E ۱: ‏ا‎ 3 ED e e ‏ا‎ ‎RE ۹ 4 ‏و‎ e ‏ن‎ 747 : : WY 7 4 ) 4 ‏ر‎ ۱ ۲ “ ۱ 4 . i 1e ‏س‎ ۰ N ‏ا‎ ‎B1 ج المرجئة المعتزلةه. .0 سبد ب تاليف ابي خزر یغالا بن زلتاف (ت 380 ده / 990م) ب 2 . (الخوارج › المرجئة › المعتزلة...) | | _ جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر | : | الطبعة الاولى 0 ١ 18 / 2008 ^ _ ألا مكتبة الضامرى للنشر والتوزيع هاتف / 0096892556872 ص ب 2 السيب الرمز البريدى 121 طنة عمان + ِ حصت ی چوس + )) الود عله جميع المخالفين ) (الخوارج › المرجئة › المعتزلة...) تاليف س ب $ اي خزر غلا بن زاف ۱ رت 380„ / 990 م ) 9 الدكتور: نليفه النا 0 کتور: عمرو مي 4 الحاج سعيد مسعود بن إبراهيم بوچ بحس + حر ےہ سر سد %9 hh FRE e hh eS ph an la سم الله الرّحمن الرَحيم صلى الله على سيّدنا محنّد واله وصحبه تمهيد لقد مضى على تحقيق الكتاب من طرف الد كتور عمرو خليفة النامي عشرون عامًاء ثم وقعت مراجعته وإعداده للطبم من قبل الأستاذ الحاج سعيد مسعود (أستاذ الفلسفة والأدب العربي بمعهد عمّي سعيد بغرداية) منذ سبع سنوات» وها هي الكرَّة تتجدّد للمرّة وتنشط الجمم لأاخراج الكتاب من ظلمات النّسيان إلى نور الذكرى والاعتبار القدّر إلا أن أكون أنا المكلف بالإشراف على هذا العمل الحضاري التبيل. وخحلال التصحيح والمراجعة النهائية لاحظت أن كلا من ال كتور والأستاذ يشيرا إلى بعض القضايا الحامّة الي يمتاز بها الكتاب والي أرى بعضها من الإشكاليات لي يجب البث فيها ولو بتأويل أُوَلي» وإ عدم الحديث فيها يُعتبر في نظري۔ خللا في منهجية الحقيق العلمي للمخطوط وهذه القضايا هي: 1 - عنوان المخطوط . 2 - نسبة المخطوط إلى المؤلف . 3 - أسلوب الف ومصطلحاته . 4 من هو يي بن ابي جي النفوسي ؟ وأحاول جهدي الاقتراب من الحقيقة العلميّة في هذه الإاشكاليات؛ وإن م أوفق فحسبي اني فتحت الشهيّة للباحثين والدارسين ليواصلوا المسيرة وينيروا الطريقة ما هو أجدى وأهدى إن شاء اللف والله ولي التوفيق. 1 - عنوان المخطوط م تذكر المصادر المعتمّدة في فهارس مؤلفات الإباضية كتابًا يتسب لأبي خزر بهذا العنوان» فنجد النسّاخ يتصرّفون في العنوان» فبعضهم يكتب: «هذا كتاب فيه ارد على المخالفين»» وبعضهم يكتبه بعنوان: «كتاب فيه ارد على جميع المخالفين»› وآخرون لا يكتبون العبارة كاملة بل يكتفي بعبارة: «كتاب فيه رد الشّيخ أُبي خزر يغلى بن زلتاف على من زعم أن أسماء الله مخلوقة». وعليه فالعنوان الذي اختاره ال هو عنوان مفيد ومناسب من وضع النساخ لا من وضع المؤلف رجه اللات وأضفنا له عبارة «من المعتزلة والخوارج والمرجئة وغيرها» ليتضح للقارئ من المقصود بالمخالفين. 2 - نسبة المخطوطة إلى المؤلف لقد ذ كر آبو القاسم البرادي في رسالته الى تعرّض فيها لۇلفات الإاباضية ي المشرق والمغرب في القرن 9ه في بلاد الجحريد وغيرها فقال: «وكتاب الشيخ أي خزر يغلى في الكلام مُختصر وقفت وفي رواية أخرى قال: «وكتاب الشّيخ أُبي خزر تقك في الكلام رأيته والؤلف من أهل القرن الرّابم»”. | أبو عمّار عبد الكافي: كتاب المو جز تحقیق: طالي» 2 / 289 . 2 أبو عمّار عبد الكائي: امرجم السّابق› 2 / 289 . ولم يذكر البرّادي ولا غيره من المؤرّخين للشيخ أي خزر كتابا اني تكون نسبة الكتاب إلى املف نسبة صحيحة لا طعن فيها ولا اختلاف» خاصة وأُن البرّادي وصف محتواه بعبارة: «في الكلام مُختصر». كما أن الذين جاءوا من بعده من المتكلمين مثل الشّيخ أُبي الرّبيع سليمان بن يخلف اللزاتي (ت47[1ه) في كتابة: «التحف المخزونة»› والشيخ أبي عمار عبد الكاقي (ت قبل 570ه) في کتابه: «موجز المقال...»› والشيخ أب يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني (ت570ه) في كتابه: «الدليل لأهل العقول...»› فقد كانوا عالة عليه حيث حللوا ووسّعوا جميم المسائل الى أجاب با الشّيخ المعتزلة وغيرها في زمان» بل وقد نقلوا صوص كاملة من هذه الرّسالة للإستشهاد والتحليل. 3 س أسلوب المؤلف ومصطلحاته لقد اختار املف يي هذه الرّدود أسلوب الحوار المنطقي والحدال با ية الموية لإقناع الخصم وإفهام الأنصار وأثْناء ذلك كان يستعمل مصطلحات وألفاظط جديدة مثل: «ما يدخل عليهم» معناه: «ما يرد عليهم» في أكثٹر من موضعم؛ ولفظ: «وفي وجودنا» معناه: «وفي نظرنا»؛ (ص: 22). كما أنه كان يرجح بين امسائل کمجتهد غير مقلد فيقول مثلاً: «والحواب الأوّل أحب إلي» (ص:87)› وثفي نفس الصّفحة يقول لمخاطبه: «فعلى مثل هذا فأجب في مثل هذه المسألةء وتفهّم السّؤال وتثبّت في الحواب». وما يلفت انتباه القارئ ذه الردود هو: 1) تغير ضمير الخطاب: فمرّة نجحد الشيخ هو الذي يسألء ومرَة أخرى خصم أو تلميذ يسأل الشّيخ» وتارة أخرى بد السّائل محهولاء وقد يفتعل الملؤلف السّؤال بلفظ: «أَخْرُونا». ل 2) وجود تسع خاتمات للكتاب بينما شاية الكتاب بدون خاتمةء ولعل الصّفحتين الأخيرتين من الكتاب هما إضافة ملحّقة بعد الكتاب في صفحة 92. ورعم أن الكتاب فيه تنسيق بين مواضيعه وتکرار قد برره اللؤلف إلا أنه يظهر أن المؤلف قد صبّفه على شكل رسائل منفصلة ثم ضمّها إلى بعضها البعض» أو أن الأصل في هذه الرّدود هم المعتزلة حيث ناقشهم في أكثر من عشرين مسألةء وخصّص مم أكثر من باب والباقي جاءِ عرّضًا بدليل ُن المؤرّخين يذكرون عنه أنه كان يتصدى لناظرات المعتزلة ويحوز فيها قصب السّبق سواء عندما كان بالجحريد في تونس أو في مصرء وقد ناظر معتزليا في أواخر أيامه عصر وغليهء فقال ذلك المعتزلي يي النهاية: «ما ناظرت مناظرًا قطعيٰ إلا شابًا بالملغرب وهذا الشيخ› فال له أبو خزر: إن الف هو الشيخ والشّيخ» هو الفێ»”. وإِمًا أن يكون الكتاب قد انتهى في صفحة 25 وجاء بعض تلاميذه فأكمل الكتاب يضم ردوده الأخرى إليه» بدليل وجود البسملة في بداية بعضها مثل صفحة 37. 3) غزارة الماد العلمية واتساع فق ومنطقه السّلِيم في الرَّد على أكثر من عشر فرق ضالّة (المعتزلة - المشبّهة - الحبرة - الثبتة - النجّارية - اليزيدية - الخوارج - الحهميّة - المرجئةء وغيرهم)› ويمكن أن يكون إمامًا بجتهدًا كما ذكره آبو يعقوب الورجلايي. 1 -الدرجيي: الطبقات› 1/ 143 . 4- مَن هو يحي بن أبي يحي النفوسي ؟ كلا من الدّكتور والأستاذ لم يشيرا ولو إشارة عابرة إلى الاسم الذي ورد في بداية الملحطوط وهو «يحي بن أي يي التفوسي»› هل هو تلميذ للشيخ بي خزر؟ هل هو مالك سابق للكتاب؟ وهل هو غیرهما؟ إذا كان الإفتراض الأول صحيح فإِنّنا نحد أبا زكرياء الورجلانِي (ت471ه) وأحمد الشمّاخحي (ت 928ه) يذكرانه في تاريخهما؛ فالأوّل قد روی عنه جزءا من تاريخ ابي خحزر في صفحة 144› وأمًّا الثاني فقد ذكر شخصيّة بهذا الاسم في ذِكر شيوخ زناتة وقال: «يي بن ابي يجي من بي تولانة» في صفحة 593› وفي معجم أعلام الإباضية لحمعيّة التراث ينضح دوره بلفظ: «كانت له حلقة علم يجوب كا في البلاتء وكان حاكمًا بحبل نفوسة»› رقم الترجمة 1074 وهذا هو الأقرب إلى الصّواب» لأن وفاته تكون في التصف الأول من القرن الخامس الحجري» ويمكن أن يدرك المؤلّف أبا خزر» وإذا كان الافتراض الثاني فلا شك أنه يكون والد الشّيخ عبد الله ابن يحي الباروني رحمه الله رت 1914م) -وهو مالك الكتاب-. ومن الوفاء أن نشير إلى أن هذا الإنجاز قد أُعدّه شيخنا الشّهيد بلحاج بن عدون قشار رمه الله - للنشر إل ُن الظروف تتهيّاً ماديا لاثراء المكتبات بى فها نحن نحظى بتحقيق أمنيّته الطيّبة في ذلك ونرجو أن تكون في حسن ظنّه وإرادته إن شاء الف آمين» ومن الله نرجو القبول. أحمد بن حو كروم 2 العطف : الجمعة 27 ربيع الأول 1418ه 1 اوت 1997م بسم الله اررحم وصلر الله علسبدنا عحنّد واله وصحبه بين يدي الكتاب هذه الرسالة القَيّمة لشيخ قديم من إباضيّة المغرب أبي خزر يغلا ابن زلتاف المتوفى سنة 380ھ › يعرض فيها مسائل في الكلام رذا على آراء ارق الأخرى» من معتزلة وجهمية ومشبّهة وخوارج وغيرهم» بل وَرَذا على فرق إباضيّة كالحسينية وغيرها. وقد يسأل المتطلع على هذا القليم من التراث الإسلاميّ عمًا عساه يدنا به من تفم أو إجابة عن مستجدات واقعنا المعيش» وما يجيش فيه من مسائل وهموم لا تمت بصيلة إلى ذلكم الواقع الغابر الممتد في القيدم؛ وإِذا فمالنا ولش التراث تَغنيا بأبجاد مضت ولوا بكان يامًا کان. والواقع أن محقق رسالة أبي خزر هذه قد أغنان .ما يكفي إجابة عن هذه الطروح. ه فالرسالة تناولت عددذا من مسائل الدّين والكلام› و «اتكتسب أهميتها العلميّة في أنها تحفظ لنا آراء مبكرة لأحد أعلام إباضيّة المغرب» ليس ذلك فحسب ولكنها تنتمي إلى فترة زمتيّة م يصلنا منها إلا القليل النادر من المۇلفات». ٠ على أن « القليل النادر منها وصل إلى أيدينا» وندرة هذه المادَة الأساسيّة الى تُعين الذارس المتخصّص على استجلاء آفاق تلك المرحلةء تجحعل ظهور مثل هذه الدّراسة أمرا ذا أهميّة». فهذه الرسالة إضافة إلى أهميتها العلميّة ما زوّدتنا به من آراء كلاميّة فقهيّة إباضية: تعد نموذجا حًا مبرّرا للمستوى الحركي التعليمي الفكري من تلك الحقب الغابرة لِمُسلمي مناطق المغرب العربي الي لا نعرف عنها إلا نررًا قليلا. ۰ تجحلي لنا الرسالة فكرة الوسطيّة والإعتدال الى عهدها الفكر الإاباضي كمنهج أصيل في تناول آراء الكلام› والإعتقاديات› والفقهء والسلوك جميعاء نّا أسماه أفلاطون (للمنهج ذا قديعا) بالوسط الذي نان عاعدز في فلسفة الأخلاق؛ أقول منهج أصيل عهده الإباضيون منذ القدم ديدم وطابعهم إلى الآن» لا أقول هذا تطرفا لفرقة» وتعصّبا لقوم» معاذ الله أن نرکي على الله أحدال وأن ذو أَمُكم وَاحدة» لكن ألا ترى أن سر صمود بعض الفرق من المسلمين وبقائها شاخة مقاومة كيد الطّغاة والمححفين؛ إنْما يعود إل هذه الوسطيّة والإعتدال الذي غرفت به بين الناس «وكذلِك جَعَلنَا كم أُمَة وسّطا لَكُوئُوا شُهداء على النّاس€ «فأخذ أصحابنا (الإباضيّة) بأوسط الأقاويل وأعدلا وأصوكا كا وافق كتاب الله وسنّة نبيئه محمّد # والقياس الذي لا يقدر مُبطل على نقضه». هذه مقدّمة وجيزة نفاتح بها كتاب أبي خزر -رحمة الله عليه-. على أن فضيلة الدكتور عمرو خليفة النامي -رحمه الت قد كفانا مؤونة خدمة الكتاب» تقديعاء وتحقيقاء وتصويباء فلخل بينه وبين المصنّف؛ وصلى الله على سيّدنا حمّد وآله. الراجع : الحاج سعيد مسعود 1 محرم 1411 ه / 22 جويلية 1990م زس الدكتور عمرو خليفة النامي في سطور ٠ ولد في نالوت (ليبيا) عام 1942م. ٠ واصل دراسته العليا ليتخرج من كلية الآداب والتربيّة بال حامعة الليبية حاصلا على شهادة ليسانس في اللغة العربيّة سنة 1962م. ثم تابع دراسته بجامعة كمبردج (بريطانيا) ونال منها درجة الد کتوراه في الدراسات الإسلاميّة عام 1970م «وكان ضمن مشروع أطروحتي الي قدَسّها لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة (كمبردج) تحقيق ثلاثة نصوص تتَصل كلها بالتراث كان النصَ الأول فيها جزءا من كتاب "قواعد الإسلام" تأليف أبي طاهر إسماعيل (موضوع الوّلاية والبراءة)» والنصً الثاني هو كتاب "أصول الدين" ليبغورين بن عيسى بن داود أا الثالث فهو رسالة بي يعقوب يوسف بن خلفون». (أجوبة ابن خلفون» ص: 8 بتصرّف). ه إشتغل أستاذا حاضرًا بكلّة الأدب العربي والدراسات الإسلاميّة ٥ روعمل داعية إسلامية بجمعيّة الدّعوة الاسلامية. ه ثم اشتغل محاضرا بإحدى الحامعات بالولايات التحدة الأمريكية ثم ي اليابان. ه نشرت له جريدة العلم مقالات إسلامية وأدبية. عي كثيرا بتحقيق التراث الإباضي وبعثهء وهذه الرسالة الى نقَدّمها للقارئ الكرم لأبِي خزر هي من بين ما ألفه حين كان يعمل بالولايات التّحدة كما أشار إلى ذلك في القدّمة وقد حقق آذ سح أيضا كتاب "'العدل والإنصاف"" لأبي يعقوب يوسف الوارجلاني وترجمته إلى الإجلزية. ء حقّق كتاب "قناطر الخيرات" لأبي طاهر إسماعيل الحيطالي (قنطرقي العلم والإبعان) مكتبة وهبةء القاهرة» يحوي 406 صفحة. هله كتاب وحيد بعنوان "ظاهرة النفاق في إطار الموازين الإسلاميّة"› طبع سنة 1979م. ٠ طعت له دار الفتح كتاب "أجوبة ابن خلفون" لأبِي يعقوب يوسف بن خلفون المزاتي› يقع ثي 128 صفحة. ٠ وُشير مراجع ترجمته إلى أن له كتبا محققة تحت الإعدات ولا ندري عن مصائرها شیئا. ٠ "رسالة التوحيد" لأبي العبّاس أحمد بن أُبي عبد الله بن بكر النفوسي. ٠ "رسالة الحقائق' لإبراهيم البرّادي. ه كتاب ''قناطر الخيرات'': الأقسام الباقيّة. ٠ دراسات في الإباضية (بالإحليزية). ه أجوبة علماء ه له قصائد شعرية مهمة. وقد تعرّض للاحقات سياسيّة ماجنةء من نفي وتعذيب في السجون إلى أن اخحتفت أخباره عام 186م / 6ه رمه اله وأجزل مثو بته› آمين. مراجع الترجمة 1. دليل المؤلفين اللبيين؛ أمانة الإعلام والثقافة ليبياء دار الكتب» طرابلس؛ 1977. 2. يوسف بن خلفون أبو يعقوب» أجوبة ابن خلفون؛ تحقيق: د. عمرو النامي›» دار الفتح للطباعة والنشر» بيروت»› ط1› 1974. 3. بجلة العالم الإسلامي» يناير 1992/شعبان 1412. مقال بعنوان: "كاتب إسلامي لبي مختف منذ 1986 د. عمرو النامي: سيرته ومواقفه" لزميل له محمود محمد الناكوع أيوب. رشا زات مؤلف الرسالة هو أبو خزر يغلا بن زلتاف الوسيانٍ» وزلتاف اسم أُمَهء واسم أبيه أيوب. عاش في صدر القرن الرابع المحري» فقد توي سنة 380 وهي فة زاخرة بالأحداث والحروب» والنشاط العلمي. وقد أسهم هذا الشيخ فيها جميعا بنصيب وافر. وأبو خزر من أبناء الحامّة حامّة قسطيلية من بلاد الحريد من القطر التونسى؛” نشا ھا وتلقى العلم على حملة مشایخ عصر ٥ ویذ کر الدرجيي أنه أذ الأدب وعلم اللسان وعلم الفروع عن أبي الرّبيع سليمان بن زرقوت ‎r 3‏ ١ وبعد أن أخذ كفايته من ‎(4) ‏التعليم تصدّر هو وزميله أبو القاسم يزيد بن مخلد للإفادة والتعليم. ‏و 9 ‏1-انظر ترجمة هذا الشيخ ٿي کل من: الأرجين: ط. إبراهيم طلاي» د.ت» 143-119/1› 340/2 الشمَاخحي: السير ط.حجرية» القاهرة› ص 346 وما بعدها؛ بو زكرياءِ الوارجلاين: السيرة ( مخطوط دار الكتاب» القاهرة) تحقيق: إسماعيل العربيء 1979 ص 136؛ تقبيدات على مخطوط "كتاب العدل والإنصاف" بعكتبة الشيخ إيراهيم ببانو» مزاب. [الحقٌ أنه لا توجد مكتبة تنسب لشيخ في مزاب بهذا الاسم ولعل الصحيح هو: الشّيخ الحاج محمد بابانو أو الشّيخ إبراهيم متياز (المراجع)] . ‏2 - الدرجيي : 119/1؛ الشمَّاخي: السير» ص 342. ‏3 - الذرجيي: الطبقات» 119/1؛ الشمّاخي: السير» ص 346› ويسمّى شيخه «حنون». ‏4 الدَرجيي: الطبقات› 120/1 الشمّاخي: السير» ص 346. ‎-1- ‎ ويستطيع الباحث أن يقسم حياة أي خزر إلى ثلاثة أطوار متميزة: ٠ الطور الأول : وهو طور القلم والتّعليم وقد أشرنا إليه فيما تقدم. ٠ الطور الاي : وهو طور التّشاط السياسي والعمسكري الذي قاد فيه الثورة اللسلحة ضدٌ العبيدين. ٠ ثم الطّور الثالث: وهو طور الإستقرار في مصر إلى أن وافاه أجله فيها سنة 380ه. أمضى أبو خزر صدرا من حياته في التعليم رفقة زميله أبي القاسم يزيد بن مخلكء فكانت تقصدهم «طلبة أهل الدعوة من كل جهةء يقرأون القرآن والحديث والأصول والفقه وعلم العربيّة ؤالسيرة». ?° وقد ساهم في تدعيم هذه الحركة التعليميّة ما كان عليه أبو القاسم بن مخلد من اليسر وسّعة ذات اليد حيث يقوم بأمر الطلبة وما يحتاجون إليه من نفقة. 9 وكان من سيرة الشّيخين التنقل في أحياء مزاتة مع طلبتهم في فصل الربيع» يتزلون ضيوفا على تلك الأحياى يُعلمون العم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنتكر كما هي عادة الأشياخ والطلبةء”“ ولا نعلم مدّة هذه المرحلة من حياة أُبي خزر» إلا أنها بلغت حين ارتاب السلطان العبيدي في نوايا أي القاسم يزيد بن مخلدء وشعر منه يما أقلقه؛ إذ توجّس منه القيام ضذه الوثوب عليه لما راه من طاعة جوع الإبعنية له وإلتقافهم حوله» ولما كاد عليه من الاه والعلم والفضل بين إباضية المغرب.. 1 الدرجيي: الطبقات» 120/1 الشمّاخي: السير» ص 346. 2 الدرجيئ: الطبقات» 120/1؛ الشمّاخي: السير» ص 346. 3 الدرجيي: الطبقات» 121/1؛ الشمّاخي: السير» ص 347. -2- ويظهر أن أسباب النفور من سلطان العبيديين كانت متأصّلة في أهل إفريقية» فقد واجه العبيديون قبل ذلك ثورة جامحة قادها ضدّهم أبو يزيد مخلد ابن کیداد؛ فا کتسح معظم مناطق نفوذهم وحصرهم ي ولكنه أُساء السيرة وارتكب شنائع كثيرة جعلته محل نقمة النّاس -خصوصا الإباضيّة الوهبية- فوقفوا من نورته موقف الحايد الذي يرى الفريقين سواء ثي فساد السيرة وتنكبهم للسيرة القويعة في الحكم» ومخالفة أحكام الإسلام في ذلك« وتورد المصارد الإباضيّة عبارة لأبي القاسم يزيد بن مخلد حول تُورة أبي يزيد مخلد بن کیداد یقول فیھا: «لقد فتح فيهم آبو يزيد فتحا لو أحسن السيرة». © وتظهر هذه العبارة ميل الشيخ إلى التخحلص من سلطان العبيديين» وإلى ترحيبه بتغيير ذلك السلطان› ولكن على أسْس سليمة وسيرة مرضِيّة غیر ما عرف عن حرکة ملد بن کیداد. وقد أحسً أبو تميم سلطان العبيديين شيئا من الخطر في تحركات أبي القاسم والتفاف الإباضيّة حوله لِمًا له من مقومات الرئاسةء وقد وصفه مرة فقال: «أمًا يزيد بن مخلد فلم تلد العرب مثله».” ولم يترك أبو تميم الأمر يأخحذ مداه؛ فبادر بالقيام بالتدبير الذي كان يظنّه حاسيما للأمر قبل أن يتفاقم› فأمر واليه على الحامة بقتل أبي یزید› فنفْذ هذا الأمر بعد تردد 77 وقضی هذا التدبير على الشخصيّة الإباضيّة الأولى الي كانت تثل خطرا حقيقيّا على سلطان أبي تميم. وبدلا من أن يؤدّي هذا التدبير إلى إرهاب الإباضيّة وإلى 1 -انظر أخبار یزید مخلد بن کیداد ئي: أبي زكرياء: السيرةء تحقيق إسماعيل العربي» ص 136. 2 الطبقات› 101/1. 3 الدَرجيي: الطبقات» 123/1 الشمّاخي: السيرء ص 249 349. 