:هه .؟ اب: :ه نل ون خيو: ت جيججدة زمكرب :::‏٢7لت لوت:قا5: التاةلبيهه2:-.::::و: ,:ن::: :‏٩ز::ل: ::3:0ز:ز:.:7:: 7:::::::. ::: :2 ,‏٨ " .,ن :0. ة ت-1:تتتات النبيل إلى التقارب بين الفرق الإسلامية تألغ ا .د .فرحات بن علي الجعبيري - .۔ ۔۔۔ ۔۔۔.۔۔م۔۔ے۔۔۔۔۔۔س۔۔۔۔-"ے۔۔۔۔ ۔_- --.۔۔۔:.۔۔۔ن۔حس۔ ۔مح۔۔.۔۔۔ه۔۔.۔ ہ۔۔۔س ۔۔۔- ۔ .۔۔.۔۔۔۔۔ _=۔۔=. ` ٠ :۔و۔حسصسص۔ہ .سم_۔.. ۔مہ . ۔ .۔مم.۔ = جمادى الاولى ۔هسءء ححم.۔دم‎. ۔«٠ . حقوق ‏ ١لطبع محفوظة الكت اا خرا ج وا ‏ ١لطبيعة الا ولى الفني للاجيال ‏ ١٤٢٨ه يونيو ٢٠٠٧١م‏ .- ء !١ |١ . . «.حص ۔۔د۔«ح ۔-_‏٠>.م=ہ۔۔۔_طد-۔۔«۔< « .۔۔ء۔ ح۔د «وم=.-۔همحي ه.= ء ‏٧٠ ۔ ۔۔ ۔ .۔۔۔۔۔۔۔ے۔۔۔ .سم۔۔ .۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔۔۔۔ .۔ .۔۔۔۔_۔۔۔۔ ۔ ۔۔۔۔۔۔۔ .۔ہہ ۔.__۔_۔۔۔۔۔۔-۔۔.۔ ۔۔ .۔س ۔ے۔'ےسم۔صح: ...‏۔مسع+۔ميح .- ٦‏<:: ٠۔ -۔۔د رص ....۔=هوس `مم...س>ح=>س . -ع =--‏×٦ر.ى <... « ح < ` -.‏٠عف >۔ ےعمعحد ه -ه .- -‏ . .٩١٩٠هه ه السبيل إله التقارب بين الغرق اللرسلامية بسم الله الرحمن الرحيم تقديم الذكتور يحيى بن محفوظ المتذري رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان . ٨٠٥ «ان هذه امُتكم امة وَاحدَة وانا ربكم قاعُبدُوتى 4‏(( ٢١١الأنبياء ‏.)٩٢ ‏٠.َ.ره,52 ۔ 2.م &ه 4. و.ه ف و قاتقوتي 4‏( ٢٢المؤمنون ‏.)٥٢«وَانُ هذه امُتكم امه واحدة وانا :7 إن الجمع جماعة .والتفرّق فرقا .ليس من خصوصيات الإسلام اختص بها دون غيره من الاديان والتجمعات .إتما هي ظاهرة إنسانية .بل قل حيوانية عموما. أو كونية بصورة أعم .الكون .وكل شيء ه الكون .حركة لا سكون فيها ولا استقرار على حال .الوجود حركة .وموجد الوجود «هُو انْحَيُ انْمَيُوم لا تاخذه سنة ولا قوم ‏( ٢البقرة ه.)٢٥‏ «كُل يؤم هُوَ _ شأن» (ه٥‏ الزحمن ‏.)٢٩ اليوم لا يشك شاك خ أن الكون له بداية .وأته نشأ عن حركة حركته ة لحظة تبعد عتا .حسب علماء الفضاء٠‏ بزمن يقدر بخمسة عشر مليار سنة مما يعدون. قضيّة قدم المادة قد انتهى أمرها .وكم فرقت علماء الإسلام .من أهل الحديث. وأهل الكلام .وأهل الفلسفة .إلى فرق١‏ وكم حكم بردة هذا وكقّر ذاك من أجلها١‏ وكم أريقت من دماء بسببها غفر الله للجميع .إنهم كانوا لا يعلمون: 2 السبيل إل التقارب بين الفرق الاسلامية الذي نشأون)ان ما يسميه علماء الفضاء «بالانفجار العظيم» (صة عنه الكون الذي نعيش فيه .والذي أصبح من الحقائق العلميّة التابتة بالحساب والمشاهدة .هو ما يسميه الله «بالانفطار» .وبذلك سميت سورة الانفطار .وهي سورة مكية تحمل نفس الزقم ة ترتيب الزول والتلاوة :‏ .٨٢وتبدا هذه السورة بقوله تعالى« :ادًا السُمَاءُ انقَطظرَت وإذا الْكَوَا كب انتشرت وإذا البحار فْجْرَث واذا القبور نثرت عَلمَت نفس ما قَدّمَث وَأح}رَت 4‏([ ٨الانفطار ‏ .)٥-١وواضح ان هذا الانفطار ليس بانفطار البداية .أو «الانفجار العظيم“ . 4وإنما هو انفطار التهاية. نهاية الكون الذي ينشا عن قوله« :كُنْ .4فالأمر بحركة الامتداد هو انذي كون الكون الذي لم يزل .حسب علماء الفضاء .ذ حالة امتداد .أي خ حالة دفع بعامل القوة الطاردة المركزية .حتى إذا ما بلفت هذه القوة الطاردة نهايتها .وفنيت فاعليتها .عقبتها حتما قوة معاكسة .قوة جاذبة إلى المركز .متسارعة .وهي التي توحي بها سورة الانفطار. فالتجمَع والتفرّق هو إذا ناموس الكون .نشاهده كلَ شيء .ذ العالم الأكبر والعالم الأصفر على السواء .فالحركيّة .بعديها الطارد والجاذب هي عين الحياة وجوهرهاا وفقدانها يعني الموت .فبقدر ما يكون المجتمع حيّا تكون فيه الحركة قوية .ومنها حركة التجمع والتفرّق .وبقدر ما يضعف ويقترب من الموت .يسوده الكون والكساد والكود خ كل المستويات وبي المستوى الفكري على الخصوص. امر الفرق ما يزال يفزق بيننا ويقتل افكارنا. 2 السبيل إل التقارب بين القرة السلامية وهذا ما يكسب مؤلف فرحات الجَعبيرى حالته وحَيَنَيَهً .فهذا المؤآّف ليس مفيدا لاتنا نجد فيه تحليلا واضحا لمؤلف الشهرستاني نقط" بل لانَ صاحبه يح]}ضً على قراءة نصوصنا «العريقة والحديثة» «قراءة جديدة تعمل على فهم كل فرقة من داخل منظومتها» ويدعونا إلى الكت عن « التنابز بالألقاب» عملا بأمر اله .قال تعالى« :وا تمزوا اأنفْسَكُمْ ولا تَنَابَُوا بالالقاب بئس الاسم الْفْسُوق بَعُدَ الايمان( ‏ ٤٩الحجرات ‏ ٠)١١وإلى السعي إلى التقارب. هذا هو الاتجاه الصحيح الذي يمكننا اليوم جميعا -لا شيعا وأحزابا -من تجديد الفكر الإسلامي .وليس الآمر سهلا .فهناك من يريد أن يقيس الحاضر بمقياس الماضي .وهؤلاء لا نعيب عليهم اتجاههم ورايهم .وأنا اعتبرهم من أمتي. أمة التوحيد والعبادة والتقوى .غير أتي لا أقبل منهم بأي حال من الأحوال اعتماد الإرهاب الفكري والجسدي .إتي لا أقبل الحوار مع من يمسك بيده خنجر الردة. فإذا ما بلغ خلا معه مبلغا اعتبره من منظوره ردة .استتابني .أي فرض علي اتباع رايه 4وإن لم افعل طعنني بخنجره 6واعتبر ذلك فرض عين عليه .وعده من حسناته انتي يتقرب بها إلى اله .إتي اعتبر -بكل وضوح -من يسلك هذا السلوك. مجرما يجب أن يعامل معاملة كلَ المجرمين بل هو أخطر المجرمين إجراما لأنه يبرر الإجرام على قواعد لاهوتية تحرض على الاجرام وتدعو إليه .تتطلي على البسطاء من التاس وتحولهم إلى مجرمين .وما الدماء التي سالت قديما وتسيل اليوم إلآ من جراء هذا الموقف الآثم المجرم .فلا تسامح ولا حوار مع من يبرر الإجرام ويدعو إليه .فإذا ما كانت كتب الفرق فائدة .فهي قيما نستخلص منها ٦2 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية من تفرق أدى إلى تنافر المسلمين وتتاحرهم وإعمال سيوفهم بعضهم خ بعض .لا تعامل مع من يبرر العنف" مهما كان دينه أو مذهبيّته أو فلسفته .هذه هي الفتنة الكبرى. وهناك خطاب مشتبه .وهو خطاب الكثير من المثقفين ثقافة غربيّة .من «الموڵدين" الذين ولدوا ه بيئة إسلامية .وانسلخوا من الإسلام بحكم المثاقفة الغربية .وانسلاخهم يصل بهم إلى حد الإفصاح والوضوح لاسباب وعقد عديدة خ احسن الحالات .أو قصد التلبيس المضمر -الذي لا ننفيه خ بعض الحالات - للتفوذ بصورة أمرن وأنجع الى غايتهم .ويمكن أن نلخص هذه الغاية ذ الاعتقاد أنه لا منفذ إلى الحداثة إلا بالتخلص من الإسلام عقيدة وسلوكا .مع المحافظة على إرثه النقا الحضاري .لا خ ذلك الإرث من دعم للهوية الوطنيّة واكسابها منزلة لائقة بين الامم .بل هناك من يرفض هذا الارث النقا ذ البحث .المعتدلون من الإنسلاخسلاميين لا يرفضون القرآن رفضا كليا الى حد البراءة منه .لكتهم يعتبرونه عملا بشريا .حاله حال كلَ التصوص الادبية .لم يبلغنا على وجهه ولا بتمامه ‏(( .)١ويجب أن يعامل القرآن عندهم معاملة كل التصوص التي من نوعه ‏(( ٠)١وذلك يقتضي أولا رفع القداسة عنه .وهو موقف ذو ظواهر وبواطن .وقد قلت لبعضهم يوما« :إنه فيه أخلاقيّة! ».واعتبرت ذلك قدرا أدنى يمكن أن يسلم به الجميع بقطع التظر عن الاعتقاد .قفاجأني مبتسما وملامحه تقول« :من أين له ذلك(.»... هؤلاء لو أخصحوا لكان أحسن .لان الحوار معهم -من أجل الحداثة - ٦ السبيل إلاه التقارب بين القرة الإسلامية يكون أثرى وأفضل .فالإسلامولوجيّة ((2٥8٥8ة)11‏ .على الطريقة الفربيّة .هي اختصاصهم .من هذه التاحية فإن إضافتهم لا تفيد الآ من يجهل اللغات الغربية. لكن الحوار معهم من أجل الحداثة ذ الفضاء العربي الإسلامي ضروري .لأتهم جزء من هذا الفضاء .وذلك لان الامة .بمفهومها القرآني كما أثبتناه خ مستهل هذا التقديم شيء .والوطن شيء آخر .الامة مجموعة روحيّة .حدودها من عبادة وتقى .والوطن مجموعة مدنيّة .حدوده ترابيّة .من أمتي الإسلامية كلَ من يتجه الى القبلة مهما كان موضع قدميه خ الارض .خ الصين أو الشيشان .أو السويد ؛ وهي مفتوحة لكامل البشرية .وليس من أمتي من يرفض نداء الله .ولو كان من أقرب أقاربي .فالحوار من أجل الحداثة يجب أن يكون -بكامل الصراحة والوضوح -بين كلَ الاطراف على اختلاف اعتقاداتهم وآرائهم .بين كلَ فرق يومنا. وهناك خطاب المفكر المسلم .وإني أعد فرحات الجَعبيري مفكرا مسلما .فهو مقدمته يدعو إلى التقارب بين كل المسلمين .وذلك يستلزم طبعا .لا الكت عن التنابز بالألقاب فقط" بل الكت عن تبرير العنف والدعوة إليه أولا وقبل كل شيء. إذ العنف أشنع. الطرد والجذب وما يتبع ذلك من تجمع وتفرّق 6وائتلاف واختلاف .سنة الحياة كما أرادها الله .هو سر من أسرار الله ذ الكون من أعلاه الى أسفله .وهو محرك الوجود .والتفرّق الذي يذمه الله وينهانا عنه ويحدّرنا منه .هو ذاك الذي يجر إلى العنف وإراقة الماء بغير حق 6ويخرب الكون ويقزض أركانه .ويؤدي الى ‏( ٢٨‏٧٧).صصتلاالفساد ذ الارض .والله «لا يحب الفسدينَ» 2 السبيل إل التقارب بين الفرقة السلامية قال النه عز و جل : ه.ه,[ ۔ .ث ..7 ,ه«ل 2۔۔ ,[َ.‏٠۔ ,ه2 «واعتصمُوا بحَبل الله جَميعًا ولا تقرقوا واذكروا نعمة الله عَليْكمْ اذ كنتم ث., ‎ 2۔٠:< ,۔۔2!2٠ ,ےڵ۔,,۔ث‎.,۔‎٠‏٠ .هه }٨د‎,در ه۔. 4ِم -, ٠ بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من التار‎اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم ىومى7..ر ء «مم م٥‏. ,و.م فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تَهْتَدُونٌ» ( ٣ال عمران) ‎ السبيل إل التقارب بين الغرة الإسلامية ٠م‎ ‏ ١لرموز ت :قبل التاريخ :توية ( ت ‏ ٩٢ه ). : /العدد على يمين الخط :تاريخ هجري .وعلى يساره :تاريخ ميلادي .مثال ‏.١٩٨٧/١٤٨ : /الرقم قبله يشير إلى الجزء أو المجلد .وما بعده إلى الصفحة. = :التعليق يتواصل 2الصفحة الموالية. البارونية :المكتبة البارونيّة بجربة حومة الحشان. ج :جزء. خ :مخطوط. المعجم المفهرس :أي لألفاظ الحديث :لونسنك. ر :راجع. ص :صفحة. ط :طبعة. م :مجلد. .. :ل ح]. .,.. 21 .س ٦ السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية بسم الله الزحمن الزحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ذ المقتدمةده إن الكتابة ه قضية الفرق الإسلامية ليست هينة .ولا يتصور أن تدريسها أهون .ولكن ليس معنى هذا أن نستسلم لأن الجليس على الربوة أسلم. لذلك ما فتى فرع الحضارة ي أقسام الآداب العربية بالجامعة التونسية يثير قضيّة الفرق الإسلامية إيمانا منه ومن جميع المشرفين عليه أنه آن الاوان أن نقرأ التصوص العريقة والحديثة ي هذا الشأن قراءة جديدة تعمل على فهم كل فرقة من داخل منظومتها .ومثل هذه القراءة من شأنها أن تناقش الكتابات الشمولية خ هذا الشأن .تلك القراءات اتي لم تتمكن زمانها لأسباب موضوعية من أن توقر بين يديها نصوص جميع الفرق 6ولعدم تور هذه التصوص ظل بعضها ياخذ عن بعض على أساس أن المتأخر يثق ي الأول .واستمر الأمر على هذه الحال إلى اليوم خ بعض الدراسات التي تكتفي بالتقل عن الأقدمين على أن جميع ما ورد عندهم يكاد يكون مقدسا ‏ ٨ولم لا نقول مقدسا عند بعضهم. خ هذا الإطار فكر اساتذة قسم العربية بكلية الآداب بالقيروان جامعة الوسط خ آخر سنة ‏ ١٩٨٧أن يدرسوا مسألة وسموها ب « نشأة الفرق الاسلامية من خلال كتاب الملل والحل للشهرستاتي ». ٦ السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية وكان من نصيبنا تدريس هذه القضيّة درسا مدمجا لطلبة السنة الآولى اجازة عربية بتعاون مع زملاء من أهل الاختصاص .وبهذا تمخضّت التواة الآولى لهذا البحث. وقد تراءى لنا من ذلك الحين أن الشهرستاني كغيره من المؤلفين الفرق الاسلامية أبدع خ مواطن ،وزلت قدمه خ مواطن أخرىغ شانه ي ذلك شأن كل باحث 6يصيب ويخط لان الكمال ه تعالى ولانبيائه ورسله المعصومين. ثمم ازدادت ملاحظاتنا تبلورا عندما اتاحت الفرصة ان ننطلق من هذه الملاحظات التي عايشناها مع الزملاء والطلبة سنتين جامعيتين ‏( )٨٨-٨٧كما هو الشأن مع كل المسائل خ الجامعة التونسية لالقاء سلسلة من المحاضرات على طلبة معهد القضاء الشرعي والخطابة والوعظ والارشاد التابع لوزارة العدل والاوقاف بسلطنة عمان سنة ‏ .١٩٩١ثمم على طلبة كلية التربية والعلوم الإسلامية ومن ينضم إليهم من بقيّة الكليات بجامعة السلطان قابوس سنة ‏ ٠١٩٩٢مع الملاحظ أن هذه المحاضرات مسجلة على المسموع والمرئي وكان يحضرها زملاؤنا مع طلبتهم. ثم تمكتا من العودة إلى هذا العمل بشيء من التمحيص عندما ناقشنا نصوص الشهرستاني مع طلبة السنة الثالثة آداب عربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة تونس الأولى لسنة واحدة .سنة ‏ ١٩٨٧-١٩٨٦وذلك ضمن درس موجه. لا شك حينئذ أتنا استفدنا مما أثير من نقاش مع طلبتنا ومن زملائنا فلهؤلاء جميعا وغيرهم ممن ناقشنا معهم القضايا المطروحة خ هذا العمل المتواضع جزيل الشكر. : السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية وبعد أن طرحنا قصّة هذا البحث يحسن أن نثبت أتنا وانا له بتعريف مختصر للشهرستاني يفي بالغرض غ راينا. ثة أثرنا قضية الافتراق دون تحليل كما جاءت ي القرآن الكريم ثم الحديث الشريف .ولا نخفي هنا اعتمادنا الكلي 2شان الحديث على عمل زميلنا عمر بن حمادي أستاذ التاريخ بكلية الآداب بمنوية قسم التاريخ جامعة تونس الأولى .واختيار المرء جزء من كيانه كما يقال. ثم قنمنا عملنا إلى مبحثين : المبحث الاول :خصّصناه لعوامل نشأة الفرق الإسلاميّة .تلك العوامل التي كانت سياسيّة وأصوليّة واجتماعية وثقافية ومالية حتى لا نقول اقتصادية. وبينا وعي الشهرستاني الكامل بهذه العوامل وخاسّة منها السياسية -الإمامة - والاصوليّة ولم لا نقول العقدية. المبحث الثاني :وقفنا فيه عند قضيّة شائكة تتعلق بتسمية الفرق وألقابها .والفرق شاسع من النقيض إلى التقيض بين هذين المصطلحين التحويين فإن كان الال يعنى الإعجاب أو على الأقل مجرد التمييز فإن التاني أساسه الدم والتقبيح والتنابز بالألقاب غالبا. وانطلاقا من نصوص الشهرستاني حاولنا أن تتصف كل فرقة من صفاتية إلى قدرية إلى شيعة إلى خوارج حسب عبارة المهرستاني الأولى ي تقسيم كبار الفرق الإسلامية .وهذا بالجوع إلى كلام الشهرستاني نفسه أولا وإلى منظومات هذه الفرق وما تختاره لنفسها من الأسماء ثانيا. 2 السبيل إل التقارب بين الغرق الإسلامية وفعلا لسومى أتباع الفرق الإسلامية بعضهم البعض بما تختاره كلَ فرقة من الأسماء واجتنبوا التنابز بالألقاب كما قال تعالى « :وَلاً تَلْمروا أَنفْسَكُمْ ولا تَتَابَرُوا بالا نقاب بنسى الاسم الْفْسُوق َعْدَ الايمَان» ‏( ٤٩الحجرات) لجتبوا الباحثين عناء كبيرا .ولتمكنوا من التقارب فيما بينهم يوما بعد يوم إلى أن يصيروا كاليتيان الملرصوص .وهذا ما سعينا وسنسعى الى تحقيقه ان شاء الله تعالى هذا البحث وخ غيره من أعمالنا التي نرجو أن تكون علمية موضوعيّة بقدر الإمكان .ولا نذعي أمس الحاجة الى ملاحظات العارفينذلك أتنا أدركنا كبد الحقيقة .بل نحن ذ هذا الفن حتى نستفيد منها خ مستقبل بحوثنا. ا أما الخاتمة فقد عملنا على أن نحصي فيها مواطن التوفيق عند الشهرستاني ومواطن الانزلاق -والميدان كله مزالق -والله الموفق الى الصواب نعم المولى ونعم التصير. فرحات بن علي الجعبيري ١٤٢٠تونس ٢٤ 2 ‎رجب‎ ١٩٩٩ ٣توقمبر‎ السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية توطئة إن المتأمل خ سيرة أبي الفتح' محمد بن عبد الكريم ابن أبي بكر أحمد الشهرستاني ( ‏)١١٥٢-١٠٨٦/ ٥٤٨-٤٧٩ الأشعري الشافعي" وي مجموع مؤلفاته يدرك مدى اهتمامه بالملل والتحل عامة وبالفرق الإسلامية وعلم الكلام خاسّةة وهاهو يصرح بذلك بنفسه ذ مقدمة اسمه مجمد بن عبد الكريم بن احمده وكنيته ابو الفت .وشهرته المعروف بها الشهرستاني .نسبة إلى بلدة«شهرستان» مسقط راسه ومثوى رفاته .وهي شهرستان خراسان" بين نيسبابور وخوارزم في اخر حدود خراسان 6وهي التي بناها عبد الله بن طاهر امير خراسان في خلإفة المامون .وقد اخرجت خلقا كثيرا من العلماء. -اما مولده .فقد اختلف في تاريخه والراجح انه ولد سنة ٤٧٩ه‏ وتوفي في شعبان سنة ‏ ٥٤٨ه الموافق ‏-١٠٨٦ م ..وبذلك يكون قد عاش قرابة السبعين سنة. فقهيا متكلماءاماما مبرزاكانالأصول أشري.حيثومنشافعي.المذهبحيثمنوالشهرستاني- ث مم تحولوسكنها مدة.دارابهاواتخذ »:دخل خوارزمخوارزمقال عنه الخوارزمي في تاريخواعظا محاضرا. تفقهالمعاشرة.طيبالمجاضرة.الخط واللفظ .لجلبيف المحاورة ,خفيفوكان عالما حسنا .حسنالى خراسان. علىالحديثوسمعمالانصاري.ابي القاسمالاصول علىوقرابنيسابور على احمر الخوافي وابي نصر القشيري. .!١٧٧ /‏٥١٠بي الحسن علي بن احمد ,بن محمد المدائني وغيره. .خرج من خوارزم سنة ببغداد»« و هي أعلى المدارسوحج في هذه السنة .ثم اقام ببغدار ثلاث سنين 4 .وكان له مجلس وعظ في النظامية بخوارزم .فقربهبينهما صحببهة سالنّةوكانبها يومئ ذذ اسعد الميهني.المدرزسوظهر له قبول عند العوام .وكان اسعد لذلك ...وكان قد صنف كتبا كثيرة في علم الكلام ...ثم عاد إلى بلدة شهرستان فمات بها سنة ‏/ ٥٤٩ ‏». ١٠٨٦ / ٤٦٩‏ ١١٥٤أو قريبا منهاء ومولده سنة بوكان الشهرستاني مولعا بطلب العلم .يطوف بالبلاد الإسلامية يتعلم ويعلم .ويلغ من جلال مجالسه العلمية ابن حمويه.هذه المجالس :ابو الحسنوذلك لعمقها . .ومنر صفوة البشيوخ الذين كانوا يحضرونأنها كانت تدون الفقه والعلم.