‫‪--‬‬ ‫نفاه‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‏"‪٢4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نت‪-‬‬ ‫‪::‬‬ ‫ترتكز‪ .‬تحماىت‪])©2‬ا‬ ‫© تتتانرادزقن‬ ‫|‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪:‬‬ ‫تب‬ ‫‪ .‬ه‪..‬‬ ‫_‬ ‫ح‪ :-‬ك‪.‬‬ ‫تر‪:‬‬ ‫‪ -:‬تتتتك جلتترتت۔ ‪.-‬‬ ‫}‬ ‫ممہ۔‬ ‫ب‬ ‫۔ م‬ ‫م۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔۔۔ح‬ ‫ب ۔۔۔‬ ‫۔ب۔۔۔ے۔ي۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‪.‬م‬ ‫!‬ ‫۔۔‬ ‫سلطن‪ :‬عشا ‪0‬‬ ‫طضيش‬ ‫حرين يوسف‬ ‫ا لتيئ‬ ‫‪ ١٩٨٥‬م‬ ‫_‬ ‫‏‪١٤٠٥‬‬ ‫إن سيرة الرسل جعلها الله من أكبر وسائل الهداية ى واشدها تثبيت للاعان‬ ‫فهى جامعة ني آن واحد براهبن صدتهم وآيات الاقناع حيث لايشاهد عاقل شيئا‬ ‫من ذلك الا و خ للحقئلمايجد فى نفه مانلاقتناع والتسليم والقبول ‪ ،‬و اتقد‬ ‫دعى رسول الله ع آبا بكرالصديق رضي اله عنه ولم يتردد في قبول الدعوة‬ ‫فاس من فورهواناب الى الق من حينه ماذ لك الا نتيجة الاقتناع وكمال العقل الجر د‬ ‫من كل هوى‬ ‫أيد اله الرسل في كل امة بخوارق لاتدخل تحت الحس وانا تسلم بها‬ ‫العقول الراجحة تسلم معترف بانها لاتكون في شيء مناخقراع البشر والكنها‬ ‫قوة فوق الخلوق ولو بلغ ارقى درجة فى العلم والا بتداع ‪ .‬وك ادعى المكارونجنون‬ ‫وسحر انبياء الله حيث شاهدوا تلك المعجزات التى لا تعللها عقو اهم ولا نصل الى‬ ‫كنهها مداركهم ي و لكنهم في آخر الامر يحسون من نفوسهم ضرورة الاعتراف‬ ‫بالرسالة ولو كانوا كارهن‬ ‫رمة وهو عبارة عن‬ ‫و لقد سرى بين الامةمنذ القرنالثانى قراءةمولد الرسول مل‬ ‫شيء من صفاته وشيائله ومعجزاته مع ما يتناو لهمن تاريخ ولاده ونسبه } وذلك‬ ‫(ج )‬ ‫المو"لفوناسفارا فسيرته ءمنهممن اقتصر‬ ‫‪2‬وكتب‬ ‫احيا‪.‬لذكرى رسول الله عت‬ ‫ومنهم مناطنب وجمم بهن الغث والسمن والصحيح والضهيف والمعروف والمنكر ى‬ ‫وقد يجد المؤاف نةسه امام روايات غير مقبولة بل يتراأى منها علبهارهان الكذب‬ ‫واما يلجثه الى ضمها في مجوعته ورودهاعن احد اممة اافن ع او التورع عن ان‬ ‫رع ال رد شي‪ .‬لامس باصول القشر يمولا تأ نى منه جرح المقيدة )وهذا كثمر‬ ‫‪7‬‬ ‫حتى في غير فن السير أبضاً‬ ‫وقد نبه الى هذا القطب" ‪.‬ؤ اف هذا اا_كتاب في غير موضع من تا لينه بان‬ ‫المؤلف شأنه ان يذكر حى ما كان غير صحيح لقصد وقوف المطاءمن عليه وقد‬ ‫يذبهعلى عدم صحته وقد كل ‪,‬ذلك !لى قرائن المقام أو ماق العبارة ث وقد نبهالى‬ ‫هذا في سعرته هذه بةول العراقى في ارجوزته‬ ‫مجمع ماصح وما قد انكرا‬ ‫وليعلم الطالب ان السيرا‬ ‫سر د السمرة النبوية من اكبر وساثل التأنعر ولا سيا شرح المعجزات‌الواضحة‬ ‫انى لاير تاب فيها حنى المبطلون ث ومناكثر معحزاته ر القرآن الكريم وهوآبة‬ ‫الأ يات واعظم البينات فانه حوى من الاعجاز ما خر بمن يديه اساطمن البلاغة‬ ‫واحة البيان مم مكن المداوة من نغوسهم لرسول الله كانوا اعجز مايكون وهم‬ ‫ا<رص الناس علتىفنيدقولالرسول بعدا نكابروا وجادلوابالباطل ليدحضوابهالحقء‬ ‫وقالوا ساحر وعجنون ول عبرم ذلك بل لما فطروا عليه من البيان والفصاحة كانوا‬ ‫يندهشون من سحر بيان القرآن ويتأثرون من فعل بلاغته حنى اهاب بامة العرب‬ ‫إن تبقى في مؤخرة الامم احطاطا وجهلا فانبهثوا فيمناهج العظمة وااهز والكمال‬ ‫حتى جمعوا اليهم اعظم المالك واضافوا الكمال الن الاسلامى جلال الملك والسيادة‬ ‫وهداية الانم الى الأسلام‬ ‫ولم يكن اعجاز القرآن من‌جهة فصاحته و بلاغته فقط بلأيضابالاخباربالمغيبات‬ ‫(د )‬ ‫وذ كر احوال كثير من الامم والرسل ‪2‬ثم بنظمه الخارج عن سار النظم‬ ‫الشعراء‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫الخيالي الذى‬ ‫القز يعن‬ ‫الخارجة عن‬ ‫محاسن الكلام‬ ‫الشر ية < وحاو‬ ‫وارباب البيان‪ .‬لهذا قال سبحانه «وانه لكتاب عزيز لايأ تيه الباطل من بين يديه ولا‬ ‫من خلفه تعزيل من حكيم حيد » وكون الشراثم الى تضمنها ليست مما يكتسب‬ ‫بطريق التعليم ودراسة شرائم البشر والاحاطة باحوالهم وانما هي بطريق الوح‬ ‫الاآهي واذا تأمل الماقل في حياة النىء عتلة وما نشأ فيه من‌الامية في أمة بدوية‬ ‫عامية لم يمارسوا العلوم ولا نسب الهم عل بخصوصه ولا تداولوا فحص شأن الامم‬ ‫اعظم آثار النبو‪٠‬ة‏‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الارق‬ ‫العظم‬ ‫الاهر‬ ‫ادرك‬ ‫العلوم والمدنية ك‬ ‫ذات‬ ‫ومنها ما اوجده الاسلام في الاممالا خذة به عربية او عجمية‬ ‫بعث رسول الله علمن وكان في ثلة من اصحابه مستضهفين فكانوا يزيدون‬ ‫الى ان اذن اله له نى الحرة فكان الدين يزداد قوة ومنعة فبثر رسول الله صلى‬ ‫اعلام‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫وقيصر‬ ‫كسرى‬ ‫كنوز‬ ‫اصحابه باعهم سإهمتحون‬ ‫الله عله وسلم‬ ‫لهم ) سيبلغ ملاك اهنى منتمى الف و الحافر _» وقد كان‬ ‫غبوءته فتحقق ذلك وقال‬ ‫الفتح الاسلاى يزداد حني كانت الكرة الارضية مملو‪.‬ة بذ كر الاسلام والملمين‬ ‫فهن الاقطار ما تماكه المسكدورل فنشرت فيها الاعلام الاسلامية وأقيمت فيها‬ ‫وصار‬ ‫الرعب‬ ‫فيها‬ ‫ساد‬ ‫الشعائر وشملها نور الايمان < ومنها مالم يتملكوه و لكن‬ ‫به‬ ‫ماجاء‬ ‫وعحائلب‬ ‫حدينهم مبلغ عظمة الاسلام‬ ‫ولم يتم القرن من هجرته عثة حنى بلغ ملك امته ما بين حدود المحيط الغربي‬ ‫الى اقصى الهند ولم يذ كر التاريخ ان آمة من الامم بل ملكها في مثل هذه المدة‬ ‫نصف ما بلغته الامة الاسلامية ى ولم تزل دعوة الرسول عة تنتشر في العالم رغم‬ ‫المسيحية‬ ‫كل مقاومة من دعاة‬ ‫م آيات نبوءته علفنة وبراهين رسالته معلومة لكل الخلق الذبن بعث اليهم‬ ‫(ه )‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪-‬۔۔‬ ‫_‪-‬۔۔۔‬ ‫<=۔‪-‬‬ ‫مع وجود التفات بين بعضهم بعضا‪ .‬وقد نص القرآن على ذلك بةوله سبحانه‬ ‫« سخربهم آنباتنا ني الآفاق وفي انفسهم حنى يتبين هم انه الحق » مم مافي هذه‬ ‫الا ية من الاخبار بااغيب وظهور آيات ني المستقبل القريب تنكشف للبشركما هو‬ ‫المخاهد الآن وسنشاهد‬ ‫وفي تعجيز القرآن لابشر وتحديهم بانهم لايستطيعون الاتيان يمثل هذا الةرآن‬ ‫ولو كانوا ح‪.‬مًا جنهم وانهم بعضهم ابعض ظهير ا معجزة خارقة وبرهانقاطع الى‬ ‫يوم انقيامة يدل دلالة قطعية على انه من عند الله وبقاءه ضمان لسعادة العامامن به‬ ‫وذوزهم باكمال ث وهل ظهر احد منذ ظهور هذ الآية الكبرى بهارضة ؛نقرآن‬ ‫أو اظهار عدم صدقه فيا اخبر به ؟ لم يكن ذلاث وان يكون ‪ .‬وهذه الآية مستقلة‬ ‫لنبو‪.‬ته باقية بقاء الدهر ثم هي آية أيضا لاعجاز القران‬ ‫ومن خوارق ااعادةالتو هي معجزة لرسول الله ر تو انرالقرآن تواترا لم ينةطع‬ ‫أثره على توالى القرون الى يومنا هذا‬ ‫قال بعض القين « وقد أظهر الله تعالى ارسوله صلى الله عليه وسلم من أعلام‬ ‫ذبو‪.٠‬ته‏ بعد ثيونها بمعحز القران وا۔تغناثه عما سواه من ااجرهان ما جه_له زبادة‬ ‫استبصار يحتج بها من قلت فطنته ويذعن لها من ضعفت بصيرته ليكون اعجاز‬ ‫القرآن مدرك بالخواطر الثاقبة تغكراً وا۔۔تدلالا ى واعحاز العيان معلوما بيداهة‬ ‫واللبيب ححوجا‬ ‫الحواس احتياط واستظهاراء فيكون البليد مقهور بوهمه وعيانه‬ ‫بفهمه وبيانه » لان الكل فريق من الناس طريقا هعىليهم أقرب ‪ ،‬ولم أجذب ‪،‬‬ ‫فكان ما جمع انقياد الفرق أصح سبيلا ڵ و أعم دللا»‬ ‫ومن أعلام نبوءته اخباره بالفتن الواقعة بعده وقال « ان هذا الأمر نبوءة‬ ‫ورحمة وخلافة ثم يكون ملكاعضوضا ثم يكون عت وا وجمروتا وفسادآً فىالارض»‬ ‫وكل ذلك قد ظهر ثومنها اخباره بافتراق امته الى ثلاث وسبعين فرقة الى أمثال‬ ‫‪-_-‬‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫هذه الآ بات الثابتة‬ ‫ومن أعلام نبوءته صلى الله عليه وسلم اخباره بأن الاسلام بدا غريبا وسيعود‬ ‫غر ببا كا بدا فقدظهرت غر بتهبندرة أهله و‏‪٠‬المسلمون الحقيقيونهم العاملون بكتابك‬ ‫المتبعون لسنتهءالآخذون باهداب الحق أبنا كانوا ءوهؤلا۔هم الغرباء الذينلايجدون‬ ‫لهم وسطا لاهم وجوا صرحا يهيثون فيه بل أينما توجهوا وجدوا أمامهم فتنا‬ ‫ومفتونون ومنا كر وأعظ‪.‬ها حار بةدبن الله جليل الوسائل وحقيرها ‪ ،‬هؤلا‪ .‬هم‬ ‫فطو فى لهم ح طو فى لهم‬ ‫الغر باء ح‬ ‫عامة الناس اتخذوا تلك المواليد الجعة عادة حتى انك لاتجد المشتغاين ‪7.‬‬ ‫يحفظونها كدورة من القرآن فصارت تمر على الدنتهم وعلى آذان ال۔_امعمن ولا‬ ‫تأثير لها الاقليلا‬ ‫و كان من أحسن ااطرق وأث_دها تأثيرا تلاوة سيرة الرسول عليه الصلاة‬ ‫والسلام الجامعة لأخلاقه الأمريفة الكاملة ولا دابه الطاهرة ث و لغزوات ااشاملة‬ ‫لضروب الرحمة والعدل وحسن التلتعام ى والمداة وأساليب السياسة المتينة الخالة‬ ‫مما تنفر منه العقول وتثمثز منه النغفوس ح ففي سيرته توجد ح م القشر ي مكا غر‬ ‫بك فى بعض المواضع من «ااسيرة الجامعة » ودلاثل النبو‪.‬ة ث وملامح اا۔كمأل ‪.‬‬ ‫التى خص الله بها نبيثه ملى الله عليه وسل يرى فيها صدق الحديثه و كرم الأخلاق‬ ‫والا مانة والوفاء بالعهد ى وحسن التدبير ى وشرف النفس ‪ ،‬وجمال الهيئة ڵ والد‬ ‫في القول والعمل والصبر على أعباء الامور ث وعسير الاأحوال ء والانانة الى الله‬ ‫والصدع باق ‪ %‬والثجاعةوالدفع بالى همى أحسن ‪ ,.‬ح والوقار والحلم ‘ والمر بااؤمنين‪.‬‬ ‫والشفقة علىالخلق ك ومواساة الضعيف ث وحبن الهشرة ع والتواضع والهيبة‬ ‫ومحبة الاصحاب } ولمن ااعربكة } والث_دة فى الله‪ ،‬وا كرام الضيف أ وصلة‬ ‫الرحم ى والاخلاص في النصح ‪ ،‬والسياحة في المعاملةءوحسن الجوار ع والاحسان‬ ‫(ز )‬ ‫الى الخلق ‪ 2‬والابتعاد عن النقائص ء والاعياد على النقس حتى كان بخصف نعله‬ ‫وعلف ناضحه ‪ ،‬ويقم بيته ح ويعةل بعيره ث و أ كل مع الخادم ويحمل بضاعته من‬ ‫الدوق صلى الله عليه وسل وعلى ‪ 7‬له ك لقد جمع من الكمال والمال مال نجمعه امة‬ ‫بأسرها ‪.‬وقال عليه الصلاة والسلام « بعشت لا تمم مكارم الاخلاق » وبالجلة فسيرته‬ ‫جامعة ا_كل جمال وكال في الاعمال والاقوال والاخلاق‪ .‬وكان محض على طلب‬ ‫له حتى قال « اطلبوا الدلم ولو بالدمن »"""وهي أقصى بلاد تعرفها العرب يومثذ‬ ‫هذا فضلاعماشملته سعرتهصلى الله عليه‌وسلم من‌مناهج السياسة ءوتوزيعالحقوق‬ ‫وسياسة الملاك وتدبعره ؤ وأ نواع العاملات وجع ما يبنى عليه الدلمطان ‪ 4‬ونستقم‬ ‫به الحياة الاجنياعية ث وي۔ود الوثام بمن الخلق ك وبنتظم بها شمل الامة ويعلو‬ ‫أمرها‬ ‫والسعرة الجامعة ل_ا ذ كرناه هي اانى تستفيد منها عامه الامة ع وخاصتها »‬ ‫ويهتدى بها الشارد عن الحق ك وتوجد في الامة قوة الايمان ء والتمسك بأهداب‬ ‫الدين ى والعمل في ۔_بيل بقاء سيادتها ى وعزنها ومنعتها ى وتدرك عاقبة التناصر‬ ‫والتخاذل ڵ وتغرس في نفوس الدامعين رقيا في الاخلاق وجدا في العمل وعلوا‬ ‫في التنفس ‪ ،‬وارتفاعا عن الرذانل ء وطموح الى المعالي‬ ‫والذي يقصده العلما‪ .‬من تدو من السمرة النبوية في المختصرات على الطريقة‬ ‫المألوفة هو اقناع العامة ى وغرس محبته صلىالله عليه وسلم في نفوسهم والعامة أشد‬ ‫ميلا غالبا الى سماع الخوارق ى وأشد تأئراً بها ويظهر أن المؤافن المختصر‪,‬‬ ‫يقصدون الى هذا ولذلك يقتصر ون على جمم الخوارق دون أن جمعوا معها كإلاته‬ ‫صلى الله عليه وسلم ى ولايستبعد الاقل ما يروى فى المرة من المعجزات فان ذلاث‬ ‫العهد زمن الخوارق اتى لا تدخل حت الحس ء ولانستطيع تعليل نطق الحيوان‬ ‫ف المسند‬ ‫‏(‪ )١‬حديث صحيح رواه{ الامام المانظ الر‪: .‬ع بن ح‪.‬يب البصري الفراهيدي‬ ‫الدحيح‬ ‫(ح )‬ ‫الاعجم لاينسى أو سماع كلام بدون رؤية المتكلم او نطق جماد زمان النبوءة لان‬ ‫الخوارق لانعلل واما هى رهان على ظهور شىء خارج عن مدارك البشرء آت من‬ ‫قبل الله تعالى وهو النبى المرسل الى الخلق ؛ ثم مخاطبة الجن وهم خلق مستتر عنا‬ ‫مكاف مثلنا يعاشر نا على الكرة الارضية ليس يخارق وانما هو غير مألوفءولاسما‬ ‫وقد أخبر الله تعالى أنهم يسترقون السمع من الملائكة عند صعودهم الى السماء‬ ‫وانهم حجبوا عند ظهوره صلى الله عليه وسلم عن السياء بالثهب والحرس ع‬ ‫فاخبارهم ومحدنهم الينا ليس من قبيل العجب ولا هو من قبيل الغيب وانما الخوارق‬ ‫قيما يذكرون من ظهور النىء والاسلام وتعدد ذلك منهم في فلما كن متنوعة تارة‬ ‫هواتف واخرى فيما يعبد مندون الله وأمثال ذلك‬ ‫وقد أخهرنا الله تعالى في كتابه أنه صرف نفرا منهم الى النى صلى الله عليه‬ ‫وسل واستمعوا القرآن فرجعوا الى قومهم منذرن فقال تعالى ه واذ صرفنا اليك‬ ‫نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فا قضي ولوا الى‬ ‫قومهم منذر ن » الآيات‬ ‫ولا تذهل عن أن أهل الكيد للاسلام قد اجتهدوا فى ادخال ال خافات بهن‬ ‫المسلمين وألفوا كتبا حت ستار اسلامهم المزيف وحشوها منالاباطيل مالا يقدر‬ ‫أحد على الاحاطة به من الملماء لولا آنهملم يقدرواعلى الادخال على اصول الشر يعة‬ ‫وسهر أهل البصيرة على حفظ الحديث لكان منهم ما لم يكر‪ _.‬ف الحسبان‬ ‫والمد لله رب العالمين م؟‬ ‫أبر اسءاى ابر اف‬ ‫اطنيش‬ ‫سلطن‪:‬غخان‬ ‫وزارة التراث القوي والثتاقة‬ ‫مفيش‬ ‫صحربرنيوسف‬ ‫‏‪ ١‬رى‬ ‫‏‪ ١٩٥‬هم‬ ‫اه‬ ‫الد لله الموفق للاعمال الصالحات ء المنعم بةبول الحسنات } ومحو السيئات ‪،‬‬ ‫اليسر جم المسائل النادرات من الكرامات والمعجزات ‪ ،‬لسيد المخلوقات ء مما‬ ‫ذكرته في ب‪٥‬عض‏ القصيدات ى أو ذكرته في غيرها ‪.‬ن اؤانات ٭ اللهم صل وسلم‬ ‫على سيدنا حمد الذي سقطت لولادته تيجان اللوك كاهم عن رؤوسهم » وقبض الله‬ ‫ال‬ ‫‏‪ ١‬تى‬ ‫حى‬ ‫همن نور ؤ فصعد‬ ‫عمو دا‬ ‫فصار‬ ‫حرا‬ ‫‏‪ ١‬لنور وقال لما كوي‬ ‫قضذة من‬ ‫على الله ولا محل < فسحد وقال ‪:‬‬ ‫معظم ‪ .‬ولا ححاب‬ ‫موضع‬ ‫المظلمة وهو‬ ‫ححاب‬ ‫الجد لنه ‪ 6‬فقال الله تبارك وتعالى لذلاك خلقتك وسميتك مدا ‪ ،‬بك ابدا الخلق‬ ‫الاول اللوح والقلم ‪6‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫خجسة أقام‬ ‫ه‪ -‬ن ذلك الذور‬ ‫الا نبياء ‪ .‬وجهل‬ ‫أخ‬ ‫و بك‬ ‫ومن الثاني المرش والكرسيء ومن الثالث الشمس والقمر والنجوم ى ومن الرابع‬ ‫‪6‬‬ ‫الا بصار‬ ‫ك ومن الخامس ضياء‬ ‫وغيرها‬ ‫والولدان والتمار‬ ‫الجنة وما فيها مناور‬ ‫صلى الله عليه وسلم مائة الف وآر لعة وعشرون‬ ‫نوره‬ ‫وادخر مابقى ‪ .‬وقطر من‬ ‫الف قطرة على طينة أدم فخلق من كل قطرة نبيئا ه وفي الشهر الاول من حآملمنة‬ ‫له تزلزل ايكواسنرى ء وفي الثانى امتلات الاكوان بالبشرى ى وفى الثالث‬ ‫محبرة‬ ‫وقفت‬ ‫الخامس‬ ‫‘ وفى‬ ‫سماوة‬ ‫الرابع ‏‪ ١‬نقطع وادي‬ ‫وي‬ ‫<‬ ‫ساوه‬ ‫بحمرة‬ ‫غارت‬ ‫طبرية ث هذا قول وفى السادس مات أبوه عبد الله ‪ 2‬وف الدابع خمدت النيران‬ ‫مطلقا وقيل النمران المعبودة ث وقي لكل نار في الدنياء وفي الثامن انشق ايوان‬ ‫كسرى ى وفي التاسع سقط تاجه عن رأسه وشهر به ربيع الاول لولادته فيه‬ ‫( ‪(٣‬‬ ‫_‬‫‪_-‬‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫ح۔= __‬ ‫الشهور‬ ‫على‬ ‫تذوق‬ ‫ومنقمبة‬ ‫في الا۔لامفضل‬ ‫لهذا الشهر‬ ‫لدى الظهور‬ ‫وآبات برن‬ ‫ومعى‬ ‫وسم‬ ‫به‬ ‫بمولود‬ ‫فور‬ ‫دور هوى‬ ‫هوف‬ ‫ودور‬ ‫ي ر ‪-‬مع‬ ‫ربم‬ ‫ربع ف‬ ‫ولد في فصل اار بيع في ر بيع الاول وهو أيضا ربي في الدبن والدنياصلى الله‬ ‫عله وسلم كا قات فى المقصورة ‪:‬‬ ‫تأثرت به النها والربا‬ ‫فهو ربيع ثالث فيا‬ ‫وأول المخلوقات نوره صلى الل عليه وسلم وروحه والارواح قل الاجسام‬ ‫فالماء نم الهرش مم القل‬ ‫ور الزنى محد مقدم‬ ‫وروى ان أول ماخلق الله القلم يعني انه أول بالنسبة الى غير نوره وروحه‬ ‫صلى الله عليه وسلم ث وكانوا يسةستمون بعبد المطلب لنور الابىصلى لله عليه وسل‬ ‫في وجهه ورا محة منه كالمدك فيسقمون ه ولا أراد عبد لمطلب حر بعر ز‪٠‬زمبعد‏ ان‬ ‫دفنتهجر هم صار يعارض له و محتقرء ونذر لن رزقه الله عشرة ة أ بناء ليذےح‪.,‬ن أحدهم‬ ‫وماله حنئذ الاا الحارث وكل له عشرة بعدالله [ ي الذ ي صلى اللهعليوهسلم فضرب‬ ‫فخرجت على عبد الله ف نعه قريش من ذبحه فردوه الى كاهنةنسمى‬ ‫القداح عليم‬ ‫أن يقرب عشرة أ بعرة ولا يزال يةقرب عشرة مادامت خرج عليه‬ ‫قطة ‪:‬‬ ‫القداح حى وقعت عليها فتمت مانة فذمحت فصارت دية‪ .‬قالله رجل منالاعراب‬ ‫يا ابنالذبيحين فتبسم ولم يكر عليه فمنا ان الذبيح اسماعيل لا اسحاق على‬ ‫الصحيح والثاني أوه ع۔د الله‬ ‫نطق‌اللكتاب بذاكوالتمزيل‬ ‫ان الذبيح هديت اسماعيل‬ ‫وأبانه ااتف۔ير والتأويل‬ ‫شرف به خص الاله نبينا‬ ‫وزوج آمنة بعبد الله أ وها وهب بن عبد مناف ن زهرة سيد بنى زهرة‬ ‫عمد مناف‬ ‫ن‬ ‫ورهيب‬ ‫أخوه‬ ‫به عها‬ ‫مات وزوجها‬ ‫وقيل‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫وحلت ه صلى‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫( ‪) ٤‬‬‫_‬ ‫وسلم في منى عند المرة الوسطى أيام النشريق دوم الاثنين فولد في رمضان{ وقيل‬ ‫حلت به ليلة الجمة أول رجب فولد فى رببيم الاول ففي بوم الا ثنمن الثاني عشرمنه‬ ‫وهو الصحيح وقيل غير ذلك ؛ وسن ‪:‬بيه حبن حلمت به ثمانى عشرة سنة‬ ‫وقيل ثلاثون والاخبار في ذلك ونحوه كثيرة منها صحيح وضيف ومكذوب قال‬ ‫العراقى ‪:‬‬ ‫‪ .‬و ليعلم الطالب ان الديرا ت‪.‬م ماصح وما قد انكرا‬ ‫روى انها حملته كأثقل مأبكون للنساء من المل وتشتكى لصواحبها ورو ى‬ ‫انها ماوجدت له ثقلا الا انها أنكرت رفع حيضتها وأنها قانت ترتفع وتعود لها ‪،‬‬ ‫ويجمع بان الثقل أول ال والخفة بعد على خلاف المعتاد أو الثقل لمرض لا للحمل‬ ‫أو الثقل كراهة مانكره الحامل من الاطعمة ‪ .‬وقض قبضة من الارض حين ولد‬ ‫اشارة الى انه علاث أهل الارض وأنه يهزم عدوه بنشر التراب الهم‪ .‬ولد عيسى‬ ‫فعبوديته أولا بالقول ث وولد صلى الله عليه‬ ‫فقال ز اى عبد الله آ تأ الكتاب‬ ‫وسلم ساجدا مضيئا للشرق والغرب والقعل أقوى من القول في الاداء وأقرب‬ ‫مايكون العبد من ربه اذا كان ساجدا وقال الله تعالى ( وا۔جد واقترب ‪ 4‬قالت‬ ‫أم عبد الرحمن بن عوف ‪ :‬ولد على يدى فاستمل متكليا فسمعت قائلا رحمك الله‬ ‫ورحم بك فذلك عطاس منه ع وقوله ‪:‬الجد لله ء والقائل رحمك الله ورحم بك ملك‬ ‫فهو ممن تكا ‪ /‬تبل أوان الكلامكا روى انه قال ( الله ا كبر كبيرا والحد لله‬ ‫كثيرا وسما لله أ بكرةص ويلا ه‬ ‫ويحبى وعيسى والخليل ومريم‬ ‫تكلم في المهد الابى محمد‬ ‫وطفل لدى الاخدوديرو؛همسلم‬ ‫ثم شاهد يوسف‬ ‫ومعري جر‬ ‫يقال ها زقت ولا تتكلم‬ ‫وطفل عليه مر بالامة "الى‬ ‫ونفي زمن الهادي المبارك ينم‬ ‫وماشطة في عهد فرعون طفلها‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫المعظم‬ ‫الكليم‬ ‫و يتلوهم موسى‬ ‫‪٫‬هذه‏‬ ‫و يوسف‬ ‫نوح‬ ‫ف‬ ‫وزيد‬ ‫بالشام اشارة ‪1‬‬ ‫السى معه اذ ولد حى أضاء قصور بصرى‬ ‫وخروج الذور‬ ‫النورالمعقول وهو دين الاسلام « قد جاءكم من الله نور وكتاب هبين » وقيل النور‬ ‫سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وخص الشام لانه أرض الحشر وبهرى منه لانه‬ ‫الاسلام منها والتخصيص‬ ‫مر تمن وانها أول موضع وصله‬ ‫‪7‬‬ ‫اليها رنهس‪4‬‬ ‫بصل‬ ‫المقطوعالسرةء‬ ‫الحتون‬ ‫‪ .‬وولد على صورة‬ ‫‏‪ ٨‬عم الارض‬ ‫والا فةيلا‬ ‫بالذ كر‬ ‫اما هو‬ ‫حايمة وقيل جدهفي الروم‬ ‫خحتنه جمريل عله اللام عام شق بطنه ي صحراء‬ ‫وقيل‬ ‫الابم والصحيح الاول فلا يسلط عليه أحد متمكنا من عورته بالكشف والقبض‬ ‫والقطع انه ولد على صورة الحةون‬ ‫وفي الرسل تون لعمرك خلنة © ثمان وتسع طيبون أكارم‬ ‫وحنظلة عيسى و‪٠.‬ومى‏ وآدم‬ ‫وهم ز كريا شيثادريس يوسف‬ ‫ساجان محى هود يس خاتم‬ ‫ونوح شعيب سام لوط وصالح‬ ‫منع صرف سام للوزن ولم يشهر ان ساما بيغ أو رسول الآ انه ورد في الاثر‬ ‫سعد والزبير بن بكار وابن عا كر عن الكلى ه والصحيح‬ ‫انه نىء أخرجه ابن‬ ‫انه ولد نهارا عقب الفجر وقت بقاء ظهور النجوم متدلية اليه مع ان زمان الوحي‬ ‫وقت خرق العوائد فلا مانع من نزولها نهارا وظهورها وذلاك وقت البر لة‬ ‫يا قال صلى الله عا۔ه وسلم م ؛ورك لامتى في بكورها ٭ وقد سئل ‪ :‬صلى الله‬ ‫ذالك يوم ولدت فيه وأنزلت عا فيه‬ ‫عاه وسلم عن صوم يوم الاثنين فقال‬ ‫النبوة ولم يولد في شهر معروف بالفضل كرمضان ور جب لثلا يةال فضله لذلك‬ ‫الشهر ول يدفن عمكة مع اما أفضل هن المدينة ائلا يةال فضله لمدفنه » وخص يوم‬ ‫الاثنين لان أول الشجر والمطر في۔ه وبهما تطيب الارواح والاجساد فكذلك‬ ‫نطيب بالاسلام وخص ربيع الفصو لكما عبرت عنه في المقصورة بربي المها لانه‬ ‫_‬ ‫(‪(٦‬‬ ‫ولا ;نقر (ط‬ ‫لا افراط فه‬ ‫وسلم‬ ‫الله علمه‬ ‫د انه صلى‬ ‫كذاك‬ ‫واابمرد‬ ‫‏‪ ١‬ر‬ ‫اعتدال‬ ‫وت‪-‬‬ ‫وهو ثلاثة أشهر ء وأما ربيع البدر فااشثهر بعد صفر وفي ا‪٤‬ظ‏ الر بيع أ يضا تلويح‬ ‫بالرفق لانه من معاني الر بع‬ ‫وقول الى يذب للسحيع‬ ‫بقول لنا لان الال منه‬ ‫ربيع‬ ‫ربي۔م في ر ‪-‬مع ف‬ ‫فوجهي والزمان وشهر وضعى‬ ‫أراد بالزمان فصل الربي۔م وانكار انه ولد يمكة كفر به صلى الله عليه وسلم‬ ‫وهو مما حجب تعايمه للصبيان وانه دفن بالمدينةولما ولد وضعته حت برمة وذنك‬ ‫عادة العرب فيمن ولذ ليلا وهذا على انه ولد ليلا أو سميما بعد الفجر ليلا‬ ‫لشثبهه به وعلى ان ماقبل طلوع الث۔س كاه ليألي وكون أول مم‪:‬ن يراه جده فوجدتها‬ ‫قد شقت ينظر منها الى السماء صلى الله عليه وسلم وفى شقها تلو بح الى ظهور أمره‬ ‫الاعلى حجاب و فان بوادي‬ ‫وانه يفرق ظلمة الهل وانه ليس بينه وبين الملا‬ ‫فاطمة وهو مر الفاهران راه بكثير الدلم يسسى عيصا في صومعة على مرحلة من‬ ‫مكة يدخل مكة أحيانا ويقول ‪ :‬قآدن ولادة ني‪ .‬فيك تدين له العرب وماك‬ ‫المجم ومن خالفه هلك ولا يولد مولود الا سأل عنه فلابد فيه صفة النيء صلي‬ ‫الله عايه وسلم وما تركت الثام أرض الخصب والغار والامن الى أرض الجوع‬ ‫والخوف الا في طلبه ى ولا ولدصلى الله عليه وسلم أتاه عبد المطلب وناداه منأصل‬ ‫صومعته فقال من أنت فةال عبد المطلب فاشرف عليه فقال كن أباه فقد ولد لك‬ ‫نبى" يوم‌الاثنين ويموت يوم الاثنعن طنلعجمه البارحة وآيته ان عينيه الآن وجعتان‬ ‫لعله من عفريت وامسحهما بريقه تشفيا فحافظ عليه فانه لم محد أحد مثله ولا بنغي‬ ‫و۔‪:‬ون أو ثلاث وستون‬ ‫على أحد مشل البغي عليه ى وعمره ستون و ا<۔دى‬ ‫وان طال لم يلغ السبعمن » ورأى عبد المطلب سلسلة من فضة خرجت من ظهره‬ ‫لها طرف في اا۔ما۔ وطرف فى الارضي وطرف في المرق وطرف فى المغرب ثم‬ ‫(‪)٧‬‬ ‫صارت شجرة على كل ورقة منها نور وأهل المشرق والمغرب يتهلقون بها ففسرث‬ ‫له بمولود يتبعه أهل السما‪ .‬وأهل الارض‪ .‬واستحب بض قومنا القيام عند وصول‬ ‫المداح الى ذكر مولده تعظيا له وقال انه بدعة حسنة‬ ‫قلليملدحالمصطفىالخط بالذهب على فضة مننخط أ<سن منكتب‬ ‫على اب‬ ‫أو جث‬ ‫صفو فا‬ ‫قياما‬ ‫عند سماعه‬ ‫الاثسراف‬ ‫وتنتمض‬ ‫على عرشه يا رتبة علت الرتب‬ ‫أما الله تعظيما له كتب اسمه‬ ‫قات لانعمل بهذه البدعة لان فيهاخفة وجر الى غيرها أي كالشطح والتواجد‬ ‫الذي بصفة لا جوز ثما لامحسن وانما نعظمه بانباعه وا كثار الصلاة واللام عليه‬ ‫ولما ولد بشرت [ با لهب جاريته و رة فاعتةيا وأرضعته أيام وأرضعت حمزة رضى‬ ‫الله عنه قبله وقيل أرضعت حجة امرأة اخرى أرض‪٥‬ت‏ بهده رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ى قال قومنا رؤى فى النوم فقيل له ماحالك فةال فى النار الاانه يخفف‬ ‫عى كل ليلة اثنمن واسقى في قدر نقرة الامام لاعتاقي وبية لما بشرتني بولادة‬ ‫محمد وارضاعها له وهذا مناف للقرآن والسنة وعليه قيل ‪:‬‬ ‫وتبت يداه فى الجحيم مخلدا‬ ‫اذاكان هذا كافرا جاء ذمه‬ ‫باحمدا‬ ‫عنه لاسرور‬ ‫خف‬ ‫ان انه ف يوم الاننعن دانا‬ ‫باحمده مسرورا وكان موحدا‬ ‫فما الظن بالعبد الذي كان عمره‬ ‫وعمل المولد بالصدقة وقراءة القرآن والقصائد الذبو ية بدعة مستحسنة ومحتج له‬ ‫بانه صلى الله عليه وسلم وجد اليهود يعظمون عاشورا‪ .‬بالصوم والعمل الصالح فقال‬ ‫« لم ذلك » قالوا لان الله عز وجل تجى فيه موسى عليه اللام من فرعون فقال‬ ‫« أنا أحق بوسى » فصامه وأمر بالصدقة فيه وذلك شكرا على النعمة قكذا‬ ‫عبل المولد شكرا عليها ويناسبه أن مهودبة قالت لزوجها لمكان جارنا يحتفل في هذه‬ ‫لليلة بالصدقة والعءل الصالح فقال انه يزعم ان نبيه وله فبها فرأيا النبي صلى الل‬ ‫)‪(٨‬‬ ‫عليه وسل في المنام فكلمهما بالاسلام فاسترةظا وأسلما وتصدقا بالاموا لكما ذكر ته‬ ‫في المقصورة وسواء ولد ليلا أو نهارا لان لليوم ماورد للياته من الفضل ولليلةماورد‬ ‫مانلفضل ليومها جاء الاثر بذلك قالت حليءة قام زوجي الى شارف لناو ليس‬ ‫فيها مايفذى فاذا هي حافل باللمن بركته صلى الله عليه وسل‬ ‫مقاما علا فى ذروة العز والمجد‬ ‫حليمة‬ ‫سى‬ ‫بالهاث‬ ‫بانت‬ ‫لقد‬ ‫وقد عم هذا الدعدكل بنى سعد‬ ‫ربعها‬ ‫وزادت مواثيها وأخصب‬ ‫وجعل الله جل وعلا اللمن فى أثداء ثلاث أبكار فارضعنه ولم ينزوجن ولا‬ ‫زنعن وأرضعته أيضا ام فروة وأم أن وخولة وثوبية وحايمة وأمه ‪ .‬وام أن هي‬ ‫بركة الحبشية أرضعته مع مه وبهد امه ورثها من أبيه وزوجها لزيد بن حارثة‬ ‫فولدت له اسامة ركانت‌تقول ماشكا صلى اللهعا‪ .‬ه وسلم جوعا ولا عطشا قط وكان‬ ‫يقول أنا شبعان فى بعض الاحيان اذ! عرضوا عليه الطعام وما أ كل الا انه شرب‬ ‫شر بة من ماء زمزم قبل ذاك في يومه وهي حاضنة له ولما مات أبوه قالتالملانمكة‬ ‫« الهنا وسيدنا بقى نبيك يتيما » فقال الله عز وجل م أنا له حفيظ ونصير ٭ وعن‬ ‫عائثة رضي الله عنها ان الله تعالى أحيا له أبويه فمنا به و نفعهماايمانمما وهو حديث‬ ‫ضعيف وهما من أهل القترة وأهل الفترة عندنا غمر معذورين وعذرم كثير من‬ ‫قومنا وعندى يعذرون فى غعر التوحيد وعلى عذرهم فاحياهما الله وامنا زيادة فى‬ ‫ا كرامه صلى الله عليه وسل‬ ‫على فضل وكان به رؤفا‬ ‫حبا الله الابى مزيد فضل‬ ‫لايمان به فضلا منينا‬ ‫فاحيا امه وكذا أباه‬ ‫وانكان الحديث به ضعيفا‬ ‫ضلم فالالاه بذا قدير‬ ‫وذ كر ابن حجر فى شرح الممزية فى حديث أحيا الله أبويه قمنا به انه غغر‬ ‫ضعيف بل صححه غير واحد ولم يلتفتوا للطعن فيه ‪ .‬وقال بعض ‪:‬‬ ‫( ‪(٩‬‬ ‫أحياها الرب الكريم الباري‬ ‫أيقنت ان أبا البى وأمه‬ ‫سلم فتاك كرامة الحتار‬ ‫حني له شهدا بصدق رسالة‬ ‫عار‬ ‫المرقة‬ ‫عنن‬ ‫‏‪ ١‬لضعيف‬ ‫مو‬ ‫هذا الديث ومنيقول بضعمه‬ ‫وان‬ ‫العمل فه في الاعتقاد‬ ‫صهححوا‬ ‫ان المراد‬ ‫لي‬ ‫إظهر‬ ‫الذي‬ ‫الزرقاتي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كان ضعيفا لكونه في مرتبة الضعف ‪ .‬وقال التساني ‪:‬روي اسلام امه بسند‬ ‫ها له صلى الله عليه وسلم‪ . .‬قال السيوطي‬ ‫نشر‬ ‫لعد مونم۔ا‬ ‫صحيح و كذ ا أ ‏‪ ٥‬وذلاك‬ ‫عر وجل أحيا له ‪ 1‬و به حى آمنا ‪ 4‬ولا فاثدة له في احيانهما بلا‬ ‫‪ :‬ان ا‬ ‫في المالك‬ ‫بكر‬ ‫وأو‬ ‫‏‪ ١‬ان ثاهبن‬ ‫وغعرهم منهم‬ ‫الحد ; سن‬ ‫حفاظ‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫الى ذللك‬ ‫‪ .‬وسال‬ ‫اان‬ ‫الخطيب البغدادى وا!سهيلى والقرطى والحب الطعري وابن المنير المالكى جد‬ ‫والمنسو خ‬ ‫الناسخ‬ ‫في‬ ‫ابن شاهمن‬ ‫بما أخرجه‬ ‫لذلك‬ ‫‪ .‬واستدلوا‬ ‫الدماميني وغيرهم‬ ‫والحطيب البغدادي في السابق واللاحق والدارقطني وابن عساكر كلاهما فيغرايب‬ ‫قالت حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ححة‬ ‫مالاك بسند ضهيف عنعائشة‬ ‫باك <زان مغم فمزلمكث عى طو يلا ح عاد‬ ‫وهو‬ ‫على عقبه ة الححون‬ ‫الوداع هر ي‬ ‫الى متبسما فرحا فقلت له فقال « ذهبت لقمر أمي فسألت الله أن يحييها فاحياها‬ ‫وأورد ااسم لي في الروض الانف بسند ء قال ان فيه عجهو لمن‬ ‫فآمنت ي وردها‬ ‫عن عاشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسل سأل ر به أن محى ‪ 1‬بونه‬ ‫قدرته ورحمته‬ ‫ولاتع<‬ ‫أماتم‪.‬ا قال ‪ :‬والله قادرعلى كل شىء‬ ‫فأحياها له َ منا به ش‬ ‫عن شيء ونبيه صلى الله عليه وسلم ألهلانيختصريا شاء منكرامانه‪ .‬قال القرطى‪:‬‬ ‫لانمارض بين حديث الاحياء وحديث النهى عن الاستغفار لانه متأخرعنه لان‬ ‫المنير في‬ ‫نارخا ث وقال ‏‪! ١‬ن‬ ‫شاهمن‬ ‫الاحياء في ححة الوداع ؤ و بذلك <عله ‏‪ ١‬بن‬ ‫كتابه المقتنى‪ :‬جاء الحديث ان النى صلىالله عليه وسلا منع من الاستغفار لاكفار‬ ‫له وآمنا به وماتا مؤمنين‪ . .‬قال القرطي‬ ‫أحياها‬ ‫له ‪ 1‬بو (به‬ ‫حجى‬ ‫الله أن‬ ‫دعا‬ ‫‪ :‬فضائل‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫( ‪(١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الني صلى الله عليه وسل م تزل تتوالى وتنتابم الى حبن موته فيكون هذا مما فضله‬ ‫الله به وكأرمه قال و ليس هذا بمتنم شرعا ولا عقلا فقد ورد فيالقرآن احياء قتيل‬ ‫ي اسزائيل ركان عيسى عليه السلام يحي الموتى باذن الله وكذلك نبينا محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم أحيا الله على يديه جماعة من الموتى ى واذا أحيا الله أبويه نما المانع‬ ‫من ايمانهما أى وقبوله زيادة في كرامته وفضله ؛ قال ابن سيد الناس في سيرته ل‬ ‫يزل الني صلىالله عليه وسل راقيا نى المقامات السنية صاعدا ي الدرجاتالعلية الى‬ ‫أن قبض الله روحه الطاهرة اليه وأز لفه با خصه به لده منالسكرامة حمن القدوم‬ ‫عليه فن ال‪+‬ايز أن تكون هذه درجة حصلت له صلى الله عليه وسلم بعد ان لم كن‬ ‫وان يكون الاحياء والايمان متأخرين عن تلاك الاحاديث الالفة لهما‬ ‫قات من ذلك حديث ال‪-‬ؤالات وغعرها ان رجلا قال له ‪ :‬أين مكان أبيك‬ ‫في النار ؟ فقال له عند مكانك فيها والسعيد لابرجع شقيا والشقي لابرجع سعيدا‬ ‫ويحتمل انه حينثذ حك بما ظهر له من موته على الاشراك ففيه الك بةطع عذر‬ ‫أهل القترة ى ولما حييا وآمناعل انهما ليسا من أهل النار ولم يدخلاها البتة أو‬ ‫أراد انه عند مكانه على فرض انه من أهلها لاجزم ى والقاب يفرح بانهما آمنا‬ ‫ويقبل ايمانهما طبعا ث والقواعد مم ضعف الحديث به تأبى ذلك ث ومن العجيب‬ ‫ان قومنا قالوا بضعف حديث ذلك ومالوا اليه اعتقادا أو عملاحتىجازف بعض كا‬ ‫مر ان الحديث صحيح ولعلهأراد بالصح‪,‬ح مالم بكن موضوعا لاالصحيحني مصطلح‬ ‫الحديث ء وني اا۔يرة الابوبة ‪ :‬الحذر الحذرمن ذكر الابوين الشريفين يما فبه‬ ‫نقص فان ذلك يؤذي الني صلى الله عليه وسلم فان المرف يقضى بتأذى ولد بذكر‬ ‫أبيه أو امه بسوء روى ا بن مندة وغيره عن أي هر برة جا‪.‬ت سبسية بذنت أيهب‬ ‫الى الزنى صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله ان الناس يقولون انت بنت حطب‬ ‫انار فقام الزنى صلى الله عليه وسلم مغضبافقال « مابال أقوام يؤذو نى في قرانى‬ ‫(‪()١١‬‬ ‫مآنذا فقد آذى الله ‪ 4‬وروى الطبراني نسبة الىطمرستان بالحذف وأما الطرى‬ ‫فنسب الى طمرية الشام ‪ 2‬واحمد والترمذي عن المغيرة بن شعبة عن اانى صلى الله‬ ‫عا۔ه وسل انه قال « لاتنسبوا الاموات ف‪:‬ؤذوا الاحياء ‪ 4‬ولا ر يب ان ايذاء صلى‬ ‫الله عله وسلم كهر يقتل فاعله ان لم يتب وعنه الماالكية يقتل ولو تاب هذا على‬ ‫انه حد والد لايدرأ بالتوبة والصحيح الاول اذ ليسر باعظم من الردة والتوبة‬ ‫منها تقبل لكن ليس اعتقاد ان هن مات على الشرك في النار أو النطق به لاعلى‬ ‫سب أحد نه ايذاء فلا بأس به بل هو قول بالحق ويكل الغيب الى الله عز وجل‬ ‫ولا سبا التوقف السماع الديث الضعيف تورعا لهله قد صح فانه حسن » وذكر‬ ‫ابن العر بي انه من قال آبو النبى صلى الله عليه وسلم في النار فهو ملعون لقولهتمالى‬ ‫« ان الذ‪.‬ن يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة » ولا أذى له أعظم‬ ‫من أن يقال أبوه فى النار‬ ‫قات ليس ذاك بايذاء بل تصريح ج_ا بدا له بسب الظاهر وااغيب لله عز‬ ‫وأخرج ابن عاكر في تار مخه من طرق حي بن عبد االماك عن أي عنية‬ ‫‪7‬‬ ‫حررنا نوفل بن الفرات وكان عاملا لهءر بن عبد العزيز تان رجلا من كتاب‬ ‫الشام مأمونا استعمل رجلا على كورة ااشام أبوه سجوسي فبلغ ذاك عمر برن‬ ‫عبد العزيز فقال ‪ :‬ماحلك على أن تستهل رجلا على كورة من كور المسلمين‬ ‫عجوسيا ؟ فقال أصلح الله أمير المؤمنين ماعلى من كان أبوه مشركا ؟ كان أبوالني‬ ‫صلى الله عليه وسلم مشركا ‪ .‬فقال عمر آهنم سكت ثم رفم رأسه فقال اقطم لسانه ى‬ ‫اقطع يده ورجله ث اضرب عنقه ع ثم قال لاتل لى شيئا أبدا مابقيت‬ ‫قلت لعله قال ذلك لعناد الرجل أو ممصنيعه ذكرالاب بالثمرك مع استغنائه‬ ‫عن ذكره وممذلك فذكره بالثمرك حق لانه لاقصد له فاىلابتداء ‪ .‬و كانالسنوسي‬ ‫والتلمساتي محشي الشفاء من ذهب الى أن أبوي النى صلى الله عليه وسل كانا‬ ‫( ‪(١٢‬‬ ‫مسن ك وفى الديرة النبوية ‪ :‬اذا ضئل المؤمن عن الابوين الشريغمن فليقل ‪ :‬هيا‬ ‫ناجيان فى الجنة إمالانمءا احيياحىآمنا به صلىالله عليه وسلكاجزم به السهيلي والقر طبى‬ ‫وابن المنير وغيرهم من المحققمن واما لانم۔ا ماتا فى الفترة قبل البعثة ولا تعذيب‬ ‫قبلهاما جزم به الابى في شرح ملم واما لانهما كانا على الحنيفية والتوحيد لميتقدم‬ ‫هيا شر ك كا قطم به السنو۔ ي والتلسانى محشي الشفاء ‪ .‬قلت التحقيق تعذيب أهل‬ ‫النترة على الاشراك ولا سيا من سمع مؤمن شاذ ولم يخل الزمان منهما جاءت‬ ‫الاخبار مثل قس بنى ساعدة وأمية وزيد بن عمرو بن نفيل وغير هكا يأتى ان شاء‬ ‫الله ى وثلانه انبياء من بناىسرائيل وأربعة من العرب بعد عيسي عليهمالسلام وقيل‬ ‫سيدنا محد صلى الله عليه وسلم وجاء انأبا طالب فنار الى الكعب وانه لاينذهه‬ ‫ولا عبد المطلب ونحوهما مانطةوا به مما هو توحيد لانهم لم يتعءدوا عله ويقوموا‬ ‫به » وكذا النعى عن الاصنام والامر بالاسلام لايحجزيان من صدرا منه وهم كثر‬ ‫ومن ذلك ما أخرجه أبو نعم لكن بسند ضعي فكا نصوا عليه من طريق الزهري‬ ‫عن ام سماعة بنت أبي رهم عن امها قالت شهدت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وس في علتها الى مانت فيها ومحمد صلى الله عليه وسلم غلام له خس سنين عند‬ ‫راسها فنظرت الى وجهه ثمقالت ‪:‬‬ ‫ياابن الذى من حومة الحمام‬ ‫بارك فيك الله من غلام‬ ‫فودي غداة الضرببالسهام‬ ‫نجا بعون الملك الملام‬ ‫ان صحما أبصرت ف المنام‬ ‫بمائة من ابل سوام‬ ‫من عند ذي اللالوالا كرام‬ ‫فانت مبعوث الى الانام‬ ‫بالتحنيف والاسلام‬ ‫تبعث‬ ‫وبالرام‬ ‫بالحل‬ ‫تبعث‬ ‫عن الاصنام‬ ‫دين‌آبيك المر امراهام "م فالله أنهاك‬ ‫أن لا توالها مع الاقوام‬ ‫‏(‪ )١‬لغة فى اراهم ونبه عشر لنات‬ ‫(‪(١٣‬‬ ‫وأهل الفترة غمر معذورين لدخول أى طالب النار مع تكلمه بأمر التوحيد‬ ‫والمشهور أنه أدرك البعثة وأمر ابنه عليا باتباع النى صلى الله عليه وسلم ولم يتبعه هو‬ ‫والاولى ذكر عبد المطلب بدله ى ولا خلاف فى تعذيب من أنكر من أهل الفترة‬ ‫وجود الله أو شرع وحلل وحرم كفرا كعمرو بن لحئ أول من شرع للعرب‬ ‫عبادة غير الله وهم أ كثر أهل الغترة ء والخاق كاهم دلاثل وحجة على وجود الله‬ ‫ووحدانينه كيا جاء القرآن بذلك فلا يعذر أهل الفترة فى التوحيد ولا سجا أهم‬ ‫ولدوا على الفطرة فضيعوها قال الله عز وجل « وما كنا هه_ذبمن حتى نبءمث‬ ‫رسولا الح أي أو ننصب دليلا وقد نصب الخلق دليلا كا نص عليه القرآن وشكر‬ ‫المنعم وانجب عقلا لقوله صلى الله عليه وسلم [ جبات القلوب على حب من أحسن‬ ‫اليها » فشكر الله بالتوحيد يدرك بالعقل مع نصب الادلة على أ نه المنعم بكل‬ ‫ماوجد من النعم ح وهذا بكون هو المذهب لنا وللمعتزلة لا كما قال الشيخ أحمد‬ ‫من ان شكر المنعم لايجب عقلا ث وهو قول الاشعربة وبنوا عليه عدم‬ ‫بعده ‏‪٠‬‬ ‫أهل النترة ‪ 2‬ويعذر من كان على دبن نى ك ‪ .:‬يباغه دين نى‬ ‫عذاب‬ ‫وليس الة_ول بو جوب شكر المنعم عة_لا قولا بتحكيم المقل كما قالت‬ ‫المعتزلة بتحكيمه ى بل تكليف بما ركره الله في العقل مم أدلة الحلق ى فبعمث‬ ‫الرسل حجة على العاقل ونصب الدليل على الوحدانية ححة ولو بلا بعثة فبطل‬ ‫ما قال قومنا من أن بعثة الرسلمن جملة التنبيه عليوجوب النظر فيالادلة من الخلق‬ ‫لئلا يقول هلا بعثت الينا رسولا ينبهنا على النظر في الادلة فقد أنزل الله الكتب‬ ‫‏‪ ١‬لتوحيد فعذر‬ ‫تبلغه بتفاصيلها فقد وحد له الحلق د للا على‬ ‫الا ندياء ن‬ ‫و بعث‬ ‫في تفاصيل الكتب اذ لم يجد من يذكرها له ي ومنحمق‌قومنا انهموضعواأحاديث‬ ‫في امتحان أهل القترة يوم القيامة بالرضى باقتحام النار ولو مجنوناأو صبيا أو لا‬ ‫عقل له وفي هذا تكليف ااصبى والمجنون 'ومن لايعقل ونقض لقولهم بعذر أهل‬ ‫(‪(١ ٤‬‬ ‫الفترة ث وقال شاب من الانصار ‪ :‬يارسول الله أرأيت أبويك في النار ث فةال‬ ‫أن‬ ‫لقائم الما م المحمود { رواه في المستدرك عنن‬ ‫وا ي‬ ‫ل‬ ‫فيحيب‬ ‫} ما سا لتہما ر ف‬ ‫مهو د رضى الله عنه وهذا كا روى بسند ضعف كما نصوا على ضعفه عن ابن‬ ‫عر عن رسول الله صلى الل عليه وسلم « اذاكان وم انقرامة شفهت‌لا لي وامىوعحى‬ ‫أني طأاب وأخ لى في الاهمية » أي من الرضاع لان أباه وامه لم يلدا هواه ولم‬ ‫وله‬ ‫كما نص علل_ه قومنا بل هو موضوع‬ ‫ضعف‬ ‫يمزوجا سواهما وذالك حدث‬ ‫أحاديث موضوعة فلا يتةوى ضعيف أو موضوع ؛وضوع وذلك مخالف للقرآن‬ ‫ولاقوله صلى الل عليه و۔_لم ( اعلموا لانفك فاي لا أغني عنك شيئا ألا لايأتى‬ ‫الناس باعماهم وتأتوني بانابك » وقوله صلى الل عليه وسلم ( لا أبدأدخول‬ ‫الجنة الابك يابني هاشم "وقوله صلي الله عليه و۔لم ( ان رحي لاتنتطع )‬ ‫حمولان على المسلمين منهم وقول عبد الله لما دعته ا‪.‬رأة للجماع لنوره صلى الله عليه‬ ‫وسلم في وجهه أما الرام فالموت دونه الخ ليس توحيدا وروى ابانسحاق وأصله‬ ‫في صحيح الخارى تعليقا عرن أسماء بنت أ لي بكر قالت لقد رأ يت زيد بن عحرو‬ ‫ابن نقيل مسندا ظهره الى الكعبة يقول ‪:‬يامعشر قريش مايصبح أحدك على‬ ‫دين ابراهمم غمري ثميقول اللهم اني لو أعلم أحب الوجوه اليكعبدتك به و لكن‬ ‫لا أعلمه ‪ .‬قال اليوطى ‪ :‬ثبت عن جماعة فى الجاهلية انهم تحنفوا وتدينوا بدين‬ ‫ابراهيم عليه السلام وتركوا الشرك ‪ ،‬قال ابن الجوزي في التلقيح تسمية من رفض‬ ‫عبادة الاصنام في الاهلية هم أبوكر الصدبق وزيد بن عرو وعبيدالله بن جحش‬ ‫وعنيان بن الحرث وورقة بن نوفل ورباب بن المراء وأه_هد أبوكريب الجير ي‬ ‫وقس بن ساعدة الايادي وأبو فيس بن صمرمة وعرو بن عنبسة السلمي وعير بن‬ ‫بتحنف زيد بن عحرو وورقة وقس » قال عمرو بن‬ ‫حبيب » ووردت أحاديث‬ ‫عنهسة رغبت عن آلهة قوعي في الجاهلية ورأيت انها الباطل يعبدون الجارة ‪,‬‬ ‫(‪)١٥‬‬ ‫وأخرج ابو نعيم والبيهقي عن الشعبي عن شيخ من جهينة ان صير بحبيب الجهنى‬ ‫ترك الشرك في الجاهلية وصلى لله وعاش حتى ادرك الاسلام ‪ ،‬قال أبو الحسن‬ ‫الاشعري والسبكي لم يثبت عن الصديق في الجاهلية كفر بالله ولامايناب الكفر‬ ‫والذى يجب اعتقاده حين الخطور بالبال وعند الدؤال أن يعتمد انه صلى الله عليه‬ ‫وسل م يدخل في نسبه مآندم الى أبيه زى أو نكاح لامجيزه الله لاني الآباء ولا‬ ‫فى الامهات وبعد أن يخرج من صلب الرجل وبطن المرأة أمكن أن يزنيا ع وذلك‬ ‫الطهارة المطلوبة من آدم لاولاده أن لايضموه الا في الطاهر ات‬ ‫ومنع قوم وقوع الزنى ولو بعد خروجه من صلب أو بطن ء وغلا من قال كل‬ ‫آبائه وامهاته أسلموا فأفضلية آبائه وامهاته بالبعد عن الزنى ومقدماته لابلاسلا مما‬ ‫توهم من قال كلهم مؤمنون ‪.‬ثم ان الافضلية بالنسبة الى عصوره لا الى هذه الامة‬ ‫تم انه لامانع من أن يكون مشرك أشد بعدا عن الزنى ومتدمانه من ۔۔ل ‪ ،‬قال‬ ‫ابن المسيب عن علي ‪ :‬لم يزل على و جه الارض سبعة م۔لمون فصاعدا فلولا ذلك‬ ‫هلكت الارضومن عليها باسناد صحيحعلى شرطالبخارىومسام وكذا عبدالرزاق‬ ‫واجد والخلال على شرط البخاري ومسلم عن ابن عباس « ماخلت الارض بعد‬ ‫نوح من سبعة يدفعاللهبهم البلا‪ » .‬ينى الابدال والقطب والغوث وكان الناس بمن‬ ‫آدم ونوح على دين الله واض۔حل دين قابيل وأولاده وذلك قوله تعالى ( كان‬ ‫الناس امة واحدة ) أي على الاسلام فاختلفوا فبعث الله توحا وتلاث عثرةقرون‬ ‫قبله رواه ابن عباس وذكره الهزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حانم والماك‬ ‫ومن‌قبلهمقتادة وسفيان الثوري عنأ بيه‬ ‫مصححا له وأبويعلى والطبراتيوا بن سعد‬ ‫اغفرلى ولوالدئ » وسام مؤمن وأخرج‬ ‫عن عكرمة وأ بوا نوح مؤمنان لةوله ( رب‬ ‫عنهما ان ارفخش_د مؤمن أدرك جده‬ ‫ابن عبد الحك عن ابن عباس رضى الله‬ ‫ذريته « وجملنا ذريته هم الباقين ‪ .4‬بنى‬ ‫نوحا وآمن به ودعا له أن يجعل النبوة في‬ ‫(‪)١٦‬‬ ‫نوح وأولاده قرية نسى الانين أو سوق المانمن وكثروا وهم مسلمون وضاقت‬ ‫مهم وخرجوا الى بابل وبلغوا بها مائة الف وهم مؤمنون ولا ملكهم نمروذ دعامم‬ ‫الى الشرك ع وروي ان الناس على الاسلامكاهم من ابراهيم عليه السلام اللىعمرو‬ ‫ابن أح الذي هو أول من عبد الاصنام من العرب وجعل السائبة وبحر البحيرة‬ ‫ووصل الوصيلة وحمى الامي ورآُ صلى ا له غليه وسلم يجر قصبه فى النار وقال الله‬ ‫عز وجل عل وجعلها كا۔ة باقية في عتبه ٭ أي لا إله الا الله في نسل ابراهے عليه‬ ‫السلام وليسوا كاهملان من ذرية اسماعيل من أشرك ولو قال « وأجننى وبنى أن‬ ‫أعبد الاصنام ‪ 4‬لقوله تعالى ز ومن ذربنى قال لاينال عهدي الظالمين وذلك ولو‬ ‫صرف الى نسله من غعر اسماعيل لكن قد صح ان من نسل اسماعيل من أشرك ‪،‬‬ ‫واخرج اين حبيب عن ابن عباس كان عدنان ومعد وربيعة ومضروخزيمة وأسد‬ ‫على ملة ابراهيم فلا تذ كروهم الا مخير وكذلك كعب بن لؤي وجاء عنه صلى الله‬ ‫عليه وسلم « لانسبوا مضر فانه كان قد أسلم وأما أبوطا لب فلم يزل به النبىصلى‬ ‫الله عليه وسلم يأمره بالتوحيد قبل احتضاره وحينه ولم يؤمن وقال اني أموت على‬ ‫دين الاثياخ أي الشرك ولا ينةعه ماتكلم به من أمر التوحيد والاسلام اذ لم‬ ‫يتعمد على ذلك وأيضا ختم أمره بقوله انه موت على دين الاشياخ حبن احتضاره‬ ‫ولذلك أيضا لاينفع عبد المطلب مايتكلم به من ذلك ومنه قوله حن أراد ذبح‬ ‫ولده يارب أنت الملك المعبود وأنت ربى الماك المحمود ومنعندلالطارف والتايد‬ ‫وقد احتج بعمه على أيمانه بقوله صلى الله عليه وسلم «(أناالزى لا كذب « أنا ابن‬ ‫عبد المطلب اذ افتخر به مم قوله صلى الله عليه وسلم ( لاتفتخروا بآبانك الذين‬ ‫ماتوا في الجاهلية فوالذي نفي بيده لما يدحرجه الجعل باننه _ يعنى من جس‬ ‫ابن آدم وغيره ۔ خير من آبائك الذين ماتوافى الجاهلية » رواه البيهقي عن ابن‬ ‫باس وروى أيضاعن أ هريرة وفى شعب الايمان مثله من حديث ‪ :‬بن كب‬ ‫(‪) ١٧‬‬ ‫به بل‬ ‫انتخارا‬ ‫يذكره‬ ‫‏‪ ١‬نه‬ ‫‪ 6‬والجواب‬ ‫أق رمحانة‬ ‫مثله عن‬ ‫جبل وروى‬ ‫لن‬ ‫ومعاذ‬ ‫‪7‬‬ ‫عهده اليه بمض العلماء‬ ‫باسمه أو ذ كره لدث‬ ‫لذه‪4‬‬ ‫افتخر با لذبوة وز ‪ 5‬بيا ‪1‬‬ ‫بعض اسفاره انه تكون النبوة فى وادك ياعبد المطلب ‪ ،‬وقد بسطت‌قصته فى غمر‬ ‫هذا ‪ .‬ووجد فى بض الجارة أنا المغيرة بن قدي أوهي قريشا بتقوى الله جل‬ ‫وعلا وصلة الرحم ك و المغيرة اسم لهبد مناف ‪.‬وكذا كان هاشم يتصدق من اللال‬ ‫ولا بكسب الا المال و بأعر به وبااصدقة منه على زوار ببيت الله عز وجل وعلى‬ ‫غير هم بأمرم بذلك مطلقا وخصوصا صبحة أول ذي الجة يةوله فيها وهو مسند‬ ‫ظهره الى الكعبة ‪ .‬وكان كنانة يقول ‪ :‬آن خروج نىء من مكة يدعى أجد يدعو‬ ‫الى الله ومكارم الاخلاق والبر فاتبعوه تزدادوا عزا وشرفا وهو على الحق‬ ‫وعبد المطلب منأهل الفترة أوعلى ديناراهم لم يشرك قط ء او أحياه الله بعد‬ ‫يوجد في حديث‬ ‫البعثة [ من نه صلى الله علميه وسلم أقوال أضعفها الثالث فانه‬ ‫ضعيف ولا غيره وان حكي عن بعض الشيعة ‪ .‬وروي ان الله عز وجل كتب‬ ‫« لااله الا الله محمد رسول الله » على العرش والكرسي والقصور والحور والولدان‬ ‫والشجر فقال آدم عليه السلام من محمد فقال ‪ :‬رسول من ولدك ولولاه ماخلقتلك‬ ‫فقال بارب بير كة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودي لو شفعت بهنيأهلالسيا‪.‬والارض‬ ‫لثفعتك ‪.‬وعن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى اللعليه وسل ج لما اقترف‬ ‫آدم الخطيئة قال يارب ببركة محمد الا ماغفرت ليفقال الله عز وجل كيف عرفت‬ ‫حمدا ولما خلقه قال يارب لما خلقتنى رفعت رأمي ورأيت مكتوبا على قوام العرش‬ ‫لااله الا الله محمد رسول الله فقات ا‪.‬ك لم تضف الى اسمك الا أحب الخلق‌اليك‬ ‫فقال الله عز وجل صدقت ياآدم انه لاحب الخلق الي واذ سألتنى به نقدغفرت لك‬ ‫ولولاه ل أخلتك ٭‬ ‫وتنكست أصنام الدنيا كلها عند حماها وعند وضعها وشاركه عيسى عليه السلام‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫(‪()١٨‬‬ ‫حبن وضعته مريم في ذلك ‪ ،‬واا وضع قبض قبضة من الارض لانه يلاثك اهل‬ ‫الارض ولانه ملك الاعداء بالتراب كا رمى اليهم العر اب يوم بدر د يوم أحد‬ ‫ويوم هوازن فانهزموا ك ووضع فسجد وهو عابد من حينه باافعل وعيى بالقول‬ ‫قال اتي عبد اللهآتاتي الكتاب ه والفعل أوفى من القول في التأدىة والوفاء‬ ‫وأقرب مايكون العبد من ربه اذا كان ساجدا ( واسحه واقترب » وذ كر ابن‬ ‫العر نى ان عيى ولد ساجدا وخرج معه نور <من ولد وروى الا ‪ 1‬وصححه ان‬ ‫أصحابه صلىالله عليه وسلم قالوا له يارسول الله أخعرنا عننغذسك فقال « أنا دعوة‬ ‫آيإبراهےعليه السلام و بشرى أخيعيسى ورؤيا ام قا لت كاتي خرج مني نور أو‬ ‫صراج أو شهاب _ روايات _ أضاء به قدور بصرى ‪ 4‬ويروى « قصور الشام »‬ ‫واختصت بصرى لانه دخلها مع أيي طالب ومع‬ ‫فصدقت الرؤيا حمن وضعت‬ ‫ورجع ى واختص الشام لذلك ولانه ارض الحشر ‪ .‬وهذه‬ ‫ميسرة غلام خديجة‬ ‫الرؤيا حال الحل وعند استمراره ولم يصح عنها أمها قالت لم أحمل حملا أخف منه‬ ‫بل ورد ما رأيت من حل هو أخف منه وفي روابة حملات" به ف أجد حلا أخف‬ ‫علي منه قط والعنى لم أسمع مر‪ _.‬النساء حملا أخف منه ولا ينافيه لفظ علي لان‬ ‫لمراد علي فيا علمت ويبعد ما أجاز بعض من أن أباء حي بعد ولادته صلى الله‬ ‫عليه وسل وحلمت منه فدقطت ۔قطا وجدت مشقة به وتأخر اخبارها بذلك غن‬ ‫حملها بذلك القط ولا يقدح في الاجماع على أنها لم تحل غيره صلى الله عايه وسل‬ ‫بانها حمات القط لان المراد الحل النام‬ ‫ووضع صلى الل عليه وسلم قابضًا أصابعه الاسبابة ويروى سبابتين المسبح‪.‬‬ ‫ولما ولد قال « جلال ربي الرفيع ‪ 4‬وقال ‪ 3‬الله أ كمر كرير واحد لله كثيرا‬ ‫وفي تفذسعر ان خلد أن إبليس لعنه الله رن بحزن‬ ‫وسبحان الله بكرة وأصيلا‬ ‫الله‬ ‫أه‪.‬ط ‪ 6‬ورنة حمن ولد رسول‬ ‫لعن ‪ .‬ورنه حمن‬ ‫‪ :‬رنه حمن‬ ‫أربع ر نات‬ ‫وكا ب‬ ‫( ‪(١٩‬‬ ‫صلى الل عليه وسلم ى ورنة حمن نزات فامحة الكتاب وكل مر‪ _.‬ولد يطعن فيه‬ ‫الشيطان إلا عي‪.‬ى واه فصادفطعنه الجاب وهو المثي۔ة أوغيرها‪ ،‬وقيل وكذا‬ ‫نبينا صلى الله عليه وسلم كما روي أن إبلاس دنامنه أي من محله فركضه جبريل‬ ‫عليه السلام الى عدن ث وعن مجاهد كذلك الانبياء كاهم لم بصل طعنهم ع قيل‬ ‫حعمر صلى الله عليه وسلم ذلاك فى عي۔ى وامه قبل عله بذلك ع والصراع عند‬ ‫الولادة ابرد الدنيا عنسخونة الرحم أو ضيقها عنالرحم ألولطعن و ىلما سافر‬ ‫قل بعثته لقيه يودي بااثام " ل خه اتي قد‬ ‫رسول الله صلى الله عله و۔۔‬ ‫يت محمدا الذي ببعث قتلنا وخراب ديارنا وسبينا وهو ذا تحت جدار دارنا‬ ‫جئت بنهه لابيع له صوفا متاع جاء به فقال أ نا القي عليه صخرة فقام بها ليلةيها عليه‬ ‫طوقا الله ف عنقه فقال يا محمد أردت غدرك وفعل الله ك ماتزى فادع الله أن‬ ‫و ٭ر غ وجه في الارض فةال ر۔ول الله صلى الله علميه وسلم‬ ‫يغرج عي وا ؤهنبك‬ ‫} اللحم إن صدق ففرج عنه ‪ 4‬نامت عنه تا ‪٥‬ن‏ وآ‪.,‬ن أخوه وهذه غمر القصة ااى‬ ‫وقعت فيأعمال المدينةاتى تذكر في ااسر وقد ذكرتها والمد لله في غمر هذا‬ ‫كل من طعامنا و بمد ذلك نعطيك المن فا أكل وقد وضم‬ ‫وقد قال ل هذا باحد‬ ‫لقيات فرشح جبينه في الوقت‬ ‫وأكل منه اللىء صلى الله عل به وسلم خمس‬ ‫‪6‬‬‫فيه ا‬ ‫قا أط‪.‬ب من ر ‪.‬مح آ ك الاذذر والرهودي باهت وقال يا وياك أكل السم و‬ ‫‪,‬ؤثر فه‬ ‫وآط مم صلى الله عليه وسل الفا منصاع ش_عمر فيحفر الخندق فثبوا والطعا‪٣‬‏‬ ‫‪ .‬واطعم [ هل الخندق من تمر يسير وجمع ما فضل مانلازواد ى‬ ‫‏‪١‬أ كثر عا‬ ‫ودعا صلى الله عليه وسل فيه بالمركة وق۔ه في المسكر فقام بهم في الحديبية وكذا‬ ‫في تبوك و إعلات ذلك ومحوه في غمر هذا كشمرح نو نية المديح ‪ ،‬ودعا صلى الله‬ ‫عليه و۔لم لاى هر برة في رات صفغن في ده وقال ادع لي فيهن بالمركة قال أو‬ ‫‏( ‪(٢٠‬‬ ‫هريرة فدعا فيهن فاخرجت منهن كذا وكذا وسقا في سبيل ا له وكنا نأ كل منه‬ ‫و نطعم حتى انقطع في زمان عنيار فتاف المزود الذي أمره صلى الله عليه وسلم أن‬ ‫يجعل فيه المرات المذكورة وقال « اذا أردت أخذا فادخل يدك ولا تكفأءه ‪4‬‬ ‫قال أبو هريرة وكان لا يفارق حقوي ولا قتل عمان انقطع حةوي فقط وفى رواية‬ ‫كان معلقا خلف رحلي فوقع في زمان عثمان أي وقت حصره وقتله فذهب وفى‬ ‫رواية لما قتل عنان انتهب 'يتى وانتهب المزود أي بعد سقوطه من حقوه فلا مخالف‬ ‫ما سبق وفى ذلك قال ‪:‬‬ ‫هم الراب وهم الشيخ عنان‬ ‫للناس هم وعندي اليوم مان‬ ‫وفي رواية عن أبي هربرة أصاب الناس جوع في غزوة فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم « هل من شيء » قلت نعم شيء من تمر فيالمزود فةال « آندني به »‬ ‫قأتيته به فادخل يده فاخرج قبضة فبسطها مم قال « ادع لي عشرة » فدعوت‬ ‫عشرة فأكلوا حنى شبعوا وما زال يفعل ذلك حتى أطعم الجكياشهم ثم قال صلى‬ ‫الله عليه وسلم ( خذ ما جئت به ادخل يدك فاقض ولا نكفأء ) فقبضت على‬ ‫أ كثر مما جثت به مم اكلت به حياة رسول الله صلى الله عليه وسل وحياة أبي بكر‬ ‫واطعمت وحياة عمر واطعمت وحياة عنيان واطع‪.‬ت ولا قتل عنان انتہب مني‬ ‫وكفى على بده صلى الله عليه وسلم كبد شاة أربعمائة رجلكا بسطته فى غير‬ ‫هذا الكتاب‪ .‬ودعا رسول الله صلىالله عليه وسلم أاهلصمة لقصعة ثريد فا اوا‬ ‫خى ل يبق الا اليسير في نو احيها فجمعه صلى الله عا۔ه وسلم فصار لقمة فوضعها‬ ‫على أصابعه فقال لابي هريرة لانه كان من أهل الصفة «كل باسم الله » قال أبو‬ ‫هريرة ‪ :‬فو الذي نفسي بيده مازات آكل منها حنى شبعت وأصحاب الصفة حينثذ‬ ‫تدعون ونيف أو مائة ونيف أو أربع مائة أقوال ‪ .‬قال أنس ‪ :‬تزوج رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم فدخل باهله فصنعت امي أم ساي حيسا فجعلته في تور (‬ ‫‏(‪ )١‬بلناء المتناة الفوقية ‪ :‬اناء من صغر أو حجارة‬ ‫) ‪(٢٢١‬‬ ‫ت هذا اليك‬ ‫الله صلىالله عله وسلم‪ . .‬نقات‬ ‫فقالت يا أ نس اذهب به الى رول‬ ‫« اذهب فادع‬ ‫امي وهي تق ترقرثك السلام وتقول هذا منا اليك قايل قال ضعه مل‬ ‫لي فلانا وفلانا ومن لقيت » فدعوت من سمى ومن لة‪,‬ت فقبل لا نس كم كانوا‬ ‫فقال زها‪ .‬ثلامائة وقال لي د۔ول الله صلى الله عليه وسلم « يا أنس هات‬ ‫التورة » مم قال رسول الله ص۔لى الله عايه وسلم « لرحأق عشرة عشرة‬ ‫و يأ كل كل اندان مما يليه » فاكلوا حنى شبعوا كام مم قال « يا أ نس ارفع ڵ‬ ‫فها أدري اكانت أكثر حين وضعت أوحين رفعت‪ .‬قال أبو أوب الانصاري ‪:‬‬ ‫صنعت لرسول الله صلىالله عليه وسلم وأني بكر رضي الله عنه طعاما قدر مايكفيهما‬ ‫فاتيتهها به فقال رسول الله صلى الله عليه و۔۔ل « اذهب فادع لي ثلاثين من‬ ‫أشراف الانصار » فشق ذلك على لاني ماعندي مابريده فقال « اذهب وادع‬ ‫ثلاثين من أشراف الانصار » فدعوتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫« اطعموا » فاكاوا حنى صدروا ثم شهدوا انه رسول الله قبل أن يخرجوا ثم قال‬ ‫« اذهب فادع لي ستين من أشراف الانصار » فدعونهم فاكاوا حنى صدروا نم‬ ‫شهدوا انه رسول الله قبلأن خرجوا مم قال« اذهب فادع لىتعين من الانصار »‬ ‫فدعوتهم فا كاوا حتى صدرو ا م شهدوا انه رسول الله هلى الله عله وسلم قل أن‬ ‫يخرجوا فأكل من طعامي ذاك مائة وممانون رجلا كليم من الانصار ‪.‬قال أبو‬ ‫هريرة ‪ :‬اشتد بي الجوع يوما فر على أبو بكر رضي الله عنه فقمت اليه ف۔ألته‬ ‫عنآنة من كتاب الله ليستتبعنى فر ولم يفعل مم مر على عر رضي الله عته ففعلت‬ ‫معه وفعل مكعيذلك نم ر سول الله صلى الله عيه وسلم فتبسم حين رآنى وعرف‬ ‫مابى من الجوع عم قال يا آبا هريرة وفي لفظ يا أبا هروفي بض أحاديث ألى هر برة‬ ‫قال لي يا أبا هرلان الذكر أفضل منالاى وترك التصغير أولى قيل كنه بذلاك‬ ‫رسول الله صلى انه عايه وسلم وقيل أهله حمن كان صغر ا لمرة يباءمبا قلت لبيك‬ ‫(‪(٢٢‬‬ ‫يارسول الله قال الحق فتبعته صلى الله عايه و۔لم الى أن دخل بيته واذنلي فدخلت‬ ‫فوجدت لبنا في قدح فقال صلى الله عليه و۔لماي لاهل بيته « من أين هذا اللبن»‬ ‫فقيل أهدي لك فقال«با أبا هريرة»ذقات لبيك بار۔ول صلى الله عليك وسل قال‬ ‫‪2‬‬ ‫انه يناانى من هذا اللبن شيء أي لامنهكنوا أربعمائة على ماءر فدعوتهم فاقبلوا‬ ‫وأخذوا مبااسهممن اابيت فقاله يا أبا هريرة» فقات لبيك يارسول الله فقال«خذ‬ ‫فاعطهم » فاخذت القدح فجعلت أعطي ارجل فيشرب حتى يروى حتى لم يبق‬ ‫الا رسول الله صلىا عليه و۔لوأنا فقال لياقعد واشرب فشمر بت‌فقال لى اشرب‬ ‫فشر بت ومازال يقول لل اشرب فاشرب حتي قات لا والذي بعثك بالحق ماأجد‬ ‫له مسلكا فأعطيته القدح فحمد الله عز وجلوسحى وشرب الفضلة ث وفي رواية‬ ‫لما قال « يا أبا هر » قلت انما أنا أبو هربرة فقال صلىالله عايه وسلم « الذكر خمر‬ ‫من الاى »‬ ‫قال بض الصحا ةكنا ‪.‬زهاء أر بعياثة رجل فنزلنا فى موضع ليس فيه ماء فثق‬ ‫ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عاره وسلم فجاءت شوبهة لها قر نان فقامت‬ ‫بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبها نشرب حتى روي ونقى أصحابه‬ ‫حتى رووا ثم قال « ملكها اللة وما رأيتك ملكها » فاخذتها فوتدت ها وتدا ن‬ ‫ر بطلتها بحبل نم قت في بمض الليل فل آر الشاة ورأيت الحل مطروحا فجئت الى‬ ‫لابي‪ .‬صلى الله عليه و۔لم ذخبرته فقال « ذهب ببا الذي جاء مها » ‪ .‬وروى‬ ‫عياض وابن القطان وابن قانم وغيرهم ذاك وان القوم عطاش زها‪ .‬آر بعهائة‬ ‫وأهدت امرأة سمنا في عكة نقله فردها اليها وترك فيها قليلاو نفخ فيه ودعا‬ ‫بالمركة فكان يأتيها بنوها يدثلونها الادم فتعمد الي تلك المكة فتجد فيها سمنا فما‬ ‫زالتتقيم بها ادم بيتها حيانه صلى ال عا‪.‬ه وسلم وحياة أهي بكر وعر وعثمان حني‬ ‫(‪(٢٢٣‬‬ ‫كان من أمر عليومعاوىة ماكان وفي رواية عصرتها فاتت رسول الله صلىالله علميه‬ ‫وسلم فقال لها عصرتها قالت نعم فقال لها لوتركتها لم يزل دائما ويختملتعددالواقعة‬ ‫وعن ام سليم أم أنس رضي الله عنها كانت لى شاة فجممت منها سمنا ما ملأت‬ ‫به عكة وأرسلت بها الى رسول الله صلى الل عايه وسل وقبلها وأمرففرغوها وردوها‬ ‫فارغة وكنت غائبة عن المغزل فلما جثت رأيتالمكة مملوءة سمنا فقلت‌لتيأرسلنها‬ ‫معها كيف الخمر فاخمرتني الخمر فما صدقتها وذهبت الى رسول اه صلى الله عليه‬ ‫وسل فسألته فقات يارسول الله وجهت اليك عكة سمنا قال غد وصلت فقلت‬ ‫بالذي بغثك بالحق والهدى لقد وجدتها مملوءة سمنا تةطر قال « افتعجبمن ان‬ ‫كلي واطمي »‬ ‫اطعمك اللهكما أطعمت نبيه صلى الله عليه و۔لم اذهبي‬ ‫قال جعيل الاشجعي ‪ :‬خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة‬ ‫على فرس عجفاء ضعيفة فكنت فيآخر الناس فلسقني رسول ا له صلى ا له عليه‬ ‫و۔لم فقال «( سر ياصاحب الفرس ‪ 4‬فقلت يارسول اله والله‪.‬انها ضعيفة عجفاء‬ ‫فرفم خفقة ‏(‪ 0٧‬كانت معه خضربها بما وقال « الاهم بارك اله فيها ه فلقد رأيتني‬ ‫ما أملاك رأسها قدام القوم و لقد بعت من بطنها باثنني عشر الفا أي دينار ‪ .‬وأراذ‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم تزو‪.‬مج جلبيب الانصاري وكان قصيرا دمها فقال اذا‬ ‫بدني كاسدا يارسول الله فقال انك اسث عندالله بكاسد فخطب له جارة من‬ ‫الانصار مكرح أبو الجارية وامها ذلاكث فسمعت الجارية بما أراد رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسل فقالت قبات و « ماكان اؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا‬ ‫أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ) فقاات رضيت وسلمت لما رضى لى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم فدعا لها رسول الله صلىالله عليه وسل وقال « اللهم أصبب عليها‬ ‫الخر صبا ولا تجعل عيشه أكدا فكانت أ كثر الانصار مالا ونفقة مع كونها أما‬ ‫‏(‪ )١‬الدرة‬ ‫)‪(٢٤‬‬ ‫فانه رضى الله عنم۔ا قتل عنها في بعض غزواته معه صلى الله غليه وسل بعد أن قتل‬ ‫سبعة من المشركين ووقف صلى الله عليه وسل ودعا له وقال « هذا مني وأنامنه ‪4‬‬ ‫وحمله صلى الله عليه وسلم على ساعد يه صلى الله عليه وسلم ثم حفر له فوضعه في قبره‬ ‫ولم يغسله قيل ول يصل عليه‬ ‫ونبع الاء من بمن أصابعه الثمريفة صلى الله عليهوس۔لم حنى شرب القوم‬ ‫وملاأوا قر بهم و كان في العسكر اثنا عشر الف بهير واثناعشر الف فرس وذلك‬ ‫في غزوة تبوك ‪ ،‬وتكرر له ذلك في عدة مواضموهو أفضل ما‪ .‬لانه من بدنه صلى‬ ‫الله عليه وسلك وهو أشد اعجازا لانه اعتيد الماء من الجر والارض لامن‬ ‫اللحم والدم س واا انصسرفَ صلى الله عليه وسلم من تبوك مر عاء قليل لايروي‬ ‫واحدا و ئكوا اليه العطش فاخذ سهما منكنانته فامر أن يغرز فيه فغرز ففاض‬ ‫الاء وارتووا وهم ثلاثون الفا ووقع مثل ذلك في الحديبية ث وسافر مع عمه‬ ‫أيي طالب وعطشعه في ذي الحجاز فضرب صلى الله عايه وسلم صخرة فانتحرت‬ ‫ماء فشرب فضربها فاقاعت وقيل ضرب الارض ‪ .‬وشكا اليه قوم ملوحة ماء بتزهم‬ ‫فحا‪ .‬صلى الله عليه وسلم مم نفر من اصحابه حني وقف عليها فتغفل فيها فتفجرت‬ ‫عما‪ .‬عذب معن كا فعل بماء ء۔فان وبعث صلى اله عليه وسل الى ماء ي المحن‬ ‫اسلم فقد أسلم الناس ٭ فكان يحم من شرب منه‬ ‫من شرب منه مات أن‬ ‫ولا يموت نه‬ ‫أقرع جا‪٬‬ت‏ به‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأس صى‬ ‫ومسح‬ ‫امرأة فاستوى شعره وذهب داؤه ‪.‬ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا الى‬ ‫الاسلام فقال لا أؤمن بك حتىمحى لى بتى فقال صلى الله عليه وسل « أرني‬ ‫قمرها » فراه إياه فقال صلى الله عليه وسلم « يافلانة » فقالت لبيك وسعديك‬ ‫( ‪) ٢٥‬‬ ‫لرسول الله فقال ملى لله عايه وسلم «أمحبين أن ترجعي الى الدنيا » فقالت لا‬ ‫وللل يارسول اله اى وجدت الله لى خمرا من أوو ي ووجدت الآخرة ة خيرا من‬ ‫للدنيا‪ .‬وأبوها يسمع ء يهذا يدل على أنأولاد اللشرركين في الجنة ‪.‬وروله ماض‬ ‫وان القطان عن الحسن بلفظه أنه انى رجل الى الى صلى للله عليه وسلم فذ كر‬ ‫آنه طرح بنية له في وادي كذا انطلق معه النبى صلى الله عليه وسل الى الوادي‬ ‫فناداها باسمها « يافلانة أجيبي باذن الله » فخرجت وهى تقول لبيك وسعديك‬ ‫فقال لها « ان أبويك قد أسلما فان أحببت أن أردك عليهما » قالت لا حاجة لى‬ ‫ميا‪ .‬ولعل ذلك واقهتان أموعنى اسلحا أشرفا على‬ ‫فيهما وجدت الله خيسراه ل‬ ‫الاسلام لانه أراد الاسلام بشرط احياء بنته ‪ .‬وممكت امرأة معاوية بن عفراء‬ ‫البرص الى وسول الله صلى الله عليه وملم فمسح عليها بعصا فذهب ‪.‬وأصاب‬ ‫ملاعب الاسنة اسآسقاء فبعث الى النىصلى الله عليه وسلم فأخذ النيصلي الله‬ ‫عليه وسل حثوة من الارض فةفل علها وطاها لرسول ملاعب فأخذها متعجج‬ ‫رى أله هز به فاتاه بها وهو على شفا الموت فشر بها ذشفاه الله ‪ .‬وهاجرت اخت‬ ‫اسحاق الغنوي وأخوها اسحاق وقال لقعدي‪.‬حتى أرجع الى مكة فأخذ نفقة‬ ‫نديها فقالت أخشى أن يقثلاك الفاسق تعنى زوجها وعر عليها را كب من مكة‬ ‫فقال ما أقعدك قالت انتظر أخى قال لا أخ لك قتله زوجك بعد رجوعه من مكة‬ ‫قالت فسرت استرجع وأبكي حتى دخلت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم وهو يتوضأ فى بيت حفصة فأخبرته الخبر فأخذ ملء كفه ماء فغربنى‬ ‫به ن بو مثذ لم يعزل من عينى دمعة ولو عظم تت المصائب‬ ‫ومسك صلى الله عل‬ ‫يه وسلم على رجل ان عتيك وقد انكسرت فكأنها م‬ ‫‪ -‬تنكسر ‪ .‬ومسح صلى الله عليه وسل على رجل شاة انكرت فمرت زما نكان عند‬ ‫حليمة‪ .‬وجاءت اليه صلى ا له عليه وسلم امرأة بصبي بلغ أوان الكلام ولم يتكلم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫(‪(٢٦‬‬ ‫تمفضمض وغسل يديه فاءطاها لنسقيه ومسه به فتكلم وعقل مالا يعقل مثله ‪ .‬و نبتت‬ ‫كف بعض الصحابة سلعة (" تمنعه القبض على السيف وعنان الدابة فما زال‬ ‫يحكها حنى ل يبق أنرها ث وذكر عياض انه شرحبيل الجعفي ‪ .‬وأعطى رسول الله‬ ‫صلى اللهعليه وسلم عكاشة يوم بدر جذلا من حطب فصار سيناء وكذا لعبد‬ ‫رحمن بن جحش يوم أحد ‪ .‬وضرب صلى الله عليه وسل صخرة عرضت فى الخندق‬ ‫فصارت كثيبا ‪ .‬ولما قال النابغة الجعدي ابيات محغسرة رسول الله صلىالله عليه وسل‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫ولا خير في حلم اذا لم يكن له بوادر حمى صفوه ان يكدرا‬ ‫ولا خير في جهل اذالم يكن له حليم اذا ماأورد الامر أصدرا‬ ‫فقال صلى الله عليه وسل « أجدت لا فض الله فاك » قال النابغة فلقد أتت‬ ‫صنة ك‬ ‫عشرة‬ ‫ماثة و ثن‬ ‫‏‪ ٤‬قيل عاش‬ ‫ل سن‬ ‫ذهب‬ ‫سنة وما‬ ‫ومائة‬ ‫علي نيف‬ ‫وقيل مائة ونمانين وفي رواية كان من أحسن الناس ثغراً وكان اذا سقط له سن‬ ‫نبتت أخرى ومعنى الحديث علهىذا لا يغلو فوك من الاسنان ‪ .‬وجاءت اعر أة بان‬ ‫ها صغير الى رسول الله صلى الل عليه وسل وقالت يارسول الله يأخذه عند غداثنا‬ ‫وعشائنا جنون فيفسد علينا فسح رسول ألله صلى الله عليه وسلم رأسه ودعاله فخرج‬ ‫وس ل‬ ‫الله علمه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫فشفي ‪ .‬وشكا ال رسول‬ ‫الاسود‬ ‫الحرو‬ ‫مثل‬ ‫جوفه‬ ‫من‬ ‫ضره فقال له صلى الله عله وسلم ‪ (« :‬ادن منى ‪ ،‬فوالذي‬ ‫صحابي وجع‬ ‫كشف اللهكربه ‪4‬‬ ‫بعثنى بالحق لادعون لك بدعوة لا يدعو بها مؤمن مكروب الا‬ ‫فوضم رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على الخد الذي فيه الوجع فقال « الاهم‬ ‫سبع عرات‬ ‫{‬ ‫المتين عندك‬ ‫بدعوة نبيك المبارك‬ ‫ما مجد ونحشه‬ ‫إذهب عنه سو‬ ‫الله فبل ان يعرح‬ ‫فشفاه‬ ‫قد وقع القتال بين الملمين والكفار وراء النهر وطلعت ضحابة فبهامكتوب‬ ‫‏(‪ )١‬غدة نظهر بين الجلد والدم‬ ‫( ‪) ٢٧‬‬ ‫حمد رسول الله فآمن بعض الكفار ‪ .‬وذكر امن بطوطة فى رحلته انه رأى فى‬ ‫المند شحرة خضراء ناعمة تشبه أوراقها أوراق الزيتون الا أنها لينة وعليها حائط‬ ‫بطيف بها بازاء الجا‪.‬ع وعندها حر اب قال صليت فيه ركعتين واسمها عندهمدرخت‬ ‫الثهادة بفتح الدال المهملة واسكان الخاء المع<‪.‬ة وأخبرت هناك انها تسقط منها في‬ ‫خكلريف ورقة واحدة بعد أن يستحيل لونها الى الصفرة والحرة ويكون "فيها‬ ‫مكتوب « لا إله الا الله محمد ره_ول الله » قال وأخمرنى النقيه حسن وجماعة‬ ‫من الثقات انهم عاينوا هذه الورقة وقرأوا ذلاك مكتوإا فبها واخبرتي أنه اذاكان‬ ‫أيام سقوطها قعد جماعة هن المسلمين وجماعة من الكفار فاذا سقطت أخذ المسلمون‬ ‫نصفها وأخذ ااكفار نصفها وجملوه في خزانة السلمطان الكافر وكاهم يستشفون‬ ‫بها للمريض وهذه الثجرةةكانت مسبب اسلام جد كويل الذى كان يعمر مسجدا‬ ‫وحسن انلامه‬ ‫أس‬ ‫هنالك في الهند وكان يقرأ الخط العر نى فكا قر أها ‪.7‬‬ ‫وحكايته عندهم متواترة قالابن بطوطة ‪ :‬وضرثون الفقيه حسمنان أحد أولادكويل‬ ‫كفر بده وطغى وأمر باقتلاع الشجرة من أصاها فاقتلعت ولم ير لها أثر ‪ :‬انم\‬ ‫احت<سن ما كانت عليه وهلاك الكافرسريمَا ‪ .