4 - الذرجيي: الطبقات› 125/1› 126. -3- سكونم لحكم الدولة العبيديّة ورضوخهم لاء تسبّب على العكس من ذلك- في جمم كلمة الإباضيّة؛ فاقوا على القيام ضد الحكم العبيدي» والأخذ بثأر أبي القاسم يزيد بن ل( و کان السّاعي في ذلك والقائم به ابو خزر يغلا بن زلتاف» وصاحبه وتلميذه أبو نوح سعيد بن زنغيل. فأرسل بو خزر رسُله إل بلاد الإباضيّة في جبل نفوسة وجزيرة جربة وورجلان» يسأهم العون والمدّت› وكاب بې أميّة قي الأندلس للتّنسيق والتعاون” واجتمع الناس على أبي خزر وبايعوه إماما على الدفاع على أن يتما له البيعة إذا ظهروا على عدوهم © وقد حاول ال حاكم العبيدي أن يتحاشى المواجهة العسكرية مع الإباضيّة› على أن يقتنعوا بالاستقلال يما كانت عليه حدود الدولة الرستميّةء ويكتفي العبيديون با وراء ذلكء” ورغب أبا خزر في ذلك ولكن جمهور العاّة في أتباعه أَبَوا إلا مناجزة عساكر السلطان» وأقدموا على حصار باغاي قبل أن يستتم لم المدد من ورجلان وغيرهاء إغترارا با تحمّع من قبائل مزاته وحاصروا باغاي» وقتلوا طيان الصقلي والي باغاي لأبي تميم وأحد قواده. وقد بلغ ذلك في أبي تميم مبلغا كبيراء فزحف بعساكره إلى باغاي في اليوم الثالث والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلانمائة. وقبل وصول عسكر أبي تيم إل باغاي كانت المزيعة قد حلت بحيش أبي خزر بسبب إنخذال بي يليان لرشوة جعلها لحم أهل الحصن إذا هم تسبّبوا في هزيعة الحيش» وهكذا دارت الذائرة 1 الذرجيي: الطبقات› 16/1 وما بعدها. 2 الدرجيي: الطبقات» 127/1 الشمّاخي: السير» ص 350. 3 الدرجيئ: الطبقات» 128/1 الشمّاخي: السير» ص 350. 4 الدرجيي: الطبقات» 127/1› 128؛ الشمّاخي: السير» ص 350. -4- على أبي خزر وجيشه» ولم يبلغوا شيا نّا اجتمعوا من أجلهء وتفرّقت جموع أبي خزر» ورجع أهل أريغ ووارجلان بعد أن بلغهم نبا تلك الحزيعةء ولم يشار كوا ن تلك ارب واعتصم ابو خزر هو ورفيقه آبو محمد يوجين ٿي جبل من جبال إفر ر ية يقال له تلتماجحرت عة أريعين يوم حى القطح عته مم ُب كربا بن أي عبد ل بن أي عمر بن أي متصور اليا(" ورحل أبو نوح سعيد بن زنغيل إلى بادية قومه وأقام بها متنکرا في زي الرعاةء ولكن جواسيس أبي تيم اكتشفته وجاعوا به إلى أبي تيم فسلك معه مسلك اللاينة والإستمالةء وقرّبه إليه ورفع مكانه» واستشاره في أمر أبي خزر وإن كان يخشى أمره فقد كان يخشى أن يعاود الثورة وأن يسعى فيها مرة أخحرى» فقال له أبو نوح: إن كان من مولانا أمان عام مل الاس في بلادهم فلا يخشى أمره» فاستبان أبو تيم النّصيحة فيما أشار به أبو نوح وأرسل بالأمان في جميع البلاد الإباضية الوهييّة وأمّن أبا خزر واستدعاه إليهء قم عليه من جبل نفوسة ٿي 1 ربيع الآخر سنة 359 هے < وأقام معه في غاية من الإ كرام الملة. وعندما عزم أبو تيم على الإنتقال إلى مصرء كان من تدبيره أخحذ الشخصيّة أبا خزر وأبا نوح معهء أمًا أبو نوح فقد احتال لنفسه واغتسل بماء الخالة فظهر عليه الإصفرار الشديد واعتذر بأنّه مريض لا يقدر على الرحلةء 1 الدرجيئ: الطبقات» 128/1› 130 ؛ الشمّاخي: السير» ص 350. 2 الدرجيێ: الطبقات» 135/1 الشمّاخي: السير» ص 353. 3 الدرجيئ: الطّبقات» 137/1. -5- وقبل أبو خزر الذهاب مع أبي تيم إلى مصر» ولعله يجد بدا من ذلك.( وفد ذكر الدرجيي أن أبا تيم احتاط للكه بأخذ الشيخين معه «لعلاً يكون منهما بعده ثي المغرب خروج عن طاعته». وأمضى أبو خزر بقيّة حياته في مصر وكان في حال الرخاء وطيب العيش حنَّى إِنّه كان يتمتى أن يكون عنده عشرون من طلبة أهل الدعوة يُعلمهم ويُنفِق عليهم ويقوم عا يلزمهم. وتوفي أبو خزر صر سنة 380 ه بعد حياة حافلة مليئة» ولم يترك من المؤلفات شيئا غير هذا الكتاب» وبعض الأقوال والمناقشات النثورة هنا وهناك في كتب الفقه والسّير والكلام. وقد وصفه أبو تميم مرّة فقال: «أُمًا بو خزر فعالم ورع». وقال عنه صاحبه وتلميذه أبو نوح : «كان أبو خزر أَوْرَّعَ النَاس› فما سمع شيئا قط إلا عمله. ومن شأنه إذا صلى الصبح أن يأحذ في القراءة والدعاء والتضرّع إلى الله يك منتحيا عن النّاس حى تطلع الشمس». © 1 الطبقات» 138/1 الشمّاخي: السيرء ص 354. ت 2 الدرجيي: الطبقات› 8/1 الشماخي: السير» ص354. 3 الدرجيي: الطبقات» 141/1؛ الشمّاخي: السير» ص 355. 4 -الذرجيي: الطبقات› 142/1 الشماخي: السير» ص 123. 5 الدرجيێ: الطبقات؛ 21 الشمّاخي: ص 355. « القيمة العلمية للمخطوط » ونكتفي بهذا العرض الموجز لحياة الشيخ أبي خزر وننتقل إلى الحديث عن هذه الرسالة: تتناول هذه الرسالة عددا من مسائل '"'أصول الدين'"ء أو بعبارة أخرى مسائل "علم الكلام". وتكتسب أهسّتها العلميّة في أنها تحفظ لنا آراء مبكرة لأحد أعلام إِباضيّة المغرب؛ ليس ذلك فحسب» ولكنها تنتمي إلى فترة زمتيّة لم يصلنا منها إلا القليل النادر من المؤۇلفات. ورغم كثرة الإشارات في كتب السير والتراجم إلى المؤلفات والرسائل الى تناولت مسائل علم الكلام وال کتبت يي تلك الفترات التباعدة بين القرنين الأول والرابع» فإن القليل النادر منها وصل إلى أيدينا. وندرة هذه الادَة الأساسيّة الى تعين المتخصّص على استجلاء آفاق تلك المرحلة تجعل ظهور مثل هذه الدراسة أمرًا ذا أهميّة. ومن عنوان هذه الرسالة نكتشف أن المؤلف وَضَعَها في على المعتزلة وغيرهم من الفرق. وتذكر المصادر التاريخيّة أن جماعات من الواصليّة كانت تعايش إِباضيّة المغرب في عاصمة دولتهم تاهرت» وأن مناظرات عديدة كانت تُعقد بين الفريقين؛ يضاف إلى ذلك ما طراً من خلافات كلاميّة بين فرق الإباضيّة أنفسهم؛ أمثال: الخلفيّةء والنفائيق والحسينيّة والنكار وغيرهم فد وقعت بينهم مسائل شغلت العديد من مؤلّفات ذلك العصر وما بعده. .Studies in Ibadisme, p. 248 ‏انظر كتاپنا:‎ 1 7 وتذكر المصادر أن الإمام أبا اليقظان محمّد بن أفلح (281 ه) كتب أربعين كتابا في "مسألة الاستطاعة" وحدهاء بالإضافة إلى رسالة في خلق القران وبعض الرسائل والأجوبة الأخرىء ووصل إلينا من هذه الؤلفات كلها رسالته في خلق القرآن فقط © ومن الولّفين المعاصرين للإمام أي اليقظان الشيخ عمروس بن فتح الساكيي» قاضي جبل نفوسة في أيّام أي منصور إلياس. توفي عمروس في وقعة مانو سنة (283 هے))» وقد ندب نفسه للردٌ على ما أثاره النفاثيّة والحسينية من مسائل» وبقي لنا من مؤلفاته رسالتان» إحداهما بعنوان: "الدينونة الصافيّة" والأخحرى بعنوان: على الناكثة وأحمد بن الحسين"'( وتوجد لدينا صُور لحماء ولا نعلم عن مؤلفات أخری غير ما ذكر» إلى اُن جاء ابو خزر يغلا بن زلتاف الذي ساهم في هذا الحقل بمذه الرسالة. وقد أسهم في التأليف في هذا اليدان رفيق أبي خزر وتلميذه» أبو نوح سعيد بن زنغيل الذي تذكر المصادر كتابا له يحمل اسم ولكنه مفقود مع الأسف.” وقد دخلت هذه الدراسات بعد هذه المرحلة طورا أكثر حيويّة ونشاطاء ظهرت فيه العديد من المؤلفات الموسعةء وبصوره أحسن تتظیما وأدق تبویبا؛ نڈ کر منها کتاب أب الربيع 1 -المصدر السّابق» ص 254. 2 -طبعت هذه الرّسالة طبعة حجرية مع كتاب: "الحواهر النتقاة فيما أخل به كتاب الطبقات" للبرادي» بالقاهرة» المطبعة البارونية. 3 كر المصادر أن أمد بن الحسين قد كتب كتابٌا جيّدا في الكلام اسمه "كتاب المقالات" وهو مفقود مع الاسف. 4 انظر: ‎Studies in Ibadisme.‏ ص 256 وما بعدها. -8- سليمان بن يخلف: '"'التحف المخزونة"ء وكتاب '"أصول الدين" لتبغورين بن عيسىء« و"كتاب الجحهالات" ل و"كتاب الموجز" لأبي عمّار عبد الكاقي› و"شرح الحهالات" له أيضاء وغيرها كثير...ولحسن الحظ فأغلب المؤلفات الي ظهرت بعد عصر أبي خزر لا تزال موجودة» ويوجد من بعضها نسخ متعددة وهي كلها تنتظر اهتمام الباحئين لإظهارها إلى الوجود ولإلقاء أضواء أوضح على هذا الجحال من النشاط العلمي في شمال إفريقيا في عصوره المختلفة. حول موضوعات الرسالة وقد تناولت رسالة أي خزر هذه عددا من المسائل الي يكثر الخلاف بين فريق وآخر من أهل الكلام في الإسلام فتناول أوّلا مسألة أسماء الله هل هي مخلوقة؟ وانتقل إلى مسألة الوقوف» وهي من البحوث التصلة .عوضوع الوّلاية والبراءة ووقع الخلاف فيها مع التكار ثم انتقل إلى الكلام على مسألة المرأة المؤتاة فيما دون الفرج والحديث في تكفيرها بفعلها ذاك› واخلاف فيها مع الحسينيّة وغيرهم من فرق الإباضيّة. ومن بحوث الرسالة بحث "ما لا يسع جهله"» وهو مبحث نحد له صدّى واسعا في المؤلفات الى جاءت بعده» وقد أشبعه أبو يعقوب الوارجلان با لا مزيد عليه في كتابه "الدليل لأهل العقول" وتتّع فيه أقوال الأئمّة الذين سبقوه في المسألة. وناقشت الرسالة -بعد هذا- مسألة خلق الأفعال› وهي من المسائل الى خالف فيها المعتزلةء وناقشت كذلك مسأل الإستطاعة والإرادة. ثم بحث 1 فرغنا من تحقيق هذا الكتاب. الف في باب الإيمان قول المرجعةء وكذلك أقوال الصفريّة من الخوارج» فبين موضع الخلاف بينه وبين أصحاب هذه المقالات؛ غ يختم الرسالة بعد الكلام على مسألي "التولد" و "الكف". وقد ص أو زر مباحث رسالته ومنهحه في تلك الناقشات في هذه العبارة الموجزة: «فقد ذكرنا ما اعتلت به المشبّهة وأبطلنا اعتلالهم› وذكرنا ما اعتل به حَهْم وما اعتلت به المعتزلة؛ فأخذ أصحابنا بأوسط الأقاويل كا وافق كتاب الله وسنّة نبيئه محمّد يلك والقياس الذي لا يقدر مبطل على نقضه؛ فتفينا عن الله التشبيه فأثبتناه حيّاء فاعلاء واحداء ليس كمثله شيى ولا يشبهه شيء. وأبطلنا حُمّة المشبّهةء وأبطلنا ما اعتل به جهم وما اعتلت به اللعترلة من تثبيت جهم القدرة لله حى ألزمه ال حور ونّفى المعتزلة الجور عن الله حتّى فوا عنه القدرة على أكثر الأشياى ومن لا يقدر على شيء فهو عاجز عنه» ومن يعذب من لم يظلم فهو جائر ظالم...». ولعل تحقيق هذه الرسالة ونشرها يساهم في كشف وتحديد موقع إباضيّة لغرب من بال البحث ثي هذه المسائل؛ والله الموفق إلى الصواب» وله الحمد أوّلا وآخراء ولا حول ولا وة إِلا بالله. وكتب : عمرو خليفة النامي (الولايات المتحدة) بولمان : 6 جمادى الأول 1396 / 25 مايو 1976 - 10 - النسخ المعتمدة في التحقيق اعتمدنا في هذه الطبعة على نسختين» هما كل ما تيسّر العثور عليه من مخطوطات هذه الرسالة. الأولى : وهي الى اتخذناها أصلا للتحقيق» ورمزنا ا "بالأصل" وهي من بحموعة ورثة الشيخ عبد الله بن يحي الباروني ب كبَاو (ليبيا). وقد تفضل الشيخ يوسف بن أحمد الباروني حفيد المرحوم عبد الله بن يحي الباروني فأعارها لناء وهي جزء من بمحموع؛ وتقع في 23 صفح < ومسطرقا 19 سطرا للصفحة الواحدق ومقاسها 21,5 × 15سم. وقد كتبت بخط مغربي جميل واضح. م الناسخ فهو المرحوم الشيخ عبد الله بن يحي الباروني. نسخها سنة 3 هجرية (1856م). اللسخة الثانية : وهي كذلك جزء من بحموع؛ وعدد صفحاكًا 40 صفحة ومسطركا 27 سطرا للصفحة الواحدة ومقاسها 20,5 × 15,5سم› وقد کتبت خط مغربي قلي والناسخ هو عبد الله بن عيسى النفوسي» وتاريخ النسخ غير معروف. وقد عثرت عليها في بمجموعة مخطوطات آل بغطور بحربةء وقد تفضّلوا مشکورین بإعاركها لي لاستخراج صورة منها. ورمزت شا حرف (جے). وينتهي النص في هذه النسخة في صفحة رقم 36. وتحوي الصفحات الخمس التاليّة بعض الأقوال المنسوبة إلى المؤلف في مباحث كلاميّة مختلفة. ١ لم تكن هذه المخطوطة مرقمة في الأصلء فرقمناها على الصّفحات وليس على الأوراق كما هي العادة في ترقيم الملخطوطات. - 11 - وقد حاولت بقدر أن تكون النسخة الحققة صحيحةء وأوضحت الإضافات والزيادات في الحامش» ونسبتها إلى نسختها بعد أن في صلب النص بعمعقوفتين هكذا [ ]. والأرقام الي تظهر في وسط النصً بين خطين مائلين هي أرقام صفحات نسخة (الأصل)”. GOO 1 أُمًا السخة الثالثة : : هي ملك مكثبة دار وان" بالعطف› ولا غرداية (جتوب اخزائر)» رهي 7 سم × 165 سم وقد كتبت بخط مغربي واضح» وقد شطب الناسخ على وقد ُسخت يوم | حرم 1143ه ول يذكر مكان » وقد قارنا بها هذه المطبوعة (المراجع). - 12 - سم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم كتاب فيه الردٌ على جيم« المخالفين من تأليف يغلا بن زلتاف رحمه الله . .¥ ومن قرأ فيه من المسلمين آمين يارب العالين وصلی الله على سيّدنا محمّد. على من زعم أن أسماء الله منلوقة يقال لن زعم أن أسماء الله مخنلوقة: أخبرونا عن هذه الأسماء الق تزعمون أنها مخلوقةء ما هي؟ فإن قالوا: هي الل والرَّحمن؛ والرّحيم وال خالق› وأشباه هذا من ذكر الأسماء؛ يقال حم: إن كان الله في الأزلء” إذ ولا خلق ليس هو الله ولا الرحمن؟ فإن قالوا: لم يكن هو الله ولا الرحمن فقد ردّوا على J ~o الله نصا لأن الله يقول في كتابه: لهُو الرَحْمَنُ اليم 22 فلا يخلو هذا منج 2 ج: ملك لعبد الله بن عيسى النّفوسي. 3 - ج: أكان» وفي هامش الأصل: لغله إذا. 4 - الأزل: إستمرار الوّجود في الماضي إلى غير نمايةء فهو ما لا يكون مسبوقا بالعدام. عن أعوشت بكير: دراسات إسلامية في الأصول الإباضيةء ص 144. (المراجع). - 13- الخبر الذي أخبر عن ذاته أو غير ذاته. فإن قالوا: عن ذاته» فهو الذي نقول. وإن قالوا: عن غير ذاته فقد أجازوا أن ذاته ليست الله ولا الرّمن ولا السميع ولا العليم› وهذا رد على الله. وذلك أن الله قد كان ولا خلق» ادت الق على ضروب» فخلق منهم لق محتملة للمعرفة مثل الملائكة وان والانس. وجعل لكل صنف من هذه الخلقة لغات يفهمون بها ما خوطبوا به ويفهمون عن أنفسهم من يُخاطبون. فأخبرهم يك عن نفسه»/2/ ودلهم على معرفته» وأمرهم بعبادت» فأخبرهم عن نفسه فقال لحم: أنا الله السميع 9 وهذا خبر عن نفسه ليس عن غيره. وقال: لاعيُدُوا ال7 فإن كان الله غير المعبود أمرهم بعبادة غيره لأُن الله عندهم اسم فد أمره( بعبادة الخلوق. وإن كان إنّما أمرهم” بعبادة نفسه فقد صحّت العبادة لمن عبد الله. قصدنا يي هذا إلى امعان لا إلى الألفاظ ولا الأخبار؟ لأَن الله قد كان [ولا لفظ] ولا خبر. هو الله ي معناه لم يستحدث اسم ولا صفةء وإنّما أحدث الأخبار والمعارف ليدل على نفسه؛ فأخبر خلقهء كل صنف منهم بلغته يصل با إلى معرفته» فاختلفت اللغات ولم يختلف المخبر عنه في نفسه هو الله بأي لغة دل على نفسه ولو اختلفت اللغات. ألا ترى لو أن حالفا حلف بالل 1-في ج : السّميع العليم. 2 - جاء هذا الأمر في آيات كثيرة من القرآن» انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم» مادّة «اعبّدو». 3 - ج أمر. 4 - ج : أمر. 5م جا 6 - ج: وإن. - 14 - بلغة العرب أو بلغة العجم ألا ترى أنه إِنّما حلف بالله لا بغيره» ولو حلف بغير لله ما وجبت عليه كفارة. وعثل هذه امعان الى ذكرنا نزل القرآنء وذلك أن الملشركين سألوا محمَّدًا ل عن ربّه فقال لحم: هو الله الرَحمن» فقالوا: أَمَا الله فتعرفه» وأمًا الرحمن فلا نعرفه. فأنزل الله: اقل اذْعُوا الله أو اذعُوا الحم أا ما يعوا قله الأسماء الحسنتى ره : 110] ردا على المشركين إذ نفوا أن يكون الرّحمن هو الله. فلرم من قال: الأسماء مخلوقة أن يقول: الرّحمن غير الله فيلحَق بعقالة اللشركين؛ وذلك أن الله الرَحمن من أسماء الله فمن زعم أنّها مخلوقة/3/ يجري عليها العدد والتغاير فيكون ردا على الله. و ذلك أن الله تعال 2 قال: قل هو الله أَحَد الله المد 1ء 2ء الع في ذلك في اللغة المعروفة الجحائزة بين الاس أن آخحر هذا الكلام يرجع إلى أوّلكه لأن الصمد هو الف ال هو المضمر في المع وإن لم يظهر” في اللفظ. وكذلك قوله: هو الل الذي لا إِلَهُ إل هو المَلك القَدُوسُ المومن المهيمن العزير السار المتكير الله عَمًا يشر كون. هه الخال ابَارئ الْمُصَورُ لَه الأسْمَاء الْحُسنَى يسيم لَه ما في السّمَواتِ وَالارْض؛ وهو الْحَكِيمْ : 24]. فكيف يجوز لقائل أن يقول في 1 - ج بياض. 2 من ج. 3 - ج : لانه هو. 4 - من ج. - 15 - اللوضع الذي قال الله هى فيقول هو( غيره› وقال: «(إنني أا الله [ :14] [فهذا بين] لن أراد الله إرشاده وهداه. مع أن أصحاب”“ هذه المقالة قالوا أقاويل ينقض بعضها بعضاء مرّة يقولون”: الأسماء كلها مخلوقةء ومرة أسماء الذات ليست بعخلوقةء زعموا أن العليم والقدير والسميم وصفات الذات كلها ليست بعخلوقة. ”° فإن كان إِنّما دلهم على خلق الأسماء نها -زعموا- في القرآن فقد جاء الخبر في القرآن عن هذه الأسماء الي يذ کرو س للذات» وال للفعل يجيئا واحدا إن كان إّما دلهم على حدما أنها أجماع وأنها مؤننة فقد جاء الخير بها جميعا بيغا واحدا. فإن كان إنّما دلهم هذا الذي ذكرنا فهي جميعا مخلوقة. فما/4/ معنى قوم بعضها مخلوقة وبعضها ليست بمخلوقة؟ فلو تدبروا ما قالوا لكان هذا كافًا ‎a]‏ وردا عليهم بألسنتهم› ويردهم ذلك إلى [أنّها كلها]”" مخلوقة أو ليست بعمخلوقة لأن واحد” 1-منج. 2-من ج وعبارة الأصل: فهذا بين فيه هكذا ليستقيم الكلام. 3 ج : أهل. 4 ج : أهل. 5 - ج : يقولوا. 6 من ج 7م ج 8 ج : يذكروهاء» وهو خطأً. 9- ج : يجعلوها. 0 - زائد من ج. 1 منج 2 - عبارة ج: أن بجيئها بيغا واجدًا. - 16 - ولا يصلح الحكم إلا هكذا. وإن كان قصدهم إلى الألفاظ والحكايات فهذا ما لا اختلاف فيه أُن الألفاظ والحكايات مخلوقة كانت بعد إذ لم تكن. وقد أخبرنا في صدر الكتاب إّما قصدنا إلى المعى لا إلى الألفاظف وذلك أن الله يك أخبر عن نفسه بلسان عرب مبين وهو القرآن» على قوم يعلمون مراده ويعلمون ما فيه الإضمار وما يجري ظاهره على إضماره» ففهموا عن الله معاني» فمدح نفسه يك بألفاظ مختلفة في الحروف فقال: لإني أن ا و«أنا العليم©› ولأنا فهذه مدحة لواحد ليس يفرز الفتر ق ويخبرهم ُن ذلك هو الواحدء هو السّميع› هو البصير هو العليم» وإن كثرت الألفاظ فامع واحد. فإذا رفعنا الألفاظ بقي لعي على ما هو به من إثبات الذات أنها سميعة بصيرة وهو الذي كرَّرناه في هذا المع من الألفاظ والتأنيب والتذكير والإجتماع”“ والافتراق» إنّما ذلك كله جار على الألفاظ والله لا يجري عليه العدد والافتراق والإجتماع إلا أن ذلك جاز في لغة العرب أنَهم يمدحون الشيء الواحد بوجوه كثيرة إذا أرادوا التكرير والإبلاغ في صفة المدح وإذا أرادوا اللإختصار أخبروا بصفة واحدة زو 9 بها عن تكرير الصفات/5/ فأنزرل الله تعا لی 1 - ج : فهموا. 2 - كذا في السختين؛ ولعله: ليس بعدد المفترق. 3 - ج : وهذا. 4- ج : الإجاع. 