ائمَةوغيرهم منالراعظ.الدينوشهاباحمد الليدي.وموفق الذينابو منصور.والبيهقي .‏ ٠والامام ‏ ١راء النقاد في الشهرستاني اوردا ذكر مولفاته:منالمقعمان نماذج= -ويعد ان اورد ١الإرشاد إلى عقائد العباد :ذكره للشهرستان نفسه في كتابه « نهاية الاقدام». ‎ ‏ -٢الاقطار ذ ي الاصول .نسبه اليه الخوارزمي -٢تاريخ الكمار نسبه إليه (كيورتن) في نامته لطبعته لكتاب« الملل والنحل». ‎ 13تلخيص الاقسام لمذاهب الانام .نسبه اليه ابن حلكان .وابو الفداء .وحاجي خليفة.- نسبه اليه الخوارز-٥۔‏ دقائق الاوهام. سورة يوسف بعبارة فلسفية لليفة نسبه اليه الخوارزمي.-٦۔‏ شرح -٧العيون والانهار .نسبه إليه البيهقي= ‎. ‏ ٨غاية المرام في علم الكلام .نسبه اليه الخوارزمي ‏ -٩قصة موسى والخضر .نسبه اليه ا ١٠۔_‏ المبدا والمعاد .نسبه اليه الخوارزمي. ‏-١جالس مكتوية .رآهبا البيهقي .وكأآنت المجالس لا تكتب إلا نادرا.م ‏ - ٢مصارعة الفلاسفة .او المصإرعة والمضارعة .نسبه اليه صدر الدين الشيرازي. الاسرار ومصابيح الابرار في تفسير القران ,نسبه اليه البيهقي.-٣۔‏ مفاتيح وابو الفداء.‏ -٤المنامح ,والايات .نسبه اليه البيهقي وابن خلكان ذكرها الشهرستاني تقسه._ -شبهات ارسطاطاليس وأبن سينا ونقضها۔‏٥ ‏ -٦نهاية الأوهام .أشار إليه الهرستاني في آخر كتابه «نهاية الأقدام» ٧ا-‏ نهاية الاقدام في علم" الكلام .مطبوع. ‏ -٨الملل والنحل الثنا الذي نعتمده في بحثنا هذا. بيروت-‏ . ١دار المعرفة.فعور. .أمير .علي مهنا وعلي حسينلقد اعتمد لإنجاز هذا العمل كتاب الملل والنحل ببتتحقيق لبنان ط.١٩٩٥/٤.١٣١٥‏ رأينا من المفيد ان نورد ترجمة الشهرستاني التي اوردها المحققان في المقدمة رغم 3 السبيل إله التقارب بين القرة اللرسلامية كتابه الملل والتحل « :فلما وققني الله تعالى لمطالعة مقالات اهل الأهواء والتحل. والوقوف على مصادرها ومواردها .واقتناص اوانسها وشواردها .اردت ان اجمع ذلك ة مختصر يحوي جميع ماتديّن به المتديّتنون وانتحله المنتحلون .عبرة لمن استبصرع واستبصارا لمن اعتبر »". فالجل خ مقدمته المنهجيّة هذه لم يحدد موضوع كتابه ومنهجه الا بعد أن بين سعة مصادره ومراجعه وتتوعها ومدى المامه بها .وعيا منه بموسوعيته هذا الفن .فيمكن لنا حينئذ أن نتساءل عن مدى اهتمامه بعوامل نشاة الفرق الإسلامية وتسميتها والقابها .تلك الفرق التي خصّص لها الباب الاول من هذا الكتاب 2فصوله الستة الأولى .كما لنا أن نتساءل عن مدى التزامه بالموضوعية التي اشترطها على نفسه ة المقدمة الثانية من الكتاب بقوله « :وشرطي على نفسي أن أورد مذهب كل فرقة على ما وجدته خ كتبهم .من غير تعصب لهم. ولا كسر عليهم .دون أن أبين صحيحه من فاسده .واعين حقه من باطله "»...عند اهتمامه بالقضيّتين المطروحتين ي التساؤل الاول. و يحسن هنا أن نوى لهذه الإجابة بالتظر خ قضيّة الفرق كما جاءت ذ القران الكريم والحديث الشريف. ا -القرآن الكريم وقضيّة الفرق يتعرض الشهرستاني ي كتاب الملل والتحل أثناء الحديث عن الفرق إلى عديد من الايات الكريمة .مع العلم أنَ هذه التصوص هي منطلق جميع علماء الكريم عن الفرق.القرانما جاء 2الكلام .فلذلك يحسن ان نتامل 2 .١٧/١الملل‎: ٢٣ .٢٢,/١ َنم‎٤ > السبيل إلة التقارب بين الفرق الإسلامية يعتبر الشهرستاني المقدمة التالثة من كتاب الملل والتحل .جاءت بعنوان: بيان أول شبهة وقعت ز الخليقة وانشعابها » .أن أؤل شبهة 2الخليقة ترجع« الى موقف ابليس اللعين من ادم عليه السلاح .ويحلل القضيّة تحليلا موسّعا فيعتبر أن كل الفرق انطلقت خ عديد من شبهها من طريقة إبليس خ التكبّر على ادم ود الاعراض عن السجود له. ولا نريد أن نقف عند هذا التفسير لقضيّة الفرق .وإنما همي إحدى وجهات نظر الشهرستاني ينبفي أل نففل عنها .وقد وردت قصة آدم عليه السلام مع ابليس اللعين خ مواطن عديدة ذ القران الكريم.١‏ :وان لم يقف الشهرستاني صراحة عند الايات القرانية التي تعالج قضيّة الانتراق فإننا نلمس أثرها خ عديد من المواطن من كتابه" لذلك أحببنا أن نقف عند هذه الايات لنتبين مدى تنديدها بمساوئ الانتراق وعرضها لطريقة العلاج عندما تبدو ملامح الافتراق ذ أفق حياة الأمة المسلمة. الكتاب العزيز يلمس أن مادة .ف .ر .ق .وردت فيه عدّة مرات.والمتامل وية صيغ متعددة الا ان ما يهمنا منها يمكن أن يتمةإ :7 ‏ - ١النهي عن الاة قتداء بالامم السابقة الذين توزعوا الى قرق :يقول تعالى :و ممّر. ©۔ /م۔ و هىمو م و وا ولئك 7من بعد ما جا عءهم ا بينا تتكونوا كالذ نين تَمَرَقوا وا ختلقوا عَدَابٌ عَظيمً .4‏( ٢آل عمران ‏ )١٠٥ويقول تعالى أيضا « :وَمَا تَمَرَقَ اتنين ٨٢۔١/٢٢ا:م.ن‎٥ .يول لارا :تقصيل آيات القرآننالكريم .نقلها إلى العربية محمد فؤاد عبد الباقي .دار الكتاب العربي.‏٦ بيررت .١٩٦٩ص.٤٦٨-٤٦٦‏ مثال في تعيين قانون يبنى عليه تعداد القرق الإسلامية ص٢١-٢٠‏ المقدمة الَالثة :في بيان أول شبهة٧ا‏ وقعت في الخليقة .ص.٢٨-٢٢‏ المقدمة الرابعة :فيييان أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية ص٢٨۔.٢٢-‏ ٨محمد فؤاد عبد الباقي :المعجم المقهرس لالفاظ القرانن الكريم. ‎. ٠ السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية ليَعَبْدُ وا اللهأوتوا ا لكتاب إ ث من بَعْد ما جَاءعَتَهُمْ انبَتِنَةَ()٤‏ وَمَاا مروا ! مخلصين تَهُ الين حُنَضَاءَ وَيقيموا الصداة وَيُؤْتواا درعاة وَدَلكَ دين ‏( ٦٩٨البينة ‏.)٥-٤انقَيّمَة“» فالقران الكريم حينئذ ينهى المؤمنين عن الاقتراق ويذكرهم بما وقع للامم من اهل الكتاب الذين جاءتهم البينات وتترّل عليهم الوحيالسابقة وخاصة صقهم :وا ختلقفت كلمتهم ‘ وا قفترق شملهم :وا لله تعا لى يتوعد همومع ذللك تصدع باشد العذاب. ‏ ٢السول محمد عليه اللام ليس من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا :قال اان ‏ ١ثننين قَرَقوا دينهم وكا توا شيَعَا لست منهم ۔ 2شيء ‏١إما امرهمتعالى : يتهم بمًا كانوا بَفْعَلُونَ» ‏( ٦الانعام ‏.)١٥٩الى اله شم ان جلَ كتب التفسير تنطلق من هنه الأية لتبين أسباب افتراق المسلمين ولتذمرهم ببعدهم عن سيرة الرسول عليه السلام ذاك الذي وحد الامة تحت لواء ثم‏ ١لسلا م.عليها لرسولمسلكعنبعيد ينا دهم ىبافترا افهم يكونون‏ ١لاسلا م .ا ذ يتوتمدهم القرآن بأن الله محاسبهم على هذا الافتراق أدق الحساب". ‏ -٣القران يدعو إلى الاعتصام بحبل الله المتين :يقول تعالى 9 :وَاغُتصمُوا بحبل الله جَميمًا ولا تَضَرَقوا وَاذكروا نعْمَة اللكه عَلَنْكُم!اذ كنتم أعداءأنت بَيْنَ وبكم فاضبَحْتمْ نغمه !اخُوَانًا وَكُنْتُمْ عَلى شما ُفْرَة من الئار فَأنْقَدَكمْ منها كدلك يبس الله نَكُمْ اياته تَحَلَكُمْ تتَهَتَدُون٢(4آ‏ اعلمران.)١٠٢‏ ٨ .١٥ ٢/ ١٢٧١١ج / ‎۔٢٢٢.۔٢٣١٢-ص‎ :تقسير المنار .دار المنار .القاهرة‎. عبده ورشيد رضار .محمد٩ : السبيل إله التقارب بين القرة السلامية أثيرت العصبية القبليّة والجنسيّة زمن السول عليه السلام وكادت تفرق شمل الصحابة رضوان الله عليهم فتنزلت هذه الآية تذكر المسلمين بضرورة التمسك بحبل الله وهو القرآن الكريم .ونهت عن التفرقة مذكرة بنعمة الإسلام على هؤلاء المسلمين الذين صيّرهم الإسلام أمة بعد أن كانوا أشتاتا متناثرين .ولا ينبغي أن نغفل هنا عن تاليف السول عليه السلام بين الاوس والخزرج .ثم عن مؤاخاته بين المهاجرين والانصار .إلى أن اتحد صت المسلمين وصاروا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. ‏ ٤النهي عن اتباع السبل :يقول جلَ جلاله « :وأن مَدَا صرَاطي مُسْتَميمًا قَاتَبِعُوهُ ولا َتبعُوا السُبْلَ فتفرق بكم عَن سبيله ذلكم وَصًاكُمْ به َعَلْكُمْ ممى و تتقون» ٦( ‎الانعام.)١٥٢ ‎ عن عبد الله بن مسعود ‏( )٦٥٢ / ٢٦قال :خط رسول الله صلى الله عليه وسم بيده خطا ثم قال « :هذا سبيل الله مستقيما « .ثم خط خطوطا عن يمين ذلك وعن شماله ثم قال « :وهذه السبل ليس منها سبيل إلآ وعليه شيطان يدعو إليه ه ثم قرأ هذه الآية. و ممر مموم م ‏ ٥التنا زع يورث الفشل :يقول تعالى 5 :طيعُوا ل وَرَسُونه ولا تَنَازَمُوا الصابرين ه( هالأنفال )٤٦۔‏ وانكَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ ريخُكَمْ واصبروا إن الله م جاءت هذه الآية متحدثة عن احوال الحرب فانها تصلح أيضا لاحوال السلم. ذاك أن التزاع مهما كان نوعه يورث الفرقة .ولا ينتج عن التفرق الا التصدع والوهن. :٨/٤٩١-٠٠٢. ٠م.ن ‎حديث «وهذا السبيل» :الدارمي :مقدمة .٢٢ ‎أحمد ابن حنبل.٤٦٥ .٢٥ .١ ‎: 2 السبيل إل التقارب بين الفرة السلامية الله :يقول .تعالى } :وان هنهالى احزاب ولا يفلح اال حزب-٦اقتراق‏ الاس امُتَكُمْ امة واححدةواتا رَبْكمْ فاتقوني قَتَمَطَعُوا أَمْرَهُمْ بَنْنَهُمْ برا كل حزب بما ‏( ٢٢‏٢٥-٢٠).نونمؤملا ويقول تعالى « :آلا ان حزبا لشيْطان همندَنهمْ فرحُونَ؛» الخَاسرُونَ ‏ (٨ ٩المجادلة ‏ ). ١٩ويقول أيضا «:أل إن حزب الله هُمْالفلحئونَ» (ه٥‏ المجادلة ‏ .)٢٢واضح من هذه التصوص أن القرآن الكريم ينهى عن التحزب للشيطان وكل ما يتصل به من زيغ وبدع وضلالغ ويدعو إلى الاتحاد والتحرّب لله تعالى لمن أراد الفلاح ذ الدارين .وخ هذا دعوة صريحة إلى توحيد كلمة الامة. وإلحاح على اجتناب كل أنواع التفرقة: ‏ -٧حرص أهل الكتاب على إضلال المسلمين :يقول عز من قائل « :وَدُت طَائمَة من ‏ ١ملا لكتابب لَؤ يُضلَُونَكُمْ وَمَا يُضلَُونَ ! لا أنضْسَهُمْ وَمَا يشعرون » ‏( ٢ا ل عمران ‏ ٥ )٦٩واننا نعلم تاريخيا مصداق هذه الاية الكريمة .اذ من أكبر دسائس أهل الكتاب العمل على غرس التفرقة بين المسلمين .وكتب الفرق تلح على دور عيد الله بن سبأ (نحو ‏ 2 )٦٦٠/٤٠إشاعة معتقدات ترمي إلى تكسير وحدة ا لمسلمين. ‏ -٨العلاج المقترح عند ظهور بذور الافتراق :يقول تعالى « :و! ن طائمَتَان من فَمَاتنوا ‏ ١نتي المؤمنين ‏١اقَتَتَلوا دقَاصلخُوا بينهما فان ببَهخت إحدَاهمًا عَلى الأخرى فا صلخُوا بَنْنَهْمَا با لْحَ ل وا أقسطواقفي حى تفيءَ ‏١إتى ‏ ١مر ‏ ١لله فاإن فاء وَاتَموا الله7 مؤمنون اخوة فا صلحُوا بن اان الله يحب ا ثمسطينَ انم لعلكم تَزحَمُونَ» ( ٤٩الحجرات ‏.)١٠-١ ٦ السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية إنّ المتأمل كتب التفسير وكتب التاريخ وكتب الفرق يتبين أن المسلمين تنازعوا هذا التص القرآني تنازعا كبيرا خاصّة خ معركة صقين ‏( . )٦٥٧/٢٧وظلت كلَ فئة تعتبر أن الفئة الاخرى هي الباغية .ومن ذلكم التنازع الذي غلب فيه المسلمون على أمرهم لاسباب عديدة انبثقت بذور الافتراق بعد أن كانت هذه الامة واحدة متماسكة متمسكة بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . الحديث الشريف وقضيّة الافتراق : يقول الشهرستاني بعد أن بين طرق من سبقوه ذ تقسيم أهل العالم ما يلي : «ويفترق كلَ منهم فرقا .فاهل الأهواء ليست تنضبط مقالاتهم خ عدد معلوم. وأهل الديانات قد انحصرت مذاهبهم بحكم الخبر الوارد فيها .فافترقت المجوس على سبعين فرقة .واليهود على إحدى وسبعين فرقة والتصارى على اثنتين وسبعين فرقة .والمسلمون على ثلاث وسبعين فرقة .والناجية أبدا من الفرق واحدة .إذ الحق من القضيّتين المتقابلتين ي واحدة .ولا يجوز أن يكون قضيتان متناقضتان متقابلتين على شرائع التقابل إلا أن تقتسما الصدق والكذب" فيكون الحق احداهما دون الاخرى .ومن المحال الحكم على المتخاصمَين المتضَاديّن اصول المعقولات بأنهما محقان صادقان. وإذ ا كان الحق كلَ مسألة عقلية واحدا .فالحق جميع المسائل يجب أن يكون وجل:بالسمع وعنه أخبر التنزيل 2قوله عزمع فرقة واحد ‏ .٥وانما عرفنا هذا 3 السبيل إله التقارب بين القرة الرسلامية «وَممُنْ حَلَمْنَا امة يَهدُونَ بانحَق وبه يَعُدثونَ ( 4الأعراف ‏ .)١٨١واخبر النبي وإ ه<ع۔ه٠ه۔‏ ۔ .ه ء عليه الصّلاة والسلام « :ستفترق امّتي على تلاث وسبعين فرقة .التاجية منها واحدة .والياقون هلكى »۔ قيل « :ومن التاجية ‏ » ٩قال :ه اهل السنة والجماعة». أنا عليه واصحا بي»۔ « :ماقيل » :وما ‏ ١لسنة وا لجماعة ؟ « قال وقال عليه الصلاة والسلام « :لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة ». وقال عليه السلام « :لا تجتمع أمتي على ضلالة ؛ . فالشهرستاني حينئذ ينطلق من هذا الحديث عن افتراق الامة ليقرر حقيقتين. أولاهما أن الحق لا يكون الا مع فرقة واحدة ذ القضايا العقدية .ثانيتهما أن الامة الإسلاميّة افترقت إلى ثلاث وسبعين فرقة وقد حرص على ضبطها وإحصائها ذ كتابه. والملاحظ أنه .وإن اتفقت جلَ كتب الفرق على الانطلاق من هذا الحديث باستثناء الأشعري ذ مقالاته .فإن لكتب الحديث والاستدراك والموضوعات مواقف منه نكتفي بذكر أهمها . ‏( )٨٧٥/٢٦١والنسائي‏( )٨٧٠/٢٥٦ومسلم‏( )٧١٦/١٧٩والبخارياما مالك ‏( )٩١٦/٢٠٢فلم يخرجوا هذا الحديث. السهرستاني :الملل ‏ .٢٠-١٩/١حديث الافتراق وقع تخريجه مباشرة في البحث اعتمادا على مقال عمر بن‏١ حمادى. ‏ .٢٩مسلم‏ ،٢٨توحيد‏ .١مناقب -حديث «لا تزال» جاء في معجم المفهرس بصيغة لا يزال :البخاري :اعتصام. ‏ .٧.٥١ابنفتن‏ .١الترمذي:‏ .٤قتن جهاد .١٧٧ابو داود:.١ ٧٥.١٧٣ .١٧١‏.١٧٠0‏ .٢ ٤٧امارة. :إيمان ماجة :مقدمة ‏ ٠١فتن ‏ .٩إلدارمي :جهاد ‏ .٢٨احمد بن حنبل :‏.٢٧٩ .٢٧٨ .٢٦٩ .٢٥ .٥ .١٠٤ .٤ -حديث ه« لاتجتمع» جاء مؤكدا بان في ابن ماجة :فتن ‏.٨ : السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية ‏()٨٨٩٧/٢٨٢‏( )٨٨٩٢/٢٧٩وابن ماجه‏( )٨٨٩١/٢٧٧١والترمذي -بينما ابو داود فقد اتفقوا على اثباته. -كما أن الحاكم النيسابوري ‏( )١٠١٧/٤٠٥قد أثبته خ كتابه المستدرك على ١لصحيحبن. ‎ -كما أن ابن الجوزي الحنبلي ‏( )١٢٠١/٥٥٧قد اثبته كما يلي :بعد ان روى او‏ ١متي على سبعبنبين ان لا اصل لها وهي « :تفترقالحديث رواية خاصة إحدى وسبعين فرقة كلهم ذ الجنة الا فرقة واحدة .قالوا :يا رسول الله :من اللههم؟ قال :ه« الزنادقة والقدريّة » ثم يضيف « :بلى ...قد رواه عن رسول الجنة وهي‏. . ٥قالوا قيه :واحدة 2بن ابي وقاصعلي بن ابي طالب وسعد ‏.٢٧٦/١الجماعة « كتاب الموضوعات الكبرى ونرى من المفيد هنا ان نذكر خمسا منها. ‏ -١ابن ماجه ...عن ابي هريرة »:تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة و تفترق امتي على ثلاث و سبعين قرقة». ‏ -٢احمد بن حنبل ...عن انس بن مالك »:ان بني إسرائيل قد اقترقت على اتنتين النار الا فرقة ».و سبعين فرقة .وانتم تفترقون مثلها .كلها وسيعيبن قرقة.على احدى :ه اخترقت اليهودبن مالكعوف‏ -٣ابن ماجه .. .عن فواحدة ي الجنة وسبعون ذ التار .وافترقت التصارى على اتنتين وسبعين فرقة .فاحدى وسبعون ي التار وواحدة ي الجنة .والذي نفس محمد بيده امتي على ثلاث وسبعين فرقة .واحدة خ الجنة واثنتان وسبعون :لتفترقن « :ا لجما عة». ‎ ١لله من هم ؟ قا ل ١لنا ر .قيل يا رسول‎ 2 السبيل إلة التقارب بين القرة الإسلامية ‏ ٤احمد بن حثبل وأبو داود ...عن معاوية بن ابي سفيان «:ان اهل الكتابين افترقوا دينهم على اتنتين وسبعين ملة .وإن هنه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني -أهل الأهواء كلها ذ التار الآ واحدة وهي الجماعة .وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه .لا يبقى منه عرق ولا مفصل الا دخلهه. ه -الترمذي ...عن عبد اله بن عمرو »:سياتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو التعل بالتعل .حتى من كان منهم من أتى أمة علانية لكان خ أمّتي من يصنع ذلك ،وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين و سبعين ملة و تفرقت أمتي على ثلاث و سبعين ملة .كلهم ذ التار الآ منة واحدة .قال »:من هي يا رسول الله؟ « قال »:ما أنا عليه و أصحابي». والخلاصة أن كتب الحديث لم تتفق على إخراج كل الروايات وأن أحمد ابن حنبل قد استاثر بإخراج أكبر عدد من الروايات المذكورة. وهذه الروايات يمكن أن نصتفها إلى ثلاث أصناف : ‏ -١من الصنف المحايد :لأنها اكتفت بذكر الرقم فقط. ‏ -٢من الصنف المستثني :لأنها اكتفت باستثناء الفرقة التاجية دون أن تحدد هويتها. ‏ ٤,٣وه -الصنف المنحاز :لأنها تتصّ على هوية الفرقة التاجية. السبيل إلة التقارب بين القرة الإسلامية والحقيقة أن عمر بن حمادي" قد مح]خص هذه القضية احسن تمحيص. وذاكدهوماوصل إليه شان مختلف الزوايات .وليس لنا أننتقل هذا العمل برمته. وانما نكتفي بضبط ما وصل اليه من نتائج وهي »:وتحليلنا للا غراض التي يرمي اليها هذا الحديث ي روايته الاكمل أي الرواية المنحازة .نراه يسجل لنا ثلاث نقاط رئيسيّة هي :كثرة الفرق الموجودة .كلَ هذه الفرق غ التار الآ واحدة« .الفرقة الناجية هي « :الجماعة » .فهو إذن حديث يحارب الاقتراق ويهدد الفرق من ناحية .ويدعو إلى التمسك ه بالجماعة »لن ذلك هوسبيل النجاة من ناحية أخرى. فهو حديث يمجد ي الواقع أولائك الذين يطلقون على أنفسهم اسم « أهل الستة والجماعة » ويعكس لنا حالة صراع كبير كان قائما بين مختلف الفرق... فنحن نلاحظ ...أن كتب الرد المعبرة عن هذا الصراع قد ازداد عددها منذ فجر القرن الثالث هجريّا٩/‏ ميلاديّا .وقد شمل ذلك المشرق والمغرب على السواء .