ًً􀀒 م ح ل ا 􀀒 د 􀀒 ص ال و ، ه ي ف ا ك ر ا ب م ا ري ث ك ا د م ح لله 􀀒 ع م لا س ال و لاة 􀀒 ن د سي لى 􀀒 ع و د م مح ا 􀀒 صحب و ه آل لى 􀀒 ه ى ن.􀀒 الدي 􀀒 ي مو􀀒 لىإ􀀒 خهطا 􀀒 واقت ف 􀀒 نههج 􀀒 لىع􀀒 رسا 􀀒 ونم ى الكريم: 􀀘 القا ئر 􀀘 أ خ ي􀀘 ى الله􀀒 ( ي سر􀀒 أجزاء 􀀒 خمةس 􀀒 والعةمر 􀀒 الجح 􀀒 فهق 􀀒􀀒 معا ةصرف 􀀒 تأصيةلي 􀀒 أبحا ث 􀀒 )الدرائ 􀀒 كتا ب􀀒 دوكن ي􀀒 ى ً ر 􀀒 ً بهلا 􀀒 بوةلاي 􀀒 اللحةم 􀀒 مسدج 􀀒􀀒 ألقي تف 􀀒 صوةتي 􀀒 درواس 􀀒 نكا􀀒أ􀀒 بدعن 􀀒 عاام 􀀒 ع سر􀀒 خمةس 􀀒 ق لب 􀀒 كتاهبت 􀀒 لى ي ي 􀀒 ى 􀀒ر ،ي􀀒 عام 􀀒 زءها 􀀒 الدرو س 􀀒 واستمتر 􀀒 25 س،نة 􀀒􀀒 عمير 􀀒 نكا􀀒 ي مو􀀒ابه􀀒 البءد 􀀒 الله􀀒 ي سر􀀒 عما،ن 􀀒 سل ةطن 􀀒 نم لله.􀀒 با􀀒 قوةلا إ 􀀒 حوللاو 􀀒 بقدر ما يسر الله وأعان،لاو 􀀒 فءجا ى􀀒 ى ى ر 􀀒 ى ري على 􀀒 ودال 􀀒ري􀀒 ري للخ، 􀀒 بموجه 􀀒 شنف 􀀒 نأ􀀒 لىع􀀒 الله􀀒 أحدم 􀀒 نإ􀀒 م􀀒 نوتمهى، ث 􀀒 مدبأت 􀀒 الفضللله ي ي 􀀒 ى الله-، ثم 􀀒 -رحهم 􀀘 اليعنر 􀀘 حمدو 􀀘 نب􀀘 خليةف 􀀒 وشي خ 􀀒 دجي􀀒 والدايث،م 􀀒 سرهم 􀀒 ولىع أ 􀀒 المعرو ف ي􀀘 ي􀀒 ى ى ميوك 􀀘 نب􀀘 سدعي 􀀒 الع ة لام 􀀒 شي خ􀀒 -متعنا الله بعافيته-مث 􀀘 الخل لىي 􀀘 حدم 􀀘 نب􀀘 أحدم 􀀒 الع ة لام 􀀒 شي خ ي􀀒 ي􀀘 ي􀀒 -متعنا الله بعافيته-. 􀀘 القننو ي􀀘 ى ى الإصدار 􀀒ا هذ 􀀒􀀒 وساندنو ف 􀀒 م ع􀀒 وقافو 􀀒 الذني 􀀒 المعرو ف 􀀒 ري وةخل 􀀒الخ 􀀒 صةحب 􀀒 أن سى􀀒 ولست ي􀀒 ي ي 􀀒 بن􀀘 د. خدال 􀀘􀀒 وأستاذي الفضال 􀀒 سالم الكند،ي 􀀘 نب􀀘 خمي س 􀀒 المهند س 􀀒 الفالض 􀀒 ع م􀀒 ومنمه 􀀒ري􀀒وغه ي􀀒 ى عامر 􀀘 نب􀀘 لىع􀀒 الله􀀒 كتا ب􀀒 حاظف 􀀒 وأ خ􀀒 الريا،م 􀀘 حدم 􀀘 نب􀀘 هللا 􀀒 العيي، وأستاذي الفضال 􀀘􀀘 لاهل ي􀀘 ي􀀒 ي􀀘 ى􀀘 ى ى العلوي 􀀘 سلينما 􀀘 نب􀀘 عي سى􀀒 المبا كر 􀀒 وأ خ􀀒 المعد،ي 􀀘 حمدو 􀀘 نب􀀘 لىع􀀒 المبا كر 􀀒 وأ خ􀀒 الديه،ن ي􀀒 ي􀀘 ي􀀒 ي􀀘 م.􀀒 فيه 􀀒 وبا كر 􀀒ري􀀒ا خ􀀒 الله􀀒 فجزامه 􀀘 الدكني 􀀘 ماجد بن محمد بن السم 􀀒 444 1ه 􀀒 لقعةد 􀀒 22 مذن ي ا 􀀒023/6/11 م 2            א א  ñŠàÈÛaë@w§a@éÔÏ@¿@ñŠ•bÈß@òîÜî•dm@tb¡c@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@      א  א               א الطبعة الأولى ١٤٢٩ ه/ ٢٠٠٨ م ولا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب ,© حقوق الطبع محفوظة أو أي جزء منه بأي شكل من الأشكال أو حفظه ونسخه في أي نظام ميكانيكي أو إلكتروني يمكن من استرجاع الكتاب دون الحصول على إذن خطي ￯ أو ترجمته إلى أي لغة أخر سابق من المؤلف. @ @ñŠàÈÛaë@w§a@éÔÏ@¿@ñŠ•bÈß@òîÜî•dm@tb¡c     א   א א   א א الطبعة الأولى ١٤٢٩ ه/ ٢٠٠٨ م < <٢٠٠٨/ رقم الإيداع ١٥٨ < < < <ÌÖö¹]<íÎ^Şe الاسم: ماجد بن محمد بن سالم الكندي ١٩٧٩ م. /٣/ تاريخ الميلاد: ١ المؤهل العلمي: الإجازة العالية (بكالوريوس) في القضاء الشرعي من معهد العلوم الشرعية بمسقط سلطنة عمان, وماجستير في الفقه وأصوله من جامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية. الوظيفة: باحث إسلامي بمكتب الإفتاء بسلطنة عمان. النتاج العلمي: "المعاملات المالية والتطبيق المعاصر ج ١", و"أسواق الأوراق المالية وضوابطها في النظر الفقهي", و"جوابات ورسائل العلامة البطاشي جمع وترتيب ودراسة", و"عشر خطوات للحج المبرور", و"رجوع حكم المستثنى على الجمل المتعاطفة قبله عند الأصوليين .( وتطبيقاته الفقهية" (غير منشور)( ١ (١) ijk ² ± ° ¯ ® ¬ « ª © ¨ m (١) .[٢٨ – طه: ٢٥ ] l º ¹ ¸ ¶ μ ´ ³ (١) ٧       א א ﺪ الحم ﷲ ا حمد ﻖ يلي ﻝ بجلا ﻪ وجه ﻢ وعظي سلطانه , ة والصلا ﻡ والسلا ﲆ ع ث المبعو ﺔ رحم ﲔ للعالم ﺎ سيدن ﺪ محم ﻦ ب ﷲ عبدا ﲆ وع ﻪ آل ﻪ وصحب ﻦ وم ﻪ تبع ﴾ ) ١ ( , βθ t ϑß•Î ¡ =óΒ ΝçFΡr&uρ ω¨Î) ⎦èÿ∫θèsC Ÿωuρ⎯ÏÏ?$μs)¨è? ym,!#©$#θà)( ?# #θãtΒ#Ψu™tÏ%⎦⎪!# $pκš‰r'≈tƒ®$(©$¯ £]t/ρu$yγy_ ÷÷ρy— $p]κÏΒ,tn=yzuρ;οy‰Ïn#‹ã ô ⎯ Ρ ’ $ ¨ # t z  t  Å z $ F # ψ ¨ Í Ζ9 ‘$ Î û $ ’Îû$Ψo ?#Ï ™u u ‘ t ƒ o Ψ Ï % y m Í ο ΨÏΒ ρuuΖ uuΖ ρ y m ÷ u Ρ ‹ o Ψ u ρ Z π ’ Z π ãΑθà) ⎯Β Í ≈ × ¨ ¯ Οßγ ÷ ÅÁtΡ ρ ' é & ∩⊄⊃⊇∪ É >$ ßìƒÎ $ Ï t ÏΒÒ i u ρ 4 ç 7| x . sy7 9 s 9 ∩⊄⊃⊄∪ óΟßγ ø : Ÿ ≅ y Šρ ß ‰ Is ξ I ξ ( 94Ï Ï µ ù 's ⎯tu Ïø nt ΝøÎ r ? Βρμ‹=ã O) s ù Î û ys ϑs è? ù r Îû & ã.ä OEø tΒθö ƒt È ⎦ z y u ρ ’ ⎯ 4 ≡ þ ’ ($© $ | $( $4 ¯ ¨¨ βρ ³ Ρ # !##θ ?# ’ ?# ﻩ وهذ ر الأمو ص المنصو ﺎ عليه ﰲ ت الآيا ت الكريما ة والمقصود ﻦ م ﺔ مشروعي ﻩ هذ ة العباد ﻦ م ﺮ ذك ر واستغفا ﻢ وتسلي ﺮ بأوام ع الشار ﰲ ر أمو ﻻ ﻱ تدر ﺲ النف ﺎ له ﺔ حكم ﻭ أ ة فائد ﺔ متحقق ر والاعتبا ت بالآيا ت البينا ﻡ مقا ١ ) سورة : البقرة , الآي ت ) .(٢ ٠٣− ا ( ١٩٨ ç  é s9Î B) r & ô ã t ΝOø )Î ã t ÏμøŠ (١ )﴾ ø t ϑn= u ρ u ρ s + y ϑ n = z öΝà 6 #þθß à ) 3 Ç ⎯ ø ‹ .    א א ١  ٩ ﻢ إبراهي ﻱ الذ ﻮ ه ﰲ ت عرصا ﺞ الح ﲑ وغ ﻚ ذل ﻻ ﻦ يمك ﻥ أ ﻖ يتحق ﺎ منه ء شي ﻻ إ ﻥ بالبد ﴢ الشخ ﻞ لك مكلف , ﺎ أم ﺞ ح ﺐ النائ ﻼ ف يق ﴤ ت ج ﻲ ن ر ثما ﻩ هذ ﺪ المقاص ة المذكور ﰲ ﺔ الآي الكريم ة. ج وإخرا ﻝ الما ﺔ بالنياب ﻦ ع ﻒ المكل ﰲ ﺞ الح ﺮ أم ﺪ ق ﻥ يكو ﻪ في طه ة ر ج للمخر ﺲ بنف ج الإخرا ﻦ لك ﻻ ﻊ ينتف ا هذ ج المخر ﺪ بالمقاص ﺔ الأصلي ة لعباد ﺞ الح ة المذكور ﰲ ا ﺔ لآي ﺔ الكريم ا لذ ﻝ قا ﻦ م ﻝ قا ﻦ م ا ﺔ لأئم ﻥ إ ﻕ التصد ﲆ ع ء الفقرا ﻭ أ ﰲ ﻞ سبي ﻦ م ﻞ سب ﲑ الخ ﱃ أو ﻦ م ﻩ هذ الإنابة , ا وهذ ﺮ أم ﲇ ج ﺮ ظاه ﻪ صواب ذ إ ﻥ إ ة ثمر ج إخرا ﻝ الما ﺔ للإناب ﺮ م ﺎ ذكره ﺎ بأنه ﴫ تنح ﰲ ﺔ تزكي ﺲ نف ج المخر فق ط. أ ﺎ م ﺎ إخراجه ﰲ ﻞ سب ﲑ الخ ك ﺔ الصدق ﲆ ع ء الفقرا ﺎ ففيه ﻖ يتحق المقص ﻥ دا ﻥ المشروعا ﻦ م ة الزكا ﺔ الواجب ﺎ وهم ﺔ تزكي ﺲ نف المزكي , ﻖ وتحقي أ مبد التكا ﻞ ف ﲔ ب المسل ﲔ م ﻊ بنف ء الفقرا ﻦ م ا هذ المال , ع وشيو ﺔ الألف ﻢ والتراح ﲔ ب طبق ت ا ﻊ المجتم المختلفة . ﻥ وهذا ﻥ المقصدا ﻥ اللذا ﲈ تحققه ﻩ هذ ﺔ الصدق ﱃ أو ﻦ م ﻚ ذل ﺪ المقص الفرد , ا لذ ﻢ فقوله ة عباد ﺔ مالي ﺔ بدني ﺮ أم ﺮ ظاه الإشكال ; ﻥ لأ ﺔ صف ﺔ المالي ﲈ ك ٢  ٠      א א تقد ﻡ ﺖ ليس ﺔ بلصيق ﺞ بالح ﻞ ب ﻲ ه ض عر فقط . ﻥ وسيكو ا لهذ ﻪ التوج ﲑ كب ﺮ أث ﲈ في ﺎ يستقبلن ﻦ م ﺚ حدي ﻦ ع الاستط ﺔ اع ﺔ البدني ﺔ والمالي ا إذ ﺎ م ﻡ عد ﻒ المكل ﺔ البدني ﲈ منه ﻥ دو المالية , ﻪ أيلزم ﻥ أ ﺐ يني ﻪ عن ﻦ م ﻱ يؤد ة العباد ﻭ أ ﻻ ﻪ يلزم ذلك , ﺊ وسنرج ﺚ الحدي ﻦ ع ﻚ ذل ﱃ إ ﻥ أ ﻥ يؤو ﻥ أوا ﺚ الحدي ﻦ ع ﻢ حك الإن ﺔ اب ﻥ إ ء شا الله . @@ @@ @@ )( @@ @@ @@Zsybjß@éîÏë@Lw§a@lìuë@ZÞëþa@Ý–ÐÛa @@ @@énîÇ늒ß@òàØyë@w§a@áØy@ZÞëþa@szj½a @@ïaÛa@éîÏ@‹ì¯@ëc@ð‰ìÏ@w§a@lìuë@ZïãbrÛa@szj½a @@w§a@lìuë@Â늑@ZsÛbrÛa@szj½a @@w§a@¿@òibîäÛa@ZÉiaŠÛa@szj½a @@w§a@Ú‰bm@áØy@Zßb¨a@szj½a  ٢٢   א א ٢  ٣ ﺚ المبح الأول : ﻢ حك ﺞ الح ﺔ وحكم ﻪ مشروعيت      א א ﺐ المطل الأول : , $ $  ﺪ وق ﻝ د ﲆ ع ﻢ الحك ﻖ الساب ب الكتا ﺰ العزي والسن ﺔ المطهرة , ﺎ أم ¨ $ # #k Ζ9#! ¬ , Î tí$st ó ) ÜG™ ÏMø 7t Ä ¨$ t ã t Β Ï µ Ï m s 9 n ? u ρ Ç ⎯ ø 9 ’ ø ‹ (١)﴾ . #$ !# ; ا وهذ ﻞ دلي ﲔ ب ﲆ ع ب الوجو ﻦ م ﺚ حي الجملة , ﺪ وق ﺖ أجمع ﺔ الأم قاط ﺔ ب © $ عليه , ﻕ وفو ال ب وجو ﻮ ه ﻦ رك ﻦ م ﻥ أركا الإ ﻡ سلا ﲈ ك ﺪ يفي ﻚ ذل ﺚ حدي ﺪ عب y è t ã x î βÎ*ùs t x .x ⎯Βt ρu 4 6Î ™y ¨ t ⎦⎫ Ï ϑ ©Í n =≈ ø 9 Ç ⎯ W ξ‹ _ : : , , . ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ء جز ﻦ م ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ﻪ أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : ﻢ حك ﺞ الح ة عباد ﺞ الح ﻦ م ﻥ أركا ﻡ الإسلا ﺔ الخمس ﻲ الت ﺐ أوج ﲆ ع س النا أ ﺎ داؤه ﺪ بع ﻖ تحق ط شرو ﻂ ني ب الوجو ﺎ به ا وهذ ﺮ أم ﺪ ق ﺮ استق ﻪ علي ع الإجما ﻦ م ﻞ قب ﺔ الأم ﺎ كله ب الكتا ﺰ العزي ﻝ فيقو ﷲ ا تعالى : ﴿ ﷲ ا ﻦ ب ﺮ عم {قال : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ا ﻲ بن ﻡ الإسلا ﲆ ع ﺲ خم ة شهاد ﻥ أ ﻻ ﻪ إل ﻻ إ ﷲ ا ﻥ وأ ا محمد ﻝ رسو ﷲ ا ﻡ وإقا ا ة لصلا ء وإيتا الزكاة , والح ج, (٢) ﻡ وصو ﻥ رمضا ( ٢) الإيمان , باب : ﻥ .( الإيما ( ٨ ٢  ٤  ﺎ مسرح ﻖ لتطبي ﻢ نظ ﻩ هذ ﺔ العبودي ﻲ الت ﺎ محله ة الحيا ﺎ الدني وبين ﹼ سبح ﻪ ان د للعبا ﻪ أن ﺪ ق ﺪ أع ﻦ لم ﺢ أفل ﰲ ﻖ تحقي ﺔ العبودي ﲆ ع ﻖ وف ﺎ م ﻪ يقتضي ﻊ التشري الإله ﻲ ﺎ ثواب ﻻ ﻪ يشبه ب ثوا ﻮ وه ﻪ جنت ﻲ الت ﺎ فيه ﺎ م ﻻ ﲔ ع (١) رأت , ﻻ و ﻥ أذ سمعت , ﻻ و ﺮ خط ﲆ ع ﺐ قل ﴩ ب ﺎ أم ﻥ المفرطو ﰲ ﻝ امتثا ﺮ الأوام ﻲ الت ت جاء ﺎ به ﻞ رس ﷲ ا ﱃ تعا فسينقلبون ﹼ ﺪ بع ح مسر ﻒ التكلي ﰲ ﺎ الدني ﱃ إ ﻖ مضي ﻢ جحي ﻱ أبد ﻻ ﻥ ينتقلو ﻪ عن ١ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ ب كتا ء بد الخلق , ب ب ا كتاب : ﺔ الجن ﺔ وصف ﺎ ٢) ﻦ نعيمه ( ٨٢٤ م ﻖ طري ﻥ سفيا ﺎ حدثن ﻮ أب د الزنا ﻦ ع ج الأعر ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﺎ مرفوع       א א ﺐ المطل الثاني : ﺔ حكم ﺔ مشروعي ﺞ الح ء جا ب الخطا ﻲ الإله ﺲ للنف ﺔ البشري ﲆ ع ﲔ أفان ة عد ﺦ ترس ﰲ ﺎ مجمله أ مبد ﺔ عبودي الإنس ﻥ ا ﻒ الضعي ﻪ لرب العظيم , ﺪ وق ج ﻞ ع ﷲ ا ﱃ تعا ض الأر . − − . , ! [ ! ¨ ( ¤\ | و ﻥ يستيقظو ﻦ م ﻢ غفلته ﺔ ساع رؤي ﻪ ت ت ولا ﺔ ساع ﻡ مند ﻝ قا ﱃ تعا ( ™# ≅ # ‹ /$¡ βθ # 2 :  Ü=Ï9j Y Š$  ¨ ω öΝåκ | ¹ ¹óΔôMtΡ%.x $ \ » $/$ Ξ)Î ∩⊄∉∪ $ r & © κÏù ⎦⎫ÏVÎ7≈9 $ \ /$t↔Βtt © ⎦⎫Éó≈ # βÎ) t É s ) $p ¨ z Ψ Ο yγy_ ∩⊄⊂∪ ô m ∩⊄⊄∪ ∩⊄⊇∪ ¨ ö t $p Ï / κù ﴿ Ÿ Ÿu YŠ ° ωρ %$sù t “ ]\ ¤ ¡ $%$¡ $/#‹ x ρ $ î ωÎ) /#u # tβθ%ρè ‹ä ƒt Í ρ VϑŠÏΗ y _ u x q ∩⊄∈∪ ∩⊄⊆∪ Ÿ ω Ÿ | > Á ™ ﺎ م ء جا ﰲ ﺔ صف ﺔ الجن ( ٣٠٧٢ ) , ﻢ ومسل ﰲ r & $Ζu GÏ ≈ƒt $↔t /Î θç/ $ ö  ç Ρ$ t t ƒ ø Š Ï . Ï m o Ψ x « u ρ x.uρ ç μ≈ ô ó ä . ∩⊄∇∪ ∩⊄∠∪ ã θ m _ _ : : . ٢  ٥        א א /# Ρ #θ ùs ∩⊄®∪$7Y ≈2 ¹ ¯ ( $ t ã ωÎ) .y‰ƒÌ“  s ù t GÅ (١ )﴾ x ‹ n = öä Ν ⎯ è%ρä‹ . ﷲ وا تع ﱃ ا بين ﱠ د للعبا ﻖ طري ب الصوا ﻱ الذ ﻪ يسلكون ﻰ حت ا يفلحو وينجحوا , ز وعز ﻩ هذ ﺔ الهداي ﺔ البياني ﻥ بأ ﺐ أوج ﻻ أعما ﻮ تزك ﺎ به س النفو ﺺ وتتخل ﻦ م ﺎ أثرته ﺔ البهيمي ﺔ محلق ﰲ ﱂ عا س القد ﻩ وهذ ﻝ الأعما ﱂ ﻦ تك ﺔ راجع ﱃ إ ر اختيا س النا ﻢ واصطفائه ﺎ يأتونه إ ﻥ ا شاءو ا ورغبو ﻞ ب ﻲ ه ﺔ واجب ﻻ ﺪ يع ﺎ تاركه − ﲑ بغ ت المسوغا الشرعية − ﲈ مسل الم ﻥ جدو ﲆ الع ﻦ م ﻥ جنا ﷲ ا ﱃ تعا ﺐ الواج ﰲ ﺔ تزكي النفوس ﴿ ١ ) سورة : النبأ , ت ) .(٣ ٠− الآيا ( ٢١ . ﺎ مستحق ﻢ لنعي ﷲ ا ﻱ الذ ﻻ ﻪ يشبه نعي م. ﺔ والحكم ﻦ م ا هذ ﺮ الأم ﲏ الربا ة ظاهر ذ إ ﻮ ل ﺖ ترك س النفو ﺎ وم ﲥ ￯ و ﺎ لأرداه ﺎ هواه ﱂ و ت ﺦ ص ﺮ للأوام ﺔ الإلهي مسمعا , ﻦ وم ه ﺎ ن ﻥ كا ﻦ م الإ ﻥ يما ﻖ الح ﻥ أ ﻮ تزك س النفو ﺎ لزام ت بطاعا ﺔ واجب ﺎ تحتمه ﺔ حقيق الإيمان , ﺎ وم ع ا د ﻙ ذا ﻦ م ﻞ نواف ﻝ الأعما ﻥ ميدا ﺢ فسي ﺐ رح ﻖ تتساب ﻪ في س النفو ﺔ الزاكي ﻝ لينا . $ $  ¨ $ ¬ و ة عباد ﺞ ح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ﻦ م ت العبادا ﺔ الواجب ﻲ الت ﻞ تمث ﺪ الح ﻰ الأدن # #k Ζ9#! Î y μø s Î tí$sÜG™ 6™ Ï ‹9) t ó ÏMø 7t Ä ¨$ t ã t Β Ï m 4W ξ‹ Ç ⎯ ø 9 ’ n ? u ρ ٢  ٦      א א # © !# βÎ*sù tx $ ; © $ ¨ yèø9 t ã x î t⎦⎫ϑ=≈ Ï Í t Β . (١)﴾∩®∠∪ n Ç ⎯ x . ⎯ u ρ _ ﺎ وتزكيته ﺲ للنف ظاهرة ; ذ إ ﻲ ه ﺔ تعبدي ﺔ محض تع ﻲ ن ع الخضو الأ ﻞ كم ﷲ ﱃ تعا ﻊ م ﻥ كو ﺲ النف ﻻ ﻱ تدر ﺔ العل ﲑ لكث ﻦ م ﺎ فروعه ﻲ فه ﻑ طوا ﻝ حو حجر , ﻞ وتقبي حجر , و ب ضر ﺮ حج بحجر , ﺖ ومبي ﰲ العراء , ﻡ والتزا ﺖ بمواقي ة محدد ع بطلو ﺲ شم ﻭ أ ﺎ زواله ﻭ أ غر ﺎ وبه ﻭ أ ب غرو ﺮ قم ولكن : تعب ا د علين ﺎ الامتث ﻝ ا وم ﺎ لن ﺎ التنق ﲑ والج ﻝ دا ﺐ المطل الثالث : ت مرا ب وجو ﺞ الح ﺞ الح ﻒ يختل ﰲ ﻪ وجوب ﻦ ع ﺔ بقي ﻥ أركا ﻡ الإسلا ذ إ ﻮ ه ﺐ واج ﲆ ع الم ﻢ سل ﻦ م ﺚ حي ا ﻞ لأص ﰲ ﺮ العم ة مر ة واحد فقط , ﻩ وغير ﻦ م ت العبادا ﺪ ق ﻡ يلز ﰲ ﻡ اليو ﺪ الواح ﺲ خم ت مرا كالصلاة , ﻭ أ ﰲ ﻞ ك ﻡ عا ة مر ﲈ ك ﰲ الزك ة ا والصيام . ﺎ وم ﻲ استثن ﺞ الح ﻦ م ا هذ ﻢ الحك ﻻ إ ﻪ لمشقت ﺔ البالغ ﻲ الت ﻖ تلح س النا ر بتكر ﻪ وجوب ﰲ ﺮ العم ﲈ ك أفا د ﻚ ذل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﺲ أن ﻦ ب ﻚ قال : ﻥ  مال إ ﻝ رسو ﷲ ﲆ  ا ص ت ذا ﻡ يو فج ﺲ ل فقال : ﲏ سلو ﲈ ع شئتم , ﻻ و ﻲ يسألن ﺪ أح ﻢ منك ﻦ ع ء شي ﻻ إ ﻪ أخبرت به . ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧    א א ٢  ٧ ﻝ قا ع الأقر ﻦ ب حابس : ﺎ ي ﻝ رسو الله : ﺞ الح ﺐ واج ﺎ علين ﰲ ﻞ ك عام ? فغ ﺐ ض ﻝ رسو ﷲ ﻰ  ا حت ت احمر ﻩ وجنتا وقال : ﻱ والذ ﴘ نف ﻩ بيد ﻮ ل ﺖ قل ﻢ نع لوجبت , ﻮ ول ﺖ وجب ﱂ تفعلوا , ﻮ ول ﱂ ا تفعلو لكفرتم( ١) , ﻦ ولك ا إذ ﻢ نهيتك ﻦ ع ء شي فانتهوا , ا وإذ ﻢ أمرتك ء بشي (٢) ا فأتو ﻪ من ﺎ م استطعتم . ء وجا ﺚ الحدي ﻆ بلف ﺮ آخ ﻦ ع ﻥ سفيا ﻦ ب ﲔ حس ﻦ ع ﻱ الزهر ﻦ ع ﰊ أ ١ ) ﰐ ) سيأ ﰲ ﺚ مبح ﻢ حك ﻙ تار ﺞ الح ﻥ أ ﻕ إطلا ﻆ لف ﺮ الكف ﲆ ع ﻙ تار ﺮ الأم ال ﻲ شرع ﺐ الواج ﰲ ﻥ لسا ع الشار ﻊ م ﻖ تحق ﻒ وص الإي ﻥ ما ﻻ د يرا ﻪ ب ﺮ الكف ﲇ الم ج المخر ﻦ م ﻡ الإسلا ﻪ لكن ﺢ مصطل ع للشار ﰲ ص نصو ب الكتا ﺔ والسن ﻪ يطلق ﲆ ع ﻲ مرتكب ﺮ الكبائ ﺎ مطلق ا تنفير ﺎ منه ﺎ وتقبيح له ا, ﺔ فالعل ﻆ للف ﺮ الكف – ﲈ ك ﻝ يد ﲆ ع ﻚ ذل الاستقراء − ﻮ ه ب ارتكا الكبير ة. ﻢ ث ﻥ إ ا هذ ﺮ الكف د الوار ﰲ ﻥ لسا ع الشار ﻢ منقس ﲔ قسم ﺮ كف ﻙ الشر ﻮ وه ا ج لمخر ﻦ م ﺔ المل ﺔ الإسلامي ﺮ وكف ﺔ نعم ﻭ أ ﲈ ك ﻪ يسمي ﻥ آخرو ﺮ كف ﻥ دو كفر , ا وهذ ﺲ لي ج بمخر ﻦ م ﺔ المل ﻞ ب ﻪ صاحب ﻢ مسل ﻪ ل ﻕ حقو ا ﲔ لمسلم ﺔ الدنيوي ﲈ ك ﻝ تد ﲆ ع ﻚ ذل ص النصو الشرعية . ﻦ لك ﻊ يجتم ﻥ الكفرا ﰲ ﻥ أ ﻼ ك ﲈ منه م ﺐ وج د للخلو ﰲ ر نا ﻢ جهن ا إذ ﻕ فار ﻪ صاحب ة الحيا ﲈ مقي ﲆ ع ﺐ سب ﻩ كفر ﱂ و ﺐ يت ﺔ توب ﺎ نصوح ﻪ من ء سوا ﻥ أكا س ﺐ ب ﺮ الكف ﱪ أك ﺮ الكبائ ﻱ الذ ﻮ ه ﻙ الشر ﻭ أ ﺎ م ﻮ ه ﻞ أق ﻦ م ﻙ الشر ﺎ مم ﻕ يصد ﻪ علي ﻪ أن ة كبير ﻦ م ﺮ كبائ الذنوب . ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ﰲ ض فر ﺞ .(٣ الح ( ٩٤    א א ٢  ٨ ﻥ سنا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻥ أ ع الأقر ﻦ ب ﺲ حاب ﻝ سأ ﻲ فقال : يا رس ﻝ  النب و ﷲ ا ﺞ الح ﰲ ﻞ ك ﺔ سن ﻭ أ ة مر واحدة ? قال : ﻞ ب ة مر واحدة , ﻦ فم د زا ﻮ . ( فه تطوع( ١ ﻊ وم ص النصو الس ﺔ ابق ذ ﺐ ه ﻕ الصدو ﻦ م ﺔ أئم ﺔ الشيع ﺔ الإمامي ﱃ إ ﺟ و ﻮ ﻪ ب ك ﻞ ﻡ عا ﲆ ع ﻞ أه ة الجد ﻦ م المسلمين . وتعق ﻪ ب ﺪ السي ﻲ الخوئ ﻢ منه ﻪ بأن ق ﻝ و ذ شا ﻒ مخال ع للإجما ة والسير ﻞ ب ة الضرور ﲆ ع ﻪ أن ﻮ ل ﻥ كا ﺎ واجب ﺮ بأكث ﻦ م ة مر ة واحد ﰲ ﺮ العم ﺮ لظه وبان , ﻒ وكي ﻰ يخف ﻪ وجوب ﲆ ع ﲔ المسلم ﻮ وه ﻦ م ﻥ أركا ﻦ الدي ﺎ ومم ﻲ بن ﻪ علي . ( الإسلام( ٢ ﺖ ونقل ﺾ بع ﺐ كت الفق ء ها ﻥ أ ﻙ هنا ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ﺞ الح ﺐ واج ﻞ ك ﻡ عا بإطلاق , ﻢ ومنه ﻦ م ﻝ قا ﻦ ع ﺞ الح ﺐ واج ﻞ ك سنتين , ﻢ ومنه ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ﺞ الح ١ ) ﻪ ) أخرج ا بهذ ﻆ اللف ﻮ أب د داو ﰲ كتاب : المناسك , باب : ض فر ﺞ الح ( ١٧٢١ ) , ﻪ وأخرج ﻲ النسائ ﰲ كتاب : ﻚ مناس الحج , باب : ب وجو ﺞ الح ( ٢٦٢٠ ) , وا ﻦ ب ﻪ ماج ﰲ كتاب : المناسك , باب : ض فر ﺞ .( الح ( ٢٢٨٦ ﻪ وصحح ﻆ الحاف ﻦ اب الملقن , ر . البد المنير , ج ٦ ,ص ٨ .١ ٢ ) الخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٤ )    א א ٢  ٩ (١) ﺐ واج ﻞ ك ﺲ خم ﻦ م ﲔ السن . ﱂ و ﺪ أج ﻩ لهذ ﻝ الأقوا ة الأخير ﻼ قائ ﻻ و ﻼ دلي ﺪ تستن ﻪ علي ﻼ ف ﻞ يشتغ ﺎ به ﻞ ب ﻲ ه ﺔ معارض ﺔ للأدل السابقة , ﻢ ومنه ﻦ م ﻞ يجع ﻦ م ﺎ أدلته حدي ﺚ ﰊ أ ﺪ سعي ﻱ الخدر ﻥ أ ﻝ رسو ﷲ  ا قال : ﻝ قا الله : ﻥ إ ا عبد ﺖ صحح ﻪ ل ج ﻪ سم ﺖ ووسع ﻪ علي ﰲ ﺔ المعيش ﴤ يم ﻪ علي ﺔ خمس ﻡ أعوا ﻻ ﺪ يف ﱄ إ لمحروم . ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻦ اب ﻥ حبا ﰲ ﻪ صحيح ﻦ م ﺚ حدي ﺪ محم ﻦ ب ﻕ إسحا بن ا ￯ لكبر ﻢ إبراهي ﱃ مو ﻒ ثقي قال : ﺎ حدثن ﺔ قتيب ﻦ ب ﺪ سعي قال : ﺎ حدثن ﻒ خل ﻦ ب خليفة ﻔ ￯ تاو (٢) ع ﻦ ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ ﺪ سعي ﻱ الخدر . ا ￯ لكبر و ﺮ ذك ﻲ البيهق ﰲ ﻦ السن ﻑ الخلا ﰲ ﻪ وصل ور ﻪ فع فقال : ﻩ وروا ﻩ غير ﻦ ع ﻒ خل ﻝ فقا ﻦ ع ﻲ ﻞ ,  النب وقي ﻦ ع ء العلا ﻦ ع ﺲ يون ﻦ ب ب خبا ﻦ ع ﰊ أ سعيد , ﻞ وقي ﻪ عن موقوفا , ﻞ .( وقي مرسلا( ٣ ١ ) ﻦ ) اب جماعة , ﺔ هداي السالك , ج ١ , ص ٣٢٤ , والقرطبي , ﻊ الجام ﻡ , لأحكا القرآن , ج ٤ ص ١٤٢ , والسبكي , ال , ج ١ , ص ٢٦٢ , والحطاب , ﺐ , مواه الجليل , ج ٢ .٤ ص ٦٥ ٢ ) ﻦ ) اب حبان , ﺢ صحي ﻦ .١ اب حبان , ج ٩ ,ص ٦ .٢ ٣ ) البيهقي , السنن , ج ٥ ,ص ٦٢ )    א א ٣  ٠ ﺎ أم ﻑ الموقو ﻪ فأخرج ﻆ الحاف ﻕ عبدالرزا ﰲ ﻒ المصن ﻦ م ﺚ حدي ﻱ الثور ﻦ ع ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻦ ع ﻪ أبي ﻭ أ ﻦ ع ﻞ رج ﻦ ع ﰊ أ ﺪ سعي ﻱ الخدر قال : ﻝ يقو ب الر تبا ﻙ ر وتعالى : ﻥ إ ا عبد ﺖ وسع ﻪ علي ﻕ الرز ﻢ فل ﺪ يف ﱄ إ ﰲ ﻞ ك ﺔ أربع (١) ﻡ أعوا لمحر ﻡ و . ﻝ قا ﻆ الحاف ﻮ أب ﻢ القاس الطبراني : ﱂ ﻊ يرف ا هذ ﺚ الحدي ﻦ ع ﻥ سفيا ﻻ إ .( عبدالرزاق( ٢ ﻭ ﻝ قا الدارقطني : ﻪ يروي ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻒ واختل ﻪ عن ﻩ فروا ﻒ خل ﻦ ب ﺔ خليف ﻦ ع ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ سعيد , ﻚ وكذل ﻱ رو ﻦ ع ﺪ عب ﻕ الرزا ﻦ ع ﻱ الثور ﻦ ع ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻦ ع أبي ه. ﻩ وغير ﻪ يروي ﻦ ع ﻱ الثور ﻦ ع ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻦ م قوله , ﻩ وروا ﻦ اب ﻞ فضي ﻦ ع ء العلا ﻦ ب ﺐ المسي ﻦ ع ﺲ يون ﻦ ب ب خبا ﻦ ع ﰊ أ سعيد , ﻝ وقا ﴘ الأخن ﻦ ع ﻦ اب ﻞ فضي ﻦ ع ء العلا ﻦ ع ﺲ يون ﻦ ب ب خبا ﻦ ع ﺪ مجاه ﻦ ع ﰊ أ سعيد , ﻻ و ﺢ يص ﺎ .( منه شيء( ٣ . ١ ) عبدالرزاق , المصنف , ج ٥ ,ص ١٣ ) ٢ ) الطبراني , ا ﻢ ) .١ لمعج الأوسط,ج ١ ,ص ٥٥ .٣ ٣ ) الدارقطني , العلل , ج ١١ ,ص ١٠ )    א א ٣  ١ ﻝ وقا ﺔ العلام ﻲ السبك ﺎ مضعف ه ا ذ الحديث : ﻒ خل ﻦ ب ﺔ خليف ضعيف , ﺐ والمسي ﲑ كث الغلط( ١) , ﻝ وقا ﺔ العلام ﴈ القا ﻦ اب العربي : ﺔ رواي ه ا ذ ﺚ الحدي (٢) ﻡ حرا ف ﻒ كي إثب ت ا ﻢ حك به . ﲈ ك ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﲇ ع ﻦ ب ﺪ أحم ﻦ ب ﻥ عبدا ﺎ أن ﺪ أحم ﻦ ب ﺪ عبي ﺎ ثن ﺮ جعف ﻦ ب ﺪ محم ﰊ الفريا ﺎ ثن ﻮ أب ﻥ مروا ﻡ هشا ﻦ ب ﺪ خال الأ ﻕ زر ح وأ ﺎ خبرن ﻮ أب ﲔ الحس ﻦ ب ﻞ الفض الق ﻥ طا ﺎ أن ﻞ إسماعي ﻦ ب ﺪ محم ر الصفا ﺎ ثن ﺪ محم ﻦ ب ﺢ صال ﻲ الأنماط ﺎ ثن ﻡ هشا ﻲ الدمشق ﺎ أن ﺪ الولي ﻦ ب ﻢ مسل ﻦ ع ﺔ صدق ﻦ ب ﺪ يزي ﻦ ع ء العلا ﻦ ب ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ ة هرير قال: ￯ الكبر ﻔ ￯ تاو ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻝ :  ا قا ﷲ ﻥ :  ا إ ا عبد ﺖ أصحح ج ﻪ سم و ﺖ أوسع ﻪ علي ﰲ ﻕ الرز ﻻ ﺪ يف ﱄ إ ﰲ ﻞ ك ﺔ خمس ﻡ أعوا ة مر لمحروم . ﺪ وق ﻪ أخرج البيهقي( ٣) ﺺ ون ﲆ ع ضعفه , ﰲ و ﻩ إسناد ﺔ صدق ﻦ ب ﺪ يزي ﲏ الخراسا ﻢ ث الش ﻲ ام ﻮ وه ﻒ ضعي ﺲ لي ﺔ بحج ﰲ ﺔ الرواي ﲈ ك ﺺ ن ﲆ ع ﻚ ذل .٢ ١ ) السبكي , ال , ج ١ ,ص ٦٢ ) ٢ ) ﻦ ) اب العربي , ﺔ . عارض الأحوذي , ج ٢ ,ص ٢٤٦ .٢ ٣ ) البيهقي , السنن , ج ٥ ,ص ٦٢ )    א א ٣  ٢ جماعة( ١) , و ﻞ جع ﻲ الذهب ا هذ ﺚ الحدي ﰲ ﻥ الميزا ﻦ . ( م منكراته( ٢ ﻚ ذل ﺎ م ﻞ قي ﰲ ﺚ الحدي ﻦ م ﻝ إعلا ول ﻦ ئ ﻞ قي ﻪ بثبوت ﲈ ك ﻮ ه ﺐ مذه ﻆ الحاف ﻦ اب ﻥ حبا ﻼ ف ﺺ محي ﻦ م ﻪ حمل ﲆ ع ب الند ﺲ ولي ب الوجو ﺔ للأدل ﺔ السابق ﺔ الصحيح ﺔ الناص ﲆ ع أن ﻪ ﻻ ﺐ يج ﻻ إ ة مر ة واحد ﰲ العمر . و ﻪ حمل ﲆ ع ب الوجو ﺦ نس ﺔ للأدل ﺔ المصرح ﻡ بعد ب الوجو ﺮ أكث ﻦ م ة مر ﰲ العمر , ﺦ والنس ﻻ ﺖ يثب ﻝ بالاحتما د المجر ﻼ فض ﻦ ع ﻪ أن ﻲ حك ع الإجما على أ ￯ خر ﻡ عد ب وجو ﺞ الح ﺮ أكث ﻦ م ة مر ﰲ العم ر. ﻝ والقو ﻪ بنسخ ﻮ ه ﺎ أيض – ﻥ إ ر قد ﻪ كون حجة − ﻝ إبطا ﺺ لن ﻲ شرع بالا ﻝ حتما د المجر ﺎ أيض ﻚ وذل ﻻ يصح , ﻪ وعلي ﺲ فلي ﺔ ثم ﻦ م ﻞ سبي ﻖ يوف ﻪ ب ﲔ ب ﲔ الدليل ﻻ إ ﻪ حمل ﲆ ع ب الند ة لعمار ﺖ البي ﻡ الحرا ﺎ ولم ﰲ ﻚ ذل ﻦ م ﺪ عوائ ﲑ الخ ﺪ وفوائ ح الصلا ﻲ الت د تعو ﲆ ع الحاج . ا وهذ ب الوجو ﰲ الع ﺮ م ة مر ة واحد ﻮ ه ب الوجو ﻞ بأص الشرع , ﻦ ولك ﺪ ق ر يتكر ب وجو ﺞ الح بأ ب سبا ر كالنذ واليمين ﻥ ويكو ﻦ م ﻢ الإث ﻪ ترك ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ , ص ٣, والعقيلي , الضعفاء , ج ٢ , ص ٧٤ ٢٠٦ , وا ﻦ ب . عد ي, الكامل , ج ٤ ,ص ٧٧ ٢ ) الذهبي , ﻥ ) .٤ ميزا الاعتدال , ج ٣ ,ص ٣٠    א א ٣  ٣ ﺪ بع ﻪ تحقق ﻥ فيكو ب الوجو ﺎ هن ب بإيجا ء المر ﲆ ع نف ﻪ س ﻻ ﻞ بأص ع الشر ﻝ قا ﻦ اب المنذ ر: ا وأجمعو ﲆ ع ﻥ أ ﲆ ع ء المر ﰲ ﻩ عمر ﺔ حج ة واحد ﺔ حج الإسلام , ﻻ إ ﻥ أ (١) ر ينذ ا نذر ﺐ فيج ﻪ علي ء الوفا ﻪ ب . ﺎ وم ﻚ ذل ﻻ إ ﻥ لأ ء الوفا ﲔ باليم وال ر نذ ﺐ واج ﻥ إ ك ﻥ ا ﰲ ﺔ طاع ﲈ ك ﻝ يد ﲆ ع ﻚ ذل حديث : ع ﺔ ائش < ﻦ ع ﻲ قال : ﻦ  النب م ر نذ ﻥ أ ﻊ يطي ﷲ ا فليطعه , ﻦ وم ر نذ ﻥ أ ﻪ يعصي ﻼ ف يعصه ; ﻪ فإن ﻻ ر نذ ﰲ ﺔ .( معصي الله( ٢ ١ ) ﻦ ) اب المنذر , الإجماع ,ص ٦ .( ١٦١) ١ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : ﻥ الأيما ر والنذو ( ٦٥٨ ) ﻪ وأخرج ﻥ دو " ﻪ فإن لا ر نذ ﰲ ﺔ معصي ا لله" ﻡ الإما ﻱ البخار ﰲ كتاب : ﻥ الأيما والنذور , باب : ر النذ ﰲ ﺔ .(٦ الطاع ( ٣١٨    א א ٣  ٤ ﺚ المبح الثاني : ب وجو ﺞ الح ﲆ ع ر الفو ﻭ أ ز يجو ﻪ في ﻲ التراخ ﺔ توطئ ﱂ ﻒ يختل س النا ﰲ ب وجو ﺞ الح ﺪ بع اكتما ﻝ شرو ﻪ ط ﻦ م استط ﺔ اع وغيرها , ا وهكذ ﱂ ا يختلفو ﰲ ﻥ كو ع الور ط والاحتيا ﻥ أ ﻰ يؤت ﻪ ب ﻝ أو أوق ت ا وجوبه , ﻦ لك اختلفوا : ﻚ أذل ب الوجو ﻱ فور ﻻ ﻊ يوس ﻒ لمكل ﺖ اجتمع ﻪ في ط شرو ب الوجو ﰲ ﺮ أشه ﺞ الح ﲆ ع ﻪ وج ﻊ يستطي ﻪ في ﻥ الإتيا ﻩ بهذ ة الشعير ﻻ إ ﻥ أ ﰐ يأ ﺎ به ﰲ ﻪ عام ذ ﻙ ا ﻥ ويكو ﲈ آث با ﻂ لتفري ﰲ ﻪ عام ذلك . ﻭ أ ﻥ أ ﻪ وقت ﻊ موس ﻻ ﻢ يأث ﻒ المكل ﻩ بتأخير ﻦ م ﻡ عا ﱃ إ ﺮ آخ ﻦ ولك ﻢ الإث (١) ﻪ ينال ﻥ إ ج خر ﻦ م ة الحيا ﱂ و ﻩ يؤد ﺪ بع ع اجتما ط شرو ب الوجو ﻪ في . ﻭ أ ﻥ أ ﺞ الح ز يجو ﻪ في ﻲ التراخ ﱃ إ ﻦ س ﲔ الست ﺎ عام ﺎ وبعده ﲔ يتع ﲆ ع (٢) ﻒ المكل ﻥ الإتيا ﻪ ب ﰲ ﻝ أو ﻲ سن ﻥ الإمكا . ١ ) الكندي , ﻥ ) بيا الشرع , ج ٢٢ , ص ٤٠ , والخليلي , ﺪ تمهي ﺪ , قواع الإيمان , ج ٦ , ص ٢٣٥ والقطب , ح شر ب كتا النيل , ج ٤ ,ص ١٥ , والكاساني , ﻊ ,٢ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٩٢ ﺪ وعب ب الوها البغدادي , الإشراف , ج ١ , ص ٤٥٩ , والماوردي , الحاو ﻱ , الكبير , ج ٤ . ص ٢٤ , والخوئي , الحج , ج ١ ,ص ١٦ , والعيني , البناية , ج ٤ ,ص ١٤١ ٢ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٤٥    א א ٣  ٥ ﻭ أ ﻥ أ ﺮ الأم ﲈ ك ﻝ قا ﻢ بعضه ﻪ بأن ﻥ إ ﴚ خ ﺔ بغلب ﻦ ظ ب ذها ﻝ حا (٢) (١) ﺔ الاستطاع ﻪ من ﻦ كم ﴚ خ ﺐ العض ﻭ أ ب ذها ﻝ الما ﺐ فيج ﻪ علي الأداء , ﻑ خلا ﲔ ب ﻞ أه العلم . ﻝ قا ﻡ الإما ﻲ السالم ~ : ﻥ وإ يك ﻦ غ ﲑ موق ﺖ العم ﻞ فواس ﻊ جهلك ﻪ ﱃ إ الأج ﻞ ﺎ م ﱂ ﻦ تك ا معتقد لترك ﻪ ﻞ وقي ﻝ كالأو ﻢ نظ سلك ﻪ ﻙ وذا مث ﻞ الح ﺞ والزك ة ا ﻥ لأ وق ﺖ ذي ﻦ للم ت ما و ﻝ قا ﰲ " ﻥ بيا الشرع ": ﻝ قا أصحابنا( ٣) : ﻦ لم ﺐ وج ﺞ الح ت ﻩ أخير ﰲ ﻩ عمر ﻪ كل ﻱ أ ﺖ وق ﻰ أت ﻪ ب (٤) ﻮ ول ﺖ تطاول ﻥ السنو ﻪ أن ﻻ ﻥ يكو ﺎ عاصي ﻚ بذل ا إذ ﻪ أوقع ﰲ حي ﻪ ات . ١ ) ﺐ ) العض القطع , ﻪ عضب ي ﻪ عضب ﺎ عضب قطعه , د والمرا ﻪ ب ﻦ م ﻊ قط ﻦ م ب أسبا ﺔ الاستطاع ﲆ ع ﺞ الح ض لمر ونحو ه. ﻦ اب منظور , ﻥ لسا ب العر ج ١ ,ص ٦٠٩ , والزبيدي , ج . تا العروس , ج ٣ ,ص ٣٨٩ .٧ ٢ ) النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٠ ) ٣ ) ﺢ ) مصطل ع ﺪ ن ﺔ الإباضي ﻥ يريدو ﻪ ب ء العلما ﲔ المنتم ﺐ للمذه الإباضي . ٤ ) الكندي , ﻥ ) .٤ بيا الشرع , ج ٢٢ ,ص ٠ ٣  ٦ ﺔ أدل ﲔ القائل بالفو ﺔ ري      א א ﺐ المطل الأول : ;¬ © $ ¨ ﻦ م ﱂ ﻪ يمنع ﻦ ع ﺞ الح ﺔ حاج ة ظاهر ﻭ أ ﻥ سلطا جائر , ﻭ أ ! © !# β : . . t ã ’ n ? u ρ s Ü tG™ó #$ #k ١) , ﻲ )﴾  والنب $  Ä Ζ9# ¨$ ¨ $ t⎦⎫ϑÏ =≈n y è ø # 9 $ t ã x î Î s txx ⎯tu 4W Î y Ïø s Î tí$ *ù . Βρ ξ‹6™ μ‹9) ﱂ ﻩ يؤخر ﺪ بع ﻪ فرض ﺎ مم ﻝ يد ﲆ ع الفوري ة. ÏMø 7t t Β Í Ï m Ç ⎯ Ç ⎯ ø 9 _ : :  ﻝ استد ﻥ القائلو بالف ر و ﻥ بأ ﺮ الأم ﺞ بالح نف ﻪ س ﻞ يحم ﻰ معن ر الفو ذ إ ﻞ الأص ﰲ ﺮ الأم الفور , ﻢ ث ﻥ إ ﺎ جمع ﻦ م ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻰ يستق ﺎ منه ذلك , ﺪ فق ء جا ﰲ ﺚ الحدي ض مر ﺲ حاب ت فما ﱂ و ﺞ يح ﺖ فليم ﻥ إ ء شا ﺎ يهودي ﻭ أ ﺎ نصراني ء وجا ﰲ ﺚ الحدي أيضا : حجوا ﻞ قب أن ﻻ ا تحجو ﺪ وق ض فر ﺞ الح ﺔ السن ا ﺔ لتاسع ﻭ أ ة العاشر ﰲ ﻪ قول تعالى : ﴿ ﻝ قا اب ﻦ ﻢ القي ﺎ مبين ﻞ دلي ﻚ ذل ﻥ فإ ﻞ قي ﻦ م ﻦ أي ﻢ لك ﲑ تأخ ﻝ نزو ﻪ فرض ﻦ م ﺔ التاسع ﻭ أ العاشرة ? قيل : ﻥ لأ ر صد ة سور ﻝ آ ﻥ عمرا ﻝ نز ﻡ عا الوفود , ﻪ وفي ﻡ قد ﺪ وف ن ﻥ جرا ﲆ ع ﻝ رسو ﷲ ا , ﻢ وصالحه ﲆ ع ء أدا الجزية , ﺔ والجزي ﲈ إن ﺖ نزل ﻡ عا ﻙ تبو ﺔ سن تسع , ﺎ وفيه ن ﻝ ز ر صد ة سور ﻝ آ ﻥ عمرا وناظ ﺮ ﻞ أه الكتاب , ﻢ ودعاه ﱃ إ ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ٣  ٧      א א ﺪ التوحي والمباهلة . ﻝ ويد ﻪ علي ﻥ أ ﻞ أه ﺔ مك ا وجدو ﰲ ﻢ نفوسه ﲆ ع ﺎ م ﻢ فاته ﻦ م ا ة لتجار ﻦ م χθ ## è # ¡##θ $( ÷ $ $( Ÿs Ó pw š ξ §gΥ ⎥⎪ !# ƒ≈ # δΝö γÎ ΒÏ $ãt ‰y © • $¯ š ù Îô $ Î ) tΒ#u $ r ' Ï % t ƒ y Ρ ϑ¯ y γ ä . ßϑø9 þθãΖ ttΠ#t / y‰Éf ç/t ø ) t ƒ xy ‹≈ y s y ϑ ø 9 ó ø 9 . ﻢ فأعاضه ﷲ ا ﱃ تعا ﻦ م ﻚ ذل بالجزية , ﻝ ونزو ﻩ هذ ت الآيا ة والمنادا ﺎ به ﲈ إن ﻥ كا ﰲ ﺔ سن تسع , ﺚ وبع ﻖ الصدي ﻥ يؤذ ﻚ بذل ﰲ ﺔ مك ﰲ ﻢ مواس ﺞ الح وأرد ﻪ ف ﲇ . (٢) بع  ﻝ وقا هؤلاء : ﺔ لعل م ﺔ انع ﺎ ولولاه ﺎ لم ﺄ تباط ﻪ ب ﻡ المقا ﻦ ع ﻪ تأديت ﻻ إ ﰲ العاشرة .  ﲔ المشرك ﺎ لم ﻝ أنز ﷲ ا تعالى : ﴿ (١ )﴾ ﻪ إن ﻮ ل ﻢ سل ب وجو ﺞ الح ﻞ قب ﻚ ذل ﻥ كا تأ ﲑ خ ﻲ النب ﻢ وتلك ب الأسبا ﻲ ه ر آثا الشر ﻙ ﲆ ع ص العرا ة المطهر لس ة يطر م ﻲ شرك ﺔ مك ﻪ علي فالأص ﻡ نا ﲔ ب ت جنبا ﺖ البي العتيق , ﻙ وهنا ﻦ م ﻑ يطو عاريا , ﻼ فض ﻦ ع ة سيطر ﲔ المشرك ﻲ الت ﻻ ﻊ يستطي ﺎ معه ﻮ بن الإ ﻡ سلا ر إظها شع ﺮ ائ التوحيد , ﻥ فكا ﻚ لذل ﻪ كل ﺮ أث ﲑ كب ﰲ ﲑ تأخ ﻲ النب ء لأدا ض فر ﺞ الح ﲆ ع ١ ) سورة : التوبة , ﺔ ) .(٢ الآي ( ٨ ٢ ) ﻦ ) اب القيم , د .١ زا المعاد , ج ٢ ,ص ٠١    א א ٣  ٨ الفور . ﻢ ومنه ﻦ م ﻝ قا ﻪ إن ﻮ ل ﻢ سل ﻥ أ ﺞ الح ﺪ ق ض فر ﻞ قب ﺔ السن ﺔ التاسع ﺎ لم ﻢ سل ب ﻥ أ ﻲ ﱂ  النب ﺞ يح ﱃ إ ﻚ ذل ﺖ الوق ذ إ ﻪ إن ﱂ ﺮ يتأخ ﰲ ﻪ أدائ ﻞ ب ﺪ ق ﺞ ح ﻞ قب ﻚ ذل ﻂ وأسق ض الفر ﻦ ع ﻪ نفس ﲈ ك ﰲ حديث : ﺪ زي ﻦ ب ب حبا ﻦ ع ﻥ سفيا عن أ ￯ د ﺮ جعف ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻥ أ ﻲ ﺞ  النب ح ث ثلا ﺞ حج ﲔ حجت ﻞ قب ﻥ أ ﺮ يهاج ﺔ وحج ﺪ بع ﺎ م ﺮ هاج ﺎ ومعه عمرة . ا وهذ يع ﻲ ن ﻪ أن ﺎ م ﺮ تأخ ﻦ ع ر فو ﺐ الواج ﻞ ب ﺔ النافل ﻪ لأن ﺪ ق أج ب ا (١) ء ندا ﻢ إبراهي ﲔ ح ﻞ قي ﻪ ل ﻥ وأذ ﰲ س النا . ﻢ ث ﻥ إ ﺎ مم ﻝ يد ﲆ ع ﺔ الفوري ﻝ قو ﺮ عم ﻦ ب ب هم ﺖ :  الخطا م ﻥ أ أب ﺚ ع ﻻ رجا ﱃ إ ﻞ أه ر الأمصا ا فينظرو ﻞ ك ﻦ م ﻥ كا ﻪ ل ة جد ﱂ و ﺞ يح ا فيضربو ﻪ علي ﺔ الجزي ﺎ م ﻢ ه بمسل ﲔ م ﺎ م ﻢ ه بمسلم ين. ١ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٤٣    א א ٣  ٩ ﺐ المطل الثاني : ﺔ أدل ﲔ القائل ﻲ بالتراخ ﱃ إ ال ﲔ ست ﺐ ذه ﻦ اب ﻢ القاس ﻥ وسحنو ﻦ م ﺔ المالكي ﱃ إ ﺪ ح ز جوا ﻲ التراخ ﰲ أ ء دا (١) ﺞ الح ﱃ إ ﻦ س ﲔ الست ﺎ وبعده يل ﻡ ز ﺞ الح ر بالفو . ﺪ وق ذ ﺐ ه ﻦ اب ﻢ القاس ﱃ إ ﻚ ذل ﻥ لأ ت المو ب أقر ﱃ إ ﻥ الإنسا ﺎ بعده ﻰ فحت ﻻ ج يخر ﻦ م ة الحيا ﻻ إ ﺪ وق ض الفر ﺐ الواج ي ﲔ تع ﻪ علي الفور, أ ￯ د ﺪ وق ﺪ استن ﻝ للقو ﻚ بذل ﲆ ع حديث : ﰊ أ ة هرير ﻦ ع ﻲ قال : ر  النب أعذ ﷲ ا (٢) ﱃ إ ئ امر ﺮ أخ ﻪ أجل ﻰ حت ﻪ بلغ ﲔ ست ﺔ سن . ﻻ و ﻢ أعل ا أحد ﲈ تابعه ﲆ ع ﲈ قوله هذا , ﻮ وه ﺐ متعق ﻥ بأ د الحدو ﰲ ﻞ مث ﻩ هذ ﻻ ﻞ تقب ﻻ إ ﺺ بن ﻦ م ع الشار ذ إ ﻲ ه ﻦ م ﻢ عل ﺐ الغي ﻱ الذ ﻻ ﻊ يطل ﻪ علي الب شر. ﻢ ث ﻥ إ ﻪ استدلال ﺔ بالرواي ﲑ غ ﺪ سدي ذ إ ﺔ الرواي ة وارد د مور ﺐ الأغل ﻼ ف ﻡ مفهو ﺎ له ﻻ وإ ﻢ فك ﻢ ه الذي ﻦ ﻢ تخطفه ﺐ ري ﻥ المنو ﱂ و يصلو ا ﻩ هذ ﻦ الس ﻞ ب ﱂ و يقاربوها , ﻢ وك ﻢ ه ﻦ الذي ت امتد ﻢ أعماره ح ﻰ ت ﺖ رب ﲆ ع ﺔ المئ عام . ١ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٤٥ ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الرقاق , باب : ﻦ م ﻎ بل ﲔ ست ﺔ سن ﺪ فق ر أعذ ﷲ ا ﻪ .(٦ إلي ( ٠٥٦ ٤  ٠ ﺔ أدل ﲔ القائل ز بجوا ﻲ التراخ      א א ﺐ المطل الثالث : ﻝ استد ﻥ القائلو ﻥ بأ ﺞ الح ز يجو ﻪ في ﻲ التراخ ﻥ أ ﻖ مطل ﺮ الأم ﻱ الذ د ور $ ﻪ ب الخط ب ا ﻲ الإله ﱂ ﺪ يقي ﻦ بزم ر الفو ﻞ ب ﺮ بالأم ﺞ بالح ﻂ فق ﺎ مم ﻲ يعن ﻥ أ ﻩ تقييد ر بالفو ﻢ تحك ﱂ ﻖ ينط ﻪ ب ﻞ الدلي ﻲ الشرع ﻦ م ﺚ حي ﻞ أص ﻕ الإطلا ذ إ ﺎ م أراد $  ﷲ ا ﻦ م د العبا ﻥ أ ا يحجو ﻪ بيت ﺎ وجوب ﰲ ﺮ العم ﻻ إ ة مر واحدة , ﱂ و ﺎ يحدده ﱃ تعا ¨ $ # #k ¨$Ζ9#! ¬ Î tí$st ó ) ÜG™ ÏMø 7t t ã t Β Ï µ ÏÄ m s 9 n ? u ρ Ç ⎯ ø 9 ’ ø ‹ # ; !# $ ﻢ ث ﻥ إ ﻦ م أد ﻩ ا ﰲ ﺔ السن ﺔ الثاني ﻭ أ ﺔ الثالث ﻥ كا ﺎ مؤدي ﻻ ﺎ قاضي ﻕ باتفا ﲈ ك ﻪ أن © $ ﱂ ﻞ يق ﺪ أح بتفسيقه( ٢) , ﻮ ول ك ﻥ ا ﺎ واجب ﲆ ع ر الفو ﺪ وق ت فا ر الفو ﺪ فق ت فا ﻪ وقت ﻲ فينبغ ﻥ أ ﻥ يكو ﺎ قاضي ﲈ ك ﻮ ل ت فا ﺖ وق ة الصلا ﻦ ع وق ﺎ ته ﻞ ومث ﻚ ذل y è t ã x î βÎ*ùs tx.x ⎯Βt ρu 4 6Î ™y ¨ t ⎦⎫ Ï ϑ ©Í n =≈ ø 9 Ç ⎯ W ξ‹ . _ . : ﻡ بعا ﻥ دو ﺮ آخ ﻝ قا ﷲ ا تعالى : ﴿ ( الصيام( ٣ (١ )﴾∩®∠∪ ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب ﺪ عب ﱪ ال ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ٢ ) النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٧٤ , والقرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ لأحكا القرآن , ١٤٤ , ﻦ واب ﺪ عب . البر , التمهيد , ج ١٦ ,ص ١٧٣ ٣ ) الكاساني , ﻊ ) .٢ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٩٢    א א ٤  ١ ﻦ وم ﻞ الدلي ﲆ ع ز جوا ﲑ تأخ ﺞ الح ع إجما ء العلما ﲆ ع ﻙ تر ﻖ تفسي الق ر اد ﲆ ع ﺞ الح إ ا ذ ﻩ أخر ﻡ العا ﲔ والعام ونحوهما , ﻪ وأن ا إذ ﺞ ح ﺪ بع ﻡ أعوا ﻦ م ﲔ ح ﻪ استطاعت ﺪ فق ﺞ الح ﺐ الواج ﻪ علي ﰲ وقته . ﺲ ولي ﺪ عن ﻊ الجمي ﻦ كم ﻪ فاتت ا ة لصلا ﻰ حت ج خر ﺎ وقته ﺎ فقضاه ب ﺪ ع ج خرو ﺎ وقته ﻻ و ﻦ كم ﻪ فات ﻡ صيا ﻥ رمضا ض لمر ﻭ أ ﺮ سف ﻩ فقضا ﻻ و ﻦ عم ﺪ أفس ﻪ حج ﻪ فلزم قضاؤ ه. ﲈ فل ا أجمعو ﻪ أن ﻻ ﻝ يقا ﻦ لم ﺪ بع ﻡ أعوا ﻦ م ﺖ وق ﻪ استطاعت ﺖ أن ق ض ا ﺎ لم ﻥ كا ﺐ وج ﻚ علي ﱂ و ت يأ ﺞ بالح ﰲ و ﻪ وقت ﺎ علمن ﻥ أ ﺖ وق ﺞ الح ﻊ موس ﻪ في (١) ﻪ وأن ﲆ ع التأ ﲑ خ ﻲ والتراخ ﻻ ﲆ ع ر الفو . أ ￯ د ﻲ ﺪ  والنب ق ﺖ أوضح ﺔ الأدل ﻲ الت ت جاء ﻪ عن ﻥ أ ﺞ الح ﺐ واج ﰲ ﺮ العم ة مر واحدة , ﻞ ب ﺪ اشت ﻩ نكير ﲆ ع ﻦ م د أرا ﻥ أ ﺪ يستفي ﻦ م ﻞ الدلي ﻲ الشرع ﻪ أن د بمجر ﺮ الأم ﻪ ب د يستفا ﻪ من ر التكرا ﲈ ك ﻡ تقد ﰲ ﺚ حدي ع الأقر ﻦ ب حابس . ﺺ ون ﲆ ع ﻥ أ ﺎ م ﺪ بع ة الواحد تط ع و ذ إ ﺮ الأم ﻪ نفس ﻻ يع ﻲ ن ﻻ إ ﺔ الحج ة الواحد ر والتكرا ﻢ حك ﺪ زائ ﻻ ﺪ ب ﻦ م ﻥ أ ﻥ يكو ﻪ ل ﻞ دلي ﻲ شرع ﲑ غ ا ﺮ لأم المجر د. ١ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ١٦ ,ص ٧٣    א א ٤  ٢ ﺎ أم ﺎ م ﻝ استد ﻪ ب ﻥ القائلو ﺔ بالفوري فأمرا ن: ﲈ أوله ا ﺔ لأدل ﺔ النصي ﻲ الت ﺎ عدوه ﺔ ناقل ﺮ للأم ﻦ م ﻝ الامتثا د المجر ﱃ إ ﻝ الامتثا ﻱ الفور ﺪ بع ﻪ إمكان ﻼ ف ﺢ تصل حج ﺔ شرعية ; ذ إ ﺎ إنه ﺔ ضعيف ﻻ ﺢ تص ﻦ ع ﻲ ﺔ  النب والحج ﰲ ﺢ الصحي ﺖ الثاب ﻦ م ﺚ الأحادي ﻂ فق ﻥ دو ﺎ غيره ﲈ ك ﻮ ه ﻕ اتفا ء علما ﺔ مل التوحي د. ﻥ بيا ﻚ ذل ﻥ أ ﺚ حدي " ﺖ فليم ﻥ إ ء شا ﺎ يهودي ﻭ أ نصرانيا " ء جا ﻦ م ﻕ طر ﺎ كله ﲑ غ ﺔ خالي ﻦ م الضع ف. ﺎ فأوله ﻱ الذ ﻆ بلف ﻞ الأص ء جا ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ أ ﺔ مام ال ﲇ باه ﺪ وق أخرجه ا ￯ لكبر البيهقي( ١) , والروياني( ٢) , ﻦ واب الجوزي( ٣) ﻦ م ﻖ طري ﻚ شري ﻦ ع ﺚ لي ﻦ ع ﻦ اب ﻂ ساب ﻦ ع ﰊ أ أمامة . ا وهذ د الإسنا ض ﻒ عي ﲈ ك ﻝ قا ﻲ البيهق ﺪ بع إخراجه , ﻝ وقا ﻦ اب الجوزي : ا هذ ﺚ حدي ﻻ يصح , ﻝ وقا الذهبي( ٤) : ا هذ ﺮ منك ﻦ ع شريك . ١ ) البيهقي , ﻦ ) .٣ السن , ج ٤ ,ص ٣٤ . ٢ ) الروياني , المسند , ج ٢ ,ص ٣٠١ ) ٣ ) ﻦ ) اب الجوزي , الموضوعات , ج ٢ , ص .١ ٢١ ٤ ) الذهبي , ﻥ ) .٢ ميزا الاعتدال , ج ٥ ,ص ٠٤    א א ٤  ٣ ﻝ وقا المباركفور ي: ﺚ ولي ضعيف , ﻚ وشري ء سي الحفظ , ﺪ وق ﻒ خال ﻥ سفيا ﻱ الثور ﻪ فأرسل (١) ﻩ روا ﺪ أحم ﰲ ب كتا ﻥ الإيما ﻪ ل ﻦ ع وك ﻊ ي ﻦ ع ﻥ سفيا ﻦ ع ﺚ لي ﻦ ع ﻦ اب سابط . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﻡ الإما ﲇ ع ﻦ ب ﰊ أ ﺐ طال – ﻡ كر ﷲ ا وجهه − ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻦ " : ا م ﻚ مل ا زاد ﺔ وراحل ﻪ تبلغ ﱃ إ ﺖ بي ﷲ ا ﱂ و ﺞ يح ﻼ ف ﻪ علي ﻥ أ ت يمو ﺎ يهودي ﻭ أ ﺎ نصراني ﻚ وذل ﻥ أ ﷲ ا ﻝ يقو ﰲ ﻪ كتاب " ﷲ و ﲆ ع س النا ﺞ ح ﺖ البي ﻦ م ع استطا ﻪ إلي سبيلا ". ﺪ وق ﻪ أخرج ﻱ الترمذ ﻦ م ﻖ طري ﺪ محم ﻦ ب ﻰ يحي ﻲ القطع ﻱ البصر حدث ﺎ ن ﻢ مسل ﻦ ب ﻢ إبراهي ﺎ حدثن ﻝ هلا ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﱃ مو ﺔ ربيع ﻦ ب ﻭ عمر ﻦ ب م ﻢ سل (٢) ﲇ الباه حدث ﺎ ن ﻮ أب ﻕ إسحا ﲏ الهمدا ﻦ ع ث الحار ﻦ ع ع ﲇ مرف ﺎ وع . ﺪ وق ﻰ كف ﻱ الترمذ ﺔ مؤون ﻩ هذ ﺔ الرواي ﻝ فقا ﺪ بع إخراجها : ا هذ ﺚ حدي ﺐ غري ﻻ ﻪ نعرف ﻻ إ ﻦ م ا هذ الوجه , ﰲ و ﻩ إسناد مقال , ﻝ وهلا ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا مجهول , ث والحار يض ﻒ ع ﰲ ﺚ الحدي اه . ١ ) المباركفوري , ﺔ ) .٤ تحف الأحوذي , ج ٣ ,ص ٥٧ ٢ ) ﻪ ) أخرج ال ﻱ ترمذ ﰲ ﻦ السن كتاب : الحج , باب : ﺎ م ء جا ﰲ ﻆ التغلي ﰲ ﻙ تر ﺞ .( الح ( ٨١٢    א א ٤  ٤ ﻝ وهلا ﻦ ب ﷲ عبدا ه ا ذ ﻮ ه البا ﲇ ه ﱃ مو ﺔ ربيع ﻦ ب ﻭ عمر ﻦ ب م ﻢ سل الباهلي , ﻝ قا البخا ﻱ ر عنه : ﺮ منك الحديث , ﻝ وقا ﻢ الحاك ﻮ أب أحمد : ﺲ لي ﻱ بالقو عندهم , ﻝ وقا العقيلي : ﻻ ﻊ يتاب ﲆ ع حديثه , ﻝ وقا الحربي : ﻻ . ( يعرف( ١ ﺎ أم ث الحار ﻮ فه ث الحار الأعور , ﺪ وق ﻪ كذب ﲑ . ( غ واحد( ٢ ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ هري ة ر مرفوعا : ﻦ م ت ما ﱂ و ﺞ يح ﺔ حج ﻡ الإسلا ﰲ ﲑ غ ﻊ وج ﺲ حاب ﻭ أ ﺔ حج ة ظاهر ﻭ أ سلط ﻥ ا ج ﺮ ائ ﺖ فليم ﻱ أ ﲔ الميتت ﺎ إم ﺎ يهودي ﻭ أ نصرانيا , ﺪ وق ﻪ أخرج ﻦ اب ﻱ عد ﰲ ﻞ الكام ﰲ ﺔ ترجم ﻦ عبدالرحم ﻦ ب ﻲ القطام وقال : ﺪ وعب ﻦ الرحم ﻦ ب ﻲ القطام ﻪ ل ﲑ غ ﺎ م ت ذكر ﻦ م ﺚ الحدي ﺲ ولي بالكثير , ﻮ وأب ﻡ المهز ﻱ الذ ﻱ يرو ﻪ عن ﺪ عب ﻦ الرحم ﲇ وع ﻦ ب ﺪ زي ﺎ وهم ﺎ جميع ﰲ عد د ا ء الضعفا ﻦ الذي ﻢ ذكرته ﰲ ﰊ كتا هذا , ﻞ ولع ر إنكا ﻩ هذ ﺚ الأحادي ﻪ بعض ﲈ منه ١ ) العقيلي , الضعفاء , ج ٤ , ص ) ٣٤٨ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٧ ,ص ١٢٠ , والمزي , ﺐ تهذي الكمال , ج ٣٠ , ص .٣ ٤٢ ٢ ) ﻦ ) اب ﰊ أ حاتم , الجر ح والتعديل , ج ٣ ,ص ٧٨ , ﻦ , واب حبان , المجروحين , ج ١ ,ص ٢٢٢ ﻦ .١ واب عدي , الكامل , ج ٢ ,ص ٨٥    א א ٤  ٥ (١) ﻻ ﻦ م ﺪ عب ﻦ الرحم . ﻝ وقا ﻦ اب ﻱ الجوز ﺎ متعقب ا هذ الحديث : ﻮ أب ﻡ المهز ﻪ اسم ﺪ يزي ﻦ ب ﻥ سفيا ﻝ قا يح ﻰ ي ﻦ ب معين : ﺲ لي ﻪ حديث بشيء , ﻝ وقا النسائي : ﻙ مترو الحديث , ﺎ وأم ﺪ عب ﻦ الرحم القطا ﻲ م ﻝ فقا ﻭ عمر ب ﻦ ﲇ ع الفلاس : ﻥ كا كذابا , ﻝ وقا ﻦ اب حبان : ﺐ يج ﺐ .( تكذي رواياته( ٢ ﺺ ون ﲆ ع ﻒ ضع ﺚ الحدي جماعة , ﻝ قا ﺔ العلام ﻦ اب السبكي : ﻻ و ﺢ يص ﺎ منه ﺎ كله شيء , ﻒ وضع ﻩ هذ ﺚ الأحادي ﺪ ق ﺎ كفان ﺔ مئون ﺮ النظ ﰲ .( معانيها( ٣ ﺚ والحدي ﻚ بذل ﺪ شدي ﻒ الضع ﺎ مم ﻞ يجع ﻦ م ﲑ العس ا جد تقويته ﻓ ￯ تاو ع بمجمو ﻪ طرق إ ذ ﻻ ﻮ يخل ﻖ طري ﺎ منه ﻦ م كذاب . ﺎ وأم ﺚ حدي " ا حجو ﻞ قب ﻥ أ ﻻ تحجوا " ﺲ فلي ﻦ بأحس ﻻ حا ﻦ م س ﻪ ابق (٥) (٤) ﺪ فق ء جا ﻦ م ﻖ طري ﻡ الإما ﲇ ع ﺎ مرفوع ﻪ أخرج ﻢ الحاك , ﻦ واب ﻱ عد , ١ ) ﻦ ) . اب عدي , الكامل , ج ٤ ,ص ٣١٢ ٢ ) ﻦ ) .١ اب الجوزي , التحقيق , ج ٢ ,ص ١٨ .٢ ٣ ) السبكي , السبكي ,ج ١ ,ص ٦٢ ) .٦ ٤ ) الحاكم , المستدرك , ج ١ ,ص ١٧ ) ٥ ) ﻦ ) .٣ اب عدي , الكامل , ج ٢ ,ص ٩٦    א א ٤  ٦ والفاكهي( ١) , ﰲ و ﻩ إسناد ﲔ حص ﻦ ب عمر , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب عدي: ا ￯ لكبر ﺎ ثن س العبا قال : ﺖ سمع ﻰ يحي يقول : ﲔ حص ﻦ ب ﺮ عم ﺲ لي بشيء , ﺎ حدثن ﻱ الجنيد ﺎ حدثن ﻱ البخار قال : ﲔ حص ﻦ ب ﺮ عم أ ﻮ ب ع ﺮ م ا ﴘ لأحم ﻦ ع ﻕ مخار ﻦ واب ﰊ أ ﺪ خال ع ﻩ ند ﲑ مناك ﻪ ضعف أحمد , ﻥ كا ﻡ قد د بغدا ﻦ م ﺔ الكوف ﻝ فسأ س النا سم ﺖ ع ﻦ ب د حما يقول : ﻝ قا السعدي : ﲔ حص ﻦ ب ﺮ عم ﴘ الأحم ﻱ يرو ﺚ أحادي ننكرها , ﻝ وقا (٢) ﻲ النسائ ﲈ في ﲏ أخبر ﻦ اب العبا س ﻪ عن قال : ح ﲔ ص ﻦ ب ﺮ عم ﰲ كو ﻒ ضعي . (٤) (٣) ا ￯ لكبر ء وجا ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ ة هرير ﻪ أخرج ﻲ الدارقطن , ﻲ والبيهق ﰲ , (٦) (٥) ﻮ وأب ن ﻢ عي ﰲ ﺦ تاري ﻥ أصبها , ﲇ والعقي ﰲ الضعف ء ا ﻦ م ﻖ طري ﻲ الفاكه , ﻪ وأعل ﷲ بعبدا ﻦ ب ﻰ عيس ﻱ الجند ﻝ وقا عنه : مجهول , ﻩ وأورد ﲇ العقي ﰲ ﺔ ترجم ١ ) الفاكهي , ر ) .٣ أخبا مكة , ج ١ ,ص ٦٢ ٢ ) ﻦ ) .٣ اب عدي , الكامل , ج ٢ ,ص ٩٦ .٣ ٣ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٠١ ) .٣ ٤ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٤١ ) ٥ ) ﻮ ) أب نعيم , ﺦ تاري أصبهان , ج ٢ , ص .٣ ٨ ٦ ) العقيلي , ء ) .٢ الضعفا ج ٢ ,ص ٨٦    א א ٤  ٧ ر ￯ و ﺪ محم ﻦ ب ﰊ أ محمد( ١) ﻪ وأعل ﻪ ب فقال : ﻝ مجهو ﻞ بالنق ﻻ و ﻊ يتاب ﻪ علي ﻻ و ﻑ يعر ﻻ إ به. ﻳ ￯ در و ﻝ قا ﻦ اب حبان : ا وهذ ﱪ خ باطل , ﻮ وأب ﺪ محم ﻻ ﻦ م هو( ٢) , وق ﻝ ا (٣) الذهبي : ا وهذ د إسنا ﻢ مظل ﱪ وخ ﺮ منك . (٤) ﺎ وأم ﺚ حدي ﻥ أ ﻲ ﺪ  النب ق ﺞ ح ﲔ حجت ﻞ قب ﻚ ذل ﻩ فروا ﻱ الترمذ ﻪ وتعقب ﲈ ب ﺐ يوج ﻪ ضعف ذ إ قال : ا هذ ﺚ حدي ﺐ غري ﻦ م ﺚ حدي ﻥ سفيا ﻻ ﻪ نعرف ﻻ إ ﻦ م ﺚ حدي ﺪ زي ﻦ ب حباب , ﺖ ورأي ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺪ عب الرحمن ﻳ ￯ رو ا هذ ﺚ الحدي ﰲ ﻪ كتب ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﰊ أ زياد . ق ﻝ ا – ﻡ والكلا للترمذي −: ﺖ وسأل محم ا د ﻦ ع ا هذ ﻢ فل ﻪ يعرف ﻦ م ﺚ حدي ﻱ الثور ﻦ ع ﺮ جعف ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ع ﻲ ﻪ ,  النب ورأيت ﱂ ﺪ يع ا هذ ﺚ الحدي محفوظا , وقال : ﲈ إن ﻦ ع ﻱ الثور ﻦ ع ﰊ أ ﻕ إسحا ﻦ ع ﺪ مجاه ﻼ مرس اه . ﺎ وأم ﻝ الاستدلا ﻝ بقو ﺮ عم ﻦ ب ب ﻊ  الخطا فم ﻪ كون ﺎ موقوف ﰲ ﺔ مسأل .١ ١ ) العقيلي , الضعفاء , ج ٤ ,ص ٣٥ ) ٢ ) ﻦ ) .٤ اب حبان , الثقات , ج ٧ ,ص ٠١ ٣ ) الذهبي , ﻥ ) .١ ميزا الاعتدال , ج ٤ ,ص ٦٠ ٤ ) كتاب : الحج , باب : ﺎ ) م ء جا ﻢ ك ﺞ ح ﻲ .( ٨١٥) النب    א א ٤  ٨ د للاجتها ف ﺎ يه ح مسر ﱂ ﺖ يثب ﻦ ع ﺮ عم ﻦ ب ب الخطا ﻪ فإن ﻦ م ﺔ رواي ﻦ الحس ﻪ عن ﲈ ك ﻮ ه ﰲ ﺔ رواي ﺪ سعي ﻦ ب منصور( ١) , ﻦ والحس ﻊ م تدلي ﻪ س ﱂ ﻖ يل ﺮ عم ﻦ ب ب ذ  الخطا إ ﺪ ول ﲔ لسنت ﺎ بقيت ﻦ م ﺔ خلاف ﺮ عم ﻦ ب ب الخطا ﻪ فروايت ﻪ عن (٢) ﺔ مرسل ﻻ ﺢ تص . ﺎ وأم ﻢ قوله ﻥ إ ﻞ الأص ﰲ ﺮ الأم ﺔ الفوري ﻪ وأن ﻮ ول ﱂ ﺖ تثب ﺮ أوام ﻰ يستق ﺎ منه ر الفو ﻲ فتكف ة القاعد ﺔ العام ﻥ أ ﻞ الأص ﰲ ﺮ الأم ﱄ الخا ﻦ م ﻦ القرائ الف ر و فمردود . ﻚ وذل ﻥ لأ لأ ﻞ ه ﻝ الأصو ﺎ خلاف ﰲ ﺮ الأم ﻱ العار ﻦ م ﻦ القرائ ﺪ أيفي ب وجو ر الائتما ﰲ ﻝ أو ت أوقا ﻥ الإمكا ﻭ أ ﻻ ﻩ يفيد ﻥ فيكو ﺎ عاصي بتأخيره , ﻭ أ ﻒ الوق ﻡ لعد ﻢ العل بمدلوله , ﻭ أ ﻪ لأن ﻙ مشتر ﲈ بينه ﻰ حت ﲔ يتب ﻦ بالقرائ ﻮ أه ر للفو ﻭ أ ز يجو ﻪ في التراخي . ﺮ والأظه ﻦ م ﻚ تل ﻝ الأقوا ﻥ أ ﻞ أص ﺮ الأم ﻻ ﺪ يفي ﲑ غ ع إيقا ﻞ الفع ﰲ ﺔ أزمن ز الجوا ﻥ دو ض تعر ر لفو ﻻ و ﻩ غير ذ إ " ﺲ لي ﰱ ﻆ لف ﻪ قول ﻞ افع ﻞ دلي ﲆ ع ﺔ صف ر الفو والتع ﻞ جي ﻝ فنقو ﻪ قول ﻞ افع ﺔ صيغ ﺔ موضوع ﺐ لطل ﻞ الفع ١ ) ﻦ ) اب ﺪ .٣ عب الهادي , التنقيح , ج ٢ ,ص ٥٩ ٢ ) العلائي , ﻊ ) .١ جام التحصيل ,ص ٦٢    א א ٤  ٩ ﻻ و ﴤ تقت ﻻ إ د مجر ﺐ طل ﻞ الفع ﻦ م ﲑ غ ة زياد ﺮ كسائ ا ﻎ لصي ﺔ الموضوع ء للأشيا ﺎ فإنه ﻻ ﺪ تفي ﻻ إ ﺎ م ﻊ وض ﺎ له ﻻ و ﺪ يفي ة زياد ﺎ عليه ب وأقر ﺎ م ﺪ يعت ﺔ صيغ ﺐ طل ﻞ الفع ﰲ ﻞ المستعم ﺔ بصيغ ﱪ الخ ﻦ ع ﻞ الفع الماضي . ﻢ ث ﻮ ل ﱪ أخ ﻦ ع ف ﻞ ع فى الم ﴈ ا ﱂ ﻝ يد ﱪ الخ ﻦ ع ﻞ الفع ﻻ إ ﲆ ع د مجر ﻞ الفع ﻥ ويكو ﱪ خ ﻞ الفاع ﻦ ع ﻞ الفع ﺪ بع ﻪ فعل ة بمد ﺔ قرين ﲆ ع ﻪ وج ﺪ واح ﻚ كذل هاه ﺎ ن ا وهذ ﻥ لأ ﻪ قول ﻩ لغير ﻞ افع ﺲ لي ﻪ في ض تعر ﺖ للوق ﻪ بوج ﺎ م ﲈ وإن ﻮ ه د مجر ﺐ طل الفعل , ﺲ ولي ﻪ في ﻞ دلي ﲆ ع ﺖ وق ﻡ متقد ﲆ وع ﺖ وق متأخر , ﻻ و ز يجو ﻥ أ ﻝ يد ﻆ اللف ﲆ ع ﺎ م ﻻ ض يتعر ﻪ . ( ل اللفظ"( ١ ﺎ ومم يدل ﻚ ﲆ ع ﻚ ذل ﺎ أيض ﺔ صح ﻩ تقييد ر بالفو و ﻲ التراخ ﻦ م ﲑ غ تكر ﺮ ي ﻻ و ﺾ نق ﺔ كصح ﻩ تقييد ة بالمر ت والمرا ﻦ م غيرهما , وور ﻩ ود ﻊ م ر الفو ﻪ وعدم ﻪ فيجعل ﺔ حقيق ﰲ ر القد ﻙ المشتر و ﻮ ه ﺐ طل ﻥ الإتيا ﻪ ب ﺎ دفع ﻙ للاشترا والمج ز ا (٢) ﲈ ك د ور ر بالتكرا ة والمر ﲈ وعدمه ﻞ وجع ﺔ حقيق ﰲ ر القد ﻙ المشتر . ١ ) ﻦ ) اب السمعاني , ﻊ قواط الأدلة , ج ١ , ص .٨ ١ ٢ ) السالمي , ﺔ ) طلع الشمس , ج ١ , ص ٤٦ , ﻦ واب السمعاني , قوا ﻊ , ط الأدلة , ج ١ , ص ٧٥ والسبكي , الإبهاج , ج ٢ , ص ٥٩ , والجويني , البرهان , ج ١ , ص ١٧٤ , والسرخسي , ﻝ .٢ أصو السرخسي , ج ١ ,ص ٩    א א ٥  ٠ ﻝ قا ﻡ الإما ﻲ السالم ~ : ﲈ وإن ﺎ قلن ﻪ إن ﻻ ﴤ يقت ا فور ﻻ و ﺎ تراخي ﻥ لأ ﻞ ك و ﺪ اح ﻦ م ﻦ هذي ﲈ إن ي ﻢ عل ﻞ بدلي ﲑ غ الأمر , ﺎ أم ﺮ الأم ﻪ نفس ﻼ ف ﻝ يد (إلا)( ١) ﲆ ع ﺐ طل الفعل , ﲈ فمه ﻰ أت ﻪ ب ﻒ المكل ﺪ ع ﻼ ممتث ء سوا ﻥ كا ﻪ إتيان ﻪ ل ا فور ﻭ أ متراخيا . ﻚ وذل ﺮ كالأم ة بالزكا ﺮ والأم ب ﺞ الح ﻥ فإ ﺮ الأم ﲈ به ﲑ غ ﺪ مقي ﺖ بوق ﻥ يكو ﲈ فعله ﻩ بعد قض ء ا (أداء)( ٢) ﻰ فمت ﺎ م ﲈ فعله ﻒ المكل ﲆ ع ﻪ الوج ع المشرو أج ﻩ زا (٣) ﲑ ويص ﻚ بذل ممتثلا . ﺎ وأم ﻢ استدلاله ﻥ بأ ﺞ الح ﺪ ق ض فر ﰲ ﻡ العا ﻱ الهجر ﻊ التاس ﻭ أ ﴍ العا ﱂ و ﻩ يؤخر ﻲ ﺎ  النب مم ﻝ يد ﲆ ع ﺔ الفوري ب فيجا ﻪ عن ر بأمو منها : أو لا: ﻥ إ ﻚ ذل ﺲ لي ﻞ بدلي ﲆ ع ﺔ الفوري ذ إ ﺎ إنن ﻝ نقو ﻥ إ ﻝ امتثا ﺮ الأم ﰲ ﻪ أول ﻻ ﻱ يمار ﺪ أح ﰲ ﻪ حسن ﻮ وعل ﺔ منزل فاعله , لك ﻦ ﻲ التراخ ﰲ ﻝ الامتثا ﺰ جائ ﺲ ولي ﻮ ه بواجب , ﲆ فع ا هذ ﻥ يكو ﻲ ﺪ  النب ق ﻰ أت ﻞ بالفع ﰲ ﻝ أو ١ ) ة ) زياد ﺎ يقتضيه ﻕ السيا ﻼ خ ﺎ منه ﻞ الأص المطبو ع. ٢ ) ة ) زياد ت ورد ﰲ ﻞ الأص ع المطبو ﺮ والظاه ﺎ أنه ﺔ مقحم ذ إ ﺲ لي ﻞ المح ﺎ له ﲈ ك ﻮ ه ﴣ مقت ﻕ السيا ﻻ إ ﻥ أ يكو ﻥ ﺪ ق ﻂ سق ﺎ قبله ﻑ حر ﻲ النف ﻥ فيكو ﻕ السيا ﻻ أدا ء. ٣ ) السالمي , ﺔ ) .٤ طلع الشمس , ج ١ ,ص ٦ ٥  ١     א א ﻪ أوقات ﻥ ليكو ﻪ ل الأ ﻞ كم ﻦ م ﻝ الامتثا ﺮ والأج ﲈ ك ﻮ ه ر اختيا ب ر ة العز ﻪ ل  . ﻻ و ﻞ دلي ﺪ يفي ﻥ أ ﻲ النب ﻰ أت ﻪ ب ﰲ ﻝ أو ﻲ سن ب الوجو ﻪ لكون ﺎ مم ﻡ يلز ﻪ في الفور , ﻞ ب ﺪ ق ﻥ يكو ﺮ الأم و ﺔ اقع ﻝ حا ﴿ (١ )﴾ ∩®∠∪ ﻝ نقو ﰲ ب الجوا ﻪ عن ﻪ إن ﺲ لي ﻦ م ﺪ البعي ﻥ أ ي ﻥ كو ﻝ نزو ﻩ هذ ا ﺔ لآي ﰲ ﺖ الوق ﻱ الذ ﻩ قرر ﺔ العلام ﻦ اب ﻢ القي ﻥ وإ ﻥ كا ﻙ هنا ﻦ م ﺔ أئم ﲑ التفس ﻦ م (٢) ﻒ خال ﻚ ذل ﻝ وقا ﻥ إ ﺔ الآي ﺖ نزل ﰲ ﺔ السن ﺔ الهجري ﺔ الثالث ﻡ عا ﺪ أح ﺎ ولكنن ﻪ ننازع ﰲ ﻥ أ ب وجو ﺞ الح د مستفا ﻦ م ﻩ هذ ﺔ الآي ﺎ وحده ﻞ ب ﻝ نقو (٣) ﻥ إ ب الوجو ﻪ نفس ﻥ كا ﺎ معروف ﻞ قب ﺔ التاسع ﰲ ﺔ الخامس ﻭ أ ﺔ السابع ﲈ ك ﺪ يفي ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ٢ ) ﻦ ) اب ﺪ عب البر , التمهيد , ج ١٦ , ص ١٧٣ , والقرطبي , ﻊ الجام ﻡ , لأحكا القرآن , ج ٤ .١ ص ٤٤ ٣ ) ﻚ ) ولذل تك ﻥ و ﻩ هذ ﺔ الآي ﻲ الت ﻝ استد ﺎ به ا ﻦ ب ﻢ القي ا تأكيد ﺮ للأم ﻝ الأو ﻻ و د يستفا ﺎ منه ء ابتدا ب وجو ﺞ الح  . ; © $ ¨ ثانيا : ﻢ قوله ﻥ إ ﺞ الح ض فر ﰲ ﺔ التاسع ﻭ أ ة العاشر ﺪ عن ن ﻝ زو ﻪ قول ﱃ تعا © !# β ## $ $  : st ó ÜG Ä Ζ9# ¨$ ¨ $ t ã x î Î s txx ⎯tu 4W Î y Ïø s Î tí$ *ù . Βρ ξ‹6™ μ‹9) ™ ÏMø 7t ! t⎦⎫ϑÏ =≈n ¬ t ã t Β Í kÏm n ? u ρ Ç ⎯ Ç ⎯ ø 9 ’ _ ø # 9 $ y è . : . .    א א ٥  ٢ ﻚ ذل ﱪ خ ﻱ ذ ﲔ العقيصت ﻡ ضما ﻦ ب ﺔ ذ  ثعلب إ ﻪ إن ر أشا ﱃ إ ﻪ وجوب ﲆ ع س النا ﺖ وق قدوم ه. ﺎ وم ﻦ م ﻚ ش ﻥ أ ب الوجو ﻥ كا ﻞ قب ﻡ قدو ﻱ ذ العقيصتين , ﻪ  وقدوم ﲆ ع ﻲ ك ﻥ  النب ا ﰲ ﺔ السن ﺔ الخامس ﲈ ك ﻮ ه ﻡ معلو ﺪ عن ﺮ أكث أ ﻞ , ( ه السير( ١ (٢) ﻞ وقي ﰲ ﺔ سن ﻊ سب . ﻝ وقا ﻱ الواقد ﻪ إن ﻡ قد ﻡ عا ﻕ الخند ﻱ أ ﰲ ﺔ السن ﺔ الرابع للهجرة , ﻝ والأو أشهر , ﺪ وق ء جا ﺚ الحدي و ﻪ في ت إثبا ﺔ فرضي الحج , ﻪ ونص ﻪ بطول د لتعد ﻩ فوائد ﻦ م ﺚ حدي ﺐ كري ﱃ مو ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب س عبا ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب س عبا قال : ب ﺖ عث ﻮ بن ﺪ سع ﻦ ب ﺮ بك ﻡ ضما ﻦ ب ﺔ ثعلب ا وافد ﱃ إ رس ﻝ و ﷲ فقد ﻡ  ا ﻪ علي وأن خ ا ﻩ بعير ﲆ ع ب با ﺪ المسج ﻢ ث ﻪ عقل ﻢ ث ﻞ دخ ﺪ المسج ﻝ ورسو ﷲ ﺲ  ا جال ﰲ أصحابه , ﻥ وكا ﻡ ضما ﻼ رج ا جلد ﺮ أشع ا ذ ﲔ غريرت ﻞ فأقب ﻰ حت ﻒ وق ﲆ ع ﻝ رسو ﷲ ﰲ  ا ﻪ أصحاب فقال : ﻢ أيك ﻦ اب ﺪ عب المطلب ? ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ﺎ :  ا أن ﻦ اب ﺪ عب المطلب , قال : محمد? , قال : نعم , فقال : ابن ﹶ ﺪ عب المطلب , ﲏ إ ﻚ سائل ﻆ ومغل ﰲ ﺔ المسأل ﻼ ف ﻥ تجد ﰲ نفسك . قال : ﻻ ١ ) ﻦ ) اب ﺪ عب البر , الاستذكار , ج ٢ ,ص ٣٧٣ , ﻦ واب حجر , ف ﺢ .٢ ت الباري , ج ٣ ,ص ٦٦ ٢ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ١٦ ,ص ٦٧    א א ٥  ٣ ﺪ أج ﰲ ﴘ نف ﻞ فس ﲈ ع ا بد لك . قال : ﻙ أنشد ﷲ ا ﻚ إله ﻪ وإل ﻦ م ك ﻥ ا قبلك , ﻪ وإل ﻦ م ﻮ ه ﻦ كائ بعدك , ﷲ آ ﻚ بعث ﺎ إلين رسولا ? فقال : ﻢ الله نعم , قال : ﻙ فأنشد ﷲ ا ﻚ إله و ﻪ إل ﻦ م ك ﻥ ا ﻚ قبل ﻪ وإل ﻦ م ﻮ ه ك ﻦ ائ ﻙ بعد ﷲ آ ﻙ أمر ﻥ أ ﺎ تأمرن ﻥ أ ﻩ نعبد و ﻩ حد ﻻ ﻙ نشر ﻪ ب شيئا , ﻥ وأ ﻊ نخل ﻩ هذ د الأندا ﻲ الت ﺖ كان ﺎ آباؤن ﻥ يعبدو معه ? قال : ﻢ الله نعم , قال : ﻙ فأنشد ﷲ ا ﻚ إله و ﻪ إل ﻦ م ﻥ كا ﻚ قبل ﻪ وإل ﻦ م ﻮ ه ﻦ كائ ﻙ بعد ﷲ آ ﻙ أمر ﻥ أ ﲇ نص ﻩ هذ ت الصلوا الخمس , قال : ﻢ الله نعم , قال : ﻢ ث ﻞ جع ﺮ يذك فر ﺾ ائ ﻡ الإسلا ﺔ فريض ﺔ فريض ة الزكا ﻡ والصيا ﺞ والح ﻊ وشرائ ﻡ الإسلا ﺎ كله ﻩ يناشد ﺪ عن ﻞ ك ﺔ فريض ﲈ ك ﻩ يناشد ﰲ ﻲ الت ﺎ قبله ﻰ حت ا إذ غ فر قال : ﲏ فإ ﺪ أشه ﻥ أ ﻻ ﻪ إل ﻻ إ الله , ﺪ وأشه ﻥ أ ﺎ سيدن ا محمد ﻝ رسو الله , ﻱ وسأؤد ﻩ هذ ﺾ الفرائ ﺐ وأجتن ﺎ م ﻲ نهيتن ﻪ عن ﻢ ث ﻻ ﺪ أزي ﻻ و أنقص . قال : ﻢ ث ﻑ انصر را ﺎ جع ﱃ إ ﻩ بعير ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ﲔ  ا ح ولى : ﻥ إ (١) ﻕ يصد ﻭ ذ ﲔ العقيصت ﻞ يدخ الجن ة. ١ ) ﻥ ) العقيصتا ﻰ مثن ﺔ عقيص ﻲ وه الخص ﺔ ل ﻦ م الشع ر.    א א ٥  ٤ قال : ﻰ فأت ﱃ إ ﻩ بعير ﻖ فأطل ﻪ عقال ﻢ ث ج خر ﻰ حت ﻡ قد ﲆ ع ﻪ قوم فاجتم ا عو ﻪ إلي ﻥ فكا أ ﻝ و ﺎ م ﻢ تكل ﻪ ب ﻥ أ قال : ﺖ بئس اللات , قالوا : ﻪ م ﺎ ي ﻡ ضما ﻖ ات ص البر والجذام , ﻖ ات الجنون. ﻭ ￯ العز قال : ﻢ ويلك ﲈ إنه ﷲ وا ﻻ ﻥ يضرا ﻻ و ينفعان ; ﻥ إ ﷲ ا ﺰ ع ﻞ وج قد ب ﺚ ع ﻻ رسو ﻝ وأنز ﻪ علي ﺎ كتاب ﻢ استنقذك ﻪ ب ﺎ مم ﻢ كنت فيه , ﲏ وإ ﺪ أشه ﻥ أ ﻻ ﻪ إل ﻻ إ ﷲ ا ﻩ وحد ﻻ ﻚ شري له , ﻥ وأ ا محمد ﻩ عبد ورسوله , ﲏ إ ﺪ ق ﻢ جئتك ﻦ م ﻩ عند ﲈ ب ﻢ أمرك ﻪ ب ﻢ ونهاك عنه . قال : ﷲ فوا ﺎ م ﻰ أمس ﻦ م ذل ﻚ ﻡ اليو ﰲ و ﻩ حاضر ﻞ رج ﻻ و ة امرأ ﻻ إ ﲈ مسل قال : ﻝ يقو ﻦ اب عباس : ﲈ ف ﺎ سمعن ﺪ بواف ق ﻡ و ﻥ كا ﻞ أفض ﻦ م ﻡ ضما ﻦ ب ثعلبة . ﺚ والحدي ﻪ أخرج ا بهذ ﻡ التما ﻡ الإما ﺪ أحم ﰲ المسند( ١) , ﰲ و ﻩ إسناد ﻦ اب ﻕ إسحا ﺐ صاح ﻱ المغاز ﻪ ولكن ح صر بالتحديث , ﲈ ك ﻥ أ ﻱ الراو ﻦ ع ﺐ كري ﺪ محم ﻦ ب ﺪ الولي ﻦ ب ن ﻊ ويف ﺪ ق ﻩ أورد ﻦ اب ﻥ حبا ﰲ الثقات , ﻝ وقا الدارقطني : (٢) ﱪ يعت ﻪ ب . ١ ) ﺪ ) أحم ﻦ .٢ ب حنبل , المسند , ج ١ ,ص ٦٤ ٢ ) المزي , ﺐ ) .٣ تهذي الكمال , ج ١٧ ,ص ١٠    א א ٥  ٥ (١) ﻊ وم ﻚ ذل ﺪ فمحم ﻦ ب ﺪ الولي ﱂ د ينفر ﻪ ب ﻞ ب ﻪ تابع ﻪ علي ﺔ سلم ﻦ ب ﻞ كهي (٢) ﺪ عن ﰊ أ د داو ذ إ ﻩ روا ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻕ إسحا ﻦ ع ﺔ سلم ﻦ ب ﻞ كهي ﺪ ومحم ﻦ ب ﺪ الولي ﻦ ع كريب , ﻚ وبذل ﻥ يكو ﻞ أق ﻝ أحوا ﺪ السن ﻦ الحس ﻮ وه ﺎ مم ﺞ يحت به , (٣) ﺪ وق ﻪ صحح ﻢ الحاك ﰲ ﻙ المستدر . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ ة هرير ﻊ م ﺮ ذك ﺪ الشاه ﺪ , ( عن النسائي( ٤ ﴘ والطيال ﰲ المسند( ٥) , ﺢ وصح ﻩ هذ ﻕ الطر ﻆ الحاف ﻦ اب ع ﱪ بدال ﰲ ﺪ التمهي وقال : ﰲ ﻩ هذ ﺚ الأحادي ﺎ كله ﺮ ذك ﺞ الح ﻲ وه ﺚ أحادي ﺔ ثابت حس ﻥ ا . ( صحيحة( ٦ (٧) ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري أ ﺲ ن ﻦ ب ﻚ مال ﺪ عن ﻱ البخار ﻥ دو ذ ﺮ ك ١ ) ﻮ ) وه ﺔ ثق ﻂ ضاب ﻝ مقبو الرواي ة. المزي , ته ﺐ .٤ ذي الكمال , ج ٧ ,ص ٥٧ ٢ ) كتاب : الصلاة , باب : ﺎ ) م ء جا ﰲ ﻙ المشر ﻞ يدخ ﺪ .(٤ المسج ( ٨٧ .٥ ٣ ) الحاكم , المستدرك , ج ٣ ,ص ٥ ) ٤ ) كتاب : الصيام , باب : وج ب ) و ﻡ .( الصيا ( ٢٠٩٤ ٥ ) الطيالسي , ﺪ ) مسن ﰊ أ د .٣ داو الطيالسي , ج ١ ,ص ٠٦ ٦ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ١٦ ,ص ٧٢ ٧ ) كتاب : العلم , باب : ﺎ ) م ج ء ا ﰲ ﻢ .