5 ج : أخيروا. - 17 - القرآن على معانيهم مرّة بُكرّر إرادة للتوكيد ومرّة إختصر إرادة للاجاز 9 ألا ترى أَنّهم وصفوا الإنسان الذي [¿]” يبلغ أن تناظر صفاته بصفة الله تعالى. فإذا أرادوا الإبلاغ في مدحه قالوا: فلان شجاع؛ بطل نحد. وقالوا سخي» كر بذولء معط. الصفة الواحده بألفاظ مختلفة ويصفونه بغير ذلك من صفات المدح نّا يكثر به اللفظ وهو مع واحد. ألا ترى أن هذا الإنسان إذا صدق عنه الواصف أنه هذه الصفة( أخبر عنه الغير أو لم يخير فإذا امتحن ذلك وجد كما أخبر [الواصف بقي الوصوف]” بصفته ولم يُحدث له الواصف صفة لم تكن له قبل أن يخبر. وكيف الله يك أن يخير يعمعى ليس هو به» تعالى الله عن ذلك علوًا کبيرا. بل [هو] الله الرحمن الرّحيم أخبر عنه المخبر أو ال يخبر. وأا ما ذكروا من فرز ما بين صفات الفعل» فكأنّهم أبانوا عنن الله وأوضحوا عن الله ما لم يبِيّن عن نفسه. فالله أرأف وأرحم من أن يدع عباده - 18 قي لبس وشبهة. بل منه أدرك عباذه البيان وا دى ودلهم على سبيل النجاةء قال ثي كتابه: إن رَبك هُو إبيم : 86) ولم يُفرز ما بين كر الخلاق والعليم؛ لان "الخلاق" عندهم من صفات الفعل؛ والعليم› من صفات الذات. وقال في موضوع آخر: (الْعَريرُ وهذا كتاب الله أكثر من أن يحصى -وإنّما التفرقة بين اللفظ واللفظ أنه ريما أخبر عن نفسه ولا يدرك في الخبر غير ذلك. فقوله هو العليم يُخبر عن نفسه» وقوله/6/ الخالق يخير عن نفسه وعن خلق يكون» فهما جميعا عن نفسه» ولم يستوجب الصّفة حى يخلق. ولا يُقال له: خالق لا ل يخلق بعد. وقد دلنا الله يك أنه وصف نفسه فقال: ال4 ‎UL‏ م يفعل يك الق كل شي [غنر : 62] فدخحل في هذا المع ما خلق وما م يخلق. وقال: «(فمال لِم يريد [المروج : 16]. ونحن أهل هذه المقالة متّفقون على أن صفة الأرادة صفة ذات له( جائز عندناء وعنهم أن يوصف أي مريد لكون كائن قبل أن يكون في الوقت الذي يكون فيه اران وليس في تأخير المراد ما يطل أن يكون الله موصوفا أنه مرید. فثبّتَ 1 - ج : ذكره. 2 الشعراء في أكثر من آية. 4 - ج: وقوله. 5 ج : وأنه. 6 زائد ج هھ خ. 7 ج : وأنه. - 19- بهذا أنه يوصف أنه فاعل لا ل يفعل لقوله: لمال لِمَا يري على أنه سيخلق لا على إثبات فعل» وذلك جائز في اللغة الجارية بين الناس كا لا يجهله أهل المعرفة باللغة. قال الله يك لنبيئه: لك ميت وإَِهم مون وهو حي على أنه سيموت وسيموتون» ومثل هذا كثير في اللغةء نهم يسمون من أراد الخروج خارجاء ومن أراد الحجٌ حاجًا. وقد أكثرنا ٿي هذا ما يجزي قل ما ذكرنا. اب مسسائهم التي يسألون عنها وسألونا فقالوا: أخبرونا أليس لله الأسماء الحسنى؟ فقالوا: هذا 0 وتأنيث. فلو أردنا قطع سؤالحم عنّا لقلنا لحم: الحواب فيها /7/ کجوابکم ٿي صفات الذات وق أسماء الذات» لأن کل ما يدخلون ٿي هذا داخحل عليهم في صفات الذات وق أسماء الذات› وقد بنا في اول المسألة أن العدد والأجماع والتأنيث والتّذ كير إنّما يقع في الألفاظ وتفسير قول لله السْمَاء الْحُسّى : 24] عند العلماء؛ له الصفة(” العليا. والأعلى | - ج هه فعال. 2 ج : أن. 3-من. 4 - في التسختين : أجماع. 5 - الداتي للشيءء هو ما كان فيه بمقتضى طبيعته وكيان لا بمقتضى نسبته إلى غيره وعلاقته به. أنظر: محمود يعقوبي: معجم الفلسفةء ص 79. (المراجع) 6-من ج. 7 - ج : الصفات. - 20 - عند اهل هذ اذهب من صفات الذات لأن الله لم يزل وهو العالي على وهي من صفات القدرة. وقالوا: أخبرونا عن أسمائه بالعجميّة أهي أماؤه بالعربية؟ فلو أعطيناهم أن أسماء الله عربيّة أو عجميّة لأعطيناهم أنها مخلوقةء وإن الله عجمي أو عرب ولكنٌ المذكور بالعحميّة هو المذ كور بالعرييّة. المذكور واحد والذكر ختلف. وقد ب( هذا في صدر الكتاب؛ أن الله يذ کر بألفاظ( مختلفة والمعىن واحد وهو الله لا غيره. ألا ترى أن عند أهل هذه المقالة أن امقر بالل بالعجمية مقر بم وكذلك من افر به بالعربية مقر بالله وعارف به و في هذا -لو تدبروا- ما يدلهم على أن المع واحد وإن اختلف به اللفظء وذلك أن هذه الأسماء الي يقصدون”" إليها حروف مقطعة معجمة» وهي إِذا افترقت لم يعلم يها ما أراد اللفظ بها حى إذا ألفها بضرب ما غرف مراده أَلْفها بلغة العرب أو بلغة العجم فمعناها واحك وإن اختلفت العربيّة والعجمية. يقال لحم: أخبرونا عن هذه الحروف التي اشتركت فيها ججميع الأشياء أمعروفة /8/ حروف اسم الله منهاء أم مجهولة حى يؤلفها” المؤّف اء فيكون الله غير معروف الاسم والصفة حتَّى يؤلّف المؤلّف اسمه ؟ ! 1-ج:هذه. 2 ۔ ج : تثبت. - ج : بالألفاظ. 4 - ج : بالألفاظ. 5 ج: يقصدوا› وهو خطأ. 6 الأصل : المعروفة. 7- جح : يۇلفها. -21- فيدخل عليهم أيضا أن تکون حروف الله عندهم معروفة [عنده] أو غير معروفة. وقي وجودنا أن هذه انها إلما ضعت للمعارف” وإنّما اشترك فيها الكلب وال خير والمؤمن والكافر نّا يدل على أَنّها غير الله وغير أسمائه إذا كانت مطبوعة على هذا المع وأنها“ حروف لا تتغيّر. وإذا أراد اللتكلم أن يتكلم با ألفها على إرادته وتأليفه [و] فعله وهي قبل أن تف 0 يعلم لها معئ. فينبغي على قیاد هذا القول أن الولف ال" أن يكون إذا لف "بسم الله" أن يكون فاعلا لاسم الف لأن أسماء الله عندهم توحيد الله بصفته. فجائز عندهم أن يقال لذا المؤلف هذه الحروف الي هي اسم الله أن يكون فاعلا لاسم الف كما أنه إذا وحّد الله قيل له: فعل التوحيدء وهو بذلك ممدوح› كما أن من أَلْحَدَ في صفته فوصفه بغير صفته مذموم» فلا يُمدح الممدوح إلا بفعلء ولا يدم إلا على فعله. وهذا بحمد الله بين ودليل على أن هذه الحروف دالة على كل مذ كور بماء» وحاش لله أن يكون أحد يفعل أسماءه وأن تكون الحروف من صفاته مع أنّنا لا ننكر أن تكون للواصف صفة يصف كا الموصوف وهي طم وخبره. و كذلك التسميّة/9/ على هذا المع فيكون الوصف صفة منه للموصوف وفعل من أفعاله» ويبقى -22- اللوصوف بصفته الي بماء وصّفه الواصف أو لم يصفه. ما أحدث له الواصف صفة لم یکن کا غير انه دل عليه وأبان صفنّه من غیره لن لم یعرف الصفة للموصوف الي هي ُطقّه وخبره» واستفاد ابر من صفة الواصف علما | يكن علمهء فسمّي عالا بصفة اللوصوف. وقد بيت في هذا الع ما يضاف إلى كل واصف وموصوف. فمن تدبّر ما ذكرنا وفهمه» ووافق” إرشاد الله وعونه عرف یز ما ذکرنا. وقد أعلمنا ي صدر كتابنا هذا أن القوم الذين خوطبوا بالقرآن عارفون بععانيه. ألا ترى أنه قال في القرآن: اسم رَبك المع في ذلك عند المفسّرين تبارك ربك سبح سم رَبك المع في ذلك سبح ربك. فأنزلوا الاسم بعترلة المسمّىء وهذا عند العرب جائز في أشعارهم وفي خُطبهم ومخاطبتهم. وأجازوا في دعائهم أن يقولوا: أدعوا الله بعلمه» ادعوا الله بقدرته» فقالوا: 1 أسألك بعزتك الي قهرت کل شي ی وبعلمك الذي أحاط بكل شيي ومشل هذا كثير. فإذا ذكروا العلم مرادهم العالم ليس مرادهم أن يعدوا العلم والعالم فيكونا شيئين» وكذلك الإسم والمسمَى ليس 1 - جا : 2-ج:عال. 3 - ج : فقد. 4 في الأصل؛ وني ج : ووفق» ولعل الصّواب ما أثبتناه. 5 ج : فيه. 6 - ج : المع في هذا عندهم. - 23- إل الله وحده العالم المسمّى لا غيرى © وكذلك العرّة والقدرة /10/ وجميع ذكر الصفات. وقالوا في وجه آخر: قالوا: الله أغفر لنا علمك فينا. معناهم في ذلك أن يغفر لحم المعلوم فيهم من معاصيهم؛ ولم يقصدوا إل أن العلم يغفر. وهذا من سعة لغتهم أنهم يجتزون” بذ كر الصفة عن الموصوف» الفعل عن الفاعل إذا كان المخاطب يعلم معانيهم” ومثل هذا كثير تركته لعلا يطول به الكتاب» فمن قرا هذا الكتاب فليتثبّت فيه ويتدير معانيه. وقد كرّرت فيه الألفاظ ليفهم النَاظرٌ فيه معانيف فما لم يفهمه في أوّل المسألة فهمه في آخرهاء مع أنى إذا كرّرت فلزيادة معّى لم يکن في أوّل المسألة( وفقنا الله وإيّاكم معاشر المسلمين لما فيه الرشد والتوفيق» وعصمنا وإيّاكم من الشبهةء والحمد لله رب العالين. 1-ج:غير. 2 - القدرة هي إمكان صُدور الفعل أو الترك من ١ لفاعل» ويقابلها العجز؛ أنظر: حمود يعقوي: اللرجع السّابق» ص 182. (المراجع) 3 - الأصل: يبروا وفي جح : يجتزوا» والصّواب ما أثبتناه. 4 جح : معناهم. 5 ج : ویدبر. 6-ج:يفهم. 7 م ج - 24 - اب احرف الأمماء وقال: اجتمعت الامة على أن الله م يزل› واجتمعوا على أنه الخالق ليس مخلوق» وأن ما سواه خلق من واجتمعوا أن اسمه الرّحمن الرّحيم. فمن زعم ُن اله الرّحمن اسمان مخلوقان فقد نقض ما جاء به القرآن» لأن الله يقول: الله الق کل يئم : 62]› وقال: للق اعَزيُ [لرحرف :9]) فحيث ما أخبر عن سه( أنه الخالق› فلم يدل شيء من کتابه على ان اسمه مخلوق. ونقضو ما اجتمعت عليه الأَمّة أن الله الخالق والرّحمن خالق. واجتمعوا أن اسمه الله. شيشا على ما جاء به القرآن» وعلى ما اجتمعت عليه الأُمَة؛ فمن /11/ اعى غير ذلك من دخلته عليه الشبهة فعليه البيان با ادّعى. وأمًّا ما اعتلوا ره أن ل الاَسْمَاء الْحُسْنَى € [الإسراء : 110] وأُن ما للشيء عير فاعلم أن «له» في كلام العرب على معنيين» «له» على معي الملك وإضافة الشيء إلى غيره» و«له» خير عن الشيء نفسه من غير إضافة شيء له يقولون في الذي هو غيره: لفلان مال» وله إِبل» وما يشبه ذلك. وقالوا في الذي هو الشيء نفسه قالوا: فلان له جسم وله رأس» وله وجه وهذا هو نفسه لا غيره. ولم نزد في هذه مناظرة الخالق بالمخلوق» وإنّما أردنا أن نبيّن للمُعارض هذا أن «له» يخرج على الشيء نفسه لا غيره. قال الله لله غيب السّمَوات 1 - ج : يخبر. 2 ج : ونقض. 3 - ج : اردت. -25- والارْض : 126 المع في ذلك عند أهل العلم- أن له علم السموات والأرض. وقال: لَه السّمواتِ والارض€ والملك من صفات” الذات» ل يزل الله وهو امالك والمعارض هذا ير أن له الصفات الى هي صفات الذات. يقولون له علم؛ وله قدرة وله عرّة» على مع أنه العليم القدير العزيز» وما أشبه هذا من ؤكر الصّفات الي ليست غيره. فمن دير ما ذكرناه وجده يقوّي بعضه بعضاء ولا ينقض بعضه بعضا. وفقنا الله وإيّاكم لما يُحبّه ويرضاه من القول» والعمل به؛ إِنّه يهدي من يشاء إلى اب انحر في الوقوف إختلف المختلفون فيمن [كان] له عندهم أصل الوّلاية ففعل قعل لا يدري ما هو. واختلفوا في الرّجلين اللذين قتل كل واحد منهما صاح 1 - الصّفات: مصطلح أصولي يتناول بحث ما يجب إثباته للبارئ يك من صفات الكمال» وما يجب 2 - في كلا التسختين: دير ولعله تدير. 5 - يشير إلى قصّة الحارث وعبد البّار الإباضيّين اللذين سيف أحدهما في ظهر الآخر» وهما إباضيان من جبل نفوسةء أحدهما قاض والآخر حاكم على طرابلس الغرب خلال سنة 126 - 31اه انظر: معجم أعلام الإاباضية ب حمعية الْنّراث؛ رقم الترجمة 0 ورقم 298 (المراجع). - 26 - ولا یدرون( الظالم منهما من المظلوم. فقال من قال مته بالوقوف: أن نقف فيهما جميعاء وذلك أَسْلمُ لنا أن لا نتولى كافرا ولا نبرا من مؤمن. وقال أصحابنا:” الله افترض علينا أن نتولى من أظهر لنا ما نتولاه عليه ونير كن أظهر لنا ما تيرأ علي فتزلت هذه النازلة فيمن له أصل وَلاية ووقعت بلّة لايد من الحُكم فيهاء فليس لنا من هذه البلّة مخرج إلا أن ثبت على الأصل الذي كنا عليه من الولاية لحماء لأن ذلك ثابت لما لعلم تقدّم لنا فيهماء ولم يحدث لا شيء يزيل له لو زال ثبت لنا ضدّه من البراءة فليس لنا شيء أسلم من الثبات على الأصل الذي نحن عليهء والله يحكم بينهما بعلمه» و لم يتعبّدنا الله بأن نحكم فيما غاب عنًا. وما الفرقة الواقفة فيهماء فهم يزعمون ان الوّلاية فريضة والبراءة فريضةء والوقوف فريضة وإن زعموا أن الوقوف ليس بفريضة فقد تركوا الفرض اللازم بالوقوف الذي هو رأي منهم ويُقال لم: أليس من ترك الوّلاية على علم والبراءة على علم فقد ترك الفريضة؟ وأن من وقف في التولى والتبراً ترك الفريضة ؟ يقال 1 - ج : يدري. 2م ج 3 - مصطلح يطلقه الإباضيّة على أنفسهم› كما يُتسمُون بأهل الدعوةق وأهل الدعوة والاإستقمامة (المراجع). 4 - ج : برأ ولعله نبرا منه. 5 - الولاية لغة القرب» والقيام للغير بالأمر والنَصسر وشَرعًا الترحّم والإستغفار للمؤمنين لإسلامهم وطاعتهم والثناء عليهم مع الحب في القلب (المراحع) عن أعوشت بكير: دراسات إسلامية في الأصول الإباضيةء ص 152. -27 - لحم: أليس في هذين [الرجلين]” مؤمن وكافر؟ فقد وقفتم في المؤمن الذي زعمتم أنه لا يجوز فيه الوقوف» فعلى ماذا /12/ عبتم إذا ثبتنا على الأصل الذي خن عليه وهو فرض علينا» ولم يحدث معي يزيل المع الثابت فيهماء ل يتين لنا الحدث ممن هو. وقد وقعتم في أشدً كا عبتم علينا إذ وقفتم في المؤمن ووقفتم في الكافر اللذين أعطيتم بدا أنه لا يجوز الوقوف فيهماء فحن أعذر منكم إذ ثبتنا على الأصل الذي نحن عليه فأحدتم أنتم مع أزلتم به الوّلاية على المؤمن إلى غير ضدها من البراعة› وذلك أن ليس بين الولاية والبراءة متزلة كما أنه ليس بين الإعان والكفر مترلةء وكذلك كل وإما هربتم -زعمتم أن لا تتولوا كافرا- فت ركتم الفرض الذي لزمكم من ولاية الرجلين اللذين توليتموهما على علم ألستم أشبه“ بالراجعين عمًا علمتم؟ وأظهرتم الجهل بالرجلين بعد العلم حما؟ء وان الرجوع عن العلم لا يجوز عندنا وعندكم. وأُن هذين الرجلين لم يحدثا لكم مع يزيل علمكم فيهما على مع ما علمتم فينبفي لکم ألا ترجعوا عن ععلمكم في الرّجلين حى يُحدنا ما يزيل العلم الذي كان لكم فيهما بعلم مثلء وإلاً فالسلامة لكم الثبات على الأصل الذي أنتم عليه. ونحن تُعارضكم بشبه هذه [المسألة] في الأحكام هي سواء. وذلك أن الولاية حکم من الأحكام الظاهرةء وهما الر حلان© يعيان شيئا واحداء فيْقَيم كل واحد منهما بيّنة عادلة أن الشيء له دون - 28 - صاحبه» فتكافأت بينتهماء وشهدت البيّنة أنه نتاج كل واحد منهماء فالحكم الذي لا يعلم فيه اختلاف أحد أن يقسم الشيء بينهما نصفين. ألستم تعلمون أن القاضي قد أعطى /13/ أحد الرجلين ما ليس له وأنٌ كاذبة لا محالة؟ فإن أنتم أجزتم هذا الحكم وتوليتم القاضي والبينة والرجلين الخصمين فقد نقضتم أصلكم لأنكم توليتم من أخذ ما ليس له وتوليتم القاضي وقد علمتم 7 2 £ £ . ِ‫ وقفتم عنهم خالفتم [الأَمَةَ] وأبطلتم الأحكام فليس لكم مخرج إلا بالرجوع 3“ الذي قلناه ضروره. ومن المسائل الت عنها. قالوا: أخبرونا عن الشاة اليتة المختلطة بالمذبوحة والاناء. المنجوسة والطاهرة؟ فأرادوا أن يُناظروا الفرض اللازم بالموسّع. يُقال لحم: ينبغي فيما سألتم عنه تركه إلى ما هو أظهر منه» ,ولينس هذا نظير ما سألتم عنه من الوّلاية والبراءة. وذلك أنه يقال لكم: أرأيتم من ترك الشاة المذبوحة والإناء الطاهرة› أليس ذلك واسع له؟ فهل يسع ترك وَلاية كما وسع ترك هذه الشاة والإناء الطاهرين وليس في تركهما إثم وفي ترك ولاية المسلم ترك الفرض اللازم. فلا تناظر المضيّق بالموسع. 1 - في كلا السختين: أحد والصّواب ما ثتناه. 2 زائد من ج. 3 - زائد من جے. 29 - عن الذرهم المعلوم وزنه فحمي ف الثار إن كان يشهدون انه باق على وزنه الأوّل؟ قلنا: وهذه المسألة ليست بنظير الوَلايّة وذلك أن الدرهم إن وقع فيه النقصان فإنّما وقم فيه بنقص بعض أجزائ وإن لم يقع فيه النقصان بقيت أجزاؤه /14/ على ما هي به» وليس [هذا] نظير الوّلاية الي لا تتجزأء وهي فعل من الأفعال. والدرهم والشاة والإناء أجحسام فلا تناظر الأجسام بالأفعال. وهذا ويه ومناهبة من اللناظر بهذا التوهّم أنه ناظر بنظير» النظير أن يوازن الشيء بالشيء الذي هو نظيرهء مثل أن ييناظر الحسم حسم والفعل بالفعل وبذلك تصمٌ [المناظرة]. © وسألوا عن قول الله : (وَلا قف ما ليس لَك به [لإرء : 36] وهذا عندهم من آقوى خججهم في الوقف. والذي بلغنا في تفسير هذه الآية وجهان” قالوا في وجه منها: لا تقل ریت ولم تر ولا سمعت ولم تسمع ولا علمت ولم تعلم. فالوجه الآخر: ولا تقف» يقول: ولا ما ليس لك به علم» فكلا 1 ناقص من ج. 2 ناقص من ج. 3 - في ج كلمة غير مقروعة هكذا رها وسسلسه. 4 - زائد من ج. 5 - في كلا السختين: وجهين» ولعل أصل العبارة: والذي بلغنا أن في تفسير هذه الآية وجهين» فيكون موضعه على الّصب إسم إن. -30- الوجهين ليس فيهما معي ما( ذكروا في تجويزهم الوقوف فيمن له عندهم أصل الولاية لأَنّهم كان له فيهم علم ثابت لا يزيل ذلك العلم إلا علم مثلهء ولا يزيله الشكوك والشبه. وقلنا لهم: أخبرونا عن الولاَية الثابتة في هذين الرجلين» أزالت”“ فبطلت أم هي ثابتة؟ فيقولوا ما بدا لحم. فإن قالوا: زائلة فقد أوجبوا البراءة. وإن قالوا: ثابتق فقد تركوا ما ذكروا من الوقوف. فإن قالوا: لا ثابتة ولا زائلة فقد أتوا بالحال أن شيعا کان ثابتا تت عليه حال لا کون فیها ثابت ولا زائل. وثرد بلغنا عنهم أنهم يقولون [إِن الوقوف يضاة البراءة والوَلاية ججيعا. فإذا قيل غم: أُشيء واحد يضاد شيئين؟ قالوا]: إِن الوقوف جهل والوّلاية والبراءة علم فتضاد نما من وجه علم وجهل. فسبحان الله!؟ ما أُقل /15/ علم من اعتل بهذا؛ فالوقوف في هذا المع يضادً كل علم في الدنيا من العلم بالطب [ - في الأصل كما. والذي هنا من ج ومن نسخة أخرى مُثبت على هامش الأصل. 2 ج : وإذا قيل شم. 3 - ج : زالت. 4 - هكذا في السختين ولعله: فليقولوا. 5 - البراءة لغة البعد عن الشّيء والتخلص منهء وأا في الاصطلاح الشرعي تعي الشّتم واللعن للكافر لكفره وهجرة مرتكب الكبيرة حى يتوبوا. (المراجع) عن أعوشت بكير: دراسات إسلاميّة ٿي الأصول الإباضيّةَ ص 145. 6 - ما بين المعقوفين ساقط عن الأصل. -31- وغير ذلك من العلوم إِذا كان إنّما من و علم وجهل لا غير ذلك. ` وقد زعموا أن الوقوف فريضة. وام بعلم فيما افترض اله في کتابه ولا أمر به البيء يل في سنّتهء أنه أمر بالجهل أو تبّد به أحدا من عباده. إن ما أمرهم بينه لمم وأعلمهم اه لعلا يۇتوا في شبه من قبله وليس ليس له عندنا أصل وّلاية تا لا علم لنا به» فذلك ليس علينا فيه فرض إن تولیناه أو تمرّأنا منه قبل العلم منّا بالمعى الذي تحب به الولاية والعداوة فقد وسّع الله علينا إذ لم يكلفنا علم ما غاب عنَاء فله الحمد بعباده المسهّل على أوليائه سبيل تعبّدهم به. والحمد لله [ربَ على ما بصّرنا من دينه ووفقنا له. بانب اخر وأمَا ما ذكروا من المرأة التي تؤتى فيما دون فرجهاء فقالوا: إِنهم يتبرأون منها برأي. ولم يبلغنا في شيء من العلوم أن البراءة تحب بالرأي» ولا بلغنا عن أحد ُن مضى. وذلك أن الولاية والبراءة عندهم من الإيمان المضيّق؛ 1-جا: جهة. ج شه الإمساك عن تولي وبراءة من تُجِهَلهم حتّی نستبين حاشم. - في هامش النسختين: عن نسخة: بشبهة. 5 س في الأصل: كن والذي هنا عمّن نسخة من هامش الأصل. 