من معالم الحق يراو اغى من از ياراد ناعىماد تاليف الشيخ العلامة _ ا ا وى داعني . ‎reee one‏ ا ‎ ‎ ‏4 ال بعة الثالثة ( ن منقحة ومزيدة) / ۸ه جم ‎ND ‎a ‎0 ‏ا‎ " E ۱ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ 1 ۹ 0 ‎E‏ سلسلة بحوث ورسائل وفتاوی (۳) ل ‎ ‎ ‎UR ‎ ‎: HH ۱ ‏کل‎ ES EE REDE SEO ‏رر ۋناو ‏ارد عى من أذ رىت الماد اماد ‎ ‏تأليف الشيخ العلامة ‏درخ مرو واو ‎o wy 0 ‏حفظه ال تعالى ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‏الطد لطيعة الثالثة ( 5 منقحة ومزيدة) ۸ه ‎ ‎ ‎1 ‎8) ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ إن الحمد لله تحمده ونستعينه » ونستغفره » ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له › وأشهد أن لا NE إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله کی . س ‎LG‏ س و } اا الاموا أف وا اه حى ىلا مور کااوانشر 1 ر4 .) آل عمران :٠۰۲ ۱۰( س وس م س م م سم رس سے ۱ 4 ل م مص 2 $ لص کر سے مالاس ارا ريك الى حت ن یں دوو یا کر سے ‎et‏ ر 2 م و اء اء لون يدوالا كان (النساء : ١) » ها ا امتوا افوا اله وقولوا قولا صل لکم كك بع اله ورسوله مد كار ورا عَظما . (الأحزاب : ۷۰-١۷ ) أما بعد ... فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل وأحسن الحهدي هدي محمد » وشر الأمور محدثاتها وكل محدئة بدعة وكل بدعة ضلالة ”° . 9( هذا ال حدیٹ عام أريد به الخصوص أو أنه عام مخصوص بحديث (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعلیه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة )) وهو حديث صحيح ابت - = رواه مسلم 1۹ ( ۱۷٠٠ ) والنسائي ٢٥/٥۷ - ۷۷ والترمذي ٢۷٠۲ وابن ماحة ۳ والطیالسي ۷۰ وأ حمد ٤/۷٥۳ و ٢٥۹-۳٥۳ وابن حبان ۳۳۰۸ وابن أُبي شيبة ج ٣ص۳ والطحاوي في " مشكل الآثار " ٢٥٢۲ و٤٤٥٠ » وابن الجحعد في مسنده ١ والطظبرايي 81 و۲۳۷۳ و٤۲۳۷ و٥۲۳۷ ¢ والبيهقي ٤/ ۳٢۲۹-٤۲۹ » والبغوي في " شرح السنة" ١١١۱ء س ےه أن ما يأتيه الئاس من أقوال وأفعال بعد وفاة التي و ليس كله من البدع السيئة كما يزعم ما هو سبع يأثم قائله وفاعله › وللعلماء كلام طويل في ذلك لا تتحمله هذه العجالة وخلاصتةه أن المحدئثات من الأمور ضربان :- أحدشما : ما أحدث مما خالف كتابا أو سنة أو إجماعا صحيحا فهذه البدعة هي الضلالة الي يحكم بإثم قائلها أو فاعلها وعليها يبحمل حديث " وكل بدعة ضلالة " . والثايي : ما أحدث من الخير وهذه غير مذمومة بل محمودة يؤجر قائلها أو فاعلها وعليها يحمل قوله : (( من سن في الإسلام سنة حسنة )) . وقد ذهب إلى ذلك الإمام الشافعي كما رواه عنه أبو نعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي وغيرهما وعزالدين ابن عبد السلام في " القواعد " وفي " الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة " » والنووي في " شرح صحيح مسلم " وفي " تهذيب الأسماء واللغات " › وابن حزم والغزالي في " إحياء علوم الدين " وابن الأثير في " النهاية " وأبو شامة في " الباعث على إتكار البدع وال خوادث " والعييي في ” عمدة القاري " والخطابي في " معالم الستن " والسيوطي في " الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع " وفي " حسن المقصد " وفي " المصابيح في صلاة التراويح" والقسطلاي في " إرشاد الساري" وابن ملك في " مبارق الأزهار شرح مشارق الأنوار " وعلي القاري في " شرح الشكاة" والزرقاني في "شرح الموطاً " وال حلي في " إنسان العيون " واين عابدين في "رد الحتار" والمناوي ب ها قال = في " التعاريف " والصنعاي في " ثمرات النظر الدهلوي في ر لفك الآمال " و في " الحجج المقنعة " وغيرهم . ونص على ذلك الحافظ ابن حجر في موضع من " فتح الباري " حیث قال : والتحقيق ها البدعة - إن كانت ما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وان كانت ما يندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنه تتقسم إلى الأحكام الخمسة اه . وقد نص على مئل ذلك ابن تيمية في " محموع الفتاوی " ‎1a‏ ص٢٢۲ حيث قال هناك بعد كلام : ... وإنما كان يقول هذا تارة وهذا تارة إن كان الأمران ثابتين عنه فابحمع بينهما ليس بسنة بل بدعة وإِن کان جائزا اه . وقال ج٤۲ ص۳٢٠۲ بعد كلام : وأما الابتداء فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه فمن فعله فله قدوة ومن ترکه فله قدوة اه . هذا وقد ذهب بعض العلماء إلى أن حديث (( كل بدعة ضلالة )) باق على عمومسه وأن اللراد به البدعة الشرعية وهي ما لم يوجد له أصل من الأصول الشرعية › وإلى هذا القول مال السيد السند في " شرح المشكاة " وابن رجب في " جامع العلوم والحكم " وابن حجر الحيتمي في " التبيين بشرح ان " والزركشي في " الإبداع " واللكنوي في " تحفة الأخيار " ومحمد بخيت المطيعصي في "رسالة له عن البدعة" . وقد ذهب إلى ذلك الحافظ ابن حجر في أكثر من موضع من " فتح الباري " حيث قال ٿي أحد المواضع : والمحدئات جمع محدئة والمراد بها - أي في حديث (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) - ما أحدث وليس له أصل في الشرع ويسمى في عرف الشرع بدعة » وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة اه . وقال في موضع آخر : والبدعة ما أحدث على غير مثال سابق وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة اه . - 2 ست ]د = وهذا الخلاف كما تراه أقرب إلى اللفظ منه إلى المع › فإن الكل متفقون على أن ما كان مخالفا لتص من النصوص بدعة سيئة › وأن ما كان له أصل صحيح أو كانت فيه مصلحة راجحةء ولم يعارض نصا من النصوص مطلوب فعله › وقد يكون مباحا بحسب اختلاف الصال ٠ وهذا بنوعيه لا بد من أن يكون مندرجا تحت أصل من الأصول المعتبرة » عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله بسبب جهله لا بسبب عدم وجود التص الدال على ذلك › وبذلك تعرف أنه لا فائدة من ترجيح أحد القولين على الآخر ما دامت النتيجة الي ستحصل من ذلك واحدة . هذا ومن الحدير بالذ كر أن الصحابة ل قد أحدثوا بعد رسول ا ن o بعض الأمور الي لم تكن معهودة في عصره ٠ وذلك كتمصير الأمصار وتدوين الدواوين وكتابة التاريخ ا محري وزيادة الأذان الأول لصلاة الجحمعة وكتابة القرآن الكريم وجمم النساس على مصحف واحد إلى غير ذلك ولم يقل أحد منهم ولا ممن جاء بعدهم ممن يعباً بقوله إن هذه الأمسور ونحوها بدع غير جائزة فافهم ذلك والله أعلم . © الاحتجاج الأحادث الاحادية قۇ ف المسائل وبعد ... فقد اختلف الناس في جواز الاحتجاج بالأحاديث الآحادية”° في - اللسائل العقدية » على عدة مذاهب أشهرها المذهبان الآتيان : المذهب الأول : أن الأحاديث الآحادية لا يجوز الاحتجاج بها في المسائل العقدية › وذلك لعدم القطع بثبوتها كما سيأنٍ تحقيقه بإذن الله تعالى . وهذا هو مذهب جمهور الأمة كما حكاه النووي في مقدمة "شرح مسل" ويي " الإرشاد " وفي " التقريب " » وإمام الحرمين في " البرهان ” والسعد ثي " التلويح " › والغزالي في " الملستصفى " » وابن عبد البر في " التمهيد " ء وابن الأثير في مقدمة "جامع الأصول " › وصفي الدين البغدادي الحنبلي في " قواعد الأصول "© وابن قدامة الحنبلي في "روضة الناظر" » وعبد العزيز البخاري في "كشف الأسرار" › وابن السبكي في " جمع الحوامع " » والمهدي في " شرح المعيار " » والصنعان في " إجابة السائل ” › وابن عبد الشكور في " مسلم الثبوت " ء والشنقيطي في " مراقي الصعود " » وآخرون ذكر بعضهم بإذن الله تعالى . ( المراد بالآحاد ما عدا المتواتر كما هو رأي الجمهور . > سف ۷| ف ې ومن قال بهذا القول أصحابنا قاطبة › والمعتزلة › والزيدية › وجمهور الحنفية» والشافعية » وجماعة من الظاهرية » وهو مذهب مالك على الصحيح كما سيأقي - إن شاء الله تعالى - وعليه جمهور أصحابه » وبه قال كثير من الحنابلة وهو المشهور عن الإمام أحمد كما سيأقي -إن شاء الله تعالى - وإليه ذهب ابن تيمية في " منهاج السنة" ج۲ص ۳۳٠ حيث قال مانصه : ( الثاني أن هذا من أخبار الآحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإعان إلا به) اه . وكذلك نص على ذلك يي " نقد مراتب الإجماع " لابن حزم . المذهب الثان: أن أخبار الآحاد يحتج بها في المسائل العقدية وأنها تفيد القطع . وهو مذهب طائفة من الظاهرية منهم ابن حزم » وبه قالت طائفة من ُهل الحديث › وبعض الحنابلة » واختاره ابن خويز منداد من المالكية وزعم ”٩ أنه الظاهر من مذهب مالك › ونسبه بعضهم إلى الإمام أحمد بن حنبل وهذا ليس بصحيح عنهما بل الصحيح عنهما خلافه كما تقدم . قوله : ( وزعم ... ) فيه إشارة إلى أن هذا لم يثبت عن الإمام مالك وهو كذلك › قال الحافظ ابن حجر في لسان الیزان ج ٥ ص ۲۹۱ في ترجمة ابن خویز منداد مانصه : (عنده شواذ عن مالك واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب كقوله : ... وأن خبر الواحد مفيد للعلم ... وقد تكلم فيه أبو الوليد الباحي » ولم يكن بايد النظر › ولا بالقوي في الفقه » وكان يزعم أن مذهب مالك أنه لا يشهد جنازة متكلم ولا يجوز شهادتهم ولا مناكحتهم ولا أماناتهم » وطعن این عبد البر فيه أيضا ) اه . سه السيف الجاد + أما الإمام مالك فإن مذهبه تقدم عمل أهل المدينة على الحديث الآحادي قال القاضي عياض في " ترتيب المدارك ج١ ص١٦٠ باب ماجاء عن السلف والعلماء في وجوب الرجوع إلى عمل أهل المدينة : ( ... وكونه حجة عندهم وإن حالف الأكثر ... ) إلى أن قال : ( قال ابن القاسم وابن وهب رأيت العمل عند مالك أقوى من الحديث ) اه. أي حديث الآحاد . فلو كان خبر الواحد يفيد عنده القطع كالتواتر لا قدم عليه عملا ولا غير إذ الملقطوع به لا يعارض بالمظنون » ولا يكن أن يتعارض مع مقطوع به » ولايعكن الجمع بينهما كما هو مقرر في أصول الفقه » وهذا ظاهر جلي . بل ثبت عن الإمام مالك أنه كان يرد كثيرا من الأحاديث الآحادية جرد مخالفتها لبعض القواعد الكلية أو لبعض الأدلة العامة » قال الإمام الشاطي في "الموافقات" ج ۳ ١۲۳-۲ : ألا ترى إلى قوله في حديث غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعا ( جاء الحديث ولا أدري ما حقيقته ) وكان يضعفه ويقول : ( يؤكل صيده فكيف يكره لعابه ) » وإلى هذا المع قد يرجع قوله في حديث خيار الجلس حیث قال بعد أن ذکره : ( ولیس لذا عندنا حد معروف ولا أمر معمول به) فيه ست | ف + إشارة إلى أن الحلس بجهول المدة › ولوشرط أحد الخيار مدة بجهولة لبطل إجماعا؛ فكيف يثبت بالشرع حكم لا يجوزشرطا بالشرع ء فقد رجع إلى أصل إجماعي ٠ وأيضا فإن قاعدة الغرر والحهالة قطعية وهي تعارض هذا الحديث الظتي ء إلى أن قال : ( ومن ذلك أن مالکا امل اعتبار حدیث (( من مات وعليه صوم صام عنه وليه )) » وقوله : (( أرأيت لو كان على أبيك دين ... الحديث )) لنافاته للأصل ‎lî :‏ .ا 0 ‎BF‏ القرآني الكلي نحو « الاتزروازرةوزراخرى وان ليس للإسن|لاماسعى € (النجم : ٢۳ › ۳۹) كما اعتبرته عائشة في حديث ابن عمر . وأنكر مالك حديث إكفاء القدور الي طبخت من الإبل والغنم قبل القسم؛ تعويلا على أصل الحرج الذي يعبر عنه بالمصال المرسلة › فأجاز أكل الطعام قبل القسم لمن احتاج إليه . تعويلا على أصل سد الذرائع » ولم يعتبر في الرضاع مسا ولا عشرا للأصل القرآني في قوله: « وامهن كم الل أرضعنكم وأخوتكم من الرضعة € (النساء: ۲۳) وقي مذهبه من هذا کثیر ) اه » فکیف بعد هذا يقال : إن الإمام مالكايرى أن أحاديث الأحاد تفید القطع وأُنه يستدل بها ئي مسائل الاعتقاد . سف 1| ف + وأما الأمام أحمد فقد ثبت عنه ثبوتا أوضح من الشمس أنه كان يرى أن أحاديث الآحاد لا تفيد القطع › والأدلة على ذلك كثيرة جدا أ كتفي هنا بذ کر انين منها : ١س روی امد ج۲ ص۳۰۱ حدیث رقم ۸۰۱۱ » والبخاري ٢٤٢٢٦۳ ومسلم ٤ (۲۷) من طريق أبي هريرة طق عن البى ي أنه قال : (( يهلك أميێ هذا الجي من قريش » قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله » قال : لو أن الناس اعتزلوهم )) » قال عبدالله بن أحمد: ( وقال أبي في مرضه الذي مات فيه : اضرب علی هذا الحدیث فإنه حلاف الأحاديث عن البي %6 ) ؛ فهذا دليل واضح وحجة على أنه يرى أن الحديث الآحادي ظي لا يفيد القطع وإلا لما ضرب عليه ؛ مع العلم بأن هذا الحديث موجود في الصحيحين كما رأيت من تخريجه ”٩ . (١) و كذلك ضعف الإمام جمد حدیٹ ابن مسعود َه الذي رواه الإمام مسلم برقم (.٥) ُن 2 سے قال : (( ما من بي بعثه الله في أُمة قبلي إلا کان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته › ويقتدون بأمره » ثم إنه تخلف من بعدهم خلوف »› يقولون ما لا يفعلون › ويفعلون ما لا يؤمرون › فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن › ومن جاهدهم بلسانه فهو مۇمن › ومن جاهدهم بقليه فهو مؤمن » وليس وراء ذلك من الإ يمان حبة خردل )) .اه قال الإمام أحمد كما في "شرح النووي على صحيح مسلم" ج۲ ص۲۸ وغيره :( هذا الحديث غير محفوظ ) › قال : ( وهذا الكلام لا يشبه كلام ابن مسعود اه . وقال ابن الصلاح : هذا الحديث أنكره أحمد بن حنبل ) .اه قلت : والحديثان صحيحان عندنا وما خالفهما س إن لم يكن الحمع بينهما وبينه - باطل مردود » وليس هذا موضع بيان ذلك والله الملستعان . > سف ]| ف > ٢س روى مسلم ٢٢۲ (١٠٥) » والأربعة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ي : (( يقطم الصلاة المرأة والحمار والكلب .. . !لخ )) ٠ قال الترمذي في سننه ج۲ ص۳١١ : قال أحمد : ( الذي لا أشك فيه أن الكلب الأسود يقطع الصلاة » وفي نفسي من الحمار والمرأة شيء ) اه » وانظر "الفتح" ج ١ص٤ ۷۷-٠۷۷ » فهذا أيضا يدل دلالة واضحة على أن الإمام أحمد يرى أن الآحاد لا يفيد القطع › وإلا لوكان يراه يفيد القطع لا توقف فيه » وهذا =< السيف اجار ج اذهب الراجح وأدله والمذهب الأول هو المذهب الحق الذي لا يجوز القول بخلافه والأدلة عليه بحمد الله كثيرة جدا » أذ كر بعضها هنا › وأترك البعض الآخر لمناسبة أخرى . وإليكم بعض هذه الأدلة : (۱) أنه لو أفاد خبر الواحد العلم لوحب تصديق كل خبر نسمعه » لكنا لا نصدق کل خبر نسمعه ولو كان ناقله ثقة » وهذا ظاهر لا يحتاج لی بیان . (٢) أن الناس قد قسموا الأخبار إلى خمسة أقسام : ١- قسم مقطوع بصدفقه . ۲- قسم مقطوع بکذبه . ۳- قسم يحتمل الصدق والكذب › واحتمال الصدق أرجح من احتمال الكذب . ٤- قسم يحتمل الصدق والكذب › واحتمال الكذب أرجح من احتمال الصدق . ٥- قسم يحتمل الصدق والكذب على سواء . وجعلوا من القسم الثالث خبر الواحد العدل أو الخبر الذي لم يتواتر › وذلك لاحتمال الذهول والسهو والغفلة والخطاً والنسيان › إلى غير ذلك من الاحتمالات › فإذا تبين ذلك » فالقطع بالصدق مع ذلك محال »ثم هذا في العدل في علم الله تعالى ونحن لا نقطع بعدالة واحد » بل يجوز أن يضمر خلاف ما يظهر » ولا مسن ذلك إلا من استثي بقاطع كأنبياء الله ورسله - عليهم أفضل الصلاة والسلام - . (۳) أن الناس قد اتفقوا على أن التصحيح والتحسين والتضعيف ... إلخ أمور ظنية وأنه لا يكن القطع بشيء من ذلك لاحتمال أن يكون الواقع بخلاف ذلك »قال العراقي في ألفيته ج١ ص٤١٤١ بشرح السخاوي : وبالصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا القطع ... إل . وإذا كان الحكم بتصحيح حدیث ما » أمرا مظنونا به › وأنه يحتمل أن يکون ذلك › فلا يجوز القطع بدلالة ما دل عليه » وهذا أمر ظاهر بين . (4) أننا نرى العلماء كثيرا ما يحكمون على بعض الأحاديث بالصحة لتوافر شروط الصحة فيها عندهم › ثم يجدون بعض العلل الي تقدح في صحة ذلك الحديث فيحكمون عليه .ما تقتضيه تلك العلة القادحة › وقد يضعفون بعض الأحاديث لعدم توافر شروط الصحة فيها » ثم يجدون ما يقويها › فيحكمون بصحتها › وهكذا . وهذا يدل دلالة قاطعة على أن الآحاد لا يفيد القطع ؛ وإلا لوجب على الإنسان أن يقطع اليوم بكذا ويقطع غدا بضده › ويعتقد اليوم كذا ويعتقد غدا نقيضه» وهذا لا يخفى فساده على أحد . (۵) أنه لو أفاد خبر الواحد العلم » لا تعارض خبران ؛ لأن العلمين لا يتعارضان؛ كما لا تتعارض أخبار التواتر » لكنا رأينا التعارض كثيرا في أخبار الآحاد » وذلك يدل على أنها لا تفيد القطع . س ا أنه لو أفاد خبر الواحد العلم » لاستوى العدل والفاسق في الإخبار؛ لاستوائهما في حصول العلم بخبرهما » كما استوى خبر التواتر في كون عدد المخبرين به عدولا أو فساقا › مسلمين أو كفارا ؛ إذ لا مطلوب بعد حصول العلم › وإذا حصل بخبر الفاسق لم يكن بينه وبين العدل فرق من جهة الإخبار » لكن الفاسق والعدل لا يستويان بالإجماع والضرورة ؛ وما ذاك إلا لأن المستفاد من خبر الواحد إنما هو الظن ء وهو حاصل من خبر الواحد العدل دون الفاسق . (۷) أنه لو أفاد خبر الواحد العلم » بحاز الحكم بشاهد واحد ولم يحتج معه إلى شاهد ثان » ولا بين عند عدمه » على مذهب من أجاز الحكم بشهادة الواحد مع اليمين » ولا إلى زيادة على الواحد في الشهادة بالزين واللواط لأن العلم بشهادة الواحد حاصل ؛ وليس بعد حصول العلم مطلوب » لكن الحكم بشهادة الواحد بمجرده لا يجوز باتفاقهم . وذلك يدل على أنه لا يفيد العلم . (۸) أن كثيرا من المحدثين بل أكثرهم يروون الروایات بامع »كما هو معل سوم لا يخفى على طالب علم › وقد وردت أحاديث كثيرة جدا في كتب السنة نما لايعكن أن يقال إلا أنها مروية بالمعێ › كما لا يخفى على من له أدن بممارسة لهذه الكتب » والرواية بالمعێ لا يؤمن معها من الغلط ٠ ولاسيما إذا نظرنا إلى أن كثيرا من الرواة ليس عنده كبير فقه » بل بعضهم من الأميين وأشباههم › وبعضهم من الأعاجم الذين لا معرفة لهم بلغة العرب ء أضف إلى ذلك أن الخلاف في هذه الملسائل قد وجد منذ أوائل القرن الثاني › ومن اعتقد شيئا يمكن أن يعبر عن في ذلك نظر عندي بالنسبة إلى الأحاديث النبوية والأخبار الي طال عهدها وتقادم زمنها كما بينته في غير هذا الموضع والله تعالى أعلم . > ست ٠| ف - بعض الألفاظ الي يتوهم أنها تدل على ما يعتقده بعبارة قد يفهم غيره الحديث بخلاف فهمه هو له » وهذا موجود بكثرة كما يعلم بالاطلا ع عل ى کت ب الحديث » والله أعلم . (۹) روى البخاري ۱۲۲۷ ومسلم ۹۷ (۷۳٥) › وجمع من أئمة ال حدیثٹ » أن دا لما صلى الظهر أو العصر ركعتين : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ فقال له : ((لم أنس ولم تقصر )) ... ثم قال للناس : (( أكما يقول ذو اليدين )) فقالوا: نعم › فتقدم فصلى ما ترك ٤ ثم سجد سجدتين . فهذا يدل دلالة واضحة على أن أخبار الأحاد لا تفيد القطع ء٠ وإلا لاكتفى بخبر ذي اليدين ولم يحتج إلى سؤال غيره » إذ ليس بعد القطع مطلوب؛ ) ٢ رری لبخاري 0۱۹۱ ومسلم ٣(۷۹٤ ۱) وغیرهما من طریق ابن عباس البي يِل اللتين قال الله تعالى : « ‎a‏ س )حى حج وحججت معه › وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ٹم جاء فسکبت على يديه ھا فتوضاً » فقلت له : يا أمير المؤمنين » من المرأتان من أزواج البي ي اللتان قال الله تعالى : « انوبا لاله هما عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال : فكوا ء قال : واعجيا لك يا اب. ن عباس ١٩٤ كنت أنا وجار لي من الأنصار في بي أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة › وكنا نتناوب التزول على البي ي فين زل يوما وأنزل يوما » فإذا نزلت جئته با حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره » وإذا نزل فعل مثل ذلك ؛ وکنا معشر قريش نغلب النساء › فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم › فطفق نساؤنا يأخحذن من أدب نساء الأنصار . فصخبت على امرأق فراجعتي › فأنذكرت أن تراجعي قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النيي يلل ليراجعنه › وإن إحداهن لتهجره اليوم حى الليل . فأفعي ذلك فقلت لها : قد خاب من فعل ذلك منهن . تم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها : أي حفصة أتغاضب إحداكن البي ي اليوم حي الليل ؟ قالت : نعم فقلت قد خبت وخسرت » أفتأمنين أن يغضب الله رسول الله ل فتهلکي ؟ لا تستكئري البي ي ولا تراجعيه ٿي شيء ولا تمجریه » وسلیيٰ ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضاً منك وأحب إلى البي ي - يريد عائشة . قال عمر : وكنا قد تحدثْنا أن غسان تنعل الخيل لتغزونا » فتزل صاجي الأنصاري يوم نوبته» فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال : اڅ هو ؟ ففزعت فخرجت إليه › فقال : قد حدث اليوم أمر عظيم › قلت : ما هو ؟ أجحاء غسان قال : لا » بل أعظم من ذلك وأهول ؛ طلق البي يَف نساءه » وقال عبدالله ابن حنين : سمع ابن عباس عن عمر فقال : اعتزل البي يي ازواجه فقلت : خحابت حفصة وخسرت » وقد كنت أظن هذا يوشك أن يکون » فجمعت علي ابي ٤ فصليت صلاة الفجر مع البي 3% فدخل البي يي مشربة له فاعتزل فيها؛ ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي » فقلت ما يبكيك » ألم أكن حذرتك هذا أطلقک . البي ل ؟ قالت : لا أدري » ها هو ذا معتزل في المشربة فخرحت فجئت إلى انبر سف ]۷| اش ~~ فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا » ثم غلبي ما أحد فجئت المشربة الي فيها البي ي فقلت لغلام أسود : استأذن لعمر » فدخل الغلام فكلم اليكل ثم رجع فقال : كلمت البي ي وذكرتك له فصمت ۽ فانصرفت حى جلست مع الرهط الذين عند المنبر . ثم غلبي ما أجد فجئت فقلت للغلام : استأذن لعمر › فدخل ثم رجع فقال : قد ذكرتك له فصمت 5١ فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر » ثم غلبي ما أجد › فجئت الغلام فقلت : استأذن لعمر › فدخل ثم رجع إِلي فقال : قد ذكرتك له فصمت » فلما وليت منصرفا - قال : إذا الغلام يدعوني- فقال : قد أذن لك البي يل فدخحلت على رسول الله ي فإذا هو مضطجم على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد اثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من ادم حشوها ليف » فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم : يا رسول الله أطلقت نساءك ؟ فرفع إِلي بصره فقال : لا . فقلت : الله أكبر ... إل . ووجه الدلالة منه ظاهر » فإن عمر طك لم يجزم بخبر الأنصاري بل ذهب يسأل رسول الله ي عن ذلك بنفسه ولو كان خبر الآحاد يفيد القطع بلحزم بخبره © ثم إن الأمر كان بخلاف ما أخبر به الأنصاري وهذا دليل آخر على أن خبر الآحاد لا يفيد اليقين » ثم إن هذا الحديث قد جاء بلفظ أخر وهو دليل آخر على أن الآأحاد لا يكن أن يجزم بمقتضاه كما لا يخفى ذلك على الفطن والله أعلم . ثبت عن جماعة من صحابة رسول الله يم أنهم قد ردوا بض الأحاديث الآأحادية بمجرد معارضتها لبعض الظواهر القرانية أو لبعض الروايات الأخرى » فلو كانت أخبار الآحاد تفيد القطع لما ردوها . وإليك بعض الأمثلة على ذلك : ايف ]د احا ) أحادث احادية ردها الصحاية (١) رد عمر لَه خبر فاطمة بنت قيس عندما روت أن البي م جل لها نفقة ولا سكي » فقال ينه : (لانترك كتاب الله وسنة نبينا ١ كَل لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسیت) وال حدیث رواه مسلم ٤(٤١٤ ۱) وغیيره . 2 (۲) ردت السيدة عائشة حر عمر ف حديث (( تعذيب الليت ببكاء أهله حدث رسول الله يل أن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ) » وقالت : حسبكم د 4 القرآن « ولاز ووداي € (الزمر : ۷ ) وكذا ردت خبر ابنه عبدالله في تعذيب اميت ببكاء أهله عليه » وقالت كما في صحيح مسلم ۲۷ ( ۹۳۲ ) وغيره : (يغفر الله لأبي عبد الرحمن » أما إنه لم يكن ليكذب ولكن نسي أو أخطاً› إنمامر رسول الله ي على يهودية يبكى عليها » فقال : إنهم ليبكون عليها لتعذب ٿي قبرها ) . قال الدار قطي كما في شرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ۹ : قوله : وسنة نبينا زيادة غير محفوظة م يذكرها جماعة من الثقات اه يعي أن الثابت قوله : لا نترك كتاب ربنا لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت وهو بهذه الزيادة - وسنة نبينا - في صحيح مسلم . (۴) وردت فا خبر أي ذر وأبي هريرة فا أن الني قال : (( يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب ويقي من ذلك مثل مؤخرة الرحل )) رواهما مسلم )۲(١ واللفظ لأبي هريرة . فقد روى مسلم ٢٢۲ (۲٠٥) عنها » أنها قالت عندما ذكر الحديث : ( إن المرأة لدابة سوءلقد رأيتي بين يدي رسول الله ي معترضة كاعتراض الحنازة وهو يصلي) وروی البخاري ١٤٠٥ ومسلم ۲۷۰ و۲۷۱ (۱۲٥) عنها نها قالت : ( قد شبهتمونا بالحمير والكلاب واله لقد رأيت رسول الله يِل يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة... . إل ) . (٤) وردت حر بن عمر فيا الذي فيه أن لبي كفنا اعتمر في رحب. فقد روی البخاري ١۱۷۷ و ١۱۷۷ ومسلم ۲۱۹(١٥۱۲) وغیر هما من طريق مجاهد قال : (دخلت أنا وعروة بن الزبير الملسجد فإذا نحن بعبدالله بن عمر فجالسناه › قال: فإذا رجال يصلون الضحى »› فقلنا : يا أبا عبد الرحمن ماهذه الصلاة؟ فقال : بدعة . فقلنا له : كم اعتمر رسول الله %6 ؟ قال : أربعا إحداهن في رجحب ) . قال : فاستحيينا أن ترد عليه . فسمعنا استنان أم اللؤمنين © فقال لما عروة بن الزبير : يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟ يقول: اعتمر رسول الله ي أربعا إحداهن في رجحب » فقالت : ( رحم الله أبا عبد الرحمن » أما إنه لم يعتمر عمرة إلا وهو شاهدها › وما اعتمر شيثا في رجب) اه . ‎mm‏ 2 ست )| شد ‎ ‎ ولقيت عيسى فنعته البي %6 فقال : ربعة أحمر ( وحدیث ابن عباس ۲ ا رواه البخاري . )٢( جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر وهو غلط - وقد غير ثي بعض التسخ المطبوعة إلى ابن عباس - قال الحافظ في شرحه ٦ ( ۹۹٥٥ - ١٠1 ) : قوله : ( عن ابن عمر كذا وقع في جيع الروايات الي وقعت لنا من نسخ البخاري › وقد تعقبه أبو ذر في روايته فقال : كذا وقع في جميع الروايات المسموعة عن الفربري ( بجاهد عن ابن عمر ) . قال : ولا أدرى أهكذا حدث به البخاري أو غلط فيه الفربري لأني رأيته في جميع الطرق عن محمد بن كثير وغيره عن بجاهد عن ابسن عباس » ثم ساقه بإسناده إلى حنبل بن إسحاق قال : حدثنا محمد بن کثیر » وقال فيه ابن عباس ۔. قال : وكذا رواه عثمان بن سعيد الدارمي عن محمد بن کڻٹير قال : وتابعه نصر بن علي عن ابي أحمد الزبيري عن إسرائیل ›» وکذا رواہ یحی بن زكريا بن ابي زائدة عن إسرائیل اه . وأخرجه أبو نعيم في " المستخرج " عن الطبراني عن أحمد بن مسلم الخزاعي عن محمد بن كثير وقال : رواه البخاري عن محمد بن کٹير فقال بجاهد عن ابن عمر ۽ ٿم ساقه من طريق نصر بن علي عن أبي أحمد الزبيري عن إسرائیل فقال ابن عباس اه . وأخحرجه ابن منده في " كتاب الأبمان " من طريق محمد بن أيوب بن الضريس وموسی بن سعید الدنداني کلاهما عن محمد بن کثیر فقال فيه ابن عباس ثم قال : قال البخاري عن محمد بن كثير عن ابن عمر والصواب عن ابن عباس » وقال أبو مسعود في " الأطراف " إنما رواه الناس عن محمد بن کثير فقال بجاهد عن ابن عباس › فوقع في البخاري ٿي سائر النسخ ماهد عن ابن عمر وهو غلط » قال : وقد رواه أصحاب إسرائيل منهم عيى بن أبي زائدة وإسحاق بن متصور والنضر بن شميل وآدم بن أبي إياس وغيرهم عن إسرئيل فقالوا ابن عباس قال : وكذلك رواه ابن عون عن بجاهد عن ابن عباس اه . ورواية ابن عون تقدمت في ترجمة إبراهيم اللا » ولكن لا ذكر لعيسى اَل فيها . = 1 اد قال : قال رسول الله ی : (( رایت عیسی وموسی وإبراهیم فأما عیسی فا حمر جعد عريض الصدر ...)) الحديث ”٩ . فقد روی عنه - أُعيٰ ابن عمر - ي البخاري ( برقم ٤٣٤۳ ) وغيره أنه قال : لا والله ما قال البي ل أحمر ولكن قال: بينما أنا قائم أطوف بالكعبة فإذا رجحل قائم سبط الشعر يهادى بين رجلين ينطف رأسه ماء أو يهراق رأسه ماء فقلت: من هذا ؟ قالوا : ابن مرم » فذهبت فإذا رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور عينه اليمىن كأن عينه عنبة طافية قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا الدجال وأقرب الناس له شبها ابن قطن . والروايات بذلك عنهم كثيرة » وإِذا كان ذلك في ذلك العصر الذهي الزاهر القريب من عهد النبوة › فهل بمكن أن نحتج الآن بحديث آحادي على إثبات مسألة عقدية ؟ وبيننا وبين ذلك العصر أربعة عشر قرنا » هاجت فيها أعاصير الفتن › وماحت فيها تيارات الأحداث ٠ واشتعلت نيران البدع › وعم التعصب »٠ فأخلق = وأخرجها مسلم عن شيخ البخاري فيها وليس فيها لعيسى ذكر إنما فيها ذکر إبراهی م وموسى فحسب . وقال محمد بن إسماعيل التيمي : ويقع في خاطري أن الوهم فيه من غير البخاري فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق نصر بن علي عن أبي أحمد وقال فيه عن ابن عباس ولم ينبه على أن البخاري قال فيه عن ابن عمر » فلو كان وقع كذلك لنبه عليه كعادته . والذي يرجح أن الحديث لابن عباس لا لاین عمر ما سيأتي من إنکار ابن عمر على من قال إن عيسى أحمر وحلفه على ذلك » وفي رواية بجاهد هذه ( فأما عيسى فأحمر جعد ) فهذا يؤيد أن الحديث بحاهد عن ابن عباس لا عن ابن عمر » والله أعلم . 0( رواه البخاري . ست ]| شد -- الدين بعد جدته › وتكدرت النفوس بعد صفائها ! ألسنا الآن أحوج ما نتكون إلى اتباع هذا المنهج المستقيم في الاحتراز وأخذ الحيطة ٠ والتمسك بالقواطع من كتاب الله والمتواتر من سنة رسول الله ب » ورد المتشابه إلى الحكم » والمختلف فيه إلى المتفق عليه ؟! . هذا ومن المعلوم أن المطلوب في باب الاعتقاد ؛ عقد القلب على الثابت الذي لا يكن أن يطراً عليه في وقت من الأوقات خطاً ولا وهم › وذلك لايعكن حصوله إلا بنص الكتاب والتواتر من سنة رسول الله لا ؛ بشرط ان تكون دلالة كل منهما نصا صريحا لا يحتمل التأويل » وما عدا ذلك لايعكن الاعتماد عليه في باب الاعتقاد . فالعجب كل العجب ! من أولئك الذين يثبتون بعض القضايا العقدية › الي لها تعلق بأسماء الله وصفاته » أو وعده ووعيده » إلى غير ذلك مما له تعلق بياب الاعتقاد » ويكفرون من خالفهم في ذلك » ويفسقونه ويضللونه » ويبدعونه › ولا دليل لهم على ذلك ولا مستند » إلا برد الاعتماد على بعض أحاديث الآأحاد الي يجوزون على رواتها الخطأً والغلط والوهم والذهول والنسيان إلى غير ذلك تما لا يكاد يسلم منه إنسان » ومن هنا تراهم يتخبطون في عقائدهم تخبط عشواء › فتجدهم اليوم يصوبون من كانوا بالأمس يفسقونه » وتراهم في الغد يحكمون بفساد ما اليوم يعتقدونه . والأمثلة على ذلك كثيرة جدا لا حاجة لذ كرها هنا .”© ١ ومن العجائب أن أرباب هذه النحلة الخاسرة من أشد الناس تناقضا في هذا الباب › وذلك لقلة علمهم بهذا الفن وغيره ولأسباب أخرى يعرفونها بأنفسهم › ولولا خحوف الإطالة لذكرت بعض الأحاديث الي تناقضوا فيها ولا سيما الي في العقيدة ولعلنا نفرد ذلك برسالة خاصة - سے سيت ]۲| ف > = - إن شاء الله تعالى - » كما أنهم من أشد الناس اختلافا فيما بينهم في مسائل الاعتقاد ومن هذه المسائل الي اختلفوا فيها : (١) مسألة استقرار الله - سبحانه وتعالى - على العرش - تعال الله عمايقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا - : حيث قال بذلك بعض أرباب هذه النحلة كالدارمي الجسم وابن تيمية وابن القيم › بل قال بعضهم إنه يقعد بجنبه يوم القيامة نبيه عحمدا وقد وضعوا للتدليل على ذلك بعض الأحاديث كما وضعوا في ذلك أيضا عدة أبيات على الإمام الدارقطي منها : - فلا تنکروا أنه قاعد ولا تححدوا (*) أنه يقعده والمتهم بوضعه ابن كادش الكذاب أو شيخه العشاري اللغفل . وقد كان أحد بجانينهم يقول: لو أن حالفا حلف بالطلاق ثلانا أن الله يقعد محمدا يل على العرش واستفتان لقلت له : صدقت وبررت »› كذا قال هذا اللعين أخزاه الله وعامله يما يستحق . وذهبت طائفة منهم إلى نفي ذلك مع القول بالعلو الحسي - تعالى الله عن ذلك - وبعن ذهب إل ذلك ناصر الألباي المتناقض حيث قال في مختصر علوه السافل بعد كلام : .... فإنه يتضمن نسبة القعود إلى الله عز وجل وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه تعالى وهذا مما لم یرد فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل . اه وقال في ضعيفته ج۲ ص٠٠۲ : فاعلم أن إقعاده ع على العصرش ليس فيه إلا هذا الحديث الباطل وأما قعوده تعالى على العرش فليس فيه حديث يصح ... اه المراد مه .= (*) وأورده ابن القيم في بدائع الفوائد ج٤ ص4۸٤ هكذا : ولا تنكروا أنه قاعد ولا تنكروا أنه يقعده والكل كذب فقاتل الله الكذب والكذابين ومن يدافع عنهم . + سف ٤| افد > = قلت : بل ولم يلبت شيء عن رسول الله عة في العلو الحسي وما استدلوا به على ذلك فكذب موضوع وباطل مخترع مصنوع وما صح من ذلك فلا دليل فيه على ذلك البتة ٤ وبيان ذلك في غير هذا الموضع . و كما أنه م يثبت عن رسول الله ليها شيء في ذلك › كذلك ميثبت شيءعن صحابته وما روي عنهم فكذب صريح عليهم . ونحن نتحدى هؤلاء الحشوية أن يأتوا لنا برواية صحيحة فيها التصريح بالاستقرار أو الاستواء الحسي وليستظهروا على ذلك بن شاءوا ولو جميعا » كما آنا نتحدی أرباب هذه النحلة للمناظرة في هذه المسألة أو غيرها من المسائل العقدية . ى . سور ‎RE‏ , هذا وكما أنهم كذبوا على رسول الله حتفا وصحابته ر في هذه المسألة وإليك بيان ذلك : - ١ الإمام أبو حنيفة : نسبوا إليه أنه قال : من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر لأن الله يقول ص مص سے ص و سس . ( عل لمش َون (طه : ٠ ) وعرشه فوق سبع سموات . والجواب : أن هذا الكلام كذب باطل مصنوع على أبي حنيفة وذلك لأن الراوي لهذا الكلام هو أبومطيع البلخي وهو كذاب دجال › قال ابن معين : ليس بشيء » وقال مرة ضعيف ١٩٤ وقال أحمد : لا ينبغي أن يروى عنه شيء » وقال البخاري: ضعيف صاحب رأي » وقال النسائي : ضعيف وقال أبو حاتم : كان مرجئا كذابا » وقد جزم الذهي بأنه وضع حديثا كما في ترجمة عثمان ابن عبدالله الأموي » قال ابن أُبي العز شارح الطحاوية الحشوي الجسم الضال ج۲ ص٠4۸ تقلاعن ابن كثير : وأما أيو مطيع فهو الحكم بن عبدالله بن مسلمة البلخي » ضعفه احمد بن حنبل وی بن = ها نار ¬ - معين وعمرو بن علي الفلاس والبخاري وأبو داود وأبوحاتم الرازي وأبو حاتم محمد بن حبان البسي والعقيلي وابن عدي والدارقطيٰ وغيرهم اه . هذا ما قاله هنا بينما قال بعدما أورد الأثر السابق ص۳۸۷ : ولا يلتفت إلى من أنتكر ذلك ... فتأمل في كلاميه واحكم عليه با شعت . وأبو إماعيل الأنصاري الملقب بشيخ الإاسلام الراوي لذا الأثر لا يحتج بنقله ولا كرامة لأنه بحسم خبيث قائل بالحلول والاتحاد كما قال ابن تيمية كما نقله الإمام ابن السبكي في " الطبقات الكبرى " ج٤ ص۲۷۲ نقلا عن الحافظ الذهي . اه وعلى تقدير صحة هذا الكلام فقد أجاب عنه الإمام ابن عبد السلام في حل الرموز كما نقله علي القاري في " شرح الفقه الأكبر "ص١۲۷ قال : من قال لا أعرف الله تعالى في السماء أم في الأرض كفر » لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه . اه قال القاري : ولا شك أن ابن عبد السلام من أجل العلماء وأوئقهم فيجب الاعتماد على نقله لا على ما نقله الشارح - يعي شارح الطحاوية الجسم الضال - مع أن أبا مطيع رجحل وضاع عند أهل الحديث كما صرح به غير واحد . اه كلام القاري . على أن الإمام أبا حنيفة قد صرح بنفي الاستقرار على العرش كما في كتابه " الوصية " كما في " شرح الفقه الأكبر " ص١٠ حيث قال: نقر بأن الله على العرش استوی من غير أن یکون له حاجة إليه » واستقراره عليه وهو الحافظ للعرش وغير العرش فلو كان محتاجا لا قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوق ولو صار محتاجا إلى الحلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله تعالى » فهو متزه عن ذلك علوا کبیرا اه . ۲ الإمام مالك بن أنس :- فإنهم يروون عنه أنه قال الاستواء معلوم والكيف بجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة . والجواب : أن هذا م يثبت عن مالك من رواية صحيحة ولا حسنة ولا ضعيفة خفيفة الضعف ٠ ومن يدعي خلاف ذلك فعليه أن يوضح لنا ذلك ونحن بحمد الله على أثم الاس تعداد = لال _- = لنجيب عليه وندحضه بالحجة واليرهان › وإنما جاء عنه بلفظ :(( الكيف غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة )) وهذا قاصمة لظهور الجحسمة . قال ابن اللبان في تفسير قول مالك هذا كما في " إتحاف السادة المتقين " ج ۲ ص۸۲ قوله : كيف غير معقول أي کیف من صفات الحوادٹ وکل ما کان من صفات الحوادث فإثباته في صفات الله تعالى بنائي ما يقتضيه العقل فيزم بنفيه عن الله تعالى › قوله : والاستواء غير بجهول أي أنه معلوم المع عند أهل اللغة › والإبعمان به على الوجه اللائق به تعالى واجب ؛ لأنه مسن الإبحان بالل وبكتبه » والسؤال عنه بدعة ؛ أي حادث لأن الصحابة كانوا عالمين بمعناه اللائق بحسب وضع اللغة فلم يحتاجوا للسؤال عنه › فلما جاء من لم يحط بأوضاع لغتهم ولا له نور كنورهم يهديه لصفات ربه شرع يسأل عن ذلك » فكان سؤاله سبيا لاشتباهه على الناس وزيغهم عن اراد اهف . ۴ الإمام الشافعي . ٤ الإمام جحد : وسيأتي في آخر هذه الرسالة أن ذلك موضوع عليهما فانظر ص ۱۹۱ - ۱۹۲ . هذا وقد رويت هذه العقيدة - عقيدة التحسيم ¬ عن جماعة من أئمة السنة رواها ابن بطة الجسم الضال وهو كذاب وضاع كما سيأنٍ إن شاء الله . على أن إسناد هذه الرواية تقطع وبذل اء تبطل نسبة هذه العقيدة اليهودية الفرعونية إلى سلف الأمة وغيرهم من العلماء » والله المستعان . (۲) مسألة قدم العام اللوعي :- حيث ذهب ابن تيمية إل القول بذلك بل زعم - وهو غير صادق - أنه مذهب أكثر فل الحديث ومن وافقهم › والحق أنه مذهب بعض فلاسفة اليونان ومن سار على متهاجهم كاليرهمية والبوذية » ولذلك خالفه حى أهل نحلته . = السيف الحاد = (۳) القول بفناء النار :- حيث قال ابن تيمية (*) وتلميذه ابن قيم الحوزية بذلك وخالفهما أكثر أرباب هذه النحلة وإن كانوا لم يفسقوهما بل قالوا : إنهما مأجوران على اجتهادهما 5ء وهذا من العجائب الغرائب كيف يقولون بعذ رهما في هذه المسألة مع أن المسألة من المسائل القطعية باتفاق الأمة قاطبة ؟ وذلك لأن أدلتها قاطعة لا تحتمل الحدل › وإليك بعض هذه الأدلة . قال تعالى :- ر 3 اوكا اشكر لبك ورا لبك تلع كفي لنت عنهمالمداب ولاهم (البقرة : ١11 © ١۱)٠ ( خلإ يها لات نف عنهم لداب ولا )(آل عمران : ‎(A4۸۸‏ ‏يي رالنساء : ۹٦6 (٤) ا« وعد عدَاب )€ (التوبة :۸ )٥( نان ل كارت ,ا راي فاا (الأحزاب :64 () ( عاب مته $ € (الزخرف : ٤۷ ۷ ل ناق وو الَا ) رن :۳ )۸8( 9 لنت مهم لداب )€ (البقرة : )۹( ) ماهم نَا (البقرة : ۷٦( رلا (النساء :۱۲۱ ) ( راحم رن اوعدا تق (المائدة : ۳۷) س (*) كما نسبه إليه جماعة من العلماء » وقد وافق احمهور في بعض كتبه » ولعل له في المسألة رأيين . > سف ]| قاد ج 0 1۳( ك تَر (هود: ١۱) £ (هرد: 8) 3 انت (العنكبوت : ۲۳) ر١ ٠) ظ اتسيا قادن لنون. € (الۇمنوتن : ۸٠1 ) ر١٠ كام انرم أي (السجدة :٠۲ ) أ ركنا ااا تانكم داشا € رج : لوهلا سانلاه َيون (الائية : )1۹( } اكات ريد ر الإسراء : ۹۷ ) (٠۲) اط عل جف ووا :2 ی ) (فاطر : ٦ )٢۲( آلإ ايوت ف عَدَاپ مي € (الشورى : 45) (٢۲) ظط رتفا ريي £ (الأعلى : ١٠) (٢۲) ۶ اشيا ره 9 د نه َا بي ر الانفطار ٤٤ ا ١١) ر؛ ط اة € (البلد : )رلت € رلا : ۰© (٠۲) ل مَالََامن تيص ( إيراهيم : ٢۲) 3)۲ يقالن £ ( إبراهيم : ۲۹ ) والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جدا لا نطيل امقام بذكرها . = > السيف ۱ ۹ = فانظر كيف لا يفسق أرباب هذه النحلة ابن تيمية وتلميذه في هذه المسألة بل يقولون : إنهما مأجوران علىاجتهادهما مع أنهم يفسقون علماء الأمة في بعض الملسائل الفرعيسة فالله اللستعان على من لا يخشى الله . وقد اختلفوا في كثير من المسائل العقشدية الأخرى كمسألة الحد ومسألة قيام الحوادث بالذات العلية والقول بالحسمية وإثبات الصورة لله تعالى - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- وغيرها › وليس هذا موضع الرد عليهم في ذلك والله المستعان . ROR RRO کا )م سف ۲| ف > من العمائد الماسدة وإنما نذكر هنا بعض العقائد الفاسدة والآراء الكاسدة الي أثبتوها بيعض الآيات المتشابهة أو الأحاديث الآحادية › وإليك بعضا من ذلك : - ( أ ) قال قي ص ٢۲ : ( خلق آدم بيده مسيسا) وقد ذكر ذلك في مواضع » فتراه يحمل خلقه سبحانه لآدم على مزاولة الطين بالخارحة . (ب) قال ص٤۷ : (إنه ليقعد على الكرسي فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ). (ج) قال ص ٢٠۲ : ( الحي القيوم ... يتحرك إِذا شاء › وين زل ويرتفع إِذا شاء › ويقبض ويبسط إذا شاء › ويقوم ويجلس إذا شاء » لأن أمارة ما بين الحي والیت التحرك . كل حي متحرك لا محالة » وكل ميت غيرمتحرك لا محالة ) . قال الكوثري : ( فإذا معبود هذا الخاسر يقوم ويعشي ويتحرك » ولعل هذا الاعتقاد ورته هذا السجزي من جيرانه عباد البقر › ومن اعتقد ذلك في إله العالين يكون كافرا باتفاق › فياويح من يقتدي بعثله في الصلاة أو يناكحه » فماذا تكون حال من يرتضي هذا الكتاب أو يوصي به أشد الوصية أو يطبعه للدعوة إلى ما فيه ؟ وهذا توحيد كم الذي إليه تدعون الناس ) . > السيف ٢| + (د) قال ص ١۸ : ( ولوشاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقرت به بقدرته ولطف ربوبيته » فكيف على عرش عظيم ) . قال الكوثري : ( هذا كلامه في الله سبحانه كأن جواز استقرار معبوده على ظهر بعوضة أمر مفروغ منه مقبول » فيستدل بذلك على جواز استقراره تعا لی على العرش الذي هو أوسع من ظهر البعوضة » تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا » ولا أدري أحدا من البشر نطق بمثل هذا الحذر قبل هذا السجزي وال خراي المؤتم به وأشياعهما ). ورأس النارة ليس بأقرب إلى الله من أسفلها ) . قال الكوثري : (وكلامه هذا يدل على أنه كان يتطلع إلى معبوده من رؤوس الحبال والمآذن والمراصد › كما هو صنيع الصابئة الحرانية عبدة الأجرام العلوية . وأما اللسلمون فهم يعتقدون أن الله سبحانه منزه عن المكان » ونسبته إلى الأمكنة سواى وليس القرب منه باللسافة ولا البعد عنه بالسافة قال تعالى : « € (العلق : ١1) وقال الرسول ي ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد)) أخرجه النسائي وغيره . وهذا الخاسر وأشياعه يقولون : لا » بل اطلع رأس الجبل واصعد فوق المرصد تتقرب إلى المعبود › فهل بعد هذا كفر ؟ اه کوٹري . * السيف ٢| الحاد 4 ٢۲ س وفي كتاب السنة المنسوب ٩ لابن أحمد :- ( أ ) قال ص ٥ : ( فهل يكون الاستواء إلا باحلوس ). (ب) قال ص ٠۷ : ( إذا جلس الرب على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل ال جدید ) . (ج) قال ص١۷: ( إنه ليقعد على الكرسي فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ) . (د) قال ص ۷٠ : ( كتب الله التوراة ملوسى بيده » وهو مسند ظهره إلى الصخرة في الألواح من در » يسمع صرير القلم › ليس بينه وبينه إلا الحجاب ) . (رھے) قال ص ۸٦ : ( إن الله م مس بيده إلا ادم » خلقه بيده » وابحنة » والتوراة كتبها بيده ودملج الله لؤلوة بيده فغرس فيها قضيبا فقال : ( امتدي حي أرضي وأحرجي ما فيك بإذني » فأخرجحت الأنهار والثمار )) . (و) قال ص٣۳ : ( رآه على كرسي من ذهب » يحمله أربعة : ملك ٿي صورة رجحل » وملك في صورة أسد » وملك في صورة ثور » وملك في صورة نسر » في روضة خحضراء » دونه فراش من ذهب ) . (ز) قال ص ١۸٤ ۱: ( آبدی عن بعضه ). (ح) قال ص١٤٦۱ : ( ويده الأخرى خلو ليس فيها شيء ) . (ط) قال ص ١٦٠ : ( هس بعضه ) . (ي) قال ص ۷١۱: ( حى يضع بعضه على بعض . . وح يأخذ بقدمه ) . إشارة إلى عدم بوته عنه لأن في الإسناد إليه راويا بحهولا . 4 رك) قال ص ١٤٠ : ( أوحى إلى الجحبال أن نازل على جبل شك ۽ فتطاولت الجحبال» وتواضع طور سيناء › وقال : ِن قدر لي شيء فسيأتیي » فأوحی الله اني نازل عليك لتواضعك » ورضاك بقدري ) . (ل) قال ص ۷۷ : ( ينزل الله في ظل من الغمام » من العرش إلى الكرسي › .... فيتمثل الرب فيأتيهم ... والرب أمامهم حي ير ) . (م) قال ص ١١٠ : ( فأصبح ربك يطوف في الأرض ) . (ن) قال ص۱۸۲ : ( إن جهنم سبع قناطر » والصراط عليهن » والله في الرابعفة منهن؛ فيمر الخلائق على الله عز وجل وهو في القنطرة الرابعة ) . (س) قال ص۸٤ : ( ثم يأتيهم بعد ذلك يشي ) . وقي هذين الكتابين ويي غيرهما من كتب أرباب هذه التحلة الخاسرة © ككتب القاضي أبي يعلى وكتب الشيخ الحراني وأذياله كابن القيم وشارح الطحاوية وغيرهما كثير من أمثال هذه المسائل الي نستغفر الله من كتابتها › فضلا من أن ندين الله بها . وقد احتجوا على ذلك ببعض الأحاديث الموضوعة › والأخبار المخترعة اللصنوعة ء الي لا يخفى بطلانها إلا على غر جهول › أومعصاند مخذول › وإن حاولوا تقويتها وتفخيم شأنها إذ ذلك هو دأبهم مع سنة رسول الله حيث إنهم أخذوا يصححون ماشاءوا ويضعفون ما شاءوا من غير أن يحتکموا في ذلك إلى شيء من القواعد الحديثية أو الأصولية . هم الحشوية ابحسمة . قال الأستاذ أبوغدة في تعليقاته على الأجوبة الفاضلة عن ابن القيم ص١۳١-۱۳۲: أما ابن القيم : فمع جلالة قدره ونباهة ذهنه ويقظته البالغة › فإن المرء ليعجب منه كيف يروي الحديث الضعيف والمنكر في بعض كتبه ك "مدارج السالكين " من غير أن ينبه عليه ؟! بل تراه إِذا روی حدیٹا جاء علی (مشربه) اللعروف بالغ في تقويته وتمتينه كل البالغة » حى يخيل للقارىء أن ذلك الحديث من قسم المتواتر في حين أنه قد يكون حدیثا ضعيفا أو غریبا أو منکراولکن لا جاء على (مشربه) جمع له جراميزه » وهب لتقويته وتفخيم شأنه بكل ما أوتيه من براعة بيان وقوة لسان . وأكتفي - على سبيل المثال - بالإشارة إلى حديث واحد من هذا النمط ٠ رواه في كتابه: " زاد المعاد في هدي خير العباد " أَْناءِ كلامه عن ( وفد بى المنتفق): ٥ فقد ساق هناك حديثا طويلا جدا » جاء فيه من قول النبي ق : (( ثم تلبثون ما لبثتم » ثم تبعث الصائحة › فلعمر إلهك ما ندع على ظهرها شيئا إلا مات ثم تلبثون ما لبثتم » ثم يتوق نبيكم والملائكة الذين مع ربك فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض ! وخلت عليه البلاد ... )) . وبعد أن ساق الحديث المشار إليه أتبعه بكلام طويل في تقويته استهله بقوله: ( هذا حدیث جلیل كبير » تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة » لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن بن المغيرة ... ) . ثم استرسل في توثیق (عبد الرمن) ومن رواه عنه استرسالا غریبا ! کما آنه سرد الكتب الي روي الحديث فيها › وهي كتب معروفة بشيوع الحديث الضعيف والمنكر والموضوع فيها › وهو من أعلم الناس بحالها » ولكن غلبته عادته ومشربه › فذهب * السيف ٢| الحا + يسردها ويطيل بتفخيم مۇلفيها »تهویلا بقوه الل حديث وصحته ا مع ان اديت حينما رواه صاحبه الحافظ ابن كثير في كتابه : ( البداية والنهاية) : (٥/۸۲-۸۰) أعقبه بقوله : ( هذا حديث غريب جدا » وألفاظه في بعضها نكارة ) . وكذلك قال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب ” في ترجمة ( عاصم ابن لقيط بن عامر بن المنتفق العقيلي) : (٠/۷٠) بعد أن أشار للحديث ومن رواه من المؤلفين : ( وهو حديث غريب جدا ) . فحينما يقول الحافظ ابن كثير والحافظ ابن حجر في الحديث المشار إليه : ( حديث غريب جدا » وألفاظه في بعضها نكارة ) ترى الشيخ ابن القيم يسهب ويطنب في دعمه وتصحیحه » نقل مرتضیا قول من قال : ( ولا ینکر هذا الحديث إلا جاحد » أو جاهل » أو مخالف للكتاب والسنة ) !! . فصنيع ابن القيم هذا يدعو إلى البحث والفحص عن الأحاديث الي يرويها الضعيف والمنكر والموضوع اه . وقال عن الدكتور بكر أُبي زيد في تمام المنة ص ۱۹۷٠ : لقد كان في بحثه بعيدا عن التحقيق العلمي والتجرد عن التعصب المذهي على خلاف ماكنا نظن به » فإنه غلب عليه نقل ما يوافقه وطي ما يخالفه أو إبعاده عن موضعه المناسب له إن نقله بحيث لا ينتبه القاريء لكونه حجة عليه لا له . وتوسعه في نقد ما يخالفه وتشدده والتشكيك في دلالته » وتساهله في نقد ما يؤيده › وإظهاره الحديث الضعيف > اليف ]۲| اجار ج = مظهر القوي بطرقه » وليس له سوى طريقين واهيين أوهم القراء نا خمسة »ثم يطيل الكلام جدا في ذكر مفردات ألفاظها حى يوصلها إلى عشرة دون فائدة تذ کر سوی زيادة الإيهام المذ كور › وقال ص ١۱۹ : يقول هذا من عنده توهینا لدلالته وهو يعلم أن الأئمة جميعا فهموه على خلاف زعمه . وقال ص ١۱۹۹-۱۹۸ : والذي ذكرته هناك حجة عليه لو أنه ساقه بتمامه» لكنه يأخحذ منه مايشتهي ويعرض عن الباقي . فتأمل كيف أخذ من کلام الأمير بعضه وترك البعض الآخر الذي قال به جميع العلماء الموافقون متهم والمخالفون ... تركه لأنه ينقض احتماله الثاني . وقال ص ٠٠۲ : والواقعم خلافه › وهو على علم به . وقال ص ۳٠۲ : فتأمل هذا أيها القارىء يتين لك خط الرجل في تضعيفه ليونس » وأنه لم يصدر ذلك منه عن علم ومعرفة بهذاالعلم الشريف ... إلخ . هذا ومن المعلوم أن الألباني من جملة مشايخ أبي زيد ب إقرار أبي زید نفسه . وقال أحمد محمد شار في مقالاته ج۱ ص٠۳۰۰ عن حامد الفقي رئيس ما يسمى بجماعة أنصار السنة المحمدية الذي صاحبه أكئر من أربعين عاما : وكنت في بعض الأحيان إذا لم يعجبك حديث ثابت صحيح ولم تستطع الحكم بضعفه تذهب إلى تأويله .عا يكاد يخرجه عن دلالة الألفاظ على امعان ... ثم ازداد الأمسر حين كتبت هامشة معينة حاولت إقناعك ببطلانها » فأصررت على إباتها › فعزمت عليك ألا تفعل وأعذرت إليك أنها إذا طبعت في الكتاب نفضت يدي من => السيف ۷| الحاد > الاشتراك في تصحيحه إذ لا أستطيم وضع اسمي على کتاب ینشر فيه شل هذا الكلام › فلم تعبا بكلامي فت ركت العمل اه المراد منه . والأمثلة على ذلك كثيرة يطول المقام بذكرها ويا أوردناه كفاية لمعرفة ا ا ر تعامل هذه الفرقة مع سنة رسول الله علا . وقد رد عليهم علماء الإسلام يما يشفي العليل ويروي الغليل ولولا خوف الإطالة لأوردت طائفة من أقوالهم مشفوعة بالأدلة القاطعة › والبراهين الساطعة ¢ بحيث لا يبقى بجال للشك أو التشكيك في ضلال هذه الفرقة وبطلات ما هم عليه . وقد صدرت عدة مراسيم وكتبت عدة محاضر في تكفير وتبديع هذه الطائفة إليكم بعضا متها :-- (١) المحضر الذي كتبه جماعة من أئمة الشافعية منهم الشيخ أبو إسحاق الشيرازي والإمام أبوبكر الشاشي وآخرون كما في " تبين كذب المفتري " لابن عساكر ص ۰٠۳۱ ونصه : بسم الله الرحمن الرحيم يشهد من بت امه ونسبه وصح نهجه ومذهبه واختبر دينه وأمانته من الأئمة الفقهاء والأمائل العلماء أهل القرآن المعدلين الأعيان وكتبوا خطوطهم المعروفة بعباراتهم المألوفة مسارعين إلى أداء الأمانة وتوخوا في ذلك ما تحظره الديانة مخافة قوله تعالى رمن ارين كت سهد عند ہے انر (البقرة : ١٤٠) أن جماعة من الحشوية الأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة ما لم يسمح به ملحد فضلا عن موحد › ولا تجحوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل » ونسبوا كل من ينزه الباري - تعالى وجل - عن النقائص والآفات › وينفي عنه الحدوث والتشبيهات › ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال »٠ وعن حلوله في الحوادث » وحدوث الحوادث فيه › إلى الكفر والطغيان » ومنافاة أهل الحق والإبمان › - --_- 7 = وئلب أهل الحق وعصابة الاين › ولعتهم في الخوامع » والمشاهد › والمحخافل › والساجد› والأسواق» والطرقات › والخلوة وال جماعات › ثم غرهم الطمع والإمال › ومدهم في طغيانهم الفي والضلال ... وتمادت الحشوية على ضلالا والإصرار على جهالتها وأبوا إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وأنه ينزل بذاته ويتردد على مار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجلیه نعلان من ذهب .. . إل . ( وينسبون كل من نزه الله إلى الكفر والطغيان ) أقول : هذا هو الثابت عن أرباب هذه النحلة الخاسرة < كما هو ثابت في كتبهم وكما نسبه إليهم غيرهم من العلماء ويكفي أن ابسن لقيم قال في نونيته عن الذين لل سبحانه : والملشركون أخحف في كفرانهم وكلاهما من شيعة الشيطان إن اللعطل بالعداوة قائم ‏ في قالسب التنزيه للرحمن قال الإمام السبكي الشافعي في " السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل " ص ١۱۸ بعد ما أورده بلفظ :- إن المعطل بالعداوة معلن والمشركون أخحف في الكفران والمع واحد - : ( ما لمن يعتقد في المسلمين هذا إلا السيف ) اه . = ج٠ ۲ص٥٤٤4 : وكان من الشداد في السنة - أي في التشبيه والتجسيم - في الأشاعرة - : الأشعرية ضلال زنادقة إخحوان من عبد العزى مع اللات بربهم كفروا جهرا وقولحم إذا تدبرته من أسوى المقالات ينفون ما أثبتوا عودا لبدئهم عقائد القوم من أوهى الححالات 2 سيف ۲| اف > = وقال - أعي الإمام السبكي - ص ٥٠ بعد أن ذكر كلاما لابن القيم : انته ی كلام هذا الملحد تبا له وقطع الله دابر كلامه ... إلى أن قال : فما أراد هذا إلا أن يقرر عند العوام أنه لا مسلم إلا هو وطائفته الي ما برحت ذليلة حقيرة » وما أدري ما يكون وراء ذلك من قصده الخبیث ٤ فإن الطعن في أئمة الدين › طعن في الدين وقد يكون هذا فتح باب الزندقة » ونقض الشريعة » ويأبي الله ذلك والمؤمنون › فينبغي لأئمة المسلمين › وولاة أمورهم › أن يأحذوا بال حزم › ويحسموا مادة الشر في مبدئه قبل أن يستحكم ... فيصعب عليهم رفعه . اهف وذكر قبل ذلك أن هذا الملعون ‏ على حسب تعبيره ‏ أقام طوائف الحنفية › والمالكية › والشافعية » في صورة الملاحدة الزنادقة المقرين على أنفسهم باتباع فرعون وهامان و أرسطو وابن سينا .. . إلخ . وقال الإمام الصنعاي صاحب " سبل السلام "عن محمد بن عبد الوهاب النجدي : رجعت عن القول الذي قلت في النتجحدي فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي ظننت به خيرا فقلت عسى عسى ند ناصحا يهدي العباد ويستهدي لقد خاب منه الظن لأخاب تصحتنا وماكل ظن للحقائق لي يهدي وقد جاءنا من أرضه الشيخ مربد فحقق من أحواله كل مايدي وقد جاء من تأليفه برسائل يكفر أهل الأرض فيها على عمد ولفق في تكفيرهم كل ححة تراها كبيت العنكبوت لدى النقد إل القصيدة وقد ادعى بعض الحشوية أن هذه القصيدة لم تثبت نسبتها إلى الصنعان › ولا يهمنا تحقيق ذلك الآأن ما دام ما ذكر فيها ثابتا عن أرباب هذه النحلة ثبوتا أوضح من مس النهار › كما يعلم ذلك بالنظر في كتبهم وإن شعت أن تحقق من ذلك فانظر بعض الأمثلة على ذلك في بجموعة الرسائل النحدية › و "عنوان ايحد" لترى كيف كفروا الأشعرية › والزيدية » وسائر - سف ]٤| اه ‎n>‏ = فرق الشيعة › والمعتزلة › وغيرهم من المسلمين › وقتلوهم › وسلبوهم › واستباحوا أموالحم وانتهكوا أعراضهم » والله الملستعان . ‹© = € ص ٥٥ ١ على أن بعض الحشوية قد اعترف بأن هذه القصيدة من إنشاء الصنعان ٠ كصاحب " المصارعة " وإن ادعى أن الصنعان قد لبس عليه الأمر » وهي دعوى باطلة لا تساوي ذكرها » وإإن شعت أن تحقق من ذلك فارجع إلى الكتابين المذكورين » وغيرهما من كتب أرباب هذه النحلة . فإن قلت وكذلك روي عن الإباضية أنهم يحكمون بالكفر على مرتكب الكبيرة قلت : لم يصح ذلك عنهم البتة ومن ادعى خحلاف ذلك فعليه الدليل ولا سبيل له إليه ولو استظهر بالثقلين جميعا وإليك ما يدحض دعوى من ادعى على الإباضية أنهم يكفرون أحدا من المسلمين من لم يتكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة : ١ قال أبو حمزة الشاري © في خطبته المشهورة : ( الناس منا ونحن منهم إلا ثلاثة مشركا با عابد وئن وكافرا من أهل الكتاب وسلطانا جائرا ) . ۲ قال الإمام العلامة سعيد بن خلفان الخليلي َي في التمهيد ج١ ص ٢٤٤٠۲ : ( إياك ثم إياك أن تعجل بالحكم على أهل القبلة بالإشراك من قبل معرفة بأصوله فإنه موضع الحلاك والإهلاك ) اه . ۳- قال الإمام العلامة نور الدين السالي اڭ في " جوهر النظام " ج۳ ص ٢۲۳ عن اهل القبلة : لأنهم إخواننا ولحم جميع ما لنا كذا عليهم وقال في " كشف الحقيقة " : سه سف ]| ف ‎EER‏ = إلا إذا ما نقضوا المقالا قمنا نبين الصواب لهم فما رأيته من التحرير حل مسائل ورد شبه قمنا نردها ونبدي الحقا واعتقدوا في دینهم ضلالا ونحسبن ذلك من حقهم في كتب التو حيد والتقرير جاء بها من ضل للمنتبه يجهدنا كيما يضلوا الخلقا ونكتفي منهم بان يسلموا والنصوص بذلك عنهم كثيرة جدا يطول المقام بذكرها . فإن قلت إذا كان الأمر كذلك فما السبب الذي دعى كثيرا من أرباب المقالات لأن ينسبوا إلى الإباضية أنهم يكفرون مرتكي الكبائر قلت : هناك ثلائة أسباب وهي : - ١- ظن كثير من الناس أن الإباضية أهل الحق والاستقامة فرقة من فرق الخوارج » ولا شك أن الخوراج يحكمون بهذا الحكم على من لم يوافقهم من المسلمين على ماشهر عنهم » والحق أن الإباضية لا علاقة لحم با خوراج › ومن تصفح كتبهم - أعي الإباضية - تبين له ذلك من أول نظرة » وذلك أن الإباضية قد حكموا بضلال الخوارج وفسقوهم بل وحاربوهم › والنصوص على ذلك كثيرة جدا أكتفي هنا بذ كر نص واحد عن الإمام نور الدين السالي طقل فقد قال ل في " جوهره " عند ذكره لأحكام أهل البغي :- ومال أهل البفي لايحل خوراج ضلت وصارت مارقة فحكموا بحكم المشركينا وأمة المختار فارققتهم ووردت فيهم عن المختار وفيهم اروق وأن یکن قوم له استح لوا من دينها صفرية أزارقة جهلا على بغاة المسلمينا وضللتهم وفسقتهم جملة أخبار مع الأثار ومنهم لا شك نبرأنا- > سيف ]٤| احا 4 = ٢- قول الإباضية أهل الحق والاستقامة بوجوب الخروج على الظلمة - كملوك بي أمية وبي العباس وأضرابهم - عند القدرة على ذلك لأدلة كثيرة من كتاب الله - تعا ى - وسنة رسوله كلكا ليس هذا موضع بسطها وهذا القول م ينفردوا به بل وافقهم عليه جمهور الأمة . قال ابن حزم في " الفصل " ج٤ ص ١۱۷١-۱۷۲ : " وذهبت طوائف من أهل السنة وجميع المعتزلة وجميع الخوراج والزيدية إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن انكر واجحب » إذا لم يمكن دفع المنكر إلا بذلك » قالوا : فإذا كان أهل الحق ثي عصابة بمكنهم الدفع ولا ييأسون من الظفر ففرض عليهم ذلك › وإن كانوا في عدد لا يرجون لقلتهم وضعفهم بظفر کانوا في سعة من ترك التغيير باليد » وهذا قول علي بن أُبي طالب وكل من معه من الصحابة » وقول أُم للؤمنين عائشة َع وطلحة والزبير وكل من كان معهم من الصحابة ..... وهو قول عبدالله بن الزبير ومحمد و الحسين بن علي وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار القائمين يوم الحرة رضي الله وقول كل من قام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميهم كأنس ابن مالك وکل مهن ذكرنا من أفاضل التابعين كعبدالرحمن بن أبي ليلي وسعيد بن جبير وابن البحتري الطائي وعطاء السلمي الأزدي وال حسن البصري ومالك بن دينار ...= وذكر أسماء كکثير من التابعين وأتباعهم - ثم قال : ( وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة والحسن بن حي وشريك ومالك والشافعي وداود وأصحابهم › فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث إما ناطق بذلك في فتواه وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إِنکار ما راوه منکرا ) انتهی کلام ابن حزم من " الفصل " ٤ ومن المعلوم أن هؤلاء لم يكفروا من خرجوا عليهم . وانظر کتابنا "الربيع بن حبیب مکانته ومسنده" ص ٢٤٦-۹٦ . ۳ ما يوجد في كتب الإباضية من اطلاق لفظ الكفر على مرتكي الكبائر » ولا يخفى أن الإباضية لم يريدوا بالكفر هنا الشرك › وإنما أرادوا بذلك كفر النعمة كما هو مقرر في مصنفاتهم › وقد س ست | قاو ج _ ا ‎{N‏ - "1 = قال الإمام نور الدين السالى © في أنوار العقول : والكفر قسمان جححود ونعم وبالنفاق الثاني منهما وسم وأراد بالنفاق هنا النفاق العملي وهو الفسوق كما بين ذلك في " جوهر النظام "حيث قال فيه : أما النفاق فهو في السرائر وتارة يكون في الظواهر فأول القسمين ما تقدما في عصره عليه ربي سلما فم يخفون نفس الشرك ويظهرون القول بالتزكي فأظهر القرآن ما قالوه لکن مرادهم به نالوه ولحم في النار أسفل الدرك وذاك موضع لن في الله شك صار الحزا موافقا للعمسل أحفوا فأخحفوا في القرار الأسفل أما الذي يظهر فهو ينقسم لبدعة ولانتهقاك قدعلم ...إلخ. والأدلة على إطلاق النفاق والكفر على مرتكي الكبائر كثيرة جدا › أما إطلاق النفاق فيدل عليه حديث عبداله بن عمرو بن العاص أن البي لكا قال : (( أربع من کن فيه کان منافقا خالصا › ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حى يدعها : إذا ائتمن خان › وإذا حدث كذب » وإذا عاهد غدر › وإذا خاصم فجر )) ¢ وثفي رواية (( وإذا وعد أخلف )) بدل قوله (( وإذا عاهد غدر )) . رواه الإمام البخاري ٢٤۳ و ٢٥٤۲ و ۳۱۷۸ »› ومسلم ١٠٠ ( ۸٥ ) و أبو عوانة ٢/ ٢٠ء والنسائي ۸/ ١۱۱ » وآبو داود ٨۸٤٤ » والترمذي ۲۱۳۲ » وأحمد ۲/ ۱۸۹ و ۱۹۸ » وابن حبان ٤ » وابن أبي شيبة ج٦ ١٤۱۲ء والفريابي في " صفة النفاق " ص٣۳ ١ ١٠ ١ ١٠ » وال خرائطظي في " مكارم الأخحلاق " ٠٠۲ » وابن أبي الدنيا في " الصمت" ١47 › والحاكم في " علوم الحديث " ص ١1 »٤ وأبو نعيم في " حلية الأولياء " ۷/٤٠۲ واين منده في " الإبمان " ٢٥٥ و ۳٥٥ و ٥٤٥٥ و٠۲٥ و ٠٦۲٠ » والبغوي في " شرح السنة " ۳۷ . - > السيف ٤ الحاد ~~ = وحديث أبي هريرة رَه عن البي 2 قال :(( آية المنافق : إذا حدث كذب؛ وإذا وعد أخحلف ٠ وإذا ائتمن خان )) . رواه الإمام البخاري ۳۳ و۲۱۸۲ و ٢٢٤۲۷ و ٥1۰۹ › ومسلم ١٠٠ و ١١٠ ( ۹٥ ) » والنسائي ۸/ ۷١٠ 5 والترمذي ٢۳٠۲ » والفريابي في " صفة النفاق " ٢۲ و ٢۲ و ٠۲ » وابن أُبي الدنيا في " الصمت " ٠4۷ وابن منده في " الإبعان " ۷٥٠٥ و ۸٨ » والبغوي في " شرح السنة "٢۳ . وأما اطلاق الكفر فتدل عليه أحاديث كثيرة جدا إِليك بعضا منها : 1 عن ابن مسعود َه قال : قال رسول الله للا :رر سباب المسلم فسوق » وقتاله كفر)) . رواه الإمام البخاري في صحيحه ۸٤ و ٤٤٠٠ و ٦۷٠۷ وفي " التاريخ الصغير " ١/۳٦۲ وفي " الأدب المفرد " ٢4۳ › ومسلم ١١۱ و ۷١١ ( ٤٠ ) وأبوعوانة ١/٢٠٤۲ و ٢۲ › والنسائي ۷ ۲ وف الکبری ۷۲٥۳ و ۷۳٥۳ و ٢٤۷٥۳ و ٢٥۷٥۳ و ٢٦۷٥۳ »› والترمذي ۱۹۸۳ و ٤ و ٢۲۳ » وابن ماجة ۳۹۳۹ وف المقدمة ۹٠ » وأحمد ١/٢۳۸ و ١۱٤ و ٤٤٤ و ۳۹٩٤ و ٤٤٤ و ٤٥٤ و٥٥٤ و ٠٤٤ »› والطیالسي ٢٢٤۲ و ٢٥۲ و ٢٦۳۰ » والحميدي ١٠٠ › وابن حبان ۹۳۹٥ 5 والطبرايي في الكبير ١١٠٠٠ و ۸١۳٠٠ و ١۳۱٠۱ 5 وأبونعيم في الحلية ٥ / ۲۳ و ٤۳ و ۱۲۳/۸ ۱۰/٥٠۲ »› والطحاوي في مشکل الآثار ٩٤۸و ٧٤۸و ۸٤۸و ۹٤۸و ٠ وأبو يعلى ۸٨۸٨۹٤ و ٩۹٤ و ۱۱۹٥ و ٢٦۷٥٥ و ۳۳۲٥ »› وابن ال جعد ٢٠۲۷۱ › وابن منده ٢٥٥ و ٤٥٦ و ١٥٠ و ١١٠ » وابن أبي الدنيا في " الصمت" ٠٠٠ › والخطيب في " تاريخ بداد " ١۱/٩۸۷-۸ و ۱۳/١۱۸ وفي " التلخيص " ٠/۳۲ وفي " موضح الأوهام ١ والبيهقي في " السنن "۸/٠۲ وثي " الآداب "١٤٠ واليفوي في " شرح السنة " ۸٨ › ومريم بنت عبدالرحمن في جزئها ٢۲۲ » ورواه الدارقطيٰ في الحزء الثالث والعشرين مسن حديث ابي طاهر £ من طريق أي هريرة › وهو وهم او خطاً من ناسخ . ٢ - ورواه البخاري في " الأدب المفرد " ٤4۳ » والنسائي ۷ / ١۲٠ وفي "الكبرى " ۷٠٥۳ ٠ وابن ماجة ٣٤۳۹ » وأحمد ١ / ۱۷۱ » والطحاوي في "مشكل الآثار " ٤٤۸ و ٥٤۸ » والطبراني س > سف ]٤| اف + = في " الكبير "٢٤۳۲ و ٢۳۲ » وأبونعيم › والضياء في " المختارة " » من طريق سعد بن أُبي وقاص ۳ - ورواه ابن ماجة ٤٠٤۳۹ » وأبونعيم في "الحلية" ۹/۸٥۳ » والخطيب في "تاریخ بغداد" ۳۹۷/۳ وني " التلحيص" ۲/٠٠٠ » وابن أُبي الانيا في " الصمت " ١٠٠ › من طريق أبي هريرة َه . ٤ - ورواه ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " ۸۷٠٠ » وابن أبي الانيا في " الصمت" ١٩٥٠ والطبرايي في "الكبير" ١٠ ( ٠۸ ) من طريق النعمان بن عمرو وعند بعضهم : عمرو بن التعمسان . قال الميثمي في " الجمع " ۸ / ٠۷ : ( ورجاله رجال الصحيح » غير أي خالد الوالي ؛ وهو ثقة ) › ورواه الطبراني في الأوسط ۷۳۸ » والخطيب في الموضح ٢ / ۲۹ من طريق ابن مغفل َه وإسناده قال :(( لا ترجعوا بعدي كفارا یضرب بعضکم رقاب بعض )) . رواه الإمام البخاري ٤٠٤٤ و ١١۱ و ٥۷۸٦ و ۸٦۸٦و ۷۰۷۷ ومسلم ۹ (1) › وأبوعوانة ۱/٢۲ و ٢۲ » والنسائي ۷/١۱۲ - ۱۲۷ ٤ وأبوداود ٩۸٦٤ › وان ماجة ٤٣٤۳۹ » وأحمد ۲ / ٥۸ و ۸۷ و ١٤٠٠ » وابن أُبي شيبة » وابن حبان ۱۸۷ ٤ وابن منده في " الإيمان " ٢٥٦ و ۹٥٦ . ٦= ورواه البخاري ١۱۲ و ٥٤٤٤ و ۹٩1۸ و ۷۰۸۰ » ومسلم ١۸١٠ » والنسائي ۷ / ۱۲۸-۷ » والدارمي ۲ / 1۹ › وابن ماجة ٤۲ء ٤ / ۸٥۳ و ۳٣۳و۳۹۱ والطحاوي ٢٤٤۲ ۽ والطبران آ٢ و ۲۲۷۷ » وابن أبي شيبة » وابن منده في " الإمان " ۷٥٥ ٤ والبغوي في " شرح السنة " ٢٥٥۲ › من طريق جرير بن عبدالله . ۷ = ورواه الإمام البخاري ١٤۱۷و ۷۰۷۸ › ومسلم ٢۲ © وأمد ٥/۹و ۹٤ء والطبراني في " الصغير " ۹ » والخطيب في " تاريخ بغداد " ۸ / ٤٤۲ » والبيهقي ج٥ ص٤٤٠ ٤ وابن أبي عاصم في " الآحاد والثاني ۷٦١۱ » من طریق ابي بكرة - ست | ف م = ۸ - ورواه الإمام البخاري ۱۷۳۹ و ۷۹٠۷ » والترمذي ۲۱۹۳ء وأحمد ٠/۲۳۰ .من س . طریق اين عباس يا ٩ عن حابر بن عبدالله ا أن رسول الله و قال : (( ليس بين الرجل والكفر إلا ت رکه الصلاة )) . رواه الإمام مسلم ١۸۲(۱۳) » وأبو عوانة ١ / ١ » والنسائي في "الكبرى ۳۳۰٠ وأبوداود ٨٧٤٤ » والترمذي ٢۱٢۲ و ۲۱۱۹ و ۲۰٠۲ » والدارمي ١ / ۲۸۰ و ۷۸٠۱ › وابن الي شيبة ج ۷ص۲٢۲۲ » وأحمد ۳۷۰/۳ و ۳۸۹ » وابن حبان ١٤١٤١ » والطحاوي في " مشکل الآثار " ٢۷٠۳ » في " الصغير " ٤٤٤ » وأبو يعلی ۱۷۸۳ و ١٥۱۹ و ۲۱۰۲و وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ٦۲۷ و ۸ / ٠٠۲ »› والقضاعي في " مسند الشهاب" ٢٠٦۲ و ۷٠٦۲ ج۲ ص ٥٠» والخطيب في " تاریخ بغداد " ١٠ / ۱۸۰ » والبيهقي ۳ / ٢٦٣۳ » وابن منده ۷ و ۲۹ » والبغوي في " شرح السنة " ۷٤۳ . A. ‏الل‎ ١ عن بريدة َيه أن رسول الله : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تر کھا فقد کفر )) . رواه النسائي ١ / ٢۲۳ - ٢۲۳ والترمذي ٢۲٠۲ » وابن ماجة ۷۹٠٠ء وأحمد ٥ و ٥٥ » وابن أُبي شيبة ج۷ا ص۲۲۲ » وایسن حبان ٤٤٤۱ » والدارقطی ۲ / ٥٥ ٠ وال حاكم ١ / ٠-۷ » والبيهقي ۳ / ٢۳۱ › وقال الترمذي :( حديث حسن صحيح غريب ) وصححه الحاكم والذهي . وهذا بناء على أن تارك الصلاة إذا م يكن منكرا لوجوبها لا يكفر كفر شرك كما هو مذهب الحمهور ؛ كما حكاه عنهم النووي في " شرح صحيح مسلم" وقي "احموع شرح امهذب" ٠ وهذا هو القول الذي يجتمع به شل الأدلة المتعارضة في هذه المسألة . = سيف ]٤| افد ۶ = ۲ عن أبي هريرة َه أُن رسول الله کل قال : (ر لا ترغبوا عن آبائکم » فمن رغب عن أبيه فقد كفر )) . رواه البخاري ۸١۷٠ » ومسلم ١۱۱۳ ( ١٠ ) وأبوعوانة ١/٢٤۲ » وأمد ۲ / ٠٦۲٥ء وابن حبان ١١٤۱ »› والطحاوي في " مشكل الآثار " ٢٥۸ » وابن منده في " الإعان " ۹۰٥ و ۹۱٥٥ و ۹۲٥ . ۳ عن أي هريرة َه عنه و كا أنه قال :( في أمي هما كفر : الطعن في النسب ١ء والنياحة على ايت )) . رواه الإمام مسلم ١١۱ ( ۷ ) واد ۳۷۷/۲ و ١٤٤ و ٦4۹ »› وابن مده في "الإمان" ١٦ و ۱۲٦ و1۹۳ . ٤ عن أبي ذر َيه أن رسول الله َك قال :(( ليس من رجحل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر › ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبواً مقعده من النار )) . رواه الإمام البخاري ٢٠٥۳ › ومسلم ١١۱ ( ١٠ ) وأحمد ١/١٠١٠ . 2 ٥ - عن جرير أن رسول الله كَل قال : (( أيا عبد أبق من مواليه ؛ فقد كفر حى يرجع إليهم )) . رواه الإمام مسلم ۱۲۲ ( ۸٦ ) . ٠ عن اين عمر أن رسول الله كفن قال :ر أما رجحل قال لأخحيه يا كافر» فقند باء ما أحدهما )) . رواه الإمام البخاري في صحيحه ١١٠١٠ وفي الأدب المفرد ۹ و ٤٤ و ٤٤٤ و٢٥٤ ومسلم ١١٠ (٠1 ) › ومالك ص ٠٥۷ » وأبوعوانة ١ / ۲۲ و۲۳ ٤ وأبوداود ٧۸٤٤ » والترمذي ‎T۳۷‏ » وأحمد ۱۸/۲ و٤٤ و ٤و ۰ و ۰ و ۱۱۲ و ۱۱۳ وال حمیيدي ۱۹۸ › وابن حبان ٢٤۲ و ٢٠۲ » والطحاوي في مشكل الآثار ١٦۸ وابن منده في الان ٥٥٥ و ٤٥٥ و ٥ و ٦2۹ و 2۹۷ »› والبيهقي ٠ » والبغوي في " شرح السنة ۰ و ا٢٢ . ۹۱۷ - ورواه الإمام البخاري ۰۳٠۱١٦ من طریق ابي هريرة نه ۰ لز ۸ - ورواه الإمام الربيع 1 من طريق اين عباس ا برقم ٥٥ . هو الت م = ۹٠ ورواه الإمام البخاري ١4 ٠6 › ومسلم ١١۱ وأبو عوانة ٢/٤٢٤-٢٠۲ وأحمد ٥ والبزار ٢۳٠۲ والطحاوي في مشكل الآثار ۲٦۸ › وابن منده في ۳٥٥٠ وآخرون ٠ س عن ابن عباس ا أن رسول الله كفك قال : ر أريت النار › فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن › قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ويكفرن الإاحسان › لو أحسنتت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط )) . رواه الإمام البخاري ٢۲ و ١١٠٠ و۹۷٠5 › ومسلم ۷١۱٠ › ومالك » وأبوعوانة ۲ / ۳۷۹ ۳۸۰ » والنسائي ۳ / ٤١٤۱و ١٤۱و ۸٤۱ والطحاوي في "مشكل الاآثار" ١ » ورواه البخاري › ومسلم › والنسائي › وابن ماجة » وأحمد › والبغوي في " شرح السنة " من طريق أبي سعيد الخدري َيه . ورواه البخاري وغيره من طريق أسامة بن زيد ڪي . ۱ ورواه مسلم » والنسائي » والدارمي » وأحمد » من طريق جابر بن عبدالله ا . ورواه مسلم » والترمذي » من طريق أبي هريرة ف .ا ورواه مسلم » وابن ماجه ( ۳٠٠٤ ) ٤ من طریق اين عدر فا . ورواه الدارمي » وأحمد » والطيالسي › وابن حبان وآخرون من طريق ابن مسعود َيه . وقد جاء عن غير هؤلاء من صحابة رسول الله بألفاظ مختلفة . ١ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله كفك ((المراء في القرآن كفر )) . رواه ابو داود ٤٠٠٤ » والنسائي في " فضائل القرآن " ۱۱۸ » وأحمد ٢ / ۸٥۲ و ٢۲۸ و ٤٤٤ و ٥٧٤ و ۷۸٤ و ٤۹٤ و ۰۳٥ و ۲۸ » وابن أي شيبة ج۷ا ص۱۸۸ » وابن حبان ٢٤۷ و ٤ وال حاكم ۲ / ۲۳۲ » والبزار ۲۳۱۳ "كشف الأستار" » والطبراني في "مسند الشاميين" ٥٣ ومام الرازي في " الفوائد " ۱۳۲۱ » وأبو نعيم في " حلية الأولياء " ٥ / ۱۹۲ و ٢٦/٥٠۲ و ۱۳-۸ وفي " أخبار أصبهان" ۲ / ۱۲۳ » والآجري في "شريعته" ١۱۳۱/۷و ۱۳۲ » واللالكائي في "أصول السنة " ۸۲٠ › والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤ / ۸۱ و ١۱/١۱۳ » والبغوي وله شاهد من طريق أُبي جهم » رواه أحمد ٤ / وأبو عبيد في " الفضائل" » والبيهقي في " شعب الإبمان " ۲ / ۹٠8 قال الحميثمي في " المجمع " :( رجاله رجال الصحيح ) . وله شاهد آخر من طریق زید بن ثابت » رواه الطبراني ٥ / ١١۱ وإسناده ضعيف ۽ إلا أنه يصلح في الشواهد والمتابعات . - سه سيف ٤| افا + - وله شاهد ثالث من طريق عمرو بن العاص › رواه البيهقي في " شعب الإبمان " ۲/ £۹« قال الحافظ في الفتح : ( إسناده حسن ) ولي ثي ذلك نظر . ِ وله شاهد رابع من طريق عبدالله بن عمرو بن العاص عند ابن ابي یہ شيية والاجري ١٠ وإسناده تالف رة . ۲ عن اين عباس ّا قال : (( اعت امسرأة ثابت بن قيس إلى البي فقالت : يا رسول ا این فس ما اب م ف ف و ا و وطلقها تطليقة ).٠ رواه الإمام البخاري ۷۳٠٥ و ٦۷٠٠ » والنسائي 6٦ / ۹٠٠ » واين ماجة ٦ »۽ وابن ال جارود ٢٠۷ والدارقطي ٢٢۲-٥٥۲ › والبيهقي ۷ / ۳۱۳ »› والبغوي في "شرح السنة" ٢٤۲۳ . وني الباب أحاديث كثيرة لا طيل المقام بذكرها . والمراد بالكفر في هذه الأحاديث ونحوها عند أصحابنا ( كفر النعمة ) » هذا ومن ابخدير بالذ كر أنه قد وافق الأصحاب على إثْبات كفر النعمة جماعة كبيرة من العلماء ؛ منهم : البيهقي ء واين الأثير › وابن العربي › والحافظ ابن حجر »› والعييي » والقسطلاني › ومحمد عبده › وححمد رشيد رضا › وابن عاشور › وغيرهم › وهو الذي يقتضيه صنيع كل من الإمام البخاري › والإمام مسلم › وابن حبان › ٿي صحاحهم . وقد اعرف بهذا للع من الكفر يعض الحشوية أنفسهم كما تد ذلك مصرحا به في و عت على داوع سن أا بعش لأيات مراي مها توك تال ا 2 ‎EE‏ َي € وقوله / ا ‎E EER‏ كر ڪر رفول « اهديا لبيل اكور € "٠ والله تعالى ۳ ‏الكفر في هذه الآية يشمل كفر الشرك وكفر النعمة . هذا وقد وقع خطاً مطبعي في الطبعة الأولى ‏" الربيع بن حبيب مكانته ومسنده " حيث وضع هذا التعليق بعد قوله تعال : للِبَأَون عاش اتراك ومن المعلوم أنه لا يكن أن يراد بالكفر هنا الشرك فتنبه لذلك جيدا . ‎ ‎ ‎ ‎ =€ ص ١٩٤ (۲) اللرسوم الذي أصدره الراضي بموافقة جماعة من العلماء في حق جماعة مس رباب هذه الطائفة قال فيه بعد كلام : وتارة أنكم تزعمون أن صورة وجوهكم القبيحة السمحة على مثال رب العالين› وهيئتكم الرذلة على هيئته » وتذ كرون الكف والأصابع والرجلين والتعلين اللذهبين والشعر القطط › والصعود إلى السماء » والتزول إلى الدنيا - تعالى الله عما يقول الظالمون وال جاحدون علوا كبيرا - » فلعن الله شيطانا زين لكم هذه المنكرات » وما أغواه » وأمير المؤمتين يقسم بالله قسما يلزمه الوفاء به» لم تنتهوا عن مذموم مذهبكم » ليوسعنكم ضربا وتشريدا › وقتلا وتبديدا › وليستعملن السيف في رقابكم » والنار قي منازلكم ومحالكم . اه ونصه كما في " دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل أحمد" ص ٠٤٤ ٤٦٤ وغیيره مايأقِ - 71 سے رس ( الحمد لله الذي تنزه عن الشبيه والنظير » وتعالى عن الثال فقال لش مناوت وهو س و اص وو ۰ ‎go. . 1 s‏ السَعُِ (الشورى : ١٠) » نحمده على أن ألهمنا العمل بالسنة والكتاب » ورفع في أيامنا أسباب الشك والارتياب » ونشهد أن لا إله إل الل وحده لا شريك له » شهادة من بوجو حسن العقى و والصہ ر » ونزه خحالقه عن التحيز في جهة لقوله » ر اكا کا ِد ) (الحديد : 4) › ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي تهج سبيل النجاة بهن سلك طريق مرضاته › وأمر بالتفکر في آلائه ون عن التفكر في ذاته » صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين علا بهم متار الإبعان » ورفع وشيد بهم قواعد الشرع » وأحمد بهم كلمة من حاد عن الحق ومال إلى البدع . وبعد فإن العقائد الشرعية وقواعد الإسلام المرعية » وأركان الإيمان العلية » ومذاهب الدين اللرضية » هي الأساس الذي ب يب عليه » والموئل الذي يرجع كل أحد إليه » والطريق | لی من فقد فاز فوزا عظيما › ومن زاغ عنها فقد استوجحب عذابا أليما » فلهذا يجب أن تنفذ أحکام ها¿ = = ويؤكد دوامها » وتصان عقائد هذه الملة عن الاختلاف وتزان بالائتلاف › وتخمد نوائر البسدع ٠ ويفرق من فرقها ما اجتمع . وكان التقي ابن تيمية قبل هذه المدة قد بسط لسان قلمه » ومد عنان كلمه وتحخدث ثي مسائل الصفات والذات › ونص في كلامه على أمور منكرات › وتكلم فيما سكت عنه الصحابة والتابعون › وفاه با تجحنبه السلف الصا حون › و أتى في ذلك يا أنكره أئمة الإسلام › وانعقشد على خحلافه إجماع العلماء والحكام › وشهر من فتاويه ما استخحف به عقول العباد » وخالف في ذلك فقهاء عصره وعلماء شامه ومصره » وبعث برسائل إلى کل مکان » وسمی فتاواه بأسماء ما اُنزل الله بها من سلطان . فلما اتصل بنا أنه صرح لي حق الله بالحخرف والصوت والتجسيم » قمنا في الله مشفقين من هنا لي العظيم » وأنكرنا هذه الإدعة » وعز علا أ تشع عمن تشم ممالكنا السمعة› 1 وكرهنا ما فاه به الملبطلون › وتلونا قوله ‏ سب تايا ) : ٩٠ ۹ › فإنه جل حلاله تزه في ذاته وصفاته عن العديل والنظبر ركه المد لمرو اليف ےو اضر ) (الأنعام ) وتقدمت مراسيمنا باستدعاء التقي ابن تيمية إلى أبوابنا عندما سارت SEE فتاواء ي شامنا ومصرنا » وصرح فيها بألفاظ ما سمعها ذو فهم إلا وتلا 21ء (الكهف : ٤ ۳ وما وصل إلينا تقدمنا بجمع أولي العقد والحل وذوي التحقيق والنقل › وحضر قضاة الإسلام› وحكام الأنام » وعلماء الدين » وفقهاء اللسلمين › وعقدوا له بحلس شرع في ملا من الأئمة وجمع » فلبت عند ذلك جميع مانسب إليه بعقتضى خط يده الدال على سوء معتقده » وانفصل ذلك الحمع وهم عليه وعلی عقیدته منکرون » وآخذوه با شهد به قلمه قائلین ( يك متهم رر (الزخرف: 1۹ . - - وبلغنا أنه استتيب مرارا فيما تقدم » وأخره الشرع لا تعرض إليه وأقدم › ثم عاد بعد منعه» ولم تدخحل تلك النواهي في سمعه » ولا ثبت عليه ذلك في بحلس الحكم العزيز المالكي حكم الشرع الشريف أنه يسجن هذا المذ كور › ويعنع من التصرف والظهور . ومن يومنا هذا نأمر بأن لا يسلك أحد مسلك المذ كور من المسالك ٠ وننهى عن التشبه به في اعتقاده مثل ذلك » أو يعود له في هذا القول متبعا أو ذه الألفاظ مستمعا › أو أن يسري في التجسيم مسراه » أو يفوه بحد العلو مخصصا كما فاه › أو يتحدث إنسان في صوت أو حرف »٤ أو يوسع القول في ذات أو وصف » أو ينطق بتجسيم » أو يحيد عن الصراط المستقيم › أو يخرج عن رأي الأئمة › وينفرد به عن علماء الأمة › أو يحيز الله تعالى في جهة أو يتعرض إلى حيث وكيف ١٠ فليس لمن يعتقد هذا الجحموع عندنا إلا السيف › فليقف كل واحد عند هذا الحد ولله الأمر من قبل ومن بعد . ويلزم كل الحنابلة بالرجوع عما أنكره الأئمة من هذه العقيدة › والخروج من هذه التشبيهات الشريدة › ولزوم ما أمر الله به والتمسك بأهل المذاهب الحميدة ؛ فإنه من خرج عن أمر الله فقد ضل سواء السبيل › وليس له غير السجن الطويل مستقر ومقيل . فقد رسمنا أن ينادى في دمشق الحروسة والبلاد الشامية » وتلك الجهات مع النهي الشديد والتخويف والتهديد › أن لا يتبع التقي ابن تيمية في هذا الأمر الذي أوضحناه » ومن تابه متهم تركناه في مثل مكانه وأحللناه › ووضعناه عن عيون الأمة كما وضعناء › ومن أعرض عن الامتناع وأبي إلا الدفاع › أمرنا بعزشم من مدارسهم ومناصبهم › وإسقاطهم من مراتبهم » وأن لا يکون لحم في بلادنا حكم ولا قضاء ولا إمامة ولا شهادة › ولا ولاية ولا إقامة . فإننا أزلنا دعوة هذا المبتدع من البلاد » وأبطلنا عقيدته الي ضل بها العجاد أو كادء ولتثبت الحاضر الشرعية على الحنابلة بالرجوع عن ذلك › ولتسير إلينا الحاضر بعد إِثباتها على قضاة اللمالك › فقد أعذرنا حيث أنذرنا › وأنصفنا حيث حذرنا › وليقراً مرسومنا هذا على المنابر › ليكون أبلغ واعظ وزاجر » وأجمل ناه وآمر › والاعتماد على الخط الشريف أعلاه . الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ) اه . - س > سيف ]٠٠| اف = وقال الإمام ابن القشيري كما في " إتحاف السادة امتقين بشرح إحياء علوم الاين ` للعلامة الزبيدي ج۲ ص ۹٠ عن أرباب هذه الطائفة : وقد نبغت نابغة من الرعاع › لولا استزلالهم للعوام يما يقرب من أفهامهم ٤ ويتصور ثي أوهامهم › لأجللت هذا الملكتوب عن تلطيخه بذكرهم › يقولون نحن نأخذ بالظاهر » ونحري الآيات الموهمة تشبيها والأخبار المقتضية حدا وعضوا على الظاهر› ولايجوز أن نطرق التأويل إلى شيء من ذلك » ويتمسكون بقول الله تعال وياله (آل عمران:۷) وهؤلاء - والذي أرواحنا بيده - أضر على الإسلام من اليهود والتصارى وابجخوس وعبدة الأوثان › لأن ضلالات الكفار ظاهرة يتجنبها المسلمون › وهؤلاء أتوا الدين والعوام من طريق يغتر به الملستضعفون › فأو حوا إلى أوليائهم بهذ بهذه البدع » وأحلوا في قلوبهم وصف المعبود سبحانه بالأعضاء واب حوارح وال ركوب والتزول والاتكاء والاستلقاء والاستواء بالذات والتردد في الجهات › فمن أصغى إلى ظاهرهم بادر بوهمه إلى تخيل المحسوسات فاعتقد الفضائح فسال به السيل وهو لا يدري . اه وقال في " التذكرة الشرقية " كما في " إتحاف السادة التقين " للإمام الزبيدي ج۲ ص١٠٠ بعد كلام : ... والغرض أن يستبين من معه مسكة من العمل أن قول من يقول استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها › واليد صفة ذاتية لا يعمل معناها › والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناما › ريه ضمته تکیيف ودعاء إل امهل وقد وضح الح لذي عينين › وليت شعري هذا الذي ينكر التأويل يطرد هذا الإنكار في كل شيء وثي كل آية أم يقنم بترك التأ ويل في صفات الله تعالی فإن امتتع من التأويل أصلا فقد أبطل الشريعة والعلوم ؛ إذ ما من آية وخبر إلا ويحتاج إلى تأويل وتصرف في الكلام ؛ لأن ثم أشياء لا بد من تأويلها » لا خلاف بين العقلاء فيها إلا الملحدة الذيسن قصدهم التعطيل للشرائع » والأعتقاد لهذا يؤدي إلى إبطال ما هو عليه من التمسك بالشرع وإن قال يجوز التأويل على الحملة إلا فيما يتعلق بالل وبصفاته فلا تأويل فيه فهذا يصير منه إلى أن ما يتعلق بير الله تعالى يجب أن يعلم وما يتعلق بالصانع وصفاته يجب التغاضي عنه وهذا لا يرضى به مسلم . وسر الأمر أن هؤلاء الذين بمتنعون عن التأويل معتقدون حقيقة التشبيه › غير أنهم يدلسون ويقولون له يد لا كالأيدي › وقدم لا كالأقدام › واستواء بالذات لا كما نعقل فيما بيننا › = ت - فليقل المحقق هذا كلام لا بد من استبيان قولكم بحري الأمر على الظاهر ولا يعمل معناه تناقض إن ‎cC. . . 