وقد كانت الفرق المتصارعة تستعمل أسلحة مختلفة من بينها الاستشهاد بالحديث لمعاضدة ارائها فازدهرت حركة الوضع وظهرت حركة نقد الحديث .لذلك يمكن القول إن هذا الحديث قد وضعته إحدى الفرق لمواجهة الفرق الأخرى. أما عن هوية هذه الفرقة .فإن أول الأسماء التي تتبادر إلى الذهن فرقة أهل الستة والجماعة .لما نجده .خ بعض روايات هذا الحديث من تأكيد على التمسك بالجماعة... ثم بعد التساؤلات والتحليل يقول « :لذلك٠‏ ونظرا إلى العوامل التي وقعت ‏ ٢عمر بن حمدي أستاذ بقسم التاريخ بكلية الآداب منوية .جامعة تونس الاولى٧‏ معاصر. ٦ السبيل إل التقارب بين القرة السلامية الإشارة إليها .فان الاحتمال التاني أقرب إلى القبول .أي أن الزواية المنحازة هي التي ظهرت أولا خضم الصراع الذي كان قائما بين « أهل السنة والجماعة» .من ناحية .والفرق المعادية لها من ناحية أخرى .وأن الروايات الأخرى كانت محاولات تحطيميّة للرواية المنحازة... واخيرا فإن هذا الحديث الذي هو وليد وضعيّة فكريّة تمتاز بالصراع .اي الحقيقة ليحارب الواقع الذي أفرزه .فهو أتى ليحارببالحركيّة والتشاط 6أتى التفرق .أي التنوع والخلق الذين بدونهما لا يمكن التطور .لذلك كان هذا الحديث ينطوي على خطورة كبيرة خ صورة انتصار أصحابه وهو بالفعل ما وقع بداية من القرن الخامس٠١١/‏ عقب ما سمي به الانتصار السني » .فاشتدّت محاربة ما يسمى ب« البدع » .اي محاربة « التجديد ه" واستقر نوع من الجمود الفكري الذي لا يمكن إنكاره بداية من القرن السّادس.١٢/‏ ويمكن القول إنّ هذا الحديث كان من جملة الاحاديث والأقوال التي ساهمت ذ انتشار تلك العقليّة. فهذا الحديث هام جدا .وحكمنا عليه بالوضع لا ينقص البتة من قيمته سياهمت نحت جانبمن الجوانبك الأحاديث التلمنتبارهالتاريخية .لأتهيمكن اعت العقلية للعالم الإسلامي :لذلك فهو يهم -إلى جانب علماء الحديث -كل المهتمين بتاريخ العقليات .كما أن هذا الحديث هام لما قد يلعبه من دور خ عصرنا الحاضر إذا وقع استغلاله من طرف الذين يرون « الجماعة» :عدم « الخروج عن الصف" .وك «الفرق المالكة » :كل الاتجاهات التي تهدد « الاستقرار»وتتعارض مع أفكارهم ‏»'٢ التونسيةالامة الى يضع وسبعين قرقة!» .الكاسات«اقتراق :مقال حول حديثعمر بنن حمادي‏٣ ‏ .٢٣٥٧-٢٨٩٧رأينا من المفيد أن نتوسشع في شان الحديث عن‏ .١١٦-١١٥ص‏ .١٩٨١عددسنة الحديث.هذا من المطلوبفي رأينا يستوفي الفرضلانهالمقالعلى هذابالاعتمادالافتراق ولذلك اكتقينا بمجرد ا لا حالة عليهء س .مع اقتباس ا لمهم لبحثنا. 2 السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية وبعد هذا نقول مهما تنوعت المواقف من هنا الحديث وغيره قان الامة افترقت إلى فرق وكفى 6ولا سبيل لها إلى التهموض من كبوتها إلا إذا تألفت وتعاونت. وبعد هذه التوطئة ناتي إلى العوامل السياسية والأصوليّة والتقاضية والاجتماعية والماليّة لنشأة الفرق الإسلامية كما تستفاد من كتاب الملل والحل .٥‎؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟..؟..؟..؟..؟..؟..؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟..؟.؟.؟..؟..؟.؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟:..؟.؟.؟..؟.؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.٥؟.؟.ه.؟.ه.. )ررر)ر)ر)ررر>ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر))ر>ر>ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)ركر)ر)ر)ر)ر)ر>ر)ر> 0000000000 عوامل تشاة الفرق الاسلا مية 0 0000000000 المبحث 0000000000 الاول ؟ ٣ 0000000022 <0د}2©0<27ن‘)7ر)ر) ررر ٠ا 00000000 ٠ 0000©0©00©00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 ل السبيل إل التقارب بين القرق ايإرسلامية ‏ -١العوامل السياسية: ا) قضيّة الامامة : يقول الشهرستاني « :وانقسمت الاختلافات بعده (الرسول صلى الله عليه وسلم ) إلى قسمين أحدهما الاختلاف ذ الإمامة » .نلمس أن الشهرستاني على وعي تام باهمية الاختلاف ا الإمامة من حيث أثره تفريق الامة قولاوعملا. إذ تحول الصراع من الجدل إلى حد السشيف 6ونص الشهرستاني صريح خ ذلك : « وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة .إذ ما سل سيف غ الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سلَ على الإمامة يخ كلَ زمان » .وهذه العوامل السياسية نتبع فيها مرحلتين. -١حدث السقيفة وتوجيه الفرق له قيما بعد: ‎ | يعتبر الشهرستاني ما حدث السقيفة الخلاف الخامس" بعدوفاةالززسول صلى ‏ ١رأه عليه وسلم ‏٨وقد روى وقا5تع هذا الحدث دون تدخل كبيرة االا انه اعتبره فلتة لا يمكن أن تتكرر حيث قال :ه الا أن بيعة ابي بكر ‏( )٦٢٥/١٢٣كانت فلتة وقتى الله المؤمنين شرها .كما انه ذ كر الذين اامتنعوا عن البيعة بقوله « :سوى جماعة من بني ‏ ١له وجهه كا ن ن مشغولا بما ‏ ١مره ا لنبي صلى ‏ ١لله عليه وسلم من تجهيزه ود فنه وملا زمته ‏. ٦قبره من غير منا زعة ولا مدافعة ‏ ٠٤الشهرستاني :الملل/١ .ر.٣٦‏ ‏.٢١ / ١ نم. ‏١ ٥ ‏ ٦اما الخلاقبات الاربعة التي كرها الشهرستاني قبل هذا الخلاف ذ وقرطاسا وهو يحتضر.الخلاف الآؤل :تنازع الضحابة عندما طار ‏٢الرسول عليه السلام : -الخلاف الثاني :تجهيز جيش أسامة والاختلاف فيه. الخلاف القالث :في موته عليه السلام. :١/١٢. ٧م.ن‎ السبيل إلث التقارب بين الفرق السلامية وان لم يتدخل الشهرستاني خ هذا الحدث فإننا نعتبره حدثا موضوعيا يستوجبه الواقع إثر وفاة السول صلى الله عليه وسلم .ونلمس من خلال ما دار من حوار ان المواقف لم تكن تحمل خلفيات مبيّته .بل امتاز الحوار بالتلقائيّة والعفوية. وبرزت فيه اجتهادات الصّحابة الحاضرين آنذاك .الا أنَ هذه الاجتهادات استغلت فيما بعد .وضخحّمت أكثر مما ينبفي .فكانت بذورا لعديد من الاتجاهات كثيرا ما تحولت بالمواقف عن وجهتها الأولى .والمهم أن التسمية بالانصار والمهاجرين لم يكن لها أثر خ تسمية الفرق فيما بعد .مع العلم أن الوضع استقر استقرارا تاما زمن ابي بكر وعمر. وقد تجلي أثر السقيفة خاصة واحد من وجوه تولية الإمام عند المنظرين للامامة ألا وهو البيعة وهذه الوجوه هي: ‏ )١البيعة لابي بكر وهي ضرب من الشورى. ‏ )٢ولاية العهد من أبي بكر لعمر مع الإلحاح على انتفاء الوراثة. ‏( ( ٦٤ ٤/٢٢عند وفاته.يبن اهل الحل والعقد كما أمر عمر‏ (٣الشورى -٢تمخض الافتراق عن الفتنة: ‎ يذكر الشهرستاني بتداعي الاوضاع ذ التصف الأخير من عهد عثمان ‏( )٦٥٦-٧٤٢/٢٥-٦٢٢فيما اعتبره الخلاف التاسع بعد وفاة السول عليه السلام. ويلخ خاصّة على ما عابه الناس على عثمان خ شأن تقريب ذوي القربى رغم وجود من هو أكفا منهم .كما يذكر ذ الخلاف العاشر بان بيعة علي شرعيّة لكنها 3 السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية بحركةث ]م ما عرف‏( ٦٥٧٦)الجملبمعركةسميما انيثق عنها ماسرعان الزبيريين ،لكنها لم تبتبق أثرا لفرقة لها أصولها. ‏( .)٦٥٧/٢٧ومخالقةثم يقول « :الخلاف بينه وبين معاوية .وحرب صقين ‏( )٦٦٤/٤٢ابا موسىالخوارج .وحمله على التحكيم .ومغادرة عمرو بن العاص الأشعري ‏( .)٦٦٥/٤٤وبقاء الخلاف إلى وقت وفاته مشهور ؛'. واضح اذن أن معركة صمّين كانت القطرة التي أفاضت الكأس و اتضح‏٠ بعدها توزع الامة إلى ثلاثة اتجاهات: ‏(.)٦٦١-٦٥٦/٤٠-٢٥ -جماعة علي ‏(.)٦١٨٠-٦٦١/٦٠-٤٠ -جماعة معاوية -جماعة لا مع هذا ولا مع ذاك٠‏ بايعت عبد الله بن وهب الراسبي ‏( ")٦٥٨/٢٨عرفت فيما بعد بتسميات عديدة لقبها الشهرستاني بالخوارج. ) علي ( الى قسمبن :يعد٥‏ثم يقول ‏ ١لشهرستا ني » :وا نقسسمت ‏ ١لاختلا فا ت احدهما الاختلاف غ الإمامة ...والاختلاف 2الامامة على وجهين : أحدهما :القول بان الإمامة تثبت بالاتفاق والاختيار. والتاني :القول بأن الإمامة تثبت بالتص والتعيين. قمن قال إن الامامة تثبت بالاتفاق والاختيار : ن .م.٢٢/١: ‎١٨ .٢٥/١ : :١٩ ٠انظر ما يلي :ص٧٦: ‎ 2 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية قال بامامة كل من اتفقت عليه الامة أو جماعة معتبرة من الامة. -إما مطلقا. -وإما ان يكون قرشيّا على مذهب قوم. -وبشرط ان يكون هاشميّا على مذهب قوم. -إلى شرائط أخرى كما سيأتي. ومن قال بالاول .قال بإمامة معاوية وأولاده من بعدهم بخلافة مروان (٦٨٥٦٥واولاده.‏) والخوارج اجتمعوا 2كل زمان على واحد منهم بشرط ان يبقى على مقتضى اعتقادهم .ويجري على سنن العدل خ معاملاتهم .والآ خذلوه وخلعوه. وربما قتلوه" . بعد استقرارالامة والملاحظ أن تحليل الشهرستاني يعكس واقع انقسام صقين .يعل معركةالاوضاع الجماعة التي رات أن الإمامة تثبت لكلَ من اتفقت عليه الأمة أو جماعة معتبرة من الامة انشطرت الى شطرين : الشطر الأول :يرى أن هذا الاختيار يكون مطلقا وهذا موقف من عرفوا بالمحكمة أو أهل حروراء أو اهل النهروان وهم الذين سميناهم قبل حين بجماعة عبد اله بن وهب الراسبي اذ اعتبر هؤلاء أن الامامة شورى بين المسلمين على :١/٦٢. ٢١م.ن‎ > السبيل إله التقارب بين الفرق الإسلامية شرط أن يكون الإمام عادلا مهما كان جنسه فإن تخليّ عن العدل يخلع وربما يقتل ومن هؤلاء بقيت الاباضية .وإن أطلق عليهم الناس لقب الخوارج فإنهم يتبرّؤون منه. الشطر الثاتي :وهو الذي ساد البلاد والعباد .وهم الذين قيدوا اتفاق الامة بشرط آخر وهو القرشية .وقد متل هذا الموقف جماعة معاوية أي الاتجاه البداية ثم تحول الشرط إلى قرع بني مروان من بني امية وقد تبتىالاموي هذا الموقف بنو العباس الذي أضافوا الهاشميّة إلى القرشيّة وقد استند هؤلاء إلى الحديث « :الأئمة خ قريش»" . والشهرستاني يسكت عن تحويل هذا التيار الاموي الخلافة إلى ملك عضوض وراثي حسب عبارة ابن خلدون ‏( )١٤٠٦/٨٠٨ة المقدمة. وهذا التيار يسميه الشهرستاني بالصّفاتيّة فيقول « :وكان بين المعتزلة وبين الشلف ي كلَ زمان اختلافات ة الصفات .وكان السلف يناظرونهم عليها لا على قانون كلامي بل على قانون إقناعيّ ويسمون الصّفاتيّة :خمن يثبت صفات الباري تعالى معاني قائمة بذاته .ومن مشبه صفاته بصفات الخلق .وكلهم يتعلقون بظواهر الكتاب والسنة" . وهذا التيار هو نواة ما عرف فيما بعد بأهل السنة والجماعة .والسنة حسب هؤلاء هي سنة السول عليه الصّلاة والسلام بينما تعتبر التيارات المخالفة. وخاسّة منها التيار العلوي .أن المقصود بالسنة سنة لن علي ه الجَمَع كما يذكر ٢حديث «الائمّة من قريش» :احمد ين حنبل.٤٢١ .٤ .١٨٢٣ .١٢٩ .٢ ‎ .٤٤ /١الملل‎.٢ السبيل إل التقارب بين القرة السلامية ذلك المهدي المرتضى ‏( )٢٩٢٢/٢٤٠ي كتابه المنيّة والامل خ شرح الملل والتحل ص ‏.١٠٦ أما الجماعة التي قالت إن الإمامة تثبت بالتص والتعيين فقد اطال الشهرستاني خ ذكر اختلافهم ووصل به إلى ما لا يقل عن سبعة وعشرين موقفا ويمثل هذا التيار جماعة علي وهم الذين عرفوا بالشيعة فيما بعد. ونكتفي بذكر فرقتين من فرق الشيعة على سبيل المثال لنفهم موقفهم من الوصي. الزيدية « :أتباع زيد بن علي ‏( )٧٤٠/١٢٢بن الحسين ابن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم .ساقوا الإمامة ذ أولاد فاطمة رضي الله عنها ولم يجوزوا ثبوت الإمامة ي غيرهم ...وكان من مذهبه جواز إمامة المفضول مع قيام الافضل. فقال :كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة الا أن الخلافة فضت لابي بكر الصديق لمصلحة رأوها .وقاعدة دينيّة راعوها .من تسكين نائرة الفتنة. وتطييب قلوب العامّة »" . لا بي بكر وجوا يه « لو‏ ١لا سالى عمر ولومالخلافةافخضتكيفثم 7 سالني ربي لقلت :وليت عليهم خيرهم لهم «.ثم يواصل الشهرستاني فيقول« :وكذلك الأحكام .ويحكم بحكمهيجوز ان يكون المفضول إماما والافضل قائم فيرجع إليه = 213.‏نع:١/٠٨١.م.ن الزيدية :ر5-4911 .‏٤ ‏ )٠كانت إقامته بالكوفة .وقرأ على واصل بنزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أيي طالب (٨/١٢٢-٧٩؟-٦٩ عطاء واقتبس منه الاعتزال .اقالتلامويين وانتهت الحرب بقتله فايلكوفة .هوإمام الزيدية من الشيعة .يقولون بجواز .٥٩ومحمد ‏ ١با زهرة: ت‏/ ٢٣ :الا علا مفي الفقه» .ط .ر"7 .زيد » مجموع‏ ١لا فضل .للا مام امامة المفضول مع وجود ‏.١٥ ٨/ ١٣٢٧٨‏ ١لإمام زيد حياته وعصره٬‏ .آراؤه ونقهه .برقت ٦2 السبيل إلا التقارب بين القرة الإسلامية القضايا »" .وبهذا يذكر بما كان من عمر رضي الله عنه من استشارة علي كرّم الله وجهه خ عديد من القضايا ليعمل باستشارته. وعرفوا‏ ١لمقا لذة منه.هذهسمسممعت شيعة ا لكوفةيقول ‏ ١لشهرستا ني » :ولماتم انه لا يتبا من الشيخين رفضوه (زيد بن علي) حتى اتى قدره عليه .ضسمّيت ‏٢٦.ه.. .«“«راعضه وبهذا نتبين مدى مرونة الزيدية قضية الامامة ولماذا لقبت الرانضة راقضة وهو رد فعل على هذا الموقف المتسامح. الإماميّة :ه هم القائلون بإمامة علي رضي الله عنه بعد النبي عليه بالرصف بل اشارة‘ وتعيينا صادقا .من غير تعريصظاهراوالسّلا م ‏ ٠ناالسلا ة إليه بالعين .قالوا :وما كان ذ الدين والإسلام أمر أهم من تعيين الإمام .حتى تكون مفارقته(عليه السلام) الدنيا على فراغ قلب من أمر الأمة .فإنه إنما بعث لرفع الخلاف وتقرير الوفاق .فلا يحوز ان يفارق الامة ويتركهم همّلا (اي دون راع يرعاهم) يرى كل واحد منهم رايا٧‏ ويسلك كل واخد منهم طريقا لا يوافقه ك ذلك غيره 6بل يجب ان يعين شخصا هو الرجوع إليه؛ وينص على واحد هو الموثوق عين عليا رضي ‏ ١لله عنه 2موا ضع تعريضا .وك موا ضعبه وا لمعول عليه .وقد ‏٠7تصريحا ‏.١٨١:‏ ٢٥نم ‏.١٨٠١:‏ ٢٦نم ‏ ٧ن.م :‏.١٩٠,١٨٩/١ -الإموايمقيةول :ون ضببالطتقتي مبادئهم مع جعفر الصادق ‏( )٧٦١٥/١٤٨يقولون بعصمة الإمام ,ويرون أن الامامة تكون في ذرية الحسين. ,3.لع[ 11 9 12ّة في حالة الخوف من السلطة الظالمة .ر. 2 السبيل إلة التقارب بين القرة السلامية والأساس .بعد النظر ي التصوصي أن الشيعة على اختلاف مواقفهم ذ شأن الوصي جيلا بعد جيل يجمعون على أن الإمامة يجب أن تكون وراثية : الهاشميّة وخاسّة منهم آل البيت سواء أكانوا ذزية علي من فاطمة أم من غيرها. هذه ثلاثة تيارات تمخضت عن اختلاف وجهات التظر ذ شأن الامامة وهي أم القضايا السياسية .وقد تآلفت حينا وتتاحرت أحيانا .وما يزال الصّراع قائما بينها كأن معركة صقين قد انتهت بالامس القريب. ثم إن الشهرستاني وإن لم يذكر موقفا رابعا أثناء هذا التقسيم فإنه عند تقسيم بعض الفرق داخليا يشير إلى أن هناك من وقف موقفا اخر رابعا وإن لم يبلغ من الأهميّة ما بلغته المواقف السابقة لكنه بما أنه وجد فلا بد من أن يذكر وهذا الموقف هو موقف القائلين بأن الأمة ليست بحاجة إلى إمام .وهي قادرة على أن تقوم بشؤونها بنفسها .وينسب هذا إلى التجدات من المحكمة وهم أصحاب نجدة ابن عامر ‏( .)٦٨٨/٦٩يول الشهرستاني خ ذلك « :وأجمعت التجدات على أن لا حاجة للناس إلى إمام قط .وإنما عليهم أن يتناصفوا فيما بينهم .فإن هم رأوا أن ذلك لا يتم الا بإمامة عليهم فاقاموه جاز كما ينسب ابن خلدون خ المقدمة عند حديثه عن وجوب الامامة مثل هذا ‏ ٨‏:١/٣٤١.م.ن ‏( )٦٨٨-٦٥٦/٦٩-٢٦م:ن بني حنيفة ابن بكر بن وائل .رأس الفرقة -نجدة بن عامر الجروري الحنفي الجدية .ويعرف أصحابها بالنجدات .من كبار أصحاب الثورات في صدر الإسلام .أقام نحو خمس سنين وعماله بالبجرين واليمامة وعمان وهجر ويعض أرض العرض. لم يتمكن عبد الته بن الزبير أن يقضي عليه .وقيل تمكن من قتله .له مقالات يوردها كتاب المقالات -الحروري نسبة إلي حروراء موضع على ميلين من الكوفة كان أول اجتماع الخوارج به.قنسبوا إليه .قال ابن تميمة: مما يدل على ان الصحابة لم يكفروا الخوارج اتهم كانوا يصلون خلفهم .وكان عيد الله بن عمر وغيره من أ لصحابة ‏.٠ خلف نجدهةالحروري. .ر. .الاعلام/٨: يصلرن السبيل إل التقارب بين القرة الرسلامية الموقف إلى أحد المعتزلة يعرف بالاأصم ‏( )٨٥١/٢٢٧وهذا الموقف انتهى بانتهاء اصحابه" . -ولا باس من أن نذكر هنا جماعة الحياد وهم بعض الصحابة الذين اجتنبوا هذه الفتنة من أصلها ولم يقفوا مع أي تيار من هذه التيارات المتصارعة. وهذا الموقف أيضا انتهى بانتهاء أصحابه .فيقول الشهرستاني « :والذين اعتزلوا إلى جانب فلم يكونوا مع علي رضي الله عنه خ حروبه ولا مع خصومه .وقالوا « :لا ندخل غمار الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم :عبد الله بن عمر ‏(.)٦٩٢/٧٢ ‏(.)٦٦٧/٤٦‏( .)٦٧٥/٥٥ومحمد بن مسلمة الانصاريوسعد بن ابي 7 الله صلى الله عليهالكلبي ) ‏ (٦٦٦,/٤ ٥مولى رسولواسامة بن زيد بن حارثة وسلم »" . بعد هذا يتضح أن التزاع حول الإما مة وما يتعلق به من تولد الانتراق يمكن ان يتخلص فيما يلي : ‏ ١الإمامة وراثية خ قريش :وهو موقف الصّفاتيّة والمرجئة وبعض اهل العدل والتوحيد. آل البيت :الشيعة وجلَ أهل العدل والتوحيد.‏ ٢الا مامة وراثيّة :المحكمة.يين المسلمين-٣ا١‏ لا ما مة شورى ‏ ٤لا إمامة :التّجدات من الخوارج والأصمٌ من أهل العدل والتوحيد. ‏ ٥الحياد :بعض الصحابة. ‏ ٩إبن جلدون :المقدمة. -اما الاصم فلم تعثر له على ترجمة. ‏.١٦١/١الملل: ‏٠ ٦2 السبيل إلا التقارب بين الفرق الإسلامية ب ))قضية تعيين الولاة وإن بدت هذه القضيّة فرعية ذ العوامل السياسيّة لكنها كان لها بعض إثارة الفتنة.