(٦ العل ( ٣    א א ٥  ٦ ﺪ الشاه ﻮ وه الحج , ء وجا ﺚ حدي ﺲ أن ﺪ عن مسلم( ١) ﻊ م ﺮ ذك ﺞ الح ﻪ وأن ﺎ مم فرض , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻲ العين ﰲ ﺐ سب ﻡ عد ﺮ ذك ﺞ الح ﰲ ﺔ رواي ﺲ أن ﺪ عن البخاري : ﱂ ت يأ ﰲ ا هذ ﺚ الحدي ﺞ بالح ﲈ ك ﱂ ﺮ يذك ﰲ ﺎ بعضه الصوم , ﰲ و ﺎ بعضه الزكاة , ﺪ وق ﺮ ذك ﰲ ﺎ بعضه ﺔ صل الرحم , ﰲ و ﺎ بعضه ء أدا الخمس , ﺖ فتفاوت ﻩ هذ ﺚ الأحادي ﰲ د عد ﻝ خصا ﻥ الإيما ة زياد ونقصانا , ﺐ وسب ﻚ ذل ت تفاو ة الروا ﰲ ﻆ الحف ﻂ والضب ﻢ فمنه ﻦ م ﴫ اقت ﲆ ع ﺎ م ﻪ حفظ ﻩ فأدا ﱂ و يت ض عر ﺎ لم ﻩ زاد ﻩ غير ﻲ بنف ﻻ و إثبا ت. ﻚ وذل ﻻ ﻊ يمن ﻦ م د إيرا ﻊ الجمي ﰲ ﺢ الصحي ﺎ لم ﺖ عرف ﻥ أ زياد ة ﺔ الثق مقبولة , ة والقاعد ﺔ الأصولي ﺎ فيه ﻥ أ ﺚ الحدي ا إذ ﻩ روا ﻥ راويا واشتملت ￯ إحد ﲔ الروايت ﲆ ع ة زياد ﻥ فإ ﱂ ﻦ تك ة مغير ب لإعرا ﻲ الباق قبلت , ﻞ وحم ﻚ ذل ﲆ ع ﻥ نسيا ﻱ الراو ﻭ أ ﻪ ذهول ﻭ أ ﻩ اقتصار د بالمقصو ﻪ من ﰲ ة صور الاستشهاد . (٢) ﻥ وإ كا ﺖ ن ة مغير ﺖ تعارض ﻥ الروايتا ﲔ وتع ﺐ طل ا ﺢ لترجي ﻢ فافه . ١ ) كتاب : الإيمان , باب : ﻝ ) السؤا ﻦ ع ﻥ أركا ﻡ .(١ الإسلا ( ٢ ٢ ) العيني , ة ) .٢ عمد القاري , ج ١ ,ص ٦٩ ٥  ٧ − ﱃ إ      א א ﰲ و ا هذ ﲑ التأخ ﻦ م ﺔ الخامس ﻭ أ ﺔ السابع − ﲆ ع ﻑ اختلا ت الروايا ¢ $( ‘ ﺔ السن ة العاشر ﲑ خ ﻞ دلي ﲆ ع ز جوا التراخي ; ذ إ ﻮ ل ﺐ وج ﻩ أداؤ ﲆ ع ر الفو لما ﻊ امتن ﻲ عن ه.  النب (١) ﺐ وذه ﺔ جماع ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻥ أ ب وجو ﺞ الح ﻥ كا ﰲ ﺔ السن k ##θϑ . # ! $ ÷ ÷ ¬ ﴾ ) ٢ ( Ï?r& p t u ρ ø : ø 9 $ “ô‰ u£y Šø Gt ™ó $yϑùs Ν?è ÅÇmô &é β*Î ùs ã è #uρ t Κ  ÷ Ä ⎯ÏΒ o λ z n ο ( ù # ; $ ö 4  :  . ﺔ السادس ة للهجر ﺪ عن ﺢ صل الحدي ﺔ بي ذ إ ﻝ نز ﺎ حينه ﻪ قول تعالى : ﴿ ﺎ أم ﻢ قوله ﻥ إ ﻚ ذل ع الامتنا ﻦ م ﺐ صاح ة الدعو ﻥ كا ﺐ بسب د وجو ﲔ المشرك ﻢ وأصنامه ﻢ وعاداته ﺔ القبيح ﻢ كطوافه ﺖ بالبي ة عرا ﰲ ﻡ الحر ا ﻲ لمك د وأرا ﻥ أ ﻩ ينز ﻪ نفس ﻢ عنه ﻝ فنقو ﺲ لي ﻚ ذل ء بشي ﻞ ب ﻮ ه د ر ﻢ عليه ﻦ م ر أمو أوله ا: ﻥ أ ﻲ النب ﻪ نفس ﺪ ق ﺮ اعتم ﻊ أرب ﺮ عم ﰲ ﺮ شه ﻱ ذ ة القعد ﻊ م د وجو ﲔ المشرك ﻢ وخصاله ﺔ السيئ ﱂ و ﻦ تك ﻚ تل ﺔ مانع ﻪ ل ﻦ ع ة الزيار ﺖ للبي ﻖ العتي ﲈ ف ﺎ له ﻪ تمنع ﻦ ع ء أدا ض الفر الواجب ? ثانيه ا: كا ﻥ الصح ﺔ اب ﰲ ﻚ تل ة الفتر ﻥ يحجو ﻥ ويعتمرو ﻞ ب ﻪ إن ﻦ م الثا ﺖ ب ١ ) ﺐ ) نس ﻚ ذل ﱃ إ ﺮ أكث ﻞ أه العلم , القطب , ح شر ب كتا النيل , ج ٤ ,ص ٦ , ﻦ واب حجر , ﺢ فت الباري , ج ٣ ,ص ٤٤٣ , والشوكاني , ﻞ . ني الأوطار , ج ٦ ,ص ٢٤١٥ ٢ ) سورة : البقرة , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٩٦    א א ٥  ٨ ﻪ ﻞ  أن أرس ﺎ أب ﺮ بك ﻖ ﻥ  الصدي ليكو ا أمير ﲆ ع ﺞ الح ﰲ ﻡ العا التاسع , ﺮ وأم ﲆ ع ﺞ عَّت الح ا ﻦ ب ﺪ أسي ﰲ ﻡ العا الهج ﻱ ر ﻦ الثام ﻮ ول ﻥ كا ﺮ الأم ﻥ أ ﻚ ذل ر عذ ﻦ ع الذه ب ا ﻊ م ب الوجو ﲆ ع الفو ر ﻥ لكا ﻊ من هؤ ء لا ﱃ أو ﻦ م ذهابه ﻢ . ﻚ لذل ﻝ نقو ﻥ إ ﰲ ﻚ ذل ﻼ دلي ﲆ ع ﻥ أ ﺞ الح ز يجو ﻪ في التراخي ; ذ إ ﻲ  النب ﻩ أخر ﺔ لمصلح ﻝ اكتما ﺮ الأم للدي ﻦ ﻲ الإسلام ﻩ وخلو ﻦ م ﺮ مظاه الشرك , ق ﻝ ا ﻡ الإما ﻊ الربي ﻦ ب ﺐ حبي ﻱ البصر ﰲ المسند : ﻮ أب ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻥ أ ﻝ رسو ﷲ ﱂ  ا ﺞ يح ﻻ إ ﺪ بع ﴩ ع ﺞ حج ﻦ م هجرته , ﻻ و ﺮ أنك (١) ﲆ ع ﻦ م ﻒ تخل ﻦ ع ﺞ الح ﻦ م ﻪ أمت . ﻝ وقا ﻡ الإما الشافعي : ﺖ نزل ﺔ فريض ﺞ الح ﲆ ع ﻲ ﺪ  النب بع ة الهجر ﺢ وافتت ﻝ رسو ﷲ ﺔ  ا مك ﰲ ش ﺮ ه ﻥ رمضا ﻑ وانصر ﺎ عنه ﰲ شوال , ﻒ واستخل ﺎ عليه عت ب ا ﻦ ب ﺪ أسي ﻡ فأقا ﺞ الح ﲔ للمسلم ﺮ بأم ﻝ رسو ﷲ ﻝ  ا ورسو ﷲ ﺔ  ا بالمدين ر قاد ع ﲆ ﻥ أ ﺞ يح ﻪ وأزواج ﺔ وعام أصحابه . ﻢ ث ﻑ انصر ﻝ رسو ﷲ ﻦ  ا ع ﻙ تبو ﺚ فبع ﺎ أب ﺮ بك ﻡ فأقا ﺞ الح س للنا ﺔ سن ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ ﺪ المسن ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ .(٣ الح ( ٩٣     א א ﻊ تس ورس ﻝ و ﷲ ا  ٥  ٩  ﺔ بالمدين ر قاد ﲆ ع ﻥ أ ﺞ يح ﱂ و ﺞ يح ﻮ ه ﻻ و ﻪ أزواج ﻻ و (١) ﺮ العم ﻪ أول غ البلو ﻩ وآخر ﻥ أ ﰐ يأ ﻪ ب ﻞ قب ﻪ موت . ١ ) البيهقي , ﺔ ) معرف ﻦ السن والآثار , ج ٣ ,ص ٤٩٠ , و ﻦ السن .٣ ج ٤ ,ص ٤١ ﺪ أح ﻦ م ﻪ أصحاب ﻰ حت ﺞ ح ﺔ سن ﴩ ع ﺎ فاستدللن ﲆ ع ﻥ أ ﺞ الح ﻪ فرض م ة ر في ￯ الكبر ,    א א ٦  ٠ ﺚ المبح الثالث : ط شرو ب وجو ﺞ الح توطئة : ﻢ تقسي ط الشرو ﱃ إ ﺔ صح ب ووجو ة عباد ﺞ الح ﻒ تكلي ﻲ شرع ﻦ م ﷲ ا ﱃ تعا د للعبا ﻻ ﻒ يختل ﻦ ع ﻲ باق ﻒ التكالي ﺔ الشرعي ذ إ ﺎ جميعه ﺔ خارج ﻦ م ة مشكا واحدة , ﻡ ومعلو ﻥ أ ﻒ التكالي ﺔ الشرعي ﻻ ﺪ ب ﺎ له ﻦ م ط شرو ﻖ تتحق ﰲ ﻒ المكل ﻰ حت يت ﲔ ع ب الوجو ﻪ علي ﻞ وتشغ ﻪ ذمت به , و ط شرو ﺞ الح ﻥ قسما ط شرو ﺔ خاص ط وشرو عامة . ﺎ أم ط الشرو ﺔ الخاص ﻲ فه ﻲ الت ﺺ تخ ﺎ به ء النسا ﻥ دو ﻝ الرجا ﺎ وهم شرطان : ﻡ المحر ﰲ ﻝ حا ﻥ كو ة المرأ ة مسافر ﰲ ع البقا ة المطهر ض أر أ ء دا المناسك( ١) , ﻮ والخل ﻦ م العدة . ﻥ وهذا ﺎ ليس ﻲ بشرط ﺔ صح ﻞ ب ﺢ يص حج ﺎ ه ﲈ دونه ﻦ لك ﺎ يلزمه ا ﻢ لإث ﺎ لمخالفته ﺮ الأم ﻲ الشرع ﰲ ج الخرو ﻥ دو ﻡ محر ﻭ أ ﻊ م ﺎ كونه ة معتد ﲆ ع ﻱ رأ ﺮ أكث ﻞ أه العل م. ١ ) ا ) هذ ط الشر ﺲ لي خا ﺎ ص ﺞ بالح ﻪ لكن ط شر ل ﻞ ك س ﺮ ف ﻩ تسافر المرأة , ﻚ لذل ﻮ فه ط يشتر ﰲ ﻝ حا ﻥ كو المر ة أ ة مسافر ﰲ ض أر ع البقا المقدسة , ﺎ أم ﰲ ﻝ حا ﺎ كونه ﻦ م ﻞ أه ض أر الد ر يا ﺔ المقدس ﻼ ف ط يشتر ﺎ عليه ﻡ المحر للحج .    א א ٦  ١ ط والشرو ﻲ الت ﻊ تجتم ﰲ ﻝ الرجا ء والنسا ﺔ خمس ﺎ وتنتظمه ﻡ أقسا ثلاثة : ط شرو إجزاء , ط وشرو صحة , ط وشر وجو ب. ف ﺎ أم ط شرو ء الإجزا ف ﺎ أوله غ البلو ﺔ للأدل ة الوارد ب ز جوا ﺞ ح ﻲ الصب ﺰ الممي ﻡ وعد ء إجزا ﻚ ذل ﻪ ل ﻦ ع ﺔ حج ﻡ الإسلا ﺪ بع ﻝ اكتما ط شرو ﺞ الح ﻪ في ﺪ بع ﻪ بلوغ − ﲈ ك ﲔ سيتب ذلك −. ﺎ وثانيه ﺔ الحري ﻲ وه غ كالبلو ﺪ فالعب ﺢ يص ﻪ من ﺞ الح ﻦ ولك ﻻ ﻪ يجزي ﻪ حج ﻚ ذل ﻦ ع ﺔ حج الإس ﻡ لا ا إذ ﺎ م ﻖ أعت ﲆ ع ﺐ مذه ﺮ أكث ﻞ أه العل م. و ﺎ أم ط شرو ﺔ الصح ﺎ فأوله العق ﻞ ذ إ ﲑ غ ال ﻞ عاق ﻻ ﺢ يص ﻪ حج ﻞ ب ﻻ ع يشر ﻪ ل الحج , ﻪ ومثل ﻲ الصب غ ﲑ ﺰ الممي ذ إ ﻮ ه ﻦ م ﺚ حي ﻡ الأحكا ﲑ غ عاقل . ﻞ وقي ﻥ إ ﻞ العق ط شر ء إجزا ﺢ فيص ﻥ للمجنو ﲑ ولغ ﺰ الممي ﻥ أ ﺎ يحج ﻦ ولك ﻻ ﲈ يجزيه ﻚ ذل ﺞ الح ﻦ ع ﺔ حج ﻡ الإسلا ﺪ بع ﻝ اكتما ط شرو ﺞ الح فيهما , ﻢ ومنه ﻦ م ﻕ فر ﲔ ب ﻥ المجنو والص ﻲ ب ﻝ فقا ز بالجوا ﻲ للصب ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك ا مميز ﻊ ومن ﻦ م المجنو ن. و ﲏ ثا ط شرو ﺔ الصح ﻡ الإسلا ﻼ ف ع يشر ﲑ لغ ﲔ المسلم ﺞ الح و إ ﻥ ﻥ كا ﺞ الح واج ﺎ ب ﻢ عليه ﻥ يأثمو ﻪ بترك ﲆ ع ﻱ الرأ ر المختا ص النا ﲆ ع ﻒ تكلي ﲔ المشرك ع بفرو الشريعة .    א א ٦  ٢ ﺎ أم ط شر ب الوجو ﻮ فه الاستطاعة , ا وهذ ط الشر ط شر ب وجو ﻊ فم ِ ِ ع اجتما ﺔ بقي ط الشرو ﺞ للح ﺔ الصح والإجزاء ﹺ ﺢ يص ﻒ للمكل ﻥ أ ﺞ يح ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك ط شر ﺔ الاستطاع موجودا , ﺔ والخلاص ﰲ ﻚ ذل ﻥ أ ﺞ ح ﲑ غ المس ﻊ تطي (١) ﺢ صحي ﻪ ولكن ﻻ ﻢ يأث ﻪ بترك ﻰ حت ﻥ يكو ﺎ مستطيع . ﻒ وخال ﰲ ﻚ ذل ﺾ بع ﺔ المالكي ﻦ كاب ﺐ الحاج ﻝ فقا ﻥ إ ط شر الاست ﺔ طاع ط شر صحة , ﻪ ووج ﻪ قول ا هذ ﻮ ه ﻪ أن ﻻ ر يتصو ﲑ لغ ﻊ المستطي ﺞ ح ﻻ إ ﲆ ع ﻪ وج ر يغر ﻪ في ﻪ بنفس ﻪ ومال ﺪ وق ﻪ تحقق ﻥ فيكو ﻪ حج ﲆ ع ا هذ ﺔ معصي ﻻ و ﻥ يكو ﺔ قرب ﻼ ف أ تبر ﻪ ب ذمته , ﻥ ويكو ﺞ كح ﺮ الكاف ﻞ . ( قب إسلامه( ٢ والاستطاع ﺔ ﻲ الت ﻖ يتعل ﺎ به ﺞ الح ﻥ قسما ﰐ يأ ﺎ ذكرهم مفصلين , ع ونشر ﻥ الآ ﰲ ﺮ ذك ﺎ م ﴤ يقت ﺎ من ﻼ تفصي ﻪ لأحكام أ ونبد ﰲ ﻞ تفصي ط الشرو الع ﺔ ام أولا , ﻢ ث نت ﺎ بعه تف ﻞ صي ط الشرو ﺔ الخاص ﺔ لأهمي ﻝ الأو ة وكثر ﻦ المتعبدي ﻪ ب ﻪ ولكون ﻞ يشم ﲔ المكلف ﻢ جميعه ﻻ رجا ونساء . ﺐ المطل الأول : ﻡ الإسلا ط شر الإ ﻡ سلا ﰲ ﻲ مبتغ ﺞ الح ﻝ أو ط الشرو ﻲ الت ط تشتر ﺔ لصح الحج , ١ ) ﻦ ) .١ اب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٦٦ ٢ ) الحطاب , ﺐ ) .٤ مواه الجليل , ج ٢ ,ص ٩١ ٦  ٣      א א ا وهذ ط الشر ﺲ لي ط بشر ب وجو ﻞ ب ﻮ ه ط شر ﺔ صح ﲈ ك تقدم , ذ إ ﲑ غ ﲔ المسلم ﻥ مكلفو ع بفرو ﺔ الشريع ﻢ ويأث ﻪ بترك ﻥ وإ ﻥ كا الإ ﻡ سلا ﺎ شرط ﻦ م . ( ﷲ وا ﱃ تعا ﻰ نه ﻦ ع د ﻝ خو ﲔ المشرك ض أر ﻡ الحر ﲈ ك ﻮ ه ﺢ صري ﻪ قول ¡ ##θ χθ # Ρ # ! ª$| $ !#¡ ' β \ (١)﴾ . !# χ ¯ $ $( ÷ © $  Ÿs Ó pw š ξ §gΥ ⎥⎪ !# ƒ≈ Î ρ #xy öÎÏ ty) ‹≈δΝγΒ$ã ‰ © • $¯ ÷ š y‰Éf ç/t ù Îô $ Î ) tΒ#u $ r ' Ï % t ƒ t ƒ y ϑ y ϑ y γ ó ø 9 ø ) ä . ßϑø9 þθãΖ ô Ò ø # 9 $ x Î) © s ù ø ó s ù t çFø ã è/t Πt #t Ï&Î# s # t ∃ Ï Β Ï Ζ ã ƒ ø Š Å z u ™ u y s 4 β ÿ ⎯ ⎯ ãΝ3‹ä ö θ ó Ο Î ) ÒÅ m ΟŠí =Î æt ΟŠ6 y  : . : : ط شرو ﺔ صح ء الأدا ﻩ لهذ ﺔ الفريض تعالى : ﴿ ﻝ ﻰ  والرسو نه ﻦ ع ﺞ ح الم ﲔ شرك ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد قال : ﻞ سئ ﲇ ع ﻦ ب ﰊ أ ﺐ طال ﻱ بأ ء شي بع ﻚ ث ﻝ رسو ﺔ حج ﻡ عا تسع ? إلى ﰊ أ ﺮ بك ﰲ قال : ﻊ بأرب ﻝ خصا ﻻ أ ﻑ يطو ﺖ بالبي عريان , ﻻ و ﻞ تدخ ﺔ الجن ﻻ إ ن ﺲ ف مؤمنة , ﻻ و ﻊ يجتم ﻢ مسل ﻙ ومشر ﰲ ﻡ الحر ﺪ بع ﻢ عامه هذا , ﻦ وم ﻥ كا ﻪ ل ﺪ عن ﻲ ﺪ  النب عه ﱃ فإ عهده , ﻦ وم ﱂ ﻦ يك ﻪ ل ﺪ عه ﱃ فإ ﺔ ( أربع أشهر( ٢ ١ ) سورة : التوبة , ﺔ ) .(٢ الآي ( ٨ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﻦ ب ﺐ حبي ﰲ ب كتا ة .(٤ والمرو ( ١٢ الحج , ب ب ا ﰲ ﺔ الكعب ﺪ والمسج ﺎ والصف    א א ٦  ٤ ء وجا ﻦ م ﻖ طري ﺚ اللي ﻝ قا يونس : ﻝ قا ﻦ اب شهاب : ﻲ حدثن ﺪ حمي ﻦ ب ع ﺪ ب ﻦ الرحم ﻥ أ ﺎ أب ة هرير أ ﻩ خبر ﻥ أ ﺎ أب ﺮ بك ﻖ ﻪ  الصدي بعث ﰲ ﺔ الحج ﻲ الت ﻩ أمر ﺎ عليه ﻝ رسو ﷲ ﻞ  ا قب ﺔ حج ع الودا ﻡ يو ﺮ النح ﰲ ﻂ ره ﻥ يؤذ ﰲ الناس : ﻻ أ ﻻ ﺞ يح ﺪ بع ﻡ العا مشرك , ﻻ و ﻑ يطو ﺖ .( بالبي عريان( ١ (٢) ﻥ ولكو ﻡ الإسلا ط شر ﺔ صح ﻡ للإحرا ب ﺞ الح ﻥ فإ ة الرد ﻪ عن ﺪ تفس (٣) ﻡ الإحرا ا إذ ﺎ م ﺖ كان ﺪ بع ﻡ الإحرا . ﻒ واختل ء الفقها ﰲ ﻝ حا ة رد ﻢ المسل ﻦ ع ﻡ الإسلا ﻢ ث ﻪ أوبت ﻪ إلي ﺪ بع ﻥ أ ?(٤) ﺞ ح ﰲ ﻪ إسلام ﻝ الأو ﻪ أيلزم ﻪ لإسلام ﲏ الثا ﺞ ح ﺮ آخ ١ ) ﻪ ) أخرج ال ﻱ بخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﻻ ﻑ يطو ﺖ بالبي ﻥ عريا ﻻ و ﺞ يح م ﻙ شر .( ١٥٤٣) .١ ٢ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ٣٠ ) ٣ ) ﻦ ) اب تيمية , ح .١ شر العمدة , ج ٢ ,ص ١٧ ٤ ) ﻦ ) اب جعفر , الجامع , ج ٣ ,ص ٢٨٨ , والكندي , ﻥ بيا الشرع , ج ٢٤ ,ص ٦٠ , والشقصي , ﺞ منه الطالبين , ج ٧ , ص ٢٩٧ , والصائغي , ب لبا الآثار , ج ٣ , ص ٢٢٩ , والإشبيلي , ﴫ مخت الخلاف ت , يا للبيهقي , ج ٣ , ص ١١٣ , والرافعي , العزيز , ج ٣ , ص ٢٨٠ . والنووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٩    א א ٦  ٥ ﺐ ذه ر جمهو ﺔ الأم ﱃ إ ﻪ أن ﻪ يجزي ﻪ حج ﻝ الأو ﻻ و ﺐ يج ﻪ علي ﺞ الح ﻞ بأص ع الشر ة مر ذ إ ﺪ ق ﺎ م عليه , ﻡ ومعلو ﻥ أ ﻙ المشر ﻪ بدخول ﻡ الإسلا ﺪ بع ﻪ ردت ﻪ عن ﻊ ترج ﻪ ل ر أجو ﻝ الأعما ﺔ السابق ﻼ فض ﻦ م ﷲ ا تعالى , ﺞ والح ﲈ إن ﻡ يلز ﻥ البد ﰲ ﺮ العم ة مر ة واحد ا وهذ ﺪ ق ﻩ أدا ﰲ ﻝ حا ﺢ يص ﻪ من فأجزا ه. ﺐ وذه ﺔ جماع ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻪ أن ﻪ برجوع ﱃ إ ﻡ الإسلا ﻪ يلزم ﺞ ح آخر ; ذ إ ا هذ ﺮ عم ﺪ جدي ﺞ والح ﻡ يلز ﰲ ﺮ العم ة مر واحدة . ﻞ ويشك ﲆ ع ا هذ ﻱ الرأ ﻥ أ ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﱂ ت ﻕ فر ﰲ ء شي ﻞ ب عدت أ ￯ د ﻝ الأعما ﺔ السابق ﺎ كله ﺎ مم ﻊ يرج ﻩ أجر ع ورجو ﺮ الأج ﻲ يعن الإجزاء. ﻢ ث إ ﻥ ﺚ حدي ع الأقر ﻦ ب ﺲ حاب ﺮ ذك ب الوجو ة مر ﰲ ﺮ العم ﺲ ولي ﰲ ﻞ ك ﻡ عا ﻻ و في ﻞ ك إسلام , ﺮ وعم ا هذ ﲆ المبت ﺪ واح ﻞ قب ة الرد وبعدها . أ ￯ خر ﺐ المطل الثاني : غ البلو أولا : ﺔ توطئ ت قيد الأ ﻡ حكا ﺔ الشرعي ﺔ التكليفي غ بالبلو ﲑ فغ ﲔ البالغ ﻻ ﻥ يكلفو ﺐ بواج ﻞ ب ﻢ قل ﻒ التكلي ﻊ مرتف ﻢ عنه ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﻱ مهد قال : حدث ﺎ ن د حما ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع حم د ا ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻦ ع د الأسو ﻦ ع ﺔ عائش ﻦ ع ﻲ قال : ﻊ  النب رف ﻢ القل ﻦ ع ث ثلا ﻦ ع ﻢ النائ ﻰ حت يستيقظ , ﻦ وع الص ﲑ غ    א א ٦  ٦ (١) ﻰ حت يكبر , ﻦ وع ﻥ المجنو ﻰ حت ﻞ يعق ﻭ أ ﻖ يفي . ﺞ والح ﻦ م ﻦ ضم ﻒ التكالي ﺔ الشرعي ﻲ الت يشتر ط ﺎ له ﻖ لتعل ب الوجو ﺔ بذم ﻒ المكل غ البلو ﲈ ك ﻮ ه ﻕ اتفا الأمة . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﻆ واللف ﻪ ل ﰲ كتاب : الطلاق , باب : ﻦ م ﻻ ﻊ يق ﻪ طلاق ﻦ م ا ج لأزوا ٣٤٣٢ ) , د ) وأبوداو ﰲ كتاب : الحدود , باب : ﰲ ﻥ المجنو ﻕ يسر ﻭ أ ﺐ يصي ا حد ٤٣٩٨ ) , ﻦ ) واب ﻪ ماج ﰲ كتاب : الطلاق , باب : ﻕ طلا ﻩ المعتو ﲑ والصغ والنا ﻢ ئ .( ٢٠٤١) ٦  ٧      א א ثانيا : ﺔ مشروعي ﺞ ح ﻲ الصب ﺰ الممي ﻖ اتف ء الفقها ﲆ ع ﻥ أ ﻲ الصب ﲑ غ ﻡ ملز ت بالعبادا ﺔ الشرعي ﻦ م ة صلا (١) ﻡ وصيا ﺞ وح ﻡ لعد ﻪ توج ب الخطا ﻲ الشرع ﻪ ل ﻪ فحال ﻻ ﻞ يحتم ﻒ التكلي . . ﰲ و ﻊ مجتم ﻲ النب ﻥ يحضرو ﺪ المسج ويصلون ﹼ ت الصلوا ﺲ الخم د والأعيا ﺰ والجنائ ﻊ م س النا ﻞ ب  © $ ﴿ #9⎥⎪ ﻲ والصب ﺪ ق ﻥ يكو غني ﺎ ﻥ وإ ﱂ يبلغ , ﻦ وم ﺎ هن A m ö ÏÎ u ø r þÎ š , Νλ;≡θΒ& ’û É ‹ y u ρ ! ¡ # $¡= ت أمر أ ﻥ ﺎ آخذه ﻦ م أغنيائك م" $ ø 9 ã  × ÷ ¨ èΒ ﻪ "  وقول Ï Θρ È≅Í← Ï j 9 ó s y ϑ u ρ ∩⊄⊆∪ Πθè= والمشقة , ﻖ وخال د العبا ﻢ أعل ﻢ بحاله ﺎ وم ﻥ يطيقو ﻦ لك ت جاء ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ب ﺮ أم ﱄ الو ب ﻢ تعلي ﻪ ابن ﲑ غ ﻎ البال ة الصلا حت ﻰ ﻥ يكو ﻚ ذل ا ﻞ لفع ﺔ درب ﻪ ل ﻦ فيضم ﻚ بذل ء الأدا ﻝ حا ﻪ توج الخ ب طا ﻲ الشرع ﺪ بع غ البلو ﻥ دو ﻥ أ ﴤ يم ﺔ بره ﻦ م ﻦ الزم ﻢ لتعل ﻩ هذ ة العباد ﻊ م ﻪ صحابت ﻥ كا الأط ﻝ فا ﻦ مم ﱂ ا يبلغو ﻢ الحل ١ ) ﻰ ) تستثن ة الزكا ﲆ ع ﺢ أرج ﻝ أقوا ﻞ أه ﻢ العل ﻦ م ت العبادا ا ﻊ لأرب ج فتخر ﻦ م ﻝ ما الصبي ; ذ إ ب الخطا ﻲ الشرع ﺎ فيه ﲑ غ ﻪ متوج ﱃ إ ﺔ ذم ﻒ المكل ﲈ ك ﻮ ه ﻝ الحا ﰲ ﺔ بقي ت العبادا ﻞ ب ﱃ إ ﻪ مال ﻖ لتعل ﻖ ح ء الفقرا ﻪ ب ﲈ ك ﻮ ه ﰲ ﻪ قول ﱃ تعا ﰲ ة سور ج المعار .﴾ ∩⊄∈∪ ﱂ ط يشتر غ بلو ﻲ الصب ﻦ س ﻒ التكلي لوج ب و ج إخرا ال ة زكا ﻦ م ﻪ مال ﻞ ب ط اشتر غ بلو ﻪ مال النص ب ا ﻲ الشرع ﻊ م ح ﻥ ولا الحول , ﻱ والذ ﻂ يسق ﻦ م ﺔ ذم ﻲ الصب ﻢ الإث ﻥ إ ﱂ ج تخر ﻦ م ﻪ مال ﺪ بع ﻝ اكتما ط الشرو الشرعية .    א א ٦  ٨ ﻥ كا ﻢ منه ﻦ م ﲇ يص س بالنا ﻮ وه ﱂ ﻎ يبل ﺪ بع ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻭ عمر ﻦ ب ﺔ سلم قال : ﺎ كن ب ء ما ﺮ مم س النا ﻥ وكا ﺮ يم ب ﺎ ن ﻥ الركبا ﻢ فنسأله ﺎ م س للنا ﺎ م للناس , ﺎ م ا هذ الرجل ? فيقولون : ﻢ يزع ﻥ أ ﷲ ا ﻪ أرسل أ ﻰ وح ﻪ إلي ﻭ أ ﻰ أوح ﷲ ا ا بكذ ﺖ فكن ﻆ أحف ﻚ ذل ﻡ الكلا ﲈ وكأن ﺮ يق ﰲ صدري , ﺖ وكان ب العر ﻡ تلو ﻢ بإسلامه ﺢ الفت ﻥ فيقولو ﻩ اتركو وقومه ; ﻪ فإن ﻥ إ ﺮ ظه ﻢ عليه ف ﻮ ه ﻲ نب صادق . ﲈ فل كا ﺖ ن ﺔ وقع ﻞ أه ﺢ الفت ر باد ﻞ ك ﻡ قو ﻢ بإسلامه ر وبد ﰊ أ ﻲ قوم ﻢ بإسلامه ﲈ فل ﻡ قد قال : ﻢ جئتك –والله − ﻦ م ﺪ عن ﻲ ﺎ  النب حق فقال : ا صلو ة صلا ا كذ ﰲ ﲔ ح كذا , ا وصلو ة صلا ا كذ ﰲ ﲔ ح كذا , ا فإذ ت حضر ا ة لصلا ﻥ فليؤذ ﻢ أحدك ﻢ وليؤمك ﻢ أكثرك قرآنا . ا فنظرو ﻢ فل ﻦ يك ﺪ أح ﺮ أكث ﺎ قرآن ﻲ من ﺎ لم ﺖ كن أتل ﻰ ق ﻦ م ﻥ الركبا ﲏ فقدمو ﲔ ب ﻢ أيديه ﺎ وأن ﻦ اب ﺖ س ﻭ أ ﻊ سب سنين , ﺖ وكان ﲇ ع ة برد ﺖ كن ا إذ سجدت ﱠ ﺖ تقلص ع ﻲ ن ﺖ فقال ة امرأ ﻦ م الحي : ﻻ أ تغ ﻥ طو ﺎ عن ﺖ اس قارئكم ? ا فاشترو (١) ا فقطعو ﱄ ﺎ قميص ف ﲈ ﺖ فرح ء بشي ﻲ فرح ﻚ بذل ﺺ القمي . ا وهكذ ﻥ كا ﻦ م ﻡ المعلو ﺪ عن ﺔ الصحاب ﻡ صيا ﻥ الصبيا ﲈ ك ﻝ يد ﲆ ع ﻚ ذل ١ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : المغازي , باب : ﻦ م ﺪ شه ﺢ .( الفت ( ٤٠٤٩    א א ٦  ٩ حديث : ﴩ ب ﻦ ب ﻞ المفض ﻦ ب ﻖ لاح ﺎ حدثن ﺪ خال ﻦ ب ﻥ ذكوا ﻦ ع ﻊ الربي ﺖ بن ذ معو ﻦ ب ء عفرا قالت : ﻞ أرس ﻝ رسو ﷲ ة  ا غدا ء عاشورا ﱃ إ الأنصار ﻗ ￯ ر ﻲ الت ﻝ حو المدينة : ﻦ م ﻥ كا ﺢ أصب ص ﲈ ائ ﻢ فليت صومه , ﻦ وم ﻥ كا ﺢ أصب ا مفطر ﻢ فليت ﺔ بقي يومه , ﺎ فكن ﺪ بع ﻚ ذل ﻪ نصوم ونصوم ﹼ ﺎ صبيانن ر الصغا ﻢ منه ﻥ إ ء شا ﷲ ا ﺐ ونذه ﱃ إ ﺪ المسج ﻞ فنجع ﻢ له ﺔ اللعب ﻦ م ﻦ العه ا فإذ ﻰ بك ﻢ أحده ﲆ ع (١) ﻡ الطعا ﻢ أعطيناه ﻩ إيا ع ﺪ ن ر الإفطا . ا وهذ ﻢ الحك ﰐ يأ ﲆ ع ﺞ الح أيضا ; ذ إ ﺔ العل ﰲ الج ﻊ مي ة واحد ﻲ فه ت عبادا ﺔ بدني ﲑ غ ﺔ معقول المعنى , ﺢ فيص ﻲ للصب ﺰ الممي ﻥ أ ﻡ يصو ﻥ وأ ﺞ يح ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك بالغا . ﺪ وق د ور ﰲ ﺞ الح ﻞ دلي ﻊ م ﺮ النظ ﻖ الساب أ المستقر ﻦ م ﻝ حا ع الشار ال ﻡ عا ﺪ يفي ﻥ أ ﻲ للصب ﻥ أ ﺞ يح ﻮ وه حديث : ﺔ عقب ﻦ ع ﺐ كري ﱃ مو ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻦ اب س عبا { أ ﻥ ﻲ ﻲ  النب لق ﺎ ركب ء بالروحا فقال : ﻦ م القوم ? قالوا : المسلمون , فقالوا : ﻦ م أنت ? ١ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ كتاب : الصوم , باب : ﻡ صو ﻥ الصبيا ( ١٨٣٩ ) , ﻢ ومسل ﻆ واللف ﻪ ل ﰲ كتاب : الصوم , باب : ﻦ م ﻞ أك ﰲ ء عاشورا ﻞ فليكم ﺔ بقي ﻪ .(١ يوم ( ١٣٦    א א ٧  ٠ قال : ﻝ رسو الله , ﺖ فرفع ﻪ إلي ة امرأ ﺎ صبي فقالت : ا ألهذ حج ? قال : نعم , (١) ﻚ ول أجر . ﺪ وق ﺞ ح ك ﲑ ث ﻦ م ﻥ الصبيا ﻊ م ﻲ ﻦ  النب كاب س ﻩ  عبا وغير ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻢ حات ﻦ ب ﻞ إسماعي ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻒ يوس ﻦ ع ﺐ السائ ﻦ ب ﺪ يزي قال : (٢) ﺞ ح بي ﻊ م ﻝ رسو ﷲ ﺎ  ا وأن ﻦ اب س ﻊ ب ﲔ سن . ﺎ ومنه ﺚ حدي د حما ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﺪ عبي ﷲ ا ﻦ ب ﰊ أ ﺪ يزي قال : ﺖ سمع ﻦ اب س عبا {يقول : ﻲ بعثن ﻭ أ ﻲ قدمن ﻲ ﰲ  النب ﻞ الثق ﻦ م ﻊ .( جم بليل( ٣ ا وهذ ﺮ أم ﻻ إ ﻝ شكا فيه ; ذ إ ﻮ ه ر جا ﲆ ع ﻦ سن س القيا ﰲ العبا ت دا ﲈ ك ﲔ تب ﻚ ذل ﻦ م قبل. ا ￯ لأخر ﺮ والأم ﰲ ت الصلوا ﻥ أ ﻲ الصب يكبر ﱢ ﻡ لإحرا ة الصلا ﻪ بنفس ﲈ ك ﻱ ينو ﻡ الصيا بنفسه , ﻝ ويقا ﻪ مثل ﰲ ﺞ الح ﻡ فيحر ﻪ بنفس ﻪ لأن ﺰ ممي ﻊ يستطي ﻒ تصري ت النيا ﲆ ع ﺎ م ﺪ يري ﺪ بع ﻥ أ ﻢ يتعل ﺔ صف ء الأدا الصحيحة . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الحج , باب :ص ﺔ ح ﺞ ح ﻲ .( الصب ( ١٣٣٦ ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ﻥ .( الصبيا ( ١٧٥٩ ٣ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ﻥ .( الصبيا ( ١٧٥٧    א א ٧  ١ ﻒ واختل ء الفقها ﻞ ه ﻦ م ط شر ﻪ إحرام ﻥ إذ الولي ? ﻝ فقا جم ﺔ اع إ ﻪ ن ﻻ ي ﺢ ص ﻪ إحرام إ ﻻ ﻥ بإذ الولي , ﻥ وإ ﻡ أحر ﻥ دو إذ ﻪ ن ﱂ يصح ; ﻥ لأ ا هذ ﺪ عق ﻱ يؤد ﱃ إ ﻡ لزو ﻝ ما ﻢ فل ﺪ ينعق ﻦ م ﻲ الصب ﻪ بنفس كالبيع , ﻢ ث ﻪ إن ة عباد ﺔ توقيفي ة متلقا ﻦ م ع الشر ﻒ ومخال ﻞ للأص ﺐ فيج ر الاقتصا ﻪ في (١) ﲆ ع ﻦ المتيق . ﻝ وقا ﺔ جماع ﻦ م ء هؤلا ﻥ إ ﻲ الصب ي ﰐ أ ﺎ م يستط ﻊ ي ﻦ م ﻝ أعما ﺞ الح بنفسه , (٢) ﺎ وم ﱂ ﻊ يستط ب نا ﻪ عن ﱄ الو ف ﲈ ي ﻞ يقب ﺔ النياب ﻲ كالرم ﻞ وحم ﰲ ن ﻮ ح الطوا ف. ط واشتر ﺾ بع ء هؤلا ﻥ أ ﻥ يكو ﻞ الحم ﲆ ع ﻪ وج ﺢ يص ﻪ في ﻑ طوا ﻝ المحمو ﻦ م ﺚ حي ﻥ كو ﺔ الكعب ﲆ ع ر يسا ﻝ المحمو ﻮ ونح ﻚ ذل ﻦ م ﺔ هيئ ﻑ الطوا الصحيحة . ا وهذ ﻱ الرأ ط المشتر ﻥ لإذ ﱄ الو مبن ﻲ – ﲈ ك تقدم − ﲆ ع أمرين : ﲈ أوله ﻥ أ ب ارتكا ت محظورا ﻡ الإحرا ﺮ أم ﻻ ين ﺮ ظ ﻪ في ﱃ إ ﺪ عم ﻦ م ﻩ غير ١ ) ﻦ ) اب تيمية , ح . شر العمدة , ج ٢ ,ص ٢٧٩ , والخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٢٧ .١ ٢ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١١ )    א א ٧  ٢ ﻡ فتلز ﺔ الفدي بالارت ب كا د المجر صاح ﹶ َ ب عم ﻭ أ ﱂ يصاحبه , ﰐ وسيأ ﻥ أ ﰲ ا هذ نظرا , ﻥ وأ ﻲ النه ﻦ ع ب ارتكا ت محظورا ﻡ الإحرا ﺮ أم ﻊ راج ﱃ إ ﻒ التكلي ﻥ دو ﻊ الوض ﲈ ك ﻝ تد ﲆ ع ﻚ ذل ﺮ ظواه ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻲ الت سي ﰐ أ ﺎ بحثه ع ﺪ ن ﺮ ذك ت محظورا الإحرام . ﲈ وك ﻮ ه ا ﻝ لحا ﰲ ﺾ نق ﻡ الصيا ﻞ بالأك ذ إ ر عذ ع الشر ﳼ النا ﺺ بن ﺔ السن ﺔ المشرف ﻊ م ﻥ أ ﻞ الأص ﰲ ﺾ النواق ﺎ أنه ﻦ م ب با ب خطا الوضع . ب وأجا ﻥ آخرو ﻪ بأن ﲆ ع ض فر ب وجو ة الكفار ﻱ والهد ﲆ ع ﻲ الصب ﻪ فإن ﻥ إ ﱂ ﻥ يأذ ﻪ ولي ﻪ ل ﻝ بالما ﻥ كا ﻲ الصب ا عاجز ﻪ ول ﻡ أحكا العاجز , ﻭ أ ﻖ يتعل ﻚ ذل (١) ﻢ الحك ﻪ ب ﺪ بع ﻪ بلوغ . ﲈ ثانيه ﻢ قوله ﻪ إن ة عباد ﺔ توقيفي ﴫ يقت ﺎ فيه ﲆ ع د مور النص , و ﻩ يرد ﻥ أ ص النصو ﺔ الشرعي ﺎ م ت جاء ﺪ بتقيي ﺔ صح ﻡ إحرا ﻲ الصب ﻥ بإذ ﻪ ولي ﻞ ب ج ت اء ﺔ مطلق ﻦ م ا هذ ﺪ القي ﺎ مم ﻲ يعن ﻕ إطلا ز الجوا ﻥ وأ ﺪ التقيي ﻚ بذل ﻢ تحك ﱂ ﻖ ينط ﻪ ب ﻞ الدلي الشرعي . ﻢ نع ﺪ ق ي ﻝ قا ﺔ بصح ﻩ هذ ﺔ الحج ﻥ أ ﻮ ل ﻥ كا ﺪ قي ﻥ إذ ﱄ الو ا وارد ﰲ ص النصو ﺔ الشرعي ﻪ ولكن ﱂ يرد . .٢ ١ ) الخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٨ )    א א ٧  ٣ ﲆ وع ﻖ الساب ﻻ ء شي ﲆ ع ﻲ الصب ا إذ ﺎ م ﺐ ارتك ا محظور ﻦ م مح ت ظورا ﻡ الإحرا ﲈ ك سيأتي , ﻚ وبذل ﻂ يسق ﺐ سب ط اشترا ﻥ إذ ﱄ الو ﰲ ﺔ صح الإحرام , م ﹶ ا لذ ﺢ فيص ﻡ إحرا ﻲ الصب ﻥ وإ ﱂ يأ ﻥ ذ ﻪ ولي ﲈ ك ﻮ ه ﻝ الحا ﰲ ة الصلا والصيام. ﺟ ￯ ر ﱂ و ت يأ ﻞ دلي ﻲ شرع ص خا ﰲ ﻩ هذ ة العباد ﺎ يخصه ط باشترا إ ﻥ ذ ﱄ الو ﺔ لصح ﻡ إحرا ﻲ الصب في ﻰ بق ﲆ ع ﻞ الأص ﻖ الساب ﻱ الذ ﻪ علي ﻦ السن ﻡ العا ت للعبادا ﻲ الت ﻙ تشار ﻩ هذ ة العباد ﰲ أوصافها . ﺐ وذه ﺾ بع ء الفقها ﱃ إ ﻥ أ ﱄ و ا ﻲ لصب يل ﻲ ب ﻡ ويحر ﻪ عن ﺚ لحدي ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﲑ نم ﻦ ع ﺚ أشع ﻦ ع ﰊ أ ﲑ الزب ﻦ ع ﺮ جاب قال : ﺎ حججن ﻊ م ﻝ رسو ﷲ  ا ﺎ ومعن ء النسا ﻥ والصبيا ﺎ فلبين ﻦ ع ﻥ الصبيا ﺎ ورمين عنه م. ﰲ و ا هذ ﻱ الرأ ﺮ نظ ﻦ م وجوه : ﺎ أوله ﻥ أ ﻞ الدلي ﻱ الذ ا استندو ﻪ علي ﻒ ضعي ﻻ ﺖ يثب ﻦ م ﺚ حي ﻩ سند ﲈ ك ﰐ سيأ ﻪ تخريج ﰲ ال ع فر الثال ث. ﺎ ثانيه ﻥ أ ﻞ الدلي ر المذكو ﻒ مخال ﺪ للقواع ﺔ العام ﻦ والسن د المطر ﰲ ﲑ غ ﺞ الح ﻦ م ت العبادا ﲑ غ ﺔ معقول ﻰ المعن ﻖ المتعل أدا ﺎ ؤه ﻥ بالبد ة كالصلا ﻡ والصيا فالأ ﺮ م ﻖ متف ﻪ علي ﲔ ب ء علما ﺔ الأم ﻥ أ ﺔ الني ﻻ ﻥ تكو ﻻ إ ﻦ م ﻱ المؤد ِ ﻪ نفس ﻠ ف ج الخرو ﰲ ة عباد ﺞ الح ﻦ ع ذ ﻚ ل ا ﻞ لأص ﻡ العا ﻥ دو ﻞ دلي ﱪ معت    א א ٧  ٤ ﺎ شرع ﺲ ولي ﻪ ل ﲑ غ الن ﺮ ظ المجرد . ﺎ ثالثه أن ﻪ ﲆ ع ﻖ الساب ﻥ تكو ﺔ الني ﻥ دو ﻞ العم ﻦ م فرد , وال ﻞ عم ﻥ دو ﺔ ني ﻦ م د فر آخر , ﺪ وق ﻊ تجتم ني ت ا ة عد ﻦ م د فر ﻞ وعم ﺪ واح منه , وه ا ذ غير ﺟ ￯ ر د معهو ﰲ ﺮ الأوام الشرعية . رابعه ﺎ ﻪ أن ﻥ كا ﰲ ﺔ حج ﻲ ﻦ  النب م ﻥ الصبيا ﻦ م ذ ﺎ كرن ﻥ شأ ﻢ بعضه ﲈ في ﻡ تقد ﻦ م ﻡ الكلا و ﱂ ت يأ ﰲ ص النصو ة المذكور ﻪ أن ﺪ ق لب ﻰ ﻢ عنه ﻢ غيره ﻊ م ﻥ أ ﺔ تلبي غير ﻢ ه ﻢ عنه ﺮ أم ﻑ خلا ﻞ الأص ر المتقر ﻱ الذ ﻪ علي ﻞ العم ﲈ ك ﻮ ه ﻥ شأ ة الصلا والصيا م. ﻞ ب ﺺ الن ء جا ﰲ ة الصلا ﻥ أ ﻲ الصب ﺰ الممي ﻥ كا ي ﻡ ؤ س النا ﰲ ﻢ صلاته ﲈ ك ﻮ ه ﰲ ﺚ حدي عم ﻭ ر ﻦ ب ﺔ سلم المتقدم , ﱂ و ت يأ ﻪ ولي ﻻ و ﺪ أح ﻦ م المسل ﲔ م ﻡ ليحر ﻪ عن ﻥ بأ ﱪ يك تك ة بير ﻡ الإحرا ﻞ ب ﱂ ﻞ يق ﺪ أح ﻚ بذل ﻦ م ء علما المسلم ين. ﺐ وذه ﺾ بع ء الفقها ﱃ إ ﻪ أن ﻻ ع يشر ﻥ أ ﺞ يح ﻥ الصبيا مطلقا , ا واستدلو (١) ا فقالو إ ﻥ ﻡ الإحرا ﺐ سب ﻡ يلز ﻪ ب ﻢ حك ﻢ فل ي ﺢ ص ﻦ م ﻲ الصب ر كالنذ . ﰲ و ه ا ذ ﺮ نظ ذ إ ﻥ إ ا هذ س القيا ﺪ فاس ر الاعتبا ﻪ لمصادمت الن ص صو ١ ) ﻦ ) .١ اب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٠٧    א א ٧  ٥ ة المذكور ا وإذ ء جا ﺮ نه ﷲ ا ﻞ بط ﺮ نه معقل , ﻢ ث ﺎ إن ﻝ نقو ﻥ بأ ﻡ أحكا ار ب تكا ت المحظورا ﻻ ﺐ يخاط ﺎ به ﻥ الصبيا ﲈ ك ﰐ سيأ ا مقرر ﻪ بدليل ﻂ فيسق ﺪ مستن ه ا ذ القو ل. ﻢ ث ﻥ إ ا هذ س القيا ض معار س بقيا ﲑ خ ﻪ من ﻮ وه س قيا ﺞ الح ﲆ ع ة الصلا ﻡ والصيا ﻊ بجام ﻥ أ ﻞ الك ت عبادا ﺔ بدني ﲑ غ ﺔ معقول ﻰ المعن ﺢ فتص ﻦ م ﻲ الصب ﲈ ك ت جر ص النصو الشرعية . ثالثا : ﻢ حك ﺞ ح ﻲ الصب ﲑ غ ﺰ الممي ﺮ ظه ﻦ م ﻖ الساب ﻥ أ ﻲ الصب ﺰ الممي ﲑ غ ع ممنو ﻦ م ﺞ الح ﲈ ك ﻡ تقد ا محرر ﻪ بدليل ﻮ وه ﻱ رأ ﺮ الأكث ﻦ م ﻞ أه العلم , ﻦ لك ﻒ اختل س النا ﰲ ﻪ حج ﻥ إ كا ﻥ ﲑ غ ﺰ ممي ﱃ إ ﲔ قول ﺔ المشروعي ﻡ وعد المشروعية( ١) , ﻞ ونفص ﺔ أدل ﻞ ك فريق . ﺔ أدل ﲔ القائل ز بجوا ﺞ ح ﲑ غ ﺰ الممي ﺐ ذه ر الجمهو ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻪ أن ﻦ م ﺰ الجائ ﻥ أ ﺞ يح ﻲ الصب ﲑ غ ١ ) الكاساني , ﻊ ) بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ١٦٠ , والنووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٢٩ , والعيني , عم ة .٢ د القاري , ج ١٠ ,ص ١٦    א א ٧  ٦ المميز( ١) , ا واستدلو بحديث : ﺔ عقب ﻦ ع ﺐ كري ﱃ مو ﻦ اب ع س با ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻲ ﻲ  النب لق ﺎ ركب بالروح ء ا فقال : ﻦ م القوم ? قالوا : المسلمون , فقالوا : ﻦ م أنت ? قال : ﻝ رسو الله , ﺖ فرفع ﻪ إلي ة امرأ ﺎ صبي فقالت : ا ألهذ حج ? قال : نعم , ﻚ . ( ول أجر( ٢ و ﺚ الحدي ء جا ﺎ أيض ﻦ م ﲑ غ ر ﺔ واي ﻦ اب س عبا ﻦ م حديث : ﺪ محم ﻦ ب ﻒ طري ﰲ الكو ﺎ حدثن ﻮ أب ﺔ معاوي ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﺔ سوق ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ر المنكد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا قال : ﺖ رفع ة امرأ ﺎ صبي ﺎ له ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ فقالت : ﺎ  ا ي (٣) ﻝ رسو الله , ا ألهذ حج ? قال : نعم , ﻚ ول ﺮ أج . ء وجا ﺎ م ﺪ يفي ﺮ الأج ﻢ العظي ﻱ الذ ﻖ يلح ﻦ م ﺞ يح ﻲ بصب ﲈ ك ﰲ حديث: ﺲ أن ﻦ ب ﻚ مال قال : ﲈ بين ﻲ ﲑ  النب يس ا إذ ة امرأ ﺪ ق ﺖ أقبل ﺎ معه ﻦ اب ﺎ له فقالت : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ا ألهذ حج ? قال : نعم , ﻚ ول أجر , قالت : ﲈ ف ﻪ ثواب إ ا ذ ١ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١١١ , ﻦ ) واب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ١٠٧ , والقرافي , الذخيرة , ج ٣ , ص ٢٩٧ , والصنعاني , ﻞ , سب السلام , ج ٢ , ص ١٨٠ , والخوئي , الحج , ج ١ .٣ ص ١ ٢ ) ﻡ ) تقد تخريج ه. ٣ ) ﻪ ) أخرج ال ﻱ ترمذ ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺎ م ء جا ﰲ ﺞ ح ﻲ الصب ( ٩٢٤ ) , ﻝ وقا الترمذي : غريب .    א א ٧  ٧ ﻒ وق بعرفة ? قال : ﺐ يكت ﻪ لوالدي د بعد ﻞ ك ﻦ م ﻒ وق ﻒ بالموق د عد ﺮ شع ﻢ رؤسه حسنات . ﻪ ووج ﻝ الاستدلا ﻦ م ﻚ ذل ﺮ ظاه ذ إ ﻥ إ ة المرأ ﺖ رفع ﻲ الصب ﻲ  والنب ﺺ ن ﲆ ع ﻥ أ ﻪ ل ﺎ حج ﺎ مم ﻲ يعن الجواز , ﺮ والظاه ﻪ أن ﻥ كا ا صغير ﱂ و ﲔ يب أ ﺰ ممي ﻮ ه ﻡ أ ﲑ غ ﺰ ممي ﺬ فيؤخ بإطلاقه , ﻞ ب ء جا ﻦ م ت الروايا ﺎ م ﺺ ين ﲆ ع ﻪ أن ﻥ كا ﺎ رضيع ﲈ ك ﰲ حديث : ﲇ ع ﻦ ب ﺪ أحم ﻦ ب ﻥ عبدا ﺄ أنب ﺪ أحم ﻦ ب ﺪ عبي ﺎ ثن ﺪ محم ﻦ ب ﺐ غال ﻦ ب ب حر ﺎ ثن ﻮ أب ﻢ نعي ﺎ ثن ﻥ سفيا ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺔ عقب ﻦ ع ﺐ كري ﻦ ع ﻦ اب س قال:  عبا ا ￯ لكبر ﺖ رفع ة امرأ ﺎ ابن ﺎ له ﰲ محفة( ١) ﻪ ترضع ﰲ ﻖ طري ﺔ مك فقالت : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ا ألهذ حج ? قال : نعم , ﻚ ول ﺮ أج ﻭ أ ﲈ .( ك قال( ٢ (٣) ﻝ وقا ء هؤلا ﻥ إ ﱄ و ﻲ الصب ﻲ يلب ﻪ عن ﻝ للدخو ﰲ ﻡ الإحرا ﲈ ك ﻝ يد ﲆ ع ﻚ ذل ﺚ حدي ﺮ جاب قال : ﺎ حججن ﻊ م ﻝ رسو ﷲ ﺎ  ا ومعن ء النسا ﻥ والصبيا ١ ) ﻝ ) قا ﻆ الحاف ﻦ اب ﺪ عب البر : ا ﺔ لمحف ﺔ شبيه بالهودج , ﻞ وقي ﺔ المحف ﻻ ء غطا عليه ا. ﻦ .٩ اب عبدالبر , التمهيد , ج ١ ,ص ٥ .١ ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٥ ,ص ٥٥ ) .٢ ٣ ) القرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٩٧ )    א א ٧  ٨ ﺎ فلبين ﻦ ع ﻥ الصبيا ﺎ ورمين عنهم . ﻖ واتف ء هؤلا ﲆ ع ﻪ أن ﺢ يص ﻪ لولي ﻥ أ ﻡ يحر ﻪ عن ﻻ و ﺢ يص ﻦ لم ﻻ ب يقر ﻪ من ﻥ أ يحرم , ا واختلفو ﰲ ﻡ الأ ب والأقار ﻮ نح ﻢ الع خ والأ ﻝ فقا ﻦ م ﻝ قا ﻢ منه إ ﻪ ن ﺢ يص لظا ﺮ ه ﺚ حدي ﻦ اب س عبا ذ إ ﻝ قا ﻲ ﻡ  النب للأ بعد ﺎ م ﻪ سألت ﻦ ع ﻪ حج " ﻢ نع ﻚ ول الأجر" , ﺮ والظاه ﻥ أ ﺮ الأج ﺎ م ﻥ كا ﺎ له ﻻ إ ﺎ لأنه ﺖ أحرم عن ه. ﺎ وأم ﻥ المانعو ﻦ م ﻡ إحرا ﲑ غ ﱄ الو ﻲ للصب ا فنظرو ﱃ إ ﺔ الولاي ﺔ المالي وق ا الو ﻪ إن ﻻ و ﺔ لاي ﻡ للأ ﲆ ع ﻪ مال ﻡ والإحرا ﻖ يتعل ﻪ ب ﻡ إلزا ﻝ ما ﻼ ف ﺢ يص ﻦ م ﲑ غ ﻱ ذ (١) ﺔ ولاي ء كشرا ء شي ﻪ ل . ﺮ واستظه ﻲ الخوئ ﻦ م ﺔ الإمامي ﺪ بع ﺮ ذك ﻑ الخلا ﰲ ﻡ إحرا ﻡ الأ ﻥ أ ﻻ ﻞ دلي ﲆ ع ص اختصا ﻡ إحرا ﻲ الصب ﱄ بالو الشر ﻲ ع ﻞ ب ز يجو ﻞ لك ﺪ أح ﻥ أ ﻡ يحر ﻲ بالصب ﻪ ويحج ذ إ ﻻ ﻞ دلي ﲆ ع ﺔ حرم ﻑ التصر ﻲ بالصب ﺎ م ﱂ ﻡ يستلز ﻑ التصر (٢) ﺎ تصرف ﺎ مالي . ١ ) ﻦ ) .٣ اب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ١٠٧ , والخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٥ .٣ ٢ ) الخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٦ )    א א ٧  ٩ ثانيا : ﺔ أدل ﲔ القائل ﻡ بعد ﺔ مشروعي ﺞ ح ﲑ غ ﺰ الممي ﺐ ذه ﺔ جماع ﻦ م أ ﻞ ه ﻢ العل ﱃ إ ﻥ أ ﻲ الصب ﻻ ع يشر ﻪ ل ﻥ أ ﺞ يح ﻰ حت ﻥ يكو ا مميز ﺎ مدرك ﺎ م ﰐ يأ ر ويذ ﺬ فيأخ وي ﻲ عط ﰲ الكلام , ﺎ وأم ﲑ غ ﺰ الممي ﻼ ف ع يشر ﻪ ل ذلك( ١) , ا وهذ ﺮ أظه القول ين. ا وقالو استدلالا : ﻥ إ ﻦ م ﻡ المعلو ﻥ أ ت العبادا ﻦ م ة صلا ﻡ وصيا ﺞ وح ﺔ تعبدي ﺔ محض ﲑ غ ﺔ معقول ﻰ المعن ﺔ والعل ﻼ ف ﺪ ب ﺎ فيه ﻦ م ﻞ العق ﻱ الذ ﻪ يوج ﺔ الني ﺪ والقص ﺔ الوجه الشرعية , ﻦ وم ﺎ هن ﱂ ﻡ تلز ﲑ غ ﲔ العاقل ﻡ لعد د وجو ﻞ العق ﺪ , ه جَِّ المو وق ﺖ صح ﻦ م ﻦ المميزي ﻥ وإ ﱂ ا يبلغو ﻦ س ﻒ التكلي ﲈ ك ﲔ تب لوج د و ﻞ العق ﺰ الممي ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك ﻼ أه ﻒ للتكلي ﻲ الشرع ﻱ الذ ﺐ يترت ﻪ علي ب الثوا .( والعقاب( ٢ ﻚ وذل ﻞ العق ﲈ ك ﻮ ه ﲔ ب ﺮ ظاه ﻞ يجع هؤ ء لا ﻦ المميزي ﻦ قادري ﲆ ع أ ء دا ت العبادا ﲆ ع ﺔ الوجه ﻲ الت ﺎ أراده ع الشار ﻊ م ﻥ إمكا ﻪ توجي د القصو والنوايا . ﻦ وم ﺎ هن ﻖ اتف ء الفقها ﲆ ع ط اشترا ﺔ الني ﺪ والقص ﺺ الخال ﺔ لصح ﻩ هذ ١ ) الكاساني , ﻊ ) .١ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٦٠ ٢ ) الكاساني , ﻊ ) بدائ الصنائع , ج ٢ , ص ٢٩٣ , ﺪ وعب ب , الوها البغدادي , الإشراف , ج ١ .٤ ص ٨٦    א א ٨  ٠ ت العبادا ا ونصو ﲆ ع ﺎ أنه ﻻ ت ﺢ ص ﻥ دو ﺔ ني ﻞ ب ﻲ ه ﺚ عب ﻻ ﻂ تسق ﻦ ع ﻒ المكل ﻢ حك الوجو ب. ﰲ و ﻝ حا ﺞ الح ﻻ تج ﻱ ز ة عباد ﻦ م ت العبادا ﻥ إ ﱂ ﺎ تصحبه ﺔ ني تس ﺎ يره فالتلبي ﺔ ﻡ والإحرا ﻑ والطوا ﻑ والوقو بعر ﺔ ف ﺖ والمبي ﺔ بالمزدلف وا ﺢ لذب ﻲ والرم ﻻ ﻱ يجز الإن ﻥ سا ﻥ دو ﺔ ني ﲈ ك سيأتي . و ﻲ الصب ﲑ غ الم ﺰ مي ﻻ ﺮ يستشع ﺔ الني ة للعباد ﺎ رأس ﻼ ف ﻥ يكو ﻚ لتل ة العباد ﻲ الت ﺎ يؤديه ﺪ عائ ﺚ العب ﻦ فم ﺎ هن ﻥ كا ﻻ ﺪ ب ﻦ م الق ﻝ و ﻥ إ ﻱ الذ ﺢ يص ﻥ أ ﻡ يحر ﺞ بالح ﻦ م ﲑ غ ﲔ البالغ ﻮ ه ﺰ الممي ﻂ فق ﺎ لم ذكرناه , ﻪ وعلي الإحرام ﺳ ￯ و ﻪ بنفس ﺪ بع ﻥ أ ﱪ يخ ة بالعباد وأح ﺎ كامه ﻲ ويع ﺎ م ي ﻰ لق ﻪ علي لتمييز ه. ﺎ أم ﲑ غ ﺰ الممي ﻼ ف ع يشر ﻥ أ ﻡ يحر ﺞ بالح ﻪ عن غيره , ﻥ وإ ﻦ لق ﺔ التلبي ﻰ فلب ﻼ ف ﻭ يعد ﻪ تصرف ﻥ أ ﻥ يكو ا لغو ﻻ ﺐ يترت ﻪ علي ﺮ أث شرعي , ومثل ﻪ ﰲ ﻢ الحك المجنو ن. ﺎ أم أ ﺔ دل ﲔ القائل ز بالجوا ﻞ فمح ﺮ نظ ﻦ م ﻩ وجو عدة , ﻞ وقب ﻚ ذل ﲔ نب ﻥ أ ﺚ الحدي ﻱ الذ ا استدلو ﻪ ب ﻦ م ﻖ طري ﺲ أن ﻪ وفي ﺮ الأج ر المذكو ﻦ لم ﺞ ح ﻲ بصب ﻻ ﺖ يثب ﻦ ع ﻲ ﺪ  النب فق ﻩ روا ﲏ الطبرا ﻦ م ﺚ حدي ﺮ جعف ر العطا قال : ﺎ ن ﻞ إسماعي ﻦ ب ﻢ إبراهي ﲏ الترجما قال : ﺎ ن ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺪ محم الطلح ﻲ ﻦ ع ﺪ خال ﻦ ب    א א ٨  ١ (١) ﺪ الولي ﻲ المخزوم ﻦ ع ﻱ الزهر ﻦ ع ﺲ أن ﻦ ب ﻚ مال . ا وهذ د إسنا ﻻ ي ﺢ ص ﻪ ففي ﺪ خال ﻦ ب ﻞ إسماعي ﻲ المخزوم ب , ( كذا مشهور( ٢ (٣) ر ￯ و ﻞ وحم ﻲ الذهب ا هذ ﺚ الحدي ﻪ علي . ﺎ وأم ﻩ الوجو ﻲ الت د ير ﺎ به ﻝ الاستدلا ﺚ بحدي ﺐ الرك ف : ﺎ أوله الاخ ﻑ تلا فيه , ﻝ قا ﻮ أب ﺮ جعف الطحاوي : ,ً ا وهذ الحدي ﺚ ﻦ م ﺔ رواي ﻚ مال ﻻ ﻪ يرفع ﺪ أح ﻦ م ﻪ روات ﻪ عن ﻻ إ ﻦ اب و ﺐ ه ﻦ واب ﺔ عثم ﲈ فإنه ﻪ يرفعان ﻪ عن ﱃ إ ﻦ اب س عبا ..... ﺪ وق ا هذ ﺚ الحدي د حما (٤) ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺔ عقب ﻦ ع ﺐ كري ﱂ و ﺮ يذك ﻪ في ﻦ اب س عبا . ﻭ ﻝ قا ﻆ الحاف البيهق ي: ﻩ روا ﻊ الربي ﻦ ع ﻲ الشافع ﻻ موصو ﻚ وكذل ر ﻱ و ﻦ ع ﻦ اب ﺔ صعصع ﻦ ع مالك , ﻩ وروا ﻦ الحس ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ب ح الصبا ﲏ الزعفرا ﰲ ب كتا ﻢ القدي ﻦ ع ١ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٣ لمعج الأوسط , ج ٣ ,ص ٥٠ ٢ ) ﻦ ) .٤ اب عدي , الكامل , ج ٣ ,ص ١ ٣ ) الذهبي , ﻥ ) .٤ ميزا الاعتدال , ج ٢ ,ص ٣٠ ٤ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ .٣ مشك الآثار , ج ٦ ,ص ٩٢    א א ٨  ٢ ﻲ الشافع منقطعا ﹰ ﻥ دو ﺮ ذك ﻦ اب س عبا فيه , ﻚ وكذل ﻩ روا ﻩ غير ﻦ ع مالك . ﻒ واختل ﻪ في ﲆ ع ﻥ سفيا ﻱ الثور ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻩ فروا ﻪ عن ﻮ أب ن ﻢ عي موصولا ﹰ ﻝ وقا ﰲ ﺚ الحدي ﰲ ﺔ رواي ﺪ محم ﻦ ب ﺐ غال رف ﺖ ع ة امرأ ابنا ﹰ ﺎ له في ا ￯ لكبر ﺔ محف ﻪ ترضع ﰲ ﻖ طري مكة . ﻩ وروا ﻞ إسماعي ﻦ ب ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺔ عقب ﺪ وعب ﺰ العزي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ سلم كلاهما .ً ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺔ عقب ﻻ موصو ﻩ وروا جم ﺔ اع ﻦ ع ﻥ سفيا ﻱ الثور ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﺔ عقب ﻦ ع ﺐ كري ﻦ ع ﻦ اب ﹰ (١) س عبا ﻻ موصو ﻪ وأخرج ﻢ مسل ﰲ الصحيح . ﻖ والساب ﻑ خلا ﰲ ﺚ الحدي يج ﻞ ع الخلا ﻑ ا وارد ﰲ صحته , ﲑ غ ﻥ أ جم ﺔ اع ا رجحو ع المرفو ﻱ الذ ﺖ اكتمل ط شرو ﺔ الصح فيه , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب ﺪ عب البر : ﻦ وم ﻞ وص ا هذ ﺚ الحدي ﻩ وأسند ﻪ فقول أولى , ﺚ والحدي ﺢ صحي ﺪ مسن ﺖ ثاب ﻝ الاتصا ﻻ ﻩ يضر ﲑ تقص ﻦ م ﴫ ق به ; ﻥ لأ ﻦ الذي ﻩ أسندو حف ظ ا ثقات ..... ﻝ قا ﻮ أب ﺮ بك ﺪ أحم ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ب ﲏ ها ﻲ الطائ ﻡ الأثر الوراق : ﺖ قل ١ ) البيهقي , ﺔ ) معرف ﻦ السن والآثار , ج ٤ ,ص ١٤٠ , و ﻦ السن , ج ٥ ,ص ١٥٥ , ﺮ وينظ ﰲ ﻑ الاختلا ﻪ في أيضا : ﻦ اب ﺪ .٩ عب البر , التمهيد , ج ١ ,ص ٩    א א ٨  ٣ ﰊ لأ ﷲ عبدا − ﻲ يعن أ ﺪ حم ﻦ ب ﻞ حنب ﻪ رحم الله− : ﻱ الذ ﺢ يص ﰲ ا هذ ﺚ الحدي ﺚ حدي ﺐ كري ﻞ مرس ﻭ أ ﻦ ع ﻦ اب عباس ? فقال : ﻮ ه ﻦ ع ﻦ اب س عبا صحيح , ﻞ قي ﰊ لأ عبدالله : إ ﻥ ﻱ الثور ومال ﺎ ك (١) يرسلانه ? فقال : ﺮ معم ﻦ واب ﺔ عيين ﺎ وغيرهم ﺪ ق أس ﻩ ندو . وثانيه ا: ﻦ لئ ﻢ سل ﺚ الحدي ﻦ م ال ﺪ نق ﻦ م ﺚ حي ﻪ صحت ﲆ ع ﺎ م ﴣ م ﻩ ذكر ﻝ فنقو ﻥ إ ﻝ الاستدلا ﻪ ب ﲆ ع ز جوا ﺞ ح ﲑ غ ﺰ الممي ﺲ لي ﱂ بسا ذ إ ﻪ إن ق ﻢ ائ ﲆ ع ج الاحتجا بلفظ ﺔ "صبي " ﻩ وهذ ﺔ اللفظ ل ﺲ ي ﺎ به ﺎ م ﻝ يد ﲆ ع ﺰ التميي ﻦ م ﻪ عدم ذ إ ﻦ م ﺰ الجائ ﻥ أ ﻥ يكو ﻲ الصب مو ﻦ ط ﺪ الشاه ا مميز ﲑ غ بالغ . ﲈ ك ﻪ أن ﻦ م ﺰ الجائ ﻥ أ ﻥ يكو ﲑ غ مميز , ا وهذ ﻝ الإجما ﰲ ﻆ اللف ﺐ موج ﻩ تفسير ﲈ ب ﻪ يقتضي ﻦ السن ﻡ العا ت لمثيلا ﺞ الح ﻦ م ت العبادا ﺎ وهم ال ﻡ صيا والصلاة , ﻭ أ ﻂ يسق الا ﻝ ستدلا ﻪ ب ﻥ إ ﱂ ﻢ يسل ﻞ بالدلي ﻖ الساب ذ إ ﺲ لي ﻩ تفسير ﲑ بغ ﺰ الممي ﱃ بأو ﻦ م ﻩ تفسير بالمميز . ﻻ و ﻝ يقا ﻥ إ إ ﻕ طلا ﺔ لفظ ﻲ الصب ﲆ ع الم ﺰ مي ﲑ وغ ﺰ الممي ﻦ م ب با ا ﺬ لأخ ﻡ بعمو ﻙ المشتر ﺎ لأن ن ﻝ قو ﻥ إ ﰲ ﻝ القو ﻡ بعمو ﻙ المشتر ا نظر ب والأقر ﱃ إ ﺲ النف ﻡ عد ﻪ عموم " ﻪ يوضح ﻥ أ ﻆ اللف ﺔ بمنزل ة الكسو للمعاني , وال ة كسو ١ ) ﻦ ) اب ﺪ . عب البر , التمهيد , ج ١ ,ص ١٠٠    א א ٨  ٤ ة الواحد ﻻ ز يجو ﻥ أ ﺎ يكتسيه ﻥ شخصا ﻞ ك ﺪ واح ﺎ بكماله ﰲ ﻥ زما ﺪ واح ا فكذ ﻻ ز يجو ﻥ أ ﻝ يد ﻆ اللف ﺪ الواح ﲆ ع ﺪ أح ﻪ مفهومي ﺚ بحي ﻥ يكو ﻮ ه ﻡ تما ﻩ معنا ﻝ ويد ﲆ ع ﻡ المفهو ﺮ الآخ ﻚ كذل ﺎ أيض ﰲ ﻚ ذل الزمان . ﻢ نع ﲈ إن ز يجو ﻚ ذل ﻮ ل ﻥ كا ﻞ ك ﺪ واح ﻦ م ﻪ مفهومي ا جزء ﻰ لمعن ﻥ فيكو ﻪ دلالت ﲆ ع ع المجمو ﻦ م ﺚ حي ﻮ ه ع مجمو ﺪ وق ا اتفقو ﻪ أن ﺲ لي كذلك . ﻪ ولأن ﻻ ي ﻖ تحق د مقصو ﻊ الواض ﻪ لأن ﺎ م ﻪ وضع ﻻ إ د لفر ﻦ م د أفرا ﻪ مفهومات ﻂ فق ﻻ و ﻞ يحص ء الابتلا ﻻ و ﻒ التعري ﱄ الإجما ﺎ أيض ﻪ لأن ﲑ يص (١)" ﺎ معلوم ﺬ حينئ ﻦ م ﻞ ك ﻪ وج . ﲆ ع ﻥ أ ﻞ لأه ﺔ اللغ خلاف ﺎ ﰲ ﻕ إطلا ﻆ لف ﻲ الصب ﻞ فقي ﻻ ﻖ يطل ﻻ إ ﲆ ع المميز , ﲆ وع ا هذ ﺚ فالحدي ﻻ ﻞ دلي ﻪ في ﲆ ع ﺔ مشروعي ﺞ ح ﻲ الصب ﲑ غ المميز. ﺗ ￯ عد ﻞ وقي ﻞ ب ﻖ يطل ﲆ ع ﲑ غ ﺰ الممي ﱃ إ ﲔ ح ﻡ الفطا فقط( ٢) , ﰲ و ﻱ الرأ ﲑ الأخ ﺮ نظ ﻦ م ﺚ حي ﻥ إ ﻙ هنا ﻦ م ت الإطلاقا ﺔ الشرعي ﺎ م ﻖ أطل ﺔ لفظ ﻲ الصب ﲆ ع ﻦ م ﻡ الفطا ﻞ ب ﲆ ع ﺰ الممي ﲈ ك ﻮ ه ﰲ حديث : ١ ) البخاري , ﻒ ) .٦ كش الأسرار , ج ١ ,ص ٤ ٢ ) الفيومي , ح ) المصبا المنير , ج ٢ ,ص ٣٧٤ , والزبيدي , ج .٤ تا العروس , ج ٣٨ ,ص ٠٦    א א ٨  ٥ ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﻱ مهد قال : حدث ﺎ ن د حما ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع د حما ﻦ ع إبرا ﻢ هي ﻦ ع د الأسو ﻦ ع ع ﺔ ائش ﻦ ع ﻲ قال : ﻊ  النب رف ﻢ القل ﻦ ع ث ثلا ﻦ ع ﻢ النائ ﻰ حت يستيقظ , ﻦ وع ﻲ الصب ﻰ حت يكبر , ﻦ وع ﻥ المجنو ﻰ حت ﻞ يعق ﻭ . ( أ يفيق( ١ ﺪ وق ض يعتر ض معتر فيقول : غ أيستسا ﻙ عند ﻥ أ ﻞ يجه ﲔ ب ﻡ مقا ﻱ يد ة النبو ﻢ حك ﺞ ح ﻲ الصب ﺰ الممي ﻊ م ﻪ أن ﻢ حك ﻊ شائ ﱪ وخ ﻊ ذائ ﺪ فق ء جا ﰲ ت روايا ة عد ﺎ منه ﺚ حدي ﻢ حات ﻦ ب ﻞ إسماعي ﻦ ع مح ﺪ م ﻦ ب ﻒ يوس ﻦ ع (٢) ﺐ السائ ﻦ ب ﺪ يزي قال : ﺞ ح بي مع ر ﻝ سو ﷲ ﺎ  ا وأن ﻦ اب ﻊ سب ﲔ سن . ﺎ ومنه حديث : د حما ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ع ﺪ بي ﷲ ا ﻦ ب ﰊ أ ﺪ يزي قال : سم ﺖ ع ا ﻦ ب (٣) س عبا {يقول : ﻲ بعثن ﻭ أ ﻲ قدمن ﻲ ﰲ  النب ﻞ الثق ﻦ م ﻊ جم ﻞ بلي . ﺎ قلن ﻊ م ﻚ ذل ﻪ كل ﺎ سؤاله ﻎ سائ ﻦ ع ا هذ ع الفر ﲑ اليس ﻦ م الفر ع و ﺔ الفقهي ١ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ − ﻆ واللف له − ﰲ كتاب : الطلاق , باب : ﻦ م ﻻ ﻊ يق ط ﻪ لاق ﻦ م الأزو ج ا ٣٤٣٢ ) , د ) وأبوداو ﰲ كتاب : الحدود , باب : ﰲ ﻥ المجنو يسر ﻕ ﻭ أ ﺐ يصي ا حد ٤٣٩٨ ) , ﻦ ) واب ﻪ ماج ﰲ كتاب : الطلاق , باب : ﻕ طلا ﻩ المعتو ﲑ والصغ والنا ﻢ ئ .( ٢٠٤١) ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ﻥ .( الصبيا ( ١٧٥٩ ٣ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ﻥ .( الصبيا ( ١٧٥٧    א א ٨  ٦ ﻼ فض ﻥ أ ﻩ هذ ﺔ الحج ﻲ ه ﺔ حج ﻲ ة  النب الوحيد والأخيرة . ﻢ ث ﻪ إن ﻥ إ ﻥ كا ﻡ قو ﻩ هذ ة المرأ ﻦ الذي ﰲ ﺎ ركبه ﺪ ق ا جهلو ﻲ ﻪ  النب وعلي ﻞ دلائ ﻝ الحا ﻰ حت ﻩ سألو من ﹶ ﹾ الرجل ﹸ ﻢ فأجابه ﺎ بعده ﻪ أن رس ﻝ و الله , ﺲ ألي ﻦ م غ المستسا ﻥ أ ا يسألو ﻦ ع ﻢ حك ﺞ ح ﻲ صب ممي ز?? ﺎ أم ﺚ حدي ﺮ جاب ال ﻱ ذ ا ﻝ ستد ﻪ ب ﻥ القائلو ز بالجوا ﻱ والذ ﻪ في ﺔ التلبي ﻦ ع ﻥ الصبيا ﺎ مم ﺪ يفي ﻡ الإحرا ﻢ عنه ﻢ لكونه ﲑ غ ﻦ مميزي ﻪ فأخرج ﺪ أحم ( ١) ﻥ دو ﺮ ذك ﺪ الشاه و ﻮ ه التلبي ة. (٤) (٣) (٢) ﻪ وأخرج ﺪ بالشاه ﻦ اب ماجه , ﻦ واب ﰊ أ شيبة , ﻲ والبيهق ﻦ م طريق ا ￯ لكبر ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﲑ نم ﻦ ع ﺚ أشع ﻦ ع ﰊ أ ا ﲑ لزب ﻦ ع جابر , ا وهذ د إسنا ﻻ ﺖ يثب ﻦ ع ﺐ صاح ع ﻻ  الشر و ﻡ تقو ﻪ ب ﺔ حج ﻞ للعل التالي ة: أولها : ﻪ في ﺚ أشع ﻦ ب ر سوا ﻝ قا ﻪ عن ﻲ النسائ والدارقطني : ضعيف , و ﻝ قا ﻮ أب زرعة : لين , ﻝ وقا ﻦ اب حبان : ﺶ فاح الخ ﺄ ط ﲑ كث الوهم , ﻝ وقا ﻦ اب سعد : ١ ) ﺪ ) أحم ﻦ .٢ ب حنبل , المسند , ج ٣ ,ص ١٤ ٢ ) كتاب : المناسك , باب : ﻲ ) الرم ﻦ ع ﻥ .( الصبيا ( ٣٠٣٨ ٣ ) ﻦ ) اب ﰊ .٢ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٤٢ .١ ٤ ) البيهقي , السنن , ج ٥ ,ص ٥٦ )    א א ٨  ٧ ﻥ كا ﺎ ضعيف ﰲ حديثه , ﻝ وقا العجلي : ﻒ ضعي ﺐ . ( يكت حديثه( ١ ثانيه ا: ﻪ في ﻮ أب ﲑ الزب ﻲ المك ﻮ وه مد ﺲ ل ﻻ ﻞ يقب ﻪ من ﻻ إ ﺢ التصري بالسماع , ﰲ و ﻩ هذ ﺔ الرواي ﻦ عنع ﱂ و ح يصر ع بالسما ﺖ فطرح روايت ه. ثالثها : ب الاضطرا ﰲ ﻦ مت الحديث ; ﺔ فالرواي ﺔ السابق ﺺ تن ﻢ أنه ا لبو ﻦ ع ﻥ الصبيا ا ورمو عنه م. ﰲ و ﺔ رواي ﺪ أحم قال : ﺎ حججن ﻊ م ﻝ رسو ﷲ ﺎ  ا ومعن ء النسا ﻥ والصبيا ﺎ ورمين عنه م. (٢) ﰲ و ﺔ رواي ﻱ الترمذ ﺮ ذك ﻢ أنه ا لبو ﻦ ع ء النسا ا ورمو ﻦ ع الصبيا ن. ﰲ و ﺔ رواي ﻦ اب ﰊ أ ﺔ شيب ﻦ واب ﻪ ماج ﻲ والبيهق قال : ﺎ حججن ﻊ م ﻝ رسو ﷲ ا ﺎ  ومعن ء النسا ﻥ والصبيا ﺎ فلبين ﻦ ع ﻥ الصبيا ﺎ ورمين عنه م. ء وجا ﰲ ﺔ رواي ﺪ عن ﻲ البيهق ﻦ م ﻖ طري س العبا ﻦ ب ﺪ محم ا ﻱ لدور ﺎ ثن ﻰ يحي ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ , ص ١٧١ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ١ , ص ٣٧١ , والعقيلي , الضعفاء , ج ١ , ص .٣ ١ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻱ الترمذ ﰲ كتاب : ﺞ الح ( ٩٢٧ ) ﻝ وقا ﻩ إثر مضعفا : ﺚ حدي ﺐ غري ﻻ ﻪ نعرف ﻻ إ ﻦ م ا هذ ال ﻪ وج اه .    א א ٨  ٨ ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻱ الهداد ﺎ ثن د عبا ﻦ ب ﻡ العوا ﻦ ع ﺚ أشع ﻦ ع ﰊ أ ﲑ الزب ﻦ ع ج ﺮ اب قال : خ ﺎ رجن ﻊ م ﻲ ﺎ  النب ومعن ء النسا ﻥ والولدا ﻰ حت ﺎ أتين ا ذ ﺔ الحليف ﺎ فلبين (١) ﺞ بالح وأهل ﺎ لن ﻦ ع ﻥ الولدا . ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب الملقن : ﻮ ه ب مضطر ﻒ وضعي ﲈ ك ﻪ قال ﻦ , ( اب القطان( ٢ ﻚ وبذل كل ﻪ ﺮ يظه ﻥ أ ﺚ الحدي ﺲ لي ﰲ ﻡ مقا ﺔ الحجي ﰲ ء شي ﻊ فرج ﱃ إ ﺢ صحي ﺮ النظ ذ المأخو ﻊ بالجم ﲔ ب ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻦ م ﻡ عد ﺔ مشروعي ﺞ ح ﲑ غ المميز. ا ￯ لكبر ١ ) البيهقي , ﻦ ) .١ السن , ج ٥ ,ص ٥٦ ٢ ) ﻦ ) اب الملقن , ﺔ خلاص ر .٢ البد المنير , ج ٢ ,ص ٩    א א ٨  ٩ رابع ا: ﺎ م ﲆ ع ﻲ الصب ﻥ إ ﻚ انته ا محظور ﺪ بع ﻡ إحرا ﻲ الصب ﺪ ق ي ﺐ رتك ﺎ شيئ ﻦ م ت محظورا ﻡ الإحرا ﻭ أ ي ﺪ فس ﻪ إحرام ﺎ رأس ﲈ ف ﻪ يلزم بذلك ? ﻒ اختل ا ء لفقها ﻪ في ﱃ إ ﲔ قول ﲈ أوله ﻥ أ ﻻ ﺔ فدي ت ﻡ لز ﻚ بذل مطلقا ; ﻥ لأ ت محظورا ﻡ الإحرا − ﲈ ك سيأتي − ﻦ م ب ب ا ب خطا ال ﻒ تكلي ﻱ الذ ﻰ يعف ﻪ في ﻦ ع ﲑ غ ﺪ المتعم للانتها ك. و ﻡ معلو ﻦ م ت تأصيلا ء الفقها ﻢ وقواعده ﰲ ب أبوا ت الجنايا ﻥ أ ﺪ عم ﻲ الصب خ ﺄ ط ﺪ وق ﻲ حك ﻪ علي الاتفاق( ١) , ﺎ مم ﺪ يفي ﻥ أ جم ﻊ ي ت انتهاكا ﻲ الصب ت لمحظورا ﻡ الإحرا ﻲ ه ﻦ م ب ب ا ﺄ الخط ﻱ الذ يع ﻰ ف ﻪ في ﻦ ع الفدية , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب عبدالبر : ﻝ قا مالك : ﺮ الأم ﻊ المجتم ﻪ علي ﺎ عندن ﻪ أن ﻻ د قو ﲔ ب ﻥ الصبيا ﻥ وأ عمد ﻢ ه ﺄ خط ﺎ م ﱂ ﺐ تج علي ﻢ ه د الحدو ا ويبلغو الحلم , وأ ﻥ ﻞ قت ﻲ الصب ﻻ ﻥ يكو ﻻ إ خطأ , ﻚ وذل ﻮ ل ﻥ أ صبي ﺎ ا وكبير ﻼ قت ﻼ رج ا حر ﺄ خط ﻥ كا ﲆ ع ع ﺔ اقل ﻞ ك ﺪ واح ﲈ منه ن ﻒ ص الدية . ١ ) ﻦ ) .١ اب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٠٨ ٩  ٠ ﺎ أم ﻪ قول ﻻ د قو ﲔ ب ﻥ الصبيا ﻮ فه ﺮ أم ﻊ مجتم ﻪ علي ﻻ ﻑ خلا      א א ﻝ قا ﻮ أب عمر : ﲔ ب ء العلما فيه , ﺎ وأم قوله : . . . − ﻮ وه ﻦ م ﲈ إن ﻮ ه ﻦ م ب با ﺔ العقوب ء والجزا ﻝ والنكا ﲆ ع المخالفة − : Ÿ ω × 5 $( ¨ ( $ Π Á9##θ #θ Α Ζ9# $x ãt 3 ⎯νÍ Í Δö &rtΑ$/t ρus−ρ‹ä ‹u jÏ9$ΒY $‹u ¹Ï 7y 9≡Ï OEs Αã ‰ô ãt $ # t %$F ¯ $κp ‰š 'r ≈ W פ ÷ • #‰Y dÏϑèytGΒ ο  ρ …&ã #s t F ã m öç ru y  ΝFΡ&ρ ‰ =Gç )ø ?s tΒ#u™ t Β © t⎦⎪%! t ƒ Ï Β Ï s % u ρ Νä3Ζ ⎯ 4 ã è ã Ψ ¢ ø Š Ÿ ≅ $ ø # 9 ! iÖ™# Ï Β t ≈ ÷ r πt &7 ès3 ª$ x Î t $Nô =≈/ ƒ‰ !# ô t #us ⎯ÏÎã ä ø s Οy ‰ã ρOE μ/ Ν3t† è t“fy ùs t Β Ï Ï i Β É Ï Β x . y δ z ⎯ s öΝä3Ψ ÷ ã ≅ s Û ÷ | ρ ¡ ١ ) ﻦ ) .٥ اب عبدالبر , الاستذكار , ج ٨ ,ص ٦ £ ™$ϑ y t ã r & ßΘ$yè t Β t ⎦⎫ t Β Å 3≈ ρu 4 y#n= ô ⎯ ﻥ إ ﺪ عم ﻥ الصبيا ﺄ خط ﻪ تلزم ﺔ العاقل ﻥ فإ الص ﻲ ب ا إذ ﻥ كا ﻪ ل ﺪ قص ﻑ وعر ﻪ من ﺰ تميي ﺎ لم ﻩ يتعمد ا فهذ ﻱ الذ ﻪ عمل ﺄ خط ع لارتفا ﻢ القل ﻪ عن ﰲ ص القصا د والحدو ﺮ وسائ ﺾ الفرائ ﺎ وأم ا إذ ك ﻥ ا ﻼ طف ﰲ ﺪ المه ﻭ أ ﺎ مرضع ﻻ ﺰ تميي ﻪ ل ﻻ و ﺢ يص ﻪ من ﺪ قص ﻻ و ﺪ تعم ﻮ فه ﺔ كالبهيم ﺔ المهمل ﻲ الت ﺎ جرحه ر جبا ا وهذ ﻞ أص ﻊ مجتم عليه , ﻻ و ﻢ أعل ﺎ خلاف ﻪ في ﻻ إ ﺎ م ﻡ تقد ﻦ م ﺐ مذه (١) ﻲ الشافع ﻦ وم ﻝ قا ﻪ بقول ﰲ ﻥ أ ﺪ عم ﻲ الصب ﰲ ﻪ مال ﻻ ﻪ تحمل ﺔ العاقل ﷲ وا ﱃ تعا ﺪ ق بين ﹼ ﻥ أ ﻞ جع ء الجزا ﲆ ع ﻦ م ﻞ قت ﺪ الصي ت محظورا ﻡ الإحرا الشرعية , ا وهذ ﻻ ﻥ يكو ﻻ إ ﰲ ﺔ معصي ﻻ و ﻢ يحك ﲆ ع ﻞ فع ﻲ الصب بالعصي ﻥ ا ﺎ اتفاق ﲈ ك ﻝ قا ﱃ تعا ﴿ ٩  ١ (١ )﴾ ∩®∈∪      א א # !#$ Ζ !ª # yŠ$ $ª $ ÷ BΘ$)s GÏ Ρ èÖ“ƒ•Í ãt OE tFΖŠu ùs t ã Ï Β É ) u ρ ρ 3 ã Ν ç μ . (٢) . ﺐ وذه ﺔ جماع ﱃ إ أن ﻪ تل ﻡ ز ﺔ الفدي ﲆ ع ﻲ الصب ﻙ بانتها ت محظورا الإحرام , , , ﻩ ذكرنا ﻞ قب قلي ل. ﻞ وقي ﻞ ب ﻮ ه ﻦ م ﻝ ما ﻦ م ﻞ أدخ ا ﻲ لصب ﰲ ﻚ ذل ﻡ الإحرا ﻲ والصب ﻞ قب ﻪ بلوغ ﺲ لي ﻦ مم ﻞ يدخ ﰲ ﻚ ذل ا واختلفو ﻦ م ﻝ ما ﻦ م ج تخر ﻞ فقي ﻚ ذل ﻦ م ﻝ ما ﻲ الصب ﰲ و ا هذ ﻝ إشكا ﺎ لم ﻪ وفي ﻝ إشكا أيضا ; ذ إ ﺔ الفدي ﲆ ع ﻦ م ﺐ ارتك ر المحظو ﱄ والو ﱂ ﺐ يرتك شيئا , ا لذ ﻰ يبق ﻱ الرأ ﻝ الأو ﻞ القائ بعد ﻡ ب وجو ﺔ الفدي ﲆ ع ﻲ الصب ﺪ أسع ﻞ بالدلي ﺬ وأأخ بحجزته . خامسا : ء إجزا ﺔ حج ﻲ الصب ﻦ ع ح ﺔ ج ض الفر ﺪ بع ﻥ أ ظ ﺮ ه ز جوا ﺞ ح ﺰ الممي ﻊ م ﻡ عد ﻪ وجوب ﻝ نقو ﻪ إن ﻥ إ ﺞ ح ﻞ قب غ البلو ﻢ ث ﻎ بل ت وتوفر ﻪ في ﻂ شرائ ب وجو ﺞ الح ﻪ لزم ﻥ أ ﺞ يح ﻦ ع نف ﻪ س ﺔ حج ١) سورة : المائدة , الآ ﺔ ) .(٩ ي ( ٥ ٢) الطحاوي , ح ) شر ﻞ . مشك الآثار , ج ٦ ,ص ٣٩٢    א א ٩  ٢ ١) إ ) ﻡ الإسلا ﱂ و ﻩ تجز ﺔ الحج ﻲ الت ﺎ حجه ﰲ ﻩ صغر ذ ﻲ ه ﲑ غ ﺔ واجب ﻦ م الأصل ا ￯ لكبر ﻼ ف ﻡ تقو ﻡ مقا الواجب , ﻢ ث ﺎ إنه ﺖ حصل ﻪ من ﰲ ﻝ حا ر قصو ﻪ تكليف ﺎ مم يعن ﻲ ﺎ قصوره ﻦ ع ﺔ رتب ﺐ الواج ﻼ ف تج ﻱ ز ﻪ عن ﺎ لكونه ﺖ ليس ﺔ حج الإسلام. أ ￯ خر ﺎ ومم ﻝ يد ﲆ ع ا هذ ﻦ م ﺮ الأث ﺪ بع ﺮ النظ ﺚ حدي ﻥ أ ﻲ قال : ﲈ  النب أي ص ﻲ ب (٢) ﺞ ح ﻢ ث ﻎ بل ﺚ الحن ﻪ فعلي ﻥ أ ﺞ يح حجة , ﲈ وأي أعرابي , ﺞ ح ﻢ ث هاجر أ ￯ خر ﻪ فعلي حجة , ﲈ وأي ﺪ عب ﺞ ح ﻢ ث ﻖ أعت ﻪ فعلي ﺔ حج . ﺪ وق ج ء ا ا هذ ﺚ الحدي ﺎ مرفوع ﻣ و ﺎ وقوف ﳌ فا ع فو ﻪ أخرج ء الضيا المقدسي ﺮ (٥) (٤) (٣) ﰲ المختارة , ﲈ ك ﻪ أخرج الحا ﻢ ك ﰲ المستدرك , ﻲ والبيهق في , ￯ الكبر ￯ أخر (٦) ﲏ والطبرا ﰲ ﻂ الأوس ﻦ م ﺚ حدي ﺪ محم ﻦ ب ﻝ المنها ﺎ ثن ﺪ يزي ﻦ ب ﻊ زري ﺎ ثن ١ ) القطب , ح ) شر ب كتا النيل , ج ٤ ,ص ١٤ , والشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١١٠ , والخوئي , .٢ الحج , ج ١ ,ص ٣ ٢ ) د ) يرا ﻪ ب ﺎ هن ﻙ المشر ﻪ وهجرت ﻝ الدخو ﰲ ﻡ الإسلا ﲈ ك ﺺ ن ﲆ ع ﻚ ذل جما ﺔ ع ﻦ م ﻞ أه العلم . الجيطالي , ﺪ قواع الإسلام , ج ٢ ,ص ١٢٩ , والكاساني , ﻊ .٢ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٩٤ ٣) ء ) الضيا المقدسي , الأح ﺚ ادي المختارة , ج ٩ ,ص ٥ ٤٦ ﻢ .( برق ( ٥٣٧ .٤ ٤ ) الحاكم , المستدرك , ج ١ ,ص ٨١ ) .٣ ٥ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٢٥ ) ٦ ) الطبراني , ا ﻢ ) . لمعج الأوسط , ج ٣ ,ص ١٤٠    א א ٩  ٣ ﺔ شعب ﻦ ع ﻥ سليما ﺶ الأعم ﻦ ع ﰊ أ ﻥ ظبيا ﻦ ع ﻦ اب س عبا مرفوعا. ﺳ ￯ و ﻝ قا ﻢ الحاك ﺪ بع إخراجه : ﺢ صحي ﲆ ع ط شر ﲔ الشيخ ﱂ و يخرجاه . ﺮ واستظه ﻦ اب ﻡ حز ﺔ صح المرفوع ; ﻥ لأ ﻪ روات ثقات( ١) , ﻝ وقا ﻆ الحاف ﻦ اب (٣) (٢) الملقن : ﺚ حدي صحيح , ﻝ وقا ﻆ الحاف ﻦ اب حجر : ﺚ حدي حسن , و ﻝ قا (٥) (٤) الهيثمي : ﻪ رجال ﻝ رجا الصحيح , ﻩ وقوا النوو ﻱ ﰲ ح شر ب المهذ . ﻦ لك ﻪ أعل ﻲ البيهق ﰲ الخلافيات( ٦) والسنن( ٧) ﻒ بالوق ﻝ فقا ا راد ﲆ ع ﺢ تصحي ﻪ شيخ الحاكم : ﻦ وأظ ﻥ أ ﺎ شيخن ﻞ حم ﺚ حدي ﻥ عفا ﻩ وغير على ا ￯ لكبر ﺚ حدي يزيد , ا فهذ ﺚ الحدي ﲈ إن ﻩ روا ب أصحا ﺔ شعب ﻪ عن ﺎ موقوف ﻦ اب ز ﻊ ري ﻥ فإ ﺪ محم ﻦ ب المنها ﻝ د ينفر ﻪ برفع ﻪ عن ﷲ وا ﻢ أعل اه . ١ ) ﻦ ) اب حزم , ا ﲆ .٤ لمح بالآثار , ج ٧ ,ص ٤ ٢ ) ﻦ ) اب الملقن , ر .١ البد المنير , ج ٦ ,ص ٦ ٣ ) ﻦ ) اب حج ر, ﺔ موافق ﱪ .٣ الخ الخبر , ج ٢ ,ص ٩ ٤ ) الهيثمي , ﻊ ) .٢ مجم الزوائد , ج ٣ ,ص ٠٦ . ٥ ) النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٣٦ ) ٦ ) الإشبيلي , ﴫ ) .٢ مخت الخلافيات , ج ٣ ,ص ٢٤ ٧ ) البيهقي , ﻦ ) .٣ السن , ج ٤ ,ص ٢٥    א א ٩  ٤ ﻮ وه ﲑ يش ﻚ بذل ﱃ إ ﻪ روايت ﺚ حدي ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ ﺐ طال ﺄ أنب ﺪ عب الو ب ها ﻦ ب عط ء ا ﺄ أنب ﺔ شعب ﻦ ع ﺶ الأعم ﻦ ع ﰊ أ ﻥ ظبيا ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب س عبا ﻪ أن قال : إ ا ذ ﺞ ح ﰊ الأعرا ﻢ ث ه ﺮ اج ﻥ فإ ﻪ علي ﺔ حج الإسلام , ﻚ وكذل ﺪ العب . ( والصبي( ١ ض واعتر ﲆ ع ﻝ إعلا ﻲ البيهق بأمري ن: أولهما : ﻡ عد ﻢ التسلي د بانفرا ﺪ محم ﻦ ب ﻝ المنها بر ﻪ فع ﻞ ب ﻊ توب ﲆ ع ﻚ ذل ﲈ ك (٢) ﰲ ﺔ رواي ﻦ اب ﰊ أ ﺔ شيب ﻦ ع ﰊ أ ﺔ معاوي ﻦ ع ﺶ الأعم ﻦ ع ﰊ أ ﻥ ظبيا ﻦ ع ﻦ اب س عبا قال: ا ￯ لكبر ا احفظو ﻲ عن ﻻ و ا تقولو ﻝ قا ﻦ اب عباس : ﲈ أي ﺪ عب ﺞ ح ﻪ ب ﻪ أهل ﻢ ث ﻖ أعت ﻪ فعلي الحج , ﲈ وأي ﻲ صب ﺞ ح ﻪ ب ﻪ أهل ﺎ صبي ﻢ ث ﻙ أدر ﻪ فعلي ﺔ حج الرجل , ﲈ وأي ﰊ أعرا ﺞ ح ﺎ أعرابي ﻢ ث ﺮ هاج ﻪ فعلي ﺔ حج المهاجرين . (٣) ﲈ ك ﻩ روا ﺐ الخطي ﰲ ﺦ تاري د بغدا ﻦ ع ﻦ اب ﻝ المنها وح ث ار ﻦ ب ﺞ سري ﻝ النقا ﻦ ع ﺪ يزي ﻦ ب زري ع. ١ ) البيهقي , ﻦ ) .