‬وفى الهند‬ ‫نبتت بعد ذلك وع‬ ‫كاد‬ ‫شجرة ورد محمل أ كاما في داخ لكل ك « لا إله الا الله محمد رسول الله أو بكر‬ ‫الصديق وعر الفاروق » وشجرة كبيرة تحمل ممرا كاللوز فكل نمرة ورقة مطوية‬ ‫خضراء مكتوب عليها باخرة « لا إله الا الله حمد رسول الله » يتبركون ها‬ ‫ويسةسقمؤن ولا يؤمنون ونىجزبرة شجرة‪ .‬مكتوب فى أوراقها الخضربالمرة والبياض‬ ‫« لا إله الا الله » سطرا « حمد رسول الله » سطرا « ان الدىن عند الله الاسلام «‬ ‫طرا وف بعض الروايات غزونا الهند فوقعت في غيضة فاذا فيها شجر عايه ورق‬ ‫أحمر مكتوب عليه بالبياض « لا اله الا الله محد رسول الله » وفي رواية رأيت في‬ ‫جزيرة شجرة عظيمة لها ورق كبير طيب الرابحة مكتوبا عليه بالمرة والبياض في‬ ‫(‪( ٢٨‬‬ ‫الحضرة كتابة بينة واذحة خلقة ابتدعها الله بتدوخه في الورقة ثلاثة أسطر الأول‬ ‫« لا إله الا الله » والثانى « محمد رسول الله »والثالك « ان الدين عند الله الاسلام‬ ‫وفي رواية عن بعض دخات بلاد الهند فرأيت فى بعض قراها شجر ورد اسود‬ ‫ينفتح عن وردة كبيرة سوداء طيبة الرائحة مكتوبعليها خط أبيض ه لا إله الا الله‬ ‫حدرسول الله أو بكر الصديق عمر الفاروق » فككت فى ذلك وقلت انه محمول‬ ‫فعمدت الى وردة كبيرة لم تفتح فوجدت مكتوبا فيها ا وجدت فى سائر الورد وفي‬ ‫البلد منها شىء كثير وأهل تلك البلاد يعبدون الحجارة ى وعن بعض عصفت بنا‬ ‫ريح فيلمج بحر الهند فارسينا فهجزبرة فرأينا فيها وردا أجر ذكي الراحة مكتوب‬ ‫عليه بالاصفر « براءة مانلرحمن الرخم الى جنات النعيم لا إله الا الله محمد رسول‪:‬‬ ‫ممرا كاللوز له قثشران واضا كسر‬ ‫الله » وعن بعض رأبت فى الهند شحرة حمل‬ ‫خرج منه ورقةخضراء مطوية مكتوب عليها بالمرة « لا اله الاالله محمد رسول الله »‬ ‫كتابة جلية وهم يتمر كون بتلكالشجرة و يستسقون بها اذا'منعوا الغيث وعن بعض‬ ‫أن شجرة ببعض البلاد لها أوراق خضر وعىلكل ورقة مكتوب بخطاأشد خضرة‬ ‫من لون الورقة « لا اله الا الله محمد رسول الله » وكان أهل تلك البلاد أصحاب‬ ‫اوثان وكانوا يقطعونها ويبقون أئرها قمرجع الىما كانت عليه في أقرب وقت فاذابوا‬ ‫الزصاض وجعلوه في أصلها فخرج من حول الرصاص أر بمة فروع علىكل فرع‬ ‫« لا إله الا الله حمد رسول الله » فصاروا يتبركون وينشفون ها من المرض‬ ‫اذا اشتد ويخلقونها بالزعفران وأجل الطيب ث ووجد سنة سبع أو تسع وثمانمائة‬ ‫ولالي العله‬ ‫حبةعنبفيها بخط بارع بلون اسود‪« .‬ححد» فيتبادرأ; نه حمد‬ ‫وسل لانه أفضل الخلق كأنه الموجود في أوراق الشجر المذكورة وكما وجد في بعض‬ ‫الحجارة قديئَا « محمد مصلح وسيد أمين » وفي جامع قرطبة عمود أحتر مكتوب‬ ‫عليه بقل القدرة « محد » أريسول الله‬ ‫( ‪) ٢٩‬‬ ‫وهن قنطرة الوادي وجامعها‬ ‫بأربع فاقت الامصار قرطبة‬ ‫والعلم انفع شيء وهو رابعها‬ ‫هاتان ثنتان والزهراء ثاثة‬ ‫وكا كتب في قوائم المرش « لا إله إلا الله حمد رسول الله » وعلى أشجار‬ ‫الجنة وحيطانها وسقوفها وعلى صدور الور العين والولدان والغرف والبيوت وسدرة‬ ‫المنتعى والحجب وبين أعمن الللانكة وااسياوات والعرش والكرمي ى وكما روي‬ ‫أن عمر رضى الله عنه قال لكعب أخعر نا عن فضائل رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫قبل مولده‪-‬قال نعم يا أمير المؤمنين قرأت أن إبراهم الخليل عليه السلام وجد‬ ‫حجرا مكتوبا عليه أر بمة أسطر الأول « أنا الله لا إله إلا أنا ظعبدتى » والثلي‬ ‫«لا إله إلا أنا محد رسولى طوف لنآمن به واتبعه » والثالث « أنا الله لا إله‬ ‫إلا آنا الحرم لي والكعبة بيني من دخل بيّى أمن عذاي » ولعل الرابع « لا إله‬ ‫إلا أنا كل ما كان وما يكون فبقضائي » را روي أنه في سنة أربع وخمين‬ ‫وأربعمائة عصفت ريح شديدة بخراسانكريح عاد انقلبت منها الجبال وفرت منها‬ ‫الوحوش وظن الناس أن القيامة قد قامت وابتهلوا الى الله تصسالى فنظروا فذا نور‬ ‫عظج قد نزل من السماء على جبل من تلك الجبال ثم تأملوا الوحوش فاذا هى‬ ‫منصرفة الى ذلك الجبل الذى سقط فيه ذلك النور فساروا معها اليه فوجدوا‬ ‫صخرة طولها ذراع فى عرض ثلاثة أصابع وفيها ثلاثة أسطر سطر فيه« لاإله الا أنا‬ ‫فاعبدوتي » وسطر فيه « محمد رسول الله القرشي » وسطر فيه « احذروا واية‬ ‫الغرب فانها نكون من سبعة أو نسعة وللقيامة قله أزفت »‪ .‬وعن آم عليه السلام‬ ‫لا موضمني السماوات إلا وفيه اسم (محمد) ‪ .‬وذكر بعض انه اصدطاد سمكة مكتوبا‬ ‫على جنبها الايمن « لا إله الا الله » وعلى الايسر « محمد رسول الله » فردها في‬ ‫البحر احتراما ها ث وعن بعض ركبت بحر المغرب وممنا غلام معه صفلرة‬ ‫قأدلاها في للبحر فاصطله‪ .‬سمكة قدر شبر بيضاء فنظرنا فاذا مكتوب بالاسود‬ ‫( ‪(٣٠‬‬ ‫على اذنها « لا إله الا الله » وفي قفاها وخاف أذنها الاخرى « محمد ر۔ول الل »‬ ‫فقذفناها في البحر ‪ .‬وعن بعض أنه ظهرت له سمكة بيضاء واذا على قفاها مكتوب‬ ‫بالاسود « لا إله الاالله محمد رسول الله »‪ .‬وعن ابن عباس رضى الله عنهما ك‪:‬ا‬ ‫عند رسول اله صلى ا له عليه وسل فاذا بطائر في فمه لوزة خضراء فأ لقاها فأخذها‬ ‫النيء صلى الله عليه وسلم فوجد فيها دودة خضراء مكتوب عايرا بالاصقر « لا إله‬ ‫الا الله محمد رتول الله » ى وروى بعض أنكهان بطعرستان قوم يقولون « لا إله‬ ‫الا الله وحده لا شريك له » ولا يقولون ه محمد رسول الله » وحصل بينهم‬ ‫افتتان فظهرت في يوم شديد الحر سحابة شديدة البياض فل تزل تنشأ حنى عمت‬ ‫الخافقبن وأحجالت بين السماء والبلد ولما كن وقت الزوال ظهر في ااحابة خط‬ ‫واضح « لا إله الا الله محمد رسول الله » ولم تزل كذلك الى وقت‬ ‫الضر فتاب كل من افتنن وأ۔لم كل هن كن في البلد من اليهود وااصارى أ‬ ‫وعن عمر رضى اله عنه في الكنز من قوله تالى م ركان محته كنز لما ٭ أنه‬ ‫لوح من ذهب وقيل من رخام مكتوب فيه ‪ :‬عجبا لمن أةن بالقضاء واقد ركيف‬ ‫يحزن وعجبا لمن برى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمكن اابها « لا إله الا الل محمد‬ ‫رسول الل » وعن على لوح من ذهب فيه « بسم الله الرحن الرحيم » عجبت ن‬ ‫أيقن بالقدر ثم ينصب عجبت لن ذ كر النار شم يضحك عجبت لمن ذكر الموت‬ ‫‪ 7‬غفل « لا إله الا الله حمد رسول الله » وفي لذظ « لا إله الا أنا محمد عبدي‬ ‫ورسولي » وبروى عجبت لن يؤمن بالقد ركيف يحزن وعجبت لن يؤمن بالرزق‬ ‫ان ا له رزقهكيف ينصب وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح وعجبت لن‬ ‫‪.‬ؤمن بالم لب كيف يغفل وعجبت لمن يهرف الدزا وتالمبها كيف يطمئن‬ ‫اليها « لا اله الا الله محمد رسول الله » ولعل روانة في وجه اللوح والاخرى‬ ‫في الوحه الآخر أوروى بعض بالنقص ث وعر بهض ولد عندي في‬ ‫( ‪(٣٦١‬‬ ‫‪ -‬حصحم‬ ‫__‬ ‫عام أربعة وسبعمن وستاثة جدي اسود غرته بيضاء على شكل الدائرة وفيها مكتوب‬ ‫خط فى غاية الن « حمد » ‪ .‬وعن بعض شاهدت في بلدة من افريقية رجلا‬ ‫مكتوبا أسفل بياض عينه المنى بعرق أحر كتابة مليحة « حمد رسول الل »‬ ‫قال عبد الوهاب الشهراني أتان شخص برأس خروف شواها وأ كلها مكتوبا‬ ‫على جبينها بخط الاهي « محد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق بهدي به هن‬ ‫يشاء بهدي به من يشاء » بالتكرير للتأ كيد لملو مقام المداية ى قال الزهري‬ ‫شخصت الى هشام بن عبد الملك فلما كنت بالبلقاء رأيت حجرا مكتوبا عليه‬ ‫بالهبرانية فأرشدت الى شيخ يقرأه فلا قرأه ضحك وقال ‪ :‬أمر عجيب مكتوب‬ ‫عليه « باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربى مبين لا إله إلا الله محمد‬ ‫رسول الله »كتبه موسى بن عمران‬ ‫وفى حديث البخاري عن عمران بن حصين اشتكى الناس العطش في سفر‬ ‫فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلرفأمر عليا ورجلا وقال لما ابتغيا ماء فانطلقا فتلقيا‬ ‫امرأة بمن مزادتين أوسطيحتين من ماء على بعير لها فقالا لما أينالماء فقالت عهدى‬ ‫بالما‪ .‬أمس هذه الداعة ونفر نا خلوف فقالالها انطلقيقالت الى اين‌قالا الى رسول‬ ‫الله صلى اله عليه و۔لم قالت الذي يقال له الصانى قالا هو الذي تعنمن فانطلقى‬ ‫فجاءابها الى النبى‪ .‬صلى الله عليه وسل وحدثاه الحديث فاستمزلوها عن البعير‬ ‫فدعا الزي‪ .‬صلى اله عله وسلم بناء ففرغ فيه من المزاد تمن أو السطيحتهن ونو دي‬ ‫فى الناس استقوا واسقوا فسقي من شاء واستقى من شاء و بعد ذلاكث أعطى رجلا‬ ‫أصابته جنابة اناء من ماء فقال له اذهب فأفرغه عليك وهى قامة تنظر الى ما يذل‬ ‫عنها وانا لنخيل أن ماءها أكثر مما جاءت به فقال صلى‬ ‫يما ها وايم الله لقد أقلع‬ ‫لها » فجمعوا لها عجوة ودقيقا وسويقا في ثوب وجعلوه‬ ‫الله عليه وسلم « اجموا‬ ‫على بعيرها بمن يديها وقال « تعلمين انالم لنقص من مائك ولكن الله ستانا ص‬ ‫(‪(٢٢‬‬ ‫فأتت أهلها وقالوا ما حبك يا فلانة قالت المجب لقيني رجلان فذهها ي الى‬ ‫هذا الذي يقال له للاي ففعل كذا وكذا فو الله انه لاسحر الناس ما يين هذه‬ ‫وهذه وقالت بأصبعها السبانة والوسطى رفعتهما الى السماء والارض أو انه لرسول‬ ‫الله حتا فكان المسلمون يغيرون على من حولا من المشر كمن ولا يصيبون قومها‬ ‫فقالت يوم لقومها هؤلاء يتركونك عدا فهل لك في الاسلام فأطاعوها فأسلموا‬ ‫وفي البخاري عن أنس أف الني‪.‬صلى الله عليه وسل بانا‪ .‬وهو بالزوراء فوضع‬ ‫هده في الاناء فجمل الماءينبع من يين أصابعه فتوضأ القوم قال قتادة قلت لأنس‬ ‫كن قال ثلاث ماثة ث وفي البخاري ومسلم والموطأ عن أ نر أبت رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسل وحانت صلاة المصر والمس الناس الوضو‪ .‬فل مجدوه فاوتي‬ ‫النيء صلى الله عليه وسل بوضوه فوضع رسول الله صل الله عليه وسلم ف ذلك الاناء‬ ‫يده فامر الناس أن يتوضأوا منه فرأيت الماءينبع من صحت أصابعه فتوضأ الناس‬ ‫الى آخرهم ث وفي البخارى عن أنس حضرت الصلاة فقام ‪.‬من كان قريب الدار‬ ‫منالمجد يتوضأ ويقي قوم قأوى للنبي صلىالله عليه وسل بمخضذب من حجارةفيه‬ ‫ماءفوضعكف‪4‬فصفرامحضب أن يبسط فيهكغه فضم أصابعه‌فوضعها ني الحخضبفتوضأآ‬ ‫للقومكلهم جميعا قال الراوي لانس كأكانوا قال ثمانين رجلا ‪ ،‬وفي البخاري عن‬ ‫جابر ين عبدالله رضى الله عنهما عطش الناس يوم الحديبية والني صلىالا‪٧‬‏ عليهو۔ل‬ ‫بمن يدى ركوة يتوضأ فجهش الناس نحوه فقال مالك فقالوا ليس عندنا ماء نتوضأ‬ ‫ولا نشرب الا مابين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بنأصابعه‬ ‫كامثال أفواه القرب ( فشربنا وتوضأنا قال الراوي كم كنتم قال لوكنا مائة الف‬ ‫لكفانا كنا خمسة عشر مائة » وني البخاري عن العراء بن عازب رضى الله عنه‬ ‫كنا يوم الحديبية أريع عشر مائة والحديبية بثر أو شجرة حدباء فمزحنا البن‬ ‫‏(‪ )١‬ف نة ‪ :‬كلمثلل الميول‬ ‫( ‪(٣٢٣‬‬ ‫هناك حتى ل تبق قطرة فجلس النبي صلى ا له عليه وسل على شغمر البر فدعا بماء‬ ‫ففضمض ومج في البر فمكثنا غمر بعيد ثم استقينا خى روينا تحن ور كابناء وفي‬ ‫البخاري ان رسول الله صلى اله عليه و۔ل نزل بأقصى الحديبية على مده" قليل‬ ‫يتعرضه الناس تبرضا فلم يلبث الناسحتى نزحوه وشكوا الى رسول الأصلى العله‬ ‫وسلم العطش فانتزع سهما منكنانته مم أمرهم أن بجعلوه فيه فوالله مازال بجميشلهم‬ ‫بالري حني صدروا عنه‬ ‫اخاك في المستدرك على البخارى ومسلم عن ابن عباس رضى الله‬ ‫ررى‬ ‫عنم۔ا انه قيل لعمر بن الخطاب رضى اله عنه رشا عن شأن ساعة العسرة‬ ‫شديد حيى‬ ‫فقال ‪ :‬خرجنا الى تبوك في قيظ شديد فغز لنا منزلا أصابنا فيه عطش‬ ‫ظننا أن رقابنا تقطع حتىان الرجل ليخر بعيره فيعصرفرثه فيشر به سيجعل مابقي‬ ‫على كبده فقال ابو بكر رضى الله عنه ‪:‬يارسول اله قد عودك الله في الدعاء خمرا‬ ‫فادع الله فقال المحب ذلكث قال نعم فرفع يديهفلم رجعهما حتى اظلت السياء‬ ‫وسكتفلاأوا مامعهم ‪ .‬ذهبنا ننظر فل تجدها جاوزت العسكرء قال لاك هذا‬ ‫حدث صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم وفي مسلم عن معاذ بن جبل‬ ‫رضى الله عنه خرجنا مع رسول الله صلى الله علمه وسلم في غزوة تبوك وكان يجمع‬ ‫الصلاة فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء جميعا أي جمع بين الظهر والعصر‬ ‫نهارا مم جمع ببن المغرب والعشاء ليلا حتى اذأكنا يوما آخر الصلاة فصلى الظهر‬ ‫والعصر جميعا سم قال انك ستأتون غدا ان شاء الله عمن تبوك ولككر لن تانوها‬ ‫حى يضحى النهار فهن جاءها منك فلا س منمالها شيئا حى آني فجثناها‬ ‫وسبقنا اليها رجلان والعين مثل الشراك تبص بشيء من الماء فسألما رسول الله‬ ‫صلي الله عليه وسلم هل مسستا من مائها شيتا قالانعم فسبهيا رسول الله أصلى الله‬ ‫‏(‪ )٢‬الماء الةايل الذى لامادة له ث ريتبرضه الناس يأخذون قليلا قابلا‬ ‫‏( ‪ ٣٤‬ا‬ ‫غرفذووا بأبايديهم من العمن قليلا قليلا حى‬ ‫عله وسلمافرقال ليا ماشاء الله ان نقول‬ ‫اجتشع فيشىء وغسل رسول الله صلىالله عليه وسلم فيه يديه ووجهه ‪ .‬اعاده فيها‬ ‫فجاءت العين بماء منهمر او قال غزير فاستقى الناس ثم قال « ;وشك يامعاذ ان‬ ‫طالت بك حياة ان ترى ما هنا قد علم جنة ‪ 4‬وعن‌جابر بن عبد الله من الحديث‬ ‫الطويل في البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ناد الوضو‪ » .‬فناديت‬ ‫ألا وضوء آلا وضوء ألا وضوء فقت يا ر۔ول الله ما وجدت في الر كب من قطرة‬ ‫وكانر جلمن الانصار يبرد لرسول الله صلىالله عليه وسلم الما فياشجاب له علىحمالة‬ ‫من جريد فقال لي « انطاق الى فلان الانصاري فانظز هل في اشحابه من الما‪» .‬‬ ‫قانطلقت فنظرت فيها ف أجد فيهاالا قطرة لو أنى أفرغه لشرب يابسه قال « اذهب‬ ‫فاتني به » فاتدته به فأخذه بده م أخذ يتكلم بشيء لا أدري ما هو ويغمزه ثم‬ ‫أعطا نيه ثم قاله يا جابر ناد يجمذنة» فقاتيا جفنة الركب فأتيت بها تحمل فوضعتها‬ ‫بين يدبه فقال صلى الله عايه وس۔لم بيده في الجنة فب۔طها وفر ق بن أما عه ش‬ ‫الغنة وقال « خذ ياجارنصب على وقل بسم اله » فصب۔‪.‬تعايه وقالت‬ ‫‪7‬‬ ‫بسم الله فرأيت الماء يفور من بمن أصابع رسول الله صاللىلعليه وسلم حتى امتلأت‬ ‫الغنة فقال« يا جابر ناد من‌كانت له حاجة ب۔اء» فانى الناس واستقوا حتى رووا‬ ‫فقلت ما بقي أحد له حاجة فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عنها وهي‬ ‫ملثانة ‪ .‬وفي أواخ ركتاب هل أنه شكا الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الجوع فةال عسى الله أن يطه‪ 7.‬فاتينا سيف البحر فزخر البحر زخرة فالقى دابة‬ ‫وفلان‬ ‫أ ن\ وفلان‬ ‫جابر فدخا ت‬ ‫قأوره بنا النار وط‪.‬خنا وشو‪ \: ( ,‬وا أ كا‪ : :‬وسش‪..‬۔عنا تال‬ ‫من‬ ‫فأخذ نا ضام‬ ‫خرجنا‬ ‫عينها حى ما ر ‏‪ \ ١‬أحد حى‬ ‫حجاج‬ ‫ف‬ ‫حى عد حمة‬ ‫أضلاعها فقوسناه نم دعونا بأعظم رجل وأعظم جمل في الركب فركبه وما طاطا رأسه‬ ‫وهذا شبه حديث عمرو بن العادي مع عن معه ولم يحضر معه النى‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫( ‪(٢٥‬‬ ‫_‬ ‫×=۔‬ ‫‪ 7‬ويعد هن سياق مسلم ان يكونوا شكوا له صلى الله عليه وسلم في المدينة‬ ‫قبل خروجهم أنهم مجوعون اقلة ‪.‬ا زودوا وهو تأريل حمن ظهر لي بضل الله‬ ‫ان لم تتعدد انقصة ‪ .‬قال زياد بن الحرث الصدائي وفدنا الى رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم رقلن_ا بارسول الله ان انا بعر اذا كان الشتاء وسعنا ماؤها وا‪+‬تمعنا‬ ‫عليه واذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولها وقد أسلمنا وكل هن‬ ‫بس‪ :‬حصيات‬ ‫حو لنا عدو فادع الله أن هنا ‪.‬اها فنجتمع علمها ولانتفرق فدعا‬ ‫ففرقهن في يده ودعا فيهنثم قال اذه‪,‬وا بهذه الصيات فاذا أتيت البر فالموا‬ ‫واحدة واح۔دة واذكروا باسم الله عز وجل قال فما ا۔تطمنا بعد ان ننظر الى‬ ‫قعرها وهذا الحديث يهزى الى الآجري وغيره‬ ‫وى مس من حديث أي قتادة رضى الله عنه خطبنا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫شينك و لياتج وتأتون الما‪ .‬ان شاء الله غدا فانطلق‬ ‫وسلم فقال ا نك سعر ون‬ ‫الناس لا يلوي أحد على أحد وذكر الحديث وانقطاع رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم في سبعة في ركب وميله عن الطربق وتمر يه ونومه عن الصلاة ا استيةظ‬ ‫الا والش۔س في ظهره وقيامهم فزعين ومسيرهم حنى ارتفعت الثء۔س ونزولهم‬ ‫ثم دعا بميضأةكانت معي فيها شىغ من ماء ثم قال ياأبا قتادة احتفظ على ميضأتك‬ ‫فسيكون ها نأ وذ كر الحديث وصلاته صلى الله عليه وسلم وانهم انهوا الى الناس‬ ‫حين اشتد النهار وحمى كل شىء وهم يقولون يارسول الله هلكنا عطثًا فقال‬ ‫لا هلك عليكم فدعا بالميضأة فجعل صلى الله عليه وسلم بصب ويسقيهم حي لم يبق‬ ‫الا أنا وهو ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لى اشرب فقلت لا أشرب‬ ‫حتي تشرب يارسول الله قال ان ساقي ااقوم آخرهم شربافشر بت وشر بصلى الله‬ ‫عليه وسلم فاى الناس الماء جامين ‪ .‬ونقل عياض وابن الةطان واللنظ لمياض‬ ‫عن عمر بن شعيب أن أبا طالب قال لبى صلى الله عليه وسلم وهو‬ ‫(‪(٢٣٦‬‬ ‫رديفه بذي المجاز عطثت و ليس عندنا ماء قمزل النى صلى الله عليه و۔ل وضرب‬ ‫بقدمه الأرض وزوى صخرة فخرج الا‪ .‬وقال اشرب ‪ .‬قال ابن القطان ومن‬ ‫آياته صلى الله عليه وسلم ما روى عن علي بن أبي طااب خرجنا مم رسول صلى الله‬ ‫عايه و۔لم الى خيبر فاذا محن بواد ماثان فقدرناه أربع عشرة قامة فقلنا يارسول الله‬ ‫لماء من أمامنا تعزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال « الاهم جعلت اسكل نبى‬ ‫مرسل علامة قدرتك » فركب رسول الله صلىالله عل‪ .‬وسلم وعبروه بالخيل والابل‬ ‫ولا تندى اخفافها ولا حوافرها‬ ‫قلت هذا مثل قول موسى عليه السلامحمن تبعه فرعون وأمامه البحر‪ .‬وروى‌أنه‬ ‫صلى الله عليه وسلم بعث غالب بن عبد الله في سربة أن يشن الغارة على بني اللموح‬ ‫فشنها واستاق النعم قال فجاء صريخهم يما لا ق‪,‬۔ل لنا به ومضينا بالنعم وأدركنا‬ ‫القوم حتى قربوا منا وما بيننا وبينهم الا وادي قديد فأرسل الله الوادي باسيل‬ ‫من حيث شاء من غير ضحابة نراها ولا مطر ولا يقدرون على جوازه مم ينظرون‬ ‫الينا نسوقها وأسرعنا بها حتى قدمنا بها الى ر۔ول الله صلىالله عايه وسلم ‪ .‬وكل‬ ‫كرامة لولي معجزة لرسول الله صلى الله ءايه وسلم‪. .‬وفي مسلم عنالمتداد بن الاسود‬ ‫فحعل‪.‬ا نعرض‬ ‫اقبات أ نا وصاحبان لي وقد ذهبتتاسماعنا وأ بمبارنا منالمد‬ ‫أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى اله عليه وسل فليس أحد منهم يقبلنا يعني‬ ‫لضيق حالم في المعيشة فاتينا الني صلى الل عليه وسل فانطلق بنا الى أهله فاذا ثلائة‬ ‫اعتز فقال الابيصلى الله عليه وسلم احتلبوا هذا اللبن بيننا فكنا تحتلب فيشر‬ ‫مل انسان منا ندبه فغرفم للى صلى الله علعيلهيه وسلم نصيبه فيجيء من الليل فب‬ ‫لكن ‏‪١‬يسمع البقظان ‪:‬م يأن المسحد فيصلي نم يأتى شرابه‬ ‫تسليما لا لوقظ نا‬ ‫فيشرب فاتانى الثيطان ذات ليلة وقد شربت نصيي وقلت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم أي الانصار فيتحفونه ويصيب عندهم مابه حاجة الى هذه الرعة فأتيتها‬ ‫( ‪(٢٣٧‬‬ ‫فشربتها فلما ان وغلت في بطنى وعلت أنه ليس اليها سبيل ندمنى الشيطان فقال‬ ‫ويحك ما منعت شربت شراب محمد صلى الله عليه و۔ل فيجىء فلا يجد فيدعو‬ ‫عليك فتهلاك فتذهب دنياك واخراك _ لعله نسب ذلك للشيطان لظنه أنه يدعوه‬ ‫الى الاياس أو الردة _ وعلي شملة اذا وضعتها علىقدمي خرج رأسي واذا وضمنها‬ ‫على رأسي خرج قدماي وجهل لا يجيتى اانوم وأما صاحباى فناما ولم يصنما‬ ‫ما نعت فجاء النى صلى الله عليه وسل فل كا كان يلم ئ أى المجد فصلى‬ ‫م آى شرابه فكشف عنه فلم يجد فيه شيئا فرفع رأسه الى السما‪ .‬فقلت الآن‬ ‫يدعو علي فادلاك فةال اللهم اطعم من أطه‪.‬ني واسق من سقانى فعدت الى الشملة‬ ‫فشددها على وسطى وأخذت الشفرة فانطلقت الى الاعنغز آيها أسمن فذبحها‬ ‫لرسول الله صلى الله عايه وسلم فاذا ه نكاهن حوافل فعمدت الى انا‪ .‬آل حمد كانوا‬ ‫الله‬ ‫الى رسول‬ ‫يعتادون أن يحابوا فيه فحليت فيه حني علته رغوة فجثت‬ ‫صلى الله عليه وسلم فقال اشربنم شرايك الليلة‪ .‬فقلت يارسول الله اشرب فشرب‬ ‫‪ :‬ناو انفىقلت يارسول الله اشرب فشرب ‪ .‬ناو ا نفيدا عرفت أن رسول الله‬ ‫[ لقيت الى الارض فقال‬ ‫صلى الله عليه وسل روي واصبت دعوته ذحكت حى‬ ‫لي الابي صلى الله عليه وسلم احدى سوءاتك يامقداد فقلت يارسول الله كان من‬ ‫أمر ي كذا وكذا وفعلت كذا وكذا نقال البي صلي الله عليه و۔ل ( ما هذه الا‬ ‫رحمة من الله أفلاكات آذنتى فنوقظ صاح‪:‬ينا فيصيبان منها قلت والذي بعثك‬ ‫بالحق ما ابالي اذا اصبتها أو أصبتها من ممنا وما يقول ر۔ول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم الا صدقا وغيره يصدق وخطىء قال عر ااذاروق ‪:‬‬ ‫من ذا الذي ما ساء ا قط‬ ‫فأجابه هاتف ‪:‬‬ ‫عليه جر يل هبط‬ ‫الذي‬ ‫الهادي‬ ‫عر‬ ‫(‪(٣٨‬‬ ‫قال القرى في شرح مسلم كان سبب اسلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه‬ ‫انه كان يرعى غنما لعقبة بن أبى معيط فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ياغلام‬ ‫هل من لين قلت نعم لكنى مؤن فقال هل منشاة حائل ل ينز عليها فحل فأتيته‬ ‫بذاة شصص بضم الذين بعدها صادان ‪٠‬م‪.‬لمتان‏ الاولى مضءومة فسح ضر عها‬ ‫فمزل اللبن فحلب وشرب وسقى أبا بكر م قالللضرع اقلصفقلص قات بارسول‬ ‫الله علنى من هذا القول فقال رحمك الله انى عل مالم فأس‪ .‬قال ابن القطان عن‬ ‫ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و۔لمم نزل بنا ذيف بدوى فجلس به النى‬ ‫صلى الله عليه وصل قدام بيوتنا يسأله عن الناس كيف فرحهم بالاسلام كيف‬ ‫حالم في الصلاة فها زال يخبره عن ذلك يالذى يسره حتى رأيت وجه رسول الله‬ ‫صلى الله عله و۔لم نضرا حتى اذا انتفخ النهار وجاز أ كل الطعام دعاني رسول‬ ‫الله صلى الله علبيهه وسلم فاشار علي مستخفايا ( ان انت عائشة فاخبرها ان لرسول الاه‬ ‫مل الله عليه وسل ضيفا م فقالت والذي بعثه بالهدى ودينالحق ما أصبح فى بيتنا‬ ‫ي يأ كله أحد من الناس فردى الى نساثه كاهن واعتذرن بما اعتذرت به عائشة‬ ‫حتى ر أيت لون رسول الله صلى الله عايه وس مكسفا وكان البدوي عاقلا ففطن فما‬ ‫زال يعارض النبي صلىالله عليه رسل خى قال انا أهل البادية معانون في زماننا‬ ‫لسنا كاهل الحاضرة انما يكفي أحدنا القبضة من المر يشرب عليها الما‪ .‬والشر بة‬ ‫من الجن وذلك هو الخصب عندنا فرت عاد ذلك عنز فأخذ برجلها ومسح‬ ‫وقال‬ ‫لنا فاتيته به فحلب‬ ‫حاب‬ ‫الله »؛ ذحفنلت فدعا‬ ‫ظهرها وقال « بم‬ ‫« س الله »فلا ه شثحق‪,‬ال « ادفع بامم الله » فدفعته الى الضيف فشر ب منه شر‬ ‫ضخمة ‪7‬ئأمراد أن ضعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ع » فعاد ‪7 :‬‬ ‫‪ 1‬ن يضعه فقال رسول الله صلى الله عليه ومل « عل _» فكرره <نى امتلأ وشرب‬ ‫ما شا‪ .‬الله ُ‪ .‬حلب فيه وقال « بدم الله » وملأ ‪ .‬م قال ابلغ هذا عالشة فلتشرب‬ ‫)‪(٣٩‬‬ ‫منه ما بدا لها م رجعت فحاب فيه وقال « بسم الله « وملاه ‪ .‬أرسلنى الى ناثه‬ ‫م‬ ‫كلما شر بت اهر أة ردى الى الاخرى وقال « بسم الله » حى ثمبرنكابن‬ ‫رددنه اليه فقال « بم الله _» فشرب منه ماشاء الله م أعطاأفى فشربت شرابا‬ ‫حل‪ .‬نالعسل وأطيب منالمسك وقال « اللهم بارك لأهلها فيها » ‪ .‬وروى مثل‬ ‫نالآجري قال ابنالقطان عن أي هرة ان رسول الله صلىالله عليه وسلم‬ ‫بث الى بيوته التسع يسألهم فل بجد فدعا بعناق لم تلدقط فه۔ح الضرع فدفمت شيثا‬ ‫ملا مابين رجليها فدعا بةءب فسقىتلاك البيوت التسع وروي هذا عن حملد بن‬ ‫اسحاق ‪ 2‬وفي روابة بعث الكل بيت بةعب ثحاب فشر بنا وشرب صلى الله‬ ‫عايه وسلم‬ ‫[ و نهم في الاية عن زر عن عبد الله بن م۔مود رمي الله عنه ‪:‬‬ ‫وروى‬ ‫كنت غلاما ناذماً أرعى غنيا لعقبة بن [ ‪ :‬معيط ج؟ككة فاق علي رسول اله صلى الله‬ ‫يغز عليها الفقحل‬ ‫عا وسلم و أو بكر رضي الله عنه فقال هل عندك من جذعة ة‬ ‫بعد فانيته بها فاعتقلها أبو بكر وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الضرع‬ ‫فحلب وشرب هو وأبو بكرم قال للضرع اقلص فقلص فأتيت رسول الله صلى اه‬ ‫عليه وسام فةات علمنى من هذا القول فقال رسول‪.‬الله صلى الله عليه وسلم « انك‬ ‫غلام معلم » وفي البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ما حفر‬ ‫الندق رأيت رسول الله خمما فاكفأت الى اءرآى فقلت لها هل عندك‬ ‫شىغ فاني رأيت برنول اله خمصَا شديدا فخرجت لي جرابا فيه مع من‬ ‫شعبر ولنا بمهمة داجن فذبحنها وطحنت وقطمتها نى برمتها مم وليت الى رهول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه و۔ل ومن معه‬ ‫فجثته وساررته فقلت يارسول الله انا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شمپر‬ ‫كان عندنا فتعال أنت فىنفر معك فصاح رسول الله صلى الله عليه وسل ه يا أهل‬ ‫(‪(٤٠‬‬ ‫الخندق ان جابرا قد صنع لك بورا فحي هلا بم » وقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم «لا تنمزلن برمتك ولا مخزن عجين حتى أجىء » فحئثت وجاءرسول‬ ‫وسل يةدم الناس حتى جت امر از قي فقالت بك بك فقلت قد‬ ‫الله صلى ان عليه‬ ‫فعلت الذي قلت فاخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد الى برمتنا فبصق‬ ‫ولا تنمزلوها »‬ ‫فيها وبارك وقال « ادعى خابزة فلتخيز معك واقدحي من ‪.7‬‬ ‫وم الف فاقسے باقه لقد شبعوا و صدروا عنه وان برمتنا لتقض وان عجيننا ليخمز‬ ‫ك هما ى وفي مل عن إ ياس‪ :‬بنمسلمة عن أ بيه خرجنا ‪ ,‬رسول الله صلىالله علميه‬ ‫و۔ل في غزوة فأصابنا جهد حتى هممنا أن نحر ظبرنا فأمر نيغ الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم فجمعنا آزوادنا فبسطنا لها نطما فحزرنبا كر بضة العنز وحن أربع عشر‬ ‫ماثة ف كلنا حنى شبعنا جميعا مم حشونا جربنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫« هل من وضوء » فجاء رجل باداوة فيها قليل خاف فأفرغها في قدح فتوضانا‬ ‫كلنا ندغفقه ("" دغفقة ونحن أربع عشر مائة ثم جاء بعد ذلك نمانية رجال‬ ‫فقالوا هل من طهور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « فرغ الوذو‪» .‬‬ ‫وروى أبو نعم في الليةعن صهيب رضي الله عنه صنعت لرسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم طماما فأتيته وهو في نفر جالسين فقمت حياله فاومات اليه فاومى الي‬ ‫فقال « وهؤلا‪ ».‬قات لا ف۔كت وقت مكاني فنظر الي أومأت اليه فنقال«وهؤلاث»‬ ‫فقلت ذلك مرتين أوثلاثا فقت نموهؤلا‪ .‬ءوانما كان شيما إآسبصرنعته له خجا‪.‬وحاءوا‬ ‫معه فأ كا ووافضل منه ح وفى اابخارى وملم عن أنس قال أو طلحة لام سلم لقد‬ ‫سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيقا أعرف فيه الجوع فهل عندك‬ ‫من شيء فقالت نم فأخرجت اقراص من شعير ثم أخذت حمار لها فلفت الخبز‬ ‫‪_-‬‬ ‫‏(‪ )١‬فى النهاية ‪ :‬نتوضأنا كلفنا منها ونحن أربم هدر مائة ندغنقها دغفةة وامتبادر انهما‬ ‫الاداوة‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫ف النهاية يهود‬ ‫وااق‬ ‫الى الندح‬ ‫رد‬ ‫صدر الكتاب ‪ :‬الضير‬ ‫الن ف‬ ‫‪-‬روايتان‬ ‫(‪) ٤١‬‬ ‫ببعضه ثم دسته تحت ثوى وأردتي ببعضه ويروى انها لوت طرفه عل رأسه مرتين‬ ‫كالعيامة و لفت الخبز في الطرف الآخر مم ارسا‪:‬ني الى رسول الله صلى الله عليهوسل‬ ‫فذهبت به فوجدت رسول الل صلى الل عليه و۔لم جالسا في المجد ومعه الناس‬ ‫فقمت عليهم فقال رسول الله صلى ال عليه وسلم « أرسلك أبو طلحة » فقات نعم‬ ‫فقال « أاطعام » فقلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه قوموا‬ ‫فانطاق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخمرته فقال أو طلحة ياأم سلم‬ ‫قد جاء رسول اله صلىالله عليه وسلم وليس عندنا ما نطعمهم فقالت ألله ورسوله‬ ‫أعلم فانطلق أو طلحة حتى لقي رسول الله صلىالله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى‬ ‫لله عليه وسل معه حتى دخلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « هلمي ماعندك‬ ‫يا أم سليم » فأنت بذلك الخبز فأمر به صلى له عليه وسلم ففت وعصرت عليه ام‬ ‫سلم كة لها فادمته م قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شا‪ .‬ان يقول مم‬ ‫قال ه ائذن لعشرة » فأذن هم فاكاوا حتى شبعوا تم خرجوا ئ قال « اثذن الشمرة‬ ‫حي أ كل القو مكاهم وشبعوا وهم سبعون رجلا أو ثمانون‬ ‫وفي البخارى وهلم عن عبد الرحمن بن أبى بكركنا مم رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ثلاثمن ومائة فقال النى صلى الله عليه وسل « هل مع أحد منك طعام «‬ ‫فاذا مم رجل صاع من طعام أونحوه فجن ثم جاء رجل مشرك ("‪ .‬مشعان طويل‬ ‫بغنم يسوقها فقال الني صلى الله عليه وسلم ( ابيع ام عطية » أو قال « أو هبة ‪4‬‬ ‫قال لا بل بيع فاشترى منه شاة فص‪:‬عمت قأمرالنيصلى الله عليه وسل بسواد البطن‬ ‫فشوى والله ما من احد مانلمائة والثلاثين الاحز له رسول الاه صلى انته عليه وسلم‬ ‫حزة من سواد بطنها انكان شاهدا أخذها وناكان غائبا خي‪ .‬له سهمه ثم جعل‬ ‫من الشاة قصعتمن فا كانا جيعا وشبعنا وفضل في القصهتيبن وحما‪:‬اه على البعير‬ ‫`‬ ‫(‪ )١‬ف النهاية ‪ :‬جاه رجل طويل متمان بةنم بسوقها‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫( ‪) ٤٦‬‬ ‫_‬ ‫۔_۔۔ے۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاه‬ ‫ومشمان منتفش الشعر ‪ 6‬وفي البخاري عن جابر عن عبد الله أنبت رسول‬ ‫صلى الله عليه وسل فقت يارسول الله قد علمت ان والدي استشهد يوم أحد وترك‬ ‫على دينا كثيرا وانى لا احب أن براني الغرماء قال ( اذهب فبيدر كل تر على‬ ‫ناحية ‪ 4‬ففعلت ثم دعوته فلما نظرا اليه أغز;‪-‬ؤا ف (" تاك الساعة فا رأى‬ ‫ما يصنعون اطاف حول أعظمها وبارك ثلاثا ثم جاس عليها ثم قال « ادع أصحابك )‬ ‫فها زال يكيل لهم حنى أدى الله أمانة والدي وأنا والله راض أن‪:‬بؤدي أمانة والدي‬ ‫ولا أرجع الى اخوتي بتمرة فسلواله البيادركاها حنى نظرت الى البيدر الذى عليه‬ ‫رسول اصلى الله عليه وسل كأنه ينتقص منه نمرة واحدة قال عياضوالغرماء يهود‬ ‫فعحبوا من ذلك ث وروى عياض وابن أف شيبة وابن القطان والاذظ له عن أبى‬ ‫هربرة قال لى رسول اله صلى الله عله ولم « ادع أصحاب الصفة ‪ 4‬فجعات‬ ‫أتتبعمم رجلا رجلا اوقظهم حنى جهنم فجثت باب رسول اله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فاستأذنت فأذن لى ووضع بين أيدينا صحفة فيها نيم قدر ند من شعير فوضع‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسل يده عليها فقال « خذوا بسم اله ه فأ كانا ماشثنا‬ ‫م رفعنا أيدينا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبن وضعها « والذى نفس‬ ‫محمد بيده ما أمسى فىآل محمد طعام غير شيء ترونه » فقيل لابى هربرة كم كانت‬ ‫حبن فرغتم قال مثلها حمن وضعت الا أن فيها أثر الاصابع ك وأحاديث بركة الطعام‬ ‫القلرل في قوله تعالى « وانذر عشيرتك الاقر بين » مشهورة ومنها قول على جم‬ ‫رسول ا صلى الفه عليه وسلم بني عبد المطلب وكانوا أر بهمن مم قوم ي كاون‬ ‫الجذعة ويشربون الفرق فصنع لهم مدا من طعام فاكاوا حتى شبعوا وبق ىكما هو‬ ‫ودعا بعس فشربوا منه حني رووا وب ى كأنه بشرب ڵ ونقل ان القطان هذا‬ ‫الحديث موصولا وانهم لما شبعوا ورووا قال أبو هب ما رأيت كاليوم سحرا ه‬ ‫‏(‪ )١‬أى لجوا في مطاابته وألوا‬ ‫( ‪(!٣‬‬ ‫وذكر ابن اسحاق وابن جرير وابن أ‪ .‬حانم وابن هردويه وأبو نهم والبيهقي في‬ ‫الدلائلمن طرق عن على انه لما نزات هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسل‬ ‫«( وانذر عشير تك الاقر بمن » دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال « ياعلى‬ ‫ان الله أمرني أن أنذر عشيرتى الاقر بمن فضقت بذلك ذرعا وعرفت انى متى‬ ‫اباديبهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاء جبريل فقال يامحمد‬ ‫انك ان لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك فاصنملىصاءا مطنعام واجعل عليه رجل‬ ‫من لمن ح اجمع ل بني عبد المطالب حتى ا كلمهم وابلغهم‬ ‫لنا عا‬ ‫شاة واجعل‬ ‫ما أمرت ه » ففعلت ما أمرق به م دعو جم له وهم يومئذ أر بعون رجلا بزيدون‬ ‫رجلا أو ينقصون ر جلا فيهم أعا‪.‬ه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو هب فلها‬ ‫اجتمعوا عليه دعالى بالطمام الذي صنت هم فجئت به فدا وضعته تناول النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم بضعة من اللحم فثقها بأسنانه ‪ .‬ألقاها فى نواحى الصحفة ‪.‬‬ ‫قال « كاوا بسم الله » فأكل القوم حنى صدروا وما ترى الا أثر أصابعهم واله‬ ‫انكانالرجل الواحد ليأ كل ما قدمت جميعهم عم قال «اسق القوم ياعلي »فجشثهم‬ ‫بذلك العس فشر بوا منه حتى رووا جميمًا وامم الله ان كان الرجل منهم ليشرب‬ ‫مثله فلا أراد الني صلى الله عله وعلم أن يكلمهم بدره آبو لهب الى الكلام فقال‬ ‫لقد سحرك صاحبكم فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي صلى الله عليه وسلم واا قان الغد‬ ‫قال « ياعلي ان هذا الرجل قد سبقنى الى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل‬ ‫أن ا كلامهم فع لنا بمثل الذي صنعت بالامس من الطعام والشر اب ثم اجمعهم لى»‬ ‫ففعلت ثم جعتهم ثمدعانى بالطعام فةر بته ففعل مثل ما فعل بالامس فا كاو اوشر بوا‬ ‫حتى نهلوا مم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال « يابنى عبد المطلب اى والله‬ ‫ما أعلم أحدا فى العرب جاء قومه بافضل مما جنتك بهاني قد جتك بخبر الدنيا‬ ‫فقلت‬ ‫والآخرة وقد أحر الله أن أدعوك اايه ف يك يوازرى على أرى هذا»‬ ‫(‪)٤٤‬‬ ‫وأنانا أحدنمے ‪ :‬انا فقام القوم بضحكون ى وأخرج ابن عردويه عنالبراء سن‬ ‫عازب انه ما نزلت الأ بة ( وانذر عشيرتك الاقر بمن » جمع رسول الله صلى ه‬ ‫عله وسل بنى عبد المطلب وهم يومئذ أربعون منهم عشرة يكأاون المسنة ويشربون‬ ‫المس وأر علابارجل شاة صنعها لهم ثم قربها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فاخذ منها بضعة ة فاكل منها ُم تقبع منها جوانب القصعة ‪-‬م قال « اد‪:‬وواا بم الله »‬ ‫فدنا القوم عشرة ع‪٢‬مرة‏ فاكل القوم حتى صدروا ثم دعا بقعب من لمن فجرع منها‬ ‫جرعة وناولهم وقال « اشربوا بسم اه » فشربوا حنى رووا عانخرهم فةطع‬ ‫كلامهم رجل فقال ماسحرك مثل هذا الرجل فاسكتالبي صلى ال عليه وسل‬ ‫و يتكلم ‪:‬م دعامم من الغد على مثل ذلك منالطمام والشر اب ‪:‬نبمدرهم باا_كلام‬ ‫أنا النذر اايك من‪ ,‬الله والبشمر قد جثتكريما لم يجيء‬ ‫فقال « يابنى عبد المطاباى‬ ‫به أحد جشتكربالدنيا والاخرةفأسدوانسوا وأطيعوا تهندوا» ومعنى ص۔ته صلى‬ ‫الله عليه وسلم عنذلاث تمهله وتدىرء كف يبلغ بطرق نافع مهلا لا ينافى الغفور ء‬ ‫وقوله « أرى منهم ما أ كره » أي من ااطعن ني الدن وقول على انا اؤازرك جا‪.‬‬ ‫على طبقه فول الابوصمري ‪:‬‬ ‫ومن الأهل تسعد الوزراء‬ ‫ووزير ا بن عمه في المالى‬ ‫ولما قهر معاوية عمرو بن العادى على ملاقاة على بنفسه في القتال قابله ولا‬ ‫ولا‬ ‫كشف عورته ايعرض عنه علي فاعرض‬ ‫خاف القتل القى بنفسه فى الارض‬ ‫رآه معرضا هرب وجا‪ .‬على طبق هذا قولى ‪:‬‬ ‫اذ مثله في غضه لم يوجد‬ ‫وعيوسهم ربطت سوى عينى على‬ ‫ومثل ذلك ما روي ان مشركا طلب المراز يوم أحد ثلاثا ولم مرز اليه أحد‬ ‫فقال ياأصحاب حمد زعم أن الله يعجلنا بسيوفكم الى النار ويعجلكم بسيوفنا‬ ‫الي الجنة فهل أحد يعجانيببيفه الى النار أو يعجله سيفي الى الجنة كذبتم‬ ‫)ه؛ (‬ ‫_‬ ‫۔‬ ‫_‬ ‫واللات والهزى فلو علمنم ذلك حقا لخرج إلى بءضكم فخرج اليه على‬ ‫أ شدك‬ ‫ع‬ ‫ياابن‬ ‫عور ته فقال‬ ‫و ‏‪١‬بدت‬ ‫ووقع على الأ رض‬ ‫رحله‬ ‫فرط ام على‬ ‫‏‪٠‬فةضار با‬ ‫الله والرحم فرجع عنه فقيل له في ذلك فقال استةبانى بورته فعطفنى عايه الدؤال‬ ‫بالرحم و عرفت أن اله قد قتله ‪ 2‬وروي انه قال له رسول ال صلى الله عليه وسل‬ ‫« ما منعك أن تجهز عايه » قال أنشدى الله والرحم فنال اقتله فرج اليه فقتله »‬ ‫وكذلك روي أنه حمل على نصر بن ارطاة فى ذلك اليوم يوم صغين فعلم أنه مقتول‬ ‫والديللى عن عبد‬ ‫فكشف عورته فتولى عنه ث قال ابن مردويه وابنعا ‪1‬‬ ‫الواحد الدمشقى رأيت أبا الدرداء رضي الله عنه يحدث الناس وبفتيهم وولدوهأهل‬ ‫بيته جلوس في جانب الدار يتحدثون فقيل له يا أبا الدرداء ما بال الناس يرغبون‬ ‫فيا عندك من العلم وأهل بيتك جلوس لاهون فقال انى معت رسول الله صلى‬ ‫لله عليه وسلم يقول « ان أزهد الناس في الانبياء وأشدهم عليهم الاقربون »‬ ‫وذلك فيا أنزل الله تعالى « وانذر عشمرتك الاقر بمن ) الآية مم قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم « ان أزهد الناس في العالم أهله حتى يفارقهم فانه يشفم في أهله‬ ‫وجيرانه فاذا مات خلى عنهم من مردة الشياطمن مثل عدد ربيعةومضرقد كانوا‬ ‫مشتغلمن ه فا كثرو االتءوذ بالله منهم » يعني شغامم في ح‪.‬انه عمم‬ ‫وذكر ابن عسا كر أن كمبا لقي أبا ه سل الخولانى فقال كيف كرامتك على‬ ‫قومك قال انى عا يهم لكريم قال اف أجد في التوراة غير ما تقول ‪.‬قال وما هو !‬ ‫يكن حم ف قوم إلا كان ازهدهم فيه أه_له ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وجدت فى التوراة أنه‬ ‫الاقرب فالاقرب وان كان فى حسبه شيء عيروه به وان كان عل برهة من دهره‬ ‫ذنبا عيروه به ك وذ كر البيهقي عن كعب أنه قال لابي مسلم كيف تجد قومك ؟ قال‬ ‫مكرمين مطيعين قال ما صه_دقتي التوراة اذا ما كان رجل حكم فى قوم الا بغوا‬ ‫عليه وحسدوه ؛ قال عياض عن أنس أن النبيء صلى الله عليه وسل لما ابتى بزينب‬ ‫(‪)٤٦‬‬ ‫رضي الله عنها أمره أن يدعو له قوما سماهم وكل من لقيت حتى امتلأ البيت‬ ‫والحجرة وقدم لهمتمورا فيه قدر مد من ر جهل حيا فوضعه قدامه وغس ثلاث‬ ‫أصابعه وجعل و يتقدمون ويخرجون وبقي التمر نحوا ما كان ى وكان القوم‬ ‫أحدا أوا‪ :‬ثنين وصبعمن ث وفي مسلم ع نن أذ نس تزوج رسول الله صلى لله عله وسلم‬ ‫ودخل بأهله فصنعت له أمي أم سليم حيسا فجملته في تور اخ ما تقدم وفيه أهم‬ ‫زها‪ .‬ثلانمائةوذكره ابن القطان » وروى عياض وابن القطان واللفظ له وهوأ كل‬ ‫ع ‪.‬ن ي هريرة قال رسول الله صل الله عللييهه وسلم « امعمك شى‪ .‬؟» قات م‬ ‫رسول الله صلى الله عله وسلم وعنده ناس قال وسوا بسم الله » فأ كاوا وبقي‬ ‫وقال « يا أبا هرىرة أعده في المزود فان أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك‪:‬ولا‬ ‫تكبه » الخ ما مر ے وفي رواية يأكل منه ويطاعم ووجه منه رواحل في ۔۔بيل الله‬ ‫ومروى أصبت بموت النيء صلى الله عا‪.‬ه وس_لم وكنت صوبحبه وخويدمه وبقتل‬ ‫عنان وبالازود قالوا وما المزود قال أصاب الناس مخمصة فقال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫و۔لم هل من شيء ة » فقلت تمرقليل ني المزود فأتيته به فها زاليدخل يده ويب۔ط‬ ‫قبضة لعشرة قبضة لعشرة واحدة بعد اخر ى كلها أ كل عشرة أ كل عشر‬ ‫حتى ضبعوا كلهم وقال ادخليدك ولانفر غ ورجعت بأ كثر مما أتيت به ‪ 4‬وىروى‬ ‫أنه جهز منه خمسين وسقا‪ .‬وهؤلا‪ .‬الروايات ذ كرها من ذكره وابن سنجر‬ ‫الجرجاني والجري وابن السكن والترمذي وغيرهم‬ ‫مجمع ما صح وما قد أنكرا‬ ‫و ايملم الطانب أن الد۔يرا‬ ‫بضع عشر ة فضلة أزوادهم‬ ‫اممر ف قصة نبوك‬ ‫وذ كر ابن القطان وعياض أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫شبهو ‏‪ ١‬وهي بحالها‬ ‫حى‬ ‫كاوا‬ ‫ذ‬ ‫لسے الله «‬ ‫« كاوا‬ ‫عا‪.‬ها نقال‬ ‫وضع يده‬ ‫وذكر البغوى ‪٥‬ن‏ الترمذي عن أبي هربرة أتيت النبيء صلى الله عليه وسل بتمرات‬ ‫( ‪) ٤٧‬‬ ‫فقلت ادع الله لي فيهن بالبركة فضمهن ودعا فقال « اجعلهاني مزود وادخل يدك‬ ‫ولا تفرغ » وذكر عياض وابن القطان واللذظ له عن النعمان بن مةرن المزني قال‬ ‫قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعاثة من مزينة نسثله الطمام فقال‬ ‫لعمر رضي الله عنه « اذهب فأعطهم » فقال ‪ :‬يا رسول الله ما هي الا صوع من‬ ‫ممر ماأر اهن يغبطن بنى مزينة قاله اذهب فاعطمم» فقال‪ :‬سمع وطاعة فاخرج عر‬ ‫المفتاح ففتح الباب فاذا شبه الفصيل الرابض من العر فأخذ كل منهم واحتملوا‬ ‫وهم أربع مائة وما فقد موضع مرة ث وذ كر ا‪.‬ن اسحاق أن اة ابشعر بن ن۔هد‬ ‫قالت دعتني امعىمرة بنت رواحة فاعطتني حفنة من تمر في وبي ش فقالت بنيني اذهبي‬ ‫الى أبيك وخالك عبدالله بن رواحة بغذانهما فاخذتها فانطلةت بها مررت مرسول‬ ‫الله صلا علبهوسلم وأنا لمس أي وخالي وقال « تعالي يا بذيني ما هذا معك »‬ ‫قالتقاتيارسول الله هذا >ر ‪,‬بعثني به امي الىاابىبشير بن سعد وخالي عبد ال‬ ‫ابن رواحة يتغذيان به ‪ .‬فقال « هاتيه » فصببته في كف رسول الله صلى الله عايه‬ ‫وسل وما ملا ته مم أمر بثوب فبسط له م دعا بتمر عليه فتبدد فوق ااثوب ثم قال‬ ‫لاندان عنده « اصرخ في أهل الخندق ان هلم الى الغذاء » فاجتمع أهل الخندق‬ ‫من‬ ‫عليه فحملوا يا كلون منه وجعل بزيد حتى صدر اهل الخندق ع‪:‬ه وانه ليةط‬ ‫‪.‬‬ ‫أطراف الثوب‬ ‫الله عنهكنا مع‬ ‫وروي القرمذي عن [ ف العلاء عنسمرة بن جندب رضي‬ ‫الذىصءلى الله عليه وسلم نتداول في قصعة من غدوة حتى الليل يقوم عشرة ويقعد‬ ‫عشرة قلنا فم كانت تد قال منأي شيء تعجب ما كانت تد الا من هاهنا‬ ‫وأشار الى الما‪ .‬بيده ‪ ،‬قال الترمذي حديث حسن صحيح ث وروى أ‪::‬و نم ف‬ ‫الية عن واثلة بانلاسقم رضي اللهعنه آنه حضر رمضان وتحن في السمة فص‪:‬ا‬ ‫فكنا اذا أفطرنا أى كل واحد رجل فأخذه فانطلق فه_اه فا تت علينا ليلة لم‬ ‫( ‪() ٤٨‬‬ ‫يأ تنا أحد مم أصبحنا صياما مم أنت القابلة علينا فلم بأننا أحد فانطلةت الى رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم فاخمرناه بالذي كان من أمرنا فأرسل الى كل واحدة من‬ ‫نسائه فيسئلها هل عندها شيء دا بقيت منهن امرأة الا وأرسات تقسم ما أمسى‬ ‫في بيتها ما يا قل ذكوبد فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم « اجتمعوا »‬ ‫فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ث اللهم انا نسثلاك من فضلك ورحمتك‬ ‫فانهما بيدك لا يملكهما غرك ٭ فلم يكن الا ومستأذن يستأذن فاذا بشاة مصلية‬ ‫ورغف فأمر ها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت بعن أيدينا ف كلنا حتى‬ ‫شبعنا فقال لنا رسول الله صلى الله علبه وسلم ز انا سأ لنا الله من فضله ورحمته‬ ‫وقد دخر لنا رحمته ‪ 2 4‬وعن واثلة بن الاسقع رضي الله عنه كنت من أصحاب‬ ‫الصفة فشكا اصحابى الجوع فقالوا يا واثلة اذهب الى رسول الله صلى الله عليه‌وسلم‬ ‫فاضتطمعه لنا صلى الله عليه وسلم فذهبت اليه فقلت يا رسول الله ان أصحانى‬ ‫يشكون الجو ع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « يا عاشة هل عندك شي‪ .‬‏‪» ٥‬‬ ‫فقالت يا رسول الله ماعندي إلا فتات خيز قال « هاتيه » فحاءت بجراب‬ ‫فدعا بدحفة فا فرغ الخمز فيها مم جعل يصاح الثريد بيده وهو يربو حتى امتلات‬ ‫الصحفة فقال « ياوإثلة اذهب وأت بتسعة من أصحابك وأنت عاشرهم» فذهبت‬ ‫فجئت بنعمة أنا عاشرهم فقال « اجلسوا خذوا بسم الله خذوا من حواليها لا من‬ ‫أعلاها لان البر كة تتحدر من أعلاها » فأ كانا حنى شبعنا ثم قنا وفي الصحفة‬ ‫مثل ما كان فها أولا ح جعل يصلحها بيده وهى تربوحتى امتلأت فقال « ياواثلة‬ ‫اذهب فجيء بعشرة من أصحابك » فذهبت فجئت بعشرة فقال « اجا۔وا »‬ ‫فجلوا فا كلوا حنى شبعوا ثم قاموا ثم قال « اذهب فجىحء بعشرة هن أصحابك »‬ ‫فذهبت وجئت بعشرة ففعلوا مشل ذلاك فقال « هل بقى أحد » فقالت عشرة‬ ‫قال « اذهب فجيؤ بهم » فذهبت فجئت بهم فقال « اجا۔وا » فجلسوا‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫فا كلوا حنى شبهوا‪ ،‬نم قاموا وبةيت الصحنة ماكانت ى ثم قال « ياوا ثلة‬ ‫‪:‬‬ ‫اذهب بها الى عائثة » ‪.‬وذكر عياض انه لما تزوج علي بفاطمة أمر الن‪:‬ي صلى‬ ‫الله عله اوس بلالا رضى الله عنه بقصة من أر لعةةامداد أو خمسة و بذبح جز‬ ‫لولمينها قأنيته بذلاث فطعن في رأسها أى رأس الولمية ثم أدخل الناس رفقة ‪,‬‬ ‫يكأاون منها خى فرغوا و بقيت ‪.‬نها فضلة فبارك فيها وأحر محماها الى أزواجه‬ ‫وقال« كان وأطعمن من غشيكن » ‪.‬وقال عياض وابن القطان في‬ ‫رضي الله عن‬ ‫حديث خلد بن عبد العزى انه أجزر للنبى صلى الله غلبه وسلم بشاة و قان عيال‬ ‫خالد كثيرا يذبح شاة فلا ينال عياله عظمَا عظما وان النبىصلىالله عليه وسلم أ كل‬ ‫من هذه الشاة وجعل فضلتها فدار خالد ودعا له بالبركة فا كلوا وأفضلوا ث ذكزه‬ ‫سلم عنجابر ان رجلا أ‪ :‬في النيصلى الله عليه وسلم يستطعمه‬ ‫الدولاني ‪.‬وروى‬ ‫كاله‬ ‫فاطمه شطر وسق من شعير فما زال الرجل ياأكل منه واعرأ; نه وضيفه حنى‬ ‫فاى النى صلى الل عليه وسلم فاخبره فقال « لو لم تكله لا سكنم منه ولقام بكم‬ ‫_ أو قال _ ولدام لك » ‪ .‬وعن عاشة رضى الله عنها لقد توى رسول الله صلى الله‬ ‫عايه وسلموما فيبيتىشيء يأكله ذوكبد الا شطر شعير في رف لى فاكلت منحى‬ ‫طال عفلىكلته ففى‪ .‬وتقدم حديث أأوب « ادع ثلاثين ادع ستينادعت۔عين»‬ ‫وقد مز رواه عياض ‪ .‬قال عياض أيضا عن سمرة بن جندب رضى الله عنه أتى‬ ‫النى صلى الله عللهيه وسلم بقصعة فبها لم فتعاقبوها من غدوة حتي الليل يقوم قوم‬ ‫و تعد آخرون ‪ .‬وعن جعفر بن محمد عن أ بيه عن على بن أ ف طالب أن فاطمة‬ ‫رضي الله عنها طبخت قدرا لخدانها ووجهت عليايلااني صلى الله علميه وسلم ليتغدى‬ ‫ا فأعرها فغرفت منها لجيم نسائه حفة دحفة ثشمم له صلى الله عليه وسإ لم م لعلى‬ ‫م لها نم رفعت القدر وانها لتذيض قاات فأ كلنا منها ما شاء الله ‪.‬وفي س جاع‬ ‫لنا فنحرنا نواضحنا فاكلنا‬ ‫اناس في غزوة تبوك فقالوا يارسول الله لو أذ; نت‬ ‫‪٧‬‬ ‫( ‪(٥٠‬‬ ‫وادَهنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا فجاء عمر فقال يارسول الله ان‬ ‫فعلت هذا قل الظهر و لكن ادعهم بفضل ازوادهم ثمادع الله عليه بالسركة فلعل‬ ‫بنطع‬ ‫الله جعل في ذلك المركة فقال رسول الاه صلى الله عليه وسل « نعم » فدعا‬ ‫بكف‬ ‫ذرة ة وال خر‬ ‫من‬ ‫بكف‬ ‫فحعل الرجل مجيء ه‬ ‫ازوادم‬ ‫دعا بنذل‬ ‫‪-‬م‬ ‫قط‬ ‫رسول‬ ‫فدعا‬ ‫لسر‬ ‫شىء‬ ‫ذلك‬ ‫على النطع من‬ ‫اجتع‬ ‫حى‬ ‫بكسرة ة‬ ‫خر‬ ‫تمر ‪,‬‬ ‫من‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم بالبر كة تم قال ه خذوا في أوعيتك » فأخذوا في أوعيتهمحتىما‬ ‫مآركوا في العسكر وعاء الا ملاوه وأ كلوا حى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول‬ ‫لله صلى الله عليه وسلم اشهد أن لا إله الا الله واتي رسول الله لايلقى اللة بها عبد"‬ ‫غير شاك فيحجب عن الجنة ‪..‬وحديث عكة أم مالك مر وهو في مسلم عنجاير بن‬ ‫عبد الله رضى الله عنه ‪ .‬ومن أجداده صلى الله عليه وسلم الياس قال صلى الله‬ ‫عله وسلم « لانسبوا الياس فانه كان مؤمن » وكان يسمع من صلبه تسبيح النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ . .‬ولما كتب رسؤل الله صلى الله عليه وسل الى كرى أن آمن‬ ‫والا فعليك إم الفرس فقزكتابه وقال أيكتب الى بمثل هذا فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم «مزق ا »‪ .‬وكتب الىابنه بادان في المن ابعث رجلبن الى هذا الرجل‬ ‫يأنياني به فأنياد فقالا أجكسرى فقال اثتياني غدا فأتياه فقال لها « اكنمرى‬ ‫يقتله ابنه شيرويه لكذا وكذا ساعة من ليلة الثلاثاء لعشر من جمادى‪ :‬الاولى‬ ‫وذلك سنة تسع من الهجرة »فسكان ماقال ‪ .‬و بسطت الكلام في غير هذا الكتاب‬ ‫كشر ح نونية المديح أو غيرها‪ .‬قل الزهري قال خزبم بن فاتك اضلات ابلا لى‬ ‫فخرجت في طلبهن حتى اذا كنت براق العراق عقلت راحاني وأنشأت أقول‬ ‫أعوذ بسيد هذا الوادي أعوذ بعظم هذا الوادي ثم توسدت ذراع ناقيوت فاذا‬ ‫هاتف بالليل يهتف ‪:‬‬ ‫منزل الرام والسلال‬ ‫عذ خلص بالله ذي الجلال‬ ‫(‪)٥١‬‬ ‫قد صاركيدالجنفي۔فال‬ ‫ووحد الله ولا تبال‬ ‫أفضل ما أمات من مثال‬ ‫ان التة نى وصال الاعمال‬ ‫فانتبہمت فازعا وأنثأت أقول ‪:‬‬ ‫أرشد عندك أم تضليل‬ ‫يا أيها الهاتف ما تقول‬ ‫فاجابى ‪:‬‬ ‫بيثرب يدعو الى النحاة‬ ‫هذا رسول الله ذو الخيرات‬ ‫ويزج‪-‬ر الناس عن الهنات‬ ‫بالصوم وبالصلاة‬ ‫يأمر‬ ‫يأمر بالمه۔روف والصلات‬ ‫ينكر في الانام منكرات‬ ‫مبشر بترف الجنات‬ ‫فوقع قوله في قلى فةق‪.‬ت الى راحلنى وحلات عقالها ح استو بت عليها وناديت‬ ‫من أنت أيها الهاتف فقال أنا ملاك سيد الجن أتيت النىء صلى الله عليه ‪1‬‬ ‫وآمنت به وأرسلنى الى أهل نجر أدعوهم الى طاعة الله واجابة دعائه فالق‬ ‫وقد كفيت خمر ابلاك حتى تأتيك في أهلك ‪ .‬فانطلقت حتى‬ ‫ا خزيم وأسلم ن‬ ‫أتت لمدينة يوم جمعة فوافقت النيء صلى الله عليه وسلم خطب على المنبر فقلت‬ ‫أق على باب المجد فاذا صلى دخلتفلما آقت خرج الى أبو ذر فقال ياخزيم‬ ‫‪ .7‬بك قد بلغني اسلامك ادخل فصل مع الناس فدخات فصليت واخعرت‬ ‫رسول الله صلى الله عليهوسلم خبري فقال قد وفى لك صاحبك فقد بلغ الابل الى‬ ‫أهلاك ‪.‬قال ابن القطان ان فدفد بن خنافة البكري قدم مكة فاتفق مع أمي سفيان‬ ‫قبل اسلامه على قتل النىء صلى الله عليه وسلم بعشرين ناقة ودفع اليه خنجرا‬ ‫في عظيم‬ ‫مسموما فرحت من عند أ ف سفيان وانا نشوان فلا صحوت فذكرت‬ ‫موضع‬ ‫اذا كنتتبالروحاء في ليلة مظلمة ما ا أرى‬ ‫ما اقدمت عليه فسر‬ ‫أخفاف الناقة لاح للىه وميض اامرق وسمعت قائلا من جوف الو ادي ‪:‬‬ ‫( ‪(٥٢‬‬ ‫==‪.‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫_۔۔۔۔۔ح۔‬ ‫۔۔<__۔۔_‬ ‫ے‬ ‫=__۔۔‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫لاناس واقف‬ ‫الخ_يرات‬ ‫على طرف‬ ‫رسول أف من عند ذي العرش صادق‬ ‫فظننت أنه بعض السيارة و قصدت محو الدوت ولما بلغت موضعه تسمعت فلم‬ ‫أسمع فقف شعري وعلمت أنه من بعض الجن فقلت ‪:‬‬ ‫وثبت حوشاآ قلبه غ۔ير خايف‬ ‫لك الخير قد أسمتنى قول هاتف‬ ‫فأجابنى وكانه حت أخفاف ناقى ‪:‬‬ ‫بو‪ .‬ولا أ۔قاهم صوب قاطر‬ ‫لحى الله أقواما أرادوا هدا‬ ‫وقد أم دين الله أهل البصائر‬ ‫عكوقَا على الاوثان لايتركونها‬ ‫فضيت لوجهي وبي ما سمعت فأصبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بنى‬ ‫عبد الاشهل وقد أخبرهم بذلك وقال سيطلم عليك الآن هذا الرجل فلا تهيجوه‬ ‫وكنت لا أعرفه فقلت لصبي أين حمد القرشي الذي قدم عليك فنظر الى متكرها‬ ‫وقال ويلك مكاتك امك لولا أنك غريب لامرت من يقتلك ألاتقول أين رسول‬ ‫الله صلى الله عايه وسل هو ذاك عند النخلة العوجا‪ .‬عنده أصحابه فاته فانك اذا‬ ‫‪ :‬تيته فانك اذا رأ بته أ كرته وشهدت بتصديقه وعلمت أنك لم ‪:‬تر قبله مثله فز لت‬ ‫عن راحلتى ثم ‪ :‬نيته فأخبرنى بما اتفق لى مم أى سفيان ومع الهاتف ودعاني الى‬ ‫الاسلام فأسلمت وهو القائل ‪:‬‬ ‫فالى رأيتالحق عند ابن هاشم‬ ‫الا بلغا صخر بن حرب رسالة‬ ‫عايا بأحكام الدى غير ظالم‬ ‫رأيت امر۔ا يدعو الىالمر والتقىو‬ ‫واسررته عن معشر في كتايم‬ ‫بالغيب لما أردته‬ ‫فأخمرنى‬ ‫وروى هل من حديث طويل جابر بن عبد الله سر نا مم رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم حنى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى‬ ‫حاجته فاتبعته باداوة من ماء فنظر رسول الله صلى الله عليه وس ف ير شيثأ يستتر‬ ‫به فاذا شجرتان بثاطيءالوادي فانطلق رسول الله صلي الله عليهوسل الى احداهما‬ ‫( ‪(٥٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي على باذن الئهنانقادت عليه كالبعير المحشوش‬ ‫الذي يصانم قائده حنى أتى الثجرة الاخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال‬ ‫انقادي علي باذن الله فانقادت كذلك معه فجمعهما فةال التئما علي فالتأمتا فجعلت‬ ‫أتباعد مخافة أن يحس رسول الله صلى الله عليه وسل بقر لي فيبتعد فجعلت احدث‬ ‫نفسى فحانت منى لفتة فاذا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا فاذا الشجرتان‬ ‫قد افقرقتا فقام تكل واحدة على ساق فرأيت رسول الله صلى الله عليه وس وقف‬ ‫وقفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأر۔ه هكذا وأشار أبو اسماعيل أي راوي‬ ‫الحديث من جابر برأسه يينا وشمالا ثم أقبل صلى الله عليه وسلم فدا انتمى الى قال‬ ‫ياجابر هل رأيت مقامى ؟ قات ‪ :‬نعم يا رسول الله ‪ .‬قال فانطلق الى الشجر تين‬ ‫فاقطع منكل واحدة منهما غصنا فأقبل بهما حنى اذا قت مقامي فارسل غصنا عن‬ ‫‪٤‬ينك‏ وغصنا عن يسارك ‪ .‬قال جابر فقمت فاخذت ححرا فكسرته فاندلق لى‬ ‫فأنيت الثجرتين فقطعت من كل واحدة منهما غصتا مم أقبات أجرهماحتى‬ ‫قت مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت غصتا عن يمينى وغصتا عن يسارى‬ ‫نم لحقت فقلت قد فعلت يار۔ول الله فل ذلك يارسول الله قال انى مررت بقعرين‬ ‫يعذبان فاحببت بشفاعى ان يرفع ذلاك عنه‪.‬ا مادام الفصنانرطبين‪ .‬وروى عياض‬ ‫وأبن القطان عن ابن عركنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فدى منه‬ ‫اعراي فقال با اعراب ا تى تريد قال إلى أهلى قال هل لك الى خير قال وما هو‬ ‫قال « تشهد أن لا اله الا الله وحده لا شر ك له وأن محمدا عبده ورسوله » قال‬ ‫من يشهد لك على ذلك ؟ قال هذه الشجرة السمرة بشاطي‪ .‬الوادى فاقبلت تخد‬ ‫الأرض حنى قامت بين يديه فاستشهدها ثلانَا فنثهدت انهما قال ثم رجعت الى‬ ‫مكانها ‪ .‬زاد ابن القطان أن الاعرابي قال ارجع الى قومي فان اتبعوك أتيتهم والا‬ ‫رجعت فكنت معك ‪ .‬وروى عياض وابن القطان عن بريدة رضي الله عنه أنه‬ ‫( ‪(٥٤‬‬ ‫سأل اعر ابي النىصلى الله عليه وسل آبة فةالله قل ا‪:‬لك الشجرة رسول الله يدعوك‬ ‫مالت الثجرة عن عيخها وشالها وبين يدها وخلةبا فنقطهت عروقها ثم جاءت‬ ‫ند الارض تجر عروقها مغبرة حنى وقفت بين يدي رسول الل صلى الله عليه‬ ‫و۔لم فقالت السلام عليك يارسول الله نقال الاعرابي عرها فلترجع الى منبتها‬ ‫فرجعت فتدلت عروقها في ذلاك فاستوت فقال الاعرابي ائذن لى أسجد لك‬ ‫فقال لو أمرت أحدا أن يحد لاحد لامرت المرأة أن تحد لزوجها قال فأذن لى‬ ‫أن اقبل يديك ورجلك فاذن له ‪ .‬وروى عياض وابن القطان عن اسامة بن زيد‬ ‫قال لى رسول انه صلى الله علميه وسلم في بعض مغازية هل معك مكان لاجة رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم فقال ان الوادى ما فيه موضم بالناس فقال هل ترى مننخل‬ ‫آو ح<حارة فقلت أرى خلات متقاربة فقال انطلق وقل هن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل يا مر كن أن تأتمن لخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقل لاحجارةمثل‬ ‫ذلك فقلت ذلك لهن فوالذي بعثه بالحق نبيا لقد رأيت النخلات يتقاربن حتى‬ ‫اجتمعن والحجارة يتعاقدن ركام خلفه فلما قذى حاجته قال لي قل لهن يفترقن‬ ‫فوالذى نفسي بيده لر أنهن والجارة يةمرقن حني عدن الى ‪.‬وضعهن ‪ .‬وفي ض‬ ‫طرق جابر محو هذا وفيه قال لى ‪.‬ا جابر قل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله صلى‬ ‫الله عليه و۔ل الحقي بصاحبتك حتى أجاس خلذكما ففعات فرجعت حتى لحقت‬ ‫بصاحيتها فجلس خلفهما ‪ .‬قال عياض عن يعلى بن سيابة كنت مع النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم في مير وذكر محو هذين الحديثين وقال وامر وديين فانضما وفي رواية‬ ‫اشاء تين ‪ .‬وكل من الودي والاشاءة النخلة الصغيرة ‪ .‬وعن غيلان بن ۔لمة الثقفي‬ ‫مثله في شجرتىن ‪ .‬وعن ا بن مسهود رضخي اره عنه عن اللي صلى الله ماله وسلم مثله‬ ‫في غزوة حمن ‪ .‬وعن يعلى بن هرة وهو ابن سيابة مثل ذلك وأشياء منها أن طاحة‬ ‫أر سمرة جاءت فاطافت به صلي الله عليه وسلم م رجعت الى منبتها فقال رسول‬ ‫( ‪(٥٥‬‬ ‫‏‪ ١‬‏نب‪٫‬‬ ‫الله صلى الله عليه‌وسلم انها استأذنت ر ها أن نسم علي ‪ .‬وذكر ‏‪ ١‬بن القطان عن‬ ‫وكان‬ ‫فار اد أن يتعرز‬ ‫الله عليه وسلم في غزوة حنن‬ ‫الله صلى‬ ‫معو دكنا مع رسول‬ ‫فر أت‬ ‫شدا فنظرت‬ ‫اذا أراد ذلك تباعد حنىلا نراه أحد فقال انظر هل ‪:‬رى‬ ‫اشاءة واح_دة فأخمرته وقال انظر هل ترى شيئا فنظرت فرأيت اشاءة اخرى‬ ‫بعيدة عن صاحبتها فاخرة ته وقال لى قللما ان رسول الله صلى الله عله وسل يأمرك‬ ‫أن تجتمع فقلت ذلك فيا فاجتءهتا نم أتاهم صلى الله عليه وسلم فاستمر بهمائم قام‬ ‫فلما قذى حاجته انطلقت كل واحدة الى مكانها‪ .‬وعن يعلى بن مرةلقد رأيت من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآنما أحد قبلي ولا يراها أحد بعدي وذكر‬ ‫الحديث وذ كر في الثانية أني خرجت معه ذات يوم الى الجبانة حتى اذا برزناقال‬ ‫ومحك هل ترى شيما يواريني فقات يارسول الله ما أرى شيئ يواريك الا شجرة‬ ‫ماأراها تواريك قال اقر بها شىء قلت شجرة خلف‪ ,‬ا هي مثلها أو قريبة منها قال‬ ‫اذهب اليهما وقل ليا ان رسول الله صلى الل عله وسل بامركما أن تجتمعا قات‬ ‫فاجتمعتا فلما قضى حاجته رجعتا الىمكانهما بأمره‪ .‬والثااثة حديث الوديين‪ .‬وروى‬ ‫عياض وامن القطان عن اين عباس أنه جاء رجل الى النى صلى اله عليه وسل فقال‬ ‫بم أعرف ‪ 1‬ك نيفقال ان دعوت هذا العذق من النخلة فحاء أتشهد أنى رسول‬ ‫الله قال نعم فدعاه ‪ 9‬يعزل من النخلة حتى سقط الى رسول الل؛ه صلى الله عله‬ ‫وسل ‪:‬نم قال له ارجع فعاد فأس الاعرابي‪ .‬وذكره الترمذي وقال فيه حسن غربب‬ ‫صحيح ‪ .‬قال عياض عن جاهد في حديث الجن عن ابن مسمود رضي الله عنه أن‬ ‫الجن قالوا له من يشهد لك قال هذه الشجرة تعالى ياشجرة فجاءت تجر عروقها لما‬ ‫قعاقع‪ .‬وهو في البخاريأيضاً قال عياض فهذا ان عمر و بيردة وجابر وابن م۔هود‬ ‫ويعلى بن مرة وأسامة بن زيد وأ نس بن مالاك وعلي بمن أي طالب وابن عباس‬ ‫وغيرهم اتفقوا على نفس القصة ومعناها ورواها عنهم من التابعين أضعافهم نصارت‬ ‫(‪(٥٦‬‬ ‫في انتشارها مانلقوة حيث هي‪ .‬وذ كر امن فورك وابن القطان وعياض انه سار‬ ‫صلى الله عا‪.‬ه وسلم في غزوة الطائف ليلا وهو ذو وسن فاعترضت له مدرة فانغفر جت‬ ‫له نصفين حتى سار بينهما وبقيت على ساقين الى وقتنا وهي هناك معروفة معظمة‬ ‫وزاد ابن القطان أنه قيل تسىسدرة النبى صلى الل عليه و۔لوانها لانعضد ولا تنال‬ ‫الا بالنكريم ‪ .‬وذ كر عياض وابن القطان أن جبربل قال للنبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫وقد رآه حزينا المحب أن أريك ا أبة قال أعم فنظر الى شجرة هن وراء الوادي‬ ‫فقال ادع تلك الث جرة فدعاها فجاءت تشي حني قا‪.‬ت بين يديه قال مهرها‬ ‫فلمرجم وقال لها ارجعي فر جعت حتى عادت الى مكانها فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم حسي ‪.‬قلت هذا قبل الهجرة بعد موت عه أ بي طالب وخديجة‪ .‬قال‬ ‫عياض وعن عليمشل هذا ولم يذكر فيه جبريل قال اللهم أرني آيةلاأبالي جنكذبني‬ ‫بمدها فدعا بشحرة وذكر مثله ‪ .‬وحزنه صلى الله عليه وسلم كان لتكذيب قومه‬ ‫وطلبه الآ بة ط لا له‪ .‬وذكر امن اسحاق أن الني صلى الله عليه وسل أرى ر كانة‬ ‫قال ارجعي فرجعت ‪ .‬قالعياض‬ ‫مثل هذا دعا شحرة فأتتحتى وقفت بهن يديه‬ ‫وعن السن ] نه صلى الل عله وسلم شكا الى ربه من ةومه وانهم ‪:‬خوفو نه وسأله‬ ‫‪ 5 1‬بها أن لا مخافة عليه فأوحى ال اليه ان ا‪:‬ت وادي كذا فيه شجرة فادع‬ ‫غصتا منها ‪,‬أ تلك ففعل فجل يخط الأ رض حتى انتصب بين يديه فحبسه ما شاء‬ ‫الله م قال له ارج مكا جئتفرجع ثم قال يارب علمت أن لا مخافة علي ‪.‬ومثله عن‬ ‫عمر رضي الله عنه‪ .‬قال ان القطان عن برة بنت ايي محجراة أن الذ ى صلى الله‬ ‫عليه وسلم لما ابتدأه الله باابوة كان اذا خرج لاجته أبعد حنى ل برى شيتا‬ ‫الى الشارب ويطوف الا‪ .‬ودية فلا جر بشجر ولا ححر الا قال له‬ ‫وينذي‬ ‫الدلام عليك يارسول الله فكان يلتفت بيتا وشيلاً فلا برى أحدا صلى الله‬ ‫علبه وسل‪ .‬وقد أخرج هذا الحديث الترمذي عن علي قالكنت مع النى صلى الله عليه‬ ‫( ‪(٥٧‬‬ ‫وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فا ا۔تقبله شجر ولاج‪.‬ل إلا وهو يقول‬ ‫السلام عليك يا رسول الله قال صلى الله عليه وسل اني لاعرف حجرا بمكة كان‬ ‫يسلم علي قبل أن أبعث واني لاعرفه الآنءوني رواية آنه الحجر الاسود ء وقيل‬ ‫الحر الذي في الزقاق المعروف بزقاق الحجر بمكة ى ولعله غير الحجر الذي به أثر‬ ‫المرفق في زقاق يعرف بزفاق المرفق ‪ 2‬وغير الحجر الذي به آثر الاصابع ويحتمل‬ ‫أحدهما ‪ .‬قالالسهيليكلام الحجر والشجر مقرون بحياة وعلم او صوت مجرد لم يقترن‬ ‫بما وعلى كل حال هو علم من اعلام النبوة ومراده بالعل والحياة ما محدثه الله فيهما‬ ‫من العلم والحياةكما هو مذهب الهور أو ما فيهماامن الهلي والحياة الطبيعيينكما قال‬ ‫شيخه ابن العر ني احداهما فيالحجر والثجرعجز من قائله وحن وامثالنا نقول سر‬ ‫الحياة سار في جميع العالم ولا نحتاج الى دليل لان الله تعالى قد أسعنا تبيحها‬ ‫و نطقها ولا يدرك ذلك غير نا وقد ورد أن تل شي{ يسمع صوت المؤذن من رطب‬ ‫انين الجذع مشهور‬ ‫و يابس يشهد له ولا يشهد الا عن ع ‪ .‬قال عياض حديث‬ ‫والخبر به متواتر اخرجه اهل الصحيح ورواه من الصحابة بضعة عشر‬ ‫منتشر‬ ‫منهم آي بكنعب وجابر بن عبد الله وآنس بن مالك وعبدالله بن عمر وعبد الله‬ ‫ان عباس وسهل بن سعد وأبو سعيد الخدرى وبريدة وام سلمة والمطلب بن‬ ‫اى وداعة ‪ .‬قال جابر بن عبد الله كان المسجد مقفا على جذوع النخل فكان‬ ‫النبى صلىالله عليه وسل اذا خطب قام على جذع منها فدا صنع له المنبر سمعنا لذلك‬ ‫الجذع صوتاكصوت العشار وفى روانة أنس حتى ارجف المسجد لخواره وفى رواية‬ ‫سهل وكثر بكاء الناس لما رأوا به وفى رواية المطلب وأى خي تصدع وانثقخي‬ ‫جاء النبى صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكت ‪ ،‬زاد غيره والذى نفسى‬ ‫بيده لو لم المزمه لم يزل هكذا الي يوم القيامة حزنا على رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم فامر به رسول الله صلى اللعليه وسلم فدفن حت الماهر كذا فى حديث المطلب‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫_‬ ‫( ‪(٥٨‬‬ ‫_‬ ‫وسهل بن سعد واسحاق عن أنس وفى رواية عن سهل فدفن تحت منبره آو جعل‬ ‫فى السقف وفىحديث أبى كان صلى ا له عليه وسلم يصلى اليه ولماهدم المسجد آخذه‬ ‫أى فكان عنده حتى أكلته الارض وعند ابن القطان حنى أ كاته الارضة وعاد‬ ‫رفاتا قلت فيبعثكما ببعث الآدمى فيغرس فى الجنة قال عياض وذكر الاسغرابينى‬ ‫أن النى صلى الله عليه وسلم دعاه فجاءه يخرق الارض فالنزمه ثم أمره فماد‬ ‫الى مكانه وى حديث بريدة قال الني صلىالله عليه وسل ان شنت أردك الى الحائط‬ ‫الىذكنت فيه تنبت لك عروقك وبكل خلقك ويجدد لات خوص وتر وان‬ ‫شثت أغرسك فى الجنة يا كل أولياء الله من نمرك ثم أصغى له البى صلى الله عليه‬ ‫وسلم يستمع مايقول فقال بل تغرسنى ف الجنة يأ كل منى أوليا‪ .‬الله وأ كون فى‬ ‫مكان لا أبلى فيه سمعه من يليه فقال النى صلى الله عليه وسلم قد فعلت ثم قال‬ ‫أختار دار البقا‪ .‬على دار الفناء فكان الحسن اذا حدث بهذا بكى وقال باعباد الله‬ ‫الشبة حن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا اليه لمكانه وأنتم أحق أن‬ ‫تشتاقوا الى لقائه وفى البخارى عن علقمة بن عبد الله بن مسعود كنا نعد الديات‬ ‫بركة وأنتم تعدونها مخويفا كنا مع البي صلى الله عليه وسلم فى سغر فقل الماء فقال‬ ‫اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا با نام فيه ماء قليل فأدخل يده فى الاناء فقال « حى‬ ‫على الطهور الم‪,‬ارك» والبركة من الله ء فلقد رأيت الماء ينبع من بهنأصابم رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسل و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ‪ .