يقاتل الاعداء في موضع القتال قتالا شديدا‬ ‫فهو متعمق في قتالهم فتراهم بين شجاع وقع على الارض يغرغر‬ ‫الموت ويردد نفسه وبين بطل شخص بصره الموت والله أعلم ‪.‬‬ ‫كيا يسوط البهم تقراع الشبى‬ ‫يسوط فيه فيلقا بفيلق‬ ‫يسوط ‪ :‬أي يخلط وهو أن تخلط شيئين في موضع واحد ثم‬ ‫تضرب بعضههيا ببعض حتى يختلطا والضمير المجرور فيه عائد الى‬ ‫المأزق والفيلق الجيش العظيم وباء الجر التي في بفيلق للتعدية‬ ‫كبريت القلم بالسكين والبهم بضم الباء جمع بهيمة والتقراع بفتح‬ ‫التاء مصدر قرعة المضعف تقراعا بمعنى ضربه والشبا السوط وكلا‬ ‫كان له حد ‪.‬‬ ‫ان كان بالسيف أخو الفيض اشتفا‬ ‫غيظنا‬ ‫نشفى‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫الخطة ‪ :‬بكسر الخاء الطريقة ونشفي أ ي نبري بضم أوله من‬ ‫اشفاه يشفيه أي ابراه والغيض الحقد الكامن في القلب واخر‬ ‫الفيض صاحبه واشتفى أي طلب الشفاء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول بهذه الطريقة التي ذكرتها انفا ي قولي نري ما‬ ‫بقلوبنا من الغيض والحقد الكامن على الاعداء ان كان احد منا‬ ‫يطلب الشفاء مما به لا غير والله أعلم ‪.‬‬ ‫ان كان فينا طالب منه الرضى‬ ‫ربنا‬ ‫نرضي‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫المنى‬ ‫والدنيا ونستوفي‬ ‫الدين‬ ‫ف‬ ‫العلا‬ ‫نبتاع‬ ‫الخطة‬ ‫سهذه‬ ‫‏_ ‪ ١٢١‬۔‬ ‫نبتاع العلا ‪ :‬أي نشتريه لغة تقال للمشتري تقول ابتعت‬ ‫كذا أي شريته وبكم ابتعت هذا أي بكم شريته والعلا بضم العن‬ ‫الملجد والشرف ونستوفي أي نستكمل والمنى بضم الميم جمع منية‬ ‫وهي ما يتمناه الانسان ليناله كالتمني ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول بهذه الطريقة ايضا يرضى عنا ربنا عز وجل‬ ‫لا بالجمود والاماني الباطلة ان كان فينا احد يطلب رضاه عنه وبها‬ ‫ايضا نشتري الشرف والمعالي في الدنيا والآخرة ونستكمل الحظ‬ ‫الوافر من عند الله من النصر على الاعداء والفوز في العقبى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ودعى‬ ‫عليها‬ ‫حظ‬ ‫لغاية‬ ‫سلا‬ ‫نرقى‬ ‫الخطة‬ ‫بهذه‬ ‫نرقى ‪ :‬بفتح أوله وثالثه مقصور أي نصعد ونعلوا وسلا بضم‬ ‫السين وفتح اللام المشددة على زنة سكر هي المرقاة وتذكر وتؤنث‬ ‫ولام الجر بمعنى الى والغاية المنتهى وغاية كل شىء منتهاه وحده‬ ‫وحظ أي حث فاعله ضمير يعود الى الرب جولعلا في البيت‬ ‫المتقدم والضمير المجرور بعلى يعود الى الغاية متعلق بحظ ودعا‬ ‫أي أمر ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢٦‬۔‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول بهذه الطريقة أيضا التي ذكرتها نعلو ونصعد‬ ‫وا لمحد عند الله عز وجل ولذ لك خلقهم ول ‪ 8‬مرنا‬ ‫على مرا قي ‏‪ ١‬لشرف‬ ‫بالذل والتكاسل والجمود والله أعلم‬ ‫للى متى في ديننا نرضى الدنا‬ ‫الله ما شأنكم‬ ‫أين رجال‬ ‫أين ‪ :‬اسم استفهام مبنى على الفتح مبتدأ خبره رجال الله‬ ‫ورجال الله حزبه واهل طاعته وما اسم استفهام أيضا معناه الانكار‬ ‫والتوبيخ مبتدأ خبره شأنكم والشأن الأمر والحال والدنا بضم الدال‬ ‫الذل والهوان ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني اسأل حزب الله واهل طاعته واقول لهم‬ ‫ما شأنكم وأي شيء نبطكم عن قتال عدوكم واظهار دينكم والى أي‬ ‫زمان ترضون الذل والهوان في دينكم والله أعلم ‪.‬‬ ‫إلى متى يسومنا الضيم العدى‬ ‫إلى متى نعجز عن حقوقنا‬ ‫بمتح أ وله وثا لغه أ ي‬ ‫‪ :‬ا سم استفها م زما ني ونعجز‬ ‫متى‬ ‫ه‬‫ا‬‫ي‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫نضعف‬ ‫والضيم‬ ‫الظلم ضامه تضيمه ضييا أي ظلمه والعدى بكسر العين جعم‬ ‫عدوا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إلى أي زمان نحن نضعف عن أخذ حقوقنا‬ ‫والقيام بها والى أي زمان يكلفنا العدو الظلم والذل والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٢١٢‬‬ ‫الصفا‬ ‫ونقدح‬ ‫الذل‬ ‫صفاتنا‬ ‫كنا أباة الضيم لا يقدح في‬ ‫الاباة ‪ :‬جمع ابي كسراة جمع سري والابي الشريف الذي يأبا‬ ‫الذل ان يناله في نفسه وحسبه والضيم الظلم والقدح التأثير والقطع‬ ‫والصفاة بفتح الصاد الحصاة الملسة الصلبة واراد بها هنا شرف‬ ‫الانسان وعزته شبه عزة النفس بحصاة ملساء بجامع الصلابة وعدم‬ ‫التأثير فيهيا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول كيف نرضى الهوان فينا ونحن المانعون الظلم‬ ‫عن حريمنا لا يؤثر في عزنا وشرفنا ذل من عدو بل نؤثر في صفاته‬ ‫والله أعلم‬ ‫ذروتنا الطامع في نيل الذرى‬ ‫كنا حماة الانف لا يطمع في‬ ‫يحمي‬ ‫وهو الذي‬ ‫جمع حامي‬ ‫المهملة‬ ‫بضم الحاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الحماة‬ ‫الذي‬ ‫الآنف‬ ‫والانف‬ ‫ينال بضيم‬ ‫ان‬ ‫وجانبه‬ ‫وشرف‬ ‫حسبه‬ ‫وسع‬ ‫يأنف أن يخزى أي يأبا ولا يطمع أي لا يأمل والطمع الامل‬ ‫والحرص والذروة المجد والرفعة وذروة كل شيء أعلاه وفي نيل‬ ‫‪.‬‬ ‫دركه والنيل الادراك‬ ‫ف‬ ‫أي‬ ‫الذرى‬ ‫شرفنا ومجدنا ان ينال‬ ‫أيضا كنا المحامين عن‬ ‫المعنى ‪ :‬ونحن‬ ‫بظلم أو يسبق فلا يتأمل في مجدنا وعزتنا متأمل ولا يطمع فينا طامع‬ ‫أبدا والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢٤‬۔‬ ‫وكم ثللنا عرش مجد فكبا‬ ‫لايطرق الوهن عياد مجدنا‬ ‫لا يطرق الوهن ‪ :‬أي لا يصل ولا يقرب والوهن الضعف وهن‬ ‫في أمره يوهن وهنا ضعف وعياد مجدنا بناؤه والعياد البناء الرفيع‬ ‫القوي بكسر العين والمجد الشرف وكم اسم جار في الخبر ناصب ني‬ ‫الاستفهام وهنا خبرية تفيد التكثير وكم مع مجرورها مبتدأ والمجرور‬ ‫محذوف تقديره مرة ‪ . .‬الخ ‪ .‬وثللنا أي هدمنا وأهلكنا والعرش‬ ‫الملك والعز والبناء وفاء كبا جواب كم الخبرية لشبهها اسياء الشرط‬ ‫وكبا يكبو كبوا وكبى وكباء أي سقط وانهدم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وكنا نحن أيضا لا يقرب الضعف مجدنا‬ ‫ملكا‬ ‫عر وشا [ ي‬ ‫نحن‬ ‫هدمنا‬ ‫وكثيرا ما‬ ‫قوي‬ ‫وشرفنا ‏‪ ١‬بل بل هو قا ثم‬ ‫وأبنية للاعداء فسقط بهم وانهدم والله أعلم ‪.‬‬ ‫تتبع من ظل واقتى من عصى‬ ‫علىي م صرنا سوقة امعة‬ ‫على ‪ :‬حرف جر بمعنى السببية وم اسم استفهام حذف الفه‬ ‫لدخول الجار عليه وهو أكثر الاستعيال فيه ويجوز ابقاء الالف كقوله‬ ‫تعالى فبيا رحمة فيما أنت من ذكراها وصرنا بكسر الصاد من اصار‬ ‫يصير من الصير وهي من أخوات كان الناقصة وسوقة بضم السين‬ ‫واسكان الواو خبر صار أي رعية يستعمل للواحد والجمع وللمذكر‬ ‫والمؤنث وقيل هو مفرد ويجمعه على سوق كصرد بضم السين وفتح‬ ‫_ ‪_ ١٢٥‬‬ ‫الواو وامعة بكسر الهمزة وفتح الميم المشددة كهلع وقد يفتحان وهو‬ ‫الرجل الذي يتابع كل أحد ولا يثبت على حال والمتطفل للطعام من‬ ‫افعل‬ ‫غير ان يدعى اليه والبطال الذي يتردد من غير صنعة واتبع‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الانسان ‪,‬وغيرها ف‬ ‫وا لظل بكسر الظا ء تصور جسم‬ ‫تمضيل‬ ‫اطوع ومن عصى تمييزه والعصى معروف ومحل اتبع واقتى‬ ‫واقتى أ ي‬ ‫النصب اخبار لصار ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬بأي سبب صرنا نحن رعية عوام للاعداء نتابعهم‬ ‫على ما أرادونا اتبع هم من الظل واطوع لهم من العصى لحامله بعد‬ ‫العزة والانفة التي كنا عليها ‪.‬‬ ‫ضرب يزيل الهام من فوق الطلا‬ ‫أو يزيله‬ ‫الشنار‬ ‫اقطع‬ ‫ما ‪ :‬ا سم نكرة للتعجب مبتد أ وا قطع فعل ا لتعجب وا لشنار‬ ‫بفتح الشين العار والعيب منصوب باقطع والجملة خبر ما أو بمعنى‬ ‫الا ويزيله مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو أي الا ان‬ ‫فاعل يزيله‬ ‫ضرب‬ ‫مصدر‬ ‫الشنار وصرب‬ ‫يذهبه والضمير عايد ال‬ ‫بكسر‬ ‫والطلا‬ ‫الراس‬ ‫هامة وهي‬ ‫جمع‬ ‫والهام‬ ‫يقطعه‬ ‫أي‬ ‫ويزيل الهام‬ ‫الطاء العنق ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول شيء عظيم اظهر عارنا وعيوبنا والامر قبيح‬ ‫على ما نحن فيه الا ان يذهب العار منا وضرب فظيع يقطع الرؤوس‬ ‫الاعناق والا فلا والله أعلم ‪.‬‬ ‫من فوق‬ ‫‏_ ‪ ١٢٦‬۔۔‬ ‫كالميت لا يؤله وخز الشبا‬ ‫ولا يؤلمنا‬ ‫الل متى نخزى‬ ‫متى ‪ :‬ا سم استفها م للزما ن ا لمستقبل ونخزى بضم أ وله وفتح‬ ‫الزال مبني لما لم يسمى فاعله أي نضرب ولا يؤلمنا أي لا نتوجع منه‬ ‫‪.‬‬ ‫له حد‬ ‫والشبا حل السيف وكل شىء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إلى أي زمان نحن تحت عذاب الاعداء‬ ‫يصيبه‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫لا يتأ ل‬ ‫كالميت‬ ‫وصربهم لا نتوجع من ذلك‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫القطا‬ ‫ظفر‬ ‫من‬ ‫اقصر‬ ‫وقدرنا‬ ‫فيهم‬ ‫حمار‬ ‫وتد‬ ‫من‬ ‫اذل‬ ‫اذل ‪ :‬خبر مبتدأ محذوف أي نحن اذل بمعنى اشد ذلة والذل‬ ‫الهوان ومن للبيان والوتد حطبة مغروزة في الارض أو في جدار يربط‬ ‫فيه الحمار أو غيره من الدواب وخص بذلك الحيار عن الابل والخيل‬ ‫وانه وعزتهيا وفيهم أي معهم والضمير عايد للاعداء وقدرنا أي‬ ‫شأننا واقصر أي احقروا ضعف والقطا جمع قطاة طير معروف قصير‬ ‫الارجل جدا وقصير الاظفار أيضا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ونحن مع الاعداء أشد ذلا وهوانا من الوتد‬ ‫الذي يربط فيه الحار لتذلله لربطه وقدرنا معهم ايضا وشأننا قصير‬ ‫حقير لا طايل تحته اقصر من ظفر القطاة فضلا عن رجلها فلا‬ ‫يعبئون بنا لسوء حالتنا معهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢٧‬۔‬ ‫التقى‬ ‫تبدي‬ ‫وليتها‬ ‫ونتقي‬ ‫اىل متى نهطع في طاعتهم‬ ‫هذا ‪ :‬معطوف الى قوله الى متى نخزى بحذف العاطف‬ ‫ونهطع اي نسرع وفي طاعتهم أ ي في امتثال أمرهم فعلا وتركا‬ ‫والحملة‬ ‫نحذر‬ ‫ونتقي أي‬ ‫وواو نتقي واو الحال‬ ‫والطاعة الامتثال‬ ‫حالية من فاعل نهطع وليت حرف تمن من أخوات ان الناصبة‬ ‫للاسم الرافعة للخبر والهاء اسم ليت عأيدة الى الحالة المفهومة أو إلى‬ ‫التقاة المضمونة من سياق الكلام وتبدي بضم التاء وكسر الدال‬ ‫أي تنفع والتقى بضم التاء جمع تقية ويجوز جعلها مفردة واصلها تقاة‬ ‫حذف لامها وهي التاء للروي للعلم بها وذلك جايز في الشعر وجملة‬ ‫تبدي الخ خبر ليت ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إلى أي زمان نسرع في طاعة الاعداء وامتثال‬ ‫لة منهم‬ ‫لبطشهم وجورهم وليت ‏‪ ١‬ع‬ ‫أمرهم ونهيم حا ل كوننا محاذرين‬ ‫تنفع تقاتنا اياهم ‪.‬‬ ‫لا ملتجأ لا منتهى لا منتحا‬ ‫في أذنابهم‬ ‫نهرع‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫البيت ‪ :‬معطوف لا قبله ونهرع يبوز قرائته بضم نون‬ ‫المضارعة من اهرع الرباعي يهرع وبفتحها من هرع الثلاثي وهو‬ ‫المشي باسراع والاذناب بفتح الهمزة جمع ذنب بفتح الذال والنون‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫_‬ ‫بضم عين المضارع وكسرها تلاه فلم يفارقه كاذنب له والملتج من‬ ‫يلتجىء ويحتمى به عند الشدة ولا منتهى أي لا غاية لذلك ومنتهى‬ ‫كل شىء غايته والمنتجا هو الذي يقصد ويعتمد اليه عند النوايب‬ ‫نحوت فلانا قصدته وانتحوت اليه اعتمدت اليه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والى أي وقت وأي زمان نهرع أي نسرع في‬ ‫اتباع الاعداء واتباع الاسافل منهم كأننا اذناب لهم لا نفارقهم‬ ‫وذلك لا نجد ملجأ نلتجيع اليه ولا من نعتمده ونقصده فنحن في‬ ‫الذل والهوان الى غير غاية ‪.‬‬ ‫وجورهم وكفرهم عرق المدى‬ ‫نكيرهم‬ ‫يعرقنا‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫با لزا ء ومعنا‪٥ ‎‬‬ ‫‪ 11‬قبله ويعرقنا محجوز قرا ءته‬ ‫معطوف‬ ‫‪ ١‬لبيت ‪:‬‬ ‫الشق عزق الشاة يعزقها أي شقها وبالراء المهملة ومعناه المشقة‪‎‬‬ ‫الشديدة واكل اللحم عرقه يعرقه عرقا أي أكل لحمه حتى تركه‪‎‬‬ ‫ما لا يطيقه ونكيرهم أ ي منكرهم أو أ راد بالنكير انكارهم عليهم‪‎‬‬ ‫اظهار ما يدينون به من العبادات والجور الحيف والظلم والتعدي‪‎‬‬ ‫والكفر أصله التغطية ويطلق على كل فعل غير جائز من ارتكاب‪‎‬‬ ‫حجور أو ترك مأمور ويشمل على النفاق وأنواع الشرك وعرق مصدر‪‎‬‬ ‫مؤكد لعامله مضاف الى المدى من اضافة المصدر الى عامله والمد‪‎‬‬ ‫_ ‪- ١٢٨٩‬‬ ‫المعنى ‪ :‬والى أي وقت يتحمل منه المشاق ويأكلنا منكرهم‬ ‫وتعديهم واظهار كفرهم فينا عرقا فظيعا كعرق السكين اللحم‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الى متى نحن لهم عبد العصى‬ ‫الى متى تقصمنا اضراسهم‬ ‫تقصمنا ‪ :‬أي تقطعنا والقصم القطع قصم الله عنقه اي‬ ‫‏‪ ١‬لعصى‬ ‫وعبد‬ ‫وفلوس‬ ‫كفلس وا فلا س‬ ‫جمع صرس‬ ‫وا لا ضرا س‬ ‫قطعه‬ ‫أي طوع العصى أوأراد بعبد العصى الامتثال باشارة العصى كيا‬ ‫يشير السيد لمملوكه بعصاه تكبرا وعتوا في قيامه وقعوده ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والى أي زمان تقطعنا اضراسهم بالظلم‬ ‫وا لبغي علينا والى اي زمان نكون نحن لهم ممتثلين لا شارة عصيتهم‬ ‫كأننا مماليك والله أعلم ‪.‬‬ ‫اللى متى الى متى الى متى‬ ‫نكيرهم‬ ‫يعركنا‬ ‫متى‬ ‫الى‬ ‫يعركنا ‪ :‬أي يدلكنا والعرك الدلك والحك والنكير تقدم‬ ‫بيانه ‪.‬‬ ‫منكرهم فينا‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يقول والى أ ي زمان يعركنا أي يدلكنا‬ ‫‪.‬‬ ‫وقت غايته ومنتهاه والله أعلم‬ ‫واللى أي‬ ‫لو صدق الحب هان المختشى‬ ‫صادقا‬ ‫فينا‬ ‫اله‬ ‫محب‬ ‫أين‬ ‫أين ‪ :‬اسم استفهام يسأل بها عن المكان المبهم مبتدأ ومحب‬ ‫الله خبره أي المتقرب الى الله وحب النه للعبد كناية عن توفيقه اياه‬ ‫لطاعته وعبادته وحب العبد لربه التقرب اليه بفعل مأموراته وترك‬ ‫منهياتنه وصادقا حال من الضمير المجرور بفى والصادق ضد‬ ‫الكاذب ويجوز جعله حالا من المحب والحب الوداد وهان يهون هونا‬ ‫سهل والمختشى اسم مفعول خشية أي خافه ونايب الفاعل ضمير‬ ‫يعود الى الاعداء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أين المتقرب الى الله عز وجل فينا معاشر‬ ‫المسلمين بما يرضاه الله في دينه حال كونه صادقا في تقربه وحبه اليه‬ ‫ولو صدق الحب منا لربنا لسهل علينا ما نخافه ونحذره من ظلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنكرهم والله أعلم‬ ‫الاعداء‬ ‫اللقا‬ ‫العزم‬ ‫الى‬ ‫الليل‬ ‫حارم‬ ‫قر وانها‬ ‫نفشست‬ ‫اذ‬ ‫ينتهي‬ ‫لا‬ ‫لا ‪ :‬نافية وينتهي أي يبلغ واذ ظرفية بمعنى حين ونفشت‬ ‫أي مزقت وفرقت والنفش تشعيث الصوف وتفريقه والقروان بفتح‬ ‫القاف شجرة القرع مفعول نفشت ومحارم الليل فاعل نفشت أي‬ ‫مخاوفه والعزم الارادة عزم يعزم عزما أي أراد واللقا بكسر اللام‬ ‫بمعنى الملاقاه واضافته الى العزم معرفين من باب اضافة‪ .‬كالجعد‬ ‫الشعر وجاز هنا لتنزيله العزم في جزم الارادة في النفس باللقاء‬ ‫‪.‬‬ ‫يمسه‬ ‫‪- ١٤١‬‬ ‫‪ :‬يقول لا ينتهي بغيهم ولا غاية له في ذلك حين‬ ‫المعنى‬ ‫اصابوا مطلوبهم فينا وفرقوا جمعنا وفرقونا بظلمهم الى ان نعزم عزما‬ ‫قويا لملاقاتهم وقتالهم شبه المسلمين في تعاضدهم وتحاميهم بعضهم‬ ‫ببعض بشجر القرع عضد بعضه بعضا حتى حشى على الارض‬ ‫وشبه الكفار بغنم عدت عليه فأكلته ومزقته والله أعلم ‪.‬‬ ‫الامر قد انقد السلا‬ ‫قذ خرب‬ ‫بهم‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫الغيرة‬ ‫ذوو‬ ‫أين‬ ‫أين ‪ :‬سؤال المكان وتقدم بيانه مبتدأ وذوو جمع ذو بمعنى‬ ‫غار يغار غبرة‬ ‫المنتدأ والغيرة مصدر‬ ‫الى الغيرة خر‬ ‫مضافا‬ ‫اصحاب‬ ‫والغيور الذي يغار على حريمه وحسبه ومن اسم استفهام مبتدأ‬ ‫معناه التمني وبهم خبره وخرب الأمر يخرب خربا وخروبا اشتد وناب‬ ‫انشق وانقطع والقد القشع والقطع والشق‬ ‫وانقل أي‬ ‫والامر الشأن‬ ‫والسلا بفتح السين مقصورا هو الجلدة التي يكون فيها الولد في‬ ‫البطن اذا بلغ الأمر أقصاه كقولهم بلغ السكين العظم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اساءل عن أصحاب الغيرة الذين يغارون على‬ ‫الأمر اشتد وبلغ‬ ‫هم فاني أتمنى وجودهم لان‬ ‫حريمهم ودينهم أين‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫غايته واقصاه‬ ‫‪_ ١٤٦٢‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫من يشعب الوهي ويرتق الثاى‬ ‫راقعه‬ ‫على‬ ‫الخرق‬ ‫اتسع‬ ‫اتسع ووسع ‪ :‬ضد ضاق والخرق بفتح الخاء الشق والراقع‬ ‫الذي يرقع الثوب ويشد خرقه ومناسم استفهام تقريري ويشعب‬ ‫بضم أوله أي يصلح ويجمع والوهي بفتح الواو والهاء الشق والخرق‬ ‫ي الشي‪ .‬ويرتق بضم التاء الالتئام والاصلاح ضد الفتق والثاى‬ ‫الجرح والفساد والتاكل ف الجروح وبقية الجرح ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يول عظم الأمر حتى اتسع شنعه وانشقاقه فذغلب‬ ‫‪.‬‬ ‫فينا والله أعلم‬ ‫‏‪ ٢‬الفاسدة‬ ‫شعواء لا فصية منها بالونى‬ ‫داهية‬ ‫انها‬ ‫شعرتم‬ ‫أما‬ ‫أما ; حرف استفهام تقريري أو توبيخي وشعرتم أي علمتم‬ ‫وشعر يشعر شعورا علم وليت شعري ليت علمي والداهية الامر‬ ‫العظيم واصابه بداهية أي بأمر عظيم والشعواء ممدود المنتشر صفة‬ ‫داهية ولا فصية بفتح الفاء أي لا خلاص وفصاه يفصيه فصية أي‬ ‫خلصه من شر والونى بفتح الواو البطيء وعدم القيام ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أما علمتم معشر المسلمين ان تسلط الاعداغ‬ ‫عليكم وملكم ‏‪ ١‬ياكم أمر عظيم ود ‏‪ ١‬هية منتشرة فيكم لا تحيهدون نجاتا‬ ‫ولا خلاصا منها بقعودكم وتوانيكم وعدم قتالكم اياه والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٤٢‬‬ ‫تنباع ما بين شراسيف الحشى‬ ‫ان حية‬ ‫النومات‬ ‫هبوا من‬ ‫هبوا ‪ :‬فعل من هب أي ثبوا وتيقظوا والنومات جمع نومه وأراد‬ ‫بالنومات مطلق القعود والغفول وان بكسر الهمزة حذفت فاء‬ ‫التعليل منها للعلم بها واصله فان حية ويبوز جعلها للاشعار وحية‬ ‫اسم ان ونكرها للتهويل وأراد بها الاعداء وتنباع أي تنبسط بنفسها‬ ‫بعد تحويها التساور والشراسيف جمع شرسوف بضم الشين وهو‬ ‫غظروف معلق على ضلع أو الطرف المشرف على البطن من كل‬ ‫ذسلع والحشا تقدم بيانه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ثبوا معاشر المسلمين وتيقظوا من نومكم‬ ‫وغفولكم فان عدوكم قد استولى عليكم وتتبع احوالكم وبسط يديه‬ ‫وشناخيبه في أجسامكم والله أعلم ‪.‬‬ ‫وليته موت على حفظ الحمى‬ ‫حتى على الموت الزوام نومكم‬ ‫حتى ‪ :‬حرف عطف يقتضي الغاية والتعجب وعلى يجوز‬ ‫جعلها للمصاحبة بمعنى مع وجعلها بمعنى من والموت الزوام‬ ‫الكريه والحفظ الصيانة والحيا جانب الرجل الذي يحميه ان ينال ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول إلى أي وقت نومكم وغفولكم مصاحبين الموت‬ ‫الكريه وليت ذلك الموت الذي تموتون عليه موت يكون منكم على‬ ‫حفظ حرمكم وحماكم والله أعلم ‪.‬‬ ‫۔_‪_ ١٤٤ ‎‬‬ ‫هل منعوا الارض الحياة والحيا‬ ‫دينكم‬ ‫حرمات‬ ‫استباحوا‬ ‫هل‬ ‫استحلوا‬ ‫أي‬ ‫استفها م تقريري واستباحوا‬ ‫‪ :‬حرف‬ ‫هل‬ ‫والحرمات جمع حرمة بضم الحاء وهل كالأولى ومنعوا أي جمعوا والمنع‬ ‫الحيا والحياة ضد الموت والحياء ممدود وقصره ضرورة المطر والغفيث ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اسألكم هل استحل الاعداء حرمات دينكم‬ ‫وهل منعوا ارض الئه الحياة والمطر الذي يعيش فيه وبه خلقه فانكم‬ ‫ان رأيتم مقام الذل في هذه الأرض فارحلوا الى أرض غيرها فانهم‬ ‫لم يمنعوكم من الانقلاب وارض الله واسعة والله سبحانه‬ ‫وتعالى أعلم ‪.‬‬ ‫وكبسوا البير وقطعوا الرشا‬ ‫نحكموا في ملككم ورزئكم‬ ‫تحكموافي ملككم ‪ :‬أي جاروا فيه وتعنتوا والرشا بكسر الراء‬ ‫ممدود ككسا الحبل الذي يبعل في الدلو للاستقاء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول كيف مقامكم معهم وقد تحكموا في ممالككم‬ ‫اللاتي اتاكم الله اياها أي جاروا فيها وتصرفوا فيها تصرف المالك‬ ‫جورا وقهرا وكبسوا البير الذي تشربون منه وقطعوا الحبل الذي‬ ‫تستقون به فبأي حالة تقيمون معهم وعلى أي وجه تقومون‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١‬لصبا‬ ‫ونفحة‬ ‫الماء‬ ‫وحسوة‬ ‫طفلكم‬ ‫بغذ اء‬ ‫عليكم‬ ‫منوا‬ ‫المن والمنة ‪ :‬النعمة والاستكثار وعظم قدر العطية من المعطي‬ ‫الصبا‬ ‫ا لحرعة ونفحة‬ ‫الماء‬ ‫وحسوة‬ ‫الطعام‬ ‫والغذ اء ما يتغذ ‏‪ ١‬به من‬ ‫نسمها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وقد من الاعداء عليكم بغذاء يتغذا به‬ ‫طفلكم ولو كان ذلك من أموالكم لكن مع قدرتهم على سلبها منكم‬ ‫تركوها بأيديكم منة منهم عليكم وكذلك منوا عليكم بجرعة الماء‬ ‫الذي تشربونه ونسيم الرياح اللاتي تهب لكم فانهم مع تمكنهم‬ ‫وقدرتهم على اخراجكم منوا عليكم بذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫وليتكم لن تزعجوا من الفلا‬ ‫وازعجوكم من ظلال ريفكم‬ ‫الازعاج ‪ :‬الاقلاق والطرد والظلال بكسر الظاء جمع ظل‬ ‫والريف الارض المخصبة التي بها زرع وسعة في المأكل والمشرب‬ ‫وحيث تكون المياه وليت حرف تمني والكاف اسمها ولن حرف نفي‬ ‫ونصب وتزعجوا أي لن تطردوا والقلا مقصور جمع فلوات وهي‬ ‫المفازة التي لا ماء فيها والصحراء الواسعة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم طردوكم من اراضيكم الواسعة المخصبة‬ ‫الى فلاة لا ماء فيها وليتكم لا تطردون مين هذه الفلاة فانه يوشك‬ ‫ان لا يتركوكم فيها والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ١٤٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫حتى على مدفن ميت في الثرى‬ ‫وضايقوكم في بلاد ربكم‬ ‫‪ :‬عاطفة وضايقوكم عاسروكم والملضايقة المعاسرة ضد‬ ‫الواو‬ ‫وضيقه أوقعه في‬ ‫ضاقه‬ ‫ضيقا عسر وا‬ ‫‏‪ ١‬لأمر يضيق‬ ‫المواسعة ‪7‬‬ ‫مضيق وأراد ببلاد الرب مطلق الارض لأن الأرض لله يورثها من‬ ‫يشاء من عباده وحتى يجوز كونها عاطفة وكونها ابتدائية ومعناها‬ ‫الليت‬ ‫دفن‬ ‫موضع‬ ‫مكان‬ ‫ظرف‬ ‫الميم والفاء‬ ‫بمتح‬ ‫الفاية والمدفن‬ ‫والثرى التراب ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وكيف قعودكم عنهم وهم عسروكم وضيقوا‬ ‫عليكم في أرض الله وشددوا عليكم في التضييق حتى على مواضع‬ ‫قبور موتاكم ‪.‬‬ ‫وعا‬ ‫من‬ ‫أو ذمام‬ ‫دين‬ ‫ذمة‬ ‫ولا‬ ‫الا‬ ‫فيكم‬ ‫لا يرقبون‬ ‫لا يحفظون ولا يوفون والال بكسر الهمزة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫لا يرقبو ن‬ ‫العهد واليمين وذمة الدين بكسر الذال حرماته والذمام بكسر الذال‬ ‫بمعنى الذمة ومن بمعنى الذي ووعا يعي وعا صلة من أي الذي‬ ‫حفظ وسمع ‪.‬‬ ‫ا لمعنى ‪ :‬يقول لا يراعون فيكم عهدا ولا يمينا ا عطوكم اياه‬ ‫همم بعهد ‏‪ ٥‬منكم‬ ‫‏‪ ١‬وف‬ ‫من‬ ‫لكم ولا حرمة‬ ‫دين‬ ‫حرمة‬ ‫ا بل ‏‪ ١‬ولا يرا عون‬ ‫ابدا والله أ علم ‪.‬‬ ‫۔_‪_ ١٤٧ ‎‬‬ ‫حرمتكم ولا خلا ولا حشا‬ ‫قد سفكت دماؤكم وانتهكت‬ ‫قد ‪ :‬للتكثير والتحقيق وسفكت اريقت وانتهكت أي‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا حلا ولا حشا ادواة استثناء‬ ‫ا ستبيحت‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم قد اراقوا دمائكم كثيرا بغير حق‬ ‫واستباحوا حرماتكم لايبالون فيكم ولا يستثنون أحدا منكم بل‬ ‫اعموكم بفعلهم ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫وما مفاد من شكى ومن بكى‬ ‫نقعد يشكوا بعضنا لبعضنا‬ ‫بث‬ ‫شكوا ه وا لشكوى‬ ‫نجلس ويشكو أي يبث‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نقعد‬ ‫النفى والمفاد بفتح‬ ‫النازلة ال من يشكو اليه وما اسم استفهام معناه‬ ‫الميم اسم بمعنى الفائدة وهي الربح ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تلك أفعال الأعداء فينا ونحن معشر المسلمين‬ ‫نجلس في مجالسنا يبث بعضنا لبعض شكواه من فعلهم وبغيهم‬ ‫ابدا‬ ‫بكى‬ ‫من‬ ‫بكاء‬ ‫ولا ف‬ ‫شكى‬ ‫من‬ ‫شكوى‬ ‫ف‬ ‫ولا فائدة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫لو رجعت افكارنا الى النهى‬ ‫ني بعض هذا غصة لعاقل‬ ‫النصف‬ ‫ما دون‬ ‫ويطلق على‬ ‫الشىء‬ ‫من‬ ‫الجزؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫البعض‬ ‫الاعداء‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫الى ما ذكره‬ ‫اشارة‬ ‫النصف وهذا‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬ ‫‪_ ١٤٨‬‬ ‫_‬ ‫والفغصة بضم الغين الشجى الذي يحصل في الحلق وما ينشب فيه‬ ‫والضيق والعاقل ضد الجاهل والافكار بفتح الهمزة جمع فكر والنهى‬ ‫بضم النون العقل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان في بعض ما ذكرته من أفعال الاعداء في‬ ‫اللسلمين غصة عظيمة للعاقل اللبيب تكفيه عن ذكر الجميع لو‬ ‫رجعت الافكار منا الى العقول لان العقول تعرف ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫لا دين لا حكمة لا فضل ولا‬ ‫يسومنا الخسف خسيس ناقص‬ ‫‏‪ ١‬يا ‏‪ ٥‬ويستعمل‬ ‫كلفه‬ ‫ا لا مر أ ي‬ ‫يكلفنا وسا مه‬ ‫‪1‬ي‬ ‫‪:‬‬ ‫يسومنا‬ ‫غالبا في العذاب والشر ويخسف النقص والذهاب في باطن الأرض‬ ‫قدره‬ ‫ذهب‬ ‫الخاسر والذي‬ ‫الحقير والناقص‬ ‫الدنيء‬ ‫وا لدخسيس‬ ‫الشرف وقوله ولا نافية معطوفة لما قبلها‬ ‫والحكمة العلم والفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫تقديره ولا عزة‬ ‫والملعطوف محذوف‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يكلفنا العدو ما ينقصنا ف ديننا ودنيانا وهو خحسيس‬ ‫ولا علم له‬ ‫الرب‬ ‫دنيء خاسر لا قدر له عندنا ولا دين له ما يرضاه‬ ‫ولا فضل له علينا ولا عزة له فينا يشرف بها علينا والله أعلم ‪.