6. - ي ےا٤ وخ: : نتولاه او نتبرأ منه. 7 - العداوة البراعة وقد سبق شرحها. , ا 8 ناقص من ج. ‎e‏ -32- إنما يرجع أمرهم في هذا إلى الوقوف وإن لم يصرّحوا به. وهي عند أصحابنا أن فعلها كبيرق وذلك أن الكبائر -عندنا وعن هؤلاء الذين ذكرناهم أَنَهم يتبرأون منها بالرأي-( ما جاء فيه النصً أنه كبيرة أو وجب فيه أو فسق [] أهله /16/ أو وعد الل عليه الّار أو ما أصابت به مُْلَةٌ في الدنيا» أو ما ناظر هذه الوجوه أو ما هو أعظم منها. وأمًّا الذي يست خر ج من کتاب الله کا يشبه فعل هذه المرأق قال الله قل الما حرم ريي الفواحش ما ظهَر مِنْهَا وما بط [الأعراف : 33]. فذكر أهل التفسير: أن ما ظهر كشف العورةء وما بطن هو فسمى” كشف العورة فاحشة. ففعل هذه المرأة عندنا أشدً من كشف العورة. وقال يي موضع آخر: لوَالِين هم روجهم حَافْظُونَ إل على رواجم و مَا ملكت يانه هم عر مَلومن فمن نى وَراءِ ذَلِكَ فُوليكَ هُمُ ادون [لرسن: 7-5 والعادون اسم من أسماء الضّلال. فإن كانت هذه كن حفظت فرجها فإنها غير ملومة كما قال الف وشا جن كما ذكر للحافظين فروجهم» وإن كانت من العادين فهي من الضالين. 1 - الرأي هو اعتقاد الأمر بعد الإجتهاد والعجز عن معرفة. موجباته الذَاتيَة أو الموضوعيّة مع قيام اللانع من إعتقاد حلاف ذلك الأمر والرأي أفضل من الظنّء ولا يكون الرَّأي إلا فيما لا يكن إثباته بالتجربة أو الدليل (المراجع) عن معجم الفلسفة: م.س. 2 زائد من ج. - ج : إستخرج. 4 ج : عر وجل. 5 ج : فسموا. 6 -أصل: حفظ. 7 ج : 1 - 33 - وجاء عن البيء نیما روی الروّاة عنه أنه قال: «لعن الله التاظر والمنظور إليه»› وجاء عنه %ڭ آنه قال: دال 9 ترني وزناۋها النظرء واليد تزيي وزناؤها اللمس»” ففعل هذه المرأة أعظم في النظر من هذا الذي قدمنا ذكره في الكتاب وما ذكر عن النهي %. وقالوا فيما يستخرج في النظير أن من سرق خمارها تًا قيمته أربعة دراهم فصاعدًا أنه يجب فيه القطع وتحب به البراعة فرأوا أن تعريها بين الرجال [وإبدائها عورتا] وتلذدهم بها فيما /17/ دون فرجها أعظم في النظير من سرق مارها. وقالوا: إن رأة تحمل إذا أوتيت بين الفخذين. وقال بعض العلماء: إن أتت الرأة بولد من غير زوج أن ذلك -زعموا- بمتزلة الإقرار بالزن› ل أهل هذه المقالة عن الحكم فيها إذا أت بولد ولم تعتل بعلّة إلا أنها أخبرت بما إنّما فعلته شهوة ول ويدخل عليهم أن فاعل ذلك لو فعله به أو أت .. وأمَا ما سألوا عنه إن كان يجب عليها حكم الزانيّة؟ فْقال لحم: ليس 1 - ج : أن الهن. 2 - رواه البخاري: 2061› وأبوداود: 2152› ومسلم: 2657 . 3 - ج : فيه. 4 - ناقص من ج. 5 عبارة ج: أن المرأة إذا أنت. 6 ج : فيسأل. 7 الأصل: فعل. والتّتصويب من ج. 8 - ج : لذة وشهوة. - ج : الفاعل. 10 - هنا انقطاع في كلا السختين...و لم يدل عليه النَسّاخ ببياض أو غيره› وف العبارة نقص ظاهر. -34- كل ما تحب فيه البراءة يجب فيه الحد. ألا ترى أن الرجل يأخذ من غير الحرز ما هو كا يجب فيه القطع إذا أحذ من الحرز» أن البراءة تحب عليه ولا يجب القطع. وقد قيل في العبد المسلم: إن من قذفه تحب فيه البراءة ولا يجب فيه الحد. وقد قيل في العبد البكر الذي ل يُحصين» أو الأمةء إذا زنيا تحب فيهما البراءة ولا يجب فيهما الحدً . قال الله تعالى: عله نصلف ما على الحُصَنّات ِن العَذاب [لساء : 25]ء فقالوا: إن هذا الإحصان إحصان الإسلام لا إحصان الأزواج في الحرائر» وأا الإماء اللا يجب الح هر الحصّنات بالأزواج» وما ذكرنا في هذا الباب كاف عن الإ كثار فيه. فإن كان معناهم في هذه المرأة [أنه] يقفون عنها فقد ذكرنا في الوقوف ما فيه كفاية. وإنّما السؤال في هذه المرأة أنّها من كان شا أصل وَلأية فأحدئت هذا الحدث» فوقم فيها التنازع على ما ذكرنا. نفي الذي /18/ [ذكرنا]” في الوقوف كفاية عن إعادة فيه. وقد ذكرنا عنهم أَنَهم يقفون عنهاء وإلى ذلك يرجع أمرهم وقياد مذهبهم. وكذلك الحواب في الرجلين المتلاعنين» كالحواب في الرجلين اللذين فيهما التنازع. 1 - ج : الذي وهو خطاً. 2 ج : من: وهو تصحيف. 3 ۔ زائد من ج. 4 - زائد من ج. - 35 - سم الله الرّحمن الرَحيم وسالته عم يسع جهل فقال: يسم جهل جميع الحرام ما خلا الترك والإستحلال لا حرّم الله والإصرار على ما حرم الف وذلك إذا علمن أنه مص“ على فعل ما علمت أن الله حرم واستحل ما علمت أن الله حرّمه فهذه الوجوه الثلاثة لا يسع جهلها ولا فعلهاء وما سوى ذلك من الحرام يسع جهله حى تقوم به الحجة من كتاب الله أو من سنّة رسول الله أو ما اجتمم عليه المسلمون ُا دانوا به. فإذا قامت به الحجّة صار بعترلة ما لا يسع جهله. ولا يسع المقارفة ما حرم الله عَلِم الملقارف أو جهل؛ ولا يسع ترك شيء من الفرائض إذا جاء وقتها على التارك بها أو جهل لم يسعه الترك لاء ولا يسعه تركها ولا جهلها بعد بجيء الوقت. وذلك أن النّاس لا سلون على جهل الصّلاة ما لم يجئع وقتهاء فإذا جاء الوقت لزمهم الفعل والعلم وكذلك جميع الفرائلض على هذا المعێ. وثم أشياء يسعهم جهلها أبدا ما لم يتقوّلوا على الله فيها الكذب فيح رّموا حلالا أو يحللوا حراما أو يلوا الحمّة فلا يسلموا ا. وعلى هذه المعان الي /19/ ذكرنا جاء أمر الدين؛ منه ما لا يسع هله طرفة عين» وهي 1 -الأصل: علمناء والتصويب من ج. 2 ج : أصر. 3 ج : کان. 4 - ج : يسلمون. 5 ج : العمل. 6م جا - 36 - الجملة الي دعا إليها رسول الله: شهادة أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له وأن محمّدا عبده ورسوله وما جاء به حق. ومنه ما لا يسع جهله الى بجيء وقتهء فإذا جاء الوقت لزمهم الفعل والعلم إلا أن هذه أوسع وقتا من الحملةء وذلك أنه إذا جاء [أُوّل] الوقت | يضيّق عليه الجهل والفعل في أُوّل الوقت» فإذا جاء آخحر الوقت لم يسعه أن يخرج الوقت إلا وقد أدَّى ما كلف. وأنّا الذي ذكرنا من أن الشرك” لا يسع جهله [أنه] إذا جهل الشرك جهل التوحيدء وإذا جهل التوحيد فهو مشركء والذي ذكرنا من الإصرار أك إذا رأيت من أصرً على فعل ما تعلم أن الله حرّمهء فلم يتب من ذلك ويتزع صار بمزلة العنودء فلا يسع جهل كفر هذا. وكذلك المستحل لا حرم الف فإذا علمت أنه استحل ما حرّم الله نصًا فهو مُكذب لله مشرك؛ وإن كان إستحلاله بالتأويل» ولم يرد في تأويله شيء ينقض جملتهء وقد علمت أنه استحل ما حرم الله فهو كافر غير باستحلاله ما علمت أن الله حر مه بالتأويل. 1 - ج : العمل وهو خطاً انّفقت فيه السختان» وانظر ما قبله. 2 زائد من ج. 3 - الشّرك لغة الصيب» واصطلاحًا جُحود الله يك؛ والشّرك يكون جُحود بالله كفعل أهل الدّهر والوثنيةء ويكون مساواة أي تساوي بين الله والخلق في صفة أو فعل أو ذات. (المراجحع) عن أعوشت بكير: دراسات إسلامية في الأصول الإباضية›» ص 148. 4 ج : وهو. - 37 والأشياء الي لا يسع جهلها ما ل يتقوّلوا على الله فيه الكذب هي مثل قسم للواريث» ودقائق الربا وما يشبه ذلك من الحلال ولحرام. وثم أشياء يسع جهلها ما ئ تذكر» فإذا ذ كرت لم يسع جهلها وهي(: تفسير التوحيد مثل أن يسأل السائل فيقول: الله عالم /20/ أو جاهل؟ أو قادر أو عاجز؟ وما يشبه هذا من ذكر الصفات» فلا يسعه إذا ذكر مثل هذا إلا أن يعلم فيه احق ويصف الله بصفته. وقد كان قبل أن يرد عليه هذا التفسير [واسعا ألا يدعي هذا التفسير» وكانت الحملة الأولى تحزيه إنّما يضيّق عليه هذا التفسير] إذا فهمه بلغته الى تلزمه بها الحّة. والعالم بالحجّة قبل أن ترد أحسن حالا كن لم يعلمها إل عند ورودها. وعلى المستجيب إلى هذه الحملة الي ذكرنا وإلى قول المسلمين في تفسيرها وّلاية من دعاه إلى ذلك والبراءة كن نقض ذلك لأنه لم يستجب لداعي إلا وقد علم أن ما دعاه إليه هو الق فمن نقض ما علم أنه هو الحق الذي أمر الله به وجبت براءته. وسالته عن رجل على دين تيء من الأنبياء فدعا رجلا من الجوس إلى دینه فاستجاب له فقال: أن هذه المسألة وقعت في زمان ابٍ عبيدة ُن الداعي له مسلم والمستجيب مسلم فكأنه حس منهم أنهم لم يقنعهم جوابه فقال: ما تقولون أنتم؟ فقالوا: نقول: أن الداعي مسلم والمستجيب كافر. فقال 1 - ج :وهو. 2 - ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. -38- ابو أليس الداعى على دين الله؟ قالوا: نعم قال أليس لمن كان على دين الله أن يدعو إلى دين فطر ده من اجالس على قولحم ذلك. ٣ وسالته هل يقدر الله أن يرزقك ملء الأرض ذهبا ؟ فقال: نعم.. هل يعلم الله أنه يرزقك ملء الأرض ذهبا ؟ /21/ قال: ليس كل ما يقدر عليه أن يکون يقال فيه يعلم أنه يكون؟ لأن القدرة تقع“ على كائن وغير كائن فلا ندري أنه يعلم أله يرزق أو يعلم أنه لا يرزقئ» فهذا ما بين يَقَدډر ویعلم. فإن قال قائل: فقد أجريت على بعض الصّفات مالم تُجر على بعض» قیل له: ليس ذلك لإخيلاف الصّفات ولا لاختلاف الموصوف ياء وإنّما اختلف المقدور عليه والمعلوم فدلت لفظة «يمقدر» على ما م تدل عليه لفظة «يعلم» للذي 1[ - أبو عبيدة مسلم بن أُبي كرعة التّميمي البصري (58 - تعلم عن جابر بن زيده وورث عنه رئاسة المذهب الإباضي؛ تعلم عنه الرّبيع بن حبيب صاحب الملستكء وحملة العلم إلى المغرب. روى السَالي عنه أن َة العلم طلبوا يومًا كرامة من أبي عبيدة لیطمتتوا على ما هم عليه من حقَ؛ فتوضاً وصلی رکعتين› واجتهد في الذعاء حى انفتح سقف الغار الذي كانوا تعلمون فيه استخفاء من ابحبابرة» وانفتحت السّماء الأولى غ الثانية غ الغالغة ثم الرابعة ثم الخامسة غ السّادسة ثم السابعة فبان لهم العرش بقدرة اله تعالی؛ انطر: حاشية الحامع الصحيح؛› 7/1. (المراجع) 2 هم سهل بن صالح وعبد الله بن زريق المدّاوي وجماعة من الفتيان تبراً منهم أبو عبيدة ثم شفع فيهم حاحب الطائي فقبل توبتهم بعد زمان ؛ الدَّرجيي: الطبقات» 2/ 242 (المراجع). 3 - ناقص من ج. وجاء هكذا في الأصل؛ وينبغي أن يكون صوابه: قلت. 4 - ناقص من ج. 5-ج:تكون. 6 ج : فرق. -39_- ذكرنا؛ وذلك انك تقول: يقر على كل شيء. ولا يجوز أن تقول: يقدر على نفسه وتقول يعلم كل شيء. فإذا قيل لك يعلم نفسه؟ قلت: لأنّه لا يعلم غيره من يجهل نفسه. فجاز يعلم نفسه ولم يجز يقدر على نفسه. وكذلك صفة الأرادة» إنْك تقول: إن كل ما أراد الله كان» وما لم يرد لا يکون؛» ولا يجوز هذا في صفة هذا ٿي صفة القدرة ولا تقول: إن كل ما قدر اله عليه يكون» ولا تقول: لا يقدر على حال ولا یعلم کما قلت یرید [ولا یرید] ”٩ وليس ذلك لاختلاف الصفات وإنّما ذلك لاختلاف المقدور عليه والمراد والعلوم وذلك أنه لا تُعطى كل لفظة إلا من الطريق الذي يجوز إعطاؤها منه. قال المتكلمون:” إن الصفات كلها 5 إلى القدرة وليس معناهم يى ذلك أن يضموا صفة إلى صفةء وإنّما أرادوا أن صفة القدرة تتفي جميعم العيوب» لأنّك إذا قلت: ل يزل الله عالماء نفيت عنه الجهل والجهل /22/ والعجز منفي بصفة القدرة؛ وكذلك البصر ينفي العمى» والسمع ينفي الصّمّمٍء فهذه معاي العجز وهي تنفى بصفة القدرة. وليس المع أن في الله أماء يقع عليها والعدد عن الله منفي لأنّه الواحد الذي لا يجري عليه 1 - زائد من ججے. 2 - للتكلمون الذين يشتنلون بعلم الكلام الذي هو حل عقو في المسائل ادي والوهنة على العقائد والأصول الدَينيّة بالأدلة العقلية والنَمَلية دفاغا عن الذين الإسلامي ودفا للشبه. عن أعوشت بکیر : دراسات إسلامية ي الأصول الإباضية› ص !15 . (المراجع). 3 - ج : تنتظم. س ج : أشياء. - 40 - ولا التبعيض» وإنّما الوا ذلك على توسعة اللغق فإذا ذكروا العلم معناهم العام وكذلك سميع وسائر الصّفات إنّما أرادوا أن الل لا شيء غيره» هو العليم بنفسه والسميع بنفسه لا مع غيره. وهذه امعان الى ذكرنا تدخل على من زعم أن أسماء الله مخلوقة وإنّما دعاهم -زعموا۔- ودلهم على خلقها يجري عليها العدد وأنّه يجوز في بعضها ما لا يجوز في بعض» فقالوا: فرز ما بين صيفات الذات وصفات الفعل انك تقول في صفة الذات عالم بكل شيء وقاډر على كل شيء. ولا يجوز أن تقول: ساخط على کل شي‌ي ولا راض عن کل شيي ولا حب لکل شي ي ولا مبغض لكل شي ولا مثيب لکل شي ي ولا معاقب لکل شيب فدلهم -زعموا- على أن بعض الصّفات مخلوقة وبعضها غير خلوقة الذي ذكروا من العموم والخصوص. وقد أغفلوا النظر في هذاء وليس تكون صفات الله مخلوقة وغير مخلوقة لعلة عموم الخلق وخصوص لأن الله لا تجحري عليه العلل ولا يستوجحب الصّفات لمعن غيره. ويدخل عليهم أن الله خالق کل شي ي رصانع كل شي ورازق كل شي ومتقن کل شي ومدبْر کل شي ي ان تكون هذه /23/ الصفات غير مخلوقة عندهم لها على العموم لكل شيء فإن بوا ذلك فقد أبطلوا اعتلام. 1 - ناقص من ج. 2 ناقص من ج. 3 - ج : فرق. - 41 - وأَما قوشم يبغض بعضا ويحبً بعضا فذلك على العموم لكل من أحبً وكل من أبغض» وعاقب وأثاب وذلك في اللغق لأن الخبر ٳڏا جا ٿي شيء فهو عام ما تحته» وخاصً لِمًا م يدخل فيه. ولیس [في] خصو ص الأخبار وعمومها ما يدل على فرق ما بين الصّفات إلا أن يريد القائل بهذا فرق ما بين المسخوط والحبوب. وأمًا الساخحط والراضي فهو واحد والخالق والرازق فهو واحد. وقال في وجه آخر: إذا ألحقت في خالق ألِفا ولامًا جاز أن تقول: م يزل الخالق» وكذلك الرّازق» وجيم الصفات الي ينسبوها إلى الفعل فهذا أيضا من أعجب ما يأتون» لأنه جائز أن يُقال: لم يزل الخالق» و لا يجوز“ م يرل خالق ورازق لأن ذلك تثبيت الصفة وليس في ذلك إثبات الخلق. وين جاز ما قالوا من تفريق الخالق وخالق ليدخلن عليهم في ذلك العالم وعالم والقادر وقادر لإدخال الألف واللام في الصفة ألا [ترى]” أنّهم إذا أرادوا إثبات الصفة لله قذموا ذكر الاسم قبل الصفة؛ قالوا: لم يرل الله عالماء أو 1 - ج : الائر. 2 - زيادة يقتضيها السّياق. 3 - ج : خصوصه. 4 - عبارة ج : لأن جاز هذا...اځ. 5 - في عبارة ج اضطراب وغموض. 6 - هكذا في السختين والوجه أن تكون العبارة: لم يزل خالقا ورازقا. 7 ج : والا لفن. 8 ج : ليدخل. 9 زائد من ج. -42- ۾ يزل الرّحمن والرّحيم. والله والرَحمن عندهم من الأسماء الي يزعمون أنها مخلوقة [فأبطل قولحم لم يزل الله دعواهم أن الأسماء مخلوقة]” لأن الله والرّحمن من أسمائه الى يجوز عليها الخلق. وإنّما قال أصحابنا: م يزل خالقا ورازقا على معن سيخلق /24/ وسيرزق [على] ?٩ غير إثبات الخلق» وهي عندهم من صفات القدرة؛ يقولون: لم يزل وهو القادر على أن يخلق ويرزق»ء وليس عندهم في ذلك إثبات خلق ولا رزق. والذي نقدره أن أهل هذه المقالة علينا أنّا إذا قلنا: م يزل الله خالا آنا مع الله الخلق» وقد ذكر الله فی کتابه ما يدل على صواب ما قلنا. قال الله يك في غير موضع: ال لِمَا يريد فعلمنا أنه يريد کون الآخرة وكون كل كائن؛» فوصف نفسه أنه فاعل( لا يفعل بعك لأن الآخرة لم تكن وكذلك ما لم يخلق ما هو خالقه فثبتت الصفة ولم يثبت الفعل في الوجوت وذلك جائز” في اللغة على ما بينّا في مسألة قبل هذه أن الفاعل إذا عزم على الفعل يُسمّى” فاعلا على نحو قوشم: فلان خارج؛ 1 - زائد من ج. 2 ج : يجرون. ۔ زائد من ج. 4 - ج : ثېتنا. 5 ج : فعال. 6 زائد من خ. 7 ناقص من ج. 8 ج : سي. -43- المعروف من کلام العرب. وقال الله لنبييّه عحمّد يل: نك ميت وهم مون (رر : 30] على أنه سیموت وسیموتول. ومثل هذا كثير في لغة العرب. فقد ذكرنا في هذا ما فيه الكفاية ما [دل عليه] القرآن واللغة المعروفة وهي حُمّة. وسأته عن قول الله في كتابه «(حتى تَعْلم [ستد: 31 ولعم إل عىرت: 176 177 الماندة: 94 الحديد:25] «وَسيرَی) [القوبة : 94] £ فاعلم أن الذي ق ُهل التفسير ذا أنه يعلمهم فاعلين› ويراهم فاعلين ولم يزل الله عالما قبل أن يفعلواء غير أنه لا يسمّى للمعدوم موجودًا. وكذلك لا يجوز «كان في موضع» «لم يكن»› و«لم يكن» في موضع «کان». ألا تری ُن الشّيء إذا كان معدوماء /25/ وهو ما یکون يقال له « لم یکن» و«یکون»› ولا يجوز عليه «لا یکون»» معلوم آنه يكون» فإذا كان بطل عنه « لم يكن» و«یكون» ویسمّی «کان موجودًا». فإذا فني زال عنه »ل یکن» و «کان» على معیئن «موجود»› وثبت له اسم معدوم وزائل وفاٍ. ألا ترى أنهم يقولون غدا واليوم وأمس» فإذا جاء غد بطل عنه اسم غك وثبت له إسم اليوم وهذا أكثر من أن نحصيه؛ فالله م يزل يعلم الأشياء على 1 ۔ بیاض في ج. 2 بج : قال. -44 - تقب أحوالها وتصرّف( معانيهاء فعَلِمَ الله الأشياء م تكن وعلمها بعدما كانت و لم يزل هو العالم با. وإنّما وقع التغاير على الخلق في باب لم يكن» ويكون» وكان» ولا يكون وكل ما جاز فيه لو جاز التكلم في وأحرى القدرة عليه؛ قال الله ولون رل 3 ‎0o‏ ر ا . ‎ono o‏ ۸ . ٥ ‎“oT o € o‏ 9 3 1 :لو عَلِم الله فِيهم يرا لاسمَعَهم ولو اسمَعَهم لَولوا وهم مغرضون) 23]» فلو أن فيهم خيرًا لعلمه الل ولكنه علم أن لا خير فيهم. وقال في موضع آخر: ولو رُدُوا لَعَادُوا لما هوا عنه وإِهم لكازبون¶ [لاسم : 28 فردُهم لا يكون. وفي هذا الباب كلام كثير إقتصرنا على ما فيه الكفاية . ۳ إن شاء الله لمن أراد الله توفيقه وهداه. ص 1 - ج : تصريف. 2 - فوقها في الأصل بحبر مغاير: قبل أن كانت. 3 - ج : اختصرنا. -45 باب الرد على المعتزلة“ وسألته عن الدليل على خلق فقال.” دل القرآن على خلق الأفعال وسُنة ايء ك والقياس الذي يضطر سامعه إلى الإقرار به. أا ما ذكر من القرآن؛ قال: االله الق كل [لزمر : 62 الرّعد : ولم يستٹن في هذه الآية شيا لأنها جات /26/ بجيء عُموم فكل ما جاء القرآن على عمومه فهو على عمومه حى يأني ما يُخصّصه« إِمًا بنفسس الآية أو في آية الخصوص فعليه البرهان. وقد جاء مع هذه الآية ما يۇ کد نها عامَّة؛ قال: «خَلق کل شيء وهو يکل شيء غلم الاسم 101 ولعَلى کل شيء و كىل : 62]. فإن كان قوله «خالق کل خاصاء فقوله «(بكل شي حاص لأن الاثنين( جاءتا بجيئا واحدًاء وهذا الواو واو الّسق عند أهل اللغة يرجع آخره إلى أوّله. 1 - المعتزلة: من أشهر الفرقف لإسلاميةء تمد العقل بالترحة الأول في فهم الأدلة الشرعية وأصول الإسلام ومؤسّس الفرقة هو واصل بن عطاع توفي سنة 131هے» وأشهر أعلامها عمر بن عَبيدء والعلاف والتظام والحاحظ؛ اهم تعاليمها: التوحيدء العدل› الوعد والوعيد» المترلة بين المترلتين؛ء الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر. عن أعوشت بكير: دراسات إسلاميّة في الأصول الإباضيّة› ص 143. (المراجع). 