‫من‬ ‫عيون‬ ‫التراث‬ ‫العماني‬ ‫الصحيفة القحطانية‬ ‫تألبف‬ ‫حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت النخلي العماني‬ ‫‏) ‪‎ ١٢٩١١١٩٨‬ه_‪ ١٨٧ ٤١٧٨ ٣/‬م |‬ ‫تحقيق وتقديم‬ ‫د‪ .‬محمود بن مبارك السليمي‬ ‫أ ‪ .‬د‪ .‬محمد حبيب صالح‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬علال الصديق الغازي‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‏‪ ١٣4‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٩‬م‬ ‫حقوق ا لطبع محفوظة‬ ‫لوزارة التراث والثقافة‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫ص ‪.‬ب‪٦٦٨:‬‏ الرمز البريدي‪١١٣:‬‏ مسقط‬ ‫| رقم الإيداع‪:‬‬ ‫‏‪. .٩ /١٠‬؟‬ ‫الباب السادس‬ ‫في ذكر العلماء التابعين وتابع التابعين من الأعيان المنتسبين الى قحطان[‪ ٠‬‏‪]٣٥‬‬ ‫الامام أبو عبد الله مالك بن أنس‪:‬‬ ‫الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي» نسبته إلى الأزد من حمير‪ ،‬ولد سنة‬ ‫أربع وتسعين هجرية‪ ،‬فتى من نافع(') والزهري"") وطبقتهما‪ ،‬واحد القرءة عرضا‬ ‫عن نافع أبي نعيم‪ ،‬قال الإمام الشافعي‪ :‬إذا ذكر العلماء فمالك النجم‪ .‬وكان مالك‬ ‫طوال جسيما عظيم الهامة أبيض الرأس واللحية وقيل‪ :‬تبلغ لحيته صدره‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫كان أشقر‪ .‬أزرق العينين‪ ،‬يلبس الثياب العدنية الرقيقة البيض‪ .‬وقال أشهب""ا‪ :‬كان‬ ‫مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه‪ ،‬ويسدل طرفها بين كتفيه‪ .‬وقال خالد بن‬ ‫حداس‪ :‬رأيت على مالك طيلساناً وثياباأ مرريه جيادأ‪ ،‬قيل‪ :‬وكان يكره حلق الثياب‬ ‫() نافع‪ :‬هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء‪ ،‬المدني‪ .‬أحد القراء السبعة‬ ‫المشهورين‪ .‬كان أسود اللورن‪ ،‬شديد السواد‪ ،‬صبيح الوجه‬ ‫حسن الخلق‪ ،‬فيه دعابة أصله من‬ ‫أصبهان اشتهر في المدينة‪ ،‬وانتهت إليه رياسة القراء فيه ‪ ،‬وأقرأ الناس نيفأً وسبعين سنة‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‘ ج‪٨‬‏ ص‪-٥‬‬ ‫وتوفي في المدينة سنة ‪١٦٩‬ه‪/‬‏ ‪٧٨٥‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫"ا الزهري‪ :‬محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري‪ ،‬من بني زهرة بن كلاب‪ ،‬من قريش‪،‬‬ ‫أبو بكر‪ .‬أول من دون الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء‪ ،‬تابعي‪ ،‬من أهل المدينة كان يحفظ‬ ‫ألفين ومئتي حديث ‘ نصفها مسند‪،‬‬ ‫و الصحف‬ ‫ويكتب كل‬ ‫ما يسمع‪.‬‬ ‫وعن‬ ‫نزل‬ ‫أبي الزناد ‪ :‬كنا‬ ‫الشام‬ ‫نطوف‬ ‫مع‬ ‫و استقر بها ‘ وكتب عمر‬ ‫الز هر ي‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫ومعه ‏‪ ١‬لألو اح‬ ‫العزيز الى عماله‪:‬‬ ‫عليكم بابن شهاب‪ ،‬فإنكم لا تجدون أحدأ أعلم بالسنة الماضية منه‪ .‬قال ابن الجزري‪ :‬مات بشفب‪،‬‬ ‫آخر حد الحجاز‪ .‬وأول حد فلسطين‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٧‬‏ ص‪.٩٧‬۔‏‬ ‫"ا أشهب‪ :‬أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي الغامدي الجعدي‪ ،‬أبو عمروم فقيه الديار‬ ‫المصرية في عصره‪ .‬كان صاحب الإمام مالك‪ .‬قال الشافعي‪ :‬ما أخرجت مصر أفقه من أشهب‬ ‫لولا طيش فيه‪ .‬قيل اسمه مسكين‪ .‬وأشهب لقب له‪ ،‬مات بمصر سنة ‪٢٠٤‬ه‪/‬‏ ‪٨١٩‬م‪.‬‏‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٣٣٣‬‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ويعيبه ويراه من المظلة ولا يغير شيبه‪ ،‬وقال ابن عيينةا'أ‪ :‬وبلغه موت مالك ما‬ ‫ترك على وجه الأرض مظه‪.‬‬ ‫وقال أبو مصعب‪ :‬سمعت مالكا ليقول]‪ :‬ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل‬ ‫لذلك‪ .‬وعنه أنه قال‪ :‬قل رجل كنت أتعلم منهءومات حتى يحيي ويتعقبني‪ ،‬وقال‬ ‫اليافعي"أ‪ :‬أخبر بنعمة الله وقد يقع مثل هذه لغيره‪ ،‬وقدر لله الحمد‪ ،‬وقع لي ذلكظ‬ ‫فبعض شيوخي التمس مني أن يقرأ علي بعض العلوم‪ ،‬وبعضهم سألني عن بعض‬ ‫الأحكام الفقهية‪ .‬وبعضهم رجع عن بعض ما أفتي به‪ ،‬لما وقف على ما أفتيت به‬ ‫مخالفا لفتياهف وبعضهم جاء بمسائل عديدة من بلاد بعيدة اشتكلت عليه‪ ،‬وسألني أن‬ ‫أنظر فيها رجاء وضوحها وزوال اشتكالها‪ .‬قال‪ :‬وهو شيخنا وسيدنا‪ ،‬وتركنا الإمام‬ ‫العالم العامل العابد الخاشع الصالح الورع الزاهد‪ ،‬وحليف‬ ‫الأصحاب‬ ‫المحراب وبركة‬ ‫بل بركة الزمن ونور اليمن‪ ،‬محمد بن أحمد بن الذهبي بضم الدال‬ ‫المعجمة وبالموحدة بين المثتيتين من تحت المشهور بالبصال‪ ،‬قدس الله روحهة‬ ‫ونور ضريحه‬ ‫وزاده من الأنعام والأفضال‪ .‬قال‪ :‬وبعض شيوخي المتصدرين‬ ‫للقضاء والتدريس وغيرهما من الفضائل الشرعية والمناصب العلية‪ ،‬لما قرأت عليه‬ ‫كتاب الحاوي في الفقه‪ ،‬قال‪ :‬بعده أكملت للحاضرين اشهدوا علئ على أنه شيخي‬ ‫فيه وقال‪ :‬لقد استفدت منك فيه أكثر ما استفدت مني‪ ،‬وهو الإمام الفاضل» ذو‬ ‫المحاسن والفضائل‪ ،‬والأوصاف الحميدة الجميلة العديدة القاضي نجم الدين الطبري‬ ‫"أ ابن عيينة‪ :‬موسى بن كعب بن عيينة التميمي‪ ،‬أبو عيينةش وال من كبار القواد‪ ،‬وأحد الرجال‬ ‫الذين رفعوا عماد الدولة العباسية‪ ،‬وهدموا أركان الدولة الأموية ولاه أبو جعفر المنصور‬ ‫شرطته‪ ،‬وأضاف إليه ولاية الهند ومصر‬ ‫الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٢٦‬‬ ‫توفي سنة ‪١٧٠‬ه‪/‬‏ ‪٧٨٦‬م‪.‬أنظر‏ الزركلي‪ .‬خير‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫ا" اليافعي‪ :‬عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي‪ ،‬عفيف الدين‪ :‬مؤرخ‪ ،‬باحث‪ ،‬متصوف من شافعية‬ ‫اليمن له مؤلفات كثيرة‪ ،‬توفي في اليمن سنة ‪٧٦٨‬ه‪.‬أنظر‏ الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪.٧٢ ‎‬‬ ‫رحمه الله‪ ،‬وبعض الفضلاء النجباء الألباء‘ قال لي‪ :‬ما تكلم في فن إلا حسب‬ ‫سامعك أن ذلك فنك دون غيره‪ .‬وقال وبعضهم كان يسميني الفرضي لكونه حضر‬ ‫عندنا يومأ في حساب الفرائلض» مع اشتغالي بعلم الفرائلض‪ ،‬كان أقل اشتغالي به‬ ‫من العلوم‪ ،‬واشتغالي بغيره من العلوم‪ ،‬كان من نصف عشر اشتغال غيري من‬ ‫العلماء۔ وكتبت إلي جماعة من شيوخ الفقهاء والفقراء والصلحاء‪ ،‬أتبرك بهم‪ ،‬فلم‬ ‫يمض كثير من الزمان‪ ،‬حتى جاؤوني زائرين‪ ،‬وقد كانوا من العلماء المقتدى بهم‬ ‫والشيوخ المشار إليهم‪ ،‬‏[‪ ]٣٥١‬وأنا إذ ذلك أميَ“ لا أقرأ ولا أكتب‪ ،‬والحمد لله ذي‬ ‫الجلال والإكرام على ما عود فضله من الجميل والأنعام تم ما قال‪ .‬رجعنا إلى ذكر‬ ‫الإمام مالك‪ ،‬قال وهب‪ :‬سمعت مناديا ينادي بالمدينة‪ :‬ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن‬ ‫أنس‪ ،‬وابن أبي ذؤيب‪ .‬وكان مالك إذا أراد [أن] يحدث‪ ،‬توضأً‪ ،‬وجلس على صدر‬ ‫فراشه‪ ،‬وسرح لحيته‪ ،‬وتمكن في جلوسه بوقار وهيبة ثم حدث‪ .‬فقيل له في ذلك‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬وكان يكره أن‬ ‫يحدث على الطريق‪ ،‬أو قائمأ‪ ،‬أو مستعجلا ‪ 4‬ويقول‪ :‬لأحسب أن يفهم رسول‬ ‫الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه‪ ،‬ويقول‪ :‬لا‬ ‫أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وسلم مدفونة‪.‬‬ ‫وقال الشافعي‪ :‬قال لي محمد بن الحسن""'ا)‪ :‬أيما أعلم صاحبنا أم صاحبكم؟ قال‪:‬‬ ‫اللهم صاحبكم يعني الإمامين‪ :‬أبا حنيفة ومالك‬ ‫[في السنة]‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫على‬ ‫الإنصاف قال‪ :‬نعم ‪ ،‬فقلت‪ :‬ناشدتك الله من أعلم بالسنة صاحبنا أم صاحبكم؟ قال‪:‬‬ ‫محمد بن الحسن‪ :‬محمد بن الحسن بن فرقد‪ ،‬من موالي بني شيبان‪ ،‬أبو عبد الله‪ ،‬إمام الفقه‬ ‫والأصول‪ ،‬وهو الذي نشر علم أبي حنيفة سمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به قال‬ ‫عنه الشافعي‪(( :‬لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن‪ ،‬لقلت‪ ،‬لفصاحته)) ونعته‬ ‫الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي‪ ،‬له كتب كثيرة في الفقه والأصول منها‪ " :‬المبسوط" و"‬ ‫الزيادات" و" الجامع الكبير" و" الجامع الصغير" توفي سنة ‪١٨٩‬ه۔‏ أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام ج‪،٦‬‏ ص ‏‪.٨٠‬‬ ‫الليم صاحبكم قال‪ :‬فقلت‪ :‬أنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬صاحبنا أم صاحبكم؟ قال‪ :‬اللهم صاحبكم قال الشافعي‪ :‬لم يبق إلا‬ ‫القياس‪ ،‬والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء‪ ،‬فعلى أي شيء نقيس؟ وقال‬ ‫الواقدي‪ :‬كان مالك يأتي المسجد‪ ،‬ويشهد الصلوات والجمعة والجنائز‪ ،‬ويعود‬ ‫المرضى ويقضي الحقوق‪ ،‬ويجلس في المسجد‪ ،‬وتجتمع إليه أصحابه‪ ،‬ثم ترك‬ ‫الجلوس في المسجد‪ ،‬وكان يصلي‪ .‬وينصرف إلى مجلسه‪ ،‬وترك حضور الجنائز‪8‬‬ ‫وكان يأتي أصحابها‪ ،‬فيعزيهم‪ ،‬ثم ترك ذلك كله‪ ،‬فلم يكن يشهد الصلوات في‬ ‫المسجد ولا الجمعة‪ ،‬ولا يأتي أحدأ يعزيه‪ ،‬ولا يقضي له حقأ‪ ،‬واحتمل الناس ذلك‪.‬‬ ‫حتى مات عليه‪ ،‬وكان ربما قيل له في ذلك فيقول‪ :‬الياس كل الياس بعد أن يتكلم‬ ‫بعذره‪ ،‬وسعي به إلى جعفر بن سليمان بن علي‪ ،‬عم أبي جعفر المنصور وقالوا‬ ‫له‪ :‬إنه لا يرى إيمان بيعتكم هذه بشيء‪ ،‬فغضب جعفر‪ .‬ودعا به‪ ،‬وجردوه‪ ،‬وضربه‬ ‫بالسياط ومدت يده حتى انخلعت كتفه‪ ،‬وارتكب مناراً عظيماً‪ ،‬فلم يزل بعد ذلك‬ ‫الضرب في علو نفسه وكأنما كانت تلك السياط حلياً حلي به‪ ،‬وذكره ابن الجوزي‬ ‫في كتاب " صدور العقود " أنه ضرب مالك بن أنس تسعين سوطا لأجل فتوى‪ ،‬لم‬ ‫توافق غرض للسلاطين‪ ،‬وقد تقدم أنه ولد سنة أربع وتسعين‪ ،‬وقيل‪ :‬خمس‬ ‫وتسعين‪ ،‬وعاش أربعا وثمانين سنة‪ .‬وقال الواقدي‪ :‬مات وله تسعون سنة‪ ،‬والله‬ ‫أعلم بالصواب‪ .‬وحكى الحافظ أبو عبد الله الحميدي‬ ‫المقتبس " قال‪ :‬حدثني القعنبي ۔ قال‪ :‬دخلت‬ ‫‏[‪ ]٣٥٢‬في كتاب " جذوة‬ ‫على مالك في مرضه‬ ‫الذي مات فيه‪،‬‬ ‫فسلمت عليه ثم جلس» فرأيته يبكي۔ فقلت‪ :‬يا أبا عبد الله ما الذي يبكيك؟ فقال‪:‬‬ ‫يا بن قعنب‪ ،‬وما لي لا أبكي‪ ،‬ومن أحق بالبكاء مني؟ والله لوددت أنني ضربت بكل‬ ‫مسألة أفتيت بها برأيي بسوط ولقد كانت لي السمعة فيما سبقت إليه وليتني لم أفت‬ ‫بالرأي‪ ،‬أو كما قال‪ .‬وكانت وفاته بالمدينة الشريفة‪ ،‬ودفن بالبقيع‪ ،‬ورثاه أبو محمد‬ ‫‪,‬‬ ‫جعفر بن أحمد بن الحسين السراج( ‏‪ (١‬بقوله شعرا ‪:‬‬ ‫سقى الله جدا بالبقيع لمالك من المزن رعَاد السحائب براق‬ ‫أقام موطاه الذي طبعت به‬ ‫أقاليم في الدنيا فساح وآفاق‬ ‫أقام به شرح النبي محمد‬ ‫له حذر من أن يضاف وإشفاق‬ ‫لها مسند عال صحيح وهيبة‬ ‫وللكل منه حين يرويه إطلراق‬ ‫وأصحاب صدق كلهم علم فسل‬ ‫بهم أنهم إن أنت تسأل حذق‬ ‫ولو لم يكن‬ ‫كفاه‬ ‫إلا ابن ادريس وحده‬ ‫على‬ ‫أن السعادة أرزاق‬ ‫أبو الشعثاء الشيخ جابر بن زيد‪:‬‬ ‫أبو الشعثاء الشيخ الإمام الزاهد الناسك العالم العامل المشهور جابر بن زيد‬ ‫الأزدي‪ .‬كان فريد زمانه ووحيد عصره وأوانه‪ ،‬في العلم بالكتاب والسنة الشريفة‬ ‫مسكنه فرق من عمان المزونيةظ‪ ،‬ثم انتقل إلى البصرة فصحبه بها الشيخ الفقيه‬ ‫الزاهد الحسن البصريل"أ‪ ،‬أبو سعيد الحسين بن أبي الحسن‪ ،‬أحسن صحبه‪ .‬وتوفي‬ ‫() جعفر بن أحمد بن الحسين السراج‪ :‬جعفر بن أحمد بن الحسين الساج القاري البغدادي‪ ،‬أبو‬ ‫محمد‪ .‬أديب عالم بالقراءات والنحو و اللغة من الحفاظ له شعر من أهل بغداد مولدا ووفاة‪ ،‬اشتهر‬ ‫بت‬ ‫اننذ‬ ‫""‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ع‬ ‫لآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫" و'‬ ‫‪3 .‬‬ ‫_‬ ‫السودان"‬ ‫و'حكم‬ ‫آ‬ ‫بي‬ ‫‪ " .‬و"‬ ‫كتاب‬ ‫الحزقي"‬ ‫في‬ ‫فقه‬ ‫آ‬ ‫‏‪ ٠‬ابا ف‬ ‫جله‬ ‫نظما‬ ‫وخرج له الخطيب البغدادي " فوائد" في خمسة أجزاء‪ .‬أنظر الزركلي خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٦٢‬‏ ص‪.١٢١‬‏‬ ‫"أ الحسن البصري‪ :‬الحسن بن يسار البصري أبو سعيد‪ ،‬تابعي‪ ،‬كان إمام أهل البصرة‪ ،‬وحيد‬ ‫الأمة في زمنه‪ ،‬وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك‪ ،‬ولد بالمدينة وشب في كنف‬ ‫علي بن أبي طالب واستكتبه الربيع بن زياد والي خراسان في عهد معاوية بن أبي سفيان‪،‬‬ ‫وسكن البصرة‪ ،‬وعظمت هيبته في القلوب‪ ،‬فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم‪ ،‬ولا يخاف‬ ‫لومة لائم‪ ،‬وكان أبوه من أهل ميسان‪ .‬ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه‪ :‬إني قد‬ ‫ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينوني عليه فأجابه الحسن‪ :‬أما أبناء الدنيا فلا تريدهم‪ ،‬وأما‬ ‫أبناء الآخرة‬ ‫فلا يريدونك‪،‬‬ ‫فاستعن‬ ‫بالله‪.‬‬ ‫أخباره كثيرة‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪.٢٢٦‬‏‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫توفي في البصرة‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ ١ ١ ٠‬ه‪/‬‬ ‫‏‪ ٢٨٠‬‏م‪. ٧‬‬ ‫الشيخ جابر بالبصرةة قبل أن يتوفى الحسن البصري بها‪ ،‬وكانت وفاة الشيخ‬ ‫جابر بن زيد يوم الجمعة من شهر صفر سنة ثلاثة وتسعين من الهجرة‪ .‬ولما بلغ‬ ‫أنس بن مالك موت جابر بن زيد‪ ،‬وكان مريضا‪ ،‬قال‪ :‬مات أعلم من على‬ ‫ظهرالأرض» مما الحسن البصري أو قال‪ :‬مات خير أهل الأرض وقيل توفي سنة‬ ‫ثلاث ومائقفي خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان‪ ،‬قال‪ :‬ومات أنس بن مالك في‬ ‫ذلك اليوم الذي بلغه موت جابر فيه وكان الشيخ جابر بن زيد كثيرا مما يروي‬ ‫الحديث النبوي عن عائشة وابن العباس‪ ،‬رحمهما الله وغيرهما من الصحابة عن‬ ‫النبي صلى ا له عليه وسلك وشهد جابر عائشة‪ ،‬رضي ا له تعالى عنها وسالها‬ ‫عما جل ودق من أمر الدين‪ ،‬فأخبرته‪ .‬وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال لعائشة رضي الله عنها‪ :‬سيأتيك رجل بعدي من أهل عمان يقال له جابر بن‬ ‫زيدش يسألك عن الشريعة والدين‪ ،‬فأجيبيه‪ ،‬ولو سألك عما بيني وبينك‪ ،‬فلا تخفي‬ ‫عليه شيئأ من ذلك‪ ،‬أو كما قال‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وأبو سفيان محبوب بن الرحيل('أ‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬قال‪ :‬دخل جابر بن زيد‪ ،‬رحمه‬ ‫على عائشة‪ ،‬رضي ا له عنها‪ ،‬يسألها عن مسائل ‏[‪ ]٣٥٣‬أي يسألها عنهما‪.‬‬ ‫سألها عن جماع النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يفعل‪ .‬وأن جبينها ينصب‬ ‫عرقا وتقول‪ :‬سل يا بني‪ ،‬ثم ممن أنت؟ فقال‪ :‬من أهل المشرق‪ ،‬ومن بلد يقال‬ ‫لها عمان قال أبو سفيان محبوب بن الرحيل‪ :‬فذكرت له شيئا لم أحفظه إلا أني‬ ‫('ا أبو سفيان محبوب بن الرحيل‪ :‬هو الشيخ العلامة محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيرة‬ ‫القرشي المخزومي‪ .‬كان ربيبا للامام الربيع بن حبيب‪ ،‬ومن كبار تلامذته‪ ،‬ولما رجع الربيع إلى‬ ‫عمان‬ ‫بعد‬ ‫أن أقام بالبصرة طويلا “۔ جاء معه محبوب‬ ‫فاستوطن‬ ‫صحار‬ ‫“۔ ولا زالت‬ ‫ذرية‬ ‫آل‬ ‫الرحيل موجودين بها إلى الآن‪ ،‬وكان بيت آل الرحيل من أشهر بيوت العلم والفضل والصلاح‬ ‫بعمان‪ .‬ويعد محبوب بن الرحيل من علماء ومؤرخي القرن الثالث الهجرية وهو جد الإمام سعيد‬ ‫بن عبد الله بن محمود بن محبوب‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫علماء عمان۔ الطبعة الثانية‬ ‫أنظر البطاشي ‘ سيف بن حمود‪:‬‬ ‫‏‪ ٩٩٨‬‏‪،‬م‪ ١‬ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪-٢١٧‬‬ ‫‪.٢١٨‬‬ ‫إتخاف ا لأعيان في تاريخ‬ ‫أظن أنها قالت‪ :‬إن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذكره لي‪ ،‬وأشباه ذلك‪ ،‬ولعل قولها‬ ‫له عند هذا السؤال الصادر منه‪ ،‬أتسألني عن هذا يا أعور؟ وكان جابر بن زيد‬ ‫أعور العين‪ ،‬فقال لها‪ :‬أسألك يا أم المؤمنين‪ ،‬ولا حرج في الدين‪ .‬وذكر أبو‬ ‫سفيان محبوب بن الرحيل‪ ،‬رضي الله عنه عن رجل من المسلمين‪ ،‬قال‪ :‬إن نسوة‬ ‫من نساء أهل عمان استأذن على عائشة رضي الله عنها‪ ،‬فأذنت لهن‪ ،‬فدخلن‬ ‫عليها۔ وسلمت عليهن‪ .‬ثم قالت‪ :‬من أين أنتن؟ قلن من أهل عمان‪ ،‬فقالت‪ :‬لقد‬ ‫سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬ليكثر من وراد حوضي من‬ ‫عمان‪ .‬وعن أبي سفيان محبوب بن الرحيل‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن نسوة من‬ ‫أهل الشام‪ ،‬دخلن على عائشة رضي الله عنها‪ ،‬فسألتهن من أين؟ فقلن‪ :‬من الشام‪،‬‬ ‫فقالت لهن‪ :‬لعلكن من أصحاب الحمامات؟ فسكتت النساء‪ .‬وعن أبي سفيان‬ ‫محبوب بن الرحيل‪ ،‬رحمه الله قال‪ :‬بلغني أن امرأة لمعاوية بن أبي سفيان دخلت‬ ‫على عائشة رضي الله عنها‪ ،‬وألفت تحتها وسادة من الأدم‪ ،‬قال‪ :‬والتفتت إلى ناحية‬ ‫من البيت‪ ،‬فأنلت صحيفة فيها خبز‪ .‬وصبت عليها لبنك ثم قالت لها‪ :‬كلي‪ ،‬فتبسمت‬ ‫امرأة معاوية‪ ،‬وقالت‪ :‬يا أماه‪ ،‬إنا نرجع إلى ما هو ألين من هذا‪ ،‬تعني من طيب‬ ‫الطعام‪ ،‬قالت‪ :‬فتنفست عائشة الصعداع‪ ،‬وقالت‪ :‬إن نبي الله لم يشبع من خبز الشعير‬ ‫سوى مرتين‪ ،‬ويسأل الحجاج بن يوسف جابر بن زيد‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬وقال‪ :‬يا‬ ‫أبا الشعثاء أخبرني عن أول آية من سورة البقرة‪ ،‬قال‪ :‬تلك للمؤمنين‪ ،‬قال‪ :‬و الثانية؟‬ ‫قال تلك للكافرين‪ ،‬قال‪ :‬والثالثة؟ قال‪ :‬فيك وأصحابك‬ ‫وسمعت‬ ‫كثير ‏‪ ١‬من‬ ‫الناس‬ ‫يقول ‪ :‬إن‬ ‫الشيخ جابر‬ ‫انتهى‪.‬‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫الله‪ ،‬لما‬ ‫احتضر ‘‬ ‫وكان معه الشيخ الحسن البصري حاضراً‪ ،‬فقال‪ :‬قل يا جابر‪ :‬لا إله إلا الف‬ ‫فسكت‬ ‫جابر‬ ‫ولم بجبك‬ ‫ثم قال‬ ‫فلما قال له ثالثة‪ :‬قل يا جابر‬ ‫له ثانية ‪ :‬قل‬ ‫يا جابر ؤ لا اله الا الله‬ ‫فلم بجبك‬ ‫لا إله إلا الله‪ ،‬قال‪ :‬طالما قلناها إن تقبلت يا حسن‬ ‫فقال الحسن‪ :‬عالم ورب الكعبة فزعم بعضهم أنه ما سكت عن الجواب إلا لتركه‬ ‫الإقتداء بالحسن والمتابعة ‏[‪ ]٣٥٤‬له‪ ،‬لأنه لم يكن من أهل مذهبه‪ ،‬وحذارأ أن يظن‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ظان‪ ،‬إنه اقتدى به‪ ،‬ومال إلى مذهبه وهذا لا يمكن» إذ الحق مقبول من كل ممن‬ ‫جاء به لازم على كل مسلم اتباعه لا سيما في كلمة التوحيد‪ ،‬وهي كلمة التقوى‪،‬‬ ‫وقد قال الله تعالى‪ :‬ل(وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها)(ا الآية‪ .‬ولكن‬ ‫إذا صحت الرواية‪ ،‬فيحتمل أن يكون جوابه له طالما قلناها‪ .‬وهي كلمة لا إله إلا‬ ‫الف إن تقبلت بالقلب واللسان‪ ،‬في حال الصحة والسقم‪ ،‬فهي لم تخل من قلبه‬ ‫ولسانه عند سؤال الحسن‪ .‬وقبل سؤاله له‪ ،‬فيقتضي جوابه له أنه هو حينئذ مع‬ ‫التلفظ بها بالقلب واللسان© بين الخوف من العقاب‪ ،‬والرجاء من الثواب‪ ،‬فإن كل من‬ ‫كان مؤمنا خالصا في التقوى‪ ،‬كان أشد خوفا من الله تعالى‪ ،‬ممن هو دونه فيهما‬ ‫مرتبة وكفى بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمته صفية" وابنته فاطمة(")‬ ‫() سورة الفتح‪ ،‬الآية ‏‪.٢٦‬‬ ‫)" صفية‪ :‬صفية بنت عبد المطلب بن هاشم‪ ،‬سيدة قرشيةظ‪ ،‬شاعرة باسلة‪ ،‬وهي عمة النبي صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ .‬أسلمت قبل الهجرة‪ ،‬وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونسائه في حصن حسان بن ثابت‪ ،‬فلما كان يوم‬ ‫(أحُد) صعدت صفية معهن‪ ،‬وتخلف عندهن حسان‪ .‬فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس فقالت‬ ‫صفية لحسان‪ :‬إنزل إليه فاقتله‪ ،‬فتوانى حسان‪ ،‬فأخذت عمودا ونزلت‪ ،‬وفتحت الباب بهدوء‬ ‫وحملت على الجاسوس فقتلته‪ .‬ورأت المسلمين يتراجعون يوم أحد فتقدمت وبيدها رمح تضرب‬ ‫في وجوه الناس وتقول‪ :‬انهزمتم عن رسول الله‪ ،‬فأشار النبي إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن‬ ‫أخيها حمزة‬ ‫ماتت بالمدينة سنة ‪٢٠‬ه‪/‬‏ ‪٦٤١‬م‪.‬‏ أنظر الزركلي خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪.٢٠٦‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫(" فاطمة‪ :‬فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله بن عبد المطلب‪،‬‬ ‫الهاشمية القريشية‪ ،‬وأمها خديجة بنت خويلد‪ :‬من نابهات قريش‪ ،‬وإحدى الفصيحات العاقلات‪،‬‬ ‫تزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة الثامنة عشرة من عمرها‪.‬‬ ‫وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب‪ .‬عاشت بعد أبيها ستة أشهر‪ .‬وهي أول من جعل له‬ ‫النعش في الإسلام‪ ،‬عملته لها أسماء بنت عميس وكانت قد رأته يصنع في بلاد الحبشة‪ .‬أنظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‪.١٣٢‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في‬ ‫معرفة الأصحاب ج‪،٤‬‏ ص‪.‬‬ ‫عليهما رضوان الله‪ :‬يا صفية عمة محمد‪ ،‬ويا فاطمة بنت محمد خذاه لأنفسكما من‬ ‫الك فإني لا أغني عنكم من الله شيئأێ وحكى بعض الزهاد‪ ،‬قال‪ :‬مررت على‬ ‫مقبرة‪ ،‬فرأيت بهلول(') بن راشد جالسا بين قبرين‪ ،‬وهو تارة ينظر إلى السماء‪،‬‬ ‫فيتهلل‪ ،‬وتارة ينظر إلى الأرض فيعتبر‪ ،‬وكان ينظر عن يمينه فيبتسم‪ ،‬وتارة ينظر‬ ‫عن شماله‪ ،‬فيبكي‪ .‬قال فقلت له‪ :‬يا بهلول‪ ،‬أراك قعدت بين القبور‪ ،‬قال‪ :‬نعم قعدت‬ ‫بين قوم لا يؤذوني‪ ،‬وإذا غبت عنهم لا يغتابوني‪ ،‬قال‪ :‬وتنظر إلى السماء‪ ،‬فتتهلل‪،‬‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬إذا نظرت‬ ‫إلى السماء ذكرت قوله تعالى‪ :‬وفي‬ ‫السماء رزقكم وما‬ ‫توعدون»") فحق لمن سمع هذه الآية أن يتهلل‪ ،‬قلت‪ :‬وتنظر إلى الأرض‪ ،‬فتعتبر‪،‬‬ ‫قال‪ :‬نعم إذا نظرت إلى الأرض ذكرت قوله تعالى‪ :‬ظإمنها خلقناكم وفيها نعيدكم‬ ‫ومنها نخرجكم تارة أخرى“»("ا فحق لمن سمع هذه الآية أن يعتبر وتتنظرعن يمنيك‬ ‫فتبتسم‪ ،‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬إذا نظرت عن يميني ذكرت قوله تعالى‪ :‬وأصحاب اليمين ما‬ ‫أصحاب اليمين“‪٠4‬أ‪.‬‏ فحق لمن سمع هذه الآية أن يبتسم‪ ،‬وقلت‪ :‬وتنظر عن شمالكظ‬ ‫فتبكي‪ ،‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬إذا نظرت عن شمالي ذكرت قوله تعالى‪« :‬لوأصحاب الشمال ما‬ ‫أصحاب الشمال“ا فحق لمن سمع هذه الآية أن يبكي‪ .‬وقال بعض العباد لبعض‬ ‫الزهاد‪ :‬أراك تمزج الرجاء بالخوف‬ ‫فقال له‪ :‬أجل‪ ،‬وكيف لا يكون ذلك مني؟‬ ‫والله تعالى يقول‪ :‬طإفريق في الجنة وفريق في السعي“»("`) ولم أدر من أي الفريقين‬ ‫‏(‪ )١‬بهلول بن راشد‬ ‫‏(‪ )١٨٣ -١٢٨‬ه‪:‬‬ ‫هو البهلول بن راشد أبو عمرو‬ ‫الحجري‬ ‫الرعيني‬ ‫بالولادة من علماء الزهاد‪ ،‬من أهل القيروان‪ ،‬أخباره في الزهد كثيرة‪ ،‬له كتاب في الفقه على‬ ‫مذهب الإمام مالك‪ ،‬وقد يميل إلى أقوال الثوري‪ .‬وقيل‪ :‬إن أصحابه دونوا الكتاب عنه‪ .‬أنظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٢‬‏ ص‪.٧٧‬‏‬ ‫(" سورة الذاريات۔ الآية‪.٢٢‬‏‬ ‫"سورة طه‪ .‬الآية‪.٥٥‬‏‬ ‫(سورة الواقعة الآية‪.٢٧‬‏‬ ‫(سورة الواقعة‪ .‬الآية‪.٤١‬‏‬ ‫)‪ (٦‬سور‪ ٥ ‎‬الشور ى ح ا لآرة‪.٧ ‎‬‬ ‫كنت أنا ؤ انتهى‪ .‬وحكى جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله عن حذيفة بن اليمان("أ۔ رضي‬ ‫الك عنه‪ ،‬أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله فصادف جنازة لم يحضرهاا‬ ‫فقال عمر‪ :‬يا حنيفة يموت رجل من المسلمين في أصحاب محمد‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولا تشهد جنازته‪ ،‬فقال حنيفة‪ :‬ياأمير المؤمنين‪ ،‬أما علمت أن‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أستر لي سرأ؟ فقال عمر‪ :‬أنشدك الله أمنهم‬ ‫كان؟ فقال‪ :‬اللهم نعم‪ .‬فقال‪ :‬أنشدك الله أمنهم أنا؟ فقال ‪:‬لا‪ .‬والله لا أمن هذا‬ ‫أحدأ أبدأ‪ .‬وقيل لجابر بن زيد رحمه الله‪ ،‬أتخاف النفاق؟ فقال‪ :‬وكيف لا أخافك‬ ‫وقد خافه عمر بن الخطاب ‪ 0‬رضى‬ ‫الله عنف‬ ‫انتهى ‪.‬‬ ‫وأما قول الشيخ الحسن البصري للشيخ جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله "عالم ورب‬ ‫الكعبة" فإنه يشعر بواو قسمه بالله من بلغ في الفضل أقصى الغاية أنه عاقل‪ ،‬سامع‬ ‫بلذان الخشية والراية مستوجب من العباد من الله على ماظهر من النسك منه‬ ‫إعلان الولاية‪ .‬قال الله تعالى‪:‬ظإوما يعقلها إلا العالمون»") وقال سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫لن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات‬ ‫تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدأ رضي الله عنهم ورضوا عنه‪ ،‬ذلك لمن‬ ‫خشي ربه‪"(4‬ا‪ .‬وقال جَل شأنه‪« :‬وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب‬ ‫ا'حذيفة بن اليمان‪ :‬حذيفة بن حسل بن جابر العبسي‪ ،‬أبو عبد الله‪ ،‬واليمان لقب حسل‪ ،‬صحابي‬ ‫من الولاة الشجعان الفاتحين‪ ،‬وكان صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم من المنافقين‪ ،‬للم‬ ‫يعلمهم أحد غيره‪ .‬ولما ولي عمر سأله‪ :‬أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال نعم ة فقال‪ :‬ومن هو؟‬ ‫قال‪ :‬لا أذكره‪ .‬ولاه عمر على المدائن‪ ،‬فاستقبله الدهاقين فأقام بينهم وأصلح بلادهم‪ ،‬وغزا‬ ‫الدينور وماه سندان وفتحهما عنوة‪ ،‬توفي في المدائن سنة ‪٣٦‬ه‪/‬‏ ‪٦٥٦‬م‪،‬‏ وله في كتب الحديث‬ ‫‏‪ ٥‬حديثا‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام جف ص‪.١٧١‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد‬ ‫الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ .‬ج‪،١‬‏ ص‪.‬‬ ‫ا"سورة العنكبوت الآية‪.٤٣‬‏‬ ‫( سورة البينة الآية‪.٨-١٧‬‏‬ ‫الستعير»('‪ .‬وقال جل شأنه‪« :‬أم تحسب أنَ أكثرهم يسمعون أو يعقلون‪ ،‬إن هم إلا‬ ‫كالأنعام بل هم أضل سبيلا"‪ .‬وقال جل شأنه‪ :‬طان في ذلك لآيات لأولي‬ ‫النهى(" وقال جل شأنه‪ :‬طإإنما يخشى الله من عباده العلماء»(") وقال جل شأنه‪:‬‬ ‫طبل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم(" وقال جل شأنه‪« :‬أم تحسب‬ ‫أن أكثرهم يسعون أو يعقلون‪ ،‬إن هم إلا كالأنعنام بل هم أضل سبيلا" وقال جل‬ ‫شأنه‪ :‬خالدين فيها أبدألزضي الك عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه“»")‪.‬‬ ‫وفي الحديث‪( :‬العلماء ورثة الأنبياء)‪ .‬قال الربيع بن حبيب("‪ :‬حدثني أبو عبيدةأ)‬ ‫سورة الملك‪ ،‬الآية‪.٩‬‏‬ ‫سورة الفرقان‪ ،‬الآية‪ ٤‬‏‪.٤‬‬ ‫ا" سورة طه الآية ‏‪ ٥٤‬و ‏‪.١٢٢‬‬ ‫( سورة فاطر الآية‪.٢٨‬‏‬ ‫‏(‪ (٥‬سورة‬ ‫العنكبوت‪،‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫الآية‪٩‬‬ ‫(سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.٤٤‬‬ ‫"سورة البينة الآية ‏‪.٨‬‬ ‫ا الربيع بن حبيب‪ :‬هو الإمام المحدث الثبت الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي العماني من بلد غضفان‬ ‫بولاية لوى من الباطنة خرج من عمان في طلب العلم للى البصرة‪ ،‬أدرك وهو شاب الإمام جابر بن زيد‪،‬‬ ‫ثم رجع إلى عمان في اخز عمره وأقام في غضفان إلى أن توفي بها‪ ،‬وقبره معروف ومسجده وكان‬ ‫يضرب به الم في العلم‪ .‬من اثار الإمام الربيع‪ :‬كتاب " المسند" في الحديث ويسمى " الجامع الصحيح"‬ ‫وهو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل وأكثر أحاديثة ثلاثية يرويها عن أبي عبيده عن الإمام جابر‪ .‬أنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ -٨٦‬‏‪.٨٩‬‬ ‫اا أبو عبيدة‪ :،‬مسلم بن أبي كريمة التميمي ولد في البصرة ونشأ فيها‪ ،‬كان فقيرا‪ ،‬عمل قفافا۔‬ ‫يقتات من عمله من سعف النخل‪ ،‬لذلك لقب بالقفاف‪ .‬أكل من فتات الخبز راضيا بالكفاف‪ ،‬لكن‬ ‫قناعته لم تزده‬ ‫الا غنى‪،‬‬ ‫وزينته بصفات‬ ‫العالم المؤمن‬ ‫ميلاده۔تولى الدعوة سنة ‪٩٥‬ه‏ بعد خروجه من سجن‬ ‫العارفة التقي الور ع‪.‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫تاريخ‬ ‫الحجاج‪ .‬يعد أبو عبيدة‪ ،‬ثالث الأركان‬ ‫وحامل لواء العلم‪ ،‬له دور كبير في تنظيم الدعوة الإباضيةة أنشأمجالس الدعوة التى‬ ‫كانت تضم‬ ‫كبار علماء للمذهب وفقهائه ودعاته‪ ،‬ومجالس المشايخ التي اقتصر حضورها على كبار ائمة المذهب‬ ‫الإباضي وعلمائه حصرا‪ ،‬بهدف وضع الخطط والسياسات لنشر المذهب وتوسيع دائرة الدعوة ومجالس‬ ‫العلم‪ .‬وفي عهده أينع المذهب الإباضي وطاب نضجه وانتقع ثمره‪ ،‬حيث أرسل حملة إلى المناطق والأمصار‬ ‫الإسلامية ونجح في إعلان أول إمامة ظهور في اليمن وحضرموت بقيادة الإمام عبد الله بن يحيى الككدي‬ ‫الملقب بطالب الحق ‏‪ -١٢٨‬‏۔ه‪ ٢٣١‬ولمامة الجلندى بن سعود في عمان ‏‪ -١٣٢‬‏‪.‬ه‪ ٤٣١‬وإمامة أبي‬ ‫الخطاب لمعافزي في المغزب ‏‪ -١٤٠‬‏ه‪ ٤٤١‬أنظر التفاصيل في كتاب الصوافي‪ ،‬صالح بن أحمد‪ :‬الإمام‬ ‫جابر بن زيد وآثاره في الدعوة ص‪.١٨٧‬۔‏ الراشدي‪ ،‬مبارك بن عبد الله بن حامد‪ :‬الإبام أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬وفقهه۔‪ ،‬سلطنة عمان‬ ‫الطبعة الأولى ص‪-٢٦‬‬ ‫‏‪ .٣٠‬أنظر‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإملم الربيع بن‬ ‫عمرو الأزدي البصري‪ .‬مكتبة الاستقامة مسقط سلطنة عمان‪ ،‬ص‪-١٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪١٤ -١٣‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(اطلبوا العلم ولو بالصتين)؛'أ‪ .‬ومن طريقه عن النبي عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إن‬ ‫الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء لما طلب)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأجنحة بدل‬ ‫من الأيدي في باب الدعاء'"أ‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من تعلم العلم لله عز وجلً‪ ،‬وعمل به‪.‬‬ ‫حشره الله يوم القيامة آمنا ‪ .‬ويرزق الورود على الحوض)() هكذا سمعت من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلما‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬تعلموا العلم‪ ،‬فإن تعلمه قربة إلى الله عز وجلو‬ ‫تعليمه لمن لا يعلمه صدقة‪ ،‬وإن العلم ينزل صاحبه في موضع الشرف‪ ،‬والرفعة‬ ‫والعلم زين لأهله في الدنيا ‏[‪ ]٣٥٦‬والآخرة)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫[عن أنس بن مالكة عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬تعلم الصغار يطفئ‬ ‫غضب الرب]"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلموا العلم قبل أن يرفع‪ ،‬ورفعه ذهاب أهله)"‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أراد الله به خيرأ فقهه في الدين)(‪.)٢‬‏‬ ‫('أ الجامع الصحيح مسند الامام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=١٢‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين عبد الله بن‬ ‫حميد‪ :‬شرح مسند الإمام الربيع بن حبيب المطابع الذهبية ‘ ج‪،١‬‏ ص‪.٤٢‬‏‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪ =١٢‬السالمي نور الدين ‪ :‬المصدر نفسه‪٣٤. ‎‬ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪=١٢‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين ‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٤٣‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪ =١٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٣٤-٤٤. ‎‬ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ =١٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ‎‬ص‪.٤٤‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪١٢‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٤٤-٥٤. ‎‬ص‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ = ١٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪.٤٥ ‎‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪.٤٦‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪١٣‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪.٤٧-٤٦‬‏‬ ‫‪١٢‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬قال وهو‬ ‫على المنبر‪( :‬أيها الناس‪ ،‬إنه لا مانع لما أعطاه الله ولا معط لما منع الله ولا ينفع‬ ‫ذا الج منه الجة‪ ،‬من يرد الله به خيرأً‪ ،‬يفقهه في الدين)(أأ‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمعت من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات على هذه الأعواد يعني المنبر‪ .‬أ‬ ‫عبيدةك عن جابربن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول اللله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(رسم المداد في ثوب أحدكم‪ ،‬إذا كان يكتب علما‪ ،‬كالدم في سبيل الله‪ ،‬ولا يزال‬ ‫ينال به الأجرة ما دام ذلك المداد في ثوبه)("أ‪ .‬ومن لا يعرف توحيد الله‪ ،‬فليس‬ ‫بمؤمن("ا‪ .‬أبو عبيدةش عنه جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ .‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬خرج رسول اللله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذات يوم إلى‬ ‫المسجد فوجد أصحابه عزين يتذاكرون فنون العلم‪ ،‬فأول حلقة وقف عليها‪ ،‬وجدهم‬ ‫يقرأون القرآن‪ ،‬فجلس إليهمێفقال‪:‬‬ ‫فوجد هم يتكلمون‬ ‫وجدهم‬ ‫في‬ ‫يذكرون‬ ‫الحلطظ‬ ‫توحيد‬ ‫الله‬ ‫(بهذا أرسلني ربي)‪ ،‬ثمقام‬ ‫إلى الثانية‬ ‫ف ‪:‬ججللسس إليهم ‘ ولم بقل شيئا ‘ ثم قام‬ ‫و الحر ام ‘ ف‬ ‫‪5-‬‬ ‫ونفي‬ ‫وجل ‘‬ ‫الأمثال‬ ‫عنك‬ ‫و الأشباه‬ ‫الى الثالثة‬ ‫س‬ ‫لس‬ ‫جل‬ ‫ف ‪:‬ج‬ ‫إليهم‬ ‫كثيرأ‪ ،‬ثقمال‪( :‬بهذا أمرني رتي)“ا‪ .‬قال جابر‪ :‬لأن التوحيد معرفة الله عز‬ ‫ف‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫ناسا من الصحابة أكثر فتيانهم حديث النبي صلى الك عليه وسلم يقولون‪:‬‬ ‫تمسل‬ ‫غث‬ ‫يائم‬ ‫قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ليابون أحدكم في الماء الد‬ ‫يتوضأ)(“ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول‬ ‫تضلوا أبدا ما عملتم بكتاب الله عز وجل‬ ‫منه‪ ،‬أو‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لن‬ ‫فما لم تجدوه في كتاب الله عزً وجلة‬ ‫ففي سنتي‪ ،‬فإن لم تجدوه في سنتي فإلى أولي الأمر منكم)("ا‪ .‬تفسير قوله تعالى‪:‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪=١٣‬‬ ‫السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‪٧٤. ‎‬ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪=١٤‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪.٤٩-٤٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪٤‬‬ ‫"ؤ المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ =١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪٠-٤٩‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‏‪ = ١٣‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص ‏‪.٥ ٠‬‬ ‫زيادة من السالمي‪ ،‬نور الدين ‪ :‬المصدر نفسه ص ‏‪.٥ ٠‬‬ ‫( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الامام الربيع بن حبيب ص‪٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫ص ‏‪.٥٠‬‬ ‫لوما يعقلها إلا العالمون؛(") قال البغوي("‪ :‬أي ما يعقل الأمثال إلا العلماء الذين‬ ‫يعقلون عن الله‪.‬‬ ‫أخبرنا أبو سعيد الشريحي‪ .‬أنبأنا أبو إسحاق التغلبي‪ ،‬أخبرنا ابن فنجويه‪ ،‬حدثنا ابن‬ ‫أبي برده‪ ،‬حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا داود بن المخبر‪ ،‬عن عباد بن كثير‪،‬‬ ‫عن أبي جريح‪ .‬وأبي الزإبير‪ ،‬عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تلا هذه‬ ‫الآية للوتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون“»"ا قال‪ :‬العالم من عقل‬ ‫عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه‪ .‬تفسير قوله تعالى‪ :‬فإنما يخشى الله من‬ ‫عباده العلماءهأ"أ قال البغوي‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬يريد إنما يخافني من خلقي من علم‬ ‫جبروتي وعزتي وسلطاني‪ .‬أخبرنا عبد الواحد المليحي» أنبأنا أحمد بن عبد الله‬ ‫النعيمي‪ ،‬أنبأنا محمد بن يوسف“ حدثنا محمد بن إسماعيل‪ ،‬حدثنا عمر بن حفص‪،‬‬ ‫حدثنا أبي حدثنا الأعمش‪ ،‬حدثنا مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئأ‪ ،‬فرخص فيه‪ ،‬فستره عنه قوم‬ ‫فبلغ ‏[‪ ]٣٥٧‬ذلك النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فخطب بحمد الله ثم قال‪ :‬ما بال أقوام‬ ‫يتنزهون عن الشيء أصنعه۔ فوالله إني لأعلمهم بالله‪ ،‬وأشدهم له خشية‪ ،‬وقال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لو تعلمون ما أعلم‪ ،‬لضحكتم قليلاش ولبكيتم كثيرأ)("ا‪ .‬وقال‬ ‫() سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٤٣‬‬ ‫ا"ا البغوي‪ :‬الحسين بن مسعود بن محمد‪.‬‬ ‫الفراء‪ ،‬أو ابن الفراء‪ ،‬أبو محمد ويلقب بمحي السنةة‬ ‫البغوي‪ ،‬فقيه‪ ،‬محدث مفسر‪ .‬نسبته إلى "بغا" من قرى خراسان بين هواة ومرو‪ .‬له "التهذيب" في‬ ‫فقه الشافعية و'شرح السنة" في الحديثة والباب التأويل في معالم التنزيل" في التفسير‪ ،‬و"مصابيح‬ ‫السنة" و"الجمع بين الصحيحين" وغير ذلك‪ .‬توفي في مرور الروذ سنة ‪٥١٠‬ه‪/‬‏ ‪١١١٧‬م‪.‬‏ أنظر‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام‪،‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‏‪.٢٥٠٩‬‬ ‫)( سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٤٣‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة‬ ‫طف‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫(‪ (٥‬الجامع الصحيح “۔ مسند ا لامام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫ص‪.١ ٤‬‬ ‫مسروق‪ :‬كفى بخشيته لله علماً‪ ،‬وكفى الإعتراف بالله جميلا‪ .‬وقال رجل للشعبي‪:‬‬ ‫أفتني أيها العالم‪ ،‬من خشي الله عزًَ وجل ففستر قوله تعالى‪« :‬إبل هو آيات بينات في‬ ‫صدور الذين أوتوا العلم»( ‏‪ (١‬قال الحسن‪ :‬يعني ‪ :‬القرآن آيات بينات في صدور الذين‬ ‫أوتوا العلم‪ ،‬يعني المؤمنين‪ ،‬الذين حملوا القرآن تفسير قوله تعالى‪ :‬أم تحسب أن‬ ‫آذانهم يسمعون أو يعقلون إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا“") يسمعون‪ ،‬أو‬ ‫يعقلون ما يعاينون من الحجج ما يقول سماع الأفهام‪ ،‬لأن البهائم تهتدي لراعيها‬ ‫ومسيرها‪ ،‬وتنقاد‪ ،‬وهؤلاء الكفار لا يعرفون طريق طالب الحق‪ .‬ولا يطيعون ربهم‬ ‫الذي خلقهم‪ ،‬تفسير قوله تعالى‪« :‬إوقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب‬ ‫السعير(" لو كنا نسمع من الرسل ما جاؤنا به‪ ،‬أو نعقل منهم‪ .‬وقال ابن عباس‪ :‬لو‬ ‫كنا نسمع الهدى أو نعقله فنعمل به ماكنا في أصحاب السعيرة وقال الزجاج‪ :‬لو كنا‬ ‫نسمع ونعي ونفكر ونعقل عقل من يميز وينظر ما كنا من أصحاب السعير تفسير‬ ‫قوله تعالى‪ :‬لذلك لمن خشي ربه“') أي تناهى عن المعاصي وقيل‪ :‬الرضا ينقسم‬ ‫قسمين رضى الله عنه ورضي منه‪ .‬وقال محي الدين‪ :‬العقل‪ :‬العلم‪ .‬أو صفات‬ ‫الأشياء‪ ،‬وحسنها‪ ،‬وقبحها‪ ،‬وكمالها‪ ،‬ونقصانها‪ .‬والعلم بخير الخيرين وشر الشرين‪،‬‬ ‫أو مطلق الأمور أو القوة بهما‪ ،‬يكونا للتمييز بين القبيح والحسن‪ ،‬ولمعان مجتمعه‬ ‫تدرك به النفوس العلوم الضرورية والنظرية ولتبداد رجوه بعد اختتان الولد‪،‬‬ ‫لايزال ينمو إلى أن يكمل عقله عند البلوغ‪ ،‬جمع عقول‪ ،‬عقل يعقل عقلا ومعقولاأة‬ ‫وعقل فهوعاقل من عقلاء‪ ،‬وعقال والدواء‪ ،‬ربطه معقله‪ ،‬ويعقله مسكه والشئ فهمه‬ ‫والبعيرشد وظيفه إلى ذراعه‪ ،‬كعقله واعتقله‪ ،‬والقتيل وداه‪ ،‬وعنه أدى جنايته معقل‬ ‫في الكل ولم دية فلان ترك الديّة‪ ،‬والظبي عقلا وعقولاه صعد به سمى عاقلا‬ ‫() سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٤٩‬‬ ‫‏(‪ (٢‬سورة‬ ‫ا" سورة‬ ‫الفرقان‪،‬‬ ‫الملك{‬ ‫الآية‬ ‫الآبة‬ ‫‏‪.٤٤‬‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫سورة البينةظ الآية ‏‪.٨‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫والظل قام قائم الظهيرة‪ ،‬وإليه عملا وعقولأ لجاء‪ ،‬وفلانأ صرعه السيف به فاعتقله‪.‬‬ ‫والبعير أكل العاقول‪ ،‬والعقل الية والحصن والملجاً والقلب انتهى‪ .‬تفسير قوله‬ ‫تعالى‪ :‬وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم“'أ‪ .‬اختلف العلماء في نظم‬ ‫هذه الآية‪ :‬فقال قوم‪ :‬الواو في قوله والراسخون واو العطف‪ ،‬يعني أن تأويل‬ ‫المتشابه يعلمه الله ويعلمه الراسخون في العلم‪ ،‬وهم مع علمهم يقولون‪ :‬أمنا به‪.‬‬ ‫هذا قول مجاهد والربيع‪ ،‬وعلى هذا يكون قولهم‪ :‬آمنا به حلاً‪ ،‬معنى‪ ،‬والراسخون‬ ‫ي العلم قائلين‪ :‬آمنا به‪ ،‬هذا كقوله تعالى‪« :‬إما أفاء الك على رسوله من أهل‬ ‫القرى فالله وللرسول ولذي القربى "أ‪ ،‬ثم قال‪ « :‬للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا‬ ‫من ديارهم‪"4‬ا‪ ،‬إلى أن قال ‏[‪(« :]٣٥٨‬والذين تبوؤا الدار والإيمان»(ُ)‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫والذين جاؤوا من بعدهم‪)٣(4‬وهذا‏ عطف على ما سبق‪ ،‬ثم قال‪ :‬ثإيقول_ون ربنا‬ ‫اغفر لنا(" يعني هم مع استحقاقهم للفيء يقولون‪ :‬ربنا اغفر لنا‪ ،‬أي قائلين على‬ ‫الحال‪ .‬وروي عن ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه أنه كان يقول في هذه الآية إنا من‬ ‫الراسخين في العلم‪ ،‬وعن مجاهد إنا ممن يعلم تأويله‪ .‬وذهب الأكثرون إلى أَنَ الواو‬ ‫في قوله‪ :‬ئلإوالراسخون»") واو الإستئناف‪ ،‬وتم الكلام عنه قوله‪ :‬لوما يعلم تأويله‬ ‫إلا اللهه("ا‪ .‬وهذا قول أبي بن كعب‪ ،‬وعائشة وعروة بن الزبير ورواه طاوس‪،‬‬ ‫عن ابن عباس‪ .‬وبه قال الحسن‪ ،‬وأكثر التابعين‪ ،‬واختاره الكسائي‪ ،‬والفراء‪،‬‬ ‫( سورة آل عمران۔ الآية ‪٧‬۔‏‬ ‫"ا سورة الحشر الآية ‏‪.٧‬‬ ‫"ا سورة الحشر الآية ‏‪.٨‬‬ ‫)( سورة الحشر الآية ‏‪.٩‬‬ ‫اا سورة الحشر الآية ‏‪.١٠‬‬ ‫ا" سورة الحشرم الآية ‏‪.١٠‬‬ ‫)"( سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٧‬‬ ‫) سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫والأخفش» وقالوا‪ :‬لا يعلم تأويل المتشابه إلا الله ويجوز أن يكون للقرآن تأويل‬ ‫استأثر الله بعلمه‪ ،‬ولم يطلع عليه أحدأ من خلقه‪ ،‬كما استأثر بعلم الساعة ووقت‬ ‫طلوع الشمس‪ .‬وخروج الدجال‪ ،‬ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام‪ ،‬ونحوها‪،‬‬ ‫والخلق متعبدون في المتشابه بالإيمان به‪ ،‬والمحكم بالإيمان به والعمل‪ .‬ومما يصدق‬ ‫ذلك قراءة عبد الله أن تأويله عند الله لإوالراسخون في العلم يقولون آمنا به»(')‪.‬‬ ‫وفي حرف أبي‪ ،‬ويقول الراسخون في العلم‪ :‬آمنا به‪ .‬وقال عمر بن عبد العزيز في‬ ‫هذه الآية‪ :‬انتهى علم الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى أن قالوا‪ :‬طإآمنا به كل‬ ‫من عند ربنا»أ"أ‪ ،‬وهذا قول أقيس في العربية‪ ،‬وأشبه بظاهر الآية قوله تعالى‪:‬‬ ‫لإوالراسخون في العلم "أ‪ ،‬أي الداخلون في العلم‪ ،‬هم الذين أتقنوا علمهم‪ ،‬بحيث لا‬ ‫يدخل في معرفتهم شك‪ ،‬وأصله في رسوخ النيء فايلشيء‪.‬‬ ‫وهذا ثبوته‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫رسخ الإيمان في قلب فلان‪ ،‬يرسخ رسخأً ورسوخاًش وقيل الراسخون في العلم‬ ‫علما موسى أ هل الكتاب‪ ،‬مش عبد الله بن سلام وأصحابه ‪ 4‬دليله قوله تعالى‪ :‬لكن‬ ‫الراسخون في العلم»‪“١‬أ‪،‬‏ منهم يعني الدارسين علم التوراة‪ .‬سئل مالك بن أنس عن‬ ‫الراسخين في العلم‪ ،‬قال العالم‪ :‬العالم بما علم المتبع‪ ،‬وقيل‪ :‬الراسخ في العلم‪ :‬من‬ ‫وأجد في علمه أربعة أشياء‪ :‬التقوى بينه وبين الله تعالى‪ ،‬والتواضع بينه وبين‬ ‫الخلق‪ ،‬والزهد بينه وبين الدنى‪ ،‬والمجاهدة بينه وبين نفسه‪ .‬وقال ابن عباس‪،‬‬ ‫ومجاهد‪ ،‬والسني‪ :‬طإيقولون آمنا به‪٣4‬أ‪،‬‏ سماهم الله راسخين في العلم‪ ،‬فرسوخهم‬ ‫في العلم‪ ،‬قولهم «(آمنا به‪ .‬أي المتشابه كل من عند ربنا‪ ،‬المحكم والمتشابه‪.‬‬ ‫والناسخ‪ ،‬والمنسوخ‪ ،‬وما علمنا‪ ،‬وما لم نعلم به‪ ،‬أي المتشابه وما يذكر يتعظ‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫)‪ (٢‬سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٧‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫(‪(٥‬‬ ‫سورة‬ ‫أل عمر ان‪،‬‬ ‫الآبة‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫‏‪١ ٧‬‬ ‫بالقرآن‪ ،‬أولو الألباب‪ ،‬ذو العقول والنهى‪ ،‬وهذا ما أوردناه‪ ،‬كله في شرف العقل‪،‬‬ ‫فإنها به تدرك النفوس العلوم الضرورية والعقلية‪ .‬وذكر أبو حامد في "المعيار"‪ :‬أنَ‬ ‫في الإنسان ثلاثة حكام‪ :‬حاكم حسي وحاكم وهمي‪ ،‬وحاكم عقلي‪ .‬والمصيب من‬ ‫هؤلاء الحكام الثلاثة الحاكم العقلي‪ .‬قال‪ :‬والنفس في أول النظر أش إذعاناً وانقيادً‬ ‫للقبول‪ ،‬الحاكم الحسي والوهمي لأنهما سبقا في أول النظر إلى النفس وفاتحاها‬ ‫بالإحكام عليها‪ ،‬فألفت النفس إحكامهما‪ ،‬وأنست بهما من قبل إدراكها الحاكم العقلي‬ ‫‏[‪ .]٣٥٩‬فاشتد عليها النظام عن مألوفها‪ ،‬والانقياد إلى ما هو كالغريب عن مناسبة‬ ‫جبلتها‪ ،‬فلا تزال تخالف حاكم العقل‪ ،‬وتوافق حاكم الحس والوهم‪ ،‬وتصَقهما‪ ،‬إلى‬ ‫أن يضبط بالحنكة‪ ،‬قال‪ :‬وإن أردت مصداق ما نقوله في تحريض‬ ‫هذين الحاكمين‪:‬‬ ‫الحسّي‪ ،‬والوهمي‪ ،‬واختلافهما‪ ،‬فانظر إلى حاكم الحس‪ ،‬كيف يحكم‪ .‬إذا نظرت إلى‬ ‫الشمس قضي عليها بأنها في عرض مجنَ الترس“ وفي أشخاص الكواكب بأنها‬ ‫كالدنانير المنثورة على بساط أزرق» وفي الظل الواقع على الأرض» لأشخاص‬ ‫المنتصبة بأنه واقف لا يتحرك‪ .‬وإلى شكل الصبي في مبدا النشأة بأنه واقفت‬ ‫وكيف عرف العقل ببراهين لم يقدر الحس على المنازعة فيها‪ ،‬بأن قرص الشمس‬ ‫أكبر من كرة الأرض بأضعاف مضاعفة وكذا الكواكب وكيف هدانا إلى أن الظل‬ ‫الذي نراه واقفأ‪ ،‬أنه متحرك على الدوام‪ ،‬لا يفتر‪ ،‬وأن طول الصبي في مدة زمان‬ ‫النشوء غير واقف‪ ،‬بل هو في النمو على الدوام‪ ،‬مترق إلى الزيادة ترقيأً خفي‬ ‫التدريج‪ ،‬يكل الحس عن دركه‪ ،‬ويشهد العقل به‪ ،‬وأغاليظ الحس من هذا الجنس‬ ‫تكثر‪ ،‬فلا تطمع في استقصائهما‪ ،‬فانتفع بهذه النبذة اليسيرة من أخبار أنبائه‪ ،‬لتطلع‬ ‫علي إغوائه‪ .‬قال‪ :‬وأما الحاكم الوهمي‪ ،‬فلا تغفل عن تكذيبه بموجود الإشارة إلى‬ ‫جهته‪ ،‬وإنكاره لشيء لا يناسب أجسام العالم بإنفصال‪ ،‬وإتصال‪ ،‬ولا يوصف بأنه‬ ‫داخل العالمى ولا بخارجه‪ .‬ولولا كفاية العقل شر الوهم في تضليله هذا‪ ،‬لرسخ في‬ ‫نفوس العلماء من الاعتقادات الفاسدة في خالق الأرض والسماء مارسخ في نفوس‬ ‫العوام والأغبياء‪ ،‬فلا يفتقر إلى هذا الإيغال في تمثيل تضليله وتخييله‪ ،‬فإنه يكذب‬ ‫‪١٨‬‬ ‫مما هو أقرب إلى المحسوسات مما ذكرناه‪ ،‬لأنك إن عرضت عليه جسما واحدا فيه‬ ‫حركة‪ ،‬ولون‪ ،‬وطعم‪ ،‬ورائحة‪ ،‬وإقترحت عليه أن يصدق بوجود ذلك في محل واحد‬ ‫على سبيل الاجتماع‪ ،‬ماروعه عن قبوله‪ ،‬وتخيل أن بعض ذلك تضتام للبعض‬ ‫أو‬ ‫مجاور له‪ ،‬وقدر حلول كل واحد في الاخر‪ .‬على مثال ستر رقيق‪ ،‬منطبق على‬ ‫ستر آخر ولم يكن في جبلته أن يفهم تعدده إلا بعد تعدد المكان فإن الوهم إنما يأخذ‬ ‫من الحس‪ .‬والحس في غالب الأمر يدرك التعدد والتباين‪ ،‬بتباين المكان والزمان‪،‬‬ ‫فاذا رفعا جميعا ‪ .‬عسر عليه التصديق بأعداد متغايرة بالصفة والحقيقة حالة فيما هو‬ ‫خبر واحد‪ ،‬فهذا وأمثاله من أغاليط الوهم‪ ،‬يخرج عن حة الإحصاء والحصر والله‬ ‫وحده هو المشكور على ما وهب من العقل الهادي من الضلالة‪ .‬المنجي عن ظلمات‬ ‫الجهالة‪ ،‬المخلص بضياء البرهان‪ ‘،‬عن ظلمات وسواس‬ ‫الشيطان‪ .‬قال‪ :‬وإذا‬ ‫أرادت مزيدأ من الاستظهار في إحاطة هذين الحاكمين‪ ،‬فدونك‪ ،‬فاستقر ما ورد في‬ ‫الشرع من نسبة هذه التمويهات إلى الشيطان‪ ،‬وتسببتها وساوس‪ .‬وإحالتها على‬ ‫الشنيطان‪ ،‬وتسميته ضياء العقل ذا آية ونور‪ ،‬ونسبته إلى الله وملائكته في قوله‪:‬‬ ‫لال نور السموات والأرض؛‪4‬أ‪ ،‬ولما كانت مطية الخيالي والوهمي دماغ‪ ،‬وهما‬ ‫منبع الوسواس‪ ،‬قال أبو بكر‪ ،‬رضى الله عنه‪ ،‬لبعض من يقيم الحة على بعض‬ ‫الجنات اضرب الرأس‪ ،‬فإن الشيطان ‏[‪ ]٣٦٠‬في الرأس فلسا كانت الوساوس‬ ‫الخيالية والوهمية ملتصقة بالقوة الفكرية‪ ،‬التصاق يقل الخلاص عنها‪ ،‬حتى كأن ذلك‬ ‫امتزاج الم بلحومنا أوعضائنا‪ .‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن الشيطان يجري‬ ‫من ابن آدم مجرى الدم)‪ ،‬وإذا لاحظت بين العقل هذه الأسرار‪ .‬نبهت عليها‪.‬‬ ‫إستيقنت بشدة‪ ،‬إلى تدبير الحيلة في الخلالص عن هذين الحاكمين‪ ،‬انتهى‪ .‬قلت‪ :‬ولله‬ ‫در أبي الطيب مما أورد في بيته القريضيخ من فضيلة العقول‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫لولا العقول لكان أدنى ضيغمٌ‬ ‫(‪ (١‬سورة‬ ‫النور‪،‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫أننى إلى شرف من الإنسان‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪١9٩‬‬ ‫إني لولا شرف العقل المميز لاأشياء‪ ،‬لكان أدني الأسود أقرب شرفاً من الإنسان‘‬ ‫على ما حازت الأسود من شدة القوة في سائر جوارحها‪ ،‬ولما خلت قوتها من العقل‬ ‫الذي به كل الكمال والشرف والإجلال‪ ،‬عدت من البهائم‪ ،‬وانخفض شرفها بعدم‬ ‫العقل‪ ،‬وارتفع شرف‬ ‫الإنسان‪ ،‬بوجود‬ ‫العقل الناظر بعين البرهان‪ .‬الناطق بلسان‬ ‫البيان‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫وحكي عن شاه أرمن‪ ،‬أنه كان ملكاً شديدأً۔ ذا اقتدار وعزم شديد‪ ،‬بحيث إذا ركب‬ ‫في عسكره‪ ،‬يركب بركوبه أربعون ملكأء وفي موكبه خمسة ملوك‪ :‬ملك حيوان‬ ‫الزأ‪ ،‬وملك حيوان باطن الأرض» وكان قد ادعى الربوبية‪ ،‬واستعبد إليه جميع‬ ‫العوالم‪ .‬حتى لو طلب منه أهل مملكته مهما طلبوا من خرق العادات‬ ‫أتاهم بما‬ ‫طلبوا منه ولم يتكلف لهم فيما طلبوا‪ ،‬وكان له ولد يسمى السند‪ ،‬لم يفهم ما يقول‬ ‫الإنسان‪ ،‬فلما نظر قومه إلى ولده‪ ،‬وهو في تلك الحال ولم يكن له ولد سواه‪،‬‬ ‫فافتكروا فيما خوله الله من النعم‪ ،‬ولم يكن له وارث في ملكه سواأ‪ ،‬أقبل عليه‬ ‫أكابرهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬يا ملكنا إنا ما نختار ملكأ سواك‪ ،‬ولكن جئناك ممتحنين‪ ،‬فاصلح‬ ‫ذهن ولدك السند‪ ،‬فقال لهم‪ :‬لولا تقولون ذلك‪ ،‬لكنت في همته‪ ،‬فشرع في ليلته‬ ‫بالعمل‪ ،‬ففتح بابأ في قصره‪ ،‬يفضي إلى مكان فيه لخلوته‪ ،‬فلما استقر به‪ ،‬فأفكر‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ما هو عايزه ولدي إلا العقل‪ ،‬فجعل اسمه طالبه الذي هو السند‪ ،‬وجعل العقل‬ ‫مطلوبا‪ ،‬السند بسطا ومركبأ‪ ،‬فالبسط اسمه الرقمي وهو‪ /‬ا‪ .‬ل‪ .‬س‪ .‬ن‪ .‬د‪ ,/.‬وهي‬ ‫خمسة أحرف“ وعليه عمل ومركب الحرفي‪ /‬ا‪.‬‬ ‫[ ل]‪ .‬ف‪ .‬ل‪ .‬ا‪ .‬م‪ .‬س‪ .‬ي‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ب‪ .‬و‪.‬ب‪ .‬د‪ .‬ا‪ .‬ل‪ / .‬وهي خمسة عشر حرفا‪ ،‬وعليه عمل والمركب العددي‪ /‬ا‪.‬‬ ‫ح‪ .‬د‪ .‬ث‪.‬‬ ‫ل‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ي‪ .‬ب‪.‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ى‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ح‪ .‬م‪ .‬س‪.‬‬ ‫ى‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ه‪ /.‬جملتها إثنان وعشرون حرفا ‪ 4‬تحت كل حرف عدة أحرف‬ ‫ا‪ .‬ر‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ع‪.‬‬ ‫لا يعلم عددها إلا‬ ‫الك سبحانه وتعالى‪ ،‬يبلغ الكعب أربع مائة وأربعة وثمانين استنطاقها دفت‪ ،‬فالملك‬ ‫الموكل بها دقيائيل‘ وصاحب أول ساعة من نهار الأحد الشمس استنطاق كعب‬ ‫المركب العددي‪ ،‬الشمس هكحح المتوكل بها هكحائيل‪ ،‬وصاحب يوم الأحد والبرج‬ ‫‪٢ 4‬‬ ‫الحال فيه القمر ‏[‪ ]٣٦١‬استنطاق كعب المركب العددي الشمس هكح المتوكل به‬ ‫هكحائيل‪ ،‬ورب محل القمر‪ ،‬استنطاق كعب المركب العددي المريخ‪ ،‬أشط الملك‬ ‫والمتوكل به أشطائيل‪ ،‬والمنزلة الحال فيها القمر‪ ،‬استنطاق الكعب المركب العددي‬ ‫الشنرطين‪ ،‬ويقع الملك المتوكل بها وتيقائيل الملك المتوكل‪ ،‬رب الطالع‪ ،‬استنطاق‬ ‫الكعب المركب العددي‪ ،‬وقيائيل دكع الملك المتوكل به دكعائيل‪ ،‬والجان المتوكل به‬ ‫ديصائيل‪ ،‬و كعب المركب العددي الأحمر ديص‪ ،‬الملك المتوكل به ديصائيل‪ ،‬و‬ ‫كعب المركب العددي ظفر‪ .‬الملك المتوكل ظفرائيل‪ ،‬فجمع جميع أحرف‬ ‫الاستتطاق‪ ،‬فكان أربعة وثلاثين‪ ،‬وأحد عشر اسما‪ ،‬الأول دفت‪ ،‬الثاني رفت‪ ،‬الثالث‬ ‫هكح۔ الرابع هكح‪ ،‬الخامس هكح۔ السادس هكح۔ السابع أشظ الثامن ويقع‪ ،‬التاسع‬ ‫ركع‪ ،‬العاشر ديصخ الحادي عشر ظفر استنطاق كعب المركب الأسماء أحد عشر‬ ‫حمحعععععائيل‪ ،‬فذلك أحرف وهي هذه ‪ /‬ح‪ .‬س‪ .‬ح‪ .‬ع‪ .‬ع‪ .‬ععع‪ ،‬فحرف ح‬ ‫وزنه من الماء درجة‪ ،‬وحرف س وزنه من الماء‪ ،‬وله ثانية وحرف ‪/‬ح ‪ /‬وزنه‬ ‫من الماء رابعة وحرف‪ /‬ع‪ /‬وزنه من الماء خامسة‪ ،‬وحرف‪ /‬ع‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة‪ ،‬وحرف‪ /‬ع‪ /‬وزنه من الماء خامسة وحرف ‪/‬ع ‪ /‬وزنه من الماء خامسة‬ ‫فحرف‪ /‬ح‪ /‬وزنه من الماء درجة‪ ،‬يمازجه حرف‪ /‬ف‪ /‬ووزنه من التراب درجة‬ ‫وحرف‪ /‬س‪ /‬وزنه من الهواء ثانية‪ ،‬يوازنه م وزنه من النار ثانية وحرف من‬ ‫الماء رابعة يمازجه حرف يوازنه من التراب رابعة وحرف ‪/‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة يمازجه حرف من وزنه من التراب خامسة‪ ،‬وحرف‪ /‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسةش يمازج حرفأً من وزنه من التراب خامسة وحرف‪ /‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة‪ ،‬يمازج حرفا من وزنه من التراب خامسة‪ ،‬وحرف ‪/‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة‪ ،‬يمازج حرفأ من وزنه من الترب‪ ،‬وحرف‪ /‬ه ‪ /‬وزنه من الماء خامسةة‬ ‫يمازج حرف ‪ /‬صاد‪ /‬وزنه من الترب خامسةة فتركيب الأحرف على بعضها‬ ‫بعضا‪ ،‬مؤلفأ مركبا طبيعيأ تركيبأ كتركيب الطبيعية للصورةة فهو على هذا التركيب‬ ‫تكون المضادة‪ ،‬ومجموع هذه الأحرف مؤلفا مركبا للعقل‪ ،‬فهو على هذه الصورة ‪/‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫حوسم حب عص عص عص عص عص ‪ /‬فكان الغالب على هذا التركيب عنصر‬ ‫الماء۔ وكان العمل لكتابة هذه الأحرف في جام زجاج ويسقي الستند المذكور بدءها‬ ‫من يوم الابتداء‪ ،‬فما انتهى إلى اليوم الثامن‪ ،‬إلا كان له من الذكاء والمعرفة‬ ‫والغبطة ما يزيد على والده شاه‪ ،‬أرمن وكذلك الدخول في سائر الأعمال‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫وإنما أطلنا ذكر هذا لشرف العقل الذي يرتفع به قدر الإنسان‪ ،‬ويضيء له به شان‬ ‫ينوّضه البرهان‪ ،‬فلا غرو أن اثنى الشيخ الحسن البصري على الشيخ ‏[‪ ]٣٦٢‬العالم‬ ‫العامل جابر بن زيد‪ ،‬وأعلن له بالتفخيم‪ ،‬والله تعالى قد اثنا على العلماء في كتابه‬ ‫الكريم‪ ،‬وقد أحببت أن أودع في هذا الكتاب الحديث الذي رفعه الشيخ الإمام العالم‬ ‫العامل جابر بن زيدش عن عائشة‪ ،‬وابن العباس‪ ،‬وغيرهما من الصحابة رضي‬ ‫الله عنهم جميعأ‪ ،‬من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ونسقه في كتاب‬ ‫الترتيب الشيخ الأوحد الرئيس الأمجد‪ .‬أبو يعقوب يوسف بن أبي إبراهيم بن منادي‬ ‫النتدرانى الإباضي رضي الله عنه‪ ،‬وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫الجزء الأول من كتاب الترتيب‬ ‫بسم الله الرنحمن الرحيم‬ ‫الباب الأول‪ -‬في النيّة‪:‬‬ ‫قال أبو عمرو الربيع بن حبيب بن عمرو البصري‪ :‬حدثني أبو عبيدة [مسلم] بن‬ ‫أبي كريمة التميمي‪ ،‬عن جابر بن زيد الأزدي‪ ،‬عن عبد الله بن عباس‪ ،‬عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬نيَّة المؤمن خير من عمله)(أأ‪ ،‬وبهذا السند في رواية‬ ‫أخرى عنه‪ .‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)("))"ا‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ -‬في ابتداء الوحي‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬حدثني أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن عائشة أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬سأل الحارث بن هشام رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم كيف كان يأتيك الوحي يا رسول الله؟ قال له‪( :‬أحيانا يأتيني مش‬ ‫وهو أشده عليَ‪ ،‬فيغفصم عني ‪ 4‬وقد وعيت ما قال‪ ،‬وأحيانا يتمش‬ ‫صلصلة الجرس‬ ‫إلى الملك رجلا ‪ ،‬فيكلمني‪ ،‬فأعي ما يقول)‪٠١‬أ‪.‬‏ قالت عائشةلرضي الله عنها]‪ :‬ولقد‬ ‫رأيته ينزل عليه الوحي في [اليوم] الشديد البردش ويفصم عنه‪ ،‬وأن جبينه ليتفصد‬ ‫عرقا)")‪ .‬قال الربيع‪ :‬فيغفصم عنه أيَ‪ :‬فينجلي("`)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (٣‬نقلا (بتصرف)‬ ‫التراث القومي‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫سلطنة‬ ‫والثقافة‬ ‫عمان‪‎‬‬ ‫حبيب‬ ‫المصدر‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫‪6 ٩٨٢‬م‪‎١‬‬ ‫نفسه‬ ‫) ‪ (٥‬المصدر‬ ‫)‪ (٦١‬نقلا‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫ج‪4 ١ ‎‬‬ ‫إبر اهيم‪:‬‬ ‫صل‪‎‬‬ ‫‪.١١١٠ ٠‬‬ ‫الترتيب ؤ ولزارة‪‎‬‬ ‫حاشية‬ ‫‪.٩‬‬ ‫ص‪ =.٧ -٦‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر‪‎‬‬ ‫‪.١٤-١١‬‬ ‫نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫) ‪:‬بتصرف‬ ‫‪-١٧‬‬ ‫نفسه‬ ‫يوسف بن‬ ‫(“ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لأزدي‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪ =.٦‬السالمي ‘ نور‬ ‫عن ‪ :‬الو ارجلاني‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪‎‬‬ ‫البصري ‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪ =.٦‬السالمي‪‘ ‎‬‬ ‫(‬ ‫‪ =,.,٧‬السالمي < نور‬ ‫عن ‪:‬‬ ‫الو الرجلاني‪ ،‬ؤ‬ ‫‪ ٢‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫نفسه‬ ‫بن‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسه ؤ ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤-١١‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ابر‪ ١‎‬هيم ‪:‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫‪.١٤١١‬‬ ‫حاشية‬ ‫الربيع بن‬ ‫الترتيب‪‎‬‬ ‫حبيب ‘‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬ج‪‎‬‬ ‫‪-٦‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪=.٧‬‬ ‫الباب الثالث في ذكر القرآن [ ما جاء في تعليم الأولاد القرآن]‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬حدثني أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬علموا [اولادكم] القرآن‪ ،‬فإنه أول ما ينبغى‬ ‫أن يتعلم من علم الله هو)('أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد‬ ‫الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬مش صاحب القرآن كمثل‬ ‫صاحب الإبل المعقلة‪ ،‬إن عاهد عليها أمسكها‪ ،‬وإن أطلقها ذهبت)")‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫تعلم القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة أجذم)"'‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأجذم‪ :‬المقطوع اليد‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ .‬قال‪ :‬ما جمع القرآن على عهد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا ستة نفر‪ ،‬كلهم من الأنصار‪ :‬أبيك ومعاذذ‬ ‫وزيد‪ ،‬وأبو زيد‪ ،‬وأبو أيوب‪ ،‬وعثمان‪ ،‬والباقي من الصحابة ‪ ،‬قد يحفظ السور‬ ‫المعدودات من القرآن‪ ،‬‏[‪ ]٣٦٣‬ومنهم من يحفظ السورة والىتورتين‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله‬ ‫أحد‪ +‬الله الصّمد‪ +‬لم يلد× ولم يولد× ولم يكن له كفوا أحد)‪،)“١‬‏ ويرتّدها۔‪ ،‬فلما‬ ‫أصبح‪ ،‬غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فذكر ذلك له ‪ ،‬فكان الرجل‬ ‫يتعلمها‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬إنها لتعدل‬ ‫ظث القآرن))‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ص‬ ‫حبيبة‬ ‫‏‪ =,.٧‬السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‪.١٦١‬‬ ‫نفسه‬ ‫صن‪=.٧‬‬ ‫السالمي ‪ 7‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪١ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪٦‬‬ ‫‪.١٧١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪=.٧‬‏ السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ صن‪.١٨-١٧‬‏‬ ‫( سورة الإخلاص‪.‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪=.٨‬‏ السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣-٢٢‬‏‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬أقبلت مع رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فسمع رجلا يقرأ اقل هو الله أحد إلى آخرها‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬وجبت)‪ ،‬فقلت ماذا يا رسول الله؟ فقال‪( :‬الجنة)(أأ۔‬ ‫قال أبو هريرةض فأردت أن أذهب إلى الرآجل‪ ،‬فأبشره‪ ،‬ثم خفت أن يفوتني الغداء‬ ‫مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فآثرت الغداء مع رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ثم ذهبت إلى الرجل‪ ،‬فوجدته قد ذهب‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني أن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬في بعض أسفاره‪ ،‬فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬عن شيع‪ .‬فلم‬ ‫يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم سأله ثلاثأ‪ ،‬فلم يجبه فقال عمر عند‬ ‫ذلك‪ :‬ثكلتك أمك يا عمر‪ ،‬نزرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثأًى وكل ذلك لا‬ ‫يجيبك‪ ،‬قال عمر‪ :‬فحركت بعيري‪ ،‬حتى تقدمت أمام الناس‪ ،‬فخشيت أن ينزل فيَ‬ ‫قرآن‪ ،‬فما مشيت إذ سمعت صارخا يصرخ‪ ،‬فتهرولن حتى جئت رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فسلمت عليه‪ ،‬فقال‪( :‬لقد أنزلت علي سورة هي أحبب إلى ممَا‬ ‫طلعت عليه الشمس)")۔ ثم قرأ‪ :‬طنا فتحنا لك فتحأ مبينا("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في الجُنب والحائأض‪،‬‬ ‫والذين لم يكونوا على طهارة‪( :‬لا يقرؤون القرآن‪ ،‬ولايطؤون مصحفا بأيديهم‪ ،‬حتى‬ ‫يكونوا متوضتين)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبو سعيد الخدري»‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫نهى رسول اله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو لئلا‬ ‫يذهبوا به فينالوه‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني القرآن هاهنا المصحف‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫أبو عبيدة عن‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه كان قاعدا‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪=.٨‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٦-٢٤‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩‬‏‬ ‫"سورة الفتح الآية ‏‪.٢‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪=.٩‬‏ السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٩-٢٨‬۔‏‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ذات يوم مع أصحابه‪ ،‬إذ ذكرت حديثأ‪ ،‬فقال ذلك‪ .‬أوان ينسخ القرآن‪ ،‬فقال‬ ‫رجل كالأعرابي‪ :‬يا رسول الله ما النسخ؟ وكيف ينسخ؟ قال‪( :‬يذهب بأهله‪.‬‬ ‫ويبقى رجال كأنهم البغاث)("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬البغاث أرذله الطير‪ .‬أبو عبيدةة قال‪:‬‬ ‫بلغني أن عمر‬ ‫‏[‪ ]٣٦٤‬بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬سمع هشام بن حكيم" يقرأ‬ ‫سورة الفرقان على غير قراءته هو‪ ،‬هذا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫أقرأنيها فلببته بردائي‪ ،‬فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقلت له‪ :‬يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها‪ .،‬فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل‪( :‬اقرأ)‪ ،‬فقرأ‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪( :‬هكذا أنزلت)۔ قال عمر‪ :‬فقال لي‪ :‬اقرأ‪ ،‬فقر ألت‪ ،‬فقال‪( :‬هكذا‬ ‫أنزلت‪ ،‬إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرفت كلها شاف كاف فاقرأوا ما تيسر‬ ‫منه)("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬اختلف الناس في معنى قول الرسول صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪( ،‬نزل القرآن على سبعة أحرف)‪ ،‬قال بعضهم‪ :‬على سبع لغات‪،‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬على سبعة أوجه‪ :‬وعد ووعيد‪ ،‬وحلال‪ ،‬وحرام‪ ،‬ومواعظ وأمثال‪،‬‬ ‫واحتجاج‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬حلال‪ .‬وحرام‪ ،‬وأمر‪ ،‬ونهي‪ ،‬وخبر ماكان قبل‪ ،‬وخبر ما‬ ‫هو كائن وأمثال‪ ،‬وقد قيل‪ :‬لا يوجد حرف واحد من القرآن يقرأ على سبعة أوجه‬ ‫اا الجامع الصحيح‬ ‫ح‬ ‫‏‪ 6 ١‬ص‬ ‫‏‪٠ _ ٧٢ ٩‬‬ ‫مسند‬ ‫الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫ص‪=.١٠‬‏‬ ‫السالمي۔ نور‬ ‫الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫"ا هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الأسدي‪ ،‬صحابي ابن صحابي‪ ،‬أسلم يوم فتح مكةة‬ ‫الخبر مع عمر حول قراءة سورة " الفرقان" وكان‬ ‫وهو صاحب‬ ‫هشام من‬ ‫فضلاء‬ ‫الصحابة‬ ‫وخيارهم‪ ،‬ودخل الشام أيام الفتوح‪ ،‬ومات سنة ‪١٥‬ه‪/‬‏ ‪٦٣٦‬م‪.‬‏‬ ‫أنظر الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام‪،‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‏‪-٨٥‬‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب ‪ 4‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫"ا الجامع الصحيح‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‪.٣٢٣١‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ص‪=.١٠١‬‏ السالمي‬ ‫نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫والله أعلم بحقيقة التفسير‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كان إذا نزلت عليه آية قال‪( :‬اجعلوها فيى سورة كذا وكذا‪ .‬وفي موضع كذا‬ ‫وكذا)'أ‪ ،‬وما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا والقرآن مجموع‪ .‬متلو "أ‪.‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ ،‬عن عبد الأعلى بن داود عن عكرمة" عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر‬ ‫إلى السماء الدنيا‪ .‬فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئا أنزل منه حتى‬ ‫جمعه)ُأ‪ ،‬قال‪ :‬وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي بالقضية‪ ،‬فينزل‬ ‫القرآن بخلاف قضائه‪ ،‬فلا يرد قضاءه‪،‬‬ ‫ويستقبل حكم القرآن‪ .‬قال الربيع عن يحيى‬ ‫ابن [أبي] كثيرا‪٣‬أ۔‏ عن شعيبأ"أ‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن عكرمة عن ابن عباس» قال‪:‬‬ ‫البقرةظ وآل عمران‪ ،‬والنساعء‪ ،‬والمائدة‪ ،‬والتوبة‪ ،‬مدنيات‪ ،‬والرعد مدنية‪ .‬الا أية‬ ‫واحدة وهي لولو أن قرآناً سرت به الجبال أو قطعت به الأرض»أ"أ‪ ،‬والنّحل‪،‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪١٠‬۔‬ ‫‏)‪ (٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏)‪ (٣‬عكرمة ) ‏‪٢٥‬‬ ‫‏‪ =.١١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪٣٢‬۔‪.٣٣‬‏‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪١ ٠٥‬ه‪/‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪٤٣.‬ص‬ ‫‏‪ ٣ -٦٥‬‏‪):‬م‪ ٢٧‬عكرمة بن عبد الله البربري المدني‪ ،‬أبو عبد‬ ‫الف‬ ‫مولى عبد الله بن عباس‪ ،‬تابعي‪ ،‬كان من أعلم الناس بالتفسير والمغازي‪ ،‬روي عنه أكثر من‬ ‫سبعين تابعيا۔ خرج إلى بلاد المغرب فأخذ من أهلها رأي " الصفرية" وعاد إلى المدينة فطلبه‬ ‫أميرها‪ ،‬فتغيب عنه حتى مات‪ ،‬وكانت وفاته بالمدينة هو و" كثير عزة" فقيل‪ :‬مات أعلم الناس‬ ‫وأشعر الناس‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‪.٢٤٤‬‏‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيبة ص‬ ‫‏‪ =.١١‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫جا‪ .‬ص‪.٣٤‬‏‬ ‫"يحيى بن أبي كثير‪ :‬يحيى بن صالح الطائي بالولاء‪ ،‬اليمامي‪ ،‬أبو نصر بن أبي كثير‪ ،‬عالم أهل‬ ‫اليمامة في عصره‪ ،‬كان من موالي بني طيء‪ ،‬من أهل البصرة‪ .‬يقال‪ :‬أقام عشر سنين في المدينة‬ ‫يأخذ من أعيان التابعين‪ .‬وسكن اليمامة فاشتهر‪ .‬وعاب على بني أمية بعض أفاعيلهم‪ ،‬فضرب‬ ‫وحبس‪ ،‬وكان من ثقات أهل الحديث رجَحَهُ بعضهم على الزهري‪ .‬أنظر الزركلي۔ خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام‪،‬‬ ‫ج‪.٨‬‏‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬‏‪-١٥‬‬ ‫‪.١٥١‬‬ ‫( شعيب‪ :‬شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي‬ ‫حمص‬ ‫كان جيد الخطا‪ ،‬ولي الكتابة لهاشم بن عبد الملك بالرصافة‪ ،‬وكتب له كثيرا من الحديث‬ ‫بإاملاء الزهري‪.‬‬ ‫(" سورة‬ ‫الأمو ي‪ ،‬بالولاء‪،‬۔ حافظ للحديث‬ ‫ثقةظ‪ .‬من‬ ‫أهل‬ ‫الرعد‬ ‫أنظر الزركلي‪،‬‬ ‫خير اللين ‪ :‬الإعلام‪،‬‬ ‫الآية ‏‪.٣١‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‪.١٦٦‬‏‬ ‫وما فوق الأربعين من أولها إلى آخرها مدني‪ ،‬والحج مدنية‪ ،‬إلا أربع آيات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫لوما أرسلنا من قبلك من رسول‪ »4‬إلى قوله عذاب يوم عقيم( مكيّة‪ ،‬والنور‬ ‫كلها مدنية‪ ،‬والأحزاب كلها مدنية‪ ،‬والقتال‪ ،‬والفتح‪ ،‬والحجرات‪ ،‬مدنيات‪ ،‬ومن‬ ‫الحديد عشر سور متواليات إلى طلياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك“""أ‪ ،‬فهذا كله‬ ‫مدني‪« ،‬ولم يكن الذين كفروا)"ا مدنية «وإذا جاء نصر الله والفتح)"“"ا مدنيةة‬ ‫والمعونتان مدنيتان‪ ،‬فهذه سبع وعشرون سورة مدنيّات‪ ،‬وسائر القرآن مكي(")‪.‬‬ ‫الباب الرابع‪ -‬في العلم وطلبه وفضله‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬حدثني أبو عبيدةك عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‬ ‫‏[‪ ]٣٦٥‬عن النبي" صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪(:‬اطلبوا العلم ولو بالصتين)("أ‪ .‬ومن‬ ‫طريقة عن النبي عليه السلام قال‪( :‬إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء‬ ‫لما يطلب)"أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأجنحة بدل من الأيدي في باب الدعاء‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫تعلم العلم لله عز وجل ‪ ،‬وعمل به حشره الله يوم القيامة آمنأى ويرزقه الله الورود‬ ‫على الحوض)("أ۔ هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلموا العلم‪ ،‬فإن‬ ‫سورة الحج‪ ،‬الآية‪.٥٥-٥٦٢‬‏‬ ‫ا" سورة‬ ‫التحريم‪،‬‬ ‫"ا سورة‬ ‫البينة‬ ‫( سورة‬ ‫النصر‬ ‫الآية ‏‪.١‬‬ ‫الآبة‬ ‫الآية‬ ‫() نقلا ) بتصرف)‬ ‫صن‪-٢٣‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‏‪-٢٤‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪-٢٧‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫الوارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫‪-٣ . -٢٩‬‬ ‫‪-٣١‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‪-٣٣‬‬ ‫‪-٣٤‬‬ ‫صل‏‪-٧‬‬ ‫‪ ٣٧ -٣٦‬ونقل‬ ‫‪-٨‬‬ ‫‏)‪ (٦‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪-٩‬‬ ‫‪-١٠.‬‬ ‫‪-١١‬‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫ص‪+.١٢٣٢‬‏ السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٢‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٣‬‏‬ ‫)‪ (٨‬المصدر‬ ‫نفسه “۔ ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٢‬‬ ‫الجامع‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬‏‪٢٤.‬ص‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪١‬۔‏‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه ؤ ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪.٤٣‬‬ ‫تعلمه قربة إلى الله عز وجل وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة وإن العلم لينزل صاحبه‬ ‫في موضع الشرف والرفعة‪ ،‬والعلم زين لأهله في الدنيا والآخرة)(')‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬تعليم الصغار يطفئ غضب الرب)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلمو ا العلم ؤ قبل أن يرفع‬ ‫ورفعه ذهاب أهله)‪،)"١‬‏ أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أراد الله به خيرأ فقهه في التين)(ُا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغتي عن معاوية‪.‬بن أبي سفيان‪ ،‬قال وهو على المنبر‪( :‬يا‬ ‫أيها الناس‪ ،‬إنه لا مانع لما أعطاه اللك‪ ،‬ولا معط لما منع الله ‪ ،‬ولا ينفع ذا الجّد منه‬ ‫الجَد‪ ،‬من يرد الله به خيرا يفقهه في التين)(أأ‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمعت من رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات على هذه الأعواد‪ ،‬يعني المنبر‪ .‬أبو عبيدةظ عن‬ ‫جابربن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬رسم المداد‬ ‫في ثوب أحدكم إذا كان يكتب علما كالتم في سبيل الله ‪ ،‬ولا يزال ينال به الأجر ما‬ ‫دام ذلك المداد في ثوبه)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي عباس» قال‪:‬‬ ‫خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذات يوم إلى المسجد‪ ،‬فوجد أصحابه‬ ‫عزين‪ ،‬يتذاكرون فنون العلم‪ ،‬فأول حلقة وقف عليها‪ ،‬وجدهم يقرأون القرآن‪ ،‬فجلس‬ ‫ليهم فقال‪( :‬بهذا أرسلني ربي)‪ ،‬ثم قام إلى الثانية فوجدهم يتكلمون في الحلال‬ ‫والحرام‪ ،‬فجلس إليهم‪ ،‬ولم يقل شيئأ‪ ،‬ثم قام إلى الثالثة فوجدهم يذكرون توحيد ا له‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪=.١٢‬‏ السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٥-٤٤‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٥‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٦‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج أ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نقسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٧‬‏‬ ‫)‪١ (٦‬‬ ‫دا(‬ ‫نفسف‘‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١ ٣‬‬ ‫السالم‬ ‫ة نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٤٩-٤‬‬ ‫عز وجل ونفي الأشباه والأمثال عنه‪ ،‬فجلس إليهم كثيرأ‪ ،‬ثقمال‪( :‬بهذا أمرني‬ ‫رتي)(''أ۔ قال جابر‪ :‬لأن التوحيد معرفة الله عز وجل‪ ،‬ومن لا يعرف توحيد اللف‬ ‫فليس بمؤمن‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت أناسأ من الصحابة أكثر‬ ‫فتياهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬قال النبى صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫‏[‪ ]٣٦٦‬لا يبولن أحدكم في الماء الدائم‪ ،‬ثم يغتسل‪ .‬أو منه يتوضأ)"أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( ،‬لن تضلوا أبدأ ما عملتم بكتاب‬ ‫الله عز وجل فما لم تجدوه في كتاب اللهك ففي سنَّتي‪ ،‬فما لم تجدوه في سنتي‪ ،‬فإلى‬ ‫أولي الأمر منكم)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ؤ أنه بينما هو جالس في المسجد‪ .‬إذ أقبل عليه ثلاثة نفر‪ ،‬فقصد‬ ‫اثنان إلى رسول‬ ‫رسول‬ ‫الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ .‬وذهب واحد في حاجته۔ فلما وقفا على‬ ‫الله صلى الك عليه وسلم وسلما ‪ ،.‬ذفقصد أحدهما إلى فرجة في الحلقة‪ ،‬فقعد‬ ‫فيها۔ وجلس الآخر خلف الحلقةظ فقال رسول اله‪( :‬ألا أخبركم بأمر النفز‬ ‫الثلاثة)‪ ،‬فقالوا‪ :‬بلى يا رسول الله قال‪( :‬أسَّا أحدهم‪ ،‬فآوى إلى الله‪ ،‬فآواه الله‬ ‫اليه‪ ،‬وأما الثانى فاستحى من الله فاستحى الله منه‪ ،‬وأما الثالث فأعرض فأعرض‬ ‫لله عنه)(") ‏‪.0١‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫=‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫)‪ (٢‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١‬۔‬ ‫صل‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفساف‪،‬‬ ‫)( نقلا ) بتصرف)‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.٥٠‬‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪ = .١ ٤‬السالمي “۔ نور‬ ‫الدين ‪ :‬اللصدر‪‎‬‬ ‫‪.٥٩٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪= .١٤‬‬ ‫‪_١٤‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‪= .١٥‬‬ ‫نور‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نور‬ ‫الو ارجلاني ‪ .‬أبي يعقوب‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫بن‬ ‫ج‪ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫ج‪ ©“4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫‪.٥٢-٥١‬‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪١ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .٥١ -٥٠ -٤٩ -٤٨ -٤٧ -٤٦ -٤٥ -٤٣ -٤١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪.١٥ -١٤ -١٣ -١٢‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫الباب الخامس‪ -‬في طلب العلم لغير الله وعلماء السوء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪( :‬ويل لمن لم يعلم مرة‪ ،‬وويل لمن لم يعلم ولم يعمل مرَتين)'أ‪ ،‬وفي نسخة‬ ‫سبع مرات‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك عن النبي صلى لله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من تعلم العلم ليباهى به العلماء‪ ،‬أو ليماري به الستفهاء‪ ،‬لقي الله‬ ‫يوم القيامة وهو خائب من الحسنات)"أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من تعلم العلم للعظمة والرفعةظ‬ ‫أوقفه الله تعالى موقف الذل والصغار يوم القيامة وجعله الله عليه حسرة وندامة‬ ‫حتى يكون العلم لأهله زيناً)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أفتى مسألة أو فتر رؤيا بغير علم كان كمن وقع‬ ‫من السماء إلى الأرض فصادف بئرأً لا قعر لها‪ ،‬ولو أنه أصاب الحقً)(‪٠‬ا‪.‬‏ أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬يخر ج فيكم قوم يحقرون صلاتكم مع صلاتهم‘ وصيامكم مع‬ ‫صيامهم‪ ،‬وأعمالكم مع أعمالهم‪ ،‬يقرأون القرآن‪ ،‬ولا يجاوز حناجرهم‪ ،‬يمرقون من‬ ‫التين كما يمرق السهم من الرّمية‪ ،‬تنظر في النصل‪ ،‬فلا ترى شيئأ‪ ،‬ثم تنظر في‬ ‫القدح‪ ،‬فلاترى شيئأ‪ ،‬ثم تنظر في الرًيش‪ ،‬فلاترى شيئاً‪ ،‬وتتمارى في الفوق)(ا‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬النصل حديدة السهم والقدح‪:‬‬ ‫السهم الذي فيه الحديدة‪ ،‬وريش‬ ‫السهم‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ .‬ص‪=.١٥‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‏‪.٥٣‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.١٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ ٤-٥٣‬‏‪.٥‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ ٤‬‏‪.٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‏‪.٥٣‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪ = .١٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ‎،‬ج‪‎ ،١‬ص‪.٦٠-٥٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫الذي يوضع فيه الوتر‪ ،‬وي أيضا (وتنظر إلى القديدة‪ ،‬فلا تزى شيئاً) أ والقديدة‪:‬‬ ‫رأس السهم‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬‏[‪ ]٣٦٧‬عن عبد الله بن عمر قال قدم‬ ‫رجلان من المشرق‪ ،‬فخطبا۔ فأعجب الاس بيانهما‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬نَ من البيان لسحرأ)'"‪ .‬قال الربيع‪ :‬إنما يعني بالبيان‪ :‬المنطق‪ ،‬فلا‬ ‫يزال بالناس حتى يأخذ قلوبهم وأسماعهم"ا‬ ‫الباب السادس في الأمة‪ ،‬أمة محم صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪(:‬خيرأمتي قوم يؤمنون بيش ويعملون بأمري‪ .‬ولم يروني‪ ،‬فأولئك لهم الدرجات‬ ‫العلى‪ ،‬إلا من تعمق في الفتنة)(ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪[ :‬ماكان الله ليجمع أمتي على ضلال]"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(إنكم ستختلفون من بعدي‪ ،‬فما جاءكم عني‪ .‬فاعرضوه على كتاب الله‪ ،‬فما وافقه‬ ‫فعني‪ ،‬وما خالفه‪ ،‬فليس عني)("أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬ع نن جابر بن زيد عن ابن عباس‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ستفترق أمّتي على ثلاثة وسبعين فرقة‪ ،‬كلهن‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٦٠‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح “۔ مسند‬ ‫نفسه‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٥٣‬‬ ‫حبيب‪‎‬‬ ‫ف)‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ص‪-١٥‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬الجامع‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪.٦٢-٦١‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (٣‬نقلاً ) بتصر‬ ‫ج ‏‪.١‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‪‘،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫= السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪ :‬الصدر‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫الو ار جلا نى‪ ،‬ؤ أبي يعقوب‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫يوسف‬ ‫ونقل الوار جلاني { عن‪:‬‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫الترتيبت‪،‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‪‎‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫الصحيح ۔‬ ‫مسىند‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حببب ة ص‬ ‫‏‪.١٧‬‬ ‫= السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫ص‪.٦ ٤-٦٣‬‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫ج‪١ ‎‬‬ ‫ص‪= .١ ٧‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسف‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٦ ٥‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٦٧-٦٦‬‏‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫المصدر‬ ‫إلى النَار‪ ،‬ما خلا واحدة ناجيةش وكلهم يدعي تلك الواحدة)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله من أحدث‬ ‫في الإسلام حدثأ‪ ،‬أو آوى محدثا)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬خرج إلى المقبرة‪ ،‬فقال‪( :‬السلام‬ ‫عليكم دار قوم مؤمنين‪ ،‬إنا إن شاء الله بكم لاحقون‪ ،‬وددت أني رأيت إخواني)‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول للله‪ ،‬ألسنا بإخوانك؟ قال‪( :‬بل أنتم أصحابي‪ ،‬وإنما إخواني النين‬ ‫يأتون من بعدي‪ ،‬وأنا فرطهم على الحوض)"أ‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول الله كيف تعرف‬ ‫من يأتي بعدك؟ قال‪( :‬أرأيتم لو كان لرجل خيل غر محجَلة في خيل دهم بهم‬ ‫ألايعرف خيله؟ قالوا ‪ :‬بلى يا رسول الله‪ ،‬قال‪( :‬فإنهم يأتون يوم القيامة غر‬ ‫محجلين من أثر الوضوء وأنا فرطهم على الحوض وليذادن رجاال عن حوضي‬ ‫كما يذاد البعير الضتال‪ ،‬فأناديهم‪ :‬ألا هلم ألا هلم ‪ ،‬فيقال‪ :‬إنهم قد بتلوا بعدك‪ ،‬فأقول‬ ‫فسحقاً فسحقاً)(")]()‪.‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.١٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٠-٦٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪-١٧‬‬ ‫‏‪ = .١٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٧٠‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪-١٧‬‬ ‫‏‪ .١٨‬والفرط بالتحريك‪ :‬الذي يتقدم الواردة فيهيئ لهم الحبال والدلاء‬ ‫ويمدر الأحواض» ويستقي لهم‪ .‬عن الإمام نور الدين السالمي‪ :‬الجامع الصحيح ج‪،١‬‏ ص‪٧٢‬۔‏ في الحاشية‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٣-٧٠‬‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-٦٢‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‏‪-٦٣‬‬ ‫حبيبك‪‎‬‬ ‫‪ .٦٧ -٦٦ -٦٥ -٦٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند‬ ‫ص‪٧‬‬ ‫‪-١‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫الإمام‬ ‫الباب السابع ‪ -‬في الولاية والبراءة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يزال هذا الأمر‪ -‬يعني الولاية في قريش ما دام فيهم رجلان‪ .‬فأشار‬ ‫بإصبعيه‪ ،‬ولأن الويل لمن افتتن بالملك)()‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‬ ‫الأنصاري‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لقريش‪( :‬لن يزال هذا‬ ‫الأمر فيكم وأنتم ولاة‪ ،‬ما لم تحدثوا‪ ،‬فإذا فعلتم‪ ،‬سلط الله عليكم أشرار خلقه‪.‬‬ ‫فيلحونكم كما يلحى هذا القضيب)") لقضيب كان في يده‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني أن‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫‏[‪ ]٣٦٨‬أقبل حاجا من الشام‪ ،‬فقدم المدينة فأتى عثمان بن عفان‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬ألا أخبرك بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫قال‪ :‬سمعته يقول‪ ( :‬سيكون من بعدي أمراء يقرأون كما تقرأون ويعملون ما‬ ‫تتكرون‪ ،‬فليس لأولائك عليكم طاعة)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس‬ ‫ابن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أطاع أمري‪ ،‬فقد أطا اعني‪.‬‬ ‫ومن عصى أمري‪ .‬فقد عصاني ألا وإن الفتنة هاهنا)(“ا‪ .‬وأشار بيده ثلاثا نحو‬ ‫المشرق‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله‪ :‬إمام عادل‪ ،‬وشاب‬ ‫نشأ في عبادة الله عز وجل‪ ،‬ورجل متعلق قلبه بالمسجد‪ ،‬إذا خرج منه حتى يعود‬ ‫ليه ورجلان تحابًا في الله اجتمعا‪ ،‬وتفرقا على ذلك‪ ،‬ورجل ذكر الله خالي‬ ‫ففاضت عيناه بالتموع من خشية الله ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫() الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٨-٧٥‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٩-٧٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٩‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٨١-٧٩‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪.١٩‬‬ ‫= السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‪١، ‎،‬ج ‪٢٨.‬ص‪‎‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫إنى أخاف الله رب العالمين‪ ،‬ورجل تصدق بصدقة‪ ،‬فأخفاها‪ .‬حتى لا تعلم شماله ما‬ ‫أنفقت يمينه)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬من عمل عملا ليس عليه أمرنا‪ ،‬فهو رة)("))(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن في الرؤيا‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫كان إذا انصرف من صلاة الغداة قال‪( :‬هل رأى أحد منكم الليلة رؤياێ ويقول إنه‬ ‫ليس يبقى من بعدي من النبؤة إلا الرؤيا الصتالحة)‪“١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد عن أنس بن مالك‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الرؤيا الحسنة‬ ‫من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)"ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت ناسا يروون عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال ‪( :‬الرؤيا من الله‪ ،‬والحلم من الشيطان‪ ،‬فإذا رأى أحدكم ما يكره‪ ،‬فليتقل‬ ‫عن يساره ثلاث مرات‪ ،‬إذا استيقظ‪ ،‬وليتعوّذ بالله من شرًها‪ ،‬فإنها لن تضره إن‬ ‫شاء الله)‪ .‬وقال‪ :‬قال أحدهم ‪ :‬إني كنت لأرى الرؤيا‪ ،‬هي أثقل علي من الجبل‪ ،‬فلما‬ ‫سمعت هذا الحديث‪ ،‬فما كنت أبالي بها("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٨٥-٨٢٣‬‏‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪.١٩‬‬ ‫= السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎،‬ج ‪٥٨-٦٨.‬ص‪‎‬‬ ‫)"( نقلاً ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-٦٩‬‬ ‫‏‪ .٧١ -٧٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ص‪-١٨‬‬ ‫‏‪.١٩‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٨٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٢٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٨٧‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٨٩-٨٨‬‏‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫حبيبت‬ ‫رسول الله صلى الل عليه وسلم ‪( :‬من أفتى مسألة أو فر رؤيا الحديث)")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة من طريق ابن عمر‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(أراني الليلة عند الكعبة‪ ،‬فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أن يرى من آدم الرجال له‬ ‫لمة كأحسن ما أن يرى من اللمم‪ ،‬قد رجلها وهي تقطر ماءَ‪ ،‬متكئأ على عواتق‬ ‫رجلين ‏[‪ ]٣٦٩‬يطوف بالكعبة فسألت من هذا؟ فقيل لي‪ :‬المسيح بن مريم عليهما‬ ‫اللتلام‪ ،‬ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى‪ ،‬كأنها عنبة طافية فسألت‬ ‫من هذا؟ فقيل لي المسيح التجال(")‪.‬‬ ‫الباب التاسع في الإيمان وإتمام الشرائع‪:‬‬ ‫أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن طلحة بن عبيد الله"أ‪ ،‬قال‪ :‬جاء‬ ‫رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد‪ ،‬ثائر الرأس‪ ،‬يسمع دوي‬ ‫صوته ولا يفقه قوله‪ ،‬حتى دنا‪ ،‬فإذا هو يسأل عن الإسلام‪ ،‬فقال له رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬خمس صلوات في اليوم والليلة)‪ ،‬قال ‪ :‬هل غيرها؟ قال‪:‬‬ ‫(لا‪ ،‬إلا أن تطوع)‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬وصيام شهر‬ ‫رمضان)‪ .‬قال هل غيره؟ قال‪( :‬لا‪ ،‬إلا أن تطوع)‪ ،‬ثم قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬والزكاة)‪ ،‬ثم قال‪( :‬وهل غيرها؟ قال‪ :‬لا إلا أن تطوع‪ ،‬قال فأدبر‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٨٩‬‏‬ ‫ا" نقلاً ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتييب‪ ،‬ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-٧٣‬‬ ‫‏‪ .٨٢ -٨١ -٨٠ -٧٨ -٧٧ -٧٦ -٧٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيج‪ ،‬مسند‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٩‬‬ ‫‏‪ = .٢١ -٢٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪،.١‬‏‬ ‫ص‪.٩١-٨٩‬‏‬ ‫"طلحة بن عبد الله‪ :‬طلحة بن عبد الله بن عوف“ من بني زهرة‪ ،‬ولي قضاء المدينة‪ ،‬وتوفي‬ ‫فيها‪ .‬كان من عادته إذا أصاب مالا أن يفتح بابه‪ ،‬فيغشاه أصحابه والناس‪ ،‬فيطعم ويجيز ويحمل‬ ‫حتى ينفذ ما عنده‪ ،‬فيغلق الباب‪ ،‬فلا يقصده أحد‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫‪٩٢٢.‬ص‪‎‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫الرجل وهو يقول‪ :‬لا أزيد على هذا ولا أنقص منه)‪ .‬فأدبر الرجل ثم قال رسول‬ ‫الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬أفلح إن صدق)()‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك)"أ‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫بلغني عن عبادة بن الصامت‪ .‬قال‪ :‬جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫يا نبى الله أي العمل أفضل؟ فقال‪( :‬إيمان بالكف وتصديق به‪ ،‬وجهاد في سبيله)‪.‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫أريد أهون من ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(لا تتهم الله في شيء قضي لك به)(")‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن مسعود ا لأنصاري ظ قال‪ :‬أشار اللنبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬بيده نحو اليمن فقال‪ ( :‬ألا إن الإيمان ها هنا‪ ،‬وأن الفتنة وغلظط‬ ‫القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل‪ ،‬حيث يطلع قرنا الشيطان‪ ،‬ربيعةظ‬ ‫ومضر‬ ‫كاك‬ ‫الباب العاشر ‪ -‬في ذكر الشرك والكفر ‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬من أشرك ساعة حبط عمله فإن تاب جد له العمل)("أ‪ ،‬أبو عبيدة عن‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٩٦-٩٣‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص ‏‪ = .٢١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٩٩-٩٦‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٩٩‬‏‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٠١-٩٩‬‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪0١‬‏‬ ‫ص‪-٨٥‬‬ ‫‏‪ .٩٠ -٨٧ -٨٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪-٢٠‬‬ ‫‏‪.٢١‬‬ ‫الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٢٠١-٣٠١. ‎‬ص‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫جابر بن زيدش عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يقول الله‬ ‫تبارك وتعالى‪ :‬من عمل عملاش أشرك فيه غيري فهو له‪ ،‬وأنا أغنى الشركاء عن‬ ‫الشرك'ا‪.‬‬ ‫بو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬زوج النبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قالت‪( :‬من زعم أن محمّدأ رأى ربه‪ ،‬فقد أعظم على الله الفرية)(")۔ أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى‬ ‫بأصحابه صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كان من الليل‪ ،‬فلما انصرف من‬ ‫صلاته‪ ،‬أقبل على الناس‪ ،‬فقال‪( :‬هل تدرون ما قال ربكم؟) قالوا‪ :‬الله ورسوله‬ ‫أعلم‪ ،‬قال‪( :‬قال أصبح من عبادي مؤمن وكافر‪ ،‬فأما من قال مطرنا بفضل الله‬ ‫وبرحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب‪ .‬وأمَا من قال‪ :‬مطرنا بنوء كذا وكذا۔‬ ‫فذلك كافر بي‪ ،‬ومؤمن بالكواكب)"أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬بلغني عن رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن كان زيد بن عمرو أول من عاب علي عبادة‬ ‫اأصنام‪ ،‬والذبح عليها‪ ،‬وذلك أني أقبلت ‏[‪ ]٣٧٠‬من الطائف‪ ،‬ومعي زيد بن حارثة‬ ‫ومعنا خبز ولحم‪ ،‬وكانت قريش آنت زيد بن عمرو‪ ،‬حتى خرج من بين أظهرنا۔‬ ‫فمررت به‪ ،‬وعرضت عليه السفرة فقال‪ :‬يا ابن أخي أنتم تذبحون على أصنامكم‬ ‫الأصنام والأوثان‪ ،‬ومن يطعمها‪ ،‬ومن‬ ‫هذه؟ فقلت‪ :‬نعم‪ ،‬فقال‪ :‬لا آكلها‪ ،‬ثمعاب‬ ‫يدنوا منها‪ .‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والله ما دنوت ما دنوت من‬ ‫الأصنام شيئاً‪ ،‬حتى أكرمني الله بالنبوءة)‪٠‬أ‪،‬‏ قال‪ :‬وبعث رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬وهو ابن أربعين سنة‪ ،‬وقرن معه إسرافيل ثلاث سنين‪ ،‬ولم يكن ينزل عليه‬ ‫شيء‪ ،‬ثم عزل عنه إسرافيل‪ ،‬وقرن معه جبريل عليه السلام‪ ،‬فنزل عليه القرأن‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٠٤-١٠٣‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٠٤‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪-٢٢‬‬ ‫‏‪ = .٢٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٠٧-١٠٦‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٣‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١١١-١٠٧‬‏‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫عشر سنين بمكَة‪ ،‬وعشر سنين بالمدينة فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫وهو ابن ثلاث وستين سنة(أأ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬رأس الكفر نحو المشرق‪ .‬والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل‪،‬‬ ‫والجهل في الفدادين أهل الوبر‪ ،‬والستكينة في أهل الغنم)"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ,‬عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من قال لأخيه يا‬ ‫كافر‪ ،‬فقال له‪ :‬أنت الكافر فقد باء بالكفر أحدهما‪ ،‬والبادئ أظلم)("'أ‪،‬۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫ستحق اسم الكفر دون صاحبه لقوله يا كافر‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪ :‬الرياء يحبط العمل كما يحبطه الشرك)‪.)"(])٠١‬‏‬ ‫الباب الحادي عشر في أحب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫بن زيد‪ ‘،‬عن‬ ‫أبي هريرة‪‘،‬‬ ‫النني صلى‬ ‫عن‬ ‫الله عليه وسلم ‘‬ ‫قال‪ :‬إذا أحب الله عبداً قال‪ :‬يا جبرائيل‪ ،‬إني قد أحببت عبدي فلاناً‪ ،‬فأحببه‪ ،‬فيحبه‬ ‫جبرائيل عليه السلام‪ ،‬ثم ينادي في أهل السماء‪ ،‬ألا إن الله قد أحب فلانا‪ ،‬فأحبوه‪8‬‬ ‫فيحبه أهل الستماء‪ ،‬ثم يوضع له القبول في أهل الأرض وإذا أبغض الله عبداً فمش‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫نلك)(")۔ ومن طريق أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫() المصدر‬ ‫"ا الجامع‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏‬ ‫"ا المصدر‬ ‫نفسه ص‏‪ = .٢٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١١٢-١١١‬‏‬ ‫الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫ص‪.١١٣-١١٢‬‏‬ ‫نفسه ص‪.٢٤‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١١٤-١١٣‬‏‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢ ٤‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.١‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١١ ٥‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪ -٩٤-٩١‬‏‪ .١٠٧ -١٠٦-١٠٥-١٠٤-١٠٣ -١٠١-٩٩ -٩٧ -٩٦ -٩٥‬ونقل الوارجلانى‬ ‫عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫صڵ‪-٢٢‬‬ ‫‏‪-٢٣‬‬ ‫‪.٢٤‬‬ ‫"أ الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.١‬‏ ص‪.١١٧-١١٦‬‏‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫(يقول الله تعالى يوم القيامة‪ :‬أين المتحابون لأجلي‪ ،‬اليوم أظلْهم في ظلي‪ ،‬يوم لا‬ ‫ظل إلا ظلّي)()‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن معاذ بن جبل قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اله صلى الله عليه وسلم‪( :‬يقول الله تبارك وتعالى‪ :‬وجبت محبتي للمتحابين في‬ ‫والمتجالسين فيَ‪ ،‬والمتزاورين في والمتدالين فيَ)("'‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬قال الله عز وجل‪ :‬إذا‬ ‫أحب عبدي لقائي‪ ،‬أحببت لقائه وإذا كره لقائي كرهت لقائه)(")](")‪.‬‬ ‫الباب الثاني عشر في القدر والحذر والتطهير‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬كل شيء بقضاء وقدر‪ ،‬حتى العجز والكيس)“أ۔‪ ،‬قال الربيع‪ :‬بلغني عن عبادة‬ ‫ابن الصتامت‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏[‪( :]٣٧١‬إنك لن تجد‪،‬‬ ‫ولن تؤمن وتبلغ حقيقة الإيمان‪ ،‬حتى تؤمن بالقدر‪ ،‬خيره وشره أنه من الله)‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬كيف لي أن أعلم خير القدر وشره؟ قال‪( :‬تعلم أن ما أخطأك‬ ‫لم يكن ليصيبك‪ ،‬وما أصابك لم يكن ليخطئك‪ ،‬فإن مت على غير ذلك‪ ،‬دخلت‬ ‫[النار])(")‪ .‬أبو عبيدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا هامة ولا عدوى‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.٢٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١١٨-١١٧‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٠-١١٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .٢٥‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٠‬‏‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪٬‬ج‪06١‬‏‬ ‫ص‪١١٠-١٠٩‬ونقل‏ الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ ٤‬‏‪.٢٥-٢‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٢‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٦-١٢٤‬‏‬ ‫‏‪٤ ٠‬‬ ‫ولا صفر)أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬لا عدوى‪ ،‬أي لا يتحول شيء من المرض إلى غيره‬ ‫فيعدو‪ ،‬ولا هامة كان أهل الجاهلية يقولون‪ :‬إذا مات الإنسان خرجت من رأسه‬ ‫هامة وهي التي تقتله‪ ،‬ولا صفر كانوا في الجاهلية يحرمون شهر صفر عاما‪.‬‬ ‫ويحرمون شهر محرم عامأ‪ ،‬فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن ذلك‬ ‫كله‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬إذا مات أحد في الجاهلية به صفر‪ ،‬وهي التي تقتله‪ ،‬فنهى النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن ذلك""‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يرد هائم على مصح)"ا‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫والمصح‪ :‬الذي هو ليس في ماشيته ما‬ ‫الهائم الذي خربت ماشيته‪ ،‬أو مرضت‬ ‫يكره‪ ،‬يعني لا ينزل بماشيته عليه فيضربه والضرر لا يحل')‪.‬‬ ‫الباب الثالث عشر في الفتنة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ألا إن الفتنة هاهنا)'"أ‪ ،‬وأشار بيده نحو المشرق‪ .‬قال جابر بن زيد‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‪ :‬والناس ينتظرونها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تشعبت من‬ ‫نحو المشرق» فالناجي من نجا منها‪ ،‬والهالك من هلك فيها("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٦‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٧-١٢٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٨‬۔‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-١١٩‬‬ ‫‏‪ .١٢٣ -١٢٢ -١٢٣١ -١٢٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام‬ ‫الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٥‬‬ ‫‏‪.٢٦‬‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٨‬‏‬ ‫‏(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٢٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٠‬‏‬ ‫‪٤١‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواضع‬ ‫المطر‪ ،‬يفر بدينه من الفتنة)('أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬شعف الجبال رؤوسها" ")‪.‬‬ ‫الباب الرابع عشر في الطهارة والاستجمار‪:‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط)"أ‪ ،‬قال جابر‪ :‬فسألت ابن‬ ‫عباس عن ذلك‪ ،‬قال‪ :‬إذا كان ذلك في الصحارى والقفار‪ ،‬وأسَا في البيوت فلا بأس‪،‬‬ ‫لأنه قد حال بين الناس وبين القبلة حيال‪ ،‬وهو الجدار("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيدف‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عبد الله بن عمر‪ ،‬قال‪ :‬دخلت على حفصةة فرأيت رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬جالسا لحاجته بين البيتين‪ ،‬مستدبرأً الكعبة مستقبلاً بيت‬ ‫المقدس‪ .‬قال أبو عبيدة قال جابر‪ :‬فمن أجل ذلك أباح ابن عباس استقبال القبلة‬ ‫في البيوت‪ ،‬أبو عبيدةظ عن أبي أيوب الأنصارية صاحب النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫‏[‪ ]٣٧٢‬قال وهو بمصر والله لا أنلري كيف أصنع بهذه الكرائس‪ ،‬وقد قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا ذهب أحدكم لبول أو غائط‪ ،‬فلا يستقبل‬ ‫القبلة ولا يستدبرها بفرجه)'ا‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدةة‪ :‬وقد أتينا على هذا‬ ‫الأمر في حديث جابر بن زيد‪ ،‬وقد بينا ما قيل فيه‪ ،‬وما روي والله أعلم("أ‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةظ عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣١-١٣٠‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيسب‪ ،‬ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-١٢٥‬‬ ‫‏‪ .١٢٨ -١٢٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪.٢٧‬‏‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٢‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪.٢٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬للمصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٢‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٥-١٣٣‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪٢٨‬۔‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٥‬‏‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫قال‪( :‬أنا لكم مش الوالد‪ ،‬أعلمكم أمر دينكم)'أ‪ ،‬وأمران يستتجي بثلاثة أحجار‪،‬‬ ‫ونهى عن الروث والرّمة‪ ،‬وهي العظام البالية"أ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬كنت مع رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حتى إذا أراد القيام إلى حاجة الإنسان‪ ،‬قال‪( :‬آتتي‬ ‫بالأحجار)‪ ،‬قال‪ :‬فأتيته بحجرين وروثة‪ ،‬فاستنجى بالحجرين‪ ،‬وألقى الروثة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫(نّها ركس)"ا‪ .‬قال جابر‪ :‬وقد سمعت ناسا من الصحابة يقولون‪ :‬إما نهى النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن الاستنجاء بالعظم والروث‪ ،‬لأن العظم زاد إخوانكم من‬ ‫الجنَ‪ ،‬والروث زاد دوابهم‪ .‬قال جابر‪ :‬والذي أدركت عليه ابن عباس يقول‪:‬‬ ‫الاستتجاء بثلاثة أحجارأا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من توضتاً فليستجمر‪ ،‬فليستنثر‪ ،‬ومن استجمر‬ ‫فليوتر)(‪٣‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة‪ ,‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» أن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬نهى عن البول والغائط في الأحجرة قال ابن عباس‪ :‬إنما نهى عن ذلك عليه‬ ‫السلام‪ ،‬لأنها مساكن إخوانكم من الجن("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه كان من أدبه لا يكشف إزاره‪ ،‬إذا أراد‬ ‫حاجة الإنسان‪ ،‬حتى يقرب من الأرض وقد مر برسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫رجل‪ .‬وهو يريد البول‪ ،‬فسلم عليه‪ ،‬فلم يرة عليه السلام ومن طريقه عنه عليه‬ ‫السلام قال‪( :‬لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪=.٢٨‬‬ ‫السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٥٣١.‬ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٧٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٧‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٧‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٨-١٣٧‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٩‬‏‬ ‫(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسك‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٢٩‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪“٠٤١-١٤١. ١‬ص‪‎‬‬ ‫عن أبي هريرةظ عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لولا أن أشق على أمتي‪،‬‬ ‫عند كل صلاة‬ ‫لأمرتهم بالسواك‬ ‫وكل وضوع) ) )()‪.‬‬ ‫الباب الخامس عشر‪ -‬في الوضوء وفرضه‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنه قال‪( :‬إذا استيقظ أحدكم من نومه‪ ،‬فلا يغمس يده في الإناءء حتى يغسلها ثلاثا‪.‬‬ ‫لأنه لا يدري أين باتت يده)'"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫عن النبى صلى الل عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)(")‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬ذلك ترغيب من النبي صلى الله عليه وسلم في نيل‬ ‫الثواب الجزيل ‏[‪ ]٣٧٣‬في ذكر اللهاأا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬إنه توضأ مر مرةة فقال ‪( :‬هذا‬ ‫وضوء۔ لا تقبل الصلاة إلا به)("أ‪ ،‬ثم توضأ اثنتين اثنتين‪ ،‬فقال‪( :‬من ضاعفت‬ ‫ضاعف الله له)‪ ،‬ثم توضأ ثلاثا ثلاثاأ‪ ،‬فقال‪( :‬هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من‬ ‫قبلي)(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬خللوا بين أصابعكم في الوضوع‪ ،‬قبل أن تخلل بمسامير من نار)"أ‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫‏) ‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫ج‬ ‫‏‪ 4 ١‬ص‬ ‫‏‪.١٤١١4‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-١٣١‬‬ ‫‏‪ .١٣٩ -١٣٨ -١٣٧ -١٣٦ -١٣٥ -١٣٤ -١١٣٣ -١٣٢‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع ‏‪ ١‬لصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔‬ ‫مسند‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ص‬ ‫حبيب‪‘،‬‬ ‫‏‪-٢٧‬‬ ‫ص‬ ‫‪-٢٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫السالمي ‪ 6‬نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٤٣‬‏‬ ‫)(‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫=‬ ‫السالمي ‪ 6‬نور‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(( المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫نور‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ا المصدر نفسه‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‏‪.٣٠‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‬ ‫‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ “، ١‬ص‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ ١‬ں‪ 4‬ص‬ ‫ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٤٦‬‏‬ ‫‏‪٤ ٤‬‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫‪.١٤٥١‬‬ ‫(لا إيمان لمن لا صلاة له‪ ،‬ولا صلاة لمن لا وضوء له‪ ،‬ولا صوم إلا بالكف عن‬ ‫محارم الله)(‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم قال‪( :‬ويلَ للعراقيب من التار‪ ،‬وويل لبطون الأقدام من النار)(")ى قال‬ ‫الربيع‪ :‬أراد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن تعرك بالماء‪ ،‬ويبالغ في غسلها("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال للقيط بن صبرة‪( :‬إذا استنشقت فأبلغ‪ ،‬إلا أن تكون صائما)‪ ،‬وفي رواية أخرى‪،‬‬ ‫عن ابن عباس بهذا الستند‪ ،‬أنه قال للقيط بن صبرة‪ ،‬أو لغيره‪( :‬إذا توضأت‪ ،‬فضع‬ ‫في أنفك ماء ثم استنثر)‪٠١‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغغخي عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه تمضمض واستنشق من عرفة واحدأ")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫كان [متخذا] منديلا يمسح به بعد الوضوع‪ ،‬وكان بعض أزواجه يناوله إياه فيجفف‬ ‫به("ا۔ قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬المعمول به عندنا‪ ،‬ألا يمسح أعضاءه بعد‬ ‫الوضوع‪ ،‬وهو استحباب من أهل العلمێ وترغيب منهم‪ ،‬لنيل الثواب مادام الماء‬ ‫على أعضائه("اأ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫رأسه في‬ ‫(أنه مسح ببعض‬ ‫الوضو‬ ‫‏)‪ . (٨‬أبو عبيدة‪.‬‬ ‫عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫) المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٤٧-١٤٦‬‏‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .٣٠‬‬ ‫‪= .٣٠‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪.١٤ ٨‬‬ ‫‪ ٤‬المصدر نفسه ص‪ = .٣٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ‎،‬ج‪‎ ،١‬ص‪.١٤٨‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسك‪‎،‬‬ ‫صن‪ = .٣ ٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪6١ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪.١٤٩‬‬ ‫"أ المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥١-١٥٠‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.١٥١‬‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.٣١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥١‬‏ (ببعض) الباء‬ ‫للإلصاق أو الاستعانة‪ ،‬نظيره (وامسحوا برؤوسكم)‪.‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫الله صلى الك عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الأذنان من الرأس)‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سمعت أن رسول‬ ‫وبلغني عنه عليه السلام‪( :‬أند غرف غرفة واحدةة فمسح بها رأسه وأننيه)(`)](")‪.‬‬ ‫الباب السادس عشر‪ -‬في فضائل الوضوء‪:‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالكش عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا‪ ،‬ويرفع به الدرجات‪ ،‬إسباغ الوضوء‬ ‫على‬ ‫المكاره‬ ‫وكثرة‬ ‫الخطى إلى المساجد‪،‬ث‬ ‫و انتظار‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫فذلكم‬ ‫الرتباط)("أ‪ ،‬قالها ثلاثا(ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه‪ ،‬خرج من وجهه‬ ‫كل خطيئة [نظر إليها بعينه آخر قطر الماء‪ ،‬فإذا غسل يديه خرجت منهما كل‬ ‫خطيئة] بطشها بهما ‏[‪ ، ]٣٧٤‬ثم كذلك حتى خرج نقيا من الذنوب))‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة أن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫خرج إلى المقبرة("‪ .‬الحديث مذكور في باب الأمة("أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ,‬عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عثمان بن عفان أند جلس على المقاعد‪ ،‬فجاء المؤذن فأذن‬ ‫لصلاة العصر فدعا بماء‪ ،‬فتوطت‪ ،‬ثم قال‪ :‬والله لأحدثنكم حديثاً لولا أنه في كتاب‬ ‫الله ما حتثتكموه‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمعت‪ ،‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬ما من‬ ‫‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥١‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيبة ج‪0١‬‏‬ ‫ص‪ -١٤١‬‏‪ .١٥١ -١٤٩ -١٤٨ -١٤٧ -١٤٦ -١٤٥ -١٤٤ -١٤٢‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٩‬‏‪.٣١ -٣٠‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٣-١٥٢‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٣‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٥-١٥٣‬‏‬ ‫(" المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٥‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٥‬‏‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه لصلاته‪ ،‬ثم يصليها إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة‬ ‫الأخرى‪ ،‬حتى يصليها)'أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬يريد بقوله‪ :‬لولا أنه في كتاب الله قول الله‬ ‫عز وجل‪ :‬لأقم الصلاةطرفي النهار وزلفاأ من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات‬ ‫ذلك ذكري للذاكرين»‪.)"())"٬‬‏‬ ‫الباب السابع عشر‪ -‬ما يجب منه الوضوء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪ :‬الوضوء من المذي والغسل من المني)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن علي بن أبي طالب‬ ‫أنه أمر المقداد بن الأسود أن يسأل النني صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬عن رجل دنا من امرأته‪ ،‬فخرج منه المذي ماذا عليه؟ قال علي فأنا‬ ‫أنتحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن أسأله من أجل ابنته عندي‪ ،‬فجاء‬ ‫المقداد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فسأله عن ذلك‪ ،‬فقال‪( :‬إذا وجد‬ ‫أحدكم ذلك‪ ،‬فلينضح نكره بالماء‪ ،‬ثم يتوضأ وضوء الصتلاة)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬قال بلال‪ :‬حدثني مولاي أبو بكر الصتيق‪،‬‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬لا يتوضأ من‬ ‫طعام أحل الله أكله)(")۔‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬الغيبة تفطر الصتائم‪ ،‬وتنقض الوضوع)(")‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫ااا المصدر نفسه ص‪.٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٧‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬سورة‬ ‫هود‬ ‫الآية‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلاً ) بتصرف)‬ ‫‪٣٥١-‬ص ‏‪-١٥ ٤‬‬ ‫‏‪.١١٤‬‬ ‫عن ‪ :‬الوا رجلاني‪،‬‬ ‫‪-١٥٥‬‬ ‫‪ .١٥٩ -١٥٨ -١٥٧ -١٥٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٣١‬‬ ‫ص‏‪.١٥٨-١٥٧‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف‬ ‫بن إير اهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيبت‪،‬‬ ‫ج ‏‪١‬‬ ‫‏‪ = .٣٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ .‬ج‪،١‬‏‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١‬۔‏ ص‪.١٥٨‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٩‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.٣٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٤-١٦٢‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٤‬‏‬ ‫‏‪ ٧‬؛‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا شك‬ ‫‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫أحدكم في صلاته‪ ،‬فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يشم ريحا)‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا مست‬ ‫المرأة فرجها فلتتوضأ)""أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال بلغني عن عروة بن‬ ‫الزبير يقول عن عائشة أنها قالت‪ :‬يقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم‬ ‫يصلي۔ فلا يتوضأ"أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬من قاء أو قلس‪ ،‬فليتوضأ)(“ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫عائشة رضي الله عنه‪ .‬أنها قالت‪ :‬فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذات‬ ‫ليلةه فوجدته يصلي‪ ،‬فطلبته‪ ،‬فوقعت يدي على أخمص رجليه‪ ،‬وهما منصوبتان‪،‬‬ ‫وهو يقول‪( :‬أعوذ بعفوك من عقابك‪ ،‬وبرضاك من سخطك)"ا‪ ،‬قال جابر‪ :‬وهذا‬ ‫الحديث يدل على إزالة الوضوء من مس الرجل امرأته(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قالت عائشة‪ ،‬رضي الله عنها ‏[‪ :]٣٧٥‬قتمنا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلمض حيساً ملنتأً بسمن‪ ،‬فأكل منه‪ ،‬ولم يتوضأً قال الربيع‪ :‬لحيس السويق الملتت بالستمن()‪.‬‬ ‫أبو عبيدق عن ضمام بن الستائبأ‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي عن ابن عبَّاس‪ ،‬يروي عن لنبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬لنه قال‪( :‬ليس على من مس عجم اللنب وضوء‪ ،‬وعلى من مس موضع‬ ‫اللستحداد وضوع)"ا‪.‬‬ ‫)‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‪.٣٣٬‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ 4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫نفسك‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫=‬ ‫‪.١٦٦-١٦٥‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫ص‏‪ = .٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٨-١٦٧‬‏‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫تنور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١ ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫) المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٩‬‏‬ ‫)‪ (٦‬المصدر‬ ‫(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪‎ 6١ ‎‬صن‪٠‬‬ ‫‪.١٧١-١٧‬‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١١٧١-١٧٧٠‬‬ ‫ا ضمام بن السايب‪ :‬هو ضمام بن السائب الندابي‪ ،‬أصله من عمان‪ ،‬ومولده في البصرة‪ ،‬وهو‬ ‫من علماء الأصحاب‪ .‬وقد أخذ عنه الربيع‪ ،‬فهو من جملة شيوخه وقد اعتنى الشيخ أبو صفرة‬ ‫عبد الملك بن صفرة بجمع روايات الربيع عن ضمام‪ ،‬ورواها هو عن جابر‪ .‬سجنه الحجاج هو‬ ‫والإمام أبو عبيدة وكان يطعمهما خبز الشعير والملح والجرش‪ .‬أنظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪:‬‬ ‫إتخاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان‪ ،‬الجزء الأول‪ ،‬ص‪ -٢١٤‬‏‪.٢١٥‬‬ ‫(( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫صغ‪٤‬‏ ‪=.٣‬السالميننور‏ ألدين‪:‬البصدر نفساك‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ج ‏‪١‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬القيء والرعاف لا ينقضان الصلاة‪ ،‬فإذا أنفلت المصلى بهما توضأ‪ ،‬وبنى‬ ‫على صلاته)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أوتي بكتف مؤربة‪ ،‬فأكلها‪ ،‬ثم صلى فلم يتوضأ)("أ۔ قال‬ ‫الربيع‪ :‬المؤربة‪ :‬الموفرةا"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪[ ،‬عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪ :‬إذا مس أحدكم ذكره فليتوضتً‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عروة بن الزبير‪ ،‬قال‪ :‬دخلت على مروان بن الحكم قال‬ ‫فتذاكرنا ما كلن من نقض الوضوء۔ قال‪ :‬قال مروان‪ :‬من مس ذكره فليتوضأ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فقلت له‪ :‬ما أعلم ذلك‪ ،‬فقال مروان‪ :‬أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬إذا مس أحدكم ذكره فليتوضّأ]"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬ما رأيت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬مسح على خفه قط"ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬ما رأيت‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يمسح علي خفه قط وإني وددت أن يقطع‬ ‫الرجل رجليه من الكعبين‪ ،‬أو يقطع الخفين‪ ،‬من أن يمسح عليهما("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فسألتهم‪ :‬هل يمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على خفيه‪ ،‬قالوا‪ :‬لا قال‬ ‫ؤ المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٤‬‬ ‫‏)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ = .٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١١٧٢-١٧١١‬‬ ‫ص ‏‪ = .٣٣‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٣-١٧٢‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٣‬‏‬ ‫‏(‪ )٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٣‬‏‬ ‫"ا الزيادة من السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٣٥-٣٤‬‏‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫‪ = .‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫جابر‪ :‬كيف يمسح الرجل على خفيه‪ .‬والله يخاطبنا في كتابه بنفس الوضوے‪ ،‬والله‬ ‫أعلم بما يرونه مخالفونا في أحاديثهم(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫عن علي بن أبي طالب‪ ،‬أنه انكسر أحد زنديه‪ ،‬فسأل النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن‬ ‫يمسح الجبائر‪ ،‬فقال‪ :‬نعم("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬لأن أحمل الىتكين على قدمي‪ .‬أحب إلي من أن أمسح علي‬ ‫الخفين‪"/‬ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫كان متخذا منديلا يمسح به عند الوضوء‪ ،‬وكان بعض نسائه يناوله إياه‪ ،‬ويجفف به‪،‬‬ ‫الحديث مذكور في باب آداب الوضوء ‏‪.)٤‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم" [أنه‬ ‫مسح ببعض رأسه في الوضو عا ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الأذنان من الر أس)"")‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وبلغني عنه عليه السلام أنه غرف‬ ‫غرفة ‘ فمسح بها ر‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪٤٬‬‬ ‫سه و أذنيه(") ‪ { .‬‏(‪. )٨‬‬ ‫‏‪ = . ٣٥٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫"ؤ الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٥‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫"ا السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٣٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫جا‪ .‬ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫"ا السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٦‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫" الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٧‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫صن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪-١٦١‬‬ ‫‪-١٦٢‬‬ ‫‪-١٦٤‬‬ ‫‪-١٦٥‬‬ ‫‪-١٦٦‬‬ ‫‪-١٦٧‬‬ ‫‪-١٦٨‬‬ ‫‪-١٦٩‬‬ ‫‪-١٧٠.‬‬ ‫‪-١٧١‬‬ ‫‪-١٧٢‬‬ ‫‪-١٧٣‬‬ ‫‪ .١٨١ ١٨٠ -١٧٩ ١٧٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع‬ ‫ابن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٣٦ -٣٥ -٣٤ -٣٣ -٣٢ -٣١‬‬ ‫‪٥.‬‬ ‫الباب الثامن‪ -‬عشر جامع الوضوع‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي بن كعب“ قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن لبدء الوضوء شيطانا يقال له الولهان‪ ،‬فاحذروه)(')‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬وإنما قيل الولهان‪ ،‬لأنه يلهي النفوس"ا أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر ‏[‪]٣٧٦‬‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬يقعد‬ ‫الشيطان على قافية أحدكم‪ ،‬إذا هو نام‪ ،‬ثلاث عقدات‪ ،‬يضرب مكان كل عقدة عليك‬ ‫ليل طويل فارقد‪ ،‬فإذا أستيقظ وذكر الله‪ ،‬انحلت عقدة‪ ،‬فإذا توضتأ‪ ،‬انحلت عقدةة‬ ‫فلن صلى‪ ،‬انحلت عقده‪ ،‬فيصبح نشيطا طيب النفس‪ ،‬وإلا أصبح خبيث النفس‬ ‫كسلانا"ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬حان وقت‬ ‫الصلاةظ فالتمس الناس وضوعأ‪ ،‬فلم يجدوه‪ ،‬فأوتي رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬بوضوء‪ ،‬فوضع يده في الإناء‪ ،‬فأمر الناس أن يتوضؤوا‪ ،‬قال أنس‪ :‬فرأيت‬ ‫الماء ينبع من تحت أصابع النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فتوضؤوا إلى آخرهم("أ‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬الوضوء بفتح الواو‪ ،‬وهو الماء الذي يتوضأ به‪ ،‬والوضوء بضم الواو وهو‬ ‫الفعل("أ‪.‬‬ ‫‏)‪ (١‬الجامع الصحيح ح مسند‬ ‫ج ‏‪6١‬‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪٩٧١.‬ص‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪ = .٣٧‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪‎ ١ ‎‬صن‪.١٨٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٣٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٨٣-١٨١‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪.٣٧‬‬ ‫(‪ )٥‬نقلاً ) بتصرف)‬ ‫‪‎‬صن‪-١٨٣‬‬ ‫‪-١٨٤‬‬ ‫الربيع بن حبيبك‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪-١٨٥‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الو ارجلاني ش أبي يعقوب يوسف‬ ‫‪-١٨٨‬‬ ‫‪.١٩٠‬‬ ‫ص‪ = .٣٥‎‬السالمي » نور‬ ‫ونقل‬ ‫الوار جلان‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪‎‬ص‪. ١ ٨٣‬‬ ‫بن إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‪6١ ‎‬‬ ‫ص‪.١٨٣‎‬‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪9 ‎‬‬ ‫مسند الإمام‪‎‬‬ ‫الباب التاسع عشر‪ -‬ما يكون منه غسل الجنابة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم" أنه‬ ‫قال‪( :‬الوضوء من المذي‪ ،‬والغسل من المنى)( )‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدا‬ ‫قال‪ :‬سألت عائشة‪ :‬هل كان يغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من جماعض‬ ‫ولم ينزل؟ قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصنع بنا ذلك‪ ،‬ويغتسل‪،‬‬ ‫ويأمرنا بالغسل ويقول‪( :‬الغسل واجب إذا التقى الختانان)‪"١‬أ‪،‬‏ قال جابر‪ :‬قالت‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬يقول النبي صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬إذا قعد الرجل من‬ ‫المرأة بين شعبها‪ ،‬وجب الغسل)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال بلغفي عن‬ ‫أبي بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬الماء من الماءع)أ)‪.‬‬ ‫بمعنى‪ :‬لايكون الغسل على الرجل حتى ينزل ولو التقي الختانان")‪ .‬قالت عائشة‬ ‫وأم سلمة زوجا النبي صلى الله عليه وسلم‪[ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم]۔‬ ‫يفعل ذلك ويغتسل‪ ،‬ويأمر نساءه بالغسل‪ ،‬ويقول‪( :‬إذا التقى الختانان فالغفسل واجبة‬ ‫أنزل الرتجل‪ ،‬أو لم ينزل)("أ‪ .‬والله أعلم بما ي عن أبي بن كعب‪ ،‬وهو من علماء‬ ‫الصحابة وفضلائها("أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬جاءت‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬برح الخفاء يا رسول اله‬ ‫المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(عليها الغسل إذا أنزلت)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن زيد بن ثابتظ‪،‬‬ ‫) الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫ص‬ ‫‏‪. ١ ٨٥‬‬ ‫نفسه ص‪.٣٨‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪.١٨٦١‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٨٦‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٨٧-١٨٦‬‏‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪٣٨‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪.٣٨‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫صدر‬ ‫نفسه ص‪.٣٨‬‬ ‫=‬ ‫(‪ )٧‬ا‬ ‫‪ = ,‬السالمي “ نور‬ ‫السالم‬ ‫< نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفساك‘‪،‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫‪.١ ٨٧‬‬ ‫‪ ().‬المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪١٨٩‬‏‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني أن أم سليم‪ ،‬امرأة أبي طحلة الأنصاري‪ .‬جاءت إلى رسول الله صلى‬ ‫س‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬لا يستحى من الحق [‪‘]٣٧٧‬۔‏ هل على‬ ‫المرأة من غسيل‪ .‬إذا هي احتلمت؟ قال‪( :‬نعم‪ ،‬إذا رأت الماء)('أ‪ ،‬قال جابر‪ :‬وقد‬ ‫جاء في ذلك عن كثير من الصحابة‪ ،‬إزالة الغسل عنها إلا الوضوء"")‪.‬‬ ‫الباب العشضرون‪ -‬في كيفية الفل من الجنابة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشةة زوج النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا أراد الغسل من الجنابة بدأ فغسل‬ ‫يديه‪ ،‬ثم يتوضأً‪ ،‬كما يتوضأ للصلاة‪ ،‬ثم يدخل أصابعه في الماء‪ ،‬ويخلل بها أصول‬ ‫شعر رأسه‪ ،‬ثم يصب على رأسه ثلاث غرفات بيده‪ ،‬ثم يفيض الماء على جسده‬ ‫كله‪ ،‬وهذا بعد الاستنجاء("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫النني صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬تحت كل شعرة جنابةظ فبلوا الشعر وأنقوا‬ ‫البشر)(ُا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أمرني حبيبي جبرائيل عليه السلام‪ ،‬أن أغسل فنيكتي وعنفقتي‬ ‫عنقفتي] عند الجنابة)‪“١‬أ‪،‬‏ قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة وغيره‪ ،‬قال‪ :‬مع ذلك غسل‬ ‫رفغيه‪ ،‬ومأبضيه ومسربته وسرته‪ ،‬وكل ما بطن من جسده قال الربيع‪ :‬الفنيكة‬ ‫هي‪:‬‬ ‫المسربة التي في وسط الشارب‪ .‬والعنفقة‪ :‬هي المسربة التي في الرقبة من‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.٣٩‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٠‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-١٩٣‬‬ ‫‏‪ .١٩٧ -١٩٦ -١٩٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫حبيب‪ ،‬ص‪-٣٧‬‬ ‫‏‪.٣٩ -٣٨‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٨‬‏‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٢-١٩١‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٣‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٣٩‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ ٤-١٩٣‬‏‪.١٩‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫خلف قفاء الرأس‪ ،‬والغنفقة‪ :‬الشعيرات المنحادة من اللحية‪ ،‬تحت الشفة السفلى‪،‬‬ ‫والرفغان‪ :‬بين [الذكر و] الفخذين‪ .‬والمأبضان‪ :‬ما تحت الركبتين والمسربة‪ :‬هي‬ ‫التي فصلت الصدر عن السرة"‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابربن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫أسامة بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاعت أم سلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تستفتيه لامرأة‬ ‫جاعتها‪ ،‬فقالت امرأة تش شعر رأسها‪ ،‬هل تنقضه لغسل الجنابة‪ ،‬قال‪( :‬يكفيها أن‬ ‫تحثي عليه ثلاث حفنات من ماع‪ ،‬وأغمزي قرونك عند كل حثية‪ ،‬ثم تفيضين عليه‬ ‫من الماء وتطهرين)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة [أنها] قالت‪[ :‬كنت‬ ‫أغتسل أنا ورسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من إناء واحد]"ا أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن عائشةة أنها قالت‪ :‬كان النبى صلى لله عليه وسلم‪ ،‬يغتسل من إناء۔‬ ‫وهو الفرق من الجنابةأ“ا۔ قال الربيع‪ :‬الفرق‪ :‬مكيال أهل الحجاز‪ .‬وهو ستة عشر‬ ‫رطلا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬نهى رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬الجنب أن يغتسل في الماء الدائمه ونهى عن الوضوء بفضل المر أةة‬ ‫وكذلك في الرجل("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬يا رسول الله تصيبني الجنابة من الليل‪ ،‬ماذا أصنع؟ فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬توضأش واغسل ذكرك ثم نم)أ۔ قال الربيع‪ :‬قال أبو‬ ‫عبيدة‪ :،‬معنى توضأ‬ ‫‏[‪ ]٣٧٨‬ليس بوضوء الصلاة‪ ،‬وهو غسل اليدين("ا‪.‬‬ ‫(‪ )١‬البلصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٤٠‬السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٥٩١-٦٩١.‬ص‪‎‬‬ ‫)" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٦-١٩٥‬‏‬ ‫(" السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٨-١٩٧‬‏‬ ‫“ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٤٠‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪0١‬‏‬ ‫ص‪.١٩٥‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٨‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫(‪ (٧‬الصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٤٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،١‬‏ ص‪-١٩٩‬‏‬ ‫‏‪ .٢٠٧ ٢٠٦ ٢٠٥ ٢.٠٤ ٢.٣ ٢.٢ ٢.١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٣٩‬‬ ‫‪.٤ 4‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪١‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 4,‬‏‪_١.٠٢.‬إ‪٢‬‬ ‫الباب الواحد والعشرون ‪-‬من جامع النجاسات‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وقد أباح للعرنيين‪ ،‬قوم من العرب أن يشربوا من أبوال الإبل والبهائم‬ ‫وألبانها مع الضرورة"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قالت أسماء بنت أبي‬ ‫بكر الصديق رضي الله عنه‪ ،‬جاعت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فسألته عن امرأة وقع في ثوبها دم من دم الحيضةة كيف تصنع؟ قال لها رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬إذا أصاب ثوب إحداكن دم من دم الحيضةة فلتعركه‪ ،‬ثم‬ ‫لتتضحه بماء‪ ،‬ثم تصلي""ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬المني‪ ،‬والمذي‪ ،‬والودي‪ ،‬ودم الحيضة‪ ،‬ودم‬ ‫النفاس‪ ،‬نجس لا يصلى بثوب وقع عليه شيء من ذلك‪ ،‬حتى يغتسل‪ ،‬ويزول‬ ‫أثره)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬دم الاستحاضة نجس‬ ‫لأنه دم [إعرق] ينقض الوضوع)‪٠‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬أن امرأة سألت أم سلمةك زوج النبي صلى ا له عليه وسلم‪.‬‬ ‫[فقالت]‪ :‬إني امرأة أطيل ذيلي‪ ،‬وأمشي في المكان القذر‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬يطهره ما بعده)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أَمَ‬ ‫المؤمنين‪ ،‬أنها قالت‪ :‬كنت أغسل ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من‬ ‫المني‪ ،‬ثم يخرج إلى الصلاة والماء يقطر [منه]("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٠‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٠٢-٢٠٠١‬‏‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٣٠٢-٤٠٢.‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.٤١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ج‪‎ ،١‬ص‪.٢٠٦-٢٠٤‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٦‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٤١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٧‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬إن أم قيس بنت محصن أتت بابن لها صغير‪ ،‬لم يأكل الطعام‬ ‫إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫في حجره‪ ،‬فبال على ثوبه‪ ،‬فدعا بماء‪ ،‬فنضحه نضحاش ولم يغسله')‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى ا له عليه وسلم‪( :‬إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم [فليهرقه] وليغسله سبع مرًات‪،‬‬ ‫أولاهن وآخراهن بالتراب)""أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال ضمام بن السائب‪ :‬يكفي من ذلك‬ ‫ثلالث مر“ات("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أن رسول الله صلى ألله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم‘ فليرهقه بماء‪ ،‬وليغسله سبع‬ ‫مرًات)‪٤١‬ا‪.‬‏ قال جابر‪ :‬وفي الثلاث كفاية‪ ،‬إن شاء الله تعالى("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا ولغ الكلب‬ ‫في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات)(")](")‪.‬‬ ‫الباب الثاني والعشرين في أحكام المياه‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(الماء ‏[‪ ]٣٧٩‬طهورلا ينجسه إلا ما غير لونه‪ ،‬أو طعمه أو رائحته)(ا‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا كان الماء قدر‬ ‫قلتين‪ ،‬لم يحتمل خبثاً)‪ ،‬وفي رواية أخرى‪( :‬قدر قلتين [ماء]۔‪ ،‬لا ينه شيء)(")‪.‬‬ ‫(‪ ()١‬المصدر‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪= . ٤ ٢‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪.١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٢١٠٢4‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٢-٢١١‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٢‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪ = .٤ ٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢١ ٢‬‬ ‫(‪ )٥‬المصدر‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.٢١‬‬ ‫ص‪= .٤ ٢‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‪‎‬ص‪٢‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٢‬‏‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪ -٢٠٩‬‏‪ .٢١٧ -٢١٦ -٢١٥ -٢١٤ -٢١٣ -٢١٢ -٢١١ -٢١٠‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٤١‬‬ ‫‏‪.٤٢‬‬ ‫( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٢١٣‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.٤٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٥-٢١٤‬‏‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عمر بن الخطاب [رضي الله عنه]‪.‬‬ ‫قال‪ :‬سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن السباع‪ ،‬ترد الحياض‪ ،‬وتشرب‬ ‫منها‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لها ما ولغت في بطونها‪ ،‬ولكم ما‬ ‫غبر)(أ۔ قال الربيع‪ :‬أي لكم ما بقي("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن كبيشة‬ ‫بنت كعب بن مالك‪ ،‬وكانت تحت أبي قتادة الأنصاري‪ ،‬أنها سكبت لأبي قتادة‬ ‫الأنصاري‪ .‬فجاءت هرة تشرب منه‪ .‬فأصغى لها أبو قتادة الإناء حتى شربت‪ .‬قالت‬ ‫كبيشة‪ :‬فآرني أنظر إليه فقال‪ :‬أتعجبين مما رأيتي؟ قال‪ :‬قالت نعم قال لي‪ :‬إن رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إنها ليست بنجسة‪ ،‬الما هي من لطوافين ولطّوافات‬ ‫عليكم)ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬كنت‬ ‫أتوضأ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من إناء قد أصابت منه الهرة قبل‬ ‫ذلك(ُ)‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن رجلا سأل رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬عن ماء البحر‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله إنا لنزكب البحر على أرماث لنا‪ ،‬وتحضرنا‬ ‫الصلاةظ وليس معنا ماء‪ ،‬إلا لشفاهنا‪ ،‬أفنتوضتاً بماء البحر؟ فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬هو الطهور ماؤه‪ ،‬والحل ميتته)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأرمات‪ :‬الخشب""'‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت ناسا من الصحابة‪ ،‬أكثر فتياهم حديث النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يبون أحدكم في الماء‬ ‫الدائم‪ ،‬ثم يغتسل منه‪ ،‬أو يتوضأ))‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن بعض‬ ‫نساء النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬اغتسلت من الجنابة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فتوضتاً من فضلها"‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫االمصدر نفسه‬ ‫"االصدر نفسه‬ ‫"ا‬ ‫‪٤‬‬ ‫ا‬ ‫("‬ ‫("‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫ص‪.٤٣‬‏‬ ‫ص‪.٤٤‬‬ ‫ص‪.٤٤‬‏‬ ‫ص‏‪.٤٣‬‬ ‫ص‏‪.٤٣‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪‎،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫‪١،‬ج‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪.٢١٨-٢١٧‬‏‬ ‫‪٩١٢.‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪.٢٢٠-٢١٩‬‏‬ ‫ص‪.٢٢٠‬‏‬ ‫ص‪.٢٢١‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٢٣-٢٢٠‬‏‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الجنب أن يغتسل في الماء الدائم ونهى عن‬ ‫الوضوء بفضل المرأة وكذلك الرآجل("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬الذي‬ ‫ي عن عبد الله بن مسعود ليلة الجن في إجازة النبي صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬له أن‬ ‫يتوضأ بالنبيذه قال‪ :‬وسمعت جملة من الصحابة يقولون‪ :‬ماحضر ابن مسعود تلك‬ ‫الليلة والذي رفع عنه كذب والله أعلم بالغيب"")‪.‬‬ ‫الباب الثالث والعشرون في التيمم والعذر الذي يوجبه‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن عائشة أم المؤمنين [لرضي الله عنها]‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ‏[‪ ،]٣٨٠‬حتى إذا‬ ‫كنا بالبيداء‪ ،‬انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه‪،‬‬ ‫فأقام الناس معه‪ ،‬وليسوا على ماع‪[ ،‬وليس معهم ماء] فأتى الناس إلى أبي بكر‬ ‫الصتيق [لرضي الله عنه]‪ ،‬فقالوا‪ :‬ألا ترى ما صنعت ابنتك بالناس‪ ،‬أقامتهم على‬ ‫غير ماء‪ ،‬فجاء أبو بكر الصتيق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فوجده واضعا‬ ‫رأسه على فخذي‪ ،‬وقد نام‪ ،‬فقال‪ :‬قد حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫والناس معه‪ ،‬وليسوا على ماع‪ ،‬ولا معهم ماء‪ ،‬فقالت عائشة‪ :‬فعاتبني أبو بكر‪،‬‬ ‫وقال ما شاء الله أن يقول‪ ،‬فجعل يطعن بيده في خاصرتي‪ ،‬فمنعت نفسي من‬ ‫الحركة لما كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي‪ ،‬فناء رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على فخذي‪ ،‬حتى أصبح على غير ماء‪ ،‬فأنزل الله آية‬ ‫التيسّم‪ ،‬قالت‪ :‬فبعثنا البعير الذي كنت عليه‪ ،‬فوجدنا القلادة تحته"‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سئل عن‬ ‫() المصدر نفسه ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٢٣‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪ -٢١٩‬‏‪ .٢٢٣ -٢٢٢ -٢٢١ -٢٢٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام‬ ‫الربيع بن حبيب ص‪ -٤٢‬‏‪ = .٤٤ -٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‏‪.٢٢٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٢٩-٢٢٦‬‏‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫النيمّ‪ ،‬قال‪( :‬جعلت لي الأزض مسجداًش وترابها طهور أ)(')‪ .‬قال جابر‪ :‬وهذه‬ ‫الرواية تمنع من التيسّم بغير تراب""ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬والمسجد‪ :‬ما استقرت عليه‬ ‫مساجد المصلي‪ ،‬وهي [سبعة] أعضاء‪ :‬القدمان والركبتان‪ ،‬واليدان‪ ،‬والجبهة("ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬لأبي ذر‪( :‬الصتعيد الطيب يكفي‪ ،‬ولو إلى سنين‪ ،‬فإذا وجدت الماء‪ ،‬فامسس‬ ‫به جلدك)'ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪[ ،‬عن أبي هريرةة عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال لأبي ذر‪ :‬يكفيك إن لم تجد الماء عشر سنين]"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ ،‬عن عمار بن ياسر‪ .‬قال‪ :‬اجتنبت‪ ،‬فتمعكت التراب‪،‬‬ ‫فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أما يكفيك هذا؟)("أ‪ .‬فمسح وجهه ويديه‬ ‫إلى الرسغين"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن عمار بن‬ ‫ياسر [لرضي الله عنهم]‪ ،‬قال‪ :‬تيمنا مع رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فضربنا‬ ‫ضربة للوجه‪ ،‬وضربة لليدين(‪.)١‬‏‬ ‫الباب الرابع والعشرون‪ -‬في الزجر عن غسل المريض‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬خرج عمرو بن العاص إلى‬ ‫غزوة ذات الستلاسل‪ ،‬وهو أمير على الجيش‬ ‫فاجنب‪ ،‬فخاف من شدة برد الماء‪،‬‬ ‫ص‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫فتيسم‪[ ،‬فلما قدم] على رسول الله صلى ا له عليه وسلمه أخبره أصحابه بما فعل‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫جه ص‪.٢٣٠-٢٢٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٠-٢٢٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٠‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٢٣٣-٢٣١‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٤-٢٣٣‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٤٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٦-٢٣٥‬‏‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٦‬‏‬ ‫‏‪ (٨‬نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-٢٢٥‬‬ ‫ص‪-٤٤‬‬ ‫‏‪ .٢٣٥‬ونقل الوالرجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‏‪ = .٤٦ -٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪‘،١‬‏ ص‪.٢٣٦‬‏‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫حبيبت‬ ‫عمرو‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا عمرو‪ ،‬لم فعلت ما فعلت؟‬ ‫ومن أين علمته؟)('أ۔ فقال‪ :‬يا رسول الله وجدت الله يقول‪« :‬ولا تلقوا بأيديكم إلى‬ ‫التهلكة)(")‪(« .‬ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)"أ‪ .‬فضحك النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولم يرد [عليه] شيئأ‪.)“٬‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيدش قال‪ :‬بلغني أن‬ ‫رجلا أجنب في سفره في يوم بارد‪ ،‬فأمر به‪ ،‬فاغتسل‪ ،‬فمات‪ ،‬فقيل ذلك لرسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم [‪]٣٨١‬۔‏ فقال‪( :‬قتلوه قتلهم الله)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬قال جابر‬ ‫ابن زيد‪ :‬وبلغني عن قوم مات بحضرتهم مجدور فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫أنه أمر بالغسل كما ترى فكر عليه الجدري‪ ،‬فمات‪ ،‬فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬قتلوه‪ ،‬قتلهم الله‪ ،‬ماذا عليهم لو أمروه بالتيمّم)(){(")‪.‬‬ ‫الباب الخامس والعشرون في الآذان‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري ‪ ،‬أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا سمعتم النداء‪ ،‬فقولوا مثل ما يقول المؤذن‪ ،‬والأذان مثتى مثتى‬ ‫والإقامة مثنى مثنى])("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدريظ‬ ‫ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫جصا‪.٢٤٠-٢٣٨‬‏‬ ‫(" سورة البقرة الآية ‏‪.١٩٥‬‬ ‫(”ا سورة النساء‪ ،‬الآية ‏‪.٢٩‬‬ ‫ا"ؤ الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ص‪.٢٤٠‬‏‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪.٤٦‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪١٤٢-٢٤٢.‬ص‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪.٤٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٤٣-٢٤٢‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،.١‬‏‬ ‫ص‪.٢٣٧‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٤٦‬‬ ‫)( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٧‬‏‬ ‫نفسه ‪ 4‬ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.٢٤٧-٢٥‬‬ ‫‏‪.٤٧‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫أه قال لرجل‪( :‬إني أراك تحب الغنم والباديةش فإذا كنت في غنمك وباديتك‪ ،‬فأثنت‬ ‫للصلاة‪ ،‬فارفع صوتك‪ ،‬فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس‪ ،‬ولا شي»‘‪ ،‬إلا‬ ‫شهد له يوم القيامة)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان يأمر المؤذن‪ ،‬إذا كانت ليلة باردة ذات مطر‬ ‫وريح [أن يقول]‪( :‬ألا صلوا في الرّحال‪)"} )").‬‬ ‫الباب السادس والعشرون في أوقات الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كنا نصلي الظهر مع رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فيخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف‪ ،‬فيجدهم يصلون‬ ‫العصر(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم قال‪ :‬إذا [اشتد الحر]‪ ،‬فابردوا بالظهر‪ ،‬فإن شدة الحر من فيح جهنم)"ا‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬فيحها نفسها(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬زوج النبيض‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلمى يصلي الصر‬ ‫والشمس في حجرتها‪ ،‬قبل أن تظهر‪ ،‬أي قبل أن تخرج"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن عائشةظ زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬كان يصلي الفجر‬ ‫والنساء متلفعات بمروطهن‪ ،‬ما يعرفن من الغلس والغبش")‪ .‬قال الربيع‪ :‬المروط‪:‬‬ ‫الأزر‪ ،‬والغبش والغلس واحد‪ ،‬وهو الظلمة"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٤٩-٢٤٨‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫صل‪٤٧‬‏ ‪= .‬‬ ‫نور‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫‪.٢٥١٢٤‬‬ ‫"نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪-٦‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‏‪ .٨‬ونقل‬ ‫نور‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‬ ‫‏‪ 0١‬ص‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪.٢٥١٢٤‬‬ ‫صل ‏‪= .٤٧‬‬ ‫)( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٣-٢٥٢‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٤-٢٥٣‬‏‬ ‫‏(‪ (٦‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤ ٨‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪ “ ١‬ص‬ ‫‏‪.٢٥٤‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٥-٢٥٤‬‏‬ ‫‏(‪ (٨‬المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏‬ ‫= السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٦-٢٥٥‬‏‬ ‫‏‪ ٣‬المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٦‬‏‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لقد هممت أن آمر بحطب‬ ‫فيحطب‪ ،‬ثم آمر بالصلاة‪ ،‬فيؤذن بها‪ ،‬ثم آمر رجلا يؤم الناس‪ ،‬ثم أخالف إلى‬ ‫رجال فأحرق عليهم بيوتهم‪ ،‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لو يعلم أحدهم أنه يجد عظماً ثمين‪.‬‬ ‫أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بينا‬ ‫أنس ذات يوم جالسا إذ ذكر تعجيل الصلاة وتأخيرها‪ ،‬فقال‪ :‬سمعت رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬تلك صلاة المنافقين‪ ،‬يجلس أحدهم يحث‪ ،‬حتى إذا‬ ‫اصفرّت الشمسخ وكانت بين قرني ‏[‪ ]٣٨٢‬الشيطان ثم يقوم فينقر أربعأ‪ ،‬لا يذكر‬ ‫الله فيها إلا قليلا)(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من نسي الصلاة أو نام عنها‪ ،‬فليصلها إذا ذكرها)("أى قال‬ ‫الربيع‪ :‬وذلك في حين تجب عليه فيه الصلاةأ“أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابربن زيد‪،‬‬ ‫عن أم المؤمنين‪ ،‬أنها أمرت أبا يونس مولاها أن يكتب لها مصحفأ‪ ،‬فقالت‪ :‬إذا‬ ‫بلغت هذه الآية فآنني لأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى»(ا‪ .‬فلما بلغها‬ ‫أننها‪ ،‬فأملت عيه لإحافظوا على الصلوات والصلاة الورسطى»‪ ،‬صلاة العصر‬ ‫لإوقوموا لله قانتين»("أ‪ .‬فقالت‪ :‬هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٤٩-٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٧-٢٥٦‬‏‬ ‫") المصدر نفسه ص‪.٤٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٩‬‏‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.٤٩‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١0 ‎‬ج ‪٦٥٢.‬ص‪‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٩‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٦٠-٢٥٩‬‏‬ ‫ساورة البقرة‪ ،‬الآية ‏‪.٢٣٨‬‬ ‫(سورة البقرة الآية‪.٢٣٨.‬‏‬ ‫() زق ) بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫‏‪-٩‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢٢‬‬ ‫ونقل الو الرجلاني عن‪:‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪.١‬‏ ص‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن حبيب‪.‬‬ ‫‪٢٦١‬۔‪.٢٦٣-٢٦٢‬‏‬ ‫ص‪-٤٨٬‬‏‬ ‫الباب السابع والعشرون في أوقات الصلاة في الحضر والسفر‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة [رضي الله عنها]‪ ،‬أنها قالت‪ :‬فزذضت‬ ‫الصلاة ركعتين في الحضر والسفر‪ .‬فأقرت صلاة السفر‪ ،‬وزيد في صلاة‬ ‫الحضر("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سأل رجل عبد الله بن عمر فقال‬ ‫له‪ :‬يا عبد الرحمن‪ ،‬إنا نجد صلاة الخوف‪ ،‬وصلاة الحضر في القرآن‪ ،‬ولا نجد‬ ‫صلاة السفر‪ .‬فقال عبد الله بن عمر‪ :‬يا هذا‪ ،‬إن الله قد بعث إلينا محمدأ صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولا نعلم شيئأ‪ ،‬فإنما نفعل‪ ،‬كما رأيناه يفعل(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬على المقيم سبعة عشر‬ ‫ركعة‪ ،‬وعلى المسافر إحدى عشر ركعة)‪"١‬أ‪.‬‏ يعني بها الصلوات الخمس‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬فرضت عليه‬ ‫الصلوات الخمس قبل هجرته بسنتين‪ ‘،‬وصلى عليه السلام إلى بيت المقدس بعد‬ ‫هجرته بسبعة عشر شهرأ‪ ،‬وكانت الأنصار وأهل المدينة يصلون إلى بيت المقتنس‬ ‫نحو سنتين‪ ،‬قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم‪ ،‬وكان النبي عليه السلام‪-‬‬ ‫صلى بمكة ثمان سنين إلى أن عرج به إلى بيت المقنس‪ ،‬ثم تحول إلى قبلته)(“)‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬إلى الكعبة("‪ .‬فاختلف الناس في الوتر‪ .‬هل هو فريضة أم لا؟ فقلت‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬خمس صلوات كتبهن الله على عباده في‬ ‫اليوم والليل فمن جاء بهن تامة‪ ،‬لم يضيع من حقهن شيئأ‪ ،‬فله عند الله عهد أن‬ ‫يدخله الجنة ومن نقص من حقهن شيئأ‪ ،‬فله عند الله عهد أن يدخله النار)‪ .‬ولم‬ ‫يذكر الوتر‪ ،‬وهو غير واجب ‪ ،‬والله أعلم("أ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع لصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪=. ٤٩‬لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٦٤‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪ = .٤ ٩ ‎‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسف‪،‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪= .٥٠‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫ج‪.١‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٦٧-٢٦٦‬‬ ‫ص‪.٦ ٨ ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪ = .٥ ٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ .١‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٧٢-٣٢٧١‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ = .٥٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،١‬ص‪.٢٧٢-٢٧١ ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪ = .٥٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎،‬ج ‪٢٧٢-٣٧٢.‬ص‪‎‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪١0‬ج‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أقام‬ ‫بمكة عام الفتح خمسة عشر يوما يقصر الصلاة‪ ،‬وهو لا ينوي الإقامة بها(')‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬هذه حجَّة لمن يريد الإقامة للمسافر‪ .‬إذا كان ينوي الإقامة أربعة أيام في‬ ‫موضعه الذي نزل فيه") ‏[‪ .]٣٨٣‬قال الربيع‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أوتر بخمس» فإن لم تستطع فبثلاث‪ ،‬فإن لم‬ ‫تستطع فبواحدة‪ ،‬فإن لم تستطع فتومى ليماعَ)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫قال‪ :‬الوتر والرجم والاختتان والاستنجاء‪ ،‬سنن واجبات‪ .‬فأما الوتر فلقول النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لأصحابه‪( :‬إن الله زادكم صلاة سادسة‪[ ،‬خير لكم من حمر‬ ‫النعم]ه وهي الوتر)("))(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والعشرون في صلاة الخوف‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬حدثني جملة من أصحاب النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬أنهم صلوا معه صلاة الخوف‪ ،‬يوم ذات الرقاع‪ ،‬وفي غيرها‪ ،‬فقالت طائفة‬ ‫منهم‪ :‬صفت طائفة خلف النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وطائفة واجهت العدو‪ ،‬وصلى‬ ‫بالذين وقفوا خلفه ركعة‪ ،‬ثم ثبت قائما وأتموا الركعة الثانية لأنفسهم‪ ،‬وانصرفوا‪.‬‬ ‫وواجهوا العدو‪ ،‬وجاعت الطائفة الأخرى‪ ،‬فصلى بهم ركعة‪ ،‬ثم ثبت جالساً‪ ،‬وأتموا‬ ‫الركعة‪ ،‬الثانية لأنفسهم ثم سلم بهم أجمعين‪ ،‬وقالت طائفة أخرى‪ :‬صلى بالطائفة‬ ‫الأولى ركعة فانصرفت فواجهت العدو‪ ،‬وجاعت الطائفة الأخرى‪ ،‬فصلى بهم ركعة‬ ‫)‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٥١‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪.١ ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٥١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٥١‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎،‬‬ ‫اؤ المصدر نفسه‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٧ ٤‬‬ ‫ص‪.٢٧٥‎‬‬ ‫ج‪‎ ،١‬ص‪.٢٧٥‬‬ ‫ص‪ = .٥١‎‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‬ ‫ص‪.٢٧٥‎‬‬ ‫)( نقلاً ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪٢، ‎‬ج‬ ‫‪‎‬ص‪ .٣٥ -٢٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪٩٤- ‎‬ص‬ ‫‏‪٥ ,4‬‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫ج ‏‪١‬‬ ‫‏‪٦٧٢-٧٧٢.‬ص‬ ‫ثانية فسلم وسلموا جميعا من غير أن يثبت لكل طائفة‪ ،‬حتى تتم‪ ،‬م ما قال‬ ‫أصحاب القول الأول("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬على هذا القول الآخر العمل‬ ‫عندنا‪ ،‬وهو قول ابن عباس‪ ،‬وابن مسعود وغيرهما من الصحابة("'‪.‬‬ ‫الباب التاسع والعشرون‪ -‬في صلاة الكسوف‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬خسفت‬ ‫الشمس على عهد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس‬ ‫معه‪ ،‬فقام قياما طويلا فقرأ من سورة البقرة‪ ،‬ثم ركع ركوعأً طويلاً‪ ،‬ثقمام قياما‬ ‫ثم قام قياما طويلاًف وهو دون [القيام]‬ ‫طويلا ‪ .‬وهو دون القيام الأول‪ ،‬ثم سجد‬ ‫الأول‪ ،‬ثم سجد‪ ،‬ثم انصرف وقد انجلت لشمس۔ ثم قال‪(:‬ان الشمس ولقمر آيتان من آيات‬ ‫الله عز وجل‪ ،‬لا يخسفان لموت بشر ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فانكروا الله)(")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت‪ :‬خسفت الشمس‬ ‫على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يوم مات ولده إبراهيم عليه السلام۔‬ ‫فصلى بالناس‪[ .‬فقام] وأطال القيام‪ ،‬قال الربيع‪ :‬وقد ذكرنا صلاته في حديث ابن‬ ‫عباس‪ ،‬قال جابر‪ :‬قالت عائشة‪ :‬فلما انصرف من الصلاة‪ ،‬فخطب الناس فحمد الله‬ ‫وأتى عليه‪ .‬ثم قال‪( :‬إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله‪ ،‬لا يخسفان لموت بشر‪،‬‬ ‫ولا لحياته‪ ،‬فإذا رأيتم ذلك‪ ،‬فاذكروا الله‪ ،‬وكبروه‪ ،‬وتضرًعوا وتصتَقوا‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا‬ ‫أمة ‏[‪ ]٣٨٤‬محمد والله واله لو تعلمون ما أعلم‪ ،‬لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرأ)(")‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪ = .٥ ٣٬‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫)‪ (٢‬نقلا ) بتصرف)‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٣٧‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوا رجلاني‪ ،‬ؤ أبي يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫ونقل الو ارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫‪ = .٥٢‬السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫۔‪١‬ج‪‎‬‬ ‫مسند‬ ‫إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪٢ ‎‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبي‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٥١‬‬ ‫ج‪‎ ،١‬ص‪.٢٨ ٠‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيبة ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬صل‪.٢٨٠-٢٧٨‎‬‬ ‫‪ = .٥٢‬السالمي “ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪.٢٨٥-٢٨١‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ = .٥٣‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٢٨٧-٢٨١ ‎‬‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫أن يتعوذوا من عذاب القبر‪ ،‬قال الربيع‪ :‬وكان جابر مسن‬ ‫قالت عائشة‪ :‬وأمرهم‬ ‫يثبت عذاب القبر (أ‪.‬‬ ‫الباب الثلاثون‪ -‬في سبحة الضحى وتبردة الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬ما‬ ‫سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬سبحة الضحى [قط]‪ ،‬وإني لأسبحها‪ ،‬وإن كان‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ليدع العمل‪ ،‬وهو يحب أن يعمل [به]‪ ،‬خشية أن‬ ‫يعمل به الناس‪ ،‬فيفرض عليهم"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أم‬ ‫هاني‪ ،‬بنت أبي طالب‪ ،‬قالت‪ :‬صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بيتي صلاة‬ ‫الضحى ثمان ركعات‪ ،‬ملتحفا في ثوب واحد "أ‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‬ ‫عن أبي سعيد الخدري" أنه قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصلي قبل‬ ‫الظهر ركعتين‪ ،‬وبعدها ركعتين‪ ،‬وبعد المغزب ركعتين‪ ،‬وبعد صلاة العشاء ركعتين‬ ‫وكان لا يصلي بعد الجمعة‪ ،‬حتى ينصرف الناس‪ ،‬ويصلي ركعتين‪ ،‬لكن له حظ من‬ ‫الليل‪ ،‬يصلي فيه ما شاء الله(‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي‬ ‫الك عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصلي الليل ثلاث عشرة ركعة‬ ‫ثم يصلي‪.‬‬ ‫إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين ( ‪.‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر‪،‬‬ ‫حيثما توجهت به راحلته‪ .‬قال الربيع‪ :‬وذلك في النوافل‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين‪،‬‬ ‫"نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٤١‬‬ ‫حبيبك‬ ‫ص‬ ‫‪-٤٢‬‬ ‫‏‪-٥٢‬‬ ‫‪-٤٣‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫‪ .٤٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح ‪ .‬مسند أ لإمام الربيع بن حبيبة ص‪٤‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 0١‬ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‏‪.٢٨٧‬‬ ‫‏‪ = .٥‬السالمي ‪ 4‬نور الدين‪:‬‬ ‫ج‪١‬۔‏ ص‪.٢٩١-٢٨٨‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪ = .٥‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٩٢-٢٩١‬‏‬ ‫‪ 3‬المصدر نفسه ص‪٤‬‬ ‫‏‪ = .٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪٤-٢٩٢‬‬ ‫(( المصدر نفسه ص‪٣٬‬‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪١‬۔‏ ص‪٤‬‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫المصدر‬ ‫قبل أن يجلس)أ‪ .‬قال الربيع‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري" أنه كان يصلي قبل الظهر‬ ‫أربعاً‪ ،‬فقيل له ما هذه الصلاة؟ فقال‪:‬رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يصليها‪ ،‬فسألته‪ .‬فقال‪( :‬إنها ساعة تفتح فيها أبواب الماء فأحب أن يرفع لي‬ ‫فيها عمل صالح) ‏(‪.)"(])٢‬‬ ‫الباب الواحد والثلاثون في الإمامة في النوافل‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‬ ‫قال‪ :‬كانت جدتي مليكة صنعت‬ ‫لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماأ‪ ،‬فأكل‪ ،‬ثقمال‪( :‬قوموا أصلي بكم)‪ ،‬قال‬ ‫أنس‪ :‬فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء‪ ،‬فتقدم رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فصففت أنا والشيخ وراءه والعجوز وراعناى فصلى بنا‬ ‫ركعتين ثم انصرفأ "أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عبّاس‪ ،‬قال‪ :‬أخبرني‬ ‫أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلمى وهي خالته‪ ،‬قال ابن عباس‪:‬‬ ‫فاضطجعت في عرض الوسادة‪ ،‬واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله‪.‬‬ ‫في طولها‪ ،‬فنام رسول اله صلى الله عليه وسلَم‪ ،‬حتى إذا انتصف الليل‪ ،‬أو قبله‬ ‫بقليل أو بعده بقليل فاستيقظ‪ ،‬وجعل يمسح النوم بيده عن وجهه ثم قرأ العشر‬ ‫الآيات الخواتم ‏[‪ ]٣٨٥‬من سورة آل عمران‪ ،‬إثم قام] إلى شن معلق‪ ،‬فتوضأ منه‪.‬‬ ‫فأحسن وضوه ثم قام يصلي‪ .‬فقمت‪ ،‬وصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت‪ ،‬فقمت إلى‬ ‫جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم۔ يده اليمنى على رأسي‪ .‬وأخذ بأذني‬ ‫يفتلها‪ ،‬ثم صلى اثنتي عشرة ركعةة ثم أوتر‪ ،‬ثم اضطجع حتى جاء المؤذن‪ ،‬فقام۔‬ ‫() الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٥٦‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٧٢٩٦-٣٢٩٥‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪ .٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٩٧-٢٩٦‬‏‬ ‫(") نقلا (بتصرف)‬ ‫‏‪.٥٤٩‬‬ ‫عن‪ : :‬الوارجلاني‪ 3 ،‬أبي يعقوب يوسف بن لير اهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫ونقل الوارجلاني‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ج ‏‪6١‬‬ ‫‏‪٦٩٢-٧٩٢.‬ص‬ ‫‏)‪ (٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج ‏‪6١‬‬ ‫‏‪٤٩٢-٩٩٢.‬ص‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫حبيب‘‪‘،‬‬ ‫ص‬ ‫ج ‪٢‬۔‏ ص‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫‪.٥٢٣‬‬ ‫فصلى ركعتين خفيفتين‪ ،‬ثم خرج‪ ،‬فصلى الصبح‪ .‬ثم قال لي ابن عباس‪ :‬كذلك‬ ‫فافعل يا جابر وثن في رمضانأ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬الشّن‪ :‬القربة الباليةا")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في المسجد‪ ،‬فصلى بصلاته ناس كثير‪ ،‬ثم‬ ‫صلى‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الليلة الثانية فكثر الناس‪ ،‬ثم تجمعوا في الليلة الثالثة‬ ‫والرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فلما أصبح قال‪( :‬قد‬ ‫رأيت الذي صنعتم‪ ،‬فلم يمنعني من الخروج إليكم‪ ،‬إلا أني خشيت أن يفرض‬ ‫عليكم)'"ا [ونلك] في رمضان" ‪٠‬أ۔‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سألت عائشة‬ ‫كم يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت‪ :‬ما كان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يزيد في رمضان على ثلاثة عشرة ركعة‪ ،‬قالت‪[ :‬ثم] قلت‬ ‫لرسول ال صلى الله عليه وسلم ‪ :‬أتنام قبل أن توتر؟ فقال‪( :‬يا عائشة إن عينئَ‬ ‫ينامان‪ ،‬ولا ينام قلبي)‪"(])"١‬أ‪.‬‏‬ ‫الباب الثاني والثلاثون في استقبال الكعبة وبيت المقدس‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عليه الصلوات‬ ‫فرضت‬ ‫الله عليه‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫)‪ (٦٢‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫نفسك‬ ‫إلى‬ ‫الخمس‬ ‫بيت‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫المقدس۔‬ ‫نور‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫قبل هجرته بنحو سنتين‪،‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫وصلى‬ ‫بعد‬ ‫هجرته‬ ‫سبعة‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ 4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠.٢_٣. ,‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه ۔‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٢‬‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‬ ‫عشر‬ ‫رسول اللله صلى‬ ‫شهرأ۔‬ ‫‏‪ .٥٦‬السالمي ‪ 0‬نور‬ ‫وكان‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫الأنصار‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.٣٠٤٣٠ ٢‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫السالمي ‪ 4‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه ؤ ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫ونقل‬ ‫الوار جلان‬ ‫‪ .٥٦‬المصدر نفسه‬ ‫عن‪:‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫المصدر‬ ‫‪.٣.٥٣‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫ص‪-٥٤‬‏‬ ‫وأهل المدينة يصلون إلى بيت المقدس‪ ،‬نحو سنتين‪ ،‬قبل قدوم النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬إليهم‪ .‬وكان النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلى إلى الكعبة بمكة ثمان‬ ‫سنين‪ ،‬إلى أن عرج به إلى بيت المقدس‪ ،‬ثم تحول إلى قبلته("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عبد الله بن عمر قال‪ :‬بينما الناس [بقباء] في صلاة الصبح إذ‬ ‫جاءهم آت‪ ،‬فقال‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم‪ ،‬قد أنزل عليه الليلة قآرن‪،‬‬ ‫وأمر أن يستقبل الكعبة‪ ،‬فاستقبلوها‪ ،‬فكانت وجوههم إلى الشام‪ ،‬فاستداروا إلى‬ ‫الكعبة وهم يصلون"")‪.‬‬ ‫الباب الثالث والثلاثون في الإمامة والأمة والخلافة في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(الصلاة جائزة ‏[‪ ]٣٨٦‬خلف كل بار وفاجر‪ ،‬ما لم يدخل فيها ما يفسدها)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله‪ ،‬فإن كانوا في القراءة سواء‪ ،‬فأعلمهم بالىئنةظ‬ ‫فن كانوا في القراءة سواء‪ ،‬فأقدمهم هجرةة فإن كانوا في الهجرة سواء‪ ،‬فأكبرهم‬ ‫ستا)(‪.)٠‬‏‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إذا صلى أحدكم بالناس‪ ،‬فليخفف‪ ،‬فإن فيهم الستقيم‪ ،‬والضّعيف‪ ،‬والكبير‪ ،‬وذا‬ ‫الحاجة‪ ،‬فإذا صلى لنفسه‪ ،‬فليطيل ما شاع)(")‪.‬‬ ‫(‪ (١‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ ١‬صل‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٠٦-٢٣٠٥‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٦٥‬‬ ‫‪ .٦٦‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬صل‪‎‬‬ ‫‪.٥٧‬‬ ‫‪.٣٢٠٨-٢٣٠٦‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪،٢‬‬ ‫ص(‪.٥٧‬‬ ‫المصدر نفسهك = السالمي ۔ نور‪‎‬‬ ‫‪.٣١٠‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ =.٥٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪ = .٥٧‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪.٣١٢-٣١١‬‬ ‫‪.٣١٤-٣١٣‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪( :‬مروا أبا بكر ليصلي بالناس)‪ ،‬قالت فقلت‪ :‬يا رسول الله إن أبا‬ ‫بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء‪ ،‬فأمر عمر ليصلي بالناس قالت‪:‬‬ ‫فقال‪( :‬مروا أبا بكر ليصلي بالناس)‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬فقلت لحفصة‪ :‬قولي لرسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم مثلما قلت له‪ ،‬فقالت حفصة‪ :‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪( :‬إنكن لأنتن صواحب يوسفت مروا أبا بكر ليصلي بالناس)‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫فقالت حفصة‪ :‬ما كنت لأصيب منك خيرأ('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬إنكم ستدركون بعدي أئمة يؤخرون‬ ‫الصلاة عن وقتها‪ ،‬فإذا أدركتم ذلك فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة)")‪ ،‬أي نافلة("‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عبَاس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(كأني بقوم يأتون بعدي‪ ،‬يرفعون أيديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس)')‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬سيكون‬ ‫من بعدي أمراء‪ ،‬تشغلهم أشياء عن الصلاة‪ .‬حتى يؤخروها عن وقتها‪ ،‬فصلوها‬ ‫لوقتها)‪ ،‬قال رجل‪ :‬يا رسول‬ ‫الله إن أدركتهم أصلي معهم؟ قال‪( :‬نعم إن‬ ‫شئت)")}(")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣١٥٣١ ٤‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪-٥٧‬‬ ‫‏‪ = .٥٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٧‬‬ ‫‏‪.٣١٧-٣١٦‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣١٧‬‬ ‫‪ ٣‬المصدر نفسه ص‪ = .٥٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٣١٩-٣١٨ ‎‬‬ ‫المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي نور الدين‪:‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪ ٤‬‏۔‪١٣-٩١٣‬‬ ‫الباب الرابع والثلاثون‪ -‬في فضل صلاة الجماعة والقضاء في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول الله‪[( :‬الصلاة]‬ ‫في الجماعة خير من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة)(أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد عن أبي هريرة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪[ ،‬أنه] قال‪( :‬صلاة‬ ‫الجماعة تفضل على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫يقول‪( :‬إذا ثوبا للصلاة‪ ،‬فلا تأتوها وأنتم تسعون‪ ،‬وأتوها وعليكم السكينة‬ ‫والوقار ‏[‪ ]٣٨١٧‬وما أدركتم فصلوا‪ ،‬وما فاتكم‪ ،‬فاقضوا‪ ،‬فإن أحدكم في صلاة ما كان‬ ‫يعمل في الصلاة)(“ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع‬ ‫الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك من العصر ركعة قبل أن تغيب الشمس‪ ،‬فقد‬ ‫ألرك العصر)"ا‪ .‬أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم جلس ذات يوم‪ ،‬وفي مجلسه رجل يسمى محجناش فأقيمت الصلاةة‬ ‫قال‪ :‬فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فصلى‪ ،‬فلما فرغ من صلاته‪ ،‬نظر إلى‬ ‫محجن‪ ،‬وهو في مجلسه‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ما منعك أن‬ ‫تصلي مع الناس؟ ألست برجل مسلم؟) قال‪ :‬بلى يا رسول الله‪ ،‬ولكن قد صليت في‬ ‫أهلي‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا جئت والناس يصلون‪ ،‬فصل‬ ‫معهم‪ ،‬وإن كنت قد صليت في أهلك)("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬معنى ذلك أن‬ ‫يجعلها سبحة]"ا‪.‬‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٥٨‬السالمي‏ ‪.‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ .‬ص ‏‪.٣٢٠‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.٥٨‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٢٠‬‬ ‫"ا أي إذا ثوب المؤذن لصلاة أي دعا وحث الناس عليها‪ ،‬فإن لتثويب الصلاة بعد الآذان‬ ‫ويختصه‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪( ٣‬الهامش)‪.‬‬ ‫الفجر ‪ :‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪.٥٨‬‏‬ ‫نفسه ص‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪ =.٥٧‬السالمي “ نور‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏ ص‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٢-٣٢١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٥٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٢٤-٣٢٣‬‬ ‫ا" الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪=.٥٩‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪0١‬‏‬ ‫ص ‏‪.٣٢٥-٣٢٤‬‬ ‫("ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪ -٧٩‬‏‪ .٩٠-٨٧ -٨٥ -٨٤ -٨٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع‬ ‫ابن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٥٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نول‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ج ‪ 9‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٥‬‬ ‫في ابتداء الصلاة‪:‬‬ ‫الباب الخامس والثلاثون‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن علي بن أبي طالبت قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬تحريم الصلاة التكبير‪ ،‬وتحليلها التسليم)('أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةظ عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم أنه قال‪( :‬لو لا‬ ‫أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاةش وعند كل وضوع)(")](")‪.‬‬ ‫الباب السادس والثلاثون في القراءة في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من صلى صلاةة لم يقرأ فيها بأم القرآن‪ ،‬فهي خداج)“)۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫الخداج الناقصة وهي غير التمام‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فاتحة الكتاب‪ .‬هي أم القرآن‪ ،‬فقرأها‪ ،‬وقرأ فيها‪ ،‬بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وقال‪ :‬إنها آية من كتاب الله‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ ،‬وقد روى عن سعيد بن‬ ‫جبير‪ ،‬عن ابن عباس مش هذا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول اللف صلى الله عليه وسلم‪( :‬يقول الله عز وجل‪ ،‬قسمت الصلاة بيني‬ ‫وبين عبدي نصفين‪ ،‬نصفها إلي ونصفها لعبدي‪ .‬ولعبدي ما سأل)"ا‪ .‬وقال رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا قال العبد‪ :‬الحمد لله رب العالمين‪ ،‬فيقول الله‪ :‬حمدني‬ ‫عبدي‪ ،‬فإذا قال العبد‪" :‬الرحمن الرحيم"‪ ،‬فيقول الله‪ :‬أشى علي عبدي‪ ،‬وإذا قال‬ ‫العبد‪" :‬مالك يوم الدين"‪ ،‬فيقول الله‪ :‬مجَّدني عبدي‪ ،‬فيقول العبد‪" :‬إياك نعبد وإياك‬ ‫نستعين"‪ ،‬فيقول الله هذا بيني وبين عبدي ‏[‪ ]٣٨٨‬ولعبدي ما سأل‪ ،‬فيقول العبد‪:‬‬ ‫'اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫( المصدر‬ ‫‏‪.٣٢٦‬‬ ‫نفسه ص‬ ‫)"( نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫عن ‪ :‬الوارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫‏‪ .٩٢‬ونقل الو الرجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ۔‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫نفسه ص‬ ‫‪.4.7‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫بن إبراهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الترتيب ؤ ج ‏‪٢‬‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫(`) المصدر‬ ‫‏‪ = .٥٩‬السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪.٦٠‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ “ ١‬ص‬ ‫‏‪.٣٣٢ -٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫الضالين"۔ فيقول الله‪ :‬هذه لعبدي‪ .‬ولعبدي ما سأل)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من صلاة جهر‬ ‫فيها بالقراءة‪ ،‬فقال‪( :‬هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟)("أ فقالوا‪ :‬بلى يا رسول الله‬ ‫صلى الله عليك وسلم‪ ،‬فقال رسول الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا فيما جُهر به من‬ ‫الصلاة)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬وفي تأليف قومنا‪ ،‬قال في قول (مالي أنازع في القرآن)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فانتهى الناس من القراءة مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فيما جهر به‬ ‫من القراءة من الصلوات‪ ،‬قال أبو عبيدة‪ :،‬إلا بفاتحة الكتاب‪ ،‬فهي تقرأ مع كل إمام‬ ‫وغيره‪،‬‬ ‫قال‬ ‫الربيع ‪ :‬عن‬ ‫عبادة بن‬ ‫الصامت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫بنا رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬صلاة الغداة فثقلت عليه القراءة‪ ،‬فلما انصرف قال‪( :‬لعلكم تقرأون‬ ‫خلف إمامكم)‪ ،‬قال‪ :‬قلنا أجل‪ ،‬قال‪( :‬لا تفعلوا إلا بأم القرآن‪ ،‬فإنه لا صلاة إلا‬ ‫بها)(ُا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال‪ :‬خرج رسول الله صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬ذات يوم فوجد الناس يصلون‪ .‬وقد علت أصواتهم بالقراءة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(لن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به‪ ،‬ولا يجهر بعضكم على بعض‬ ‫بالقرآن‪ ،‬فيشغلهم عن صلاتهم)("‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن البراء ابن عازبأ‪٦‬أ‪،‬‏ قال‪ :‬صليت مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬العتمةظ وقرأ فيها والتين والزتيتون)""أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬سمعتني أم الفضل بنت الحارث‪ .‬وهي والدة عبد الله بن‬ ‫‪٠-‬‬ ‫اا‬ ‫"(‬ ‫"ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اا‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪.٦٠‬‏‬ ‫ص‪.٦١‬‏‬ ‫ص ‏‪.٦١‬‬ ‫ص‪.٦١‬‏‬ ‫ص‪.٦١‬‏‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي۔‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٣٣-٣٣٢‬‬ ‫‏‪.٣٣٤‬‬ ‫‏‪.٣٣٤‬‬ ‫‏‪.٣٣٦-٣٣٥‬‬ ‫‏‪.٣٣٢٧-٣٣٦٢‬‬ ‫("أ البراء بن عازب‪ :‬البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي أبو عمارة قئد صحابي من أصحاب‬ ‫الفتوح أسلم صغيرا وغزا مرعسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة‪ .‬أولها غزوة الخندق‪ ،‬ولما‬ ‫ولي عثمان الخلافة جعله أميرا على الري (بفارس) سنة ‪٦٤‬هف‏ فغزا أبهر وفتحها‪ ،‬ثم قزوين فملكها‪.‬‬ ‫وانتقل إلى زنجان فافتتحها عنوة عاش إلى ايام مصعببن الزبير متسكن الكوفة‪ ،‬واعتزل الأعمال‪ ،‬توفي‬ ‫سنة ‪٧١‬اه‪٦٩٠/‬م‪.‬أنظر‏ الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪.٤٦‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪:‬‬ ‫الاستيعاب في معرفة‬ ‫الأصحاب‬ ‫("ا سورة التين‪ .‬الآية رقم ‏‪.١‬‬ ‫ج ‏‪.١‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫عباس‪ ،‬أقرأ (والمراسلات عرفاً)('أ‪ ،‬فقالت‪ :‬يا بني‪ ،‬لقد ذكرتني بقراءعتك هذه‬ ‫الستور‪ ،‬إنها لآخر ما سمعت من رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقرأ بها في‬ ‫المغوب]")‪.‬‬ ‫الباب السابع والثلاثون في الركوع وما يفعل فيهما‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لما نزل ا(فسبّح باسم ربك العظيم)""أ‪ ،‬قال‪ :‬اجعلوها في ركوعكم‪ ،‬فلما نزل سبح‬ ‫اسم ربك الأعلى)""' قال‪« :‬اجعلوها في سجودكم)أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن علي ابن أبي طالب‪ ،‬قال‪ :‬نهاني رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن لبس القسي‪ ،‬وعن لبس المعصفر‪ ،‬وعن خاتم الذهب‪ ،‬وعن قراءة القرآن في‬ ‫الركوع والىتجود‪ ،‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا قال الإمام‪ :‬سمع الله لمن حمده‪ ،‬قال من خلفه‪ :‬ربنا ولك‬ ‫الحمد‪ ،‬فإنه من وافق قوله قول الملائكة‪ ،‬غفر الله له ما تقدم من ذنبه)("أ‪ ،‬قال أبو‬ ‫هريرة‪ :‬هكذا سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول في هذا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد[‪]٣٨٩‬‏ قال‪ :‬سمعت أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬صلى ذات يوم بأصحابه‪ ،‬فلما فرغ من صلاته‪ ،‬قال لأصحابه‪( :‬من المتكلم‬ ‫(‪ (١‬سورة‬ ‫المرسلات ‘ الآية‪‎‬‬ ‫‪ ٧٧‬رقم‪‎‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫ا" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪-٩٧‬‬ ‫ونقل للولر جلان ) عن‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 4 ١‬ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب صن‬ ‫‏‪-٦٠‬‬ ‫‪.٦١‬‬ ‫‏‪.١٠٤‬‬ ‫= السالمي ‪ .4‬نور‬ ‫‏‪.٣٢٣٩-٣٢٣٨‬‬ ‫"ا سورة الواقعة الآية ‏‪.١٤٣‬‬ ‫)( سورة الأعلى۔ الآية ‏‪.٨٧‬‬ ‫(‪ (٥‬الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .٢‬‬ ‫السالمي‪ ٠ ‎‬نور‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‪‎‬ص‪.٣٤١-٣٤٠‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص ‏‪ = .٦٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٣٤٣-٣٤٢‬‏‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫نفسه ؤ ج‪‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫آنفاً وهو يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيّبأ مباركا فيه)؟ قال رجل منهم‪ :‬أنا يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬قال‪( :‬لقد رأيت بضعاأ وثلاثين ملكأً يبتدرونها أَيّهم يكتبها أو ل) اا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬رأيت كأني تحت شجرة أقرأ (ص‬ ‫والقرآن)("أ‪ ،‬فلما بلغت السجدة سجدت الشجرة‪ .‬ثم قال‪ :‬ربي أعطني بها أجرأ‪.‬‬ ‫وضع عني بها وزرأء وارزقني بها شكرأ وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود‬ ‫سجدته‪ ،‬قال أبو سعيد‪ :‬فأخبرت بذلك النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬نحن أحق‬ ‫بالسجود من الشجرة)"أ‪ ،‬ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلمێ ص وسجد وقال‪:‬‬ ‫هكذا القول]("أ‪.‬‬ ‫الباب الثامن والثلاثون في القعود في الصلاة للتحيات‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬صلاة‬ ‫أحدكم قاعدأ نصف صلاته قائما)(أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشةة‬ ‫زوج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫يصلي قاعدا صلاة الليل قط‪ .‬أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن حفصة‬ ‫زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬ما رأيت رسول الل صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫يصلي قاعدأ‪ ،‬في سبحته قط حتى إذا كان قبل وفاته بعام‪ ،‬فرأيته يصلي قاعدا‪.‬‬ ‫ويقرأ بالىؤرة ويرتلها‪ .،‬حتى تكون أطول من أطول منها)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪ = .٦٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎،‬ج ‪٤٤٣-٥٤٣.‬ص‪‎‬‬ ‫"ا سورة ص‬ ‫الآية‪.١ ‎‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ = .٦٣‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٤٤٣-٥٤٣.‬ص‪‎‬‬ ‫انقل‬ ‫(بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪٢، ‎،‬ج‬ ‫‪‎‬ص‪ .١١٥ -١٠٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫‪‎‬ص‪ = .٦٣ -٦٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٣٤٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫نفسه‪ ‎‬ج‪‎ ،١‬ص‪.٣٤٧-٣٤٦‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪ = .٦٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‪‎‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أنه نهى المصلي أن يقعى في صلاته إقعاء الكلب‪ ،‬وأن ينقرفيها نقر‬ ‫الديك‪ ،‬أو يلتفت فيها التفات الثعلب‪ ،‬أو يقعد فيها كقعود القرد‪ .‬قال الربيع‪ :‬إقعا‬ ‫الكلب أن يفرش ذراعيه ولا ينصبهما‪ ،‬وقعود القرد‪ ،‬أن يقعد على عقبيه‪ ،‬وينصب‬ ‫قدميه‪ ،‬ومن فعل أشياء من هذه الوجوه الأربعة‪ ،‬فعليه إعادة الصلاة‪ ،‬أبو عبيدة‘ عن‬ ‫جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬التحيات كلمات كان يعلمهن النبي‪،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أصحابه ومعنى التحيات‪ :‬الملك لله‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أنس بن مالك‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ركب فرسأ‪ ،‬فصرع عنه فجحش‬ ‫شقه الأيمن‪ ،‬فصلى وهو جالس‪ ،‬فصلينا وراءه قعودأً۔‪ ،‬فلما انصرف قال‪( :‬إنما جعل‬ ‫الإمام إماما ليؤتم به‪ ،‬فإذا صلى قائمًێ فصلوا قيامأ‪ ،‬وإذا صلى قاعدأ‪ ،‬فصلوا‬ ‫قعودأ‪ ،‬وإذا قال‪ :‬سمع الله لمن حمده۔ فقولوا ربنا ولك الحمد)('أ‪ ،‬قال جابر‪ :‬وإنما‬ ‫يجوز هذا خلف أئمة العدل ‏[‪ ]٣٩٠‬وأما غيرهم فلا(")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والثلاثون في الجواز بين يدي المصلي‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف إلى الحشر)"أ‪ ،‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لو يعلم المار بين يدي‬ ‫المصلي ماذا عليه‪ ،‬لوقف أربعين‪ ،‬خيرأ له من‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٦٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫(‪ (٢‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪٧‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫الصحيح‬ ‫۔‪٢‬ج‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-١٢١‬‬ ‫مسند‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫‪-١٢٢‬‬ ‫‪-١٢(٥‬‬ ‫‪-١٢٦‬‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫‪-١٣٥‬‬ ‫ص‪-٦٣‬‬ ‫‪-١٣٦‬‬ ‫‪= .٦٤‬‬ ‫‏‪.٣٥٤-٣٤٧‬‬ ‫بن إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫‪ .١٣٧‬ونقل‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫الترتيب ‪ .4‬ج‪٧٢ ‎‬‬ ‫الوارجلاني‬ ‫نور‬ ‫عن ‪:‬‬ ‫الدين‪ :‬المصدر‬ ‫الجامع‪‎‬‬ ‫نفسه‪‎،‬‬ ‫‪.٣٥٤‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٦٤‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٥٦‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫أن يمر بين يديه)“ا‪ ،‬قال جابر بن زيد‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يعني أربعين خريفأ‪ ،‬وقال‬ ‫أخرون‪ :‬يعني أربعين شهرا‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬يعني أربعين يوما‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪: :‬‬ ‫(لن أحدكم لذا كان في الصلاة‪ ،‬فلا يدع أحدا يمر بين يديه‪ ،‬وليدراً عن نفسه ما‬ ‫استطاع فإذا أبى‪ ،‬فليقاتله‪ ،‬وإنما هو شيطان)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫عائشة‪ ،‬أنها قالت‪ :‬كنت أقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي‬ ‫في قبلته‪ ،‬إذا سجد غمزني‪ ،‬فإذ قام بسطتهما‪ ،‬والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح‪ ،‬قال‬ ‫جابر‪ :‬وقد ورد النهي في رواية أخرى (لا يستقبل الرجل في صلاته حيواناً)‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬أقبلت ذات يوم وأنا راكب على‬ ‫حمار‪ ،‬وأنا يومئذ بمنى‪ ،‬فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت‪ ،‬فأرسلت الحمار‬ ‫يرتع‪ ،‬فدخلت فى الصفه فلم ينكر على أحد("أ](")‪.‬‬ ‫الباب الأربعون في السهو في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫[قال]‪( :‬إن أحدكم إذا قام يصلي۔ جاءه الشيطان‪ ،‬فلبس عليه صلاته‪ ،‬حتى أنه لا‬ ‫يدري كم صلى‪ ،‬فإذا وجد أحدكم ذلك‪ ،‬فليسجد سجدتين‪ ،‬وهو جالس)“أ‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬ذلك إذا كان الرجل خلف إمامه‪ ،‬وأما إذا كان وحده‪ ،‬فليعد‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪ = .٦ ٤‬السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‬ ‫‪=.‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫)‪ ) ٣‬نققللا‬ ‫نفسه‬ ‫( بتصرف)‬ ‫ص‪.٦٥‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪=. .٦ ٥‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الو ارجلاني‪3 ،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الدين‪ : :‬ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪.٣٥٧‎‬‬ ‫‪.٣٢٥٩-٣٥٨٨‬‬ ‫‪.٣٦١١-٣٦٠4‬‬ ‫إبر اهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫الترتيب ‪6‬‬ ‫ج‪٢ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .١٤٨ -١٤٦ -١٤٥ -١٤٤ -١٤١ -١٤.٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند‪‎‬‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب۔‪‎،‬‬ ‫) ‪ ( ٤‬الجامع الصحيح‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫صڵض‪-٦٤‬‬ ‫مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫‪=. .٦٥‬السالم }» نور‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫‪.٣٦٣‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٦١١-٣٥١٨‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪= . ٦٦‬السالمي‪ ٠ ‎‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬ح‪٠ ١ ‎‬‬ ‫صلاته‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قرأ‬ ‫آيتين ‪ ،‬فقيل له‪ :‬أقصرت‬ ‫بعد‬ ‫التسليم ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫الصلاة يا رسول‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫اللف فقام ّ فأتم ما بقي ۔ فسجد سجدتين من‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫أبي هريرة‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا نودي للصلاة‪ ،‬أدبر الشيطان‪ ،‬له صوت حتى لا يسمع‬ ‫الآذان‪ ،‬فإذا مضى النداء‪ ،‬أقبل حتى إذا ثوب أدبر‪ ،‬حتى إذا مضى أقبل‪ ‘،‬حتى‬ ‫يخطر بين‬ ‫المر ء نفسك‬ ‫فيقول له‪ :‬كذا‬ ‫اذكر كذا ۔ حتى‬ ‫يصلي الرجل ؤ و ل‪`١‬‏ يدري‬ ‫كم‬ ‫صلى)(')‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬إن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬سلم من‬ ‫اثنتين‪ ،‬فقيل له‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أقصرت الصلاةة فقام‪ ،‬فأتم ما بقى من الصلاة وسلم‪،‬‬ ‫فسجد سجدتين بعد التسليم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن للنبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال ‏[‪( :]٣٩١‬إذا أقيمت الصلاة‪ ،‬وحضر العشاء‪ ،‬فابدؤوا بالعشاء‬ ‫قبل العشاء‪ ،‬لئلا تدعو أحدكم نفسه إلى الطعام‪ ،‬فيشتغل عن الصلاة‪ ،‬فينقص منها)("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أنها قالت‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إذا نعس أحدكم في الصلاة‪ ،‬فليرقد حتى يذهب عنه النوم‪ ،‬فإن أحدكم إذا‬ ‫صلى وهو ناعس‪ ،‬لعله يذهب يستغفر الله‪ ،‬فيس نفسه)(")](ُا‪.‬‬ ‫الباب الواحد والأربعون ‪-‬القرآن في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباسي أن النبي صلى الله عليه وسلمه صلى‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫جميعا‪ ،‬والمغرب‬ ‫ا لآأخرة جميعا۔ من‬ ‫والعشاء‬ ‫ولا سفر‪،‬‬ ‫غير خوف‬ ‫ولا سحاب ولامطر‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن معاذ بن جبلة‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٦٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٦٦-٣٦ ٤‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٦٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٦٩-٣٦٨‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٧٠ -٣٦٩‬‬ ‫‏(‪ )٤‬نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫‪ .١٥٩١‬ونقل‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦٦-٦٥‬‬ ‫قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام تبوك‪ ،‬وكان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم۔ ‪ 4‬يجمع الصلاتين‪ :‬الظهر والعصر‪ .‬والمغرب والعشاء‪ ،‬قال‬ ‫معاذ‪ :‬فأخّرالصلاة يوماً‪ ،‬ثم خرج يصلي الظهر والعصر جميعا‪ ،‬ثم دخل‪ ،‬فخرج‪.‬‬ ‫فصلى المغرب والعشاء جميعا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي‬ ‫أيوب الأنصاري‪ .‬صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬صليت مع رسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلّم‪ ،‬في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا(')‪.‬‬ ‫الباب الثاني والأربعون‪ -‬في المساجد وفضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(صلاة أحدكم في مسجدي هذا‪ -‬يعني مسجد المدينة خير من الصلاة فيما سواه‬ ‫من المساجد بألف صلاةة إلا المسجد الحرام)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سئل رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن التيمم فقال‪(:‬جعلت لي‬ ‫الأرض مسجدا‪ ،‬وترابها طهور أ)(")۔ الحديث قد تقدم في باب التيمم‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا صلاة‬ ‫لجار المسجد‪ ،‬إلا في المسجد)“)۔ قال الربيع‪ :‬يعني بذلك والله أعلم‪ ،‬الفضل ما بين‬ ‫صلاته في المسجد‪ ،‬وصلاته في بيته‪ ،‬ومن صلى في بيته‪ ،‬فقد جازت صلاته باتفاق‬ ‫الأمة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪( :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)(‪٣‬أ‪،‬‏ الحديث‪ .‬قد تقدم‬ ‫في باب الولاية‪.‬‬ ‫() نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪ -١٦٣‬‏‪ .١٦٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٦٧‬‏‬ ‫‏‪.٣٧٤-٣٧١‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏(‪ )٢‬الجاىع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٧‬‏ ‪=.٦‬السالمي‪،‬‏ نور لدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪.٣٧٤‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٧‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٧٦‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٧٦‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٧٨‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ج‪١‬۔‪،‬‏‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا دخل‬ ‫أحدكم المسجد فليركع ركعتين‪ ،‬قبل أن يجلس)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن عائشةة قالت‪ :‬لو‬ ‫ألرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد‪ ،‬كما منعت‬ ‫نساء بني إسرائيل‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫‏[‪ ]٣٩٢‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال الربيع‪ :‬ذلك من أجل‬ ‫ما يعملن من العطر والريح الطيب فيدخلن به المسجد‪ ،‬ويشغلن به الناس عن‬ ‫الصلاة‪ .‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم قال‪(:‬طهرت المساجد‬ ‫من ثلاثة‪ :‬من أن ينشد فيهن بالضوال‪ ،‬ويتخذ فيها طريق‪ .‬أو يكون فيها‬ ‫سوق)")‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬ولا بأس بإنشاد الضتالة في أبواب المساجد‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫رأى بصاقأ في جدار القبلة فحكه‪ ،‬ثم أقبل على الناس‪ ،‬فقال‪( :‬إذا كان أحدكم‬ ‫يصلي‪ ،‬فلا يبصق قبل وجهه‪ .‬فإن الله قبل وجهه إذا صلى)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬أنها قالت‪ :‬رأى رسول الله صلى الله عليه وسلَم‪ ،‬بصاقا‬ ‫في جدار القبلة‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد قال‪ :‬كانوا يقولون أن‬ ‫أعرابيأ بال في المسجد‪ ،‬فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن يصب عليه‬ ‫ذنوب من الماء‪ .‬أبو عبيدةك عن جعفر الستّماك(‪٠‬أ۔‏ عن عباد بن تميم‪ ،‬عن عمه أنه‬ ‫رأى رسول الهك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬مستلقيأ في المسجد‪ ،‬واضعا إحدى رجليه‬ ‫على‬ ‫الأخرى ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫جابر بن‬ ‫زيد‪‘،‬‬ ‫عن‬ ‫عائشة رضي‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٩‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫اله‬ ‫عنها‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫‏‪.٣٨١-٣٨٠‬‬ ‫‏‪.٣٨٣-٣٨٢‬‬ ‫)( جعفر بن السماك‪ :‬هو جعفر بن السماك العبدي‪ ،‬علامة كبيرمن أهل الشرف والفضل‪ ،‬عرف‬ ‫بالنزاهة والورع والعلم والنباهة‪ ،‬كان أستاذا للإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة‪ ،‬وفد هو‬ ‫والحباب بن كليب بن مسلم الهلالي في جماعة إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله‬ ‫عليه‪ .‬أنظر‪ :‬دليل أعلام عمان جامعة السلطان قابوس‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬الطبعة الأولى ‪١٩٩١‬م‪،‬‏ ص‪.٤٦‬‏‬ ‫‏‪٨ ٠‬‬ ‫كان رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا اعتكف يدني إلي رأسه‪ ،‬فأرجله‪ ،‬وكان‬ ‫لايدخل البيت إلا لحاجة الإانسان(ا‪.‬‬ ‫الباب الثالث والأربعون ‪ -‬في الثياب وما يستحسن فيها وغير ذلك‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة‪ ،‬قال‪ :‬سئل رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم عن الصلاةفي ثوب واحد‪ ،‬فقال‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أوكلكم‬ ‫يجد ثوبين؟)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ .‬يصلي في ثوب واحد في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقه‪ ،‬فيما‬ ‫بلغني والله أعلم‪ .‬قال الربيع عن عبادة بن الصامت قال‪:‬خرج علينا رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلّم‪ ،‬ذات يوم وعليه جبة من صوف شاميّة‪[ ،‬ضيقة الكمينن قصلى‬ ‫بها وليس عليه غيرها]‪[ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬أم المؤمنين‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول الله خميصة شامية]‪.‬‬ ‫فشهد بها الصلاة‪ ،‬فلما انصرف قال‪ :‬ردي هذه الخميصة لأبي جهيم‪ ،‬فإني نظرت‬ ‫إلى علمها في الصلاة‪ ،‬فكاد أن يفتنني)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬الخميصة شملة غليظة من‬ ‫صوف أو قطن‪ .‬وفيها علم من حرير‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن جابر بن عبد الله("‪ .‬قال‪ :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن‬ ‫() نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪.١٨٨-١٨٥-١٨٤-١٨٣-١٨٢-١٨١-١٨٠-١٧٩-١٧٨-١٧٣-١٧١-١٧٠-١٦٩‬‏ ونقل‬ ‫الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫‏‪-٦٧‬‬ ‫‪-٦٨‬‬ ‫‪ = .٦٩‬السالمي‪،‬‬ ‫‏‪.٣٨٥-٣٨٤‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٦٩‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫حج ‏‪ ١‬ص‏‪.٣٨٩‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.٧٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٩٢-٣٩ ٠‬‬ ‫جابر بن عبد الله‪ :‬جابر بن عبد الله بن عمر بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي صحابي‬ ‫من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬و عنه جماعة من الصحابة‪ .‬له ولأبيه‬ ‫صحبة‪ .‬غزا تسع عشرة غزوة‪ ،‬وكانت له في آخر أيامه حلقة في المسجد النبوي‪ ،‬يؤخذ عنه‬ ‫العلم‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪.١٠٤‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪:‬‬ ‫الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٨١‬‬ ‫يأكل الرجل بشماله‪ ،‬أو يمشي في نعل واحدة‪ ،‬أو يشتمل الصماء‪ ،‬أو يختبي في‬ ‫ثوب واحد ؤ قال الربيع‪ :‬الصماء‪ :‬أن يرمي بطرف‬ ‫إزاره‪ ،‬على عاتقة الأيمن‪،‬‬ ‫والآخر على عاتقه الأيسر‪ ،‬فتبقى عورته مكشوفة إلى المتماء‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬عن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬رأى حلة‬ ‫‏[‪ ]٣٩٣‬سيراء عند باب المسجد‪ ،‬فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬لو اشتريت‬ ‫هذه‪ ،‬فتلبسها يوم الجمعة‪ ،‬والوفود إذا قدموا عليك‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة)'أ‪ .‬ثم بعد ذلك‪ ،‬جاء لرسول الله‬ ‫صلى ا له عليه وسلَم؛ منها حلل‪ ،‬فأعطى عمر بن الخطاب‪ .‬رضي ا له عنه‪ ،‬منها‬ ‫حلة سيراء‪ ،‬فقال له عمر‪ :‬ألبستنيهاێ وقد قلت فيها ما قلت‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬أعطيكها لتلبسها)("أ‪ .‬فكساها عمر بن الخطاب أخا له بمكة مشركا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬إن إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه‪ ،‬ولا جناح عليه‬ ‫فيما بينه وبين الكعبتين‪ ،‬وما أسفل من ذلك ففي النار‪ ،‬قال ذلك ثلاث مرات (ولا‬ ‫ينظر الله إلى من يجر ازاره بطرأً)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد‬ ‫الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لما ذكر الإزار‪ ،‬قالت أم سلمة‪:‬‬ ‫والمرأة يا رسول الله؟ قال‪( :‬ترخي شبرأ)‪ ،‬قالت‪ :‬إذا ينكسف عنها‪ ،‬قال رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬فذراعأ لا تزيد عليه)")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬اشترت عائشة‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬نمرقة فيها تصاوير‪ ،‬فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقف‬ ‫بالباب ولم يدخل‪ ،‬فلما رأت في وجهه الكراهية قالت‪ :‬يا رسول الله صلى الله‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج‪١‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ص‬ ‫حبيبة‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي ‪ ،‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪.٣٩٦٣٥‬‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه ص‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ “4 ١‬ص‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسه ص‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ 6 ١‬ص‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه ص‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 4 ١‬ص‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪.٣٩٨٣٩‬‬ ‫‏‪.٤٠٠-‬‬ ‫‏‪.٤٠١‬‬ ‫نفسه‬ ‫عليك وسلم۔أتوب إلى الله تعالى مما أذنبت‪ ،‬فقال‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل بال هذه النمرقة؟) فقالت‪ :‬اشتريتها لك‪ ،‬لتقعد عليها‪ ،‬وتتوسدها‪ ،‬فقال رسول‬ ‫ك صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يُعذبون بها في‬ ‫النلر‪ ،‬ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)‪ ،‬ثم قال‪( :‬إن البيت الذي فيه تصاوير لا تدخله‬ ‫الملائكة عليهم السلام)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل يجر ثوبه‬ ‫خيلاء)("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫أند اشتكى‬ ‫أبو طلحة‬ ‫الأنلصاري‪ ،‬فدخل عليه أناس يعودونه‪ ،‬فأمر رجلا أن ينزع قميصا تحته‪ ،‬فقيل له‪:‬‬ ‫نزعته يا أبا طلحةة فقال‪ :‬لأن فيه تصاوير‪ ،‬وقد قال رسول اللف صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ما قد علمتم‪ ،‬فقال رجل منهم‪ :‬ألم يقل إلا ما كان رقما في ثوب؟ فقال‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫ولكنه أطيب لنفسي‪ ،‬وأحوط من الإثم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي أنمار‪ ،‬فقال جابر ابن‬ ‫عبد الله ‏[‪ ]٣٩٤‬فيما أنا نازل تحت شجرة إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫أقبل إلينا قال‪ ،‬فقلت‪ :‬هلم يا رسول الله‪ ،‬لظل‪ ،‬قال‪ :‬فنزل‪ .‬قال جابر بن عبد الله‪:‬‬ ‫فقست إلى غرارة لنا‪ ،‬فالتمستها‪ ،‬فوجدت فيها [جرو] قثاء فكسرته‪ ،‬وقرآبته إلى‬ ‫رسول اله صلى الله عليه وسلم فقال‪( :‬ومن أين لكم هذا؟) [فقلت]‪ :‬وخرجنا به من‬ ‫المدينة قال جابر‪ :‬وعندنا صاحب إلنا] نجهزه ليذهب فيرعى ظهرنا إقال]‪:‬‬ ‫فجهزته‪ ،‬فذهب إلى الظهر‪ ،‬وعليه بردان‪ ،‬خلقان‪ ،‬فنظر إليه رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬ألا له ثوبان غير[هذين]؟)‪ ،‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬له ثوبان‬ ‫في العسر كسوته إياهما‪ ،‬قال‪ :‬فادعه‪ ،‬فامره بلبسهما‪ ،‬قال‪ :‬فدعوته‪ ،‬فلبسهما‪ ،‬ثم‬ ‫ولى‪ ،‬وذهب» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪[ :‬ما له] ضرب الله عنقه‪ ،‬أليس‬ ‫الله‪ ،‬في سبيل الله [فقال]‪( :‬نعم في سبيل‬ ‫هذا خير له؟ فسمعه الرجل ‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول‬ ‫الله)")۔ قال جابر‪ :‬فقتل الرجل في سبيل الله‪ ،‬وقال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وهذا‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪= .٧٢‬السالمي < نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٠٠‬‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪= .٧٢‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٠٥-٤.٤‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤١٠-٤.٥‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪. ٧٣٫‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫تزغيب وتحريض من رسل الل صلى الله عليه وسلم في التزين للمسلمين باللبس لحسن(')‪.‬‬ ‫الباب الرابع والأربعون في صلاة الجمعة وفضل يومها‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬نحن الآخرون الأولون‪،‬‬ ‫السابقون يوم القيامةظ بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا [وأوتيناه] من بعدهم‪ ،‬هذا‬ ‫يومهم الذي اختلفوا فيه‪ ،‬فهدانا الله إليه‪ ،‬والناس فيه [لنا] تبع اليهود غداً والنصارى‬ ‫بعد غدا"ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬خرجت إلى الطور‪ ،‬فلقيت‬ ‫كعب الأحبار‪ ،‬فجلست معه [فحدثني] عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وكان فيما حدثته أني قلت له‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ا له آدم عليه السلام‪ ،‬وفيه تاب‬ ‫الله عليه‪ ،‬وفيه أهبط من السماء إلى الأرض» وفيه مات‪ ،‬وفيه تقوم ساعة‪ ،‬وما من‬ ‫دابة إلا وهي مسيخة ليلة يوم الجمعة‪ ،‬حتى تطلع الشمس إثفاقا [من الساعة] إلا‬ ‫الجن [والأنس]‪ ،‬وفيه ساعة‪ ،‬لا يصادفها عبد مسلم‪ ،‬وهو قائم يصلي‪ ،‬لا يسأل الله‬ ‫شيئا إلا أعطاه إي)اه"ا‪ .‬وقال كعب‪ :‬ذلك في كل سنة يوم‪[ ،‬فقلت بل في كل جمعة‬ ‫يوم] فقرأ كعب التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬قال جابر‪:‬‬ ‫هي أخر ساعة يوم الجمعة وكذلك بلغني عن عبد الله بن سلاه(‪.)٤‬‏ أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬ذكر رسول الم صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يوم‬ ‫الجمعة فقال‪( :‬فيه سويعة لا يوافقها عبد مسلم‪ ،‬وهو قائم يصلي‪ ،‬يسأل الله شيئا‬ ‫إلا أعطاه إياه)"ا‪ .‬فأشار رسول الله‪ ،‬‏[‪ ]٣٩٥‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى تقليلها بيده‪.‬‬ ‫(‪ (١‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫‪‎‬صن‪-١٨٩‬‬ ‫‪‎‬ص‪-٦٩‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫ونقل‬ ‫‪= .٧٣‬السالمي‪،‬‬ ‫)‪ (٢‬الجامع الصحيح‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫بن إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫الربيع بن حبيبك‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الترتيبت‪‎،‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪٢‬ج ّ‬ ‫حبيبخ‪‎‬‬ ‫‪.٤١٠‬‬ ‫ص‪=.٧ ٤-٧٣٬‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫نفسك ج‪ ،١‬ص‪.٤١٤-٤١١ ‎‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪= .٧٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٤١٨-٤١٤ ‎‬‬ ‫) إضافة يقتضيها السياق‪ .‬انظر السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،١ ‎‬ص‪.٤١٩ ‎‬‬ ‫‪ ٣‬المصدر نفسه ص‪= .٧٥‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٤٢١-٤٢٠ ‎‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫المصدر‪‎‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن ‏[‪ ]٣٩٥‬زيد‪ ،‬عن عائشة‪ .‬أم المؤمنين قالت‪ :‬قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪(:‬الغسل يوم الجمعة واجب على كل محظلم)('أ‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم قال‪( :‬من اغتسل يوم الجمعة كغسل الجنابةظ ثم راحض فكأنما قب‬ ‫بدنه [لومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة‪ ،‬ومن راح في الساعة الثالثة‬ ‫فكأنما قرب كبشا أقرن]‪ ،‬ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة‪ ،‬ومن‬ ‫راح في الساعة الخامسة‪ ،‬فكأنما قرب بيضة‪ .‬فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة‬ ‫يستمعون الذكر)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬ليس يريد عدد الساعة‪ ،‬وإنما يريد الفصل ما بين‬ ‫أول الوقت وآخره‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت أناس من أصحاب‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقرأ‬ ‫يوم الجمعة على أثر سورة الجمعة‪ :‬لإهل أتاك حديث الغاشية("‪ .‬وسمعت أيضا‬ ‫يقرأ‪ :‬للسبح اسم ربك الأعلى»(‪)"١])0‬‏‬ ‫الباب الخامس والأربعون ‪-‬في فضيلة الصلاة وخشوعها‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشه أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال‬ ‫رسول الهش صلى الله عليه وسلم‪( :‬لكل شيء عمود‪ ،‬وعمود الين الصلاة وعمود‬ ‫الصلاة الخشوعض وخيركم عند الله أتقاكم)(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬هل ترون قبلتي هاهنا؟ فوالله‬ ‫ما يخفى علي خشوعكم‪ ،‬ولا ركوعكم‪ ،‬وإني أراكم من وراء ظهري)")‪.‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.٧٥‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪= .٧٥١ ‎‬السالمي‪،‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة‬ ‫الغاشية ‘ الأية‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة‬ ‫الأعلى‪ ،‬الآية‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ج‪ 4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٤٢١‬‬ ‫‪.٤٢٢٥-٢٣٢٣‬‬ ‫‪. ١‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪‎،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢٠٥‬‬ ‫‪-٧٣‬‬ ‫‪ .٢١٩‬ونقل الوالرجلاني عن‪:‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪_٧٥‬‬ ‫‪= .٧٦‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٢٧٧-٤٢٩٦‬‬ ‫ج‪،٢‬‬ ‫حبيبك‪‎‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪= .٧٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪.٤٣٢٩-٤٣٢٨ ‎‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪= .٧٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،١‬ص‪.٤٣٢-٤٣٠ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدف عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من امرئ تكون له صلاة في الليل‪ ،‬فغلبه عليها نوم‪ ،‬إلا كتب‬ ‫ال آجر صلاته‪ ،‬وكان نومه ذلك عليه صدقة)') ‪.‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬إن الملائكة يصلون على أحدكم‬ ‫مادام في مصلاه‬ ‫الذي صلى‬ ‫فيه‪ ،‬ما لم يحدث‬ ‫وتقول‪:‬‬ ‫اللهم اغفر له‪،‬‬ ‫اللهم‬ ‫ارحمه)(")‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪(:‬تتعاقب فيكم‬ ‫ملائكة بالليل‪ ،‬وملائكة بالنهار‪ ،‬فيجتمعون في صلاة الفجر‪ ،‬فتعر ج الملائكة الذين‬ ‫بأتوا فيكم‪ ،‬فيسألهم ربّهم‪ ،‬وهو أعلم بهم‪ :‬كيف تركتم عبادي؟ فيقولون‪ :‬تركناهم‬ ‫وهم يصلون‪ .‬وآتيناهم وهم يصلون)"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اللف‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يزال أحدكم في الصلاة ما دامت‬ ‫الصلاة تحبسه‪ ،‬لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة)‪“١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬صلوا تنجحوا‪ ،‬وزكوا تفلحوا‪ ،‬وصوموا‬ ‫تصحوا‪ ،‬وسافروا تغنموا)أا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم‪( :‬لو يعلم الناس ما في الصف الأول‪ ،‬ثم لم يجدوا إلا أن‬ ‫يتساهموا عليه ‏[‪ ]٣٩٦‬لتساهموا‪ ،‬ولو يعلمون ما في التهجير‪ .‬لاستبقوا إليه‪ ،‬ولو‬ ‫يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما‪ ،‬ولو حبوأ)(")]"ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٧٦‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ ١‬‏‪٢٣٣.‬ص‬ ‫ر المصدر نفسه ص‪.٧٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٣ ٤٤٣٢‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ -٧٦‬‏‪= .٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٣٦-٤٣٤‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٧٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٣٧-٤٣٦‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪٧٧‬۔‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٧٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٣٨-٤٣٦‬‬ ‫‪٤٤٠-٤٣٨‬۔‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪ -٢٣١‬‏‪ .٢٣٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪ -٧٦‬‏‪= .٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٤٠-٤٣٢‬‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫الباب السادس والأربعون جامع الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا صلاة فايلمقبرة‬ ‫الطريق)'ا‪.‬‬ ‫ولا في المنحرة‪ ،‬ولا في معاطن‬ ‫الإبل‪ ،‬ولا في قارعة‬ ‫أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبك صلى الله عليه وسلم عن‬ ‫الصلاة بالآنك والشبه‪ ،‬قال الربيع‪ :‬الآنك‪ :‬القصدير الأسود والشبه‪ :‬الأحمر‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا صلاة بعد صلاة العصر‪ .‬حتى تغرب الشمس‬ ‫ولا صلاة بعد صلاة الصبح‪،‬‬ ‫حتى تطلع الشمس)""ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يتحرى أحدكم أن يصلي عند طلوع‬ ‫النمس‪ .‬أو عند غروبها)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يصلي أحدكم وهو زناء)‪٠‬أ۔‏ بتشديد النون‪،‬‬ ‫يعني‪ :‬الحاقن الذي يجمع البول في مثانته‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬ف عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي‪ .‬صل الله عليه وسلم‪ ،‬أنه (نهى أن يصلي الرجل‪ ،‬وهو يدافع‬ ‫الأخبثين)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبك صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬لا يصلي أحدكم‪ ،‬وهو عاقص شعره خلف قفاه)(")‪ .‬أ‬ ‫عاقص شعره منكسأ۔ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬كنا نصلي‬ ‫مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فما رأيناه قنت في صلاته قط‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫قال‪ :‬وقد سمعت‬ ‫عن ابن عمر‪ :‬لا يرى القنوت في الصلاة‪ ،‬ولم يقنت في صلاته‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٧٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ا السص‬ ‫‏‪.٤٤١-٤٤٠‬‬ ‫نفسه ص‪.٧٨‬‏‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫مصدر‬ ‫نفسه‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج ‪ 6‬صل‬ ‫‏‪.٤٤٣٤٤٢٣٢‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٣‬‬ ‫ص‏‪= .٧٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤٣‬‬ ‫‏)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسكك‪ ،‬ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٥‬‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٦‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫قط وكان يراه بدعة‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا إيمان لمن لا صلاة له)('أ۔الحديث‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ليس بين‬ ‫العبد والكفر‪ ،‬إلا تركه الصلاة)(")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من فاته العصر فكأنما وتر أهله وماله)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬أي سلب‪،‬‬ ‫وقيل نقص(ُ)‪.‬‬ ‫كتاب الصيام‬ ‫الباب المتابع والأزبعون‪ -‬في شهر رمضان في السفر‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال‪( :‬خرج النبي إلى مكة عام‬ ‫الفتح في رمضان‪ ،‬فصام حتى بلغ الكديد‪ ،‬فأفطر‪ ،‬فأفطر الناس ‏[‪ ]٣٩٧‬معه‪ ،‬وكانوا‬ ‫لا يأخذون‪ ،‬إلا بالأحدث فالأحدث من النبى صلى الله عليه وسلم‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد قال‪ :‬سمعت جملة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪:‬‬ ‫خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام الفتح في رمضان‪ ،‬فأمر الناس أن‬ ‫يفطروا۔ فقال‪( :‬تقوية [على] عدوكم)(‪٣‬ا‪.‬‏ فصام هو ولم يفطر‪ ،‬قال‪ :‬لقد رأينا رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصب الماء على رأسه‪ ،‬من شدة الحرً‪ ،‬أو من العطش‪،‬‬ ‫() الجامع لصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٧٨‬‏ =السالمي» نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤١٤٠‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٥٠-٤٤٩‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٧٩‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٥١‬‬ ‫ا نقل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪-٢٣٩‬‬ ‫ص‪-٧٧‬‬ ‫‏‪ .٢٤٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪= .٧٩ -٧٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٧٩‬‏‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‏‪.٤٥٠-٤٤٩‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫فقيل له‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن أناس صاموا حين صمت قال‪ :‬فلما بلغ الكديد‪ ،‬دعا بقدح‬ ‫من ماء‪ ،‬فشرب فأفطر الناس معه‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬سافرنا مع رسول الك صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فمنا من صام‪ ،‬ومنا من أفطر‪ .‬فلم يعب الصائم من المفطر‪ ،‬ولا‬ ‫المفطر من الصائم(" أ‪.‬‬ ‫الباب الثامن والأربعون في صوم يوم عاشوراء وفي يوم عرفة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس»‪ ،‬عن النبَ‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من صام يوم عاشوراء‪ ،‬كان كفارة لستين شهرأ‪ ،‬أو عتق عشر رقبات مؤمنات من‬ ‫ولد إسماعيل عليه السلام)"أ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬كان يوم عاشوراء‪ ،‬يوم تصومه قريش في الجاهلية‪ ،‬وكان رسول الك صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬يصومه في الجاهلية‪ ،‬فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه‬ ‫فلما فذض رمضان‬ ‫كان هو الفريضة‪ ،‬وترك يوم عاشوراء‪ ،‬ومن شاء صامه‬ ‫ومن شاء تركه‪ ،‬ولكن في صيامه ثواب عظيم"‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن معاوية بن أبي سفيان حين قدوم مكةظ ورقى المنبر‪ ،‬فقال‪ :‬يا أهل‬ ‫المدينة‪ :‬أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول لهذا اليوم يوم‬ ‫عاشوراء‪ ،‬ولم يكتب الله عليكم صومه وأنا صائمه‪ ،‬فمن شاء فليصم‪ ،‬ومن شاء‬ ‫فليفطر‪ ،‬ولكن في صيامه ثواب [عظيم] وأجر كريم)ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من صام في كل شهر‬ ‫ثلاثة أيام فكأنما صام‬ ‫عن أبي أيوب‬ ‫الدهر كله) ) قال الربيع بن حبيب‪:‬‬ ‫() نقل ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-٣‬‬ ‫‏‪ .٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪.٧٩‬‏‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫)"( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٨٠‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ 6١‬‏‪٩-٠١.‬ص‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫‏‪.١٢‬‬ ‫‏‪.١٥-١٣‬‬ ‫الأنصاري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من صام رمضان‪ ،‬ثم أتبعه‬ ‫بستة أيام من شوَال‪ ،‬فكأنما صام‬ ‫كله)(')‬ ‫الهر‬ ‫‏[‪ .]٣٩٨‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصوم‬ ‫حتى يقول لا يفطر‪ ،‬ويفطر حتى يقول لا يصوم‪ ،‬وما رأيته استكمل صيام شهر قط‬ ‫إلا رمضان‪ ،‬وما رأيته في شهر أكثر صيام منه في شعبان‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬اختلف الناس عند أم الفضل بنت الحارث‪،‬‬ ‫وهي والدة عبد الله بن عباس‪ ،‬في يوم عرفة‪ ،‬في صيام رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم فقال قائلون‪ :‬هو صائم‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬ليس بصائم‪ ،‬قال أبو سعيد‪ :‬وأرسلت‬ ‫إليه أم الفضل بقدح لبن وهو واقف على بعير‪ ،‬فشربه")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والأربعون فيما يفطر الصائم ووقت الإفطار والسحور‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من أصبح جنبأ‪ ،‬أصبح مفطرا)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬عن أبي عبيدة عن‬ ‫عروة بن الزبير‪ ،‬والحسن البصري" وابراهيم النخعي(أأ۔ وجملة من أصحاب‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬من أصبح جنبأ‪ ،‬أصبح مفطر أش ويدرؤون‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٦-١٥‬‬ ‫ا" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتييبس ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-٧‬‬ ‫‏‪ .١٦‬ونقل الوارجلانيى عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪-٨٠‬‏‬ ‫‏‪= .٨١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٩-١٨‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪= .٨١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٩-٨‬‬ ‫‏)‪ (٤‬إبراهيم النخعي‪ :‬إبراهيم بن مالك‬ ‫الأشتر بن الحارث النخعي‪ ،‬قائد شجاع من أصحاب مصعب‬ ‫بن الزبير‪ ،‬شهد معه الوقائع وولي له على الولايات‪ ،‬وقاد جيوشه في مواطن الشدة‪ ،‬وكان‬ ‫مصعب يعتمد عليه ويثق به‪ .‬وكان آخر ما وجهه فيه حرب عبد الملك بن مروان بمسكن فقتل‬ ‫ابن الأشتر‪ .‬ودفن بالقروب من سامراء‪.‬والنخعي نسبة إلى النخع وهي قبيلة من مذحج في اليمن‪،‬‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،١‬‏ ص‪.٥٨‬‏‬ ‫وأخباره في كتب التاريخ وافرة‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫عنه الكفارة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ :‬أفطر رجل على عهد‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بعتق‬ ‫رقبة‪ ،‬أو صيام شهرين متتابعين‪ ،‬أو إطعام ستين مسكينا على قدر ما يستطبع من‬ ‫ذلك‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عانلنبي‪ .‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الغيبة تفطر الصتائم‪ ،‬وتنقض الوضوع)"'أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬سألت عائشة‪ :‬هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يُقُْل‪ ،‬و‬ ‫أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيدف عن ابن‬ ‫صائم؟ قالت‪:‬يصنع بنا ذلك وهو يضحك‪.‬‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا سمعتم بلالا‪ ،‬فكلوا‪ ،‬وإذا سمعتم‬ ‫ابن أم مكتوم‪ ،‬فكقوا)‪"١‬أ۔‏ يعني في رمضان‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدك عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا تزال أمتي بخير ما عجلوا‬ ‫الإفطار‪ ،‬وأخروا السحور )"))(ُ)‬ ‫الباب الخمسون‪ -‬في ليلة القدر‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬أريت هذه الليلة حتى تلاحى رجلان منكم‪ ،‬فرفعت‪ ،‬فالتمسوها في‬ ‫التاسعة‪ .‬والسابعة والخامسة)ا‪ .‬قال الربيع‪[ :‬تلاحيا] أي تماريا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري» قال‪ :‬كان رسول الفه صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫يعتكف في العشر الأوسط من رمضان‪ ،‬فاعتكف عامأ‪.‬حتى إذا كان إحدى وعشرين‬ ‫من رمضان وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه‪ ،‬غدوتها ‪ ،‬قال‪( :‬من اعتكف‬ ‫() الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪٨٢‬۔‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٥٢٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٨-٢٧‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫)( نقلا (بتص‬ ‫رف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪.٢٧-١٧‬ونقل‏‬ ‫الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٨١‬‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح مسند ا‬ ‫لإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٢‬‏ =لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪06١‬‏‬ ‫ص ‪٣٢-٣١‬۔‏‬ ‫‪٩١‬‬ ‫معي‪ ،‬فليعتكف ‏[‪ ]٣٩٩‬في العشر الأواخر‪ ،‬وقد رأيت في هذه الليلة ثم أنسيتها‪ ،‬وقد‬ ‫رأيت أني سجد في غدوتها‪ ،‬في ماء وطين‪ .‬فالتمسوها في العشرالأواخر‪،‬‬ ‫والتمسوها في كل وتر )(')](")‪.‬‬ ‫الباب الواحد والخمسون في النهي عن صيام العيدين ويوم الشك‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬في رمضان لاتصوموا حتى تروا الهلال‪ ،‬ولا تفطر‪ ,‬ا حتى تروه‬ ‫فإن غمي عليكم‪ ،‬فاقدروا [له])‪ ،‬وفي رواية‪( :‬فأتموا ثلاثين يومأ)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ,‬عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن صوم يوم الشك‪،‬‬ ‫ص هما‪ ،‬فقد‬ ‫وهو أخر ٍ يوم من شعبان‪ ،‬ويوم الفطر‪ ،‬ويوم الأضحى‪ ،‬فقال‪( :‬من‬ ‫قارف إثما)(“ا‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬صلى بالناس يوم العيد‪ ،‬ثم انصرفت فخطب الناس‪ .‬ثم قال‪ :‬إن‬ ‫هذين يومان‪ ،‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن صيامهما‪ ،‬يوم فطركم من‬ ‫صيامكم‪ ،‬ويوم تأكلون فيه من نسككم‪ .‬أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن الوصال‪ ،‬أن يوصل الرجل‬ ‫صوم يوم وليلة ونهى عن قتل‪ ،‬الصرد والصّرد‪ :‬من الطيور (أا‪.‬‬ ‫الباب الثاني والخمسون‪ -‬في فضل رمضان‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيدف عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من صام رمضان إيمانا واحتسابا‪ ،‬غفر الله له ما تقم من ذنبه‪ ،‬وما تأخر)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٣٬‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬نقلا‬ ‫ص‪-٢٩‬‏‬ ‫ج‪9 ‎‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫(بتصرف ( عن ‪:‬‬ ‫‪.٣٨‬ونقل‏‬ ‫الو ارجلاني‪ ،‬ؤ أبي يعقوب‬ ‫الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫يوسف بن‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‏‪=. .٨٢‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ‪ 4‬ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫إبر ‏‪ ١‬هيم‪: :‬‬ ‫حاشية‬ ‫ا لإمام الربيع بن‬ ‫الترتيب ‏‪٠‬‬ ‫حبيب‪.‬‬ ‫‏‪٣‬ج ش‬ ‫ص‪-٨٢‬‏‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪= .٨٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ح ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫)الصدر نفسه ص ‏‪= .٨٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٥‬نقلا (بتصرف)‬ ‫ونقل‬ ‫نور‬ ‫‏‪.٤٠-٣٦‬‬ ‫عن‪ : :‬الوارجلاني‪ ، ،‬لبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫الو ارجلاني عن‪ : :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ “4 ١‬ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫‏‪.٤٢-٣١‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ج‬ ‫ص‪-٨٣٬‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.٥٠‬‬ ‫‏‪= .٨٤‬السالمي‪،‬‬ ‫قال‪( :‬ولو علمتم ما فضل رمضان‪ ،‬لتمنيتم أن يكون سنة)‪'١‬أ‪.‬‏ ومن طريقه‪ ،‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لخلوف فم الصلاة‪ ،‬أطيب عند الله من ريح‬ ‫المسك‪ ،‬فارق عبدي شهوته وطعامه من أجلي۔ فالصيام لي‪ ،‬وأنا أجازي به)"أ‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جاب(‪٧‬ر‏ بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبيك صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا إيمان لمن لا صلاة له)") الحديث‪ ،‬إلى قوله (إلا بالكف عن محارم ال) ‏‪.٤‬‬ ‫ومن‬ ‫طريق‬ ‫أبي هريرة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اللف‬ ‫رسول‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫جنة ‘‬ ‫(الصّوم‬ ‫فلذا كان أحدكم صائماأ‪ ،‬فلا يرفث‪ ،‬ولا يجهل‪ ،‬وإن امرؤ قاتله‪ ،‬أو شاتمه‪ ،‬فليقل إني‬ ‫صائ ‪.‬م)( ‪1)٥(,‬م(‪٦‬‏ ‪.‬‬ ‫كتاب الزكاة والصدقة‬ ‫الباب الثالث والخمسون في النصاب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫العشر ‪6‬‬ ‫نصف‬ ‫وسلم ‪:‬‬ ‫(فيما‬ ‫سقت‬ ‫السما ع‬ ‫و العيون‬ ‫وما‬ ‫سقي‬ ‫باللو الي‬ ‫و القرب‬ ‫العشر)(")‪ .‬ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪( :‬ليس في ما دون خمس أواق صدقة‪-‬‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٨٤‬‏ =لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٥٤٤‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٧-٤٥‬‬ ‫‏‪.٤٨‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٨‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٤٩‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪ -٥١‬‏‪ .٦٢‬قل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٨٤‬‏‬ ‫"ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص ‏‪= .٨٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ .‬ص‬ ‫‏‪.٥٣٥٢‬‬ ‫‏‪٩٣‬‬ ‫والأوقية أربعون درهمأ‪ -‬وليس فيما دون عشرين مثقالأ صدقة‪ ،‬وليس فيما دون‬ ‫خمس ذود صدقة‪ ،‬يعني خمس‬ ‫أبعرةة‬ ‫‏[‪ ]٤٠٠‬وليس في مادون أربعين شاة صدقة‬ ‫وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة)(أ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬سن رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪ ،‬زكاة الفطر على الحر والعبد‪ ،‬والذكر‪ .‬والأنثى‪ ،‬والصغير‬ ‫والكبير‪ .‬صاعا من التمر أو صاعا من الزبيب [أو بر] أو شعير أو [من] أقط‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬جرح العجماء جبار‪ .‬والبئر جبار‪ .‬والمعدن جبار‪ ،‬وفي الركاز‬ ‫الخمس)")](")‪.‬‬ ‫الباب الرابع والخمسون ما لا يؤخذ في الزكاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‬ ‫للسعاة‪ :‬لا تأخذوا من أرباب الماشية سخلةة‪ ،‬ولا ربئَ‪ ،‬ولا أكولةظ ولا فحلا ولا‬ ‫شارفة ولا ذات هزال۔ ولا ذات عوار)‪٤١‬ا‪.‬‏ قال الربيع‪ :‬السخلة‪ ،‬هي التي تتبع أمها۔‬ ‫وهي ترضع عليها‪ ،‬والربيَ‪ ،‬التي تربي ولدها‪ ،‬والأكولة‪ ،‬شاة اللحم‪ ،‬وهي السمينة‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬قال لسعاته‪ :‬لا تأخذوا‬ ‫حزرات‬ ‫الناس ولا الحافل‪ .‬قال الربيع‪ :‬الحزرات‪:‬‬ ‫الخيار‪ .‬والحافل‪ :‬ذات الضر ع‬ ‫العظيم‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبي‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن يعمد الرجل إلى شر‬ ‫ماله فيزكي منه‪ ،‬قال‪( :‬وخيركم عند الله‪ ،‬من يخرج من ماله أحسنه)")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‏‪= .٨٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٦٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو ارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫‪ .٨١‬ونقل الوار جلا ني‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‏‪.٥٧-٥ ٤‬‬ ‫‏‪.٦١-٦٠‬‬ ‫بن إيبرا هيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيب‪،‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.٨٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪٦٥-٦٢‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٨٥‬‬ ‫)( زقلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٨٣‬‬ ‫‪ .٨٥‬ونقل الو ار جلا ني‬ ‫‏‪= .٨٦‬السالمي ‪ ».‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١‬‏ “ ص‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫‏‪.٦٧-٦٥‬‬ ‫ج‪٣‬‏ ّ‬ ‫ص‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫‏‪-٨٥‬‬ ‫الباب الخامس والخمسون‪ -‬ما عفي عن زكاته‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس“ عن النبي صلي‪ ،‬الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(ليس في الجارة ولا في الكسعةة ولا في النخةة ولا في الجبهة صدقة)"'أ‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫الجاره من الإبل‪ :‬التي تجر بالزمام‪ ،‬وتذهب وترجع بقوت أهل البيت‪ ،‬والكسعةة‬ ‫الحمير‪ ،‬والنخة‪ :‬الرقيقة والجبهة‪ :‬الخيل‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬ليس في شيء‬ ‫من هذا صدقة ما لم تكن للتجارة‪ .‬لو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى ا له عليه وسلم‪ :‬ليس على الرجل في عبده ولا في فرسه صدقةا"أ‪.‬‬ ‫الباب السادس والخمسون‪ -‬الوعيد في منع الزكاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن لبن عباس‪ ،‬عن للنبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(مانع الزكاة يقتل)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغنا أن أبا بكر الصديق‬ ‫رضي الله عنه قال‪ :‬والله لو منعوني عقالأش لقاتلتهم عليه‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال بو عبيدة‪ :‬ذلك إذا‬ ‫منعها من إمام يستحق أخذها وأما غيره فلا يقتل لمن منعه اياها‪ .‬لبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن لبن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪( :‬لا صلاة لمانع الزكاة‬ ‫‪ -‬قالها ثلاثً‪ -‬والمتعدي فيها كمانعها)“)‪ .‬قال الربيع‪ :‬المتعدي فيها‪ ،‬هو الذي‬ ‫يدفعها لغير أهلها‪ .‬وعنه عليه السلام ‏[‪ ]٤٠١‬قال‪( :‬من كثر ماله‪ ،‬ولم يزكه‪ ،‬جاء يوم‬ ‫لقيامة في صورة شجاع أقرع‪ ،‬إله زبيبتآن موكل بعذابه حتى يقضي الله بين الخلائق)("ا‪.‬‬ ‫وقال الربيع‪ :‬يعني ثعبانا أقرع]‪ ،‬فيكون في فمه من كلا الجانبين رغوة سم بمنزلة‬ ‫الزبيبتين في التحامهما‪ ،‬ولم يرد بهما العينين(")‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٦‬‏ =لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦٩-٦٧‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٨٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪ .٨٩‬ونقل‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف‬ ‫الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫بن إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫الترتيب ‪ ،‬ج‪.٣‬‏‬ ‫الربيع بن حبيبة‬ ‫ص‪.٨٦‬‏‬ ‫‏‪.٦٩٦٧‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ح‬ ‫المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫‏‪.٧٦-٧٥‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪ .٩٧ -٩١‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‏‪.٨٧‬‬ ‫الباب السابع والخمسون في الصدقة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلي الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬اتقوا النار‪8‬‬ ‫ولو بشق تمرةة فإن الصدقة تطفئ النار)('ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغفي عن رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬اليد العليا۔ خير من اليد‬ ‫السفلى)("أ‪ .‬والعليا‪ :‬هي المنفقة‪ ،‬والسفلى‪ ،‬هي السائلة‪ .‬ومن طريق ابن عباس‪ ،‬عنه‬ ‫عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬تصدقوا‪ ،‬فإن الصدقة تقي مصارع السوء‪ ،‬وتدفع ميتة‬ ‫السوء)ا"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني عن ابن مسعود قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫نفقة الرجل على أهله صدقة)‪٠١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالكظ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ردوا السائل ولو بظلف محرق)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أطعم مسلما تمرة أطعمه‬ ‫الله من ثمار الجنة ومن سقاه جرعة سقاه الله من الرحيق المختوم)ل"أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ليس‬ ‫المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس‪ ،‬ترده اللقمة واللقمتان‪ ،‬ولتمرة‬ ‫والتمرتان)‪ ،‬قالوا‪ :‬فمن المسكين يارسول الله؟ قال‪( :‬الذي لا يجد غناء يغنيه‪ ،‬ولا يفطن‬ ‫به فيعطي‪ ،‬ولا يقوم ‪ ،‬فيسأل الناس)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة قل‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أنفق زوجين‪ ،‬نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير‪،‬‬ ‫فمن كان من أهل الصلاة دعي من أهل الصلاة ومن كان من أهل الصدقة دعي من‬ ‫باب الصدقة ومن كان من أهل الصوم‪ ،‬دعي من باب الريان))‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٧٨٧٧‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪= .٨٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫ج‪.٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٨٠‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪= .٨٨‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٨١‬‬ ‫‏‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٨٨‬‏‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر نفسه‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪.٧٩-٧٨‬‬ ‫‏‪.٨٠‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪٧‬۔‏ ص‬ ‫‏‪.٨٢-٨١‬‬ ‫ص‏‪= .٨٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪٢‬‏ ‘ صل‬ ‫‏‪.٨٣٨٢‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪-٨٨‬‬ ‫‏‪= .٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‏‪.٨٤‬‬ ‫قال أبو بكر‪ :‬فما على من يدعى من هذه الأبواب كلها من ضرورةة فهل يدعى أحد‬ ‫من هذه الأبواب كلها يا رسول الله؟ فقال‪( :‬نعم‪ ،‬وأرجو أن تكون منهم)''‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬زوجين‪ ،‬يعني مثل خفين أو نعلين‪ ،‬وما كان من زوجين مظهما‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)‪ .‬وذكر الحديث‪ ،‬حتى قال‪( :‬ورجل‬ ‫تصدق بصدقةة فأخفاها۔ حتى لا تعلم شماله‪ ،‬ما أنفقت يمينه)‪ ،‬قال الربيع‪ :‬ومن‬ ‫طريقه عنه عليه السلام۔ قال‪( :‬المال الحلال ‏[‪ ]٤٠٢‬رايح بصاحبه إلى الجنة)(")‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬معناه‪ :‬يروح بصاحبه‪ ،‬وكذلك معناه في حديث أبي طلحة الذي قد منا ذكره(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والخمسون‪ -‬في فضيلة ما يتصدق به والبركة في الطعام‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيدظ عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان أبو طلحة المصاري أكثر‬ ‫الأمصار مالا بالمدينة من نخل‪ ،‬وكان أحب أمواله بيرحاء‪ ،‬وكانت مستقبلة المسجد وكان‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يدخلها‪ ،‬ويشرب من مائها‪ ،‬وهو طيب قال أنس‪ :‬ظما‬ ‫نزلت هذه الآيةظللن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون“»‘ا‪ .‬قال أبو طلحة‪ :‬أنا أحب‬ ‫أموالي بيرحاء‪ ،‬وإنها لصدقة لله‪ ،‬أرجو برها وذخرها عند الك فضعها يا رسول الله‬ ‫حيث شئت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬بخ بخ ذلك مال رائح يروح‬ ‫بصاحبه إلى الجنة وقد سمعت ما قلت‪ ،‬وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين)(“ا‪ .‬قال أبو‬ ‫طلحة‪ :‬أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى اله عليه وسلم‪( :‬نعم الصدقة المنيحة‬ ‫ااا المصدر نفسه ص‪.٨٩‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪= .٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف‬ ‫ص‪ -٩٩‬‏‪ .١٠٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫‏‪-٨٨‬‬ ‫‪= .٨٩‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٨٥-٨٤‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٨٥‬‬ ‫بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٨٧‬‏‬ ‫ج‪٢‬۔‏ ص‬ ‫)( سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٩٢‬‬ ‫)" الجامع لصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٨٩‬‬ ‫ج‪،٦٢‬‏ ص ‏‪.٨٩-٨٧‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‏‪.٨٦-٨٥‬‬ ‫‏‪= .٩٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫الصفي‪ ،‬تروح بإناء تغدو بآخر)(')‪ .‬قال الربيع‪ :‬المنيحة الشاة‪ ،‬والصفي‪ :‬الغزيرة‬ ‫اللبن‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك‪ .‬قال‪ :‬قال أبو طلحة لأم سليم‬ ‫قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ضعيف أعرف فيه الجوع هل‬ ‫عندك من شيء؟ قالت‪ :‬نعم فأخرجت أقراصأ من شعير ثم أخذت خماراً لها فلفت‬ ‫الخبز ببعضه ودسته تحت يدي وردتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال أنس‪ :‬فذهبت فوجدت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬جالسا‬ ‫في المسجد ومعه الناس‪ ،‬فوقفت‪ ،‬فقال‪( :‬أرسلك لبو طلحة؟)‪ ،‬فقلت‪:‬نعم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(أبطعام؟)‪ ،‬فقلت‪ :‬نعم‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه‪( :‬قوموا) قال‬ ‫أنس‪ :‬فانطلقنا۔ حتى جئنا أبا طلحة‪ ،‬فأخبرته‪ ،‬قال أبو طلحة‪ :‬يا أم سليم‪ ،‬لقد جاء‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بالناس‪ ،‬وليس عندنا من الطعام‪ ،‬ما نطعمهم؟ قال‬ ‫أنس‪ :‬فدخل رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬يا أم سليم ما عندك؟) فأتت‬ ‫بذلك الخبز‪ ،‬فأمر رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ففتت‪ ،‬فعصرت عليه أم سليم‬ ‫عكة فأدمته ثم قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على الطعام‪ ،‬ما قال‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫ائنن لعشره‪ ،‬فدخلوا۔‪ ،‬فأكلوا۔ حتى شبعوا‪ ،‬ثم خرجوا‪ ،‬ثم ائذن لعشره‪ ،‬فدخلوا‪.‬‬ ‫فأكلوا‪ ،‬حتى شبعوا‪ ،‬كذلك حتى أكل القوم أجمعون‪ ،‬وكانوا سبعين رجلا"‪.‬‬ ‫الباب التاسع والخمسون حمن تكره له الصدقة والمسألة‪ :‬‏[‪]٤٠٣‬‬ ‫أبو عبيدة‘‬ ‫عن‬ ‫جابر بن‬ ‫زيدظ‘‬ ‫عن‬ ‫عائشة رضي‬ ‫الله عنها ۔ قالت‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تحل الصدقة لغني‪ ،‬ولاذي مرة سوي‪ .‬ولا لمتآش مالاأً)"أ۔‬ ‫قال الربيع‪ :‬ذو المرة‪ :‬السوي والقوي المحترف والمتأش‪ :‬الجامع للمال‪.‬‬ ‫( المصدر نفسه ص ‏‪= .٩٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩٠٨٩‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫صن‬ ‫‏‪-١٠٩‬‬ ‫‏‪- ٠‬‬ ‫‪ .١١٨‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‪= .٩١‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‪.٢‬‏‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٨٩‬‏‬ ‫‏‪.٩٠‬‬ ‫(”ا الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص ‏‪= .٩١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩٧٥‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬كان أناس من الأنصار‬ ‫سألوا رسول اللف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأعطاهم‪ ،‬ثم سألوه فأعطاهم ثلاثأ‪ ،‬حتى نفذ‬ ‫ماعنده‬ ‫الف‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫(مايكون‬ ‫ومن يستغني‪،‬‬ ‫[عندي] من خير‬ ‫غنه ألله‬ ‫خير له وأوسع ص‬ ‫أللخره عنكم ‪ 4‬ومن‬ ‫فلن‬ ‫ومن تصبر ‪ .4‬يصبر ه الك‬ ‫يستعفف‬ ‫وما أعطي أحدا‬ ‫يعففه‬ ‫عطاء‬ ‫هو‬ ‫الصبر ) )‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده ليأخذ أحدكم حبلأ فيحطب‬ ‫على ظهره خير له من‬ ‫ألن يأتي رجلا أتاه ألله من فضله‬ ‫فسأله أعطاه‬ ‫و منعه)(")](") ‪.‬‬ ‫الباب الستون‪ -‬جامع الصدقه والطعام‪:‬‬ ‫أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬يا نساء المؤمنات‪ ،‬لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو كراع شاة محرق)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ .‬عن أبي هريرة‪.‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة)(")‪.‬‬ ‫ومن طريقه أيضا ؤ عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬كانون الناس إذا رأوا أول الثمرة جاعوا‬ ‫بها إلى رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬فإذا أخذها دعا للمدينة بالبركة‪٬‬ثم‏ يدعو‬ ‫أصغر‬ ‫ولد بر اه ‪.‬فيعطه‬ ‫ظلك الثمرة) ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلغني‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫ابن‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫يروي‬ ‫عن الرسول‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬فإذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها)(`)‪.‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪ -٩١‬‏‪= .٩٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٩٩-٩٧‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٦٢‬‏ ص ‏‪.١٠٠-٩٩‬‬ ‫( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١١٥‬‬ ‫‏‪ .١١٩‬نقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‏‪= .٩٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪.٢‬‏ ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫‏‪-٩١‬‬ ‫‏‪.١٠٣٢-١١٠١‬‬ ‫)( جامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٩٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٠٢-١٠١‬‬ ‫‏)‪ (٥‬الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب۔‪ ،‬ص‪.٩٢‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪.١٠٢‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص ‏‪= .٩٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‏‪١٠٥‬‬ ‫ج‪٢‬‏ ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‘ عن جابر بن زيدظ عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اه صلى الله عليه‬ ‫أبو‬ ‫وسلم‪( :‬شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياءێ ويترك الفقراء)(')‪.‬‬ ‫عبيدة ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬لا يمنع أحدكم فضل الماء ليمنع به‬ ‫الكلأ) ا‬ ‫طريق‬ ‫ومعنى ذلك‪:‬‬ ‫الرعي ‪ .‬ومن‬ ‫رجل له بئر ‪ ،‬فيمنع مائها ّ ليمنع ماحوله من‬ ‫ابن عباس‪ ،‬عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬مكتوب على باب الجنة‪ :‬العطية بعشر‬ ‫أمثالها‪ ،‬والقوض بثمانية [عشر])'"ا‪ .‬ومن طريق أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ ) :‬ل‪`١‬‏ يمنع أحدكم جار ‏‪ ٥‬أن يغرز‬ ‫واجب عليه)(‪)٠‬۔‏‬ ‫خشبة في جد ار ‏‪ 6٥‬فان ذلك حق‬ ‫و ألله أعلم("ا‪.‬‬ ‫الباب الواحد والستون‪ -‬في آدب الطعام والشراب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‘‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عن‬ ‫أبي هريرة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫بن زيدظف‬ ‫جابر‬ ‫(يأكل المسلم في معي واحد‪،‬‬ ‫و الكافر في‬ ‫سبعة‬ ‫اللنبي ‘ صلى‬ ‫الله عليه‬ ‫أمعا ( ‏‪ (٦‬۔ ومن‬ ‫وسلم ‘‬ ‫طريقة‬ ‫عنه‬ ‫عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬طعام الاثنين كافي الثلاثة)(") الحديث‪ .‬أبو عبيدة عنه أيضأ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬أضاف‬ ‫حلابها‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫[ثم أخر ى‪،‬‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‘ ضيفا فأمر له بشاة‪ ،‬فحلبت‪،‬‬ ‫فشرب‬ ‫حلابها] ‘ حتى‬ ‫شرب‬ ‫حلاب‬ ‫سبعة‬ ‫أشيا ‏‪ 6٥‬ث‬ ‫فشرب‬ ‫أنه أصبح‬ ‫فأسلم‪ ،‬فأمر رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بشاة فحلبت فشرب حلابها‪ ،‬ثم أخرى‬ ‫فلم يكملها فقال رسول الله‪ :‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن المؤمن ليأكل في معى واحد‪،‬‬ ‫والكافر في سبعة أمعاء)(")‪.‬‬ ‫اا‬ ‫"ا‬ ‫"ا‬ ‫اا‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪ ٢‬‏‪.٩‬‬ ‫ص‪.٩٣‬‏‬ ‫ص‏‪.٩٣‬‬ ‫ص‪.٩٣‬‏‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪،٦٢‬‏‬ ‫ج‪،٢‬‏‬ ‫ج‪،٢‬‏‬ ‫ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٠٦‬‬ ‫‏‪.١٠٧‬‬ ‫‏‪.١٠٩-١٠٨‬‬ ‫‏‪.١١٠-١٠٩‬‬ ‫ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‪.١٣٠-١٢١‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٩٢‬‏‪.٩٣‬‬ ‫)( الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٩٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‪.١١٢-١١١‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٩٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.١١٣‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ -٩٣‬‏‪= .٩٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.١٤١١٣‬‬ ‫‏‪١٠4‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قالت عائشة‪ :‬كنت أشرب أنا ورسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬بالقدح‪ ،‬فيجعله فاه على فمي‪ ،‬فيشرب‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫في إناء أحدكم‪ ،‬فامقلوه‪ ،‬فإن في أحد جناحيه داء وفي‬ ‫ويؤخر الدواء)('أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬امقلوه‪ :‬أي اغمسوه۔‬ ‫وأنا حائض‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا وقع الذباب‬ ‫الآخر شفاء‪ ،‬وإنه يقم الداء‪،‬‬ ‫وقال أبو عبيدة‪ :،‬وهذا يدل‬ ‫على أن الذباب وما ليس فيه دم‪ ،‬لا ينجس ما وقع فيه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ماء مستته الهرة‪( :‬فإنها من الطوَافين عليكم‬ ‫والطوافات)"أ‪ .‬أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي سعيد الخدري‬ ‫دخل على مروان بن الحكم‪ ،‬فقال له مروان‪ :‬هل سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ينهي عن التنفس في الشراب؟ فقال أبو سعيد‪ :‬نعم‪ ،‬فقال‪ :‬قيل له يا رسول‬ ‫اك إني لأروي عن نفس واحد فقال‪( :‬فأبن القدح عن فيك‪ ،‬ثم تنفس)‪ ،‬فقال‬ ‫الرجل‪ :‬فإني أرى القذا‪ ،‬قال‪( :‬فاهرقه)")‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وكذلك في‬ ‫الطعام‪ ،‬لا ينفخ فيه‪ ،‬وإذا كان حارا فليبرًد‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه أوتي بشراب‪ ،‬فشرب منه‪ ،‬وعن‬ ‫يمينه غلام صغير‪ ،‬وعن شماله شيوخ من أصحابه‪ .‬فقال للغلام‪( :‬أتأذنن لي أعطي‬ ‫هؤلاء؟ فقال‪ :‬لا والله لا أوثر بنفسي منك أحداأ‪ ،‬قال‪ :‬فتركه رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬في يديه)(‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن النبئ صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا تغبوا الماء غبأ‪ ،‬فإن من ذلك يتولد البهر‪ ،‬ولكن مصتوه‬ ‫مصتاً)(")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٩٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪= .٩٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬الجلمع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪.١١٦-١١٥‬‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫‏‪.١١٩-١١٨‬‬ ‫ص‏‪= .٩٥‬لسالمي‪ ،‬نور النين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪٦٢‬۔‪،‬‏ ص‬ ‫‪.١٢٠.-٩‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪ .٩٥‬ورد في شرح المسند للإمام السلمي ‪ :‬لا تعبوا بالماء عب بالعين‪ :‬انظر‪‎‬‬ ‫المصدر(‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫"‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال ابن النعمان‪ :‬خرجنا مع رسول اللف صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪ ،‬حتى إذا كنا بالصهباء‪ ،‬وهي من أننى خيبر‪ ،‬فصلى العصر فدعا‬ ‫بالأآزواد‪ ،‬ولم يؤت إلا بالسويق‪ ،‬فأمر به فثرى فأكل‪ ،‬وأكلنا‪ ،‬ثم قام إلى المغزرب‪،‬‬ ‫فمضمض» ومضمضنا‪ ،‬ثم صلى ولم يتوضآ)‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني عن جابر بن عبد اللك‪ ،‬قال‪ :‬بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بعثأء‬ ‫وأمر علينا أبا عبيدة ابن الجرًاح‪ ،‬وهو في ثلاثمائة‪ ،‬وأنا فيهم‪ ،‬فخرجنا حتى إذا كنا‬ ‫ببعض الطريق ‪ ،‬ففرغ الزاد‪ ،‬فأمر أبو عبيدة‪ ،‬بأزواد ذلك الجيش فجمعه‪ ،‬وكان‬ ‫مزودي تمر" وكان من يقوتنا كل يوم قليلا قليل حتى فني‪ ،‬ولم يصبنا إلا تمرة‬ ‫تمرة‪ ،‬قال‪ :‬ولقد وجدنا [فقدها] حين فنيت ‏[‪ ،]٤٠٥‬ثم انتهينا إلى البحر‪ ،‬فإذا بحعوت‬ ‫مل الظرب» فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلةظ ثم أمر أبو عبيدة‪ ،‬بضلعين‬ ‫من أضلاعها‪ ،‬فنصبتا‪ ،‬فأمر براحلته‪ ،‬فرحلت ثم مر تحتها‪ ،‬فلم يصبها‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫الظرب‪ :‬الجبل‪ .‬أبو عبيدةة قال‪ :‬نهى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في الأكل‬ ‫على ثلاثة أوجه‪ :‬عن التقشير‪ ،‬والترميل‪ ،‬والتنقيب‪ .‬فالقشار‪ :‬الذي يأكل من كل‬ ‫ناحية‪ ،‬ويقشر وجه الطعام‪ ،‬والمرمل‪ :‬الذي يرفع لفيه ما لا يسع‪ ،‬والنقاب الذي‬ ‫يحفر في الطعام خبة ويرجع إليه الآدام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الشرب قائمأ‪ ،‬ويروى أنه‬ ‫شرب من زمزم قائمأ‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬المرجع فيها إلى كتاب الله عز وجل‪ ،‬وهو‬ ‫قوله‪( :‬كلوا واشربوا)‪ ،‬فهذه الآية تبيح الأكل والشرب على أي حال" إلا في موضع‬ ‫خصته النهي من النبي عليه السلام‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه نهى عن الشرب من فم الىتقاءء وروي أنه‬ ‫خنث سقاء‪ ،‬فشرب منه‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬وإنما نهى عن ذلك إشفافاأ أن تكون فيه‬ ‫دابة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬أتي رسول الله صلى‬ ‫لله عليه وسلم‪ ،‬بلبن شيب بماء‪ ،‬وعن يمينه أعرابي‪ ،‬وعلى يساره أبو بكر‪ ،‬فشرب‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫وأعطى الأعرابي‪ ،‬وقال‪( :‬الأيمن فالأيمن)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبيى سعيد الخدري‪ ،‬عن أم سلمة‪ :‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫شرب في آنية الذهب والفضةة فكأنما يجرجر في جوفه نار جهنم)"أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال خالد بن الوليد المخزومي‪ :‬دخلت على‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بيت ميمونة‪ ،‬فأتى بضب محنون‪ ،‬فأهوى إليه‬ ‫رسول الله بيده‪ ،‬فقال‪ :‬بعض النسوة التي في البيت‪ :‬أخبرنا رسول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬بما يريد أن يأكل منه‪ ،‬فقيل‪ :‬هو ضب يا رسول الله‪ ،‬فرفع يده‪ ،‬قال‬ ‫خالد‪ ،‬فقلت‪ :‬أحرام هو يا رسول الله؟ قال‪( :‬لا ولكن ليس هو بأرض قومي فيجدني‬ ‫أعافه)"ا‪ ،‬قال خالد‪ :‬فاجترزته‪ ،‬وأكلته ورسول الله ينظر‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر‪،‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪ :‬ما تقول في الضب يا رسول الله؟ قال‪( :‬لست بآكله‪ ،‬ولا محرمه)‪“١‬أ۔‏ وحديث‬ ‫أبي طلحة قد تقدم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة عن النبي ‪7‬‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬آكل كل ذي ناب من الىتباع۔ وذي مخلب من الطير‬ ‫حرام)(ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن علي ابن أبي طالب“ قال‪ :‬نهى‬ ‫رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن متعة النساء يوم خيبر‪ ،‬وعن أكل لحوم الحمر‬ ‫الإنسية)("أ‪ .‬أبو عبيدك عن جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬مر رسول الل‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بشاة ميتة كانت قد أعطيتها مولاة ميمونة فقال‪( :‬هل انتفعتم‬ ‫بجلدها)؟ قيل‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إنها ميتةظ قال‪ :‬إنما حم أكلها‪ ،‬وأيما إيهاب ذبع‪ ،‬فقد‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪٩٧‬۔ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٣٦-١٣٥‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٩٧‬‏ =السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٣٧-٦‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤٠-١٣٨‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.٩٧‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪= .٩٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫‪.١٤٥-١٤٣‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٩٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٩٧‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٤١-١٤٠‬‬ ‫‏‪.١٤٣-١٤٢‬‬ ‫طهر)(ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬أمر‬ ‫رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ينتفع بجلد الميتة‪ ،‬إذا ذبغ‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬شرَ‬ ‫الطعام‪ ،‬طعام الوليمة يدعا إليه الأغنياء‪ ،‬ويترك المساكين)"أ‪ ،‬تم الجزء الأول من‬ ‫كتاب الترتيب("ا‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الجزء الثاني من كتاب الترتيب‬ ‫من حديث الرسول عليه السلام كتاب الحج‪.‬‬ ‫الباب الأول‪ -‬في فرض الحج‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬كان الفضل بن عباس رديف‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فجاءت إمرأة من خثعم تستفته‪ ،‬فجعل الفضل بن‬ ‫عباس ينظر إليها‪ ،‬وتنظر إليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصرف‬ ‫وجه الفضل إلى الشق الآخر قالت‪ :‬يا رسول الله‪ :‬إن فريضة الله على العباد في‬ ‫الحج‪ ،‬أدركت أبي شيخأ كبيرا‪ ،‬لا يستطيع أن يثبت على الراحلةش فأحج عنه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫(أرأيت لو كان على أبيك دين فقصيت عنه‪ .‬أكنت قاضية عنه)‪ ،‬قالت‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فذاك ذاك"(‪٠‬ا‪.‬‏‬ ‫ومن‬ ‫طريقه‬ ‫أيضا ّ أن رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى ألله عليه وسلم ‘ لم يحج‬ ‫الا بعد‬ ‫عشر‬ ‫حجج‬ ‫من هجرته ولا أنكر على من تخلف عن الحج من أمته‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫('أ المصدر نفسه ص‪.٩٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٤٧-١٤٦‬‬ ‫‏‪.١٤٨-١٤٦‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٣١‬‬ ‫‪ .١٦٥‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٩٣٬‬‏‬ ‫‏‪.٩٨ ٩٧ ٩٦ ٩٥ - ٤‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ ٤‬‏‪= .١٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ .‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص ‏‪.١٩١-١٤٩‬‬ ‫‪١.٤‬‬ ‫زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬إن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلى الظهر‬ ‫ذات يوم‪ ،‬فجلس فقال‪( :‬سلوني عما شئتم‪ ،‬ولا يسألني أحد منكم عن شيء إلا‬ ‫أخبرته به)('أ‪ ،‬فقال الأقرع ابن حابس‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬الحج واجب علينا كل عام‪،‬‬ ‫فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حتى احمرت وجنتاه‪ ،‬فقال‪( :‬والذي نفسي‬ ‫بيده‪ ،‬لو قلت نعم لوجبت“‪ ،‬ولو وجبت لم تفعلوا‪ ،‬ولو لم تفعلوا لكفرتمێ ولكن إذا‬ ‫نهيتكم عن شيء فانتهوا‪ ،‬وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم)(")‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬أتى رجل إلى رسول اله صلى الله‬ ‫‏[‪ ]٤٠٧‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أمي عجوز كبيرة‪ ،‬لا تستطيع أن أركبها‬ ‫عليه وسلم‪،‬‬ ‫على البعير‪ ،‬وإن ربطتها خفت عليها أن تموت أفأحج عنها؟ قال‪ :‬نعم(")‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ -‬في المواقيت والأحرام‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬وقت رسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬لأهل المدينة أن يهلوا من ذي الحليفة‪ ،‬ولأهل الشام الجحفة‪ ،‬ولأهل‬ ‫نجد قرنا‪ ،‬ولأهل اليمن يلملم‪ ،‬ولأهل العراق‪ ،‬ذات عرق‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬طلع إلى جبل أحدض‬ ‫فقال‪( :‬هذا جبل يحبنا ونحبه‪ ،‬اللهم إن إبراهيم حرام مكة‪ ،‬وأنا أحرام ما بين‬ ‫لابتيها)أ'‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يعني ما بين حربتيها۔‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس‬ ‫ابن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬مكة حرام‪ ،‬حرمها اللك‪ ،‬لا‬ ‫)‪ (١‬الجامع لصحيح‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫ص‪= .١٠ ٤‬السالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪،‬۔‪٢‬ج‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٠٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٥٦-١ ٤٥‬‬ ‫"( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١٦٩‬‬ ‫‏‪= .١٧٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٥٦‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬صض‪-١٠٤‬‬ ‫‏‪.١٠٥‬‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٠٥‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٦١-١٦٠‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫لقطتها ؤ و لا يعضد‬ ‫تحل‬ ‫عمه‬ ‫شجر ها ‪ ،‬و لا ينفز صيدها ؤ و لا تختلى خلاها ( ۔ فقال‬ ‫العّاس‪ :‬يا رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا الأذخر فقال‪( :‬إلا الأ ذخر)(أ۔‬ ‫قال الربيع‪ :‬لا يعضد‪ :‬لا يقطع والخلا‪ :‬الكلا‪ ،‬والأذخر‪ :‬نبت يصنع منه الحصر‬ ‫وتسقف منه البيوت"")‬ ‫الباب الثالث الأهلال بالحج والتلبية‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬تلبية رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( ،‬ليك اللهم ليك‪ ،‬ليك لا شريك لك لتيك‪ ،‬إن الحمد والنعمة لك‬ ‫والملك‪ ،‬لا شريك لك)"أ‪ .‬قال نافع‪ :‬وكان عمر يزيد فيها ليك وسعديك والخير‬ ‫بيدك لبيك‪ .‬والرغبة والفضل‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪،‬‬ ‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان (إذا أقبل من حج أو غزوة أو عمرة‬ ‫يكتر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات‪ ،‬ثم يقول‪ :‬لا إله إلا الكف وحده لا‬ ‫شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬وهو على كل شي ء قدير‪ .‬آيبون تائبون‪ ،‬ساجدون‬ ‫عابدون‪ ،‬لربنا حامدون‪ ،‬صدق الله وعده‪ ،‬ونصر عبده‪ ،‬وهزم الأحزاب وحده)أا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى عبد الله ابن عمر‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا‬ ‫عبد الرحمن‪ ،‬لقد رأيتك تصنع أربعا لم أر أحدأ يصنعها من أصحابك‪ ،‬قال‪ :‬ما‬ ‫هنَ؟۔ فقال‪ :‬رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليماني ورأيتك تلبس النعال الستبتيةة‬ ‫ورأيتك تصبغ بالصفرةة ورأيتك إذا كنت بمكَة أهل الناس إذا رأوا الهلال‪ ،‬ولم تهلل‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٠٥‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫(‪ (٢‬نقلا (بتصرف)‬ ‫صن‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-١٧٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو ارجلاني‪ ٠ ‎‬أبي يعقوب‬ ‫إبر‪ ١ ‎‬هيم ‪ :‬حاشية‬ ‫‪ .١٨٨‬ونقل الو الرجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الترتيب‪‘ ‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪‎‬ج‪‘ ٣‬‬ ‫حبيب‪‎.‬‬ ‫‪.١٠٦‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫ص‪.١٦٨-١٦٧ ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫يوسف بن‬ ‫‏‪.١٦٦-١٦٢‬‬ ‫ص‪= .١٠ ٦‬السالمي‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪١٠٠٦‬‬ ‫‪= .٠٦‬السالمي “ نور‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫ج‪٢‬۔‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.١٧٢١-١٧٠4‬‬ ‫ح‪.٢ ‎‬‬ ‫إلا يوم التروية فقال له ابن عمر‪ :‬أما الأركان‪ ،‬فإني لم أر رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬لا يمس إلا اليماني‪ ،‬وأما النعال السبتية‪ ،‬فإني رأيت رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم يلبسها‪ ،‬وأما الصفر ةظ فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫يصبغ بها ‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‏[‪ []٤٠٨‬وأما الإهلال ذ فإني لم ‪5‬‬ ‫رسول‬ ‫ك‬ ‫ألله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يهل‬ ‫حتى [تنبعث] به راحلته‪ .‬قال الربيع‪ :‬النعال الستبيتة [التي] لا شعر لها‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬قال اصطحب محمد بن أبي بكر‪ .‬وأنس بن مالك‪ ،‬من منا إلى‬ ‫عرفات‪ ،‬فقال محمد بن أبي بكر‪ :‬كيف تصنعون في مثل هذا اليوم‪ ،‬وأنتم مع رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم فقال يهل المهل من منا إلى عرفات‪ ،‬فلا ينكر عليه‪.‬‬ ‫ويكبر المكر فلا ينكر عليه(أ‪.‬‬ ‫الباب الرابع ‪ -‬في غسل المحرم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬يغتسل المحرم بماء وسدر‪ .‬ومن‬ ‫طريقه أيضاش عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إذا مات المحرم غىستل‪ ،‬ولا يكنخ إلا في‬ ‫ثوبيه اللذين أحرم فيهما‪ ،‬ولا يمس بطيب ولا يخمّر رأسه)"أ۔ وعن ابن عباس‬ ‫أيضا ‪ 3‬قال‪ :‬اختلفت أنا والمسور ابن أبي مخرمه"ا بالأبواء‪ ،‬فقلت‪ :‬يغسل المحرم‬ ‫رأسه‪ ،‬وقال‪ :‬هو لا يغسل قال ابن عباس‪ ،‬فأرسلت رجلا اسمه عبد الله بن حنين‬ ‫() نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١٨٩‬‬ ‫‏‪= .١٩٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪ .١١٧‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -١٠٦‬‏‪.١٠٧‬‬ ‫)"( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٠٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٨٠-١٧٨‬‬ ‫"ا المستر بن مخرمة‪ :‬المستر بن مخرمة بن نوفل بن أهيب القرشي الزهدي‪ ،‬أبو عبد الرحمن‪،‬‬ ‫من فضلاء الصحابة وفقهائهم‪ ،‬أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو صغير‪ ،‬وسمع منه‪ .‬وكان‬ ‫مع خاله عبد الرحمن بن عوف ليالي الشورى وحفظ عنه أشياء‪ .‬وعن الخلفاء الأربعة وغيرهم‬ ‫من أكابر الصحابة‪ ،‬شهد فتح إفريقيا مع عبد الله بن سعد‪ ،‬وهو الذي حرض‬ ‫عثمان على‬ ‫غزوها‪ .‬ثم كان مع ابن الزبير فأصابه حجر من حجارة المنجنيق في الحصار في مكة‪.‬‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪ ،‬ص‪.٢٢٥‬۔‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة‬ ‫الأصحاب‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫إلى أبي أيوب الأنصاري» فوجده الرجل يغتسل بين القرنين وهو يستتر بشثوب‪،‬‬ ‫فسلم عليه‪ ،‬فقال‪ :‬من هذا؟ فقال له الرجل‪ :‬أنا رسول ابن عباس‪ .‬إليك يسألك كيف‬ ‫يغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو محرم قال الرجل‪ :‬فوضع يده على‬ ‫الثؤب‪ ،‬فطأطأه‪ ،‬حتى بدا إلي رأسه‪ ،‬ثم قال‪ :‬الإنسان يصب عليه‪ ،‬أصبب‪ ،‬فصب‬ ‫على رأسه‬ ‫ثم حرك بيده‪ 6‬فأقبل بهما و أدبر‪ ،‬ثم قال‪ :‬هكذا رأيته يفعل‪ ،‬صلوات‬ ‫الله‬ ‫عليه‪ .‬قال الربيع‪ :‬القرنان عمودان بالأبواء مملسان‪ ،‬يكونان على سانيه البير ('أ‪.‬‬ ‫الباب الخامس ما يتقي المحرم وما لا يتقي‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الل صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لا يلبس المحرم القميص» ولا العمامة‪ .‬ولا الستراويل‪ ،‬ولا‬ ‫البرانن‪ ،‬ولا الخفاف‪ ،‬فإن لم يجد نعلين‪ ،‬فليلبس خفين‪ ،‬وليقطعهما من أسفل‬ ‫الكعبين‪[ ،‬قال]‪ :‬ولا يلبس المحرم شيئا من الثياب مسها‪ ،‬الزعفران ولا الورس)"أ۔‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬زوج النبي صلى‪ ،‬الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫قال‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬خمس من التواب ليس على المحرم في‬ ‫قلهن جناح‪ :‬الغراب‪ ،‬والحدأة‪ ،‬والفأر‪ ،‬والعقرب‪ ،‬والكلب العقور)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪.‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالكة قال‪ :‬دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫مكة عام الفتح‪ ،‬وعلى رأسه المغفر فلما نرعه‪ ،‬جاءه رجل‪ ،‬فقال له‪ :‬يا رسول اله‬ ‫ابن خطل ‏[‪ ]٤٠٩‬متعلق بأستار الكعبة [فقال‪( :‬اقتلوه)](“) قال جابر‪ :‬وقد بلغني أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يومئذ غير محرما‪.‬‬ ‫ا') نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١٩٩‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٠٧‬‬ ‫‏‪ .٢٠٣‬ونقل الوار جلاني‬ ‫‪= .١٠٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏(‪ (٢‬الجامع الصحيح‬ ‫ص‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫المصدر‬ ‫حببيب“‪،‬‬ ‫نفسك‬ ‫ص‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‏‪.١٨٢-١٨١‬‬ ‫‏‪= .١٠ ٨‬السالمي « نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪٢‬‬ ‫‏‪.١٨٥-١٨٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ،‬صل‪٨‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪ 9‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫مسند‬ ‫الإمام‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔‪ .‬مسند‬ ‫صل‬ ‫الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫‏‪-٢٠٥‬‬ ‫ص‪-١٠٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .١٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏‪.١٠ ٨‬‬ ‫عن ‪ :‬الو الرجلاني ‘ أبي يعقوب‬ ‫‪ .٢١٦‬ونقل الوار جلان‬ ‫‏‪.١٠٩‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪٢‬‏ ‘ صل‬ ‫‏‪.١٨٨-١٨٦‬‬ ‫= السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫إبر ‏‪ ١‬هيم ‪ :‬حأاشنية‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ج‪.٢‬‏ ص‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الترتيب ّ ج‪٣‬‏ ‪.‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‏‪.١٩١-١٨٩‬‬ ‫حبيبخ‬ ‫الباب السادس‪ -‬في الكعبة والمسجد والصفا والمروة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني عن ابن عمر قال‪ :‬سألت بلالا يوم دخل‬ ‫رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الكعبة كيف صنع وما فعل؟ قال جعل عمودأ عن‬ ‫يساره وعمودين عن يمينه‪ ،‬وثلاثة أعمدة وراءه‪ ،‬والبيت يومئذ على ستة أعمدة‪ ،‬ثم‬ ‫صلى وجعل بينه وبين الجدار نحو من ثلاثة أذرع قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫من صلى داخلها‪ ،‬أو على ظهرها۔ فلا قبلة له‪ .‬أبو عبيدةظ قال‪ :‬بلغني عن عائشة أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ألم تر قومك حين بنوا‬ ‫البيت اقتصروا عن قواعد إبراهيم)‪[ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله ألا تردها إلى قواعد‬ ‫إبراهيم]؟ قال‪( :‬لولا حدثان قومك بالكفر)') ‪ ،‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬دخل الكعبة عام الفتح‪ ،‬فصلى فيها ركعتين‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سئل علي بن أبي طالب‪ ،‬بأي شيء بعثك رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى أبي‬ ‫بكر في حجة عام تسع قال‪ :‬بأربع خصال‪ :‬ألأ يطوف بالبيت عريان‪ ،‬ولا تدخل‬ ‫الجنة البتة إلا نفس مؤمنة‪ ،‬ولا يجتمع مسلم ومشرك في الحرم عامهم هذا لومن]‬ ‫كان عند النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عهد [فإلى عهده]‪ ،‬ومن لم يكن له عهدة فإلى‬ ‫أربعة أشهر‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن جابر بن عبد الله قال‪ :‬رأيت‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم رمل إلى الحجر الأسود‪ ،‬حتى انتهى إليه في ثلاثة‬ ‫أطواف‪ ،‬فإذا وقف على الصفا كبر ثلاثأ‪ ،‬ويقول‪( :‬لاإله إلا ال وحده لاشريك له‪.‬‬ ‫له الملك‪ ،‬وله الحمد يحي ويميت‪ ،‬وهو على كل شيء قدير)أ"أ ويصنع على المروة‬ ‫م ذلك ثلاثى وإذا نزل من على الصفا‪ ،‬مشي حتى إذا انصبت قدماه في بطن‬ ‫الو اد ي‪ ،‬سعى‬ ‫اذا خرج منه‪ ،‬ونحر بعض‬ ‫حتى‬ ‫هديه بيده‘ ونحر بعضهن‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٠٩‬‏‬ ‫نفسة‬ ‫ج‪٢‬۔‏‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫ص‬ ‫نفسه ‪4‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‪٠ ١ ٩٧١‬‬ ‫“ ص‪‎‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫غيره‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عروه بن الزبير‪ .‬قال‪ :‬قالت لي أم سلمة زوج نبي الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬شكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أني أشتكي‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(طوفي بالبيت وراء الناس‪ ،‬وأنت راكبه)‪ ،‬فطفت‪ ،‬ورسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬يصلي إلى جانب البيت‪ ،‬وهو يقرأ والطور وكتاب مسطور)"أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬حين‬ ‫خرج من المسجد‪ .‬وهو يريد الطواف (نبدأ بما بدا الله به)(") أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫عن عروه بن الزبير‪ ،‬قال‪ :‬قلت لعائشة‪ ،‬وأنا يومئذ حديث السن‪ :‬رأيت قول الله‬ ‫تعالى‪( :‬إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر‪ ،‬فلا جناح عليه‬ ‫أن يطوف بهما فما أرى على أحد بأساً ألا يطوف بهما‪ .‬قالت عائشة‪ :‬كلا لو كان‬ ‫الأمر كما تقول كان‪ ،‬فلا جناح عليه أن لايطوف بهما‪ ،‬وإنما أنزل الله هذه الآية في‬ ‫الأنصار وكانوا يهلون من مناة ‏[‪ ،]٤١٠‬وكانت مناة خلف قديد‪ ،‬وكانوا يتحرجون‬ ‫أن يطوفوا بين الصفا والمروة‪ ,‬فلما جاء الإسلام‪ ،‬سألوا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم عن ذلك‪ ،‬فأنزل الله تبارك وتعالى‪« :‬إن الصفا والمروة)"ا الآية‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫مناة‪ :‬حجر بقديد‪ ،‬كانت الجاهلية يعبدونه‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬لما‬ ‫احترق بيت الله الحرام من أجل شرارة طارت بها الريح‪ ،‬قال بعض الناس‪ :‬قدر الله‬ ‫هذا‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬لم يقدر الله أن يحترق بيته‪ ،‬فمن ثم وقع الخلاف الأول في‬ ‫القدر‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :،‬وكان احتراقها يوم السبت لست ليال خلون من شهر ربيع‬ ‫الأول سنة أربع ِ وستين‪ .‬أبو عبيدة عن جابر ابن زيد قال‪ :‬بلغني أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة عام الفتح فصلى فيها ركعتين‪ ،‬ثم خرجغ وقد‬ ‫أفضى بالناس حول الكعبة فأخذ [بعضادتي] الباب فقال‪( :‬الحمد لله الذي صدق‬ ‫‏‪ .٢٠٨-٢٠٧‬سورة‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪= .١١٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫الطور‪ .‬الآية ‏‪.٢ ،١‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ -١١٠‬‏‪= .١١١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫"ا سورة البقرة الآية ‏‪.١٥١٨‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‏‪.٢٠٩‬‬ ‫وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده‪ ،‬فماذا تقولون؟ وماذا تظنون؟) قالوا‪:‬‬ ‫نقول خيرأ‪ ،‬ونظن خيرأ۔ أخ كريم‪ ،‬قدرت فاسجح۔ قال‪( :‬فأنا أقول كما قال أخي‬ ‫يوسف‪ ،‬لاتثريب عليكم اليوم‪ ،‬يغفر الله لكم‪ ،‬وهو أرحم الراحمين‪ .‬ألا وإن كل ربا‬ ‫في الجاهليةش ودم ومال وما أثره‪ ،‬فهي تحت قدمي هاتين‬ ‫إلا سدانة البيت‪ ،‬وسقاية‬ ‫الحاج‪ ،‬فإني قد أمضيتهما لأهليهما‪ ،‬على ماكانتا عليه‪ ،‬ألا وأن الله تعالى قد أذهب‬ ‫نخوة الجاهلية وتكبرها بالآباء‪ ،‬كُلكم لآدم‪ ،‬وآدم من تراب‪ ،‬ليس إلا مؤمن تقي‪ ،‬أو‬ ‫فاجر شقي‪ ،‬وأكرمكم عند الله أتقاكم‪ ،‬ألا في قتيل العصا والسُوط الخطا شبه العمد‪،‬‬ ‫الية مغلظة مائة من الإبل‪ ،‬منها أربعون خلفة‪ ،‬مكة حرام‪ ،‬حرمها الله تعالى إلى‬ ‫يوم القيامةش لم تحل لأحد قبلي‪ ،‬ولا تحل لأحد بعدي‪ ،‬وإنما أحلت لي ساعة من‬ ‫نهار)‪ ،‬قال‪ :‬فغمزها رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم بيده‪ ،‬وقال‪( :‬لا ينفر صيدها۔‬ ‫ولا يقطع شجرها‪ ،‬ولا تحل لقتطها إلا لمُنشدة ولا بُختلى خلاها) اأأ‪ ،‬فقال له العباس‬ ‫عمّه‪ ،‬وكان شيخا كبيرأ مجرباً‪ :‬ألا الآ ذخر يا رسول الله‪ ،‬فإنه لابد منه للقبور‪،‬‬ ‫ولظهور البيوت‪ ،‬فسكت النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قليلا‪ ،‬ثم قال‪( :‬إلاً الأ ذنخر‪،‬‬ ‫فإنه حلال)")‪"(.‬ا الباب السابع في عرفة والمزدلفة ومنى‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أسامة بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من عرفه‪ ،‬حتى إذا كان بالشعب‪،‬‬ ‫فنزل‪ ،‬وبال‪ ،‬وتوضأً‪ ،‬ولم يسبغ الوضوع‪ ،‬فقلت له‪ :‬الصلاة فقال‪( :‬لا صلاة أمامك)‪،‬‬ ‫فركب‪ ،‬فلما جاء المزدلفة نزل‪ ،‬فتوضأ وأسبغ الوضوء‪ ،‬فأقيمت الصلاة فصلى‬ ‫المغزب‪ ،‬ثمأناخ كل إنسان ‏[‪ ]٤١١‬بعيره في منزله‪ ،‬ثم أقيمت العشاءء فصلاها۔‬ ‫أ الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١١٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٢٢-٢١٤‬‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪.١١٢٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلاً‬ ‫(بتصرف)‬ ‫ص‪-٢١٧‬‬ ‫ص‪-١١١‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫يوسف بن‬ ‫إبراهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫‏‪.٢٢٣‬‬ ‫الترتيب ‪ ،‬ج‪.٣‬‏‬ ‫‏‪ .٢٤٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيبت‬ ‫‏‪.١١٣ -١١٢‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ولم يفصل بينهما بشيء‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬لما أذن الله أن يحج حجة الوداع‪ ،‬وهي‬ ‫حجة التمام‪ ،‬فوقف بعرفة وقال‪( :‬يا أيها الناس‪ ،‬إن الزمان قد استدار كهيئة يوم‬ ‫خلق الله السموات والأرض» فلا شهر ينسى ولا عدة تحصى" ألا وإن الحج في ذي‬ ‫الحجة إلى يوم القيامة)('أ۔ قال أبو عبيدة‪ ،‬لما تم الحج خطب الناس بعرفة فقال‪( :‬إن‬ ‫[أهل] الشرك والأوثان‪ ،‬كانوا يدفعون من عرفات‪ ،‬إذا صارت الشمس على رؤوس‬ ‫الجبال‪ ،‬كأنما عمائم الرجال في وجوههم وأنا لاندفع من عرفات حتى تغرب‬ ‫النمس ويفطر الصائم‪ ،‬وندفع من المزدلفة غدأ‪ ،‬إن شاء الله قبل طلوع الشمس‪،‬‬ ‫هدينا مخالف لهدي أهل الشرك والأوثان)"أ‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سئل أسامة بن زيد‪ :‬كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يسير في حجة‬ ‫الوداع حين دفع؟ قال‪ :‬كان يسير العنق‪ ،‬فإذا وجد فرجة نص‬ ‫والنص فوق العنق‪،‬‬ ‫وهو السرعة في السير‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي أيوب‬ ‫الألصاري‪ ،‬صاحب النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬صليت مع النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن ابن‬ ‫عمر‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذ كنت بين الأخشبين بمنى ‪-‬‬ ‫ورفع بيده] نحو المشرق ‪ -‬فإن هناك واديا يقال له وادي الىسُرر‪ ،‬وفيه سرحة مئة‬ ‫تحتها سبعون نبيا)") يعني قطعت فيه سررهم حين ولدوا‪ .‬قال الربيع‪ :‬السترحة‬ ‫الشجرة العظيمة والأخشبان‪ :‬جبلان مشرفان على منى‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬رخص‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لرعاة الإبل في البيتوتة‪ ،‬ويرمون يوم النحر‪ ،‬ثم‬ ‫يرمون بالغداة ومن بعد الغداة يرمون يومين‪ ،‬ثم يرمون يوم النفر (أأ‪.‬‬ ‫‏(‪ 0١‬الجامع الصحيح‬ ‫ص ‏‪.٢٧٣٠-٢٣٢٩‬‬ ‫("ا المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫) نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‪ -٢٤٥‬‏‪.٢٦٠‬‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫‏‪-١١‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١١٣٬‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‪.١١٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٣٥-٢٣١‬‬ ‫ص‪.١١٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٣٥‬‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‪= .١١٥‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫‏‪١ ١٢‬‬ ‫ج‪.