‬‬ ‫عسف الطواغيت بشرع المصطفى‬ ‫اللب له‬ ‫البس مما يذهل‬ ‫‪- ١٤٩‬‬ ‫_‬ ‫الهمزة ‪ :‬للاستفهام التوبيخي ويذهل بفتح أوله وثالثه‬ ‫كيمنع يتعدى وقد لا يتعدى وذهله وذهل عنه وله أ ي تركه ونسبه‬ ‫وشغله واللب فاعل يذهل وهو العقل وله متعلق بيذهل ولا الجر ي‬ ‫له تجوز ان تكون سببية وتعليلية وعسف الطواغيت خبطهم على غير‬ ‫هدى والعدول والميل عن الطريق والظلم والطواغيت جمع طاغوت‬ ‫وهو الجبار الظالم المتكبر على العباد والمنحرف عن الحق واللات‬ ‫والعزى وكل معبود غير الله عز وجل والشيطان لعنه الله والشرع‬ ‫ما شرعه الله لعباده وهؤ الدين بأركانه وما سنه رسول الله ية لامته‬ ‫والمصطفى المختار من جميع الخلايق وهو النبي حمد تلة وانا قال‬ ‫بشرع اللصطفى لانه هو المبعوث اليهم والمبلغ لحم والمخبر عن الدين‬ ‫والواسطة في انزال القران من النه عز وجل الى الامة ولان شرع النبي‬ ‫شرع ا له لا فرق لقوله عز وجل ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا‬ ‫وحي يوحى ) يَلاة ‪.‬‬ ‫وعسف الطواغيت اسم ليس وجملة مما يذهل اللب خبرها‬ ‫مقدم وبشرع متعلق بعسف وباء الجر للتعدية ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يا معشر المسلمين اليس تعدي أهل الكفر‬ ‫والجور وخبطهم بشرع نبيكم المصطفى مما يشتغل العقل في دفعه‬ ‫حتى يكون الشرع عزيزا لم ينله أحد بخبط ولا بغيره والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحصى‬ ‫ذاب‬ ‫لحرها‬ ‫مصيبة‬ ‫غيهم‬ ‫اتباع‬ ‫على‬ ‫وحملنا‬ ‫وحملنا ‪ :‬أي تكليفنا وحمله على الامر كلفه به والاتباع الانقياد‬ ‫والجور والظلم والضمير فيه عايد الى الاعداء‬ ‫والطاعة والغفى الفساد‬ ‫انفمت‬ ‫ذوبا وذوبانا أي‬ ‫والحر ضد البرد وا لحرارة والتلهب وذ اب يذوب‬ ‫وهي‬ ‫وتحبمع على حصيات‬ ‫جمع حصا‬ ‫حمد والحصى‬ ‫وسال ضد‬ ‫‪.‬‬ ‫ابلججارة‬ ‫حاره‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وتكليفنا أنفسنا على الانقياد لهم والطاعة‬ ‫والحالة منهم تلك مصيبة عظيمة يذوب لشدة جماد الحصى فضلا‬ ‫عن القلوب لكونها من لحم فمن الأولى أن تذوب والله أعلم ‪.‬‬ ‫فيء وجزى‬ ‫فديننا الاقدس‬ ‫هب ملكنا ورزقنا فيىء لهم‬ ‫‪ :‬كلمة بصيغة الامر للللةتنبيه والملك بضم الميم وفتحها‬ ‫هب‬ ‫وكسرها وقد تضم اللام ما يملكه الانسان من شيع والاحتواء على‬ ‫الشىء قادرا بالاستبداد به دون غبره والرزق ما يؤتاه الانسان من‬ ‫خبر والفيىء الغنيمة والدين تقدم بيانه والاقدس الطاهر المنزه‬ ‫والجزى بكسر الجحيم جمع جزية كفرى جمع فرية وهما الخراج الذي‬ ‫يؤخذ من أهل الذمة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول انظر ان أملاكنا وأرزاقنا هذه اللاتي كنا‬ ‫نعتاش بالسعي فيها فيىء للاعداء أي غنيمة غنموها من غير تعب‬ ‫وهذا ديننا الذي ندين به الطاهر من شايبة الظلم المنزه من دنس‬ ‫الريب غنيمة وجزى يتوسعون بها عكس ما كنا عليه نحن‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫لو عوفيت قلوبنا من العمى‬ ‫داهية‬ ‫أعظمها‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫له ‪ :‬جار وجرور معناه التعجب ويجوز كونها للقسم وما أداة‬ ‫تعجب وأعظمها فعل التعجب وداهية تمييز واقع بعد التعجب ولو‬ ‫جمع‬ ‫وا لقلوب‬ ‫بريت وجردت‬ ‫وعوفيت أ ي‬ ‫وتقل م معناه‬ ‫شرط‬ ‫حرف‬ ‫قلب وتقدم بيانه والعما أصله طمس نور العين الباصرة وذهاب‬ ‫حاستها ذهابا كليا وتستعمل في ذهاب نور البصيرة مجازا عرفيا بقرينة‬ ‫‪.‬‬ ‫بذها|‬ ‫والظلام‬ ‫النورين‬ ‫بكل من‬ ‫الاهتداء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اقسم بالله أن تلك الحالة شىء عظيم وداهية‬ ‫أمرها جسيم لو ان قلوبنا بريت من عياها وجردت من رانها فرأتها‬ ‫بحاستها الحقيقية لرأتها من أعظم الدواهي عليها والله أعلم ‪.‬‬ ‫لصرختي وهل يجيب من دعا‬ ‫فيا صباحاه وهل من سامع‬ ‫كلمة‬ ‫نداء وصباحاه‬ ‫أو للتفريغ ويا حرف‬ ‫‪ :‬للاستفهام‬ ‫الفاء‬ ‫يا‬ ‫امر كا يقال‬ ‫ودهوم‬ ‫حادث‬ ‫سها لاجتماع الناس عند نزول‬ ‫يشدى‬ ‫القوم والواو للحال وهل حرف استفهام انكاري ومن زايدة للتوكيل‬ ‫صرخا وصرخة وصرا حا صاح‬ ‫يصرخ‬ ‫وا لصرخة ‏‪ ١‬لصيحة وصرخ‬ ‫بمبلغ جهده ومن موصول ا سمي ودعا صلته أ ي نادى ‪.‬‬ ‫_ ‪١٥٢‬‬ ‫اني اصيح صيحة عظيمة لاجل اجتماع الناس‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول‬ ‫الي فأخبرهم بحالتهم والحالة ليس أحد بسامع صيحتي فيجيب‬ ‫دعائي ابدا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومدية الذابح في نحر الهدى‬ ‫دمه‬ ‫وهذا‬ ‫الملك‬ ‫قد ذبح‬ ‫ل يسمى فاعله‬ ‫تحقيق وذبح بضم أوله مبني ‪1‬‬ ‫حرف‬ ‫‪:‬‬ ‫قد‬ ‫أي نحر وشق والذبح النحر والشق والفتق والمدية بضم الميم‬ ‫والنحر‬ ‫الذبح‬ ‫وموضع‬ ‫الانسان‬ ‫من‬ ‫القلادة‬ ‫والنحر موضع‬ ‫السكين‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫والهدى‬ ‫الانعام‬ ‫مما يذبح وينحر من‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهذا ملككم يا معشر المسلمين قد ذبحه‬ ‫ايديكم ترونه ولم يكتف‬ ‫أثره بن‬ ‫الاعداء واتلفوه عنكم وهذ ا دمه أي‬ ‫وتلك آلته التي يذبح بها في نحره والله أعلم ‪.‬‬ ‫بين كلاب النار يا اسد الشرى‬ ‫فريسة‬ ‫استقلالكم‬ ‫وأصبح‬ ‫أصبح ‪ :‬ضد أمسى من أخوات كان الناقصة والاستقلال‬ ‫الارتفاع والاستبداد والانفراد والخلو من التبعية اسم أصبح وفريسة‬ ‫أي جيفة ملقاة بمعنى مفروسة وكلاب النار أصحابها مطلقا قال‬ ‫رسول الله يلة الناجحات كلاب النار يوم القيامة ينبحهم وأراد‬ ‫بالكلاب هنا أعد اء المسلمين والاسد بضم الهمزة جمع اسد والشرى‬ ‫موضع تجتمع فيه الآساد وأراد به بيعة الشرى وهو ان يبيع نفسه لله‬ ‫والذى يبايع الامام على قطع الشرى والامام الشاري هو الذي يعقد‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يا شجعان المسلمين قد أصبح استقلالكم‬ ‫الله واعداؤكم‬ ‫الذي كنتم عليه جيفة مطروحة تأكلها أعداء‬ ‫والله أعلم‬ ‫رمى‬ ‫لمن‬ ‫غرضا‬ ‫مثل اللقا أو‬ ‫أمة‬ ‫نعيشر‬ ‫أن‬ ‫عارا‬ ‫أليس‬ ‫الهمزة ‪ :‬استفهام توبيخي وعارا خبر ليس وان نعيش أي‬ ‫نحيا خبرها وامة بكسر الهمزة الحالة وبضمها القوم وجماعة ارسل‬ ‫اليهم رسول ونصبها حال من فاعل نعيش ومثل حال مؤكدة من‬ ‫فاعل نعيش أيضا واللقا كفتى ما طرح على وجه الأرض غير منظور‬ ‫اليه لحقارته واو حرف عطف الى مثل وغرضا أي حاجة حال من‬ ‫فاعل نعيش ويجوز ان يكون بالعين المهملة بمعنى الشيء المعروض‬ ‫ورما يرمي رميا ارسل سهمه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اليس عارا عظييا علينا ان نعيش أي نحيا‬ ‫حال كوننا قوما مطروحين على وجه الأرض لحقارتنا أحواجة لمن‬ ‫أرادنا اصاب منا مراده والله أعلم ‪.‬‬ ‫ويحكم النذل علينا ما يرى‬ ‫اوكاره‬ ‫على‬ ‫الخزي‬ ‫يلفنا‬ ‫ب‪_ ١٥٤ ‎‬‬ ‫‏‪ ١‬خا ء‬ ‫بكسر‬ ‫حمعه وا لخزى‬ ‫ولفه يلفه ‪ 1‬ي‬ ‫جمعنا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يلفنا‬ ‫اللعجمة العذاب والقهر والبلاء واخزاه يخزيه فضحه والاوكار جمع‬ ‫وكر وهو الاقامة لكل شيء ويختص الوكر للطيور والضمير الذي في‬ ‫أوكاره عايد الى الخزي ويحكم أي يقضى والحكم القضاء والنذل‬ ‫‪.‬‬ ‫ما ححب‬ ‫أي‬ ‫وما يرى‬ ‫الدنيء‬ ‫السيس والحبان‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫وبلا ؤهم ويسوقنا‬ ‫وجمعنا قهر الاعداء‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫مواضع اقامتهم لا غاية لذلك ويحكم الجبان الدنيء الخسيس الخالة‬ ‫فينا ما جب ويشتهى والله أعلم ‪.‬‬ ‫وليس با لحلق شحى‬ ‫من مضض‬ ‫بنا‬ ‫ما‬ ‫ا لقراح‬ ‫الماء‬ ‫‏‪ ١‬نشرب‬ ‫الصاني وما‬ ‫القراح العذب‬ ‫توبيخي والماء‬ ‫استفهام‬ ‫‪:‬‬ ‫الهمزة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أليس عارا علينا ان نشرب الماء العذب‬ ‫العذب الصا في وليس بنا ا ل نعذر به وليس بحلوقنا شجا حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫نشرب‬ ‫ان‬ ‫لا نقدر‬ ‫الكرى‬ ‫لذات‬ ‫ونطعم الاحفان‬ ‫اكداره‬ ‫على‬ ‫العيش‬ ‫ونهنأ‬ ‫نهناً ‪ :‬أي نلتذ ونسوغ وهنيء الطعام يهنئه اساغه والتذه‬ ‫والعيش الطعام الذي يعتاش به وعلى تحتمل أن تكون للاستعلاء‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫_‬ ‫أو للمصاحبة والاكدار بفتح الهمزة جمع كدر ضد صفا ونطعم بنون‬ ‫المضارعة أي نذيق أوبتاء المضارعة والاجفان فاعل أي تذيق‬ ‫والاجفان جمع جفن وهو غطاء العين من اعلا ومن أسفل واللذات‬ ‫جمع لذة وهي ما حلا من كل شيء تقول لذ لي الطعام والشراب‬ ‫والنوم اي حلا والكرى النوم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اليس عارا علينا ان نلتذ الطعام ونسيغه‬ ‫من‬ ‫والمهانة‬ ‫الاكدار‬ ‫ما بنا من‬ ‫على‬ ‫النوم وتلتذه‬ ‫أجفاننا‬ ‫وتذوق‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫عكس ذلك‬ ‫الواجب‬ ‫الاعداء وكان‬ ‫والسيف حران الحشا من الصدى‬ ‫صاغر‬ ‫صدي‬ ‫جنب‬ ‫وجنبنا‬ ‫الواو ‪ :‬حرف عطف لا قبله والجنب أراد به مطلق الجسم‬ ‫وتشديد‬ ‫الحاء‬ ‫بفتح‬ ‫الذليل والحران‬ ‫والصاغر‬ ‫العطشان‬ ‫والصدى‬ ‫الراء العطش وحشى السيف حداه والصدى الران الذي يكون‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬ومن العار علينا كون أجسامنا متذللة للاعداء‬ ‫صاغرة كأجسام العطشان الذي أوقعه عطشه في الذل والمهانة وكون‬ ‫اسيافنا ضامية بسبب الران الذي عليها من هجرها والله أعلم‬ ‫ظالم با جنى‬ ‫لاما يجازى‬ ‫كم نظلم السيف بمنع حقه‬ ‫كم ‪ :‬اسم استفهام مبتدأ وجملة نظلم خبره والظلم الجور‬ ‫وجاوزة الحق والسيف مفعول اول لنظلم وبمنع حقه مفعوله الثاني‬ ‫والهمزة للاستقهام التقريري ويجازى بضم أوله مبني لما يسمى فاعله‬ ‫تستعمل في‬ ‫المجازاة‬ ‫والجزاء بمعنى الا ان‬ ‫والمجازاة‬ ‫أى يعاقب‬ ‫له ور بيا جنا‬ ‫غير ما وضعت‬ ‫ا لشرط وا لحزا ع وقد يستعمل كل ‪ 71‬ف‬ ‫‪.‬‬ ‫أى ما عمل واكتسب‬ ‫لها علينا مع‬ ‫الواجب‬ ‫حقها‬ ‫الاسياف‬ ‫نظلم‬ ‫‪ :‬إلى متى‬ ‫المعنى‬ ‫علمنا بحقها اليس العبد يعاقب بعمله وكسبه يوم القيمة‬ ‫والله أعلم‬ ‫وحقها تحكيمها على‬ ‫اذ السيوف طبعت لحقها‬ ‫الواجب‬ ‫الجر للتعليل والحق أي‬ ‫صنعت ولام‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫طبعت‬ ‫النابت والتحكيم التمكين والامضاء وحكمته في ا لأمر جعلته فيه‬ ‫الشخص‬ ‫هنفس‬ ‫الطاء‬ ‫بفتح‬ ‫والطلا‬ ‫الحكم فيه‬ ‫من‬ ‫حاكا وامكنته‬ ‫وبالضم وهو اصل العنق وأوله ‪.‬‬ ‫ا لوا جب لها وهي‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يقول كيف نظلم ‏‪ ١‬لسيوف حقها‬ ‫وأجسامهم‬ ‫الاعداء‬ ‫رقاب‬ ‫له وهو حتمكينها من‬ ‫لما صنعت‬ ‫صنعت‬ ‫لا لتترك وتعلق والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪- ١٥١٧‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫أصدق سن جد واكفا من كفا‬ ‫والسيف شهم لا يفيت حقه‬ ‫له‬ ‫لا يصيع وحقه ما وجب‬ ‫‪ :‬ا لشجاع ولا يفيت ا ي‬ ‫‏‪ ١‬لشهم‬ ‫طلب‬ ‫أي‬ ‫الذى وجد مجد حدا‬ ‫أي أشد صدقا ومن بمعنى‬ ‫واصدق‬ ‫واكفا أي أشد كفاية ومن بمعنى الذي وكفا بمعنى الكفؤ أي‬ ‫‪.‬‬ ‫الذى يكافيك وتكافيه‬ ‫والمماثل‬ ‫القرين‬ ‫لا يضيع حقه‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان السيف بطل شجاع‬ ‫ولا يتركه ابدا فهو اشد صدقا ممن اجتهد فيى طلب حقه واشد كفاية‬ ‫‪.‬‬ ‫كلفأ وقارنه والله أعلم‬ ‫من‬ ‫يصول ان ضيم وان صال اشتفى‬ ‫لا يقر خازيا‬ ‫والسيف حر‬ ‫الحر ‪ :‬الكريم والحاد وضد العبد ولا يقر أي لا يستقر‬ ‫وخازيا حال من فاعل يقر العايد الى السيف أي مفتضحا وخزاه‬ ‫ا لحق‬ ‫نق ض‬ ‫االظا م‬ ‫بسط و وا ) ضہ م‬ ‫مخزيه فضحه ويصو ل أي‬ ‫واشتفى أي أبرأ نفسه ‪.‬‬ ‫كونه‬ ‫لا يستقر حا ل‬ ‫كريم حاد‬ ‫وا لسيف‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫مفتضحا ابدا من شأنه أن ظلم يوما يسطو على من ظلمه وان سطى‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫عدوه‬ ‫اشفى غيظه من‬ ‫وقام‬ ‫ان الذليل بالشنار مكتوى‬ ‫والسيف لا يرضى الذليل صاحبا‬ ‫_ ‪_ ١٥٨‬‬ ‫الشنار ‪ :‬العار والخزي ومكتوى أي موسوم بالكي كواه‬ ‫يكويه كيا واكتوى يكتوي اكتواء كوى نفسه أوامر من يكويه وجعل‬ ‫الكي علامة للذليل يعرف بها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والسيف عزيز لا يصحب ذليلا ابدا لان‬ ‫الذليل معروف بالعار والخزي وأراد بالذليل الجبان الذي لا يعطي‬ ‫السيف حقه والله أعلم ‪.‬‬ ‫الى العلا‬ ‫يكرمه‬ ‫من‬ ‫بضبع‬ ‫والسيف جلاء المخازي آخذ‬ ‫بفتح الجيم وتشديد اللام ممدود من ابنية التكثير في‬ ‫الجلاء‬ ‫الاساء أي كثر الملاء وهو الكشاف كثير الكشف والمخازيى بفتح‬ ‫الميم جمع مخزية وهي الفضايح واخذ بمد الالف وباء الجر للالصاق‬ ‫عظمه والعلا‬ ‫والضبع المنكب واليد والابط ويكرمه بضم أوله أي‬ ‫الارتفاع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪:‬يقول والسيف مفتاح يفتح به كل قفل مغلوق حين‬ ‫يعسر الأمر وتضيق على الشجاع الكريم آراء عقله ونتاج فكره فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫دهمه من أمر عدوه فالسيف مفتاح ذلك‬ ‫النهى‬ ‫اراء‬ ‫الحر‬ ‫الام‬ ‫على‬ ‫اذا تضايقت‬ ‫والسيف مفتاح‬ ‫۔‬ ‫_;‪%‬؟ ا ‏‪١٥١٩‬‬ ‫المفتاح ‪ :‬الآلة التي يفتح بها المغلوقات وتضايقت أي عسرت‬ ‫وضاق الأمر يضيق وتضايق يتضايق عسر والهيام الشجاع الباسل‬ ‫والآراء جمع رأي وهو التدبير والتفكير ونتاج التفكير رأي والنهي بضم‬ ‫النون جمع نهية وهي المتفرقة العقل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والسيف مفتاح يفتح به كل قفل مغلق حين‬ ‫يعسر الأمر وتضيق على الشجاع الكريم اراء عقله ونتاج فكره فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫فالسيف مفتاح ذلك والله أعلم‬ ‫أمور عدوه‬ ‫من‬ ‫دهمه‬ ‫مضى‬ ‫الا‬ ‫لخطة‬ ‫هززته‬ ‫والسيف كالصدق من الرجال ما‬ ‫يهزه فا هتز‬ ‫حركته وهزه‬ ‫وهززته أي‬ ‫ا لكذب‬ ‫‪ :‬ضد‬ ‫الصدق‬ ‫أى حركه بشدة والخطة بكسر الخاء المعجمة الطريقة والامر‬ ‫والضريبة والا أداة استثناء ومضى أي قطع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والسيف يغلب من يغالبه مثل الصدق‬ ‫الا قطعه‬ ‫شأن‬ ‫ما حركته لضريبة ولا لأمر دي‬ ‫من الرجال‬ ‫الحقيقي‬ ‫وفراه كيا ان الصدق يقطع حجة من يعارضه فهو مثله والله أعلم ‪.‬‬ ‫ان شد سد وتقاضى وقضى‬ ‫مؤيد‬ ‫عزومه‬ ‫في‬ ‫والسيف‬ ‫ومؤيد أي‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫قوة الارادة‬ ‫والعزم‬ ‫عزم‬ ‫جمع‬ ‫العزوم‬ ‫منصور موفق وان شد أي وان حمل وسد بالسين المهملة ويجوز فيه‬ ‫واستقام‬ ‫اصاب‬ ‫وفق أو بالبناء للفاعل أي‬ ‫بالبناء ا ل يسم فاعله أي‬ ‫منه‬ ‫دينه أي طلب‬ ‫قضاء حقه تقول تقاضاه ف‬ ‫وتقاضا أي طلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الوفاء وقضى أي أدى ما عليه من حق‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يقول وا لسيف موفق في قوة عزومه وا را دته ومن شا نه‬ ‫غريمه وادى‬ ‫حقه من‬ ‫ووفق واستوفى‬ ‫استقام‬ ‫انه ان حمل على عدوه‬ ‫ما له عليه من الحق والله أعلم ‪.‬‬ ‫ثبت على العلات ميمون السطا‬ ‫أمره‬ ‫في‬ ‫نقيبة‬ ‫ذو‬ ‫والسيف‬ ‫اليه‬ ‫ملازمة للاضافة ونقيبة مضاف‬ ‫ذو ‪ :‬بمعنى صاحب‬ ‫وهي الطبيعة والأمر الشأن أي في شأنه وثبت أي شجاع ثابت‬ ‫والعملات بفتح العين جمع علة وهي الضرة وبنوا علات أي بنوا‬ ‫امهات شتى من رجل واحد والمراد بالعلات هنا الشدايد المتفرقة‬ ‫والجروب المتشعبة شبهها بالضرات بجامع التضادد من كل منهيا‬ ‫ويجوز كسر العين جمع علة على غير قياس اذ قياسه علل كقلة وقلل‬ ‫ومعناه المرض والميمون القوي المبارك والسطا بفتح سينه مصدر‬ ‫سطى يسطو سطا وبضم السين جمع سطوة وهو القهر والصولة ‪.‬‬ ‫المعني ‪ :‬يقول ان السيف من شأنه صاحب ارادة قوية شجاع‬ ‫ثابت الجأش في شدايد الحروب على اضدادها مبارك في قهره‬ ‫‪.‬‬ ‫وصولانه والله أعلم‬ ‫‪ ١٦١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ما به السيف اتى‬ ‫اوفر حق‬ ‫والسيف اقضى في الحقوق حاكما‬ ‫اقضى ‪ :‬افعل تفضيل اي اشد أو معناه اكبر عليا وبصرا‬ ‫والحقوق جمع حق وهو مطلق الدعاوي وما يشملها وحاكيا تمييز واقع‬ ‫بعد فعل التفضيل وهو الذي يحكم بين الخصوم وأوفر حق أي‬ ‫أوسعه وأكثره أبومعنى أثبته وما اسم موصول بمعنى الذي واتى‬ ‫صلته أي جاء به ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والسيف أشد حاكم وابصرهم واعلمهم بأمور‬ ‫القضاء فأثبت حق واوسعه ما حكم به السيف والله أعلم ‪.‬‬ ‫الدهر واهلوه وفا‬ ‫ان خانك‬ ‫والسيف أوفى صاحب رافقته‬ ‫الاوفى ‪ :‬شديد الوفاء والوفاء ضد الغدر وهى أعظم خصلة‬ ‫وخان‬ ‫صاحبته‬ ‫‏‪ ١‬لرفيق ورا فقته أ ي‬ ‫وا لصاحب‬ ‫يوصف سها صاحبها‬ ‫يخون غدر وهي اقبح ما يوصف بها صاحبها ‪.‬‬ ‫كل احد‬ ‫من‬ ‫يصحبه‬ ‫وا لسيف ‪ 1‬شد وفا ء لمن‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫‪:‬ان اعتمدت صحبته وخانك دهرك وأصحابه وفاء هو والله أعلم ‪.‬‬ ‫تجتلا‬ ‫بالسيوف‬ ‫الغموم‬ ‫ان‬ ‫معجل‬ ‫فرج‬ ‫فيه‬ ‫والسيف‬ ‫‪ :‬بفتح الراء الكشف‬ ‫الفرج‬ ‫والاز‬ ‫الة والمعجل ضد المؤجل‬ ‫وهي‬ ‫جمع غم‬ ‫الجا ضر وا لغموم‬ ‫ومعناه‬ ‫أي‬ ‫مغموم‬ ‫ورجل‬ ‫‏‪ ١‬لكر وب‬ ‫‪_ ١٦٢‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫مكروب لحزن وتبتلا بضم أوله وفتح ثالثه أي تطلب جلاؤها أصله‬ ‫تجلا فزيدت عليه تاء الطلب أي تكشف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والسيف فيه كشف عاجل حاضر لكل غم‬ ‫فان الغموم تكشف وتجلا بالسيوف لا بغيرها والله أعلم ‪.‬‬ ‫أن توله من حقه كيا اشتهى‬ ‫والسيف يعطيك الذي اشتهيته‬ ‫والسيف يعطيك ‪ :‬أي يهب لك وينيلك والذي اشتهيته اي‬ ‫أحببته وان حرف شرط وتوله بضم اوله فعل الشرط أ ي تعطيه وجزاء‬ ‫الشرط محذوف للاكتفاء دل عليه ما قبله تقديره يعطك والكاف محله‬ ‫النصب مفعول لتوليه مضاف الى ما وما تحتمل ان تكون موصولا‬ ‫حرفيا واشتهى صلته أي كاشتهائه وان تكون موصولا اسميا‬ ‫واشتهى صلته أي كالذي اشتهاه لمعنى كحبه أوكالذي أحبه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان السيف كريم ذو وفاء يعطيك ما تطلبه منه‬ ‫وتحبه على وفق ارادتك لكن بشرط أن تعطيه أنت ما يطلبه منك‬ ‫وحبه والله أعلم ‪.‬‬ ‫بالمصدر الاعلا وتقريب القصا‬ ‫أربابها‬ ‫اذ السيوف عاهدت‬ ‫الحلف‬ ‫وا لعهد‬ ‫السيوف‬ ‫من‬ ‫ا لحملة كالتفسير للاعطاء‬ ‫هذه‬ ‫ولليشاق والوعد الجازم واربها اصحابها وملاكها والمصدر الرجوع‬ ‫‪- ١٦٢‬‬ ‫‪..‬۔_‪‎‬‬ ‫الصدر‬ ‫واشرافه ومنه طواف‬ ‫أعلاه‬ ‫كل شيء‬ ‫من‬ ‫والصدر‬ ‫كالصدر‬ ‫واراد به المرجع المرتفع الشريف والتقريب ضد التبعيد والقصا‬ ‫البعيد ‪.‬‬ ‫مصدر قصى يقصو قصى أي‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان السيوف عاهدت أصحابها وواثقتهم اذا‬ ‫وردوا بها واعطوها ما تحبه منهم ان يرجعوا باعلا مقام واشرف مرام‬ ‫لديهم‬ ‫ما عظم‬ ‫وتسهيل‬ ‫عليهم‬ ‫وبتقريب ما بعد‬ ‫الاعداء‬ ‫من‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫كالرى‬ ‫الفحول‬ ‫يقتدن‬ ‫وهن‬ ‫هن فحول الحرب منها لقحت‬ ‫هن ‪ :‬ضمير رفع منفصل عائد الى السيوف ومبتدأ وفحول‬ ‫الحرب خبره جمع فحل وهو الذكر من كل شيء وأراد بفحول الحرب‬ ‫شجعانها وصناديدها ومنها جار ومجرور متعلق بلقحت والضمير‬ ‫المجرور عايد الى السيوف ومعنى لقحت أي قبلت اللقاح وحبلت‬ ‫وتاء التأنيث عايدة الى الحرب شبه السيوف بالذكر ان المتأهلة‬ ‫للجياع وشبه الحرب بالاناث القابلة للنسل فعند ملاقاة السيوف‬ ‫ومباشرتها الحرب تحبل منه كالذكر عند ملأته للانٹى فان قيل ما كل‬ ‫انثى تحبل عند ملاقاته للذكر فيا محل التشبيه بذلك قلت بلا لأن‬ ‫الانثى متأهلة للحمل غلى الاطلاق فلا يعتد بالنادر منها لان الأمور‬ ‫تجري على الاغلب وهي أصل التشبيه وهن أي السيوف يقتدن أي‬ ‫يجذبن وقاده واقتاده أي جذبه ضد ساقه فهذا من ورا وذاك من قدام‬ ‫‪- ١٦٤‬‬ ‫_‬ ‫البعير أو في لحمة‬ ‫انف‬ ‫حلقة تحبعل ف‬ ‫وهي‬ ‫براة‬ ‫جمع‬ ‫الباء‬ ‫والبرا بضم‬ ‫انفه ويحتمل أراد بالبرا مطلق الازمة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والسيوف هن فحول الحرب أي ذكرانها ومنها‬ ‫تلقح الحرب فتلد مولوداتها وهن يقدن أي يجذبن الفحول أي‬ ‫الشجعان بالازمة فلفظة الفحول في اخر البيت حقيقية وأوله مجازية‬ ‫والله أعلم‬ ‫ويرتعى‬ ‫ساعته‬ ‫من‬ ‫ينبت‬ ‫والجد حيث ابرقت وامطرت‬ ‫المجد ‪ :‬الشرف بخصاله وقيل لا ينال الا بالاباء وليس‬ ‫كذلك بل ينال الانسان المجد بكسبه وان طابق بمجد الاباء فهو‬ ‫مجد على مجد وحيث اسم دال على المبهم كحين في الزمان المبهم‬ ‫وابرقت أي لمعت للقتال وسمى البرق برقا لبروقه ولمعانه وامطرت أي‬ ‫اسكبت المطر واراد به انسكاب دم الاعداء والتاء في ابرقت وامطرت‬ ‫عايدة الى السيوف ولا يستعمل أمطر الرباعى المزيد على ثلاثية‬ ‫الا في العذاب نحو وامطرنا عليهم مطرا وامطرنا عليهم حجارة من‬ ‫سجيل منضود ونحوه ويقال في غيره مطرت السباء ويستعمل في غير‬ ‫العذاب لكن يتعدى بنفسه نحو أمطر الله العباد بمعنى اغاثهم‬ ‫بالمطر وينبت يخرج ونبت الزرع أي خرج نباته ومن ساعته أي من‬ ‫وقته وحينه والساعة وقت من الزمان يستعمل المعنيين احدهما وقت‬ ‫ممتد عند الفلكيين مقدار اثرين وهي الساعة الفلكية والثاني يراد به‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٦٥‬‬ ‫الوقت الحاضر حال التكلم غير ممتد وهي الساعة اللغوية ويرتعى‬ ‫أي ينتفع به للرعي شبه المجد بالبذر الطيب وشبه السيوف‬ ‫بالسحاب الحوامل وشبه لمعانها عند القتال بالبرق وشبه اراقة دم‬ ‫الاعداء بالماء المنسكب فالله دره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬وان الشرف العظيم والمجد الاثيل يوجد بحيث‬ ‫لمعت السيوف للقتال وامطرت عليهم العذاب الوبيل باراقة الدماء‬ ‫فانه اي المجد يقوم من وقته وحينه ذلك وينتفع به فلا يوجد المجد‬ ‫بغير ذلك وجملة ينبت يجوز جعلها خبرا للمبتدأ وهو المجد وجعلها‬ ‫لة الظرف‬ ‫جوزم في‬ ‫جملة حالية من المجد أي ثابتا وعلى جعلها خبرا يج‬ ‫ان تكون خبرا أولا وجملة ينبت خبرا ثانيا وان تكون في محل نصب‬ ‫حال مقدمة على عاملها مؤولة بمعنى مستقرا أثوابتا ولا تكون‬ ‫الا خبرا ان قلنا جملة ينبت حالية وجملة يرتقى معطوفة على ما قبلها‬ ‫على كلا التقديرات والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحلا‬ ‫القاصبر عليهن‬ ‫من‬ ‫عقايلا‬ ‫نحصنها‬ ‫بالنا‬ ‫ما‬ ‫وبالنا خبره والبال الحال‬ ‫مبتدأ‬ ‫توبيخي‬ ‫استفهام‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ما‬ ‫والخاطر ونحصنها بضم النون واحصن أي نمنعها ونتركها في موضع‬ ‫الرجل واحصنت المرأة اذا تزوجا‬ ‫المنع أحصن‬ ‫والاحصان‬ ‫حصين‬ ‫بفرجيهےا وحملة‬ ‫التعد ي‬ ‫يمنعها وا لزوجة تمنعه عن‬ ‫ا لزوج‬ ‫ل ن‬ ‫نحصنها حالية من الضمير المضاف في بالنا وعقائل جمع عقيلة ممنوع‬ ‫_ ‪- ١٦٦‬‬ ‫الماء ف‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لشعر هنا ونصبها حال‬ ‫وصرفت ضر ورة‬ ‫ا لصرف‬ ‫عن‬ ‫نحصنها متكررة للتأكيد أي محبوسة معقولة بالعقال أو حال تعقيبية‬ ‫أي كرئيا جمع كريمة تقول امرأة عقيلة ونساء عقائل اي كرايم‬ ‫وكريمة ومن بمعنى في الظرفية والمقاصير جمع مقصورة ويجوز قرأته‬ ‫اااجفان‬ ‫مها‬ ‫واراد‬ ‫جمع اقصورة‬ ‫الميم‬ ‫مكان‬ ‫الاقاصبر بالالف‬ ‫من‬ ‫مها‬ ‫تزين‬ ‫‏‪ ١‬لتي‬ ‫‏‪ ١‬لصوغ‬ ‫وهي‬ ‫حلية‬ ‫جمع‬ ‫مقصور‬ ‫‏‪ ١‬لا ع‬ ‫بكسر‬ ‫وا للا‬ ‫الأسياف ويجوز قراءتها بفتح الحاء مقصورا أيضا مصدر حلى السيف‬ ‫جلى حلى اذا صار ذا صدا كصدي يصدى زنة ومعنى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أي شيء يسوغ لنا معاشر المسلمين انا نضع‬ ‫اسيافنا حال كونها محصونة مخبوة ممنوعة عما خلقت له محلاة بالزينة‬ ‫والصوغ وعليها الصدى من هجرها فانها لم تخلق لذلك بل خلقت‬ ‫لا خلقت له والله أعلم ‪.‬‬ ‫الوغى‬ ‫بحومات‬ ‫الكر‬ ‫والعزة‬ ‫يعحزنا‬ ‫ما‬ ‫الاسلام‬ ‫بنوا‬ ‫اين‬ ‫أين ‪ :‬اسم استفهام مكاني مبهم مبتدأ وبنوا الاسلام أي‬ ‫أهله وانسابه خبرا لمبتدأ وذكر نسب البنوة عن نسب الاخوة والعمومة‬ ‫وغيرها اعزاء على الاعداء واتندابا للمحامات لا في البنوة من‬ ‫خصوص الغيرة والشفقة والتقدمات في الزام الحقوق دون غيرهم‬ ‫وما اسم استفهام ايضا معناه الانكار أو التوبيخ مبتلا ويعجزنا بضم‬ ‫أوله أي يضعفنا والعجز ضد القوة وهو عدم القدرة والواو للحال‬ ‫‪ ١٦٧‬۔‬ ‫‏‪_.‬‬ ‫والجملة بعدها حالية ويجوز جعلها ابتدائية مستأنفة استئنافا بيانيا‬ ‫بمعنى الفاء والعزة أي المجد والقوة ضد العجز والكرا الانعطاف في‬ ‫الحرب والرجوع اليه بعد تحيز وانحراف كر يكر كرا وكرورا وكريرا‬ ‫وتكريرا أي انعطف والحومات جمع حومة وهي صكة القتال ومعظمه‬ ‫والوغا الحرب ‪.‬‬ ‫وأي‬ ‫وانصاره‬ ‫بنوا الاسلام‬ ‫يوجدون‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫المعنى ‪ :‬ف‬ ‫شىء يقعدنا عن قتال عدونا فان القوة والمجد والشرف كله يوجد في‬ ‫الكر عليهم في قتالهم وفي الخوض في بحار حروبهم والئه أعلم ‪.‬‬ ‫للعدا‬ ‫الجهاد‬ ‫عن‬ ‫كتابكم‬ ‫أين بنوا القرآن هل ثبطكم‬ ‫أين ‪ :‬مبتدأ وبنوا القران أهله وحماته خبره وهل أداة استفهام‬ ‫انكاري والتثبيط الخذلان والتوهين بقول أو فعل وثبطه عن كذا أي‬ ‫أوهنه وعوقه والكتاب هو القرآن العظيم والجهاد الدفاع وفي قوله هل‬ ‫‪.