٣ السن , ج ٤ ,ص ٢٥ ٢ ) ﻦ ) اب ﰊ .٣ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٥٥ ٣ ) الخ ﺐ ) طي البغدادي , تار ﺦ .٢ ي بغداد , ج ٨ ,ص ٠٩    א א ٩  ٥ ثانيه ما: ﻥ أ ﻱ الذ د انفر ﻊ برف ﺚ الحدي ﻮ وه مح ﺪ م ﻦ ب ﻝ المنها ﺔ ثق ﻂ ضاب ﻦ م ﻝ رجا البخاري( ١) , ﻞ فالأص ﴤ يق ﻝ بقبو روايته ; ﻥ لأ ﻝ احتما ﻪ وقف را ﻊ ج ﱃ إ ﰊ الصحا ذ إ ﻪ إن ة تار ث يحد ﻪ ب مرفوعا , ة وتار ﻲ يفت ﻪ ب ﻥ دو ﻪ نسبت ﻲ  للنب ﻲ فبق ﻞ أص ﻝ قبو ﺔ رواي الثق ة. ﺎ ومم ﺪ يؤي ﻊ الرف ﺎ أيض ت الروايا ﺚ للحدي ﺎ منه حديث: ﻡ حرا بن ا ￯ لأخر ﻥ عثما ﻦ ع ع ﺪ ب ﻦ الرحم ومح ﺪ م ﻲ ابن ﺮ جاب ﻦ ع ﲈ أبيه ﺮ جاب ﻥ أ ر ﻝ سو ﷲ قال :  ا ﻮ ل ﺞ ح ﲑ صغ ﺔ حج ﺖ لكان ﻪ علي ﺔ حج ا إذ ﻎ بل ﻥ إ استط ع ا ﻪ إلي سبيلا , ﻮ ول ﺞ ح ﻙ المملو ا عشر لكا ﺖ ن ﻪ علي ﺔ حج ا إذ ﻖ أعت ﻥ إ استط ع ا ﻪ إلي سبيلا , ﻮ ول ﺞ ح ﰊ الأعرا ا عشر ﺖ لكان ﻪ علي ﺔ حج ا إذ ﻎ بل ﻥ إ ع استطا ﻪ إلي ﻼ سبي ا وإذ هاجر . أخر ﻪ ج ﻆ الحاف ﻦ اب ﻱ عد ﰲ الكامل( ٢) ﰲ ﺔ ترجم ﻡ حرا ﻦ ب ﻥ عثما ﻞ وأع به , ﻝ قا ﻪ عن ﻰ يحي القطان : ﺖ قل ﻡ لحرا ﻦ ب ﻥ عثما ﻮ وه ﻲ السلم الأنصاري : ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﺮ جاب ﺪ ومحم ﻲ ابن ﺮ جاب ﻮ وأب ﻖ عتي ﻢ ه واحد ? قال : ﻥ إ ﺖ شئ ﻢ جعلته عشرة , ﺮ منك الحديث , ﺎ ثن ﻦ ب د حما ﻝ قا البخاري : ١ ) الكلاباذي , ﻝ ) رجا صح ﺢ . ي البخاري , ج ٢ ,ص ٦٨١ ٢ ) ﻦ ) .٤ اب عدي , الكامل , ج ٢ ,ص ٤٦    א א ٩  ٦ ﻡ حرا ﻦ ب ﻥ عثما ﻱ الأنصار ﻲ السلم ﻦ ع ﻦ اب ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﺮ منك الحديث , ﻝ وقا ﻭ عمر ﻦ ب علي : ﻡ حرا ﻦ ب ع ﻥ ثما ﻙ مترو الحديث , ﻝ وقا النسائي : ﻡ حرا ﻦ ب ﻥ عثما ﻲ مدين ﺲ لي ﺔ بثق ﻻ و ﻥ مأمو ﻱ يرو ﻦ ع ﻦ اب جابر . ﺎ ومنه ﺔ الرواي ﺔ المرسل ﺚ للحدي ﻦ م ﻖ طري ﺪ أحم ﻦ ب ﻞ حنب ﺎ حدثن ﻊ وكي ﻦ ع ﺲ يون ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا قال : ﺖ سمع ﺎ شيخ ث يحد ﺎ أب ﻕ إسحا ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﺐ كع ﻲ القرظ قال : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ :  ا ﲏ إ ﺪ أري ﻥ أ د أجد ﰲ ر صدو ﲔ المؤمن ﲈ أي ﻲ صب ﺞ ح ﻪ ب ﻪ أهل ت فما أ أجز عنه , ﻥ فإ ﻙ أدر ﻪ فعلي الحج , ﲈ وأي ﻙ مملو ﺞ ح ﻪ ب أ ﻪ هل ت فما أ أجز عنه , ﻥ فإ ﻖ أعت ﻪ فعلي الح ج. ﺚ والحدي ﻪ أخرج د بالإسنا ﻖ الساب أ ﻮ ب دا د و ﰲ المراسيل( ١) , ﲑ غ أنه ت ﺮ ظه ﻪ علي ﲈ سي ﻒ الضع ﻦ م وجوه : أوله ا: ﺲ يون ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا ﻲ السبيع ﻒ اختل ﻪ في ﲔ ب ﻖ موث ومضعف , ﺪ وأحم ﻦ ب ﻞ حنب ﻒ ضع ﻪ حديث ﻦ ع ﻪ أبي خاصة , ﻝ وقا ﰲ رواية : ﻪ حديث مضطرب , ﻝ وقا ﻰ يحي ﻦ ب معين : كا ﺖ ن ﻪ في غفلة , ﻪ ووثق ﰲ رواية , ﻝ وقا ١ ) ﻮ ) . أب داود , المراسيل ,ص ١٤٤    א א ٩  ٧ (٢) (١) النسائي : ﻻ س بأ به , ﻊ وم ﻖ الساب ﻞ الرج ﻢ مته ﺲ بالتدلي . ثانيها : ﻡ إبها ﺦ الشي ﻱ الذ ث حد ﺎ أب إسحاق , ا وهذ ﻡ الإبها ﺐ موج ط سقو ﺚ الحدي ﻦ ع ﺔ مرتب الحجية . ثالثها : ﻮ أب ﻕ إسحا ﻲ السبيع و ﻮ ه ﻭ عمر ﻦ ب ﺪ عب الله , ر مشهو بالتدليس , (٤) (٣) ﺮ ومكث منه , ﲈ ك ﻪ أن ﻲ رم بالاختلا ط ﺮ آخ ﻩ عمر . رابعها : إر ﻝ سا ﺪ محم ﻦ ب ﺐ كع ﻮ فه ﻲ تابع ﱂ ﻊ يسم ﻦ م ﻲ ﱂ  النب و ﲔ يب ﻦ عم أخذه . ﻢ تلك ت روايا القضية , ج والاحتجا ب ﺚ الحدي ﻢ قائ ﲆ ع ﺔ مسأل تع ض ار ﻒ الوق والرفع , وفي ﺎ ه ﻝ إشكا ﲑ كب ﻦ م ﺚ حي ﺢ ترجي ﻒ الوق ﲆ ع ﻊ الرف ﻦ م الروايتين , و ﻱ الذ ﻖ يسب ﱃ إ ﺲ النف ﻥ رحجا ﻑ الموقو ﻦ م الروايتين ; ذ إ ﻥ إ تخط ﺔ ئ فر د ﻮ وه ﺪ محم ﻦ ب ﻝ المنها أ ﻥ هو ﻦ م ﺔ تخطئ جماعة . ١ ) العجلي , ﺔ ) معرف الثقات , ج ٢ , ص ٣, والعقيلي , الضعفاء , ج ٤ ,ص ٤٥٧ , والمزي , ٧٧ ﺐ تهذي الكمال ,ج ٣٢ , ص ٤٨٨ , والذهبي , ذك ﺮ ﻦ م ﻢ تكل ﻪ في ﻮ .٢ وه موثق ,ص ٠٤ ٢ ) ﻦ ) اب حجر , ت طبقا المدلسين , ص .٣ ٧ ٣ ) العلائي , ﻊ ) جام التحصيل , ص ٢٤٥ , ﻦ واب حجر , ت . طبقا المدلسين ,ص ٤٢ ٤ ) الطرابلسي , ﻦ ) م ﻲ رم بالاختلاط , ص .٦ ٤    א א ٩  ٨ ﺎ وأم ﻝ القو ﻥ بأ ﰊ الصحا ﻪ نفس ﺪ ق ﻪ يرفع ﺎ حين ﻪ ويجعل ﻦ م ﻪ كلام ﺎ حين ﺮ آخ ﺮ فأم ﰲ ﺲ النف ﻪ من ء شي ذ إ ﻚ ذل ﻝ يقا ﻪ ب ﻮ ل ﻥ كا ج مخر ﺔ الرواي ﺎ مختلف ﻞ فيحم ﻞ ك ﻭ را ﲆ ع ﻝ حا ﲔ مع ﻪ وأن ﺎ م ﻊ سم ﺎ فحينه ﻝ يقا بذلك . ﺎ أم ﻝ والحا ﻥ أ ج المخر و ﺪ اح ﺔ للرواي ﺎ مم ﻲ يعن ﻥ أ ع السما ﺪ واح ﻦ ولك ﻢ الوه ﻦ م ة الروا ﻦ ع ﺔ شعب ﻥ فإ ﻥ كا ﺮ الأكث ﻢ منه − ﻢ وه ت الثقا مق ﻮ بول الرواية − ﲆ ع ﻒ الوق ﺲ فالنف ﻦ تطمئ ﱃ إ ﺎ م ا قالو ﺮ أكث ﻦ م ﺎ طمأنينته ﱃ إ رواية أ ￯ د ﻱ الذ د انفر بخلافهم , ﺔ ونسب ﻢ الوه ﱃ إ د فر ﻥ أهو ﻦ م ﻪ نسبت ﱃ إ جم ﺔ اع ﻻ ﻥ يقلو ﻪ عن ﰲ ﻆ الحف والإتقان . ﻲ وحك ﲆ ع ﻡ عد ء الإجزا ﺪ بع غ البلو الإجماع( ١) , ﻝ قا الترمذي : ﺪ وق ﻊ أجم ﻞ أه ﻢ العل ﻥ أ ﻲ الصب ا إذ ﺞ ح ﻞ قب ﻥ أ ﻙ يدر ﻪ فعلي ﺞ الح ا إذ ﻙ أدر ﻻ تج ﻱ ز ﻪ عن ﻚ تل ﺔ الحج ﻦ ع ﺔ حج الإسلام . ﻚ وكذل ﻙ المملو ا إذ ﺞ ح ﰲ ﻪ رق ﻢ ث ﻖ أعت ﻪ فعلي ﺞ الح ا إذ ﺪ وج ﱃ إ ﻚ ذل (٢) سبيلا , ﻻ و ﻱ يجز ﻪ عن ﺎ م حج ﰲ ﻝ حا ﻪ رق . ﻦ ولك ﻻ ع إجما ﰲ المسألة ; ذ إ ﺐ ذه ﺾ بع ء الفقها ﱃ إ ء إجزا ﻚ تل الح ﺔ ج ١ ) ﻦ ) اب المنذر , الإجماع ,ص ١ ٢١٢ ) , ﻦ ) ١٦ .٢ واب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٠٠ ٢ ) الترمذي, "السن ن" كتاب : الحج , باب : ﺎ ) م ء جا ﰲ ﺞ ح ﻲ .( الصب ( ٩٢٦    א א ٩  ٩ ﻦ ع ﺔ حج ﻡ الإسلا ﻼ ف ﻡ يلز ﻲ الصب ﺞ بالح ﺪ بع غ البلو ﻥ وإ ﺖ اجتمع فيه أ ￯ جز ﻂ شرائ ب الوجو ا أخذ ﺚ بحدي ﻦ اب س عبا ﰲ ة المرأ ﻲ الت ﺖ سأل ذ إ ب الجوا كان : ﻢ نع ﻚ ول الأجر . ﺐ وتنس ﺐ كت ر الآثا ﺪ عن ﺎ أصحابن ﺔ الإباضي ﻚ ذل ﱃ إ ﻡ الإما ﻊ الربي ﻦ ب ﺐ حبي ~ , ﻩ روا ﻪ عن ﻩ تلميذ ﱪ الأك ﻪ وربيب ﻮ أب ﻥ سفيا ب محبو ﻦ ب ﻞ الرحي ﲈ ك ﰲ ﻥ بيا الشرع . ﲈ ك ﺐ ذه ﱃ إ ﻱ الرأ ا ﻖ لساب ﻡ الإما ﻮ أب ﷲ عبدا ﺪ محم ﻦ ب ب محبو الرح ﲇ ي ~ ﻦ م ر كبا ﻲ متقدم علمائنا , ﻝ قا ﻡ الإما الربيع : ا إذ ك ﻥ ا ﻲ الصب ﺔ والصبي ﻥ يدخلا ﺔ مك ﻥ فيحرما ﻥ ويعقلا ﻥ ويفعلا ﺎ م ﻪ يفعل البال ﻎ ﺪ فق ﲈ عنه ﺔ حج الإ ﻡ سلا اه . ﻪ ونسب ﻦ اب ﺮ جعف ﰲ ﻊ الجام ﰊ لأ ﻥ سفيا ب محبو ﻦ ب ﻞ الرحي ﻻ و أد ﻱ ر (١) ﻮ أه خ ﺄ ط ﻲ طباع ﻭ أ ﻪ أن ﻱ رأ ﰊ لأ ﻥ سفيا ب محبو ﻦ ب ﻞ الرحي . ١) ﻦ ) اب جعفر , الجامع , ج ٣ ,ص ٢٨١ , والكندي , ﻥ بيا الشرع , ج ٢٤ ,ص ٦١ , والشقصي , ﺞ منه الطالبين , ج ٧ ,ص ٣١١ , وص ٣١٣ , والقطب , ح شر ب , كتا النيل , ج ٤ ,ص ١٤ ر واعتذ الق ﺐ ط ﻦ لاب ب محبو ﰲ ح شر ب كتا ﻞ الني ج ٤ , ص ٧ فقال : ﻪ ولعل ﱂ ﻪ يصل ﺚ حدي ب وجو الإعادة .   ١٠٠   א א ء وللفقها ﻑ خلا ﻖ كالساب ﰲ ﺪ العب ﺞ يح ﻝ حا ﻪ عبوديت ث ﻢ ﻦ يم ﷲ ا عل ﻪ ي ﺔ بالحري ﻊ ويستطي ﺞ الح ﻪ أيلزم ﻥ أ ﺞ يح ﺔ حج – ﲈ ك ﻮ ه مذ ﺐ ه الجمهور − ﻭ أ ﻻ ﻪ يلزم ﻚ ذل ﲈ ك ﻮ ه ﺮ الأظه ﻦ م الأقوال. أ ￯ خر سادسا : غ بلو ﻲ الصب ﰲ ﻡ إحرا ﻩ عقد ﻝ حا ﻩ صبا ﺎ مم ﻖ سب ﲔ تب ﻥ أ ﻲ الصب ﲑ غ ﻡ ملز ﺞ بالح ﻪ وأن ﻥ إ ﻡ أحر ﻪ ب ﱂ ﻦ يك ﻪ ل ﺎ لازم ﻞ ب ﻪ ل ﻥ أ ﻪ يفسخ ﻥ دو ﻥ أ ﻥ يكو ﻪ علي ﻻ و ﲆ ع ﻦ م ﻡ أحر ﻪ ب شي ء. ﻦ وم ﻖ الساب ﻝ نقو ﻪ إن ﻥ إ ﻎ بل الص ﻲ ب ﺪ بع ﻥ أ ﻡ أحر وك ﻥ ا ﻦ م ﻊ الواس ﻪ لقدرت ﻙ إدرا ﻚ ذل ﺞ الح ﺎ فهن ﻪ يلزم ﻥ إ ء شا ﺞ الح ﻥ أ ﻡ يحر ﺞ بالح ﲑ غ ﻡ الإحرا الأول ; ذ إ ﻝ الأو ﺎ مم ﱂ ﲔ يتع عليه , ا وهذ ﻥ يكو ﻦ م ب با ء أدا ﺐ الواج ﻢ المتحت علي ه. ﻪ وإحرام ﻥ يكو ﻦ م ﻪ موضع ﻥ دو ﻥ أ ﻡ يلز ج بالخرو ﱃ إ المواقيت( ١) ; ذ إ ﻥ يكو ﻪ حكم ﺎ حينه ﻢ حك أ ﻞ ه ﺔ مك ﲈ ك ﻞ سنفص ﻚ ذل ﺪ عن ﺚ الحدي ﻦ ع ﺖ المواقي ا لذ ﻖ فيطب ﻢ عليه ﺚ حدي ﻦ اب س قال : ﻥ  عبا إ ﻲ وقت  النب ﱠ ﻞ لأه ﺔ المدين ا ذ الحليفة , ولأ ﻞ ه ﻡ الشا الجحفة , ﻞ ولأه ﺪ نج ﻥ قر المنازل , ﻞ ولأه ﻦ اليم يلملم , ﻦ ه ﻦ له ﻦ ولم ﻰ أت ﻦ عليه ﻦ م غير ﻦ ه ﻦ مم د أرا ﺞ الح ١ ) الكندي , ﻥ ) .٦ بيا الشرع , ج ٢٤ ,ص ١   ١٠١   א א والعمرة , ﻦ وم ﻥ كا ﻥ دو ﻚ ذل ﻦ فم ﺚ حي ﺄ أنش ح ﻰ ت ﻞ أه ﺔ مك ﻦ .( م مكة( ١ ﻥ وإ ﱂ ﻡ يحر ض للفر ﺎ إحرام ا جديد ﻞ ب ﴣ م ﲆ ع ﻪ إحرام ﻖ الساب ﻥ كا ﻚ ذل ﻼ نف ﲆ ع ﻱ رأ ﺔ جماع ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻖ ويتعل ب الوجو ﻪ برقبت ﻥ إ ا ﺖ كتمل ﻪ شرائط ﺖ وخوطب ﻪ ب ذمته( ٢) , ﺐ وينقل ﱃ إ ﺔ حج ﻡ الإسلا ﲆ ع ﻱ رأ ﻦ آخري . ( لتعينها( ٣ ﺐ وذه ﻥ آخرو ﱃ إ ﻪ أن ﻊ يرج ﱃ إ ت الميقا ﻡ ويحر ض بالفر اللازم , ﻻ و ﻑ أعر ﻼ دلي لهؤلاء . سابعا : ﺔ نفق ﻲ الصب ﰲ ﺞ الح ﺎ مم ﻒ اختل ﻪ في ء الفقها ﰲ ﻝ حا ﺞ ح ﻲ الصب ﲆ ع ﻦ م ﻥ تكو ﻪ نفقت فن ﻝ قو : ﻥ إ ﻥ كا ﻲ الصب ﲑ غ ﺰ ممي ﻭ أ ﻥ كا المحمو ﻝ ﺎ مجنون ﲈ فنفقته ﲆ ع وليهما( ٤) ﻻ و ﺢ يص ﻪ ل ﻥ أ ﺬ يأخ ﺎ شيئ ﻦ م ﲈ ماله ﻻ إ ر بمقدا ﺎ م ﻖ ينف ﲈ عليه ﰲ ﻝ حا ر الاختيا ١ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﻞ مه ﻞ أه ﺔ مك ﺞ للح ة , ( والعمر ( ١٤٥٢ ﻢ ومسل ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺖ مواقي ﺞ الح ة .(١ والعمر ( ٣١١ ٢ ) ﺪ ) عب ب .٤ الوها البغدادي , الإشراف , ج ١ ,ص ٩٠ ٣ ) ﰐ ) سيأ ﻑ الخلا ﰲ ﻢ حك الت ﻞ نف ﺞ بالح ﻞ قب ء أدا ض الفر ع ﺪ ن ﻡ الكلا ﲆ ع ﺔ النياب ﰲ الحج . ٤ ) ا ) هذ ﻪ كل ﰲ ﻝ حا ﻡ عد ع تبر ﱄ الو ﺔ بالنفق ﻞ ب ﻪ مطالبت بها , أ ﺎ م ﻥ إ ع تبر ﺎ به ﺮ فالأم إليه .   ١٠٢   א א ﻦ م ﲈ حياته ﺎ وم ا عد ﻚ ذل ﻪ فعلي ﻦ م مال ه. ﻥ وإ ﺬ أخ ﻦ م ﲈ ماله ﻪ غرم ﲈ له ﻻ إ ﻥ إ ﻩ أجازا ﺪ بع ﻥ أ ﺎ يكون ﻼ أه ع للتبر راضيين , ﺎ أم ﻥ إ ﻥ كا ﻲ الصب ﲑ غ ﺰ ممي ﻞ فقي ﺐ يحس ر قد ﺪ الزائ ﺐ بسب ال ﺮ سف ﻥ فيكو ﲆ ع الولي , ﺎ أم ﻩ قدر ﰲ ﴬ الح ﻦ فم ﻝ ما الصبي . ﻰ واستثن ب ﺾ ع ء الفقها ﺔ حال ﺎ م ا إذ ﴚ خ ﲆ ع ﻲ الصب ب ﺐ سب ﻡ عد ﻩ أخذ ﻊ م ﱄ الو ﻞ فقي ﰲ ﻩ هذ ﺔ الحال ﻥ إ ﺔ النفق ﺎ كله ﻪ علي ﻦ م ماله , ﺔ ومحصل الك ﻡ لا ﻪ أن ﻻ ع يشر ﺬ أخ ﻲ الصب ﺞ للح ﻭ أ ة العمر ﻲ الت ﻲ ه ﲑ غ متع ﺔ ين ﻪ علي ﺎ دين ﻻ و ﺎ دني (١) ﻦ م ﻪ مال ﻪ ونفقت . ١ ) ﻦ ) اب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ١٠٨ , ﺪ وعب ب .٤ الوها البغدادي , الإشراف , ج ١ ,ص ٨٦   ١٠٣   א א ﺐ المطل الثالث : الع ﻞ ق أولا : ط اشترا ﻞ العق ب لوجو ﺞ الح ﻞ العق ط شر ﻦ م ط شرو الوجوب , ﺪ وق ﻖ اتف ء الفقها ﲆ ع ﻡ عد ب وجو ﺞ الح ﲆ ع ﲑ غ ﲔ العاقل ﺚ لحدي ﻊ رف ﻢ القل ﻖ ساب ﺮ الذك والتخريج , ة وللقاعد الشهيرة : ﻥ إ ﷲ ا ا إذ ﺬ أخ ﺎ م ﺐ وه ﻂ أسق م ﺎ أوجب , ﻥ ولأ ﻥ المجنو ﺲ لي ﻦ م ﻞ أه ب الخطا ﻒ والتكلي ﻡ لعد ﻞ العق والتميي ز. ا وهذ ط الإسقا ب للوجو ﻦ ع ﲑ غ العا ﲔ قل ﻖ ينطب ﲆ ع ﻦ م ﻥ كا ﻪ جنون ﺎ مطبق ﻼ ف ي ﰐ أ ﻪ علي ﻝ حا ﻊ يرج ﻪ ل ﻪ في عقله , ﺎ أم ﻥ إ ﻥ كا ﻥ الجنو ﲑ غ مط ﻖ ب ﺮ فينظ ﻪ حال ﰲ أش ﺮ ه ﺞ الح ﻥ فإ ﺖ تحقق ﻪ في ط شرو ب وجو ﺞ الح ﰲ أشه ﻩ ر ﻮ وه ﻞ عاق ﻪ توج ﻪ إلي ب الخطا ﻲ الشرع بالحج , ﻥ وإ ﻥ كا ﲑ غ ﻞ عاق ﰲ أش ﺮ ه (١) ﺞ الح ﻊ فيرتف ﻪ عن ﻢ قل ﻒ التكلي . ﲑ وغ ﻲ خف ﻥ أ ا هذ ﰲ ﻖ ح ﺪ فاق ﻞ العق ﺎ أم ﻞ العاق ﻪ السفي ﻪ فيلزم ﺞ الح ﻻ قو ا واحد ﻥ إ ﺖ تحقق ﻪ في ط شرو ب وجو ﺞ الح ﻡ ويلز ﻪ ولي ﻢ القائ ﻪ علي ﻥ أ (٢) ﺊ يهي ﻪ ل ﺮ أم ﻪ حج ﻦ م ﻪ مال . .١ ١ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١٠ ) .١ ٢ ) الشافعي , الأ م, ج ٢ ,ص ١٠ )   ١٠٤   א א ثانيا : ﻢ حك ﺞ ح ﲑ غ ﻞ العاق ﻊ م ﻕ الاتفا ﻖ الساب ﻪ أن ﻻ ﺞ ح ﲆ ع ﲑ غ ﻞ العاق ﻦ م ﺚ حي الوج ب و ا اختلفو ﰲ ز جوا ﻪ حج ﻊ م ﻡ إحرا ﻪ ولي عنه( ١) , ﻝ فقا ﺔ جماع ز بالجوا ول ﻢ عله ﻩ قاسو ﲆ ع ﻲ الصب ﲑ غ ﺰ الممي ﺪ وق ت ﻡ قد ﺮ ذك ﺔ أدل ﻦ م ﻝ قا ﻪ إن ﻦ م ع المشرو ﺞ ح ﻲ الصب ﲑ غ الممي ز. ﻝ وقا ﻥ آخرو ﻥ إ ﺞ ح ﻥ المجنو ﲑ غ ع مشرو ﻕ بإطلا ط لاشترا ال ﻞ عق ﺰ الممي ﲈ فك ﻪ أن ﻻ ع يشر ﻪ ل ﻥ أ ﲇ يص ﻭ أ ﻡ يصو ﻚ فكذل ﻻ ع يشر ﻪ ل ﻥ أ يحج , ﻻ و ﻞ دلي ص خا ﻝ يد ﲆ ع ﺔ مشروعي ﺞ ح المجنون , ﺪ وق ﻡ تقد ﺮ ذك ﺔ الأدل ﲆ ع ﻚ ذل ﺪ عن ﺔ مناقش ﺔ مسأل ﺞ ح ﻲ الصب ﲑ غ ﺰ الممي مم ﺎ ﻲ يغن ﻦ ع إع ﻪ ادت هن ا. ١ ) ﻦ ) اب تيمية , ح .١ شر العمدة , ج ٢ ,ص ١٩   ١٠٥   א א ﺐ المطل الرابع : ا ﺔ لحري أولا : ط اشترا ﺔ الحري ب لوجو ﺞ الح ﻦ م ط شرو ب الوجو ﻲ الت ﻖ اتف ﺎ عليه ء الفقها ط شر ﺔ الحري ف ﺞ الح ﻻ ﺐ يج على ﲑ غ الحر( ١) , إ ذ ﻥ إ ﺔ ذم ﺪ العب ﺔ مشغول ﺔ بطاع ﻩ سيد ﲈ ك ﻮ ه ع شر ﷲ ا تعالى . ﻢ ث ﻥ إ ة عباد ﺞ الح ﻖ يتعل ﺎ وجوبه بالاستط ﺔ اع ﻦ م ﻝ ما و ة قدر ﺔ بدني ﺪ والعب ﻻ ﻝ ما ﻪ ل ﻢ فل يج ﺐ ﻪ علي شيء , ﻢ ث ﻥ إ ﱄ و ة الأسر ﻂ يسق ﻪ عن ب وجو ﺞ الح ﻥ إ ﻥ كا ﻩ سفر ﺎ مفوت ﻖ ح ﻦ م ﻝ يعو ﲈ ك سي ﰐ أ ﻪ بأدلت ﻚ فكذل ﺮ سف ا ﺪ لعب ﺞ للح ت يفو ﲆ ع ﻩ سيد ﻪ حق ﻼ ف ﻥ يكو واجب ا. ثاني ا: ء إجزا ﺞ ح ﺪ العب ﻦ ع ﺔ الفريض ﺪ بع ﻪ حريت ﴣ م ﻝ القو ﻥ أ ﺪ العب ﻻ ﺐ يج ﻪ علي ﺞ الح ﻦ م ﺚ حي ﻞ الأص ا واتفقو ﲆ ع ذلك , ﻦ لك ا اختلفو ﰲ ﺪ العب ﺞ يح ﻢ ث ر يتحر ﻊ ويستطي ﺞ الح بشرو ﻪ ط كا ﺔ ف ﻪ أيجزي ﻪ حج ﰲ ﻝ حا ﻪ رق ﻭ أ ﻪ يلزم ﺞ ح آخر ? ﺐ ذه جم ﺔ اع ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻞ ب ﻰ حك ﻪ علي ﻡ الإما ﻲ الشافع وغ ﻩ ير ١ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٤٥   ١٠٦   א א الإجماع( ١) ﱃ إ ﻥ أ ﻚ ذل ﺞ الح ﻻ ﻪ يجزي ﻪ ويلزم ﺞ ح آخر ; ذ إ ﻝ الأو ﺎ م ﻥ كا إلا ﰲ ﻝ حا ﻪ رق ﻱ الذ ﻥ يكو ﺞ الح ﰲ ﻪ حق ﺲ لي ﺐ بواج ﺎ مم ﻲ يعن ﻪ أن نفل , ﻞ والنف لا أ ￯ خر ﻱ يجز ﻦ ع الفرض , ﻝ قا ﻡ الإما الشافعي : ﻥ فإ ﻝ قا ﻞ قائ ﻒ فكي ﻻ ﻱ تجز عنه ? قلت : ﺎ لأنه ﻻ ﻪ تلزم ﺎ وأنه ﻻ ﻱ تجز ﻦ عم ﱂ تلزمه , قال : ﻞ ومث ماذا ? قلت : ﻞ مث ﲇ مص ﺔ المكتوب ﻞ قب وقتها , ﻢ وصائ ﺮ شه ﻥ رمضا ﻞ قب ﻪ إهلال ﻻ ﻱ يجز ﻦ ع ﺪ واح ﲈ منه ﻻ إ ﰲ وقته ; ﻪ لأن ﻞ عم ﲆ ع ﻥ البد ﻞ والعم ﲆ ع ﻥ البد ﻻ ﻱ يجز ﻻ إ ﰲ الوقت. أ ￯ خر ﲑ والكب ﲏ الفا ر القاد ﻪ يلزم ﻚ ذل ﰲ ﻪ نفس ﰲ و ﻩ غير ﺲ ولي ا هكذ ﻙ المملو ﻻ و ﲑ غ ﻎ البال ﻦ م ر الأحرا ﻮ فل ﺎ حج ﱂ ﺰ تج ﲈ عنه ﺔ حج ﻡ الإسلا ا إذ ﻎ بل ا هذ (٢) ﻖ وعت ا هذ ﲈ وأمكنه ﺞ الح . ﻕ وفو ﺮ النظ ﻖ الساب ج ء ا ﺮ الأث ﻻ دا ﲆ ع ﻥ أ ﺪ العب ﻩ بتحرر ﻪ يلزم ﺞ ح ﺮ آخ ﲈ ك ﻮ ه ﺢ صري ﺚ حدي ﻥ أ ﻲ قال : ﲈ  النب أي ص ﻲ ب ﺞ ح ﻢ ث ﻎ بل ﺚ الحن ﻪ فعلي ﻥ أ ﺞ يح حجة , ﲈ وأي ﰊ أعرا ﺞ ح ﻢ ث ﺮ هاج ﻪ فعلي حجة , ﲈ وأي ﺪ عب .١ ١ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١٠ ) .١ ٢ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١٠ )   ١٠٧   א א (١) ﺞ ح ﻢ ث أع ﻖ ت ﻪ فعلي ﺔ حج . ﻲ فف ا هذ ﺚ الحدي ﺺ الن ﻦ م ﺐ صاح ة النبو ﲆ ع ﻡ عد الإجز ء ا ﻪ وأن ﻪ يلزم ﺔ حج بالعتق . ﻒ وخال ﻚ ذل ﻥ آخرو ا فقالو ﻪ إن ﻥ إ ﺞ ح ﺪ العب ﰲ ﻝ حا ﻪ رق ﻥ كأ ﻥ يكو ﻊ م ﻩ سيد ﻭ أ ﻪ بإذن ﻭ أ ﲑ غ ﻚ ذل ﻩ أجزا ذل ﻚ ﻦ ع ﺞ ح ض الفر ﻻ و ﻪ يلزم ﻥ أ ﺞ يح (٢) ﺪ بع ﻪ عتق . أ ￯ خر ﻚ وذل ﻥ لأ ع ارتفا ﻢ حك ب الوجو ﻦ ع ﺪ العب ﻥ كا ﻝ لاشتغا ﻪ ذمت ﻖ بح ﺪ السي بات ﻕ فا ﲔ ب أ ﻞ ه ﻢ العل ﻻ ﺮ لأم ﺮ آخ ﻮ فه ﻞ عاق ي ﰐ أ ة العباد ﲈ ك ﻩ أمر ع الشار ا إذ ﺎ م ﻦ تمك ﻦ م ذلك , ﰲ و ﻝ حا ﻥ ّ يمك أ السي ﺪ العب ﻦ م الحج أ ￯ خر ﺮ وتتوف ﻪ ل ﻞ سب الاستط ﺔ اع ﻊ فالمان ﻖ الساب ﻊ مرتف ﻻ و ف ﻕ ر ﻪ بين ر والأحرا حينها . ض اعتر ب أربا ﻝ القو ﻝ الأو ﲆ ع ا هذ ﻱ الرأ بأمور : أوله ا: ﺔ مخالف ا هذ ﻱ الرأ ﺚ للحدي ا ﻖ لساب ﺎ مم ﻞ يجع ﺮ النظ ﻪ في فا ﺪ س الاعتبار . ١ ) ﻡ ) تقد تخريج ه. ٢ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٤٥   ١٠٨   א א ثانيه ا: ﻡ يلز ﻦ م ا هذ الر ﻱ أ ﻥ أ ﻻ يج ﺐ ﲆ ع ﻲ الصب ﺞ ح ﺪ بع ﻪ بلوغ ﻥ إ كان أ ￯ خر ﺪ ق ﺞ ح ﰲ ﻝ حا ﻩ صبا ا وهذ ﻑ خلا ر المتقر سابقا . ثالثها : ﻪ أن ﻦ م ﻦ الممك ﻥ أ ﻊ يمن ﺪ السي ﺪ العب ﰲ ﻝ حا ﻪ حج ﻲ فيلب ﻪ طلب ﺺ وينق ﻪ حج ﺎ مم ﻲ يعن ق ر صو ﻪ حج ﰲ ﻝ حا ا ﻕ لر ا لذ ﻡ فيلز ﺞ بح ﺮ آخ ك ﻞ ام ﰲ ﻝ حا حريت ه. ب ويجا ﻦ ع ﻝ أو ﻩ وجو الاع ض ترا ﻥ بأ ﺚ الحدي ﺪ ق ت ﻡ قد ﻪ بحث ﺪ عن ط شر غ البلو و ﲔ تب ﺔ ثم ﻥ أ ﱃ أو ﺎ م ﻪ ب الإر ﻝ سا ﻻ و ﻡ تقو ﺎ عندن ﺔ حج بالمرسل . ﺎ أم ﲏ ثا ت الاعتراضا د فمردو ﻕ بالفر ﲔ ب ﻊ مان ﻲ الصب ﻦ م ﺞ الح ﻊ ومان ﺪ العب ﻦ م ﺞ الح ذ إ إ ﻥ ﻊ مان ﻲ الصب ﻦ م ﺞ الح ﻮ ه ﺮ الصغ ﻱ الذ ﻮ ه ﺔ مظن ﻡ عد ة القدر ﲆ ع ء الأدا ﲆ ع ﻪ الوج ب المطلو ﲈ ك أ ﻥ ﻞ عق ﻲ الصب ﴏ قا ﻦ ع ﻞ عق ﻎ البال ﺎ مم يع ﻲ ن ر القصو ﰲ ة العباد ﻦ ع ﻪ الوج الأكمل . ﺎ أم ﺪ العب ﻊ فالمان ﻱ الذ ﻊ رف ﻪ عن ﻢ حك ب الوجو ﻮ ه ﻝ اشتغا ﺔ الذم ﻖ بح السيد , ا وإذ ﺎ م ﻊ ارتف ه ا ذ ﻊ المان ﻥ كا ﻪ حج ﺔ كبقي س النا الأحرا ر. ﻞ ومث ﻚ ذل ط شر الاستطاع ﺔ ف ﻮ ه ط شر ب وجو وإ ا ذ ﺎ م ﺞ ح ر المعذو ﻦ ع ﺞ الح ﻥ كأ ﻖ يش ﲆ ع ﻪ نفس ﰲ ﴚ الم ﻭ أ ﰲ د الزا ﻭ أ ﲑ غ ﻚ ذل ﻥ فإ ﻪ حج ﺢ صحي ﻻ و ﺐ يطال ﺪ بع ﻖ تحق ﺔ الاستطاع المن ط و ﺎ به ب وجو ﺞ الح ﺞ بالح ة مر .   ١٠٩   א א ﺎ أم ﺚ ثال الاعتراض ت ا ﻮ وه ر قصو ﺞ ح ﺪ العب ﻥ لإمكا ﻥ أ ي ﻪ طلب ﺪ السي ﰲ ﻝ حا ﻪ إحرام د فمردو ﻥ بأ ﺪ السي ﻪ ل ﻥ أ ﻊ يمن ﺪ العب ﻦ م ﻥ أ ﺞ يح ﻦ ولك ﺲ لي ﻪ ل ﻥ أ ﻪ يشغل ﻦ ع ﻪ حج ﲈ ب ﴫ يق ﻪ في ﻦ م ت واجبا ﺞ الح ﺪ بع ﻪ دخول ﻪ في ﻥ فإ ﻝ الحا ﺎ هن ﻥ أ ﻖ ح ﷲ ا ﻡ مقد ﲆ ع ﻖ ح ﺪ السي ﺪ بع ع الشرو ﰲ العبادة , ﻝ قا ﻡ الإما الشافعي : ا إذ ﻥ أذ ﻞ الرج ﻩ لعبد ﺞ بالح ﻡ فأحر ﺲ فلي ﻪ ل ﻪ منع ﻥ أ ﻢ يت ﲆ ع إحرامه , ﻪ ول ﻪ بيع ﺲ ولي ﻪ لمبتاع ﻪ منع ﻥ أ ﻢ يت إحرام ه. ﻪ ولمبتاع ر الخيا ا إذ ﻥ كا ﱂ ﻢ يعل بإحرامه ; ﻪ لأن ﻝ محو بين ﻪ ﲔ وب ﻪ حبس ﻪ لمنفعت ﱃ إ ﻥ أ ﴤ ينق إحرامه , ﻚ وكذل الأمة , ﻚ وكذل ﻥ الصبيا إ ا ذ ﻥ أذ ﲈ له (١) ﺎ أبوهم ﺎ فأحرم ﱂ ﻦ يك ﻪ ل ﲈ حبسه . .١ ١ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١٢ )  ١١٠      א א ﺐ المطل الخامس : الاستط ﺔ اع ﺔ توطئ ﻦ م ﺔ طبيع ﺮ الأوام ﺔ الإلهي ﺎ أنه ت جاء ﺔ موافق ة للفطر ﰲ و ﺪ ح ة قدر المكلف , ﻥ وإ ﺖ وصل ا حد ﻻ ﻪ يطيق ﻒ المكل ﻊ ارتف ﻒ التكلي ﺎ به ﻦ ع ﺪ العب ﻝ قا ¡# ( ## Λ è# ( βθ $ # $ ≈ © x ÷ ($ ÷ ¯' £ Ï Û s Ü à X #Z Ρ{  !## ?$ é s ¡ø 'ù  $( $ ¨ ÏΡr& ã è‹ r & ãèϑy ™ó tFó $ s ù t Β t Β Å u ρ y z u ρ u ρ u ρ ⎯ 3ö à Ν6 ö  θà) θ θ ä ⎢ θà) =ø ä © çRùQ t t Ρ Î Í × ÏÅ µ −θム(١ )﴾ y 7 s 9 s ß s ãΝèδ ρ ⎯ . |$ | −  \ ! ﲔ وب ﻪ سبحان ﻥ أ ﻒ التكلي ﻲ الشرع ﲈ إن ﻮ ه ﰲ د حدو ﻊ الوس والط ﺔ اق −² ÷ ª /¡# ¡ ω ¡ !# ÷$ ! $ /z ρ $¡Σ $ ® ! Ÿ ω $ ‘u 3ôMt6 t F $Β$pκön=tãuρôMt6 $Β$yγs94 $yγyèó Î $ ) ø  t t t Ρ Ïk s ã =3ƒ o Ψ x . ã ρ ß # ø . Ÿ ω Ÿ ω s Ü t …ç t ù yy $yx # ã μF=ϑm ϑ. ô¹Î) ã ϑs? ts $ ‘ 4 $Ρt 'ù u r & r & Î ) Ï{#σx ?è t Ρ ø Š Ï u Å ΖŠ ’n? u n = u ρ o Ψ Ζ ö ≅ ó β õ ‹ $$oΨ9söÏø#îuρ ¨Ψ$tã ß#$ô#ãuρ Ï⎯Î/μ$oΨs9 s%$πssÛ Ÿω $tΒ $oΨù=Ïdϑysè? Ÿωuρ $uΖ−/u‘ $uΖÎ=ö6s% ÏΒ⎯š⎥⎪Ï%#!©$ ﴾ ) ٢ ( . š⎥⎪ÍÏ≈6xø9$ ÏΘöθ$s)ø#9n’tã?$$tΡöÝ$ÁΡsù $uΖ9s9|ötΒθMΡr& ! $uΖôϑyöm#‘uρ$ ب ﻥ أ ر الائتما ﺮ بالأوام ﺔ الشرعي ﲈ إن ﻮ ه ﰲ ﻝ حدود  والرسو الاستط ﺔ اع ﲈ ك ح صر ﻚ بذل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﺲ أن ﻦ ب ١)سورة , التغابن , ﺔ ) .( الآي ( ١٦ ٢ ) سورة : البقرة , الآ ﺔ ) .(٢ ي ( ٨٦ تعالى : ﴿ ﺎ عندم قال : ﴿  ﲏ سلو ﲈ ع شئتم , :   ١١١ ﻥ إ ﻝ رسو ﷲ ا ﲆ ص ت ذا ﻡ يو فج ﺲ ل ف ﻝ قا     א א ﻚ مال قال : ﻻ و ﻲ يسألن ﺪ أح ﻢ منك ﻦ ع ء شي ﻻ إ ﻪ أخبرت به . ﺞ الح ﺐ واج ﺎ علين ﰲ ﻞ ك عام ? :  : (١) ﻪ من ﺎ م ﻢ استطعت . . ¨ $ $  ¨ $ ¬ ﻞ ب ء جا ﻦ م ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﺎ م ح صر ﺔ بالاستطاع ﰲ ﺞ الح ﻪ نفس ﲈ ك ﰲ β # #k Ζ9#! Î s txx tu 4W Î y μø s Î tí$sÜG™ *ù .⎯Βρ ξ‹6™ Ï ‹9) t ó ÏMø 7t Ä ¨$ t ã $ ; © $ ﻪ قول ﱃ تعا : ﴿ # © !# t Β Ï m n ? u ρ Ç ⎯ ø 9 ’ y è t ã x î t ⎦⎫ Ï ϑ Í n =≈ ø 9 Ç ⎯ . _ ﰲ ض فر ﺞ .( الح ( ٣٩٤ ﻪ أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : ٢ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ : ﻝ قا ع الأقر ﻦ ب حابس : ﺎ ي ﻝ رسو ﷲ ا فغ ﺐ ض ﻝ رسو ﷲ ا ﻰ حت ت احمر ﻩ وجنتا ﻝ وقا ﻱ والذ ﴘ نف ﻩ بيد ﻮ ل ﺖ قل ﻢ نع لوجبت , ﻮ ول ﺖ وجب ﱂ تفعلوا , ﻮ ول ﱂ ا تفعلو لكفرتم , ﻦ ولك ا إذ ﻢ نهيتك ﻦ ع ء شي فانتهوا , ا وإذ ﻢ أمرتك ء بشي فأ ا تو ﺞ والح ﻦ م ﻒ التكالي ﺔ الشرعي ا ﻲ لت ﻻ ج تخر ﻦ ع ﻝ حا ﺔ بقي ت العبادا ﻼ ف ﺪ ب ﻖ لتعل ﻢ حك ب الوجو ﻒ بالمكل ﻦ م ﻥ أ ﻥ يكو ﺎ مستطيع ﲆ ع ﺎ م ﺎ ذكرن ﻦ م ﺔ الأدل ﺔ السابق (٢ )﴾∩®∠∪ ( ١) الحج , ب با   ١١٢   א א ﻡ ومعلو ﻥ أ ﺐ ترتي ﻢ الحك ﲆ ع ﻒ الوص ﻝ يد ﲆ ع ﺔ سببي ﻚ ذل ﻒ الوص ﻚ لذل ﻢ الحك ﺎ كقولن ﺎ زن فرجم , ﺎ وسه فسجد , ﻕ وسر ﺖ فقطع يده , ﺪ وق ﺐ رت ﷲ ا ﱃ تعا ب الوجو ﻑ بحر (على ) ﻊ م ﺔ الاستطاع ﻥ فتكو ﺎ .( سبب له( ١ والاستط ﺔ اع ﺞ للح ﻥ قسما استط ﺔ اع ﻝ حا ﺔ واستطاع مال( ٢) , ﺎ أم استط ﺔ اع ﻝ الحا ﻲ فه ﻲ الت ﻊ يستطي ﻒ المكل ﺎ معه ء أدا ﺞ الح ﻦ ع ﻪ نفس ﺔ أصال ﻢ وذلك ﻮ ه ﻞ الأص ﰲ الوجو ب. ﻦ ولك بانعد ﻡ ا ﺔ استطاع ﻥ البد ﻒ اختل ﰲ ط سقو ﻒ التكلي ﺞ بالح ﺐ فذه ﺾ بع ء الفقها ﱃ إ ﻪ أن ﻻ ﻂ يسق ﻒ التكلي ﻞ ب ﻞ ينتق ض الفر ﱃ إ استط ﺔ اع ﻝ الما ﻲ وه ﻥ أ ﺪ يج ﻒ المكل ﻝ الما ﻱ الذ ﺮ يؤج ﻪ ب ﻩ غير ﻪ عن ﻱ ليؤد ﺐ الواج ﻖ المتعل ﻪ برقبت ﺎ فهن ﻪ يلزم ذل ك. ﻥ وإ ﱂ ﺪ يج ﻦ م ﻱ يؤد ﻪ عن ﺐ الواج ﰲ ﻪ حيات ﲔ تع ﻪ علي ء الإيصا به , وبانعد ﻡ ا ﲔ الاستطاعت ﺎ مع ﻂ يسق ﻒ التكلي ﻦ ع ﻥ الإنسا ﺔ بفريض الحج . ﺐ وذه ﻥ آخرو ﱃ إ ط سقو ﻒ التكلي با ﺞ لح إ ا ذ ﺎ م ﻡ عد الإنس ﻥ ا .١ ١ ) القرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٧٦ ) ٢ ) ﺮ ) ينظ ﰲ بي ﻥ ا ﺔ الاستطاع ومعانيه ا: ﻦ ٢, والشقصي , ﺞ اب جعفر , الجامع , ج ٣ ,ص ٧٥ منه . الطالبين , ج ٧ ,ص ١٠   ١١٣   א א الاستط ﺔ اع البدنية , ا وهذ ﻪ .( أوج القولين( ١ ﻳ ￯ تعد أولا : ﺔ استطاع ﻝ الحا ﻲ تعن ﻩ هذ ﺔ الاستطاع ﻊ جمي ب الأسبا ﻲ الت ﻦ تمك ﻥ الإنسا ﻦ م ء أدا ﺞ الح ﲆ ع ﺔ الصف ﺔ الشرعي ﺪ وبفق ﺎ أحده ﺪ تفق ة القدر ﲆ ع ﺔ تأدي ﻚ المناس ﻭ أ ﴪ يع ﺎ معه ء الأدا ا عسر ﻞ يدخ ﺔ المشق ﺔ البالغ ﲆ ع المكل ف. ﻦ وم ء الفقها ﻦ م ﴫ ق ﺔ الاستطاع ﲆ ع د الزا ﺔ والراحل ﲈ ك ﲔ سيتب ﻚ ذل ﲔ مستدل ﲈ ب ء جا ﺎ مرفوع ﱃ إ ﻲ ﻞ " النب السبي د زا وراحلة " ﻦ ولك ا هذ ﻱ الرأ ﻞ مشك ﻻ ﻦ يمك ﺬ الأخ ﻪ ب ﲆ ع ﻪ عموم لأم ﺮ ﻦ ي : أولهما : ﲆ ع ﺮ تقدي ﺔ صح ﺚ الحدي ي ﻝ قا ﻥ إ ﻚ ذل خا ج ر ج مخر الغ ﺐ ال د المعتا ﻼ ف مفهو ﻡ له , ﻞ ولع ﺮ الأم ك ﻥ ا ﻥ لأ الس ﻞ ائ ﻱ الذ ﻝ سأ ﻦ ع ﺞ الح ﺖ كان ﻪ استطاعت ﺔ متعين ﰲ د الزا ﺔ والراحل ﻲ فأفت ﲈ ب ﺐ يتناس ﻪ وحال ﻼ ف ﻢ الحك . ( غيره( ٢ ﺎ وم ﺎ دعان ﱃ إ ﻚ ذل ﻻ إ ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻲ الت ﱂ ع ترا د الزا ﺔ والراحل ﰲ ١ ) ﰐ ) سيأ ﻞ تفصي ﻝ القو ﰲ ﻚ ذل ﰲ ﺚ مبح ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح – ﻥ إ ء شا الله −. .١ ٢ ) القرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٧٧ )   ١١٤   א א ﺾ بع ر الصو كاتفاق ﻢ ه ﻥ أ ﻦ م ﻥ كا ﻥ دو ﺔ مساف ﴫ الق ﻦ م البي ﺖ العتي ﻖ ﱂ ﺮ ينظ ﱃ إ ﺔ الراحل ﰲ حقه . ثانيها : ﺺ الن ﻝ المستد ﻪ ب ﰲ ﻪ ثبوت ﻝ إشكا ﺎ مم ﻲ يعن ﻡ عد ﻪ نهوض ﺔ حج ﻼ ف ﻝ يعو ﻪ علي ﰲ ت إثبا ﻡ الأحكا الشرعية . ﻥ وبيا ﻚ ذل ﲏ أ وج ت د ا هذ ﺚ الحدي ﻦ م ﻊ تس ط ﻕ ر ﻦ ع ﻲ ﻻ  النب ﻮ تخل ﺎ جميعه ﻦ م ﻝ المقا ﻦ م ﺚ حي أفرادها , ﺎ وحسنه ﺾ بع ﻞ أه ﻢ العل لت ﺎ عدده ﻝ وقا ﻥ إ ﻚ ذل د التعد ﺊ ينب ﻥ أ ﺎ له أصلا . ﻥ وبيا ﻚ ذل ﻪ أن ء جا ﻦ م ﻖ طري ﺲ أن ﻦ ب ﻚ مال ﻪ أخرج ﻲ الدارقطن ﰲ (١) ﻦ السن ﻢ والحاك ﰲ ﻙ المستدر ﻦ م ﲔ طريق ﲈ أوله ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ عروب ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ﺲ أن مرفوعا , ﺪ وق ﻪ صحح ﻢ الحاك ﲆ ع ط شر الشيخ ين. ﻊ وتاب ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ عروب ﲆ ع إخرا ﻪ ج ﻦ ع ة قتاد حماد ﹸ ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع قت ة اد (٢) ﻦ ع ﺲ أن ﻦ ب ﻚ مال ﺪ عن ﻢ الحاك والدارقطني , ﻪ وصحح ﻢ الحاك ﲆ ع ط شر مسل م. .٦ ١ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٢١٦ , والحاكم , المستدرك , ج ١ ,ص ٠٩ ) .٦ ٢ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٢١٦ , والحاكم , المستدرك , ج ١ ,ص ٠٩ )   ١١٥   א א ﲈ وفي ﻪ قال ﻢ الحاك ﺮ نظ ﻦ م ﺚ حي ﻥ إ ﻱ الراو ﻦ ع د حما ﻦ ب ﺔ سلم ﻮ ه ﻮ أب ة قتاد ﷲ عبدا ﻦ ب ﺪ واق ﲏ الحرا ﻮ وه ﺮ منك ﺚ الحدي ﲈ ك ﻝ يقو ﻮ أب حاتم , ﻝ وقا ﻦ اب عبدالبر : ﻮ ه ﺮ منك ﺚ الحدي متروك , ﻝ وقا ﻮ أب زرعة : ﻒ ضعي ﺚ الحدي ﻻ ث يحد عنه( ١ ), ﻼ ف ﺢ تص ﻩ هذ ﺔ المتابع ة لشد ضعفه ا. ﻞ وأع ﺚ الحدي ﻖ الساب ﻝ بالإرسا ﺪ فق ﻩ روا ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عب ب الوها ﺄ أنب ﺮ جعف ﻦ ب ﻥ عو ﺄ أنب ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ عروب ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ﻦ الحس ﺎ مرفوع ﻪ أخرج ﻲ البيهق ﰲ ﻦ السن ( ٢) , ﺢ ورج الرواي ﺔ ﺔ المرسل ﲆ ع ﺔ المرفوع وعد ا ￯ لكبر ﺔ الرواي المر ﺔ فوع وهما. ا ￯ لكبر ﻝ وقا ﻦ اب ﻱ عبدالهاد ﰲ ﺢ تنقي التحقيق : ﱂ ﻪ يخرج ﺪ أح ﻦ م ﻞ أه ﻦ السن ا بهذ الإسناد , ﻮ وه ﻱ مرو ﻦ ع ﲇ ع ﻦ ب ﺪ سعي ﻦ ب ﻕ مسرو ﲇ وع ﻦ ب س العبا ﲇ البج ﻲ التابع ثقتان , ﺦ وشي الدار ﻲ قطن ثقة . ب والصوا ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ﻦ الحس ﻦ ع ﻲ مرسلا , ﺎ  النب وأم ر ﻪ فع ﻦ ع ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ٢ ,ص ٢٩ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٤ ,ص ١٩٢ , والعقيلي , الضعفاء , ج ٢ , ص . ٣١٣ .٣ ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٣٠ )   ١١٦   א א (١) ﺲ أن ﻮ فه وهم , ا هكذ ﻝ قا شيخنا . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ح ﲔ ص ﻦ ب ﻕ مخار ﻦ ع ﺲ يون ﻦ ب ﺪ عبي ﻦ ع ﻦ الحس ﻦ ع ﺲ أن ﻦ ب ﻚ مال ﺎ مرفوع ﺪ عن الدارقطني( ٢) , وح ﲔ ص ﻦ ب مخارق ﻻ (٣) ﺞ يحت ﻪ ب ﺪ فق ﺺ ن ﻲ الدارقطن ﻪ أن ﻊ يض ﺚ الحدي . ﲔ فتب ﻦ م ﻚ ذل ﻪ كل ﺢ ترجي ﺔ رواي ﻝ الإرسا في ﻥ كو ب الصوا ﰲ ﺚ الحدي ﻦ م ﻞ مرس ﻦ الحس البصري , ﻞ ومراسي ﻦ الحس ضعيف ة. ﻖ الطري ﲏ الثا للحدي ث: ء جا ﺚ الحدي ﺎ أيض ﻦ م ﻖ طري ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺪ يزي ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ع د با ﻦ ب ﺮ جعف ﻦ ع ﻦ اب ﺮ عم قال : ج ء ا ﻞ رج ﱃ إ ﻲ فقال : ﺎ  النب ي ﻝ رسو الله , ﺎ م ﺐ يوج الحج ? قال : د الزا والراحل ة. ﺚ والحدي ﻪ أخرج الترمذي , ﻦ واب ماجه( ٤) , ﰲ و ﻩ إسناد ﻢ إبراهي ﻦ ب يز ﺪ ي ١ ) ﻦ ) اب ﺪ عب الهادي , التنقيح , ج ٢ , ص .٣ ٧٩ .٢ ٢ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ١٨ ) ٣ ) الذهبي , ﻥ ) .٥ ميزا الاعتدال , ج ١ ,ص ٥٤ ٤ ) ﻪ ) أخرج ال ﻱ ترمذ ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺎ م ء جا ﰲ ب إيجا ﺞ الح د بالزا والراح ﺔ , ( ل ( ٨١٣ ﻦ واب ﻪ ماج ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﺎ م ﺐ يوج ﺞ .(٢ الح ( ٨٩٦  ١١٧      א א ﻮ وه ﻒ ضعي ﻙ مترو الحديث , ﻝ قا أحمد : متروك , وقال : ﻦ اب معين : ﺲ لي ﺔ بثق ﺲ ولي بشيء , ﻝ وقا ﻮ أب ﺔ زرع ﻮ وأب حاتم : ﺮ منك ﺚ الحدي ﻒ ضعي الحديث , (١) ﻝ وقا ﻆ الحاف النسائي : ﻙ مترو الحديث . ﻢ ولإبراهي ﻦ ب ﺪ يزي ت متابعا ﻪ لروايت ﺎ ولكنه ﻒ أضع ﻦ م ﻪ روايت هو , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻲ البيهق ا مشير ﱃ إ ت متابعا الحديث : ﺪ وق ﻩ روا ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺪ عبي ﻦ ب ﲑ عم ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب د عبا ﻻ إ ﻪ أن أض ﻒ ع ﻦ م ﻢ إبراهي ﻦ ب يزيد , ﻩ وروا ﺎ أيض ﺪ محم ﻦ ب ج الحجا ﻦ ع ﺮ جري ﻦ ب (٢) ﻡ حاز ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب عباد , ﺪ ومحم ﻦ ب ج الحجا متر ﻙ و . ﻝ قا ﻦ اب الملقن: ﺚ ولحدي ﻦ اب ﺮ عم ا هذ ﻖ طري ﺮ آخ واه , ﻝ قا ﻦ اب ﰊ أ حا ﻢ ت ﰲ علله : ﺖ سأل ﲇ ع ﻦ ب ﺪ الجني ﻦ ع ﺚ حدي ﻩ روا ﺪ سعي ﻦ ب ﻡ سلا ر العطا ﻦ ب Ç⎯tΒ (٣) ﴾ قال : د الزا والراحلة . فقال : ﺚ حدي ﻞ باط . W ξ‹ 6y μø s Î t st ó #$ Î ™ Ï ‹9) í$ÜG™ ا ￯ لكبر ١ ) المزي , ﺐ ) تهذي الكمال , ج ١ , ص .٤ ٥٢ .٣ ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٣٠ ) ٣ ) ﻦ ) اب الملقن , ر .٢ البد المنير , ج ٦ ,ص ٤ ﷲ عبدا ﻦ ب ﺮ عم ﻱ العمر ﻦ ع ﻊ ناف ﻦ ع ﻦ اب ﺮ عم ﺎ مرفوع ﰲ ﻪ قول ﱃ تعا ﴿   ١١٨   א א و ﺔ عل ﺚ الحدي ﺪ سعي ﻦ ب ﻡ سلا ر العطا ﺪ فق ﻩ رما ﲑ غ ﺪ , ( واح بالكذب( ١ ﻚ وبذل ﻥ يكو ﺚ الحدي ﺎ ضعيف ا جد ا بعيد ﻦ ع ﺐ مرات ﺔ الحجي والاستدلا ل. ﻖ الطري الثال ث: ء جا ﲑ التفس للاست ﺔ طاع د بالزا ﺔ والراحل ﺎ أيض ﻦ م ﻖ طري ﻦ اب س عبا (٢) ﻪ أخرج ﻦ اب ﻪ ماج ﰲ ﻦ السن ﻦ م ﻖ طري ﺪ سوي ﻦ ب ﺪ سعي ﺎ ثن ﻡ هشا ﻦ ب ﻥ سليما ﳾ القر ﻦ ع ا ﻦ ب ﺞ جري قال , ﻪ وأخبرني ﺎ أيض ﻦ ع ﻦ اب ء عطا ﻦ ع ﺔ عكرم ﻦ ع ﻦ اب عباس , ﺚ وللحدي ا بهذ د الإسنا ﻞ عل منها : ﺮ عم ﻦ ب ء عطا ﻦ ب ز ورا ﻪ ضعف يح ﻰ ي ﻦ ب م ﲔ ع والنسائي , ﻝ وقا ﻰ يحي أيضا : ل ﺲ ي بشيء , ﻝ وقا أحمد : ﺲ . ( لي بقوي( ٣ ﺪ سوي ﻦ ب ﺪ سعي الحدثاني , ﺪ وق ﻒ ضع ﻝ فقا النسائي : لي ﺲ بثقة , ﻝ وقا ﻰ يحي ﻦ ب معين : ب كذا ﻂ ساق ﻮ ل ﻥ كا ﱄ ف س ر ﺢ ورم ﺖ كن أغزوه , ﻝ وقا أحمد : ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ , ص ٣٢١ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٣ ,ص ٤٠٤ , والعقيلي , .١ ٠٨ , الضعفاء , ج ٢ ٢ ) ﻦ ) سن ﻦ اب م ﻪ اج كتاب : المناسك , باب : ﺎ م ﺐ يوج ﺞ .( الح ( ٢٨٩٧ ٣ ) ﻦ ) اب عدي , الكامل , ج ٥ , ص ٢٣ , والعقيلي , الضعفاء , ج ٣ , ص ١٨٠ , والذهبي , مي ﻥ زا الاعتدال , ج ٥ , ص .٢ ٥٧   ١١٩   א א ﻙ مترو الحديث , ﻝ وقا البخاري : ﻥ كا ﺪ ق ﻲ عم ﻦ فتلق ﺎ م ﺲ لي ﻦ .( م حديثه( ١ ﻖ الطري الراب ع: ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﻡ الإما ﲇ ع ﻦ ب ﰊ أ ﺐ طال ﻪ أخرج ﻲ الدارقطن ﰲ ﻦ السن ﻦ م ﻖ طري ﲔ حس ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﻩ جد ﻦ ع ﲇ ع ﻦ ع ﻲ ٢) , ﻪ ) النب وعلت ﲔ حس ﻦ ب ﷲ عبدا ﻦ ب ضميرة , ﻝ قا ﻪ عن ﻦ اب معين : ﺲ لي ﺔ بثق ﻻ و مأمون , ﻝ وقا أحمد : ﻻ شيئا , و ﻝ قا البخاري : ﻒ ضعي ﺐ . ( ذاه الحديث( ٣ ﻖ الطري الخام س: ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﺮ جاب ﻦ ب ﷲ عبدا ﻪ أخرج ﻲ الدارقطن ﰲ ﻦ السن ﻦ م ﺚ حدي ﺪ عب ﻚ المل ﻦ ب د زيا ﻲ النصيب ﺎ ثن ﺪ محم ب ﻦ ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺪ عبي ﻦ ب ﲑ عم ﻦ ع ﰊ أ (٤) ￯ يسو ﲑ الزب ﻭ أ ﻭ عمر ﻦ ب ر دينا ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا . ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ , ص ٣٥٢ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٣ , ص ٤, والمزي , ٢٨ ﺐ تهذي الكمال ,ج ١٢ , ص . ٢٤٧ .٢ ٢ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ١٨ ) ٣ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ ,ص ٢٤٤ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٢ , ص ٣٥٦ , والعقيلي , .٢ الضعفاء , ج ١ ,ص ٤٦ .٢ ٤ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ١٥ )   ١٢٠   א א ﻪ وعلت ع ﺪ ب ﻚ المل ﻦ ب د زيا ﻲ النصيب ﺪ ومحم ﻦ ب ﺪ عبي الله , ﻝ قا ﻪ عن ﻦ اب عبدالهادي : ﻚ عبدالمل ﻦ ب د زيا ﻲ النصيب ﻝ قا ﻪ في الأزدي : ﺮ منك ﺚ الحدي ﲑ غ ثقة , ﺪ ومحم ﻦ ب ﷲ عبيدا ﻦ ب ﺪ عبي ﻦ ب ﲑ عم ضع ﻪ ف ﻰ يحي ﻦ ب معين , ﻝ وقا مرة : ﺲ لي بثقة , ومرة : ﺲ لي ﻪ حديث بشيء , ﻝ وقا البخاري : ﺮ منك الحديث , ﻝ وقا (١) النسائي : ﻙ مترو ﺚ الحدي . ﻖ الطري السادس : ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﷲ عبدا ﻦ ب ﻭ عمر ﻦ ب ص العا ﻦ م ﻖ طري ﻭ عمر ﻦ ب ش ﺐ عي ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع جده , ﻩ روا ﻲ الدارقطن ﰲ السنن( ٢) ﻦ م ﲔ طريق ﲈ أوله ﻦ ع أحم ﺪ ﻦ ب ﰊ أ ﻊ ناف ﺎ ثن ﻒ عفي ﻦ ع ا ﻦ ب ﺔ لهيع ﻦ ع ﻭ عمر ﻦ ب شعي ب. ﰲ و ﻩ هذ ﻥ علتا ﻦ اب ﺔ لهيع ﻮ وه ضعيف , ﺪ وأحم ﻦ ب ﰊ أ ﻊ ناف ﱂ و ﻦ يك ﻼ أه ﺚ للحدي ﲈ ك ﻝ يقو أ ﻮ ب ﲆ يع الموصلي , ﺮ واستنك ﺚ أحادي ﻪ ل ﻦ اب ﻱ عد ﰲ الكام ل. ﻖ والطري ﲏ الثا ﻦ م ﺚ حدي ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عبي ﷲ ا ﻦ ع ﻭ عمر ﻦ ب شعيب , ﺔ والعل هن ﺎ ﺪ محم ﻦ ب ﷲ عبيدا العزرمي , ﻝ قا ﻦ اب الملقن : متروك . ١ ) ﻦ ) اب ﺪ عب الهادي , التنقيح , ج ٢ ,ص ٣٨٠ , ﻭ ﻦ اب الملقن , ر .٢ البد المنير , ج ٦ ,ص ٦ ٢ ) الدارقطني , ﻦ ) .٢ سن الدارقطني , ج ٢ ,ص ١٥   ١٢١   א א ﻖ الطري الساب ع: ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﺔ علقم ﻦ ع ﷲ عبدا ﻦ ب د مسعو ﻪ أخرج ﻲ الدارقطن في ￯ الكبر ا ￯ لكبر .( السنن( ١ ﻪ وعلت ﻝ بهلو ﻦ ب عبيد , ﻝ قا ﻪ عن الحاكم : ﺚ أحادي موضوعة , ﻝ قا ﻮ أب حاتم : ﻒ ضعي ﺚ الحدي ذاهب , ﻝ وقا ﻮ أب زرعة : ﺲ لي بشيء , ﻝ وقا ﻦ اب حبان: ر ￯ و ﺦ شي ﻥ كا ﻕ يسر الحديث , ﻻ ز يجو ج الاحتجا ﻪ .( ب بحال( ٢ ﻖ الطري الثامن : ء جا ﻦ م ﺚ حدي ة السيد ﺔ عائش ﻦ م ﻖ طري ب عتا ﻦ ب ﲔ أع ﻦ ع ﻱ الثور ﻦ ع ﺲ يون ﻦ ب ع ﺪ بي ﻦ ع ﻦ الحس ﻦ ع ﻪ أم ﻦ ع ﺔ عائش ﻦ ع ﻲ . النب ﻪ أخرج ﻲ الدارقطن ﰲ السنن , ﻲ والبيهق في , ﲇ والعقي ﰲ الضعفاء( ٣) , ﻪ وأعل ب بعتا ﻦ ب ﲔ أع وقال : ﰲ ﻪ حديث وهم , ﻝ وقا ﻲ البيهق ﺲ لي ١ ) الدارقطني , ﻦ ) .٢ سن الدارقطني , ج ٢ ,ص ١٦ ٢ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ , ص ٢٠٢ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٢ , ص ٦٥ , والذهبي , ﻥ ميزا الاعتدال , ج ٢ , ص .٧ ٣ ٣ ) الدارقطني , ﻦ ) سن الدرقطني , ج ٢ ,ص ٢١٦ , والبيهقي , ﻦ , السن , ج ٤ ,ص ٣٣٠ والعقيلي , الضعفاء , ج ٣ ,ص ٣٣٢ , والذهبي , ﻥ ميزا الاعتدال , ج ٥ , ص .٣ ٦   ١٢٢   א א بمحفوظ . ﻢ ث ﻥ إ ب عتا ﻦ ب ﲔ أع ﺪ ق ﻒ خول ﰲ ﻪ روايت ﺔ السابق ذ إ ﻪ إن ﺪ ق روي ا ￯ لكبر ﺚ الحدي ﻦ م ﲑ غ ا هذ ﻪ الوج ﻼ مرس ﻦ م ﺚ حدي ﻦ الحس ﻱ البصر ﻮ وه ﻪ أشب ﲈ ك ﰲ ﺔ الرواي ﻲ الت ﺪ بع هذه. ا ￯ لكبر ﻖ الطري التاسع : ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﻦ الحس ﻱ البصر مرسلا , ﻪ ول ﰲ ﻚ ذل طريقان : − ١ ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عب ب الوها ﺄ أنب ﺮ جعف ﻦ ب ﻥ عو ﺄ أنب ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ عروب ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ﻦ الحس ﺎ مرفوع ﻪ أخرج ﻲ البيهق ﰲ ﻦ السن ( ١) , وصحح ￯ الكبر ا ￯ لكبر ﺚ الحدي ﱃ إ ﻦ الحس ﻱ البصر ﻲ البيهق ﰲ ﻦ السن . − ٢ ﺲ يون ﻦ ب ﺪ عبي ﻱ البصر ﻦ ع ﻦ الحس مرفوعا , ﻪ أخرج ﻮ أب د داو ﰲ المراسيل( ٢) ﻦ م ﻖ طري ﺪ أحم ﻦ ب ﻞ حنب ﺎ ن ﻢ هشي ﺎ أن ﺲ يون ﻦ ع الحسن , وظا ﺮ ه ﻪ من ﺔ صح د الإسنا ﱃ إ ﻦ الحس البصري , ﻪ وأخرج ﻲ . ( البيهق أيضا( ٣ .٣ ١ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٣٠ ) ٢ ) ﻮ ) .١ أب داود , المراسيل ,ص ٤٣ .٣ ٣ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٢٧ )   ١٢٣   א א ﺪ وبع ﻖ الساب ر وظهو ﻒ ضع ﺚ حدي ﲑ تفس ﺔ الاستطاع ﻦ م ﺚ حي أف د را طرقه , ﻭ أ ﻪ كون ﺎ جاري ﺐ الأغل د المعتا ﻼ ف ﻡ مفهو ﻪ ل ﻥ إ ﺢ ص ﺪ بتعاض الطرق , ﻝ نقو ﻪ إن ﻊ يرج ﰲ ﲑ تفس ﺔ الاستطاع ة الوارد ﰲ ب الكتا ﺰ العزي ﱃ إ ﺮ ظاه ﻆ اللف ﺬ فيؤخ بعم ﺎ ومه ﻲ وه ت د ر ﲆ ع ﻞ ك ﻒ مكل بحسب ه. ﻭ ر تتصو ب الأسبا ﻲ الت ﻖ تتحق ﺎ به ﺔ الاستطاع ﺔ الموجب ﺞ للح ﰲ ر أمو : ﺎ أوله ﺔ صح ﻥ البد ﻲ الت ﻞ تجع ﺎ صاحبه ا قادر ﲆ ع ﺮ السف ء وأدا المناسك ; ذ إ ض المر ﻕ يعو ﺔ حرك ا ﻥ لإنسا ﻂ فيسق ﻚ بذل ﻒ التكلي ب بوجو ﺞ الح ﻦ م حيث ﳎ ￯ ر ء أدا د الفر نفسه , ﻞ ودلي ﻚ ذل حديث : ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﺲ أن ﻦ ب ﻚ مال قال : ﻰ أت ﻞ رج ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ ا فقال : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﻲ أم ز عجو ة كبير ﻻ ﻊ تستطي ﻥ أ ﺎ أركبه ﲆ ع البعير , ﻥ وإ ﺎ ربطته ﺖ خف ﺎ عليه ﻥ أ تموت , ﺞ .( أفأح عنها ? قال : نعم( ١ ﻞ ب ﺎ إنن ﺪ نج ﰲ ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻥ أ ﻦ م ﻒ كل ﻪ نفس ﺔ مشق ة عباد ﻮ وه ﲑ غ ر قاد ﺎ عليه ﻰ حت ت أود بحيات ﻪ ﻪ أن ﻢ آث ﻪ بفعل ﻚ ذل ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ عب ة يد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي قال : بلغ ﻲ ن ﻥ أ رجلا ﹰ ﺐ أجن ﰲ ﻩ سفر ﰲ ﻡ يو د بار ﻊ فامتن ﻦ م ﻞ الغس ﺮ فأم ﻪ ب ﻞ فاغتس فمات , ﻞ فقي ﻚ ذل ﻝ لرسو ﷲ فقال : ﻩ  ا قتلو قتل ﻢ ه ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ .( الح ( ٣٩٥   ١٢٤     א א .( الله( ١ ﺮ وأق ﻲ ﻭ  النب عمر ﻦ ب ص العا ﲆ ع ﻪ استدلال ﲆ ع ﻙ تر ة عباد ال ﻞ غس ء بالما ﻪ وعدول ﱃ إ ة عباد ﻢ التيم ﺐ بسب ﻪ خشيت ﲆ ع ﻪ نفس ﲈ ك ﰲ حديث : ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻦ اب س عبا قال : ج خر ﻭ عمر ﻦ ب ال ص عا ﱃ إ ة غزو ت ذا ﻞ السلاس ﻮ وه ﲑ أم ﲆ ع الجي ﺶ فأجنب , ﻑ فخا ﻦ م ة شد د بر ء الما فتيمم , ﲈ فل ﻡ قد ﲆ ع ﻝ رسو ﷲ ا  ﻩ أخبر ﻪ أصحاب ﲈ ب ﻞ فع ﻭ عمر ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ا : © $ ¨ ﺎ ي ﻭ عمر ﱂ ﺖ فعل ﺎ م فعلت , ﻦ وم ﻦ أي علمته ? ﻝ فقا / !# β Î3 : ﺎ ي ﻝ رسو الله , s ? ت وجد ﷲ ا ﻝ يقو ( : ﴿ ρ ωu# ﱂ و د ير ﻪ علي شيئا ﹰ | 4 Νö 3ä ) ¡à Ρ&r Î ) % $ϑŠV mÏ ‘u t β =ç þè ø θF x . ö Νä ع أنوا التقرير , ﻝ قا الإم ﻡ ا , ﴾∩⊄®∪ ﻚ فضح ﻲ النب  (٢) . ا وهذ ﺮ تقري ﲆ ع ز الجوا ﻞ ب ﻮ ه ﻦ م ﻲ ﰲ  السالم " ﺲ شم ﻝ الأصو :" أ ￯ قو ﻥ وإ ب ا د استب ﻩ شار ك ﻥ ا ﻝ أد ﲆ ع ز جوا ﺎ م ﻩ أتا ﻦ م ﻞ فع ١) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ ب با ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ ب با : : ﺮ الزج ﻦ ع ﻞ غس ﺾ .( المري ( ١٧٣ ﺮ الزج ﻦ ع ﻞ غس ﺾ .( المري ( ١٧٢   ١٢٥   א א ض والمر ع أنوا ﻪ فمن ﺎ م ﻥ يكو ﲑ غ ﻊ مان ﺞ للح ﻥ وإ ﻥ كا خطيرا ; ذ إ الب ﻥ د ﻦ م ﺚ حي ء الأدا ر قاد ض كمر ز الإيد ﰲ ﻲ سن ﻪ مراحل ﱃ الأو ﻪ فصاحب ﺐ يذه ﻪ ب ء ويجي ﺎ قاضي ﻪ مأرب ء كالأسويا ﻞ فمث ا هذ ﻻ ﻂ يسق ض المر ﻪ عن ض فر الح ج. ﰲ ﲔ ح ﺪ ق ب يصا ﺺ شخ ﴪ بك ﻕ يعو ﻪ حركت ﻪ ويجعل ﺢ طري الفراش , ﻮ وه ﻊ م ﺔ قل ﻪ خطورت ﰲ مقا ﻞ ب ز الإيد ﻂ يسق ب وجو ء أدا ﺞ الح ﺎ م د ﻡ ا ﻒ المكل مب ﲆ ت به . فالعبر ة ﰲ ﻊ الجمي ﻥ أ ي ﻝ قا ﻦ م ط شر الاستطاع ﺔ ﻥ أ ﻥ يكو ﻒ المكل ﺎ متلبس ﺔ بصح ﻪ تمكن ﻦ م ﻝ الوصو ﱃ إ ص العرا ﺔ المقدس ء وأدا ﻚ المناس ﲆ ع ﻪ الوج ﻲ الشرع ﻥ دو ﺔ مشق ﺔ بالغ ﻊ ترج ﻪ ل ر بالضر ﰲ بدن ه. ﻥ وإ ﻥ كا ﻒ بالمكل ﺪ بع ﻖ تحق ب أسبا ب الوجو ﺔ عاه ﻻ ﻊ يستطي ﺎ معه ب الذها ﺞ للح ا منفرد ﻦ ولك يستط ﻊ ي ب الذها ﻊ م ﺪ قائ ﻰ كالأعم والك ﺢ سي ﻮ ونح ذلك , ﺎ فهن ﻻ ﻪ يلزم ﺞ الح ﻪ ببدن ﻥ إ ﱂ ﺪ يج ﻦ م ﻪ يصحب ﻼ مزي ﻪ عن أ ﺮ ث العاهة . ﻥ وإ ﺪ وج ﺪ القائ ﻥ دو ﺮ أج ﻭ ّ من أ تلحق ﻪ لزم ب الذها ﻪ مع للحج , و ﻥ إ ﻰ أب ﺪ القائ ﻻ إ ة بأجر ﻥ وكا ﲆ المبت بالعا ﺔ ه ا قادر ﲆ ع أ ة جر ﺪ القائ ﻪ لزم   ١٢٦   א א الاستئج ر ا ﺎ م د ﺖ ام ة الأجر ﰲ د حدو ة أجر ﻞ المث ذ إ ﻥ إ ﺎ م ﻻ ﻙ يدر ﻪ كل ﻻ ﻙ يتر كله . ﺐ وذه ﻢ بعضه ﱃ إ ﻪ أن ﻻ ﻡ يلز ﻰ الأعم ﺞ الح ﻥ وإ ﺪ وج ﺪ القائ المصاحب( ١) , ﻦ ولك ﻞ يشك ﲆ ع ا هذ ﻥ أ ﺞ الح ﺐ واج ﲆ ع المستطيع , ﻰ والأعم ﻪ بوجدان ﺪ القائ ﻥ يكو ﺎ مستطيع ﺞ للح ﻪ فيلزم الامتثال . ١ ) الكندي , ب ﻥ ) يا الشرع , ج ٢٢ , ص ١٧ , والقطب , ح شر ب , كتا النيل , ج ٤ , ص ١١ والسرخسي , المبسوط , ج ٤ , ص ١٥٤ , والكاساني , بدا ﻊ , ئ الصنائع , ج ٢ , ص ٢٩٦ والماوردي , ﻱ الحاو الكبير , ج ٤ ,ص ١٤ , والنووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٥٤ , والعيني , .١ البناية , ج ٤ ,ص ٤٣ ﻝ وقا ﺦ الشي ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ بش ﻲ الصبح ~ ﻪ إن ﺎ مم ﻪ حفظ ﻦ م ﻝ الأقوا اه , ﻻ و ﻱ أدر ﻮ أه ﻝ قو د موجو ﺪ عن ء علما الإب ﺔ اضي ر أشا ﱃ إ ﻪ أن ﻪ حفظ عنهم , ﻭ أ ﲑ يش ﱃ إ ﻝ قو ﰊ أ ﺔ حنيف ﻖ الساب ذ إ ﱂ ﻩ أجد ﰲ ء شي ﲑ غ ﻪ كلام ﻦ م ر آثا علمائنا . الصائغي , ل ب .٢ با الآثار , ج ٣ ,ص ٠٦   ١٢٧   א א ﺎ ثانيه ﻝ الما الكافي : ذ إ ﺎ م ة فائد ﺔ الصح ﻊ م ﻡ عد ﻝ الما ا ﻱ لذ ﻞ يتوص ﻪ ب للذه ب ا ﱃ إ ص عرا المناسك . ﻝ والما ه ﺎ ن ﻞ يشم ا أمور ﺎ منه ﻪ نفقت ﺔ الخاص ﻲ الت ﻡ يقو ﺎ به ﲆ ع ﻪ نفس ﻦ م ﻪ خروج ﱃ وإ ﻪ رجوع بلده , ﺎ ومنه ﺔ نفق ﻦ م ﻪ يلزم ﻪ عول ﻦ م ﻪ أهل وبنيه ; ذ إ ﻊ تضيي ء هؤلا ﻢ ظل و ﺔ معصي ء جا ﰲ ﺚ الحدي ﻦ ع ﺔ طلح ﻦ ب ﻑ مصر ﻦ ع (١) ﺔ خيثم قال : ﺎ كن ﺎ جلوس ﻊ م ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﻭ عمر ذ إ ﻩ جاء ﻥ قهرما ﻪ ل ﻞ فدخ فقال : ﺖ أعطي ﻖ الرقي قوتهم ? قال : لا , قال : ﻖ فانطل فأعطهم . قال : ﻝ قا ﻝ رسو (٢) ﷲ ﻰ :  ا كف ء بالمر ﲈ إث ﻥ أ ﺲ يحب ﻦ عم ﻚ يمل ﻪ قوت . ﰲ و ﺔ رواي ﰊ لأ داود : ﻦ ع ﺐ وه ﻦ ب ﺮ جاب ﲏ الخيوا ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﻭ عمر ١) ﻝ ) قا النووي: ( قهرمان ) ﺢ بفت ﻑ القا ﻥ وإسكا ء الها ﺢ وفت ء الرا ﻮ وه ﻥ الخاز ﻢ القائ ﺞ بحوائ الإنسان , ﻮ وه ﻰ بمعن ﻞ الوكي و ﻮ ه ﻥ بلسا الفرس . النووي , ح شر ﺢ صحي .٨ مسلم , ج ٧ ,ص ٢ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الزكا ة, باب : ﻞ فض ﺔ النفق ﲆ ع ﻝ .( العيا ( ٩٩٦   ١٢٨   א א (١) قال : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻰ :  ا كف ء بالمر ﲈ إث ﻥ أ ﻊ يضي ﻦ م ت يقو . ﺪ فتس ﻩ هذ ة المفسد ﰲ ﻞ مقاب ﺔ مصلح ﺞ الح ﻥ إ ﱂ ﻦ يمك ﻊ الجم ﲔ ب الخيرين , ﻡ والقيا ﻞ بالأه ﻦ وم ﻡ يلز ﻒ المكل ﻡ القيا ﻪ ب ﺔ فريض ة حاضر ﺔ متحقق ﺞ والح ﺔ فريض ﺔ غائب ﲑ غ ﺔ متحقق ا لهذ ﻒ المكل ﻡ فتقد ﺔ الفريض الحاضرة . ﻝ وقا ب ﺾ ع ء الفقها ﻪ علي ﻥ أ ﻱ يؤد ﺞ الح ﻥ إ ﺪ وج ﺎ م ﻱ يؤد ﻪ ب ﺞ الح ﻥ وإ ﻙ تر ﻪ أهل ﻻ ء شي ﻢ عنده ذ إ ﻢ ستكفيه الصدقات( ٢) , ا وهذ ﻱ الرأ ﻦ م الض ﻒ ع الب ﻎ ال ﻥ بمكا ﻮ وه ﻒ مخال ﺎ لم ذكرنا ه. ﻝ قا ﺦ الشي ﺲ خمي الشقصي : ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻪ أن قال : ﻦ م ﻚ مل ﻲ مئت ﻢ دره ﺐ وج ﻪ علي الحج ﻳ ￯ رو ﻡ وحر ﻪ علي ح نكا الإماء . ﻮ وأرج ﻥ أ ا هذ ﺲ لي ﻡ بعا ﰲ ﻊ جمي الناس , ﻢ منه ﺐ القري ﱃ إ ﺔ مك ﻢ ومنه ﺪ البعي ﻱ الذ ﻻ ﻪ يمكن ﻝ الوصو ﻻ إ ب ﻝ بذ ﲑ كث ﻦ م المال , ر والاعتبا ﰲ ا هذ ر بقد ﺔ المؤون ﰲ ذلك . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻮ أب د داو ﰲ كتاب : الزكاة , باب : ﰲ ﺔ صل ﻢ .( الرح ( ١٦٩٢ ٢ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٥٠   ١٢٩   א א ﻲ ويعجبن ﰲ ﻚ ذل ﻥ أ ﻻ ﻥ يكو ﺪ ح د محدو ﰲ ة كثر ﻝ الما ﻻ إ ﺎ م ﻪ يمكن ﻥ أ ﻪ يبلغ ﺎ ذاهب وراجعا , ﻊ م ر قد ﺎ م ج يحتا إ ﻪ لي ﻦ م ﺔ النفق ﺔ والمؤون ﱃ إ ﻪ رجوع ﻢ إليه ﰲ ﻞ مث ة عاد س النا ﰲ ﻢ مسيره ﻢ ورجوعه ﰲ ﻢ حجه ﻦ م موض ﻢ عه ذلك . ﻥ وإ ﺖ اختلف ﻢ أحواله ﰲ ﻢ أسفاره ﲆ فع ر قد ال ﻂ وس ﻦ م ر المقدا د المعتا ﰲ . ( ذلك( ١ ﻞ ومث ا هذ ﻝ يقا ﻦ فيم د أرا ﻥ أ ﻦ يحص ﻪ نفس ج بالزوا ﻝ والما ﻻ ﻊ يتس لأ ﺮ كث (٢) ﻦ م ﺪ واح ﲈ منه ﺎ إم ج الزوا ﺎ وإم ﺞ الح . ا وهذ ﺮ الأم ة بالمخاير بين ﲈ ه ﲈ إن ﻮ ه ﺪ عن ﲔ القائل ﺔ بفوري ب وجو ء أدا ض فر ﺞ الح د بمجر ﺮ توف ﻪ أسباب فع ﺪ ن ه ا ذ ﻝ يقا ﻪ إن ﻥ إ ض تعار ﻥ أمرا ﲈ فأيه يقدم . ﻥ فإ ﻥ كا ﻒ المكل ﺎ متعين ﻪ علي ج الزوا ﺎ وجوب ﻪ لخشيت ﺖ العن ﺎ فهن تتع ض ار ﻥ فريضتا ﻡ فيقد ج الزوا ﻪ لكون دفع ﺎ لمفسدة , ﻪ ولكون ﺔ فريض حاضرة . ١ ) الشقصي , م ﺞ ) نه الطالبين , ج ٧ ,ص ١١ , والكندي , بي ﻥ .٢ ا الشرع , ج ٢٢ ,ص ٩ ٢ ) الكندي , ب ﻥ ) يا الشرع , ج ٢٢ , ص ٢٦ , والقطب , ح شر ك ب , تا النيل , ج ٤ , ص ١٢ والصائغي , ل ب .١ با الآثار , ج ٣ ,ص ٨٢   ١٣٠   א א ﻝ قا ﺔ العلام ﻦ اب جعفر : ﻞ وقي ﰲ ﻞ رج ر صا ﰲ ﻩ يد ﻦ م ﻝ الما ر قد ﺎ م ﻪ يكفي ﺞ للح ﻮ وه ج محتا ﱃ إ ﺞ التزوي ﻪ أن ا إذ ﻑ خا ﺎ عنت ج تزو ﻮ ول ر صا ﰲ ﻩ يد ﻚ ذل (١)~ ﻞ قب ﺖ وق ﺞ الح ﻭ أ ﻩ بعد ﻊ ورف ﻚ ذل ﱃ إ ﻊ الربي . ﻪ ونسب ﰲ ﻊ موض ﺮ آخ ﱃ إ ﻡ الإما ﻰ موس ﻦ ب علي( ٢) , ﲆ ع ﻥ أ ﻦ م ﻢ قواعده ﺔ الفقهي ﻪ أن ا إذ ﺖ تزاحم ت الواجبا ﻡ قد ﻖ المضي ﲆ ع الموسع , ﻱ والفور ﲆ ع المتراخي , ﻥ والأعيا ﲆ ع الكفاية . ﺎ وم ﻚ ذل ﻻ إ لأ ﻥ ﻖ التضيي ﰲ ﺐ الواج ﴤ يقت ﻡ اهتما ع الشر به , ﻚ وكذل ﻊ المن ﻦ م ﻩ تأخير ﻑ بخلا ﺎ م ز جو تأخيره , ﻚ وكذل ﺎ م ﻪ أوجب ﲆ ع ﻞ ك ﺪ أح ﻢ أه ﻩ عند ﺎ مم ﻪ أوجب ﲆ ع ﺾ بع الأفراد , ﻢ والأه ﻡ مقد ﺪ عن ض التعار ﻚ فلذل ﻡ قد (٣) ﻖ ح الوالد ﻦ ي ج والزو ﰲ ﻊ المن ﻦ م ﺞ ح ﻞ النف ﺎ لولدهم ﻪ وزوجت . ﺎ أم ﺪ عن ﲔ القائل ﻡ بعد ب وجو ﺞ الح ﲆ ع ر الفو ﻞ ب ز بجوا ﻲ التراخ ﻪ في ﻼ ف ﻝ إشكا ﰲ ﻢ تقدي ج الزوا ﻢ عنده ذ إ ﻮ ه ﺐ واج متعين , ﺞ والح ﺐ واج مترا خ ﻡ فيقد المت ﲔ ع ﲆ ع المتراخي . ١) ﻦ ) .٢ اب جعفر , الجامع , ج ٣ ,ص ٧٧ ٢) ﻦ ) .٢ اب جعفر , الجامع , ج ٣ ,ص ٨٥ .١ ٣ ) القرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٨٣ )   ١٣١   א א ﺎ أم ﻥ إ ﻥ كا ﻻ ﻰ يخش ﺖ العن ﲆ ع ﻪ نفس ﺎ فإم ﻥ أ ﻥ يكو ﻚ ذل ﰲ ﺮ أشه الحج ﻭ ￯ اشتر ﻭ أ ﰲ غيرها . ﻥ فإ ﻥ كا ﰲ ﺮ أشه ﺞ الح ﻡ قد ﺞ الح ﲆ ع ج الزوا ﺎ وجوب ﺪ عن ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ﺞ الح ﺐ واج ﲆ ع الفور , ﺎ وندب ﺪ عن ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ﺞ الح ز يجو ﻪ في التراخي ; ذ إ ﻮ ه ﻊ م ز جوا ﻪ تراخي ﺐ واج ﻖ متعل برق ﻪ بت ﺐ يعاق ﻥ إ ت ما ﻮ وه ﻊ مستطي ﱂ و يحج , ﺎ أم ج الزوا ﲑ فغ ﲔ متع ﻪ علي ﻪ فليس ﺐ بواج ﰲ ه ا ذ الحال . ﺪ وق ﻥ يكو ﻒ المكل ﻝ أصو ﻦ م ر عقا ﻭ أ ﺐ ذه ة للمرأ ﻕ فو ﺎ م ي ﺲ لب ﰲ ة العاد ﻮ ونح ﻚ ذل ﻥ دو ﺔ السيول ﺔ النقدي ﺎ فهن ﻝ يقا ﻒ للمكل ﻥ إ كا ﺖ ن تلك ﻟ ￯ د ﻝ الأصو ﻲ ه ﻲ الت ي ت قتا ﺎ به ﻪ وأسرت وعلي ﺎ ه د الاعتما ﰲ ﻝ العو ﻼ ف ﻡ يلز ببيعها ; ذ إ ﻲ ه ﻡ قوا ﻪ عيش ﺖ وليس ﻼ فض ﻦ م الما ﻝ ﻰ حت ﺐ يذه ﺞ ليح بها , و ﻪ من ﲔ يتب ﻚ ل ﻪ أن ﲑ غ ﻊ مستطي ﺞ للح ﻊ م ﺎ وجوده ﻼ ف يل ﻡ ز بالبي ع. ﺎ أم ﻥ إ كا ﺖ ن الأص ﻝ و ﻼ فض ﻦ م ﻝ الأموا ﺲ لي ﺎ عليه ﻡ قوا ﺶ العي ﻪ فيلزم ﻥ أ ﻊ يبي ﺎ منه ﺎ م ي ﻞ ص ﻪ ب ﱃ إ ﺞ ح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ﻮ وه ﻚ بذل ﻊ مستطي قادر , ﻻ و ﻊ يرف ﻪ عن ﻢ حك ب الوجو ﻪ كون ﲑ غ ﺪ واج ﺔ للسيول ﺔ النقدي فل ﺲ ي ﻰ الغن ﻢ بالدراه ﲑ والدنان ﻂ فق ﻞ ب ﲈ ب ﻪ يملك ﺺ الشخ ﺔ عام ﻦ م ر عقا ﻭ أ منقو ل. ﲆ وع ﻚ ذل ﻮ فل ﻥ كا ع ﻩ قار ا كبير ﻼ فاض ﻦ ع ﺔ الحاج ﻪ باع ﺎ م   ١٣٢   א א ﻪ يكفي ﻥ دو ﺔ مشق ﴪ وع ﺬ وأخ ﻞ فض ﺎ م ﲈ بينه ﺞ لح ﺖ بي ﷲ ا الحرا م, ق ﻝ ا ﺦ الشي ﺲ خمي الشقصي : ﺐ يج ﺞ الح ﲆ ع ﻞ ك ﻦ م ﻪ ل ﻝ ما ﻪ يغني ﻲ ويغن ﻪ عيال ﻦ وم ﻪ يلزم ﻪ عول ﱃ إ الحول , ﻰ ويبق ﻦ م ﻪ مال ﺎ م ﻪ يكفي للحج , ﻥ وإ ع با ﻦ م ﻪ مال ﱂ ﴬ ي بعياله . ﻻ و ﻪ يلزم ﻊ بي ﻪ مال كله , ﲈ وإن ﻊ يبي ﻪ من ﺎ م ﻻ ﴬ ي ﻪ بنفس ﻪ وعيال ﻻ و ﺺ ينق (١) ﻪ علي المع ش ا ﺎ مم بقي , ﺲ ولي ﻪ علي ﻊ بي ع متا بيته . ﺐ وذه ﺾ بع ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻪ أن ل ﺲ ي ﲆ ع ﻦ م د أرا ﺞ الح ﻊ بي ﻝ الأصو ﻥ وإ ﺖ كان ﻦ م ﺔ فضل المال , ا وهذ ﻱ رأ ﻒ ضعي مخ ﻒ ال ﻞ للدلي السابق , ﻝ قا ﺐ قط الأئمة : ﻻ ﻪ وج ص لاختصا ض العرو ﻻ و ﺔ لكفاي ﺔ غل ﺎ م ﱂ ﻊ يب ﻦ م الأصول ; ذ إ ﺪ القص ﺎ م ﻞ يتوص ﻪ ب وه ﻮ ﲈ ك ﻞ يتوص ﺔ بقيم ض العرو ﻞ يتوص ﺔ بقيم الأصول , ﲈ وك ﻻ ﺐ يصاح ﻝ الأصو ﻪ مع ﱂ و ﻪ يمكن ﺎ مصاحبته ع واستنفا ﺎ به ﻚ كذل ﺐ غال ض العرو ﻻ ﴪ يتي ﻪ ل ﺎ مصاحبته ﻞ ب ﺎ يبيعه ﺮ ويساف ﺎ بثمنه ١ ) الكندي , ب ﻥ ) يا الشرع , ج ٢٢ ,ص ٣٣ , والشقصي , ﺞ منه الطالبين , ج ٧ ,ص ١١ , ﻦ واب .١ قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٧٣   ١٣٣   א א (١) ﻚ فكذل ﻊ يبي ﻞ الأص ﺮ ويساف ﻪ بثمن ا هذ ﺎ م ﺮ ظه لي . ﺎ ومم ﻞ يتص ا بهذ ﺮ الأم ﺔ مسأل ﻥ الديو ﻲ الت ﻥ تكو ﲆ ع ﺪ مري الحج , ﺪ وق ء جا ﻦ م ر الآثا ﺎ م ﺪ يفي ﻡ عد ﺔ مشروعي ﻥ أ يستد ﻦ ي ﻒ المكل ﻞ لأج ﺞ الح ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺪ سعي ﻦ ب ﱂ سا ﻦ ع ﻥ سفيا ﻱ الثور ﻦ ع ﻕ طار ﻦ ب ﻦ عبدالرحم ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﰊ أ ﰱ أو ﺐ صاح ﻲ ﻪ  النب أن قال : ﻪ سألت ﻦ ع ﻞ الرج ﱂ ﺞ يح أي ض ستقر للحج ? قال : لا . ﺚ والحدي ﻩ روا ﻡ الإما الشافعي( ٢) ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﱂ سا و ﻮ ه ا ﻦ ب ﰊ أ الهيفاء ﻳ ￯ ر ﻑ المعرو ح بالقدا ﻪ كنيت ﻮ أب ﻥ عثما ﻪ أصل ﻦ م ﻥ خراسا ﻦ سك مك ة. ﻝ قا ﻦ اب حبان : ﻥ كا الإرجاء , ﻥ وكا ﻢ يه ﰲ ر الأخبا ﻰ حت ء يجي ﺎ به (٣) ﺔ مقلوب ﻰ حت ج خر ﺎ به ﻦ ع ﺪ ح ج الاحتجا به , ﻝ وقا ﻦ اب معين : ﺲ لي ء بشي . ﺚ والحدي ﺲ لي ﺺ بالن ﰲ ﻥ أ المس ﻝ ؤو ﻮ ه ﻝ ﻞ  الرسو ب ﺮ الظاه ﻥ أ ﻝ المسؤو ﷲ عبدا ﻦ ب ﰊ أ أوفى . و ﲆ ع ﻱ أ ﻝ حا ﻞ نجم ﻢ حك ﻦ م ﻥ كا ﺎ مدين ء بشي ﻦ م ﻥ الديو ﰲ ﺮ الأم ١ ) القط ب, ح ) شر ب كتا النيل , ج ٤ ,ص ١٠ , والخليلي , ﺪ تمهي ﺪ .