‬قال عياض عن انس‬ ‫أخذ النى صلى الله عليه وسلم كفا من حصى فسبحن فى يده صل‪ .‬الله عليه وسلم‬ ‫حتى سممنا التسبيح مم صبهن في يد أبى بكر فسبحن ثم فىأيدينا فها سبحن وروى‬ ‫مثله أبوذر وذكر أنهن سبحن فى يد عمر وعثمان قالعياض وابن القطان عن جعفر‬ ‫اين حمد عنآبيه مرض النبى صلى الله عليه وسل فأتاه جعريل بطبق فيه رمانوعنب‬ ‫قأ تل منة صلى الله عليه وسلم فسبح ‪ .‬وعن جابر بن سمرة رضى الله عنه عن الني‬ ‫( ‪) ٥٨٩‬‬ ‫__‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال انى لاعرف حجرا بمكهكان يسلم علي قال عياض قيل انه‬ ‫الحجر الاسود ‪ .‬قالت عائثة رضى الله عنها عن النى صلىالله عليه وسلم لما استقبلنى‬ ‫جريل عليه السلام بالرسالة جعلت لا أمر بحجر ولا شجر الا قال السلام عليك‬ ‫يارسول الله ‪ .‬وعن جابر بن عبد الله لم يكن صلى الله عليه وسل يمر بحجر ولاشجر‬ ‫الا سجد له قيل هذا فى قضايا مخصوصة لا ف كل الازمنة والسجود خضوع أو‬ ‫حقيق لله عز وجل الى جهته صلى الله عليه وسلم ‪ .‬وفى حديث العباس رضى الله عنه‬ ‫اذاشتمل عليه النى صلى الله عليه ولم وعلى بنيه بملاءة ودعا هم بالستر من النار‬ ‫كدتره ملاءته فأمنت اسكغة الباب وحوائط البيت آمين آمين وكذا ذكره ان‬ ‫القطان وروى أنه حين طلبته قريش قال له ثمر اهبط يارسول الله فاى أخاف أن‬ ‫يقتلوك على ظهرى ف يعذبنى الله فقال حراء الي يارسول الله وكان حول البيت مائة‬ ‫وستون صنا مثبتة الارجل بالرصاص على الحجارة ‪ .‬ولما دخل رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل مكة عام الفتح جعل يشير بقضيب فى يده اليها ولا يمسها ويقرأ جاء الحق‬ ‫وزهق الباطل فا أشار الى وجه صنم الا وقم على قفاه ولا الى قفاه الاوقع‬ ‫على وجهه رواه البخاري عن اين مسعود ومسلم وابن اسحاق عن ابن عباس ۔‬ ‫وفي البخاري عن آنس فزع أهل المدينة فركب النبي صلى ا له عليه وسلم‬ ‫فرسا لامي طاحة كان يقطف أو به قطاف يعنى تقارب الخطا فلا رجع قال وجدنا‬ ‫فر سك هذا بحرا فكان بعد ذلك لايجارى‪ .‬وروى عياضعن عائشة رضى افعنها‬ ‫كان عندنا داجن اذا كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قر وثبت مكا نه ف‬ ‫يجيء ولم يذهب فاذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء‪ .‬وذهب والداجن‬ ‫دابة البيت كشاة ترعى وترجع للبيت و بعيرللسي‪ .‬وحديثالضب الذي قال صاحيه‬ ‫واللات والعزى لا اومن بك أويؤمن الضب وطرحه بين يدي رسول الله صلىالله‬ ‫عليه وسلم وقال بلسان يسمعه الحاضرون أ نت خاتم النبيمن يازين من واف القيامة‬ ‫( ‪(٦٠‬‬ ‫مذكور في رجزي ورواه عمر رضى الله عنه وشهر عن أبي سعيد الخدري بينياراع‬ ‫يرعى غنيا له فاخذ الذئب شاة منها قنزعها منه فاقعى الذئب وقال الا تتقي اللمحات‬ ‫بيني وبمن رزقي فقال الراعي العجب من ذئب يتكلم بكلام الانسان فقال الذئب‬ ‫الا اخعرك باعجب من ذلك رسول الله بمن الحر تين يحدث الناس بانباء ماقد سبق‬ ‫قساق الراعي شاءه الى أن انتهي المدينة فزواها الى زاوية م دخل الى رسول الل‬ ‫صلى الله عليه وسلم فحدثه بما قال الذئب خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى‬ ‫الناس وقال للراعي ق الى الناس فحدنهم ما قال الذئب فقام الراعي فحدنهم فقال‬ ‫الني صلى الله عليه وسلم صدق الراعي الا ان مناشراط الساعة كلامال باع للانس‬ ‫وروى حديث الذثبعن أبي هريرة أيضا وفيبعض الطرق أنت أعجب وقفت‬ ‫ييعث الله تعالى نبيا قط أعظم منه قدرا قد فتحت له‬ ‫على غنمك وتركت نيئا‬ ‫أبواب الجنة وأشرف أهلها على اصحابه ينظرون قتالهم وما بينك وبينهم الاهذا‬ ‫الذعب فتصير في جنود الله قال الراعي من ليبغنمي قال آنا أرعاها حتى ترجع‬ ‫قاسل اليه غنمه ومضي وذكر قصته واسلامه ووجد النبى صلى الله عليه وسلم يقاتل‬ ‫حقال البى صلى اله عليه وسلم عد الى غنمك جدها وافرة فوجدها كذلك وفيح‬ ‫للذئب شاة منها‪ .‬وعناهبان بن أوس انه كانصاحب القصة وانه سبب اسلامه قال‬ ‫إبن القطان تزعم طيء ان اليذكا۔ه الذئب رافع بن عمير الطاءي وأنشدوا عنه‪:‬‬ ‫باحمد من قريب‬ ‫يبشرني‬ ‫ولما ان سمعت الذئب نادى‬ ‫ركوي‬ ‫عن الداقىن قاصدي‬ ‫ثوبي‬ ‫سعيت اليه قد شمرت‬ ‫للمنيب‬ ‫الشريعة‬ ‫تبينت‬ ‫بدين الق حتى‬ ‫خبشرتي‬ ‫وذ كر قصة الذئب آبو داود العقيلي أيضا وغيرهما وذلك من طرق يحتمل‬ ‫أن تكون متعددة وهو الظاهر فان ابن القطان قال وقيل ان اليذكلمه الذ ثب هو‬ ‫سلمة بن الاكوع قال رأيت الذئب آخذ طلا ظبي فطلبته حي نزعته منه قال ويحك‬ ‫(‪) ٦١‬‬ ‫مالي ولك عمدت الى رزق رزقنيه الله تعالى ليس من مالك فنمزعته منى قلتياعباد‬ ‫لله ان هذا المعجب ذئب يتكلم قال الذثب أعجب من هذا ان النى صلى اشعليه‬ ‫وسلم في أصول النخل يدعوك الى عبادة الله تعالى وتابون الا عبادة الاوان‬ ‫فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلمت وذكر هذه الرواة يعقوب‬ ‫ان شيبة ‪ .‬قال عياض وانن القطان وقد روى ابن وهب مثل هذا أنه جري‬ ‫لابى سفيان بن حرب وصفوان سن أمية مع ذئب وجداه اخذ ظبيا فدخل‬ ‫الظى الحرم فانصرف الذيب فعجبا من ذلك فقال الذيب اعجب من ذلاكث‬ ‫محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم الى الجنة وتدعونه الى النار فقال او سفيانواللات‬ ‫والهمزى لئن ذكرت هذا بمكة انتركنها خلوفا ‪ .‬وقد روى هذا الخبر أنهجرى لانى‬ ‫جهل مع أصحابه وذكر عياض عن آنس انه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫حائط انصارى وأو بكر وعمر وانصارى وفيه غنم فسجدت له صلى الله عليه وسلم‬ ‫فقال ابو بكر رضى الله عنه تحن أحق بالسجود فاى صلى الله عليه وسل الحديث ‪.‬‬ ‫وذكره الجرى وابن القطان قال عياض ومثل هذا فى الجل عن ثعلبة بن مالك‬ ‫ن عد الله ويعلى بن مرة وعبد الله بن جعفر قال وكان لا يدخل الحائط‬ ‫‪7‬‬ ‫أحد الا شد عليه فدا دخل عليه رسول الله صلىالله عليه وسلم دعاه فوضع مشفره فى‬ ‫الارض ولرك بين يديه فخط۔ه فقال مابين السما‪ .‬والارضشىع الا يعلرانى رسول الله‬ ‫الا عاصى الن والانس ومثله عن عبد الله بن انى اوفى وذكرت فى الرجز قصة‬ ‫الجل الذى أراد أهله ذبحه فجاء اليه صلى الله عليه وسلم يشكو قلة ااعلف وارادة‬ ‫أهله ذبحه بعد ان استعلوه في الاستقا‪ .‬وسائر مصالحهم حتى كير وضعف بكثرة‬ ‫العمل وذ كر هذه القصة ابن ابى شبية وابن القطان ومن الانداسبين أبوعمر بن‬ ‫عبد الجرف التمهيد ووجدت منه ندخة عتيقة في مكة فى باب اللام فقالوا اشتو‬ ‫هذا الكتاب فانه مغربى وأنت مةرى ‪ .‬قال عياض رويت قصة العضبا‪ .‬وكلامها‬ ‫( ‪) ٦٢‬‬ ‫___‬ ‫‪..‬‬ ‫ثلنى صلى الله عليه وسلم ونعريفها له نفسها ومبادرة العشب المهافي الرعى وتهنب‬ ‫الوحوش لما ونداؤهم لها انك حسد صلى الله عليه وسلم رسول الله وانهالم تأكل ول‬ ‫قثسرب بعد موته صلى الله عليه وسلم وذكرها الاسفراينى ونقلها عءياضوابن القطان‬ ‫بكالها وذكر عياض عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن رجلا انى النى صلى‬ ‫الله عليه وسلم وآمن به وهو على حصون خيبر وكان في غنم رعاها لهم فقال يارسول‬ ‫الله كف لى با لغم قال احصب وجوها فان الله سيؤدى عنك أمانتك ويردها الى‬ ‫أهلها ففغل فسارت كل شاة حتى دخلت على أهلها ‪ .‬وعن عبد الله بن قرط قرب‬ ‫الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفةن بزدلفن اليه بأيتهن‬ ‫يبدا رواه آ و دواد والندائى ‪ .‬و نقل عياض في الشفاء قال عن عبد الله بن ةرط قدم‬ ‫الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس بدنات أو ست أو سبع يوم عيد فازدافن‬ ‫اليه بايتبن يبدا ‪ .‬قال عياض روى ابن وهب أن حمام مكة اظلت النبي صلى‬ ‫الله عليه وسل وم فتحها فدعالها بالمر كة وكذا ذكره ابن القطان عن ابن وهب ‪:‬‬ ‫وروى عن انس وزيد بن أرقم والمغمرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫سترته الشجرة في فم الغار أنبتها الله بعد دخوله وأمر الله جل وعلا ااعنكبوت‬ ‫قنسحت على م الفار بعد دخوله صلى الله عليه وسل والمامتين فباضتا في ذلك‬ ‫وذلك مشهور‬ ‫وعنام سلمة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فصىحراء فنادته‬ ‫ظبية يارسول الله قال ما شأنك قالت صادق هذا الاعر ابى ولى خشفان في ذلك‬ ‫الجبل فاطلتى حتى أذهبفارضعها فارجع قال«اتفعلين» قالت نم فاطلةها وذهبت‬ ‫ورجعت فأوثقهانمانتبه الاعرابى فقال يارسول الله ألك حاجة قال تلطق‌هذه الظبية‬ ‫اطلقها فخرجت تعدو ف الصحر اءوتقول «اشهدأن لااله الا الله » وانك رسول الله»‬ ‫وذكرت قصة الغزالة الى صادها اليهودى فى الرجز ‪ .‬وروىأن رسول الله صلى الله‬ ‫(‪) ٦٢‬‬ ‫الاسد فاخمره‬ ‫عليه وسل أرسل سفينة مولاه بكتاب الى معاذ بن جبل بالممنفلق‬ ‫أنه مول رسول الله صلى الله عليه ‪ 7‬وأن معه كتابه فوسْهم وتنحى عن الطر يق ك‬ ‫في رجوعه مثل ذلك وروي ان سفينة تك‪-‬مرت به فخرج الى جزيرة فاذا‬ ‫‏‪ ٢‬أسد فةال انا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يغمزنى يمنكيه حتى‬ ‫اقامني على الطريق‬ ‫قال ابن القطان عن ابن المنكدر ‪ :‬ان سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل اخطأ الجيش بارض الروم وأسر فانطلق هاربا يلتمس الجيش واذا بالاسد‬ ‫فقال ياأبا الارث انا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أمري كيت‬ ‫و كيت فاقبل الاسد يقام امىجنبه كليا سمعصو ته أنى اليه ثم اقبل يمشى الى جانبه‬ ‫ف بزل كذللت حتى بلغ الجيش ورجم الاسد ث وذكر هذا الحديث عيد الرزاق‬ ‫وروادآبو داود عن ابن المنكدر والغوي فى مصابيحه ‪ ،‬قال ابنالقطان وقد روي‬ ‫هذا الحديث بغمر هذا اللفظ أنه انكسرت به ااسفينة ء وروي أنه ضل الطريق‬ ‫فاتى ااسبع فتوسل اليه بالى صلى الله عليه وسلم لمريه الطريق ففعل حتى أوقتنى‬ ‫على الطريق ثم تنحى ودفعنى كأنه ير ينى الطربق ثم جعل يهينم فظننت أنه ودعى‬ ‫وذ كر أبو ;نعم فى الحلية أن سفينة رضى الله عنه قال خرج رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال لى صلى الله عليه وسلم « اب۔ظ‬ ‫كسا ‪.‬ك » فبسطته فجعل فيه متاعهم نم حله على فقال « احمل ماأنت الا سفينة »‬ ‫فلو حملت يومئذ وقر بععر أو بعمر ان أو حمسة أو ستة ما ثقل على ء فهذا سبب‬ ‫تسميته صلى الله عليه ‪ 7‬له سفينة والله أعلم » قال عياض أخذ رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم باذن شاة لقوم من بنى عبدالقيس بمن اصبعيه ثم خلاها فصار لها ميسيا‬ ‫وبق ذلك الاثر فيها وفى نسلها بعدى وذكرت فى الرجز قصة المار الذي اصابه‬ ‫فى خيعر وقالله اسمى يزيد بن شهاب وسياه النبي صلى الله عليه وسل يعفور و كان‬ ‫( ‪(٦٤‬‬ ‫صلى ا له عليه وسلم يوجهه الى من يشاء من اصحابه يضرب الباب برأسه ويستدعيه‬ ‫ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تردى فى بثر جزعا وحزنا فيات هذا لفظ‬ ‫عياض وتحوه لا‪-‬هيلى ع وذكر ابن فورك أن المار قال لرسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل يآ باى ستون حمارا كلهم ركبهم ني فاركنى أنت يعني وأما مالم ‪:‬تركبه نى‬ ‫فزيادة على ذلك ء زاد الجوبنى أنه اذا ضرب الباب برأسه يخرج الرجل فيهل أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل اليه وذكر ابن حبان أن هذا خمر لا أصل له‬ ‫واسناده ليس بشى۔ وقال ابن الجوزى لعن الله واضعه فانه ل يقصد الا القدح فى‬ ‫الاسلام والاستهزاء به وكذا قال العماد بكنثر هذا شو‪ .‬باطل لا اصل له من‬ ‫طريق صحيح ولا ضعيف ‪ ،‬وقال بعض هو ضحكة وقد أودعه كتبهم جماعة منهم‬ ‫القاضى عياض فى الشفاء والسهيلى فى روضه والاولى ترك ذ كره وكذا قال ابن حجر‬ ‫انه موضوع وذ كره بعض أنه بضرب الباب برأسه فيخرج الرجل فيشير اليه فيل‬ ‫أن رسول الله صلىالله عليه وسلم أرسل اليه ى وذكر بعض انه يضرب الباب باسنا نه‬ ‫وكر اين القطان أن الابي صلى الله عليه وسل ركبه فقال له « ما اسمك » فقال‬ ‫عفر بن يزيد بن شهاب بن حسنة وانه قال « لمن كنت » قال ليهردى وكنت‬ ‫أعثر به عدا فكان يسىء الى ويجيع بطنى ويضرب ظهرى فقال له ر سول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم « هل لك من ارب » قال لاقال ولم قال لانه حدثنى ابى عن آبائه‬ ‫عن اجداده انه كان يركب نسلنا سبعون نبينا وأن آخر نسلنا يركه نى يقال له‬ ‫محمد صلى الله عليه وسل ولم يبق من ندل جدى غمرىولم يبق من الانبياء غيركفقال‬ ‫له رسول الله صلى الله عليه وسلم « قد سميتك يعفورا يايعفور » قال لبيك يار سول‬ ‫الله وكان صلى الله عليه و سلم ‪,‬تركه في حاجته واذا نزل عنه أرسله الى اصحابهيقرع‬ ‫الباب برأسه فيخرج صاحب الدار فيوى اليه أجب رسول الله صلى الله عليه وسل‪.‬‬ ‫ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث ثلانا فجاء الى بتلرابى الهين قتردى‬ ‫( ‪(٦٥‬‬ ‫__‬ ‫فها فهات جزعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فصارت قمره ودكرعياض وابن‬ ‫القطان واللظ له انه اى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق شهد عليه انه سرق‬ ‫وكان معه جمل فانطق الله جمله فقال لاتقطعوا يده وانه رىء من ذلك‌فقالر۔ول‬ ‫الشصلى لله عليه وسلم«ماقلت حين حر كت شفتيك» قال قلت اللهم صل على محمد‬ ‫وعلى آل محمد انه لايهل براءة ساحئي الا آنت فقال صلى الله عليه وسلم « قد برأك‬ ‫الله مما قيل فيك » قال عياض قال الني صلى الله عليه وسلم لذرسه وقد قاملصلاة‬ ‫في بعض اسفاره « لا تمرح بارك اله فيك حنى نفرغ من صلاتنا » وجعله قباته فما‬ ‫حرك عضوا حتى صلى صلى الله علبه وسلم ء قال عياض عن الواقدى انالنبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم لما وجه رسله للملوك فخرج ستة نفر في يوم واحد أصبح كل واحد‬ ‫منهم يتكلم بلان القوم الذي بعثه اليهمك وروى انه نيتت مخلة على ظهر جمل‬ ‫فامر ت معحزة له صلى الله عليه وسلم ‏‪ ٤‬وذ كر عياض عر‪ _.‬ع۔۔_د الله‬ ‫بن ثماس قتل‬ ‫فيمن دفن ثابت بن قيس‬ ‫ابن عبيد الله الانصاري ‪ :‬كنت‬ ‫بالمامة فسمعناه حمن أدخلناه القعر يقول محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر‬ ‫الشهيدعثيان المرالرحيم فنظر نا فاذا هو ميت ى وكذا ذ كر ابن القطان ويعقوب بن‬ ‫شيبة وذكر عياض عن النعمان بن بشمر ان زيد بن خارجة خر ميتا في بعض أزقة‬ ‫المدينة فرفم وسجي اذ سمعوه بين العشا‪.‬ين والنساء يصرخن حولهيقول أنصتوا‬ ‫فحسر عن وجهه فقال‪ :‬محمد رسول الله النبى الامي خاتم النبيين كارن ذلك‬ ‫في الكتاب الاول ء نم قال صدق صدق وذ كر أبا بكر وعمر وعنمان ثم قال السلام‬ ‫عليك يارسول الله ورحة الله وبركاته ثم عاد ميتا ماكان ذكره السهيلي وابن‬ ‫القطان وغ۔برهيا ح ولفظ ابن القطان عن سعيد بن المسيب ان زيد بن خارجة‬ ‫الا نصاري مم من بني الحرث بنالخزرج توفي في زمان عيان فسجي بثوب تم سمعوا‬ ‫جلجلة في صدره ثم انه تكلم ى احمد احمد في الكتاب الاول صدق صدق وأبو بكر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫(‪)٦٦‬‬ ‫الضعيف في جسمه القوي في أمر الله في الكتاب الاول ص_دق صدق عر بن‬ ‫الخطاب القوي فيأمراللهالاممن فالكتاب الاول صدق صدق عنان بن عفان على‬ ‫وأ كل ااشديد الضعيف ‪،‬ڵ وقامت‬ ‫منهاجهم }» مضت أر بع وبقت سنتان أنت الذقن‬ ‫الداعةوسيأتيك خعر بتر اريس‪.‬قالسعيد بنال۔يب مات رجل من ني خطمة فسجي‬ ‫بثوبف هت جلجلة في صدره ثتمكلم فقال أن أخا بناىلحرث بن الخزرج صدق‬ ‫صدق ء قال السهيليروىهذا الحديث ثا‪ :‬المورث ن لايختلنون فيه&وقد روى أصل‬ ‫الديث ابن عبد العر وغيره ى وقصة بعرار؛ بس ان عنيان كان جااسا في بعض الايام‬ ‫في زمان خلافته على شمة بعر اريس وكان في يده خاتم اللى صلى ا علمه وسارالذي‬ ‫كان يتداوله الخلفاء قبله كان في يد النى صلى الله عليه وسلم ثم في يد الصديق ثم في‬ ‫يد الفاروق ثم في يد عنمان وجعل يحركه في اصبعه وربما كان ينقله من اصبع الى‬ ‫اصبع ومحو هذا فوقع في بتراريس التى هو على شهتها فامر بالنزول اليه واستهون‬ ‫أمر الماء فعالجوا نزح الماء فغلبهم حتى أعجزم فبقي الحاتم هناك أي أو نقل الى‬ ‫حيث يشاء الله ح نم كان من أمر عنيان ما كان وهاجت الفتن ولم يذكر ابن القطان‬ ‫هنا الصدي ما ذكره عياض وغمره ‪ ،‬قال اين القطان ‪ :‬وقد روي مثل هذه القصة‬ ‫لاخي ربعي بن خراش انه تتكلم بمد الموت أسرعوا بي الى ر۔ول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم فقد أقم لايروج < تى أدركه والحمقه‬ ‫وكرامات الاولياء ممجزات لرسول الله صلى اه عليه وسل ولا سيا مافيه‬ ‫ذكره صلى الله علليه وسلم ث وفني كتاب الرجاء من < اء علوم الدين للغزالى انهقال‬ ‫بثو به‬ ‫ربعي بن خراش عن أخيه و كان من خيار التاببين ‪!:‬ا مات أخي سحى‬ ‫والفيناه على نعشه كشف الثوب عن وجهه واستوى قاعدا فقال ‪ :‬اني لقيت ربي‬ ‫عز وجل فحياني بروح وربحان وهو عنى غير غضبان واني رأيت الامر أيسر ما‬ ‫تظنون ولا تغتروا آو قال لاتفترقوا ‪ 2‬ان محمدا صلى الله عله وسلرينتظر ني واصحابه‬ ‫( ‪(٦٧‬‬ ‫حى أرجع اليهم شم طرح نغسه كانه حصاة وقعت في طست فحملناه ودفناء © قال‬ ‫أبو سعيد النيابوري ‪ :‬روى النعمان بن بشير رضي الله عنه لما توفي اسامة بننزيد‬ ‫ابن حارثة رضي الله عنهما انتظر الناس عنيان ليصلى عليه فقمت أصلى ركعتين‬ ‫فكشف الثوب عن وجهه والقوم يتكا۔ون فقال ‪ :‬السلام عليك فقلت سبحان الله‬ ‫سبحان الله فقال أنصتوا أنصتوا محمد رسول الله صدق أبو بكر الصديق ضعيف في‬ ‫جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الاول صدق صدق ى وكذا ذكره‬ ‫النيسابوري في اسامة بن زيد والله أعلم وما قدمناه عن عياض وابن القطان هو‬ ‫الصواب لان اسامة بن زيد عاش بهد عثمان واعتمزل الفتنة وما ذ كرناه عن ابن‬ ‫القطان والغزالي ذ كره السهبلي و لفظه ‪ :‬وقد عرضمثل هنه القصةاربيم بن خراش‬ ‫أخي ربعي بن خراش قال ربعي بنخر اش مات أخى فسجيناد وجلسنا عنده فبينا‬ ‫قات ۔‪.‬حان الله أ بعد الموت قال‬ ‫تحن كذلك اذ كشف وجهه وقال ‪ :‬السلام عاي‬ ‫اى لقيت ر لى فتلقاتي بروح وريحان وهو غعر غضبان وكدانى ثيابا خضرا من‬ ‫سندس واستعرق واسرعوا فى الى رسول الله صلى الل عليه وسلم فانه قد أقم أن‬ ‫لايمرح حنى أدركه أآوتيه وان الامر أهون مما تذهبون اليه فلا تختروا ثم والله‬ ‫لكاغا كانت نفسه حصاة القيت في طس ت‬ ‫ودية أهدت للى صلى الله عله‬ ‫وروى ‪ 1‬بو داود وغيره عن ‪ 1‬هريرة ان‬ ‫وسل شاة مصلية سمتها » الحديث وهو مشهور ذكر ته مبسوطا في غمر هذا وفيه ‪:‬‬ ‫فقال الني صلى الله عليه وسل ارفعوا فانها أخمرتي انها مسمومة ع وروى هذا‬ ‫الحديث آنس وجابر واين عباس وفي رواية جابر ‪ :‬أخمرتى هذه الذراع انها‬ ‫مسمومة ص وفي رواية السن ان فخذها يكاحنى انها م۔ومة وفى هذا انه رأى شاة‬ ‫مصلية هي هذه لكنها مصيبة له صلى الله عليه وسلم ك وقد قيل انه لم بر شاة مصلية‬ ‫فيجاب بان هذه مصيبة ى وقد رأى شاة مصلية جاءت لاهل الصفة وأظنه أكل‬ ‫( ‪(٦٨‬‬ ‫منها صلى الله عليه وسلم و لعلها مفصلة ك وعن أنس ان شابا من الا نصار تونى وله‬ ‫عحوز عياء فسحيناه وعز ياها فقاات مات ابنى قانا نعم قالت ‪ :‬اللهم انكنت تعلم‬ ‫أى هاجرت اليك والى نبيك رجاء أن تعيننى على كل شذة فلا محملن على ه_ذه‬ ‫المصيبة ث فها برحنا انكشف الثوب عن وجهه فطعم وطعمنا وعاش بعد ذلك ى‬ ‫ذكر ذلك عياض وابن القطان قال ابن القطان ‪ :‬روي أيضا عن أنس ان رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم قال للفر يعة ان ابنك ابراههم قد مات قالت مات يارسول‬ ‫الله قال « نعم » قال ‪:‬الجد لله الاهم انك تملى اق هاجرت اليك والى نبيك‬ ‫وذكر بقيةالحديثقال فاحياه الله تعالى عند ذلك فاكل وطعم بإذن الله تعالى بمن‬ ‫يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابراهيم بن نبيط »قالعياضوابنالقطان‬ ‫ولم‬ ‫روى وكيم عن فهد بن عطية ان الذ ىصلى الله عايه وسلم ا ى بى قد شب‬ ‫يتكلم فقال « من أنا » وقال ر۔۔ول اله صلى الله عايه وسلم وعن معرض بن‬ ‫معيقيب رأيت من النى صلى الل عليه وسلم عجبا جيء بصى يوم ولد فقال له‬ ‫« من أنا » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مبارك امامة ث ويعرف‬ ‫بحديث شاصونة اسم راويه ث وفيه قال النى صلى الله عليه وسلم « صدقت بارك‬ ‫الله فيك ياغلام » ثم ان الغلام لم تكام بعد حنى شب فكان بسمى مبارك المامة‬ ‫قال عياض وكانت هذه القصة بمكة في حجة الوداع‬ ‫وروي انه اصيبت عين قتادة بن النعمان رضى الله عنه يوم أحد حنى وقعت‬ ‫على وجنته فردها وكانت أحسن عينيه وذكرتذلك في الرجز ث وذ كره ابن اسحاق‬ ‫وابن أى شيبة وغيرهيا ث قال ابن القطان ‪ :‬روي ان رجلا من ولد قتادة وفد على‬ ‫عر بن عبد العزيز فقال من الرجل فقال ‪:‬‬ ‫فردت بكف المصطفى أحسن الرد‬ ‫انا امن الذى سالت على الخدعينه‬ ‫فياحسن ما عين وياحسن مارد‬ ‫وعادت كما‪ .‬كانت لاول أمرها‬ ‫(‪)٦٩‬‬ ‫وروى النسائى عن عثمان بن حنيف أن أعمى قال بارسول الله ادع الله أن‬ ‫يكشف لعن بصرى قال «فانطاق وتوض ح صلركعتين ش قل الاهم اى أسألاك‬ ‫وأتوجه اليك بنبيك محمد صلى اله عليه وسلم ني الرحمة ياحمد انى أتوجه بك الى‬ ‫ربك ان يكشف عن بصرى اللهم فشفعه فى » فرجع وقد كشف العن بصره“ قال‬ ‫عياض ذ كر العقيلى عن حبيب بن فديك ويقال بن فريك ان أباه ابيضت عينات‬ ‫لا ييصر بهما شيثا فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عينه فأبصر‬ ‫فكان‬ ‫يدخل الخيط فى الابرة وهو ابن ثمانين سنة وذ كرت هذا فى الرجز ‪ ،‬واذا‬ ‫فرأيته‬ ‫شيئا مكررا فلذاكر راوبه من الصحاة أو أصحاب الكتب أو لزيادة ه‬ ‫ذكرت‬ ‫على ضربة بساق سلمة بن الاكو ع يوم حنين فمرثت ث وقطع أبو جهل لعنه‬ ‫و نفث‬ ‫الله يوم بدر يد معود بن عغراء فجاء يحمل يده فبصق عليها رسول لله صلى لله‬ ‫بن يساف يوم بدر‬ ‫علبه و سلم وأ لصقها والتصقتڵ رواه ابن وهب » واصيبحبب‬ ‫مع رسول اله صلى الله عليه وسلم بضربة على عاتقه حتى مال شقه فرده رسول الله‬ ‫صلى الله عيه وسل و نفث عليه حتى صح ى وأتته امرأة من خثعم معها صي به بلاغ‬ ‫لا يتكلم فاى بما‪ .‬ففضحض فاه وغ۔ل يده م أعطاها اياه وأمرها بسقيه ومسها نه‬ ‫فرى‪ .‬الغلام وعقل عقلا يفضل علىعقل غيره من الناس‪ ،‬ورواه ابانلقطان وان‬ ‫أى شيبة وذكر عياض وابن القطان عن ابن عباس رضى اللهعهما أن امرأةجاءت‬ ‫بابن لها به جنون فمسح صلى الله عليه وسل صدره فثم ‪:‬عة فخرج من جوفه مثل‬ ‫جرو أسود فسمى فشفى ‪ ،‬وذكره ابن أبى شيبة والترمذى‬ ‫قال عياض وابن القطان عن طاوس لم يؤت النى صلى الله عليه وسلم من نه‬ ‫حس فصك فى صدره الاذهب والمس الجنون والثم القىء أو صوته ع وسألته صلى‬ ‫الله عليه وسل امرأة طعاما وهويأ كل فأعطاها فقالت أريد أن تعطينى مما فى‬ ‫فك وكانت قليلة الياء فأعطاها منهفاما استقر الطعام فى بطنها لم تكن امرأة بالمدينة‬ ‫( ‪(٧٠‬‬ ‫_‬ ‫۔ح‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫أشد حياء منها ك قال حذيفة بن الماى رضى الله عنه ‪ :‬كان رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل اذا دعا لرجل أدركت الدعوة ولده وولد ولده ‪ 2‬ودعا صلى الله عليه وسل‬ ‫بعز الاسلام بعمر أو باى جهل فاستحيب له بعمر رضى الله عنه ث قال ابن م۔عود‬ ‫رضي الله عنه ما زلنا أعزة مذ أس عمر بن الخطاب رضى الله عنه ‪ 6‬وقد اشتهر‬ ‫دعاؤه فى الا۔نسقاء وغيره‪ ،‬وقال لاى قتادة « أفلح وجهك اللهم بارك له فىشعره‬ ‫و بشره » ثمات وهو ابن سبعبن سنة وكانه ابن خسة عشر عاما ث وقال ل‪_:‬ابغة‬ ‫جعد ه لا ينضض الله فاك » فما سقطت له سن ‪ ،‬أو كاما سقطت نبتت ث وعاش‪.‬‬ ‫عشرين ومائة أو أ كثر ع ودعا لابن عباس رضى الله عنهما « اللهم فقهه في الدين‬ ‫وعلمه التأويل » فسمى بعد ذلك الحمر وترجمان القران ى ودعا لعلى أن يكفى‬ ‫الحر والقر فكان يلبس فى الشتاء ثياب الصيف وفى الصيف ثياب الشتاء ولا بصده‬ ‫حر ولا قر وفى البخارىعن أنس قالت امى‪ :‬يارسول الله خادمك أنس أدع الله‬ ‫له قال« اللهم أ كثر ماله وولده وبارك له فيا آ تيته »وعن عكرمة عن أنس فوالله ان‬ ‫مالى لكثير وان ولدى وولد ولدى ليعادون اليوم على محو المائة ى وفي روانه ولقد‬ ‫دفنت بيدى هاتن مائة من ولدى لا أقول سقط ولا ولد ولدى ‪ ،‬ولفظ أبي نعم‬ ‫ى الحلية قال أنس قالت أم سليم لرسول الله صلى الله عليه وسل بارسول الله‬ ‫ادع لانس فقال « اللهم اكثر ماله وولده وباركله فهم»قال أنس و لقد دفنت من‬ ‫صلبي سوى ولد ولدى خمسة وعشرين ومائة وان أرضي لتثمر فى السنة مرتين‬ ‫ومافى اابلد شيء يثر غعرها‬ ‫قال عياض دعا رسول الله صلى الله عليه وسل افاطمة رضى الله عنها أن‬ ‫لامجيعها الله فها جاعت بعد ى ذكرت الرجز وغيره حديث سؤال الطفيل بنعرو‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهآبة لقومه فقال « اللهم نور له » فسطع‬ ‫تور بين عينيه فقال يارب أخاف أن يةولوا مثلة فتحول الى طرف سوطه فكان‬ ‫(‪)٧١‬‬ ‫يضى“ فى الليلة المظلمةفسحىذا النوح وهو حديث طويل » قال حمزة الاسلمى كنا‬ ‫مم رسول الله صلى الله عليه وسل فى ليلة مظلمة فتفرقنا فأضاءت أصابعى حتى‬ ‫جمعوا عليها ظهرهم أى دوابهم الى محملون عليها وان أصابعى لتضىء ى وذ ‪4‬سكر‬ ‫ابن القطان انه لا ظل لرسول الله صلى اله عليه وسلم لانةكله نور ى ولا يقع عليه‬ ‫ولا على ثو به ذباب لعزته ولان الذباب قد يقع على نجس ى ودعا على الذبن‌وضعوا‬ ‫الدلا على رقبته ساجدا وسياهم ث قال ان مسعود فلقد رأيتهم قتلى يوم بدر ى ودعا‬ ‫على الحك بن أبي العاصى و كان يختلج بوجهه ويغمز عند النبى صلى الله عليه وسل‬ ‫فرآه فقال «كذلك كن » فل يزل يختلج الى أن مات ك ودعا على محك بن جثامة‬ ‫فمات لسبم فلنظته الارض ثم وورى فلفظته الارض مرات فألقوه بين صدين‬ ‫ورض‪.‬وا عليه بالحجارة ى والصد جانب الوادى ى وروى ابن ماجه وابن حبان‬ ‫واللفظ للاول عن عمرو بن اخطب رضى اله عنه استسقى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫فأتيته باناء فيه ماء وفيه شعرة فرفعتها فنظر صلى الل عليه وسلم الي فقال « اللهم‬ ‫جمله » قال الراوى فرأيته وهو ابن ثلاث وتسعين سنة وما في رأسه وليته شعرة‬ ‫بيضاءك وروى أبوداودوالترمذى وابن ماجه واللفظ للاول عن عروة البارقى رضى‬ ‫الله عنه ان النى صلى الله عليه وسل أعطاه دينارا ليشغرى له به أضحية أو قال شاة‬ ‫فاشترى شاتين فباع احداهيا بدينار فأتاه بشاة ودينار فدعا له بالبركة فى بيعه ولو‬ ‫اشترى ترابا لربح فيه ث وفى هذا انه اذا لم يقصد معينا مبهما أو مشخصا البايع بالتن‬ ‫الزايد لم يلزمه واذا لم يكن له تعيين لم يلزمه ى وقال لايى طلحة وقد أخبره بوفاة‬ ‫ولده وغسله من زوجه « لعل الله يبارك لكما فى ليلتكما » قال رجل من الانصار‬ ‫رأيت له تسعة أودلكااهم قرأوا القرآن ث رواه البخارى ومسلم والولد المتوفى لانى‬ ‫طاحة هو أبوعمير الذىقال له النى صلى الله عليه وسل يا أبا عمير مافعل النغهر‬ ‫وروى اابخارى والنساي عن جرير بن عبد الله كنت لا أثبت على الخيل‬ ‫(‪)٧٢‬‬ ‫_‬ ‫فذ كرت ذلك لابى صلى ا له عليه وسلم فضرب بيده على صدري حتى رأيت أثر‬ ‫يده فى صدرى وقال ه اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا » فها وقعت عن فرس بمد‬ ‫وفى البخارى عن جابر رضى الله عنه غزوت مع رسول لله صلى لله عليه وسلم‬ ‫فتلاحق فى رسول اله صلى الله عليه و۔لم وانا على ناضح لنا قد اعيا فلا يكاد يمر‬ ‫فقال لى « مالبعمرك» فقات قد أعيا تخلف رسول الله صلى اله عليه وسلم فزجره‬ ‫ودعا له فما زال ببن يدى الابل قدامها يدير فقال لى «كيف ترى بعمرك » قلت‬ ‫يخبر قد أصابته بركتك الحديث ‪ ،‬وفي رواية هلم فنخسه فوثب فكنت بعد‬ ‫ذلك أشد خطامه من شدة سمره لاسمع حديثه صلى اله عليه وسلم فا أقدر‬ ‫الحديث ‪ ،‬وصنع مثل ذلك لفرس لجعيل الاشجعى خفقها صلى الله عليه وسلم‬ ‫يمخفقة معه صلى الله عليه وسلم وبارك عليها فلم لاك رأسها نشاطا وباع من بطنها‬ ‫ياثني عشر الفا والحديث مخرج فى النسانى ك قال القاضى عياض حدثنا القاضى أبو‬ ‫على عن شيخه أبى القاسم بن‪ .‬المأمون كانت عندنا قصعة من قصاع النى صلى الله‬ ‫عليه و۔لمكنا نجعل فبها الماء للمرضى فيشتفون مها‬ ‫و بصق صلى الله عليه وسلم فى بئر ى دار أنس فليمكن فى المدينة بير اعنب‬ ‫منها ى ومر على ماء فسال صلى الله عليه وسل عنه فقيل اسمه يبسان وماؤه ملحفقال‬ ‫كرت فى بعض القصا‪:‬د انه صلى الله عليه وسلم‬ ‫« بل هو نعيان وماؤه طرب » وذ‬ ‫يتفل فى فم الصبي فيجزيه ريقه عن الطعام الى الليل ع قال السهيلى روى أن‬ ‫خالد بن الوايد رضى الله عنه اثقل به الجراح بوم حنمن فأنى الى صلى الله عليه‬ ‫وسلم يقول « من يدلنى على رحل خالد » فدل عليه فوجده مسندا الى مؤخر‬ ‫رحله فنفث على جراحه فبرىء من حينه ‪ ،‬وغرس صلى الله عايه وسلم نسخللمان‬ ‫رضى الله عنه فاطعم فى عامه الا واحدة غرسها غمره فلم تطعم فأعادها فأطعمت‬ ‫فى عامه ث وأدار صلى الله عليه وسلملسانه علىقدر بيضة من الذهبفوزنت أر بعين‬ ‫( ‪(٧٣‬‬ ‫_‬ ‫___‬ ‫_‬ ‫أوقية زاد عياض انه بقى عنده مثلها وذ كر أ بو عيم عن عمبرة بنت مسعود رضى‬ ‫الله عنها انها دخلت هى واخواتها وهن خمس على رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فبايعنه ووجدنه يأ كل القديد فضم لهن قديدة ثم ناولهن اياها فاقنسمنها فضغت‬ ‫كل واحدة منهن قطهة فلقين الله ماوجدن قى آفواههن خلوفا ولا وجدن فىآفواهمن‬ ‫شيا ع وفى حديث حنش بن عةيل سقانى ر۔ول الله صلى الله عليه وسلم شربة‬ ‫سوبق فما رحت أجد شبعها اذا جعت وربها اذا عطشت وردها اذا حررت ڵ‬ ‫رواه عياض ى وذكرت في قصيدة حديث قتادة بن النعمان أنه صلى مع رسول الله‬ ‫صلى الله عا۔ه وسلم العشاء فلىيلة مظلمة فاعطاه عرجونا أضاء له ع وكذا اعطاه‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪+‬زلا من حطب عكاشة صار له ۔يما قاتل به بوم بدر وشهد به‬ ‫المواقف الى أن قتل شهيدا يوم قتال أهل الردة ع ويسمى هذا السيف الهون وكذا‬ ‫اعطاه عبد الله بن جحش بوم أحد عسيبا رجع سيفا ث ودرت له صلى الله عليه‬ ‫وسلم شياه حوايل باللبن الكثعر كشاة ام معبد ث وأعنمز معاوية بن نور ڵ وشاة‬ ‫ل نس ‪ ،‬وغنم حليمة مرضعته وشارفها ى وشاة عبد الله بن مسعود ولم ينز عليها‬ ‫فحل ‪ ،‬وشاة المقداد‬ ‫وروى حاد بن سلة آنه زود بعض أصحابه سقما‪ .‬ما ودعا فيه ولما حضرت‬ ‫الصلاة فاذا به لعن طيب وز بدة في فه ‪ ،‬ومسح وجه قتادة بن ماحان فكان لوجهه‬ ‫‪ ,‬يق حتى كان ينظر في وجهها ينظر في المرءاة ى ورى بقبضة من تراب في وجوه‬ ‫الكفار وم حنمن فقال « شاهت الوجوه » فانصرفوا ‪4‬۔حون القذا عن وجوههم‬ ‫وشكا اليه أ بو هريرة النسيان وقال اخاف النسيان أو قال صلى الله عليهوسلم « أأيك‬ ‫[ بسط له فقعد في اابساط فلا ينسي » فقعد فيه آ و هريرة أو بسط ابو هريرة ثو به‬ ‫وعزف فيه ر۔ول الله صلىالله عليه وسلم بيده ح [ مره بضمه اليه ففعل ثما نسى شيثا‬ ‫بعد ى وذكر مسلم أن آبا هريرة قال يقولون ابوهريرة يكثر الحديث وفيه لقد قال‬ ‫‏‪١٧ ٠‬‬ ‫( ‪(٧٤‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم « أيدك ببسط نوبه فيأخذ من حديثي هذا ثم يجعله‬ ‫الى صدره فلم ينس شيئا » فب‪.‬طت بردة على حنى فرغ من حديثه ثم جعلته الى‬ ‫صدرى فما نيت شيئا حدثنى به ولولا آبتان انزلما الله في كتابهما حدثت شيئا‬ ‫ابدا « ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى » الياات‬ ‫واخمر صلى الله عليه وسلم أصحابه بالذيوب فوقعت في زمانه وبعده من‬ ‫الظهور على اعدائه ك وفتح مكة و بيت المقدس والي۔ن والثاموالعر اق وأنه ينتمى‬ ‫ملكه حيث ينتهى الخف والحافر ‪ ,‬وظهور الامن حنى تظعن المرأة من الحيرة الى‬ ‫مكة ولاتخاف الا الله ى وان المدينة ستغزى ى وأن خيعر ستفتح على يد علي فى غد‬ ‫يومه ك وانه تفتح الدنيا على امته ويقسمون كنو زكسرى وقيصر ‪ ،‬وانه ستحدث‬ ‫قتن لركوب الاهواء ى وان أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة الناجية واحدة‬ ‫وأنهيفدو أحدهم فيحلة وبروح في أخر ى‪٬‬وتوضع‏ بين يديه صحفة ونرفع أخرى ‪،‬‬ ‫ويسترون بيونهمما تستر الكعبة « وأ نك اليوم خير منك يوهئد » وأنهم اذا مشوا‬ ‫المطيط وخدمتهم بنات فارس والروم رد الله باسهم بينهم وسلط اشرارهم علىخيارهم‬ ‫وأنهم يقاتلون الخزر والترك والروم وأن الروم ذات قرون الآىخر الدهرء وأ نك‬ ‫تقاتلون الروم ما دام فى العيش خمر ء وآنه يذهب الامثل فلامثل ى ويقبض الع ء‬ ‫وتظهر الفتنو الهرجءأى القتلوأ نه ويل للعرب من شر قد اقتربڵ وأنه‌زو يت له صلى‬ ‫اللعليه وسل الارض فرأى مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملكأمته مازوى له منها قكان‬ ‫كذلك واخبر بنها بكرى وفارس حتى لاكسرى ولا فارس ‪ ،‬وقيصر حتى‬ ‫لاقيهسر بعده ءفكانكما أخمرصلى الله عليه وسل وأخمر بملك بنىأمية وولاية معاوية‬ ‫وقتل عنان وهويقرأ فى المدحف ءوأنه سيقطر دمه على قوله تالى «فسيكفيكهم‬ ‫الله وهو السميع العليم » وأن النتن لا تظهر مادام عمر حيا ء وأن عماراً تقتله الفثة‬ ‫الباغية ولم ينكر بنو أمية هذا الحديث وقد قتلوه وهو مع علي ى وقال فى قرمان‬ ‫( ‪(٧٥‬‬ ‫بطنه وقال‬ ‫مم جهاده في العدو انه فى النار لما اشتد عليه الجر اح ركز سيفه فادخله‬ ‫لحاعة فيهم أبو هربرة وسمرة بن جندب وحذيفة « آخرك موتا فى النار » وكان‬ ‫سعرة آخرهم موتا خرف فاصطلى بالنار فاحترق فيها وقال صلى الله عليه وسلم « سلوا‬ ‫زوج حنظلة عنه ع فاى رأيت الملاكة تغسله » فسألوها فقالت خر ج جنبا تمجل‬ ‫للقتال قبلالغسلف‪-‬حىحنظلة الغسيل قال أبوسعيد الخدرى فوجد رأسه يقطر ماء‬ ‫وأخمر ابنته فاطمة رضى الله عنها انها أول أهله لوقا به ى وأنذر بالردة ث وأخمر‬ ‫عمر وغيره بشان أويس القرى ى وقال له سله يدع لك فوافاه بعد سنعن فى مومے‬ ‫الج فى قصة طويلة ‪٫‬سطتها‏ في غمر هذا الكتاب وكذا قصة موته ڵ وأنه يكثر فيك‬ ‫العجم ب‪1‬ا كاون فيك ويضر بون رقابك‬ ‫وقال « ان هذا الامر نبوة ورحة وخلافة خ يكون عضوضا غ يكون عتوا‬ ‫وجهرونا وفساداً فى الارض » وأخبر بظهور الرافضة والقدرية وقلة الانصار حتى‬ ‫يكو نكوالملح فى الطهامء وأن قر يشَا لايغزوننا بعد الاحزاب أبدا ڵ وأنه صلى الله‬ ‫عله اوس يغزوهم وكان ذلك ‪ 2‬وقال لقوم من جلساثه «ضرس أحدكم فى النار أعظم‬ ‫ن أحد » قال ابو هربرة ‪:‬وماتوا كلهم الا إياى ورجلا فقتل الرجل مرتدا بوم‬ ‫‪ 2 7‬وأخبر بالذى غل خرزا من خرزز الهودي فوجدت فى رحله » وبالذنى غل‬ ‫الشلة وموضع ناقته حمنضلمت وانها مسكنها الشجرة يخطامها و بان حاطب كتبالى‬ ‫أهل مكة ى و بقصة عمير بن وهب مم صفوان حين ساره وشارطه على قتل النىصلى‬ ‫الله عليه وسلم فلما جاء عمير قاصدا لقتله واطلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على‬ ‫السر والامر أسلم وحسن اسلامه ى وأخبر عمه العباس رضى الله عنه بالمال الذى‬ ‫دفنه عند أم الفضل بعد أن كتمه فقال ما علمه غمرى وغيرها فاسلم أو أظهراسلامه‬ ‫ليدر مع الملشر كمن وقال ‪ :‬هو لك‬ ‫أو حققه ء وذلك أنه دفنه عندها وخرج‬ ‫ولبنيك ان مت في وجهى هذه و بسطت القصة في التفسعر ‘ وأخبر صلى الله عله‬ ‫(‪)٧٦‬‬ ‫۔حصحس۔<حح۔ح۔‪©1..‬‬ ‫اح‬ ‫وسلم أ نه يقتل اي بن خلف بيده فقتله وم احد وب۔طته في غير هذاء و أخر‬ ‫عتبة بن أنى لهب انه يأ كلهكاب الله فأ كله الاسد ‪ ،‬وأخبر عن مصارع قريش‬ ‫يوم بدر فما أخطأ قدر ظفر ى وأخبر بموت أهل مؤتة يوم قتلوا وبينه وبينهم‬ ‫آ كثر من شهر ء وبموت النجاشي رضى الله عنه يوم مات في الحبشة وجا۔ه خبر‬ ‫موته فى اليوم الذى أخمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ى وأخبر باكنسرى‬ ‫يموت يوم كذا فتحقق ذلاك ‪ ،‬وأخبر أبا ذر عدث_ه وحده وموته وحده ثمات‬ ‫كذلك ء و أخبر بقتل الحسين فى الطف ‪ ،‬وأخر ج بيده تربة وقال فيها مضجعه ڵ‬ ‫وقال لعيار رضي الله عنه « تسبقك يدك الى الجنة » فكانا قال صلى الله عليه‬ ‫وسلفى قتاله معاو ‪,‬نة ح ركذا قال فى زيد بن صو حان فقطعت يده فى الجهاد ح وقال‬ ‫سراقة «كيف بك اذا لبست سواركسرى » ولا أنى بهما الى عمر رضي‬ ‫عنهماالبسهما اياه وقال اخد ته الذى سلبهما كسرى وألوسهها سراقة وقالا له مر‬ ‫كاذ نلك قام بمك‪:‬مقام‬ ‫فى سهل بن عمرو « عسى أن يقوم مقاما يسرك ياعمر ي فك‬ ‫أيي بكر يوم بلغهم موت النبي صلى الله عايه وسلم خطبمحو خطبته وقوى بسائر هم‬ ‫يصيد المقر » فكان‬ ‫جده‬ ‫نك‬ ‫الله عنه حبن وجهه با أكدر ‪,‬‬ ‫وقال لخالد رضى‬ ‫كذلك ء وأخبر المنافقين باسرارهم حتى ان بعضهم قال لبعض اسكت فانه لو‬ ‫يكن عندنا أحد لاخبرته حجارة البطحاء ك وأخبر بالحر الذي سحره به لبيد بن‬ ‫الاعصم اليهودي لعنه الله ‪ 4‬وكونه فى مشط ومشاطة فى طلع مخلة ك والتي فى بعر‬ ‫دروان فوجدكذلك وأخبرهم بأكل الارضة الصحيفة انى كتبوها فىقطم بنى ها ش‬ ‫وعددها ووقت‬ ‫ووضعوها فى الكعبة قال « الا اسم الله » و أخبرهم بعير قريش‬ ‫وصولا والبعير الذى يقدمها وبصفة بيت المقدس وأبوابه ووصفه حين كذبوا‬ ‫بالاسر ا‪.‬‬ ‫وروى أ بو داود عن حذيفة رضى الله عنه قال قام ففينا رسول الله صلى الله‬ ‫(‪()٧٧‬‬ ‫عليه وسلم فها ترك شيئا يكون فى مقامه ذلك الى قيام الد_اعة الا حدثنا به حفظه‬ ‫من حفظه و نسيه مننسيه قد عده أصحابي هؤلا‪٠‬‏ وانه ليكون منهالشي۔ فأءرفه فذاكره‬ ‫ك يعرف الرجل وجه الرجل اذا غاب عنه ثم انه اذا رآء عرفه ث قلت يعنى‬ ‫الامور العظام المعتبرة ى وأما قول أفيذر رضي الله عنه لقد تركنا رسول الله صلىالله‬ ‫امور‬ ‫عليه وسلوماحرك طائر جناحيه فىالسماء الا ذكرنا به علما فمبالغة فىبالت‬ ‫اعرليف‬ ‫العظام وذكر ابنناسحاق أنالرثين أيىضرار والد جويرية ام المؤمنين رضىالله‬ ‫عنهالما اسرت ابنته جويرية أقبل بالفدية فلما كان بالعقيق نظر الىالابل التى جا‪ .‬بها‬ ‫للنداء فرغب ببهمرين منها فغييهما فى شعب منشعاب العقيق ثم أف النى صلى الله‬ ‫عليه وسلم فقال ياحمد اصبنم ابنتي وهذافداؤها فقال النى صلى الل عليه وسلم فاين‬ ‫الإعيران اللذان غيت فى العقيق فى شبهكذا وكذا فقال الحرث « أشهد انلا اله‬ ‫إلا الك ك وانك رسول اله » فوالله ما اطلع على ذلك أ<د الا الله فأسلم وأسلم‬ ‫معه ابنان‬ ‫وعن وابصة بن معبد انه أنى النى صلى الل عليه وسلم فقال « جئت تسآل‬ ‫عن المر والام » قلت نعم فقال « استةت قلبك ‪ :‬المر ما اطأنت اليه النفس‬ ‫واطان اليه انقلب ء والام ما حاك فى النفس وتردد فى الصدر ى وان اقتاك الناس‬ ‫وافتوك » رواه احمد والدارمي وغعرهيا وفى رواية اي والذي بعثكبالحق انه الذي‬ ‫جئت أسألك ع‪_:‬ه فقال « ان المر ما انشرح به صدرك والام ماحاك فىنقسك»‬ ‫وقد روي بألفاظ اخر ث وروى ابن القطان عن ابن عباس رضي الله عنهما ان‬ ‫الني صلى الله عليه وسل صالح اهل خيير علىكل صفراء وبيضاء وعلى كل شي‪ .‬الا‬ ‫انفسهم وذراريهم فانى بابني ابى الحقيق فقال « اين آ نيئكما الني تستعار منكما في‬ ‫اعراس المدينة » فقالا انك اخرجتنا واجليتنا فانفقناها فقال « انظرا ما تقولان‬ ‫فانا ان كذبنما استبحتيا دماءما وذريتكما» قالا نعم فدعا رسول الله صلى الله‬ ‫(‪(٧٨‬‬ ‫عليه وسلم رجلا من الانصار فقال « اذهب الى مكان كذا وكذا فانظر نخلة فها‬ ‫رقعة فانزع الرقعة واستخرج تلك الآنية التى بها ه فضرب أعناقها ‪ .‬الحديث‬ ‫قال ابن القطان وأبو سعيد النيسابوري عن جرير بن عبد الله البجلى رضي‬ ‫الله عنه انه اتفق مع عبدة بن مسهر على أن بضمرا مسا؛ل ب۔ألان عنها النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم عند قدومهما عليه ففعل ركان مما اضمر عبدة رؤيا رآكما م وفدا عليه‬ ‫هسهر من رسول‬ ‫وفد سجيلة فأعلىهما يما أضمراه دنا عبدة ن‬ ‫صلى الله عليه وسل ف‬ ‫الله صلى الله عليه وسل فقال ان كنت نبياكما تزعم فاخمرلى يما جئت أسالك عنه‬ ‫وعما اضمرت وعما ابصرت فقال له الني صلى الل عليه وسلم « اماما اضمرت‬ ‫فسيفك السام وابنك همام وفرسك عصام ورأيت فى المنام عند مختلط الظلام كان‬ ‫ابنك خرج يتغزل فلقيه بنو ثعل على سفح البل مم احدى نساء بني دثل فةتله‬ ‫مالك بن حره فاما فرسك فستحده وأما ابنك فاحتسبه وأما سمك فعند مسعدة‬ ‫أدر كاك الردة فلا تنبعن‬ ‫للاعادي وان‬ ‫ر بيطة فى الجهاد وسغك‬ ‫فاجعل فرسك‬ ‫أبو ‪ -‬عن صهيب رضي الله‬ ‫كندة ولا تنقض الميثاق ولا تغدر بالجار » وذكر‬ ‫عنه انه لما أقبل مهاجرا الى النبى صلى الله عليه وسلم اتبعه نفر من قريش فعزل عن‬ ‫راحلته فانتشل ما فكنانته ثم قال ‪ :‬يا معشر قريش لقد علم أى من ارماك‬ ‫رجلا وابم الله لا تصلون الي حتىأرمي بكل سهم معي فى كناتى ثم أضرب بيفي‬ ‫ما بق فى يدى منه شي‪ .‬م افعلوا بي ماشثنم وان شئتم دلك على مالى وثياي بمكة‬ ‫قالوا نعم فدلم على ذلك فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال « رمح‬ ‫البيم يا أبا محبى ري البيم يا أبا محبي » وفى رواية فقلت لهم احذروا محت اسكفة‬ ‫الباب فان محتها واقي من ذهب فقدمت على النى صلى الله عليه وسلم قبل أن‬ ‫ثلاثا فقال يارسول الله‬ ‫يتحول من قباء قال حمن رآلى « يا ايا محى ري اابيع‬ ‫ما سبقنى اليك احد وما اخبرك الا جبريل عليه السلام قال ونزلت فيه « ومن‬ ‫(‪()٧٩‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫الناس من يشري نف۔_ه ابتغاء مرضاة الله الآية » وبروى انه قال اعطيك‬ ‫اواقي من الذهب ويروى مالى وروى ثلث مالى وني رواية قالوا له دلناعلى مالك‬ ‫وخليك وعاهدوه على ذلك فخلوه وبروى أن بعض الفتيان قالوا له جئتنا فقعرآً‬ ‫وتو لتعندنا فأردت الخروج بالاك وبدنك لا يكون ذالك أبدا فاعطاهم ما دَكرفي‬ ‫الروايات‬ ‫قال ابن القطان ‪ :‬ذكر الارود العبدي قدم على رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل ومعه سلمة بن عياض الأسدي ركان حليفا له في الجاهلية وقد قال الجارود‬ ‫للمة بن عياض انخارجا خرج بتهامة بزعم انه نى فهل لكان مخرج اليه فان راينا‬ ‫خيرا دخلنا فيه فانه ان كان نبيا فلاسابق اليه فضله وأنا ارجو ان يكون الني الذي‬ ‫بشر به عيسى عليه السلام ى وكان الجارود نصرانيا وقرأ الكتب ثم قال للة ‪:‬‬ ‫لرضءر كل واحد منا ثلاث مسائل يسئله عنها لايخعر بها صاحبه فلعمري لان اخمرنا‬ ‫جها انه لنى بوحى اليه فلما قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له الجارود‬ ‫بم بعثك ربك يامحمد قال « بشهادة أن لا اله الا الله وأنى عبده ورسوله ءوالعراء‪.‬ة‬ ‫من كل ند ووثن يعبد من دون الله ى واقام الصلاة وايتاء الزكاة بحقها وصوم شهر‬ ‫رمضان وحج البيت بغير الحاد » من عمل صالا فلنفسه ومن ا۔اء فمها وما ربك‬ ‫بظلام للعبيد » قال الجارود ان كنت يامحمد نبي فاخبر نا عما اضمر ناعليهحمن برزنا‬ ‫اليك فخفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خفقة كأنها سنة تم رفع رأسه وح_در‬ ‫المرق منه فقال « أما أنت ياجارود فانك أضءرت أن تسأتى عر‪ .‬دماء‬ ‫الجاهلية وعن حلف الجاهلية وعن المنيحة أما ان دم الجاهلية موضوع وحانم_ا‬ ‫مشدود ولم يزده الاسلام الا شدة ولاحاف فى الاسلام_ أيلايعد بعد الاسلام‬ ‫وما تقدممنه عليه باق ألا وان أفضل الصدقة أن تمنح أخاك ظهر دابة أو لمن شاة‬ ‫فانها تفمدو برفد وتروح بمثله ‪ .‬وأما أنت ياسلمة فأنك أضمرت أن تسأاني على‬ ‫( ‪(٨٠‬‬ ‫عبادة الأصنام ث وعن دوم السباسب وعن عقل الهجن » فأما عبادة الأصنام فان‬ ‫الله عز وجل يقول ا نك وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أتم لها واردون »‬ ‫وأما بوم الباسب فان الله أعقب منه ليلة خعراً من الف شهر فاطلبوها في العشر‬ ‫الاواخر من رهضان ليلة بلحة سمحة لار فها تطلع الشمس فيصحتها لاشعاع لا‬ ‫وأما عقل الهجين فان المؤمنين أخوة تتكافأ دماؤك يجمر أقصاه على أدناهم‬ ‫[ كرمهم عند الله أتاهم » فقالا نشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له وأنك‬ ‫عبده ورسوله نم قالا يارسول اله أدع الله لنا أن يجمع الفة قومنا فقال « اللهم اجمع‬ ‫ه الفة قومهم وبارك لهم في برهم وبحرهم » قال الجارود يارسول ه أي المال أخذ‬ ‫بلادي قال «ومابلادك» قال مالها وعاء ونبتها شفاء ورمحها صباء و مخلها اغداء قال‬ ‫« عليك بالابل فانها حمولة فان الجل يكون عودا والناقة ذودا » قال سلمة ‪ :‬بأى‬ ‫وأى انت يارسول الله فأي مال اتخذ بلادي قال « وما بلادك » قال ماؤها سياح‬ ‫وتخلها ضواح وتلاعها فياح قال « عليك بالغنم فان ألبانها جمال وأصوافها اثاث‬ ‫وأولادها بركة و الك الكاولة والر بى » فانصرفا الى قومعيا ممن فقال الجارود ‪:‬‬ ‫بحانيف حيثكنتمنا لارض‬ ‫أبلغ رسول الله عنى رسالة‬ ‫حصاة فؤادي بالسياحة في النبض‬ ‫شهدت بان انته حق وسامحت‬ ‫على الوحي فيكلالقضيضةوالقض‬ ‫خلته‬ ‫كل‬ ‫أمن الله فى‬ ‫وأنت‬ ‫فاى لك عندالاقامة والخغض‬ ‫فالا تكن داري بيثرب فيك‬ ‫وابغض منامسىعلى بغضك بغض‪,‬‬ ‫االجمن صالحت من ذي عداوة‬ ‫وانكان في فيه العلائق من عض‬ ‫واحبه‬ ‫واليته‬ ‫الذي‬ ‫وادي‬ ‫اذا ما دعوتم فى الوفاء وى النقض‬ ‫وأجيبك‬ ‫عنك‬ ‫بسيفي‬ ‫اذبً‬ ‫ك جنة تقي ومن دونك عرض‬ ‫واجعل نفسي دون كل ملمة‬ ‫وقال سلمة ‪:‬‬ ‫(‪()٨١‬‬ ‫نشرت كتابا جاء بالحق مهملا‬ ‫كلها‬ ‫ياخمر البرية‬ ‫رأيتك‬ ‫عن الحق لما اصبح الامر مظلما‬ ‫شرعت لنا فيه الهدى بعد جور نا‬ ‫فأطفأت نار الكفر لما تضرما‬ ‫فنورت بالقرآن ظلما حنادس‬ ‫وكنت لاهل العلم والله معلا‬ ‫وكنت لنا غيثا مريما ورحمة‬ ‫وكان مكان الله أعلا وأ كرما‬ ‫تعالى علو الله فوق سياثه‬ ‫وذكر ابن القطان عن عبد الله بن عمبر سمعت رسول الله صلى الله علميه‬ ‫وسلم حمن خرجنا معه الى الطااف ومررنا بقمر يقول « هذا قير أني رغال وكان‬ ‫بهذا الحرم يدفم عنه ولما خرج عنه أصابته النقمة اتى اصابت قومه في هذا المكان‬ ‫فدفن فيه وآبة ذاك انه دفن معه غصن من ذهب لو ا نك فتشتم عنه اصبتموه معه»‬ ‫فابتدر الناس فاستخرجوا الفصن رواه ابو داود » وذكر ابن اسحاق أن سعد ابن‬ ‫معاذ رضى الله عنه انطلق معتمرا فدخل على أمية بن خلف وكان امية اذا انطلق‬ ‫الى الشام فر بالمدينة مل على سعد ء فقال أمية لسعد انتظر حتى اذا انتصف النبار‬ ‫وغفل الناس انطلقت فطفت فبينا سعد يطوف اذ ابو جهل فقال من هذا الذى‬ ‫يطوف بالكعبة فقال انا سعد فقالاتطوف بالكعبة آمنا وقد آويتم محمدا وأمحابه‬ ‫فقال نعم فتلاحيا بينهما فقالأمية لعد لاترفع صوتك على۔ابى الحكم فانه سيد اهل‬ ‫الوادى ‪ :‬قال سعد والله امن منعتنى ان اطوف بالبدت لاقطعن متحرك من الشام‬ ‫فجعل أمية يقول لا ترفع صوتك على اى الحك وجعل ؛سكه فغضب سعد فقال‬ ‫دعنا عنك فاى مت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه قاتلك قال اياى‬ ‫قال نعم قال والله مايكذب حمد اذا حدث فرجع الى امرآته فقال !تتلمين ما قال لى‬ ‫أخى اليثرى قالت وما قال لك قالزعم انه سمم محمدا يقول انه قاتلى قالت فوالله‬ ‫مايكذب حمد قال فلا خرجوا الى بدر وجاء الصريخ قالت له امرأته اما ذكرت‬ ‫ماقال لك اخوك اليثر بى قال نعم واراد ان لا يخرج فقال له ابو جهل انت من‬ ‫‪١١‬‬ ‫( ‪(٨٢‬‬ ‫اشراف الوادى فسر معنا يوما أو يومين فسار معهم فقتله الله ببدر وقد خرج‬ ‫البخارى الحديث وذكر ابن اسحاق وغيره ان اي بن خلف امنه الله كان يلقى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ويقول ياث۔د ان عندى لفرسا اعلنه‬ ‫كل يوم فرقا من ذرة اقتلك عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل انا قاتلاث‬ ‫ان شاء الله فليا كان يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسل في شعب ادركه أبى‬ ‫ابن خلف لعنه الله وهو يقول اين محمد لانبوت ان تبا فقال القوم ابعطف عليه‬ ‫رجل منا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فليا دنا تناول رسول اللهصلى الله‬ ‫عليه وسلم الربة من يد الحرث بن الصمة فانتفض بها انتفاضة تطابر الشعراء عن‬ ‫ظهر البعير مم استقبله بطعنة في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارا فلما رجم الى‬ ‫قريش وقد خدشه في عنقه خدشا غير كبهر فاحتقن الدم قال قتنى والله قال اذهب‬ ‫الله فؤادك والله إن بك باس قال انه قال لى يمكة انا اقتلاك فو الله لو بصق علي‬ ‫لقتلنى فمات عدو الله بهرف وهم قافلون الى مكة والشعراء نوع من الذباب‬ ‫وفي ملم عن عمر رضى‪ .‬الله جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرينا مصارع‬ ‫القوم ليلة بدر هذا مهسرع فلان هذا مصرع فلان انشاء الله نما اخطأ احدمصرعه‬ ‫الذى عينه له رسول الله صلى الله عليه وسلم ى وذكر ابن القطان عن أنس ان‬ ‫كاتبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد بعد ما قرأ ضورة البقرة وآل عمران‬ ‫خهرب الى اهل الكتاب فاهلكه الله عندهم ى فةال فيه رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم « ان الارض لاتقبله » فمات فدفن فلم تقبله الارض كذا رواه ابن الى شيبة‬ ‫وفي البخارى عن أنس أسلم رجل نصر الى فةرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب‬ ‫فلنبىش صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا فكان بقول مابدرى محمد الاماكتبت له‬ ‫خاماته الله فدفنوه فاصبح وقد لفظته الارض فقالوا هذا فعل حمد واصحابه لما هرب‬ ‫عنهم نبشوه فحفروا له واعقوا في الارض ما استطاعوا فاصبح وقد لفظته الارض‬ ‫( ‪(٨٢٣‬‬ ‫خعاموا انه ليسه نالناس‪ .‬وفي مسلم أن رجلا بكت لبلابىء صلىالله عليه وسلرفارتد‬ ‫عانلاسلام ولحقبالمشركين فقال النىء صلى الله عليه وسلم « ان الارض لاتقبله »‬ ‫فاخبر ابو طلحة انه اتى الارض التى دفن فيها فوجده منبوذا فقال ماهذا قالوا دفناه‬ ‫مرارا فلم تقبله الارض ‪ ،‬وفي الترمذى قال النيء صلى الاه عليه وسلم يوم أحد‬ ‫« اما ان الٹشر كينلم يصيبوا مثلها ‪.‬نا حتى يفتحهم الله » ويروى «حنى يفتح الله‬ ‫علينا مكة » وفي البخارى عن سلمان بن صرد رضى الاه عنه سمعت النى صلى‬ ‫لله عليه وسلم حين اجلى ا له الاحزاب ه يقول الكن نغزوهم ولا يغزوننا ونحن‬ ‫نسير اليهم » وفي البخارى وغيره والافظ للبخارى عنعبيد الله بن ارافع۔معت‬ ‫عليا يةول بعثى ر۔ول الله صلىالله عليه وسلم انا والز بهر والمقداد فقال « انطلقوا‬ ‫حى أتوا روضة خاخ فان بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعدو بنا‬ ‫خيلناحتى اتينا الروضة فاذا صحن بالظعينة قلنا اخرجى الكتاب قالت ما معى‬ ‫كتاب قلنا لتخر جن الكتاب او لتلقمن الثياب فاخرجته من عقاصها فاتينا به ر هول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم فاذا فيه من حاطب بن ا ه بلتعة الى اناس مانلمشركين‬ ‫يعنى يذ كرم باسمانهم في مكة برم بيعض أحر رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الحديث وفى بعض الروايات قلنا لها أبن الكتاب الذى معك قالت مامعى كتاب‬ ‫نتحى بها بعمرها فابتغيناه فى رحالها فما وجدنا شيئا فقال صاحباى مانزى‬ ‫معها كتابا فقلت لقد علنيا ما كذب رسول الله صلى الله عليه ولم لنا ثم قال على‬ ‫والله لتخرجن الكتاب أولاجردنك فاهوت الى حجزتها وهى محتجزة بكاء‬ ‫فأخرجت الكتاب ‪ ،‬وذكر اين اسحاق أنم مالتسوه فرىحلها فل يجدوا شيتا‬ ‫فقال لما على‪ .‬بن أ ف طالب انى أحلف بالله ما كذب ر۔ول اله صلى الله عله‬ ‫وسل ولا كذبنا ولتخرجن هذا الكتاب أو لا۔كشفنك فلما رأت الجد منه‬ ‫قالت أعرض عنيفاعرض فحات قرون رأسها فاستخرجت الكتاب منها فدفعته‬ ‫( ‪(٨٤‬‬ ‫اليه فى به رضول الله صلى اله عليه وسل فاعتذر حاطب بانه على ايمانه و الكنه‬ ‫لا قرابة له بمكة فاخذ الكتاب يدا عندهم وذلك عند ارادة فتحها‬ ‫وذكر ابن اسحاق وغيره أن رسول الل ضلى الله عليه وسلم خرج الى بنى‬ ‫أحدهم ‪.‬‬ ‫جحاش‬ ‫!ن‬ ‫عمرو‬ ‫بعض آلامهم فا نطلق‬ ‫الى جدار‬ ‫فجلس‬ ‫أصحاه‬ ‫قريظة ف‬ ‫ليطرح عليه رحى فقام البي صلى الله عليه وسلم فانصرف الى المدينة فاخيرهم بانكم‬ ‫أردتم طرح الرحى على هذا لفظ عياض‪٬‬ولفظ‏ ابن اسحاق خرج رسول الله صلى‬ ‫لله عليه وسل الى بنى النضير يستعينعم في دية الرجلين اللذين قتلعيا عمر بن أمية‬ ‫فلما اناهم قالوا نعم يا آبا القار نعينك ثم خلا بعض ببءض فقالوا ا نك ان تجدوا‬ ‫الرجل على مثل حاله هذه ورسول انته صلى الله عليه وسلم الى جانب جدار من‬ ‫بيوتهم قاعدا فروا رجلا ليعلو على هذا البيت فيات عليه صخرة فير يحنامنه‌فانتدب‬ ‫لذلك عمرو بن جحاش فقال أنا لذلك فصعد اياق عليه صخرة "ما قال ور سول الله‬ ‫صلى الله عايه وسلم فى نفر من اصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعنمان وعلى فأنى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم الخمر من السماء بما أراد القوم فقام وخرج راجمًا الى المدينة فدا‬ ‫رحلا مقلا من‌المدينة‬ ‫طابه فلةوا‬ ‫استدذث النى صلي الله عله وسلم اصحابه قاموا ف‬ ‫فسألوه عنه فقال رأيته دخل المدينة فاقبل أصحابه صلى الله عليه وسل حتى انتهوا‬ ‫اليهفاخمرهم الخير يمكاانت يهود أرادت من الغدر وأعر صلى الله عليه وسلم بالتهى‪+‬‬ ‫حربهم والسير اليهم ثم سار بالناس حتى نزل بهم فتحصنوا منه بالحصون وقذف‬ ‫أحد فقال‬ ‫رجل طرح الرحى عليه فنہه‬ ‫< وي روانة أراد‬ ‫الحدث‬ ‫قلوبهم الرعب‬ ‫ق‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫اليهم‬ ‫أنه أرسل‬ ‫بيده & وروى‬ ‫فالتصةت‬ ‫الله فى‬ ‫لا تفعل فانه حمره‬ ‫« نقضم العهد » وذكر ابن اسحاق ان فضالة بن عير بن الملوح الليئى أراد قتل‬ ‫الفتح ولا دنا منهقال صلى الله عليه وسلم‬ ‫عام‬ ‫يطوف‬ ‫الله عليه وسلم وهو‬ ‫النى صلى‬ ‫« افضالة » قال نعم فضالة يارسول الله قال صلى الله عليه وسل « ماكنت محدث به‬ ‫( ‪) ٨٥‬‬ ‫>_‬ ‫نفسك » قال لا شى۔كنت أذ كر لله فضحك النبى صلى الله عليه وسل م قال‬ ‫استغةرالله ثم وضع يده على صدره فسكن قلبه فكان فضالة يقول والله مارفعيدهعن‬ ‫صدرحتى ما من خاق الله شى۔ أحب الى منه قال فضالة فرجعت الىأهلىفررت‬ ‫اعر أة كنت أمحدث اليها فقالت هلم الى الحديت قلت لا وانبعمث فضالة يقول ‪:‬‬ ‫ياى عليك الله والاسلام‬ ‫قالت هلم الى الحديث فقلت لا‬ ‫با فتح يوم تكسر الاصنام‬ ‫وقبيله‬ ‫لو ما رأيت ممداً‬ ‫والثمرك يغشى وجهه الاظلام‬ ‫لرأيت دين الله اضحى بينا‬ ‫قال ان اسحاق حدثنى حمد بن جهغر بن الزبير جلس عميربن وهب الحى‬ ‫حع صفوان بن أمية بعد بدر في الجر بيسير و كان عممر من شياطين قريش وكان‬ ‫ممن يؤذي رسول الله صلىا لله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه شدة في مكةوكان‬ ‫آبوه وهب في اسارى بدر فذكر اصحاب القليب فقال صفوان والله ماني ااعميش‬ ‫رعدهم خمر قالعمر صدقت والله أما والله لولا دن على ليس له عندى قضاء وعيال‬ ‫أخشى عليهم الضباع بعدى اركبت الى حد فاقتله فان لى قبلهم علة أبى أسير عندهم‬ ‫قال فاغتنمها صفوان فقال‪:-‬عإ “ دينك اقضيه عنك وعيالك مع عيالىأواسيهم مابقوا‬ ‫لايسمنى شى‪٠‬‏ واءجز عنهم فةالله عمبر فاكتم عشآن وشأنك قالافعل ثم أءر عمعر‬ ‫قيدم المدينة فبينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في‬ ‫بيفه فشحذله وسم ح انطلق حت‬ ‫نفر من الملمين يتحدثون عن يوم بدر ويذكرون ما أ كرمهم الله به وما أراهم من‬ ‫السيف‬ ‫عدوهم اذ نظر عمر الى عير بن وهب قد اناخ على باب المجد موحا‬ ‫فقال هذا الكاب عدو الله عمبر بن وهب ما جاء الا لشر وهو الذي أغرى بيننا‬ ‫وحزرنا للقوم يوم بدر م دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول‬ ‫الله هذا عدو الله عمير ن وهب ة_د جاء متوشحاً بالدف قال « نادخله على »‬ ‫خاقبل عمر حنى أخذ بحيلة سيفه في عنقه فلببه بها وقال لرجل من الانصار ادخلوا‬ ‫(‪(٨٦‬‬ ‫_‬ ‫۔_۔‬ ‫=‬ ‫_‬ ‫صحصح‬ ‫_‬ ‫على رسول الله صلىالله عليه وسلم فاجاسوا عنده واحذروا عنه هذا الخبيث فانهغير‬ ‫مأمون ثم دخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآء رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم وعمر آخذ بحالة سيفه قال « ارسلهباعمرادن ياعمير » فدنا فقال انعموا‬ ‫صباحاوكانت محية الجاهلية بينهم فقال « قد أ كرمنا الله بتحية خمر منخيتك ياعمير‬ ‫بالسلام حية أهل الجنة » فقال أما والله يامحمد ان كنت لحديث عهد قال « نماجاء‬ ‫بك ياعممر » قال جت هذا الاسير الذي ي ايديك فاحسنوا فيه قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم « فما بال السيف في عنك » قال قبحما الله من سي۔وف وهل‬ ‫أغنت شيئا قال صلىالله عله وسلم « اصدق ماالذي جئت له» قالماجثت الا لذلك‬ ‫قاله بل قعدت أنت وصفوان بنأمية في الجر وذكرتما أصحاب القليب من قر يش‬ ‫‪ .‬قلت لولا دين على وعيال عندي لخر جت حنى أقتل غورا فتحمل لك صفوان‬ ‫بدينك وعيالك على أن تقتلنى له والله حائل بينك وبين ذلك » قال عبر أشهد‪.‬‬ ‫أنك رسول الله قد كنا يارسول الله نكذب بك بما كنت تأتينا به من خمر السماء‬ ‫وما ينزل عليك من الوحى وهذا أءر لم يحضره الا أنا وصفوان فو اله اى لاعل انه‬ ‫ما أناك به الا الله فالحد لله الذي هدانى للاسلام وساقنى هذا ال۔اق ثم قال أشهد‬ ‫أن لا اله الا الله وأ نك عبده ورسوله فقال « فقهوا أخاك في دينهواقروه القرآن‬ ‫واطلقوا له أسره » ففعلوا تم قال يارسول الله انكىنت جاهدا على اطفاء نور الله‬ ‫شديد الاذى على منكان على دين الله وانا أحبأن تأذن لى فاقدم مكة فادعوم‬ ‫آرذي‬ ‫الى الله والى الاسلام لعل الله يهديهم والا آذيتهم في دينهم ك كنت‬ ‫اصحابك في دينهم قال فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسل فلحق بمكة وكان‬ ‫صفوان حين خرج عير بن وهبيقول ابشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيم‬ ‫وقعة بدر وكان صفوان يسألعنه الركبان حتى قدم ر أكب فاخمره عناسلامه فحلف‬ ‫لا بكلمه أبدا ولا ينفعه بنفع ابدا فدا قدم عمير مكة قام يدعو الىالاسلامويؤذى‬ ‫( ‪(٨٧‬‬ ‫من خالفه أذى شديدا فا۔ل على يدبه ناس كثر‬ ‫وروي انه صلى الله عله وسلم كان يطوف عام الفتح فمر عللى أبي سفيان وهو‪.‬‬ ‫بقول في قلبه بم غلبتنى يامحمد فض به في صدره فقال ه بالله تعالى » ‪ .‬كان الطقيل‬ ‫اان عمرو الدوسى شريئَا فيقومه شاعرا نبيلا وقدم مكة فمشى اليه رجالمنقر بش‬ ‫فقالوا يا ابا الطغي لكنوه بذلك تعظيا لعن ان يسموه الطفيل انك قدمت بلادنا‬ ‫وهذا الرجل بمن اظهرنا قد اعضل‪.‬أمره بنا أي اشت_دكامرض الذي اعجز‬ ‫الاطباء هذا زعمهم الكاذب وفرق جمعنا وشتت أمرنا واا قوله قالسحر يفرق‬ ‫بهن المرء واخيه وبمن المتحابين وانا مخشى عليك وعلى قومك مادخل علينا فلا‬ ‫تكامه ولا تسمع منه قال الطفيل ذوالله مازالوا ى حتى عزمت أن لا أسمع منه شدئا‬ ‫ولا ا كاهحتى سددت اذن بقطن لئلا اسمعه وغدوت الى المسحد فاذا ر سول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم يصلى عند ال كعبة وقت قريبا منه فأيى لله الاان اسمع منهكلامً‬ ‫حسنا فقلت وانكل امى اى ارجل شاعر لبيب لايخنى على السن من القبيح فان‬ ‫رأيت خيرا أتبعه ولما انصرف ر۔۔ول الله صلى الله عليه وسلم قلت له في داره‬ ‫يا حمد حذرنى قومك منك حتى ۔_ددت بقطن اذنى عنك فاعرض على أمرك‬ ‫فعرض عليه الاسلام وتلا علايه قل هو الله أحد والمه_۔وذتهن كذا قيل وفيه انهيا‬ ‫مدنيتان نزلتا لما أن ضحره اليم ود الا أن يدعى انها نزلتا نمرك تاملانعام قال‬ ‫فقلت والله ما رأيت احسن ولا اعدل من هذا فاسلمت وقلت يان الله انى مطاع‬ ‫في قومى فادع الله ان يعينني عليهم فقال « اللهم اجعل له آية » فخرجت حنى اذا‬ ‫كنت في ثنية تنطلعنى على قومى وهم مقيمون على ماء لايرحلون عنه وقمع نور بين‬ ‫يدكالمصباح فقلت اخشى ان يقولوا مثلة اللهم اجعله في راس ۔وطىقكان كالقنديل‬ ‫المعلق ولذلك لقب ذاالنور فأتاتي ايي فقات اليك عنى ياابنى فاست منى‬ ‫ولدت منك قال م قلت انى أسلمت وتابمت دين محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫( ‪(٨٨‬‬ ‫قال فقد تبعتك في الاسلام وكذا قال لزو جه وامه وقالتا كذلك وأمرهم بتطهمر‬ ‫الثياب فطهروها واغتسلوا وعرض عليهم الاسلام ورجع الى رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم وقال كذبنى قومي وغلب عليهم الزنى فادع الله عليهم بهلكهم فقال‬ ‫صلى الله عليه وسلم « اللهم اهدهم وات بم » فل أزل أدعوهم للاسلام حنى‬ ‫هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة ومضى بدر واحد والخ‪_:‬دق‬ ‫فأسلموا فقدمت ين أسلم وهو على خيير سبعين او ثمانين بيتا من دوس‬ ‫ومنهم أبو هريرة فأسهم لنا مع عدم حضورنا القتال وهذا كا أعطى اهل المجرة‬ ‫الاولى الراجعين من الحبشة وهو على خيير كذلك وصحح العلماء انه لا بعطى‬ ‫من لم يحضر وانما أعطاهم بعد الرضا من أصحاب الغنيمة ى وكذا أعطى مما أفاء‬ ‫الله عليه ولكن حفظت ان عمر كتب اليه أمير الجيش من العراق وكذا من الشام‬ ‫هل أعلي من الغنيمة من جاء ولم يدرك القتال قال أعطهم ت ويروى أن الطفيل‬ ‫قال لزوجه اذهى الىحنا ذي الثراء ويروى حما ذي الشراء فاغتسلي والجاععن‬ ‫ماء قليل بهبط على جهة صم هم ورواية ابن هشام حما ذي الثرا‪ .‬وذو الشر ا‪.‬‬ ‫منم وقالت له زوجته بابي أنت وامي اخشى على الصبية من ذى الشراء شيتا‬ ‫قال قات لا أ نا ضامن فذهبت واغتلت وعلمتبا الاسلام واستشهد الطفيل‬ ‫رضى الله عنه باممامة‬ ‫وفي بعض الكتب آخر الصحا‪:‬ة مطلقا موتا أ بو الطفيل مات سنة عشرومائة‬ ‫من الحرة نبت ذلك في صحيح ملم وأنفق عليه العلماء اه ‪ .‬وكان سلمان رضي‬ ‫الله عنه من فارس من أهل اصبهان من قرية يقال ها جي" بفتح الجم وشد الا‪.‬‬ ‫ويقال من قر له من قرى الاهواز يقال لها رامهرهز وفيها نشأ وأبوه من اصبهان وهو‬ ‫دهقان قرية اي كبرها ى وكان سلمان مجتهدا في دين المجوس حنى جعلوه خادم‬ ‫(‪) ٨٨٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔۔‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫___‬ ‫صحصح _ہ‬ ‫نارهم المعبودة لايتر كها تطفأ ودخل كنيسة للنصارى فأعجبته صلاتهم وعبادتهم‬ ‫للصليب لعنهم الله فأخبر أباه بان دينهم أفضل من دين المجوس » فقال ابوه دين‬ ‫آبائك خير فقال لاوالله ء فهرب الى الشام فسأل عن أسقفهم أي أعظ۔هم علما‬ ‫ودينا بث_د الفاء وتخفينها فدلوه عليه في الكنيسة فطلب أن بكون معه خديمه‬ ‫ويتعلم منه ويصلي معه فقبله ورأى منه عبادة وورعا في دينه وتبر ؤاً عن الشهوات الا‬ ‫أن فيه رغبة في المال وشحا حتي انه جمع سبم قلال من ذهب وفضة ثم! يعطى‬ ‫يفرقه على الفقراء وقيل ثلاثة قاقم فيها نصف أردب لا مات دلهم على ذلك‬ ‫سلمان فرجموه وصلبوه ولم يصلوا عليه ولم يدفنوه ث قال ابن العرفى الفراغ من‬ ‫الدنيا أحب لكل عاقل خوفاعلى نفسه من الفتنة انى حذرنا الله عنا بقوله‬ ‫تعالى « انما أموالك » الاية فاستخافوا مكانه رجلا قال سلمان أبغض الاول‬ ‫واحب ااثانى لزهده وعبادته كأحسن مسلم رأيت قال ابن العربي أجمع أهل كل‬ ‫ملة على أن الزهدفي الدنيا مطلوب ولما احتضر الشاى قال له سليان قد خدمتك‬ ‫فالى من توصي بي وآنا احبك حبا شديدا قال ليس ني الدنيا رجل علمته على‬ ‫ما أنا عليه الا فلان في الموصل فذهب اليه وأخبره خيره وايصاءه اليه به فقبله‬ ‫يخدمه ويتعبد معه وكان خبر رجل في دينه ولما احتضر قال له الى من توصي‬ ‫ي قال لا يوجد على ما أنا عليه الا فلان بنصيبين فذهب اليه فأعجبه‬ ‫واحتضر قربا بعد أن ذهب اليه ء فقال الى من توصي بي فقال لا اع احد‬ ‫على ما انا عليه الا فلانا في عمورية فقام عنده وهو خير رجل في دينه وكسب‬ ‫عنده بقرات وغنيمة ي ولما احتضر قال الى من توصي لى قال لايوجد لكن‬ ‫اظل زمانى نبي۔ يبعث على دين ابراهيم في أرض العرب وبهاجر الى أرض بين‬ ‫حرتمن فيها نخل يأ كل الهدية لا الصدقة في كتفيه خاتم النبوة فاتبعه وهؤلاء أربعة ى‬ ‫وقال السهلي اجتمع بثلاثين وقيل‪ ,‬بضعة عشر ورجحه بعض وأعطى بقره وغنمه‬ ‫‏‪\ ٣‬‬ ‫( ‪(٩٠‬‬ ‫لرجال تجار مكنلب ليحملوه الى أرض العرب فباعوه في وادي القرى من أعمال‬ ‫المدينه لهودي ورأيت النحل فرجوت ان الارض هي الى وصفت لي وحله الى‬ ‫المدينة فتحقق انها هي المرادة قال سليان بينما انا ذات دوم على رأس تخلة لسيدي‬ ‫اذ قدم ابنعم له فقال اجتمع الآن الاوس والخزرج على رجل جاء من مكة يدعي‬ ‫النبوة فكدت اسةط من أعلاها للحمى التاىصابتني لذكره فقلت لان عمه ماتقول‬ ‫فغضب سيدى ولكنى لكمة شديدة وقال مالك ولهذا اشتغل بشغلاك فقلت‌انما‬ ‫اردت ان اثبت واخذت طعاما فقال لرسول الله صلى الله عله وسل كله صدقةعليك‬ ‫وعلى ااغرباء معك المحتاجين ‪ .‬يأكل لان الصدقة لا محل له ولا لاهله ومواليه‬ ‫ذكورا واناا ومولى قوم منهم ص وقيل المحرم على آله صدقة الفرض وجاء‬ ‫بطمام غدا وقال هدية فا ‪ 7‬صلى الله عليه وسلم واصحابه فقال سلمان هاتان‬ ‫علامتان وف الثالث جاء وهو فى بقيع الغرقد لجنازة فجعلت انظر الى ظهره فالقى‬ ‫رداءه فظهر الخام فأكببت عليه ابكي والطعام الرط بكما صرح به في رواية وهي‬ ‫تفسر لابهام رواية جمعت شيثا فاتيته به صلى الله عليه وسلم وهو متحد في‬ ‫المرتين وقيل جاء به ثلاثة ايام متحداً مافى رواية احمد وفىرواية انه جاء بتمر‬ ‫فيها فيجمع بانه اريد بالقر الرطب ففي رواية سألت سيدى انيهب لي يوما فعملت‬ ‫قيه بصاع او صاعبن متنمر فجثت به وسألته بوم ففعل تكذلك ع ورفواية الدهيلي‬ ‫كنت عبدا لامرأة فأتها عل اليومين لنفسي فيجمع أن الرجل اشتراه لزوجه‬ ‫فكان سيدا لعبد زوجه ى ويروى احتطت فاشتريت بثمنه طعاما فقيل الخمز‬ ‫وامحم } ويروى جئت مائدة عليما بط وهو طائر ويجمع بأنه قدم أولا اللحم‬ ‫والخبز والمتر ثم قدم الرطب وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بترجمة كلام‬ ‫سلان رضي الله عنه فاى ودى يعرف الفارسية والعربية فكان يترجم فدح‬ ‫رسول الله صلىالله عليه وسلم وذم اليهود فغضب اليهودي وحرف الترجمة فقال‬ ‫(‪)٩١‬‬ ‫لرسول الله صلى ال عليه وسلم انه يذمك فتوقف صلى الله عليه وسلم فنزل جعريل‪.‬‬ ‫عليه السلام فقرجم لبى صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسل لليهودي‬ ‫كنت تعرف الفارسية فا‬ ‫« يقول سلان كذا وكذا » فقال اليهودى يامحمد ان‬ ‫حاجتك الى فقال صلى الله عليه وسلم ماكنت اعرفها من قبل والآن علمنى‬ ‫جمريل عليه السلام فقال انهمتك من قبل وتحققت الآن انك رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله فقال رسول الله صلى الله عله‬ ‫وسل لجمريل عليه السلام علم سليان رضى الله عنه المربية فقال قل له يغمض عينيه‬ ‫ويفتح فاه ففعل سليان رضى الله عنه فتفل جبريل ف فيه فشرع يتكلم بالكلام‬ ‫الفصيح وقالوا انه قبل ذلك يتكلم بشىء قليل منها وكاتبه سيده بثلاث مائة تخلة‬ ‫صغيرة ينةلها الى ارضه ويقوم بها الى ان تثمر ويقال حمسياثة فحفروا لها فجاء‬ ‫المدلمون كل يما قدر عليه فجعلوا يقر بون اليه صلى الله عليه وسل واحدة بعد‬ ‫واحدة يغر۔ها فى موضع حني نمت ولم تمت واحدة وانمر الجيع فى عامها الا واحدة‬ ‫غرسها عمر وقيل سليان ويجمع بانها غرساها معا او واحد بمد واحد فلم تثمر‬ ‫واعاد صلى الله عليه وسلم غرسها فانمرت فى العام وكاتبه أيضا بار بعمن اوقية من‬ ‫الذهب فاى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاحةً وروى بيضة الجامة‬ ‫ويجمع بانها كبيضة صغيرة من الدجاجة فاشتبهت ببيضة الجامة فادارها على لسانه‬ ‫صلى الله عليه وسلم فوزن الاربعمن وبقى عند ضليان مثل ما اعطى ‪ .‬وهذا الحائط‬ ‫الذى غرس فيه سليان رضى الله عنه من حوائط بى النضر ويسمى المنبت وصار‬ ‫لى النبى صلى ا له عليه وسلم بعد‬ ‫وانما اكل صلى الله عليه وسلم ما اعطاء سليان لانه لم يعل حبن اعطاه انه‬ ‫عبداو لجواز اعطاء العبد مما جعل فى يده ما يقل او لانه علم بالوحى ان ذلك برضا‬ ‫سيده او لانه ليس عبدا حقيقا واليد دليل الملاك كما قال الشيخ عامر رحه الله فى‬ ‫( ‪) ٨٢‬‬ ‫العروض جعل الله تبارك وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسل شفيعا له ‪ :‬فضله‬ ‫وكرمه وعنه صلى الله عليه وسلم « من قدم اليه طعام فليأكاه ولا يسأل عنه »‬ ‫وحفظت انه اخذ متنمر حائط سيده او سيدته ص والجواب مامر انه ل يعر فه عبدا‬ ‫حين الاعطاء او لان الحائط فىيده وذلك انهقيل عنه انه اشترته امرأة من الانصار‬ ‫وجعلته فى حائطها وفى رواية اشترته امرأة من جهينة فاسترعته غنمها كان يوما‬ ‫فى غنمها فاتاه رجل فاخمره بقدوم النى صلى اله عليه وسلم فقال له قم فى الغنم‬ ‫حنى ارجع فذهب الى المدينة فاشعرى شاة ببعض دينار وخهزا ببعضه فذهب‬ ‫اليه صلى الله عليه وسلم بهما وفعل كذلك فى اليوم الثاأى بدينار آخر فذهب بهما‬ ‫اليه صلى الله عليه وسلم وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق بعد مكاتبته‬ ‫قيل وبدرا واحدا قباها‬ ‫قال بلال رضى الله عنه اذ نت غداة باردة فخرج البى صلى الله عليه وسلم فلم ير‬ ‫فايلمسجد احدا فقال « أبن الناس » فقلت حبسبهم المرد فقال « اللهم احبس عنهم‬ ‫الرد » قال فلقد رأيتهم يتروحون في الصلاة وانما يجوز هذا اذا لم يقدر على عدمه‬ ‫آو يخاف انتشار النجس ء وعن اى العالية بعث النبى صلى الله عليه وسلم الى‬ ‫اياته التسم يطلب طعاما وعنده ناس من اصحابه فل يهد فنظر الى عناق فى الدار‬ ‫ما نتجت قط فسح مكان ضرعها فدفقت بضرع مدلى بين رجليها فدعا بتعب‬ ‫قحلب فيه فبعث الى ابياته قعبا قع تم حلب فشرب فشرواء ودعا صلى الله عليه‬ ‫وسلم لعلي أن يذهب عنه الحر والمرد فلم يشك واحدا منهيا فكان يلبس ثياب‬ ‫الصيف فى الشتاء وثياب الشتاء في الصيف ودعالحذيفة رضى الله عنه يوم الاحزاب‬ ‫أن يذهب عنه البرد فكأنه يمشى في حام حتى رجم بخير القوم ى وأصاب عليا‬ ‫عرض شديد فقال « اللهم ان كان أجلى قد حضر فارحنى وان كان متأخرا فاشنى‬ ‫وان كان بلاء فصعرنق فقال النبي صلى الله عليه وسلم « كيف قلت » فأعاد ذلك‬ ‫( ‪(٩٣‬‬ ‫عايه فمسح صلى الله عليه وسلم بيده المباركة الشريفة ثم قال « اللهم اشفه » فما عاد‬ ‫ذلك المرض اليه ى وتفل صلى الله عليه وسلم في عينى علي وهو ارمد فعوفي في حينه‬ ‫فاعطاه راية لقتال أهل خيمر ففتحت على يديه ي وبصق صلى الله عليه وسلمفي نحر‬ ‫كلوم بنالحصين وقد رمى فيه بهم يوم أحد فمرىء ‪ ،‬ولما هاجر صلى الله عليه‬ ‫و۔لم خلف عليا يؤدى الأمانات عنه فى ثلاث ليال و بعدهن‌خرج حافي على رجليه‬ ‫يسمر الليل و يكن النهار فلحق به صلى الله عليه وسلم وقد تفطرت قدماه فاعتنقه‬ ‫صلى الله عله وسلم وبكى رحمة لما بقدمه من الورم وتفل في يديه وراعهماعلى قدميه‬ ‫ق يشكهيا بعد ذلك ولم يجد ما يركب أو وجد ولكن هاجر حافي رغبة فى عظم‬ ‫الاجر وقدم عليه في قباء وقيل في المدينة‬ ‫وتفل صلى الله عليه وسل في وجه ابى قتادة في غزوة ذى قرد فمرىء من حينه‬ ‫لاضر عليه ولاقاح ‪ 2‬وتفل صلى ا له عليه وسلم على شجة عبد ا له بن أنيس فلمتؤله ء‬ ‫و نفث صلى الله عليه وسل على أ ثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع رضى اللهعنه‬ ‫بوم خمر فمرى© ونفث صلى الله عله وسلم على رأس زيد بن معاذ رضى الله عنه‬ ‫ورجله حين أصابها السيف عند قتل كعب بن الاشرف لعنه الله فىرىء ونقث صلى‬ ‫الله عله وسل على ساق علي بن الحك بومالخندق وقد انكسرت فمرىء مكانه ول‬ ‫غزل عن فرسه ‪ ،‬ونفث صلى الله عليه وسلم على يد معوذ بن عفراء وقد قطعها‬ ‫عكرمة ‪,‬بن أى جهل يوم بدر وجاء حملها فالصقها صلى الله عليه وسلم فالتصقت ع‬ ‫وعن حمد بن حاطب عن أمه اها قالت ولدتك بارض الحبشة وخرجت بك حتى‬ ‫اذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طعاما فني الحطب فذهبت‬ ‫أطلبفتناو لت القدر فانكفأت على ذراعك فقدمت المدينة فأتيت بك رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله هذا محمد بن حاطب ‪ 7‬أول من سمى بك‬ ‫أى اول الاسلام فتنل صلى الله عليه وسلم في فيك وح علي ذراعك ودعا لك مم‬ ‫(‪()٩٤‬‬ ‫تغل على يدك ثم قال « اذهب الباس رب الناس اشف انت الشافي لا شفا‬ ‫الا شفاؤك شفاء لا يغادر ستما» فما قت من عنده صلى الله عليه وسلم حتى برئت‬ ‫يدك ث ونقث صلى الله عليه وسلم على عاتق خبيب وقد أصيب يوم بدر على عانته‬ ‫حتى مال شقه فرده صلى الله عليه وسلم في مكانه فالتصق » ورد عمن قتادة رضى‬ ‫الله عنه ي وشكا ضربر اليه صلى الله عليه وسلم ذهاب بصره وأنه لا قائد له فقال له‬ ‫صلى الله عليه وسلم « توض وصل ركمتين» ولقنه دعا‪ .‬فدعا به فابصر لوقته ڵ‬ ‫وبروى أن عتبة ن فرقد الدلمى كان تشم منه رائحة الطيب ولا يمس طيبا لكون‬ ‫رسول الله صلىالله عليه وسلم نفث في يده الشريفة وعر بها صلى الله عليهوسلمعلى‬ ‫ج۔دهقال بعض نسائه كنا اربعا ما من امرأة الا وتجنهد فى الطيب لكون اطيب‬ ‫من صاحبتها ى وما يمس عتبة الطيب واذا خرج الى الناس قالوا ما شممنا ربا اطرب‬ ‫من ري عتبة يوما فقلن له يوما انا لنجهد في الطيب ولانت اطيب ريحامنا نيا ذلك‬ ‫فقال أخذى الثرى على عهد رسول الله صلىالله عميه وسل فمَكوت اليه ذلكفأعرتى‬ ‫ان أمجرد فقتجردت وقعدت بهن يديه صلىالله عليه وسلم والقيت نوى على فر جى‬ ‫فننث صلى الله عليه وسلم في يده الشمريفة ودلك بها الاخرى ثم مسح ظهرى‬ ‫وبطنى بيديه فعبقهذا الطيب من يديه بومئذ‬ ‫ودعا صلى الله عليه وسل لابن عباس رضى الله عنهما قال « اللهم بارك فيه‬ ‫وانشر منه» فكا نكما دعا رواه ابن عمر وعن ابن عباس رضي الله عنهما ض‪٬‬نى‏‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم الى صدره وقال « اللهم علمه الكتاب » وفى رواية‬ ‫عنه رضى الله عنه أنى اللى صلى الله عليه وسلم الخلاء فوضعت له وضوء فلما خرج‬ ‫قال من وضم هذا فاخبر فقال «اللهم علمه التأويل وفقهه فى الدين » ويروى « اللهم‪.‬‬ ‫فقهه فى الدبن وعلمه التأويل »‬ ‫ودعا صلى الله عليه وسلم لام ابى هريرة بالاسلام فاسلمت فقال ابو هبررة‬ ‫( ‪)٩٥‬‬ ‫كنت أدعو أمى الى الاسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فا سمعتنى فى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اكره فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫وانا ابكى فقلت يارسول قد كنت أدعو أمى للاسلام فتأف علي ودعوتها‬ ‫اليوم فاسمعتنى فيك ما اكره فادع الله ان يهدى أم انى هريرة فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم « اللهم اهد ام اى هريرة للاسلام » فخرجت مستبشرا بدعوة النيء صلى‬ ‫الله عليه وسلم فلما جثت قصدت الى الباب فاذا هو مردود فسمعت أمى حس‌قدمى‬ ‫فقالت على رسلك يا ابا هررة وسمعت خضخطة الماء فاغتسلت و لبنت درعها‬ ‫وعحلت عن خمارها فتحت الباب ح قالت يا اباهررة اشهد ان لا اله الا اللوان‬ ‫محمدا عبده ورسوله فخرجت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتيته وانا ابكى‬ ‫من الفرح فقلت يارسول اله ابشر فقد استجاب الله دعاءك وهدى أم اى هريرة‬ ‫فحمد الله فقال خهرا‬ ‫ودعارسول الله صلى الله عليه وسلم لانس بطول العمر وكثرة المال والولد‬ ‫فعاش فوق المائة ورأى مائة من ولده من صلبه ودفن مائة وعشر ين من ولده‬ ‫حين قدم الحجاج البصرة وولد له بعد ذلك ث ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فى تمر حائط جابر رضى الله عنه بالبر كة فاوى منه ماعليه وهو ثلاثون وسقا لدين‬ ‫على ابيه من بهودى وفضل بعد ذلك لانة عشر وسقا ث وف روأية سبعة عشر‬ ‫وسقا مع قلة مره ع قال جابر لان النخل فى ذلك العام لمحمل الا القليل وصار‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم اليهودي في ان يصبر الى هام قابل وهو يأ‬ ‫ويقول يا ابا القاسم لا انظره فقام رسول الله صلى الله عليه وسل فطاف فى النخل‬ ‫خقال « ياجابر جذ » أى اقطم تمرك واقض فاخذت فى الجذاذووفيته ثلاثئينوسقا‬ ‫وفضل سبعة عشر وسقا فجثته صلى الله عليه وسلم فاخيرته فضحك فقال « اخبر‬ ‫بذلك عمر بن الخطاب » فاخبرت عمر رضى الله عنه فقال لقد علت حين مشى‬ ‫(‪()٩٦‬‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫ضح‬ ‫_‬ ‫=<۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔__۔‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليباركن فيها ‪ 0‬وعن جابر تونى ابى وعليه دين‪.‬‬ ‫فرضت على غرمائه ان يأخذوا النخل بما عليه وابوا ولم يروا ان فيه وفاء فاتيت‬ ‫النى صلى الله عميه وسل فذكرت له ذلك فقال « اذا جنذته ووضعته فى المر بد‬ ‫قاعلمنى » فحذذته ووضعته فى الر بد فا ذنت رسول الله صلى الله عمليه وسل فحاء‬ ‫ومعه ابو بكر وعر فجلس عليه ودعا بالبركة ماتركت احدا له دين على اى الا‬ ‫وفيته وفضل مثل الر كله فجثت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبشرته فقال‬ ‫« اشهد انى رسول الله » ‪ .‬ويجمع بأنه دعا فى النخل ولما جذ وجمع الثر قعد عليه‬ ‫ودعا أيضا ودعا صلى الله عليه وسل بالمطر فسةوا ايضا ء ودعا اسبوعا فشكى الناس‪.‬‬ ‫كثرة المطر فدعا فاقلع كا شهر وبسط ‪ .‬ودعا على عتيبة بن اى لهب بان يسلط‬ ‫الله عليه كلا فسلط الله عليه الاسدكا شهر وبسط » والاسد كلب لانه يشبهه لانه‬ ‫برفم رجله عند البول‬ ‫واس عتبة ومعتب اخواه يوم الفتح هذا هو المشهور ث وقيل ا كل الاسد‬ ‫عتبة وا۔س اخواه عتيبة ومعتب يوم الفتح ز وشكا طائر يسعى حمرة بشد الب الى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفرف باخذ افراخه و بيضه ث فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم « يك افجع هذا للطائر » فقال رجل انا اخذت بيضها وفراخها فقال‬ ‫« ردهما » وبروى افجعه ببيضها ويروى بفرخيها و بسطت ذلك في كتاب آخر ك‬ ‫وفى الطمرانى عن زيد بن ثابت رضى الله عنه كنا مع رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم فبصرنا باعرايى اخذ بخطام عير حتى وقف علي رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل وتحن حوله فقال لنى صلى الله عليه وسلم السلام عليك ابها الني ورحمة الله‬ ‫وبركاته فرد‪ .‬عليهالزنى صلى الله عا بوهسلم السلام ‪ 2‬وجاء رجل آخر كانه حرمى‬ ‫فقال يارسول الله هذا الاعرايسرق هذا البعير هنى فرغا البعير ساعة وحن‪.‬‬ ‫فانصت له رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة وسع رغاءه وحنينه فلما هدأ البععر‬ ‫(‪()٩٧‬‬ ‫أقبل النى صلى الله عليه وسلم فقال للرجل « انصرف عنه فان البعير يشهد‪.‬‬ ‫عليك انك كاذب فانصرف وأقبل اابى صلى الله عليه وسلم على الاعراى‪.‬‬ ‫فقال « أى شىء قلت حمن ج؛ ت لى » قال قلت بأى أنت وأمى يارسول الله‬ ‫وبارك على محمد حني لا‪ :‬نبقى بر لة اللهم سلم‬ ‫اللهم صل على محمد حنى لا تبقصىلاة‬ ‫‏‪ ٣‬الاهم ارحم محمدا حتى لا تبق رحمة والمراد غاية‬ ‫على محمد حنى لايق‬ ‫طلب الطالب والله عز وجل لاينتهى خيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫« ان الله أبداها لى والبعير نطق بعذرك والملانكة قد سدوا الافق» مر رسول الله‬ ‫صل الله عليه وسلم على ظبية مربوطة الى خباء فقالت خلصنى يارسول الله حنى‬ ‫اذهب فارضع خشفى ثم ارجع فاربطنى فقال لها « صيد قوم وربيطة قوم »نم‬ ‫قايلا تم جاءت وقد نفضت ضرعها‬ ‫استحلغها أن ترجم فحافت له فحلها ‪2‬‬ ‫فر بطها صلمىالهعليهوسلمثم أيخبا‪ .‬اصحابها قاستوهبها منهم فوهبوها له فحاهاروى‬ ‫ذلاث عن اى سعيد الخدري ويروى عن زيد بن أرقم مثل ذلات وزاد فانا والله‬ ‫رأيتها نسبح في العربة وتقول هلا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسل »‬ ‫وذكر بعض أن حديث الغزالة موضوع ے وأخمر صلى الله عليهه وس أن طائفة من‬ ‫أمته يغزون البحر وأن ام حرام بالراء المم۔لة بنت ملحان منهم ('"ث وآخمر صلى الله‬ ‫عليه وسلم ستصيبه بلوى شديدة وأنه يقتل وقال صلى الله عليه وسلم للا نصار ‏‪ ١‬ان‬ ‫ستلقون بعدى آ رة فاصهروا حى تلقو تي » والاثرةة أن يقدم عليهم غير هم في [ مور‬ ‫ولا سبا القتل الواقع عليهم من أهل الثام على يد بزيد بن معاوية اذ انكروا حكه‬ ‫وأخبر صلى الله عليه وسلم بأ نه لايبقى أحد من اصحابه بعدالما ثة ث فقيل من المجرة‬ ‫ورجح‪.‬من حبن وفاته صلى الله عليه وسل ه وعن ابى الطفيل رضى الله عنه وضع‬ ‫‏(‪ )١‬أي الطاثفة الذين يغزون البحر‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫(‪()٩٨‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأمى وقال يعيش هذا الغلام قر تا فعاش‬ ‫ماثة سنة‬ ‫جىء الى رسول اللهصلى الله عليه وسلم برجل سرق فقال « اقتلوه » فقيل انه‬ ‫سرق فة۔ال « اقطه_وه » ثم آى به الى الصديق رضى الله عنه وقد‬ ‫صرق فقطم ثم ثالثة ورابعة نم سرق فأنى به الى الصديق رضى الله عنه ول‬ ‫يبق له يد ولا رجل فقال لاأجد لك شيتا الا ما قذى به فيك رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل يوم أمر بقتلك فانهكان أعلم بذلك ثم آمر بقتله ‪ 2‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسل لقيس بن خرشة العبسى رضي الله عنه وقد قال له يارسول الله أبابعمك‬ ‫على ما جاء من الله وعلى أن أقول الحق « باقيس عسى ان مرك الدهر ان يليك‬ ‫ولاة لاتستطيع ان تقول معهم الحق » فقال قيس لا والله لا أبايعك على شىء الا‬ ‫وفيت به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسل « اذا لايذبرك شى‪ » .‬وكان قيس‬ ‫رضى الله عنه يعيب زيادا وابنه عبد الله بن زياد ومن بعده فبلغ ذلك عبيد الله بن‬ ‫زياد فارسل اليه وقال أنت الذى تذترى على الله ورسوله فقال لا والله و لكن ان‬ ‫شئت اخمرك بالذي يفتري على الله ورسوله قال من هو قال من ترك الهمل بكتاب‬ ‫الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن ذلك قال انت وابوك وأمك ومن‬ ‫أمركا قالوآ نت الذىتزعم أنه لابضره بشرقال نقال لتعن اليومانككاذب اثتونى‬ ‫بصاحب العذاب فمال قيس عند ذلك ومات بلا قتل ‪ .‬وأخعر رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم عائشة رضى الله عنها « انك ستجاوزنن ماء الوآب خاطئة » وحاوزته‬ ‫الى قتال علي وى رواية أنه قال لأزواجه « أيتكن تنبحها كلابالحوأب أو أيَكن‬ ‫صاحبة الجل الادب بشد البا‪ .‬أى الكثمرالشعر_ يقتل حولها قتليكثمر وتنجو بعد‬ ‫ماكادت تهلك » فكانت تلك عائشة اذ سافرت فى طلب دم عنان وذلات‪ -‬مبسوط‬ ‫فى شرح لامية امن النظر ‪ ،‬واخمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الاسود‬ ‫(‪(٩٩‬‬ ‫_‬ ‫___‬ ‫==<___‬ ‫العنسى الكذاب الذى ادعى النبوة ليلة قتله بصنعاء وبن قتله ى واخبر صلى الله‬ ‫عليه وسلم بان رجلا من أمته يتكلم بعد الموت فكان زيد بن حارئة وتكلم غيره‬ ‫أيضا كم مر فعن ابن المسيب أن رجلا من الانصار مات فلما كفن اتاه القوم‬ ‫حماونه فقال « محمد رسول الله » صلى الله عليه وسل فالمراد رجل الحقيقة ولو كان‬ ‫تكرة ليصدق على مافوق الواحد واخمر صلى اللعهليه وسل أن أمته تتخذ الخصيان‬ ‫جم خمرا‬ ‫وهى عن ان مخهى ا نسان ڵ وامرهم أن يستوصوا‬ ‫واخبر صلى الله عليه وسلم بذهاب الامانة ‪ 2‬والعلم ‌ والخشوع } والقرادض قرب‬ ‫قيام الساعة ح وقال لثابت بن قيس تعيش حميد ا وتقتل شهيدا فقتل رضى اله عنه‬ ‫بوم اليمامة ث وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الصبح وصعد المجر فخطب‬ ‫حتى حضرت الظهر فصلى الظهر ثم صعد المنبر فخطب حى حضرت العصرنم نزل‬ ‫فصلى العصر ثم صعد المنبر فخطب خى حضرت المغرب فاخمر بما كان وما هو‬ ‫كائن ‪ ،‬وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضى الله عنه لما بعثه الى اليمن فى جماعة من‬ ‫المماجرىن والانصار رضى الله عنهم « بامعاذ عسى أن لاتلقاىن بعد عامى هذا »‬ ‫وكان كذلاكث مات صلى الله عليه وسلم ومعاذ باليمن وقال صلى الله عليه « ستفتح‬ ‫لك مصر فاستوصوا باهلها خيرا فان هم رحاً وصهرا » والمراد بالرحم أ م اسماعيل‬ ‫عليه السلام وهى قبطية والصهر أم ولده صلى الله عليه وسلم ابراهيم عليه السلام وهى‬ ‫قبطية ء قال أنس كان منا رجل من بنى النجار حفظ البقرة وآل عمران وكان‬ ‫يكتب للنىصلى الله عليه ونم فارتد ولحق باهل الكتاب وكان يقول لا درى‬ ‫محمد الا ما كتبت له فقال صلى الله عليه وسلم ) اللهم اجعله آ ية » فأماته الله فدفنوه‬ ‫واصبح وقد لفظته الارض ع فقالوا هذا فعل حمد و أصحابه لما هرب منهم نبشوه‬ ‫وألقوه فحفروا له واغقوا ما استطاعوا فاصبح وقد لفظته الارض ع وقالوا كذلك‬ ‫فحفروا له واغمقوا فاصبح وقد لفظته الارض مرة ثالثة فعلموا أن ذلات ليس من‬ ‫) ‪( ١ ٠٠‬‬ ‫فعل الناس‬ ‫وكذلك قتل حك بن جثامة عاعر بن الاضبط الاشجعى على بعمر له عليه متع‬ ‫ووطب لمن لماءر على محك وسلم عليه وعلى من معه وفيه نزل «ولاتقولوا لمن ااوقاليك‬ ‫الدلم لدت مؤمنا » وعرض على وليه الدبة رسول الله صلى الله عليه وسل خمسين‬ ‫من الأ بلف سفرنا وخمسين اذا رجعنا فأبى الا القتل ثم قبلوا الدية ى مم قيل اين‬ ‫صاحبكم يستغفر له رسول ا له صلى الله عليه وسلم فقام رجل آدم طويل عليه حلة‬ ‫بن جثامة‬ ‫نهيأ لقتل فبها بين مدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انا محكم‬ ‫فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلميد به فقال « اللهم لانغفر محكم بن جثامة » ثلانا‬ ‫فقام يتات دموعه بفضل ردائه نما مضت الا سبع ليال فمات ودفن فمنظته الارض‬ ‫وأعيد فلفظته الارض حنى اعياهم فالقواعليه الحجارة حنى ستروه فقال صلى الله‬ ‫« والله انالارض لتقبل من هو شر منه ولكن أراد الله أن يعظ ك فى قتل المسل‬ ‫عمد » وى رواية « ان الله يريد أن بربك حرمة لا اله الا الله » أي قائلها ولفظ‬ ‫الارض له يرد ما قيل انه صلى الله عليه وسلم استغفر له بعد دعائه عليه الا أن‬ ‫يكون المراد استغفر له بعد موته وبوافق ما في بعض الروايات « أراد الله أن مجعله‬ ‫موعظة لك لكيلا يقدم رجل منكم على قتل من يشهد ان لا اله الا الله ى أويقول‬ ‫اني ملم اذهبوا به الى تهب بنى فلان فادفنوه فان الارض ستقبله » فدفنوه في‬ ‫ذلك اثعب فيجوزان يستغفر له حينثذ وقيل ان الذى لذظته الارض غير ابن‬ ‫جثامة لان ابن جثامة مات ايام الز بر رضى الله عنه والذى لفظته الارض فليت‬ ‫قال صلى الله عليه و۔لم لرجل يأكل بشماله « كل بيمينك » فقال لا استطيم‬ ‫قال ذلك استهزاء أو عناداً أو كيرا فقال صلى الله عليه وسل « لااسنطعت » ذل‬ ‫يطق أن برفعها الى فيه بعد ء وخطب صلى الله عليه وسل امرأة فقال له أبوها بها‬ ‫مرص ولم يكن بها وانما قال ذلك امتناعَا من خطبته صلى الله عليه وسلم فقال صلى‬ ‫ح۔۔_‬ ‫صحح‬ ‫صصحصحصح__‬ ‫الله عنها الرسول‬ ‫‪ 6‬حاء تفاطمة رضى‬ ‫« فيرصت‬ ‫الله عليه وسل ‪ ,‬فلتكن كذلك‬ ‫الصغْرة علىوجهها‬ ‫وجهها وغلبمت‬ ‫فنظر البها وقد ذهب الدممن‬ ‫اصلى الله عله وسلم‬ ‫فرفع‬ ‫منه‬ ‫فدنت‬ ‫بافاطمة «‬ ‫مى‬ ‫ادنى‬ ‫»‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صل‬ ‫الجوع نقال‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫يده فوضعها على صدرها وفرج بن أصابعه وقال «اللهم مشبع الجاعة ور افمالوضيعة‬ ‫ارفم فاطمة بنت حمد » فذهبت الصفرة عنها في الال ولم تشك بعد ذلك جوعاك‬ ‫وروى أنه مرت ليلتان مادعا أهل الصفة أحد للاكل في رمضان فأرسل الى نسائه‬ ‫فكل واحدةتقول والله ماعندى ما يأ كولكذبد فقال صلى اله عليه‌وسل«اجتمعوا‬ ‫فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم « الاهم اى أسثلك من فضلك ورحمتك‬ ‫فانهما بيدك لايما۔كهيا أحد غيرك » فل يكن الا مستأذن يستأذن ومعه شاة مصلية‬ ‫ورطب فوضعت بين أيديهم فاكلوا حى شبعوا فقد رأى صلى الله عايه وسلم شاة‬ ‫رجوعه من الشاموغيره‬ ‫و أظلته الهامة ف‬ ‫برها ‘‬ ‫قيل انه‬ ‫وأ كل منها لاك‬ ‫مصابة‬ ‫واظله الملكان في رجوعه ع ونزل حت شجرة في ذهابه الى الشام في تجارة خديجة‬ ‫و نزل حت شحرة يابسة فاعشوشب ماحولها وأورقت وتدلت اغصانها وانمرت‬ ‫وهى‌شجرة الزيتون ى قال عيسى عليه السلام «لاينزل تحتهابمدى الا النى الامعن‬ ‫لهاشمى العر ى امى صاحب الحوض والشفاعة وصاحب لواء الجد » ويقال‬ ‫تعمر شجرة الزيتون ثلاثة آلاف عام و نزل صحت شجرة فمال ظلها اليه ع قالت حليمة‬ ‫رضى الله عنها لقدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس ضرع شاة لنا يقال‬ ‫لها ظلال نمايطلب منها الامن ساعة من الساعات الاحلب صبوح وغبوقا وما على‬ ‫الارض شىء تأكله دابة رواه ابن القطان } قال الواقدى وأبو الربيع الكلاعى ان‬ ‫آب طالب اذا أراد ان يغذى عياله أو يعشيهم قلاكما انن حي ياتى النى حمد صلى‬ ‫الله عليه وسل فاذا أتى أكل معهم فيشبهون ويفضل طعامهم وكذا شرب اللعن‬ ‫واذا أ كلوا وحدهم او شربوا لم يشبعو ولم برووا‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫(‪)١٠٢‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫سافر أبو طالب بالنى صلى الله عليه ولم ونزلوا في بصرى من أرض الشام‬ ‫قري من صومعة بحيرا الراهب فراى غمامة تظله واظات الثحرة التى نزل تحتها‬ ‫وأورقت ومالت عليه رواه ابن اسحاق والناس عيال على ابن اسحاق في السير ى‬ ‫وروى غيره انه راى غمامة تظله ولا دنا من القوم وجدهم قد سبقوه الى فيء‬ ‫الشجرة فال اليه الفيء ث وراى خاتم النبوة وسأله عن أحواله وسأل عمه فقال هذا‬ ‫آخر الانبياء فحافظ عليه من اليهود ورجع به الى مكة ولما أشرفتم من العقبة ل يبق‬ ‫شجر ولا حجر الا خر له ساجدا ولا يسجدان الا لابيء وأخبرهم بميل الظل اليه‬ ‫وقد صنع لهم نلماما ‪ 2‬وقصيدة أبي طالب اللامية المؤسسه ذكرتها في شرح‬ ‫الشواهد ڵ وذكر السهيلى وابن القطان وأو سعيد النيساوري لابي طالب‬ ‫‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وبن‬ ‫قصيدة‬ ‫بفرقة خير الوالدين كرام‬ ‫ألم ترى من بعد هم هممته‬ ‫اذ ودعته بسلام‬ ‫لترحل‬ ‫مطيتى‬ ‫باجمد لما ان شددت‬ ‫وقد شد بالكفين فضل زمام‬ ‫بحكىزناوالعيس قدفصلت بنا‬ ‫تجود من العينين ذات سجام‬ ‫ذكرت أباه ثم رقرقت عمرة‬ ‫مواسمن في البأساء غعر لثام‬ ‫فقلت تروح راشدا في عمومة‬ ‫شثاى الهوى والاصل غمرشنام‬ ‫فرحنا مع العمر التى راح أهلها‬ ‫لنا فوق دور ينظرون جسام‬ ‫فلماهبطناأرض بصرى تشرفوا‬ ‫وطعام‬ ‫طيب‬ ‫بشراب‬ ‫لنا‬ ‫فجاء بحمرا عند ذلك حاشدا‬ ‫فقلنا جمعنا القوم غير غلام‬ ‫فقال اجمعوا أصحابك لطمامنا‬ ‫كثبر عليه اليوم غير حرام‬ ‫يتم فقال ادعوه ان طعامنا‬ ‫يوقيه حر الشمس ظل غمام‬ ‫راسه‬ ‫فلا ر‪.‬اه مقبلا فوق‬ ‫الى محره والصدر اى ضمام‬ ‫حنا ظهره شبه السحود وضمه‬ ‫(‪(١٠٢٣‬‬ ‫وبقيت أبيات من القصيدتين لم أقدر على تحصيلها بعد اجتهاد ولم أجدها ك‬ ‫قال ابن اسحاق نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم حت‌شجرة في سفره الى الشام‬ ‫مع ميسرة قريبة من صومعة راهب ب۔مى نطور فقال من هذا الرجل الذي بزل‬ ‫حت الشحرة فقال ميسرة رجل من قر يش من أهل الحرم فقال ما نزل حت هذه‬ ‫الشجرة قط الا نى قال في عينه حمرة قال نعم لا تفارقه قال الراهب هآوخر‪.‬‬ ‫الانبياء عليهم السلام فياليتنى أدركه حمن يؤمر بالخروج ‪ .‬ركان اذا اشتد الحر فى‬ ‫الماجرة يظله ملكان شهد ذلاك ميسرة في سفره وشهدته خديجة رضى الله عنها مع‬ ‫ندوة معها في عليتها حين رأته قادما فمجمن من ذلك ع قال ابن القطان وغيره سأل‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من عبد القيس فقال « هل فيك من يعرف لنا‬ ‫قسا » فقالوا كلنا يعرفه يارسول الله فقام واحد بعد واحد يذ كر ما راى من قس‬ ‫أو سمع ثم قام رجل من الانصار فقال يار۔ول الله ‪ :‬لقد رأيت من قس آبة عجبا‬ ‫خرجت فى الجاهلية أطلب بعمرا لى شرد منى آقفو أنره فى صحار ليس فيها لراكب‬ ‫مقيل ولا لغير الجن فيها بيل واذا هوثل مهول ى طود عظم ليس فيه الا البوم‬ ‫فأدركنى الليل فولجته مذعورا لا آمن فيه حتفى ولاأركن الغير سيفى فبت فيه‬ ‫حتى اذا ما الليل عسعس وكاد الصبح يتنفس هتف فى هاتف يقول ‪:‬‬ ‫يا آيها الراقد فى الليل الاحم قد بعث الله نبيا فى الحرم‬ ‫يدحو دجنات الدياجى والبهم‬ ‫من هاشم أهل الرجاء والكرم‬ ‫فادرت طرف فيا رأيت شخصا فأندأت أقول ‪:‬‬ ‫أهلا وسهلا بك من طيف ألم‬ ‫يآايها الماتف فىداجى الظلم‬ ‫ماذا الذى تدعو اليه يغتنم‬ ‫يين هداك الله فى لحن الكام‬ ‫فاذا بنحنحة وقاثل يقول ‪ :‬ظهر النور ص و بطل الزور » و بعث الني محمد صلى‬ ‫ى صاحب النحيب الاحمر ‪ 2‬والتاج والمغفر ى والوجه‬ ‫الله عليه وسل باليور‬ ‫(‪(١٠ ٤‬‬ ‫الازهر ث صاحب شهادة أن لا إله إلا الله فذلك المبعوث الى الاسود والاحر ء‬ ‫أهل الوبر والمدر ع ثم أنثأ يقول ‪:‬‬ ‫الذي ل يخاق الخلق عبث‬ ‫لله‬ ‫الجد‬ ‫بعث‬ ‫خمر نى قد‬ ‫أحدا‬ ‫فينا‬ ‫أرسل‬ ‫حج لهركب وحث‬ ‫صلى عليه الله ما‬ ‫‪ =-‬ناىلسرور » ولاح الصباح فتركت الغور ڵ‬ ‫فذهلت عنالبعير‬ ‫واخذت في الجبل فاذا با بممر فلكتخطامه ه وعلوت سنامه ‪ ،‬فر ح طاعه » وهدر‬ ‫ساعه ص حتى اذا تعب ‪ ،‬وذل منه ما صعب ي وحيت الوساده ى وتعردت المزاده ‪،‬‬ ‫فمركته وبرك في روضة خضرة نضرة ‪ ،‬فجعل يرتعى ابا ك واصيد ضبا ث حتى‬ ‫أكلت وأ كل » ونهلت ونهل ى وعللت وعل أ فحلات عقاله ‪ 4‬وعلوت جلاله ى‬ ‫وارسعت جاله ‪ 6‬يستبق الرح ‪ .‬ويقطع عرض الثيح ‪ 4‬حتى أشرفت على واد ء‬ ‫وشحر من شحر عاد ى بروضة مو نةه ى فدنوت فاذا انا بقس بن ساعدة ث في ظل‬ ‫بشعر ‪:‬‬ ‫اراك ينكت به في الارض وير‬ ‫شحرة بيده قضيب من‬ ‫بقايا بزم خرق‬ ‫عليهم مر‬ ‫ياناعي الموتى والملحود في جدث‬ ‫فهم اذ ‪ 1‬نبهوا من نومهم فرقوا‬ ‫دعهم فان لهم يوما يصاح بهم‬ ‫خلقا جدا كما من قبل قد خلقوا‬ ‫حتى يعودوا لال غير حالهم‬ ‫منها الجديد ومنها الهمج الخاق‬ ‫ثيابهم‬ ‫منهم عراة ومنهم في‬ ‫فسلمت عليه فرد علي السلام ث فاذا ععن خراره ‪ 2‬في أرض خواره ڵ ومسجد‬ ‫بين قبرين ى وأسدان عظيان يلوذان به ي وبتمسحان بأثوابه ى واذا أحدهم يسبق‬ ‫ارجع حم شرب الذي‬ ‫صاحبه الى الماء فضربه بالقضيب الذى في يده ى وقال‬ ‫خبلك فرجع وشرب بعده فقلت ما هذان القبران فقال ‪:‬قبرا اخوين لى كانا‬ ‫يعبدان الله معي في هذا المكان لا يشركلن به شيئا فأدركهيا الموت وها أنا بمن‬ ‫(‪)١٠٥‬‬ ‫قمريهما حتى ألحق بهما ثم نظر الى فتغرغرت عيناه بالدموع فاتكب يقول ‪:‬‬ ‫أجتكا ما تقضيان كراكا‬ ‫خللي هبا طال ما قد رقدتما‬ ‫ومالى فيه من خليل سوا كا‬ ‫أ تعلما اني بسمعان مغرد‬ ‫يرد على ذي لوعة ان بكا كا‬ ‫أبكيكما طول الي_اة وما الذي‬ ‫كأن الذى يسقى المدام سقاكا‬ ‫أمن طول نوم لا تجيبان داعيا‬ ‫بروحي في قبربكما قد أنا كا‬ ‫كأ تكما والموت أقرب غائب‬ ‫لجدت بنفسى أن أكون وقا كا‬ ‫فلو جهلت نفس لافس وقاية‬ ‫نقال ملى الله عليه وسل « رحم الله قسا اني لارجو ان ي‪,‬مثه الله امة وحده »‬ ‫عليه السلام ث ولما مات دفن عندهما ‪ .‬وللقبور الثلاثة في حلب من الشام بناء عليهما‬ ‫يزار ‪ .‬قالت أميا۔ بنت أي بكر رضى الله عنم۔ا مكثنا ثلاث ليال ما ندرى أين‬ ‫توجه ر۔ول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر حتىأقبل رجل من الجن منأسقل‬ ‫مكة يغني بأبيات تسمع ‪:‬‬ ‫رفيقين قالا خيمي أم معبد‬ ‫جزا الله رب الناس خير جزائه‬ ‫فأفلح من أمى رفيق محمد‬ ‫ها بزلا بالمر ثم ترحلا‬ ‫به من فعال لامجارى وسودد‬ ‫فيا لقصي ما زوى الله عنك‬ ‫عرصد‬ ‫للدؤمنىن‬ ‫ومتقعدها‬ ‫مكان فت۔اتهم‬ ‫ليهنأ ني كب‬ ‫فاتك ان تسألوا الث_اة تشهد‬ ‫سلوا اختك عن شاتها وانائمها‬ ‫بصريح خرت الشاة مز بد‬ ‫له‬ ‫دعاها بشاة حابل فتحلبت‬ ‫مورد‬ ‫في مصدر ‪.‬‬ ‫يرددها‬ ‫لديها لحال‬ ‫فغادرها رهنا‬ ‫ولا بلغ الشعر حسانا قيل أجابه ‪:‬‬ ‫وقدس من يسرى اليهم ويقتد‬ ‫لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم‬ ‫صدد‬ ‫ينور‬ ‫قوم‬ ‫وحل على‬ ‫ترحل عن قوم فضلت عةولهم‬ ‫‏‪\٤‬‬ ‫(‪)١٠٦‬‬ ‫وأرشدهم من يتبع الحق يرشد‬ ‫ر بهم‬ ‫الضلالة‬ ‫هداهم به بمد‬ ‫بهتد‬ ‫عى وهداة يهتدون‬ ‫وهل يستوى ضلال قومتسفهوا‬ ‫حلمت عايهم باسعد‬ ‫ركاب هدى‬ ‫لقد يزلت منه على أهل يثرب‬ ‫ويتلو كتاب الله في كل مسجد‬ ‫ني رى مالا يرى الناس حوله‬ ‫فتصديقهفياليوم أو ني ضحى الغد‬ ‫وان قال في قوم مقالة غايب‬ ‫لصحبته من يسعد الله يسعد‬ ‫جده‬ ‫سعادة‬ ‫بكر‬ ‫ليهنأ أبا‬ ‫لام معبد خيمتان احداهيا ما ولزوجها والاخرى للضيف أي حل صلى الله‬ ‫عليه وسل وأبو بكر في خيم‪:‬يهما بأن دخلا أيضا خيمة السكنى فلشاة طلبوا منها‬ ‫طماما أو لبنا نبيع فقالت لو كان عندنا لم امخل به ع فقال صلى الله عليه وسل هذه‬ ‫شاة يكسر الحيمة قالت شاة خلفها الجهد عن الغم قال هل بها من ابن قالت هى‬ ‫أجهد من ذلك قال أتأذنين لى أن أحلبها قالت نعم بابي أنت وامي ان رأيت بها‬ ‫حلبا فاحلبها فدعا بها فاعتقلها ومسح ضرعها وذكر اسم الله وقال « اللهم بارك لها‬ ‫في شاتها » فتفاجت ودرت واجترت فدعا باناء يشبع الجاعة فشر بت ام مهبد‪.‬‬ ‫وشرب من معه صلىالله عليه وسلم وشرب صلى الله عليه وسل حتي رووا وعاو دوا‬ ‫الشرب م حلبها ثانيا وملاه وتركه عندها وارحلوا عنها وهي امرأة من بنى كعب‬ ‫من خزاعة والسنة سنة جوع قعدت هنالك لتطعم من مر علببا ما وجدت ى وغل‬ ‫صلى الله عليه وسلم يده وفاه على عوسجة بالية فأورقت وانمرت انمارا عظي۔ة حلوة‬ ‫كالشهد وفيها راحة كا لعبر وطعمها كالشهد وورتها شفاء للحيوان وبركة تن۔و بها‬ ‫وكذا ثمارها للناس ولونها كالورس تغنى هن الطعام والشراب ى وسقطت ثمارها‬ ‫يوما وجا۔هم موته صلى الله عليه وسلم ث ورقها فجاء موت عر ى تم خرج ‪.‬ن أصلها‬ ‫دم فجاء قتل الحسين رضي اله عنه ي واسلمت هي في حينها وزو جها حين رجعصں‪.‬‬ ‫الرعي عشية » وقيل هاجرا واسما ويجمع بأنهما حققا بالهجرة اعانعيا وشهراء وأسلم‬ ‫(‪)١٠٧‬‬ ‫أخوها حبيش بن الاصفر واستشهد يوم الفتح وقيل لحق به صلى الله عليه وسلم فى‬ ‫الطريق فأ۔ل فرجع واسمها عاممكة ومنزلها ذلك في قديد وقيل ذبحت لهم شاة‬ ‫وطبخت فأ كلوا وملات سفرتهم وبقي عندها أ كثر لحمها وهذا على أن عندهافي‬ ‫البيت شياها كما قالالعينىعلىالبخارى حاب شاة فشر بت أم معبد وحلبشاة اخرى‬ ‫فشرب تحلب شاة فشرب الصديق رضى الله عنه وحلب أخرى فشرب د ليامممح‬ ‫آخر ىفشرب راعيهم فهذه شياه لا واحدة ى وروى أنه قال لمعبد أدع هذه الشاة‬ ‫الخلافة‬ ‫صلىحيح‬ ‫لة ع‬ ‫وكان طفلا وقال ياغلامهات و بقيتهذهالشاة المثهورة الم‬ ‫اتحد‬ ‫عر قالت أم معبد الى سنة نمانى عشر وقيل سبعة عشر من الهجرة قال أبو الربيع‬ ‫الكلاعى والو اقدىان حليمة الهدية بعد أنرجعت به من عند أمه حضرت به سوق‬ ‫ذى الجاز و به يومئذ عراف من هوازن وأتى اليه بالدبيان فينظر اليهم و نظر الى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم والى الجرة فى عينيه والى خاتم النبوة فصاح بامعشر‬ ‫العرب فاجتمع اايه أهل الموسم فقالاقتلوا هذا الصى وانسات بهحليمة فجعل الناس‬ ‫يقولون أى صبى وهو يقول هذا الصبى فلابرون شيثا قد انطلقت به أمه فقيل له‬ ‫ماهم فقال رأيت غلاما ليغلمن أهل دينك وليكسسرن أصنامكو ليظهرن أعره عاي‬ ‫فطاب بمكاظ فم وجد فرجعت به حليمة الى بيتها فكانت بعد ذلاك لاتعرضه‬ ‫لاحد من الناس ولقد نزل بممعراف فاخرج اليه صبيان أهل الحاضر أي أهل الماء‬ ‫الذى نزلوا عليه ولا يمرحون عنه وأبت حليمة ان مخرجه الى أن غفلت عنه‬ ‫صل‪ .‬الله عليه سل فخرج من المظلة فرءاه الدراف فأبى ان يخرج اليه ودخل الية‬ ‫فجبدم العر اف أن يخرج اليهفأبت فقال هذا نبي وعرضه ابو طالب علىعايف من‬ ‫هب بكسر اللام و اسكان الهاء كان اذا قدم مكة أناه رجال قريش بغلماسهم ينظر‬ ‫اليهمويعتاف لهم فاناه به أبوطالب وهو غلام معصبيان اتوا فنظر الى رسولالثهصلى‬ ‫الله عليه وسل ح شغله عنه شىء فقال ابن الغلام علي به فلا رأى ابو طالب حرصه‬ ‫(‪)١٠٨‬‬ ‫عليه غيبة عنه فجل يقول ويلكم ردوا علي الغلام الذي رأيت آنفا فوالله ليكونن‬ ‫هب‬ ‫ذ أن‬‫يدعه‬ ‫له شأن وانطلق به ابو طالب وكانت حليحة بعد رجوعها من مكة لات‬ ‫مكانا بعيدا فقفلت عنه يوما فى الظهيرة فخرج فخرجت تطلبه حتى وجدته مع اخته‬ ‫فقالت فى هذا الر فقالت اخته يا أماه ها وجد أخى حرا رأيت غيامة تظل عليه‬ ‫اذا وقف وقفت واذا سار سارت حتى انتهي الى هذ الموضع فقالت أهمبا أحتا‬ ‫يابنية قالت أى والله قالت حايمة أعوذ بالله من شر مايحذر على ابنى ف۔كان ان‬ ‫عباس رضى الله عنهما يقول ‪ :‬رجع الى أمه وهو ابخنمس سنين ك وغعرهيقولان‬ ‫اربع وشهر ذكر ذلك الواقدى ے وقال السهيلى ابن خمس وشهر شم لم تره بعد ذل‬ ‫الا مرتين احداهيا بعد تزوجه بخديجة رضى عنها تشكو السنة أى القحط وأن قومها‬ ‫استنوا أى عمهم الجدب فكاملها خديجة رضى الله عنها فاعطتها عشرين رأسا من‬ ‫الغنم وبكرات من الأبل والمرة الثانيه بوم حنين وهى مؤمنة لما نهيأ أبو طالب‬ ‫للسغر الى الشام تمسك ه رسول الله صلى الله عليه وسل وبزمام ناقته قائلا الى من‬ ‫تكلنى ياعم لا أب لى ولا أم وسنه تسع سنين على الراجح ورجح بعضهم اثني‬ ‫عشرةسنة وشهرين وعشرة أيام ك واقتصر عليه الطبرى فاردفه خلفه وقد قال والله‬ ‫لا آفارقك ولاتفارقنى اذا سافرت واذا أقت ولا يعجز مالى مع قلته عك ونزل‬ ‫على راهبعن واحد بمد واحد فى سفره وكل يقول من هذا فيقول ابنى فيقولانهذا‬ ‫لا يكون ده ولا أمه حيين وأن اباه يموت وأمه حامل به أو بعد وضعه بقليل‬ ‫نى آخر الا بيا" وجهه وجه نبى وعينه عمن نى ‪ .‬قال‬ ‫وأمه تموت وهو صغير وهو‬ ‫قال بوحى الله اليه مخير فيخمر به أهل الارض‬ ‫هو ابر_ اخى وماالنبي‬ ‫يا ابن أخى ألا تسمم فة۔ال صلى الله عليه وسلم أى عم‬ ‫قالا فاحذر عليه الهود فقال‬ ‫كاءسور‬‫وصلا الى الراهب الثالث وهو بحيرا بفتح الب‬ ‫لا تتكر لى قدرة و بعد ذلك‬ ‫الحاء واسكان الياء والقصر واسمه جرجيس وقيل سرجيس وبحعرا لقبه وقد انتمى‬ ‫(‪()١٠٩‬‬ ‫۔۔۔۔۔=۔۔۔۔‬ ‫_ __‬ ‫__‬ ‫___‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫اليهعلم النصرانية وصومعته لمنانتحى اليه عل النصرانية ويتوارتون فامر عن كار عن‬ ‫أوصيا۔ عيسى عليه السلام وقيل بحمرا من أحبار مود تيا وجمع بانه ننصر بعد‬ ‫أن كان يهوديا ى وقال ابن عساكر كان بسكن الكفو بينها وبن بصرى ستة‬ ‫أميال‪ ،‬وقيل ميفعة مانلبلقاء من الشام ويجمع بأنه سكن فى كل واحدة بعد واحدة‬ ‫أو ياتيهن كاهن ويآني أحياتا لصومعة بصرى وسافر معحيا الحرث بن عبد المطلب‬ ‫وهو اكهر أولاد عبد المطلب وا_كرن أبو طالب عم ‪:‬شقيق له صلى الله عليه وسلم‬ ‫فكان هو الذى يقول حمد ابنى وابن أخي وأيضا أبو طالب هو المقدم في‬ ‫اركب‬ ‫وة ل بحمرا والله الن وصات الىداخل الشام لتقتلنه اليهود او الروم وبينما هو‬ ‫يؤ كد عليهم فى الرجوع به الى مكة اذ سبعة من الروم أقبلوا قال ماجاء بك قالوا‬ ‫جئنا الى هذا النبى الذى هو خارج فى هذا ااثهر للدفر لم يبق طريق الا بمث‬ ‫اليه باناسوانا اخبر نا آنهعلىطر يق صومعتك قال أفر أيت أمرا أراد اللان يقضيه هل‬ ‫يستطيع أحد أن يرده وذكرهم بالله وما يجدونه في الكتاب من ذكره وصفاته‬ ‫وانهم ان قصدوه لم يصلوه بل يهلكوا أو ينج ‪ ،‬وأذعنوا لقول الراهب واقاموا‬ ‫عنده خوفا على أنفسهم ممن أرسلهم ان لم يجيثوا به أو يقتلوه ان استطاعوا ڵ ولم يصح‬ ‫أن الصديق ۔افرمعهم ولا بعث معه صلى الله عليه وسل بلالا رضي الله عنه لانه‬ ‫صلى الله عليه وسل أكر من الصديق بعاءمن والصديق لا يبلغ ولما يملك بلالا‬ ‫وبلال أصغر من الصديق وغلط الترمذى ع والقاثل مانزل محت هذه الشحرة بعد‬ ‫ىعليه الدلام الا النبيالاخير حمد صلى الله عليه وسلم هو نطورا لاحيرا‬ ‫ر من وهم قاله ميسرة لا لاي بكر ى ويقال لعلالصديق رضى الله عنه سافر‬ ‫ولكن‬ ‫الله عليه وسلم مع سفرة أ ف طالن‬ ‫سفرة أخري مع النىء صلى‬ ‫يح انه صلى الله عليه وسلم سافر الى الشام أ كثر من مرتين مرة مع عمه‬ ‫(‪)١١٠‬‬ ‫ومرة مع ميسرة ‪ ،‬وسنه صلى الل عله وسلم حين ۔افر مع ميدسرة حمس وعشرون‬ ‫على الصحيح لا عشر فاثجرة المذكورة آنا عند صومعة نسطورا لاصومعة محيرا‬ ‫وقد مجمع بأنها كانت بينهما أو نسطورا خليفة فيها بعد حيرا أو شجرة عندصومعة‬ ‫محيرا او اخرى عند صومعة نطورا وقال عيسى في كل منهما ه انها لا ينزل‬ ‫تها الا بي آخر الزمان » واعلم أن كلا من يحيرا و نسطورا وتحوهيا معدودون من‬ ‫آهل الفترة أو كان عندهم علم لا من هذه الامة لانه صلى الله عليه وسل لما يبعث‬ ‫ومن صدق به بعد البعث فهو من هذه الامة ث وقال ابن حجر لا أدري أأدرك‬ ‫بحيرا النبوة أم لا ى ولما ظهر سيف بن ذي بزن على الحبشة كا روى آبو سعيد‬ ‫الني‪ .‬ابوري عن ابن عباس رضي الله عنهما بعد مولد ر سول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنته وجوه العرب وأشرافها وشه‌راؤها تهنيه وفيهم عبد المطلب وأتوه بصنعا‪ .‬اليمن‬ ‫في قصر يقال له غمدان فاستأذنوا عليه فاذن لهم فاذا هو متضمخ بااعبير والمسك‬ ‫من مفرقه وسيفه بين يديه وعن يمينه و۔۔اره الملوك وأبناء الملوك والمقاول فدنا‬ ‫عبد المطلب فاستأذن في الكلام فقال له انكنت ممن يتقدم بين يدي الملوك فقد‬ ‫أذنا لك فقال له عبد ‪.‬المطلب ان الله قد أحلك أيها لالك محلا رفيعا صعبا منيعا‬ ‫شانخا باذخا وأنبتك نباتا طابت ارومته وعزت جثرومته وثبت أصله وبسق فرعه‬ ‫اكرم مصدرت واطيب موطن وأنت ابيت الاعن اس العرب الذى له‬ ‫تنقاد‪ ،‬وعمودها الذى عليه العماد ث ومعقلها الذى يلح اليه العباد ى وسلفك خير‬ ‫سلف وأنت لها منهم خبر خلف فلن يخمل ذكر من انت سلفه ث وان يملك من‬ ‫أنت خلفه‪ .‬أيها الملك نحن أهل حرم الله وسدنة بيته أشخصنا الذى أبهجنا‬ ‫تكشف الكرب الذي فدحنا ‪ .‬فنحن وفد التهنئة لا وفد الرزبة ‪ .‬قال وأيهم انت‬ ‫ابها المتكلم‪ .‬قال أناعبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف قال ابن اختنا ؟ قال نعم‬ ‫قالفادن' فادناه مم اقبل عليه وعلى القوم فقال ‪ :‬مرحبا وأهلا ء وناقة ورحلا ح‬ ‫(‪)١١١‬‬ ‫ومستناخا سهلاء وما۔ كا رحلا ‪ 0‬يعطى عطاء جزيلا ث قد سمع الملك‬ ‫مقمالنكج ع وعرف قرابتكم وقبل وسياتك ى فاتم أهل الليل والسهار ل الكرانة‬ ‫ما قن ى والحباء اذاظمتتم ‪،‬ثم نبضوا الى دار الضيافة والوفود فأقاموا شهر‬ ‫لايصلون اليه ولا يؤذن لهم فى الانهسراف ع واجريت عليهم الانزالات ‪ ،‬تامنتبه‬ ‫هم انتباهة فارسل المىعبد المطلب فادناه وخلى مجلسه وقال ياعبد المطلب اتىمفض‬ ‫اح له به ولكن وجدتك معدنه فاطاعمك‬ ‫اليك من سر علمىأمرآً لو كان غرك‬ ‫عله فارسكن‪ .‬عندك مكتوما <‪ :‬تى يأذن الله ذ‪.‬ه ع فان الله بالغ فه أمره انى أجد فى‬ ‫الكتابالمكنون والعل المزون الذي اخترناه لا نفسنا واحتجبناه دون غعرنا‬ ‫خمرا جسما وخطر آعظيا فيه شرف الحياة ‪ 2‬وفضيلة الوفاة لاناس عامة ولرهطككافة‬ ‫ولاك خاصة ء قال أيها اللاك مثلك سر وبر فماهو فداؤك أهل المدر والوبر زمرا بعد‬ ‫زمر ء قال اذا ولد بنهامة ع غلام به علامة ث كانت له الامامة ث ولك به الزعامة ح‬ ‫الى يوم القيامة ‪ 2‬فقال له عبد امطاب ‪ :‬ابيت اللعن لقد ابت بخمر ماآب به وليد‬ ‫قوم ولولاهيبة الملاك واعظامه واجلاله اسألته من بثارته ايائ ما ازداد به سرورا‬ ‫فان رأى الملك ان يخبرنى بافصاح فقد أوضح لى بعض ايضاح ع فقال له هذا حينه‬ ‫الذى يولد فيه أو قد ولدك اسمه حمد بين كتفيه شامة‪ ،‬يموت ابوه وأمه وبكغله‬ ‫جده وعمه وقد وجدناه مرارا ‪ ،‬والله باعثه جهارا ث وجاعل له منا انصار & يعز بهم‬ ‫أو لياه ويذل بهم اعداء‪٥‬ه‏ ويهرب بهم الناس عن عر ض ڵ ويستبيح بهم كرائم‬ ‫الارض ڵ يعبد الرحمن ‪ ،‬ويدحض الشيطان ع ويكسر الا وثان ث ويحمد النعران ى‬ ‫قوله فصل ى وحكه عدل ع يأمر بالمعروف ويفعله ع وينهى عن المكر ويبطله ‪ .‬فخر‬ ‫عبد المطلب ساجدا فقال ‪:‬ارفع رأسك ثلج صدرك وعلا كمبك فهل احسست‬ ‫من علمه شيتا ے قال م أيها الملك كان لى ابن وكنت به معحبا وعليه رفيقا‬ ‫‪..‬م۔۔‪...‬۔‪...‬۔‪.‬۔۔‪..- .........‬‬ ‫(‪)١‬كة۔طر‏ ‪:‬الرجل العظيمالشان‬ ‫(‪)١١٢‬‬ ‫‪.‬۔۔ __‬ ‫۔‬ ‫ح‬ ‫صصصصصسصص_<‬ ‫=‪-‬‬ ‫فزوجته كريمة من كراشمقومه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فجا ت‬ ‫غلام سميته محمد مات أبوه وأمه وكفلته أنا وعمه بين كتفيه شامةونيه قل‬ ‫ماذكرت من علامة ‪ .‬قال ‪ :‬والبيت ذى الحب والعلامات ذات النصب انك‬ ‫ياعبد المطلب لجده غمر الكذب وانه الذى قات لك فيه ماقلت فا<تفظ بابنك‬ ‫واحذر عليه اليهود انم له أعداء وان يجعل الله هم اليه سبيلا واطو مادكرت لك‬ ‫دون هوألا‪ .‬الرهط الذين معك فاى لدت آن أن تدخلهم النناسة فيبةوا لك‬ ‫الفوائل ع وينصبوا لك البائل } وهم فاعلون او ابناؤهم ولولا ان الموت مجتاحى‬ ‫قبل مبعثه لسرت مخيلى ورجلى حتى اصير برب دار مملكته فانى أجد فالكتاب‬ ‫الناطق والعل السابقڵ أن فى يثرب استحكام اءره وهم اهل نصمرنه ى وموضع‬ ‫قره } ولولا اتى أخاف عل‪ 4‬الأ فات واحذر عله العاهات ح لاوطأت ا۔نان العرب‬ ‫به ‪.‬‬ ‫ثم أمر لكل رجل انهم مائة من الا بل وعشرة اعبد وعشرة اماء وعشرة ارطال‬ ‫ذهبا وعشرة أرطال فضةة وكر ش ملمو‪٬‬ة‏ عنعرا وحالتمن و أمر لعبد المطلب بعشرة‬ ‫اضعاف ذاك كله م قال له ‪ :‬انتى مره وما يكون من أمره عند رأس اول ء‬ ‫ومات الملك قبل الحول فكان عبد المطاب يقول أيها الناس لا يغبطنى رجل منك‬ ‫يجز بل عطا‪ :‬الملك فانه الى نفاد و لكرر ‏‪٠‬۔_ ليغبطانى جا بتمى لى وامقى "ث حرفه وذكره‬ ‫وفخره ‪ .‬فاذا قيل لهماذاكقال ‪ -‬ولو بمد حمز‪ .‬نقل ذالك أبو الر بيم اا۔كلاعى‬ ‫وابن القطان‬ ‫وقال أ بو الر بيع اال كلاعى سلمان جاس عبد المطلب يوم في الحر وعنده‬ ‫اسقف تيران وكان صديةا له و حادثه ويةول انا مجد صفة نى تقىهن ولد اسماعيل‬ ‫هذا مولده وصفت هكذا ‪ ،‬ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا منك‬ ‫فقال ابنى فقال لا ما فيد أباه حيا قال هو ابن ابنى مات ابوه وأمه حبلى به قال‬ ‫(‪)١١٣‬‬ ‫صدقت ء فقال عبد المطلب لبنيه تحفظوا بابن أخيك الا تدمعون ما يةال ح ورو‬ ‫ابن القطان والاشارة بهذا الى زمان ولادته وأما بالماء فالىمكة ى قال أبو الر بيع‬ ‫ع ۔‪.‬ف بن ذى يزن ذالك هن جهة تبم فانه القى ذلك الى ملوك حير وابنانهممن‬ ‫امر الاى صلى اته علميه‪.‬وسلم تال ابو سعيد الني۔ابورى وغيره عن وهب بن منبه‬ ‫خرج ابراهبم عاره السلام لوما برتاد مشيته اا۔ككلا فى اليا فبينما هو فى بعض تلك‬ ‫ال‪,‬ال اذ سحم شخصا يةدس الله وي مله وجده وب‪,‬حه ويكمره فذهل عما كان‬ ‫يطلبه وقصد نحو الدوت فاذا هو رجل طوله نمانية عشر ذراعا بذراع ذلك القرن‬ ‫فقال له ابراهيم اللام عليك ياعبد الله قال وعليك اللام قال ابراهيم من ربك‬ ‫كل شى‪.‬‬ ‫قال رب اا۔ماوات والارض وهو رب من فهيا ومن محتهيا وخالق‬ ‫وصوره والقادر عليه تبارك وتمالى لا اله الاهو وحده لا شريك له ى زاد ابن‬ ‫ااقصان آن امراهيم اجتاز مهه دلى الوادي الى ‪.‬غارته ماشيمن على الما‪ .‬وأنه رأى‬ ‫قبلته فى مغارنه اا_كبة فقال له ابراهيم باعد ان أى الايام أشد هولا واعظم قال‬ ‫يوء بضع اللهكرسيه للحساب ثم يأءر جهنے فى ذالك اليوم قمزفر زفرة فلا يبقى ملك‬ ‫مقرب ولا نى هر۔ل الا خر لوجبه صعقا تم۔ه نغ۔‪ 4‬غير الني المربى صاحب‬ ‫الردا‪ .‬والازار وااسيف وااسوط واادها واابير واخار والغرس ڵ فقال له ابراهيم‬ ‫من تعنى قال أعنى نبيا بينك و بينه زمان بعيد ذاك خمر الانجياء وانرسل ختتحم‬ ‫الانباء ا۔ه أحد ومحمد وعود وذارقلرط يفرق بعن الحى والباطل أمين وصادق‬ ‫بسيفه ولا ب۔وطه ولا بهاء الا فى سبيل الله يظهر‬ ‫له اسماء كثمره لايذرب‬ ‫التوحيد فيالارض ويكثر في زمانه ويفشو في امته الا مدون امته خمرأمة اخرجت‬ ‫للناس ء قال ابراهيم فبل نك ياعبد الله أن تدعو لى ولك لعل الله ينجنى وايالامن‬ ‫هول يوم القيامة قال الرجل وما تصنع بدعائى ولى في السماء دعوة محبوسة منذ زمان‬ ‫قال له ابراهيم أولا أخبرك بما حبس دعوتك في السماء قال الرجل بلى اخبرنى قال‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫(‪(١٦١ ٤‬‬ ‫ه اه‬ ‫له ابراهيم عليه السلام ان الله تعالى اذا أحب عبدا حبس حاجته مم دعوته‬ ‫ونصوته ودعاه ثم جعل له لكل مسألة يسثلها ذخرا لا يخطر ببال ويغغر له‬ ‫من الذنوب بقدر دعائه أو يدفع عنه من السوء مثل دعائه وريما عجل لك۔ؤن‬ ‫بعض حاجاته لثلا يقنط واذا أبفض الله عبدا عحل قضاء حاجتة أو القى اليأس في‬ ‫صدره فيقنط فيدعو ربه فاخيرنى مادعوتك المحبوسة في السماء منذ زمان ع فقال‬ ‫الرجل مر ى ها هنا رجل شاب ل أر رجلا احسن منه ولا أبهى ء وان فيك لشبهاً‬ ‫منه ومعه غنم يرعاها كأنما حثيت بالشحم‪ ،‬و بقر كأننا دهنت بالدهن فقات ياعبد‬ ‫الهلمن هذه الغنم والبقر فقال لا براهيم خليل الرحن عز وجل فقلت الاهم اكنان‬ ‫عندك في الارض خليل فار نيه قبل خرو جى من الدنيا ء فةال له ار اهم ياعبد الله‬ ‫قد أجيبت دعوتك آنا ابراهيم خليل الرحمن فعانقه الرجل فكان ابراهيم أول من‬ ‫عانق والله اعلم‬ ‫قال ابن القطان ‪ :‬روى المور بن مخرمة رضو الله عنه أن عبد المطلب اذا‬ ‫ورد المرن نزل على عليم من عظياء حمير ك قمزل عليه مرة من المرات فوجد رجلا‬ ‫قد امهل تليه في العمر وقرأ الكتب فقال ‪ :‬يا عد المطلب اتأذن لى أنافتشمكاتنا‬ ‫منك فقال ليس كل منى آذن لك ني تفتيشه ى قال انماهما منخراك قال فدونك‬ ‫فقال أرى نبوة وملكا وأرى احدهما في بنى زهرة ث فرجم عبد المطلب فتزوج هالة‬ ‫بنت وهب بن عبد مناف وزوج ابنه عبد الآلهمنة بنت وهب بن عبد مناف‬ ‫فولدت سيدنا محمدا صلىالله عليه وسلم ى ورواه الواقدي ء ورواهالآً جري ‪ ،‬وقال‬ ‫ففتح احد منخريه فنظر ذالك فقالت لا أدرى فقال هل لك من شاغرة قات وما‬ ‫الثاغرةقال الزوجة قلت أما اليوم فلا قالاذا قدمت فتزوج فيهم فرجع عبد المطلب‬ ‫الى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له عمرة وصفية ث وتزوج عبد‬ ‫لله آمنة ببت وهب فولدت رسول اللهسلىالله عليهوسام ث وفي رواية ذكرها البرقي‬ ‫(‪)١١٥‬‬ ‫اذن لى ان أقيس منخريك قال فانظر ء قال ارى نبوة وماسكا وأراهما فيالمنافين‬ ‫غبد مناف بر قصي وعبد مناف بن زهرة ‪ 6‬وذكر البيلى هذا الخبر‬ ‫عن البرقي» وان هذا هو السبب في تزوج عبد المطلب وابنه في بنى زهرة ث وذكر‬ ‫أبو سعيد النيسابوري عن ابن اسحاق أن هشام بن عروة حدثه عن أبيه عن‬ ‫عائشة رضى الله عنها قالتكان مهودي قد سكن مكة يتجر سها فلما كانت الليلة‬ ‫اتي وله فيها رسول الله صلى اللعليه وسلم قال في مجلس من قريش يامعشر قريش‬ ‫هل ولد فيك لليلة مولود قال القوم مانعلمه ء قال الله ا كبر أما اذ اخطاك فلا بأس‬ ‫انظروا واحفظوا ما أقول الكم ولدفيك هذه الايلة ني هذه الامة بكينتفيه‬ ‫علامة فيها شعرات متواترة كأنهن' عرف فرس » الديث » وفيه فتصدع القوم‬ ‫من جاهم وهم يجبون من قوله وحديثه فلما صاروا الى منازلهم أخبر كل انسان‬ ‫منهم أهله أنه ولد اعبد الله بن عبد المطلب غلام وسوء محمدا فالتقى القوم فقالوا‬ ‫أرأيتم حديث اليهودي ء الحديث وفيه ان اليبودي لا بلغه مولده صلى الله عله‬ ‫وسلم ورآه خر مغشيا عليه ث وقال ذهبت والله النبوة من بنى اسرائيل‬ ‫عب بن مالك عن أبيه حدثنى أشياخ قومي أنهم‬ ‫كث‬‫قال امن القطان ‪ :‬حد‬ ‫خرجوا عمارا وعبد المطلب يومتذ حي كة وه»هم رجل من بهود تياء صحبهم‬ ‫للتجر يريد مكة والممن فنظر الى عبد المطاب فقال اناتجد فيكتابنا الذى لم يبدل‬ ‫انه يخرج من ضثضي‪٠‬‏ هذا أي نسله أو أصله نى يقتلنا وقومنا قتل عاد ث وكذا‬ ‫نقله الكلاعي وصاحب اعذب الموارد ى وهو أبو العباس العزفي ع وروي عن أبي‬ ‫بكر بن ثابت البغدادي انه لما كانت الابلة انى ولد فيها رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم قال حربكان يمكة بولد اللى۔لة في بلدك هذا النبى الذي يوصف انه يظم‬ ‫موسى وهارون ويقتل امتهما فان أخطأ ك فبشروا به أهل الطائف أو أهل ايلة‬ ‫فولد فآيخر تلك الليلة فخرج الحبر حتى دخل الجر ء وقال آشهد أن لا إله إلا‬ ‫(‪)١١٦‬‬ ‫الله وأن موسى حق وأن محمدا قاف لموسى حق مؤمن به ثم فقد فلم يقدر عليه »‬ ‫وروى أبو سعيد النيسابوري حديث امتلاء البيت الذي ولد فيه نورا‪ ،‬وابنالقطان‬ ‫وزاد فيه عن ام عنان اللقذية واسها فاطمة بنت عبد الله انهم سمعوا هاتفا من‬ ‫الجن على جبل الجون يةول ‪:‬‬ ‫ولا ولدت اثي من الناس واحده‬ ‫لأ قسم ما أثى من الناس انهيت‬ ‫ماجده‬ ‫سجنبة لوم القبائل‬ ‫كا ولدت زهرية ذات مفخر‬ ‫قال ابن القطان وغبره ‪ :‬روي عن محى بن عروة عن ابيه ان نفرا من قريش‬ ‫منهم ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل وعبد الله بن جحش وعنيان بن‬ ‫الحويرث كانوا عند صنم لهم قد اجتمعوا عليه يوما اخذوه عيدا يعظمونه‬ ‫وينحرون عنده الجزر ويأ كلون وبشر و ن اخر ويعكفون عليه فرأوه مكبوبا‬ ‫وردوه الى حاله ذ يلبث أن انقاب انقلابا عنيفا‬ ‫على وجهه فأنكروا ذلك وأخذوه‬ ‫الثالثة فلما رأوه اغةءوا فقال عثمان بن الحويرث‬ ‫فأخذوه وردوه الى حالته فانقلب‬ ‫لامر حدث ى وذلك في الليلة اتى ولد فيها رسول‬ ‫ماله قد ا كثر التتكيس ان هذا‬ ‫الله صلى الله عليه وسل فقال عنان بن الو يرث ‪:‬‬ ‫صناديد قوم من بعيد ومن قرب‬ ‫اياصنم العيد الذي صف حوله‬ ‫بغاكسفيه أو تكوست"'" بالعتب‬ ‫تكست مقلوبا فا ذاك قل اا‬ ‫نبوء باقرار ونلوي عن الذنب‬ ‫فان كان عن ذنب أتينا فاننا‬ ‫فا أنت في الاونان باليد الرب‬ ‫وانكنت مغلوبا تكوستصاغرا‬ ‫فأخذوه وردوه على حاله فلما استوى قال هاتف بصوت جهير ‪:‬‬ ‫جميمفجاج الارض فالشرق والغرب‬ ‫تردى لولو أنارت لنوره‬ ‫قلوب ملوك الارض طرا من الرعب‬ ‫وخرت له الاوثان طرا وارعدت‬ ‫‏(‪ )١‬انقلبت وتنكت أيضا‬ ‫(‪)١١٧‬‬ ‫_۔_۔۔_<۔۔<۔<۔<‪.‬‬ ‫وقد بات شاء الفرمرفيأعظمالكرب‬ ‫و نار جمبمالارضباخت«"واظلمت‬ ‫فلا مخبر منهم بحق ولا كذب‬ ‫وطارت عن الكهان بالغيب جنها‬ ‫وهبوا الى الاسلام والمنزل الرحب‬ ‫فيآلقصمي ارجعوا عن ضلا لك‬ ‫ولما سمعوا ذلك خلصوا جيا ث وقال بعض لبعض ما حجر نطوف به لايسمع‬ ‫ولا يبصر واصدقوا والهوا لانةك دينا فخرجوا يضربون في الارض يسالون‬ ‫عن دين ابراهيم عليه السلام‪ ،‬فاما زيد بن عرم بن نغيل فبلغ الرقة من أرض‬ ‫المرة فلقى بها راهبا فأخبره بالذي بطلب فقال انك اتطل دينا لا سجد منيح۔لك‬ ‫عله واكن قد أظلك " زمان نى يخرج من بلدك بدين النيفية ى وقيل يسأل‬ ‫الرهبان والاحبار حنى بلغ الموصل والجزيرة كلها م أقبل فجال الشام وانتهى الى‬ ‫راهب عيفعة من أرض البلقا‪ .‬ينتهى اليه عل النصرانية فقال انك لتطلب الىآخر‬ ‫ما مر ك فلما قال له ذلك رجع يربد مكة فعدت عليه لخم فقتلوه ث وكذره اين‬ ‫اسحاق الا الابيات وقول الهاتف ع ويأنى خمر ورقة ان شاء الله عز وجل ء وكان‬ ‫ورقة بن نوفل من اسد نصرانيا قرأ الكتب وسمع من ميسرة وخديجة وغيرهما‬ ‫اظلال الغمام له صلى الله عليه وسلم و بعض دلا‪:‬ل نبوته وقال لخدمجة وهو ابن عمها‬ ‫لثنكان ما يذكر عن محمد حقا ليكونن نبيا وقد علمت ان مخه الامة نبيا ينتظر‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫النشيجا‬ ‫ما بمث‬ ‫لهم طال‬ ‫لججت وكنت فى الذكرى ولوجا‬ ‫انتظارى باخديجا‬ ‫طال‬ ‫فقد‬ ‫ووصف من خدع ة بعد وصف‬ ‫ان ارى منه خروجا‬ ‫حديثك‬ ‫رجا‪.‬‬ ‫على‬ ‫المكتين‬ ‫بيطن‬ ‫من الرهبان اكره ان يعوجا‬ ‫ها خبرتني من قول قس‬ ‫من بكون له حجيجا‬ ‫ويخص‬ ‫يوما‬ ‫سي۔ود‬ ‫بان‪ .‬محمدا‬ ‫‏((‪ )٢‬أشرف عليك‬ ‫‏(‪ )١‬باخت بالاء المعجمة سكنت‬ ‫(‪)١١٨‬‬ ‫تموجا‬ ‫ان‬ ‫البرية‬ ‫يقيم به‬ ‫ويظهر في البلاد ضياء نور‬ ‫فلوجا‬ ‫يساله‬ ‫من‬ ‫ويلقى‬ ‫فيلقى من يحاربه خسارا‬ ‫ولوجا‬ ‫ولجت وكنت اولهم‬ ‫فياليتى اذا ما كان ذا ك‬ ‫عجيجا‬ ‫بكتها‬ ‫عجت‬ ‫ولو‬ ‫ولوجا ني الذى كرهت قريش‬ ‫الى ذي العرش ان سلفوا عروجا‬ ‫جميما‬ ‫بالذي كرهوا‬ ‫أرجى‬ ‫با يختار من ۔‪.‬ك البروجا‬ ‫وهل أمر اا‪-‬فالة غير كفر‬ ‫لها ضجيجا‬ ‫يضج الكافرون‬ ‫أمور‬ ‫تكن‬ ‫وابقى‬ ‫يبقوا‬ ‫فان‬ ‫خروجا‬ ‫متلفه‬ ‫من الاقدار‬ ‫سيلقى‬ ‫فى‬ ‫اهلك فكل‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫نوفل‬ ‫ابن‬ ‫ورقة‬ ‫قال‬ ‫الر بيع ‪:‬‬ ‫والسهيلى وابو‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬ ‫الحزنقادح‬ ‫مناضمارك‬ ‫الصدر‬ ‫وفي‬ ‫العشية راح‬ ‫اتبكر أم انت‬ ‫نازح‬ ‫بوهيمن‬ ‫لعد‬ ‫عنهم‬ ‫كانك‬ ‫لفرقة قوم لا احب فراقهم‬ ‫واخبار صدقى خبرت عن محمد‬ ‫بغور وبالنجدين حيث الضحاضذح‬ ‫ياخير < رة‬ ‫فتاك الذي وجهت‬ ‫ذوا‬ ‫من الاحمال قعص‬ ‫وهن‬ ‫ابلصسروقىفيالركابالنيغدت‬ ‫خبرنا عن كل حبر بعده وللحق أبواب هن مناع‬ ‫بان ابن هبد الله احمد مرسل الكل من ماضت عليه الاباطح‬ ‫وظنى به ان سوف يبعث هاديا كما ارسل العبدان هود وصالح‬ ‫واضح‬ ‫الذكر‬ ‫‪ .‬من‬ ‫ومنشور‬ ‫ها‪.‬‬ ‫وموسى وابراهيم حنى برى له‬ ‫الحاجح‬ ‫والاشيبون‬ ‫شبابهم‬ ‫اؤي بن غالب‬ ‫حيا‬ ‫ويتبعه‬ ‫الود فارح ‏‪٤١١‬‬ ‫فانى به مستدشر‬ ‫فان أبق حى يدرك الناس دهره‬ ‫والا فاى ياخ_دية فاعلى عن ارضكفي الارض العريضةسأع‬ ‫‏(‪ )١‬أراد آنه يتحمل أعباء أمر‪ .‬ونصرته كا يدلبمض الروايات‬ ‫ص‬ ‫د‪-‬۔‪--‬۔۔ے۔‬ ‫_‬ ‫ح_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫۔۔‬ ‫ہےےج۔س۔<۔۔ےہ‬ ‫=۔۔۔ح۔ح‬ ‫واراد بةتاك ميسرة وذكر ابن القطان والسهيلى والني۔ابوري ان ورقة قال >‬ ‫وما لشىغ قضاه الله من غير‬ ‫ياللرجال لصرف الدهر في القدر‬ ‫وما لها بخفى الغيب من خبر‬ ‫حنى خدمجة تدعوتى لاخمرها‬ ‫امرا عظيا سيأتى الناس من أخر‬ ‫جاءت لتسألني عنه لاخبرها‬ ‫فخبرتى بامر قد سمعت به فيماضى من قديم الدهر والعمر‪.‬‬ ‫جبريل انك مبعوث الى البشر‬ ‫يأتيه فيخ بره‬ ‫بان احد‬ ‫لك الاله فرجي الخير وانتظري‪.‬‬ ‫قات علآ الذي ترجين ينجزه‬ ‫عن امره مايرى فى النوم والسهر‪.‬‬ ‫وارسليه الينا كي نساثله‬ ‫يقف منه صحيح الجلد والثعر‪.‬‬ ‫فقال حين انانا منطقا عجبا‬ ‫في صورة اكاتمن اهيبالصور‪.‬‬ ‫اى رأيت امين انته واجهني‬ ‫مما يلم من حولى من الشجر‪.‬‬ ‫تم استمر وكاد الخوف يذعرتي‬ ‫ان ۔وف تبعث تتلو مغزل السور‪.‬‬ ‫فقلت ظنى وماادري أيصدقى‬ ‫من الجهاد بلا من ولا كدر‬ ‫وسوف ابليك ان اعانتدعوتهم‬ ‫قال ابن اسحاق اخعرتى بمض اهل عبد الله بن سلام وكان عبد الله بن‌سلاع‬ ‫حجرا عالما ان عبد الله بن سلام قال لما سمعت يرسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫عرفت صفته واسمه وزمانه الذي نتركف له فكنت مسرا لذلك صامتا عليه حني‪,‬‬ ‫قدم رسول ا له صلى ا له عليه وسلم ولمانزل بقباء في بنى عمرو بن عوف اقبل رجل‪.‬‬ ‫حتى اخمر بقدومه وانا في رأس نخلة لى اعحل فيها وعنى خالدة بنت الحرث بني‬ ‫جالسة فلما سمعت الخمر بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم كجرت فقالت لى‬ ‫عنى حين سمعت تكبيرى خريك الله والله لو كنت سمعت بموسى بن عمران‬ ‫قادما مازدت فقلت لها والله ياتي هو اخو موسى بن عمران وعلى دينه بعث ا‬ ‫بعث ‪ ،‬فقالت أي ابن اخى أهو الني الذ ي كنا نخبر به انه ييعث مع نفس‬ ‫(‪( ١٦٢٠‬‬ ‫_۔_‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫لاعة قلت لها نعم قالت فذاك اذا قال تغم خرجت الى رسول الثصلى الله علبرسل‬ ‫اسلمت ورجعت الى اهلي فامرنهم فاسلوا وكتمتاسلامى من يهود ‪ ،‬غ جثت‬ ‫‪ ،‬واتى أحب أن‬ ‫ر۔ول الله صلى الله عليه وسإفقلت يار سول الله ان يهود قوم بت‬ ‫تدخلنى فى بعض بيوتك فتغيبنى عنهم ثم تألم عنى حنى يخبروك ما أنا فهم قبل‬ ‫أن يعلموا باسلامى ء فانهم ان علموا به بهتونى وعابونى ص ادخلى رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل ى بعض بيوته ى ودخلوا عليه فكا۔وه وسألوه م قال هم « اي رحل‬ ‫حصين بن‌سلام فيك » قالوا سيدناوابن سيدنا وحير نا وعالمنا وما فرغوا من قولهم‬ ‫خرجت علمهم فقلتيا‪:‬معشر يهوداتقوا الله ربك واقبلوا ماجاءك به فوالله اتك‬ ‫لتعلمون آنه رسول الله صلى الله عليموسل تجدونه مكتوبا عندك فى التوراه باسمه‬ ‫وصفته فانى أشهد أنه رسول الله صلىالله عليه وسل أومن به وأصدقه واعرفه فقالوا‬ ‫كذبت ‪:‬عم وقعوا فى ك فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم الم أخبرك يارسول الله‬ ‫انهم قوم بهت أهل غدر وكذب وفجور قال وأظهرت ا۔لامى واسلام أهل بيتى‬ ‫وأست عمتى خالدة بنت الحرث فحسن اسلامها ى وفى رواة أنه صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال « أر أيت ان أسلم » قالوا حاشاه فخرج عليهم فقال يامعشر يهود الحديث‬ ‫قال ابن اسحاق ‪ :‬كان مخيرق حبرا عانا غنأكثير الاموال من النخل وكان‬ ‫يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفته وما بجد عنده فى عله وغلب عليه‬ ‫حب دينه ف بزل على ذلك حتىكان يوم أحد يوم سبت ء قال يامعشر بهو د والله‬ ‫لتعلمون أن نصر حمد عليكم لحقء قالوا ان اليوم يوم البت قال لاسبت ل ‪:‬م أخذ‬ ‫سلاحه فخرج حتى أنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأ سلم وعهد الى من ورا۔د من‬ ‫قومه‪3‬ان قتلت‌هذا اليوم فأموالى محمدصلى اللهعليه وسلم يصنع فيها ما أراه اللهسبحانه‬ ‫وتعالى & وقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل شهيدا فسكان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسل يقول«مخيرق خمر يهود »فةبض رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫(‪)١٢١‬‬ ‫امواله فعامة صدقات رسول الله صلى الله عليه وسل بالمدينةمنها ء قال ابن اسحاق ‪:‬‬ ‫حدثنى عبد الله من أبى بكر ث حدثت عن صفية بنت حبي رضى الله عنها انها‬ ‫قالت كنت احب ولد ان اليه والى عمى ابى ياسر بن اخطب لم القهيا قط مم ولدهما‬ ‫إلا اخذانى دونه ث ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزل قبا‪ .‬فى‬ ‫ني عمرو بن عوف غدا عليه ابى حى وعى أبو ياسر بن اخطب مغاسين ث ورجما‬ ‫سكا لين كىلانين ساقطمن شيان الهمويناء فمثشت اليم كما كنت‬ ‫م غروب الث۔‬ ‫اصنع فوالله ما انتفت الى احدهما لما بهما من الغم ‪ 0‬ف‪.‬۔هت عمى أبا ياسر يقول‬ ‫لابى حى ن اخطبأهو هو قال نم والله ح قال اتعرفه وتأبته قال نعم ي قال فما‬ ‫فى نفسك منه قال عداوته و الله ما بقيت ‪ ،‬قيل كان عدوالله ممن يسعى فى اطفاء نور‬ ‫اله عز وجل وحزب الاحزابالى أن قتله النى صلى الله عليه وسلم‬ ‫وقد جمعت من اسلم من الهو د علىعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حاشية‬ ‫القناطر ىقال ابن [ ى اسحاق لما اسلم عبدالله بن سلام ى وثعلبة بن سعية ى وأسيد‬ ‫ان سعبةواسيد بنع‪:‬يد ع ومن معهم وآمنوا وصدةوا ورغبوا نى الامسلام ورسخوا‬ ‫فيه ى قالت أحبار يهود أهل الكفر منهم والحد ماآمن بمحمد ولااتبعه الا‬ ‫شرارنا فانزل انته تعالى « ليسوا سوا‪ » .‬الأية ى وذكر ابن اسحاق عن عبد الله بن‬ ‫صوريا وهو من أعلم الهود بالتوراة ‪ ،‬انه قال للنى۔ صلى الله عليه وسلم أما والله‬ ‫ي أب القاسم ان اليهود ليعلمون انك نبي‪ .‬مرسل ولكنهم يحسدونك قال ابن‬ ‫القطان عن سميد بن جبيز جاء ميمون بن يامن الى النىء صلى الله عليه وسلم‬ ‫وكان رأس اليهود بالمدينة فال وقال يارسول الله ابعث اليهم واجعل بينك وبينمم‬ ‫حكا منهم فانهم سيرضون فى ‪ ،‬فبعث اليهم وحكهم فرضوا عمون ‪ ،‬فاخرجه اليهم‬ ‫فبهتوه وسبوه كقصة عد الله بن سلام ذكر هذا ابن فتحون ء قال ابن اسحاق‬ ‫بلغنى ان رؤسا‪ .‬مهران كانوا يتوارثون كتبا عندهم كما مات رئيس منهم وافضت‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫(‪)١٢٦٢‬‬ ‫جححح۔‬ ‫‪‎‬ع=__<۔<۔_‪٬‬ہ‬ ‫الرياسة الى غيره ختم على تلك الكتب مم الخواتم النى قبله ولم كسرها وخرج‪:‬‬ ‫الرئيس الىذكان على عهد ر۔ول الله صلى الله عليه وسلم مشى فعثر فقال ابنهتعس‬ ‫هذا ث يريد النبي‪ .