‬‬ ‫ثبطكم التفات من الغيبة الى الخطاب‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وأين أهل القرآن العظيم وحماته أقول هم هل‬ ‫عوقكم كتابكم أي القرآن الذي تأخذون منه دينكم أم هل أمركم‬ ‫الاستفهام‬ ‫وهذا‬ ‫الله عز وجل ودفاعه‬ ‫عدو‬ ‫جهاد‬ ‫بالكف عن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫متضمن لل‬ ‫كتابكم وانها وقع‬ ‫الخذلان منكم ومن قبلكم والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٦٨‬‬ ‫بالقنا‬ ‫الطعان‬ ‫مشائيم‬ ‫أين‬ ‫بالظبً‬ ‫الجلاد‬ ‫أين غطاريف‬ ‫أين ‪ :‬تقدم بيانه واعرابه كالذي قبله وغطاريف الجلاد‬ ‫كقنديل وقناديل‬ ‫وهو جمع غطريف‬ ‫اليه خبر أين‬ ‫ومضاف‬ ‫مضاف‬ ‫أجومع غطروف كزبور وهو السيد الشريف والشيخ السري والجلاد‬ ‫بكسر الجيم الشدة في الحرب والضرب والظبى بضم الظاء جمع ظبأة‬ ‫واصلها حد السيف والسنان وتطلق على السيف كله من باب تسمية‬ ‫‏‪ ١‬لشيمة‬ ‫وهو ذو‬ ‫‏‪ ١‬ليم جمع مشين‬ ‫بمتح‬ ‫‏‪ ١‬لكل با لبعض وا لمشائيم‬ ‫والحمية وذو الطبيعة في الشدة أو جمع مشوم مشتق من التشائم للعدا‬ ‫أو شبههم بشجرة الشوما وكانت العرب اذا ارادت قتالا تعركت بها‬ ‫فيشتد القتال وتكثر الدماء ومنه قولهم في مثالهم بعطر منشم والطعان‬ ‫بمعنى الطعن وهو الوكز والقنا جمع قناة وهي الرمح وباء الجر في‬ ‫‪.‬‬ ‫بالظبى وبالقنا للاستعانة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وأين السادة وارباب الشرف والسخاء في‬ ‫الشدائد وأصحاب الصبر والضرب بالسيوف والاسنة في الحروب‬ ‫واين اهل الشيم وأصحاب الحمية للدين بالطعن بالرماح في القتال‬ ‫فان لا أجدهم ولا أجد أحدا منهم بمكان والله أعلم ‪.‬‬ ‫توحيدكم ما رفض الشرك على‬ ‫أين بنوا التوحيد لو صدقتم‬ ‫‪ ١٦٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫بنو التوحيد ‪ :‬أراد ۔بهم المتلبسين به من جميع الفرق‬ ‫الاسلامية أو أراد بههمم التصفة " به الآخذين بكإلاته من أهل‬ ‫الاستقامة لا مطلق الاسلاميين والتوحيد علم يبحث به عن صفات‬ ‫اله عز وجل وما يجب له ويجوز في حقه وما يستحيل عليه وهو اشرف‬ ‫علم واجله وافضله وأوجبه على المكلف واصل التوحيد لغة التنزية‬ ‫ونفى الاضداد عنه حتى يبقى المتصف به واحدا لا يشاركه أحد في‬ ‫صفة من فعل أو قول ويحتمل أن يريد بالتوحيد مطلق أركانه التي‬ ‫قام عليها الاسلام من باب اقامة السبب عن المسبب لان التوحيد‬ ‫لا يتم الا باتيان مسبباته وصدقتم أي اعطيتم الصدق والصدق‬ ‫ضد الكذب واضافة التوحيد الى كاف المخاطب اضافة اللازم الى‬ ‫ملزومه وفيه من الالزام ما لا يخفى وما حرف نفي وما بعده منفية‬ ‫ورقص يرقص رقصا أي لعب واضطرب وارتفع وعدا والشرك‬ ‫المساواة والجحود لله عز وجل واراد بالشرك مطلق الكفر تجوزا ووجهه‬ ‫ان من نافق فقد اطاع الشيطان لعنه الله ومن اطاعه فقد عبده ومن‬ ‫عبد غير الله فقد اشرك بالله فهو مجاز استعاري وقوله عز وجل حكاية‬ ‫عن الخليل ابراهيم عليه السلام يا أبت لا تعبد الشيطان ان‬ ‫الشيطان كان للانسان عدوا مبينا أي لا تطعه فيما يدعوك اليه وعلى‬ ‫حرف جر وجروره محذوف للعلم به تقديره ما رقص الشرك على‬ ‫الاسلام ويسمى هذا الحذف اكتفاء ‪.‬‬ ‫‪-_ ١١٧١٠‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اسأل عن أهل التوحيد وحماته والمتصفين به‬ ‫واقول لهم بحق لو صدقتم معاشر الموحدين في توحيدكم واعطيتم‬ ‫التوحيد الصدق من انفسكم لما رقص الشرك على الاسلام حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫صار بكم ما أنتم عليه والله أعلم‬ ‫والملك والدين حريب والحرا‬ ‫أين بنوا الاحرار ما سكونكم‬ ‫الاحرار ‪ :‬جمع حر والحر الكريم والشديد في أمره والذي لا‬ ‫يقر على نقيصة وضد العبد وما اسم استفهام توبيخي مبتدأ‬ ‫والسكون الاستقرار والاطمئنان خير المبتدأ ويجوز قراءته بالتاء المثناة‬ ‫من فوق وهو الامساك عن التكلم والواو للحال والملك بضم الميم‬ ‫ما يملك ويحتوى بالاستبداد والدين الاسلام بأركانه والحريب بفتح‬ ‫الحاء المسلوب خبر المبتدأ تنازعه الملك والدين والحرا بفتح الحاء‬ ‫كالحراة وهى الناحية وأراد بها مطلق المكان مبتدأ معطوف على الدين‬ ‫وخبره محذوف دل عليه ما قبله اكتفاء به أي والحرا حريب ويجعل‬ ‫منازعا للخير الأول مع الملك والدين واخر عنهيا لضرورة الروي‬ ‫فمحله التقدم فلا يرد نزاعه بتأخره لأن المتأخر لا ينازع ما تقدمه‬ ‫لعدم قدرته ‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫ن لا يقرون على نقيصة ولا يرضونها أسألكم أي شيء تسوغ‬ ‫لكم سكونكم أي استقراركم في مراقدكم وهذا ملككم الذي‬ ‫_ ‪- ١٧١‬‬ ‫اقركم‬ ‫الت‬ ‫اعزكم الله ره والاراضي‬ ‫خولكم الله اياه ودينكم الذى‬ ‫الله عليها قد سلبوا من بين ايديكم عليكم ولم يبق لكم مقر تقرون‬ ‫عليه ولا موطن توطنونه حتى صرتم مملوكين بعدما كنتم ملوكا والله‬ ‫سبحانه وتعالى أعلم ‪.‬‬ ‫الطرق كرى ان النعام بالقرى‬ ‫كم ذا يناغيكم مبير خادع‬ ‫كم ‪ :‬خبرية للتكثير مبتدأ وذا اسم اشارة معترض بين المبتدأ‬ ‫وخبره ويناغيكم أي يدانيكم ويباريكم وناغاه يناغيه باراه وداناه‬ ‫واصل المناغاة لفظ لا يفهم منه شيء ومنه مناغاة الطفل يريد النطق‬ ‫فلا يستطيعه فيأتي بيا لا يفهم واطلقت في كل ما لا فائدة فيه من‬ ‫القول ولو فهم معناه والمبير المهلك للامة والخادع المخادع كالخداع‬ ‫والخدع وهو المكر واطرق كرى مثل لمن يخدع بكلام بلطف له ويراد‬ ‫به الغائلة وقوله ان النعام بالقرى مثل ايضا يضرب به لمن يثق بغير‬ ‫موثوق به وأصله ان امرأة ارزئنت بموت من تحبه فذهبت فوجدت‬ ‫نعامة قد غصت بصعرور في غلصمتها أي لا تقدر على الهروب‬ ‫فأخذتها وربطتها على شجرة بخيارها ثم مضت الى الحي وهتفت‬ ‫فيهم من كان يحفنا ويزفنا فليترك وقوضت بيتها أي جمعت اثاثها‬ ‫لتحمله على النعامة فانتهت اليها وقد اشاعت غصتها وافلتت أي‬ ‫ذهبت من الرباط فبقيت المرأة لا هي بصيدها ولا هي بنصيبها من‬ ‫الحي والمعنى انها وثقت برباطها الذي ربطتها به وهو غير موثوق به‬ ‫‪_ ١٧٢‬‬ ‫فأفلتت النعامة وكان من فعل العرب الجاهلية اغهم اذا رزءوا في‬ ‫أرض يرحلون منها ولا يعودون اليها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يا بني الاسلام كشيرا ما داناكم عدوكم‬ ‫وباراكم وهو مبير مهلك لكم يخدعكم بتلطفه لكم ولا يبالي فيكم‬ ‫وانتم واثقون به وهو يريد بكم الغائلة والغلبة عليكم والله أعلم ‪.‬‬ ‫فو تهصروا العظم وتنزعوا الشوى‬ ‫وبيلة‬ ‫جشيا‬ ‫نجشموه‬ ‫لفاء ‪ :‬للاستئناف وجشموه فعل أمر بتشديد الشين وتخفيفها‬ ‫أي تحملوا مشاقه بالحمل عليه والجشم بفتح الجيم والشين الثقل‬ ‫والضمير المفعول عايد الى المبير وجشيا مصدر على غير قياس اذ‬ ‫قياسه التجشيم مؤكد لعامله ووبيلة أي وخيمة واو بمعنى الى ومعناها‬ ‫الغاية للتجشيم أو بمعنى الواو عطفا الى جشموه والهممصر الامالة‬ ‫والكسر والمراد بالعظم مطلق العظام من الاعداء والنزع القلع‬ ‫والجذب والشوى بفتح الشين قحف الراس واليدان والرجلان ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬حملوا على عد وكم ومبيركم‬ ‫ا لمعنى ‪ :‬يقول يا معشر ‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫حملة وخيمة شاقة عليه لا تنفكون منها حتى تهصروا عظامه أي‬ ‫تكسروها وتقلعوا شواه والله أعلم ‪.‬‬ ‫حممةية االوحى‬ ‫‏‪ ١‬لشمس‬ ‫مر يبيضة‬ ‫قاصمة‬ ‫شدة‬ ‫شدوا‬ ‫هلم‬ ‫‪_ ١٧٢٣‬‬ ‫_‬ ‫هلمو ‪ :‬بفتح الهاء وضم اللام وفتح الميم مشددة أي تعالوا‬ ‫يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث وهي كلمة مركبة‬ ‫من هاء التنبيه ومن لم بضم اللام وتشديد الميم أي ضم نفسك الينا‬ ‫ولكثرة استعالها استعملت استعمال البسيطة وفيها لغات تركت‬ ‫ذكرها خوف الاطالة وشدوا أي احملوا وشدة بفتح الشين مصدر شد‬ ‫يشد شدا وشدة والشدة الحملة في الحرب والقاصمة أي الكاسرة‬ ‫وقصمه يقصمه كسره وقطعه ومريضة الشمس بنصب مريضة نعت‬ ‫للمصدر مضاف الى فاعله ومعناه ضعيفة النور وشمس مريضة‬ ‫وارض مريضة أي ضعيفة النور والحال ويوم مريض أي مظلم متغير‬ ‫ويجوز قراءتها بالرفم خبر مبتدأ محذوف أي هي مريضة الشمس‬ ‫وحمية الوحا أي شديدة الاسراع والوقوع والوحا الاسراع والوقوع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تعالو لجهاد هذا المبير واحملوا عليه حملة واحدة‬ ‫قاصمة أي كاسرة لباسه حتى تصير الشمس ضعيفة النور لا ضوء‬ ‫لها من كثرة العجاج شديدة الاسراع والوقوع عليه والله أعلم ‪.‬‬ ‫الصلا‬ ‫تسعار‬ ‫تسعر‬ ‫عزاييا‬ ‫ثبوا الى الموت كراما واندبوا‬ ‫ثبوا ‪ :‬أي اسرعوا والوثوب الاسراع والموت مفارقة الروح‬ ‫للجسد مفارقة كلية والندب الدعاء والحث وندبه يندبه ندبا أي دعاه‬ ‫وحثه وجهه وعزايما جمع عزيمة وهي الارادة مفعول لاندبوا وتسعر‬ ‫تتلهب والتسعار مصدر تسعر بكسر أوله والصلا بفتح الصاد النار‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو مقصور‬ ‫‪_ ١٧٤‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول سرعوا الى الموت حال كونكم كراما غير لئام‬ ‫وحثوا ووجهوا ارادتكم وقوة عزمكم لقتال عدوكم حتى تلتهب‬ ‫الحرب وتتقد التهابا شديدا مثل التهاب النار والله أعلم ‪.‬‬ ‫ترد ما فات وترسي ما هفا‬ ‫خطة‬ ‫بالصفاح‬ ‫ضرابا‬ ‫اذ‬ ‫هذا البيت مستأنف مما قبله استئنافا بيانيا فكأنه قيل ما عاقبة‬ ‫القتال وغايته فقال ان ضرابا الى اخره والضراب بمعنى الضرب‬ ‫يفيد الكثرة والضرب الدق والقرع يحصل من طرفين جسدين‬ ‫والصفاح بكسر الصاد جمعم صفح بضم الصاد وهو عرض السيف‬ ‫والخطة الطريقة وترد ترجع وفات يفوت فوتا أي ذهب ولفايت‬ ‫الذاهب وترسي بضم أوله أي تثبت وارساه يرسيه أي اثبته والرواسى‬ ‫الجبال أي الثوابت سميت روا سي لعدم تقلقلها ألوانها اثبتت‬ ‫الارض عن الميل وهفى يهفو هفوا أي زل وخف والهفوة الخفة‬ ‫والكبوة والهفو الخفيف ‪.‬‬ ‫طريقة‬ ‫ومقارعتهم بالسيوف‬ ‫قتال الاعداء‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫المعنى ‪:‬‬ ‫الفا يبت وتقيم ‏‪ ١‬معوج وتثبت‬ ‫شا نها انها ترد‬ ‫حميدة من‬ ‫وخحصلة‬ ‫حسنة‬ ‫الهاني غير الثابت والله أعلم ‪.‬‬ ‫وننحر الهدي على راس الصفا‬ ‫نحله‬ ‫ان‬ ‫للاحرام‬ ‫قد آن‬ ‫_ ‪_ ١٧٥‬‬ ‫قد ‪ :‬لتحقيق الوقوع أو لتقريبه وان حظر والآن الوقت‬ ‫الحاضر من الزمان الذي أنت فيه والاحرام بكسر الهمزة ضد‬ ‫الاحلال وهو فعل الحاج والمعتمر عند بلوغه الميقات وأراد بالاحرام‬ ‫هنا الامساك عن قتال الاعداء ونحله بضم أوله وهو ترك المحرم‬ ‫احرامه بعد الحلق أو التقصير حتى يصير حلالا مما كان عليه في‬ ‫احرامه والنحر الذبح مطلقا ويختص النحر بالابل وجاز النحر في‬ ‫البقر والذبح في غيرهما واهدي ما يهدى الى الكعبة لفداء أتوقربا‬ ‫وعلى للاستعلاء وراس كل شيء أعلاه والصفا جمع صفاة أراد‬ ‫بالاحرام الامساك عن قتال الاعداء وعدم المجاوزة كالمحرم ممسك‬ ‫عن كلها ينقض احرامه وأراد بالحل الخروج عن الامساك وترك‬ ‫المحذور بمجرد القتال كالمحل من احرامه لا يحرم عليه ما كان قبل‬ ‫الحل وأراد بالنحر قتل الاعداء في سبيل الله وبذل النفوس‬ ‫وتعريضها للموت واراد بالهدي التقرب لله بذبح اعدائه وأراد برأس‬ ‫الصفا اقصى كل موضع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول قد حضر الوقت الذي نقاتل فيه الاعداء‬ ‫ونحل احرامنا فيهم ونتقرب الى الله عز وجل باراقة دمائهم وبذل‬ ‫نفوسنا في كل قطر وفي كل أرض والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحشا‬ ‫بالصوم‬ ‫لطالما أرمض‬ ‫قد آن للصايم فطر صومه‬ ‫الصوم ‪ :‬الامساك عن كل مفطر واراد به الامساك عن القتال‬ ‫كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫‏_ ‪ ١٧٦‬۔‬ ‫خيل صيام وخيل غير صايمة‬ ‫البيت والفطر بمعنى الفطور وهو نقض الصوم بالقتال واللام‬ ‫موطئة لقسم محذوف وطال أي امتد وما زايدة كافة لعمل طال كقليا‬ ‫وكثر ما أى لا يطلب طال وقل وكثر اذا دخلت عليها ما فاعلا بل‬ ‫افعال ماضية لا اثر لها بعمل وارمض احرق والرمض شدة حرارة‬ ‫الشمس والحشا باطن الجسد وتقدم بيانه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وقد حضر أيضا وقت الافطار عن الامساك‬ ‫لقتال العدو فلقد طال ما اجترف الحشاء منا بالصوم والله أعلم ‪.‬‬ ‫الثاير فرصاد الكلا‬ ‫بالسافح‬ ‫ننقضه‬ ‫أن‬ ‫للوضوء‬ ‫قد آن‬ ‫قد ان ‪ :‬أى حضر وقرب فعل ماض مضارعه يئين ايننا‬ ‫والوضوء بضم الواو غسل الاعضاء للصلاة واراد به مطلق الطهر‬ ‫وننقضه بضم أوله نلوثه ونهدمه ونقض طهره أي هدمه وفعل ما‬ ‫يهدمه والسافح نعت لمحذوف أي بالدم السافح والسافح اسم فاعل‬ ‫بمعنى المفعول أي المسفوح والسفح الجرح والشق والثاير الخارج‬ ‫الذي لا يبقى منه شىء وفرصاد الكلا بكسر الفاء الاحمر الغليظ‬ ‫والكلا بضم الكاف جملة كلية ولذوات الاظلاف ولكل انسان‬ ‫كليتان حمراوتان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٧٧‬‬ ‫ونهد م‬ ‫فيه وضوء‬ ‫ننقضص‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬وقد حضر ‏‪ ١‬لوقت الذ ي‬ ‫الغليظ الثاخن الاحمر والله أعلم ‪.‬‬ ‫دھى‬ ‫عما‬ ‫مغمضة‬ ‫ابصارنا‬ ‫حشعا‬ ‫البيوت‬ ‫احلاس‬ ‫نقر‬ ‫بكسر الحاء‬ ‫جمع حلس‬ ‫‪ :‬بفتح أوله نقيم والاحلاس‬ ‫نقر‬ ‫واصله ثوب يفرش في البيت أو مطلق ما يفرش فيه من ثوب وغيره‬ ‫يقال فلان حلس بيته اذا كان لم يفارقه كالثوب المفروش فيه والبيوت‬ ‫جمع بيت وهو محل السكنا ودار المقامة وانتصاب احلاس على الحال‬ ‫من فاعل نقر وخشعا بضم الخاء المعجمة وفتح الشين المشالة‬ ‫المشددة حال أيضا من فاعل نقر بمعنى الخشوع وهو التواضع‬ ‫والخاشع المستكين المتذلل وقيل الخشوع في البصر لا يجاوز به قدميه‬ ‫والخضوع في الجوارح ويجوز جعله حالا من الاحلاس وابصارنا‬ ‫فاعل بخشعا أي عيوننا ومغمضة حال من ابصارنا ويجوز جعل‬ ‫أبصارنا مبتدأ ومغمضة خبره والجملة معطوفة على جملة نقر في عطف‬ ‫الجملة الاسمية على الجملة الفعلية والاغماض الفتور وغمض عينيه‬ ‫اذا اطبق الاجفان عليهما ودهى يدهو دهيا ودهيا ودهاء أي وقع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول نقر في البيوت ملازمين لها لا نبرح عنها‬ ‫متذللين مستكينين ابصارنا مغمضة عيا وقع فينا كأنها لاتبصر‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ١٧٨‬‬ ‫_‬ ‫وكفى‬ ‫تعالى‬ ‫اته‬ ‫وحسبنا‬ ‫ندرس تاريخ الأولى هم مضوا‬ ‫ندرس ‪ :‬نقرؤ ونتلوا والتاريخ الاخبار المرسومة في الدفاتر‬ ‫عن الماضين والأولى بمعنى الذين مضوا أي تقدموا من قبل وهم‬ ‫الاسلاف وحسبنا معطوف على نقرؤ أي كفايتنا الله أموعناه يكفينا‬ ‫الله وكفى أي فقط ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ونقرؤ ونتلوا الاخبار المرسومة عن اسلافنا في‬ ‫جهادهم وما وقع منهم في اعدائهم ونفتخر بهم ونقول كان آباؤنا‬ ‫وأسلافنا واذا وقع فينا شيء من الاعداء قولنا حسبنا الله فقط‬ ‫لا وراءها شيع غيره والله أعلم ‪.‬‬ ‫ولا اقاصيص الوغى يكفي الوغا‬ ‫شرفا‬ ‫تواقي‬ ‫لا‬ ‫العظام‬ ‫ان‬ ‫العظام ‪ :‬جمع عظم وأراد بها عظام الاسلاف الذين يدرسون‬ ‫أخبارهم ولا تواتي بضم أوله لا تفيد واتاه يواتيه افاده والشرف الرفعة‬ ‫والقلق والمجد ولا حرف نفي والاقاصيص بفتح الهمزة جمع قصة‬ ‫بضم القاف على غير قياس وقياسه قصص أو هو جمع مقصوص على‬ ‫قياسه وهو الاخبار والتتبع فيها والبيان وقوله تعالى نحن نقص عليك‬ ‫أحسن القصص أي نبينه أحسن البيان والوغى الحرب والقتال‬ ‫ويكفي أي يرد وكفيتك العدو أي رددته عنك ‪.‬‬ ‫‪ ١٧٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول انا نفتخر بفعل الاسلاف منا وهم عظام نخره‬ ‫والتفاخر بالعظام البالية لا يفيد شيئا ولا يفيد شرفا ولا يبني مجدا‬ ‫وتتبع اخبارهم وقصصهم من الدفاتر والتواريخ لا يرد عنا عدوا‬ ‫ولا يرد عزا والمرؤ بأفعاله وحيث يقول ها أنا ذا لا حيث يقول كان‬ ‫اي وسلفي واللهو أعلم ‪.‬‬ ‫وكان ما كان له ثم انقضى‬ ‫سيفه‬ ‫سل‬ ‫الصالح‬ ‫والسلف‬ ‫الصالح ‪ :‬أراد به أهل الفضل والمروة والدين ومن صلح دينه‬ ‫فهو الصالح لا من صلحت دنياه وسل سيفه أي جرده من غمده‬ ‫للجهاد وكان كلاهما تامتان وما تجوز أن تكون موصولا اسميا وحرفيا‬ ‫وان تكون للتعظيم والتهويل والضمير المجرور بلام عائد إلى‬ ‫السلف ونقضى أي مضى وانقطع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان السلف الصالح الذي نفتخر به نال ما نال‬ ‫من الشرف والمجد بأفعا له وذلك انه جرد سيفه للجهاد ووقع منه ما‬ ‫وقع من الامر العظيم الهائل الذي ندرسه الآن والله أعلم ‪.‬‬ ‫بنى‬ ‫ومن‬ ‫وغارس‬ ‫لحارث‬ ‫صالحة‬ ‫طينة‬ ‫الرفات‬ ‫تلك‬ ‫تلك ‪ :‬اسم اشارة الى عظام السلف المتقدم ذكرها مبتدأ‬ ‫والرفات بدل من الاشارة وهو الرميم البالي وطينة خبر المبتدأ وصالحة‬ ‫أي موفقة وفي قول طينة اشارة الى أول مبدأ الانسان وان الصالح من‬ ‫لاتينا هنا بيا‬ ‫الاطالة‬ ‫الحكم من الله في العبد الصالح ولولا خوف‬ ‫يبرهن معاني ما انضمت اليه لفظة طينة في الحكم العدل من الله عز‬ ‫وجل والحارث من يحرث الارض للزرع والفارس من يغرس‬ ‫الأشجار والباني من يشيد الحيطان والمنازل واراد بالحارث والغارس‬ ‫والباني الأعمال الاخروية فانه من يزرع يحصد ومن يغرس يأكل ومن‬ ‫يبنى يسكن فمن فاته ذلك فقد فاته الخير كله ‪.‬‬ ‫العظا م ‏‪ ١‬لرميمة ا صلها موفقة مسعود ه‬ ‫ان تلك‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى ‪ :‬يقول‬ ‫ي سابق أمرها عند الله لفعل ما فعلته من الجهاد والأعمال الأخروية‬ ‫ولا ضر من يهد الله فاله من مضل ومن يضلل الله فا له من هاد‬ ‫نسأل النه أن يهدينا لما يحبه منا وجميع الاخوان والله أعلم ‪.‬‬ ‫فو في لعل فرجا أو في عسى‬ ‫عزة‬ ‫عن‬ ‫بينها‬ ‫أتبحثون‬ ‫الهمزة ‪ :‬للاستفهام التوبيخي ويجوز كونه للنفي وتبحثون‬ ‫أي تفتشون والبحث التفتيش وبينها أي موتها والبين الموت وعن‬ ‫بمعنى على للاستعلاء المعنوي أوللمصاحبة بمعنى مع والعزة‬ ‫الشرف والعلو واو حرف عطف يقتضي النفي في معناه ولعل حرف‬ ‫معناه التتجي من أخوات ان ينصب الاسم ويرفع الخبر وفرجا اسم‬ ‫العل وعسى فعل ماضي على الصحيح من اخوات كاد يرفع الاسم‬ ‫‏_ ‪ ١٨١‬۔۔‬ ‫اكتفا ع تقديره‬ ‫مححذ وف‬ ‫‏‪ ١‬لترجي ‏‪ ١‬يضا وا سمه‬ ‫‏‪ ١‬لخبر ومعناه‬ ‫وينصب‬ ‫‪.‬‬ ‫نصراً وفتح‬ ‫أو عسى‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا تبحثوا عن أخبار تلك الرفات وما كان‬ ‫منهم فانهم ماتوا اذ ماتوا على العزة والشرف والمجد لا في التمني‬ ‫والترجي بالقول فقط بل تمنوا وترجوا وجدوا في درك ذلك حتى نالوه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وعيا‬ ‫وجهل‬ ‫‏‪ ١‬لعقل‬ ‫وضيعة‬ ‫نهحخلفة‬ ‫امنية‬ ‫اذا‬ ‫تلكم‬ ‫تلكم ‪ :‬اشارة الى التمني والترجي المفهومين مما مضى أو الى‬ ‫البحث عن اخبار الرفات والامنية بضم الهمزة وكسر النون وتشديد‬ ‫الياء المفتوحة وهي ما يتمناه المرؤ والجمع أماني والخلف الغدر وعدم‬ ‫الوفاء والضيعة بمعنى الاضاعة وهي التلف في غير شيء أضاع ماله‬ ‫يضيعه وضيعه يضيعه أضاعه ووضيعة وتضييعا وضيعة أي أتلفه‬ ‫وأهمله بلا فائدة والعقل تقدم بيانه وهو عضو حساسي مميز للأشياء‬ ‫وهو اشرف الأعضاء الانسانية وسيدها ومدبرها واذا سلم من‬ ‫الآفات سلمت الجوارح والجهل ضد العلم ويكون الجهل بسيطا‬ ‫ومركبا والبسيط الجهل بالشي ء ويحكمه رأسا وسمي بسيطا اما‬ ‫للتساعه وعدم ضيقه ما لم يركب حراما ولكونه أصليا لأن نشأت المرء‬ ‫جل‬ ‫الرب‬ ‫نشا وهو جاهل لا يعلم شيئا الا انه قابل للعلم لان‬ ‫حين‬ ‫وعلا خلقه لطاعته وعبادته والعلم حادث اما كسبيا أووهبيا وأما‬ ‫‪_ ١٨٢‬‬ ‫الجهل المركب فهو ركوب الشيء على علم به وبحكمه كالذي‬ ‫يشرب الخمور ويأتي المحرمات مم علمه بحرامه وبحكمه وهذا‬ ‫النوع أشد على الناس واضيق على راكبه لأنه قلب العلم جهلا‬ ‫والجهل عليا ووضع الأشياء في غير مواضعها فهو الظلم الخالص‬ ‫والجور المحض والجهل بنوعيه ذميم قبيح لا يكون حسنا في موضع‬ ‫ابدا والعها ذهاب حاسة العين ذهابا كليا واراد به هنا ذهاب حاسة‬ ‫عين البصيرة أأوراد به مطلق الحقيقة وهو ذهاب البصر فقط لأن من‬ ‫ضاع عقله وكبر جهله وذهب بصره فلا خير فيه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان تفاخركم بتلك الرفات وتمنيكم بأنها‬ ‫تفيدكم شيئا وتورثكم عزا محض اماني كاذبة وغمرور باطلة‬ ‫لا تجدون منها شيئا نشأت من عقولكم الضايعة وجهلكم المركب‬ ‫فيكم وفي العمى الذي اذهب ابصاركم وبصائركم والله أعلم ‪.‬‬ ‫العلا‬ ‫سبق‬ ‫عن‬ ‫نصفح‬ ‫لكننا‬ ‫سوابق‬ ‫ولها‬ ‫صفاح‬ ‫لنا‬ ‫السيف‬ ‫أو جمع صفحة وهي عرض‬ ‫الصفاح ‪ :‬جمع صفح‬ ‫وأراد بها مطلق السيف والماء المجرورة باللام عايدة الى الصفاح‬ ‫والسوابق جمع سابقة وهي المقدمات للسيوف وعوايدها والعلا بضم‬ ‫العين الارتفاع والمجد ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٨٢‬۔‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان لنا اسيافا ماضيات ولهما مقدمات في القتال‬ ‫وعوايد مشهورة لكننا نحن نعرض بأنفسنا عن القدوم بها وبذلها‬ ‫لنيل المجد والشرف والله أعلم ‪.‬‬ ‫لكن بتحطيم الشبا على الشبا‬ ‫اراثة‬ ‫عن‬ ‫لا يملك‬ ‫والمجد‬ ‫المجد ‪ :‬الشرف الذي يعلوا به الانسان والسؤدد ولا حرف‬ ‫نفي ويملك بضم أوله مبني للمفعول أي لا يحتوي والملك‬ ‫للسببية بمعنى الباء والاراثة بكسر‬ ‫والنيل وعن‬ ‫على الشىء‬ ‫الاحتواء‬ ‫‏‪ ١‬همزة مصدر ورثه يرثه ارثا واراثة وا همزة منقلبة عن واو وا صله ورا نة‬ ‫وهو ملك الشيء بغير كسب بلا بسبب الميراث من موروثه والتحطيم‬ ‫وا لشبا‬ ‫كسره‬ ‫‏‪ ١‬لتكسير حطمه حطمه وحطمه حطمه حطا وتحطيا أ ي‬ ‫الشين حد السيف وكل ما له حد واراد به مطلق السيف ‪.‬‬ ‫بفتح‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان المجد والشرف لا يملك ولا ينال بالميراث‬ ‫من الاباء والاجداد كالأموال الموروثة لكنه يملك وينال بفعل المرء‬ ‫بنفسه وذلك ان يباهد في سبيل الله ويقاتل الاعداء حتى تكسر‬ ‫السيوف بعضها بعضا واللله أعلم‬ ‫كسب المعالي واندفاع ما عنى‬ ‫عز على ما اثلت عهودها‬ ‫عز ‪ :‬بالدفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هى عن أي السيوف‬ ‫الذل والشرف وعلى‬ ‫ويجوز بالنصب حال من السيوف والعز ضد‬ ‫‪ ١٨٤‬۔‬ ‫‏_‬ ‫للمصاحبة بمعنى مع وما موصول اسمي واثلت مبني للفاعل‬ ‫وفاعله ضمير عايد الى السيوف والعهود جمع عهد وهو الموثق واليمين‬ ‫والحلف المغلظ والعهد العقد والعهود العقود وهي جزم القلب مع‬ ‫اليمين على الوفاء بفعل أوترك والاندفاع الازالة اندفع المحذور عنه‬ ‫ان يندفع اندفاعا زال وانكشف وما موصول اسمي ايضا وعنى يعنوا‬ ‫عنى وعناء أي نزل ‪.‬‬ ‫مصاحبة‬ ‫عظيم لارباها مع‬ ‫عز‬ ‫السيوف‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫الغات‬ ‫من‬ ‫الحادث‬ ‫وكشف‬ ‫المحذورات‬ ‫من‬ ‫النازل‬ ‫وازالة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫لم يعبث الفار بهيصار الشرى‬ ‫أهلها‬ ‫فعال‬ ‫تقلدنا‬ ‫ولو‬ ‫‏‪ ١‬تبعنا وا لتقليد‬ ‫أ و بمعنى‬ ‫تحملنا‬ ‫وتقلد نا‬ ‫شرط‬ ‫حرف‬ ‫لو ‪:‬‬ ‫الاتباع وتقلد الأمر تحمله وفعال بكسر أوله مصدر فعل يفعل فعلا‬ ‫وفعله وفعالا والفعل يطلق على الحركة بمباشرة الاعضاء كحركة‬ ‫اليد والرجل ونحوهما وقيل مطلق الحركة قولا أو عملا أو غيرها‬ ‫وأ هلها ا ر با مها ويعبثف‬ ‫‏‪ ١‬لنفس وهو ‏‪ ١‬لصحيح‬ ‫وحديث‬ ‫كحركة ‏‪ ١‬لقلب‬ ‫يلعب والعبث بالتحريك اللعب وباء الجر للتعدية والهيصار بفتح‬ ‫الهاء وسكون الياء الأسد والهيصور الأسد مضاف الى الشرى‬ ‫والشرى لبني سلمى كثيرة الآساد ‪.‬‬ ‫وتحملنا‬ ‫ا لسيوف‬ ‫ولو اننا ا تبعنا أ هل تلك‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫افعالم بها فى الاعداء لما لعبت الغارة بالأسد ابدا وأراد بالغار‬ ‫الأعداء وأراد بالأسد مطلق الآساد وهم المسلمون والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومتى‬ ‫وانى‬ ‫واها‬ ‫يعقبها‬ ‫بذكرهم‬ ‫هينمة‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫نعيش ‪ :‬نحيا والهينمة بفتح الهاء وسكون الياء وفتح النون‬ ‫الصوت الخفي والمينوم المتكلم بكلام لا يفهم كالغمغمة وباء الجر‬ ‫سببية والذكر بكسر الذال بمعنى التذكر والضمير عايد الى أهل‬ ‫السيوف ويعقبها أي يتبعها والعقب الخلف التابع وواها بالنصب‬ ‫على الحكاية كلمة تقال عند الحزن والتوجع وتأوه توجع وانى‬ ‫معطوف على واها اسم استفهام للزمان المبهم ومتى اسم استفهام‬ ‫للزمان المبهم معطوف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول نحن في اخفاء وضعف نهينم فيما بيننا بذكر‬ ‫اسلافنا ثم نقول بعد ذلك واها متوجعين وانى يرحل الاعداء عنا‬ ‫ومتى ينصرفوا ويجوز ان يكون الضمير المضاف الى ذكرهم عايد الى‬ ‫الاعداء والمعنى اننا نعيش ما عشنا لا نذكر الاعداء الا خفية فيا‬ ‫بيننا خوفا منهم ونقول بعد ذلك انى يرحلوا ومتى ينصرفوا‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٦‬‬ ‫_‬ ‫لا تنعش الجد اذا الجد كبا‬ ‫لكنها‬ ‫سوابق‬ ‫لهم‬ ‫نعم‬ ‫نعم ‪ :‬كلمة يجاب بها في الايباب لا في السلب نحو هل زيد‬ ‫في الدار فيجاب بنعم وان قيل اليس زيد في الدار فيجاب ببلا‬ ‫ولا يجوز ان يباب في النفي بنعم ومنه قوله تعالى عز وجل ( الست‬ ‫بربكم قالوا بلى ولو قالوا نعم لكفروا) ولهم جار ومجرور متعلق‬ ‫بمحذوف تقديره ثبتت لهم والسوابق جمع سابقة وهي الاصول‬ ‫الزاكية والمزايا المتقدمة والمقدمات في الخصال الحميدة وتنعش بضم‬ ‫أوله منأنعشه ينعشه أي اغهضه واثاره وانتعش الحنين انتعاشا تحرك‬ ‫وانتعش الريشي فان من مرضه وفه بشم أوله ينعشه نعشا أي‬ ‫رفعه ونعش الرجل ينعش ارتفع وانعش الميت نعشا ونعيشا ونعاشا‬ ‫ذكره ذكرا حسنا والنعش البقاء والآلة التى يحمل عليها الميت اذ كان‬ ‫محمولا كالجنازة وسميت الجنازة نعشا لكونها مرتفعة محمولة على‬ ‫الأكتاف ألوتحركها بنقل الايدي والجد بفتح الجيم فيهما أي الحظ‬ ‫والعلو وجد جده ارتفع حظه ومجده والاول منهيا مفعول به لتنعش‬ ‫والثاني مرفوع مبتدأ خبره جملة كبا يكبو كبوا وكبوا وكبوة أي انكب‬ ‫وسقط وانحط ويجوز ارتفاعه فاعلا بفعل محذوف يفسره الظاهر وهو‬ ‫الاحسن ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اقول محيبا ثبت لارباب السيوف الذين سلفوا‬ ‫سوابق ومزايا حميدة وأفعال جميلة زكوا بها لكن سوابقهم تلك‬ ‫‏_ ‪ ١٨٧‬۔