المان فبقدر ما تحاشى أبو بكر وعمر تعيين قرابتهما خ مناصب الدولة الناشئة. الى حد ان عمر امتنع عن تعيين ابنه ضمن مجلس الشورىس غلب عثمان على امره -على أغلب الروايات -وقرب قرابته من بني أميّة وي ذلك يقول الشهرستاني : ه غير ان اقاربه من بني اميّة قد ركبوا نَهَا بر (جمع نَهَبُورَّة وهي المهلكة) فركبته. وأخذوا عليه احد اٹا كلها محالة عمن بني أميّة ...وكلهم خذلوه ورخضوه حثى اتى قدره عليه .وقتل مظلوما 2داره .وثارت الفتنة من ا لظلم ا لذي جرى عليه .ولم تسكن بعد »" . فالتهرستاني واع بأن قضية تعيين القرابة خ مناصب الدولة كان لها ضلع ي إثارة الفتنة التي انطلقت بما عرف بحادثة الدار ‏( .)٦٥٦/٢٥وبين أتها لم تسكن بعد .إذ ما أن بويع الإمام علي حتى اتخذت المطالبة بدم عثمان منطلقا لجل من شغب.ما حدث بقي هنا أن نذكر بأن المهرستاني وإن لم يشر ذ الخلاف التاسع إلى دور عبد الله بن سباأ""" اليهودي الأصل خ تأليب أهل الأمصار على عثمان كما تذكر ذلك جل المصادر ملحّة على أن هذا اليهودي أسلم من أجل الدس وكان المحرك ‏ ٢شانه ر سا لن نحو ‏ .)٦٦٠/ ٤٠رأس الطائفة السَّبتية .وكانت تقول بألوهية علي .أصله من اليمن .قيل كان يهوديا واظهر الاسلام .رحل إلى الحجاز فالبصرة فبالكوفة ودخل دمشق في ايام عثمان بن عفان فاخرجه املها .فانصرف إلى مصر وجهر ببدعته .ر .الزركلي :الاعلام ‏.٢٢٠ /٤ 3 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية الاساسي للفتنة التي انتهت بمقتل عثمان .فإنه ذكره ذ الخلاف العاشر على رأس الذين غالوا خ شأن الإمام علي واعتبره نواة لما سماه بقلاة الشيعة"(٢٦‏ مدا. والملاحظ _ خاتمة المطاف عن العوامل السّياسيّة أتها وان كانت سيبا ه افتراق المسلمين بعد أن كانوا صا واحدا لا يمكن أن تفصل عن بقية العوامل لأنها كلها ترجع إلى متبع واحد وإنما جاء الفصل بينها منهجيا حتى تتضح النتائج والأ فلا فصل بين الوحي والمني الإسلام. - ٢العوامل الاصولية ,العقدية« ‎ إن الشهرستاني ي المقدمة الأولى يقسم أهل العالم إلى أهل الديانات وأهل الأهواء فيقول « :وهم (أهل العالم) منقسمون بالقسمة الصّحيحة الاولى الى أهل الديانات والملل وأهل الأهواء والتحل. ارباب الديانات مطلقا مثل المجوسع واليهود .والتصارى والمسلمين. واهل الأهواء والآراء مثل الفلاسفة .والدّهريّة .والصّابئة .وعبدة الكواكب والاوتان ‏ ٠واليراهمة 79 ثم بين أن الإسلام خص بالفرقة التاجية. وقبل ان نفوص_ مواقف الشهرستا ني نذكربما جاء 2القران عن المحكم والمتشابه .قال تعالى « :هُوَ الذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكتاب منه آيات مُحكَمَات هن ام ,8.وده م مم م ,8 ٢الملل٢٢/١ : ‎ .١١: نم‎٢٣٤ 2 السبيل إله التقارب بين الفرق الإسلامية م2 ه. ‏4٥0 ., 2 2ه۔, -و4۔.4؛ . .مهم64‏ِ٠و ۔ ۔و ٥۔‏٠ الكتاب واخر متشابهات قاما الذين ك قلوبهم زيغ عيتبعون ما تشايه منته ايتغاء الفْنَة وَابْتعَاءُ تأويله وَمَا يَعْلَم تاويلَهُ الا الله والزاسخونَ 2العلم يقولون امنا 1 -هِ‎ ٤ه,8هإ,٤4 ‎[,إ,۔..٤٤ به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالبابه ٢( ‎ال عمران.)٧ ‎ ومعلوم ان عمليّة إرجاع المتشابه إلى المحكم كانت مثار جدل كبير بين‎ المسلممن. كما ان الشهرستاني يميز بين الاختلاف ذ الأصول (أصول الدين) وبين الاختلاف ة الفروع (الفقه) .فإن كان التوع الثاني من الاختلاف ضرورة حياتيّة وفيه رحمة للعالمين .فإن التوع الأول من الاختلاف كان مصدر شغب ذ الأمة لان الأصول لا يكون فيها الحق إلآ من جانب واحد .وقد حرص الشهرستاني على أن يستوي عدد الفرق ثلاثا وسبعين فرقة كما ورد خ الحديث « :ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة .التاجية منها واحدة .والباقون هلكى » .قيل « :ومن التاجية » قال « :اهل السنة والجماعة » 5قيل « :وما السنة والجماعة؟ » قال « :ما أنا عليه اليوم واصحابيء" مكرر وصاحب الملل يورد الحديث دون أن يثير حوله اي تساؤل .بل كان بالنسبة إليه بمثابة التنظير الذي عمل على جانب التطبيق فيه .وقد مكنته قدرته المنهجية من أن يقيم العلاقة بوضوح بين الفرق والاصول على رباعيتين اساسيتين؛ وعن رباعية الاصول انبثقت رباعية الفرق وما اننشعب عنها من اقتراقات داخلية حرص الشهرستاني على التعريف بشأنها وبأهم مبادئها بصفة مختصرة ے كامل الكتاب ٢٠ / ١ : ٣٥مكرر نم‎ 3 السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية فاء للمنهج الذي التزمه ذ خطبة الكتاب .ولا يغفل الشهرستاني عن أن يعتبر ذلك الأصل محصورا خ أربعة « فإن الفرد الأول ثلاثة والزوج الاول أربعة .وهي التهاية وما عداها مركب عنها" والملاحظ ان الشهرستاني ديعتبر ان الاختلاف ببن المسلمبن ينقسم الى قسمبن احدهما الاختلاف ے الامامة كما بينا ذلك « والثاني الاختلاف 2 الاصول ل وعندما يأتي إلى الاختلافات ي الأصول يقول « :وأمًا الاختلافات = ‏. ٨ ( ٦٩٩٨٠الاصول ضخحدثت _د آخر ايام الصحابة بدعة معبد الجهني) .. . وقد تعرض الشهرستاني لهذه الاختلافات بصفة مجملة ثم تحول إلى التفصيل حسب مناهج ثلاثة متكاملة يوضح بعضها البعض. تعيين قانون يبنى عليه«-١المنهج‏ الاول :وخصص له المقدمة التانية وسماها: ٢٨ تعديد الفرق الاسلامية -٢المنهجالثاني‏ :تتبع فيه التطور التاريخي لعلم الكلام منذ نشاته ونشأة الفرق إلى عصرهئ 6مع ذكر اهم القضايا التي تولدت عن بعضها البعض عبر الزمن". .٤ ٨/ ١ :نم‎ ٦ ٧ن. ‎م.٣٢٦/١: ٨ن. ‎م.٤٠١/١: ‏( .)٦٩٩/٨٠أل من قال بالقدر في البصرة .يسمع الحديث من اين= -معبد بن عبد الله بن عويمر الجهني البصري انتقل من البصرة الى المد ينة فنشر فيها مذهبه وعنه اخذ غيلا ن© الا وغيرهما. بن حصنوعمرانعباس قي قتل الحجاج صبرا .وقيل صلبه عبد الملك بن مروان بدمشق على القول في القدر ثم قتله .را.لزركلي:الاعلام ‏٢٦ 2 السبيل إلة التقارب بين الفرق السلامية ‏ -٣المنهج التالث :وقد أقامه على ظاهرة المقابلات بين الفرق المتضادة .وخاصة المقدمة التانية.منها الصّفاتية والمعتزلة .انطلاقا من القانون الذي أقره فيقول :ه الفريقان من المعتزلة والصّفاتية متقابلان تقابل التضاد .وكذلك القدرية والجبريّة .والمرجئة والوعيدية .والشيعة والخوارج .وهذا التضاد بين كل فريق وفريق كان حاصلا خ كل زمان .ولكل فرقة مقالة على حيالها. وكتب صتفوها .ودولة عاونتهم .وصولة طاوعتهم ه . واضح أنَ أسس هذه المناهج اللاثة تتظافر لتبين ما يوليه الشهرستاني من قيمة للعامل الأصولي خ نشأة الفرق .وها هو يصرح بذلك المقدمة التانية التي ذكرنا عنوانها قبل حين :ه إعلم أن لأصحاب المقالات طرقا خ تعديد الفرق الاسلاميّة .لاعلى قانون مستند الى أصل ونص .ولا على قاعدة مخبرة عن الوجود. فما وجدت مصتفين منهم متفقين على منهاج واحد ي تعديد الفرق... وما وجدت لاحد من أرباب المقالات عناية بتقرير هذا الضابط .الا أتهم إيراد مذاهب الامة كيف اتفق .وعلى الوجه الذي وجد .لا على قانوناسترسلوا مستقر .وأصل مستمر .فاجتهدّت على ما تيسر من التقدير .وتقدر من التيسير حتى حصرتها ك اربع قواعد هي الأصول الكبار. القاعدة الأولى :الصفات والتوحيد فيها ...وفيها الخلاف بين الأشعرية. والكزاميّة .والمجسمة .والمعتزلة. القاعدة الثانية :القدر والعدل فيه ...وفيها الخلاف بين القدرية والتجارية .والجبريّة .والاشعريّة والكرامية. ن.م.٥٦/١ : ‎ ٤ا‎ السبيل إله التقارب بين الفرة الإسلامية القاعدة انلثالثة :الوعد والوعيد والاسماء والاحكام .. .وقيها الخلاف بين المرجئة ،والوعيديّة .والمعتزلة .والشعرية والكراميّة. القاعدة الرابعة :السمع والعقل 0والرسالة .والامامة ...والخلاف فيها بين الشيعة .والخوارج والمعتزلة .والكراميّة والاشعرية. ...فإذ ا تعيّنت المسائل القتيوهياعد الخلاف.تبيّنت أقسام الفرق الإسلامية. وانحصرت كيارها 2اربع بعد ان تد اخل بعضها_ 2بعض:ا لقدريةء الصفا تيا لخوارج. الشيعة. ثمم يتركب بعضها مع بعض 6ويتشحّب عن كل فرقة أصناف فتصل إلى وسبعبن قرقة7 .ثلاثة وترتيب هذا المختصر على الطريقة الأخيرة (وضع الرجال واصحاب المقالات أصولا ‘ ثم إيرا د مذ اهبهم 2مسالة مسالة ( لاي وجدتها اضبط للا قسا م وأليق بباب الحساب ؟"" . وخلاصة القول عند الشهرستاني إن القواعد الاصولية أربع و قد انبثقت منها اربع فرق كبار .ولكل منها نظريّة متكاملة تربط بين مفهومها للقواعد رباطا وثيقا .إذ مثلا لا يقبل لمن يعتبر أته لا تضر مع الإيمان معصية أن يرى خلود مرتكب الكبيرة ي التار .والعكس بالعكس ،فمن يربط العمل بالإيمان يصعب ان يتنازل عن فكرة الخلود .والقضيّة التي اثارت البلاء بين الفرق تتمتل ي أن كلَ فرقة تحاول أن تحكم على الفرق الاخرى من خلال منظوماتها الخاصّة اعتمادا على ما تتبناه من ٢٢. ٤٢۔:١/٠٢-م.ن‎ السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية مفاهيم اصطلاحية .وهذا ما وقع فيه الشهرستاني نفسه قيما سميناه المنهج الثاني والثالث خاسّة حيث اعتبر المدرسة الاشعريّة قاعدة تقاس عليها بقيّة الفرق رغم على نفسي أن أوردأه ذكر ے المقدمات انه سيترك الحكم للقارئ :ه وشرطي مذهب كل فرقة على ما وجدته _ كتبهم .من غير تعصّب لهم .ولا كسر عليهم .دون أن أبين صحيحه من فاسده .وأعيّن حقه من باطله .وإن كان لا يخفي على الاغهام مدارج الدلائل العقلية لمحات الحق ونفحات الباطل وبالله التوفيق »"' .الذكية ومثل هذه المواقف وما جاء قبلها ة كتب الفرق والمقالات وجهت الفكر الإسلامي توجيها معيّنا .زاد التنافر والتناثر بين الفرق مع ما عرفه بعض منها من مدد من السلطة الحاكمة .والمهرستاني لم يغفل عن ذلك كما أوردنا من قبل: ه ولكل فرقة ...دولة عاونتهم! وصولة طاوعتهم »" ونكتفي بالتذكير بمحنة خلق القرآن الكريم بتياريها حيث نكل المأمون ‏( )٨٢٢/٢١٨بكلَ من يقول بالقدم .ثم رة المتوكل ‏( )٨٦١/٢٤٧التأر فكال الصّاع صاعين لكل من يقول بالخلق. وبهذا نتبين أن القواعد الأصولية التي كانت سببا لانبثاق كبار الفرق 6وما انبثق عنها تشمل الإلاهيات ( الصفات والتوحيد فيها) .والإتساتيات ( القدر والعدل. والوعد والوعيد والاسماء والاحكام) .والساليات ( السمع والعقل والرسالة) .وتلك هي أهم مواضيع علم الكلام وأصول الين التي تكؤنت حولها المقالات التي كان الخلاف فيها منطلقا لانبعاث الفرق الاسلاميّة. واضح من خلال هذا العرض ما يوليه الشهرستاني من أهميّة للعامل :١/٢٢. ٤٢م.ن‎ ‎ ٤٤ن.م.٥٦١/١: 3 السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية فاحدهما بمثابةالاسلامية.الفرقلنشاةالعامل السياسيالى جانبالاصولي قماذ اعن ببةقية العوامل ؟والاخر بمثابة السى.الحمة ‏ -٢العوامل التقاقيّة يمكن ان تستفاد هذه العوامل من كتاب الملل خاصة من المقدمة التالثة : « خ بيان أول شبهة وقعت ے الخلقية .ومن مصدرها غ الاوّل 6ومن مظهرها ے الاخر ومن موقف الشهرستاني من الذين يستبدون بالزاي ويخالفون النص. يقول « :إعلم أن أول شبهة وقعت ة الخليقة :شبهة إبليس لعنه الله .مصدرها استبداده بالزاي ن مقابلة التص »...وانشعبت من هذه الشبهة سبع شبهات. وسارت خ الخليقة .وسرت خ أذهان الناس حتى صارت مذاهب بدعة وضلالة. وتلك الشبه مسطورة ذ شرح الاناجيل ...ومذكورة خ التوراة متفرقة على شكل مناظرات بينه وبين الملائكة بعد الامر بالسجود والامتناع منه ×" .ه ...وكذلك تلوعقّبنا أحوال المتقدمين منهم ووجدناها مطابقة لأقوال المتأخخررين"' مكد ».ثم بين كيف استقتالفرق الإسلاميّة من الامم السابقة بعض آرائها انطلاقا من شبه إبليس اللعين ومن ذلك يقول « :وشبه النبي صلى اله عليه وسلم كل فرقة ضالة من هذه الامة بامّة ضالة من هذه الامم السالفة فقال « :القدرية مجوس هذه الامة » .وقال « :المشبهة يهود هذه الأمة والرافضة نصارها « .وقال عليه الصلاة ‏ ٤٥ن.م :‏.٢٨/٢٣/١ .٢٢/١:ن.م‎٤٤1 .٢٦/١ ٧مكرر ن.م: ‎ 2 السبيل إلخ التقارب بين القرة السلامية والسلام جملة :ه لتسلك سبل الأمم قبلكم حاذلومّذة بالمدة (بضمّ القاف :ريش السهم ) .والعل بالعل .حتى لدوخلوا جحر ضب لدخلتموه»“" .ويقول أيضا « :ثم طالع بعد ذلك شيوخ المعتزلة كتب الفلاسفة حين فسرت أيام المامون .خلطت. مناهجها بمناهج علم الكلام .وأفردتها فتا من فنون العلم .وسمتها باسم الكلام. اما لان أظهر مسألة تكلموا فيها وتقاتلوا عليها هي مسألة الكلام٠‏ فسمي التوع باسمها .وإما لمقابلاتهم الفلاسفة 2تسميتهم فتا من فتون علمهم بالمنطق. والمنطق والكلام مترادفان؛' ثم يحلل مؤثرات الفكر الفلسفي خاسّة ة الفكر الاعتزالي على مختلف مراحله -ص ‏ ٤١-٢٤إلى أن يقول :ه وأما رونق علم الكلام فابتداؤه من الخلفاء العباسية هارون ‏( .)٨٠٩/١٩٢‏(٨١٢/٢٢٨).نومأملاو والمعتصم ‏(.)٨٤١/٢٢٧ والواثق ‏( .)٨٤٧/٢٣٢والمتوكل ‏( .)٨٦١/٢٤٧وانتهاؤه من الصاحب بن عباد ‏( )٩٩٦/٢٨٥وجماعة من الديالة »" دون ان نغفل عن تاثير الفكر الفارسي والفكر الهندي مع العلم ان كثيرا ‏:١/٧٢-٨٢.م.ن‏٤٨ » القرية مجوس هذه الأمة « .ورد هذا الحديث ففي الربيع بن حبيب :الجامع الصحيح ‏ ,٠ /٢عدد ‏.٧٩٨ بنص »:القدرية مجوس هذه االامة ان مرضوا فلا.تعودهم؛ وا ما توا فلا تصلوا عليهم « .رواه أبو داود في المستدلا قدر الخ .. .ومثل حديثهذه الامة الذين يقولونومجوسة ولفظه «:لكل امة مجوس«سننه عزر حذيف ة في سنن ابي داود عن ابي عمر مع لفظ وإن مرضوا فلا تبشهدوهمؤ وذلك من باب القدر من الستن .وانكر ابن حزم صحة هذا الحديث لطريق الاسناد لانفي سنده عن ابي داود جعفر بن الحارث وه مطعون فيه.واورده ابن الجوزي ففايلموضوعات(.عن المقدمة التبصير في الدين وهي لزاهد الكوثري)٥-٤:‏ اخذ عن تعليق عدد٩١‏ : عمار الطالبي :المو جز.٦٢/٢‏ هذه الأمة المكبون بأقدار الله « .كما جاء » 77ان مجوسمقدمة :‏٢٥ .١٠وجاء عند ابن ماجة- بنصض « ورمجوس هذه الأمة .أمتي= ا. ٤٠٦٧وجاء الحديث حسب= الذين يقولون لا قدر « عند الدارمي :سنهة ‏ .١ ٦عنب ابن حينبل :‏.٥ .١٥ .٢ »بنصض . ٢٥وجاء ‏.١٠ :مقامةهذه الامة المكذبون بأقدار الته» عتد ابن ماجةبنصر » ان مجوسالمفهرس .٤٠٧ .٥ .١٥ :‏.٢‏. ١ ٦ابن حنبل ستة الذارمي : هذه الامة . .امتي الذين يقولون لا قدر» عندومجوس « -المشبهة « :لم يرد في المعجم المفهرس عند ابن حنبل :‏ .١٢٥ .٤والصب :حيوان من الحافات. -حديث « لتسلكن ر .٤١ / ١ :ن .م‎٩ ن -م ب.٤٢ / ١ ‎:٥٠ السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية من علماء الكلام يرجعون إلى هذه الاوساط" والتهرستاني نفسه من بينهم. والمتامل ي مقالات الفرق الإسلامية ذ الإلاهيّات والانسانيّات والساليّات ا يلمس بوضوح تفاعلها مع هذه الثقافات الدخيلة إزاء التعايش مع أصلي الشريعة. القرآن الكريم والسَّتة الشريفة .والواقع الإسلامي .وتتمتل هذه التقانات _ ما يلي : ) اللأهوت اليهودي والمسيحي : وهذا ليس بغريب لان القرآن والسنة مفعمان بالإشارة إلى هاتين الرسالتين السابقتين دون الغفلة عن بقية السالات والتّبوات السابقة .وقد كان لها هي الاخرى أذرها خ علم الكلام .ومن أمثلة ذلك اليهود وقضية التجسيم .والتصارى وقضية التاليه .وقصة آدم وإبليس وإلحاح الشهرستاني على أن جميع بذور الافتراق واردة فيها لان منطلقها استبداده بالز أي ومعارضته للنص ولا يجوز أن تعدو شبهات فرق الزيغ والكفر والصضّلال هذه الشبهات (شبهات إبليس السّبع) وإن اختلفت العبارات. وتباينت الطرق .فإنها بالنسبة الى أنواع الضلالات كالبذور .وترجع جملتها إلى إنكار الامر بعد الاعتراف بالحق .وإلى الجنوح إلى الهوى مقابلة التص؛'" . ب) الفلسفة اليونانية : وهذه الفلسفة لها مفهومها الكامل للكون والخلق مع اعتماد كلي على العقل وكفر بالوحيغ (لم تذكر هذه الفلسفة مسألة النّبّة) ويتجلى هذا خ تقديم المعتزلة للعقل على النقل واعتباره حجة الله على الخلق وما نتج عن ذلك من ردود الفرق الأخرى بأن حجة الله على التاس السل. ن.م.٢٥/١ : ‎٥١ السبيل إله التقارب بين الفرق الرسلامية ج) الفكر الفارسي الفنوصي : وهو يعتمد اعتمادا كبيرا على الباطن على حساب الظاهر .مع القول بالجعة والمهدي المنتظر وما إلى ذلك .ويتجلى هذا خ مواقف الشيعة الخاصّة من الإمامة وما نتج عنها من ردود فعل لدى الفرق الاخرى. د) الفكر الهندي : وقد اشتهر بالزهد والتصوف والقول بالتناسخ .ونلمس هذا التاثير لدى الصّفاتية وجنوحهم إلى التصوف إلى حد المغالاة فيه .ولدى الشيعة ومدى استفلالهم لقضيّة التناسخ والتوسع فيها .وما نتج عن ذلك من ردود فعل. الاختلاف ه وجهات التظرواضح إذن أن للعوامل القافية دورا فتالا فهم المتشابه وإرجاعه إلى المحكم من كتاب الله العزيز .قمن واقف عند التصوص .ومن مُكتف بالظاهر :ومن داع إلى إعمال العقل بالتأويل دون الخروج عن قواعد الشرع وعن قواعد اللفة .ومن معتبر من المواقف التي انبثقت منها نظم فكرية متكاملة تبنتها فرق تآلفت فيما بينها حينا .وتناظرت أخرى .وتقاتلت ة أغلب الاحوال .وكل تعتبر أنها الفرقة التاجية وأن الفرق الأخرى هلكى. ‏ -٤العوامل الاجتماعية لم يول الشهرستاني هذا العامل نفس الاهميّة التي أولاها للعوامل السابقة وإنما أورده عرضا .ويمكن أن يستنتج ضمنيا خاضّة من المقدمة الرابعة حيث بين المراحل التي تدرجت بالأمة نحو الاختلاف .