0‏ سگ س ر س سإ اجريت على الظاهر فظاهر الساق في قوله تعال ا« € رالقلم : ٤ ) هو العضر اللشتمل على الحلد واللحم والعظم والعصب والمخ » فإن أحذت بهذا الظاهر › والتزمت بالإقرار بهذه الأعضاء فهو الكفر › وإن لم يبمكنك الأخحذ بها ء فأين الأخذ بالظاهر ألست قدتركت الظاهر وعلمت تقدس الرب تعالى عما يوهم الظاهر فكيف يكون أخذا بالظاهر وإن قال الخصىم : هذه الظواهر لا معن لها أصلا فهو حكم بأنها ملغاة » وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هذر وهذا حال » وقي لغة العرب ماشئت من التجوز والتوسع في الخطاب » و کانوا يعرفون موارد الكلام ويفهمون المقاصد › فمن تحاف عن التأويل فذلك لملة فهمه بالعربية » ومن أحاط بطرق من العربية هان عليه مدرك الحقائق › اه المراد مته . قلت : ومن الأدلة القاطعة على ركاكة فهمهم وقلة علمهم بكتاب الله تبارك وتعا ى وسنة رسوله ولغة العرب » نفيهم للمجاز من الكتاب والسنة واللغة العربية مع أن الأمة شبه يبحمعة على إنباته ولم يخالف في ذلك إلا من شذ . قال الشوكاني في " إرشاد الفحول " ص ٢۲ : الحاز واقع في لغة العرب عند جمهور أهل العلم » وخالف في ذلك أبو إسحاق الإسفرائيي ”` » وخلافه هذا يدل أيلغ دلالة على عدم اطلاعسه على لغة العرب › وينادي بأعلى صوت بأن سبب هذا الخلاف تفريطه في الاطلاع على مساينبغي الاطلاع عليه من هذه اللغة الشريفة وما اشتملت عليه من الحقائق واججحازات الي لا تخفى على من له أدن معرفة بها . وقد استدل با هو أوهن من خيوط العنكبوت 5٤ فقال : ( لو كان الحاز واقعا في لغة العرب للزم الإخلال بالتفاهم إذ قد تخفى القرينة ) » وهذا التعليل عليل ؛ فإن تحويز خفاء القرينة أخفى من السها ... إلى أن قال : وعلى كل حال فهذا لا ينبغي الاشتغال بدفعه ؛ فإن وقوع الحاز وكثرته في اللغة العربية أشهر من نار على علم › وأوضح من شس النهار . = قال إمام الحخرمين في " " : الظن بالأستاذ أنه لا يصح عنه » وكذا استبعد نسبته إلى الأستاذ الإمام الغزالي . ‎j1 ES‏ يف | ‎E‏ الحاد ‎ ‎ ‎ ‎ = قال اين جي : أكثر اللغة بحاز ٠ وقد قيل إن أبا علي الفارسي قائل بعثل هذه لقال ٩ الي قالما الإسفرائييي » وما أظن مثل أبي علي يقول ذلك فإنه إمام اللغة العربية الذي لا يخفى على مثله مثل هذا الواضح البين ال حلي » وكما أن احاز واقع في لغة العرب فهو واقم أيضا في الكتاب العزيز عند الجماهير وقوعا كثيرا بحيث لا يخفى إلا على من لا يفرق بين الحقيقة والحاز › وقد روي عن الظاهرية نفيه في الكتاب العزيز» وما هذا بأول مسائلهم الي جمدوا فيها جمودا يأباه الإنصاف › وينكره الفهم ويجحده العقل ... إلى أن قال : وليس في امقام من الخلاف مايقتضي ذكر بعض الحازات الواقفة في القرآن » والأمر أوضح من ذلك » وكما أن امجاز واقع في الكتاب العزيز وقوعا كثيرا فهو واقع في السنة وقوعا كثيرا » والإنكار لهذا الوقوع مباهتة ولا يستحق الجحاوبة . اه ومثله ثي مختصره "حصول المأمول " لصديق خان . وقال ابن قدامة الحنبلي يي " روضة الناظر " ج ١ ء ص ١۱۸۲ء بعد أن ذكر بعض الآيات القرآنية : وذلك كله بجحاز لأنه استعمال اللفظ ئي غير موضوعه » ومن منع فقد كابر » ومن سلم وقال لا أسميه جازا فهو نزاع في عبارة لا فائدة ي الشاحة فيه . والله أعلم اهف . وقال السيوطي في " طرز العمامة " : ومن جهل الحاز فرتبة الفهم عنه قاصية › والغباوة عليه قاضية اه . وقد صرح ابن القيم بانحاز في " بدائع الفوائد " و " تهذيب السنن " وغيرهما » بل ألف مؤلفا خاصا في ذلك سماه " الفوائد امشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان " » وهو ثابت عنه وإن حاول بعض الحهلة نفيه عنه › ومن نسبه إليه اين حجر في " الدرر الكامنة ج ٣ ص ٠٤ وابن تغري ٿي النجوم الزاهرة " ج٠٠ ص 24ء والصفدي في " الوايي والسيوطي في " بغية والشوكان في " البدر الطالع ء وحاجي خليفة في " كشف الظنون " وآخرون . © . . هذا لا يصح عن أبي علي ؛ فقد حکی عنه القول تلميذه ابن جي وهو أعرف الناس .عذهب ا - هذا ولم يأت القائلون بجواز الاحتجاج بأحاديث الآحاد في مسائل الاعتقاد يما تقوم به الحجة » وغاية ما يستندون إليه ويعولون عليه ويحتجون به هو أن النبي كا كان ييعث الآحاد إلى الشاسع من البلاد » قالوا فدل ذلك على أن خير الآأحاد تقوم به الحجة في القضايا العقدية » وإلا لما اكتفى بذلك › وأيضا فإن أهل قباء قد أخحذوا بخبر الواحد في التحول إلى القبلة ”٩ وأقرهم رسول الله كَل على ذلك › وهذا كما تراه لا دلیل فيه » بل ولا شبهة دلیل : أما الأول فقد أحيب عنه عا حاصله » أن الله تعالى قد بعث نبيه معكة ومكث بها ثلائة عشر عاما يدعو الناس إلى عبادة الله - تعالى - وحده لاشريك له ونبذ عبادة الأصنام والأوثان » وكان الناس يأتون أفواجا من كل حدب وصوب إلى مكة المكرمة لزيارة بيت الله ال حرام » وكان رسول الل كَل ينتقي بهم فيدعوهم إلى ما أمر به » وكان هؤلاء الحجاج يرجعون إلى بلدانهم فيخبرون کے ر س س أقوامهم .عا سمعوه من رسول الله واشتهرت بذلك الأخبار وتواترت وشاع أمر الدعوة وذاع بحيث ل يخف على أحد من أهل تلك المناطق » ثم هاجر جماعة كبيرة من صحابته ق إلى الحبشة فاستقروا بها عدة سنوات » وأسلم ملك الحبشة واشتهر ذلك عنه » ثم هاجر رواه الإمام الربيم اڭ ٢٠۲ والبخاري ٠٤ و ۳۹۹ ومسلم ١٠ وغيرهم . __ الف ]| فاد < رسول ال يَف وصحابته الكرام فلق إلى المدينة » وقامت بينهم وبين المشركين حروب طاحنة » ثم أجلى رسول الله كفا اليهود من المدينة » وقتل بض طوائفهم واشتهر أمر الدعوة بذلك أكثر فأ كثر . وأيضا كانت الوفود العربية تأي من كل مكان لسماع دعوة رسول الله كنا ومعرفة ما يدعو إليه » وكان كثير منهم يدخلون في الإسلام ويطلبون من رسول الله كل أن يبعث معهم من يعلمهم أمور دينهم » كما هو مشهور ٿي کتب السير . وبذلك يتبين لك أن أصول الاعتقاد انتقلت عن طريق التواتر القطعي ء وأن أولعك الذين كان يبعنهم كفك إلى المناطق كانوا يعلمون الناس الفروع الفقهية وهذا كله على تسليم ما ادعوه من أن الرسول كان يرسل الأفراد إلى المناطق الشاسعة » وإلا فإن من تأمل كتب السير والتواريخ ظهر له جليا أنه كلكا م يكن يكتفي بإرسال الأفراد إلى الأماكن الشاسعة وإغا كان يرسل جماعات › ويؤمر على كل جماعة أميرا فيذ كر اسم ذلك الأمير من دون أن يذکر من كان تحت إمرته » كما جرت العادة بذلك . ومما يدل على ذلك ما ذکره الطبري ج۲ ص۷٢۲ وغیيره» عن عبید بن صخر بن لوذان الأنصاري السلمي : وكان فيمن بعث البي 8 مع عمال اليمن في سنة عشر بعد ما حج حجة التمام › وقد مات باذام ؛ فلذلك فرق عملها بين شهر بن باذام وعامر بن شهر ا حمداني وعبدالله بن قيس أبي موسى الأشعري وخالد بن سعيد سف | شد ج حضرموت زياد بن لبيد البياضي وعكاشة بن ثور بن أصغر الغوثي ومعاوية بن کندة؛ وبعث معاذ بن جبل معلما لأهل البلدين : اليمن وحضرموت اه . فهؤلاء بعض من كانوا مع معاذ ي › وكذا يقال بالنسبة إلى بقية الرسل الذين كان يرسلهم رسول الله كلكا إلى المناطق الشاسعة . على أن أولعك الرسل لم يكونوا يبلغون الناس شيا من أمثال هذه المسائل العقدية المتداولة في عصرنا هذا › كمسألة الرؤية » والخلود › والشفاعة › ونحوها كما تقدم › ومن ادعى حلاف ذلك فعليه الدليل › ولا سبيل له إليه » وإنما غاية ما كانوا يبلغونهم إياه وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة › وأنه لا إله إلا هو وأن محمدا كلف رسول من عنده وهذا نابت بالتواتر القطعي بل هو معلوم من الدين بالضرورة » وكذا كانوا يعلمونهم المسائل العملية ولا نزاع عند من يعتبر بوفاقه وخلافه أنها تثبت بأخبار الآحاد والله أعلم . وأما قولحم إن أهل قباء اكتفوا بخبر الواحد فجوابه : أن المسألة الى اكتفوا فيها بخبر الواحد مسألة فرعية ظنية » وليس كلامنا في ذلك إذ لا خلاف بيننا وبينكم في أن المسائل الفرعية تثبت بأخبار الآحاد كما هو مقرر في حله . وعثل ذلك أيضا يجاب عن الحديث الذي رواه الإمام الربيع والإمام مالك والبخاري ومسلم وغيرهم » الذي فيه أن أنسا طك كان يسقي جماعة من الصحابة ف شرابا من فضيخ التمر فجاءهم آت فقال : إن الخمر قد حرمت » فقال بو طلحة : يا أنس قم إلى هذه الحرار فاكسرها » قال انس : فقمت إلى مهراس لتا س س سيت ]| فاد ٠ والحاصل أنه لا دلالة في تلك الأدلة على ما قالوه البتة » لأن غاية مافيها قبول أخبار الآحاد في بعض المسائل العملية وليس كلامنا في ذلك كما تقدم . هذا ومن الجحدير بالذكر أن أغلب الأحاديث الي استدلوا بها هي نفسها من قبيل الآحاد فكيف يكن أن يستدل بحديث آحادي على أن الأخبار الآحادية تفيد القطع مع أننا لا نقطع بثبوت تلك الأدلة نفسها . وقد استدلوا أيضا بأن المنكرين لإفادة أخبار الآحاد العلم يشهدون شهادة قاطعة جازمة على أئمتهم بعذاهبهم وأقوا حم ولو قيل لحم إنهالم تصح لأنكروا ذلك غاية الإنكار ...إل . وهو كلام لا أساس له من الصحة › بل هو كذب صريح؟ وذلك لأننا بحمد الله تعالى لم نقطع في وقت من الأوقات بصحة نسبة شيء من أقوال الأئمة إليهم إلا إذا كان ذلك متواترا عنهم ومن ادعى خلاف ذلك فعليه أن يقيم الدليل عليه ولا سبيل له إليه » وبذلك ينهدم ما عولوا عليه » والله تعالى أعلم . واستدلوا أيضا ببعض الآيات القرآنية والأحاديث المروية عن رسول الله كلكا ولا يخفى أن تلك الآيات منها ماهو عام الدلالة » ومنها ما لا يستفاد منه ذلك إلا من طريق المفهوم › والعام دلالته على أفراده ظنية كما هو مقررعند الأصوليين وكذا المفهوم عند القائلين بحجيته إذا توافرت فيه شروط الاحتجاج به › وهذا ما لا يكن الاستناد إليه في مثل هذه القضية » على أن تلك الأدلة مخصصة با ذكرناه » والله تعالی أعلم . 3 با لات > نصوص العلماء بي عدم حجية الاحاد في مسائل الاعقاد وإذا تقرر ذلك › فإليكم نصوص بعض العلماء من أصحاب المذاهب الأربعة حول عدم جحواز الاعتماد على أحاديث الاحاد فی مسائل الاعتمقاد ٠ والله ول التوفيق :- ١س قال الإمام الزبيدي في " إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين " ج٦ ص ١۰١٦۱۰ : ( كل لفظ يرد في الشرع مما يستند إلى الذات المقدسة بأن يطلق اسما أو صفة لهاء وهو مخالف العمل › ويسمى المتشابه » لا يخلو إما أن يتواتر أو ينقل آحادا » والآحاد إن كان نصا لا يحتمل التأويل قطعنا بافتراء ناقله أو سهوه أو غلطه › وإن کان ظاهرا فظاهره غير مراد » وإن كان متواترا فلا يتصور أن یکون نصا لا يحتمل التأويل › بل لا بد أن يکون ظاهرا ) اه . ٢ ہس قال القراقي في " تنقيح الفصول وشرحه " ص ٦٢۸-۳٥۳ الفصل ال خامس في سک وو حجة من قال إن الآحاد لا يحتج بها في العمليات كقوله ‎E‏ ى (یونس : ٢۳) وقوله : إن يعور 4 (اللجحم : ۲8) ¢¿ قالوا : ( وذلك يقتضي تحرم اتباع الظن ) › فأجاب عن ذلك بقوله : ( وجوابها› أن ذلك مخصوص بقواعد الديانات وأصول العبادات القطعيات ) اه . ۳ قال الإمام أبومنصور عبدالقادر البغدادي في كتابه " أصول الدين ” ص۲٠ : ( وأخبار الآحاد مي صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في العقل ٠ كانت موجبة للعمل بها دون العلم ) . ٤ قال الإسنوي : ( وأما السنة فالآحاد منها لا يفيد إلا الظن ) وقال في موضع آخحر : ( إن رواية الآحاد إن أفادت فإنما تفيد الظن › والشارع إنما أجاز الظن في اللسائل العملية وهي الفروع › دون العلمية كقواعد أصول الدين ) اه . ٥ قال ابن عبد البر في " التمهيد " ٠/۷ : ( اختلف أصحابنا وغيرهم في خير الواحد هل يوجب العلم والعمل جميعا أم يوجب العمل دون العلم ؟ والذي عليه أكثر أهل العلم منهم أنه يوجب العمل دون العلم › وهو قول الشافعي وجمهور أهل الفقه والنظر » ولا يوحب العلم عندهم إلا ما شهد به على الله وقطع العذر عجيئه قطعا ولا خلاف فيه » وقال قوم كثير من أهل الأثر وبعض أهل النظر : إنه يوحب العلم الظاهر والعمل جميعا » منهم الحسين الكرابيسي وغيره › وذكر ابن خويز منداد أن هذا القول يخرج على مذهب مالك . قال أبو عمر : الذي نقول به إنه يوجب العمل دون العلم كشهادة الشاهدين والأربعة سواء » وعلى ذلك أكثر أهل الفقه والأثر ) ”9 ٠ وذكر ذلك أيضا في عدة مواضع فانظر مثلا ج۹ ص٢٠۲۸ » حيث قال هناك : لأن أخبار الآحاد لا ١س وقال البيهقي في كتاب " الأسماء والصفات " ص۷٥۳ بعد كلام : ( ولحذا الوجه من الاحتمال ترك أهل النظر من أصحابنا الاحتجاج بأخبار الأحاد في صفات الله تعالى إذا م يكن لا انفرد منها أصل في الكتاب أو الإجماع › واشتغلوا بتأويله ) . ۷ قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم ج١ ص١۱۳ : ( وأما خبر الواحد فهو مالم يوجد فيه شروط التواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر واختلف في حكمه » والذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول › أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولايفيد الغلم ... ) إلى أن قال : ( وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنه يوجحب العلم › وقال بعضهم يوجب العلم الظاهر دون الباطن › وذهب بعض الحدثين إلى أن الآحاد الي في صحيح البخاري أو صحيح مسلم تفيد العلم دون غيرها من الآحاد »وقد قدمنا هذا القول وإبطاله يي الفصول › وهذه الأقاويل كلها سوى قول الحمهور باطلة ) . إلى أن قال : ( وأما من قال يوجحب العلم فهو مكابر للحس › وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرق إليه ؟ ) والله أعلم . وقال في " الجموع شرح المهذب “ ٢٤/٤٣٤۳ : ( ومى خالف خبرالأحاد نص القرآن أو إجماعا وجب ترك ظاهره ). وانظر مقدمة صحيح مسلم . ۸- قال الباجي يي " الإشارة " ٢۲۳ : ( وأما خبر الأحاد فما قصرعن التواتر وذلك لا يقم به العلم وإنما يغلب على ظن السامع له صحته لثقة المخبر به لأن المخبر وإن كان ثقة يجوز عليه الغلط والسهو كالشاهد وقال محمد بن خويز منداد: يقشع العلم بخبر الواحد والأول عليه جميع الفقهاء ) . _ س اا ۶ وقال في تحقيق المذهب ص٢۲۳ -۲۳۹ بعد كلام : ( ... إلا أنه حدیث آحاد لا يوجب العلم ...) إلى أن قال : (وعلی کل حال فهو مروي من طریق الآحاد الذي لا يقع العلم يما تضمنه ولو لم يعترض عليه مما ذكرنا بوجه لم يقع لتنا العلم به ) اه . وقال في " إحكام الفصول " ص٤٤۲ - ٢٤۲ عند ذكره لشروط المتواتر : ( فصل إذا ثبت ذلك فلا بد أن يزيد هذا العدد على الأربعة خلافا لأحمد وابن خويز منداد وغيرهما في قولهم : إن خبر الواحد يقع به العلم والدليل على ذلك : علمنا أن الواحد والائنين يخبروننا عما شاهدوه واضطروا إليه فلا يقم لتا العلم بصدقهم ولذلك لا يقع للحاكم العلم بخبر المتداعيين ولا بد أن أحدهما صادق ولو كان العلم يقع بخبر الواحد لوجب أن يضطروا إلى صدق الصادق منهما وكذب الكاذب وكذلك لا يقم لنا العلم بشهادة الشهود على الزنا وإن كانوا مضطرين إلى ما أخبروا به ولو وقع العلم بخبرهم لوجب أن يعلم صدقهم من كذبهم ويضطروا إلى ذلك ولا لم يعلم ذلك ولم يقع العلم بخبرهم كانت الزيادة على هذا العدد شرطا فيما يقع العلم بخبرهم ... إل ) . وقال في ص ٢۲۳ : ( وذهب النظام إلى أنه يقع العلم بخبر الواحد إذا قارنته قرائن إن عري عنها لا يقع به » والدليل على بطلان قوله : أنا بجحد أنفسنا غير عالمة بما أخبرنا عنه الواحد والائنان وإن اقترنت به القرائن الي ادعاها وما يدل على ذلك : أن الحاكم يرى المدعي باكيا لاطما ويدعي على خصمه الظلم ولا يقع له بدعواه العلم ) اه الراد منه » وله كلام في ذلك في غير ما موضع لانطيل الكلام بذ كره . > السيف اجار ج -_- ۹ قال إمام الحرمين في " البرهان " ١/1٦٠1 : ( ذهبت الحشوية من الحنابلة وكتبة الحديث إلى أن خبر الواحد العدل يوجب العلم » وهذا خزي لا يخفى مدركه على ذي لب » فنقول لحؤلاء : أتحوزون أن يزل العدل الذي وصفتموه ويخطيء ؟ فإن قالوا : لا ؛ كان بهتا وهتكا وحرقا لحجاب الحيبة » ولا حاجة إلى مزيد البيان فيه . والقول القريب فيه أنه قد زل من الرواة الأثبات جمع لا يعدون كثرة › ولو لم يكن الغلط متصورا لما رجع راو عن روايته » والأمر بخلاف ما تخيلوه › فإذا تبين إمكان الخطاً فالقطع بالصدق مع ذلك محال › ثم هذا في العدل في علم الله تعالى » ونحن لا نقطع بعدالة واحد بل يجوز أن يضمر خلاف ما يظهر » ولا متعلق لمم إلا ظنهم أن خبر الواحد يوجحب العمل › وقد تكلمنا عليه ما فيه مقنع ) . وقال في “ الورقات ١١٤۱۸ : ( والآحاد وهو مقابل المتواتر » وهو الذي يوجب العمل ولا يوجب العلم » لاحتمال الخطاً فيه ) . اه مع زيادة من شرح الحلي عليه » وقد نص على ذلك في عدة مواضع من التلخيص . ٠س قال الإمام الغزالي في " المستصفى “ ١/١٤٠ : ( اعلم أنا نريد بخبر الواحد في هذا امقام ما لا ينتهي من الأخبار إلى حد التواتر المفيد للعلم › فما نقله جماعة من خمسة أو ستة مثلا فهو خبر الواحد ) . إلى أن قال : ( وإذا عرفت هذا » فنقول خبر الواحد لا يفيد العلم وهو معلوم بالضرورة › فإنا لا نصدق بكل ما نسمع » ولو صدقنا وقدرنا تعارض خبرين » فكيف نصدق بالضدين › وما حکي عن الحدڻين من أن ذلك 4 السيف ٥1 اجار + يوجب العلم » فلعلهم أرادوا أنه يفيد العلم بوجوب العمل إذ يسمى الظن علماء ودا قال بعضهم : يورث العلم الظاهر والعلم ليس له ظاهر وباطن وإنما هو الظن ) اه . 1 قال أبو إسحاق الشيرازي في " التبصرة "ص ٢۲۹: ( أخبار الآحاد لا توحب العلم . وقال بعض أهل الظاهر : توجب العلم . إلى أن قال : لنا هو أنه لو كان حبر الواحد يوجب العلم » لأوحب خبر كل واحد » ولو كان كذلك لوجب أن يقشع العلم بخبر من يدعي النبوة من غير معجزة › ومن يدعي مالا على غيره . ولا لم يقل هذا أحد دل على أنه ليس فيه ما يوجحب العلم » ولأنه لو كان خبر الواحد يوجب العلم لا اعتبر فيه صفات المخبر من العدالة والاسلام والبلو غ وغيرها › كما لم يعتبر في أخبار التواتر » ولأنه لوكان يوجب العلم لوحب أن يقع التبري بين العلماء فيما فيه خبر واحد » كما يقع بينهم التبري فيما فيه خبر المتواتر » ولأنه لو كان يوجحب العلم لوحب إذا عارضه خبر متواتر أن يتعارضا › ولا ثبت أنه يقدم عليه المتواتر دل على أنه غير موجب للعلم » وأيضا هو أنه يجوز السهو والخطاً والكذب على واحد فيما نقله » فلا يجوز أن يقع العلم بخبره ) . اه وقال في " اللمع " ص۷۲ : ( والثاني يوجب العمل ولا يوجحب العلم › وذلك مثل الأخبار المروية في الستن والصحاح وماأشبهها ) » ثم حكى الخلاف في ذلك › ثم ذكر الدليل على نحو ما ذكر في " التبصرة " . ۷ قال الخطيب البغدادي في " الكفاية في علم الرواية " ص۳۲٤ باب : ذکر ما يقبل فيه خبر الواحد وما لا يقبل فيه : ( خبر الواحد لايقبل ٿي شيء من أبواب الدين المأخوذ على المكلفين العلم بها والقطع عليها ؛ والعلة يي ذلك أنه إذا لم يعلم ست | شد ج _-_ أن الخبر قول رسول الله ي كان أبعد من العلم .عضمونه » فأما ماعدا ذلك من الأحكام الي لم يوجب علينا العلم بأن التي يفي قررها وأخبر عن الله عز وجل بهاء ۳- قال الفخر الرازي في " المعالم " ص ١۱۳ : ( اعلم أن المراد في أصول الفقه بخبر الواحد الخبر الذي لا يفيد العلم واليقين ) . وقال في " أساس التقديس " : ( والعجب من الحشوية أنهم يقولون : الاشتغال بتأويل الآيات المتشابهة غير جائز لأن تعيين ذلك التأويل مظنون والقول بالظن في القرآن لا يجوز ثم إنهم يتكلمون في ذات الله تعالى وصفاته بأخبار الأحاد مع أنها في غاية البعد عن القطع واليقين وإذا لم يجوزوا تفسير ألفاظ القرآن بالطريق المظنون فلأن يمتنعوا عن الكلام في ذات الحق تعالى وفي صفاته يجرد الروايات الضعيفة أو ) اه الراد منه . ٤ قال ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول : ( وخبر الواحد لا يفيد العلم › ولكنا متعبدون به » وما حكي عن المحدثين من أن ذلك يورث العلم؛ فلعلهم أرادوا أنه يفيد العلم بوجوب العمل » وا الظن علما؛ ولذا قال بعضهم : يورث العلم الظاهر › والعلم ليس له ظاهر وباطن ؛ وإنما هو الظن » وقد أنكر قوم جواز التعبد بخبر الواحد عقلا فضلا عن وقوعه ماعا » وليس بشيء . وذهب قوم إلى أن العقل يدل على وجوب العمل بخبر الواحد وليس بشيء . فإن الصحيح من المذهب › والذي ذهب إليه الجماهير من سلف الأمة من الصحابة والتابعين والفقهاء - سف ]| فد < والمتكلمين › أن لا يستحيل التعبد بخبر الواحد عقلا ولا يجب التعجد عقلاء وأن التعبد واقع ماعا بدليل قبول الصحابة خبر الواحد وعملهم به في وقائع شت لا تتحصر ) اه . © قال ابن الحاجب في " منتهى الوصول " ص ١۷ - بعد أن ذكر الخلاف في اللسألة - محتجا بأن خبر الآحاد يفيد الظن دون العلم : ( لنا لو حصل العلم به دون قرينة لكان عاديا » ولو كان كذلك لاطرد كخبر التواتر » وأيضا لو حصل به لأدى إلى تناقض المعلومين عند إخبار العدلين بالمتناقضين › وأيضا لو حصل العلم به لوحب تخطعة مخالفه بالاجتهاد › ولعورض به التواتر » ولامتنع التشكيك با يعارضه › وكل ذلك حلاف الإجماع ) اه وانظر كلامه في مختصر المنتهى مع شرح الواسطي عليه ج ا ص٦٥٦. ٩ قال الإمام البخاري في كتاب أخبار الآحاد من صحيحه ج ۳٠۱ص۰٢۲۹ بشرح الفتح : ( باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق يي الأذان والصلاة والصوم والفرائلض والأحكام ) اه . قال الحافظ ابن حجر في شرحه عليه : ( وقوله الفرائض بعد قوله في الأذان والصلاة والصوم من عطف العام على الخاص ¢ وأفرد الثلاثة بالذ كر للاهتمام بها ) › قال الكرماني : ( ليعلم إنما هو في العمليات لا في الاعتقاديات ) اه . وأقره الحافظ على ذلك . ۷ قال الإمامان صدر الشريعة في " التنقيح " وشرحه " التوضيح "٠ والسعد التفتازاني في " التلويح " ج۲ 4 :( الثالث : وهو خبر الواحد يوجحب العمل دون علم اليقين » وقيل لا يوجحب شيئا منهما › وقيل يوجبھما جمیعا » ووجه سف | اف ج ذلك أن الجمهور ذهبوا إلى أنه يوجب العمل دون العلم ) . إلى أن قالا: ربل العقل شاهد بأن الواحد العدل لا يوجب اليقين › وأن احتمال الكذب قائم وإن كان مرجوحا » وإلا لزم القطع بالنقيضين عند إخبار العدلين بهما ) اه . ۸- قال السمرقندي الحنفي في " ميزان الأصول " ج۲ ص ٤٤٦ - ٤٤٦ : ( ومنها - أي شروط الخبر الآحادي - أن يكون موافقا لكتاب الله تعالى والسنة لمتواترة والإجماع › فأما إذا خالف واحدا من هذه الأصول القاطعة فإنه يجب رده أو تأويله على وجه يجمع بينهما ... ولأن خبر الواحد يحتمل الصدق والكذب والسهو والغلط › والكتاب دليل قاطع فلا يقبل الحتمل بعمعارضة القاطع بل يخرج على موافقته بنوع تأويل . ومنها أن يرد الخبر في باب العمل فإذا ورد الخبر في باب الاعتقادات - وهي مسائل الكلام - فإنه لا يكون حجة لأنه يوجحب الظن وعلم غالب الرأي لا علما قطعيا فلا يكون حجة فيما يبتيٰ على العلم القطظلعي حقيقة ) اه . ٩ ح قال البزدوي : ( أما دعوى علم اليقين يريد في أحاديث الآحاد ‏ فباطلة بلا شبهة لأن العيان يرده » وهذا لأن خبر الواحد محتمل لا محالة › ولا يقين مع الاحتمال › ومن أنكر هذا فقد سفه نفسه وأضل عقله ) . وقال تفريعا على أن خبر الواحد لا يفيد العلم : ( خبر الواحد لا لم يفشد اليقين لا يكون حجة فيما يرجع إلى الاعتقاد » لأنه مبيي على اليقين » وإنجا كان حجة فيما قصد فيه العمل ) . وقال قبل ذلك : ( ولا يوجحب العلم يقينا عندنا ) › > اسف | اف س قال شارحه عبدالعزيز البخاري : ( أي لا يوحب علم يقين ولا علم طمأنينة وهو مذهب أكثر أهل العلم وجملة الفقهاء ) اه الراد منه . ٠ قال الإمام السرخسي في أصوله ص ٢۳۲۹ بعدما ذكر قول من قال إن خير الواحد يوجحب العلم وذكر بعض ما يستدلون به : قال ما نصه : ( ولكنا نقول هذا القائل كأنه خفي عليه الفرق بين سكون النفس وطماأنينة القلب وبين علم اليقين ¢ فإن بقاء احتمال الكذب في خبر غير المعصوم معاين لا يكن إنكاره » ومع الشبهة والاحتمال لا يثبت اليقين وإنما يثبت سكون النفس وطمأنينة القلب بترجحح جانب الصدق ببعض الأسباب وقد بينا فيما سبق أن علم اليقين لا يثبت بالمشهور من الأخبار بهذا المع فكيف يثبت بخبر الواحد وطمأنينة القلب نوع علم من حيث الظاهر فهو المراد بقوله : ( ثم أعلمهم ) » ويجوز العمل باعتباره كما يجوز العمل عثله ي باب القبلة عند الاشتباه » ويتبقى باعتبار مطلق الجهالة لأنه يترجح جانب الصدق بظهور العدالة بخلاف خبر الفاسق فإنه يتحقق فيه المعارضة من غير أن يترجح أحد الحانبين ... ) . وقال ص ۳۱۳ : ( ... ودون هذا بدرجة أيضا الإجماع بعد الاختلاف في الحادثة إذا كان مختلفا فيها في عصر ثم اتفق أهل عصر آخر بعدهم على أحد القولين فد قال بعض العلماء : هذا لا يكون إجماعا وعندنا هو إجماع ولكن .عن زلة خبر الواحد في كونه موجبا للعمل غير موجحب للعلم ) . هذا كلامه وهو صريح كل الصراحة في أن خبر الآحاد لا يفيد العلم › وبذلك تعرف ما ثي نقل ابن تيمية » حيث زعم أن السرخسي يقول إن خبر الآحاد ها الت يفيد العلم › وبذلك تعرف أيضا أن هذا الرجل لا يكن أن يوق بشيء من نقوله › والله الملستعان . ۹- قال الإمام الخصاص في " الفصول في الأصول " ج٣ ص٣٠ : ( قال أبوبكر: وليس لا يقع العلم به من الأخبار عدد معلوم من المخبرين عندنا › إلا أنا قد تيقنا : أن القليل لا يقع العلم بخبرهم » ويقع بخبر الكثير إذا جاءوا متفرقين لا يجوز عليهم التواطؤ في بجرى العادة » وليس يعتنع أن يقع العلم في بعض الأحوال بخبر جماعة ولا يقع بخبر مثلهم في حال أخرى حى يكونوا أكثر على حسب ما يصادف خبرهم من الأحوال › وقد علمنا يقينا أنه لا يقع العلم بخبر الواحد والاثنين ونحوهما إذا لم تقم الدلالة على صدقهم من غير جهة خبرهم » لأنا لما امتحنا أحوال الناس لم تر العدد القليل يوجب خبرهم العلم › والكثير يوجبه إِذا كان بالوصف الذي ذكرنا ). وقال بعد کلام طویل یرد به على من رد قبول خبر الاحاد ص ۳٩ ما نصه : ( وأما أخبار الآحاد في أحكام الشرع فإنما الذي يلزمنا بها العمل دون العلم » فالمستدل بأخبار الي اَل على نفي خبر الواحد معتقد لا وصفنا › وأيضا فإن هذا القول منتقض على قائله في الشهادات وأخبار المعاملات في الفتيا »ء وحكم الحاكم ونحوها . لأن هذه الأخبار مقبولة عند الخحميع مع تفردها من الدلائل الموجبة لصحتها ... ) . غم قال في نفس الصفحة في معرض الرد : ( فأما إذا قلنا إنما يقبل خير الواحد المخبر غيره عن البي كَل ي لزوم العمل به » دون وقوع العلم بصحته والقطع على عينه » وقلنا : إن خبر البي الكل لما اقتضى وقوع العلم بصحة خبره _ > السيف اجار ج وما دعى إليه احتاج إلى الدلائل الموجبة لصدقه ؛ فلم بجعل المخبر عن التي اعلا أعلى من زلة منه اللا في خبره ...) إلخ كلامه . ٢ قال أبو القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلي في " تقريب الوصول إلى علم الأصول " ص ١۱۲ : ( وأما نقل الآحاد فهو خبر الواحد أو الجماعة الذين لا يبلغون حد التواتر وهو لايفيد العلم وإنما يفيد الظن وهو حجة عند مالك وغخيره بشروط منها ... إل ) . ۳ قال ابن برهان في " الوصول إلى الأصول " ج۲ص ١۷١-٤۱۷ : (خير الواحد لا يفيد العلم » خلافا لبعض أصحاب الحديث فإنهم زعموا أن ما رواه مسلم والبخاري مقطوع بصحته › وعمدتنا أن العلم لوحصل بذلك لحصل بكافة الناس كالعلم بالأخبار المتواترة » ولأن البخاري ليس معصوما عن الخطاً › فلا نقطع بقوله ؛ ولأن أهل الحديث وأهل العلم غلطوا مسلما والبخاري وأثبتوا أوهامهما › ولو كان قول جما مقطوعا به لاستحال عليهما ذلك › ولأن الرواية كالشهادة ولا حلاف أن شهادة البخاري ومسلم لا يقطع بصحتها › ولو اتفرد الواحد متهم بالشهادة لم يثبت الحق به » فدل على أن قوله ليس مقطوعا به » وإن أبدوا في ذلك منعا كان خحلاف إجماع الصحابة فإن أصحاب رسول الله يي ما كانوا يقضون بإثبات إلا بشهادة شاهدين. .. إل ) . ٤ قال صفي الدين الحندي في "نهاية الوصول" ۲۸۰۱ - ٢۲۸۰ : ( إن أرادوا بقولحم : يفيد العلم إنه يفيد العلم بوجوب العمل » أو أنه يفيد العلم عع الظن › فلا نزاع فيه لتساويهما » وبه أشعر كلام ب بعضهم » أو قالوا : يورث > لف ]۷۲ا اجار ج —_ العلم الظاهر › ومعلوم أن العلم ليس له ظاهر ء فالمراد منه الظن » وإن أرادوا منه أنه يفيد الحزم بصدق مدلوله » سواء كان على وجه الاطراد » كما نقل بعضهم عن الإمام أحمد وبعض الظاهرية أو لا على وجه الاطراد » بل في بعض أخبار الآحاد دون الكل »كما نقل عن بعضهم فهو باطل ) اه . ٥ قال الإمام ابن السبكي في "جمع الحوامع" و حلي" في "شرحه " ج ص۷١۱ باشية العطار : ( خبر الواحد لا يفيد العلم إلا بقرينة » كما في إخبار الرحل يموت ولده الملشرف على الموت مع قرينة البكاء وإحضار الكفن والتعش › وقال الأكثر : لا يفيده مطلقا ) اه . قال ابو بكر ابن عاصم في " مرتقی الوصول " وخبر الواحد ظنا حصلا وهو بنقل واحد فما علا قال شارحه الولاتٍ في " نيل السول " ص۷٠ : ( ومذهب الحمهور أن خبر الأحاد لا يفيد العلم ولو احتفت به القرائن و كان راويه عدلا ) اه المراد منه. ۷ قال الشيخ اين عبد الشكور يي ”ملم لسوت 7 ج1 ص١۱۲٠ ١۱۲ بشرح " فواتح الرحموت ":( الأكثر من أهل الأصول ومنهم الأئمة الثلاثة » على أن خير الواحد إن لم يكن معصوما لا ينيد العلم مطلقا » سوا احتف بالقرائن أو لا » وقيل : يفيد بالقرينة » وقيل : خبر العدل يفيد مطلقا › فعن الإمام أحمد مطرد ؛ فيكون كلما أخبر العدل حصل العلم › وهذا بعيد عن مثله › فإنه مكابرة ظاهرة ) › غم ذكر كلام البزدوي المتقدم › إلى أن قال : ( ولو فاد خب الواح ام لادی لل التناقض إذا أخبر عدلان بمتناقضين ؛ إذ لو أفاد لاطرد » إذ تغخصيص البعض دو س البعض تحكم » ولو اطرد لأفاد هذان المتناقضان العلم أيضا » فيلزم تحقق مضموتهما وهو التناقض ) » إلى أن قال: ( وذلك - أي إخبار عدلين .متناقضين- جائز بل واقع » كما لا يخفى على المستقري في الصحاح والسنن والملسانيد ) › إلى أن قال : ( واستدل في المشهور أيضا » لو أفاد خبر الواحد العلم لوجسب تخطئفة اللخالف للخبر بالاجتهاد ؛ لأنه حيئذ اجتهاد على خلاف القاطع فيكون خطا› وهو خلاف الإجماع فإنه لم يخطئع أحد المفي بخلاف خبر الواحد بالاجتهاد ) اه المراد منه » مع زيادة من شرحه " فواتح الرحموت " للعلامة الأنصاري . ۸ قال أبو الخطاب الحنبلي في " التمهيد " ۳ : ( خبر الواحد لا يقتضي العلم . قال س أي أحمد ‏ في رواية الأثرم : ( إذا جاء الحديث عن النبي يَف بإسناد صحیح » فيه حکم » أو فرض » عملت به ودنت الله تعالی به » ولا أشهد أن البي % قال ذلك ) فقد نص على أنه لا يقطع به » وبه قال جمهور العلماء ) . اه المراد منه . ۹ - قال صفي الدين البغدادي الحنبلي في " قواعد الأصول" ص١٦٠ : ( والاأحاد مالم يتواتر » والعلم لا يحصل به في إحدى الروايتين » وهو قول الأكثرين ومتأخري أصحابنا » والأخرى بلى » وهو قول جماعة من أهل الحديث › والظاهرية ) . اه المراد منه . ٠ - قال ابن قدامة الحنبلي في " روضة الناظر " ٠/٠٠۲ : ( القسم : أخحبار الأحاد » وهي ماعدا المتواتر » اختلفت الرواية عن إمامنا في حصول العلم بخبر الواحد » فروي أنه لا يحصل به » وهو قول الأكثرين » والتأخرين من أصحابنا › لأنا نعلم ضرورة أنا لا نصدق كل خبر نسمعه › ولوكان مفيدا للعلم ما صح ورود 4 لف ]٤ ر ج خبرين متعارضين » لاستحالة اجتماع الضدين › وبحاز نسخ القرآن والأخبار المتواترة به » لكونه عن زلتهما في إفادة العلم › ولوجحب الحكم بالشاهد الواحد › ولاستوى في ذلك العدل والفاسق كما في المتواتر ) . وقد أوضح كلامه هذا العلامة ابن بدران في حواشيه " نزهة الخاطر العاطر" ج١ ص١٠۲ حيث قال : ( هذه أدلة القائلين بأن خبر الواحد لا يحصل به العلم › وبيانها من وجوه نسردها على طبق ما هنا : - أحدها : لو أفاد خبر كل واحد العلم لصدقنا كل خير نسمعه »٠ لكنا لا نصدق كل خبر نسمعه فهو لا يفيد العلم › فالملصنف طوى المقدم في القياس وذ كر التالي وانتفاء اللازم والملازمة » وهو تصديقنا كل خبر نسمعه ... ظاهران غنيان عن البيان . ثانيها : لو أفاد خبر الواحد العلم ا تعارض خبران ؛ لأن العلمين لا يتعارضان › لكنا رأينا التعارض كثيرا في أخبار الآحاد › فدل على أنها لا تفيد العلم . ثالثها : لوأفاد خبر الواحد العلم بحاز نسخ القرآن ومتواتر السنة به ؛لكونه عن زلتهما في إفادة العلم » لكن نسخ القرآن ومتواتر السنة به لا يجوز لضعفه عنهماء فدل أنه لا يفيد العلم . رابعها : لوأفاد خبر الواحد العلم لحاز الحكم بشاهد واحد › ولم يحتج معه إلى شاهد ولا إلى بين عند عدمه ولا إلى زيادة على الواحد في الشهادة في الزنا واللواط لأن العلم بشهادة الواحد حاصل » وليس بعد حصول العلم مطلوب ء لكر الحكم بشهادة واحد بيبمجرده لا يجوز » وذلك يدل على أنه لا يفيد العلم . 7 7 ١ 1 ٠ خامسها : لو أفاد خبر الواحد العلم لاستوى العدل والفاسق في الإخبار ¢ لاستوائهما في حصول العلم بخبرهما » كما استوى خبر التواتر في كون عدد المخبرين به عدولا أو فساقا مسلمين أو كفارا › إذ لا مطلوب بعد حصول العلم › وإذا حصل بخبر الفاسق لم يكن بينه وبين العدل فرق من جهة الإخبار » لكن الفاسسق والعدل لا يستويان بالإجماع والضرورة › وما ذاك إلا لأن المستفاد من خبر الواحد إا هوالظن » وهو حاصل من خبر العدل دون الفاسق ) اه . ۹- قال الطوفي في " البلبل في أصول الفقه على مذهب أحمد بن حنبل" ۲ص۳٠١٠ بشرح المختصر : ( الثاني : الآأحاد وهو ما عدم شروط التواتر أو بعضها › وعن أحمد في حصول العلم به قولان : الأظهر لاء وهو قول الأ كثرين » ثم ذكر القول الثاني » ثم ذكر دليل القول الأول وهو الراجح عنده فقال الأولون : لو أفاد العلم لصدقنا كل خير نسمعه › ولا تعارض خبران » وحاز الحكم بشاهد واحد » ولاستوى العدل والفاسق كالتواتر » واللوازم باطلة » والاحتجاج ينح رک ورک ر ری ر } وان انيما لان سامون غير جحد لحواز ارتكاب الحرم ) اه . ۲ قال السفاريي الحنبلي في "لوائح الأنوار السنية" ١/۳۳٠ وفي "لوامع الأنوار " ١ : ( وأما تعريفه - يعي علم التوحيد - فهو العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية أي العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية › المكتسب من أدلتها اليقينية › والمراد بالدينية المنسوبة إلى دين محمد ي من السمعيات › وغيرها » سواء كانت من الدين في الواقم ككلام أهل الحق › أو لا ككلام أهل البدع › واعتبروا في أدلتها اليقين لعدم الاعتداد بالظن في الاعتقاديات ) اه . ل لالس ۳٣ قال الإمام محمد عبده في "امار" ج٠ ص١۳٠ : ( والطريق الأخرى خبر الصادق المعصوم بعد أن قامت الدلائل على صدقه وعصمته عندك › ولا يكون الخبر طريقا لليقين حى تكون سمعت الخبر من نفس المعصوم يي أو جاءك عنه من طريق لا تحتمل الريب وهي طريق التواتر دون سواها › فلا ينبوع لليقين بعد طول الزمن بيننا وبين النبوة إلا سبيل المتواترات الي لم يختلف أحد في وقوعها ) اه الراد منه . وقال أيضا : ( ولو أراد مبتدع أن يدعو إلى هذه العقيدة فعليه أن يقيم عليها الدليل الموصل إلى اليقين »› إما بالمقدمات العقلية البرهانية أو بالأدلة السمعية المتواترة » ولا يمكنه أن يتخذ حديثا من حديث الآحاد دليلا على العقيدة مهما قوي سنده › فإن المعروف عند الأئمة قاطبة أن أحاديث الآحاد لا تفيد إلا الظن « وإن‌الظن‌لا ىمن الق شنا € ) اه انظر تفسير القاعي ج۳٠ ص٢٩4۹ . وقال في تفسير سورة الفلق من تفسير جزء عم ص١٦۱۸ : ( وأما الحديث فعلى فرض صحته هو آحاد › والآحاد لا يؤخذ بها في باب العقائد » وعصمة البي يقم من تأثير السحر في عقله عقيدة من العقائد » لا يؤخذ في نفيهاعته إلا باليقين › ولا يجوز أن يؤخذ فيها بالظن والمظنون » على أن الحديث الذي يصل إلينا من طريق الآحاد إنما يحصل الظن عند من صح عنده » أما من قامت له الأدلة على أنه غير صحيح فلا تقوم به عليه حجة » وعلى أي حال فلنا بل علينا أن نفوض الأمر في الحديث » ولا نحكمه في عقيدتنا » ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل ) اه . سيف ]۷| اف ۰ وقال في تفسير المنار ج ۳ ص۳۱۷ :( ولصاحب هذه الطريقة تي حديث الرفع وال زول في آخر الزمان تخريجان : أحدهما : أنه حديث آحاد متعلق بأمر اعتقادي لأنه من أمور الغيب »› والأمور الاعتقادية لا يؤخذ فيها إلا بالقطع لن الطلوب فيها هو اليقين › وليس في الباب حديث متواتر ) اه . ٤ قال السيد محمد رشيد رضا في " انار " ج١ ص۱۳۸ :( إن بعض أحاديث الأحاد تكون حجة عند من ثبتت عنده واطمأن قلبه بها »› ولا تكون حجة على غيره يلزم العمل بها » ولذلك ل يكن الصحابة َة يكتبون جميع ما موه من الأحاديث ويدعون إليها » مع دعوتهم إلى اتباع القرآن والعمل به وبالسنة العملية المتبعة المبينة له » إلا قليلا من بيان السنة - كصحيفة علي -كرم الله وجهه- اللشتملة على بعض الأحكام كالدية وفكاك الأسير وتحرم المدينة كمكة - ولم برض الإمام مالك من الخليفتين المتصور والرشيد أن يحملا الناس على العمل بكتية حى الموطاً » وإنما يجب العمل بأحاديث الآحاد على من وق بها رواية ودلالة ) اه . هذه بعض أقوال العلماء من أصحاب المذاهب الأربعة حول قضية الاستدلال بأحاديث الآحاد في مسائل العقيدة › ولحم نصوص أخرى كثيرة لا داعي لذ كرها الآأن › وما ذكرناه كفاية » وهذا كله إِذا لم يعارضها نص من الكتاب أو حديث رد أخارالاأحاد إذاعارضت ل الكتاب أوالمتواترمن السنة أما إذا عارضها شيء من ذلك و لم يكن ال حمع بينهما بوجه من وجوه الجمع المعروفة » فإنه يجب الحكم عليها بالوضع باتفاق الحميع » كما حكى ذلك غير واحد » وكذا إذا خالفت حكم العقل . وإليك ما قاله بعض العلماء في ذلك : ١ قال أبو إسحاق الشيرازي في " اللمع " ص۸۲ : ( إذا روى الخبر ثقة رد بأمور : أحدها : أن يخالف موجبات العقول فيعلم بطلانه › لأن الشرع إنما يرد .هعجوزات العقول › وأما بخلاف العقول فلا . الاي : أن يخالف نص كتاب أو سنة متواترة › فيعلم أنه لا أصل له أو منسوخ . الثالث : أن يخالف الإجماع فيستدل به على أنه منسوخ › أو لا أصل له » لأنه لا يجوز أن يكون صحيحا غير منسوخ » وتحمع الأمة على خلافه . الرابع : أن ينفرد الواحد برواية ما يجب على الكافة علمه › فيدل ذلك على أنه لا أصل له » لأنه لا يجوز أن يكون له أصل وينفرد هو بعلمه من بين الخلق العظيم . - > سف ]| شاد ج الخامس : أن ينفرد يرواية ما جرت العادة أن ينقله أهل التواتر » فلا يقبل لأنه لا يجوز أن ينفرد في مثل هذا بالرواية ) اه الراد منه . ومثله عن الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ج١/۱۳۲. ٢ - قال الخطيب في كتاب " الكفاية " ص٣٤٤ : ( ولا يقبل خير الواحد في منافاة حكم العقل » وحكم القرآن الثابت الحكم › والسنة المعلومة » والفعل اخاري بجرى السنة » وکل دليل مقطوع به ) اه . ۳ - قال ابن الحوزي : ( ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين ٤ - قال ابن القيم في " نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول" ” ص٣۷۳ : ( ومنها مخالفة الحديث لصريح القرآن » ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك »› إلى أن قال ص۷۸ فصل < غلط وقع في صحيح مسلم > ويشبه هذا ما وقع فيه الغلط في حديث أبي هريرة (خلق الله التربة يوم السبت ... ) الحديث ؛ وهو في صحيح الحديث محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه الكبير وقاله غيره من علماء الملسلمين أيضا › وهو كما قالوا ؛ لأن الله أخبر أنه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وهذا الحديث يتضمن أن مدة التخليق سبعة أيام › والله أعلم ) . وطبع أيضا باسم " انار امليف " انظر ص ٤٤-٤٤ . + ست ا شد ء —- ٥ - قال ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " : ( يعرف الموضوع بأمور كثيرة» ومن ذلك ركا كة ألفاظه وفساد معناه » أو بحازفة فاحشة أو مخالفة لا ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة ) اه . ٠ قال الحافظ ابن حجر : ( ومما يدخل في قرينة حال المروي » مانقل عن الخطيب عن أبي بكر ابن الطيب : أن من جملة دلائل الوضع أن يكون مخالفا للعقل› بحيث لا يقبل التأويل › ويلحق به ما يدفعه الحس والمشاهدة » أو يكون منافيا لدلالة الكتاب القطعية أو السنة المتواترة أو الإجماع القطعي › أما المعارضة مع إمكان ۷ قال السيوطي في ألفيته ص ٤۸ بشرح أحمد شاكر : وقال بعض العلماء الكمل احكم بوضع خبر أن ينجلي قد باين المعقول أو منقولا خالفه أو ناقض الأصولا . ۸ قال الشوكاني في " إرشاد الفحول " ص 6٤ : ( المقطوع بكذبه وهو ضروب ... إلى أن قال : الخامس : كل خبر استلزم باطلا و لم يقبل التأويل » ومن ذلك الخبر الآحادي إذا خالف القطعي كالتواتر ) › وقال ص٥٠ : ( وأما الشروط الي ترجع إلى مدلول الخبر فالأول منها : أن لا يستحيل وجوده في العقشل فإن خالف العقل رد » الثاني : أن لا يكون مخالفا لنص مقطوع به على وجه لايعكن اجمع بينهما بحال ) . ‎re‏ ست ]ا فاد ‎ ‎ 4 قال السيد رشيد رضا في " المنار " ج١ ص٥۸ › 1٦۸ : ( وإذا كان من علل الحديث المانعة من وصفه بالصحة › مخالفة راويه لغيره من الثقات › فمخالفة القطعي من القرآن المتواتر أو بسلب وصف الصحة عنه ) اهف . وقال أيضا في تفسير " المنار "ج۸ ص444 : ( فإن قيل قد ورد في الأخبار والآثار : أن هذه الأيام الستة هي أيام دنيانا › واقتصر عليه بعض مفسريناء وذكر الحديث ... وقال : وهذا ظاهر في أن الخلق كان جزافا ودفعة واحدة لكل نوع في يوم من أيامنا القاصرة ) . فالجواب : أن كل ما روي في هذه المسألة من الأخبار والآثار مأخوذ من الإسرائيليات ولم يصح فيها حديث مرفوع . وحديث أبي هريرة هذا - وهو أقواها - مردود لمخالفة متنه لنص الكتاب › وأما سنده فلا يغرنك رواية مسلم له به » فهو رواه کغيره عن حجاج بن محمد الأعور المصيصي عن ابن جريج » وهو قد تغير في آخر عمره » وثبت أنه حدث بعد احتلاط عقله » كما في تهذيب التهذيب وغيره . ثم قال : والظاهر أن هذا الحديث نما حدث به بعد اختلاطه اه المراد منه © وهذا أمر متفق عليه فلا حابحة لإطالة الكلام حوله . وإذا تقرر ذلك فليعلم أن ما ذكرناه من أن الحديث الآحادي ؛ لا يجوز الاستناد إليه ولا التعويل عليه في المسائل العقدية › هو حكم شامل لكل الأحاديث الآأحادية » في أي كتاب كانت وعن أي شخص رويت » إذ إن كل أحد معرض للذهول والنسيان كما هو ظاهر جلي . > ايف | اف CEE أما ما يدعيه بعضهم من أن أحاديث الشيخين متفق على صحتها ومقطوع بثبوتها » إلا ما استثناه بعض المحدثين منها » ومع ذلك فهو صحيح ثابت » فهراء باطل ودعوى فارغة تنقصها البينة » ومن نظر في أحاديث الشيخين بعين الإنصاف › تبين له بوضوح أن فيها جملة وافرة من الأحاديث الضعيفة › بل والملوضوعة الي تشهد بوضعها العقول › والمتواتر من المنقول › وقد اعترف بذلك الفحول من أرباب التفسير والحديث والفقه والأصول › وإليك بعض ما قالوه في ذلك : ١ قال الحافظ العراقي ف " التقييد والإيضاح " على مقدمة ابن الصلاح ص٤٤٤٤ ٤ تعليقا على قول ابن الصلاح : ( وهذا القسم مقطوع بصحته والعلم اليقيي النظري حاصل به ... إل ) . قال : ( وقد عاب الشيخ عرز الدين ابن عبدالسلام على ابن الصلاح هذا › وذكر أن بعض المعتزلة يرون أن الأمة إذا عملت بحديث اقتضى ذلك القطع بصحته . قال : وهو مذهب رديء ) . وقال الشيخ حيبي الدين النووي في " التقريب والتيسير ” : ( خالف ابن الصلاح الحققون والأكثرون فقالوا يفيد الظن ما لم يتواتر . إلى أن قال : وقد اشتد إتكار ابن برهان الإمام على من قال بما قاله الشيخ وبالغ في تغليطه ) . اه. ٢ - قال الإمام الحافظ النووي في شرحه على صحيح مسلم ج١ ص١٦١ : ( وأما قول مسلم - رحمه الله - في صحيحه في باب صفة صلاة رسول الله ي : (ليس س سه السيف لجار + كل صحيح عندي وضعته هنا - يعي في كتابه هذا الصحيح - وإنما وضعت هنا ما أجمعوا عليه ) فمشكل فقد وضع فيه أحاديث كثيرة مختلفا في صحتها لكونها من حدیث من ذکرناه ومن لم نذکره ممن اختلفوا في صحة حدیئه ) اه . ۳ - قال السيد الأستاذ محمد رشيد رضا بعد أن عرض للأحاديث المنتقدة على البخاري كما في كتاب " أضواء على السنة امحمدية " ص٠٠۲: ( وإذا قرأت ما قاله الحافظ فيها رأيتها كلها في صناعة الفن › ولكنك إذا قرأت الشرح نفسه رأيت له في أحاديث كثيرة إشكالات في معانيها أو تعارضها مع غيرها مع محاولة الحمع بين المختلفات وحل المشكلات يما يرضيك بعضه دون بعض ) . اه 4 قال الحقق ابن عبدالشكور في " مسلم الثبوت بشرح فواتح الرحموت " ج٦ ص۱۲۳ : ل( فرع : ابن الصلاح وطائفة من الملقبين بأهل الحديث »› زعموا أن رواية الشيخين - البخاري ومسلم - تفيد العلم النظري › للإجماع أن للصحيحيت مزية على غير هما » والإجماع قطعي » وهذا بهت » فإن من رجع إلى وجدانه يعلم بالضرورة أن بجرد روايتهما لا يوجب اليقين البتة » وقد روي فيهما أخبار متناقضة فلو أفادت روايتهما علما لزم تحقيق النقيضين في الواقع › وهذا - أي ما ذهب إليه ابن الصلاح وأتباعه - بخلاف ما قاله الجمهور من الفقهاء والمحدثين › لأن انعقشاد الإجماع على المزية على غيرهما ومن مرويات ثقات آخرين ممنوع » والإجماع على مزيتهما أنفسهما مما لا يفيد › ولأن جلالة شأنهما وتلقي الأمة لكتابيهما والإجماع على المزية لو سلم لا يستلزم ذلك القطع والعلم › فإن القدر المسلم المتلقى بين الأمة ليس إلا أن رجال مروياتهما جامعة للشروط الي اشترطها الجمهور لقبول روايتهم » وهذا لا يفيد إلا الظن ٠ وأما أن مروياتهما ثابتة عن رسول الله * ليف ]٤ر اجو ج __ ¥ فلا إجماع عليه أصلا › كيف ؟! ولا إجماع على صحة ما في كتابيهما ؛ لأن رواتهما منهم قدريون وغيرهم من أهل البدع وقبول رواية أهل البدع مختلف فيه فين الإجماع على صحة مرويات القدرية ؟! إلى أن قال الشارح : ولنعم ما قال الشيخ ابن الحمام : ( إن قولهم بتقديم مروياتهما على مرويات الأئمة الآخرين قول لا يعتد به ولا يقتدی به » بل هو من تحكماتهم الصرفة » كيف لا ؟ وأن الأصحية من تلقاء عدالة الرواة وقوة ضبطهم › وإذا كان رواة غيرهم عادلين ضابطين فهما وغير هما على السواء › ولا سبيل للحكم بمزيتهما على غيرهما إلا تحكما › والتحكم لا يلتفت إليه › فافهم )) اه. مع زيادة من شارحه الشيخ الأنصاري . ٥ - قال ابن المرحل في كتاب " الإنصاف " عندما ذكر حكم رواية المدالسين › وأن بعضهم استثى من ذلك مرويات الشيخين : ( إن في النفس من هذا الاستثناء - أي استثناء ما في الصحيحين - غصة لأنها دعوى لا دليل عليها ولاسيماأنا قد وجدنا كثيرا من الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها ) اه . ٩ قال ابن دقيق العيد : ( لا بد من الثبات على طريقة واحدة » إماالقبول مطلقا في كل كتاب » أو الرد مطلقا في كل كتاب » وأما التفرقة بين مافي الصحيح من ذلك وما خرج عنه › فغاية ما يوجه به أحد أمرين : إما أن يدعى أن تلك الأحاديث عرف صاحب الصحيح صحة السماع فيما قال › وهذا إحالة على جهالة وإثبات أمر بمجرد الاحتمال » وإما أن يدعى أن الإجماع على صحة ما في الكتابين دليل على وقوع السماع في هذه الأحاديث » وإلا لكان أل الإجماع < ‏ست ]ما شد‎ 2 EE جمعين على الخطاً وهو ممتنع » لكن هذا يحتاج إلى إثبات الإجماع الذي تع أن يقع في نفس الأمر خلاف مقتضاه › قال وهذا فيه عسر ) اه . ۷ وفي أسئلة تقي الدين السبكي للحافظ أبي الحجاج المزي : ( وسألته عن ما وقع في الصحيحين من حديث المدلس معنعنا » هل نقول : إتهما اطلعصا على اتصالها ؟ فقال : كذا يقولون » وما فيه إلا تحسين الظن بهما › وإلا ففيهما أحاديث من رواية المدلسين ما توجد من غير تلك الطريق إلا في الصحيح ) اه › من " النكت على ابن الصلاح " ص١۳٠ للحافظ ابن حجر » وعثل ذلك صرح الحافظ الذجي في " الميزان ". ۸ قال ابن ابي الوفاء القرشي في" الكتاب الجامع " الذي جعله ذيلا للجواهر اللضية ج۲ ص۸٢٠٤ : ( وما يقوله الناس : إن من روى له الشيخان فقد جاوز القنطرة » هذا من التجوه ولا يقوی » فقد روی مسلم في کتابه عن لیث بن أبي سليم وغيره من الضعفاء › فيقولون : إا روى عنهم في كتابه للاعتبار والشواهد والمتابعات وهذا لا يقوى ؛ لأن الحافظ قال : الاعتبار والشواهد والمتابعات أمور يتعرفون بها حال الحديث › وكتاب مسلم الترم فيه الصحيح › فكيف يتعرف حال الحديث الذي فيه بطرق ضعيفة ؟ واعلم أن ( أن ) و (عن ) مقتضيتان للانتقطاع - أي من المدلس - عند أهل الحديث › ووقع في مسلم والبخاري من هذا النوع كثير › فيقولون على سبيل التجوه : ما كان من هذا في غير الصحيحين فمنقطع › وما كان في الصحيحين فمحمول على الاتصال . ها لالت > وروى مسلم في كتابه عن أي الزبير عن جابر أحاديث كثيرة بالعنعنة » وقد قال الحفاظ : أبو الزبير يدلس في حديث جابر » فما كان بصيغة العنعنة لا يقبل ذلك . وقد ذكر ابن حزم وعبد الحق عن الليث بن سعد أنه قال لأبي الزبير : علم لي على أحاديث سمعتها من جابر حي أسمعها منك فعلم له على أحاديث الظن أا سبعة عشر حديثا فسمعها منه › وفي مسلم من غير طريق الليث » عن أُبي الزبير عن جابر بالعنعنة . وقد روى مسلم أيضا في كتابه عن جابر وابن عمر في حجة الوداع أن البي ي توجه إلى مكة يوم النحر » فطاف طواف الأفاضة › ثم صلى الظهر ببمعكة ثم رجع إلى مى . وفي الرواية الأخرى أنه طاف طواف الإفاضة ثم رجع فصلى الظهر بم › فيتجوهون ويقولون : أعادها لبيان الحواز وغير ذلك من التأويلات › هذا وقال ابن حزم في هاتين الروايتين : إحداهما كذب بلا شك . وروى مسلم حديث الإسراء وفيه : ذلك قبل أن يوحى إليه » وقد تكلم الحفاظ في هذه اللفظة وضعفوها . وقد روى مسلم : (( خلق الله التربة يوم السبت )) › واتفق الناس على أن يوم السبت لم يقع فيه خلق › وأن ابتداء الخلق يوم الأحد . وقد روى مسلم عن أبي سفيان أنه قال للبي ي لا أسلم : يا رسول الله › أعطي ثلانا › تزوج ابني أم حبيبة » وابيي معاوية اجعله كاتبا » وأمرن أن أقاتل الكفار كما قاتلت المسلمين › فأعطاه البي ي ما سأله › الحديث معروف مشهور› وقي هذا من الوهم ما لا يخفى » فأم حبيبة تزوجها رسول الله 6 وهي بالحبشة › س ت سف ]۷| فاد < وأصدقها النجاشي عن البي ي أربعمائة دينار » وحضر وأطعمهم › والقصة مشهورة » وأبو سفيان إنما أسلم عام الفتح › وبين هجرة الحبشة والفتح عدة إلى أن قال : وأما إمارة أبي سفيان فقد قال الحفاظ إنهم لا يعرفونها فيجيبون على التجوه بأجوبة غير طائلة » فذكرها ثم قال : وما حملهم على هذا کله إلا بعض التعصب ) اه . ٩ وقال ابن تيمية ج ۱۳ ص ٢٢٥۳٤ ۳٢٢۳ من مجموع الفتاوی : (وکما أنهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظ › فإنهم أيضا يضعفون من حديث الثقة الصدوق الضابط أشياء تبين لهم أنه غلط فيها بأمور يستدلون بها » ويسمون هذا ( علم علل الحديث ) وهو من أشرف علومهم » بحیث يكون الحديث قد رواه ثقة ضابط وغلط فيه › وغلطه فيه عرف إما بسبب ظلاهر كما عرفوا أن البي ي تزوج ميمونة وهو حلال » وأنه صلى في البيت ركعتين › وجعلوا رواية ابن عباس لتزوجها حراما ولكونه لم يصل نما وقع فيه الغلط . وكذلك أنه اعتمر أربع عمر » وعلموا أن قول ابن عمر : أنه اعتمر في رحب ما وقع فيه الغلط › وعلموا أنه تمتع وهو آمن في حجة الوداع › وأن قول عثمان لعلي : (كنا يومئذ خائفين ) ما وقع فيه الغلط » وأن ما وقع في بعض طرق البخاري ( لا تمتلئع حي ينشئ الله لها خلقا آخر ) مما وقم فيه الغلط وهذا كثير ) . وقال ي ج۱۸ ص۱۹-۱۷ بعد كلام ... : ( وما قد یسمی صحیحا ما يصححه بعض علماء الحديث › وآخرون يخالفونهم في تصحيحه › فيقولون : هو > السيف اجار ج ضعيف ليس بصحيح » مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ونازعه في ها غيره من أهل العلم » إما مثله أو دونه أو فوقه › فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل »٤ مثل : حديث ابن وعلة عن ابن عباس أن رسول الله ي قال : (( اما هاب دبغ فقد طهر )) فإن هذا انفرد به مسلم عن البخاري › وقد ضعفه الإامام أحمد وغيره» وقد رواه مسلم » ومثل ما روى مسلم أن البي ي صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ركوعات » انفرد بذلك عن البخاري » فإن هذا ضعفه حذاق اهل العلم › وقالوا : إن البي %6 لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات اينه إبراهيم » وقي نفس هذه الأحاديث الي فيها الصلاة بثلاث ركوعات وأربع ركوعات أنه إنما صلى ذلك يوم مات إبراهيم › ومعلوم أن إبراهيم لم بعت مرتين ولا كان له إبراهيمان » وقد تواتر عنه أنه صلى الكسوف يوذ ركوعين قي كل ركعة » كما روى ذلك عنه عائشة وابن عباس وابن عمرو وغیرھم ؛ فل هذا لم يرو البخاري إلا هذه الأحاديث وهذا حذف - كذا - من مسلم ؛ ضعف الشافعي وغيره أحاديث الثلائة والأربعة ولم يستحبوا ذلك › وهذا أصح الروايتين عن أحمد » وروي عنه أنه كان يجوز ذلك قبل أن يتين له ضعف هذه الأحاديث . ومثله حديث مسلم : (( إن الله خلق التربة يوم السبت » وخلق الحبال يوم الأحد » وخلق الشجر يوم الائنين » وخلق المكروه يوم الثلاثاء » وخلق النور يوم الأربعاء » وبث فيها الدواب يوم الخميس » وخلق آدم يوم الجحمعة )) › فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم مثل يى بن معين ومثل البخاري ہما وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار » وطائفة اعتبرت صحته مشل أبي بكر اين الأنباري وأبي الفرج ابن ال جوزي وغيرهما › والبيهقي وغيره وافقوا الذين ‎E‏ ب ست ]را شاد ‎ ‎ ضعفوه ٤ وهذا هو الصواب ؛ لأنه قد ثبت بالتواتر أن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام » وثبت أن آخر الخلق كان يوم الحمعة » فيلزم أن يكون أول الخلق يوم الأحد › وهكذا هو عند أهل الكتاب » وعلى ذلك تدل أسماء الأيام › وهذا هو المنقول الثابت في أحاديث وآثار أخر » ولو كان أول الخلق يوم السبت وآخره يوم الحمعة لكان قد خلق في الأيام السبعة » وهو خحلاف ما أخبر به القرآن › مع أن حذاق الحديث يثبتون علة هذا الحديث من غير هذه الجهة › وأن رواية فلان غلط فيه لأمور يذكرونها › وهذا الذي يسمى معرفة علل الحديث يكون الحديث إسناده في الظاهر جيدا » ولكن عرف من طريق آخر : أن راویه غلط فرفعه وهو موقوف » أو أسنده وهو مرسل » أو دخل عليه حدیث في حدیث ٠ وهو فن شریف ) اه الراد منه . ٠ قال العجلوني في " كشف الخفاء "ج١ ص ۹-٠1 : ( والحكم على الحديث بالوضع أو الصحة أو غيرهما إا هو بحسب الظاهر للمحدثين باعتبار الإسناد أو غيره لا باعتبار نفس الأمر والقطع ؛ بحواز أن يكون الصحيح مشلا باعتبار نظر الحدث موضوعا أو ضعيفا في نفس الأمر وبالعكس › ولو كان في الصحيح على الصحيح خلافا لابن الصلاح كما أشار إلى ذلك الحافظ العراقي فيي ألفيته بقوله : واقطع بصحة لا قد أسندا كذاله وقيل ظنا ولدى محققيهم قد عزاه النووي ‏ وف الصحيح بعض شيء قد روي مضعفا ... إل ) . + ست ]| و ج _- ۹١- قال الصنعايني في " ترات النظر " ص١ ٤١-٠٤٠٠ : (العاشرة: وجود الحديث في الصحيحين أو أحدهما لا يقضي بصحته بالمعى الذي سبق ؛ لوجبود الرواية فيهما عمن عرفت أنه غير عدل فقول الحافظ ابن حجر أن رواتهما قد حصل الاتفاق على تعديلهم بطرق اللزوم › محل نظر » لقوله : إن الأمة تلقشت الصحيحين بالقبول › [ هو قول ] سبقه إليه ابن الصلاح وأبو طاهر المقدسي وأبو عبدالرحيم عبداخالق › وإن اختلف هؤلاء في إفادة هذا التلقي : العلم أو الظن . وبسط السيد محمد بن إبراهيم الأمير سبب الخلاف في كتبه وأنه جحواز الخطأً على المعصوم في ظنه [ أو عدمه ] » وطول الكلام في ذلك أيضا . [ ولنا عليه أنظار ] وأودعناها [ رسالتنا الملسماة ] " حل العقال " » وصحته في حيز المنع . بيان ذلك أنا نورد عليه سؤال الاستفسار عن طرفي هذه الدعوى › فنقول [ في ] الأول : هل المراد [ أن ] كل الأمة من خاصة وعامة تلقتها بالقبول » أو المراد : علماء الأمة امجتهدون ؟ . ومن البين [ أن ] الأول غير مراد و [ أن ] الثاني دعوى على كل فرد من أفراد الأمة الجتهدين أنه تلقى الكتابين بالقبول › فلا بد من البرهان عليها› وإقامته على هذه الدعوى من المتعذرات عادة › كإقامة البينة على دعوى الإجماع الذي جزم به أحمد بن حنبل وغيره أن من ادعاه فهو كاذب . وإذا كان [ هذا ] في عصره قبل عصر تأليف الصحيحين فكيف من بعده والإسلام لا يزال منتشرا وتباعد أطراف أقطاره ؟ والذي يغلب به الظن أن من العلماء الجتهدين من لا يعرف الصحيحين › إذ معرفتهما بخصوصهما ليست شرطا في الاجتهاد وبا حملة فنحن نمنع هذه الدعوى ونطالب بدليلها . ت ست ]| خاد < السؤال الثايي : على تقدير تسليم الدعوى الأولى : فهل المراد بالتلقي بالقبول تلقي أصل الكتابين وجملتهما وأنهما لهذين الإامسامين [ الحليلين ] الحافظين ؟ فهذا لا يفيد إلا الحكم بصحة نسبتهما إلى مؤلفيهما › ولا يفيد المطلوب أو المراد بالتلقي بالقبول لكل فرد من أفراد أحاديثهما » وهذا هو المفيد الطلوب ء إذ هو الذي رتب عليه الاتفاق على تعديل رواتهما فإن المتلقى بالقبول هو ما حكم المعصوم بصحته ظنا كما رسمه بذلك السيد محمد بن إبراهيم » وهو يلاقفي قول الأصوليين : إنه الذي يكون الأمة بين عامل به ومتأول له › إذ لا يكون ذلك إلا فيما صح لهم . ويحتمل أنه يدخل في الحسن » فلا يلاقي رسمه رسمهم » إلا أنه لا يخفى عدم صحة هذه الدعوى »› وبرهان ذلك ما سمعته ما نقلناه من كلام العلماء من عدم عدالة کل من فیهما ٤ بل بالغ ابن القطان فقال : فيهما من لايعلم إسلامه » وهذا تفريط وقد تلقاه بعض محققي المتأخرين كما أسلفناه . وإنما قلنا : إنه تفريط ؛ لا علم من أنه لا يروي أحد من أئمة الملسلمين عن غير مسلم أحاديث رسول الله يم »كما أن دعوى عدالة كل من فيهما إفراط ٤ وإذا كان كذلك فمن أين يتلقى بالقبول ؟ إلا أنه قد استثى ابن الصلاح من التلقي بالقبول لأحاديثهما : ما انتقده الحفاظ كالدارقطي وأبي مسعود الدمشقي وأبي علي الغساني › قال الحافظ ابن حجر : وهو احتراز حسن . وقال : وعدة ما اجتمع لتنا من ذلك مما في كتاب البخاري وشا ركه مسلم في بعضها مائة وعشرة أحاديث ٠ وتتبعها الحافظ في مقدمة "الفتح" وأجاب عن العلل الي قدح بها وبسط الأجوبة. سه السيف ۲ الجحاد ج وقال في موضع آخر : ليست كلها واضحة » بل أكثرها اواب عنه ظاهر والقدح فيه مندفع › وبعضها الحواب عنه محتمل » واليسير مته في الجخجواب عنها تعسف » انتهی معن کلامه . وأقول فيه : إن المدعى : تلقي الأمة بالقبول » وهو أخص من الصحة › وقد ذهب الأكثر ومنهم ابن حجر إلى إفادته العلم › بخلاف ما حكم له يجرد الصحة فغاية ما يفيد الظن ما لم ينضم إليه غير ذلك فيفيده › وهذه الأحاديث مخرجة عن الصحيحين لا عن التلقي [ بالقبول ] › فإن كان ما لم يصح غير متلقى ؛ فالصواب في العبارة أن يقال : غير صحيحة »› لا غير متلقاة بالقبول [ لإيهامه أنها صحيحة إذ ليس عنها إلا التلقي بالقبول ] وهو أخص من الصحة › ونفي الأخص لا يستلزم نفي الأعم [ والحال أنها ليست بصحيحة ] . وأما قول السيد محمد بن إبراهيم [ الأمير ] : إن الأمة تلقتها بالقبول › وإن صاحب " الكشاف " والأمير الحسين ذكرا الصحيحين بلفظ الصحيح ونقل منهما ذلك . ففي الاستدلال بهذا الإطلاق توقف عندي › لأن لفظ "صحيح البخاري" و " صحيح مسلم " صارا لقبين للكتابين › فإطلاق ذلك عليهما [مرن] إطلاق الألقاب [على مسمیاتھا] »ولا یلزم منه الاقرار بالملعێ الأصلي الإضايي (( ‎CC‏ هذا هو الصواب ومن أطلق عليهما اسم الصحيحين لم يرد أن كل ما فيهما صحيح ثابت › كما أحاديثهما صحيحة ثابتة › بل قد أطلق بعضهم اسم الصحيح على " سنن النسائي " . = * السيف اللجاد <= = قال الحافظ ابن حجر في " النكت على ابن الصلاح " ص ٤٤٦٤-٤١۱ تعليقا على قول ابن الصلاح : أطلق الخطيب والسلفي الصحة على كتاب النسائي » قلت - الحافظ ابن حجر - وقد أطلق عليه أيضا اسم الصحة أبو علي النيسابوري وأبو أحمد ابن عدي وأبوالحسن الدارقطيٍ وابن منده وعبدالغي بن سعيد وأبو يعلي ال خليلي وغيرهم › وأطلق الحاكم اسم الصحة عليه وعلى كتاب أبي داود والترمذي كما سبق » وقال أبو عبدالله ابن منده : الذين خرجوا الصحيح أربعة البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأشار إلى مثل ذلك أبو علي ابن السكن اه . وقال ابن الأكفاني : وأضبط الكتب الحمع على صحتها كتاب البخاري وكتاب مسلم وبعدهما بقية كتب السنن المشهورة كسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطي . ومن المعلوم المتفق عليه أن في السنن كثيرا من الأحاديث الي م تثبت عن رسول الله افق . هذا ومن الحدير بالذكر أن بعضهم قد ادعى صحة جميع ما في مسند أحمد من الأحاديث ٤ وهي دعوى باطلة لمخالفتها للواقع » وذلك لأن في مسند أحمد أحاديث غير قليلة مإ تبت عن رسول الله ئا وقد نص غير واحد من العلماء على وجود بعض الأحاديث الضعيفة في المسند › وإليك بعض نصوصهم في ذلك : ١ قال ابن ا جوزي في " صيد الخاطر " ٥٤ ٢-٤٢٤۲ : كان قد سألي بعض أصحاب الحدیث هل في مسند الإمام أحمد ما ليس بصحيح ؟ فقلت نعم › فعظم ذلك جماعة ينتسبون إلى اللذهب › فحملت أمرهم على أنهم عوام وأهملت ذكر ذلك » وإذا بهم قد کتبوا فتاوی » فکتسب فیھها جماعة من أهل خراسان منهم أبو العلاء الحمذايي يعظمون هذا القول ويردونه ويقبحون قول من قال فبقيت دهشا متعجبا وقلت ثي نفسي : واعجبا صار المنتسبون إلى العلم عامصة أيضا وما ذاك إلا أنهم سمعوا الحديث ولم يبحثواعن صحيحه وسقيمه وظنوا أن من قال ما قلته قد تعرض للطعن فيما أخرجه أحمد وليس كذلك › فإن الإمام أحمد روى المشهور والجحيد والردئ » ثم هو قد رد كثيرا ما روى ولم يقل به ولم يجعله مذهبا له ومن نظر في كتاب " العلل " الذي صنفه أبو بكر الخلال رأى أحاديث كثيرة كلها في المسند قد طعن فيها أحمد اه . - سه السيف ٤ الحا > = ۲ قال ابن تيمية في " منهاج سنته " ج٤ ص٥ : وقد يروي الإمام أحمد وإسحاق وغيرما أحاديث تكون ضعيفة عندهم لاتهام رواتها بسوء الحفظ » ونحو ذلك ليعتبر بها ويستشهد بها › فإنه قد يكون لذلك الحديث ما يشهد أنه حفوظ » وقد يكون له ما يشهد بأنه خطأً » وقد يكون صاحبه كذابا في الباطن ليس مشهورا بالكذب ۽ بل يروي کثيرا من الصدق ٤ فیروی حدیٹه » وليس كل ما رواه الفاسق يكون كذبا › بل يجب التبین في خبرہ کما قال تعالی : را کا نن اموا ناا 59 با منوا ألا حجرات : ٦) فيروى لتنظر سائر الشواهد هل تدل على الصدق أو الكذب . وقال أيضا ج٤ ص۲۷ : وليس كل ما رواه أحمد في " المسند " وغيره يكون حجة عنده بل يروي ما رواه أهل العلم › وشرطه في " المسند " أن لا يروي عن المعروفين بالكذب عتنده »› وإن کان في ذلك ما هو ضعيف ۳ قال الحافظ الذي في " سير أعلام النبلاء " ٠ص۲۳۲۹ : وثي " المسند " جملة من الأحاديث الضعيفة » مما لا يسوغ نقلها ولا يجوز الاحتجاج بها » وفيه أحاديث عديدة شبه موضوعة ولكنها قطرة في بحر اه . وقال في " ميزان الاعتدال " جاص ١۱۱٥ ۲٥٥ ترجمة الحسن بن علي بن المذهب التميمي راوية المسند عن القطيعي بعد كلام ... : قلت الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بالمتقن و كذلك شيخه ابن مالك ومن ثم وقع ثي " المسند " أشياء غير محكمة المتن والإستاد اه . 4٤ قال العراقي كما في " القول المسدد " للحافظ ابن حجر ص٣ : إن في " اللسند" أحاديث ضعيفة كثيرة اه . ٥ قال السخاوي في " فتح المفيث " ج١ ص۸۹ : والحق أن في " مسند أحمد " أحاديث كشيرة ضعيفة › وبعضها أشد في الضعف من بعض اه الراد منه . وقد نص على وجود الأحاديث الضعيفة في " المسند " غير هؤلاء كالقاضي أبي يعلي وابن القيم وآخرين › وقد حقق الشيخ أحمد شاكر ما يقرب من ريسع المستد وضعف منه أكثر من = = ثمانائة حديث › مع ما عرف عنه من التساهل في تصحيح الأحاديث وتوئيق بعض الرواة الذين كاد علماء الحديث يجمعون على ضعفهم » كما لا ي خفى ذلك على من طالع تحقيقه لمسند امد وغیره وقد صرح بذلك الحشوية أنفسهم والله المستعان . هذا ومن الحدير بالذكر أن الإمام أحمد نفسه قد ضعف طائفة كبيرة من أحادیث مسنده وفي كتاب " العلل " له عدد غير قليل من الأحاديث الي ضعفها وهي موجودة في " المسند " ”° . ١ ) فقد جاء في " العلل " رقم ( ۱۸۸ ) : حدثنا سفيان » قال : سمعناه من أربعة عن عائشة لم يرفعوه : زريق وعبدالله بن أبي بكر » وعبد ربه » سمعوه من عمرة يعيٰ القطع ٿي ربع دینار . أعله بالوقف › وهو في " المسند " ١/١٠٠ . ٢ ) وفيه ( ۳۱۷ ) : سألت أبي قلت : يصح حديث سمرة عن البي % : (( من ترك الجمعة عليه دينار أو نصف دينار يتصدق به )) › فقال : قدامة بن وبرة يرويه لا يعرف رواه أيوب أيو العلاء ( وهي عند ابي داود ١٤١۰٠ ) فلم يصل إسناده كما وصله همام › قال : ( نتصف درهم أو درهم ) خالفه في الحكم وقصر في الإسناد . وهو في " المسند " ٥/۸ و١٤٠ . ۴ ) حديث عمرو بن شعيب › عن أبيه عن جده أن رسول الله 8 (( رد ابنته إلى أُبي العاص .عهر جديد ونكاح جديد )) ضعفه في " المسند " ٢/۸-۲۰۷٠۲ وفي " العلل " ( ۳۸٥ ) و( ۳۹٥ ). 4 ) في العلل"( ۹٠۷ ) و ١١۷ ) أعل حديث عبدالله بن مسعود (( ألا أصلي لكم صلاة رسول الله ¥ ؟ قال : فصلى فلم يرفع يديه إلا مرة )) وهو في " المسند " ‎TAA‏ . © ) وفيه ( ١۱۲۹ ) : حدثي أبي › قال : حدثيي يى بن سعيد » عن علي بن البارك » قال : يی بن ابي کثير ان عمر بن معتب أخبره اُن ابا حسن مول بی نوفل أخبره أنه استفق ابن عباس في مملوك تحته مملوكة » فطلقها تطليقتين › ثم أعتقها هل يصلح أن يخطبها ؟ قال : نعم قضی بذلك رسول الله 8 . سمعت أبي يقول : قال اين المبارك لمعمر : يا أبا عروة » من أبو حسن هذا ؟ = ( انظر مقدمة المسند ط مؤسسة الرسالة ج١ ص٠۷ فما بعدها . سف ]۹| اف > - لقد تحمل صخرة عظيمة . قال ابي : أبو حسن مولى عبدالله بن الحخارث روی عنه الزهري وعمر ابن معتب ۽ فقلت لأبي : من عمر بن معتب هذا ؟ فقال : روی عنه محمد بن ابي یحی » قلت له : أعِيْ عمر بن معتب : هو ثقة ؟ قال : لا أدري . وهو في " امسند " ۱ . ١ ) وفيه ( ١۱۳۱ ) : سألته عن حديث عمر بن بيان التغلي عن عروة بن المغيرة » عن أبيه » عن ¥ : (( من باع الخمر فليشقص الخنازیر )) › قلت : من عمر بن بيان ؟ فقال : لا أعرفه . وهو يي " المسند " ٢٤/٢٢۲ . ۷ ) وفيه ( ۱۷۱۱ ) : سمعت أبي يقول في حدیث أبي بشر عن سعید بن جبیر » عن ابن عباس : ( قبض البي ل وأنا ابن عشر سنين قد قرأت الحكم ) » قال أبي : هذا عندي واه » أظنه قال : ضعيف . وهو في " المسند " ١/١١٠ . ۸ ) وفيه ( ١۱۷۹ ) : أنه قال في حديث ابن عمر : (( أحلت لنا ميتتان ودمان ... )) هو منکر » وضعفه بعبدالرحمن بن زيد بن أسلم أحد رواته » وهو في " المسند " ۹۷/۲ . ٩ ) وفيه ( ١٤۱۸۸ ) : سألت أبي عن حديث شعبة » عن أبي التياح › قال : سمعت أبا الجعد » عن أي أمامة : خرج البي على قاص ... › قال أُبي : لا أدري من أيو الحعد هذا . وهو في "اللسند" ٥ ولو كان كتاب " العلل " للخلال بين أيدينا › لوقفنا فيه على أحاديث كثيرة ماهو في المسند " قد طعن فيها الإمام أحمد كما قال ابن الحوزي . وقال ابن القيم في كتاب " الفروسية " › الورقة ١۹١-۱۹۱ من نسخة الظاهرية › وهو يرد دعوى القائل : إن ما سكت عنه أحمد في " المسند " صحيح : إن هذه الدعوى لا مستند ا البتةء بل أهل الحديث كلهم على خلافها › والإمام أحمد لم يشترط في مسنده الصحيح » ولا التزمه » وني مسنده عدة أحاديث سئل هو عنها فضعفها بعينها » وأنكرها : ١1 كما روى ٢/٤٤٤ حديث العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة يرفعه : (( إذا كان النصف من شعبان فأمسكوا عن الصيام حى يكون رمضان )) » وقال حرب : سمعت أحمد يقول : هذا حديث منكر » ولم يحدث العلاء بحدیث نکر من هذا و کان عبدالر من بن مهدي لا يحدث به الينة . = س > سف ]۷٠| خاد < = ٢ وروی ٢/۲۸۷ حديث : (( لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل )) » وسأله الليموني عنه › فقال أخبرك ما له عندي ذلك الإسناد إلا أنه له عن عائشة وحفصة إسنادان جيدان . يريد أنه موقوف . ۴= وروی ۲/٣۳۸ و٤٤٤ و۸٥4 و٠4۷ حديث ابن المطوس عن أبيه » عن أبي هريرة : (( من أفطر يوما من رمضان لم يقضه عنه صيام الدهر )) » وقال في رواية مهنا وقد سأله عنه : لا أعرف أبا اللطوس » ولا ابن المطوس . ٤ وروی ۸/۲٤٤ و ١۳/١4 :(( لا وضوء لمن م يذ کر اسم الله عليه )) » وقال المروذي : لم يصححه أبو عبداللّه › وقال : ليس فيه شيءِ یثبت . ( ٥ وروی ١/۱۱۳ و ١١۱٠ و١۱۷ و٢۲۳ حديث عائشة : ( مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإِني أستحييهم › وكان رسول الله ي يفعله ) . وقال في رواية حرب : لم يصح في الاستنجاء بالماءِ حدیث ”٩ ؛ قيل له فحديث عائشة قال: لا يصح › لأن غير قتادة لا يرفعه . - بل قد ثبت الحديث بذلك › وقد حكم بثبوته جماعة كبيرة من العلماء منهم ابن أُبي شيبة وابن ال جوزي وابن الصلاح والعراقي والبلقييٰ وابن الملقن وابن كثير والميثمي وابن حجر والضياء والمنذري والصنعاني والشو كاي وغيرهم . بل قد صح في ذلك أكثر من حديث » وأصح ما ورد في ذلك حديث أنس بن مالك شه قال کان رسول الله يدخل الخلاء وأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء . رواه البخاري ( ١٥٠۱ )و( ١٥۱ )و( ۲١۱ )و( ۲۱۷ )و( .0٥ ) ولم ۳ وأبو عوانة والنسائي وأبو داود والدارمي وأحمد والطيالسي وابن خزية وابن حبان وابن الجارود وابن أبي شيبة وابن ال جعد وابن المنذر في " الأوسط " وابن أُبي شريح في " جزء بيبي" والبيهقي والبغوي في " شرح السنة " وابن حزم في " الحلى " وغيرهم . هذا ومن الحدير بالذكر أن هناك أحادیث أخرى من الأحاديث الي أعلها الإمام أحمد وذكرناها هنا صحيحة أو حسنة على الصحيح عندنا فلينتبه لذلك › والله تعالى أعلم . > سف را قو ج = ٦- وروی ٢/۳۹ حديث عراك عن عائشة : ( حولوا نحو القبلة ) › وأعله بالإرسال › وأنكر أن يكون عراك سمع من عائشة » ويروي لحعفر بن الزبير » وقال في رواية اللروذي :ليس بشيء . ۷= وروی ۲۳۳/۱ و ٢٢۲ و۳۳۲ و ٣۳۳ و۳۷۲ حديث : ( وضوء البي ¥ مرة مرة ) › وقال في رواية مهنا : ( الأحاديث فيه ضعيفة ) . ۸- وروی ۸۱/۳٤ حديث طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده : ( أن البي 3 مسح رأسه حن بلغ القذال ) » وأنكره في رواية أبي داود وقال : ما دري ما هذا ؟ وابن عیینه کان ینکره . ٩ وروی ۲۲۳/۲ حديث عمرو بن شعيب عن أبیه عن جده یرفعه : ( اما رجل مس ذکره فليتوضاً ) › وقال في رواية أحمد بن هاشم الأنطاكي : ( ليس بذاك » وكأنه ضعفه ) . ۰ - وروی ١/٤۱۹٠ حديث زيد بن خالد الجهي يرفعه : ( من مس ذکره فليتوضاً ) » وقال مھنا: سألت أحمد عنه فقال : ليس بصحيح الحديث » والحديث حديث بسرة ! فقلت : من قبل من جاء خطؤه ؟ فقال من قبل إسحاق أخطاً فيه » ومن طريقه رواه في " المسند " . ١- وروی ٢/۲٠۲ عن عائشة : ( مدت امرأة من وراء الستر بیدها کتابا إلى رسول الله فقبض البي ¥ يده › وقال : ما أدري أيد رجل أم يد امرأة » قال : لو كنت امرأة غيرت أظفارك بالحناء ) وفي رواية حنبل : هذا حدیث منکر . وروی 1/۲ حديث أي هريرة يرفعه : ( من استقاء فلیفطر » ومن ذرعه القيء فليس عليه قضاء ) › وعلله في رواية مهنا » وقال أبو داود : سالت أحمد عن هذا فقال : ليس هذا بشيء » إنغا هو ( من أكل ناسيا فإنما أطعمه الله تعا ى وسقاه ) . ۳۴ وروی ٢۱/٥٠۲ و٢۲۲ و ٤٢٤۲ و۲۸۰ حديث ابن عباس ان البي 8% ( احتجم وهو صائم ) وقال في رواية مهنا وقد سأله عن هذا الحديث › فقال : ليس بصحيح . - > ست ۹| خاد < = ١۱ وروی ۹۸/۲ حدیث ابن عمر يرفعه : ( من اشتری ثوبا بعشرة دراهم وفیه درهم حرام لم تقبل له صلاة ما دام عليه ) » وسأله أبو طالب عن هذا الحديث فقال : ليس بشيء ليس له إسناد ٤ وقال في رواية مهنا : لا أعرف يزيد بن عبدالله › ولا هاشما الأوقص › ومن طريقهما رواه . ٥ وروى ( وهو ثي " العلل " ۹۸۲٠ وليس في " المسند " ) عن القواريري › عن معاذ بن لا يصلي في شعرنا ولا في لحفنا ) » وقال في رواية ابنه عبدالله : ما سمعت عن أشعث انکر من هذا وأنكره إنکارا شدیدا . ١- وروى ١/٤٠٠ حديث علي أن العباس سأل رسول الله ¥ يي تعجيل صدقته قبل أن تحل »٤ فرخص له › وقال الأئرم : سمعت أبا عبدالله ذكر له هذا الحديث فضعفه › وقال :ليس ذلك بشيء › هذا مع أن مذهبه جواز تعجيل الزكاة . ۷- وروى ٢/۲۹۱ حديث أم سلمة أن رسول الله يل أمرها أن توافيه يوم التحربمكة © وقال في رواية الأئرم : هو خطاً » وقال وکیع : عن أبيه مرسل أن البي ل أمرها أن توافيه صلاة الصبح يوم اللحر بمكة أو نحو هذا . وهذا أيضا عحب » الني ي يوم النحر ما يصنع بمكة ينكر ذلك . ۸= وروى ۳۲۱/۲ حديث أبي هريرة يرفعه : ( من وجد سعة فلم يضح فلا یقربن مصلانا ) » وقال في رواية حنبل : هذا حدیث منکر . ۹- ونظير ما نحن فيه سواءِ بسواء ما رواہ ٦/۷٢۲ عن عثمان بن عمر )»٤ عن الزهري» عن أبي سلمة » عن عائشة أن رسول الله ل قال : ( لا نذر في معصية » وكفارته كفارة اليمين ) › فهذا حديث رواه وب عليه مذهبه » واحتج به » ثم قال ثي رواية حنبل : هذا حدیث وهذا باب واسع جدا لوتتبعناه اء كتابا كبيرا » والمقصود أنه لیس کل ما رواه » وسکت عنه یکون صحیحا عنده لو كان صحيحا عنده » وخالفه غيره في تصحيحه لم يكن قوله حجة على نظيره . اه > السيف اجار < إلى أن قال : وأما قول البخاري : ( لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحا › وما تركت من الصحيح أكثر ) . وقوله ( ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح )؛ فهو كلام صحيح › إخبار عن نفسه أنه تحرى الصحيح في نظره . وقد قال زين الدين : إن قول المحدئين : هذا حديث صحيح » مرادهم : فيما ظهر لنا » عملا بظاهر الإسناد » لا أنه مقطوع بصحته في نفس الأمر بجخواز الخطاً والنسيان على الثقة » انتهى › قلت : فيجوز اللخطاً والنسيان على البخاري نفسه فيما حكم بصحته › وإن كان تحويزا مرجوحا ؛ لأنه بعد تتبع الحفاظ لما في كتابه » فإظهار ما خالف هذا القول المنقول عنه فيه [ من الشرطية ] ما يتهض التجويز ويقود العالم الفطن النظار إلى زيادة الاختبار ؟ - وهذا ما وعدنا به في آخر الفائدة الخامسة - . على أن البخاري ومسلما لم يذ كرا شرطا للصحيح › وإنما استخرج الأئمة لهما شروطا بالتتبع لطرق رواتهما » ولم يتفق المتتبعون على شرط معروف ٤ بل اختلفوا في ذلك اختلافا كثيرا » يعرف ذلك من مارس كتب أصول الحديث ١٠ والأقرب أنهما لا يعتمدان إلا على الصدق والضبط كما اخترناه . [ وقد صرح به ] الحافظ ابن حجر فيما أسلفناه عنه أنه لا أثْر للتضعيف مع الصدق والضبط وأنهما لا يريدان بالعدل إلا ذلك إن ثبت عنهما أنهما شرطا أن لا تكون الرواية إلا عن عدل » وسلمنا ثبوت اشتراطهما العدالة في الراوي › فمن أين علم [ أن معناها عندهما ] ما فسرتموها به [ ما أسلفناه يي رسمهما ] . - هلت ]6 فد قال ابن طاهر : شرط البخاري ومسلم أن يخرجا الحديث ابحمع على نقة تقلته إلى الصحابي المشهور » قال زين الدين : ليس ما قاله بجيد ؛ لأن التسائي ضعف جماعة أخرج لهما الشيخان أو أحدهما . قال السيد محمد بن إبراهيم : ليس هذا مما اختص به النسائي » بل قد شاركه غير واحد في ذلك من أئمة ال جرح والتعديل كما هو معروف في كتب هذا الشأن » ولكنه تضعيف مطلق غير بين السبب › وهو غير مقبول على الصحيح › انتهى . قلت - الصنعان -: ليس ما أطلقه السيد محمد بصحيح › فكم من جرح في رجالحما مبين السبب كما سمعته فيما سلف »٠ ولئن سلم فأقل أحوال الخرح المطلق أن يوحب توقفا في الراوي وحثا على البحث عن تفصيل أحواله وما قيل فيه . ولا شك أن هذا [ يفت في عضد ] القطع بالصحة . ( وهذه فائدة مستقلة أعيي تأثير القدح المطلق توقفا ي احروح يوجب عدم العمل بروايته حي يفتش عما قيل › وإلا لزم العمل والقطع [ بالحكم ] مع الشك والاحتمال › وذلك ينافي القطع قطعا . ولا تغتر بقولهم : الحرح المطلق لا يعتبر به ففيه ما سمعت ) . اه المراد منه . ١ - قال الشيخ أحمد الغماري في "المغير على الحامع الصغير" - بعد أن ذكر العمدة في معرفة الحديث الموضوع › منها وجود النكارة الظاهرة في متنه وإن كان سنده صحيحا - قال : ( ومنها أحاديث الصحيحين فإن فيهما ما هو مقطلوع بطلانه فلا تغتر بذلك » ولا تتهيب الحكم عليه بالوضع لا يذكرونه من الإجماع على صحة ما فيهما › فإنها دعوى فارغة لا تثبت عند البحث والتمحيص › فإن الإجماع على صحة جميع أحاديث الصحيحين غير معقول ولا واقع » ولتقرير ذلك 4 سيف ]| اف > موضع آخر » وليس مع هذا أن أحاديثهما ضعيفة أو باطلة أو أنه يوجد فيها ذلك بكثرة » بل المراد أنه يوجد فيهما أحاديث غير صحيحة لمخالفتها للواقع ) . ۴ - قال الألباني في " آداب الزفاف " ص٠٠ قلت : ( وهذا ممالايشك فيه كل باحث متمرس في هذا العلم » وقد كنت ذكرت نحوه في مقدمة شرح الطحاوية) اه . المراد منه . وقال قبل ذلك ص٤٥ › ٥٠ بعد أن ذكر قول بعضهم : ( وحفت الصحف ورفعت الأقلام عن أحاديث الصحيحين › وإلا كانت الأمة باتفاقها على صحة الصحيح قد ضلت عن سواء السبيل ) . قال : قلت : ( وهذاالقول وحده منه يكفي القارئ اللبيب أن يقنع بجهل هذا اللتعالم › وافترائله على العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين في ادعائه الإجماع المذكورء فإنهم ما زالوا إلى اليوم ينتقد أحدهم بعض أحاديث الصحيحين نا يبدو له أنه موضع للانتقاد › بغخض النظر عن كونه أخطاً في ذلك أم أصاب › وانتقاد الدارقطي وغيره لهما أشهر من أن يذ کر ) اه المراد منه . وقال في " إرواء الغليل " ج ٥ ص٣۳ : ( أما القول بأن من رویله البخاري فقد جاوز القنطرة › فهو مما لا يلتفت إليه أهل التحقيق كأمثال الخافظ العسقلاني › ومن له اطلاع لا بأس به على كتابه "التقريب" يعلم صدق ما نقول ) . وقال في مقدمة " شرح العقيدة الطحاوية " بعد كلام حول أحاديث الصحيحين ... : ( وليس معي ذلك أن كل حرف أو لفظة أو كلمة في الصحيحين هو يعن زلة ما في القرآن › لايمكن أن يكون فيه وهم أو خطاً في شيء من ذلك من > سف ا قاد ج بعض الرواة » كلا فلسنا نعتقد العصمة لكتاب بعد كتاب الله تعالى أصلا › فقد قال الإمام الشافعي وغيره : ( أُبى الله أن يتم إلا كتابه ) ولا يكن أن يدعي ذلك أحد من أهل العلم ممن درسوا الكتابين دراسة تفهم وتدبر مع نبذ التعصب › وثي حدود القواعد العلمية ال حديثية لا الأهواء الشخصية والثقافة الأجنبية عن الإسلام وقواعد علمائه ... إل ) . وقال في مقدمة الحزء الثاني من مختصر صحيح البخاري ص ٥-۸ بعد كلام : ( ... أعود إلى أحاديث هذا الصحيح - يعي صحيح البخاري - فأقول : لا بد لي من كلمة حق أبديها أداء للأمانة العلمية › وتبرئة للذمة » وهي أن الباحث الفقيه لا يسعه إلا أن يعترف بحقيقة علمية » عبر عنها الإمام الشافعي فيما روي عنه من قوله : ( أبي الله أن يتم إلا کتابه ) . ولذلك أنكر العلماء بعض الكلمات وقعت خطأً من أحد الرواة في أحد الأحاديث الصحيحة › فلا بأس من التذ كير ببعضها على سبيل المثال : ١ ) قوله في حديث الأبرص والأقرع والأعمى الآقي برقم : ( بدا لله )! مكان الرواية الصحيحة : ( أراد الله ) ؛ فإن نسبة البداء لله تعالى لا يجوز؛ كما سيأ في التعليق على الحديث هناك » كيف لا وهي من عقائد اليهود عليهم لعائن الله . ٢ ) قوله : ( المدهن ) ؛ مكان : ( القائم ) في قوله % : (( مثل القائم على حدود اله والواقع فيها ... )) الحديث ( ١١١۱ ) ؛ كما بيانه هناك . ۳ ) قوله في حديث الطاعون ٤٤٠ ) : (( فلا تخرجوا [ إلا ] فرارا مشه )) . فقول الراوي : ( إلا ) خطاً واضح ؛ كما سيأتي . < س ]ى اجار ‎mw‏ - ٤ ) زيادة أحدهم في الحديث ( ٤۹۸ ) : (( البيعان بالخيار ... [ يختار ثلاث مرار] )) . فقد نفی الحافظ ( ٢٤/۳۲۷ و ٢۳۳ ) ثبوتها ؛ كما سيأق الإشارة إلى ذلك هناك . ) قوله ( ص ١٦۱۷ ) في حديث ( ٠ ) للعبد المملوك الصاح : ( والذي نفسي بيده لولا الجهاد ... ) إل فإنه مدرج في الحدیث » ليس من كلام البي ي › وإنما هو من كلام أبي هريرة › فهو كحديثه المتقدم في الحلد الأول برقم ( ٠۹ )› حیث زاد الراوي في آخره : ( فمن استطاع منكم أن یطیل غرته ؛ فليفعل ) » فانه مدرج أيضا ؛ كما تقدم بيانه هناك . ٦ ) ونحو ذلك ما تقدم في الجحلد الأول ( ٢۲ - جزاء الصيد / ٢۲ - باب ): ( أن رجلا قال : إن أخحي نذرت أن تحج ) » وأنها رواية شاذة عند الحافظ ابن حجر ٤ والحفوظ : ( أن امرأة قالت : إن أمي نذرت ... الحديث ) . فراجعه هناك . ونحو ذلك ال حديث الآنٍ برقم ( ۹١٠۱۲ ) » فقد أعله الإسماعيلي بالانقطاع وأقره الحافظ مع بعض الاشكالات على المتن ذكرها في " فتحه " » فليراجعه من شاءِ . ومثله الحديث المتقدم ( ٢۲ - جزاء الصيد /١٠ - باب ) عن ابن عباس : ( أن البي يِل تروج ميمونة وهو محرم ) . فإن الأصح أنه ي تزوجها وهو حلال؛ كما تقدم أيضا هناك . ومن هذا القبيل الحديث برقم ( ١١٠٠ ) : ( قال الله : خصمهم يوم القيامة ...) › فإن في سنده راويا مختلفا فيه » والمتقرر أنه سيء الحفظء سف ]| اف ۶ والبخاري نفسه أشار إلى أن رواية من روى عنه هذا الحديث لا تصح »› فراجع كلامه هناك فيما يأقي ؛ لتكون على بصيرة من دينك وحديث نبيك . ذكرت هذه النماذج من الأمثلة ؛ ليكون القراء على بصيرة من ديتهم › وبينة من أحاديث نبيهم » متأكدين من صحة الأثر السابق : ( أبي الله أن يتم إلا کتابه ) ... إل . ا *> السيف الحجاد حا تتت على ميدن وهذه بعض الأحاديث الي انتقدها بعض العلماء وهي في الصحيحين أو أحدهما › بغض النظر عن رأينا فيها : ١ روی مسلم في صحيحه رقم من طريق عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن ابن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه › فقال للبي ي : يا بي الله ثلاث أعطنيهن › قال : نعم » قال : عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أي سفيان أزوجحكها › قال : نعم › قال : ومعاوية تجحعله کاتبا بين يديك › قال : نعم › قال : وتؤمرني أن أقاتل الكفار كما كنت أقاتل اللسلمين ... إل . قال الذهي في" الميزان " ۳ / ۳٩ في ترجمة عكرمة بن عمار أحد رواة هذا الحديث : ( وقي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكرا عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الثلاثة الي طلبها أبو سفيان ) . وقال في " سير أعلام النبلاء " ۱۳۷/۷ عن هذا الحديث : ( قلت : قد ساق له مسلم في الأصول حديثا منكرا وهو الذي يرويه عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الأمور الثلائة الي التمسها أيو سفيان من البي 8% ) . ليت ]۷ لادء وقال ابن تيمية في " مجموع الفتاوی " ۲۳۱/۱۷ : ( روی مسلم أحادیث قد عرف أنها غلط » مثل قول أبي سفيان ما أسلم أريد أن أزوجك أم حبيية › ولا خلاف بين الناس أنه تروجها قبل إسلام ابي سفيان ) . وقال في ج ۸٠ص۷۳ : ( وفيه -أي صحيح مسلم- أن أبا سفيان سأله التروج بأم حبيبة وهذا غلط ) اه. وقال ابن القيم في " زاد المعاد " ١ / ١٠٠ : ( هذا الحديث غلط لا خفاء به ) . قال أبو محمد بن حزم : ( وهو موضوع بلا شك فيه » كذبه عكرمة بن عمار ) . وقال ابن الحوزي : ( في هذا الحديث وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد » وقد اتهموا به عكرمة بن عمار » لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيدالله بن جحش وولدت له » وھاجر بها وما مسلمان إلى أرض الحبشة » ثم » وثبتت أم حبيبة على إسلامها » فبعث رسول الله ي إلى النجاشي يخطبها عليه فزوجه إياها وأصدقها عنه صداقا » وذلك في سنة سبع من المجرة » وجاء أيو سفيان فدخل عليها فثنت فراش رسول الله 6 حى لا مجلس عليه » ولا حلاف أن أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكة سنة تمان › وأيضا ففي هذا الحديث أنه قال له : وتؤمرن أن أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين › قال: ( نعم ) . ولا يعرف أن البي ق أمر أبا سفيان البتة ) اه . وأورد ابن القيم هذا الحديث أيضا في "جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام " ۳۲٠١-١۳٠ فذكره وما أجيب به عنه » ثم ناقش تلك الوجوه واحدا واحدا » ثم ختم ذلك بقوله : ( وبالجحملة › فهذه الوجوه وأمثالا مما يعلم بطلانها › واستكراهها › › ولا تفيد الناظر فيها علما » بل النظر فيها 0 1 1 | والتعرض لإابطالها من منارات العلم › والله تعالى أعلم › فالصواب أن الحديث غير محفوظ بل وقع فيه تخليط والله أعلم ) . وقال الشيخ أحمد الغماري في تعليقه على كتاب " أخلاق الي يل لأبي الشيخ " ص٤٥ : ( هذا الحديث موضوع لمخالفته الواقع ) . وقال ابن الأثير : ( وهذا الحديث ما أنكر على مسلم › لأن أبا سفيان ما جاء يجدد العقد قبل الفتح دخل على ابنته أم حبيبة فثنت عنه فراش النبي يَف › فقال: والله ما أدري أرغبت بي عنه أُم به عي ؟ قالت : بل هذا فراش رسول الله والنهاية " ج ٤/٤٤ ٠. وقال ابن كثير في " السيرة النبوية " ج۳ ص۲۷۷ وفي " البداية والنهاية ` ج٤ ص١٤١ بعد أن ذكر بعض الأجوبة الي أجيب بها عن هذاالحديث : ي وأنت رجحل مشرك . فقال : والله لقد أصابك بعدي يا بنية شر ) اه " البداية ( وهذه كلها ضعيفة › والأحسن في هذا أنه أراد أن يزوجه ابنته الأخرى عمرة لما رأى في ذلك من الشرف » واستعان بأختها أم حبيبة كما في الصحيحين › وإنمغا وهم الراوي في تسمية أم حبيبة ) اه . < قلت : وهذا في حقيقة الواقع هو أضعف الأجوبة لأن في الرواية نفسها ما يحكم ببطلانه من أصله » فإن فيها ان ابا سفيان قال : يا رسول الله لاٹ قال : نعم » إلى أن قال : وعندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سف يان أزوجكها . قال : نعم » فإن فيها أن الرسول كلكا قد وافق على ذلك » ومن اللعلوم أن الرسول لم يوافق بل ولا يجوز له لأن عنده أختهاء ولا يجوز وقد وافق ابن کٹیر على هذا الحواب ابن القيم وابن الوزير والصنعاِ > اليف و افا ۶ الجمع بين الأختين بنص الكتاب والسنة والإجماع » وقد ضعفه أيضا الشيخ عبدالله الغماري في " الفوائد المقصودة في الأحاديث الشاذة › وقد تعرض لحذا الحديث والأجوبة الى أحيب بها عنه » ثم بيان ما فيها من مغامز الزرقان ثي " شرح المواهب اللدنية " ۳/ ٤٢٤۲-٢٤۲ . ۲ - روى مسلم حديث الكسوف وفيه أن البي َلك صلى الكسوف بثلاث ركوعات”' وبأربع رکوعات” کما روی أنه صلى ب ركوعين . قال ابن تيمية في " جموع الفتاوی " ٢/٢٥۲ وهو منقول من کتابه " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة " ص ٩۸ بعد أن ذكره : ( والصواب أنه لم يصل إلا ب ركوعين إلا مرة واحدة يوم مات إبراهيم › وقد بين ذلك الشافعي › وهو قول البخحاري وأحمد ابن حنبل في إحدى الروايتين عنه » والأحاديث الي فيها الثلاث والأربع فيها أنه صلاها يوم مات إبراهيم › ومعلوم أنه لم بت في يومسي كسوف ولا كان له إبراهيمان › ومن يقل إنه مات عاشر الشهر فقد كذب ) . وذكر ذلك أيضا في ج۷٠ص٢۲۳ من " بحموع الفتاوی " وقال بعد كلام: ( ... ومثل ما روى - أي الإمام مسلم - في بعض طرق أحاديث صلاة الكسوف أنه صلاها بثلاث ركوعات وأربع » والصواب أنه لم يصلها إلا مرة واحدة بركوعين » ولذا لم يخرج البخاري إلا هذا »ء وكذلك الشافعي وأحمد ابن حنبل ي إحدى الروايتين عنه وغيرهما ) اه المراد منه » وانظر أيضا ج ص۱۷. برقم ١( ٠٠ ) ولي رواية أخری ۷ ( ۹۰۲ ) صلى ست ركعات وأربع سحدات واملع واحد . ٦( أي لي كل ركعة » والحدیث رواه مسلم برقم ۹(۸( و۱۹ © بمعناه أي لي كل ركعة ۹۰۱(۱ )و ۹۰۱(۴ )ر٤ ( ۱٠۹ ) وغيرها. 7ے _ وقال في " الحواب الصحيح لن بدل دين المسيح " ج۲ ص٥٤ ٤-۷٤٤ ط دار العاصمة بعد كلام : (... وكذلك ما روي - أي في صحيح أنه ي ٠ صلى الكسوف بر كوعين أو ثلائة . فإن الثابت التواتر عن البي ي في الصحيحين› وغير ما من حديث عائشة › وابن عباس »٤ وعبدالله بن عمرو » وغیرهم انه ( صلی كل ركعة بر كوعين ) ولهذا لم يخرج البخاري إلا ذلك . وضعف الشافعي › والبخاري › وأحمد في إحدى الروايتين عنه » وغيرهم حديث الثلاث » والأربع › فإن البي ي إنما صلى الكسوف مرة واحدة » وفي حديث الثلاث والأربع أنه صلاها يوم مات إبراهيم ابنه وأحاديث الركوعين كانت ذلك اليوم فمثل هذا الغلط إذا وقع كان في نفس الأحاديث الصحيحة ما يبين أنه غلط ) اه المراد مته . وذكر ذلك ابن القيم في " زاد المعاد " ج١ ٦٥٤-٤٦٥٤ وقال بعد أن ذكر بعض روايات هذا الحديث : ( لكن كبار الأئمة لا يصححون ذلك كالإمام أحمد والبخاري والشافعي) » ثم ذكر كلاما عن البيهقي فيه تضعيف تلك إلى أن قال : ( والذي ذهب إليه البخاري والشافعي من ترجيح الأخبار أولى لا ذكر من رجوع الأخبار إلى حكاية صلاته يَف يوم توفي ابنه ) . وقال اللكنوي في " ظفر الأماني " ص٥٠4 : ( وها - أي الروايات اللضطربة - صلاة رسول الله في كسوف الشمس المخرجة في الصحاح الستة وغيرها › فإنها اضطربت اضطربا فاحشا › ففي بعضها أنه ركع رکوعين في کل ركعة » بين كل ركوعين قراءة هي أقصر من الأول » وفي بعضها أنه ركع في كل ركعة ثلاث مرات » وفي بعضها أربع مرات » وقي بعض ها مس مرات ٤ ولوقوع هذا الاضطراب ترك الحنفية العمل بها ... إل ) . > سيف ]١ جاو ج وقال الشيخ أحمد الغماري في ` الحداية في تخريج أحاديث البداية "٤ /۱۹۸: ( و الحديث كذب باطل مقطوع ببطلانه عقلا ولو أنه في صحيح مسلم › فإن كسوف الشمس إنا وقع مرة واحدة يوم مات إبراهيم ابن الرسول ي ... إلخ ) . وقال الألباني في " إرواء الغليل " ۱۲۹ : ( ضعيف وإن أخرجه مسلم ومن ذكر معه وغيرهم » إلى أن قال : فهذا خطاً قطعا ) » وکذا ضعف هذه الروايات اين عبد البر وغيره . وصححوا أنه صلاها ب ركوعين وهو الصواب . ۳ - ( أنتم الغر الحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجیله ) رواه مسلم ٢٤۳ ( ٢٢٤۲ ) . فقد ضعف جماعة من العلماء قوله : ( فمن استطاع منکم فلیطظل غرته وتحجيله ) . قال الألباني في " ضعيف الحامع الصغير وزيادته " ج۲ ص١٤٠ : ( ضعيف بهذا التمام ) ›» وعلق عليه فقال : ( قلت إنما أوردت الحديث هنا من أجل قوله : ( فمن استطاع ... إل ) » فإنه مدرج فيه ليس من قوله ي كما صرح به جماعة من أهل العلم » وأما ما قبله فصحيح قطعا ) اه المراد منه . وقال الحافظ المنذري في " الترغيب " ٠/۹۲ : ( قد قيل : إن قوله : من استطاع ... إلخ » إنما هو مدرج من كلام أبي هريرة موقوف عليه » ذکره غير واحد من الحفاظ » والله أعلم ) . > السيف ۲ا الحاد > وعلق عليه الألباني في " صحيح الترغيب " ج ٠ص ۷٤٠ بقوله : وهو الذي جزم به ابن تيمية وابن القيم والحافظ وتلميذه الشيخ الناجي ) اه . وقال في بحموعة الأحاديث الضعيفة ج ٣ص٤ ١٠: ( مدرج الشطر الآخر ) › وقال ص١٦٠ ٠: ( قلت : وممن ذهب إلى أنها مدرجة من العلماء الحققين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ) » قال هذا في " حادي الأرواح " ١/٦۳۱ :(فهذه الزيادة مدرجة في الحديث من كلام أُبي هريرة لا من كلام البي يق بين ذلك غير واحد من الحفاظ » وكان شيخنا يقول : هذه اللفظة لا يكن أن تكون من كلام الرسول 6 فإن الغرة لا تكون في اليد ء لا تكون إلا في الوجه » وإطالته غير مكنة إذ تدخل في الرأس فلا تسمى تلك غرة ) اه . ومثل ذلك في " إرواء الغليل " جاص ۳۳ ثم قال الألبان في " الضعيفة " : ( وكلام الحافظ المتقدم يشعر بأنه يرى كونها مدرجة » ومن صرح بذلك تلميذه إيراهيم الناجي في نقده لكثتاب الترغيب " المسمى " العجالة المتيسرة " ص ٠۳ › وهو الظاهر ما ذكره الحافظ من الطرق ومن المع الذي سبق في كلام ابن تيمية...) اه . وقد روى هذه الزيادة أيضا الإمام البخاري ١۳٠ بدون قوله ( غرته ) . 4٤ - ( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الحبال يوم الأحد › وخلق الشجر يوم الاثنين » وخلق المكروه يوم الثلاثاء » وخلق النور يوم الأربعاء » وبث فيها ٠ الدواب يوم الخميس › وخلق آدم بعد العصر من يوم الحمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الحمعة فيما بين العصر إلى الليل ) » رواه مسلم برقم ۷ )) من طريق أبي هريرة َه عن البى طلقا . + ‏اليف ]۳١ الحا‎ > WE قال ابن تيمية في " حموع الفتاوی " ۱۷/٥۲۳ ٠ ٢۲۳ : ( وأما الحديث الذي رواه مسلم في قوله : (خلق الله التربة يوم السبت ... إلخ ) » فهو حديث معلول » قدح فيه أئمة الحديث كالبخاري وغيره » قال البخاري : ( الصحيح أنه موقوف على كعب ) . وقد ذكر تعليله البيهقي أيضا » وبینوا آنه غلط لیس مما رواه أبو هريرة عن البي ي › وهو مما أنكر الحذاق على مسلم إخراجه إياه ) اه . وقال في من " بحموع الفتاوی " : ( ... وكذلك روی مسلم ( خلق الله التربة يوم السبت ... إل ) » ونازعه فيه من هو أعلم منه کیجی بن معين واليخاري وغیرهما» فينوا ن هذا غلط ليس من کلام الي ي ٠ قال : ( والحجة مع هؤلاء فإنه قد ثبت بالكتاب › والسنة › والإجماع أن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام » وأن آخر ما خلقه هو آدم » و كان خحلقه يوم الجمعة » وهذا الحديث المختلف فيه يقتضي أنه خلق ذلك في الأيام السبعة » وقد روي إسناد أصح من هذا أن أول الخلق كان يوم الأحد ) . وقال في ” الحواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " ج۲ ص ٤٤٤٤-٥٤٤ بعد كلام : ( ... مثل ما روي أن الله خلق التربة يوم السبت وجعل خلق المخلوقات في الأيام السبعة فإن هذا الحديث قد بين أئمة الحديث كيجى بن معين وعبدالرحمن ابن مهدي والبخاري وغيرهم أنه غلط » وأنه ليس من كلام البي ي » بل صرح البخاري في " تاريخه الكبير" أنه من كلام كعب الأحبار » كما قد بسط في موضعه. والقرآن يدل على غلط هذا » ويبين أن الخلق في ستة أيام » وثبت في الصحيح أن آخحر الخلق كان يوم الحمعة » فيكون أول الخلق يوم الأحد ) اه . + سف ]| فد س وانظر أيضا ج۸ ٠ص ۸١-۱۹ من " بجموع الفتاوى " › وكتاب " دقائق التفسير " ج٦ وقال ابن كثير في تفسيره ١ / 4۹ : ( هذا الحدیث من غرائب صحيح مسلم » وقد تكلم عليه ابن المدييي والبخاري وغير واحد من الحفاظ » وجعلوه من كلام كعب الأحبار » وأن أبا هريرة إنما سمعه من كلام كعب الأحبار ) اه . وقال المناوي في " فيض القدير " ج ۳ ص۷٤٤ : ( قال الزركشي : أخرجه مسلم - يعي هذا الحديث - وهو من غرائبه » وقد تكلم فيه ابن › والبخاري » وغيرهما من الحفاظ » وجعلوه من كلام كعب الأحبار » وأن أبا هريرة إنما سمعه منه لكن اشتبه على بعض الرواة فجعله مرفوعا ) . وذكره البخاري في " التاريخ " في ترجمة أيوب بن خالد بن أبي أيوب وقال ١/١۱/٤4 ١4 : ( وقال بعضهم عن أي هريرة عن كعب وهو أصح ) . وذكره البيهقي في " الأسماء والصفات " ص ٢۲۷-٠٦۲۷ ونقل تضعيفه عن بعض أئمة الحديث › وأن ابن المديي أعله بأن بن أبي أمية أخحذه عن إبراهيم ابن أبي يجى وهذا عن أيوب بن خالد » وإبراهيم متروك . وقد تقدم کلام ابن ابي الوفاء القرشي حول هذا الحديث » وكذا أعله الحاكم أبو عبدالله » والسيد محمد رشيد رضا في " تفسير المنار " › والشيخ عبدالله الغماري في " الفوائد اللقصودة في بيان الأحاديث الشاذة والمردودة والدكتور محمد أبو شهبة ي کتابه ۱ دفا ع عن السنة " ص٠٠ »› والدكتور أحمد محمد نور في تعليقه على " التاريخ " › والأستاذ عز الدين بليق في " موازين القرآن والسنة " ص ۷۷-۷۱ . 0 EE ٥ - حديث أنس بن مالك هي في قصة الإسراء الذي رواه البخاري رقم قال : ( حدثنا عبد العزيز بن عبدالله حدئي سليمان عن شريك بن عبدالله أنه قال : سمعت أنس بن مالك ... فذكره ) » وهو حدیث طویل . وقد انتقد هذا من أكثر من عشرة وجوه » ومن أعله ببعض هذه الوجوه الخطابي وابن حزم وعبد الحق الإشبيلي والقاضي عياض والنووي وآخرون › وعبارة التووي : وقع في رواية شريك - يعي هذه - أوهام أنكرها العلماء . وقال ابن القيم في " زاد المعاد " ج۳ ص٢4 : ( وقد غلط الحفاظ شریکا في ألفاظ من حديث الإاسراء » ومسلم أورد المسند منه . ثم قال : فقدم وأخر وزاد ونقص ولم يسرد الحديث فأجاد ) اه . وقال الذهي في" اليزان " ج۲ص٠۲۷ بعد ذكره لذا الحديث : ( وهذا من غرائب الصحيح ) اه . وقال ابن كثير في تفسيره ۳/۳ : ( إن شريك بن عبدالله بن أُبي نمر اضطرب في هذا الحديث وساء حفظه ولم يضبطه ) » وانظر الفتح ‎Y۳‏ . ٠ حديث اين عباس ا قال : ( كان الطلاق على عهد رسول اله 8 وأ بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة . فقال عمر بن الخطاب مه : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لم فيه أناة › فلو أمضيناه عليهم ؟ فأمضاه عليهم ) » رواه مسلم ١٠ ( ١۷٤۱ ) من طریق ابن طاوس عن اأبیه عن ابن عبس قا . ص > السيف ا الحا + عبد البر وابن العربي والجوزجاين والقرطي وابن التركمايي وابن رجب والقاضي إسماعيل . قال الجوزجان : ( هو حديث شاذ ) . وقال البيهقي في السنن : ( إن وقال الباجي : ( وما روي عن ابن عباس في ذلك من رواية طاوس قال فيه بعض امحدئين : هو وهم ) . وقال ابن عبد البر : ( ورواية طاوس وهم وغلط » ولم يعرج عليها أحد من فقهاء الأمصار بال حجاز والشام والعراق والمشرق والمغرب › وقد قيل : إن أبا الصهباء لا يعرف في موالي ابن عباس ) . وقال ابن التركمان في " الجوهر النقي في الرد على البيهقي " : الكاشف " : قال النسائي : ضعيف » فعلى هذا يحتمل أن البخاري ترك هذا الحديث لأجل أبي الصهباء ) اه . وقال ابن العربي : ( إن هذا الحديث مختلف في صحته » فكيف يقدم على الإجماع ؟ إلى أن قال : وهذا الحديث لم يرد إلا عن ابن عباس و لم يرو عنه إلا من طريق طاوس » فكيف يقبل ما لم يروه من الصحابة إلا واحد » وما لم يروه عن -- > اليف ]۷١ الجاد < ذلك الصحابي إلا واحد ؟ وكيف خفي على جميع الصحابة وسكتوا عنه إلا ابن عباس ؟ وكيف خفي على أصحاب ابن عباس إلا طاوس ؟ ) ٠ وقال ابن رحب : ( فهذا الحديث لأئمة الإسلام فيه طريقان : أحدهما وهو مسلك الإمام أحمد ومن وافقه › ويرجع إلى الكلام في إسناد الخحديث لشذوذه وانفراد طاوس به وأنه م يتابم عليه » وانفراد الراوي بالحديث وإن كان ثقة هو علة في الحديث يوجحب التوقف فيه › وأن يكون شاذا ومنکرا إِذا لم یرد معناه من وجه يصح › وهذه طريقة أئمة الحديث كالإمام أحمد وييى بن القطان ویجی بن معين وعلي ابن المدييي وغيرهم › وهذا الحديث لا يرویه عن ابن عباس غير طاوس . قال الجوزجان : هو حديث شاذ . قال : وقد عنیت بهذا الحدیث في قدم الدهر فلم أجد له أصلا . قال : وقد صح عن ابن عباس وهو راوي الحدیث أنه أفى بخلاف هذا الحديث »› ولزوم الثلاث الحموعة وهذا أيضا علة في الحديث بانفرادها › فكيف وقد ضم إليها علة الشذوذ والإنكار والإجماع ؟! وقال : كان علماء مكة ينكرون على طاوس ما ينفرد به من شواذ الأقاويل) اه . وقال القاضي إسماعيل : ( طاوس مع فضله وصلاحه يروي أشياء شتكرة منها هذا الحديث › وعن أيوب أنه كان يعجب من كثرة خطاً طاوس ) اه . وقد ضعف هذا الحديث أيضا الشيخ عبدالله الغماري في (الفوائد المقصودة) . ۷ جاء في حديث أبي بكرة في خطبته يل يوم التحر عي : (( ثم انكفا إلى كبشين أملحين فذبحهما › وإلى جذيعة من الغنم فقسمها بيننا )) رواه البخاري ( ٩٤٥٠ ) › ومسلم رقم ۱۱۷۹(۹( . = السيف الحاد و ذكر ابن القيم في " زاد المعاد " ۲۲/۲ ٠ ۳٠۲ جوابين بالنسبة للجمع بين هذا الحديث وحديث أنس الذي فيه أن البي % ذبح الكبشين بالمدينة › أحدهما : أن القول قول أنس » ورواية أبي بكرة وقع فيها التباس على بعض الرواة . وثانيهما: أنه ي قد ضحى في كل من المدينة وم بكبشين . ثم قال : والصحيح إن شاء الله الطريقة الأولى » أي الطريقة الي فيها الحكم بضعف رواية أبي بكرة . ۸ - حديث عائشة ق في طواف الإفاضة قالت : ( فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة » ثم حلوا » ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من م » وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا ) رواه البخاري ( ۱۱۳۸ ) ومسلم ١۱۱( ۱۲۱۱ ). ضعف هذه الزيادة وهي قوله : ( ثم طافوا طوافا آخحر ... إل ) ابن تيمية حيث قال في مناسك الحج ج۲ ص٢٥۲۸ من بحموع الرسائل الكبری : ( وقد روي ي حديث عائشة أنهم طافوا مرتين ؛ لكن هذه الزيادة قيل إنها من قول الزهري لا من قول عائشة › وقد احتج بها - يعي هذه الزيادة - بعضهم على أنه يستحب طوافان » وهو ضعيف » والأظهر ما قي حدیث جابر › ويؤۇيدە قوله : دخحلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) اه . 4 - حديث ابن عباس : ( أن البي يل تزوج ميمونة وهو حرم ) رواه البخاري ( ۱۸۳۷ ) و( ۸٥٤٤ ومسلم ٩٤ و ۷٤( ٤٤۱ ). قال ابن تيمية في " بجموع الفتاوی " ۳٠/۳٢۳ بعد كلام : ( وجعلوا رواية ابن عباس لتزوجها حراما مما وقع فيه الفلط ) اه . => السيف الجر ج وقال ابن القيم في "جلاء الأفهام" ص۳۷٠› ١۱۳ بعد كلام : ( فالصحيح أنه تزوجها حلالا كما قال أبو رافع السفير في نكاحها › وقد بینت وجه غلط من قال نكحها محرما » وتقديم حديث من قال تزوجها حلالا من عشرة أوجه مذ كورة في غير هذا اللوضع ) اه» وانظر " زاد اللعاد " ج ١ص۳١۱۱ › وج ٥ص ۱۱۲. وكذا أعل هذا الحديث سعيد بن المسيب وأحمد ابن حتبل وابن عبد احادي والألبان › انظر آداب الزفاف ص٠6 ١٠ طبع المكتبة الإسلامية . ٠ حديث أنس يفك قال : ( صليت خلف البي يل وأبي بكر وعمر وعٹمان فكانوا يستفتحون بال حمد لله رب العالمين › لا يذ كرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا قي آخرها ) رواه مسلم ٢٥ ( ۳۹۹ ) . هذا الحديث ضعفه جمع من العلماء ؛ منهم الشافعي والدارقطي والبيهقي وابن عبدالير والفخر الرازي وابن الصلاح وابن الملقن والبلقييي والعراقي والسخاوي والسيوطي واللكنوي وآخرون › وقد مثل به جماعة في مصطلح الحديث للحديث المعل . قال العراقي في ألفيته ج٠ ص٢٤۲۲ بشرح السخاوي : وسم مابعلة مشمول معللا ولا تقل معلول وهي عبارة عن اسباب طرت فيها غموض وخفاء ثرت إلى أن قال : وعلة المتن كنفي البسمله ٍذ ظن راو نفيها فنقله وصح أن أنسا يقول لا أحفظ شيعا فيه حين سئلا 7 اجار هه وقال السيوطي في ألفيته ص٥٥ : وأراد باللسند صحيح مسلم كما أوضح ذلك أحمد شاكر في تعليقاته عليها وقد أقره على ذلك › وانظر " مقدمة ابن الصلاح " وحاشية العراقي عليها ص١ ١١-١۱۲ و" تدريب الراوي " للسيوطي ج١ ص٢٤ ٢۷-۲٥۲. قال السيوطي في ص٥٥۲ : ( هذا الحديث معلول أعله الحفاظ بوجوه جمعتها وحررتها في الحلس الرابع والعشرين يما لم أسبق إليه وأنا ألخصها هنا ) › فذكرها ثم لخص ذلك ص۷٢۲ فقال : ( وتبين يما ذكرناه أن ل حديث مسلم السابق تسع علل : المخالفة من الحفاظ والأكثرين » والانقطاع › وتدليس التسوية من الوليد › والكتابة » وجهالة الكاتب › والاضطراب في لفظه › والإدراج › وثبوت ما يخالفه من صحابيه › ومخالفته لما رواه عدد التواتر ) اه . وانظر شرح الترمسي على ألفية السيوطي . وقال اللكنوي في " ظفر الأمان "٠۳۷۱-۳۷ بعد كلام:(... والملقصود ههنا بيان أن ألفاظ الحديث الوارد في صحيح مسلم وموطاً مالك سوى لفظ فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالين مع قوة سندها وكون رواتها ثقات معللة بوجوه خفية قلما يطلع عليها المحدث إلا من أوتي سعة النظر وقوة الفكر فذكر بعض عللها إلى أن قال : ومن علل هذه الروايات كثرة الاضطراب في كما مر ذكره وثبوت ما يخالفها عن انس وأنه لم یرد بکلامه نفي البسملة ... إل ) . ‎E‏ ر ‎ ‎ ٠ - حديث كعب بن مالك في ذبيحة المرأة والأمة » رواه الإامام البخاري ( ٢٤٥ )و( قال الحافظ الدارقطي أخرج البخاري حديث عبيدالله عن نافع عن ابن كعب عن أبيه : أن جارية لكعب . وعن مالك عن نافع عن رجل من الأنصار عن معاذ بن سعد أو سعد بن معاذ : أن جارية لكعب . وعن موسى عن جويرية عن نافع عن رجل من بي سلمة أخبر عبدالله : ان جارية لكعب . وقال الليث عن نافع مع رجلا من الأنصار أخير عبدالله : أن جارية لكعب» قال : وهذا قد اختلف فيه على نافع وعلى أصحابه عنه . احتلف فيه على عبيدالله وعلى بى بن سعيد وعلى أيوب وعلى قتادة وعلی موسى بن عقبة وعلى إماعيل بن أمية وعلی غیرهم » فقيل عن نافع عن ابن عمصر ولا يصح والاختلاف فيه كثير . قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح ص ١٥٠ بعد أن أورد كلام الدارقطي : قلت : وهو كما قال وعلته ظاهرة وا حواب عنه فيه تكلف وتعسف . ۷۲ - حديث : اختصام الجحنة والنار وفيه : ( فأما الحنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا وأنه ينشئع للنار من يشاء فيلقون فيها ... إل ) . رواه الامام البخاري من طريق أبي هريرة ( . > السيف ۲ الحا و قال ابن تيمية ق 'بجموع الفتاوى" جح ۲ص٢۰٢۳ : هذا مما وفع فيه الغلط ©› وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " جح۳ ص٦۳ : قال جماعة من الأئمة : إن هذا تمتلئع من إبليس وأتباعه › وكذا أنكر الرواية شيخنا البلقييي واحتج بقوله اظ ود ركلا اه وقد مثل به اين الوزير في "تنقيح الأنظار" ج۲ ص ٦۱۰١۱۰۷ مع " توضيح الأفكار " للحديث المقلوب » وأقره على ذلك شارحه الصنعايي ومن اللعلوم أن المقلوب من قسم الضعيف . وقال الشيخ العلامة طاهر بن صالح الحزائري الدمشقي في " توجيه النظر إلى أصول الأثْر " ص١۳١ - بعد أن أورد كلاما لابن تيمية حکم فيه بغلط هذا الحديث - قال : ( تنبيه : ما ذهب إليه هذا المحقق من أن ما وقم في بعض طرق البخاري في حديث تحاج الحنة والنار من أن النار لا تمتلئع حى ينشئ الله لا خلقا آخر » مما وقع فيه الغلط › قد مال إليه كثير من المحققين كالبلقيي وغيره »ومن الغريب في ذلك محاولة بعض الأغمار من ليس له إلمام بهذا الفن ء لا من جهة الرواية ولا من جهة الدراية نسبة الغلط إليه ؛ كأنه ظن أن النقد قد سد بابه على كل أحد أو ظن أن النقد من جهة المتن لا يسوغ لأنه يخشى أن يدخل منه أرباب الأهواء ؛ ولم يدر أن النقد إذا أحري على المنهج المعروف لم يستنكر . وقد وقع ذلك لكثير من أئمة الحديث مئل الإسماعيلي فإنه بعد أن أورد حديث ( يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة ... الحدييث ) › قال: ( وهذا خبر في صحته نظر من جهة أن إبراهيم عالم بأن الله لا يخلف الميعاد س > السيف اجار ج فقد يجعل ما بأبيه خزيا له مع إخباره بأن الله قد وعده أن لا يخزيه يوم يبعثون وعلمه بأنه لا خلف لوعده ) » فانظر كيف أعل المتن يما ذ كر . لا قلت : إن ما لتقدوء من هذا کن تاویله پو جس باقع النقتء قلت : إذا أمكن التأويل على وجه يعقل › فلا كلام في ذلك › وإن كان على وجه لا بقل بات اين ولو قم هذا لباب آمکن حمل کل عبارة علی حلاف ما تدل عليه ... إح ) . وقال الألباني في " الصحيحة " /۹۳/۱ وهي بلا شك رواية شاذة لمخالفتها للطريق الأولى عن أبي هريرة ولحديث أنس › وقد أشار إلى ذلك الخافظ أبو الحسن القابسي ( علي بن محمد بن خلف القيرواني ت ٤٠٤ ) » وقال جماعة من الأئمة : إنه من المقلوب وجزم ابن القيم بأنه غلط واحتج بأن الله أخبر بأن جهنم تمتلئع من إبليس وأتباعه » وأنكرها الإمام البلقيي واحتج بقوله تعالى : ولا ريك كأ 4 ذكره الحافظ قى الفتح " ۳١/٠۳٠ ) ط دار الكتب العلمية . فأقول - الألباني - : هذا الشذوذ في هذا الحديث مثال من عشرات الأمثلة الي تدل على جهل بعض الناششين الذين يتعصبون ل " صحيح البخاري " › وكذا ل "صحيح مسلم" تعصبا أعمى › ويقطعون بأن كل ما فيهما صحيح ! اه المراد منه . > اليف ]٤۲ اجار چ ۳ - حديث معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : ( كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتححده › فأمر البي يَف أن تقطع يدها ) › رواه الإمام مسلم ۱۸۸(۹( . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ج١۲١ص ۷١٠ ١٠٠ ط دار الكثتب العلمية : نقل النووي أن رواية معمر شاذة مخالفة حماهير الرواة › قال : والشاذة لا وقال المنذري في الحاشية وتبعه المحب الطبري:قيل إن معمرا تفرد بها. وقال القرطي : رواية ( أنها سرقت... إل ) أكثر وأشهر من رواية يقتدى بحفظه ؛ كابن أخي الزهري ونغطه هذا قول المحدثين . قال الحافظ ابن حجر ٤ - حديث : (( سبعة يظلهم الله ي ظله يوم لا ظل إلا ظله ... وفیه : ورجل تصدق بصدقة فأخحفاها حى لا تعلم ينه ما تنفق شحاله )) ٤ رواه الإمام مسلم ۱٩ ( ۳۱١۱( . هذا الحديث مقلوب كما نص على ذلك القاضي عياض وأبو حامد ابن الشرقي والحافظ ابن حجر والسخاوي واللكنوي وغيرهم » والصواب : ( حى لا تعلم ماله ما تنفق کينه ) . قال الحافظ في " الفتح " ج۲ص١۱۸: وقد تكلف بعض التأخرين توحيه > السيف اجار + ابن عمر شيخ يى فيه ولا على شيخه خبيب ولا على مالك رفيق عبيدالله بن عمر فيه اه . وقد مثل به ابن الوزير في " تنقيح الأنظار " للحديث المقلوب › وأقره على ذلك شارحه الصنعايي . - عن سليمان بن يسار عن السيدة عائشة ويي بعض الروايات معت عائشة وفي بعضها قالت : (كنت أغسل الحنابة من ثوب رسول الله 6 فيخرج إلى الصلاة و إن بقع الماء في ثوبه ) رواه الإمام البخاري ۲۲۹ ۲۳۰ ٢۲۳۲۲۳ ء والإمام مسلم ۸٠۱ ( ۲۸۹ ) وغيرهما . قال الإمام الشافعي في " الأم " ١/۷٠ بعد أن روى هذا الحديث : وهذا ليس بثابت عن عائشة » وهم يخافون فيه غلط عمرو بن ميمون ... اما هو رأي سليمان بن يسار كذا حفظه عنه الحفاظ أنه قال : ( غسله أحب إلي ). وقد روي عن عائشة خحلاف هذا القول . ولم يسمع سليمان من عائشة حرفا قط ولو رواه عنها لكان مرسلا اه. وقال البزار : لم يسمع سلیمان بن ٦ - حديث جابر 4 : ( أن رجلا جاء البي يق فاعترف يالزنا فأعرض عنه البي 6 ... وفيه : فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حي مات » فقال له البي خيرا › وصلى عليه ) » رواه الإمام البخاري ( ۸۲۰٦ ) من طريق حمود بن غيلان عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أُبي سلمة . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ٠ص۷١١٠ ط دار الكتب العلمية : قوله ( وصلى عليه ) هكذا وقع هنا عن حمود بن غيلان عن عبد الرزاق » وخالفه > السيف ٢ الحا محمد بن يى الذهلي وجماعة عن عبد الرزاق فقالوا في آخره : ولم يصل عليه › وقال المنذري في حاشية السنن رواه ثمانية أنفس عن عبدالرزاق فلم يذكروا قوله : ( وصلى عليه ) . قال الحافظ : قلت : قد أخرجه أحمد في مسنده عن عبد الرزاق › ومسلم عن إسحاق بن راهويه » وأبو داود عن محمد بن المتوكل العسقلاي ۽ وابن حبان من طريقه » زاد أبو داود والحسن بن علي الخلال والترمذي عن الحسن بسن علي المذ كور » والنسائي وابن الجخارود عن محمد بن يى الذهلي زاد النسائي ومحمد بن راقع ونوح بن حبيب والإماعيلي والدارقطي من طريق أحمد بن منصور الرمادي ٤ زاد الإسماعيلي ومحمد بن عبداملك بن زنجويه وأخرجه أبو عوانة عن الدبري ومحمد ابن سهل الصنعان › فهؤلاء أكثر من عشرة أنفس خالفوا محمودا » منهم من سکت عن الزيادة ومنهم من صرح بنفيها اه . وقال البيهقي : رواه البخاري عن محمود ين غيلان عن عبدالرزاق إلا أنه قال : ( فصلى عليه ) وهو خطاً لإجماعهم على خلافه » ثم إجماع أصحاب الزهري على خلافه اه . مسلم ( ١١٤۱ ) . < ‏س اليف ]۲۷ الجاد‎ mee فقد أعل جماعة كبيرة من العلماء لفظة ( أبوها ) . قال أبو داود : ( وأبوها: ليس بمحفوظ ) . وقال الدارقطي في " الستن ” ج ٣ص٠٢٤۲ : لا نعم أحدا وافق ابن عيينة على هذا اللفظ › ولعله ذكره من حفظه فسبقه لسانه اه . ونحوه للبيهقي في " السنن الكبرى " ج ۷ص١ ٠٠. ۸ حديث أبي هريرة عنه أن رسول الله 6 قال : (( لا يقولن أحدكم عبدي فكلكم عبيدالله ؛ ولكن ليقل فتاي » ولا يقل العبد ربي ؛ وليقل سيدي )) » رواه الإمام مسلم ( ٢٤۲۲ ) . ثم رواه بلفظ (( ولا يقل العبد لسيده مولاي ؛ فإن مولاكم الله )) . قال الحافظ اين حجر في " الفتح " ج ٥ص٢٥۲۲ : قد بين مسلم الاختلاف في ذلك على الأعمش - أحد رواة هذا الحديث - وأن منهم من ذكر هذه الزيادة › ومنهم من حذفها › وقال عياض : حذفها أصح . وقال القرطي : المشهور حذفها › وقال : إنما صرنا إلى الترجيح للتعارض مع تعذر الجحمع وعدم العلم بالتاريخ . ومقتضى ظاهر هذه الزيادة أن إطلاق السيد أسهل من إطلاق المولى وهو حلاف المتعارف ؛ فإن المولى يطلق على أوجه متعددة منها الأسفل والأعلى ؛ والسيد لا يطلق إلا على الأعلى ؛ فكان إطلاق المولى أسهل وأقرب إلى عدم الكراهة والله أعلم . ٩ - حديث بريدة في قصة رجم ماعز وذكر الحفر فيه » وأن تردیده كان في بجحالس مختلفة. رواه الإمام مسلم ۲۳ ( ١۹٠٠ ) . سه اليف ]ل لحار فقد أعل جماعة من العلماء ذكر الحفر والترديد في عدة بجحالس . قال الإمام أحمد كما في " معالم السنن " للخطابي ج٦ ص٢٤٢۲ ٢٥۲ : أحاديث ماعز كلها أن ترديده إنما كان في مجلس واحد إلا ذلك الشيخ بشير بن المهاجر ؛ وذلك عندي منكر الحديث . وقال ابن القيم : كل هذه الألفاظط صحيحة › ويي بعضها أنه أمر فحفرت له حفيرة » ذكرها مسلم » وهي غلط من رواية بشير بن المهاجر ... وإنما حصل الوهم من حفرة الغامدية فسرى إلى ماعز والله تعالى أعلم . وقد حكم بغلط هذه الرواية أيضا الشيخ أحمد الغماري في " الحداية" ۸ص٥ وناصر الألباني . ۰ — حديث أبي هريرة وه أن رسول الله قال : (( الإمعان بضع وستون شعبة )) رواه البخاري ( ٩ ) »٠ ورواه مسلم بلفظ (( الإعان بضع وسبعون شعبة )) ۷٥ ( ٢۳ ) ٩ شعب الإعان وابن الصلاح والحافظ ابن حجر رواية البخاري › ورجح الحليمي والقاضي عياض رواية مسلم » وانظر الفتح للتفصيل ج ١ ص ٠۷ . ١ - حديث أبي موسى الأشعري في ( ساعة الإاجابة ) رواه الإمام مسلم ١٠ ( ٢٢۳ ) . ہے ورواه أيضا برقم ۸٠ ( ٢۳ ) بلفظ (( الإبمان بضع وسبعون )) أو (( بضع وستون )) إل . ‎E‏ > اليف ۲۹ اجار ج ‎ ‎ ‎ قال الحافظ الدارقطیٰ ص ۲۳۳-٢٥۲۳ : ( أخحرج مسلم حديث ابن وهب عن مخرمة بن بكير عن أبيه عن أُبي بردة عن أبي موسى عن النبي ي في الساعة اللستجاب فيها الدعاء يوم الحمعة ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة » وهذا الحديث لم يسنده غير مخرمة بن بكير عن أبيه عن أبي بردة » وقد رواه جماعة عن أُبي بردة من قوله » ومنهم من بلغ به با موسی ولم يسنده › والصواب أنه من قول أبي بردة منقطع أي مقطوع . إلى أن قال : وقال النعمان بن عبد السلام عن الثوري عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه : موقوف » ولا يثبت قوله عن أييه » ولم يرفعه غير مخرمة عن أبيه . وقال اأُحمد ابن حنبل عن ماد بن خحالد : قلت لمخرمة : سمعت من أبيك شيعا ؟ قال : لا ) اه . وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ج۲ص ٥٥٥ ٦۳٥ عن هذا الحديث : ( إنه أعل بالانقطاع والاضطراب : أما الانقطاع فلأن مخرمة بن بكير لم يسمع من أبيه ؛ قاله أحمد عن ماد بن خالد عن مخرمة نفسه » وكذا قال سعيد بن أبي مریم عن موسى بن سلمة عن مخرمة وزاد : إنما هي كتب كانت عندنا . وقال علي ابن المدييٰ : ل أسمع أحدا من آهل المدينة يقول عن مخرمة إنه قال في شيء من حديثه : معت أبي › ولايقال : مسلم يكتفي في المعنعن بإمكان اللقاء مع المعاصرة وهو كذلك هنا ؛ لأنا تقول : وجود التصريح عن مخرمة بأنه لم يسمع من أبيه كاف في دعوى الانقطاع . وأما الاضطراب »› فقد رواه أبو إسحاق وواصل الأحدب ومعاوية بن قرة وغيرهم عن أبي بردة من قوله » وهؤلاء من أهل الكوفة › وأبو بردة كوفي » فهم أعلم بحديثه من بكير المدني ؛ وهم عدد وهو واحد » وأيضا لو كان عند أبي بردة ست ]| شد مرفوعا لم يفت يرأيه بخلاف المرفوع ء ولهذا جزم الدارقطي بأن الموقوف هو الصواب ) اه . ونحوه لشيخه الحافظ العراقي . وضعفه أيضا الألباني في ضعيف الجامع الصغير › وضعيف أبي داود ص۱۹۳ 6 والتعليق على الترغيب ۲ - حديث : سأزيد على السبعين › في تفسير قول الله تعالی 3 إن ن 4 سے ص ر ص کر ص > سو س ‎E‏ ‏سبعین مة فلن دقر الله 2( (التوبة :8۰) رواه الإمامان البخاري ( ٠۷٦٤ ) ومسلم. فد ضعف جماعة من العلماء هذا الحديث ؛ بل حكم بعضهم بوضعه ٤ ومن ھۇلاء العلماء القاضي الباقلاي وإمام الحرمين والغزالي والداودي والأستاذ محمد عبده . قال الغزالي في " المستصفى " ج۲ص ٤٤ : والأظهر أنه غير صحيح لأنه عليه السلام أعرف الخلق يمعاي الكلام اه وقال في " المتخول " ص۲٠۲ : كذب قطعا اه . وقال الداودي : هذا الحديث غير محفوظ . وقال القاضي الباقلانِ : لا يجوز أن يقبل هذا ولا يصح أن الرسول قاله . ۳٢ - حديث الحارية الذي فيه ( أن رسول الله ي قال لا : أين الله ؟ قالت : ف السماء ) رواه مسلم ۳۳ ( ۳۷٥ ) . فقد حكم ببطلانه جماعة من العلماء » وهو الحق الذي لا مرية فيه ولا وبيان بطلانه من وجوه - ب ل الأول : أنه مخالف لا تواتر عن البي يل ؛ أنه كان إذا أتاه شخص يريد الإاسلام أمره أن ينطق بالشهادتين من غير أن يسأله هذا السؤال أو نحوه . الفا : مخالفته ا ثبت عن البى أنه كان إذا بعث بعض أصحابه للدعوة إلى الإسلام أمرهم أن يأمروا الناس أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن حمدا رسول الله ك من غير أن يأمرهم أن يبينوا لهم أو يسألوهم عن هذه العقيدة المزعومة . الثالث : أن البي ي بين أركان الإسلام والإيعان في حديث جبريل عليه السلام ء ولم يذكر فيه عقيدة أن الله في السماء الي عليها الجسمة » - تعالى الله عن ذلك علوا کبيرا - . الرابع : أنه مخالف لحديث : ( أمرت أن أقاتل الناس حي يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله » فن هم فعلوا ذلك ؛ فقد عصموا می دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام » وحسابهم على الله ) وقد نص غير واحد على أنه حديث متواتر . الخامس : أنه مخالف لإجماع الأمة ؛ من أن من نطق بالشهادتين وصدق ما جاء به الرسول فقد دخل في الإسلام . السادس : أن عقيدة أن الله في السماء لا تثبت توحيدا ولا تنفي شركا » وذلك لأن بعض المشركين يعترفون بوجود الله وكذا النصارى ؛ ومع ذلك يشركون معه في الألوهية غيره . => السيف ۲| الحاد + السابع : أن هذا الحديث قد جاء بألفاظ متعددة › فقد جاء يا ذكرناء وجاء بلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ فقالت : نعم ... إل . رواه مالك وأحمد ج ٣ص ٤٥٤ » وعبدالرزاق في "الملصنف" ج۹ ص١۷٠ › وعبد بن ميد والبزار والدارمي ج۲ ص۱۸۷» والطبراني ج۱۲ ص۲۷ » وابن أي شيبة وابن احارود رقم ۳۱٩ » والبيهقي ج۰٠۱ص ۷٥ . قال الحيثمي في " الجمع " ج ١ص٢٣۲۳ وج٤ ص ٤٢۲ : رجال امد رال الصحيح . وقال ابن كثير في التفسير ١/۷٤٠ : إسناده صحيح وجهالة الصحابي لا تضره اه . وصححه أيضا ابن عبدالبر في " التمهيد " ١/٤ ٠۱٠. ا وجاء بلفظ ( من ربك. .. إل ) رواه الربيع ‎Re‏ يي الحامع الصحيح ` ٢ص۲ 5 ورواه بهذا اللفظ في حادثة أخحرى كل من النسائي ص۲٢٥۲ »٤ وأ داود ج ۲ص۲۳۴۰ » ومد ج٤ ص۲٢۲۲ و۳۸۸ و۳۸۹ » والطظبرانِ ج۷اص ٠۲ و ج۷ ص١۱۳ وفي الأوسط وابن حبان والحاکم ج ٣ص ٢٥۲٤ والبيهقي ج۷ص ۳۸۸ و۳۸۹ . واللفظ الثايي هو الصواب لوافقته للمتواتر من سنته کا کما بیناه آنفا. فإن قيل : إن اللفظ الأول هو الصواب لرواية الإمام مسلم له ؛ قلنا : إن الترجيح برواية الشيخين أو أحدهما لبعض الألفاظ على رواية غيرهما ضعيف جدا ؛ بل باطل لا وجه له » لعدم وجود الدليل الدال عليه ؛ بل الأدلة متوفرة بحمد الله على خلافه » وهذا هو الذي ذهب إليه جمهور الأمة » ومن ذهب إليه من المتأخرين العلامة قاسم والكمال بن الحمام في " فتح القدير " ويي " التحرير " › وشارحا كتايه اين أمير الحاج ومحمد الأمين المعروف بأمير بادشاه وابن كثير والقسطلان سه اليف ]۳۳ الجاد ج وعلي القاري والصنعاني وأكرم السندي وأحمد شاكر والكوثري وآخرون › وهو ال حق . الثامن : أنه لو سلم جدلا أن لفظ مسلم مساو للفظين الأخرين ؛ فإنه لا يجوز الاحتجاج به ؛ لأن الحديث يكون حينئذ محتملا للكل ؛ ومع الاحتمال يسقط الاستدلال كما هو مقرر عند أولي العلم والكمال . التاسع : أن يى بن أبي كثير - أحد رواة هذا الحديث - مدلس وهو وان کان قد صرح بالسماع عند بعضهم إلا أن بعض العلماء لا يأخذ برواية امالس ولو صرح بالسماع › ولاشك أن المتفق عليه أولى بالتقديم من المختلف فيه . العاشر : أن هذا الحديث معارض للقواطع العقلية والنقلية الدالة على عدم تحخيز المو ى سبحانه في جهة الفوق » والحديث الآحادي لا يحتج به في العقائد - كما أوضحناه سابقا - ولا سيما مع معارضته للقواطع من الكتاب والستة المتواترة ودلالة العقل السليم . هذا ولا يعترض علينا بصحة إسناد هذا الحديث لأننا وإن سلمنا ذلك لا يلزمنا منه الحكم بثبوت هذا الحديث وذلك لأن صحة السند شرط من شروط صحة الحديث وإذا بطل المتن فلا عبرة بقوة الإسناد كما هو مقرر عند علماء الحديث وإليك نصوص بعض العلماء يي ذلك : - ١ ) قال الحاكم أبو عبد الله في " علوم الحديث " وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل › فإن حديث الحروح ساقط واه » وعلة فيصير الحديث معلولا › والحجة فيه عندنا الحفظ والفهم والمعرفة لا غير اه . > اليف ]٤۲ الحاد < ٢ ) قال ابن الحوزي في " الموضوعات " ج١ : وقد يكون الاس ناد أضعب الأمور ولا يعرف ذلك إلا النقاد اه . ۳ ) قال ابن الصلاح في " مقدمته " ص۱۱۳ : قد يقال : هذا حدیث صحيح الإسناد ولا يصح لكونه شاذا أو معللا اه . ٤ ) قال الطيبي في " الخلاصة " : قولهم : حديث صحيح أو حسن › وقد © ) قال النووي في " الإرشاد " ص ١٠ بعد كلام ... : لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد » ولا يصح ولا يحسن لكونه شاذا أو معللا اه.ومثله في مختصره التقريب. ٦ ) قال ابن تيمية في " بجحموع الفتاوى " ج۸١ ص٢٤ : وقد يترك من حدیث الثقة ما علم أنه أخطاً فيه » فيظن من لا خبرة له أن كل ما رواه ذلك الشخص يحتج به أصحاب الصحيح وليس الأمر كذلك › فإن معرفة علل الحديث علم شريف يعرفه أئمة الفن » كيجى بن سعيد القطان وعلي ابن المديي وأحمد ابن حنبل والبخاري صاحب الصحيح والدارقطيٰ وغيرهم › وهذه علوم يعرفها أصحابها . وقال ص۷٤ : كم من حديث صحيح الاتصال ثم يقع في أثائه الزيادة والنقصان فرب زيادة لفظة تحيل المع ونقص آخحر كذلك اه الراد منه . وقال ص۱۹ بعد کلام ... : وهو خلاف ما أخبر به القرآن مع أن حذاق أهل الحديث يثبتون علة هذا الحديث - يعي حديث (( خلق الله التربة يوم السبت )) - من غير هذه الجهة › وأن راويه فلان غلط فيه لأمور يذكرونها وهذا > السيف اجار <= الذي يسمى معرفة علل الحديث » يكون الحديث إسناده في الظاهر جيدا » ولكن عرف من طريق آخر ان راويه غلط فرفعه وهو موقوف » او آسنده وهو مرسل » او دخل عليه حديث في حديث » وهذا فن شریف اه الراد منه . ۷ ) قال ابن القيم في " الفروسية " ص وقد علم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث › فإن الحديث يصح .