‬ ‫وافعالهم المتقدمة لا تثير لنا حظا ولا تبني لنا مجدا اذا كان حظنا منكبا‬ ‫ساقطا وطلبنا خاملا والله أعلم ‪.‬‬ ‫اقتدى‬ ‫باللهاميم‬ ‫همام‬ ‫الا‬ ‫يبلغها‬ ‫لا‬ ‫الذروة‬ ‫معصومة‬ ‫معصومة الذروة ‪ :‬خبر مبتدأ محذوف وبالنصب بفعل‬ ‫محذوف يفسره الظاهر تقديره لا يبلع معصومة الذروة لا يبلغها‬ ‫والمعصومة الممنوعة اسم مفعول بمعنى الفاعل أي المانعة والاعصم‬ ‫الممتنع والوعل الجبل العالي والعاصم الحبل المانع وقوله تعالى‬ ‫الماء ( أي يمنعني قال ) لا عاصم‬ ‫من‬ ‫الى جبل يعصمني‬ ‫) ساوي‬ ‫اليوم من أمر الله ) أي لا مانع وذروة كل شيء أعلاه ولا يبلغها أي‬ ‫لا يصلها ولا يدركها والا أداة استثناء والهيام السيد الشجاع القوي‬ ‫واللهاميم جمع فام وهو الجواد السابق والكريم الباسل القادم من‬ ‫الناس والخيل واقتدى يقتدي اقتداء أي اتبم واقتفى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان تلك السوابق والمزايا التى لارباب السيوف‬ ‫عظيمة الشأن ممتنعة العلو بعيدة المكان لا يدركها ولا يصل اليها‬ ‫الاسلاف والله أعلم ‪.‬‬ ‫الاذى‬ ‫من‬ ‫اذا‬ ‫ل يسلم المحد‬ ‫عليهم‬ ‫قعددا‬ ‫اتكلنا‬ ‫إذا‬ ‫_ ‪- ١٨٨‬‬ ‫اذا ‪ :‬حرف شرط واتكلنا أي فوضنا والاتكال التفويض‬ ‫والاعتياد فعل الشرط وقعددا منصوب على الحال من فاعل اتكلنا‬ ‫وهو بفتح القاف الملازم للقعود المتبطي في أموره والقعدد والذال‬ ‫قريب النسب للآباء وبعيدة أيضا بالضد وعليهم أي على أهل‬ ‫السوابق ولم جزم ونفي تقلب مجزومها ماضيا في معناه جواب الشرط‬ ‫ويسلم مضارع سلم أي ينجو والمجد الشرف والاذى المكروه والشر‬ ‫وما يتأذى منه المرؤ ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اذا كان اعتيادنا في دفع الاعداء بالانسان من‬ ‫الاسلاف واتكلنا عليهم في ذلك حال كوننا قاعدين عن طلب‬ ‫المجد والشرف لم ينج المجد حينئذ من شر الاعداء والمكروه أبدا‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫المرتقا‬ ‫ودوخوا بالعزم صعب‬ ‫شدوا الحزيم للهوادي فانثنت‬ ‫شدوا ‪ :‬فعل ماض أي حملوا واوثقوا والشد الحملة في الحرب‬ ‫كالشدة والضمير فيه عائد الى أهل السوابق والحزيم بمعنى الحزم‬ ‫وهو الضبط في الأمور والاخذ فيها بالثقة والتيقظ في الشآن والهوادي‬ ‫جمع هادية أو جمع هدية وهي الجمع الكثير وانثنت رجعت وتاء‬ ‫التأنيث عائدة الى الهوادي ودوخوا فعل ماض أي ذللوا ودوخه‬ ‫يدوخه تدومخا وتدوخا أي اذله واوهنه وباء الحر للسببيه والعزم قو‬ ‫ماهول‬ ‫الشديد والمرتقى مبني‬ ‫الارادة وجزم الفعل والصعب‬ ‫العلو ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٨٩‬۔‬ ‫المعنى ‪ :‬ان أهل السوابق وهم الاسلاف شدوا حزمهم‬ ‫واخذوا في أمرهم بالضبط والوثيقة من اعدائهم بيا يرده ويرجعه‬ ‫عنهم حتى دوخوا أي اذلوا واوهنوا بقوة عزمهم كل صعب شديد‬ ‫عليهم من عدوهم فظفروا بمرادهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫بل هم لها متى ذكت عين الذكا‬ ‫ضيمها‬ ‫أ باء‬ ‫الحرب‬ ‫واحمشوا‬ ‫الى الحملة‬ ‫معطوف‬ ‫عطف واحمشوا فعل ما ص‬ ‫‏‪ ١‬لوا و ‪:‬حرف‬ ‫خبر مبتدأ‬ ‫صمم الهمزةة‬ ‫بض‬ ‫ب‬ ‫احمشو واأباء‬ ‫مفعول‬ ‫أوقدوا الحرب‬ ‫قبله أي‬ ‫محذوف أي هم أباء جمع ابي وهو العزيز المترفع وضيمها أي الحرب‬ ‫مضاف الى أباء والضيم الانتقاص والظلم والهاء التي في ضيمها‬ ‫عائدة الى الحرب وبل حرف عطف معناه الاضراب وهو التنبيه بأن‬ ‫المقصود بالاخبار عن قيام عمرو لا عن قيام زيد وهم مبتدأ ومتى‬ ‫وذدكت النار‬ ‫واشتدت‬ ‫استعرت‬ ‫وذدكت أي‬ ‫اسم للزمان المبهم كحين‬ ‫ذدكت‬ ‫واشتد لحبها وتاء التأنيث في‬ ‫تذكها ذكيا وذكاء وتذكية استعرت‬ ‫عائدة للحرب وعين الذكا مضاف ومضاف اليه مبتدأ ثاني وجملة‬ ‫‏‪ ١‬لخبر وحملة ‏‪ ١‬لمبتد أ وخبره خبر‬ ‫معمول‬ ‫وهو متى‬ ‫ذدكت خره وا لظرف‬ ‫المبتدأ الأول والذكا مصدر ذكا يذكو مضاف الى عين وعين الذكا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ ي نقسه‬ ‫لمعنى ‪ :‬يقول وهم أي أرباب السوابق احمشوا نار الحرب في‬ ‫اعدائهم أي أوقدوها ولم ينقصوها شيئا بل انهم هم حين استعرت‬ ‫الحرب واشتد لهبها هم استعارها وهم لهبها ووقودها فكأنه حصر نار‬ ‫الحرب اليهم لا غيرهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫ثم انتهى بعد المراس مهتدى‬ ‫هم علموا الدهر مراس قرنه‬ ‫هم ‪ :‬ضمير عائد الى أهل السيوف مبتدأ وجملة علموا خبره‬ ‫أي عرفوه وفهموه والدهر الزمان وتقدم بيانه والمراس بكسر الميم‬ ‫المضاربة والشدة والممارس الرجل المجرب والشجاع وقرنه مضاف الى‬ ‫مراس والضمير فيه عايد الى الدهر وقرن الدهر وقته وقرونه شدايده‬ ‫أأوراد بقرن الدهر الصابر فيه على شدايده وثم حرف عطف‬ ‫للتراخي والترتيب وانتهى أي بلغ غايته وبعد ضد قبل والمراس‬ ‫الشدة ومهتدى أي دليل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم علموا الدهر أي عرفوه شدة وقته ومقارعة‬ ‫قرينه على أهله حتى بلغ الدهر من تعليمهم اياه بأن صار دليلا‬ ‫للشدايد فكل شدة تقع في الدهر فهي مما تعلمه منهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫فهو قرين عزمهم حيث انتوى‬ ‫هم علموا السيف مضاء عزمهم‬ ‫هم ‪ :‬أي أهل السوابق مبتدأ وعلموا أي دللوا وأراد بالسيف‬ ‫مطلق السيف ومضاء عزمهم بضم ا ليم مفعول مضاف الى ا لعزم‬ ‫‪ ١٩١‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫بمعنى القطع وبفتح الميم أي نفذوا العزم قوة الارادة بالنفس‬ ‫والضمير المضاف في عزمهم عايد الى الاسلاف والفاء من فهم‬ ‫اسم‬ ‫وحيث‬ ‫للفصاحة والقرين الملازم الذي لا يفارق من صحبه‬ ‫‪.‬‬ ‫مكان مبهم وانتوى أي قصد‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم علموا السيوف لها قطع الضريبة ونفوذ‬ ‫ارادتهم فهي قرينة أي مصاحبة لارادتهم وعزمهم فحيثيا قصد‬ ‫السيوف انقيادا وطوعا لهم‬ ‫عزمهم بقطع من أرادوا قطعه قصدت‬ ‫والله أعلم‬ ‫فانكفاء الهول شكيا بالضوى‬ ‫هم ادهشوا الهول بيا يهوله‬ ‫هم ‪ :‬ضمير فعل منفصل مبتدأ عايد الى أهل السوابق‬ ‫معطوف الى ما قبله بحذف العاطف وهكذا حكم ما بعده وجملة‬ ‫ادهشوا خبره وادهشه يدهشه دهشا فهو دهش ومدهوش أي فزع‬ ‫ذاهل متحير والهول شدة الفزع وعظيم الخوف وباء الجر للتعدية‬ ‫وما بمعنى الذي ويهوله أ ي يرده ويفزعه هاله الامد يهوله هولا عظم‬ ‫عنده والهايل العظيم وانكفاء أي رجع والشكي المتوجع ‪.‬‬ ‫غطا‬ ‫دهرهم حتى‬ ‫فود عوادي‬ ‫أبيض‬ ‫با‬ ‫المحد‬ ‫شيدوا‬ ‫هم‬ ‫هم ‪ :‬ضمير عايد الى أهل السوابق واعرابه تقدم بيانه‬ ‫وشيدوا أي بنوا والمجد الشرف وباء الجر للتعدية وما موصول اسمي‬ ‫‏_ ‪ ١٩٢‬۔‬ ‫بمعنى الذي وابيض ضد اسود واراد به بياض الشيب والفود بفتح‬ ‫الفاء واسكان الواو وهو معظم شعر الرأس مما يلي الاذن وناحية‬ ‫الراس والعوادي جمع عادي وهو الشجعان وأصله الأسد الضاري‬ ‫الذي يعدوا بطبعه ويحتمل انه أراد بهم العادين من الاعداء‬ ‫والضمير المضاف الى دهر عايد الى الاسلاف وحتى حرف عطف‬ ‫معناه الغاية وغطا فعل ماض مضارعه يغطو أي علا زنة ومعنى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم أقاموا المجد وبنوه بيا اشاب رأس‬ ‫الهائل حتى تم‬ ‫زمانهم واشاب أعاديهم من القتل والضرب‬ ‫شجعان‬ ‫بناهم وقام مجدهم وارتفع شأنه والله أعلم ‪.‬‬ ‫حمى‬ ‫هم‬ ‫ذلة‬ ‫تداني‬ ‫فلا‬ ‫همهم‬ ‫عين‬ ‫بالعز‬ ‫عقدوا‬ ‫هم‬ ‫عقدوا ‪ :‬شدوا والعقد الشد والتوثيق والعز المجد والعين‬ ‫الذات وعين الشيء ذاته ونفسه والهم ما يهتم به الانسان ليفعله‬ ‫ولا تداني أي لا تقرب والذلة المهانة والحيا بكسر الحاء ما يحميه المرؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫ونسبه‬ ‫وحسبه‬ ‫حرمه‬ ‫من‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم الذين جمعوا الهمم العالية والعز الباذخ‬ ‫والعز من‬ ‫عر‬ ‫الحمم دون‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬ ‫وفيه‬ ‫ابدا‬ ‫ذلة‬ ‫حماهم‬ ‫تقرب‬ ‫غيرهم لا يفيد ان بالا نفراد منبيا خصلتان لا يتم المجد‬ ‫الا باجتياعهيا ولا ينبني شرف بواحدة دون الاخرى والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ١٩٢‬۔‬ ‫‏_‬ ‫احتمى‬ ‫به‬ ‫عائد‬ ‫ولا يضام‬ ‫الضيم عز يز ركنهم‬ ‫لا يطرق‬ ‫لا يطرق ‪ :‬لا يقرب واصل الطرق الدق وطرق الباب دقه‬ ‫وأراد به نفي القرب أي لا يصل والضيم الظلم والجور ضامه‬ ‫يضيمه أي ظلمه والعزيز القوي الرفيع والركن الجانب & والجهة‬ ‫وأراد به المكان والضمير المجرور بالركن عايد الى الاسلاف‬ ‫ولا يضام بالبناء للمفعول أي لا يظلم وعائد اي ملتجيعء وعاذ‬ ‫يعوذ التجيعء واعوذ بالله التجيء واعتصم به من الشيطان ووسوسته‬ ‫والضمير المجرور بباء الجر عايد الى الركن واحتيا أي التجأ ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لا يقرب الظلم والانتقاص جانبهم ابدا‬ ‫ولا يظلم أحد قد التجأ بمكانهم واحتا به فمكانهم عوذ لمن عاذ به‬ ‫وملتجا لمن التجاء اليه فكيف هم ان ذلك لهو العز الذي لا يبارى‬ ‫والفخر الذي لا ييارى والله أعلم ‪.‬‬ ‫في طوى‬ ‫للمكرمات‬ ‫فدهرهم‬ ‫همهم‬ ‫للمكرمات‬ ‫هم اسغبوا‬ ‫اسغبوا ‪ :‬أي اجاعوا واعطشوا والسغب الجوع والعطش‬ ‫ولام الجر للتعليل أو للسببية والمكرمات جمح مكرمة بفتح الميم وضم‬ ‫الراء الخصال الحميدة المؤثرة الثناء دنيا وأخرى والهم تقدم بيانه وفي‬ ‫طوى بفتح الطاء مصدر طوى طوي وهو الجوع وأصله وصل اليوم‬ ‫باليوم في القيام فاستعمل بوصل اليوم باليوم بالجوع وبات طاويا اي‬ ‫‪- ١٩٤‬‬ ‫_‬ ‫جائعا ويجوز قراءة فدهرهم بالنصب على الظرفية وبالرفع مبتدأ خبره‬ ‫ي طوى ‪.‬‬ ‫الذ بين احا عوا همهم واتعبوا نفوسهم‬ ‫وهم‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫بالهمم العالية من أجل نيل المكرمات من الخصال وداموا على ذلك‬ ‫حتى صار دهرهم كله جائعا للمكرمات والمعنى على تقدير نصب‬ ‫دهرهم فهم طول دهرهم جياع عطاش من أجل طلب المكرمات‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وهم لارض اله غيث وحيا‬ ‫هم اجدبوا سوحهم من وفرهم‬ ‫الله الأرض‬ ‫مجدب محل واجدب‬ ‫امحلوا وجدب‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أجدبوا‬ ‫أي امحلها فالهمزة للتصيير والسوح بضم السين الناحية والفضاء بين‬ ‫عرضه‬ ‫سببية والوفر الكثير والفيث المطر الكثير والذي‬ ‫الحي ومن‬ ‫دور‬ ‫بديلا والكلا والحياء الرزق والنبات ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم امحلوا ناحيتهم واماكنهم بكثرة اجتماعهم‬ ‫وهم للأرض رحمة تمطر بهم الارض وينبت بهم الحياء والله أعلم ‪.‬‬ ‫وفجروا في الناس ينبوع الغنا‬ ‫هم انضبوا غدرانهم بجودهم‬ ‫انضبوا ‪ :‬أي انزحوا وايبسوا ونضب الماء ينضب يبس‬ ‫وانضبت البئر ايبستها والغدران بضم الغين جمع غدير وهو اجتماع‬ ‫الماء فيما انخفض من الارض والصفا والمراد بالغدران ما جمعوه من‬ ‫الأموال وباء الجر للسسببية والجود الكرم ومن يعطي السائل وغير‬ ‫السائل والكريم من يعطي السائل فقط وفجروا أي أسالوا وانفجر‬ ‫الماء وتفجر سال بكثرة وفجره يفجره تفجيرا اساله كثيرا والينبوع النهر‬ ‫الكبير والعين الجارية والينابيع العيون السائلة والانهار الكبار والغنا‬ ‫ضد الفقر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم أي الاسلاف افنوا أموالهم وبذلوها كل‬ ‫البذل بسبب جودهم وهم الذين اسالوا أنهار الغنى بعطاياهم في‬ ‫الناس والله أعلم ‪.‬‬ ‫فنمحتدى‬ ‫ونائلا‬ ‫وطايلا‬ ‫هم وسعوا الكون حلوما وهدى‬ ‫وسعوا ‪ :‬أي اطاقوا ووسع ضدها ضاق والكون بفتح الكاف‬ ‫وسكون الواو الحوادث والكون الدنيا بيا فيها وما عليها من كل‬ ‫حادث ما كان وما يكون وحلوما بضم الحاء واللام جمع حلم بكسر‬ ‫الحاء واسكان اللام الاناءة والعفو وعدم الاخذ بالاستعجال والحلم‬ ‫أيضا العقل ونصبه على الحال من فاعل وسع والهدى الرشاد وطايلا‬ ‫أي علوا وارتفاعا والطايل العداوة والمخاصمة وطال عليه غلبه وقهره‬ ‫ونائلا أي عطاء وكرما والمحتدى بفتح الميم وكسر التاء المثناة من فوق‬ ‫وهو الاصل الزاكي والمحتدى المرجع الذي يتقوى به وقوله هدى الى‬ ‫اخره كلها احوال معطوفات على حلوما في البيت ‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٦‬‬ ‫‪ :‬يقول وهم الذين تحملوا حادثات الدهر ونوايبه‬ ‫المعنى‬ ‫واطاقوها خيرا وشرا ولم يكترثوا بها لانهم حال كونهم ذوي اناءة وعقل‬ ‫ورشاد بين وكرم سانح وذوي غلبة وقهر واصل زاك يرجعون اليه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وافقدوا وطولو الباع الوزى‬ ‫هم أنمجدوا وانجدوا وأوجدوا‬ ‫أمجدوا ‪ :‬أي أشبعوا عدوهم في القتل وأنجدوا أي استجاشوا‬ ‫واعانوا وانجد الرجل أي قصد جهة النجد وهي من رياض الى‬ ‫الشام والعراق واليمن وأوجدوا أي ادركوا وظفروا وافقدوا أعدموا‬ ‫وأماتوا وطولوا بتشديد الواو المفتوحة أي أوسعوا والباع قدر مد‬ ‫اليدين وأراد به بذل المال في الجهاد وانفاقه يمينا وشيالا والوزى بفتح‬ ‫ره‬ ‫يديه وأراد‬ ‫والملصك القصير ما بن‬ ‫الا‬ ‫صلة‬ ‫مقصورا‬ ‫الواو والزاء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم الذين أشبعوا عدوهم في القتل‬ ‫وانخنوهم وخرجوا لقتالهم في كل بلاد واستجاشوا عليهم من كل‬ ‫مكان حتى ظفروا بهم ونالوا مرادهم واعدموهم بالاخذ والقتل‬ ‫وبذلوا في ذلك نفوسهم وأموالهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫واوفدوا واوردوا بحر الجدى‬ ‫وطردوا‬ ‫وشردوا‬ ‫جردوا‬ ‫هم‬ ‫‪ ١٩٧١٧‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫نفوسهم‬ ‫‪ :‬أ ي سلوا سيوفهم أ و بمعنى أ خرجو‬ ‫جردوا‬ ‫أو بمعنى‬ ‫فرقوا قواعدهم‬ ‫أي‬ ‫الدنيا وشردوا‬ ‫علائق‬ ‫وجردوها من‬ ‫سمعوا بهم شرد بهم أي سمع بهم الناس با ناهحم وطردوا آي بعدوا‬ ‫وانفوا واوفدوا أي اسرعوا ودعوا وأووردوا أي ادخلوا والجدى بفتح‬ ‫‪ ١‬لجيم العطاء‪. ‎‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم الذين سلوا سيوفهم واخرجوا نفوسهم‬ ‫‏‪ ١‬ماكنهم ودعوا‬ ‫اعد ائهم ونفوهم من‬ ‫وفرقوا جموع‬ ‫ا وطانهم للجهاد‬ ‫من‬ ‫الناس في قتالهم وبذلوا العطايا والذخاير في ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫وا لمحتمى‬ ‫وشدها‬ ‫وجدها‬ ‫حدها‬ ‫ا خميس‬ ‫لكبات‬ ‫هم‬ ‫الكبات ‪ :‬بضم الكاف وتشديد الباء الموحدة جمع كبة وهي‬ ‫الدفعة الكبيرة في القتال والحملة في الحرب والصدمة بين الجبلين‬ ‫والجمع المجتمع في مكان واحد والخميس الخيش العظيم وحدها‬ ‫أي غايتها ومنتهاها وأولها واخرها وجدها بفتح الجحيم أي آباؤهم‬ ‫المنتسبة اليهم ولم يقل جدودها بالجمع لانهم بجملتهم كرجل واحد‬ ‫ويحتمل انه اراد بالجد ضد الهزل أى حقيقتها والجد الحظ أيضا‬ ‫وشدها بفتح الشين أي قوتها بمعنى شدتها والمحتمى أي موقدوها‬ ‫والمسعرون لما أو بمعنى الذين يحمونها ويصونونها ‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم أيضا لحملة الحرب واجتماع الجيوش‬ ‫العظام للقتال غايتها ومنتهاها واولها واخرها وهم حقيقتها واباؤها‬ ‫لمنتسبة اليهم الحرب وهم قوتها والمسعرون لها فكان الحرب هم وبهم‬ ‫واليهم فهي هم لا غير والله أعلم ‪.‬‬ ‫في مأزق الروع تراموا للردى‬ ‫هم اذا الخيل ارجحن بحرها‬ ‫الخيل ‪ :‬اسم يطلق للذكر والانثى وللجمع والمثنى والمفرد‬ ‫وهو جمع لا مفرد له من لفظه وقيل جمع خامل أو جمع خاملة ويرو‬ ‫أن جمع خامل يكون على أخيلة وخايلة تجمع على اخيل واخيلة‬ ‫وخيلان كرامله واريل واريله ورائلان والصحيح ان مفرده من غير‬ ‫لفظه وهو فرس مشتق من الخيلاء وهو الاعجاب أو من التخيل وهو‬ ‫الاسراع وارجحن بجيم فحاء بعدها نون مشددة فعل ماض أي‬ ‫اهمتز وهاج وبحرها فاعل ارجحن والهاء عايدة الى الخيل والمأزق‬ ‫بفتح الميم وسكون الهمزة وكسر الزاء موضوع الروع ومكانه والروع‬ ‫الفزع مضاف الى مأزق من اضافة الظرف الى مظروفه وتراموا أي‬ ‫مالوا واندفقوا والردى الموت ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم الذين من شأنهم اذا اشتد القتال وتزاحم‬ ‫الابطال واهتزت بكثرة الخيل في أماكن الفزع ثبتوا لها ومالوا واندفقوا‬ ‫الى الموت والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪- ١٩٩‬‬ ‫_‬ ‫ان كان في اسياعكم ذاك الوحا‬ ‫اوللك القوم وصيت فخرهم‬ ‫أولئلك ‪ :‬اسم اشارة مبتدأ والقوم بدل منه والخبر محذوف‬ ‫تقديره امدح ويجوز ان يكون الاشارة مبتدأ وخبره القوم ويجوز قراءته‬ ‫بالنصب للاشارة والقوم بفعل محذوف يقدر أمدح أو أعنى والصيت‬ ‫الذكر الحسن مبتدأ مضاف الى فخرهم والفخر ما يفتخر به الانسان‬ ‫من المحامد خبره محذوف تقديره اذكر والاسياع جمع سمع والوحا أي‬ ‫الاشارة والصوت والكلام ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني امدح أولئك القوم الذين ذكرتهم واذكر‬ ‫ما شاع لهم من الذكر الحسن والمحامد الجميلة وما اثلوه من‬ ‫الشرف والفخر ان كان يصل سمعكم ذاك الكلام الذي بينته لكم‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫يفترى‬ ‫لا‬ ‫بعدهم‬ ‫الاحديث‬ ‫جدهم‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫وما‬ ‫اسلافنا‬ ‫هم اسلافنا جمع سلف وهو‬ ‫أي‬ ‫أسلافنا ‪ :‬خر مبتدأ محذوف‬ ‫من تقدمك ممن تتبعه والمجد والشرف والحديث الذكر والتواريخ‬ ‫وبعد ضد قبل ولا حرف نفي ويفترى أي لا يزور والافتراء التزوير‬ ‫‪.‬‬ ‫والكذب‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول هم اسلافنا وابا ؤنا في الحقيقة لكن لم ينبت لنا‬ ‫افعالهم لا تزود ولا تكذب‬ ‫جدهم الا الأحاديث عن‬ ‫من‬ ‫نصيب‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫القوم في الارض حجا‬ ‫عند رفات‬ ‫شرف‬ ‫ف‬ ‫بعدهم‬ ‫التحجي‬ ‫ل‬ ‫خبر مقد م‬ ‫‏‪ ١‬ستفها م‬ ‫ا سم‬ ‫ل للتعليل وما‬ ‫‪ | :‬لجر من‬ ‫لا م‬ ‫بها الانتحاء بالآباء والانتساب اليهم والافتخار بفعلهم مع المخالفة‬ ‫الغناء والقوم‬ ‫المجد والرفات بضم الراء‬ ‫‏‪ ٢‬الواقع اياهم والشرف‬ ‫والججا بكسر الحاء ممدود وقصره‬ ‫الاسلاف‬ ‫وهم‬ ‫الى رفات‬ ‫مضاف‬ ‫‪.‬‬ ‫متعلق برفات‬ ‫الارض‬ ‫وفي‬ ‫الادعاء‬ ‫ضر ورة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ايها القوم لاي شيع تفتخرون وتنتخون بعد‬ ‫اسلافكم بشرفهم عند كون فنائهم وبلاء أجسامهم وأنتم‬ ‫لا تفعلون كفعلهم فذلك ادعاء منكم للشرف والله أعلم ‪.‬‬ ‫كأنها من كسبنا تلك النخا‬ ‫وننتخي‬ ‫انفسا‬ ‫منا‬ ‫نرفع‬ ‫نرفع ‪ :‬أي نعلي وزنعظم وأنفسنا جمع نفس وننتخو أي نفتخ‬ ‫وكأن من أخوات ان الناصبة والضمير المتصل بها اسمها ومن حرف‬ ‫جر معناه التبعيض وكسبنا مجرور بمن أي من فعلنا والنخا بضم‬ ‫النون جمع نخوة وهي الافتخار ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ونحن نرفع أنفسنا ونعظمها ونفتخر بيا فعله‬ ‫أسلافنا افتخارا حقيقيا كأن تلك الافتخار من كسبنا نحن لا من‬ ‫كسب غيرنا وذلك من جهلنا بالشأن فان الانسان لا يفتخر بفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لله ‪ 1‬علم‬ ‫وشرفه بكسبه وحده‬ ‫غيره ولا فخر له ره بل فخره‬ ‫بطية تحمل اوقار الونى‬ ‫ثقيلة‬ ‫أنفسا‬ ‫نصحبهن‬ ‫‪ :‬بضم النون المضارعة من صحبه يصحبه‬ ‫نصحبهن‬ ‫والفاعل ضمير عائد الى المتكلم اي نحن والضمير عايد الى النخا‬ ‫المتقدم ذكرها ومثقلة اي ثقيلة نعت لا نفس وأراد بثقل الانفس‬ ‫تكاسلها وبطية نعت أي لأنفسنا أي متأخرة وتحمل أي تتكلف‬ ‫الحمل والاوقار جمع وقر وأصله ثقل الصمم وأراد به هنا الثقل مطلقا‬ ‫والونى بفتح الواو أي البطيء ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وانا نصحب تلك النخا التي ننتخي بها أنفسنا‬ ‫متكاسلة متناقلة متأخرة عن نيل الشرف حاملة الاثقال البطىء‬ ‫والتأني والله أعلم ‪.‬‬ ‫دعا‬ ‫ان‬ ‫المضاف‬ ‫عن‬ ‫حفلة‬ ‫اذا دعت‬ ‫مضوفة‬ ‫عن‬ ‫تعزف‬ ‫تعزف ‪ :‬مضارع عزف فاعله ضمير يعود الى أنفسنا أي‬ ‫وا لمضوفة ‏‪ ١‬لحاحة ورجل‬ ‫عزفا وعزوفا ‏‪ ١‬نصرف‬ ‫يعزف‬ ‫وعزف‬ ‫تنصرف‬ ‫نعت‬ ‫وحملة تعزف‬ ‫لجا جته‬ ‫ا لنزيل ضيفا‬ ‫محتاج وسمر‬ ‫أي‬ ‫مضو ف‬ ‫لانفسا وإذا دعت أي إذا نزلت ومست ومجفلة نعت ايضا لانفسا أي‬ ‫نافرة وجفل الرجل والبعير ونحوهما أي نفر وهو جفل وجفلان أي‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫الحيط به ف‬ ‫من‬ ‫واضاف‬ ‫نافر مروع‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان تلك الانفس التي نرفعها ونعظمها من‬ ‫شأنها عدم‬ ‫الأمر عنا من‬ ‫الحاحة ونزول‬ ‫مسيس‬ ‫عند‬ ‫شأنها تنصرف‬ ‫الانصراف وتنفر نفورا عن نصرة من احيط به في الحروب وعن‬ ‫اغاثته والله أعلم ‪.‬‬ ‫هن جأش ان طمى الهول رسى‬ ‫عارفة‬ ‫عزم‬ ‫النفيس‬ ‫‪ :‬معناه التحضيض ونفوس جمع نفس وعزم بضم‬ ‫الاحرف‬ ‫العين والزاء جمع عازمة أي ذات عزم والعزم قوة الارادة للفعل‬ ‫وعارفه أي عالمه بيا لها وعليها فيما بينها وبين ربها أبومعنى عالة‬ ‫بتدبير الحرب وفروسية القتال ولهن أي لتلك النفوس جأش اي قلب‬ ‫واصل الخأش رواع القلب عند وجود هائل واطلق على القلب نفسه‬ ‫وطيا أي هاج واشتد والهول الفزع والحادث المروع ورسى أي ثبت‬ ‫واستقر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول الا توجد فيكم معاشر المسلمين نفوس قوية‬ ‫في ارادتها عالمة بالحقيقة والواجب عليها فييا بينها وبين الله هن قلب‬ ‫يكون من شأنه اذا اشتد الهول وعظم الامر وهاج الحادث ثبت هوله‬ ‫كأنه طود لا تزعزعه رياح الهائلات والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشدا‬ ‫مقاسات‬ ‫على‬ ‫يصرها‬ ‫ابية‬ ‫انفس‬ ‫ف‬ ‫شدا‬ ‫الا‬ ‫الا ‪ :‬تخصيصية والشدا الدعاء وشدا للأمر يشدو أي دعا‬ ‫اليه وابية نعت انفس والابي العظيم المتعال والباسل الشديد الذي‬ ‫لا يرضى بالنقيصة ويصبر بضم أوله مضارع أصبره أي يصيرها‬ ‫صابرة فالهمزة في ماضيه مزيدة على الثلاثى للتصيير والمقاسات‬ ‫المعاناة والمعالجة والشدا الثاني معناه الحرب ‪" .‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول الادعاء يقوم في نفوس عالية باسلة يصيرها‬ ‫ذلك الدعاء صابرة مصابرة على معاناة شدايد الحرب والله أعلم ‪.‬‬ ‫اسى‬ ‫الاصل‬ ‫لها بيا اثله‬ ‫احسابا زكت بمثلها‬ ‫تشفع‬ ‫‪ :‬أي تتبع أو بمعنى تنجي وتنقد والاحساب جمع‬ ‫تشفع‬ ‫حسب وهو المجد والنسب الرفيع وزكت أي خلصت والزاكي‬ ‫والزكي الخالص الطاهر والعلي وباء الجر سببية ومثلها اي مثل تلك‬ ‫الاحساب ولهما جار ومجرور خبر مقدم والضمير المجرور عايد الى‬ ‫فاعل تشفع وهو النفوس واثله أي أصله وبيت اثيل أي عظيم‬ ‫متاصل والأصل ضد الفرع وأصل كل شيء أوله ومعتمده وأصل‬ ‫النسب ما تناها اليه فرعه والأسى الاقتداء مبتدأ مؤخر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وفي شأن تلك النفوس اللتى تشد اللشدا ان‬ ‫تتبع احسابا خالصة بسبب احساب مثل احسابها لها اقتداء كبير بيا‬ ‫اقامه أصلها والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٠٤‬‬ ‫_‬ ‫سعى‬ ‫ما‬ ‫الا‬ ‫للانسان‬ ‫فليس‬ ‫سعيهم‬ ‫حذو‬ ‫فلنحذو‬ ‫هلم‬ ‫للواحد وللاثنين‬ ‫هلم ‪ :‬اسم فعل بلفظ المفرد تستوي‬ ‫وللجمع وللمذكر والمؤنث ويجوز في ميمها الفتح والكسر والضم نحو‬ ‫هلم وهلم وهلم وهلم أيضا بالسكون ويجوز اشباع حركة الميم‬ ‫فتتولد في الفتحة الف ومن الكسرة ياء ومن الضمة واو نحو هليماو‬ ‫وهلموا وهلمي ومعناه تعال وهي كلمة مركبة من هاء التنبيه ولم‬ ‫فالهاء منها للتنبيه ولم بمعنى ضم نفسك الينا والفاء للفصاحة واللام‬ ‫لام الأمر ونحذوا أي نفعل مضارع حذا مجزوم بلام الامر والفتحة‬ ‫فتحة تبوز لأن المجزوم يجوز فتحه وكسره في الاختيار والاضطرار‬ ‫لعدم التباسه وحذو مصدر نحذ ومضاف الى سعيهم والسعي الفعل‬ ‫يوصف بالخير والشر والفاء التي في فليس للتعقيب وليس فعل ماض‬ ‫ناقص يقتضي النفي الحقيقي ولام الجر للاغراق وأراد بالانسان كل‬ ‫انسان والا أداة استثناء وما تحتمل ان تكون موصولا حرفيا أي‬ ‫الا سعيه وأن تكون موصولا اسميا أي الا الذي سعاه أي اكتسبه‬ ‫وفعله ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تعالوا يا معشر المسلمين نفعل فعل الاسلاف‬ ‫بنفسه‬ ‫‏‪ ١‬لا ما سعاه‬ ‫‏‪ ١‬لعا قبة ليس للمرء‬ ‫ف‬ ‫فا ن‬ ‫ونسلك ما سلكوه‬ ‫ولا ينفعه سعي غيره والله أعلم ‪.