‬صلى الله عليه وسل فقال له أوه لاتفعل فانه نى و اسمهنىالوضايع‬ ‫يعنى الكتب المذكورة فلها مات لم يكن لاينه هم الا أكنسر الخواتم فوجد فيها‬ ‫اسم النبىء صلىالله عليه وسلم فاسم وحمن اسلامه وحج وقال ‪:‬‬ ‫معترضا في بطنها جنينها‬ ‫اليلك تعدو قلقا وطيها‬ ‫مخالفا دين النصارى دينها‬ ‫وأهل نجران نصارى ‪ ،‬قال ابن القطان عن محمد بن الحسين بن على ‪ :‬ان‬ ‫سعد بن أنى وقاص لا فتح حلوان العراق ء خرج المسلمون وفيهم رجل من‪,‬‬ ‫الانصار يقال له جعونة بن نضلة مر بشعب وقد حضرت الصلاة فاذا هو‪.‬‬ ‫عماء فقال لو نزلت وتوضأت وصليت فنزل وتوضأً وأخذ بعنان فرسه فصعد‪.‬‬ ‫على صخرةفقال الله اكبر ا له أ كمر فناداه مناد من الجكبمرتكبعرا ث فقال أشهد‬ ‫أن لا اله الا الله فقال أخلصت ء فنظر الى ذروة الجبل فل ير شيثا فقال حى على‬ ‫الصلاة فقال قريضة وضعت فرفم رأسه الى ذروة الجبل فلم ير شيثا فقال حى على‬ ‫الفلاح ث فقال أفلح من أجابها واستجاب لما ء فناداه جونة من أنت وما أنت‬ ‫فاشمر ف عليه رجل شديد بياض الرأس واللحية من‌كهف فقال لهما أنت أ‪١‬‏ نسي آم جنى‬ ‫قال بل انسى آنا زريب بن برتملا من‌حو ارمي عيسى بن مريم على محمد وعليه السلام‬ ‫أشهدأن لااله الا الله وأشهد أمنحمدا رسول الله ع الذى جاء بالحق منعندال ى وانه‬ ‫الذى بشر به موسى في التوراة ء وعيسى فى الانجيل ى ولقد أردت الوصول اليه‬ ‫فحال بينى وبينه فارس» فاقر‪.‬وا صاحبكم منىالسلام يعني عمر بن‌الخطاب رضى الله‬ ‫سعيد الى عمر بذلكه‬ ‫عنه © وقولوا له سدد وقارب ‪ %‬فقد قرب الامر ء فكتب‬ ‫فكتب بالبحث عنه وبالاذان والصلاة هنالك ف تجبهم أحد وطلب فكل شعب‬ ‫(‪)١٢٢‬‬ ‫ولم وجد والله الموفق‬ ‫قال ابن القطان ‪ :‬ذ كر خليفة والد أبى سويد انه قال سألت محمد بن عدى بن‬ ‫أي رب‪.‬هة كيف سياك أبوك محمدا قال سألت أيى عما ضأ لنى عنه فقال كنت رابع‬ ‫أربعة من بني غنم آنا فيهم وسفيان بن مجاشم بن جوير وامامة بن هند بن صدف‬ ‫ويزيد بن ربيعة نريد ابن جفنة ملك غسان ‪ 2‬فلما شارفنا الشام نزلنا على غدير فيه‬ ‫شجرات وقربه شخص نائم فتحدثنا فسمع كلامنا ناشرف علينا فقال ى ان هذه‬ ‫امة ماهي لغة أهل هذه البلاد ى فقال تحنقوم من مضر فقال من أى مضر { فقلنا‬ ‫من جندب فقال يبعث فيك خاتم النبيين فسارعوا اليه وخذوا حظك منه ترشدوا قلنا‬ ‫ما اسمه قال محمد ‪ ،‬فرجعنا فولد كل منا ابنا سماءمحمداً ‪ 2‬وذكرت الذين سموا محمدا‬ ‫لذلك فى ( الغاسول من أسماء الرسول )‬ ‫قال آبو الر بيع الكلاعي وابن القطان وغيرها ‪ :‬روى عن آي سفيان بن‬ ‫حرب أنه قال خرجت أنا وأمية بن الصلت ورجل آخر تجار الى الشام قال أبو‬ ‫سفيان فكلما نزلنا ممزلا أخرج أمية سفرا يقرأه علينا فكنا كذلك حتى نزلنا بقرية‬ ‫من قرى اانصارى فرأوه فعرفوه واهدوا له فذهب معهم الى بيعتهم ورجع فى‬ ‫وسط النهار ث فطرح ثوبيه واستخرج ثوبين أسودين فلبهيا ك ثم قال ييأبا سفيان‬ ‫هل لك فى عالم من علماء النصاري اليه تناهى علم الكتاب تسئله عما بدا لك قال‬ ‫قلت لاارب لى والله لمن حدثنى بما أحب لائق به ءو لمن حدثنى مااكره لاوجلن‬ ‫منه » قال وذهب أمية ومكث معه وجاء بعد هدأة من الليل فطرح ثوبيه تم امجدل‬ ‫على فراثه ‪ ،‬فوالله ماقام ولا نام حتى أصبح فاصبح كثيباحزينا ساقطا مامكلمناه‬ ‫نم قال الا ترحلان قلنا وهل بك من رحيل قال نعم فارحلا فرحلنا فسر نا بذلك‬ ‫لياتعن ءن همه ‪ ،‬ثم قال ليلة الا محدث ياأبا سفيان قلت وهل بك من حديث‬ ‫فوالله مارأيت مثل الذى رجهت به من عند صاحبك ى قال اما ان ذلك لست فيه‬ ‫(‪()١٢٤‬‬ ‫انما ذلك شىء وجلت منه من منقاي ع قلت وهل لك من منقلب ةال انى والله‬ ‫لأموتن ولاحاسين » قال فقات هل أنت قابل أماني قاولعلى ماذا قلت على انك‬ ‫تبعث ولا حاسب فضحك ك ثم قال بلى والله يا أبا سفيان لنبعمن و لنحاسبن ى‬ ‫وليدخلن فريق فى الجنة وفريق في النار قلت أبها أنت أخبرك صاحبك ث قال‬ ‫لاعلم لى فى‪ ,‬ذلك ولا لصاحى فكنا فى ذلك ليلتنا يعجب منا ونضحك منه‬ ‫حتى قدمنا غوطة دمثق‌واياها كنا نريد فبعنا ءتاعنا وامنا بذلك شهرينثم ارحلنا‬ ‫حى نزلنا بتلك القرية من قرى النصارى فلما ر أوه جا‪.‬وه واهدوا له وذهب معهم‬ ‫الى بيعتهم خى جا۔نا مع نصف من الليل فلبس ثوبيه الاسودين فذهب ولم يدعنا‬ ‫كما دعانافى أول مرة ورجع وطرح ثوبيه ورمى بنفسه على فراشه فوالله مانام ولاقام‬ ‫فاصبح حزينا لابكلمنا ولا نكلمهئم قال لى الا ترحلان قلت بلى ان شئت‬ ‫قال فارحلا فرحلنا فسرنا كذلك من حزنه ليالى ك مم قال لى يا أبا سفيان هل لك‬ ‫قى المسير وتخلف هذا الغلام يستأ نس باصحابنا ويستأنسون به قلت ما شثت ء قال‬ ‫فسر فسرنا حتى برزنا قال هيه ياابن صخر قلت مالك » قال اخبرتي عن عتبة بن‬ ‫المغيرة أمجتنب المحارم والمظالم قلت اى والله ث قال ويصل الرحم ويأمر بصلتها‬ ‫قلت نعم ع قال وكرم الطرفين واسط الغثيرة قنلتعمقال ومحو ج هو قلت لا بل‬ ‫هو ذو مال قال فك اتى له قلت سبعون أو ماقاربها ى قالفان السن والشرف ازر يا‬ ‫به قلت لا والله ولكنهيا زاداه خمرا وأنت قائل شيئا فقله ى قال والله لا تذكر‬ ‫حديني خي يأني ماهو آت ‪ ،‬قلت والله ما اذكره قال فان الذى رأيت اصابنى انى‬ ‫جثت هذا العالم فسألته عن اشياء ء منها نى قلت له اخرى عن هذا النى الذى‬ ‫ينتظر قال هو رجل من العرب ء قات قد علمت فمن ‪.‬أى العرب قال من أهل‬ ‫ييت حجه العرب قلت فينا بيت حجه العرب ‪ ،‬قال لا هو من اخوك وجيرانك‬ ‫قريش ء قالفأصابني والله شىء ما اصانى مثله قط اخرج منيدى الدنيا والآخرة‬ ‫(‪)١٢٥‬‬ ‫‪‎‬ص‪٬‬۔_‬ ‫وكنت ارجو أن أكون اياه قلت فاذا كان ما كان فصفه لى ى قال هو رجل شاب‬ ‫حين دخلف الكهواية بدأ أمره ى انه يجتنب المحارم والمظالم ويصل الرحم ويأمر‬ ‫بصلتها وهو صحوج ليس ينازع شرفا كريم الطرفين متوسط المشمرة أكثر جنده‬ ‫الملانكة ى قات وما آية ذلك قال قد رجف بالشام منذ هلك عيسى ينمريم نماون‬ ‫رجفة كاپاتأتيهم بمصيبة عامة وبقيت رجفة واحدة عامة فيها مصيبة يخرج على أثرها‬ ‫قال أبو سفيان هذا والله هو الباطل لمن بعث الله رسولا لا يبعثه الا شريتا‬ ‫مسنا ء قال والذى محلف به آن هذا لهكذا ياآبا سفيان ى هل لك فى المبيت فبتنا ك‬ ‫تم رحاناحتي اذاكان بيننا و بمن مكة ليلتان أدركنا رآكب من خلفنا فسألناه قال‬ ‫أصابت الشام بمدك رجفة دمرت أهلها فأصابنهم فيها مصيبة عظيمة ى قال كيف‬ ‫ترى يا أبا ‪-‬فيان قات والله ما اظن صاحبك الا صادقاء وقدمنا مكة وقضيت‬ ‫ما كان معى تم انطلقت حنى جنت أرض الحبشة تاجرا فكثت فيها خمسة اشهر ى‬ ‫ثم اقبلت حنى دخلت مكة فأتا الناس فىمنزلى يسلمون علم حنى جا‪.‬نى فآىخرهم‬ ‫« حمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم » وعندي هند جالسة تلاعب صبيا لها فلم‬ ‫على ورحب في وسألني عن سفري ومقدمى نم انطلق فقلت والله ان هذا القى‬ ‫لمحب ما أحد من قريش له معى بضاعة الا۔أنى عنها وما باغت الا هذا الفتى ى‬ ‫قالت اوما علمت بشأنه فقلت فزعا وما شأنه قالت والله انه‪ :‬لهزعم أنه رسول‬ ‫فذكرت قول النصراني ووجمت»ڵ حنو قالت لى مالك فانتبهت وقلت والله ان هذا‬ ‫لهو الباطل هو أعقل من أن يةول هذا قالت والله انه لرقوله وان له صحابة معه على‬ ‫أمره فخرجت ولقيته وانا أطوف فقلت ان بضاعةك قد بيعت ركان فيها خير‬ ‫كثير ى فارسل اليها و لست آخذ منك ماآخذ من قومك ى قال فاني غمر آخذها‬ ‫حنى تأخذ منهاما تأخذ من قومى ث فقلت ما أنا بفاعل قال اذا لاآخذها فأخذت‬ ‫منهاما آخذ وبعثت اليه بضاعته فم انشب ان خرجت الى المين تاجرا فقدمت‬ ‫(‪)١٢٦‬‬ ‫الطائف فغزات على أمية فتغديت معه ى ثم قات يا أبا عنان هل تذكر حديث‬ ‫النصر اتي قال اكره قلت‌فقد كان ى قالومن } قلت محمد بن عبد الله بنعبدالمطلب‬ ‫تم قصصت خمر هند فالله يهلم أنه تصبب عرقا ء م قال يا أبا سفيان والله ان صفته‬ ‫همى ولمن ظهر وأناحى لا بلين الله ى نصره عذرا ‪ ،‬قال ومضيت الى المين فل‬ ‫انشب ان جاءتني هناك استقلاله واقبلت حتى قدمت الطائف فنزلت علىأمية فقلت‬ ‫قد كان من هذا الرجل ما بلغك وسمعت قال قد كان ى قلت فأين أنت ‪ ،‬قال ما‬ ‫كنت لأومن برسول ليس من ثقيف ء قال أبو سفيان فاقبلت الى سكة والله ما أنا‬ ‫ويقهرون ڵ فقلت وأبن جنده من‬ ‫عنه ببعيد حتى جئت فوجدته واصحابه يضرون‬ ‫الملاكة وداخاى مادخل الناس من النفاسة ى واسلم أو سفيان يوم الفتح‬ ‫وذكر النيساورى وابن القطان عن اني سعيد الخدرى رضى الله عنه قال‬ ‫سمعت أبا مالك بن سنان بقول اتيت بنى عبد الاشمل لنتحدث فيهم ونحن يومثذ‬ ‫في هدنة من المهن فسمعت بوشع اليمودى يقول أظل خروج نى يقال له أحد يخرج‬ ‫من الحرم ء فقال له خليفة بن ثعابة الاشهلى كالستهزيء به ما صفته ع فقالرجل ليس‬ ‫بالقصير ولا باطويل في عينيه حمرة يلبس الشملة ويركب الخمار وسيفه على عاتقه‬ ‫وهذا البلد مهاجره ء قال فرجعت الى قومى بنى خدرة وآنا ومثذ أنمجب مما قال‬ ‫وشم فاخبرتهم فقالوا ووشم يقول هذا وحده »كل يهودى بيثرب يقول هذا ‪ .‬قال‬ ‫فخرجت حنى جنت ني قريظة ء فوجدت جمعا منهم فتذاكروا النبي صلى الله عايه‬ ‫وسل فقال الزبير بن بالا قد طلاعلكوكب الاحمر الذى لم يطلع الا بخروج نبي‬ ‫وظهوره أ ول يبق الا أحد وهذه مهاجره‬ ‫قال أبو معيد الخدرى رضى الله عنه لما قدم الني صلى الله عليه وسلم المدينة‬ ‫اخمرته هذا الخمر فقال النى صلى الله عليه وسل لو ادل الزبعر بن باطا وذووه من‬ ‫رؤساء اليهود لاسلمت اليهود كلهم انما هم تبع و لكنهم اهل حسد ء قال اين القطان ‪:‬‬ ‫(‪)١٦٧‬‬ ‫وروى عن عبد الحميد بن جهفر عن ابيه أنه كان الزبير بن باطا أع اليهود وكان‬ ‫يقول وجدت سفرا كان آبي ختم عليه فيه ذكر أحمد ني صفته كذا وكذا نحدث‬ ‫ابن البزعر بعد أبيه والنبي صلى الله عليه وسلم م يبعث فما هو الا ان سمع ان النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم خرج بمكة فعمد الى ذلك السفر فمحاء و كتم شأن الني صلىالله‬ ‫عليه وسل وقال ليس به ‪ 2‬قال ابن اسحاق ‪ :‬لم بكن حى من العرب أعلم برسول‬ ‫الله ملى الله عليه وسلم حمن دكر وقبل ان يذكر من هذا الى من الاوس‬ ‫‪.‬والخزرج ما كانوا يمعون من اخبار يهود ث وكانوا ف حلفاء ومعبم في‬ ‫بلادهم ث وذكر ابو سعيد النيسابوري وابن القطان عن عامر بن ربيعه انه قال‬ ‫سمعت زيد بن عمرو بن نفيل يقول انا ننتظر نبيا من ولد اسماعيل صلى الله عءايه‬ ‫و۔لإمن بنى عبد المطلب ولاارى اتي ادر كه ى وأ نا مؤمن به ومصدق واشهد انه ني‬ ‫فان طال بك امد فرأيته فاقرأ عليه مني السلام وسأخبرك مانعته حى لايخفى عليك‬ ‫قنت هلم قال هو رجل ليس بالقصير ولابالطويل ولا بكثير الشعر ولابقليله وليس‬ ‫تفارق عيذيه حمرة وخاتم النبوة بكينتفيه واسمه محمد وهذا البلد مولده ث ومبعثه‬ ‫ثم خرجه قومه منه ويكرهون ما جاء به حتى يهاجر الى يثرب فيظهر أمره ء واياك ان‬ ‫مخدع عنه فاى طفت البلاد كلها اطلب دين ابراهم صلى الله عليه وسلم ث فكل‬ ‫من اسئل من اليهود وااصارى والحجوس يقولون هذا الدين وراءك وينعتو نه مثل نعى‬ ‫لك ويقولون لم يبق نبى غمره‪ ،‬قال عامر فا اسلمت اخمرت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم بقول زيد بن عمرو وأقرآته منه اللام فرد رسول الله صلى الل عليه وسلم‬ ‫ورحم عليه وقال قد رأيته يسحب فيالجنة ذيولا‬ ‫وفي البخارى عن ابن عمر ان زيد بن عمرو بن نفيل خرج الى الشام يسأل عن‬ ‫الدن ليتبعه فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم فقال لعلى ادين بدينك فاخرق‬ ‫فقال لا تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من غضب اله ء قال زيد ما افر الامن‬ ‫(‪)١٢٨‬‬ ‫غضب الله ولا احمل من غضب الله شيثا ابدا ولا استطيم ع فهل تدلني على غبره قال‬ ‫ام لم يكن يهوديا ولا‬ ‫ردين‬ ‫ايفبقال‬ ‫وما اعحه الا ان تكون حنيفاء قلت وما الحن‬ ‫نصرانيا ء ولا يعبد الا الله سبحانه وتعالى ‪ .‬ولماخرج زيد رفع يديه فقالء اللهم اشمدك‬ ‫اق على دين ابراهيم صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال ابن القطان وا بوسعيدالنيدا بوري عنجاعم بن خيران لما حضرت اوس ان‬ ‫حار ثة الاى الوفاة اجتمع اليه قومه من غسان وفيهم ابنه مالك الذي جرى به المثل‬ ‫ما هلك هالك ترث مثل مالك ى فقالوا اوصنا ابها الملاث فاوصام خلال كر؛ةء‬ ‫وحرضهم على السبق الى الاسلام واجابة الني صلى الله عليه وسل ء وأن يعتذروا‬ ‫عنه وعرفهم بقرب زمانه وانشدهم قصيدة حسنة منها قوله ‪:‬‬ ‫وشيبن رأسي والمشيب مع الع۔ر‬ ‫فان تمكن الايام ابلمن أعظمي‬ ‫عليا بما نآي هن الخير والشر‪.‬‬ ‫فان لنا رباعلا فوق عرشه‬ ‫يفوز بها أهل السعادة والبر‬ ‫أم يأت قوى ان لله دعوة‬ ‫بمكة فيا بمن زمزم والجر‬ ‫اذا بمث المبعوث من آل غالب‬ ‫بنى عامر ان العادة في النصر‬ ‫هناك ابشروا طرا بنصر بلادكم‬ ‫قال المذرى وابن القطان واللفظ له عن ابن مسعود رضي الله عنه أخبرى‬ ‫الصديق رضي الله عنه انه خر ج الى المن قبل أن بعث الني صلىالله عليه وسلہ ‪،‬‬ ‫قررت على شيخ من الازد عالم قد قرأ الكتب وعلم من عل الناس ‪ ،‬وأتت عله‬ ‫أربعمائة سنة الاعشر سنين ‪ ،‬فلما رآنى قال أحسبك حرميا أنت ‪ ،‬قات نعم قال‬ ‫وأحسبك قرشيا ث قلت نعم قال بقيت لى فيك واحدة قلت وماهي قال اكشف لى‬ ‫حيح الكى‬ ‫صلعلم‬ ‫لي ا‬ ‫عن بطنك ‪ ،‬قلت لا أفل أو تخبرني لم ذلك ء قال أجاد ف‬ ‫الصادق أن نبينا يبعث في الحرمين بقار نه على أمره فتى وكهل أما الفتى فخواض‬ ‫مرات ودفاع معضلات ‪ ،‬وأما الكهل فأبيض تحيف على بطنه شامة وعلى فخذه‬ ‫(‪)١٢٩‬‬ ‫المنى علامة وما عليك أن ترنى ماسألتك عنه فقد تكاملت فيك الصفة الا ماخفي‬ ‫على » قال أبو تكرفكثفت له عن بطنى فراى شامة سوداء فوق سرف فقالأنت‬ ‫هو ورب الكعبة انى متقدم اليك في أمر ن قلت ما هو قال اياك والميل عن الهدى‪،‬‬ ‫وعليك باله ك بالطر يقة الوسطى ث وخفف الله فيا خولاك واعطى ى قال أبو بكر‬ ‫لاودعه ڵ قال اتحمل عنى الى‬ ‫يخ‬ ‫رضي الله عنه فقضيت بالمن أربى وأتيت الث‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫ذلك الابى صلى الاه عليه وسلم أبياتا قلت نعم فأنشا‬ ‫وقدأصحت فيالحي عاهنا‬ ‫ونفسى‬ ‫أمر انى قد سثمت معاشري‬ ‫مئين بعد تعين امنا‬ ‫ثلاث‬ ‫حييت وفي الايام لار عبرة‬ ‫واافيت شيخا لا اطيق ااشواحنا‬ ‫منى شرارة قوى‬ ‫وقد خدت‬ ‫لامك هذا قد أقام العراهنا‬ ‫وأنت ورب البيت تأ محمدا‬ ‫على دينه أحيا وان كنت قاطنا‬ ‫فاننىم‬ ‫عى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ى‬ ‫قال أو بكر الصديق رضي الله عنه ‪ :‬فحفظت شعره وقدمت مكة ‪ ،‬وقد‬ ‫بوث الابي صلى الله عليه وسلم فجاءلى عقبة بن أبى معيط وأو جهل وصناديد‬ ‫قريش ء فقلت هل ظهر فيك مر قالوا يا أبا بكر أجل الخطب وأعظم النوايب »‬ ‫يت أى طااب بزعم انه بى فلولا أنت ما انتظرنا به فاذ جئت فأنت الغابة‬ ‫والكفاية ‪ ،‬قال أو بكر ف۔أ لت عن النبى صلى الله عليه وسلم فقيل لى انه في مغزل‬ ‫من منازل أهلاث‬ ‫خديجة رضي الله عنها ث فقرعت فخرج الى فقلت ياحمد فقدت‬ ‫الناس كلهم فمن‬ ‫وتركت ديآنباك ء فقال « با أبا بكر اني رسول الله اليك والى‬ ‫قلت كم من شيخ‬ ‫بالله » قلت مادليلك قال « الشيخ الر اهب الذي لقيت بامن »‬ ‫قلت ومن أخعرك‬ ‫قال « ليس ذلك أريد وانما أريد الشيخ الذي أفادك الابيات »‬ ‫« اشهد ان لا اله‬ ‫بها قال « الروح الاممن الذي يأني الانبياء قبلي» قات مد يمينك‬ ‫وما بين لا بتيها‬ ‫الا الله وانك ر۔۔ول الله » قال ابو بكر رضي عنه فانصرفت‬ ‫‪١٧‬‬ ‫(‪(١٣٠‬‬ ‫۔_۔ہ‬ ‫صسصصحح_‬ ‫أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا باسلامي ى وكان أبو بكر رضى الله عنه‬ ‫مألوفا للينه وحسن عشمرته وجوده ومعرفته بالاخبار ع و كان أعلم الناس باخبار‬ ‫قريش وأ نسابهم وأحوالهم عوكان مسافرا يتجر اسلم على يديه عنان بن عفان ى‬ ‫والز ببر بن العوام بن خويلد بن أسد ڵ وعبد الرحن بن عوف ‪ ،‬وسعد ؛ن [ ي‬ ‫وقاص ء وطاحة بن عبد الله ى يحى‪٠‬‏ بممالى رسول الله صلى الله عليه وسل قال رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم « مادعوت أحدا الى الاسلام الا وتردد الا ماكان من أبي‬ ‫يمكر بن أني قحافة فانه ماتردد » قال ومن أسباب توفيق الله عز وجل اياه الى‬ ‫الاسلام انه رأى القمر ينزل الى مكة ‪ ،‬نم رآه قد تفرق على جميع منازل مكة‬ ‫وبيوتها ك فدخل في كل بيت منه شهبة نم كانه جمع في حجري ‪ ،‬فقصها على بعض‬ ‫أهل الكتاب فعمرها بانه يقبع البى المنتظر الذي أظل مبعثه فيكون أسعد الناس‬ ‫به ي فلما دعاه الى الاسلام لم يتوقف لتقدم هذه الرؤيا وقصة الشيخ العنى‬ ‫قال ابن اسحاق حدثنى عاصم بن عر بن قتادة عن رجل من قومه ان مما‬ ‫دعانا الى الاسلام مم رحمةالل وهداه ‪ 2‬اناكنا نحم من رجال اليهود وكنا أهل‬ ‫شرك وأو ثان ح وكانوا اهل كتاب عندهم ليس لا ث وكانت لاتزال بيننا و بينهم‬ ‫شرور فاذا نلنا منهم بض مابك رهون قالوا لنا انه قد قارب زمان نيء يبعث‬ ‫تقتلك معه قتل عاد وارم ى فكنا كثيرا ماند_مع ذلك منهم فلما بعث الله محمدا‬ ‫صلى الله عليه وسلم أجبناه حين دعانا الى الشوعر فنا ماكانوايتوعدو ننا به ‪ 2‬فبادر ناهم‬ ‫اله فآمنا به وكغروا به ففينا وفيهم نزات هذه اليآات من البقرة « ولما جاهم‬ ‫كتاب من عند الله _ الى _ فلعنة الله على الكافرين » ويستفتحون يسةنهمر ون ع‬ ‫وروى ابن اسحاق عن سامة بسنلامة بنوقش كان لنا جار من يهود في بنى عبد‬ ‫قال سلمة‬ ‫الاشهل فخرج علينا وم من بيته حنى وقف على ع‪.‬ب۔د الاشهل‬ ‫وانا بومثذ أحدث من فيهم سنا على بردة لى مضطجع فيها بفناء أهلي ‪ .‬فذكر‬ ‫(‪()١٣١‬‬ ‫__‬ ‫__‬ ‫__‬ ‫ححححصح_‬ ‫القيامة والبعث والحساب والعزان والجنة والنار ث فقال ويحك يافلان أترى‬ ‫كائنا ان الناس يإعثون بعد مونهم الى دار فيها جن‪_:‬ة ونار ويؤجرون فيها ء‬ ‫هذا‬ ‫قال نعم والذي يحلف به ى ولو ان له بحظه من تلك النار أعظم تنور يدجر ويدخل‬ ‫فيه ويطبق عليه بان ينجو من تلك النار غدا ث قالوا له ويحك يافلان فمآابة ذلك‬ ‫قال نى مبعوث من هذه اابلاد وأشار بيده الى مكة والعين » قال ومتى تراه فنظر‬ ‫الى وأنا من أحدهم سنا فقال ان يستنفد هذا الغلام عمره يدركه ث قال سامةفو الله‬ ‫ماذهب الليل والنهار حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوحى بين‌أظهرنا‬ ‫فمنا به و كفر به هو بغيا وحسدا ڵ فقلنا ويحك يافلان الت بالذي قلت لنا ى‬ ‫قال بلى والكن ليس به‬ ‫قر رظة‬ ‫بى‬ ‫من‬ ‫شيخ‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫عر‬ ‫ن‬ ‫عادم‬ ‫‪ :‬حدي‬ ‫‏‪ ١‬‏ن‪ ٫‬اسحاق‬ ‫قال‬ ‫!ن عبيد ك نر‬ ‫ح واس‪.‬د‬ ‫سعة‬ ‫‪ 6‬واسيد هن‬ ‫تعلية !ن سع۔‪4‬‬ ‫اسلام‬ ‫كان‬ ‫عم‬ ‫هل تدري‬ ‫من هذل اخوة بى قريظة كانوا معهم في جاهليتهم م كانو ا ساداتهم في الاسلامقال‬ ‫قلت لا قال فان رجلا من هود منأهل ااشام يقال له ابن الهيبان قدم علينا قمل‬ ‫الاسلام بسنمن فحل بمن أظهر نا لا والله مارأينا رجلا لايصل الخس أفضل منه‬ ‫فأقام عندنا كذا اذا قحط عنا المطر قلنا له اخرج ياابن الهيبانفاست۔ق لنا ء فيقول‬ ‫لا والله حى تقدموا بين يدي مخرجك صدقة} فنقول كم فيقولصاع منتمراومدين‬ ‫من شعبر فخرج ذلك مم يخرج بنا‪ .‬الى ظاهر حرتنا فيستستى نا فو الله مايمرحجاسه‬ ‫حتى تمر السحابة ونسقى فعل ذلك غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث قال تم حضرته‬ ‫الوفاة عندنا فلا عرف انه ميت قال يامعشر يهود ماترونه اخرجنى من ارض الحمر‬ ‫والخير الى ارض البؤس والو ع ى قالوا له انت اعلم قال ‪ .‬فانما قدمت هذه البلدة‬ ‫اتووكف خروج نبي ڵ قد اظل زمانه وهذه البلدة ‪.‬هاجره ع و كنتارجو ان يبعث‬ ‫الدماء‬ ‫فاترعه وقد اظلك زمانه فلا انسبقن اليه يامعشر عهود » فانه يبعث بسةك‬ ‫(‪()١٣٢‬‬ ‫ے‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫صحصح‬ ‫وسى الذرارى والنساء ممن خالفه فلا يمنعنكم ذلك منه ك فلما بعث الله رسوله صلى‬ ‫الله عليه وسلم وحاصر بنى قريظة ء قال هؤلاء الفتية لاحداث الشباب يابنى‬ ‫قيرظة والله انه للنبي الذى كان عهد اايك ابن الهيبان قالوا ليس به قالوا بلى والله‬ ‫فحرزوا دماءهم واهلهم واموالهم والله الموفق ۔‬ ‫انه هو بصفته ج فنزلوا واسلموا‬ ‫والخمر بفتح اخا‪ .‬والميم الثجر الملتف‬ ‫قال الواقدى وابن القطان واللفظ له وابن ايي شيبة وغيرهم ان تمما الدارى‬ ‫رضى ا له عنه قالكنت بالشام حين بث رسول ا له صلى ا له عليهوسلم فخرجت‬ ‫الى بعض حاجنى فادركنى لليل فقلت انا في جوار عظبم هذا الوادى الليلة ث فيا‬ ‫اخذت مضجعى اذل بمناد ينادى ولااراه عذ بالله لاتعذ بالن فان الجن لاجير احدا‬ ‫على الله فقلت ماتقول فقال قد خرج ر۔ول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا وراءه‬ ‫بالحجون ء فاسلمنا واتبعناه وذهبت الجن ع ورميت بالثهب ڵ فانطلق الى رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسل فال » فلها اصبحت ذهبت الى دير ايوب فسألت راهبا‬ ‫اواخيرته بالخير فقال صدقك تجده يخرج من الحرم ومهاجره الرمح وهو خ_ير‬ ‫الانبياء ‪ 2‬فلا تسبقن اليه ‪ .‬فاتيته صلى الله عليه وسلم واسلمت‬ ‫وفي صحيح مسلم ان فاطمة بنت قيس رضى الله عنها اخت الضحاك بن قيس‬ ‫انها سمعت نداء المنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة‬ ‫فخرجت الى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت في النسا‬ ‫اللاني يلين ظهور الرجال فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على‬ ‫لمنمر وهو يضحك فقال « ليازم كل انسان مصلاه تم قال اتدرون لما جعتكم قالوا‬ ‫ا ورسوله اعلم قال انى والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لان تيا‬ ‫الداري كان نصرانيا فجاء‪ .‬فبايعنى واس » وحدثني حديثا وافق الذيكنت احدثكم‬ ‫عن المسيح الدجال ى حدثنى انه ركب في سفينة بحرية في ثلاثين رجلا من لخم‬ ‫(‪(١٣٣‬‬ ‫ہے۔۔‪..‬۔ہے‪.‬‬ ‫وجذام فلعب بهم الموج شهرا ثم ارفوا الى جزيرة في البحر حيث مغرب الثمس‬ ‫فجلسوا فى أقرب الدفينة فدخلوا الجزيرة ث فلقيتهم دابة اهلب الشعر مايدرون‬ ‫ماقبلها من دبرها لكثرة الشعر ك فقالوا ما انت وبلاك قال انا الجساسة فقالوا وما‬ ‫ال۔اسة ى قالت اعمدوا الى هذا الرجل فى الدر فانه الخيره بالاشواق » وقال لما‬ ‫سمت لنا الرجل فرقنا منها أن تكون شيطانة فانطلقنا سمراعا حتى دخلنا الدير ء فاذا‬ ‫فيهأعظمانسان رأيناه خلقا وأشده وثاقا وعة يداه الى رقبته ما بين ركبتيه الىعنقه‬ ‫بالحديد ‪ 2‬قلناوحك ما أ نت قال قد قدرت على خبرتى اخرون ما أن‪:‬ن } فقلنا ناس‬ ‫من العر بركبنا فسفينة بحر يةفصادفنا البحر حيث اغتلم(' ‘فاعب الموج ثشهرا ش‬ ‫ارمينا الى جزبرتك هذه ء فجلسنا فى اقربها فدخلنا الجزيرة فلقينادابةأهلب الشعر‬ ‫لاندري ما قبلها من دبرها من كثرة الشعر ح فقلنا وبلك ما أنت فقالت الجاسة‬ ‫قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا الى هذا الرجل فى الدير فانه الى خبرك بالاشواقء‬ ‫فاقبلنا اليك سمراعَا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة ث فقال اخمروفى عن‬ ‫تخل بيسان قلنا أى شأنها تستخبر قال اسلك هل تثمر فقلنا نعم ث فقال انها‬ ‫توشك أن لا تنمرء قال اخبروني عن يحيرة طبربة قلنا عن اى شأنها تستخبر قال‬ ‫هل فيها ما‪ .‬قلنا هك ىثيرة الماء قال أما انه يوشك أن يذهب ى قال اخبروتي عن‬ ‫عينزغر("' قلنا عن اى شأنها نستخبر قال هل فيها ما‪ .‬وهل بزرع أهلها بمائها قلنا‬ ‫نم » قال هكىثيرة الماء وأهلها بزرعون من مائها قال اخمروتي عن النى الامين‬ ‫مافعل ڵ قالو اقد خرج من مكة ونزل يثرب » قال قاتلته العرب قلنا نعم قال كيف صنع‬ ‫بهم فاخبر ناه انه قد ظهر علىمن يليه من العرب فأطاعوه قال لهم قكدان ذلك قلنا‬ ‫نم أما ان ذلك خير هم أينطيعوه وانى أخبرك عنى أنا المسيح شك أن يأذن لى‬ ‫‏«‪ »٢‬كرد هين بالتام من أرض البلقاءقيل‬ ‫شهوتة‬ ‫‏« ‪: »١‬غت‪:‬ل هاج من اغ‪:‬لر التاب ها‬ ‫حو اسم لها وقيل اسم امرآة نسبت اليها ‪ .‬اه ‪ .‬النهاية‬ ‫(‪(١٣٤‬‬ ‫ص‬ ‫‪=-‬‬ ‫_‬ ‫في الخروج فاسير في الارض فلا أدع قرية الا دخلتها في اربعين ليلة الا مكة‬ ‫و طيبة فحها محرمتان علي؟ كلتاهما كا أردت أن أدخل الى واحدة استقبلنى ملك‬ ‫بسيف صلت يصدق عنها وان على كل نقب منها ملائكة بحرسونها » قال طعن‬ ‫ر سول الله صلى الله عليه وسلم بمخصره فى المنبر « هذه طيبة هذه طيبة يعنى المدينة‬ ‫ألا هل حدثتك ذلك _فقال الناس نعم قال _فانه أعجبنى حديث تيم الدارى‬ ‫انه وافق الذي كنت أحدثك عنه وعن مكة والمدينة » الحديث وأرفات السفينة‬ ‫أدنيتها من الشط ث وذكر ابن القطان أن وايل بن طفيل بن عمر الدوسى قال‬ ‫قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيالجد فقدم اليه خفاف بن نضلة فاسلم‬ ‫وانشد‪:‬‬ ‫الغفلوات‬ ‫من‬ ‫قفر‬ ‫فى مهمه‬ ‫فد تخطط القلوص بحى الدجا‬ ‫من وحش وجرة كانقبل مو ت‬ ‫المنام مساعد‬ ‫فى‬ ‫حتى أتانى‬ ‫حتى اخزأل وقال لست بثات‬ ‫يدعو اليك لياليا ولياليا‬ ‫جن نخب به على الا مات‬ ‫كت ناجية اضم رشها‬ ‫فر‬ ‫كيا أراك فتفرج الكربات‬ ‫حنى وردت على المدينة جاهدا‬ ‫وقال بارسول الله كنت شاعرا راجزاً وكان لى صاحب من الجن فتاتي‬ ‫فدهمنى ‪ ،‬فقال هب فقد لاح سراج الدين ث بصادق مهذب امين ‪ ،‬فارحل على‬ ‫ناجية امون » تمشى على الدحصح والجون ء فانتبہت مذعورا فقات ماذا نفسى‬ ‫فداؤك فقال وساطح الارض ڵ وفارض الغرض ڵ لقد بعث محمدفىالطول والعرض‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫أأنت شافهت النبي المصطفى‬ ‫يا آيها الهاتف وما بالقدى‬ ‫بين هديت لاعدمت المنهحا‬ ‫أم أ نطتارق من الجن سرا‬ ‫شفيق ‪ 4‬وقد ارضحت لاك السر اج ک وانبت لثه‬ ‫رفيق < وعلك‬ ‫فقال انا‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫۔ح _‬ ‫_‬ ‫(‪()١٢٣٥‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫___‬ ‫_‬ ‫||‬ ‫_ہ‬ ‫ح‬ ‫المنهاج ث فقلت أبن لى قراره وارضه ء فقال نشأ في الحرم العظام ى بين زعزم‬ ‫‪٠‬‬ ‫والمقام ‪ .‬وهاجر الى المدينة ى طيبة الامينة عآمن به الاتقياء ء ونصره الاولياء ى‬ ‫فقلت من أنصاره فقال اسد عراك ث عند تلاطم الصكاك ث ثم سرت فاذا‬ ‫بهاتف يةول ‪:‬‬ ‫جوف الظلام عماء غير متئد‬ ‫يارا كب الميس بزجيها ويزجرها‬ ‫وارجعالى اللات واىلولا محد‬ ‫لار ‏‪ | ٠٠‬اميسوارددهالر بعها‬ ‫ف۔عت هينمة عظيمة ء واضطرابا شديدا ثم هدأت الركة فسمعت الهاتف‬ ‫الاول يةول ‪:‬‬ ‫تحو الرسول لقد وفةت للرشد‬ ‫يا أبها الراكب المزجى مطيته‬ ‫فرضا عالىلالانادست فىىوفياليعد‬ ‫حو الرسول الذى كانت اجابته‬ ‫نم عرض النى صلى الله علبه وسلم عايه الاسلام فاسلم وروى ابن القطان «"‬ ‫رضى الله عنهم أنه بعشنى النبى صلى ته عليه وسلم في حاجة الى حضرموت وقد‬ ‫اسلمت قبل المجرة » فلما كنت في بعض الطريق ادركنى الليل في واد فبت فيه ى‬ ‫فلما مضت هدأة من الليل سمعت هاتما يقول ‪:‬‬ ‫وامتنع المجود‬ ‫النوم‬ ‫وراح‬ ‫السهود‬ ‫تاوبنى‬ ‫عمرو‬ ‫أن‬ ‫وكل الخاق حتا أن يبيدوا‬ ‫نذكر عصابة سلفوا وبادوا‬ ‫وحيدا ليس يسعدني وحيد‪.‬‬ ‫مضوا لبيلهم وبقيت خلفا‬ ‫اذا ماعالج الامر الوليد‬ ‫سدى لا استطيع علاج أر‬ ‫اذنت بهلكها نمود‬ ‫وقد‬ ‫فلاياً مابقيت ولدت ابقى‬ ‫ثاو حصيد‬ ‫كلهم‬ ‫تولوا‬ ‫سدوم‬ ‫بذى‬ ‫والقروم‬ ‫وعاد‬ ‫‏( ‪ ) ١‬كذا بالنسخة الحاضرة وصوابه لا تزجر لان الهاتف يربد لا تسقها الى ما انت‬ ‫قاصد بل اعدل عن مرادك الى الات ال ‏(‪ )٢‬فه ۔ةط جل ا‪.‬ياء الرواة هن الصحابة رضى‬ ‫اته عنهم ولم نمتد الى أصل الرواية فتأمل‬ ‫(‪)١٣٦‬‬ ‫ہ‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫قال فناداه هاتف آخر ياراغب ذهب بك اللعب‪ ،‬انعجب العجب ء بن مكة‬ ‫ويتربءقالوما ذاك ياشاحر‪٬‬قال‏ نايلاسلام ‪2‬جا‪ .‬بخير الكلام ح الى جميع الانامك‬ ‫مخرج منالبلد الحرام ع الىالنخل والا كام » وقال آخر ‪ :‬ماهذا البى المرسل ‏‪١‬‬ ‫والكتاب المنزل؟ فقال آخر ‪ :‬رجل من‌ولد لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن‬ ‫النضرءفقال آخر ‪ :‬هيهات مر عن هذا زماني وفات عنه سنى ء لقد رأيتنى والنضر‬ ‫فى غداة نطلع‬ ‫ان كنانة ترمىغرضاً واحدا ك ونشرب حلا واحدا ء ولقدغدوت‬ ‫مع الث۔س » و نغرب معها نزوى مانمع » وتكتب مانبصر ء لأن كانهذاالرجل‬ ‫من ولده ڵ فقد سل اليف » وذهب اليف ء ودحض الزنا ى وهلك الربا ى وقال‬ ‫الآخر ‪:‬فاخبرتي بما يكونءقال‪ :‬ذهبت الضر ا‪ .‬والمجاعة ء والحرص والنحاعة ث الابة‪.‬ة‬ ‫في قضاعة ث وذهبت النميمة والغدر ث والخيلاء الابية في بنى بكر ع وذهب الفعل‬ ‫المندم ء والعمل المؤئم ى الابقية في خثعم ‪ ،‬قال اخعرني بما يكون » قال اذا علت‬ ‫المرة ك ومنعت العمرة ڵ وحكمت الحرة ث فاخرج الى دار الحجرة ث واذا كف‬ ‫السلام ‪ 2‬وقطعت الارحام ء فاخرج هن بلد الشام ث قال اخمرني بما يكون بعد ذلك‬ ‫فقال لولا أذن تسمع ‪ ،‬وعبن تلمع ع لاخعرتك با يفزع ى قال فسمعت حرة‬ ‫كانها جرة جمل فطلع الفجر ى فذهبت انظر فاذا غضا‪.‬ة وثعبان فقدمت‬ ‫لمدينة وقد هاجر رسول الله صلى الله عليه وسل‬ ‫قال آبو الو ليد محمد بن عبد الله الازرقى عن أى الطفيل كانت امرأة مرن‬ ‫الجن في الجاهلية تكن بذى طوى ‪ ،‬ركان لها امن ولم يكن لها ولد غيره وكانت‬ ‫نه حبا شديدا وكان شريفا في قومه فعزوج وابتنى بزوجه فلما كان يوم سابعه‬ ‫قال لأمه ياأماء انى أحب ان أطوف بالكعبة سبعا نهاراك فقالت له أمه أى بنى اتي‬ ‫أخاف عليك من سفهاء قريش فقال لها ارجو ااسلامة فأذنت له فولى في صورة‬ ‫حية فلما ادبر قالت‪:‬‬ ‫(‪)١٣٧‬‬ ‫ودعوات ابنأبي محذوره‬ ‫اعيذه بالكعبة المستوره‬ ‫اني الى حياته فقيره‬ ‫وما تلا حمد من سوره‬ ‫مروره‬ ‫بعيشه‬ ‫واننى‬ ‫وأبو محذورة شاب يحاكي الاذان بوم الفتح استهزاء فضربه النى صلى‬ ‫ودعوانه كمات‬ ‫الله عا۔ه وسلم فى صدره فاسم وجعله هؤذنا وكان حسن الصوت‬ ‫الاذان ‪ .‬قال الطري وابنالةطان ‪ :‬س۔هت قر يش ليلة فقد الني صلى النه عليه وسل‬ ‫مهاجرا الى المدينة هاتقا على جبل ابي قبيس يقول وهو من الجن ‪:‬‬ ‫الحالف‬ ‫خلاف‬ ‫بكة لامخشثى‬ ‫وان يسلم السعد ان يصبح محمد‬ ‫فلما اصبح قالأوسفيان من السعدان ؟ سعد بكر سعد تميم ى سعد هذيم‪ .‬وفي‬ ‫الليلة ااثانية سمعوه يةول ‪:‬‬ ‫ويا۔عد ۔مدالخزرجين الغطارف‬ ‫أيا۔عدسعدالاوس كنأنت‌ناصراً‬ ‫على الله في الفردوس منة عارف‬ ‫أجي‪_.‬۔ا الى داعى المدى وتمنيا‬ ‫جنان من الفردوس ذات رفارف‬ ‫فان نواب الله للطالب الهدى‬ ‫ولما اصبحوا قال أبو سفيان هما والله سعد بن معاذ ڵ وسعد بن عبادة رضى‬ ‫الله تعالى عنحيا ‪ 2‬قال اين القطان وغيره عن العد ن قيس وكان له مائة سنة‬ ‫خرجنا اربعة نفر في الجاهلية نريد الج فنمزلنا وادم من اودبة المن ى ولما اقبل‬ ‫لليل استعذنا بعظم الوادي من الجن ونام اصحابي وبت اكاؤهم فاذا هاتف يقول‪:‬‬ ‫اذا ماوقغ_تم بالحطيم وزمزما‬ ‫ألا آيها اركب المء_رص ابلغوا‬ ‫فتتبعه مرز حيث سار وييا‬ ‫محمدا المبعوث فينا محية‬ ‫بذلك وصانا المسيح سن مريا‬ ‫وقولا له انا لدينك شيعة‬ ‫فقلت ‪:‬‬ ‫واودعه سمعى صحيحا ملما‬ ‫سأبلغ عنك القول من قد ذكرته‬ ‫‪١٨‬‬ ‫(‪(١٣٨‬‬ ‫ثم قدمنا مكة فاخمرت أن النى صلى الله عليه وسل هاجر فغز لنا بعض الشعاب‬ ‫فحدثت اصحابي ماسمعت وجواني ثم بت فاذا هاتف يقول‪:‬‬ ‫أخاك جواب الشهر لقيت مننا‬ ‫الا أها اركب المعرس بلغا‬ ‫ان تتفهيا‬ ‫انى الواحد المعبود‬ ‫هداك الله بالعروة الىن‬ ‫ك‬ ‫ووال بعيد الدار ان كان ملما‬ ‫وعاد قريب الرحم ان كان كافرا‬ ‫مكرما‬ ‫بنات النعيم‬ ‫وتحظى‬ ‫تفز وم تلقى الله بالفوز والرضا‬ ‫فرجعنا الى بلدنا فات الى ذلك الوادي وراح أصحايي ولما جن الليل قلت ‪:‬‬ ‫اللى المبعوث خ۔عر العالمينا‬ ‫ايسمع مرعي الشعر الرصينا‬ ‫من النفر الكرام المسلمينا‬ ‫أبياتا اليه‬ ‫حلت‬ ‫فقد‬ ‫قال عجيبا ‪:‬‬ ‫فقد القيت ذاكرم أمينا‬ ‫رعاك الله رب العالمينا‬ ‫م انشدته الثعر فقال ‪:‬‬ ‫رحلة ذي أمن من الاوجال‬ ‫ارحل على اسم الله ذي الجلال‬ ‫الاهوال‬ ‫على‬ ‫مقدام‬ ‫اروع‬ ‫بدك سوار عر‪ _:‬الاضلال‬ ‫فارمحلت فاذا كالشاب بين يدى حتى الحقنى بادحاي وهم رقود ى قال ابن‬ ‫القطان وابو محمد الدامي عن أنس وأفي هربرة بينا تحن عند رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم اذ وقفتعلنا مهوديه تبكيونرنى ولدا لها وتقول‪:‬‬ ‫ليت شعري آىشي‪ .‬ختلك‬ ‫باى افديك يانور للت‬ ‫وذا اكاك‬ ‫اترى ذثب‬ ‫غبت عني غيبة موحشة‬ ‫قن في مر الليالي أجلك‬ ‫ان تكن ميتا ففاأسرع ما‬ ‫عاش ان برجممن حيثسلكث‬ ‫حيا فلا بد لمن‬ ‫أو تكن‬ ‫لوكا لقوم فلك‬ ‫كان‬ ‫قد ثوى بوسف فيالجب وقد‬ ‫(‪)١٢٩‬‬ ‫_‬ ‫ورعى يوسف أنيلطف لك‬ ‫فعسى من سر يعقوب به‬ ‫فقال لها رسول الله صلى الله عله وسلم ياهذه ماقلت قالت كان لى ولد ياعمب‬ ‫بين يدي فما أدري الارض ابتمعته أم الرباح اختطفته فقال لما النبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم « ياهذه أرأبت انجمعت بينك وبينهانؤمنين فى » قالت أي ورب الاشياخ‬ ‫الكرام ابراهيم و اسحاق ويعقوب فتوضا صلى الله عليه وسلم ودعا فاذا بالطفل‬ ‫واقف بهن يدي امه فقال له النى صلى اله علميه وسلم « اخبرى بقصتك ياغلام »‬ ‫قال يانى الله كنت العب بمن يدي امى فاختطفنى عفريت كافر فلما دعوت صلى‬ ‫الله عليك وسلم ۔لط الله عاره عغر يتا ‪ 7‬منا أشد منه وأعظم خلقا فاختطفني منه‬ ‫فها آناذا واقف بمن يديك صلى الله عليك ءفقالت امه أشهدان لا اله إلا التةوانك‬ ‫محمد رسول الله ح صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال ابن القطان ‪ :‬روى عن زميل بن ربيعة كان لعذرة مم يقال له طارق‬ ‫ولما بمث رسول اله صلى الله عليه وسلم سمع من جوفه صوت يقول يطارق ى‬ ‫بث النبي الصادق ث جاء بوحي ناطق ‪ ،‬ثم وقع الصنم لوجهه فتكسر فأتيت النى‬ ‫صلى الله عليه و۔لم فاخمرته فقال ذلك من مؤمن الجن ث وروى ابن القطان أيضا‬ ‫ان العوام بن جميل من همدان كان يسدن يغوث فحدث بعد اسلامهانه انت ليلة‬ ‫ذات ريح وبرد ورعد وبرق قي بيت الصنے فسمعت هاتفا من الصنم يقول عيا ابن‬ ‫جميل حل الو يل بالاصنام ‪ .‬هذا نور ساطع من أرض المرام ‪ +‬قارب الآ طام ‪ .‬م‬ ‫انتشر في عن وشام ‪ .‬فودع يغوث بالسلام ‪ .‬فكتمت ماسمعت وفي مثل تلك‬ ‫الليلة من قابل سمعت الهاتف يةول ‪:‬‬ ‫أم قد جهات نبأ الكلام‬ ‫هل تمعن القول ياعوامي‬ ‫وأصفق الناس على الاسلام‬ ‫قد كشف الدياج من ظلام‬ ‫فقلت ‪:‬‬ ‫(‪)١٤٠‬‬ ‫الآثام‪‎‬‬ ‫عن‬ ‫ور‬ ‫بذي‬ ‫لست‬ ‫بالنوام‬ ‫الهاتف‬ ‫يا أها‬ ‫فقال‪: ‎‬‬ ‫ما فريق‬ ‫خير‬ ‫الى فريق‬ ‫ارحل على اسم الله والتوفيق‬ ‫بدين غ۔ير مامذوق‬ ‫تفز‬ ‫المصدوق‬ ‫الى النى مد‬ ‫فحثت في وفد همدان الى رسول الله صلى الله عليه وسل فاسلمت ومذوق‬ ‫ملول ث وذكر ابن القطان ان اياسا كان يأنى في الجاهلية الى صنم يعبده فاتاه وما‬ ‫قكلمه ولم يكلمه فقال لا اخرج من عندك حتىتكا۔ني فجلس طويلا فقال ياأسها‬ ‫الجالس ‪.‬قد تفرق الابلاس ‪.‬ولقت بارض الاقتاب والاجلاس ‪.‬و كان هذا عند‬ ‫خروج الابي صلى الله عليه وسلم‪ ..‬وقال عنعمر الهذلى حضرت مع رجل منقومي‬ ‫صنيا يسمى ضواعا ث وقد سيقت اليه الذ بائ فكنت أول من قرباليه بقرة سمي‪:‬ة‬ ‫يحرم‬ ‫فذمحتها للصم فسمعت من جوفه ڵ المحب كل العحب أني بين الاخاشب‬ ‫الزنا ويحرم أذباته الاصنام » وحرست السياءورميت بالشهب ى فتفرقنا وقدمنا‬ ‫مكة فلقينا أبا بكر الصديق رضى الله عنه فقلنا أخرج أحد بمكة يدعو الى الله تعالى‬ ‫فقال وما ذاك فاخبر ناه الخمر قال نعم هذا رسول الله صلى الله عليه وسل تم دعاني‬ ‫الى الاسلام فقلت حني أرى مايفعل قومي وليتنا ألسمنا هقال ابانلقطان عن‬ ‫عبد الله بن ربباكنت مولعا بالصيد مستهترا فيه وابتايت بان لاتعيش لىجارحة‬ ‫فشَّكوت ذلك الى صن اا يقال له قراض بعد أن ذبت له ذبيحة واطفت به‬ ‫قلت قراض‬ ‫من طاير ذي مخلب ونامح‬ ‫اشكو اليك هلك الجوارح‬ ‫فافتح فقد اهلت للمفامح‬ ‫وانت للامر الشديد الفادح‬ ‫محجيب‬ ‫فاجا بنى من الص‬ ‫(‪)١٤١‬‬ ‫يصد لك الاوابد البواركا‬ ‫دونك كابا سدكا مباركا‬ ‫تره فى اتحارهن ساا_كا‬ ‫با هائلا » واسم الكلب حياض فدار يرغد‬ ‫ات‬ ‫ش ذهبت الى رحلى فو‬ ‫كجد‬ ‫عيشه بااصيد الكثير كل يوم الى ان شاع ظهور النبي صل‪ .‬الله عليه سلم واقبل الى‬ ‫المي انسان واخبر ابا ر ياب بخبر البى صلى الله عليه وسلم وحياض يستمع تم صار‬ ‫لا يصيد شيئا وكما اشلاه ابو رياب على شى۔ ل يمتثل و۔الم الصيد فبييا ابو ر ياب‬ ‫يمر يو ماني الظهيرة وهو يفكر فيا دهاه من كلبه حياض اذ رأى رجلين عظيمى‬ ‫الخاق احدهما ر أكب عير وحش والاخر ر أكب قهربا وورا۔هما عبد اسود يقود‬ ‫سكالا عظما شنيم المنظر فصاح احد الرجلين حياض ‪:‬‬ ‫عيرا ولا رألا حوته البيد‬ ‫وبلك باحياض لا تصيد‬ ‫سديد‬ ‫محمد‬ ‫وعبده‬ ‫التوحيد‬ ‫وله‬ ‫الله اعلمىي‬ ‫قد ضل لا يبدي ولا يعيد‬ ‫قراض له التنكيد‬ ‫ياويل‬ ‫فاندر ف وقد دخل الكاب حياض ذلا شديدا قال ابو رياب فلا جن‬ ‫الليل استلقيت على فراشى متغكرا ف۔عمت حس الكاب الذي كان يقوده الغلام‬ ‫في الفلاة فوثب اليه حياض ‪ ،‬فقال اخف امرك حتى أنظر أنائم هو أم يقظان نم‬ ‫تطاول ينظر فتناومت له فقال هو نام ى فقال له الكاب الداخل ان الرجلين‬ ‫لنفكنهتمامن عظياء الزواجر منالن وقداسااوآمنابا لنى صلىالله‬ ‫المظيمءين الخلذي‬ ‫عاي_ه وسلم وامرهما بقتل شياطمن الاوثانواخيرا انهما مانركا حياضا امس الا‬ ‫استضعافا له لعلمم۔ا انه يهرب اذا سمع بهما ثم ذكر هذا الكلب المتحدث انهما‬ ‫نكلا به لانه شيطان وثن بارق وانه۔ا ارادا قتله واستوثقا منه ان يفر عن و ثنه‬ ‫ولا يقر به ابدا ث فقال له حياض فما ترانى افعله قال الذي ارى لنفسى هو‬ ‫الفرار وجواز البحار الى الهند فخرجا معا هار بين فكان آخر عهد اى رياببحياض‬ ‫(‪(١ ٤٦٢‬‬ ‫فاوقع الله في قلبه الاسلام والهجرة الى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض ذاك على‬ ‫قومه فسفهوه وعنتوه على ترك دينه ودين ابائه فاظهر موافقتهم ع وان ذلك على‬ ‫وهو على ماعزم عليه حتي استغفاهم قال فجثت الى الصنم‬ ‫وجه الاستشارة ف‬ ‫قراد فقصمته حتى جعلته حطاما ثم وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته‬ ‫يوم جمعة فكنت اسفل منبره فصعد وخطب فقال بعد أحمد الله واثنى عليه « اتى‬ ‫الرسول الله اليك انك بالا يات والعحائب والبينات ڵ وان اسغل منبجرى ه_ذا‬ ‫الرجل من سعد العشيرة قدم بريد الاسلام ولم اره قط ولم برتى الافى ساعتي هذه‬ ‫ولم اكممه ول يكلمني وسيخبرك بعد ان اصلى عجبا » فصلىالني صلى الل عليه وسلم‬ ‫وقد ملئت رعبا فلا صلى قال ادن يا اخا سعد العشيرة حدثنا خبرك وخبر حياض‬ ‫وقر اض وما سمعت وما رأيت فقمت على قدمى فحدثتهوالمسلمون يسمعون حتى‬ ‫أتيت على آخر حديي فرأيت وجه رسول ا صلى الله عليه وسل كانه لاسسرور‬ ‫مذهب فدعانى للاسلام وتلا علي القرآن فاسلمت واقت عنده حينا ثم استأذنته في‬ ‫القدوم على قومى فاتيتهم ورغبتهم في الاسلام فا۔اءوا واتيت بهم النبى صلى الله‬ ‫عليه وسل وفي ذلك أقول ‪:‬‬ ‫هوان‬ ‫قراضا بدار‬ ‫وخلفت‬ ‫تبعت رسول الله اذ جاء بالهدى‬ ‫كان لم يكن والدهر ذو حدثان‬ ‫شددت عليه شدة فتركته‬ ‫والرجغارن‬ ‫بالتنكيل‬ ‫يهدد‬ ‫له كلبا يقوم بأمره‬ ‫رايت‬ ‫دعاتي‬ ‫الل حمن‬ ‫رسول‬ ‫أجيت‬ ‫دشه‬ ‫الله أظهر‬ ‫وذا رأت‬ ‫والقت فيه كا۔كلى وجراتي‬ ‫واصبحت الاسلام ماءش¡ذت ناصر آ‬ ‫الذي يبقى يا هو فان‬ ‫شريت‬ ‫العشيرة انني‬ ‫هن مبلغ سعد‬ ‫والعير المار والقهرب الثور الضخم ‪ 2‬والرأل النعام أو فرخه ع والكامكل صدر‬ ‫هن‬ ‫ر جلا‬ ‫ان‬ ‫الواقدى وابن القطان‬ ‫الثىء < والجران ما امتد من العنق < وذكر‬ ‫(‪(١٤٢٣‬‬ ‫الانصار حدث عر بن الخطاب رضى اله عنه قال انطلقت انا وصاحبان لي نريد‬ ‫الام حنى اذاكنا بقفرة من الارض نزلنا مها فبينما تحن كذلك لحقنا راكب فكنا‬ ‫ار بعة وقد اصابنا سغب شديد فالتذت فاذا انا بظبية عضباء ترتع قريبا منى فوثبت‬ ‫اليها فقال الر جل الذي لحقنا خل سبيلها لا ابالك والله لقد رأيتنا وتحن نسلاث هذه‬ ‫الطريق وصحن عشرة أو اكثر فيختطف بعضنا ثماهو الا ان كانت هذه الظبية هما‬ ‫يهاجر لها أحد فابيت وقلت لعمر اته لا اخليها فارتحلنا وقد شددتها معي حتى اذا‬ ‫ذهب ۔دف من الليل اذا هاتفيهتف بنايقول؛ ‪' ...‬‬ ‫خلوا سبيل الناقة ‏(‪ )٨‬المفزعه‬ ‫يا ابها الركب السراع الاربعه‬ ‫ا ر وع ه‬ ‫‏‪ ١‬لظ ۔ية‬ ‫خلوا عنالعضباءفي الوادي سعه لاذبحن‬ ‫فيها لاينام صغار منعه‬ ‫فخليت سبيلها م انطلقنا حنى ا تينا الشام فقضينا حوامجنا م اقبلنا حنى اذا‬ ‫كنا بالمكان الذي كنا فيه هتف بناهاتف من خلفنا ‪:‬‬ ‫فان شر السعر سير الحقحقه‬ ‫اياك لا تعجل وخذها من ثقه‬ ‫خرج من ظلما عءسوف مو بة»‬ ‫مشمر‬ ‫قد لاح مجم فاضاء‬ ‫وحقةه‬ ‫امره‬ ‫اعلا‬ ‫الله‬ ‫من صدقه‬ ‫ل" مغاح‬ ‫ذاك‬ ‫قال فاتيت مكة فاذا رسول الله صلى الله عليه وسل يدعو الى الاسلام فقال‬ ‫عر رضي الله عنه اخ_دلله الذي اكرمنا بمحمد صلى الله عليه وسل ‪ .‬قال‬ ‫ابو الر بيع قال ابو المنذر هشام بنمحمد الكلى لةيت شيوخا من شيوخ طيالمتقدمين‬ ‫فسا لتهم عن قصة مازن الطائي وسبب اسلامه ووفوده على رسول الله ملى الله عليه‬ ‫وسلم واقطاعه له وكان مازن بارض عمان بقرية تدعى سنابل "" فاخمروه بان مازنا‬ ‫يال عترت ذات يوم عتبرة وهي الذبيحة فسمعت من الصنم صوتا يقول يامازن‬ ‫الى زماننا هذا مذ ‏‪ ١‬الا‪-‬م‬ ‫مدورة‬ ‫معروفة‬ ‫‏<;)‪ (٢‬صوابه سياثل دهي‬ ‫‏(‪ ( ١‬امله < الظبية‬ ‫(‪(١٤ ٤‬‬ ‫‏‪ ٨‬آمن بهكي تعزل» عن‬ ‫أقبل ‪ .‬نسمع مالا جهل ‪2‬هذا نى مرسل ح حق منزل‬ ‫حر نار تشعل ع وقودها بالجندل ث قال مازن فقلت ان هذا والله لعجب وانه‬ ‫صو تا ابن من الاول ‪.‬‬ ‫أخرى فسمعت‬ ‫ايام عتعرة‬ ‫امل‬ ‫لي ح عترت‬ ‫للعر براد‬ ‫يامازن اسمع تسر ث ظهر خير وبطن شر ‪ ،‬بعث نبى من مضر ع بدين الله‬ ‫الاكبر ي فدع تحيتا من حجر ع تسلم من حر سقر ‪ ،‬وقدم رجل من الجاز فقلنا‬ ‫ما الخر وراءك قال خر‪:‬ج رجل بتهامة يقولن أتاه اجيبوا داعى الله يةال له أحمد‬ ‫فقلت والله هذانبأ ما سمعت فثرت الى الصنم فكدسرته جذاذا وشددت راحلتى ح‬ ‫ورحلت حتي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرح لى الاسلام فأسلمت‬ ‫قال أبو الربيم وابن القطان وأبو على اسماعيل بن القاسم عن ابن خنافر عن‬ ‫أبيه كان خنافر بن ااتوام كاهنا أوتي سعة في الجسم والمال وكان عاتيا ‪ ،‬ولما وفدت‬ ‫وفود المن الى النبى صلى الله عليه وسل وظهر الاسلام أغار على ابل مرادفا كة۔حها‬ ‫فخر ج بأهله وماله ولحق بالشحر ونزل بواد من أودية الشحر مخصب كثير‬ ‫الشجر ع قال خنافر و كان لى رني في الاهلية لا يغيب عنى ولما شاع الاسلام‬ ‫فقدته مدة طويلة فسا۔نى ذلك فبينا أنا في ذلك الوادى ليلة قامم اذ هوى الىهوي‬ ‫العقاب قال خنافر قلت شصار فقال اسمم «" أقل قات اسمع قال عه تغنم ث لكل‬ ‫مدة نهاية ى وكل ذى أمد الى غاية ث قلت أجل قالكل ذى ولة الى أجل ك ن‬ ‫يتاح محول ك فة د تنسخت النحل ‪ ،‬ورجعت الى حقائقپا الملل ى انك سجير‬ ‫ست بأرض الشام ‪ ،‬نفرا من أهل القوام»‬ ‫نى آ‬‫موصول‪ ،‬والنصح لك مبذول ‪ ،‬وان‬ ‫حكاما على الحكام ث يزبرون دارا من الكلام ى ليس بالشعر المؤلف ؛ ولابال‪.‬جع‬ ‫المتكاف ‪ 4‬فاصغيت فزجرت ‪ ،‬وعاودت فطلبت ‪ ،‬فقلت يم نهي۔ون» والى من‬ ‫تعتزون » فقالوا خطا بكبار ‪ 2‬من عند الملك الحبار ع فاسمع ياشصار » عن أصدق‬ ‫‏(‪ )١‬لمله أنمع ؟‬ ‫(‪)١٤٥‬‬ ‫ح‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫الاخبار ع واسلك واضح الآثار ‪ 2‬تنج من أوار النار ث فقلت وما هذا الكلام »‬ ‫فقال فرقان بين الكفر والايمان ح رسول من مضر ى انبعث فظهر ص وجاء محق‬ ‫أبهر وأوضح نهجا قد دثر ع فيه مواعظ لن اعتبر ك ومعاذلمن ازدجر الفه بالآًي‬ ‫الكبر ث فقلت ومن هذا الميعوث من مضر قالوا أحمد خير البشر ‪ ،‬فاآنمنت‬ ‫عطيت الشمر ‪ 2‬وان خالفت اصليت سقر ى فاآمنت ياخنافر ء واقبلت اليك بادر ڵ‬ ‫فجانبكل رجس كافر ‪ ,‬وشايع قل مومن طاهر ح والا فهو الفراق‪ ،‬لا عنتلاق‪،‬‬ ‫فقلت من أين ابتغى هذا الدين ج قال من النفر الممانين ث أهل الماء والطين ى قلت‬ ‫أوضح قال الحق بيمرب ذات النخل ‪ ،‬فه‪_:‬اك أهل الفضل والطول ع وامؤاساة‬ ‫والنول » ثم اناس عنى فبت مذعورا اراعى الصباح‪ .‬فلما برق لى النور امتطيت‬ ‫راحانى وآذنت اعب۔دى واحتمات بأهلى حتى وردت الغر فرددت الابل على‬ ‫أربابها وأقبلت أريد صنعاء فأصبت فيها معاذ من جبل رضى الله عنه أميرا لرسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الاسلام وعلنى من القرآن فن الله على‬ ‫بهدى بعد الضلالة ث والسلم بعد الجهالة ى فقلت في ذلك ‪:‬‬ ‫فابمذمن حر الحم ("" حناجرا‬ ‫الم تر أن الله عاد بفضله‬ ‫واوضح لى نهجا وقد كان داترا‬ ‫وكشف لى عن حجيني غمامها‬ ‫لاصليتجمرآمن لظى الوب واهرا‬ ‫دعانى شصار لى لو رفضتها‬ ‫وجانبت من امسى عن الحق نايرا‬ ‫فاصبحت و الاسلام حشوجوامحى‬ ‫فلله مغو عاد بالرشد آمرا‬ ‫وكان مضلي من هديت رشده‬ ‫تورث هلكاوم شايعت شاصرا‬ ‫نجوت بحد الله من كل فخمة‬ ‫اكتسح كنس» والسجير الصديق » وااشير الخيرث وآنت ابصرت‬ ‫وزرت كتبت ى والاوار شدة الحر ى وآذ نت اعلمت ‪ ،‬والزخيخالنار ى والحجمتان‬ ‫‏(‪ )١‬نسخة ‪ :‬الزخ‪.‬حح‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫(‪)١٤`٦‬‬ ‫_ __‬ ‫_‬ ‫العينان ى والهوب النار ك والواهر الساكن من شدة الر ع والفخمة الشدة أ ونامرا‬ ‫‪.‬‬ ‫نفرا‬ ‫وذكر ابو الربيع و ابن هشام أن بعض أهل الدلم قال انه كان مر د!س السلمى‬ ‫وثن يعبده وهو حجر يقال له ضمار لما احتضر مرداس قال لابنه عباس اى بنى‬ ‫أعبد ضيار فانه ينفعك ويضرك فبينما عباس وما عند ضمار اذ ‪-‬مع من جوف ضمار‬ ‫مناديا يقول‪:‬‬ ‫اودى ضيار وعاش اهل المجد‬ ‫قل للقبائل من سلم كاما‬ ‫معد ابن مريم من قر يش مهتد‬ ‫ان الذى ورث النبوة والهدى‬ ‫قبل الكتاب الى النى محمد‬ ‫اودى ضيار وكان يع‪,‬۔د مدة‬ ‫فحرق العباس ضياراً ولحق بالابى صلى الله عليهوسلم فال ء قال الهرى وابن‬ ‫اى الدنيا عن الزهري عن عبد الرحمن بن أنس الساياى عن العباس بن هرداس‬ ‫انه كان في لقاح له نصف النهار فاطلعت عليه نعامة بيضاء عليها رأكب عليه ثياب‬ ‫بيض فقال لى ياعباس بن مرداس أ تر ان ااسياء أخذت حراسها ث وأن الحرب‬ ‫جرعت انفاسها ى وأن الخيل وضعت احلاها ى وأن الذى نزل عليه المر وااتقى‬ ‫وم الاثنين ليلة الثلاثاء صاحب القصوى ء قال فخرجت مرعوبا قد راعنى ما رأيت‬ ‫وسعيت حتى جئت وثنا لنا يقال له ضمار وكنا نعبده وتكلم من جوفه فكذ۔ ت‬ ‫ماحو له ح تمسحت‪ .‬به فاذا صاح يصيح من جوفه ‪:‬‬ ‫هلاك انضيار وفاز اهل المسجد‬ ‫قل للقيائل مرن سليم كلا‬ ‫الابيات فخرجت مذعوراً حتى جئت قومى فقصصت عليهم القصة واخعرنهم‬ ‫الخمر فخرجت في ثلانمائمة من قومى من بنى حارثة الى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل بالمدينة فدخلنا المجد فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم وقال‬ ‫ياعباسكيف اسلامك ‪ ،‬فقصصت عليه القصة قال صدقت فاست وقومى ى قال‬ ‫‪٧(‎‬؛ ‪(١‬‬ ‫ابن اسحاق حدثنىعلي بن نافع الجرشى انجنبا_ بطنا من المهن _كانلهم كاهن في‬ ‫الجاهلية فدا ذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتشر فى العرب قاات له‬ ‫جنبانظر لنا في أمر هذا الرجل فاجتمعوا له فى اسفل جبله فمزل عليهمحين طلعت‬ ‫الشمس فوقف لهم قانا متكتا على قوس له فر فم رأسه الى السما‪ .‬طويلا م جعل‬ ‫يعزوي ثم قال ‪ :‬أيها الناس ان الله أكرم محمدا واصطفاه وطهر قلبه وحشاه وممكثه‬ ‫فيكم أيها الناس قايل ى ثم ا۔لب في جبله راجا من حيث جا‪ .‬ى قال ابو الر بيم عن‬ ‫الواقدى كان أبو هريرة محدث أن قوما من خثعم كانوا عند صنم لم جلوس وكانوا‬ ‫يتحا كون الى اصنامهم فيقال لابي هربرة هل كنت تفعل ذلك فيقول قد والله‬ ‫فعلت فا كثرت فالجمد لله الذى أ نقذنى بمحمد صلى الله عليه وسلم ‪ .‬قال ابو هريرة‬ ‫بينما الثعميون عند صنمهم اذ سمعوا هاتمًا يقول ‪:‬‬ ‫الى الاصنام‬ ‫ومسندى اك‬ ‫ياأبها الناس ذوى الاجسام‬ ‫لاي‬ ‫ما ارى‬ ‫للا ترون‬ ‫كالكهام‬ ‫اره‬ ‫اكاك‬ ‫الانام‬ ‫سيد‬ ‫نى‬ ‫ذاك‬ ‫دجا الظلام‬ ‫من ساطم يجلو‬ ‫الحرام‬ ‫بالبلد‬ ‫مستعلن‬ ‫الانام‬ ‫مرن هاشم في ذروة‬ ‫امام‬ ‫الرحمن مر‪_.‬‬ ‫اكرمه‬ ‫بالا۔__لام‬ ‫الكفار‬ ‫عبالد‬ ‫قال ابو هبررة فامسكوا ساعة حتى حظوا ذلك تم تفرقوا فلم تمض ثاثة‬ ‫حتى فاجأهم خمر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ظهر يمكة ى قال فاسلم الحثعميون‬ ‫بعد ذلات ‪ 2‬والاوره الاخرق في العمل ع والكهام الهى من السيوف والبطي من‬ ‫الخيل ث قال أبو بكر بن طاهر الاشبيلى القيسى عن أى على الغسانى انه بينما عمر‬ ‫ابن عبد العزيز شى فى أرض فلاة فاذا حية ميتة فكفنها بفضلة من رداثه ودفنها‬ ‫فاذا قائل بقول ياسرق اشهد ل۔۔عت رسول اله صلى الله عليه وسل يقول انك‬ ‫ستموت في فلاة ويكفنك ويدفنك رجل صال ء فقال من أنت برحمك الله فقال‬ ‫(‪()١٤٨‬‬ ‫__‬ ‫___‬‫حححح۔۔<۔۔۔<<ح_۔_۔۔<‬ ‫‪___...‬‬ ‫حص_ہ‬ ‫_‬‫<<‬ ‫رجل من الجن الذين سمعوا القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ييتى منم‬ ‫واذ‬ ‫‪,‬‬ ‫وجل‬ ‫قوله عر‬ ‫ف‬ ‫قال السهيلى ان النغر‬ ‫مات ك‬ ‫قد‬ ‫سرق‬ ‫وهذا‬ ‫الا ‏‪ ١‬ن\ وسرق‬ ‫صرفنا اليك نفرا من الن » الخ سبعة من جن نصيبين وانهم كانوا بهوداً لقولهم‬ ‫اسحاق‬ ‫طر ‪٫‬ق‏‬ ‫من‬ ‫وذكر ‏‪ ١‬بن سلام‬ ‫اهل عسى‬ ‫ول يقولوا من‬ ‫»‬ ‫لعمل موسى‬ ‫‪ ,‬من‬ ‫السيى عن اشياخه عنابن مسعود رضى الله عنه انه كان فى نغر من اصحاب رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم يمشون فرفع لهم باعصار ثم جاء باعصار اعظم منه ثم انقشع‬ ‫قاذا حيةقتيل فعمد رجل منهم الى ردائه فشقه وكفن الية ببعض ودفنها فلما جن‬ ‫الليل اذا بامرأتين تسألان أ‪ :‬دفن عمرو بن جابر فةلناماندرى من عمرو بن جابر‬ ‫قالتاهو تلك الية ان كتم ابتغي ال جر فقدوجدتوه ان فستة الاانقتالموا مع‬ ‫المؤمنين منهم فقتلوا عمرا وهو الحية التى دفنم وهو من النفر الذين يست۔۔ون‬ ‫القرآن من رسول الله صلى الل عليه ولم ح ولوا الى قومهم منذربن ‪ ،‬قال ابو‬ ‫ار بيم والسهيلى وابن القطان وابو جعفر العقيلى باسناد له الى وهب بن مالك الليغي‬ ‫حغمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده الكهانة فقلت بابى أنت‬ ‫أنت وأى تحن أول من عرف حراسة السماء وزجر ااثياطين ومنعهم من اسقراق‬ ‫المع بقذف النجوم اجتمعنا الى كاهن لنا يقال له خطر بن مالك و كان شيخا كبيرا‬ ‫آنت عليه مائة ونمانون سنة وكان هن اعلم كهازنا فقلنا له ياخطر هل عندك علم‬ ‫يهذه النجوم الى ترمى فأنا قد فزعنا منها وخفنا سوء عاقنها فقال اثتوى بسحر‬ ‫لخمرك الخير اخيرا لم ضررا اولامن او حذر ‪ ،‬فانصرفنا عنه يومنا واتيناه سحر ڵ‬ ‫فاذا هو قائم على قدميه شاخص فى السهاء بعينيه فناديناه ياخطر فاومأ الينا ان‬ ‫امسكوا فامسكنا فانقض نجم عظيم من السماء وصرخ الكاهن رافمًا صوته أصابه‬ ‫اصابه خامره عقابه عاجله عذابه احرقه شهايه زايله جوابه ياو يله ماحاله بلبله بل۔اله‬ ‫عاوده خباله تقطعت حباله وغعرت احواله ‪ .‬ن امسك طويلا واندفع يقول‪:‬‬ ‫(‪)١ ٤٩‬‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫اخ بركم بالحق والبيان‬ ‫يامعشر [ القوم ] بني قحطارزن_‬ ‫الددارن‬ ‫الؤةز_‬ ‫وابلد‬ ‫أقمت بالكهبة والاركان‬ ‫ذى سلطارنل‬ ‫بثاقب بكف‬ ‫قد منع الدمع عتاة الارز‬ ‫والقرآن‬ ‫بالتغزيل‬ ‫نبعث‬ ‫مر أجل مبعوث عظيم الشان‬ ‫الاوثارن‬ ‫تبطل به عبادة‬ ‫وفاصل الفرقارن‬ ‫وباه دى‬ ‫قلنا ويحك انك لتذكر أمرا عظيا فاذا ترى لةومك فقال ‪:‬‬ ‫أرن تتيه۔وا خير نى الانس‬ ‫أرى لةومى ما أرى لنفسى‬ ‫يبث هر هة دار الحس‬ ‫شعاع الشمس‬ ‫مثل‬ ‫برهانه‬ ‫محك التمزيل غير الابجس‬ ‫فقلنا ياخطر منهو فقال والحياة والميشعڵ انه لمن قريش ء ما فى حله طيش‬ ‫ولا في خلقه هيش ء يكون في جيش وأى جيش ى من ‪.‬آل قحطان وآل ايش ء‬ ‫فقلنا له بمن لنا من [ ى قريش هو تال والبيت دى الدعائم ى انه من نجل هاشم ‪6‬‬ ‫من معشر أكارم ©‬ ‫ظالم‬ ‫بالملاحم ث وقتل كل‬ ‫ييمث‬ ‫م قال هذا هو البيان ك أخمرنى به رئي الجان ء ثم قال الله أكمر جاء الحى‬ ‫وظهر ك وانقطع عن الان الخمر ء م سكت واغمىعليه نما أفاق الا بعد ثالثة فقال‬ ‫لا إله إلا الله‪ .‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد نما عن مثل نبوة انه يبعمث‬ ‫يوم القيامة أمة وحده‬ ‫قات لعل هذا قبل تحريم الكهنة أو حك بقوله لا إله إلا الله واقراره بنبوته‬ ‫صلى الل عليه وسلم ومن قبل كان مشر كوااصابه بك سر اه‪٬‬زة‏ وضم الباء وصابه‬ ‫جمع وصب كوشاح يقال فه اشاح }۔وآل قحطان الانصار ع وايش تعظيم مختصر‬ ‫والمهاجر؛ن ‪ .‬قال السهيلى جاء عن‬ ‫لك نلانأ ى شىء ك نه قال من حطان‬ ‫من قو‬ ‫_‬ ‫(‪)١٥٠‬‬ ‫__‬ ‫__۔۔۔>۔×۔<۔<۔<×<_<ہ‬ ‫<‬ ‫سے‬ ‫۔‬ ‫حص‬ ‫<‬ ‫صص‬ ‫ء‬ ‫صح‬ ‫ص‬ ‫صح‬ ‫ص‬ ‫اين اسحاق أن فاطمة بنت النعمان كان لها تابممن الجن اذا جاء اقتحم عليها فى بينها‬ ‫فلما كان اول الميعث أتاها فقعد على حائط الدار ولم يدخل فقالت وللا ندخل‬ ‫فقال قد بعث نبى بتحريم الزنا فذلك أول ماذكر النبى صلى الله عليه وسلم في المدينة ء‬ ‫نه‬ ‫مولى عثيان ‪٫‬ن‏ عنان‬ ‫كعب‬ ‫الله بن‬ ‫عد‬ ‫من لا انهم عن‬ ‫حدثنى‬ ‫اسحاق‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫قال‬ ‫الخطاب رضى الله عنه مع الناس في محد رسول الله‬ ‫حدث انه جلس عر بن‬ ‫صلى الله عله وسلم اذ اقبل رجل هن العرب بربد عر بن الخطاب رضى الله عنه‬ ‫فلما نظر اليه عمر قال ان الرجل على شركه ما فارقه بمد وكان كاهنا في الجاهلية‬ ‫قلم عليه الرجل مم جلس فقال له عمر هل اسلمت قال نعم ياأمير المؤمن_من‬ ‫قال فهل كنت كاهنا فى الجاهلية فقال الرجل سبحارنل الله با امير قدحت‬ ‫ي واستقبلتنى بامر ما أراك قلته لاحد من رهية_۔ك فقال عر اللحم اغغذر قد‬ ‫كنا فى الجاهلية على شر مر_ هذا نعبد الاصنام ه ونعتنق الاوثان ى حنى اكرمن‬ ‫الله برصوله صلى الله عليه وسل وبالاسلام ‪ 2‬قال نعم والله ياأمير المؤمنين لقد كنت‬ ‫كاهنا فى الجاهلية فاخبرى بما جاء به صاحبك قال جاءبى قبيل الاسلام وشيعه‬ ‫فقال الم تر الى الجن وابلاسهاواياسها من دينها ولحوقها بالقلاص وأحلاسها فقال‬ ‫عمر رضى الله عنه فحدت الناس فقال انى والله لعند وثنمن أوثان الجاهلية في‬ ‫نفر من قريش قد ذبح له رجل من العرب عجلافاحن ننتظر قسمه ليقسم لنا منه اذ‬ ‫سمعت من جوف المجل صوتا ماسمعت قط انفذ منه وذلك قبل الاسلام او‬ ‫شيعه يقول ياذر ح امر تبيح رجل يصيح يقول لااله الا الله ك ولفظ ابن هشام‬ ‫رجل يصيح باسان فصيح } يقول لااله الا الله ورواه البخارى من طريقا عبد الله‬ ‫اان عر ث وشيعه دونه بقليل والرجل الكاهن فى الحديث سواد بن قارب رضى‬ ‫الله عنه وروى غير ابن اسحاق ان عمر مازحه فقال مافعات كهانتك ياواد‬ ‫فغضب وقال كنتانا وأنت علشىرمن هذامن عبادة الاوان واألمكليتةافتعير ف‬ ‫(‪)١٥١‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫_<‬ ‫ح‬‫ہ‬‫ح‬‫>‬ ‫صح‬‫‪-‬‬‫ححصصدحدے۔۔د۔ے<‪.‬صحححصحصحصحصحصححصصص‬ ‫ص‬ ‫_‬ ‫بأمر تبت منه ‪ ،‬فقال عمراللهم اغفر‪ .‬الحديث‪ .‬وذ كر ابوالر بيع وااهيلى عن غير‬ ‫ابن اسحاق انهكان ناث۔ا على جبل من جبال المراة ليلة من الليالى فأناه آت‬ ‫فمر به برجله فقال م ناه_واد بن قارب ى اتاك رسول من لوي بن غالب ڵ قال‬ ‫فرفعت رأسى فجلدت فادبر يقول ‪:‬‬ ‫وشدها العيس باقتابها‬ ‫عجبت للجن وتطلام ا‬ ‫ماصادق الجن ككنذابها‬ ‫تهوى الى مكة تبغي المدى‬ ‫كأدبارها‬ ‫المقدم‬ ‫ليس‬ ‫فارحل الى الصفوةمنهاشم‬ ‫وأتاه فى الليلة الثالثة بعد ماقام فضربه برجله وقال قم ياسواد بن قارب انى‬ ‫رسول من لؤي بن غالب فادبر يقول ‪:‬‬ ‫وشهها العير باحلاسها‬ ‫عجبت لاجن وابلاسها‬ ‫ماطاهر الجن تكانجاسها‬ ‫هوي الى مكة تبغى الهدى‬ ‫اين ذنانى الطر من رأسها‬ ‫فارحل الى الصغوةمن هاشم‬ ‫فلما اديحت ركرت بعير ي فانيت مكة فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد‬ ‫ظهر فاخبرته الحمر وبايعته ي وفى بعض طرق حديثه انه قال لرسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪:‬‬ ‫بلوت بكاذب‬ ‫ولم يك فيا قد‬ ‫هدبا ورقدة‬ ‫اتاى ر‪.‬ني بعد‬ ‫ثلاث ليال قوله كل لي۔ لة أتاك نبيء من لوي بن غالب‬ ‫فرقت أذيال الازآرً وش۔رت ‪ :‬د الرمس الوجناهجون السباسن‬ ‫على كل غائب‬ ‫وانك مأمون‬ ‫فاشهبدان الله لارب غيره‬ ‫الى الله بابن الاكرمين الاطايب‬ ‫وانك أدى المرسلين وسيلة‬ ‫وانك فيا جئت شيب الذوائب‬ ‫فر نا عا يأتيك من وحى ربنا‬ ‫مغن فتيلا عن شواد بن قارب‬ ‫وكن لى شفيعا يوم لاذو شفاعة‬ ‫(‪(١٥ ٢‬‬ ‫والرأي بكسر الراء وفتحها التابم من الن يظهر لصاحبه ‪ .‬ولسواد بن قارب‬ ‫هذ ا مقام محمود في قومه دوس حين بلغه موت النيء صلى الله عله وسلم حض‪+‬م على‬ ‫المسك بدينه صلى الل عليه وسلم وسنته صلى الله عليه وسل فاجابوه لمراده وسمعوا‬ ‫منه واطاعوه‪ ،‬قالابن‌القطان وهو الحسن بنعبد المك نهض مهلهل بعسا كره ليهلك‬ ‫قبايل ربيعة وكانت بينهم وقائع ول تشك ربيعة انما مهلك على يديه فنهض وا‬ ‫يريدون أرض تهامة ومن مها من ولد معد بن عدنان فقال الحرث بن عباد اطلبوا‬ ‫فرج هده المة في دواوين تم اللات بن ثعلبة فانها لم خل من فرج هذه الملة‬ ‫فطلبوا في دواوينه فل سجدوا شيئا فذهبوا الى امياء بنت تيم اللات ف۔الوها هل‬ ‫عندها مما نزل بهم عل فقالت لاالا لوحا من رخام فيه صورة حسنة أحسن مارأبت‬ ‫‪.‬ورآيته يقبلها ويحن عليها حنينا وتحتها مكتوب لاادرى ماهو قالوالها هاى ذلاك‬ ‫اللوح فنظروا فيه فاذا فيه صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ث ومحته مكتوب‬ ‫منعت ارض وج وطيبة والحجاز وتهاجم مكة ودبار أرض ربيعة من كل درلة الا‬ ‫دولة التيم فبنفضى اليتيم م بنفسى اليتيم فبخ بخ لمن ادركه ثم بخ بخلمن قبل نم‬ ‫بخ بخ لمن اطاع وعمل فقال الحرث كفى بهذا فرجا منعت دولتك من كل دولة‬ ‫للا دولة اليتيم ثم ان املك سار يريد أرض ربيعة وأمر المساكر ونهضت ووضع‬ ‫يده على عرف فرسه فلدعته عقرب من عرف فرسه كانت فيه مستغرة فيات مكانه‬ ‫وانصرفت العا كر وتفرقت الجموع بمر تة خمر البشر سيدنا محمد صلى الله عليه‬ ‫‪ ,‬سلم‬ ‫وذكروا ان شافع بنكليب الكاهن لا اراد الظعن الى اهله انى تبعا فلم عليه‬ ‫خقال هل بقى شىء من علمك قال بقى عالم صادق ء بالحت والهدى ناطق ‪ ،‬قال هل‬ ‫ملك احد من العرب يوازي ملكي قال لاقالةبل بكون ذلك قال نعم قال ومن‌قال‬ ‫يفرج الظلماء‬ ‫اي الكتاب‬ ‫رجل بار مبرور ‪ 2‬مؤيد منصور ث صفته فى الزبور‬ ‫(‪)١٥٢٣‬‬ ‫بالنور ملاك أمته آخر الدهور قال وما اسمه قال حمد صلى الله عليه وسل قال ممن‬ ‫غال من قصى ‪ 2‬احد بنى اؤي ‪ .‬فجعل تبع يتتبع اخبار النبىء صلى الله عليه وسلم‬ ‫ويسأل عن شأ نه حنى اشتهر عنده صلى الله عليه وسلم ى وان تبعا سافر الى الشام‬ ‫من الن على طريق المدينة فصعد رجل من العسكر تلة جنى منها فرماه صاحبها‬ ‫بنبل فمات وقيل قتلوا ابنه اذ تركه فيهم فدا رجع عزم على استئصال اهلها فكان‬ ‫يقاتلهم نهارا ويضيفو نه ليلا فقال ان هؤلاء كرام ص وجاءه حبران من اليهود فقالا‬ ‫له لاتستأصاهم فان بلدهم مهاجر آخر الانبياء‪ .‬وان ابيت اهلكت ولم تصل مرادك‬ ‫والملك اجل من أن يستخفه الغضب فا من وا تبعهيا فى الاسلام وعلماء الشريعة‬ ‫واحدهيا هو القاثل مؤمنا بسيدنا محمد صلى الله علميه وسلم ‪:‬‬ ‫انته بارى الندم‬ ‫نى من‬ ‫اح_د انه‬ ‫على‬ ‫شهدت‬ ‫لكنت وزبرا له وا بن عم‬ ‫فلو مد عري الى عره‬ ‫وفرجت عنصدرهكل غ‬ ‫وجاهدتبااسيفاعداءه‬ ‫وآمن من‌جند ه ك‪:‬ير منهم سبهون راغبون ‪.‬أراد المقام بالمدينه فبنا هم ديارا‬ ‫وسلم دارا وهي دار اي ايوب‪.‬‬ ‫وبنى للى صلى الله عله‬ ‫فيها وملك ‪ 2‬مراري‬ ‫الى اليمن ‪.‬وقال له رجل من هذيل ان محت الكعبة‬ ‫الانصاري وسافر بالبرين‬ ‫مالا لو شئت لاخذته فقال له المران اراد ان يهملكك الله فانها بيت الله لا يقر به‬ ‫احد بدو‪ .‬الا هلاك فقتل الرجل والبس الكعبة ث وهو اول منالبسها مطلقا }‬ ‫ولما وصل الين وجدهم يعبدون نارا فتحداهم بانه مندخلها ولم حرقه فالق‬ ‫معه ودخلاها وخرجا من جانب آ خر وما اصابهما الاعرق ولم يقدر عابدوها على‬ ‫دخولها ومنهما أاصلليهودية بالممن ع ركان سابور ذو الاكتاف من ملوك بنىساسان‬ ‫ع فغروا منه وتركوا‬ ‫يدخل ارض العرب ك ويخلم اكتافهم حى مر بارض بي غ‬ ‫وهو ابن ثلامائة سنة لا يقدر على الفرار وخلةوهءفي اجمة وقيل‬ ‫العنجر عمرو بن ك‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫(‪)١٥ ٤‬‬ ‫رأيا‬ ‫في قفة معلقة بعمود الخيمة فاخذ وجيء به الى الملك فاستنطقه فوجد عنده‬ ‫ودهاء فقال ابها الملك ل تفعل هذا بالعرب فقال له يزعون ان ممكنا يصير الهم‬ ‫على يد نى يبعث آخر الزمان فقال عمرو فاين حل الملوك وعقلهم ان يكن هذا‬ ‫الامر باطلا لم يذرك وان كان حقا الذاك ول تتخذ عندهم يدا يكاذثونتك عليها‬ ‫ويحفظونك بها في ذويك فانصرف عنهم واحسن الى من بقى ع قيل ادرك النبى‬ ‫صلى الله عايه وسلم واسمه‪ .‬اجروين هرمز ومعناه مظفر قيل لرسول الله صلى الله عايه‬ ‫وسلم ما حجة الله علكىسرى وهو كل من ملاك الفرس ومعناء واسم الملا وهو في‬ ‫هذه القصة اجروين هرمز فقال صلى الله عليه وسلم ان الله أرسل اليه ماسكا فسلك‬ ‫يده في جدار مجلنه فتلالا نورا فارتاع فقال الملك لم ترع ياكسرى ان الله بعمث‬ ‫رسولا فاسم تسلم لك دنياك وآخرتك فقال ۔أنظر » رواه الحسن البصري‬ ‫وذكر الزهري عن اي سلمة عن عبد الر حمن بن عوف رضي الله عنه بعث‬ ‫الله سبحانه وتعالى الى كسرى ايوانه الذي لايدخل فيه احد في وقت الظهبرة‬ ‫ثلاث مرات فيكل سنة مرة ‪.‬لمكا يقول له وفي يده عهى اسلم أو أكسر هذا‬ ‫العمى فيقول بهل بهل أى لا تعجل فينصسرف الك ويدعوكسرى حجابه‬ ‫ويتغيظ عليهم ل ادخلتم هذا الرجل فيةولون مارأينا رجلا وفي الثالثة كسرالعمصمى‬ ‫وذكر ابو الر بيم الكلاعي من حدث الواقدي انه ضر به فى الثالثة بالمصا علىرأسه‬ ‫فانكسرت ڵ وفي رواية الزهري عن عر بن عبد العزبز انه دخل عليه بقارورتين‬ ‫فقال انسلم فايى فضرب باحداهما على الاخرى وما كان بعد ذلك الا تهور ملكه‬ ‫قال خالد بن حنى‪:‬‬ ‫باسياف كا قسم اللجام‬ ‫وكسرى قد تةمه بنوه‬ ‫اتى وللكل حاملة تمام‬ ‫تمخضت المنون له بيوم‬ ‫تولى ابنه سابور حو شهرين م اخوه شيروبه نحو ستة اشهر ثم اختهما بورا‬ ‫( ‪)١ ٥٥‬‬ ‫___‬ ‫ص۔<_ہ‬ ‫على‬ ‫واجتمعوا‬ ‫«‬ ‫امر أة‬ ‫ملكتهم‬ ‫وسلم فيها » لاينلح قوم‬ ‫قال صلى الله عل۔_‪٩‬‏‬ ‫سنه‬ ‫يزدجرد والمسون قدغلبوا على اطراف ارضهم كانت حروب القادسية وقهرمم‬ ‫لله على آمر الاسلام‬ ‫والحد‬ ‫الاسلام وفتح بلادهم على يد عمر واستوصل اسرهم‬ ‫وعزه ى وكتب رسول الله صلى ا له عليه وسلم الى كسرى على يدعبد الرحمن‬ ‫ابن عبد الله بن حذافة بعد حمد اللهوالثنا‪ .‬عليه سبحانه وتعالى «من حمد رول الله‬ ‫صلى الله عليه وسل الى كسرى عظبم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله‬ ‫ورسوله وشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا عبدهورسوله وادعوك‬ ‫لدعا‪ .