2 زائد من ج. 3 - ج : يخصه. 4 - الأصل: أم بتفسير› وهو تصحيف والتصويب من خ؛ هت ج. 5- ج :الآية. - 46 - وقد افقت أّة محمد اَل أن هذه الآية عامّةق ما خلا ما ادّعته المعتزلة من إخراج الأفعال منها ومن قال [إن] القرآن غير مخلوق» وإن كل شيء داخحل فيها ما سوى القرآن» فأخذنا بإجماعهم وترکنا ما اختلفوا فيه نا اذعاه من اراد إخحراج شيء منها. وقال: «رَحعَل لَك سيل يكم لر وَسرايل يكم بسكم اقز:81]› والسّرابيل هي من صنعة الخلق. قال يك وعلماه صنعة وس لک : 80] فأضاف الحعل إلى نفسه. ومع جعل في غير موضع من القرآن معناه حلق؛ قال: وَجَعَلنًا اليل وَالَهَار وقال: لوَجَعَلنَا السُمَاءِ سَقَفا َحْفوظا وقال: «(َلَفَكُمْ من فس وَاحِدَةٍ وَحَعَل نها رَرْحَهَا» [الأعراف : 189]» فحيث [ما 3 ذکر حل يدل على أنه خلق. وقال: لوين ايه أن لق لَكُمْ من الْفسكُم أَرَوَاجًا لَسْكُوا إَِيْهَا وَحَعل بكم مودة وَرَحْمة€ لزم 21 فأضاف ا نفسه جَعّل المودّة والرّحمةء/27/ والمودّة والرّحمة أفعال العباد. وقال: وَين -اآياته لق السمَواتِ والأرْض واف لْسِكمْ وألوَانكم» [الروم : 82] إنّما المع في ذلك عندنا اختلاف اللغات الي هي فعلهم ولا يكون أن يجعل من آیاته ما لیس من فعله. وقال: للق السّمَوَاتِ والأرْضَ وما يَعَهْمَا رر و ولم يُخرج ما 1 - زائد من ج. 2 زائد من ج. 3 ج : فعل. - الأصل: ا 5 ج : أن يجعل. -47 بينهما شياء ولم تفرج الأعمال عن أن تكون بين السّماء [والأرض].‹ وقال: (وَفَدَرنًا فِيهًا سيوا فيه لا 18 وقال: وما [لصتت: 6 وقال: لطي وَقيل عدوا م الْقاعدِين€ [قرة : 46]› وقال: فلم وهه ولكن الله وَمَا ريت ِد ريت الل رى سد :17]» وقال: وأميرُوا سے مص ا قولكم و اجُهَرُوا به انه عَلِيم بذات الصَدُور ألا يعْلم من لق وَهُو اللطيف الحْبير [سك : 13ء 14]» وما يشبه هذا من القرآن كثير» فاقتصرنا على ما ذكرنا» وفي آية واحدة ما يقوم مقام هذه الآية وغيرهاء لأن القرآن يُصدّق بعضه بعضًاء ولا وما ما بلغنا من الىء اَل أنه دعا لرجل فقال في دعائه: «اللهم أنقه من ۳ و ٍ۳ ٤ س 3 . . الوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنس»”“ والعباد يغسلون سه ن ٍ 5 الياب. وقيل له ل : سر لنا يا رسول الف قال: «إن الله هو .© وأا القياس” الذي يضطرً سامعه [إِلى الإقرار به] أا وجدنا الأفعال شيئا وهي محدنة بإجماع؛ فلو جاز ان يکون شيء محدّث غير مخلوق باز اُن يكون قديم غير مخلوق» ووجدنا الأفعال لا تبقى أكثر من حال /28/ لا ترى وأنها لا تقوم بنفسهاء وأن كيفيّتها لا يعرفها الفاعل إلا بالدليل› فلو t1 1 زائد من ج. 2 زائد من جے. 3 - رواه النّسائي عن عوف بن مالك برقم 62› والترمذي برقم 1025› ومسلم برقم 3 . 4 - زائد من ج. 5 - رواه أبو داود عن أنس بن مالك برقم 3451 . 6 - القياس اصطلاحًا: إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة وَرَّد نص بحكمهاء لتساوي الواقعتين في علة هذا الحكم. انظر : عر الدين بليق: منهاج الصّالحين» ص 545. (المراجع). 7 ناقص من جے. - 48 ذكرنا هذا قلنا: لا يخلو هذا الفعل الذي مذا المع أن يكون الإنسان فعَله بهذه اللعاني الي ذكرنا أو يكون عَسَر عن شيءِ منها. فن کان تولی فِعُلها من جيع الجهات فهي لا ترى» وهو قادر أن يجعلها ترى» وأن يجعلها تبقیء وان يجعل منها السّكون يجامع الحركة. فإن قال قائل: إن هذا محال قيل له» فمن أين استحال؟ فإن قال: من قبل نها تي طبعها لا ری ولا تبقۍ› قلنا: مَن تولی جعلها [لا ترى ]” ولا تبقى؟ ومّن تولڵى جغْل الحسن منها حسنًاء والقبيح قبيحًا؟ فإن قال: الإنسان أظهر خطأه وجهله على لِسانه عند جميع من عَقل؛ وذلك أنه لا يقصد أحد أن يجعل فعله قبيحًاء فلا كان لا يقصد أن يجعل فعله قبيخًا دل على أنه لا يقصد ان يجعله حسنًاء فيجيء قبيحًا ما یدل على أنه ليس بفعله من تلك الجهة إذ خالف قصده وإرادتت وكل ما خالف قصده إرادته خرج من فعله. فلمًا تبيْن عجزه عن أن يكون فعله من هذه الجهة الي ذکرنا آنه عجز عنها ل يبق إلا أن يكون ا جاعل على ما هي به او تکون جعلت نفسها أو لا جاعل لاء فاستحال أن تحعل نفسها لعجزها عن ذلك؛ واستحال /29/ أن يكون جعل لا جاعل له فلم يبق إلا أن يكون شا جاعل جعلها على ما هي عليه فدل ذلك" على أن الله جعلها كذلك على مع حَلَقهاء وليس في جعل القبيح قبيًا والحسن حسنا قبح ولا ذم فأضفنا لل ما [ - ج : يعجز. 2 ناقص من ج. 3 - ج : أظهر الله. 4 اقص من ج. 5 ج : إلى الله. -49- أضاف إلى نفسه من الإضافة الى لا يضاف إلى أحد سواه من أنه خلق وأنشاً وديّر» وخالف بين القبيح والحسن» وبين الكُفر والإيمان» فجعل« الإيمان حسنا والكفر قبيحًا. فأضفنا إلى الإنسان الفعل بالعى الذي فعله به نّا لا يصلح أن يضاف إلى غير فأضفنا إليه أنه تحرّك وقارف وع وعالج؛ وکفر وآمن. فهذه امعان مُضافة إليه أنه فعَلها وقصد إليها واكتسبها وأرادها. ونفينا أن تضاف إلى الله تعالى بهذه الإضافة م يتحرّك ولم يسكن ولم يكفر ولم صل ولم ولم يحي فأضفنا إلى كل واحد ما تخسن به الإضافة إليه. وذلك أا نظرنا إلى الآيات الي احتجّت با المعترلة والآيات الي إحتجت با ابحبرة والحبلة فضرينا ها يعض وذلك أن اللعترلة بقول الله اموا َا شم انمنت:40]› وبقوله ل(فطوعت لَه تسه أيه فْقله س30 وقال: راء بما کانُوا يمون [الأحقاف : 14 ؛ الواقعة : 24] وليكسبُون [التّوبة: 82ء 5 وقال: دلوا الحنَة بما كنتُم تَسْمَلُون» تحر : 32]›ء فهذه الآي تدل على أن الإنسان” يفعل باكتساب واقتصاد وروية. واحتجّت احبر بقول الله: طم الله على لوبهم [اقوية: 93 ؛ وَحَعَل على قلوبهم نة سم : 25 ولحم اله على قلُوبهم ٠ 4 - عبارة ج: أن الإيمان فعل بإكتسياب.. 5 - الجحبرة : رقة إسلاميّة ترى أن كل ما يحدث لللإنسان قد كر عليه مسبًا في الأزل» فهو مسيّر لا خير كالأشياء الجامدة وقد تزعم هذه المدرسة جهم ابن صفوان. عن أعوشت بکیر: دراسات إسلامية في الأصول الإباضيّةء ص 138. (المراجع). - 50 - وقال: اوقد ذَرَأنا كيرا من لحن والائس (لارت: 1179 وما تَشَاؤُون إ9 أن يَشَاء الل [لإسان : 30 ؛ اتكرر : 29]› وقال: ليضيل م ياء ويهدي من اء [لقحل : 93 ؛ فاطر : 8 ؛ اتر : 31]› وما شە( هذه الآيات الى تدل على خلق الأفعال فأخحذنا من ذلك بالوسط”“ وهو أعدل القولين وأصوماء فتفينا عن الإنسان ما ليس من فعل وأضفنا ذلك إلى الله بالع الذي [يحسن]” به الإضافة إليه وهو ما قدّمناء وأثبتنا لله القدرة على الأشياء والتّدبير اء وأنه مالكها وربها وإمها ولم َصِفهُ عا وصفته به المعتزلة من خروج أكثر الأشياء من تدبيره وقدرته وسلطانه تعالى الل علوًا كبيرًا عمًّا يقوله المبطلون. ونفينا عنه احور ولم نصيفة ما وصفته به المجبرة واللجبلة أله يثيب العباد الثواب ازيل ويعاقبهم العقاب الأليم [على ]( غير ما فعلواء ت ركوا ما حكيناه قدّمنا] من الآي الى تثبت القصد والأرادة والكسب» ونفي الظّلم والحور عن الله يك وأن يكون يأمر العباد وينهاهم عن فعله ثم يعاقبهم ويشيبهم على ما فعل بهم؛ وفي إثبات الأمر والنهي ما يبطل احبر والإستكراه والجهل. ويي هذا حجحج كثيرة تركتها لعلا يطول با ا ‎O‏ ‏الكتاب» وفيما ذكرنا كفاية لمن أراد الله توفيقه وهداه. 1 ج : وما أشبه. 2 ج :الأوسط. 3 - زائد من ج. 4 الأصل تضيق هنا : (عن ذلك) وهي ناقص من جے. 5 ناقص من ج. 6 زائد من ج. -51- نسال المعرزلة عن هذه الآي اللاي ذكرنا فيها الإضافة إلى الله ما تحسن به الإضافة ‎oe Ê 4‏ ٠ و س اخبرونا عن قوله: لرأوليك کی في لوبهم الان 22 وقوله: وَجَعلنَا في قلوب الذِين رَأفة وَرَحْمَةَ سب 27 والرأفة والرّحهة من أفعال العباد /31/ ما معنى هذا الجعل؟ فإن قالوا: [أعنتا] می وحكم أنه إعان. لسنا نسألكم عن السمية واكم ولكن نسألكم عن المعايي الى أضاف الله جعلها إلى نفسه. ولو کان الع 3( 1 ۴ ص ر 8ں ۳ 7 [على] ما قلعم لقال: حَكُم ال على أن في وسمى أن في قلوم الإعان” وذلك الحائز في اللغة المعروفة الى تعارف الاس با. وام ما ذ کر الله وأضاف ل نفسه أنه جعله وأمر به عباده اللؤمنين واختصهم به دون الكافرين لو كان الّسميّة والحكم على ما قلتم بحاز أن يقال: جعل الله الكفر في قلوب الكافرين› والسُخحط واللعنة يي قلوب المشركين على معن “مى اللعنة والكفر في قلوب الكافرين» وحَكم بذلك إذا كان مذهبهم إلى الحكم واكسميّة. وي امتناعكم أن بحیزوا أنه جعل الكغر ف قلوب الكافرين على معن سىء وحَكم ما يطل ما العيتم في الإمان من السميّة والحكم ونحن إنّما 1 - في السختين: جعل› وهو خطأ. 2 زائد من ج. ۔ زائد من جے. 4 - ناقص من ج. - 52 ويقال لحم: أخبرونا عن الإبمان في نفسه أَحَسَن هو أم قح ورعن الكفر أقبيح [هو] في عينه ؟ ولسنا نسألكم عن النسميّة والحكم. فإن قالوا: الكافر جعل الكفر قبيحًا في عينه والمؤمن جعل الإبمان حسنا» فمن أَحُْسََ فعلا؟ من جعل الكفر قبيحًا متناقضًا مذمونًا حلاف الإعانء أو من جعل الإيعان حسنًا؟ مم ما تقدّم من الحجّة أن الفعل وقبيخًا ليس من فعل الإنسان› لأا وجدناه يقصد إلى أن يكون فعله حسنًا فيجيء قبيًا. /30/ ويُقال لحم: أخبرونا عن هذا الإيمان الذي زعمتم أن الإنسان فعله حسناء أهو خير أو ما خلقه الله وتولڵى فعله من السّموات والأرض أفضل من توحيد ا والشّيطان والكلب والختزير أفضل من توحيد الف لأنهم من خلق الله والتوحيد من العباد . فإن تحاسروا على هذا وتحاملوا عليه بأنّه من جميم ما خلق الله؛ ويال لهم: إذا زعمتم أَنّكم فعلتم أفضل الأشياء وأنتم المتولين لتفضيله»ء فمن أحسن إليكم من فَعَل بكم الفاضل أو من فعّل بكم اللفضول؟ فإن قالوا ما فعل الله بكم من خلقه أسماعكم وأبصاركم وجميع ما أنعم به عليكم» فأنتم أوجحب شكرًا لأنفسكم نا فعل الله بكم لأنكم فعلتم با الأفضل؛ء وفعل الله بكم المفضول» فأنتم أحسن إلى أنفسكم من الله إليكم وإن أعطاكم ال الثواب وأدخلكم الحنّة على ما اعيتم من [ - ج : أو وهو أولى. 2 ناقص من ج. قولكم ل( يُجازكم يبعا فعلتم لأن فعلكم على ما زعمتم في التوحيد الذي هو أفضل الأشياء أعظم ما أعطاكم الله من الثواب. وإن رجعوا عن هذا ولم يجسروا عليه وقالوا لم يجعلوا الإبعان حسَنًا ولا الكفر قبيحًا دخل عليهم ما ذكرنا في أُوّل الكتاب أن الإعان /33/ لم يكن حسنًا بفعل الإنسان ولا الكفر قبيحًا بفعل الإنسان» فإن الله جعل الإيعان حسنًا في نفسه خلاف الكفر طاعة لا معصيةء وجعل الكفر قبيحًا متناقضًا مذمومًا حلاف الإيمان. فإن قالوا: أخبرونا عن ما فعلتم من الإيمان الذي هو حلقٌ الله أفتقولون إلكم فعلتم خلق الله؟ قلنا: لا يجوز بهذا اللفظ والجحائر أن يُقال: فعلنا على معن تح ركنا وسكتاء وخلق الله حركتنا من غير أن نتحرّك أو نسكن» وقد تقدّم لنا في هذا ما يغ عن إعادته» وذلك آنا نسبنا الفعل إلى الإنسان مع ما فعل› ونسبنا إلى الله الخلق عع ما خلق. فإن قالوا: لا يخلو هذا الفعل أن يكون الله متفرَّدًا به أو الإنسان مفردا به أو هو مشترك بين الله والإنسان» قلنا: قد خلا ما ذكرتم. أُمّا مع ما ذكرتم أن يکون الله منفردًا به فإإن من أفعال الخلق الكفر والإبمان» والصّدق والكذب» والحركة والسّكون» فتفينا أن يكون الله منفردًابعا فعل الإنسان من ذلك فيال إن الله كفر أو تحرّك أو سكن وقد خلق 1 - في ثي ولا وجه له. وفي هامش الأصل عن نسخة أخرى: لاء ولعل الصّواب ما أثبتناه. 2 - حركة الشيء هي التغير اللتصل بوضعه المكاني خلال الرّمان بالنسبة إلى نقطة ثابتةء وحركة الفكر انتقاله من فكرة إلى أخرى. محمود يعقوبي: معجم الفلسفةء ص 49. (المراجع). - 54 ذلك من الإنسان. ونفينا أن يكون الإنسان انفرد بالفعل دون أن يكون الله حالقا لما فعل للذي قدّمنا ما بان لنا من عجزه على أن يجعل الفعل قبيحًا أو حسنًا أو يرى أو يقى. فلما تبين عجزه تبين ن أن ما عجز عنه ليس بفعله. وأمّا ما ذكرت من الشركة هو أن ييّفق /34/ الفاعلان في وجه الفعلء فإن كذب أحدهما كذب الآخر فيكونان متّفقين كال رّجلين يخبران بخبر واحد أو مائة رجل مشت ركان على معي أنهما ميّفقان. أو کرجال على قتل رجل فهم مشتركون في قتله والقتل يلزمهم جميعًاء ويسمّى كل واحد منهم قاتلا. وقد يشترك في فعل الحركة من لم يدخل في فعل الحركةء ألا تر أن اليد ر ويشترك في حركتها الرّحل وسائر الأعضاى لأَن الفعل للجميع وهو الإنسان بجميع أجزائه. وكذلك يشترك ف الذي ذكرنا من [أن] الرّحل يشترك في قتله جماعة فكل يلزمه اسم القتل. والقتل لا يتجزأء وهو فعل واحد. وقد يكون فيهم طفل أو مجنون» ومن احا" له قتله ومن حرم عليه قتله» وآخر متعمّد وآخحر خطاً فهذا فعل واحد من جماعة الفاعلين. والذي أضفنا إلى الانسان” من الفعل فهو كله من الجهة الى أضفنال إليه أنه يتحرّك وسكن» وكفر وآمن لم يشا ركه من هذه الحهة أحد. والذي يضاف إلى الله أنه خلق العبات فالفعل كله مخلوق ول ي يشترك الله في خلقه أحد. 1 - في الأصل : حركته» وهو خطأء والصّواب حركتها. 2 في الأصل : حركتهء وهو خطأء والصّواب حركتها. 3 - ناقص من جے. 4 ج : حل. 5 - أصل الإيمان والذي هنا من ج. - الأصل : أضفت» والذي هنا من ج. 55 والله خلقه من العبد [عملا] وخالف [بينه وبين ما خالفه] ما خالفه من الأشياى فقد أجبناهم فيما سألونا عنهم ونحن سائلوهم فيقال لم: أخبرونا عن حركة المضطرء أمخلوقة هي؟ فإن أنكروا خلقها ل حقوا [بأصحاب الطبائع]” فإن قروا بخلقها فذلك قوشم. يقال لهم: أرأيتم الناظر إلى التحرّك /35/ والناظر إلى المتحرك اللكتسب [هل عيّر بينهما]“ في أعيانما؟ في أن هذه حركة وهذه فَإنّما فرق بينهما أن حركة المكتسب بإرادق فالإرادة مع غيرهاء فأنتم فعلتم حركة الاكتساب والله خلق حركة الاضطرار» فقد أشبه فعلكم فعل الله فأنتم خالقون لفعلكم كما أن الله خالق لحركة المضطر. فإن قالوا: نعم يلزمهم فمن قال [لا خالق إلا الله فقد أخطا. وكذلك يلزمهم أن يكونوا آلحة لأفعالحم وأربابا] © فمن قال: لا إله إلا الله أخطأ تعالى الله عمًا يقولون علو كبيرا. ونحن سائلوهم عن الآيات الي احتججنا بها عليهم فيقال لحم: أخبرونا عن قوله: ل وَقَدَرنا فيهًا السَيْر [سبا : 18] ؟ [فإن قالوا إنّما أراد المسار فيه من المنازل والقرى يقال شم : إلّما ذكر الله السّير فقال: «(سيروا فيها)؛ ِن قوله ل(سيروا فيهاء أن فيها غير السير ألا ترى أن مصدر سيروا في اللغة 1 - زائد من ج. 2 - ما بين معقوفين ج وعبارة أ : وخالف الله. أن ما اله الأشياء...الخ وعبارة حأ من ر ر 2 من وحبار صح. 3- من الأصل بياض يتسع لكلمةء والذي هنا من ج. 4 - بياض بالأصل› والذي هنا من ج. 5 في الأصل : فقد. 0 ۔ ما بین معقوفین ساقط من جے. - 56 - سيروا سيرل وقوله «فيها» يدل على المنازل السار فيها لا السير الذي هو فعلهم. لو أراد المنازل كما ذكرتم لم يقل فيها» فالسّير هو فعل العباد» والله قدَر منهم السير وهم ساروا. وقال في موضع آخحر: ُو اللوي يِسَير كم في الب وَالبَخْر [يونس: 22]. وأضاف وسالناهم عن قوله: #(وأسيرُوا قَولَكُم أو إِحْهَرُوا به إِهُ عَلِيمْ بذات ال د من خلق وهو اللطِيفُ [لللك : 13 › 14] ما معێ: أل عل مر ل فإن قالوا: ی( الصدور فإنّما ذكر السر الذي فيي الصدور أنه يعلمه» ثم [يثي ووكُد» فقال: ألا يعلم] من خلق دل على أنه oo حل خلق السب فكيف لا يعلمه. ويقال /36/ أخبرونا عن قوله: لهم وقيل اقَعُدُوا َم القَاعِدِين» [قوبة : 46]› ما معي هذا التثبيط الذي أضاف” إلى نفسه؟ فما قالوا من ذلك فلا مخلص(“ وإن قالوا: أقعدهم وأمرهم بالقعوتد فقد فعلوا ما أمرهم به فلا لوم عليهم إِذ فعلوا ما أمروا به. هذا وعید فم على القعوت وقد أضاف تئبيطهم إليه لأنه خلقه وقدّره وعلم به لا يخرجون إلى قذر عليهم القعود. ويسألون عن قوله: لفل نوُم وَلكِن الله فَلهُمْ وما رَميْتَ ِد رَميّت - فى النسختين: ١ عيبا ! ؟ د ج : محيص. 6 بياض بالأصل : والذي في ج: وعيد له. 7- ج :أنهم. الله رى [لأنفال : 17] ما معنى هذا القتل والرّمي الذي أضاف إلى نفسه؟ فإن قالوا: يده وبلغ رميته حيث بلفت» فحن لا ننكر أن يكون الله يده وأعانه على قتل المشركين› فأضاف إلى نفسه أنه قتلهم ورماهم› إذ خلق ذلك وقدّره» وهذه الآية ما لحم منها مخلص» لأن الله أضاف القتل والرّميّة إليه وقد علمنا وعلموا أن المؤمنين قتلوا الملشركين ورماهم البيء $ مكتسبين لذلك غير مضطرين. ويسألون عن قوله: طبع الله عَلّى فَلوبهمْ [قسل : 108] و«جَعَل عَلى لوبهم ‎E‏ 2 و«(ختم الله على لوبهم [لبقرة: 7]؟ فإن قالوا: ختم عليها بكفرهم وأضلهم بأعمالم فكذلك يقول؛ إن الله ختم على قلوهم بكفرهم الذي اكتسبوه وفعلوه بإرادتهم. وأُمًا قولحم إن الله يك «(حالق کل [الأنعام : 102] (رَمُر يكل شَيْء غيم [لاسم : 101]› ل« ولق كل شي فَدَرَهُ قدا [لفرن:2] إله نظير قوله: دمر كل شَيْء بسر بها [الأحقاف: 25] وقوله: فاق كل شَيْء) إنما دل بظاهر» وكذلك قوله دمر كل شَيئْء فخا عَلْهمْ واب كل شىء [لأسم : 44] /37/ ا«وأُويّت من كُل شَيْء : 23]› فدل بظاهره لم يبق شيء إلا وقد دمرت فيقال لحم إن قوله: دمر كل شَيئْء خصوصها فيهاء لان قوله بأ بها ولم ئۇمر إلا بهن عصا وكفر› ولم ئۇمر .هن أطاع وآمن؛ لقوله «إِذ عليه اليح الْعقِبب ما تر من شىء أت عليه إلا عله کالرّیم) [الذارايات : 42]. 1 - ج : حيث ما. 2 الكهف : 57 لإنًا جَعَلنا على قلوبهم أكِنَة€. - 58 فالتدمير معطوف على الكافرين› ثم وصف ذلك وأوضحه بقوله: (فصِّحُوا لا تَرّى إلا مَسَا كنم [الأحقاف : 25] 2 أنها مرت .عن عصی وكفر و يق منهم أحد لن مرت فلم بق متهم أ وهي عامّة فيمن أمرت به وخاصّة فيمن ل تؤمر به. وكذلك قوله: عَلَيْهمُ واب كل شَيْء [لأم : 44] من الرّخاء الذي أعطوهء فهي عامّة فيما أعطوه ولم يفتح عليهم أبواب العذاب. ألا ترى إلى قوله: حى إِذا فرحُوا بمًا [الأنعام : 44] يدل بذلك أبواب ما أعطوه وليست بأبواب ما لم يعطوه وهذا كله معقول بنفس الآية أن الكل فيها أراده الف و أن الكل فيها أضافه الله إلى نفسهء ووصف به علمه وقدرته ولم يأت ثي الآيات شيء لم يعلمه ولم يقدر عليه ولم يخلقه كما جاء في غيرها من الأشياء. © ولو کان كل شيء حاص لا ثبتت لم حُبَّة على من أنكر خلق القرآن أبدل ولا على أصحاب الطبائع الذين أنكروا خلق الألوان وما يضاف إلى الطبائع› ولا على الزنادقة الذين أنكروا خلق/38/ الش فقد سألناهم بعا يلزمهم من السؤال وأجبناهم فيما يسألونا عنه. نسأل الله للعدل بعنّه وفضله. وسأل المعترل فقال: إذا زعمت أن فعل العبد مخلوق» أليس إذا فعل [ - ج : فبين. 2 ج : فلم ثبق منهم أحدًا. 3 - أصل: خلضت. 4 - في التسختين : فأمّاء ولا وجه له وأصلحته كما ترى. 5 ج : الاستثناء. 