يم ح الر ن م ح الر الل م س ب الرِّبَا.. مَزَالِق وَمَخَاطِر  لل لحمد ذي أحل لنا ال الط الخبائث، م علينا ر وح بات، يّ سبحانك ربّ عليك، ي ثناء ص ح ي لا أ أنت كما أ على ت ي ن ث والص ، ك نفس لام والس لاة على سيّ الل، نا رسول دنا وحبيب ه وصحب وآل ا بعد: اه. أم د بع ه من ات ه وكلّ : قوى أخي العزيز بالت الل ه م حر ش يء كل أن على يقين ن ك  نا، لمصلحت حريم فهذا الت وليس إهانة لنا، تعالى الل يا ن في الد لها أضرار ات م المحر جميع فإن جلاله، ل ج إذا لم ي والآخرة ب صاح ب ت ادق الص المسلم لكن ب، ن الذ ي ر ت ك م حر الل ن ها ل و ها لا خ ر. ر ن الض ا م ف وهو وحد ، هذا الكون ع نا هو صان رب ن إ ه المتصرّ ف فيه ، ع صان ن وإ ها، د س ف ها وما ي ح ل ص بما ي هو أعلم ة ع ن ص أيّ مات؛ نا علينا المحر فحرمّ رب ل ف ها ت ن س ، هذا الإنسان د ع ج ت ف م ه البهيمة لا ي ثل نيا م في الد ه يعيش ل ه إلا م. دائ شديد عذاب وفي الآخرة ، هوات الش ة ع ن ص كل إن ، ها ع ان ص اد ر على م ل م ع ت صنعة كل ن يعني أ ف د ه ل ت ع ن ص لا ل ف ع ن ت ؛ اس ه الن ع ن ا ص يم ى ف ه حت ر ي غ ي فالس ارة – ت ع ن ص - مثلا ل ، ير س ت ل ه ف ل ع ف ن ت ذلك؟ ر ي غ وه ك ذ ا ف ّ ف ر ك ، ة ع ن ص ي كلّ د ج ت يم ق ت س ها لا ت إلا ا لم ه و ، له ت ع ن ص ك ذ الل ه ع ن ما ص ن إ ان س ا الإن وأ ر ب خ ه ن نا أ ه ت اد ب ع ل ه ع ن ص نيا في الد الإنسان عادة س ل ، وهذه العبادة ه ، رة والآخ ن ع ا ي ذ ، ادة ب للع ع ص ن الإنسان ن ي أ ف ر ح ا ان إذ ف م ، د س عنها ف ن ك م ي ل ه ، ارة ي الس ل ث ن أ ها م نجعل ا؟ خ ب ط الل ال ق  :  لۡ ليِعَبۡدُوُن ِنس إ ِ لۡۡ لجۡنِ وٱَ ٥٦ ( ومَاَ خلَقَتۡ ٱ (  إن ها الإنسان ك أي إن ؛1 ؛ ف للعبادة ت ق ل ما خ ل ك ك مال ع أ ع اج ح ا ي يم ها ف ل ق قّ ، ادة ب الع أنت إذا اش از ه ج أي ت ي ر ت . 1 سورة الذاريات، الآية ٥٦ و س ف ف ق ت رأ ركة الش يمات ل ع ت ل ؛ ه ت ع ن تي ص ال ك عر ي ت ف ي ك ه ح ل ص وماذا ي ؟ يعمل ف ؟ ه د س ف وماذا ي ؟ ه ك ذ ، ت ن ا أ الل ك ع ن ص  د وق وع المجيد في القرآن ك ر ب أخ لى لسان ه الكريم رسول  ا ك ح ل ص ذي ي ل ؟ وما ا ك د س ف ذي ي ل ؟ إ ف ذ ا ط معر ت ب ل ف ن م ك د س ف وما ي ك ح ل ص ما ي ة ير غ ة ن والس آن ر الق فقد أ ت د س ف ي وإذا كانت المعاص ، ك س ف ن كل ار ر ض ها لها أ ير ط خ ة ر يا والآخ ن في الد ة ها أعظم ن إ ف خ ر ط ا على الل ب ر ح ان ا ما ك ع ت الى. ع ب ر الح ى الل ل ع ت الى الل ال ق ع ت ى: ال  للَّ وذَرَوُإ ماَ بقَيِ منِ تقَّوُإ ٱ لَّيَِّن ءإَمنَوُإ ٱ ي أَٰٓيَُّه اَ ٱ ن كنُتُ مهؤمۡنِينِ ِلر بِوَ إٰٓ إ للَّ (٢٧٨ ) ٱ ن لمَّ تفَعۡلَوُإ فأَ ذۡنَوُإ بِرَِبۡ م نِ ٱ ِفاَ ن تبُتُۡ فلَكَُ رءُوُس ٱمَوۡ لكُِ لۡ تظَلۡمِوُن ولَۡ تظُلۡمَوُن ِ ورَسَوُلِ وإَ .2 )٢٧٩( .279 – 2 سورة البقرة، الآيتان 278 يز: ز الع لام الإس ن يا اب الل أل س أ  ا، ان يم ك إ يد ز ي أن ت ج ن ي ل الآيت م أ ، ا د يّ إ ها إع ن ب ر ح ن لا ن وم ، ين اب ر على الم ذ ال ع ي أ ع ب ر الح ن ل م ه ي ل ؟ ، يم ك الح يز ز الع ه الل ن إ ت الم صرّ في ه ف ذ ، ن و ا الك ف ت م ك يتحر لا س ولا ي ك حرّ ن ك ن اك س في أ م يّ إ لوق خ ه ت اد ر إ ب لا  ، ع م الس ك ل م ه ي ن إ اد ؤ والف ر ص والب ل وك ، ء ي ش يق ط ي ن م ف ه ب ار ح ي ن أ ؟ أ ع الض ها الإنسان أي يع ط ت س ت يف ك ب ر ب ار ح ت ن أ ؟ ت ن أ وض ع ى الب حت يك ذ ؤ ت ة، ف ي ك ب ار ح ت ف ق ال الخ ؟ ، يح ح ص ه ول ؛ ية اف في ع الآن ت ن أ ك م ه ي ولا ي ال ب ا لا ت ذ على الل ب ر الح  ، ن ك ول ل ل ق ي ي ك ف ت ك ون ين ح ام ن ت اش ر على ف ت و الم ؟ أ لا م د ن ت ؟ لك و م د الن ع ف ن ي ن لا ك ل ذ الوقت، إ ع الآن ار س ف اد الص ة ب و ى الت ل قة، س أ ل الل ل أ ك ي ول إن ، التوفيق الل ب ار ح ي ي اب ر الم  ب ا والل ا، ب لرّ  ب ه ب ار ح ي لا ي و ه و ، ب ائ ص الم ه ذ ه أن ر ع ش وب ق ع ب ائ ص الم ة ن الل م  ن وب على الذ ، يب ص ا ي م إلا اء ي ب ن ال ، ين ح ال والص ر ل و ه ف . ة ر الآخ م في ه ات ج ر د ع ف ه بعض ول يق د وق م: أ ن ل ا آك ن ا م ب الرّ وم نين س ذ ي ن اب ص ا أ فالجواب ، ء ي ش الل ن هو أ  ل ه م ي الم ب ن ذ ، ه يتوب لعل الل ال ق   ن كيَدۡيِ متَينِن ِ٤٥ ) وٱَمُلِۡ لهَمُ إ )  3 ، ع ف نا ي ل . 3 سورة القلم، الآية ٤٥ – حن ن العصاة- ن أ لا ن ن ظ ن أ ك ثرة ع النّ ن الل م م  هي علامة ن الل ا م ض الرّ  وع ، ا عن ي ل ن وق ن ن نا أ ن أ عقوبات - وب ن الذ وأ خ ع ا الحرب ه ر ط ى الل ل ع ت ي آت - ى ال ة لا ح م الة؛ ن إ ف ر م لها ثمرات نوب الذ اص للع د لا ب ة ن ي أ ي أك ل اء ها ش م أ ، ى ب أ م س ي ول ل ث ر ر ج الش ر م ث الم ، إ ت ن أ ذا ر ا م ه ثمر اء وج ، رة شج ت س ر غ ن إ ا ف يع ط ت س ك ت ن أ لا ت أ ك ، و ها ل ن ك ل ات ر م ث وب ن الذ ر الم د لا ب ة ن أ ت أ ك لها؛ ن إ ف رات م ث ، ب ائ هي المص وب ن الذ ن إ ف اب ت الم ن ب ذ الل اب ت ع ه. ي ل ى: إ و ق الت ب يز ز ي الع خ أ ذ آن ر الق ت ر ب د ا ت يد ج الم لا ك ن إ ف ع إ يه ف د ج ت ع ب ر ح ن لا ى م ل إ ب ن ذ ب اح ص لا ه و ، ا ب الرّ ذا د ي ك ل على خ ة ور ط ؛ ا ب الرّ ا ي ي ه ف خ ا أ ي ت خ م ص ل ا ا م ب ن الرّ ة، ي اف ع ي ف ت م د ف ن ا م ي - ت ن أ ت أ ل ك - ا ب الرّ ت ذ ب ار ح ك ت أن ر ك الل  ، ن ا م ي - ت ن وأ ى ب ض ر ت ب الرّ ر ت و ا أ ج وّ ه ل و أ د ت ل خ ات س س ؤ الم ب الرّ و وا الل ق ات - ة يّ ع ت الى؛ ن إ ف م ك ا ر ي س ون ير س ت ث ح ا إ يث و ة، ر الآخ ار ى الد ل ت ذ ر ك ات اع الس ه ذ ه ن وا أ ي ت ال ق ا ت ن ب ر م ت ا ن ب رّ إ ن إ ، ة ر ى الآخ ل ها خ إ وات ط . اك ن ى ه ل إ ر ائ الس ن إ ى م ل ي ن الد ه ذ ي ه ف ان ك إ ل ص ي د ا ق ه د ص ق ى م ل د وق ، ل ص ي لا إ ر ائ ا الس م أ ة ر ى الآخ ل ف د ب لا ل ه . ل ص ي ن أ ك ر س ي ن أ ج ي س ف ك م اس ة ام ي الق وم ي د ج ت لّ لل ين ب ار ح الم ؟ ض م م ك ب ى ق ن نا م ل أ اس ن ب ار ح وا ي ان ك ون الل  س م وي ه ات ي ح ول ط ، ح اص ن الن م ون ر خ ن ك ول م الآن ه ن ي أ ؟ ه ن إ ت ح م ت ، اب ر الت ز ن أ و ن م ت ي ، اب ب الح يه م ف ه ل ن وا ود ع ي ن أ إ م ع ي يا ل ن ى الد ل م وا ع ل ، ا ح ال ص لا ت ض م ، ت ه ا ي ه ن ك ول الحي ف م ه و اة ف ي غ لة، اح ف ن م ر ذ ، ول ه المج ير المص ك ل ذ ف ، ة ي اف ي ع ف الآن ت ن أ س أ الل ل أ  ها ف يم د ي ن أ . ه ت اع ي ط ق ب ور الد و ار س ه ل ال ى أ م ع ل س لا م ي ج ل س ن ه م ل أ ج ال س ك وا ف ي الم م و ل ر ب ة اء ش ر ب وا م ن ب ار د الم ي ش ب و ي اب س ي ر ر ط وا م ن خ ل ك م ي أ و ل م ل يل ك ب ر ذ ي ن ق ر ون ي أ بّ خ لا أ ت ن اف س ب اذ خ الم ع ز يز ال ب ر ال ٤ و ق . ٤ ديوان الإمام علي بن أبي طالب كرم الل وجهه ص 113 وق يت الع قوب ة ت ول يق د ق ض الر يع م في ج – اس الن ن ل: إ ائ ق - ة ور م ع الم ر ى عليهم ع ض م ات ئ ات أو م ش ح ي م وه نين السّ ار ب ون الل  ب ا وم ب الرّ اب ص ا أ هم ش يء، ف اب و ج ال الل ن هو أ  لها و ات وب ق الع ل ع ج ، ه لم ع هو ي د محد ت ق الل ال ق  : لقۡرُىَ 5٩ ) موَّعۡدِإٗ كهِمِ ٱهَلۡكَنۡ مُ لمَاَّ ظلَمَوُإ وجَعَلَنۡاَ لمِهَلۡ وتَلِۡ ٱ ) ،٥ وب ق الع ف الل د ن ع علوم م د ع و لها م ة  . ط ق ف . ٥ سورة الكهف، الآية ٥9 . ٦ سورة القلم، الآية ٤٤ ول يق د وق ل: ر ائ ق ن ي أ اس ن الن ا م ير ث ا ك ين ق ار غ ، ي عاص في الم والل  ع ب ص ي ي ل اب: ه و والج ، ا ب ص م ع هم النّ و ا ه ذ ، اج ر د ت س الا الل ال ق  :  سنَسَ تۡدَرۡجُِمُُ م نِ حيَثۡ لۡ ٤٤ ) يعَلۡمَوُن )  ٦ ، وه ه ذ ، م ق ي ن ه ل ب ا، م ع ن ت س ي ل فز ي اد ة ع النّ م للع اص ي اس ت و اج ر د إ ن ا إ اه ر ي ي اص الع ان ك ، ا ام ر ك ، م ع ن ن ة إ ر ا والآخ ي ن ي الد ف ات وب ق ي لها ع اص ع الم ي م ل تب ، د ب الع الل ب ار ح ي ن م ن ك ول  ت وب ق ع ت س ي ل ه ك . ه ر ي غ ا م ك وبات ق الع ن أ د ق لا ت ك ون ب ن يّ ة ة؛ إ ر اه ظ ذ د ج ت الش ص خ ر م ه ر اه ظ ع وس اح ت يش ع ي ة يق ق في الح ه ن ك يد، ول يق وض ا ب ر ك ي س ف ا ن ى ن ع م – اة ي للح ل ب – ة اد ع للس د ج ي ا، ولا ولا ت ا، وي م ع ط أ م ل ل س ب ط ه يب ص اب، وي ب س ال م الغ م ه وال والق ق ل ه ف ت ل ح د اث ف اق و الم ض ، إ وال اف ا ي إلى م ة ن ه م د اب ك ق ة ل ر ب ال ة ك ح ت م ع ن ن اه م ر فيما ت ع ا ي ه، وم ب يط ن م ه يش ق ر ن م ه د ج ا ي م و ، ة اع ن الق ة ل ة ب غ لا ت ه ت ن ، يد ز ي في الم ن م ك ي ر ح الب اء م ن م ب ر ش ر ي ولا ي، وي و ت وب ق ع يه ف ك ة له م ه ان م ر ح ات ر ي ن الخ اع والط ات، ف ى ب ف ك خ ك ل ذ ذ . ا ن لا ، ي خ أ لا ت ن ظ ن أ ي ي ذ ال أ ل ك ب الرّ ا هو الم ب عاق ل ب ، ط ق ف ن م ل ك اح ج ن ي إ ف ك ار ش ب الرّ ا ت م ش وب ق الع ه ل ي ن ا ب الر ة ة، ت ف ! ه ب ن و ع اش ف ت ى م ن د ه ر ه و الل ل ال م ر ه ع و ام م ال ك أ ف ا م ن ال ل أ ا ف يه ب ك ذ ّ ذ ه ن يئ ة م ت ل لّ ن ى م ن د ه ل الم غ ا ك ر ه و م ب ل ي ع ر ف م ف يه ا م لا لا الآ ر ة ه م ج ر ت ال و لا لا ر ه ك وم ب ف ك م م ا اك ي ف يد ه م ن ع ظ ان ذ م ا ك ي ل ل وّ ق ى ب أ ل ي ل ب ر ه ة ف ي ق لم اخ؟ ر ا الص اذ ين ح اء ب ر و ه ظ ور ك الع يع م ج م ع ا و ون ي ف اس الن ار ص ، م ال ق ح ب وا ي ار وص ، ب ع ور ق ل ث ون ن الع ع ج لا المادّ يّ د ي ي ذ ال ع ف م ه ه ن ع ، اء ب ا الو ذ ب لا أس، ف اب ب س ال ي الماد ة ق بها ر م د أ ، الإسلام ع ر ض ن الت م د لا ب ن ك ول إلى الل وء ج والل  ، ع ث ح والب ، اب ب س ن ال ول ز ي ب ب الس ال و ز ب ف ، ب ب س الم د ق ف يك ون هي ب ب الس ا، ن وب ن ذ ع وأ ها الحرب م ظ ى الل عل  ، ا( ب )الرّ أ لا ر ت ه ن ى أ اء ب الو ا ذ الع م ع د ق م ال ؟ وك ك ل ذ ب الرّ م ع د ا ق م العال ك و ، ه ل ك وب ق ع اء ج اء ب الو ن أ ع ة ى ل ا، ب الرّ ين ح و وا ب ح ر ف د ج و ن أ ع ه وا ل ج لا ا ق و وا: س ال ه م ز ه ن ف ذا و . اء ب الو ي ك ل ف م ل خ يف ع الض وق ل م ز ه ي ن أ الل ر د ق ب ال الغ ؟ أ الت ر اق ل ه ، يخ ر أ د ج ت م أ ح ة ع ت ل وب ق ا ع ه ي ل الل ة  ت م ز ه ف الل ر د ق ع ت الى ؟ ر ان ح ب س بّ ود د ي لا ح ذ ي ال ! ه ت ر د ق ل ، ي خ أ ع ل ك ل ت ذ ين ح ر ك ب اس الن ح ر ف ، اح ق الل ذا ه ر و ح ت وس ر ي الف اع و ن إلى أ أ خ ف و ، ر ط ار الت س ف ي ن ب ار ح ت ن م يخ! ف ه ي أ ين ك س ا الم ؟ يد ر ت أ ن أ ع ب ي الحر ف ر م ت س ت لى الل ؟ ك ن إ م ل و ن ل ت ، يل ح ت س م ، ر ص ت ن ا ع م ف إ ك ي ل لا ت ن أ ي ق ل السّ لاح، س وت ّ م ل إ ك س ف ن ل ؛ ين م ح ا الر م ح ر ى أ يم ظ الع ق الخال ن إ ف ع م ر ا ح م ي ل ب ك الرّ ا إ لا لم ص ص ك وم ت ح ل ة ح ل ة. م ال ن إ ل ع ج ا ي ب الرّ ف ال و م ال ي ق د ي ي أ ة ل ل ق ، اس ن الن م ة يل ي ق وب اس الن ة أ ك ه ر ث ، اء ر ق م ف اب ح ص أ الم اد د ز يين ي لا ون و م أ اد د ز ي اء ر ق والف ، الا ون ، ا ر ق ف ، ي خ أ ان يم الإ ور ى ن ر أ ي ن م ع ش ق ه و ، ك ب ل ذ ي د ذ ا ال ي إ ن ع ف ك. اب ت ى ع ل ت ي ب خ ي الش ه ط طا ن – الل ال ق ع ت ى ال - :  لۡ كَم يقَوُم ِلر بِوَ إ لۡ يقَوُموُن إ لَّيَِّن يأَ كُۡوُُن ٱ ٱ لبۡيَعۡ مثِلۡ نمَّاَ ٱ ِلمۡسَ ذ لِ بأِنََّمَُّ قاَلوُإٰٓ إ لش يَّطۡ ن منِ ٱ لَّيَِّ يتَخَبَطَّهُ ٱ ٱ لر بِوَ إ فمَنَ جاَءَٰٓهَ لبۡيَعۡ وحَرَمَّ ٱ للَّ ٱ لر بِوَ إ وٱَحَلَ ٱ م نِ ربَّ هِ ٱ ٞ موَعۡظِةَ للَّ ومَنَ عاَد فأَوُلْ ئَٰٓكِ ٱصَ ب لَ ٱ ِنتَىََ فلََ ماَ سلَفَ وٱَمَرۡهُ إ فأَ ٢٧5 لناَّر هُ فيهِاَ خ لِوُِن ٱ  ٧ ه ذ ا ت ي يه ب ش ش - الل ه بّ ع ت الى- اب ح ص أ ام ي ق د ن ا ع ب الرّ ه ن م م وع ر ص و م ه ن م ب م ه ور ب ق ي الش ه ع ر ص د ق طان، ض م و ه ف ر ي ح ف ب ر ط م ه ات ك ل ث الآي و ، وع ر ص الم ع يل ل د ة د ح ا ي ى م ل الر ه ث ي سمال أ ب الرّ و ي ي ف الع م ال ات ز ه ن ر م اص ع الم وق اب ر ط واض ق ل ف و وخ و ة ي ب ص ع ض ا ر م وأ 8 ة. ي س ف ن . 