عمجمو ع وقال ٿي تعلیقاته على " سنن بي داود " ج۱ 4٤ص ١۱۱۲ اللطبوع بحاشية ' عون المعبود " : أما قولكم إنه قد صح سنده فلا يفيد الحكم بصحته › لأن صحة السند شرط أو جزء سبب للعلم بالصحة › لا موجب تام » فلا يلزم من بحجرد صحة السند صحة الحديث ما لم ينتف عنه الشذوذ والعلة . اه المراد مته . ۸ ) قال ابن جماعة في " المنهل الروي " ص۳۷ : قولحم : حسن الإسناد أو صحيح الإسناد دون قولهم : حديث صحيح أو حسن إذ قد يصح إسناده أو يحسن دون متنه لشذوذ أو علة اه . ۹ ) قال اين الملقن في " المقنع " ج١ ص۸۹ : قوم : هذا حديث حسن الاس ناد أو صحيحه دون قولحم : حديث صحيح أو حسن لأنه قد يقال هذا حدیث صحيح الإسناد » ولا يصح لكونه شاذا أو معللا اه . ٠ ) قال الصنعاني في " توضيح الأفكار " : اعلم أن من أساليب أهل س اليف ]۲ اجار ج - فيقولون إسناد صحيح دون حديث صحيح ونو ذلك أي حسن أو ضعيف لأنه قد يصح الإسناد لثقة رجاله ولا يصح الحديث لشذوذ أو علة اه . وقد نص على ذلك أيضا البلقييٰ والعراقي وا حافظ ابن حجر وزكريا الأنصاري والسخاوي والسيوطي وعلي القاري واللكنوي وغيرهم بل هو أمر متفق عليه بين أئمة هذا الفن الشريف . وإليك بعض الأحاديث الي ضعفها بعض العلماء أو أنهم حكموا بوضعها لنكارة متونها مع قوة أسانيدها عندهم › بفض النظر عن أسانيدها ومتونها عندنا ”© : ١ قال الحا كم أبو عبد الله في " علوم الحدیث " ص۸ عن حدیث ابن عمر ( صلاة الليل والنهار مثى مثى ) : هذا حديث ليست له علة في إسناده لأنه ليس في رواته إلا ثقة ثبت وذكر ( النهار ) فيه وهم والكلام عليه يطول . اه ٢- وقال ص۳٠٠ عن حديث هناك : هذا حديث من تأمله لم يشك آنه من شرط الصحيح وله علة فاحشة . ۴- وقال ص١٤ عن حديث هناك : هذا حديث مخرج في الصحيح ١ لم بن وذلك لأنى إنما أردت من ذلك ان أبين تقرر هذه القاعدة عند أئمة الحديثٹ › وإلا فإن بعض هذه الأحاديث صحيح ثابت عندنا كالحديث رقم (۷) › وبعضها ضعيف من جهة سنده أيضا كال حديث رقم (٩) والبعض الآخر صحيح الإسناد منكر امان كما قال أولثعك العلماء › والله أعلم . سه السيف الجاد + ٤ وقال ص٥٠ عن حديث هناك : هذا إسناد تناوله الأئمة والثقات وهو باطل من حديث مالك . ٥ وقال ص٥٠ عن حديث " اللهم صيبا هنيثا " : وهذا حديث تدواله الثقات هكذا وهو في الأصل معلول واه . ٦ وقال ص٤ ١١-١٠٠ عن إسناد حديث هناك : وهذا إسناد لا ينظر فيه حديڻي إلا علم أنه من شرط الصحيح › والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زلقوا . ۷- وقال فيه أيضا ص١۲٠ عن حديث في جمع الصلاتين : ولميذكرأبو عبدالرحمن ولا أبوعلي للحديث علة فنظرنا فإذا الحديث موضوع › وقتيبة - يعي أحد رواة هذا الحديث - ثقة مأمون اه . والحديث صحيح ثابت وقد صححه غير واحد من الحققين كما ذكرته في غير هذا الموضع . ۸ قال الخطيب البغدادي كما في " تنزيه الشريعة " لابن عراق عن حديث ( إذا مات مبتدع ) : الإسناد صحيح والمتن منكر . ۹ قال الذهي في " تلخيص المستدرك " ج١ ص ١٦٠۷۳۱٠۳۱: عند الكلام على حديث علي في ( الدعاء والصلاة لنسيان القرآن ) : هذا حديث منتكر شاذ أخحاف أن يكون موضوعا » وقد حيري - والله - جودة سنده فإنه لیس فيه إلا الوليد بن مسلم وقد قال : حدثي ابن جريج . قلت : بل الحديث باطل من جهة سنده أيضا وله ٹلاث علل :- الأولى : تدليس الوليد بن مسلم › فإنه يدلس تدليس التسوية › وهو من أقبح أنواع التدليس › فلا يحتج بروايته إلا إذا صرح بالسماع في جميع الطبقات › وهذا بما لى > اليف ]رم الحاد < —_ يصنعه في هذا الحديث وهذا كله على رأي من يرى الاحتجاج بروايات المدلسين هذا النتوع من التدليس » ولسنا يمن يرى ذلك لأنه جرح على التحقيق › ولو كنا من يرى ذلك لاستئثنينا الوليد بن مسلم من ذلك » لأنه ثبت عنه أنه كان يدلس عن الكذابين الدجالين › ومن كان هذا حاله فلا يحتج به ولا كرامة . الثانية : عنعنة ابن جريج فإنه مدلس مشهور » قال الدارقطي : بحنب تدليس ابن حريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من بحروح کإبراهيم بن ابي یحی وموسی بن عبیده . الثالغة : ضعف سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي أحد رواة هذا الحديث › قال أبو حاتم : صدوق مستقيم الحديث لكنه أروى الناس عن الضعفاء واجهولين » وكان عندي لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم و كان لا یز اه . وللحديث طريق ثانية » ولكنها ليست ما يفرح به »› لأن في إسنادها النقاش شيخ الدارقطي وه وكذاب »› إضافة إلى العلتين الأولى والثانية اللتين في الطريق الأولى وله طريق ثالثة وهي كسابقتيها لأن في إسنادها مترو كا وضعيفا جدا. ٠ وقال في " تذكرة الحفاظ " عن حديث ( لا تبتئسي على حميمك فإن ذلك من حسناتك ) : رواته ثقات لکنه منکر . ١- وذکر في " الیزان " قصة ججيء أحمد ابن حنبل إلى بیت إسماعيل بن إسحاق السراج وسماعه لكلام الحارث المحاسيي لأصحابه .. إل » تم قال : وهذه حكاية صحيحة السند منكرة لا تقع على قلي » أستبعد وقوع هذا من مثل أحمد . > السيف الحاد - ۲ وقال في "سير أعلام النبلاء" ۹/۳٠۲ بعد أن ذكر حديثا : ومع صحة إسناده هو منكر من القول › وهو يقتضي أن اسم ابن عمر ما غير إلى ما بعد سنة سبع من الحجرة وهو ليس بشيء . ۳- وقال فيه أیضا ج٦ ص۳۳۸-۳۳۷ عن حدیث ابن عمر أن رسول الله كينا قال : " اغسلوا موتاكم " : غريب جدا » وهذا حمول على من قتل في غير مصاف القتال » ولعل الغلط فيه من شيخ ابن عدي » والثقة قد يهم . 4٤ وقال في تلخيصه للمستدرك للحاكم ج١ ص ٠٠٠٠۷٠٠ عند الكلام على حديث ( لا كان يوم أحد انكفاً الملشركون فقال رسول الله 8 استووا حى على ربي ... الحديث) : قلت - الذي - : ل يخرجا لعبيد وهو ثْقة » والحديث مع نظافة إسناده منكر أخحاف أن يكون موضوعا . وقال فيه أيضا ج۲ ص٦۳۱ ۰ ۷٦۳ عن حدیث علي : ( انطلق بي رسول الله يو حى أتى الكعبة فقال لي : اجلس ... ) الحديث £٤ قال : قلت - الذي - : إسناده نظيف والتن منكر . وقال فيه أيضا ج۲ عن حديث ابن عباس انه لظا نظر إلى علي فقال : (( أنت سيد في الدنيا والآخرة )) . قلت - والقائل الذي - : هذا وإن كان رواته ثقات فهو منتكر وليس بعيد من الوضع » وإلا لأي شيء حدث به عبد الرزاق سرا ولم يجسر أن يتفوه لأحمد وابن معين والخلق الذين رحلوا إليه ؟ . + الف ع افا + ۷- وقال فيه أيضا ج۳ ص۹٥۱ عن حدیث أسماء بنت عمیس كنت في زفاف فاطمة قلت - والقائل الذي - : فيه صالح بن حاتم عن أبيه » وحاتم خرجا له - يعي الشيخين - وصالح من شيوخ مسلم لكن الحديث غلط فإن أسماء كانت ليلة زفاف فاطمة بالحبشة . ۸- وقال فيه أيضا ج۳ ص١ ۷١۱۷۱-۱ عند تعليقه على تصحيح الحاكم حدیث تكلم فيه . - قلت : وقد وٹقه بجی بن معن = »› والقاسم ونقوه ... وما أدري وقال الحافظ ابن کثیر في " تفسیره " ج٤ ص۳۰٥ : هذا الحدیث - على كل تقدير - منكر جدا قال شيخنا الإمام الحافظ أبو الحجاج المزي : هو حديث منکر اه المراد منه . ۹- وقال الذهى ي " تلخيص اللستدرك " أيضا ج٤ ١۱۱١۱۲ عن حدیث عائشة : أنها جاءت هي وأبواها فقالا إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة ونحن نسمع » فقال : اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة وباطنة ... إلخ . قال : قلت : منكر على جودة إسناده . ٠ وقال فيه أيضا عن حديث : أطعم رسول الله ي عن صفية خبزا و حما عند تعليقه على قول الحاكم صحیح » قلت : بل غلط » ذي زینب . ۹- وقال فيه أيضا ج٤ ص۸٤ عن حديث هناك : صحيح منكر المتن › فإن رقية ماتت وقت بدر وابو هريره اسلم وقت خيبر . > السيف اجار < ۲٢ وقال فيه أيضا ج٤ ص۹۹ عن حدیث : ( لا بجوز شهادة بدوي على صاحب قرية ) قلت : لم يصححه المؤلف - يعي الحاكم - وهو حديث منكر على نظافة سنده . ۳- قال اين طاهر عن حديث أنس طك في البسملة كما في " محاسن الاصطلاح" للإمام البلقين ”° : هذا إسناد صحيح متصل لكن هذه الزيادة في مشه متكرة موضوعة . ٤ قال ابن سيد الناس في " عيون الأثر " ج١ ٥٥-٦٥ عن حديث ذكره هناك من رواية الترمذي بعد أن ذكره : قلت : ليس في إسناد هذا الحديث إلا من حرج له في الصحيح وعبدالر من بن غزوان أبو نوح لقبه قراد » وانفرد به البخاري ويونس بن أي إسحاق انفرد به مسلم › ومع ذلك ففي متنه نكارة » وهي رسال أيي بكر مع البي يو بلالا › فكيف وأبو بكر حينئذ ل يبلغ العشر سنين فإن النبي سن من ابي بكر بأزید من عامین » وکانت للٻي یف تسعة أعوام على ما قاله أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وغيره أو انا عشر عاما على ما قاله آخحرون وأيضا فإن بلالا لم ينتقل لأبي بكر إلا بعد ذلك بأکٹر من ثلائین عاما » فإنه كان لبي خلف الحمحيين وعندما عذب في الله على الإسلام اشتراه أبو بكر وفك رحمة له واستنقاذا من أيديهم وخبره بذلك مشهور اه الراد منه . وقال الزركشي في " الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة " ص١٤ في تعليق على وهم وقم في رواية البخاري لحادثة الإفك قال : قوله فيه فدعا ولا يحضرن ذكر رقم الصفحة الآن . + السيف ١٤۱ اجار < ‎mmm‏ رسول الله عل بريرة » وبريرة إِنما اشترتها عائشة فاعتقتها بعد ذلك ... إلى أن قال : إن تفسير الحارية ببريرة مدرج في الحديث من تفسير بعض الرواة » فيظن أنه من الحديث › وهو نوع غامض لا يتنبه له إلا الحذاق . ومن نظائره ما وقع في الترمذي وغيره من حديث يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر ابن أبي موسى عن أبيه قال : حرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي فذ كر الراهب › وقال في آخحره : ( فرده أبو طالب وبعث معه أبو بکر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت ) › فهذه من الأوهام الظاهرة › لأن بلالا إفا البي ي كان له من العمر انتا عشرة سنة وشهران وأيام » ولعل بلالالم يكن بعد ولد » ولا خرج المرة الثانية كان له قريب من مس وعشرين سنة » ولم يكن مع أي طالب إنما كان مع ميسرة اه . وقال ابن كثير في " البداية والنهاية " ج۲ ص٥٦۲ بعد کلام ... : وثقه - يعي قرادا أحد رواة هذا الحديث - جماعة من الأئمة والحفاظ ولم أر أحدا جرحه ومع هذا ففي حديثه غرابة ... إلى أن قال : الثالث أن قوله : ( وبعث معه أبو بكر بلالا ) إن كان عمره يفقم إذ ذاك عشرة سنة فقد كان عمر أبي بكر إذ ذاك تسع سنين أو عشر وعمر بلال أقل من ذلك فأين كان أبو بكر إذ ذاك ؟ ماين کان بلال ؟! کلاھما غریب اه . وقال ابن ال حزري كما في " تحفة الأحوذي " للمبا ر كفوري ج٤ ص۲۹۷ : 4 السيف + محفوظ » وعده أئمتنا وهما وهو كذلك » فإن سن البي ق انتا عشرة سنة وأبو بكر أصغر منه بسنتين وبلال لعله لم يكن ولد في ذلك الوقت اه . وقال الحافظ ابن حجر في " الإصابة جا ص۱۸۳ : وقد وردت هذه القصة بإسناد رجاله ثقات من حديث أبي موسى الأشعري أخحرجها الترمذي وغيره ولم يسم فيها الراهب › وزاد فيها لفظة منكرة وهي قوله وأتبعه أبو بكر بلالا › وسبب نکارتها أن أبا بكر حینئذ لم یکن متأهلا ولا اشتری یومئذ بلالا » إلا اُن يحمل أن هذه الحملة الأخيرة مقتطعة من حديث آخر أدرجت في هذا الحديث › وني الجحملة هي وهم من أحد رواته اه . وقد صرح عثل ذلك في هدي الساري" والله أعلم . ٥- رواية البخاري لحادئة الإفك وقد تقدم كلام الززركشي في ذلك . قال الحافظ ابن رحب عن حديث (( إذا سمعتم الحدیث عي تعرفه قلوبکم وتلين له أشعا ركم وأبشا ركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاکم به » وإذا سمعتم الحديث عي تنكره قلوبكم وتنفر عنه أشعاركم وأبشا ركم وترون أنه منکم بعید فأنا أبعد كم منه )) : إسناده قد قيل: إنه على شرط مسلم ولكنه معلول اه المراد منه . ۷- قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ج۱۰ ص ٦٤ عند ذکره ما رواہ ابن مردويه في تفسيره من حديث أنس في قصة تحر الخمر وأنه كان يسقي أبا عبيدة وأبا طلحة أن أبا بكر وعمر كانا فيهم يشربان الخمر : ومن المستغربات ما رواه ابن مردويه ... إلى أن قال : وهو منكر مع نظافة سنده › وما أظنه إلا غلطا . + ايف ]٤٤ احا + ۸ - أورد الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " ( ١٤٠ ) حديث الصماء بشنت بسر أن رسول الله عقا قال : (( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنب أو عود شجرة فليمضغها )) وقال عنه : رواه الخمسة ورجاله ثقات إلا أنه مضطرب وقد أنكره مالك اه الراد منه . ۹- قال الحافظ ابن حجر في " التلخيص " ج١ ص٦۸ عن حديث هناك : رجاله ثقات إلا أنه معلول اه الراد منه . ٠ حدیث ابن عباس 69 قال : (( في كل رض ني کنبیکم وآدم کدم ونوح کنوح وإبراهیم کإبراهیم وعیسی کعیسی )) » قال الحاكم : صحيح الإاسناد ووافقه الذي في " تلخيص المستدرك " . قال السيوطي في " التدريب " ج١ ص۲۳۳ : ولم أزل أتعجب من تصحيح الجاكم له حى رأيت البيهقي قال : إسناده صحيح ولكنه شاذ بعرة ولا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا قال السيوطي : وهذا من البيهقي في غاية الحسن فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن لاحتمال صحة الإسناد » مع أن في المتن شذوذا أو علة تنع صحته ... إل . وقال الذهي في " العلو " ص١٠ : ... هذه بلية تحير السامع ... وهو من قبیل امع واسکت اه . قلت : بل متنه باطل منكر بعرة وإسناده ضعيف » ولیس هذا موضع بيان ذلك › وعلى تقدير ثبوته عن ابن عباس فهو مما رواه عن اهل الکتاب » وهو با يحب أن يجزم بكذبه لأدلة لا تتسع لا هذه العجالة . والأمثلة على ذلك كثيرة جدا لا نطيل امقام بذكرهاء ولعلنا نفردها بكتاب خاص . > اليف ]٤ الحاد ج هذا وإذا تقرر لك ذلك علمت بطلان زيادة ( في السماء ) وعلى تقدير تبوتها فإن المراد بذلك علو المرتبة كما أوضحه الحافظ وغيره » هذا ومن ادير بالذكر أن للفظ ( في السماء ) شاهدا رواه إسماعيل الحروي من طريق ابن عباس ا ولکنه ليس مما يفرح به » لأن في إسناده سعيد بن المرزبان وهو متروك منكر الحديث بعمرة » قال ابن معين : ليس بشيء » وقال البخاري : منکر ا حدیٹ ٤ وقال النسائي : ضعيف › وقال مرة : ليس بثقة ولا يكتب حديثه › وقال الدارقطي: متروك » وقال ابن حبان : كثير الوهم فاحش الخطاً والله تعالى أعلم . ٤ - حديث : (( فيكشف ربنا عن ساقه )) رواه الإمام البخاري ( ٩٠4٤ ) . هذا الحديث بهذا اللفظ شاذ › قال الحافظ في " الفتح " ج۸ص۷٥۸- ۸ ط دار الكتب العلمية : ووقع في هذا الموضع (يكشف ربنا عن ساقه ) وهو من رواية سعید بن بي هلال عن زيد بن أسلم فأخرجه الإ سماعیلي كذلك ثم قال : ثي قوله (عن ساقه ) نكرة » ثم أخرجه من طريق حفص بن ميسرة عن زید بن اُسلم بلفظ ( يكشف عن ساق ) » قال الإسماعيلي : هذه أصح لوافقتها لفظ القرآن فيي الحملة » لا يظن أن الله تعالى ذو أعضاء وجوارح لا في ذلك من مشابهة الملخلوقين - تعالى الله عن ذلك - ليس کمئله شيء اه . وأقره على ذلك الحافظ ابن حجر . هذا والمراد بالساق في الآية والحديث على تقدير صحته ”٩ شدة الأمر كما قال ابن عباس وبمجاهد والضحاك وقتادة والنخعي ؛ بل هذا قول الصحابة قاطبة › ١( والصحيح عندنا أنه ضعيف كما بينا ذلك في غير هذا الموضع . السيف ا الحاد + وإليه ذهب ابن جرير وابن كثير والفخر الرازي وأبوحيان وابن الجوزي والقرطبي والألوسي وآخرون يطول الكلام بذكرهم » وهو الذي ذهب إليه ابن تيمية في ‎Aa‏ من " بحمو ع الفتاوى " 6 وهذا هو الذي تدل له الشواهد العربية كقول القائل : أو الحخرب إن عضت به الحرب عضها وقول الاخر : ألا رب سام الطرف من آل مازن وقول الاخر : وقامت بنا الحرب على ساق وقول الاخر : کشفت مم عن ساقها وقول الاخر : عجبت من نفسي ومن إشفاقها في سنة قد کشفت عن ساقها وجحدت الحرب بكم فجدوا وإن محرت عن سوقها الحرب شمرا وبدا من الشرالصراح حمراء تبري اللحم عن عراقها والشواهد على ذلك كثيرة لا نطيل المقام بذ كرها » والله تعالی أعلم . > السيف ب الحاد ۶ صهيب قال : قرا رسول الله ی )ےت قال : (( إذا دحل أهل ابحنة الحنة وأهل النار النار › نادى مناد : يا أهل ابحنة إن لكم موعدا عند ويجرنا من النار ؟ فيكشف الله عنهم الحجاب فينظرون إلى الله » فما أعطاهم شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجهه » وهي الزيادة )) رواه مسلم ۲۹۷ ( ۱۸۱ ) . والحواب عن ذلك من وجهين : الأول : أن في إسناده حماد بن سلمة » وهو وإن كان صدوقا في نفسه إلا أنه سيءِ الحفظ يهم ويخطيء › وقد اختلط وتغير › فهو ليس بحجة . قال الذي في " الكاشف " ٠١ص۸۸٨۱ : ( ثُقة صدوق يغلط ) › وقال Ge الميزان " ص١۹٥ : ( كان ثقة له أوهام ) . وقال في " سير أعلام النبلاء " ج ۷ص ٤٥٤ بعد كلام : ( إلا أنه ما طعن في السن ساء حفظه ؛ فلذلك لم يحتج به البخاري » وأما مسلم فاجتهد فيه وأخرج من حدیثه عن ثابت مما سمع قبل تغیره ) » إل أن قال : ( فالاحتياط أن لا یحتج به فیما يخالف الثقات ) . قلت : وسيأتي أن هذا الحديث من جملتها . وقال البيهقي : ( هو من أئمة الملسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه › فلذا تر که البخاري) . سه السيف ٢ الحاد + وقال ابن سعد : ( ثقة ريما حدث بالحديث المنكر › وقال الباجي : لم يکن عند القطان هناك ) . قلت : فتلحص من ذلك أنه لا يصح الاعتماد على روايته فيما يخالف فيه الثقات › وقيل : مطلقا ؛ وهو الصحيح . الغا : أن هذه الرواية معلة بالوقف 5¿ قال الترمذي : هذا الحديث إنما أسنده ماد ابن سلمة ورفعه » وروی سليمان بن المغيرة وحماد بن زید هذا الحدیث عن ابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله اه » وكذا قال أبو مسعود الدمشقي وغيره » وزادوا مع ماد بن زيد وسليمان بن المغيرة حماد بن واقد ومعمر بن راشد. وأما ما ذكره النووي من أنه يحكم بترجيح رواية الوصل ؛ لأن الوصل زيادة من الثقة » والزيادة من الثقة مقبولة » وأن الحكم حينئذ يكون لمن وصل الرواية ؛ ففيه أن هذه القاعدة مختلف فيها . فذهب أكثر المحدثين - كما حكاه عنهم الخطيب وابن القطان - إلى أن الحكم لمن وقف أو أرسل » وقيل : للأكثر › وقيل : الحكم للأحفظ » وقيل : على حسب ما ذكره التووي » وقيل غير ذلك . قال الحا كم أبو عبد الله : ( الثالث : من المختلف فيه خبر يرويه ثقة من الثقات عن إمام من أئمة المسلمين يسنده ثم يرويه عنه جماعة من الثقات › فيرسلونd›‏ وهذا القسم كثير › وهو صحيح على مذهب الفقهاء › والقول فيه عندهم قول من زاد في الإسناد أو المتن › إذا كان ثقة » وأما أهل الحديث فالقول عندهم فيه قول الجمهور الذين وقفوه أو أرسلوه لما يخشى من الوهم على الواحد ) اه . 7 * السيف اجار % و قال ابن دقيق العيد في مقدمة " شرح الالام " : ( من حکیى عن اهل الحديث أو أكثرهم أنه إذا تعارض رواية مرسل ومسند أو رافع وواقف أو ناقص وزائد أن الحكم للزائد فلم يصب في هذا › فإن ذلك ليس قانونا مطردا› وعراجعة أحكامهم ابحزئية يعرف صواب ما نقول ) اه . وقال ابن عبد الحادي كما في " نصب الراية " للزيلعي ج١ / ٢۳۳۷-۳۳ بعد كلام : ( ... بل فيه - أي قبول زيادة الثقة - خلاف مشهور › فمن الناس من يقبل زيادة الثقة مطلقا » ومتهم من لا يقبلها والصحيح التفصيل ٠ وهو أنها تقبل في موضع دون موضع » فتقبل إذا كان الراوي الذي رواها تُقة حافظا ثبتا والذي ل يذكرها مثله أو دونه في الثقة » كما قبل الناس زيادة مالك بن أنس قوله : ( من اللسلمين ) في صدقة الفطر » واحتج بها أكثر العلماء » وتقبل في موضع آخحر لقرائن تخصها › ومن حكم في ذلك حکما عاما فقد غلط » بل کل زیادة لا حکم يخصهاء ففي موضع يجزم بصحتها كزيادة مالك › وفي موضع يغلب على الظن صحتها كزيادة سعد بن طارق في حديث (( جعلت لي الأرض مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا )) » وثي موضع يجزم بخطاً الزيادة كزيادة معمر ومن وافقه قوله : ( وإن كان مائعا فلا تقربوه ) » وثي موضع يغلب على الظن خحطؤها كزيادة معمر ثي حديث ماعز : ( الصلاة عليه ) » وفي موضع يتوقف في الزيادة كما في أحاديث كثيرة ) اه . مع تصرف يسير . وقال الحافظ العلائي : ( كلام الأئمة المتقدمين في هذا الفن كعبد الرحمن بن مهدي › وى بن سعيد القطان › وأحمد بن حنبل » والبخاري » وأمثالحم سف و قاو ج ‎ER‏ أنهم لا يحكمون في هذه المسألة بحكم كلي » بل عملهم في ذلك دائر مع الترجيح بالنسبة إلى ما يقوى عند أحدهم في كل حديث حدیث ) . وقال أيضا بعد كلام : ( ... فأما إذا كان رجال الإسنادين متكافئين في الحفظ › أو العدد › أو كان من أسنده › أو رفعه دون من أرسله » أو وقفه ٿي شيء من ذلك مع أن كلهم ثقات محتج بهم » فههنا بجال النظر واختلاف أئمة الحديث والفقهاء . فالذي يسلكه كثير من أهل الحديث بل غالبهم جعل ذلك علة مانعة للحكم بصحة الحديث مطلقا › فيرجعون إلى الترجيح لإاحدى الروايتين على الأخرى ٠ فم اعتضدت إحدى الطريقين بشيء من وجوه الترجيح حكموا لا › وإلا توقفوا عن الحديث وعللوه بذلك › ووجوه الترجيح كشيرة لا تتحصر ولا ضابط لا بالنسبة إلى جميع الأحاديث » بل كل حديث يقوم به ترجيح خاص »۽ ونما ينهض بذلك الممارس الفطن الذي أكثر من الطرق والروايات » لم يكم التقدمون في هذا المقام بحكم كلي يشمل القاعدة بل يختلف نظرهم بحسب ما يقوم عندهم في كل حديث بمفرده والله أعلم ) . قال : ( وأما أئمة الفقه والأصول فإنهم جعلوا إسناد الحديث ورفعه كالزيادة في متنه » ويلزم على ذلك قبول الشاذ كما تقدم ) . وقال ابن رجب الحنبلي في " شرح علل الترمذي " ص ٤٢٤۲-٢٤٢۲ : ( وقد تكرر يي هذا الكتاب ذكر الاختلاف في الوصل والإرسال والوقف والرفع وكلام أحمد وغيره من الحفاظ يدل على اعتبار الأوثق في ذلك والأحفظ › وقد قالأحمدفيي 1 1 1 حديث أسنده حماد بن سلمة : أي شيء ينفع وغيره يرسله » وذكر الحاكم أن أئمة الحديث على أن القول قول الأكثرين الذين أرسلوا الحديث › وهذا يخالف تصرفه يي " المستدرك " © وقد صنف في ذلك الحافظ الخطيب مصنفا حسنا ماه ” تييز المزيد في متصل الأسانيد " وقسمه قسمين : أحدهما : ما حكم فيه بصحة ذكر الزيادة في الإسناد وتركها . : ما حكم فيه برد الزيادة وعدم قبوغا . إلى أن قال : وذكر - أي الخطيب - في " الكفاية " حكاية عن البخاري أنه سئل عن حديث أي إسحاق في النكاح بلا ولي فقال : الزيادة من الثقة مقبولة › وإسرائيل ثقة » وهذه الحكاية إن صحت فإنما مراده الزيادة في هذا الحديث »› وإلا فمن تأمل کتاب " تاريخ البخاري " تبين له قطعا أنه لم يکن یری زيادة کل ثقة في الإسناد مقبولة » وهكذا الدارقطيٰ يذكر في بعض المواضع أن الزيادة من الثقة مقبولة » ثم يرد في أكثر المواضع زيادات كثيرة عن الثقات ويرجح الإرسال على الإسناد » فدل على أن مرادهم زيادة الثقة في تلك المواضع الخاصة وهي إذا كان الثقة مبرزا في الحفظ . وقال الدارقطي في حديث زاد في إسناده قتان رجلا وخالفهما الثوري فلم يذكره فقال : لولا أن الثوري خالف لكان القول قول من زاد فيه » لأن زيادة الثقة مقبولة وهذا تصريح بأنه يقبل زيادة الثقة إذا لم يخالفه من هو أحفظ منه اه . وقال ابن الوزير : ( قلت : وعندي أن الحكم في هذا لا يستمر بل يختلف باختلاف قرائن الأحوال » وهو موضع اجتهاد ) اهف. > السيف الجر < وقال الحافظ ابن حجر في " النكت على ابن الصلاح " ص٠٢٠۲ ط دار الكتب العلمية تعليقا على قول ابن الصلاح : ( وما صححه - أي الخطيب - من ترجيح الوصل والرفع فهو الصحيح في الفقه وأصوله ) . أقول - والقائل الحافظ ابن حجر - : ( الذي صححه الخطيب شرطه أن يكون الرواي عدلاضابطا › وأما الفقهاء والأصوليون فيقبلون ذلك من العدل مطلقا وبين الأمرين فرق كثير . وهنا شيء يتعين التنبيه عليه هو : أنهم شرطوا ٿي الصحيح أن لا يكون شاذا وفسروا الشاذ بأنه ما رواه الثقة فخالفه من هو أضب ط منه أو أكثر عددا ثم قالوا : تقبل الزيادة من الثقة مطلقا › وبنوا على ذلك أن مسن وصل معه زيادة فينبغي تقدم خبره على من أرسل مطلقا . فلو اتفق أن يكون من أرسل أکثر عددا أو أضبط حفظا أو کتابا على مسن وصل أيقبلونه أم لا ؟ أم هل يسمونه شاذا أُم لا؟ لا بد من الإتيان بالفرق أو الاعتراف بالتناقض . والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائما ومن أطلق ذلك عن الفقهاء والأصوليين فلم يصب وإنا يقبلون ذلك إذا استووا في الوصف ولم يتعرض بعضهم لنفيها لفظا ولا معێ . ومن صرح بذلك الإمام فخر الدين وابن الأبياري - شارح "البرهان " - وغيرهما » وقال ابن : ( إِذا كان راوي الناقصة لا يغفل أو كانت الدواعي تتوفر على نقلها » أو كانوا جماعة لا يجوز عليهم أن يغفلوا عن تلك الزيادة وكان الجلس واحدا » فالحق أن لا يقبل رواية راوي الزيادة هذا الذي ينبغي ) . انتهى . ثم _ س السيف ]۲ء الحا ج قال : وإنما أردت بإيراد هذا بيان أن الأصوليين لم يطبقوا على القبول مطلقا بل الخلاف بينهم › اه اراد منه . وقال ص۳٦۲ بعد كلام : (... وعلى المصنف إشكال أشد منه › وذلك أنه يشترط في الصحيح أن لا يكون شاذا كما تقدم › ويقول : إنه لو تعارض الوصل والإرسال قدم الوصل مطلقا › سواء كان رواة الإرسال أكثر أو أقل أحفظ أم لا ويختار في تفسير الشاذ أنه الذي يخالف راويه من هو أرجح منه . وإذا كان راوي الإرسال أحفظ ممن روى الوصل مع اشتراكهما في الثقة » فقد ثبت كون الوصل شاذا » فكيف يحكم له بالصحة مع شرطه في الصحة أن لا يكون شاذا؟ هذا في غاية الاشكال » ويعكن أن يجاب عنه بأن اشتراط نفي الشذوذ في شرط الصحة إنما يقوله المحدثون » وهم القائلون بترجيح رواية الأحفظ إذا تعارض الوصل والإرسال › والفقهاء وأهل الأصول لا يقولون بذلك › والملصنف قد صرح باختيار ترجيح الوصل على الإرسال ولعله يرى عدم اشتراط نفي الشذوذ في شرط الصحيح لأنه هناك لم يصرح عن نفسه باختيار شيء بل اقتصر على نقل ما عند الحدئین . وإذا انتهى البحث إلى هذا الجال ارتفع الإشكال › وعلم منه أن مذهب آهل الحديث أن شرط الصحيح أن لايكون الحديث شاذا » وأن من أرسل من الثقات إن كان أرجح ممن وصل من الثقات قدم وكذا بالعكس » ويأن فيه الاحتمال عن القاضي وهو أن الشذوذ يقدح في الاحتجاج لا في التسمية والله أعلم ) . وقال في " نزهة النظر ” ص٥ ۹1-4 : ( وزيادة راويهما أي : الصحيح والحسن ( مقبولة ما لم تقغ منافية ل ) رواية ( من هو أوثق ) يمن لم يذكر تلك الزيادة . لأن الزيادة إما أن تكون لا تنائي بينها وبين رواية من لم يذ کرها » فهذه + السيف 0 \ اللجار < ‎EEE‏ تقبل مطلقا لأنها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة » ولا يرويه عن شيخه غيره › وإما أن تكون منافية بحيث يلزم من قبوا رد الرواية الأخرى »› فهذه الي يقع الترجيح بينها وبين معارضها › فيقبل الراجحح ويرد المرجوح . واشتهر عن جمع من العلماء القول بقبول الزيادة مطلقا من غير تفصيل › ولا يتأتى ذلك على طريق المحدثين الذين يشترطون في الصحيح أن لا يكون شاذاء ثم يفسرون الشذوذ بمخالفة الثقة من هو أوثق منه › والعجب ممن أغفل ذلك منهم مع اعترافه باشتراط انتفاء الشذوذ في حد الحديث الصحيح و كذا الحسن والمنقول عن أئمة الحديث المتقدمين كعبدالرحمن بن مهدي و يى القطان وأحمد بن حنبل ويجى بن معين وعلي ابن المدييٰ والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم والنسائي والدارقطي وغيرهم اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها ولا يعرف عن أحد منهم إطلاق قبول الزيادة ) . اه وتابعه على ذلك غير واحد من شراحه وقوله : ( فهذه تقبل مطلقا لأنها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة ولا يرويه عن شيخه غيره ) كلام ضعيف مردود » كما بين ذلك الحافظ نفسه حیث قال في " النکت على ابن الصلاح " ٣۸٤٦-٢۲۸ بعد كلام : ( ... وهو احتجاج مردود » لأنه ليس كل حديث تفرد به أي ثقة كان يكون مقبولا » كما سبق بيانه ي نوع الشاذ ثم إن الفرق بين تفرد الراوي بالحديث من أصله وبين تفرده بالزيادة ظاهر › لأن تفرده بالحديث لا يلزم منه تطرق السهو والغفلة إلى غيره من الثقات › إذ لا مخالفة في روايته لحم بخلاف تفرده بالزيادة إذا لم يروها من هو أتقن منه حفظا وأکثر عددا » فالظن غالب بترجيح روايتهم على روايته هذا الأمر على غلبة الظن ) . _— > اليف ءا الخاد < وقال في " فتح الباري " ج۲١ ص ۳۱۲ : ( وال لتحقيق أنهما- الشيخان - ليس لما في تقدم الوصل عمل مطرد بل هو دائر مع القرينة مهما ترح بها اعتمداه وإلا كم حديث أعرضا عن تصحيحه للاختلاف ثي وصله وإرساله ) اه . وقال السخاوي في " الغاية شرح الحداية " ١ص ۲۹۳ بعد أن ذكر اذاهب المذكورة في المسألة : ( ولكن الحق أنه لا اطراد فيهما - أي تعارض الوصل والإرسال أو الرفع والوقف - لحكم معين بل الترجيح يختلف بحسب ما يظهر للناقد كما قرره شیخنا وبسطه في محل آخر ) اه . وقال في " فتح المغيث " ج١ ص ١٩٤٤۱۹ بعد كلام : ( ... والظاهر أن محل الأقوال فيما لم يظهر فيه ترجيح » كما أشار إليه شيخنا وأوماً إليه ما قدمته عن ابن سيد الناس » وإلا فالحق حسب الاستقراء من صنيع متقدمي الفن » کابن مهدي والقطان وأحمد والبخاري › عدم الحزم بحكم كلي › بل ذلك دائر مع الترجيح ء فتارة يترجح الوصل وتارة الإرسال وتارة يترجح عدد الذوات على الصفات ١٠ وتارة العكس » ومن راجع أحكامهم الحزئية تبين له ذلك › والحديث المذ كور ى يحكم له البخاري بالوصل برد أن الواصل معه زيادة » بل ا انضم لذلك من قرائن رجححته » ككون يونس بن أبي إسحاق وابنيه إسرائیل وعیسی رووه عن أُبي إسحاق موصولا » ولا شك أن آل الرجل أخص به من غیرهم لا سیما وإسرائیل قال فيه ابن مهدي : إنه كان يحفظ حديث جده كما يحفظ سورة الحمد » ولذلك قال الدارقطي : يشبه أن يكون القول قوله » ووافقهم على الوصل عشرة من أصحاب > السيف رما الحاد < _ أي إسحاق ممن سمعه من لفظه » واختلفت بجالسهم في الأخحذ عنه كما جزم به الترمذي . وأما شعبة و الثوري فكان أحذهما له عنه عرضا في بجحلس واخد لما رواه الترمذي من طريق الطيالسي › حدثنا شعبة قال : سمعت الثوري يسأل أبا إسحاق أسمعت أبا بردة يقول : قال رسول الله 6 : (( لا نكاح إلا بولي )) ؟ فقال يبو إسحاق : نعم . ولا يخفى رجحان الأول هذا إذا قلنا حفظ الثوري وشعبة في مقابل عدد الآخرين » مع أن الشافعي يقول : العدد الكثير أولى بالحفظ من الواحد » ويتأيد كل ذلك بتقدم البخاري نفسه لللإرسال في أحاديث أخر لقرائن قامت عنده »ومنها أنه ذكر لأبي داود الطيالسي حديثا وصله وقال : إرساله أثْبت هذا حاصل ما أفاده شيخنا مع زيادة » وسبقه لكون ذلك مقتضى كلام الأئمة : العلائي ومن قبله ابن دقيق العيد وغيرهما وسيأني في العلل أنه كثر الإعلال بالإرسال والوقف للوصل والرفع إن قويا عليهما وهو شاهد لا قررناه ) . وقال السيوطي في " التدريب " جص ٢٠۲ : ( وهذا القسم مع السابق ) وهو المزيد في متصل الأسانيد ( يعترض يكل منهما على الآخر ) لأنه ريما كان الحكم للزايد وريا كان للناقص والزايد وهم › وهو يشتبه على كثير من اهل الحديث ولا يدركه إلا النقاد اه . وما بين الأقواس من كلام الإمام التووي . وقال البقاعي : بعد أن أورد كلاما لابن الصلاح في هذه المسألة » ذكر فيه أن الصحيح عند الحدثين والأصوليين أن الحكم لمن وصل الرواية » قال : إن ابن الصلاح خلط طريقة المحدثين بطريقة الأصوليين › فإن للحذاق من المحدثين في هذه a ‏س‎ المسألة نظرا م يحكه » وهو الذي لا ينبغي أن يعدل عنه » وذلك أنهم لا يحكمون فيها بحكم مطرد » وإنما يديرون ذلك مع القرائن اه . قلت : وهذا هو الحق الحقيق بالقبول › وهو الذي جرى عليه عمل الحققين من الفقهاء › كما يعرف ذلك من له أدن بمارسة لذا الفن . ونقل الحافظ العلائي عن شيخه ابن الزملكان أنه فرق بين مسأل تعارض الوصل والإرسال والرفع والوقف »› بأن الوصل في السند زيادة عن الثقة فتقبل وليس الرفع زيادة في امةن فتكون علة » وتقرير ذلك أن إنما هو قول البي $ » فإن كان من قول الصحابي فليس بمرفوع فصار منافیا له ؛ لن ما دونه من قول الصحابي مناف لكونه من كلام البي ي » وأما الموصول والمرسل فكل منهما موافق للآخر في کونه من کلام البي ي وهو قول قوي له وجه وجيه من احق كما هو ظاهر جلي واضح غير خفي » وبذلك تعرف أن الحكم برفع هذه الرواية إلى البي ق لا يتمشى إلا على رأي من يقول إن الحكم للوصل مطلقا في حالة التعارض ؛ وقد رأيت أنه قول ضعيف جدا مخالف لا عليه جماهير الحققين من الفقهاء والمحدثين . وأما ما ذكره بعض المتحذلقين( من أن لحديث صهيب شواهد مرفوعة من طريق أنس بن مالك وكعب بن عجرة وأبي بن كعب وأبي موسيى الأشعري وموقوفة من طريق أبي بكر الصديق وحذيفة وعلي بن أبي طالب وأبي موسی هو عبد الرحيم الطحان عامله الله با يستحق . لع ل _- الأشعري › فهذا الكلام منه يدل بأوضح دلالة وينادي بأعلى صوت على قلة علمه أو سوء قصده وخبائة طبعه » وقد يجتمع كل ذلك ؛ وهو الذي أجزم به وأستطيم أن أستدل له وأبرهن عليه با لا يدع بالا للشك أو التشكيك يي ذلك من كل من شم رائحة العلم والإنصاف ولو مرة واحدة في حياته » ومن أوضح الأدلة وأسطع البراهين وأقوى الحجج على ذلك قوله بعدما أورد حديث ابن عمر في ‎oe‏ وو ر کا س سا تفسير قول الله تعالى وجوه ومذ ناصضرة إل ريپاناظ ( القيامة ‎i (TF:‏ والخحديث في درجة الحسن؛ مم أنه حدیث موضوع و کذب مخترع مصنوع » کما لا يخفى على طالب علم ؛ وذلك لأن ف إسناده نویر بن أبي فاخحتة »وهو نوير کاسمه . ‏قال الإمام سفيان الثوري : ثوير ركن من أركان الكذب . وقال الدارقطي وابن الحنيد : متروك . وقال البخاري : تركه يى وابن مهدي . وقال في الأوسط : كان ابن عيينة يغمزه أي بالكذب » وروى الساجي عن أيوب أنه قال : لم يکن مستقيم الشأن › وقال الجوزجاي : ليس بثقة . وقال ابن حبان : كان يقلب الأسانيد حي يجيء في روایاته بأشياء كأنها موضوعة . هذا وقد اضطرب فيه ؛ فرواه مرة مرفوعا» ورواه مرة موقوفا » ورواه مرة عن ابن عر قا مباشرة » ورواه مرة أخحرى عنه بالواسطة » وهذا الاضطراب وحده منه يكفي للجزم ببطلان هذا الحديث من أصله ؛ فكيف وراویه ركن من أركان الكذب ”٩ . ‏وقد جاءت رواية في الرؤية عن ابن عمر من طريقين آخرين ؛ وي إسناد إحداہما كذاب وبمحهول ٤ وفي إسناد الأخرى ضعف وانقطاع » ثم هما بغير هذا اللفظ كما هو مبسوط في عله . ‏س + اليف وء الحاد < ‎ ‎ ‎ أما حديث ابن عباس ؛ ففي إسناده باذام مولى ام هان ا وهو ضعيف جدا . قال ابن عدي : ما علمت أحدا من المتقدمین رضیه » وقد جاء من طریق أحرى ؛ ولكن في إسنادها عطية العويي ؛ وهو مدلس ؛ وقد عنعن كمافي "الشريعة" للآجري › و" الاعتقاد " للبيهقي › ثم هو ضعيف لا تقبل له رواية ولو صرح بالسماع › قال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب »› وقد وأما حديث أنس ففي إسناده صالح بن بشير المري » قال الفلاس : متكر الحديث جدا . وقال النسائي : متروك . وقال أحمد : ليس هو صاحب حدیث . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال ابن حبان : كان يروي الشيء الذي سمعصه من ثابت وال حسن ونحو هؤلاء على التوهم فيجعله عن أنس » فظهر من روايته اللوضوعات الي يرويها عن الأثبات » فاستحق الترك عن الاحتجاج › كان يى بن معین شدید احمل عليه . وإذا تقرر ذلك فإليك الجحواب عن تلك الروايات الي احتج بها ذلك المتحذلق . > الف ]ب اا ې E RAR PREECE I Re E Î, ‏ا‎ 0. REE A YORE ۰ | ‏ا انا ت ا‎ by 07 ‏اس وات ال ۋابات ابل ل‎ A ie r e e ١ - أما رواية أنس بن مالك ميه ففيها نوح بن أبي مرم أبو عصمة ؛ وهو کذاب دجال . قال البخاري : قال ابن المبارك لوكيع : عندنا شيخ يقال له أبو عصمة كان يضع كما يضع المعلى بن هلال . وقال ابن معين : ليس بشيء » ولا یکتب حدیثه. وقال أبو حاتم ومسلم والدولابي والدارقطي والساجي : متروك الحديث » وزاد الساجي : عنده أحاديث بواطيل . وقال البخاري : ذاهب الحديث . وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون » وقال في موضع آخر : سقط حديثه » وقال مرة : ليس بثقة ولا يكتب حديثه . وقال ابن حبان : كان يقلب الأسانيد » يروي عن الثقات ما ليس من أحاديث الأثبات ؛ لا يجوز الاحتجاج به حال » وقال أيضا : نوح الجامع › جمع كل شيء إلا الصدق . وقال أبو علي النيسابوري : كان كذابا. وقال النقاش : روى الموضوعات » وكذبه ابن عيينة . وقال الحا كم : أبو عصمة مقدم في علومه إلا أنه ذاهب الحديث يعرة ٠ وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه ببراهين ظاهرة › وقال أيضا : لقد كان جامعا رزق كل شيء إلا الصدق ؛ نعوذ بالله من الخذلان . وقال الخليلي : أجمعوا على ضعفه . وفيها أيضا سلم بن سال البلخي ؛ وهو ضعيف جدا » قال أبو زرعة : لا يكتب حديثه وأوماً بيده إل فيه » قال ابن أبي حاتم : يعي لا يصدق . وقال ابن لمبارك : اتق حيات سلم لا تلسعك » وقال الخليلي : أجمعوا على ضعفه › ولم يرو عنه من أهل بلخ إلا من لم يكن الحدیث من صنعته ٤ وقال ابن حبان : متکر الحديث ؛ يقلب الأخبار قلبا . وللحديث طريق أخرى ؛ ولكنها ليست نا يفرح به ؛ لأن في إسنادها عمر ابن سعيد البصري الأبح » قال البخاري : منكر الحديث ؛ أي لا تحل الرواية عنه كما هو معلوم من صنيم البخاري » بل صرح بذلك البخاري نفسه كما تد ذلك في " الميزان " وغيره . وفيها أيضا عبدالله بن محمد بن جعفر القاضي » قال الدارقطي في سؤالات الحا كم : كذاب يضع . وفيها أيضا عنعنة مدلسين ؛ مع اختلاط أحدهما » على أن هذه الطريق إنما هي موجودة في كتاب " الرؤية " المنسوب إلى الدارقطي ؛ وهو ليس عنه › وإنما هو مكذوب عليه » والمتهم به ابن كادش أو العشاري » وبيان ذلك في غير هذا الموضع. ٢ - وأما رواية كعب بن عجرة فهي من طریق ابن مید قال : حدثنا إبراهیم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء عن كعب » وهذا إستناد مسلسل بالضعفاء والكذابين . ابن ميد : هو محمد بن ميد التميمي الرازي ؛ ضعيف جدا » سئل عنه النسائي فقال : ليس بشيء › قيل له : البتة » قال : نعم » وقال في موضع آخر: كذاب . وقال البخاري : فيه نظر » وهذا جرح شدید كما هو معلوم من صنيع البخاري . وقال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالمقلوبات. وقال أبوعلي النيسابوري : قلت لابن خزية : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد ؛ فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه » فقال : إنه لم يعرفه ؛ ولو عرفه كما عرفناه ما أَثْى عليه أصلا . وسئل عنه أبو زرعة » فأوماً بإصبعه إلى فيه » فقيل له : كان يکذب ؟ فقال برأسه : نعم فقال له السائل : كان قد شاخ ؛ لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه › فقال : سه السيف ا الحاد ج لا يا بي كان يتعمد . وقال ابن خراش : كان والله يكذب . وقال صالح جزرة : ما رأيت أجراً على الله منه » وقال :ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن ابن الشاذ كو وإبراهيم بن المختار ضعيف » قال البخاري : فيه نظر » وهذا جرح شدید كما تقدم من صنيع البخاري . وقال زنیج : تر کته » و لم یرضه . وذکره ابن حبان في الثقات وقال : يتقى حديثه من رواية ابن حميد عنه ›» قلت : وهذا الحديث منها . وابن جريج ؛ مدلس › وقد عنعن » قال الدارقطي : تحنب تدليس اين جريج ؛ فإنه قبيح التدليس › لا يدلس إلا فيما سمعه من بحروح » مثل إبراهیم بن ابي جى وموسی بن عبيدة وغیرهما » وقي کتاب علي ابن » سألت یی بن سعيد عن حدیث ابن جریج عن عطاء الخراسانِ فقال : ضعیف ٤ قلت ليحجى : إنه يقول أخبرني › قال : إنه لا شيء ؛ كله ضعيف ؛ إنما هو کتاب دفعه ليه . وعطاء اخراسايي › قد ضعفه جماعة » قال ابن حبان : کان رديء الحف ظ يخطيء ولا يعلم ؛ فبطل الاحتجاج به . وقال الحافظ: صدوق يهم كثيرا ویدلس ويرسل › وقد كذبه سعيد بن المسيب . ثم إن هذه الرواية منقطعة ؛ لأن عطاء هذا لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس » كما قال الطبراني . وله طريق أخرى » وهي باطلة أيضا؛ لأن في إسنادها عباد بن كثير الثقفي » وهو متروك » قال أحمد : روى أحاديث مكذوبة لم يسمعها › وفيها غير ذلك . ۳ - وأما رواية أي بن كعب ۽ فهي من طریق زهیر بن محمد » قال : حدثي من ممع أبا العالية قال : حدثنا أي بن كعب . اليف الاد زهير بن محمد : يخطيء ويغلط » قال يى في رواية : ف . وقال النسائي : ضعيف » وقال في موضع آخر : ليس بالقوي . وقال عئمان الدارمي : له أغاليط كثيرة » وذكره أبو زرعة في " الضعفاء " . وقال أبو حاتم: محله الصدق ويي حفظه سوء . وقال الساجي : منكر الحديث . وقال ابن حبان : يخطيء ويخالف . وعمرو بن أبي سلمة روايته عن زهير ضعيفة » قال امد : روی عن زهير أحاديث بواطيل . نعم تابعه الوليد بن مسلم ؛ لكنه يدلس تدليس التسوية › ثم فيها الرجل الراوي عن أبي العالية وهو غير معروف » وقد جاءت من طريق أخرى »٤ وهي واهية بعرة لأن في إسنادها محمد بن زكريا الغلابي الضبي › وهو وضاع كما قال وجاءت من طريق أخرى وهي ضعيفة أيضا . ٤ - وأما رواية أبي موسى الأشعري ؛ ففي إسنادها أبان بن أُبي عياش » قال أحمد ابن حنبل : متروك الحديث ؛ ترك الناس حديئه منذ دهر › وقال أيضا : لا حديثه . وقال يى والفلاس والنسائي والدارقطي وأبوحاتم : متروك الحديث › وزاد أبو حاتم : وكان رجلا صالحا ؛ ولكنه بلي بسوء الحفظ » وقال النسائي في موضع : ليس بثقة ولا يكتب حديئثه . وقال أبو عوانة : لا أستحل أن أروي عنه شيئا . وقال أبو زرعة : ترك حديثه . وقال الحاكم أبو أحمد : منكر الحديث » تر كه شعبة وأبوعوانة ويحيى وعبدالر من . وقد روي عنه من طريقين : : رواها ابن وهب » قال : أخبرني شبيب عن أبان ؛ وروایة ابن وهب عن شبيب ضعيفة » كما قال ابن عدي وتابعه الحافظ . والثانية : رواها قيس بن الربيم › وقيس هذا قال عنه الحافظ في " التقريب": صدوق » تغیر ما كبر ؛ أدخل عليه ابنه ما لیس من حدیثه فحدث به . © - وجاء أيضا من طريق ابن ععمر › وي إسناده ضعيفان : أبومعشر واحيثم بن حميد » وقد يكون فيها غير ذلك فإن إسنادها لا يحضرن الآن . > السيف ٤ا الحاد ج 5 JEY ye. R2 5 ‏ا‎ / ETE SEES EE 2 ١ أما رواية أبي بكر ففيها أبو إسحاق السبيعي » وهو مدلس » وقد عنعن › شم هو قد اختلط بآخره » قال مغيرة : أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا . وقال معن : أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش › وصرح بتدليسه أيضا شعبة وابن حبان وحسين الكرابيسي وأبو جعفر الطبري › ونص على احتلاطه یی بن معين وأحمد وآخرون . ثم إن هذه الرواية مرسلة ؛ لأن عامر بن سعد - الراوي عن أبي بكر الصديق - لم يسمع منه » نعم جاءت من طريق أخرى موصولة ؛ لكن سعيد بن نمران - راويها عن الصديق - بمحهول . ۲ - وأما رواية حذيفة › ففيها أيضا أبو إسحاق السبيعي › وقد عرفت حاله . ۳ - وأما رواية علي بن أبي طالب » ففي إسنادها الحارث الأعور ؛ وهو ضعيف جدا › قال البخاري في " التاريخ الكبير " عن إبراهيم : إنه اتهم الجارث › وقال أيضا عن مغيرة : سمعت الشعي : حدثنا الحارث وأشهد أنه أحد الكذابين › ونحو ذلك في " التاريخ الصغير " › ويي " الميزان " قال أيوب : كان ابن سيرين یری أن عامة ما يروي عن علي باطل . وفيه أيضا قال ابن المدیي : کذاب » واختلفت الرواية عن ابن معين في شأنه » وأكثر الرواية عنه أنه يضعفه . وفي " التهذيب " عن ابن شاهين في" الثقات " قال : قال أحمد بن صالح الصري : الحارث الأعور ثقة ما أحفظه ! ما أحسن ما روى عن علي ! وأئلى عليه » قيل له : فقد قال الشبي كان يكذب » قال : لم يكن يكذب في ال حديث إا السيف ودا الحاد 7 كان كذبه في رأيه » قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقاته على مسند أحمد : هذا تمحل وتأول ضعيف بعيد » ما الكذب ف الرأي هذا ؛ والشعي يقول : حدثنا الحجخارث وأشهد أنه أحد الكذابين . اه . وقال أبو زرعة : الحارث لا يحتج بحديثه . وقال الحا كم : ليس بقوي » ولا مهن يحتج به . وقال الدارقطيٰ : الحارث ضعيف . وقال ابن حبان : كان الحخارثٹ غاليا ي التشيع ؛ واهيا في الحديث › وفيه غير ما ذكرنا . 