‬الله فاتني انا رسول الله الى الناس كافة لانذر من كان حيا ويحق القول على‬ ‫الكافرين فاسل تلم وان ابيت فانما اثم الفرس عليك » فشقه وقال أيكتب الي‬ ‫مثل هذ( فقال صلي الله عليه وسل «مزق الله ملكه » وندم وارسل الى ابن حذافة‬ ‫ولم يلحق لاسراعه لما رأى منهم من الجفاء تمكتب الى عامله بادان بالممن أنابمث‬ ‫الى هذا الرجل رجلين جلدين يستتيبانه و املكه على الحجار أو يأتيان به أو برأسه‬ ‫فارسل ابا نوه كاتيا حاسبا بالفارهية ورجلا من الفرس يقال له ميسرة فالتقوا‬ ‫برجال نجار من قريش فسآلوهم فأخبروهم انه في المدينة ففرح القرشيون وقالوا‬ ‫ابشروا فقد نصب له كسرى ملك الملوك فبلغوا اليه صلى الله عليه وسلم واخبروه‬ ‫بقول كسرى وانه ان لم يطاوع اهلكه وقوم كسرى وقد حلقا لاهيا ووفرا‬ ‫شوار هما فقال صلى الله عليه وسلم « ويالكا من امركا بذلك » فقالا ربنا فقال‬ ‫« لكن ر بى امرتي باعفاء اللحية وقص الشارب » فقال « ارجها واتياتي غدا»‬ ‫فرجما فقال هما « ان الله عز وجل يساط على كسرى ابنه شهرويه يقتله فى جمادى‬ ‫الاولى ايلة الثلاثاء لعشر مضين من ساع ةكذا » وقيل قال يومكذا ويجمم بشمول‬ ‫الروم لياته وذلك سنة سبع منالهجرة وقالا له نقم عليك ما دون هذا فكيف هذا‬ ‫وقال لهيا « ابلغاه هذا ويبلغ المكي منتهى الخف والحافر وان اسلم قبل القتلملكته‬ ‫(‪)١٥٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫ححح_ہ‬ ‫على مابين يديه » واعطى الى ميسرة منطقة مذهبة مفضصة اهداها اليه صلى الله‬ ‫عليه وسلم بعض الملوك ولما رجعا الى بادان واخمراه فقال هذا كلام ني و لننظر‬ ‫فان كان ما ذكرفنبيوالا رأينارأيناو كتب اليه شيرويه انىقتات اي لما كان يستحله‬ ‫من قتل الاشراف و بسط يده على حرمهم فاكتب الى الطاعة ممعنندك ولا ةسكلم‬ ‫الرجل الحجازي ما يسوءه فاس بادان ومن معه وقد قال له ابانوه ماكلت اهيب‬ ‫منه فقال هل معه شرط قال لا وكسرى هذا هو الذي ارسل الله اليه ملكا ى‬ ‫النوم ‪ 6‬ان سلم ما في يدك لصاحب الهراوة ولم بزل مذعورآً حتى كتب اليه النعمان‬ ‫بظهوره ع وقال أد سعيد النيساورى عن عبد الرحمن بن عبد القارى ان رسول‬ ‫الله صلى لله عليه وسلم خطب وأثنى على الله وقال « أريد البعث الى ملوك الاعاجم‬ ‫فلا مختلفوا على » فقالوا نم فبعثشجاع بن وهب الى كسرى فأر كسرى‬ ‫تقبض الكتاب » فقال لا يقبضه الا كسرى ولا قبضه وقرأه كما مر صاح وهزقه‬ ‫حهن رأى انه صلى الله عليه وسام دأ بنفسه وأمر باخراج شجاع ‪ ،‬فاسرع علو‬ ‫راحلته حمن رأى الغضب وقال ‪ :‬والله ما أبالى حمن بلغت كتابه صلى الله عليه‬ ‫وسل ولما سكن غضبه طلب دخول شجاع وارسل وراءه الى الحيرة فسبق واخبره‬ ‫صلى الله عليه وسل بتمزيق كتابه فدعا ان يمزق كل ممزق واخذه النوم على دابته‬ ‫فى سفر حني كاد يسقط فنبهه بعض اتباعه فاستيقظ مرعوبا لرؤيا قطعها الموةظ‬ ‫وفيها ‪ ،‬غمرتم فغير عليك ونقل الملاك الى احد ث فكان يتوقم ذلك الى ان جاءه‬ ‫كتاب لنعيان انه ظهر بمكة رجل يقول انه نبى فعلم انه المتوقع‬ ‫ويروى انه بعث دحية بن خليفة الى قيصر ملك الروم ث وعبد الله بن‬ ‫خداجة الى كسرى ملك فارس ى وعمرو بن أمية الضءرى الى النجاشى ملا‬ ‫الهشة ث وحاطب بن أ بلتعة الى المقوقس ملك الاسكندرية ث و بعث عمرو بن‬ ‫العادى السهمى الى جيفر وعباد ابنىالجمندى الازديين ملكى عمانءوسليط بنعمرو‬ ‫(‪)١٥٧‬‬ ‫من بنى عامر بن لوى الى ثمامة بن انال وعوذة بن على الخثعميين ملكى امامة ى‬ ‫الى المنذر بن ناوى العبدى ملك البحرين » وشجاعا‬ ‫وااعلاء بن الضرمى‬ ‫الاسدي الى ابن الى بشبر الغساني ملك مخوم الشام ث ويقال بعثه الى جبلة بن‬ ‫الايهم من غسان ‪ ،‬والمهاجر بن أمية الحزومى الى الحرث ذي الكلال الحمري‬ ‫ملك اليمن ‪ ،‬قال ابن اسحاق كان فى حجر باليمن فما يذكرون كتابة فى الزمان‬ ‫الاول ‪ :‬لن ملاك دمان جمر الاخيار ث لن ملاك دمان للحبشة الاشرار ء لمن ملك‬ ‫دمان الفارس الاحرار ء لمن ملك دمان لقريش التجار ‪ .‬ودمان المهن أو صنعاء‬ ‫يعنى يتداولها هؤلاء قوم بعد قوم » وانما تملك قريش ذلك بالى صلىالله عليهوسلك‬ ‫وقال السهيلى وهذااا_كلام الذي اذكر زعموا انه وجد فى الحجر ث زعموا انه من‬ ‫كلام هو د عايه السلام ث وجد مكتو؟ا في قره وعند قره حمن كشفت الرح‬ ‫الماصدف عن قعره الرمل حتى ظهر وذلك قبل بلقيس بيسعر‬ ‫قال ابن القطان مما وأثر عن عبد الله بن خفاف خرجت فى عصابة من قومى‬ ‫نريد اليمامة فاضلات الطريق فبينا تحن نجول فى سباسب الدهنا‪ .‬اذا محن بشخص‬ ‫يظهر مرة وفى أخرى واذا شيخ ذو هامة عظيمة وقامة وسيمة يحتغر بعرا دفينة‬ ‫وسأله عن خيره فأخمره بانه من قوم سفر أخلوا الطريق وسأله أيروي أو يأوى‬ ‫وأما الارواء فلا لمن ولا ماء ى‬ ‫أو يهدي ك فقال أما الا واء فلا بدت ولا خباء‬ ‫وأما الهداية فسمة الجبل حيث ترى ء قال فقلت له ما اسمك ايها الشيخ قال أنا‬ ‫عبد يغوث بن كلال امري ء وسأله عن عيشه وأهله ووطنه فقال بادوا لاحداث‬ ‫حلت بهم ى وانهكان في المين شيخ كبير خرف يخيرنا عن خمسمائة عام لماد يعنى‬ ‫نسل من بتى منهم ان هنا برا دفينة تسرح عليه ما شيتنا س وقد اخرجت من‬ ‫دفينها الواحا » فهل محسن أن تقرأ الكتب قلت اى وعيشك أيها الشيخ فاخرج‬ ‫لوحا وقرأته نى ذم عاد ء وثانيا كذلك وثالتا فقال اقرأ ياهناه لله أبوك ما ابصرك‬ ‫(‪()١٥٨‬‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫بقراءة الكتب فاذا فيه‪ :‬اذا ظهر النى الامر على الجبل الاحمر يدعو الى رب بغغر‬ ‫لا يستكن منه بجبل ولا واد ‪ ،‬خرجه‬ ‫فالويل لمن خالف هداه ى ولا ملاذ من عصاه‬ ‫من تهامة ‪ 2‬سبط ربع القامة ڵ سيفه مسلول ع وماله مبذول ص ان قال صدق ‪ ،‬وان‬ ‫فتق رتق ‪ ،‬فعند ذلاك تضعضم له اللوك ع وحي بهالشكوك ث صلى الله عليه وسلم‬ ‫من نى غمر مشكوك ث وعند ذلك ينزل الرخا ث ويرتفع البلا‬ ‫قالابن اسحاق ‪ :‬حدثني بعض أهل اله أن هرقل قال لدحية بن خليفة حمن‬ ‫قدم عليه بكتاب رسول الله صلى ا له عليه وسلم‪ :‬وبحك والله اني لاعلم أن صاحبك‬ ‫لنى مرسل وانه الذي كنا ننتظره وجد في كتابنا ولكن اخاف الروم على نفسى‬ ‫ولولا ذلك لاتبعته فاذهب الى ضغاطر الاسقف فاذكر له امر صاحبك فهو والله اعظم‬ ‫الله عليه‬ ‫مني فى الروم فانظر مايقول ‪ .‬فجاءه فاخبره بما جاء به من رسول الئه ص‬ ‫وسلم الى هرقل وبما يدعو اليه فقال صاحبك والله ني مرسل نعرفه بصفته وج_ده‬ ‫كتابنا باه ثم دخل فالقى ثيابا سوداء كانت عليه و لبس ثيابا بيضاء واخذ‬ ‫عصاه فخرج على الروم وهم فى الكنيسة وقال يامعشر الروم انه قد جاء كتاب‬ ‫من اجد يدعونا فيه الى الله عز وجل واتى اشهد ان لا اله الا الله وان احمد عبده‬ ‫ورسوله ث فوثبوا عليه وثبة رجل واحد فضمربوه حتى قتلوه فرجع دحية الى هرقل‬ ‫فاخبره الخبر قال قد قلت لك انا تخافهم على انفسنا وجل اكابرهميعوته رسولالله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ويشحون براتهم ونمنعهم العامة ء عن ان عباس رضي الله‬ ‫عنهما بينما رسول الله صلىالله عليه وسلم في مسجده حوله اصحابه ارضى الله عنهم‬ ‫اذ اقبل اعرابى فاناخ راحلته بباب المسجد ثم عقلها تم دخل المسجد يتخطى الناس‬ ‫وهو مديد القامة عظم الحامة معن بعامة حتى مثل بين يدى الني صلى الله عليه‬ ‫وسل فاسفر عن قناعه وأراد ان يتكلم فارج عليه فعل هذا مرات فلا رآُ النبي‬ ‫صلى الله عليه وسل وقد ادركه الروع لما عنه بالديث ليذهب عنه بعض ما اصابه‬ ‫(‪)١٥٩‬‬ ‫۔‬ ‫__‬ ‫_۔‬ ‫س‬ ‫<۔صصدحصحو۔ص۔س۔ے۔۔ے۔ے۔۔ے۔۔۔۔ ۔۔‬ ‫_‬ ‫الله عليه وسلم مهابة وجلالة فلما ذهب عنه الروع‬ ‫وقد كدا الله سبحانه نبيه صلى‬ ‫« قل لله ما انت قاثل » فقال ‪:‬‬ ‫قال له الابي صلى الله عليه وسل‬ ‫شره حاضر يروع الرجإلا‬ ‫المدارا‬ ‫رب يوم يعي الالد‬ ‫ه۔جل الإن ما اطاق المقالا‬ ‫فيه‬ ‫جثنه فانجلى ولو قام‬ ‫الله صلى الله عليه وسام جالا وكان مَكتا فقال ‪:‬‬ ‫فاستوى رسول‬ ‫« انت اهيب بن سياع » ولم يره قبل ذلك فقال ان اهيب بن سياع الاد‬ ‫الدفاع قال « انت‌الذى فنىجل قومه من الغارات ولم ينفضوا رءوسهممن المقو بات‬ ‫الا منذ سنوات » قال انا ذلك قال « اتذكر الازمة التى اخذت قومك امتنعت‬ ‫الدماء وانقطعت الانواء حتى ان الضيف اينزل بةومك وما بالغنم عرق ولا غرز‬ ‫فيقرون الضب كانك قلطترفييقك 'ةسثانى عن ذلاك وحرجه لا حرج على مضطر‬ ‫وهن الكرم بر الضيف » فةال والله لا اطلب اثرا بعد عين والله كانك شريكي في‬ ‫سري ڵ اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله ثم قال يارسول الله زدى شرحا‬ ‫ازدكايمانا فقاللهر۔ول اثصلى اللعليه وسل «اتذكر اذ اتيت صنمك فى الظهيرة‬ ‫فعترت له العتيرة » قال بابى انت وامى يارسول الله ان الحرث بن ابى بلال‬ ‫الملصطلقى بمم لك الجوع وكان لى صديقا واراد ان يدهممك بالمدينة فاستمان ى‬ ‫على حربك وكان لى صنم يقال له واقب أ فليا كان بالظهيرة رقيت خلوته ى وة مت‬ ‫ساحته ث مم عمرت له العتيرة فالف لاستخيره في امري واستشيره في حربك اذ‬ ‫سمعت منه صوتا وقف منه شعري واشتدمنه فرقى وو ليت عنه وهو يقول ‪:‬‬ ‫واسمع مقالا ينفع‬ ‫لا تناغى وارجع‬ ‫اهيب مالك جزع‬ ‫و اسرع‬ ‫اقدم اليه‬ ‫اورع‬ ‫صدق‬ ‫بي‬ ‫يدفع‬ ‫مالا‬ ‫جاءك‬ ‫تأمن وبال المصرع‬ ‫قال فانصرفت الى اهلى ولم اطلم ا<دا علاىمري ولما كان من الغد رقبت‬ ‫(‪)١٦٠‬‬ ‫تمم حشوتهبدمها‬ ‫خلوته وقمت ساحته ونفضت الغبار عن رأسه وعمرت له العتيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫اذ سمعت‬ ‫حر بك‬ ‫ف‬ ‫واستخعره‬ ‫في امري‬ ‫انا استشعره‬ ‫فبدا‬ ‫نى قد هعمث‬ ‫هذا‬ ‫اعن بقولى وا كقرث‬ ‫‏‪. ١‬ه و ‏‪ ١‬ستحث‬ ‫فار ک‬ ‫وغير سورة الرفث‬ ‫فلويت اقول ‪:‬‬ ‫اهازل في قوله أم لاعب‬ ‫ياعجبا مما يقول واقب‬ ‫ياليت شعرى والمجاب عاجب‬ ‫أم صادق في قوله أكماذب‬ ‫احاضر هذا النى أم غائب‬ ‫فلا كان من الغد ركبت ناقتى وتكبت الطريق حنى اتيتك ك فابنلى سراجك‬ ‫واشرح لى منهاجك ے فاسلم وحسن اسلامه وقال ‪:‬‬ ‫بالخيب‬ ‫الارقال‬ ‫تصل‬ ‫خطارة‬ ‫م‪.‬ادرة‬ ‫حرف‬ ‫على‬ ‫النلاة‬ ‫جت‬ ‫ذات المناهل اهل النخل والكرب‬ ‫سارت ثلاثا فوافت بعد ثالثة‬ ‫من معشر سبةوا فى ذروة الحسب‬ ‫راهينه‬ ‫لاحت‬ ‫فيها النى الذي‬ ‫محض الضر اثب حيادعن الكذب‬ ‫حلو الشمائل ميمون نقيبته‬ ‫مجيش بالنبل والارماح والقضب‬ ‫لايثنى وسعبر الرب مضرمة‬ ‫والموت يختطف الارو احع نكشب‬ ‫والرب حامية والهام دامية‬ ‫قال الخر ايطي وابن القطان عن سعيد بن جبير ان رجلا من بنى ميم يقال له‬ ‫رافع بن عمير انى لاسير ذات يوم برمل عالج فجاءني النوم فمذت بعظيم الوادى‬ ‫من اذى الجن فرأيت فى منامى رجلا شابا في يده حربة يريد ان يضعهافي تحرناقتى‬ ‫فانتبهت مذعورا و نظرت فلم ار شيئا تم غفوت فرأيت مثل رؤياى الاولى فانتبہبت‬ ‫مذعورا ورأيت نانى تضطرب واذا برجل شاب كالذى رأيت في المنام بيده حربة‬ ‫ورجل شيخ يمك يده عنها ويقول ‪:‬‬ ‫(‪)١٦١‬‬ ‫امهل فذلك ميزرى وازاري‬ ‫بامالاك بن مهلهل بن دثار‬ ‫واختر بها ما شثتمن اثوارى‬ ‫عن ناقة الاندي لاتعرض فها‬ ‫للا رعيت قراتى وذماري‬ ‫فلقد بدا لى منك مالم احتسب‬ ‫تبا لفعلاك ياابا العيار‬ ‫تمو اليها محربة ‪.‬۔حومة‬ ‫فاجابه الثاب ‪:‬‬ ‫فى غ_ير موجب ابا الة_جزار ‏(‪)١‬‬ ‫اردت ان ت۔ءو وتخفض قدرنا‬ ‫ان الخي۔ار هم بنو الاخيار‬ ‫ما كان منك ۔۔يد فما مذغى‬ ‫بن دثار‬ ‫مهام۔ل‬ ‫ال_ير‬ ‫كان‬ ‫يامعيد وانما‬ ‫لقصدك‬ ‫فاقص_د‬ ‫فبينا هما كذلك اذ طلعت اثوار من الوحش فقال الشيخ لاقى خذ يا ابن‬ ‫اخي ايها شثت فداء لناقة الاي فاخذ ثورا فانصرف نم التفت الى الشيخ وقال‬ ‫يا هذا اذأ نزات واديا فخفت هوله فقل اعوذ بالله رب محمد من هول هذا الوادي ح‬ ‫ولا تعذ باحد من الجن فقد بطل امرها فقات من حمد قال نبي عربى لا شرقى ولا‬ ‫غربى بعث يوم الاثنين ع قلت فاين مسكنهقال يقرب ذات النخل فركبت راحاتى‬ ‫حني تت بالمدينة فرآ نى النبي صلى الله عله وسلم فحدثنى محدينى قبل ان اذكره‬ ‫له فاسلمت ‪ ،‬قال ابن جبير كنا نرى !نه الذى نزل فيه قوله تعالى « وانه كان رجال‬ ‫من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا » قال عدى بن حاتم رضي الله‬ ‫عنه ‪ :‬قان لى عسيف من كاب يقال له حابس بن دعنة فبينما انا ذات يوم فى فناء‬ ‫بينى اذ انا بهذا العسيف الكلى مروع القلب فقال دونك ابلك فقلت ما هاجك‬ ‫۔‪-‬وكنت على دين النصرانية قال انى لمفكر وانا فى بطن واد معشب مسرور‬ ‫خصب الوادي اذ طلم شخص من شعب جبل كان تجاهي رأسه رحمة فاحدر كا‬ ‫بزل عنما العقاب وهو مترسل غير منزعج حتى استقرت قدماه نى الحضيض وانا‬ ‫‏(‪ )١‬لله لااا " ركا في اليرت ةبل هذا‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫(‪)١٦٢‬‬ ‫آ كر ما ارى فقال ‪:‬‬ ‫لا تعرضا قلبك لاوساوس‬ ‫ياحابس ابدنعنة بنحابس‬ ‫هذا سنى النور بكفالقابس‬ ‫واحذرمهاوي الظلامالدامسن‬ ‫واجنح الى الحقولا تدانس‬ ‫واتركسبيلالمعشرالاراجس‬ ‫تم غاب فروحت ابلي ثم سرحتها الى غمر ذلك الوادى فاضطحهت فاذا راكب‬ ‫ركضنى فاستيةظت فاذا صاحى يقول ‪:‬‬ ‫ليس ضلول جائر ك۔رشد‬ ‫ياحابس اسمع ما اقول ترشد‬ ‫قد نخ الدين لدين احد‬ ‫لا تركن نهج الطريق الاقصد‬ ‫فاغمي والله علي ثم افقت فروحت ابلي نم جزت عن بطن الاودية وارعيت‬ ‫ابلي الظواهر على اقشعرارها فان لمتند الى جدل شجرة اذا كلام منهكهيئة الرعد‬ ‫فاصفيت فاذا هو يقول ‪:‬‬ ‫انك ان اطعتى لم تندم‬ ‫ياحابس اسمع ما اقول تلم‬ ‫يدعو الى نهج السبيل الاقوم‬ ‫هذا امين ذى الجلال الاعظم‬ ‫محمد فارحل ال ه واعلم‬ ‫‪ 11‬أسلم حزة وعررضى اللعنهما ورأى الكفار ان الاسلام يزداد ويتقوى‬ ‫أخرجوا رسول الله صلى الله علبه وسلم وخديجة وبنى هاشم والمطاب وحجروا ان‬ ‫يباع هم أو يشرى منهم أو يزوجوا أو يمزوج منهم وان يعطى لهم شي‪ .‬فكتبوافي‬ ‫ذلك كتابا جعلوه داخل الكعبة تأ كيدا وشلت يد كاتبه منصور بن عكرمة ڵ أو‬ ‫بعض أصابعه روايتان وبقوا كذلك لايصل اليهم شىء الاسرا عامين أو ثلاثة‬ ‫فقال عت لعمه أنى طالب « قد ا كلتها الارض كاها الا باسمك اللهم ث أوا كلت‬ ‫ماهو باطل فقط » روايتان فقال يا امن أخي الله اخبرك بذلك قال نعم فقال لهم‬ ‫ان ابن أخي اخبري بان الارض اكلتها نان صدق فكفوا عنا ‪ ،‬وفي روانة والا‬ ‫(‪()١٦٣‬‬ ‫كم واتفق جماعة أيضا على نقضبا فاخرجت فوجدت كذلك وفي ذلك‬ ‫دفهناه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال أ !و طا لب‬ ‫على ناجم والله بالناس أرود‬ ‫الا هل أى برنا صنع ربنا‬ ‫وان كل مالم برضه الله مفسد‬ ‫فيخمرهم ان الصحيفة مزقت‬ ‫فعزتنا في بطر‪ _.‬مكة أتلد‬ ‫شن ينشا من حضار مكة عر ه‬ ‫ف ننفكك نزداد خير آوتحمد‬ ‫نشانا مها والناس فيها قلائل‬ ‫اذا جعلت ايادليمفيضينترعد‬ ‫و نطعم حتى يترك الناس فضلمم‬ ‫ولا نتشدد‬ ‫ماشئنا‬ ‫وندرك‬ ‫وكنا قديما لانقر ظلامة‬ ‫على ملا بهدي لزم ويرشد‬ ‫جزىالله رهطابالححون تتابهوا‬ ‫واصحجد‬ ‫أع‬ ‫هم‬ ‫مقاولة بل‬ ‫قعود لدى حطم الجون كأنهم‬ ‫على مهل وسائر الناس رقد‬ ‫قضوامامضوا في ليلأمصمنمبحوا‬ ‫ومحمد‬ ‫ها‬ ‫بكر‬ ‫ا‬ ‫وسر‬ ‫هم رجعوا۔سهل بنبيضاء راضيا‬ ‫وبحرينا جنس من هاجرني البحر الى الحبشة والرهط المذكورون هالمجتمعون‬ ‫ليلا في الجون على نقضها هارا زهمر بنآبى أمية ويقال زهمر بن أبعياتكة وهامه‬ ‫وزمعة وابو البحتري والمطعم وهاشم بن عامر وعلىترتيبهم فيالنقض فقال أبوجمهل‬ ‫لعنه الله هذا أمر أحك ليلا وأنغذ نهارا ولما حك بنقضها زهمر قال أبو جهل كذبت‬ ‫والله لاتنقض فةال زمعة أنت والله الكاذب مارضيت اذكتبت فقال أبو البحتري‬ ‫صدق زمعة لا تعمل بها وقال المطعم صدقتيا وصد قمن قال غمر ذلك فقام المطعم‬ ‫ليشقها فوجدها قد أكاتها الارض الا با۔‪-‬مك اللهم ى قال وروى ان حجاج بن‬ ‫مالك السلمي سافر الى مكة فجنه الليل بواد مخوف فقال له الركب قم خذ لنفسك‬ ‫امانا ولاصحابك فجعل يطوف بالركب ويقول أعيذ نفسى وأعيذ صحى منكل‬ ‫جني بسيد هذا الوادي حنى أؤوب سالما وركب وسممقارتا « يامعشر الجنوالانس‬ ‫(‪)١٦٤‬‬ ‫ان استطعتم » الآية ولما قدم‪.‬أخمر كفار قر يش با سمم فقالوا صبأت يا أبكالاب‬ ‫ي شم [ سلم‬ ‫انه يزعم حمد انه انزل عليه ى قال والله لقد سمعته وسمعه هؤلا‬ ‫وحسن اسلامه وهاجر الى المدينة وابتنى ها مسجدافهو يعرف به ص وخرج زرارة‬ ‫في أر بعين من بنى النجار ساخطبن لدين يهود والعائيل ااتي يعبدها قومهم حي‬ ‫جاوزوا المشرق لايغزلون على عالم ولا راهب الا سالوه دلنا على دين يعبد به رب‬ ‫السماء والارض وخالقهما وخالق كل ثىء فمكل واحد يدعوهم الى دينهفلاية‪.‬لو نه‬ ‫حنى آتواراهبا فقال لهم ان كان أحد يعرف ماتقولون فر اهب ميقعة فتوجهوا اليه‬ ‫فاذا هو شيخحكبير في جبل سقط حاجباه على عينيه لكعره فعصب عصابة على‬ ‫وجهه فنظر الى رجال أدم ى فقال ‪ :‬ماجاء بك من بلادكم وما جاء الى" أحد مثلك‬ ‫فها تريدون ‪ ،‬فاخمروه بما يريدون وبانهم سخطوا أديان هؤلاء ى فقال نعم أ نت‬ ‫تريدون دبن الحنيفية دين ابراهيم توجهوا الى بلادك التى خرجتم منها فانه قد خرج‬ ‫صاحبك وهو رثيدمم قال انت رئيس القوم قال نعم قال فما بالك لم تسألنى عن‬ ‫تصذيق ما اخبرتك به قال فانا اسألاك قال معك رجل مصاب فى عينه والطاعون‬ ‫يصيبه في عينه الصحيحة فيقبض والموت مغر غ فى اصحابك و لن يقدم المدينة غيرك‬ ‫فادر ك اصحابه فاخبرهم فكتبوا وصاياهم وعهدوا اايه فاصيب صاحبه فى عينه ثمات‬ ‫فدفنه وكان يدفنهم فى كلءرحلة وقدم المدينة وحده فيآنى الى داركل واحدويةقول‬ ‫نعاء فلان وهذا عهده نم ذهب الىداره و بنيه فاناخ فتلقته بناته خحططن عن راحلته‬ ‫وقال هل عندك من خبر كان بعدى قالوا نعم بعث رجل من قريش وهو بمكة‬ ‫مستخف وقد خرج اليه امس رفاعة بن رافع ومعاذ بن عفرا ء فقال ردوا على‬ ‫الراحلة مانزعنم عنها ففعلوا فركب حتى ادرك صاحبيه بالروحاء من الغد فاتوا النى‬ ‫صلى انته عليه وسل فبايعوه فاسلموا رواه القطان والحربى‬ ‫قال اين القطان ان عمرا قال يوما لجاسائه ‪ :‬هل فيك احد وقع اليه رئي في‬ ‫(‪)١٦٥‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫الاهلية فى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الطفيل بن زيد الحارثى كان‬ ‫المأمون بمعاوية الحارثي على ما بلغناتأتيهعقارب فتصر فيقول يكوننكذاو كذا فنحده‬ ‫ما يقول وكان نصرانيا يخرج الينا قل يوم احد وعليه برنوس اسود فيخطب‬ ‫فجاءت عقاب يوم الجعة فى اول النهار فصرت ثم نهضت فلا تعالت الث مس خرج‬ ‫علينا نى ثياب بيض فصعد بعمره فى السماء تمم رده الى الارض تم رماه شرقا وغربا‬ ‫ح قال نهار بحول وليل يزول ‪ 0‬وذكر بعض اسحاعه واعتباره بآيات الله تعالى‬ ‫واقراره بتوحيد الله عز وجل والمعاد والجزاء ك قال فنهض اليه عظم الاساقنة‬ ‫قال انشدك الله فىالنصرانيةفوا له امن ۔ءعت ااعرب بقولك لايجتمع علينا منهم‬ ‫اثنان فقال اايك عنى كيف أنت أو ظهر (" العبد الامين بخير دين ء ياليت اتى‬ ‫القه ى وايتنى لا اسبقه ى ان فؤادي يبقه ("" افلح من يصدقه ع قلت له واينيخرج‬ ‫قال نحو تهامة قلت وما أنته قال اذا جاء لم يكن فيه خفاء مم جاءت العتاب فوقعت‬ ‫بين يديه فصرت صرا شديدا فقال قد فعلت ثم طارت فلم يلبث ان مات‬ ‫قال ابن القطان يذكر عن جدل انه هن حضرموت ركان ابواه قد يئسا‬ ‫من الولد فبشرت به أمه في النوموأمرت ان ميه جدلا باسم ابيهوأخذها المخاض‬ ‫وزوجها مجود بنفسه فولدته فظنو هانئى اذ ل يد ذكره لامرد فلهوا عنه واشتفلوا‬ ‫عوت زوجها وتذكرته بعد ثلاث وظنته مات فاذأ بكابة ترضهه واذا هو ذكر فسمته‬ ‫جدلا ونشا متوحثا اف صخرة بالوادي ولما بلغ الل كان بخبريم بالمجائب فيكون‬ ‫مايقول وانه برز اليهم ذات يوم فقال ‪ :‬ان لكل اوآلخرا ث و للامور مصادر ح‬ ‫و ليس ينجى الاذر الذر ; فقالوا اوصنا فقال ظهرت العلامة ‪ ،‬بالمبءموث من تهامة‬ ‫الى يوم القيامة ى قالوا ومن هو المبعوث قال قى من سرالبطاح‪ ،‬يدعو الى النجاح‬ ‫وبهدى الى الاسلام ث ويرفض الاصنام ث فاز من والاه ث وخاب من عاداه ع قالوا‬ ‫‪. ......‬۔‪.‬۔‪.‬ه‪ .....‬به ‪..‬ي‪...........‬ي۔۔يي‪.‬۔‪.‬۔‪.‬يمه‬ ‫ه‪............... ...‬۔۔‪................‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يرسمه اى حيا‬ ‫أو قد ظهر ؟ الح‬ ‫‏(‪ )١‬الظاهر آن هنا سةطا ولمل الاء‬ ‫(‪)١٦٦‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫!=<‬ ‫___‬ ‫‪.‬‬ ‫وما يوم القيامة قال ذلك يوم الدين والاب ء والثواب والعقاب ء قالوا فقدت‬ ‫عقلك قال لا قلت قولا ينفع ء لو ان وازعا يزع ڵ نم اضطجع جنبه مات فدفنوه‬ ‫تحت الصخرة‬ ‫قال ابن القطان روى اكناهنا خان في عنس احد كمهانهم جاءه ناس مهنمدان‬ ‫ختصمون في قتيل فقال يامعشر همدان كذب الجان ث وخان الزمان ض وبعث‬ ‫انان ى قالوا ماهذا قكاللام جليل ث اصبح الن بالميل ء يختصمون في قتيل ح‬ ‫وقد بعث الرسول » قالوا وما هو قال رجل من خير مضر ‪ ،‬معه حق ازهر ے وقالوا‬ ‫ابن هو قال بواد تهام ث بين الكهل والغلام ث قد حل وجاء بعده مبعث رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‘ قال ابن القطان روى أن بريدة بن الحرث بن عبد المطلب‬ ‫إبن عبد مناف قال نزلت بامن على رجل من ابناء ملوكها فاقبات عحوز من لهب‬ ‫من اعلم كهانهم يقال ها الدالة بنت ملك ولما رأتى معه قالت يابريدة بن الحرث‬ ‫جد الامر حادث أ من مرسل مبعوث ‪ ،‬بدين مورث آخذ بالمرصاد ع وزجر كل‬ ‫مارد ع صحت المقالة وماتت الجدالة ع تم سقطتوماتت فسألتهفقال ما أخمرتنا كذبا‬ ‫رسول لله صلى لله عليه وسلم يدعو الى الله عز وجل‬ ‫قط ولما رجعت وجدت‬ ‫فالمت‪ ،‬وكان بحضر موت شيخ اعمى كاهن يقال له حجار بن المتفق اختص اليه‬ ‫اثنان في مال فقال ارجما الى ارضكما فانه سيانى الحق منكما آت خبره بنبأ يخعرتى‬ ‫به فمن اتاد منكما فالق له ع فرجعا الى ارضهما فقاما ايا‪.‬ا فاتاه احدهما وا۔مههادبة‬ ‫فقال له اتانى آت ليلة كذا وكذا وقال لى سجعا من جملته ايت حجارا ‪ ،‬فقص‬ ‫علنه أخبارا ى يفدك اعتبارا ويوضح لك منارا فقال قد حكم لك ياهادية ولبكن‬ ‫قبل يجيش تهامة باهل الزعامة ح ومخص يثرب بالكرامة ‪ 6‬فاركب عنما امونا ح‬ ‫وعش حرا كريما ‪ .‬فل اعرف تأويله الا بعد ثلاثين سنة ‪ ،‬والله اعلم‬ ‫قال السهيلي وأبو سعيد النيسابوري عن رقية بنت صيفي تتابعت على قريش‬ ‫(‪)١٦٧‬‬ ‫نون جدبة انحلت اللحموأرقت العظم فرقدت للهم اذا أنا بهاتف يصرخ بصوت‬ ‫صحل يامعشر قريش ان هذا النى المبعوث منك هذا ابان يومه فحيهلا باليا (‬ ‫والخصب ڵ ألا فانظروا منك رجلا طويلا ابيض اشم الهر نين له فخر يكظم عليه‬ ‫و ليخلص هو وولده وا۔ؤاف اليه من كل بطن رجلا ويفتسلوا ويمسوا الطيب‬ ‫وليطوفوا بالبيت سبعا وليرتقوا ابا قبيس فليدع الرجل و ليؤمن القوم الا وفهم‬ ‫الطيب الطاهر بذاته تاو ا ماشئنےو تسقوا قالتفاصبحت مذعورة قد وقف شعري‬ ‫ووله عقلي فاقتصصت رؤياى ولا ابطحي الا قال هذا شيبة الحد عبد المطلب‬ ‫ففعلوا ماقلت ولما تنكاملوا على ذروة الجبل قال عبد المطلب ‪ :‬باسمك أللهم‬ ‫عبدا ؤك واماؤك‬ ‫وهذه‬ ‫مبخل‬ ‫‪2‬‬ ‫عالم غير معلم ‪7‬‬ ‫أ نت‬ ‫الكرب‬ ‫‪ 1‬كاشف‬ ‫في حرمك يشكون اليك سنتهم التى امحلت الظلف والخف فاسمعن اللهم وامطزن‬ ‫علينا غيثا مغيثا مغدقا‪ .‬فما ‪:‬رحوا حنى انفجرت السماء بانها وكظ الوادي بثجحه‬ ‫قال أبو سعيد النيسابوري عن رقية بنت ابن صيفي بن هاشم بن عبد مناف‬ ‫سمعت أشياخ قريش وهم يقولون لعبد المطلب هنيثا لك بالبطحاء هنيئا بك عاشر‬ ‫ق\ لت رقيقة ‪:‬‬ ‫البطحاء‬ ‫وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر‬ ‫بشيبة الحد أحى الله بلدتنا‬ ‫سحا فعاشت به الانعام والشجر‬ ‫له سبل‬ ‫جوي‬ ‫بالماء‬ ‫فجاد‬ ‫بوما به مهر‬ ‫بشرت‬ ‫من‬ ‫وخير‬ ‫طا؛ره‬ ‫باأيمون‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫منا‬ ‫ولا نظر‬ ‫له عدل‬ ‫الانام‬ ‫مافي‬ ‫به‬ ‫الغمام‬ ‫الامر يسةسق‬ ‫مبارك‬ ‫ورقيقة هذه قيل ادركت الاسلام واسلمت وكظ الوادي صاق بالا‪ .‬ى‬ ‫ام‬ ‫بل‬ ‫جمع عبد‬ ‫والعداء‬ ‫‪4‬‬ ‫بحمرة‬ ‫والسبل الشرب‬ ‫‪6‬‬ ‫الاسود‬ ‫السحاب‬ ‫والجوى‬ ‫جمع عبد ى وقد ذ كرت جموع العبد في غمر هذاا الكتاب ‪ ،‬ولماسقوا جاء عظاء‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الطر‬ ‫(‪()١٦٨‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫___۔‬ ‫=_‬ ‫بلاد قيس ومضر اذ سمعوا باستةائه فقالوا له جدبنا فادع الله لنا ياعبد المطالب‬ ‫فقد سمنا خبرك في اجانة الله دعاءك وقال أفلحت الوجوه موعدكم غدا عر فات‬ ‫طفلا و جعله في حجره على كرسى ورفع يديه‬ ‫فخرج اليها مم أولاده وبا لنى عل‬ ‫_عاب‬ ‫وقال ‪ :‬اللهم رب ااجرق الخاطف والرعد القامدف رب الار باب وملين الص‬ ‫هذه قيس ومضر من خير البشر قد تشهثت رؤوسها وجذبت ظهورها تشكو اليك‬ ‫شدة الهزال وذهاب النفوس والاموال اللهم فاح ه م سحابا خوارة وسماء خرارة‬ ‫ضرهم ‪ 4‬فما م كلامه حتى نشات سحابة ودوى الرعد‬ ‫أرضهم ‪7‬‬ ‫تضحك‬ ‫فوجدوها سقرت‬ ‫وقصدت نحو بلادهم فقال امضوا فقد سقيتم في ‪,‬‬ ‫قال ابن القطان يروى أن ا كنم بن صبفي كان من حكما‪ .‬العرب عاش ثلانماثة‬ ‫سنه ولم تكن العرب تفضل عليه أحدا في الحكة فلما سمع برسول الله فتة‬ ‫بوث اليه ابنه حبيشا فقال ياحبيش اني منبضك الى هذا الرجل فاحفظ مايةول‬ ‫لك فانك ان وهمت أو نسيت أو أخطأت ف_دت رسالتك وجشمتني رسولا‬ ‫غيرك وكتب معه الى النى صلى الله عليه وسلم باسمك اللهم من العبد الى العبد‬ ‫اعا بعد فابلغنا ما بلغك فقد انى منك خير لاندري ما اصله فان كنتاريت فارنا‬ ‫وانكنت علمت فاشر كنا في كنزك‪ .‬فكتب اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم‬ ‫الله رحمن الرحبم من حمد رسول الله صلى الله عليه وسل الى اكن بن صيفي سلام‬ ‫الله على مناة بم الهدى اجد اا‪.‬ك الله ان الله أمري ان اقول لا اله الا الله وآر‬ ‫الناس بها ‪ 07‬خلق الله والامر كله للخهاقهم وامانهم وهو ينشرهم واليه المصير ث‬ ‫آذنتك بايذان المرسلين لتسألن عن النبأ العظم ولتعلمن نبأه بعد حين ‪ .‬فها جاءه‬ ‫الكتاب قال لابنه مارأيت قال رأيته يأمرك يكارم الاخلاق وينها ك عن لثامها ‪.‬‬ ‫فجمع نى تميم ش قال لا محضروني سفيها فانه من يدمع مخل ولكل انسان رأى‬ ‫ف نفسه وان السفيه واهن الراي وان كان قوى البدن لا خير فيمن لاعةل له ‪.‬‬ ‫(‪)١٦٩‬‬ ‫ابني تمكيمبرت سني فان رأيتم منى حسنا فذلك وان كرهتم منى شيئا فقوموني‬ ‫استقم للحق ان ابنى قد جا۔تي وقد شافه هذا الرجل فرآه يأمر‪ .‬مكارم الاخلاق‬ ‫ان‬ ‫وينهى عن اثامها يدعو الى ان يعبد الله وحده لا شريك له وقد عل ذو الراى‬ ‫الفضل فيا يدعو اليه يأمر الناس بخلم الاوثان وترك الحلف بالنيران ويذكر انه‬ ‫دنث بصفاته وشيائله وكذلك‬ ‫حجر ا‬ ‫يف ن‬‫رسول وأن‌قبله رسالة ولهكتابا وقدكان اسق‬ ‫سفيان بن اشم فكو نوا في امره اولا ولا تكونوا آخرا واسبقوا تشرفوا وتكو نوا‬ ‫سنام العرب واتبعوه طائعين قبل ان تأتوه كارهبن فاتي أرى امرا ليس بالهوينا ولا‬ ‫يترك مصعدا الا صعده ولا مضربا الا ضربه ان هذا الذى يدعونا اليه هذا الرجل‬ ‫لو لم يكن دينا كان في العقل حسنا اطيعوا واتبعوا امري اسأل لك اشياء لا تمزع‬ ‫منك ابدا اص‪,‬حتم اكثر الدرب عددا واوسعهم بلدا وانى والله لاارى أمر‪.‬آً ية‪.‬عه‬ ‫وهوذليلالاعز ولا خالفه ءزيز الاذل اتبعوه تزدادو اممعز عزا ذ نه امر له ما بعده‬ ‫كين ‪ .‬الصرية قوة‬ ‫من سبق اليه فهو السابق ويقتدى به الثانى فاصرموا مر‬ ‫والاختلاط عجز ‪ .‬فقال مالك بن نويرة خرف شيحك فقال اكم بن صيفى وبل‬ ‫للجي من ال‪4‬لى ويلاك يامالاك انك هالك وان الق اذا قام رفم القاعد واذا صعد‬ ‫صرع القائم فاياك ان تكون منهم قر بوا لى بعيري اركبه فدعا براحلته ليركبها منعه‬ ‫بنوه وبنو اخيه فقال اكم بن صيفى علي امر لم ادركه ولم يسبقى ‪ .‬وذكر ابنالسكن‬ ‫والماوردي ا كن هذا في الصحابة ‪ .‬وذكر ابن اسحاق عن الزهري ان الني صلى‬ ‫لله عليه وسلم كان بعرض نفسه على القبائل لينصروه في مواسم الحج وغيره فلا‬ ‫السن لا يقدر ان يوافي الموسم‬ ‫صدر الناس ورجع بنو عامر الى شيخ هم ادركه‬ ‫و كانوا يحدثونه اذا رجعوا بما كان في المومے فسألهم فحدثوه بانه جاءنا فتى من‬ ‫قريش ح أحد بنى عبد المطلب يزعم انه نهي ويدعونا ان نتبعه ونةوم معه ورجع‬ ‫الى بلادنا وندءوهم الى ما اليه يدعو فوضع الشيخ يده على رأسه وقال يا بنى عامر‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫(‪)١٧٠‬‬ ‫اتبموه تفلحوا دنيا وأخرى وتقدموا على غيرك والله انه على الحق والله ماتقوةه ‪4‬‬ ‫اسماعيلى قط ‪ .‬قال ابن اسحاق حدثنى انى اسحاق بن يسار كان ر كانة أشد قريش‬ ‫فخلا برسول الله ملى الله عايه وسلم في بعض شعاب مكة فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسل الا تتقى الله ياركانة وتقبل ما ادعوك اليه فقال لو انى اعلم ماتقول حتى‬ ‫لاتبعتك قال رسول لله صلى الله عليه وسلم ارأ‪ ,‬بت ان صرعتك اتعلم ان ما اقول‬ ‫حق قال نعم قال فقم حنى اصارعك فقام ركانة فصارعه فالقاه ر سول الله صلى انه‬ ‫عليه وسلم على الارض ولم يملك من نفسه شيثا وكان يبعصمرع الناس ولا صرعونه‬ ‫قبل ذلك تم قال عد يامحمد فعاد فصرعه فقال يامحمد ه_ذا عجب اتصمرعنى فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم واعجب من ذلك ان شئت ان اريكه فاتق الله واتبع‬ ‫امري قال ادع اليك هذه الشجرة الى ترى فتأتنقيال ادعها فدعا فجاءت ح‬ ‫وقفت ببن يدي ر۔ول الله صلى الله ععليهه وسلم فقال ارجعى الى مكانك فر‬ ‫فقال ركانة لقومه يابنى عبد مناف ساحروا بصاحبك اهل الارض فوالله ما رأت‬ ‫احر منه قط ثم اخبرهم يما جرى وماننته عليه بالاسلام ‪ .‬قال ابو عمر بن عبدالعر‬ ‫فيكتاب الصحابة كان ركانة ممن اسلم يوم الفتح وطلق امرأته سهيمة بنت عوبر‬ ‫بالمدينة ألبتة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اردت بها في نيتك فقال اردت‬ ‫بها واحدة فردهاالني صلى الله عليه وسلم على تطليقتهن وكذا هو في اسد الغابة قي‬ ‫اسماء الدحابة‪ .‬ومن حديثه عن النى صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم يقول ان لكل دين خلقا وخلق هذا الا ين اليا‪ . .‬وتوفى فيأولخلافة‬ ‫معاوية ‪ .‬قالابن القطان قال عنيانبن عفان بينا اناذات يوم بفناء الكعبة فى رهط‬ ‫من قريش اتينا فقيل لنا ان حدا أتكح عتة ‪.,‬ن اف لهب ابنة له وكانت ذات جمال‬ ‫قداخانى الاسف اذ لم اسبق اليها ثم انصسرفتالى منزلي فاذا خالنى سعداء‬ ‫بنت كريز وكان لها علم تكين لقومها فليا رأتني قالت ‪:‬‬ ‫(‪)١٧١‬‬ ‫ثم ثلاثا وثلاثا أخرى‬ ‫ابشر وحبيت ثلاثا وترا‬ ‫لقيت خير و وقيت‌شرا‬ ‫م باخرى كي تم عشرا‬ ‫وانت بكر ولقيت بكرا‬ ‫نكحت وحاصانا زهرا‬ ‫بنت نى قد اصاب ذكرا‬ ‫واف‪,‬تها بنت عظم قدرا‬ ‫فعجبت من قولها وقات لهاماتقو لمن ياخالة ؟ فقالت‪:‬‬ ‫لك المال واك البيان‬ ‫ابا ابن اختى أيا عنان‬ ‫الديان‬ ‫بحقه‬ ‫ارسله‬ ‫البرهان‬ ‫هذا نيء معه‬ ‫فاتبعه لا يختانك الاوان‬ ‫وجاءه التغزيل والفرقان‬ ‫قال قلت انك لتذكرين ماقد وقع ذكره بلدنا فانعتيه‌لى قالت ان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم هو ابن عبد الله مصباح وقوله صلاح ووقع كلامها في قلبى وكان‬ ‫لى مجلس منابى بكر رضى الله عنهفجدت اليه فرمآفكرا فسألني فاخبرته بتول‬ ‫خااقى فقال وبك ياعنيان انك لرجل حازم و بسط القول في ذم الاوثان وعبادتها‬ ‫وي شأن الاسلام فوالله ما كان باسرع من ان مر رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فلما رآه ابو بكر قام اليه فاره في اذنه فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسل فقال‬ ‫ياعنمان أجب الله الى جنته فاني رسول اله الرك والى جميع خلقه فوالله ماتمالكت‬ ‫حين سمعت قوله ان اسلمت وشهدت ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن‬ ‫حمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله حم لم ألبث ان تزوجت رقية بنت رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ .‬و كان يقال أحسن زوجين راما انسان رقية وعنمان ‪ .‬تزوجها‬ ‫يتصل له نسب بالنى صلى الله عليه وسل كما تزوج عمر رضى الله عنه هن بنات‬ ‫فاطمة ليتصل له نسب بالنبي صلى الله عليه وسلم كماصمرح هو بذلك رضي الله عنه‬ ‫قال بعض ‪:‬‬ ‫تفز بجميل الاجر ياطالب الهدى‬ ‫به‬ ‫تعلق باذيال النبى ولذ‬ ‫(‪)١٧٢‬‬ ‫_‬ ‫اتى رحمة لعالمب‪ ,:‬وسيدا‬ ‫وهل سيد السادات الا نبيثنا‬ ‫فياحبذا قلبا يحب محمدا‬ ‫اضاءت قلوب السالكمن بنوره‬ ‫لادناس قلب قد أضر به الصدا‬ ‫وما ذكر خير الخلق الا مطهر‬ ‫به اشرقت ارجاء قلب من اقتدا‬ ‫محمد‬ ‫نور‬ ‫مثل‬ ‫سناء‬ ‫واي‬ ‫قال الدم‪.‬لى عن الواقدى كان النعمان السبائي من احبار يهود بالمن فليا سمع‬ ‫بذكر النبي صلى الل عليه وسلم قدم اليه فسأله عن أشياء م قال للنى صلى الله علي_ه‬ ‫وسل ان ابي كان مختم على سفر ويقول لا تقل على هود حتى تسمم بنبى۔ خرج‬ ‫بيثرب فاذا سمعت به فافتحه فلما سمعت بك فتحت ااسفر فاذا فيهصفتك كا اراك‬ ‫فيه الساعة واذا فيه ما تحل وحرم واذا فيه انلك خير الانبيا‪ .‬وأمتك خير الامم‬ ‫الحامدون قر بانهم دماؤهم وا ناجياهم صدورهم لامحضذرون‬ ‫واسمك احمد وامتك‬ ‫قتالا الا وجبريل معهم عليه السلام يتحنن الله عليهم كتحنن الطير على افراخ;_ه م‬ ‫قال لى اذا سمعت به فاخرج اليه وآمن به وصدقه فكان النى صلى الله عليه وسلم‬ ‫يحب ان يسمع اصحابه حديثه فجاء يوما فقال له البى صلى الله عليه وسلم يانعمان‬ ‫حدثنا فابتدأ الاعيان الحديث من اوله فرعي النى صلي الله عليه وسلم يتبسم ثم قال‬ ‫أشهد انى رسول الله ‪ .‬والنعيان هذا هو الذى قتله الاسود العنى وقطعه عضوا‬ ‫عضوا وهو يةول اشهد ان محمدا رسول الله وانك كذاب مفتر على الله تعالى نم‬ ‫حرقه بالنار ‪ .‬قال ابن القطان روى عن اسماء بنت اى بكر رضى الله عنهما ان ز بد‬ ‫ابرة عن‬ ‫انهما اتيياا النجاشي بعد رجوع‬ ‫ان رو وورقة ب بر‪.‬ن نوف ل كانا يذكران‬ ‫مكة فلما دخلا عليه قال اصدقانى ايها القرشيان هل ولد فيكم عولود ازاد !بوه ذه‬ ‫قضر ب عليه بالقداح فلم ونحرت عليه ابل كثيرة قالا نعم قال فهل لك به عل‬ ‫مافعل قالا تزوج امرأة يقال لها آمنة بنت وهب فمات وترر حاملافقال هل لك‬ ‫علم اولد الجل أم لا قال ورقة اخهرك ابها الملك افكنت قريبا من وثن لنكانا‬ ‫(‪()١٧٣‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫نطوف به ونعبده اذ ۔عت من جوفه‌هاتفا يقول ‪:‬‬ ‫الاشراك‬ ‫ونأى الضلال وابر‬ ‫الاملاك‬ ‫ولد النى ودات‬ ‫وقال زيد بن عمرو بن نقيل وعندي عجب ايها الملك قال هات قال في مثل‬ ‫الذي ذكر فيها <_ديثه خرجت من عند اهلي وهم يذكرون حمل آمنة حتى اتيت‬ ‫جبل ابى قبيس اريد الخلوة فيه لامر رابنى اذ رأيترجلا نزل من السماء له جناحان‬ ‫وقد وقف على ابى قبيس مشرفا علىمكة ونادى اذل الشيطان وبطات الاوثان مم‬ ‫نشر ثوبا معه فاهوى نحو المشرق والمغرب فرأيته قد حال بين السماء والارض‬ ‫وسطع نور كاد يخطف بصري وهالنى ما رأيت وخفق الهاتف بجناحيه حتى سقط‬ ‫على الكعبة فاومى الى الاصنام التي على الكعبة فسقطت كلها وقال ذات الاصنام‬ ‫فقال النيحاشى ويحكما اخبركم بما اصابنى انى لنائم فى تلك الليلة فى قبتي وقت خلوتى‬ ‫اذ بهاتف يقول حاللو يل من أصحاب الغيل من الطير الابابيل بحجارة من سجيل‬ ‫ولد الزبى الأمين من أجابه سعد ومن أباه عند فأومأت اليهم أن احجبوا عى الناس‬ ‫وقد ذهبت اصيح فلم أطلق الكلام ثم قرعت القبة بيدي فسمع ذلك أهلي فتبادروا‬ ‫نم أطلق الله لاني وبدني فقال امن القطان والنيساوري إن عبد المطلب قال ‪:‬‬ ‫هذا الغلام الطيب الأردان‬ ‫المد لله الذي أعطاف‬ ‫اعيذه بالبيت ذي الأركان‬ ‫قد ساد في الهد على الغلمان‬ ‫حني أراه بالغ البيان‬ ‫حنى يكون بلغة الفتيان‬ ‫من ح۔د مضطرب العنان‬ ‫اعيذه من كل ذي شنان‬ ‫خنى أراه رافع اللسان‬ ‫ذي همة ليس لها عينان‬ ‫ثابتة المان‬ ‫في كتب‬ ‫آنت الذى سى في الفرقان‬ ‫أجد مكتوج على الشان‬ ‫قال أو ا بيع الكلاعي خرج رسول الله مة بما يلعب مع الصبيان حتي‬ ‫(‪(١٧٤‬‬ ‫بلغ الردم فرآه قوم من بنى مدلج فدعوا فنظروا الى قدميه والى أثره تم خرجوا في‬ ‫طلبه صحىادفوا عبد المطلب قد لقيه فاع‪::‬ةهفقالوا لعبد المطلب ما هذا منك قالوا‬ ‫فاحتفظ عليه فانا لم نر قدما قط أشبه بالذى في المقام من قدمه فقال عبد المطالب‬ ‫فكان أو طالب يتحفظ به ‪ .‬وروى ! و داود‬ ‫لاي طالب اسمع ما يقول هؤلاء‬ ‫السجستانيس ابن عباس رضي الله عنهما أنه أى نقر من قريش امرأة كاهنة فقالوا‬ ‫خبرينا بأقربنا شبها بصاحب هذا المقام فقالت ان جررتم على السهلة عباءة ومشينم‬ ‫عليها أ نبأتك بأقر بك شبها به قال ابن عباس مكثوا بعد ذلك عشرين سنة حم بعمث‬ ‫رسول الله علمن عدد ما ذ كره الذا كرون وغقل عن ذكره الغافلون ‪ .‬سأل تختر‬ ‫دانيال عليه السلام أن يخبره عن رؤيا رآها ويفسرها فقال أبها الملك ر‬ ‫صيا بارعا أعلاه من ذهب ووسطه من فضة أ وسفله من حاس وساقاه من حديد‬ ‫ور جلاد من فخار فبينيا أنت تنظر اليه وقد أعحبك اذ دقه الله محجر من السماء على‬ ‫رأسه حنى اختاط ذهبه وفضته وحاسه وحديده وفخاره م إن الحجر ربا وعظم حى‬ ‫ملا الأرض كلها فقال له بختنصر صدقت فأخبرني بتأويلها فقال دانيال عليه‬ ‫السلام أما الصنم فام ختلفة في أول الزمان ووسطه فارأس من الذهب أنت أيها‬ ‫الملك والفضة ابنك من بعدك والنحاس الروم والحديد الفرس والفخار امتان‬ ‫ضعيفتان تماسكها امرأة بالشام والمهن والحجر دين نبي وملكه أبدي يكون فى آخر‬ ‫الزمان يغاابلامكابا وهلا الأرض ‪ .‬وزاد أسوعيد النيسابوري وابن القطان أن‬ ‫ذلك الحجر اابى الامي العرين آخر الزمان يبطل الصلبان والأصنام والنيران‬ ‫ويعبدالرحمن و ‪.‬يظبر دينهعلى جميع ال ديان ‪.‬وشهر حديث عجيءحمالة الطب اليه‬ ‫حين تزلت « تبت يدا أ لى لهب » محجر تضر به به ملمة وهو مع [ ي بكر رضي الله‬ ‫ما ذكر‪ .‬السمرقندي‬ ‫الله عنها ملاك فقالت أ بن حمد ‪.‬و‬ ‫عنه ول تره أخفاه‬ ‫ليقتله فطمس الله على‬ ‫وعياض وغيرهما أن رجلا من بى المغيرة أنى النى علي‬ ‫(‪)١٧٥‬‬ ‫__ ‪٬‎‬۔‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫بصره فل ير النى ملمة وسمع قوله ورجم الى أصحابه و يرهم حنى نادوه ‪ .‬ولما‬ ‫هاجر علف اتبعه سراقة ليقتله أو يأمره فباعمت الارض قواثم فرسه فتاب‬ ‫فأطلقنها الأرض فعاد فباستها مترين والمكثر يقول سبمًا وقال أر بعة أبيات يخاطب‬ ‫بما أبا جهل ‪:‬‬ ‫لأمر جوادي اذ تغيب قوائمه‬ ‫شاهدا‬ ‫والله لوكنت‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫رسول بعمرهان ثمن ذا يقاومه‬ ‫علمت ولم تشكك بأن مجدا‬ ‫أمره يوما متيدو معالمه‬ ‫أرى‬ ‫عليك بكف ااقوم عنه فاننى‬ ‫فان جميم الناس طرا ياله‬ ‫بامر يود الناس فيه باسرهم‬ ‫قال ابن اسحاق ل_ا اطمأن صلى الله عليه وسلم في المدينة بالمهاجرين والانصار‬ ‫رضى الله عنهم قال آبو قيس همرمة بن انس اخو بى عدي بن النجار‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,-‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لله‪‎‬‬ ‫كر‪‎‬‬ ‫‪_ ,‬‬ ‫يذكر لو يلقى صديقا مواليا‬ ‫ثوى في قريش بضم عشرة ححة‬ ‫فلل ير من يؤوي ولم ير واع۔۔ا‬ ‫‪4.4‬‬ ‫المواسم‬ ‫في أهل‬ ‫ويعرض‬ ‫بطيبة راضيا‬ ‫فأصبح مسرورا‬ ‫الله دينه‬ ‫أتانا أظهر‬ ‫فلما‬ ‫من الله باد يا‬ ‫عونا‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫وألى صديتما واطمأنت به النوى‬ ‫وما قال موسى اذ أجاب التاد يا‬ ‫لقومه‬ ‫لنا ما قال نوح‬ ‫يقص‬ ‫قريبا ولا غى من الناس نايا‬ ‫وأصبح لا يخش من الناس واحدا‬ ‫وأنقسنا عند الوغى والتأسيا‬ ‫بذلنا له الاموال من جل مالنا‬ ‫أفضل هاديا‬ ‫ونعلم أن الله‬ ‫غيره‬ ‫شيء‬ ‫أن الل لا‬ ‫و نعلم‬ ‫جميما وان كان الحبيب المصانيا‬ ‫نعادي الذي عادى من‌النا سكاهم‬ ‫تباركت قدأ كثرتلاس‪.‬كداعيا‬ ‫بيعة‬ ‫أقول اذا أدعوك فيكل‬ ‫حنانيك لا تظهر على الأعادي‬ ‫أرضا عخوفة‬ ‫جاورت‬ ‫اذا‬ ‫آفول‬ ‫(‪)١٧٦‬‬ ‫اذا هو لم بجعل له الله واقيا‬ ‫فوالله ما يدري التى كف يتقي‬ ‫قال ابن اسحاق كان أبو قيس هذا رضى الله عنه راهبا فى الجاهلية لبس‬ ‫المسوح وفارق الأوثان و يغتسل من الجنابة و ببعد من الحائض وهم بالنصرانية ح‬ ‫أمسك عنها فدخل بيتا جعله مسجدا له لا تدخله حائض ولا جنب وقال أعبد رب‬ ‫ابراهيم حين فارق الأوثان وكرهها حى قدم رسول الله يتفنة حنى أسلم وحسن‬ ‫اسلامه وهو شيخ كبير و قان قوالاً بالحق معظما له في الجاهلية ويقول أشعار‬ ‫حسانا منها ‪:‬‬ ‫اللا ما استطعتم من وصاية فافعلوا‬ ‫بقول أبو قيس وأصبح عاديا‬ ‫أول‬ ‫بالله‬ ‫والمر‬ ‫واعراضك‬ ‫بالله والعمر والتقى‬ ‫اوصيك‬ ‫وان كتم أهل الرياسة فاعدلوا‬ ‫وان قومك ۔ادوا فلا محسدونهم‬ ‫فانفسك دون العشعرة فاجملوا‬ ‫وان نزلت احدى الدواهي بقومك‬ ‫وان حلوك في الممات فاحلوا‬ ‫وان ناب غرام فادح فارفدوهم‬ ‫وان كان فضل الخير فيك فافضلوا‬ ‫وان أتم امعرتمو فتهففوا‬ ‫والامعار الفقر ولما قدم رسول الله ر المدينة حكته اليهود في رجل وامرأة‬ ‫زنيا بعد الاحصان وقالوا ان عمل فيهما بعملك وهو التحميم والاعلان به والطوف‬ ‫به على دانة مستقبلا ذنبها فاتبهوه فانه ملك وان حك بالرجم فهو نى فاحذروه على‬ ‫مابايديك أن يسلبكوه فانوه بهما فقال هم النى عفة يامعشر بهود اخرجوا لى‬ ‫علماء ك فاخرجوا له عبد الله بن صوريا وقالو! هذا أع من بقى بالتوراة فخلا به‬ ‫البى عثة فقال له يا ابن صوريا انشدك بالله واذكرك بايامه في بني اسرائيل هل‬ ‫تعل ان الله قد حكم فيمن زأف بعد احصانه بالرجم في التوراة فقال اللهم نعم والله‬ ‫يا ابا القاسم انهم لعلمون انك نبى مرسل ولكنهم حسدونك فامر رسول ا له‬ ‫علمن برجمهما‪ .‬وقدم على رسول الله لوند نجران ستون را كبا منهم ثلائة نفر‬ ‫(‪)١٧٧‬‬ ‫يؤول اليهم أمرهمالعاقب أمير هم وذو رأمم وا۔حه عبد المسيح والسيد واسمه الامم‬ ‫وابو حارثة أسقغهم وحبرهم ولمامهم وصاحب مدارسهم وكان ملوكهم قد شرفوه‬ ‫ومولوه ر بنوا له الكنايس و بطوا له الكرامات ولما توجهوا الى رسول اهمية‬ ‫من جران جاس أبو حارثة على بغلته والى جنبه أخ له يقال له كوز فعثرت بغلة‬ ‫فقال له أبوحارنة‬ ‫أني حارئة فلقاكوز تهس الابعد يدعو بذلك علىرسول الله‬ ‫بل تعست أنت قال ولم با أخي فتال انه للنى الذي ينتظر فقال له كوز نما يمنعك‬ ‫منه وأ نت تعلم هذا قال مامنم هؤلاء القوم شرفونا ومولو نا وأ كرمو نا وقد أيوا‬ ‫الا خلافه فلو فعلنا نزعوا منا كل ماترى فاضحر عليها منه أخوه كوز حتى أسلم بعد‬ ‫ذلك فهو كان يحدث هذا الحديث فلما أمره الله بملاعنتهمدعاهم اليها قبل أن يرحلوا‬ ‫فقالوا يا ابا القاسم دعنا ننظر في امرنا تم ناتك عا نريد ان نفعل فيا دعوتنا اليه‬ ‫فانصرفوا ثم خلوا بالعاقب و كان ذا رأمهم فقالوا ياعبد المسيح ماترى فقال والله‬ ‫يامعشر النصارى لقد علنم ان محمدا لنى ه رسل واقد جاءك من خبر صاحبكم‬ ‫بالحق و لقد علمتم ما لاعءن قوما ‪:‬ني قط فبقي كرهم ولا نبت صغيرهم وانه‬ ‫للاستثصال منك ان فعلن نان ك‪ :‬ن قد أ بيتم الا إاف د ينكم والاقامة على ماأنم‬ ‫عليه من اتقول في صاحبكم فو د " تم انصرفوا الى بلادك فاتوا رسول الله‬ ‫علزف فقالوا يا أ با القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك وأن نبق على د ن وصالحوه على‬ ‫أموال وقالوا ابعث معنا رجلا من أصحابك ترضاه ليحكم بيننا في أشياء قداختلفنا‬ ‫فيها من أموالنا فاتكم عندنا رضى فبعث معهم آبا عبيدة بن الجراح رضى الله عنه ‪.‬‬ ‫وفي البخاري ومل عن ابن عباس رضى الله عنهما ان أبا سفيان بن حرب اخبره‬ ‫ان هرقل أرسل اليه في ركب من قر يش كانوا تجارا بالشام في مدة كانرسول الله‬ ‫عفة ماد فيها كفار قريش فأتوه وهو بايا فدعاهم في لسه وحوله عظماء الروم‬ ‫شم دعاهم ودعا ترجمانه فقال أيكم أقرب نسبا مهذا الرجل الذي يزعم انه نى قال‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫( ‪) ١٧٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫_‬ ‫آبو سفيان قلت أنا أفرهم نسبا قال ادنوه منى وقر بوا أصحابه واجعلوهم خاف‬ ‫ظهره ثم قال قل لهم إنى سائل هذا عن هذا الرجل فان كذبني فكذبوه فو إله لولا‬ ‫أن يؤثر علكىذب لكذبت عليه مكان أول ماس_ألني عنه ان قال ما كان نسبه‬ ‫فيك قلت هو فينا ذو ندب وبروى من أوسطنا أي أفضلنا قال فهل قال هذاالقول‬ ‫أحد منكم قبله قلت لا قال فهل كان من آبائه من ملاك قات لا قال فاشر اف الناس‬ ‫اتبعوه أم ضهفاؤهم قلت بل ضعفاؤم قال أيزبدون أم ينةصون قات بزيدون قال‬ ‫هل يرتد أحد منهم سخطة من دينه قلت لا قال فل كننم تتم۔و نه با الكذب قبل‬ ‫أن يقول ماقال قات لا وما يسمى الا الامين قال فهل بغدر قات لاموحن منه في مدة‬ ‫ماندري مايفعل فيها قال فهل قاتلتموه قلت نعم قال فكيف كان قتا اك اياهقلت‬ ‫الحرب بيننا سجال ينال منا وننال منه قال فياذا يأمركم به قلت يقول اعبدوا الله‬ ‫ولا تشر كوا به شيئا واتركوا مايقول آباؤك يوأمرنا بالصلاة والصدق والعغناف‬ ‫والصلة فقال لنرجمانه قل له سألتك عن نسبه فقلت انه فبكم ذو نبدكذلت‌الرسل‬ ‫تبعث فينسب قومها و ۔ألتكهل قال قبألهحد منك ماقال فقلت لا قلت لو قالهأحد‬ ‫قبله لقلت رجل يأفيبقولةيلقبلهوقات هل كان قبله مآنبائه منملكفةات لاقلت‬ ‫لوكان قبله لقلت رجل يطلب ملك أبيه قلت هل تنهمو نه بالكذب قبل قولهذلاك‬ ‫خقلت لاقلت انه لايترك الكذب على ااناس ويكذب على الله وسألتك أشراف‬ ‫الناس يتبعونه أم ضهفاؤهم قلت ضعفاؤهم قلت كذلك اتباع الر۔۔ل أول أمرهم‬ ‫الضعفاء وسألتك أينقصون فقلت يزيدون قات كذلك أمر الامان يزيد حى م‬ ‫وسآلتك أيرتد من دخل دينه فقلت لا فقلت كذلك بشاشة الايمان اذا خالطت‬ ‫القلوب لاي۔خطها أحد وسألتك هل يغدر فقلت لا قلت كذلك الرسل لاتغدر‬ ‫وسألتك بم يأمرك فذ كرت انه يأمر ك أن تعبدوا الله وحده وتصلوا وتتصدقوا‬ ‫وتعقوا فان كان ماتقول حما فسيملك موضع قدمي هاتين وقد كنت أع انه خارج‬ ‫( ‪) ١٧٩‬‬ ‫ولم أظن انه منك فلو اني اعلم اخاص اليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغات‬ ‫قدميه وفي رواية للبخاري سألتك ماذا يأمرك فقات بان تعبدوا الله ولا تشركوا‬ ‫به شيا وينهاكم عما كان يعبد آباؤك ويأمركر بالصلاة والصدق والععاف والوفاء‬ ‫أظن انه مك ثم دعا‬ ‫بالمهد وأد اء الامانة وهذه صفة نى أعلم انه خارج ولكن‬ ‫الذي بعث به دحية الى عظم بصرى فدفع الى هرقل‬ ‫بكتاب رسول الله ر‬ ‫فةر أه فاذا فيه بسم الله الرحن الرحم من محمد عبد الله رسول الله الى هرقل‬ ‫عظيم الروم سلام على من اتبم الهدى أما بعد فاني أدعوك بدعا‪ .‬الاسلام اسلم‬ ‫تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فان توليك فعليك اثم الاريسبين و( يا أهل الكتاب‬ ‫تعالوا الى كلة )وكتب الآية الىمسلمون قالابوسفيان لما قالما قالوفر غمنقراءة‬ ‫الكتاب كثر الصخب وارتفعت الأصوات واخرجنا فقات لاأصحايى لقد أمر امر‬ ‫ابن أفيكبشة إنه ليخافه ملك بنى الاصفر فما زلتموقنا انه سيظهر حتىأدخل الله‬ ‫علي الاسلام ‪ .‬وكان ابن الناظور صاحب ايليا ا۔قفا على نصارى الشام بحدث‬ ‫أن هرقل حين قدم ايليا أصبح _وما خبيث النفس فقال بعض بطارقته قد أنكرنا‬ ‫هيثتك و قان هرقل ينظر في النجوم فقال رأيت الليلة حمن نظرت في النجوم أن‬ ‫ملك التختان قد ظهر قالوا اليهود فقط فلا يهمنك شأنهم فا كتب الى مدائن ملكك‬ ‫يقتلون من فيها منهم فبينما هم كذلاك اذ أنى برجل أرسله ملاث غسان يخمره عن‬ ‫خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استخبره هرقل قال اذهبوا فانظروا أختتن‬ ‫هو فنظروه فاذا هو ختن وسأله عن العرب أختتنون قال نعم قال هرقل هذا ملك‬ ‫هذهالامة قد ظهر وكمتب الى صاحب له برومة وهو نظيره فى العؤوصار هرقل الى‬ ‫حمص فل يرم حمص حتى اناه كتاب صاحبه بو افق هرقل على خروج الني‬ ‫صلى الله عليه وسلم آنه ننىء فأذن لعظماء الروم في دسكرة له بحمص وأمر بابوامها‬ ‫فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الروم هل لك في الفلاح والرشد‪ ,‬وأن يثبت‬ ‫( ‪(١ ٨ ٠‬‬ ‫ملكك فتتابعوا هذا النيه خاصوا حيصة حر الوحش الى الأ بواب فوجدوها‬ ‫قد غلقت فلا أ يس منهم قال ردوهم علي قال اختبرت شدنك على دينك فر آيت‬ ‫ن كي۔ان و بونس‬ ‫منك ما أحببت فسحدوا له ورضوا عنه ‪3‬روى ذلاككث صالح‬ ‫ومعمر عن الزهرى والاريسيونالرعابا أو الفلاحون وأوبكبشة جده من امه صلى‬ ‫الله عليه وسل أو أبوه من رضاع حايمةرضي الله عنها ‪ .‬قال السهيليروي أن هرقل‬ ‫وضع كتاب رسول ا له صلى ا له عليه وسل في قصبة من ذهب تعظبا له ولم يزالوا‬ ‫يتوارثو نهكابرا ع ن كابر في أرفع صوان وأعز مكان‬ ‫وروي أنه كان عند أدفو نش الذي تغلب على طليطلة وما حولها من بلاد‬ ‫الاندلس مكان عند ابن بنتهالمعروف بابن السليطبن قال صاحب كتاب الانوار‬ ‫وكان قريبا من القرن العاشر صَرتون بعض أصحابنا أنه أخمره من سأله رؤبته من‬ ‫قواد المد۔لممن وكان يعرف بابن سعد انه أخرجه الي فاستعمرت وأردت تقبيله‬ ‫فمنعني من ذلك صيانة له وضنا علي به قال وشن بعض الاطباء ممن كان نصر اني‬ ‫وأسلم وحسن اسلامه وكان يقرب من الملوك أن كتاب الني‪ .‬صلى الله عليه وسل‬ ‫بيد علوك النصارى الذين بجزيرة الاندلس وان ملوكهم يتوارثونه ويهظمونه‬ ‫وغلب على ظنى أن الحمر لي رآه ‪ .‬قالأبو سعيد النيسابوري قال محمد بن سلمة قال‬ ‫محمد بن اسحاق لما بث رسول الله عت عمرو بنامية الضذ۔ري الى النجاشي في‬ ‫شان جعفر بن أ بى طالب وأصحابه رضى الله ع‪ :‬نهم كتب معه بسم الله اارحمن‬ ‫الرحيم من ح_د رسول الله عت الى النجاشى ‪ :.‬ملاك البشة سلام عليك‬ ‫اى أحمد اليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن وأشهد أن عيسى بن هريم‬ ‫روح الله وكمته القاها الى مريم البتول الطيبة الحصنة فحملت بعيسى فخلق من‬ ‫ررحهرنفخه كا خلق آدم بيده ونفخه والى أدعوك الى الله وحده لاشريك له‬ ‫والموالاة على طاعته وان تتبعني وتؤمن بالذي جا‪.‬ني فاني رسول الله وقد بشت‬ ‫( ‪) ١٨١‬‬ ‫اليك ابن عمى جعفرآومعه نفر من‌الملمين‌فاذا جا۔وك فاهقرمودع التحير فانيأدعوك‬ ‫الهدى‬ ‫اتم‬ ‫فاقلموا نصيحى واللام على من‬ ‫فمد باذنت ونصه حت‬ ‫الله وجوده‬ ‫‪1‬‬ ‫وكتب النجاشي الى رسول ا له عتثة بسم ا له الر حن الرحم الى رسول ا له يمنة‬ ‫من النجاشي أصحم بن أبحر سلام عليك يا نى الله ورحمة الله وبركاته الله لا إله‬ ‫م\ بعثت به الينا وقد قر بنا ابن‬ ‫والحق وقد عرفت‬ ‫هد اتي الى الاسلام‬ ‫الا هو الذي‬ ‫عمك وأصحابه وأشهد أنك ر۔ول الله صادق مصدق وقد بابعتك وبايعت ابن‬ ‫عمك وأصحابه وأسلمت على يديه لله رب العالممن و بعثت اليك بابنى واني لاأملاث‬ ‫الانفي فارنن شئت أن آتيك فلت فاى اشهد ان ما تقوله حق‬ ‫ع۔‪.‬اس‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫وبركاته‬ ‫‪1‬‬ ‫ورحمة‬ ‫الله‬ ‫بالرسول‬ ‫علا۔_۔ ذك‬ ‫واللام‬ ‫رضى الله عنم۔۔ا وسعيد بن جبير ومجاهد ارن النجاشي بمث وفدا الى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسل لير وه ويعرفوا حاله فقرأ رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم القرآن عليهم فبكوا حتى خضلوا لاهم وآمنوا فرجعوا الى النجاشى فآمن‬ ‫وبروى انه قرأ عليهم يس ولما مات صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من‬ ‫الله صلى ازله‬ ‫رسول‬ ‫عله‬ ‫يوم صلى‬ ‫المدينة ويراه من موضعه ح حاء الابر انه مات‬ ‫عليه وسلم وذلك الوفد سبعةوستون وقيل سبعون عليهم ثياب الصوف و كامم صاحب‬ ‫الله صلى‬ ‫ومسلم ان رسول‬ ‫النحاشى في البخارى‬ ‫صو معه اختارهم النحاشى وحدث‬ ‫الله عليه وسل نعى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذى مات فيه وقال ‪:‬‬ ‫استغفروا لاخيك وصح انه صلى الله عليه وسلم خرج بالصحابة الى المصلى فصلى‬ ‫عله وقالت اليهود انظروا الى هذا يصلي على علج ‪ .‬قال ابن اسحاق أذن مؤذن‬ ‫ارهابا ‪-‬‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫دهابم۔م‬ ‫العدو دهم‬ ‫طلب‬ ‫ف‬ ‫الله عليه وسلم بالخروج‬ ‫النى صلى‬ ‫ام۔۔ه‬ ‫ن‬ ‫صوان‬ ‫ومن‌مم‬ ‫بالرجوع‬ ‫وهم الكفار‬ ‫الاسد‬ ‫جرا‪.‬‬ ‫وسلوا‬ ‫حى‬ ‫فذهبوا‬ ‫خوفا فقال صلى الله عليه وسل لو رجعوا لهمكوا حجارة قد ۔وهت هم وأخذ صلى‬ ‫( ‪) ١٨٢‬‬ ‫۔۔<۔_۔۔ے۔۔‪.‬۔ ۔‪.‬۔‪_.‬۔‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫== حص‬ ‫_‬ ‫___‬ ‫اله عليه وسلم فى رجوعه الى المدينة معاوية بن المغيرة بن ابى العاصي جد عبدالملاث‬ ‫ان مروان لامه وابا عزة الجمحي وقد امره رسول الله صلى النه عليه وسلم ببدر ن‬ ‫عليه ولجأ معاوية الى عنمان سن عفان فامنه رسول الله صلى الله علايه وسل على انه‬ ‫ان وجد بعد ثلاث قتل فقام فتوارى بعدهن فعلم صلى الله عليه وسلم بالوحي فقال‬ ‫دانه في موضعكذا وكذا فوج۔داه فقتلاه وقال‬ ‫لزيد بن حارثة وعمار بن ياسر‬ ‫ابو عزة اقانى يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم اقتله ياز بير لا يقل خدعت مدا‬ ‫مرتين وروى سعيد بن المسيب انه صلى الله عليه وسلم قال اقتله لا يلدغ المؤمن‬ ‫مرتعن من جحر روى او سعيد النيسابوري وابن اسحاق واللفظ له عن الواقدي‬ ‫عن جماعة من شيوخه خرج رسول الاله صلى الله عليه وسلم الى بي النضير يكلمهم‬ ‫ان بعينوافي دية الرجلين اللذن قتامهما عر و بن امية الضمري رضى الاه عنه فقالوا‬ ‫نفعل يا ابا القاسم ما احببت قد آن ان تزورنا وان تأتينا اجلس حنى نطهمك‬ ‫ور۔ول الله علم مستند الى بيت من بيوتهم م خلا بمض الى بعض نم تناجوا‬ ‫فقال حى بن اخطب ياء عشر يهود قد جا‪.‬ك محمدفي نفر مناصحابه لا يبلغون عشرة‬ ‫و كان معه ابو بكر وعر وعلي والزبير وطاحة ومعد بن معاذ وا۔۔د بن حضعر‬ ‫وسعد بن عبادة فاطرحوا عليه حجرا من فوق البيت الذي هو تحته فاقتلوه فان‬ ‫تبدوا له خلوة كالساعة فان هو قتل تفرق اصحابه فلحق منكان معه هن قريش‬ ‫بمكة وبق مكنان هنا من الاوس والمزرج حلفاءك فما كنتم تريدون ان تمنعوا بوما‬ ‫من الدهر فهن الأن فقال عمرو بن جحاش انا اظهر على هذا البيت فاطرح عليه‬ ‫صخرة فقال لهم لام بن مشك ياقومي اطيهوتي هذه المرة وخالفونى الدهر والله‬ ‫لثن فعلتم هذا الذي تريدون ليةومنلهذا الدين قائم منهم الى قيام الداعة فيستأصل‪,‬‬ ‫دين بهود ويظهر دينه وقد هيأ عمرو بن جحاش الصخرة لير سلها علي النبي ملفتة‬ ‫فلا اشرف بها اوحى الله بذلاك فنهض ر‪ :‬سريعا كانه ير يد حاجة وتوجه الى‬ ‫( ‪() ١٨٢٣‬‬ ‫المدينة وجلس اصحابه يتحدثون وهم يظنون انه قام يقضى حاجته ولا يثوا قال‬ ‫ابو بكر رضى الله عنه ما مقامنا هاهنا بشىء لقد توجه ر۔ول الله صلى الله عليه‬ ‫فل لامر فقال حى بن اخطب عجل ابو القاسكذا نريد ان نقضى حاجته و نغديه‬ ‫و ندهوا على ما منعوا فقال لهم كنانة بنصوريا هل تدرون لم قام محمد قالوا لا والله‬ ‫ماندري ولا انت تدري قال والتوراة انى لا درى قد اخمر محمد عا ممم به من‬ ‫الغدر فلا تخدعوا انفسك والله انه لرسول الله حقا وانه آخر الانبيا‪.‬ءكيف تطمعون‬ ‫ان يبكون من بنى مروان وصفاته في التوراة التى ل تغير ماخاافتهحرفا وكاتي انظر‬ ‫اليك ظاعنين تقناغى صبيانك قد تركنے ديارك خلوف واموالك وانما هي بشرف‬ ‫فاطي۔و ني في احدى خصلتين قالوا ماهما قال تهون وتدخلون مم ح_د في دينه‬ ‫فتأمنون على اموالك واولادكم فتكونون من اعز اصحابه وتبقى بايديك اموالك‬ ‫ولا تخرجون من ديارك فقالوا لا نفارق التوراة ولا عهد موسى قال فانه مرسل اليك‬ ‫ان اخرجوا من بلادي فةولوا له نعم فانه لا ي تحل منكم دما ولا مالاوتبقى اموالك‬ ‫ان شتم عم وان شتن امسكتم قالوا اما هذا فنعم قال اما والله لولا اتي انضحكم‬ ‫لاسلمت ولكن لا تعير شمثا‪ .‬ابدا باسلامي حتى يصيبنى ما اصأبكم وشمثا۔ ابنته‬ ‫فقال سلام بن مشكم قد كنت لما صنعتم كارها وهو مرسل اليكم ان اخرجوا من‬ ‫دياري فلا تعقب يايحكبلامه وانعم له بالخروج واخرج من بلاده قال افعل انا‬ ‫اخرج فليا رجم رسول انته صلى الله عليه وسلم الى المدينة ونبعه اصحابه لقوا رجلا‬ ‫خارجا من المدينة فسألوه هل لقيت رسول الله صلى الله عليه وسل قل نعم لقيته‬ ‫داخلا المدينة فلما انتهى اصحابه اليه وجدوه قد ارسل الى محمد بن ۔لمة بدعوه‬ ‫فقال ابو بكر رضى الله عنه يار۔ول الله قت ولم نثر فقال همت اليهود بغدري‬ ‫فاخبر ني الله عز وجل بذلك فقمت وجاء محمد بن ملحة فقال له اذهب الى يهود‬ ‫نى النضير وقل هم ان رسول ال ارسلني اليك برسالة فاتاهم فقال ان ر۔ول الله‬ ‫‏( ‪)( ١٨٤‬‬ ‫ا يك برسالة ولدت اذكرها لكم ح ىى ا اعر فلك ش_يثا‬ ‫قد ارسل‬ ‫ععممن‬ ‫موه ى‬ ‫ب‬ ‫الله ل‬ ‫‏‪ ١‬نزل‬ ‫الي‬ ‫بالتوراة‬ ‫انشدك‬ ‫ماهو قال‬ ‫فقالوا‬ ‫تعرفونه‬ ‫قبل أن يبعث سيدنا محمد علمت و بينك التوراة فقل في جاك‬ ‫أتعلمون اتي جئتكم‬ ‫ذلك با ابن مسلمة ان شئت أن نغديك غديناك وان شئت أن نمودك هودناك‬ ‫لك كأني أنظر اليها فقلم ل‬ ‫فقلت غدوني ولاتهودوني فغديتموني في صحفة‬ ‫ما يمنعك من ديننا الا أنه دين بهود وكانك تريد الحنيفية الني سمعت مها أما إن‬ ‫أبا عمرو الراهب ليس بصاحبها وانما صاحبها الذحوك القتال في عينيه حرة يآني‬ ‫من قبل المن ركب البعمر ويابس الشهلة ومجغزي‪ .‬بالكسرة و۔يفه على عاتقه‬ ‫ينطق با كة والله ليكوتن بةريتك هذه سلب ومثل قالوا اللهم نعم قد قلنا ذلك‬ ‫و ليس به قال قد فرغت إن رسول الله ف قد أر۔_! نى اليك يقول ا۔ك قد‬ ‫انتقض العهد الذي جعلت لك بما همم به منالغدرفأخمرهم بما اتفقوا عليه من‬ ‫الرأي وظهور عحرو بن جحاش على البيت بالصخرة ليلقيها فاسكتوا ولم يقولوا‬ ‫حرفا ويقول اخرجوا من بلادى هذه فقد أجلتك عشرة أيام فمن رؤى يمدها‬ ‫ضربت عنتمه قال حي بن اخطب انا لامخرج فليفعل محمد ما بداله فقال له سلام‬ ‫ان مشك ياحبي منتك نفك الباطل فلا تفعل فوالله لتعلم ونهلم انه رسول الله‬ ‫وان صفته عندنا واذا لم نتبعه وحسدناه حمن خرجت النبوة همن بنى اسرائيل‬ ‫فتعال و لنقبل ما اعطانا من الامر ومخرج من بلاده فقد عرفت انك خالفتى في‬ ‫الغدر به فاذا كان اوان التمر انينا او انى من إأني منا الى تره فباع او صنم ما شاء‬ ‫ثش انصرف فكا نالم تخرج من بلادنا فأبى عليهم فحاصرهم وقام تخلبممفقالوا له نفعل‬ ‫الا‬ ‫الابل‬ ‫اخرجوا ولك ماحجلت‬ ‫م تريد فقال م نلا اقبل اايوم ولتكن‬ ‫اللاح فاى حي ان يةبل فلما رأ ى ذلك ياميمن بن عرو و آبو سعيد بن وهب‬ ‫قال احدهما لصاحبه والله لنعلم انه لرسول الله حما فما ننتظر ان نهل فنأمن على‬ ‫( ‪) ١٨٥‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫<‬ ‫<==<۔سح_۔_۔‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪---‬‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫حصححصحصحصح ___‬ ‫حصص_ہ‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫دماثنناا واموالنا فزلامن الليل واسلما واحرزا اموالهم ‪.‬قالابن اسحاق وقد تشن‬ ‫بعض آل ياممن أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال لياممن ألم تر ما لقيت منابن‬ ‫عمك عمرو بن جحاش وما هم به من شأني فجعل يابن جعلا لرجل على أن يةتله‬ ‫"فقتله فما يزعمون واجلاهم ر۔ول الله صلىالله عليه وسلم ‪ .‬ومثل هذا ماروى الواقدي‬ ‫نن ا;براهيم بن جعفر عن ابيه انه لا حرج بنو النضمر من المدينة اقبل عمرو بن‬ ‫فوجدهم في الكنيسة‬ ‫سعدى قأطاف منازلهم فرأى خراها فرجع الى بنى قرظة‬ ‫فى صلاتهم فنفخ في بوقهم فاجتمعوا فقال الزبير بن باطا ياعمرو أين كنت منذ‬ ‫اليوم لم نرك وكان لا يفارق الكنيسة وكان يتأله في اليهودية قال رأيت اليوم‬ ‫فى القوم عمرا فاعتبرت بهم رأيت ديارا خاليةخرابا بعد ذلك العز والجلد والشرف‬ ‫الفاضل والعقل البارع تركوا أموالهم وتما_كها غيرهم وخرجوا خروج ذل لا والتوراة‬ ‫ما ساط هذا على قوم لله ‪ -‬حاجة وقد أوقع ذل بابن الاشرف وبابنسنينة سيدمم‬ ‫ووقع بنىقينقاع] جلاهموممأ هل عدة وسلاح وجيدة وسباهم واجلام وقدرأ‪ ) ,‬حم ياقوم‬ ‫مارأ شن‪ ,‬فاطيعو في واتبعوا مدا فوالله لتعلمون انه زى وقد بشرنا به عاؤنا أ دو‬ ‫عمرو بن التيهان وابو حراش هيا أعلم هود جاءا من بيت المقدس يتو كفان قدومه‬ ‫وأمرانا باتباعه وان نقرثه منهما السلام وماتا على دينه ودفناهيا بارضنا ‪ ،‬فسكتوا‬ ‫وأعاد هذا الكلام وتحوه وخوفهم بالحرب والسبي والجلا ى فقال البزير بن باطا‬ ‫فوالتوراة لقد قرأت صفته في كتاب باطا في التوراة التى اتزلت على موسي بن‬ ‫عمران عليه اللام ليست في المثانى اتى أجدثنا ى فقال كعب ‪:‬ن أسد فما منعك‬ ‫يا أباعبد الرحمن من اتباعه قال أنت ‪ 2‬قال والتوراة ماحات بينك وبينه قط قال‬ ‫الزبير أنت صاحب عهدنا وعقدنا فان اتبعته اتبعناك وان أبيت أبينا فاقبل عمرو‬ ‫ابن سعدى على كعب ‪ :‬وقال أما والتوراة اتي انزلت على موسى يوم طورسينا إنه‬ ‫اصر كعب على اليهو دنة‬ ‫للز والشرف في الدنيا وانه على منهاج موسى‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫(‪(١٨٦‬‬ ‫قال أبو سعيد عن الو اقدي ان أبا سفيان اتفق يمكة مم رجل من العرب على‬ ‫عن النى‬ ‫غدر النى علم فتوجه الرجل من مكة الى المدينة ولما بلغ المدينةآل‬ ‫عل فقيل له هو في بني عبد الاشهل ي‪٬‬قل‏ راحلته فاقبل يؤم النى عت فقال‬ ‫النى علف ان هذا الرجل يريد الغدر والله حائل بينه و بين مابريد فوقف فقال‬ ‫ايك ابن عبد المطلب فقال رسول الله عتبة انا ابن عبد المطلب فذهب يحناعلى‬ ‫رسول الله علن كانه يساره فجبذه اسيد بن حضير فقال تنح عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم فجبذ‪ .‬بداخلة ازاره فاذا بخنجر فقبض على الخنجر فقال يارسول الله‬ ‫هذا غادر فقط في يده فقال لرسول الله صلى الله عله وسل دمي يامحمد وليه اسيد‬ ‫ش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « اصدقنى ما أنت وما أقدمك فان صدقتني‬ ‫نقعك الصدق وناكذبتني فقد أطلعنى الله على ماهممت به » قال الاعرابى وأنا‬ ‫آمن قال صلى الله عليه وسلم « وأنت آمن » فاخبره بخبر أبي سفيان وما جعل له‬ ‫م قال له الزنى صلى الله عليه وسلم « قد أمنتك فاذهب حيث شنت وخير لاك من‬ ‫ذلك » قال وما هو قال « تثهد ان لا اله الا الله وانى رسول الله » قال فاى‬ ‫أشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله والله ماكنت أفرق من الرجال نما هو الا‬ ‫أن رأتك ذهب عقلي وضعفت نفسي ح اطلعت على هاهممت به ولم يعلم ه أحد‬ ‫وسبقت الركبان به علمت انك ممنوع وانك على حقى وان حزب أف سفيان‬ ‫وأصحابه حزب الشيطان ى فجعل النبىصلى الله عليه وسل يتبسم وأقام أ ياما مم‬ ‫استأذن النبي صلى الله عليه وسلم فخرج فيلمسي ممع لبهذكر والله هو الموفق والمعين‬ ‫قال آبو سعيد النيسابوري عن جابر بن عبدا رضى الله عنهما جاء غليب بن‬ ‫زيد الارنى بثلاث بيضات من أبيض الهام فقال يارسول اللهو جدت هذهالبيضات‬ ‫ف منحص نعام قال رسول‪ .‬الله عم « دونك باجابر هذه البيصات فاعملهمن» قال‬ ‫فمملنهن نمجلجنتت بالبيض في قصعة ةوجعلت أطلب خبزا فلا أجد فجعل البى عشية‬ ‫( ‪) ١٨٧‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫صح‬ ‫حح‬ ‫يا لمن البيض بلا خز قال جابر فرأيت النى صمذايل‏‪١‬لةه ۔قد أمسك بيده وأنا أظن أنه‬ ‫قد اننهى الى حاجته يعنى الشبع والبيض فى القصعة كا هو مشمم قام رسول الله علم‬ ‫وأ ‪.