‬‬ ‫الخطى‬ ‫فقصرنا‬ ‫لكنهم جدوا‬ ‫ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم‬ ‫ماض من اخوات كان الناقصة يرفع الاسم‬ ‫ليس ‪ :‬فعل‬ ‫الجمع عايدة الى الاسلاف اسم ليس ورجالا‬ ‫وينصب الخبر وواو‬ ‫الذكر من الاناسي وتطيق بضم أوله مضارع‬ ‫خبره جمع رجل وهو‬ ‫اطاق الرباعي أي لا نقدر والفعل مطلق الحركة وأراد به هنا جهاد‬ ‫الاعداء وقتالهم ولكن ؛بتشدييدد النون حرف استدراك من اخوات ان‬ ‫الناصبة للاسم الرافعة للخبر والها اسمها والميم للجمع عايد الى‬ ‫الاسلاف وجدوا أي أسرعوا وجد في سيره جدا أسرع وقصرنا‬ ‫بتشديد الصاد ضد جد والتقصير التفريط والتراخي وعدم الوفاء‬ ‫والتأخر عن الاقدام والخطى بضم الخاء المعجمة جمعم خطوة وهي‬ ‫ما بين القدمين وأراد بتقصير الخطى عدم السير لا مقاربة الخطوات‬ ‫في المني ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أولئك الاسلاف ليس هم جنسا من‬ ‫المخلوقات من غير جنسنا في وصفهم حتى انا لا نقدر أن نفعل‬ ‫كفعلهم بل هم قوم مثلنا في الحقيقة لكن الفرق فييا بيننا وبينهم انهم‬ ‫جدوا واجتهدوا في نيل الشرف وباعو نفوسهم وقعدنا نحن في‬ ‫البيوتات وتئبطنا عن السعي في الجهاد والله أعلم ‪.‬‬ ‫يا اسفا وعجزت عن السطا‬ ‫سيوفهم‬ ‫اكفنا‬ ‫تناولت‬ ‫تناولت ‪ :‬أي أخذت أو بمعنى ملكت والاكف جمع كف‬ ‫سيف‬ ‫جمع‬ ‫وا لسيوف‬ ‫كفوف‬ ‫ال‬ ‫وتجمع‬ ‫‏‪ ١‬لرسغ‬ ‫ا ليد من‬ ‫وهي را حة‬ ‫وتممع الى اسياف واسيف والهاء عايدة الى الاسلاف مضافة الى‬ ‫السيوف والميم للجمع ويا حرف أصله للنداء وهنا للتأسف واسفا‬ ‫ان‬ ‫ومحوز‬ ‫غير مقصورة‬ ‫ونصبت لكونها‬ ‫ا لحز ن‬ ‫وا لا سف‬ ‫نكرة‬ ‫منا دى‬ ‫تكون منادى مضافا الى ياء المتكلم والاف منقلبة عن ياء المتكلم‬ ‫ابقاء الياء ساكنة نحويا ااسفى على‬ ‫الاف وجوز‬ ‫لا ينون‬ ‫وعلى هذا‬ ‫أي‬ ‫وعجرت‬ ‫أخرى‬ ‫ف‬ ‫في قراءة ويا بشرى‬ ‫حل قوله تعالى يا بشراي‬ ‫جبنت وذلت والعجز الذل والجبن والسطا بفتح السين مصدر سطى‬ ‫عليه يسطوا سطى أي صال وقهر وبطش والساطى الغايص في‬ ‫‪.‬‬ ‫بنفسه‬ ‫المخاوف‬ ‫ايدينا سيوف اسلافنا وملكتها‬ ‫‪ :‬يقول قد اخذت‬ ‫المعنى‬ ‫لكنها جبنت وذلت عن البطش بها في الاعداء والغوص في بحر‬ ‫الحروب كفعل الاسلاف والله أعلم ‪.‬‬ ‫قد نصبوا الا علام فيها والصوى‬ ‫من دوننا سبيلهم‬ ‫ما انظمست‬ ‫ما ‪ :‬حرف نفى وانطمس انمحا واندرس وتاء التأنيث عايدة‬ ‫مضاف‬ ‫قبلنا وسبيلهم فا عل انطلمست‬ ‫من‬ ‫سبيلهم ومن د وننا أ ي‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫الى ضمير الاسلاف والسبيل الطريق الجادة وقد نصبوا أي بينوا‬ ‫وأظهروا واشرعوا والاعلام بفتح الهمزة جمع علم وهو الجبل الطويل‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٧‬۔‬ ‫العالي في الاصل ويطلق على كل ما ينصب على الطرق ليهتدى به‬ ‫المارون بمعنى العلامة والبيارق المتخذة على الاعواد واصل العلم‬ ‫في البريق الخرقة المتخذة على رؤوس الرماح كقول الشاعر يصف‬ ‫ويشبه محمر الشقيق على أعواده الخضر باحمرار الاعلام على الرماح‬ ‫الخضر في قوة التشبيه ‪.‬‬ ‫تصقد‬ ‫أو‬ ‫تصوت‬ ‫اذا‬ ‫الشقيق‬ ‫محمر‬ ‫وكان‬ ‫زبرجد‬ ‫من‬ ‫رماح‬ ‫على‬ ‫نشرن‬ ‫ياقوت‬ ‫اعلام‬ ‫وفيها أي في سبيلهم والصوى جمع صوة ككوة وكوى وهي‬ ‫حجر تجعل في الطريق شبه العلامة ليستدل المارة بها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ما اندرست قبل وجودنا طريق الاسلاف ولا‬ ‫لنهتدي مها ونصبوا ف‬ ‫انمحت انارهم بل اشرعوا لنا الاعلام‬ ‫طريقهم العلامات لنقصد قصدهم بل لم يتركوا لنا عذرا نعتذر به‬ ‫ابانوا واثروا والله أعلم ‪.‬‬ ‫وانفأى‬ ‫كابدوه‬ ‫ما‬ ‫افضع‬ ‫شأنهم‬ ‫عن‬ ‫حطة‬ ‫كابدتنا‬ ‫ما‬ ‫عليمها و‪:‬الكحبدرف با نفي وكابد يكابد مكابدة وكبدا بالتحريك أي‬ ‫شق‬ ‫لفتح الشدة والمشقة في الأمر والكبد أيضا الوسط‬ ‫والشأن الأمر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫قاسوه وعانوه‬ ‫أي‬ ‫بأفضع وكابدوه‬ ‫وبما متعلق‬ ‫أعظم‬ ‫ي‬ ‫وافنضع‬ ‫والانفياء‬ ‫انفرج‬ ‫يى‬ ‫أِ‬ ‫انقياء‬ ‫ينقى ع‬ ‫مضارعه‬ ‫ماض‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫الفرج ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول ما اشتدت علينا طريق ولا شقت علينا عن‬ ‫المعنى‬ ‫أمرهم‬ ‫سلفوا عليه أعظم مما كابدوه هم ف‬ ‫الذي‬ ‫الى شأنهم‬ ‫الوصول‬ ‫حتى انفرج لهم الضيق وانفتح لهم الباب والله أعلم ‪.‬‬ ‫لنا الذرى‬ ‫ومهدوا‬ ‫واشاموا‬ ‫وايمنوا‬ ‫وشرقوا‬ ‫غربوا‬ ‫هم‬ ‫هم ‪ :‬ضمير رفع منفصل مبتدأ عايد الى الاسلاف وغربوا‬ ‫ججههةةاالمغرب وشر قوا قصدوا ججههةا المشرق وا يمنوا قصدوا جهة‬ ‫قصدوا‬ ‫اليمن واشاموا قصدوا جهة الشام ومهدوا أي هيئوا والتمهيد تقدم‬ ‫التهييء ومهدت الدار أي هيأتها والذرى العلو والارتفاع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان من شأن الاسلاف واجتهادهم قد قصدوا‬ ‫جهات الارض غربا وشرقا ويمنا وشاما لتمهيد المجد والشرف أي‬ ‫لتقويمه حتى تم لهم مطلوبهم فمضوا والمجد ممهد والشرف قايم‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫فحمدوا صباحهم غب السرى‬ ‫وهم سروا بجدهم وجهدهم‬ ‫‪ 11‬قبله وحملة سر وا‬ ‫‏‪ ١‬لوا و ‪ ::‬عاطفة لما قبلها وهم مبتد أ معطوف‬ ‫الجر تحتمل‬ ‫الليل ‪7‬‬ ‫السبر ف‬ ‫فعل ماض‬ ‫خبره وسر وا بهبفتح السين‬ ‫ن تكون للمصاحبة والجد بكسر الجيم ضد الهزل‬ ‫‪7‬‬‫أن تكون سببية‬ ‫الاجتهاد‬ ‫الجيم بمعنى‬ ‫التراخي والجهد ربفتح‬ ‫وعدم‬ ‫وهو الاسراع‬ ‫وحمدوا‬ ‫أو للفصاحة‬ ‫تحصيل المراد والفاء ‪:‬‬ ‫البذل ف‬ ‫وهو غاية‬ ‫مدحوا وننوا والحمد مطلق المدح والثناء‬ ‫وكسر الميم اي‬ ‫بمتح الحاء‬ ‫على‬ ‫زمان منصوب‬ ‫وهو قد يرد ‏‪١‬بمعنى االشكر وصبا حهم ظرف‬ ‫الفصال ومن رمض‬ ‫الفجر ال وقت رمض‬ ‫الظرفية وهو من طلوع‬ ‫الشمس‬ ‫مالت‬ ‫وهو اذا‬ ‫الزوال‬ ‫ثم‬ ‫فضحوة‬ ‫الزوال‬ ‫قريب‬ ‫ال‬ ‫الفصال‬ ‫الشمس‬ ‫وهو اذا انحدرت‬ ‫ولو قليلا ةدم الظهيرة ة تم ا‬ ‫الى الغرب‬ ‫الشمس اذا غربت والغب بكسر الغين المعجمة عاقبة الشىء نقول‬ ‫حمدت غبه أي عاقبته ونصب الغب مفعول حمد مضاف الى السرى‬ ‫بالحد‬ ‫لليلا ونهارا‬ ‫المفاوز‬ ‫قطعوا‬ ‫‏‪ ١‬لذين‬ ‫وهم‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫المعنى‬ ‫والاجتهاد وبذلوا نفوسهم بغاية البذل حتى حمدوا سراهم وشكروا‬ ‫وتعالى‬ ‫والله سبحانه‬ ‫الانقلاب‬ ‫العاقبة وحسن‬ ‫من‬ ‫بزلحم بيا نالوه‬ ‫أ علم ‪.‬‬ ‫وسنى‬ ‫ارتفاعا‬ ‫تمثل الشهب‬ ‫شامخة‬ ‫سننا‬ ‫أقاموا‬ ‫هم‬ ‫هم ‪ :‬ضمير رفع منفصل عايد الى الاسلاف مبتدأ والجملة‬ ‫بعده خبره واقاموا فعل وفاعل اي بنوا والسنن جمع سنة وتطلق على‬ ‫كل بدعة خبرا وشرا وسنة النبي ية ما سنه لامته بامر وتقرير وفعل‬ ‫فكل ذلك سنة منه متبعة يلة والسنة من غيره تكون حسنة وسيئة‬ ‫والمراد بها هنا السنن الحسناوية لا غير وشامححة أي عالية مرتفعة وتمثل‬ ‫بضم أوله وتشديد ثالثه أي تشابه والشهب بضم الشين شهاب وهي‬ ‫لدراري والكواكب وارتفاعا حال من الشهب والسنى مصدر سنى‬ ‫يسنوا سنى أي اضاء حال ايضا من الشهب ويجوز جعلهما من فاعل‬ ‫شاخة ويجوز أيضا أن يكونا نعتين لسننا ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول والاسلاف هم الذين بنوا لنا سننا حسناوية‬ ‫‪.‬‬ ‫على احد والله أعلم‬ ‫لا تخفى‬ ‫تعطش الصادي الى نار الوغا‬ ‫هم أقدموا الجرد السراحيب لها‬ ‫هم ‪ :‬القول فيه كالذي قبله محلا وعودا واقدموا أي ارسلوا‬ ‫وسكون الراء جمع اجرد وهو الخيل‬ ‫واطلقوا والجرد بضم الجيم‬ ‫السابق أو الخبل ‪ 7‬لا رجالة فيها والسراحيب جمع سرحوب‬ ‫كأنابيب جمع أنبوب وهن الطويل من الخيل والماء المجرورة بلام‬ ‫_ ‪_ ٢١١‬‬ ‫الجر عايدة الى السنن ولام الجر للتعليل أي من اجلها وتعطش بضم‬ ‫تاء المضارعة وتشديد الطاء المهملة أي تشوق والعطشان المشتاق‬ ‫وعطشه يعطشه أي حبسه عن الورود والصادي الضيان ونار الوغا‬ ‫هيجان الحرب وشدتها ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم الذين ارسلوا الخيل السوابق الطوال‬ ‫لاظهار السنن تشوق الضيآن الى ورود نار الحرب والله أعلم ‪.‬‬ ‫مثل الدبور انح نحفلت عنها الطخا‬ ‫جحفلا فححفلا‬ ‫تزفي الخميس‬ ‫تزفي ‪ :‬بضم أوله من ازفاه يزفيه أي تسوقه وتفرق وفاعل تزفي‬ ‫ضمير الجرد والخميس الجيش العظيم والجحفل الجيش الكثير‬ ‫وانتصاب جحفلا فجحفلا على الحال وفاء العطف للترتيب ومثل‬ ‫منصوب على الحال من الجرد والدبور ريح تقابل الصبا وانجفلت‬ ‫‪.‬‬ ‫اي نقلعت وتفرقت وعن للسببية والطخا السحاب‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان من شأن تلك الجرد انها تفرق جيوش‬ ‫الاعداء وتسوقها الى ورى جيشا جيشا حال كونها شبه ريح الدبور‬ ‫كذلك لا يثبت عند هذه الجرد جيس والله أعلم ‪.‬‬ ‫العلا‬ ‫وا يتموا‬ ‫ا‪١‬‏ لعز‬ ‫قد‬ ‫معا‬ ‫‏‪ ١‬رملوا‬ ‫وعشبر ي‬ ‫مالي‬ ‫هي‬ ‫يا‬ ‫‪_ ٢١٢‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫يا هي مالي ‪ :‬كلمة مركبة تقال للتعجب من أمر حادث‬ ‫والعشير القريب والصديق وياء المتكلم مضافة اليه وأرملوا فعل‬ ‫ماض فاعله ضمير الاسلاف أي تركوها أرملة والأرملة النساء اللاتي‬ ‫فقدن أزواجهن والضعفاء المحتاجون والمعاقد بفتح الميم جمع معقد‬ ‫وهن المعاهد والعز والشرف وايتموا العلا أي صيروه يتيما واليتيم من‬ ‫مات أبوه وامه والواحد المنفرد الذى ليس معه أحد ‪.‬‬ ‫ماتوا وتركوا معاهد العز والشرف‬ ‫الاسلاف‬ ‫ان‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول‬ ‫أرملة ضعيفة لا محامي عنها وتركوا العلا يتيما منفردا ليس معه من‬ ‫الركا‬ ‫ودمت‬ ‫الحوض‬ ‫هدم‬ ‫قد‬ ‫غارهم‬ ‫أين‬ ‫الله‬ ‫رجال‬ ‫أين‬ ‫اين ‪ :‬اسم استفهام يسأل به عن المكان المبهم يقتضي‬ ‫التعجب مبتدأ ورجال القله أى حزبه وأهل دينه خبر المبتدأ وأين‬ ‫غارهم مبتدأ وخبره والغار مصدر غار يغار غيرا وغارا وغيرة والغيرة‬ ‫الاباء والامتناع والغيور كثير الغيرة واصل الغيرة على النساء والحرم‬ ‫عن المشاركة في حرمه ويجوز ان يريد بغارهم عزتهم لأن أصل الغيرة‬ ‫ناشئة من العزة فكل غيور عزيز في نفسه وعكسه أيضا وضمير‬ ‫الجمع عايد الى رجال الله وهدم الحوض ببنائه لما لم يسمى فاعله اي‬ ‫قشع والهدم الدك والقشع والحوض الورد المعدود لذلك ويجمع على‬ ‫حياض وأراد به مطلق الحياض لا الواحد ودمت أي كبست حتى‬ ‫‪_ ٢١٢٣‬‬ ‫_‬ ‫ساوت الارض والركا بضم الراء جمع ركية وهي الآبار والمنازف‬ ‫الاسلام‬ ‫والركا هنا مطلق منافع‬ ‫وأراد بالحياض‬ ‫للاستقاء‬ ‫المعدودة‬ ‫التى لا غنى عنها في حياته لا نفس الحياض والركا فقط وانما خصها‬ ‫بالذكر دون غيرهما لأن معظم المنافع منهيا ‪.‬‬ ‫الله وأهل دينه الذين يغارون عليه‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أين حزب‬ ‫ويحمونه ادعوهم للجهاد فان الحياض التي يردونها قد هدمت والآبار‬ ‫ولا بئر‬ ‫ولا حوض‬ ‫المقا م‬ ‫فعلام‬ ‫كبست‬ ‫قد‬ ‫منها‬ ‫يستقون‬ ‫‏‪ ١‬لتي‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫النتقا‬ ‫اليتيم‬ ‫الدر‬ ‫كأنها‬ ‫أين الذين استخلصت شيمتهم‬ ‫أين ‪ :‬اسم استفهام مبتدأ خبره الموصول وصلته‬ ‫صفا‬ ‫‪1‬ي‬ ‫‏‪ ١‬لشى ء وخلص‬ ‫وا ستخلص‬ ‫صفت‬ ‫وا ستخلصت ‪ 1‬ي‬ ‫وهي‬ ‫جمع درة‬ ‫‏‪ ١‬ستخلصت وا لدر‬ ‫‏‪ ١‬لطبيعة فا عل‬ ‫بكسر ا لشين‬ ‫وا لشيمة‬ ‫اللؤلؤ الكبيرة واليتيم الخالص والواحد المنفرد في صفته والمنتقا المختار‬ ‫تقول انتقيته وانتقوته أي اخترته ‪.‬‬ ‫الله عز‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أين الذين خلصت طبائعهم أي صفة‬ ‫وجل حتى صارت كالدر الخالص المختار من صفايها والله أعلم‬ ‫صفا‬ ‫حتى‬ ‫دهرهم‬ ‫مكدرات‬ ‫سرتهم‬ ‫محخصت‬ ‫‏‪ ١‬لذين‬ ‫أين‬ ‫‪_ ٢١٤‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ب‪:‬الصاد المهملة المشددة أى اخلصت تقول محصت‬ ‫اخلصته من غشه وتمحيص الشيءاذهاب ما به من‬ ‫النار الابريز‬ ‫ز‬ ‫شين حتى يحرج خالصا منه ومحص الله الذذب أي غفره واذهبه حتى‬ ‫صار صاحبه خالصا من ذنبه وسرتهم بكسر السين وتشديد الراء‬ ‫بعدها مثناة من فوق أي اصولهم والسراية الاصل ومحض النسب‬ ‫ومكدراة الدهر حدثاته ونوايبه واحزانه واضافة الدهر الى المكدرات‬ ‫اضافة الظرف مظروفه والضمير المضاف الى دهر عايد الى الاسلاف‬ ‫وحتى حرف يقتضي الغاية بمعنى الى ‪.‬‬ ‫انسابهم ما تكدر في دهرهم حتى صفا لحم دهرهم ونالوا مرادهم‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫اعني سيء العلم والدين الهدى‬ ‫أين الذين عرجوا الى السيا‬ ‫عرجوا ‪ :‬أي صعدوا وعرج يعرج عروجا وتعريجا صعدو رقى‬ ‫وعلا والسيا واحدا السموات وكل ما ارتفع على الارض وسميت‬ ‫السياء سيا لارتفاعها على الارض واعني أي أخص وفي قوله اعني‬ ‫استدارك من قوله الى السيا وخصه بسياء العلم والدين معطوف الى‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم والهدى كونه بدلا من الدين وكونه معطوفا بحذف العاطف‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول واين الذين ارتقوا وعلوا الى سياء العلم‬ ‫والدين بهممهم حتى وصلوا مطلوبهم والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪٢١0٥‬‬ ‫_‬ ‫وابقت الناس على مثل الدجا‬ ‫أين شموس الارض اني أفلت‬ ‫الشموس ‪ :‬جمع شمس وهي الكوكب المعروف والارض‬ ‫اسم جمع للاروض السبع والجمع أروض وانيا قلنا اسم جمع اذ‬ ‫لا مفرد له ولم يسمع ارضه وقيل هو لفظ يستوي فيه المفرد والجمع‬ ‫وكلما سفل فهو ارض وسميت الارض ارضا لكونها اسفل وكلا‬ ‫سفل فهو ارض والمراد بشموس الارض علياؤها وخيارها وانى‬ ‫بتشديد النون المفتوحة اسم استفهام بمعنى متى ويأتي بمعنى أين‬ ‫وكيف وافلت أي غربت وابقت أي تركت والناس اسم يراد به بنوا‬ ‫آدم ذكرانا واناثا وقيل يطلق على الجن ايضا وعندي انه من خصوص‬ ‫اسامي الانس وسموا الناس لكثرة نسيانهم ربهم وبهذا المعنى تدخل‬ ‫الجنة فيه وقيل سموا لاستئناسهم ببعضهم بعض ولظهورهم كيا‬ ‫سميت الجنة لاستتارهم وعدم ظهورهم وعليه فهو اسم مختص‬ ‫بالاناسي وعلى بمعنى في والجملة مفعول ابقى الثاني ومفعوله الأول‬ ‫الناس والدجا الليل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬وأين علياء الارض واخيارها الذين هم كالشموس‬ ‫المنيرة لما اين غربت وغابت وتركت الناس بعد غروبها في ليل حالك‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه والله أعلم‬ ‫لا مهتدون‬ ‫وصفوة الصفوة من هذا الورى‬ ‫أين الخيار العايذ الكون بهم‬ ‫‪_ ٢١٦‬‬ ‫__‬ ‫الفضلاء‬ ‫جمع خبر وهم‬ ‫الاخيار‬ ‫بمعنى‬ ‫بكسر الخاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيار‬ ‫من الناس وأهل المناقب والعائذ المجير والمانع والكون مطلق‬ ‫الحادثات وأراد به الخلق والكون المكان وبهم أي بالخيار والصفوة‬ ‫المختار وأراد بصفوة الصفوة المختارون من الاخيار والورى هم‬ ‫الخلق ‪.‬‬ ‫وأهل المناقب الذين يلتجي ء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وأين الفضلاء‬ ‫بهم الكون‬ ‫ويجيرونه من النوايب وأين المختارون من جميع الخلق فاني اسأل‬ ‫لا غيثها ولا السدا‬ ‫يا حربا‬ ‫أين ربيع الارض أين غيثها‬ ‫ربيع الأرض ‪ :‬حظها من مطر الربيع والربيع ربيعان ربيع‬ ‫شهور وربيع ازمنة فربيع الشهور شهرا ربيع الأول وربيع الآخر‬ ‫وربيم الأزمنة ربيعان ايضا فالربيعم الأول ربيع النور وهو الذي‬ ‫تتفتح فيه الأزهار والثاني الربيع الذي تدرك فيه الاثيار والربيع المطر‬ ‫والسنة ستة فصول كل فصل شهران شهران ربيع وشهران صيف‬ ‫وشهران قيظ وشهران ربيع النور وشهران خريف وشهران شتا‬ ‫والفيث المطر الكثير ويا حربا كلمة ندب وتوجع واصله واحربت‬ ‫بفتح الحاء وسكون الراء ففتحت الراء للاستثقال ولا نافية وغيثها‬ ‫منفي لا والسدا المعروف معطوف لا قبله ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢١٧‬‬ ‫‪ :‬يقول واين الذين حظ الارض وحمايتها لمقومون‬ ‫المعنى‬ ‫لاودها وأين الذين هم للارض غيث تحي وتزدهر بهم فاني اندبهم‬ ‫ولا معروف يرتجى والته أعلم ‪.‬‬ ‫التقى‬ ‫وقائد‬ ‫اه‬ ‫ضناين‬ ‫عباده‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫بقايا‬ ‫أين‬ ‫البقايا ‪ :‬جمع بقية واصلها ما بقي من الرسوم والمراد ببقايا الله‬ ‫أهل طاعته وفي قوله بقايا القه اشارة الى ان أهل طاعة الله قليلون في‬ ‫كل زمان لاسييا في زمانه وفي ظرفية ويجوز جعلها بمعنى من‬ ‫الله والقايد الذي يقود‬ ‫التبعيضية والظناين جمع ظنبن وهم خواص‬ ‫الدابة نقيض السايق فالقايد من امام والسايق من خلف وأراد‬ ‫بالقايد الذي يحمي الدين ويأخذ بزمامه لئلا يصاب بنقصان والتقى‬ ‫الورع ومطلق الدين ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وأين البقية من أهل طاعة الله عز وجل في‬ ‫عباده الذين هم خواصه وخواص خواصه المتمسكون بحبل الدين‬ ‫الآخذون بزمامه فانى اسأل عنهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫قد آسد الثعلب فينا وضرى‬ ‫أين اسود الغيل ماذا اغتالها‬ ‫‏_ ‪ ٢١٨‬۔‬ ‫‪ :‬جمع اسد والغيل بفتح المعجمة وسكون الياء‬ ‫الاسود‬ ‫الغلام العظيم الممتليى السمين والوادي كثير الاشجار وأراد بها‬ ‫المعرفون بالشجاعة والباس عند الشدايد وما اسم‬ ‫الشجعان‬ ‫استفهام وذا اسم موصول بمعنى الذي واغتالها أي خدعها صلة‬ ‫الموصول ويجوز ان تكون ماذا كلمة بسيطة مركبة من ما وذا‬ ‫الاستفهامتين مبتدأ وجملة اغتالها خبره واسد بتشديد السين وتخفيفها‬ ‫كاستا سداى صار الثعلب اسدا والثعلب مؤنث معروف وضرى أي‬ ‫علا والضاري الذي يعدو بطبعه من السباع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أين اسود المسلمين الذين شهروا بالشكيمة‬ ‫والبأس في البأساء وحين البأس ما الذي أصابها وخدعها فاني‬ ‫والذليل‬ ‫ضاريا‬ ‫اسدا‬ ‫الثنعلب‬ ‫اليوم‬ ‫صار‬ ‫فقد‬ ‫وادعوهم‬ ‫انشدهم‬ ‫عزيزا والله أعلم ‪.‬‬ ‫منتسى‬ ‫وصارت‬ ‫الدين‬ ‫حمية‬ ‫هيهات بعد ا لقوم شدق رحلها‬ ‫هيهات ‪ :‬اسم فعل مبني على الفتح مبتدأ بمعنى بعد وبعد‬ ‫ظرف زمان ضد قبل مبني على الفتح لكونه مضافا للقوم وأراد بالقوم‬ ‫هم المندوبون المسئول عنهم والشدق بكسر الشين وفتحه بعده دال‬ ‫مهملة البلاغة وطفطفة الفم أي استرخاؤه والاسترخاء في يد الخصم‬ ‫ورحلها بمعنى ترحلها مضاف الى شدق والهاء التي في رحلها عايدة‬ ‫الى حمية الدين ويحتمل ان يريد بالرحل المرحول عليه على ارادة نفس‬ ‫‪_ ٢١٩‬‬ ‫_‬ ‫الراحل وحمية الدين المحاماة والذب عنه وتاء التأنيث التى في صارت‬ ‫عايدة الى حمية الدين ومنتسى اسم مفعول خبر صارت أي منساة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول هيهات أي بعد بعدا كثيرا حمية الدين أي‬ ‫المحاماة والذب عنه بعد اولئك القوم الذين اسأل عنهم والحال ان‬ ‫المحامين اليوم قد اصابهم الوهن والاسترخاء وصارت الحمية للدين‬ ‫منسأة لا ذكر لها والله أعلم ‪.‬‬ ‫فمنتد ى‬ ‫فمجمع‬ ‫فمنهج‬ ‫فمعهد‬ ‫مسحد‬ ‫من‬ ‫انشدها‬ ‫انشدها ‪ :‬أي اسأل عنها والهاء عائدة الى أصحاب الحمية‬ ‫للدين أو الى الحمية مع ارادة اصحابها والمسجد واحد المساجد وأراد‬ ‫المجالس والاندية‬ ‫الطريق والمجمع موضع الاجتماع والمنتدى‬ ‫والمنهج‬ ‫والفاء في الكل للعطف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول فاني اسأل عن اصحاب الحمية للدين‬ ‫ومرن‬ ‫ا لبيوت‬ ‫أى‬ ‫من المساجد ومرن ا لدور‬ ‫عنهم كل ‏‪ ١‬لبحث‬ ‫وا بحث‬ ‫فلم اجدهم والله أ علم ‪.‬‬ ‫ثم حدست انها رهن الثرى‬ ‫فلم أجد منشودتي في موضع‬ ‫الفاء ‪ :‬للترتيب لأن عدم الوجدان مترتب على الانشاد واجد‬ ‫مجزوم بلم مضارع وجدو الوجدان الظفر ونيل المطلوب ومنشودتي‬ ‫أي حاجتي وهي وجدان القوم الذين ينشد عنهم فييا تقدم وثم‬ ‫للترتيب مع الامهال لأن الحدس يقع بعد تفكر وحدست أي ظننت‬ ‫والحدس الظن والتخمين والتوهم والهاء من انها عائدة الى المنشودة‬ ‫والرهن الشيء المرهون وهو المحبوس في مقابلة عوض هو غيره وقد‬ ‫يطلق الرهن على الملازم لشيء لا ينتقل عنه باختيار تقول فلان رهن‬ ‫فراشه أي ملازم له من مرض ونحوه والثرى التراب وأراد به موضع‬ ‫قبر الميت ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول بذلت الجهد في السؤال عن أصحاب الحمية‬ ‫شأنهم فظننت ظنا يغلب الى اليقين بأنهم أموات مدفونون في التراب‬ ‫فاذا هم كذلك في الواقع والله أعلم ‪.‬‬ ‫فيمن ثوى‬ ‫ثم ثوت آسفة‬ ‫احرارها‬ ‫على‬ ‫ناحت‬ ‫أرملة‬ ‫الأرملة ‪ :‬الضعيفة والجمع أرامل وهم الضعفاء من النساء‬ ‫والولدان والأرملة المحتاجة خبر مبتدأ محذوف أي هى أرملة ويجوز‬ ‫جعلها حالا من حمية الدين واذا قلنا خبر مبتدأ محذوف فالمقدر عايد‬ ‫المحاسن‬ ‫الى حمية الدين وناحت بكت والنوح البكا والندذب تعداد‬ ‫والاحرار الحياة والاخيار جمع حر والهاء عايدة الى حمية الدين وثم‬ ‫_ ‪. ٢٦٢١‬‬ ‫وتاء‬ ‫ماتت‬ ‫المغناة أي‬ ‫المغلثة أو بالتاء‬ ‫بالثاء‬ ‫للتراخى والترتيب وثنوت‬ ‫التأنيث عايدة الى الحمية واسفة أي حزينة حال من فاعل ثوت‬ ‫وفيمن ثوى أي فيمن مات ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان حمية الدين اليوم أرملة أي ضعيفة في غاية‬ ‫الضعف تبكي على فقد أصحابها الذين ماتوا عنها وكانوا حماتها ثم‬ ‫ماتت هي حال كونها من الاسف وعظيم الحزن فيمن مات من‬ ‫حماتها أي ماتت موتهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫مضى‬ ‫عمن‬ ‫حلف‬ ‫ف‬ ‫وليتنا‬ ‫بعد هم‬ ‫ر زئنا‬ ‫اواه‬ ‫اواه‬ ‫اواه اواه ‪ :‬بفتح الهمزة والواو تحففة ومشددة وكسر الاء وأواه‬ ‫كجير بكسر الهاء ‪ 7‬تنوين وبضم االهاء كحيث وبفتح الماء كأين‬ ‫وآه بالمد وكسر الماء غير منونة وأوه بفتح الهمزةوكسر الواو المشددة‬ ‫وكسر الماء بلا تنوين واو بكسر ‪ 7‬المشددة مع حذف الماء واوه‬ ‫بفتح الهمزة والواو المشدة وسكون الهما واووه بمد الهمزة وضم الووين‬ ‫وسكون ن الماء واه بالمد وكر الاحاء منونة واو بالمد وكسر الواو منونة‬ ‫وحذف الهاء وبلا تنوين واوته بابفتح الهمزة وسكون الواو وفتح المثناة‬ ‫من فوق وضم الهاء واوياه ربفتح الهمزةة وكسر الواو وفتح الياء المشددة‬ ‫فيها كلمة تقال عند الشكاية مؤلم‬ ‫وضم الهاء فهذا خمس عشرة‪:7‬‬ ‫ورزئنا أي أصبنا مبنى ‪ 11‬ل يسمى فاعله وبعدهم أي بعد أصحاب‬ ‫الحمية والخلف بفتح الخاء واللام القايم والعقب وعمر مضى أي‬ ‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول نشكو الى الله عز وجل ما اصابنا بعد أولئك‬ ‫من الحزن والبث ونتمنى ان نعيش في خلف قايم يقوم مقام من‬ ‫مات من حماة الدين ورعاة الحق والله أعلم ‪.‬‬ ‫ما يعقب الخزي ولا من يتقي‬ ‫ما في الحمى من دافع ومتق‬ ‫ما ‪ :‬حرف نفي والحما بكسر الحاء الذي يحمي ويذب عنه‬ ‫العدو وما يحميه الانسان من حريمه ومن زايدة والدافع المحامي‬ ‫عنن الحريم والمتقى المانع تقول فلان اتقيته عن عدوه‬ ‫الذى يدفع ع‬ ‫واتقيت العدو عن فلان أي منعته عن الوصول اليه وما موصول‬ ‫بمعنى يرد ويذود صلة‬ ‫أوله من ‪7‬‬ ‫ويعقب بضم‬ ‫اسمي‬ ‫مواالخزي واحد المخازي والفضايح التي يخزى بها الانسان ومن‬ ‫يلما لميسمى فاعله أي‬ ‫موصول اسمي أيضا ويتقي بضم آله‬ ‫يحذر ويخافه الغير ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس في الحمى أحد يدفع عنه وندب العدو‬ ‫ابدا ولا مانع يمنع عنه ويلجأ اليه ويرد الخزى والمهانة عنه ولا من‬ ‫يخافه ويخشا بطشه العدو والله أعلم ‪.‬‬ ‫وشنت الغارة في عقر الحمى‬ ‫قد ضاعت الحرمة بعد صونها‬ ‫‪ :‬أ ي قد ذهبت ضائعة وضاع الشيء يضيع‬ ‫قد ضاعت‬ ‫واحدة‬ ‫والحرمة بضم الحاء‬ ‫بلا فائدة‬ ‫ضيعا وضياعا وضيعة اذا ذهب‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫۔_‪‎‬‬ ‫المحارم وهي التي يحميها الانسان من حسبه ونسبه ومكانه وماله ان‬ ‫تنال بسوء وبعد صونها أي بعد حفظها وشن العدو الغارة يشنها شنا‬ ‫أي صبها عليهم من كل وجهة والغارة دفع الخيل في غزو العدو عند‬ ‫الصباح ويطلق في كل وقت خياله ورجاله وعقر الحمى أي نحره‬ ‫واراد بالعقر معلق الذبح ما يقع به التلف وأراد بالحمى نفس‬ ‫الدين ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول قد ذهبت المحارم ضايعة ليس لهما من يحميها‬ ‫العدو قد اجتهد اجتهادا‬ ‫وانتهكت انتهاكا عظيا بعل حفظها وهذا‬ ‫واتلافه بكل وجه‬ ‫نحره‬ ‫أي‬ ‫غاراته لأجل عقر الدين‬ ‫شن‬ ‫كليا ف‬ ‫والله أعلم‬ ‫ودعثر الزرب وخاس المرتعى‬ ‫جوه‬ ‫ذئاب‬ ‫الحي‬ ‫وطرق‬ ‫الطرق ‪ :‬الاتيان بالليل وأراد به مطلق الاتيان ليلا ونهارا‬ ‫والحي المنازل ومواضع السكنى مفعول طرق والذئاب جمع ذئب‬ ‫وهو الكلب المفتيس وعنى به عموم المفتيس من السباع كناية عن‬ ‫مطلق الاعداء والجو الهوى وكل ما انخفض من الارض مضاف الى‬ ‫ل‬ ‫الى الجو ودعثر مبني‬ ‫ذئاب والضمبر عايد الى الجي مضاف‬ ‫يسمى فاعله أي مزق وهدم والزرب بناء الغنم تأوي اليه بالليل‬ ‫وأراد به عموم البناء النافع المانع وخاس أي فسد وانتن والمرتعى‬ ‫الذي يرعى ويؤكل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وقد اتى العدو ليلا ونهارا لمنازل الحي ومواضع‬ ‫ومعا ش‬ ‫معا شهم‬ ‫بم‬ ‫وهد موها وفسد‬ ‫ومزقوا مساكنهم‬ ‫ا لسكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫دوابهم والله‬ ‫ان سمع الليت دعاء من دعا‬ ‫قبورهم‬ ‫الجي ف‬ ‫رعاة‬ ‫ادعو‬ ‫ادعو ‪ :‬أي انادي والرعاة جمع راع والحي المنازل ورعاتها هم‬ ‫الذين يحمونها وفي قبورهم جملة حالية من رعاة الحي أي حال كونهم‬ ‫كائنين في قبورهم ويجوز جعل جملة الجار والمجرور خبرا لمبتدأ‬ ‫محذوف وتكون الحملة حالية أ ي وهم في قبورهم وان سمع أي لو‬ ‫من‬ ‫المستقبل ودعاء‬ ‫معنى‬ ‫ف‬ ‫الماضي‬ ‫يسمع يجعل‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫أو‬ ‫يسمع‬ ‫دعا أي نداء من ناداهم ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول اني أنادي حماة الجي أي المنازل من جميع‬ ‫المعنى‬ ‫من‬ ‫نداء‬ ‫الاموات‬ ‫قبورهم لو يسمع‬ ‫ف‬ ‫كونهم‬ ‫حال‬ ‫وهم‬ ‫الاماكن‬ ‫ناداهم لسمعوا لكن لا يسمع للأموات وأراد بالأموات من الرعاة‬ ‫هم الذين في زمانه أحياء في ظاهر أمرهم أمواتا في المعنى لأن من‬ ‫رضي بالذل والعجز من غير عذر يعذر به فهو ميت معدود في الموتى‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫احيائهم لعل منهم من وعى‬ ‫أدعوا لها الأموات اذ آيست من‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫_‬ ‫الهاء ‪ :‬المجرورة باللام عايدة الى الحرمة والأموات جمع واذ‬ ‫ظرف زمان كحين والاياس القنوط وعدم الرجا والاحياء ضد‬ ‫الأموات جمع حي ويحتمل أن يريد بالاحياء البطون من العرب ولعل‬ ‫ا لذي ووعا يعي وعيا ووعاء أي‬ ‫معناه ا لت جي ومن بمعنى‬ ‫حرف‬ ‫سمع ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني انادي للحرمة الاموات حين ايست من‬ ‫التوبيخ لابناء زمانه مالا من يد عليه فانه لم ييأس من اجابة الأموات‬ ‫اجابة‬ ‫زه قطع رجاه من‬ ‫محله ‪7‬‬ ‫ا لترجى ف‬ ‫ا تى بحرف‬ ‫بحيث‬ ‫الاحياء اصلا والله أعلم‬ ‫حول المراعي ما ثغى وما رعى‬ ‫يا أيها الراعي انتبه فيما بقى‬ ‫الراعي ‪ :‬الحافظ والحامي والحاكم وسمي الحاكم راعيا‬ ‫لحفظه لرعيته وقوله يلة كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته أي‬ ‫كلكم حافظ والمرؤ راع لأهل بيته ان لم يحطهم بحفظه وعدله‬ ‫فمسئول عن تضييعه وانتبه أمر بالانتباه وهو التيقظ والفاء للبيان وما‬ ‫نافية وبقي أي وجد وحول ظرف مكان بمعنى الجهة وزيد حول‬ ‫البيت أي في جهته والحول ظرف زمان أيضا اثنا عشر شهرا والمراعي‬ ‫جمع مرعا وهو مكان الرعي وما اسم بمعنى الذي وثغى يثغي وثيغوا‬ ‫ثغى وثغيا صوت والثغثغة صوت الدواب وصياحها ويطلق على كل‬ ‫‪_ ٢٢٦‬‬ ‫_‬ ‫صياح وما موصول اسمي ايضا ورعا يرعى رعيا ورعيا أي أكل من‬ ‫نبات الأرض‬ ‫والرعي أكل نبات الارض وثغى ورعا فعلا ماض في‬ ‫‪.