7 سورة البقرة، الآية 27٥ 173 ، وهو تفسير رائع - 8 الإبريز في تفسير كتاب الل العزيز، ج 1 ص 172 للقرآن للشيخ إبراهيم الصوافي أنصح به كثيرا . ه ال ا ح ذ ن م م ه ام ي ق د ن ع ين اب ر الم وه ، م ه ور ب ق ذا لا او س ي ع ا م ئ ي ي ش خ ن إ ، ار في الن م ه ود ل ل ك الل ات ذ ات و ه والش وال اح ر ف ي ع ت ال ن ي الد ا ف وه اش و ت ب ه يا ذ ك ها ن أ ح أ لام، ئ م د اح الو يش ع ي د ق الل ب ار ح ي ة ن س ة  ب و ، ي اص ع الم ن ك ل ت ن ي أ ك ل الل ع ام ن ي ين ح ات ذ اش ر ى ف ل ؟ ت و الم الح د اق ف ن ى ع ت ح ة يل ، اء م ة ب ر ش ه وأ و ح ه ل ل ه لا ل و ح م ه ل ولا يد ر ي ، ة و ق ون د اع س م و ه ت ن ك ل لا ؛ ون يع ط ت س ي ف لا ت س ن . وم ك الي ل ذ ع ف ن ي ل ا أ ا و ن ت ن أ ن أ ح ب ن ع ث يق ر ن الط وص ي ت ت ال ا إ ن ل لى ، ة ي يق الحق ة اد ع والس ة م ائ الد ة اح الر ج ر ن ال ق ي ن و أ ا ن ل الموت د ن ع :  لمۡطُمۡئَنِةَّ لنفَّسۡ ٱ لَ ربَ كِ (٢٧ ) ي أَٰٓيَتََّاَُ ٱ ِرجۡعِيِ إ ٱ دخۡلُِ فِ عبِ ديِ (٢٨ ) رإَضيِةَ مرَّضۡيِةَّ دخۡلُِ جنَتَِّ (٢٩ ) فأَ وٱَ 9.)٣٠( .30- 9 سورة الفجر، الآيات 27 . 10 سورة البقرة، الآية 27٦ ن ت ي ف و ك ر ير ة ع ي ن و ه ي ق ام ال م ح و ل الم يّ د ر ف ي أ ز ل ت ن ي ن ت ل الل ه ق ح م ا ي ب الرّ الل ال ق ع ت ى: ال  للَّ لۡ لصدَّقَ ت وٱَ لر بِوَ إ ويَرُبِۡ ٱ للَّ ٱ يمَحۡقَ ٱ ٢٧٦ ) يُبُِه كُ كفَاَّر ٱثَيمِ )  10 ، ب الل ه ي ذ  ر ب ك المال ة ع ل ص ح ت الم ه ب ي ل ا و ب الرّ ن وإ ، ه ر ي خ ه ا ر آخ ان ك ، ة اد ي لزّ و أ ت ي إ ن ع ي لا المال ف 11 ه. س ف ن . 11 الإبريز في تفسير كتاب الل العزيز، ج 1، ص 173 ب اح ا ص ي ف ا: م ب الرّ اذ ا ب ر ح ه الل ب ب ار ح ت ال م ن و م ج ر ا ت الل ه ق ح م ي و ، ة ر اس خ ع ت الى، ، م ع ن ت ن أ ، يد ز ي اه ر ت ن ك ول ا ق ل الخ أ ك ر ب خ ، ه ق ح م ه ي ن أ ي ك ه ق ح م ي ف ؟ ى ت م و ؟ ه ذا ع ر د ن ع ه م ل بّ ه ز ج ع لا ي ي ذ ال ولا ي ء ي ه ش ى ع ف خ ي ل . ء ي ه ش م أ ق ح ا الم د ق ف أ ت يه ا ف ان ال ، ين ق الي ر ب خ ل ق لا ت أ ن ام ع ا ت ت ل ب ب الرّ ، ا ق ح م ر ا ولم أ وب ق الع ن إ ف الل ن م ة  د ق ت ي ت أ ج ع م و ، ة ل د ق ت ع د ع ي ب ت أ ات ر ش السّ ، ين ن و و ل ي ع م ل اقب ، يا ن ي الد ف ي اب ر الم أ ي لا يه ف ك ال خ إ ار ي الن ف ود ل ذ ي م ا ل ا م ب ت ا ي ح ام د ؟ ي خ أ ي اب ر الم ه ب ت ن : أ ذ ل م ع ا ال ق ت ن م ب ر ت ك ائ د ع أ ين اط ي ش ج ال نّ والإ نس، ع د ع ت ب وت م ع ن ن الم ذ ال ي أ م ع ن ع ب ك ي ل ك م لّ الل ه ن إ ، ه اج ت ح ا ت ع ت الى. ، ي خ أ إ ت ئ ج ت ن أ لى ا ي اك ا ب ي ن الد ه ذ ه ل او ح ف ن أ ت اح ا ض ه ن م ج ر خ ك ا م ك ب اك ي ا د ت ك أ ذ ي و ل ن ت ال أ س ر ور ا و الن اس ون ك ي ض ح ك ح و ل و ا ا ب ك إ ذ ون ك ن ت اع م ل ل ي و م أ ف ا م س ر ور ا ف ي ي و م م و ت ك ض اح ك اح و ر ذ ن أ ت ي اك يا ب ن الد ن م ج ر خ ي اك ب ت ئ ا ج م ا ك ، ي خ ا، أ ك ن ل اب ح ص ا أ ، وب ن ذ أ ا و ن و ت ن أ ر ي غ و ، ا ن ة ب و الت اب ب ن ك ل ، وح ت ف م ع ف ن ي ل ن ا أ د ن ل خ ل ب ق ي ن أ غ إ ع ج ق، ار ل ى ر ل و ك بّ لا ي ت ، س أ ب الل ب ار ح ي ن ى م ت ح ف ب الرّ ب ق ي الل ن إ ا ف ا ى م ت م ه ل اب ت ب و ت اد ص ة قة. ل ك ا م ب الرّ ون ع ل ه ن ع الل ي ض ر - ود سع م ن ن اب ع قال: " الل ول س ر ن ع ل  ل آك ك ؤ م ا و ب الرّ يد ف ي ، 12 " ه ل ا الحد نا هذ يث ن أ ن م ل ك ات ب ه. 12 اه د ي ه و ك رواه مسلم، وزاد الترمذي وغير ه: وش اح ج ن في إ ك ار ش و م ا فه ب الرّ ل عون ع الل ول س ر ان س ى ل ل . ا أي ي ف م ح ار ابي: ر ها الم ط لا ت ك ن ك فإ س ف ن ع يق ل نة الل، وت ر ذ ي - ك - ي خ ا أ ؛ وح ت ف ة م ب و الت اب ب ن أ إليه ع ار س ف ل ب ق ات و ف ، ان و ال ل ب ق ول: تق ن أ  ي ليَتۡنَِ قدَمَّتۡ لحِيَاَتِ ،13 ٢٤ ة ام ي الق وم ي ل ب ق  لمۡرَءۡ منِ ٱخَيِه ٣٤ ( يوَمۡ يفَرِه ٱ ( 3٦ وصَ بِتَهِ وبَنَيِه )٣5 ( وٱَمُ هِ وٱَبَيِه  1٤ . ، الل و الل ي: و خ أ ع و ل ع ت ش والماء ر م ى الت ل ات ي ح ول ط ن م ت و ج ك ون الع ام ي الق وم ي اب ذ ة ل ا ن ك ر ي خ وه ، ك ا ل ز و و الف ا ه ذ يم. ظ الع . 13 سورة الفجر، الآية 2٤ .3٦- 1٤ سورة عبس، الآيات 3٤ ي م س ق : ان م س ق ة ام ي الق وم ي اس والن ، ا ن تي آم أ ت ت اه ق ل الملائ ك الب ب ة س ى وي ر ش ّ م ل ون ع ، ه ي ل ت وت ن ه م ات ج و ز اه ق ل ور ح ال اس ن الن م م س وق ، ين ع ال ت ت م اه ق ل لائك الع ة ذاب، ت ن وأ يع ط ت س ت ، يا ن الد ه ذ في ه ت م ا د ك م س نف ل تختار ن أ ف ؛ ين ز ائ الف ع م ن ك م ع ف س يب ر ا ق وف ن هذه م حل ر ن ن الد . نا ل غير ح ا ر م يا ك ة ي الجن ف اك ن ه و الحقيقي الحياة ، فيها وت لا م ، ة وج ر ولا خ ، ة ن الجن م ض ولا م ر ولا م ب ي ولا ش ل اك ش ولا اد ق ح ولا أ ، د س ح ة في الجن ت ن أ يش ع ت ور ص في ق ي م ر ج ت ها ت ح ن ت ، النهار ك ن إ ، ي المجار س ي ول ة في الجن د ج ت م ل ك ا ت ي ه ت ش إ ولا تحتاج ، يد ر وت ى إ ل ض الف اج ر خ ن ب م ت لا ن إ ، ك ن ط وه ة الجن ب اح ص ر ب و في ق و ه ل الل اه ي ح أ ع ت يل ى وق ال ه ل خذ ن الد يا ك ل ها لك، يه ف يش ع ت ا أ ل ، ة ن س ف ن ك ول س ي ل د ع ا ب ون م ض م ن ها أ ت ق واف ي ل ه ، ة إلى الجن ب ه ذ ؟ إ ذ ان ا ك ق واف لا ي ن إ ف بر الق لك ذ ا. يه ا ف نيا وم ن الد م ير خ ن ي ب ال اء ي ن غ الل ال ق ع ت ى: ال  لۡغَۡنۡيِاَءَٰٓ منِكُ كَ لۡ يكَوُن دوُل بينَ ٱ  1٥ ، الح ء ي للف يم س ق ذا الت ه و م ك ن م ة ه ألا يكون داو ت م المال لا بين اء ي ن الغ ي ، ط ق ف ع ف ت ن ون اء ر ق الف ال ن ولا ي ، ه ب . 