‬كل منه عامةأصحابه عت ى قال ابن اسحاق وممن تعوذ بالاسلام ودخل‬ ‫فيه مع الملمين وأظهره وهو منافق من احبار يهود جماعة منهم زبد اللصيت ى‬ ‫وهو الذي قال حين ضلت ناقة رسول الله صلىالعليه وسلم ‪ :‬يزعم محمد أنه يأتيه‬ ‫خمر السماء ولا يدرى أين ناقته قال ذلك فى سر فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عله وسلم « ان قائلا قال يزعم محمد انه يأتيه خمر السماء ولا يدرى اين‬ ‫ناقته والله لا ادري الا ما على الله وقد دلى الله علبها هي فى هذا الشعب قد‬ ‫حبستها شجرة بزمامها » فضى رجال من المسلمين فوجدوها حيث قال رسول‬ ‫الله عملطة يدركا رصف‬ ‫كان قباث بن ا م الكناني يقول حضرت مع المشركين بدرا واني لأ نظر‬ ‫الى قلة اصحاب محمد مت فى عينى وكثرة من ‪ 3‬من الخيل والرجال فانهرزمت‬ ‫فيمن انهزم ك ولقد رأيتى وانى لنأظر الى المشر كن في كل وجه وانى لأقول‬ ‫فى ننسي ما رأيت مثل هذا الأمر فر منه الا النساء ئم مضيت حتى دخلت مكة ڵ‬ ‫ولما كان بعد الخندق قلت لو دخلت المدينة فنظرت مايقول محد وقد وقع ف‬ ‫قلي الاسلام ح فقدمت المدينة فس لت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالو!‬ ‫هو ذاك فىظل المسحد مم ملا من أصحابه أتيته وأنالا أعرفه من بينهم فسلمت‬ ‫فقال هياةاث بن أشم از نت القائل يوم بدر مراأيت مثل هذا الا عر فر منه الا‬ ‫النا‪ » .‬فقلت أشهد انك رسول الله وان هذا الاعر ما خرج منى الى احد بل‬ ‫حدثت به نفسي فلولا انك نىء ما اطلعك اللهعليه هل ابإيعك ‪ ،‬فمرض على‬ ‫الاسلام فأسلمت » قال الكلاعي والسه‪.‬لي عن قاسم بن ثابت قال بعض الجن‬ ‫في اليوم الذي قتل رسول الله المشمركمن يوم بدر شعرا بأنقذ صوت ولا يرى ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫) ‪١ ٨٨‬‬ ‫_‬ ‫صح==۔۔‬ ‫حہ‬ ‫‪-.‬‬ ‫سينقضمنرهكانكسىرىوقيصرا‬ ‫أزار النينيورن بدرا وقيمة‬ ‫خرائد يضر بن التراب حسمرا‬ ‫ابدت ”رجالامن اؤيوابرزت‬ ‫لقد جار عن قصد الهدى وتحجبرا‬ ‫فياريح من امسى عدو محمد‬ ‫فقال قائلهم مانلحمنيقيون ؟ فقالوا حمد واصحابه يزعمون انهم على دين ابراهيم‬ ‫المنيف وجاء هم مصاب قر !يش يوم بدرك و افظ ا ‪ :‬سعيد النيدا;وري‪:‬وكان فتيان‬ ‫ميار بذي طوى لا ينامون حنى يذهب صدر الليل ينشدون الاشعار ويتحدثون‬ ‫فبينما هم في ليلة كذلك سمعوا هاتفا قريبا منهم بصوت رفيع يةول ‪:‬‬ ‫سينةضمنهاركن كسمرى وقيصر!‬ ‫بدرا مصيبة‬ ‫الحنيفيون‬ ‫أزار‬ ‫قبائل مابين الوتير وخيمرا‬ ‫ارنت لهم عم الجبال وافزعت‬ ‫حرائر يضربن التراب حسرا‬ ‫اساخت‌جبال الاخشبينوجردت‬ ‫لقد ذاق ذلا في الحياة وخسسرا‬ ‫وياويح من أمسى عدو محد‬ ‫فجاءوا فزعين حتى آتوا الحجر فوجدوا فيه مشيخة فاخبروهم فقالوأ ان كا‬ ‫حقا ما تقولون فان محمدا واصحابه يسمون الحنيفيمن فحم الفتيةكلهم وما مضى الا‬ ‫ليلتان او ثلاث فجاء خبر قتلهم » قال ابو عمربن عبد البر في العميد وقد وجدت‬ ‫هرة ة مررت بقبر من‬ ‫بسنده الى عبد الله بن عمر ‪ :‬خرجت‬ ‫منه نسخة عتيقة ة بمكة‬ ‫قبور الجاهلية فاذا رجل خرج من القعر بتأ جج نارا في عنقه سلسلة ومعى اداوة من‬ ‫ماء فلها رآي قال ياعبد الله اسقنى اسقنى } فقلت عرفني فدعانى باسى اوكا_ة‬ ‫تقولها العرب ياعبد الله اذ خر ج رجل من القعر فقال ياعبد الله لا نقه فانه كافر‬ ‫مم أخذ ااسلسلة فاجتذبه فادخله القبر ‪ 2‬ولم يمه ابو عحر وسماه غيره انه ابو جبل‬ ‫لعنه الله ‪ ،‬ففي كتاب الابانة من حديث مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر بينا‬ ‫انا اسير يجنبات بدر اذ خرج رجل من الارض في عنقه سلسلة يمسك طرفها اسود‬ ‫‏(‪ ]١‬لمل الضمير را جحم الي قبعة ابى الحرب الواقعة فيما ابادت رجالا الخ‬ ‫(‪) ١٨٩‬‬ ‫ہ۔۔۔_‬ ‫س۔<=<_۔۔۔۔<۔ے۔ے۔‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫ص_ہ‬ ‫اسمى أ وكا يقول الزجل‬ ‫اعرف‬ ‫لا ادرى‬ ‫ا بن عمر‬ ‫فقال ياء۔د الله اسقنى فقال‬ ‫ياعبد الله ى فقال الاسود لاةقه فانه كافر ثم اجتذبه فادخله الارض ڵ قال ابن عمر‬ ‫فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاخبرته فقال « أو قد رأيته ذلك عدو الله‬ ‫ابو جهل بن هشام وذلك عذابه الى يوم القيامة » ( قلت ) لعله دفن ولم يلق في‬ ‫القليب وجمع الله رأسه المقطوع بده أو القي فأخرجه الله الى موضم آخر من‬ ‫الارض ك قال ابن اسحاق( حدثني ) عاعم بن عمر بن قتادة بن النعمان رضى الله‬ ‫عنه انه اصبت عين قتادة بن النعيان يوم أحد حتى وقهت على وجنته فردها رسول‬ ‫الل صلى الله عليه وسل بيده فكانت احسن عينيه وأحدًهما ‪ .‬قالالسهيلي عن جابر‬ ‫ال عنهما اصيبت عين رجل منا يوم أحد وهو قتادة بن النعمان‬ ‫ان عبد الله رضي‬ ‫حي وقعت على وجنته فاتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الاه‬ ‫ان لي امرأة احبها واخشى ان رأتنى ان تقذرتى فاخذها رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل بده وردها الى موضعها وقال « اللهم اكسها جمالا‪ ».‬فكانت احسن هيني_“‬ ‫وأحدهما نظرا وكانت لا ترمد اذا رمدت الاخرى ‪ ،‬وقد وفد على عر بن‬ ‫عبد العزيز رجل من ذريته فسأله عر من انت فقال ‪:‬‬ ‫فردت بكف المصطفى أ عا رد‬ ‫انا اين الذي سالت على الخدعينه‬ ‫فياحسن ما عين وياحسن ما خد‬ ‫فعادت كما كانت لاول امرها‬ ‫فقال ابن عبد العزيز‪:‬‬ ‫شيبت بماء فعادت بعد ابو الا‬ ‫تلك المكارم لا قعبان من لبن‬ ‫فوصله واحسن جاثزته ع قال ااسهيلي ‪ :‬وقد روى أن عينيه جميها سةطتا فردهما‬ ‫أنس عن محمد بن‬ ‫اللى صلى الله عليه وسلم رواه محد بن اى عيان عن ماللك ن‬ ‫ابى عبد الله ن ا ني صعصعة عن ا سعيد عن أخيه قتادة بن النعمان رضي الله‬ ‫صم۔\ ‏‪ ١‬لنى‬ ‫عناى فسةطتا عل وجني فانبت‬ ‫عذ'‪ 4‬قال اديت‬ ‫وسل‬ ‫صلى الله عاي»‬ ‫( ‪) ١٩٠‬‬ ‫فاعادهما مكانهما و بصق فيهما فعادتا تبرقان قال الدارقطنى هذا حديث غريب‬ ‫عن مالك تفرد به عمار بن نصر وهو ثقة ث ورواه ايضا الدارقطني عن الحربي‬ ‫عن عمار بن نصر ء وفي البخاري عن البراء بن عازب رضى الله عنه تعدون ا ن‬ ‫الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا ومحن نمد الفتح بيعة الرضوان بوم الحديدية‬ ‫كنا مم رسول الله صلى الله عليه وسلم اربم عشر مائة والحديبية "" نزحناها ف‬ ‫تترك فيها قطرة فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فجلس على شفيرها ثم دعا‬ ‫باناء من ماء فتوضأ ثم مضءض ودعا ثم صبه فها تمركناها غير بعيد ثم انها اصدرت‬ ‫ماشثنا محن ور كابنا‬ ‫وذ كر ابن اسحاق ان النى صلى الله عليه وسل قال للناس ه انزلوا » قالوا‬ ‫يارسول الله ما بالواد ماء ينزل عليه فاخرج سهما منكنانته فاعطاه رج_لا من‬ ‫اصحابه فعزل في قايب (" من تلك القلب فغرسه في جوفه فحاش بالرواء حى‬ ‫ضرب الناس بعطن ‪ .‬قال ابن اسحاق كان من حديث الاسود الراعى واسمه اسلم‬ ‫أنه انى النبي صلى الله عليه وسل وهو محاصر لبعض حصون خيير ومعه غنم كان‬ ‫فيها اجمرا لرجل من اليهود فقال يارسول الله اعر ضعلي الاسلام فمرضه‌عليه فاسل‬ ‫فلما اسلم قال يارسول الله إى كنت اجيرا لصاحب هذه الغنم وهى امانة عندي‬ ‫فكيف اصنع بها قال « اضرب وجوها وقل ارجعي الىصاحبك فوا له لا اصحبك»‬ ‫وخرجت فتجمعت كان سائقا يسوقها تى دخلت الحصنثم تقدم الى ذلك الحصن‬ ‫ليقاتل مع المسلين فاصابه حجر فقتله وما صلى صلاة قط فاتى به صلى الله عليه‬ ‫وسل فوضعه خلفه وسجى بشحلة كانت عليه فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ومعه نفر من اصحابه نم اعرض عنه فقالوا يارسول الله لم اعرضت عنه فقال‬ ‫‏(‪ )١‬ا۔م لبثر قريبة من مكة وبها سميت الةرية وغزوة رسول افة صلى افة علبه وسل‬ ‫‏(‪ )٢‬القليب البر الق لم تطو‬ ‫( ‪) ١٩١‬‬ ‫ح<۔<‬ ‫۔‪=-‬۔‬‫ص‬ ‫۔۔‬ ‫ع‬ ‫__۔ح۔=‪<.‬۔<۔‬ ‫=۔۔‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫« ان معه الآن زوجتين من الحور الممن » قال اين احاق اخبرنى عبد الله ن‬ ‫آ يح ان الشهيد اذا اصيب نزلت زوجتاه من الحور العمن تنفضان التراب عن‬ ‫وجهه وتقولان ترب الله وجه من تربك وقتل من قتلك ‪.‬قال النيسابوري عن‬ ‫موسى بن عقبةاخبرنى ابن شهاب ان بنى فزارة سألوا الني صلى الله عايه وسل ان‬ ‫يعطيهم من مغانم خيبر وان لم تعطنا قاتلناك فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫موعدكم « خيفا‪ » .‬ما‪ .‬من مياه بنى فزارة فلما ۔۔عوا ذلك من النبي صلى الاله عليه‬ ‫وسلم رجهواهار بهن‬ ‫وروى عن رجل منهم اسلم و <ن اسلامه انه قال لما نذرنا الى اهلنا بمخيفاء‪:‬‬ ‫مم عيينة بحصن و كنا بمكان يقال له الخطام عرسنا من الليل وفزعنا } فقال عيدنة‬ ‫ابثسروا اتى رايت الليلة اني اعطيت ذا الرقيبة جبل باحد وقد والله اخذت برقية‬ ‫حمد ى قال فقدمناخيبرا فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فتحها وغنمه الله‬ ‫مافيها ع فقال عيينة اعطنى مما غن‪ .‬ت من حلفاي فانى انصرفت عنك وعن قتالك‬ ‫بار بعة آلاف مقاتل فقال ر۔ول الله صلى الله عيه وسلم ‪٥‬كذبت‏ ولكن الصياح‬ ‫الذى سمعت انغذرك الىاهلاك » قال اجزبي قال ه لاك ذو الرةي‪,‬ة » قال عينة‬ ‫ماذو الرقيبة قال « الجبل الذي رأيت في المنام انك أخذته » فرجع الى اهله فقال‬ ‫له رجل من قومه يقال له ابن عوف ‪ :‬الم اقل لك انك توضع في غير شىء والله‬ ‫لرظهرن محد على ما بين المشرق والمغرب» يدهومخبروننابهذا ء وقد سمعت ابا رافع‬ ‫سلام بن ابى الحقيق يةول انا صد محمدا على النبوة حيث خرجت من بنى هرون‬ ‫وهو نبي مر۔ل ويهود لاتطاوعنى على هذا ولنا منه ذبحان واحد بيثرب وآخر‬ ‫يخيابر ى قيل لسلام الك الارض جميعا ع قال نعم والتوراة الني انزلت علىموسى‬ ‫وما احب ان تعل ود بقولي فيه ي وفي البخاري عنانس بن مالك ان النى صلى‬ ‫لله عليه وسلم نمى زيدا وجعفرا وابن رواحة يوم مؤتة مانرض الشام قبل انيأى‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫( ‪)١٩٢‬‬ ‫___‬ ‫___‬ ‫حححححح_ہ‬ ‫__‬ ‫خبرهم فقال « اخذ الراية زيدفاديب ثم أخذها جمفر فاصيب ثم اخذها ابنرواحة‪.‬‬ ‫«‬ ‫عليهم‬ ‫فتح ‪1‬‬ ‫ألله حي‬ ‫همن سوف‬ ‫الر اية س۔ف‬ ‫اخذ‬ ‫تذرفان حى‬ ‫فاصيب وعيناه‬ ‫أى وهو خالد بن الوايد رضي الله عنه قال ابو الر بيم الكلاعي عن موسى بنعقبة‬ ‫ان الزبى صلى الله عليه وسلم قال بالمدينة لما اصيب الامراء قبل أن يأتيه نهيهم « مر‬ ‫علي جعفر بن ابي طالب في الملاكة يطيركما يطعرون وله جناحان» وقدم بعلى بن‬ ‫أمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم مخبر اهل موته فقال له رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل « ان شثت فاخمرتي وان شثت اخبرتك » قال فابخرى يارسول الله‬ ‫فاخمره صلى الله عليه وسلم خبرهم كلهووصفه له ك فقال والذي املك بالحق ما تركت‬ ‫من حديثهم حرفا لم تذكره وان امرهم لكما ذ كرت ڵ فةال صلى انته عليه وسلم « ان‬ ‫لله رفم لى الارض حنى رأيت معتركك » قال ابن اسحاق ‪ :‬وحدثت اسماء بنت‬ ‫عميس امرأة جعفر انه لما اصيب جعفر واصحابه دخل على رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل فقال « انتى ببني جعفر » فاتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه فقات يارسول الله‬ ‫باي انت مايبكيك ابلغك عن جعفر واصحابه شىء قال نعم « أصيبوا هذا اايوم »‬ ‫قالت فقمت اصيح واجتمع الى النساء ث وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الى اهله وقال « لا تغفلوا عن آل جعفر ان تص‪:‬عوا لهم طهاما فانهم قد شغلوا بامر‬ ‫ميتهم » ( قلت ) وهن هناك كان ارسال الطعام لاهل الميت سنة‬ ‫وقد مرت قصة حاطب وار۔اله كتابا الى اهل مكة ان رسول الله صلى الله‬ ‫عليه و۔لم جا‪ .‬ك جيش كليل يسير كالسيل واقسم بالله ان سار اليك وحده‬ ‫لينصر نه الله عليك فانه منجز له ما وعده ح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫« اللهم خذ العيون والاخبار عن قريش حي نبغتهافي بلادها » فاجاب الله دعاءه‬ ‫ولم يعلموا حتى نزل صلى الله عليه وسلم بمر الظهران ولما قال رسول الله صلى الله‬ ‫حليه وسلم « من دخل دار ابى سفيان فهو آمن ومن اغلق بابه فهآومن ‪ ،‬ومن‬ ‫( ‪(١٩٢٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫__‬ ‫دخلى المجد فهو آمن » قالت الانصار ا‪.‬ا الرجل فادركته الرحمة في قريته بقومه‬ ‫وعشيرته ‪ ،‬قال ابو هربرة وجا‪ .‬الوحي وكان اذا جاء لامخفى عاينا ولا برفع احد‬ ‫طرفه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينقضي الوحى ولما قضى الوحي قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم « يامعشر الانصار قالوا لبيك يارسول الله قال قلتم‬ ‫اما الرجل فادر كته رجة في قريته بشير ته»ةالوا قد كان ذلاك ة‪.‬ل«كلااتي عبد الله‬ ‫ورسوله انى هاجرت الى الله واليك والحيا محيا ك والياتمماتكم » فاقبلوا اليه يبكون‬ ‫ويتولون والله ماقلنا ذلاك الا للغان بالله ورسوله ح فقال ر۔ول الله حلى الله عله‬ ‫وسلم « اانلله ورسوله يصدقانك و يعذرازك » قال ابن اسحاق دخل رسول الله‬ ‫صلى الاه عليه وسل الكعبة عام الفتح ومعه بلال فامره ان بؤذن وابو سفيان بن‬ ‫حرب وعتاب بن اسيد والرث بن هشام جلوس في فناء الكعبه ث فقال عتاب‬ ‫ابن اسيد لقد أكرم الله اسيداً ان لا يكون سحم فيفيظه ع فقال الحرث اما والله‬ ‫لو اعلم انه حقى لاتبعته ى فقال ابو سفيان انا لا اقول شبت لو قات شيثا لاخبرته‬ ‫عنى هذه الحصن فخرج عليهم النى مل الل عليه سلم فقال « قد علمت الذي قم »‬ ‫فذكر ذلك هم فقال الحرث وعتاب أشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله‬ ‫ما اطلع على هذا أحدكان معنا فنقول اخمرك ع قال السهيلي بسند متصل الىعبدالله‬ ‫اين ابى بكر رضى الله عنهما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي سفيان‬ ‫وهو فى المجد فقال في نفسه ليت شعري باي شىء غلبتنى فاقبل رسول الله صلى‬ ‫الله عميه وسلم حتى ضرب بيده على كتيه وقال « بالله غلبتك يا ابا۔فيان » وقال‬ ‫ابو ۔‪٤‬يان‏ اشهد انك رسول الله وهو في مسند الحرث بن ابي اسامة ‪ .‬قال شيبة بن‬ ‫عنان بن ابي طاحة قلت يوم حنين اليوم ادرك ثأري وقد قتل ابوه يوم أحد‬ ‫اليوم اقتل محمدا قال بادرت برسول الله صلى الله عليه وسلم لأ قتله فاقبل شيء حنى‬ ‫تفشى فؤادي ف اطق ذلك وعلمت انه ممنوع مني‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫( ‪(١٩٤‬‬ ‫_‬ ‫قال السهيلي وابو الربيع عن خيثمة عن شيبة لما رأيت الني صلى الله عليه وسلم‬ ‫يوم حنين اعري عن الناس ذكرت ابي وعي قتلها حزة فةات اليوم ادر‪.‬ك‬ ‫ثأري في حمد صلىالله عليه وسل فاذا انا بالعباس قائم عليه درع بيضاء فقلت عمه ان‬ ‫خذله فحئثت عن يساره فاذا انا بابي سغيان بن الحرث فقلت ابن ع_ه ان خذله‬ ‫فجئت مں خلفه فدنوت ودنوت فلم ييق الا ان اسور سورة باال۔يف فرفع الى‬ ‫شواظ من نار كانه المرق فنكصت على عقى القهقرى ‪ ،‬فالتفت الى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم وتبسم وعرف الذي اردت وقال « يا شيبة ادنه » فدنوت‬ ‫فوضع يده على صدري فاستخرج الله الث‪.‬طان من قاى فرفعت اليه بصري فلهو‬ ‫احب الي من سمعى و بصمري فقال لى « ياشيبة قاتل الكفار » فقاتلت معه صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ :‬وف رواية عياض وغيره لما دنوت منه ارتفع الي شواظ من النار‬ ‫اسرع من المرق فوايت هاربا فاحس بي النبى صلى الله عليه وسلم فدعانى ووضع‬ ‫يده على صدري وهو ابغض الناس الي ول برفعهما الا وهو احب الخلق الي ح‬ ‫وقال لى « إذن فقاتل » فتقدمت امامه أضرب بسيفى واقيه بيفى ولو لةيت افى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في تلك الساعة لأأوقعت به‬ ‫ما هزم الله المشركين يوم حنين حضر فلهم فى الطائف بضعا وعشرين ليلة‬ ‫ومعه امرأتان من نساثه رضي الله عنهن احداهما أم سلمة ضرب فهيا قبتين وصلى‬ ‫يينهما وأقام ولما اسلم ثقيف بعد ما ارتحل عنهم بنى على مصلى رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم عمر بن أمية مسجدا وكانت في ذلك المسجد سارية يذكرون انه لانطلع‬ ‫الش س عليها الا سمع لها نقيض « ' و لعله حنين اليه صلى الله عليه وسلم كحنين‬ ‫الجذع قال النيسابوري لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطم خيل اهل‬ ‫الطائف جاء عيينة بن حصن فقال يارسول الله اذن لي ان أكلهم اعل الله يهديهم‬ ‫‏(‪ )١‬النقيض بلقاف الصوت ونةيض المحامل صونها ونقيض المتف تحرك خشبه‬ ‫(‪)١٩٥‬‬ ‫فاذن له النىء صلى الله عليه وسلم فانطاق حى دخل الحصن فقال باى انتم ى۔كوا‬ ‫مكانكم والله لنحن أرذل من العبيد وأقسم بالله لن حدث به حادث لتكلمن‬ ‫العرب عزا ومنعة فتمسكوا بحصتكم واياكم ان تعطوا بايديك ولا يتكابرن عليك‬ ‫صلى‬ ‫له النىء‬ ‫قال‬ ‫ح‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫النىء‬ ‫عمدانة الى‬ ‫رجم‬ ‫ش‬ ‫‪ :‬رة‬ ‫ال;ے‬ ‫قطع هذه‬ ‫الله عليه وسلم ماذا قلت هم ياعبينة قال فات هم وامرنهم بالاسلام ودعوتهم اليه‬ ‫وسلم‬ ‫الاه صلى الله عليه‬ ‫النة ح فقال رسول‬ ‫ودللتهم على‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫وحذرتمم‬ ‫«كذبت بل قلت هم كذا وكذا » فقص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الى الله واليك من ذلاكث‬ ‫الله اتوب‬ ‫بارسول‬ ‫حدثه نقال صدقت‬ ‫الله عر‬ ‫الجر فانزل‬ ‫لاتنفروا في‬ ‫قال قوم من المنافقين‬ ‫ولا ار اد عز وة توك‬ ‫وجل « وقالوالاتنفر وا في الحر قل نار جهنم اشد حرا لوكانوا يفقهون » الخ ح‬ ‫‏‪ ١‬نافقعن وابو خيثمة رضى الله عنهئم تجهز وذهب‬ ‫‏‪ . ١‬ن سلولرأس‬ ‫‏‪ ١‬لاه ن‬ ‫و تخلفع۔د‬ ‫کب‬ ‫هذا را‬ ‫الناس‬ ‫نازل بتبوك فقال‬ ‫الله وسلموهو‬ ‫الاله صلى‬ ‫رسول‬ ‫اذا د ن\ من‬ ‫حتى‬ ‫)‬ ‫ه كن‬ ‫لابراه‬ ‫وهو‬ ‫الاه عمله وسلم‬ ‫الله صلى‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫على الطر بق مةبل‬ ‫ابا خيث۔ة » فقالوا يارسول الهو والله ابوخيثمة رواه ابن اسحاق‪ .‬قال !بنناسحاق‬ ‫ايضا كان رسول اله صلى الله عليهه وسلم في طر يقه الى تبوك فضلت ناقته فخرج بعض‬ ‫له‬ ‫بقال‬ ‫اصحابه‬ ‫ن‬ ‫وسلم رجل‬ ‫الله عليه‬ ‫الله صلى‬ ‫في طلبها وعند رسول‬ ‫اصحاره‬ ‫رحله ز يك‬ ‫بعهة لعقبة و بدرا وكان ف‬ ‫وكان ممن حر‬ ‫النه عنه‬ ‫رضى‬ ‫‪:‬بن حزم‬ ‫عمارة‬ ‫رحل عمارة وعمارة‬ ‫وهو ف‬ ‫القينقاعرى وكان مناذقا فقال ز بك ‪,‬بن صيت‬ ‫‏‪ ١‬نن لص‪.‬يت‬ ‫‏(‪ )١‬اي صر يقال لرجل يرى من بميدكن فلانا اي انت نلان او هو فلان ‪ .‬قلت من جرأة‬ ‫الدجاحلة من اصحاب الطرق والذين يدعون الذيب استممال مثل هذه الصيغة في فلان من ا لاتباع‬ ‫خبيا اذا تحتقوا ورود زاثر اليهم فاذا أولثك السذج الجيلاء الحاضرون حاثرول فيلقى اليهم من‬ ‫اخص الاتباع ان ذلك من عل الغيب فضلوا راضلوا بهذا كثيرا من الاغبياء فانتا‪,‬وا يتحدثون‬ ‫يما يجمل اولثك اندادا ه‪ .‬تمالى اة عن الند علوا كبيرا‬ ‫(‪)١٩٦‬‬ ‫__‪.‬‬ ‫__‬ ‫___‬ ‫عند رسول الله صلى الله عليه وسل محمد يزعم انه نبي" بخبرك انه نى‪ .‬ويخبرك عن‬ ‫خبر السماء ولا يدري ان ناقته ‪ ،‬فقال الزي صلى ان عليه وسلم وعمارة عنده « ان‬ ‫رجلا قال هذا حمد يخبرك انه نبى‪ .‬ويزعم انه خبركم بامر السماءوهو لايدري اين‬ ‫ناقته ح وانى والله لا اع الا ماعلمنى الله ث وقد داناىلله عليها وهى في هذا الوادي‬ ‫من شعب كذا وكذا‪ ،‬وقد حبسها شجرة بزمامها فانطلقوا حتى تأتوتيبها » فذهبوا‬ ‫حتى جا‪.‬وا بها فرجع عمارة بن حزم الى رحله فقال والله لمجب من‪ :‬شيء حدثناه‬ ‫رسول الله عفة آنفا عن مقالة قائل اخره الله عز وجل عنهأكذا وكذا للذي قال‬ ‫زيد بن لصيت ى فقال رجل ممن في رحل عمارة ول بحضر رسول الله علم ز يد والله‬ ‫قال هذه المقالة قبل ان تأتينى فاقبل عمارة علي زيد يجافي عنقه ويقول بالعباد الله ان‬ ‫في رحلي لداهية ‪ ،‬أخرج ياعدو الله من رحلي لا تصحبني فزعم بعض ان زيدا تاب‬ ‫و بعض يقول لم يتب متهما بشر حتى مات ‪ ،‬وامساك الشجر بلا قصد منها أو بخلق‬ ‫الله فها عقلا وامره لها بالامساك ڵ قال ابن اسحاق ان رجلا من المنافقين معروف‬ ‫النفاق كان يسير مع النبي صلى الل عليه وسل حيث سار ولا فقدوا الماء دعا رسول‬ ‫الله عت فارسل الله سحابة فامطرت حتى ارتوى الناس وحملوا ماشاءوا فاقبانا‬ ‫عليه وقلنا ومحك هل بعد هذا شو‪٠‬‏ ‪ ،‬قال سحابة مرت ‪ ،‬وقيل له في هذه الغزوة‬ ‫« دعوه فان يكن فيه خير فسيلحقه الله بك‬ ‫يارسول الله تخلف ابو ذر فقال عت‬ ‫وان ك عنلى غير ذلك فقد اراحك الله منه » فليا ا نطأً به بعيره تر كه وحمل متاعه‬ ‫على ظهره وجاء فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض منازله نظر ناظر من‬ ‫المسلمين فقال يارسول الله ان هذا الرجل يمشي على الطريق وحده فقال رسول الله‬ ‫صل الله عليه و سل « رحم الله ابا ذر يمشى وحده وعوت وحده وبيعث وحده »‬ ‫قال ابن اسحاق عن شيوخه عن عبد الله بن مسعود لما خرج ابو ذر الى الر بذة‬ ‫وحضر ته منيته ولم يكن معه احد الا امرأته وغلامه ذاوصاهما ان غسلاتي وكفنانى‬ ‫(‪)١٩٧‬‬ ‫_‬ ‫م دعاني على قارعة الطريق فاول ركب ير بكما قولا له هذا ابو ذر صاحب رسول‬ ‫لله صلىالله عليه وسلم فاعينو نا على دفنه فدا مات فعلا به ذلك ثم وضعاه على قارعة‬ ‫ااطريق فاقبل عبد الله بن معهود رضى الله عنه فى رهط من اهل العراق عمار فل‬ ‫برعهم الا الجنازة على ظهر الطريق كادت الابل تطأها وقام اليهم الغلام فقال هذا‬ ‫ابو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعينونا على دفنه فبكى ابن ه‪-‬عود‬ ‫و‪:‬بعحث‬ ‫وحدك‬ ‫ونموت‬ ‫وحدك‬ ‫عشى‬ ‫الله عا ه وسل‬ ‫صلى‬ ‫‏‪ ١‬لا۔‪4‬‬ ‫رمسمو ل‬ ‫صدق‬ ‫وقال‬ ‫وحدك ك م نزل هو واصحابه فواروه تم حدهم ابن مسعود حديثه وما قال رسول‬ ‫الله صلى ا له عليه وسلم فى مسيره الى تبوك ‪ ،‬و لعل طلب الدفن طلب للصلاة عليه‬ ‫او الهما صليا عليه والصلاة على الميت ليست متفقاعلى وجوبها والصحبح‬ ‫الوجوب‬ ‫قال ابن اسحاق كان رهط من المنافةبن فيم وديعة بن ثابت ومخشن بن‬ ‫حمير _ قال ابن هشام مخشي _ يشبرون الى ر۔ول الله صلى الله عليه وسل وهو‬ ‫منطلق الى تبوك بعضهم لبعض اتحسبون جلاد بنى الاصف ركقتال العرب بعضهم‬ ‫لبعض والله لكانا بك غدا مقر نين فى البال ث ارجافا وارهابا للدؤمنين فقال خشن‬ ‫ابن جير والله لوددت انى اقاضى على ان يضر ب كل منا مائة ضربة ولا يغمزلفينا‬ ‫كلام لشانك هذا ث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيار بن ياسر رضى‬ ‫الله عنه « ادرك القوم فانهم قد احترقوا فسلهم عما قالوا فان انكروا فقل لهم بل‬ ‫قلم كذا وكذا » فانطلق اليهم عار فقال لهم ذلك واتوا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم يعتذرون فقال وديعة بن ثابت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على‬ ‫ناقته وجعل يقول وهو آخذ بحقبها يارسول الله امأكنا نخوض ونلعب ‪ ،‬فانزل‬ ‫لله عز وجل « ولثن سألتهم ليقولن انما كنا تخوض ونلعب » وقال خشن بن‬ ‫حمير يارسول الله قعد بى اسعى وامي ابي فكان الذي عفي عنه فهذه اليآةخشن‬ ‫(‪)١٩٨‬‬ ‫فتسمى عبد الرحن وسأل الله ان يقتل شهيدا ولا يهل بمكانه فقتل يوم المياة ولم‬ ‫بر بعد‬ ‫يوجد له اثر ‪ .‬سمي النتد موتا او شوهد مقتولا ن‬ ‫وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه الى اكيدر‬ ‫دومة وهو اكيدر بن عبد الك رجل مكنندة كان ملكا عليها وكان نصرانيا‬ ‫فقال نىء الله صلى الله عليه وسلم لخالد « انك ستجده يصيد البقر » فخرج خالد‬ ‫حتى اذا كان هن حصن بمنظر المن فى ليلة مةمرة صاثغة وهو على سطح له وممه‬ ‫امرأته فباتت البةر تحك بقرونها باب القصر ع فقالت له امرأته هل رأيت مثل‬ ‫هذا قط قال لا والله قالت فمن يترك هذه قال لا احد فنزل فامر بقرسه فاسرج له‬ ‫وركن معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان فر ك ب وخرجوا معه بمطاردهم‬ ‫فلا خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى اللعليه وسل فاخذوه وقتلوا اخاه وقد كان‬ ‫عليه قباء من ديباج وص بالذهب فاستلبه خالد فبعثه الى ر سول انته صلى الته عليه‬ ‫وسلم قبل قدومه عليه‬ ‫قال ابن اسحاق حدثنى عاصم بن عمر بن قتادة عن انس بن مالك رضي‬ ‫الله عنه رأيت قباء أكدر حين قدم به الى رسول الله صلى ا عليه وسلم فجعل‬ ‫المسلمون يلمسونه بايديهم ويتعجبون منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫« اتعجبون من هذا فو الذي نفسى بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة احسن من‬ ‫هذا » وذلك كناية عن احتقار ذالك بالنسبة الى مافى الجنة فانه لا وسخ فى الجنة‪.‬‬ ‫وقدم خالد رضى الله عنه باكيدر على رسول الله صلى الل عيه وسلم فحقن دمه‬ ‫وصاله على الجزية تم خلى سبيله فرجم الى قريته ‪ ،‬قال رجل من على فى سوق الله‬ ‫صبحانه البقرات اله ‪:‬‬ ‫رأيت الله بهد يكل هادي‬ ‫تبارك سائق البقرات اى‬ ‫فانا قد امرنا بالجهاد‬ ‫هن يك حائدا عن ذي تبوك‬ ‫(‪) ١٩٩‬‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫وذلك في معزله متنبوك ورجع عتمنها وعلى طريقه ماء يخرج من وشل‬ ‫ما روي الرا كب أو الرا كين أو ثلاثة بواد يقال له واد المثقق فقال رسول الله‬ ‫بن قشعر‬ ‫فلا ستقمنه<ى نأتيه فسبق اله معًب‬ ‫يسبقنا ‪1‬‬ ‫من‬ ‫صلىالله عامه وسل«‬ ‫فلا‬ ‫فاستقو ا ما فه‬ ‫لصيت‬ ‫ن‬ ‫وزد‬ ‫بن ثابت‬ ‫وودإعة‬ ‫الطائي‬ ‫بز ده‬ ‫ن‬ ‫والرث‬ ‫أتاه رسول الله صلى الله عليه ولم بر فيه شيئا قال « من سبقنا الى هذا » فقيل‬ ‫يارسول الله فلان وفلان فقال « ألم أمك أن تستقوا منه شيتا حتى آنيه » فلعنهم‬ ‫رسول ا له بث ودعا عليهم ثم نزل صلى ا له عليه وسلم فوضع يده حت الوشل‬ ‫ه‬ ‫الله أن يدعو‬ ‫ودعا بما شاء‬ ‫بيده‬ ‫وهسحه‬ ‫به‬ ‫ض ح<ه‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫ادب‬ ‫فحل‬ ‫رسول‬ ‫نقال‬ ‫شاء وا‬ ‫ما‬ ‫واستقوا‬ ‫الناس‬ ‫كالرعد فشرب‬ ‫حہ۔‪4‬‬ ‫ما‬ ‫ام‪.‬‬ ‫من‬ ‫فاتخرق‬ ‫الله ن «لمن بقين أو بعضك ليمن بهذا الوادي أخصب ما بين يديه وما‬ ‫الله عليه وسلم فقال ز بلغنى‬ ‫اره صلى‬ ‫دعاني رسول‬ ‫ا دس‬ ‫الله ن‬ ‫عبد‬ ‫‪ 1‬قال‬ ‫خله‬ ‫ان خالد بن سفيان الهذلي يجمع لي الناس ليغزوي وهو بنخلة أو بعرنة فاته فاقتله»‬ ‫فقاتيارسول الله أنعته حتى أعرفه فقال « انك اذا رأيته ذكرك الشيطان وآية‬ ‫فخرجت له متوشحا سيغى‬ ‫له قشهريرة‬ ‫انك اذا رأته وحد ت‬ ‫ما بينك و بدنه‬ ‫ولما رأته‬ ‫وقت المهر‬ ‫نزلا ‪ .‬و كان‬ ‫ه‪.,‬ن‬ ‫يرتاد‬ ‫في ظن‬ ‫الله وهو‬ ‫دفهمت‬ ‫حى‬ ‫وخشيت‬ ‫نحوه‬ ‫القشعر ير ة‏‪ ٥‬فأقيلت‬ ‫من‬ ‫الله علم‬ ‫رسول‬ ‫ل‬ ‫له ما قال‬ ‫وجدت‬ ‫أن‬ ‫وأ ن\ أمشي نحوه أومي برأسي اما <‬ ‫فصليت‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫بدى و بدنه ما ينعى‬ ‫يكون‬ ‫فلما انتهيت قال من الرجل قلت رجل من العرب سمع بك وجمعك لهذا الرجل‬ ‫فجاءك لذلك ع فقال أجل في ذلك أسعى شيت معه قليلا حتى اذا أمكنني فقت‬ ‫بالديف فخرجت وتركت ظعانه متكبات عليه ع فلما قدمت على رسول الله ر‬ ‫ورآ ني قال « أفلح الوجه » قلت قد قتلته يارسول الله قال « صدقت » ثئم قام ي‬ ‫ن أ نيس» فخر جت‬ ‫بيته فأعطاني عصا فقال« أمسك هذه العصا باعبدا‬ ‫فأدخلنى‬ ‫( ‪) ٢٠٠‬‬ ‫سها على الناس فقالوا ما هذه العصا قلت أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ذلاگٹ‬ ‫قالوا أفلا ترجع الى رسول الله علمن و تسئله‬ ‫فأمرني أن أمسكها عندي‬ ‫فرجعت الى رسول الله ‪ :‬لة فقلت يارسول الله لم أعطيتنى هذه العصا قال « آبة‬ ‫ينى و بينك يوم القيامة ان أقل الناس المتخصرون ه يوم القيامة » فقرنها عبدالله‬ ‫بسيفه ولم تزل عنده حتى مات فضمت في أ كفانه م دفنا معا ‪ 2‬قال رجل دعاني‬ ‫رسول الله علة ورجلين من الملمين أن نغيرعلى رفاعة بن قيس أو قيس ين‬ ‫رفاعة اذ تان بجمع لحرب رسول اله "ر وقدم لنا شارفاعجفاء حملنا عليهاأحد نا‬ ‫فوالله ما قامت به ضعفا حتدىعمها الرجال من خالفها بأ يدبهم حني استقلت وما‬ ‫كادت‪ ،‬وقال تباغوا عليها اعقبوها ز فخرجنا بالنبل والسيوف وقلت ليتاكن قريبا‬ ‫منهم ث واذا سمعنا اني كهرت في ناحية وشددت فكرا وشدا ولما ذهبت فحمة‬ ‫العشاء وقد أبطأ عنهم راعيهم وتخوفوا عليه فاخذ رفاعة سيغه وقال والله لاتبعن‬ ‫اثره ث قال له قومه نكفيك قال لا قالوا نذهب معك قال لا ولله فمر ى وضربته‬ ‫بسهم فى فؤاده فوالله ماتنكلم واحغززت رأسه وشددت في ناحية القوموشداكذلك‬ ‫فهربوا وسقنا من الابل والغنم عددا عظلها وما قدر نا عليه من النساء والاولاد وها‬ ‫خف من أموالهم فجئت برأسه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعاتى رسول‬ ‫اله صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر بعيرا ني صداقي من تلك الابل ى وكالرن‬ ‫أيو اليسر بن رزام يجمع في خيمر غطفان لغزو رسول الله صلى الله عليه وسلإفبعث‬ ‫حتي اليه عبد الله بن رواحة في نغر من أصحابه منهم عبد الله بن أ نيس حليف ‪:‬في‬ ‫سليمة ‪ ،‬فلما قدموا عليه كوه وقر بوا له وقالوا ان ققددمت على رسول الله صلى الله‬ ‫عكازة او‬ ‫[و‬ ‫من‪ ..‬ه«صا‬ ‫بيده‬ ‫الانسان‬ ‫ما نره‬ ‫ودى‬ ‫الخصرة‬ ‫اي المنخذون‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الختمرون‬ ‫<‬ ‫تصر رن‬ ‫ا‬ ‫اقل الناس‬ ‫ان‬ ‫اله مله و۔ل<‬ ‫قوله صلى‬ ‫علها وهم‬ ‫اوقذيب وقد ‪.‬تكي‪٠‬‏‬ ‫مقرهة‬ ‫اى الذين ياتون يوم القيامة ومعهم امال صالحة بتكثون تليها قليلون اي لنسبة الى عموم الخاق‬ ‫ال‬ ‫‏‪ ٠‬واله‬ ‫جومثذ‬ ‫(‪(٢٠١‬‬ ‫في نفر من يهود فحمله عبد الاه‬ ‫رج‬ ‫علبهرسم استعمالك وأكر مك فلم يزالوا بهخ حى‬ ‫ابن !نيس على بعمره حنى اذاكان من خيبر على ستة أميال ندم على الخروج وأراد‬ ‫النقض وأخذ السيف ففطن له عبد الله بن أنيس فقطع رجله وضربه آبو اليسر‬ ‫بمخر شكانفي‪ ,‬بده فامه فقتل كل صحا ي من معه الا واحدا( قلت) ولما قدم عبدالله‬ ‫ابننأنأ;يس على النبى صلى الله عليه وسلم تفل على شجته فبرى« من حينه ول تح‬ ‫شجته ى قال ابن ا سحاق وغيره ‪:‬قال عدي بن حماكنت في الجاهلية لا أحدأشد‬ ‫كراهة لرسول اللمهثل منى وكنت امرأ شريفا وكنت نصرانيا وكنت أسير في‬ ‫قومي بالمرباع و أطن أني على دين وكنت ملكا في قومي ك ولما سمعت برسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم كرهته فجاءني غلامي يوما فقال رأيت رؤيا وفسروها لى‬ ‫بجيوش محمد ‪ ،‬فقلت قرب لى اجمالى فاحتملت أهلى وأولادي ومالى فلحقتت‬ ‫بأهل دينى من نصارى الث۔ام وخنفت اختى في الخاضر فأخذتها خيل رسول‬ ‫الله صلي الله عليه وسلم وحبت حيث بحيس السى فمر بها رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم فقامت اليه وكانت امرأة جزلة فقالت يارسول الله هلك الوالد‬ ‫» قالت عدي بن‬ ‫وغلب الوافد فامغن علي مر‪ .‬الله عليك قال « ومن وافدك‬ ‫حانم قال « الفار س الله ورسوله » ومر بي من الغد فقلت له مثل ذلك فقال مشل‬ ‫ما قال وفي اليومالثالث مر بصلى الل عليه وسلموأشار لى رجل من خافه ان قومي‬ ‫ذلث فقال « قد فعلت ولا تمجلى بالخروج حى نجدي من قومك من‬ ‫فقلت مثل‬ ‫يكون لك ثقة يبلغك فاذنينى » وسألت عن الرجل فقيل علي بن أبي طالب نم‬ ‫قدم ركب من قومي فكساني رسول الله علف وأعطاني نفقة فخرجت معهم حنى‬ ‫قدمت الشام ء قال عدي ما تربن في أمر هذا الرجل قالت أرى والله أن تلحق نه‬ ‫سريعا فان يكن نبيا فللسابق فضله فلن تذل في عز الك وانت انت قال قلت والله‬ ‫ان هذا للرأي فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه في الم حد‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫(‪(٢٠٢‬‬ ‫الله‬ ‫الله صلى‬ ‫فانطلق ‏‪ ٢‬رسول‬ ‫الرجل ؟ » فقلت عدي بن حام‬ ‫فقال د رن‬ ‫عليه وسلم الى بيته فوالله انه لعميد بي اذ اقيته ضعيفة كبيرة فاستوقفته فوقف لها‬ ‫طويلا فقلت والله ماهذا بلاك ومضى صلى الله علي۔ه وسلم حتى دخل بيته فتناول‬ ‫وسادة من أدم محشوة لينا فقذفها الي فقال أجلس على هذه فقلت بل اجلس أنت‬ ‫عليها وجلس صلىالله عليه وسلم على الارض فقلت والله ماهذا بأمر ملاك نم قال« إيه‬ ‫ياعدى بن حانم الم تكن كوسيا » قلت بلى قال « الم تمكن ندير في قومك في‬ ‫المرباع » قلت بلى قال « فان ذلك ل محق في دينك » قلت اجل والله ما حل لي‬ ‫اذ كان يعلم ما جهله الناس ح قال « لعلاك ياعدي انما‬ ‫فعرفت انه نىء مرسل‬ ‫يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجتهم ‪ 2‬فوالله لفيضن عليهم المال‬ ‫حتى لا يوجد من يأخذه ء ولعلك انما يمنعك من الدخول فى هذا الدين ماترى من‬ ‫كثرة عدوهم وقلة عددهم ‪ ،‬فوالله ليوشك أن تسمم بالمرأة تخرج من القادسية‬ ‫على بعيرها <ى تزور هذا البيت لا خاف الا الله ‪ .‬و لعلك يمنعك من الدخول فيه‬ ‫انك ترى الملك واللمطان في غيرهم فوالله ليوشك أن تسمع بأرض بابل فتحت‬ ‫عليهم » قال فأسلمت قال والله لقد رأيت بابل والمرأة مجيء من القاد۔ية على‬ ‫بعيرها تعج ولا تخاف الا الله وبقيت الثالثة فيض المال والله ليكونن ‪ .‬والحديث‬ ‫رواه الترمذي ‪ .‬والكوسي نسبة الى الكوسية وهم قوم هم دين‬ ‫نقل أبو الر بيم عن الواقدي من حديث زياد بن الحرث الصداءى أنه قدم‬ ‫على النى عت فوجده قد جهز جيشا لناحية صداء فقال يارسول الله أردد الجيش‪.‬‬ ‫فانا لك بقومي فرد الجيش وقدم وفد قومى عليه فقال لى يا أخا صدا‪.‬‬ ‫انك لمطاع في قومك » قلت‪ .‬أجلمن الله علة ‏‪ ٠‬وكان زياد هذا مم رسول الاه‬ ‫صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ك فقام رسول الثهصلى الله عليهوسلم ليلاوسر نا‬ ‫معه وكنت رجلا قويا ولزمت أنا راحلته فلما كان الدحر قال « أيذناأخا مدا‪».‬‬ ‫_‬ ‫) ‪(٢٠:٢‬‬ ‫فاذنت على راحلتى ‪:‬ث سر نا حنى نزلنا فذهب لماجته ‪ .:‬رجم فقال « يا أخا صداء‬ ‫هل معك ما‪» .‬قات معى شيء في إداوتى قال « هاته » فجثته به فقال « صب »‬ ‫فصببت ما في الايداوة في القعب و جعل أصحابه يتلاحةون م وضع كفه على الاناء‬ ‫فرأيت بين اصبع من أصابعه عينا تفور تم قال « يا أخا صداء لولا أنى أستحبى‬ ‫من الله عز وجل لسقينا وأسقينا م توضأنا»وقال«أذن في أصحاىم ن كان لهحاجة‬ ‫الوضوء فليرد » فورد مآنخرهم حتى جاء بلال يقيما لصلاة فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عله وسلم « ان أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقم فأقت ثش تقدم رسول‬ ‫لله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا ‪.‬قال فقلت يارسول الله ‪:‬ارن_لنا بئر اذا كان‬ ‫الشتاء كفانا ماؤها واذا كان الصيف قل علينا فتفرقنا على المياه والاسلام فينا‬ ‫قليل ونحن نخاف فادع الله عز وجل لنا في برنا فقال رسول الله صلى اشعليه وسلم‬ ‫«ناو اني سبع حصيات » فناو ته فعركهن بيده تمم دفعهن الي فقال « اذا انتهيت‬ ‫الداعة‬ ‫اليها فااق فيها حصاة حصاة وسي الله » فقعلت‌نما أدر كنا لها قعرا حى‬ ‫‪ :‬قدمنا على‬ ‫قال أبو الر ع اللكلاعى عن الواقدي عن وفد غسان أنهم قالوا‬ ‫ى فلا كنا‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسل فى رمضان سنة عشر ونحن ثلاثة نفر‬ ‫فرددنا عليه‬ ‫برأس الثنية لقينا رجل على فرس متنكبا قوسا فحيانا بتحيةالاسلام‬ ‫بتحيتنا ء فقال من أ ‪ :‬؟ قلنا رهط من غسان قدمنا على محمد نىمع كلامه ونرتاد‬ ‫لقومنا ك قال فانزلوا حيث ينزل الوفود قلناوأبن يزل الوفود قال فى دار رملة بنت‬ ‫الحرث ‪ ،‬ثم اثتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكاموه ع قلنا ونقدر عايه كا‬ ‫أردنا ق‪.‬الوا فتبسم مقال ‪:‬أي لعمري إنه يطوف ال سواقيشي وحده وكناتوما‬ ‫ك أ نه يمشى وحده لا شرطة معه »‬ ‫نسمع كلام النصارى ووصغهم لرسول الله ش‬ ‫ورعب من براه فقلنا للرجل من أنت لك الحنة ؟ قال أنا أ بو بكر بن [ بي قحافة‬ ‫قلنا أنت فيا تزعم النصارىتقوم بهذا الأمر بعده فقال أبو بكر رضى الله عنه ‪:‬‬ ‫(‪(٢٠٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وقد أخبرك‬ ‫الاسلام‬ ‫عن‬ ‫مخدعون‬ ‫قا ل كف‬ ‫الامر لله عزوجل ك ح‬ ‫عن د ار رملة بنت‬ ‫نسأل‬ ‫ضى ومضينا‬ ‫‏‪ (١‬قلنا هو ذاك‬ ‫وأ نه آخر ال نبياء‬ ‫دصعْته‪4‬‬ ‫} فةانا فيا‬ ‫مت‬ ‫بالى‬ ‫كاهم مصدقة‬ ‫انتهينا اليها و لقينا وفود العرب‬ ‫الحرث ح حى‬ ‫بيننا حن أشر العرب مئخمرجنا حنى لقينا "" رسول الله عتخ عند باب المسجد‬ ‫واقنَا فنظر الينا فقال « أ; تم الغسانيون ؟ » قلنا نعم قال « قدمتم مرتادبن و‬ ‫فما ا; فتم بعل من كان قبلك من أهل الكتاب » وأسلموا وأجازهم النيي علف‬ ‫يجو ائز وانصرفوا راجهين الى قومهم‬ ‫قال السهيلى ‪ :‬بنت لرث اسمبا كيسة وانها كانت امرأة لمديلمة الكذاب‬ ‫الوفود بدارها ك قالالنيابورى وأ بو الربيع‬ ‫قبل" ڵ لعنه الله ث فلذلك أنزل ‪:‬‬ ‫عن محد بنعمر الواقدى ث صَرث محمد بن بحبى بن سهل أن حبيب بن عمرو‬ ‫السلاماني قال قدم وفد سلامان سبعة أنا منهم وأسلمنا وصلىرسول اللهمتفتذالمصر‬ ‫الله‬ ‫معهاصحا بهوحل۔سسنامعهم فلما رانرسول‬ ‫وجاس‬ ‫فدخل بدته وخرج قر يباورجلس‬ ‫فقال ‪ 2‬يا أخا سلامان _قلت لبيك قالكِف اللاد عند م ؟ » قلت نباا رسول الله‬ ‫جدبة ومالنا خير منالبلاد فادع الله أن يسقينا فى بلادنا فنقر فى أوطاننا ولا نسهر‬ ‫اللهم‬ ‫»‬ ‫بيده‬ ‫ر‬ ‫أره‬ ‫ار < قال رسول‬ ‫الل‬ ‫و دلذتت‬ ‫الج‬ ‫النجع ‪٫‬مرق‏‬ ‫عير ن\ نان‬ ‫ال‬ ‫فتبسم‬ ‫فانه اأ كثر وأطيب‬ ‫النه ارفع يديك‬ ‫دارهم ( فنقات ا نيء‬ ‫اسقهم الفمث ف‬ ‫رسول الله ن ورفع يديه حتى رأيت بياض أبطيه م قام وقنا عنه فأنا ثلاثا‬ ‫والضيافة حبري علينا مم جئنا فودعنارسول الله علة وأمر لنا جوائز فأعطانا خمسة‬ ‫آواق لكل رجل مناأي من فضة ويعتذر بلال ث وقال قزة عندنا المال اليوم‬ ‫فقلنا ما أطيب هذا وأ كثره فرحلنا الى بلادنا فوجدناها قد مطرت فى الوقت‬ ‫‏‪ )١( .‬مكذا النسخ الق ايدينا وفيه سقط ولسل الاصل كيف تخدهون عن الاسلام وعن النيء‬ ‫فو كيف تخدهون هن النيء الخ‬ ‫‏(‪ )٢‬ف النسختين نلقى ومساق الكلام لا يتبله‬ ‫( ‪) ٢٠٥‬‬ ‫__‬ ‫_‬ ‫الذى دعا فيه رسول الله ‪:‬‬ ‫روى أبو داود عنأى الجوزاء أنه قحط أهل المدينة قحط شديدا فكوا‬ ‫عءشملة‪ :‬فاجملوا منهكوة الى‬ ‫الى عائشة رضى الله عنها فقالت اتظروا الى قبر النبي‬ ‫السماء حتى لا يكون بينه و بين السماء نقف ففعلوا قمطروا مطر عظيما حتى نبت‬ ‫المشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم ‪ .‬ذ كر النووى في الحلية ءوآوالوليد‬ ‫الله عم غا‪ .‬أعراب‬ ‫الصالمن كنت جالا عند قر رسول‬ ‫الباجي ق ممن‬ ‫أننسهم‬ ‫الله يقول « ولو أمم اذ ظلوا‬ ‫فقال ااس۔ لام عايك يا رسول الله ه۔هت‬ ‫جا۔وك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيا » وقد جتتك‬ ‫مستعفاً هن ذنونى مستغفراً الى رى ح أنشأ يقول ‪:‬‬ ‫فطاب مطنيبهن القاع والا ك‬ ‫يا خير من دفنت فى الترب أعظمه‬ ‫فيه العفاف وفييهه المود والكرم‬ ‫ى الفداء لقمر أنت سا كنه‬ ‫ثم انصرف فحملتنى عيناى فرأيت النيء عَتثة ف النوم فقال لي « ياعتبى‬ ‫الحق الأعرابى فبشره ان الله قد غفر له » و افظ أبى الوليد الباجى ء وقد جنتك‬ ‫مستغفراً من ذنوب هستعفا عايك الى رفى تعال ح ومثل هذا قول ام هانى‪: .‬‬ ‫الا شفاعة خبر الخلق والرسل‬ ‫ما للمسا كين مثلي مكثري الزلل‬ ‫به المفاز تنالوا غاية الأمل‬ ‫يامذنبين قفوا ببابه وسلوا‬ ‫منتكس‌الرأس من ذنب وهن خحل‬ ‫المتحير به‬ ‫حا‪.‬‬ ‫حول‬ ‫وقفت‬ ‫بالدابةبن فقد غوقت من كمل‬ ‫عسى عناية لطف الله المحتى‬ ‫بطيبة وزمان الهد أقبل لى‬ ‫م أنس قط لويلات لنا سلغفت‬ ‫على السما والقرى والسهل والجبل‬ ‫ومحن في حرم يمو بسا كنه‬ ‫على البقاع وضمت أكرم الرسل‬ ‫أ كرم بها بقمة باللصطفى شرفت‬ ‫شعولى الأرض منحاف ومنتعل‬ ‫أجل من وطيء الغبرا و أفضل من‬ ‫( ‪) ٢٠٦‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_۔‬ ‫_‬ ‫أرى ضريحك من قبل انقضا أجلي‬ ‫اى مشوق الى أرض البقاع عسى‬ ‫له النيوة عند الله ففى الازل‬ ‫الى نزيل رسول الله من ثبتت‬ ‫والاول‬ ‫ياسيد السادات الآتمن‬ ‫محد قدرك عند الله خذ بيدي‬ ‫والناس من خشية البار في وجل‬ ‫يامن له الموكب الاعلى بمحشرنا‬ ‫وهم من الكرب والأهوال فى شغل‬ ‫أنت الغياث اذا ضج الأنام غدا‬ ‫مكرالبرق أ و كالريح فى عجل‬ ‫عند الصراط أغثنا ياشفيم ا۔كي‬ ‫أحلى مذاقا من اللوى ومن عسل‬ ‫واشفم لنا في ورود الحوض فيه على‬ ‫جنات عدن ذوات الور والحمل‬ ‫فنسأل الله قربا من جوارك في‬ ‫التمويل والمال‬ ‫من‬ ‫استقام‬ ‫مما‬ ‫يارحمة الله يانور الوجوه أغث‬ ‫برسول الله يشفع لى‬ ‫متمسك‬ ‫وجل‬ ‫يارب اني ضعيف خايف‬ ‫ولا قصدتك الا واشتفت عللي‬ ‫ما ان ذكرتك الا فرجت كرى‬ ‫أراك كل غنى يا كنز كل ولي‬ ‫ومن مواهبك استغنيت عن عرض‬ ‫شمس وما سار سار في مدى سبل‬ ‫رى عليك كما طلعت‬ ‫صلاة‬ ‫قال أبو الربيع الكلاعي والنيسابوري والواقدي عن كريمة بنت المقداد‬ ‫سمعت طباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أ نه قدم وفد بهراء من المين وهو ثلانة‬ ‫عشر رجلا يقودون رواحلهم فخرج اليهم المقداد فرحب مهم و أنزلهم وجا‪.‬مم‬ ‫جفنة من حيس قدر ما يكفيهم كنا هيأناها قبل أن يحلوا بنا فحملها أبو معبد‬ ‫المقداد وكان كريا على الطعام فكألوا ‪.‬نها حنى نهلوآ وردت علينا القصعة وفيها‬ ‫فقيمات وجمعناها في قصعة صغيرة م بعثنا سها الى رسول الله عثة مع سررة‬ ‫مولانى وجدتها في بيت أم سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ضباعة‬ ‫ارسل بهذه » قالت سررة نعم يارسول الله قال « ضعى » ثم قال صلى الله عليه‬ ‫وسلم « اذهبي بما بقى الى ضعينك » قالت فرجعت بما بقى في القصعة الى مولاتي‬ ‫س_۔۔‬ ‫( ‪(٢٠٧‬‬ ‫_‬‫__‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫ے‬ ‫ہ‬ ‫فأ كل منها الذيف ما أقاموا يرددها عليهم وها تفيض حنى جعل الضيف يقولون‬ ‫اأبا معبد ماكنا ندمععنك بسعة الطعام بل بقلته فاخبرهم أنه صلى الله عليه وسلم أكل‬ ‫منه فبورك فيه باصابعه فحعلوا بةولون نثهد أنه رسول الله فازدادوا يقينا وعلمهم‬ ‫الفر اض وأقاموا أياما فوادعوه وأمر هم بجوائز‬ ‫قال آبو الربيع وفد من بنىمرة ثلاثة عشر رجلا رأسهم الحرث بن عوف من‬ ‫نى مرة ‪ ،‬قااللحرث بن عوف يارسول الله إناقومك وعشيرتك نحن قوم من لؤي‬ ‫ابن غالب فتبسے رسو ل الله صلى الله عليه وسل وقال للحرث « أن تركت أهاث»‬ ‫قال بسلاح وما ولاها « قال فكيف البلاد » قال والله انهم لمنتون وما في‬ ‫المالمخ فادع انته لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « المم اسقهم الغيث »‬ ‫فاقاموا آياما فوادعوا رسول الده صلى الله عليه وسلم فأمر بلالا أن يجيزهم فأجازهم‬ ‫معشر أواق فضة لكل واحد وأعطى الحرث اثنتى عشرة أوقية [ فوصلوا ] بلادهم‬ ‫فوجدوها أمطرت في الوقت الذي دعا رسول الله صلى الله عليه وسل أ فقدم‬ ‫ة الوداع ح فقال يارسول الله رجعنا الى بلادنا‬ ‫قادم منهم يعدو وهو يتجهز‬ ‫فوجدناها مطيرة فيالوقت الذي دعوت لنا فيه ثم في كل خمسة عشر مطرة ‪،‬‬ ‫و لقد رأيت الابل تأكل وهي بار كة وان غنمنا مانتوارى عن بيوتنا فقرجع فتقيل في‬ ‫بيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « الحمد لله الذي صنم ذلك» ‪ .‬قال ابن‬ ‫اسحاق ‪ :‬قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صرد بن عبد الله فاسم فحسن‬ ‫اسلامه فى وفد من الأزد فاره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ‪-‬نأسلم من قومه‬ ‫وأمره أن يجاهد يمن أس من يليه من المشركين من قبائل المين فخرج صرد بن‬ ‫عبد الله يسير بأمر النئى۔ صلى الله عليه وسلم حبن نزل بجر ش وهو يومثذ مدينة‬ ‫مغدقة فيها قبائل من المين وقد ضوت اليهم خثعم فدخلوها معهم حين۔معوا مسير‬ ‫المسلمين اليهم فحاصروهمفيهامحو شهر وامتنعوا فيها ء نم إنه رجع عنهم قافلاحتى‬ ‫(‪)٢٠٨‬‬ ‫اذا كان عند جبل لهم يقال له شكر ظن أهل جرش أنه ولى عنهم منهزما فخرجو!‬ ‫في طلبه فلما أدر كوه عطف عليهم فقتلهم قتلا شديدا ث وقدكانأهل جرش بعثو!‬ ‫منهم رجلين الىرسول الله صلى اللهعليه وسلم بالمدينة يترادان وينظران فبينيا هما عند‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية بعد المصر اذ قال رسول الله عفت « بأي‬ ‫شر وكذلك‬ ‫كل له‬ ‫بلاد اللشكر» فقامالجرشيان فقالا يارسول الله ببلادنا جبل يقا‬ ‫يسميه أهل جرش فقال عت « ليس بكشر وانما هو شكر » قالا ا شأنهيارسول‬ ‫الله قال « ان بدن الله لتنحر عنده الآن » فحلس الرجلان الى أيي بكر وعثمان‬ ‫فقالا هما ويحكما ان رسول الله عت الآن ينعيلكما قومكما فقوما الى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم فاسألاه ان يدعو الله ان برفع عن قومكم فقاما اليه فسألاه فقال‬ ‫« اللهم ارفع عنهم » فرجها الى قومهما فوجدا قومهما أصيبوا يوم أصابهم صرد‬ ‫ابن عبد الله في الوقت الذي قال فيه رسول الله صلىالله عليه وسلم ما قال ك وقدم‬ ‫وفد جرش على رسول الله صلى الله عليه وسلم ار‬ ‫قال أ بو الر بيع وأ بو سعيد النيسابوري عن محمد بن عمر الواقدي انه قدم وفد‬ ‫غامد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ا عند رحلهم أحدهم سنا فنام عنه‬ ‫فجا‪ .‬سارق فسرق عيبةلأحدهمفيها اثواب له ك وانهىالقوم الى رسول الله صلىالله‬ ‫عليه وسلم فلموا عليه وأسلموا وكتب هم شراثاملاسلام ث فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم « من خافتم في رحالك » قالوا أحد ثنا يارسول الله قال «فانه‪.‬قد نام عنمتاعك‬ ‫حتى انى آت فاخذ عيبة أحدكم » فقال احدهم يارسول اللهمالأحدالقوم عيبة غيري‬ ‫قال صلى الله عليه وسلم « فقد أخذت وردت الى موضعها » فخرج اقوم سراعا‬ ‫حتى أ توا رحالهم فوجدوا صاحبهمفآلوه عا اخبرهم به رسول الله صلى الله عليه‪-‬‬ ‫وسلم ك قال فزعت من نومي وأناأفقد العيبة فقمت في طلبها فاذا رجل قد كان‬ ‫قاعدا فلها رآني بعد عنى فاتنهيت الىحيث كان فاذا آثر الحفر وقد غيب العيبة‬ ‫) ‪(٢٠٩‬‬ ‫فيه فاستخر جتها فقالوا نثهد انه رسول الله ملى الله عليه وسلم قد أخبرنا بأخذها‬ ‫وأنها قد ردت فرجموا الى النى صلى الله عليه وسلم فاخبروه ى وجاء الغلام الذي‬ ‫خلفوه فأسلم وأمر البى صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب رضى الله عنه » فعلهم‬ ‫القرآن وأجازهم صلى الله عليه وسلم كا يجيز الوفود وصلى الله على سيدنا محمد‬ ‫خاتم النبين‬ ‫وقال صلى الله عليه ولم « أول لوقا بي من أهلي فاطمة » رضي الله عنها ح‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم ل زوا<ه « أولكن و ‪ 5‬ه أطو لكن يدا » فكن ينظرن‬ ‫أجن أطول ذراعا ماتت زينب رضى الله عنها بعده فبان أنه أراد بطول اليد الو د‬ ‫وكل من قيصر وهرقل والمةوقسوج۔فر وعياد ا بى الجلندى الازديين‌ملكيعمان‬ ‫وغبرهم نهر فون ان في التوراة والامجبل التبشير عحمد صلى الله عميه وسلم انه نى‬ ‫مرسل خاتم الابيين عليه وعليهم الصلاة واللام ‪ .‬قال صلى الله عليه وسلم « رأيت‬ ‫سصوارين منذهب فنفختهما فأو اتهمأكذا بين مخرجان » و قان بالنفخ لانه لم يقتلهما‬ ‫فى حيانه وهما الاسود بن كعب العنسى ى وعنس من مذحج قتله فبروز الديلمي‬ ‫وقيس نمكشوح باليمن ث ومسيلمة الكذاب قتلموحشى او غهره ‪.‬وروى البخاري‬ ‫والنساى عن ابي هربرة ‪ :‬وكانى رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظ زكاة‬ ‫حثو من الطمام فاخذته فقلت لا رفعنك الى رسول الله‬ ‫"‬ ‫رمضان فاتناتي آت‬ ‫صلى الله عليه وسلم ى فقال اني محتاج وعلي عيال وبى حاجة شديدة فخايت عنه‬ ‫قأصبحت فقال النبى صلى الله عليه وسلم « ياأبا هربرة ما فعل أ۔مرك البارحة »‬ ‫قلت يارسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته وخليت سبيله قال « اما انه‬ ‫كذ بك وسوف يعود » فعرفت انه يعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فرصد ته جا‪ .‬فجعل حو من الطعام الحدث ‪ ،‬وذكر فعله ثلاث مرات وأخذه ق‬ ‫الثالثة فقال لأ رفعنلك الى رسول الله صلىالله عليه و۔! ‪ .‬وهذه مرةثالثة ى قالدعتي‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫(‪) ٢١‬‬ ‫أعد ككلات ينفعك الله بهن قال قلت ماهنقال اذا د يت الى فراشك فاقرأ‬ ‫ايةالكر۔ مي « الله لا اله الاهو الحي القيوم »حتى مخنم الآ يةفانه لا يزال‬ ‫عليك حاذظ مانلله ولا يةبرك شيطان حنى تصبح ء فقال صلى الاه عله وسلم‬ ‫« أما انه قد صدقك وهو كذوب ‪ ،‬تعلم من خاطب منذ ثلاث نياا أباه رمرة! _ قات‬ ‫لا قال « ذلك شيطان »‬ ‫وروى الترمذي وغيره محوه من حديث أييايوب الانصارىرضى الله عنه انه‬ ‫كان له طعام في سهوة فكان الغول ‪ :‬جيء فتأخذ فشكاها الى الني صلى الله عليه‬ ‫‪ 7‬ع وفي طريق آى أيوب ارسلى فاعلمك آية مكنتاب ه ولا تضمها على‬ ‫مال ولا ولد فيقر ه شيطان أبدا قلت وما هي قال لا استطيع ان انكلم بها ا بة‬ ‫الكرمي ى واساهوة بيت صغير شبه المحدع ‌ وذكر ابن القطان وابو علي سعيد‬ ‫ابن عثمان المعروف بابن السكن عن معاذ بن جبل رضى الله عنه محوحديث أبهر برة‬ ‫واى ايوب ‪ ،‬وفيه انه قال اذا قرأ احد خاتمة البقرة في بيت فانه لا يدخله الشيطان‬ ‫في تلك الليلة ى قال عياض ذكر غير واحد من المصنفين عن عمر بن الخطاب رضي‬ ‫الله عنه بينا تحن جلوس مع النبىشصلى الله عليه وسلم اذ أقبل شيخ بيده ععى فسلم‬ ‫علىالنىء صلى الله عليه وسلم فرد عليه ث وقال نغمةالجن من انت قال انا هامة ن‬ ‫اه بن لاقس بن ابليسء وذكر انه لقى نوحا ومن بعده من النبيين وان انىء‬ ‫صلى الله عليه وسلم علمهسورا منالقرآن ى وعن ابن الحاج التلمسانى صاحبالمدخل‬ ‫انه هم بقص اظفاره يوم الاربعاء فتذكر انه من اسباب البرص فترك ‪ ،‬نم رأى ان‬ ‫يقص لان قصها سنة ولم يصح عنه المهي عنقها في الار بعاء فقصها فلحقه المرص»‬ ‫فرأى الني صلى الله عليه وسل في النوم فقال له « ألم تسمع نهي عن ذلك » فقال‬ ‫يارسول الله م يصح ذلك عندىفقال يكفيك انة۔مع ء تم مسح صلىالله عليه وسل‬ ‫على بدنه فزال البرص جميعا قال ابن الحاج فجددت مع ال توبة انى لا اخالف‬ ‫(‪) ٢١١‬‬ ‫حا سمعت منرسول الله صلىالله عليهوسلم ابدا‪ .‬وقال صلى الله عليه وسلم للزبير‬ ‫عليا وانت له ظالم « فذ كره على ذلك في صفين فتذكر‬ ‫امن العوام « اما انك ستقاتل‬ ‫فخرج عن معاوية فقتله ان جرموز او غيره فبشر عليا فقال له علي انت بقتله في‬ ‫النار اخبرنى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسل‬ ‫واشتد القحط على عهد عمر رضى الله عنه فقال له كعب الابار رضى الشهعنه‬ ‫يا أمعر المؤمنين بنو اسراثيل يستسقون بصبة الانبياء فقال له عمر هذا عم النبىء‬ ‫صلى الله عليه وسلم وصنو أبيه وسيد بني هاشم فصعد المنبر ومعه العباس رضى اله‬ ‫عنه وقال اللهم انا توجهنا اليك بعم نبينا وصنو ابيه صلى اله عليه و۔لم فاسقنا الفيث‬ ‫ولا جعلنا من القانطبن ‪ ،‬ثم قال للعباس قم فادع فقام فحمد انته واثني عليه ودعا‬ ‫جائع اللبم‬ ‫بدعاء منه ‪ :‬اللهم شفعنا في انقسنا واهلنا اللهم نشكو اليك جعوكل‬ ‫لاترجو الا اياك ولا ندعو غعرك ولا نرغب الا اليك ع فسةوا قبل ان يصلوا الى‬ ‫الارض وعاش الناس د و كرامات الاولياء‬ ‫منازلهم وخاضوا فى الماء واخصبت‬ ‫معجزات للنبىغ صلى الله عليه وسلم‪ .‬وذكر بض قومنا انه يكون للاولياء مايكون‬ ‫للانداء غبر الوحي الا انه لا يتحدون ى ولما سقوا قال عمر رضى الله عنه هذا والله‬ ‫هو الوسيلة الى الله تعالى فصار الناس يت۔۔حون بااعباس ويقولون هنيئا لك سقينا‬ ‫فى الحرمين‪ .‬وذكر الم‪.‬إليان‪.‬جماعة اةلوا الى المدينة ف ذلك اليوم فمعوا صارخا‬ ‫في الرحاب اتاك الفيث ابا حفص اتاك الغوث ابا حفص ص وروى ان الناس ذكروا‬ ‫الاستسقا‪ .‬عام الرمادة سنة بع عشرة من الهجرة فلم يسقوا فقال عمر رضى الله‬ ‫عنه لا سةسقين غدا بمن يسقينى الله نه فلا اصبح غدا للعباس رضي الله عنه فدق‬ ‫عليه الباب فقال من قال عمر قال ماحاجتك قال اخرج حتى نستسقي الله يك قال‬ ‫اقعد فارسل‌الى بنى هاشم ان تطهروا والبسوا من صالحثيابك فاتوه فاخرج طيبا(‬ ‫‏(‪ )١‬لمله طيبه وطيبهم أراد الصدقة من الطيب وهو الحلال‬ ‫(‪)٢١٢‬‬ ‫وطيبهم وعلي امامه والحسن عن يينه والحسين عن شياله وبنو هاشم خلف‪.‬‬ ‫ظهره ڵ وقال ياعمر لا مخلط بنا غير نائم اتى المصلى فوقف خمد الله تعالى وأثنى‬ ‫عليه وقال اللهم انك خلقتنا ولم تؤامرنا وعلمت ما حن عاملون قبل ان تخلقنا ولم‬ ‫يمنعك علمك فينا عن رزقنا اللهم فكما تفضلت علينا في أوله فتفضل علينا فآيخره ح‬ ‫قال جابر تمامرحنا حتو سحت اسماء عليناسحا فما وصلنا الى مناز لنا الاخوضاً ى قال‬ ‫العباس انا ان المقى انا ابن المقى انا ابن المقى انا ابن السقىأنا ابن المسقى‬ ‫خمس هرات اشارة لان اباه عبد المطلب استستمى حمس مرات وسقي فيهن ث‬ ‫وقيل سمي عام الرمادة لان الرح اذا هيت ألقت ترابا كالرماد ى وكان ماء بعر دومة‬ ‫ماحا فتفل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قعذب‬ ‫روى أن تم الاول اراد خراب الكعبة فاصابه الله بقيح وصديد من رأسه‬ ‫وتتن حتى لا يقدر أحد على القرب منه قدر رمح فتاب واجتاز بالمدينة على حد‬ ‫ما مر وترك فيها على رواية ار بعيائة من ال‪.‬كماء وااعلياء اختاروا الكنى فها امقوا‬ ‫اللىء صلى الله عليه وسلم وبنى لكل واحد دارا وأعطاء أمة محررة وزوجها به‬ ‫ومالا عظباركتبكتابا ودفءه الى عالم عظممنهم ى وأمره أنيدفعهالى النبىء صلىالله‬ ‫علميه وسل ان ادركه وفي الكتاب انآهمن به وبنى له دارا وهي دار أبى أيوب‬ ‫الانداري رضى الله عنه ويقال انه من ذرية ذلك العالم ث ولما بوث رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم أرسلو ا اليه ذلك الكتاب ث وقيل حين هاجر واسع الرسول‬ ‫المذكور ابو ليلى ولم يعرفه صلى الله عليه وسلم ولما رآه قال « انت ابو ليلى الذى‬ ‫معك كتاب تبع الاول » فقال ابو ليلى من انت قال « أنا محمد هات الكتاب »‬ ‫وقرأ عليه وفيه ياحمد إنآىمنت بك وبربك وبكل شىء وبكل ما جاءك مرن‬ ‫شر ائع الاسلام فاشفملي يوم القيامة ولا تنسني وقد بايعتك قبل مجيئك وقبل ان‬ ‫يرسل الله اليك فانا على ملتك وملة ابراهيم عليه الدلام لله الامر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫(‪) ٢١٢‬‬ ‫ص_‬‫۔‬‫ح‬‫_‬‫ح‬‫۔‬‫ححح‬ ‫س‬ ‫_ __‬ ‫_‬ ‫_ _‪-‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ره‪.‬وئذ يغرح المؤمنون بنحمر الله ينصر هن يشاء ‪ .‬وعنوان الكتاب ‪ :‬الى محمد‬ ‫ان عبد الله خانم النبيثين والمرسلين ورسول رب العالين من تم الاول حمير‬ ‫أمانة الله نى يد من وقم هذا الكتاب في يده ان يدفعه الى صاحبه ث وقال صلى‬ ‫لله عليه وسل « مرحب بةبم الاول الاخ الصالح » ثلات مرات وبينهما الف سنة‬ ‫في دار‬ ‫وقيل ستمائة ويتال الاوس والخزج من ولد او لثك العلياء فقد نزل ر‬ ‫نفسه ‪ .‬وعن ا‪:‬نعباسرضى انته عنه وغيره ان يهود المدينة قريظة والنضعر وغيرهم‬ ‫من بهودها كانوا يستفتحونعلى الاوس والخزرج وأسد وغطفان وعرة وغيرهم من‬ ‫مشرك العرب ڵ ويقولون سيبعث نىء صفته كذا وكذا نقتلك معه قتل عاد‬ ‫وارم‪ ،‬ولما جكا‪.‬فروا وآمنت به العرب واذا ارادوا قتال العرب المذكورين قالوا‬ ‫اهم انا نستنصرك بحق الابي الامن الذي واعدت انك باعثه فيآخر الزمان الذى‬ ‫نجد نعته وصفته في التوراة الا نصرتنا عليهم فينصرون ‪ ،‬ويروى اللهم ابعث النبيه‬ ‫الذي تجده فيالتوراة انه يعذبهم ويقتلهم‪ .‬وروى أن جهود خيبر كانت تقاتل غطفان‬ ‫فكلا التقوا هزمت بهود فدعت يوما اللهم انا نسألك بحق محمد النيء الامى الذي‬ ‫وعدتنا ان تخرجه لنا في آخر الزمان الا تنصرنا عايهم فيهزمون غطفان ‪ ،‬وكلا‬ ‫قالوا ذلاٹ نصروا‬ ‫واعجب منبر فى الدنيا منبر قرطبة خشبه من ساج وابنوس وعود قاقلي أحك‬ ‫عمله و نقشه فى سبع سنين يعمل فيه سبع صناع لكل صانع كل يوم نصف مثقال‬ ‫ذهبا وجملة أجرته عشرة آلاف مثقال وخمسون مثقالا وهذا نبذة مما بسطتهفى غير‬ ‫هذا وفيه مصحف فيه ار بم ورقات من مصحف عنيان بن عفان خط يده وفيه نقط‬ ‫دمه‬ ‫من‬ ‫وهن قنطرة الوادى وجامعها‬ ‫باربع فاقت الامصار قرطية‬ ‫والعلم افضل شىء وهو رابعها‬ ‫هاتان ثنتان والزهراء ثالثة‬ ‫(‪)٢١٤‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫_۔۔۔=۔<س۔۔_۔_۔__۔_۔_۔‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫__ہ‬ ‫سصصححص۔<_‬ ‫حص ح‬ ‫ص ےصےعے‌۔«<۔‬ ‫وح‬ ‫‪-‬‬ ‫وفي هذا الجامم ثلاثة اعمدة حمر مكتوب على أحدها اسم محمد صلى الله عليه‬ ‫وسل ث وعلى الثانى صفة موسى وعيسى عليهما السلام واهل الكهف ‪ ،‬وعلى الثالث‬ ‫صفة غراب نوح عليه انسلام وكل ذلك خلقة ربانية ‪ 2‬وكان رفاعة وخلاد ابنا رافع‬ ‫وعبيد بن يزيد الانصارى بعتقبون بعيراً يوم بدر حنى اذا كانوا بلروحاء برك فمر‬ ‫بهم رسول الله صلى الله عت فقالوا يارسول اله برك بكر نا فدعا رسول الله صلى‬ ‫الله عله وسل بماء فتمضمض وتوضاً في اناء شم قال « افتح فاه » فب منه في فيه‬ ‫م صب باقي ذلك عليه مقال « اركبا » ومضى فلحقاه وانه لينغر بهم‬ ‫بعث رسول الله صلى انته عليه وسل في سفره الى بدر عليا والزبير وسعد‬ ‫ابن الي وقاص فى عشية الى بدر يلتمسان الخبر فاصابوا راوية لقريش معهما غلام‬ ‫لبني الحجاج وغلام لبنى العاصي فاتوا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم‬ ‫يصلى فقالوا لمن اتيا ظنوا انهما لابي سفيان فقالا محن سقاة لقريش بعثونا نسقيهم‬ ‫الما‪ .‬فضر بوهما فلي اوجعوهما ضر با قالوا محن لابي سفيان فلما فرغ رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم من صلاته قال « اذا اصدقاك مر بتموهما واذا اكذباكم تركتموهما‬ ‫صدقا والله اما لقريش » لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بدر‬ ‫قريشا أقبلت من الكثيب وعتبة بن رببعة على جمل أحمر قال « ان يكن في أحد‬ ‫من القوم خير فعند صاحب الجل الاحر » وروى « ان يكن أحد يأمر مخير فعسى‬ ‫ورآه يجول في صفوف‬ ‫ان يكون صاحب الجمل الاحمر ان بطيعوه برشدوا»‬ ‫قريش فقال « ياعلي ناد حضرة وكل اقربه_م الى المشركين فى موضعه » فجاء‬ ‫فقال له رسول الله تة « من صاحب الجل الاجر وماذا يقول لهم » فقال هو‬ ‫عتبة بن ربيعة ينهى عن القتال ى فطمله علة ان فيه خيرا من اعلام النبوة وروى‬ ‫انه تان يقول ياقر يش أطيعوني ودعوا القتال ودم ابن الضرمي وما أخذ من ماله‬ ‫علي وذلك مابينكم و بين محمد ى ومما قيل في ذلك انه لايقتل أحد منك واحدا منهم‬ ‫‪٥(‎‬ه‪)٢١‬‬ ‫___‬ ‫_‬ ‫۔۔‬ ‫س‬ ‫ححح_‬ ‫الا قتل مثله ى وزاد فما اخير نا اذا قتلوا منا امثالهم ؤقد يردوا لذلك ولا منعة هم‬ ‫الا سيوفهم ولم يقبلوا عنه ‪ 6‬وأشدهم امتناعا مر_ القبول ابو جهل لعنه الله ى‬ ‫وقال قباث ابن اشيم رضى الله عنه في نفسه لو خرجت نساء قر يش با كنها اردت‬ ‫محررا واصحابه واسلم بمد ذلك بمد الخندق ‪ 2‬قال فسألت عن رسول الله صلىالله عليه‬ ‫وسلم وهو في المسجد مم صحبه وست عليه ولا أعرفه بعينه فقال « ياقباث انت‬ ‫القائل يوم بدر لو خرجت ناء قر يش باكنها اردت محمدا وأصحابه » فقال قباث‬ ‫والذى بعثك بالحق ماحدث به اسانى ولا ترقرقت به شفتاي ولا سمعه عنى أحد‬ ‫وماهو الا شى‪ .‬هجس ني قاي وقال له قبل نطقه بهذا « انت القائل في قلبكأشهد‬ ‫ان لا اله الا الله و <ده لا شر يك له وأشهد ان حمدا عبده ورسوله وأن ماجئت به‬ ‫الحق » ‪ .‬أصيب حارثة بن قيس يوم بدر ولايءرف راميه وهو صغير السن وقالت‬ ‫أمه بار۔ول الله ان كان في الجنة فرحت ولم أبك عليه وناكان فى النار بكيت عليه‬ ‫ماح<‪,‬يت فقال صلى الله عايه وسل « هو في الفردوس الاعلى » ثم دعا صلى الله عليه‬ ‫وسل باناء من ماء فغمس يده فيه ومضمضفاه ح ناوله ام حار ثة فشر بت ح ناولت‬ ‫ابنتها فنشر بت ثم أمرهما أن تنضحا في جيوبهما ففعاة! فرجعتا من عند النبي صلى الله‬ ‫عايه وسلم وما بالمدينة فر عينا ممم ولاآنس‬ ‫وأول مولودللانصار رضى ال عنهم بعد هجرة رسول الله مت النعان بن بشير‬ ‫رضى الله عنه لما ولد حل الى رسول الله عش فدعا بتمرة فمضغها م وضمها ف فيه‬ ‫فحنكه بها ‪ 2‬وقالت امه يارسول الله ادع الله أينكثرماله وولده نقال علف «آماترضين‬ ‫ان يميش حميدا ويقتل شهيدا ويدخل الجنة » ذبيروى أن معاوية تزوج امرأة فأعر‬ ‫زوجه ميسون ام بزيد ابنه فرأنها جميلة لكن تحت صرتها نقطة سوداء فقالت ان‬ ‫رأس زوجها يةطع ويوضع فى حجرها فطلقها يوزوجها النعيان وهو وال على حمص‬ ‫فدعا لابن الزبير ونركث عروان فخاف فهرب فاتبعه جماعة وقطهوا رأسه ووضعوه‬ ‫( ‪) ٢١٦‬‬ ‫فى حجر المرأة المذكورة ‪ .‬وكانت أمه عفة تسمم تسبيحه فى بطنها فى الخلوة ومع‬ ‫ساء ولا يسمعونه و بق ق بطنها عشرة أشهر أو تسعة أو ستة أو سبعة أو ساعة‬ ‫آو ثلاث ساعات أقوال أو نمانية ح وعليه فحياته وصحته آبة لان المعتاد عند المنح۔ين‬ ‫والكهان أن المولود فى الشهر الثامن يموت أو يعيش عليلا الغلبة المرد والييس عليه‬ ‫فيه وهما طبع الموتكما قال ابن العربى ع وقال لم ار للمانية صورة فى تجوم المنازل‬ ‫مخلاف الستة الخ هى اقاللجمل فقد يعيش فبها صحيحا ‪ ،‬قال ا_كمء الجنين عند‬ ‫السابع يةحرك للخروج حر لة أقوى مما قبلها فان خرج عاش والا استراح عقب‬ ‫تلك الحركة المضعفة فلا يتحرك فى الثامن ولذلك تقل حركته فى الثامن فان تحرك‬ ‫للخروج فيه فقد اضعفته الحركتان المضعفتان له مم ضعفه ‪ ،‬وحين ولد عتفلة قال‬ ‫« جلال رى الرفيع » وقال « الله اكبر كيرا والمد لهكثمرا وسبحان الله بكرة‬ ‫وأصيلاولما نظر فيل اصحاب الفيل الىوجه عبد المطلب برك كالبعمر وسجد وقال‬ ‫« السلامعلى النور الذى فى ظهرك » يعنى نور البى م اللامع من ظهره الوىجهه‬ ‫فكان فيهيا وذكر الظهر لانه لمن صلبه ى وبروك الفيل له ارهاص لنبوته والفيل‬ ‫لايبرك © وذكر بعض أن نوعا من الذيل يمرك وروى انه يتوجه الى كل جهة وجهوه‬ ‫اليها الا جهة الكعبة فسقوه الخر ليذهب تميمزه فل يذهب ولم يتوجه اليها‬ ‫ما ولد رسول الله عتفلة جاء عبد المطلب الى راهب قريب من مكة فناداه‬ ‫فقال الراهب كن أباه فقد ولد نى الامة وعلامته انه الآن وجع العمن كانه من‬ ‫خرب الجن ودواؤه فى ريقه ‪ 2‬وذكر ابن الجوزي أنه رمد رمداً شديدا فى سنته‬ ‫الدابعة ولم يشفه علاج فركب عبد المطلب الى راهب فى ناحية عكاظ ليعالجه‬ ‫فناداه فلم يجبه فمزلزل دبره حتى خاف سقوطه فبادر فقال ياعبد المطلب إن هذا‬ ‫نبى لو ل أجب لرب ديرى فاحفظه لثلا يقتله اليهود أو النصارى فمالجه وأعطاه‬ ‫‪.‬دواء ث وفى رواية أخرج صحيفة ينظر فها واليه فقال هذا والله خاتم النبيين ‪ ،‬ئ‬ ‫( ‪(٢ ١٧٧‬‬ ‫من وضعه‬ ‫تال باعبد المطلب هذا رمد قال نعم قال إن دواءد معه خذ من ريقه‬ ‫علىع۔نيه ففعل و بريء من حينه ‪ 6‬ث قال اعبد المطلب ; الله هذا الذي ق م علىالله‬ ‫فيبرىء المرضى ويشفىالأعين من الرمد قالت أم أبن كنتأحضن النى عفن‬ ‫فغفلت عنه يوما فل ادر الا عبد المطلب قائما على رأسى يقول يابركة اتدر من ابن‬ ‫وجدت النى قلت لا أدري قال وجدته مع غلمان قر يا من الدرة ولا تغغلي عن‬ ‫انى فان اهل الكتاب يزعمون انه نبي هذه الامة وانا لآامن عليه منهم‬ ‫قال علف ه ضلات عن جدى ببد المطلب وأناصي فصار ينشد وهو متعلق‬ ‫باستار الكه۔ة ڵ‬ ‫و اصطنع عندى يدا‬ ‫اردده ر ي‬ ‫ج__دا‬ ‫ولدى‬ ‫رد‬ ‫يارب‬ ‫فحا‪ .‬ابو جهل بين يديه وقال دى اتدرى ماوقع من ابنك _ اى لاجله ۔‬ ‫فقال انت الناقة واركبته من خلفى فأبت ان تقوم فاركبته من امامى فقامت »‬ ‫وقيل جده عمرو بن نفيل فهداء الى عمه ث وقيل ورقة بن نوفل مع رجل من قر يش‬ ‫فلعله عمرو بن نفيل وهذا جمع بمن القو لمن ح وقيل وجده جده ويجمع ايضا بتعدد‬ ‫الواقعة كما روى أيضا ضل عند حليمة وكان سوق عكاظ لقيس بنغيلان وثةيف‬ ‫اقاموا هذا الغلام فان‬ ‫فت وقال بياا أهل سوق عكاظ‬ ‫فرأى كاهن فيه رسول الله عم‬ ‫الى‬ ‫له مالكا فمالت به حليمة عانلطر يق فانجاه الله و بروى انها انطلقت به ي‬ ‫عراف من هذيل يريه الناس صبيانهم فلما نظر اليه صاح يامعشر هذ‪.