من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم الى ما عرف بالفتنة الكبرى .وحصر الشهرستاني هذه المراحل خ عشر :ومن أراد السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية التوسع القضيّة فليطالع الكتب التي ألفت ذ :الخلافة والملك وقد حللت القضيّة غالبا من وجهة سياسيّة .وكتاب إبراهيم حسن :تاريخ الإسلام السياسي والثقا ك والذيني والاجتماعي الجزء الاول .وقد حلل القضيّة تحليلا تاريخيا. والملاحظ بجلاء أن تركيبة المجتمع الإسلامي قد تعقدت شيئا فشيئا .فيعد أن كان العرب متعزلبن عن بقية الاس وحد الإسلام ببن كل من اعتنقه قال تعالى: « ياأيها الناس إنا حَنَمَنَاكمْ من ذكر وأنتى وَجَعَلَْاكُمْ شعُوبا وَقَبَائل لتَعَارَفوا إن +:عندد الل هه أأَتَاكُمْ ان الله عَليمْ خبيرر » (٤٩الحجرات.)١٢‏ ولقد بيانلرسول عليه السلام ما وراء العصبيّة من شر على المجتمع فقال: « دعوها إنها منتنة »"ث .وفعلا تآلف المسلمون ذ ظل الرسالة لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى .وكذا كان الأمر زمن أبي بكر وعمر وست سنوات من خلافة عثمان .الآ أن اتساع الفتوحات وتفرق الصحابة واختلاط الاجناس ممن كانوا حديثي عهد بالإسلام .ومن المندسًّين خ المجتمع الإسلامي ليفسدوا على المسلمين أمرهم عندما عجزوا عن التصدي لفتوحاتهم أدى إلى تصدع بناء هذا المجتمع. ولقد أل الشهرستاني ذ الخلاف التاسع على ما كان من تأثير افتراق المسلمين نتيجة ما حدث من تقوية للعصبيّة الأموية خ المرحلة الاخيرة من خلافة الأمر واستمرت الدعوة خ زمانه ...غير ان اقاربه منعتمان فقال « :وانتظم بني اميّة قد ركبوا تَهَا برَ (جمع تَهَبُورَّة وهي المهلكة) فركبته .وجاروا فنجير عليه. ووقعت 2زمانه اختلافات كثيرة واخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني ١مية« ‎ « د عوها انها منتنة » :لم يرد في ‏ ١لمعجم المفهرس.‏٥٢ ٥٢انظر ما سبق وما يلي .ملل.٣٤ /١ : ‎ السبيل إل التقارب بين الفرة الإسلامية والمتامل 2الخلاف العاشر .وهويلخص انطلاق الفتنة الكبرى وتاججها ' يتبين أن لتداخل الأجناس دورا فالا خ اشتعال تلكم الاحداث .فالصّراع كان واضحا بين عرب الشام وعرب العراق ومن انضم إلى الطرفين من الموالي : فالعلويّة عربية هاشمية ثم ازرها الموالي من الفرس. والآموية (المرجئة) :عصبية عربية أمويّة .وما أن رجحت كمتهم بالمكر خراسان وإفريقية.والهاء حتى اضطهدوا بقيّة الاجناس انفصال المحكمة وجلهم من عرب تميم .وسرعان ما انضم إليهم عديد من الموالي بالبصرة. وبهذا نتبين أن صراع العصبيات كان مغديا للافتراق .وانقسم المجتمع إلى ثلاث تيارات كبرى : تيار أموي تغذيه العصبية العربية .دان بالإرجاء والجبريّة .وهم نواة الصّفاتيّة أوما عرف بأهل السنة ثم الأشعرية والماتريدية. تار علوي أرومته عربيّة من آل البيت .وجد ي العنصر الفارسي أحسن مناصر .مع إدخال الفكر الباطني المتأصّل عند العجم .الأمر الذي أى الى ما ينسب إلى عديد من الفرق من الغلو شان الإمام عليّ ،وانصهر معهم تيار اهل العدل والتوحيد عربا وموالي. تيار المحكمة منطلقه الا فرق ي الإمامة بين عربي وعجمي إذا استويا د التقوى والصلاح .عصبية عربية انضمت إليها العناصر المضطهدةة وبرز نجم السبيل إل التقارب بين القرة الرسلامية هذا التيار خاصّة ذ المغرب مع البربر الذين أذاقهم ولاة بني أميّة من العذاب اصناقا. -اما عن الصّراع بين الخاصّة والعامة (الطّبقات) فقد استطاع البلاط الاموي ان يغب التيار المربي وما انبثق عنه من فرق. كما أن العناصر الأخرى قد بذلت كل جهدها للاطاحة بالدولة الأموية ومن ساندها .وقد كانت ضربات العلويين والمحكمة من اكبر العوامل لإنهاء الحكم الاموي ليخلفه التيار الهاشمي العباسي .ونحن نعلم أنه قام على العصبيّة الفارسية ‏(.)٧٥٥/١٢٧مع ابي مسلم الخراساني والملاحظ كما أشرنا آنفا أن للتركيبة الاجتماعية المتداخلة دورا فتالا ه إذكاء روح الافتراق الا ان الشهرستاني لم يول هذا العامل من الاهميّة ما يستحق. والحقيقة ان هذا دور المؤرخ خاصة .واستقصاء الاخبار :كتب التاريخ يمكن من زيادة التوسع خ التعرف على هذا العامل. ه -العوامل المالية لم تكن عقليّة أهل القرن السادس هجري١٢/م‏ تضع هذه العوامل : المقدمة كما تعتبرها بعض المدارس المادية الحديثة والمعاصرة .لكن مع ذلك لا يخلو كتاب الملل والتحل من بعض الإشارات التي تبين ما لوفرة الأموال من تأثير : التحول الفكري للامة. ذ المقدمة الرابعة .الخلاف السادس 2 :أمر فدلى؛‘“يذكر الشهرستاني ‏ ٤فدك « :قرية في الحجاز بينها ويين المدينة يومان كانت لليهود .أفاءها الله على رسول الله صلى الله عليه السبيل إله التقارب بين الفرق السلامية والتوارث عن النبي عليه الصلاة واللام .ودعوى فاطمة ‏( )٢٢٢/١١عليها السلام وراثة تارة .وتمليكا أخرى حتى دفعت عن ذلك بالزواية المشهورة عن النبي عليه الصلاة والسلام :ه نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركتناه صدقة » كان يمكن أن تكون هذه القضية المالية مثارا للتزاع ومنطلقا للافتراق لولا أن التص كان قطيعا .اذ دفع فاطمة إلى الامتثال .ونصل الامر. ثم يذكر الشهرستاني أن الاموال كانت سببا لإثارة الخلاف السابع ضمن الشبه التي وقعت ة الملة الإسلامية « :خ قتال ممَانعي الزكاة .فقال القوم :لا نقاتلهم قتال الكفرة .وقال قوم بل نقاتلهم حتى قال أبو بكر رضي الله عنه :لو منعوني عقالا مما أعطوا الرسول صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه .ومضى بنفسه إلى قتالهم .ووافقته بعد ذلك الصحابة باسرهه٨١مكن.‏ وإننا نعلم ما أحدثته حروب الردة من تصدع المجتمع الإسلامي التاشىٌ لولا موقف ابي بكر الحازم الذي ضرب المرتين بدون هوادة .ونصيب منهم كانت رذتهم من أجل قضية ماليّة هي ركن من أركان الإسلام .وقد استطاع عمر أن ينقص من تلك الحدة خ مطلع خلافته « برد السبايا والاموال إلى أصحابها .وإطلاق المحبوسين" « .وبذلك انتهى أثر ذلكم التصدع الكبير الاول .ولم يترك أثرا ن افتراق المسلمين. ‏ ٢٣٩/٧صلحا فكان ينفق منها على نفسه وعلى بعض المحتاجين من بني هاشم « .ياقوتوسلم في سنة الحموي معجم البلدان دار صادر .‏.٢٢٨/٤ ‏ه ٥الملل-٢٢/١ .۔.٣٢٢‏ } -حديث « نحن معاشر الانبياء « :البخاري :اعتصام.٥٩‏ خمس ‏ 0١‏٢.تاققن فضائل الصحابة ‏ ٠١ ٢‏٢.ضتارف مسلم :جهاد ١‏ .٥٦١ .٥٤ .٥٢ .٥النسائي :فيء .الدارمي :كلام ‏ .٢٧احمد بن حنبل :‏.٦.١ الملل٢٢/١ : ‎٥٦ ٥٧نم.٢٢/١ : ‎ السبيل إله التقارب بين القرة السلامية ولم يغفل الشهرستاني خ الخلاف التامن عن ملاحظة تدقق الأموال على المسلمين مما عرفوه من فتوحات زمن عمر ابن الخطاب « :وفتح الله على المسلمين .وكثرت السَّبابا والغنائم .وكتب التاريخ تذكر موقف عمر مما تجمّع من هذه الاموال حيث بكى معتبرا مستحضرا كيف أن الزسول عليه السلام كان يخشى على هذه الأمة من أن تفتن بكثرة الأموال فتنسى ذكر الله تعالى .وفعلا استطاع عمر أن يمتلك زمام الامور بما اوتي من هيبة « :وكانوا كلهم يصدرون عن رأي عمر رضي الله عنها وانتشرت الدعوة .وظهرت الكلمة .ودانت العرب ،ولانت العجم »" . تمم إن الوضع تحول بعد خلافته بسنوات قلائل. وهذا ما ضبطه صاحب الملل خ الخلاف التاسع حيث ألح على ما كان لكثرة الاموال من فتنة إزاء ما ذكرناه من قبل من تغليب العصبية الاموية على غيرها فها هو يقول « :وكثرت الفتوح .وامتلا بيت المال .وعاشر عثمان الخلق على أحسن خلق .وعاملهم بابسط يد .غير أن أقاربه من بني أميّة قد ركبوا نهابر فركبته .وجاروا فجير عليه .ووقعت خ زمانه اختلافات كثيرة .وأخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني أمية ...منها تسليمه خمس غنائم إفريقية له (مروان بن الحكم بعد أن زوجه ابنته) وقد بلفت مائتي الف دينار»" . والمتأممل 2كتب التاريخ إزاء ما ذكره الشهرستاني يتبين أن من أهم المأخذ التي كانت سيبا خ حادثة الذار ومقتل عثمان ما لوحظ على عمال عثمان من حيف 2شان ما تجمع لديهم من اموال. ‏ ٩٨ن.م ‏.٣٤/١: ّ.٢٤١: ٥٩نم‎ ٢٤/١تكرار النص فرضته المنهجية‎. ٦٠ن.م‎: السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية وان اكتفى الشهرستاني بمجرد الملاحظة للعامل المالي فإتنا يمكن أن نستنتج أن توقر مثل هذه المقادير الطائلة من الاموال ورث ثراء فاحشا لدى طائفة من الناس على حساب جماعة أخرى .وهذا قد عمل على اذكاء روح الانتراق - مع انصهاره مع العوامل الاخرى السياسية والاصوليّة والثقافية والاجتماعيّة -مع العلم ان المجموعات التي لم تنل نصيبها من هذه الأموال بل غنمت أموالها خ كثير من الاحوال انتظمت تحت لواء من دعاها الى رد المظالم -على اساس عقدي-۔ وهذا ما حدث خ ما عرف بحادثة الدار .وما حدث بصفة عمليّة جليّة بالنسبة إلى مؤازرة العنصر الفارسي للعلوييين و لعبْاسيين 6وإلى مؤازرة البربر للمحكمة صفرية وإباضيّة ض الامويين ثم العباسيين. وخلاصة القول اته يستحيل الفصل بين هذه العوامل خ الواقع لاتها لا تكون الا متداخلة متشابكة .لكنا حاولنا أن نفصل بينها ة هذا البحث فصلا منهجيا .وقد يسر لنا هذا الفصل وضوح الرؤية انطلاقا من كتاب الملل{ وقد اتضح بصفة جليّة أن الشهرستاني قد أولى اهتماما أساسيا للعامل السياسي والعامل الاصولي لكنه مع ذلك لم يغفل عن العوامل التقافية والاجتماعية والمالية .وبهذا يعتبر كتاب الملل والنحل وثيقة مهمة للتاريخ لنشاة الفرق الاسلامية وتحديد عواملها. قماذا عن تسمية هذه الفرق والقابها ؟ .٠2٠22٠0222.‎؟.؟.؟2؟.؟.2؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟..:؟!..:؟!.؟.؟.ي!؟..٠>.`..٠..٠..٠..٠..٠..٠.٠٠٠.٠٠...٠.٠.٠.٠.٠٠٠٠02٠٥٤‎؟ه.؟..؟..؟:..؟:.؟..؟..؟..؟:..؟..؟..؟..؟:..؟..؟.؟.؟.؟.؟2.؟.؟2.؟.؟2.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟2.؟.؟..؟.٥.٥.؟.؟.٠.ه.ن ٤؟..؟..؟..؟..؟.ه.؟..؟..؟:..؟.؟.؟..؟..؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟..؟.؟.؟.؟...؟.؟.؟.؟.؟..؟.؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.ه.٥؟.٠؟.٠..؟.؟.ه؟.ه.؟.ه.٠ رر)ر)ر)ر)ر)ر)ر)رر>)ر)ر)ر>)<ر)ر)ر)ر)ر)ر)ر>ر)ر)<ر)ر)ر)ر)ر)ر>ر) قضية تسميا با‎ الم مه‎ كه‎ اه ١٠ ٠2 4) ٨نط والقتابها ء‎ 00 ‏9٨99990000 ‏ .٠2هه.. “<٨ 0‏٨٨99090000000009990000000‘<(ا<2ا<اا<ا<ا<0000000000000000000مل السبيل إلة التقارب بين الفرق الرسلامية دمهيد إذا قلنا قضيّة معنى ذلك ان هناك خصومة فهل هي تسميات ام القاب ‏٩ وهل يمكن ان نضع حدودا فاصلة بين هذين الطرفين المتناقضين ؟ أما عن علاقة التسمية بالنشأة .فان الواقع يثبت أن النشأة متقدمة على التسمية ذلك أن أئمة الفرق لا يمكن أن يتضح تنظيرهم الا بعد أن تبرز الفرقة للوجود بعامل من العوامل أو بالعوامل متشابكة. واعتمادا على القواعد الأصولية الأربع يعتبر النهرستاني أن كبار الفرق اربع :القدرية .الصّفقاتيّةء الخوارج والشيعة .فنفهم من هذا التص انها تسميات لكن المؤلف لم يغفل عن ذ كرالآ لقاب فمن ذلك يقول عن المعتزلة« :ويسمّون أصحاب العدل والتوحيد ويلقبّون بالقدريّة » .معنى ذلك أننا لا نفتعل هذه القضية وانما هي واردة عند الشهرستاني وإن لم تكن خ منتهى الوضوح .كما نذكر بان الامة الإسلاميّة قد اقترقت بعد معركة صقمّين سنة ‏( )٦٥٧/٢٧الى ثلاثة اتجهات: جماعة مع علي بن أبي طالب .وجماعة مع معاوية .وجماعة لا مع هذا ولا مع ذاك عرفت بلا حكم ا ال الله وةتقديمها عبد الله بن وهب الراسبي"" للامامة .فما الذى .٥٦/١ : ١ن.م‎ بن‎مالكبنبن يدعانبن راسب :.)٦ ٥٨هو عبد الله بنر وهبالراسبي ٩( ‎صقر ١ ,٧/٢٨ ‎جوان ن‎الله بن وهب"٦٢ فني فتوح العراق بقيادة مسعل‎الازد .ب وهي قبيلة نزلت البىرة .ادرك النبي صلى الله عليه وسلم .وشاركنصر من ثم انكر التحكيم .بايعته الممجكمة عندما ثبتت خدعة‎بن ابي وقاص .(٦٧٤ /٥٥( ‎كان من انصار علي في حروه علي الرجوع للمناصرة ال أنهم استتابوه وطلبوا منه‎الحكمين ففي ٢٠( ‎شعبان ٢١/٣٧ ‎جانفي .)٦٥٨ ‎فطلب ه 1دخل قيه المسلمون‎.الدخول في ب فادخل في ما دخل فيه المسلمون من طاعة‎ -وجاء في رسالة المحكمة الى علي بينن ابي طالب .. .« : :ان كنت صادقا الهوطاعة رسوله وطاعة اما م المسلمين عبد الله بنر وهب الراسبي .فقد بايعناه بعد خلعنا إياك لاستحقاقك‎ الغمة .ورقة.٢٨١ ‎منا ان نخلعك ولا وسع !الا ذل والسلام» .بسرحان الازكوي : . .٦٥ ٨ويعتبره‎فني ٩ ‎صفر ١ ٧/ ٣٨ ‎جوان ن‎بين حقصةا لارحبي وزيادخطاب -وقتله في معركة١ ‎النهروانت ماني بن الاباضية من أتمتهم .ر .الدرجيني :الطبقات .١٠٢ ‎الشماخي :السير .٥ ‎:ر .عمار الطالبي :آراء الخوارج‎ ١الكلامية‎ .٩ ٨-٨٨/وقد توسع في ترجمته .ويقول الزركلي « :من انية الإباضية .كان ذا علم وراى‎ ي‎وشجاعة وكان عجبا في العيارة .ادرك النبي صلى الله عليه وسلم .الاعلام.٢٨٨/ ٤ : ‎وفصاحة السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية حول الامر الى التسميات التي تبناها الشهرستاني ؟ ‏ -١أنصار معاوية :إن كان الخروج سياسيا فإن جماعة معاوية هم تاني من ينبفي أن يطلق عليهم اسم الخوارج بعد طلحة ‏( .)٦٥٦/٢٦والزبير ‏()٦٥٦/٢٦ ذ معركة الجمل ‏( .)٦٥٧/٢٦لكن الأمويين وبيدهم السلطة اختاروا لانفسهم التسميات التي تتماشى ومبدا الحكم الوراثي .فانبقت تسميات الإرجاء والجبر: أما الارجاء فقد بين الشهرستاني أنه يرجع إلى معنيين :أولهما تاخير العمل على النيّة .وثانيهما الإقرار بأنه لا تضر مع الإيمان معصيّة كما لا تنفع مع الكفر طاعة حيث يقول :ه الإرجاء على معنيين :أحدهما بمعنى التاخير كما قوله تعالى :ف قالوا أزجه وأخاه ‏ ٧(4الأعراف ‏ ٠)١١١والتاني :اعطاء الرجاء. اما إطلاق اسم المرجئة على الجماعة بالمعنى الاؤل خصحيح .لانهم كانوا يؤخرون العمل على الية والعقد .وأما بالمعنى التاني ظاهر .فإنهم كانوا يقولون :لا تضر مع الايمان معصيةء كما لا تتنفع مع الكفر طاعة" . ثم يذكر الشهرستاني ابرزمن دانوا بالارجاء من فقهاء الامة فيقول « :تتمة رجال المرجئة كما نقل :الحسن بن محمد ابن علي بن أبي طالب ‏(٠)٧١٨/١٠٠ سعيد بن جبير الاسدي ‏( .)٢١٤/٩٥وطلق بن حبيب ( مات بين ‏ ٩٠و-٧٠٨/ ١٠٠ ‏ .)٢٨وعمرو بن مرة ‏( )٧٢٧/١١٨ومحارب بن زياد ‏( .)٧٢٤/١١٦ومقاتل بن سليمان ‏( )١٦٧/١٥٠وذر بن عبد الله الهمذاني ‏( ٦)٧٠٠/٨٠وعمرو بن ذر ‏( .)٨٠٤/١٨٩وحماد بن أبي سليمان ‏( .)٧٢٨/١٢٠وأبو حنيفة ‏( )٢٦٨/١٥٠وابو ‏( ٠)٨٠٤/١٨٩وقديد بن جعفر .وهؤلاء‏( ٧)٧٢٨/١٨٢ومحمد بن الحسنيوسف ١١. ٣؟:١/١١٦١-م.ن‎ السبيل إله التقارب بين القرة اسلامية __ بتخليد هم 2‏ ٥ولم يحكمواير‏ ١لكيا تر با } كأصحا بيكشّروا‏ ١لحد يث ‘ لم‏ ١كَمّةكلهم التار خلافا للخوارج والقدرية {؛٦‏ واما الجبرية :فيتعزض لهم الشهرستاني اثنا ء الحديث عن القدرية ليقيم تقابلا بين الطرفين « .على أن الجبرية والقدريّة متقابلتان تقابل التضاةء" .كما يعزف الجبر بما يلي« :هونفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب تعالى×'. وقد عرف معاوية وجماعته بالجبريّة لقولهم بأن الإنسان لا اختيار له .ونلاحظ حينئذ أن ذ القول بالإرجاء والجبر تبريرا لكيان الدولة الأموية .كلَ هذا لا يضعه الشهرستاني خ إطاره التاريخي بصورة واضحة وإنما يكتفي بذكر الصّفاتيّة . ويعود إليها عدة مرات ليتدرّج بها الى اتهم السلف ثم أهل السنة ثم الشاعرة. ويذ ذلك يقول « :وكان بين المعتزلة وبين السلف كل زمان اختلافات خ الصفات. وكان الشلف يناظرونهم عليها لا على قانون كلامي ،بل على قول إقناعي ويسمون ‏( )٩٤٢/٢٢٠الذي كان معتزليّا « وجرتالصّفاتيّة »" .ثم يقول عن الأشعري مناظرة بين أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري .وبين استاذه أبي علي الجبائي ‏( )١١٦/٢٠٢ة بعض مسائل التحسين والتقبيح .فالزم الاشعري استاذه أمورا لم :٨٦١/٩٦١. ٦٤م.ن‎ -الإرجاء :يسمى القائلون بالارجاء المرجنةى من الفرق الاسلامية .المتقدمة ذفي الزمن .ويذكر ونسينا مختلف‎ اقوال كتاب المقالات في شان الارجاء. .ومن اسس المرجئة انه لا يضر مع الايمان معصية وان طاعة‎ على‎ماتوا وانالقيامةيوم لكل إلمؤمنينالنجاةويرجونخروج.ولاثورةفلاواجبة الجائرالإمام المعصية ولذلك سمو باهل الوعد على عكس المعتزلة الذين سموا باهل الوعيد .ر .محمد الطالبي :الارجاءء‎ ١٨٤ -٢٥٩ر‎..١١٨٢تونس‎الرسميةالمطبعةالتونسيةالجامعة منىشوراتإفريقيةة.دجدفيدراسات ع:> 487 ن.م.٥ ٦/ ١ : ‎1٥ -الجبرية :الجبرية أو المجبرة تسمية أطلقت على احدى الفرق الإسلامية من قبل خصومهم على أساس أتهم‎ يقولون بان حركة الإنسان كحركة الشمس لا دخل للإنسا ن فيها .فم و مجبر.وهي الفرقة المقابلة للقدريّة‎ 215732او المعتزلة التي تقول بحرية الإنسان .ر. .٩ ٧١ :.ن .م‎ ٦1 ٦1 .٤٤/ ١:نم‎1٧ السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية يخرج عنها بجواب فاعرض عنه وانحاز إلى طائفة الشلف ونصر مذهبهم على قاعدة كلامية .فصار ذلك مذهبا منفردا“٢‏ .كما يقول « :وا كانت المعتزلة ينفون الصفات والسلف يثبتون .سمي السلف صفاتية والمعتزلة معطلة ‏ . ٢%تمم يقول : ه أما السلف الذين لم يتعرضوا للتأويل .