4 - وأما رواية أبي موسى الأشعري › ففيها أبوبكر الحذلي » وهو متروك وقد كذب »۽ قال ابن معين : ليس بشيء » وقال في موضع آخر : لیس بثقة. وقال وكان غندر يقول : كان أبو بكر إمامنا وكان يكذب . وقال النسائي وعلي بن الجنيد : متروك الحديث . وقال ابن المديي : ضعيف ليس بشيء » وقال مرة: ضعيف جدا » وقال مرة : ضعيف . وقال الدارقطي : منكر الحديث متروك . وقال البخاري والساجي: ليس بال حافظ عندهم . © - وأما رواية ابن مسعود › ففي إسنادها أبوبكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث؛ وهو کذاب ؛ كما قال عنه أبوه ؛ وهو أدری الناس به » قال ابن الجنید : معت أباداود يقول : ابي عبدالله کذاب . وقال ابن صاعد : کفانا ما قال ابوه فيه . وقال أبو القاسم البغوي - بعد أن قرأ له كتابا - : أنت والله عدي منسلخ من العلم . وفيها عامر بن الفرات » وهو يجهول . وفيها من ل أجد له ترجمة . وفيها أسباط بن نصر» وهو كثير الخطاً. ٩ - وكذا يقال عن رواية ابن عباس ا لأنها من الطريق تفسها . وجساء عنه أيضا من طريق أخرى » وفي إسنادها الحكم بن أبان » وهو ضعيف . على أن هذا الحديث لوثبت لا كان فيه دليل على ما ادعوه ؛ لأن النظر يأقٍ معان عدة كما هو معروف » وانظر ” الحق الدامغ " لشيخنا العلامة الخليلي - حفظه الله تعالى - . هذه خمسة وعشرون” حديثا بعضها موجودة في الصحيحين › وبعضها الآخر ( تنبيهات : أ أن هناك أحاديث أخرى في الصحيحين أو أحدهما قد ضعفها كثير من العلماء منها : ‎O‏ ‎0D‏ حدیث جابر بن عبدالل ا قال : () نهی رسول الله أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها )) رواه البخاري ۸٠٠٠ وغيره من طريق عاصم عن الشعي أنه سمع حابرا لك ء قال البيهقي : الحفاظ يرون رواية عاصم خطاً . ( ۲ ) عن أنس بن مالك َه قال وقت لنا رسول الله ¥ في قص الشارب وتقليم الأظفار وحلق العانة ونتف الإبط ... الحديث › رواه مسلم ١٥ ( ٢٢۲ ) . ‏قال العقيلي : في حديث جعفر - يعي ابن سليمان الضبعي أحد رواة هذا الحديث - نظر وقال ابن عبد البر : لم يروه إلا جعفر بن سلميان وليس بحجة لسوء حفظه و كثرة غلطه اه . وفيه نظر ليس هذا موضع ذکره . ‎ ‏( ۴ ) عن انس ين مالك ئه ان البي فنا نهى عن بيع الثمار حي تزهي ۽ فقيل وما تزهي ؟ قال حي تحمر قال رسول الله ل أرأيت إذا منع الله الشمرة بم يأخد أحدكم مال أخيه » رواه البخحاري ‎Y\۹V - ۱۸۸‏ ومسلم ١١۱ ). ‏قال الدارقطي أخرجا جمعيا - يعي البخاري ومسلما - حديث مالك عن حميد عن أنس ‏سه السيف ۷ا الحاد م ‎ ‎ ‎ - ويزيد بن هارون وغيرهم › قالوا فيه : قال أنس : أرأيت إن منع الله الثمرة . قال : وقد أخرجا القول بالإدراج في هذا الحديث أبو حاتم وأبو زرعة وغير واحد من أئمة الحديث والله -تعالى- أعلم. )£( أن البي كَل لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حن خرج مه » رواه البخاري ۳۹۸ ١٠٠٠ › فقد ضعفه جماعة من العلماء منهم ابن تيمية ( والله أعلم . يصل الصلاة حى يجيء وقت الصلاة الأخرى فليصلها حين ينتبه ا › فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها )) رواه مسلم ۳۱۱ ( ۸۱٦ ) . قال الخطابي كما في " الفتح " ۲ص٠ : لا أعلم أحدا قال بظاهره وجوبا › قال : ويشبه أن يكون الأمر فيه للاستحباب اهف . قال الحافظ : ولم يقل أحد من السلف باستحباب ذلك أيضا ؛ بل عدوا الحدیٹ غلطا من راويه ؛ وحكى ذلك الترمذي عن البخاري » ويؤيد ذلك ما رواه النسائي من حديث عمران بن حصين أيضا أنهم قالوا : يا رسول الله ألا نقضيها لوقتها من الغد ؟ فقال رسول الله كلكا : (( لا ينهاكم الله عن الربا ويأخذه منكم )) .اهف )۹( حديث عائشة ف مرفوعا (( عشرة من الفطرة. .. إن )) رواه مسلم ٩٥ ( ٢۲۹ ) ويره قال النسائي ج ۸ ص ١۱۲ : وحديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حدي يث مصعب بن شيبة - یع هذا الحدیث - ومصعب منکر ال حدیٹ اھے .س 9( إلا أنه نسبه إلى أسامة » والصحيح أنه عند البخاري من طريق ابن عباس ا . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ج ١ص١١٠٠ ط دار العلمية : وأخرجحة الإسماعيلي وآبو نعيم ثي مستخرجيهما من طريق إسحاق بن رأهويه عن عبد الرزاق شيخ إسحاق بن نصر فيه بإسناده هذا فجعله من رواية ابن عباس عن أسامة بن زيد › وكذلك رواه مسلم من طریسق محمد بن بكر عن ابن جريج وهو الأرجح اه . > السيف ۸ا الحاد + - قال الدارقطي : تفرد به مصعب بن شيبة › وخالفه أيو بشر وسليمان التيمي فروياه عن طلق قوله غير مرفوع اه . وقال في " العلل " : وخالفه - يعي مصعب بن شيبة - سليمان التيمي وأبو بشر جعفر بن إياس فروياه عن طلق بن حبيب قال (كان يقال عشرة من الفطرة ) وھما ثبت من مصعب بن شيبة » وأصح حديڻا اه . وقال ابن عبد الجادي في " الحرر " رقم ٢۳ : له علة مؤثرة اه وقد استنكره أيضا ابن منده والعقيلي . )۷( حديث ابن عباس يا أن رسول ال لت (ر قضى بالشاهد واليمين )) » رواه مسلم ۱۷۱۲(۲( . ( ۸ ) حديث صلاته الظهر بعد أن طاف بالبيت في حجة الوداع » فقد رواه مسلم عن ابن عبر يا أنه صلى بم ٥ )۳۰۸\( ورواه من طریق جابر انه ا صلاها عك ۱۲۱۸(۷( . قال ابن حزم : أحد هذين الخبرين كذب ۽ وقال العييٰ في " البناية شرح الحداية " : أحد الخبرين وهم ؛ ولم ندر أيهما › ومثله عن ابن سيد الناس وابن ابي الوفاء القرشي وقال ابن العربي : وهو مشكل جدا لصحة كلا الطريقين › وأحدهما وهم لا محالة › ولا ندري أيهما صحيح اه . وحكم ابن القيم بأن الرواية الي فيها أنه صلاها بمعكة وهم من الأوهام » ورجح اين الحمام وعلي القاري والدهلوي وغيرهم الرواية الي فيها أنه ا صلى الظهر بعكة . والله أعلم . () ۹( حديث أي هريرة َه أن رسول الله كلا قال : (( إن العبد ليتكلسم بالكلمسسة من رضوان الله لا يلقي ا بالا يرفعه الله بها درجات )) رواه البخاري ۸٨١٤٠ وغيره . = = قال الألباني في " ضعيف الحامع وزياداته " ج۲ ص ٥٥ : ضعيف »۽ وقال في "ضعیفته ' جص ٤٤٤-٥4 : ضعيف أخرجه البخاري و... و... من طريق عبد الرحمن بن عبدالله بن دینار عن أبيه عن أُبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا » وهذا إسناد ضعیف » وله علتان : الأولى : سوء حفظ عبد الرحمن هذا ... إل والثانية : مخالفة الإمام مالك في رفعه ... إل رک 0 ( ١٠ ) عن أنس بن مالك مه قال : (( بعث البي كنا أقواما من بي سليم إلى بي عامر في سبعین ... إل )) رواه البخاري ۲۸۰۱ . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ۲۳ قوله ( بعث البي َالدا أقواما من بي سليم من الأنصار اه . قلت - والقائل ابن حجر - ال: لتحقيق : أن المبعوث إليهم بنو عامر أما بنو سليم فغدروا بالقراء المذكورين › والوهم فضي هذا السياق من حفص بن عمر شيخ البخاري اه المراد منه . هذا ومن الحدير بالذ كر أن الحافظ الدمياطي قد ذكر طائفة من الأوهام الي وردت في صحيح الإمام البخاري كما في " الطبقات الكبرى " لابن السبكي جح ص١١۱ وإليك نص ما قاله يي ذلك › قال : ( وأما إمام الدنيا أبو عبدالله البخاري ففي " جامعه الصحيح " أوهام › منها : ثي (باب من بدا بالحلاب والطيب عند الفسل ) ذكر فيه حديث عائشة : ( كان النبي يل إذا اغتسل من الحنابة دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه ) الحدیث . ظن البخاري أن الحلاب ضرب من الطيب فوهم فيه » وإنما هو ناء يسع حلب الناقة » وهو أيضا اللحلب - بكسر اميم - . وحب المحلب - بفتح اميم - : من العقاقير المندية . لعبدالله بن زيد وهو جد عمرو بن بى : أتستطيع أن تريي كيف كان رسول الله يك يتوضاً ؟ . = س ف ]ب احا + = قوله ( جد عمرو بن يى ) وهم » وٳنما هو عم أبيه » وهو عمرو بن ابي حسن ۽ وعمرو ابن يى بن عمارة بن ابي حسن تيم بن عمرو بن قيس بن محرث بن الحارث بن تعلبة بن مازن بن النجار المازيني › ولأبي حسن صحبة » وقد ذكره في الباب بعده على الصواب » من حديث وهيب عن عمرو بن يحیسى عن أبيه قال : شهدت عمرو بن ابي حسن ۽ سال عبدالله بن زيد عن وضوء الي كل ... الحديث . وذكر فيه أيضا في ( باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) من حديث شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم عن رجل من الأزد يقال له : مالك بن بحينة . وقد وهم شعبة في قوله ( مالك بن بحينة ) وإنما هو ولده عبدالله بن بحينة › وقد رواه مسلم » والنسائي › وابن ماجة » على الصواب . فأما ابن ماجة ؛ فرواه من حديث إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن حفص عن عبدالله بن بحينة» ورواه مسلم والنسائي من حديث أي عوانة عن سعد بن إيراهيم عن حفص عن ابن بحينة ؛ يعي عبدالله › وليس لالك صحبة › وإنما الصحبة لولده عبدالله بن مالك بن القشب . هذا قول ابن سعد . وقال ابن الكلبي : مالك بن معبد بن القشب ء وهو جندب بن نضلة بن عبدالله بن راقع ابن محضب بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زھران بن کعب بن ال حارٹ بن کعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد . وبحينة أم عبدالله : بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف › واسمها عبدة » أخت عبيدة بن الحارث بن المطلب » المقتول يوم بدر » رفيق حمزة وعلي الذين برزوا يوم بدر لعتبة بن ربيعة وأخحيه شيبة بن ربيعة بن عبد مس بن عبد مناف » والوليد بن عتبة . ولبحينة صحبة . ® وذكر فيه أيضا في ( باب من يقدم في اللحد ) في الحنائز : قال جابر : ( فكفن أُبي وعمصي في نمرة واحدة ) ولم يكن حابر عم » وإنما هو عمرو بن ا حموح بن زید بن حرام بن کعب ٤ كانت عنده عمة جابر هند بنت عمرو بن حرام بن تعلبة بن حرام بن کعب بن غنم بن کعب بن سلمة . = سه السيف اجار ج ‎ -‏ وذكر فيه أيضا في ( غزوة المرأة البحر ) عن عبدالله بن محمد عن معاوية بن عمرو عن أي إسحاق عن عبدالله بن عبدالرحمن الأنصاري عن أنس قال : ( دخل البي ¥ على بنت ملحان ) الجديث . ‏حزم : زائدة بن قدامة الثقفي . وذكر فيه أيضا في " مناقب عئمان بن عفان " : أن عليا جلد الوليد بن عقبة ٹمانين . ‏والذي رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة من حديث عبد العزيز بن المختار عن الداناج عبدالله بن فيروز عن حضين بن المنذر عن علي : أن عبدالله بن جعفر جلده وعلي يعد » فلما بلغ وذكر فيه أيضا في < باب وفود الأنصار >: ( حدثنا علي حدثنا سفيان قال : كان عمرو يقول: سمعت جابر بن عبدالله يقول : شهد بي خالاي العقبة » قال عبدالله بن محمد : قال ابن عيينة: أحدهما البراء بن معرور ) . ‏وهذا وهم › إنما خالاه علبة وعمرو ابنا عنمة بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد وذکر فيه أيضا في < باب فضل من شهد بدرا > : فابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد ‏وهذا وهم › ما شهد خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن ححجبا بن ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بدرا » ولا قتل الحارث » وإنا الذي شهد بدرا وقتل الحارث بن عامر هو خبیب بن إساف بن عنبة بن عمرو بن خدیج بن عامر بسن جحشم بن ويي " الحامع " أوهام غير ذلك ) اه . وهناك أحاديث أخرى تكلم فيها العلماء وهي في الصحيحين أو في أحدهما لا نطيل امقام بذكرها . = ‏=> السيف ۲ الحاد + ‎ ‎ ‎ = وقد استندوا في تضعيفهم لذه الأحاديث إلى عدة قواعد حديثية وأصولية همها : ١ - المخالفة لكتاب الله العزيز ؛ كحديث (خلق الله التربة يوم السبت ) . ۳ - ضعف بعض الرواة » إذ إن الشيخين قد رويا عن جماعة من الضعفاء › متهم من جرح جرح بحمل وقد أخحذ به كثير من العلماء › ومتھم من جرح جرح مفسر ؛ کما هو مبسوط في کتب الرجال ؛ كما لا يخفى ذلك على من له أدن اطلاع على هذه الكتب ٠ حي بالغ ابن القطان حيث قال : في رجاحما من لا يعرف إسلامه . كما نقله عنه المقبلي ؛ كما في "توضيح الأفكار " للصنعاني جح ۱۰۳-۱۰۲ . - التدليس › فقد روى الشيخان عن جماعة من المدلسين ؛ ولم يصرحوا بالسماع في بض الروايات ؛ لا عند الشيخين ولا عند غيرهما » كما صرح بذلك جماعة من العلماء متهم البيهقي وابن حزم والمزي والذهي والحافظ ابن حجر وغيرهم › وهذا هو الحق الذي لا محيص عنه . وإِي أتحدى أولعك الذين يقولون إن المدلسين قد صرحوا بالسماع عند غير الشيخين أن يبينوا لنا تلك المواطن الي صرحوا فيها بالسماع ؛ بشرط أن يكون الراوي الذي صرح بسماع اللدلس من شيخه ثقة ضابطا ؟؛ وأما إِذا كان ضعيفا فلا قيمة لتصريحه بالسماع ؛ كما هو غير خاف على من له أدينن بمارسة لهذه الصناعة . على أنه توجد عند الشيخين بعض الروايات الي لم يصرح رواتها المدلسون بالسماع من طريق أخرى البتة » كما صرح به اللزي وغيره » وأما ما يدعيه بعضهم من أن هؤلاء الرواة لعلهم صرحوا بالسماع في بعض الكتب الي لم تصل إلينا ؛ فهذه دعوى فارغة لا يعجز أحد أن بها › ولو أعطي الناس بحسب دعاويهم لادعى من شاءِ ما شاءِ ۽ ولقال من شاءِ ما شاء » على أن هذا الكلام لم يقل به أحد من يعتبر به ولا دل عليه دليل ؛ بل الأمة بجمعة على خلافه والأدلة دالة على فساده من أصله » على أن في بعض رواتهما من يدلس تدليس التسوية › وهذا الصتنف لا يقبل منهم التصريح بالسماع إلا إذا كان ذلك في جيع الطبقات › وقيل : لا تقبل رواياتهم مطلقا ؛ وهو الصحيح الذي عليه أهل التحقيق » والله ولي التوفيق . = سے اليف ۲ر الحا ج = ٥ - اخحتلاط بعض الرواة » فقد رويا - أي البخاري ومسلم - عن بعض المختلطين من لا يعرف عنهم : هل حدثوا بهذه الروايات قبل اختلاطهم أو بعد ذلك ؟ لعدم وجود دليل يدل على ذلك › وأما ما يردده بعضهم : بأن هذه الروايات محمولة على أنهم قد حدثوا بها قبل اختلاطهم ؛ فدعوى لا دليل عليها كسابقتها » والله المستعان . ٩ - الشذوذ . ۷ النكارة . وهذان الأمران واضحان مما سبق › وقد رأيت بعض الأمثلة عليهما . ۸ - الوقف › وقد قدمنا بعض الأمثلة عليه . ٩ الإدراج › وقد تقدمت أمثلته أيضا . ٠ - القلب » وقد تقدم بعض الأمئلة عليه أيضا ؛ كما صرح به غير واحد من العلماء » وهناك أسباب أخرى يحتاج بسطها - مع هذه - إلى رسالة خاصة . ب - أن هذه الأحاديث قد رواها جماعة من أئمة الحديث غير الشيخين ؛ ولم أذكر ذلك عند تخريجها لأن أرباب هذه النحلة يعترفون بوجود بعض الأحاديث الضعيفة في مصنفات أولعك الأئمة ء كما أن أكثرهم يقر بوجود بعض الأحاديث الموضوعة فيها ؛ كما هو مقرر في موضعه . ج - أن هذه الأحاديث - الي ذكرناها - ليست كلها ضعيفة عندنا ؛ بل منها الصحيح ومنها الحسن ومنها الضعيف ومنها الملوضوع ... إل . ولذلك قلنا ( بغض النظر عن رأينا يها ) وإنفغا قصدنا من ذكرها أن نبين أن الأمة لم تجحتمع على صحة كل ما في الصحيحين ؛ كما يدعي الحشوية . د - ذكرنا أن الإمام الشافعي وييى القطان وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم ممن تقدموا على الشيخين قد ضعفوا بعض الأحاديث الي رواها الشيخان › وقد سمعت أن بعض الحشوية قد اعترض على ذلك؛ بدعوى أن هؤلاء كانوا سابقين على الشيخين › فلا يكن أن يضعفوا شيا من أحاديشهما » أو ما أشبه هذا الحراء › وهذا الاعتراض مما يضحك الثكلى وذلك لأنه من المعلوم لدى العقلاء قاطبة أن الحديث إذا كان ضعيفا بسبب معارضته للكتاب أو السنة المتواترة معارضة لا يمكن الحمع بينهما = 4 السيف ٤۱۷ الجاد > = وبينه » أو كان شاذا أو معلا أو في إسناده ضعيف وما أشبه ذلك » فلا يكن أن يحکم بصحته معجرد رواية فلان أو فلان له › فتضعيف أولعك الأعلام لبعض أحاديث الشيخين لا يكن أن يرد أو يلغى بممجرد رواية الشيخين أو أحدهما لتلك الأحاديث الي انتقدها عليهما من تقدمهما من العلماء › وهذا أمر واضح لا يحتاج إلى زيادة بيان » والله الملستعان . ه - ادعى بعض الناس أنه لا ينبغي أن يقال عن حديث رواه الشيخان أو أحدهما هذا حديث صحيح رواه البخاري أو مسلم أو كلاهما وذلك لأمرين : أحدهما : أن أحاديئهما صحيحة ثابتة فلا داعي لأن ينص على ذلك . والٹاي : ُن ذلك مخالف لصنيع العلماء السابقين حيث إنهم لم يقولواعن أي حديث رواه الشيخان أو أحدهما صحيح رواه البخاري أو صحيح رواه مسلم أو صحيح رواه الشيخان . وهذا کلام باطل مردود : أما الأمر الأول : فقد تقدم بيانه بعا فيه الكفاية . وأما الأمر الثاني : فهو منقوض يما صنعه كثير من العلماء الذين ثبت عنهم ذلك » فقد ثبت مشل هذا الكلام عن كثير من العلماء منهم الدارقطي والبيهقي وابن منده والذهبي وابن الأثير وابن السبكي وابن الملقن والحافظ ابن حجر وغيرهم › وقد أكثر من ذلك ابن الملقن في " البدر انير "والحافظ ابن حجر في " موافقة الخبر الخبر " فانظرهما إن شعت أن تتحق من ذلك والله أعلم . ‎JEN _‏ ۰ ٤ . ل ۰ ا ط ےه ا 6 ۲ 6 - و ان تضعيف اصحابنا ۶ لبعض أحاديث الشيخين أو غيرهما ؛ و كذلك عدم احتجاجهم بالأحاديث الآحادية في مسائل العقيدة ؛ لا يعي - بوجه ولا بآخر - أنهم يرون ضعف جميع ما ٿي هذه الكتب أو أنهم لا يرون الاحتجاج يما فيها ؛ کما تروهم الحشوية ابحسمة ؛ حيث ادعوا زورا وبهتانا أن الإباضية لا يحتجون بأحاديث الشيخين أو بما في كتب السنة ... إل هرائهم. ومن نظر ٿي شيءِ من کتب أصحابنا ف وجد ما فيها يكذب هذه الدعوى من أصلها؛ ويجتئها من أساسها 3 فإنهم 4۶7 قد احتجوا فيها .عثات بل آلاف الأحاديث ؛ كما لا يخفشى ذلك على من له أدن اطلاع على شيء من هذه الكتب ؛ بل إنهم قد نصوا على ذلك » وإليك بعض ما قالوه في ذلك :- - > السيف م الحاد ہج والألباني › وقد تقدم كلام ابن تيمية والألباني على أحاديث الشيخين › ولحما ولغيرهما كلام آخحر لا نطيل به المقام » وقد ضعف العلماء جماعة من رجال الشيخين› ولولا حوف الاطالة لذ كرت طائفة منهم . حسبك أن تتبع الختارا ندم اللحديث مهماجآاءا ولا تناظر بككاب الله والأصل للفقه كکتاب الباري والاجتهاد عند هذي منعا وسنة الرسول والإجماع وإن يقولوا خالف الآثارا ولا كلام الملصطفيى الأواه ولو يكون عاملا خبيرا وهالك من کان فيها مبدعا به على استنباط أحكام السور > السيف الحاد + أحادث د شالباي 7 وهي لمحي حن أوأحدمىا ‏ قد ذكرنا فيما سبق أمثلة غير قليلة مما ضعفه الألباني من أحاديث الشيخين أو أحدهما › وإليك عشرة أحاديث أخحرى ضعفها الألباني › وهي في الصحيحين أو في أحدهما › غير الأحاديث الي ذكرناها سابقا : - ١ - قال الله تعالى - في حديث قدسي - : (( ثلائة أنا خصمهم يوم القيامة : رجحل أعطی بي ثم غدر » ورجل باع حرا فأ کل ٹنه » ورجل استأجر أجیرا فاستوقی منه و لم يعطه أجره )) رواه البخاري ۲۲۲۷ و ۲۲۷۰ . قال الألباني في " ضعيف الحامع " ١/١٠٠ : رواه أحمد والبخاري عن أبي هريرة ضعيف » وقال في " إرواء الغليل " ج ٥ص٠ ٠۳: ( وخلاصة القول أن هذا الإاسناد ضعيف 6 وأحسن أحواله أنه يحتمل التحسين ( وأما التصحيح فهيهات) . اعلم أن إنما أذكر كلام هذا الرجل من باب إلزامه » وإلزام أتباعه » العاكفين على قراءة كتبه على ما فيها من أخطاء فادحة وتناقضات واضحة › وإلا فإنه ليس عندنا هنالك كما بينت حاله في رسالة " الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده " . هذا ومن الحدير بالذكر أي قد بينت في تلك الرسالة أن الإمام الربيع وشيخه الإمسام أيا عبيدة لكأل من الثقات الأثبات » بخلاف ما تدعيه الحشوية امجسمة » وقد ذكرت في تلك الرسالة أن الإمام الربيع قد قال عنه الإمام أحمد لا بأس به » وأن ابن حبان قد ذكره في كتابه " الثقسات " › وكذا قد ذكره البخاري في " التاريخ الكبير " » وأن الإمام أبا عبيدة قد وثقه الإمام يجى بن مين › وأزيد هنا أن ابن شاهين قد قال عن الإمام الربيع ثقة كما في ” الثقات" له ص ۱۲۷ . سف ]۷ فو ج ٢ ( کان له فرس يقال له اللحيف ) رواه البخاري ٥٥۲۸ ”° »قال الألباني في " ضعيف الجحامع " ٤/۸٠۲ : رواه البخاري عن سهل بن سعد . ۳ - ( ترون ربكم عيانا كما ترون القمر ليلة البدر ...) رواه البخاري (٥ ٤٥ ۷) › ضعف قوله عيانا فقال بعد كلام : ( ... ولذلك لم تطمئن النفس لصحة هذه ( عيانا ) لتفرد أُبي شهاب بها ؛ فهي منكرة أو شاذة على الأقل ) " ظلال الحنة' ص٠٠۲ حديث رقم ١٤٦٤ . ٤ - (( لا يشرين أحد منكم قائما » فمن نسي فلیستقئ )) رواه مسلم ١۱۱ (٦٢١۲). قال الألبايني في " الضعيفة " ج ۲ ص٠۳۲ : ( متكر بهذا اللفظ أخرجه مسلم في صحيحه من طريق عمر بن حمزة ) . إلى أن قال : ( قلت - أي الألباني : وعمر هذا وإن احتج به مسلم فقد ضعفه الإمام أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم › ولذلك أورده الذي في " الميزان " وذكره في " الضعفاء " › وقال : ضعفه ابن معين لنكارة حديثه وقال الحافظ في " التقريب : ضعيف ... إل ) . ٥ (( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها)) رواه مسلم ۱۲۳ ( ١١٤۱ )»قال في "ضيف الجامع " ضعيف »› رواه مسلم » وكذا ضعفه في " إرواء الغليل " ۷ و "غاية المرام " و" مختصر صحيح مسلم " تعلیق ١٥٠ و " آداب الزفاف " ١١٤۱ . ولفظه عنده : كان للبي ي لي حائطنا فرس يقال له اللحيف . ( هذا الحدیث عندنا ضعیف بذ کر هذه الزيادة (عيانا) وبدونها 6 كما بيناه في غير هذا الموضع والله المستعان . > السيف اجار ج —__ ٩ حديث (( إِني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل )) يعي الجحماع دون إنزال › رواه مسلم ٩۸( ۰٥۳ ) . قال في " الضعيفة " 6/۲٦40 5 ۷٠4 : ( ضعيف مرفوعا ) . إلى أن قال : الغانية ضعف عياض بن عبدالرحمن الفهري المد ... إل . ۷ (( لا تذبوا إلا مسنة إلا أن تتعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن )) › رواه مسلم رقم ۱۳ ( ۱۹۱۳ ). قال الألبايني : ( رواه أحمد ومسلم و ...و ... ضعيف ) "ضعيف الجامع " 38 و "إرواء الغليل" رقم ١ء و "الأحاديث الضعيفة" ١/٠۹۱ . وقال هناك الذي صححه هو وأخرجه مسلم كان الأحرى به أن يحشر في زمرة الأحاديث ۸ - (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بر كعتين خفيفتين )) رواه مسلم ‎(YA) ۹۸‏ . قال الألباني في "ضعيف الحامع" ١/۳٠۲ : (رواه أحمد ومسلم › ضعيف) . ٩ - رر إن الله أوحى إلي أن تواضعوا ... إل )) رواه مسلم ٢٤٦ ( ٢٦۲۸ ) . هذا الحديث أورده الألباني في صحيحته ج۲ ص۱۱۰ وقال : ( هذا إسناد رجاله ثثقات › لكن له علتان ؛ عنعنة قتادة وسوء حفظ مطر الوراق ) . ٠ (( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تھائیل )) رواه مسلم ۸۷ (٦۲۱۰) . قال الألباني في " غاية المرام " ص ١٠٠ : (صحيح دون قول عائشة ( لا ) فإنه شاذ أو منكر ) . وقد ضعف أيضا روايات أخرى لا نطيل المقام بذكرها » وقد قدمنا عن الإمام أحمد أنه ضعف أو استنكر ثمانية أحادیث من أحادیث الشيخين أو أحدهما › وأزيد هنا حديثين كمال العشرة : أوهما : حديث اين عباس لاء عند مسلم < (( رما دغ فقَد طهر )) . قال ابن تيمية في " بحموع الفتاوی " ج ۸٠ص۱۷ بعد أن ذکره : ( فان هذا انفرد به مسلم عن البخاري › وقد ضعفه الإمام أحمد وغيره ) . ثانيهما : حديث السيدة عائشة © عند البخاري ١١۹٠ ومسلم ١١٠ ( ١٤۱۱ )» أن رسول الله ي قال : (( من مات وعليه صوم صام عنه وليه )) » فقد استنكره الإمام أحمد كما في " سير أعلام النبلاء " ١١ للإمام الذهي . وقد قدمنا أيضا عن ابن تيمية وابن القيم أنهما ضعفا طائفة من أحاديث الشيخين › وذكرنا بعض الأمثلة على ذلك ولدينا عنهما مزيد › وقد ضعف شارح الطحاوية حديثا في الصحيحين › وصدر حديثا عند البخاري بلفظة ( روي ) اللوضوعة للدلالة على التضعيف أو التشكيك › وقد نسب هذا الحديث لمسلم › ولا يوجد عنده كما ذكر الألباني في تخريجه . برقم ١٠٠ ( ٢٣۳ ) ولفظه عنده (( إذا دبغ الإهاب فقد طهر )) . ست ن شد ج - هذا »٤ وقد وجدنا أكثر من مائة عام من أصحاب اذاهب الأربعة ومن هؤلاءِ : - ١. الإمام مالك ٤. جى بن القطان ۷. الذهلي ٠. أبو زرعة ۳. الترمذي ١ الخلال ۹. البيهقي ٢. ابن حزم الظاهري ٥. ابو عبید العقيلي ۱١. الغزالي ٤. ابن طاهر ۳۷ . ابو علي الفسايني ٠. الباجي ۳. البزار ٦. القاضي إماعيل ۹. الكرمايي ٢ . ابن الأثير الحليمي الذي ١. ابن أبي العز ٤. ابن التين ۷. الزيلعي ٠. ابن الملقن ۳. العراقي ٦ الحافظ ابن حجر ۹. السيوطي ٢. الإمام الشافعي ٥. عبدالر من بن مهدي ۸. البخحاري ١ ابن المدي ٤. النسائي ۷. الدارقطي ٢۲ الخطابي ۳. الطبري الإسماعيلي ۹. ابن المنذر ۲. القاضي عياض ٥. أو حامد ابن الشرقي ۸. الداودي ١. أبو مسعود الدمشقي ٤ . الفخر الرازي ۷). الحد اين تيمية ۰٠ . ابن ابجخوزي ‎.o۳‏ ابن منده ‏٦. ابن برهان ‏۹. ابن القيم ‏المنذري ‏١. ابن الصلاح ‏۸. الدمياطي ‏١. ‏٤. ابن کٹير ‏۷. الكمال ابن ا لحمام ‏٠.القرطي ‏السيف الجاد ‏۳ الإمام امد ‏٦. ی بن معين ۹. ايو حاتم ‏١۱. ‏١٥. ‎.۱۸ ‏٢۲ ‏٤۲. ‏٧۲۷. ‏۳۰ ‏٢۳ ‏۹. ‏٥. ‏۸. ‏٤0. ‏1۰. ‏۳. ‏۹. ‏٢ ‏٥۷. ‏۷۸. ‏۸۱ ‎e ‎۳ ‏بو داود ‏ابن ابي حاتم ‏الا كم ‏القاضي الباقلاني إمام الحرمين الجحوزجاي ‏بو الحسن القابسي الطحاوي ‏عبدال حق الإشبيلي ابن فورك ‏ابن العربي ‏ابن بطال ‏ابن أبي الوفاء القرشي النتووي ‏ابن تيمية ‏ابن القصار ‏ابن القطان الصلاح العلائي العيي ‏السخحاوي ‏القسطلاني - ‎ ‎ ‎ وغيرهم ضعفوا بعض أحاديث الشيخين 5٠ أو أنهم قالوا بوجود بض الأحاديث الي ضعفوها ء وسأفرد ذلك برسالة خاصة بإذن الله تعالى › وإذا عرفت هذا تبين لك مقدار علم هؤلاء الحشوية المتعالمين الذين يدعون زورا وبهتانا أن ‎AY =‏ الزر كشي ۳ . ابن عابدین ۸. علي القاري ‏٥ ابن رحب ٦. ابن الت ركمايي ۷. ابن الوزير ‏۸. الجحلال اليم ۸۹. المقبلي ٠ .الصنعاني ‏١. الش وكا ۲. ابن عبد الشکور ۳. عبدالعلي الأنصاري ٤. ولي الله الدهلوي 0. محمد الخضر الشنقيطي ١٠۹. اللكنوي ‏۷. صالح بن طاهر الجحزائري ‏ ۹۸. محمد بن عبدالله الترمسي ۹۹. محمد عبده ‏٠ .عمد رشید رضا ١. محمد أنور الكشميري ١٠٠. محمد بن يوسف البنوري ۳.. البا ر کفوري ٤ . عبدالرؤوف المناوي ‏ ١٠١٠. الزرقاني ‏العثمايي ۷. محمد بن عابد ۸ . محمد زكريا الکاندهلوي ۹. خليل أحمد السهارنفوري ١٠٠. زاهد الكوثري أُحمد محمد شاکر ١. أحمد الغماري ۳. عبداللّه الغماري ‏وغيرهم كثير » وأغلب هؤلاء الأئمة - كما ترى - من أتباع اذاهب ”° ؛ بل فيهم أئمة المذاهب أنفسهم › وقد ضعف كثير من أئمة المذاهب الأخرى طائفة من أحاديث الشيخين› واستندوا في ذلك إلى قواعد كالجحبال الرواسي › ولولا خحوف الإطالة لذ كرت بعضا منهم ؛ مع بعض الأمثلة على ما ضعفوه من أحاديث الشيخين ؛ و ما احتجوا به على ذلك › ولعلنا نذكر ذلك في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى . ‏بل كلهم باستثاء ستة متهم » وهم : اين حزم والجلال واب الوزير والقبلي والصنعانِ والشو كان › والحشوية يجلون هؤلاء أكثر من إجلالهم لبعض أتباع المذاهب الأربعة » كما هو غير خاف على من نظر في شيء من مصنفاتهم » والله أعلم . ‏سه السيف اجار ج ‎ ‎ ‎ ‎ أحاديث الشيخين تفيد القطع › أو أنها صحيحة باتفاق الحميع › وإني لأعجب كل العجب منهم كيف خفي عليهم ذلك مع شهرته ؟! . وهذا يدل على أنهم كما قال القائل : زوامل للأشعار لا علم عندهم 0 مجيدها إلا كعلم الأباعر لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأحماله أو راح ما في الغرائر وأعجب من ذلك أنهم لا يدرون ما في الصحيحين من الأحاديث ؛ فتراهم ينسبون إليهما ما لا يوجد فيهما » ولدينا أمثلة على ذلك عن بعض المتقدمين وبعض المتأخرين من أرباب هذه التحلة الخاسرة ”° . وأعجب من ذلك وأغرب أنهم يردون أحاديث الشيخين مى حلا لحم ذلك ولو كانت موافقة لنص الكتاب » وللمتواتر من سنة البي الأواب ي › وعلى جميع الأصحاب » والتابعين لحم بإحسان إلى يوم الحساب » باتفاق ولي الألباب › ولما أجمعت عليه الأمة المشهود لإجماعها بالصواب ء كما هو مقرر عند الحققين من الكتاب › من المخالفين والأصحاب كما صنع الشيخ الحراني عندما رد حديث (( كان الله ولم يكن شيء غيره )) الذي رواه الإمام البخاري ( ۳۱۹۱ ) وغيره › حين رآه مخالفا لمشربه العكر وقوله النكر » القائل : إن العالم قديم بالنوع › تبعا لأرسطوطاليس وفلاسفة اليونان وحثالة المندوس والبوذية والبرهمية » مع أن هذه الرواية صحيحة ثابتة » وقد رد عليه كثير من العلماء بسبب ذلك » وفسقوه وضللوه ١ هم الحشوية الحسمة . سه السيف اجار ج قال الإمام العلامة ابن حجر الحيتمي في " الفتاوى الحديثية ” ص ١٠۱ ناقلا للمسائل الي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين : ( ... وأن العالم قسم بالنوع » ولم يزل مع الله مخلوقا دائما ؛ فجعله موجبا بالذات لا فاعلا بالاختيار - تعالى الله عن ذلك - » وقوله بالحسمية والجهة والانتقال › وأنه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبرء - تعال الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البواح الصريح - ) اه . وقال ص۳٠۲ : ( وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلمیذه ابن قيم الحوزية وغيرهما » ممن اتخذ إلهه هواه › وأضله الله على علم » وختم على وقلبه » وجعل على بصره غشاوة » فمن يهديه من بعد الله ؟! وکیف تحجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة ؟! فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم »› وليسوا كذلك ... إل ) . وقال في حاشيته على " مناسك النووي " ص ٩۸٤ طبعة المكتبة السلفية : ( ولا يغتر بإنكار ابن تيمية لسن زيارته ي › فإنه عبد أضله الله »كما قال العز ابن جماعة » وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل » ووقوعه في حق رسول الله ي ليس بعجيب ؛ فإنه وقع في حق الله سبحانه وتعالى عمايقول الظالمون وا لحاحدون علوا كبيرا » فنسب إليه العظائم كقوله : إن لله تعالى جهة ويدا ورجلا وعينا وغير ذلك من القبائح الشنيعة › ولقد كفره كثير من العلماء » عامله الله بعدله وخحذل متبعيه الذين نصروا ما افتراه على الشريعة الغراء ) ”° اه . وقال عنه في " الحوهر المنظم في زيارة القير النبوي المكرم " : ومازال يتلاعب به الحموى حي کان بجموعة بدع شنعاء » ودائرة جهالات وأباطيل شوهاء » منها ما سبق به › ومنها ما لم يسبق إليه › = > الف ]| افا » = فنجده في مسائل من علم التوحيد حشويا كراميا يقول في الله بالأجزاء والجهة والكان والنزول والصعود الحسيين وحلول الحوادث بذاته - تعالى - › ومن ناحية أخرى نحد فيه حضيضة الخوارج يكفر أكابر الأمة » ويخطيء أعاظم الأئمة... إل . وقال عنه أيضا في نفس الكتاب : فإن قلت : كيف تحكي الإجماع السابق على مشروعية الزيارة والسفر إليها وطلبها ؛ وابن تيمية من متأخري الحنابلة منكر لمشروعية ذلك كله ؛ كما رآه التقي السبكي بخطه وأطال - أعي ابن تيمية - في الاستدلال لذلك يما تمجه الأسماع وتتفر عنه الطباع › بل زعم حرمة السفر فا إجماعا › وأنه لا تقصر فيه الصلاة » وأن جميع الأحاديث الواردة فيه موضوعة » وتبعه بعض من تأخر من اهل مذهبه . قلت - الحيتمي - : من هو ابن تيمية حي ينظر ٳليه أو يعول ٿي شيءِ من أمور الدين عليه » وهل هو إلا كما قال جماعة من الأئمة الذين تعقبوا كلماته الفاسدة وحججه الكاسدة حى أظهروا عوار سقطاته › وقبائح أوهامه وغلطاته كالعز اين جماعة : ( عبد أضله الله تعصالى وأغواه وألبسه رداء الخزي وأرداه وبوأه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الحوان وأوحب له الحرمان ) . وقال عنه في " شرح الشمائل " : ( قال ابن القيم عن شيخه ابن تيمية : أنه کر شیئا بديعا ؛ وهو أنه %6 ا رأى ربه واضعا يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضم بالعذبة › قال العراقي : ¿ نحد لذلك أصلا - يعي من السنة - › قال ابن حجر الميتمي : بل هذا من قبيل رأيهما وضلالما ؛ ٳذ هو مب على ما ذهبا إِليه وأطالا في الاستدلال له » والحط على أهل السنة في نفيهم له ؛ وهو إثبات الجهة والحسمية لله تعالى » ولما في هذا المقام من القبائح وسوء الاعتقاد ما تصم عنه الآذان › ويقضى عليه بالزور والبهتان › فقبحهما الله ›» وقبح من قال بقولحما » والإمام أحمد وأتباع مذهبه ميرءون عن هذه الوصمة القبيحة ؛ كيف وهي كفر عند كثيرين ) . وقال عنه أيضا في " الفتاوى الحديثية " ص١١٠ : ( ابن تيمية عبد خذله الله - تعالى- وأضله وأعماه وأذله » وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله » ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام الجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز ابن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية وال حنفية › - => السيف ١۸ا الحاد ‎wR‏ = وال حاصل : أنه لايقام لكلامه وزن بل يرمى به في كل وعر وحزن » ویعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال » وأجارنا من مثل طريقته وعقیدته ) . وقال عنه الذي في " زغل العلم " ص ۱۷٠ : ( وقد تعبت في وزنه وتفتيشه حي مللت في سنين متطاولة فما وجدت الذي أخره بين أهل مصر والشام ومقته في نفوسهم » وازدروا به وکذبوه وكفروه إلا الكبر والعحب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار » فانظر كيف وبال الدعاوى وعحبة الظهور ... وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر » وماجرى عليهم إلا بض ما يستحقون › فلاتكن في ريب من ذلك ) اه . وإليك النصيحة الي كتبها الإمام الذهي لابن تيمية › قال بعد كلام : ( إلى كم ترى القذاة في عين أخحيك وتنسى الحذع في عينك ! . إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك › وتذم العلماء › وتتبع عورات الناس ؛ مع علمك بنهي الرسول %ڭ (( لا تذكروا موتاكم إلا بخير ؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا )) › بلى أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك : إِنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام » ولا عرفوا ما جاء به محمد ي وهو جهاد . بلى والله عرفوا خيرا کثيرا مما إِذا عمل به العبد فقد فاز » وجهلوا شيئا كثيرا مما لا يعنيهم و (( من حسن إسلام المرء ترکه ما لا يعنيه )) . يا رجل بالله عليك كف عنا ؛ فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تتام .إياكم والاغلوطات في الدين › كره نبيك يو السائل وعابها › ونهى عن كثرة السؤال ؛ وقال : (( إن أخوف ما أخاف على أميْ كل منافق عليم اللسان )) وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام » فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريسات الي تعمي القلوب . والله قد صرنا ضحكة في الوجود ؛ فإ كم تنش دقائق الكفريات الفلسفية لنرد عليها بعقولنا . يارجل قد بلعت ( موم ) الفلاسفة وتصنيفاتهم مرات . وكثرة استعمال السموم يدمن عليه ال حسم وتكمن والله في البدن . واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر وخشية بتذكر وصمت بتفکر. وآها بحلس يذ كر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة » بلى عند ذكر الصالحين يذ كرون - > السيف ٦ الحاد ‎ed‏ = بالازدراء واللعنة » كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما › بالله خلونا من ذکر بدعة الخميس وأكل الحبوب » وجدوا في ذکر بدع کنا نعدها من أساس الضلال قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد › ومن لم يعرفها فهو كافر أوحمار » ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون» وتعد النصارى مثلنا » والله في القلوب شكوك إن سلم لك إعانك بالشهادتين فأنت سعيد . ياخيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال ؛ لاسيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا » لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه ؛ وف الباطن عدو لك اله وقلبه » فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل › أوعامي كذاب بليد الذهن › أوغريب واجم قوي المكرء أوناشف صالح عدم الفهم › فإن لم تصدقي ففتشهم وزنهم بالعدل . يامسلم أقدم حمار شهواتك لمدح نفسك »› إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار › إلى كم تصادقها وتزدري الأبرار » إلى كم تعظمها وتصغر العباد » إلى مى تخاللها وتمقت الزهاد ؟ أمسا آن لك أن ترعوي »› أما حان لك أن تتوب وتنيب » أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل › بلى - والله - ما أذكر أنك تذكر اموت ؛ بل تزدري يمن يذ كر اموت » فما أظنك تقبل علی قولي ٤ ولاتصغي إلى وعظي ؛ بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة معجلدات › وتقطع لي أذناب الكلام › ولاتزال تنتصر حي أقول : والبتة سكت . فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك . وأعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء ؛ كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر . قد رضيت منك بأن تسبي علانية وتتفع عقالي سرا ( فرحم الله امرءا دی إِلي عيوبي ) اه . المرادمنه . هذا ماذكره الإمام الذهي عن ابن تيمية » ومن المعلوم أن الذي من أتباع ابن تيمية المتأثرين ببعض عقائده الفاسدة ؛ كما ذكر ذلك تلميذه العلامة التاج السبكي في عدة مواضع من كتاب "الطبقات الكبرى" › وقد نقلت بعضا منها في غير هذا الموضع › وأكتفي هنا بقوله : والذي في به أنه لايجوز الاعتماد على كلام شيخنا الذهي في ذم أشعري ولاشكر حنبلي اه . وعليه فإذا قدح الذي في حشوي كابن تيمية الحراني يجب أن يعض على كلامه بالنواجذ . - سه السيف ۷دا الحاد 4 - وقال الحافظ العلائي كما في " ذخائر القصر " لابن طولون ص۳۳۳۲ عند ذكره للمسائل الي خالف فيها ابن تيمية : ( وأما مقالاته في أصول الدين فمنها قوله : إن الله - سبحانه - محل الحوادث - تعالى الله عما يقول علوا كبيرا - » وأنه مركب مفتقر إلى ذاته افتقار الكل إلى الجزء » وأن القرآن محدث في ذاته - تعالى - » وأن العالم قسم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوقا دائما » فجعله موجبا بالذات لا فاعلا بالاختيار - سبحانه وتعالى ما أحلمه ! - » ومنها قوله بالجسمية وبالجهة والانتقال ؛ وهو مردود . وصرح في بعض تصانيفه بأنه قدر العرش لا أكبر منه ولا أصغر - تعالى عن ذلك - » ... وأن عذاب أهل النار ينقطع ولايتأبد » ومن أفراده أيضا أن التوراة والإنجحيل لم تبدل ألفاظهما بل هي باقية على ما أنزلت بل وقع التحريف في تأويلها › وله فيه مصنف آخر ما رأيت وأستغفر الله من كتابة مثل هذا فضلا عن اعتقادہ ) اه . وقال الشيخ أحمد الغماري في " جؤنة العطار " ج ١ص٣ : ( وهذه الشام اليوم قد تسرب إليها الإلحاد والزندقة زيادة على ماكان فيها سابقا من النصب وغيره › ولو لم يكن بعد فتنة بني أمية إلا ظهور ابن تيمية منها لكفى أن تذم » فإن كل مبتدع وضال من المقلدة إنما ضل ح کفر؛ بقراءة كتب ابن تيمية » ويكفي أن قرن الشيطان النجدي وأذنابه من أولاد أفكار ابن تيمية ولایخفی شرهم وعظيم ضررهم على الإسلام وأهله ) ١ه . وقال في " القول الحلي " - بعد كلام - : ( ... فقبح الله ابن تيمية وأخزاه وجازاه بها يستحق › وقد فعل والحمد لله إذ جعله إمام كل ضال مضل بعده وجعل كتبه هادية إلى الضلال ؛ فما أقبل عليها أحد واعتى بشأنها إلا وصار إمام ضلالة في عصره » ويكفي أن أخرج من صلب أفكاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النار وشر من تحت أدم السماء › الذين ملأوا الكون ظلمة وسودوا وجهه بالحرائم والعظائم في كل مكان » والكل ثي صحيفة ابن تيمية إمام الضالين وشيخ الحرمين › وقد قال رسول الله يل : ((من سن سنة سيئة فعلیه وزرها ووزر من عمل بها إل یوم القيامة )) › وقال 2% : (( من دعا إلى ضلالة كان عليه إثم من تبعه إلى يوم القيامة )) اهف . وعناسبة ذكرنا لأقوال بعض العلماء في ابن تيمية › فلا بأس من أن نسمعك بعض ما قيل ي بعض أرباب هذه النتحلة الخاسرة - > السيف ۸| الحاد = (١) - بو العز ابن كادش العكبراوي ؛ وهو كذاب مخلط حشوي مشبه بحسم ضال مضل ٤ قال ابن النجار : كان مخلطا كذابا لا يحتج بعثله وللأئمة فيه مقال . وقال ابن الأنماط :كان مخلطا . وقال أبوسعيد ابن السمعايي : كان ابن ناصر سيء الرأي فيه . قال ابن عساکر : قال لي ابو العز ابن کادش ؟؛ وسمع رجلا وضع في حق علي حديڻا : وضعت أنا في حق أبي بكر حديثا ؛ بسالله أليس فعلت جيدا ؟ قال الذهي في " سير أعلام النبلاء معلقا على ذلك : قلت : هذا يدل على جهله ؛ يفتخر بالكذب على رسول الله 6 اه . قلت : فياويحه من الوعيد الشديد الثابت عن رسول الله كلكا في حق من کذب عليه - عليه أفضل الصلاة والسلام - وياويح من يتج برواياته من ذلك . أما قول الذهي في " الميزان " ۷۸/۱ : أقر بوضع حديث وتاب وأناب ؛ فمع أنه لا قيمة له في باب الاحتجاج ؛ إذ رواية الكذاب لا تقبل ولو تاب وأناب ؛ كما هو مذهب الحققين من المحدئين والأصوليين › منهم أحمد ابن حنبل والحميدي والصيرقي والسمعاي وابن القطان وابن جماعة والزر كشي وآخرون ؟