‬ل يامعشر‬ ‫العرب فاجتمع اليه أهل الموسم ‪ " ،‬اقتلوا هذا الي فانسات به حليمة فجعل‬ ‫الناس يقولون أى مى فيقول هذا الدي فلا يرون شيا فيقال له ما هو فيقول‬ ‫رأيت غلاما والآلهة ليقتلن أهل دينك وليكسرن المك وليظهرن أمره عليك‬ ‫فطلب ولم يوجد }‬ ‫وعنها رضي الله عنها انها ما رجعت به مرت بذى الباز وهو سوق للجاهلية‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫(‪(٢١٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ہ‬ ‫__‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ہہ۔‬ ‫على فرسخ من عرفة وقبله سوق يقال له سوق عبنة كانت العرب تنتقل اليه بعد‬ ‫اننضاضهم من سوق عكاظ فتق فيه عشرين يوما من ذى الحجة ثم تنتقل الى‬ ‫ذى الجاز فتق فيه آيام الحج وكان بهذا الدوق عراف يؤلى بالصبيان ينظر ا‬ ‫ولما نظر الى خام الزنى عفن وحمرة عينيه صاح يامعشر العرب اقتلوا هذا الصبى‬ ‫فليقتلن أهل ديتك وليكسرن اصنامك و لرظهرن امره عليكم إن هذا لينتظرنامراً‬ ‫من السماء وجعل يغرى بالنى عت فلم يابث أن وله وذهب عقله حتى مات ‪،‬‬ ‫وعكاظ بمن الطائفو تخلة يقيمون به شوالا يتفاخرون وعكظ الرجال صاحبه‬ ‫غلبه فى الفخر‬ ‫سافر رسول الله عتف‪ :‬الى اين مع عمه الزبير بن عبد المطلب شةيق أبيه وهو‬ ‫ابن بضع عشرة سنةفروا بواد فيه فحل منالا بل يمنع من يجتاز فلما ره برك‬ ‫عن بعمره فركب ذلك الفحل حتى‬ ‫وحك الارض بكلكله أى صدره فنزل عش‬ ‫جاوز الاودى فخلاه ‪ 2‬ولما رجعوا من سغرهم مروا بواد مملو‪ .‬ما‪ .‬يتدفق ‪ ،‬فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم « اتبهوفى ‪ 2‬اقتحمه فاتبعوه فاييس الله عز وجل‬ ‫الماء فلما وصلوا مكة محدثوا بذلك ‪ ،‬فقال الناس إن هذا الغلام شأنا ى وفى الوفاء‬ ‫كان خالد بن سعيد ذات ليلة نائما قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت‬ ‫كانه غثيت مكة ظلمة حتى لايبصر امرؤ كفه فبينما هو كذلك اذ خرج نور من‬ ‫زمزم وعلا فى السما‪ .‬فضا‪ .‬فى البيت تم اصاب مكة كلها ثم تحول الىيتربفاصابها‬ ‫ني انى لانظر الى البسر فى النخل فاستيقظت فقصصتها على اخى عر بن سعيد‬ ‫وكان جزل الرأى فقال يااخى هذا الامر يكون في بنى عبد الطلب الا ترى انه‬ ‫خرج منحفر ابيهم ‪ 2‬ولما بمثرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها له فقال صلى‬ ‫الله عليه وسلم ه انا والله ذلك النور وانا رسول الله » فملمه رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسل ما أوحى! اليه فاسلم فضربه أوه بعصا حى كسرها على رأسه وقطع عنه‬ ‫( ‪) ٢١٦٩‬‬ ‫_‬ ‫حص(<ص_‬ ‫==_ ے_۔۔__ہ‬ ‫_۔‬‫۔۔۔‬ ‫__‬ ‫ام خالد انه رأى أن اباه يريد ان يلقيه في نار ورسول القه صلى الله عليه‌وسلم أخذ‬ ‫يبحجزته منعه من الوقوع فبها فقام من نومه فزعا وقد رأى فيه جهنم وهولما وقال‬ ‫الله‬ ‫احلف بالله إن هذه لرؤيا حق ڵ علم أن جاته من النار تكون على يد رسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم فأنى أبا بكر فذكر له ذلك فقال له أريد بك خمر هذار۔ول‬ ‫الله صلى الل عليه وسل فاتبعه فأتاه فقال باحد ماتدعو قال « ادعو الى الله وحده‬ ‫لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله ‪ 7‬ما أ نت عليه من عبادة حجر لايسمع‬ ‫ولا ببعمر ولا يضر ولا ينفع » فا۔لم رضي الله عنه وروى مثل ذلك لاخيه عرو‬ ‫و ادله تمددت الواقهة‬ ‫وشهرت قصة أبى جهل لعنه الله اذ قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ساجدا ليلقى عليه مخرةفرأى صورة فحل اعظم مايكون يبادره ان يأخذه وخندق‬ ‫نار حانامن بينه وبمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصة مد العجل اليه لعنه الله‬ ‫حتى أمره صلى الله عليهوسل بايتاء الاراشي نمن أبعرته ولما نزلت سورة تبت يدا‬ ‫آى لهب جاءت حمالة الحطب ام جميل لعنها اللها أخاها أبا سفيان فقالت وبحك‬ ‫يااحمس ابي شجاع أما تفضب آن هجاني محمد فقال سأ كفيك إياء نم أخد سيفه‬ ‫فخرج فماد مسرعا فةالت هل قتلته فقال يا أخية أيسرك أن رأسأخيك ف فم ثعبان‬ ‫قاات لا والله فقال فلقد كايدكون الساعة رأت نعبانا لو قر بت من محمد لالتقمرأمسي‬ ‫وشهر قصة حملها حجرا تضرب به رسول الله صلى اللهعلي‌وسلفقا لت للصديق‬ ‫أين صاحبك وهو معه علف ولمتره ستره ملك عنها فقال له رسول الله علم « قل‬ ‫لها هلتر بن معى احدا » قالت لا تهزأ ف والله ما أرى معك أحد اء وروي أن‬ ‫عمر رضى الله عنهكان معهيا فقال والله ماهو بشاعر ء وقالت اني لا ؟كلمكا ياابن‬ ‫الخطاب ڵ أي لشدنه رضي الله عنه نقالت لاى بكر لو رأيت صاحبك لضربته‬ ‫_‬ ‫( ‪(٢٦٢٠‬‬ ‫۔ح‬ ‫_‬ ‫جك ‪ ،‬يعنى‬ ‫وكرت ثنيتههجاني وهجا زوجى ‪ ،‬فقال والله ما هجاك ولا هجا زو‬ ‫رضى الله عنه أن الله هو الذي هجاهما أو أراد الهجاء بالشرع بلا ابا‪ .‬أو الهجاء‬ ‫الذي بين الناس بلا شرع فقالت وانته ما انت بكذاب وان الناس ليقمولون ذلاك‬ ‫فرجعت ‪ ،‬وروى انها جاءت بفهرين وقالت والله لاضرين انثييه بهما‬ ‫قالت فاطمة رضى الله عنها اجتمع مشر كو قريش في الحجر وقالوا اذا ه‬ ‫‪.‬ت‬‫فليضر بهكل واحد بسيفه ضربة ث قالت فدخلت على آ ‪ :‬رسول الله ‪ ..‬أو‬ ‫له ذلك وانا ابكي وبائممحلذوا علىذلكباللات والعزىومناة واساف وناثلة ‏(‪ )١‬فقال‬ ‫« يابنيتى لا تبكي » تم توضأ فدخل المسجد عليهم فرفعوا رءوسهم ثم نكوا فأخذ‬ ‫وم وتال « شاهت الوجوه » فما اصاب رجلا منهم الا‬ ‫قبضة من تراب فرى بها‬ ‫قتل ببدر ى وهذا كما رماهم بحصى وتراب وم بدر ث وبوم احد ‪ ،‬وووم هوازن ح‬ ‫وحين أراد المجرة ث وكا رى حصن البري من حصون خيبر فساخ في الارِض‬ ‫با لغاية‬ ‫اغار عيينة بن حصن في خيل غطفان على لقاح رسول الله ر‬ ‫وروى انهن عشرون وفيها ولك ابى ذر وزوج لانى ذر وابو ذرفقتلواالولد واحتملوا‬ ‫الزوج واللقاح ع وقد كان ابو ذر رضى الله عنه يستأذن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسل ان بكون في اللقافحيقول صلى الله عليه وسل « لانأمن عبينة من حصن وذو به‬ ‫ان يغيروا عليك » فال عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسل « لكأنى بك‬ ‫قد قتل ابنك وأخذت امرأتك وجئت تتوكأ على عصاك » فكان ابو ذر رضى‬ ‫الله عنه يقول ‪:‬عجبا لى رسول الله صلى الله عيله وسل يقول « لكأنى بك » وانا‬ ‫ال عليه فكان والله ما قال رسول الله صلى الله علبه وسلم فانى والله لنى ممزلناو لقاح‬ ‫وحلبت عتمنها وعنا فلا كان الليل احدق‬ ‫رسول الله صلى االله عا‪.‬ه وسلم فد روحت‬ ‫‏‪ >١‬اساف كر اله‪ .‬زة و بفتحها ونائةصتان من اصنام المربذكر ان راضعم۔ا عمرو بن حى‬ ‫وتزعم الهر ب اما رجل وامر أ‬ ‫ااكه ‪.‬‬ ‫ااصفا والثانى ملى المروة ركانيذ ‪ :‬عل۔مما تجاه‬ ‫على‬ ‫وضمالاول‬ ‫زنيا داخل الكمبة فخا حجر بن والرجل اسمه اساف بن مرو والمرأة اها ناثلة بنت سهل وانت ا عل‬ ‫‪) ٢٢١‬‬ ‫(‬ ‫عينة من حصن في ار باين فارسا ناص<وا بنا وهم قيام على رؤسنا فاشرف هم ابنى‬ ‫فةالموه وكان معه ثلاثة نفر فنحوا وتنحيت عنهم وشغلهم عني اطلاق عقل اللقاح‬ ‫وصاحوا في ادبارها قكان آخر العهد بها واخعرت رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فتبسم صلى ا علبه وسلم ع واستنقذها منهم سلمة من الاكوع وحده رضى الله‬ ‫عنه بنبله يقختاملم ووها شيئا فشيئا وخلوا متاع كثيرا أيضا ك وقد وقالعسريخ أيضا‬ ‫الى ر بول الله صلى الله عليه و۔لم فارسل خيلا وقتل آبو قتادة رضى اللهعنه حبيب‬ ‫امن عيينة ى بالا‪ .‬مملة مفتوحة فجاه بثوب فقالوا « انا لله وانا اليه راج‪.‬ون »‬ ‫قتل ابو قادة ى فقال رسول الل صلى الله علره وسلمه«ليس"باي قتادة ولكنه قتيل‬ ‫لاب قتادة وضع عليه برده ايعلم انه قتيله والذى اكرمنىبما اكرهنى به ان أبا قتادة‬ ‫المرد تن وجهه فاذا وجه‬ ‫على آثار القوم برجز » فخرج عر وأو بكر‪7‬‬ ‫حبيب فقالا او قال عر ‪ :‬الله أكمر صدق الله ور۔وله يارسول الله هو غير أبي‬ ‫قادة وروى انه ‪.‬سهدة الفزاري ت‪.‬رض لاى قتادة فقتله أبو قتادة وقد ضر به‬ ‫نزعت ڵ فلا‬ ‫قله رجل ميم بسهم في جهته فغمزته رذى الله عنه وظن ان الديدة‬ ‫التقى برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال « ‪.‬افي وجهك» قال قمت أصابنى سهم‬ ‫فقال « ادن مني » فمزع ااسهم نزعاً رفيةا م بزق فيه و وضم راحته عليه فوالذي‬ ‫ا كرهه بالنبوة ‪.‬اضرب على ساعة قط ولاقرح ولاقاح ث وقال صلى الله عليه وسل‬ ‫«باركالله في شرك و بشرك » ومات امنسبهين سنة وكانه امن خس عشرةسنة ڵ‬ ‫وقيلاستنقذ لة بعضا وظن‌انه الكل واستنقذ ااباقيابو قتادةوني تلك الا‪ ,‬بلالمضباء‬ ‫ناقةقة ر۔ول الله صلىالله عليه وسلم استغفلتهم اءرأة اى ذر وجت عليها ونذرت ان‬ ‫حرها ان جت عليها فقال صلى الاه عايه‌وسلم« لا نذر فيمعصية ة ولا فيا لا تملكر‪» :‬‬ ‫وفيه حجة أن ما أخذه المشركون من أموال المدلدين في انقةتال لايماملون فيها ولا‬ ‫يقبل منهم بل لصاحبه خلافا للر بيع بن حبيب رحمه الله » وقد الفت في ذلك رسالة‬ ‫( ‪) ٢٢٢‬‬ ‫=‪= =-‬۔ح‪.‬۔صح‬ ‫=‬ ‫_‪-‬‬ ‫_‬ ‫وروى انه صلى اللهعا‪.‬به وسلم قال « الناقة لى ارجعى الى؟هلاك على ر الله »‬ ‫وقد سرقت هذه الناقة أيضا و ثانت في حى مناحياء الهر ب وفيبم امرأة ه۔_امة‬ ‫غفلوا عنها فنجت عليها ‪ .‬ولما بعث ر۔ولالله صلى الله عليه وسلم عنمان بن عفان الى‬ ‫مكة في قصة الحدببية بكتاب الما بلخهم قالوا ان شئت فطف باابيت فقال ‪ :‬ما‬ ‫كنتت لاطوف به حتى يطوف به رسول اللهحلىالاه عله وسلم وقال اا۔لمون يطوف‬ ‫عيان دو ننا نقال صلى الله علبه وسلم « ما اظنه يطوف به ونحن حصورون » قيل‬ ‫وها يمنعه يارسول الله وقد خلاس اليه قال « ظنى به ان لايطوف بالكهبة حتى‬ ‫نطوف ولو مكث كذا وكذا سنة ما اف به حتى أطوف » ولما رجم قالوا لمطفنت‬ ‫بالبيت‌قال ‪ :‬بينما ظنتم بى دعتنى قريش ان أطوف بالبيت فأبيت والذي نفسى‬ ‫بيدهلو مكشت بها سنة و ا كثر مهتمرا ورسول الله صلى الله عليهو۔ل مقم باخديدة‬ ‫ماطفت حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ما كتبعلى بالحديبية وهوموضعسسى با۔بےةقعرنده او بتراوشجرةحدبا۔ _‬ ‫هذا ما صال عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو المىآخره ع قال‬ ‫ميل لو عدت انك رسول الله لاتبءتك ولم اصدك واكن أكتبهذا ما صالبه‬ ‫د بن عبد الله فقال صلى الله عاه وسلم « ا‪.‬ح اْظ رسول الله » فقال يارسوال_الله‬ ‫الاه عله‬ ‫صلى‬ ‫و الله لا أوه أبدا فالح عاه ة ف فقال « ارنيه » فأر اه ا ياء ممحاه‬ ‫وسلم بيدهوقاله انا واللهرسول الله وان كذبتموى » وروى انهما انى على منمحوه‬ ‫قال صلى الله عليه وسل « سيكون لك مثل ذلك تقهرعليه » ولا أراد اهل صفين‬ ‫الصلح كتب الكاتب ‪:‬هذا ما صالح أمبر المؤمنين على بن أبي طالب معاونة بن‬ ‫آ ى سفيان فقال عمرو بن العماصلو كنت أمير المؤمنين ماقاتلتك امح أمعر المؤمنن‬ ‫والى الناس عحوه ث وقال للكاتب ‪ 1‬تذكر قول اللى صلى الله عله وسلم « انك‬ ‫ستبلى مثلها مقهور حمن اببت حو رسول الله صلى الل عله وسلم » ثمم قال الهاكر‬ ‫مثلا بمثل وذكر ما جرى له في الحو مم رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫(‪( ٢٢٢‬‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫_‬ ‫وني غزوة وادى القرى قال صلى الله عليه وسلم « يابلال احفظ علينا الليل »‬ ‫فقال احم وصلى ما شاء الله وا۔تند الى بعير بستقبل الفجر فنام ولم يستيقظ هو ولا‬ ‫غيره حنى ضر بتهم الشمس واول من استيةظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‬ ‫« يابلال ما صنمت » فقال رضي الله عنه والله ما ألقى على نوم مثل هذا يا‪,‬۔ول‬ ‫الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنغسك فقال « صدقت » وتبسم ‪ 0‬وروي انه التقت‬ ‫صلى الله عله وسلم الى ابي بكر الصديق رذي الله عنه وقال له « إن الشيطان‬ ‫انى بلالا وهو قائم يصلى فما زال يهدمه كا يهدأ البى حى نام» ثم دعا رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم بلالا فاخمره بما فعل به الشيطان قال نعم كان ذلك يارسول الله‬ ‫فقال ابوكر أشهد انك رسول الله‬ ‫مات ابن لابى طلحة فقالت امه لا مخمروا أبا طاحة فانا اخمره فحاء ااو طلحة‬ ‫فقال مافعل ابني فقالت هو أسكن ما كان فاطميته عشاءه وسقته وتصنعت له احسن‬ ‫ما كانت فوقع بها ثم قالت يا آبا طلحة لو أن قوما اعاروا عارينهم اهل بيت وطلبوا‬ ‫عارينهم ألهم ان يمتنعوا قال لا قالت فاحتسب ابنك فغضب فانطلق الى رسول الله‬ ‫صلى الله عايه وسل فاخره بما كان فقال صلى الله عليه وسل « بارك الله لكما في غار‬ ‫ليلتكا » فحملت بعبد الله رنا ولدته انت به الى رسول الله صلى الله عليه وسل‬ ‫فقال « هل معك تمر » قالت فقات نعم فناولته تمر ات فالقاهن صلى الله عليه وسلم‬ ‫في فيه الريف فلا كهن ففتح فم الدى فجه فيه فجهل الصبى يتلظ فقال صلى‬ ‫الله عليه و۔لم « حب الانصار انتر » وسماه عبد الله » وجاء لعبد الله هذا الذي‬ ‫جاء من جماع تلك الليلة ت_هة أولاد كلهم قر ؤا القرآن ك ولما اخبرته لم سليم بما‬ ‫كتمت عن زوجها موت ولده واطعامها اياه وسقيها وتعرضها لمباشرة تلذيذاً له‬ ‫تقبل التنفص ء قال « الجد لله الذي جعل في أمتى مثل صابرة بنى اسراثيل » فقيل‬ ‫يارسول الله ماكان من خمرها قال كان في بنى اسرائيل امرأة لها من زوجها‬ ‫(‪(٢٢٤‬‬ ‫غلامان وقعا في بر في الدار ‪ 2‬وقد امرها بصنم طمام للضيف فسجتنهيا‬ ‫بثوب في بيت ولا «رعوا نرصت له بطيب فوقع عليها ص تم قال لها ان‬ ‫ابناي قالت هما في البيت فناداهما فأجاباه يسعيان قالت سبحان الله لقد ماتا لكن‬ ‫الله أحياما لصبري‬ ‫والولد اليت لاطيلحة هوالذي كانيلاعبه عتخ « يا أبا عحيرمافعلالخير('»‬ ‫كان له فهات فحزن أو عمير له فقال لهم ر « ماله » فقالوا حزنلوت نغعره‬ ‫تخلف ابو خيثمة عن رسول الله تف في غزوة تبوك و نظرالى زوجتيه كلاهما‬ ‫حسناء لها عريش هيأت له طعاما وششرابا باردا في يوم شديد الحر فندم ڵ فةال هذا‬ ‫ورسول الله يفت في الحر فحلف بالله لايدخل عريثًا من عريشهيا حنى يلحق‬ ‫به عاشت ك فهيأنا زادابا مره فارحل على ناضحه بسيةه ورمحه وادرك عمر بن وهب‬ ‫في الطريق يطلب رسول الله عت فترافقا حى دنوا منتبوك‪ ،‬فقال لعمعر إني ذنبا‬ ‫فلا عليك ان تتخلف عنى حتى آني رسول الله عفة فتخلف وقالالناسهذا را كب‬ ‫فقال عت « كن اباخيثمة » م قال الناس يارسول الله هو أو خيثمة ولما اناخ‬ ‫اقبل يسلم على رسول الله عت فقال له‪,‬صلى الله عليه وسلم « أولىلك يأبا خ‪.‬تمة»‬ ‫وه ى كلة نهديد ثم اخمره صلىالله عليه وسلبأ نه رأئماهو من النعم ورسول الله منة‬ ‫في الحر والشدة فلحق به فقال له صلى الله عليه وسلم خمرا ودعا له بخير‬ ‫قال بعض الصحابة كنت في غزوة تبوك على محي سمن فنظرت اليه وقد قل‬ ‫ما فيه ووضهته فى الشءس ونت فانتبهت خرير النحى ء فالخذت رأسه بيدى فقال‬ ‫صلى الله علبه وسلم « لو تركته لسال الوادى سمنا »‬ ‫قال اار باض بن سارية رضى الله عنه كنت ‪.‬م رسول الله صلى الله عليه‌وسلم‬ ‫يتبوكفقال ليلة لبلال « هل من عشاء‪ » .‬قال والذى بعثك بالحق لقد نفضنا جربنا‬ ‫عليه وسلمر بقول‪. ‎‬‬ ‫‪ >١‬لمل هنا سةطا والاصل ‪ :‬بلاهبه صلى ‪1‬‬ ‫)‪() ٢٢٥٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال « انظر عسى ان تجد شيثا » فنفضنناا ججرا بمد جراب حتى اجتمعسبعتمرات‬ ‫فوضع يده عليهن في صفة وقال «كلوا باسم الله ‏‪ ٨‬فا كلنا وتحن ثلانة كل واحد‬ ‫اربعا وخمسين تمرة ورفعنا أيدينا وى الصحفة سبع تمرات‌فقال « يابلالارفعهن فانه‬ ‫لا كل احد منهن الا شبع » ومن الغد وذم يده صلى الله عليه وسل عايهن فقال‬ ‫‪2‬كوا باسم الله » فشبعنا ونحن عشرة والسبع بواق فقال صلىالله عليه وسلم « لولا‬ ‫انى استحى من ري لا كانا منهن كانا الىالمدينة » فاعطاهنغلامافاكلهن‪ ،‬وانصرف‬ ‫صلى الله عليه وسلم ء وف طريقه ما‪.‬خرج من وشل فقال صلى الله عليه وسل «من‬ ‫سبقنا اليه فلا إستقمنه حى نأ نى» فاستقى منه نفر مافيه فم ‪.‬حد فيه شيثا ‪.‬‬ ‫سبقنا اليه » فقيل فلان وفلان فةال « أ ‪ » :2 :‬ولعنهم ودعا عليهم فوضع صلى‬ ‫لله عليه وسلم يده حت الوشل ومسح بيده ودعا الله فاتخرق‌الما‪ .‬كصواعق فشر بوا‬ ‫واستقوا وقال« لرخصبن هذا » فى منصرفه من تبوك ث وقال فيا مر لماذ « انه‬ ‫سيمتلي‪ .‬اجنة » قال ابو عمر بن عبد المر عن بعضهم ‪ :‬قال انا رأيت ذلك الموضع‬ ‫كاه حوالى تلك العين جنانا خضرة نضرة‬ ‫ولما قتلوا كعب بنالاشرف أصد‪ .‬بترجل الحرث بن أوس ورأ ۔ه ببعض‬ ‫أسيافهم المختلفة علكىعب اذ قتله جماعة ممم الحرث هذا ومحمد بن ملمة وغيره‬ ‫ليلا بأمره صلى الله عليه وسلم فحملوا رأ سه الى رسول ألله عللسنن وتقل على جر ح‬ ‫رجل أف قتادة رضي الله عنه في قتل‬ ‫الحرث فبريء من حينه ‪ .‬و كذلك كسرت‬ ‫ابي رافم سلام بالتخفيف ابن اي الحقيق _بقافين مصغزا_ قتله هو وعبد الله بن‪.‬‬ ‫عتيك وغيرهما ندي قوسه فرجع اليها فكسرت رجله ء وقيل وقم هذا بعبد الله‬ ‫آهنى انكسار الرجل وعلى كل حال م۔حها صلى الله عليه وسلم فبرئت وقيل خلعت‬ ‫فيجمع بوقوعهما وبريء الجرح والخل بالمح منه صلى الله عليه وسلم ‪.‬وعن عبد الله‬ ‫ابن أ نيس قتلت أبراافع فانكسرت رجلي باقتحام درجة فعصيتها بعمامة فقال صلى‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫( ‪) ٢٢٦‬‬ ‫الله عليه وسلم « أبطها » مح عليها فكأني لم أشكها قط وعادت كأح۔ن‬ ‫ما كانت‬ ‫وقالابو طالب‪:‬‬ ‫ولا رأيت القو م لارُرك عندهم وقد قطموا كل العرا والوسائل‬ ‫وقد صارحونا بالمداوة والاذى وقد طاوعوا أمر العدو المزايل‬ ‫أعبد مناف اتم خير قومك فلانشركوا فى أمرك كل واغل‬ ‫فقد خفت إن لم يصلح الألمرك تكونوا كا كانت أحاديث واثل‬ ‫وقد حالفوا قوما علينا أظنة يمضون غيظا خلهن_ا بالانامل‬ ‫صبرت لهم نقى فسمراء سمحة ة وأبيض عضا من تراث المقاول‬ ‫وأحضرت عندالبيترهطي وإخوني وأمسكت‬ ‫‏‪ ٣‬خلفه كل نايل‬ ‫لدى حيث‬ ‫رتاجه‬ ‫مستقبلين‬ ‫‪7‬‬ ‫قيام‬ ‫أعوذ برب الناس من كل طاعن علينا بسوء أو ملح بباطل‬ ‫ومن ملحق فى الدين مالم يحاول‬ ‫دهن‬ ‫وبالله ان الله ليس بغمافل‬ ‫ونازل‬ ‫في حراء‬ ‫ليرى‬ ‫وراق‬ ‫على قدميه حانا غير ناعل‬ ‫وموطي‪ . .‬ابرام زفي الصخر رطبة‬ ‫صدور الرواحل‬ ‫يقيمون بالايدي‬ ‫الجبال عش۔ذة‬ ‫وتوقافهبم فوق‬ ‫وما فوقها مر__ حرمة ومنازل‬ ‫والمنازل من مى‬ ‫جمم‬ ‫وليلة‬ ‫وهل بعد هذا من معاذ امائذ وهل من معيد يتقى الله عادل‬ ‫يطاع لنا العدا وودوا لو اننا يسد بنا ابواب ترك وكابل‬ ‫ونظمن الا أمركم في بلابل‬ ‫الله ترك مكة‬ ‫كذبنم وبيت‬ ‫ونناضل‬ ‫دونه‬ ‫نطاعءر‪_.‬‬ ‫ولما‬ ‫كذب وبيت اله نبذا محمدا‬ ‫(‪(٢٢٧‬‬ ‫عن أبنائنا والحلال‬ ‫حوله ونذهل‬ ‫نصرع‬ ‫حي‬ ‫وندمه‬ ‫نهوض الروايا صحت ذات الصلاصل‬ ‫وينهض قوم في الحد يد اليك‬ ‫بحوط الذمار غير ذرب موأكل‬ ‫وما ترك قوم لا أبالك سيدا‬ ‫وأبيض يستسقى الخيام بوجه مال اليتامى عصمة للارامل‬ ‫في نع۔ءة وفواضل‬ ‫ع‪_ :‬ده‪٥‬‏‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫يلوذ به الملاك من آل هاشم‬ ‫المواصل‬ ‫دأب المحب‬ ‫واخوته‬ ‫لعمرى لقدكافت وجدا باحد‬ ‫قاسه الحكام عند التغاضل‬ ‫اذا‬ ‫الناس أي مؤمل‬ ‫فن مثله في‬ ‫عادل غير طائش يوالى ال] ليس عنه بغافل‬ ‫حليم رشيد‬ ‫أرن أجىء بسبة تجر على أشياخنا في المحافل‬ ‫فوالله لولا‬ ‫حالة من الدهر جدا غير قول النهازل‬ ‫لكنا اتبعناه على كل‬ ‫لقد عدوا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطل‬ ‫المتطارل‬ ‫عنه۔ا صورة‬ ‫تقصر‬ ‫في أرومة‬ ‫فاصبح فينا اجد‬ ‫ودافعت عنه بالذرا واللكلا كل‬ ‫دونه وحميته‬ ‫بنفسى‬ ‫حدبت‬ ‫والقصيدة محو ثمانين ولم أقدر منها الاعلى نحو خمسين وضاع عنى ماقدرت‬ ‫عليه و لعل الله يجمع لي القصيدة كلها كما قال يعقوب عليه اللام « عسى الله أن‬ ‫يأتينىبهم جميمًا و»كما قال قاثل ‪:‬‬ ‫وقد مجمع الله الشتيتينبعد ما يظنانكل الظن أن لتالاقيا‬ ‫ومعنى نبزى محمد نغلب عليه ء والروايا الابل الحاملة للماء ع والصلاصل جمع‬ ‫صلصلة الما‪ .‬فى المزادة والذرب الفاحش اللسان ى والمواقل الذي يكل أعره لغيره‬ ‫ضعفا ‪ 2‬والمال من يقوم بغيره ‪ 2‬وفي البخاري عن ابن عمر ربما ذكرت قول الشاعر‬ ‫وأنا أنظر الى النى‪ .‬صلى الله علييه وسل يستقي فما ينزل من المنبر حتى‬ ‫يجيش ميزاب‬ ‫(‪(٢٦٢٨‬‬ ‫نمال اليتامى عصمة للارامل‬ ‫وأبيض يستسقى الغمام بوجهه‬ ‫وفي رواية للبخاري نب الثعر الى ابي طالب ‪ ،‬قالابن اسحاق أقحط أهل‬ ‫المدينة فاتوا ر۔ول الله صلى عليه وسلم فكوا ذلك اايه فهد رسول الله صلى‬ ‫افعليه وسلم فاتسقى فما لبث أن جاء المطر ڵ فاتاه أهل الضواحي يشكون هنه‬ ‫الغرق فقال ر۔ول الله صلى الله عا_ه وسلم « الا‪,‬۔م حوالينا ولا علينا » فاجاب‬ ‫الرحاب عن المدينة فصار حوالها كالاكايل فقال سول اله صلى الله عليه وسلم‬ ‫« لو ادرك ابو طالب هذا لليوم لدسره ء » فقال له بمض ادحابه كا نك يارسول‬ ‫الله اردت قوله‪:‬‬ ‫نمال اليتامى عص۔ة الارامل‬ ‫وأبيض يستسقى الغام بوجهه‬ ‫قال « أجل » ‪.‬وروى البخاري ومسلم ع ن‪ ,.‬أانس بن مالاك أن رج۔لا دخل‬ ‫المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار ا"تقضاء ورسول الله صلى الله عله وسلم‬ ‫يخطب فاستقبل ر۔ولالله صلى الله عليه وسلم وقال قائم يارسول الله هلكت الاموال‬ ‫وانقطعت الدبل فادع الله ان يغيثنا قالفرفم رسول اله صلى الله عليه وسل يديه ‪:‬‬ ‫قال « اللهم أغثنا » قالأنس واللهمانزى فيااسماث مسنحاب ولا ةزعة ما بينناو بين‬ ‫سلع من بيت ولا دار فطامت من ورائه سحابة مثل الترس فاها توسطت السماء‬ ‫بلفمنيالجعة‬ ‫بخلارج‬‫لمد‬‫اا]ئ‬‫كبه‬ ‫انتشرتئمأمطرت فلا واللهمارأينا ال‬ ‫ذشسلر[س‬ ‫المقبلة ورسول الله صلى الله علبه وسل مقبل علينا قائم خطبفاستقبله قاثمافقال‬ ‫يارسول الله هلكت الامول وانقطعت السبل فادع ‪ 7‬عز وجل يمسكها عنا فرفع‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقاله اللهم حوالينا ولا علينا اللهمعلى الآ كام‬ ‫والظراب وبطون الاودية ومن۔ابت الثجر » قال فخرجنا نمثى فى الشمس‬ ‫مسلم قال « اللهم حوالينا ولا علينا » فا يشير لناحية‬ ‫وقد اقلمت وفي رواية‬ ‫الا امجلت عنها الاجو د بح فاسكان وهو المطر الغزير ص وفىرواية فتقثعت عن‬ ‫(‪) ٢٦٢٨٩‬‬ ‫المدينة فجعلتتطر حولها وما تطربالمدينةقطرة وانها لفي مثلالأكايل ث وفى رواية‬ ‫فرأيت السحاب يتمزق كانه انملا تطوىءوف رواية للبخارى فانجابت عن المدينة‬ ‫انتجياب الثوب ‪ .‬ودار انقضاء دار لعمر رضى الله عنه بيعت في دين عليه والضاحية‬ ‫الارض الى ليس فيها ما يكن عن المطر ع ولم يقل اللهم ارفعها بل قال اللهم علي‬ ‫الكام الخ تادبا مع الله بابائها حيث تنفع ولاتضر عن أن يسأل رفع الرحمة ڵ‬ ‫والجو بة فرجة من الدحاب‬ ‫وفى مسند أي عوانة عن عامر بن خارجة بن سعد عن جده سعد رضي الله‬ ‫عنه شكا قوم الى رسول الله عت قحوظ المطر فقال « اجثوا على الركب وقولوا‬ ‫يارب يارب » ففعلوا فسقوا حتىاحبوا ان يكشف ‪. .‬قال ابو سعيد‬ ‫\‬ ‫النيسابوري روى مسلم الملاي عن أنس بينا رسول الله شة في‬ ‫اعرابى فقال اتيناك ومالنا بعير يثط ولا صى يصطبح وقال ‪:‬‬ ‫وقد شغلت ام الصى عن الطفل‬ ‫اتيناك والمذراء تذرى دموعها‬ ‫من الجوع ضعفا مابهر ومايجلي‬ ‫والقى بكفيه الموليد "" ا ستكانة‬ ‫سوى النظلاامافىوالعاهز النصل‬ ‫ولا شىء مما ياكل الناس عندنا‬ ‫واين فرار الناس الا الى الرسل‬ ‫وايس لنا الا اليك فرارنا‬ ‫فقام رسول الله يجر رداءه حنى صعد المنعر فحمد الله سبحانه وتعالى واتى عليه‬ ‫ثم رفع ‪.‬بديه الى السياء فقال« الهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا سريعا غدقا طبقا عاجلا‬ ‫غير راثث نافما غعر ضار ا به الضمرع وتنبت به الزرع وحبي به الارض بعد‬ ‫موتها » فما والله رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪.‬يده الى تحرهحنى القت السياء‬ ‫أروانها وجاء أهل البطالة يضجون يارسول الله الفرق فرفع رسول اللهصلى اله عليه‬ ‫‏‪ ١‬هكذا النسخة الي بأيدينا وليس بصحيح ولمل الصحيج الوليد وهو فاعل القى ومنموله‬ ‫ما ‪ ::‬منمن ما مايمر‬ ‫‪(٢٣‬‬ ‫(‬ ‫وسلم يديه الى السماء فقال « اللهم حوالينا ولا علينا » فاجاب السحاب عن المدينة‬ ‫حتى أحدق بها كالاكليل فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حنى بدت نواجذه‬ ‫م «قال لله در أبي طالب لو كان حيا لقرت عيناه من ينشدني قوله » فقام علي بن‬ ‫اي طالب فقال انام أنشد ‪:‬‬ ‫نمال اليتامى عصمة للاراه۔ل‬ ‫وأبيض يستقي الغمام بوجمه‬ ‫فهم عنده في نعمة وفواذل‬ ‫آل هاشم‬ ‫يلوذ به الملاك من‬ ‫للا نقاتل دونه ونناضل‬ ‫كذبتم وبيت الله نيزي محمدا‬ ‫ونذهل عن ابنائنا والحلائل‬ ‫حوله‬ ‫نصرع‬ ‫حنى‬ ‫وندلمه‬ ‫فقال النىء صلى الله عليه وسل « أجل » فقام اعراب من بني كنانة فقال ‪:‬‬ ‫ستينا بوجه النيء المطر‬ ‫والجد ممن شكا‬ ‫لك الجد‬ ‫وشخص معها اليه البصر‬ ‫خالقه دعوة‬ ‫دعا الله‬ ‫وأسرع حنى رأينا الدرر‬ ‫الا كإلقاء الردا‬ ‫ف يك‬ ‫فذا العيان وذاك الخبر‬ ‫كا قاله مه‬ ‫وان‬ ‫ومن يكفر الله يلقى الغير‬ ‫فن يشكر الله يلق المزيد‬ ‫فقال صلى الله عليه وسل « ابنكن شاعر يحن فقدأحسنت » وابو طالب‬ ‫لم يشاهد استسقاءه صلى الله عليه وسلم في المدينة ولكن علم ذك من استسقاء‬ ‫عبد المطلب برسول الله عثة طفلا في عرفات حاملا له فكرسيه ونحو ذلك‬ ‫وشهرأن أبيات هذه اللامية ء لامية أبي طالب ثلاث ونمانون‪ ،‬قال ابن هشام‬ ‫عن البكاي هذا هو الذي صح عن ابن اسحاق ‪ 2‬وقال القطلاني على البخاري ‪:‬‬ ‫أياها مالة وعشرة ع وفي المزهر قال حمد بن سلام ‪ :‬زاد الناس في قصيدة‬ ‫آي طالب الي فيها‬ ‫وأبيض يستسقى الغمام بوجهه‬ ‫(‪(٢٣١‬‬ ‫حنى لا يدرى أبنمانهاها أي لانه لا يدري كلأحد ما لعله قدزيد‬ ‫وطوات‬ ‫بعد ما وجده منها وقد سألنى الامي عنها دقات صحيحة فقال أندري مننهاها‬ ‫قنت لا اه ( قدت ) ولم أقدر منها الا على محو أربمين بيتا وجدت بعضا‬ ‫وأرسلت الى الغرب الاقصى ‪ ،‬وجا۔نى منه بمضها على الحاج صالح بن محمد نزيل‬ ‫غارداية ‪ 2‬وضاع لي مع ذلك بعض ‪.‬وبعض علماء الثمر المتقدمين أنكر أن تكون‬ ‫اكثر منالابيات اتى اثبتها فى هذه ااسيرة ‪ ،‬وقالها ابو طالب بعد الرمثة(؟‬ ‫ومن نسبها لطاىالب فقد أخطأ لما علمت أنه صلى الله عليه وسلم استسقىف۔قوا‬ ‫فةال « منينشدنا ما لابي طا لب » فقام عللى فانشدها أو محااصله هذا فقال صلى‬ ‫الله عليه وسل « لله در أبىى طالب»الخ ما مر وأولها‪:‬‬ ‫رأ يت الناس لا ود عندهم‬ ‫نتاس ع بواو عاطفة على بحذوفێ‬ ‫ل أي‬ ‫المار‬ ‫فحذف فا۔ فعو انك و بعض ينشد ‪ :‬و‬ ‫قالها لما اجتمعت قريش على عداوة بني هاشم منهم ‪ .‬م اتصا تت بيدي نسخة محو‬ ‫ستة وستن ب هكذا أولها‪:‬‬ ‫بدغوا‪٠.‬‏ في حق ولا عند باطل‬ ‫عاذل‬ ‫لاول‬ ‫ما اذنى‬ ‫خليلي‬ ‫ولا نهنه عند الامور اللابل‬ ‫خليلي إن الرأي ليس بشركة‬ ‫وقد قطعوا كل العرا الوسائل‬ ‫القوم لا ود عندهم‬ ‫ولما رأيت‬ ‫وقد طاوعوا أمر العدو المزايل‬ ‫وقد صارحونا بالعداوة والاذى‬ ‫يعضون غيظا خلفنا بالانامل‬ ‫وقد حالفوا قوما علينا أظنة‬ ‫من تراث المقاول‬ ‫وابيض عضب‬ ‫صبرت فهم نفسى بمراء سمحة‬ ‫واهسكت مر_ اوابه بالوهاثل‬ ‫واحضرتعندالبيت رهطي واخوتي‬ ‫لدى يقضى خلفه كل نافل‬ ‫مستقبلين رتاجه‬ ‫قياما معا‬ ‫فقد‬ ‫نعدها‬ ‫اف هذا سقطا ولمل صواب المبارة ‪ :‬قبل الرمثة ومن نسبها الى اف طالب‬ ‫‏(‪ )١‬الظاهر‬ ‫أخطأ لما مدتالخ‬ ‫(‪(٢٢٣٢‬‬ ‫غضى الديول من اساف ونائل‬ ‫ركابهم‬ ‫ينيخ الاشعرون‬ ‫وحيث‬ ‫وبازل‬ ‫المويس‬ ‫بين‬ ‫خيسة‬ ‫او حسرانها‬ ‫الاعداد‬ ‫موسدة‬ ‫كالعثا كل‬ ‫معمودة‬ ‫باعناقما‬ ‫يها الودع كلا بالوثاق وزينة‬ ‫علينا بسوء او ملح بباطل‬ ‫أعوذ برب الناس مر كل طاعن‬ ‫ومن ملحد فيالدين ما م حاول‬ ‫ومن كاشح ي۔مو الينا بغيية‬ ‫وىروي ‪ :‬يسعى لنا معيبة‬ ‫وراق لرقى في حرا‪.٠‬‏ ون۔ازل‬ ‫ثور ومر‪ : .‬ارمى ثبيرا مكانه‬ ‫وروى ‪ :‬لرقى حراء ونازل ح وعليه ابن هشام صاحب السيرة قال البغدادى‬ ‫وهو خطأ لانه يرقى لاطاعة لا للمعصية‬ ‫وبالله رن الله ليس بة۔۔افل‬ ‫وبالبيت حق البيت من بطن مكة‬ ‫اذ! ا كتنفوه بالضحى والاصائل‬ ‫وبالمجر الذى بركن بلح‬ ‫ورواه السهيلى ‪ :‬وبالمحر الاسود اذ يمسحونه ث قال وفيه الكف يعني بعد‬ ‫الواو وهو حذف الباكن السابع‬ ‫حافيا غير ناعل‬ ‫على قدميه‬ ‫وموطى‪ .‬ابراهيم في الصخر رطبة‬ ‫وما فيهيا مر‪ .‬صورة وتماثل‬ ‫واشواط بمن المروتىن الى الصفا‬ ‫وهر_كل ذى نذرومن كلراجل‬ ‫ومن حج ييت الله منكل راكب‬ ‫الى بعض هذه السراج الغرابل‬ ‫وبالملشمر الاقصى اذا عمدوا له‬ ‫يق‪.‬۔ون بالايدي صدور الرواحل‬ ‫وتوقانبم فوق الجيال عشية‬ ‫وهل فوقمامن حرمة ومنازل‬ ‫والمنازل من مى‬ ‫وليلة جمجم‬ ‫يؤمون قنذفا رأسها بالجزادل‬ ‫وبالجرة الكهرى اذا صعدوالها‬ ‫جير بهم حجاج بكر بن وائل‬ ‫و كندة اذ هم بالحصاب عشية‬ ‫وردا عليه عاطفا في الوسائل‬ ‫حلميذان شدا عند ما اختلفا له‬ ‫الجوافل‬ ‫النهام‬ ‫وخز‬ ‫وشمر فه‬ ‫حمم مهر الصمفاح وسرح ه‬ ‫حة‬‫و‬ ‫‪.‬ے‬ ‫‪...‬‬ ‫___۔‪_.‬۔‬ ‫ممم‬ ‫من معي_ذ يتبتقى الله عادل‬ ‫وهل‬ ‫بعد هذا من مماذ لعايذ‬ ‫وهل‬ ‫بنا ابواب ترك وكاب۔ل‬ ‫ندد‬ ‫بنا الاعدا وودوا لو اننا‬ ‫يطاع‬ ‫نظعمن ان أمركم ي بلابل‬ ‫كذبتم وبيت الله نترك مكه‬ ‫ولما نطاعن دونه ونناضل‬ ‫الله نبزى محمدا‬ ‫وبيت‬ ‫كذب‬ ‫عن ابنائنا والحلال‬ ‫ونذهل‬ ‫نهوض الروايا حت ذات اللامل‬ ‫الطن فعل الانكي المتحامبل‬ ‫وحي نرى ذا الطعن يركب درعه‬ ‫بلانامل‬ ‫اسيافنا‬ ‫تلتبدن‬ ‫ما أرى‬ ‫الله إن جد‬ ‫وانا لعهر‬ ‫اخى تي ثقة حامى الحقيقة باسل‬ ‫فنى مثل الشهاب سميذع‬ ‫بكى‬ ‫بحوط الذمار غير ذرب مواكل‬ ‫سيدا‬ ‫ابا للك‬ ‫لا‬ ‫قوم‬ ‫ترك‬ ‫وما‬ ‫للارامل‬ ‫عص۔ة‬ ‫اليتاى‬ ‫ثال‬ ‫وابي۔ض ي۔تسقي الةيام بوجم_ه‬ ‫وتواصل‬ ‫فى رحمة‬ ‫فهم عنده‬ ‫يلوذ به الهلاك من آل هاشم‬ ‫عة۔وبة شر عاجل غير الجل‬ ‫جزى الله عنا عبد ش۔س ووفلا‬ ‫له شاهد من نفسه غير عائل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫سهبره‪٥‬‬ ‫لامسحس‪‎‬‬ ‫ط‬ ‫‪٠‬‬ ‫هزار‪‎‬‬ ‫ومس ينقص كا روى بعزان صدق‬ ‫اافضا والخطا 'ل‬ ‫فيي‬ ‫سوء‬ ‫بنا خلاف‬ ‫تبدلوا‬ ‫قوم‬ ‫احلام‬ ‫لقد سعهت‬ ‫الاواثل‬ ‫الطوب‬ ‫ن‬ ‫قى‬ ‫آل‬‫و ‏‪١‬‬ ‫ذؤابة هاثم‬ ‫الميم من‬ ‫و حن‬ ‫وخامل‬ ‫طل‬ ‫عا‪_: .‬ا الي_دا من كل‬ ‫أ لبوا‬ ‫و‬ ‫عالوا‬ ‫وخح‪-‬زوم‬ ‫دسم‬ ‫فلا تشركوا في امركم كل واغل‬ ‫ے م‬ ‫قو م‬ ‫خر‬ ‫انم‬ ‫مناف‬ ‫أعبد‬ ‫بالمغا۔۔ل‬ ‫خطى‪.‬‬ ‫بامر‬ ‫وجشمم‬ ‫وهنتم وعجرزتم‬ ‫لق_د‬ ‫لممري‬ ‫باهل‬ ‫غعر‬ ‫لقحة‬ ‫ومحتلبوها‬ ‫ما ص منص‪:‬عتم‬ ‫نتثد‬ ‫قوما‬ ‫فان نك‬ ‫بعدنا بالتخاذل‬ ‫قصيا‬ ‫وبشر‬ ‫أمرنا‬ ‫سينشر‬ ‫فابلغ قصياان‬ ‫اذ مالجأنا دونم في الداخل‬ ‫ولو صرفت يوما قصي عظيمة‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪(٢٣٤‬‬ ‫لكنا اسى عند النساء المطافسل‬ ‫بيونهم‬ ‫حلال‬ ‫بوم‬ ‫ولو صدفوا‬ ‫فلابد يوما مرة من تزايل‬ ‫وان تك كعب من لؤي صميمة‬ ‫لعمري وجدناغيه غير طائل‬ ‫فكل صديق وابن أخت معدل‬ ‫براء الينا من معقة خاذل‬ ‫سوى أن رهطًا مكنلاب بن مرة‬ ‫حائل‬ ‫زهحر <ساما مهر د ‏‪ ١‬من‬ ‫ونعم ابن أخت القوم غير مكذب‬ ‫الى حسب في حوه۔ة المهد فاضل‬ ‫اشم من الشم البهاليل يني‬ ‫الموال‬ ‫الحب‬ ‫دأب‬ ‫واخوته‬ ‫لعمري لقد كافضت وجدا باحمد‬ ‫كل‬ ‫الما‬ ‫وزينا لمن ولاه ذب‬ ‫فلا زالفي الدنيا جالا لاهلبا‬ ‫الذب الدفع والمشاكل جمع مشكلة‬ ‫اذا قاسه الكام عند ااتفاضل‬ ‫فن مثله في الناسأي مؤمل‬ ‫رشيد حليم عادل غير طاش‬ ‫واظہر حقا دينه غير ناصل‬ ‫فايده رب الع‪ ,‬اد بنهره‬ ‫الناصل الزاثل‬ ‫جر على اشياخنا في المحافل‬ ‫فوالله لولا ان اجىء بسمة‬ ‫جدا غير قول التهازل‬ ‫مانلقول‬ ‫لكنا اتبعناه على كل ح__الة‬ ‫لدينا ولا يعنى بة_ول الاباطل‬ ‫لقد علموا أن ابننا لا مكذب‬ ‫المتطاول‬ ‫س_ورة‬ ‫ْ عنما‬ ‫تقصر‬ ‫فاصبح فينا احد ني ارومة‬ ‫وا لكلاكل‬ ‫عنه بالذر ى‬ ‫ودافعت‬ ‫وقال ابن هشام أاولقصيدة ‪ :‬ولما رأيت القومڵ قالالواقدي فيفتوح الشام ‪:‬‬ ‫إن أباعبيدة بالجراح رضي الله عنه حاصر انطاكية وفتحها ورحل عنها هرقل الى‬ ‫قيطنطينية وأراد صاحب رومة نصرته وكان له بيت مقفل عليه لايملم احدما فيه‬ ‫كل من ملك زاد عليه قفلا آخر وأراد فتحه لنصرة هرقل بمال يظنهفيهرقال قيم‬ ‫البيت واسمه عظياوس لاتفتحه فانه قفل عليه منذ سبعاثة قبل ظهور المسيح مائة‬ ‫وسبعمن عاما وترمى عليه وكلام وهو بيت لجدك رسيوس بن قطاوس فبقي فيملكه‬ ‫(‪(٢٣٥‬‬ ‫_<۔‪.‬‬ ‫__۔_۔‬ ‫۔ _۔۔‬ ‫=۔<‬ ‫=س‬‫۔‬ ‫ثلانمائة وسبعمن سنة ففتحه وما وجد فيه الا صورة بيت المقدس ومدن‌الشاموصفة‬ ‫ملوكهم و عددهم وني آخرهم صورة هرقل ك نهينظر المصوروفيه‌باليونانية ‪:‬ياطالب‬ ‫الهل عليك بكثرة القراءة فيه فكلما تكررت يزداد علمك ‪ 2‬والهلم بالعقل والقياس‬ ‫بكثرة الر ياضة ‪: 2‬والملم فطنة ا تد بمر والتدبير موضع العلمڵ والعلم موضع العقل والعقل‬ ‫هاولمقتنص ل شكال العلوم ح وقد رأينا في الح والاصرار الخفية انه اذا اشتد‬ ‫الضلال خرج مصباح الهداية منأرض تهامة فيذهب بظلام الجهل ويدعو الناى‬ ‫لتوحيدالصانع ودينه » وذلك المصباح صاحب المل الازرق تملا دعوته السهل‬ ‫والجبل ى ويلي بده رجل نيف منور بالصدق يشد ملته » ووبل للشام من الرجل‬ ‫الاحور ااعمدل{ درته سيف تذهب الدول له والاكاسرة‪ ،‬وذلك اذا فتح البيت‬ ‫المصور بصور الحسكة طوى لمآنمن وجانب الباطل‬ ‫وهذا سبب ايمان صاحب رومة واعانته على فتح انطا كة وروى لذريق‬ ‫باللام على الدحيح أوله أو بالراء سلطان الانداسو ليس من بيت الملك ث وكانت‬ ‫دار اللاث يومثذ طليطلة وهي اول قرية ردها النصارى الى الكفر بعد انفتحت‬ ‫للاسلام ث وفيها بيتتكلما ‪.‬لك ملك عليهم وضع عليه قفلا وذلك ستة وعشرونقفلا‬ ‫فطلبوا لذريق ان يضع قفلا عليه فاى الا فتحه لمال يظنه فيه فاجتمع عليه‬ ‫الا كابر والرؤساء فقالوا لاتفعل و ان شئت مالا جمهنا لك ماتحتاجه أو تنظنه فيه‬ ‫ففتحه ولم يجد فيه الاشقة مدرجة قد صور فيها صور العرب بالعيائم والخيل العراب‬ ‫والسيوف المقلدة والرماح المنكبة عليها رايات وفي اعاليها بالعجمية‪ :‬اذا نتحت‬ ‫الاقفال عن هذا البيت وفتح هذا التابوت دخلت هذه الامة المصورة الاندلس‬ ‫وملكته وندم فرد الاقفال » وروى ان في التابوت صور العرب والبربر وهيثاتهم‬ ‫وكذلكفتحها العرب والير برث ويروى ان الاكابر والموكلين بذلك البيت لما قال‬ ‫لهم هذا البيت لم يعمل سدى قالوا له صدقت لم بعل سدى ولكن لم يقفل سدي؛‬ ‫( ‪(٢٣٦‬‬ ‫ويروى انه ف‪:‬حه ولم يجد فيه الامايدة عظمة من ذهب وفضة مكالة بالجواهر‬ ‫مكتوب عليها هذه مايدة سلمان بن داود عليه اللام ‪ 0‬وذلاك التابوت وعليه قل‬ ‫مفتاحه معلق عليه ى ففتحه و يمجد فيه سوى رف وفي جانب التا وت صور فرسان‬ ‫بأدباغ حكة التصوير على اشكال العرب وعليهم الفرا مءءءون على ذوايب جعد‬ ‫فوق خيل عربيات متقلدى السيوف معتقلى الرماح وفي الرف ‪ :‬اذا فتح هذا‬ ‫البيت والتابوت دخل اصحاب هذه الصور الاندلس وملكوها فندم على فتحها‬ ‫ولما دخلها المسلمون وشرعوا في القتال ارسل لهم لذريق فارسا عظبا عنده أن‬ ‫ينظركم هم وما هيثتهم فرجع بعد ان عاين الموت فقال له اتاك الصور الكشفت‬ ‫عنها التابوت فخذ على نفسك قد جاءك مانراد الموت أو اصابة ماحت قدميك‬ ‫قد احرقوا مراكبهم اقناطا لانفسهم وكان طارق أو مغيث الرومي وقد اسلم‬ ‫والصحيح الاول بامجاز أعني مابين طنجة وسبتة مراكب ينتظر كيف يكون الفتح‬ ‫ومخاف على المسلين فرأى في المنام رسول الله موتالمهاجرين والانصار بسيوف‬ ‫ورماح دخلوا الاندلس وقال له ادخل ياطارق على بركة الله وارفق بالم۔_لمين‬ ‫فاستيقظ فارحا طامما بل جازما بالفتخ ‪ .‬وذ كر الواقدى ان قسا من أهل البهذا‬ ‫اخرج كتابا معلقا كان معه في صندوق من الاب‪:‬وس مقفول باقنال من الفولاذ‬ ‫وقال ‪ :‬يا أهل دين النصرانية وبنى ماء المعمودية ا۔‪.‬عوا مانعته لك العا‪.‬‬ ‫والكهان وال۔كماء انه يبعث نيء في آخر الزمان يدعى محمد بن عبد الله من بنى‬ ‫عدنان هوت ابوه وأمه ويكغله جده وعمه يبعثه الله نبيثا الى جميم البشمرمولده يمكة‬ ‫ودار هجرته طيبة تم يقيم أياما ويتوفاه الله عز وجل ثم يتولى الامر من بعده رجل‬ ‫يسمى ابا بكر وتزداد العرب به فخرا ويجهز العساكر الى الشام ثم لايلبث الا أياما‬ ‫قلائل ويتوفاه الله ويتولى الاهر من بعده الرجل الاصلع الاحور المسمى عمر‬ ‫صاحب الفتوح ومصبح الاعداء باشوم صبوح تفتح على يده الامصار ويبعمث‬ ‫سراياه الى ساثر الاقطار وانا جد فى الكتب القدمة ان هذه المدينة تفتح على يد‬ ‫(‪(٢٣١‬‬ ‫ہس۔۔ہ۔‬ ‫رجل اسمر ورجل غضنفر فارس شديد و بطل‪ ,‬صنديد يسى مخالد بن الو ليد فان‬ ‫‪ -‬قولى وقبلتم فاعقدوا ماعلعرب صاحا فان الدولة لهم ودينهم الحق ولو قاتلهم‬ ‫أهل المشرق وال ب ‪ 7‬بعر كة الله و بركة نبيهم حمد صلى الله عليه‌وسل ‪ ،‬و‬ ‫سحم البطارقة كلامهغضبوا غضبا شديدا و أرادواقتله شنعهم الرطلوسهن ذلك وقال‬ ‫له كانك خفتمن سيوف العرب وانا اعلم ان الرهبان والقنوس لاقلوب لم لاهم‬ ‫لرس هم أ كل الا العدس والزيت والليمون والاشياء الردية ولا يعرفون‪ :‬اللحم‬ ‫فلذلك ضعفت قلويهم فلولا مقامك من قديم الزمان ورؤيتك للملوك القدماء‬ ‫البشت بك ولئن عدت الى هذا لاقتلنك شر قتلة‪ .‬فسكت القس‌الراهمب‬ ‫قال شهر بن حوشب سمعت كعب الاحبار يقول ان عمر بن الخطاب رضي‬ ‫الله عنه لما صالح اهل بيت المقدس ودخلهاأقام فيها عشرة أيام فاقبلت اليه وكنت‬ ‫كان‬ ‫فى قرية منفا طمن وتقدمت اليه لاسلم عله ول اسلم على يديه وذلك ان أ ف‬ ‫اعلم الناس بما أنزلالله على موسى بن عمران عليه السلام وانه كان لى محبا وعلي‬ ‫مشغقا ولا يكلم عني شيثا ولما حضرته الوفاة دعاني اليه وقال يابنى انك تعلم أى‬ ‫ماادخرت عنك شيثا لاني خشيت أن يخرج بعض الكذابين وتتبعهم وقد‬ ‫جعلت هاتين الورقتين في هاته الكرة الى ترى فلا تتعرض ليا ولا تنظر فيهما‬ ‫الى أن تم بخبر نىء يبعث فيآخر الزمان اسمه حمد فان يرد الله بكخيرا فانت‬ ‫تتبعه ثم مات بعد وصيته اياي فدفنته فها كان شىء أحب الي بعد انقضاء الهزاء من‬ ‫النظر في الورقتين فاذا فيهما لا اله الا الله حمد رسول اة خاتم النبيين لا نبيء بعده‬ ‫مولده بمكة ودار هجرته طيبة ليس بذظ ولا غايظ ولا صخاب أمته الحامدون‬ ‫الذين حمدون الله على كل حال أ لسنتهم رطبة بالتهليل والتكبير وهم منصورون‬ ‫أعلىكل من عادامم من أعدائهم اجمعين ية۔ مون وجوههم و بسترون أوساطهم _أي‬ ‫من السرة الى الركمة _ أ ناجيلهم في صدور م تراحمهم بينهم تراحم الانبياء عليالامم‬ ‫(‪(٢٢٣٨‬‬ ‫وم أول ‪ .‬نيدخل الجنة يوم انقرامة» قال ولما ةقرأت ذلك قات في نفسى وهل‬ ‫عنى أ كبى شيئا أعظم من هذا ىمم مكثت بد وفاة والدي ما شاء الله الى أن بلغنى‬ ‫أن الابيء صلى الله عليه وسلم المودوف قد ظهر بمكة وهو بظهر تارة بعد أخرى‬ ‫فقلت هو والله لامحالة ولم أزل ابجث عنأمره حتي قل انه خرج من هكة‬ ‫ونزل بغرب فجات اترقب أمره حنىى غزا غزوات ونمر على أعداثه فتحهزت‬ ‫وا نقطع الوحي فقات فى نفسي لله ليس‬ ‫أر‪ .‬بد امير اليه فبمذنى انه قد فهر يعهد‬ ‫بالذي انتظره حنى رأيت في منامى كأن ابواب ااسماء قد فتحت والملائكة تغزل‬ ‫زمرة بعد زمرة وقائل يةول قد قبض رسول ا له منف وانقطع الوحي عن أهل‬ ‫الارض فرجت الى دار قومي وجاءنا الحمر أنه قدم من أهته خليفة اسمه ابوبكر‬ ‫فتات أقدم عليه فل البث حتى جاءتناجنوده الى الشام ثم جا‪.‬تنا وفاته ثم قيل‬ ‫انه استخاف عليهم رجلا أس‪.‬ر اسمه عر فقات لا أدخل هذا الدين حنى أحقته‬ ‫و أزل متوقفا حنى قدم عمر بن الخطاب رضى الله عنه بيت المقنذس وصالح‬ ‫اهلها أي صالح أهل اللة المسماة ببيت المقدس لكون اابيت فيه ونظرت الى‬ ‫وفائهم بعهدهم وما صنم الله باعداثهم فقلت انهم أمة الابي‪ .‬الامي فحدثت‬ ‫ننسى في الدخول في هذا الدين فوالله انى ذات ليلة على سطح واذا أنا برجل‬ ‫من المسلمعن يقول « يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا يما نزلنا مصدقا لماممك من‬ ‫قبل أن نطمس وجوهافنردهاعلى أدبارها أو نلهنم مما لعنا اصحاب ااسيت وكان‬ ‫أمر الله مفعولا » فخفت والله ان لا أصبح حتى بحول وجهي فما كان شى‪.‬‬ ‫أحب اليمن‌الصباح ان يرد فلا أصبحت غدوت من منزلى فسألت عن عمر فقيللي‬ ‫انه ببيت المقدس فةصدت اليه فاذا به قد صلى باصحابه الفحر عند الصخرة فاقبلت‬ ‫اليه وسامت عليه فرد علي االام وقال لي من أنت فقلت أنا كهب الاحبار جثت‬ ‫أريد الاسلام فاني وجدت صفة محمد صلى الله عليه وسلم وأمته في الكتب المنزلة‬ ‫( ‪(٦٢٣٩‬‬ ‫<_<۔۔‪.‬د‬ ‫___‬ ‫ان الله عز وجل اوحى الى موسى عليه السلام « إني ما خلقت خلقا اكرم من أمة‬ ‫خمر الامم ودينه‬ ‫ولا سماء ولا ارضا وأمته‬ ‫ماخلاقت جنة ولا نارا‬ ‫ولولاه‬ ‫محرر م‬ ‫خير الاديان أبه فيآخر الزمان أمته مرحومة وهو نيء الرحمة وهو النيء الامين‬ ‫التهامي القرشى الرحيم بالمؤمنين الشديد على الكافرين صربرته مثل علانيته وقوله‬ ‫لاخا لف فعله القريب والبعيد عنده سواء أصحابه متراحون متواصلون » فقال عمر‬ ‫حق ماتقول ياكعب فقال أي والله والله يسمع ما أقول ويعلم ما تخفي الصدور‬ ‫فقال عمر الجد للتهه الذي أعزنا وأ كرمنا وشرفنا ورحنا برحمته اى وتعت كلشي‬ ‫وهدانا بمحمد عتفة هل لك ياكعب في الدخول في ديننا فقال كعب ياأمير المؤمنين‬ ‫آني كتاب الذي أنزل الك ف أمر دينكم ذكر ابراهيم عليه السلام فقال عمر نعم‬ ‫وقرأ«وأوصى بها ابراهيم بن_ياهلى۔ونحن المونه‪ :‬م قرأه ما قانابراهبم بهودبا‬ ‫فغير دين الله» الا بية نشمم قر أ «ومن يتبع غعر الاسلام »لا ية‬ ‫_۔الى_ملا » نقر أ‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫قر أ « قل انى هداني ربي» الا يةة نقرأ « وما جعل عليم ف الدين من حرج » الا ية‬ ‫قال ولما ۔‪.‬عت هذه الآ يات قلت يا أمبر المؤمنعن « أشهد أن لا اله الا الله وأشهد‬ ‫ان محمدا رسول الله علم ؤ رذهعب مع عر الى المدينة رضي الله عنهما لزيارة قبر‬ ‫لابي صلى الله عليه وسل‬ ‫ولما فتح رسول اله صلى الله عليه وسلم مكه اسلمت هند بذت عتبة زوج‬ ‫ابي سفيان أم معاوية فتالت لرسول الل صلى الله عليه وسل ‪:‬‬ ‫ونيه‬ ‫باسلام وتحقيق‬ ‫اتيت اليك ياخير اليرية‬ ‫فاسجح واتركن فهل الدزه‬ ‫ري‬ ‫في الله‬ ‫عقيدة‬ ‫وحسن‬ ‫الشيه‬ ‫فعمل‬ ‫كله‬ ‫فهذا‬ ‫بفعلي‬ ‫فديتك لاتؤاخذنى‬ ‫صحيحا قاله رب البريه‬ ‫نبثا وقولا‬ ‫سمعت لمثله‬ ‫بتوحيد واخلاص الطويه‬ ‫بان الله يغفر تل ذنب‬ ‫(‪(٢٤٠‬‬ ‫_‬ ‫على الاقدام لا ترد سعيه‬ ‫وجئت الان ياختار أسعى‬ ‫غو يه‬ ‫قيائحي‬ ‫في‬ ‫فاي‬ ‫وجدلي بالقبول وغفر ذنى‬ ‫الاهليه‬ ‫بظل‬ ‫الدى‬ ‫عن‬ ‫وقد أذنبتها إذ كنت عيا‬ ‫سويه‬ ‫وينذرنا‬ ‫ييشرنا‬ ‫فيامن قد أنى بالحق صدقا‬ ‫رديه‬ ‫ملة‬ ‫وقد اخ مدت‬ ‫ويظبر دينه ف كل حي‬ ‫العليه‬ ‫ومن رفم السموات‬ ‫سألتك بالذي خلق البرايا‬ ‫للمربه‬ ‫ومن بسط الاراضى‬ ‫وأجرى الشمس فيها والالا‬ ‫قويه‬ ‫وأرساها باوتاد‬ ‫وأجرى البحر والانهار جممًً‬ ‫جليه‬ ‫ووحثا ثم اطياراً‬ ‫سارحات‬ ‫وبث بها مواش‬ ‫اييه‬ ‫الى ان ينتهي وقت‬ ‫وأجرى رزقهم فيها دواما‬ ‫وىاذا العرف من نفس زكه‬ ‫حقق يامحمد جبر كسري‬ ‫وأعطي الفضائل والنحيه‬ ‫ويامر_ خص بالسبع المثاني‬ ‫وغفار الذنوب والخطره‬ ‫له بان الله ري‬ ‫شهدت‬ ‫ومبعوث به جلى البليه‬ ‫وانك خير خلق الله طرا‬ ‫وبالعشيه‬ ‫بالبكور‬ ‫دواما‬ ‫عليك صلاة ربي كل وقت‬ ‫مدى الايام ما طلعت ثريه‬ ‫وآل ثم أصحاب كرام‬ ‫قال ااؤلف عاطماعلى ماتقدم‬ ‫السنغه_»ه‬ ‫تمت كتابت‪_:‬ا‬ ‫كا‬ ‫وما بدثت كتابة او تناهمت‬ ‫بنقل همزة أو الى التنوين نقلنا الله بعد اطالة العمر في الخمر الى عليين ولا‬ ‫حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيد نا حمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫‏( ‪) ٢٤١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫خامة‬ ‫تنازل‪.‬‬ ‫‪7‬۔‬ ‫‪4‬‬ ‫الجد لله الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ح وأبده‬ ‫بما لانتصل اليه العقول ول تدرك كنهه ع خارقا للعادة ود للا على كاله‌وصدقه ك آنات‬ ‫نينات خارجة عن حد التعليل ء اللهم صل عليه وعلى ‪ 7‬له أولي المحبةوالتفضيل ؤعلى‬ ‫اصحابه والتابعين ذوي الصدق والتبيج‬ ‫و بعد فقدل طبمكتاب اا۔يرة الجامعة ث في المعجزات اللامعة لقطب الامة‬ ‫شيخنا حمد بن بوسف اطفيش رضى الله عنه بهمة اليام الفاضل السيد احمد بن‬ ‫وهذه الطبعة الثانية وهي أصح واضبط واحسن ‪ ،‬وقد‬ ‫راشد الحبسي الزنجباري‬ ‫رجانا أن نقوم بتصحيحه فلبينا الطلب مع كثرة الاشغال وآتركهاخدمة للعلم واحياءا‬ ‫لآثار الامام ومحافظة عليها‪ .‬وكنا عزمنا ان نعلق عليها ما يكشف كثيرا من غموض‬ ‫السعرة و لكن المقادير لم تسمح بذلك لكثرة الاشغال وتنوعهافبذلناالجهد فيتصحيح‬ ‫كثير من الخلل وربما فاتنا بعضها ء والعذر مقبول ‪ ،‬ولا سجالم نجد نسخة كاملة‬ ‫نعتمدها ث وانما وردت الينا من أفاضل العلياء بقطر نا_ وادي معزاب _ واحدة فيها‬ ‫بعض تصحيح ‪ 2‬وجعلنا له فبرسا كاشفا لاغلب ماتضمنه الكتاب من المسائل‬ ‫تسهيلا لطاامين وقد تضمن الكتاب كثيرآ من الروايات التى لم تثبت باسناد‬ ‫صحيح ك و بعضا ماهو موضو عكا نبه عليه المؤاف رضى اللعنه © وتلك خطة السير‬ ‫فان المحققين يذكرون شنى من تلك الاخبار ولو كانت غير ظاهرة الصحة تورعا ح‬ ‫ولامكان صحتها و لعدم تعاق شىء من التشريع بها ‪ ،‬وانما هي غالبا لاظهار آبات‬ ‫صدق نبو۔ة الرسول عليه الصلاة والسلام أو لاظهار كرامته عند الله تعالى ع على‬ ‫(‪(٢٤٢‬‬ ‫انه يوجد بين ثنايا اللير شيء كثير من الآيات البينات ‪ ،‬ومن حقائق التارمخ‪،‬‬ ‫ونوادر العرب » ولا سيا سياسة الرسول عليه الصلاة والسلام ى وجمال اخلاقه ڵ‬ ‫وحسن معاملته لاهل البداوة الذين تلازمهم غالبا غلظة وفظاظة لاتوجدان عند‬ ‫سواهم ڵ وعلى الجملة فان في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام عبر وعظات وحك‬ ‫وآباتء يستنير بها البصير ى ويسترشد بها العاقل وبهتدي بها الموفق ء وأنزل عليه‬ ‫اعظم معجزة ث وأكل بيان ‪:‬كتاب الله ‪ .‬وكان صلىالله عليه وسلإلايدري منقبل‬ ‫ما الكتاب ء فقال سبحانه « ولكن جملناه نورآنهدي به من نشاء من عبادنا‬ ‫وانك اهدي الى صراط مستةيم صراط الله الذي له ما في الدموات ومافي‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الارض >‬ ‫و‬ ‫ابو ‪٧‬سرإا‏ ‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مغة‬ ‫مص‬ ‫خطبة الكتاب وفيما مبدأ ولادته صلى الله عليه وسلم وحوادث‬ ‫الاشهرالتسعة الدالة على نبو‪.‬ته ‪' ....‬‬ ‫ذكر أول المخلوقات _ وذ كر نذر عبد المطاب وسبب تسميته عليه الصلاة‬ ‫والسلام بابن الذ‪.‬بيحمن‬ ‫زواج آمنة بنت وهب بعبد الله بن عبد المطلب‬ ‫المقار نة بن بعض دلاله ودلائل عيسى عليهما السلام‬ ‫عدد من تكلموا فى المهد‬ ‫اشارة خرو‪:‬ج النور السى منه يوم ولادته‬ ‫ذكر الاختلاف ف ختانه وذ كر من‌ولد عختونا من الانبياء‬ ‫الكلام على ولادته‬ ‫أخبار بعض الرهبان بقرب ولادته تف‬ ‫رؤيا عبد المطلب وتفيرها‬ ‫القيام عند بلوغ القراء مولده الى ذكره بدعة منكرة‬ ‫خبر جارية أبى لهب و بشارتها بولادته عليه اللام وعتتقأ بى لهب لما‬ ‫الاحتفال بالمولد النبوى الشر يف بدعة حسنة‬ ‫من خوارق العادة ارضاع الاإكار له‬ ‫خمر ابويه صلى الله عله وسلم وايمانهما به والقول فى ذلك‬ ‫وذكر أول من شرع عبادة الاصنام‬ ‫حك أهل الشرة‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫بعض من محنف من أهل الفترة‬ ‫ذكر‬ ‫‪\٤‬‬ ‫ذكر أفضلية آباثه عليه السلام ووجهها‬ ‫‪\ ٥‬‬ ‫خمر انتكاس الاصنام كلها عند حله وولادته‬ ‫‪١٧‬‬ ‫(‪(٢٤٤‬‬ ‫صھ۔ مه‬ ‫وصفه يوم ولادته‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫خوارق يوم الخندق‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫خوارق في غزوة أصاب الناس فيها جوع وغيرذلك من المعجزات‬ ‫‪.‬‬ ‫خعر نبع الماء من بين أصابعه‬ ‫ذخبركر الشنغاابلغهة اصللجدىله مععيهرسووسلل باللعهض عاتلرضىودعاوئاهحيالهن بعض امون‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫خوارق ظهرت ف أما كن متعددة وظهوركلة الثهادة مكتوبة فى‬ ‫أوراق أشجار وغيرها بقزالقدرة‬ ‫خمر ارواء جيشه من ‪.‬زادتمن ومن مخضب فى اسفاره وغزواته‬ ‫‪٣١‬‬ ‫يمض اخباره بالمغيبات "‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ذ كر عبوره عليه السلام وأصحابه الوادى حاملا ول يبتلوا‬ ‫صبب أمه لام عبد الله بنم۔مود رضى الئعنه‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪ ٣٩‬ضيافة جادر بن عبد الله لاهل الخندق وما ظهر منالخوارق‬ ‫صنع صهيب رضي الله عنه طعاما له عليه السلام وا ظهر في ذلك من‬ ‫الممحزة‬ ‫خبر أ كل مائة وثلائين رجلا من سواد بطن شاة‬ ‫\‪٤‬‬ ‫خمر جابر بن عبد الله وديون أ به‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫};_»رما وقع‬ ‫الة فر ببن‬ ‫عشعر تك‬ ‫نزول آايه ‪ 9‬وا نذر‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ناس في العالم اهله و الاقر بون ‪.‬‬ ‫أزهد ال‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫الجو ار قف يوم‬ ‫من‬ ‫ما ظ بر‬ ‫ذكر‬ ‫الله عنہ_ا وغيره‬ ‫رضي‬ ‫ا زيثذب‬ ‫‏‪ ١‬بةناثه‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫سبه‬ ‫د كزه جده الياس وهيه عن‬ ‫‪7‬‬ ‫عله اللام‬ ‫و مز ‪:‬مه ‪1‬‬ ‫خبر كسرى‬ ‫«‬ ‫خزيم‬ ‫بن فانك وضلال ابله وسماعه الهاتف ووفوده على النبىء عليه‬ ‫«‬ ‫(‪) :٢٤٥‬‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫ستر الثجرتين له عليه الصلاة واللام عند قضاء الحاجة وغير ‪ .‬ذلك من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخوارق‬ ‫ذذ كر مخاطبة للجادات له عليه السلام عند مبعثه و كذلك المجناوات‬ ‫خبر سفينةمولى رسول اللعتمت وسبب تسميته بذلك‬ ‫من معجزاته شهادة جمل بين يديه ببراءة صاحبه من سرقته ‪.‬ومنها كلام‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫الموتى‬ ‫ذ كر الشاة المسمومة وكلامها له‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪ ٦٨‬رده عليه السلام ععن قتادة يوم احد‬ ‫‪ ٦٦‬رده عمن الاعمى وشفاه باذن الله المرضى‬ ‫جعله آبة لبعض اصحابه الى قومهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٧٢‬عذوبة يثر آنس بيزاقه عليهالسلام‬ ‫‪7‬‬ ‫الزااملكفار يوم حنعن برميه قبضة من تراب فى وجوههم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات وذكر شىء منها‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪ ٧٦‬اخباره صلى الله عليه و۔لم أصحابه ‪ .‬بكل مايقع الى قيام الساعة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٧٧‬صلحه صلى الله عليه وسلم لاهل خيعر‬ ‫‪ ٧٨‬جرير بن عبد الله واضماره اسئلة يسثله ع السلامالخ‬ ‫« صهيب وقدومه على الزي لن وما وقم له‬ ‫‪ ٧٩‬الجارود العبدي وقدومه على النبى‪ .‬وما وقع فى ذلك ‪..‬‬ ‫\‪ ٨‬خبر قمر اى رغال‬ ‫‪ ٨١‬سعد بن معاذ وأمية بن خاف‬ ‫بدر‬ ‫نااغيبات ااي [ خير مها علميهه ااسلام مصارع صناديد قريشلز‬ ‫يشنوم‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫خمر الكاتب الذي ارتد وكان يكتب له عليه السلام ‪:‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫(‪) ٢٤٦‬‬ ‫حمحهه‪4‬‬ ‫‏‪ ٤‬كيدبنى قربظة له عليه اللام وما وقم في ذلاكث‬ ‫خبر عمير بن وهب وصفوان بن أمية‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪ ٨٨‬خبر الطفيل بنعمرواالدوسي‬ ‫ذكر آخر الصحابة موتا‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫خمر سالين الفارسى رضى الله عنه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ٩٢‬انحباس البرد عن الصحابة بدعائه عليه اللام‬ ‫‪ ,‬درعناق له عليه السلام اللعن مانتجت قط‬ ‫‪ ٣‬شفاء الله بعض الصحابة بتفله عليه اللام‬ ‫دعاؤه لابن عباس‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫دعاؤه لام أيي هر برة‬ ‫‪٤‬‬ ‫دعاه لا نس‬ ‫‪7‬‬ ‫دعاؤه على عتة بن أي لهب‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫شكوى طائر له عليه السلام أخذت أفراخه‬ ‫>‬ ‫اي والجل المسروق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .4‬خبر الظبية المربوطة وكلامها له عليه السلام والكلام قي هذه الرواية‬ ‫‪ ٩٧‬طائفة من أخباره الغيإية‬ ‫خبر قيس بن خراشة العبسى وما وقع له‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫طاثفة من أعلام نبوءته عليه السلام منها اخبار ه عائشة بنباح كلاب‬ ‫الحوأب لما‬ ‫إظلال الغمامة له في مسيره الى الشام‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫سفر أبى طالب به الى الشام‬ ‫‪١٠٧٢‬‬ ‫سؤاله عليه السلام عن قس بر‪ _.‬ساعدة وحديث بعض الصحابة‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫عنه بين يديه‬ ‫( ‪) ٢٤٧‬‬ ‫هجرته عليه السلام وماوقع فيها من الخوارق‬ ‫خبر حليمة السعدية وحضورها به عليه السلام ذي الهاز‬ ‫خبر بيرا الراهب‬ ‫خبر سيف بن ذي يزن وظهوره على الحبشة‬ ‫خبر اسقف سهران مع عبد المطلب‬ ‫‪١١ ٢‬‬ ‫ارتياد ابراهم عليه السلام ايذيا وخمر العابد معه‬ ‫‪١٣‬‬ ‫خبر عبد المطلب مع معمر في المين وإخباره اياه بمبعثه عليهالسلام‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪ ١٥‬أخبار الاحبار عولده للة الولادة‬ ‫اجماع نفر من قريش أمام صنمهےم وانتكامه بين أ يدييم وساعمم‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫الكلام من جوفه‬ ‫اخبار ورقة بن نوفل به عليه السلام وماقال في ذلك من الشعر‬ ‫‪١٧‬‬ ‫خبر عبد الله بن سلام‬ ‫‪١١٩١‬‬ ‫خبر مخيرق الحبر اليهودي امومه بغلبة النيؤ لهم‬ ‫‪١٢٠٥‬‬ ‫حديث لصفية بنت حى وذكر بعض رؤساء اليمود‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫ماسمعه جعونة بننضلة عندفتح الملحن لله راق‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ذكر بعض من سي محمداً طما في النبوءة‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫[ بو سغيان في سفره الى الشام مع أمية ‪ 7‬ى الصلت‬ ‫‪ ١٦‬أخبار يوشع اليبودي بقرب مبه‬ ‫خروج زيد بن عمرو بن نفيل لطلب الدين‬ ‫}‬ ‫‪ ٩٢٨‬حدث أوس بن حارثة ملك غسان ووصية بقيه الاسلام‬ ‫حديث أ ‪ 17‬بكر وما أخبره به رجل من الازد عمر أر بمائة سنة‬ ‫حديث شيخ من بني قريظة‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫الداري‬ ‫ل‬ ‫حدث‬ ‫‪\ ٣٧٣‬‬ ‫(‪(٢٤٨‬‬ ‫صحمه‬ ‫خبر فاطمة بنت قيس‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪ ١٣٤‬حديث خفاف بن نضلة وانشاده اللى‪٠‬‏ عليه السلام‬ ‫وما قال له هاتف‬ ‫‪ \ ٣٥‬حدرث لبعض الصحابة لثه النيء ال حضذرموت‬ ‫}‬ ‫خبر امرأة من الجن تكن بذي طوى‬ ‫‪١٦‬‬ ‫سياع قر بش هاتمَا ليلة فقده عليه السلام مهاجرا‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫شكوى يهودية اليه عليه السلام أختطاف ولدها ورده اليها‬ ‫‪١٨‬‬ ‫خبر صنم عذرة يبعثه عليه السلام وغيره من الاصنام‬ ‫‪:١٨‬‬ ‫‪ ١٤٣‬حديث رجل من الانصار لعمر بن الخطاب ر ضى الله عنه وما سمعه من‬ ‫‪.‬‬ ‫الماتف‬ ‫خمر خنافر بن التوأم الكاهن ورثيه من الن‬ ‫عباس بن مرداس الدمي وما جري له مع صنده ضمار‬ ‫حدث أي هريرةعءن المثعميمن وصنمهم وهاتف منه‬ ‫عمر بن عبد العزيز وتكفينه الحية وكلام الجن له‬ ‫حديث لوهب بن مالك الليني مم رسول الله و حديث الكاهن عنه‬ ‫خبر فاطمة بنت النعمان وتابعها الجى‬ ‫خبر سواد بن قارب الدوسي رحمه الله وسبب اسلامه‬ ‫خبر ربيعة حمن أراد غزوها الملاك مهلهل‬ ‫خبر شافع بن كليب الكاهن وخبر تبع ملك المنوقدومه المدينة ويانه‬ ‫بالنىء وكانه الكعبة الح‬ ‫خربكسرى والملك الذي دخل اليه في ايوانه في صفة رجل‬ ‫‪113‬‬ ‫ذكر رسله عليه السلام الى الملوك‬ ‫‪6١ ٥٠٥٦‬‬ ‫حديث عبد الله بن خفاف مم عبد يغوث بن تلال الحيري‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫الله اله‬ ‫رسول‬ ‫هرقل مع دحية الكلى ‪7‬‬ ‫حدث‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫(‪(٢٤٨٩‬‬ ‫صحمه‬ ‫خمر أهيب بن سياع وقدومه على رسول الله واسلامه‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫حديث رافم بن عمير القيعي‬ ‫‪١٦‬‬ ‫النه‬ ‫رضي‬ ‫بن حام‬ ‫لعدي‬ ‫حدث‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫مقاطعة العرب لبنى هاشم وبنى عبد المطلب لما ظهر امر النىء وخبر‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫الصحه‬ ‫خروج زرارة في أربعين من بني النجار لطلب دين الله وما جرى لم مع‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫راهب ميفمة‬ ‫حديث الطفيل بزز يد الارتي مع عمر لما سأل جلداءهعن الرأي‬ ‫‪١ ٦٥‬‬ ‫خبرجدل الحضرمي‬ ‫ممعمث ‏‪ ١‬لي‪.‬‬ ‫وخبره‬ ‫كاهنعنس‬ ‫حدث‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫بعبد المطلب‬ ‫يش‬ ‫استسقا۔ قر‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫النىء‬ ‫ال‬ ‫ولده‬ ‫العرب و ارصاله‬ ‫حكيم‬ ‫صيفي‬ ‫!‪٫‬ن‏‬ ‫خبر ‏‪ ١‬كشم‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫مصارعثه صلى انته عليه وسلم لركانه‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫حديث عليان مع خالته سعدا‪ .‬بنت كريز‬ ‫حديث النان السباني هن أحبار اليمن مع رسول ال صلى اله عليه وسلم‬ ‫لن‬ ‫لعبه عليه اللام مع الصبيان وهو صغير وخبر بنى مدلج مع جده‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫دكر دانيال عليه السلام لرؤيا مختنصر ودلالتها على النبى عليه السلام‬ ‫حجب الله نبيئه عليه السلام عن قصديه بو‪.‬‬ ‫قص۔دة أفي قيس صرمة بن أنس الانصاري يشكر الله بنصنرة النبىء‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫‪ ١٧٦‬محكم اليهود له عليه السلام في رجل وامراة ز نيا‬ ‫وفد تجر ان اا۔‪ 4‬عليه السلام‬ ‫قدوم‬ ‫أف سفيان مع هرقل في حقه عايه السلام‬ ‫‪ \٧٧‬حدث‬ ‫السلام الى هرقل‬ ‫الله عابه‬ ‫ذكر توارث ملواث الروم لكتاب رسول‬ ‫‪١٨٠0‬‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫(‪)٢٥٠‬‬ ‫اا‬ ‫كتابه صلى الله عليه وسل الى النجاشى‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫وفد النجاشى اليه عليه الدلام وفيه خبر موته وصلاته عليه السلام عليه‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫من المدينه‬ ‫تآمر بني النضير على قتله عليه السلام ونمجاته واجلاؤه اياهم من الجاز‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫خبر الرجل الذي أرسله أبو سفيان لة‪:‬له صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫من الخوارق أكل عامة الحانة من ثلات بيض النعام‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫قباث بن اشبم الكناني واسلامه‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫كلام بعض الجن بالثعر يوم بدر وذكر بعض أخبار أخرى‬ ‫‪٧٨٧‬‬ ‫عود الى خبر سةوط عين قتادة ورده عليه السلام لها وفي ذلاف روايات‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫من الخوارق صدور الما‪ .‬فى الحديبية بتفله عليه السلام‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫خبر الاسود الراعى وغنمه التى رجعت الى صاحبها بامره عليه اسلام‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫خبر عيينة بن حصن واقرار اليهود بحسدهم للنبىء عليه السلام‬ ‫‪١٩٦١‬‬ ‫نعي ائنبىء عايه السلام لبعض الصحابة يوم مؤتة قبل ان يصل خبرهم‬ ‫‪ ١٩٦٢‬ذكر شيء من حوادث يوم الفتح‬ ‫‪ ١٥‬ذكر ماوقع لمن تخلف عن الغزو مم رسول الله صلى الله عليه رسل‬ ‫ارساله عليه السلام خالد بن الوليد الى اكيدر ملاك كندة‬‫‪١٩٨‬‬ ‫‪ ١٩٩‬ومن معجزاته عليه اللام فيضان الوشل في طريق توك‬ ‫‪ ١٩٩‬ارساله عبد الله بن انيس الى قتل خالد بن سفيان الهمذلى‬ ‫خبر عدي بن حاتم ووفوده على النىء عليه السلام واسلامه‬ ‫حديث زياد بن الحرث الصدا‪.‬ءي‬ ‫‪‎‬نقگ‪١‬‬ ‫حديث وفدغسان‬ ‫‪٢.٣‬‬ ‫حددث وفد سلامان‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫وقوع قحط في المدينة علي عهد عائشة رضى الله عنها‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫(‪)٢٥١‬‬ ‫=<‪4 4 .‬‬ ‫ه‬ ‫خمر اعرابى جاء قبره عليه الدلام مستغفرا‬ ‫قضيدة ام هانى‪ .‬رضي الله عنها فى الاستفائة بالرسول عليه السلام‬ ‫وفد بهراء من اليمن على رسول الله وما ظهر هم من الخوارق‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫وفد بني مرة وحديثه مع رسول الله‬ ‫‪٢.٧‬‬ ‫وفد غامد وحديثه مع رسول الله‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫و قابه و بأول أزواجه لوقا به‬ ‫اخباره صلى الله عاه وسلم باول أهله‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫خبر أ ى هريرة مع ش۔طان ‪ 1‬خذمن‌الركاة‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫خمر أي أبوب الانصاري مع شيطان يأخذ من طه_امه‬ ‫‪٢٠١٠‬‬ ‫وفود بعض الجن عليه نلميه اللام‬ ‫الاحبار‬ ‫وقوع قحط على عهد عمر واستسقائه باشارة كعب‬ ‫‪٢١‬‬ ‫خبر تبع الاول لما هم خراب الكعبة‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ذ كر بعض عحاب الدنيا‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ذكر بعض أحوال بدر‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫لاول مولود للانصار بعد المحرة‬ ‫نحنيكه ر‬ ‫‪٥‎‬ا‪٢‬‬ ‫تسبيحه فى بطن امه عليه السلام‬ ‫‪`٦‎‬ا‪٢‬‬ ‫بروك فيل ابرهة لما راى نوره عليه السلام في جده‬ ‫اخبار الرهبان بولادته عليه السلام‬ ‫خبر ضلاله ( تنغيبه ) عند جده وهو صغير‬ ‫‪\٧‎‬ا‪٢‬‬ ‫سفره الى اليمن مع جده وما ظهر فيه من الخوارق‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫ماوقع لاى جهل لما قصده عليه السلام ليلقى عليه صخرة‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫مؤامرة مشركي قريش لاغتياله عليه السلام‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫حديث ابي ذر عند ما اغار عيينة بن حصن على لقاحه عليه السلام‬ ‫حديث كتابة على عقد صلح الحدية‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫(‪(٢٥٢‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫حديث زوج أى طلحة لا توفى ولدها ودعاء النىليا‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫حديث اى خيثمة لما خلف عن غزوة تبوك‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫ماظهر ه ن الخوارق فى غزوة تبوك‬ ‫‪3‬‬ ‫ذكر بض من‌شفوا بريقه علل‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫قصدة أ ‪ .‬طاب‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫استقاؤة عفت‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫وشرح شى" منها‬ ‫نقية ة الكلام على قصيدة أيي طالب‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫خبر حصار ابى عبيدة بن الجراح لانطأكية وما جرى في ذلك‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫حديث قيس اابهنا عن رسول الله ‪:.‬‬ ‫‪.٢٣٦‬‬ ‫حديث كعب الاحيار وسبب اسلامه‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫قصيدة هند زوج أنى سفيان بعد اسلامها‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫خاتمة الكتاب لمصحح‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫فهرست الكتاب‬ ‫‪٢٤٢‬‬