٢ قواع الإيمان , ج ٦ ,ص ٢٦ . ٢ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ١١٦ ) ٣ ) ﻦ ) .١ اب حبان , المجروحين , ج ١ ,ص ٣٢٠ , والعقيلي , الضعفاء , ج ٢ ,ص ٠٨  ١٣٤      א א ﱄ التا فنقول : ﻥ إ ﻥ الديو ﻲ الت ﻥ تكو ﲆ ع ء المر ﻥ قسما مب ﺔ اح ومحرمة , ﺔ فالمباح ﰐ سيأ ﻞ التفصي ﺎ لأحكامه ﺎ أم ﺔ المحرم ﻲ فكالت ﲇ ابت بحماها ﹼ ﺎ ولظاه ﲑ كث ﻦ م س النا ﰲ ﴐ حا ﺎ زمانن ﻦ م ﻥ الديو ﺔ الربوي ﻚ ولذل ﻝ نقو ﻥ إ ﻝ حا ا هذ ﲆ المبت ﻻ ﻮ يخل ﻦ م ﺪ أح ﻦ أمري أوله ما: ﻥ أ ﻥ يكو ا قادر ﲆ ع ء الوفا ﲈ ب ﻪ علي ﺺ والتخل ﻦ م ﺔ المعامل ﺔ الربوي ﻊ م ة القدر ﲆ ع ﺞ الح ﺎ فهن ﻪ يتوج ب الخطا ﻪ إلي ﻦ بالأمري ﺺ التخل ﻦ م ﺎ الرب . : ﻪ لقول ﱃ تعا ƒ≈ • ¯ : ÷ • ( (# $ $ σΒ #θ # ¨ρââ Νà ns Οçöè βÎ u ( ⎯Ï ™‘ â ™‘ ö 6=ù ó F6? )ρ ß u χθ #θ # «÷ ( ©$( 5 $( © × (( # !##θ £ | !#># # š %. Î u ∩⊄∠®∪ š ß n ôè Ÿuš ß Îô sŸ χx β)ρ χθϑ=à? ωρ χθϑ=à? ω χθ è 9#θ ‰Á ® $( ?# #θ ösy /Î ⎥⎪Ï%!# © $ š ç . Î FΖ ) t Ì9 /h t $ / â‘sOE t Β# $ r ' t ⎦⎫ t Β t ƒ ÏΖÏΒ Ï ’Å Β+ z ⎯ u u ρ u ™ y γ Ο ä β ρ à ) ã Ζ ﴿ sOE'ù ùs yèø ?s β Î*sù &Î!θ Ï i Β u ρ z ⎯ θçΡ θè= öΝ© ∩⊄∠∇∪ <Î)t àÏ Ψo ùs £ô ãã OEè r & Ï 9≡ u θ ø Β ’n u î ο ; ο ã y öè $ è ? ρ öΝà 6 š š s óçä Î) ? ΟFΖ. ?& s βr ÷ u£ θtƒ t Β u ρ n = y z u ρ 4 y Yö Β ¨ à ? ) ∩⊄∇⊃∪ ß ϑ β (ó à Ο6 ö  è % ; ο ’ _ Ÿ ω Ÿ ¨ ‘ ﴾ ) ١ ( 4 < ¯§ « $ . βθ ¡2$Β§ ≅ †û !# ﻪ ويتوج ﻪ إلي ب الخطا ﺞ بالح ﺖ لبي ﷲ ا الحرام , ﻥ فإ ﺞ ح ﱂ و ﺺ يتخل ﻦ م ١ ) سورة : البقرة , الآي ت ) .(٢ ٨١− ا ( ٢٧٨ ô à ô M ø  θè? ΝèO ÎÏù ) t t 6| t Ρ ã ƒ Ï μŠ n = u ρ u n < ã Κ öΝèδ ä . (  ١٣٥      א א ﺎ الرب ﻊ م ﻪ قدرت ﲆ ع ﺺ التخل ﻪ من ﱂ ﻞ يتقب ﷲ ا ﻪ من ﻪ لقول تعالى: ﴿ Ρ ¯ ã ≅ ¬ 7s) tt $ Gƒ Î ) y ϑ ª$ !# ﻞ وه ﺪ يع ﺎ تقي ﻦ م ب حار ﷲ ا ﺎ بالرب ﱂ و ﻩ يذر ﻊ م ﻪ قدرت على (١ )﴾ t # ⎦⎫ ﺺ التخل منه ? ﺎ أم ﻥ إ ﻥ كا ﺐ صاح ﻦ الدي ﻱ الربو ﻻ ﻊ يستطي ﻥ أ ﻊ يجم ﲔ ب ﻦ الأمري ﺞ الح ﺺ والتخل ﻦ م ﴍ ﺎ الرب ﺎ فهن ﻥ يكو الخط ب ا ﺎ موجه ﱃ إ ﺺ التخل ﻦ م ﺎ الرب ﻞ قب $ É F ) − z⎯ÏΒ ßϑø9 , . : . ء أدا ﺞ الح ﻞ بك ﺎ م ع استطا ﻦ م ﻞ سبي ح مبا ﰲ ع الشر ﻝ والأموا ﻲ الت ﺎ أعده ﺞ للح ﺐ الواج ﻢ يحت ﻪ علي ﺎ بذله ﺺ للتخل ﻦ م ﺎ الرب ﻞ ب ﻊ يمن ﻞ مث ا هذ ﻦ المدي ﻦ م ﻪ التفك ﻪ بأموال ﺬ فيأخ ﺎ منه ﺎ م ﻻ ﺪ ب ﻪ من ﻡ لقوا ﻪ عيش ﻦ وم يمون , ﺎ وم د زا ﺐ وج ﻪ علي ﻪ بذل ء لوفا ﻦ الدي ﻡ المحر ر قد استطاعته , ﻝ قا ﻡ الإما ﻮ أب ﺪ محم ﻦ اب ﺔ برك ﻦ م ك ﻥ ا ﻪ علي ﻥ ديو ة كثير ﻦ م ﻥ ديو ﺎ اغتصبه ﱂ ومظا ارتكبها , ﻪ ول ﻝ ما ﻪ يملك ر بقد ﺎ م ﻪ علي ﱂ ﻦ يك ﻪ ل ﲈ في ﻪ بين ﲔ وب خال ﻪ ق ﻥ أ ﻑ يتصر ﰲ م ﻪ ال ويحب ﻪ س ﻦ ع ﻩ إنفاذ ﰲ ﻚ تل ﱂ المظا ﻻ إ ر قد ﺎ م ﻪ يكفي ﻪ لقوت ﻱ الذ ﻪ يبلغ ت كقو أ ﻪ هل ﻦ وم ﺖ كان ﻪ علي ﻥ ديو ﱂ ومظا ﻻ و ﻞ يفض ﻱ الذ ﻪ ل ﻦ م ﻱ الذ ﻪ علي ﻖ فلينف ﲆ ع ﻪ عيال ت بالقو ا ﻱ لذ ﺪ يس ﻢ خلته ﻦ م الجوع , ﻻ و يضيف ﹼ ﻪ من أحدا , ﻻ و ١ ) سورة : المائدة , الآ ﺔ ) .(٧ ي ( ٧   ١٣٦   א א ﺐ يه ﻪ من ل ﺪ ول ﻻ و غيره , ﻻ و يعت ﻖ ا أحد ﻦ م خدمه , ﻥ فإ ف ﻞ ع ﴣ م ﻪ فعل ﻥ ويكو ﲈ آث ﲈ ك بينا. ﺗ ￯ قو ﻞ وقي ﻻ ﻞ يأك ﻢ اللح ﻻ و ﻑ الطر وإ ﲈ ن يأ ﻞ ك ﺎ م ﻢ يقي ﻪ صلب وي ﺪ س جوعه( ١) , ﺎ وم ﻚ ذل ﻻ إ ﻥ لأ ﺞ الح ﻦ م ﻪ شرط الاستطاعة , ا وهذ ﲆ المبت ﲑ غ ﻊ مستطي ﻪ إلي سبيلا ; ﻥ لأ ﻪ ذمت ﺔ مشغول ﺐ بواج ﺮ آخ ﻮ وه ﺺ التخل ﻦ م الربا, ا ￯ لبلو ﺎ فهن ﻢ يتحت ع ﻪ لي ﻥ أ ﻰ يسع ا جاهد ﺺ للتخل ﻦ م ﺎ الرب ﻝ وليسأ ﷲ ا التوفيق , ﺪ وبع ﻚ ذل ﻪ يتوج ﻪ إلي ب الخطا ﺞ بالح ﻻ وإ ﻮ فه ر معذو ﻡ لعد استطاعته . ﺎ ومم ر يجد ﺎ بن ﻥ أ ﺮ نذك ﻪ حكم ة لكثر ﻪ ب ﻪ أن ﰲ ﻥ أحيا ﻥ يكو ﲆ المبت ﻦ بالدي المح ﻡ ر ﻦ مم ﻰ يحظ ﺔ برحل ﺞ للح ﻥ دو ﻥ أ ﻥ يكو ﻪ علي ء شي ﻦ م ﻡ المغار مقا ﻞ ب ﻚ تل ﺔ الرحل ﻞ ب ﻞ يحم ﻪ عن ﻩ غير ﻚ ذل ﻪ كل ﲈ ك ﻮ ه ﻝ الحا ﻼ مث ﰲ ت البعثا ﺔ الحكومي ﺔ الرسمي ﺔ والعسكري ﺎ وغيره ت والتبرعا ﻦ مم ﻥ يريدو ﻕ الإنفا ﻱ الخير ﻮ ونح ﻚ ذل فه ﺎ ن ﻻ ﻡ يلز ا هذ ﲆ المبت ﻝ بقبو ﻩ هذ ﺔ الهب ﻦ مم ﺎ وهبه إيا ه. ﻚ وكذل ﺢ يص ﻪ ل ﻥ أ ﺎ يأخذه ﺐ ويذه ﺞ لح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا مسق ﺎ ط ﻚ بذل ض الفر ﻡ اللاز ﻦ ع ﻪ رقبت ﺪ بع ﻥ أ يؤ ﺲ س ﺔ التوب ح النصو ﲆ ع ﷲ ا تعالى , ١ ) الشقصي , م ﺞ ) نه الطالبين , ج ١١ ,ص ١١ , والكندي , ﻥ بيا الشرع , ج ٢٢ ,ص ٩ ج , و ٣٥ .٤ ص ٧   ١٣٧   א א ﱂ و ﻊ يمن ﻦ م ﺮ السف ﺎ هن ﻥ لكو ﻱ الذ ﺐ يذه ﻪ ب ﻦ م ﲑ غ ماله , ﺲ ولي ﻪ ل ﻞ دخ ﻪ في ﻮ ول ﻥ كا ﻪ علي ﻦ دي ﻡ محر ﻱ كالذ ﻩ ذكرنا ﻥ لأ ﲔ تع ء الوفا ﲈ إن ﻮ ه ﰲ مال ه. ﻦ وم ب البا ﻖ الساب ﰲ ز جوا الذه ب ا ﺞ للح ﻊ م و د جو ﻦ الدي ﻱ الربو ﻦ م ﻥ كا اكتس ﻪ اب ﻝ للما ﻦ ع ﻖ طري ﺪ عق ﺔ المقاول ج للحجا ﻥ بأ ﻥ يكو ا قائد ﺐ لمراك ج الحجا ﻭ أ ﻦ مم ﺮ يستأج ﻡ للقيا ﻢ بشؤونه ﻮ فه ﺐ يذه ﻙ هنا ب لاكتسا ﻕ الرز ﻝ الحلا ﻰ حت ﻡ يقو ﻪ بشأن ﻦ وم ﻪ يلزم عوله , ﻦ وم ﻚ ذل ﻝ الما ﻱ الذ يكت ﻪ سب ﺺ يتخل ﻦ م ﴍ ﻦ الدي الربوي . ﺎ أم ﻢ القس الث ﲏ ا ﻦ م ﲔ المدين ﻢ فه ﻦ م ﻥ كا ﻢ دينه ﰲ ح مبا شرعا , و ء هؤلا :(١) ﺮ ينظ ﻢ سفره ﱃ إ ﺞ الح ﰲ ﻞ التفصي ﰐ الآ أولا : ﻦ م ﻥ كا ﻪ دين ﻻ حا ﻞ قب الذه ب ا ﱃ إ ﺞ الح ﻭ أ ﻥ كا ﻦ الدي ﲑ غ ﻞ مؤج ا فهذ ﻪ يلزم ﻥ أ ﻲ يف ﺎ م عليه , ﺲ ولي ﻪ ل ﻥ أ ﺮ يساف ﺞ لح ﻭ أ ﻩ غير ﻻ إ ﻥ أ ﴤ يق ﻪ دين ﻭ أ ﻥ يأذ ﻪ ل ﻦ المدي ﻚ بذل ذ إ ﻦ م ﻪ حق ﻥ أ ﻰ يعط ﻪ مال ﻥ وأ ﺐ يطال ﻊ بمن ﻦ المدي ﻦ م السف ر. ﻝ وحا ا هذ ﻦ المدي ﻻ ﻮ يخل ﻦ م ﻥ أ ﻥ يكو ا قادر ﲆ ع ء الوفا ﻭ أ ﲑ غ قادر , ﻥ فإ ١ ) الشقصي , ﺞ ) منه الطالبين , ج ٧ ,ص ٢٣ , والصائغي , ب , لبا الآثار , ج ٣ ,ص ١٩٦ , ج ٣ .١ ص ٢٥٢ , والقرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٨٦   ١٣٨   א א ﻥ كا ا قادر ﲆ ع ء الوفا ﱂ و ﻒ ي ﻊ م ﺔ مطالب ﻦ الدائ ﻥ كا ﻦ المدي ﻚ بذل مما ﻼ ط ﻖ فيستح ﺔ العقوب ﰲ و ﺚ الحدي ﻦ ع ﻲ ﻞ :  النب مط ﻲ الغن ظلم . ﺚ والحدي اشت ﺮ ه ا بهذ ﻆ اللف ﻦ م ﲔ طريق ﲔ صحيح ﲈ أوله ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻩ روا ﻡ الإما ﻊ الربي ﻦ ب ﺐ حبي ﰲ ﻩ مسند ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي .( به( ١ ﺎ وأم ﲈ ثانيه ء فجا ﻦ م ﻕ طر ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﺎ منه ﺎ م ﻩ روا ﻡ الإما البخ ﻱ ار (٢) ﻦ م ﻖ طري ﻡ هما ﻦ ب ﻪ منب ﻦ ع ﰊ أ هريرة , ء وجا ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ د الزنا ﻦ ع ج الأعر ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﻩ روا ﻡ .( الإما البخاري( ٣) ومسلم( ٤ ء وجا ﺎ أيض حديث : ﻭ عمر ﻦ ب ﺪ الشري ﻦ ع ﻪ أبي ﻥ أ ﻲ قال : ﱄ  النب (٥) ﺪ الواج ﻞ يح ﻪ عرض وعقوبته . ١ ) ﰲ ) كتاب : الأحكام , باب : ﻡ .(٥ الأحكا ( ٩٨ ٢ ) ﰲ ) كتاب : الاستقراض , باب : ﻞ مط ﻲ الغن ﻢ .(٢ ظل ( ٢٧٠ ٣ ) ﰲ ) كتاب : الحوالة , باب : ﰲ ﺔ الحوال ﻞ وه ﻊ يرج ﺎ .( فيه ( ٢١٦٦ ٤ ) ﰲ ) كتاب : المساقاة , باب : ﻢ تحري ﻞ مط ﻲ .( الغن ( ١٥٦٤ ٥ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﰲ كتاب : البيوع , باب : ﻞ مط ﻲ الغن ( ٤٦٩٨,٤٦٩٠ ) , ﻮ وأب د داو ﰲ كتاب : الأقضية , باب : ﰲ ﺲ الحب ﰲ الد ﻦ ي ﻩ وغير ( ٣٦٢٨ ) , ﻦ واب ﻪ ماج ﰲ كتاب : الصدقات , باب : الح ﺲ ب ﰲ ﻦ الدي ﺔ .( والملازم ( ٢٤٢٧   ١٣٩   א א ﱂ و ﻦ تك ﻚ تل ﺔ العقوب ﺔ متعين ﰲ ء شي ﻪ بعين ﻚ لذل أ ﺎ جازه ء الفقها ﰲ ء أشيا ة كثير ﺖ مادام ﻻ ﻊ توق ﰲ ر محذو شرعي , ﺎ ومم ﺰ أجي ﻥ ليكو ﺔ عقوب ﻞ للمماط ﻪ منع ﻦ م ﺮ السف ﻖ بالتضيي ﻪ علي ﻪ وجعل ﺮ يستق ﰲ ﻩ بلد ﻪ لحمل ﲆ ع ء الوفا ﲈ ب ﻪ علي ﻦ م حقو ق. ﻦ ولك ﻩ هذ ﺔ العقوب ﻊ بالمن ﻦ م ﺮ السف ﺔ مشروط ر بأمو ﻰ حت ﻥ تكو ﺔ مشروع مباحة , ط والشرو هي : ط الشر الأو ل: ﻥ أ ﻥ يكو ﻊ المن ﺪ بع ﺐ طل ﻦ الدائ نفسه ; ﻪ لأن ﺐ صاح ﻖ الح ذ إ ﻩ بيد ا ﻮ لعف ﻦ ع ﻦ الدي رأسا , ﻻ إ ﻥ إ ء شا ﻢ الحاك ﻲ الشرع ﻩ تعزير ب ﻦ السج ﺎ عموم ﻦ م ﲑ غ ﻖ تعلي ا بهذ ﻦ الدي ﻭ أ ﻩ غير ﻙ فهنا ﻥ تكو ﺔ العقوب ﺔ راجع إلي ه. ط الشر الثاني : ﻥ أ ﻥ يكو ﻦ الدي حالا ; ﻪ لأن ﺔ والحال ﻚ تل ﻥ يكو ﻞ المماط ظالما , ﺎ أم ﰲ ﺔ حال ﻪ كون ﻼ مؤج ﻥ فيكو ﻦ للمدي ﺔ السع ﰲ ﲑ التأخ ﱃ إ ﲔ ح ﻞ الأج ب المطلو ﻻ و ﻚ يمل ﺪ أح ﻪ إلزام به . ﺪ وق ﻥ يكو ﻦ للدائ ﻖ الح ﰲ ﻥ أ ﻊ يمن ﻦ المدي ﻦ م ﺮ السف ﻊ م ﻥ كو ﻦ الدي ﲑ غ ﻝ حا ﻚ وذل ﻥ إ ﻥ كا ﻦ الدي ﻞ يح ﰲ ﻝ حا ﺮ السف ﻭ أ ﻥ كا ﺮ السف ﺎ مخوف ج كالخرو ﺚ والحدي ﻝ قا ﻪ عن ﻦ اب الملقن : ا هذ ﺚ الحدي صحيح , ﻪ وصحح ﻦ اب ﻥ حبا ﻢ والحاك وغيرهم , ﻦ اب الملقن , ر البد الم ﲑ .٦ ن ج ٦ ,ص ٥٦  ١٤٠      א א د للجها ونحوه ; ﻪ لأن ﻥ يكو ﻊ المن ا سد ﻊ لذرائ الفساد , ﻡ فيلز ﺎ حينه ﻦ المدي . ﻦ الره ﻭ أ الكفي ل. ﻥ أ ﻻ ﻥ يكو ﺮ السف ﺎ مم ﲔ يتع ﺎ شرع ﲆ ع ﻦ المدي ز ويبر ذلك : . : 4 ’n š χ uy£ <)Î tÏàoΨùs u ôã èOE £ã %.βÎ) t Β ; ÷ ; ο ο ﺎ ثالثه ﺔ الراحل ﻲ الت ﻪ توصل العرا ص ة المطهر ﻰ حت ﻱ يؤد ﺐ الواج ﻥ إ ك ﻥ ا î ο ρ x u ρ . ﻦ بالره ﻭ أ الكفي ﻞ ﻭ أ ع الامتنا ﻦ ع ﺮ السف ﻦ وم ء الفقها ﻦ م ﻝ قا ﻻ ﺢ يص ﻊ من ﻦ المدي ﻞ المؤج ﻦ م ﺮ السف ﺎ مطلق ء سوا ﻥ كا ﻦ الدي ﻞ يح ﰲ ﺮ السف ﻭ أ ﻻ يحل , ء وسوا ﻥ أكا ﺮ السف ﺎ مخوف ﻭ أ لا , ﻢ ومنه ﻦ م ﻰ راع ﺮ السف ﻑ المخو ز فأجا م ﻊ ن ﻦ المدي ﻞ المؤج ﻦ م ﺮ السف ﻥ إ ﻥ كا ﺮ السف ﺎ مخوف ﻂ فق ﻪ وألزم ﰲ ﻩ هذ ﺔ الحال ط الشر ﺚ الثال ﺮ أكث ﺎ م ز يبر ﰲ د الجها ﻥ إ ﻢ داه ض أر الإس ﻡ لا ﻭ عد ﻦ م ﺎ خارجه فه ﺎ ن ي ﻡ لز ﻊ جمي ﲔ المسلم ج الخرو ﻪ إلي ﻥ دو ﻥ إذ ﻦ م ﺪ أح ذ إ ﺔ مصلح ﲔ المسلم قا ﺔ طب ﻊ بدف ﻭ العد ﻢ عنه ﺔ مقدم ﲆ ع ﺔ مصلح د فر ﺪ واح ﻪ بإعطائ م ﻪ ال ط الشر ﻊ الراب ﻥ أ ﻥ يكو ﻦ المدي موسرا , ﺎ أم ﴪ المع ﻼ ف ﺢ يص ﻥ أ يضيق ﹼ ﻪ علي ﻪ لأن ﲑ غ ﻖ مستح ﺔ للعقوب ﻡ لعد ﻪ ظلم ع فالمشرو ﰲ ﻪ حق م ﺎ ﻩ ذكر ﷲ ا ﱃ تعا ﰲ ﻪ قول ﱃ تعا ﴿ .﴾ ﻻ ﺪ ب ﺎ منه ل ﻝ لوصو ﱃ إ ﻚ تل ع البقا ة المطهر ﺎ أم ﻦ م ع استطا ﴚ الم إل ﺎ يه ﻥ دو ﻎ بال ﺔ مشق كأه ﺎ له ﻭ أ ﻦ م ﺎ حوله ﻼ ف ﺪ يع  ١٤١      א א ﻡ عد ﻢ وجدانه ﺔ الراحل ا أمر ﺎ مسقط ب لوجو ﺞ الح عليهم ; ذ إ ة القدر ﺔ حاصل بالبدن . ﺎ وم من , .  $ ¨ $ ﻭ ﺪ ق ر أشا ب الكتا ﺰ العزي ﱃ إ ﻥ أ ﺞ الحجي ﲔ الملب ﺞ بالح ء لندا ﻢ إبراهي ﴿ #Ψ9¨$ š èù Æd p ‚θ?' kt $Î/ û βiÏOE&r Î t ƒ Ä u ρ ’ : ø 9 ? (٢ )﴾ ,Š dk ⎥⎫ Ê ’ 9 ﺐ وذه ﺾ بع ء الفقها ﱃ إ ﻥ أ ط شر ة القدر ﲆ ع ﺔ الراحل ﲈ إن ﻮ ه ﻦ لم ﻪ بين |4 š ϑtã s ù Ï?'ù ƒt Ï Β$ t ρ %`y ‘Í ã Ï È≅.⎯Ï e Β È e ≅ n ? u ä à 2 Z ω . . (٣) ﻢ حوله ا إذ ا قدرو ﲆ ع ﴚ الم . ع والشر ﱂ ط يشتر ﺔ الراحل ﺞ للح ﻞ ب ط اشتر الا ﺔ ستطاع ﻪ إلي ﻚ ش ﻥ أ ر القاد ﲆ ع ﻝ الوصو ب ﴚ الم ﻥ دو ﺔ مشق ﺔ بالغ ﻪ تلحق ﻊ مستطي ﻪ فيتوج (١) ﻪ إلي الخط ب ا ﻲ الشرع ب بالوجو ﺮ ويؤم بالذه ب ا ﻢ منه ﻞ الراج ﻢ ومنه ﺐ الراك ﲈ ك ﰲ ﻪ قول ﱃ تعا ﲔ وب ﺔ مك ﺔ مساف ﴫ الق ﺮ فأكث ﰲ ﻪ ذهاب وإيابه , ء سوا ر أقد ﲆ ع ﴚ الم ﻡ أ ﻻ ﻞ وقي ﻥ إ ة القدر ﲆ ع ال ﺔ راحل ط شر ﰲ ﻖ ح ﻲ الأفق ﻥ دو ﻞ أه ﺔ مك ﻦ وم ﻦ ولك ﻞ يشك ﲆ ع ﻦ هذي ﲔ الرأي ﺪ التقيي ﲈ ب ﺲ لي ﺪ بقي ﱪ معت ﰲ الشرع , ذ إ ١ ) الشقصي , م ﺞ ) .١ نه الطالبين , ج ٧ ,ص ٣ ٢ ) سورة : الحج , الآ ﺔ ) .(٢ ي ( ٧ ٣ ) ﻦ ) اب جماعة , ﺔ هداي السالك , ج ١ ,ص ٣٢٦ , ﻦ .١ واب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٧٠   ١٤٢   א א ﻞ الدلي ء جا بالاس ﺔ تطاع ﻲ الت ﻲ ه ﻢ حك ﰐ يأ ﲆ ع ﻲ المك والأفقي , ﲈ فك ﺰ يعج ﻦ ع ء الأدا ﻥ دو ﺔ الراحل ﻲ الأفق ﺪ ق ﺰ يعج ﺎ عنه المكي ; ذ إ ﺪ ق ﻥ يكو ﲑ غ ر قاد ﲆ ع الذه ب ا ﱃ إ ﺔ عرف ﻰ ومن ﺔ والمزدلف و ﺎ غيره ﻦ م ص عرا ﺮ المشاع ﻥ فيكو ﲑ غ ﻊ مستطي د ﺎ ونه ﻪ ومن ﻂ تسق ﺔ الاستطاع ﻥ دو الراحلة . س والنا ﰲ ﻩ هذ الأزم ﻥ ا ﺪ ق ﻦ امت ﷲ ا ﻢ عليه ر بتطو ﻞ وسائ ﻞ النق ﺎ وتنوعه ﺖ فأضح ﺔ مريح ﻱ تطو ﰲ الفيا ر والقفا ﰲ ﺔ أزمن ة يسير ﺪ ق ﻞ تص ﰲ ﺎ بعضه ساع ت ا ﺪ بع ﻥ أ ﺖ كان ﺎ أيام ﱄ وليا ﻞ ب ا شهور وأعوام ا. ﻪ وعلي ﺔ فالاستطاع ة المعتبر ﻥ الآ ﲈ إن ﻲ ه ﰲ وس ﻞ ائ ﻞ النق ﺔ الحديث ﻼ ف ي ﺪ ع ﻦ م ﱂ ﻊ يستط ة الطائر ﻭ أ ة السيار ﻭ أ ة الباخر و ع استطا ﻞ الإب ا قادر ﺔ للمشق ﺔ البالغ ﻲ الت ﻖ تلح مستخدمها ; ذ إ ﺎ استخدامه ﺎ م ﺪ عه ﺪ عن أ ﻞ ه ا هذ الزمان . ﻢ ث ﻪ إن ﻝ يقا ﻥ إ ﻦ م ﱂ ﻊ يستط ة السيار ﺔ لعل ﻥ وكا ا قادر ﲆ ع ة الطائر ﻥ دو (١) ﺔ مشق ﺔ بالغ ﻪ لزم ﺞ الح بها , ا وهكذ العكس , ا ﻢ لمه ﻥ أ ة القاعد ﻲ الت ﻂ تضب ﻩ هذ ع الفرو ﺎ كله ﻲ ه ﻪ ا :  قول إذ ﻢ نهيتك ﻦ ع ء شي فانتهوا , ا وإذ ﻢ أمرتك ء بشي ا فأتو ﻪ من ﺎ م استطعتم . ﻢ ث ﻥ إ ﻦ م ء الفقها ﻦ م عد ﱠ ﻦ م ت ﲔ ع ﻪ علي ب ركو ﺮ البح ﻝ للوصو لأ ء دا ١ ) الماوردي , ﻱ ) .١ الحاو الكبير , ج ٤ ,ص ٧ , والعيني , البناية ,ج ٤ ,ص ٤٧   ١٤٣   א א ﺔ فريض ﺞ الح ﲑ غ ﻊ مستطي ﲔ مستدل ﻥ بأ ﰲ ب ركو ﺮ البح ا خطر ﺎ رافع (١) ﺔ للاستطاع ﻝ يد ﻪ علي ﻊ الواق ا فلذ ا أسقطو ﺞ الح ﻦ ع ء هؤلا ﱂ و ﻢ يلزموه ﻪ ب . ﻞ وقي ﻥ إ ﻥ كا ﺮ أكث ﻪ معاش ﰲ ﺮ البح ﻪ لزم ﺞ الح ﻻ وإ فلا , ﻞ وقي ﻥ إ ك ﻥ ا ﺐ الغال ﻪ من السلا ﺔ م ﻡ لز ﺞ الح ﻥ وإ ﻥ كا الغ ﺐ ال ﻪ من ﺔ الهلك ﱂ يلزم , ﻞ وقي ﻥ إ ﻥ كا ﻪ ل ة عاد ﻪ بركوب ﻪ لزم ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك ﻪ ل ة عاد ﱂ يلزم ه. ﲈ وفي ﻩ قالو نظر ; ذ إ ﻥ إ ﻢ قوله ﻥ إ ﻊ الواق ﻝ يد ﻪ علي ﻼ ف ﻢ يسل ﻢ له ﻪ ب ﻞ ب ﻞ الأص ﻪ أن ﺬ بأخ ب أسبا ﺔ السلام ﻊ أجم ﻻ ﻖ يلح ﲔ الراكب ﺮ للبح خطر . ﺎ أم ر الأمو ﺔ الخارج ﻦ ع ة الإراد ض فيتعر ﺎ له ﺐ راك ﱪ ال ﺮ والبح ﻻ و ﺪ يزي ﺮ البح ء بشي ﻦ ع غيره . ﻝ قا القرطبي : ﺮ والبح ﻻ ﻊ يمن ب الوجو ا إذ ﻥ كا ﻪ غالب ﺔ السلام ﲈ ك ﻡ تقد ﻪ بيان ﰲ البقرة , ﻢ ويعل ﻦ م ﻪ نفس ﻪ أن ﻻ يميد , ﻥ فإ ﻥ كا الغ ﺐ ال ﻪ علي ﺐ العط ﻭ أ ﺪ المي ﻰ حت ﻞ يعط الص ة لا فلا . ﻥ وإ ﻥ كا ﻻ ﺪ يج ﺎ موضع ل ﻩ سجود ل ة كثر ﺐ الراك ﻖ وضي ﻥ المكا ﺪ فق ﻝ قا .١ ١ ) الشافعي , الأم , ج ٢ ,ص ٢٠ )  ١٤٤      א א ﻚ مال ا إذ ﱂ ﻊ يستطي ع الركو د والسجو ﻻ إ ﲆ ع ﺮ ظه ﻪ أخي ﻼ ف ﻪ يركب ﻢ ث قال : (١) ﺐ أيرك ﺚ حي ﻻ ﲇ يص ﻞ وي ﻦ لم ﻙ تر ة الصلا . ¨ ©$ ¡( ¡ ت الضروريا ﺲ الخم !# β #¡ إ ￯ حد $ J9#)Îöä ωƒ÷ 'r /Î س النفو ﺐ وأوج ﲆ ع س النا الحف ظ ا ﺎ عليه ﻲ فه #θ !# ¡ #= « ($ $  Ÿ ω #θ (٢ )﴾ ∩⊇®∈∪ ( Î ) r & è ? ≅‹6Î ™y ûÎ ÏΡ&r ρu / Å Ï π 3ƒ È u ρ s 3 n < u ρ þθãΖ ô m − è=öκ ’ à)ù= ’ à ) t ÏÅ ⎦⎫Ζ Ï t ósϑß 9ø ä † . ﺗ ￯ ر ﻲ ﺪ  والنب ق ر قر ﻥ أ ﺐ المتسب لإ ﻙ هلا ﻪ نفس ﻮ ول ﻥ كا ﰲ ﺔ طاع ﻩ وعند ﻞ البدي ﻲ الشرع ﻥ يكو آثما , ﻒ فكي ﻦ بم ﻡ يقد ﲆ ع ﺮ السف ﻱ الذ ﻥ يكو محفو ﺎ ف بالأخطا ر ﻡ لعد أمنه , ﺪ وق ء جا ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ عب ة يد ﻝ قا جا ﺮ ب ﻦ ب زيد : ﻲ وبلغن : ﻪ علي ﻱ الجدر فمات. : (٣) ﻩ قتلو ﻢ قتله الله , ا ماذ ﻢ عليه ﻮ ل ﻩ أمرو بالتيمم? . : ﺎ رابعه ﻥ أما ا ﻖ لطري ﻦ م الأخط ر ا ﺎ مم ﻞ يدخ في الاستط ﺔ اع للحج ; ذ إ د وجو ﺎ م ﻑ يخو ﻥ الإنسا ﻪ يجعل ﲑ غ ﻊ مستطي للحج , وا ع لشر ﺪ ق ﻆ حف ﻝ قا ﱃ تعا ﴿ ﻦ ع ﻡ قو ت ما ﻢ بحضرته مجدور , ﻞ فقي ﻲ للنب ﻪ إن ﺮ أم ﻞ بالغس ﲈ ك ﺮ فك ف ﻝ قا ﻲ النب ١ ) القرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٤٩ ٢ ) سورة : البقرة , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٩٥ ٣ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ ب با ﺮ الزج ﻦ ع ﻞ غس ﺾ .( المري ( ١٧٤   ١٤٥   א א ع والشر ﲈ حين ﺐ أوج ت الواجبا ض وفر ﺾ الفرائ د أرا ﺎ به ﻞ تحصي ﺪ عوائ الخير , ﰲ و ﻝ حا ال ﺮ سف ﻑ المخو ﻱ الذ ﻡ ينعد ﻩ عند الأم ﻥ ا ﻊ يرج بمفس ة د ت فوا الأنفس , ﻰ وأن ﻥ أ ﻞ تتحص ﺔ التزكي ﺲ للنف − ﻲ وه د المقصو ﻦ م الحج − ﻊ م وج د و ﻑ خو ﻖ يقل ﺲ النف ﺎ ويسلبه أمنها , ﻡ ومعلو ﻦ م ﺪ القواع ﺔ الشرعي ة المتقرر ﻥ أ ء در ﺪ المفاس ﻡ مقد ﲆ ع ﺐ جل المصالح. ﺗ ￯ ؤد ﺪ بع ﻕ الاتفا ﲆ ع ط اشترا ﻥ أما ﻖ الطري ب لوجو ﺞ الح ا اختلفو ﰲ ﺮ أم ?(١) ﻮ وه ﻞ ه ﻥ أما ﻖ الطري ﻦ م ط شرو ء الأدا ﻭ أ ﻦ م ط شرو ب الوجو ة وفائد ﻑ الخلا تظ ﺮ ه ﰲ ﻊ المستطي للح ﺞ ﻪ بأسباب ﺎ جميعه ﻻ إ ﻥ أما ﻖ الطري ﻪ أيلزم ﻥ أ ﺐ يني ﻩ غير ﻦ مم ﻦ أم ﻖ الطري ﻭ أ ﴆ يو ﺞ بالح ﻥ إ ﱂ ﴪ تتي ﺔ الإناب ﻭ أ ﻻ ﻪ يلزم ذل ك. ﻦ م ﻝ قا ﻪ إن ط شر ب وجو ﻝ قا ﻥ إ ﺞ الح ﻦ م ﻪ أصل ﲑ غ ﻡ لاز ا لهذ ﻒ المكل ﻼ ف ﺐ يج ﻪ علي ﻥ أ ﺐ يني ﻻ و ﻥ أ يوصي , ﺎ أم ﻦ م ﻝ قا ﺎ إنه ط شر ء أدا ﻪ فإن ﻪ يلزم الإناب ﺔ ﻭ أ ء الإيصا ﻥ إ ﱂ ﴪ تتي الإن ﺔ اب ﰲ الحياة . خامسها : ﻝ الحصو ﲆ ع ﺢ تصري ﺞ الح ﰲ ﻥ البلدا ﻲ الت ط يشر ﺎ فيه ﻦ م ﻡ المعلو ﻥ أ ع بقا ﺮ المشاع ﻲ الت ﺎ فيه ﻚ مناس ﺞ الح ﺔ متناهي ﺎ مم ١ ) الخليلي , ﺪ ) تمهي ﺪ قواع الإيمان , ج ٦ ,ص ٢٣٦ , والكاساني , ﻊ .٢ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٩٨  ١٤٦      א א ﻞ يجع ﺎ له ة قدر ة محدود ﰲ ﺎ استيعابه ﻦ الذي ﻥ يطئو ﺎ أرضه ﻻ و ﻦ يمك ﻥ أ ا يزيدو ﲆ ع قدر ﺎ ته ﺎ وطاقته و ﻻ إ كا ﺖ ن ﻊ الفجائ ث والكوار ﻲ الت ﻱ تؤد ﱃ إ إزه ﻕ ا ح الأروا ﺔ وإراق الدماء , ﲈ ك ﻪ أن ﻻ ﻦ يمك ﻥ أ د يزا ﰲ ﺎ مساحاته ا ﻲ لت ﴣ م ﺎ عليه . . . « $( ﻦ وم ﻖ الساب ﻪ كل ﻝ يقا ﻥ إ ﻒ تكلي ﻖ مناط ﺮ المشاع ﻕ فو ﺎ طاقته ﺔ الاستيعابي !# ≅‹ #θ Ÿ ω Î y Îû 6™ ÏΡr& È u ρ ’ à ) u ρ  ¡ ¡¨ ﴾ ) ١ ( − ÷ $©$( $( . ¡ #= !# β #¡ J9# ƒ #θ ﺪ وق ﻂ أسق ع الشار ﺔ فريض ء الوضو ﻦ عم ﻻ ﺎ يستطيعه ﻞ ب عد ﱠ ﻦ م ﻰ أفت ١ ) سورة : البقرة , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٩٥ Î ) r & ) öä ‰ ÎÏ r'Î/ è ? / t ÏÅ ⎦⎫Ζ Ï t Å Ï π 3ƒ ósϑß 9ø ä † þθãΖ ô m u ρ s 3 è=öκ ’ n < à)ù= ع الشار ﻥ زما ﻝ تنز ﻡ الأحكا ﺔ لتعبدي ﺮ الأم ﻡ واللاز ﻲ الكارث ﻖ الساب ﻊ م ﻪ كون ﺎ مرفوض ﻦ م ﺔ الناحي ﺔ الشرعي ﻮ ه ض متعار ﻊ م ﺪ المقص س الأسا ﻱ الذ ﺪ أري ﻦ م ﻩ هذ ة العباد ﻥ أ ﻡ تقو ﻪ ب و ﻮ ه التزكية , ذ إ ﻱ أ ﺔ تزكي ﺎ ينشده د الفر ﻦ م ﺮ أم ﻰ يخش ﻪ من ﲆ ع ﻪ روح ﻲ الت ﻲ ه ﲆ أغ ﺎ م ﻚ يمل ﰲ حي ﻪ ات ﻒ وسل ﻦ م ﻞ قب ﻥ أ أم ﻥ ا ﻖ الطري ط شر ﻦ م ط شرو ب وجو ﺞ الح ﲈ ك ﻮ ه ر متقر ﺪ عن ء الفقها كافة , ﻦ وم ﱂ ﻦ يأم ﲆ ع نفسه ﻭ أ ﻦ م يعول ﰲ ﻝ حا غي ﻪ اب ﻂ سق ﻪ عن ب وجو ﺞ الح ﻥ وكا ء بري ﺔ الذم ﻡ أما ﻪ رب ﻪ سبحان ﺎ مم ث يور ﺎ هلاك ﰲ ﺲ الأنف ﺮ أم ﻻ ﻩ يجيز ع الشار ﴿   ١٤٧   א א ﺎ به ﻚ ذل ﱃ إ ت مو ﺊ المتوض ﻼ قات ﻖ يستح ﺪ الوعي ﺪ الشدي ﻦ م ع الشار ﲈ ك ﻡ تقد ﺚ الحدي ﻦ ع ذلك , ا وهذ ﻻ ﻝ إشكا فيه . ﺎ وم ﻡ دا ﻒ التكلي ﻖ الساب ﻻ ﻩ يجيز ع الشار س فالنا ﲔ ب ﻦ أمري ﺎ إم ﻥ أ ا يحصرو ﺞ الح ﻡ بأقوا ﻥ بلدا ﻥ دو ﻦ آخري ﺎ وإم ﻥ أ ا يحددو ﻦ م ﻞ ك ﺔ دول ﺔ مسلم ﲈ قس شائعا , ﻝ وأو ﻦ الأمري ﻻ ﻝ يقو ﻪ ب أحد , ﲈ ف ﻱ الرأ ﻻ إ ﲏ الثا منهما , ﺪ وق ﻞ قي ﻪ ب ت وحدد ﺔ نسب ١ % ﻦ م ﻥ سكا ﻞ ك ﺔ دول إسلامية , ﻱ والرأ ﻖ الساب ﺮ أم ﻪ تقتضي ﻝ أصو ﺔ الشريع وفروعها . ﺎ وم ﻡ دا ﺮ الأم ع ﲆ ﺪ التحدي ﻖ الساب ف ﻝ يقا ﻥ إ ﻝ الحصو ﲆ ع ﺢ تصري ﺞ الح ﻱ الذ ﻪ تقتضي ﺔ مصلح ﺪ تحدي ﺔ نسب ج الحجا ﻦ م ط شرو ب وجو ﺞ الح ﲆ ع الفرد , ﻦ وم ﱂ ﻞ يحص ﲆ ع ﺢ التصري ﻂ سق ﻪ عن الوجوب , بل ﻻ ع يشر له ﻭ ￯ أد ﻝ الدخو رأسا . ﻡ والالتزا ر بالأمو ﺔ التنظيمي ﺞ للح ﺮ أم ﻻ ﺪ ب ﻪ من ت كأوقا ﺞ التفوي ﻦ وأماك س الجلو ﻚ ومسال ر العبو ﻮ ونح ذلك , ﻰ حت ﻲ تعط ﻩ هذ العب ة اد ثمارها , ﻞ ب ﺪ ق ﻝ يقا بإ ﻢ ث المخ ﻒ ال ﻥ إ كا ﺖ ن ﻪ مخالفت ﻱ تؤد ﱃ إ إح ث دا ر ضر ﻑ بضيو الرحمن , ﻮ ول ﻥ كا ر الضر ﻻ ﻖ يتحق ﻻ إ ع بالاجتما ﻪ وانتهك بمفرد ه. ﲆ ع ﻥ أ ﺮ الناظ ﱃ إ ﺞ الحجي ﻡ اليو ﺪ ليج ﻥ أ ﺮ أكث ﺐ المصائ ﻲ الت ﻥ يشينو ﺎ به   ١٤٨   א א ة صور الح ﺞ ﰲ الأذه ﻥ ا ﺎ م كا ﺖ ن ﻻ إ ب ﺐ سب ﻡ عد ﻢ التزامه ﲔ بالقوان ﺔ المنظم لحركتهم , ﻢ وك ﺖ كن ﻰ أتمن ﻥ أ ﻢ يعم ﺮ أم ز اجتيا ة دور ﰲ ء أدا ﻚ المناس ت ﻢ عل ج الحا ﲔ الجانب ﻲ الفقه ﻲ والتنظيم ﻰ حت ﻱ يؤد ة العباد ﲆ ع ﻖ وف ﺎ م ﺪ يري ع الشار ﺎ وم ﻪ تقتضي ر أمو ﺔ سلام الحجي ج. ﻞ ب ﻮ ل ج ﻞ ع ز الاجتيا ﻖ الساب ﺎ شرط ﻦ م ط شرو ﺔ صح ا ﻝ لحصو ﲆ ع ﺢ تصري ﺞ الح ﻥ لكا ا أمر ﺎ متوجه ﻦ م ﺔ الناحي الشرعية ; ذ إ وراء ﻩ ﻊ دف ﺪ مفاس ة كثير وتحق ﻖ ي ﺢ مصال متعددة . ﻢ ث ﻥ إ ة ظاهر ﺞ الح ﻞ ك ﻡ عا − ﻦ م ﲑ غ غ مسو ﺎ له ﻡ كالقيا ﻥ بشؤو ج الحجا ﺔ الإرشادي ﺔ والعلاجي والتنظيمية − ﻥ إ ﺖ كان ﺢ تسم ﺎ به ﻑ ظرو ﺔ الأزمن ة الغابر ف ﻦ م ﲑ غ ﻚ ش ﻥ أ أوض ع ا ﻡ اليو ﻻ ت ﲔ ع عليها , ﻡ فالزحا د الموجو ﻮ ه ﻊ منب ت مشكلا الحج , ﻪ وعلي ﺐ فحس ﻥ الإنسا ﻥ أ ئ يبر ﻪ ذمت ﺔ بحج الفرض , ﺎ وبعده ﺢ يفس ﻝ المجا لغيره , ﻦ وم د أرا الزلف ﻰ ﱃ إ ﻪ رب ب فأبوا ﲑ الخ ﻦ م ت عبادا ﺔ بدني ﺔ ومالي مفتوحة , ﻞ ب ﺪ ق ﻥ يكو ﻦ م ﱃ الأو ﻪ ل ﻢ والأعظ ﰲ ا ﺮ لأج ﻥ أ ﻖ ينف ﻚ تل ﻝ الأموا ﰲ ﻝ عو ﻢ يتي ﺪ وس ﺔ جوع ﲑ فق ﻭ أ ﻞ وص ﻢ رح ﻭ أ ﻡ القيا ﻊ بمشاري ﻲ تجن ﺔ الأم ﺎ فائدته ﺾ وتنه ﺎ به ﻑ كالأوقا ﺔ الخيري ﻲ الت ﻲ ه ﻢ أعظ ﰲ ﺮ الأج ﻞ ب ﻞ يتواص ﺮ الأج ﺎ بسببه ﲆ ع ﻦ م ﺎ أتاه ﺪ بع موته .   ١٤٩   א א ﷲ ويا ﻢ ك ﻲ ستجن ﺔ الأم ﻦ م ت الخيرا ﻥ أ ﻮ ل ﻡ قا ﻦ م ﻥ يعددو ﺞ الح ﻞ ك ﻡ عا بو ﻒ ق ﻚ تل د النقو ﻊ للمشاري ﺔ الخيري ﺔ والعلمي ﻲ الت ﻊ تنف س النا ﰲ ﻢ دنياه ﻖ وتحق ﺪ مقاص ﻢ دينه ﺦ وترس ﻩ جذور ﰲ حياتهم , ﰲ و ا هذ ﺢ مصال ع ﺔ ام ﺔ للأم ﺎ كله ﻦ م ﺚ حي ﺎ انتفاعه ﻝ بالأموا ﻦ وم ﺚ حي ﻝ الإقلا ﻦ م ﻡ الزحا ﰲ ع بقا ص العرا المطهرة , ﲈ ك ﻥ أ ﰲ ﻚ ذل ﺢ مصال ﺔ خاص ﻖ للمنف ﻦ م تزكية ةٌ أ ￯ ذ الن ﺲ ف ر بالإيثا ﺎ عليه ﻦ وم ﻞ تواص ﺮ للأج ﺪ بع الممات , ﻦ وم ﻦ س ﺔ سن ﺔ حسن ﻪ فل ﺎ أجره ﺮ وأج ﻦ م ﻞ عم ﺎ به ﱃ إ ﻡ يو القيامة. ﻭ ￯ أذ ثانيا : الا ﺔ ستطاع ﺔ بهب ﲑ الغ ﺎ م ﻡ تقد ذك ﻩ ر ﻦ م ﲑ تفس ﺔ الاستطاع ﲈ إن ﻮ ه ﰲ ﻝ حا ﻦ م ﻥ كا ﺎ مالك لذلك , ﻒ واختل ء الفقها ﻦ فيم ﻥ كا ﲑ غ ﻚ مال ﺔ للاستطاع ﻪ بنفس ﻦ ولك وهب ﻪ ﻩ غير ﻚ ذل ﻱ الذ ﻊ يستطي ﻪ ب الذه ب ا ﺞ لح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ﻚ فلذل نقول : َ إن ﹾ أخذ ﹶ ﹶ ﺎ م ﻲ أعط ﻞ ودخ ﻪ ملك ﻪ لزم ﺞ الح ﻥ إ ﻥ كا ﺎ م ﻲ أعط ﻩ إيا ﻪ يجعل ﻦ م ﲔ المستطيع للحج , ﻦ ولك ﻥ إ ﱂ ﺬ يأخ ﺎ م ﻲ أعط ﻞ فه ﻪ يلزم ﺬ الأخ ﻭ أ لا ? ﻥ إ ك ﻥ ا ﰲ ﻚ تل ﺔ الهب من ﹼ ﻰ للمعط ﻼ ف ﻪ يلزم ﺎ أخذه ق ﻻ و ا واحد ﻥ إ ﱂ ﻦ يك ﻦ م ع ﻪ ادت ذلك , ﻻ و ﲔ يتع ﻪ علي ﺞ الح ﺎ بسببه ﻞ ب ﻞ يظ ا معذور ﻪ لكون ﲑ غ ﻊ مستطي ﱃ إ ﺞ الح سبيلا ; ﻥ لأ ﺔ المن ﻻ و ﻡ يلز ﻥ الإنسا ﻝ بالوصو ﱃ إ  ١٥٠ OE “]  :     א א ﺔ الطاع ﻞ بسبي #θ $ χθƒ γ أ ￯ ذ (! ￯ الأذ بقوله , ﺪ وق ﱪ أخ ب الكتا ﺰ العزي ﺎ بكونه βθã 7G Ν !# ≅‹ ö γ Νß ÷§ « $ èÎ Ÿ ω r & I ω u ρ Ï !# % © $ ﴿ $xΨ à ) xΡr& è O 6™ û ì ÎÎy ’ ∃ö r βθ Ï Ζƒã & t Β tt Β ã ƒ t t ⎦⎪ È s9≡uθ ø Β à ) Ÿ ω Ÿ ω š Β t Β# è¨ t ó “ ts Î/uy Ï ãô r n ‘‰Ψã _& t æ Ô ΟγÎ Šø n ö s ÎΝ% s % u ρ θyz u ρ × © #θ !# ≈© !# OE$K π ¹ (١)﴾ . “{#$ 3 ¹ ; ﺎ أم ﻥ إ ﱂ ﻦ يك ﰲ ﺔ العطي منة ﹼ ء فللفقها ﻥ قولا ﰲ ب وجو ﺎ أخذه ﲔ وتع ($¯ $ 3$ ( ÷ 7 ∃ρΑ äΝ ª ] ! $| × | ÷ ã  ö θ ∩⊄∉⊄∪* ç Ρ öΝèδ ó öΝèδ λ° öΝç ; = Ÿ ω $ ' ƒr x î r & ãèt7 y ‰ Üö tÏ óø #θÏ Ï % t ⎦⎪ t ƒ t ƒ t Β ÒΟŠÎ= Í Ï i Β u ™ • y γ y m u ρ y γ y z u ρ ã Ζ ∩⊄∉⊂∪ 3 “ ⎯ ö î ο _ sF OE Î / ÏG≈%s ‰y 7è? uyϑ ρ Ç d ⎯ ø 9 è = . , أ ￯ ذ مستطيع , ﻚ والمل ﻝ للما ﻞ الموص ﺞ للح ﻻ ط يشتر ﻪ لعين ﻞ ب ﻝ للإيصا ﺞ للح (٢) ﺞ الح بالاستط ﺔ اع ﺎ به ﺐ ذه ﺔ جماع ﱃ إ ﻥ أ ﺞ الح ﻡ يلز د بوجو ﻞ مث ﻩ هذ العطية ; ذ إ ﺎ صاحبه ق ر اد ا وهذ ر قاد ﻪ علي ﻥ دو ﻪ فيلزم قبول ه. ١ ) ة ) سور البقرة , الآي ت .(٢ ٦٤− ا ( ٢٦٢ ٢ ) الكندي , ﻥ ) بيا الشرع , ج ٢٢ , ص ٤٠ , والشقصي , ﺞ , منه الطالبين , ج ٧ , ص ٢١ والقطب , ح شر ب كتا النيل , ج ٤ , ص ١٧ , والصائغي , ب , لبا الآثار , ج ٣ , ص ٢٤١ والكاساني , ﻊ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٢٩٧ , والماوردي , ﻱ , الحاو الكبير , ج ٤ ,ص ١٢ ﻦ واب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ١٦٩ , والقرطبي , ﻊ الجام ﻡ , لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ١٤٩ ﻦ واب جماعة , ﺔ .٣ هداي السالك , ج ١ ,ص ٥٣   ١٥١   א א ﺐ وذه ﻥ آخرو ﱃ إ ﻪ أن ﻻ ﻡ يلز ﻚ بذل ﻞ ب ﻪ ل ﻩ أخذ ﺞ والح ﻪ ب ﲈ ك ﻪ ل ﻥ أ ﻊ يمتن ﻦ ع أخذه , ﻻ و ﲔ يتع ﻪ علي ﺞ الح ﺔ بعطي ﲔ المعط ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك ﺔ بمن أو أ ￯ ذ غيرها . ﺎ وم ﻚ ذل ﻻ إ ﻥ لأ ﺬ الأخ ﻦ م ﲑ الغ ﻥ دو ﻞ مقاب ﺮ أم ﻒ تأن ﻪ من س النفو الأبية , ع والشر ﻦ م ﺚ حي ﻡ العمو ﺮ أم س النا ﻒ بالتعف ع ﻦ ﻝ أموا ﻦ الآخري ﻡ وعد ﺎ أخذه و ﻦ م ﻚ ذل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﰊ أ ة  هرير قال : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻱ :  ا والذ ﴘ نف ﻩ بيد ﺬ ليأخ ﻢ أحدك حبلا ﹰ ﺐ فيحتط ﲆ ع ﹲ (١) ﻩ ظهر ﲑ خ ﻦ م ﻥ أ ﰐ يأ رجلا ﹰ ﻩ آتا ﷲ ا ﻦ م ﻪ فضل ﻪ فيسأل ﻩ أعطا ﻭ أ ﻪ منع . ء وجا ﰲ ﺚ الحدي ح مد ﻱ الذ ﻥ يستعفو ﻦ ع ﺬ أخ الصدقات , ﰲ و ذ ﻚ ل ة إشار ﱃ إ ﺔ فضيل ﺮ الأم ﻥ وأ ع الشر ﺾ يح ﻪ علي ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﰊ أ ﺪ سعي ﻱ قال : ﻥ  الخدر كا س نا ﻦ م ر الأنصا ا سألو ﻝ رسو ﷲ فأعطاهم , ﻢ  ا ث ﻩ سألو ﻢ ﻰ ,ً ثلاثا فأعطاه حت ﺪ نف ﺎ م عنده , ﻢ ث قال : ﺎ م ﻥ يكو ع ﻱ ند ﻦ م ﲑ خ ﻦ فل أد ﻩ خر عنكم , وم ﻦ ﻒ يستعف ﻪ يعفف الله , ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : ة الزكا والصدقة , باب : ﻦ م ﻩ تكر ﻪ ل الصد ﺔ ق ﺔ والمسأل .( ٣٥٨)   ١٥٢   א א ﻦ وم ﻦ يستغ ﻪ يغن الله , ﻦ وم ﱪ تص ﻩ يصبر الله , ﺎ وم ﻲ أعط ﺪ أح ء عطا ﻮ ه ﲑ خ ﻪ ل (١) ﻊ وأوس ﻦ م ﱪ الص . ﻦ فم ﻚ ذل ﻪ كل ء هؤلا ﻥ أ ﻒ للمكل ﺬ أخ ﺎ م ﻲ أعط ﻩ إيا ﺞ لح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ء وقضا ﺐ الواج عليه , ﲈ ك ﻥ أ ﻪ ل ﻥ أ ﻒ يستعف ﺎ عنه ﻥ ويكو ﺮ الأم ﲆ ع ﻪ أصل ﻮ ه ﲑ غ مستطي ﻊ ﺞ والح ﲑ غ ﺐ واج علي ه. وفرق ﱠ ﻥ آخرو ا فقالو ﻥ إ ﺖ كان ﺔ العطي ﻦ م ﺪ الوال ﻭ أ ﺪ الول ل ﻡ ز قبولها , و ﻥ إ ﺖ كان ﻦ م ﺎ غيرهم ﱂ يل ﻡ ز قبولها ; ﻥ لأ ﺔ المن ﻦ م ﲔ الأول ﻒ تخال غير ﺎ هم ﻲ فه ة مغتفر ﻥ إ ﺖ حصل ﻞ وأص ﻡ عد الحصول . ض واعتر ﲆ ع ا هذ ﻥ أ ﺔ المن نفسها ر ￯ أ ء سوا ﺖ كان ﻦ م ب أقر ﺐ قري ﻭ أ أب ﺪ ع بعيد , ﻚ فلذل ﻒ تأن ﺎ منه س النفو الكريم ة. ﺜ ثال ا : ﺖ وق ﺔ الاستطاع المعتبرة أ ￯ ذ ﺔ الاستطاع ﻲ الت ﻡ يلز ﺎ بسببه ﺞ الح ﻲ ه الاستط ﺔ اع ﻲ الت ﻦ يمك ﺎ به ب الذها ﺞ لح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ﺖ وق تحققها , ﺎ أم ﺔ الاستطاع ﻲ الت ﻖ تتحق ﺪ عن ﻥ الإنسا ﻞ قب ﺮ أشه ﺞ الح ﻡ وتنعد ﺪ عن ة إراد ء الأدا ﺖ فليس ة بمراد ﰲ ﺪ التقيي ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : ة الزكا والصدقة , باب : ﻦ م ﻩ تكر ﻪ ل الصد ﺔ ق ﺔ والمسأل .( ٣٥٧)   ١٥٣   א א ﻲ الشرع ب لوجو الح ج. ﻭ ﺎ مثله ﺔ الاستطاع ﻲ الت ﻖ تتحق ﰲ ﺮ أشه ﺞ الح ﻦ ولك ﰲ ﺖ وق ﻻ يست ﻊ طي ﻪ مع ﻒ المكل ء أدا ﻚ المناس ﻥ لكو ﺔ الراحل ال ﻲ ت ﻩ عند ﻻ ﻖ تلح ء أدا أر ﻥ كا ﻚ المناس ﻲ الت ﻻ ي ﺢ ص ﺞ الح ﻥ دو ﻥ الإتيا ﺎ به ﻑ كالوقو بعر ﺔ ف مثلا . رابعا : ﺔ استطاع ﻝ الما ﺎ ذكرن ﲈ في تق ﻡ د ﻢ القس ﻝ الأو ﻦ م ﻡ أقسا الاستط ﺔ اع ﻲ وه استط ﺔ اع ﻝ الحا ﻝ وباكتما ﺎ شروطه ﺮ يؤم ﻒ المكل با ب لذها ء لأدا ﺔ فريض ﺞ الح بنفسه , ﻻ و ع يشر ﻪ ل − ﻝ والحا ﲈ ك مر − ﻥ أ ﺐ يني ﻩ غير ء لأدا ة العباد ﻪ عن ﻕ باتفا ﻞ أه العلم , ذ إ ﻲ ه ﺎ مم ﺖ خوطب ﺎ به ﻢ ذم ﲔ المكلف ﻢ أنفسه كا ة لصلا والص ﻡ يا ﻮ ونح ذلك . و ﻦ لك ت جاء ص نصو ﺔ شرعي ﲔ تب ﻝ حا س أنا ﻻ ﻥ يستطيعو ﺞ الح ﻦ م ﺚ حي الاستط ﺔ اع ﺔ البدني ﻒ لضع ﻮ ونح ﻚ ذل ﻊ وم ﻚ ذل شر ﹸ ع ﻥ أ ﴣ يق ﻢ عنه دُ وع ﱠ ﻚ ذل ء القضا ء كقضا الدين , ﻦ م ﻚ ذل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻦ اب س عبا قال : ﻥ كا ﻞ الفض ﻦ ب س العبا ﻒ ردي ﻝ رسو ﷲ فج ت ,  ا اء ة امرأ ﻦ م خ ﻢ ثع تستفتيه , فج ﻞ ع ﻞ الفض ﻦ ب س عبا ﺮ ينظ إل ﺎ يه ﺮ وتنظ إليه , ﻞ فجع رس ﻝ و ﷲ ﻑ  ا يصر ﻪ وج ﻞ الفض ﱃ إ ﻖ الش الآخر . قالت : يا ر ﻝ سو الله , ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﰲ ﺞ الح أدر ﺖ ك ﰊ أ شيخا ﹰ   ١٥٤   א א كبيرا ﹰ ﻻ يس ﻊ تطي ﻥ أ ﺖ يثب ﲆ ع الراحلة , ﺞ أفأح عنه ? قال : أر ﺖ أي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻦ دي فقضي ﻪ ت ﻪ عن ﺖ أكن ﺔ قاضي عنه ? (١) قالت : نعم , قال : ﻙ فذا ذاك . ا وهذ ﺪ يفي ﻥ أ ﺞ الح ﻻ ﻂ يسق ﻦ ع ﻥ الإنسا د بمجر ﻡ عد ﻪ استطاعت ﺔ البدني ﺞ للح ذ إ ﻞ الرج ﺪ وال ﺔ الخثعمي ﻪ أدركت ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﻻ ﻊ يستطي ﻑ الوقو ﲆ ع ﺔ الراحل ﻊ وم ﻚ ذل ﻥ كا ﺮ الأم ﺎ واجب ﻪ علي ﻚ وذل ﲈ حسب ﺮ يظه (٢) د لوجو م ﻦ ب ينو ﻪ عن ﻲ وه ﻪ ابنت ﻭ أ د لوجو ﻝ ما ﻩ عند ﻪ يمكن ﻥ أ ﺞ يح به . ﺎ وم ﻞ قي ﻚ ذل ﻻ إ ﻪ لأن ﰲ ﻝ الحا ﻱ الذ ﻻ ﻙ يتر ﻪ في ﻻ ما فبات ﻕ فا ﺔ الأم ﻪ أن ﻻ ﻡ يلز ﻩ أولياء ﻥ أ ا يحجو ﻪ عن ﻚ ولذل ﺎ قلن ﻥ إ ﻚ ذل ﻞ الرج ﻥ كا ﺎ مستطيع ﻦ م ﺚ حي ﻝ الما ﺖ فلف ﻲ ة  النب المرأ ﱃ إ ﻥ أ ء القضا ﻪ عن ء كقضا الدين . ا وهذ ك ﻥ ا ﰲ ﻝ حا ة وفا ﲆ المبت ﻥ فيكو ﻪ إنابت ﻩ غير ﰲ ﻝ حا ة الحيا ﱃ أو ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ .( الح ( ٣٩٢ ٢ ) ﻡ ) تقد ﺮ ذك ﻑ خلا ﻞ أه ﻢ العل ﰲ ر القاد ة بقدر ﻩ غير ﰲ ﺔ الاستطاع الحالية , ﻢ وله هنا في ﲑ غ ﻊ المستطي ﺎ بدن ﻞ مث ﻚ ذل الخ ﻑ لا ﻞ فه ي ﻡ لز ﻦ م ﱂ ﻊ يستط ﻪ ببدن ض وعر عل ﻪ ي ﺪ أح ﻥ أ ﺞ يح ﻪ عن ﻞ ه ﻪ يلزم ﻥ أ ﻥ يأذ ﻪ ل ﺞ بالح عن ه? ﻑ خلا ﲆ ع ﺎ م ﺮ ذك هناك . الصائغي , ل ب با الآثار , ج ٣ ,ص ١٨٤ , ﻭ .٢ ص ٠٤   ١٥٥   א א ب بالوجو ﻚ ولذل ﺮ ينظ ﻦ م ب ينو ﻪ عن ﰲ ﻪ حيات ء لأدا ﺐ الواج ﻮ ول ك ﻥ ا ﻚ ذل ﺪ بعق إ ة جار ﺎ م ﻡ دا ا قادر ﲆ ع الأجرة , ﻥ وإ ﱂ ﺪ يج ﻦ م ب ينو ﻪ عن ﴅ أو بها , ﻥ وإ ﻡ عد ﻝ الما ﻊ ارتف ﻪ عن الوجو ب. ﺎ ومم ﲑ يش ﻪ إلي ﺚ حدي الم ة رأ ﺔ الخثعمي ﺎ أيض ﻥ أ ء قضا ﻦ دي ﷲ ا ﱃ تعا ﻞ المتمث ﰲ ﺞ الح ﻦ ع ﻦ م ﻪ أدركت ﺔ الفريض ﱂ و ﺎ يؤده و ﻮ ه ق ر اد ﺎ عليه ﻥ يكو ء كقضا ﻥ ديو الناس , ﻡ ومعلو ﻥ أ ء قضا ﻥ ديو س النا ﻥ يكو ﻦ م س رأ ﻝ الما ﺪ بع تج ﺰ هي ﺖ المي ﲆ ع ﺮ الأشه ﻦ م ﻝ الأقوا ﺔ الفقهي ﲆ وع ﻚ ذل ﻥ فيكو ﺞ الح ﻦ م س رأ المال أ ￯ د ﺎ أيض ق ﻞ ب ﻥ أ ﺬ يأخ ﺔ الورث نصيبهم . ﺎ ومم ﻲ ينبن ﲆ ع ﻚ ذل ﺎ أيض ﻥ أ ﻒ المكل ﻥ إ ت ما ﱂ و د يؤ ﺞ الح ﺪ بع ﻪ استطاعت ﺔ الحالي ﻭ أ ﺔ المالي ﻚ ذل ﻪ عن ﻪ ورثت ﻮ ول ﱂ ص يو به ; ذ إ ﻥ ديو ﻖ الخل ﻻ ﻡ تستلز ﺎ لقضائه ﺔ الوصي ﻞ ب ﻲ يكف ن ﺲ ف ﺎ ثبوته ﺎ لقضائه ﻦ م ﻞ أص ﻝ الما ﻦ ع ﺖ المي ﻮ ول ﱂ ص يو ﺎ به صاحبها . ﻚ ولذل ﻦ فدي ﷲ ا ﲈ ك ر أشا ﱃ إ ﻚ ذل ﺚ حدي ﻲ ﺬ  النب يأخ ﻢ حك ﻦ دي د العبا ( ﻙ فذا ذا ك) ج فيخر ﻦ م ﻞ أص ﻝ الما ﻮ ول ﱂ ص يو ﻪ ب صاحبه . ﻥ وإ ﻢ تزاح ﻖ ح ﷲ ا و ﻖ ح د العبا ﱂ و ﲈ تسعه ﺔ الترك ﺎ جميع ا قدمو حق ﻕ و د العبا ﲆ ع ﻕ حقو الله ; ﻥ لأ ﻚ ذل ﻮ ه ﻞ الأص ﻮ ل ﻥ كا ﺖ المي ﺎ حي ﺪ فيع ﲑ غ   ١٥٦   א א ﻊ مستطي ل ﺞ لح ﻥ إ ك ﻥ ا ﻪ علي ﻦ دي ﻻ ﺪ يج ﻝ الما ﻱ الذ ﻪ يكفي ﺞ للح ﺪ بع قض ء ا ﻦ الدي ﲈ ك ﺮ يظه ﻦ م ﻡ كلا ء الفقها واتفاقهم . ﻢ ث ﻥ إ ﻱ الهد ﻱ النبو د يستفا ﻪ من ﻚ ذل ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد قال: أ ￯ خر ﺖ سمع ناسا ﹰ ﻦ م ﺔ الصحاب ﻥ يروو ﻦ ع ﻲ قال : ب  النب الذنو ﲆ ع وجهين : ﺐ ذن ﲔ ب ﺪ العب وربه , ﺐ وذن ﲔ ب ﺪ العب وصاحبه , ﺐ فالذن ﻱ الذ ﲔ ب ﺪ العب ﻪ ورب ا إذ ب تا ﻪ من ﻥ كا ﻻ ﺐ ذن له , ﺎ وأم ﺐ ذن ﲔ ب ﻪ صحب ﻼ ف ﺔ توب ﻪ ل ﻰ حت د ير (١) ﱂ المظا ﱃ إ ﺎ أهله . ￯ أد أ ￯ خر ا واختلفو ﻦ فيم ب أنا ﻩ غير ﻪ عن ﻢ ث ع استطا ﺞ الح ﻪ أيجزي ﻚ ذل ﻦ ع ﺔ حج ﻡ الإسلا ﻭ أ ﻒ يكل ﺔ حج ? ﻝ قا ﺔ جماع ﻦ م أ ﻞ ه ﻢ العل ﻪ إن ﻡ يلز ﻥ أ ﺞ يح ﺔ ﻥ ; ￯ حج أخر لأ ﺔ الإناب ﺮ أم ع مشرو ﲆ ع ﻑ خلا ﻞ الأص ﻻ وإ ﺐ فالواج ﺔ الأصال ﰲ الأدا ء. ﻝ وقا ﻥ آخرو ﻥ إ ﻚ ذل ﻪ يجزي ﻻ و ي ﻡ لز ﺞ بالح م ة ر ; ذ إ ﺪ ق ﻰ أت ﲈ ب ﺮ أم ﻪ ب ج فخر ﻦ ع العهدة , ﺪ وق ﺔ حج ﻡ الإسلا ﺮ بأم ع الشار ﻢ فل ﻪ يلزم ﺞ ح ﻥ ثا ﲈ ك ﻮ ل ﺞ ح بنفسه . ﲈ ك ﻥ أ ﻝ القو ﻝ الأو ﴤ يف ﱃ إ القو ﻝ ب بإيجا ﲔ حجت ﰲ ﺮ العم ﷲ وا ﱂ ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ باب : ﺪ الوعي ﰲ ﻝ .( الأموا ( ٦٩١   ١٥٧   א א (١) ﺐ يوج ﲑ غ واحدة . ﺐ وذه ﺾ بع ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻥ أ ﻦ م ﱂ ﻊ يستط ﺞ الح ببدن ﻪ ﻂ سق ﻪ عن ب الوجو ﱂ و ﻪ يلزم ﻥ أ ي ﺐ ني ﻩ غير و ﻥ إ ﻥ كا ا قادر ﲆ ع ﻚ ذل بالمال . ﻞ ويشك ﲆ ع ا هذ ﻱ الرأ أح ﺚ ادي ﺔ النياب ﻲ الت ﺎ سنذكره ﺎ ومنه ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﺎ وغيره ذ إ ا كانو ع ﻦ اجزي ﻊ وم ﻚ ذل ﺮ أم ﻲ ء  النب بالقضا ﻢ عنه ﺎ مم ﺪ يفي ﻥ أ ب الوجو ﻖ متعل بهم . ض ولمعتر ﻥ أ ض يعتر ﻝ ويقو ﻢ يلزمك ﲆ ع ﻚ ذل ﻥ أ ا تلزمو ء الأوليا ء القضا ﻦ ع ﻢ أوليائه ﺐ واج ﺎ م ﻩ تركو ﻥ وإ ﱂ ا يتركو ﻻ ما ذ إ ﺮ الأم ﻱ النبو ﱂ ﺖ يلتف ﱃ إ ﻝ الما ﻞ ب ء جا ا أمر ﻥ دو تقييد ? قلنا : ﺲ لي ﻚ ذل بلازم ; ذ إ ﻲ ﺪ  النب ق ﻪ شبه ﻦ بالدي ﱄ الما ﻡ ومعلو ﻦ م ﻝ حا ﻦ الدي ﱄ الما ﻪ أن ﻻ ﻒ يكل ﺔ الورث ﻪ بقضائ ﻥ إ ﰲ تو ﻢ وليه ﱂ و ﻙ يتر ﺎ شيئ ا وهذ ﻕ باتفا ء علما ﺔ المل الغرا ء. ﺮ وأم ﺞ الح ﻞ مث ﻚ ذل ذ إ ﻮ ه ﻦ دي ي ﴣ ق ﻦ م ﻞ أص ﺔ ترك ﺖ المي ﻥ إ كا ﺖ ن ﺔ ثم ﺔ ترك ﻻ وإ ﱂ ﻡ يلز ﺔ الورث ء شي ﺎ م ﱂ ا يتبرعو ﻦ م ت ذا ﻢ أنفسه ﺪ بع ﻥ أ ا يكونو ﻼ أه ع للتبر ﰲ الشرع . ١ ) اب ﻦ ) .١ قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ٨٢   ١٥٨   א א ﻢ ث إن ﺎ ن ﻝ نقو ﻥ إ ك ﻥ ا ﻥ الإنسا ﲑ غ ﻱ ذ يس ر ا ﻥ كا ﲑ غ مس ﻊ تطي ﺞ للح ﻢ فل ﺐ يج عليه . ﻊ وم ﻖ الساب ﻪ كل ﺮ يظه ﻥ أ ﻝ القو ﻖ الألص ﺔ بالأدل ﺔ الشرعي ﻮ ه ﻝ قو ﻦ م ﻝ قا ﻪ إن ﻡ بانعدا ﺔ الاستطاع ﺔ البدني ﻂ يسق ﻒ التكلي ﺞ بالح ﻻ و ﻡ يلز ا ﻥ لإنسا بإن ﺔ اب ﻩ غير ﻪ عن ذ إ ﱂ ﻝ يد ﲆ ع ﺔ الاستطاع ﺔ المالي دلي ل. ﺎ أم ﺚ أحادي ﺔ النياب ﻲ الت ﻝ استد ﺎ به ﻥ القائلو ب بوجو ﺔ الإناب ﻊ م الاستطاع ﺔ ﺔ المالي ﻥ دو ﺔ البدني ﻼ ف ﻭ تعد ﻥ أ ﻥ تكو ﺔ خاص د بالأولا ﻊ م آب ﻢ ائه ﻲ وه ﺔ ساكت ﻦ ع أ مبد استط ﺔ اع ب المنو ﻢ عنه بالما ل. ﻦ وم المجم ﻊ ﻪ علي ﻥ أ ﺮ الأوام ل د لأولا ﺎ فيه ﺎ م ﺖ كان للوجوب , ﲆ وع ﻞ ك ﻥ سيكو ﺎ لن ع رجو ﺔ لقضي ﻢ حك ﺔ الإناب ﻦ لم ع استطا ﻻ ما ﻥ دو ﻥ بد ﺪ عن ﺮ ذك ﻡ أحكا ﺔ النياب ﻱ فنطو ﺔ صفح ه ا ذ ع الموضو ﻥ الآ ﱃ إ ﻥ أ ﰐ يأ ﻊ موض ذ ﺮ ك ﻡ أحكا ﺔ النياب ﻥ إ ء شا ا لله. ا ﺐ لمطل السادس : ﻡ المحر ﻭ أ ج الزو أولا : ب وجو ﺔ صحب ﻡ المحر ﻭ أ الز ج و ﰲ ﺮ سف ﺞ الح ﺔ صحب ﻡ المحر ﻭ أ ج الزو ﺎ مم ﺺ يخت بالنس ء ا ﻦ م ط الشرو ﻖ لتعل ﻢ حك   ١٥٩   א א (١) ب وجو ﺞ الح ﰲ ذمتها , ﻼ ف ﺪ تع ﻦ م ﱂ ﺪ تج ﻡ المحر ﺔ مستطيع ﺞ للح و ﻥ إ ت وجد ﻞ سب ﺞ الح ﻊ أجم ﻦ م ﺔ استطاع ﺔ مالي وبدنية . ﺎ وم ا هذ ط الاشترا ﻻ إ ﻥ لأ ع الشر ﻰ رم ب ﺞ الح ﺔ تزكي س النفو ﺐ لجل ﺢ المصال ﺎ له بامتثالها , ﻡ ومعلو ﻝ حا ﻒ الضع ﻱ الذ ب ينتا ء النسا ﰲ أوطا ﻦ نه ﻼ فض ﻦ ع ﻦ أسفاره ﰲ و ﺚ حدي ﻡ الإما ﻊ الربي قال : ﺑ أ ﻮ ة عبيد ﻦ ع جا ﺮ ب ﻦ ع ﰊ أ ة قال : ﻝ  هرير قا ﻝ رسو ﷲ ال ﺮ :  ا سف ﺔ قطع ﻦ م العذاب , ﻊ يمن ﻢ أحدك ﻪ طعام و ﻪ شراب ونومه , ا فإذ ﴣ ق ﻪ نهمت ﻦ م (٢) ﻪ وج ﻞ فليعج ﱃ إ ﻪ أهل . ﲆ ع ﻥ أ ة المرأ ﺮ أكث ا خطر ﻦ م ﻞ الرج ﻮ ول ﺖ كان ﻪ بقوت ﻪ وسطوت ﺎ لم تت ﻊ طل ﺎ إليه ﲔ أع ا ﻝ لرجا بالسوء , ﻦ وم ﺎ هن ﻥ كا ﺮ الأم ﻲ الشرع ة للمرأ ﻥ أ ﻻ تسا ﺮ ف ﻻ إ ﻡ بالمحر و ﻦ م ﻚ ذل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ع ﰊ أ ة ﻦ  هرير ع ﻝ رسو ﷲ قال : ﻻ  ا ﻞ يح ة لامرأ ﻦ تؤم ﷲ با ﻡ واليو ﺮ الآخ ﻥ أ ﲑ تس ة مسير ﻡ يو ١ ) ط ) يشتر ﻰ للخنث ﻞ المشك ﻡ محر ﲈ ك ط يشتر للمرأة , ﻥ فإ ك ﻥ ا ﻪ مع ة نسو ﻦ م ﻪ محارم ﻪ كأخوات جاز , ﻥ وإ ﻦ ك ت أجنبيا ﻼ ف ﻪ لأن ﻡ يحر ﻪ علي ة الخلو بهن . .٥ النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٧ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ باب : ب .(٧ الآدا ( ٣٢   ١٦٠   א א (١) ﺔ وليل ﻻ إ ﻊ م ﻱ ذ ﻡ محر ﺎ منه . ﺪ وق ض يعتر ض معتر ﻝ فيقو ﻥ إ ﻲ ﰲ  النب ا هذ ﺚ الحدي ﺪ ق ﻰ نه ﻦ ع (٢) ﺎ سفره ﺎ يوم ﺔ وليل ﻻ إ ﻊ م المحرم , ﰲ و ﺔ رواي ﺎ يوم , ﻦ ويمك ﺎ حمله ﲆ ع ﻡ اليو ﺔ والليل ﲈ ك ﻮ ه د معهو ﻦ م ﻕ إطلا العرب , ﻚ فمال ﻰ تنه ﻪ عن بإطلاق , ﻡ وتلز س النا ﲈ ب ل ﺲ ي ﻢ له بلازم ? قلت : هون ﱢ ﻚ علي ﺖ فلس ﻡ بملز س النا ﺎ م ﺲ لي ﻢ له ﻡ بلاز ﰲ ع شر الله , ﻦ وم ﺎ أن ح ﻰ ت أ ئ جتر ﻡ بالإلزا ﻥ دو دليل , ﻦ ولك ﲔ أب مس ﻱ تند ﰲ ك ﻲ لام ﻖ الساب وأقول : ﻥ إ ا هذ ﺚ الحدي ﺪ ق ج ء ا ت بروايا ة متعدد ﺎ منه ﺔ رواي ﻡ الإما ﻊ الربي ﻖ الساب (٣) ﺎ ذكره ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ هريرة , ﺪ وق ﺎ رواه ﻩ غير أيضا , ﻲ وه ة وارد ﻡ باليو والليل ة. ت وجاء ﺾ بع ت الروايا ة مفيد ﻲ النه ﻦ ع ﺮ السف ﻥ دو ﻡ المحر ة مسير ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ باب : ب .(٧ الآدا ( ٣٠ ٢ ) ﻦ ) اب حبان , ﺢ صحي ﻦ اب حبان , ج ٦ ,ص ٤٣٧ , ﺺ ون ﲆ ع ﺎ أنه محفوظة . ٣ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺮ سف ة المرأ ﻊ م ﻡ محر ﱃ إ ﺞ ح ﻭ أ ﻩ غير ( ١٣٣٩ ) ﻦ م ﻖ طري ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺪ سعي ﻱ المقبر ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ هرير ة.   ١٦١   א א ﲔ يوم ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﺮ جري ﻦ ع ﺪ عب ﻚ المل ﻮ وه ﻦ اب ﲑ عم ﻦ ع ﺔ قزع ﻦ ع ﰊ أ ﺪ سعي قال : سم ﺖ ع ﻪ من ﺎ حديث ﻲ فأعجبن ﺖ فقل له : أ ﺖ ن ﺖ سمع ه ا ذ ﻦ م ﻝ رسو ﷲ قال : ف ﻝ ?  ا أقو ﲆ ع ر ﻝ سو ﷲ ﺎ  ا م ﱂ أسمع? ! قال : ﻪ سمعت يقول : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻻ :  ا ا تشدو ﻝ الرحا ﻻ إ ﱃ إ ﺔ ثلاث ﺪ مساج ﻱ مسجد ا هذ ﺪ والمسج ﻡ الحرا ﺪ والمسج الأقصى , ﻪ وسمعت يقول : ﻻ (١) ﺮ تساف ة المرأ ﲔ يوم ﻦ م ال ﺮ ده ﻻ إ ﺎ ومعه ﻭ ذ ﻡ محر م ﺎ نه ﻭ أ ﺎ زوجه . ﻦ وم الرواي ت ا ﺎ م ج ء ا بالثلاث , ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻊ ناف ﻦ ع ﻦ اب ﺮ عم (٢ ) { ﻥ أ ال ﻲ قال : ﻻ  نب ﺮ تساف ة المرأ ﺔ ثلاث ﻡ أيا ﻻ إ ﻊ م ﻱ ذ ﻡ محر . (٣) ﻦ وم ت الروايا ﺎ م ﺮ ذك ﺪ البري ا حد للنهي , و ﻦ م ﻚ ذل ﺚ حدي ﻞ سهي ﻦ ب ﰊ أ ﺢ صال ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺪ سعي ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﻥ أ رس ﻝ و ﷲ قال : ﻻ  ا ١ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺮ سف الم ة رأ ﻊ م ﻡ محر ﱃ إ ﺞ ح ﻭ أ ﻩ .( غير ( ٨٢٧ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ باب : ﰲ ﻢ ك ﴫ يق ة الصلا ﻰ وسم ﻲ  النب ﺎ يوم ﺔ وليل ا سفر ١٠٣٦ ) , و ﻢ ) مسل ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺮ سف ة المرأ ﻊ م ﻡ محر ﱃ إ ﺞ ح ﻭ أ ﻩ ( غير ( ١٣٣٨ ﻦ م ﻖ طري ﻊ ناف ﻦ ع ﻦ اب عمر . ٣ ) ﺪ ) البري مسا ﺔ ف ﻝ تعاد ﻲ اثن ﴩ ع ميلا .   ١٦٢   א א (١) ﺮ تساف ة المرأ ا بريد ﻻ إ ﻊ م ﻱ ذ محرم . ﻦ وم الرواي ت ا ﺎ م ء جا ﻲ النه ﻪ في مط ﺎ لق ﻥ دو ﻩ تقييد ﺔ بمساف ة محدد ك ﺚ حدي ﰊ أ ﺪ معب ﱃ مو ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻦ اب س قال : ﻝ  عبا قا ﻲ ﻻ :  النب ﺮ تساف ة المرأ ﻻ إ ﻊ م ﻱ ذ محرم , ﻻ و ﻞ يدخ ﺎ عليه ﻞ رج ﻻ إ ﺎ ومعه محرم . ﻝ فقا رجل : ﺎ ي ﻝ رسو ﷲ ا ﲏ إ ﺪ أري ﻥ أ ج أخر ﰲ ج ﺶ ي ا كذ ا وكذ ﰐ وامرأ (٢) ﺪ تري الحج ? فقال : ج اخر ﺎ معه . ولهذ ﻩ ت الروايا ﺔ المختلف ﺖ اختلف ب مشار ء الفقها ﰲ ﺬ الأخ ﺎ به ﱃ إ ﻝ أقوا ة عد منها : ١− ﺪ تقيي ﻲ النه ﻡ بالأيا ث الثلا ز فيجو ﺎ له ﻥ أ ﺮ تساف ﻞ أق ﻦ م ث ثلا ﻥ دو محرم , ﲆ وع ﻚ ذل ﺎ فيلزمه ﺞ الح ﻥ إ ﻥ كا ﺎ سفره ﻞ أق ﺎ مم ﻩ حدد ع الشر ﻮ ول ﱂ ﺪ تج ١ ) ﻦ ) اب حبان , ﺢ صحي ﻦ اب حبان , ج ٦ ,ص ٤٣٨ , ﺺ ون ﲆ ع ﺎ أنه ﺔ محفوظ ﻪ بقول عقبه ا: ﻊ سم ا هذ ﱪ الخ سه ﻞ ي ﻦ ب ﰊ أ ﺢ صال ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ هريرة , و ﻪ سمع ﻦ م ﺪ سعي ﻱ المقبر ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﻥ فالطريقا ﺎ جميع محفوظان . ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ء النسا ( ١٧٦٣ ) , ﻢ ومسل ﰲ كتاب : الحج , با ب: ﺮ سف ة المرأ ﻊ م ﻡ محر ﱃ إ ﺞ ح ﻭ أ ﻩ . ( غير ( ١٣٤١  ١٦٣   א א ﻓ ￯ رأ .( محرما( ١ ﻝ قا ﻦ اب محبوب : ا إذ ﻥ كا ﺮ السف ﺔ ثلاث أي ﻡ ا ﲈ ف ﺎ دونه ﺰ فجائ ﺎ له ﻥ أ ﺮ تساف ﻊ م (٢) غير ﻱ ذ ﻡ محر لها , ﺎ وأم ﻕ فو ث الثلا ﻼ ف ز يجو ﺎ له ﻥ أ ﺮ تساف ﻻ إ ﻊ م ﱄ و . ٢− ﺪ تقيي ﻲ النه ﻡ باليو ﺔ والليل ﺚ لحدي ﰊ أ هريرة . (٣) − ٣ ﺬ الأخ ﻕ بإطلا ﻲ النه ﺚ لحدي ﻦ اب س عبا . ﻦ وم ء الفقها ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ﰲ ﺔ مسأل ﺮ سف ة المرأ ﺞ للح ض عَّام يتعار ا ال ﻲ نه ﻦ ع ﺮ السف ﺎ عموم ﻥ دو محرم , ﺮ والأم ﺞ بالح ﻥ دو ﻩ تقييد بالمحرم , ﺾ بع ء هؤلا ﻥ أ ﻡ المحر ﻻ ط يشر ﺎ مطلق ﰲ ﺮ سف ﺞ الح ﻥ لأ ﺔ أدل ب وجو ﺞ الح ﺎ م ﻪ قيدت بالمحرم . ﻱ والذ ﺮ يظه ﻥ أ ط اشترا ﻡ المحر ﰲ ﺮ سف ﺞ الح ﻕ با ﲆ ع ﻞ أص ﻪ مشروعيت ﻻ و يع ﻪ ارض ﻡ عمو ا ﺮ لأم بالحج ; ذ إ ع الشار ﺖ التف ﰲ ﻊ موض ﺮ آخ ﱃ إ ﻡ المحر ﰲ ﺮ سف ﺞ ح ﺎ مم ﴤ يق ﻪ بأن ر مأمو ﻪ ب ﺎ أيض ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ ﺪ معب ﱃ مو ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻦ اب س عبا { قال : ﻝ قا ﻲ ﻻ :  النب ﺮ تساف ة المرأ ﻻ إ ﻊ م ﻱ ذ ١ ) الكاساني , ﻊ ) .٣ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٠٠ ٢ ) الكندي , ﻥ ) بيا الشرع , ج ٦ , ص .٩ ٧ ٣ ) العيني , ة ) .٢ عمد القاري , ج ١٠ ,ص ٢١   ١٦٤   א א محرم , ﻻ و ﻞ يدخ ﺎ عليه ﻞ رج ﻻ إ ﺎ ومعه محرم . ﻝ فقا رجل : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﲏ إ ﺪ أري ﻥ أ ج أخر ﰲ ﺶ جي ا كذ ا وكذ وام ﰐ رأ (١) ﺪ تري الحج ? فقال : ج اخر ﺎ معه . ﺎ أم ﻑ الاختلا ﰲ ﺪ تحدي ﺮ السف ﻱ الذ ﻡ يلز ة المرأ ﻪ في ب اصطحا ﻡ المحر ﲔ فيتب ﻥ أ ﺬ الأخ ﺔ بالرواي ﻲ الت ﺎ فيه ﻲ النه ﻖ المطل ﻥ دو ﺪ تحدي ﺮ السف ﺪ بح ﻲ ه ﱃ الأو ﺬ بالأخ ر لأمو منها : أولها : ﰲ ﻝ القو ﺎ به ﻞ عم ﺔ بالأدل ﺎ جميعه ذ إ ﺬ الآخ ث بالثلا تا ﻙ ر ت لروايا ﲔ اليوم ﻡ واليو ة والوارد بإطلاق , ﺬ والآخ ﲔ باليوم ﻙ تار ت لروايا ﻡ اليو ﺔ والليل ت والروايا المطلقة , ﺎ أم ﺬ الآخ ت بالروايا الم ﺔ طلق ﺬ فآخ بالرواي ت ا جميعها . ثانيها : ﻝ الاستدلا با ز لجوا ﻦ م ت الروايا ة المقيد ﰲ ﻞ أق ﻦ م ة مد ﺪ التقيي ﲈ إن ﻮ ه ﻦ م ب با المفهوم , ﺎ أم الاستد ﻝ لا ﻖ بمطل ﻲ النه ﻮ فه ﻦ م ب با ﻕ المنطو الظاهر , ﺎ وم ﻦ م ﻚ ش ﻥ أ ﻝ الاستدلا ﻕ بالمنطو ﻡ مقد ﲆ ع ﻝ الاستدلا بالمفهوم . ثالثه ا: ض تعار ت المقيدا ﻞ يجع ﺬ الأخ ﺎ ببعضه ﻥ دو ﺮ الآخ ﲈ تحك ﲑ بغ ١ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ء النسا ( ١٧٦٣ ) , ﻢ ومسل ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺮ سف ة المرأ ﻊ م ﻡ محر ﱃ إ ﺞ ح ﻭ أ ﻩ . ( غير ( ١٣٤١   ١٦٥   א א دليل , ﻦ وم ﻚ ذل ك ﻥ ا ﺎ تعارضه ﺎ سبب ﺎ لتساقطه ﻰ فيبق ﻞ أص ﻲ النه ﻖ المطل ﻱ الذ ﻖ اتف علي ه. رابعها : الأ ﺬ خ ﻚ بتل ت المقيدا ﰲ ا هذ ﻥ الزما ﻞ يجع ﻲ النه ﻲ الشرع ﰲ ﺐ مه ﺢ الري ﻢ عدي الفائدة ; ذ إ ﻦ م ﻦ الممك ﻥ أ ﻊ تقط ﺎ الدني ﺎ بأكمله ﰲ ﻡ أيا ث ثلا ﺐ بسب ر التطو ﻞ الهائ ﻱ الذ ﻦ امت ﷲ ا ﻪ ب ﲆ ع د العبا ﰲ ﻞ وسائ التنقل , ﻻ و ﻱ ندر ﺎ م ث يحد ﷲ ا ا غد ﺎ بعدن ﻦ م ر الأمو ﻼ ف ﻥ يكو ﻦ م ﻲ النه فائدة . ﺎ خامسه ﺪ مقص الش ع ار ﻦ م ﻲ النه ﻥ صو ة المرأ وحفظها , ﻩ وهذ ﺔ العل ة موجود ﰲ ﺮ السف ﲑ القص والطويل . ﻦ وم ﻚ ذل ﻪ كل ﻝ نقو ﻥ إ ة المرأ ﺔ منهي ﺎ مطلق ﻦ ع ﺮ السف ﻥ دو ج زو ﻭ أ ﻡ محر منها , والن ﻲ ه ﻖ ينطل عل ﺎ يه د بمجر ﻥ أ ﻖ يتحق ف ﺎ يه ﻒ وص السف ر. ﰲ و ﻝ حا ﺞ الح ﻥ يكو ﺮ الأم ﻰ أدع ﱃ إ ﻡ الالتزا لكو ﻥ ﺮ السف ة عباد وقربة , ﻥ ولكو ﺺ الن ﺪ ق ﺎ خصه ﻲ بالنه ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ ﺪ معب ﱃ مو ﻦ اب س عبا ﻖ ساب الذك ر. ﺪ بع ﻚ ذل ﻪ كل نقول : ﻥ إ ﲆ ع ﻊ الجمي ﻥ التعاو ﻡ لإتما ﺾ فرائ ﷲ ا ﱃ تعا ﻡ فالمحر ﻭ أ ج الزو ﻞ ك ﺪ واح ﲈ منه ر مأمو ﻥ أ ﺐ يصح ة المرأ ء لأدا ﺔ فريض ﺞ الح ﻥ إ ﺖ كان ﺔ الفريض ﺔ متعين ﺎ عليه ﻥ بأ ت وجد ﺔ الاستطاع ﺞ للح ﻝ قا تعالى :  ١٦٦      א א ?# # }## “ G9# #ã#θ ¨ − $ $$( 3$$( Ÿ ω M Î ) ( ô‰ãè ø O t ã uρ$èy ?s Îh É 9 uρ$èy ?s t È β≡ É Ο u ρ u ρ u ρ n ? u ρ u θ u ρ n ? u ρ θà) 4 ø 9 ’ θçΡ ( ø ) ø 9 ’ ç Ρ ﴿ !# β !# # $ ¨ © ©( # $ ﺔ والسن ﻝ تد ﲆ ع ﺮ أم ج الزو ﻥ بأ ﲔ يع ﻪ زوجت ﻪ ومثل ﻡ المحر ب بالذها ﱃ إ ﺞ ح ﺖ بي ﷲ ا ﻡ الحرا ﺎ م د ﻡ ا ا قادر ﺎ مستطيع ﲈ ك ﺪ يفي ﻚ ذل ﺚ حدي ﰊ أ ﺪ معب ﱃ مو $ É>$)s èÏ ß‰ƒ‰Ï ©x ø 9 . .− – .  .  . ( الزوج( ٢ (١ )﴾∩⊄∪ ﻦ اب س عبا ذ إ ﻪ إن ﺮ أم ﻞ الرج ج بالخرو ﺎ معه ﻞ والأص ﰲ ﺮ الأم ﲈ ك ﻮ ه ﻡ معلو ﻪ أن ب للوجو ﺎ م ﻡ دا ﻒ المكل ا قادر ﲆ ع الامتثال , ا لذ ذ ﺐ ه ﺾ بع ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ب وجو ﻢ الحك ﻖ الساب ﲆ ع ﱄ الو ﻭ أ ﺐ وذه ﻥ آخرو ﱃ إ ﻪ أن ﻻ ﺐ يج ﻚ ذل ﲆ ع ج الزو ﻭ أ ﻡ المحر ﻞ ب ﺮ الأم ﻪ ب ﻦ م ﻞ قب ﻲ النب ﺮ أم د إرشا ون ب د ﺲ ولي ﻮ ه ﺮ أم وجوب , ا وهذ ﺮ أظه الرأيين , ﻪ ورجح ﺎ شيخن ة القدو ﻡ إما ﺔ السن ﻝ والأصو ﺔ العلام القنو ﰊ ﻪ حفظ ﷲ ا ﻢ ذلك ﻮ ه ﻢ حك ﻩ سفر معها , ﻒ فكي ﻦ بم ﻥ يكونو ﺮ حج ة عثر ﻦ م ﻡ المحار ج والأزوا ﺪ ض ب ذها ﻢ نسائه ﱃ إ ﺞ الح ﻊ م ﲔ تع ب الوجو ﻦ عليه ﻥ إ ء هؤلا ﻻ إ ﻥ آثمو بتصرف ﻢ ه ١ ) سورة : المائدة , الآ ﺔ ) .( ي ( ٢ ٢ ) العيني , ة ) .٢ عمد القاري , ج ١٠ ,ص ٢٢   ١٦٧   א א ﻻ و ز يجو ة للمرأ ﻥ أ ﻢ تطيعه ﻞ ب ﺔ طاع ﷲ ا ﱃ أو ﻖ وأح ﻰ وكف ء بالمر ا سوء ﻥ أ ﻻ ﻥ يكو ﺎ صالح ﻢ ث ﺐ يعي ح الصلا ﲆ ع أهله . ثانيا : ﲔ تعي ﻡ المحر ﺪ عن ال ع تناز ﲆ ع ﻱ الرأ ب بوجو ﻥ أ ج يخر ﺎ معه ﺪ واح ﻢ منه ﻞ فك ﻦ م ج خر ﺎ معه ﺎ أجزاه ﲔ وتع ﻪ ب الفرض , ﺎ أم ﻥ إ ا تنازعو ا وأبو ﻦ ع ب الذها ﺎ معه ﻡ قد ﻦ م ﻥ يكو ب أقر ﺎ إليه فأو ﻢ له الزوج ; ﻪ لأن ب أقر س النا ﺎ إليه ﻦ م ﺚ حي ﺔ المداخل ع والاطلا ﲆ ع العورات , ﻢ ث ﻦ م ﻥ يكو ب أقر ﻦ م ﺚ حي ﺚ المواري ﻦ م محارمها . ﻦ ولك ا اختلفو ﻥ إ ط شر ﻡ المحر ﻭ أ الزو ج ة الأجر ﺔ لصحب ة المرأ ﺎ أيلزمه ذلك ? ﻥ إ ﺖ كان ﲑ غ ﺔ مستطيع ﲆ ع ﻪ شرط ﱂ و ﺪ تج ﻦ م ﺎ يصحبه ﻩ غير ﻊ ارتف عن ﺎ ه ﻢ حك ب وجو الحج , ﺎ أم ﻥ إ كا ﺖ ن ة قادر ﲆ ع ﻪ إعطائ ﻪ أجرت ﻪ ونفقت ف ﻞ لأه ﻢ العل ﻑ خلا ﰲ ب وجو ﻚ ذل عليها , ﻞ فقي ﻥ إ ﻪ نفقت ﻪ وأجرت ﺎ عليه ﺎ فيلزمه – ﲆ ع ا هذ الرأي − ﺔ ديان ﻥ أ ﻪ . ( تعطي أجرته( ١ ١ ) النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٥٧ , ﻦ ) واب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ١٩٤ , والكاساني , ﻊ بدائ .١ الصنائع , ج ٢ ,ص ٢٩٩ , والعيني , البناية ,ج ٤ ,ص ٥٤   ١٦٨   א א ﻞ وقي ﻥ إ ﻚ ذل ﺮ أم ﺐ واج ﲆ ع ج الزو ﻻ و ع يشر ﻪ ل ﻥ أ ﺬ يأخ ﻪ علي ة أجر ﻡ لعد ز جوا ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع ب القر الواجبات . ﺜ ثال ا : ﻡ المحر ﻱ الذ ﺢ يص ﺮ السف م ﻪ ع د يرا ﻡ بالمحر ﻞ ك ﻦ م ﻡ حر ﻪ علي ج الزوا ة بالمرأ ﺔ حرم ﺔ أبدي ﺔ لقراب ﻭ أ ة مصاهر ﻭ أ ع رضا ا حر ﻥ كا ﻭ أ عبد ا. ﺎ أم ﺔ الحرم الم ﺔ علق ﺐ بسب ﺖ موق ﻭ أ ﺔ الحرم الناش ﺔ ئ ﻦ ع ﲑ غ ﺔ القراب ﻭ أ المصاه ة ر ﻭ أ ع الرضا ﺎ كالزن ﻱ الذ ﺐ يوج ﺔ الفرق ﺔ الأبدي ﲔ ب ﲔ الزاني ﺪ عن ء علما ﺔ الإباضي ﻼ مث ﻼ ف ﺪ تع ﻩ هذ ﺔ الحرم ﺔ الأبدي ﺎ سبب للمحرمية . ﻻ و ﺪ ب ﻦ م ﻥ أ ﻥ يكو ﻡ المحر ﺎ أمين ﺎ وفي ﻆ يحف المرأة , ﺎ أم ﻥ إ ﻑ عر ب ﺔ الخيان ﻡ وعد ﺔ الرعاي ﻦ لم ﻪ تحت ﻦ م ﻡ المحار ﺎ فهن ﻻ ع يشر ﺎ له ﺮ السف معه , ذ إ ع الشر ﺎ م ﻪ جعل ﻻ إ ﺔ لمصلح ة المرأ ورعايتها , ﻥ فإ ﻥ كا س ﺎ بب ﺎ لفساده ﺎ دين ﻭ أ دن ﺎ ي ك ﻥ ا ﻩ كغير ﻦ م ﲑ غ المحا ﻡ ر ﻞ ب م ﻪ نزلت ﺲ أخ ﻰ وأدن ل ﺲ تنك فطرت ه. ﻡ والمحر ﻱ الذ يس ﻊ تطي ﻊ نف ة المرأ ﰲ ﺎ سفره ﻮ ه ﻡ المحر ﻎ البال ﻞ العاق ال ﻱ ذ ﻊ يستطي ﺔ المحافظ ﲆ ع ﻦ م ﺖ تح يديه , ﺎ أم ﲑ غ ﻎ البال ﲑ وغ ﻞ العاق ﻼ ف ﺢ يص ﻥ أ ﻥ يكو ﺎ محرم ﺎ مصاحب ة للمرأ ﰲ ﺎ سفره ذ إ ﻩ وجود كعدمه . ز وأجا ﺔ جماع ﻦ م ء الفقها ﺔ حال ﻥ كو ﻡ المحر ا مميز ﻑ عر ﻆ بالحف والصي ﺔ ان   ١٦٩   א א ﺔ والرعاي ة للمرأ ﻲ الت ﺎ يصحبه ﲈ ك ا أجازو ﻥ أ ﻥ يكو ﺎ ولي ﺞ للتزوي ونحو ﻩ و ﻥ إ ﱂ ﻦ يك بالغا . ﻌ راب ا : ﻡ قيا ﺔ جماع ﲔ المسلم ﻡ مقا ﻡ المحر ﻒ اختل ﻞ أه ﻢ العل ﰲ ة المرأ ﻥ إ ﱂ ﺪ تج ﻡ المحر ت ووجد ة نسو ﻦ معه :(١) ﻦ محارمه ﻭ أ ﻦ أزواجه ت الثقا ع أيشر ﺎ له ﻥ أ ج تخر ﻢ معه ﺞ للح ﲆ ع ﻝ أقوا أولها : ﺲ لي ﺎ له ﻚ ذل ﺚ للأحادي ﻲ الت ﺎ فيه ﻲ النه ﻦ ع ﺮ السف ﻥ دو ﻡ محر ذ إ ﱂ يأ ت ﻦ ع ع الشار ﺎ م ﺪ يقي ﺎ حكمه ﻭ أ ﺺ يخ ﺎ عمومه ﻲ فبق ﺮ الأم ﲆ ع ﻞ أص النه ي. ثانيه ا: ﺺ يرخ ﺎ له ﻥ أ ﺐ تذه ﻊ م ء هؤلا ت الثقا ﺔ بصحب ﻢ نسائه ﻭ أ زوجاتهم , ﻒ واختل ء هؤلا ﰲ ﺔ الرخص ﺔ السابق ﰲ أ ﺞ الح ﺐ الواج ﻂ فق ﻭ أ ﰲ ١ ) ﻦ ) ٢, والكندي , بيا ﻥ اب جعفر , الجامع , ج ٣ ,ص ٨٧ الشرع , ج ٢٤ ,ص ٦٧ , والشماخي , الإيضاح , ج ٢ ,ص ٣٤١ , والقطب , ح شر ب كتا النيل , ج ٤ ,ص ١٣ , والصائغي , ب لبا الآثار , ج ٣ ,ص ٢٠٦ , ﺪ وعب ب الوها البغدادي , الإشراف , ج ١ ,ص ٤٥٨ , والقرافي , .