؛ فإننا نطالب من يجزم بتوبته بالإسناد الصحيح إليه ؛ الذي فيه صدور هذه التوبة منه ؛ وأنى له ذلك ؟! › هذا وقد كان ابن كادش صديقا يما للكذاب الوضاع الضال الحسم ابن بطة العكيري الذي قال عنه الحافظ ابن حجر في " اللسان " ج٤ ص۳٠٠ : وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه اه . ثم أثبت أنه وضاع › وأنه كان يحك أسماء الأئمة من كتب الحديث ويضع اسمه مكان الحك؛ وقال أبو القاسم الأزهري : ابن بطة ضعيف ضعيّف:. وقال أبو ذر الحروي : اجتهدت على ان يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه . وأورد الخطيب البغدادي حديثا في إسناده ابن بطظلة ثم قال: وهو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة اه . ومن المعلوم أن علماء الحديث إذا قالوا عن حديث ( والحمل فيه على فلان ) أنهم يعنون بذلك أنه واضعه » ولذلك أمثلة كثيرة أكتفي هنا بذكر ستة منها : - - > السيف ]د الحار < = ١ قال الإمام الذهي في " الميزان " ٠١ص١۹ في ترجمة أحمد بن الحسن أبي حنش : اتهمه الخطيب بوضع هذا الحديث - يعي حديث ( من حفظ القرآن شفع ثي عشرة ... إل ) . قال الخطيب : الحمل فيه عليه . ٢- جاء في " تنزيه الشريعة المرفوعة " لابن عراق ١/٠٠ الحسن بن علي بن محمد اليماني الدمشقي عن علي بن بابويه الأسواري : أتى بخبر كذب » وال حمل فيه عليه أوعلى شيخه فإنهما بجهولان . ۴ - وجاء فيه أيضا ۲/۱٩ عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم بخبر باطل الحمل فيه عليه . 4٤ وجاء فيه ١/۸٦ صال بن الفتح أبو محمد الشامي عن الفضل بن أحمد بن عامر بخبر موضوع › ٥ وجاء فيه أيضا ١/١٠٠ محمد بن أحمد الحليمي عن آدم بن أُبي إياس بأحادیث باطلة » قال ابن ماکولا : وال حمل فيه عليه . ٩- قال الذهي في " الميزان " جاص ۰۳٥ في ترجمة الحسن بن علان الخراط : قال ابن اب جوزي : وضع هذا الحديث ... قال الخطيب : الحمل فيه على الخراط . (۲) - أبوطالب العشاري الكذاب › قال الذي : ليس بحجة › وقال بعدما ذكر حديثا موضوعا ثي سنده العشاري هذا : فقبح الله من وضعه » والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل . وأورد الحافظ ابن الحوزي حديثا في إسناده العشاري وقال : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه... إلى أن قال : وكان مع الذي رواه نوع تغفل ولا أحسبه إلا في المتأخرين » وإن كان یحی بن معین تكلم في ابن ابي الزناد وحکی فيه کلام غیره » ثم قال : فلعل بعض اهل الهوی ادخله في حدیٹه اه . - > السيف الحاد = قال الحافظ اين حجر في " اللسان " ج ٥ص ۳٠۳ : وقد تقدم في ترجمة التجاد أنه عمر بآخره وأن الخطيب جوز أن يكون أدخل عليه شيء وهذا التجويز حتمل في حق العشاري أيضا › وئي حق ابن أبي الزناد بعيد ؛ فقد وثقه مالك » وعلق له البخاري بال حزم » والعلم عند الله تعالى اه. وقال الذهي في " الميزان " ۳/٠٠١٠۷٥٠ : أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن؛› منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء » ومنها عقيدة الشافعي اه . وأقره الحافظ ابن حجر ٿي " اللسان " ج ٥ص ٠٠۳۰۲۳ على ذلك . (۳) - قال إمام الحرمين عن السجزي الجسم بعد كلام : وأبدی من غمرات جهله فصولا » وسوی على قصبة سخافة عقله نصولا › ومخايل الحمق في تضاعيفها مصقولة › وبعٹات الحقشائق دونها معقولة . قال : وهذا الجاهل الغر المتمادي في الجهل المصر يتطلم إلى الرتب الرفيعة بالدؤۇب في المطاعن في الأئمة والوقيعة › وقال أيضا : صدر هذا الأحمق الباب بالمعهود من شتمه › فأف له و لخرقه › فقد والله سئمت من البحث عن عواره وإبداء شناره › وقال : قد كسا هذا التيس الأئمة صفاته . وقال : أبدى هذا الأحمق كلاما ينقض آخره أوله في الصفات › وما ينبغي لثله أن يتكلم في صفات الله تعالى على جهله وسخافة عقله » وقال أيضا : قد ذكر هذا اللعين الطريد المهين الشريد فصولا وزعم أن الأشعرية يكفرون بها » فعليه لعائن الله تترى واحدة بعد أخرى » وما رأيت جاهلا أجسر على التكفير وأسرع إلى التحكم على الأئمة من هذا الأخرق . وتكلم السجزي في التزول والانتقال والزوال والاتصال والانفصال والذهاب والجيء › قال إمام الحرمين : ومن قال ذلك حل دمه . - الحسين بن علي بن إبراهيم الأهوازي ؛ الكذاب الدجال » قال الذهي في "الميزان " ١ : ألف كتابا في الصفات أتى فيه .عوضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري › وجمم كتابا في ثلبه وقال أبو طاهر : أقراً عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد . وقال الخطيب البغدادي : الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا . = سے السيف اجار ج = وقال ابن عساكر في " تبيين كذب المفتري " : ( لايستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات › فقد كان أكذب الناس فيما يدعي من الروايات في القراءات ) › وقد نص ابن عساكر بأن الأهوازي هذا هو امتهم بوضع حديث (( رأيت ربي بع على جمل أورق عليه جبة )) » قلت : وقد أورد هذا الأهوازي اللعين في كتابه القذر الذي سماه - حق - " البيان في عقود أهل الإيمان " جملة من الأحاديث الموضوعة منها : حديث (( إن الله تعالى لما أراد أن يخلق نفسه خلق الفرس فأجراها حى عرقت ثم خلق نفسه من العرق )) ؛ قاتل الله واضعه ما أجحرأه - عبد العزيز بن الحارث التميمي الحشوي الحسم الكذاب الوضاع » قال الذهبي في ترجمته في كتاب " اليزان " ١/٤۲ : من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة ؛ إلا أنه آذى نفسه › ووضع حديشا أوحديثين في " مسند الإمام أحمد " › قال ابن زرقويه الحافظ : كتبوا عليه محضرا با فعل » کتب فيه الدارقطي وغيره - نسأل الله العافية والسلامة - قلت : وقد ابتلي الإمام أحمد ين حنبل بأصحاب جهلة كذيوا عليه ونسبوا إليه ما لم يقله من العقائد الفاسدة والآراء الكاسدة ؛ كما ذكر ذلك جماعة كبيرة من العلماء متهم ابن الخوزي وابن الصلاح وابن عبد السلام والإمام السبكي واينه التاج وآخرون . وما نسبوه إليه الرد على الجهمية ؛ قال الإمام الذهبي في " سير أعلام النبلام" ج١ ص١۲۸ بعد كلام : لا كرسالة الإاصطخري › ولا كالرد على الجهمية الملوضوع على أبي عبدالله » وقال بعد أن أورد شيئا من هذه العقيدة الفاسدة الكاسدة : والله ما قالها الإمسام فقاتل الله واضعها » ثم قال : فانظر إلى جهل المحدثين كيف يروون مثل هذه الخرافة ویس کتون عليهااه . وقد كذبوا أيضا على غيره من أئمة المسلمين ؛ فنسبوا إليهم مالم يقولوه › وحذفوا من كلامهم ما لايتناسب مع معتقداتهم ؛ ولدينا على ذلك أمثلة لابأس بها عن أرباب هذه النتحلة من متقدمين ومتأخرين ومعاصرين » وقد ذكرنا بعضا منها في غير هذا الملوضم . - *> السيف ۲ الحاد ۶ = هذا وقد ذكر الحافظ ابن حجر في " اللسان " ج٤ /۷۷ وقبله النهي في "” الميزان " ج ٦ص ٥٥٥ عن ابن المسلم أنه سأل عبد العزيز بن الحارث عن حديث احتج به فقال له : صنعته في الحال لأدفع به الخصم . - شيخ الإسلام ! بل الضلال : المكاري ؛ الكذاب الحسم . قال عنه ابن النجار : متهم بوضع الحديث وت ركيب الأسانيد » وإن الغالب على حديثه الغرائب والمنتكرات › وفي حديشه أشياء موضوعةء وقال الحافظ في " اللسان " : رأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان › وقال ابن عساکر : لم یکن موٹوقا به اه . - ابن حامد وابن الزاغوي والقاضي أبو يعلى › قال عنهم العلامة ابن الخوزي الحنبلي في " دفع شبه التشبيه " ص۹۹ فمابعدها : ( صنفوا كتبا شانوا بها المذهب › ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام ؛ فحملوا الصفات على مقتضى الحس ؛ فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة › ووجها زائدا على الذات › وعينين › وفما » ولهوات »› وأضراسا › وأضواء لوجهه هي السبحات › ويدين › وأصابع › وكفا » وخنصرا »› وإبهاما › وفخذا› وساقين › ورجلين . وقالوا : ما سمعنا بذ كر الرأس » وقالوا : يجوز أن يهس ويس » ويدنن العبد من ذاته » وقال بعضهم : ويتنفس ؛ ثم يرضون العوام بقولهم : لا كما يعقل وقد أخحذوا بالظاهر ني الأسماء والصفات فسموها تسمية مبتدعة لا دليل لحم في ذلك من النقل ولا من العقل › ولم يلتفتوا إلى النصوص الصارفة عن الظواهر إلى امعان الواجبة لله تعالى › ولا إلى إلغاء ما يوجبه الظاهر من سمات الحدوث ... ثم يتحرجون من التشبيه › ويأنفون من إضافته إليهم › ويقولون نحن أهل السنة › وكلامهم صريح في التشبيه › وقد تبعهم خلق من العوام ... ولقد كسيتم هذا المذهب شينا قبيحا ؛ حى صار لا يقال عن حنبلي إلا بحسم ... وقد كان أبوحمد التميمي يقول في بعض أئمتكم : لقد شان المذهب شينا قبيحا لا يغسل إلى يوم القيامة ) وله في ذلك كلام طويل لانطيل به امقام . = سه السيف ۳ الاد ‎ER‏ = (١١) - ابن القيم ؛ قال الإمام العلامة السبكي الشافعي في " السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل" من ص ١٥٠ فما بعدها ؛ بعد أن نقل كلاما لابن القيم : (انتهى كلام هذا الملحد تبا له › وقطع الله دابر كلامه » انظر هذا الملعون كيف أقام طوائف الشافعية والمالكية والحنفية الذين هم قدوة الإسلام وهداة الأنام في صورة الملاحدة الزنادقة » المقرين على أنفسهم باتباع فرعون وهامان وأرسطو وابن سينا ؛ المقدمين كلامهم على القرآن › وأن رائده لعنه الله ولعنه سألحم عما يقوله أفل الحديث فتسبوهم إلى ما نسبوهم إليه » وأنه لذلك انحل عن الأديان وخلع ربقة الإيمان ... فما أراد هذا إلا أن يقرر عند العوام أنه لا مسلم إلا هو وطائفته الي مابرحت ذليلة حقيرة » وما أدري ما يكون وراء ذلك من قصده الخبيث ؛ فإن الطعن في أئمة الدين طعن في الدين › وقد يكون هذا نقح باب الزندقة ونقض الشريعة › ويأبي الله ذلك والمؤمنون » وجماعة من الزنادقة يكون مبداأ أمرهم خفيا حى تنتشر ناره ويشتعل شناره » نسأل الله العافية . فينبغي لأئمة المسلمين وولاة أمورهم أن يأخحذوا بالحزم › ويحسموا مادة الشر في مبدئه قبل أن يستحكم فيصعب عليهم رفعه › ثم إن هذا الوقح لا يستحيي من الله ولا من الناس ؛ يتسب إلى طوائف المسلمين ما لم يقولوه فيه وثي طائفته وهو يزعم بكذبه أنه متسمك بالقرآن... بل هو زيادة من عنده كذب فيها على الله وعلى رسوله » فهل وصلت الزنادقة والملاحدة والطاعنون في الشريعفة إل أكثر من هذا ؛ بل ولا عشر هذا » وإيهامه الجخهال أنه هو الملتمسك بالقرآن والسنة لينفق عندهم كلامه › ويخفي عنهم سقامه ) . وقال ص۳۷ بعد كلام : ( فانظر أن مالكا رضي الله عنه وناهيك به ؛ قد فسر ال حدیٹ با قال هذا المتخلف النحس : إنه إلحاد » فهو الملحد عليه لعنة الله » ما أوقحه وماأكثر تحرأهء أخحزاه الله ) , - الألبايي : ١ قال محمود مهدي الإستانبولي ثي رسالة مفتوحة أرسلها إلى الألباني : ( ومن حماقتك وسوء أدبك › وقال له : إنك تحمل علي كل الحقد منذ الساعة الي امتنعت المدرسة من قبول أولادك إلا - => السيف ٤ الحاد > = بدفم الأجرة عنهم حدثتي بذلك شخصيا فاعتذرت لك وقلت : بأن المعلمصات أصبحن شريكات بسبب الأنظمة الأخيرة ؛ فهززت رأسك غضبا › وكل قصدك أكل حقوقهن كما کلت حقوقي لعدة سنوات بتدريس الأخت ابنتك دون أن تتلفظ بكلمة شکر › ولو فعلت ما فعلت مع هر لتقدم بالشكر بطريقته الي فطر عليها » وقد سبقت بسلوكك الشاذ هذا الشيوخ الجخاحدين الذين يعتبرون تبرع طلابهم لهم ضريبة لازمة وفرضا عينيا » وقال : ثم سرقت أموال السلفيين ولم تعدها إلى الحماعة كما تقتضي الأمانة » ورفضت الاحتكام إلى الشرع › فعلت كل هذه الأفاعيل الي ذكرت بعضها وسأذكر بعضها الأخر » وقال : إنما فعلته في تلك الليلة من توجيه الكلام القاسي لك وقال : ومن أقبح وأحمق سلوكك وقلة أدبك › وقال : تقول إنك تريد لقمة الأكل ؛ وهل فعل ذلك أتباع الرسل ؟ هلا شكوت إلى إخوانك فيساعدوك كما ساعدوك مرارا بناء على اقتراحي أيها الكنود» عفوا ليس لأجل لقمة الطعام بل لأجل التكاثر في الأموال ... ) . وله كلام طويل لعلنا نذكره في مناسبة أخرى »› ومن المعلوم أن الإستانبولي من أخص تلامذة الألباني › وبينهما صحبة تقرب من أربعين عاما . ٢ - قال زهير الشاويش في تعليق له على كتاب " تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب " طبع المكتب الإسلامي : ( وأخص الذي آتاه الله العلم فانسلخ منه ؛ بلعام ذاك الزمان ومن سار على دربه واقتفى آثاره من بلاعيم هذه الأيام › وإ صاحب إبليس من هو بالدس والاحتيال معروف وإلى المذمم الكريه › وإلى من هو بالشؤم في الغرب والشرق موصوف ء› وإلى من زاد على الإبالة ضغثا وفاق كل من سبقه وخالف كل مظنون ؛ حي كدنا نتوهم الحديث الموضوع صحيحا » أبت النفوس اللئيمة أن تغادر الدنيا حى تسيء إلى من أحسن إليها » وكان من فعله أن أخحرجت هذا الكتاب من محبسه ) ويريد بهذا الكلام شيخه كما هو غير خاف . وقال عنه أيضا : ( ومن العجائب أننا رأينا من بعض المشايخ أشد من ذلك ؛ فقد بلغي أن أحدهم يقول لمن م عليه حقوق مادية : عليكم بالتسليم لا أقول ولا تناقشوا ولا تحادلوا واقبلوا ما أعترف لكم به فقط لأني لا أكذب ... › وغفل هذا المغرور بأنه لوكان عندهم لا يكذب فقد - + ‏اليف ]۹ الاد‎ m~ - يهم أو ينسى » وفي طلبه هذا منهم عنت وجبروت ؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - يوم القيامسة يسمح لكل نفس أن ادل عن تفسها » بل أكاد أقول : إنه بهذا ممن يسمي نفسه طاغوتا › نعوذ بالله من اجهل وال جروت ) اه . هذا ومن المعلوم أن الشاويش من تلامذة الألباني بل ومن أخصهم لديه ؛ حيث إنه تتلمذ على يديه أكثر من أربعين عاما » وقد أُثى عليه الألباني في كثیر من کتبه » وذکر انه نشا على منهاج سلفهم الطالح . هذا ولا أريد أن أطيل هنا الكلام على أفراد هذه الطائفة › ولعلنا نكتب رسالة خاصة في ذلك ؛ ولكن لا بأس أن نذكر حمسة نصوص لبعض العلماء في أرباب هذه الطائفة إجمالا ونرجي البقية إلى وقت آخر إن شاء الله تعالى : - ١( قال العلامة التقي الحصي الشافعي في مقدمة كتابه " دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجحليل أحمد" : وبعد : فإن سيب وضعي لمذه الأحرف اليسيرة ؛ ما دهمي من الحيرة من أقوام أخباث السريرة ؛ يظهرون الانتماء إلى مذهب السيد الجحليل الإمام أحمد ؛ وهم على خلاف ذلك والفرد الصمد › والعجب أنهم يعظمونه في الملا ويتكاتمون إضلاله مع بقية الأئمة » وهم أكفر من ترد وجحد › ويضلون عقول العوام وضعاف الطلبة بالتمويه الشيطاني وإظهار التعبد والتقشف وقراءة الأحاديث ويعتنون بالمسند › وكل ذلك خزعبلات منهم وتمويه ... فا حاصل من کلام ابن حامد والقاضي وابن الزاغوني من التشبيه والصفات الي لا تليق بجناب الحق سبحانه وتعالى ... هي نزعة سامرية في التجسيم › ونزعة يهودية في التشبيه › وكذا نزعة نصرانية ... وبالغوا يي الافتراء إما لجهلهم وإما لضغينة في قلوبهم لأنهم أفراخ السامرة في التشبيه ويهود في التجسيم . ۲ ) قال شارحا " الحوهرة " ص۱۸۳ : ولقد أسرف بعض الناس في هذا العصر فخاضوا في متشابه الصفات بغير حق » وأتوا في أحاديٹهم عنهاعا لم يأذن به الله ... فهم قوم قد تصوروا الذات الإلحية كما صورتها لهم أخيلتهم › ثم راحوا يستنهضون ظواهر بعض الآيات إلى تلك الأخيلة = سه السيف ]١۱۹ الجاد * = لتصدقها › ومن الزيغ أنهم يواجهون العامة وأشباههم با اعتقدوه » ومن المؤسف أنتهم ينسبون مايقولون إلى سلفنا الصالم ويخيلون إلى الناس أنهم سلفيون . . ومن أقوالهم : أن الله سبحانه يشار إليه بالإشارة الحسية › وأن له من الجهات الست جهة الفوق ء٠ وأنه استوى على العرش بذاته استواء حقيقيا ؛ بمعن أنه استقر استقرارا حقيقيا » غير أنهم يعودون للقول بأنه ليس كاستقرارنا وليس على ما نعرف › وليس لهم مستند في ذلك إلا التشبث بالظواهر › ولقد تحلى مذهب السلف وال خلف آنفا ؛ وفيه : أن حمل متشابهات الصفات على ظواهرها مع القول بأنها باقية على حقيقتها ليس رأيا لأحد من المسلمين ؛ إنا هو رأي لبعض أصحاب الأديان الأخرى کاليهو د والنصارى وأهل النتحل الضالة كالمشبهة وابحسمة . وقالا ص۱۸۸ : والحق أنه ليس أحد من السلف فعل ما فعلوه » ولا أحد من الخلف ذهب إليه اه المراد منه . ۳ ) قال العفيف اليافعي في " مرهم العلل المعضلة في دفع الشبه والرد على المعتزلة " : ومتأخرو الحنابلة غلوا في دينهم غلوا فاحشا » وتسفهوا سفها عظيما » وجسموا تحسيما قبيحا » وشبهوا الله بخلقه تشبيها شنيعا » وجعلوا له من عباده أمثالا كثيرة ؛ حي قال أبو بكر اين العربي في " العواصم ": أخبريي من أثق به من مشيخي » أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فیما ورد من هذه الظواهر في صفاته - تعالى - : ألزموني ماشئتم فإ ألتزمه إلا اللحية والعورة . قال أئمة بعض أهل الحق : وهذا كفر قبيح » واستهزاء بالله - تعا ی - شنيم › وقائله جاهل به تعالی ۽ لا يقتدى به ولا يلتفت إليه » ولا هو متبع لإمامه الذي ينتسب إليه ويتستر به ؛ بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام ؛ فإنه ما عبد الله ولا عرفه » وإنا صور صنما في نفسه » - فتعصال الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا - .اهف قال اليافعي : ولقد أحسن ابن ال جوزي من الحنابلة ؛ حيث صنف كتابا في الرد عليهم ٠ ونقل عنهم أنهم أثبتوا لله صورة كصورة الآدمي في أبعاضها › وقال في كتابه : هؤلاء قد كسوا هذا اذهب شينا قبيحا ؛ حى صار لا يقال عن حنبلي إلا بحسم . قال : وهؤلاء متلاعبون › وما = > السيف ۷ الحاد > - عرفوا الله » ولا عندهم من الإسلام خير » ولايحدثون فإنهم يكايرون العقول وكأنهم يحدثون الصبيان والأطفال . قال : وكلامهم صريح في التشبيه»ء وقد تبعهم خلق من العوام › وفضحوا التابع والمتبوع اه . ٤ ) قال ابن عبد السلام كما في " طبقات الشافعية " ص ۲۲۲ -۲۲۳ : ( والحشوية المشبهة الذين م حم سے ۹ دهم س ‎E‏ ‏س يشبهون الله بخلقه ضربان : أحدهما لا يتحاشی من إظهار ال حشو روون اند رل شىء ا كذ € ( الحادلة : 1۸ ) » والآخحر يتستر ب عذهب | لسلف › لسحت يأكله أو حطام يأخذه . أظهروا للناس نسكا وعلى المنقوش داروا ( اباو رايم € راس بریدون‌أن يمومه ( النساء : ١٩ ) › ومذهب السلف إنمحا هو التوحيد والتتزيه دون التجسيم والتشيبه › ولذلك جميع المبتدعة يزعمون أنهم على مذهب السلف فهم كما قال القائل : وكل يدعون وصال لیلی وليلى لا تقر لهم بذاكا وكيف يدعى على السلف أنهم يعتقدون التجسيم والتشيبه » أو يسكتون عند ظهور البدع ويخالفون قوله تعالى « ولا تسوا اى ى بالطل واا ی امون 4 ( البقرة : £7 ) ¢ ص 1 ِ اأ ا سے 1 ر وور مو 0 اذاه أذ بے وول لمت لای ود تت وتە ) ال عمران : ۱۸۷ ) › وقوله لاس مالين رالتحل ٤٤٤) والعلماء ورثة الأنبياء » فيحب عليهم من البيان ما وحب و ‎t4‏ ص ن ره ر على الأنبياء » وقال تعال ل دكن يتك دنعو إل من باغو ھون الک « ( آل عمران : ١٠٠) ومن أنكر المنكرات التجسيم والتشبيه » ومن أفضل امروف التوحيد وإنما سكت السلف قبل ظهور البدع › فورب السماء ذات الرجع والأرض ذات الدع لقد شمر السلف للبدع لا ظهرت › فقمعوها القمع › وردعوا أهلها فردوا على القدرية والجهمية واحبرية وغيرهم من أهل البدع › فجاهدوا في الله حق جهاده . - > اليف الجاد VY وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " : ( قال شیخنا - أي الإمام الحافظ العراقي - في شرح الترمذي : (الصحيح في تكفير متكر الإجماع ؛ تقييده بإنكار ما علم وجوبه بالتواتر) ومنه القول بحدوث العام » وقد حكى القاضي عياض وغيره الإجماع على تكفير من يقول بقدم العالم )) . وقال ابن دقيق العيد : ( وقع هنا من يدعي الحذق في المعقولات › وييل إلى الفلسفة › فظن أن المخالف في حدوث العالم لا يكفر › لأنه من قبيل خالفة الإجماع؛ وتمسك بقولنا إن منكر الإجماع لا يكفر على الإطلاق › حي يثبت النقل بذلك متواترا عن صاحب الشرع » قال : وهو متمسك ساقط إما عن عم في = وال جهاد ضربان : ضرب بالحدل والبيان وضرب بالسيف والسنان » فلیت شعري فما الفرق بين بجحادلة الحشوية وغيرهم من أهل البدع 1 ولولا خبث في الضمائر وسوء اعتقاد في السرائر » سَحفون من الناس ولا ستخفون من الله وهومعهم إذ سيون ما لا برضى من القُول (النساء ‎(A:‏ ‏وإذ سثل عن غير الحشو من البدع أجاب فيه بال حق » ولولا ما انطوى عليه باطنه من التجسيم لأجاب في مسائل الحشو بالتوحيد والتنزيه » ولم تزل هذه الطائفة المبتدعة قد ضربت علييم الذالة أينمصا | ورا ممه ورف لض کت تيد 4 (المائدة: 4 6٦) لا تلوح لم فرصة إلا طاروا إليها › ولا فتنة إلا أكبوا عليها . اه وله لابن جهبل في رده على ابن تيمية كما في " الطبقات الكبرى " للتاج السبكي . ا و يهم على بلغا بتر » ويكفرون غالب علماء الةم بور إل امام لحد ان ا وهو منهم بريء ) اه . وله ولغيره كلام آخر لا نطيل المقام بذ کره . سه السيف الحاد > البصيرة أو تعام » لأن حدوث العالم من قبيل ما اجتمع فيه الإجماع والتواتر بالنقل ) اه . هذا ولقد زاد الشيخ الحراني في نغمة طنبوره » حيث نسب القول بقدم العالم بالتوع إلى أكثر أهل الحديث ومن وافقهم » حيث قال في " موافقة صحيح منقوله لصريح معقوله " - المطبوع على هامش متهاج البدعة - ج۲ ص٥۷ : ( وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنهم لا يجعلون النوع حادثا بل قعا› ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده » كما يفرق جمهور العقشلاء بين دوام النوع ودوام الواحد من أعيانه ) اه . وهو في نقله هذا غير صادق ٠ وذلك لا قدمنا من الإجماع على خلافه . ونحن بدورنا نتحدى من يثبت القول بقدم العالم بالنوع عن أكثر أهل الحديث وغيرهم ... نتحداه أن يسمي لنا جماعة من هؤلاء العلماء إن كان صادقا فيما يقول » ولئن كان ابن تيمية قد أفضى إلى ما قدم غير مأسوف عليه ؛ فإنا ننقل هذا التحدي إلى أتباعه العاكفين على قراءة كتبه العكرة . وكذلك رد الشيخ الحراني كثيرا من الأحاديث النبوية المروية في الصحيحين وغيرهما من الكتب الحديثية المعتضدة بإجماع الأمة المحمدية وبكثير مسن الآيات القرآنية » الدالة دلالة صريحة جلية على بقاء النار وخلود أهلها الأشرار كين الفجار › حيث قال بفنائها » وأن أهلها يخرجون منها إلى خير دار وأحسن قرار › إلى جنات تحري من تحتها مع النبيين الأطهار والصحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم من الأبرار » وقد رد عليه الأئمة النظار بأدالة كالشمس في سه اليف .احا م رابعة النهار » ولهذا الحرايي كثير من الآراء المستقبحة والأقوال المستشنعة الي حالف فيها الأئمة العلماء من المفسرين والمحدثين والفقهاء › كما بين ذلك جماعة من النبهاء » فليراجع كلامهم من شاء ؛ فإن فيه الشفاء من عضال الداء » والله يهدي من يشاء › ونسأله سبحانه الحداية والتوفيق وأن يسلك بنا أحسن طريق » إنه سبحانه أهل ذلك والقادر عليه . وبهذا ينتهي الحواب والحمد لله املك الوهاب ء والصلاة والسلام على البي القانت الأواب 6 وعلی الآل والأصحاب والتابعين لحم بإحسان 6 وعلی جميع والسلام عليكم ورحمة الله وبر کاته . فهرس الانأت ألا إن الظالمين في عذاب مقيم ‎T۹‏ ‏ألا تزر وازرة وزر أخری ۱ أولعك ليس لمم في الآخرة إلا النار ‎T۹‏ ‏أولعك يئسوا من رحم ‎T۹‏ ‏إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولثك عليهم لعنة الله ‎TA‏ ‏إن الظن لا يغ من الحق شيئا ‎N‏ ‏إن الله لعن الكافرين وأعد شم سعيرا ‎TA‏ ‏إن انجرمين في عذاب جهنم خالدون ١ لا يفتر عنهم ‎TA‏ ‏إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ١ إن تستغفر لحم سبعين مرة فلن يغفر الله حم ياي إن يتبعون إلا الظن ‎NSS‏ ‏إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا 0 اخحسئوا فيها ولا تکلمون ‎T۹‏ ‏نم لاوت فیها ولا بجی ‎Y۹‏ ‏جهنم يصلونها وبئس القرار ‎YÎ‏ ‏الرحمن على العرش استوى ‎YO‏ ‏خحالدين فيها أبدا ‎TA‏ ‏خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ‎Y۸‏ ‏سبحان الله عما يصفون ‎OT‏ ‏ستكتب شهادتهم ويسالون ‎O‏ ‏عليهم نار مؤصدة ‎T۹‏ ‏فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون ‎YÎ‏ ‏فلا يخفف عنهم العذاب ‎YA‏ ‏فلن نزید كم إلا عذابا ‎Y۹‏ سه يف .)| احا + كلما أرادوا أن يخرجوا منها اعيدوا فيها ا كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها ‎EES‏ ‏كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاها الله ا لا تدر كه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف اللأبير ا لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف ‎EEE‏ ‏لتبين للناس ما نزل إليهم لقد جئت شیئا نکرا ا للذين احسنوا الحسى وزيادة ‎TEES‏ ‏ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما یشکرلنفسه ومن کفر فن ربي غي کرم ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ‎EES‏ ‏ليس مصروفا عنهم و مأواهم جهنم کلما خبت زدناهم سعيرا ‎EEE‏ ‏مالنا من محيص ‎TEESE‏ ‏وإذ أخحذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينه للناس ا وإن الظن لا يغ من احق شيئا ‎TOS‏ ‏وإن الفجار لفي ححيم ‎EEE‏ ‏وأن تقولوا على الله مالا تعلمون واسجد واقترب ا وامهتكم اللي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة ا وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ا ولا تزر وازرة وزر أخری ‎EERE‏ ولا تلبسوا احق بالباطل و ولا يجدون عنها حيصا ‎TSE‏ ولا يظلم ربك أحدا ‎seers eee ooo‏ ولتكن منكم أمة يدعون إلى اللخير ‎Ee‏ العالمين ‎e‏ ‏ولحم عذاب مقيم ‎e‏ ‏وما هم بخارجين منها ولم عذاب مقيم ‎sese eee‏ سف ]س ف ۲۹ ۲۹ ۱۹۹ o ۲۹ ۱۹۸ o ‏۸٤۱‎ ‎o ‎o ‎۲۹ ‎۲۹ ‎۲۹ ‎۱۹۸ Y۸ ۱Y۳ ۱۹۸ ٢۲۸ ۸٨۲۸ وما يعلم تأويله إلا الله و وماهم بخارجين من النار ‎sees seo eee‏ ومن أظلم من کتم شهادة عنده من الله ا ومن لم يحكم يما أنزل الله فأولعك هم الكافرون ا ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم ‎eos oon ooo ooo‏ وهو معكم أينما كنتم والله .عا تعملون بصير ‎We‏ ‏ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ‎a‏ ‏يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ‎EES‏ ‏يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ا يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق ا يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم و يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ‎sees ese‏ يوم یکشف عن ساق ‎TES‏ سه السيف ]٠.۲ الجحاد < رأ ) آية المنافق ثلاث ‎O‏ £ أحلت لنا ميتتان ودمان ۷ أرأيت لو كان على أبيك دين ۱ أراد الله ا ی أربع من كن فيه کان منافقا خالصا ££ أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء £ أطعم رسول الله ي عن صفيه خبزا ٤۱ أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجحد ‎۳T‏ ‏ألا أصلي لكم صلاة رسول الله ¥ ٣ أمرت أن أقاتل الناس حي يشهدوا ‎ASS‏ ‏أن البي ءٍ أمرها أن توافيه يوم التحر م أن البي ¥ احتجم وهو صائم ۹۹ أن البي ¥ تزوج ميمونة وهو محرم 0 أن الي توجه إلى مكة يوم التحر ‎۸Y‏ ‏أن البي ل ذبح الكبشين بالمدينة و ا أن رسول الله قضى بالشاهد واليمين ۱۹ أنت سيد في الدنيا والآأخرة ‎O‏ ‏أنتم الغر الحجلون يوم القيامة ۱ أبما هاب دبغ ‎AA‏ ‏أيما رجحل قال لأخيه يا كافر ‎EA‏ ‏اما رجحل مس ذکره فلیتوضاً ‎TES‏ ‏أبما عبد أبق من مواليه فقد كفر ‎EA‏ ‏إن أخوف ما أخاف على أمي كل منافق ‎AT‏ mn m0 إن الخمر قد حرمت ‎sees eo‏ إن العباس سأل رسول الله %ء في تعجيل صدقته قبل أن تحل ا إن العيد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ل إن الله أوحى إِلي أن تواضعوا ا إن الله تعالى لا أراد أن يخلق نفسه خحلق الفرس ب إن الله خحلق التربة يوم السبت ‎TESS‏ ‏إن البي ¥ صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ا إن الني $ لا دخل البيت دعا في نواحيه ‎EEE‏ ‏إن البي ¥ مسح رأسه حي بلغ القذال ‎TRS‏ ‏إن امرأة قالت : إن أمي نذرت ‎EES‏ ‏إن ذا اليدين قال لرسول الله ك ا إن رجلا جاء إلى البي ل فاعترف بالزن ا إن رجلا قال : إن أخحي نذرت ‎ES‏ ‏إن رسول الله رد ابنته إلى بي العاص بمهر جديد ‎EEE‏ ‏إن من شر الناس عند الله مترلة يوم القيامة ب إنطلق بي رسول الله حى أتى مكة ‎TREES‏ ‏إنما التفريط على من يصل الصلاة حن ا إنه ¥ لما رأی ربه واضعا يده بین کتفیه ‎EES‏ ‏إن لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل ا الإبمان بضع وسبعون شعبة ‎RRR‏ ‏الإعان بضع وستون شعبة ‎ES‏ ‏انتان في امي ہما کفر ‎TEES‏ ‏اذا دبغ الإهاب فقد طهر ‎ES‏ اذا دخل ُهل و اذا معتم الحدیث عي تعرفه قلوبکم اذا قام أحدكم من الليل فليفتتح ‎TREE‏ اذا كان النصف من شعبان فأمسكوا ‎REE‏ ‏اذا مات مبتد ع ‎EES‏ ‏اغسلوا موتا کم ‎EEO‏ سه ايف 1 الحا ب ۹٦۱ ۱۷۹ ۱۹۲ ۸۹ ۹۸ ۱۹۸ ۹۹ 0.\ ٦١۱ ١۱۲ ٥0.\ ٦۹ ‎۱Y۸‏ ‏٠۱ ‏١٦۱ ‏٥۱۸ ‏۱۷۹ ‏۱۲۹ ‏۱۹ ‏۸٤ ‏۱۸۰ ‏۸٤۱ ‏٤٤۱ ‏۱۷۹ ‏۹۷ ‏۱۳۸ ‏٠٤۱ ر ب ) البيعان با خيار ‎EES‏ ‏بعث البي ي أقواما من بي سليم إلى بي عامر ‎WES‏ ‏بينما أنا قائم أطوف بالكعبة فإذا رجحل قائم سبط ‎ES‏ ‏رت ) ترون ربكم عیانا كما ترون القمر ‎EES‏ ‏تعذيب اميت ببكاء ‎sees‏ ‏(ث ) الثيب أحق بنفسها من وليها ‎WEE‏ ‏ثم انكفاً إلى كبشين أملحين ‎EES‏ ‏ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة ‎Ee‏ ‏)ج( ‏جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى البي % ا جعلت لي الأرض مسجدا ‎EEE‏ ‏)ج( ‏حديث أنس مق في البسملة ا حديث أنس بن مالك في قصة الإسراء ا حديث بريدة في قصة رجم ماعز وذكر الحفرة فيه ‎REE‏ ‏حدیث جبریل اللا ‎ese‏ ‏حديث صلاته ل الظهر بعد أن طاف بالبيت في حجة الوداع ‎FES‏ ‏حديث عائشة أنها جاءت هي وأبواها فقالا إنا نحب أن تدعو لعائشة . حديث عائشة في طواف الإفاضة : فطاف الذين كانوا أهلوا ا حديث كعب بن مالك في ذبيحة المرأة والأمة ا حديث ماهد قال :دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا تحن بعبدالله بن عمر حديث وضوء البي ل مرة مرة ‎sese‏ ‏حولوا مقعدق نحو القبلة ‎Sees‏ > اليف ۷ افا »- ٠1۱۷ 1 ۱۹ ۲۷ \ ۸\\ ٥۳ \0 ١٤ ١۱۱ ۱۲۸ ۱۳۲ ‎AY‏ ‏١٤۱ ‏۱۱۹ ‏١۱۲ ‏۱ ‏۹۹ ‏۹۹ )خخ( خروج أبوطالب إلى الشام وخروج معه البي ا ۴٤ خرج الي على قاص ۹۷ حلق الله التربة ‎O‏ ‎۱V4‏ ‏)۵( ‏دخل الني ¥ على بنت ملحان ‎NV‏ ‏)ر( ‏رأیت ربي بع على حمل أورق عليه جبة ۱۹ رایت عیسی وموسی وإبراهیم ‎ASS‏ ‏( س ) سأزيد على السبعين ۳ سباب المسلم فسوق ‎O‏ £ سبعة يظلهم الله ۱6 ( ص ) صلاة الليل والنهار مش مث ‎۱۳V‏ ‏صلى الكسوف بٹلاث ركوعات ‎NOS‏ ‏صلی ست ر كعات ‎WOE‏ ‏صلى كل ركعة بر کوعیين ١۱۱ صليت خلف الني ‏ وأبي بكر وعمر ‎N CSS‏ )£( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ‎VO‏ ‏عشرة من الفطرة ‎NA‏ ‏رف ) فأما الحنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا ۱ فدعا رسول الله بريرة ‎E‏ ‏فلا تخر جوا إلا فرارا منه ‎TOES‏ ‏في الساعة الملستجاب فيها ۱۳ س ل اجار « في كل أرض ني کنبیکم ۱66 فیکشف ربنا عن ساقه ‎TEE‏ ‏رف ) قال الله : ثلائة أنا خصمهم يوم القيامة ‎WV‏ ‏قرأ رسول الله ¥ (( للذين أحسنوا الحسى وزيادة )) ‎NEA‏ ‏رك ) کان الله ولم يکن شيء غیره ‎A‏ ‏كان الطلاق على عهد رسول الله ¥ ۱ كان البي ل إذا اغتسل من ۱۷ كان رسول الله 3 لا يصلي في شعرنا ‎EWE‏ ‏كان رسول الله ¥ يدخل الخلاء ۸ کان له ل فرس يقال له اللحيف ‎NVA‏ ‏كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتححده ‎VCO‏ ‏كل بدعة ضلالة 0 كنت أغسل الحنابة من ثوب رسول الله ° ‎E‏ ‏كنت في زفاف ٤N‏ )ل ) اللهم صيبا هنيئا ‎NA‏ ‏لا تبتئسي على حميمك ‎N۳‏ ‏لا بحوز شهادة بدوي £ لا تدخحل الملائكة بیت فيه كلب ۸ لا تذبحوا إلا مسنة ۱۷۹ لا تذکروا موتا کم إلا بخیر ‎NAT‏ ‏لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ‎ET‏ ‏لا ترغبوا عن آبائکم ‎EA‏ ‏لا تصوموا يوم السبت 6٤£ | لا تمتلئع حن ینش الله ما خلقا آخر ‎AA‏ ‏لا صيام لمن لم بيت الصيام ‎۸A‏ ‏لا نذر في معصية ‎WSS‏ > السيف 6٠.۲ الجحار + 7 لا نکاح إلا بولي 0۷ لا وضوء لمن لم يذ کر اسم الله عليه ‎A‏ ‏لا یشربن أحد کم قائما ‎NVA‏ ‏لا يقولن أحكم عبدي فكلكم عبيد الله ۸ لا ينهاكم الله عن الربا ويأخذه منكم ‎A‏ ‏ما كان يوم أحد انكفاً الملشركون ‎TS‏ ‏ليس بين الرجل والكفر إلا تر كه الصلاة ‎EV‏ ‏لیس من رجل ادعی بغیر أبیه ‎E۸‏ ‏)م( ‏المراء في القرآن كفر ‎LSE‏ ‏ما أدري يد رجل أم يد امرأة ۹ ما من ني بعثه الله في أمة قبلي ۱ مثل القائم على حدود الله ‎E TS‏ من أحدث في أمرنا هذا ما لیس منه فهو رد 0 من أفطر يوما من رمضان لم يقضه عنه صيام الدهر ۸ من اکل ناسیا ۹۹ من استقاء فليفطر ۹۹ من اشتری وبا بعشرة دراهم ‎ERS‏ ‏من باع الخمر فليشقص ا نازیر ‎۹V‏ ‏من ترك الحمعة عليه دنار أو نصف ۹ من حسن اسلام المرء ترکه ما لا يعنیه ‎LSS‏ ‏من حفظ القرآن شفع في عشرة ‎kO‏ ‏من دعا إلى ضلالة کان عليه من تبعه ‎N۸۸‏ ‏من سن سنة سیئة ‎NAA‏ ‏من سن في الاسلام ‎EO‏ ‏من مات وعلیه صوم صام عنه ولیه ‎LEE‏ ‏من مس ذکره فلیتوضاً ۹ من وجد سعة فلم يضح ‎OEE‏ اليف ]٠ لجار < ) 2) ‎o‏ ۷٦۱ نهى رسول الله أن تكح المرأة على عمتها أو خالتها ا )و( والذي نفسي بيده لولا ا جحهاد ‎OEE‏ ‏وقت لنا رسول الله في قص الشارب ‎۹V‏ ‏ولقيت عيسى فنعته البي فقال و ( ي ) يا رسول الله أعطي ثلاڻا ‎۸V‏ ‏يا ي الله ثلاث أعطنيهن ‎CE‏ ‏يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب ‎ESE‏ ‏يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة ۱۳ يهلك أمي هذا الحي من قريش ۱۱ ‎® ‏السيف اللجاد « ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ 7 فهرس الموضوعات مقدمة الكتاب ‎REE‏ ‏بيان أن البدعة تنقسم إلى قسمين لا كما يزعم بعض المبتدعة ا الاحتجاج بالأحاديث الآحادية في المسائل العقدية ‎ES‏ - رأي جمهور الأمة ( عدم جواز الاحتجاج بها ) ا تحقيق في رأي الإمامين مالك وأحمد في خبر الآحاد وأنهما مع جمهور الأمة في ذلك و أدلة ما ذهب إليه جمهور الأمة في عدم الأحذ بحديث الآحاد في المسائل القطعية - وهي هنا أحد عشر دليلا تركنا بعضها لمناسبة أخرى ‎EEE‏ ‏أحاديث آحادية ردها الصحابة ما يدل على عدم إفادتها القطع عندهم 7 بيان ما حدث من غلط في بعض نسخ صحيح البخاري وأقوال العلماء في التنبيه عليه بيان تناقض الحشوية في باب العقائد مع ضرب الأمثلة على ذلك ‎e‏ ‏- بيان كذبهم على الأئمة الأربعة في بعض مسائل العقيدة ‎TE‏ ‏أمثلة من عقائد الحشوية الفاسدة ‎EERE‏ ‏- توضيح حال الحشوية مع سنة الي لالا ا الحكم على الحشوية » وما ورد من المراسيم والحاضر في ذلك ‎Re‏ ‏المحضر الذي كتبه جماعة من أئمة الشافعية ‎RT‏ ‏الأسباب الي دعت كتاب المقالات أن ينسبوا إلى الإباضية أنهم يكفرون مرتکي الکبائر ‎EERE EERE‏ ( ۱ ) قولحم إن الإباضية من اللخوارج ‎WEEE‏ ( ٢ ) قول الإباضية بوجوب الخروج على الظالم عند القدرة على ذلك (وهو قول جمهور الأمة ) و ا ( ۳ ) ما يوجد في كتب الإباضية من اطلاق لفظ الكفر على مرتكبي الكبائر - بيان مقصود الإباضية من ذلك التكفير وأدلة ذلك من القرآن والسنة 7 ew < < 4> ¬4 ۱۳ ۱۳ ۱۹ ٢۲ ٤۲ ‎Yo‏ ‏۳ ۳۸ ۳۸ آ٤ 31 31 ۳٤ ٤٤ - المرسوم الذي أصدره الراضي بعموافقة جماعة من العلماء في حق الحشوية . الحضر الذي كتبه جماعة من العلماء في حق ابن تيمية وإرساله إلى البلدان . - ما قاله الإمام ابن القشيري عن الحسمة ‎EES‏ ‏إنكار الحشوية الحاز مع أن الأمة شبه بجمعة على جوازه ‎Ce‏ ‏شبه الحشوية والرد عليها م نصوص العلماء في عدم حجية الآحاد في مسائل الاعتقاد من أصحاب المذاهب الأربعة ا رد أخبار الآأحاد إذا عارضت الكتاب أو المتواتر من السنة ‎Ee‏ ‏حكم الأحادي من الصحيحين ‎ES‏ - الرد على دعوى أن أحاديث الشيخين متفق على صحتها ومقطوع بثبوهًا - نصوص بعض العلماء في الرد على هذا الزعم وتضعيفهم لبعض أحاديث الصحيحين ‎WEES‏ ‏کلام لابن تيمية حول بعض أحاديث الصحيحين و - عليق حول تسمية الصحيحين بهذا الإسم › وهل كل ما فيهما صحيح أو لا؟ ا - تعليق حول مسند الإمام أحمد وضرب بعض الأمثلة على وجود بعض الأحاديث غير الثابتة فيه ا أحاديثٹ انتقدت على الصحيحين من قبل بعض العلماء كالذهي وابن تيمية وابن القيم وابن الحخوزي وغيرهم كثير ‎SEES‏ ‏- تحقيق في بيان وبطلان حديث الحارية . ‎ES‏ ‏- بيان أن صحة السند ليس سوى شرط من شروط الصحة ولا بد من صحة لمعن › ونصوص بعض العلماء في ذلك ‎TOS‏ ‏- أمثلة على هذه القاعدة المهمة ا - بيان في مسألة زيادة الثقة والقول الراحح فيها ا - رد على تحسين حدیث ابن عمر في تفسير قوله تعا ى (وجوه يومئذ ناضرة) الجحواب الشاي عن بعض الأحاديث الدالة على الرؤية ‎EEE‏ ‏( أ ) جواب الروايات المرفوعة ‎RRR‏ ‏١ رواية أنس بن مالك و كعب بن عجرة م 0 > اليف ]۲٠ الحاد < o٥‎ o٥‎ o٤‎ o٦‎ oY ١۹ ‎Y۹‏ ‎AY‏ ‎A۳‏ AY A۸ ۹۳ ۹۳ \.Y ‏۱١۱۳‎ ١٤۱۳ ۳۷ \ ۹١۱ ۸٥\ ۱١۱۹ ۱١٦۱ ١٦۱ ۲١۱۹ بي موسی الأ ي ‎sooo oes see ooo sooo eee ooo‏ ٥ رواية عبدالله بن عمر و (ب) جحواب الروايات الموقوفة ‎seers esses sees‏ ١ رواية أُبي بكر الصديق ‎CRR‏ ‏۲س رواية حذيفة بن اليمان ‎oe‏ seas eos ooo ooo ooo eee ‏٣- رواية علي بن ابي طالب‎ ٤ رواية أي موسى الأشعري ا ٥- رواية ابن مسعود ‎EES‏ ‏٦ رواية ابن عباس ‎eee eee e‏ تنبيهات على أمور عدة ‎EEE EEE‏ (۱) أحاديث ضعيفة أخرى موجوده في الصحيحين أو أحدهما ا (۲) - بيان القواعد الحديثيةوالأصولية الي استند إليها العلماء في تضعيف الأحاديثٹ ‎EEE‏ - دعوى بعضهم أنه لا ينبغي أن يقال عن حدیث رواه الشيخان أو أحدهما هذا حديث صحيح رواه البخاري أو مسلم أو كلاهما ‎eee‏ (۲) دعوى بعض الحشوية الحسمة أن لا يحتجون الإباضية بأحاديث الشيخين أو يما في كتب السنة ‎EERE‏ أحاديث ضعفها الألباي وهي في الصحيحين أو أحدهما ‎TEESE‏ ‏- تتمة في ذكر حديثين ضعفهما الإمام أحمد وهما من أحاديث الشيخين أو أحدهما ‎WEEE‏ أكثر من مائة عالم من أصحاب المذاهب الأربعة ضعفوا بعض أحاديث الشيخين استطراد يبين جهل الحشوية بالسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام رد العلماء على ابن تيمية وتفسيقه ‎soso esere eos‏ ما قيل في أرباب الحشوية ‎CERES‏ ‏- ابن کادش ‎CEES‏ ‏- أبو العشاري . ‎ESS‏ ‏- قول إمام الحرمين عن السجزي ‎TEES‏ ‏- الحسين بن علي بن ابراهیيم الأهوازي ‎WEEDS‏ + اليف ]٤ احا ۳٦۱ ٤٦۱ ٤٦۱ ٥٦۱ ٥٦۱ ٥٦۱ ٥٦۱ ٦١٦۱ ٦١۱ ۷٦۱ ۷٦۱ ۱۷ 1 \۷ ٥۱۷ ‎۷Y‏ \ ۱۸ ۱١۱۸ ۱۸۲ 131 ۱۸۹ ۱۸۹ ۱۹ ۱١۱۹ ۱۹۱ - عبد العزيز بن الحارث التميمي ‎sees‏ - ال كاري ‎REESE‏ ‏- ابن حامد وابن الزاغواني والقاضي أبو يعلى وما قاله ابن الحخوزي عنهم .. - ابن القيم وما قاله العلامة السبكي عنه ‎EERE‏ ‏الألباني ‎ASS‏ ‏- زهير الشاويش ‎ese‏ ‏نتصوص أخرى لبعض العلماء في أرباب هذه النحلة ‎e‏ ‏- ما قاله الحافظ ابن حجر في "الفتح" وحكايته الاجماع على تكفير من يقول بقدم العالم ‎WEEE‏ ‏فهرس الآيات ‎EES‏ ‏فهرس الأحاديث ‎EES‏ سه السيف الحاد »~~ ۱۹۲ ۱۳ ۱۹۳ ٤۱۹ ٤۱۹ ۱۹۹ ٦۱۹۹ ۱۹۹ ‏٢.۲‎ ‎Y.o رقم الإيداع: ۷/۷۹٩ هذا الكقاب 4 إن رسوخ العفيدة بي في الندس وهيمتنها على العمل وسبطرتها على الشعور ا لجوارح لا بكون إلا بما انعد عليه القلب وثبت سينا لااشك فيه ذلك آن الذي يحرث في أرض سبخة لا يحصد شینا » والذي يبي على تربة هشة بهار بنيانه » والذي بصيد مياه ضقان ر وة أما الذي بثيت أصله فانه بستو فرعه » وافي منبه يحلو مره ". إن هذا الكثاب اقش قضية خطيرة تعلق بأصول الدين وقد وضع فيها المقصل على قصال »لماعل عن وجه لفقب ا لبه ولأا ااي راکمت عليه ردحا من الزمن» حى ظن الناس السراب ماء › وحسيوا الورم سمنا . وما ذلك إلا لأن الحشوية الذىن يحون خر الأحاد في أصول قد لهم المادي والإعلامي على الساحة › وسر مهمنهم اننشار اجهل عند عوام اناس فأوهموهم أنهم على نهج السلف وليسو الى الباطل . كما نك في هذا الكثاب تزداد سينا بأن لا قداسة إلا لكثاب الله اما كنب الرجال فهي کاصحانها م تکتب لھا العصمة . وهذا الذي درج عليه علماء الأمة من كافة المذاهب خلافا من نسب إليهم صحة كل ما في الصحيحين فضلا عن إفادة ما فيهما العلم . قد جرالأخذ بأخبار الحاد في الاعتقاد إلى مزالت خطيرة وأوقع أصحابه في تناقض عجيب › ودف , نهم لل تکلیر ی عضا كما أن الاسرائيليات بشت سمومها ونشرت ر » وذلك واضح في عفائد المشهة الذين عبدون الاسائيد ولا هون علل امون . ٠ 1 ىلاد يە محر من جور المعرفة .فاد ۱ السباحة لترتوي من علمي المتقول والمعقول › فهلم إلى مدرسة شيخنا العلامة المنوبي إمام السنة والأصول ( حفظه الله تعالى:) .