ولا تهّفوا لتضبيه فمنهم مالك بن أنس ‏(. )٧٩٥/١٧٩اذ قال :الاستواء معلوح .والكيفية مجهولة .والايمانرضي الله عنه به واجب .والسؤال عنه بدعة .ومثل أحمد بن حنبل رحمه اله .وسفيان الثوري. وداود بن علي الأصبهاني ومن تبعهم »" .ثم يختم حديثه عنالصفاتية عامة قبل أن يتحول إلى التفصيل بما يلي :ه ...وانحاز الأشعري الى هذه الطائفة ( السلف) فائد مقالتهم بمناهج كلامية .وصار مذهبا لاهل السنة والجماعة .وانتقلت سمة ا لصّفاتية الى الاشعرية 7 فواضح إذن أن الشهرستاني تدرج تدرجا مرنا عبر كتاب الملل خ تسمية هذه الفرقة ليصل بها إلى أحسن الأسماء « أهل السنة والجماعة « وذلك ليربط هذه الفرقة التي ينتمي إليها بحديث السول صلى الله عليه وسلم والذي ذكر أتّها الفرقة النأجية. وينبغي ان نلاحظ ان الشهرستاني غفل او تفافل عن الاشارة إلى امرين ٤٤.ا/ا:م.ن‎,٨ -ابو إلحسن علي بن إسماعيل الاأشري: )٢٤٢/٢٢٠( ‎من نسل الصحابي أبي موسى الأشعري. .مؤسس مذهب‎ رجع‎ثم فيهم.وتقدمالمعتزلةولاد في البصرة .وتلقى مذهب من الانمة المتكلمين المجتهدين.الاشاعرة .كان وجهر بخلافهم توفي يبغداد .من اهم مؤلفاته «:مقالات بالاسلاميين» ط جران » .الابانة عن اصول الديانة« ‎ .٢٦٢ط :اللمع في الزد على أمل الزيغ والبدع,.ط.ر.الزركلي:الاعلام ‏/٤ ‏:)٩١٦-٨٤من أئمًة المعتزلة .ورئيس علماءمحمد بن عبد الوماب بن سلام الجبائي (ابو علي) (-٢٢٥۔٢‏ /- واليه نسبتت الطائفة «الجبَائيّة» له مقالات واراء انفرد 77افي المذهب .نسبته الى جبًَى من قرىالكلام في عصره. ‏.٢٥ ٦`/٦البصرة ة.اشتهرفي البصرة .ودفن بجبى. .له «تفسيرى حافل مطول" رد عليه الاشعري. .ر . .الزركلي :الاعلام ن .م.١٠٤ / ١ : . ‎1٩ ن.م.١٠٥/١ : ‎١٠ ن.م:ا.١٠٦/١‏ا 3 السبيل إله التقارب بين الفرق السلامية ذكرا عن الأطراف المقابلة يحدّدان معنى ه السنة ه 2هذه التسمية : فالعلويون لا يعتبرونها ستة السول عليه الصّلاة والسلام .ولكن يعتبرونها الستة التي أقامها معاوية وهي متمتلة خ لمن الإمام علي ة خطب الجمعة .ولم تبطل هنه العادة إلا مع عمر بن عبد العزيز ‏( ٠)٧٦١٠/١٠١وبهذا انقلب الأمر من التمدح إلى الذم. -أما « الجماعة « فهي أيضا تتحول إلى شيء من الذمم ذلك أتها تذكر باضطرار الإمام الحسن بن علي"" إلى التخلي لمعاوية سنة ‏( )٦٦١/٤٠فسمي العام عام الجماعة .والعلوّون يعتبرون احقية الإمام الحسن خ الخلافة ولكن معاوية قلبها لصالحه وسمى العام عام الجماعة. مذا يتضح يد النهاية أن الرمة العاطفية لميت دورا مع نفوذ السلطان ليكون التيار الاموي -عند الشهرستاني -هو الممثل للسُلف ،وبما أتهم يثبتون النهايةالصفات فهم صفاتيّة ومن هناك صاروا أهل السنة والجماعة .وليكونوا أشعريّة .كما ان هذا السلطان سلط حربا نفسيّة على بقيّة الفرق المناوئة لسلطانه ويتجلى هذا ذ الألقاب التي لقبت بها هذه الفرق والتي تبتاها الشهرستاني بكل بساطة. -الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (أبو محمد)()٦١٧١٠-٦٢٤/٥٠-٢٣زثاني‏ الائمةةالاثني بشر‏٢ مند الإمامِيّة .ولد في المدينة المنورة .وامه فاطمة الزهراء بنت رسول الته صلى انته عليه وسلم .وهو اكبر أولادها والهم .غزا اصبهان .بايعه اهل العراق بالخلافة بعد مقتل ابيه سنة ‏ .٦٦٠ /٤٠انطلق لحرب معاوية 7.٦٦١‏/ ٤١سنةالمقدسييتفي الأمر لمعاوية وسلم النلافة تنقسه من فخلع الحسنالصلح4 . ثم اختار ٦٠‏/"٥٠ توفي سنةحيثهذا العام «عام الجماعة» لاجتماع كلمة المسلمين قيه .استقر بعد ذلك في المدينة الته أكبر وبهخاتمه «:مدة ة خلا فته سته ة أشهر وخمسهة ايام .واليه ينسب الحسنيون .نقشوقيل قتل مسموما. ‏٠٠-١٩٩/٢استعين « .ر .الزركلي :الاعلام السبيل إلاه التقارب بين الفرق السلامية ‏ -٢جماعة علي :إن وجدنا عند الشهرستاني تدرجا خ تحويل تسمية جماعة معاوية فإن الآمر يختلف بالنسبة إلى جماعة الإمام علي ذلك أن الشهرستاني يتفق مع كتب الفرق المنتمية لجماعة علي والمخالفة لها على أنّ هذه الكتلة قبلت من المنطلق تسميتها بالشيعة .ولم تر خ ذلك أي ضرر رغم ما نجد ذ المدلول النفوي لهذه اللفظة من معنى التعصّب والانغلاق .ولهذا لا نجد اشكالا بالتسبة إلى تسمية هذه المجموعة .وقد استمرت الى يومنا هذا تتبنى هذه التسمية بل تعتز بها وتعتبرها أساسا من أسس الذفاع عن كيانها لاتها ترى من خلالها ارتباطا وثيقا بآل البيت .ومثل هذا الارتباط جعل هذه الفرقة تعتبر أنها اقرب الفرق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي إذن أصح الفرق وهي الفرقة النا جية. ‏ -٢المحكمة :إن الشهرستاني .وإن ذكر كلمة المحكمة فإته يعتبر أن التسمية التاريخية لهذه الفرقة إنما هي الخوارج .وأشار إلى أن منطلقهم يعود إلى ذلكم الزجل الذي اعترض على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قسمة الفتائم : اعتبر حديث ذي الخويصرة التميمي إذ قال «:اعدل يا محمد فاتك لم تعدل». حتى قال عليه اللام « :إن لم أعدل فمن يعدل « 9ثم عاد اللعين وقال « :هذه قسمة ما اريد بها وجه الله تعالى « .ثم يعلق الشهرستاني فيقول « :وذلك خروج صريح على النبي عليه الصلاة والسلام .ولو صار من اعترض على الإمام الحق خارجيا .فمن اعترض على الرسول الحق أولى أن يصير خارجيا .أو ليس ذلك قولا بتحسين العقل وتقبيحه وحكما بالهوى خ مقابلة التصغ واستكبارا على الأمر بقياس العقل ؟ حتى قال عليه السلام :سيخرج من ضئضئ هذا الجل 3 السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يتجاوز حناجرهم ...يمرقون من الين كما يمرق ‏ ١لسهم من الرمية لئن ادركتهم لاقتلتهم قتل ثمود »" . .١١ ١: ٢في مسلم‎والحديث. ٢٩-٢٨/١: :ن .م‎ ٧٢٣ صلي‎بني تميم . .خاصم الزبير فأمر النبيمنصحابي.:النويصرة ::(٦الملقب بذي(٥ ٧/٢٧زهير الشعدي‎بنحرقوص- ونزل بها . .ثم‎الا هوازفاستولى على سرق«الهرمزان»بقتالالخطابعمر بنوامرهمنه.حقهالته عليه ۔ وسلم باستيفاآء قتل بالنهروان . .وفي سيرته اضطراب.على علي . .فقتل قيمن‏ ١لخوارج7منصارويعد الحكمينصفين ,مع علي.شهد واياه عنى احد شعراء الخوارج .بقوله من ابيات رواها المبرد :- حتى ‏ ١لاقي ني الفرد وس حرقوصاواسال ‏ ١لله بيع لنس محتسبا را.لزركلي :الاعلام ‏ .١٧٢٣/٢لم يذكر الزركلي الدرجيني ضمن مراجعه .لكته اثبت اضطراب الاخبار في سيرته .معنى ذلك انه الم يرو عنه الا ما اقتنع بصحته. وهبعيد الله بنمعالاباضيةطبقاتالاولى منالطبقةمنزهير السعديبنيعتبر حرقوصالذيالذرجينيأما- فيهانتحلتهذا هو الذيكما يلي« :وحرقوْصحرقوصعنفيدافعمع المحكمةإلراسبي وهما منن الجذر المشترك أحاديث لا يبعد آن تكون مصنوعة فإن فيها ما يدل على سقمها لتناقض مثبوتهاء ولكن اكثرها منتحل .ورواها على طرق. فينهاما تسب اليه أنه.قال لرسول الل4ه صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم خيير «,ما عدلت من اليوم » قفضب رسول=- .ايته صلى الله عليه وسلم فقال عمر :الا اقتله يبا رسول ايه ؟ فقال انه يكون لهذا او لاصحابه نبا. ومنها ما نسب إليه أنه لما,قال ذلك لرسول انته لى الته عليه وسْلَم٠‏ قال « :ويحك فمن يعدل إن لم أعدل « ؟ ثم قال=- الثالث:» .وقال» وجدته ساجداإلثاني :وجدته راكعا « .وقالله الازل »انكم يقتله ؟ فقالبعد واحد هلاصجابه واحدا ..» لم اجده « فقال رسول الته صلى ايه عليه ه وسلم. : :ه لو قتل هذا ما اختلف بب في انته اثنان «. المؤلفة قلوبهم .فزيموا انه قال , : :لقدومنها انه قا ل ,وقد قسم رسول ,انته صلى الته عليه وسلم ميا لا ورد عليه بين أربعة من- الله على أملخذاه .ف‏٩م قال »: :امننيرسول انته صلى اليه عليه وسلم حتى تورداريد بها وجه الته « .فغضبرايت قسمة لا هذا اقواممن ضنضئسيكونالارض ولا تؤمّنني « ؟! فقام االيه عمر رحمه الته .فقال «:الا اقتله ياارسول الله « ؟ فقال« : تحقرون صلاتكم,مع صلاتهم .وصيامكم مع صيامهمم يقراون القران لا يتجاوز حناجرهم يمرقون من الذين -إلى قوله -وتتمارى ,في الفوق. أوجه كثيرة :ففي هذم الاخبار دلائل ملى سقمها من احدها :انه لو صح عنه إنه غير عدل اذ قالر ما عدلت منذز اليوم .ما آمن ولا أقام على دينه ولا صلى الى قبلته أحد. والثاني :لو صح عنه صلى انته عليه وسلم انه خاض بالطعن في النبوءة لما اممله .ولكان هو المبتدر الى قتله ولم يكله الى غيره, ألثالث :أنه لو صج ذلك.عند عمر رضي القه عنه وأنه منالمأمورين بقتله .وأعلمه أنه مارق من الدين فكيف يستعين به الكافرين.على قتالوظهيراالمؤمنين.على جنودهفيجعله أميراالدين.وهو اعظم أركانعلى الجياد. ذلك وانهم مامورون بقتله ل يتراخوا في قتله.الرابع :انه لو صح عند .اصحاب رسول الته صلى الته عليه وسلم انه ‏٨ الخامس :أنه ا الته عليه وسلم منزه عن ان ينسب آلى كلامه .والمجازفة .حتى يقول لو قتل هذا ما اختلف في وعبيدهة الاوان.والصّابين والمجوس.والنصارى.سببا لكفر اليهودحرقوصحياةفيلزم على هذا ان تكونالته اثنان والمعطلة والزنبادقة وغيرهما وهذا من المحال الذي ينكره الحسرر وياباه العقل ويقوى الذليل على بطلانه .اذ لو شاء ربك لامن من فى الارضي كلهم جميجا .وحرقوص حيا ولو شاء لضلوا جميعا قبل وجود حرقوص ويعد موتة .لكنهم ‏ ١هود ‏ ١١٨فقد اتفقوا واختلفوا .وبينهم من هو خير من ,حرقوص وهو :يَزالوْر مختلفين إلا من زحم ريك وسلم .كما اتفقوا واختلفوا وفيهم شر منه وهو ابو جهل" لعنه الته .فهذا يبعد ان يكون من كلا م منالته صلى التهً علي لا ينطق عزر الهوى. السادس :انه قد شهد من ضتضه من حرق القرآن قلبه .وصدع كبده فضلا عن مجاوزة الحنجرة .أعني في العمل به متناهيه.والانتهاء ,عنلآوامره.والامتثال التابع :ذكر المروق .فرايك اعلم بالمارق .وياللصضص الارق .وقد حقق كثير منهم ممن عامل بالاإانصاف ا ن القوم !انما قاتلوا مرويا من اتباع الهوى واطراحا لزهرة الحياة الدنيا ورغبة فيما يرجونه عند الله فني الدار الاخرة. «.مبَرأ مما قالوه ‏ ٠وممًا اليه نسبوا‏ .٥قحرقوصغير ما كنكثيرةوفيها ادلة البعث.مطبعةإايراهيم طلي.تحقيقبالمغرب.المصشانخ:طبقات‏( ١٢ ٧( / ٦٠(احمد الدرجينيايو العياس_- قسنطينة. الجزائر .‏.٢٠٤٢٠ ٢/٢ الشهم من الرَميّةهذا قوم يمرقون من الدين كما يمرقضتثضئاما عن الحريث فقد جاء يرواية أخرى »: :انه سيكون من- -الرصتانفظةر :فيكقباةلتصكتلشرهدفلعالىترمىدخشلينا وتنظو من الرصاف فلا ترى شيئا وتتمارى.في الفوق. الشهم /شد عليه رصافة.سنخ النصل . .ج رصائف .ويقال رصف ح فوق وافواق3ق .ويقول" عليه ا لسّلا م «”:منمنه .وهما فوقانالسميثيت.حيث ::السهم -القوق :من ضنصئ م هذا » =-من جنس هذا۔ -مرق السهم من الرمية .إذا نفذ منها .واكثر ما يكون ذلك ان لا يعلق به من دمها شيء » .المبرد :الكامل السبيل إله التقارب بين القرة السلامية ثم يبين عند حديثه عن معركة صفين ان من جاؤوا من صلب هذا الزجل اعترضوا على التحكيم فاعتبروا خوارج « هم الذين خرجوا على امير المومنين علي رضي الله عنه حين جرى امر الحكمين ...منهم حرقوص بن زهير البجلي المعروف بذي النقدية . ..‏( (٦٥٧/٢٧وهم الذين أولهم ذو الخويصرة واخرهم ذو كما أنه يزيد حسب رأيه تسميتين أخريين لهؤلاء :الشراة .المارقين. ويتجلى هذا ے قوله « :ومخالفة الخوارج ( لعلي ) .وحمله على التحكيم »" قوله « :وكذلك الخلاف بينه ( علي ) وبين الشراة المارقين بالتهروان عقدا وقولا». ه ونصب القتال معه فعلا ظاهرا معروف .وبالجملة كان علي رضي اله عته مع الحق .والحق معه .وظهر غ زمانه الخوارج عليه'»... المقدمات .ثم إنّ الشهرستاني لا يضيف شيئاهذا ما جاء ه كتاب الملل عن التسمية والالقاب عندما تحدث عن الخوارج تفصيلا سوى الإلحاح على فكرة ..٤٢٢ الى أنه‎أشارالا أنه الكذبمنويراهاختلافمنالصينمع ما بينفي البخاريورد البالمي ان الحديثيينوق- .٥ ٧/ ١«ياإخذ عن اهل الاهواء» . .شرج الجامع الصحيح‎ ثماورد,نصوصا من سير الشمباخي والسير العمانية في الناء على أمل النهروان وألح على أن المخالفين (غير الاباضيّة‎- يررون اجادريث غير صحيحة او يتارلون)‎=. صلى‎الله وسن ةة رسولهكتابعملهخالفمنوفني كلالسوءفني علماءعندنا (الإباضية)إن الحديثيبين ; -ثم- .٥٨١الته عليه وسلم غر ح‌الجامع الصحيح‎ في التحرّز‎أجل الكبائر فاتهم يجتهدونالقائلين بشركمن الازارقة والصّفريّةالخوارجغلاة ةان يحمل على -كما يمكن الجامع الصحيح‎لئلا يقعوا ففي الشرك .. .وحمله على كل من خالف الحق في عبادته اظهر .الشالمي :شرحوالعبادة . .ه‎١/٩ عند الربيع بن‎الحديث . .٥ ٥ / ١وقد ورداللغوي‎فقد اكتفى بالشرحالترتيب (الجامع الصحيح)۔ امًا المحشي في حاشية حييب :الجامع الصحيح ١٢١ ‎عدد.٢٦ ‎ ‎ه۔(- ٢٤٤ / ١٢١٣٤٨ :فتح الباري .القامرة‎ر .ابن حجرفي باب من ترك قتال الخوارج للتلف.اخرجه البخاريوقد - ,٢٦ وقد اورد المعجم المفهرس أنه ورد في مسلم.١:٢٣ ‎=- هذا هو موقف الاباضية من القصة والمدرك قد جاء في غاية الوضوح‎. ٤ن.م.١٢ ٤-١٣٣/١ : ‎ ٥ن.م.٢٥/١ : ‎ ٦ن.م.٢٦١ : ‎ ٦ السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية المروق من الذين .يقول :ه إعلم ان اول من خرج على امير المؤمنين رضي الله عنه جماعة ممن كان معه خ حرب صمين .واشدهم خروجا عليه ومروقا من الدين الاشعث بن قيس الكندى و'»... كما يذكر خ موطن اخر « :وهم المارقة الذين اجتمعوا بالتهروان .وكبار الفرق .منهم :المحكمة .والأزارقة .والتجدات .والبيهسيّة .والعجاردة .والتعالبة. والإباضيّة .والصّفريّة .والباقون فرعهم »" . فالاساس عند الشهرستاني أن الخروج لم يبق خروجا سياسيا .وإنما صار خروجا عن الدين ومروقا منه .لذلك يستحيل على من أسندت إليهم هذه التسمية ان يقبلوها .وإنما يعتبرونها من باب الالقاب. والاشعري نفسه ينبّه إلى هذا فيقول « :وللخوارج ألقاب :همن ألقا بهم الوصف لهم باتهم خوارج .ومن ألقابهم الحرورية .ومن القابهم الشراة. والحرارية (؟)٩‏ ومن القابهم المارقة .وهم يرضون بهذه الالقاب كلها إلا بالمارقة فإنهم ينكرون أن يكونوا مارقة من الدين كما يمرق السهم من الرميّة .والسبب الذي سموا له خوا رج خروجهم على علي بن ‏ ١بي طالب‘ والذي له سموا حرورية ي ينا أنفسنا :2ر: شولهمنزولهم بحرورا ء خ اؤل أ مرهم . .والذي له سموا شراة ق طاعة الله .أي بعتاها بالجنة 7 .١٣,/١٧٧ الجاهلية‎ (٦٦أمير كندة١ ٦٠0./ ٤ ٠ه‎- ( ٢٢ق(أبو محمد)‎الكتدىكربمعديبنقيس./م:_- الزكاة‎عينه .امتنع عنى:++شهد اليرموك .قاصيبتالرسول عليه السلام.ييواالإسلاماعتنقوالإسلام. بي بكر على حضرموت واتى به إلى .بكر ليرى فيهرايه فاطلقه وزوجه‎مع بيض قوم قار أل في حرو.ر حنوقا جابيمع سعد بنںالحسن .ثمشوهد الوقانع وابلى اليلاءوي ابواليه ة كإن الاشعث معه يوم صقين 6على راية كنة .وحضر معه وقعة النّهروالعراق .ولما ال الامر ا ‏.٢٢٣٢/١ومعاوية .ر .الزركلي :الاعلامالمدائن" ثم عاد الى الكوفة فتوفي فيها اثر اتفاق الحسن ‎ ٧٨ن.م.١٣٣/١: النهضةمكتبةمحي الذين عيد الحميد.تحقيق محمدالمصلين.واختلافالاسلاميين :مقالاتالاشعري‏٧٩ ‏ .١٩٦٩/ ١٣٨٩‏-٧٠٦.۔١/٢٠٦-جالمصرية .القاهرة .ط.٢ ٦٥ السبيل إلا التقارب بين القرة السلامية واذا علمنا أن هذه الطائفة اقامت سلسلة من التورات المتواصلة ضد الحكم الاموي فلا شك أن هذه الدولة إلى جانب الفتك بهم عسكريا اعتمدت على حروب نفسية من أسسها تلقيب هؤلاء الاس بألقاب تبعد عنهم من يرغب ذ الانتصار لهم .وواضح أن موقف الشهرستاني .رغم أنه ذكر خ مقدماته أنه يورد الاحداث كما هي :ه وشرطي على نفسي أن أورد مذهب كلَ فرقة على ما وجدته خ كتبهم .من غير تعصب لهم . "»...بدا منحازا بصفة صريحة حيث يقول « :وبالجملة كان علي رضي الله عنه مع الحق .والحق معه" وليس من حقنا ان ننتقد الشهرستاني لانه له أن يقف الموقف الذي يريد لولا أنه اشترط على نفسه أن يتحدث عن الفرق عن موقف محايد « :دون ان ابين صحيحه من فاسده .واعين حقه من باطله »" . وإذا رجعنا إلى مصادر هذه الطائفة لا نجد منها الآن الآ ما بقي عند الإباضيّة الذين اعتبرهم الشهرستاني واحدة من فرق الخوارج .بينما تلاشت مصادر الفرق الاخرى مع الزمن ولا نجد الحديث عنهم الآ من خلال كتب انتظار أن يكشف التاريخ عن بعضخصومهم لذلك سنعتمد موقف الإباضية مصادر الفرق الأخرى. إن من كتبوا ي الفرق وعلم الكلام من الإباضية يرفضون رفضا باتا تلقيبهم بالخوارج على أساس أن هذه الكلمة غلب عليها مدلول الخروج من الدين. كما يرفضون هذه الكلمة بمدلولها السياسي لاتهم يعتبرون اتهم لم يخرجوا عن الإمام علي وإنما هو الذي تخلى عن بيعته الشرعية بتفويض الآمر إلى الحكمين؛ ٠الملل.٢٢/١ ‎. ٨١ن.م.٢٦/١ : ‎ ؟ ن.م.٢٢/١ : ‎ 2 السبيل إلة التقارب بين الفرق السلامية ولذلك قد استتابوه قبل أن يبايعوا عبد الله ابن وهب الرسبي .فلما لم يقبل التوبة حسب مفهومهم اي لم يرجع إلى بيعته الاولى صاروا خ حل من أنفسهم . تمم يقولون لمن يتهمهم بالخارجيّة كان أولى أن تسمى جماعة طلحة والزبير خوارج لاتهم خرجوا فعلا عن امامة شرعية .وأولى أيضا ان يسمى معاوية وجماعته خوارج لاه شق عصا الطاعة برفضه التخلي عن ولاية التام رغم صدور أوامر الخليفة الشرعي بذلك .وهم بهذه الطريقة يقلبون اللقب على من وجهه إليهم. اما كلمة المارقة فلا شك أنها وضعت اشارة الى الحديث المذكور آنفا. ولا شك أن ي هذا تجاوزا لمستوى التبز بالالقاب إلى مستوى الإخراج من اللة والتفكير .