١ الذخيرة , ج ٣ ,ص ٧٩   ١٧٠   א א (١) ﺐ الواج ﻩ وغير . قالوا : ﺎ أم ز الجوا ﻞ فبدلي ﺚ حدي ﺪ أحم ﻦ ب ﺪ محم ﺎ حدثن ﻢ إبراهي ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﻩ جد ﻥ أذ ﺮ ج  عم لأزوا ﻲ ﰲ  النب ﺮ آخ ﺔ حج ﺎ حجه ﺚ فبع ﻦ معه (٢) ﻥ عثما ﻦ ب ﻥ عفا ﺪ وعب ﻦ الرحم ﻦ ب عوف . ﻪ ووج ز الجوا ﻦ م ﻚ ذل ﻥ أ ﺔ ثلاث ﻦ م ﺔ أجل ﺔ الصحاب ا اتفقو ﻪ علي ﻢ وه ﺮ عم ﻥ وعثما ﺪ وعب ﻦ الرحم ﻦ ب عوف , ﱂ و ﻑ يعر ﻒ مخال ﻢ له ﰲ ا هذ ﻢ الحك ﻥ فكا إجماعا . ﺎ أم تقي ﺪ ي ﻚ ذل ب ض الفر ﻂ فق ﻥ فلأ ﲑ غ ض الفر ﻻ ﻥ يكو ﺎ سبب ﻙ لانتها ر المحظو ﻞ ب ﻰ يبق ﲆ ع ﻞ أص المنع ; ذ إ ﺮ الأم ا إذ ﻊ اتس ﻕ ضا ا وإذ ﻕ ضا اتسع , ﰲ و ﺔ حال ﲑ غ ض الفر ﺮ الأم ﻊ واس ﻖ فيضي بالمنع . ﻥ والمجيزو ﻕ بإطلا ا نظرو ﱃ إ ﺮ ظاه ﺚ حدي ﺞ ح ت زوجا ﻲ  النب ا وقالو ﻥ إ ﻚ تل ﺞ الحج ﺖ كان نوافل ; ﻥ لأ ﻪ ﺪ  زوجات ق ﻦ أدي ض الفر مع ه. ﲈ ك ﻒ اختل ء هؤلا ا أهذ ﻢ الحك ز بالجوا ﻊ م ت الثقا ص خا ب ض الفر ١ ) ﻒ ) اختل ه ء ؤلا ﰲ ﻥ وجدا ﺔ الرفق الصا ﺔ لح ﻮ أه ﺰ مجي ج للخرو معهم , ﻭ أ ﻮ ه ﺐ سب ب لوجو ﺞ الح ﻪ وتعين ﲆ ع ﻦ م و ت جد ذل ك? ﺪ عب ال ب .٤ وها البغدادي , الإشراف , ج ١ ,ص ٥٨ ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ء .(١ النسا ( ٧٦١   ١٧١   א א ﲇ الأص ﻭ أ ﻞ يشم ض الفر د المعا أيضا ? (١) ﺢ رج ﺐ قط ﺔ الأئم ~ ﻱ تعد ﻢ الحك ﱃ إ ض الفر ا ﲇ لأص والمعاد , فالظا ﺮ ه ﻥ أ ﺔ عل ز الجوا ﻩ عند ﻲ ه ب الوجو مطلقا , ﺪ وعن ﻩ غير ب الوجو ﻞ بأص الشرع . ﻻ و أدر ﻱ ﻰ مبن ا هذ ﻖ التفري ﲔ ب ﺐ الواج ﻞ بأص ع الشر والواجب ﻟ ￯ د ب بإيجا ء المر ﲆ ع ﻪ نفس ذ إ ﺔ المحصل ة واحد ﻲ وه ب الوجو ﺐ وترت الإ ﻢ ث ﻙ بالتر ﻥ دو غ مسو ﻲ شرع ﰲ ﲔ الحال جميعا . ﻱ والذ يظ ﺮ ه ﻥ أ ﰲ ﻝ القو ز بجوا ﺞ ح ة المرأ ﻊ م ﺔ الرفق ﺔ الصالح ﻥ دو ج زو ﻭ أ ﻡ محر ﻦ م ﺚ حي ﻪ دليل ت إشكالا ﻦ م وجوه : ﳍ أو ا: ﺚ الحدي ﻦ م ﺚ حي ﻪ وج ﻝ الاستدلا ﻮ وه ج الخرو ﻥ دو ﻡ محر سا ﺖ ك ذ إ ﴡ أق ﺎ م ﻪ في ﻥ أ ع ﺮ م أ ﻥ ذ لأمه ت ا ﲔ المؤمن بالخروج , ﺎ أم ﻦ كونه ﻊ م ﻦ محارمه ﻭ أ ﻻ ﻮ فه ﺖ ساك ﱂ ض يتعر ﻪ ل بذكر , ﺚ والأحادي ة الآمر ﻡ بالمحر ﰲ ﺮ السف نا ﺔ طق ﻡ فيقد ﻖ الناط ﲆ ع ﺖ الساك ﻦ م الأدلة . ثانيه ا: ﻦ م ﲑ غ البع ﺪ ي ﻥ أ ﻥ يكو ت أمها ﲔ المؤمن ﰲ ﻦ حجه ﻚ ذل محا ﻡ ر ﻊ م ﻦ كونه ﰲ ﺔ رفق عث ﻥ ما ﻦ وعبدالرحم ﻦ ب ﻑ عو ﺮ بأم ﻦ م ﲑ أم ا ﲔ لمؤمن ١ ) القط ب, ح ) شر ب .١ كتا النيل , ج ٤ ,ص ٤   ١٧٢   א א ﺮ عم ﻦ ب الخطاب , ا وهذ ﻝ احتما د وار ا جد ﻞ والدلي ا إذ ﻪ طرق ﻝ الاحتما ﻂ سق ﻪ ب ﻝ الاستدلا ﲈ ك ﻮ ه معل ﻡ و ﺪ عن ﻞ أه المناظرة . أ ￯ خر ثالثه ا: ﻥ الإذ ﻱ الذ ﻖ سب ﻦ م ﺮ عم ﰲ هذ ﻩ ﺔ الرواي ﱂ ﻦ يك ﻡ لانعدا المحرم ﻞ ب ﻡ المحر د موجو ﻦ م قبل , ﻪ ولكن ﻥ كا ﻞ لتأوي ﺔ رواي ﺎ ظاهره ﻥ أ ﻲ النب ﻰ  نه ﻪ زوجات ﺪ بع ﺔ حج ع الودا ﻥ أ يخرج ن. ﺎ ومم ﺪ يفي ﻚ ذل ﻪ أن ء جا ﰲ أولها : ﻥ أذ ﺮ ج  عم لأزوا ﻲ ﰲ  النب ﺮ آخ ﺔ حج حجه ا. ﻦ وم ﻦ أي ﺮ ﻥ  لعم أ ي ﻰ نه ا أحد ﻦ ع ة عباد ﺞ الح وي ﻥ أذ ﻪ ل ﺪ بع ذلك , ﷲ وا ﺪ ق ﻞ جع ﺖ البي ﻡ الحرا ﻞ لك ﻦ م ش ء ا ﻥ أ يع ﻩ بد سبح ﻪ ان ﻪ بزيارت ﻊ م ﻪ أن ﻮ ل ﻥ كا ﺮ الأم ﺔ قضي ﻡ المحر ﺎ لم ﻥ كا لع ﺮ م ﻞ دخ ﻚ بذل ذ إ المح ﻡ ر ﻦ يمك ﻥ أ ﻞ يحص ج لأزوا ﻲ ﰲ  النب ﺪ عه ﰊ أ ﺮ بك ﲔ والسن ﱃ الأو ﻦ م ﺪ عه ﺮ عم ﲈ ف ﻝ با ا ﻥ لإذ ء جا ﰲ ﺮ آخ ﻡ عا ﻦ م خلافته ? ﻥ إ هذ ا ﻝ يد ﻥ أ ا هذ ﻥ الإذ ﻥ كا ﺮ لأم ﺮ آخ ﺲ ولي للمح ﻡ ر ﺮ والظاه ﻪ أن ﻥ كا ﻝ لتأو ﺚ حدي ﺪ عب ﺰ العزي ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ع ﺪ زي ﻦ ب ﻢ أسل ﻦ ع ﺪ واق ﻦ ب ﰊ أ ﺪ واق ﻲ الليث ﻦ ع ﻪ أبي قال : ﺖ سمع ﻝ رسو ﷲ ﻝ  ا يقو ﻪ لأزواج ﰲ ﺔ حج   ١٧٣   א א (١) الوداع : ﻩ هذ ﻢ ث ر ظهو ﴫ الح . ﻪ ووج ﺔ الدلال ﻪ من ﻪ أن ﰲ ﻩ ظاهر ﻊ من نس ﻪ ﻦ  ائ ع ﺞ الح ﺪ بع ﻚ تل ﺔ الحج ذ إ ﻡ لزو ﴫ الح ﻩ معنا ﻡ عد ج الخرو ﺪ وق ﺖ عمل ﻚ بذل ﺐ زين ﺖ بن جحش ا ￯ لكبر (٢) ة وسود ﺖ بن ﺔ زمع فقالتا : ﻻ ﺎ تحركن ﺔ داب ﺪ بع ﺎ م ﺎ سمعن ﻦ م ﻝ رسو ﷲ ا . ﺎ أم ع ﺔ ائش < ﻥ فكا ﺎ مذهبه ﺎ مخالف ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺪ عب ﺪ الواح حد ﺎ ثن ﺐ حبي ﻦ ب ﰊ أ ة عمر قال : ﺎ حدثتن ع ﺔ ائش ﺖ بن ﺔ طلح ﻦ ع ع ﺔ ائش ﻡ أ ا ﲔ لمؤمن <قالت : قلت : ﺎ ي ر ﻝ سو ﷲ ا ﻻ أ ﻭ نغز ﺪ ونجاه معكم ? فقال : لكن ﱠ ﻦ أحس د الجها وأجمله , ﺞ الح ﺞ ح مبرور . ﺖ فقال عائشة : ﻼ ف (٣) ع أد ﺞ الح ﺪ بع ذ إ سم ﺖ ع ا هذ من ر ﻝ سو ﷲ ا . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻮ أب د داو ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ , الح ( ١٧٢٢ ) وأحمد , المسند , ج ٥ .٢ ص ١٨ ﻝ قا الحاف ﻆ ﻦ اب حجر, : ﻩ إسناد صحيح , ﺢ .٧ فت الباري , ج ٤ ,ص ٤ ٢ ) ﺪ ) أحم ﻦ .٢ ب حنبل , المسند , ج ٦ ,ص ٣٢٤ , والبيهقي , السنن , ج ٥ ,ص ٢٨ ﻝ قا المنذري : ﻩ إسناد ﻦ حس ﻩ روا ﻦ ع ﺢ صال ﱃ مو ﺔ التوأم ا ﻦ ب ﰊ أ ﺐ ذئ و ﺪ ق ﻊ سم ﻪ من ق ﻞ ب ﻪ اختلاط اه , ﺚ والحدي ص ﻪ حح الهيثم ي. المنذري , الترغ ﺐ ي والترهيب , ج ٢ , ص ١٣٨ , والهيثمي , ﻊ .٢ مجم الزوائد , ج ٣ ,ص ١٤ ٣ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب: ﻞ فض ﺞ الح ر .( المبرو ( ١٤٤٨   ١٧٤   א א فك ﻥ ا ﻲ نه ﺮ عم أ ﻝ و ﺮ الأم لذلك , ﻢ ث إ ﻢ نه ا تأولو ﺮ الأم ﲆ ع ﻥ أ د المرا ﻪ ﻚ  بقول ذل ﺔ حج ﺔ الفريض ﻲ الت ﻻ ﻡ يلز ﺎ سواه ﻥ فكا ﻥ الإذ بعدها . ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب حجر : ﺖ وفهم ﺔ عائش ﻦ وم ﺎ وافقه ﻦ م ا هذ ﺐ الترغي ﰲ ﺞ الح ﺔ إباح ﻩ تكرير ﻦ له ﲈ ك ﺢ أبي ﻝ للرجا ﺮ تكري الجهاد , ﺺ وخ ﻪ ب ﻡ عمو ﻪ قول " ﻩ هذ ثم ظ ر هو الحصر" , ﻪ وقول ﱃ تعا " ﻥ وقر ﰲ بيوتكن ". ﻥ وكأ ﺮ عم ﻥ كا ﺎ متوقف ﰲ ﻚ ذل ﻢ ث ﺮ ظه ﻪ ل ة قو ﺎ دليله ﻥ فأذ ﻦ له ﰲ ﺮ آخ خلافته , ﻢ ث ﻥ كا ﻥ عثما ﻩ بعد ﺞ يح ﻦ به ﰲ ﻪ خلافت أيضا , ﺪ وق ﻒ وق ﻦ بعضه ﺪ عن ﺮ ، ( ظاه النهي( ١ ا وهذ ﻎ سائ ﻪ وعلي ﺚ فالحدي ﺖ ساك ﰲ ﺔ قضي ﻡ المحر لم ﻭ ￯ دعو ض يتعر ﺎ له بشي ء. ￯ ير ﺎ خامسه ﻮ ل ﻢ سل ﻻ جد ﻦ بأنه ﱂ ﻦ يك ﻦ معه ﻡ محار – ا وهذ ﺎ م ﱂ ض تتعر له ﺔ الرواي بذ ﺮ ك − ﻥ فإ ا هذ ﻑ التصر ﺎ مم د للاجتها ﻪ في ح مسر واسع , ﺮ ﻥ  فلعم أ ﺎ م ﻪ يري ﷲ ا ﻦ م ﻞ دلي ﺪ وق يع ﻪ ارض ﰲ ﻚ ذل ﺮ النظ غيره . ﻥ أ ﰲ ﻚ ذل ﺎ إجماع ك ﻡ لا ع ر ا ﻦ م ﻞ الدلي ذ إ ﻝ المنقو ﻦ ع ﺔ ثلاث ﻻ ﻦ ع كل الأمة , ﻦ وم ﻡ المعلو ﻪ أن ﻻ ﺐ ينس ﺖ لساك ﻝ قو ﻥ إ ﻞ نق ﻪ عن السكو ت. ١ ) ﻦ ) اب حجر , ﺢ .٧ فت الباري , ج ٤ ,ص ٥   ١٧٥   א א ﲆ ع ﻪ أن ﰲ ق ﺎ ضيتن ﱂ ﻞ ينق ت السكو ﻼ فض ﻦ ع الإقرار , ﻝ قا ﻡ الإما ﻲ ﰲ  السالم " ﺲ شم الأصول" : ول ﺲ ي يج ﻱ ز في ﻪ بع ﺾ الأم ﺔ ﻥ وإ ا يكونو ﻒ أل ﻒ أل ﺔ مئ فل ﺲ ي إجم ع ا ﻱ ذو المدين ﺔ ﺪ عن ﻑ خلا غيره ﻢ ب ﺔ حج ﻙ كذا ﺎ أيض ﻞ أه ﺖ بي ﻰ ( المصطف ( ١ ا كذ ﻥ الخليفتا ﻱ أ وا ﺎ لخلف ساد ﺎ سه ﻦ م الم ﻞ شك ت ﺪ قيي ﲑ كث ﻦ م أصح ب ا ا هذ ﻱ الرأ ز جوا ال ﺮ سف ﺞ للح ﻊ م ﺔ الرفق ﺔ الصالح ﺞ بح ض الفر ﻊ م ﻥ أ ﺚ الحدي ﻱ الذ ا استدلو ﻪ ب ﺪ يفي ﺲ عك ﺎ م يقولون ; ذ إ ت زوجا ﻲ ﺪ  النب ق ﻦ أدي ض الفر ﻦ وشرف ﺎ عنده ﺔ بصحب ﻦ زوجه ة خير ﻖ خل ﷲ ا ﱃ تعا ﻦ فحجه ﻥ زما ﺮ عم ﻥ كا ﲑ غ ﺔ حج الإسلام . و ﻦ م ﻖ الساب ﺮ يظه ﻥ أ ق ﻝ و ﻦ م ﻝ قا ﻊ بالمن ﺎ مطلق ﻻ إ ﻊ م ﻡ المحر ﻭ أ ج الزو ﻮ ه ﱃ الأو بالأخذ . و ﻞ نجم ﻝ الأقوا ﻲ الت ﺖ قيل ﰲ ﺔ قضي ﻡ المحر ﻒ ونضي ﺎ إليه ﺎ م ﱂ ﻩ نذكر ﻦ م أقوال : أوله ا: ط يشتر ﺮ لسف ة المرأ ﺞ للح ﻩ وغير ﻥ أ ﺎ يصحبه ﻡ محر ﻭ أ ج زو ء سوا ١) السالمي , ﺔ ) طلع ﺲ الشم ﲆ . ع الألفية , ج ٢ ,ص ٦٥   ١٧٦   א א ﻥ كا ﺞ الح ﺔ لفريض ﻭ أ ﲑ غ ذلك , ﻥ وإ ﱂ ﺪ تج ﻡ المحر ﻭ أ ج الزو ﻼ ف ع يشر ﺎ له ﻦ م ﺚ حي ﻞ الأص ﺮ السف ﺎ مطلق ﺞ لح ﻭ أ غيره , ا وهذ ﺪ أسع ﻝ الأقوا ﺮ بظاه الأدل ة. ثانيها : ي ﺢ ص ة للمرأ ﻥ أ ﺐ تصح ﺔ الرفق الص ﺔ الح ﻦ م ء النسا ﰐ اللا ﻦ معه ﻦ محارمه ﻭ أ ﻦ أزواجه ء لأدا ض الفر فقط . ﻒ واختل ء هؤلا ط أيشتر ﻦ م ث ثلا ة نسو ا فصاعد ﻦ معه محارمهن , ﻭ أ ﲔ اثنت ﻦ معه محارمهن , ﻭ أ ﻱ تجز ة واحد ﻊ م محرمها . ثالثه ا: ز يجو ة للمرأ ز العجو ﻥ دو ﺔ الشاب ﻥ أ ج تخر ﻥ دو محرم , ا وهذ بين ﱢ الضع ﻒ ذ إ ﱂ ﻕ يفر ﻞ الدلي ﲔ ب الأمرين . ﻊ وم ﻚ ذل ف ﻝ نقو ﻥ إ ﻡ المحر ﻭ أ ج الزو ﺪ ق ﺎ شرط ﻡ للقيا ﻊ بجمي ﺮ أم المرأة , ا وهذ ﻻ ﻒ يختل ﻪ في ﻝ الحا ﲔ ب الش ﺔ اب والعجو ز. رابعها : ة للمرأ ﻥ أ ﺐ تذه ﻊ م ﺔ جماع ﻦ م ء النسا ﻥ وإ ﱂ ﻦ يك ﻊ م ة واحد ﻦ منه محرم , ﻞ وقي ﻮ ول ﻊ م امرأتين ; ﻥ لأ ء النسا ا إذ ﻥ كثر ﺖ انقطع ﻦ عنه (١) ع الأطما ﲔ وكف أمرهن . خامسها : ﺐ ذه ﻢ بعضه ﰲ ﻝ قو ذ شا ﱃ إ ز جوا ﻥ أ ج تخر ة المرأ ﺎ وحده ﻥ إ .٢ ١ ) الرافعي , العزيز , ج ٣ ,ص ٩٠ )   ١٧٧   א א ﺖ أمن ﻥ وكا ﻖ الطري ﺎ مسلوك ﻥ دو ﻡ محر ﻥ ودو ﺔ جماع ﲔ , ( المسلم الثقات( ١ ﻝ واستد ء لهؤلا بأمو ر: أولها : ﺚ حدي ﻱ عد ﻦ ب ﻢ حات قال : ﺎ بين ﺎ أن ﺪ عن ﻲ ذ  النب إ ﻩ أتا ﻞ رج فش ﺎ ك ﻪ إلي الفاقة , ﻢ ث ﻩ أتا ﺮ آخ ﺎ فشك ﻊ قط ﻞ السبي فقال : ﺎ ي ﻱ عد ﻞ ه ر ﺖ أي الحيرة ? قلت : ﱂ أرها , ﺪ وق ﺖ أنبئ عنها , قال : ﻥ فإ ﺖ طال ﻚ ب ة حيا ﻦ لتري (٢) ﺔ الظعين ﻞ ترتح ﻦ م ة الحير ﻰ حت ﻑ تطو ﺔ بالكعب ﻻ ﻑ تخا ا أحد ﻻ إ ﷲ ا . ثانيها : ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻦ اب س عبا {قال : ﻥ كا ﻞ الفض ﻦ ب س العبا ﻒ ردي ﻝ رسو ﷲ ت ,  ا فجاء ة امرأ ﻦ م ﻢ خثع ﻪ تستفتي ﻞ فجع ﻞ الفض ﻦ ب س عبا ﺮ ينظ ﺎ إليه ﺮ وتنظ ﻪ إلي ﻞ فجع ﻝ رسو ﷲ ﻑ  ا يصر ﻪ وج ﻞ الفض ﱃ إ ﻖ الش الآخ ر. قالت : يا ر ﻝ سو الله , ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﰲ ﺞ الح أدر ﺖ ك ﰊ أ شيخا ﹰ كبيرا ﹰ ﻻ يس ﻊ تطي ﻥ أ ﺖ يثب ﲆ ع الراحلة , ﺞ أفأح عنه ? قال : أر ﺖ أي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻦ دي ﻪ فقضيت ﻪ عن ﺖ أكن ﺔ قاضي عنه ? .٢ ١ ) الرافعي , العزيز , ج ٣ ,ص ٩١ ) ٢ ) أ ﻪ ) خرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : المناقب , باب : ت علاما ة .( النبو ( ٣٤٠٠   ١٧٨   א א (١) قالت : نعم , قال : ﻙ فذا ذاك . ﻪ ووج ﺪ الشاه ﻪ من ﻥ أ ﻝ رسو ﷲ ﻝ  ا قا ة للمرأ ﺔ الخثعمي ﻲ حج ﻦ ع (٢) أبيك , ﱂ و ي ﺪ قي ﻚ ذل ﻥ بأ ﺞ تح ﻥ إ ﻥ كا ﺎ معه ﻡ محر . ثالثه ا: ﻥ أ ة المرأ ﻮ ل ﺖ أسلم ﰲ ر دا ﺮ الكف ﺎ لزمه ج الخرو ﱃ إ ر دا ﻡ الإسلا ﻥ وإ كا ﺖ ن وحدها . و ﰲ ﻞ ك ﻩ هذ ت الاستدلالا نظر , ذ إ ﻞ يشك ﲆ ع ﻝ الأو ﺎ منه ﻪ أن ﲔ مب ﱪ لخ ﻥ سيكو ﻪ علي ﻝ حا ا ﺔ لأم ﺪ بع ر استقرا ﺮ أم ﻦ الدي ﻪ وتمكن ﰲ الأرض , ﻻ و ﻡ يلز ﻦ م ﻥ كو ﻝ الحا ﻚ كذل ﻥ أ ح يبا ﺎ له ﺮ السف ﻥ دو محرم , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب ﻦ الملق ﺎ متعقب الرافعي : وشوحح( ٣) ﰲ ﺔ الدلال ﲆ ع ذلك , وقالوا : ﲈ إن ا هذ إخب ر ا ﲈ ع (٤) سيقع , ﻻ و ﻡ يلز ﻦ م ر إخبا ﻪ وقوع ﻩ جواز . ﲆ ع ﻥ أ ا هذ ﻞ الدلي ﺖ ساك ﻦ ع ﻢ حك ﻡ المحر ﻩ وغير ﺐ الموج ﻡ للمحر ﰲ ﺮ السف ﻖ ناط ب بالوجو ﻼ ف ﺾ ينه السا ﺖ ك ﺔ حج ﺔ لإباح ﺮ السف ﻥ دو مح ﻡ ر ﻊ م ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ .( الح ( ٣٩٢ ٢ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ١٢٤ , والاستذكار , ج ٤ ,ص ٦٤ ٣ ) ﻱ ) أ ع نوز ﻦ م المشاح ة. ٤ ) ﻦ ) اب الملقن , ر .٣ البد المنير , ج ٦ ,ص ٧   ١٧٩   א א د وجو الناطق , ﺎ أم ﲏ ثا ﲔ الدليل ﻩ فيرد ﻥ أ ﻞ الدلي ﻝ كالأو ﺖ ساك ﰲ ﻞ مح ﻢ الحك ب بوجو المحرم , ﻼ ف ﺬ يؤخ ﻪ من حكم , ﺎ أم ﻞ الدلي ﺚ الثال ﻞ فمشك ﻦ م ﺔ جه ﻪ أن ﺢ أبي ﺎ له ج الخرو ﰲ ﻝ حا ﺎ إسلامه ﰲ ر دا الكفر ; لأ ﻥ ة مفسد بقا ﺎ ئه ﰲ ﻊ المجتم ﻙ المشر ﺪ أش ﻦ م ة مفسد ﺮ السف ﻭ أ ا ﻖ لطري ﻚ لذل انت ﺖ هك ﻥ أهو ﲔ المفسدت ﰲ ﻞ سبي ء اتقا أشدهما , ﺎ أم ﰲ ﻝ حا ﺮ السف ﺞ للح ﻚ فذل ﻒ منت كل ه. ﺴ خام ا : ﻊ من ج الزو امرأت ﻪ ﻦ م ﺞ الح ﻻ ﻞ يح ج للزو أ ﻥ ﻊ يمن ﻪ زوجت ا إذ ﺎ م ت أراد ﺮ السف ﺞ للح ﺎ م ﱂ ﻦ يك ﺔ ثم غ مسو ﻲ شرع ﱪ معت ﲑ لتأخ ﺞ الح ﱃ إ ﻡ عا آخر , ﺎ وم ﻚ ذل ﻻ إ ﻖ لتعل ﻢ حك ب وجو ﺞ الح ﺎ برقبته ﻲ وه ﺔ مسؤول ﻪ عن ﺔ محاسب ﻪ علي ا إذ ﺎ م ﺖ كان ﻦ مم يلزم ﻢ ه ﺞ الح ﻖ لتحق ط شرو ب الوجو بها , ﻦ وم ﻑ المعرو ﻱ الذ ﻚ تمس ﻪ ب ﺔ الزوج ﺔ بعصم ﺔ الزوجي ﺎ تمكينه ﻦ م عباد ة ﺎ ربه ء وأدا ﺐ الواج ﻖ المتعل بها , وذ ﺐ ه ﺾ بع ء الفقها ﱃ إ ﻥ أ ل ج لزو ﻥ أ ﻊ يمن ﻪ زوجت م ﻦ ﺔ حج الإ ﻡ سلا ﻥ إ ﺖ كان ﺎ م (١) ﺖ أحرم ﺎ به . ١ ) الشقصي , ﺞ ) منه الطالبين , ج ٧ , ص ٢٩٩ , والصائغي , ب , لبا الآثار , ج ٣ , ص ٢٤٤ والشافعي , الأم , ج ٢ , ص ١١٧ , والإشبيلي , ﴫ , مخت الخلافيات , ج ٣ , ص ٢٦٠ .١ والقرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٨٥   ١٨٠   א א ﻞ ولع ﺄ منش ﻢ قوله ه ا ذ ﻮ ه ﻝ القو ﻱ الذ ا جنحو ﻪ إلي ﻦ م ﻥ أ ﺞ الح ز يجو ﰲ ﻪ أدائ ﻲ التراخ ﻻ و ﻡ يلز ﻲ السع ﻪ إلي د بمجر ﻥ أ ت ﺪ وج ط شرو الوجوب , ﻲ فف ﻞ مث ا هذ ﻝ الحا ض يتعار ﻥ واجبا ﺐ واج ﲔ متع ﰲ ﻚ تل ﺔ اللحظ ﻮ وه ط ﺔ اع ج الزو ﺐ وواج ﲑ غ ﲔ متع ﰲ ﻚ تل ﺔ اللحظ ﻮ وه ﺞ الح ﻦ وأمك ﻊ الجم ﲈ بينه ﲑ بتأخ ﺞ الح ﻚ ذل ﻡ العا ﺔ وطاع الزو ج. ﻝ واستد ء هؤلا ﺚ بحدي ﻥ حسا ﻦ ب ﻢ إبراهي ﰲ ة امرأ ﺎ له ﻝ ما ت ﻥ ستأذ ﺎ زوجه ﰲ ﺞ الح ﻼ ف ﻥ يأذ ﺎ له قال : ﻝ قا ﻢ إبراهي الصائغ : ﻝ قا نافع : ﻝ قا ﷲ عبدا ﻦ ب ﺮ عم ﻦ ع ﻝ رسو ﷲ قال : لي ﺲ  ا ﺎ له ﻥ أ ت ﻖ نطل ﻻ إ ﻥ بإذ زوجها , ﻻ و يحل ا ￯ لكبر ة للمرأ ﻥ أ ﺮ تساف ث ثلا ﻝ ليا ﻻ إ ﺎ ومعه ﻭ ذ ﻡ محر ﻡ تحر عليه . (٢) (١) ﺚ والحدي ﻪ أخرج الدارقطني , والبيهقي , والطبراني( ٣) وقال : ﱂ ﻩ يرو ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻻ إ حسان . و ﻝ قا ﻦ اب الترك ﲏ ما ﰲ " ﺮ الجوه النقي " ﺔ بحاشي البيهقي : ا هذ ﺚ الحدي ﰲ ﻪ اتصال نظر , ﰲ و الضعف ء ا للنسائي : ﻥ حسا ﺲ لي .٢ ١ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٢٣ ) ٢ ) البيهقي , ﻦ ) .٢ السن , ج ٥ ,ص ٢٣ ٣ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٣ لمعج الصغير , ج ١ ,ص ٤٩   ١٨١   א א بالقوي , ﻝ وقا العقيلي : ﰲ ﻪ حديث وهم , ﰲ و الضعف ء ا ﻦ لاب الجوزي : إبرا ﻢ هي ﻦ ب ﻥ ميمو الص ﻎ ائ ﻻ ﺞ يحت ﻪ ب ﻪ قال أ ﻮ ب ﻢ حات اه . ﻝ وقا ﻆ الحاف ﻦ اب الملقن : ﰲ ﻩ إسناد ﻝ مجهو ﻮ وه س العبا ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ب . ( شافع( ١ ﲑ وغ ﺐ غائ ﻦ ع ﺮ النظ ﻥ أ ﻚ تل ﺔ الطاع ج للزو ﲆ ع ﻱ رأ ﻦ م ﻝ يقو ﺎ به ﲈ إن ﻲ ه ﻪ طاعت ﰲ ﲑ التأخ ﻦ ع ﻡ عا بعينه , ﺎ أم ﻪ طاعت ﰲ ﻙ التر ﻖ المطل ﺞ للح ﺪ بع ب وجو ﻪ أسباب ﻼ ف تحل ; ذ إ ﻻ ﺔ طاع ﻕ لمخلو ﰲ ﺔ معصي الخالق . ا وهذ ﻱ الرأ ﻊ م ﻪ ضعف ض معار ﺚ بحدي د مسد ﺎ حدثن ﺪ يزي ﻦ ب ﻊ زري ﻦ ع ﺮ معم ﻦ ع ﻱ الزهر ﻦ ع ﱂ سا ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ع أب ﻪ ي ﻦ ع ﻲ ا :  النب إذ استأذ ﺖ ن (٢) ة امرأ ﻢ أحدك ﻼ ف ﺎ يمنعه . ﺪ وق ذ ﺐ ه ﻦ م ﺐ ذه ﻦ م أ ﻞ ه ﻢ العل ﱃ إ ﻥ أ ﻲ النه ﺎ هن ﻢ للتحري ﻼ ف ﻞ يح ﻪ ل ١ ) ﻦ ) اب الملقن , ﺔ خلاص ر .٤ البد المنير , ج ٢ ,ص ٦ ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : ﺔ صف الصلاة , باب : است ﻥ ئذا ة المرأ ﺎ زوجه ج بالخرو ﺪ للمسج .( ٨٣٥)   ١٨٢   א א (١) ﺎ منعه ﻥ إ ﺖ خرج ﻂ بالضواب الشرعية , ﲆ وع ﻚ ذل ﻞ يحم ﺚ حدي ﺔ حرمل ﻦ ب ﻰ يحي ﺎ أخبرن ﻦ اب و ﺐ ه ﲏ أخبر ﺲ يون ﻦ ع ﻦ اب ب شها قال : ﲏ أخبر ﱂ سا ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻥ أ ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺮ عم قال : ﺖ سمع ر ﻝ سو ﷲ يقول : ﻻ  ا ا تمنعو نس ﻢ اءك ﺪ المساج ا إذ ﻢ استأذنك إليها . قال : ﻝ فقا ﻝ بلا ﻦ ب ﺪ عب الله : ﷲ وا لنمنعهن , قال : ﻞ فأقب ﻪ علي ﺪ عب ﷲ ا ﻪ فسب ﺎ سب ﺎ سيئ ﺎ م ﻪ سمعت ﻪ سب ﻪ مثل قط , وقال : ﻙ أخبر ﻦ ع ﻝ رسو ﷲ  ا (٢) ﻝ وتقو ﷲ وا ﻦ لنمنعه . ﺐ المطل السابع : ﻮ الخل ﻦ م ﺲ التلب ة بالعد ﻦ م ط الشرو ﻲ الت ﺺ تخ ة المرأ ﻥ دو ﻞ الرج ب للذها ﱃ إ ﺞ الح ﻮ الخل ﻦ م ﺲ التلب ة بالعد ء سوا ﺖ كان ة العد ﻦ م ﻕ طلا ﻭ أ وفاة , ا وهذ ط الاشترا ﻥ لكو ة المرأ ة مأمور ﰲ ﻝ حا د الاعتدا ث بالمكو ﺖ ببي ﺔ الزوجي ﻱ الذ ﺎ بلغه ﻪ في ن ﻲ ع ١ ) القرطبي , ﻊ ) الجام لأ ﻡ ١, والشنقيطي , ء حكا القرآن , ج ٥ , ص ٨٧ , أضوا البيان , ج ٥ .٥ ص ٤٢ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الصلاة , باب : ج خرو الن ء سا ﱃ إ ﺪ المساج ا إذ ﱂ ﺐ يترت ﻪ علي ﺔ فتن .( ٤٤٢)  ١٨٣      א א (١) ﺎ زوجه ﻥ وإ ﱂ ﻦ تك ﻪ في ﻝ حا ﻝ وصو الخ ﱪ ﺎ إليه . ¯ $κp ‰š 'r ≈tƒ ﺔ والأدل ﲆ ع ﻚ ذل ﺎ منه ﻪ قول ﱃ تعا ﰲ ﻢ حك ة المعتد ﻦ م طلاق : ﴿ −/u‘ ©$(¨!# #θà?)$#uρ( n‰οÏè£ø#9#θÝÁ$(ôr&mρuκÍ∅ÌE‰ÏèÏ9£⎯èδθà)£=ÏksÜsù u$™¡Ïi#Ψ9ΟÞçFø)sÛ=#sOEÎ)!|$¯ 7πuΖ•7ÉitΒ7πt±Ås≈xÎ/ t⎦⎫Ï?ù'tƒ βr& HωÎ) ∅šôã_øƒs† Ÿωρu⎯γÎÏ?θ£ã‹ç/ ⎯ÏΒ ∅èδθãÌ_ø. ^ω©$¨øtä†!# ≅yè9sÍ‘“ô‰s? Ÿω4 ç…¡μø|ΡtzΝn=sß ô‰s)sù !#«$yŠρ߉ãn ‰yètGtƒ tΒ⎯uρ4 !# ߣ«$ É < ¨ Ζ9# Ÿ ω $ (ö à Ν6 © ƒéB Ï ? y 7 ù = u ρ Šρ߉ ÷ è .( ٢)﴾∩⊇∪  ت وورد ﺔ السن ﲈ ب ﺪ يؤك ﻢ الحك ﰲ ﰱ المتو ﺎ عنه ز ﺎ وجه ﻦ م ذ ﻚ ل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﰊ أ ﺪ سعي ﻱ قال : ﺖ  الخدر كان ﻲ أخت \ y ‰ t ß / ã n # ø ry7Ï s Β& 9≡OE  .  ﺔ الفريع ﺖ بن ﻚ مال ت جاء ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ ا ﻪ تسأل ﻥ أ ت ﻊ رج ﱃ إ ﺎ أهله ﰲ ﻲ بن خدرة , ﻦ م ﻞ أج ﻥ أ ﺎ زوجه ج خر ﰲ ﺐ طل ﺪ عبي ﻪ ل أبقوا , ﻰ حت ا إذ كا ا نو ﻑ بطر ﻡ القدو لحقهم , ﻩ فقتلو ﺖ فسأل ر ﻝ سو ﷲ ا ﻥ أ ﻊ ترج ﱃ إ أهلها , فقالت : ﻥ إ ﻲ زوج ﱂ يتركن ﻲ ١ ) ا ) هذ ﻱ الذ ﻪ علي ﺐ المذاه ﺔ الإسلامي الفقهي ﺔ كافة , ﻱ ورو ﻦ ع ﺾ بع ﲔ التابع ﻥ أ ﻡ لزو ﺖ البي ﰲ ﻝ حا ة العد ﺲ لي ﺐ بواج ﲆ ع ة المرأ ﻞ ب ﻪ وجوب منسوخ , ﻊ والتفري ﰲ ا ﻞ لأص ر جا ﲆ ع ﻱ رأ ر الجمهو ﲈ ك ﺪ تفي ﺔ الأدل ﺔ الصحيح ﻦ م ﺔ السن ﻚ ذل الحكم . ٢ ) سورة : الطلاق , ﺔ ) .( الآي ( ١   ١٨٤   א א ﰲ ﻦ مسك ﻪ يملك ﻻ و ت ﻙ ر ﱄ ﺔ نفق ﻥ فأذ ﺎ له بالخروج , ﻰ حت ا إذ كا ﺖ ن ة بالحجر دعاها , ﺖ فدعي له , ﻝ فقا لها : ﻒ كي قلت ? ت فرد ﻪ علي القصة , ﻝ فقا لها : ﻲ امكث ﰲ ﻚ بيت ﻰ حت ﻎ يبل (١) ب الكتا أجله , قال : ت فاعتد ﻪ في ﺔ أربع ﺮ أشه وعشرا ﹰ . ﲆ فع ﻚ ذل ﻪ كل ﻻ ع يشر ة للمرأ المتلبس ﺔ ة بعد ج الخرو ﺞ للح ﻥ وتكو ﻚ بذل معذ ة ور ﻦ م ج الخرو ﺔ بالأصال ﺎ ولكنه ﺮ تؤم بالوصية ; ذ إ ع اجتما أسب ب ا ﺞ الح ﺎ لديه ﺐ يوج ﺎ عليه ذلك. ا ￯ لنو ﺪ وعن ﺎ قدرته ﲆ ع ب الذها ﱃ إ ص العرا ة الطاهر ﺪ بع ﻥ أ أ تبر ﺎ ذمته ﻦ م ة العد تذ ﺐ ه ﻂ لتسق ض الفر ﺐ الواج عليها . ﻦ ولك ﻥ إ ﺖ وجب ة العد ﲆ ع ة المرأ ﻲ وه ﰲ ﺎ سفره ﻞ قب ﺎ إحرامه ﺎ فحاله ﻻ ﻮ يخل ﻦ م ﺪ أح أمرين : ﻥ أ ﻥ تكو ﺔ قريب ﲑ غ ﺔ محرم ﺎ يمكنه ع الرجو ﻥ دو ﺔ مشق ﻩ فهذ تل ﻡ ز ع بالرجو ء لأدا د الحدا ﺐ الواج ﺎ عليه ذ إ ﻮ ه ﻡ مقد ﲆ ع ﺞ الح ﻪ لفوات ﻪ وتعين عليه ا. ﻥ وإ ﺪ تباع ﺎ به ﻥ وكا ﻦ م ﺔ المشق الظاه ة ر ﴪ والع ﲔ الب ﺎ رجوعه ﻞ فتواص ﺎ مسيره ﺐ ولتجتن ﺎ م ﺖ استطاع ﻦ م ت ممنوعا الحداد , ﻻ و ﻒ يكل ﷲ ا ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الطلاق , باب : د الحدا ة .(٥ والعد ( ٣٩   ١٨٥   א א ﺎ نفس ﻻ إ وسعها , ا وهكذ ﺮ الأم ﻥ إ ﺖ كان ﺪ ق أحرمت , ﻝ وقا ﲏ الكاسا ﺎ موضح ﻱ رأ الأحناف : ﻥ وإ ﺎ لزمته ﺪ بع ج الخرو ﱃ إ ﺮ السف ﻲ وه ة مسافر ﻥ فإ ﻥ كا ﻕ الطلا ﺎ رجعي ﻻ ﺎ يفارقه زوجها ; ﻥ لأ ﻕ الطلا ﻲ الرجع ﻻ ﻞ يزي ﺔ الزوجي ﻞ والأفض ﻥ أ يرجعها . ﻥ وإ ﺖ كان ﺎ بائن ﻭ أ ﺖ كان ة معتد ﻦ ع ة وفا ﻥ فإ ﻥ كا ﱃ إ ﺎ منزله ﻞ أق ﻦ م ة مد ﺮ السف ﱃ وإ ﺔ مك ة مد ﺮ سف ﺎ فإنه تع د و ﱃ إ منزلها ; ﻪ لأن ﺲ لي ﻪ في ء إنشا ﺮ سف ر فصا ﺎ كأنه ﰲ بلدها , ﻥ وإ ﻥ كا ﱃ إ ﺔ مك ﻞ أق ﻦ م ة مد ﺮ سف ﱃ وإ ﺎ منزله ة مد ﺮ سف ﺖ مض ﱃ إ مكة ; ﺎ لأنه ﻻ ج تحتا ﱃ إ المحر ﻡ ﰲ ﻞ أق ﻦ م ة مد السف ر. ﻥ وإ ك ﻥ ا ﻦ م ﲔ الجانب ﻞ أق ﻦ م ة مد ﺮ السف ﻲ فه ر بالخيا ﻥ إ ت شاء ﺖ مض ﻥ وإ ت شاء ﺖ رجع ﱃ إ منزلها , ﻥ فإ ﻥ كا ﻦ م ﲔ الجانب ة مد ﺮ سف ﻥ فإ ﺖ كان ﰲ ﴫ الم فل ﺲ ي ﺎ له ﻥ أ ج تخر ﻰ حت ﴤ تنق ﺎ عدته ﰲ ق ﻝ و أ ﰊ .( حنيفة( ١ ١ ) الكاساني , ﻊ ) .٣ بدائ الصنائع , ج ٢ ,ص ٠١  ١٨٦ ﺚ المبح الرابع : ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح      א א ﺐ المطل الأول : , . , $ ﺎ ومنه ﺎ م ﻻ ﻦ يتضم ﺔ مصلح ﰲ ﻪ نفس ﻞ ب ﺮ بالنظ ﱃ إ ﻪ فاعل ة كالصلا ﻥ فإ ﺎ مصلحته ع الخشو ع والخضو وإ ﻝ جلا ب الر ﻪ سبحان وتعظيمه , ﻚ وذل ﲈ إن ﻞ يحص ﺎ فيه ﻦ م ﺔ جه فاعليها , ا فإذ ﺎ فعله ﲑ غ ﻥ الإنسا المخا ﺐ ط ﺎ به ﺖ فات ﺔ المصلح ﻲ الت ﺎ طلبه ﷲ ا ﱃ تعا ﻪ من ﻼ ف ﻒ توص ب ﺎ كونه ﺬ حينئ ﺔ مشروع ﰲ حقه , ١ ) ﺮ ) أج ﺔ النياب ﲈ في ﻲ استثن ﻦ م ت العبادا ﻻ ﻪ ينال ﻒ المكل ﻻ إ ﻥ إ ﻥ كا معذورا , ﺎ أم من ﴏ أ ﲆ ع ﻥ العصيا وال ﻙ تر ﻰ حت ﻪ بلغ ﺐ ري ﻥ المنو ﻼ ف ﻪ ينفع ﻞ عم ﺐ النائ ﻪ عن ذ إ ﴆ العا ﴫ الم ﲆ ع ر الفجو ﻻ ﻪ تنفع ت عبادا ﻪ نفس ﻒ فكي ت بعبادا ﻡ يقو ﺎ به ﻩ غير ﻥ إ ﻚ ذل ﺪ لأبع ﻦ ع ﻝ القبو #$!ª # ⎦⎫ t﴾ . ¬ ã 7 ≅ Gƒt $ Î ) )t − É F ) Ï Β ßϑø9 z ⎯ s y Ρ ϑ¯ ﺔ مشروعي النيابة (١ ) ﻝ الأفعا ﻲ الت ﺐ يخاط ﺎ به ﻥ المكلفو قس ﻥ ما ﺎ منه ﺎ م ﻞ يشتم ﲆ ع ﺔ مصلح ع ﺔ ادي ﺔ دنيوي ﻊ م ﻊ قط ﺮ النظ ﻦ ع فاع ﺎ له د كر ﻊ الودائ ء وقضا ﻥ الديو ﺎ ونحوه ﺢ فتص ﺎ فيه ﺔ النياب إجماعا ; ﻥ لأ د المقصو س الأسا ﻦ م ﺎ تشريعه ﲈ إن ﻮ ه ع انتفا ﺎ أهله ﺎ به ﻚ وذل ح ﻞ اص ﺲ بنف ﻊ الدف ولذ ﻚ ل ﱂ ط يشتر ﺎ فيه النيات , ﻞ ب ﺲ نف ﻖ تحق الفعل , ﻥ وإ ﻥ كا ع الشار يج ﻝ ز ﺔ المثوب ﺔ بالني ﺲ ولي ﺎ كلامن ﰲ ا هذ ﷲ فا ﺪ ق ﻝ قا ﰲ كتاب ه: ﴿   ١٨٧   א א (١) ﻼ ف ز تجو ﺎ فيه ﺔ النياب إ ﺎ جماع . ﻻ و ح يقد ﰲ ﻞ الأص ﻖ الساب ة صلا ﻲ ركعت ﻑ الطوا ذ إ ﻲ ه ﺪ عن الق ﲔ ائل ﺔ بالنياب ﰲ ﺞ الح ﺔ مشروع ﺎ تبع ﻻ ﺔ أصال ﻼ ف د تنفر ﻢ بالحك ﻻ و ﺾ تنق ﺎ به القاعدة . ﲆ ع ﻢ أنه ﺪ ق ا اختلفو ﺎ فيه ﻞ فقي ﻲ ه ﻦ ع ب المنو عنه , ﻝ وقا ﻥ آخرو إ ﺎ نه ﻦ ع ﺐ النائ ﻂ وتسق ﻢ الحك ﻦ ع ب المنو ﻪ عن ذ إ ﺖ ليس ﻲ ه ا أمر ﻼ مستق ﻪ بذات ﻞ ب ﺔ مشروع ﺐ بسب ﻮ وه الطوا ف. ﺮ ويظه ﻥ أ ﻞ الأص ﰲ ر الأمو ﺔ التعبدي ﻪ أن ﺐ يخاط ﺎ به الإنس ﻥ ا بنف ﻪ س ﺐ ويحاس ع ﺎ ليه للم ﺪ قص السابق , ﻰ وتستثن ة الزكا ﻦ م ﻡ عمو ت العبادا ز فتجو ﺔ النياب ﰲ ﻊ الدف ﻢ والتسلي ﺎ لمستحقيه اتفاقا , ﺎ وم ﻚ ذل ﻻ إ ﻥ لأ ﻦ المقصدي ﻦ اللذي ﺖ أسس ﲈ عليه ﺎ هم ﺔ تزكي ﺲ النف ﺎ وتطهيره ج بإخرا المال , ع وانتفا ﲑ الفق ب ه. ﺎ أم ﻢ التسلي ﺎ وم ﻥ يكو ﻪ بواسطت ﺔ فوسيل ﻻ ﺪ ب ﺎ منه ﻖ لتحق ﻖ الش الآ ﺮ خ ﻦ م ﺪ المقص ﺎ ولكنه ﲑ غ ة مراد ﺎ بذاته ﻞ ب د مجر ﺎ حصوله ﻑ كا ﻱ بأ ة صور ك ﺖ ان ١ ) الشاطبي , الموافقات , ج ٢ , ص ٢٢٧ , ﻦ ) واب العربي , ﻡ , أحكا القرآن , ج ٣ , ص ٢٢١ .١ والقرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٩٤   ١٨٨   א א ﺎ م ﺖ دام ﺔ الغاي ال ﻲ ت ﻲ ه ﻥ المقصدا ﻥ المذكورا متحقق ة. و ﻪ من ﻥ كا ن ﺲ ف ج الإخرا ة للزكا ﻻ ﺪ ب ﻪ في ﻦ م ﺔ الني ﻖ فيلح ﻥ الإنسا ر الوز ﻥ إ ﱂ ﺎ يخرجه ﻊ م ﺎ وجوبه عليه ; ﻥ لأ ﺮ الشط الأ ﻝ و ﻦ م ﺪ المقص ﻲ الشرع ﻢ للحك ﻒ متوق عليها , ﻮ فل ﺎ أخرجه ﻩ غير ﻮ وه ﱂ ﻮ ين ﻚ ذل ﻭ أ ك ﻥ ا ﻥ دو ﻪ علم ﱂ ﻦ يك ج إخرا ﻩ غير ﻪ عن ﻊ براف ﻢ الإث ﻦ عم ﺖ وجب ﻪ علي ذ إ ﱂ ﻖ يتحق ض فر ﺔ التزكي ﺲ للنف د المقصو ﺔ أصال ﻦ م ﻢ الحك ﲈ ك ﺖ دل ﲆ ع ﻚ ذل ص نصو ب الكتا ﺰ العزي (١) ﺔ والسن ة المطهر . ﺎ أم ﺔ بقي ت العبادا ﻦ م ة صلا ﻡ وصيا ﺞ وح ﻲ فه م ﺔ توجه ﱃ إ ﻥ بد ﻒ المكل نفسه ; ﻥ لأ ﻖ تحق ﺪ مقاص ع الشار ﺎ منه ﻒ متوق ﲆ ع ﻥ أ ﺎ يؤديه ﻞ ك د فر ﻪ بذات ﻼ ف ع يشر ﻥ أ ب ينو ﻩ غير ﻪ عن ﰲ الأداء . ﻞ ومث ﻖ الساب ر أمو ت العقوبا ﺮ والزواج ﻲ الت ﻡ را ع الشار ﺎ به ﻒ ك ﺪ المفس ﻦ ع ﻩ إفساد ر والإضرا بغيره , ل ا ذ ا فهذ ﺪ المقص ﻲ الشرع ﺢ يصب هب ء ا ا منثور إ ا ذ ﺎ م ب نا ﻦ ع ﻱ الذ ﻖ استح ﺔ العقوب ﻩ غير ﺖ فأوقع ﻪ في ذ إ ي ﻰ بق ﺪ المفس ﲆ ع إفساده , ﻚ وذل من ﺾ اق ﻞ لأص ﺔ الشريع ﻲ الت ت جاء ﺐ لجل ﺢ المصال ء ودر .(١ ١ ) سورة : التوبة , الآية: ( ٠٣ )   ١٨٩   א א .( المفاسد( ١ ١ ) ض ) ولمعتر ﻥ أ ض يعتر ﲆ ع ﺎ قولن ﻊ بالمن ﻦ م ﺔ النياب ﰲ ال ت عقوبا ﲈ ب ﻖ اتف ﻪ علي ﻦ م إيجاب ﻓ ￯ ير ﺔ الدي ﲆ ع ﺔ العاقل ﰲ ﻞ القت ﺄ الخط ﻩ وغير ﺎ مم ب تنو ﻪ في ﺔ العاقل ﻦ ع ﲏ الجا ط بالشرو ﺔ الشرعي المعروفة , ﻲ وه ﺔ نياب ﰲ العقوبة , ﻦ ولك ﺎ جوابن ﻦ ع ذلك : ﻥ إ ﻡ إلزا ﺔ الدي ﰲ ا هذ ﻝ الحا ﺲ لي ﻮ ه ﻦ م ب با العقوبة ; ذ إ ﺔ العقوب ﻖ تتحق ﰲ ﺮ الأم ال ﻱ ذ ﻥ يكو م ﺔ عصي ء سوا ﻥ كا ﻪ سبب ﺔ مخالف ﺮ أم ﻖ الخال ﻭ أ ﻥ القانو ﻱ الذ يفر ﻪ ض ﱄ و ﺮ أم المس ﲔ لم ﻮ ول ﻥ كا مبا ﺎ ح ﻦ م ﺚ حي الأصل , ﺎ أم القا ﻞ ت ﺄ خط ﻼ ف ﻰ يسم ﻪ فعل م ﺔ عصي ذ إ ﻦ م ﻥ أركا ﻥ كو ء الشي م ﺔ عصي – ﲈ ك ﻪ تقضي ﺔ الأدل الشرعية − ﻖ تحق ﺪ القص ﻦ م الف ﻞ اع ﲆ ع ا ﻞ لفع المحرم , ﺎ أم ا وهذ الر ﻦ ك ﲑ غ ﻖ متحق ﺎ هن ﻼ ف ﻰ يسم ﻪ فعل ا هذ معصية . ﺪ وبع ت ثبو ﻪ كون ﲑ غ ع ص ا يتب ﲔ ﻥ أ ﺔ الدي ﰲ ﻪ حق ﺖ ليس ﻦ م ب با ﺔ العقوب ﻞ ب د أرا ع الشار ﺎ به ا أمر آخر , ر والأمو ﻲ الت ﺮ يظه ﺎ أنه ﺪ مقاص للشا ع ر ﰲ ب إيجا ة الكفار والد ﺔ ي ﲆ ع ﻞ القات ﺄ خط متعدد ة: ﺎ أوله ﻢ تعظي ﻥ شأ ﻞ القت ﺦ لترسي أ مبد ﺔ حرم ﺲ الأنف س النا ﻥ أ ﻱ الذ ﻞ يقت ﺄ خط ﻞ يفع ﻪ ب ا هذ ﻞ الفع ﻒ فكي ﻱ بالذ ﻞ يقت متعمدا , ﰲ و ا هذ ﺔ مصلح ﺔ عظيم ﲆ ع ﺔ الأم ك ﺎ له ﻞ فتتحم ﰲ ﻞ مقاب إيج ب ا ء شي ﲆ ع ﺊ المخط ﻪ وعاقلت الذ ﻦ ي ﻢ ه ء جز ﲑ صغ ﻦ م ﻊ المجتم الكب ير. ﺎ ثانيه ﻥ أ ﰲ ع ﺔ قوب ﻞ القت متع ا مد ﻲ وه ﻡ الإعدا ا زاجر ﲈ عظي ﺚ ينبع ﰲ ﻥ الإنسا ﻦ م ء تلقا ﻪ نفس ء لغلا ح الرو ﻮ وه ﺮ أم ﻱ فطر ﻞ جب ﻪ علي البشر , ﺎ أم ﻞ القت ﺄ الخط ﺖ فكلف ﺔ العاقل   ١٩٠   א א ﺞ والح ﻦ م ت العبادا ﻲ الت ﺐ تخاط ﺎ به ﻢ الذم خ ﺔ اص ﺢ للمصال ة الكثير ﻲ الت د تعو ﲆ ع ﻢ القائ ﺎ به ﻲ والت ﺎ منه ﺐ تأدي ﺲ النف ﺔ بمفارق الأوطان , ﺎ وتهذيبه ج بالخرو ﻦ ع د المعتا ﻦ م ﻂ المخي ﻩ وغير ﺮ ليذك د المعا ج والاندرا ﰲ الأكفان . ﻭ ﺎ منه ﻢ تعظي ﺮ شعائ ﷲ ا تع ﱃ ا ﰲ ﻚ تل البقاع , ر وإظها الانق د يا ﻦ م ﺪ العب ﺎ لم ﱂ ي ﻢ عل ﻪ حقيقت ﻲ كرم الجمار , ﻲ والسع ﲔ ب ا ﺎ لصف والمروة , ﻑ والوقو ﲆ ع ﺔ بقع ﺔ خاص ﻥ دو ﺮ سائ البقاع , وهذ ﻩ ﺢ مصال ﻻ ﴡ تح ﻻ إ ل ﴍ لمبا ة كالصلا (١) ﰲ ﺎ حكمه ﺎ ومصالحه . ﺔ بالمشارك ﰲ ﺮ أث ﻞ القت ﻥ ليكو ﻚ ذل له ﻢ ﺎ داعي ذ لاتخا ب الأسبا ﻲ الت ﻝ تحو ﻥ دو ع وقو ذ ﻚ ل الفعل . ﺎ ثالثه ﻞ التكاف ﻲ الاجتماع ﻱ الذ ﻰ رم ع الشار ﱃ إ ﺦ ترسي ﻩ جذور ﰲ ﻊ المجتم ﻲ الإسلام ذ إ ﻥ إ ع الشار ﱂ ﻙ يتر ﻩ أمر ﺎ راجع ﱃ إ ء اصطفا س النا ﻢ واختياره ﻞ ب ﻢ ألزمه ﻪ ب ﺎ إلزام ﻥ يكو ﻒ المخال ﻪ مع ﺎ عاصي " ﻞ مث ﲔ المؤمن ﰲ ﻢ تواده ﻢ وتراحمه ﻞ كمث ﺪ الجس ا إذ ﻰ اشتك ﻪ من ﻮ عض تدا ﻰ ع ﻪ ل ﺮ سائ ﺪ الجس ﻰ بالحم والسهر" , ﰲ و ﺎ حالن ا هذ ﻥ كا ا ﻞ لفع ﻱ الذ ﻮ ه ا ﻞ لقت ا أمر ﺎ خارج ﻦ ع ة إراد ﺺ الشخ ﱂ و ﻩ يقصد ﻖ فاستح ﻥ أ ﻥ يعا ﻥ وأ ﻒ يق ﻪ مع ﻩ أهلو ﻪ وأقارب ﻦ فتتمت ﻚ بذل العلاق ت ا ﺔ الاجتماعي ﴏ والأوا ﲔ ب د أفرا ﻊ المجتم الإسلامي . ﻦ وم ﻖ الساب ﻪ كل ﺮ يظه ﻥ أ ﻻ ض اعترا ﲆ ع ﻞ أص ة القاعد ا بهذ الفرع . .١ ١ ) القرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٩٤ )     א א ﺎ ومم ﻚ يدل ﲆ ع ﻥ أ د المقصو ﺔ بالأصال ﰲ ة عباد ﺞ الح ﺔ تزكي ﻥ البد ﻥ أ  ١٩١  u ts ϑs Úù ( ù #θ ø # : $ M≈ èΒ × y ø s $tu 3 Æd è? Βρ k ÷ ¨ $ =≈{# Öγß ©ô &r k ’  ع الشار ﺪ ق ﺺ ن ﲆ ع ﻩ مقاصد ﺎ فيه بقوله : ﴿ y‰Å_ ŸωρušXθÝ¡èù Ÿωuρ y]sùu‘ Ÿξsù kptø:¢ ∅ÎÏùγŠ$ #?uρ4 “uθø)¨$3G9# ÏŠ#−$“9# uözyχ¨$Î*sù #ρßρŠt“s?uρ(¨ !# çϑôμnè=tƒª$÷WôÒξsù #θäótGö;(s? βr& îy$oΨã_ öΝàø‹6=ntã §øŠs9} t = Βθ p t y ⎯ 4 è ø # 9 $ Î tΑ# û βθ Ï Β y z y s ö  ô ⎯ è = t ø F 69 ρé' '¯ ≈tƒ É ’Í< È ∩⊇®∠∪ à ) ô sr Òù § £9 ©÷ | !$ ! # )ρ Ν61‰y $ϑ. çãà ø $ Î öà y δ yx 2OE !# ‰ ρ $ ,≈ ¡ ãàø 2OE ΟçF & s Î s 4 În ‘ OE*ù /§ # !## ⎦,$Ò9# !  $ $ ©$( Ï i Β Ï i Β ï ∅ öΝà 6 ⎯ ø # 9 $ M≈ 7%⎯iÏΒ Fç Ζö $ ; #uρ ÏΘ#t Ìèy ±ô y‰ΨÏã $sù sùt ãt u y s y ø ϑ β νρ ( 9 ρ Î k ! ⎯&Ï #Î t Ï 9 ϑ z ⎯ s s ∩⊇®∇∪ Ο à 2 ¨ $ â Ψ9# ¨$ uÚ$sù #θàÒ‹ $ $© ( !# #ρ /#™ö .Ì t  # $ ãÏ óø Gt ™ó Ο ( ‘‘Ö θà îx Î ) #uρ r ß] & Ïùr& ΟèO \ ÒΟ‹Ïm Ï Β y m  χ öΝà 2 4 ô ⎯ #OEs *Î ùs ¢ ø ‹ Ÿ Ò $| © $ !# †ûÎ …&ã !s $Βt ρu $ #¡ ÷( ‘÷ ‘ $ $ #ρ Ρ‰9# Ρ‰9# $ ãàø 2OE # Ï OE x©r& r & $sù ç G / É ‹ Å ø Š u ™ u x . s 3 ¡≈oΨ s % 3 ò 2 ä − öΝà 6 / Β ttΒ ¨ ƒ ∩⊇®®∪ ø . F ψ ! Î $o Ï û Ψ?# # $ ÷ ΟßγΨ š ∅ tÅz Î $o Ï û Ψ?# $oΨ u ‘ Ä Ψ9 ¨$ ¨ ϑsù ÏÍο Β Ï n=yz u ‹ u ™ ∩⊄⊃⊃∪ ô ⎯ ’ ãΑθà) ⎯ F ψ ! ϑiÏΒ=Ò Š z xt $ >#‹ã t  Î û $ $ −5 4 − / Å Á ΒΘ$ ?# u ‘ t ƒ Ï % Í ο Å z Ï Β u ρ o Ψ uuΖ ρ y m uuΖ ρ y m u ‹ u ™ $oΨ Z π ’ Z π ; © ’ N ! ãΑθà) ¨ ¯ ⎯Β ≈ |$| ªÉ¡>$Ïtø:# ßìƒÎ!$(|#uρ4 #θç¡7÷¤sù È⎦tΒ⎫öθtƒ Îû’Ÿ≅fyès? ϑy⎯sù |ç³øéBtÏμøs9ŠÎ) öΝà6¯($Ρr& #þθßnϑôã=#u ' ρ ¨ $ & Í Ζ9# é ∩⊄⊃⊇∪‘$ £ $ t Ρ Í × x . © $ sy7 9 ! s 9 ∩⊄⊃⊄∪ óΟßγ $( yŠρ߉ ##θ I ξ # (#ρ 94Ï Ï µ $ ãäø # .OE ¨ t  z'r ?s ⎯Βt ρu μÏ ‹ø =n ãt ΝOø )Î ÷ ¨ ¨ è à ) $ ƒr&ûÎ # z u ρ ≡ þ ’ Is ξ t ΝOø )Î ã ù t βρ ρ u ρ ¨ ’s+? y ϑ n = z . (١ )﴾ ∩⊄⊃⊂∪ 3 Ç ⎯ ø ‹ ١ ) سورة : البقرة , الآي ت ) .(٢ ٠٣− ا ( ١٩٨   ١٩٢   א א ﻩ وهذ ر الأمو ص المنصو ﺎ عليه ﰲ ت الآيا ت الكريما ة والمقصود ﻦ م ﺔ مشروعي ﻩ هذ ة العباد ﻦ م ﺮ ذك ر واستغفا ﻢ وتسلي ﺮ بأوام ع الشار ﰲ ر أمو ﻻ ﻱ تدر ﺲ النف ﺎ له ﺔ حكم ﻭ أ ة فائد ﺔ متحقق ر والاعتبا ت بالآيا ت البينا ﻡ مقا ﻢ إبراهي ﻱ الذ ﻮ ه ﰲ ت عرصا ﺞ الح ﲑ وغ ﻚ ذل ﻻ ﻦ يمك ﻥ أ ﻖ يتحق ﺎ منه ء شي ﻻ إ ﻥ بالبد ﴢ الشخ ﻞ لك ﻒ مكل ﻦ م ﺎ هن ﺮ ظه ﺮ أم ﻊ المن ﻦ م ﺔ النياب ﰲ ﻩ هذ العبادة . ﻦ ولك ﻊ م ﻦ السن ﻡ العا ا ﻱ لذ ﺮ ذك قبل ﹸ ﺪ نج ع الشار ﺪ ق أج ز ا ﰲ ﻝ حا تعذ ر ﺞ ح ﻥ الإنسا ﻪ ببدن ﻥ أ ب ينو ﻩ غير ﻪ عن ﲈ ك ﺪ يفي ﻚ ذل ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻦ اب س عبا {قال : ﻥ كا ﻞ الفض ﻦ ب س العبا ﻒ ردي ﻝ رسو ﷲ ت ,  ا فجاء ة امرأ ﻦ م ﻢ خثع ﻪ تستفتي ﻞ فجع ﻞ الفض ﻦ ب س عبا ين ﺮ ظ إليها ﻭ ￯ رو ﺮ وتنظ ﻪ إلي ﻞ فجع ﻝ رسو ﷲ ﻑ  ا يصر ﻪ وج ﻞ الفض ﱃ إ ﻖ الش الآخر . قالت : يا ر ﻝ سو الله , ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﰲ ﺞ الح أدر ﺖ ك ﰊ أ شيخا ﹰ كبيرا ﹰ ﻻ يس ﻊ تطي ﻥ أ ﺖ يثب ﲆ ع الراحلة , ﺞ أفأح عنه ? قال : ﺖ أرأي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع (١) ﻚ أبي ﻦ دي ﻪ فقضيت ﻪ عن ﺖ أكن ﺔ قاضي عنه ? قالت : نعم , قال : ﻙ فذا ذاك . ﻡ الإما ﻊ الربي ﻦ ب ﺐ حبي ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ب ﻦ ﺪ زي ﻦ ع ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ .( الح ( ٣٩٢   ١٩٣   א א ﺲ أن ﻦ ب ﻚ قال : ﻰ  مال أت ﻞ رج ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ ا فقال : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﻲ أم ز عجو ة كبير ﻻ ﻊ تستطي ﻥ أ ﺎ أركبه ﲆ ع البعير , ﻥ وإ ﺎ ربطته ﺖ خف ﺎ عليه ﻥ أ تموت , ﺞ .( أفأح عنها ? قال : نعم( ١ ء وجا ﰲ ﺚ الحدي ﻦ ع ﻰ موس ﻦ ب ﻞ إسماعي ﺎ حدثن ﻮ أب ﺔ عوان ﻦ ع ﰊ أ ﴩ ب ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻦ ع ا ﻦ ب س عبا { ﻥ أ ة امرأ ﻦ م ﺔ جهين ت جاء ﱃ إ ﻲ النب فقالت : ﻥ  إ ﻲ أم ت نذر ﻥ أ ﺞ تح ﻢ فل ﺞ تح ح ﻰ ت م ﺖ ات ﺞ أفأح عنها ? قال : ﻢ نع ﻲ حج عنها , أر ﺖ أي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أم ﻦ دي ﺖ أكن ﻪ قاضيت ا اقضو ﷲ ا ﷲ فا (٢) ﻖ أح ء بالوفا . ء وجا ﺚ حدي ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ء عطا ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ة بريد ﻦ ع ﻪ قال :  أبي ﺎ بين ﺎ أن جا ﺲ ل ﺪ عن ر ﻝ سو ﷲ ذ  ا إ ﻪ أتت ة امرأ فقالت : ﲏ إ ﺖ تصدق ﲆ ع ﻲ أم ﺔ بجاري ﺎ وإنه ماتت , قال : فقال : ﺐ وج ﻙ أجر ﺎ ورده ﻚ علي الميراث ﹸ . َ ﱠ قالت : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻪ إن ﻥ كا ﺎ عليه ﻡ صو ﺮ شه ﻡ أفأصو عنها ? قال : ﻲ صوم عنها , قالت : ﺎ إنه ﱂ ﺞ تح ﻂ ق ﺞ أفأح عنها ? قال : ﻲ حج ﺎ .( عنه ( ٣ ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ض فر ﺞ .( الح ( ٣٩٥ ٢ ) أ ﻪ ) خرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ الح ر والنذو ﻦ ع ﺖ .(١ المي ( ٧٥٤ ٣ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الصيام , باب : ء قضا ﻡ الصيا ﻦ ع ﺖ .(١ المي ( ١٦٩   ١٩٤   א א ِ ﻭ عمر ﻦ ب س أو ﻦ ع ﰊ أ ﻦ رزي العقيلي ﹶ ﻪ أن قال وفي الح ﺚ دي ﻦ َ ع ﹾ : ْ ُ (١) ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﻻ ﻊ يستطي ﺞ الح ﻻ و ة العمر ﻦ والظع قال : ﺞ ح ﻦ ع ﻚ أبي واعتم ر. (٤) (٣) (٢) ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻲ النسائ ﻆ واللف له , ﻮ وأب داود , والترمذي , ﻦ واب ماجه( ٥) , ﻝ وقا الترمذي : ﻦ حس صحيح . ﺮ والناظ ﺔ للأدل ﺔ السابق ﺪ يج ﺎ أنه ﲔ تب ﲈ حك ﺎ شرعي ﻪ في ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح ﻦ ع ﲑ الغ ذ إ ﺮ أم ﻲ ﲔ  النب السائل بالحج . ﺪ وق ﺮ ظه ﻦ م ﺾ بع ﻚ تل ﺔ الأدل ﻝ احتما ﻥ أ ﻥ يكو ب المنو ﻪ عن ﻦ مم ﺐ وج ﻪ علي الحج , ﻪ وأن ﲑ غ ر قاد عل ﻪ ي ع فشر ﺐ للنائ ﺎ حينه ﻥ أ ﺞ يح ﻪ عن ﲈ ك ﰲ ﺚ الثال ﻦ م ﻚ تل ﺚ الأحادي ذ إ ﻝ قا الرجل : ﻥ إ ﻲ أم ت نذر ﻥ أ تحج , ﺎ وإنه ماتت . ١) ﻦ ) الظع ال ﲑ س والذهاب , يقال : ﻦ ظع يظ ﻦ ع ﺎ ظعن ﻭ ﺎ ظعن ﻚ بالتحري ﻭ ﺎ ظعون ﺐ ذه وسا ر. ﻦ اب منظور , ﻥ .٢ لسا العرب , ج ١٣ ,ص ٧٠ ٢ ) ﰲ ) كتاب : م ﻚ ناس الحج , باب : ال ة عمر ﻦ ع ﻞ الرج ﻱ الذ ﻻ ﻊ .( يستطي ( ٢٦٣٧ ٣ ) ﰲ ) كتاب : المناسك , باب : ﻞ الرج ﺞ يح ﻦ ع ﻩ .(١ غير ( ٨١٠ ٤ ) ﰲ ) كتاب : الحج , باب : ﺎ م ء جا ﰲ ﺞ الح ﻦ ع ﺦ الشي ﲑ الكب ﺖ .(٩ والمي ( ٣٠ ٥ ) ﰲ ) كتاب : المناسك , باب : ﺞ الح ﻦ ع ﻲ الح ا إذ ﱂ ﻊ .( يستط ( ٢٩٠٦   ١٩٥   א א ﻞ والأص ب وجو ء الوفا ر بالنذ ﲆ ع ر الناذ ذ إ ﻮ ه ط ﺔ اع ﰲ و ﺚ الحدي ﻦ ع (١) ﻲ ﻦ "  النب م ر نذ ﻥ أ ﻊ يطي ﷲ ا ﻪ فليطع , ﺞ والح ﻦ م أجل ﱢ ت الطاعا وأ ﻞ فض ت القربا ﺐ فوج ء الوفا بنذره . ﲑ غ ﻥ أ ﺚ الحدي ﺲ لي ﺺ بن ﰲ ﺎ أنه ﺖ مات ر والنذ ﻖ متعل ب وجو ﻪ أدائ بها , ﻢ فك ﻦ م ر ناذ ﱂ ﺐ يج ﻪ علي ء الوفا ﻩ بنذر ﻡ لعد استطاعته , ﰲ و ﻝ حا ﻩ هذ ة المرأ ﻦ م ﻞ المحتم ﺎ أنه ت نذر ﻞ قب ﺖ وق ﺞ الح ﺖ ومات ﻞ قب ﺮ أشه الح ج. ﻩ وهذ ﲑ غ ﺔ آثم بات ﻕ فا ﻥ إ ﻥ كا ﻝ الحا ﲈ ك ذكر ; ﻥ لأ ﺎ تأثيمه ﻒ تكلي ﲈ ب ﻻ يستط ع ا ﻮ وه ﻢ ظل ﱃ تعا ﷲ ا ﻦ ع ﻚ ذل ا علو كبير ا. ﻦ وم ﻞ المحتم ﺎ أنه ﺖ سلب ﺔ الاستطاع ﺞ للح ﺪ بع ﺎ نذره ﺖ فمات ﻲ وه ﻚ كذل ﻥ فتكو ﲑ غ ﺔ آثم ﻚ بذل أيضا , ﻦ وم ت الاحتمالا ﺔ السابق ﺎ وغيره ﺮ يظه ﻥ أ ﺚ الحدي ﺲ لي ﺺ بن ﰲ ﺎ أنه ﺖ توفي و ب وجو ء الوفا بنذ ﺎ ره ﻖ متعل بها . ﺎ أم ﻢ القس ﺮ الآخ ﻦ م ﺚ الأحادي ﻥ فكا ﻼ مجم ﰲ ﻥ بيا ﻢ حك ﺞ ح ﻞ الأص ﻥ أكا ﺎ واجب ﻭ أ ﺲ لي بواجب , ﲈ ك ﰲ ﻝ الأو ﺎ منه ذ إ ﺖ قال الخثعمية : ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﰲ ﺞ الح ﺖ أدرك ﰊ أ شيخا ﹰ كبيرا ﹰ ﻻ يس ﻊ تطي ﻥ أ ﺖ يثب ﲆ ع الراحل ة. ١ ) ﻪ ) أخرج البخار ي, كتاب : ﻥ الأيما والنذور , باب : ر النذ ﰲ ﺔ .(٦ الطاع ( ٣١٨   ١٩٦   א א ﺮ والظاه ر المتباد ﰲ ﻝ حا ا هذ ﻞ الرج ﻪ أن ﺲ لي ﻦ مم ﺐ وج ﻪ علي ﺞ الح ذ إ ﻥ إ ﻢ حك إيج ب ا ﺞ الح ﲆ ع ﺔ الأم ﻮ وه ﱪ المع ﻪ عن بفريض ﺔ ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﺪ ق ﻪ أدرك ﰲ ﻝ حا ﻻ ﻊ يستطي ﻪ مع ﺞ الح ﻱ أ ﻪ أن ﲑ غ مستطي ع. ﻞ والأص ﰲ ﻞ مث ا هذ ﻪ أن ﻻ ﺐ يج ﻪ علي الحج , ﻞ والدلي ﺖ ساك ﻦ ع ﻝ الحا ﱄ الما ﻥ أكا ﻞ الرج ا قادر ﻡ أ ﻪ ليس بقادر , ﲈ وإن ك ﻥ ا ب الجوا ﻝ لسؤا ﻦ م ﻪ ابنت ﻦ ع ﺔ مشروعي ﺎ نيابته ﻦ ع أب ﺎ يه ﰲ ﺞ الح ﺎ ﲈ  فأجابه ب ي ﺪ في ﺔ المشروعي ﻦ م ﲑ غ ض تعر ﻢ لحك ﺞ ح ﻞ الأص ﻱ الذ ﻮ ه أبوها . ﰲ و ﲏ الثا ﻦ م ﺚ الأحادي ﻥ بيا ﻡ لعد ﺔ استطاع ة المرأ لكبرها , ﲈ فل د أرا ﺎ ابنه ﺎ بره ﺞ بالح ﺎ عنه ﺎ م ﻒ وق ع الشار ﻪ أمام ﻞ ب ﺮ أم ﺞ بالح ﺎ عنه ﻻ إيغا ﰲ من ﺞ ه ﺾ الح ﲆ ع ﺎ بره وإكرامها , ﰲ و ﻊ الراب ﺖ قال ة المرأ ﻦ ع ﺎ أمه ﺎ إنه ﱂ ﺞ تح ق ط, ا وهذ ﺎ أيض ﺖ ساك ﻻ ﺪ يفي ﻥ أ ﺞ الح ﻥ كا ﺎ واجب عليها , ﻢ فك ﻦ م س النا ﻦ الذي ﱂ ا يحجو ﻢ وه ﰲ ﺔ فسح ﺔ ديني ﻡ لعد ﲔ تع ب الوجو عليه م. ﺪ وق ﻥ يكو ﺔ لابن ﻩ هذ ة المرأ ﻦ م ﻊ وس ﻝ الحا ﺎ م ﺎ يجعله قاد ة ر ﲆ ع ﻥ أ ﱪ ت ﺎ أمه ﺞ بالح ﺎ عنه ﺖ فسأل ﻡ مقا ة الحضر ﺔ النبوي ﻦ ع ﺔ مشروعي ﻚ ذل فك ﻥ ا ب الجوا ﻱ النبو ﺎ له ﻥ أ ﺞ تح عنها . ﰲ و ﺲ الخام ﻦ م ﺚ الأحادي ﻝ قا الرجل : ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﻻ ﻊ يستطي   ١٩٧   א א ﺞ الح ﻻ و ة العمر والظعن , ا لذ ﻡ فعد ﻪ استطاعت ﻚ ذل ﺪ يفي ﻥ أ ﺞ الح ﲑ غ ﺐ واج ﻪ علي ذ إ ط شر ﺞ الح ﺔ الاستطاع ﲈ ك ﻮ ه الإجماع , ﺎ أم ﻝ حا ﻪ استطاعت ﺔ المالي ﺮ فأم ﻻ ﻝ يزا ﺎ جنين ﰲ رح ﻢ ﺐ الغي ﱂ ﻝ يد ﻪ علي ﺚ الحدي ﺔ بمطابق ﻻ و ﻦ تضم ﻻ و التزا م. ﻦ وم ﺔ الأدل ﺔ السابق ﺐ ذه ر الجمهو ﻦ م ء العلما ﱃ إ ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﻦ م (١) ﺚ حي ﻞ الأص ﺔ للأدل ﺔ السابق ﻮ وه ﺮ أم ﺮ ظاه ح الوضو ﲇ ج ﺔ الدلال . ﻒ خال ﺔ المالكي ا فقالو ﻡ بعد ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح ﻦ م ﺚ حي العموم , ا واتفقو ع ﲆ ﻡ عد ﺎ جوازه ﰲ ض الفر ا واختلفو ﰲ ﲑ غ ض الفر كالت ع طو ﺔ والحج المنذورة . ﻞ فقي ﻡ بعد ز الجوا ﲈ ك ﻮ ه ﻝ قو ﺾ بع منهم , ﻞ وقي ﺎ بكراهته ﲈ ك ﻪ صحح ﺔ جماع من ﻢ ه ﺪ سن ﻦ واب ﻱ جز ﻦ واب ﻥ فرحو ﲏ والتلمسا ﰲ والقرا والت ﱄ اد (٢) وغيرهم , ﻝ قا سند : ﻡ والكلا ﰲ ة العمر ﻡ كالكلا ﰲ ﺞ الح ع التطو . ١ ) الشقصي , م ﺞ ) نه ﲔ الطالب ( ﺔ طبع مسقط ) ج ٥ ,ص ٣٤ , والنووي , ح شر ﺢ صحي مسلم , ج ٩ , ص ٩٨ , ﻦ واب جماعة , ﺔ هداي السالك , ج ١ , ص ٣٥٠ , ﻦ , واب حزم , المحلى , ج ٧ ص ٥٣ , والعيني , عم ة .١ د القاري , ج ٩ ,ص ٢٥ ٢ ) ﻦ ) اب جزي , ﲔ القوان الفقهية ,ص ٨٧ , والحطاب , ﺐ . مواه الجليل , ج ٣ ,ص ٣   ١٩٨   א א ﻝ قا ﻦ اب ﺪ عب البر : ﻻ و ﺞ يح ﺪ أح ﻦ ع ﺪ أح ﻻ ﻦ ع ﺢ صحي ﻻ و ﻦ ع ﺾ مري ﰲ حياته , ﺰ وجائ ﺞ الح ﻦ عم ﴅ أو ا إذ مات , ﻦ وم ﻞ أه المدي ﺔ ن ﻦ م ز أجا ﺞ الح (١) ﻦ ع ﺾ المري ﻱ الذ ﻻ ير ﻰ ج ﻩ برؤ ﰲ ﻪ حيات ﱂ و ﻩ ير ﻚ مال . ﺬ وأخ بال ﻝ قو ﻖ الساب ﺦ الشي ﺔ العلام ﺪ أحم ﻦ ب ﺪ سعي ﲇ الخلي (ت ١٣٢٤ ه / ١٩٠٧ ﻡ ) ﻦ م ﻱ متأخر علما ﺎ ئن ﺔ الإباضي ﺪ فق قال : ﺎ ويعجبن (٢) ﻡ عد ز جوا ﺔ نياب ﲑ الغ ﰲ الحج ; ﻪ لأن ة عباد ﺔ بدني ﻞ مث ﻡ الصو . ﻱ والرأ ﻊ المان ﻦ م ﺔ النياب ﺎ مطلق ﻱ مرو ﻦ ع ﻊ جم ﻦ م ء علما السلف , ﻦ وم ﻚ ذل ﺎ م ﻩ روا ﻦ اب ﰊ أ ﺔ شيب ﻦ ع ﰊ أ ﺪ خال ﺮ الأحم ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﺪ سعي ﻦ ع نا ﻊ ف ﻦ ع ﻦ اب ع ﺮ م قال : ﻻ ﺞ يح ﺪ أح ﻦ ع أحد , ﻻ و ﻡ يصو ﺪ أح ﻦ ع أحد. ر ￯ و ﻦ اب ﰊ أ ﺔ شيب ﻦ ع ﻊ وكي قال : ﺎ حدثن ﺔ شعب ﻦ ع ﻢ الحك ﻦ ع إبراهيم ﻭ ￯ رو قال : ﻻ ي ﴣ ق ﻦ ع ﺖ المي حج . ﲈ ك ﻦ ع ﻊ وكي ﻦ ع ﻱ العمر ﻦ ع ﻊ ناف ﻦ ع ﻦ اب ﺮ عم قال : ﻮ ل ﺖ كن ﺎ أن (٣) ﺖ تصدق ﻪ عن وأ ﺖ هدي . ١ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , الكافي ,ص ٣٣ ٢ ) الخليلي , ﻊ ) .٢ الطل النضيد ,ص ٦١ ٣ ) ﻦ ) اب ﰊ .٣ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٨٠  ١٩٩ ¬; ! ©      א א ِ واستدل ﱠ ﻊ للمن ﻦ م ﺔ النياب بأمور ﹸ : t ã ﺎ أوله ﻥ أ ﷲ ا ﱃ تعا ﺪ ق ﺐ أوج ﺞ الح ﲆ ع المستط ﻊ ي ﲈ حين قال : ﴿ © $ ¨ !# β n ? u ρ ’ s Ü # #k ١) , ﲑ )﴾ فغ المستط ﻊ ي ﻻ ﺐ يج ﻪ علي ﺞ الح $ $  Ä Ζ9# ¨$ ¨ $ t ã x î Î s txx ⎯tu 4W Î y Ïø s Î tí$ *ù . Βρ ξ‹6™ μ‹9) tGó ÏMø 7t t Β Í Ï m Ç ⎯ Ç ⎯ ø 9 _ y è ø # 9 $ t⎦⎫ϑÏ =≈n . }©3§ø9Šr&βuρ ∩⊂∇∪ “÷×tzé& u‘øÍρ—ο: ﴿ u‘Η#ρuâ‘Ì“s? ωr& 4÷$! ﴾ ) ٢ ( . ’n ρ û {F# u#™t“$§yfø#9ç“μ1tøgä†Ν3èO ∩⊆⊃∪ t“ãƒ∃tθôy ﺲ ￯ المؤد لي ﻻ ﻡ إ من ومعلو ﻥ أ ﻞ الفع ëy èy ™ ©t ™ ω ¡Σ ﻼ ف ﺐ يكت ﻥ للإنسا ﻻ إ ﻪ سعي ¨ 4 | M ∼ Ï 9 βr& $tΒ Î ) u Š ÷ u ρ ∩⊂®∪ Ç ⎯≈ ç μ … , . . (٤)" ﻻ ﺞ يح ﺪ أح ﻦ ع أحد . " :} ﺎ ثانيه ﻝ الاستدلا ﻪ بقول ﱃ تعا ﻲ سع ﻦ م ﻡ قا ﻪ ب ﺲ ولي ﻮ ه ﻦ م ﻲ سع ب المنو ﻪ عن ﻼ ف ع يشر ﺛ ﺎ الثه ﻝ الاستدلا ع بالإجما ﲆ ع ﻥ أ ر القاد ﲆ ع ﺞ الح ﻻ ز يجو ﻪ ل ﻥ أ ﺐ يني ﻩ غير ﻪ عن ﻱ ليؤد الواجب , س فيقا ﻪ علي ﲑ غ ر القاد ﻼ ف ز يجو ﲈ ك ﻮ ه ﻝ الحا ﰲ ( الصلاة( ٣ ﺎ رابعه ﻝ الاستدلا ﻝ بقو ﻦ اب ﺮ عم ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ٢ ) سورة : النجم , الآي ت ) .(٤ ١− ا ( ٣٨ ٣ ) الشنقيطي , ء ) .٣ أضوا البيان , ج ٤ ,ص ١٩ ٤ ) ﻦ ) اب ﰊ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٣ . ٨٠   ٢٠٠   א א ب وأجا ﺔ المالكي ﻦ ع ﺚ حدي ﺔ الخثعمي بأمو ر: (١) ﺎ أوله ﻪ أن خ ص ا ﺎ به ﺎ وأبيه . (٢) ﺎ ثانيه ﻪ أن ب مضطر . ﺎ ثالثه ﻥ أ ﻚ ذل ﻊ وق ﻦ م ﻞ السائ ﲆ ع ﺔ جه التبرع , ﺲ ولي ﰲ ء شي ﻦ م ﻪ طرق (٣) ﺢ تصري بالوجوب . ﰲ و ا هذ الق ﻝ و ﻊ المان ﻦ م ﺔ النياب ﻕ بإطلا نظر , ﻚ وذل لأمور : ﺎ أوله ﻥ أ ﻞ الدلي ﻝ الأو ﻲ مبن ﲆ ع ﻥ أ ﺔ الإناب ﺔ واجب ﲆ ع ﲑ غ المستطيع , ﻮ وه ﺮ أم يلز ﻡ ﲔ القائل ب بوجو الإن ﺔ اب ﰲ ا هذ الحال , ﺮ وسيظه ﻚ ل ﲈ في ﺪ بع ا مقرر ﻥ أ ﻩ هذ ﺔ الإناب ﺖ ليس ﲆ ع ﻞ سبي ب الوجو ﻢ والحت ﻞ ب ﻲ ه ع تبر ﻦ م النائ ب. ﻥ وكو ﺔ النياب ﲑ غ ﺔ واجب ﲆ ع ﺐ النائ ﻻ يست ﻡ لز ﺎ كونه ﲑ غ ﺔ مشروع ب فالمندو ع مشرو ﲑ غ واجب , ﻂ فيسق ﻚ بذل ﻞ الدلي الأول . ﺎ أم ﺎ ثانيه فيعتر ض ﻪ علي ﻥ بأ ة عبار ﺔ الآي ﺪ تفي ﻪ أن ﻻ ﺐ يكت للإنس ﻥ ا ﻻ إ ﺎ م ١ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ١٢٥ , والاستذكار , ج ٤ ,ص ٦٤ ٢ ) الشاطبي , الموافقات , ج ٢ ,ص ٢٣٨ , والقرطبي , ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٥٢ ٣ ) ﻦ ) اب حجر , ﺢ .٦ فت الباري , ج ٤ ,ص ٩  ٢٠١  ﻪ من ﺐ نصي ﻭ أ لا , ﻕ وفر ﲔ ب ﻦ الأمري ﺪ وعن إج ﺔ ال ﺮ النظ ﰲ ﻡ عمو الأ ﺔ دل ﺪ نج ﻥ أ ع الشر ﺪ ق أ ﺖ ثب ﻚ وذل ﻥ أ ﻥ إيما ﺔ الذري ﻥ كا ﺎ سبب لإلحاق ﻢ ه بآباهم , ﺔ فالنعم ﻲ الت ﻲ ه ﻕ الإلحا ﺖ كان للآباء , ﻡ ومعلو ﺎ أنه ﺎ م ﺖ كان ﻻ إ ﻲ بسع ء الأبنا ﻢ فه ﻦ الذي ا اتبعو ﻢ آباءه بالإيمان , ا وهكذ تتضا ﻒ ع ر أجو ﲔ المصل جم ﺔ اع بتضا ﻒ ع المصلين( ٢) , ﲈ ك ﻥ أ ﻥ الإنسا ﻊ ينتف ء بدعا ﻩ غير ﻪ ل واستغفاره , وسؤا ﻝ ﺔ الجن ﺎ أم ﺎ ثالثه ﻩ فيرد ﻪ أن س قيا ﰲ ﻞ مقاب ﺺ الن ﻲ الشرع ﻂ فيسق ﺎ أم ت الاعتراضا ﲆ ع ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ب فيجا ﺎ عليه ١ ) سورة , الطور , الآ ﺔ ) .(٢ ي ( ١ ٢ ) الشنقيط ي, ء ) أضوا البيا ن, ج ٧ , ص ٤٧١ , والرازي , ﺢ , مفاتي الغيب , ج ٢٩ , ص ١٤ والطبري , ﲑ .٧ تفس الطبري , ج ٢٧ ,ص ٤     א א سعاه , د والمرا ﻪ أن ﻦ ل ﺪ يج ر أجو ﺎ م ﱂ ﻢ يق ﻪ ب ﻱ أ ﻻ ﻥ تكو ﺔ ثم ر أجو مج ﺔ اني ﻥ دو عمل , ﻦ ولك ﺔ الآي ﺔ ساكت ﰲ ا هذ ﻊ الموض ﻦ ع ﻲ سع ﲑ الغ ﻥ للإنسا ﻥ أيكو ﻪ ل . ÷ Νå ا ￯ لأخر ﺮ الأج ﻥ للإنسا ب ﻞ عم ﻩ غير ﰲ ﻊ مواض ة كثير ﺎ منه ﺎ م ﻩ يفيد ﻪ قول تعالى : ﴿ − G$ ‘ κƒ #θ (١ )﴾ ƒÍh ? − ! $( & © $ Ï%!# t ⎦⎪ Β Ï⎯i u ρ x å r & κtJ è öÍÍ $u ø p ø r OE Νκ5 Ζ)t:& Î*Î/ ç J Íh è ‘OE y è t Β# t Β t ? 7 ¨ ÎγÎ= Ï i Β ⎯≈yϑƒ u Η o Ψ s 9 u ρ #uρ u ™ Ο ô ⎯ Νßγ≈ ö Ν å ö Ν å J κ ÷ ã Ζ x « ™ó© . . . :   ٢٠٢   א א أولا : ب ض الاعترا ص الخصو ﻥ كا لإثب ت ا ا هذ ض الاعترا أمرا ن: ﲈ أوله ﺺ الن ﻪ علي ﰲ ﺚ الحدي ﻚ وذل ﰲ ﺔ الرواي " ﻲ حج عنه , ﺲ ولي لأ ﺪ ح (١) بعدك" , ﻩ وهذ ت وجد ﻦ م ﺺ ن عل ﺎ يه ﲑ غ المالكية , ﺖ وتعقب ﻥ بأ د إسنا ﻩ هذ (٢) ة الزياد ﻒ ضعي . ﻥ وبيا ﻚ ذل ﻥ أ ﺮ ذك ﺔ الخصوصي ء جا ﰲ روايات : ﺔ الرواي ﱃ الأو ﺚ حدي ﻦ اب ﰊ أ ﺲ أوي ﺎ ن ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﻢ كري ﻱ الأنصار ﻦ ع ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ب ﻰ يحي ﻱ العدو ﻱ النجار ﻥ أ ة امرأ قالت : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي كبير , ف ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻲ :  ا لتحج عنه , ﺲ ولي ﺪ لأح بعده . ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻦ اب ﻡ حز ﻦ م ﻖ طري ﺪ أحم ﻦ ب ﺮ عم ﻦ ب ﺲ أن ﻱ العذر ﺎ حدثن ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﲔ حس ﻦ ب ﻝ عقا ﴚ القرين ﺎ حدثن ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺪ محم ﻱ الدينور ﺎ حدثن ﺪ محم ﻦ ب ﻢ الجه ﺎ حدثن ﻢ إبراهي ﻦ ب د حما ﻲ حدثن ﻦ اب ﰊ أ ١ ) الصنعاني , ﻞ ) .١ سب السلام , ج ٢ ,ص ٨١ ٢ ) الصنعاني , ﻞ ) .١ سب السلام , ج ٢ ,ص ٨١   ٢٠٣   א א أويس( ١) ﻻ و ﺮ تظه صح ﻪ ت لأمرين : أوله ما: ﻢ إبراهي ﻦ ب ﺪ محم ﻱ العدو ﺪ أح ﻝ رجا إس ﻩ ناد ﻻ ﻪ عن شيء ﻳ ￯ در ﻮ فه ة نكر ﻻ ﻑ يعر ﲈ ك ﻝ يقو الذهبي , ﻪ ومثل ﰲ ﺔ الجهال ﻱ الراو ﻪ عن ﺪ محم ﻦ ب (٢) ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب كريم , ﻻ و ﺞ يحت ﺔ برواي ﻦ م ﻙ ذا حاله م. ثانيهما : ﺚ الحدي ﻞ مرس ﻦ م ﻞ قب مجهول . ﺔ الرواي ﺔ الثاني ﺚ حدي ﺪ عب ﻚ المل ﻦ ب حب ﺐ ي ﻲ حدثن ﻑ مطر ﻦ ع ﺪ محم بن ﻳ ￯ قو ﺮ الكري ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻥ حبا ﻱ الأنصار ﻥ أ ة امرأ ت جاء ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ  ا فقالت : إن ﰊ أ ﺦ شي كبير ﻻ ﲆ ع الحج , ﻝ ﻲ :  فقا فلتحج ﻪ عن ﺲ ولي ﻚ ذل ﺪ لأح بعده . (٣) ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻦ اب ﻡ حز ﻦ م ﻖ الطري السابق , ﲑ غ ﻪ أن ﻞ مع بأمو ر: أوله ا: ﺪ عب ﻚ المل ﻦ ب حبيب , ق ﻝ ا ا ﻲ لذهب عنه : ﺪ أح ﺔ الأئم وم ﻒ صن ﺔ الواضح ﲑ كث ﻢ الوه صحفي , وك ﻥ ا ﻦ اب ﻡ حز يقول : ﺲ لي بثق ة. ﻝ وقا ﻆ الحاف ﻮ أب ﺮ بك ﻦ اب ﺪ سي س النا ﰲ ﺦ تاري ﺪ أحم ﻦ ب ﺪ سعي ﰲ الصد ١ ) ﻦ ) اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٥٩ , و ﺔ .٤ حج الوداع ,ص ٦٨ ٢ ) الذهبي , ﻥ ) ميزا الاعتدال , ج ١ ,ص ١٨٨ , ﻦ واب حجر , ﻥ .١ لسا الميزان , ج ١ ,ص ٠٥ ٣ ) ﻦ ) اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٥٩ , و ﺔ .٤ حج الوداع ,ص ٦٩   ٢٠٤   א א ﺔ توهي ﺪ عب ﻚ المل ﻦ ب ﺐ حبي ﻪ وأن ﻲ صحف ﻻ ﻱ يدر الحديث , ﻝ قا ﻮ أب بكر : ﻪ وضعف ﲑ غ واحد , ﻢ ث قال : ﻢ وبعضه ﻪ اتهم بالكذب , ﻝ وقا ﻦ اب حزم : ﻪ روايت (١) ساق ﺔ ط ﺔ مطرح . (٢) ثانيه ا: ﺔ جهال ﺪ محم ﻦ ب ﺮ الكري ﺪ ومحم ﻦ ب ﻥ حبا الأنصا ﻱ ر . ثالثها : الإرسال . ﺔ الرواي ﺔ الثالث ﺚ حدي ﺪ عب ﻚ المل ﻦ ب ﺐ حبي ﻲ حدثن ﻥ هارو ﻦ ب ﺢ صال ﻲ الطلح ﻦ ع ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ب ﻢ أسل ﻦ ع ﺔ ربيع ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻢ إبراهي ﻦ ب ث الحار ﻲ التيم ﻥ أ رس ﻝ و ﷲ قال : ﻻ  ا ﺞ يح ﺪ أح ﻦ ع ﺪ أح ﻻ إ ﺪ ول ﻦ ع وال د. (٣) ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻦ اب ﻡ حز ﺎ أيض , ﻪ ولكن ﲑ غ ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﻞ ب ا هذ ﺚ حدي ﻡ عا ﰲ ﺔ الخثعمي وغيرها . ﻝ وتحو ﻥ دو ﺔ صح ج الاحتجا ا بهذ ﺚ الحدي أمور : أولها : ﻥ أ ء الاستثنا ﲑ الأخ ﻪ في ﺰ مجي ﺞ ح ﺪ ول ﻦ ع ﺪ وال ء بالاستثنا ﻦ م ١ ) الذهبي , م ﻥ ) يزا الاعتدال , ج ٤ , ص ٣٩٥ , ﻦ واب حجر , ﻥ ,٥ لسا الميزان , ج ٤ , ص ٩ و ﺐ .٣ تهذي التهذيب , ج ٦ ,ص ٤٧ ٢ ) ﻦ ) اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٥٩ , و ﺔ .٤ حج الوداع ,ص ٦٨ ٣ ) ﻦ ) اب حز م, المحلى , ج ٧ ,ص ٥٩ , و ﺔ .