1٥ سورة الحشر، الآية 7 اء ف ع والض ه 1٦ . ء ي منه ش ن ع ا ي ذ إ – المال ن ي أ ذ ان ا ك او د ت م الغنياء بين لا - ط ق ف س ف ت ي وف ع م س د ك ، اء ي ن الغ وه ، اء ر ق الف ه ن م م ر ح وي ر ا الف ذ ق ين ب ير ب الك و ه اد ر الف س ي ي ذ ال ب بّ اد س ف ال خ س وي ، ق لا ن الع ب بّ د س والح ف س وي ، اد ق ح وال " ى م س ا ي م ب بّ الإ س وي "، اب ه ر ب بّ الم ل اك ش م د وع . ع م ت في المج ن م ال . 1٦ الإبريز في تفسير كتاب الل العزيز، الشيخ إبراهيم الصوافي، ج ٤ ص ٤٦0 ت ل ي خ ، اة الحي ات ي ور ر ض ن م ه اج ت ح ا ي م د ج ا لا ي ير ق ف ى ر وي أ ل م ا ي اس ن ك ون الملايين، أ ع ب ي لا ه ث ذ ير ق الف س ف ا في ن ي اه ر الك والب ة ض غ !؟ وإ ر ق الف ر ب ص ى ي ت ى م ل ت ن اء؟ وأ ى ر ت وب الحر ه ذ ه ن اح الط في ب ة ، ين م ل المس د لا ح ب و ول ن ع ت ث اب ب س ال ت د ج و ل ن أ أ ه لهذ ب ب س ر ب ك و ه ل اك المش ت س د ك وات ر الث ي ق د ي في أ ة ل ل ق والملايين ، اس ن الن م ة يل ان ع ي ، ون وم ر ح م ون . ن ي ر م ال ب ب والس اني للم الث م د وع ل اك ش ن م ال ين ب ل د الع ك ر هو ت ، اس الن ف ه س س ي ل ع لا وه ير ق ى الف ل و ذ ة اء ف و ك ى ر ي ن أ ع م د ق ي ه ر ي غ في الو ه ي ل وه ف ائ ظ و أ ل ق اء ف ك ة منه، و ول ج ت ح ي ير ق هذا الف ب ه ذ ان ك ب ت الم ر وي ، ة ز اه ج ات ر رّ ج ع ب ين المسك ، ن ي ن ح ي ف خ أ ه س ي ل و ا ه ذ د ي ي ذ ال ر مّ م م ال وب ع والش ؟ والل  ، ا ان يز م ل د ى الع م س ت ه ذ ه ل م أ ا" ان يز م " ة ار ب الع الل ال ق ع ت ى: ال  لقۡسِطۡ ولَۡ لوۡزَنۡ بأِ وٱَقَيمِوُإ ٱ لمۡيزِإَن 9 ) تُسُِۡوُِإ ٱ )  17 ، إ ف م ب ب س ان الميز ح ج ا ر ذ ، ل اك ش اء و س ا ح ان يز م ان ك ي سّ ا. ي و ن ع م و ا أ . 17 سورة الرحمن، الآية 9 . 18 سورة البقرة، الآية 279 19 الوجيز في فقه المعاملات المالية عند الإباضية، الشيخ ماجد الكندي، . ص 1٤0 د اس ف م ن م ا ب الرّ الل ال ق ع ت ى: ال  ن تبُتُۡ فلَكَُ رءُوُس ٱمَوۡ لكُِ لۡ تظَلۡمِوُن ولَۡ ِ وإَ 279 ( تظُلۡمَوُن (  آي ، 18 ة ئ وم ت ه ذ ا ه ب الرّ إ ة د س ف لى م م ن د اس ف م ي ه و ، ا ب الرّ الظ م ل ام بالمع ق ق ح ت ي ي ذ ال ة ل ب الرّ و ه ذ ه 19 ، ة ي إ ف ى م د ح د اس ، ا ب الرّ إ ن ها الظ لم، ن إ ف اج ح ل غ ت س ي ي اب المر ، ير ق الف ة ، اج ت ح م ير ق الف اك وذ ب ل ب ق ي ف ض ا م ب الرّ ، ا ر ط اك وذ إ ه م ه لا ي ي اب ر الم في المال لا ه. ب ي ج ل ظ الم ت ر د و د ع و ة وم لا ه ي س اف ر ا ف و ك ع د و ل ه ام ت ح د ا ل م ن م ا ح ي يت أ ظ ت لا ن ن ت ب د أ ب د ا لا د م م ن ه أ وم ل ظ ع ي ن و الم ن ام م ن ك ال ت ي ك م ا ه و م ي د ع و ع ل 20 ن اه ن . 20 جوهر النظام، الإمام نور الدين السالمي، ج ٤ ص 3٦٥ خ أ ه ذ ه : ابي ر ي الم ال و م ال ت ال ي ت ه ز ن ك ات س س ؤ ا في الم ب الرّ و ة ي ي ما ه ن إ ر ح ت ار ن ق ، ك س ف بها ن ف و ل ا ع ن ص بها م ت ح ت ف غ وش الف ض ع ب يه ف ت ل اء ر ق ل ان ك ر ي خ في الد ك ا ل نيا ، ة ر والآخ ي ن ا في الد م أ ه ن إ ا ف ذ س ع ن ص ا الم ي وف ه ن م يك ت أ ر ز ح ق و ل ب ، ل لا أ ك م ر ث و وس ، ا ب ن الرّ ف اء ر ق الف لاء ؤ ه د ج ت ع د ي ون ك ل ، ر ي بالخ ة ر ا في الآخ م وأ ك ال ن ه ف اب و الث وس ، يم ظ الع وف ت ن ن الد م ج ر خ . ا يف ظ يا ن إ – الحلال المال ن إ ذ يد ر ت الل يل ب في س ه ت ق ف ن ا أ - اب و الث ه ن إ ف وص ي سوف ة د الخال ية اق الب اة إلى الحي ك ل ا يه ي ف ت ال م ل ك ا ت ، يد ر ت ي و ه ت ش الل ال ق ع ت ى: ال  لهَمُ ماَّ يشَاَءَٰٓوُن فيهِاَ 3٥ ولََيََنۡاَ مزَيِدٞ  21 . . 21 سورة ق، الآية 3٥ . 22 فتاوى المعاملات، ص 1٤2 ر ب ح م أ ؟ ة ار س خ يخ ل الش س ئ ن ع ي الخليل مد ح أ وك ن الب باح ر أ : ال ق ف ي ه ت س ي ل ؛ ة ار الخس ن ي ع ي ما ه ن إ و ، ا اح ب ر أ ل ن اد ي الزّ ة هي ن ي ع ا، ب الرّ ح م ا م ب والرّ وق ح ب الل م ك ع ت الى. 22 ي ي اب المر ين ك المس ذا ه ن ظ م ن أ ح م و م وه ، زيد ه ي ال وق ر الب ن ب ة ك ت ك صّ الل اب ع ت ه ن إ ، ى ال ، ن ي ار في الد ر اس خ ر اس خ ل م ن اله ر ب يه ف س ي ل ن وإ ، ة ك يد ز ي ان ك و ا، وه ر اه ظ ر اس خ ل م ن و ، وه ة ر ه في الآخ ع ف ن ه هذا لا ي ال ر اس خ ل ه ن هذا المال ق ف ن لو أ ط ب ل واب ا للث ه ف ؛ الل د ن ع بول ق م ر ي و غ ل ت ح ، م ا ر ح ال ه م ن و ى ل . الملايين ق ف ن أ ب اح ا ص ي ف ، ا ب الرّ ، ية اف في ع الآن ت ن أ لى الل إ ب ت ف ع ت الى ار ف ت ى لا ت ح ة وإ ي اف الع ه ذ ه ك ق ل ع ، اج د ب لى ال ق ك ب ل وق الل ع م ك ب ال ع ت ص ر اح و ، ى ال في ك ة يق ق د لّ ن أ ل م ع ت م ع ق ا ي ح ال ص لا ك ب رّ إلى ر ض ر اء ات ن وإلى ج ك بّ الخلود، أ ت الحي س ي ل ة في الجن اة ن م م ير خ الل ال ق ع ت م يه ى ف ال :  لناَّر علََ وجُوُههِمِ ذوُقوُإ مسَ ٤8 سقَرَ يوَمۡ يسُحۡبَوُن فِ ٱ  23 . . 23 سورة القمر، الآية ٤8 . 2٤ سورة النساء، الآية 77 ي ا و م ه ك م ه ل ع اج ، دا اح ا و م ه وم م ل اله ع اج ، ي خ ا أ ق ي ، إلى الل ك ب رّ ه اع ت يا م ن الد ن إ ف ه ، يل ل ا ق ك ذ ا أ ر ب خ ، ا ن ب ا ر ن الل ال ق ع ت ى: ال  لَه نيۡاَ قلَيِلٞ قلُ متَ ع ٱ  2٤ . ن ا اب ي ف م ، ة ن س ين ع ب ر ال ي ق ا ب اذ ه ن م ك ل ا ي يل؟ و ل ا الق ذ ن اب السّ م ، ين تّ ي ق ا ب اذ ك ل ؟ ، ين ع ب الس ت ز او ج ن ا م ي و ى ر أ ج ر ي ك ل د ت ت اك ن ي ع ر و ب ى في الق ل إلى ه ان ت ص اخ ش ذ اع ت ا الم ، يل ل الق ان ف ! ه ب ت ي لا ي ف ك ع يص ر الح م ل ا المس ه ي أ ، ه ين ى د ل ب ن وق الم الجن ن أ ة ن م ر ي خ ، ا ي ن الد ي لا ف ك ك ن ي أ لا ت أ ل ك ل ب ، ا ب الرّ د ب لا ن أ ت ك ر ت ات س المؤس ع م ل ام ع الت ب الرّ و ه - ة ي ا إ ذ ذ الحي يد ر ت ت ن ا ك اة يد ع الس ة الط ب يّ - ة ام ي الق وم ي ة ع ن او ع الت اب ب ن م و ه ؛ ف لى الإ والل ، م ث ع ت ول: ق ى ي ال  لتقَّوۡىَ ولَۡ لبۡ وٱَ وتَعَاَونَوُإ علََ ٱ لعۡدُوۡ ن ثۡ وٱَ ِ لۡۡ تعَاَونَوُإ علََ ٱ  2٥ ، ت ل الآي م أ ج ة ، ا د يّ الل ن إ ف ع ت ي ى ال ك ر م أ ن أ او ع ت ن ك ر ي غ في أ م ع يّ ل وم ي ك ع ف ن ي ن او ع ن الت ع اك ه ن ي و ، ة ام ي الق في أ م ع يّ ل ج ي ب ل الإ ك ل ثم ، ان ف ! ه ب ت . 2٥ سورة المائدة، الآية 2 . 2٦ الدعائم، الشيخ أحمد بن النضر، ص 19 س ق ى الر ح يق م ر اف ق ا ن ت ك أ ع ل ل ي ك ب ه ا ه د ى ي س ع ى ع ل ب ي ال د م ن خ ال ح ور م ع ر س ا ف ر د و س ب ال ت ص ب ح ف ي ال ف م ل ح د اث و الس ق م و ال 2٦ س ل يم ا م ن ال م م يد ر ا ت اذ ؟ ا ب ن الرّ الت يد ر ت أ ك ال و الم ب ر اث ؟ ك ن إ م ت م ل ع و ل الل د ع ا أ ع ت الى م و ة في الجن نين م ؤ للم د ع ا أ ل ه ل الن ار م ا أ الت اك ه ل ك اثر. يد ر ت م أ ي ن أ ك م ر ث ا يز ز ع يش ع ت ك ل ال ؟ ن إ ت ن ك ك ك ل ذ اع ف م ل ز الع ن أ ة لا ت ك ون إ ي ه ى و و ق الت ب لا ن أ ل ث ت م ت ر ام و أ الل ع ت ال ب ن ت ج ى وت الل ول ق ي ، ه ي اه و ن ع ت ى: ال  منَ كَنَ يرُيِد لعۡزِةَّ جَيَِعاً لعۡزِةَّ فلَلَِ ٱ ٱ  م و ،27 ن ز الع اد ر أ ب ة ير غ ر ة اع ط بّ ه د ق ف أ خ ط أ وع ، ا ه يق ر ط ل ر د ى ق لل ك ت اع ط ع ت الل ك ز ع ى ي ال ع ت ع و ، ى ال ل ذ ي ي اص الع ية ص ع م ر د ى ق الل ه ل ع ت الى. . 27 سورة فاطر، الآية 10 . 28 سورة المجادلة، الآية 20 إ ى الل ب أ لا ، اه ص ع ن م ل ذ ي ن أ الل ال ق ع ت ى: ال  لَّيَِّن ن ٱ ِإ لۡذَۡلَ ينِ للَّ ورَسَوُلِ ٱوُلْ ئَٰٓكِ فِ ٱ 20 ) يُاَُدَٰٓهون ٱ )  28 ، ا م م أ ى ر ا ت ذ ن م وم الي ين م ل المس ة ل إ ي ا ه م ف ن الل ع م ه د ع ب ب ب س ب لا ن ، ا م ه ان ي ص ع و ر ظ ان و ، ين ق اب الس ين م ل المس يخ ار ت ر ظ ي ك ف الل م ه ز ع أ ع ت ، و ى ال ي ك ف ، م ه ر ص ن م أ ا الغ اء ث ف لا ق ح ت س ي ون إ ، و ا ر ص ن ذ م ل المس ان ا ك ون ن ي ن ح ة و ز في غ يم ز ه م ه ت اب ص أ ب ب س ب ة خ الل سول ر ع م م ه و يط س ب إ ط  ف ي ك ف ن ز والع ر ص الن ر ظ ت ن ة ن ح ون ار غ ق ون في ي ص ا المع !؟ ب ب ي ه ا ه : ى ر ش الع ر ائ ش زّ ل ود ع ت ، ين م ل س م ل وك د ا ب ه ن أ ت أ ن م ب ر الع ر ي غ :  ن تتَوَلَوَّإۡ يسَتۡبَدۡلِ قوَمۡاً غيَۡكَُۡ ثۡ لۡ يكَوُنوُإٰٓ ِ وإَ 38 ٱمَثۡ لكَُ  29 ، إ ف ذ ان ا ك ب ر ن الع م ير ث ك حوا ب ص أ رون ب ت ع ي يع ر ش الل ة ع ت ي ع ج ى ر ال و ة ت ، ا ر خ أ الل ن إ ف  س ي وف ئ ه ه ل ا ذ الدّ ر ين ج الل ين د ون ر ب ت ع ي الا ع ت ز ى ع ال ة - ا ي ق ر و و ا ه م ك ك ي ب ر الع ع د و ، - ك ل ذ ر غ ق ون س في م ع ق ن ت ي و ، ات و ه الش ه ل ث ون ق ر الش اء ر و ن م و ، ب ر والغ ن م اد ر أ ب ر الع ي ن أ أ خ س الإ ة الم ة اد ي في ق ه ع ق و م ذ ة ي م لا م ه ف ب ر د ج ال ك ل ذ وال ن ى م و ق ي ح ؛ م ه ر ي غ آن ر الق ن إ ث ل ز ن ب ل . م ه ت غ . 29 سورة محمد، الآية 38 ن م ار ر ض أ ا ب الرّ اص المع ل ك إ ة ر يا والآخ ن في الد ار ر ض ي لها أ ذ ي م ا ل ب ت ، ها ب اح ص ن ك ول ل ك ي ب ن ذ ك ون ع ه ر ر ض ، ه ر ا د ق ى م ل ف س ي ل ق م ات م دّ م ر ائ ب الك ل ث إ و ر، ائ ب الك ذ ان ا ك ل ك، ر م ال ذ ك ن إ ف ع ب الحر ا ه ت وب ق ع ى الل ل ت س ي ل ك م ا ه ر ي غ ، ر ائ ب ن الك ن م ف ار ر ض أ : ا ب الرّ ❖ ع ب ر ح ه ن أ الل ى ل ع ت ل ه ، ى ال ت ي خ ى ن ع م ت ل " ب ر ح " ؟ ❖ ل آك ن أ ا و ب الرّ ن م ل ك ه اح ج ن في إ ك ار ش ك م ه ل م ، ون ون ع ل ع والمل ون و ه الل ة م ح ر ن م ود ر المط ع ت الى. ❖ ن أ ح م ا م ب الرّ وق ر ب يه ف س ي ل كة، ق ح والم ي د ق ك ون ت إ ب ، ة ح ائ في ج ه ف لا في ع ق ح م ي د وق ض ر م ج لا و أ ، ر ي س ث اد ح ي د وق ك ون ج ع م ق ح الم لا ي د وق ك ون ع د ع ب ا ات ر ش لسّ ؛ ين ن ف لا ت غ إ ر ت ا ر ذ ت ي أ في ي اب ر الم ، ة ي اف ع آت ق ح فالم ح م لا الة، اء ج د ق ف ق د ص في أ يث. د الح ❖ ن ه الب ح ت ف ي أ ط الة؛ ل ؤ ه ن ء لا ين اب ر الم م ع ي لا ل ون ، ا ي ئ ش م ه ف ط ع م ات اق ط لة، ب ه ذ ه ف ط ال م ة ي ف خ ة ة. ع ن ق م ❖ ي ه ن أ ع ض ج ت ن ف ؛ ة م ال ن إ ف ال و الم ل ع ج ا ي ب الرّ م س د ك ة ي ق د ي في أ ة ل ل ق ، اس ن الن م ة يل وأ غ ب ل ل م لا ي اس الن ك ون ، ا ئ ي ش ف و ل ن أ ي اب ر الم أ ه ذ ه ج ر خ ن م ال و م ال ة س س ؤ الم ب الرّ و و ة ي ع ان ص ا م ه ب ح ت ف و أ ع ار ز م و اء ر ق الف ع ف ن ل ع ف ن ه س ف ن ل ب ق ، ك ل ذ و ي و ق ة. م ت ال ❖ ن ه ور ي أ د س الح ث ؛ اس الن ن ي ب اد ق ح وال ن إ ف ر ي ين ح ير ق الف في ر يش ع ي ي ن ى الغ ش ي ن الع م د غ يه ط ع ولا ي ا ولا ي ئ ي ش ش ّ غ له، ه ن إ ف ه د س ح ي د ق ع د ق ح ي و ي و ه ي ل ه و ، ه ه ر ك ذ س ي ي ذ ا ال م ب بّ ل اك ش ، وه ة ي ن م أ ذ ي د ذ ا ال ة ي وع ي إلى الش اس الن ع ف والإ اد. ح ل ❖ ن أ ش م ي ي اب ر الم ي في ال خ ّ ط آن ر للق س اك ع الم ، يم ظ الع ي آن ر الق ن إ ف ا ر م أ ة د اع س م ب ي ن لغ ، وه ير ق الف ذ ي ي اب ر ا الم ن ع ه ق ن خ يق ر ط ، ا ب الرّ ع اه ن ي غ ن ب ي و اب س ى ح ل ير. ق ف ال ❖ ن أ ين ل ام الع ل ك ل ات م د وا خ م د ق ع ان فالص ، ة م ل ، ه ت اع ن ص م د ق ع ار ز والم ص ح م م د ق ه ول ر الزّ ، ي اع يب ب والط ع م د ق ا ل ج لا ، يض ر م ل ع والم ّ م ل ع م د ق ا م ل ل ، ب ال لط م أ ي اب ر ا الم م ف اذ م د ا ق ؟ ❖ يع م ا في ج ام ع ار ص ه ن أ ه ن إ ، ة ور م ع الم آف ة و ، ة ي اع م ت اج ت ه ذ ه ر ه ظ الآف في ج ة ع ش ين اب ر الم ت اس و غ ل ه م ل لا ن م اء ر ق ف ل م ع ب ر ح ه ن إ ، ة م ح ر ر ي غ ا إ ي ن الد يع م ج الل م ح ر ن م لا ع ت الى. أ س ي ل ور ك وب ق ا ع ون ة ل ق يل ب ر الح ه ذ ه ل اب ق في م ة ى ع ض ي م ت ال ا ع ه ي ل ات ر ش ات ئ م و أ السّ ين ن ؟ د ق ل د ع و ن ب ا ر ن ه م ي ن ا أ ا و ن ل اج ع ي لا و ، ة وب ق الع ا ب ن ل ن ك ل إ ى ت ى م ل ؟ اء ج ف ور نا ك ا و ون م ل و ، إلى الل ع ج ر ن س ي ل ب الرّ ق ا ف ط، ف ت ن أ ر ت ولا ، ا ار ه ا ن ار ه ي ج اص ع ى الم ولا م ر ك ن م غ ل ب ، ر يّ إ ر ت ص الملايين ن في الص ف دّ ت ل الل يل ب س ن ع ك ون ع و ه ا ه و ، ة ر س ح م ه ي ل ور ك ر و ح ت ا ي ون إلى أ ش ال ك أ ط خ ر ا ي - وا الل ق ات ، ف - الل اد ب ع ي ن ن الد م يل ح الر ن إ ف يب. ر ا ق ❖ ن ه د ي اس الن ل ع ج ي أ خ ل ون في م ، ات ر ام غ ين د ت س ي ف ون ات س ن المؤس م ب الرّ و ، ة ي ون ز ج ع ي ف ، ن ي الد اد د س ن ع ين د ت س ي م ه ف ون ت ح ور م ى ل لا ؛ ا ه ون اج ت ح ي ع ي م ه ن ل م ل ون ات س المؤس ن أ ب الرّ و ي ة س م ه ض ر ق ت وف ف ب ي لا ال ون م د ن ي ف ون ي ين ح د ت ش ع . اق ن م الخ ه ي ل ❖ ن م ار ر ض أ ه ذ ا ه ب الرّ ات م ز ال ي اد ص ت الاق ة الع ي ا الد ه ب ب س و ، ة ي الم ون ت ال ر ي ت ر الش ب ك ات ك يف ع الض ة ون ي الد اد د س ن ع ز ج ع ت ف ب الرّ و ة. ي ❖ ن أ ا ي ب الرّ ش ع ع جّ ، اف ر س الإ ى ل ن م ن إ ف ب ح ي ان ك ر س الإ اف ه ن إ ف ؛ ي ال ب ي لا ل س المؤس ن ات ب الرّ و ي ة س ه ض ر ق ت وف وت ت م ه ق ن خ ر ى أ ة. ي ح الض و ه و ، د ا ❖ ن أ ا ي ب الرّ ور ث اض ر م أ ي س ف ا ن ل لآك ة ، ه ل ك ؤ م ا و ب الرّ ور وي الق ض ر م ث لب، د ق ف يد م ع ر ر ق ّ الط بّ ن اط الب ص في ع يّ ، ه ر الد يز ز الع د ب ع ور ت ك س )الإ ه اب ت في ك يل اع م س إ م لا ّ د الح ب والط ن يث( أ ب ب و الس ا ه ب الرّ في ك ة ر ث الق اض ر م أ 30 . ب ل ❖ ن أ ر ض ا م ب الرّ ب ؛ اد ص ت الاق ن ل ال و م ال ت ال ي ت ش ّ ل غ اس الن ات س في المؤس ت س ح ب د ق ب الرّ و ، ة ي ان وك ب ج ي ن أ ت ك ون د ول ين ا لا ب يع م ج اس الن بين ة ال اء ي ن غ ق ف ط، ي ه ف ح ي ت ت ال ك رّ يع م ج ب ال م ع ال ا. ه اف ن ص أ ❖ ن م ار ر ض أ ت او ف ا الت ب الرّ ؛ ي ق ب الط ف ل ص ال ن أ ال م ع ال ، المال د ل ت ي ف ك ون او د ت م المال يع م ج ين ب لا اس الن م ك الل ه ع ر ا ش ع ت الى، ا إ م أ المال ار ا ص ذ وس ب ح م ات س س ؤ ا في الم ب الرّ و ة ي - المال ن إ ف ي ح المال د ل ي - ذ ئ ن ق ب وت ال م ع ى ال ن م د ج لا ت ح ي رّ ، ا ه ك ق ب وت ال و م ى ال د ول ين ب ة ال م ر ح ي و اء ي ن غ ه و ء؛ ا ر ق ا الف ه ن م ذ ور ي ي ذ ا ال ث والب اد ق ح ال غض، وه ذ د ح ي ي ذ ا ال ث في الع ات ر و الث م، وه ال ذ ي ذ ا ال د ح ث، م ين ح ف ا ك ان ت الرأسمالية ت اء ر ق الف ق ن خ 30 المال في الإسلام تأليف الدكتور محمود محمد 1٤1 م ه يد ز وت ر ق ف ع اق ن الخ د ت ا اش ه ي ل م ف ج ت ن أ ا ه م و ، ة ي وع ي الش ا م ذ ، يد ع ب ب ين الم ن الظ ف ح ي ل ذر ! ون ع ش ج ال ❖ ل ع ج ي ه ن أ م ال ل ه ت س م ة ك ة ، ة ج ت ن م لا ك ل ه ت س والم ، يف ع ض ج ت ن والم و ر ي ، ي و ق س ن ى أ د يّ ن ب ر م ا ع ن الخ - ه ن ع الل ي ض ر - اب ط ، ا وم ي ه ت ي ع ر د ق ف ت ي ان ك د ف ب ل خ د ل ة د ج و ف ن أ ه ذ في ه ات ي ل اع الف ل ك الب ن م ة د ل ، ين م المسل ر ي غ ه ف ن ع ف يف ن ع م ت ا يد د ا ش و ا ه : م ال ق ذ ا ؟ ق ال م الل ه ر خ س د ق وا: ل . ا ن ل ال ق ف ن ع الل ي ض ر ي ه: ك ب ف إ م ك ذ ا يد ب ع م ت ح ب ص ا أ م ه د ن ع !؟ ن إ ي أ ج ت ن الم ي و ق . يف ع ض ك ل ه ت س والم إ ف ذ ب ا ق ن ل ن ا أ ع ض ن ة ي و ب ر ات س س ؤ في م ال و م ال د ون ن أ ، ل م ع ن س ف وف اج ت ح ن ن أ ، د ر و ت س ن ع ض د ر و ت س والم يف ج ت ن والم 31 . ي و ق ❖ ن ق ح م أ ح لا م ل اص ا ح ب الرّ و ، ة ال ك ك ل ذ اب و الث د في الص ة ق ع ض أ اف ة، و ير ث ا ك ن ك ل لم اذ ي م ا ل ت أ . 31 تفسير الدكتور محمد راتب النابلس ي ج 1 ص ٦10 ج ع م اب ق والع اب و الث لا و ؟ ل ب اح ص ان ك ا ب الرّ ي يه ت أ اج ع ق ح الم و لا و ل ان ك م ل ك ب ن ذ ت يه ت أ وب ق الع اج ع ة لا ل ان ك س اس الن ل ك د ع ت ب ي وف ون ع ائ س ن ا وع ب ن الرّ ر و ، وب ن الذ و ل ك ا ص ت ن الم ق دّ و ي لل يع ط م ل ك يه ت أ يع ر س اب و الث اس الن ع ار س ا ل د إلى الص ه وب ، ة ق ا ي ذ ك ون ك ر ت ب الرّ ك ر ا وت أ يّ ب ن ذ و ، لل س ي ل ن ك ل و خ ة ي و ي ن الد ة وب ق ن الع ا م ف اج الع لة، ول ان ك ص ت الم و ق دّ ل اع ف أ يّ ر ي خ س ي ل و ، لل ن ك ل ع م ط ، ا ي ن في الد ل اج الع اب و ا في الث يد ر ي والل ، ة ر ا الآخ ن ل ت إ ل ي خ ان س ن ا أ ل ك ا وفي ب الرّ ال الت وم الي ي ت ل م ف ل ه ، ه ال ود ع ي اه ر ت ؟ وه ك ذ ل ا ك ، و ب ن ذ و ل ت ي خ إ ت ل ان س ن ا ك م ل م ب ق د ص ا ت ال ي ر ة ائ م ع ب ي س ال الت وم في الي ح ب ر وه ة ائ ك ل ه ، ا م ائ ا د ذ ي اه ر ت د الص ك ر ت قة ؟ ل ب ، لا اس الن يع م ى ج ر ت ع ار س ي ون د إلى الص قة، ن ك ول . لل ت س ي ل ال ة م ات خ لل د م ح ال ه ن و ع و ه ت م ع ن ي ب ذ ال ، والص ات ح ال الص م ت ت لاة ع لام والس ل ى خ م ات د م ح م ، ين ل س ر الم ه ب ح ص و ه آل و ين م ال ، ين ر اه الط : د ع ا ب م أ د ق ف الل د م ح ب م ت ع ت ) اب ت ى ك ال اط ر( ا ب الرّ .. م ز ال ق و م خ س أ الل ل أ ع ت ال يم ر ى الك ه ب ع ف ن ي ن أ و ، ين م ل س الم س أ أ ه ل ح ب س ه ان ل ة ام ي الق م و ي اب و الث ك س ه م ن م لّ ه اد د ع في إ أ و أ ه ت اع ب ط ه ت ع اج ر م و أ و أ ! ين آم ، ه يع ز و ت م ن ب يد ع اد: س د ع إ يد ع س ن ب ر ط ) ي س ق ر الم اذ( ع و م ب أ ي اد ح ال ه ي أ ج ل ج - الل ت ي ق ن ات ا م ي ، ن م ؤ ا الم لاله- ه ر ام و في أ ، يه اه و ون س أ الل ل أ الى لي و ع ت ، ة ام ي الق وم ي لاح ك الف ل ت س نف ل ي خ الموت اش ر على ف ت ن ك وأ ت ت لائ م ليك ع ل ز ن ك ة ب ي ة م ح الر ّ ر ش ت ل ة بالجن ك ون ، ن ئ م ط الل ال ق الى: ع ت  نِإ س تۡقَ موُإ تتَنََلََّ علَيهَمِۡ للَّ ثۡ ٱ لَّيَِّن قاَلوُإ ربَهناَ ٱ لمۡلَ ئَٰٓكِةَ ٱلَۡ تُاََفوُإ ولَۡ ٱ ٱ لتَِّ كنُتُ توُعدَوُن لجۡنَةَّ ٱ 30 تَزَۡنَوُإ وٱَبَشِۡوُِإ بأِ  32 ، ت ل ي خ ي ك ف ت ك ون ور ر س م لك ا في ذ س ، ت الوق وف ت ب ائ ص م يع م ى ج س ن ي ن الد ان ز ح ا وأ ها وك د ك ن أ خ ، ة الجن ت ل ه الب ذ ه ن ل ى لا ر ش ت ل؛ د ب ت ع ف ن لينا أ ح ب ن ع ث يق ر ن الط وص ي ت ت ال ه ذ ا إلى ه ن ل الب ات ن ى وإلى ج ر ش ال خ لود، ع ون ن الب م الل ب وذ ى ر ش . ار الن ب . 