6-جا:إذ. - 59- العبدٌ فعل الل وإذا ترك العبد ترك الله إذا مضطر!؟ يقال له: [إتك] غفلت» وأنزلت الضرورة في غير موضعها. أليس الضطر عندنا وعندكم ليس له فعل في الحقيقة؟ فكيف تقول: إِذا فعل العبد اضطر الله إلى أن يفعل والمضطرً لا فعل له» ولو علمت ما يلزمك ما سألت بذه المسألةء ولكن الله يك خلق الأشياء وأحكمها على ما أرادء فعجّل منها أشياء لا تكون إلا بسبب» فالفعل لا يكون إلا من وكذلك الحركة لا تكون إلا من متحرّك؛ فما کان من شيء يقم عليه اسم شيء فالله خالقه ولم يخرج [شيء] من خلقه وتدبيره ما يقوم بنفسه وما الا يكون إلا بسبب. وقد تدم لنا في مسألة الإنفراد بالفعل والشركة ا يغ عن الحواب في کل مسألة يسأل عنها سائ 9 عجزنا عن جوابه. غم نرد عليه السّؤالء فيال لحم : أخبرونا عن الولد في ججميع الحيوان› أيكون النسل إل بذ كر وأنثى؟ فالأنثى والذ كر على قياد سؤالك اضطرار بحما على إذا اجتمعا أن يحدث مما الولك فأعاناه على ما كان بينهما إذا كان لا يكون الولد إلا باجتماعهما/39/و كذلك الأرض والنبات والمطر إذا كان الماء أنبتت الأرض. وكذلك الحيوان لا يعيش ولا ينمو إلا بالأكل والشراب. 1 - زائد من ج. 2 زائد من ج. 3 - في الأصل: والّصويب من جے؛ وانظر ما تَقدم ص وما بعدها. 4 - ج : السَائل. - 60 - فينبفي أن يكون الإنسان أعان الل على بقائه وغوه إذا كان لا يعيش إا بالغذاء. وكذلك كل ما يكون بسبب» ولكن الله الحكيم خلق هذه اللخلقة على الحاجةء وأنهم غير مستغنين عنه إذ أحوجهم إلى ما يقيمهم ولا يعيشون إلا به إلى دار لا عناء فيها ولا نصب ولیدلهم على ربوبیته وقدرته. م کک ‎Ce‏ [ - ج : ربه. 2 ج : يستغنون› ولا وجه له. - 61 - باب في الإسّطاعة وسألت عن الاستطاعة: إعلم أن الإستطاعة اختلف” فيها المتكلمون على وجوه كثيرة. والذي يرجع إليه أمرهم على كثرة اختلافهم إلى معنيين. قال جيم المعتزلة ومن وافَقهم على قولهم: إن الإستطاعة قبل الفعل. وقالت الملشبتة: إن الاستطاعة مع الفعل. وقالت المعتزلة: إن الله الحكيم اروف بعباده لم يكلفهم إلا ماءيستطيعونه [و] اعتل كل واحد منهم عا رأى أنه يُقرّي مذهبه. فالتا المعترلة؛ أ وجدنا تكليف ما لا يُستطاع ثُكُرَة في العقول(” من فاعله فَفَينا عن الله تكليف ما لا يُطاق. وقالت الئبتة: إن الله م يكلف أحدًا إلا مستطيكًا لأخذ ما كلف وتركه فاي اليعلين فعل من الأعذ وارك كانت الإستطاعة معه | تتقدّمه” لأن الإستطاعة لا تبقى حالين؟ ” لأنهم إذا أعطوها قبل الفعل 1 - زائد من جے. 2 - هكذا في نسخة ب» وفي النسختين الأصل وجح كتب: اختلفواء وهو ضعيف في اللغة. 3 - ج : ما يستطيعون. 4 - زائد من ج 5-ج یرک 1 - عبارة ج: لا تبقى أكثر من حلين. - 62 - /40/ فقد أعطوها في وقت لا حاجة لحم إليها. فإذا جاء الفعل وهو الحال لثانيةء وتلك الحال ليست فيها فيكون الفعل في الحال التانية لا قوّةء وهذا عندنا من محال لا يكون الفعل بلا قو معه. وذلك أنه اجتمعت المعتزلة والثبتة على أنه إنّما دلهم على القوة اَل فادّعت المعتزلة عا لا دليل هم عليه من تقديم الإستطاعة. وأ من زعم أنها مع الل إِذ جومع على أن الفعل دل على القوّةء إذا فني الدَليل في وذلك أنه من شأن الموة ها لا تبقی حالين؛ وكذلك الفعل لا يبقى حالين» فكيف [يكون]” أحدهما دليل والآخر مدلول عليه [إذا]” لم يجتمعا. فاستدلت الثبتة فقالوا: لا كانت الآفة تمنم الفعل صم عندهم أن الآفة إِذا زالت وجد الفعل لأَن الآفة ضدً القوّةء فالضُدٌ ثابت حى يأني ضده فيزيله؛ فاستدلوا بهذا المع أن القوّة مع الفعل إذا زالت الآفة الى تمنع من الفعل» وإلاً بطلت الأضداد ومناظرة بنظيره» ولحم مسائل وعليهم مسائل. ويقال للمعتزلة: أرأيتم الخال الذي زعمتم أله حال القوّة أرأيتم أحدث الله الآفة في الحال الثانيةء أليس قد فنيّت القوّة لحدوث الآفة؟ فقالوا: 1 - ج : الزيلة. 2 ج : دليل. ۔ زائد من ج. 4 زائد من ج. 5 ج : أنها. - 63 - إنّما أعطينا القوّة قبل الفعل” على شريطة ألا تحدث في النانية الآفة. يقال حم على ربكم ألا يفعل /41/ في خلقه ما يشا فينفي ما يشاء ویثبت ما يشاء؟ فإن قالوا: نعم فيْقال لحم: انتم الحا كمون على ربكم ال يفعل ال ما تشاؤون إذ زعمتم إذا أعطاكم القوّة فعليه ألا يبميتكم ولا تصيبكم آفةء وثي بُطلان هذا القول ما يدل أن الاستطاعة مع الفعل. ويسألون عن البالغ في أوّل بلوغهء وعن مُن ابتداً الله خلقه؛ أيكون عند تمام خلقه في الال التي لم يتقدّمها حال غيرها أن يكون يخلو من أن يكون فاعل أو تارك› أو لا فاعل ولا تارك وهو عاقل صحيح؟ فاي القول قال لزمته الحجة. فإن قال له فاعل فى تلك الحال فقد أقرّوا أن الاستطاعة مع الفعل. فإن قالوا: إِنّه تارك فعل أيضًا باستطاعة. وإن قالوا: لا فاعل ولا تارك فقد قالوا المحالء أن يكون صحيح العقل مأمورًا بالفعل› فيكون لا فاعل ولا تارك ولا مطيم ولا عاص. ويدخل عليهم [آنه]“ إن أماته الله في الحال الى زعموا أنها حال الفعل أن يكون لا مؤمن ولا كافر ولا عاص ولا مطيع» فعلى أي جهة يُحشر مع الأطفال أو مع البالغين؟ فأيّهما قالوا بان خطۇهم. 1 - ج : تضيف: الحال. 2 ج : قال: وحيث ما ورَدّت كلمة «قالوا» على صيغة الجحمع في هذه الفقرة فهي في (ج) «قال» على صيغة الإفراد. 3 - ناقص من ج. 4 - جى : فاي ما. - 64 - ولحم مسائل يسألون عنها؛ سألوا عن قول الله: لأفانَققوا الله ما م لقنن : 16]؟ يْقَال: في هذا قول اقول الأوّل] إثقوا الله ما استطعتم عل شيء من الأشياءء وهو الذي قدّمناه أن الله لا يكلف أحدا إلا مستطيكًا لأحذ ما كلف أو ت ركه /42/ ' وذلك أنه إذا شا 9 فوته با کلف م يستطم تر که» وإذا و لم يستطيع فعله بإشغاله قوّته في ترك ما كلف لأنّه لا يستطيع الأخذ والترك جميعًا. إنقوا الل ما استطعتم ما دُمتم أحياء. واحتحّوا بقول الله أغلوطات المعتزلة ” أليس إنّما ذكر الله أنه إذا لم يستطع عتق رقبة” أن يصوم؟ وهذه استطاعة المال› وإنّما الاختلاف في قوّة الأبدان. وكذلك قوله: فمن لَمْ يَسَطِمْ نكم طول 25» وكذلك قوله في آية لج لمن سط ع ِل سبلا اعرد 97› والسّبيل في هذا الملوضوع: الرّاد والرّحلة. الجواب في واحدة من هذه المسائل كاب في جميعها. [ - كذا في التسختين وهو خط والصّواب قولان. 2 ناقص من ج. 3 - عبارة ج: مستطيعا لما كلف. 4 - في الأصل: أشغل؛ء والذي هنا من ج. 5 ج : ترکه. 6 - في النسختين: غلوطات؛ وهو خطاأً. 7 ج : الرقبة. وسألناهم عن ما لا يجدون عنه حيصا قال اللة: لما كائُوا يَستَطِيعُون اسم وما کانُوا [رد : 30]) وليس المع في هذا نهم لا يسمعون الأصوات ولا ييصرون الألوان» ولكن هذا مع القبول؛ لا يقبلون ما دعاهم إليه إذ شغلوا فقوتم بترك القبول لا دعاهم إليهء وكذلك لا ييْصيرُون على معێ لا يفعلونه. فوصفهم الله أنْهم لا يستطيعون. فقلنا كما قال الله يك: إنهم لا يستطيعون لا لِرَمَانَةِ به ولا مانم من الفعل. وقال الله تعالى: وما الاس أن وهنوا ِد جاعم ادى إل ُن قاو أبعت الله بَشرًا رَسُولا» الاسر : 94]» فکان قوشم الذي هو فعلهم: هو المانع لحم. وأا © الَا بينهم» وهو قول الرّجل: ما أستيطع أن أنظر /43/ إليك لض له فكان بغضه مُشغلا له عن استعمال النظر إليه. وهذا ين واضح أن يکون من اأحد فعل شيء أله غير مستطيع لضدّه لاشغاله قوه بما قصد إليه وفعله اَم ولا مم من الفعل. ويُقال لحم: أرأيتم رجلا وضع في يده شيئا أنقلها فطأطا” وانحطّت في حال الوضع؛ ثم استغلّت وحملت الملوضوع فيهاء فمتى استطاع الحمل لذلك الشيى في وقت ما انحطّت أو في حین ما وجملت؟ فإن کان 1 - زائد من ج ومن (ه) الأصل. 2 - ناقص من ج. 3 - كذا في التسختين؛» ولعل الصّواب: وأجازه. - جح : للبغض. 5 ناقص من ج. 6 - ج : باشتغاله. 7 - في النسختين: فطاطت. 8 - كذا في الأصل؛ ولعلها استعلت كالأولى» وال تأت بعد أسطر أو لعلها جيعًا استقلت كما في ج وكلاهما له وجه ونرجّح استعلت لأنّه مقابلة لقوله: إنحعطت. - 66 - في الوقت الذي النحطّت فذلك وقت العجز وحلول الآفة بها فقد جامعت الوه الرمائةه وهذا ما أجمع [الاس] على تة من قال: إن الرّمائة والقوّة نجتمع في يد واحدة فيكون ممنوغًا من فعل الشّيء مستطيعًا له. وإن قالوا: في حال ما استعلت» نقول: فقد استطاع الحمل في وقت الحمل لا قبل ولا بعد فذلك ما نقول. وكذلك يلزمهم فيمن أعمى الله بصرَه ثم كشف الله عنه إن كان يدرك الألوان في وقت رفم الله عنه الآفة. وإن قالوا الحق و کان إدراكه مع رفع الآفة. وإِن قالوا: لا يدرك الألوان في تلك الحال وهو صحيح البصر لا آفة به تمنعه من درك الألوان فقد زعموا أن العمى يُجامع البصر والرّمائة تُجامع القوّةء وأبطلوا المضاددة. ولا يراد من الخصم أكثر من أن يُخربَه اللحاج” إلى القول عا لا يصلح ولا يعقل. ومسالة اخری فى الإرادة قالت المعتزلة : ون الإرادة قبل المراد مثل ما قالوا ي الاستطاعة. يُقال أخبرونا عن الإرادة أهي موجودة للمُراد؟ قالوا: نعم وذلك قوم إلا أن يشذ منهم شاذ. يقال 1 زائد من ج. 2 زائد من ج. 3 - ج : فذلك ما. 4 في هامش الأصل عن نسخة أخرى: الحجاج› وهي كذلك من ج. 5 - الإرادة: قوّة فيها إمكان فعل أحد المتقابلين على السّواء. أعوشت بكير: المرجع السّابق› ص 144. (المراجع). - 67 - لحم أخبرونا عن من أراد في ال حال الأول أن يكن( ق لنانيةء فلمّا جاءت الثانية أراد فيها أن يؤمن في الانية: في الإرادتين إرادة الكفر أو إرادة الإبعان؟ وليس بين الحال فصل فاي القولين” قالوا من هذين نقضوا به قولحم. والذي نقول من ذلك: أن الإرادة مع المرات» لا قبل ولا بعك وذلك ُن الإرادة عِلّة للمرات ومُحال أن يُفارق العلة المعلول. والذي أردناه بهمذه الإرادة [إرادة] العزم» وإرادة التمنّي؛ فإرادة العزم لا تكون إلا كان الفعل معها علة والعلة لا تفارق المعلول. وإرادة التمنّي تكون ولا يكون المرادء لأنها ليست بعلة له. فقد قلنا يي هذه امعان ما فيه الكفاية إن شاء الله لمن عقل وتدبر ما قلناء فاختصرنا وتر كنا الأكثار. [وسألته] عن إستطاعة الكفر أهي استطاعة الإيمان؟ قال: إختلف التكلمون في ذلك. قالت العتزلة ومن قال بقوشم: ِن استطاعة الكفر هي استطاعة الإيمان» أعطيّها اللستطيع قبل أن يفعل» الفعلين أراد فعله بها. وحُكي عن حسن النََار قال: إستطاعة الكفر غير استطاعة الإيمان في عينها وطبعها./44/ وحکي عن عبد الله بن يزيد أنه قال: استطاعة الكفر غير 1-في الأصل: أيكفر» والتصويب من ج. 2 - عبارة ج: أولى به. 3 - ج : أم. ما جاء في الأصل؛ لأن أم تأي للسوية. 4 - ج : القول. 5 زائد من ج. 6 زائد من ج. - 68 - استطاعة الإيعان› ولم يذكر عنه أنه قال: في طبعها. فهذا الذي بلغنا .9 استطاعة الكفر وهو الذي يقول(: إن استطاعة الكفر غير استطاعة الإعانء ولا يقول” مثل ما قال النجَار أنها غيرها في عينها وفي طبعها. والحمد لله على منه وإحسانه. نسأل المُرجئة عن الإيمان ما هو؟ فإن قالوا: الإقرار» فقد أبطلوا أن يكون معرفة الله إِعانًا. يقال لحم: أخبرونا عن هذا الإقرار ما 1 - عبد الله بن يزيد الفزاري الكوفي من علماء القرن 3ه عاش في الكوفة و کان خرَارًا وشریکا شام بن الحكم الرافضي› وكان يلقي دروسه في عله ویعدً من المتكلمين؛» وهو الذي أظهر مقالات وألف فيها كتبًا متعدّدة ذكر الد كتور المحقق أنه عثر له على قطعة مخطوطة لإحدى مؤلفاته تحمل عنوان "کناب الرّدود" وإليه تنسب فرقة "اللستاوة"›» كما ذكر الشماخي في سيره طاح ص: 6)؛ علي يحي معمر: الإباضية بين الفرق › ص: 0 المسعودي: مروج الذهب» ج 3› ص: 14. حسن النجار: هو أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله النجّار من علماء ق 3ه صاحب الفرقة اللجاريةء كان حائكا وهو من متكلمي الحبرة وقيل نه كان يعمل الموازين› و کان ِذا تكلم له صرت كصوت الخفاش وله مع النظام بجالس ومناظرات» وسبب موته آنه تناظر مع النظام يومًا فأفحمه النظام› فقام محموما ومات عقب ذلك» وقد ذكر ابن الندم هذه المناظرةء وذكر له عِدّة كتب. عبد القاهر البغدادي: الفرّق بين الفرق» تحقيق: حي الدين عبد الحميدء ص: 307› 308. 2-ج:ق. 3 في ج: نقول؛ وهو تصحيف. - في ج: نقول؛» وهو تصحيف. - المرجئة: فرقة إسلاميّة ميرت بين الأعمال والإبعان في نظرها التتصديق بالقلب والإقرار باللسان› ا أن يصدر عنه العمل؛ فالمسلم العاصي الذي ارتكب الكبائر سوف يتولى الل حسابه في الآخرة» وأن الخلود في الار حاص بالكفار» وقيل سُمَوا مُرجئة لأنهم يرجون اة يغير عمل. وأشهر فرقهم الينوسيّة والغسانيةء وظهر هذا الإنّجاه قويا في عهد الأموين» السّلطة حينئذ. أعوشت بکیر: المرجع السّابق› ص 142. (المراجع). - 69 - هو؟ فإن قالوا: هو الاقرار أن الله واحد لا شريك له وأن حمَدًا عبده ورسوله وما جاء به يقال لحم: هذه ثلاث حصلات ( بعضها غير بعض؛ الإقرار بالل غير الاقرار حمّدًا رسول الف والإقرار بأن حمّدًا رسول الله غير الإقرار بان ما جاء به حق لأَنّه يقر بهذا من ینکر هذاء يقر بال أنه واحد من أنكر أن يكون محمّد رسول الله. فإن قال الإقرار بالله إعان طا © أن يكون الإقرار بعحمّد إِمانًاء وكذلك عا جاءِ حق غير الإقرار بأن حمَّدًا رسول الله. فإذا جاز عندكم أن يكون الإيمان ثلاث جصال لم يكن يجز بغيركم أن يجعله أربم خصال أو أكشر فيجعل الصّلاة والرّكاة وغير ذلك من الفرائض من الإيمان إذا أقررتم أن الإيمان خصال. فيدخل عليهم ُن المعرفة بالله غير الإبمان› وأُن من أخحرس /45/ الله لسانه فعرف اله بقلبه أنه غير مؤمن. وإن زعموا أن الإيمان إقرار بالڭه واللعرفة [به] يقال م: فإن كان إنّما كانت المعرفة إِعانًا بالل انها معرفة”“ بط أن يكون الإقرار بالل إعاناء لأن الإقرار غير معرفة» وكذلك إذا كان إعانا لأنّه إقرار غ 1 ناقص من ج. 2 - عبارة ج: ثلاث خصال. 3 - ج رسوله. 4 - ج : ينكر. 5 جد کان. بطل. 7 - عبارة ج: لم لا يجوز. 8 زائد من ج. 9- جد لأنها. 7 - ج: فتبطل. 11 - زائد من ج. - 70 - بطل أن تكون المعرفة إعانا لأنها غير الإقرار. فلمّا بطل ما ذكروا من هذا لم يصلح" أن يكون الإبمان إلا لعلة جوب الثواب عليه لأن جميع ما ذكرنا للعامل عليه ثواب» فيدخل في الإيمان جميم طاعة الله. وإنّما أنكرت المرجئة أن يكون [الإيان] خصال [فقد أدخلنا عليهم وألزمناهم ما قامت به عليهم الحُمّة أن الإبعمان حصال] 9 ويزاد عليهم في الإدخال› يقال لحم: أليس الداعي إلى هذا الذي زعمتم أنه إعان واجحبٌ وَلايته على المستحبً له؟ فلابدً لحم من نعم. فقد زادت ال الإعمان خصلة وهي إعان. وإن قالوا: إن وّلاية الداعي طاعة ليست من الإيمان فقد زغموا أن مُن استجاب للنّيء اَل ليست له وّلايته من الإبعان» وكذلك براءته لا تكون كفرًا فيكون من برأ من النيء اَل فهو مؤمن به ليس بكافر» وكذلك يلزمهم” في قتله وقذفه. ويدخل أن يقال لحم: أخبرونا عن امقر بهذا الإبعان» أليس عليه أن يتقرّب إلى الله بإعانه وأن يعلم أن إعانه حق» فالتقرّب بالإيمان خصلة من خصائل الإيعانء و كذلك المعرفة أن الإبمان خصلة أخحرى. وكذلك المعرفة أن عليه/46/ التّقرّب إل ال الإبمان خصال في قول إقرار يبعا ذكرنا. وإث 2 زائد من ج. 3 - زائد من ج. 4-ج:ان. 5 ترا 6 ج: يلزمه. 7-ج: أُن يتقرب. 8 - عبارة ُن قروا .عا ذکرت. - 71 - أنكروا هذا كله فقد يسلم عندهم من لا يعلم اُن إعانه ولا بإعانه إلى الله ويرجو ما عنده من ثوابه. وما يدخل عليهم في هذا اکٹر من ان يحصى . 7 ٤ 7 1 ل وما يؤكد ما ذكرنا أن الإيعان قول من كتاب الله قال الله تعالى: وما أمروا إلا ليَعبّدُوا الله مُخْلصِين له الاين حتفاء ويقِيمُوا الصلاة ويونُوا ار كاة وَذَلِكَ دين اقيم [الية: 5] ¢ فجعل الصّلاة والز كاة من الدين. ‎E‏ س ‎ro‏ ٥ ب 2 [وقال: إن أَقَامُوا الصّلاة وآئوا الرّكاة فَإِخُوَانْكُمْ في ‎e‏ َ ۱ 3 وأمّا ما أوجب عليه الوعيد من كتاب الله في المقرّين بالإعان.” قال الله: ينها الأرين آمنوا آمنوا... [الساء : 136] 9 بالإعان» ولو یکونوا من أهل الإقرار بالإبمان نا اداه © به وقال : يَأيُها الذي آمُوا لا ئا كلوا ْوالَكُمْ يَيَكُمْ يابَاطِل إلا أن تَكُون يِحَارة عَنْ ترَاض منكُم ولا تفلو َنْفْسَكُ ِن الله کان بكم ريما ومن يَفَعل ذلك عُدُوَانًا وَظَلمًا فسَوفَ ُصْلِيهِ نَارًا وكان ذلِكَ على ال سرا[ 3029]. وقال: ن أَمُوَال اليتَامَى ظلْمًا ِنَم ياکلون في بُطونهمْ تارا وَسَيَصْلوْن 2 س س ا سے س رو سَعِيرًا» : 10 وقال: ليَأيْهًا الذِين آمنُوا انقوا الله وَذرُوا ما بي من الرَبا إن کنتم مومنین¶ [ابترة : 278]. فناداهم بالإعان لفإن ل ُفَعَلُوا فاذنُوا 1 - في الأصل مُجمل؛ وما هنا من ج. 2 زائد من ج. 3-ج: بالله. 4 - الأصل: فزادهم. 5 -الأصل: زادهم. - 72 بحرب ِن اله ورَسُوله) (بترة : 279] ألا ترى نهم ماهم حاربوا لله ورسوله إذ لم ينتهوا عن أكل الرّبا. وقال: الولله على الاس الييّتٍ من استطاع بيه ِل قوله: ومن كف إل عرد : 07..وقال: لأَضَاعُوا الصّلاة وَابعُوا الشهوات فسَوفَ يلون عب لم : 9]. وقال: لويل : ١ وقال: ل(والذِينَ لا يَدْعُون َع الله لها آحَرَ ولا يلون التي حَرَ الله إل ولا ئون وَمَن يَفَعَل ذلك لو ناما يُضَاعَف لَه العَذَابُ وم القيَامَة وَل فيه مهنا 68 69]. وقال في أهل بدر: ايها الذِينَ آمُوا إِذا مالين كفرُوا رَحْفا فلا تُولوهُمْ الأذْبَانَ ومن ۹ 7 ص وهم يوين دير إلا مَحَرَقا لقتال أو محرا إلى فة فقَدُ با عضب من الله موا جَهنَم وبيس لمر [سد:15]. فهذه الآية في أهل بدر خاصّةء قد توعّدهم الله على الغرار بجهنم. وقال: الذي آمنُوا مَالَكُهُ ذا يل لك اروا في سيبل الله...) إلى قوله: > قروا دبک عَذَابا أليمًا...4 [قربة : 38 39]. وهذه الآيات الي ذکرنا وكثير كا لم نذكر في القرين قد أنفذ الله فيهم الوعيد. وجا تحتجٌ به ولا نعلم لحم في كتاب الله حُسّة أوثق في أنفسهم؛ منها قول الله ن ا لا يعفر أن يرك به وَيَعْفِر ما دُون ذلك لمن يشاء» ‎Ye A “O ۴ 7‏ اتء116]› فقالوا: إن الكبائر الى هى“ دون الشّرك فإن الله يغفرها بلا توبة. ‏1 - ناقص من ج. 2 ناقص من ج. 3 - زائد من ج. ‎- 73 ‎ يقال حم: أخبرونا عن هذه الآيةء أتحملوما على ظاهرها أو تحتها معنى؟ فإن قالوا: ليس تحتها معن و حملوها على ظاهرها فَإنّما قال الله: ِن الله] لا يعفر أن يرك د بى فهو إِذَا لا يغفر الشّرك لمن تاب. وإن کان تحت الآية مع غير ظاهرها فينبغي أن يكون إنّما يغفر لمن /48/ تاب من الكبائر ويغفر الصّغائر لمن اجتنب الكبائ لأن ذلك كله دون الشّرك. [ولو حمل القرآن على ظاهره لتناقض. ألا ترى أنه قال في هذا الموضع: لا يغفر لشَرك] فلو حُمل القرآن على ظاهره ل يغفر الشّرك به من تاب منه. وقال في موضع آخر: ن الله يعفر الذبُوبَ ميا 53] فدخل في الحميع الشّرك وغيره من الذّنوب. فلو حصلت هذه الآية على ظاهرها لكان الشّرك مغفورًا بلا توبة لأَنّه يمف وها يبين ە ق اين قول الله çوقالت‏ اليَهُودُ تحر أبناء الله وَأحبَاؤُُ. قل لِم بک بل ام بَشَر من علق لِم يَشَاُ وعد 2 [لائدة : 18] ولو حصل أيضًا هذا على ظاهره لغفر لليهود والتصارى بلا توبة. وكذلك النافقين؛ قوله: لإوَيُعَذبَ ْمَافِقنَ إن شَاء او يُوب عَليهم [لاحرب: 24]. وي إجماعهم أنه لا يغفر لليهود والنّصارى والنافقين إلا بتوبة ما يقضي على الآية الأحرى لا يَعْفرُ أن يُشْرّك به ما دُون ذلك 1 - ناقص من ج. 2 جد وإن. 3 - ما بين معقوفين ساقط من الأصل. 4 - ناقص من ج. 5 زائد من جے. - 74 - لِمَن يشا اقء: 116]› للتائبين ويغفر الصّغائر للمجتنبين الكبائرء لن ما اجتمع عليه الخصمان قاض على ما اختلفوا فيه. فقد بيا ما يدخل عليه في هذا الباب والحمد لله رب العالمين. فإن سألونا المرجئة عن قول الله: ايهم الله بمًا الوا ولم يقل يما فعلوا ”؟ فالذي بلغنا في تفسير هذه الآي“ أن هؤلاء قوم من أهل الكتاب كانوا مقرین .عوسی وعیسی محمد أنه يجي وليس عندهم العلم أنه قد جاء وإنّهم عاملون بطاعة فلمًّا قدموا على 49/3/ آمنواء فسمّاهم الله ما قالوا وأثابهم عليهء وقد كانوا قبل ذلك مؤمنين. نسأل المرجئة عن هؤلاء القوم الذين ذكرنا من أهل الكتاب أنهم كانوا مؤمنين بمحمّد يل أنه يبعث ولم يؤمنوا بأنه قد أخبرونا عنهم حين آمنوا بمحمّد يلك أنه قد ببعث؛ أليس هذا القول منهم إِعانًا؟ فإن قالوا: نعم فقد زعموا أن الإبعان يزداد وأنه خصال. وإن قالوا: ليس بإعان» يقال شم: أرأيتم لو لم يعرفوا أنه قد بُعث أكانوا يَسْلمون من الكفر به فإن قالوا: نعي فقد جعلوا أن من أنكر أن محمَدًا قد بُعث لم يكفر» وهذا خروج من لِسان المَة ولا يقولونه» فإن الإبمان يزداد وينقص» حين آمنوا به قد بُعث 1 - ناقص من جح. 2 في الأصل: سألواء والذي هنا من ج وهو ضعيف ف اللغةء والأولى أن يقال: فإن سألت أو سألنا. 3 - ج : عملوا. 4 - ج الآية. 5 - عبارة جچجے: ومقرين .محمد. 6 ناقص من ج. 75 ازدادوا إعانا إلى إعانمى ولو أنهم أنكروا ذلك لانتقض الذي كانوا عليه ِ من إقرارهم محمد آله یعث.2) وقد قال يك : ««هَوَ الذي أنْرّل السَكِينّة في قوب ونين لرْدَادُوا ااا اني اس:4]. فهۇلاء قوم مؤمنون مستكملوا الإمان› وقد أخبرنا الله أنهم يزدادون إعانا إلى إعمانحمم ون الذين [آمنوا] إزدادوا إعانا. فقد بينا ما يلزمهم من السؤال فأجبناهم فيما يسألون عنه بما فيه الكفاية إن شاء الله لمن حسن تَُظره. 1 - عبارة ج : أن محمَدا يبعث. 2 - هذه زيادة لستقيم الكلام› والذي في جح: وأن الذي ازدادوا إِعانَاء ولعل الصّواب: وأن الذي ازدادوا إعان. - 716 - ساب اخر وقالت الصَفرية” : إن الإبمان كله الإقرار فكل إعان توحيد والترك لشيء من ذلك شيرك. يُقال: أخبرونا عن الشّرك في اللّغة ما معناه؟ فإن قالوا: هو الملساواة بالله غيرّه فقد أبطلوا أن /50/ يكون ترك الفرائض والعمل بالكبائر شرك لأن أهلها لم يساووا الله بغيره» وإِنّما أتوا ما أتوا بشهوة ولذة وهم مقرّون بتحريه. فإن قالوا: إِنّما كان إعمان لأنّه طاعة لِمُطاع وأَنَهم قد أطاعوا الشّيطان فالطاعة عندنا فهم عابدون للشّيطان. يقال أتكون عبادة بغير تقوی؟ فإن زعموا ذلك فقد زعموا ُن من أطاع [الل] ول يتقرّب [إليه] أنه مطيع لله عابد له. فإن قالوا: إِنّه لا يكون عابدًا لله مع ترك التقرّب» وكذلك لا يكون [العاصي]” عابدًا للشيطات وهو غير متقرّب إليهء وهو يلعنه ويشتمه متقربًا إلى الله بذلك. ويدخل عليهم أن كل من أطاع أحدًا فيما يأمره [به] أن يكون عابدًا ل فهذا يدل على أن الطاعة ليست بعبادة إذ لم يكن معها تقرّب. 1 - الصّفرية فرقة من الخوارج تنسب إلى زياد بن الأصفر؛ يرون أن مرتكب الكبائر مُشرك؛ وأنَ التقَيّة تحب فيي القول؛» أُمًا العمل فلا. أعوشت بكير: اللرجع السّابق» ص 140. (المراجع). 2 ج : تقرب. 3 - زائد من ج. 4 - زائد من ج. 5 زائد من ج. 6 - زائد من ج. 77 وسالونا نالوا : أخبرونا عن قول الله يك ٠ ون ا ک مشر کون [الانعام:121] أليس الطاعة ق هذا اوضع" شرك؟ وهي کل الميتة. يقال لحم: إهم لم يشركوا بأكل البنة وإنما أشركوا باستحلال البنة وذلك أت اللشركين جادلوا [المسلمين]” المؤمنين فقالوا لحم: تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل الف فأنزل الله هذه الآية فقال: 9 تا کلوا مِمًا لم يذ کر ِسْمُ الله ونه لَفِسْقء وَإِن الشّيَاطِين لَيُوخُون إلى /51/أَويَايُهم يُجَادِل وک ون أطعتُموهم نكم لمش رکون [لانسم:121] وذلك إذا أطعتموهم في استحلال وقالوا: إن الحجرة وجّبت على النّاس. والذي اجتمع عليه العلماء «لا هجره بعد ويؤترون ذلك على ايء ي وذلك عنه مشهور آنه لا بعد فتح مكة. أقرّوا الاس في منازهي مكة وغيرها من البلدان. ولو كانت المجرة عليهم واجبة بعد الفتح ما تركهم يكفرون بالف وقد دخلوا في دینه وق سلموا لطاعته ‏ ويي تر که ما يدل على أُن لا هجرة بعد الفتح. 1 - بعده ئي ج: رهي. 2 - ناقص من ج. 3 س أطاعوهم. 4 - رواه البخاري عن ابن عباس مع زيادة برقم 2631. 5- جه أ وعباره ج: وذلك عنه مشهور أنه بعد الفتح أمر اناس ...الخ. 6 ناقص من ج. 7 - ج : بطاعته. 8- ج : تركهم. - 78 . س 1 ‎we‏ م ۰ وقالوا في السّباء: أن اليء ل لم يقتل قومًا إلا سباهم. قلنا لحم: ذلك في أهل الشّرك عَبدة الأوثان أو من ل يقر من أهل الكتاب ومتع الجزية. وأُمًا مُن كان مُقِرًا بالل ورسوله فلا وقد کان مع % ‎NFS‏ 2 س . ‎Pp‏ ۸ س منافقون ظاهروا“ الفاق فلم يَسِّهم رسول الله ي ورجم الرَاني وجلد القاذف وأمر بقطع يد السّارق› ولم يسب أحدًا ولا سمّاهم بالشّرك ولا منع مناكحتهم وموارنتهم والحج معهم» ولو کانوا مشر کین ما ترکهم يطوفون بالبيت كما أمر أل يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذاء [فهو قوله: نما | مشر كون تَحَسُ فلا يَقرَبُوا الِمَسُّحدَ الحَرَام بعد هذا ‎o Êy .‏ ‏الثربة: 38] ولنا في رسول الله أسوة حسنة» فتسميهم .ما سمّاهم به الكتاب من البراءة منهم» ورد شهادتهم وإقامة الحدود عليهم؛ وإجراء القصاص/52/ بيننا وبينهم ولا ينقص” منهم إلا ما نقصه الكتاب» فاتّبعنا كتاب الله وسّة ‏مسالة آخری إن سأل سائل من المعتزلة فقال: أخبري عن الكافر أمأمور بالايمان في حال كفره منهي' © عن الكفر؟ قيل نعم. فإن قال: أمر بترك موجود أو معدوم؟ قلنا: ‏1 - ج : وهو أسْر وغم الأرواح والعتاد وأموال المغلوب في القتال. (المنجد). 2 - في التسختين: ظاهرين وهو خطاً. ‏3 ۔ ناقص من ج. ‏4 - ج : تتقص. ‏5 ج » هامش نسخة : أو منها. ‎- 79 ‎ مر بترك موجود يوجد ولیس بعوجود قد وجد. فإن قال: عن الموجود سألناكم قلنا لهم: إّما يجوز الرك حيث يجوز الفعل» وذلك أنه إذا ترك الكفر صارت الخحالة للإعان ولم يكن حال الكفر» وإذا ثبتت الحال للكفر إستحال ترك ما قد فعل [وقد] فرغ منهء وكانت الحال ها لا على التوبة من الكفر لأنّه قد لزمه إسم كافر بفعل الكفر. والحالة الأولى الى قلنا أمر فيها بترك الكفر إنّما قلنا إنه فيها بالإبمان بدلاً من الكفر ويكون الحال للإبمان لا للكفر. وهذا الذي سألونا عنه داخل عليهم فنكرّر عليهم المسألة فيقال لم مثل ما قالوا: أخبرونا عن الكافر في حال الكفر أمأمور بالإيمان منهي عن الكفر؟ فلابدً من نعم. لحم: إن أطاع؛ متى فعل الإبمان؟ في حال الكفر أم في حال الإيمان؟ فلابد لحم من أن يجيبوا بالذي أجبنا فيقولوا: يأقِ بالإبعان بدلً من الكفر ويكون الحال للإعان لا للكفر. يقال لحم: أخبرونا عن هذا الذي أتى بالإيمان في حال الكفر بدلا من الكفر متى أراد أن يؤمن؟ فإن قالوا: في الحال الأول /53/ يقال لحم: تلك الحال إنّما أراد فيها أن يكفر في الثانية فأمن في الثائيّة لأن إعانه ليس محال لقولكم إنّه مأمور بالإيمان منهي عن الكفر والله لا يأمر با حال. فإن قالوا: إذا أراد الإبمان في الأولى لم يجز أن يكفر في الثانيةء لأن الإرادة عندهم قبل المرادء وهي موجبة للفعل› فقد دخلوا فيما عابوا على 1 - ج : قالو. 2 ناقص من ج. -80- الجبرةق وأبطلوا قولحم: مأمور بالإبمان في حال الكفر منهي عن الكفر» إِذ زعموا أنه لا يجوز أن يفعل الإبعان في الحال الثانية فلا يخلو أن يكون من الإيعان بنفسه أو ممنوع منهء فإن كان متنعًا بنفسه فالإمتناع فعله» فهو قادر على ترك ما فعل» وإن كان نمنوغا فهو مضطر؛ فاي القولين قالوا إنتقض قول فن أثبتوا له فيي الثاني فعلا غير ما أراد فيي الأوّل وكان الفعل بإرادة في الثانية فد أثبتوا أن الإرادة مع المُرات وأن قوّة الإرادة مع الإرادة إذ لم تتقدّمها حال فثبت أن الإرادة مع المرات والقوّة مع الفعل الإرادة فعل. والذي دعاهم إلى تقديم الإستطاعة ألا يجمعوا الفعل والقوّة في حال. ويقال لحم أيضًا: أخبرونا عن البالغ في أوّل بلوغهء اليس وهو مستطيع في حال البلوغ أن يفعل في الثانية وهو عاقل صحيح مکلف؟ فأراکم أت له أشباء ئي. حال البلوغ الي هي حال ضيق› وأجمعتم له البلوغ والإستطاعة والإرادة للفعل في الثانيةء/54/ لأن الفعل فيي لايق لأن الفعل عندكم لا يكون إلا بإرادة. فأخبرونا عن هذه الإرادة المتقدّمة مي استطاعها؟ فإن زعموا أنه استطاعها في حال الطفوليّة [فقد زعموا أن الأطفال يستطيعون فعل الإيمان أو الكفر في حال الطَفولّة]” فما وجه تأخير التكليف عنهم؟ ! ويُقال لحم: أخبرونا عن هذا البالغ في أوّل بلوغهء أيخلو أن يكون عارفا مما كلف أو شاهدًا به أو شاکا فيه أو فاعلا ا كلف أو تار کا 1 - كذا في وفي هامش ب : خ. المرجئة. 2 كذا في التسختين؛» ولعلها جمعتم. 3 - ناقص من ج. 4 - في ب بخط مغاير. -81- له ؟ فاي ما قالوا فقد أثبتوا الاستطاعة مع الفعل» لأن هذه امعان الي ذكرنا هي أفعال البالغ. وإن زعموا أنه لا يُقال له عالم ولا جاهل ولا شاك ولا فاعل ولا تارك فقد أخرجوه من المعقول ووصفوه بغير صفة البشرء وإنّما يراد من الخصم أن يحمله اللجاج إلى الخروج من المعقول. وسسالون عن هذه الإرادة الى قدّمنا ؤكرها. فيال لحم: أخبرونا عن الإرادة للإمان أهي من الإيمان أم لا؟ وعن الإرادة في الكفر أهي من الكفر؟ فإن قالوا: نعي فقد أثبتوا أن البالغ في أوّل بلوغه جزءًا من الإيمان أو الكفر باستطاعة» وهذا يثبت أن الإستطاعة مع الفعل. فإن قالوا: إن الأرادة للإعان لا تكون إِعائاء وكذلك الإرادة للكفر لا تكون كفرًا فقد خرجوا من المعقول؟ لأن إرادة الكفر من الكفر. وما يثبت أن الإستطاعة مع الفعل أكثر من أن تحصيه. وفيما ذكرنا لمن نظره كفاية لأن الواحدة من هذه المسائل /55/ الي ثبت الإستطاعة مع الفعل تقوم مقام غيرها. فاعلم أن مال تود من فعل الفاعلين ما ليس لم فيه قصد ولا إرادة 1 - ج : تبتو» وهو خطاً. 2 الأصل: والكفر والتّصحيح من ج. 3 - في التسختين: أنما. 4-ج:عن. -82- فليس بفعلهم وهو فعل الله مسبّب عن فعل الفاعلين. فإن قال قائل: فلم ألزمتموه المؤاخذة با تود عن فعله إذ هو ليس بفعله؟ قلنا: إّما ألزمناه المؤاحذة لا جى بالسّبب الذي هو فعله لأنّه منهيى عن السب الذي عنه البلاء والقتل وما فيه تلف الأموالء فأخذه بالسّبب الذي قام عنه المسبّب. فهذا جواب هذه المسألة. ومن المسبّب ما يكون من فعله وهو ما له فيه القصد مئل الكلام الذي إذا شاء تكلم وإذا شاء سكت بإرادة. ومثل الحركة والسّكون اللتولد عن الحوارح عن قصد القلب» وذلك أن القلب يقصد إلى الفعل فيكون الفعل من الجحوارح» وليس للجوارح قصد. وهذا داخل على من أنكر خَلقَ الأفعال كن يرى أن اتود فعل الله ليس للعباد فيه فعل أن يؤخذوا بفعل الحوارح الذي لا اختيار ا في وإنّما الإختيار للقلب الذي قام عنه القصد والإختيار» فيلزمهم أن أفعال العباد مخلوقة لأنّها مسبّبة عن قصد القلب. ويي مثل هذا دحال كثيرة تركته«" واقتصرت على ما فيه التفع. وسالت عن الك“ هل يكون من الفاعل كفان( في حال واحدة؟ ويكف عن الرّنا والسّرقة في حال؟ إعلم أنّما الفعل يكون عن القصد والإرادة ولا يكون من الفاعل قصدان/56/ في حال واحد إنّما يكون فيه قصد واحد فإذا قصد إلى الكف عن 1 - كذا في السختين؛› والأولى ترکتها. 2 - الكفً -عمومًا- منع حركة طبيعيّة أو إبقائهاء وقد يكون إراديا أو لا إرادي أو مَرّضيا. محمود يعقوبي: معجم الفلسفةء ص 202. (المراجع). 3 - ج : كفين› وهو خحطاً -83- الفعل فجاء مع ذلك الكف كف خر( مثل ما ذكرت أو كفوف كثيرة. اعلم أنه إنّما يقصد إلى كف واحد ويكون ما جامع ذلك الكف من الكفوف مسبّب عن سَبّب تَقَدّمه بقصد وإرادة» فيكون أحدهما سبب والاخر سبّب عن سبب تقدّمه. فعلى مثل هذا فأب في مثل هذه المسألة وتفهم السّؤال وتثبّت في ابحواب. وقد قيل في مثل هذا قول غير ما ذكرنا: إن في القلب غرائز يقوم عن كل غريزة قصد» فزعم صاحب هذا القول أن غريزة الحزن غير غريزة الفرح› وأن غريزة اليلم غير غريزة الحهل؛» فعلى هذا المع يقصد قصدين في حال واحدةء يقصد إلى العلم وإلى الفعل في حالةء والحواب الأول أحب إِل. وسألت عن الجواب لن زعم أن الله جسم ... اعلم دعا مُن زعم أن لله حسم أن ما ليس بحسم إیطال» وأنه لا يعبد إلا من ثبته بعقله( فزعم أنه الم يشاهد ثي المفعول حي فاعلاً إلا حسما فدعاه هذا إلى أن زعم أن الله حسم. س واّعى جه نفي التشبيه عن الله إلى أن قال: إن اڭ لا يقال له ۴ «شيء»› فدعاه ذلك إلى إبطال معبوده» كما ادعى المشبّهة إثبات معبودهم إلى 1 - عبارة ج : فجامع ذلك آخر . وما وجه. 2 - الغريزة: هي النشاط الفطري النّمطي الذي يصدر عن الحيوان وتشترك فيه أفزاد نوعه ۽ وهي عند "برغستون" ضرب من المعرفة والمهارة يدرك وينجز مباشرة ما لا يدركه ولا ينجزه العقل إلا بالتحليل. محمود يعقوبي: المرجع السابق›» ص 163. (المراجع). 3 - هاتان اللفظتان «ثبته بعقله» غير مُعجمتين في ج. 4 - جهم بن صفوان : يمثل الإنجاه الجحبري القائل بخلق الله لأفعال العباد وبعدم قدرة العبد على الفعل أصلا. مات عام 128ه. (المراجع). - 84 - أن زعموا أنه حسم. فإن كان إِنّما دَعاهم إلى ذلك ما شاهدوا في المعقول فَإنّهم م يشاهدوا فيما شاهدوا حًا حسمًا إلا حتاج إلى مکانه وآنه لا يستغيٰ عن ما يقيمه من الغذاء وغير ذلك؛ وأنّه /57/ لا ينفك من حركة وسكون؛» وأن الحركة والسّكون حدث؛ وأن الحسم لا ينفك من أحدهماء وما لم يسبق الحدث وما الجسم إنّما كان جسمًا لأنه مؤلف الأجزاء وأن له ست جهات» أمام وخلف ويعين وشيمال وفوق وتحت. فإن کان معبودهم كما زعموا فلا يخلو من هذه الوجوه الى عددنا لأا ۾ نحد في حسما حا إلا هذه امعان فإن أثبتوه بمذه لمعا ألزموه العجز والحاجة إِذْ لا يقوم إلا في مكان ونه محتاج إلى ما يقيمهء وأنه لم يسبق الحدث الذي هو الحركة [اللذان] 9 لا ينفك منهما الحسم؛ فإن أثبتوه بغير هذا المع فد أبطلوه إِذ وصفوه بغير ما يعقيل. فإن سألونا فقالوا: فإذا نيعم هذه المعاي الي« تَقدّم ذكرها فأوجدونا قلنا: لسنا نثبته فاعلا عا شاهدنا من الخلق الذي هو فعله وهو فاعلd‏ ولكنا ثبتناه بالخبر الصّادق عن وبالدّليل الذي لا يدخله خلل ولا شبهة. ولا يخلو السّائل عن هذا [أن يكون]” ُن أُقرٌ بالله أنه موجود. فإن كان من 1 ج : ثبتوه. 2 - هذه الزيادة أضفناها ليستقيم الكلام والكلام في السختين منُصل ولا يستقيم إلا بها أو ما يشبهها. 3 - في النسختين: الذي والصّواب ما أثبتناه. 