٤ حج الوداع ,ص ٦٨   ٢٠٥   א א ﻢ الحك ا ﻡ لعا ﻮ وه ﻦ م ﻞ قبي ﺺ التخصي ﻞ المتص ﺪ عن ر الجمهو ﻦ م ﺔ أئم الأصول. ﻭ ￯ ﺖ وليس ﻩ هذ ﺔ الكلم ﺔ المخصص ﻢ للحك ﻡ العا ﺔ بخاص ﺔ بالخثعمي ذ إ ﻲ ه ﺔ مطلق ﻞ تشم ﺔ الخثعمي وغيرها , ا وهذ ض معار ء لاستثنا ﺔ الخثعمي بالحك م. ثانيه ا: ض الاعترا ﲆ ع ت ثبو ﺔ الرواي ذ إ ﺎ فيه ع ﺪ ب ﻚ المل ﻲ القرطب ﺪ وق ﴣ م ﺮ ذك ﺎ م ﻞ قي ﻪ في ﰲ ﺚ الحدي السابق . ثالثها : ﻥ أ ﰲ ﻩ إسناد ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ب ﻢ أسل ﻮ وه ﻒ ضعي ﺔ الرواي ﻻ ﺖ يثب حديثه , ﻝ قا ﻦ اب حبان : ﻥ كا ﻦ مم ﺐ يقل ر الأخبا ﻮ وه ﻻ ﻢ يعل ح ﻰ ت ﺮ كث (١) ﻚ ذل ﰲ ﻪ روايت ﻦ م ﻊ رف ﻞ المراسي د وإسنا ﻑ الموقو ﻖ فاستح ﻙ التر . رابعها : ﻥ هارو ﻦ ب ﺢ صال ﻲ الطلح قا ﻝ ﻦ اب ﻡ حز ﻪ عن ﺪ بع ج إخرا الحديث : ﻻ ﻑ يعر اه . ﰲ و ﻡ كلا ﻦ اب ﻡ حز ﺮ نظ ﻮ فه ﻦ م ﻝ رجا ﻱ الترمذ ذ إ ر ﻪ عن ﰲ ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ٢ ,ص ٥٧ , ﻦ واب عدي , الكامل , ج ٤ ,ص ٢٦٩ , والعقيلي , . الضعفاء , ج ٢ ,ص ٣٣١   ٢٠٦   א א موضعين( ١) , ﺪ وق ﻝ قا ﻦ اب ﰊ أ حاتم : ﻦ ع ع ﺪ ب ﻦ الرحم ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ب ﻢ أسل ﺪ وعب ﺰ العزي ﻦ ب ﰊ أ حا ﻡ ز ﺪ وعب ﷲ ا ﻦ ب ﺪ محم ﻦ ب ﻥ عمرا ﻲ الطلح ﻪ وأخي ﺔ طلح ﻦ ب ﺢ صال ﻊ سم ﻪ من ﰊ أ ب ﺔ المدين ﺔ سن ﺖ س ع ة شر ومئتين , ﺎ ثن ﺪ عب ﻦ الرحم قال : ﺖ سأل ﰊ أ ﻪ .( عن فقال :صدوق( ٢ (٣) ﲈ ك ﻩ أورد ﻦ اب ﻥ حبا ﰲ ت الثقا . ر ￯ و خامسها : ﻝ الإرسا ﺪ فمحم ﻦ ب ﻢ إبراهي ﻲ التيم ﱂ ﻙ يدر ﻲ . النب سادسها : ﻥ أ ﻆ اللف ال ﺢ صحي ﻩ لهذ ﺔ الرواي ﻮ خل ﻦ م ﻦ موط ﺪ الشاه ﺪ فق ء جا ﻦ م ﺚ حدي ﺪ سعي ﻦ ب ر منصو قال : ﺎ ن ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ب ﻢ أسل ﻲ حدثن ﺔ ربيع ﻦ ب ﻥ عثما ﻲ التيم ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻢ إبراهي ﻲ التيم ﻥ أ ﻼ رج ﻝ قا ﻲ :  للنب (٤) ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﰊ أ م ت ا ﱂ و ﺞ يح ﺞ أفأح عنه ? قال : ﻢ نع ﻚ ول ﻞ مث أجره . ١ ) كتاب : الزكاة , باب : ﺎ ) م ء جا ﻻ ة زكا ﲆ ع ﻝ الما د المستفا ( ٦٣١ ) , ﰲ و ب كتا الحج , باب : ﺎ م ء جا ﰲ ﻝ الاغتسا ﻝ لدخو م ﺔ .( ك ( ٨٥٢ ٢ ) ﻦ ) اب ﰊ أ حاتم , ح .٩ الجر والتعديل , ج ٩ ,ص ١ ٣ ) ﻦ ) .٢ اب حبان , الثقات , ج ٩ ,ص ٣٩ ٤ ) ﻦ ) .٦ اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٠  ٢٠٧      א א ﺎ أم ﲏ ثا ﻩ وجو ﻝ الاستدلا ﲆ ع ﺔ خصوصي ﻢ الحك ﺔ بالخثعمي ﺬ فأخ ﺔ الخصوصي د بأفرا الرواي ﺔ ﺺ فيخ ﻮ أب ﺔ الخثعمي ﺞ بح ﻪ ابنت ﻪ عن ﻥ دو غيره , ﲈ ك . , s ™# #m Ζ9#! $ kÏ ﻮ أب ﺔ الخثعمي ﻦ مم يستط ﻊ ي ﺞ الح ﺺ فخ ﻥ بأ ي ﴣ ق ﻪ عن ﻪ وينفع ﻚ ذل وخ ﺖ ص $  Gó Üt ¨ $ ¬ ﴾ ) ١ ( Î y Ïø s Î tí$ 6™ μ‹9) ÏMø 7t 9ø Ä ¨$ t ã t Β W ξ‹ Ç ⎯ ’ n ? u ρ (٢) ﻪ ابنت ﺎ أيض ﻥ أ ﺞ تح ﻦ ع أب ﺎ يه ﻮ وه ﻲ ح .  : ,  د ￯ عو ا اقضو ﻦ فدي ﷲ ا ﻖ أح ء بالقضا ." " : ﺺ تخ ﻲ ه ﺎ بحجه ﻦ ع ﺎ أبيه ﻥ دو ﺎ غيره ﻞ ودلي ا هذ ﺺ التخصي ﻥ أ ﷲ ا تع ﱃ ا ﺺ ن ﲆ ع الاستط ﺔ اع ا حد ب للوجو ﰲ ﻪ قول تعالى : ﴿ ﱂ و ﻦ يك ﰲ و ا هذ ﺮ نظ ذ إ ا ﻞ لأص ﰲ ﻊ التشري العموم ; ﻥ لأ ﻝ الرسو ﺪ ق ﺚ بع س للنا كافة , ا لذ ﻼ ف ﺪ ب ﻦ م ﻞ دلي ﺪ يفي ﺔ الخصوصي ﻞ بالرج ﻪ وابنت ﻻ وإ ﻥ كا ﻚ ذل ﲈ تحك ﻩ يأبا ﻑ الإنصا ﻢ ث ﻥ إ ﺔ ثم ﻦ قرائ تفي ﺪ ﻡ العمو أولها : ﺮ آخ ﺚ الحدي د ير ص الاختصا ذ إ ﻝ قا ﺎ م ﺪ يفي ﻡ عمو ﻢ الحك ﺔ للأم ﺎ كله ثانيها : ﺔ العل ﻲ الت ﻖ عل ﺎ به ﻢ حك ء القضا ﺔ عل ﺔ عام ت ﻞ شم ﺔ الخثعمي ﺎ وغيره ﲈ حين ﻝ قا ﺖ أرأي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻦ دي ﻪ فقيضت ﺖ أكن قاضيته ? ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ٢ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , الاستذكار , ج ٤ ,ص ٦٤   ٢٠٨   א א ﺔ والعل ﺔ باعث ﲆ ع ﻊ تشري ﻢ الحك ﻭ أ ﺔ علام عليه . ثالثها : ﺎ م ﺖ ثب ﻦ م ص نصو ﰲ ﲑ غ ة المرأ ﺔ الخثعمي ﺪ وق ﺖ أعطي حكم ﺎ ه ﻝ يد ﺔ دلال ﺔ واضح ﻥ أ ﺮ الأم ﺔ للأم ﺎ كله ﻪ وليس ﺔ للخثعمي ﺎ وحده ﻻ وإ ﺎ لم ﻲ أعط ﻚ أولئ ﻢ الحك نفسه . ثانيا : ب الاضطرا ﻪ ووج ﻚ ذل ﻥ أ ﻦ م ت الروايا ﺎ م ء جا ﻪ في ﻝ السؤا ﲆ ع ﻥ لسا ام ة رأ ﻦ ع أبيها , ﻦ وم ت الروايا ﺎ م ء جا ﻝ السؤا ﻪ في ﻦ ع ﻞ رج يس ﻝ أ ﻦ ع أبيه , ﰲ و ﺔ رواي ﻦ ع ﻞ رج ﻝ يسأ ﻦ ع أمه , ﻢ ث ﻥ إ ﺾ بع ت الروايا ء جا ﻦ م ﻖ طري ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب عباس , ﺎ وبعضه ﻦ م ط ﻖ ري ﻪ أخي الفضل. د ￯ عو ب والجوا ﻦ ع ﻚ ذل ﻪ بأن ﺲ لي ﺪ بالبعي ﻝ القو ب بالاضطرا ﺪ الشدي ﻱ الذ ﻒ اكتن ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﺪ عن ﺔ دراس ﻪ طرق وأ ﻩ سانيد ﲈ ك ﺮ سيظه ﺪ بع قليل , ﺎ لكن ﻝ نقو ﻥ إ ب الاضطرا ﰲ ه ا ذ ﺚ الحدي ﻻ ﻡ يستلز ﻩ رد ﻝ وإبطا الاحتج ج ا ﻪ ب ﺔ جمل ﻼ وتفصي ﺎ م ﻡ دا ﺔ ثم ﻝ مجا ﻪ لكشف ﺢ وترجي ﺾ بع ت الروايا المض ﺔ طرب ﲆ ع بعض , ﻞ فيبط ج الاحتجا ح بالمرجو ﻦ م ت الروايا ﻥ دو الراج ح. ﻢ ث ﻥ إ ﻢ حك ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﱂ ﻦ يك ا مستفاد ﻦ م ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﻩ وحد ﻰ حت يص ر ا ﱃ إ ﺾ نق ﻢ الحك ﻪ باضطراب هو , ﻞ ب ﺔ ثم رواي ت ا ﱂ ﻪ يوج ﺎ إليه ه ا ذ   ٢٠٩   א א ﺪ النق ت أفاد ﺔ المشروعي ﺬ فيؤخ ﻢ الحك ﺎ منه ﻥ أ ﻮ ل ﻢ سل ﻻ جد بض ﻒ ع ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ا وهذ ﺎ م ﻻ ﻝ نقو ﻪ ب ﲈ ك ﲔ سيتب ﻦ م ﺞ تخري الحديث . ﺞ تخري ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﺚ للحدي ﻕ طر ﻦ ع ﺔ صحاب ﻝ رسو ﷲ ﺎ ,  ا أشهره ﻖ طري ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب عباس , ء وجا ﺎ أيض ﻦ م ﻖ طري ﻪ أخي ﻞ الفض ﻦ ب عباس , ﻦ وم ﻖ طري ﻡ الإما ﲇ ع ﻦ ب ﰊ أ طال ب. ﺎ أم ﺔ رواي ع ﺪ ب ﷲ ا ﻦ ب ع س با ﺚ للحدي ت فجاء ﻦ م ﻕ طر ة كثير عنه : أولها : جا ﺮ ب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻦ اب عباس , ﺪ وق ﻩ روا ﻦ ع ﺮ جاب ﻥ رجلا ﲈ أوله ﻡ الإما الحاف ﻆ ﻮ أب ة عبيد ﻢ مسل ﻦ ب ﰊ أ ﺔ كريم ﺪ وق ﻪ أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي بلفظ : ﻥ كا ﻞ الفض ﻦ ب س العبا ﻒ ردي ﻝ رسو ﷲ ت ,  ا فجاء ة امرأ ﻦ م ﻢ خثع ﻪ تستفتي ﻞ فجع ﻞ الفض ﻦ ب س عبا ﺮ ينظ ﺎ إليه ﺮ وتنظ إليه , ﻞ فجع ﻝ رسو ﷲ  ا ﻑ يصر ﻪ وج ﻞ الفض ﱃ إ ﻖ الش الآخر . قالت : ﺎ ي ﻝ رسو ﷲ ا ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع ال د عبا ﰲ ﺞ الح أدر ﺖ ك ﰊ أ شيخا ﹰ كبيرا ﹰ ﻻ يس ﻊ تطي ﻥ أ ﺖ يثب ﲆ ع الراحلة , ﺞ أفأح عنه ? قال : ﺖ أرأي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻦ دي ﻪ فقضيت ﻪ عن ﺖ أكن ﺔ قاضي عنه ? قالت : نعم ,   ٢١٠   א א (١) قال : ﻙ فذا ﻙ ذا . ﲏ وثا ﲔ الطريق ﻦ ع الإ ﻡ ما ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻖ طري ﻭ عمر ﻦ ب ر دينا ﻦ ع عبد أ ￯ خر ﷲ ا ﻦ ب س عبا ﻕ بسيا ﺮ آخ ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻲ النسائ ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﺮ معم قال : ﺎ حدثن ﻮ أب ﻢ عاص ﻦ ع ﺎ زكري ﻦ ب ﻖ إسح ﻦ ع ﻭ عمر ﻦ ب ر دينا ﻦ ع ﰊ أ الشعث ء ا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻥ أ ﻼ رج ء جا ﱃ إ ﻲ فقال :  النب ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﺞ أفأح عنه ? قال : نعم , ﺖ أرأي ﻮ ل ﻥ كا ﻪ علي ﻦ دي (٢) ﻪ فقضيت ﻥ أكا ﻱ يجز عنه? . ا وهذ د إسنا ﺢ صحي ثابت , ﺎ فإم ﻥ أ ﻥ تكو ﻩ هذ ﺔ حادث ﲑ غ الأولى, ا ￯ لكبر ﻻ وإ فا ﱃ لأو ﻲ ه ب الأقر ﰲ ﺬ الأخ ﺎ لموافقته ﺮ لأكث الرو ة ا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﲈ ك سيأتي . ثانيه ا: ﻦ م ﻖ طري ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻦ ع ﻦ اب عباس , ﺪ وق ر ﻩ وا ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا الزهري , ﻰ ويحي ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا − ﲈ في وجدت −. ﺎ أم ﺔ رواي ﻱ الزهر ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب ي ر سا ﺪ فق ﻒ اختل فيها : ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ﰲ ض فر ﺞ .(٣ الح ( ٩٢ .٤ ٢ ) النسائي , السنن , ج ٣ ,ص ٧١ )   ٢١١   א א (٢) (١) ﻩ فروا ﻡ الإما مالك , ﺪ وعب ﺰ العزي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ سلم الماجشون , وش ﺐ عي ا ￯ لكبر (٦) (٥) ﻦ ب ﰊ أ حمزة( ٣) والأوزاعي( ٤) , ﻥ وسفيا ﻦ ب عيينة , ﺚ ولي ﻦ ب سعد , و ﻭ عمر (١٠) (٩) (٨) (٧) ﻦ ب دينار , ب وأيو السختياني , ﺢ وصال ﻦ ب كيسان , ﺔ وزمع ﻦ ب صالح , (١١) ب وأيو ﻦ ب موسى , ة وقر ﻦ ب ﺪ عب الرحمن( ١٢ ) , ﻡ وهشا ﻦ ب عروة( ١) ﻥ وآخرو ١ ) ﻚ ) مال ﻦ ب أنس , الموطأ , ج ١ , ص ٣٥٩ , ﻪ وأخرج ﻦ م ﻖ طري ﻡ الإما ﻚ مال ﻱ البخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ ح ة المرأ ﻦ ع ﻞ .( الرج ( ١٧٥٦ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ الح ع ﻦ م ﻻ ﻊ يستطي ت الثبو ﲆ ع ﺔ الراحل .(١٧٥٥) ا ￯ لكبر ٣ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : المغازي , باب : ﺔ حج ع .( الودا ( ٤١٣٨ ٤ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : المغازي , باب : ﺔ حج ع .( الودا ( ٤١٣٨ ٥ ) ﻦ ) اب الجارود , المنتقى , ص ١ ٣٢ ﺚ , حدي ( ٤٩٧ ) , والنسائي , السنن , ج ٢ .٣ ص ٢٣ ٦ ) ﻦ ) اب حبان , ﺢ صحي ﻦ .٣ اب حبان , ج ٩ ,ص ٠٨ ٧ ) ﻦ ) اب خزيمة , ﺢ صحي ﻦ .٣ اب خزيمة , ج ٤ ,ص ٤٦ .٣ ٨ ) النسائي , السنن , ج ٢ ,ص ٢٣ ) ٩ ) النسائي , ﻦ ) .٤ ٧٠ , ج ٣ , ￯ السن الكبر ١٠ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٢ لمعج الكبير , ج ١٨ ,ص ٨٣ ١١ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٢ لمعج الكبير , ج ١٨ ,ص ٨٥ ١٢ ) الطبرا ني, ا ﻢ ) .٢ لمعج الكبير , ج ١٨ ,ص ٨٥   ٢١٢   א א ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻥ دو ﺮ ذك ﻥ أ ﻩ أخا ﻞ الفض ﺪ ق حدث ه. ﲑ غ ﻥ أ ﺪ الولي ﻦ ب م ﻢ سل قال : ﺎ ثن ﻲ الأوزاع ﻦ ع ﻱ الزهر ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب (٢) ر يسا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻞ الفض ﻦ ب س العبا . ﻻ و ﺺ محي ﻦ م ﻝ القو ﻥ بأ ﻩ هذ ة الأخير وهم , ﺎ لمخالفته ﺔ رواي الأكثرين , ﻞ ولع ﻚ ذل ﻦ م ﻞ قب ﺪ الولي ﻦ ب مسلم ; ذ إ ﻻ ﻞ قب ﻪ لمثل ﺔ بمخالف ﻡ الإما ﻚ مال ﻦ والأكثري ﻦ م ة الروا ﻦ الذي ﱂ ا يذكرو ﻞ الفض ﺎ محدث ﻦ لاب عباس . ﻆ ولف ﺔ رواي ﻚ مال ﲈ ك ﰲ ﺢ صحي البخاري : ﻚ مال ﻦ ع ﻦ اب ب شها ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻦ ع ع ﺪ ب ﷲ ا ﻦ ب س عبا { قال : ﻥ كا ﻞ الفض ﻒ ردي ﻝ رسو ﷲ فج ت  ا اء ة امرأ ﻦ م ﻢ خثع ﻞ فجع ﻞ الفض ﺮ ينظ ﺎ إليه ﺮ وتنظ ﻪ إلي وج ﻞ ع ﻲ ﻑ  النب يصر ﻪ وج ﻞ الفض ﱃ إ ﻖ الش الآخر , فقالت : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع ﻩ عباد ﰲ ﺞ الح ﺖ أدرك ﰊ أ ش ﺎ يخ ا كبير ﻻ ﺖ يثب ﲆ ع الراحلة , ﺞ أفأح عنه ? قال : نعم , ﻚ وذل ﰲ ﺔ حج الوداع . ﱪ ￯ ١ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٢ لمعج الكبير , ج ١٨ ,ص ٨٦ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﻦ واب ماجه , النسائي , ﻦ السن ﻜ ال , ج ٣ , ص ٤٧٠ , ﻦ واب ماجه , السنن , كتاب : المناسك , باب : ﺞ الح ﻦ ع ا ﻲ لح ا إذ ﱂ ﻊ .( يستط ( ٢٩٠٩   ٢١٣   א א ﻩ وروا ﻦ اب جريج( ١) ومعمر( ٢) ﻦ ع ﻦ اب ب شها ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻞ الفض ﻦ ب عباس . ﲑ غ ﻥ أ ﻦ اب ﺔ خزيم ﻩ روا ﻦ م ﻖ طري ﻰ عيس ﻦ ب ﻢ إبراهي ﻦ ع ﻦ اب و ﺐ ه ﻦ ع (٣) ﻦ اب ﺞ جري ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب يس ر ا ﻦ ع ﻦ اب س عبا . ﻊ وم ر ظهو ﻥ رجحا ﺔ رواي ﻡ الإما ﻚ مال ورف ﻪ اق ﻦ ع ﻱ الزهر ﲆ ع ﺔ رواي ﻦ اب ﺞ جري ﺮ ومعم ﻻ إ ﻥ أ ﺮ الأم ﰲ ا هذ ض التعار ة للروا ﻦ ع ﻱ الزهر ﻥ أكا ﻦ م ﻖ طري ﻦ اب س عبا ﻭ أ رو ﻩ ا ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻪ أخي ﻞ الفض ﺮ أم ﺲ لي ﻎ ببال ﺮ الأث ﲆ فع ﲔ الوجه ﲈ كليه ﺚ الحدي ﺔ حج ﻻ و ض تعار ﲔ ب الروايت ين. ﺐ وسب ﻚ ذل ﻪ أن ﺎ إم ر إخبا ﻦ م ﺐ صاح ﺔ القص ﻮ وه ﻞ الفض ﻭ أ ﻦ م ﻪ أخي ﻮ وه صحابي , ﺮ وأكث ﺎ م ﻪ في ﻪ أن ﻞ مرس ﰊ صحا ﻥ إ ﻥ كا ﻦ اب س عبا ﱂ ﺪ يشه ﺔ القص ﲈ ك ﻮ ه الأظهر . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻱ البخار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ الح ع ﻦ م ﻻ ﻊ يستطي ت الثبو ﲆ ع ﺔ الراحل ١٧٥٥ ) , و ﻢ ) مسل ﰲ كتاب : الحج , باب : ﺞ الح ﻦ ع ﺰ العاج ﺔ لزمان ﻡ وهر ﺎ ونحوهم ﻭ أ ت .(١ للمو ( ٣٣٥ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻲ الدارم والطبراني , الدارمي , ﻦ سن الدارمي , ج ٢ , ص ٦ ١ ﻢ , ( برق ( ١٨٣١ والطبراني , الم ﻢ .٢ عج الكبير , ج ١٨ ,ص ٨٢ ٣ ) ﻦ ) اب خزيمة , ﺢ صحي ﻦ .٣ اب خزيمة , ج ٤ ,ص ٤٢   ٢١٤   א א ﻝ قا ﻡ الإما ﻲ السالم ~ ﰲ ﻪ ألفيت ﺲ شم الأصول : ﻞ ومرس ر الأخبا ﻮ فه ﻞ المنفص ﻥ فإ ﻦ يك ﻦ ع ﰊ الصحا ﻞ قب ب ﻼ خ ﻑ لا والخ ﻑ لا ق ﺪ د ور ﰲ الت ﻲ ابع وال ﺢ صحي لا ي د ر ﺎ أم ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا ﻩ فروا ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻥ وكا ﻞ السائ ف ﻪ ي رجلا , ﺪ وق ا اختلفو ﻪ علي ﰲ ﻩ إسناد ومتن ه. (١) ﺎ أم ﻩ إسناد ﻝ فقا ﻢ هشي ﻪ عن ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب عباس , ﻚ وكذل (٢) ﺪ يزي عنه , ﻝ وقا ﺪ محم ﻦ ب ﻦ سيري ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ع (٣) ﻞ الفض ﻦ ب س عبا . ￯ الكبر ￯ الكبر ا ￯ لكبر ء وجا ﻡ بعد ﻊ القط ﺪ بواح ﻦ م ﻲ ابن س عبا ﻱ الذ ث حد بالحديث , وب ﻡ عد ﻊ القط ج بالمحجو ﻪ عن ﻮ أه ا ب لأ ﻭ أ ﻡ الأ ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻆ الحاف ﻲ الدارم ﻦ ع د مسد أ ﺎ خبرن د حما ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب يس ر ا ﻲ حدثن ﻞ الفض ﻦ ب س عبا ﻭ أ ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب س العبا ﻥ أ ﻼ رج قال : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﰊ أ ﻭ أ ﻲ أم ز عجو ﲑ كب ﻥ إ ﺎ أن ﺎ حملته ﱂ تستمسك , ﻥ وإ .٣ ١ ) النسائي , السنن , ج ٢ ,ص ٢٤ ) .٤ ٢ ) النسائي , السنن , ج ٣ ,ص ٦٩ ) .٣ ٣ ) النسائي , السنن , ج ٢ ,ص ٢٥ )   ٢١٥   א א ﺎ ربطته خش ﺖ ي ﻥ أ أقتله ا. قال : أر ﺖ أي ﻥ إ ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻭ أ ﻚ أم ﻦ دي ﺖ أكن تقضيه ? قال : نعم , (١) قال : ﺞ فح ﻦ ع ﻚ أبي ﻭ أ ﻚ أم . ﻝ وقا ﻞ إسماعي ﻦ ب علية : ﺎ أن يح ﻰ ي ﻦ ب ﻕ إسحا قال : ﻲ حدثن –وقال : ة مر ثنا − ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا قال : ﻲ حدثن ﺪ أح ﻲ ابن س العبا إ ﺎ م ﻞ الفض ﺎ وإم ﺪ عب ﷲ ا قال : ﺖ كن ﻒ ردي ﻲ ء  النب فجا ﻞ رج فقال : ﻥ إ ﰊ أ ﻭ أ ﻲ أم ﻝ قا يحيى : وأ ﱪ ك ﻲ ظن ﻪ أن ﻝ قا ﰊ أ ﲑ كب ﱂ و ﺞ يح ﻥ فإ ﺎ أن ﻪ حملت ﲆ ع ﲑ بع ﱂ ﺖ يثب عليه , ﻥ وإ ﻪ شددت ﻪ علي ﱂ ﻦ آم عليه , ﺞ أفأح عنه ? (٢) قال : ﺖ أكن ﺎ قاضي ﺎ دين ﻮ ل ﻥ كا عليه ? قال : نعم , قال : ﺞ فاحج ﻪ عن . ﺎ وأم ﻦ المت ﻝ فقا هشيم : ﻥ إ ﻼ رج ﻝ سأ فقال : ﻥ إ ﰊ أ مات , ﻝ وقا ﻦ اب سيرين : ء فجا ﻞ رج فقال : ﻥ إ ﻲ أم ز عجو كبيرة , ﻝ وقا ﻦ اب ﺔ علي ء فجا ﻞ رج ﻝ فقا ﻥ إ ﰊ أ ﻭ أ أمي . .٦ ١ ) الدارمي , السنن , ج ٢ ,ص ٢ ) ٢ ) ﺪ ) أحم ﻦ . ب حنبل , المسند , ج ١ ,ص ٣٥٩   ٢١٦   א א ﻒ وخال ﻊ الجمي ﺮ معم ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا ﻝ فقا ﰲ روايته : ﻥ إ ة امرأ ﺖ سأل ﻦ ع أمها . ء وجا ﻦ م ﻖ طري ﺔ شعب ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ ﻕ إسحا قال : سم ﺖ ع ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻪ يحدث ﻦ ع ﻞ الفض ﻦ ب س العبا قال : ء جا ﻞ رج ﱃ إ ﻲ فقال :  النب ﺎ ي ﻲ نب الله , ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﻻ ﻊ يستطي ﺞ الح ﻥ وإ ﻪ حملت ﱂ يست ﻚ مس (١) ﺞ أفأح عنه ? قال : ﺞ ح ﻦ ع أبيك , ﻪ أخرج ﻲ النسائ ﻪ وتعقب بقوله : سليمان ﱂ ﻊ يسم ﻦ م ﻞ فض ﻦ ب العباس . ﺎ وأم د حما ﻦ ب ﺔ سلم ف ﻝ قا ﰲ ﻪ روايت ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﰊ أ إس ﻕ حا ﻥ إ رجلا ا ￯ لكبر ﻝ سأ ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻦ ع ة امرأ ت أراد ﻥ أ ﻖ تعت ﻦ ع ﺎ أمه ﻝ قا سليمان : ﻲ حدثن ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب س عبا ﻥ أ ﻼ رج ﻝ سأ ﻝ رسو ﷲ فقال :  ا ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﰊ أ ﻞ دخ ﰲ ﻡ الإسلا ﻮ وه ﺦ شي ﲑ كب ﻥ فإ ﺎ أن ﻪ شددت ﲆ ع ﻲ راحلت ﺖ خشي ﻥ أ أقتله , ﻥ وإ ﱂ ﻩ أشد ﱂ ﺖ يثب عليها , ﺞ أفأح عنه ? ﻝ فقا ﻝ ﺖ :  : رسو الله أرأي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻦ دي ﻪ فقضيت ﻪ عن ﻥ أكا ﻱ يجز عنه ? قال : نعم , قال : ﺞ فاحج ﻦ ع أبيك . .٤ ١ ) النسائي , السنن , ج ٣ ,ص ٧١ )   ٢١٧   א א ﺪ وق ﻩ روا ﻆ باللف ﻖ الساب ﻦ اب ﻥ حبا ﰲ ﻪ صحيح ﻦ م ﻖ طري ﻦ الحس ﻦ ب ﻥ سفيا حدث ﺎ ن ﻢ إبراهي ﻦ ب الحج ج ا ﻲ السام حدث ﺎ ن د حما ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع يح ﻰ ي ﻦ ب (١) ﰊ أ ﻕ إسحا . (٢) ﺎ ثالثه ﻦ م ﻖ طري ا ﻦ ب س طاو ﻦ ع س طاو ﻦ ع ﻦ اب عباس , ﻪ ولفظ ﻆ كلف ﻚ مال ﺔ والجماع ﻦ ع ﻱ الزهر ﻦ ع ﻥ سليما ﻦ ب ر يسا ﻦ ع ﻦ اب عباس . ﺎ وأم ﺔ رواي ﻡ الإما ﲇ ع ت فجاء ﻦ م ﺚ حدي ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﲑ الزب ثنا ﻭ ￯ لو ﻥ سفيا ﻦ ع ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ث الحر ﻦ ب ش عيا ﻦ ب ﰊ أ ﺔ ربيع ﻦ ع ﺪ زي ﻦ ب ﲇ ع ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع عب ﺪ ي ﷲ ا ﻦ ب ﰊ أ ﻊ راف ﻦ ع ﲇ ع ﻦ ب ﰊ أ ﺐ طال قال: ا ￯ لكبر ..... ﻢ ث ﻰ أت ة الجمر فرماها , ﻢ ث ﻰ أت ﺮ المنح فقال : ا هذ ﺮ المنح ﻞ وك ﻰ من منحر , ﻪ واستفتت ﺔ جاري ﺔ شاب ﻦ م ﻢ خثع فقالت : ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﺪ ق ﻪ أدركت ﺔ فريض ﷲ ا ﰲ ﺞ الح ﻱ أفيجز ﻥ أ ﺞ أح عنه ? قال : ﻲ حج ﻦ ع أبيك , قال : ع ﻖ ن ﻞ الفض ف ﻝ قا العباس : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﺖ لوي ﻖ عن ﻦ اب عمك , قال : ﺖ رأي ﺎ شاب ﺔ وشاب ﻢ فل ﻦ آم ﲈ عليه الشيطان . ١ ) ﻦ ) اب حبان , ﺢ صحي ﻦ .٣ اب حبان , ج ٩ ,ص ٠٢ .٣ ٢ ) النسائي , السنن , ج ٢ ,ص ٢٣ )   ٢١٨   א א (١) ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﺪ أحم والترمذي , ﻝ وقا ﻱ الترمذ عقبه : ﺚ حدي ﻦ حس ﺢ صحي ﻻ ﻪ نعرف ﻦ م ﺚ حدي ﲇ ع ﻻ إ ﻦ م ه ا ذ ﻪ الوج ﻦ م ﺚ حدي ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ث الحار ﻦ ب عياش , ﺪ وق ﻩ روا ﲑ غ ﺪ واح ﻦ ع ﻱ الثور (٢) ﻞ مث ا هذ . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﺮ جري ﻦ ب ﺪ عب ﺪ الحمي ﻦ ع ر منصو ﻦ ع مجاهد ا ￯ لكبر ﻦ ع ﻒ يوس ﻦ ب ﲑ الزب ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﲑ الزب قال : ء جا ﻞ رج ﻦ م خث ﻢ ع ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ فقال :  ا ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﻻ يس ﻊ تطي ب الركو ﻪ وأدركت ﺔ فريض ﷲ ا ﰲ ﺞ الح ﻞ فه ﻱ يجز ﻥ أ ﺞ أح عنه ? قال : ﺖ أن ﱪ أك ولده ? قال : نعم , أ ﺖ رأي ﻮ ل ﻥ كا ﻪ علي ﻦ دي (٣) ﺖ أكن تقضيه ? قال : نعم , قال : ﺞ فح ﻪ عن . ا ￯ لكبر ﻒ وخول ﺮ جري ﻦ ب ﺪ عب ﺪ الحمي ﰲ روايته , ﻩ فروا ﺪ عب ﺰ العزي ﻦ ب ﺪ عب ﺪ الصم ﻦ ع ر منصو ﻦ ع ﺪ مجاه ﻦ ع ﱃ مو ﻦ لاب ﲑ الزب ﻝ يقا ﻪ ل ﻒ يوس ﻦ ب ﲑ الزب ١ ) ﺪ ) أحم ﻦ .٧ ب حنبل , المسند , ج ١ ,ص ٥ ٢ ) كتاب : الحج , باب : ﺎ ) م ء جا ﻥ أ ﺔ عرف ﺎ كله ﻒ .(٨ موق ( ٨٥ ٣ ) ﺪ ) أحم ﻦ ب حنبل , المسند , ج ٤ ,ص ٥ , والدارمي , السنن , ج ٢ ,ص ٦٢ , والنسائي , السنن .٣ , ج ٢ ,ص ٣٢٤ , والبيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٢٩   ٢١٩   א א ﻭ أ ﲑ الزب ﻦ ب ﻒ يوس ﻦ ع ﻦ اب ﲑ الزب ﻦ ع ة سود ﺖ بن ﺔ زمع <قالت : ء جا ﻞ رج ﱃ إ ﻲ فقال : ﻥ  النب إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﻻ ﻊ يستطي ﻥ أ يحج , ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ﻮ :  ا ل ﻥ كا ﲆ ع ﻚ أبي ﻦ دي ﻪ فقضيت ﻪ عن ﻞ قب منك ? قال : نعم , قال : (١) ﷲ فا أرحم , ﺞ ح ﻦ ع أب ﻚ ي . ﱪ ￯ ﻩ وروا ﻞ إسرائي ﻦ ع ر منصو ﻦ ع ﺪ مجاه ﻦ ع ﱃ مو ﻝ لآ ﻦ اب ﲑ الزب ﻦ ع ﻦ اب ( بر( ٢ ﲑ الزب ﻥ أ ة سود <قالت : ﺎ ي ﻝ رسو ﷲ ا ﻢ ث ﻕ سا ﳋ ا . ﻪ وخالف ﺎ أيض ﻱ الثور ﻩ فروا ﻦ ع ر منصو ﻦ ع ﻒ يوس ﻦ ب ﲑ الزب ﻦ ع ﻲ النب .( مرسلا( ٣  ￯ الكبر ￯ الكبر ا ￯ لكبر ﻝ قا ﻲ البيهق ﺪ بع ﻩ ذكر ﻑ الاختلا ﰲ ﺔ الرواي ﻦ ع منصور : ﺢ والصحي ﻦ ع ﺪ مجاه ﻦ ع ﻒ يوس ﻦ ب ﲑ الزب ﻦ ع ﻦ اب ﲑ الزب ﻦ ع ﻲ ﻚ ,  النب كذل ﻪ قال . ( البخاري( ٤ ا وهذ ﺚ الحدي ﻞ محتم ﻥ أ ﻥ يكو ﻮ ه ﻖ الساب ومحت ﻞ م ﻥ أ ﻥ يكو ﺎ حديث آخر , ١ ) الدارمي , السنن , ج ٢ ,ص ٦٣ , والبيهق ي, ﻦ ) .٣ السن الك , ج ٤ ,ص ٢٩ .٣ ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٢٩ ) .٣ ٣ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٢٩ ) .٣ ٤ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٢٩ )   ٢٢٠   א א ﺬ والأخ ﺮ بالظاه ﺪ يفي ﻪ أن ﺚ حدي آخ ر. فتح ﻞ ص ﻦ م ﻖ الساب ﻦ م ت الروايا ﻥ أ ﺎ أولاه ﻥ بالرجحا ﺔ الرواي ﻲ الت في ﺎ ه ﻥ أ الس ﺔ ائل ة امرأ ﺖ سأل ﻦ ع أبيها , ﺪ فق ﻊ اجتم ع ﺎ ليه ﺮ أكث الثقات , ﺎ وم ﺎ عداه ﻼ ف ﻢ يسل ﻦ م ﻑ الخلا والتعار ض. ﺐ وذه ﻡ الإما ﻆ الحاف ﻦ اب ﺮ حج ﲏ العسقلا ﺎ مذهب ﺮ آخ ﻻ ﻮ يخل ﻦ م ﻒ التكل ﲆ ع ﺎ م ﺮ يظه ف ﻝ قا ﺎ جامع ﲔ ب الروايا ت: ﻱ والذ ﺮ يظه ﱄ ﻦ م ع مجمو ﻩ هذ الط ﻕ ر ﻥ أ ﻞ السائ ﻞ رج ﺖ وكان ﻪ ابنت ﻪ مع ﺖ فسأل ﺎ أيض ﻝ والمسئو ﻪ عن ﻮ أب ﻞ الرج ﻪ وأم جميع ا. ب ويقر ﻚ ذل ﺎ م ﻩ روا ﻮ أب ﲆ يع د بإسنا ﻱ قو ﻦ م ﻖ طري ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻞ الفض ﻦ ب س عبا قال : ﺖ كن ﻑ رد ﻲ  النب ﰊ وأعرا ﻪ مع ﺖ بن ﻪ ل ء حسنا ﻞ فجع ﰊ الأعرا ﺎ يعرضه ل ﻝ رسو ﷲ ء  ا رجا ﻥ أ ﺎ يتزوجه ﺖ وجعل ﺖ ألتف ﺎ إليه ﺬ ويأخ ﻲ النب ﳼ  برأ ﻪ فيلوي ﻥ فكا ي ﻲ لب ﻰ حت ﻰ رم ة جمر العقبة . ﲆ فع ا هذ ﻝ فقو ﺔ الشاب ﻥ إ ﰊ أ ﺎ لعله ت أراد ﻪ ب جدها ; ﻥ لأ ﺎ أباه ﻥ كا معها , ﻪ وكأن ﺎ أمره ﻥ أ ﻝ تسأ ﻲ ﻊ  النب ليسم ﺎ كلامه ﺎ ويراه ء رجا ﻥ أ ﺎ يتزوجه  ٢٢١  . ﻞ الأص − ﲈ ك ﺎ ذكرن ﻡ عد ﺔ صح ﻥ أ ب ينو ﺪ أح ﻦ ع ﺪ أح ﰲ ت العبادا ﺔ الراجع ﻥ للبد ﻞ ب ﻝ يقا ﻪ إن ﺪ عن ع ﻡ د ﺔ الاستطاع ﻂ يسق ﻒ التكلي ﺎ به فج ت اء ﺔ أدل ز جوا ﺔ النياب ﺔ مخصص ﻡ عمو ﻚ ذل ﻞ الأص ت فأجاز ﺔ الإناب ﰲ ﻝ حا ﱂ ﺞ يح ب المنو ﻪ عن ﻚ وذل ﻲ يعن ﻪ أن ﻻ ع يشر ﻥ أ ﻥ تكو الإن ﺔ اب ﰲ ﻝ حا ﻞ التنف ذ إ ﻰ يبق ا ﺮ لأم ﲈ في ا عد ض الفر ص المنصو ﻪ علي ﲆ ع ﻞ أص ﻊ المن ﻱ الذ ﺎ دللن ﻪ علي سابقا , ﻻ و س يقا ﻚ ذل ﲆ ع الفرض ; ﻪ لأن ﰱ يتنا ﻢ والحك ال ﻲ ت ﻰ رم ﺎ إليه ع الشار ب ﺞ الح تعالى : ﴿ ﻢ ث ت جاء ﺔ السن ﺔ المشرف ﲆ ع ﺎ صاحبه أف ﻞ ض ة الصلا ﻢ وأت ﻢ التسلي ١ ) ﻦ ) اب حجر , ﺢ .٦ فت الباري , ج ٤ ,ص ٨ ٢ ) سورة : النجم , الآي ت ) .(٤ ١− ا ( ٣٨     א א (١) ﲈ فل ﱂ ﺎ يرضه ﻝ سأ ﺎ أبوه ﻦ ع ﻪ أبي ﻻ و ﻊ مان ﻥ أ يس ﻝ أ ﺎ أيض ﻦ ع ﻪ أم ﺐ المطل الثاني : ﻲ نف ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﰲ ﻞ النف − . . ¨ 4| © 4 $ ! } 3 $ ÷ ÷§ × 3 ﻢ ث ﻥ إ الأم ر و ﺔ التعبدي ﺎ مم ﻊ يمتن ﺎ فيه س القيا ء لخفا ﺎ علله ﺪ وق ء جا ﺺ الن ﻲ الإله ا مخبر ﻪ أن ﻻ ﻝ ينا ﻥ الإنسا ﻦ م ﺮ الأج ﻻ إ ﺎ م ﻰ سع ﻪ إلي ﻪ بنفس ﲈ ك ﻝ قا β©ω ¡Σ § 9“ z ο “##{ρ (٢ )﴾ M ∼  ω  ∃θ™ ty r & ty $ ë™ Î ) r & t  é u‘ & u Î u â‘Ì s ‘—#ρ “? r & t Β Ï 9 ø Š Í ρ u ρ u ρ ∩⊂®∪ Ç ⎯≈ β ∩⊂∇∪ ø — F ’nû #“t fy 9ø t “ ΝèO èy™ ç μ1 ã t ƒ ÷ u Š u ™ ä † ∩⊆⊃∪ ô ø g ç μ . …   ٢٢٢   א א ﺺ بتخصي ا هذ ﻡ العمو ﲏ القرآ ﺾ ببع ﻝ الأعما ﻲ الت ﻊ ينتف ﺎ به ﺖ المي ﻊ م كونه ا ￯ لأخر ﺎ خارج ﻦ م ة دائر ﻒ التكلي و ﻦ م ﻚ ذل ﺚ حدي ء العلا ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﻥ  أ ﻝ رسو ﷲ قال : ا  ا إذ م ت ا ﻥ الإنسا ﻊ انقط ﻪ عن ﻪ عمل ﻻ إ ﻦ م ثلاثة : ﻻ إ (١) ﻦ م ﺔ صدق جارية , ﻭ أ ﻢ عل ﻊ ينتف به , ﻭ أ ﺪ ول ﺢ صال ﻮ يدع ﻪ ل . ﲆ ع ﻪ أن ﻪ يتوج ﻝ القو ﻥ إ ﻩ هذ ر الأمو ة المذكور ﰲ ﺚ الحدي لي ﺖ س ﺔ بمخصص ﻡ للعمو ﻖ الساب ﻞ ب ﻩ هذ ر الأمو ﻦ م ﻲ سع ﻥ الإنسا نف ﻪ س ﻪ فيلحق ﺎ أجره ﺎ م ﺖ بقي ذ إ ﺔ الصدق ﻢ والعل ﻡ قا ﲈ به ﻥ الإنسا ﻪ نفس ﻞ فيتواص ﻪ علي أجرها , ﺎ أم ﺪ الول ﺢ الصال ﻦ فم ﻲ سع ﻥ الإنسا ﺺ بن ﺚ الحدي ﲈ ك سيأتي . ﲆ وع ﻖ الساب ﻻ ع يشر ﻥ لإنسا ﻥ أ ﺞ يح ﻭ أ ﺮ يعتم ﻼ متنف ﻦ ع ﺮ آخ ﰲ حي ﻪ ات ﻻ و ﺪ بع مماته , ﺎ أم ﰲ ا ة لحيا ﻥ فلأ ﺞ الح أ ة سو ت العبادا ﺔ الشرعي ﲈ فك ﻪ أن ﻻ ي ﺢ ص ﻥ أ ﲇ يص ﻪ عن متنفلا , ﻻ و ﻥ أ ﻡ يصو ﻪ عن ﻼ متنف ﻚ فكذل ﻻ ي ﺢ ص ﻥ أ ﺞ يح ﻭ أ ﺮ يعتم ﻪ عن متنف لا. ﺎ وأم ﺪ بع ال ة وفا ﺔ فذم ﰱ المتو ﺪ ق ﺖ انته ﻻ و ﻦ يمك ﻥ أ ﻪ يصل ب ثوا ﻞ عم ﱂ ﻊ يس ﻮ ه إليه , ﺲ ولي ﺞ الح ة والعمر ﺎ مم ﻲ استثن ﻦ م ﻡ عمو ﻩ هذ ة القاعد ﻲ الت ١ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الوصية , باب : ﺎ م ﻖ يلح ﻥ الإنسا ﻦ م ب الثوا ﺪ بع ﻪ وفات .( ١٦٣١)   ٢٢٣   א א ﺖ ثبت ﺺ بن ﻦ م ب الكتا العزي ز. ﻢ ث ﻥ إ ﺮ أم ﺔ النياب ﰲ ﻞ النف ﻊ م ﻪ مخالفت ا ﺪ لقواع ا ﻖ لساب ﺎ ذكره ﻻ ﺪ نج ﻪ ل ا ذكر ﰲ ﺔ سن ﻲ ﱂ  النب و ﺪ نج ا أحد ﻦ م ﻪ صحابت يفعله , ﻮ ول ﻥ كا ا خير ﱂ يفت ﻳ ￯ ر ا . محمد ﻮ ￯ ﻦ وم ﻚ ذل ﺮ يظه ﻚ ل ع ﻡ د ﺔ مشروعي ﺎ م ع شا ﺪ عن ﲑ كث ﻦ م ا س لنا ﰲ زمان ﺎ ن ﻦ م ﺞ الح ر والاعتما ﻦ ع ﻲ ا ,  النب وهذ ﺮ الأم ف ﲈ ي ﺮ يظه ﻒ مخال ﺔ للأدل ﻲ الت ﺖ سيق ﰲ ﻞ الأص ﻦ م ﻡ عد ﺔ مشروعي ﻞ التنف ﺞ بالح ﻭ أ ة العمر ﻦ ع ﲑ الغ مطلقا . ﻢ ث ﻥ إ ا هذ ﺮ أم ﺐ غري ذ إ ﱂ ﺪ أج ا أحد ﻦ م ﻒ سل ا ﺔ لأم الص ﲔ الح ﻞ فع ﻚ ذل ﻻ ﰲ ﻥ القرو ﺔ الفاضل ﻻ و ﻦ م ﻢ بعده ﻞ ب ﻻ و ﻪ أن ﻦ م ﻦ سن ع الشر ﰲ أحكامه . ﻻ و ﻱ أدر ﻚ أذل ﻝ قو ﻝ قا ﻪ ب ب ﺾ ع ﻞ أه ﻢ العل ﻦ ع ﻞ دلي ﻲ شرع ﱪ معت ﻥ وإ ﻥ كا ﺎ مرجوح ﺪ عن ﻩ غير ﻡ أ ﻮ ه ﺾ مح ﻫ ع وابتدا ﰲ ر الأمو ﺔ الشرعي ﻪ سوغت ﺢ قرائ العوام , ﲆ وع ﻞ ك ﺮ فظاه ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻊ يمن منه . (١) ﻦ وم ﻞ أه ﻢ العل ﻦ م ز أجا ﺔ النياب ﰲ النفل , ﻱ والذ ﺮ يظه ﻥ أ ة عمد ١ ) الماوردي , ﻱ ) الحاو الكبير , ج ٤ ,ص ١٧ , ﻦ واب حجر , ف ﺢ .٦ ت الباري , ج ٤ ,ص ٦   ٢٢٤   א א ﻝ الاستدلا ا لهذ ﻱ الرأ ﲈ إن ﻥ كا ﻡ بمفهو ﺔ الموافق ﻭ أ ﺔ دلال ﺺ الن ﲈ ك ﺎ يسميه آخرون , ر والجمهو ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻥ قائلو ﺎ به ﻼ خ ﺔ الظاهري ﻦ الذي تز ﻢ ك (١) ﻢ أنوفه ﺔ رائح س القيا . ﻪ ووج ﻩ هذ ﺔ الدلال ﻥ أ ز جوا ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح ﺐ الواج ﺮ أم ﺪ ق ﺪ شه ﻪ ل ع الشار ﲈ ك تقدم , ﻥ وإ ﻥ كا ا هذ ز الجوا ﰲ ﺐ الواج ﻮ وه ﺪ أش ا خطر وأع ﻢ ظ ا أثر ﻩ فجواز ﰲ ﻞ النف ﱃ أو ذ إ ﺢ يتسام ﰲ ﻞ النف ﺎ م ﻻ ﺢ يتسام ﰲ ض الفر ﲈ ك ﺪ تفي ﻚ ذل ص النصو الشرعية . ﻥ فيكو ز جوا ﺔ الإناب ﰲ ﻞ النف ﻦ م ا هذ الباب , ﻲ وه ﺔ دلال ة مأخوذ ﻦ م ﻖ المنط ﻱ اللغو ﻱ الذ ﻩ اتخذ ع الشار ء وعا ﻪ لخطاب ك ﲈ ﻮ ه ﻱ رأ الجم ر هو ﻦ م الأصولي ين. ﻦ ولك ﰲ ا هذ ﺮ نظ ذ إ ﺎ إنن ﻥ وإ ﺎ قلن ﺔ بحجي د ﺔ لال ﻡ مفهو ﺔ الموافق ﲈ ك ﻮ ه ﺐ مذه ر الجمهو ﻦ م ﺔ الأم ﻻ إ ﺎ أنن ﻻ ﴤ نرت ﺬ الأخ ﺎ به ﰲ ا هذ الموضع ; ذ إ ﻩ هذ (٢) ﺔ الدلال ﻻ ﻭ تعد ﺎ كونه ﺎ قياس ﻥ وإ ا عددو ﺎ م ا عددو ﰲ ﻕ الفر ﺎ بينه س والقيا ١ ) السالمي , ﺔ ) طلع الشمس , ج ١ , ص ٢٥٨ , والآمدي , الإحكام , ج ٣ , ص ٧٤ , وا ﻦ ب السمعاني , ﻊ قواط الأدلة , ج ١ ,ص ٢٣٦ , ﻦ .٣ واب حزم , الإحكام , ج ٧ ,ص ٢٤ .٥ ٢ ) الجويني , البرهان , ج ٢ ,ص ١٦ )   ٢٢٥   א א ت وإثبا ﺎ أنه ﺔ مخالف ﻪ ل ﺲ ولي ﺎ له ﻦ م ﻞ سبي ﺔ المعرف ﺔ باللغ ﲈ ك قالو ا. ﻊ وم ﺎ قولن ﺎ إنه س قيا ن ﻝ قو ﻥ إ ا هذ س القيا د وار ﰲ ر أمو ت العبادا ﻲ الت ﻆ يتحف ﺾ البع ﻦ م ﺬ الأخ ﻪ ب ﰲ قضاياها . ﻢ ث ﻪ إن ﺪ ق ت أفاد ﺔ الأدل ﺔ السابق ة المذكور ﺪ لتأيي ﻱ الرأ ﻡ بعد ز الجوا أن ا هذ س القيا ﻭ أ ﻩ هذ ﺔ الدلال ﲑ غ ذ مأخو ﺎ به ﰲ ا هذ ﻊ الموض ﻞ ب ﺐ الواج ر الاقتصا ﲆ ع د مور ﺺ الن ﺎ مم ﻂ يسق ا هذ س القيا ح ويقد في ه. ﻢ ث ﻥ إ ء هؤلا ا بنو ﻩ هذ ﺔ الدلال ﲆ ع ﻥ أ ع الشار ﺪ ق ز أجا ﺔ النياب ﰲ ض الفر ز فتجو ﰲ ﻞ النف ﻦ م ب با الأولى , ﺮ والظاه ﻥ أ ﺔ الأدل ﻻ ﻢ تسل ﻢ له ﻥ بأ ا ب لمنو ﻪ عن ك ﻥ ا ﺞ الح ﺎ واجب ﻪ علي ﲈ ك ﻡ تقد ﻞ ب ﺮ الظاه خلافه , ا لذ ف ﺔ العل ﰲ ﺔ النياب ة المذكور ﰲ الأح ﺚ ادي ﺮ أم ﺮ آخ ﺲ لي ﻮ ه ب وجو ﺞ الح ﲆ ع ب المنو ﻪ عن ﻰ حت يفرع ﱠ ﻪ من ﻢ حك ﻞ النف ﻦ م ت العبادا ﲈ ك سيأتي . ﻪ ومن ﺮ يظه ﻚ ل ﻒ ضع ﻙ الاستمسا ﺔ بدلال ﱃ الأو ﰲ ا هذ الم ﻊ وض ﺎ وأنه ﻻ ﻞ مح ﻝ للاستدلا بها , ﺮ فظه ﻦ م ﻚ ذل ﺔ أولوي ا ﻝ لقو ﻡ بعد ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﺔ والإناب ﰲ النف ل. ﺳ ￯ و ﺐ المطل الثالث : ﻢ حك ﺔ الإناب ﲔ تب ﺎ مم ر تقر ﺎ سابق ﻥ أ ﺔ الإناب ﰲ ء أدا ﻲ نسك ﺞ الح ة والعمر ﲔ الواجب ﺮ أم   ٢٢٦   א א ع مشرو ﻦ م ﺚ حي الجملة , ﺪ وق ﻊ وق ﻕ الاتفا ﲔ ب ء الفقها ﲆ ع ﻥ أ ﻦ م ﻥ كا ﲑ غ ر قاد ﲆ ع ﺞ الح ﻪ ببدن ﻪ ومال ﱂ و ﺪ يج ﻦ م ب ينو ﻪ عن ل ﻱ يؤد ﻚ النس ﻪ أن ﻻ ﺐ يج ﻪ علي ﺞ الح ﻪ بنفس ﻻ و ﺔ إناب غيره . ﲈ ك ﻖ اتف ء الفقها ﲆ ع ﻥ أ ﺔ النياب ﲑ غ واجبة , ﻼ ف ﺐ يج ﲆ ع ﻥ الإنسا ﻥ أ ب ينو ﻦ ع ﻩ غير ﺎ شرع ﻻ إ ع بتبر ﻪ من ورضا . ﻦ لك ﻒ اختل ء الفقها ﻦ فيم ﻥ كا ﲑ غ ر قاد ﲆ ع ﺞ الح ﻪ ببدن ﲑ غ ﻪ أن قا ر د ﲆ ع ﻥ أ ﺐ يني ﻩ غير ﻪ عن ء سوا كا ﺖ ن الإ ﺔ ناب ﺪ بعق ة الإجار ﻭ أ ع تبر ﻦ م ﺐ النائ ﻪ أيلزم ﻥ أ يني ب. ﺐ ذه ﺔ جماع ﻦ م ء الفقها ﱃ إ ﻥ أ ﺔ استطاع ﺞ الح ﺎ له شقان : ﲈ أوله ﻖ الش ﻞ الأكم ﻦ م الاستط ﺔ اع ﻲ وه ة قدر ﻒ المكل ﻪ بذات ﲆ ع ﺔ تأدي ض الفر ﺐ الواج ﻪ علي ﻊ م ﻪ تحمل ء الأعبا ﺔ المالي ﻲ الت ﺎ يستلزمه ء أدا ﻩ هذ العبادة , ا وهذ ﻻ ع نزا ﰲ ﻢ حك ب وجو ﺞ الح ﻪ علي ﲔ ب ﺪ أح ﻦ م د أفرا الأمة . ﲈ ثانيه ﺔ الاستطاع ﲆ ع ﺐ الجان الم ﱄ ا ء لأدا ﻚ النس ﻥ دو ﺐ الجان البدني , ﺪ وق ﻡ تقد ﻥ أ ﻱ رأ ﺔ جماع ة كبير ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻥ أ ﺞ الح ة عباد ﺔ مالي ﺔ بدني ا لذ ط فسقو ﺔ الاستطاع ﺔ البدني ﻻ ﻲ يعن ط سقو ب وجو ﺞ الح ﻪ كل ﻞ ب ﻡ يلز ﻦ م ﱂ   ٢٢٧   א א (١) ﻊ يستط ب ﺎ دن ع واستطا ج إحجا ﻩ غير ﻪ عن ﻥ بأ ﺐ يني ﻩ غير ﻱ ليؤد ﺐ الواج . ﺪ وق ا ارتضو ﻢ الحك ﰊ الوجو ﺔ لدلال الأح ﺚ ادي ﺔ السابق عليه , ﻚ وذل ﻥ أ ع الشار ﺪ ق ﻰ سم ﺞ ح ﺐ النائ ء قضا لدين , ﻻ و ﻥ يكو ﺎ دين ﻻ إ ﻥ إ ﻖ تعل بالذمة , ﻻ و ﻖ يتعل ﺔ بالذم ﻻ إ واج ب. ﻪ وشبه ﻦ بدي س النا ﻱ الذ ﺐ يج ء الوفا ﻪ ب إجم ﺎ اع ﻞ ب ﻞ جع ﻦ دي ﷲ ا ﻱ الذ ﻮ ه ﺞ الح ﻖ أح ء بالقضا ﻦ م ﻦ دي الناس , ﻻ و ﴪ يف ا هذ ب الوجو ﻻ إ ة بالقدر ﲆ ع ﺔ الإناب ذ إ ﺺ الن ﻖ ناط ﻡ بعد ة القدر البدني ة. ﻢ ث ﻥ إ ﰊ الصحا ﺪ ق ﻝ قا ﻥ بأ ب المنو ﻪ عن ﻪ أدركت ﺔ فريض ﺞ الح ﻻ ﻊ يستطي ﻑ الوقو ﲆ ع الراحلة , ﺎ فسماه ﺔ فريض ﱂ و ﺮ ينك ﻪ علي ﻲ ﻚ  النب ذل مما يع ﻲ ن ﻥ أ ط سقو ة القدر ﺔ البدني ﻊ م ﻥ إمكا ﺔ الإناب المع ة تبر ﺎ شرع ﻻ ﻲ يعن ط سقو ﻒ التكلي ب بوجو الح ج. ﻢ ث ﻥ إ ﰊ الصحا ﻞ السائ ﺪ ق ﻝ قا ﺎ أيض ﰲ ﺚ الحدي ﺮ الآخ ﻱ يجز ﻪ عن ﻥ أ ﺞ أح عنه , ﺎ وم ء الإجزا ﻻ إ ﻞ دلي ﺔ المطالب بالأصل . ﻢ ذلك ك ﻥ ا ﻱ رأ ر الجمهو ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻪ ول ﻪ وجاهت وقوته , ﲑ غ ﻪ أن ﺪ ق ﺐ ذه جم ﺔ اع ﱃ إ ﻥ أ ﻦ م ﱂ ﻊ يستط ﺞ الح ﻪ ببدن − ﻮ وه المعضوب − ﻂ سق ﻪ عن ١ ) النووي , ح ) شر ﺢ صحي مسلم , ج ٩ ,ص ٩٨ , ﻦ .٥ واب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٦  ٢٢٨      א א ض فر ﺞ الح ﻼ أص ء سوا ﻥ كا ا قادر ﲆ ع ﻦ م ﺞ يح ﻪ عن ﻝ بالما ﻭ أ ﲑ بغ ﻝ الما ﻻ . : Î y Ïø s Î tí$st ó 6™ μ‹9) ÜG™ $ k ρ﴿ Ζ9#!u## $ الاستطاع ﺔ ﻻ ﻝ تد ﲆ ع ﺔ الإناب ﻦ م ﺐ قري ﻻ و ﺪ بعي ﻞ ب ﻲ ه ﺔ متوجه إلى  ¨ $ ÏMø 7t Ä ¨$ t ã t Β Ï m W ξ‹ Ç ⎯ ø 9 ’n? . . ﺖ البي ﻱ الذ ﻩ معنا ﺪ قص البي ت. ﻚ ويدل ﲆ ع ﻚ ذل ﻥ أ ع الإجما ﻢ قائ ﲆ ع ﻥ أ ﻦ م ﱂ ﻊ يستط ة الصلا و ر تعذ ١ ) القرطبي , ﻊ ) الجام لأ ﻡ حكا القرآن , ج ٤ , ص ١٥٠ , والشنقيطي , ء , أضوا البيان , ج ٤ .٣ ص ١٩ (١) ﻪ يلزم ض فر ﺞ الح ا وهذ ﻱ الرأ ﻪ أوج ﰲ ﺮ النظ ب وأقر للدليل , ﻚ وذل ر لأمو أوله ا: ﻥ أ ﷲ ا تع ﱃ ا ﺪ ق ﺪ قي ب وجو ء أدا ﺞ الح ﺔ بالاستطاع ﻪ إلي ﲈ ك ﻮ ه ﻕ منطو ﻪ قول ﱃ تعا ﴾ , ﻩ وهذ الاستط ﺔ اع ﺔ البدني ﺎ وحده ﻚ وذل ﻪ أن ﺪ ق ﲔ تب ﺎ مم ﻩ سقنا ﻝ أو ب الكتا ﻥ أ الم ﺪ قص س الأسا ﻦ م ﻩ هذ ة العباد ض متعار ﻊ م ﺔ مشروعي ﺔ الإناب ﻮ فه ﻖ متعل ﻥ بالبد ﻩ وحد فلي ﺖ س ة عباد ﺞ الح ﺔ مالي ﻞ ب ﻲ ه ﺔ بدني ﺔ متعلق ﻞ بك د فر ﲆ ع ة حد ا لذ ﻡ فيلز ﻪ من ﲑ تفس ﺔ الاستطاع با ﺔ ستطاع ﻞ ك ﻥ بد ء لأدا ﺎ م ﻪ علي ﻮ وه ﺎ م ﻩ يفيد ﻪ قول ﺞ ح البيت , ﺎ أم ﺔ إناب ﲑ الغ ﱪ فيع ﺎ عنه ج بإحجا ا ﺖ لبي ﺲ ولي ﺞ ح   ٢٢٩   א א ﻪ علي ﺎ أداؤه ﻞ بك الوج ﻩ و ﻂ سق ﻪ عن ﻒ التكلي ﺎ به ﻪ لأن ﲑ غ مستطيع , ﱂ و ﻞ يق ﺪ أح ﻦ م ﺔ الأم ﻪ بأن ﻡ يلز ا هذ ﲆ المبت ﻥ بأ ﺐ يني ﻪ عن ﻩ غير ﲇ ليص د لمجر ﻪ أن ﲑ غ ر قاد ﲆ ع أدائها , ﻊ م ﻥ أ ﻦ الأمري ﲈ له ﻢ حك ﺪ واح ﻮ وه سق ط و ﻒ التكلي ﺪ عن ﻡ عد ة القدر علي ه. ﻢ ث ﻥ إ ﻦ م ﺞ ح ﻪ عن ﻩ غير ﱂ و ﺞ يح ﻮ سم ُ ي لم ه ﹶ ﱠ ﺎ حاج ﰲ اللغة , و ﻮ ه ﰲ الاص ح طلا ﻲ الفقه ﻻ ﻰ يسم ﺎ حاج ﺎ أيض ﻞ ب ﺔ غاي ﺎ م ﰲ ﺮ الأم ﻪ أن ﺪ ق ﻂ أسق ﻦ ع نف ﻪ س ب الوجو ﺔ بإناب ﻩ غير ﻪ عن ﲆ ع مذ ﺐ ه ﻦ م ﻝ يقو ﻥ إ الح ﺞ ﺐ واج ﻪ علي ﰲ ا هذ الحال . ا لذ ﺬ فيؤخ ﻦ م ﻩ هذ ﺔ الآي ب وجو ﺪ قص ﺖ البي ﻱ أ ب الذها ﺞ للح ﻮ ول ﻥ كا د المرا ط إسقا ب الوجو ﻦ ع ﺲ النف ﻂ فق ﻥ لكا ﲑ التعب بإحج ج ا البيت , ﻪ وعلي ﴪ فيف ﻪ قول ﻦ م ع استطا ﻪ إلي ﻦ بم ع استطا ء أدا ﻚ المناس ببدنه . ﺪ وق ﻝ استد ب ﺾ ع ﲔ القائل ب بوجو الإن ﺔ اب ﺪ عن ﻡ قيا الاستط ﺔ اع ﺔ المالي ﺎ عليه ﻥ دو ﺔ الاستطاع ﺔ البدني ﻩ بهذ ﺔ الآي فقال : ﻥ إ ب العر ﻝ تقو ع استطا ﻥ فلا ء بنا ﺖ البي ﻮ وه ﲑ غ ر قاد ﻪ بنفس ﻞ ب ﻪ بمال ﻲ فيبن غيره , ﻝ فيقا ﻥ فلا ع استطا ﺞ الح ﻮ ول ﻥ كا ﺔ بإناب ﻩ غير ﺎ م ﻡ دا ﺎ مستطيع   ٢٣٠   א א .( بماله( ١ ا وهذ ﻝ الاستدلا ﻪ في نظر ; ذ إ ﺪ المقص ﰲ بن ء ا ﺖ البي ﻮ ه د وجو هي ﻪ ئت ﰲ د الوجو ﻚ وبذل ﻊ ينتف ﻪ ب الإنس ﻥ ا ﻖ ويتحق ﻪ ل ﻩ مراد ء سوا ﻥ كا ﻮ ه ﲏ البا ﻪ نفس ﻭ أ ﻥ كا ﲏ البا ﻩ غير ﻞ ب ﻮ ل ﺊ أنش ﺔ بكلم ﻦ ك ﺔ الإلهي ﱂ ﲑ يغ ﻚ ذل ﻦ م ﺮ الأم ﺎ شيئ ذ إ د المقصو ﻖ تحق ﺪ المقص والمنفع ة. ﺎ أم ﺞ الح ﻒ فمختل ﻝ الحا ﻪ في ﲔ ب ﻥ أ ﻪ يؤدي ﻒ المكل ﻪ بنفس ﺎ محقق ﺪ مقاص ﺔ شرعي ﺎ أراده ع الشار بنفسه , ﲔ وب ﻥ أ ﺐ يني ﻩ غير ﻻ و ﻖ يتحق ﻪ ل ء شي ﺔ البت ﺎ مم ﻩ أراد الشارع . ﻢ ث ﻪ إن ﺪ ق ﴣ م ﻑ العر ﻱ اللغو ﻲ الاتفاق ﲆ ع ﻪ أن ﻝ يقا ب ﻰ ن ﻥ فلا ﺎ بيت ﻊ م ﻥ أ ﺐ الغال ﰲ ﻝ الأحوا ﻥ أ ﲏ البا ﺲ لي ﻮ ه ﺎ فلان ﻪ نفس ﻞ ب غيره , ﻦ ولك ﰲ ﺞ الح ﻻ ﻞ قائ ﻥ فلا ج حا د لمجر ﻪ أن ب أنا ﻩ غير ﺞ ليح ﻪ عن ذ إ ﺔ لكلم ج حا د ﺔ لال ﺔ لغوي ﺔ معلوم ﻻ ﻖ تتحق ﰲ المنيب , ا لذ ﻝ فيقا ﻪ ل ﻥ فلا ﻂ أسق ﺞ الح ﻦ ع ﻪ نفس بإن ﺔ اب غيره , ﻭ أ ي ﻝ قا ﻥ فلا ﺞ أح ﻩ غير عنه , ﻥ وبو ﻊ شاس ﲔ ب ﺎ قولن ﺞ ح ﻥ فلا و ﺞ أح فلان . ﻢ ث ﻪ إن ﱂ ت يأ ﻞ دلي ﻢ يقس ﺔ الاستطاع قس ﲔ م ﺔ بدني ﺔ ومالي ﻪ وأن ي ﻡ لز ١ ) ﻦ ) .٥ اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٦   ٢٣١   א א ﻊ المستطي ببد ﻪ ن ﺔ إناب غيره , ﻦ لك ﺬ أخ ﻚ ذل ﻦ م ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ا فقالو ﺔ بالنياب ﻪ في ﻪ لأن ﻊ مستطي بماله . ﺖ وأن ﲑ خب ﻥ أ ا هذ ﺮ أم ﱂ ﻩ يذكر ﺺ الن ﻥ أكا ب المنو ﻪ عن ﺎ مستطيع ﻪ بمال ﻭ أ ﻮ ه ﲑ غ مستطيع . ثانيه ا: ﻥ أ ﺞ للح ﺪ مقاص أراد ﺎ ه ع الشار ﻦ م ﻪ تشريع ﻩ لهذ ة العباد و ﻚ ذل ﺔ بإقام ﺮ ذك ﷲ ا ر والاستغفا ر والائتما ﺮ بأوام ع الشار ر والاعتبا ﻡ بالمقا ﰲ ﻚ تل ص العرا ة المطهر بالآي ت ا ت البينا ﻡ مقا إبراهي م. ﺐ وتأدي ﺲ النف بمف ﺔ ارق الأوطان , ﺎ وتهذيبه ج بالخرو ﻦ ع د المعتا ﻦ م ﻂ المخي ﻩ وغير ليذ ﺮ ك د المعا ج والاندرا ﰲ الأكفان , ﻢ وتعظي ﺮ شعائ ﷲ ا تع ﱃ ا ﰲ ﻚ تل البقاع , ر وإظها الانق د يا ﻦ م ﺪ العب ﺎ لم ﱂ ﻢ يعل ﻪ حقيقت ﻲ كرم الجمار , (١) ﻲ والسع ﲔ ب ﺎ الصف والمروة , ﻑ والوقو ﲆ ع ﺔ بقع ﺔ خاص ﻥ دو ﺮ سائ ع البقا . ﺪ وق ﲔ ب ﻖ الح ﻙ تبار ﱃ وتعا ﺾ بع ﻩ مقاصد ﻦ م ة عباد ﺞ الح ﺪ وق ﺎ ذكرن ﻚ ذل ﻦ م ﻞ قب وه ﻲ ﺢ مصال ﻻ ت ﻖ تحق إلا ﹼ ﴍ للمبا ة كالصلا ﰲ ﺎ حكمه ومصالحها , ا لذ ﻥ كا ط منا ﻊ تشري ﺞ الح ﻖ تحق ﻢ الحك السابقة . ﺖ وأن ﲑ خب ﻥ أ ﻦ م ﺐ يني ﻩ غير ﺞ ليح ﻪ عن ﻻ ﻖ يتحق ﻪ ل ء شي ﻦ م المصا ﺢ ل .١ ١ ) القرافي , الذخيرة , ج ٣ ,ص ٩٤ )   ٢٣٢   א א السابقة , ة وعباد ﺞ الح ﻢ قائ ﺎ أساسه ﲆ ع ال ﻞ عم ﲏ البد ﻱ الذ ﻢ تت ﻪ ب ﺔ التزكي للنفس , ﺔ فمصلح ﻚ تل ﻝ الأعما ﺔ راجع للنائب , ﲈ ف ن ﺐ اس ﻚ ذل ب وجو ﺞ الح عليه , ﻻ إ ﻥ أ ﻝ يقا ﻥ إ ﺔ الإناب ﻦ لم ع استطا ﻪ بمال ﺮ أم تعبدي . ا وهذ ﻞ مشك ﱂ ﻝ يد ﻪ علي دليل , ﻼ فض ﻦ ع ﻥ أ ع الشار ﻞ جع ﻞ لمث ﻚ ذل ة عباد ة الزكا ﺎ وغيره ﻦ م الصدقات , ﰐ وسيأ ﺪ مزي ﻥ بيا لذلك . ثالثها : ﻝ استد جم ﺔ اع ﲆ ع ﻡ عد ب وجو الإن ﺔ اب ﺚ بحدي ع ﺪ ب ﻕ الرزا ﻦ ع ﻱ الثور ﻦ ع ﻥ سليما ﲏ الشيبا ﻦ ع ي ﺪ زي ﻦ ب ﻢ الأص ﻦ ع ﻦ اب عبا س ﻥ أ ﻼ رج (١) ﻝ سأ ﻲ ﻝ  النب فقا ﺞ أح ﻦ ع أبي ? قال : نعم , ﻥ إ ﱂ ﻩ تزد ا خير ﱂ ﻩ تزد ا شر . ﺚ والحدي ﻭ ذ د إسنا ﺢ صحي ﲈ ك ح يلو عليه , ﻪ ووج ﻝ الاستدلا ﻪ من ﺮ ظاه ذ إ ﻪ قول " ﻥ إ ﱂ ﻩ تزد ا خير ﱂ ﻩ تزد شرا " ﺢ كالصري ﰲ ﻡ عد ب الوجو ﻮ فه ﺔ قرين ﺔ لفظي ﻑ تصر ﺮ الأم ﻦ ع الوجو ب. ﻦ ولك ض اعتر ﲆ ع ا ﻝ لاستدلا ا بهذ ﺚ الحدي ﻦ بأمري ﲈ أوله ﰲ ﻪ وج ﻝ الاستدلا ﲈ وثانيه ﰲ ت ثبو الحدي ث. ﺎ أم ﻪ وج ﻝ الاستدلا ض فاعتر ﻪ علي ﻪ بأن ﺲ لي ﻪ قول "إن ﱂ ﻩ تزد ا خير ﱂ ﻩ تزد شرا " ج بمخر ﻚ ذل ﻦ م ﻢ حك ب الوجو ﱃ إ التطوع ; ﻥ لأ ﻩ هذ ﺔ صف ﻞ ك ١ ) ﻪ ) أخرج ﻦ اب ﻪ ماج ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﺞ الح ﻦ ع ﺖ .( المي ( ٢٩٠٤   ٢٣٣   א א ﻞ عم ض مفتر ﻭ أ ع تطو ﻥ إ ﱂ ﻞ يتقب ﻦ م ء المر ﻪ فإن ﲆ ع ﻞ ك ﻝ حا ﻻ ﺐ يكت ﻪ ل ﻪ ب .( سيئة( ١ ﺎ أم ت ثبو ﺚ الحدي ض فاعتر ﻪ علي ﻪ بأن ﻞ أع بأمور : ﺎ أوله ﻪ أن ﻻ ﺪ يوج ﰲ ا ﺎ لدني – ﲈ ك ي ﻝ قو ﻆ الحاف ﻦ اب ﺪ عب البر − ﲑ بغ ه ا ذ د الإسنا ﻦ م ﻖ طري ﺪ عب الرزاق , ﱂ و ﻩ يرو ﻦ ع ﻱ الثور ﻩ غير ﻻ ﰲ كو ﻻ و ﻱ بصر ﻻ و ﺪ يوج ﺪ عن ب أصحا ﻱ الثور ﻦ الذي ﻢ ه ﻢ أعل ﻱ بالثور ﻦ م ﺪ عب ﻕ الرزا ﻞ مث ﻥ القطا ﻦ واب ﻱ مهد ﻦ واب ﻙ المبار ﻊ ووكي ﰊ وأ نعيم , ء وهؤلا ﺔ جل أصح ب ا ﻱ الثور ﰲ الحديث . ﻝ وقا ﻆ الحاف ﻮ أب ن ﻢ عي الأصبهاني : ﺐ غري ﻦ م ﺚ حدي ﺪ يزي د تفر ﻪ ب ﻱ الثور ﻦ ع ﲏ الشيبا ﻮ وه ﻮ أب ﻕ إسحا ﻪ واسم ﻥ سليما ﻦ ب ز فيرو ﻲ تابع ﻦ م (٢) ﻞ أه الكو ﺔ ف . ﺎ ثانيه ﻪ أن منكر , ألفاظ ﻪ ﻻ ﻪ تشب ظ ألفا ﻲ ﻥ  النب أ ﺮ يأم ﲈ ب لا يد ﻱ ر ﻞ ه (٣) ﻊ ينف ﻡ أ لا ي ﻊ نف . ١ ) ﻦ ) .٥ اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٨ ٢ ) الأصبهاني , ﺔ ) .١ حلي الأولياء ,ج ٤ ,ص ٠٠ ٣ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ٣٠   ٢٣٤   א א ا هذ ﻱ الذ ﻞ أع ﻪ ب ا هذ الحديث , ﻦ ولك ﺎ مم ﺪ ق د ير ﻪ علي ﻪ أن ﻱ رو د بإسنا ﺮ آخ ﻦ م ﲑ غ ﻖ طري ﻱ الثور و ﻥ إ ك ﻥ ا ﺎ موقوف ﲆ ع ﻦ اب س عبا ﺪ فق ﻩ روا ﲇ ع ﻦ ب ﺮ مسه ﻦ ع ﰊ أ ﻕ إسحا ﻥ سليما ﲏ الشيبا ﲈ ك ﰲ ﺔ رواي ﻦ اب ﰊ أ شيب ﺔ ﻦ ع ﲇ ع ﻦ ب ﺮ مسه ﻦ ع ﲏ الشيبا ﻦ ع ﺪ يزي ﻦ ب ﻢ الأص ﻦ ع ﻦ اب س عبا قال : ﻪ سأل ﻞ رج فقال : إن ﰊ أ ت ما ﱂ و ﺞ يح قط , ﺞ أفأح عنه ? قال : ﻢ نع فإ ﻚ ن (١) ﻥ إ ﱂ ﻩ تزد ا خير ﱂ ﻩ تزد ا شر . ا وهذ د إسنا ﺢ صحي ﻞ متص ﲑ غ ﻪ أن ﻑ موقو ﲆ ع ﻦ اب عباس . ﲈ ك ﻩ روا ﺪ محم ﻦ ب ﻦ الحس ﲏ الشيبا ﻦ ع ﰊ أ ﺔ كدين يحي ﻰ ﻦ ب ﺐ المهل ﲇ البج ﻦ ع ﰊ أ ﻕ إسحا ﲏ الشيبا ﻦ ع ﺪ يزي ﻦ ب ﻢ الأص ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﺎ موقوف ﻪ علي كالسابق( ٢) , ﺮ وظاه ﻦ م إ ﻩ سناد الصح ة. ﻥ فكا ض التعار ﻪ في ﲔ ب ت الثقا ﰲ ﻊ الرف والوقف . ﺎ أم ﻢ قوله ﻻ ﻪ يشب ألف ظ ا ﻲ ﺮ  النب فأم ﲑ غ ﻂ منضب ﺪ عن ج الاحتجا ﲆ ع ﻡ الخصو ذ إ ﺎ م ﻻ ﻪ يشب ظ ألفا الن ﻲ ﺪ  ب عن ﺪ زي ﻦ م س النا ﺪ ق ﺎ يشبهه ﺪ عن ﻭ عمر منه م. ١ ) ﻦ ) اب ﰊ .٣ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٧٩ .٢ ٢ ) الشيباني , الحجة , ج ٢ ,ص ٣٥ )   ٢٣٥   א א ﺎ ومم ﻚ يدل ﲆ ع ﻚ ذل ﻥ أ ﻦ اب ﻡ حز − ﻮ وه ﻦ مم ﻻ ﻝ يقو ﻢ بالحك ﻱ الذ ﻩ استفاد ﻥ المستدلو به − ﺢ استمل ا هذ ﻆ اللف ﻪ وسوغ ﺖ وأثب صحته . ﻢ نع ﻞ مث ا هذ ﻝ الإعلا د مور ﺎ شيئ ﰲ ﺲ نف ﻝ المستد ﻦ لك ﻻ ﺞ يحت ﻪ ب على أ ￯ خر ﻢ الخص ﻞ ب ﻞ يحم ﺮ مستنك ﻆ اللف ﲆ ع ﺚ البح ﻦ ع ﻞ عل ﻥ تكو ﲈ مسل ﺎ به ﺪ عن المتنازعين , ﻮ وه ﺎ م ﻩ يفيد ﺪ قي ط الانضبا د والاطرا ﰲ ﺔ الأدل الشرعية . ﺎ أم ﻝ الاستدلا ص بالنصو ﺔ النبوي ﲆ ع ب وجو ﺔ الإناب ﻩ فأرا ﺎ مبني ﲆ ع أمو ر: أوله ا: ﺮ الأم د الوار بقوله : اقضوا , ﻞ والأص ﰲ ﺮ الأم الوجو ب. ثانيه ا: ﻪ تشبي ا هذ القض ء ا ء بقضا ﻦ الدي ﻞ ب ﻞ جع ء قضا ﻦ دي ﷲ ا ﱃ أو ﻦ م ء قضا ﻦ دي الخلق , ﻡ ومعلو ﻕ الاتفا ﲆ ع ب وجو ء قضا ﻦ دي الخلق . ثالثه ا: ﻝ الاستدلا ﻝ بقو الخثعمية : ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع العباد , فسمت ﺎ ه (١) ﺔ فريض ﱂ و ﺮ ينك ﺎ عليه ﻲ ﻚ  النب ذل ﺎ مم ﻲ يعن إقر ﺎ اره . ﰲ و ا هذ ﻝ الاستدلا ﻦ م ﺚ الحدي نظر , وذلك : ﻝ أو ﻩ الوجو ﻲ مبن ﲆ ع ﺮ الأم د للأولا ﺔ بالنياب ﻦ ع ﻢ آبائه ﻻ و أد ﻱ ر ﻪ وج ١ ) ﻦ ) .٥ اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٧  ٢٣٦ ﻮ ل ﻞ قي      א א ﻝ الاستدلا ﻦ م ﻚ ذل ﲆ ع ب وجو ﺔ الإناب ذ إ ﻥ إ ﻩ هذ ﺔ الأدل ﺪ تفي − بظاهرها − ب وجو ﺔ النياب ﻻ ﺔ الإناب ﻕ وفر ﲔ ب ﻦ الأمري ﲑ كب ذ إ ب وجو ﺔ الإناب ﻻ ﺪ ب ﻦ م ﻥ أ د يستفا ﻪ في ﻢ الحك ﻦ م ﺮ الأم ﻒ للمكل العاج ﺰ ﻪ ببدن ﻥ بأ ﺐ يني ﻩ غير ﻥ بأ ﻪ يخاطب ع الشار ﲈ ب ﺐ يوج ﻪ علي ﻥ أ ﺐ يني ﻩ غير ﺐ كأن ﻙ غير ﻭ أ ن ﻮ ح ﻚ ذل ﻻ و د وجو ﻞ لمث ا هذ ﺮ الأم ﰲ ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﺔ غاي ﺎ م ﰲ ﻩ هذ ﺮ الأوام ﺎ أنه ﺔ موجه ﺐ للنائ ﻥ بأ ب ينو ﻦ ع ﻪ أبي ﻭ أ ﻪ أم ﲆ ع ﻑ اختلا ت الروايا ﺪ وق ﻊ وق ع الإجما ﻦ م ﺔ الأم ﲆ ع ﻥ أ ا هذ ا ﺮ لأم ﺲ لي ﲆ ع ﻞ سبي ب الوجو فل ﺲ ي ﲆ ع ﻒ مكل ﻥ أ ب ينو ﻦ ع ﻪ ولي ا إذ ﺎ م ﴫ ق ﰲ ء شي ﻪ وقول تعالى: ﴿ ١ ) سورة : الإسراء , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٥ . ; . − – ÷ ¿ 4 $÷ ‘ ¯¨ © 4 ® ¯® $( $# ¨ ﻦ م ﻕ حقو ﷲ ا تع ﱃ ا ﱂ و ص يو بها , ا وهذ ع الإجما ﺪ مستن ﲆ ع ﻪ قول تعالى ¯ ≅ Ρ≅| 3“ 3 δ$ ÷ ÷÷ ©L “ z .( ١)﴾∩⊇∈∪ Ζ Ηq ’ W ##θ 5 !# Ρ’ Ζ ¨ × Β ﴿: u ροu ‘‘ Ç⎯ Ÿ ω Å Ò Î ρ âÌ s —# ‘“? $ $ Î*sù Ζ9 “Ï t ö u $ ø ‰Gκ‰ Î*sù y‰tF t æ t ƒ t Β Í ÏμÅ¡ Ï u u ρ pκö =n y ϑ u ρ u y ϑ 4 ⎯ ( ⎯ ø — ß uy]y ö ™‘ è6 ÎÉ‹yè$ /j $ t  é & t Ρ t ⎦⎫ t Β y m u ρ Z ωθ ã Β ä . 3 Ÿ ω Ÿ ρ ω 2 ” šχθö ±t ƒø $ Î ) äô s Î) í‰? ÷ t z  é u‘ & u Î ρ‘â “Ì ?s ‘—# î's# Î = Í ρ ¢ yϑøt Á9 y γ n < s ) u ρ u u ö ≅ θ ä † ã Β β 4 × ο âÉ è $ ‘‹Ζ? ø — ã sr ρ= t Β$%&ó $Î/ u ‘ Î ) n ö #s β% 1 OE Ï % t ⎦⎪ t Í Ö ™ Ï Β n ο n = u s † y ϑ xs9u .ρ x « 4 ø 9 Νåκ 3 è % ö θ ó © ø ‹ ç µ  ٢٣٧ (١ )﴾∩⊇∇∪      א א #!« # ’1 *Î ùs ’1ª $ $ 4 ª 4 çÅÁ <Î)ρ4 ⎯ ¡ø ut ƒ$y ”I ϑ ¯ t“s? t t Β ÏÅ µ Ï 9 y ϑ ’n u u Ζ u ρ ø 9 Ρ ⎯ . . .  : . , فظ ﺮ ه ﻦ م ﻖ الساب ﻥ أ ﻻ ﺔ دلال ﰲ ﺮ الأوام ﺔ الموجه ﻦ م ﻲ ب  النب للنوا ﲆ ع ب وجو الإناب ﺔ ﻦ لم ﻥ كا ﺎ مستطيع ﻪ بمال فقط ; ﺎ لأنه ﲑ غ ﺔ موجه ﻦ لم ع استطا ﻪ بمال ﻥ دو ﻪ بدن ﻻ و ﺐ يج ﲆ ع د الأولا ﺔ النياب ﻦ ع ﻢ آبائه ﺔ بدلال ﻥ أ ع الإجما ﺪ المستن ﺔ للأدل ﺔ الشرعي ﺔ السابق ﻢ قائ ﲆ ع ﻥ أ ا هذ ﺮ الأم ﺲ لي ﲆ ع ﻞ سبي ب الوجو ﺎ أم ﲏ ثا ﺔ الأدل ﻢ القائ ﲆ ع ﻪ تشبي ﻲ النب دين ﹶ ﹾ ﹶ ﷲ ا تع ﱃ ا ﻦ بدي د العبا ء والوفا ﻦ بدي العبا د ﺐ واج ﻕ بالاتفا ﻩ فيرد ر أمو أولها : ﻥ أ الوف ء ا ﻦ بدي د العبا ﺐ واج ا إذ ﺎ م ﻙ تر ﰱ المتو ء قضا لدينه , ﺎ أم إ ا ذ ﱂ ﻙ يتر ء قضا ﻪ لدين ﻼ ف ﺐ يج ﲆ ع ﱄ الو ء القضا ﺎ اتفاق ثانيها : ﻥ أ ﺔ جماع ﻦ م ء الفقها ﺪ ق ا حكو ﻕ الاتفا ﲆ ع ﻢ تقدي د ﻦ ي د العبا ﲆ ع (٢) ﻦ دي ﷲ ا ﱃ تعا ﰲ ﻝ حا ﺔ المزاحم اتفاقا . ا وهذ ﻞ يجع ﺚ الحدي ﲑ غ ذ مأخو ﻩ بظاهر ١ ) سورة : فاطر , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٨ ٢ ) ﻦ ) اب العربي , ﻡ .٥ أحكا القرآن , ج ١ ,ص ٣٧٩ , والقبس , ج ٢,ص ٤٣   ٢٣٨   א א ﻚ ويدل ﻪ علي ﻥ أ ﻦ م ﻥ كا ا ذ ﻝ ما ﻻ ي ﻊ تس ﻻ إ ﺪ لأح ﻦ أمري ﺞ الح ﻭ أ ء قضا ﻦ دي د للعبا ﻡ قد ء قضا ﻦ الدي د للعبا ﺎ دُ وع اتفاق ﱠ ا هذ ﲑ غ مس ﻊ تطي ﻂ فيسق ﻪ عن ض فر الحج . ﻢ ث ﻥ إ ع الشار ﺪ ق د أفا ﻢ تقدي ﻦ دي د العبا ﲆ ع ﻦ دي ﷲ ا ﰲ مواضع , ﻦ وم ت ﻚ ل ﻊ المواض ﺎ م ﰲ ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد قال : ﺖ سمع ناسا ﹰ ﻦ م ﺔ الصحاب ﻥ يروو ﻦ ع ﻲ قال : ب  النب الذنو ﲆ ع وجهين : ﺐ ذن ﲔ ب ﺪ العب وربه , ﺐ وذن ﲔ ب ﺪ العب وصاحبه , فالذ ﺐ ن ﻱ الذ ﲔ ب ﺪ العب ﻪ ورب ا إذ ب تا ﻪ من ﻥ كا ﻻ ﺐ ذن له , ﺎ وأم ﺐ ذن ﲔ ب ﻪ صحب ﻼ ف ﺔ توب ﻪ ل ﻰ حت د ير (١) ﱂ المظا ﱃ إ ﺎ أهله . ا وهذ ﻕ الاتفا ا ﻱ لذ ﻩ تؤيد الأد ﺔ ل ﺔ الخارجي ض قا ﻥ بأ ﺮ ظاه ﺚ الحدي ﲑ غ د مرا للشا ع ر ﻼ ف ﺬ يؤخ ﻪ من ﻢ حك ب وجو الإنابة . ثالثها : ﻥ أ ﲔ القائل ب بوجو الإناب ﺔ ﻥ يشرطو ﻚ لذل ب الوجو الاست ﺔ طاع ﺔ المالي ﻡ وعد الاستط ﺔ اع البدني ة. ﻡ وعد ﻖ تحق الاستط ﺔ اع ﺔ البدني ﰲ ب أصحا ﻊ وقائ الأح ﺚ ادي ﺔ السابق ﺮ أم ﺮ ظاه ﻦ لك ﻰ أن ﻢ له ت إثبا ﻖ تحق الاستط ﺔ اع ﺔ المالي ب للمنو عنه ﻢ ﻦ م ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ باب : ال ﺪ وعي ﰲ ﻝ .( الأموا ( ٦٩١  ٢٣٩      א א ﻦ المذكوري ﰲ ﺚ أحادي النيابة , ﺎ إنه ﺔ ساكت ﻦ ع ﻚ ذل ﻻ و ﻝ تد ﻪ علي ﻱ بأ ع نو ﻦ م ع أنوا ت الدلالا ﺔ المطابق ﻦ والتضم ﻡ والالتزا ﻻ إ ﻥ أ ﻥ يكو ا تقييد ﺚ للحدي . , 4| أم ﺎ ثا ﺚ ل ﺔ الأدل ﻩ فيرد ﻥ أ ر المتباد ﻦ م ﻝ قو ﺔ الخثعمي ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع د العبا ﻱ أ ﻥ أ ﻝ نزو ض فر ﺞ الح ﻥ كا ﰲ ﺖ وق ﺖ أصاب ﺎ والده ﻪ في ﺔ الشيخوخ ﻡ وعد ة القدر ﲆ ع الأداء , ﻻ ﻪ أن ض فر عليه , ﻮ ول ﻥ كا د المرا ت إثبا ﺔ الفرضي ﲆ ع ﺎ أبيه ﻥ لكا ﻆ اللف ﻥ إ ﺔ فريض ﷲ ا ﲆ ع ﺎ أبيه ﻻ ﲆ ع العباد . · و ﺪ بع ﻖ الساب ﻪ كل ﺪ ق ﻝ يقو ﻞ قائ ا وماذ ﻢ يفه ﻦ م الأحاديث ? |$ ﻱ الذ يظ ﺮ ه ﻥ أ ﺚ الأحادي ﻩ هذ ت جاء ﻦ ضم ﻕ السيا الع ﻡ ا ﻱ الذ ﻪ في − ﺚ الح ﲆ ع ﺮ ب ﻦ الوالدي ﻪ والتوج ﻞ لفع ﲑ الخ ﲈ له ﻥ فإ ﻊ جمي ﻦ المذكوري ﰲ ت الروايا س أنا ان ﺚ بع ﻢ منه ﻲ داع ﲑ الخ ا وخشو ﻥ أ ت يفو ﻢ آباءه ﺮ أج ﺞ الح ( ا لذ ﱂ ي ﻦ ك ﻦ م ع الشار ﻢ الكري ﻥ أ ﻒ يق ﻡ أما ﻢ توجهه ﲑ للخ وابتغ ﻢ ائه المعروف , ﺮ فأم ﺔ بالنياب ﻻ إيغا ﰲ ﺔ سياس ﱪ ال ﻦ بالوالدي والقي ﻡ ا ﲈ بشأنه و ﻮ ه ©Ó Ζ≈¡$ ƒ # u ‘ • y / 7 s%uρ H Î ω $ Î ) Î ρç / ν$ Î ) ) ß ‰ ès? ωr& t$Î! È ⎦ u ø θ u 4 ô m ø ⎪ ≡ 9 ÿ ρ ÷ ç 7 . ﻞ بمح ع النزا ﻪ نفس ﻮ وه ما لا ي ﻢ سل ﻢ له ﻪ ب ﺮ الأم ﻱ الذ ﻪ جعلت ﺔ الشريع ﺔ الإسلامي ﺎ قرين ﺪ لتوحي ﷲ ا تعالى : ﴿ (١ )﴾ ١ ) سورة : الإسراء , الآ ﺔ ) .(٢ ي ( ٣   ٢٤٠   א א ﻚ ويدل ﻪ علي ﻥ أ ﺚ أحادي ﺔ النياب ﺔ الصحيح ﺎ كله ﺎ م كا ﺖ ن ﻻ إ ﰲ أ د ولا (١) ﻥ ينوبو ﻦ ع ﻢ آبائه . ت وجاء ت روايا ة كثير ﰲ ﻞ مث ه ا ذ ﻝ الحا ﺮ الآم ﱪ ب ﻦ الوالدي ﺪ بع ﲈ موته ﻥ وأ ﺮ أج ﻚ ذل ﲈ يبلغه ﻥ وينتفعا ﻪ ب ﻻ ولو ﻑ خو ﺔ الإطال ﺔ المخرج ﻦ ع ع الموضو ﺎ لخرجن ﺎ م ﺢ يفت ﷲ ا منه ا, ﻦ ولك ﲑ نش ﱃ إ ب ﺾ ع ﺎ منه ﻦ وم ذلك ﹼ ﺚ حدي ﰊ أ ة عبيد ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب ﺪ زي ﻦ ع ﺔ عائش < ﺎ أنه قالت : ء جا ﻞ رج ﱃ إ ﻝ رسو ﷲ فقال : ﺎ  ا ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﻲ أم ﺖ افتلت نفسها , ﺎ وأراه ﻮ ل ﺖ تكلم لتصدقت , ﻕ أفاتصد عنها ? ﻝ فقا ﻪ ل ﻝ نعم , ﻕ :  رسو تصد عنها . ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻊ الربي ﻆ .( واللف له( ٢) , والبخاري( ٣) ومسلم( ٤ ء وجا مم ﺎ ﻝ يد ﲆ ع ﺎ قاعدتن ﺔ السابق ﺚ حدي ﺪ عبي ﷲ ا ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ع ﻦ اب س عبا { ﻥ أ ﺪ سع ﻦ ب ة ﻰ  عباد استفت ﻝ رسو ﷲ فقال : ﻥ  ا إ ﻲ أم ﺖ مات ١ ) ﰐ ) سيأ ﺪ بع ﻞ قلي ﻥ أ ﺚ حدي " ﺞ ح ﻦ ع ﻚ نفس ﻢ ث ﺞ ح ﻦ ع شبرم ة" ﻻ ﺖ يثب ﺎ مرفوع ﱃ إ ﻲ . النب ٢ ) باب : الوص ﺔ ) .(٦ ي ( ٧٨ ٣ ) كتاب : الوصايا , باب : ﺎ ) م ﺐ يستح ﻦ لم ﰱ يتو ة .(٢ فجأ ( ٦٠٩ ٤ ) كتاب : الزكاة , باب : ﻝ ) وصو ب ثوا الصد ﺔ ق ﻦ ع ﺖ .( المي ( ١٠٠٤   ٢٤١   א א (١) ﺎ وعليه ر نذ فقال : ﻪ اقض ﺎ عنه . ﻦ وم ب البا ﻖ الساب ﺚ حدي عكر ﺔ م ﱃ مو ﻦ اب س عبا يقول : ﺎ أنبأن ﻦ اب س عبا ﻥ أ ﺪ سع ﻦ ب ة ﺎ  عباد أخ ب ﻲ ن ة ساعد ﺖ توفي ﻪ أم ﻮ وه ﺐ غائ ﺎ عنه ﻰ فأت ﻲ فقال :  النب ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﻲ أم تو ﺖ في ﺎ وأن غ ﺐ ائ عنها , ﻞ فه ﺎ ينفعه ء شي ﻥ إ ﺖ تصدق ﻪ ب عنها ? قال : نعم , قال : ﲏ فإ ﻙ أشهد ﻥ أ ﻲ حائط ﻑ المخرا ﺔ صدق .