٧‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٢٣٧-٢٣٣٦‬‬ ‫الباب الثامن في الهدي والجزاء والفدية‪:‬‬ ‫أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال كتب زياد ابن أبي‬ ‫سفيان‪ ،‬إلى عائشة أم المؤمنين‪ ،‬فقال‪ :‬إن عبد الله بن عباس‪ ،‬يقول‪ :‬أهدى هديا‬ ‫يحرم عليه ما يحرم على الحاج‪ ،‬حتى ينحر هديه‪ ،‬وقد بعثت بهدي‪ ،‬فاكتبي إليه‬ ‫بأمرك‪ ،‬فقالت عائشة‪ :‬وليس كما قال ابن عباس‪ ،‬أنا قتلت [قليد هدي] رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم [بيدي]‪ ،‬ثم قلدها رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬ثم بعث بها‬ ‫مع أبي [فلم] يحرم النبي شيئأ أحله الله له حتى ينحر هديه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قالت حفصة [لرسول الله]‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ :‬ما بال الناس أحلوا بعمرة‪ ،‬ولم تحلل أنت من عمرتك؟ فقال‪[( :‬إنيى] لبدت‬ ‫رأسي۔ وقلدت هديي ‪ 4‬فلا أحل حتى أنحر ) ‏‪ . (١‬قال الربيع‪ :‬التلبيد‪ ،‬أن يعمد إلى‬ ‫غاسول أو صمغ‪ ،‬فيعصب به رأسه‪ .‬ويلد به شعره‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي هريرة‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رأى رجلا يسوق بدنة فقال‪" :‬ركبها"‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول الله إنها بدنةظ قال‪" :‬إركبها"۔ قال‪ :‬إنها بدنة قال‪" :‬اركبها ويلك في الثانية‬ ‫والثالثة(" في‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال‪ :‬جابر بن عبد الله‪ :‬نحرنا مع رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام الحديبية البدنة عن سبعة‪ ،‬والبقرة عن سبعة‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشةة أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬خرجنا مع رسول ال‬ ‫صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدةظ ولا نرى إلا أنه الحج فلما‬ ‫دنونا من مكة‪ ،‬أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬‏[‪ ]٤١٢‬من لم يكن معه هدي‪،‬‬ ‫إذا طاف بالبيت‪ ،‬وسعى بين الصفا والمروة أن يحل‪ ،‬قالت‪ :‬خل علينا بلحم بقر يوم‬ ‫النحر‪ ،‬فقلت ما هذا اللحم؟ قال (نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه)"ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١١٦‬۔‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص ‏‪.٢٤٢‬‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪.١١٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٤-٢٤٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.١١٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٧-٢٤٦‬‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬خرج كعب بن عجره‪ ،‬يريد‬ ‫الحج مع رسول‬ ‫صلى‬ ‫اللف‬ ‫ألله عليه وسلم ۔ فأذ أه القمل في ر أسك‬ ‫فأمره‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن يحلق وقال له‪( :‬صم ثلاثة أيام وأطعم ستة مساكين مين‬ ‫لكل مسكين۔ أو أنسك بشاة۔ أي ذلك فعلت‪ ،‬أجزاك)()](")‬ ‫الباب التاسع في التمتع والهافراد والقران والرخصة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن سعد بن أبي وقاص والضّحاك بن‬ ‫قيس‪ ،‬اختلفا في التمتع بالعمرة إلى الحج‪ ،‬فقال الضحاك‪ :‬لا يصنع ذلك ت إلا من‬ ‫جهل أمر الله‪ ،‬فقال سعد‪ :‬بئس ما قلت‪ ،‬فقال الضحاك‪ :‬إن عمر بن الخطاب قد نهى‬ ‫عن ذلك فقال سعد‪ :‬قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وصنعناها معه‬ ‫قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬من أراد التمتع فعل‪ ،‬ومن شاء ترك‪ ،‬وكل ذلك واسع‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر ابن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عبد الله بن عمرو بن العاص‪ ،‬في‬ ‫حجة الوداع أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول‬ ‫الك‪ ،‬لم أشعر‪ ،‬فحلقت قبل أن أذبح‪ ،‬فقال له‪( :‬اذبح ولا حرج)‪ ،‬فجاءه آخر فقال له‪:‬‬ ‫يا رسول الله‪ ،‬لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي قال‪( :‬ارم‪ ،‬ولا حرج)‪ ،‬فما سئل في‬ ‫ذلك اليوم عن شيء إلا قال‪( :‬ولا حرج)"أ۔‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدةض‪ :‬هذه‬ ‫رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في ذلك اليوم(ُا‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسهك‪،‬‬ ‫‪= . ١١٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥٠٠-٢٤٤٨‬‬ ‫)" نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٦١‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١١٥‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع‬ ‫‪ .٢٧١‬ونقل‬ ‫‪-١١٦‬‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫الصحيح “۔ مسند‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬نقلا ) بتصرف)‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبخ‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪ ١‬لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبددب ة‬ ‫الو ارجلاني ‘ أبي يعقوب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪. ١‬‬ ‫بن‬ ‫إبر‪ ١ ‎‬هيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيب‪‎،‬‬ ‫ج‪ّ ٣‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .٢٧٨ -٢٧٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإبام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١١٧‬‬ ‫‪= .١١٨‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‪.‬‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صل‬ ‫‏‪.٢٥٨-٢٥٧‬‬ ‫الباب العاشر في الصيد للمحرم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس» قال‪ :‬أهدى رجل إلى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حمارأ وحشيا بالأبواء ‪ -‬يعني‪ -‬موضعا‪ ،‬فرده عليه‪ ،‬فلما‬ ‫رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الكراهية في وجهه‪ .‬فقال‪( :‬إنا لم نرده عليك‬ ‫إلا أنا محرمون)')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬خرج‬ ‫رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬يريد مكةف وهو محرم‪ ،‬حتى إذا بلغ الروحاء“ إذا‬ ‫هو بحمار وحش عقير‪ .‬فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬دعوه يوشك‬ ‫أن يأتيه صاحبه)‪ ،‬وأتى البهيزي‪ ،‬وهو صاحبه فقال‪ :‬يا رسول الله شأنكم بهذا‬ ‫الحمار‪ .‬فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أبا بكر‪ ،‬فقسمه بين الرفاق‪ ،‬ثم‬ ‫مضى‬ ‫حتى إذا كان بالإثاية بين الرويثة والعرج‪ ،‬وهي مواضع۔ فإذا بظبي حاقف‬ ‫في ظل وفيه سهم‪ ،‬فأمر رسول ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رجلا أن يقف عليه‬ ‫ولا يريبه أحد حتى يجاوزه‪ ،‬قال الربيع‪ :‬العقير‪ :‬المعقور والحاقف في الظل‬ ‫والمحتقف هو المتعقب في موضع المفازة‪ ،‬وقوله لا يريبه أي لا يمسه بسو ء(")‬ ‫الباب الحادي عشر‪ -‬فيما تفعل الحائض في الحج‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬خرجنا مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في حجة لوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من كان معه هدى‪ ،‬ظيهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يتمهما جميعا)‪ 6‬قالت‪:‬‬ ‫فقدمت مكة وأنا حائض‬ ‫‏[‪ ]٤١٣‬فلم أطف بالبيت‪ ،‬ولا بين الصتفا والمروة‪ ،‬فشكوت‬ ‫ذلك إلى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬انقضي رأسك وامتشطي» وأهلي‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٦٣٢-٢٦٠4‬‬ ‫‏)‪ (٢‬نقلاً ) بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٧٩‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .١١٨‬السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫‪ .٢٨١‬ونقل الو ارجلانى‬ ‫‏‪= .١١ ٨‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪٢‬۔‏‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫‏‪.٢٦٤٢٦ ٢‬‬ ‫الترتيب‬ ‫الربيع بن‬ ‫ج‪٣‬‏ ذ‬ ‫حبيبك‬ ‫بالحج‪ ،‬ودعي العمرة)(اأ‪ ،‬قالت‪ :‬ففعلت‪ ،‬فلما قضيت الحجَ‪ ،‬أرسلني رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التتعيم‪ ،‬فاعتمرت‪ ،‬فقال‪ :‬هذا‬ ‫مكان عمرتك‪ .‬قالت‪ :‬فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة‪ ،‬ثم‬ ‫أحلوا‪ ،‬ثم طافوا طواف آخر‪ ،‬بعد أن رجعوا من منى لحجهم۔ وأما الذين أهلوا‬ ‫بالحج‪ .‬أو جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافأ واحدا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قلت لرسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إن‬ ‫صفية بنت حيي") قد حاضت‪ ،‬فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعلها‬ ‫حابستنا‪ ،‬ألم تكن قد طافت معكن بالبيت‪ ،‬قلن‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪ :‬فاخرجن)"ا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قدمت مكة مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائلض‪ ،‬ولم أطف بالبيت‪ ،‬ولا بين الصتفا والمروة‬ ‫فشكوت ذلك إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬افعلي ما يفعل الحاج غير أنك‬ ‫لا تطوفي بالبيت‪ ،‬حتى تطهري)‪٤‬ا۔‏ أبو عبيدة عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬إن صفية بنت حيي زوج النبي‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬حاضت‪،‬‬ ‫فذكرت ذلك لرسول الله‪ ،‬قال‪" :‬أحابستنا هي"۔ فقيل‪ :‬إنها قد أفاضتت قال‪" :‬فلا‬ ‫اذأ"(‪.)٥‬‏‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.١١٩‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬لمصدر نفسه‪ .‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪.٢٦٦‬‏‬ ‫"ا صفية بنت حيي‪ :‬صفية بنت حيي بن أخطب من الخزرج‪ ،‬من أزواج النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كانت في الجاهلية من ذوات الشرف تدين باليهودية‪ ،‬من أهل المدينة‪ ،‬تزوجها سلام بن‬ ‫مشكم القرظيخ ثم فارقها‪ ،‬فتزوجها كنانة بن الربيع النضري‪ ،‬وقتل عنها يوم خيبر‪ ،‬و أسلمت‬ ‫فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬لها في كتب الأحاديث عشرة أحاديث‪ .‬توفيت بالمدينة‬ ‫سنة‬ ‫‪٥٠‬ه‪/‬‏‬ ‫‪٦٧٠‬م‪.‬‏ أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‪.٢٠٦‬‏‬ ‫بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫"ا‬ ‫ص‬ ‫اا‬ ‫أ‬ ‫ابن عبد البر‪ ،‬يوسف‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١١٩‬‏ =السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫‏‪.٢٧٣٢٧ ٠‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.١٢٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٧٣‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.١٢٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٧٤-٢٧٣‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬إن‬ ‫أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء‪ ،‬فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬أمرها أن تغتسل ثم لتهلل)(") إ(")‬ ‫الباب الثاني عشر‪ -‬في فضل الحج والعمرة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما‪ ،‬والحج المبرور ليس له جزاء إلا‬ ‫الجنة)ا") أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن عائشةف رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬اللهم ارحم المحلقين)‪ .‬قالوا‪ :‬يا رسول اله‬ ‫والمقصرين‪ ،‬قال‪(:‬والمقصترين)(ُ) )")‬ ‫الباب الثالث عشر كتاب الجهاد والبيعة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت عن عبادة بن الصامت‬ ‫رسول ا‬ ‫قال‪ :‬بايعنا‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على السمع والطاعة في العسر واليسر‪ ،‬والمكره‬ ‫والمنشط ولا ننازع الأمر أهله وأن نقول الحق‪ ،‬ونقوم بالحق حيث ما كنا‪ ،‬ولا‬ ‫نخاف في الله لومة لائم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن ابن عمر قال‪ :‬بايعنا‬ ‫رسول ا صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على السمع والطاعة‪ ،‬ويقول‪( :‬فيما استطعتم)("أ۔‬ ‫قال جابر‪ :‬وسمعت من الصحابة من يقول‪ :‬بايعهم على أن لا يفرًوا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪= .١٢٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٧٦-٢٧٤‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص ‏‪ .٦٢٩١-٣٢٨٣‬ونقل للوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٠-١١٩‬‏‬ ‫(" الجامع الصحيحح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص ‏‪.٢٧٨٦٣‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪= .١٢٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٨٠-٢٧٨‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني»۔أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-٢٩٣‬‬ ‫‏‪ .٢٩٥‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٠‬‬ ‫‏‪.١٢‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢١‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪٢‬۔‪،‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٢٨٦-٦٢٨٥‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت جابر بن عبد الله‪ ،‬يقول‪ :‬بايع أعرابي رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أقلني بيعتي‪،‬‬ ‫فأبى له رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم جاءه ثانية وثالثة فأبى لهف فخرج‬ ‫الأعرابي فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫تنفي خبثها‪ ،‬وتمسك طيبها)(') في عدة الشهداء")‪.‬‬ ‫‏[‪( ]٤١٤‬إنما المدينة كالكير‬ ‫الباب الرابع عشر‪ -‬في عدة الشهداء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(المقتول دون ماله شهيد)"أ‪ ،‬وقال أيضا‪( :‬أفضل الأعمال كلمة حق‪ ،‬يقتل عليها‬ ‫صاحبها عند سلطان جائر)‪ ،‬أبو عبيدة عن أبي هريرة قال‪( :‬الشهداء خمسة‪:‬‬ ‫المطعون‪ ،‬والمبطون‪ ،‬والغريق‪ ،‬وصاحب‬ ‫الهدم‪ ،‬والشهيد في سبيل الله)ا“) قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬الشهيد يغفر له عند أول‬ ‫قطرة تقطر من دمه في سبيل الله‪ ،‬ويجار من عذاب القبر)‪ ،‬وقال النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬إن لم يكن الشهداء من أمتي إلا من قتل بالسيفت فهم إذا قليل)‪ ،‬ثم قال‬ ‫اللبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬القتيل شهيدظ وصاحب الهدم شهيد‪ ،‬والمبطون شهيدة‬ ‫والغريق شهيد ومن أكله السبع شهيد‪ ،‬والسليم شهيد (يعني [اللديغ])‪ ،‬وصاحب‬ ‫الل شهيد‪ ،‬ومن مات مرابطا في سبيل الله شهيد‪ ،‬ومن ذكر الله أيضا إذا أخذ‬ ‫لمضجعة] ثم مات فهو شهيد‪ .‬ومن مات على فراشه‪ ،‬يريد أن تكون كلمة الله هي‬ ‫العليا وكلمة الذين كفروا السفلى شهيد)(") ](`)‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٢١‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٨٨-٢٨٧‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪ -١‬‏‪ .٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٢١‬‏‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند ال‬ ‫إمام الربيع بن حبيب ص‪=.١٢٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٢.، ‎‬ج‬ ‫ص‪.٢٩٠ ‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.١٢٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٢‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٦-٢٩٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٢٢‬‏‬ ‫الباب الخامس عشر‪ -‬في فضل الشهادة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لوددت أن أقاتل في سبيل الله فأقتل‪ ،‬ثم أحيا‪ ،‬ثم أقتل‪ ،‬ثم‬ ‫أحيا ثم أقتل)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي۔ صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لا يكلم أحدكم في سبيل الله‪ ،‬والله أعلم بمن‬ ‫يكلم في سبيله‪ ،‬إلا جاء يوم القيامةه وجرحه يثعب دما۔ اللون لون الدم‪ ،‬والريح‬ ‫ريح المسك)‪ ،‬ومن طريقه أيضأً‪ ،‬عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬مثل المجاهد في سبيل‬ ‫الك كمث الصائم القائم‪ ،‬الذي لا يفتر عن صلاة ولا صيام‪ ،‬حتى يرجع)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أفضل‬ ‫الأعمال‪ ،‬كلمة حق يقتل عليها صاحبها عند سلطان جائر)")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد عن أبي هريرةة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬تكفل الله للمجاهد في‬ ‫سبيل الله ولا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيل الله‪ ،‬وتصديق كلماته بأن يدخله‬ ‫الجنة أو يرده إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو‬ ‫عبيدة عن جابر ابن زيدظ عن ابن عباس“ عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(المقتول في المعركة لا يغسل فإن دمه يعود مسكأ يوم القيامة)")‪.‬‬ ‫(') نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪٤‬‏‬ ‫ص‪-٩‬‬ ‫‏‪ .١١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪-١٢١‬‏‬ ‫‏‪= .٢٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٢٢‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‏‪= .١٢٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫‏‪.٢٩٩‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٢٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٢٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٠٠-٢٩٩‬‬ ‫‏‪.٣٠١-٣٠٠‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪= .١٢٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬في الشهداء زملوهم في ثيابهم‪ ،‬أي لفوهم فيها من غير غسل)"أ أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لولا أن أشق على أمتي [لأحببت أن لا أتخلف] عن سرية تخرج في سبيل ال‬ ‫ولكن لا أجد ما أحملكم عليه ولا تجدون ما تحملون عليه ‏[‪ ]٤١٥‬ويشق عليكم أن‬ ‫تتخلفوا من بعدي)(") إ(")‪.‬‬ ‫الباب السادس عشر ‪ -‬في الخيل‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سابق‬ ‫بين الخيل التي ضمرت من الحفياء‪ ،‬وكان أمدها من ثنية الوداع‪ ،‬وسابق بين الخيل‬ ‫التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق‪ ،‬وقد بلغني أن عبد الله بن عمر‪ ،‬كان‬ ‫ممن سبق‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جار بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن عمر رضي‬ ‫ال عنه حمل رجلا على فرس عتيق في سبيل الله تعالى فوجده يباع في السوق‪.‬‬ ‫فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬لا تبعه‪ ،‬ولا تعد في صدقتك‪،‬‬ ‫فإن العائد في صدقته‪ ،‬كالكلب العائد في قيئ)(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرةة أنه قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الخيل لرجل أجر‪ ،‬ولرجل‬ ‫ستر‪ ،‬وعلى رجل وزر‪ ،‬فأما التي هي له أجر‪ .‬فرجل ربطها في سبيل الله تعالى‪،‬‬ ‫فأطال لها في مرج أو روضةة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الرورضةة‬ ‫كانت له حسنات ولو قطعت طيلها ذلك‪ ،‬فاستتت شرفا أو شرفين‪ ،‬كانت آثارها‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪= .١٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٢٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٠٥‬‬ ‫‏‪.٣٠٦‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيسب‪ ،‬ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٥‬‬ ‫‏‪ .٢٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٢٣‬‏‬ ‫() الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٢٤‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪ 4 ٢‬ص‬ ‫‏‪.٣١٠-٩‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫‏‪= .١٢٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫وأوراثها حسنات له‪ ،‬ولو أنها مرت بنهر‪ ،‬فشربت منه‪ ،‬ولم يرد أن تشرب منه كان‬ ‫له ذلك حسنات‪ ،‬فهي له أجر‪ ،‬ورجل ربطها فخرأ ورياء‪ ،‬أو قسوأً لأهل الإسلام‪.‬‬ ‫فهي على ذلك وزر)("أ۔‪ ،‬قال الربيع‪ :‬أطال لها إذا ربطها في مرج‪ ،‬فأطال لها‪ ،‬حتى‬ ‫تتمكن من الرعي‪ ،‬فاستنت‪ :‬أي خرجت تجري‪ ،‬ولم ينس حق الله‪ :‬أي لم تترك حق‬ ‫الكف وقصرأ لأهل الإسلام‪ :‬أي عداوة لأهل الإسلام(")‪.‬‬ ‫الباب السابع عشر‪ -‬جامع الغزو في سبيل الله‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬أمرت أن أقاتل الناس‪ ،‬حتى يقولوا‪ :‬لا إله إلا اللكه‪ ،‬فإذا قالوها‪ .‬عصموا مني‬ ‫دمائهم وأموالهم‪ ،‬إلا بحقها)("أ‪ ،‬وفي رواية أخرى (دمائكم وأموالكم عليكم حرام)(")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من حمل علينا السلاح فليس منا)أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬يريد من‬ ‫حمله إلى أرض العدو‪ .‬قال الربيع‪ ،‬عأنبي أيوب الأنصاري قال‪ :‬سمعت رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم يقول‪( :‬غدوة في سبيل الله‪ ،‬أو روحة‪ ،‬خير مما طلعت‬ ‫علبه الشنمس)(")‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي قتادة قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام حنين‪ ،‬فلما ارتقينا‪ ،‬كانت للمسلمين جولة‪ ،‬فرأيت رجلا‬ ‫من المشركين‪ ،‬قد علا رجلا من المسلمين‪ ،‬فاستدرت‪ ،‬له حتى أتيته من خلفه‪،‬‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه ص‪= .١٢٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬نقلاً‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٣‬‬ ‫عن ‪ :‬الوارجلاني‪،‬‬ ‫‪ .٣٥‬ونقل‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫بيوسف بن‬ ‫الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫إبراهيم‪:‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫حاشية‬ ‫‪.٣١٢-٣١٠‬‬ ‫الرتيبة‪‎‬‬ ‫الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫ج‪< ٤‬‬ ‫ص‪-١٢٣٤‬‬ ‫‪= ٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪.٣١ ٤٣١٠ ‎‬‬ ‫"( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‪‎‬‬ ‫نفسه‪ ‘،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢١٤-٣١٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪.٣١٥‬‬ ‫‪.٣١٦‬‬ ‫‪.٣١٨-٣١٧‬‬ ‫فضربته بالسيف على حبل عاتقه‪ .‬حتى قطعت الدرع فأقبل علي وضمني ضمةة‬ ‫وجدت فيها ريح الموت‪ ،‬ثم أدركه الموت‪ ،‬فأرسلني‪ ،‬ثم مضيت‪ ،‬فسمعت رسول‬ ‫كه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( : :‬من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه)(') قال‪:‬‬ ‫فقمت فقلت من يشهد لي‪ ،‬فجلست‪ .‬ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬كذلك‬ ‫أيضا ) قلت‪ :‬من يشهد لي الثالثة فقمت ‪ 4‬فقال رسول الله‪( :‬ما لك يا أبا قتادة؟)‬ ‫فقصصت عليه القصةة فقال رجل من القوم‪ :‬صدق يا رسول الله وسلبه عندي‬ ‫وأرضه منه‪ ،‬قال‪ :‬فقال أبو بكر الصديق‪ :‬رضي الله عنه‪ ،‬لا والله لا يعمد إلى‬ ‫‏[‪ ]٤١٦‬أسد من أسود الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه‪ ،‬قال رسول ال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬صدق فأعطه إياه)("أ‪ .‬فأعطانيه‪ ،‬فبعت الدرع‪ ،‬وابتعت منه‬ ‫مخرفا في بني سلمة وإنه لأول مال تأثلية في الإسلام‪ .‬قال الربيع‪ :‬المخرف‬ ‫بستان من نخل وتأظته اكتسبته‪.‬‬ ‫أبو عبيدة قال‪ :‬سمعت عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى خيبر‪ :‬فأتاها ليلك وكان إذا أتى قوما‬ ‫ليلا‪ ،‬لم يغر‪ ،‬حتى يصبح‪ .‬فأصبح‪ ،‬فخرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم‪ ،‬فلما رأوه‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬محمد والله والخميس‪ ،‬فقال رسول‬ ‫الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(الله أكبر‪،‬‬ ‫خربت خيبر‪ ،‬إنا إذا نزلنا بساحة قوم‪ ،‬فساء صباح المنذرين)("أ‪ .‬الربيع عن عبادة‬ ‫بن الصامت قال‪ :‬صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومر بنا بعير من‬ ‫المغنم‪ ،‬فلما انصرف تناول قرادة من دبر البعير‪ ،‬فقال‪( :‬ما يحل لي من غنائمكم‪،‬‬ ‫ما يزن هذه إلا الخمس وهو مردود فيكم)(“أ‪ .‬وغزوة ذات السلاسل‪ .‬مذكورة في‬ ‫باب التيمم‘ وغزوة ذي أنمار مذكورة في باب الثياب‪ ،‬وغزوة أبي عبيدة بن‬ ‫الجراح‪ ،‬مذكورة في باب الطعام‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةظ‬ ‫قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام خيبر‪ ،‬ولم نغنم ذهبأ‪ ،‬ولا‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٢٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٢٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.١٢٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫ص‪= .١٢ ٧‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫ج‪.٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٢٠-٣١٨‬‬ ‫‏‪.٣٢٢-٣٢١‬‬ ‫‏‪.٣٢٤-٣٢٣‬‬ ‫‪.٣٢ ٦٣٢٥‬‬ ‫فضة‪ .‬إلا الأموال والمتاعض فأهدى رجل يقال له رفاعة بن زيد من بني الضبيب‪،‬‬ ‫إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬غلاما أسودأ‪ ،‬يقال له مدعم‪ ،‬فوجه رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‘ الى وادي‬ ‫حتى اذا كنا بها بينما مدعم بحط رحال‬ ‫القرى‪،‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذ جاء سهم غربي فأصابه‪ ،‬فقتله‪ ،‬فقال الناس‪:‬‬ ‫هنيأ بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا والذي نفسي بيده‪ ،‬إن الشملة‬ ‫التي أخذها من المغانم يوم خيبر [لم تصبها] المقاسم‪ ،‬لتشتعل عليه نارا)‪ ،‬فلما سمع‬ ‫الناس ذلك‪ ،‬جاء رجل بشراك أو شراكين‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬شراك أو شراكان من النار)(') }(")‪.‬‬ ‫كتاب الجنائز‬ ‫الباب الثامن عشر‪ -‬الكفن والفل‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(عليكم بهذه الثياب للبيض‪ .‬ألبسوها أحياعكم‪ ،‬وكفنوا فيها موتاكم‪ ،‬فإنها خير ثيابكم‪ ،‬ولا‬ ‫و ل‪`١‬‏ مع شي ء صن‬ ‫تكفنو هم في حرير“‬ ‫أمهما محرمان‬ ‫الذ هب‬ ‫عطى‬ ‫رجال‬ ‫أمتي ُ ومحللان‬ ‫لنسائها)("أ۔ ومن طريقه أيضا‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬المقتول في المعركة لا يغسل‪،‬‬ ‫فلن دمه يعود مسكا يوم القيامة)‪٠١‬أ‪،‬‏ قال ابن عباس‪ :‬الكفن من رأس المال لقول رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في ميت مات بحضرته‪( :‬كفنوه في ثوبيه)() فأضافهما إليه‪.‬‬ ‫ومن طريق ابن عباس» قال‪ :‬دفع النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم في كفن ابنته أم كلثوم‪ ،‬خمسة‬ ‫أوب‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬عبيدة‬ ‫جابر بن زيد‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫رضي الف‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في ثلاثة أثواب بيض‬ ‫عنها‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫(كفن‬ ‫‏[‪ ]٤١٧‬سَحوليَّة ليس فيها عمامة‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٢٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٣٠-٣٢٧‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪٤‬‏‬ ‫ص‪٤٩-٣٧‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع لصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٢٦‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٨‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٢٨‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫(( المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪= 959‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪٢‬‏ “ ص‬ ‫‏‪.١٢٨‬‬ ‫‏‪.٣٢٣٤-٢٣٣١‬‬ ‫‏‪.٣٢٣٤-٣٣٢٣‬‬ ‫ولا قميص‪ .‬قال الربيع‪ :‬السحولية‪ :‬من موضع يسمى سحولاأة وهو موضع بأرض‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن محمد بن سيرين( ) قال‪ :‬قالت م عطية الأنصارية دخل‬ ‫علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حين توفيت ابنته‪ ،‬فقال‪( :‬غسلنها ثلاثا أو‬ ‫خمساش أو أكثر من ذلك‪ ،‬إن رأيتن ذلك بماء وسدر‪ ،‬واجعلن في الآخرة شيئا من‬ ‫كافور‪ ،‬فإذا فرغتن‪ ،‬فآذنني) فلما فرغنا‪ ،‬آذناه‪ ،‬فأعطانا حقوةة‪ ،‬فقال‪( :‬أشعرنها إياه)‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬الحقوة‪ :‬الإزار‪ ،‬وقوله أشعرنها أي تقينها إياه‪ .‬ومن طريق ابن عباس‬ ‫قال‪( :‬لا ينبغي أن تحبس جيفة مسلم بين ظهراني أهله)‪ .‬وقال رسول اله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬اغسلوا موتاكم)(")‪ ،‬فوجب غسل الميت على من حضر‘{‪ ،‬لقوله عليه‬ ‫السلام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سُئل رسول الله صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬عن امرأة ماتت‪ ،‬فأمر بتفريق شعر رأسها عند غسلها‪ ،‬والله أعلم("ا‪.‬‬ ‫الباب التاسع عشر‪ -‬الجنائز‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش بن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أولى‬ ‫بالصلاة على الميت‪ ،‬أفضل لقوم ورعأك وتتهم في نكر الله)"ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن‬ ‫زيد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬نعى للناس النجاشي في اليوم‬ ‫) محمد بن سيرين‬ ‫‏(‪ -٣٣‬‏‪_/٣٥٦-‬ه‪ ٠١١‬‏‪):‬م‪ ٩٢٧‬محمد بن سيرين البصري الأنصاري‬ ‫بالولاء‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬إمام وقته في علوم الدين بالبصرة‪ .‬تابعي‪ ،‬من أشراف الكتاب‪ .‬مولده ووفاته في‬ ‫البصرة‪ .‬نشا بزازا‪،‬۔ في أذنه صمم‪ .‬وتفقه في الدين و الحديث‪ .‬واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا‪.‬‬ ‫واستكتبه أنس بن مالك بفارس‪ .‬وكان أبوه مولى لأنس‪ ،‬ينسب إليه كتاب "تعبير الرؤيا" ذكره ابن‬ ‫النديم‪ .‬أنظر الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٦‬‏ ص‪.١٥٤‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪٣٣٧‬‬ ‫‪.٣ ٤ ٠‬‬ ‫)"( نقلا ) بتصرف)‬ ‫‪٣٥-‬نص‬ ‫‏‪.٦١‬‬ ‫ونقل‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو الرجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫بن لير اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الو ارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‏‪= .٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح‪ .‬مند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .٩‬السالمي “ نول اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ‪ 4‬ج ‪9‬‬ ‫ص‪٠‬‬ ‫‪٧٢‬۔‏ ص‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج ‏‪٤‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪-١٢٨‬‏‬ ‫‏‪.٣٤٠‬‬ ‫‏‪= .١٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪ .٣٤٣‬ونقل الواررجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٠‬‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫‏‪.١٣‬‬ ‫ج ‏‪٢‬‬ ‫الذي مات فيه فخرج بهم إلى المصلى فصفهم‪ ،‬وكبر أربع تكبيرات‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدف عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬قام رسول الله صلى ابله عليه وسلم‪ ،‬ذلت‬ ‫يوم‪ ،‬ظبس ثيابه‪ ،‬ثم قام‪ ،‬فأمرت جاريتي بريرة تتبعه‪ ،‬فتبعته حتى جاء إلى البقيع‪ ،‬فوقفظ‬ ‫فوقفت بقربه ما شاء الله أن يقفس فانصرف©‪ ،‬فسبقته‪ ،‬فأخبرني ظم أنكر شيئا لرسول الكف‬ ‫صلى ا له عليه وسلم حتى أصبحض‪ ،‬فسألته‪ ،‬فقال‪( :‬بعثت إلى أهل لبقيع لأصلي‬ ‫عليهم)(أ](")‪.‬‬ ‫الباب العشرون في زيارة القبور‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬كنت‬ ‫نهيتكم عن زيارة لقبور‪ ،‬ألا فزوروها‪ ،‬ولا تقولوا هجرا)("ا‪ .‬أي لا تدعو بالويل والعويل‪،‬‬ ‫وبما يسخط الرب‪ .‬ومن طريق لبن عباس» عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه (نهى عن‬ ‫تقصيص القبور) ‪ 4‬أي عن تجصيصها‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن عائشةف رضي الله عنها‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬سمعت أن عبد الله بن عمر يقول‪( :‬ان الميت ليعنب ببكاء الأحياء)۔ قالت عائشة‪:‬‬ ‫يغفر الله لأبي عبد الرحمن‪ ،‬أما إنه لم يكذنب‪ ،‬ولكنه نسى أو أخطأً۔ ولعله إنما سمع من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ما قال حين مر بيهودية ماتت‪ ،‬وأهلها يبكون‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(إنهم ليبكون عليها‪ ،‬وإنها لتعذنب في قبرها)(“ا‪ .‬قال جابر‪ :‬قالت عائشة‪ :‬ولا يعنب أحد‬ ‫ببكاء أهظه‪ ،‬وإنما يعنب بعمله السوء‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد لخدريظ‬ ‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن أحدكم إذا ملت‪ ،‬عرض عليه مقعده بالغداة‬ ‫والعشي‪ ،‬إن كان من أهل لجنة‪ ،‬فمن أهل الجنة وإن كان من أهل للنار فمن أهل لنار‪،‬‬ ‫فيقال له‪ :‬هذا مقعدك‪ ،‬حتى يبعنك الله يوم القيامة)“أ۔ أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرةة أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬خرج إلى المقبرة‪ ،‬فقال‪( :‬سلام عليكم‪،‬‬ ‫ااا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٣٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٤٨-٣٤٧‬‬ ‫"ا ) نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني۔ أبي يعقوب يوسف بن لابراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‪-٦٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪٠‬‬ ‫‏‪= .١٣‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫ج‪ .‬ص ‏‪:٣٤٩‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٣١‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪= .١٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‏‪.٦٥‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪.٣٥١-٣٥٠‬‬ ‫‏‪.٣٥ ٤-٣٥٣‬‬ ‫دار قوم مؤمنين)‪'١‬أ‪،‬‏ الحديث‪ ،‬وقد مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫‏[‪ ]٤١٨‬فقال‪( :‬سُنتريح أو سُنتراح منه)‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول الله ما المستريح؟ وما‬ ‫المستراح منه؟ قال‪( :‬العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها‪ ،‬إلى رحمة الله‬ ‫تعالى‪ ،‬والعبد الفاجر‪ ،‬تستريح منه البلاد والناس والدواب والشجر)"أ أبو عبيدة‬ ‫عن جابر‪ .‬قال‪ :‬بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه مر برجلين يعذبان‬ ‫في القبر‪ ،‬فقال‪( :‬يعذبان‪ ،‬وما يعذبان بكبيرة‪ ،‬أما أحدهما‪ ،‬فقد كان لا يستبريء من‬ ‫البول‪ ،‬وأما الآخر‪ ،‬فقد كان يمشي بين الناس بالنميمة)'"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬وكان [جابر]‬ ‫ممن يثبت عذاب القبر‪ .‬الربيع عأنبي أيوب الأنصاري» أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬سمع صوتا حين غربت الشمس‪ ،‬فقال‪( :‬هذه أصوات اليهود يعذبون في‬ ‫قبورهم)‪٠١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدةك عن جابر بن زيدش عن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا تقوم الساعة‪ ،‬حتى يمر الرجل بقبر الرجل‪ .‬فيقول‪ :‬يا ليتتي‬ ‫كنت مكانه)(") إ(‪.)٦‬‏‬ ‫كتاب الأذكار‬ ‫الحادي والعشرون باب الدعاء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم كان‬ ‫يعلمهم هذا الدعاء‪ ،‬كما يعلمهم السورة من القرآن‪( :‬اللهم إني أعوذ بك من عذاب‬ ‫القبر‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب جهنم‪ ،‬وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫من فتنة المحيا والممات)(")‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابربن زيد عن ابن عباس أن النبي‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٣١‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٥٥‬‬ ‫("ا المصدر نفسه‬ ‫("ا المصدر نفسه‬ ‫)( المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ا المصدر نفسه‬ ‫ن"(قلا (بتصرف)‬ ‫ص‪ -١٣١‬‏‪ = .١٣٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫ص‪.١٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫ص‪.١٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫ص‪.١٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاتي‪ ،‬أبي يعقوب يوسف‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٥٦‬‬ ‫المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٥٨-٣٥٧‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٥٩‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٦٠‬‬ ‫بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏ ص‪-٦٧‬‏‬ ‫‏‪ .٨٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجلمع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫)" الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٣٢‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٦٣-٣٦٢‬‬ ‫‏‪١٢٦‬‬ ‫‏‪-١٣٠‬‬ ‫‪.١٣٣ -١٣١‬‬ ‫‏‪ = .١٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل‪ ،‬قال‪( :‬اللهم لك الحمد‬ ‫أنت نور السموات والأرض» ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض‬ ‫ولك الحمد‪،‬‬ ‫أنت رب السموات والأرض»“ ومن فيهن‪ .‬أنت الحق‪ ،‬وقولك الحق‪ ،‬ووعدك الحق‪،‬‬ ‫ولقاؤك حق‬ ‫والجنة حق والنار حق‪ ،‬والساعة حقآ اللهم لك أسلمت‪ ،‬وبك أمنت‪،‬‬ ‫وعليك توكلت‪ .‬وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت‪ ،‬فاغفر لي ما قدمت‬ ‫وأخرت وأسررت وأعلنت‪ .‬أنت إلهي لا إله إلا أنت)('أ‪ .‬الربيع عن عبادة بن‬ ‫الصامت‪ .‬قال‪ :‬كان رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا رأى الهلال‪ ،‬قال‪( :‬الله‬ ‫أكبر‪ ..‬الله أكبر‪ )..‬مرتين (الحمد لله‪ ..‬الحمد لله‪ )..‬مرتين (ولا حول ولا قوة إلا‬ ‫بالكه‪ ،‬اللهم إني أسألك خير هذا الشهر‪ ،‬وأعوذ بك من سوء القدر‪ ،‬ومن شر يوم‬ ‫المحشر)"أ۔‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪:‬‬ ‫سمعت رسول الكهف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول قبل أن يموت‪ ،‬وهو مسند إلى‬ ‫صدري‪ .‬وأصغيت إليه‪( :‬اللهم اغفر لي وارحمني‪ .‬وألحقني بالرفيق الأعلى)'"أ۔‬ ‫قال‪ :‬وبلغنا عن عائشة أنها قالت‪ :‬قال رسول الله‪( :‬ما من نبي يموت‪ ،‬حتى يخيَّر)‪.‬‬ ‫فسمعته وهو يقول‪( :‬اللهم الرفيق الأعلى)‪“١‬أ‪.‬‏ فعلمت أنه ذاهب إلى الأعلى‪ .‬الربيعض‬ ‫عن عبادة بن الصامت‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن جبريل عليه‬ ‫السلام‪ ،‬رقاه وهو يوعك‪ ،‬فقال‪( :‬بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن كل حاسد‬ ‫لذا حسد ومن كل عين‪ .‬واسم الله يشفيك)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‪ :‬يا رسول ان‬ ‫هلكت المواشي وانقطعت لسبل‪ ،‬فادغ الله تعالى أن يأتينا برحمة قال أنس‪ :‬فدعا رسول‬ ‫() المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٦٦٢-٢٣٦٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٦٩‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪-١٣٣‬‬ ‫‏‪ = .١٣٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٥‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٣٣‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ .٢‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٦٨-٣٦٧‬‬ ‫‪.٣٢٧٢-٣٧٧١‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‏‪.٣٧٠‬‬ ‫‏‪ = .١٣٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫اه صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة‪ ،‬فجاء رجل إلى رسول‬ ‫الف صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫النبل‪ ،‬فدعا رسول الله صلى‬ ‫على رؤوس‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫انهدمت‬ ‫البيوت‪ ،‬وهلكت‬ ‫الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫الجبال والآكامێ وبطون‬ ‫المواشي‪،‬‬ ‫وانقطعت‬ ‫‏[‪ ]٤١٩‬قال في دعائه‪( :‬اللهم اجعله‬ ‫الأودية‪ ،‬ومنابت الشجر)'أ‪ ،‬قال أنس‪:‬‬ ‫فانجابت السحابة عن المدينة كانجياب الثوب‪ .‬قال الربيع‪ :‬الآكام‪ :‬الكدا الصغار‪.‬‬ ‫وقوله فانجابت مثل نقرة جيب القميص‪ .‬أي فدارت السحابة بالمدينةش وليس بينها‬ ‫وبين السماء سحاب‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫‏‪ ٣‬عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة ‪ 0‬رضي‬ ‫اللف صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فطلبت‬ ‫فوقعت يدي‬ ‫الله عنها قالت‪ :‬فقت‬ ‫على أخمص رجليه ‪ .‬الحديث ‏)‪. (٢‬‬ ‫الباب الثاني والعشرون أدب الدعاء وفضله‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام) قال الربيع‪ :‬يريد تحفظوا به عند‬ ‫الدعاء‪ ،‬فإنه قيل‪ :‬قل ما يدعو به الرجل‪ ،‬إلا اسئتجيت له‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغفيى عن‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لكل نبي دعوةة‪ ،‬وأنا أردت أن أخبئ‬ ‫دعوتي‪ ،‬شفاعة لأمتي يوم القيامة)("ا‪ .‬أبو عبيدةش قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬تضرعوا إلى ربكم‪ ،‬وادعوه في الرخاء‪ ،‬فإن الله قال‪ :‬من‬ ‫دعاني في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته ومن تواضع لي رفعته‬ ‫ومن تضرع إلية رحمته ومن استغفرني غفرت له)'ا‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬فإنما‬ ‫يقول ربنا تبارك وتعالى‪ ،‬حين يبقى ث الليل الآخر‪ ،‬من يدعني‪ ،‬فأستجيب له‪ ،‬من‬ ‫يسألني‪ ،‬فأعطيه‪ ،‬ومن يستغفرني فأغفر له)(")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٣٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٧٤-٣٧٢‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪٤‬۔‏‬ ‫ص‪ -٨٣‬‏‪ .٩٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٣٢‬‏‬ ‫‏‪ = .١٣٤ --٣‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٧٦‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٣٥‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪٢‬۔‪،‬‏‬ ‫ص ‏‪.٣٧٨-٣٧٧‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٨١-٣٧٩‬‬ ‫‏‪ ٣‬المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٥‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٨٢-٣٨١‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬يستجاب لأحدكم ما لم يعجل‪ ،‬فيقول‪ :‬دعوت فلم يستجب لي‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيدظ عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫يقولن أحدكم‪ :‬اللهم اغفر لي‪ ،‬إن شئت‪ ،‬اللهم ارحمني‪ ،‬إن شئت ولكن ليعزم على‬ ‫المسألة فإنه لا مكره له)(") ](")‬ ‫الباب الثلث والعشرون في التسبيح والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬ما من أحد‬ ‫يصلي علي في كل يوم مائةظ مرة إلا كتب من الذاكرين)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن ابن مسعود‪ .‬قال‪ :‬أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في مجلس‬ ‫سعد بن عبادة قال له بشير بن سعد‪ :‬أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟‬ ‫فسكت‪ .‬حتى نسينا أنه سأله فقال‪( :‬قولوا اللهم صلي على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آل‬ ‫محمد‪ ،‬كما صليت على إبراهيم‪ ،‬وعلى أل إبراهيم‪ ،‬وبارك على نبينا محمد وعلى‬ ‫أل محمد‪ ،‬كما باركت على لإبراهيم وعلى آل إبراهيم‪ ،‬في العالمين‪ ،‬إنك حميد‬ ‫مجيد‪ ،‬والسلام كما قد علمتم)(‪.)٠‬‏‬ ‫قال أبو عبيدة‪ :‬السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هكذا علمناه‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫قال لا إله إلا الله وحده‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪.١٣٦‬‬ ‫‏[‪ ]٤٢٠‬لا شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد وهو على كل‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٨٤-٣٨٣‬‬ ‫"انقل‬ ‫(بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ‎،‬ج‪،٤‬‬ ‫‪٩٩-٨٠١.‬ص‪ ‎‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٣٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫= السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٢، ‎،‬ج‬ ‫‪.٣٨٥‬‬ ‫)‪ (٤‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٣٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪.١٣٦ -١٣٥‬‬ ‫‪.٣٨٩-٣٨٦‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫= لسالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‪، ‎،‬۔‪٢‬ج‬ ‫شيء قدير‪ ،‬في كل يوم مائة مرة‪ ،‬كانت له عدل عشر رقاب‪ ،‬وكتب له مائة حسنة‬ ‫ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه نلك‪ ،‬حتى يمسي ولم يأت‬ ‫أحد بأفضل مما جاء به إلا من عمل أكثر من ذلك)')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من قال على إثر‬ ‫صلاته‬ ‫سبحان‬ ‫الله‪ ،‬والحمد‬ ‫لله مائة مرة‪ ‘،‬حطت‬ ‫خطاياه‪ ،‬ولو كانت مش‬ ‫زبد‬ ‫البحر)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫ذات يوم بأصحابه‪ ،‬فلما انصرف من صلاته‪ ،‬أقبل على الناس‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وسلم صلى‬ ‫(من المتكلم آنفا‪ ،‬وهو يقول‪ :‬ربنا ولك الحمد‪ ،‬حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه‪8‬‬ ‫الحديث؟)"ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان إذا أقبل من حج‪ .‬أو غزو‪ .‬أو عمرة‪ ،‬يكبر على كل‬ ‫شرف ثلاث تكبيرات‪)٤(.‬‏‬ ‫كتاب النكاح‬ ‫الباب الرابع والعشرون في الأولياء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬لا طلاق إلا بعد النكاح‪ ،‬ولا ظهار إلا بعد نكاح‪ ،‬ولا عتاق إلا بعد ملك‪ ،‬ولا‬ ‫نكاح إلا بولي وصداق وبينة)("ا‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الأَيّم أحق بنفسها من وليها‪.‬‬ ‫والبكر تستأذن في نفسها‪ ،‬وإذنها صماتها)`)‪.‬‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.١٣٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.١٣٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‪ 3‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٣٧‬‏ = ا‬ ‫‏‪.٣٩١-٣٩٠‬‬ ‫‏‪.٣٩٣-٣٩٢‬‬ ‫‏‪.٣٩٣‬‬ ‫(“ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٠٩‬‬ ‫ص‪-١٣٦‬‬ ‫‏‪ .١٣٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪ = .١٣٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٩ ٤٣٩٣‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪“ ٣‬۔ ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٣٨‬‬ ‫= السالمي ‪ 4‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬الصدر‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٦‬‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كانت خنساء بنت‬ ‫خزام الأنصارية زوجها أبوها‪ .‬وهي ثيب‪ ،‬فكرهت ذلك‪ .‬فأتت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فأخبرته‪ ،‬فرد نكاحها‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الكف صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا خطب إليكم كفؤ‪ ،‬فلا تردوه‪ ،‬فنعوذ بالله من بوار‬ ‫البنات)('أ‪ ،‬وقال صلى الله عليه وسلم‪( :‬الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاع‪ ،‬إلا‬ ‫أربعة‪ :‬المولى الحجام‪ ،‬والنساج‪ ،‬والبقال)"ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫سعيد الخدري‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬أنه نهى عن الشغار‪ ،‬وهو أن‬ ‫يزوج الرجل ابنته لرجل‪ ،‬على أن يزوج له الآخر ابنته‪ ،‬وليس بينهما صداق‪،‬‬ ‫وكذلك الأخت بالأخت‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬جاءت‬ ‫امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬وهبت لك نفسي‪ ،‬فسكت طويلا‬ ‫فقال له رجل‪ :‬زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فقال له رسول الله‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫(هل عندك من شيء تصدقه إياها؟) فقال‪ :‬ما عندي إلا‬ ‫إزاري هذا‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن أعطيتها إزارك‪،‬‬ ‫جلست بلا إزار‪ ،‬فالتمس شيئأ غيره)‪ ،‬فقال‪ :‬ما أجد شيئا‪ .‬فقال له رسول الك صلى‬ ‫ا له عليه وسلم‪( :‬إلتس ولو خاتما من حديد)‪ ،‬فالتمس الرجل‪ ،‬فلم يجد شيئأ‪ ،‬فقال له‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬فهل عندك شيء من القرآن) فقال‪ :‬نعم‪ ،‬عندي‬ ‫سورة كذا وسورة كذا‪ ،‬لسور سماها‪ ،‬فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ازوجتها لك بما معك من الآقنر)(")](أ)‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٣٨‬‬ ‫السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪“ ٣‬۔ ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪ = .١٣٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن حبيبة‪‎‬‬ ‫ص‪٬‬أ‪-١٣٨‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪ = .١٣٩‬السالمي “۔ نور‬ ‫الدين‪: ‎‬‬ ‫‪.١٦-١٥‬‬ ‫) نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪٤، ‎‬ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪-١‬‬ ‫‪ .١٥٨‬ونقل‬ ‫‪‎‬ص‪.١٣٩ -١٣٨‬‬ ‫الو ار جلا ني‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‪‎‬‬ ‫‪“٠‬خببببح‬ ‫الباب الخامس والعشرون‪ -‬ما يجوز من النكاح وما لا يجوز‪:‬‬ ‫‏[‪]٤٢١‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يخطبن أحدكم على خطبة أخيه‪ ،‬ولا يساوم على سوم أخيه)"أ‪ ،‬أبو‬ ‫عبيدةف عن جابر بن زيد عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يجمع بين المرأة وعمتها‪ ،‬ولا بين المرأة وخالتها)!"أ‪ .‬أبو عبيدةظ قال‪ :‬بلغفى عن‬ ‫عثمان بن عفان‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا ينكح المحرم‪ ،‬ولا‬ ‫ينكح ولا يخطب)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال ضمام بن السائب‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ :‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تزوج ابنة ميمونة بنت الحارث‪ ،‬وهو‬ ‫محرم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬جاء عبد الرحمن بن‬ ‫عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وبه أثر صفرةة فقال له رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪" :‬ما بك"؟‪ :‬فقال‪ :‬يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار‪،‬‬ ‫فقال‪( :‬كم سقت إليها)؟ فقال‪ :‬نواة من ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(أولم ولو بشاة)‪٠١‬ا‪.‬‏ أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬كانت عائشة‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬تزوجها رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهي بنت ست سنين‪ ،‬وابتنى بها‪،‬‬ ‫وهي بنت تسع سنين‪ ،‬وما تزوج في نسائه بكر أ الا هي‪ ،‬ومات عنها‪ ،‬وهي بنت‬ ‫ثمانية عشر‪ ،‬وعاشت بعده ثمان وأربعين سنة‪ ،‬وماتت في زمان ولاية معاوية‬ ‫وذلك في رمضان‪ ،‬سنة ثمان وخمسين‪ ،‬وصلى عليها أبو هريرة‪ ،‬ودفنت بالبقيع(")‪.‬‬ ‫الجامع الصحيحح مسند الإمام الربيع بن‪:‬حبيب‪ ،‬ص‪=.١٣٩‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ .‬ج ‏‪.٣‬‬ ‫‏‪٠٢.‬ص‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٣٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٢٣‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪ ٤‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ = .١٤٠‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص ‏‪ = .١٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫‏‪.٣٣‬‬ ‫)( نقلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٤٣‬‬ ‫ص‪-١٣٩‬‬ ‫‏‪ .١٥٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪ = .١٤٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‏‪.٣٧‬‬ ‫الباب السادس‬ ‫ق العشرون ‪ 7‬في الرضا ع ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬إن أفلح أخا أبي‬ ‫القعيس‪ ،‬وهو عمي من الرضاعة‬ ‫استأذن علي‪ ،‬وذلك بعد أن نزل الحجاب فأبيت‬ ‫أن آذن لهف فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأخبرته فقال‪( :‬إئذني له‪ ،‬فإن‬ ‫الرضاع مش النسب)"ا‪ .‬أبو عبيدقف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كنت قاعدة أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذ سمعت صوت‬ ‫إنسان يستأذن في بيت حفصة‪ .‬فقلت‪ :‬يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتكظ‬ ‫فقال‪( :‬أراه فلانا) لعم حفصة من الرضاعةة فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬لو كان عمي فلان‬ ‫حيا‪ ،‬دخل علي العم لها من الرضاعةة قال‪( :‬نعم يحرم من الرضاعة ما يحرم من‬ ‫النسب)"ا‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫أخبرتني جذامة بننت وهب‬ ‫رسول‬ ‫ا لأسدية ‪ .‬أنها سمعت‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‘‬ ‫الله‬ ‫يقول‪( :‬لقد هممت أن أنهى عن الغيلة‘ حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك‬ ‫ولا يضر بأولادهم شيئا)'"أ۔ قال الربيع‪ :‬الغيلة‪ :‬حمل المرأة وهي ترضع(")‬ ‫الباب السابع والعشرون‬ ‫في السبايا والعزلة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيدظ‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‪،‬‬ ‫أن النبي ‪ .‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ 0‬نهى‬ ‫ولا الحوائل‬ ‫عن وطء السبايا من الإماء‪ ،‬فقال‪( :‬لا تطئوا الحوامل حتى يضعن‬ ‫حتى يحضن)ا۔ قال الربيع‪ :‬‏[‪ ]٤٢٢‬الحايل‪ :‬التي يأتيها الحيض حالا بعد حال‪ .‬أبو‬ ‫عن جابر بن زيدظ‘ عن‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫الخدري‪ ،‬قال‪ :‬خرجنا مع رسول‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٤١‬‏‬ ‫ً‪ 7‬ص‪.٤٢‬‏‬ ‫‏‪ (٢‬الجامع الصحيح ۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫=السالمي ۔ نور‬ ‫الله‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ = .١٤١‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫‪ (٣‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١ ٤١‬السالمي ‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫‪.٤٨‬‬ ‫ج‪ ‘“ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ؤ أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية التزرێِبت۔‪‎‬‬ ‫‪ . ١٦٧‬ونقل الو ارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حببب‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪‘،٤‬‬ ‫‪47 ٠‬‬ ‫ا‪‎-‬‬ ‫‪‎‬ص‪-١٥٩‬‬ ‫‪.١٤١‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.١٤١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬الصدر‪‎‬‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫‪٣.‬ج‬ ‫‪٢٥.‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في غزوة بني المصطلق‪ .‬فأصبنا سبايا‪ ،‬فاشتهينا النساء‪،‬‬ ‫واشتدت علينا العزبة‪ ،‬فأردنا أن نعزل‪ ،‬فقلنا‪ :‬نعزل وفينا رسول‪ ،‬الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قبل أن نسأله عن ذلك فسألناه‪ ،‬فقال‪( :‬ما عليكم أن لا تفعلوا‪ ،‬فما من نسمة‬ ‫كائنة‪ ،‬إلا وهي كائنة إلى يوم القيامة)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من خاف من شدة الميعة‪ ،‬فليصم۔‬ ‫فإن الصوم له وجاع)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني خصاء مظما روي عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ .‬ضحى بكبشين أملحين موجوئين")‪.‬‬ ‫كتاب الطلاق والخلع‬ ‫الباب الثامن والعشرون‪[ -‬الخلع والنفقة]‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬أن ابن عمر طلق امرأته‪ .‬وهي حائض فجاء عمر‬ ‫إلى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فسأله عما فعل‪ ،‬فقال‪( :‬مُرهُ أن يراجعها۔‬ ‫ويمسكها‪ ،‬حتى تطهر‪ ،‬ثم تحيض‪ ،‬ثم تطهر فإن شاء أمسك وإن شاء طلق قبل أن‬ ‫يمس» فتلك العدة التي أمر الله بها أن يطلق بها النساء)“)‪ .‬أبو عبيدة عن جابربن‬ ‫زيد عن ابن عباس‪ .‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا طلاق إلا بعد‬ ‫النكاح)(أا الحديث‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الهة صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تسأل‬ ‫إمرأة طلاق أختها‪ ،‬لتستفروغ صحفتها‪ ،‬فإن لها ما قدر لها)("ا‪.‬‬ ‫بن زيده عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬طلق أبو عمرو بن حفص‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر‬ ‫زوجته‪ ،‬وهو غائب‪ ،‬طلاق بائن‪ .