‬‬ ‫معنى الاستقبال‬ ‫المع‬ ‫نى ‪ :‬يقول يا ايها الحافظ والحامي تيقظ من غفلتك‬ ‫ونومك فان من ترعاه قد ضاع وتفرق حتى لم يبق في جهة المرعى‬ ‫ولا ما يرعا ابدا وا لله أ علم ‪.‬‬ ‫ولا قر يبا منه ما يصوت‬ ‫من‬ ‫لو كان‬ ‫ا ومسمعا‬ ‫صوق‬ ‫يضح‬ ‫الندا‬ ‫هذا‬ ‫يزعجه‬ ‫يضح ‪ :‬أ ي يضرب وينال والضح الصوت الشديد المصم‬ ‫لشدته وصوتي أ ي ندائي فاعل يضح ومسمعا بفتح الميمين فيها على‬ ‫انه مصدر سمع أبوكسر الميم الثانية منهيا على انه ظرف مكان‬ ‫التكثير لا الواحد‬ ‫لارادة‬ ‫موضع السمع وكر ره‬ ‫كالمطلع والمجلس اي‬ ‫المساجد‬ ‫تريد كثيرا من‬ ‫ومسجدا‬ ‫كقولك دخلت مسجدا‬ ‫وا لا ثنين‬ ‫دخلتها حتى لا حصرها بعد وكان تامة لا خبر لها بمعنى لو وجد‬ ‫ومن بمعنى الذي ويزعجه بضم أوله مضارع ازعجه الرباعي ويجوز‬ ‫أقلقه وقلعه من مكانه وأراد بقوله‬ ‫النلاثنى أي‬ ‫فتح أوله من زعجه‬ ‫هذا الندا اشارة الى قوله يا أيها الراعى الى اخره ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان ندائي ذلك يضح آذانا كثيرة أي يصلها‬ ‫ويصمها لشدة بلاغه لو يوجد أحد من الناس يقلقه ويقلعه ذلك‬ ‫النداء لأجاب لكن لم يوجد أحد ابدا والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫_‬ ‫عي بها الطب وعيت الرقا‬ ‫باردة‬ ‫جنة‬ ‫قومي‬ ‫أصبح‬ ‫أصبح ‪ :‬بمعنى صار من اخوات كان الناقصة وقومي أي‬ ‫جماعتي اسم اصبح والقوم الجاعة الرجال والنساء أو مختصر بالرجال‬ ‫وأشخاصا‬ ‫أجساما‬ ‫بالتبعية وجنة بضم الجيم خبر اصبح أي‬ ‫والنساء‬ ‫الطعام‬ ‫وبرد‬ ‫رخوة كثيرة البطي ع‬ ‫أي‬ ‫الجسم المتنشخص وباردة‬ ‫والحثة‬ ‫وعي الأ مر وعى‬ ‫فتر وبرد فلان عن خصمه تراخا عن مقا ومته‬ ‫كرضي وتعايا وتعيا واستعيا أي عجز ولم يهتد واحتار عنه وباء الجر‬ ‫للسببية ألولتعليل والهاء المجرورة عايدة الى الجثة والطب بفتح‬ ‫الطاء الطبيب الماهر الحاذق وبتثليث الطاء نفس العلاج للأجسام‬ ‫وا لعلم بعلاجها والنفس وعيت عجزت والرقا ة جمع راق بضم الراء‬ ‫لاجل‬ ‫اكتفاء‬ ‫الكلمة‬ ‫وحذفت لام‬ ‫ووال‬ ‫جمع قاض‬ ‫وولاه‬ ‫كقضاة‬ ‫الروي ويجوز آن يكون مصدر رقى يرقى رقاء ورقى فيكون بكسر‬ ‫الراء كرضي رضى ورضاء‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول قد صارت جماعتنا الذين نرجوا منهم اتباع‬ ‫والقيام م عليه أجساما ‪:‬باردة أى ي رحروخوهة ‏‪١‬بطيئة اعجع‪;:‬جر‬ ‫السلف الصالح‬ ‫علاجها الاطباء الماهرين والرقاة الحاذقين فلا علاج لهم البتة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الا كاثار الحيا على الحصى‬ ‫البابهم‬ ‫على‬ ‫ما اثر النصح‬ ‫_ ‪_ ٢٢٨‬‬ ‫ما ‪ :‬نافية واثر يؤثر اثرا وتأثيرا أي لم يقدح والاثر بمعنى التأثير‬ ‫أي لم يعمل والنصح بضم النون بث النصيحة باخلاص للمنصوح‬ ‫لوجه الله وعلى بمعنى في الظرفية أتوبقى على اصلها للاستعلاء والا‬ ‫حرف استثناء وكاف التشبيه اسم بمعنى مثل وهو المستثنى بالا واثار‬ ‫جمع أثر والحيا بفتح الحاء المهملة وهو المطر والحصى مطلق الحجر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني نصحت قومي وبالغت في نصحهم‬ ‫واجتهدت كل الاجتهاد فلم يعمل نصحي في قلوبهم ولم يؤثر فيهم‬ ‫شيئا الا مثل ما يعمل المطر في الحجر الصلد ولم يرد انه اثر شيئا بل‬ ‫أراد انه لم يؤنر ابدا لأن المطر لا يؤنر في الحجر شيئا الا الندوة فاذا‬ ‫مضى عليه وقت جف وهو غير مؤثر والله أعلم ‪.‬‬ ‫الا كيا يرسخ في الصخر الصدى‬ ‫وما رسوخ الوعظ من قلوبهم‬ ‫ما ‪ :‬نافية والرسوخ بضم الراء مصدر رسخ يرسخ رسوخا أي‬ ‫ثبت والوعظ التذكر والنهي والزجر بالموت وأيام الآخرة والحشر‬ ‫والحساب وبالنار والمناقشة ووعظه يوعظه أي ذكره بيا يزجره ومن‬ ‫بمعنى في والقلوب جمع قلب وهي محل الوعظ الوعظ والزجر فاذا‬ ‫انزجر القلب ورجع انزجرت جميع الجوارح وقيل ما في يوم الا تقول‬ ‫الاعضاء للقلب اتق الله فينا فانك ان صلحت صلحنا وان فسدت‬ ‫فسدنا فانيا نحن لك تبع فاتق الله والقلب هو العقل وسمي قلبا‬ ‫الشهوات والا حرف‬ ‫لتقلبه ويسمى عقلا لانه يعقل النفس عن‬ ‫‪_ ٢٢٩‬‬ ‫_‬ ‫استثناء والكاف الذي في كيا اسم للتشبيه بمعنى مثل وهو المستثنى‬ ‫وما مصدرية مسبوكة مع ما بعدها مصدرا ويرسخ صلة ما مضارع‬ ‫رسخ والصخر الحجر العظيم أو أراد به الجبل والصدا ما يرده الجبل‬ ‫من الصوت والصدا ايضا ودك الحديد ويطلق على كل ودك والصدا‬ ‫العطش والمعنى الأول هو المراد هنا ‪.‬‬ ‫نفسي ف‬ ‫التا م وا جتهدت‬ ‫قد وعظتهم ‏‪ ١‬لوعظ‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫وعظهم فلم يثبت الوعظ في قلوبهم الا كثبوت صوت المصوت في‬ ‫الحجر العظيم الصلد أي الجبل فانه يرد بصوت المصوت فاذا سكت‬ ‫سكت ولم يعمل شيئا غير ذلك وفيه النفي المعنوي فانه لم يرد ثبوت‬ ‫شيء في الوعظ بل أراد عدم الثبوت اصلا والله أعلم ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫لحر‬ ‫ولا‬ ‫تكرمة‬ ‫عندهم‬ ‫الكلام‬ ‫لاحرار‬ ‫ولا‬ ‫طيبه‬ ‫أي‬ ‫الكلام‬ ‫قبله ولا نافية ولاحرار‬ ‫لا‬ ‫عاطف‬ ‫‪:‬‬ ‫الواو‬ ‫وحسنه والتكرمة بضم الراء أي كرامة ورحمة ولا نافية أيضا والحر‬ ‫بضم‬ ‫وضد العبد ومستوى‬ ‫الناس‬ ‫الكريم والشريف من‬ ‫بضم الحاء‬ ‫الميم وفتح الواو أي احترام ‪.‬‬ ‫هذا الزمان كرامة‬ ‫اصحاب‬ ‫وليس عند‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫ا لمعنى‬ ‫ولا حرمة للكلام الطيب الحسن واحترام لكريم ولا لشريف من‬ ‫الناس وأراد بطيب الكلام هو الوعظ وبث النصح ونحوهما والحث‬ ‫على الخصال الحميدة دنيا واخرى والله أعلم ‪.‬‬ ‫تجتوى‬ ‫لا‬ ‫داره‬ ‫الكريم‬ ‫ان‬ ‫ديارهم‬ ‫فتجتوي‬ ‫ننصحهم‬ ‫تنصحهم ‪ :‬مضارع نصح وهو بث النصيحة باخلاص لوجه‬ ‫النه وهو شعبة من الدين بل الدين كله لقوله ينة انا الدين النصيحة‬ ‫قالها ثلاثا والفا للفصاحة ويجوز جعلها للترتيب وتحبتوي بضم أوله‬ ‫يسمى فاعله أ ي تكره واجتوى بيته أ ي كرهه وديا رهم جمع‬ ‫مبني ‪1‬‬ ‫استوطانهم أو مبنى للفاعل بمعنى تمرض‬ ‫اماكنهم ومواضع‬ ‫أي‬ ‫دار‬ ‫خالية‬ ‫اي‬ ‫تصر جاوية‬ ‫ساكنها منها حتى‬ ‫خروج‬ ‫بالاجتواء‬ ‫او اراد‬ ‫والكريم‬ ‫الى اخر البيت مستأنفة استئنافا نحويا‬ ‫وحملة ان الكريم‬ ‫الشريف وضد البخيل وداره أي بلده ووطنه لا تحجتوى أي لا تكره ‪.‬‬ ‫‪ :‬يقول فانك تنصحهم بالمودة والاخلاص تريد‬ ‫المعنى‬ ‫مكروهة‬ ‫‏‪ ١‬لنصح حتى تصر ديا رهم مبغوضة‬ ‫فلا يقبلون‬ ‫صلاحهم‬ ‫الشريف‬ ‫الكريم‬ ‫لكونهم لئاما فان‬ ‫سيرتهم‬ ‫وسوء‬ ‫وذلك لخساستهم‬ ‫ساكن‬ ‫لكل‬ ‫محبوبة‬ ‫تكون‬ ‫بل‬ ‫ساكنا‬ ‫ولا ينقمر‬ ‫بلاده‬ ‫لا تكره‬ ‫والله أعلم‬ ‫أو ماء جسا‬ ‫الى جماد ذاب‬ ‫ذهبت‬ ‫لو‬ ‫نصايحا‬ ‫امحضهم‬ ‫امحضهم ‪ :‬أي اخلص لهم والمحض الخالص الصافي‬ ‫ا لشعر ولو‬ ‫جمع نصيحة غير مصر وفة وصرفها صر ورة‬ ‫وا لنصايح‬ ‫عائدة‬ ‫التأنيث‬ ‫القصد والتوجه وتاء‬ ‫والذهاب‬ ‫لو قصدت‬ ‫دهبت أي‬ ‫‪_ ٢٢١‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫الى نصائحا والجهاد الحجر وكل جسم يابس من حجر وغيره وذاب‬ ‫أى سال وجرى وانفت أوماء معطوف الى جماد معم حذف الجار‬ ‫تقديره أو الى ماء والماء معروف أو أراد بالماء كل مايع سيال من ماء‬ ‫وغيره وجسا أي جمد ووقف ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اني وجهت لهم نصايحا عظيمة الشأن كثيرة‬ ‫العدد باخلاص غير مشوبة بكدر لو ذهبت نصايحى تلك أي‬ ‫توجهت وقصدت الى الاجسام الجامدة من الاحجار وغيرها‬ ‫لا تفتت وسالت ولو توجهت ايضا الى ماء جار لصار جامدا واقفا‬ ‫وذلك من قوة تأثيرها وهي لم تؤثر في المنصوحين رالته أعلم ‪.‬‬ ‫القلا‬ ‫وينفيها‬ ‫اللؤم‬ ‫يقرضها‬ ‫مكارها‬ ‫نصايحي‬ ‫فتنشنى‬ ‫الفاء ‪ :‬للفصاحة أو للترتيب وتنثني مضارع انثنى في معنى‬ ‫الماضي أي فترجع بمعنى فرجعت فهو اخبار معنى انشأ ونصايحي‬ ‫فاعل تثني ومكارها أي قبايح مكروهه حال من النصايح ويقرضها‬ ‫بفتح أوله أي يقطعها والقرض القطع بالمقراض واللؤم بضم اللام‬ ‫المشددة وسكون الواو الذم والشتم وتنفيها بفتح أوله أي يطردها‬ ‫والقلا بفتح القاف البغض ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول فاني أنصحهم فترجع نصاحي حم قبايح‬ ‫مبغوضة مردودة غير مقبولة يقطعها الدم والشتم ويطردها البعض‬ ‫منهم والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪٢٢٢‬‬ ‫عزايم الرأي اذا لاح الحلا‬ ‫نمحوذ‬ ‫لزاز‬ ‫النصح‬ ‫سيدرك‬ ‫سيدرك ‪ :‬بضم أوله من ادرك يدركه أي ينال ويلحق‬ ‫أبومعنى يعلم والنصح اما فاعل يدرك ان قدرناه بمعنى ينال‬ ‫أو يلحق أو مفعول يدرك ان قدرناه بمعنى يعلم واللزاز بكسر اللام‬ ‫الشجاع شديد الاسر والمحوذ بضم الميم وكسر الواو اسم فاعل حوذ‬ ‫صفة صفة اللزاز بمعنى حاذق والمشمر للامور القاهر لها لا يشذ‬ ‫قطع الارادة للشيء والرأي‬ ‫عليه شيء والعزايم جمع عزيمة وهي‬ ‫الى عزايم وعزايم بدل اشتيال من النصح لان‬ ‫الفكرة مضاف‬ ‫النصح مشتمل عدم العزايم ولاح أي ظهر والحل بكسرالحاء‬ ‫لضرورة الشعر اصله جبل المدينة وأراد‬ ‫المهملة ممدود أوقصره‬ ‫‪.‬‬ ‫به الشدة‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول سيعلم حقيقة نصحي وقولي رجل شجاع‬ ‫حاذق في اموره مشمر لا يفوته غامض وان نصحي ذلك هو الرأي‬ ‫الصايب قطعا لا غيره وذلك كأني اذا اظهرت الشدة ووقع المحذور‬ ‫فسوف يعلمون اني ناصح والله أعلم ‪.‬‬ ‫لو مكنتهم زلزلت قلب العدا‬ ‫لقد نفت عني الرجال شيمة‬ ‫اللام ‪ :‬جواب قسم محذوف يقدر والله ‪ . .‬الخ ‪ .‬وقد‬ ‫ححدت‬ ‫ونفت أي‬ ‫تحقيق ما بعده‬ ‫رمض‬ ‫المقال‬ ‫ونفاه عنه‬ ‫وانكرت‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫انكره وجحده وأبعده والرجال جمع رجل فاعل نفت وأراد بهم الذين‬ ‫لم يزل ينصحهم والشيمة الطبيعة والحملة الشديدة في الحرب‬ ‫والمحامات والحث ومكنتهم أي تمكنت منهم واصدقوها بالفعل‬ ‫زلزلت أي ارجفت وقلقلت والزلازل الرواجف وتزلزل قلبه تقلقل‬ ‫يثبت لشدة هول ونحوه وقلب العدى باضافة المفرد الى الجمع‬ ‫فلم‬ ‫وأراد القلوب والعدى جمع عدو وانما افرد القلب وجمع المضاف اليه‬ ‫وهو العدى لانهم كنفس واحدة وقلوبهم ككةقلب واحد ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول اقسم الله لقد نفت أي انكرت ايتاء زماني عني‬ ‫أي منى شيمة أي طبيعة ذات حب ومحامات لهم وليس الأمر كذلك‬ ‫بل ف شيمة لهم عظيمة لو تمكنت منهم ووقعت في قلوبهم مثلي لنبت‬ ‫منها أمر تتزلزل منها قلوب الاعداء فلا تثبت عندها قلوبهم‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫للمدعا‬ ‫بينتي‬ ‫تكذيبهم‬ ‫أفيتهم‬ ‫ان‬ ‫أعجز‬ ‫لكنني‬ ‫لكن ‪ :‬هي الناصبة وياء المتكلم اسمها ومعناها الاستدراك‬ ‫واعجز مضارع عجز أي عدم وعجز عن بينته أي عدمها وافيتهم‬ ‫بضم أوله من افاته يفيته أي ابطلهم واذهبهم وافات قوله يفيته‬ ‫اذهبه وابطله وتكذيبهم أي جحودهم والتكذيب الانكار ن‬ ‫وباء الحر سببيةوالبينة بتخفيف الياء وتشديدها الحجة التى ث تبتتت‬ ‫"‪7‬‬ ‫الدعوى والمدعا بضم الميم وفتح العين المطلوب ثبوته لآن‬ ‫‪_ ٢٢٤‬‬ ‫_‬ ‫تنبني على ثلاثة على مدعي ومدعا عليه ومدعا فيه فالمدعي بكسر‬ ‫العين هو الطالب والمدعا عليه هو المطلوب منه والمدعا فيه هو الحق‬ ‫الذي وقع عليه الدعوى ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لكننى لا أقدر ان ابطل تكذيبهم اياي‬ ‫من‬ ‫بينتي لما ا دعيه‬ ‫بنيتي أ و مع وجود‬ ‫بسبت‬ ‫لشيمتي‬ ‫وجحود هم‬ ‫المحامات والذب الى غيره لأنهم لا يسمعون مني بينة ولا يصغون‬ ‫لحجة وذلك لشدة رسوخ الانكار في قلوبهم فلا يزيله شيء‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فتاركت أحلامها الى الهوى‬ ‫ان القلوب استشعرت جبلة‬ ‫‪ :‬أي علمت وفطنت وجبلة بتشديد اللام حال‬ ‫استعرت‬ ‫وهو القلوب وجبلة الشيءطبعه وخلقته التي‬ ‫من فاعل استشعرت‬ ‫طبع عليها وقوله تعالى والحجبلة الاولين أي الخليقة والفاء للفصاحة‬ ‫وتاركت أ ي رفضت وهاجرت والمتاركة مفاعلة وهي أن يترك كل‬ ‫واحد صاحبه من المتتاركين وتتارك الخصيان بمعنى ترك واحد منها‬ ‫صاحبه أو بمعنى صيرت بمعنى تركت فاتى بالمفاعلة على غير بابها‬ ‫أي لم يردها والاحلام ببفتح الهمزة جمع حلم بكسر الحاء العقل‬ ‫والاناءة والهوى الميل الى لتدل والحب له ‪.‬‬ ‫لمعنى ‪ :‬يقول ان قلوب اولئك الرجال الذين انكروا عني‬ ‫شيمتى قد علمت طبعا من ذاتها بحقيقة ما ادعيه وأقوله لكن‬ ‫‪ ٢٢٥‬۔‬ ‫‏_‬ ‫استحوذ عليها الشيطان فرفضت علمها ذلك ومالت الى الضلال‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫غوى‬ ‫لمن‬ ‫هادية‬ ‫بحسنها‬ ‫ليس العصور الغر ان تكشفت‬ ‫العصور ‪ :‬بفتح العين وضم الصاد من ابنية التكثر اسم‬ ‫ليس وهادية خبرها والعصور الكريم والغر بضم الغين الباسل في‬ ‫شجاعته صفة للعصور وان تكشفت أي ظهرت وفاعل تكشفت‬ ‫محذوف يعود الى بدعة أو ضلالة أو نحوها وبحسنها جار ومجرور‬ ‫متعلق بتكشفت وباء الجر سببية أو للمصاحبة أي بسبب حسنها‬ ‫والجملة مقدرة حالا من فاعل تكشفت أى‬ ‫أو بمعنى مع حسنها‬ ‫حال كون تلك البدعة حسنة أو بمعنى حسينة عندهم وجملة الشرط‬ ‫وجملة الحال معترضتان بين اسم ليس وخبرها وهادية خبر ليس‬ ‫بمعنى هاديا والهاء للتعظيم والتكثير أو بمعنى مهداة ولمن غوى اي‬ ‫لمن ضل ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس الكريم الباسل المجتهد في النصح‬ ‫والوعظ مهداة لمن ضل بهواه وحاد عن طريق تقواه اذا ظهرت البدع‬ ‫والضلالة حال كونها حسينة جميلة عند أهلها ولو بذل جهده وقواه في‬ ‫من يشاء‬ ‫الله يهدي‬ ‫من أحببت ولكن‬ ‫ذلك انك لا تهدي‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٢٦‬‬ ‫_‬ ‫والسيف بالشفرة يفضل العصى‬ ‫معتبر‬ ‫بفعله‬ ‫امرء‬ ‫كل‬ ‫كل امرء ‪ :‬أي كل انسان والمرؤ الذكر من بني ادم وأراد ده‬ ‫عموم بني آدم ذكرا كان أو انثى والانثى مرأة وباء الجر التي في بفعله‬ ‫سببية أو للمصاحبة ومعتبر بضم الميم وفتح التاء والباء أي محتبر‬ ‫ومتصف اعتبرته أي اختبرته وشفرة السيف حده ويفضل بفتح أوله‬ ‫عليه وعلاه‬ ‫وضم ثالنه أي يشرف وفضل عليه وفضله أي شرف‬ ‫بشرفه والعصى أراد بها مطلق الخشبة ‪.‬‬ ‫المعنى ‪:‬يقول ان كل انسان يعرف زينه من شينه بفعله أي‬ ‫بعمله ففعله اختبار له وميزان به يزين ويفوق على اقرانه كا ان‬ ‫استوى اتصاف الخشبة‬ ‫السيف يفوق على الخشبة بحده ولولاه‬ ‫والسيف فبالحد يفضل ويشرف والله أعلم ‪.‬‬ ‫درى‬ ‫وليته‬ ‫السيل‬ ‫يحمله‬ ‫غافلا‬ ‫فرأيت‬ ‫عيني‬ ‫نتحت‬ ‫فتحت ‪ :‬ضد أغلقت والفتح يكون في الأجفان لا في العين‬ ‫نفسها وانما سياها بالعين من باب تسمية الاخص بالاعم لآن العين‬ ‫اسم يشمل الحدقة والسواد والنقطة والأجفان والمدامع أيوكون على‬ ‫حذف مضاف وأصله فتحت أجفان عينى ورأى بصرية والفاء‬ ‫للفصاحة وغافلا أي ساهيا مفعول رأيت وجملة بجملة السيل نعت‬ ‫لغافلا وليت للتمني ودرى أي انتبه ‪.‬‬ ‫۔‪_ ٢٢٧ ‎‬‬ ‫المعنى ‪:‬يقول اني فتحت أجفان عيني لانظر حالة الناس في‬ ‫زماني هذا وكيف هم فيه فرأيتهم أصنافا رجلا غافلا أي ساهيا‬ ‫استحوذ عليه غفوله حتى حمله السيل ولم ينتبه من غفلته وليته انتبه‬ ‫ودرى والله أعلم ‪.‬‬ ‫كأنه جزل الغضى وما وعى‬ ‫جنانه‬ ‫في‬ ‫والنار‬ ‫ونايما‬ ‫الواو ‪:‬ع‪:‬اطفة لما قبله والواو التى في والنار للحال والنار مبتدأ‬ ‫وفي جثيانه بضم الجيم خبره والجملة حالية من المستتر في ونايما وجزل‬ ‫الغضى أي حطبه والجزل الخطب الغليظ اليابس والغضى شجر‬ ‫معروف وقيل هو شجر الطلح وما وعا أي وما علم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ورأيت رجلا نايما أخذه نومه والنار واقعة في‬ ‫جسده تأكله أكلا فلم يتيقض من نومه ولم يعلم بها فهو كأنه حطب‬ ‫يابس لا علم له بيا فيه كأين والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومزدرى‬ ‫خازيا‬ ‫يعيش‬ ‫بأن‬ ‫مفتخرا‬ ‫بذله‬ ‫وراضيا‬ ‫الواو ‪:‬عاطفة لما قبلها وراضيا أي قانعا مستكينا وباء الجر‬ ‫للتعدية والذل الاهانة والصغار ومفتخرا أي ممتدحا لنفسه نعت‬ ‫لراضيا والباء الت في بان للالصاق وان مصدرية ويعيش أي يقيم‬ ‫ويحيا مسبوكها وخازيا أي مفتضحا حال يعيش ومزدرى بضم الميم‬ ‫وفتح الدال والراء وسكون الزاء أي محتقرا ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٢٨‬‬ ‫_‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ورأيت رجلا راضيا قانعا بمقام الاهانة والذل‬ ‫يفتخر باهانة نفسه في حياته وراضيا بأن يحيا مفتضحا عند الناس‬ ‫محتقرا في الامة والله أعلم ‪.‬‬ ‫الرجا‬ ‫الى‬ ‫الرجا‬ ‫من‬ ‫ظاله‬ ‫يفزه‬ ‫مستضعفا‬ ‫ومؤمنا‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة أيضا لما قبله والمؤمن الممتثل لامر القه امرا ونهيا‬ ‫مغلوبا مقهورا ويفزه بمتح‬ ‫اي‬ ‫وفعلا وتركا وضد ه الكا فر ومستضعمفا‬ ‫أ وله وكسر ثانيه أ ي يزعجه ويلجيه ومن الرجا الى الرجا أ ي من رجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫رجاء‬ ‫الى‬ ‫الحياة‬ ‫شي ع‬ ‫على‬ ‫لا يقدر‬ ‫مؤمنا مستضعفا‬ ‫ورأ يت‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫يخاف على نفسه يردده ظالمه من رجا الموت الى رجا الحياة أي لا هو‬ ‫دايا‬ ‫عذاب‬ ‫عليه فيستريح فهو ف‬ ‫تاركه على حياته ولا هو قضى‬ ‫والله أعلم‬ ‫‏‪ ١‬لدوا‬ ‫للحر‬ ‫‏‪ ١‬لاراء‬ ‫وا رشد‬ ‫متهےا‬ ‫نفسه‬ ‫ف‬ ‫وعاثلا‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة أيضا والعاقل ضد المجنون وأراد به الكيس‬ ‫فى أموره المتقن يضع الاشياء في قالبها ومتهما بضم الميم وفتح التاء‬ ‫المشددة مع فتح الهاء اسم مفعول أي مظنونا فيه الظن السوء‬ ‫مشكوكا في أمره وارشد الاراء اي اقربها رشاد أو اصوبها والاراء جمع‬ ‫رأي وهو ما يخرج من نتاج الفكرة بعد طول تدبر ورسوب امعان‬ ‫_ ‪٢٢٩‬‬ ‫ضر ورة‬ ‫بالمد وقصره‬ ‫العبد والكريم والدواء‬ ‫والحر بضم اللحاء ضد‬ ‫الروي وهو ما يعالج به الأمراض ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ورأيت أيضا رجلا عاقلا لبيبا متهما أي مظنونا‬ ‫فيه بالسوء مشكوكا في قوله واصوب الاراؤ أشدها رشادا للرجل‬ ‫الكريم معالجة دائه بما يشفيه من مرضه ان قدر والله أعلم ‪.‬‬ ‫اذا قلت كبا‬ ‫ما كان‬ ‫اشعر‬ ‫تخاله‬ ‫لنعمة‬ ‫وحاسدا‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة أيضا لما قبله والحاسد الذي يتمنى زوال نعمة‬ ‫الغير سواء تمنى زواله لنفسه ألوغيره والحسد من كباير الذنوب وهو‬ ‫رأس كل خطيئة ولا يكون الحسد الا على نعمة وفضل قال الله عز‬ ‫وجل ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) والحسد‬ ‫نفاق واذا استحكم يوشك ان يفضي بصاحبه الى الشرك والعياذ بالله‬ ‫من ذلك كله لانه مناد لربه غير راض بقسم الله اللهم ارضنا بيا‬ ‫قسمت ونعوذ بك من كباير الذنوب ومن الاصرار على صغيرها‬ ‫والنعمة ما انعم الله بها على العبد واعظمها نعمة الاسلام وتخاله أي‬ ‫تراه واشعر بالنصب مفعول ثاني لتخاله والأول الضمير المتصل به‬ ‫أي اشد عليا وانتباها وشعر يشعر شعورا أي علم وشعرت به علمت‬ ‫به وليت شعرت ليت علمي وما نكرة موصوفة وكان تامة بمعنى وقع‬ ‫واذا تحبوز أن تكون ظرفية فيما معنى الشرط كحين وان تكون شرطية‬ ‫فقط كان وكبا يكبوا كوا وكبوة أي هنا وزال وعثر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ورأيت أيضا رجلا حاسدا للناس على نعم الله‬ ‫التي تفضل بها عليهم متربصا لمحسوده الدواير فتراه أعلم الناس‬ ‫بزلته وعثرته اذا ازل يوما أو عثر لا يقيل له عثره ولا يغفر له زلة‬ ‫وهكذا دابه والله أعلم ‪.‬‬ ‫بلقمة يلذها وهي الودى‬ ‫فيه انتشا‬ ‫لوطن‬ ‫وبايعا‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة لما قبلها والبايع الذي يأخذ الثمن عوض‬ ‫ما باعه ولام الجر زايدة والوطن ما يستوطنه الانسان ويطمأن اليه‬ ‫ف‬ ‫ولد وكر و با ء‬ ‫لا يطيقه وا نتشا ‪ 1‬ي‬ ‫ا لا مكر وه‬ ‫فلا محرجه منه‬ ‫قلبه‬ ‫الطعا م‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لوا حدة‬ ‫‏‪ ١‬لقبضة‬ ‫‏‪ ١‬للا م‬ ‫بضم‬ ‫وا للقمة‬ ‫للتعويض‬ ‫بلقمة‬ ‫ويلذها بفتح أوله وضم ثانيه وبتشديد الذال أي يجدها لذيذة‬ ‫أ و بمعنى يحبها ويشتهيها والودى بفتح الواو والدال مقصور وهو‬ ‫الهلاك والعطب ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ورأيت رجلا بايعا وطنه الذي انتشا فيه وكبر‬ ‫بلقمة من الطعام يأكلها في حلقه فيجدها لذيذة في ظاهرها وفني‬ ‫الحقيقة لو عرفها فهي العطب بلا مرية والله أعلم ‪.‬‬ ‫نرى‬ ‫كا‬ ‫مشومة‬ ‫وحالنا‬ ‫وعرة‬ ‫استقامة‬ ‫لنا‬ ‫فهل‬ ‫الفاء ‪ :‬للفصاحة فكأنه قيل لما كان من شأن أهل الزمان‬ ‫ما ذكرت فيل لنا الى اخره وهل اداة استفهام يقتضي الانكار‬ ‫_ ‪٢٤١‬‬ ‫والتعجب والاستقامة ضد الاعوجاج والاستمرار على الطاعة والعزة‬ ‫ضد الذل والشرف والمجد والواو من وحالنا واو الحال وحالنا بمعنى‬ ‫وحالتنا أى صفاتنا ومشومة أي ذميمة قبيحة مشتقة من التشاؤم وكيا‬ ‫نرى أي كيا ننظر وجملة حالنا الى اخره حالية من المجرور المتصل‬ ‫بلام الجر ورابطها الواو ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول لما كان من شأن أهل زماننا ما ذكرته فلا تكون‬ ‫لنا ابدا استقامة ولا عزة وحالتنا أى صفاتنا حال كونها قبيحة ذميمة‬ ‫كيا تراها أي كيا هي واقعة والله أعلم ‪.‬‬ ‫مستهجن وعهدهم على شفا‬ ‫وأغلب الناس الوفاء عندهم‬ ‫الواو ‪ :‬للاستئناف ويجوز جعلها عاطفة واغلب الناس افعل‬ ‫الغدر‬ ‫العهد وعدم‬ ‫وتمام‬ ‫بالمد العدل‬ ‫والوفاء‬ ‫أول‬ ‫تمضيل مبتدأ‬ ‫ثاني‬ ‫مبتدأ‬ ‫با لوفا ء وا لوفاء‬ ‫متعلق‬ ‫وعند هم‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫ف‬ ‫وا لصدق‬ ‫ومستهجن بضم الميم وفتح التاء والجيم خبر المبتدأ الثاني وهو وخبره‬ ‫خبر المبتدأ الأول أي معاب وهجنه واستهجنه أي عابه والهجنة بضم‬ ‫وعلى شفا‬ ‫والعهد القسم والمعاقدة واليمين‬ ‫اسم بمعنى العيب‬ ‫الماء‬ ‫اي على خطر من النكث أو أراد بالخطر النكث نفسه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وان غالب الناس أي أكثرهم في هذا الزمان‬ ‫ا نهم‬ ‫وعهد هم منكوثة حاصلة‬ ‫مرفوض‬ ‫معاب‬ ‫ا لوفا ء عندهم كأين‬ ‫لا يفون بوعد ولا يثبتون على عهد والته أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫هوى‬ ‫ولا‬ ‫دحل‬ ‫من‬ ‫شكيمة‬ ‫لا تكبحهم‬ ‫‏‪ ١‬لأهواء‬ ‫ف‬ ‫مجر ون‬ ‫المشى‬ ‫والجري‬ ‫يمشون‬ ‫بفتح أوله وتخفيف الرا ء أي‬ ‫‪:‬‬ ‫محجر و ن‬ ‫بسرعة والأهواء بفتح الهمزة جمع هواء وهو الميل الى الباطل والباطل‬ ‫نفسه ولا تكبحهم بفتح أوله وثالثه أ ى لا تردهم ولا تمنعهم وكبحه‬ ‫والدذحل‬ ‫والشكيمة الانفة والانتصار‬ ‫ومنعه‬ ‫قصده‬ ‫عن‬ ‫رده‬ ‫يكحه‬ ‫داهية والرجل‬ ‫بفتح الدال والحاء المهملتبن وقد تضم الدال أي‬ ‫الرجل الخداع والضيق والهوى الهلاك ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وهم يمسون في الباطل يتهافتون فيه تهافتا‬ ‫كبيرا لا ترد هم غبرة ولا يمنعهم انتصا ر من داهية اصا بتهم ولا من‬ ‫هلاك وقعوا فيه والله أعلم‬ ‫للعرى‬ ‫تراموا‬ ‫الحلا‬ ‫لغمرة‬ ‫دعوتهم‬ ‫ان‬ ‫الفضل‬ ‫وادعياء‬ ‫‪ :‬بالمد جمع دعى كولى وأوليا وهم أصحاب‬ ‫الادعياء‬ ‫حم السوابق‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫والاخيار من‬ ‫والرؤساء‬ ‫والمراتب‬ ‫المناصب‬ ‫دعوتهم أي‬ ‫الى ادعيا وان‬ ‫مضاف‬ ‫والمعروف‬ ‫الغبرة وا لفضل الشرف‬ ‫ف‬ ‫ناديتهم أو ان امرتهم والغمرة بضم الغين أي الشدة والجلا بضم‬ ‫الجيم وفتحها وتشديد اللام ويجوز تخفيفها الأمر العظيم صفة لغمرة‬ ‫مضافة اليها من اضافة الصنعة الى موصوفها وتراموا أي تراخوا‬ ‫الاهتيام‬ ‫عدم‬ ‫العن‬ ‫بفتح‬ ‫والرى‬ ‫والخذلان‬ ‫التراخي‬ ‫والترامي‬ ‫بالشىعء والترك ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٢‬۔