وظاهرة الحرب النفسيّة واضحة هنا دون ان تحتاج إلى تأويل. اما التسميات التي تتبناها هذه الطائفة .وهي لا تخلو من شحنة عاطفية. جماعة المؤمنين لأنهم يرون أتهم حافظوا على الإيمان عقيدة وقولا وعملا بخلاف المرجئة الذين يكتفون بالقلب .ويفصلون القلب عن العمل .ومن هذه صفته لن يكون الآ الفرقة التاجية من التار. المحكمة :كما يقبلون تسميات نسبت اليهم كما يذكر الأشعري .المحكمة: اشارة إلى قولهم لا حكم الا لأ ‏ ٨ويقصدون من خلال هذه الاشارة الا سبيل الى لا كما أولتهاايقاف الحرب خ معركة صين لان عملية رفع المصاحف خدعة. المجموعات الأخرى بأنها كلمة حق أريد بها باطل .ومعلوم اته لا يطلع على مواطن الإرادة الآ الله عز وجل. 3 السبيل إلاه التقارب بين الفرق السلامية الشراة :كما يقبلون تسميتهم بالشراة جمع شار على اساس اتهم باعوا انفسهم سبيل الله. الحرورية .اهل النهروان :وتتضاف إلى هذا تسميتان فيهما إشارة إلى موقعين نزلت فيهما هذه الجماعة .الموقع الاؤل :حروراء مكان قرب الكوفة ومنه الحرورية أو اهل حروراء .الموقع الثاني :النهروان قرب بغداد وهو المكان الذي بايعوا فيه عبد الله بن وهب الراسبي .وبه اشتهرت واقعة التهروان التي كاد علي أن يستاصلهم فيها .ومن هذا الموقع عرفوا بأهل النهروان. ولسنا ندري لم غفل الشهرستاني عن إثارة هذه القضيّة رغم أتها جاءت صريحة عند شيخه أبي الحسن الأشعري خ مقالاته كما أوردنا التص قبل حين. (ص ‏)٦٧١ ‏ -٤القدرية :يقول الشهرستاني إن هذا النقب يسند إلى من عرفوا بأصحاب العدل والتوحيد « :ويسمون أصحاب العدل والتوحيد ويلقبون بالقدرية». كما يسند الشهرستاني لقبين آخرين الى هذه الفرقة :المعتزلة .والمعطلة: « ولما كانت المعتزلة ينفون الصّقات والسلف يثبتون سمي السلف صفاتية والمعتزلة معطلة »"“ .اما المعتزلة فلاعتزال شيخهم واصل بن عطاء ()٧٨٤,/١٢١حلقة‏ الحسن البصري ‏( )٧٢٨/١١٠و يقال لهم الواصلية .واعتزالهم يدور على»...؛“ :١/٤٠١. ٣م.ن‎ ن .م.٦٠ / ١ : : ‎ 3 واصل بن عطاء الغزال (ابو حنيفة)(:)٢٤٨-٧٠٠/١٨١-٨٠‏ من موالي بني ضبّة من أو بني مخزوم 4 .رأس- المعتزلة ومن ,أئمَة البلغاء والمتكلمين .ولد بالمدينة ونشا بالبصرة.ولم يكن غرًا لا.وانما لقب به لتردًده على سوق الغالين بالبصرة .لقب اصحابه بالمعتزلة لاعتزاله حلقة درس ,الحسن البصري . .ومنهم طائفة الىالحارث عيد انته بن اصحابهمنفي الإفاق .بعثالاعتزال الذي نشر مذهباليه « الواصلية « .وهوتنسب المفرب .وحقص بن سالم إلى خراسانغ والقاسم إلى اليهنں واتوب إلى الجزيرة. والحسن بن ذكوان الى الكوفة .وعثمان الطويل إلى ارمينية .له تصانيف منها « :أصناف المرجئة ». .١٠١٩-١٠‏٨/٨والمنزلة بين المنزلتين » و« معاني القران» ...ر .الزركلي :الاعلام 2 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية كما يلقَبهم الشهرستاني بلقب اخر اعتمادا على قولهم بعدم خلف الوعيد وهو الوعيدية. والمتامل خ مصادر هذه الفرقة يجد أتها اختارت لنفسها تسمية جذابة ل العدل والتوحيد .ومن صفته هذه لن يكون إلا الفرقةه من خمن يكره أنأيكون هانذه الطائفة فضل كبير على الفكر الإسلامي عامّةالتاجية .ونحن نعلم اتله ك وذلك بجراتها على إعمال العقل{ وقد كلفتها هذه الجرأة مثل هذه الالقاب .فهم قدريّة إشارة الى الحديث « :القدرية مجوس هذه الأمة « والى الحديث « :القدرية خصماء الرحمان خ القدر" . وذلك لان هذه الطائفة الحّت على حرية الانسان إلحاحا كبيرا إلى حد أنها نزعت عن الله تعالى خلق الشر تنزيها له وجعلته من خصائص الانسان .هذا اما اللقب الثاني وهو المعطلة فقد تردد علماء الكلامبالنسبة الى اللقب الاول. كثيرا _ 2شان صفات الله تعالى هل هي صفات فعلية يوصف بها الله تعالى دون ان يكون لها كيان ي الوجود .وقد اختارت هذه الطائفة المفهوم الثاني على اساس التنزيه فرماها الطرف الاخر بالتعطيل معنى ذلك بالكفر. أما لقب الاعتزال فمتفق على أنه يرجع إلى اعتزال واصل بن عطاء حلقة شيخه الحسن البصري وفيه ضرب من التهجين والاحتقار .ولم تر هذه الفرقة خ ما نعلم حرجا من هذا اللقب لأنها تعتبر أن الحسن البصري من أقطابها وإن اختلف مع تلميذه ة قضية المنزلة بين المنزلتين. .٥ ٦`/ ١ :نم‎٨٥ . ٩ ٥٧تعليق‎ص‎انظر ما سبق«مجوس.« القدريةحديث في المعجم المفهرس‎.» لم يرد« ا لقدريّة خصماء -حديث 3 السبيل إلا التقارب بين القرة الإسلامية بقي لقب الوعيديّة ويلقب به المحكمة أيضا على أساس قولهم بأن الله عادل .فكما أنه لا يخلف وعده لا يمكن أن يخلف وعيده 6وهذا ركن من أركان الفكر الاعتزالي يبنى عليه القول بخلود من مات على كبيرة .دون أن يتوب منها. جهنم. وخلاصة القول إن الشهرستاني رغم تحريه .ورغم انتباهه إلى التمييز بين التسميات والألقاب فإنه قد انحاز انحيازا واضحا لفرقته والْتَمَسَ لتطور تسمياتها عديدا من المبزرات 6بينما لم يحاول ان يفهم منطق الفرق الاخرى من ر أقنته هي الفرقة المقياس .فما وافق عند الفرقداخل منظوماتها .ولذلك اعفتبر الاخرى ما قال به الاشاعرة فهو الصواب وما لم يوافق ما جاء عندهم فيشار إليه بالالقاب .وهنا خطا .ولم يكن الشهرستاني بدعا خ هذا بل واكب من سبقوه من ‏( )٩٨٨/٢٧٧١والشعري.أمثال الملطي'ث وبقي أن نشير إلى أن الشهرستاني وقع بصفة عامة يه خطا منهجي بالتسبة إلى التسميات والألقاب إذ أطلقها على أصحابها قبل أن توجد الفرق بصورة جليّة'“ .وكان أولى وخاصّة غ المقدمات أن يشير إلى التيارات بصفة مجردة ليصل إلى مرحلة تبلور التسميات حيث صارت من المسلمات التي اتفق عليها التاس واتفقت عليها كتب الفرق. ‏ ٦محمد بن احمد بن عبد الرحمان أبو الحسن الملطي العسقلاني ‏( )٢٨٧/٣٢٢٧ق:ال عنه ابن الجزري « :نزيل « .نزلّ بعسقلانثقة » .عالم بالقراءات .‏ ٠0من فقماء الشإفعيّة : .من امل « ملطيةفقيه .مقرئ .متقنعسقلان « التنبيه وا لرد على ‏ ١هل ‏ ١ل هوا ء وا لبدع » ط .حققه زا هد حسنوتوفي بها .له تصاذ نيف في الفقه وغيره7 . عبيدبها قصيدة ة لموسى بن‏ ٥٩بيتا .عارض» في.. ١٩٩وله » قصيدة‏/ ١٣٦٨وقدم له ط بيروتالكوثري » التنبيهلكتاب المذكورة ة الطبعة. ٣١ومقدًم ة‏/ ٥ القراءة والقراء .‏ .٠ر . .الزركلي :الاعلام الته الخأقاني 4 .في وصف والرد». ألالناس.بينمتداولة الأسماءكانتأولى بالشهرستاني وإنأنه كانالملاحظةهذهخلالمن‏ ٨٧تقصد يستعملها من البداية عند الحديث عن بذور هذه الفرق .وذلك تماشيا مع منطق ,الاحداث ليكون اقرب إلى عليالامام ان نقول انصارالشيعةعنعند الحديثمثلا .في البدايةفيحسنالتي الزم بها نفسه.الموضوعية او ما شابه ذلك إلى ان يتبلور المصطلح .ذاك ان هذا المصطلح لم يتبلور الاً فيما بعد .وكذا بالتسبة إلى بقية 2 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية الخاتمة من خلال إجاباتنا عن التساؤلين المطروحين ذ المقدمة يمكن أن نسجل بعض السمات التي يتميّز بها الشهرستاني خ كتاب الملل والتحل : ‏ - ١إلمام شاسع ودقيق بخصائص المدرسة الأشعريّة والعوامل التي جعلتها تملأ الناحة الاسلامية خ عدة مواطن. ‏ - ٢سيطرة عقلية واضحة على مختلف الأحداث التي ولدت الفرق الإسلامية على تشقب هذه الأحداث. - ٣قدرة واضحة على عرض هذه الاحداث عرضا مختصرا غير مخل فكان2 ‎ ذلك عند وعده‎. ‏ - ٤منهجيّة واضحة ية ما يوحي بذكر عوامل النشأة رغم تشابك هذه العوامل ،مع وعي تام بتقديم العامل الأصولي والعامل السياسي على غيرهما. ه -قدرة واضحة على حسن التصرف ة المنقول عن مختلف المصادر دون الوقوع محاكمته .بل استغنى حتى عن الإحالة عليه وهذا ليس بالامر الهين. لكن هذه الميزات لا تمنع من أن نذكر بعض ما خ عمله هذا من نقائص .نعلم آته يصعب تجاوزها ذ ذلك العصر خاسّة .وية مثل هذه البحوث العقدية التي يعسر فيها بل يستحيل على الإنسان ان يتخلى عن قناعته الذاتية وعن مناصرة المدرسة التي ينتمي اليها .بل ان ذلك يعد من الحسنات آنذاك ذ مثل هذا 2 السبيل إله التقارب بين القرة الإرسلامية الفن .ولنا خ ما يجري ے المناظرات الكلامية من أحجيات أحيانا أقوى دليل على ذلك .وما هذه المؤلفات الآ ضرب من المناظرات الهادئة .التي يعتبر فيها المؤلف أن فرقته هي التاجية وبقيّة الفرق هلكى. ‏ - ١الانحياز المطلق الى المدرسة الاشعريّة. ‏ - ٢اعتبار هذه المدرسة مقياسا .فما جاء عند بقيّة الفرق مخالفا للاشاعرة يعتبر من الباطل. ‏ - ٣اختيار أحسن الاسماء لهذه المدرسة :إنهم أهل الستة و الجماعة. ‏ - ٤السكوت المطلق عن المطاعن التي وجهت لهذه المدرسة حتى من باب دحضها. ه -نبز بقيّة الفرق الاخرى بالالقاب دون محاولة النظر خ رفض هذه الفرق لمثل هذه الالقاب. ‏ - ٦السكوت عن مصادر كثير من الفرق المخالفة للاشاعرة رغم ذكره الاطلاع على المصادر واقتناصه اوانسها وشواردها. ‏ - ٧لم يحاول مناقشة حديث الفرق بل طؤعه لخدمة فرقته ولا نشك 2اطلاعه على عدد من بقية الروايات لكنه سكت عنها مطلقا. ومع هذا يبقى كتاب الملل والتحل للشهرستاني وثيقة تاريخية هامة للتعرف : على عوامل نشأة الفرق الإسلامية وتسميتها وألقابها على ألآ يعتبر ما قاله قولا فصلا يقبل كله .بل يبقى منه ما ثبتت صحته بعد النقد والتمحيص ويرفض ما لم يخضع لمقاييس البحث العلمي المعتمدة. 3 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية خارطة ‏( :)١الدوله الإسلامية في زمن القتنة -:الزرخررال‏.٠إر الرهمرالررةٍ:لبيزنلية -- ٥ < -.٠ .ه..٥هم‎ `:ه‎- «« `ة‎. -= ٠ه‎ ٠.٠٠_٠ ۔‎ ٠س‎.٠--م‎-- ٠.-.٠ ٠٠ 1ه۔_۔‎..-٠--.-» . : .--»--+٠«.-. ٠ +۔.--= ‎٥۔۔۔‎.-.»»»».46 - .د‎--« ٠-٠-.».٠.. الإسلامتاريخأنس .ز...سنے۔.ت .؟٩.‏٥٥ الإسلاميانتريخحلسارذغدام,ه.رمكم الختنة=ه.ح.ھدت العرب والارض في العراق في حذر الإسلامردة.<ه۔ السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية خارطة ‏( :)٢العراق في زمن الفتنة ؟..م . 1 ٠ ال(إسلا متار يخأفلسىزىس.حب_من الإسلاميالتاريخادللىسرهازارد.هاري الفتنةحجععىرحد.هشام 2 السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية الشرق العربي :لقديم-+ وانهروانصفينالحريطة مرةعهذههيحددناف۔ ما جاء غ .بافرت الحمري فيم حروراغ :حسب . 1.٠ .اليلدار‎محم ٠ .!:;و‎. ه"‎ا-ع'11 [. -:.3891 .3; 7ک ع ,5 03 :.ل عم. .6691 .68.٧ ٨ -` 4 السبيل إلاه التقارب بين الفرق السلامية المصادر والمراجع المصادر: -القران الكريم :برواية ورش عن الإمام نافع بخط محمد بن سعيد شريفي ة القرارة ‏ ٢٦رمضان ‏ ١٢٩٨وقامت بطبعه ونشره الشركة الوطنية للنشر والتوزيع بالجزائر .رقم النشر ‏.١٩٧٩/٧٧٢ -الحديث الشريف :اعتمدت كتب الصحاح لاثبات نصوص الحديث المتعلقة بالفرق. مرد الشهرستاني ‏-١٠٨٦/٥٤٨-٤٧٩ح بك = أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بنأأبي ‏ : ٢الملل والتحل تمتاز هذه الطبعة بالفهارس العامة .تحقيق امير علي مهنا ‏ .١٩٩٥/١٤١٥اعتمدناوعلي حسن قاغور .دار المعرفة .بيروت .لبنان .ط.٤ ذ البداية طبعة أخرى ثم عندما صدرت هذه الطبعة أرجعنا اليها جميع ‏ ١لاحا لات. السبيل إله التقارب بين القرة السلامية المراجع : -ابن ابي ستة (عمر بن يحيى) ‏(: )١٧/١١ المجموع المعول لما عليه السلف الاول .خ بالبارونية .جربة .به ‏ ٦٢‏١٧١ص سطرا ‏( )١٦/١٥صم-.۔ د.ت. -ابن جميع ( ابو حفص عمر) ‏(: )١٤/٨ مقدمة التوحيد وشروحها لاحمد الشماخي وداود التلاتي .صحًحها وعلق عليها ابو اسحاق ابراهيم اطفيش -.ط١‏ القاهرة ‏ ١٢٥٢ه .‏ ١٢٠ص .إعادة طبعه ط ‏ ٢خليفة الشيباني بطرح تحقيق ابراهيم اطفيشغ ط ‏ .٢دار الفتح لبنان ‏ ١٦٧ .١٩٧٩٢ص. -ابن حسن (بلقاسم) (معاصر) : آراء أبي منصور الماتريدي الكلامية :رسالة مقدمة لقسم الكلام والتصوف بالكلية الزيتونية للحصول على دكتوراه الحلقة الثالثة باشراف د .علي الشابي. السنة ‏ \١٩٨٢/١٤٠٢مرقونة بمكتبة الكلية الزيتونية .‏ ٤٢٦صفحة الحجم الكبير .‏ ٢٠سطرا بالصفحة. ‏(: )١٠٦٤/٤٥٦ -ابن حزم الفصل غ الملل والهواء والنحل .مطبعة التمدن .نشر دار الفكر. ‏.١٩٠٢١٣٢١ ‏(: )١٤٠٦/٨٠٨ -ابن خلدون (عبد الرحمان) 2 السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية المقدمة وكتاب العبر .ط بيروت ‏.١٩٦٧١ -ابن خلفون (أبو يعقوب يوسف) ‏(: )١٢/٦ أجوبة ابن خلفون .تحقيق وتعليق د .عمر خليفة النامي -دار الفتح للطباعة والنشر بيروت.ط .١‏ ١٢٣٩٤‏.ص/٤٧٩١,٨٢١ -ابن سلام (لواب) (بعد ‏: )٨٨٧/٢٧٢ كتاب فيه بدء الإسلام وشرائع الدين .تحقيق الشيخ سالم بن يعقوب وقيرز سفارتز .دار صادر بيروت ‏.١٩٨٦/١٤٠٦ -ابن عبد السلام ( جعفر بن محمد) : ابانة المناهج خ نصيحة الخوارج .خ ضمن مجموع بدار الكتاب الوطنية بالقاهرة رقم ‏ ٢٥٤٩٩ب من ورقة ‏ \١٦٩-١٥٤نسخ عبد الله الحراني ‏ ١٢٤١ومنه نسخت المخطوطة التي بين أيدينا .الناسخ سيد حسن عشماوي ‏ ٥٨ .١٩٨٢ص بكل منها ١٥صم×‏٢٥ ‏ ١٥سطرا. -ابن يوسف ( سليمان بن داود) (معاصر) : الخوارج هم أنصار الإمام علي كرم الله وجهه .الطبعة الآولى .‏ ١٤٠٢‏راد/٣٨٩١. البعث للطباعة والنشر .قسنطينة .الجزائر٦٢٢٤.ص.‏ : -ابو زهرة محمد (معاصر) تاريخ المذاهب الإسلامية .جزآن .ط دار الفكر العربي .د.ت. 2 السبيل إلة التقارب بين القرة الإسلامية -أبو عمرو عثمان بن خليفة المارغني السوي ‏(:)١٢/٦ .كتاب السؤالات .خط مغربي واضح :العناوين الهامة باللون الاحمر ‏ ٢٧٧ص. ‏ ١٠٠٧صم .عدد السطور بالصفحة :‏ ٠٢٤تم على يد ناسخه لنفسه ولمن شاء الله بعده :عبد الله بن سليمان بن يحيى بن عيسى النفوسيس وقع الفراغ منه يوم السابع من شوال سنة ‏ ١٧١٧٠/١١٨٤وهو بمجلد مع رسائل وكتب أخرى. مصور عندي من مكتبة الهادي بوشداخ .فاتو .جربة. ٥-٠٧.؟صت.درئازجلاطةيضابإلا‌قرفلاةقرصتخمةلاسر‎. ‏ ١١٧٤,/٥٧٠م) : -ابوعمار عبد الكا (قبل « آراء الخوارج الكلامية.كتاب الموجز الكلام .حققه د .عمار الطالبي بعنوان: اخر الجزء الثاني) انظر عمار الطالبي) .يبدا من ص٢٥٥٩‏ بالجزء الاول .وينتهي ص.٢٠٨‏ -أمبوهدي عيسى بن اسماعيل ‏(: )١٥٦٤/٩٧١ الرد على البهلولي .طبعة حجرية بالمطبعة العلمية بحاضرة تونس ‏ .١٢٢١ضمن ‏.١٨٧-١٠٦مجموع بعنوان :الذ على العقبي .لامحمد اطفيش من ص -أابوليقظان إبراهيم ‏(: )١٩٧٢/١٢٩٢ دفع شبه الباطل عن الإباضية الوهبية المحقة .مقال مخطوط بالقرارة. ‏ ٦٦به ‏ ٨صفحات من الحجم الكبير ‏ ٢٨ ٠.١٥/٢٨سطرا .يرد فيه على ‏ ٢أسئلة :‏ )١هل الإباضية الوهبية من الخوارج ‏ )٢ ٩هل الاباضية الوهبية > السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية من القتلة السفاحين لدماء أهل التوحيد ومن المعتدين عليهم ؟ ‏ )٢من هم رؤوس الخوارج خ ذلك العهد ؟ -الاسقراييني (ابو المظفر) ‏(: )١٠٧٨/٤٧١ التبصير خ الدين وتمييز الفرقة عن الفرق الهالكين .تحقيق كمال يوسف الحوت .مركز الخدمات والابحاث الثقافية .عالم الكتب ط ‏.١٩٨٢/١٤٠٢ .١ بيروت. -إسماعيل (محمود) (معاصر) : المغرب الإسلامي .بيروت دار الدعوة ‏ ٢٢٦ .١٩٧٦ص.الخوارج -الاشعري (أبو الحسن) ‏(: )٩٤٢/٢٢٠ .الإبانة عن اصول الديانة .حققه وخرج أحاديثه عبد القادر الأرناؤوطس مكتبة دار البيان .دمشق .بيروت ط ‏.١٩٨١/١٤٠١ .١ .كتاب المع خ الرد على اهل البدع .تحقيق د .حمودة غرابة .نشر مكتبة ‏.١٩٥٥الخانجي .القاهرة. الدين عبد .مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين .تحقيق محمد محيى الحميد .ط ‏ ٢مكتبة النهضة المصرية .‏ -.١٩٦٩,/١٢٨٩ج ‏ ٢٥١ : ١ص ج ‏: ٢ ‏ ٨٠ص. -اطفيش ) محمد بن يوسف ( ) ‏: ( ١٩١٤/ ١٣٢ 2 السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية إزالة الاعتراض على محمي أهل اباض .ط حجرية١٢١٤ه.‏ -بكير (سعيد اعوشت) (معاصر) : دراسات إسلامية ذ الأصول الاباضية .مطبعة البعث{ قسنطينة .الجزائر ط ‏١ ‏ ١٦٠ .١٩٨٢/ ١٤٢ص. -البرادي (أبو القاسم بن ابراهيم ) ( ‏: )١٤/٨ رسالة الحقائق-حجريةضمن مجموع .الجزائر.د.تمن٥٥-٢٢‏ -البغدادي (عبد القاهر) ‏(: )١٠٢٧/٤٢٩ الفرق بين الفرق وبيان الفرقة التاجية منهم٥‏ منشورات دار الافاق الجديدة .ط بيروت ‏ ٢٢٥ .١٩٨٠/١٤٠٠صفحة. -البلخي (أبو القاسم ) ‏( .)٩٢١/٢١٩القاضي عبد الجبار ‏(.)١٠٢٤/٤١٥ والحاكم الجشمي ( ‏: )١١٠١/٤٩٤ فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة .حققها فؤاد سيد .الدار التونسية للنشر تونس ‏ ٤٥١ .١٩٧٤٩٣٢٣ص. -بيوض ابراهيم ‏(: )١٩٨١/١٤٠١ الإباضية ليسوا خوارج .ضمن أجوبة وفتاوى .نشر دار الدعوة .نالوت ليبيا ‏ ١٧٠من ص ٢٧۔.٥٢۔‏ -الجعّبيري (فرحات) : 2 السبيل إله التقارب بين الفرق الإسلامية البعد الحضاري للعقيدة الإباضية .مطبعة الالوان الحديثة .سلطنة عمان .نشر جامعة السلطان قابوس ‏.١٨٩٨٧١/ ١٤٠٨ ‏(: )١٩٢١/١٢٤٠ -جولد تسيهر (اجناس) العقيدة والشريعة خ الإسلام .تاريخ التطور العقدي والتشريعي ذ الدين ود.موسىيوسفنقله الى العربية وعلق عليه د .محمد‏ ٤٠٧ص-.۔الاسلا مي. على حسن عبد القادر .عبد العزيز عبد الحق-.۔ -الطبعة ‏.١٩٥٩/ ١٢٣٧٨ : ٢ .ومكتبة المنى بيغد اد ‏.٠الكتب الحديثة يمصرالناشر :دار -حسن (إبراهيم) : ‏.١٩٨٠بيروتوالديني والاجتماعي ج ‏ ١طالسياسي والثقاتاريخ الاسلام -د .خليفات (عوض) (معاصر) : نشأة الحركة الاباضية -.