( عليها( ٢ ﻦ وم ب البا ﻖ الساب ﺚ حدي إسما ﻞ عي ﻦ اب ﺮ جعف ﻦ ع ء العلا ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ ة ﻥ  هرير أ ﻼ رج ﻝ قا ﻲ ﻥ :  للنب إ ﰊ أ ت ما ﻙ وتر ﻻ ما ﱂ و يوص , ف ﻞ ه ﺮ يكف ﻪ عن ﻥ أ ﻕ .( أتصد عنه ? قال : نعم( ٣ ﻦ وم ب البا ﻖ الساب ﺚ حدي د حما ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع ﻢ عاص ﻦ ب ﰊ أ د النجو ﻦ ع ﰊ أ ص ﺢ ال ﻦ ع ﰊ أ ة قال : ﻝ  هرير قا ﻝ رسو ﷲ ﻥ :  ا إ ﷲ ا ﺰ ع ﻞ وج ﻊ ليرف ﺔ الدرج ﺪ للعب ا ﺢ لصال ﰲ ﺔ الجن فيقول : يا ب ر ﻰ أن ﱄ هذه ? فيقول : باست ر غفا ١ ) ﻪ ) أخرج البخاري , كتاب : الوصايا , باب : ﺎ م ﺐ يستح ﻦ لم ﰱ يتو ة .(٢ فجأ ( ٦١٠ ٢ ) ﻪ ) أخرج البخاري , كتاب : الوصايا , باب : د الإشها ﰲ ﻒ الوق ﺔ .( والصدق ( ٢٦١١ ٣ ) ﻪ ) أخرج مسلم , كتاب : الوصية , باب : ﻝ وصو ب ثوا ا ت لصدقا ﱃ إ ﺖ .( المي ( ١٦٣٠   ٢٤٢   א א (١) ﻙ ولد ﻚ ل . ﻦ وم ب البا ﻖ الساب ﺚ حدي ء العلا ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﰊ أ ة ﻥ  هرير أ ﻝ رسو ﷲ قال : ا  ا إذ ت ما ﻥ الإنسا ﻊ انقط ﻪ عن ﻪ عمل ﻻ إ ﻦ م ثلاثة : ﻻ إ ﻦ م ﺔ صدق (٢) جارية , ﻭ أ ﻢ عل ﻊ ينتف به , ﻭ أ ﺪ ول ﺢ صال ﻮ يدع ﻪ ل . ب والبا الجا ﻊ م ا لهذ ﺮ الأم ﺎ م ﻪ أفادت ﺔ الأدل ﻥ أ ﻲ سع ﻦ الاب ﻦ م ﺐ كس ا ب لأ ﻰ فيعط ب الأ ﻩ أجر ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺔ عائش قالت : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻥ :  ا إ ﺐ أطي (٣) ﺎ م ﻞ أك ﻞ الرج ﻦ م كسبه , ﻥ وإ ﻩ ولد ﻦ م ﻪ كسب . ﻦ وم ﻖ الساب ﻪ كل ﺎ م د أرا ع الشار ﻩ بهذ ﺚ الأحادي ﻥ بيا ﻢ حك ب المنو ﻪ عن ﻞ ب د أرا ﺎ به ﺾ الح ة والمبادر ﲆ ع ف ﻞ ع ﲑ الخ للوالد ﻦ ي وج ﻞ ع ﻦ م ال ﻞ سب ﻚ لذل (٤) ﺞ الح ﲈ عنه ا إذ ﺎ م ﱂ ﺎ يحج ﻥ بأ ا كانو ﲑ غ قادر ﻦ ي ﻪ علي . ١ ) ﺪ ) أحم ﻦ .٥ ب حنبل , المسند , ج ٢ ,ص ٠٩ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الوصية , باب : ﺎ م ﻖ يلح ﻥ الإنسا ﻦ م ب الثوا ﺪ بع ﻪ وفات .( ١٦٣١) ٣ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﰲ كتاب : البيوع , باب : ﺚ الح ﲆ ع الك ﺐ .( س ( ٤٤٥٢ ٤ ) ﺖ ) كتب ﻚ ذل ﻢ ث ﺖ رأي ﴈ القا ﻦ اب ﰊ العر ﺪ ق ﺺ ن ﲆ ع م ﻪ ثل ﺪ فالحم ﷲ ﲆ ع الموافقة , ﺺ ون كلامه :   ٢٤٣   א א و ﺔ محصل ﺮ الأم ﻥ أ ة عباد ﺞ الح ﺔ بدني ﻻ ﺐ تج ﲆ ع ﻥ الإنسا ﻻ إ بالاستطا ﺔ ع ﺔ البدني ﻝ للوصو ﱃ إ ص عرا ﻚ المناس ﺎ وم ﻪ تستلزم ﻩ هذ ﺔ الاستطاع ﻦ م أمور , ﻦ فم ﱂ ﻖ يتحق ﻪ في ﻰ معن الا ﺔ ستطاع ﻊ ارتف ﻪ عن ﻢ حك ب الوجو ﻮ ول ﻥ كا ﻩ عند ﻦ م ﻝ الما ﺎ م ﻪ يكفي لإن ﺔ اب ﻩ غير عنه . ﺐ المطل الرابع : ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع ﺔ النياب ﴣ م ﺎ بن ء الاستقرا ﻖ الساب ﺔ للأدل ﻲ الت ت أفاد ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح ﺎ أنه ﺖ كان ﰲ ﺎ غالبه ﻦ م ﻞ قب د أولا ﻢ لآبائه ﱂ و ﻒ يق ع الشر ﻼ حائ ﻥ دو ﻥ أ ﻖ يحق هؤ ء لا ﻢ رغبته ﰲ ﻝ وصو ﺮ الأج ﲑ والخ ﻢ لآبائه ﺎ إمعان ﰲ ﺚ الح ﲆ ع بر ﱢ ﻢ ه ﻲ والسع ﻢ لمنافعه ﺔ الديني والدنيوي ة. ء وجا ﺪ أح ﻚ تل ﺔ الأدل ا مفيد ﺔ نياب خ أ ﻦ ع ﻪ أخت ﻲ الت ت نذر ﻥ فكا ﺞ الح ﺎ واجب ﺎ عليه ﰲ ﺎ حياته ﻥ فأذ ﻪ ل الش ع ار ﰲ ﻥ أ ب ينو ﺎ عنه ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻡ آد ﺎ حدثن ﺔ شعب ﻦ ع ﰊ أ ﴩ ب قال : ﺖ سمع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻦ ع ﻦ اب ع س با { ر ￯ أ د مقصو الح ﺚ دي ﺚ الح ﲆ ع ﺮ ب ﻦ الوالدي ﺮ والنظ ﰲ ﻢ مصالحه ﺎ دين ﺎ ودني ﺐ وجل ﺔ المنفع ﲈ إليه ﺔ جبل وشرعا ; ﻪ فإن ﻦ م ة المرأ ﻻ انفعا ﺎ بين ﺔ وطواعي ة ظاهر ﺔ ورغب ﺔ صادق ﰲ ﺮ ب أب ﺎ يه ﺖ وتأسف ﻥ أ ﻪ تفوت ﺔ برك ﺞ الح ﻥ ويكو ﻦ ع ب ثوا ﻩ هذ ة العباد ﻝ بمعز ﺖ وطاع ﻥ بأ ﺞ تح ﻪ عن ﻥ فأذ ﺎ له ﻲ فيه .  النب ا ﻦ ب العربي , ﻡ .٥ أحكا القرآن , ج ١ ,ص ٣٧٩ , والقبس , ج ٢ ,ص ٤٤   ٢٤٤   א א قال : ﻰ أت ﻞ رج ﻲ ﻝ  النب فقا له : ﻥ إ ﻲ أخت ت نذر ﻥ أ ﺞ تح ﺎ وإنه م ﺖ ات ﻝ فقا ﻲ ﻮ :  النب ل ﻥ كا ﺎ عليه ﻦ دي ﺖ أكن قاضيه ? قال : نعم , قال : ﺾ فاق ﷲ ا ﻮ فه ﻖ أح بالقضاء . (١) ﺪ وق ﻪ أخرج ﻆ باللف ﻖ الساب البخاري , ﰲ و ﺲ النف ﻦ م ﻪ قول ﻲ أخت ء شي ﻪ فإن ﻕ مفار ﻦ للسن ﻡ العا للأحاديث , ﺪ وق ﻩ روا ﻱ البخار بالطريق ا ￯ لأخر ﻖ الساب ﻪ نفس ﻆ بلف ﻥ إ ﻲ أم ﻦ م ﺚ حدي ﻰ موس ﻦ ب ﻞ إسماعي ﺎ حدثن ﻮ أب ﺔ عوان ﻦ ع ﰊ أ ﴩ ب ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻦ ع ﻦ اب س عبا { ﻥ أ ة امرأ ﻦ م ﺔ جهين ت جاء ﱃ إ ﻲ فقالت :  النب ﻥ إ ﻲ أم ت نذر ﻥ أ ﺞ تح ﻢ فل ﺞ تح ح ﻰ ت ماتت , ﺞ أفأح عنها ? قال : نعم , ﻲ حج عنها , ﺖ أرأي ﻮ ل ﻥ كا ﲆ ع أ ﻚ م ﻦ دي ﺖ أكن قاضيته ? ا اقضو ﷲ ا ف ﷲ ا (٢) ﻖ أح ء بالوفا . ا وهذ ﻆ اللف ﻮ ه الأقرب , ﺎ وم ﻪ قال ﻦ م ﻝ قا ﻥ بأ ﲔ اللفظ ﰲ حادث ﲔ ت ﲔ مختلفت ﺮ أم ﻪ في ﻦ م ﻒ التكل ﺎ م ﻪ في ﲈ ف ﺎ اختلفت ﰲ د إسنا ﻻ و ﻆ لف ﻼ خ ا هذ ﻆ اللف ﺎ مم ﲔ يع ﻥ أ ﺔ الواقع ة واحد ﺎ وم ا ﺢ لصحي ﻻ إ ﺪ واح ﻦ م ﲔ اللفظ ﻩ وغير ١ ) كتاب : ﻥ ) الأيما والنذور , باب : ﻦ م ت ما ﻪ وعلي ر .(٦ نذ ( ٣٢١ ٢ ) كتاب : الحج , باب : ﺞ ) الح ر والنذو ﻦ ع ﺖ .( المي ( ١٧٥٤   ٢٤٥   א א وهم . ﺎ ومم ﺪ يؤي ﻢ الحك ﻖ الساب ﻪ أن ﺞ بتخري أح ﺚ ادي ﺔ النياب ﻦ م ﻕ الطر كل ﺎ ه ﺮ وتحري ﺖ الثاب ﻦ م ﲑ غ ﺖ الثاب ﻦ م الألف ظ ا ﺪ والأساني ﻊ م ﻡ عد ر الاقتصا ﲆ ع ﺔ الصح ة الظاهر د للإسنا ﲔ يتب ﻪ أن ﺎ م ﺢ ص ﻆ لف ﰲ ﺚ أحادي ﺔ النياب ﻻ إ الألف ظ ا ﻲ الت ﺎ فيه ﺔ نياب د الأولا ﻦ ع ء الآبا ﻂ فق ﺎ مم ﺪ يؤي ﻝ القو ﻥ بأ ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﰲ ﻖ ح د الأولا ﺪ أري ﺎ به توج ﻪ ي ﱪ ال ء بالآبا ﻦ م ﻞ قب الأولاد . ﺪ وق ﺖ اشترك ﺔ الأدل ﺔ السابق ﰲ ﻥ بيا ﻥ أ ب المنو ﻪ عن ﱂ ﺞ يح ﰲ ﻪ حيات ﺔ حج ﻡ الإسلا ﻥ وكا ا معذور ﰲ ﻚ ذل ﻡ لعد ﻖ تحق الاستط ﺔ اع ﲆ ع الحج , ثم ﻥ إ ﻞ ك ب النوا ﺎ م ا كانو ﻻ إ ﲔ متبرع ﱂ ا يأخذو ﲆ ع ﻢ نيابته ﺎ شيئ ﻞ ب ﻥ كا ﻞ الحام ﻢ له ﲆ ع ﺔ النياب ﺔ الشفق ﻦ لم ا نابو ﻪ عن ﻥ أ ﻻ ﺐ يكت ﻪ ل ﺮ أج ة عباد الح ج. ﺮ والناظ ﺔ لأدل ﺔ النياب ﺪ يج ﺎ أنه ﺎ م كا ﺖ ن ﺔ إناب ﲑ للغ ﻞ ب ﺖ كان ﺔ نياب ﻦ ع ال ﲑ غ ﻰ سع ﺎ إليه ﺐ النائ نف ﻪ س ب للأسبا ﺔ السابق ﺎ متبرع ﻥ دو ﻥ أ ﻥ يكو ا آخذ ﺎ شيئ ﻞ مقاب نيابته . ﺪ وبع ت التقريرا ﺔ السابق ﻒ اختل ء الفقها ﰲ ﺮ أم ﱂ ض تتعر ﻪ ل الن ص صو ﺔ الشرعي ﺮ بذك ﻮ وه ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع ﺔ النياب ﻦ ع الغير : ﻝ قا جم ﺔ اع ﻦ م ء الفقها ﻥ إ ﺬ أخ الأ ة جر ﲆ ع ﺔ النياب ﺮ أم ﻻ ع يشر ﻻ و يجوز ,   ٢٤٦   א א ﺔ والعل ﰲ ﻚ ذل ﻊ المن ﻲ ه ﻥ أ ﺞ الح ﺔ قرب ﱃ إ ﷲ ا ﺰ ع ﻞ وج ﻻ و ي ﺢ ص ﻥ أ ﻪ يعمل ﲑ غ ب المتقر به , ﻻ أ ﺗ ﻪ أن ﻻ ز يجو ع بإجما ﻥ أ ﺮ يستأج ﻲ الذم ﻥ أ ﺞ يح ﻦ ع (١) ﻢ مسل ﻚ وذل ﻪ لأن ﺔ قرب ﻢ للمسل . (٢) ﺐ وذه ﻥ آخرو ﱃ إ ز جوا ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع النيابة , ﲔ مستدل با ع لإجما ﻞ الحاص ﲆ ع ز جوا ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع ﲑ كث ﻦ م ب القر والطاعات , ﻦ وم ﻚ ذل إجما ﻢ عه ﲆ ع ﺔ كتاب ﻒ المصح ء وبنا ﺪ المساج ﺮ وحف ر القبو ﺔ وصح الاستئج ر ا ﰲ ﻚ ذل ﻮ وه ﺔ قرب ﱃ إ ﷲ ا ﻚ فكذل ﻞ عم ﺞ الح ﻦ ع ﲑ الغ والصدق ت ا ﺔ قرب ﱃ إ (٣) ﷲ ا ﺰ ع ﻞ وج ﺪ وق ح أبا ﻞ للعام ﺎ عليه ﻥ أ ﺬ يأخ ﺎ منه ﲆ ع ر قد ﻪ عمل . ﺮ ￯ ﺪ وق ت أفاد ص نصو ﻦ م ﺔ السن ز جوا ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع ب ﺾ ع العبا ت دا ﻦ وم ذل ﻚ ﺚ حدي ﻦ اب س عبا ﻥ أ ﻲ قال : ﻥ  النب إ ﻖ أح ﺎ م ﻢ أخذت ﻪ علي ا أجر (٤) ب كتا الله , ﲑ وغ ﻚ ذل ﻦ م النصو ص. ﺎ أم ﻝ الاستدلا ﲏ الثا ﲔ للمانع ﻮ وه حكايت ﻢ ه ع الإجما ﲆ ع ﻡ عد ز جوا ١ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ٣٧ ٢ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ٣٧ ٣ ) ﻦ ) اب ﺪ .١ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ٣٧ ٤ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الطب , باب : ط الشر ﰲ ﺔ الرقي ﻊ بقطي ﻦ م ﻢ .( الغن ( ٥٤٠٥   ٢٤٧   א א ر استئجا ﻲ الذم ﺞ للح ﻦ ع ﲑ الغ ﻪ ففي ﺮ نظ ﻦ م ﺚ حي ﻥ إ ع الإجما ﺔ ثم ﻦ منب ﲆ ع ﻊ من ﻲ الذم ﻦ م ﺞ الح ﻰ حت ي ﻢ سل ﻻ ﻦ م ﺔ جه ﻪ أن ر استئجا ﲆ ع ﺞ الح ﻦ ع الغير . ﺖ وأن ﲑ خب ﻥ أ ع الإجما ﲆ ع ﻊ من ﻲ الذم ﻦ م ﺞ الح ﱂ ﻦ يك ﻮ ه ﻞ مح النز ع ا ﻞ ب ﻞ مح ع النزا ﲆ ع الأج ة ر ﻦ ع ﺞ الح مطلقا , ا لذ ﻼ ف ﺔ دلال ﲆ ع هذا . ﻦ ولك ﻊ م الاعتراض ت ا ﺔ السابق ﻲ الت ﺖ وجه ﲆ ع ﺔ أدل ﻊ المن ﻦ م ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع ﺔ النياب ﺎ م ﺎ زلن ﴤ نرت ال ﻝ قو ﻊ بالمن ﻦ م ﺬ أخ الأ ة جر ﲆ ع ﺔ النياب لأ ﻥ ﻞ الأص ﻊ المن ﻦ م ﺔ النياب ﺎ لتنافيه ﺪ ومقاص ع الشار ﻦ م ﻊ تشري ة عباد الحج , ﻦ لك ص النصو ﺎ شرعته ﰲ ﺔ حال ة واحد ﻥ دو ﺎ غيره ﻲ وه ﺞ ح د الأولا ﻦ ع ﻢ آبائه ﺎ اتساق ﻊ م ﻖ المنط ﻲ التشريع ﻡ العا ﻱ الذ ﻰ رم ﱃ إ ﺮ ب الوال ﻦ دي ﻞ وجع ﻦ م ت مؤيدا ﻚ ذل ﻥ أ سع ﻲ ﻦ الاب ﻦ م ﺐ كس ﻪ أبي ﲈ ك ﻡ تقد ﺮ تقري ﻚ ذل بأدلته . ﻩ وهذ ﺔ الحال ﻻ ￯ تعد ﱃ إ ﺎ غيره ﻞ ب ﴫ يقت ﲆ ع د مور ص النصو ﻼ ف ﺞ يح ﺪ أح ﻦ ع ﺪ أح ﻻ إ ﺪ ول ﻦ ع أبيه . ﺐ المطل الخامس : ط شرو ﺔ النياب ﺎ ذكرن ﻦ م ﻞ قب ﻥ أ ﻞ الأص ﺪ تعب ﻞ ك ﻥ إنسا ﻪ بنفس ﻼ ف ع يشر ﻕ باتفا ء علما ﺔ الأم ﻥ أ ﺐ يستني ر القاد ﲆ ع ﺞ الح ﻭ أ ة العمر ﻩ غير ﻂ ليسق ﻪ عن ض الفر ﺐ الواج ء سوا ﺖ كان ﺔ الاستناب ﺮ بأج ﻭ أ ﻥ دو أج ر.   ٢٤٨   א א ﺎ وم ﻖ الساب ﻻ إ ﻥ لكو ﻩ هذ ة العباد ﺞ الح ﻭ أ ة العمر ﺪ ق ﺖ خوطب ﺎ به ﻢ ذم س النا ﻞ ك ﲆ ع ة حد ﻼ ف ﻡ يقو ء بأدا ﺐ الواج ﻪ عن ﺪ أح ﻊ م ﻪ قدرت ﻪ علي و ا هذ ﻕ باتفا عل ء ما الشريع ة. ﻝ قا ﻦ اب المنذر : وأجمعو ا ﻥ أ ﻦ م ﻪ علي ﺔ حج الإ ﻡ سلا ﻮ وه ر قاد ﻻ ﻱ يجز (١) ﻻ إ ﻥ أ ﺞ يح ﻪ بنفس ﻻ ﻱ يجز ﻥ أ ﺞ يح ﻪ عن ﻩ غير . ا لذ ك ﻥ ا ﺔ للاستناب ط شرو ﻻ ﺪ ب ﻦ م ﺎ تحققه ﻰ حت تصح , ﻥ ولبيا ﻚ ذل نذ ﺮ ك ﻩ هذ ط الشرو ﻲ الت ﻞ قي ﺎ به ﲔ مبين ﻦ مواط ﻕ الوفا والخلاف . ط الشر الأول : ة حيا ب المنو ﻪ عن ﺖ دل ﺚ الأحادي ﺔ السابق ع ﲆ ﻥ أ ب المنو ﻢ عنه ﺪ ق ﻥ كا ﻢ بعضه أحي ء ا وبعض ﻢ ه ﻰ موت ﻲ فف ﻝ الأو ﺮ الظاه ﻥ أ ﺎ أب ة المرأ ﺔ الخثعمي ﻲ ح ﻪ ولكن ﻻ ﻊ يستطي ال ﻑ وقو ﲆ ع الراحلة , ﰲ و ﺚ الحدي ﲏ الثا ﺺ الن ﲆ ع ﻥ أ ﻡ أ ﻚ ذل ﻞ الرج ﺔ حي ﺎ ولكنه ﻦ م ﺎ ضعفه ﻻ ﻊ تستطي ب الركو ﲆ ع ﺔ الراحل ﺮ فأم ﻲ النب ﻞ  الرج ﻥ أ ﺞ يح عنها . ﺎ أم ﻥ الحديثا ﺚ الثال ﻊ والراب ﲈ ففيه ﺺ الن ﻥ أ ب المنو ﻪ عن ﻥ كا متوفى , ﰲ و ﻝ الأحوا ﺎ جميعه ﺮ يأم ﻲ ب ﺞ  النب الح ﻦ ع ﲑ غ ر القاد ﻪ علي ء سوا ﻥ كا ﺎ حي ﻭ أ ١ ) ﻦ ) اب المنذر , الإجماع , ص ١ .(٢ ٠٩) ١٦   ٢٤٩   א א ميتا , ا وهذ ﻱ الذ ﻝ قا ﻪ ب ﺮ أكث الفقها ء. ﺐ وذه ﻢ بعضه ﱃ إ ﻪ أن ﻻ ﺢ يص ﺞ الح ﻦ ع الحي , ء وهؤلا ا جعلو ﺔ عل ز جوا ﺔ النياب ﻲ ه الوفاة , وه ا ذ ﺮ أم ﻞ مشك ﱂ ﻖ تتف ﻪ علي ﺔ الأدل ﺔ الشرعي التي أ ￯ خر ت ورد ﻡ بأحكا ﺔ النياب ذ إ ﺎ منه ﺎ م ح صر ﺔ بالنياب ﰲ ﻝ حا ة الحيا ﺚ كحدي ﺲ أن ﺪ عن الربي ع. ﻢ ث ﻥ إ ب وجو ﺞ الح ﻥ كا ﻼ معل ﺔ بالاستطاع ر فتدو ﻩ هذ ﺔ العل ﻊ م ﻢ الحك (١) ا وجود وعدما , فتقييد ﺎ ه ة بالوفا ﻢ تحك ﻥ دو دليل , ﺬ والأخ ﺾ ببع الرواي ت ا ال ﻲ ت ﺎ فيه ة وفا ب المنو ﻪ عن ﻞ مشك ﻦ م ﺔ جه ﺎ كونه ﺔ واقع ﻝ حا ﻻ ﺺ تخص ﺎ عموم ﻻ و ﺪ تقي ﺎ إطلاق ﻼ فض ﺎ أنه ﺔ معارض ﺎ بغيره ﻱ الذ ﻪ في ﺺ الن ﲆ ع ة حيا ب المنو عن ه. والأح ﺚ ادي ة الوارد ﰲ ﺔ النياب ﺖ راع ﺔ العل ﻲ الت ﺺ ن عل ﺎ يه ﻥ القرآ ف ﻥ إ ﻊ جمي ﲔ السائل ﺪ ق ا اتفقو ﻥ أ ب المنو ﻢ عنه ﲑ غ ﲔ مستطيع ﻪ علي ﻢ وه آب ء ا ﺐ للنائ ﻦ فم ﺎ هن غ سو ﻲ ﺔ  النب النياب ﻞ ب ﺮ أم بها . ١ ) ا ) هذ ب أسلو ﻊ شائ ﰲ ﻝ الاستدلا ﻊ م ﻪ أن ﻦ موط ع نزا ذ إ ﻮ ه صح ﺢ ي ﺪ عن ﲔ القائل ﻊ بمن ﻞ تعلي ﻢ الحك ﺮ بأكث ﻦ م ﺔ عل ﻻ وإ ﻝ فالقو بج ز وا ﻞ تعلي ﻢ الحك ﺪ الواح بأك ﺮ ث ﻦ م ﺔ عل يم ﻊ ن ﻦ م ب ذها ﻢ الحك د بمجر ب ذها عل ﺔ ذ إ ﻦ م ﻞ المحتم ﻩ بقاؤ ﺔ بعل .   ٢٥٠   א א ط الشر الثاني : ﻥ أ ﻥ يكو ﺐ النائ ﺪ ق ض فر ﻪ نفس ت جاء ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﺔ السابق ﻖ المتف ﲆ ع ﺎ صحته ﺔ مبين ﻢ حك ﺔ النياب ﺎ وأنه ﻦ م ر الأمو المشروعة , ﺎ وفيه ﺮ أم ﻲ ﺔ  النب بالنياب ﻦ ع ب أصحا الأع ر ذا ﺔ الشرعي ﻥ دو ا ت لتفا ﱃ إ ﺔ صف ﺐ النائ ﻮ أه ﻦ مم ض الفر ﻦ ع ﻪ نفس ﻭ أ ليس أ ￯ د ﻦ مم ض الفر ﻦ ع نفسه. أ ￯ د ﻖ وللساب ﻝ قا ﺔ جماع ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻥ إ ﺔ نياب ﻥ الإنسا ﻦ ع ﻩ غير ﻻ ط يشتر ﺎ له ﻥ أ ﻥ يكو ﺪ ق ﺞ الح ﻦ ع نف ﻪ س ﻲ ﺪ  فالنب ق ﻙ تر ﻝ الاستفصا ﰲ ﺔ الأدل ﺔ السابق وت ﻙ ر ﻝ الاستفصا ﻝ ينز ﺔ منزل ﻡ العمو ﰲ .( الأقوال( ١ أ ￯ د ا وهذ ﺮ الأم ﺮ ظاه ﲆ ع ﻝ القو ز بجوا ﻲ التراخ ﰲ الحج , ﻪ وأن ﺲ لي ﻦ م ﺐ الواج الإ ﻥ تيا ﻪ ب ﲆ ع الفور. ￯ أد أ ￯ خر ﺎ وأم ﲆ ع ﻝ القو ﻥ بأ ﺞ الح ﺐ يج ﻥ الإتيا ﻪ ب ﲆ ع ر الفو ﻝ فيقا ﻥ إ ال ﺺ شخ ﻱ الذ ب نا ﻦ ع ﻩ غير ﺪ ق ﴡ ع ﰲ ت ﻩ أخير ﺞ الح ﻦ ع ﻪ نفس ﺪ بع ﻪ توج الخ ب طا ﻲ الشرع ﻪ إلي بالوجوب , ﺔ والنياب ﻦ ع ﲑ الغ ة جائز ﻡ لعد ﻊ المان ﺎ منه شرعا . ﻝ واستد ﺾ بع ﲔ القائل ز بجوا ﺔ النياب ﻦ ع ﲑ الغ ﻞ قب ء أدا ﺐ الواج ﺔ بحج ﻲ وه ﻕ الاتفا ﲆ ع ز جوا ﻞ التنف ﻞ قب ﺔ الفريض ة بالصلا و ﻡ الصيا ة والزكا ١ ) العيني , ة ) .٣ عمد القاري , ج ١ ,ص ١٣   ٢٥١   א א ﻥ فكا س القيا ز جوا ﻚ ذل ﰲ ﺞ الح ذ إ ﻊ الجمي ت عبادا فقال : ﲈ وك ﻥ كا ﻦ لم ﱂ ي ﻞ ص ة الصلا المفر ﺔ وض ﻪ علي ﺪ بع ﻝ دخو ﺎ وقته ﻪ علي أن ا ￯ لكبر ﲇ يص ﺎ تطوع ﻢ ث ﺎ يصليه ﺪ بع ﻚ ذل ﻥ كا ﻚ ذل ﻦ لم ﻞ دخ ﻪ علي ﺖ وق ﺞ الح ﺐ ووج ﻪ علي ﻪ فرض ﻥ أ ﺞ يح ﺎ تطوع ﻦ ع نف ﻪ س ﻥ وأ ﺞ يح ﺎ حج ﺎ مفروض ﻦ ع .( غيره( ١ ﺖ وقال ﺔ طائف ﻦ م أ ﻞ ه ﻢ العل − ﻢ وه الجمهور − ﻥ إ ﻦ م ط شر ز جوا نيابة أ ￯ د ﻥ الإنسا ﻦ ع ﻩ غير ﻥ أ ﻥ يكو ﺪ ق ض الفر ع ﻦ ﻪ نفس ﻻ وإ ﱂ ﺢ تص نيابته . قالوا : ﺪ ق ﺎ قلن ا بهذ ﺪ التقيي ﻊ م ﻥ أ ﺔ الأدل ﺔ السابق ﱂ ت تأ ﻪ ب ﻞ لدلي د ور وهو ا ￯ لكبر ﺚ حدي ﻦ اب س عبا ﻥ أ ﻲ ﻊ  النب سم ﻼ رج يقول : ﻚ لبي ﻦ ع شبرمة . قال : ﻦ م شبرمة ? قال : خ أ لي ﻭ أ ﺐ قري لي , قال : ﺖ حجج ﻦ ع نفسك ? قال : لا , قال : ﺞ ح ﻦ ع ﻚ نفس ﻢ ث ﺞ ح ﻦ ع شبرمة . (٢) والح ﺚ دي ﺢ صحي د الإسنا ﲈ ك ﻝ قا ﻲ البيهق ﰲ ﻦ السن والح ﻆ اف (٣) ﻦ اب ﺮ حج ﰲ ﺢ فت الباري , ﻦ لك ض اعتر ﲆ ع ﻝ الاستدلا ﻪ ب ر بأمو منه ا: ١ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ .٣ مشك الآثار , ج ٦ ,ص ٨٨ .٣ ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٣٦ ) ٣ ) ﻦ ) اب حجر , ﺢ ٣, والإصاب ﺔ فت الباري , ج ١٢ ,ص ٢٧ ﰲ ﺰ .٣ تميي الصحابة , ج ٣ ,ص ١٢   ٢٥٢   א א ﻥ أ ا هذ ﺚ الحدي ﺪ ق ء جا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻦ م ﻕ طر عدة : أوله ا: ﻖ طري ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ ﺔ عروب ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ع ة زر ﻦ ع سع ﺪ ي ﻦ ب ﲑ جب (١) ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﺎ مرفوع أخر ﻪ ج أ ﻮ ب د داو ﻦ واب ماجه , ﻩ وهذ ﻖ الطري ﺔ معل بأمور : ﺔ العل الأولى : ة عزر ر المذكو ﰲ ﺚ الحدي ﱂ ين ﺐ س ﺪ لأح ﺪ عن ﻊ جمي ة الروا ﻦ الذي ﺖ اطلع ﲆ ع ﻢ رواياته ﺪ وق ة قتاد ﻦ ع ﺔ ثلاث ﻢ اسمه ة عزر أولهم ر ￯ و ة عزر ﻦ ب تميم , ﻢ وثانيه ة عزر ﻦ ب عبدالرحمن , ﻢ وثالثه ة عزر ﻦ ب سعيد . (٢) و ﻡ جز البيهق ﻲ ﰲ ﻦ السن ﻥ أ ة عزر ا هذ ﻮ ه ة عزر ﻦ ب يحيى , ة وعزر بن ا ￯ لكبر (٣) ﻰ يحي ﻝ مجهو ﱂ ﺮ يذك ح بجر ﻻ و ﻞ تعدي ﺎ مم ﴤ يق ﻡ بعد ج الاحتجا به . (٥) (٤) ﺎ وأم ﻝ قو ﻡ الإما ﻱ النوو ﰲ ح شر ب المهذ ﻦ واب ﻦ الملق ﰲ ﺔ الخلاص ١ ) ﻮ ) أب د داو ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﻞ الرج ﺞ يح ﻦ ع ﻩ غير ( ١٨١١ ) , ﻦ واب ﻪ ماج ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﺞ الح ﻦ ع ﺖ .( المي ( ٢٩٠٣ .٣ ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٤ ,ص ٣٦ ) ٣) ﻦ ) اب حجر , ﺐ .١ تهذي التهذيب , ج ٧ ,ص ٧٣ ٤ ) النووي , المجموع , ج ٧ , ص ) .٨ ٥ ٥ ) ﻦ ) اب الملقن , ﺔ خلاص ر .٣ البد المنير , ج ١ ,ص ٤٥   ٢٥٣   א א (١) ﻲ والعين ﰲ ة العمد ﻥ بأ د إسنا ا هذ ﺚ الحدي ﲆ ع ط شر ﻢ مسل ﺐ فمتعق ﲈ ب ذكرناه . ﻞ ولع ﻢ الوه ﰲ ة عزر ا هذ ذ إ ﻥ إ ة عزر ﻱ الذ ج أخر ﻪ ل ﻡ الإما ﻢ مسل ﻱ ويرو ﻪ عن ة قتاد وير ﻱ و ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻮ ه ة عزر ﻦ ب ﺪ عب الرحمن( ٢) , ﺪ وق ﻪ ل ﻢ مسل ﺎ حديث ﰲ ب كتا اللع ﻥ ا ﻢ .( برق ( ١٤٩٣ ﲈ ك ﻪ أن ﺐ متعق ﻥ بأ ﺦ شي ﰊ أ د داو ﻕ إسحا ﻦ ب ﻞ إسماعي ﺲ لي ﻦ م ﻝ رجا .( مسلم( ٣ ر ￯ و (٤) ﻝ وقا ﻆ الحاف اب ﻦ ﺮ حج ﻥ إ ة عزر ا هذ ﻮ ه ة عزر ﻦ ب ثابت , ﻻ و ﺐ يغي ﻦ ع ﺮ النظ ﻥ أ ة عزر ﻦ ب ثا ﺖ ب ﻱ الذ ﻩ يذكر ﻆ الحاف ه ﺎ ن ﺲ لي ﻮ ه ة عزر ﻦ ب ﺖ ثاب ﻱ الذ ج أخر ﻪ ل مسلم ; ﻥ فإ ه ا ذ ﻪ عن قتادة. ر ￯ و ﺎ أم ﻙ ذا ﻱ الذ ج أخر ﻪ ل ﻢ مسل فير ﻱ و ﻪ عن قتادة , ﻻ و ﺮ يذك ﰲ ﺔ ترجم ة عزر ١ ) العيني , ة ) .٣ عمد القاري , ج ١ ,ص ١٣ ٢ ) ﻦ ) اب منجويه , ﻝ رجا مسلم , ج ٢ ,ص ١١٩ , والمزي , ﺐ تهذي الكمال , ج ٢٠ ,ص ٥١ , ﻦ واب حجر , ﺐ . تهذي التهذيب , ج ٧ ,ص ١٧٣ ٣ ) العيني , ة ) .٣ عمد القاري, , ج ١ ,ص ١٣ ٤ ) ﻦ ) اب حجر , ا ﺺ لتلخي الحبير , ج ٢ ,ص ٢٢٣ , و ﺔ الإصاب ﰲ ﺰ .٣ تميي الصحابة , ج ٣ ,ص ١٢   ٢٥٤   א א ﻦ ب ثا ﺖ ب ﻱ الذ ج أخر ﻪ ل ﻢ مسل ﻪ أن ﻱ يرو ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ا فلذ ة عزر ﻦ ب ﺖ ثاب ا هذ غيره . ﻝ وقا ﻆ الحاف الطحا ﻱ و ﻪ إن ة عزر ﻦ ب تميم , ﻢ ث قال : ﺮ ذك ﱄ ﻥ هارو ﻦ ب ﺪ محم العس ﲏ قلا ﻦ ع ﰊ الغلا قال : ﻥ كا ﻰ يحي ﻦ ب ﺪ سعي ﻻ ﴇ ير ة عزر ﻲ يعن ﺐ صاح ا هذ الحديث , ﻊ وموض ﻰ يحي ﻦ م ا هذ ﻮ ه ﻊ الموض ﻱ الذ ﻻ ﻞ مث ﻪ ل .( فيه( ١ ﻊ وم ا هذ الاضطرا ب ﻪ كل ﰲ ﺪ تحدي ة عزر ﻼ ف ﻦ يمك ﻥ أ ﺞ يحت به ; ذ إ ﻦ م ﻦ الذي ﻢ ترج ﻢ له ة بعزر ﻦ م ﻻ ﺖ يثب حديث ه. ﺪ وق ء جا ﺚ حدي ﻦ اب س عبا ﻖ الساب ﻦ م ﻪ وج ﲑ خ ﻦ م ﻖ طري ة عزر ﻖ الساب ﺪ فق ﻩ روا ﻮ أب ﺔ أمي ﺎ حدثن ﺔ قبيص ﻦ ب ﺔ عقب قال : ﺎ ثن ﻥ سفيا ﻦ ع ﺪ خال ء الحذا ﻦ ع ﰊ أ ﺔ قلاب ﻦ ع ﻞ رج ﻦ م ب أصحا ﻲ قال : ﻊ  النب سم ﻲ  النب .( رجلا...الحديث( ٢ ١ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ .٣ مشك الآثار , ج ٦ ,ص ٧٩ ٢ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ .٣ مشك الآثار , ج ٦ ,ص ٧٩   ٢٥٥   א א (١) ﰲ و ا هذ انقطاع ; ذ إ ﻥ إ ﺎ أب ﺔ قلاب ﱂ ﻊ يسم ﻦ م ﻦ اب عباس . (٢) ﺔ العل الثانية : ﻒ الوق ﲆ ع ﻦ اب س عبا . ﻝ قا الأثرم : ﺖ قل ﰊ لأ ع ﺪ ب ﷲ ا − ﻲ يعن ﺪ أحم ﻦ ب حنبل− : ﺚ حدي ة قتاد ﻦ ع ة عزر ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻦ ع ﻦ اب عباس : ﻚ لبي ﻦ ع ﺔ شبرم ﻪ رفع ة عبد ﻲ يعن ﻦ اب سليمان ? فقال : ﻙ ذا ﺄ خط ﻩ روا ة عد ﺎ موقوف ﻲ يعن ﲆ ع ﻦ اب س عبا ل ﺲ ي ﻪ في ﻦ ع (٣) ﻲ ﺮ ,  النب وذك ﺎ مهن ﻦ ع ﰊ أ ﺪ عب ﷲ ا ﻮ نح ا هذ . (٤) ﻝ وقا الطحاوي : ﺢ الصحي ﻪ أن موقوف , ﻝ وقا ﻦ اب المنذر : ﻻ ﺖ يثب رفعه , ﻚ وذل ﻪ أن ﺪ ق ﻩ روا ﻦ الحس ﻦ ب ﺢ صال ر وغند وك ﺎ لاهم ﺔ ثق ﻂ ضاب ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﰊ أ عروب ﺔ ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ة عزر ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ﲑ جب ﻦ ع ﻦ اب عب س ا ١ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ مشك الآثار , ج ٦ , ص ٣٧٩ , ﻦ واب حجر , ﺺ , التلخي الحبير , ج ٢ ص ٢٢٤ , والعلائي , ﻊ .٢ جام التحصيل ,ص ١١ ٢ ) ﻦ ) اب ﺪ عب البر , التمهيد , ج ٩ ,ص ١٣٨ , والعيني , ة .١ عمد القاري , ج ٩ ,ص ٢٧ ٣ ) ﻞ ) نق ﻚ ذل ء الضيا المقدسي , المقدسي , ﺚ . الأحادي المختارة , ج ١٠ ,ص ٢٤٩ ٤ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ .٣ مشك الآثار , ج ٦ ,ص ٨١   ٢٥٦   א א (١) ﺎ موقوف ﻪ علي . ء وجا ﰲ ب كتا " ﻦ م ﻡ كلا ﰊ أ زك ﺎ ري ﻰ يحي ﻦ ب ﲔ مع ﰲ ﻝ الرجا ﺔ رواي طهمان" : ﻞ قي ﻰ ليحي ﺎ وأن أسمع : ة عبد ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ة عزر ﻦ ع ﺪ سعي ﻦ ب ج ﲑ ب ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻦ ع ﻲ ﻊ  النب سم ﻼ رج ﻲ يلب ﻦ ع ﺔ شبرم ﺲ لي (٢) يوا ﻪ فق س النا عليه , فقال : ﻮ ه ﻑ موقو ﻦ ع ﺪ سعي ﻥ إ ء شا ﷲ ا . ر ￯ و ﺔ العل الثالثة : الانقطاع , ﻝ قا العيني : ﻝ قا مهنأ : ﺖ قل ﰊ لأ ﺪ عب ﷲ ا ﺚ حدي ة عبد ﻦ ب ﻥ سليما ﻦ ع سع ﺪ ي ﻦ ع قت ة اد ﻦ ع ة عزر ﻦ ع ﻦ اب ﲑ جب ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻊ سم ﻲ رجلا  النب ﹰ ﻲ يلب ﻦ ع شبرمة ? قال : ﺲ لي بصحيح ; ﲈ إن ﻮ ه ﻦ ع ﻦ اب عبا س ﻲ حدثن ﲑ غ ﺪ واح ﻦ ع ﰊ أ (٣) ﺔ عروب ﻦ ع ة قتاد ﻦ ع ع ة زر ﻦ ع ﻦ اب س عبا مرسلا ﹰ . ﺔ العل الرابع ة: ﻥ أ ﺎ مداره ﲆ ع ة قتاد ﻮ وه مدلس , ﱂ و ي ح صر ع بالسما ﻞ ب عنعن . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻦ م ﻦ هذي الطري ﲔ ق الدارقطني , الدارقطني , ﻦ .٢ سن الدارقطني , ج ٢ ,ص ٧١ ٢ ) ﻰ ) يحي ﻦ ب معين , ﻦ م ﻡ كلا ﰊ أ زكر ﺎ ي ﻰ يحي ﻦ ب ﲔ مع ﰲ ﻝ الرجا ﺔ .١ رواي طهمان ,ص ٠٩ ٣ ) العيني , ة ) .١ عمد القاري , ج ٩ ,ص ٢٧   ٢٥٧   א א ﲈ ك ء جا ه ا ذ ﺚ الحدي ﺎ مرفوع ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ ﺮ بك ﻦ ب ش عيا ﻦ ع ي ب عقو ﻦ ب ء عطا ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﺎ مرفوع ﻪ أخرج ﲏ الطبرا ﰲ الأوسط( ١) ﻦ ولك ﻩ إسناد ﻒ ضعي ﻒ لضع ﰊ أ ﺮ بك ﻦ ب ش عيا ب ويعقو ﻦ ب عطاء . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﺪ خال ﻲ الرق ﺎ حدثن ﺪ يزي ﻦ ب ﻥ هارو ﺎ حدثن د حما ﻦ ب ﺔ سلم ﻦ ع ﻭ عمر ﻦ ب ر دينا ﻦ ع ء عطا ﻦ ع ﻦ اب س عبا مرفوعا . ﻪ أخرج ﲏ الطبرا وقال : ﱂ ﻩ يرو ﻦ ع ﻭ عمر ﻻ إ د حما ﻻ و ﻦ ع د حما ﻻ إ يزي ﺪ (٢) د تفر ﻪ ب ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب خالد . ﲈ ك ء جا ه ا ذ ﺚ الحدي ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﺎ مرفوع ﻦ م ﻖ طري ﻦ الحس ﻦ ب ة عمار (٣) ﻦ ع ﻭ عمر ﻦ ب ر دينا ﻦ ع ء عطا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ع ﺪ ن ﻲ الدارقطن ﰲ ﻦ السن . ﻦ والحس ﻦ ب ة عمار متر ﻙ و ﺚ الحدي ﺲ لي ﺔ بحج ﲈ ك ﻝ قا ﻲ الدارقطن ﺪ بع ﻪ إخراج للحديث . ﺎ ومم ﻚ يدل ﲆ ع ﻚ ذل اضطر ﻪ اب ﻪ في ﺪ فق د تفر ﻪ بروايت ﲆ ع ﻪ وج ﱂ ﻪ يوافق ١ ) الطبراني , ا ﻢ ) . لمعج الأوسط , ج ٣ ,ص ٧ ٢ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٣ لمعج الصغير , ج ١ ,ص ٧٧ .٢ ٣ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٦٧ )   ٢٥٨   א א ﻪ علي أحد ; ذ إ ﻩ روا ﻦ الحس ا هذ ﻦ ع ﺪ عب ﻚ المل ﻦ ع طا س و ﻦ ع ﻦ اب س عبا قال : ﻊ سم ﻲ  النب ﻼ رج ﻲ يلب ﻦ ع ﺔ نبيش فقال : ﺎ أيه ﻲ الملب ﻦ ع نبيشة , ﻞ ه (١) حججت ? قال : لا , قال : ﻩ فهذ ﻦ ع ﺔ نبيش ﺞ وح ﻦ ع ﻚ نفس . ﻝ َ ُ : البيهقي قا ﺎ وأم ﺚ حدي ﺔ نبيش ﻪ فإن ﻞ باط ﻻ ﻞ أص ﻪ ل ﻩ روا ﻦ الحس ﻦ ب (٢) ة عمار ة مر ﻢ ث ﻊ رج ﻪ عن ف ﻩ روا ﲆ ع ﺔ الصح ﲈ ك ﻩ روا ﺮ سائ س النا . ﻝ وقا ﻦ اب ﻱ الجوز ﺪ بع إخراجه : ا هذ ﺚ حدي ﻻ يصح ; د تفر ﻪ ب ﻦ الحس ﻦ ب ة عمار ﻝ قا يحيى : ﻥ كا يكذب , ﻝ وقا ﺪ أحم ﻲ والنسائ والدارقطني : متروك , ﺪ وق ﻞ قي ﻥ إ ﻦ الحس ﻊ رج ﻦ ع ه ا ذ ﱃ ا ﺢ الصحي ﻮ وه ﺞ ح ﻦ ع ﻚ نفس ﻢ ث احجج ا ￯ لصغر (٣) ﻦ ع ﺔ شبرم . ﲈ ك ﻩ روا ﻦ الحس ﻦ ب ة عمار ﻦ ع ﻭ عمر ﻦ ب ة مر ﻦ ع ء عطا ﻦ ع ﻦ اب س عبا ﻊ سم ﻲ ﻼ  النب رج ﻲ يلب الحديث . ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب ﻱ عد ﺪ بع إسناده : ا وهذ ﺚ الحدي ب ﻭ عمر ﻦ ب ة مر ﻪ أشب ﻦ م .٢ ١ ) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٦٨ ) ٢ ) البيهقي , السنن , ج ٣ ,ص ٤ ) . ٨٥ ٣ ) ﻦ ) اب الجوزي , ﻞ .٥ العل المتناهية , ج ٢ ,ص ٦٨   ٢٥٩   א א (١) ﻭ عمر ﻦ ب ر دينا . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﺪ محم ﻦ ب ﻰ موس ﲇ الأب قال : ﺎ ثن ﺮ عم ﻦ ب ﻰ يحي ﲇ الأب قال : ﺎ ثن ﺔ ثمام ﻦ ب ة عبيد ﻦ ع ﰊ أ ﲑ الزب ﻦ ع ﺮ جاب ﺎ مرفوع ﺪ عن ﲏ الطبرا ﰲ .( الأوسط( ٢ ﻩ وإسناد ﻻ ﺢ يص ﻪ ففي ﺔ ثمام ﻦ ب ة عبيد ﺲ وتدلي ﰊ أ الزبير , ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب عدي : ا وهذ ﺚ الحدي ﻦ ع ﰊ أ ﲑ الزب ﻦ ع ﺮ جاب ﺮ منك ﺲ لي ﻪ يروي ﻻ إ ﺔ ثمام عنه....... , ﺔ ولثمام ﻦ ب ع ة بيد ﺚ أحادي ﲑ غ ﺎ م ﻪ ذكرت ﺾ بع ﺎ م ﻪ يروي ﻻ ﻪ يتابع (٣) ت الثقا عليه , ﺮ وأنك ﺎ م ﺖ رأي ﻪ ل ﺎ م ذكرته . ء وجا ﺚ الحدي ﻦ م ﻖ طري ﻢ هشي ﻦ ع ﻦ اب ﰊ أ ﲆ لي ﻦ ع ء عطا ﻦ ع ع ﺔ ائش (٤) ﺎ مرفوع ﺪ عن ﰊ أ ﲆ يع ﲇ الموص . ﻞ وأع ﻦ باب ﰊ أ ﲆ لي الفقيه , ﻪ ولضعف ب اضطر ﻪ فوصل ﺎ هن ﻪ وأرسل ﰲ ١ ) ﻦ ) .٢ اب عدي , الكامل , ج ٢ ,ص ٨٩ ٢ ) الطبراني , ا ﻢ ) .١ لمعج الأوسط , ج ٦ ,ص ٨٢ ٣ ) ﻦ ) .١ اب عدي , الكامل , ج ٢ ,ص ٠٨ ٤ ) ﻮ ) .٨ أب يعلى , المسند , ج ٨ ,ص ٠   ٢٦٠   א א (١) ﻊ موض ﺮ آخ ﻦ ع عط ء ا ﻦ ع ﻲ ﲈ  النب في ﻪ أخرج ﻦ اب ﰊ أ ﺔ شيب . ﻳ ￯ قو ﰲ و ا هذ ﻞ عل ث ثلا ﻝ الإرسا ب والاضطرا ﻒ وضع ﻦ اب ﰊ أ ﲆ لي الفقيه . (٢) ﲆ وع ﻚ ذل ﻼ ف ﺢ يص ا هذ ﺚ الحدي ﲈ ك ﻝ قا ﻦ اب ح ﻡ ز , ﻪ ومن ﻼ ف ﻥ أ ﻥ يكو ن ﻼ اق ﻢ للحك ﻦ م ﺔ الإباح ﺔ الأصلي ﻲ الت ﺖ ثبت بالإجم ع ا ﰲ الأر ﻥ كا ﺔ الثلاث ة الصلا ة والزكا ﻡ والصيا ﱃ إ الم ﻊ ن ﻰ حت ﺞ يح ﻦ ع نفسه , ﻰ فيبق ﺮ أم ز الجوا ﺢ فيص د للفر ﻥ أ ﺞ يح ﻦ ع ﻩ غير ﻮ ول ﱂ ﺞ يح ﻦ ع نفس ه. ﲈ ك ي ﺢ ص ﻪ ل ﻥ أ ﻞ يتنف ﺞ بالح ﻞ قب ﻥ أ ﻱ يؤد ض الفر ﲈ ك ﻮ ه ﻝ الحا ﰲ ة الصلا ة والزكا والصيام , ﻥ وإ ﻥ كا ﱃ الأو ﻥ أ ﻱ يؤد ض الفر ﻻ أو ﻰ حت أ تبر .( ذمته( ٣ ا ￯ لأخر ﻦ وم ء الفقها م ﻦ ﻞ حم ﺚ حدي ﺔ شبرم – ﲆ ع ض فر صحته − ﲆ ع ﻞ سبي ب الند ب والاستحبا ﰲ ف ﻞ ض ﻞ تعجي ء أدا ض الفر ﻻ ﲆ ع ﻞ سبي ﻡ اللزو .( والإيجاب( ٤ ١ ) ﻦ ) اب ﰊ .١ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٩٤ ٢ ) ﻦ ) .١ اب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٩٣ .١ ٣ ) القرا في, الذخيرة , ج ٣ ,ص ٨١ ) ٤ ) الصائغي , ل ب ) با الآثار , ج ٤ , ص .٢ ٤٣   ٢٦١   א א ﻝ واستد ﻢ بعضه ﲆ ع ز جوا ﻞ التنف ﺞ بالح ﻞ قب ء أدا ض الفر ﺚ بحدي ﻰ يحي ﻦ ب يع ﺮ م ﻦ ع ﰊ أ ة هرير ﻦ ع ﻝ رسو ﷲ قال : ﻝ  ا أو ﺎ م ﺐ يحاس ﻪ ب ﺪ العب ﻪ صلات ﻥ فإ ﻥ كا أكمل ﺎ ه ﻻ وإ ﻝ قا ﷲ ا ﺰ ع وجل : ا انظرو ﻱ لعبد ﻦ م ت ع طو ﻥ فإ (١) ﺪ وج ﻪ ل ع تطو ﻝ قا ا أكملو ﻪ ب الفريضة . ﻝ قا الطحا ﻱ و ﺎ مبين ﻪ وج ﻝ الاستدلا ﻦ م ذلك : ﺎ فدلن ﺎ م ﰲ ا هذ ﺚ الحدي ﻥ أ ﻞ الرج ﺪ ق ﻥ يكو ﻦ م ﺞ الح ع التطو ﱂ و ﺞ يح ﻞ قب ﻚ ذل ﺞ الح ض المفرو ﻪ علي ﻝ فد ﻚ ذل ﻪ أن ﺰ جائ ﻞ للرج ﻥ أ ﺞ يح ﺎ تطوع ﱂ و (٢) ﺞ يح ﺔ الفريض . ﻒ واختل ﻥ القائلو ﻡ بعد ز جوا ﻥ أ ﻞ يتنف ﻦ ع ﲑ الغ ﻭ أ ﺞ يح ﻰ حت ﺞ يح ﻦ ع ﻪ نفس ا إذ ﺎ م ﻡ أحر ﻦ ع ا ﲑ لغ ﺐ فذه بعض ﻢ ه ﱃ إ ﻥ أ ﻦ م ﻡ أحر ﺞ بالح ﻦ ع ﻩ غير ﻭ أ ﻼ نف ﻮ وه ﱂ د يؤ ض الفر ﻝ تحو ﻚ ذل ﱃ إ ﺔ حج ﻡ الإسلا ﻪ لأن ﱂ د يؤ ﺐ الواج علي ه. ا وهذ الر ﻱ أ ﻞ مشك جدا ; ذ إ ﻝ الأعما بال ت نيا ﲈ ك ﻝ قا ﺐ صاح ة الدعو ١ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﰲ كتاب : الصلاة , باب : ﺔ المحاسب ﲆ ع ة .(٤ الصلا ( ٦٥ ٢ ) الطحاوي , ح ) شر ﻞ مشك الآثار , ج ٦ , ص .٣ ٨٨   ٢٦٢   א א ١) , ﻻ ) و ﺔ ني ا لهذ ﰲ ض الفر ﻞ ب خ صر ء بمل ﻪ في ﻪ أن ﺎ م د أرا ﻻ إ ﻞ التنف ﻭ أ ﺞ الح ﻦ ع ﻥ فلا ﻭ أ ء الوفا ﻩ بنذر ﻭ أ ﻪ يمين ﻒ فكي ﻰ يعط ﺎ م ﱂ ينوه , ﻼ ف ﺺ محي ﺎ هن ﻦ م ﻝ القو ﻥ إ ﻚ ذل ﻻ ﻪ يجزي ﻪ لأن خ ﻒ ال ع المشرو ر المتقر ﲆ ع ﺎ م يرو ن. ﻢ ث ﻢ إنه ﺪ ق ا اتفقو ﻥ أ ﻦ م ﻕ تصد ﻦ مم ﺐ تج ة الزكا ﻪ علي ﱂ يتح ﻝ و ﻚ ذل ﱃ إ ة الزكا الواجبة , ا وهكذ ﻦ م ﻞ تنف ة بالصلا ﻮ وه ﱂ د يؤ ض الفر ﻪ ومثل ﻦ م ﻞ تنف ﻡ بالصو ﻪ فإن ﻥ إ ﻞ تنف ﰲ ﻥ رمضا ا قالو ﻪ إن ﻻ ﻪ يجزي ﲔ لتع ﻡ الصيا ﻥ وإ ك ﻥ ا ﰲ ﲑ غ ﻥ رمضا ﻪ وعلي ء قضا ﺢ ص تنفله . ط الشر الثالث : د اتحا ﺲ جن ب المنو ﻪ عن ﺐ والنائ ﺎ مم ﻪ أفادت ﺚ الأحادي ﺔ السابق ﻥ أ ﺔ النياب ﰲ ﺞ الح ع يشر ف ﺎ يه ﻥ أ يك ﻥ و ﺐ النائ ا ذكر ﻭ أ ﻰ أنث ا وهكذ ب المنو عن ه. ﻲ فف ﺚ الأحادي الس ﺔ ابق ﻥ أذ ﺐ صاح ة  الدعو ة للمرأ ﺔ الخثعمي ﻥ أ ب تنو ﻦ ع ﺎ أبيه ﻞ ب ﺎ أمره بذلك , ﰲ و ﺚ الحدي ﲏ الثا ﺮ أم ﻲ ﻞ  النب الرج ﻥ أ ب ينو ﻦ ع أمه , ﰲ و ﻊ الراب أم ﺮ ة المرأ ﻥ أ ب تنو ﻦ ع أمها , ﰲ و ﺲ الخام ﺮ أم ﻞ الرج ﻥ أ ب ينو ﻦ ع ﻪ أبي الرج ل. ﺎ وم ا هذ ﻱ التساو ﲔ ب ﺮ الذك ﻰ والأنث ﰲ ﺮ أم ﺔ النياب ﻻ إ ﻥ لأ ﻝ الحا ﻝ حا ١ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ باب : ﰲ ﺔ .( الني ( ٢   ٢٦٣   א א ﺔ عبودي ﷲ ﱃ تعا ﻲ وه ﻝ حا ﻱ يستو ﺎ فيه ﺮ الذك ﻰ والأنث ﻻ ﻞ يفض ﺪ الواح ﲈ منه ﺮ الآخ ء بشي ﻻ إ ﺎ م ﻪ خص ع الشر ء فالنسا ﻖ شقائ الرجال . ﻦ وم ﺐ عجي ء الآرا ﺎ م ذ ﺐ ه ﻪ إلي ﺾ بع ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﻦ م ﻪ أن ﻻ ي ﺢ ص (١) ة للمرأ ﻥ أ ﺞ تح ﻦ ع ﻞ الرج . ا وهذ ﻱ الرأ ﻦ م ﻒ الضع ﻥ بمكا ذ إ ﻞ الدلي ﻲ الشرع ض قا ﻪ بخلاف نصا , ﲆ ع ﻪ أن ﻮ ل ﱂ د ير ﺺ الن ﻱ النبو ﰲ ﺔ النياب ﻥ لكا ا ﻝ لقو ز بجوا ﻥ أ ب تنو ة المرأ ﻦ ع ﻞ الرج ﺎ متوجه ﺔ للعل ﺔ الشرعي المذكورة . ﻦ وم ء الفقها ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ﺔ نياب ء النسا ﻦ ع ﻝ الرجا ة جائز ﻦ ولك ط بشر ﻥ أ ﻥ تكو ﻥ المرأتا ﻦ ع ﻞ رج واحد , ﺪ وأي ء هؤلا ﻢ مذهبه ا فقالو ﺎ وجدن ﷲ ا تع ﱃ ا ﻞ جع ة شهاد ﲔ المرأت ﻦ ع ﻞ رج ﺪ واح ﻥ فيكو ﺞ ح ﲔ المرأت ﻦ ع ﻞ رج واح د. ا وهذ ﻱ الرأ ﻊ م ﻩ شذوذ ﻞ مشك ﻦ م ﺔ جه ﻥ أ ر أمو المع ت املا ﻝ قا الشر ع ﻦ بتباي ة المرأ ﻦ ع ﻞ الرج ﺎ فيه ﻦ لتباي ﺮ فط ﺔ الخلق ﲔ ب ﺮ الذك ﻰ والأنث ﺎ مم ﺪ ق يؤ ﺮ ث ﲆ ع ﻕ حقو ﻦ الآخري ﻦ م ﺚ حي ﺎ نسيانه ﻭ أ ﺔ الغفل عنها , ﺎ أم ر أمو ت العبادا ١ ) البسيوي , المختصر , ص ١٢٨ , ﻦ ) واب جعفر , الجامع , ج ٣ , ص ٢٧٨ , ﻭ , ص ٢٩٠ والصايغي , ب لبا الآثار , ج ٣ ,ص ٢١١ , و ﻦ اب المنذر , الإجماع ,ص ١١٦ , ﻦ واب قدامة , المغني , ج ٣ ,ص ١٨٩ , والقرطبي , ﻊ الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٥٢     א א ﻊ فالجمي ﲆ ع ﺔ مرتب ة واحد ﻡ أما ﷲ ا ذ إ ﱂ ﻞ يق ﺪ أح إ ﻥ ﺮ أج ﺔ حج ﻞ الرج ض ﻒ ع $ 4 (١)﴾ . Ùè Ò ρ  ÷@ ©ρ 2 $ . 4 <÷ ÷÷@  ٢٦٤  ωΤ& Νγ ‘ Νγ9 fF™ I ’Îo r öß /š u öß sz>$yt ó s ù Ÿ ≅ ì‹ÊÅ &é t / èt/ ©\s Ρ&é r & s OE ⎯ t ã x å ⎯ÏΒi ÏΒ ÏΒ ii Ï ϑ≈ x . u Η Νä3à ( Νä3Ψ ≅ ﻝ وقا تعالى: ﴿ 9 ß Ÿ Á9#è #Z )Ρt ß n ôã Ÿ βθϑ=àƒω $ ÷ ÷ ÖÏ σ ⎯Β ã Β uθδè ρu s\Ρé& r & sOE ⎯ÏΒ ÏM≈ ttΒ ƒ Î =≈ Ï Β y s z ⎯ y ϑ u ρ ö ≅ ∅ (٢ )﴾∩⊇⊄⊆∪ ¢ Ψ # βθ ﻝ قا ﻡ الإما ﻲ السالم الرج ل: ¨ $ ¯' yfø9 ô ‰ é'sù t t t ƒ É Í × usπ ρ y 7 ≈s9 è=äz ρ . ~ منصف , ﺎ أم ﻻ أو ﻥ فإ ﺔ السن ﻦ ع ﻝ رسو ﷲ ا.... س فقيا ﺞ ح ة المرأ ﲆ ع ﺎ شهادته س قيا ﺪ ق ت ورد ء بالاجتزا ﺞ بح المرأة  . ﺎ وأم ثانيا : ﻻ ﻞ يقب ﺞ ح ﲔ المرأت ﻦ ع ﻞ الرج ﺚ حي ﱂ ﻦ يك ﻦ معه رجل , ﻥ وبيا ﻚ ذل ﻪ أن ﻥ إ ﺎ سلمن ﺔ صح س قيا ﺎ حجه ﲆ ع ﺎ شهادته ﺐ وج ﻥ بأ ﻝ نقو ﻥ إ ﺞ ح الم ﲔ رأت ﻻ ١ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(١ الآي ( ٩٥ ٢ ) سورة : النساء , الآي ﺔ ) .(١ ٢٤) ﺮ أج ﺔ حج ة المرأ ﻕ وصد ﷲ ا تع ﱃ ا ذ إ ﻝ قا تعالى : ﴿ ﺎ متعقب ﻱ الرأ ﻞ القائ ﻡ بعد ز جوا ﺞ ح ة المرأ ﻦ ع ﻱ ولعمر ﻥ إ ﰲ ا هذ لإشكالا , ﻮ وه ﻦ م ﺪ البع ﺔ بمنزل ﻻ ﻰ تخف ﲆ ع ﻞ متأم ﻦ ع ﻞ الرج ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﻒ مخال ا لهذ ﺺ الن ة شهاد ء النسا ﻻ ﻞ تقب ﻻ إ ﻦ ومعه ﻞ رج ﻡ فيلز ه ا ذ ﺲ القاي ﻥ أ   ٢٦٥   א א يجزي ; ﻥ لأ ﲈ شهادته ﲈ بأنفسه ﻻ تجزي . ﻥ فإ قيل : ﱂ ﱪ يعت ه ا ذ ﺲ القاي ﻝ قبو ة الشهاد ﻦ م ﲔ المرأت ﲈ وإن ﱪ اعت ﻞ تنزي ﲔ المرأت ﺔ منزل ﻞ الرج ة فالواحد ﰲ ﻢ حك ﻒ نص ﻞ الرج ﺎ فحجه ﰲ ﻢ حك ﻒ نص ﺞ ح ﺢ فيص القياس . قلنا : ﻻ ﻢ نسل ذلك ; ﻥ لأ ﷲ ا ﺪ ق ﻞ جع ت العبادا ﻻ أقوا ﺔ مخصوص فإ ا ذ ﺖ حصل ﻦ مم ﻮ ه ﻞ أه ﺎ له ﺪ فق ﺖ حصل تامة ﻦ م ﲑ غ ﻥ أ ين ﺮ ظ ﱃ إ ﻦ م ء جا ﺎ به سلمنا , في ﻡ لز ا هذ ﻞ القائ ؤ تجز ة العباد ا ة لواحد ﺚ حي ك ﻥ ا ﻢ القائ ﺎ به شخصين . ﻥ فإ قيل : ﻻ ﻪ يلزم ﻝ القو ؤ بالتجز ﻞ ب ﻝ يقو ﻥ إ ﻞ ك ﺪ واح ﻦ م ﲔ الحج ﺞ ح ﻡ تا ﰲ ﻪ نفس ﻪ لكن ﻻ يج ﻱ ز ﻦ ع ﺞ ح ﻞ الرج ح ﻰ ت ﻑ يضا ﻪ إلي ح ﺞ ﺮ آخ ﻪ مثل (١) ﻥ فيكو ﻥ فعلا ﻦ م المرأ ﲔ ت ﻦ ع ﺞ ح ﺪ واح ﻦ م ﻞ الرج ﻻ قو ﻻ ﻞ دلي ﻪ علي ف ﻮ ه (٢) ﻢ تحك ﺔ والسن ﺔ ناطق ﻪ بخلاف ﻼ ف ﻪ وج ﻪ ل ﻼ أص ﷲ وا ﻢ أعل . ١ ) ا ) كذ ﰲ ﻞ الأص ﺮ والظاه ﻥ أ ﻙ هنا سقط ا. ٢ ) السالمي , ج ت ) وابا ﻡ .١ الإما السالمي , ج ٢ ,ص ٨٠   ٢٦٦   א א ﺚ المبح الخامس : ﻢ حك ﻙ تار ﺞ الح ﺐ المطل الأول : ﻢ الحك ﻱ الدنيو ﻡ تقد ﻥ أ ﺞ الح ﻦ رك ﻦ م ﻥ أركا ا هذ ﻦ الدي ﻼ ف ﻊ يس ﺎ مكلف ﺖ قام ﻪ علي الح ﺔ ج ﻪ ب ﻥ أ يجهله , ﻚ لذل ﻥ كا تا ﻙ ر ﺞ الح ا جحود ﻪ لفرض ا مرتد ﻦ ع ﻦ الدي ﺪ يح ﺪ ح ة الرد وه ﻮ ﻞ القت ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺔ عكرم قال : ﰐ أ ﲇ ع بزن ﺔ ادق فأحر ﻢ قه ﻎ فبل ﻚ ذل ﻦ اب س عبا فقال : ﻮ ل ﺖ كن ﺎ أن ﱂ ﻢ أحرقه ﻲ لنه ﻝ رسو ﷲ ﻻ :  ا ا تعذبو ب بعذا الله , ﻢ ولقتلته ﻝ لقو ﻝ رسو ﷲ ﻦ :  ا م ﻝ بد ﻪ .( دين فاقتلوه( ١ ا هذ ﻱ الذ ﻪ علي ﺮ أكث الأمة , ﻦ لك ﺐ ذه ب ﺾ ع ﺔ الشيع ﺔ الإمامي –و ﻮ ه ﻑ خلا ﺎ م ﻪ علي ﺮ الأكث منهم − ﱃ إ ﻡ عد ﻩ كفر ﻥ إ ﱂ ب يكذ ﻲ ﻥ  النب وكا ﺪ جدي ﺪ عه بالإسلام , ﻝ قا ﺪ السي الخوئي : ﺔ وبالجمل ﱂ ﺮ يظه ﻦ م ء شي ﻦ م ا ﺔ لأدل ﺮ كف ﺮ منك ﺞ الح ﺚ بحي ﺐ يترت ﻪ علي ﻡ أحكا ﺮ الكاف د بمجر إ ﻩ نكار ﻦ م ﻥ دو ﻥ أ ﻡ يستلز ﻚ ذل ﺐ تكذي ﻲ النب ﲆ ص ﷲ ا ﻪ علي ﻪ وآل وسلم , ﲈ ك ا إذ ﱂ ﻦ يك ﺎ ملتفت ﱃ إ ﻩ هذ ﺔ الملازم ﻥ وكا ﺪ جدي ﺪ عه (٢) بالإس ﻡ لا ﺮ فأنك ب وجو ﺞ الح ﻩ ونحو . ١ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : ﺔ استتاب المرتدين , باب : ح ﻢ ك ﺪ المرت ة .( والمرتد ( ٦٥٢٤ .١ ٢ ) الخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٢ )   ٢٦٧   א א ِ ﺪ ترْ ع ا وق ﹶ ضَ ﹶ ﺪ السي ﻲ الخوئ ﲆ ع ﻝ القو ﻥ بأ ر إنكا ت الضروريا ﺐ موج ﺮ للكف بقوله : ﻥ إ ﻥ الميزا ﰲ ﺮ الكف ﻡ والإسلا ر أمو ثلاثة : ة الشهاد ﺔ بالوحداني ة والشهاد بال ﺔ رسال د والاعتقا بالمعاد , ﻦ فم اع ﻑ تر ﻩ بهذ ر الأمو ﺔ الثلاث ﻢ يحك ﻪ علي ﻡ بالإسلا ﺐ ويترت ﻪ علي ﻩ آثار ﻦ م ﺚ المواري ﺔ وحرم ﻪ دم ... . ﻦ وم ﺮ أنك ﺪ أح ﻩ هذ ر الأمو ﺔ الثلاث ﻮ فه كافر , ﺲ ولي ر إنكا ﻱ الضرور ﻦ م ﺎ جملته ﻻ إ ا إذ ﻊ رج ﱃ إ ﺐ تكذي ﻲ النب ﲆ ص ﷲ ا ﻪ علي ﻪ وآل وسلم , فإ ر نكا ﻱ الضرور ﻪ بنفس و ﻼ مستق ﻻ ﺐ يوج ﺮ الكف ﺎ م ﱂ ﻡ يستلز ﺐ تكذي ﺔ الرسال ﲈ ك ا إذ ﻥ كا ﺺ الشخ ﲑ غ ﻑ عار ﻡ بأحكا ﻡ الإسلا ﱂ و ﻦ يك ﺎ ملتفت ﱃ إ ﻥ أ ﻩ إنكار ﻡ يستلز ر إنكا ﻲ النب ﲆ ص ﷲ ا ﻪ علي ﻪ وآل ﻢ وسل ﺮ فأنك ﺎ ضروري ﻦ م ت ضروريا (١) ﻦ الدي ﻥ فإ د مجر ذل ﻚ ﻻ ﺐ يوج ﺮ الكف . ﺎ أم ﻥ إ ﻥ كا ﻙ التر ﻊ م ر الإقرا ﻪ بفرضيت ﺮ فينظ ﻥ فإ ك ﻥ ا ا هذ ﲆ المبت ﺎ عازم ﲆ ع ﻡ عد ﺞ الح ﻊ م ﻖ تحق ط شرو ب الوجو ﻪ في ﻥ كأ ﻝ يقو ﻮ ه ﺐ واج ﲇ ع ﻻ و ﺞ أح ا أبد ﻼ ف ﺺ محي ﻦ م ﻥ أ ﻪ يؤدب ﻢ الحاك ﻲ الشرع ب الأد ﻱ الذ ﻪ يردع ﻦ ع ﻞ مث ا هذ ﻡ العز المحرم , ﺎ وم ﻞ جع ﻡ الحكا والأ ﺔ ئم ﲔ والسلاط ﻻ إ لإقا ﺔ م ع شر .١ ١ ) الخوئي , الحج , ج ١ ,ص ٠ )  ٢٦٨  .     א א الله , ﻥ وإ ﻦ م ﺔ إقام ع شر ﷲ ا ع رد ﻝ أمثا ء هؤلا ﲔ العازم ﲆ ع ﻥ العصيا , .( حقوقه( ١ ﺎ أم ﻥ إ ﻥ كا ﻒ المكل ﲑ غ م ﺪ ري ﻚ ذل ﻞ ب ﻮ ه ﺮ يتأخ ﻦ ع ﻪ أدائ ﰲ ﻝ أو ﻲ سن ﻥ الإمكا ﻊ للتوس ﻥ بأ ﺞ الح ﲑ غ ﺐ واج ﲆ ع ر الفو ﲆ ع ﺎ م ﻝ قا ﻪ ب ﺔ جماع ﻦ م ﺔ الأئم ا فهذ ﻻ ج حر عليه. : ; © $ ¨ $ $  ¨ ء جا ب الكتا ﺰ العزي مبين ﺎ ﻢ حك ﻙ تار ﺞ الح ﺪ بع ﺔ الاستطاع ﻪ علي ف ﻝ قا $ ¬ © !# β # #k Ζ9#! s Ü x î Î s txx ⎯tu 4W Î y Ïø s Î tí$ *ù . Βρ ξ‹6™ μ‹9) tGó ÏMø 7t Ä ¨$ t ã t Β Í Ï m n ? u ρ Ç ⎯ ø 9 ’ _ y è $ ø # 9 Ç ⎯ t ã t ⎦⎫ Ïϑn=≈ . : (٣) كا ﺮ ف . ﻝ وقا ب ﺾ ع ء الفقها ﻞ بقت ﻞ مث ا هذ ﻡ العاز ﲆ ع ﻡ عد الحج ; ﻥ لأ ﺞ الح ﻦ م ﻕ حقو ﻡ الإسلا ﺔ والعصم ﺖ تثب ﻦ لم ﻢ تكل بالإ ﻡ سلا ﻻ إ ﻪ بحق ﺞ والح أ ﻢ عظ ﺐ المطل ﲏ الثا ﻢ الحك ﻱ الأخرو تعالى : ﴿ (٢ )﴾∩®∠∪ ﻝ قا الإ ﻡ ما ﻦ الحس ﻱ البصر ﻥ إ ﻦ م ﻙ تر ﺞ الح ﻮ وه ر قاد ﻪ علي ﻮ فه ١ ) ﻦ ) اب القيم , ا ة لصلا ﻢ وحك تاركها , ص ٤٦ , والحطاب , ﺐ .٤ مواه الجليل , ج ٢ ,ص ٦٦ ٢ ) سورة : ﻝ ) آ عمران , ﺔ .(٩ الآي ( ٧ ٣ ) القرطب ي, ﻊ ) الجام ﻡ .١ لأحكا القرآن , ج ٤ ,ص ٥٣   ٢٦٩   א א (١) ﺮ والكف ﺎ هن ﺮ كف ﺔ النعم ﻱ أ ب ارتكا ة الكبير ﻦ م ﺮ كبائ ب الذنو ﻊ م ﻡ الإسلا ﺲ ولي ﻮ ه ﻜ ال ﺮ ف ﲇ الم ج المخر ﻦ م الإ ﻡ سلا ﻕ باتفا ﻞ أه العلم ; ﻥ فإ ﻦ م ﻖ نط ﲔ بالشهادت ﺎ موقن ﺎ بمقتضاهم ﱂ و ت يأ ء بشي ﻞ يخ ﲈ به ﻥ كا ﲈ مسل ﻪ ل ﺎ م ﲔ للمسلم ﻪ وعلي ﺎ م ﲆ ع ﲔ المسلم ﻦ م ﺚ حي ﻡ الأحكا الدنيوية . ﻝ قا ﺔ العلام الطا ﺮ ه ﻦ ب عاشور : ﻝ قا ﻊ جم ﻦ م المحققين : ﻥ إ ر الإخبا ﻪ عن (٢) ﺮ بالكف ﺎ هن تغل ﻆ ي ﺮ لأم ﻙ تر ﺞ الح د والمرا ﺮ كف ﺔ النعم . و ﺪ ق ﻞ استعم ع الشار ﺎ هن ا هذ ﺢ المصطل ﲑ لتنف س النا ﻦ ع ﻥ التهاو ﻩ بهذ ة الشعير ﺔ العظيم ﻦ م ﺮ شعائ ﻦ الدي ﲈ ك ﻮ ه ﻥ شأ ﻪ استعمال ﻩ إيا ﰲ ﲑ غ ه ا ذ الموضع. ﻓ ￯ تاو ١ ) ء ) للفقها ﻑ خلا ﰲ ﻞ تأوي ﺮ الكف د الوار ﰲ ﺔ آي الاستدلال , ﻞ فقي ﻪ بأن ﺮ كف ﺔ النعم ﲈ ك ﻮ ه ﺖ المثب ﰲ الأصل , وقيل : ﻮ ه ﺮ كف ﻙ الشر وله ء ؤلا ت تأويلا ﰲ د المرا ب ه: أولها: " ﻦ وم كف ر" ﻱ أ ﻦ م ﻞ أه المل ل. وثانيها: " ﻦ م كف ر" ﻮ ه ﻦ م ﻥ إ حج لم ﻩ ير برا , ﻥ وإ ﺲ جل ﱂ ﻩ ير مأثما . وثالثها: " ﻦ م كف ر" ﻱ أ ﻦ م ﺮ كف ض بفر ﺞ الح ﻥ فإ ﷲ ا ﻲ غن ﻦ ع العالمين . الجيطالي , المناس ك, ج ١, ص ١٤ , والماوردي , ﻱ الحاو الكبير , ج ٤ , ص ٤ , والسبكي , . السبكي , ج ١ ,ص ٢٦٣ ٢ ) ﻦ ) اب عاشور , ﺮ .٢ التحري والتنوير , ج ٤ ,ص ٤  ٢٧٠      א א ا وهذ ﺢ المصطل ي ﻪ ستعمل ع الشار ﰲ ﻞ ك ﻲ منه ﻪ عن ﲑ كب ﺔ للدلال ﲆ ع عظمه , ﻪ وأن ﻦ م الأس ب با ﺔ المؤدي ﱃ إ ﺮ الكف ﲇ الم ﻮ ول ﰲ ﺾ بع ﻪ صفات ﻪ كقول $! #$!ª' # 9 ≈s  βρ ﴾t ) ١ ( $ 3ø ãÏ  t“Ρr& Î / t Α t Β Í ≈ × ¯ ø t y 7 s 9 y ϑ s † u ρ ãΝèδ ù 's ρé Οä3 ó 9 Ο © ⎯ . ! ﻪ إن ل ﺲ ي $ :} ﻝ قا ﻦ اب س عبا ﴿ : Î / ﺮ بالكف ﻱ الذ ﻥ يذهبو إليه , ﻪ إن ﺲ لي ا كفر ﻞ ينق ﻦ ع ﺔ المل βρ # ¯ 'ª!#$ $ t Β ø t y ϑ s † u ρ Οä3 © ó 9 Ο ⎯ ãÏ≈ é'sù t“Ρr& t t Α Í × s 3 y 7 s 9 ø 9 ãΝèδ ρ . . ا ￯ لكبر و ﻦ م ص النصو ﻲ الت ت جاء ﺔ حامل المص ﺢ طل ﻖ الساب ﲑ للكب ﻦ م الذ ب نو ﺚ حدي ﻚ مال ﻦ ع ﺪ زي ﻦ ب ﻢ أسل ﻦ ع ء عطا ﻦ ب ر يسا ﻦ ع ﻦ اب س عبا قال : ﻝ قا . تعالى : ﴿ ء وجا ﰲ ﺚ الحدي ﺎ م ﴪ يف ﻰ معن ﺮ الكف ﻖ الساب ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻥ سفيا ﻦ ب ﺔ عيين ﻦ ع ﻡ هشا ﻦ ب ﲑ حج ﻦ ع س طاو ﻝ قا (٢ )﴾ ﺮ كف ﻥ دو ﺮ كف (٣) ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻢ الحاك ﰲ ﻙ المستدر ﻲ والبيهق ﰲ (٤) , ﻝ وقا الحاكم : ا هذ ﺚ حدي ﺢ صحي د الإسنا ﱂ و ﻩ يخرجا ﻲ ﺖ :  النب أري ر النا ا فإذ ﺮ أكث ﺎ أهله ء النسا ﻥ يكفر ١ ) سورة : المائدة , ء ) جز من الآ ﺔ .(٤ ي ( ٤ ٢ ) سورة : المائدة , ء ) جز من الآ ﺔ .(٤ ي ( ٤ .٣ ٣ ) الحاكم , المستدرك , ج ٢ ,ص ٤٢ ) ٤ ) البيهقي , ﻦ ) السن .٢ ج ٨ ,ص ٠ ￯ الكبر ,   ٢٧١   א א قيل : ﻥ أيكفر بالله ? قال : ﻥ يكفر العشير , ﻥ ويكفر الإحسان , ﻮ ل أح ﺖ سن (١) ﱃ إ ﻦ إحداه ﺮ الده ﻢ ث ت رأ ﻚ من ﺎ شيئ قالت : ﺎ م ﺖ رأي ﻚ من ا خير ﻂ ق . ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﺔ شعب ﻦ ع ﺪ زبي قال : ﺖ سأل ﺎ أب ﻞ وائ ﻦ ع ﺔ المرجئ فقال : (٢) ﻲ حدثن ﺪ عب ﷲ ا ﻥ أ ﻲ قال : ب  النب سبا ﻢ المسل ﻕ فسو وقت ﻪ ال ﺮ كف . ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻰ يحي ﻦ ب ﺮ يعم ﻥ أ ﺎ أب د الأسو ﲇ الدي ﻪ حدث ﻦ ع ﰊ أ ر ذ ﻪ  أن ﻊ سم ﻲ يقول :  النب ﺲ لي ﻦ م ﻞ رج ﻰ ادع ﲑ لغ ﻪ أبي ﻮ وه ﻪ يعلم ﻻ إ كفر , ﻦ وم ﻰ ادع ﺎ قوم ﺲ لي (٣) ﻪ ل ﻢ فيه ﺐ نس أ فليتبو ﻩ مقعد ﻦ م ر النا . ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻙ عرا ﻦ ع ﰊ أ ة ﻦ  هرير ع ﻲ قال : ﻻ  النب ا ترغبو (٤) ﻦ ع ﻢ آبائك ﻦ فم ﺐ رغ ﻦ ع ﻪ أبي ﻮ فه ﺮ كف . ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﺶ الأعم ﻦ ع ﰊ أ ﺢ صال ﻦ ع ﰊ أ ة قال : ﻝ  هرير قا ﻝ رسو ﷲ ﻥ :  ا اثنتا ﰲ س النا ﺎ هم ﻢ به ﺮ كف ﻦ الطع ﰲ ﺐ النس والني ﺔ اح ﲆ ع ١ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﻥ كفرا ﲑ العش ﺮ وكف ﺪ بع ﺮ .(٢ كف ( ٩ ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﻑ خو ﻦ المؤم ﻥ أ ﻂ يحب ﻪ .(٤ عمل ( ٨ ٣ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : المناقب , باب : ﺔ نسب ﻦ اليم ﱃ إ ﻞ .(٣ إسماعي ( ٣١٧ ٤ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الفرائض , باب : ﻦ م ﻰ ادع ﱃ إ ﲑ غ ﻪ .(٦ أبي ( ٣٨٦   ٢٧٢   א א .( الميت( ١ ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ة بريد ﻦ ع ﻪ أبي قال : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ ﻥ :  ا إ (٢) ﺪ العه ﻱ الذ ﺎ بينن ﻢ وبينه ة الصلا ﻦ فم ﺎ تركه ﺪ فق ﺮ كف . (٣) ﲑ وغ ﻚ ذل ﻦ م ﺔ الأدل ال ة كثير . ﺪ وق ﲆ ع ﻖ الساب ﺔ أئم ﻒ السل ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﻦ اب س عبا ﻖ الساب ذ إ ﻰ نف ﻪ عن ﻪ كون ﺎ مخرج ﻦ ع ﺔ المل ﻞ ب ﻮ ه ﺮ كف ﻥ دو كفر , ﻝ وقا ﺔ الخليف ﲏ الثا ع ﺮ م ﻦ ب ب ﺎ :  الخطا إن ﺎ كن أ نقر ﲈ في أ نقر ﻦ م ب كتا ﷲ ا ﻥ أ ﻻ ا ترغبو ﻦ ع آب ﻢ ائك (٤) ﻪ فإن ﺮ كف ﻢ بك ﻥ أ ا ترغبو ﻦ ع آبائكم , ﻭ أ ﻥ إ ا كفر ﻢ بك ﻥ أ ا ترغبو ﻦ ع ﻢ آبائك . ﻝ قا الترمذي : ﻰ ومعن ا هذ ﺚ الحدي ﻪ قتال ﺮ كف ﺲ لي ﻪ ب ا كفر ﻞ مث الارتداد ﺟ ￯ ر ﻦ ع الإسلام , ﺔ والحج ﰲ ﻚ ذل ﺎ م ﻱ رو ﻦ ع ﻲ ﻪ  النب أن قال : ﻦ م ﻞ قت متعم ا د ١ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﻕ إطلا ﻢ اس ﺮ الكف ﲆ ع ﻦ الطع ﰲ الن ﺐ س ﺔ والنياح .(٦ ٧) ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻦ اب ﻥ حبا ﰲ صحيحه , ﻦ اب حبان , ﺢ صحي ﻦ .٣ اب حبان , ج ٤ ,ص ٠٥ ٣ ) ﺎ ) شيخن الخليلي , ﺮ جواه التفسير , ج ٢ ,ص ٣٢٩ , وش ﺎ يخن القنوبي , ﻒ , السي الحاد ,ص ٤٤ والنووي , ح شر ﺢ ٦٧ , ﻦ , صحي مسلم , ج ٢ واب حجر , ﺢ ,٨ فت الباري , ج ١ , ص ٣ والشنقيطي , ء .٤ أضوا البيان , ج ٣ ,ص ٥٥ ٤ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : المحاربين , باب : ﻢ رج ﲆ .( الحب ( ٦٤٤٢   ٢٧٣   א א ء فأوليا ﻝ المقتو ر بالخيا ﻥ إ ا شاءو ا قتلو ﻥ وإ ا شاءو عفو ا. ﻮ ول ﻥ كا ﻞ القت ا كفر لوجب , ﺪ وق ﻱ رو ﻦ ع ا ﻦ ب س عبا وطاو س و وعط ء ا (١) ﲑ وغ ﺪ واح ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل قالوا : ﺮ كف ﻥ دو ﺮ كف ﻕ وفسو ﻥ دو ﻕ فسو . ﻞ واستعم ا هذ المص ﺢ طل ﺔ جماع ﻦ م ا ﺔ لأئم ﻢ منه ﻡ الإما ﻱ البخار ﰲ صحيحه( ٢) ,و ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب حجر : ﻝ قا الق ﴈ ا ﻮ أب ﺮ بك ﻦ ب ﰊ العر ﰲ شرحه : د مرا ﻒ المصن – ﻱ أ ﻡ الإما البخاري − ﻥ أ ﲔ يب ﻥ أ ت الطاعا ﲈ ك ﻰ تسم ﺎ إيمان ﻚ كذل ﴆ المعا ﻰ تسم ا كفر (٣) ل ﻦ ك ﺚ حي ﻖ يطل ﺎ عليه ﺮ الكف ﻻ د يرا ﺮ الكف ج المخر ﻦ م ﺔ المل . ﻢ ذلك ﻮ ه ر المتقر ﰲ ب الكتا ﺰ العزي ﻦ م ﻕ إطلا ﻆ لف ﺮ الكف ﲆ ع ﺐ مرتك ة الكبير ت وجر ﻪ علي ﺔ السن ر وسا ﻪ علي ﻒ السل ﺢ الصال ﻦ م ﺔ صحاب رس ﻝ و ﷲ ا ﲔ  والتابع ﴣ وم ﻪ علي ﺎ علماؤن ﺔ الإباضي ﺪ فق ا أخذو بمص ﺢ طل ب الكتا ﺰ العزي والس ﺔ ن ﺔ الصحيح ا فأطلقو ﺢ مصطل ﺮ كف ﺔ النعم ﲆ ع ﻞ ك ﺐ مرتك ١ ) ﻪ ) أخرج ال ﻱ ترمذ ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ب سبا ﻦ المؤم ﻕ .(٢ فسو ( ٦٣٥ ٢ ) كتاب : الإيمان , باب : ﻥ ) كفرا ﲑ العش و ﺮ كف ﻥ دو كفر , ر وأشا ﻲ العين ﱃ إ ﻪ أن ﰲ ﺾ بع ﺦ النس ﺮ وكف ﺪ بع ﺮ كف ﻥ وأ ﻰ المعن واحد , العيني , عمد ة .٢ القاري , ج ١ ,ص ٠٠ ٣ ) ﻦ ) اب حجر , ﺢ .٨ فت الباري , ج ١ ,ص ٣   ٢٧٤   א א ة لكبير ﻦ م ﺮ كبائ ب الذنو ﻊ م ﻢ حفظه ﻕ حقو ﻡ الإسلا ﺔ العام ﻡ فيحر ﻪ دم ﻪ ومال ﻪ وعرض ﺔ بحرم ﻡ الإسلا ﺎ فعجب ﻦ مم ﻢ ينق ﻢ عليه ﺎ مصطلح ﴣ م ﻪ علي ب الكتا ﺰ العزي ﺔ والسن ﺔ المشرف ﲆ ع ﺎ صاحبه ﻞ أفض ة الصلا ﻡ والسلا وال ﻒ سل ﺢ الصال ﻦ م ا ﺔ لصحاب ﲔ والتابع ﻰ حت ﺢ أصب ﻕ إطلا ﻆ لف ﺮ الكف ﲆ ع ﻞ ك ﺔ معصي ة كبير ﺔ حقيق ﺔ شرعي ﰲ ﻥ لسا ع الشار ﻻ ﻑ تصر ﺎ عنه ﻻ إ بدليل . ﺪ وبع ﻖ الساب ر المتقر ﻥ أ ة الكبير ﻦ م ﺮ كبائ ب الذنو ﺪ يع ﺎ صاحبه ا كافر ﺮ كف ﺔ نعم ﻝ نقو ﻥ إ ﺔ الأدل ﺔ العام ﻲ الت ﺖ مض ﺎ عليه ﺔ الشريع ﰲ ﺎ نصوصه ت سو ﲔ ب ﻦ الكافري ﺮ كف ﻙ شر ﻦ والكافري ﺮ كف ﺔ نعم ﰲ د الخلو ﰲ ر نا ﻢ جهن ﻊ م ت تفاو مراتب ﻢ ه ﰲ ﺎ دركاته ﲆ ع ﺎ م ﻪ يقتضي ﻝ العد ﻲ الإله ﻞ فك ﻦ م ﺐ ارتك ة كبير ﻦ م ﺮ كبائ ب الذنو ت وما ﲈ مقي ﺎ عليه ﲑ غ ﺐ تائ ﺎ منه – ﻢ ومنه ت ﻙ ار ﺞ الح ﻊ م ﻪ وجوب ﻪ علي ﻥ دو ر عذ ﻰ حت مات − ﺐ يعاق ﺑ ا د لخلو ﰲ ر نا ج ﻢ هن ﻥ وإ ﻥ كا مس ﲈ ل ي ﰐ أ ﺎ م ي ﰐ أ ﻦ م ب أبوا الطاعات . ا وهذ ﻞ الأص ﻡ العا ﻦ م ﻝ أصو ﺔ الشريع ﺖ دل ﻪ علي ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﺔ المجتمع ﰲ ت مناسبا ة كثير ﺎ مم ث يور ﻞ المتأم ﺎ يقين ﺎ به ﺎ وأنه ﺔ مقدم ﲆ ع د فر ﻦ م ﺚ الأحادي ﺔ الظني ا ﻲ لت ﱂ ﺪ يشه ﺎ له ب الكتا ﺰ العزي ﻻ و ة بإشار ﻦ م ﺪ بعي و ﻲ الت ض تعار ا هذ ﻞ الأص د المستفا ﻦ م ع مجمو ﺔ الأدل الشرعية , ﻝ قا ﺔ العلام  ٢٧٥      א א الشاطبي : (١) ﲈ وإن ﺔ الأدل ة المعتبر ﺎ هن ة المستقرأ ﻦ م ﺔ جمل ﺔ أدل ﺔ ظني ت تضافر ﲆ ع ﻰ معن ﺪ واح ﻰ حت ت أفاد ﻪ في ﻊ القط ﻥ فإ ع للاجتما ﻦ م ة القو ﺎ م ﺲ لي ﻕ للافترا .  . " " ¡ ÷ $ « ﻦ لك ﻒ ح ﻚ بذل ﻦ م ﺔ الأدل ﺔ الخارجي ﻡ والأحكا ﺔ المترتب ﺎ م ر صا ﻪ ب ض فر ¡ βθ Π ª!# !$ . ( #θ & ( ‰γô ãt r $ s ? ä 9$ u Ζ y ϑ s 9 s%uρ ⎯ =øƒ s ƒ y Šρ H ω ¨ $ ) â‘$Ψ9# Î s ? s #Yô t ù‰γã ª÷ ¨ BèΒ ١ ) ﺪ ) يري ﻢ عل ﻝ أصو ﻪ الفق ﲈ ك ﻖ سب ﻥ أ ﺢ أوض .٣ ٢ ) الشاطبي , الموافقات , ج ١ ,ص ٦ ) y Ïè? ‰Ζã r & ß ‰ − $YΒ$ƒ r & t Î y y # n = ä9θà) ÿ…çν ä ⎯ † ö Ν õ ‹ ≅è 4Z ö %ο . ﻪ ولأجل د أفا ﺮ التوات ﻊ القط ا وهذ ع نو ﻪ من ا فإذ ح ﻞ ص ﻦ م ء استقرا ﺔ أدل ﺔ المسأل ع مجمو ﺪ يفي ﻢ العل ﻮ فه ﻞ الدلي ب المطلو ﻮ وه ﻪ شبي ﺮ بالتوات ﻱ المعنو ﻞ ب ﻮ ه ﻢ كالعل ﺔ بشجاع ﲇ ع د وجو ﻢ حات د المستفا ﻦ م ة كثر ﻊ الوقائ ﺔ المنقول ﲈ عنه ﻦ وم ا هذ ﻖ الطري ﺖ ثب ب وجو ﺪ القواع ﺲ الخم كالص ة لا ة والزكا ﺎ وغيرهم ﺎ قطع ﻻ وإ ﻮ فل ﻝ استد ﻝ مستد ﲆ ع ب وجو ة الصلا ﻪ بقول ﱃ تعا ا أقيمو ة الصلا ﻭ أ ﺎ م ﻪ أشب ﻚ ذل ﻥ لكا ﰲ ﻝ الاستدلا بمج ﻩ رد ن ﺮ ظ ﻦ م ﻪ أوج (٢) ة الصلا ﺎ ضروري ﰲ ﻦ الدي ﻻ ﻚ يش ﻪ في ﻻ إ ﻙ شا ﰲ ﻞ أص ﻦ الدي ﻦ وم ﺔ الأدل ﻲ الت ت جاء ﰲ ﻰ المعن ﻖ الساب ﻪ قول تعالى : ﴿  ٢٧٦      א א =¡ χθ è $!# βρ Ζ9#=≈ ≈¯' | ¨ $ ÷ « |4 $ Ÿ ω Üz ⎯ÏÎ ô s Ï μ/Ü≈ š ç G M r ρ ∞Šh ™y & t / s ? t ã t ↔ ÿ ‹ t Β t Β Í y y m uy x . ’n? n = ’n? Z π ⎯ ∩∇⊃∪ ß ϑ ç μ … $γŠy ùÏöΝδè (Í‘$ Ü y s¹ô &r š Í × ρ'é ùs à$Î#≈ t . ﴾ (١ ) y z s , . ﺮ الكبائ ﺪ خال ﰲ ر نا ﻢ جهن ﻻ إ ط بشر ﺔ التوب ﻝ فقا ﱃ تعا ÷ $ χθ , $  : Ÿ ω š ã ƒ Ÿ χθ ω ª$ !# tΠθö ƒt © $ É 9 L # } ã&s! $ Ζ9# Ÿ Ò ª$ · ;  « | $ γ≈ !# $ΒY $Or &r ,t =ù ƒt 7y 9≡Ï OEs èy ø ω !# M≈ ¡ Ï ! % © $ | §  Ü>#‹x èy ¹ ¨ ø  ç F ty ™ $ z# Î ) y ì ãô‰ #uρ t Π t βθ t ƒ t Β t t ⎦⎪ y m u ρ u s 9 © è = ø ) Ÿ ω $ ø # 9 š y è≈ “ Î / Î ) $ # ttΒ ƒ t ƒ ã ƒ È d u ρ u ρ y s ô # ∩∉∇∪ ö ≅ ⎯ 4 ç Ρ ø 9 Ÿ ≅ Ï ϑ ô$é# ø ƒ s†uρ š [ $ t ã t ã # ρ zs >$? º ) ∩∉®∪ $ Î Ρ$yγ Ï ù § ∅tΒ ‘ t Β sÎ=≈ Ï μŠ ' Ïπϑ≈y Šu )É y ϑ u ρ uu ™ W ξ ⎯ ª$ ã ⎯ Β !# ø 9 š $ VϑŠÏm #‘Y θà îx % Ï t Í‹y ?$↔h ™ ã Α Ïd t ‰6 ã ƒ ρ'é ùs ×Í ≈¯ t β Î γ (٢ )﴾ ∩∠⊃∪ x.uρ u Ζ y m s 9 3 ô Μ . ﺎ وهن د الر ﺢ الصري ﻪ من −سبحانه − ﲆ ع د اليهو ﰲ ﻢ دعواه ج الخرو ﻦ م ﻢ جهن ﻥ بأ ﺔ المعصي ﻲ الت ﻂ تحي بصاح ﺎ به ﻥ بأ ﻥ يكو ا مصر ﺎ عليه ﺐ سب ﻩ لخلود ﰲ ﻢ جهن ﱂ و يذ ﺮ ك ﻪ سبحان ﻻ استحلا ﻻ و ﻩ غير ﺪ وتقيي ﻚ ذل ﻝ بالاستحلا ﻢ تحك ﱂ ﻖ ينط ﻪ ب الد ﻞ لي ﻲ الشرع ﺎ وم ﻮ ه ﻻ إ تق ﻝ و ﲆ ع ع الشر ﻦ م ﻪ صاحب ﲔ وب ﻪ سبحان ت صفا ﲔ المؤمن ال ﲔ صادق ﻢ ث ﺮ دْ عُ ب ذك ﹶ ﻢ ه ﻦ ع ب ﺾ ع ﴆ المعا ﻲ الت ﻲ ه ﺮ كبائ ﰲ ﻩ هذ ﺔ الشريع ﻢ ث ﻊ أتب ﻚ ذل ﻥ بأ ﻊ الواق ﰲ ﻚ تل ﴿ ١ ) سورة : البقرة , ﻥ ) .( ٨١− الآيتا ( ٨٠ ٢ ) سورة : الفرقان , الآي ت ) .