‬ ‫‏‪ ١‬لشرف‬ ‫أ صحاب‬ ‫‏‪ ١‬لفضل أي‬ ‫وأ صحاب‬ ‫‪ ::‬يقول‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫ناديتهم‬ ‫ان‬ ‫قعود‬ ‫لها‬ ‫والقيام‬ ‫بالأمور‬ ‫الاهتيام‬ ‫ممانهم‬ ‫يرجا‬ ‫الذين‬ ‫خذلانا‬ ‫وازدادوا‬ ‫تثبطوا‬ ‫اصا بتهم‬ ‫عظيمة‬ ‫شدة‬ ‫وحثنتهم علىلني‬ ‫وانته أعلم ‪.‬‬ ‫هم السوام في ارتياد المرتعا‬ ‫طبعهم‬ ‫في شهوات‬ ‫همهم‬ ‫الهم ‪ :‬ما يهتم به الانسان في فعل طلبه واصله سريان حركة‬ ‫القلب‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫العزم‬ ‫ما دون‬ ‫ال‬ ‫الخاطر‬ ‫درحة‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫وينقسم أربعة أقسام فأولها الهاجس ثم الخاطر تم حديث النفس ثم‬ ‫بالهم‬ ‫يقطع الفعل واراد‬ ‫الى الفعل وبه‬ ‫الارادة‬ ‫وهو قوة‬ ‫العزم‬ ‫الهم ثم‬ ‫هنا نفس الحب الواقع وصرف قوة العزم الى تحصيل مطلوبهم‬ ‫والشهوا ت جمع شهوة وهي الرغبة في ا لشيء ء النا شئة عن حب راسخ‬ ‫فايلنفس والطبع السجية التي جبل اليها الانسان وهم السوام‬ ‫الى ا لسوام‬ ‫همهم مؤكد لعامله مضاف‬ ‫ناصبه‬ ‫مصدر‬ ‫هم‬ ‫بنصب‬ ‫والارتياد‬ ‫اطلقت للرعي‬ ‫الابل الت‬ ‫جمع سايمة وهي‬ ‫السين‬ ‫بمتح‬ ‫التاء‬ ‫وفتح‬ ‫الميم‬ ‫بضم‬ ‫بض‬ ‫طلبه والمرتعى‬ ‫أي‬ ‫ارتيادا‬ ‫يرتاده‬ ‫وارتاده‬ ‫الطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫المرعا‬ ‫اي‬ ‫والعن‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس همهم في طول حياتهم ابدا الا في طلب‬ ‫شهوات انفسهم التي جبلت عليها لا غير ذلك مثل البهائم كالابل‬ ‫وغيرها ما همها الا في طلب ما ترعاه فهؤلاء كذلك وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫مروة ومن حجا‬ ‫أفلس من‬ ‫المال ولو‬ ‫جمع‬ ‫من‬ ‫سريهم‬ ‫الرجل يفلس‬ ‫وافلس‬ ‫والكريم‬ ‫والعظيم‬ ‫العاقل‬ ‫‪:‬‬ ‫السري‬ ‫انفلاسا فهو مفلس أي صار معدما وأصله المعدم في المال واطلق‬ ‫ا لرا ء‬ ‫وفتح‬ ‫‏‪ ١‬لميم‬ ‫بضم‬ ‫وا لمروة‬ ‫وغره‬ ‫ما ل‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لا علا م‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫العقل ‪.‬‬ ‫الواو الحمية والججا بكسر الجاى‬ ‫وتشديد‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان العاقل عندهم والعظيم من جمع المال‬ ‫العقل‬ ‫ومن‬ ‫المروة‬ ‫من‬ ‫معدما‬ ‫أي‬ ‫مفلسا‬ ‫الدراهم ولو كان‬ ‫وخزن‬ ‫الآخرة‬ ‫أهل‬ ‫ويحتقرون‬ ‫الدنيا وأهلها‬ ‫يعظمون‬ ‫بسبب انهم‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫أنا‬ ‫قال‬ ‫بذخ‬ ‫دعاه‬ ‫وان‬ ‫إذا دعا المجد تفادى ناقصا‬ ‫‪ :‬أي إذا نادى أو طلب والمجد الشرف وتفادى أي‬ ‫إذا دعا‬ ‫التأخر وناقصا أى خاسرا ويجوز قرأته ناكصا بالكاف‬ ‫تحاما والمراد به‬ ‫راجعا محجيا وان دعاه أي ان طلبه والبذخ بفتح الباء‬ ‫بدل القاف اي‬ ‫المعجمة بعدها حاء منقوطة أي الكبر وتبذخ بذخا‬ ‫الموحدة والذال‬ ‫تكر ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وان من شأنهم ان احدهم اذا اطيلهم المجد‬ ‫أي الشرف تحاما عن اجابته وتأخر حال كونه خاسرا محجيا وان طلبه‬ ‫_ ‪٢٤٥‬‬ ‫التكبر والافتخار بيا ليس فيه اجاب مسرعا وقال أنا الكبير أنا العظيم‬ ‫والته أعلم ‪.‬‬ ‫والسيد الاقعس من نال الغنى‬ ‫مقتر‬ ‫اليوم بعقل‬ ‫لا يشرف‬ ‫لا ‪ :‬نافية ويشرف أي يعلوا واليوم بالنصب على الظرفية أراد‬ ‫به عموم الايام فالتعريف للجنس لا للعهد الحضوري وباء الجر‬ ‫ومقتر بضم الميم‬ ‫للسببية والعقل اشرف جوارح الانسان وتقدم بيانه‬ ‫السين وتشديد‬ ‫اي معدم والاقتتار الضيق في المعيشة والسيد بفتح‬ ‫أقرانه والاقعس‬ ‫الباء أي الشريف مشتق من السؤدد وهو العلو على‬ ‫ضد الفقر ‪.‬‬ ‫نعت للسيد أي المنيع الثابت في عزة الباسل والغني‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ان في هذا الزمان لا يشرف عندهم أمر من‬ ‫عاقل بسبب عقله وهو معدم من المال ولو شهر بالديانة وحسن‬ ‫العقل بل السيد المعظم عندهم والكامل من جميع الأموال وصار‬ ‫غنيا فذلك الشريف والله أعلم‬ ‫ودعه ان ضقا‬ ‫أن ملأ الكيس‬ ‫من الغمر الدني رأيه‬ ‫فخذ‬ ‫الغمر ‪ :‬بضم الغين المعجمة الجاهل الذي لا يدري شيئا‬ ‫التخفيف‬ ‫لأجل‬ ‫فاؤه‬ ‫أمر حذفت‬ ‫فعل‬ ‫الحقير ودعه‬ ‫الذليل‬ ‫والدني‬ ‫من‬ ‫الد را هم يتخذ‬ ‫تركه وا لكيس ود عاء‬ ‫أي‬ ‫يودعه‬ ‫ودعه‬ ‫مشتق من‬ ‫‪-_ ٢٤٦‬‬ ‫_‬ ‫جلد وغبره وضقا أ ي ضاق مصدر ضاق يضيق ضيقا وضقا حذفت‬ ‫باؤه لكونها ساكنة بين متحركين أو هو فعل ماض من ضقا يضقوا‬ ‫ومعناه‬ ‫الروي‬ ‫لأجل‬ ‫لامه‬ ‫ضمقا حذفت‬ ‫أو مصدر‬ ‫ومضقاء‬ ‫ضقا‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول تناول الرأى أي الفكرة من الرجل الجاهل اذا‬ ‫املأ الكيس من الدراهم وان بخل فلا رأي له والأولى بمعناه أن‬ ‫يؤل بالعكس والمراد ان اردت منهم رأيا نى أمر عن لك فخذ الرأي‬ ‫منهم ان ملأت الكيس أي أعطيتهم وان بخلت فلا يمنحونك رايا‬ ‫ابدا وييبوز ان يكون مليء بالبناء لما لم يسم فاعله والكيس نائب‬ ‫فاعل فيكون معناه صحيحا كا قدرناه اخرا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ضإا‬ ‫وان‬ ‫صفحته‬ ‫وان حست‬ ‫عنوة‬ ‫‏‪ ١‬لرقاب‬ ‫له‬ ‫تخاضعت‬ ‫تخاضعت ‪ :‬أي تذللت وخضع يخضع خضوعا تذلل وله أي‬ ‫لأجله والضمير المجرور باللام عايد الى صاحب المال المفهوم المتقدم‬ ‫ذكره والرقاب جمع رقبة وأراد عموم الأعضاء وعنوة أي بلا شدة‬ ‫وجسا يجسوا أي صلب وخشن وصفحته اي كفه وضيا أي ظلم ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول فان صاحب المال تذللت له رقاب الرجال بلا‬ ‫شدة أي انقياد أحوبا ولو كانت كفه صلبة لا تندي أي بخيلا‬ ‫ووجهه عبوسا ولو كان ظالما غشوما والته أعلم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٧‬۔‬ ‫وليس يخفي في الظلام ابن جلا‬ ‫عصائب الاسلام تلكم حالنا‬ ‫عصايب الاسلام ‪ :‬بنصب عصايب منادى مضاف حذف‬ ‫حرف النداء والعصايب جمع عاصب وهم جماعاة الاسلام مطلقا‬ ‫واصله ذووا القرابة للانسان المتعصبون له وسمى قرابة الانسان‬ ‫عصبة لاحاطتهم به وعصابة القمر الدايرة به وهي الهائلة لاحاطتها‬ ‫به وتلكم اشارة الى الخصال المذمومة التي ذكرها وحالنا أي حالتنا‬ ‫وصفاتنا وليس يخفى أي ليس يستتر وابنجلا مثل يضرب به في‬ ‫ظهور الشيء وعدم خفايه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول يا معشر الاسلام اناديكم تلكم الخصال التى‬ ‫ذكرتها لكم هي فينا وعليها حالتنا ويها تقلقلت صفاتنا وانتم تعلمون‬ ‫عليكم الامر ولا يستتر الامر الواضح الجلي لاحد‬ ‫غير خاف‬ ‫ذلك‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫قد نكيء الجرح وادنف الظنى‬ ‫ما تنظرون في التماس طبكم‬ ‫ما ‪ :‬اسم استفهام مبتدأ خبره جملة تنظرون اي تنتظرون‬ ‫ونظره ينظره نظرا وانتظارا أي انتظره والالتماس الطلب الشديد‬ ‫تغلب‬ ‫نفسه ونكا الجرح أي‬ ‫هنا الدواء‬ ‫والطب‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫لا البط‬ ‫الداء‬ ‫بالجرح مطلق‬ ‫افسد وعسر بر ؤ‪٥‬‏ وأراد‬ ‫وتاكل حتى‬ ‫لا يفارق‬ ‫المخامر الذي‬ ‫والظنى المرض‬ ‫ثقل ولازم‬ ‫أي‬ ‫وادنف‬ ‫_ ‪_ ٢٤٨‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ايها المسلمون أي شيء تنتظرون في طلب‬ ‫الدواء الذي تداون به مرضكم فان قد تمكن من أجسامكم وتاكل‬ ‫وانقلكم المرض فانتظاركم هذا انتظار لتلف أرواحكم والله أعلم ‪.‬‬ ‫بمقتدى‬ ‫ومقتدى‬ ‫بقوة‬ ‫قوة‬ ‫الالتفات‬ ‫الا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬المقاررة وضم الشىء بعضه على بعض حتى يكون‬ ‫الالتفات‬ ‫المتفرق شيئا واحدا والقوة الشدة والبأس وما يتقوى به من الآلات‬ ‫أمره‬ ‫يتبع ف‬ ‫وهو الذى‬ ‫بضم الميم وفتح الدال اسم مفعول‬ ‫والمقتدى‬ ‫ونهيه ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس دواء الحالتنا تلك الا الاجتماع على كلمة‬ ‫بعضنا‬ ‫‏‪ ١‬لقوة ويقتدى‬ ‫وجمع ما عندنا من‬ ‫ومقارنة بعضنا ببعض‬ ‫وا حدة‬ ‫شيء ابدا فذلك‬ ‫ببعض حتى لا تقع مخالفة بيننا ولا ديقع تنازع ف‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫العلل الشنيعة‬ ‫لا تقوم له هذه‬ ‫الدواءء الذى‬ ‫التقى‬ ‫فيها‬ ‫واشتعلت‬ ‫اضغانها‬ ‫طفئتت‬ ‫نفوس‬ ‫الا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬جمع نفس وطفئت بالبناء لما ل يسمى فاعله‬ ‫النفوس‬ ‫الاحقاد واشتعلت اي‬ ‫والاضغان جمع ضغن وهي‬ ‫خمدت وخبت‬ ‫والتقى بضم التاء الايمان‬ ‫أي فى النفوس‬ ‫والتهبت وفيها‬ ‫اتنقدت‬ ‫مصدر اتقى يتقي تقى والاسم التقوى ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٩‬‬ ‫_‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ليس حالتنا تلك ايضا دواء الا نفوس سقطت‬ ‫اضغانها وخمدت نار احقادها على بعضها بعض واشتعلت في باطنها‬ ‫أنوار الايمان فذلك دواعها والله أعلم ‪.‬‬ ‫الهدى‬ ‫الله وحشوه‬ ‫وجهته‬ ‫واجلا‬ ‫قلبا‬ ‫الايمان‬ ‫يلمها‬ ‫يلم عايد الى ا لنفوس‬ ‫يجمعها وا لضمبير ‏‪ ١‬منصوب‬ ‫يلمها ‪ :‬أ ي‬ ‫بالله وبرسوله وبا جاء ره الرسول مطلقا‬ ‫والايمان فاعل يلم التصديق‬ ‫ولفظ ‏‪ ١‬لجلالة‬ ‫مبتدأ‬ ‫ارادته وقصده‬ ‫مؤكد ووحهته أي‬ ‫وواحد ‏‪ ١‬حال‬ ‫ملؤه‬ ‫‪1‬ي‬ ‫م ولفظ ‏‪ ١‬لجا لة مبتد ‪ 1‬مؤخر وحشوه‬ ‫خبره ‪ 1‬وخبر ‪7‬‬ ‫ضد‬ ‫ايضا‬ ‫والايمان‬ ‫الرشاد‬ ‫والهدى‬ ‫ملئته‬ ‫ماء‬ ‫الاناء‬ ‫وحشوت‬ ‫الضلال ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وان من شأن تلك النفوس ان يجمعها الايمان‬ ‫ويكون‬ ‫بعضها ببعض حتى تصير ياجتےا عها نفسا واحدة وقلبا واحدا‬ ‫ارادته وقصده وجه الله عز وجل لا بريد غيره‬ ‫ا لقلب صادقا ف‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا بميل وا لله ا علم‬ ‫هوى‬ ‫يمترج‬ ‫ل‬ ‫‏‪ ١‬لرشا د وا مد ى‬ ‫ملؤه‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رمى‬ ‫الله‬ ‫وا نيا‬ ‫رمت‬ ‫وما‬ ‫وا حدة‬ ‫فقوسها‬ ‫رمت‬ ‫اذا‬ ‫‏‪ ١‬ليد‬ ‫‏‪ ١‬لرمية من‬ ‫‏‪ ١‬طلاق‬ ‫إذ ا ا رسلت ميتها وا لرمى‬ ‫‪:‬‬ ‫إذ ‏‪ ١‬رمت‬ ‫وأ را د مطلق الة‬ ‫وتجمع على قسي‬ ‫مؤنث‬ ‫معروف‬ ‫وا رسا ما وا لقوس‬ ‫وبند قة وحجر وغيرها وحملة ‏‪ ١‬نيا الله را مي مستد ركة‬ ‫قوس‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لحرب‬ ‫‪.‬‬ ‫النفى‬ ‫حملة‬ ‫من‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول وان من شأن تلك النفوس يكون من ائتلافها‬ ‫انها اذا رمت العدو فتكون رميتها واحدة وقوسها واحدة وضر بتها‬ ‫واحدة ولم تكن حينئذ هي الرامية ولكنا اللله هو الذي رما وأراد‬ ‫بذلك بأن النصر يلوح من الته لهم إذا وقع منهم ما ذكر والله أعلم ‪.‬‬ ‫تلا‬ ‫ومن‬ ‫يسفعكم‬ ‫حسل‬ ‫من‬ ‫قبلكم‬ ‫من‬ ‫داء‬ ‫اليكم‬ ‫دب‬ ‫‪ :‬أي مشى وسرا واليكم أي فيكم وضمير الخطاب عايد‬ ‫دب‬ ‫الى جماعة المسلمين والداء عموم الامراض الظاهرة والباطنة وأراد به‬ ‫هنا بعض الأمراض الباطنة ومن موصول اسمي بمعنى الذي‬ ‫وقبلكم ظرف زمان لما مضى منه ضد بعد ومن حرف جر للبيان‬ ‫وحسد تمييز مجرور عن مبين لنوع الداء والحسد تمني زال نعمة الغير‬ ‫سواء تمنى زوال نعمة واحدة أوأكثر ويسعفكم أي يلطمكم‬ ‫كيصفعكم والقلا بفتح القاف البغض معطوف الى من حسد ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أيها الناس لقد مشى فيكم مرض من كان‬ ‫قبلكم من الامم وهو حسد يلطم وجوهكم وبغض يفرق جموعكم‬ ‫ويشمت بكم وفي قوله دب اليكم الى أخره اقتباس الحديث ونصه‬ ‫قال ية دب اليكم داء الامم قبلكم الحسد والله أعلم ‪.‬‬ ‫مها اصابته نجا‬ ‫فقل من‬ ‫وخلصوا الانفس من أدوائها‬ ‫لفاء ‪ :‬للفصاحة وخلصوا الانفس أي انقذوها وخلصت‬ ‫فلانا من عدوه انقذته والادواء ء جم داء والهاء عايدة الى الانفس وقل‬ ‫ضد كثر بمعنى قليل ومن بمعنى الذي يقتضي الشرط يجزم فعلين‬ ‫ومهما حرف جازم أيضا واصابته أي نالته ونجا أي فاز واصابته صلة‬ ‫من وفعله ونجا جوابه حذفا أو تنازع فيه من ومهما أو يجعل من‬ ‫موصولا فقط بلا تضمن شرط ونجا صلته واصابته فعل مهيا وجوابه‬ ‫محذوف دل عليه نجا أويقال مهيا زايدة غير عاملة والعمل لمن‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أيها الناس انقذوا نفوسكم من هذه العلل‬ ‫فانها مهلكة قد اهلكت اما كثيرة قبلكم فقد قل قوم اصابتهم علة‬ ‫الحسد والبغض فنجوا منالهلاك بسببها دنيا وأخرى والله أعلم ‪.‬‬ ‫سنتحا‬ ‫وجها‬ ‫الاوجه‬ ‫وكانت‬ ‫ايمانكم‬ ‫على‬ ‫تالفتم‬ ‫ولو‬ ‫لو ‪:‬حرف شرط وما بعده فعله وتألفتم أيإ ااجتمعتم وتلف‬ ‫بمد الاف وتألف باهمز وتشديد اللام ‪,‬بمعنى اجتمع والفت‬ ‫الكتاب أي جمعت مسائله وشوارده من غير والف الله بين قلوبهم أي‬ ‫جمعها بعد تفرق والفته والفته فتالف أي جمعته فاجتمع والتاليف من‬ ‫أبنية المطاوعة معناه الاجتياع وعلى تحتمل أن تكون للمصاحبة‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫_‬ ‫بمعنى مع أو تكون على أصلها وهو الاستعلاء المعنوي والاوجه وجه‬ ‫اسم كان ووجها خبرها والوجه الجارحة المعروفة وحدة من اعلا‬ ‫الجبين الى الذقن الأسفل طولا ومن حبة الاذن التي تلي بابها الى‬ ‫الحبة الاخرى من الجانب الآخر عرضا وقيل من تقبض الجلد من‬ ‫الحيين عند الغضب الى الذقن الاسفل طولا ومن الشعر الذي يلي‬ ‫الاذن الى الشعر الآخر بيا يليها من الجانب الآخر عرضا وقبل طوله‬ ‫من الشعر المنحاز في الرأس الى الذقن الأسفل وتنتحا مبنى لما لم‬ ‫‪.‬‬ ‫يسم فاعله أي ينتسب‬ ‫‪ :‬يقول ولو انكم اجتمعتم يا معاشر المسلمين على‬ ‫المعنى‬ ‫الايمان كيا يحق عليكم له وصرتم يدا واحدة وأوجهكم وجها واحدا‬ ‫تنسبونه الى الايمان وتركتم ما وراء ذلك من الانساب بأن جعلتم‬ ‫نسبكم كله هو الايمان والاسلام فيكون ما سيأتي ذكره والله أعلم ‪.‬‬ ‫شذا‬ ‫ومن‬ ‫فتنة‬ ‫من‬ ‫فصفيت‬ ‫قلوبكم‬ ‫أ نواره‬ ‫وخصصت‬ ‫الواو ‪ :‬عاطفة للبيت قبله من جملة فعل الشرط المتقدم‬ ‫ومحصت أي اخلصت ويحتمل أن يكون فاعل حص أنواره وقلوبكم‬ ‫مفعوله والضمير في أنواره عايد الايمان ويمكن أن يكون الفاعل‬ ‫قلوبكم مؤخرا وأنواره مفعوله مقدما فيكون معنى الأول ولو تمكن‬ ‫الايمان من قلوبكم فاخلصها من غيره الى اخره وعلى الثاني ولو ان‬ ‫قلوبكم احبت الايمان واخلصت أنواره الى اخره والفاء للترتيب‬ ‫‏_‪ ٢٥ ٢‬۔‬ ‫وصفيت أي خلصت وصفى الماء أي خلص وتاء التأنيث عايدة الى‬ ‫القلوب والفتنة واحدة الفتن وأراد بها مطلق الفتن التي تكدر نور‬ ‫الايمان وهي نوعان ظاهرة وباطنة فأما الفتن الظاهرة فهي الاعمال‬ ‫بالجوارح لمعصية كبيرة أصوغيرة كالقتل والزنى وشرب المسكرات‬ ‫والسرق والغصب والغيبة والنميمة والحسد العملي والاشراك الظاهر‬ ‫بالله والعياذ بالله من ذلك ونحوها من المعاصى العمليات وأما‬ ‫الباطنة فهى أفعال القلوب كالريا والعجب والكبر والحسد والنيات‬ ‫الفاسدة ونحوها وكل واحدة من هذه الكباير فتنة تنشأ منها فتن كبيرة‬ ‫ولها فروع ظاهرة وباطنة نعوذ بالله من الخذلان ونسأله الاعانة‬ ‫والغفران والشذا التفرق ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ولو اخلصت قلوبكم أنوار الايمان بأن قبلته‬ ‫بشروطه وكإالاته ونزهته واحلته محل المحبوب وخلصت قلوبكم‬ ‫أيضا من فتن المعاصي وسملت من التفرق لكان من الواقع من‬ ‫سيأتي ذكره والله أعلم ‪.‬‬ ‫وغره الاركاس من حيث نزى‬ ‫ضاق على الخصم الفضاء دونكم‬ ‫ضاق ‪ :‬فعل ماض وهو جواب الشرط أو يقدر الجواب‬ ‫محذوفا نحو ليضاق أو لقد ضاق وضاق ضد اتسع والخصم هم‬ ‫الاعداء في الدين والفضاء الواسع من الارض أوأراد مطلق الارض‬ ‫الذل وهو العلاء والسؤدد والضميرفيه عايد الى الخصم‬ ‫والعز ضد‬ ‫‪_ ٢٥٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫والاركاس بكسر الهمزة مصدر أركسه يركسه ركاسا وركسا أي‬ ‫ا لضم‬ ‫مبي على‬ ‫مكا ن‬ ‫ظرف‬ ‫‏‪ ١‬نتكس وحيث‬ ‫وا رتكس‬ ‫ورده‬ ‫نكسه‬ ‫ونزى ينزوا نزوا ونزوانا وثب‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول ولو انكم اجتمعتم أيها المسلمون على الايمان‬ ‫حق الاجتماع وصرتم يدا واحدة ورجلا واحدا وجها واحدا وصار‬ ‫نسبكم الى الايمان وتركتم غيره وخلصت قلوبكم أنوار الايمان مما‬ ‫يكدره من المعاصي ومن التفرق الموجب للخذلان لضاق على العدو‬ ‫واسم الارض ولم يمكنه المقام قربكم ابدا وصار عزه منتكسا الى‬ ‫الذل راجعا الى حيث وثب منه والله أعلم ‪.‬‬ ‫يزيل باللطف الخفي ما عنى‬ ‫عسى الذي قدر ما يهولكم‬ ‫فينضر الروض وان كان ذوى‬ ‫ويمطر الروح على ربوعكم‬ ‫‪ :‬كلمة موضوعة للترجي ومعناها الختم للوقوع ان‬ ‫عسى‬ ‫وقعت من الله عز وجل لأن الخلق مغلوبون ليس لهم من الأمر شيء‬ ‫والله لا غالب عليه ولا راد لما أراد واستعيال الترجى الحقيقى في حقه‬ ‫غير جايز لأن مقتضى المطلوب في مقام الشك هل يقع أو لا يقع‬ ‫ولا يبوز الشك على علم الله عز وجل ولذلك صح وقوع لفظ عسى‬ ‫من الله للحتم وقد فسر المفسرون قوله عز وجل انيا التوبة على الله‬ ‫للذين يعملون السيئات بجهالة ثم يتوبون من قريب أولئك عسى‬ ‫الله أن يتوب عليهم ان عسى هنا للحتم ومعناه انه يتوب عليهم‬ ‫‪٢0٥‬‬ ‫والدليل على ذلك قوله انما التوبة على الله الى آخره وليس هنا على‬ ‫للوجوب كيا يقتضي الظاهر اذ لا وجوب عليه بل هو من محض فضل‬ ‫أوجبه نفسه وما أوجب على نفسه فلا يخلفه انه لا يخلف الميعاد اذ‬ ‫لا حجة لمخلوق على اله في شىعء ابدا وما ثبت من الله على سبيل‬ ‫الابلاغ الى العباد زيادة فضل وامتنان عليهم وذلك من شأن القاهر‬ ‫المتولي ولو عذب عباده من غير ابلاغ لكان في حكمه عدلا ولما جاز‬ ‫ان يقال جاز في ذلك ولو عفى عنهم جميعا لكان عفوه أوسع واعظم‬ ‫من ذنوب العباد ولكن شاء أن يعذب فريقا بذنوبهم وشاء ان يغفر‬ ‫للآخرين من عباده وذلك كله عدل ف حكمه وفضل في منه وهذا‬ ‫يتسم فيه القول نسأله ان يغفر لنا ذنوبنا وذنوب اخواننا وان يمن‬ ‫علينا بالسعادة في الآخرة وقدر أي قضى ويستعمل القدر بمعنى‬ ‫القضا في باب التغاير والافا لقدر علمه عز وجل في الازل بخلقه‬ ‫وخلقه للاشياء اجمالا والتقدير والمقادير خلقه للاشياء شيئا فشيئا‬ ‫والقضاء حتم وقوع ما أراده احيائه والحتم بوقوع الرزق وهكذا‬ ‫ووقوع ذلك في نفس الواقع هو القدر ووقوعه في ساعة ويوم وعام‬ ‫مثلا على فلان هو التقدير والمقادير والقضاء والقدر من معاني الجملة‬ ‫يجب الايمان بهيا انها حق من الله وما اسم موصول بمعنى الذي‬ ‫يهولكم في هاله الأمر يهوله اذا عظم عليه وافزعه والهول الداهية‬ ‫العظيمة ويزيل من ازاله يزيله أيى يذهب واللطف الرحمة العظيمة‬ ‫واللطيف الرحيم لخلقه المحسن اليهم بايصال النعم والمنافع دقيقها‬ ‫وجليلها والخفي الذي لم يظهر لك أمره وما عنا أي وقع وما هذه بدل‬ ‫‪_ ٢٥٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫من الموصول السابق ويمطر معطوف الى يزيل والمطر السيل المتتابع‬ ‫والروح بضم الراء الحياة والربوع جمع ربع وهي المساكن والفاء‬ ‫للترتيب وينضر أي ينبت أوبمعنى يخضر ويبتهج والروض جمع‬ ‫روضة ويجمع على رياض وهي العشب المخضر المستنقع بالماء وذوى‬ ‫أي يبس وذوى يذوي ذوى وذواءً يبس ‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬يقول أرجوا من الله عز وجل الذي قضى عليكم‬ ‫الأمر الفظيع الذي عظم عليكم ان يزيله أي يذهبه عنكم بيا شاء‬ ‫فانه البر بكم والمحسن على حلقه بدقائق النعم وجلائلها وارجو منه‬ ‫ان يرسل الحياة على ربوعكم فينبت فيها العشب والمرعا وان كان قد‬ ‫وهذان‬ ‫شيء‬ ‫لا يعجزه‬ ‫فانه قدير على ذلك وعلى كل شيء‬ ‫يبس‬ ‫البيتان كلاهما وارد بذلك كله اعادة القوة والحياة للمسلمين حتى‬ ‫يعود لهم ما شرد عنهم من أمر دينهم وملكهم كيا سبق لهم ذلك والله‬ ‫على كل شيع قدير وبعباده خبير بصير اللهم انا نسألك أن يؤيد هذا‬ ‫الدين بالنصر والاعانة والظفر على جميع الاعداء الملحدين المعاندين‬ ‫وان تجمع شملهم وتؤلف بين قلوبهم وان تظهر امامنا وحزبه‬ ‫على جميع من ناواه من المشركين والمنافقين امين ولا حول ولا قوة‬ ‫الا بالله العلى العظيم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ي مسلم نا صر بن‬ ‫تم بعون الله وحسن توفيقه شرح مقصورة‬ ‫شهر الحج الحرام سنة ‏‪ ١٣٥١‬م ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٥٧‬‬ ‫وهذه نص المقصورة ‪:‬‬ ‫البلى‬ ‫جد‬ ‫من‬ ‫كالاطلال‬ ‫تلوح‬ ‫تلك ربوح الحي في سفح النقا‬ ‫والصبا‬ ‫فيها‬ ‫الشيال‬ ‫عالنت‬ ‫حقبة‬ ‫المرزمان‬ ‫عليها‬ ‫اخنى‬ ‫القطا‬ ‫وافحوص‬ ‫الرأل‬ ‫ونجشم‬ ‫اعفر‬ ‫الاكناس ‪3‬‬ ‫موحشة‬ ‫الجوى‬ ‫تباريح‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫تريح‬ ‫لعلها‬ ‫والها‬ ‫عليها‬ ‫عرج‬ ‫الحشى‬ ‫أي‬ ‫ارتبعوا‬ ‫باينوها‬ ‫مذ‬ ‫ما فعلت تطانها‬ ‫نسألها‬ ‫الصدى‬ ‫غير‬ ‫بشأنهم‬ ‫لمحتف‬ ‫عنهم‬ ‫مبين‬ ‫لا‬ ‫اقوت‬ ‫هيهات‬ ‫واستأنست بها الظبأ والها‬ ‫من ارجائها‬ ‫الانس‬ ‫تربع‬ ‫نشاطر الورق البكاء والاسى‬ ‫بانها‬ ‫غصون‬ ‫عند‬ ‫بنا‬ ‫نقف‬ ‫واتبع النفس اذا الدمع انقضى‬ ‫مهجتي‬ ‫بقايا‬ ‫اهريق‬ ‫بحيث‬ ‫أن تسبق السحب على ربع عفى‬ ‫مدامعي‬ ‫علىم‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫انذ‬ ‫وبفؤادي ان دعى العذل عصى‬ ‫اركازهم‬ ‫طاعة‬ ‫بدمعي‬ ‫عهدي‬ ‫والحشى‬ ‫بين الضولع‬ ‫غصونه‬ ‫نبتت‬ ‫بان‬ ‫عند‬ ‫وقونيق‬ ‫وما‬ ‫على مثل الصلا‬ ‫عاش‬ ‫ني رمق‬ ‫تحكمت‬ ‫هوى‬ ‫علاقات‬ ‫لولا‬ ‫القلا‬ ‫بها على‬ ‫الجفن‬ ‫واطبق‬ ‫تغيرت‬ ‫دمنا‬ ‫ابكى‬ ‫دعنى‬ ‫النوى‬ ‫عنها‬ ‫م‬ ‫شطت‬ ‫وكيف‬ ‫واذكر الالف الذي كان بها‬ ‫القنا‬ ‫ومركز‬ ‫الخيل‬ ‫عبارة‬ ‫م يبق فيها اثر لهم سوى‬ ‫المدى‬ ‫راس‬ ‫بلفت‬ ‫قد‬ ‫فانها‬ ‫براحها‬ ‫في‬ ‫البرحة‬ ‫لتسرح‬ ‫الطلا‬ ‫مزع‬ ‫الدوولا‬ ‫ي‬ ‫تمزع‬ ‫سارية‬ ‫اطلحتها‬ ‫لطالما‬ ‫يزينها على الونى‬ ‫من حقب‬ ‫سلاحها‬ ‫أخذت‬ ‫قد‬ ‫بعلمه‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫_‬ ‫وصدى‬ ‫وعواء‬ ‫عزيف‬ ‫بين‬ ‫حذرا‬ ‫مقلتها‬ ‫يرمي‬ ‫روعاء‬ ‫وا لكدى‬ ‫الدماث‬ ‫لا فر قى ما بين‬ ‫تجليحها‬ ‫في‬ ‫تحوذ‬ ‫زيافة‬ ‫الفا‬ ‫الريح‬ ‫اعارة‬ ‫كأنها‬ ‫خلفها‬ ‫تكوس‬ ‫الريح‬ ‫تخلف‬ ‫خوى‬ ‫قد‬ ‫الليل هلال‬ ‫سدفة‬ ‫ف‬ ‫منحب‬ ‫حقب‬ ‫من‬ ‫كأنها‬ ‫سرب ثغام فوق حيطان الفضى‬ ‫لفامها‬ ‫من‬ ‫تطير‬ ‫كأنها‬ ‫السنا‬ ‫باسواط‬ ‫نخا‬ ‫يخزوها‬ ‫سابقا‬ ‫كأن‬ ‫الرق‬ ‫يلبها‬ ‫الفلا‬ ‫باجواز‬ ‫الخال‬ ‫تواضح‬ ‫وازفة‬ ‫ارزمت‬ ‫استطار‬ ‫اذا‬ ‫السا‬ ‫للى‬ ‫حلقا‬ ‫رأته‬ ‫اذا‬ ‫أجنحة‬ ‫لها‬ ‫البرق‬ ‫كأنما‬ ‫الحمى‬ ‫ثنيات‬ ‫اعلا‬ ‫هيبه‬ ‫ارني‬ ‫وقد‬ ‫للبرق‬ ‫أقول‬ ‫وحظ قلبي منك الهاب الجذى‬ ‫فارتوت‬ ‫البلا‬ ‫اجزاز‬ ‫سقيت‬ ‫فانها مقروحة من الجوى‬ ‫خل نعاماك تلاجي مهجتي‬ ‫اطفاء ما بالقلب من حر الصلا‬ ‫اهفو الى روح النسيم طالبا‬ ‫نفح شميم الزهر من تلك الربا‬ ‫اعلل الشوق بصادي صوتي‬ ‫من ذاك النشا‬ ‫زناد الشوق‬ ‫وزي‬ ‫علت‬ ‫الشفاء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫الكرا‬ ‫حل‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫حلال‬ ‫وهو‬ ‫وفا‬ ‫نما‬ ‫عاهدهم‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫أو‬ ‫بحبهم‬ ‫هفوة‬ ‫الاسى‬ ‫عن‬ ‫تذهلنيق‬ ‫بربعهم‬ ‫لدهشة‬ ‫رايدا‬ ‫طرفي‬ ‫ارسلت‬ ‫الضنا‬ ‫الا‬ ‫الهجر غرامي والقلا‬ ‫ذكرهم‬ ‫وسانحات‬ ‫أو صدف‬ ‫وهليوهات تركتلا وتانجعبيات طلحوبفهمم‬ ‫أو جلد الحر على قرع النوى‬ ‫صحيحه‬ ‫لي كبدا‬ ‫أو تركت‬ ‫ابريء النفس بها عن الهوى‬ ‫لكان لي على الطلول وتفة‬ ‫‪٢٥٩٨٩‬‬ ‫_‬ ‫غوى‬ ‫ولا‬ ‫خمارها‬ ‫ف‬ ‫ظل‬ ‫ما‬ ‫سكرة‬ ‫عرته‬ ‫قلبا‬ ‫لي‬ ‫لكن‬ ‫ارعوى‬ ‫فا‬ ‫عامدا‬ ‫اليها‬ ‫مال‬ ‫تعمده‬ ‫صبابة‬ ‫في‬ ‫وعاش‬ ‫وكيف سلو انفسهن بمن ناء‬ ‫وان ناؤا‬ ‫أهواهم‬ ‫اسلو بمن‬ ‫اين وخا‬ ‫رشاد يا ترى‬ ‫قلت‬ ‫فا‬ ‫الحب‬ ‫خامرني‬ ‫وكيفما‬ ‫ان ضلالي بهوى القوم هدى‬ ‫يرى‬ ‫ما‬ ‫بنفسي‬ ‫الحب‬ ‫ليعمل‬ ‫ينتقد الحب على شرط الحجى‬ ‫تبصر‬ ‫‏‪ ١‬هو ى‬ ‫مع‬ ‫ي‬ ‫مازا ل‬ ‫النقى‬ ‫عرايم‬ ‫فيها‬ ‫راسخة‬ ‫ليت النهى مع الهوى تتثبتت‬ ‫م يعبث الحب بأحلام النهى‬ ‫نهية‬ ‫الغرام‬ ‫مع‬ ‫ارعوت‬ ‫لو‬ ‫جلا‬ ‫ابن‬ ‫ضياء‬ ‫فوديه‬ ‫وبين‬ ‫صبوة‬ ‫ضللته‬ ‫ممن‬ ‫أعمد‬ ‫عتى‬ ‫الا‬ ‫وهفوه‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫بالغنى‬ ‫التصاي‬ ‫يهفو‬ ‫لربما‬ ‫للمرء متى ولا عسى‬ ‫لم تغن‬ ‫وضحت‬ ‫مشيب‬ ‫تباشير‬ ‫اذ‬ ‫فكيف في الشيب اذا العود انحنى‬ ‫وزاجر‬ ‫معتبه‬ ‫الصبا‬ ‫وي‬ ‫الخطا‬ ‫الحد‬ ‫ف‬ ‫يقصر‬ ‫ان‬ ‫خطاه‬ ‫تقاربت‬ ‫اذا‬ ‫الشيب‬ ‫ي‬ ‫وكيف‬ ‫العرى‬ ‫فيرتق الخرق ويوثق‬ ‫عمره‬ ‫اخرى‬ ‫الكيس‬ ‫يبادء‬ ‫مرنجى‬ ‫م يبق للرجعة منه‬ ‫مؤقت‬ ‫امد‬ ‫تولى‬ ‫اذا‬ ‫البلا‬ ‫الجديدي‬ ‫كر‬ ‫من‬ ‫يعروه‬ ‫جدة‬ ‫من‬ ‫تلبسه‬ ‫وكلا‬ ‫ني حربنا يرضيهيا منا الفدى‬ ‫تباريا‬ ‫وقد‬ ‫الجديدان‬ ‫ليس‬ ‫الدنيا العفى‬ ‫ثم على‬ ‫ويمضيا‬ ‫فمعهدا‬ ‫معهدا‬ ‫يثلا‬ ‫حتى‬ ‫بالصبر اجدى من تفاريق العصى‬ ‫وكان ما اجتبيت في صروفه‬ ‫كنزً من الصبر وفوزا بالرضى‬ ‫اكسبنى‬ ‫اذ‬ ‫الغايت‬ ‫ساءني‬ ‫ما‬ ‫برى‬ ‫الا‬ ‫عافية‬ ‫في‬ ‫رأس‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫خؤن‬ ‫الدهر‬ ‫جبلة‬ ‫الملا‬ ‫ف‬ ‫بحرا‬ ‫الال‬ ‫يحول‬ ‫حتى‬ ‫طبعه‬ ‫على‬ ‫الثبت‬ ‫نحافظ‬ ‫ولا يقبل من به الحظ كبا‬ ‫لا يستقيل عثرة من ندم‬ ‫الوحا‬ ‫الهموم للعلا على‬ ‫تزجي‬ ‫فأصحبه ذا عزم على علانة‬ ‫حرا سليم العرض من سوء النثا‬ ‫مستحقب إلصبر على مراسه‬ ‫الصفا‬ ‫بس‬ ‫تبسه‬ ‫بمرة‬ ‫جالدته‬ ‫الا‬ ‫الخطب‬ ‫تبلا‬ ‫عن رقة الشكوى وسورة الجفا‬ ‫فحجب البث رحيا شاا‬ ‫أو هزك الهول فسيفا منتضا‬ ‫طوده‬ ‫هزه‬ ‫الممض‬ ‫هزك‬ ‫انذ‬ ‫من حدها ما يتقى من الردى‬ ‫ويتقى‬ ‫مريرة‬ ‫توسعه‬ ‫البرى‬ ‫مقولات‬ ‫حذو‬ ‫لها‬ ‫تحذو‬ ‫جولة‬ ‫منك‬ ‫النكبة‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬ ‫الاعصم ساخ أو رسى‬ ‫لطودها‬ ‫ضارع‬ ‫غير‬ ‫الاخطار‬ ‫تصارع‬ ‫مضى‬ ‫فأحيانا‬ ‫نبا حينا‬ ‫فان‬ ‫بسيفه‬ ‫حادث‬ ‫كل‬ ‫نحس‬ ‫آن بالونى‬ ‫ولا تفته حيث‬ ‫وتته‬ ‫امام‬ ‫الأمر‬ ‫تعجل‬ ‫لا‬ ‫الهوى‬ ‫وانبذ‬ ‫للحقن‬ ‫أولاهما‬ ‫فاتخذ‬ ‫اثننان‬ ‫تعمارضك‬ ‫وان‬ ‫انتهى‬ ‫النفس‬ ‫الى‬ ‫الامال‬ ‫ومن‬ ‫تناشرته‬ ‫اذ القوي من‬ ‫للعلا‬ ‫ويدعوان‬ ‫الهوى‬ ‫رقى‬ ‫من‬ ‫والعقل والحق يحرران‬ ‫الردى‬ ‫الى‬ ‫فارهة‬ ‫مطية‬ ‫مرء جهله‬ ‫ما صاحب‬ ‫وشر‬ ‫اطدى‬ ‫بيا‬ ‫مجده‬ ‫هد‬ ‫بالسوء‬ ‫طادية‬ ‫عادته‬ ‫تكن‬ ‫ومن‬ ‫با يطلب من علالاة الحرى‬ ‫مقتنعا‬ ‫صفحتي‬ ‫اصون‬ ‫ازي‬ ‫عن مشرب أشربه على القذى‬ ‫انبو والو با وارى ساعيا‬ ‫ان يرد الآجن من كل الركى‬ ‫يحمي الكريم عرضه وبيحتمى‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫۔_‪‎‬‬ ‫لا يرتجى من نبضه بل الصدى‬ ‫آسن‬ ‫براض‬ ‫في‬ ‫التفاني‬ ‫ل‬ ‫القمى‬ ‫باسواء‬ ‫ولاجا‬ ‫ولست‬ ‫مقاردا‬ ‫طمعا‬ ‫اقامى‬ ‫ولا‬ ‫الحدى‬ ‫منه‬ ‫منتظرا‬ ‫بابه‬ ‫كي لا ترى عين خسيس موقفي‬ ‫تظلف للعرض عن السوى غنى‬ ‫تناعة‬ ‫على‬ ‫العيش‬ ‫ظلف‬ ‫ى‬ ‫تضم البيد منه أحلى في اللها‬ ‫ذبانه‬ ‫تهاننت‬ ‫ومطعم‬ ‫‪.....‬‬ ‫عليه‬ ‫العرق‬ ‫خساسة‬ ‫ما اضيع النبل اذا تطاولت‬ ‫المنى‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫منى‬ ‫بما‬ ‫حسبك عيش ماجد على الرضا‬ ‫‏‪ ١‬لنتحى‬ ‫لئيم‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫برا سه‬ ‫ما اقذر العرض بلب عاذبا‬ ‫عن مشرب نخزى به لنتضى‬ ‫حتى بغاث الطير تسمو انفا‬ ‫يسفلها اللؤم ويطغيها الغنى‬ ‫آليت لا تعلو يدي يد أمرء‬ ‫بالحشى‬ ‫يحيا‬ ‫ان‬ ‫يحقن‬ ‫وجه‬ ‫الى‬ ‫ناظرا‬ ‫وجهي‬ ‫أرى‬ ‫ولا‬ ‫الوعى‬ ‫من‬ ‫قذرا‬ ‫عندي‬ ‫اشد‬ ‫خساسة‬ ‫تمنها‬ ‫وعيشه‬ ‫له‬ ‫يمنى‬ ‫بيا‬ ‫المرء‬ ‫قناعة‬ ‫الربى‬ ‫لا‬ ‫للوهاد‬ ‫حظ‬ ‫فالسيل‬ ‫طريقه‬ ‫عن‬ ‫الحظ‬ ‫اذود‬ ‫ولا‬ ‫كفى‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫الله‬ ‫هيأ‬ ‫قد‬ ‫حسد‬ ‫من‬ ‫شاكعا‬ ‫ابات‬ ‫ولا‬ ‫وني اقتناع الرزق غايات الرضى‬ ‫ضينه‬ ‫وفي‬ ‫الله‬ ‫تسمة‬ ‫ني‬ ‫بيا سنا‬ ‫الرضا‬ ‫العبد‬ ‫فواجب‬ ‫نعمة‬ ‫لعبد‬ ‫الله‬ ‫سنا‬ ‫اذا‬ ‫مضى‬ ‫تقدير‬ ‫والأرزاق‬ ‫والحظ‬ ‫ضمبره‬ ‫حاسد‬ ‫يصلي‬ ‫ففيم‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫عادلة‬ ‫قضية‬ ‫انها‬ ‫الحظوظ‬ ‫لا قسام‬ ‫فانطن‬ ‫ثرى‬ ‫من‬ ‫وحال‬ ‫عدم‬ ‫ذي‬ ‫حالة‬ ‫‪_ ٢٦٢‬‬ ‫متظى‬ ‫بالثراء‬ ‫سعيد‬ ‫كل‬ ‫ان كان بين اللؤم والحرص نيا‬ ‫وفره‬ ‫‏‪ ١‬لثرا ء‬ ‫من‬ ‫سرني‪.‬‬ ‫ما‬ ‫صنائعم في أهلها فقد زكى‬ ‫هكذا‬ ‫أو‬ ‫هكذا‬ ‫نفته‬ ‫اذا‬ ‫ونك من اسر الزمان المهتدى‬ ‫العلا‬ ‫حقائق‬ ‫المال‬ ‫فانهب‬ ‫ووعد ماضن به الحرص البلى‬ ‫حقها‬ ‫لي‬ ‫موهبة‬ ‫بليت‬ ‫ما‬ ‫لي متجر الفضل به الريح نمى‬ ‫وضيعة‬ ‫نحسبه‬ ‫فرب‬ ‫الثرى‬ ‫ف‬ ‫وانت‬ ‫الذكرى‬ ‫خلدت‬ ‫اطلقتها‬ ‫اذا‬ ‫المال‬ ‫عقائل‬ ‫بالقتنى‬ ‫شحها‬ ‫من‬ ‫تحوبت‬ ‫ما الحقن الله بنفس حوبة‬ ‫لاتسقيم عزة على الكرى‬ ‫اذل اعناق الرجال حرصهم‬ ‫ومطعمى من زمني مر الجنى‬ ‫حية‬ ‫ريق‬ ‫كاسي‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫الذرى‬ ‫منيعات‬ ‫الأروى‬ ‫كبارح‬ ‫كلها‬ ‫حقوقا‬ ‫الدهر‬ ‫اطالب‬ ‫البتغى‬ ‫لدرك‬ ‫كاف‬ ‫من‬ ‫أكر‬ ‫اقطع أمالي با في بعضه‬ ‫اصعب من امر محال المرنجى‬ ‫ممكنا‬ ‫أمرا‬ ‫تطلاي‬ ‫كأن‬ ‫الاقى‬ ‫فيا‬ ‫خلابة‬ ‫غالطته‬ ‫لست على الحمد من الأمر اذا‬ ‫تقضى‬ ‫ما‬ ‫يقضي‬ ‫لله‬ ‫فوضتها‬ ‫خادعني‬ ‫فاذا‬ ‫نصا‬ ‫آتيه‬ ‫علا‬ ‫بدهية‬ ‫النجم‬ ‫الى‬ ‫ولو‬ ‫فضيلة‬ ‫تصحبه‬ ‫لا‬ ‫والحب‬ ‫المجتبى‬ ‫وتلادي‬ ‫سلاحي‬ ‫نهو‬ ‫عاجز‬ ‫احتيال‬ ‫الهر‬ ‫وسع‬ ‫ان‬ ‫وانفق العزم وانفاقي زكى‬ ‫صروفه‬ ‫لنها نتىي‬ ‫في‬ ‫ينفق‬ ‫وقدرتي على احتال ما جنى‬ ‫ذنبي اليه جنفي عن لؤمه‬ ‫انكأ في حلوتهم من الشجى‬ ‫لئامه‬ ‫على‬ ‫الحتف‬ ‫واننى‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مبتلى‬ ‫لحر‬ ‫النصر‬ ‫واجهد‬ ‫بحقها‬ ‫حريتي‬ ‫عن‬ ‫انود‬ ‫العلى‬ ‫ان الجزه من‬ ‫اسطيع‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ١‬لحد‬ ‫‏‪ ١‬عرف‬ ‫لا‬ ‫وا ننى‬ ‫وانني في محن‬ ‫بين أطباق الثرى‬ ‫حد سكوني‬ ‫الى‬ ‫الجهد‬ ‫ابطل‬ ‫لا‬ ‫و نني‬ ‫الى‬ ‫غايات‬ ‫يدرك‬ ‫مثابرا‬ ‫عازما‬ ‫ان‬ ‫ادرك‬ ‫واننى‬ ‫الررى‬ ‫من‬ ‫جهلته‬ ‫ما‬ ‫علمت‬ ‫ساورتها‬ ‫نحن‬ ‫لي‬ ‫واننى‬ ‫عن خدع وهي عياد من وهى‬ ‫غنى‬ ‫التدابير‬ ‫حسن‬ ‫ف‬ ‫وان‬ ‫ولا أسىء دفعه اذا عنى‬ ‫شيئا‬ ‫‏‪ ١‬ستثر‬ ‫لا‬ ‫وا نني‬ ‫النا‬ ‫بفقاعات‬ ‫غيظا‬ ‫علىم‬ ‫وذامه‬ ‫مالئا‬ ‫أداجى‬ ‫ولا‬ ‫عيا انطوى‬ ‫لي ظاهره‬ ‫يشف‬ ‫ظاهر‬ ‫ذا‬ ‫احاي ملقا‬ ‫ولا‬ ‫ان لم اكن حلوا اكن مر الجنى‬ ‫ثلاثة‬ ‫ولا‬ ‫وجهان‬ ‫مالي‬ ‫ترتضني‬ ‫الزمان‬ ‫عند‬ ‫وليسها‬ ‫خصائصى‬ ‫يفضلها‬ ‫وما‬ ‫تلك‬ ‫مدى‬ ‫الى‬ ‫وشرعها‬ ‫وخيرها‬ ‫ذميمة‬ ‫كلها‬ ‫الحياة‬ ‫أرى‬ ‫المنتهى‬ ‫عند‬ ‫الآفة‬ ‫وتظهر‬ ‫آناتها‬ ‫على‬ ‫المرء‬ ‫يحبها‬ ‫بجزن للوارث كل ما اصطفى‬ ‫كفه‬ ‫صفاة‬ ‫تندي‬ ‫لا‬ ‫يعيششن‬ ‫الغنى‬ ‫ما اوضع الجامع من خلد‬ ‫وافتقد‬ ‫بشح‬ ‫الدنيا‬ ‫تر بح‬ ‫لا‬ ‫التى‬ ‫با‬ ‫مرتهن‬ ‫وكلنا‬ ‫فتنسري‬ ‫هبة‬ ‫فيها‬ ‫نهب‬ ‫الهدى‬ ‫بمنهاج‬ ‫الرشد‬ ‫امامه‬ ‫بر به‬ ‫كيس‬ ‫فيها‬ ‫يفوز‬ ‫الهوى‬ ‫واشراك‬ ‫الذنب‬ ‫ورطه‬ ‫من‬ ‫تخليصها‬ ‫في‬ ‫المجهود‬ ‫ناستخلص‬ ‫جى‬ ‫عنه‬ ‫‪7‬‬ ‫الله‬ ‫أوامر‬ ‫استدراكها‬ ‫في‬ ‫الفرصة‬ ‫وانتهز‬ ‫‪_ ٢٦٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫انقضى‬ ‫ودربك‬ ‫وافاك‬ ‫والحد‬ ‫غاياتها‬ ‫الى‬ ‫عدوا‬ ‫لها‬ ‫ان‬ ‫فلست متروكا كا شئت سدى‬ ‫عبث‬ ‫في‬ ‫ذرة‬ ‫تهملن‬ ‫لا‬ ‫يرتجى‬ ‫لا‬ ‫ودعته‬ ‫ما‬ ‫ورجع‬ ‫لها‬ ‫تبكي‬ ‫لا‬ ‫الانفاس‬ ‫تودع‬ ‫شفى‬ ‫على‬ ‫مقدر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ببضعة‬ ‫راحل‬ ‫منها‬ ‫والكل‬ ‫فهل ترى تأخيره اذا دنى‬ ‫وقته‬ ‫يرجو‬ ‫الانفاس‬ ‫وآخر‬ ‫من فكر الحجى‬ ‫ادنى لك‬ ‫يكون‬ ‫تأخيره‬ ‫لي‬ ‫فكرت‬ ‫وربا‬ ‫اللقا‬ ‫في‬ ‫الصالحات‬ ‫بالباقيات‬ ‫لصا‬ ‫منها‬ ‫الباقي‬ ‫فودعم‬ ‫خلا‬ ‫للعمر‬ ‫المعدود‬ ‫فالأجل‬ ‫دراكها‬ ‫مبادرا‬ ‫دراكها‬ ‫اللتقى‬ ‫وهول‬ ‫الموت‬ ‫بغفصة‬ ‫أما ترق لحياة أو ذنت‬ ‫ني حمل ذر منه ايهاب القوى‬ ‫ارحم حياة طلحت بوزرها‬ ‫فكيف بالنار الى غير مدى‬ ‫تألمت‬ ‫ذرة‬ ‫قرضها‬ ‫لو‬ ‫ني نصرة الله فتعدوني النى‬ ‫أمنية‬ ‫تنصبنيق‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫يزداد في الشد اذا قلت وهى‬ ‫شرك‬ ‫في‬ ‫مكبل‬ ‫كأنني‬ ‫يغرب النجم وعيني في السرى‬ ‫ساريا‬ ‫السهاد‬ ‫النجم‬ ‫اشاطر‬ ‫من من لازب الهم وتلهاب الحشى‬ ‫حشاشتي‬ ‫نهشست‬ ‫افعى‬ ‫كأن‬ ‫يخرجها المظلوم من حر الأسا‬ ‫زفرة‬ ‫بقلبي‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫اذكي‬ ‫لا غوث لا منصف لا يلؤ الى‬ ‫حرته‬ ‫من‬ ‫الاكباد‬ ‫محترق‬ ‫تطرق بابا غيره ولا ذرى‬ ‫أنفاسه تطرق باب العرش لا‬ ‫كالخلق السحق اصارها الضوى‬ ‫أرملة‬ ‫تسفحها‬ ‫وعرة‬ ‫الحمى‬ ‫الحق عديمة‬ ‫مهضومة‬ ‫ذلة‬ ‫عليها‬ ‫غراء‬ ‫شعشاء‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫الضنى‬ ‫واشواه‬ ‫الفقر‬ ‫ادقعه‬ ‫وهل له عافية على العفا‬ ‫خلا‬ ‫أو‬ ‫خلال‬ ‫عود‬ ‫كأنه‬ ‫العفا‬ ‫تشهاق‬ ‫مثل‬ ‫تقي‬ ‫وجه‬ ‫اقتل للاسلام من حد الظبى‬ ‫ضريبة من كرم ولا تقى‬ ‫رمى‬ ‫شاء‬ ‫وما‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫يترك‬ ‫قوسه‬ ‫صيد‬ ‫اله‬ ‫عيال‬ ‫برى‬ ‫فبز حتى بلغ السيل الزبى‬ ‫طاميا‬ ‫والبلاء‬ ‫البلاد‬ ‫جاس‬ ‫يطفئها الخوف ويطغيها الأسى‬ ‫ضميره‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬ ‫وغيره‬ ‫اللقا‬ ‫مثل‬ ‫وماله‬ ‫ودينه‬ ‫وعرضه‬ ‫حريمه‬ ‫ف‬ ‫يهان‬ ‫ماعدا‬ ‫لا‬ ‫ضرم‬ ‫في‬ ‫شرارة‬ ‫لكنه‬ ‫مرس‬ ‫الحميا‬ ‫حامي‬ ‫والسيف لي قرابه لا ينتضى‬ ‫مكمنها‬ ‫في‬ ‫الغيرة‬ ‫تنفع‬ ‫ما‬ ‫تهوى هوى العاصفات في الوغى‬ ‫الفضى‬ ‫كسيدان‬ ‫شمسا‬ ‫عوابسا‬ ‫الشجا‬ ‫بعيدات‬ ‫الاجاري‬ ‫غمر‬ ‫ج‬ ‫غربا‬ ‫هوازجا‬ ‫يجلل الارض الدجى راد الضحى‬ ‫‏‪ ١‬ركا يه‬ ‫حالكة‬ ‫فيلق‬ ‫و‬ ‫غمر دخاس لجب صعب الذرى‬ ‫هطلع‬ ‫ارعن‬ ‫فام‬ ‫جر‬ ‫الى الثرى‬ ‫يصل‬ ‫عليه رضوى‬ ‫يقل في الجو عجاجا لو هوى‬ ‫للخلا‬ ‫اليه‬ ‫الوحش‬ ‫وتنشط‬ ‫أحضانه‬ ‫في‬ ‫العقبان‬ ‫تعشش‬ ‫والقفا‬ ‫الاما م‬ ‫ا لجيش‬ ‫هتد‬ ‫ل‬ ‫بروق‬ ‫لولا‬ ‫الشبا‬ ‫وتقراع‬ ‫الجحرد‬ ‫سنابك‬ ‫نضطرم‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫فلا رضى ني بطن رحاه كاللها‬ ‫وقعه‬ ‫بيفاعم‬ ‫غورا‬ ‫يخلط‬ ‫فالجيش في بحر حديد قد طغى‬ ‫رعاله‬ ‫ف‬ ‫الشكة‬ ‫تلتحم‬ ‫عسى‬ ‫الليل‬ ‫ذا‬ ‫الليل‬ ‫زهاؤه‬ ‫زمامه‬ ‫له‬ ‫الوغر‬ ‫مزمجر‬ ‫السطا‬ ‫شراد‬ ‫الكبة‬ ‫مهول‬ ‫داغر‬ ‫صنيديلا عتيك‬ ‫بكل‬ ‫ان يكن الحتف انتصارا للهدى‬ ‫يستحقب الحتف ويشهى حينه‬ ‫لها من القرى‬ ‫لا يتيحان‬ ‫ورنمحه‬ ‫سيفه‬ ‫النسور‬ ‫تهو‬ ‫من لظى‬ ‫اسرع من برق وأررى‬ ‫يصدع قلب الروع في عزيمة‬ ‫فرى‬ ‫الا‬ ‫ضريبة‬ ‫ينتحي‬ ‫لا‬ ‫قله‬ ‫من‬ ‫جرازه‬ ‫كأن|‬ ‫يمترس الخطب اذا الخطب شحا‬ ‫نمارس‬ ‫مضرس‬ ‫نجرس‬ ‫معترق ي جريه عبل الشوى‬ ‫مطهم‬ ‫شامس‬ ‫سراة‬ ‫على‬ ‫الردى‬ ‫ويعتام‬ ‫الهول‬ ‫يعارض‬ ‫وطيسها‬ ‫ي‬ ‫الحومة‬ ‫يخترق‬ ‫لو صك في ‪ .‬خطفته الطود ثوى‬ ‫منقضة‬ ‫صاعقة‬ ‫كأنه‬ ‫كالقطا‬ ‫الرعال‬ ‫اكذاس‬ ‫حوش‬ ‫صمصامة‬ ‫مضطغنا‬ ‫محتمشا‬ ‫الشبا‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫الموت‬ ‫وكمن‬ ‫اخلصه الصقل شهابا نسا‬ ‫هوى‬ ‫انذ‬ ‫الاشم‬ ‫ونجتز‬ ‫منه‬ ‫باهتزاز‬ ‫الجحفل‬ ‫يفضفض‬ ‫اعصل رقشاء على الحتف انطوى‬ ‫سطامه‬ ‫بلهذم‬ ‫يشفعه‬ ‫يجشرج الروح ضرغام شصى‬ ‫ني مأ ازق بين كمي تد دمى‬ ‫كيا يسوط البهم ضرغام الشرى‬ ‫فيه‬ ‫يسوط‬ ‫ان كان بالسيف اخو الغيظ اشتفى‬ ‫غيظنا‬ ‫نشفى‬ ‫الخطة‬ ‫مهذه‬ ‫ان كان فينا طالب منه الرضا‬ ‫بنا‬ ‫نرضي‬ ‫الخطة‬ ‫بهذه‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫_‬ ‫ني الدين والدنيا ونستوني المنى‬ ‫العلى‬ ‫نبتاع‬ ‫الخطة‬ ‫مهذه‬ ‫ودعا‬ ‫عليها‬ ‫حضى‬ ‫لغاية‬ ‫سلا‬ ‫نرقي‬ ‫الخطة‬ ‫مهذه‬ ‫شأنكم‬ ‫ما‬ ‫ال له‬ ‫رجال‬ ‫اين‬ ‫الى متى في ديننا نرضى الدنا‬ ‫حقوننا‬ ‫عن‬ ‫نعجز‬ ‫متى‬ ‫ال‬ ‫الصفا‬ ‫ونقدح‬ ‫الذل‬ ‫صفاتنا‬ ‫كنا أباة الضيم لا يقدح في‬ ‫الذرى‬ ‫نيل‬ ‫ف‬ ‫الطامع‬ ‫ذروتنا‬ ‫كنا جماة الأنف لا يطمع في‬ ‫فكبا‬ ‫مجد‬ ‫عرض‬ ‫ثللنا‬ ‫وكم‬ ‫مدنا‬ ‫عاد‬ ‫الوهن‬ ‫يطرق‬ ‫لا‬ ‫اتبع من ظل واقنى من عصا‬ ‫امعة‬ ‫سوقة‬ ‫صرنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ضرب يزيل الهام من فوق الطلى‬ ‫يزيله‬ ‫أو‬ ‫الشناد‬ ‫افظع‬ ‫ما‬ ‫الشبا‬ ‫حز‬ ‫يؤله‬ ‫لا‬ ‫كاليت‬ ‫يؤلنا‬ ‫ولا‬ ‫نخزى‬ ‫متى‬ ‫الى‬ ‫القطا‬ ‫ظفر‬ ‫من‬ ‫اقصر‬ ‫وقدرنا‬ ‫فيهم‬ ‫حمار‬ ‫وتد‬ ‫من‬ ‫اذلد‬ ‫التقى‬ ‫تبدى‬ ‫وليتها‬ ‫ونتقي‬ ‫ني طاعتهم‬ ‫نهطع‬ ‫ال متى‬ ‫اذنا جم‬ ‫ني‬ ‫رع‬ ‫متى‬ ‫الى‬ ‫وجورهم وكفرهم عرق المدى‬ ‫نكيرهم‬ ‫يعرقنا‬ ‫متى‬ ‫اىل‬ ‫الل متى الى متى الى متى‬ ‫اضرا سهم‬ ‫تقرضنا‬ ‫متى‬ ‫اىل‬ ‫المختشى‬ ‫فان‬ ‫الحب‬ ‫صدق‬ ‫لو‬ ‫صادقا‬ ‫فينا‬ ‫اله‬ ‫نحب‬ ‫اين‬ ‫الى العزم اللقا‬ ‫محارم الليل‬ ‫قروانها‬ ‫نفشت‬ ‫اذا‬ ‫ينتهي‬ ‫لا‬ ‫السلا‬ ‫انقد‬ ‫قد‬ ‫الامر‬ ‫حزب‬ ‫قد‬ ‫جم‬ ‫ل‬ ‫مز‬ ‫ا لغبرة‬ ‫ذوو‬ ‫أين‬ ‫من يشعب الوهى ويرتق الشاى‬ ‫راتعه‬ ‫على‬ ‫الخرق‬ ‫اتسع‬ ‫بالونى‬ ‫منها‬ ‫فضية‬ ‫لا‬ ‫شعواء‬ ‫داهية‬ ‫انها‬ ‫شعرتم‬ ‫اما‬ ‫‪_ ٢٦٨‬‬ ‫الا‬ ‫شراسيف‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تنباع‬ ‫حية‬ ‫ان‬ ‫النومات‬ ‫من‬ ‫هبوا‬ ‫الحمى‬ ‫حفظ‬ ‫على‬ ‫موت‬ ‫وليته‬ ‫حتى على الموت الزؤام نومكم‬ ‫الحيا‬ ‫الحياة‬ ‫الارض‬ ‫منعوا‬ ‫هل‬ ‫دينكم‬ ‫حرمات‬ ‫استباحوا‬ ‫هل‬ ‫وقطعوا والرشا‬ ‫البئر‬ ‫وكبسو‬ ‫ورزقكم‬ ‫ملككم‬ ‫لي‬ ‫تحكموا‬ ‫الصا‬ ‫ونفحة‬ ‫الماء‬ ‫وحسوة‬ ‫طفلكم‬ ‫بغذاء‬ ‫عليكم‬ ‫منوا‬ ‫الفلا‬ ‫عن‬ ‫وليتكم لن تزعجوا‬ ‫ريفكم‬ ‫ضلال‬ ‫عن‬ ‫وازعجوكم‬ ‫حتى على مدفن ميت في الثرى‬ ‫لكم‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫وضايقوكم‬ ‫ذمة دين أو ذمام من رعى‬ ‫الأولا‬ ‫فيكم‬ ‫يرقبوكم‬ ‫لا‬ ‫خلا‬ ‫ولا‬ ‫حشا‬ ‫ولا‬ ‫حرمتكم‬ ‫وانتهكت‬ ‫دماؤكم‬ ‫سفكت‬ ‫قد‬ ‫وما مفاد من شكا ومن بكا‬ ‫نقعد نشكو بعضنا لبعضا‬ ‫النهى‬ ‫الى‬ ‫افكارنا‬ ‫رجعت‬ ‫لو‬ ‫ي بعض هذا غصة لعاتل‬ ‫لا دين لا حكمة لا فضل ولا‬ ‫يسومنا الخسف خسيس ناقص‬ ‫الصطفى‬ ‫بشرع‬ ‫الطواغيت‬ ‫عسف‬ ‫أليسر ما يذهل اللب له‬ ‫الحصى‬ ‫ذاب‬ ‫فديننا الاقدس فيء وجزى‬ ‫لحرها‬ ‫مصيبة‬ ‫اتبع غيهم‬ ‫وحملنا ‪ .‬على‬ ‫ورزتنا فيء لم‬ ‫ملكنا‬ ‫هب‬ ‫لو عوفيت قلوبنا من العمى‬ ‫داهية‬ ‫افظعها‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫لصرختى وهل يجيب من دعا‬ ‫سامع‬ ‫من‬ ‫وهل‬ ‫صباحاه‬ ‫فيا‬ ‫الهدى‬ ‫في نحر‬ ‫الذابح‬ ‫ومدية‬ ‫دمه‬ ‫وهذا‬ ‫الملكه‬ ‫ذبح‬ ‫قد‬ ‫الشرى‬ ‫النار يا أسد‬ ‫بين كلاب‬ ‫فر يسة‬ ‫استقلالكم‬ ‫واصبح‬ ‫مثل اللقا أو غرضا لمن يرى‬ ‫امة‬ ‫نعيش‬ ‫ان‬ ‫عارا‬ ‫اليسر‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫_‬ ‫ما يرى‬ ‫علينا‬ ‫النذل‬ ‫ويحكم‬ ‫يلفنا الخزى الى اوكاره‬ ‫من مضض وليس بالحلق شجا‬ ‫انشرب الماء القراح ما بنا‬ ‫الكرى‬ ‫لذات‬ ‫الأجفان‬ ‫ونطعم‬ ‫اكداره‬ ‫على‬ ‫العيش‬ ‫ونهنأ‬ ‫والسيف حران الحشا من الصدى‬ ‫صاغر‬ ‫صدى‬ ‫جنب‬ ‫وحبنا‬ ‫جنى‬ ‫بيا‬ ‫ظالم‬ ‫يجازي‬ ‫اما‬ ‫كم نظلم السيف بمنع حقه‬ ‫وحقها نحكيمها على الطلى‬ ‫لحقها‬ ‫طبعت‬ ‫السيوف‬ ‫ان‬ ‫اصدق من جد واكفى من كفى‬ ‫والسيف تفهم لا يفيت حقه‬ ‫يصول ان ضيم وان صال اشتقى‬ ‫خازيا‬ ‫يقر‬ ‫لا‬ ‫حر‬ ‫والسيف‬ ‫مكتوى‬ ‫بالشنار‬ ‫الذليل‬ ‫ان‬ ‫والسيف لا يرضى الذليل صاحبا‬ ‫الى العلى‬ ‫بضبعم من يكرمه‬ ‫والسيف جلاء المخازي آخذا‬ ‫النهى‬ ‫آراء‬ ‫الحر‬ ‫اليام‬ ‫على‬ ‫والسيف مفتاح اذا تضايقت‬ ‫مضى‬ ‫الا‬ ‫لحظة‬ ‫هززته‬ ‫والسيف كالصدق من الرجال ما‬ ‫وقضى‬ ‫وتقاضى‬ ‫سد‬ ‫شد‬ ‫انذ‬ ‫في عزومه مؤيد‬ ‫والسيف‬ ‫ثبت على العلان ميمون الخطى‬ ‫ذو نقيبة فى أمره‬ ‫والسيف‬ ‫اتى‬ ‫ما به السيف‬ ‫أونر حق‬ ‫حاكي‬ ‫بالحقوق‬ ‫اقضى‬ ‫والسيف‬ ‫وفى‬ ‫وأهله‬ ‫الدهر‬ ‫خانك‬ ‫ان‬ ‫والسيف أوفي صاحب رافقته‬ ‫تجتلى‬ ‫بالسيوف‬ ‫الغموم‬ ‫ان‬ ‫معجل‬ ‫والسيف فيه فرج‬ ‫انتهى‬ ‫كيا‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫توله‬ ‫ان‬ ‫اشتهينه‬ ‫والسيف يعطيك الذي‬ ‫القصا‬ ‫بالملصدر الاقصى وتقريب‬ ‫اذ السيوف عاهدت ارباها‬ ‫بالرى‬ ‫الفحول‬ ‫يقتدن‬ ‫وهن‬ ‫هن فحول الحرب منها لقحت‬ ‫ويرتعى‬ ‫ساعته‬ ‫من‬ ‫ينبت‬ ‫وارعدت‬ ‫ابرقت‬ ‫حيث‬ ‫والمحد‬ ‫الحلى‬ ‫عليهن‬ ‫المقاصير‬ ‫من‬ ‫ععقائلا‬ ‫نحصنها‬ ‫بالنا‬ ‫ما‬ ‫بحومات ۔ الوغى‬ ‫الكر‬ ‫والعزة‬ ‫يعجرنا‬ ‫ما‬ ‫الاسلام‬ ‫بنو‬ ‫اين‬ ‫للعدا‬ ‫الجهاد‬ ‫عن‬ ‫كتا بكم‬ ‫ثبطكم‬ ‫هل‬ ‫القرآن‬ ‫بنو‬ ‫اين‬ ‫بالقنا‬ ‫الطعان‬ ‫مشا نم‬ ‫أ بن‬ ‫بالظى‬ ‫الجلاد‬ ‫غطاريف‬ ‫أين‬ ‫على‬ ‫الشرك‬ ‫توحيدكم ما رقص‬ ‫والملك والدين حريب والحرى‬ ‫القرى‬ ‫النعام ف‬ ‫ان‬ ‫كرى‬ ‫اطرق‬ ‫ذايناغيكم ميير خادع‬ ‫كم‬ ‫أو تهصروا العظم وتنزعو الشوى‬ ‫وبيلة‬ ‫جشا‬ ‫نجشموه‬ ‫الوحا‬ ‫حمية‬ ‫الشمس‬ ‫مريضة‬ ‫قاصمة‬ ‫شدة‬ ‫شدوا‬ ‫هلم‬ ‫الصلا‬ ‫تسعار‬ ‫تسعر‬ ‫عزائما‬ ‫الى الموت كراما واندبوا‬ ‫ثبوا‬ ‫ما هفا‬ ‫وترسيى‬ ‫ما فات‬ ‫ترد‬ ‫ضرابا بالصفاح خطة‬ ‫ان‬ ‫وننحر الهدى على رأس الصفا‬ ‫نحله‬ ‫ان‬ ‫للاحرام‬ ‫آن‬ ‫قد‬ ‫الحشا‬ ‫بالصوم‬ ‫لطالما ارمض‬ ‫فطره‬ ‫وقت‬ ‫للصائم‬ ‫آن‬ ‫قد‬ ‫الكلى‬ ‫فرصاد‬ ‫الثائر‬ ‫بالسامخ‬ ‫ننقضه‬ ‫أن‬ ‫للوضوء‬ ‫آن‬ ‫قد‬ ‫هي‬ ‫عيد‬ ‫مغمضة‬ ‫أبصارنا‬ ‫خشعا‬ ‫البيوت‬ ‫احلاس‬ ‫ندرس‬ ‫ولا أقاصيص الوغى تكفي الوغى‬ ‫شرفا‬ ‫تواني‬ ‫لا‬ ‫العظام‬ ‫ان‬ ‫وكفى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وحسبنا‬ ‫تقدموا‬ ‫الأولىل‬ ‫ندرس تاريخ‬ ‫وكان ما كان له ثم انقضى‬ ‫سيفه‬ ‫والسلف الصالح سل‬ ‫بنى‬ ‫ومن‬ ‫وحارث‬ ‫لفارس‬ ‫صالحة‬ ‫طينة‬ ‫الرفات‬ ‫تلك‬ ‫عسى‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫فرجا‬ ‫لعل‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫عزة‬ ‫عن‬ ‫بينها‬ ‫اتبحثون‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫_‬ ‫وعمى‬ ‫وجهل‬ ‫العقل‬ ‫وضيعة‬ ‫لفة‬ ‫امنية‬ ‫اذا‬ ‫تلكم‬ ‫عن سبق العلى‬ ‫لكننا نصفح‬ ‫سوابق‬ ‫ولها‬ ‫صفاح‬ ‫لنا‬ ‫لكن بتحطيم الشبا على الشبا‬ ‫والمجد لا يملك عن وراثة‬ ‫المعالي واندفاعم ما عنا‬ ‫كسب‬ ‫عهودها‬ ‫أثلت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫عز‬ ‫والشرى‬ ‫بهيصا‬ ‫الفأر‬ ‫ل يعبث‬ ‫أهلها‬ ‫فعال‬ ‫تقلدنا‬ ‫ولو‬ ‫ومتى‬ ‫وانى‬ ‫واها‬ ‫يعقبها‬ ‫بذكرهم‬ ‫هيمنة‬ ‫في‬ ‫نعيشسلر‬ ‫كبا‬ ‫الحد‬ ‫الجحداذ‬ ‫تنعش‬ ‫لا‬ ‫لكنها‬ ‫سوابق‬ ‫هم‬ ‫نعم‬ ‫اقتدى‬ ‫الا همام باللهاميم‬ ‫يبلغها‬ ‫لا‬ ‫الذروة‬ ‫معصومة‬ ‫م يسلم المجد اذا من الأذى‬ ‫عليهم‬ ‫قعددا‬ ‫اتكلنا‬ ‫إذا‬ ‫ودوخوا بالعزم صعب الرتقى‬ ‫فانتنشت‬ ‫الحزيم للهووادي‬ ‫شدوا‬ ‫بل هم لها متى ذكت عين الذكا‬ ‫واحمشوا الحرب اباء ضيمها‬ ‫مهتدى‬ ‫ثم انتهى بعد المراس‬ ‫هم علموا الدهر مراس قرنه‬ ‫فهو قرين عزمهم حيث انثوى‬ ‫عزمهم‬ ‫مضاء‬ ‫السيف‬ ‫علموا‬ ‫هم‬ ‫فانكفأ الهول شكيا والضوى‬ ‫بهوله‬ ‫بما‬ ‫المول‬ ‫ادهشوا‬ ‫هم‬ ‫غطا‬ ‫حتى‬ ‫دهرهم‬ ‫عوا دي‬ ‫فود‬ ‫هم شيدوا المجد بيا ابيض به‬ ‫حمى‬ ‫لهم‬ ‫ذلة‬ ‫تندانى‬ ‫فلا‬ ‫هم عقدوا بالعز عين همهم‬ ‫ولا يضام عائذ به احتمى‬ ‫لا يطرق الضيم عزيز ركنهم‬ ‫هم‬ ‫فدهرهم للمكرمات في طوى‬ ‫دهرهم‬ ‫للمكرمات‬ ‫اسغبوا‬ ‫وحيا‬ ‫غيث‬ ‫الله‬ ‫الأرض‬ ‫وهم‬ ‫هم اجدبوا سوحهم من وفرهم‬ ‫وفجروا لي الناس ينبوع الغنى‬ ‫بجودهم‬ ‫غدرانهم‬ ‫انضبوا‬ ‫هم‬ ‫ومجتدى‬ ‫ونائلا‬ ‫وطائلا‬ ‫وهدى‬ ‫حلوما‬ ‫الكون‬ ‫وسعوا‬ ‫هم‬ ‫‪_ ٢٧٢‬‬ ‫وطولوا الباع الورى‬ ‫وانقدوا‬ ‫وأوجدوا‬ ‫وانجدوا‬ ‫امجدوا‬ ‫هم‬ ‫واوردوا بحر الجدى‬ ‫وأوعدوا‬ ‫وطردوا‬ ‫وشردوا‬ ‫جردوا‬ ‫هم‬ ‫والمحتمى‬ ‫وشدها‬ ‫وجدها‬ ‫حدها‬ ‫الخميس‬ ‫لكبات‬ ‫هم‬ ‫ني مأزق الروع تراموا للورى‬ ‫بجرها‬ ‫ارجحن‬ ‫الخيل‬ ‫اذا‬ ‫هم‬ ‫ان كان في اسياعكم ذاك الوحا‬ ‫فخرهم‬ ‫وحيث‬ ‫ا لقوم‬ ‫اولئك‬ ‫لا يفترى‬ ‫بعدهم‬ ‫الا حديث‬ ‫محد هم‬ ‫من‬ ‫وما لنا‬ ‫اسلافنا‬ ‫عند رفات القوم ني الارض حجا‬ ‫} التحجي بعدهم لي شرف‬ ‫النخا‬ ‫تلك‬ ‫كسبنا‬ ‫من‬ ‫كأنها‬ ‫وننتخي‬ ‫أنفسنا‬ ‫منا‬ ‫نرفع‬ ‫الونى‬ ‫فؤوقاذ‬ ‫تحمل‬ ‫بطيئة‬ ‫مثقلة‬ ‫انفسا‬ ‫نصحبه‪.‬‬ ‫دعا‬ ‫ان‬ ‫المضاف‬ ‫عن‬ ‫محفلة‬ ‫لهن جأش ان طمى الهول رسا‬ ‫غزم عارفة‬ ‫الانفوس‬ ‫الشدا‬ ‫مقاساة‬ ‫على‬ ‫يصبرها‬ ‫ابية‬ ‫انفس‬ ‫في‬ ‫الاشدا‬ ‫اسى‬ ‫الأصل‬ ‫اصله‬ ‫با‬ ‫ها‬ ‫تشفع احسابا زكت بمثلها‬ ‫ماسعى‬ ‫الا‬ ‫للانسان‬ ‫فليس‬ ‫هلم فلنحذو حذو سعبهم‬ ‫الخطى‬ ‫وتصرنا‬ ‫جدوا‬ ‫مم‬ ‫ليسوا رجالا لا نطيق ‪.‬‬ ‫عن السطى‬ ‫يا اسفا وعجزت‬ ‫اكفنا‬ ‫تناولت‬ ‫الاعلام فيها والصوى‬ ‫قد نصبوا‬ ‫و‬ ‫دوننا‬ ‫من‬ ‫انطمست‬ ‫ما‬ ‫فانفأى‬ ‫كابدوه‬ ‫مما‬ ‫لفظع‬ ‫شأنهم‬ ‫عن‬ ‫خطة‬ ‫كابدتنا‬ ‫ما‬ ‫الذرى‬ ‫لنا‬ ‫ومهدوا‬ ‫وأشاموا‬ ‫غربوا وشرقوا وأيمنوا‬ ‫هم‬ ‫السرى‬ ‫غب‬ ‫صباحهم‬ ‫فحمدوا‬ ‫سروا بجدهم وجهدهم‬ ‫وهم‬ ‫_ ‪٢٧٢‬‬ ‫الوغى‬ ‫نار‬ ‫اىل‬ ‫الصادي‬ ‫تعطش‬ ‫السراحيب لا‬ ‫الجرد‬ ‫اقاموا‬ ‫هموا‬ ‫مثل الدبور انجفلت عنها الطخى‬ ‫نححفلا‬ ‫الخميس ححفلا‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫العلى‬ ‫وايتموا‬ ‫العز‬ ‫معاقل‬ ‫ارملوا‬ ‫وعشيري‬ ‫مالي‬ ‫هي‬ ‫يا‬ ‫الركى‬ ‫ودمت‬ ‫الحوض‬ ‫هدم‬ ‫قد‬ ‫المنتقى‬ ‫اليتيم‬ ‫الدر‬ ‫كأنها‬ ‫شيمتهم‬ ‫اشخلصت‬ ‫الذين‬ ‫ابن‬ ‫صفا‬ ‫حتى‬ ‫دهرهم‬ ‫مكدرات‬ ‫سيرتهم‬ ‫محخصت‬ ‫الذين‬ ‫أين‬ ‫الهدى‬ ‫والدين‬ ‫العلم‬ ‫ساء‬ ‫اعنى‬ ‫عرجوا الى الس‬ ‫أين الذين‬ ‫وابقت الناس على مثل الدجى‬ ‫الأرض انى افلت‬ ‫أين شموس‬ ‫الورى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الصفوة‬ ‫وصفوة‬ ‫م‬ ‫الكون‬ ‫العائذ‬ ‫الخيار‬ ‫أين‬ ‫يا حربا لا غيتها ولا السدى‬ ‫غينها‬ ‫أين‬ ‫الأرض‬ ‫ربيع‬ ‫أين‬ ‫التقى‬ ‫وقائذ‬ ‫الله‬ ‫ظنائن‬ ‫عباده‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫بقايا‬ ‫أين‬ ‫فد اسد الثعلب فينا وضرى‬ ‫اغتالا‬ ‫ماذا‬ ‫الغيل‬ ‫اسود‬ ‫أين‬ ‫منتسى‬ ‫وصارت‬ ‫الدين‬ ‫حمية‬ ‫رحلها‬ ‫القوم شدت‬ ‫بعد‬ ‫هيهات‬ ‫فمنتدى‬ ‫فمجمع‬ ‫فمنهج‬ ‫فمعهد‬ ‫مسحد‬ ‫من‬ ‫انشدها‬ ‫الثرى‬ ‫انهارهن‬ ‫حدست‬ ‫م‬ ‫موضع‬ ‫ف‬ ‫منشودتي‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬ ‫نوى‬ ‫فيمن‬ ‫آسفة‬ ‫ثوت‬ ‫ثم‬ ‫احرارها‬ ‫على‬ ‫ناحت‬ ‫أرملة‬ ‫مضى‬ ‫عمن‬ ‫خلف‬ ‫في‬ ‫وليتنا‬ ‫بعدهم‬ ‫رزئنا‬ ‫اواه‬ ‫اواه‬ ‫ما يعقب الخزى ولا من يتقى‬ ‫متق‬ ‫دافع‬ ‫من‬ ‫الحمى‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫الحمى‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ‫الغارة‬ ‫وشنت‬ ‫ومتق‬ ‫بعد‬ ‫الحرمة‬ ‫ضاعت‬ ‫قد‬ ‫المرتعى‬ ‫وخاس‬ ‫الزرب‬ ‫ودعثر‬ ‫جوه‬ ‫ذئاب‬ ‫الحي‬ ‫‪7‬‬ ‫دعا‬ ‫من‬ ‫دعاء‬ ‫الميت‬ ‫سمع‬ ‫ان‬ ‫قبورهم‬ ‫ف‬ ‫الحي‬ ‫رعاة‬ ‫ادعوا‬ ‫‪_ ٢٧٤‬‬ ‫_‬ ‫احياءهم لعل فيهم من وعى‬ ‫ادعوا لها الأموات اذا آيست من‬ ‫يا أيها الراعى انتبه فيا بقى‬ ‫الندا‬ ‫هذا‬ ‫يزعجه‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫ومسمعا‬ ‫مسمعا‬ ‫صو‬ ‫يضح‬ ‫الرقى‬ ‫وعيت‬ ‫بها الطب‬ ‫عي‬ ‫باردة‬ ‫جنة‬ ‫قومي‬ ‫أصبح‬ ‫الحصى‬ ‫الا كاثار الحيا على‬ ‫البابهم‬ ‫على‬ ‫النصح‬ ‫أثر‬ ‫ما‬ ‫من فلوهم‬ ‫الوعظ‬ ‫وما رسوخ‬ ‫مستوى‬ ‫لحر‬ ‫ولا‬ ‫تكرمة‬ ‫عندهم‬ ‫الكلام‬ ‫لاحرار‬ ‫ولا‬ ‫تجتوى‬ ‫لا‬ ‫دارهم‬ ‫الكرام‬ ‫ان‬ ‫ديارهم‬ ‫فتجتوي‬ ‫تتصحهم‬ ‫أو ماء جسا‬ ‫الل جماد ذاب‬ ‫ذهبت‬ ‫لو‬ ‫نصائحا‬ ‫امحضهم‬ ‫القلى‬ ‫وينفيها‬ ‫اللوم‬ ‫يقرضها‬ ‫مكارها‬ ‫نصائحي‬ ‫فتنننى‬ ‫الجلا‬ ‫لاح‬ ‫اذا‬ ‫الرأي‬ ‫عزائم‬ ‫محوذ‬ ‫لزاز‬ ‫النصح‬ ‫سيدرك‬ ‫العدا‬ ‫قلب‬ ‫زلزلت‬ ‫لو سكنتهم‬ ‫للمدعى‬ ‫بينتي‬ ‫تكذيبهم‬ ‫الهوى‬ ‫الى‬ ‫احلامها‬ ‫نتاركت‬ ‫بحسنها هادية لمن غوى‬ ‫والسيف بالشفرة يفضل العصا‬ ‫معتبر‬ ‫بفعله‬ ‫امرىء‬ ‫كل‬ ‫دوى‬ ‫وليته‬ ‫السيل‬ ‫يحمله‬ ‫غانلا‬ ‫فرأيت‬ ‫عينى‬ ‫نتحت‬ ‫جزل الغصى وما وعى‬ ‫كأنه‬ ‫جنينه‬ ‫في‬ ‫والنار‬ ‫ونانيا‬ ‫يعيش خازيا ومزدرى‬ ‫بأن‬ ‫مفتخرا‬ ‫بل لة‬ ‫‪ 8‬را ضيا‬ ‫الرجا‬ ‫الى‬ ‫الرجا‬ ‫من‬ ‫طاله‬ ‫الدواء‬ ‫للحر‬ ‫الآراء‬ ‫وارشد‬ ‫اسعر ما كان اذا قلت خبا‬ ‫تخاله‬ ‫لنعمة‬ ‫وحاسدا‬ ‫الودى‬ ‫وهي‬ ‫يلذها‬ ‫بلقمة‬ ‫انتشى‬ ‫فيه‬ ‫لوطن‬ ‫وبائعا‬ ‫شرى‬ ‫كيا‬ ‫مشؤمة‬ ‫وحالنا‬ ‫وعزة‬ ‫استقامة‬ ‫لنا‬ ‫فهل‬ ‫مستهجن وعهدهم على شفا‬ ‫عندهم‬ ‫الوفاء‬ ‫الناس‬ ‫واغلب‬ ‫شكيمة عن دجل ولا هوى‬ ‫لا تكبحهم‬ ‫الاهواء‬ ‫في‬ ‫يجرون‬ ‫لغمرة الجاى تراموا للعرا‬ ‫دعوتهم‬ ‫ان‬ ‫الفضل‬ ‫وادعياء‬ ‫المرتعى‬ ‫ارتياد‬ ‫السوام في‬ ‫هم‬ ‫طبعهم‬ ‫شهوات‬ ‫ني‬ ‫همهم‬ ‫حجا‬ ‫ومن‬ ‫مرؤة‬ ‫من‬ ‫افلسر‬ ‫ولو‬ ‫المال‬ ‫جمع‬ ‫من‬ ‫سريهم‬ ‫أنا‬ ‫قال‬ ‫بذخ‬ ‫دعاه‬ ‫وان‬ ‫ناقصا‬ ‫تفادى‬ ‫المحد‬ ‫دعا‬ ‫اذا‬ ‫الغنى‬ ‫نال‬ ‫من‬ ‫الاقعيس‬ ‫والسيد‬ ‫اليوم بعقل مفغتر‬ ‫لا يشرف‬ ‫ان ملأ الكيس ودعه ان ضقا‬ ‫رأيه‬ ‫الدان‬ ‫الغمر‬ ‫من‬ ‫فخذ‬ ‫ظمى‬ ‫وان‬ ‫صفحته‬ ‫جست‬ ‫وان‬ ‫عنوة‬ ‫الرتاب‬ ‫له‬ ‫تخاضعت‬ ‫وليس يخفى في الظلام ابن جلا‬ ‫حالنا‬ ‫تلكم‬ ‫الاسلام‬ ‫عصائب‬ ‫الضنا‬ ‫وادنف‬ ‫الجرح‬ ‫نكأ‬ ‫قد‬ ‫ما تنظرون في التماس طبعه‬ ‫بمقتدى‬ ‫ومقتدى‬ ‫بقوة‬ ‫فو‬ ‫القفاف‬ ‫الا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫التقى‬ ‫فيها‬ ‫واشتعلت‬ ‫اضفانها‬ ‫الهدى‬ ‫وحشوه‬ ‫الله‬ ‫وجهته‬ ‫واحدا‬ ‫قلبا‬ ‫الايمان‬ ‫يلمها‬ ‫رمى‬ ‫الله‬ ‫وانما‬ ‫رمت‬ ‫وما‬ ‫واحدة‬ ‫فنقوسها‬ ‫رمت‬ ‫اذا‬ ‫قلى‬ ‫ومن‬ ‫يسفعكم‬ ‫حسذ‬ ‫من‬ ‫اليكم داء من تبلكم‬ ‫دب‬ ‫نجا‬ ‫اصابته‬ ‫مهها‬ ‫من‬ ‫فقل‬ ‫ادوائها‬ ‫من‬ ‫الأنفس‬ ‫فخلصوا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ينتحى‬ ‫وجها‬ ‫الأوجه‬ ‫وكانت‬ ‫ولو تالنتم على ابمانكم‬ ‫فنصفيت من فتنة ومن شذى‬ ‫قلوبكم‬ ‫أنواره‬ ‫وخصصت‬ ‫وعزه الأركاس من حيث نزى‬ ‫ضافى على الخصم الفضاء دونكم‬ ‫الحفي ما عنا‬ ‫يزيل باللطف‬ ‫ولكم‬ ‫ما‬ ‫تدر‬ ‫الذي‬ ‫عسى‬ ‫ذرى‬ ‫الروض وان كان‬ ‫نينضر‬ ‫ويمطظر الروح على ربوعكم‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٩٠ /٥٥ :‬‬ ‫رقم الايداع‪‎‬‬ ‫شركة مطبعة عيان ومكتبتها المحدودة ش‪ .‬م‪ .‬م‬ ‫القرم ۔ هاتف ‪ :‬‏‪٥٦٦٢٤٢٣٤‬‬