32 سورة فصلت، الآية 30 .٤27- 33 تيسير التفسير، ج 12 ، ص ٤2٦ م ث ت ل ي خ س ف ن ، ة الجن ب ر ش ب ت ر ب في الق ت ن ك وأ ت ه ذ يك ه ت أ الب ر ش ى ث ، ات ر م لاث الق ال ق ر ب وفي الق الموت د ن : ع ب ط ب ي ث ع الب د ن وع ّ الل اء ض ر م ب ه ون ر ش 33 ة. الى والجن ع ت ت ل ي خ س نف ر م ت ن ك وأ ر، ب في الق اح ت ع ي اس ن الن م ير ث وك ب ذ ون في ، م ه ور ب ق ع ن ع ن م الل ب وذ م ع ل م بر، اع الق اب ذ ا ح ال ص لا و ين ب ن ك . اء ج والر وف الخ ت س نف ل ي خ ت ن ك وأ ت أ خ اب ت ك ذ ح ، ك ين م ي ب ك ال م ع أ ذ ئ ين ت ن أ ، ور ر س م ح ر ف الل ال ق الى: ع ت  فأَمَاَّ منَ ٱوُتِ كتِ بهَلَ (٨ ) فسَوَفۡ يُاَُسبَ حسِاَبٗ يسَيِۡإٗ (٧ ) بيِمَيِنهِ ِويَنَقلَبِ إ 9 ) ٱهَلَۡ مسَِوُۡرإٗ )  و ، 3٤ ي ك لا ي ف ك ون ا و ور ر س م د ق في ح ج ن . ار ب ت الاخ ي، خ أ و ل ل د ا ب يه ا ف يا وم ن الد يت ط ع أ ك ل ذ ق اف و ت ل ه ، اب ت الك ؟ وه ، لا ن ع ا ي ذ اب ت ك ن ي أ ال م ع أ ير ك خ ا. ي ن ن الد م .9- 3٤ سورة الانشقاق، الآيات 7 ه ة إلى الجن ت ئ ج الآن ت ن ا أ د وق ت ح ت ف م ا ه ه ، ها واب ب أ الملائ ك س ي ام ر الك ة ّ م ل ون ع ، يك ل اس ن الن م ير ث وك ت ت م اه ق ل لائ وم ب ار ق الع ك الع ة ذاب، م ف م ي ع او س ا ي اذ ع ك م ل ك ل ذ يم ع الن ال الخ د؟ ت ل م أ ن إ ، ة ك في الجن ور ص ق ن ي م ر ج ها ت الماء ها أنهار ن إ ، ي ار المج وليس ها النهار تحت ل س الع نهار وأ نهار وأ ن ب الل نهار وأ ، ر م الخ اك ي ن ه ء ي ولا ش ب ر خ و أ ن. ف ع ت ي اك ن ه ك ن إ إ اج ت ح لا ت لى ث ولا م ة ج لا ك ، ف يّ لى إ اج ت ح ولا ت ؛ وق س اك ن ه ن إ ، ة ود ج و ك م ات اج ح يع م ج ف ف ه اك ة لا ق م وع ط ، ة وع ن م ولا م ة ه اك الف ت ز او ج د ق ف ة ت ال ع ط ق ن ي ت اك ن ه ك ن إ ا، ان ي ح أ س لى م إ اج ت ح لا ت ت لا اك ن ه ك ن ، إ ى ف ش ح لى م إ اج ت ح ت ة م ك أ ر و ش طة؛ ف م اس الن ين ب يس ل ل، اك ش ال م الج ة م في ق ة في الجن ك ات ج و ز ن إ م ه م ت ن ، أ ا ت ي خ ت ل ، ين الع ور الح ال م ج ي ه ف ف وق م ت ا ت ، ل ي خ وك ات ن ب ك ل ذ . اء و ح اك ن ه ت ن أ ن ع ع م س لا ت طلاق، وز اك ن ه ك ات ج و ات ر اه ط ح ن ع ا وم ي سّ و ، ا ي ف ض ي ح ك ال ن ه يس ل ولا ل و لا ب و اس ف ن و أ ، ط ائ غ ار ق ن ن الد اء س ون ة الجن اء س ن ين ب لا اك ن ه ت ن يا، أ ، ون اب لى ص إ اج ت ح ت اك ن ه ت ن أ لا ت خ ، ا ت و ا ولا م ض ر م اف ك يب ص ولا ي م ي أ ، وه ر ك أ ت ق ح ت س لا ت الحي ك ل اة ن أ ب ع ت ن ن م ا ه ل ج أ ؟ الل و و ل ت ب ع ت ن م ك ات ي ح ول ط لا ة الجن ل ج أ ر ع ت ف ، ة اح الر م ع ط م ث ، ة لى الجن إ ت ب ه ذ س ف وف ت ى س ن ل ك ب ع ت ا. ي ن في الد ك د ن ع ان ك ت ل ي خ ك س ف ن ت ن وأ م ت ت ، ك ين ات س ب ين ب ة الجن اض ي ى في ر ش ق ت اس ن الن م ير ث وك ، ار في الن م ه وه ج و ب ل لا اك ن ه ت ن أ ات ار ي لى س إ اج ت ح ت أ ل ب ، ات ر ائ و ط ى ش ت م ير ط ت ت ئ ير س وت ى ش ت م ئت، اك ن ه ت ن أ ط ت س ك ول ون م - ا اع ر ذ - ! الل اء ا ش . لاق م ع اك ن ه ت ن أ – ر د با ب - ي خ أ ، الحة الص مال ع ال ها ن إ ف إلى يد ح الو يق ر الط ر الآخ ن وإ ، ة الجن ة ، ة م اد ق ر ع ولا ن ن م يل ح ى الر ت م ف ش ن وإ ، ا ي ن الد الحي ت ئ اة الط ب يّ ة ام ي الق وم ي ة ن م د لا ب ف ع ر ب الص ل وم الل ة اع ى ط خ م ن إ س. ف الن ة ف ال خ ف ال ة ه س ف الن ات ن لى ج إ يد ح الو يق ر و الط اء ض لى ر وإ ود الخل الل ع ت و الى أ لا، الل ال ق الى: ع ت  وٱَمَاَّ منَ خاَف مقَاَم ربَ هِ ونََّىََ لهۡوَىَ لنفَّسۡ عنَ ٱ لمۡأَ وۡىَ (٤٠ ) ٱ لجۡنَةَّ هِ ٱ ن ٱ ِ٤1 ) فاَ )  3٥ . .٤1 – 3٥ سورة النازعات، الآيات ٤0 ف لا ت ات ن في ج ع م ط ن م ود الخل م ير غ خ ، س ف الن ة ف ال د ق ف د ج ت ك س ف ن ن ع س اع ق ت ت اء د أ ن م ء ي ش الل ر ام و أ الى ع ت ف و ، ا ه ف ال خ د ق ه د ج ت ر ا ت ب غ ، و الل ه م ر ح ء ي في ش د ق اح الر ب ح ا ت ه د ج ت ة ق ت ف ر صّ ، و الل ة اع في ط د ق ا ه د ج ت ا و ي ن الد اع ت م ن م ول ض الف ب ح ت ك ة ر ث ، و لام الك د ق ا ه د ج ت ب ح ت الو يع ي ض ت ت ق ير في غ ، ة د ائ ف ف . ا ه ف ال خ ل ع اج ، م ه الم ق ك ب ل وق الل ع م ك ب ال ، الى ع ت إ ف ا ر ذ ت ي أ ر ح ان س ف الن ا إ ه ع ج ار الل يل ب س ن ع ت ف ر لى الصّ اط ، يم ق ت س الم ن إ ف ت ب أ ا ب ه ب اق ع ف ك ل اف و الن ة ر ث وك ذ ة ر ث الل ر ك ، الى ع ت ور ن ام م الإ ال ق الدّ ين الس - ي الم : - الل ه م ح ر ب ها ب الص ب ت ع اق إ ن أ و م ف ل ر ك م ا ت ه و اه م ث الن و م و ت ع ب ال ل ل يل ه ا و ط ذ ى ت ع ل و ن ج ل يل ه ا ك ف ي ت ه لا إ ن م ا ال ف 3٦ 3٦ خاتمة مدارج الكمال، الإمام نور الدين السالمي، ص 1٦8 س ل س ة اتمة . خ ز ك ي ة ي ب ا في ت ت ج ان ب ا ط ط ب اد ئ، وغ خ لاق والق ي م والم ث ير م ن ال ح و ت الك ة ج ل يل ا ر ح ا م ب س ط ر ح ه ا ش د ش د و ائ ه ا، وق م ر اض ه ا وأ الن ف س والار ت ق اء ب ه ا، وع