‬فأرسل إليها وكيله بشعير‪ ،‬فسخطته‪ ،‬فقال‪ :‬ليس‬ ‫نور‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٤٢‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٤٢‬‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫نفسهك‬ ‫ج‪ 4 ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج‪ “ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٠‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‬‫‏‪-١ ٤١‬‬ ‫‏‪ .١٧٨‬ونقل الو ار جلا ني‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫= السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب ۔‪ ‘،‬ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٤٢‬‬ ‫الربيع بن حبي‬ ‫‏‪.٦٠‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٦٥‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١ ٤٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫(‪ (٦‬المصدر‬ ‫نفسه » ص‪‎‬‬ ‫‪= .١١٣‬‬ ‫السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫بخ۔‬ ‫ج‪ 4 ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫نفقة‪ ،‬أما والله ما لك علينا شيء‪ ،‬فجاعت إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فذكرت‬ ‫له فقال‪( :‬ليس لك عليه من نفقة)‪ ،‬فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك‪ ،‬ثم قال‪( :‬تلك‬ ‫إمرأة يغشاها أصحابي‪ ،‬اعتدّي عند ابن أم مكتوم‪ ،‬فإنه رجل أعمى تضعين ثيابكظ‬ ‫فلذا حللت‪ ،‬فاننيني) فلما حلت‪ ،‬ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم بن‬ ‫هشام خطباني‪ ،‬فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أما أبو جهم‪ ،‬فلا يضع‬ ‫عصاه على عاتقه‪ ،‬وأما معاوية فصعلوك لا مال له‪ ،‬ولكن انكحي أسامة بن زيد ‪:‬‬ ‫قالت‪ :‬فكرهته‪ ،‬ةقال‪( :‬انكحي أسامة بن زيد)‪ ،‬قالت‪ :‬فنكحته‪ ،‬فجعل الله فيه خيرأ۔‬ ‫فاغتبطت به)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدش قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬تزوج رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من امرأة يقال لها عمرة‪ ،‬فطلقها‪ ،‬ولم يبتن بها وذلك أن‬ ‫أباها قال له‪ :‬إنها لم تمرض قط‪ ،‬فقال‪( :‬ما لهذه عند الله من خير)""أ‪ ،‬فطلقها‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن أبي‪ ،‬قال‪ :‬نشزت أم جميلة بنت عبد الله بن‬ ‫عباس‪ ،‬عن زوجها ثابت بن قيس بن الشماس فأتت أباها مرتين‪ ،‬تشكو زوجها‬ ‫ويردها‪ ،‬ويقول لها‪ :‬يا بنية ارجعي إلى زوجك“ واصبري‪ ،‬فلما رأت أباها لا‬ ‫يشكيها‪ ،‬أتت إلى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تشكوه إليه وذكرت أنها كارهة‬ ‫له فأرسل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى زوجها فقال‪( :‬يا ثابت ‏[‪ ]٤٢٣‬مالك‬ ‫ولأهلك)‪ ،‬فقال‪ :‬والذي بعثك بالحق نبيك ما على وجه الأرض أحب إلي منها‬ ‫غيرك‪ .‬وإني إليها لمحسن جهدي‪ .‬فقال لها‪( :‬ما تقولين فيما يقول ثابت؟) فكرهت‬ ‫أن تكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حين سألها‪ ،‬وقالت‪ :‬صدق يا رسول‬ ‫الف صدق ولكن تخوفت أن يدخلني النار‪ -‬تعني أنها مبغضة له‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬أتردين عليه ما أخذت منه ويخلي سبيلك؟) قالت‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(يا ثابت أترضى أن ترد عليك ما أخذت منك وتخلي سبيلها؟)"ا قال‪ :‬يا رسول‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر‬ ‫الإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .١٣‬السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٧٤‬‬ ‫ج‪٣‬‏ “۔ ص‬ ‫‏‪.٤٨‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٤ ٣‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٤٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٨٧‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫الك قد أخذت مني حائطأ أترده علي‪ ،‬وأخلى سبيلها‪ ،‬فردته عليه فخلى سبيلها‪ .‬قال‬ ‫ابن عباس‪ :‬هذا أول خلع كان في الإسلام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيده عن‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كانت في بريرة ثلاث سنن؛ أما الأولى‪ :‬فإنها‬ ‫عتقت‪ ،‬فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن تقيم مع زوجها أو تفارقه‪،‬‬ ‫والثانية‪ :‬إنها جاعت إلي‪ ،‬فقالت‪ :‬إن أهلي كاتبوني‪ ،‬فأعينيني بشيع‪ ،‬فقلت لها‪ :‬أع‬ ‫لهم ما كاتبوك به‪ ،‬فيكون ولاؤك لي‪ ،‬فسمع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(الولاء لمن أعتق)‪ ،‬والثالثة‪ :‬دخل علينا رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬والبرمة‬ ‫تفور بلحم فقرب إليه خبز وإدام‪ ،‬فقال‪( :‬ألم أر البرمة تفور باللحم)‪ ،‬قلنا‪ :‬بلى‪ ،‬يا‬ ‫رسول الله ولكن ذلك لحم تصدق على بريرة‪ ،‬وأنت لا تأكل الصدقة فقال عليه‬ ‫السلام‪( :‬هو عليها صدقة وهو منها إلينا هدية)(")("‬ ‫الباب التاسع والعشرون‪ -‬في الحدود والعدة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قالت حفصة‪ :‬قال لي‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحة‪٦‬‏‬ ‫على ميت فوق ثلاث ليال‪ ،‬إلا على زوج أربعة أشهر وعشر ا)(")‪ .‬أبو عبيدةه عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أم حبيبة‪ ،‬زوج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لما‬ ‫توفي أبوها أبو سفيان بن حرب‪ ،‬دعت بطيب فيه صفرة خلوق‪ ،‬فدهنت به جارية‬ ‫ثم مسحت به عارضيها‪ ،‬فقالت‪ :‬والله ما لي بالطيب من حاجة إلا أني سمعت‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن‬ ‫) المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩٥-٩ ٤‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٧٩‬‬ ‫‏‪ .٢٠٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ص‪-١٤٢‬‬ ‫‏‪.١٤٥‬‬ ‫("ا الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫ج‪ ‘ ٣ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٠١٢‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫حبيب‪،‬‬ ‫‏‪ = .١٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرأ)(')‪ .‬قال الربيع‬ ‫عارضيها‪ :‬ما بين مقدم أذنيها إلى خديها من اللحي الأسفل‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد قال‪ :‬بلغني عن أم سلمة‪ ،‬زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬جاءت‬ ‫امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن ابنتي توفي‬ ‫عنها زوجها‪ ،‬وقد اشتكت عينها أفتكحلها؟ فقال لها رسول الله صلى اللله عليه‬ ‫وسلم‪" :‬لا" ثلاثأ‪ ،‬ثم قال‪( :‬إنما هي أربعة أشهر وعشرأ‪ ،‬وكانت إحداكن في‬ ‫الجاهلية ترمى بالبعرة عند رأس الحول)‪ ،‬قال الربيع‪ :‬كانت المرأة في الجاهلية‪ ،‬إذا‬ ‫توفي عنها زوجها دخلت حفشأ‪ ،‬ولا تمس طيبأ‪ ،‬وتلبس شر ثيابها‪ .‬حتى تمر عليها‬ ‫سنة‪ ،‬ثم تؤتى كما رأوا‪ ،‬أو شاة أو طيرأً فتقضت به فقلما تقتص بشيء إلا مات‪ ،‬ثم‬ ‫خرج‪ ،‬فتمطى بعده‪ ،‬فترمي بها‪ ،‬ثم ‏[‪ ]٤٢٤‬تراجع ما شاعت من طيب وغيره‬ ‫ومعنى تقتض به أي تمسح به أنمي تمسح به‪ ،‬والحفش‪ :‬أي تمسح طرف الخص‬ ‫والله أعلم("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬اختلفت أنا وأبو‬ ‫سلمة بن عبد الرحمن‪ ،‬في المرأة الحامل‪ ،‬إذا وضعت بعد وفاة زوجها بليال‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فقلت‪ :‬عدتها آخر الأجلين‪ ،‬فقال أبو سلمة‪ :‬إذا وضعت حلت‪ .‬فجاء أبو هريرةة‬ ‫فسئل‪ ،‬فقال‪ :‬أنا مع أبي سلمةش فبعثنا كريبا ‪ ،‬مولى ابن عباس‪ ،‬إلى أم سلمة فسألها‬ ‫عن ذلك‪ .‬فقالت‪ :‬ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بليال‪ ،‬فذكرت ذلك لرسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم۔ فقال‪( :‬قد حلت)'"أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وهذه‬ ‫رخصة من النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم للأسلمية‪ ،‬وأما نحن فعلى ما قال ابن‬ ‫عباس‪ ،‬وهو المأخوذ به عندنا وهو قول الله عز وجل في كتابه(ُ)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪=. ١ ٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٣ ‎‬ج ّ‬ ‫‪.١١٠٣-٣٢٠١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسك‪‎،‬‬ ‫ص‪ = .١ ٤٦‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ 4 ٣‬صل‪‎‬‬ ‫‪.١١١٠-١١٠٩‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسك‪‘،‬‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ “ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٧‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٠٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‎‬؟‪-١‬‬ ‫‪ .٢٢١‬ونقل الوار جلان‬ ‫‪-١٤٦‬‬ ‫‪= .١٤٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫‪١ ٣٧‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫ج‪.٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫ج‪،٤‬‬ ‫حبيبتك‪‎‬‬ ‫الباب الثلاثون في الحيض‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬الرجل أحق بامرأته‪ ،‬ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة)()‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا تطهر المرأة من حيضها‪ ،‬حتى ترى القصة البيضاء)(") والقصة‪ :‬الجص‪ ،‬شبه‬ ‫الطهر ببياض الجص‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬لا توطأً حامل حتى تضع‪ ،‬ولا حائل حتى تحيض)"أ‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫معنى الحديث في الإماء‪ ،‬أي لا يطأهن أحد من ساداتهن‪ ،‬حتى يستبرئن‪ ،‬وأما‬ ‫الزوج‪ ،‬فحلال له الوطء لإمرأته الحامل والحائل‪ ،‬إلا الحائلض‪ ،‬فإنها لا تنكح حتى‬ ‫تطهر‪ .‬فإن وطئت قبل أن تطهر فإن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬لا أحللها ولا أحرمها‪.‬‬ ‫وأحب إلي أن يفارقها‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها۔‬ ‫قالت‪ :‬كنت أنام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائض‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال‬ ‫أبو عبيدة‪ :‬وهذا يدل أن بدن الحائض ليس بنجس» وكذلك بدن الجنب على هذا‬ ‫الحال‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬فذكرت لي عائشة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال لها‪( :‬ليست حيضتك في يدك)‪ .‬ومن طريقها قالت‪ :‬كنت أرجل رأس رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائلض‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدك عن ابن‬ ‫عباس۔ قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا أدبرت الحيضة‪ ،‬فقد وجب‬ ‫الغسل)‪٠‬ا‪.‬‏‬ ‫() لجلمع لصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٤٧‬‏ = لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٣٢‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٣٦‬‬ ‫) الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏‬ ‫ص ‏‪.١٤١-١٣٨‬‬ ‫‪١ ٣٨‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يأمرني بغسل دم الحيض عن الثوب"')‪.‬‬ ‫الباب الواحد والثلاثون‪ -‬في الاستحاضة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬دم الاستحاضة نجس‪ ،‬لأنه دم عرق‪ ،‬ينقض الوضوع)("أ۔ ومن طريق ابن‬ ‫عباس ّ أيضا ‪ 4‬عنه عليه السلام‪4 ،‬قال [للأنصارية] حين سألته‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‬ ‫أثجًثا‪ .‬فقال‪( :‬اغتسلي واستثفري وصلي)("ا ‪.‬أي‪ :‬احتشي بالقطن‪.‬ومن طريقته‬ ‫أيضأً عنه‪.‬عليه السلام‪ ،‬قال]‪( :‬إذا أدبرت الحيضة وَجَب مل ا‪.‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قالت فاطمة بنت أبي حبيش‬ ‫لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬‏[‪ ]٤٢٥‬إني لا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال لها‪:‬‬ ‫(إنما ذلك دم عرق نجس» ليس بالحيضةء فإذا أقبلت‪ ،‬فاتركي لها الصلاة‘ وإذا‬ ‫ألبرت وذهب قذرها‪ ،‬فاغسلي الدم عنك‪ ،‬وصلي)أأ‪ ،‬ومن طريقها أيضاأًة قالت‪:‬‬ ‫كنت أرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائض‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن امرأة تسمى أسماء الحارثي كانت مستحاضة‪ ،‬فجاعت إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فسألته عن أمرها‪ ،‬فقال لها‪( :‬اقعدي أيامك التي‬ ‫كنت تحيضين فيها‪ ،‬فإذا دام بك الدم‪ ،‬فاستظهري ثلاثة أيام‪ ،‬ثم اغتسلي‪ ،‬وصلي)("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال‪( :‬المستحاضة تتوضأ لكل صلاة)("أ‪ ،‬قال جابر بن زيد‪ :‬إنما عائشة‪ ،‬ذكرت‬ ‫(‪(١‬‬ ‫نقلاً‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٢٣٫٬‬‬ ‫صن‪‎‬‬ ‫‪-١ ٤٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪,, ٢٣٠‬‬ ‫الوالرجلاني عن‪:‬‬ ‫يعقوب‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‪ = .١٤٨‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر‬ ‫)‪ (٢‬الجا مع الصحيح‬ ‫صص‪‎‬‬ ‫الوارجلاني‪ ،‬ؤ أبي‬ ‫يوسف‬ ‫نفسك‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ج‬ ‫بن‬ ‫إير اهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١ ٤٩‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫ص‪ = .١ ٤٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسك‪‘،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه۔‪،‬‬ ‫‪ = .١٥٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫حبيبخ‪‎،‬‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬امصدر نفسه ص‪ = .١٤٩ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ = .١٤٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ (٧‬المصدر‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪.١٤٣‬‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫الترتيب‬ ‫ؤ‪ .‬ج‪‎‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫‪.١٤٦‬‬ ‫‪.١٤٩‬‬ ‫‪.١٥٩١‬‬ ‫مسألة فاطمة بنت أبي حبيش‪ ،‬ولم تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أوجب‬ ‫عليها الوضوع‪ ،‬عند كل صلاوأ"أ ‪.‬‬ ‫كتاب البيوع‬ ‫الباب الثاني والثلاثون‪ -‬ما ينهي عن البيوع‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا تتلقوا السوالع)۔ يعني‪ :‬لا تتلقوا أجلابها‪ ،‬فتشتروا منهم‪ ،‬قبل أن يبلغوا الأسواق‪.‬‬ ‫ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬أنه نهى عن بيع الملامسة‪ ،‬والمنابذةه وعن بيع‬ ‫حبل الحبلة وعن الملاقيح والمضامين‪ .‬قال الربيع‪ :‬الملامسة‪ :‬أن يلمس الرجل‬ ‫طرف الثوب‪ ،‬ولا ينشره‪ ،‬ولا يعلم ما فيه‪ ،‬فيلزمه البيع‪ ،‬والمنابذة‪ :‬أن يرمي الرجل‬ ‫ثوبه للآخر‪ ،‬ويرمي له الآخر ثوبه‪ ،‬ولم ينظر كل واحد منهما إلى ثوب صاحبه‬ ‫وحبل الحَبلة‪ :‬وهو حَبل ما في بطن الناقة‪ .‬والملاقيح‪ :‬ما في ظهر الفحول‪،‬‬ ‫والمضامين‪ :‬ما في بطون الإناث)")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدف عن أنس بن‬ ‫مالك‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن بيع الثمار حتى تزهو فقيل له‪ :‬يا‬ ‫رسول‬ ‫الله‪ :‬وما تزهو؟ قال‪:‬‬ ‫" تحمر"‬ ‫فقال رسول‬ ‫الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(أرأيتم لو منع الله الثمرة فيما يأخذ أحدكم مال أخيه)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يساوم‬ ‫أحدكم على سوم أخيه)‪ .‬وعن أبي سعيد أيضأش قال‪( :‬نهى النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬عن بيع الثمار‪ ،‬حتى يبدو صلاحها)'"أ‪ .‬والنهي واقع على البائع والمشتري‪.‬‬ ‫(') نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫‪ .٢٣٥‬ونقل‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٣١‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ج‪٣‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٥٧‬‬ ‫ج‪٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٦١‬‬ ‫‪.١٥٠‬‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫‏‪.١٥١‬‬ ‫)"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪ = .١٥٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫) الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪ = .١٥١‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫أ المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .١٥١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١٤٠4‬‬ ‫‏‪.١٦٤‬‬ ‫وعن أبي سعيد‪ ،‬أن رسول ا له صلى ا له عليه وسلم‪" ،‬نهى عن النجش"۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫الناجش‪ :‬هو الذي يزيد في السلعة‪ ،‬وهو لا يشتريها‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أبي هريرة‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا تناجشوا‪ ،‬ولا تتلقوا الركبان للبيع‪ ،‬ولا يبيع حاضر لباد‪ ،‬ولا تصروا الإبل‬ ‫والغنم)('أ‪[ .‬قال الربيع‪ :‬أي] لا تحولوا بين الشاة وولدهاێ وتتركوا اللبن في‬ ‫ضرعها‪ ،‬حتى يعظم‪ ،‬فيظن المشتري كذلك هي‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه نهى عن الاحتكار‪ ،‬وعن سلف جر‬ ‫منفعة‪ ،‬وعن بيع ما ليس عندك""أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬نهى ‏[‪]٤٢٦‬‬ ‫رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن بيع وسلف وهو أن يستلف الرجل من رجل‪،‬‬ ‫على أن يشتري منه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‪( :‬نهى عن كراء الأرض)"ا‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ .‬قال‪( :‬نهى ‏[‪ ]٤٢٦‬رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن المزابنة والمعاقلة)‪٠‬ا۔‏ [فالمزابنة بيع التمر بالتمر على رؤوس الخل والمعاقلة]‬ ‫كراء الأرض‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬نهى عن قيل وقال‪ ،‬وعن تضييع المال)'“ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال‬ ‫أبو عبيدة‪ :‬قيل وقال‪ ،‬هو المزاح والخنا من القول‪ ،‬وتضييع المال‪ :‬هو أن لا يقف‬ ‫الرجل على نفسه في البيع والشراء‪ ،‬ولا يحوط ماله من الضيعة والله أعلم‪ .‬قال‬ ‫غيره‪ :‬إن الضيعة‪ ،‬هو أن يضيعه في غير أهله(`)‪.‬‬ ‫)‪ (١‬المصدر نفسه‪ ‘،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥١‬السالمي “ نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‪-١٥١‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ ] ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور النين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‪.١٦٩‬‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٧٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.١٧٨-١٧٧ ‎‬‬ ‫(‪ ):‬المصدر نفسك‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫لدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفساك‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٨٠‬‬ ‫نفسك‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫لدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٨٢‬‬ ‫‪١ :‬لمصدر‬ ‫)`( نقلا ) بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٣٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-١٥ ٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪ .٢٦١‬ونقل‬ ‫الو ارجلاني ‘ أبي يعقوب يوسف‬ ‫الوار جلاني‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‬ ‫عن‪:‬‬ ‫بن‬ ‫إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫‪.١٨٢٣‬‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪٤ ‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبتك‪‎‬‬ ‫الباب الثالث والثلاثون بيع الخيار وبيع الشرط‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس» عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(البيّعان بالخيار ما لم يفترقا)(''۔ قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬الافتراق بالصفقة‪ ،‬أي‬ ‫يبيع هذا‪ ،‬ويشتري هذا‪ ،‬وليس كما قال من خالفنا بافتراق الأبدان‪ ،‬أرأيت إن لم‬ ‫يفترقا يومين‪ ،‬أو ثلاثة أيام‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬أو أقل‪ ،‬فلا يستقيم على هذا بيع لأحد‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‘ عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬نهى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن شرطين في بيع("‪ .‬وهو أن يبيع الرجل الغلام لرجل بثمن معلوم‪ ،‬على أن يبيع‬ ‫له الآخر غلاما بثمن معلوم‪ ،‬أو بثمن يتفقان عليه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن ابن عباس» قال‪ :‬اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من جابر بن عبد الله‬ ‫بعيرأ‪ ،‬واشترط جابر ظهره من مكة إلى المدينة‪ ،‬فأجاز النبيه صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬البيع والشرط‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬وإنما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن الشرط لم يكن في عقدة البيع‪ ،‬والله أعلم‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬وكان تميم الداري‬ ‫باع دارا‪ ،‬واشترى سكناها‪ ،‬فأبطل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬البيع والشرط لأن‬ ‫الشرط كان في عقدة البيع‪ .‬ويحتمل أن يكون إنما أبطل ذلك لجهل مدة السكنى‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‘ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس“ عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(إذا اختلف الجنسان‪ ،‬فبيعوا كيف شئتم‪ ،‬إلا ما نهيتكم عنه)("أ‪ ،‬وعنه أيضأً‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم أنه ابتاع بعيرا ببعيرين‪ ،‬وأجاز بيع عبد بعبدين‪ ،‬إلا أن هذا يد بيد‪.‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر عن أبي سعيد الخدري‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من باع نخلاً قد أَبرت‪ ،‬فثمرتها للبائع‪ ،‬إلا أن يشترطها المبتاع)(“)‪.‬‬ ‫أبو عبيدقه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كانت [في] بريرة ثلاث‬ ‫سنن‪ .‬الحديث‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫‏‪ 0٣‬ص‬ ‫‪ 5‬المصدر‬ ‫ص‪٢‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫‏‪ = .١٥‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪.١٨٤‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪٥٣‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫المصدر نفسهكة‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫‪١٦‬۔‏‬ ‫ا" المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٥٢‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٩٢‬‬ ‫) المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .١٥٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٩٥‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-٢٦٣٫‬‬ ‫ص‪-١٥٢‬‬ ‫‏‪ .٢٧٧‬ونقل‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫‏‪ = .١٥٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٩٨‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫الباب الرابع والثلاثون في الديون والانفساخ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس“ عن النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬قال‬ ‫الذهب بالذهب“ والفضة بالفضة‪ .‬والبر بالبر‪ ،‬والشعير بالشعير والملح بالملح يدا‬ ‫بيد)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة‪ ،‬ولا البر بالبر‪8‬‬ ‫إلا مثلا بمل‪ ،‬ولا تبيعوا بعضها ببعض على التأخير)")‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي‬ ‫عن أبي طلحة بن عبيد الله‪ ،‬أنه التمس من رجل صرفا‪ ،‬فأخذ طلحة الذهب بيده‬ ‫بقلبه‪ ،‬فقال‪ :‬حتى يجيء خازني من الغابة"‪ ،‬وعمر حاضر يسمع كلامهما‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫والله لا أفارقكما حتى يتم الأمر بينكما‪ ،‬فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬الذهب بالورق ربا‪ ،‬إلا هاء وهاء [والتر بالبث ربأ إلا هاء وهاء‪.‬‬ ‫والتمر بالتمر رباً إلا هاء وهاء‪ ،‬والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء]‪ .‬قال الربيع‬ ‫عن عبادة بن الصامت" قال‪ :‬خرجنا في غزوة وعلينا معاوية‪ ،‬فأصبنا ذهبأ وفضة‬ ‫فأمر معاوية رجلا ‏[‪ ]٤٢٧‬يبيعها للناس في أعطياتهم‪ ،‬فسارع الناس فيها فقام عبادةة‬ ‫فنهاهم‪ ،‬فردوها‪ ،‬فأتى الرجل معاوية فشكا إليه‪ ،‬فقام معاوية خطيبا فقال‪ :‬ما بال‬ ‫رجال يحدثون عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أحاديث يكذبون فيها على‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لم نسمعها منه۔ فقام عبادةظ فقال‪ :‬والله لأحدشً بما‬ ‫سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ولو كره معاوية‪ ،‬فقال‪ :‬قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البر‬ ‫بالبر‪ ،‬ولا الشعير بالشعير‪ ،‬ولا الملح بالملح‪ ،‬إلا مثلأ بمثل يدا بيدش سواء بسواء‪،‬‬ ‫عينأ بعين)(")‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبيه صلى الله‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫( المصدر‬ ‫ص‪٤‬‬ ‫‏‪ = .١٥‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫نفسك‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٥ ٤‬السالمي ‪ »,‬نور اللين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٠٣‬‬ ‫موضع قريب من المدينة‪.‬‬ ‫"‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٥٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٧١١-٣٢١٠‬‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أنه باع بعير ببعيرين‪ ،‬وأجاز بيع عبد بعبدين‪ ،‬إلا أن هذا يد بيد‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬استعمل على خيبر رجلاًش فجاءه بتمر جنيب‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬أكل تمر خيبر هكذا؟) فقال‪ :‬لا والله‪ 6‬إنا للأخذ الصتاع من هذا بصاعين‪،‬‬ ‫والصاع بثلاثة‪ :‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تفعل بع الجمع بالدراهم‬ ‫[وابتع بالدراهم] جنيباً)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن‬ ‫رسول الكهف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رخص لصاحب العرايا أن يبيعها بخرصها تمر أ‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬قال جابر‪ :‬وبلغنا ذلك أيضأ‪ ،‬عن زيد بن ثابت‪ ،‬رفعه إلى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال الربيع‪ :‬العرايا‪ :‬نخل يعطي الرجل ثمرها للآخر‪ ،‬ثم يقول‬ ‫له بعد ذلك‪ :‬لا طريق لك عليش‬ ‫يبيعها بخرصها تمرا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫مولى رسول الل صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬بكرأ۔‪ ،‬فجاعته إيل الصدقةش‬ ‫فرخص له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن أبي رافع‪،‬‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬استسلف رسول الله صلى الله عليه‬ ‫فأمرني أن أقضي الرجل بكرةة فقلت له‪ :‬لم أجد‬ ‫في الإبل إلا جملا رباعي خيارأ‪ ،‬فقال‪( :‬اقضه إياه فإن خير الناس أحسنهم‬ ‫قضاء)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ألا ومن غشنا فليس منا‪ ،‬ومن لم يرحم صغيرنا‪ ،‬ولم يوقر كبيرنا‪،‬‬ ‫فليس منا)")‪ .‬يعني‪ :‬ليس يولي لنا‪ .‬ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إذا اختلف‬ ‫الجنسان) الحديث‪ .‬قال الربيع عن عبادة بن الصامت‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الك صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم)(“أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سئل عام سنة ‪ -‬وإنما‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص ‏‪.٢١٧‬‬ ‫‪ 5‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪٥٦‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ص‬ ‫المصدر‬ ‫‏‪ = .١٥٥‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٢٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٥٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٢٢٧‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٥٦‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٢٢٩‬‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫سمي عام سنة لشدة غلائها ‪ -‬أن يسعر عليهم الأسواق‪ ،‬فامتنع‪ ،‬فقال النبيه صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬القابض الباسط ‏[‪ ]٤٢٨‬هو المسر ولكن اسألوا الله)('أ‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أيما‬ ‫رجل أفلس فأدرك الرجل ماله بعينه‪ ،‬فهو أحق به من غيره)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا شفعة‬ ‫لا لشريك ولا رهن إلا بقبض» ولا قراض إلا بعين)") إ"‪.‬‬ ‫كتاب الأحكام‬ ‫الباب الخامس والثلاثون كتاب الأحكام‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(إنما أنا بشر مثلكم تختصمون إليس فأحكم بينكم‪ ،‬ولعل بعضكم ألحن بحجته من‬ ‫بعضا فأقضي له على نحو ما أسمع منه‪ ،‬فمن قضيت له بشيء من حق أخيه‪ ،‬فلا‬ ‫يأخذ منه شيئا‪ ،‬فإنما أقطع له قطعة من نار)ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬ألحن‪ :‬أقطع وأبلغ‬ ‫وأحق‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ا صلى الله عليه وسلم‪( :‬يأتي‬ ‫القلضي يوم القيامة مغلول ليدين‪ ،‬إما أن يفك عنه عدله‪ ،‬أو يهوي به جوره في النار )"ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أناسا من الصحابة‪ ،‬يقولون‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من حكم بين اثنين فكأنما ذبح نفسه بغير سكين)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن ابن مسعود‪ .‬يقول‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لزوم الفقير حرام‪،‬‬ ‫والمدعي ما ليس له‪ ،‬والمنكر لما عليه كافران)(ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٣٠‬‬ ‫‪ = .١٥٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٣٢‬‬ ‫ص‪ = .١ ٥٦‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٦‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫ن"اقلا‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪.٢٣٦‬‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ج‪٤‬‬ ‫ص‪-١٥٤‬‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٧٩‬‬ ‫‪-١٥٥‬‬ ‫‪.٣٠٠‬‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫) الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪ = .١٥٧‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ج" ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٤١-‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٥٩٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٤٨‬‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٥٧‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٥٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٩‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫عن ابن عباس» قال‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬البيّنة على المدعي‪ ،‬واليمين‬ ‫على من أنكر)أأ‪ ،‬ومن طريقه أيضا‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬بين كل [حالفين]‬ ‫يمين)"أ‪ .‬ومن طريق عائشة‪ ،‬عنه عليه السلام‪[ ،‬قال]‪( :‬ألا أخبركم بخير الشهداء)؟‬ ‫قالوا‪ :‬بلى يا رسول الله قال‪( :‬الذي يأتي بشهادته‪ ،‬قبل أ يسأل عنها)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني أن رجلا يسمى بشيرأ أتى بابنه النعمان إلى‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إني نحلت إيني هذا غلاما كان‬ ‫لي‪ ،‬فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أكل ولدك نحلت م هذا)؟ فقال‪ :‬لا‪،‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تشهّدنا إلا عاللىحق)')‪ .‬أبو عبيدةة قال‪:‬‬ ‫بلعني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الصتلح خير الأحكام) أو قال‪:‬‬ ‫(سيّد الأحكام)("ا‪ .‬وهو جائز بين النَاس‪ ،‬إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا‪ ،‬وهو‬ ‫أحرز للحاكم من الإثم والجور‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫اختصم رجلان إلى رسول الله‪ ،‬‏[‪ ]٤٢٩‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقال أحدهما‪ :‬اقض‬ ‫بيننا بكتاب الله وقال الآخر‪ :‬أجل يا رسول اله‪ ،‬اقض بيننا بكتاب الله‪ ،‬وأذن لي أن‬ ‫أتكلم‪ ،‬فقال‪' :‬تكلم"‪ ،‬فقال‪ :‬إن ابني كان عسيفا لهذا الرجل‪ ،‬فزنى بامرأته‪ ،‬فأخبرت‬ ‫أن على ابني الرآجم‪ ،‬فافتديته منه بمائة شاة وبجارية ثم وإني‪ ،‬سألت أهل العلم‪،‬‬ ‫فأخبروني أن على ابني مائة جلدة‪ ،‬وتغريب عام‪ ،‬وإنما الرجم على المرأة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده لأقضين بينكم بكتاب الله‬ ‫أسا غنمك وجاريتك فر عليك)("أ‪ ،‬وجلد ابنه مائة جلدة وغرآبه عامأ‪ ،‬وأمر أنيسا‬ ‫الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر‪ ،‬فإن اعترفت رجمها‪ ،‬فاعترفت‪ ،‬فرجمها‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬مطل‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪ = .١٥٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥٢‬‬ ‫‪ (٢‬الصدر نفسه ص‪.١٥٨‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٨‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٢٥٥ ‎‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪ = .١٥٨‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٢٥٧ ‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٦١‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٥٩‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫الغني ظلم)('أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬أن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أذن لهند بنت عتبة‪ ،‬وقد شكت إليه زوجها أبا سفيان بن حرب‪ ،‬أنه قطع‬ ‫عنها وعن أو لادها النفقة والكسوة‪ .‬أن تأخذ من ماله بغير إذن‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر‬ ‫ابن زيد عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬جر ح‬ ‫العجماء جبار)‪ .‬الحديث‪ .‬حتى قال‪( :‬وفي الركاز الخمس)""ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن ابن عباس‪٧‬‏ عن النبي ‪ 4‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من حاز أرضا‬ ‫وعمرها عشر سنين‪ ،‬والخصم حاضر‪ .‬لم يغير‪ .‬ولم ينكرش فهي للذي حازها‬ ‫وعمسَرها‪ ،‬ولا حجة للخصم فيها)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫جابر بن عبد الله قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أيما رجل عمر عمرا‬ ‫له ولعقبه‪ ،‬فهي للذي يُعطاها أبدأ)(“))")‪.‬‬ ‫الباب السادس والثلاثون في الرجم والحدود‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬احصن من ملكت أو ملك له)"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬الرجم‬ ‫والاختتان والاستنجاء والوتر سنن واجبة‪ ،‬فأما الوتر‪ ،‬فلقوله عليه السلام لأصحابه‪:‬‬ ‫(زادكم الله صلاة هايلوتر)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سأل سعد بن‬ ‫عبادة رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬فقال‪ :‬أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا‬ ‫(‪ )١‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫‪.٢٦٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪.١٥٩‬‏ = السلمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٥٩٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)‪ (٤‬العمصدر نفسك‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف)‬ ‫‏‪ .٤٨‬ونقل‬ ‫عن‪:‬‬ ‫لوار جلا‬ ‫‪-١٥٩‬‬ ‫‪ = .١٦٠‬السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫الو ارجلاني‪ ، ،‬أبي يعقوب‬ ‫عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫يوسف‬ ‫ج‬ ‫بن إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫‏‪.٢٧٤‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الترتيب‪،‬‬ ‫صل‬ ‫‏‪-١٥١٧‬‬ ‫‪.١٦٠‬‬ ‫ص‏‪ = .١٦٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٢٨٠‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٦٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫‪.٢٧٦‬‬ ‫ج‪٥‬‏ ۔ ص‬ ‫‏‪-١‬‬ ‫‏‪.٢٨٣‬‬ ‫أمهله حتى آتي بأربعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬نعم)'أ‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقال‬ ‫له عاصم بن عدي الأنصاري‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أرأيت رجلا وجد مع امرأته‬ ‫رجلا أيقتله‪ ،‬فتقتلونه؟ أم كيف يصنع؟ فكره رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫المسألة حتى عابها‪ ،‬وبلغ ذلك بالرجل مبلغا عظيما ‏[‪ ]٤٣٠‬ثم أتاه بعد ذلك رجل‬ ‫يقال له عويمر العجلاني‪ ،‬فسأل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن المسألة بعينها۔‬ ‫فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬قد أنزلت فيك وفي صاحبتك‪ ،‬فاذهب‬ ‫فآت بها)("أ‪ ،‬فأتى بها‪ ،‬فتلاعنا‪ ،‬ففرق رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بينهما‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫لا تحل له أبدأ ولن نكحت زوجا غيره‪ ،‬فمات عنها‪ ،‬أو‬ ‫طلقها‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عمر قال‪ :‬إن اليهود جاؤوا إلى‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فذكروا له أن رجلا منهم وامرأته زنيا‪ ،‬فقال لهم‪:‬‬ ‫(ما تجدون في التوراة في شأن الرجم)؟ فقالوا‪ :‬نفضحهما‪ ،‬ويجلدان‪ ،‬فقال لهم عبد‬ ‫الك بن سلام‪ :‬كذبتم إن فيها للرجم آية فأتوا بالتوراة فأتلوها‪ ،‬قال‪ :‬فأتوا بها‪.‬‬ ‫فنشروهاێ ووضع أحدهم يده على آية الرجم‪ ،‬فقرأ ما قبلها وما بعدها‪ ،‬فقال ابن‬ ‫سلام‪ :‬ارفع يدك فرفع يده‪ ،‬فإذا آية الرجم تتلألأش فقالوا‪ :‬صدق يا محمد فيها آية‬ ‫الرجم‪ ،‬فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فرجما‪ .‬قال ابن عمر‪ :‬فرأيت‬ ‫الرجل يجافي على المرأة يقيها الحجارة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كان عتبة بن أبي وقاصة عهد إلى أخيه سعد بن أبي‬ ‫وقاص‪ ،‬فقال‪ :‬إن ابن وليده زمعه‪ ،‬وهو ابني فاقبضه إليك‪ ،‬فلما كان عام الفتح‪،‬‬ ‫أخذه سعد بن أبي وقاص‪ ،‬وقال‪ :‬ابن أخي‪ ،‬وقد كان عهد إلى فيه‪ ،‬فقام إليه عبد بن‬ ‫زمعة فقال‪ :‬أخي وابن وليدة أبي وقد كان ولد على فراشه‪ ،‬فتساوقاه إلى رسول‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫‪= .٦ 4‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نفسك‪ ،‬صن‪ = .١٦ ٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪١ ٤٨‬‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.٢٨٨‬‬ ‫ج‪ “ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫الله صلىخ الله عليه وسلم‪ ،‬فتكلم سعد بحجته‪ ،‬وتكلم عبد ابن زمعة بحجته‪ ،‬فقال‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬هو لك يا عبد ابن زمعة الولد للفراش‪ .‬وللعاهر‬ ‫الحجر)(أ‪ ،‬وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لزوجته سودة بنت زمعة‪:‬‬ ‫(احتجبي منه يا سودة) لما رأى إشياهه عتبة‪ .‬قالت عائشة‪ :‬فما رآها‪ ،‬حتى لقي الله‬ ‫قال الربيع‪ :‬العاهر الزاني‪ ،‬ومعنى له الحجر الرآجم‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال أحدهما‪:‬‬ ‫اقض بيننا بكتاب الله‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬قالت‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬القطع في ربع دينار‬ ‫فصاعدا)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم أنه سئل عن الأمة إذا زنت ولم تحصن‪ ،‬فقال‪( :‬إن زنت‪ .‬فاجلدوها‪ ،‬ثم إن‬ ‫زنت‪ ،‬فاجلدوها‪ ،‬ثم إن جنت فاجلدوها‪ ،‬ثم إن جنت فاجلدوها‪ ،‬ثم بيعوها‪ ،‬ولو‬ ‫بضفير )"أ يعني ولو بحبل(ُا‪.‬‬ ‫الباب السابع والثلاثون في الضالة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يأوي الضتالة إلا ضال)ا‪ .‬وقال‪( :‬ضالة المؤمن حرق النار)("أء ومن طريق‬ ‫ابن عباس‪ ،‬عنه عليه السلام‪ ،‬أنه سئل عن ضالة الغنم‪ ،‬فقال‪( :‬خذها فهي لك أو‬ ‫لأخيك‪ ،‬أوللذيب)"ا‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح‬ ‫ج‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٦١‬السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫‪.٣٢٠٤-٣٠٢٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪ = .١٦٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪.٣١٢‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٦٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٨٧‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.٩٧‬‬ ‫ونقل الو ار جلان‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‏‪ = .٦٣‬السالم ‪ ،‬نور للدين‪ :‬ج‪ .‬ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‘‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 4‬‏‪-١٦‬‬ ‫‏‪.٣١٧‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪.١٦٢‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫( المصدر‬ ‫نفسك ص‪.١٦٣‬‏‬ ‫= السالم “ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ،‬ص‪.١٦٣٬‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪١ 9٩‬‬ ‫المصدر نفسه ج‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٢‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫قيل له‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫ضالة‬ ‫فاحمر“ وجهها‬ ‫ا لاإبل ‘‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫وغضب‪.‬‬ ‫(مالك ولها ‘‬ ‫معها حذاؤها وسقاؤها‪ ،‬ترد الماء‪ ،‬فتأكل الشجرة حتى يجدها ربها)('أ‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫حذاؤها‪]٤٣١[:‬‏ أخفافها‪ ،‬وسقاؤها‪ ،‬يعني أنها تصبر عن الماء من أجل أن كروشها‬ ‫تمسكه زماناً(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والثلاثون‬ ‫في اللقطة‪:‬‬ ‫ومن طريق ابن عباس‪ .‬أنه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬سأله أعرابي عن لقطة التقطها۔‬ ‫فقال‪( :‬عرفها سنة‪ ،‬فإن جاء معيها‪ ،‬يوصف عفاصها ووكائها‪ ،‬فهي له‪ ،‬وإلا فانتفع‬ ‫بها)("ا ‪ .‬قال الربيع‪ :‬العفاص‪ :‬الوعاع‪ ،‬والوكاع‪ ،‬الخيط الذي يشد به‪ .‬ومن طريق‬ ‫ابن عباس‪ ،‬أن زيد بن ثابت التقط صرة فيها مائة دينار‪ ،‬فجاء إلى النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬عرفها سنة‪ ،‬فمن جاعك بالعلامة فادفعها له)‪ ،‬فجاءه عند تمام‬ ‫السنة فقال‪ :‬عرفتها يا رسول الله فقال‪( :‬عرفها سنة أخرى)‪ ،‬فجاءه عند انقضاء‬ ‫السنة الثانية فأخبره أنه عرفها سنة أخرى فقال‪( :‬هو مال الله يؤتيه من‬ ‫يشاء)‪٠‬أ‪،‬‏ وفى مكة لا تحل لقطتها إلا لمنشد في كتاب الحج")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والثلاثون ‪ -‬الذبانلع ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(أحلت لكم ميتتان ودمان‪ ،‬فالميتتان‪ :‬الجراد والستمك‪ ،‬والدمان‪ :‬الكبد والطحال)("ا‪.‬‬ ‫(‪ )١‬المصدر‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫)"( زققلً (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٩٧‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٦٢‬‬ ‫‪.١٠٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫ونقل‬ ‫نور‬ ‫الوار جلان‬ ‫‏‪.٣٢٨‬‬ ‫أ المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الو ارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪ = .١٦٣‬السالمي ‪ 75‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج"‪ .‬ص‬ ‫‪ = .٦‬السالمي‪،‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‪.٣٢٢‬‬ ‫نفسه‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ص‪.١٦٣٬‬‏‬ ‫ا لإمام‬ ‫الترتيب ‪ ،‬ج‪،.٥‬‏‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫‏‪.٣٢٣‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫‏‪ = .١٦٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٣٣١‬‬ ‫‏)‪ (٥‬نقلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جهة‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٠٠4‬‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫= السالمي » نور‬ ‫"( الجامع الصحيح‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ظ ص‬ ‫ونقل الو ار جلا ني ] عن‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبببخ۔‬ ‫‏‪.٣٣١‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٦٤‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٣٣٥‬‬ ‫‪١ ٥ 4‬‬ ‫أبو عبيدة [عن جابر بن زيد] عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬كانت جارية لكعب‬ ‫بن مالك ترعى غنماً له‪ ،‬فأصيبت منها شاة‪ ،‬فذبحها بحجر‪ ،‬فسُئل رسول ال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬عن ذلك‪ ،‬قال‪( :‬لا بأس بها فكلوها)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أناسا من الصحابة‪ ،‬يروون عن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم ؤ أنه‬ ‫نهى في الذبح عن أربعة أوجه‪ :‬الخزل‪ ،‬والوخز‪ ،‬والنخع‪ ،‬والترداد)("'۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫الخزل‪ :‬إدخال الحديد تحت الجلدة واللحم‪ :‬يذبح قبالته‪ ،‬والوخز‪ :‬الطعن في رقيبة‬ ‫الشاة بعد الذبح‪ .‬والنخع‪ :‬كسر الرقبة‪ ،‬والترداد‪ :‬الذبح بالحديدة الكليلة‪ ،‬التي تتردد‬ ‫في اللحم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬دنا‬ ‫أناس من أهل المدينة حضرة الأضحى‪ ،‬في زمان النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬كلوا وتصدقوا بما بقي بعد ثلاثة أيام)("أ‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫فلما كان بعد ذلك‪ ،‬قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان الناس ينتفعون‬ ‫بضحاياهم‪ ،‬ويجعلون جم الودك ويتخذون منه الأسقية‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬وما ذلك)؟ فقالوا‪ :‬يا رسول الله نهيت عن إمساك الضحايا بعد ثلاثة‬ ‫أيام فقال‪( :‬إنما نهيتكم من أجل الدافة [التي دفت] عليكم‪ ،‬فكلوا‪ ،‬وتصدقوا‪.‬‬ ‫وادخروا)(ُ ( ‪ .‬والّافة‪ :‬القادمون به‪ .‬ومن طريق ابن عباس‪ .‬عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من خاف من شدة الميعة)‪ ،‬الحديث‪ .‬حتى قال‪( :‬ضحَى بكبشين أملحين‬ ‫موجوئين)(‪٣‬ا‪،‬‏ والأملحان‪ :‬الأبلقان‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سئل النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن العقيقة‪ ،‬فقال‪( :‬لا أحب العقوق)‪ ،‬ثم قال‪( :‬من ولد له ولد‬ ‫وأحب أن بنسك عن ولده فليفعل)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬من‬ ‫أراد ذلكة‪،‬‬ ‫فعن الذكر شاتان‪ ،‬وعن الأنثى شاة"ا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫"(‬ ‫"(‬ ‫)(‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي»‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪ ٤‬‏‪.١٦‬‬ ‫ص‪ ٤‬‏‪.١٦‬‬ ‫ص‪ ٤‬‏‪.١٦‬‬ ‫ص‪.١٦٥‬‏‬ ‫ص‪.١٦٥‬‏‬ ‫ص‪.١٦٥‬‏‬ ‫‏‪-١١١‬‬ ‫‪.١٣٠‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‏‪-٦‬‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٣٨‬‬ ‫‏‪.٣٤٠‬‬ ‫‏‪.٣٤٢‬‬ ‫‏‪.٣٤٢‬‬ ‫‏‪.٣٤٦‬‬ ‫‏‪.٣٤٨‬‬ ‫‏(‪ (٧‬نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫صغ‪٤‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫للدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٤٢٨‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبربخ‬ ‫الباب الأربعون كتاب الأشربة والخمر والنبيذ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬أهدى رجل إلى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬راويتي خمر‪ .‬‏[‪ ]٤٣٢‬فقال‪( :‬أما علمت أن الله حرمها)؟۔‬ ‫فقال‪ :‬لاؤ فسار إنسانً‪ ،‬فقال له صلى الله عليه وسلم‪(:‬بم ساررته)؟ فقال له‪ :‬أمرته‬ ‫أن يبيعها‪ ،‬قال له رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن الذي حرم شربها حرم‬ ‫بيعها)('أ‪ .‬ففتح المزادتين‪ ،‬وهما الراويتان‪ ،‬حتى ذهب ما فيهما‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس“ قال‪ ،‬قال رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعن الله‬ ‫الخمر‪ .‬وبائعها‪ ،‬ومشتريها۔ وعاصرها‪ ،‬وحاملها‪ ،‬والمحمولة إليه وشاربها)‪"١‬ا‪.‬‏ قال‬ ‫الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‬ ‫قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اللله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ليستظن آخر أمتي الخمر بأسماء يسموها بها)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من شرب‬ ‫الخمر في الدنيا‪ ،‬ثم لم يتب منها‪ ،‬حرمها في الآخره)‪"١‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كنت أسقي أبا دجانةظ وأبا طلحة‪ ،‬وأبوةً بن كعب‪،‬‬ ‫شرابا من فضيخ التمر‪ ،‬فجاءهم آت‪ ،‬فقال‪ :‬إن الخمر قد حرمت قال أبو طلحة‪ :‬يا‬ ‫أبا أنس‪ ،‬قم إلى هذه الجرار‪ ،‬فاكسرها‪ ،‬قال أنس‪ :‬فقمت إلى مهراس لنا‪ ،‬فضربتها‬ ‫بأسفلها‪ ،‬حتى انكسرت‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدظ عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬سئل صلى الله عليه وسلم عن شراب البتع [فقال‪ ( :‬كل شراب أسكر‪ ،‬فهو‬ ‫حرام)‪.‬۔ والبتع المقرص]‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪( ،‬نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعاً‪ ،‬وكذلك كل‬ ‫خليطين)(ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬وذلك إن اختمرا وفسدا‪ ،‬وأما غير ذلك الوجه‪ ،‬فلا بأس‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٦٦‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص ‏‪.٣٥١‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.١٦٦‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٥٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٦٦‬‏ = لسالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٥٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٦٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٥٦‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٧‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ 4 ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫أبو عبيدة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أن رسول‬ ‫أبي سعيد الخدري‪،‬‬ ‫اللف صلى ألله‬ ‫عليه وسلم‪( ،‬نهى أن ينبذ [في] الباء والمزفت والنقير والحنتم)(')‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫الدبا‪ :‬القر ع ‪ 4‬والمزفت‬ ‫و الحنتم ‪ :‬القلال الخضر ‪.‬‬ ‫الذي طلي بالزفت ۔ والنقير‪ :‬حجر‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬الذي يروى عن عبد الله بن مسعود‪ ،‬ليلة الجن‬ ‫في إجازة النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬له أن يتوضأ بالنبيذا"ً‪.‬‬ ‫الباب الواحد والأربعون ‪ -‬في المحرمات‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫نهى عن ثمن الكلب‪ ،‬ومهر البغي‪ ،‬وحلوان الكاهن‪ .‬قال الربيع‪ :‬مهر البغي‪ ،‬ما‬ ‫المر أه على أن يزنى بها ‘ وحلو ان‬ ‫تأخذه‬ ‫الذي ينظر في المكّف ‪ .‬أبو‬ ‫الكاهن ‪ :‬أجرة‬ ‫عبيدةك عن جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬نهى عن‬ ‫عسب‬ ‫قال‬ ‫النحل‪،‬‬ ‫عليه من‬ ‫الربيع ‪ :‬ذكر العسب » و أر اد ما يؤخذ‬ ‫و السب ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأجرةةظ‬ ‫ضراب الفحل‪ ،‬ومن طريقه‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫اله عليه وسلم قال‪( :‬العينان تزنيان‪ ،‬واليدان تزنيان‪ ،‬والرجلان تزنيان‪ ،‬ويصدق‬ ‫ذلك ويكنبه [الفرج])("ا‪ .‬ومن طريق ابن عباس» عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬صوتان‬ ‫في‬ ‫ملعونان‬ ‫الدنيا و ‏‪ ١‬لآخرةظ‬ ‫صوت‬ ‫مزمار‬ ‫نعمة‬ ‫عند‬ ‫وصوت‬ ‫مرنة عند مصيبة) ‪.‬‬ ‫وزيد فيها‪ ،‬وفي رواية أخرى (لعنت النائحة‪ ،‬والجالسة إليها‪ ،‬والمستمعة)(")‪.‬‬ ‫قال‬ ‫الربيع ‪:‬‬ ‫عباس ‪.‬‬ ‫المرنة ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫عليه‬ ‫النائحة‬ ‫السلام ‪.‬‬ ‫وصوت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والمستوصلة‪ ،‬والواشمة‪ ،‬والمستوشمة‬ ‫مزمار ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫(لعن‬ ‫(لصوت]‬ ‫مغنية ‪.‬‬ ‫النامصة‬ ‫و المتنمصة ۔‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫و الو اصلة‬ ‫‏[‪ ]٤٣٣‬والمتفلجات للحسن)ا‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.١٦٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص‪ = .٦ ٧‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫وصن‬ ‫طريق‬ ‫ابن‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٦٥‬‬ ‫‪.٣٦٥‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جه‪،٥‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٣١‬‬ ‫ص‪-١٦٦‬‬ ‫‪.١٥٥‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫‏‪ = .١٦٧‬لسالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‬ ‫الربيع بن‬ ‫‏‪.٣٧٢‬‬ ‫حببخ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٦٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٦٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫‏‪.٣٧٥‬‬ ‫النامصة‪ :‬التي تأخذ من شعر حاجبيها‪ ،‬ليكون رفيقا معتدلاً‪ ،‬والمتنمصة‪ :‬التى تفعل‬ ‫بها ذلك‪ ،‬والواصلة‪ ،‬التي توصل رأس شعرهاء۔ ليقال أنه طويل‪ ،‬والمستوصلة‪ :‬التي‬ ‫تفعل بها ذلك‪ ،‬والواشمة‪ :‬التي تجعل الوشم في وجهها‪ ،‬أو في ذراعها‪.‬‬ ‫والمستوشمة‪ :‬التي تفعل بها ذلك والمتفلجات‪ :‬اللاتي يفلجن ما بين أسنانهن للجمال‪.‬‬ ‫ومن طريق ابن عباس عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬ملعون من نظر إلى فرج أخيه)‪ ،‬أو‬ ‫قال‪( :‬إلى عورة أخيه)‪ ،‬و(ملعون من أبدى عورته للناس)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد قال‪ :‬بلغني عن معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬وهو على المنبر عام حج فتناول‬ ‫قصة من شعر يد حرسي۔ فقال‪ :‬يا أهل المدينة أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى‬ ‫ا عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬إنما هلكت بنو إسرائيل‪ ،‬حين اتخذت مثل هذه‬ ‫نساؤ هم)( ")}‪.‬‬ ‫الباب الثاني والأربعون في الطاعون‪:‬‬ ‫أبو عبيدة قال سعد بن أبي وقاص لأسامة بن زيد‪ :‬ماذا سمعت من رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول في الطاعون‪ :‬قال‪ :‬سمعته يقول‪( :‬الطاعون رجز أرسل‬ ‫على طائفة من بني إسرائيل‪ ،‬أوعلى من كان قبلكم‪ ،‬فإذا سمعتم به في أرض فلا‬ ‫تدخلوها عليه‪ ،‬وإذا وقع في أرض‪ ،‬وأنتم فيه فلا تخرجوا منها فرارا منه)(“)‪.‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬أن عمر بن الخطابة رضي الله‬ ‫عنه‪ ،‬خرج إلى الشام حتى‪ ،‬إذا كان بسرغ ‪-‬وهو موضع بالشام‪ -‬لقيه أمراء‬ ‫الأجناد‪ ،‬أبو عبيدة بن الجراح‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬مع أصحابه‪ ،‬وأخبروه أن الوباء‬ ‫وقع بأرض الشام‪ ،‬فاختلفوا‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬خرجت لأمر‪ .‬ولا نرى أن ترجع عنه‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٦٩‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٧٨‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٦٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٧٩‬‬ ‫ز)”(ل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبى يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‪-١٥٧‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام للربيع بن حبيب ص‪-١٦٧‬‬ ‫‏‪.١٧٦‬‬ ‫‏‪.١٦٩ -١٦٨‬‬ ‫)( الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٦٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫۔‪٣‬ج‪ ‎‬ص‪.