(٧ ٠− ا ( ٦٨     א א ﻝ وقا ﻪ سبحان ﺎ مبين ت صفا ﻦ الذي ﻥ يدخلو ﺔ الجن ﺪ بع ﻥ أ ﺮ ذك ﲔ كبيرت ﻦ م  ٢٧٧  : Á9# é s $'ù ¢ [ $ #θãã$Ê ¹ | s ƒ m  | ö θ ¶9# βθ=è zä $ ‰ ( ô #θèã 7t ? ¨ $ #uρ nοθ 4 =≈ (| ¡ùs ( NÏ ≡ & #=z δÏ è r ìù y ‰ ÷ t / t ö s ù tt∃ βθ)=ƒ Ï Ï Β uθpκ ¤ n = n = ö Ν ⎯ ⎯ . # ω  Ÿ ω Ÿ ≅ $ ø # : ≈ … ¯ ρ ' ôàムx ρ ztuuz s å ⎯Β#™ρ >$? Î $‹ ) ∩∈®∪ † x î t t t ƒ y 7 t Β Í × sÎ Ï Η n = ¨ usπ ρ | Ψpg $‹ s 9 u βθßϑ y Š$ ¯ $ Ρ $ q9# Ï tu Z t õç $p Ï Νß èøÍ Νλ;ρ( $V ny ±ãρο3/ κù ö γ%—‘ öç mu ϑ≈=™ ÷§ $ ‰t ρ É 9# y ãL $ #  © | $ $ ‹?Ï 'ù Βt …νç ‰ß ãô ρu β% # ) 4 = t Î ó Î / t7Ïã ô t ÏM≈ ‰ã ¨ ∩∉⊃∪ $↔ \ ø ‹ x © t Í x . o Η u Ζy_ ø 9 ç ν ß ⎯≈ © A β ç µ ø ‹ … ω t Ï ôÏ ^Íç ÉL9# 6ã ⎯Βß ‘θΡ  © $ =Ï? ωÎ) θóø 9s $pκÏù βθèã · t p g y 7 y ó¡„ ϑ o ¨ è Ζ π ù ∩∉⊄∪ ∩∉⊇∪ ø : Ï Š$ . $ | s βx ⎯t $ ? t %.Β t Ρ ‹É) © . ﺮ كبائ ب الذنو ﺎ وهم ﻙ تر ة الصلا ع واتبا ت الشهوا ﴿ ﴾ (١ ) ﲔ فب −سبحانه − ﻥ أ ﺔ الجن ﻻ ﺎ يدخله ﻻ إ ﻲ التق ﺐ التائ ﻦ المؤم ﻱ الذ ﻞ يعم الصالحات , ﻞ وه ﺪ يع ت ﺎ قي ﻦ م ﴏ أ ﲆ ع ب شر الخمر , ﻞ وه ﺪ يع ﺎ تقي ﻙ تار ة الصلا ﻭ أ ﻡ الصيا ﻭ أ ة الزكا ﻭ أ ﺞ الح ﻞ وه ﺪ يع ﺎ تقي ﻦ م ﺶ يغ س النا ﰲ معاملاته , ﻞ وه ﺪ يع ﺎ تقي ﻦ م ﻢ ظل س النا حقوقهم , ﻞ وه ﺪ يع ﺎ تقي ﻦ م ي ﰐ أ ﺮ الكبائ ﻥ دو ﻥ أ ب يتو منها ? إذ ﻥ ء هؤلا ﻻ ﻥ يدخلو ﺔ الجن ﻢ لأنه ا ليسو ء بأتقيا ﷲ وا ﱪ يخ ﻪ أن ﻻ ث تور ﺔ الجن ﻻ إ ء الأتقيا ﻦ م عباده . ١ ) سورة : مريم , الآي ت ) .( ٦٣− ا ( ٥٩  ٢٧٨     א א ﲈ ك ﻪ أن ﻪ سبحان ﺺ ن ﲆ ع د خلو ﻞ آك ﺎ الرب ﻮ وه ﻦ م ﺮ كبائ ب الذنو ذ إ ﻝ قا ∅ !# « $  : yŠ$tã ï t Β u ρ ( ‘ $‘ π š à y $p Ï Νè (Í Ζ9$χρ z κù ö δ ‘$ # 4 $ § ר % s¹ô &r ! <)Îÿ…νç ã Βø &r ρuy#=n ™y $Βt ã ùs γtFΡ ù μÎ/ s n sàÏã y ϑs `ù ¯' &s# t Β Ï Ï i Β ’n y u ™ y ⎯ ⎯ ö θ ç ν ⎯ ﴿ … … é'sù $Î#≈ Ü Í × . ﴾ ∩⊄∠∈∪ (١ ) =≈y y 7 ≈s9 ρ ﺖ سمع ﺎ أب ﻥ عثما قال : : (٢) ﻪ أبي ﻮ وه ﻢ يعل ﺔ فالجن ﻪ علي ﻡ حرا . . ١ ) سورة : البقرة , الآ ﺔ ) .(٢ ي ( ٧٥ ﻪ أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : ﻪ أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الأدب , باب : ة غزو ﻒ .( الطائ ( ٤٠٧١ : ﻢ إث ﻊ .(٥ القاط ( ٦٣٨ ﻢ ث ﻥ إ ﺔ السن ﺔ المشرف ﲆ ع ﺎ صاحبه ﻞ أفض ة الصلا ﻰ وأزك ﻢ التسلي ق ﺖ ض ﲆ ع ﻑ أصنا ﻦ م الم ﲔ سلم د بالخلو ﰲ ﻢ جهن ﻢ لارتكابه ﺎ شيئ ﻦ م ﺮ كبائ الذ ب نو ﻢ وموته ﻥ دو ﻥ أ ا يتوبو منها , ﻦ وم ﻚ ذل حديث : ر غند ﺎ حدثن ﺔ شعب ﻦ ع ﻢ عاص ﻝ قا ﺖ سمع س ا عد ﻮ وه أ ﻝ و ﻦ م ﻰ رم ﻢ بسه ﰲ ﻞ سبي ﷲ ا ﺎ وأب ة بكر وك ﻥ ا ت ر سو ﻦ حص ال ﻒ طائ ﰲ س أنا ء فجا ﱃ إ ﻲ فقالا : ﺎ  النب سمعن ﻲ يقول : ﻦ  النب م ﻰ ادع ﱃ إ ﲑ غ ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻞ عقي ﻦ ع ا ﻦ ب ب شها ﻥ أ ﺪ محم ﻦ ب ج ﲑ ب ﻦ ب ﻢ مطع قال : ﻥ إ ﲑ جب ﻦ ب ﻢ مطع ﻩ أخبر ﻪ أن ﻊ سم ﻲ يقول : ﻻ  النب ﻞ يدخ ﺔ الجن ( قاطع( ٣ ( ٢) المغازي , ب با ( ٣)   ٢٧٩   א א ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻊ وكي ﻦ ع ﺶ الأعم ﻦ ع ﰊ أ ﺢ صال ﻦ ع ﰊ أ ة  هرير ﻳ ￯ ترد قال : ﻝ قا ﻝ رسو ﷲ :  ا ﻦ م ﻞ قت ﻪ نفس ة بحديد ﻪ فحديدت ﰲ ﻩ يد ﺄ يتوج ﺎ به ﰲ ﻪ بطن ﰲ ن ر ا ج ﻢ هن ا خالد ا مخلد ف ﺎ يه أبدا , ﻦ وم ب شر ﲈ س ﻞ فقت ﻪ نفس ﻮ فه ﻩ يتحسا ﰲ ر نا ج ﻢ هن ا خالد ا مخلد ﺎ فيه أبدا , ﻦ وم ﻦ م ﻞ جب ﻞ فقت ﻪ نفس ﻮ فه ﰲ ر نا (١) ﻢ جهن ا خالد ا مخلد ﺎ فيه ا أبد . ﺗ ￯ رد ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻦ الحس ﻦ ب ﻭ عمر ﺎ حدثن ﺪ مجاه ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﻭ عمر ﻦ ع ﻲ قال : ﻦ  النب م ﻞ قت معاه ا د ﱂ ح ير ﺔ رائح الج ﺔ ن ﻥ وإ ﺎ ريحه ت ﺪ وج ﻦ م (٢) ة مسير ﲔ أربع ﺎ عام . ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻢ إبراهي ﻦ ع ﻡ هما قال : ﺎ كن ﻊ م ﺔ حذيف ﻞ فقي له : ﻥ إ ﻼ رج ﻊ يرف ﺚ الحدي ﱃ إ ﻥ عثما ﻝ فقا حذيفة : ﺖ سمع ﻲ يقول : ﻻ  النب ﻞ يدخ (٣) ﺔ الجن ت قتا . ١ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﻆ غل ﻢ تحري ﻞ قت ﻥ الإنسا ﻪ .( نفس ( ١٠٩ ٢ ) ﻪ ) أخرج ال ﻱ بخار ﰲ كتاب : د الجها والسير , باب : ﻢ إث ﻦ م ﻞ قت مع ا اهد ﲑ بغ ﻡ جر .( ٢٩٩٥) ٣ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الأدب , باب : ﺎ م ﻩ يكر ﻦ م ﺔ .(٥ النميم ( ٧٠٩   ٢٨٠   א א ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي ﻥ شيبا ﻦ ب خ فرو ﺎ حدثن ﻮ أب ﺐ الأشه ﻦ ع ﻦ الحس قال : د عا ﺪ عبي ﷲ ا ﻦ ب د زيا ﻞ معق ﻦ ب يس ر ا ﲏ المز ﰲ ﻪ مرض ا ﻱ لذ ت ما ﻪ في ﻝ قا معقل : ﲏ إ ﻚ محدث ﺎ حديث ﻪ سمعت ﻦ م ﻝ رسو ﷲ ﻮ  ا ل ﺖ علم ﻥ أ ﱄ ة حيا ﺎ م ﻚ حدثت ﲏ إ ﺖ سمع ﻝ رسو ﷲ يقول : ﺎ  ا م ﻦ م ﺪ عب ﻪ يسترعي ﷲ ا ﺔ رعي ت يمو (١) ﻡ يو ت يمو ﻮ وه ش غا ﻪ لرعيت ﻻ إ ﻡ حر ﷲ ا ﻪ علي ﺔ الجن . ﻦ وم ﻚ ذل ﺚ حدي إسماعي ﻞ ﻦ ب ﺮ جعف قال : ﺎ أخبرن ء العلا ﻮ وه ﻦ اب ﺪ عب ﻦ الرحم ﱃ مو ﺔ الحرق ﻦ ع ﺪ معب ﻦ ب ﺐ كع ﻲ السلم ﻦ ع ﻪ أخي ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺐ كع ﻦ ع ﰊ أ ﺔ أمام ﻥ أ ﻝ رسو ﷲ قال : ﻦ  ا م ﻊ اقتط ﻖ ح ئ امر ﻢ مسل ﻪ بيمين ﺪ فق ﺐ أوج ﷲ ا ﻪ ل ر النا ﻡ وحر ﻪ علي الجنة , ﻝ فقا ﻪ ل رجل : ﻥ وإ ﻥ كا ﺎ شيئ ا يسير ﺎ ي (٢) ﻝ رسو الله ? قال : ﻥ وإ ﺎ قضيب ﻦ م ﻙ أرا . (٣) ﲑ وغ ﻚ ذل ﲑ كث ﺎ مم ﻖ يضي ﻪ ب ﺎ مقامن , ﲈ ف ﺎ أردن ﻻ إ ﻞ التدلي ﲆ ع ﻥ أ ت ﻙ ار ١ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﻕ استحقا ﱄ الوا ش الغا ﻪ لرعيت ر .( النا ( ١٤٢ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻢ مسل ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﺪ وعي ﻦ م ﻊ اقتط ﻖ ح ﻢ المسل ﲔ بيم ة فاجر بال ر نا .( ١٣٧) ٣ ) ﺮ ) ينظ ﰲ ﺮ تحري القضية : ﺎ شيخن الخليلي , ﻖ الح الدامغ , ﻞ الفص الثالث .  ٢٨١      א א ﺞ الح ﻥ دو ر عذ ﻲ شرع ﻊ م ة القدر ﻪ علي ﻮ ه ﻦ مم ﻥ يخلدو ﻡ يو ﺔ القيام ﰲ ن ر ا @@. ﻢ جهن ﻪ لارتكاب ة كبير ﻦ م ﺮ كبائ ب الذنو   ٢٨٢   א א ﺚ المبح الساد س: ة العمر ﺎ وحكمه ﳌ ا ﺐ طل الأول : ﻒ تعري ة العمر العمر ﹸ ﹾ ة ﻢ بالض ﻲ ه ا ة لزيار ﻲ الت ﺎ فيه عمار ة د الو , ﻞ وجع ﰲ الشريع ﺔ ﺪ للقص ص المخصو ة لزيار ﺖ البي ﻡ الحرا بهي ﺔ ئ مخصوصة , ﻚ وكذل الحج ﹶ كالاعت ر ما , ﺪ وق اعتمر , ﻊ وجم الع ة مر العم ر. والمع ﺮ تم ﺎ أيض ﺪ القاص للشي ء ﻳ ﻝ قا ا ﺮ عتم ﺮ أَّم الأم وقص له , والعمر ة ﻥ أ ﻲ يبن ﻞ الرج ﲆ ع ﻪ امرأت ﰲ ﺎ أهله ﻥ فإ نقله ﺎ ﱃ إ ﻪ أهل ﻚ فذل العرس , ﻝ قا ﻦ اب الأ ﰊ عرا ة والعمر بالفت ﺢ ة الشذر ﻦ م ز الخر يفص ﻞ ﺎ به ﻢ النظ أي ﹶ ن ﻢ ظ .( الذهب( ١ ﻲ وه ﰲ ح الاصطلا ﻲ الشرع زيا ة ر ﺖ بي ﷲ ا ﻚ للنس ﻑ المعرو الم ﺐ ترك ﻦ م ﻡ إحرا ﻑ وطوا ﻲ وسع ﻖ وحل ﻭ أ تقصير . ﺐ المطل الثاني : ﻢ حك ة العمر توطئ ﺔ ﱂ ﻦ يك ﺔ ثم ﻑ خلا ﰲ ﺮ أم ﺞ الح ﲔ ب ء فقها ﲔ المسلم ﻪ أن ﺐ واج ﻦ م ﺚ حي ١ ) الزبيدي , ج ) .١ تا العروس , ج ١٣ ,ص ٣١  ٢٨٣      א א ﺔ الجمل ﻝ باكتما شرو ﻪ ط ﺔ للأدل ﺔ القاطع ﰲ ب الكتا ﺰ العزي ﺔ وسن ﻰ المصطف ﻱ .  الهاد ﻚ وكذل ﻞ نق ﻕ الاتفا ﲔ ب ﻞ أه ﻢ العل ﲆ ع ﻥ أ ﻦ م ﻡ أحر با ة لعمر ﺐ وج ﻪ علي ﺎ إتمامه ﻥ وإ ﱂ ﻦ تك ﻞ قب ﻚ ذل ﻡ الإحرا ﺔ واجب ﲈ ك ﻮ ه د مستفا ﻦ م قو ﻪ ل # ##θϑ ﻦ لك ﺮ الأم ﰲ ﻞ أص ة العمر ﺔ قرين ﺞ الح ﻦ مباي ﻚ ذل ﻒ فالخل ﰲ ﻢ حك ة العمر ﻦ م ﺚ حي ﻞ الأص ﺮ أم ﻊ شائ ﱪ وخ ﻊ ذائ ﲔ ب ء فقها ﺐ المذاه الإسلامية , (٢) ﻞ ب ﲔ ب فقه ء ا ﺐ المذه ﺪ الواح . ¢ ﻝ قا ﻡ الإما ﻮ أب ﺪ سعي ﻲ الكدم ~ : ﻲ مع ﻪ أن يخر ج ﰲ ﻝ قو أصحاب ﺎ ن ﻮ نح $ $( ‘ ا هذ ﻦ م ت ثبو ب وجو العمرة , ﺾ فبع ﻝ يقو فريضة , ﺾ وبع ﻝ يقو سنة , ١ ) سورة : البقرة , ء ) جز من الآ ﺔ .(١ ي ( ٩٦ ٢ ) البسيوي , الجامع , ج ٢ , ص ٢٦٠ , والمختصر , ص ١٠٦ , والشقصي , ﺞ ) منه الطالبين , ج ٧ ,ص ١٥٢ , والصائغي , ب ١, ﻦ لبا الآثار , ج ٣ ,ص ٧٩ واب ﰊ , أ شيبة , المصنف , ج ٣ ص ٢٢٣ , ﻭ الجصاص , ﻡ , أحكا القرآن , ج ١ , ص ٣٢٠ , والنووي , المجموع , ج ٧ ص ٧ , ﻦ ,٣ واب قدامة , المغني , ج ٣ , ص ١٧٤ , والقرافي , الذخيرة , ج ٣ , ص ٧٣ والقطب , ح شر ب . كتا النيل , ج ٤ ,ص ٦ , والكندي , المصنف , ج ٨ ,ص ١٨٣ ! ﴾ (١) . ¬ ã è Ï?r& t Κ  ÷ ktp :ø n ο ø 9 u ρ u ρ ﱃ تعا ﴿  ٢٨٤      א א (١) ﺾ وبع ﻝ يقو ﺖ ليس ﺔ بواجب . ﻦ فم ء الفقها ﻦ م ﻝ قا ﻥ إ ة العمر ﺔ واجب ﰲ ﺮ العم ة مر كالحج , وخالف ﻢ ه ﻥ آخرو ا فقالو ﺎ إنه ﻦ م ﺚ حي ﻞ الأص ﲑ غ ﺔ واجب ﺎ م ﱂ ﺎ يوجبه ﻥ الإنسا ﲆ ع ﻪ نفس ر بنذ ﻭ أ ﲔ يم ﻊ م ات ﻕ فا ﻊ الجمي ﲆ ع ﺎ فضله ﻮ وعل ﺎ أجره أولا : ﺔ أدل ﲔ القائل ب بالوجو ﺎ أم ﻥ القائلو ب بالوجو ا فاستدلو ﺔ بأدل ة كثير ﺎ منه ﻪ قول تعالى : ﴿ (٢ )﴾ ﻢ شرعت ﰲ ﻞ الفع ﻩ فأتمو و ﺐ الواج ﻪ حمل ﲆ ع ﻦ الأمري ﺔ بمنزل ﻡ عمو ﻞ يشتم ﲆ ع ﺎ م ﻞ اشتم ﻼ ف ج يخر ﻪ من ء شي ﻻ إ ﺔ بدلال ﻻ و ﺔ دلال ﲔ تع ﺎ أحدهم ﻥ فكا ر الاقتصا ع ﲆ ع نو ١ ) الكندي , ﻥ ) .٧ بيا الشرع , ج ٢٣ ,ص ٤ ٢ ) سور ة: البقرة , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٩٦ . ( ‘ $ #θϑ $ # #  !#k# ÷ ا قالو ﻥ إ ﷲ ا تع ﱃ ا ﺮ أم بإتما ﻣ ﺎ ه والحج , ﻡ والإتما ﻦ م ﺚ حي ﺔ اللغ ﻞ يحتم ÷ ﻦ أمري ﻞ فع ء الشي ﻼ كام تاما , ﻭ أ ﻝ الإكما ﺪ بع ع الشرو ﻥ وكأ ﻞ القائ يقول : ا إذ ¬ $ ¢ $ Ï?&r ρu ô ‰ u£y Šø Gt ™ó $ϑy ùs ?è ÅÇmô &é β*Î ùs ã è t Κ  ÷ Ä “ Ï Β p t o λ z ⎯ n ο u ρ ( ù ; ö Ν 4 ø 9 ø : . . ,   ٢٨٥   א א (١) ﲈ تحك ﻩ يأبا ﻑ الإنصا ذ إ ﻮ ه ﲑ بغ ﻞ دلي . ﻝ قا ﻆ الحاف ﻦ اب حجر : ﻩ ويؤيد ة قراء ﺔ علقم و ﻕ مسرو ﻢ وإبراهي ﻲ النخع (٢) ﻆ بلف ا وأقيمو ﻪ أخرج ﻱ الطبر ﺪ بأساني ﺔ صحيح ﻢ عنه . ﺎ ومم ﻝ استد ﻪ ب ﲆ ع ب الوجو ﻦ م ﺔ السن ﺚ حدي ﻭ عمر ﻦ ب أ س و ﻦ ع ﰊ أ ﻦ رزي ﲇ العقي ﻪ أن قال : ﺎ ي ﻝ رسو الله , ﻥ إ ﰊ أ ﺦ شي ﲑ كب ﻻ ﻊ يستطي ﺞ الح ﻻ و (٣) ة العمر والظعن , قال : ﺞ ح ﻦ ع ﻚ أبي ﺮ واعتم . ﻪ ووج ﻝ الاستدلا ﻦ م ﻖ الساب ﻥ أ ﻲ ﺮ  النب أم ﻦ الاب ﺞ بالح ﻦ ع ﻪ أبي والاعتمار , ﻞ والأص ﰲ ﺮ الأم ﻥ أ د يرا ﻪ ب الوجوب , ﺔ والنياب ﻻ ﻥ تكو ﺔ واجب ﲆ ع ﺐ النائ ﻻ إ ﻥ إ ﺖ كان ﻦ م ﻞ الأص ﺔ واجب ﲆ ع ب المنو عن ه. ﻢ ث ﻥ إ ﻙ هنا ﺎ جمع ﻦ م ﺚ الأحادي ح صر ب بوجو ة العمر ﺚ كحدي ﺪ محم ١ ) ﻦ ) اب العربي , ﻡ أحكا القرآن , ج ١ ,ص ٣٢٠ , والرازي , الت ﲑ .٢ فس الكبير , ج ٢ ,ص ٩٦ ٢ ) ﻦ ) اب حجر , ﺢ .٣ فت الباري , ج ٣ ,ص ٧٨ ٣ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ − ﻆ واللف له − ﰲ كتاب : ﻚ مناس الحج , باب : ة العمر ﻦ ع ا ﻞ لرج ﻱ الذ ﻻ ﻊ يستطي ( ٢٦٣٧ ) , ﻮ وأب د داو ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﻞ الرج ﺞ يح ﻦ ع ﻩ , ( غير ( ١٨١٠ ﻱ والترمذ ﰲ كتاب : الحج , باب: ﺎ م ء جا ﰲ ﺞ الح ﻦ ع ﺦ الشي ﲑ الكب ﺖ والمي ( ٩٣٠ ) , ﻦ واب ﻪ ماج ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﺞ الح ﻦ ع ﻲ الح ا إذ ﱂ ﻊ يستط ( ٢٩٠٦ ) ﻝ وقا الترمذي : ﻦ حس صحيح , ﻪ وصحح أ ﺪ . حم والنووي , النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٥   ٢٨٦   א א ﻦ ب ﻞ فضي قال : ﺎ ثن ﺐ حبي ﻦ ب ﰊ أ ة عمر ﻦ ع ﺔ عائش ﺖ بن ﺔ طلح ﻦ ع ﺔ عائش ﻡ أ ﲔ المؤمن قالت : ﺎ ي ﻝ رسو ﷲ ا ﻞ ه ﲆ ع ء النسا جهاد ? قال : نعم , ﻦ عليه د جها (١) ﻻ ﻝ قتا ﻪ في ﺞ الح ة والعمر . ﻪ ووج ﻝ الاستدلا ﻦ م ﻖ الساب ﻥ أ ﻞ الأص ﰲ ﺔ كلم "على " ﺎ أنه ﺔ موضوع ب للوجو ﺪ وق ﺎ استعمله ع الشار ﻚ لذل ﰲ موا ﻒ ق ة كثير ﺎ منه ﻞ أص ب وجو ﺞ الح " ﷲ و ﲆ ع س النا ﺞ ح البيت ". ﺔ والقرين ﺎ هن ﻝ تد ﲆ ع ب الوجو ﻮ وه ﺎ اقترانه ﺞ بالح ﺐ الواج و ﻥ كو ﻦ الأمري ﺞ الح ة والعمر ﺎ عوض ﻦ ع ﺮ أم ﺐ واج ﲆ ع ﻝ الرجا ﻮ وه د الجها ﰲ ﻞ سبي ا لله. ﺎ ومم جا ء ﻪ بوج ﻝ الاستدلا ﻖ الساب ﺚ حدي ﺪ محم ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺪ عب ﻢ الحك ﻦ ع ﺐ شعي ﻦ ع ﺚ اللي قال : ﺎ حدثن ﺪ خال ﻦ ع ا ﻦ ب ﰊ أ ﻝ هلا ﻦ ع ي ﺪ زي ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻢ إبراهي ﻦ ع ﰊ أ ﺔ سلم ﻦ ع ﰊ أ ة ﻦ  هرير ع ﻝ رسو ﷲ ا (٢ ) قال : د  جها ﲑ الكب ﲑ والصغ ﻒ والضعي ة والمرأ ﺞ الح ة والعمر . ١) ﺪ ) أحم ﻦ ب حنبل , المسند , ج ٦ ,ص ١٦٥ , ﻦ واب ماجه , كتاب : المناسك , باب : ﺞ الح د جها ء .(٢ النسا ( ٩٠١ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﰲ كتاب : ﻚ مناس الحج , باب : ﻞ فض ﺞ .( الح ( ٢٦٢٦   ٢٨٧   א א ﻦ وم ﺔ أدل ب الوجو ﺎ أيض ﺚ حدي ﺮ معتم ﻦ ب ﻥ سليما ﻦ ع ﻪ أبي ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب ﺮ يعم ﻦ ع ﻦ اب ﺮ عم قال : ﺖ سمع ﺮ عم ﻦ ب ب الخطا قال : ﺎ بين ﻦ نح س جلو ﺪ عن ﻝ رسو ﷲ ﰲ  ا س أنا ذ إ ء جا ﻞ رج ﺲ لي ﻪ علي ء شحنا سفر , ﺲ ولي ﻦ م ﻞ أه ﺪ البل ﻰ يتخط ﻰ حت و ﻙ ر ﺲ فجل ﲔ ب ﻱ يد ر ﻝ سو ﷲ ﲈ  ا ك ﺲ يجل أحدنا ﰲ ة الصلا ﻢ ث ﻊ وض ي ﻩ د ﲆ ع ﻲ ركبت ﻝ رسو ﷲ فقال :  ا ﺎ ي محمد , ﺎ م الإسلام ? قال : الإسلام ﻥ أ ﺪ تشه أن لا ﻪ إل ﻻ إ الله , و ﻥ أ ا محمد رس ﻝ و الله , ﻥ وأ ﻢ تقي الصلاة , ﰐ وتؤ الزكاة , ﺞ وتح وتعتمر , وتغت ﻞ س ﻦ م الجنابة , ﻢ وتت الوضوء , ﻡ وتصو رمضان . قال : ﻥ فإ ﺖ فعل ا هذ ﺎ فأن مسلم ? قال : ﻢ نع .قال : صدقت , و ﺮ ذك ﻲ باق ﺚ الحدي ﻝ وقا ﰲ آخره : ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ﲇ :  ا ع ﻞ بالرج ﻩ فطلبنا ﻢ فل ر تقد ﻪ علي ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ﻞ :  ا ه ﻥ تدرو ﻦ م هذا ? ا هذ ﻞ جبري ﻢ أتاك ﻢ يعلمك ﻢ دينك ا فخذو ﻪ عن ﻱ فوالذ ﴘ نف ب ﻩ يد ﺎ م ﻪ شب (١) ﲇ ع ﺬ من ﲏ أتا ﻞ قب ﰐ مر ﻩ هذ ﺎ وم ﻪ عرفت ﻰ حت ﱃ و . ﻪ ووج ﺔ الدلال ﲆ ع ب الوجو قوله : ﺞ وتح وتعتم ر. ﻦ وم ﺔ أدل ب الوجو ﺎ أيض ﺚ حدي ﺮ جري ﻦ ب ﺪ عبدالحمي ﻦ ع ر منصو ﻦ ع ١) الدارقطني , السنن , ج ٢ ,ص ٢٨٢ , ﻝ ) وقا ﺪ بع إخراجه : د إسنا ﺖ ثاب صحي ح.   ٢٨٨   א א ﰊ أ ﻞ وائ قال : ﻝ قا ﻲ الصب ﻦ ب معبد : ﺖ كن ﺎ أعرابي ﺎ نصراني ﺖ فأسلم ﺖ فكن ﺎ حريص ﲆ ع د الجها ت فوجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب ﲇ ع ﺖ فأتي ﻼ رج ﻦ م ﰐ عشير ي ﻝ قا ﻪ ل ﻢ هري ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا ﻪ فسألت فقال : ﲈ اجمعه ﻢ ث ﺢ اذب ﺎ م ﴪ استي ﻦ م ﻱ الهد ﺖ فأهلل بهما , ﲈ فل ﺖ أتي ال ﺐ عذي ﻲ لقين ﻥ سلما ﻦ ب ﺔ ربيع ﺪ وزي ﻦ ب ﻥ صوحا ﺎ وأن ﻞ أه ﲈ به ﻝ فقا ﺎ أحدهم للآخر : ﺎ م ا هذ ﻪ بأفق ﻦ م بعيره , ﺖ فأتي ﺮ عم فقلت : ﺎ ي ﲑ أم ﲔ المؤمن ﲏ إ ﺖ أسلم ﺎ وأن ﺺ حري ﲆ ع الجهاد , ﲏ وإ ت وجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب ﲇ ع ﺖ فأتي هري ﻢ ﻦ ب ﺪ عب ﷲ ا فقلت : ﺎ ي ﻩ هنا ﲏ إ ت وجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب علي . فقال : ﲈ اجمعه ﻢ ث ﺢ اذب ﺎ م ﴪ استي ﻦ م ﻱ الهد ﺖ فأهلل ﲈ به ﲈ فل ﺎ أتين ﺐ العذي ﻲ لقين ﻥ سلما ﻦ ب ﺔ ربيع ﺪ وزي ﻦ ب ﻥ صوحا ﻝ فقا ﺎ أحدهم للآخر : ﺎ م ا هذ ﻪ بأفق ﻦ م بعيره , ﻝ فقا عمر : ﺖ هدي ﺔ لسن ﻚ .( ١) نبي ﻪ ووج ﺔ الدلال م ﻦ ﺚ الحدي ﻖ الساب ﺮ ظاه ﰲ ﻪ قول " ﲏ وإ ت وجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب علي" , ﺎ وم ﻰ معن ﻪ قول "مكتوبين " ﻻ إ مفروضين , ﺪ وق ﻩ أقر ﺮ عم ﲆ ع ﻚ ذل ﱂ و ﺮ ينك ﻪ علي ﻞ ب ﻝ قا ﻪ ل ﰲ الآخر : ﺖ هدي ﺔ لسن نبي ك. ١ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ كتاب : ﻚ مناس الحج , باب : ﻥ القرا ( ٢٧١٩ ) , ﻮ وأب د داو ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﻥ .( الإقرا ( ١٧٩٩   ٢٨٩   א א ﺎ ومم ء جا ﻪ في ﺺ الن ﲆ ع ب الوجو حديث : ﺪ زي ﻦ ب ﺖ ﻥ  ثاب أ ﻲ  النب قال : ﻥ إ ﺞ الح ة والعمر ﻥ فريضتا ﻻ ﻙ يضر ب ﲈ أيه بدأت . ثانيا : ﺔ أدل ﲔ الناف ب للوجو ﺎ أم ﻥ القائلو ﻡ بعد ب الوجو ف ا قالو ﻥ إ ة العمر ع ة باد ﲑ غ ﺔ موقت ﻦ م ﺎ جنسه ض فر مو ﺖ ق ﻢ فل ﺐ تج ة كصلا النافلة , ا وهذ ﻥ لأ ت العبادا ﺔ المحض إ ا ذ ﺖ وجب ﺖ وقت ﲈ ك ﺖ وقت ة الصلا ﻡ والصيا ﺞ والح ا فإذ ﺖ شرع ﰲ ﻊ جمي الأوق ت ا ﻢ عل أ ﺎ نه ﺖ شرع ﺔ رحم وتوسع ﺔ ب للتقر ﱃ إ ﷲ ا ﱃ تعا ع بأنوا ﻰ شت ﻦ م ة العباد ﻞ وسب ة متعدد ﻼ لئ ﻊ يمتن س النا ﻦ م ب التقر ﱃ إ ﷲ ا ﱃ تعا ﰲ غ ﺐ ال .( الأوقات( ١ ﻢ ث ء جا ء هؤلا ﲈ ب ﺾ ينق ﺞ حج ﲔ الموجب ﺎ مم ﻢ يخلصه ﻦ م ب الوجو ﻮ ول ﱂ د ير ﻞ دلي ﺮ آخ ﲆ ع نفيه ; ذ إ ﻞ الأص ة براء ﺔ الذم ﻪ من ﻢ ث ذكر ا و ﺔ أدل ﺮ أخ ﺺ تن ﲆ ع ﻡ عد ب الوجو ا فقالو معترضين : ﻥ إ ﻢ استدلالك ﺔ بالآي ﲆ ع ب الوجو ﺮ أم مشكل ; ﻥ لأ ﺔ الآي ت جاء ﻡ لإلزا ﻡ الإتما ﻻ ﻡ لإلزا الابتداء ; ذ إ ﻥ إ ﺮ أكث ﺎ م ﺎ فيه ﺮ الأم ﻡ بالإتما ﻚ وذل ﲈ إن يق ﴤ ت ﻲ نف ﻥ النقصا ﲈ عنه ا إذ فعلتا ; ﻥ لأ ﺪ ض ﻡ التما ﻮ ه ﻥ النقصا ﻻ البطلان . ١ ) الجصاص , ﻡ ) أحكا القرآن , ج ١ ,ص ٣٣١ , ﻦ واب تيمية , ح .٩ شر العمدة , ج ٢ ,ص ٥  ٢٩٠      א א و ﻪ علي ﻥ فيكو ﻰ المعن ﻻ ﺎ تفعلوهم ناقصين , ﺲ ولي ﰲ ﻚ ذل ﺔ دلال ﲆ ع ب الوجو ا ﲇ لأص ﻞ ب ﻢ الحك د المستفا ﻪ أن ﻥ إ ﺎ فعلتموهم فأتموهما , ا وهذ ﺮ أم ﺪ ق ﻙ يشتر ﻪ في ﺐ الواج ﻞ والنف ﲆ ع ﺪ ح ء السوا ﻪ وليس ﺔ بسم ب للوجو ﻰ حت $ ا تستدلو به . Ïϑ $ ﻝ وقا ء هؤلا ﻥ إ الأظه ﺮ ﰲ ﻆ لف ﻡ الإتما ﲈ إن ﻖ يطل ﺪ بع ال ﻝ دخو ﰲ الف ﻞ ع ¨ # {## ⎫©L#θ 4 ® $ # ( ##θ ? Ο{# _ $ $ ( ($ ‘ ¢ ÅÝ‹ø ƒs â Ù äÝ‹ø ƒs :ø F ‹ö/ t7oK #θç/ t ⎦ t ƒ Ï Β z ⎯ u s 9 y m $° uõ # u ρ u ρ ãΝä3 è=ä. ø : Å Á9 Ï u ó F Šθ™ Î tΠ$u ) ‹ r & O (Ì ô x è f È ≅ Ï Β n < z ⎯ ’ © ø 9 Š ø # 9 $ . , (٣) ﲈ إتمامه ﺪ بع ﻝ الدخو فيهما , ا وهذ ﺮ أم ﻖ متف ﻪ علي ﲈ ك ﻡ تقد . ￯ أخر : ﲈ ك ﰲ ﻪ قول تعالى : ﴿ (١ )﴾ ﻥ لأ ﺮ الأم ﻡ بالإتما يق ﴤ ت س ﺔ ابقي ع الشرو ﻥ فيكو ﺮ الأم بالإتم ﻡ ا مقي ا د ( بالشروع( ٢ ا وقالو ﻥ إ ﺎ مم ﻝ يد ﲆ ع ﻚ ذل ﻥ أ ﺞ الح ة والعمر ﲔ النافلت ﻡ يلز ﺎ وأم ﻢ قولك ﻥ إ ﻡ الإتما ﻞ يشتم ﲔ المعني الإتي ﻥ ا ﲔ تام ﻥ دو ﺺ نق ﻝ والإكما ﺪ بع ع الشرو ﲈ فيعمه ﺎ م ﻡ دا ﱂ د يحد ﰲ ص النصو الشرعي ﺔ د فمردو ب ﻥ أ ﻡ الإتما ﰲ ﺔ الآي ﺎ مم ﻊ وق ﻪ في ﻑ الاختلا ﲔ ب ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﲏ معا ١ ) سورة : البقرة , الآ ﺔ ) .(١ ي ( ٨٧ ٢ ) الألوسي , ح ) .٧ رو المعاني , ج ٢ ,ص ٩ ٣ ) الشنقيطي , ء ) .٢ أضوا البيان , ج ٥ ,ص ٢٧   ٢٩١   א א ﻞ فقي ﺎ أداؤهم ﻥ والإتيا بهما , ﻞ وقي ﲈ تمامه ﺪ بع ع الشرو فيهما , ﻞ وقي ﻡ الإحرا ﲈ به ﻦ م ة دوير الأهل , ﻞ وقي ج الخرو ﲈ له ﲔ خالص ﻦ م ﲑ غ ﺪ قص ة تجار ﻻ و غيرها , ﻞ وقي د إفرا ﻞ ك ة واحد ﲈ منه ﻦ م ﲑ غ ﻊ تمت ﻻ و قران , ﻞ وقي ﻻ أ (١) ﻞ يستح ﺎ فيه ﺎ م ﻻ ﻲ ينبغ . ﲆ وع ﻖ الساب ﻻ ﻡ عمو ﰲ معني ين. ﻢ ث ﻥ إ قو ﻢ له ﺬ الأخ ﲔ بالمعني ﻦ م ب با ﻡ العمو ﻡ لعد ﺺ المخص ﻲ الشرع ﺎ لأحدهم ﻡ كلا ﻪ في ﺮ نظ ﻦ م ﺚ حي ﻥ إ ﻞ ك ﺪ واح ﻦ م ﲔ الرأي ﻝ قو ﻞ قي ﲑ فكث ﻦ م ﲔ القائل ﻝ بالإكما ﺪ بع ع الشرو ﻻ ﻥ يرو ﻰ معن ﻥ الإتيا ﲈ به ﻦ م ا ﻞ لأص تامين , ا وهذ ﻡ الكلا ﻢ منه ﻞ يقب ﻥ أ ﻮ ل ﻖ اتف ﲆ ع ﲔ المعني ﻦ ولك ﻻ اتفاق , ﻮ ول ﻢ سل ﻻ جد ﻥ أ ﻆ لف ﻡ الإتما ﺔ حقيق ﰲ ﲔ المعني ﻥ فيكو ﺬ الأخ ﲈ به ﻦ م ﻞ قبي ﻡ عمو ﻙ المشتر ﺎ لقلن ﻥ إ ﰲ ﻝ القو ب ﻡ عمو ﻙ المشتر ا نظر ب والأقر ﱃ إ ﺲ النف ﻡ عد ﻪ عموم ﲈ ك ﻡ تقد تقريره , ﻝ قا ﻡ الإما السالمي : ا وإذ ﺖ عرف ﻥ أ ﻙ المشتر ﺔ حقيق ﰲ ﻞ ك ﺪ واح ﻦ م ﻪ معنيي ﻭ أ ﻪ معاني ف ﻢ اعل ﻥ أ ﻪ حكم ا إذ ﻖ أطل ﱂ و ﻝ يد ﻞ دلي ﲆ ع ﻥ أ د المرا ﻪ ب ء شي ﻦ م مع ﻪ اني ﻢ حك ١ ) الجصاص , ﻡ ) أحكا القرآن , ج ١ , ص ٣٢٠ , والقرطبي , ﻊ الجام ﻡ , لأحكا القرآن , ج ٢ .٢ ص ٤٣   ٢٩٢   א א ﻞ المجم و ﻮ ه ﻒ التوق ﻩ عند ﻼ ف ﻞ يحم ﲆ ع ء شي ﻦ م معانيه . ﻥ لأ ﻪ حمل ﲆ ع ﺎ بعضه ﻊ م ﻝ احتما ﻥ أ ﻥ يكو ﺾ البع ﺮ الآخ ﻮ ه المراد ﺧ ￯ ر ﻻ احتما ﺎ مساوي ﺢ ترجي ﻼ ب مرجح , ﻥ وأ ﻪ حمل ﲆ ع ﻊ جمي ﻪ معاني ﻻ يصح ... ﻥ لأ ﻙ المشتر ﻝ دا ﲆ ع ﻪ موضوع ﻊ بالوض ر المتكر ﻱ أ ﱂ ﻝ يد ﻪ علي ﻊ بوض ﺪ واح ﻥ فإ ب العر ﻼ مث ا وضعو ﻆ لف ﲔ الع ة مر ة للباصر ﻩ ووضعو أ ﲔ للع الج ﺔ اري ﺐ للذه ون ﻮ ح ﻚ ذل ﱂ و ﻩ يضعو ﻊ لجمي ﻩ هذ ﲏ المعا ﻊ بوض ﺪ واح (١) فإ ﻪ طلاق ﲆ ع ﺎ جميعه ﻆ بلف ﺪ واح ﻑ خلا ﺎ م ﻪ علي ﻊ الوض ﰊ العر . ﺎ وأم ﺎ م ا استدلو ﻪ ب ﻦ م ا ر لآثا ﲆ ع ب وجو ة العمر ﺲ فلي ﺔ بحج ﲆ ع د المرا ﻥ وإ ا عددو ﺎ م استدل ا و ﻪ ب ا وأكثرو من ه. ﻥ وبيا ﻚ ذل ﻥ أ ﺚ حدي ﰊ أ ﻦ رزي ﲇ العقي ﺢ صحي د الإسنا ﲈ ك ﻡ تقد من ￯ أخر ﻭ ￯ أخر ﻪ تخريج ﻭ ﺪ ق ﺐ أجي ﻪ عن ﻪ بأن ﺔ صيغ ﺮ أم ﺪ للول ﻥ بأ ﺞ يح ﻦ ع ﻪ أبي ﺮ ويعتم ﻻ ﺮ أم ﻪ ل ﻥ بأ ﺞ يح ﺮ ويعتم ﻦ ع نفس ه. ﻪ وحج ﻪ وعمرت ﻦ ع ﻪ أبي ﺲ لي ﺐ بواج ﻪ علي ﻕ بالاتفا ﻪ لأن ﻻ ر تز ة وازر ر وز ﲈ ك ﻮ ه ص منصو ﰲ ب الكتا ﺰ العزي ﻼ ف ﻥ يكو ﺔ صيغ ﺮ الأم ﺎ فيه ١ ) السالمي , ﺔ ) .١ طلع الشمس , ج ١ ,ص ٣٨   ٢٩٣   א א (١) ب للوجو ﻕ باتفا . ﺎ ومم ﻝ يد ﲆ ع ﻡ عد ﻥ كو ﻞ الفع ب للوجو ﻪ أن ج ء ا ﺪ بع ﻝ سؤا ﻦ ع ز الجوا فا ﻞ لأص ﻪ في ﻥ أ ﻥ يكو ب الجوا ﻦ ع ز الجوا ﺮ فالأم ﰲ ب الجوا ﺲ لي ا وارد ب للوجو ﺔ للعل السابقة . ﺎ أم حديث ﺎ ﺐ حبي ﻦ ب ﰊ أ ة عمر ﺮ ومعتم ﻦ ب ﻥ سليما ف ﲈ لفظه ﻝ المستد ﻪ ب ب أقر ذ للشذو ﺐ الموج ﻒ لضع الحدي ث. ﻚ وذل ﻥ أ ت الروايا ة المشهور ﻦ ع ت الثقا ت اقتصر ﲆ ع ﺮ ذك ا ﺞ لح وحده , ﺖ وليس ﺔ صح د الإسنا ﻲ الت ﺮ استكث ﺎ منه ﻥ الموجبو ﰲ أد ﻢ لته مستلز ﺔ م ﺔ صح ﺚ الحدي ﻞ ب ﻲ ه ط شر ﻻ ﺪ ب ﻦ م ﻪ تحقق للا ج حتجا ﺚ بالحدي ﻦ ولك ﺔ ثم ط شرو ﺮ أخ ﺎ منه ﻡ عد ذ الشذو والعلة . ﺎ وم ﻦ م ﻚ ش ﻥ أ ﺔ رواي ﺮ أكث ت الثقا ﻲ الت ﺖ خل ﻦ م ﺮ ذك ة العمر ﱃ أو ﺔ بالتقدم ﻦ م غيرها . ﻻ و ﻦ يعترض مع ض تر ﻝ فيقو ﻥ إ ﻦ الذي ا ذكرو ة العمر ت ثقا ﺎ أيض ﺎ لأن ﻝ نقو ﻥ إ ﺮ الظاه ﻥ أ ﻲ ﱂ  النب ﺮ يذك ﻚ ذل ﻻ إ ة مر ة واحد ﰲ و ﻊ موض ﺪ واح ﺎ فإم ﻥ أ ﻥ يكو ﻖ نط ﲈ به ﲔ مقرون ﻭ أ د أفر ﺞ الح بالذك ر. ١ ) الزيلعي , ﺐ ) .١ نص الراية , ج ٣ ,ص ٤٨  ٢٩٤   א א ﻧ ￯ ر ﻥ فإ ﺎ قلن ﻥ إ ب البا ب ب ا ة زياد ﺔ ثق ﻞ فتقب د ر ﻢ عليه ﻥ إ ع اجتما ﻝ الرجا ﻖ الأوث ﲆ ع ﻙ تر ة الزياد مشع ﺮ ﺎ أنه ﲑ غ ﺔ محفوظ ذ إ ج المخر ﺪ واح ﲈ ف با ﻢ له ﺎ زادوه ﱂ و ﺎ يزده الأوث ق. ﻢ ث ﻥ إ ﺎ مم ر تحر ﻦ م قوا ﺪ ع ﰲ ﻢ عل ﺢ مصطل ﺚ الحدي ﻥ أ ﺔ الثق ﻥ إ خ ﻒ ال ﻖ الأوث ﲈ ب ﻻ ﻦ يمك ﻪ مع ﻊ الجم ﲔ ب ﲔ الروايت ﻥ فإ ﻪ روايت ﺔ مطرح ﺔ بعل ذ الشذو ﻮ وه ﺎ م ﺮ يظه ﺎ جلي ﻥ للعيا هنا ; ا لذ ﺎ قدمن ﺔ رواي ﻖ الأوث والأضبط , ت والروايا ﻲ الت ﺎ نزعمه ﺔ محفوظ ﺚ للحدي ﺎ أوله حديث : ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﻙ المبار ﺎ حدثن ﺪ خال ﺎ أخبرن ﺐ حبي ﻦ ب ﰊ أ ة عمر ﻦ ع ع ﺔ ائش ﺖ بن ﺔ طلح ﻦ ع ﺔ عائش ﻡ أ ﲔ المؤمن < ﺎ أنه قالت : ﺎ ي ﻝ رسو الله , د الجها ﻞ أفض ﻞ العم ﻼ َُّ َ : قال ? نجاهد أف ﹸ ِ ﹲ ﹲ (١) لا , ﻦ لك ﻞ أفض د الجها ﺞ ح ر مبرو . ﻆ واللف ﻱ الذ ﻝ استد ﻪ ب ﻥ الموجبو ﲈ إن د تفر ﻪ ب ﺪ محم ﻦ ب ﻞ فضي ﻦ ب ﻥ غزوا ﻲ الضب ﻦ ع ﺐ حبي ﻦ اب ﰊ أ عم ة ر ﺪ وق ﻪ خالف ﺔ أربع ﻦ م ت الثقا ﻩ روو ﻦ ع ﺐ حبي ﻥ بدو ﻩ هذ ة الزياد وهم : (٢) ﺪ عبدالواح ﻦ ب د زيا ﻱ العبد ﺪ عن ﻱ البخار , ﺪ وخال ﻦ ب ﷲ عبدا ﻲ الواسط ١ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب : ﻞ فض ﺞ الح ر .( المبرو ( ١٤٤٨ ٢ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب: ﺞ ح ء .(١ النسا ( ٧٦٢   ٢٩٥   א א (٢) ﺪ عن ﻱ البخار أيضا( ١) , ﺮ وجري ﻦ ب ﺪ عب ﺪ الحمي ﺪ عن النسائي , ﺪ ويزي ﻦ ب ع ء طا (٣) ﻱ اليشكر ﺪ عن أحمد . ﺎ وأم ﲏ ثا ﲔ الحديث ء فجا بلفظ: ﺮ ￯ ة بريد ﻦ ع ﻰ يحي ﻦ ب يع ﺮ م ﻦ ع ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺮ عم ﻦ ب الخطاب : ﻲ حدثن ﰊ أ ﺮ عم ﻦ ب ب الخطا قال : ﲈ بين ﻦ نح ع ﺪ ن ﻝ رسو ﷲ ت  ا ذا ﻡ يو ذ إ ﻊ طل ﺎ علين ﻞ رج ﺪ شدي بي ض ا ب الثيا ﺪ شدي د سوا الشع ﺮ ﻻ ﻳ ﻪ علي أ ﺮ ث السفر , ﻻ و ﻪ يعرف ﺎ من ﺪ أح ﻰ حت ﺲ جل ﱃ إ ﻲ ﺪ  النب فأسن ﻪ ركبتي ﱃ إ ركبتيه , ﻊ ووض ﻪ كفي ﲆ ع فخذيه , وقال : ﺎ ي محمد , ﲏ أخبر ﻦ ع الإسلام . ﻝ فقا ﻝ رسو ﷲ ﻡ :  ا الإسلا ﻥ أ ﺪ تشه ﻥ أ ﻻ ﻪ إل ﻻ إ الله , ﻥ وأ ا محمد ﻝ رسو ﷲ ﻢ ,  ا وتقي الصلاة , وت ﰐ ؤ الزكاة , ﻡ وتصو رمضان , ﺞ وتح ﺖ البي (٤) ﻥ إ استط ﺖ ع ﻪ إلي سبيلا , قال :صدقت , قال : ﺎ فعجبن ﻪ ل ﻪ يسأل ﻪ ويصدق . ﺮ وظاه ﻦ م ﻦ هذي ﲔ اللفظ ﲔ الصحيح ﺎ خلوهم ﻦ م ﻦ موط ﺪ الشاه ﺎ مم ١ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الحج , باب: ﻞ فض ﺞ الح ر .( المبرو ( ١٤٤٨ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻲ النسائ ﰲ كتاب : ﻚ مناس الحج , باب : ﻞ فض ﺞ .( الح ( ٢٦٢٨ ٣ ) ﺪ ) أحم ﻦ .٧ ب حنبل , المسند , ج ٦ ,ص ١ ٤ ) ﻪ ) أخرج الب ﻱ خار ﰲ كتاب : الإيمان , باب : ﻝ سؤا ﻞ جبري ﻲ .( ٥٠) النب   ٢٩٦   א א ﴤ يق بشذوذه . ﻝ قا ﺔ العلام ﻦ اب العربي : ﺎ وأم ﺚ حدي ﻞ جبري ﺪ فق ﻩ روا ﱂ العا ﺲ ولي ﻪ في (١ ) " ﻥ وأ تعتمر " ﻼ ف ﻞ تقب ﻩ هذ الزيادة ; ﻥ لأ ﺚ الحدي ﺎ مطلق ﺮ أشه ﺎ منه . ﻝ وقا ﻦ اب التركماني : ر والمشهو ﻦ م ﺚ الحدي ﺮ ذك ﺞ الح ﻩ وحد ﻥ دو العمرة , (٢) ﻮ وه ﻖ المواف ﺚ للأحادي ﺔ الصحيح ة المشهور ﺚ كحدي ﻲ بن ﻡ الإسلا ﻩ وغير . ا ￯ لكبر ﺎ أم ﺎ م ا استدلو ﻪ ب ﻦ م ﺚ حدي الص ﻲ ب ﻦ ب ﺪ معب د فير ﻪ علي ﻥ أ د الاستشها ﺑ ﻪ قول " ت وجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب علي " ﺐ متعق ﻦ م جهات: ﱠ ﳍ أو ا: ﻥ أ ﺚ الحدي ﻩ روا ﻦ ع ﻲ الصب ﻦ ب ﺪ معب ﻮ أب ﻞ وائ ﻖ شقي ﻦ ب س ﺔ لم ﻩ وروا ﻦ ع ﰊ أ ﻞ وائ ﺔ جماع ﻢ منه ر منصو ﻦ ب ﺮ المعتم ﻥ وسليما ﺶ الأعم ﻢ والحك ﻦ ب ﺔ عتيب د وحما ﻦ ب ﰊ أ سلي م. ﺐ وحبي ﻦ ب ﰊ أ ﺖ ثاب ﻭ وعمر ﻦ ب ة مر ة ومغير ﺔ وسلم ﻦ ب ﻞ كهي ﺐ وحبي ﻦ ب ﻥ حسا ر وسيا ر وثو ﻦ ب ﰊ أ ﺔ فاخت ﺪ ويزي ﻦ ب ﰊ أ د زيا ﻢ وعاص ﻦ ب ﰊ أ (٣) د النجو ﺪ ومجاه ﻦ ب ﱪ ج ﻮ أب ج الحجا . ١ ) ﻦ ) .٥ اب العربي , القبس , ج ٢ ,ص ٤١ ٢ ) ﻦ ) اب التركماني , ﺮ الجوه ﻲ النق ﺔ بحاشي ﻦ .٣ السن للبيهقي , ج ٤ ,ص ٥٠ .١ ٣ ) الدارقطني , العلل , ج ٢ ,ص ٦٥ )   ٢٩٧   א א ﺔ والرواي ﻲ الت ﺎ فيه " ت وجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب علي " ﺎ م ت جاء ﻻ إ ﻦ م ﻖ طري ر منصو ﻦ ب ﺮ المعتم ﻥ دو غيره , ﻒ واختل ﺎ فيه ﻦ ع ر منصو فرواه ﺎ (١) ﺮ جري ﻦ ب ﺪ عبدالحمي . (٣) ﻪ وخالف ﻩ غير ذ إ ﺎ رواه شعبة( ٢) و ﻥ سفيا ﻦ ب ﺔ عيين ﻦ م ﻖ الطري ﺎ نفسه ﻥ دو ﻩ هذ ة الزياد ﺎ مم ﻖ يسب ﱃ إ ﺲ النف ﺎ أنه ﲑ غ محفوظ ة. ثانيه ا: ﻪ أن ﻊ م ﻝ احتما ﻪ صحت ﻝ قو ﻪ ل ﻪ خالف ﻪ في غيره , ﺲ ولي ﻦ م ﺺ ن ﻲ ﻼ  النب ف ﻥ يكو ﺔ حج شرعية . ثالثها : ﻥ أ ﻪ قول مكتو ﲔ ب ﲇ ع ﱂ و ﻞ يق مكتو ﻥ بتا ﲆ ع س النا ﻩ فظاهر (٤) ﴤ يقت ﻥ أ ﻥ يكو ﺎ نذرهم ا فصار ﲔ مكتوب ﻪ علي ر بالنذ ﻻ ﻞ بأص ع الشر . ﺎ أم ﻝ قو عمر : ﺖ هدي ﺔ لسن نبيك , ﲈ ف د أرا ﻪ ب ﺮ تقري ﻪ قول " ت وجد ﺞ الح ة والعمر ﲔ مكتوب علي " ﻦ ولك ﻦ قرائ ﻝ الحا ﺢ تفص ﻪ أن ي ﻲ رم ﱃ إ ﻥ أ ﻞ فع ١ ) ﻪ ) أخرج النسائي − ﻆ واللف له − ﰲ كتاب : ﻚ مناس الحج , باب : ﻥ القرا ( ٢٧١٩ ), ﻮ وأب د داو ﰲ كتاب : المناسك , باب : ﻥ .( الإقرا ( ١٧٩٩ ٢) ﻮ ) أب د .١ داو الطيالسي , الطيالسي , المسند , ج ١ ,ص ٢ ٣ ) الرافعي , ال ﻦ ) تدوي ﰲ ر .٨ أخبا قزوين , ج ١ ,ص ٠ ٤ ) الجصاص , ﻡ ) .٣ أحكا القرآن , ج ١ ,ص ٣٢   ٢٩٨   א א ﻥ القرا ﻥ كا ﻮ ه ﻚ النس ﻱ الذ ﻞ أه ﻪ ب ﻲ ﻞ  النب وأح ﻪ من ﺲ ولي ﰲ ا هذ ﻱ أ ﻝ إشكا ﻞ ب ﻮ ه الأ ﺮ م ر المتقر ﺖ الثاب ﰐ وسيأ ا مقرر ﻪ بأدلت ﺪ عن ﺚ مبح ع أنوا ﻡ الإحرا ﻥ إ ء شا الله . ﺎ أم ﺚ حدي ﺪ زي ﻦ ب ﺖ ثاب ﻱ الذ ﻪ في ﺞ الح ة والعمر ﻥ فريضتا ﻪ فأخرج ﻢ الحاك ﻦ م ﻖ طري ﺪ محم ﻦ ب ﲑ كث ﺎ ثن ﻞ إسماعي ﻦ ب ﻢ مسل ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ﻦ سيري (١) ﻦ ع ﺪ زي ﻦ ب ﺖ ثاب . ﻞ وإسماعي ﻦ ب ﻢ مسل ﻮ ه المكي , ﻝ قا ﻦ اب معين : ﱂ ﻝ يز ﺎ مختلط ﻥ كا ﺎ يحدثن ﺚ بالحدي ال ﺪ واح ﲆ ع ﺔ ثلاث ضروب , ﻝ وقا النسائي : ﻙ مترو الحديث , وقال ا ￯ لكبر ﻦ اب عدي : ﻪ أحاديث ﲑ غ ﺔ محفوظ ﻦ ع ﻞ أه ز الحجا ة والبصر ﺔ والكوف ﻻ إ ﻪ أن ﻦ مم (٢) ﺐ يكت ﻪ حديث . ﺪ وق ء جا ﻦ م ﻖ طري ﺪ عب ﷲ ا ﻦ ب ﺔ لهيع ﻦ ع ء عطا ﻦ ب ﰊ أ ح ربا ﻦ ع ﺮ جاب ﻦ ب (١) (٣) ﺪ عب ﷲ ا مرفوعا , ﻪ أخرج ﻲ البيهق , ﻦ واب ﺔ لهيع ﻻ ﺞ يحت ﻪ ب . .٦ ١ ) الحاكم , المستدرك , ج ١ ,ص ٤٣ ) ٢ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ١ , ص ١٢١ , والعقيلي , الضعفاء , ج ١ , ص ٩١ , ﻦ واب عدي , .٢ ٨٢ , الكامل , ج ١ ٣ ) البيهقي , ﻦ ) .٣ السن , ج ٤ ,ص ٥٠   ٢٩٩   א א ﻝ وقا ﻦ الذي ﻥ يقولو ﺔ بندبي ة العمر ﺎ إن ﻊ م ﺎ إيراداتن ﲆ ع ﺔ أدل ا ﲔ لموجب ﻥ نكو ﺪ ق ﺎ أثبتن ﻡ عد ب الوجو ة للعمر ذ إ ﻞ الأص ة براء الذمة , ﻊ وم ﻚ ذل ف ﺎ لن ﻦ م ص نصو ع الشار ﺎ م ﺪ يشه ﺎ لم قل ﻩ نا ﺔ بالصح ت والثبو ﻦ وم ﻚ ذل حديث ر ￯ و ﻭ عمر ﻦ ب ﲇ ع ﻦ ع ج الحجا ﻦ ع ﺪ محم ﻦ ب ر المنكد ﻦ ع ﺮ جاب ﻥ أ ﻲ س ﻞ  النب ئ ﻦ ع ة العمر ﺔ أواجب هي ? قال : لا , ﻥ وأ ا تعتمرو ﻮ ه أفضل . (٢) ﺚ والحدي ﻪ أخرج ﻱ الترمذ ﻪ وصحح و ﻪ لكن ﺪ انتق ﰲ ﻪ تصحيح ا هذ ﻝ قا النووي : ﺎ أم ﻝ قو الترمذي : ﻥ إ ا هذ ﺚ حدي ﻦ حس ﺢ صحي ﲑ فغ مقبول , ﻻ و ﱰ يغ ب ﻡ كلا ﻱ الترمذ ﰲ ا هذ ف ﺪ ق ﻖ اتف ظ الحفا ﲆ ع ﻪ أن ﺚ حدي ﻒ ضعي ﲈ ك ﻖ سب ﰲ ك ﻡ لا البيهقي . ﻞ ودلي ﻪ ضعف ﻥ أ ﻩ مدار ﲆ ع الحج ج ا ﻦ ب أرط ة أ ﻻ ﻑ يعر ﻻ إ ﻦ م جهته , (٣) ج والحجا ﻒ ضعي ﺲ ومدل ﻕ باتفا ظ الحفا . ﻞ وأع ﺚ الحدي ﻊ م ﻒ ضع ﻩ إسناد ﻒ بالوق ﺪ فق ﻲ البيهق ﻚ ذل ﻦ ع ١ ) ﻦ ) اب حبان , المجروحين , ج ٢ , ص ١١ , والعقيلي , الضعفاء , ج ٢ , ص ٢٩٣ , والذهبي , ﻥ ميزا الاعتدال , ج ٤ ,ص ١٦٧ , والمزي , ﺐ .١ تهذي الكمال , ج ١٥ ,ص ٨٤ ٢ ) كتاب : الحج , باب : ﺎ ) م ء جا ﰲ ة العمر أوا ﺔ جب ﻲ .( ه ( ٩٣١ ٣ ) النووي , المجموع , ج ٧ ,ص ٦ ) .   ٣٠٠   א א (١) ﺮ جاب ﻦ م ﻪ قول ﻝ وقا إثره : ا هذ ﻮ ه ظ المحفو ﻦ ع جا ﺮ ب ﻑ موقو ﲑ غ ع مرفو . ﲈ ك ﻝ استد ﻥ القائلو ﻡ بعد ب الوجو ﺚ بحدي ر ﻝ سو ﷲ قال : ﺞ  ا الح د جها ة والعمر تطوع . (٢) ﺚ والحدي ء جا ﻦ م ﻕ طر ف ﻪ أخرج ﻦ اب ﻪ ماج ﻦ م ﻖ طري ﺔ طلح ﻦ ب عبي ﺪ الله , ﻝ قا ﻱ البوصير ﰲ ﺔ حاشي ﻦ اب ﻪ ماج " ح مصبا الزجاجة ": ا هذ د إسنا ضعيف ; ﺮ عم ﻦ ب ﺲ قي ﻑ المعرو ﻝ بمند ض ﻪ عف ﺪ أحم ﻦ واب ﲔ مع س والفلا وأ ﻮ ب ﺔ زرع ﻱ والبخار ﻮ وأب ﻢ حات ﻮ وأب د داو ﻲ والنسائ وغيرهم , ﻦ والحس ﻱ الراو ﻪ عن ضعيف. ￯ الكبر ا ￯ لكبر (٣) ء وجا ﻦ م ﻖ طري ﻦ اب س عبا ﻪ أخرج ﲏ الطبرا , ﻝ وقا ﻲ الهيثم والبيهق ي: (٤) ﻪ في ﺪ محم ﻦ ب ﻞ الفض ﻦ ب ﺔ عطي ﻮ وه ب كذا . ﲈ ك ا استدلو ﺚ بحدي ﺔ معاوي ﻦ ب ﻕ إسحا ﻦ ع ﰊ أ ص ﺢ ال ﻲ الحنف ﻥ أ ﻝ رسو ١ ) البيهقي , ﻦ ) .٣ السن , ج ٤ ,ص ٤٩ ٢ ) ﻪ ) أخرج ﻦ اب ماج ﻪ ﰲ كتاب : الحج , باب : ة .(٢ العمر ( ٩٨٩ ٣ ) الطبراني , ا ﻢ ) .٤ لمعج الكبير , ج ١١ ,ص ٤٢ ٤ ) البيهقي , ﻦ ) السن , ج ٤ ,ص ٣٤٨ , والهيثمي , ﻊ .٢ مجم الزوائد , ج ٣ ,ص ٠٥   ٣٠١   א א ﷲ قال : ﺞ  ا الح جهاد , ة والعمر تطوع , ﺚ والحدي ﻪ أخرج البيهقي( ١) ﻪ وأعل بالانقطاع . (٢) ء وجا ﻦ م ﻖ طري ﰊ أ ة هرير ﻪ أخرج ﻮ أب ﺮ بك الجصاص , ﺪ وق ﻪ أعل ﻲ البيهق ﺎ أيض ﲈ ك ﰲ ﺚ الحدي ﻱ الذ قبل ه. ﺪ وبع ﺮ ذك ﻑ الخلا ﻖ الساب ﰲ ب وجو ة العمر ﲔ نب ﺎ أنه ع ﺪ ن الق ﲔ ائل بو ﺎ جوبه ﺔ قرين ﺞ الح ﰲ ﺎ وجوبه ﻦ م ﺚ حي ط الشرو ﻦ م ﺔ استطاع ﲑ وغ ذلك , ﺎ وأنه ﺐ تج ﰲ ﺮ العم ة مر ة واحد ﻦ م ﺚ حي ﻞ الأص ﻲ الشرع ﺎ م ﱂ ﺐ يتسب ﻒ المكل ﰲ ﺎ إيجابه ﲆ ع ﻪ نفس ر بنذ ﻭ أ ﲔ يم ﻭ أ ﻝ دخو ﺔ لمك ﲆ ع ﻱ رأ ﻦ م يمنع ا ￯ لكبر ﺎ دخوله ﻻ إ بإحرا م. ﺐ المطل الثالث : ع أنوا ة العمر ﺎ وإجزاؤه ﻦ ع ة عمر ض الفر ﰐ تأ ة العمر ﲆ ع ﻩ وجو أربعة : ة العمر ﺔ المطلق ﻲ وه ﻲ الت ﰐ يأ ﺎ به المكل ﻒ ﺎ وحده ﻥ دو ﺐ سب يقتضيها , ﻲ وه ﻱ تجز ﻕ باتفا ﲔ القائل ب بوجو ة العمر ﻦ ع ة عمر الفرض , و ﺎ مثله ﰲ ﻢ الحك ة عمر التمت ع. ﺎ أم ة العمر ﻲ الت ﻥ تكو ﰲ ﺞ ح ﻥ القرا فالجم ر هو ﲆ ع ﺎ أنه ﻱ تجز ﻒ المكل ١ ) البيهقي , ﻦ ) .٣ السن , ج ٤ ,ص ٨٤ ٢ ) الجصاص , ﻡ ) .٣ أحكا القرآن , ج ١ ,ص ٢١   ٣٠٢   א א ﻦ ع ة عمر الفر ض. ﻞ وقي ﺎ إنه ﻻ ﻪ تجزي ﻦ ع ة عمر الفرض , واست ﻝ د ء هؤلا ﺚ بحدي ة السيد ع ﺔ ائش ذ إ ﻥ إ ﻲ ﺎ  النب أعمره ﻦ م ﻢ التنعي ﻊ م ﺎ أخيه ﺪ عب الرحمن( ١) ﺎ مم ﻲ يعن ﻥ أ ة عمر ﻥ القرا ﱂ تجزها . ﻦ ولك ﻞ يشك ﲆ ع ا هذ ﻱ الرأ ﻥ أ ة السيد ﺔ عائش ﻲ ه ﻲ الت ﺖ طلب ﻩ هذ ل ﻼ ئ ﻊ ترج ت زوجا ﻲ ة  النب بعمر ﺔ وحج ﻊ وترج ﻲ ه ﺔ بحج ﻂ فق د فأرا ﻲ  النب ﻥ أ ﺐ يطي ﺎ خاطره ﺎ فأعمره ﻦ م هنا ك. ﻮ ول ﺖ كان ﻚ تل ة العمر ﻻ ﺎ تجزيه ﺎ له ر لباد ﻲ ﱃ  النب إ ﺎ أمره بها , ﻞ ب ﻪ إن ﰲ ﺾ بع ت الروايا ال ﺔ صحيح ﺺ ن ﲆ ع ﻥ أ إح ﺎ لاله ﻥ كا لحج ﺎ ه ﺎ وعمرته ﲈ حين ﻝ قا ﺎ له ﺪ بع ﺎ إحلاله ﻦ م الحج : ﺪ ق ﺖ حلل ﻦ م ﻚ حج وعمرتك , ﻢ ث ﻪ إن ﺪ ق ء جا ﺎ م ﺺ ين ﲆ ع ء الإجزا ﻮ وه ﺚ حدي ﻲ الصب ﻦ ب ﺪ معب ﻱ الذ ﻩ ذكرنا سابقا . ﻝ وقا ب ﺾ ع ﻞ أه العل ﻢ ﻥ إ ة العمر ﻦ م ﻰ أدن ﻞ الح ﻻ ﻱ تجز ﻦ ع عم ة ر الإسلام . ﻻ و ﻱ أدر ﲈ ب ﻞ يعت ء هؤلا ﰲ ﻢ قوله ﻡ بعد ء الإجزا ذ إ ﻩ هذ ة عمر ﻕ باتفا الفقهاء ; ﻥ لأ ﻲ ﺎ  النب عده ﻚ كذل ﲈ حين ﺖ طلب ﻪ من ة السيد ع ﺔ ائش ذلك , ١ ) ﺚ ) الحدي ﺢ صحي ﺖ ثاب ﰐ سيأ ﻪ تخريج ب ﻪ ألفاظ ﺪ عن ﺮ ذك ع أنوا النسك .   ٣٠٣   א א ﺎ فاستثناؤه ﻦ م ء الإجزا ﺮ يفتق ﱃ إ ﺺ المخص الشرع ﻲ النصي , ﲆ ع ﻥ أ ة عمر ﻥ القرا ﻱ تجز ﻦ ع عم ة ر ض الفر ﲈ ك ﲔ تب ﻚ ذل ﻞ بالدلي ﻩ فهذ ﱃ أو ﻦ م ﻚ تل ﻢ بحك الإجزاء. ﻣ ￯ رأ ﺎ ومم ﺺ تخت ﻪ ب ة العمر ﻥ دو ﺞ الح جواز ﺎ ه ﰲ ﺮ أشه ﺔ السن كلها ; ذ إ ﻮ ه ﺖ موق ﺖ بمواقي ة محدد ﻻ ي ر تكر ﰲ ﻡ العا ﻞ ب ﻪ وقت م ﻖ ضي ﻻ ﻊ يس لأ ء دا ض الفر ﺮ أكث ﻦ م ة مر واحدة . ﺎ أم ة العمر ﺢ فتص ا مرار ﻥ دو ﺪ تحدي ﻦ م الش ع ار ﲈ ك ﺖ فعل ة السيد عا ﺔ ئش > ذ إ ت اعتمر ﰲ ﺮ شه ﺪ واح ﲔ عمرت ﻡ أما ﺐ صاح ة  الدعو ﺖ وفعل ﻚ ذل ﺪ بع ﻪ موت ﲈ ك ﰲ ﺚ حدي ﺪ عب ﻦ الرحم ﻦ ب ﻱ مهد ﻦ ع ﻥ سفيا ﻱ الثور ﻦ ع ﻦ عبدالرحم ﻦ ب ﻢ القاس ﻦ ب محم ﺪ ﻦ ع ﻪ أبي قال : ج خر ﺔ معاوي ﺔ ليل ﺮ النف ﻊ فسم ت صو ﺔ تلبي فقال : ﻦ م هذا ? قيل : ﺔ عائش ﻡ أ ﲔ المؤمن ت اعتمر ﻦ م (١) التنعيم , ﺮ فذك ﻚ ذل ﺔ لعائش ﺖ فقال عائشة : ﻮ ل س ﻲ ألن ﻪ لأخبرت . ﻲ ﺪ  والنب ق ب ند ﲔ المسلم ﱃ إ ة العمر بعم ﻡ و ﺚ الأحادي ﻲ الت ﺎ فيه ١ ) ﻦ ) اب ﰊ أ شيبة , المصنف , ج ٣ ,ص ٣٢٨ , ﻦ .٩ واب حزم , المحلى , ج ٧ ,ص ٥   ٣٠٤   א א ﻞ فض العم ة ر ﻥ دو ﻥ أ يق ﺪ ي ﻚ ذل ﻡ بأيا ﻭ .( أ أعوام( ١ ﺐ وذه ﻞ قلي ﻦ م ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻡ عد ز جوا ر تكرا ة العمر ﰲ ﻡ العا الواحد( ٢) ﲔ مستدل ﻡ بعد ﻞ فع ﻲ لذلك .  النب ﻦ ولك ﻞ يشك ﻢ عليه ﻥ أ ﻡ عد ﻞ الفع ﻻ ﻝ يد ﲆ ع ﻡ عد الجوا ز ﻊ م ت ثبو ﻞ أص المشروعية , ﻢ ث ﻥ إ ﻲ ﺪ  النب ق ﺮ أق ة السيد ع ﺔ ائش ﲆ ع ر التكرا ﰲ ال ﻡ عا ﺪ الواح ﻞ ب ﺔ الرحل الواحدة . ﻢ ث ﻥ إ ﺚ حدي ﰊ أ ة ﻥ  هرير أ ﻲ قال : ا ة  النب لعمر ﱃ إ ة العمر ة كفار ﺎ لم (٣) بينهما , ﺞ والح ر المبرو ﺲ لي ﻪ ل ء جزا ﻻ إ ﺔ الجن ﻪ في إشا ة ر ﱃ إ ﻥ أ ة العمر ر تكر ﺎ خلاف للح ج. ﻱ والذ ﺮ يظه ﻥ أ ز جوا ر تكرا ة العمر ﻩ تقر ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﺔ السابق ﻝ فقو ﲔ المانع ﻪ في نظر , ﻦ لك التكرا ر ﻱ الذ ﻖ تنط ﺔ الأدل ﺔ الشرعي ﻞ بفض ص الحر ١ ) الكندي , ﻥ ) بيا الشرع , ج ٢٣ ,ص ٧٦ , ﺪ ومحم ﻦ ب ﷲ عبدا ﲇ الخلي ﻡ الإما العلامة , ﺢ الفت .٢ الجليل ,ص ٦٥ ٢) ﺐ ) تنس ك ﺐ ت ر الآثا ﻚ ذل ﱃ إ ﻡ إما ﺐ المذه ا ﻲ لتابع ﰊ أ ء الشعثا ﺮ جاب ﻦ ب زي ﺪ الكندي , . ﻥ بيا الشرع , ج ٢٣ , ص ٧٥ و ص ١٠٨ , والشقصي , ﺞ , منه الطالبين , ج ٧ , ص ١٥٢ والقطب , ح شر ب . كتا النيل , ج ٤ ,ص ٦ ٣ ) ﻪ ) أخرج ﻡ الإما ﻊ الربي ﰲ كتاب : الحج , باب : ﻞ فض ﺞ الح ة .(٤ والعمر ( ٤٣   ٣٠٥   א א ﻪ علي ﲈ إن ﻮ ه ﰲ ء إنشا ﺮ سف ﺎ له ل ﺪ تعه ﺖ البي ﻡ الحرا ة بالزيار ﻦ م ﺖ وق ﱃ إ ﺮ آخ ﻻ ج بالخرو ﻦ م ﺪ عن ﺖ البي ﱃ إ ﻰ أدن ﻞ الح ﻢ كالتنعي ﻊ ليرج إليه . ﻝ ﲆ  والرسو ع ة كثر ﻩ اعتمار ﺎ م ﺄ أنش ﺎ إحرام ة للعمر ﻦ م ﻰ أدن ﻞ الح ﻞ ب ﻥ كا ي ﺎ قصده ﻦ م المدينة , ﺪ وبع ة غزو ﲔ حن ﺎ قصده ﻦ م ﺔ الجعران ﻞ ودخ ﻡ الحر محرما . ﻢ ث ﻥ إ ﺔ الصحاب { ﲆ ع ة شد ﻢ حرصه ﲆ ع ب التقر ﱃ إ ﷲ ا ﲈ ب حض ﻢ ه ﻪ علي ﻢ ﻻ  نبيه إ أ ﻢ نه ﺎ م ا كانو ﻥ ينشئو ة العمر ﻦ م ﻰ أدن ﻞ الح ﲔ خارج ﺎ به ﻦ م الحرم , ﺎ وم ﻱ رو ﻦ ع ة السيد ع ﺔ ائش < ﺪ بع ﺔ حج ع الودا ﻞ دلي ز جوا ﻻ ﻞ دلي استحباب , ﻕ وسيا ﺔ القص ﺪ يفي ذلك ; ﻥ فإ ع ﺎ لته ﻥ أ ﻻ ﻊ ترج ﻲ ه ﺔ بحج ﻊ وترج ت زوجا ﻲ ت  النب الأخريا ﺔ بحج ة وعمر ت فأراد ﻦ مساواته ﰲ ﻞ العم ﻰ حت ﻻ ﻦ يفضل عليها . ة والعمر ﻦ م ﺚ حي د المقصو ﺎ منه ﲈ إن ﻮ ه ﻥ عمرا ﺪ المسج الحر ﻡ ا بالص ة لا والاعتك ﻑ ا ﻪ في ﻑ والطوا به , ﻞ وجع ﺲ التلب ﻒ بوص الإح ﻡ را وا ﺎ جب ﲆ ع ﻦ م ء جا ﻦ م ﻪ خارج ﲈ تعظي ﻥ لشأ ﺖ البي ﺔ ورفع لمنزلته , ﺪ وبع ﻖ الساب ﻊ يرج ﻥ الإنسا ﱃ إ ﻒ وص ﻝ الإحلا ﻰ وتبق ﻝ الأعما ﺔ السابق ﻦ م ﻑ طوا ة وصلا ﺔ وإقام ﺔ مشروع ﻊ ترج ﺮ بالأج ﲆ ع ﻦ م ص حر ﺎ عليه ﺎ مخلص ﻪ لرب ﺎ مؤدي ﺎ إياه   ٣٠٦   א א ﲆ ع ﻖ وف د مرا الشارع . ﺮ والناظ ﰲ ﻒ تعري ة العمر ﺪ يج ﺎ أنه الزيارة( ١) , ﻒ والوص ﻖ الساب ﻻ ﻕ يصد ﲆ ع ﻦ م ج خر ﻦ م ﺪ عن ر المزو ﱃ إ ﻪ باب ﻊ ليرج إليه , ﲈ وإن ﲆ ع ﻦ م ﻊ رج ﱃ إ ﻪ مآرب ﲑ غ ﻪ أن ﺪ يتعه ﻪ محبوب بالزيا ة ر ﻦ م ﺖ وق ﱃ إ آخ ر. ﻦ وم ﻖ الساب ﻪ كل ﺮ فالأظه ﻦ م ﺔ الأدل ﻥ أ ﻞ فض ر تكرا ة العمر ﲈ إن ﻮ ه ﻦ لم ﺄ أنش ﺎ له ا سفر ﻦ م ج الخار ﻻ ﻦ فيم ج خر ﺎ له ﻦ م ا ﻡ لحر نفسه . ١ ) ﻡ ) تقد ﺎ تعريفه ﻝ أو ا هذ الفصل .      א א ﺔ مقدم المؤل ف.................................................... توطئة : ﻒ تعري الح ج............................................. ٧ ١ ٢ ﻒ تكيي ة عباد ﺞ الح ﺔ أبدني ﺔ مالي ﻡ أ ﺔ بدني خالصة................... : ﺔ وحكم مشروعيت ه.................... ﻢ حك الح ج....................................... الف ﻞ ص ﻝ الأو ب وجو ﺞ الح ..................................... ١ ٤ ٢ ١ ﺚ المبح ﻝ الأو ﻢ حك ﺞ الح ٢ ٣ ﺐ المطل الأ ﻝ و ٢ ٣ ﺐ المطل الثاني : ﺐ المطل ﺚ الثال ﺔ حكم ﺔ مشروعي الحج............................. : ت مرا ب وجو الحج.. ...................... ..... ٢ ٤ ٢ ٦ ﺚ المبح ﲏ الثا ﻕ إطلا ﻆ لف ﺮ الكف ﲆ ع ﻒ مخال ﺮ الأم الشرعي...................... : توطئ ة...................................................... ..... ٢ ٧ ب وجو ﺞ الح ﲆ ع ر الفو ﻭ أ ز يجو ﻪ في التراخ ي....... ٣ ٤ ٣ ٤   ٣٠٧ : :    א א ﺐ المطل الأول : ﺔ أدل القا ﲔ ئل بالفوري ة....................... ...... ٣ ٦ ﺐ المطل الثاني : ﺔ أدل ﲔ القائل بالترا ﻲ خ ﱃ إ الست ين............. ..... ٣ ٩ ﺐ المطل الثالث : ﺔ أدل ﲔ القائل ز بجوا التراخ ي................ ..... ٤ ٠ ﻆ لف ﺮ الأم ﻻ ﴤ يقت ر الفو ﻻ و ﻲ التراخ ﺲ بنف الصيغ ة............. ٤ ٩ و ب جو ﺞ الح ﻑ معرو ﻦ م ﺔ السن ﺔ الخامس ﻭ أ السادس ة.............. ٥ ٢ ﺚ المبح الثالث : ط شرو ب وجو الح ج....................... ..... ٦ ٠ توطئة : ﻢ تقسي ط الشرو ﱃ إ ﺔ صح ووجو ب.................. ..... ٦ ٠ ﺐ المطل الأول : الإسلا م..................................... ..... ٦ ٣ أ ﺮ ث ة الرد ﻦ ع ﻡ الإسلا ﲆ ع ﺔ حج ض الفر ﻲ الت ﺖ كان قبله ا.......... ٦ ٤ ﺐ المطل الثاني : البلو غ....................................... ..... ٦ ٦ أولا : ﺔ توطئ ﺪ تقيي ب وجو ﻡ الأحكا ﺔ التكليفي بالبلو غ.............. ٦ ٦ ثانيا : ﺔ مشروعي ﺞ ح ﻲ الصب المميز....................... .......... ٦ ٧  ٣٠٨   ٣٠٩   א א ﻥ رجحا ب وجو ة الزكا ﲆ ع ﻝ ما ﻲ الصب ﲑ غ البال غ................. ٦ ٧ ﺔ ذم ﻲ الصب ﰲ ﻡ الإحرا ﺔ مستقل ﲑ غ ﺔ معلق بولي ه.................... ٧ ١ ثالثا : ﺞ ح ﻲ الصب ﲑ غ الممي ز...................................... ٧ ٥ ﻪ الأوج ﻪ أن ﻻ ع يشر ﻡ الإحرا ﻚ بالنس ﻻ إ ﻦ لم ﻥ كا ا مميز ﻞ ودلي ﻚ ذل ٧ ٩ ﻝ القو ﻥ بأ ﻆ اللف ﻙ المشتر ﻻ ﻢ يع ﻪ معاني ﻮ ه ﺪ الأسع بالأدل ة......... ٨ ٤ ﺪ نق ﺚ الحدي ﻱ الذ ﻪ في ﺔ مشروعي ﺔ التلبي ﻦ ع ﻥ الصبيا ا سند ومتن ا.... ٨ ٦ رابعا : ﺎ م ﲆ ع ﻲ الصب ﻥ إ ﻚ انته محظور ا............................ ٨ ٩ خامسا : ء إجزا ﺔ حج ﻲ الصب ﻦ ع حج ﺔ الفر ض.................... ٩ ١ ض تعار ﻊ الرف ﻒ والوق ﰲ ﺚ حدي ﲈ أي ﻲ صب ﺞ ح ﻢ ث ﻎ بل ﺢ والراج ٩ ٢ سادسا : غ بلو ﻲ الصب ﰲ ﻡ إحرا ﻩ عقد ﻝ حا صبا ه................... ١ ٠٠ سابعا : ﺔ نفق ﻲ الصب ﰲ الح ج....................................... ١ ٠٢ ﺐ المطل الثالث : العقل......... ............................. ..... ١ ٠٣   ٣١٠   א א أولا : ط اشترا ﻞ العق ب لوجو الح ج............................... ١ ٠٣ ثانيا : ﻢ حك ﺞ ح ﲑ غ العاق ل....................................... ١ ٠٤ ﺐ المطل الرابع : الحري ة...................................... ...... ١ ٠٥ أولا : اشتر ط ا ﺔ الحري ب لوجو الح ج............................... ١ ٠٥ ثانيا : ء إجزا ﺞ ح ﺪ العب ﻦ ع ﺔ الفريض ﺪ بع حريت ه.................... ١ ٠٥ ﺐ المطل الخامس : الاستطاع ة................................ ..... ١ ١٠ توطئة : ﻒ التكالي ﺔ الشرعي ﰲ د حدو ة القدر البشري ة................ ١ ١٠ الاستطاع ﺔ ﺞ للح ﻥ قسما ﺔ استطاع ﻝ حا ﺔ واستطاع ما ل............ ١ ١٢ أولا : ﺔ استطاع الحا ل............................................. ١ ١٣ ﺎ م ج خر ج مخر ﺐ الأغل د المعتا ﻦ م ﻕ منطو ا ﺔ لأدل ﻼ ف ﻡ مفهو ل ه...... ١ ١٣ ﺞ تخري ﺚ حدي ﺔ الاستطاع د زا ﺔ وراحل ﻦ م ﻊ تس طرق....... ....... ١ ١٤ ب الأسبا ﻲ الت ﻖ تتحق ﺎ به ﺔ استطاع ﻥ البد ﺎ أوله الصح ة............. ١ ٢٣   ٣١١   א א ثانيا : ﻦ م ب أسبا ﺔ الاستطاع ﻝ الما الكا في.......................... ١ ٢٧ ﻢ تزاح ﺞ الح ج والزوا ﰲ ﺔ ذم المكل ف.............................. ١ ٢٩ ﻡ لزو ﻊ بي ر العقا ﲔ لتأم ﺎ م ﻲ يكف ﺞ لح ﺖ بي ﷲ ا الحرا م............... ١ ٣١ ﺮ أث ﻥ الديو ﲆ ع ﺔ الاستطاع ﺔ المالي للح ج........................... ١ ٣٣ ﺞ ح ﲆ المبت ﻥ بالديو ﺔ الربوي ﻞ والتفصي ﰲ ﻪ أحوال ﺰ الجائ ﺎ فيه الذه ب ا ﲑ وغ الجائ ز...................................................... ١ ٣٤ ﺮ أث ﻥ الديو ﲑ غ الم ﺔ حرم ﲆ ع ﺔ الاستطاع للح ج..................... ١ ٣٧ ﻊ من ﻦ المدي ﻦ م ﺮ السف ط وشرو جواز ه............................. ١ ٣٩ ﺚ ثال ب أسبا ﺔ الاستطاع ﺔ الوسيل ﺔ الموصل ص للعرا الطاهر ة....... ١ ٤١ ﻊ راب ب أسبا الاستط ﺔ اع ﻥ أما ﻖ الطري ﻦ م الأخطا ر................. ١ ٤٤ خامسها : ا ﻝ لحصو ﲆ ع ﺢ تصري ﺞ الح ﰲ ﻥ البلدا ﻲ الت ط يشر فيها ... ١ ٤٦ ﺔ مشروعي ﺪ تحدي ﺔ نسب ج للحجا ﻦ م ﻞ ك ﺔ دول إسلامي ة.............. ١ ٤٧   ٣١٢   א א ﻢ حك ﻡ الالتزا ر بالأمو ﺔ التنظيمي ﻝ وجداو التفوي ج................. ١ ٤٨ ح اقترا ط باشترا ز اجتيا ة دور ﺞ الح ﻦ لم د أرا ﻝ الحصو ﲆ ع التصريح . ١ ٤٨ ظاه ة ر ﺞ الح ﻞ ك ﻡ عا ﻩ هذ ﻡ الأيا وحكمها , ﱃ والأو ﺎ منه شرعا ..... ١ ٤٩ ثانيا : الاستط ﺔ اع ﺔ بهب الغ ير........................................ ١ ٥٠ ثالثا : ﺖ وق ﺔ الاستطاع المعتبر ة.................................... ١ ٥٣ رابعا : ﺔ استطاع المال............................. ................. ١ ٥٤ ﻝ القو ب الأقر ﻪ أن بانعد ﻡ ا الاستط ﺔ اع ﺔ البدني ﻂ يسق ب وجو الح ج.. ١ ٥٩ ﺐ المطل السادس : ﻡ المحر ﻭ أ الزو ج.......................... ..... ١ ٥٩ أولا : ب وجو ﺔ صحب ﻡ المحر ﻭ أ ج الزو ﰲ ﺮ سف الح ج............... ١ ٥٩ ة المرأ ﺔ منهي ﻦ ع ﻖ مطل ﺮ السف ﻊ م ﺾ غ الطر ﻑ ﻦ ع ﻪ مسافت ﻞ وسب ﻊ الجم ﲔ ب ﻒ مختل الروايا ت....................................... ١ ٦٤ ض تعار ﲔ عام ﰲ ﺮ سف ة المرأ ﺞ للح ﻥ دو محر م..................... ١ ٦٤   ٣١٣   א א ﺖ الثاب ﻕ بمنطو ﻞ الدلي ﻡ مقد ﲆ ع ﺖ الثاب بمفهوم ه................. ١ ٦٥ ض تعار ت المقيدا ﰲ ﻞ الدلي ﺪ الواح يسقط ﺎ ه ﺬ فيؤخ ﻖ بمطل الدلي ل. ١ ٦٥ ﻢ حك ﺮ سف ﻞ الرج ﻊ م ﻪ زوجت ﻭ أ ﻪ محرمت ﻥ إ ﱂ ﺪ تج ﺎ صاحب غير ه...... ١ ٦٦ ثانيا : ﲔ تعي ﻡ المحر ﺪ عن التناز ع.................................... ١ ٦٧ ﻢ حك ة المرأ ﻥ إ ط شر مح ﺎ رمه ة الأجر لصحبته ا..................... ١ ٦٧ ثالثا : ﻡ المحر ﻱ الذ ﺢ يص ا ﺮ لسف مع ه............................... ١ ٦٨ رابعا : ﻡ قيا ﺔ جماع ﲔ المسلم ﻡ مقا ﻡ المحر ﻑ وخلا ء الفقها في ه........ ١ ٦٩ ت إشكالا ﲆ ع ﻝ القو ﻢ المقي ﺔ جماع ﲔ المسلم ﻡ مقا المحر م............ ١ ٧١ ﻖ الناط ﻦ م ﺔ الأدل ﻡ مقد ﲆ ع الساك ت.............................. ١ ٧١ الدل ﻞ ي ا إذ ﻪ طرق ﻝ الاحتما ﻂ سق ﻪ ب الاستدلا ل..................... ١ ٧٢ خامسا : ﻊ من ج الزو ﻪ امرأت ﻦ م الح ج............................... ١ ٧٩ ﺐ المطل السابع : ﻮ الخل ﻦ م ﺲ التلب بالعد ة.................... ...... ١ ٨٢   א א : ﺔ النياب ﰲ الحج....................... ....... ...... ﺔ مشروعي النياب ة............................. .....   ٣١٤ ﺚ المبح ﻊ الراب ١ ٨٦ ﺐ المطل الأول : ١ ٨٦ ﺮ أج ﺔ النياب ﻻ ﻪ ينال ﻒ المكل ﻻ إ ﻥ إ ﻥ كا معذور ا..................... ﻢ تقسي ﻝ الأفعا ﻲ الت ﺐ يخاط ﺎ به ﻥ المكلفو ﻦ م ﺚ حي ﻝ قبو ﺔ النياب ١ ٨٦ .... ١ ٨٦ ﻡ إلزا الع ﺔ اقل ب ﺔ الدي ﰲ ﻞ قت ﺄ الخط ﺲ لي ﻦ م ب با ﺔ العقوب ﺪ مقاص ع الشار ﻦ م ﻡ إلزا ﺔ العاقل ﺔ بالدي ﰲ ﻞ قت الخط أ............... ١٨٩ ............ ١ ٨٩ ﺪ مقاص ع الشار ﻦ م ة عباد الح ج................................... ﺪ مقاص ع الشار ﻦ م ة عباد ﺞ الح ﻻ ي ﺎ ناله ﻻ إ ﴍ المبا ١ ٩٠ ١٩٠ ................. ﺐ ذه بع ﺾ ﻞ أه ﻢ العل ﱃ إ ﻡ عد ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﻕ بإطلا وبي ﻥ ا ﻢ أدلته ض والاعترا عليها ........................................ ١ ٩٧ د ￯ عو ﺮ ذك ﺔ الخصوصي ﰲ ﺚ حدي ﺔ الخثعمي ﻻ يثب ت...................... ﺞ تخري ﻊ موس ﺚ لحدي ﺔ الخثعمي تن ﻊ دف ﻪ ب ٢ ٠٢ ﻪ اضطراب ٢٠٩ ...........   ٣١٥   א א ﺐ المطل الثاني : ﻲ نف ﺔ مشروعي ﺔ النياب ﰲ النف ل................. ..... ٢ ٢١ ﻲ نف ﺔ مشروعي ر الاعتما ﺞ والح ﻦ ع ﻲ ٢ ........................ النب ٢٣ ا ﺐ لمطل الثالث : ﻢ حك الإناب ة................................ ..... ٢ ٢٤ ﻱ الرأ ب الأقر ط سقو ب وجو ﺞ الح بانعد ﻡ ا ﺔ الاستطاع البدنية.. ... ٢ ٢٨ ﺾ نق ة قاعد ﻒ تضعي ﺚ الحدي ﻥ بكو ﻪ ألفاظ ﻻ ﻪ تشب ظ ألفا ﻲ  النب ٢ ٣٤ ﺾ نق ﻝ الاستدلا ﺚ بحدي ﺔ الخثعمي ﲆ ع ب وجو الإناب ة............ ٢ ٣٥ ﺚ أحادي ﺔ النياب ت جاء ﻦ ضم ﻕ السيا ﻡ العا ﻱ الذ ﻪ في ﺚ الح ﲆ ع ﺮ ب الوالدي ن......................................................... ٢ ٣٩ ﺚ أحادي ﺔ النياب ﺔ الصحيح ﺎ م ﺖ كان ﻻ إ ﰲ د أولا ﻥ ينوبو ﻦ ع آبائهم . ٢ ٤٠ ﺞ تخري ص النصو ﻲ الت ﺎ فيه ع انتفا ء الآبا ﻝ بأعما أولاده م........... ٢ ٤٠ م د را ع الشار ﻦ م ﺚ أحادي ﺔ النياب ﺾ الح ة والمبادر ﲆ ع ﻞ فع ﲑ الخ ﻦ للوالدي ﻻ ﻥ بيا ﻢ حك ب المنو عنه...................... .......... ٢ ٤٢   א א : ﺬ أخ ة الأجر ﲆ ع النياب ة...................... .....   ٣١٦ ﺐ المطل ﻊ الراب ٢ ٤٣ ....... ........... ﻊ جمي ﺔ أدل ﺔ النياب ﺎ م كا ﺖ ن ﺔ إناب ﲑ للغ ﻞ ب ﺖ كان ﺔ نياب ﻦ ع ﲑ الغ ٢ ٤٥ ﺐ المطل الخامس : ٢٤٧ ط شرو النياب ة............................. ...... ة حيا ب المنو عن ه................................... ٢٤٨ ط الشر الأول : ﻊ وقائ الأح ﻝ وا ﻻ ﺺ تخص ﺎ عموم ﻻ و ﺪ تقي إطلاقا................ ￯ أد : ض فر نفس ه................ ٢ ٤٩ ط الشر ﲏ الثا ﻥ أ ﻥ يكو ﺐ النائ ﺪ ق ٢ ٥٠ ﻙ تر ﻝ الاستفصا ﻝ ينز ﺔ منزل ﻡ العمو ﰲ الأقوا ل.................... ﺞ تخري ﺚ حدي التل ﺔ بي ﻦ ع ﺔ شبرم ﻥ وبيا ﻞ العل ﺔ المضعف ﻪ ل ٢ ٥٠ ٢ ٥١ ط الشر الثالث : ﺚ المبح ﺲ الخام د اتحا ﺲ جن ب المنو ﻪ عن والنائب................... : ﻢ حك ﻙ تار الح ج.......................... ..... ﻢ الحك الدنيو ي............................. ...... ﻢ الحك الأخرو ي............................. ..... ٢ ٦٢ ٢ ٦٦ ٢ ٦٦ ٢ ٦٨ ﺐ المطل الأول : الم ﺐ طل الثاني :   ٣١٧   א א ﺪ مقص ع الشار ﻦ م ﻝ استعما ﻆ لف ﺮ الكف ﻙ لتار الح ج................. ٢ ٦٩ ﻑ خلا ء العلما ﰲ ﻞ تأوي ﺮ الكف الوار د ﰲ ﺔ آي ﻙ تر الح ج.............. ٢ ٦٩ ﺚ المبح السادس : ة العمر وحكمها......................... ...... ٢ ٨٢ ﺐ المطل الأول : ﻒ تعري العمر ة.............................. ..... ٢ ٨٣ ﺐ المطل الثاني : ﻢ حك العمر ة................................. ..... ٢ ٨٢ ﺔ أدل ﲔ القائل بالوجو ب........................................... ٢ ٨٤ ﺔ أدل ﲔ الناف للوجوب............... ............................. ٢ ٨٩ ﺔ صح د الإسنا ﻻ ﻡ تستلز ﺔ صح الحدي ث........................... ٢ ٩٣ ﺐ المطل الثالث : ع أنوا ة العمر وإجز ﺎ اؤه ﻦ ع ة عمر الفر ض... ..... ٣ ٠١ ز جوا ر تكرا ة العمر ﰲ ﻡ العا الواح د............................... ٣ ٠٣ ﻞ فض ر تكرا ة العمر ص خا ب ﻦ م ﺄ أنش ﺎ له ا سفر ﻻ ة عمر ﻰ أدن الحر م.. ٣ ٠٤