لاج أ ي وس س ت اذ ب ن س ال م الس ي اب ي ج م يلا ال ف – ى ع ال . - ر ح م ه الل ت ف لى م إ اج ت ح م ت ن أ خ س ف الن ة ف ال في ك ل ، ب و م ي لّ في ك لّ ، ة اع س ال خ س ف الن ات اد ع ف ت ال ، ة ر في الآخ ك ع ف ن ي لا ت اد ع لا س ف إ ة ب لا ، ك ل ذ يم ا ف ه س ب اح ا و ه ب ذ أ ا ت ن م ه ر ك ة اع ط الل م اغ ر ي ه و س ف الن ه ذ ه ق ، س الى ع ت الل اب ب لى إ ة ، الى ع ت و اح و ر ج ر لا ت ن م ة ام ي الق وم ي ة ا ع ه س ب ح ر ي غ ر اب ى ب ل ، ا ه بّ إ و ا ب ذ ذ ت ل ق و ك ب ل ق ك ب ال ل اد ص ك ربّ م ت ف ، ا يم ظ ا ع م ن غ و ز و ف و ا ف ق م . ر و ص ت ا ت ت ور س ف الن ه ذ ه ل ت ف ل ، ا ه ات ب غ د ق ف اه ر ت ر ا ت ب غ لا ة اع في ط ف ت ل وت ف ت ع ت وّ ك ي ل اع ط ة وت ف ت ا و ه ل ، و د د ح م ت ق د ق ر ت ب غ ف ت ل ة اع في ط ع ت وّ ك ي ل ا ه ن م م ه أ د ، وق ر ت في ب غ ة اد ب الع م - ك ب ة اص الخ - لاة الص ل ث ول ق وت ك ر ت "ا ك: ل و ع الد لى الل إ ة ، الى ع ت لا ش ن أ ع "، ا ه ب ك ل ا ه ر ح ن ا ، بها يك ل ب الم خ ت اح ص ن وإ ة ف ال وق ل ي و ا : ي ت ال ع د ق ي ل ي ن ت ب ذ ن إ ، ف ب ذ ها لل ل و الى ص ع ت ن ن وإ ، ا ه ل م ل ب ت ذ ها لل ل ر آخ ن إ ف ات ي ح إ ، وت ها الم ذ د ائ لا ف و ن م ت ي م ه و ار الن اة ي في ح ة ن . ت و الم الع ال ق م لا ر اع الش ة م ل س و م ب أ ن ب م ال س ن ب ر اص ن د ع يّ م 37 : ي لان ه الب ، الشيخ العلامة ناصر بن سالم البهلاني. 30٤ الن ف س الرحماني، ص 37 ب ق ل لن ف س ع ست ت ع ن و لا ت اد ة ق ف يه س ع اد ة ش م ت ا ل ق ى إ ذ ل ت أ ص ذ ب ه ا و أ أ ب ر ه ا و س ق ه ا م ق اد ة ن ر ام ر اح ت ر ج ى لم ر اح ة لا ف ة ت الر وح ص اد ف ل ن م ا و م ه م ا ب ذ ت م غ ت ب ل ق ت و أ و ل ه ا م ن ح ي ث ف ت ل ل ت ت ج م ل ي د ا و إ ن ه ي أ ه ا ك إ ن ل ف ت و ل ي ك ب ه ا ان ح ر ه ا و إ ن ه ي و ل ع ل ت ق ب ل ه ا إ ن ت ل ل ه ا ص و ن ف ي ب ذ ف ح م ى ل ك ال ى ذ ق د س يق ت إ ل ف و إ لا ع ر ض ت ب ع د أ إ ن ه ي ع م ا ي وج ب ال ف و ض ت و ار ف يه و ف ط م ت ال و س ل و ض ت وك و ق د ت ب ع ز م ف ي الس ل و ش ع ر ض ت د ت ر ا ب م ا ق خ ه ا ف ه ن يئ ا ل ب ه ا اح ت م ى ل ان م ط و ك ح م ى ل اك ال ل ذ ث ف ي أ و ن ك ر ال و ل ذ و اب ه ي ت غ ي ح س ن ا و ي ج م ل و ه ن الر أ ي ر وق ل ل ف يه م ع وّ ح قّ ال ك د ون م ال ف ل ب و اب الم م أ ل و إ ن أ وك م ؤ مّ م ا ب و اب ه م ت ق دّ ى أ م إ ل ي مّ ف ر يم ف ق ير م ر اق ب ك ر اء ال ل ض و ار ب ت ب ع ب د ك ا ض اق إ ذ ط يف ل و م و اه ب ر ة ظ ق ض اي ا ن ه ف ي ال ل م ح ت ح و م ا ث ب و اب ه ف أ اج ب ف م م ح ت م ى ر ح و م ا ث ه ش ض ال ف و أ اه ر ي ظ ى ل ر بّ ل خ ن ت ذ ي ب ط ي و ال ك ي ت ه م و ال ل ن و خ و ط ه ل و ال و ال و ن ف ان ي ع ن ز ي د و ع م ر و و ع ن و ع ن ك ن ك م أ ى و ل ش غ ت أ ب و اب ه م ا ع ش ل م ا وّ م ل ولا و ع ذ ى ر ق يب ا أ ش خ ل ات س م ه ❖ اح ر ذ ل ك ي ء ي ش ش غ الل ن ع ك ل ع ت الى. ❖ ن م ش غ ه ل ط ن ا ع ي ن الد ب ل ة ر خ الآ . ل ذ ❖ ق ال و ج وب ل م إ ، ة ال ن ا أ ف ول ج ت الل ة اع ي ط ع ت الى، م إ و ن ا أ س. ف ى الن و ي ه ف ول ج ت ❖ ر م ب اق ة خ ات ر ط ق ال ص ل ب ب س ب ل ح لا ح. ار و ج ال ❖ ن إ ات اع الط ور ي ت ت ال ي ا ه ب ع ج ث و ر ش ت س ي ل . ا ر ي خ ❖ إ ا س ذ ا ف ي ن الد ب ح ن ك ق ي ال ب ل ح ر ت ه ن م ت ل ة. ر خ الآ ❖ ر ع ن م ا ي م ف ط ع ان ه ب ل ب ا ي م ه ي ل ذل. اء ع د د د ع ه د م ح ب و الل ان ح ب س خ ه ق ل )ث الل ان ح ب س ، ا( لاث ض ر ه د م ح ب و ه س ف ا ن )ث اد د م ه د م ح ب و الل ان ح ب س ا( لاث ه ات م ل ك )ث ز ه د م ح ب و الل ان ح ب س ا( لاث ن ه ش ر ع ة )ث لاثا( م ه الل ص س و لّ ّ ع ك ار ب و م ل ى س ل د يّ ه، ب ح ص و ه آل و د م ح ا م ن ت س أ ر ك ر ف غ ي و بّ إ وب ت أ ك ي ل )ث لاثا(. إ س ي و ه ل و م ي و د يّ ك د ي ب ع ، ي لا ين ك س الم ، ك اب ب ي ب اص ع ال ل ا م ، ك ر ي ي غ أ نا ال ك م ع ي ن ف يق ر غ ت ال ي لا ا و يه ص ح أ لا ق ح ت س أ أ ق ، إ ا ه ل س ي و ه ل و م ي و د يّ ك د ي ب ع ، ي لا ين ك س الم ل ا م ، ك اب ب ي ب اص ع ال ز ، ك ر ي ي غ ن ف كّ س ي و ه آت ؛ ا اه و ق ا ت ت ن أ ز ن م ر ي خ ، ا اه ك و م ا و ه ي ل و ت ن أ ، ا ه لا ا ا ي اه ي ح م ا و ه ات م م ك ل ي ين م اح الر م ح ر أ ا ذ ج ا ال و ل لا الإ ام. ر ك ع اص ي ب ب اب ك، س ك ين ال ي، ع ب ي د ك الم د ي و م و لا ه ي و س يّ إ ل ي ر ك، م ا ل ي غ ي ف ل ح ل ص أ ي ذ ي رّ ت ي ي ي ين م اح الر م ح ر ا أ ا ذا ج ال و ل لا الإ ام. ر ك ع اص ي ب ب اب ك، س ك ين ال ي، ع ب ي د ك الم د ي و م و لا ه ي و س يّ إ ل ي ر ك، م ا ل ي غ س أ أ ك ل ب و ت اد ص ة ق ة أ ع ت ب ث ت ا ح ه ي ل ، ات م ى الم و س أ أ ن س ح ك ل ال ل ة م ات خ ج لا ا ال ر ح م الر اح م ين ي ا ذ ي ا أ ر ام. ك و الإ ع اص ي ب ب اب ك، س ك ين ال ي، ع ب ي د ك الم د ي و م و لا ه ي و س يّ إ ل ي ر ك، م ا ل ي غ ر ف اغ ح و ، ي ن م ح ار ي و وب ن ذ ب بّ إ ي ل و ان يم الإ ك ه رّ إ ي ل ال و ر ف ك س ف ال وق و ر ح م ، ان ي ص ع ال ا ي ا أ الر اح م ين ي ا ذ ر ام. ك ل و الإ ج لا ال ع اص ي ب ب اب ك، س ك ين ال ي، ع ب ي د ك الم د ي و م و لا ه ي و س يّ إ ل ي ر ك، م ا ل ي غ ع أ ن م ك ب وذ ك اع ت ك ي ا ي ن د ع ب ا ي م لّ ع ن ط ل ج لا ا ال ر ح م الر اح م ين ي ا ذ ر ام. أ ك و الإ ع اص ي ب ب اب ك، س ك ين ال ي، ع ب ي د ك الم د ي و م و لا ه ي و س يّ إ ل ي ر ك، م ا ل ي غ ق ح ت ل ت ف ع ض و ، ي ت يل و ، ي ت و ق ك ت ر ث ، ي وب ن ذ ف ع أ ي ع نّ ل ي الش ا و ي ن الد ي و س ف ى ن ر ح م ، ان ط الر اح م ين ي ا ي ا أ ر ام ك ل و الإ ج لا ا ال ذ . ص م ه الل س و لّ ّ ع م ل ى س ل د يّ د م ح ا م ن ه. ب ح ص و ه آل و 