نشر بتعضيد من اتحاد المؤرخين العرب ‏ .١٦٧٨مطابع ‏ ٦٦ص.الاردن. عمان.دار التعب. -الرجيني (أحمد بن سعيد) (أبو العباس)()١٢٧١/٦٧٠‏ :طبقات المشائخ بالمغرب .حققه ابراهيم طلاي .مطبعة البعث قسنطينة الجزائر د.ت جزآن. ‏: (٧٨٦/ ١٧٠٠(حوالي_ البيع بن حبيب ‏ ١براهيمأبو اسحاقالجامع الصحيح مسند الامام الربيع بن حبيب .حققه اطفيش على ترتيب الشيخ ابي يعقوب يوسف بن ابرهيم الوارجلاني .ط٢‏ ‏ ١٢٤٩ه-.۔ المطبعة السلفية ومكتبتها .مجلد واحد يحتوي على ؤ اجزاءالقاهرة > السبيل إله التقارب بين القرة السلامية ج‎ .٧٨ :٢‎ج. ٢٤ :٢ص٤:٠٤ج.ص‎‎ج٠ : ١ص -السالمي (عبد الله) ‏(: )١٩١٤/١٢٢٢ .مشارق أنوار العقول .صححه وعلق عليه مفتي سلطنة عمان أحمد ابن حمد الخليلي .ط٢‏ مطابع العقيدة .سلطنة عمان ‏ ١٢٩٨‏.ص/٨٧٩١.-٧٦٤ .شرح الجامع الصحيح-.ط ‏ .٢المطابع العالمية .سلطنة عمان د .ت ‏ ٢اجزاء ‏ ٤٠٠ : ٢ص .ط ‏ ١الجزء الثالث صححه وعلق عليه عز الدين‏ ٢٥٤صجج:١ التنوخي .يحتوي على ‏ ٦٤٤ص -.المطبعة العمومية دمشق ‏.١٩٦١٢/ ١٢٨٢ = السيابي (سالم بن محمود) (معاصر) : اصدق المناهج خ تمييز الاباضية من الخوارج .شرح سيدة اسماعيل كاشف. -ط .مطابع سجل العرب ‏ ٠١٩٧٩نشر وزارة التراث؛ عمان؛ به ‏ ٦٥ص. -د .الشابي (علي) (معاصر) : كتاب مباحث خ علم الكلام والفلسفة .توزيع دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع .تونس .ط .١‏ ٢٤٨ .١٩٧٧ص. -الشاي (علي) .آلبوبابة حسين وعبد المجيد النجار (معاصرون) : المعتزلة بين الفكر والعمل -.طبع بمصنع الكتاب للثركة التونسية للتوزيع ‏.١٩٧٩ ‏ ٤ص. أبيح(مد ) (معاصر) : -شل السبيل إله التقارب بين القرة الاسلامية ‏.١٩٦٧٤موسوعة التاريخ الاسلامي والحضارة الإسلامية ج.١‏ ط٦‏ القاهرة. ‏ ٦ص. ‏(: )١٥٢٢/٩٢٨ -الشماخي ( ابو العباس احمد) ‏ ٦٠٠صفحة.كتاب السير.ط حجريته .القاهرة١٢٣٠١ .ه. -الطالبي (د .عمار) (معاصر) : اراء الخوارج الكلامية .تحقيق كتاب الموجز لابي عمار عبد الكا.2۔ -نشر ‏ .١٩٧٨/١٢٩٨مطابع الشروق.الشركة الوطنية للنشر والتوزيع .الجزائر. بيروت .القاهرة -.ج :١‏ ٤٢٦صس ج٢‏ ٢٠٨ :ص.‏ -الطالبي (د .محمد) (معاصر) : -دراسات ي تاريخ افريقية وي الحضارة الإسلامية خ العصر الوسيط .كلية الاداب والعلوم الإنسانية بتونس .السلسلة الرابعة تاريخ .المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية .‏ ١٢٤٨ .١٩٨٢ص. -الطبري ‏(: )٩٢٢/٢١٠ تاريخ الأمم والملوك .دار المعارف القاهرة ‏.١٩٦٢٩/ ١٢٥٨ -عبد التاظر (محسن) (معاصر) : مسألة الإمامة والوضع 2الحديث عن الفرق الإسلامية .الدار العربية للكتاب. ‏ ٥٧٨ .٨٢ص. > السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية ‏(: )٩٤٤/٢٢٢ح الماتريدي ‏ ١بيروت. .صيد العصريةالمكتيةمنشوراتالانصاري.برن إبراهيماللهعيد ‏ ٦١ه ‏ ٤٤٠ص -محمد عبده ‏(: )١٨٩٠٥/١٢٢٢ رسالة التوحيد .تحقيق السيد محمد رشيد رضا ط:١٥؛‏ دار المنار .مصر .‏.١٢٧٢ ‏ ٦٠٨ص. -معمر (علي يحيى) ‏(: )١٩٨٠/١٤٠١ الإباضية بين الفرق الاسلامية عند كتاب المقالات خ القديم والحديث ‏٤٩٤ صفحة .مطابع سجل العرب .ط .١‏.١٩٧٦/ ١٢٩٦١ ‏(: )٩٢٢/٢٤٠ -المهدي المرتضى شرح الملل والتحل.المنية والامل . -الملَطي (محمد بن احمد) ‏(: )٩٨٧/٢٧٧ التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع .قدم له وعلق عليه محمد زاهد الكوثري. ‏ ٢٢٠ص.‏ ١٢٨٨‏س /٨٦٩١.مكتبة المثنى بغداد ومكتبة المعارف بيروت. -الوارجلاني ( ابو يعقوب يوسف بن إبراهيم) ( ‏:)١١٧٤,/٥٧٠ كتاب الدليل لاهل العقول لباغي السبيل بنور الدليل .لتحقيق المذهب الحق 2 السبيل إله التقارب بين القرة السلامية بالبرهان الصادق .ج١‏ ص ج٢‏ ١١١ :ص.‏ من ‏ ٨٥الى ‏ ١١١تعلقة 2المنطق. الكلم ‏ ٠وبيحجر المعاني والحكم۔بحجر الالفاظ 2المنطق.البحرين 2كتاب مرج المطيعة اليبارونيةحجم متوسط.حجرية.ط١‏الرسائل-.۔ كتاب :‏ ٦0٥٥صج٢‏ مجلد ان.التراث. ننشر وزارةبعمان‏ ١٣٢٠٦ه .ط.٢‏الكائنة بطولون بمصر سنة :ملاحظة وإن لم نحل ي التعليق على جميع المراجع المذكورة فإننا لا شك استقدنا منها عند إعداد بحثنا عن العقيدة الإباضية ولولا ذلك ما تمكنا من انجاز هذا العمل. السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية النشريات العربية : حوليات الجامعة التونسية :العدد ‏ : ١٩٨٠/١٨اعتقادات المعتزلة والقدرية والصّفاتية والحشوية وفرقها من كتاب الكشف والبيان .تأليف ابي سعيد محمد بن سعيد الأزدي القلهاتي .تحقيق محمد بن عبد الجليل من ص ‏ ٨٨إلى ‏.٢١٤ الكاسات التونسية ‏ ١٩٨١عدد ‏ .١١٦-١١٥عمر بن حمادي :مقال حول حديث ص-٢٨٧۔٢٥٧-‏ .» اختراق المّة الى بضع وسيعبن قرقه». السبيل إله التقارب بين القرة السلامية المراجع العامة والمعاجم العريية (ترتيب الفبائي) -ابن منظوز (محمد بن مكرم) ‏(.)٧٩٩/٦٢٠ لسان العرب .إعداد وتصنيف يوسف خياط٠‏ مرتب حسب الالف بائية .قدم له | عبد الله العلائلي .‏ ٤مجلدات .خصص الرابع للمصطلحات العلمية والفنية. عربي فرنسي انقليزي لاتيني .دار لسان العرب بيروت د.ت. -خير الدين الزركلي : الاعلام يحتوي على ‏ ٥٨مجلدات دار العلم للملايين بيروت .ط .٦‏.١٩٨٤ -محمد فؤاد عبد الباقي : المعجم المفهرس لالفاظ القران الكريم -.مطابع الشعب ‏ .١٩٧٨المعجم المتوسط أشرف على طبعه عبد السلام هارون -.مطبعة مصر .شركة مساهمة مصرية ‏.١٩٦١-٠ ‏(: )١٩٢٩/١٢٥٨ -ونسنك المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوي عن الكتب الستة وعن مسند ابن حنبل. ابتدأ ترتيبه وتتظيمه ونشره ا.ب -ونسنك وي ب منسنج واتبع نشره الاتحاد الاممي للمجامع العلمية .وب دي هاس وي ب فن لون وعات ب دي بروين مع 2 السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية ‏.١٨٩٦٩/ ١٩٢٦مشاركة محمد فؤاد عبد الباقي ‏ ٧أجزاء من سنة -ياقوت الحموي (٢٩/٦٢٦؟)١٢‏ : معجم البلدان :‏ ٥مجلدات .دار صادر للطباعة والنشر ودار بيروت للطباعة والنشر .بيروت ‏.١٦١٥٢/ ١٢٧٤ -دائرة المعارف الاسلامية .الطبعة الفرنسية. السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية المراجع الأجنبية ( ترتيب ألفبائي حسب اسماء المؤلفين ) !: م ۔ن نح .خ'' ..ب -آ -م.« : .لز :1نح : +.. +.ع+ل .. ..ع ن ك.ه ر لع !. ‏(١ [.ع:.-ن] 0 .ل-. :) .ل- 0.س`[ ..- )مآ ]ط لس!س. حغل0ع00 ,.لنل8 .ر9. .س ن.آ'] هم. :.. 2 السبيل إلة التقارب بين القرة الإسلامية التنشريات الاجنبية : غ)(: ز.!جح. .[...م 801.۔. )7591(. 55 ..ع م 0حنسح.]0 [. .0791 .78-36. السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية فهرس الايات القرانية حسب ترتيب السور السورة ورقمهارقمها‏ ١ل ية ٠۔ ,ه ‏,٥٠ه ٤١آل عمران ‏٣هُؤالذي أنزل فالكتاب منه آيات مُحْعَمَاتمُنْائمالكتاب.. ٢١ال عمران ‏٣٦٦وت طائفة من أهل الكتاب نؤ ييضلونَكمْ ..................... ١٩آل عمران ‏٣١٠٢وامتّصمُوا بحبل الله جَميمًا ................ .................. م ال عمران ‏٣ 8.ه.. ١٨ولا تكونوا كالذ ين تَضَرْفوا وَالتَلَفُوا............... ........... ٢.٠الانعام ‏٦١٥٢ ١٩الأنعام ‏٦١١٥٠٩ن الذين فرقوا دينيُمْ وكانوا شيا ننت منْهُمْ خ شَيْء..... الأعراف ‏٧١١١٠...0.0٠..0..0.....0...0.0.0.0..0.0..0.0.0.0.©...‏٠.٠.٠.0..0........وأخاهازجهفالوا الأعراف ‏٧ هه..ه....م. ..؟....ً ١٨١‏٠.٠.٠..٠.0٠.... ه......يعدلونويكبالحقيهدونامةخلقناوممن الانفال ‏٨٤٦ المؤمنون ‏٢٣ ٠.,٤ث.ث‏,٠.٥.ىى ٢١٥٢ه ............ ....ه............. ......‏ ١منكم ‏ ١مة واحدةهذهوإن ٢١الحجرات ‏٤٩وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاضلخوا بَيْنَهْمَا ........ ٥١الحجرات ‏٤٩١٢.....ه......ه..وأنىذكرمنإنا حَلْمْنَاكمْياأيها الناس .هه‏٠..ههمىه ٢١المجادلة ‏٥٨١٩..0.....0.0.0....00.0الخاسرُونهُمالشيطانحزبانال .,ه.‏٠ه ٢١المجادلة ‏٥٨٢٢ 7ان حزب الله هم المفلحون ..... ............................ ١٩البينة٩٨ ‎٥٤وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بد ما جَاءتهُمْ البينة ‏٠۔٠,.........‏٠...-ثهى .ه‏٤و .ث..ى. 3 السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية فهرس الاحاديث ( ترتيب الفبائي ) ٢٤ ٣٥ ٢٥ ٦٤إن بتي اسرائيل قد اخترقت ۔....................................... !٦ان لم أعدل فمن يعدل ........................................... ٦٤ ٥١ ٢٣وسيعبن فرقة ه٠.........‏ .................فقادثف ستقترق امتي على ٢٥ ٦٤سيخرج من ضثضنئ هذا الرجل قوم ............................ ٧١القدرية خصماء الله 2القدر .................................... ٧القدرية مجوس هنه الامة ................................. ...... ٤٧المشبهة يهود هذه الامة ......................................... ٢٣لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق ...................... ٤٨ 1 ٢٠ السبيل إل التقارب بين الفرق السلامية فهرس الاعلام (ترتيب الفبائي) الصفحةالاعلام ‏٤٩-٨ادم 4إبراهيم حسن ‏٦٥إبراهيم طلذي -٧-٨۔٤٩‏ابليس ‏٤٨ابن حزم ‏٧٢ابن الجزري ‏٤٨-٢٤ابن الجوزي ‏٢٨-٢٥ابن خلدون ‏١٦ابن خلكان ‏١٦ابن سينا ‏٤٢ابن عباس ‏٤٨-٢٤-٢٢٢٢اين ماجه ‏٦٧-٥٤-٥١-٤٠-٢٦-٢٢-٢٧١أبو بكرالصضديق ‏١٦آبو الحسن بن حمويه -٧٠-٦٩-٦٧-٦٢-٦١-٢٢۔٧٢‏أبو الحسن علي بن اسماعيل الأشعري 6ابو حنيفة ‏٤٨-٢٥-٦٢٤-٢٢أبو داود ‏١٦أابولفداء ‏١٦أبو القاسم الانصاري ‏٦٥أبو جهل ‏١أبو سفيان ‏٦٢-٦٦١أبو علي الجبائي ‏٨أبو عمر أبو مسلم الخراساني ‏١٦أبو متصور (الإمام) السبيل إلا التقارب بين الفرق الإسلامية ٦٢-٢٢أبو موسى الاشعري ١٦قرشيرياولنص أب ٢٤أبو هريرة ٩٠أبو يوسف ١٦احمد الخوا 2 ١٦احمد ‏ ١لئيثي ٥٤-٤٨-٢٥-٢٥-٢٤-٢٢‎۔٦١٢أحمد بن حنبل ١٦ارسطاطاليس ٣١اسامة ٢٩أسامة بن زيد الكلبي ١٦اسعد الميهني ٦٧الأشعث بن قيس الكندي ٢٣٩‏ ١لاصمَ ٦٧أم ذروة ٢٤انس بن مالك ٧٠ اوب ٦١٦-٥٤-٢٢البخاري ١٦البيهقي ٢٥-٦٢٤-٢٢الترمذي ٦٥ثمود ١٥-٧الجعبيري (فرحات) ٢٧جعقر الصادق ٤٨جعفر بن الحارث ١٨جول لابوام ١٦حاجي خليفة ٢٤الحاكم النێسابوري ٤٢الحجاج ٤٨حذيفة ٦٦-٥حرقوص بن زهير الشعدي ٧١-٧٠الحسن البصري الحسن بن ذكوان السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية -٦٣‎۔٦٧الحسن بن علن بن ابي طالب ٦٠مدح بنمحسنال ٢٧الحسين ٧٠ لما بن سفصح ٦٠حماد بن أبي سليمان ١٦الخضر ١٦الخوارزمي ٥٤-٤٨-٢٢٣٢الذارمي ٦٢داود بن علي الاصبهاني ٦10٥0-٥٩الذرجيني ٦٠ ذز بن عبد الله الهمذاني ٦٦ذو الثدية ‎ئ٦٦-٦٥-٦ذو الخويصرة التميمي ٦٦-٤٨يبب بنحبيع الز -٥٧‎۔٧٢زاهد الكوثري ٦٩-٦1٥-1٠الزبير ٧٠-٦1٧-٦٥-٦1٢-٦1٢-0٥٩-٤٥-٤١-٤٠-٦‎۔٧٢الزركلي ٥٩حادفبنصةزي ٣٧-٢٦زيد بن علي ٢٧بن عليسنينحي بل علاد بن زي ٦٥السالمي ( عبد الله ) ٥٩سرحان الازكوي ٦٧-٥٩-٢٦٢٤سعد بن أبي وقاص ٦٩٠ سردياجبي ادلبن سعي ٦٢سفيان النوري ٦1٦1-٩الشمّاخي ١٦شهاب الذين الواعظ -١٢=٧‎۔-١٢٣۔-١٦١-١0٥0-١٤۔-١٧۔-١٨۔٢٢۔-٢٢۔-٢١۔٢٢۔ ٢٦-٢٥-٢٤-٢٢‎۔٢٨-٢٧۔٠-٢٩-ل-٤١-۔-٤٢۔-٤٣ -0٥0١-0٠-٤٩-٤٧-٤٦-٤٥-‎۔-0٦1-00-01-0٢۔:٤الشهرستاني ٧٠-٦٨-٦٧-٦1٦-٦1٤-٦1٢-٦٢-٦1١-1٠-٩‎۔-٧١-۔ ٧٤-٧٢-٧٢ ٢١-٢٠ :الشيطان السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية الصاحب بن عباد صدر الدين الشيرازي طلحة طلق بن حبيب عبد الله بن الحارث بنيرزه ب للل اد اعب ٤٠-١٢عبد الله بن سبأ ١٦عبد الله بن طاهر ٣٨٩عابدلله بن عمر ٥رنومله بع ال عبد ٢٠ سلهعبنودم ال عبد ٦٩-٦1٥-٥٩-٢٤-٢٢سبيربناوهب للها ال عبد ٤٢عبد المك بن مروان ١-٤٠-٢٢‎ا-٤۔٥0٥-٥١-عثمان ٧٠ عثمان الطويل ٢٢-٢١-٦٤‎۔٢٦-٢٢-۔-٤٠-٢٩-٢٨-٢٧٢۔-٤١۔-٥٢ ٧٠-٦٨-٦1٧-٦1٦-٦10-٦٤-٦1٢-٩‎۔٧٢ ١٦علي بن أحمد المدائني ١٦علي حسن فاعور ١٦)ي (ر مهنا أي معل ٥٩-٥٠عمار الطالبي -٢٦-٢٢‎۔٦٥-٥٥-0٥0٤ -0٥١-٤٠-٢٧خطابعامرلبن ٢٧٢٧-٢٦-١٤اديحرمبنعم ٦٢زديزارلبنععب عم ٤٢عمران بن حصين ٢٢عاصل بناروعم ٦٠ عمرو بن ذر ٦٠ عمرو بن مزة ٢٤عوف بن مالك ٤٢حيلان الذمشقي السبيل إلأ التقارب بين القرة الإسلامية -٢٨-٦‎۔-٥٤-۔٦1٢فاطمة ١٢قابوس ( السلطان ) ٧٠التاسم ٦فرعبنجيد قد ١٦ ٦-٦‎ع-٤۔٤٧۔المأمون ٦١٦٢-٢٢٣٢مالك بن انس ٦٥الميزد ٤٨٦المتوكل ٦محارب بن زياد ٦٦المحشي لاتكاد تخلو من اسمه الكريم صقحةمحمد ( صنى الله عليه و سم ) ٢٦محمد أبو زهرة ٦١محمد الطالبي ٩محمد بن الحسن ٩محمد بن مسلمة الا نصاري ١٩محمد رشيد رضا ١٩محمد عبده ١٦محمد فؤاد عبد الباقي ٦٧محمد محي الذين عبد الحميد ٥00-٢٢حنكملن ب اوا مر ٦١٦١-٦٥-٥٤ -٢٢مسلم -٦١-٦٠-٥٩-٢٥-٢٤-٢٢-٢٥‎۔٦٩-٦٧-٦٤-٦٢انيابيف بنسوية معا ارمعبد الجهني ‏٤٧المعتصم ‏٦٠مقاتل بن سليمان ‏٧٢الطي ‏٥المنذري يحى بن محفوظ ‏٢٦المهدي المرتضى ‏٥٠المهدي المنتظر ١٦موسى ( الزسول ) السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية ‏٧٢موسى الخاقاني ‏٣٨نجدة بن عامر ( اتحروري ) ‏٥٤-٢٢النسائي ‏٤٧هارون ‏٥٩هاني الرحبي ‏٦٥الهرمزان ‏٤٧الوائق ٧٠.-٦۔٧١‏واصل بن عطاء ‏٦١-٢وتسنك ‏٤ياقوت الحموي ‏١٦يوسف السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية فهرس القبائل و الفرق و الملل و الاجناس ( ترتيب الفبائي ) الضفحةالفرقة ‏٦٨-٦٧-٦1٦-٦1٥-0٥0٦-٢٥الإباضية ‏٦٧--٦الازارقة ‏٧٦الازد ‏٣٢٧-٤٧۔٢٧۔٢٦-۔٢٦-۔-٥٤-٦٤-٢0٥-٩0-١٦-‏:٤الاشعرنة ‏٦٤-٥٢-٢٣٩-٢٨ال البيت ‏٦١٢-٧الامامية ‏٢٢-٢٠الانصار ‏١٧۔-٠٧-۔-٩٥۔٩-٢٥أهل (أصحاب) العدل والتوحيد ‏٤١-٣٤-٢٥-٢٢أهل الاهواء ‏٧٠-٦٧-٢٨-٢٤أهل حروراء ‏٤١-٢أهل الذيانات ‏٣٢٦-٤٧۔٢٥-١٦-٢٦-۔٢٤-۔٢٢-٦٢-٥٣-أهل السنة والجماعة ‏٢٥-٦٢١أهل الكتاب ‏٧٠-٦٦-٢٤أهل التهروان ‏٦١أهل الوعد ‏٢٠ الأوس ‏٤١البراهمة ‏٥٦-٥٢البربر ‏٥بنو إسرائيل ‏-٢١٦۔٢1-00-0٦0-٠1٦-۔٢0-۔٤-٩٤-١0٥0-؛١-٠بنو أمينة ۔الامويون ‏٥٦-٩بتو العباس ‏٦٥بنو تميم ‏٢ بنو مخزوم السبيل إل التقارب بين الفرق الإسلامية ٥ ٥٤-١ ٦٧ ٦٧ ٦٢ ٤٤‎؛-٦1٠-٥٢-۔٦١- ٦٩ ٨٢ ٢٠ ٦٨-1٧-٦1٦1-1٥0-٦1٤-٦1١-٦1٠-0٩-٤٤-٢٩-٢٥-٢٤-٢٢ ٤١ ٤٨ ٤٧-٧ ٢٢ ٦٥-٦٢٤ ٣٦ ٤٠ -٦١-٥‎۔٦١٢-٦٢ ٧٢ ٧٠-1٧-٦ -٢٦-٨‎۔-٢٧۔٤-٤١-٢٩-٢٨ا-٦1٤-0٩-0٥0٠-٤0٥0-٤۔٧٢ ٦1٥-٤١ ٥-٤٤-٥‎؛-٤۔-٦1١-٥٩-٥٢۔-٦1٢۔٦١٢ -11-٦‎۔٦٧ ٥٢العباسيون ٦٥-٤١عبدة الكواكب (الاوثان) ٦٧العجاردة ٥٢ ٥٢ السبيل إلا التقارب بين القرة الاسلامية ٥٢عرب الشام ٢عرب تميم ٥٢عرب العراق ٦١٢٣-٥٦-٥٢العلونێون ٥٢ ٥-٤٤-٢٤-٩‎ا-٤۔-٤٧-۔٠-٦1١-0٥٩ب-٧۔٧١ ٢٩٨٩-٢٥-٢٤ ٤٥٤٤ ٦٧ ٥٢-٤ ٦1٩-1٧--٦ 33 -٤٧-٤١-٢٢‎۔٦٥-٤٨ -0٥٢-٢‎۔٦٩-٦1٧-٦10٥0-٦1٤-0٩-0٥0٦-0٢۔٧٢٨٩-٢٨-٢٤4٤ -٤٥-٤٤-٩‎۔٧٠-٦1٩-٦١-٦1٠-0٢المرجئة (الاإرجاء) -٢٠-٩‎۔-٢١۔-٢٢۔-٤١-٢٣٩-٢٤۔٥٩-00٥0-0٥0١-٤٢۔1٢المسنمون ٤٧المشبهة -٤0٥-٤٤1-٢٩-٥‎۔-٦1١-0٥0٩-٤٧-۔-٧٠-٦٢۔٧١المعتزلة -٧٠-٦1٥-٦٢‎۔٧١-المعطلة ٢٢ =٢٠المهاجرون ٤٤النجارنة ٦1١٧-٢٩-٣٨النجدات (التجديّة) -٢٤-٢٢‎۔-٤١-۔٦٥-٤٩-٤٧-النصارى ٧٠الواصليّة -٤0٥-٤٤‎۔-٦١-۔٧٢-٧٠الوعيدية (أهل الوعيد) -٤٧-٤١-٢٤-٢٢‎ا٦٥-٥٤اليهود السبيل إلا التقارب بين القرة الإسلامية فهرس الاماكن ( ترتيب الفبائي ) الصفحةالمكان ‏٢٨ارض العرض ‏٧٠أرمينية ‏٦٢اصبهان ‏٦١-٥٥-٥٢٧٢افريقية ‏٢٨اليحرين ٠؛-٤٢-۔-٥٢۔-٥0٩-۔-٦1٢۔٧٠-‏البصرة -٦۔-٦1٢۔٧٠-‏يغداد ‏٦٢بيت المقدس -١٨-٦۔-٢٦۔٧٢‏بيروت ‏٦١-١٠-٧تونس ‏١٢جامعة الشنلطان قابوس ‏١٢جامعة الوسط ‏١٤-٢جامعة توتس الاولى ‏٦٢جبى ‏١جربة ‏٧٠الجزيرة ‏٥٤٤٠الحجاز ٥-٦٧-٢٨-٢٤ب‏حروراء ‏١١الحشان (حومة) ‏٧٠-٦٧حضرموت ‏٥٢-٦خراسان السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية ١٦خوارزم ٦٥ ٤.‎۔٤٢دمشق ٢٢-٢٧سقيفة (بتي ساعدة) ٦٥سوق الاهواز ١٦شهرستان ٦٨٥الشام ٦١٧-٦٦-٦٥-٥٩-٢٢٣-!٢٢ ٥٩-٥٢‎۔٦٧-٦٢٣-العراق ٧٢عسقلان ٢٨-٥عمان ٥٤٦فدك ٦٦-4٩‎۔٦٧-القاهرة ١٢القيروان ٤١كلية الاداب منوبة -٦‎۔-٤٠.-٢٧-۔٧٠-٦٧الكوفة ٦٧المدائن ٧٠-٦٧-٦٢-٥٢-٤٢المدينة ٤ ٠مصر ١٢معهد القضاء (عمان) ٥٢-٢٥‎۔٧٠- ٧٢ ١٦ ٧٠-٦٧-٦٦-٦٥-٥٩-٢٢ ١٦ ٢٨ ٦٧ ٣٨ ٧٠٤٠ السبيل إله التقارب بين القرة الإسلامية فهرس الموضوعات الصفحةالموضوعات تقديم الكتور يحيى بن محفوظ المنذري ١١الزموز ١٢المقدمة ١٦توطئة ١٧أ .القرآن الكريم وقضية الفرق ٢٢ب الحديث الشريف وقضيّة الانتراق المبحث الاول :نشأة الفرق الإسلاميّة ٢١‏ - ١العوامل السياسيّة ٢١أ) قضية الامامة ٢١‏ - ١حدث السقيفة ٢٢‏ - ٢تمخض الافتراق عن الفتتة ب) قضيّة تعيين الولاة ٤١‏ - ٢العوامل الاصوليّة ه المقديّة. ٧‏ - ٢العوامل التقافيّة ٤٩ا) اللآأهوت اليهودي و المسيحي ٤٩ب) الفلسفة اليونانية ج) الفكر الفارسي الفنوصي د) الفكر الهندي ‏ -٤الموامل الاجتماعيّة 7‏ - ٥العوامل الماليّة ٥٧المبحث التاني :قضيّة تسميات الفرق وألقابها ٥٩ممهيد ‏ - ١انصار معاوية > السبيل إل التقارب بين القرة الإسلامية ٦٤‏ - ٢جماعة علي ٦٤المحكمة‏٢ ‏ ٤القدرية ٧٢الخاتمة ٥الخرائط ٧٨المصادرو المعاجم ٧٨المصادر ٧٩المراجع ٨٩٨النشريات المربية المراجع العامة و المراجع المربية ٩٢المراجع الأجنبية ٩٢التنشريّات الأجنبية ٩٤فهرس الآيات القرآنيّة ٩٥فهرس الاحاديث ٩٦فهرس الأعلام ١٠٢فهرس القبائل و الفرق و الملل و الأجناس فهرس الاماكن ١٠٧فهرس الموضوعات رقم الإيداع :‏]٠٠٧/٤٠٦مطابع الادلارمندسية/القاهرة ) :٨٩٥٢٠٤٥٣سكافلن:١١٠٩٤٣٢٢١.] ‎لرمم‎