4 - هذه الرّيادة ساقطة من النسختين» وأضفناها ليستقيم الكلام. -85- رين أجبناه بقول الله يك: الحي القيّوم الفاعل ما يريد ولم يذ كر فيما أخبر به عن نفسه آنه جسم فثبتنا ربنا كما قال حا فعال. وأا من القياس أا ثبت« أنه موود بالصنعة الدَالْةَ عليه لأن الصنعة لا تكون إلا من صانع. وذلك آنا نظرنا إلى ما وجدناه من الصّنعة لا تخلو من أن/58/ تكون» إِذ وآثار الصّنعة فيها موحوت من أن تكون صنعت نفسها أو لها صانمٌ غيرهاء أو هي صنعة لا صانع ا. فبطل أن تكون صنعة صنعت نفسها وذلك أنّها كانت لم تكن» وما كان معدومًا لا یصنع شیئا. ووجهًا آخر: لو تولت صنع نفسها لحعلت نفسها في أحسن الأشياء وأرفعهاء فلمًّا عجزت عن ذلك صم أُنّها لم تصنع نفسهاء وبطل أن تكون صَنْعَةَ لا صانم اء لأن القول صنعة تدل على صانم لم يبق إلا أن ما صانعا صنعها على ما هي به. فلمًا ثبت بالدليل أن ا صانعا فلا يخلو هذا الصانع من أن يكون مشبها لذه الصنعة أو مخالفا لا أو مشبها لبعضها؛ فإن كان مشبها لا فقد لزمه ما لزمها من الحدوث والعجز والتعبير وإجراء التّدبير عليهاء أو مشبها لبعض فليزمه ما يلزم ذلك البعض» لأن الحكم على النّظرين واحد. ولم يبق إلا أنه مخالف لا من جميع الجهات» لأنّها صنعة وهو صانع ول يشاهدوا فيما شاهدوا إذا اعتلوا 1 ج : يثبت. 2 ولعله: أثر. 3 - ج الأصل : أنها. 4 - ج : صانع. 5 - الأصل: النظرين والتّصويب من ج. 6 ج : ولا. - 86 - بالشّاهد وجعلوه دليلا على تثبيت معبودهم ما شاهدوا من المعقول؛ء فلم يشاهدوا فيما عقلوا فاعلا يشبه فعلهء قثبت أنه مخالف لصنعه من جميع الجهات» وأنّه لا يشبه شيئا ٿا صنع. فبطل بمذه المعان اعتلام وما ذهبوا إليه أن الله جسم وبطل ما قال جهم /59/ هذا من ان يكون موجودا حيًّا باقيّاء فإن أثبته حيّا موجودا فكل حي موجود شي ي لان قولنا شيء إثبات لكل موجود وليس في ذلك تشبيه. وذلك أن التّثبيت والنفى” وال سمية ليس فيه تشبيه. و إِنّما التشبيه في انّفاق الأعيان والمعايي. وذلك أن جهما هذا يثبته حا موجوداء ویثبت غيره حا موجودا فيلزمه أن يشبه كل موجود وكل حي وکل باق» لأت [من] بقي ساعة لزمه اسم باق. فبطل قول جهم وما اعتل به ما ادّعی من النّفي عن الله ما ذكر من شبه الخلق» فدعاه النّفي إلى الإبطال دعاء المشبّهة إلى تثبيت المعهود إلى أن أبطلوه ووصفوه بغير صفته وقصدوا بعبادتهم إلى غيره. ذلك دعا المعتزلة نفي احور عن الله -وزعموا- حى نفوا عنه خلق الأفعال» ولم يثبتوا له القدرة على خلق الأفعال ولا على إبطالاء ولا هو ربّهاء ولا هو مالكهاء لأن ما ل - الأصل: النغاء› والذي هنا من ج. - الأصل: النشبيه والتصحيح من ج. 3 - زائد من ج. 4 - المشبهة : فرقة إسلامية تقول بالتشييه على حقيقته وبالتجسيم على حقيقة الجحسيم› » وهم الذين زعموا أن معيودهم "الله" حسم كالأجسام طويل» عريض محدود في مكان دون مكان» وأنه يّصف بجميع صفات الأجسام تعال لل عاو كيرا عن ذلك أبو عمَار عبد الكاقي: للوجز تحقيق: عمار طالي؛ ج [› ص:233 (الراجع). - الأصل: وذلك؛ والتصحيح من ج. - 87 - يفعله الفاعل ليس له عليه قدرة ولا ملك ولا سلطان» فوقعوا في أشدٌ ما هربوا منه. ودعا جهما تثبيت القدرة لله ونفي التشبيه عنه إلى أن نفى عن الفاعلين الفعل» وزعم ألا فاعلا في الحقيقة ولا قادرا غير الله. فدعاه ذلك إلى أن وصف الله بابحور وأنه يجري العباد الثواب والعقاب [عا فعل مهم] فوقع في أشد ما [هرب] منت وترك ما ذكر الله ما نسب فيه الفعل إلى الفاعلين. فقد ذكرنا ما اعتلت /60/ به المشبّهة وأبطلنا اعتلالحم وذكرنا ما اعتل به جهم وما اعتلت به المعتزلة. فأخحذ أصحابنا بأوسط الأقاويل وأعدطا وأصوها ما وافق كناب الله وسنّة نبيئه محمد ي والقياس الذي لا يقدر مبطل على نقَضيهِ. فنفينا عن الله النشبيه فأثبتناء حبًا فاعلا واد ليس كمثله شيء ولا يشبهه شيء. وأبطلنا حُمّة المشْبّهةء وأبطلنا ما اعتل به حَهُمٌ وما اعتلت به للعترلة من تثبيت جحَهْم القدرة لله حى ألرَمَه الجحور» ونفى المعتزلة احور عن الله حى نفوا عنه القدرة على أكثر الأشياء ومن لا يقدر على شيء فهو جائر ظالم. ولولا ما جرهم من التأويل إِسُم الشّرك. وأمًا مُن زعم أن الله حسم فلا نعلم له تأويلا يحجزه عن الشّركء لأنه قَصّد بعبادته إلى صورة لأنَ 1 - زيادة يقتضيها السّياق. 2ن ج 3-ج:لم. 4 - زائد من ج. 5 -الأصل: نہت؛ والذي هنا من ج. 6 - ناقص من ج. 7 زائد من ج. - 88- و الجسم أجزاء كثيرةء وألفاظ متغايرة يجري عليها التغاير والعدد؛ وكل ما جرى عليه التغاير والعدد فليس بواحد في أنه أجزاء كثيرة. فقد ذ کرت جمل ِ2 ء ‎۸A‏ ‏ما يدخل على المخالفين› وما اعتلوا به من مسائلهم ما فيه الكفاية لمن أراد الله $ وسألت عن قول الله لموسى: الاق ما في يَمِينك€ 69 إن كان ألقى في حال الأمر أو بعد الأمر؟ الجواب „oe إن أُسْرَ الله موسى لا يخلو من أن يكون أمر مضيّق أو موسّم. [فإن كان مر موسّم فم أراد فعل ما /61/ أمر به. وإن کان أمر مضيّق فقد فعل ما م £ ‎e‏ £ ٥ امر به في حال الامرء لان موسی اطاع و لم يعص. فإن قال: فمتى ألقى ؟ والعصا في يده أو هي بائنة من يده ؟ < قلت: ألقى الى كانت في يده وهى بائنة من يده في حال الإلقاء. ثم تُردٌ المسألة على السّائل لأنّه إِنّما أنكر أن يكون الفعل في حال الأمر لن ذلك عنده نكرة في 5 3 . ب 1 ب َ‫ العقول.” فتحن نكرّر عليه المسألة حى يقول بقولنا. 1 - ما بين معقوفتين عبارة جے وعبارة الأصل: أو [كذا] موسّع. 2 الأاصل: يديه ) والذي هنا من ج. 3 - الأصل: عمل والذي هنا من ج. 89 يقال له: أخبرنا مى فعل الإلقاء ؟ والعصا في يده› أو بائنة من يده؟ فإن قال: فعل الإلقاء وهي بائنة من يده قال المحالء” فما حاجته إلى أن يفعل ما قد فعل؟ لأنّها إذا بانت من يده فقد فرغ من الفعل› فلا مخلص له إلا أن يقول بالذي قلناه. وكذلك الطلّق لامراته: طق ما مَك أو ما م فإن طلقها وهي في ملكه فهي طالق» لا طالق فهي في ملكه. وإن طلق الذي لا يلك فكيف يطلق ما لم يملك؟ وم خرجت من ملکه؟ وكذلك الم لعبده: أعتقه وهو في ملك أو خارج من ملكه؟ وكذلك امالك لائ درهم فأعطى منها خمسة دراهم أعطاها وهو يملكها أو هي خارحة من ملكه؟ وكذلك الكائن في ميت حرج إلى الشّمس؟ وهو في الظل أو في والحواب في واحدة من هذه المسائل كابحواب في جميعها. 3 ‎E‏ ما وجد في الأ والحمد لله رب العالين . ر ‏1 زائد من ج. ‏ج : م. ‎- 90 - ‎ الف ارس فهرس الآيات القرانية فهرس الأحاديث الدّبوية فهرس الأعلام فهرس والقبائل فهرس الأماكن والبلدان فهرس الملصطلحات الكلامية فهرس الأسئلة الكلامية فهرس المراجع -91- فقس اأيات القرانبّة الاة ختم الله على قلويهم وكذلك جعلناكم أمّة وسطا... ياأيها الذين آمنوا اتَّقوا الله وذروا... فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب... من استطاع إليه سبيلا لیعلم إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما... فن لم يستطع منكم طولا ياأيها الذين آمنوا لا تاكلوا أموالكم بينكم... إن الله لا يغفر أن يشرك به... فعليهن نصف ما على المحصنات... ياأيها الذين امنوا آينوا... وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء اللّه... فطوّعت له نقسه... اعبدوا الله... وجعلنا على قلوبهم أكنّة ولو رُدوا لعادوا لا نهوا عنه... فتحنا عليهم أبواب كل شيء وهو بكل شيء علیم خلق كل شيء وهو بكلَ شيء علم وإن أطعتموهم إنّكم ملشركون - 92 - رقم الآية البقرة: 7 البقرة: 143 البقرة: 278 البقرة: 279 آل عمران: 97 آل عمران: 176 10 النساء: 25 29 £› 30 النساء: 16 1[ النساء: 125 النساء: 136 امائدة: 18 المائدة: 30 المائدة: 72 الأنعام: 25 الأنعام: 28 الأنعام: 44 الأنعام: 101 الأنعام: 101 الأنعام : 121 76 - 68 45 75 68 75 77-6 36 75 77 52 60 - 52 46 61 - 60 60-48-7 47 81 ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه... قل إِنّما حرم ربي الفواحش... ولقد ذرأنا لجهنّم كثيرا... خلقكم من نفس واحدة... يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم... فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم... إنّما املشركون نجس فلا يقربوا... فثبطهم وقیل اقعدوا مم القاعدين يا أيها الذين امنوا ما لكم إذا قيل لكم... جزاء ہما کانوا یکسبون طبع الله على قلويهم وسیری هو الذي يسيركم في البر والبحر ما كانوا يستطيعون السمع... إن ربك هو الخلاق العليم... ادخلوا الجنّة بما كنتم تعملون يضل من يشاء ويهدي من يشاء طبع الله على قلوبهم وجعلنا الليل والنهار... وما منع النَّاس أن يؤمنوا... قل ادعوا الله أو ادعوا الرّحمن... له غيب السّموات والارض أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات... - 93 - الأنعام: 121 الأعراف: 33 الأعراف: 179 الأعراف: 189 الأنغال: 15 الأنفال: 17 الأنفال: 23 التوبة: 38 التوبة: 46 التوبة: 38› 39 التوبة: 82 التوبة: 93 التوبة: 94 يونس: 22 هود: 30 الڃجر: 86 التحل: 32 التنحل: 93 الذَحل: 108 الاسراء: 12 الإسراء: 94 الإسراء: 110 الكهف: 26 مريم: 59 81 34 52 48 76 59 - 9 46 82 58 76 52 52 45 58 68 52 52 60 48 68 26 76 إنْنى أنا الله... وجعلنا السّماء سقف محفوظا... والذين هم لفروجهم حافظون... | وخلق كل شيء وقدره تقدیرا خلق السّموات والارض والذين لا يدعون مع الله إلها... وأوتیت من کل شيء وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم... ومن اياته خلق السّموات والارض ويعذّب النافقين إن شاء... قذّرنا فيها السيرء سيروا فيها... خلقكم وما تعملون إنْك ميت وإِنُهم ميتون إن الله يغفر الذنوب جميعا الله خالق کل شيء... على كل شيء وکیل خالق کل شيء... إعملوا ما شنتم جزاء بما کانوا يعملون فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم تدمر كل شيء بأمر ربها طه :14 الأنبياء: 32 الأنبياء: 80 الؤمنون: 5 - 7 الؤمنون: 52 الفرقان: 2 الفرقان: 59 الفرقان: 68 £› 69 الثمل: 23 81 الروم: 21 الروم: 22 الأحزاب: 24 سباً: 18 الصّافات : 96 الزمر: 30 الزمر: 53 الزمر: 62 الزمر: 62 غافر: 62 فصّلت : 40 الأحقاف: 14 الأحقاف: 25 الأحقاف: 25 - 94 - 17 48 48 34 60 49 76 60 48 48 48 77 49 49 20 77 25 47 52 52 60 60 حى نعلم هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين... إذ ارسلنا عليها الريح العقيم... تبارك اسم ربك... له ملك السّموات والارض وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه... فمن لم يستطع فإطعام سين مسكينا أولئك كتب في قلوبهم الإيمان هو الرحمن الرحيم... العزيز الجبار له الأسماء الحسنى هو الله الذي لا إله إلا هو اللك... وأسروا قولكم أو اجهروا به... وما تشاءون إلا أن يشاء الله ويل للمطففين فعّال لا يريد سبح اسم ريك الأعلى وما أمروا إل ليعبدوا الله... قل هو الله أحد الله الصمد محمد: 31 الفتح : 4 الذاريات: 42 78 الحديد: 02 الحديد: 27 المجادلة: 4 المجادلة: 22 الحشر: 22 الحشر: 23 الحشر: 24 الحشر: 24 اللك: 13 . 14 الإنسان :: 30 الطففين: [ البروج: 16 الأعلى: 1 البينة: 5 الإاخلاص: 1ء2 95 _- 45 79 60 24 26 53 67 53 14 19-5 21-6 58 -9 52 76 20 -9 24 15 15 الحديث إن الله هو السعر العين تزتي وزناها النّظر... اسم العَلم أبو الربيع سليمان بن زرقون بو الربيع سلیمان بن یخلف أبو العباس أحمد بو القاسم البرادي بو القاسم يزيد بن مخلد أبو اليقظان محمد بن أفلح أبو تميم امعرّ الفاطمي أبو خزر یغلی أبو زكرياء بن أبي عبد الله أبو عبيدة مسلم فس اأعلء أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر الفرسطائي أبو زكرياء يحي بن بكر (صاحب السّيرة) 49 35 49 1 9 ب 1 2 3 4 5 6 40 ي بء ج ءي 432d 8 43 ى 6 ب ج ن هاو زاح ي 1 76542 8 9 10 5 ف 1ء 3 40 39 - 96 - أبو عبار عبد الكافي أبو محمد يوجین أبو منصور إلياس بو نوح سعيد بن زنغيل بو يزيد مخلد بن کیداد أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني أبو يعقوب يوسف بن خلفون أحمد بن الحسين أفلاطون إسماعيل الجيطالي › أبو طاهر ابن النّديم جابر بن زید الجاحظ جهم بن صفوان حاجب الطائى الحارث حسن النجار الربيع بن حبيب زياد بن الأصفر سحنون بن ايوب سهل بن صالح طيان الصقلي عبد الجبار -97 بپ ج 9 5 8 8 6 S 4 3 چ ي 9 طء ي ك 8 ج طء ي 71 طا 9 40 47 0 52 88ء 90 91 92 40 27 71 40 80 1 40 4 27 عبد الله بن حميد السَّالي عبد الله بن زريق الهداوي عبد الله بن عیسی النفوسي عبد الله بن يحي الباروني عبد الله بن يزيد الفزاري علماء فان عمرو خليفة النّامي عمروس بن فتح امساكني مسعود الحاج سعيد النشا هشام بن الحكم الكوفي واصل بن عطاء يحي بن أبي يحي النفوسي يوسف بن أحمد البارونى 40 40 13 «11 هھ 1[ أ هت 13 11 قرس ألفْرة والقيائل اسم الفرقة... آل بغطور أصحابنا أهل الدّعوة والإستقامة الإباضية الوهبية - 1 11 92 44 33 27 0 4 27 ها ز٤ 4 ىء 2 3 4 ‎5S‏ 7› 9 10 27 71 4 - 98 - بنو يليان الحسينشة الخلفية الخوارج الرستمية الصفرية العبيديون العبيديون (الدولة) التكلمون الثبتة المجبرة المجبلة الناكثة الواصلية الوهبية - 99 5 9 8 ›7 j 7 په نز 10› 80 4 80 «10 4 «3 4 3 41 هھ وه 51 52 53ء 71ء 84 51ء 53 39 پء هت 10ء 272 84 4 71 هت 210 88ء 91 92 82 پچ )داه 7 10 47 48 51 53› 83 91 92 7 8 711 9 7 اسم المكان أوالبلد جبل نفوسه جربة (جزيرة) الحامة طرابلس الغرب العطلف غردايه قسطيلية کمبردج كباو ليبيا مانو مزاپ الغرب مكة نالوت (لیبيا) ورجلان الولايات المتحدة الأمريكية اليابان نهرس الأماكن وإلبلدان 27 8 5S 4 ‏هف‎ ‎11 4 3 «1 27 و 12 12 «i 1 ط 11 طء ك 11[ 8 1 ب 2 6 با ت زە 2 6 7› 10› 40 81 طط 5 طء ي. 10 - 100 - فهرس اللصطلحات الكلامية م الصفحة 77 50 48 17 87 86 85 84 70 58 ›53 41 20 18 10 52 3 8 10 64 65 66 67 70 71 84 85« 86 طء 9 27 28 30 32 33 35 36 39 82 3 35 92 46 86 10 89 88 86 62 58 57 56 50 42 26 21 20 19 17 16 4 6 18 19 21 23 24 26 39› 41ء 42› 43› 44 50 56 86ء 88 89 92 91 52 46 44 42 41 40 26 24 21 0 50 50 51 53ء 54› 68 87ء 91 92 53 87 10 36 33 32 31 28 27 9 39 36 33 32 31 30 29 28 27 9 - 101 - الوضوع الأسماء والصّفات : الإرادة فهرس الأسئلة الكلاميّة المسألة أخيرونا عن أسمائه بالعجمية هي أسماؤه بالعربية ؟ ما معنى قوله تعالى: حى نعلم) أو ليعام وسيرى) ؟ ما معنى قولهم: بعضها مخلوقة وبعضها ليست مخلوقة ؟ هل أسماء الله مخلوقة ؟ وما هي ؟ هل الحروف التي اشتركت فيها جميع الأشياء أمعروفة أم مجهولة ؟ هل الله جسم ؟ هل يعلم الله أنه يرزقك ملء الأرض ذبا ؟ هل يقدر اللّه أن يرزقك ملء الأرض ذهبًا ؟ هل يوجد حي ليس بجسم ؟ أليس إذا فعل العيد فعل الله وإذا ترك العبد ترك الله ؟ ما معنى التثبيط الذي أضاف الله إلى نفسه ؟ ما معنى القتل والرّمي الذي. أضاف الله إلى نفسه ؟ ما معنى قوله تعالى: لأقدّرنا فيها السّير سيروا فيها... € ؟ ما معنى: جعل الرأفة والرحمة في قلوب العباد ؟ ما هو الدليل على خلق الأفعال ؟ هل ألقى موسى العصا حال الأمر أو بعده ؟ هل الإرادة للإيمان من الإيمان ؟ وإرادة الكفر من الكفر ؟ هل الإرادة موجودة للمراد ؟ هل المطلق لعبده أعتق ما ملك أو ما لم يملك ؟ هل المطلق لامرأته طلق ما ملك أو ما لم يملك ؟ - 102 - 21 45 16 13 22 88 40 40 89 61 59 59 58 53 47 93 85 70 94 94 الأيمان : الاستطاعة: هل حركة المضطر مخلوقة ؟ هل يؤاخذ الشّخص بما تولد من فعله وهو ليس من فعله ؟ هل يكون من الفاعل كفان في حال واحدة ؟ لاذا قال اللّه: لفأثايهم الله بما قالوا) ولم يقل: :بما فعلوا ؟ ما معنى الشّرك في اللغة ؟ ما هو الإيمان ؟ ماذا يسع جهله وما لا يسم جهله ؟ متى أراد الكافر أن يؤمن ؟ هل إيمان أهل الكتاب بمبعث محمد يكفي إيمانًا به بعد بعثه ولو لم يؤمنوا به ؟ هل الإيمان أفضل أم ما خلقه الله من الأشياء ؟ . عل الإيمان حسّن أ قبيح ؟ وعل الكفر قبح في ذاه ؟ هل الطاعة في أكل اليتة شرك ؟ هل الكافر مخاطب بالإيمان منهي عن الكفر ؟ هل الكبائر التي دون الشرك يغفرها اللّه بلا توبة ؟ هل تكون عبادة بغیر تقوی ؟ هل يعتبر مسلمًا الداعي وامدعو إلى دين المجوس ؟ أليس قد فنيت القوة لحدوث الآفة ؟ ٠ ما معنى الإستطاعة ؟ ما معنی: فاقوا الله ما استطعتم) ؟ ما معنى: لما كانوا يستطيعون السّمعم وما كانوا يبصرون¶؟ متى تستطيع اليد حمل الشيء ؟ هل استطاعة الإيمان هي استطاعة الكفر ؟ هل البالغ في أُول بلوغه والخلوق عند تمام خلقه يكون خال من الفعل والترك؟ ما حكم الشّاة اليتة الختلطة بالذبوحة: والإناء الملنجوسة والطاهرة ؟ - 103 - 57 86 87 78 80 72 37 83 78 55 54 81 83 76 80 39 66 64 67 68 69 71 85-84-66 30 پا ها ج .10 والبراءة والوقوف : هل يُْفَذ الحدٌ على المرأة الؤتاة فيما دون الفرج ؟ 36 الولاية أ أليس من ترك الولاية على علم والبراءة على علم فقد ترك الفريضة ؟ 28 أليس مُن وقف في المتولى والتبرا ترك الفريضة ؟ 28 هل الوقوف يضاد الولاية والبراءة ؟ 32 33 هل يتبراً من المرأة امؤتاة فيما دون الفرج ؟ القران الكريم أعوشت بكير: دراسات إسلامية في الأصول الإباضيةء ط 1٠ مطبعة البعث»› قسنطينة› 1982. أمانة الإعلام والثقافة› ليبيا: دليل المؤلفين الليبيين؛ دار الكتب › طرابلس› 1997. ابن خلفون (أبو يعقوب يوسف): أجوبة ابن خلفون› تحقيق د.عمرو الناميء دار الفتح للطباعة والنشرء ط1٠ بيروت› 1974. البخاري (محنّد) : الجامع الصحيح؛ تحقيق د. مصطفى دي البُغاء نشر دار الهدى؛ عين مليلة. 1992ء الجزائر. الترمذي (أبو عيسى محدد): الجامع الصحيح؛ تحقيق أحمد محيّد شاكر› دار عمران› بیروت. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيّة› إشراف د. محمّد ناصر (المسودَة). الدرجيني (أبو العبّاس أحمد) : طبقات المشايخ بالغرب› ط[ء تحقيق إبراهيم طلاي› مطبعة البعث› الجزائر. السالي (عبد اللّه): حاشية على الجامع مطبعة الأزهار البارونية. 1326ه. السجستاني (أبو داود) : سنن بي تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد› دار بیروت. - 104 - .1 .12 .13 .4 .5 .16 .17 .18 .19 .20 21 .22 الشماخي (أحمد) : كتاب ط الحجرية› القاهرة. عر الدين بليق: منهاج الصالحينء طا دار الفتم للطباعة والنشر› بيروت› 1978. علي يحي معمر: الإباضية بين الفرق الإسلاميةء ط2 الطبعة العربيةء 1987. Studies in Ibadisme : ‏عمرو خليفة النامي‎ القشيري (سلم): صحيح مسلم؛ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي› ط[ء دار إحياء التراث العربي › 6.. محمود يعقوبي: معجم الفلسفة؛ مطبعة البعث› قسنطينة. 1399/ 1979. محمّد فؤاد عبد الباقي: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم› دار العرفة ودار الفكرء ط3› 1992. الزاتي (أبو الربيع سليمان بن يخلف) : كتاب التحف المخزونة› (مخطوط). السعودي: مروج الذهب» دار الأندلس› بيروت» لبنان. النسائي (أحمد) : سنن النسائي› تحقيق مكتب التراث الإسلاميء ط[ء دار العرفةء بيروت› 1991. الورجلاني (أبو زكرياء يحي بن أبي بكر: كتاب سير الأئمة وأخبارهم› تحقيق إسماعيل العربيء ط[ء مطبعة أحمد زيانةء الجزائر› 1979. الوارجلاني (أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم): - كتاب العدل والإنصاف (مخطوط) - كتاب الدّليل لأهل العقولء ط2 وزارة التراث بعُمان› 1983. - 105 - محتويات الكتاب العنوان * عنوان المخطوط * نسبة المخطوط إلى امؤلف * أسلوب المؤلف ومصطلحاته ٥ من هو يحي بن ابي يحي النفوسي؟ بين يدي الكتاب الدكتور عمرو خليفة النامي في سطور تقديم الدكتور عمرو النامي مؤلف الرسالة القيمة العلمية للمخطوط, حول موضوعات الرسالة النسخ المعتمدة في التحقيق كتاب فيه الرد على جميع المخالفين الرذ على من زعم أن أسماء الله مخلوقة باب مسائلهم التي يسألون عنها باب آخر في الأسماء باب آخر في الوقوف ومن المسائل التي يسألون عنها - 106 - 11 13 13 20 25 27 30 وسألوا وسألته باب الرد على المعتزلة نسأل المعتزلة باب آخر في الإستطاعة ومسألة أخرى في الإرادة مسألة أخری باب اخر باب آخر: وقالت الصفرية وسألونا فقالوا: ومسألة أخرى ويسألون وسألت عن التولد وسألت عن الكف... فلنا وسألت - 107 - 30 31 33 37 39 40 45 47 53 64 70 71 72 80 Š1 83 85 86 87 89 93 فهرس الفرق والقبائل فهرس الأماكن والبلدان فهرس المصطلحات فهرس الأسئلة الكلامية فهرس المراجع محتويات الكتاب - 108 -. 93 95 96 100 100 102 104 105 106 108 110