٣٨٣ ‎‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬معك بقية الناس‪ ،‬وأصحاب رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ولا‬ ‫نرى أن تقدمهم على ذلك الوباء‪ ،‬فقال عمر‪ :‬ارتفعوا عنية قال ابن عباس‪ :‬فقال‬ ‫عمر‪ :‬ادع إلية المهاجرين الأولين‪ ،‬فدعوتهم‪ ،‬فاسشتارهم‪ ،‬فتسلكوا سبيل المهاجرين‪.‬‬ ‫واختلفوا في اختلافهم‪ ،‬فقال‪ :‬ارتفعوا عني‪ ،‬فارتفعوا‪ ،‬ثم قال إدع من كان مهيبأ من‬ ‫مشيخة قريش‪ ،‬ومن مهاجرة الفتح‪ ،‬فدعوتهم‪ ،‬فلم يختلف على منبر رجلان فقال‪:‬‬ ‫أترى أن نرجع بالناس‪ .‬أو نقدمهم على هذا الوباء؟ فنادى عمر في الناس‪ :‬إني‬ ‫مصبح على ظهر‪ ،‬فأصبحوا عليه‪ .‬فقال أبو عبيدة‪ :‬أفراراً من قدر الله يا عمر؟ فقال‬ ‫عمر‪ :‬لو غيرك قالها يا أبا عبيدة‪ ،‬نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله‪ ،‬قال ابن‬ ‫عباس‪ :‬فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته۔ فقال‪ :‬إن عندي‬ ‫من هذا علما سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬إذا سمعتم به بألض‬ ‫فلا تقدموا عليه‪ ،‬وإذا وقع بأرض وأنتم فيها‪ ،‬فلا تخرجوا منها فرارا منه فحمد الله‬ ‫عمر‪ .‬وأثنى عليه‪ ،‬ثم انصرف‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫الله‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(الشهداء خمسة‪:‬‬ ‫والغريق‪ ،‬وصاحب الهدم‪ ،‬والشهيد في سبيل الله)(‬ ‫المطعون‪ ،‬والمبطون‪،‬‬ ‫الحديث"")‪.‬‬ ‫الباب الثالث والأربعون ‪ -‬في الحمى والوعك‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن أبي سعيد الخدري‪ .‬أن رسول الله‪ ،‬قال‪ :‬إن‬ ‫الحمى من فيح جهنم‪ ،‬فأطفئوها بالماء)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫الزبيى‪،‬‬ ‫الما ء‬ ‫‏[‪ ]٤٣٤‬أن أسماء بنت أبي بكرة إذا أتيت امرأة قد حمت‪ .‬تدعو لها تأخذ‬ ‫وتصبه‬ ‫بينها وبين جببها ‘‬ ‫وقالت ‪ :‬كان‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫يأمرنا أن نبرد ها بالماء‪ .‬أبو عبيدةظ‘ عن جابر بن زيدظ‪ ،‬عن‬ ‫‏‪-١٧‬‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب صن‪٠.‬‬ ‫صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‘‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪،‬‬ ‫‪ =.١٧١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٣٩١‬‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬للوارجلانى‪ ،‬ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم ‪ :‬حاشية الترتيب‪،‬‬ ‫‏‪ .٥‬ونقل للوارججلان { عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٦٩‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيبة ص‬ ‫ج‪ .‬ص‬ ‫‏‪.٣٩٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ج‪٥‬‏ ‘ ص‬ ‫‏‪-١٧٧‬‬ ‫‏‪.١٧١‬‬ ‫‏‪ = .١٧١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫قالت‪ :‬لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬المدينة وعك أبو بكر‪ .‬وبلال‪،‬‬ ‫فدخلت عليهما‪ ،‬فقلت‪ :‬يا أبت‪ ،‬كيف تجدك؟ وكان أبو بكر إذا أخذته الحسّى‪ ،‬يرفع‬ ‫عقيرته‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫والموت أدنى من شراك نعله‬ ‫كل امرئ مُصبّح في أهله‬ ‫وكان بلال‪ ،‬إذا أقلعت عنه الحمى‪ ،‬يرفع عقيرته‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫ألا ليت شعري هل أبيت ليلة‬ ‫وهل‬ ‫بواد وحولي‬ ‫أردن يومأ مهياه مجنة‬ ‫إذخر وجليل‬ ‫وهل يبدون لي شامة وطفيل‬ ‫قالت عائشة رضي الله عنها‪ :‬فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأخبرته‪.‬‬ ‫فقال‪( :‬اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة‪ ،‬وصححها‪ .‬وبارك لنا في صاعها ومدها‬ ‫وانقل خحماها‪ ،‬واجعلها في الجحفة)('ا۔ قال الربيع‪ :‬العقيرة‪ :‬الصوت‪ ،‬وشامة وطفيل‪:‬‬ ‫جبلان مشرفان على مكة‪ ،‬ومجنة‪ :‬سوق بأسفل مكة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد؛‬ ‫قال‪ :‬سمعت جابر بن عبد الله‪ ،‬يقول‪( :‬بايع أعرابي رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة) الحديث‪ .‬الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‪،‬‬ ‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقاه جبرائيل وهو يُوعك‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كان إذا اشتكى‪ .‬يقرأ على نفسه بالمعوذتين‪ ،‬وينفث‪ ،‬أي يبصق من غير‬ ‫البصاق‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن جابر‪ .‬قال‪ :‬بلغني عن رجل‬ ‫الصحابةة‬ ‫من‬ ‫أتى الننبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فاشتكى إليه من شدة الوجع فقال له رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬امسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وبقدرته من شر ما‬ ‫أجد)(")‪ .‬قال‪ :‬ففعلت ذلك ففرج الله عني ما كان بي‪ .‬فلم أزل آمر بها أهلي‬ ‫وغيرهم‪ .‬ومن طريق عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬لا تصيب المؤمن مصيبةة إلا كر الله بها خطاياه حتى الشوكة)")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ -١٧١‬‏‪ = .١٧٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٩٧-٣٩٦‬‬ ‫ا" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبت ص‪.١٧٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص ‏‪.٤٠٣٤٠٣٢٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسف‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١ ٧٣‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٠٦‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬أن رجلا من أسلم‪ ،‬قال‪ :‬ما نمت‬ ‫الليلة‪ .‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ومن أي شيعء)؟ قال‪ :‬لدغتني عقربة‬ ‫فقال له عليه السلام‪( :‬أما إنك لو قلت حين أمسيت‪ ،‬أعوذ بكلمات الله التامات العاملت من‬ ‫شر ما خلق‪ ،‬لم يضرك شيء۔ إلا أن يشاء الله)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬أمر‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بزيارة القرابة وعيادة المرضى‪ ،‬وقال‪( :‬لو علمتم ما فيهما من‬ ‫الأجر‪ ،‬ما تخلفتم عنهما‪ ،‬والله يكتب بكل خطوة في ذلك عشر حسنات)") }(")‪.‬‬ ‫الباب الرابع والأربعون ‪-‬الإيمان والنذور‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من كان منكم حالفا‪ ،‬فليحلف باللف‪ ،‬أو ليصمت)أ)‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أدرك عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه في ركب“ وهو يحلف بأبيه فقال[‪:]٤٣٥‬‏ (إن الله نهاكم أن‬ ‫تحلفوا بآبائكم‪ ،‬فمن كان منكم حالف‪ ،‬فليحلف بالله‪ ،‬أو ليصمت)"ا‪ .‬ومن طريق أبي‬ ‫هريرةة عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬من حلف يمينا‪ ،‬فرأى خيرأ منها‪ ،‬فليكفر عن يمينه‪.‬‬ ‫ويفعل ما حلف عليه)("`)‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من حلف يمينأ على مال امرئ مسلم ليقطعه‪ ،‬قال‪ :‬لقي الله وهو [عليه]‬ ‫غضبان)(")‪ .‬ومن طريق عائشة رضي الله عنها‪ :‬قال‪ :‬من نذر أن يطيع الله‬ ‫فليطعه‪ ،‬ومن نذر أن يعصيه لا نذر له في معصية الله‪ .‬ومن طريق ابن عباس‪،‬‬ ‫ص‪ = .١٧٣‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٠٩‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‬ ‫صن‬ ‫‏‪-١٧١‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٧٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤١٧‬‬ ‫ص‪ = .١٧ ٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٤١١‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٧٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤١١‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‪-١٩٧‬‏‬ ‫‏‪ .٢٢٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪.١٧٣ -١٧٢‬‬ ‫اا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ص ‏‪.٤١٣‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.١٧٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤١٣‬‬ ‫(‪ )٧‬المصدر نفسك‪‎‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫رضي‬ ‫الله صلى‬ ‫الله عنه‪ ،‬استفتى سعد بن عبادة رسول‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬إن‬ ‫أمي ماتت‪ ،‬وعليها دين‪ ،‬ولم تقضه‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬اقضه‬ ‫عنها)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬من اقتطع حق مسلم بيمينه‪ .‬حرم الله عليه الجنة‪ ،‬وأوجب له‬ ‫النار) قال له رجل‪ :‬وإن كان شيئا يسيرا يا رسول‬ ‫الله؟ فقال رسول الله صلى‬ ‫الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬وإن كان قضيب من أراك)") ](")‪.‬‬ ‫الباب الخامس والأربعون في االديات والعقل‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(الدية مائة من الإبل)‪)“١‬۔‏ ومن طريقه‪ .‬عنه عليه السلام قال‪( :‬دية الخطأ في ثلاثة‬ ‫أعوام‪ ،‬في كل سنة ث الدية ودية العمد في عام واحد)(")‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬عنه عليه‬ ‫المسلمون‬ ‫السلام ۔ قال‪:‬‬ ‫وهم يد على من‬ ‫تتكافاً دماؤ هم ‪ ،‬و أمو الهم بينهم حرام‪،‬‬ ‫سواهم‪ ،‬يسعى بذمتهم أدناهم‪ ،‬ويرد عليهم أقتصاهم۔ ولا يقتل ذو عهد في عهده‪ ،‬ولا‬ ‫يقتل مسلم بكافر‪ ،‬ولا يرث الكافر المسلم‪ ،‬ولا المسلم الكافر‪( .‬قال الربيع‪ :‬تتكافأً‬ ‫دماؤ هم‪:‬‬ ‫أي هم سواء في الية والقتل‪ ،‬وهم ي على من سواهم‪:‬‬ ‫أي هم أقوى‬ ‫وأفضل من غيرهم‪ ،‬يسعى بنذمتهم أدناهم‪ :‬أي إذا أعطى أدنى رجل من المسلمين‬ ‫لعهد‪ ،‬لزمهم‪ ،‬وير عليهم أقصاهم‪ :‬أي من‬ ‫ابن زيد‪ :‬إلا باتفاق الإمام‪ ،‬أو جماعة‬ ‫سمعت عن أبيى هريرة قال‪ :‬إن امرأتين‬ ‫جنينأ ميتا‪ ،‬فقضى فيه رسول الله صلى‬ ‫ر العهد امنلمسلمين‪ ،‬كان ردأ‪ ،‬قال جابر‬ ‫أهل الفضل في الإسلام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫من هذيل رمت إحداهما الأخرى‪ ،‬فطرحت‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬بينهما بغرة عبد‪ ،‬أو أمة")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٧٤‬‏ = لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٧٤‬‏ = السالميض نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلا (بتصرف)‬ ‫ون‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ؤ لبي يعقوب يوسف‬ ‫الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٤٢٢-٤٢١‬‬ ‫‏‪.٤٢٤-٤٢٣‬‬ ‫يراهم‪ :‬حاشية التزرتِبت‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪١٧٣‬‬ ‫ج‪.٦‬‏ ص‪-١‬‬ ‫‏‪.٢٠‬‬ ‫‪.١٧٥١٧‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ ٣‬ص‬ ‫‪ 5‬المصدر‬ ‫‏‪.٤٢٥‬‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪-١٧٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪ = .١٧٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٢٩‬‬ ‫"( ) نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‪-٢١‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع لصحيح‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسا‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٧٥‬‬ ‫‏‪.٣٥‬‬ ‫‪ = .١٧٦‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الباب السادس والأربعون في المواريث‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬قال‬ ‫الولاء لحمه كلحمة النسب)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عنه‬ ‫عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬لا وصية لوارث)"ا‪ .‬ومن طريقه عنه عليه السلام‪( :‬لا يرث‬ ‫القائل المقتول عمد كان القتل أو خطأ)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أراد‬ ‫نساؤه أن يبعثن عثمان بن عفان‪ ،‬إلى أبي بكر‪ ،‬يسألنه ميراثهنً من رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقلت لهن‪ :‬أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(نحن معاشر الأنبياء‪ ،‬لا نورث ما تركناه‪ ،‬فهو صدقة)‪“١‬ا‪.‬‏ وعنها قالت‪ :‬كان في‬ ‫بريرة ثلاث سنن‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم ‏[‪( :]٤٣٦‬لا يقسم ورثتي دينارا ولا درهماً۔ ما‬ ‫تركت بعدي نفقة نسائي‪ ،‬ومؤنة عاملي‪ ،‬فهو صدقة)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أسامة بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫يرث الكافر المسلم‪ ،‬ولا المسلم الكافر)("أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يعني بالكافر هنا المشرك"")‪.‬‬ ‫الباب السابع والأربعون في العتق‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫اللف لن جارية لي ترعى‬ ‫فسألتها ۔ فقالت‪ :‬أكلها الذئب ۔ فأسفت‬ ‫غنما‪،‬‬ ‫فجئتها ۔ وقد فقدت‬ ‫شأة من‬ ‫الغنم ّ‬ ‫حتى لطمت‬ ‫وجهها‬ ‫و علي‬ ‫عليها ۔ وضجرت‬ ‫() الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٣٩‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٤٧٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٧٦‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤٢‬‬ ‫( المصدر نفسه‬ ‫ص‪٧٦‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤٤‬‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسك‪‘،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫لنفسه‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‪:‬‬ ‫‏‪- .٤٤٩‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف)‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ؤ لبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيبت‪،‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٧٦‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المضدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٥‬المصدر‬ ‫‏‪ . ٥٠‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫‏‪.٤٤٤‬‬ ‫ص‬ ‫ج‪٥‬‏ ‘ ص‪=٣٧‬‏‬ ‫‪-٦‬۔‪-‬‏‬ ‫‪١٧٧‬۔‏‬ ‫رقبة‪ ،‬أفأعتقها‪ ،‬فقال‪ :‬إن هي جاعت فأت بها‪ .‬فأتى بها الرجل‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى الله‪ ،‬عليه وسلم‪( :‬من ربُك)؟ فقالت‪ :‬الله ربي‪ ،‬فقال‪( :‬ومن نبيك؟) فقالت‪ :‬أنت‬ ‫محمد رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬للرجل‪( :‬أعتقها فإنها‬ ‫مؤمنة)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا طلاق إلا بعد نكاح‪ ،‬ولا ظهار إلا بعد نكاح‪ ،‬ولا عتق إلا‬ ‫بعد ملك‪ ،‬ولا نكاح إلا بولي وصداق وبيَّنة)("أ‪ ،‬ومن طريقه‪ ،‬عنه‪ ،‬عليه السلام‪:‬‬ ‫(من أعتق شقصا في عبد‪ ،‬فهو حر بجميعه‪ ،‬فإن كان له فيه شريك‪ ،‬دفع إليه قيمة‬ ‫نصيبه)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في الولاء‪( :‬الولاء لا يباع ولا يرهن‪ ،‬فهو كالنسب)(ُ) ](")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والأربعون في الوصية‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا وصية لوارث‪ ،‬ولا يرث القاتل المقتول عمدأش كان القتل أو خطأ)("ا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬جاء رجل إلى رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن أمي افتلتت نفسها‪ ،‬وأراها لو‬ ‫تكلمت‪ ،‬لتصدقت‪ .‬أفأتصدق عنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬نعم‬ ‫تصدق عنها)"أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬افتلتت‪ :‬أي ماتت بغتة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن جابر بن عبد الله الأنصاري‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٥١‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٥٤‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي» نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ح‪٣‬۔‏ ص ‏‪.٤٥٥‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤٥٧‬‬ ‫نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‘ ج‪،٦‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪ .٥٧ ٥١‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب صل‪.١٧٧‬‏‬ ‫") الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٥٨‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٧٨‬‏ = لسالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‏‪.٤٦٣‬‬ ‫(أيما رجل عس عمرى له ولعقبه‪ ،‬فإنها للذي يُعطاها أبدأ)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن سعد بن أبي وقاص‪ ،‬قال‪ :‬جاعني رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫في حجة الوداع‪ ،‬يعودني من وجع اشتد بي‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬فقد بلغغخي من‬ ‫الوجع ما ترى‪ ،‬وأنا ذو مال‪ ،‬ولا ترثني إلا بنية لي‪ ،‬أفأتصدق بثي مالي؟ قال‪:‬‬ ‫فقال‪[ :‬لا]‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فبالشطر‪ ،‬قال‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فبالث؟ قال‪( :‬نعم)‪ ،‬والشث‬ ‫كثير‪ .،.‬إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرأً من أن تذرهم عالة‪ ،‬يتكففون الناس‪ ،‬وإنك‬ ‫النفقة تريد بها وجه الله‪ ،‬إلا أجرت بها‪ ،‬حتى ما تجعل في أمر امرأتك)‬ ‫لن تنفق‬ ‫فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أأخلف بعد أصحابي؟ فقال‪ :‬إنك لن تخلفت فتعمل عملا‬ ‫صالحا ‪ 3‬إلا ازددت فيه درجة ورفعة ولعلك أن تخلف‪ ،‬حتى ينتفع بك أق امُ “۔ ويضر‬ ‫بك آخرون‪ ،‬اللهم أمض‪،‬‬ ‫‏[‪ ]٤٣١‬اأصحابي هجرتهم‪ ،‬ولا تردهم على أعقابهم لكن‬ ‫[الباتس] سعد بن خولة)"أ‪ .‬يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬إن‬ ‫مات بمكة‪ .‬قال الربيع‪ :‬ينتفع بك أقوام‪ ،‬ويضر بك آخرون‪ ،‬أنه لما أمر سعد على‬ ‫العراق‪ ،‬قاتل قوما على الردة فصبرهم‪ ،‬واستتاب آخرين كانوا شجعوا بسجع‬ ‫مسيلمة الكذاب فتابوا وانتفعوا به‪ ،‬وقوله‪ :‬فصبر هم‪ :‬أي قتلهم صبر أ(")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والأربعون‬ ‫في الضيافة والجوار وما ملكت اليمين واليتيم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يقول‪( :‬من كان يؤمن بالله واليوم الاخر‪ ،‬فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة‬ ‫والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك‪ ،‬فهو صدقة‪ ،‬ولا يحل له أن يتوارى عنه‬ ‫حتى يحرجه)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يانساء المؤمنات‪ ،‬لا تحقرن إحداكن لجارتها‪ ،‬ولو كراع شاة‬ ‫محرق)"ا‪.‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٧٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٦6٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٦٦‬‬ ‫‪ (٢‬المصدر نفسك‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬نقلا‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪ .٢‬ونقل‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاذ ني‬ ‫‪ = .١٧٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫الو ارجلاني‪ ، ،‬لبي يعقوب يوسف‬ ‫عن‪:‬‬ ‫السالمي ‪ 4‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫مسند‬ ‫ج‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫ص‪-١٧٨‬‬ ‫‪.١٧٩‬‬ ‫‪.٤٦٧‬‬ ‫‏)‪ ٤‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫ص‬ ‫بن‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫ليراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيبب‪،‬‬ ‫ج‪“ ٦ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‏‪-١٧٩‬‬ ‫‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤٧٨‬‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬رحمه اللهم قال‪ :‬قال رسول الله صلى ا له عليه وسلم‪:‬‬ ‫(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر‪ ،‬فليقل خيرأ۔ أو ليصمت ولا يؤذي جاره‬ ‫أبدا)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬أوصاني حبيبي جبرائيل عليه السلام‪ ،‬برفق المملوك‪ ،‬حتى ظننا أن ابن‬ ‫آدم لا يستخدم أبدأ‪ ،‬وأوصاني بالجار‪ ،‬حتى ظننت أنه لا يخفى عليه شيء")‪.‬‬ ‫الربيع‪ ،‬عن أبي مسعود الأنصاري‪ ،‬قال‪ :‬فبينما أنا ضارب غلاما لي بسوط إذ‬ ‫سمعت خلفي صوتا إعلم يا ابن مسعود‪ ،‬فجعلت لا أعقل من الغضب حتى أتاني‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فلما رأيته سقط السوط من يدي‪ ،‬فقال‪( :‬إعلم يا‬ ‫أبا مسعود‪ ،‬أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام)")‪ .‬فقلت‪ :‬والذي بعثك بالحق‪،‬‬ ‫ما ضربت عبدأ بعدها أبدأ‪ ،‬أو قال مملوكا‪ .‬أبوعبيدة من طريق ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬إن‬ ‫العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه‪ ،‬فله أجره مرتين‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت ناسأ من الصحابة يروون عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫نهى عن استعمال العبيد بعد صلاة العتمة‪ .‬لبو عبيدة عن ضمام بن السائب عن جابر بن‬ ‫زيدفه عن لبن عباس‪ ،‬عن لنبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أوى يتيما لل أو قام به‬ ‫احتساب ك‪ ،‬وقع أجره على الله‪ ،‬والله لا يضيع أجر من أحسن عملا)‪٠‬ا‪.‬‏ أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره فإن ذلك حق وواجب عليه)()](‪.)١‬‏‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٨٠‬لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٦٢‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص ‏‪.٤٨٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٤٧٩‬‬ ‫‏‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص ‏‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٨٢‬‬ ‫‏‪ = .١٨١‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٩٣‬‬ ‫‏‪ ٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .١٨١‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏(‪ (٥‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٤٩١‬‬ ‫نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪٦‬۔‏‬ ‫ص‪-٩٣‬‬ ‫ص‪-١٧٩‬‬ ‫‏‪ .١١٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪..١٨١ -١٨٠‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫الباب الخمسون في الوعيد وفي المواشي والأموال‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ .‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال‪( :‬القليل من أموال الناس يورث النار)(')‪ .‬بو عبيدة قال‪ :‬سمعت أناسا من‬ ‫الصحابة يروون‬ ‫‏[‪ ]٤٣٨‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الذنوب على‬ ‫وجهين‪ :‬ذنب بين العبد وربه‪ ،‬وذنب بين العبد وصاحبه‬ ‫فاذنب الذي بين العبد‬ ‫وربه إذا تاب منه كان كمن لا ذنب له‪ ،‬وأما ذنب بين العبد وصاحبه‪ ،‬فلا توبة له‪،‬‬ ‫حتى يرد المظالم إلى أهلها)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬أنه نهى عن المشي في الزرع وقال‪( :‬لا يمشي‬ ‫فيه إلا ثلاثة‪ :‬ساقية‪ ،‬أو ناقية‪ ،‬أو واقية)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬الواقي‪ :‬الحافظ والناقي‪:‬‬ ‫الذي يخرج منه الكلأ‪ .‬أبو عبيدة عن طريق ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لا يحلبن أحدكم ماشية أحد بغير إذنه‪ ،‬أيحب أحدكم أن تؤتى‬ ‫مشربته‪ ،‬فتكسر خزانته‪ ،‬فينقل طعامه‪ ،‬فإنما تخزن لهم ضروع ماشيتهم أطعمتهم۔‬ ‫ولا يحل أن تحلب ماشية أحد من غير إننه)(ُ ‪ .‬عن الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪(:‬ردوا الخيط والمخيط‪ ،‬وإياكم والغلول‪،‬‬ ‫فإنه عار على أهله يوم القيامة)(أا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫أن أبا طيبة حجم لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأمر له رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلمى بصاع من تمر‪ .‬وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه")‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج" ص‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٨١‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪.٤٩٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٨١‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٩٦‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٨٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٨١‬۔‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤٩٨‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٨٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٠١‬‬ ‫( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‪.١٢٨-١١٥‬‏‬ ‫ونقل لوا جرجلان { عن‪ :‬لجلمع لصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٥٤‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫‏‪ =.١٨٢-١٨١‬السلمي نور‬ ‫الباب الواحد والخمسون ‪ -‬جامع الآداب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لا تباغضوا‪ ،‬ولا تحاسدوا‪ ،‬ولا تدابروا‪ ،‬وكونوا عباد الله إخوان ولايحل لمسلم أن يهجر‬ ‫أخاه فوق ثلاث)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال لو‬ ‫أيوب الأصاري‪ ،‬قال رسول اللة صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه‬ ‫فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا‪ ،‬ويعرض هذا‪ ،‬وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)")‪.‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن لبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪(:‬إياكم والظن‪ ،‬فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا‪ ،‬ولا تحسسوا‪ ،‬ولا نتافوا‪ ،‬ولا‬ ‫تحاسدوا۔ ولا تدابروا‪ ،‬وكونوا عباد الله إخوانا)‪'"١‬۔‏ قال الربيع‪ :‬ولا تجسسوا أي لا ينتبع‬ ‫بعضكم عورة بعض‬ ‫ولا تحسسوا أي لا يمشي أحدكم بالنمائم‪ ،‬ولا تنافسوا أي ولا‬ ‫ينتقم بعضكم من بعض بما جعل فيه من السوء‪ .‬أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن لبن‬ ‫مسعود قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إياكم والحسد‪ .‬والظن والبغي‪ ،‬فإنه لا‬ ‫حظ في الإسلام لمن فعل نلك‪ ،‬ولا حظ في الإسلام لمن فيه إحدى هذه الخصال)"“'‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة قال‪ :‬بلى عن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه أنه قال‪ :‬من علمنا فيه خيرأ‪ ،‬قلنا‬ ‫فيه خيراً‪ ،‬وظننا فيه خيرأ‪ ،‬ومن علمنا فيه شراء قلنا فيه شرأً‪ ،‬وظننا فيه شرا‪ .‬لو عبيدة‬ ‫قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من حسد فلا يبغ‪ ،‬ومن نظر فلا يرجع۔‬ ‫ومن ظن فلا يحقق‪ ،‬وهو فرق ما بين المسلم والمنافق)(")](`)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٨٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٧‬‬ ‫)" المصدر نفسه‪،‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪ ٣‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسة ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٩‬‬ ‫‏‪.٥١٢‬‬ ‫‏‪.٥١٦‬‬ ‫‏‪.٥١٩‬‬ ‫"نقلا (بتصرف)‬ ‫‏‪ .١٤٨‬عونن‪:‬قل االلووااررججللااننيي‪ ،‬عأبني‪ :‬ياعلقجاومبع ياولصسحفيح‪،‬بن مسإنيدراهايلمإ‪:‬مامحااشليرةبيعالتبرنتيسبح‪،‬بيجب‪،0٦‬‏‬ ‫ص‪-١٢٩‬‬ ‫ص‪-١٨٢‬‬ ‫‏‪.١٨٣‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫الباب الثاني والخمسون‪ -‬نسمة المؤمن وفضله‪:‬‬ ‫أبو عبيدةش [عن جابر بن زيد]‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن كعب بن مالك‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم يقول‪( :‬إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة‪ ،‬حتى يرجعه الله‬ ‫إلى جسده يوم يبعثه)')‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن من الشجر شجرة لايسقط ‏[‪ ]٤٣٩‬ورقها وهي مل‬ ‫المؤمن المسلم‪ ،‬فحدثوني ماهي) قال‪ :‬فوقع الناس في أشجار البراري‪ ،‬فوقع في‬ ‫نفسي أنها النخلة فاستحييت‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬حدثنا ما هي فقال‪( :‬هي النخلة‬ ‫المباركة‪ ،‬تؤتي أكلها كل حين» بإذن ربها)'"أ يعني في ستة أشهر‪ .‬أبو عبيدةة قال‪:‬‬ ‫سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من اتقى الله‪ ،‬كفاه مؤونة‬ ‫الس‪ ،‬ومن اتقى الناس ولم يتق الله‪ ،‬سلط الله عليه الناس‪ ،‬وخنله)"ا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول اللله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من عظم نفسه للناس‪ ،0‬وضعه الله‪ ،‬ومن تواضع لله‪ ،‬رفعه الله)(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫أبو عبيدةش قال‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‪ ،‬قال‪( :‬من حفظ نفسه من إثنين‪ ،‬أحرز‬ ‫دينه)‪ .‬قيل‪ :‬وما هما يا رسول الله؟ قال‪( :‬من حفظ ما بين لحييه وما بين رجليه)(")‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬اللسان‪ ،‬والفرج‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬احذروا من ثلاث‪ .‬وأنا زعيم لكم بالجنة)‪ ،‬قيل‪ :‬وما هن‬ ‫يا رسول الله؟ قال‪( :‬اللقلق‪ ،‬والقبقب‪ ،‬والذبنب)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬اللقلق‪ :‬اللسان‪،‬‬ ‫والقبقب‪ :‬البطن‪ ،‬والذبذب‪ :‬الفرج‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٢١‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٢٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٢٨‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٣٠‬‬ ‫ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٣١‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص‪ = .١٨٥‎‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫‪.٥٣٢‬‬ ‫و عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يموت لأحدكم ثلاثة من البنين‪ ،‬فتمسه النار‪ ،‬إلا تحلة القسم)'أ‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬عنه عليه‬ ‫السلام‪( :‬ليس الشديد بالصرعةً إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)(")]("ا‪.‬‬ ‫الباب الثالث والخمسون‬ ‫في الترويع والكلاب وفشاء السر والشيطان‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(قال من روع مسلمأ‪ ،‬روعه الله يوم القيامة ومن أفشى سر أخيه‪ ،‬أفشى الله سره‬ ‫يوم القيامة على رؤوس الخلائق)'“أ۔ أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬عن عائشة رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من اقتنى كلبا‪ ،‬لا لزرع‪ ،‬ولا لضر ع‪.‬‬ ‫نقص من أجره كل يوم قيراط)‪ .‬قال جابر‪ :‬وفي رواية أخرى "قيراطان"‬ ‫والقيراط في الم كجبل أحد‪ .‬أبوعبيدة عن جابر‪ ،‬عن الحسن البصري» قال‪ :‬إنما‬ ‫نهى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم عن ققتتاء الكلب‪ .‬لأنه يروع المسلمين‪ ،‬ولذلك قال‪:‬‬ ‫(ينقص القيراطين من الأجر)("أ۔ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت جابر بن‬ ‫عبد الل يقول‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أظقوا الأبوب‪ ،‬وأوكوا لستقاء۔‬ ‫وغطوا الإثاءێ واطفوا المصباح فإن الشيطان لا يفتح لقا‪ .‬ولا يحل وكاءًّ ولا يكثف‬ ‫إناء ولا يطفئ مصباحا‪ ،‬وإنما لفويسقةق تضرم على أهل البيت نارا تحرق بيوتهم)ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٥‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٣٤‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص‪ = .١٨٥‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٣٧‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية لترتيب‪ ،‬ج" ص‪-١٤٩‬‏‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٨٣‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٨٥‬‬ ‫ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٣٩‬‬ ‫‏‪.١٨٥ -١٨٤‬‬ ‫‏‪ =.١٨٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.١٨٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٨٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٨٦‬‏ = لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪.٥١٤‬‬ ‫‏‪.٥١٤‬‬ ‫‏‪.٥٤٥‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬الفويسقة‪ :‬الغارة تضرم‪ ،‬تحرق البيوت‪ ،‬تأخذ الفتيلة وتضعها في‬ ‫السقف(أا‪.‬‬ ‫الباب الرابع والخمسون‬ ‫أدب المؤمن في نفسه والسنن‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أمرني‬ ‫حبيبي جبريل عليه السلام‪ ،‬بمداراة الرجال)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن‬ ‫عائشة‬ ‫‏[‪ ]٤٤٠‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬الذي يداوم عليه صاحبه‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدشف عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يمشين أحدكم في نعل واحدة‬ ‫لينتعلهما جميع أو ليخلعهما جميعأ‪ ،‬وإذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليد‬ ‫بالشمال)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الل‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أمر بإحفاء الشارب‪ ،‬وإعفاء اللحى‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يريد القطع‬ ‫لما طال منها‪ ،‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرةة قال‪( :‬سن رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪ ،‬عشر سنن في الإنسان‪ :‬خمس في الرأس‪ ،‬وخمس في الجسد‪،‬‬ ‫فاللواتي في الرأس‪ :‬فرق الشعر‪ ،‬وقص للشارب‪ ،‬ولسواك‪ ،‬والمضمضةء والاسنتشاق‬ ‫واللواتي في البدن‪ :‬نتف الإبطين‪ ،‬وتقليم الأظفار‪ ،‬والاستحداد‪ ،‬والختان‪ ،‬والاستتجاء)(ُ)](")‪.‬‬ ‫( نقلا (رتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية لترتيب ج‪،٦‬‏ ص‪-١٧٥‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬ونقل للوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٨٥‬‬ ‫‏‪ = .١٨٦‬السالمي‪،‬‬ ‫‏‪.٥٤٥‬‬ ‫نور للدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص‬ ‫‏‪.٥٤٨‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.١٨٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٨٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٥٢‬‬ ‫‏‪.٥٥٦‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٦‬‏‬ ‫ص‪-١٨٧‬‬ ‫‏‪ .٢٠٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ص‪-١٨٦‬‬ ‫‏‪.١٨٧‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫حبيب‪،‬‬ ‫الباب الخامس والخمسون في الأدب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر عن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لا يتناجى اثنان عن واحد)')‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬أبي هريرةة قال‪( :‬لا‬ ‫تقوم الساعةف حتى يمر الرجل بقبر الرجل‪ ،‬فيتمنى أن يكون مكانه)("ا‪ .‬ومن‬ ‫طريقه عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب‪ ،‬فإنه‬ ‫منه خلق‪ ،‬وفيه يركب)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدريظ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن الملائكة لا يدخلون بيتا فيه تماثيل‬ ‫وصور)(‪٤‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن‬ ‫الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله بها‬ ‫رضوانه إلى يوم يلقاه‪ .‬وإن الرجل ليتكلم [بالكلمة] من سخط الله‪ ،‬ما كان يظن أن‬ ‫تبلغ ما بلغت‪ ،‬فيكتب الله بها سخطه إلى يوم القيامة)“ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغفنيى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أدرك والديه ولم‬ ‫يدخل بهما الجنة فلا أدركهما)(")‪ .‬وقال‪ :‬من هاجر أحد والديه ساعة من نهار‪ ،‬كان‬ ‫من أهل النار‪ .‬إلا أن يتوب)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن أبي هريرة عن رسول الله قال‪:‬‬ ‫(شر الناس ذو الوجهين‪ .‬يأتي هؤلاء بوجه‪ ،‬وهؤلاء بوجه)‪ .‬أبو عبيدة‪ .‬عن جابر‬ ‫بن زيدش عن أبي هريرةة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬بينما رجل يمشي‬ ‫في الطريق‪ ،‬فاشتد عليه العطش‪ ،‬فوجد بئرأ‪ ،‬فنزل فيها‪ ،‬فشرب‪ ،‬وخر ج‪ ،‬فإذا بكلب‬ ‫() الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٠‬‬ ‫)" المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه‪،‬‬ ‫)( المصدر نفسه‬ ‫( المصدر نفسه‬ ‫ص‪ -١٨٧‬‏‪ = .١٨٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٣‬‬ ‫ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٥‬‬ ‫ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٧7‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‏‪.٥٦٩‬‬ ‫‏‪.٥٦٩‬‬ ‫‏‪.٥٦٢‬‬ ‫يلهيث‪ ،‬ويأكل الثزى من العطش‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬قد بلغ هذا الكلب من العطش مل‬ ‫الذي بلغني‪ ،‬ونزل البئر‪ ،‬فملأ خفه بالماء‪ ،‬وأمسكه بفيه‪ ،‬فطلع‪ ،‬فسقى الكلب‪ ،‬فشكر‬ ‫الله له ذلك‪ ،‬وغفر له)‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال‪( :‬في كل‬ ‫كبد رطبة أجر)('أ‪ .‬أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن أبي بشير الأنصاري قال‪ :‬كنت مع‬ ‫رسول اللف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بعض أسفاره‪ ،‬فأرسل رسولا والناس في‬ ‫مبيتهم ‏[‪ ]٤٤١‬ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وبر‪ ،‬ولا غيره‪ ،‬إلا قطعها‪ ،‬وذلك‬ ‫من العين‪ ،‬ألا يصيب دوابهم ما يكرهون)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرةش عن رسول الل صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر‬ ‫أن تسير مسيرة يوم وليلةش إلا مع ذي محرم منها)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن رسول‬ ‫اللله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من عارضه‬ ‫شوك‬ ‫في الطريق‪،‬‬ ‫فأخرجه‪ ،‬شكر الله لهف وغفر له ننبه)(“أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن لبي‬ ‫هريرة قال‪ :‬قال رسول الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬السفر قطعة من العذاب‪ ،‬يمنع أحدكم‬ ‫طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى أحكم نهمته من وجه فليعجل إلى أهله)'“أ‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬النهمة الحاجة‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي عن ابن عمر‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬الشؤم في الدار‪ ،‬والمرأة والفرس)("أ۔‪ .‬قال جابر‪:‬‬ ‫قال ابن عمر أيضا‪ :‬يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إذا سلم عليكم أحد من اليهودض‬ ‫فإنما يقول لكم السام عليكم‪ ،‬والسام‪ :‬هو الموت‪ ،‬ولكن قولوا وعليكم)(")‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٨٩‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٧٣‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪ = .١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٥٧٧ ‎‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪ = .١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٥٨٠ ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٥٨٣ ‎‬‬ ‫(‪ (٥‬المصدر نفسه‪ ‎،‬ص‪ = .١٩٠ -١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٦‬الجامع الصحيح‬ ‫۔‪٣‬ج‪ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٩٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎،‬‬ ‫‪.٥٨٧‬‬ ‫(‪ (٧‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫‪.٥٨٥‬‬ ‫ص‪ = .١٩٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪.٥٨٩‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫(قال الله تعالى‪ :‬من وصل‬ ‫رحمه‬ ‫فقد وصلني‪،‬‬ ‫ومن قطع رحمه‬ ‫فقد‬ ‫قطعني)'أ‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لن يدخل الجنة أحد بعمله)‪ .‬قيل‪ :‬ولا أنت يا رسول الله؟ قال‪( :‬ولا‬ ‫أنا‪ .‬إلا أن يتغمدني الله برحمته)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني يكسوني برحمته‪ ،‬ويغمدني‬ ‫بها‪ .‬كما يغمد السيف في جنفنه‪ .‬أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من قال أنا من أهل الجنة‪ ،‬فهو من أهل النار )(")](أ)‪.‬‬ ‫[الباب السادس والخمسون]‪ -‬إثم من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬من كذب على متعمدأ۔ فليتبوأ مقعده من النار)(‪٥‬أ۔‏ قال الربيع‪ :‬وليس بمختر ع‬ ‫ذلك يفعله‪ ،‬وإنما أراد جزاءه مكانا‪ ،‬يتخذه في النار‪ .‬عن الربيع‪ ،‬عن يحيى بن كثير‪،‬‬ ‫عن عطاء بن السائب قال‪ :‬كنا عند عبد الله بن الحارث‪ .‬فقال‪ :‬أتدرون لمن قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪( :‬من كنب علي متعمداًش ظيتبوأ مقعده من النار)‪ ،‬قال‪ :‬ظنا لاش قال‪:‬‬ ‫إنما قال نلك من قبل عبد الله بن [أبي] جذعة‪ ،‬أتى نقيفاً بالطائف» فقال‪ :‬هذه حلة رسول انم‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أمرني أن أتبوأً أي بيوتكم شئت فقالوا‪ :‬هذه بيوتتا‪ ،‬فتبوًأً أيها‬ ‫شئت فانتظر سواد الليل‪ ،‬فقال‪( :‬ولتبوأ أي نسائكم شئت قالوا له‪ :‬ان عهدنا برسول اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يحرم الزنا‪ ،‬فأرسلوا إليه إزسولا]ء فقم عليه عند الظهر فقال‪ :‬يا‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٩٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٩٢‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .١٩٠‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٩٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪ = .١٩٠‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٩٦‬‬ ‫زق)(قلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني۔ ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٨٧‬‏ ‪١٩٠‬۔‏‬ ‫‏‪.٢٥٢ -٢٠١‬‬ ‫) الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٩١‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪٣‬ج‪ “ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪١ ٧٠‬‬ ‫رسول الله‪ ،‬أنا رسول ثقيف إليك‪ ،‬إن ابن أبي جذعة أتانا‪ .‬فقال‪ :‬هذه حلة رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم وهو يحرم الزنا عليَ‪ ،‬أمرني أن أتبوأ ‏[‪ ]٤٤٢‬أي بيوتكم‬ ‫شئت‪ ،‬فقلنا هذه بيوتنا‪ ،‬فتبوًأً أيها شئت‪ .‬فانتظر سواد الليل‪ ،‬وقال‪ :‬وأتبوأ أي نسائكم‬ ‫شئت فقلنا عهدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فغضب رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلمى غضباً شديدأ۔ لم أرَ أشد منه‪ ،‬ثم قال‪( :‬يا فلان ويا فلان‪ ،‬إذهبا إليه‪ ،‬فإن‬ ‫ألركتماه فاقتلاه‪ ،‬واحرقاه‪ ،‬ثم قال‪ :‬لا أراكما تأتيانه‪ ،‬إلا وقد كفيتماه)‪ ،‬قال‪ :‬فخر ج‬ ‫في ليلة مطيرة‪ ،‬ليقضي حاجته‪ ،‬فلدغته حية فقتلته‪ .‬فأحرقه الرسولان‪ ،‬فلذلك قال‬ ‫رسول الهك صلى ا له عليه وسلم‪( :‬من كذب علي متعمداش فليتبوأ مقعده من‬ ‫النار ا ‏‪("). { (١‬‬ ‫الباب السابع والخمسون حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫لو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الم صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫ليس بالطويل لبائن‪ ،‬ولا بالقصير لمتطامن‪ ،‬ليس بالأمهق۔ ولا بالالم‪ ،‬وليس بالجعد القطط‬ ‫ولابالسبط‪ .‬بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشرا‪ ،‬وبالمدينة عشراء‪ ،‬توفاه اللف‬ ‫وهو ابن ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫قل لربيع‪ :‬القصير لمتطامن‪ :‬أقصر ما يكون‪ ،‬والأميق‪ :‬لشديد لبياض‪ .‬قال الربيع‪ :‬عن‬ ‫بي عبيدقه عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬كانت عائشة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫وهي بنت ست سنين‪ ،‬وابتتى بهاێ وهي بنت تسع سنين‪ ،‬وما تزوج من نسائه بكرا إلا هي۔‬ ‫وتوفي عنها‪ ،‬وهي بنت ثماني عشرة وعاشت بعده ثمان وأربعين سنة‪ ،‬وتوفيت في زمان‬ ‫ولاية معاوية ونلك في رمضان سنة ثمان وخمسين‪ ،‬وصلى عليها لبو هريرة ودقت في‬ ‫لبقيع‪ ،‬وحديثها ثمانية وستون حديثا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال لبو عبيدة‪ :‬قال حيان ابن عمارة‪ :‬سمعت‬ ‫عبد الله بن عباس‪ ،‬رضي الله عنهما‪ ،‬يقول بالمسجد الحرام‪ :‬جابر بن زيد‪ ،‬أم الناس‬ ‫بالطلاق‪ ،‬قال الحصين بن مالك بن الخشخاش بن أبي الحر العنبري لتميمي‪ ،‬ولد أي الحر‬ ‫على لبن الحصين العنبري المكي صاحب أبي حمزة المختار بن عوف©‪ ،‬رحمه الله لما مات‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪-١٩١‬‬ ‫‏‪ = .١٩٢‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٦٠٢-٦٠١‬‬ ‫ا" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‪ -٢٥٣‬‏‪.٢٥٧‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.١٩٢١‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬بلغ موته أنس بن مالك‪ ،‬فقال‪ :‬مات أعم من على ظهر الأرض» أو قال‬ ‫مات خير أهل الأرض‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وكان أنس عند ذلك مريضأة‬ ‫فمات هو وجابر بن زيد في جمعة واحدة وكان ذلك في سنة ثلالث وتسعين من‬ ‫هجرة ة التأريخ‪ .‬وحديث أنس بن مالك‪ ،‬أربعون حديثا [قال الربيع]‪ :‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫كان ابن عباس فقهياً عالما لم نعلم في زمانه أعلم منه‪ ،‬وكان الناس يسمونه البحر‪،‬‬ ‫لما فيه من كثرة [فنون] العلم‪ ،‬وقيل‪ :‬إنه قعد ذات يوم مع أصحابه فقال لهم‪:‬‬ ‫سلوني عما شئتم‪ ،‬عما دون السماء السابعة والأرضين السفلى‪ ،‬أخبركم به‪ ،‬إن شاء‬ ‫الله تعالى‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬بلغنا عن ابن عباس أند مات بالطائف ‪ 4‬في زمان عبد‬ ‫الملك بن مروان سنة ثمان وستين‪ ،‬وهو ابن إحدى وسبعين سنة وكان يصفر لحيته‪ ،‬فخلف‬ ‫ولدا له يقال له علي‪ ،‬له ورع وعفة‪ ،‬وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ‪.‬ركعة‪ ،‬وكانوا‬ ‫يسمونه باللىجادا(أأ‪ .‬وحديث‬ ‫عبد الله بن عباس مائة وخمسون‬ ‫سعيد الخدري ستون حديثا ّ وحديث‬ ‫أبي هريرة‪،‬‬ ‫حديثا ّ وحديث‬ ‫أبي‬ ‫اثنان وسبعون حديثا‪ .. .‬ومراسيل‬ ‫جابر بن زيد ؤ‪ .‬أربعة وثمانون حديثا ‏[‪ ]٤٤٣‬ومائة حديث‪ .‬وحديث أبي عبيدة أثمانية‬ ‫وثمانون حديثا] وعدة ما في هذين الجزئين ‪ 4‬من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪,‬‬ ‫ستمائة حديث وأربعة وخمسون حديثا ‪ .‬سوى ما رواه الربيع‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني أن عدة ما‬ ‫روي عن رسول الله‪ ،‬أربعة آلاف حديث‪ ،‬منها سعمائة حديث في الأصول والباقي في‬ ‫الآداب والأخبار‪ ،‬وأما عدة من روى عنه من الرواة فتسعمائة رجل والمرأة وهي عائشة‬ ‫أم المؤمنين(")‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬والذي ذكرناه من عدة الأحاديث‪ ،‬في هذين الجزئين‪ ،‬خلا‬ ‫ما رواه الربيع‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري ‪ ،‬وعن عبادة بن الصامت‪ ،‬وعن ابن مسعود‪،‬‬ ‫رواه هو بنفسه‪ ،‬والله أعلم‪ .‬تم الجزع الثاني من كتاب الترتيب‪ ،‬وصلى الله على‬ ‫سيدنا محمد النبي‪ ،‬وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير أ")‪.‬‬ ‫() السجاد‪ ،‬وقع المؤلف في خطاء فالسجاد هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب“ رابع‬ ‫الأئمة الاثني عشر عند الإمامية وأحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم و الورع‪ .‬انظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪. ،‬ج‪،٤‬‏ ص ‏‪.٢٧٧‬‬ ‫)"( نكر الإمام السالمي في شرحه‪ .‬تعليقأ على اقتصار ذكر النساء عى عائشة رضي الله عنها لنه لا معنى‬ ‫للاقتصار عليها‪ ،‬لأن من روى عنه صلى الله عليه وسلم منهن عدد كثير‪ .‬انظر السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٦٢١‬‬ ‫ا" نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيبس ج‪،٦‬‏ ص‪-٢٥٧‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٩٢‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‏‪.١٩٥‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الجزء الثالث من كتاب الترتيب‬ ‫من الصحيح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الباب الأول‪ -‬الحجة على من قال إن أهل الكبائر ليسوا بكافرين‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬قال جابر بن زيد‪ :‬روي عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال‪( :‬لا يدخل الجنة مخنث‪ ،‬ولا ديوث‪ ،‬ولا فحلة النساء‪ ،‬ولا الركاضة)‪ ،‬قيل‪ :‬وما‬ ‫الركاضة؟ يا رسول الله قال‪( :‬التي لاتغار)'أ‪ .‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬اقتلوا الحيات صغارها وكبارها‪ ،‬فإنا ما سالمناهن منذ حاربناهن‪ ،‬فمن‬ ‫تركهن خشية النار فقد كفر)(")‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من خرج من بيته‪.‬‬ ‫فرأى ما يكره‪ ،‬فرجع تطيرأ من أجله‪ ،‬رجع كافرأ)")‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لذا قال رجل لرجل‪ :‬أنت عدوي‪ ،‬فقد كفر أحدهما)'‪٠‬ا‪.‬‏ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(يقول الله تبارك وتعالى‪ :‬أنا بريء ممن تطير أوتكهن أو تكهن له‪ .‬أو سخر له)“ا‪ .‬وقال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أتى رجلا شهوة من دون النساء‪ ،‬أو أتى النساء في‬ ‫أعجازهن‪ ،‬فقد كفر)(")‪ .‬وعنه‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من ادعى غير أبيه‪ ،‬أوتولى‬ ‫غير مواليه فالجنة عليه حرام‪ ،‬وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‪ .‬لا يقبل‬ ‫منه صرف ولا عدل)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني فريضة ولا نافلة‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة‪ ،‬ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪ :‬أشمط‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٩٨‬‏‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٩٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسهێ ص‪-١٩٨‬‬ ‫‏‪.١٩٩‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪.١٩٩‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫(‪ (٧‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫زان‪ ،‬ومفلس مرح مختال‪ ،‬ورجل اتخذ الله بضاعة لا يشتري ولا يبيع إلا‬ ‫بيمين)()‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأشمط‪ :‬الشيبة‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يدخل‬ ‫الجنة لحم نبت من سحت والنار أولى به)"ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ثلاثة لا‬ ‫ينظر الله إليهم يوم القيامة‪ :‬المنفق سلعته بالحلف الفاجر‪ ،‬والمسبل إزاره الذي يجره‬ ‫خيلاء والمنان)'"'۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من غشنا فليس منا‪ ،‬‏[‪ ]٤٤٤‬ومن‬ ‫لم يؤثرنا‪ ،‬يس منا ومن أحدث في الإسلام حدثاً‪ ،‬أو آوى محدثاً‪ ،‬ظيس منا‪ ،‬ومن لم يوقر‬ ‫كبيرنا‪ ،‬ولم يرحم صغيرنا‪ ،‬فليس منا)(“)‪ .‬وقال الربيع‪ :‬معنى هذا كله‪ :‬البراءة منه‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الجنة حرام على من قتل ذميا‪ ،‬أو ظلمه‪ ،‬أو حمَله ما‬ ‫لا يطيق‪ .‬وأنا حجيج الذمي‪ ،‬فكيف بالمؤمن)(أا۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يوما‬ ‫لأصحابه‪( :‬لا ترجعوا بعدي كفارأ يضرب بعضكم رقاب بعض)("أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من أعان على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة آيسأ من‬ ‫رحمة الله)("‪ .‬قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ولو أن أهل السموات وأهل الأرض‬ ‫اشتركوا في دم لمرئ مسلم حرلماًش لكبهم الله جميعا على مناخرهم في النار)(“)‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬من آذى مؤمناأ‪ ،‬أو روعه أطال الله روعته في جهنم)")‪.‬‬ ‫وكان ابن مسعود‪ ،‬يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من صلى‬ ‫تصدق رياء۔ فقد أشرك)"ا)‪ .‬وكان يسمي الرياء‪ ،‬الشرك الأصغر‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪.١٩٩‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪-١٩٩‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫‏)‪ (٨‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫(‪ (١٠‬المصدر نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫أو صام‪ ،‬أو‬ ‫قاله صلى الك عليه وسلم‪( :‬من قتل بعد العفو‪ ،‬أوأخذ الدية فهو خالد مخلد في‬ ‫النار )( أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من مات وعليه دين‪ ،‬لم يدخل الجنة‪ -‬وقيل‬ ‫ولو قتل في سبيل الله‪ ،‬قال‪ :‬ولو قتل في سبيل الله سبعين مرةظ ثم أحيى‪ ،‬ثم قتل‪،‬‬ ‫وعليه دين‪ ،‬فلا يلج باب الجنة)‪"١‬أ۔‏ قال الربيع‪ :‬أتي النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫بميتة ليصلي عليه فقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أعليه دين)! فقالو‪:‬ا نعم‪ ،‬فقال‪( :‬هل‬ ‫ترك وفاغ؟)‪ ،‬قالوا‪ :‬لاش قال‪( :‬صلوا على صاحبكم)("ا‪ .‬وقال صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ما من رجل يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر يدخل الجنة‪ ،‬أو يرح‬ ‫ريحها‪ ،‬ولم يرها‪ ،‬ومن لبس لأخيه ثوبأ من غضب ألبسه الله يوم القيامة ثوباً من‬ ‫نار جهنم)(“ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬إن أهل النار يتآنون الزاني في النار )"ا‪.‬‬ ‫فهذه الأحاديث كلها تثبت الكفر لأهل القبلة وهي أكثر من أن تحصى والله‬ ‫المستعان‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العليم(`ا‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ -‬في الحجة على من قال الإيمان قول بلا عمل‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله‬ ‫المرجئة على لسان سبعين نبيًأ قبلي)۔‬ ‫قيل‪ :‬وما المرجئة يا رسول الله؟ قال‪( :‬النين‬ ‫يقولون الإيمان قول بلا عمل)")‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬بينما رسول الهك صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬جالسا مع أصحابه‪ ،‬إذ أتاه آت‪ ،‬حسن الوجه‪ ،‬طيب الرائحةة فقال‪ :‬ادنو‬ ‫منك يا رسول الله؟ قال‪( :‬نعم) فدنا‪ ،‬قال له‪ :‬ما الإيمان؟ قال‪ ،‬عليه السلام‪( :‬أن‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسك ص‪.٢٠ ٠ ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسك ص‪.٢٠ ٠ ‎‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫)‪ (٤‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسك ص‪‎‬‬ ‫ص‪٢٠١‎ -٢٠٠‬۔‬ ‫‪.٢٠١‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية التزتيب“‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪ -٨١‬‏‪.٠٥٨‬‬ ‫ونظل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع لصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٩٨‬‬ ‫)" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص ‏‪.٢٠١‬‬ ‫‏‪١٧٥‬‬ ‫‏‪.٢٠١‬‬ ‫تؤمن باله وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم الآخر‪ ،‬والقدر‪ ،‬خيره وشره أنه من‬ ‫الك عز وجل) فقال‪ :‬صدقت‬ ‫‏[‪ ]٤٤٥‬قال [و]‪ :‬ماالإسلام يا رسول الله؟ قال‪( :‬إقام‬ ‫الصلاة‪ ،‬وإيتاء الزكاة وصيام شهر رمضان‪ .‬والاغتسال من الجنابةش وحج البيت‬ ‫من استطاع إليه سبيلا)()‪ .‬قال‪ :‬صدقت ثم تغيب‪ .‬فإذا هو جبريل عليه السلام‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬سأل رجل أبا ذر ما الإيمان؟ فتلا عليه أبو ذر هذه الآية ظلليس البر أن‬ ‫تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب» إلى قوله فأولئك هم المفلحون»"ا‪ .‬فقال‬ ‫الرجل‪ :‬إني لم أسألك عن البر‪ ،‬فقال أبو ذر‪ :‬إن رجلا أتى النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فسأله عما سألتني عنه فتلا عليه رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬هذه‬ ‫الآية‪ .‬وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أي المؤمن أفضل إيمانا؟ قال‪:‬‬ ‫(أحسنهم خلقاً)‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الإيمان مائة جزء‪ ،‬وأعظمها قول‪ :‬لا‬ ‫إله إلا الكهف وأدناها‪ ،‬إماطة الأذى عن الطريق)""أ‪ .‬وسئل النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬عن الإيمان‪ ،‬وكان متقنعا بردائه‪ ،‬فطرح رداءه عن رأسه‪ ،‬ثم ضرب بيده‬ ‫على صدره‪ ،‬وقال‪( :‬الإيمان ها هنا [الإيمان] في القلب)‪٠‬أ‪.‬‏ وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪(:‬ما آمن من آمن بلسانه‪ ،‬ولم يدخل الإيمان قلبه)“ا‪ .‬فهذه الأحاديث كلها تنل‬ ‫على أن الإيمان قول وعمل‪ ،‬ومن قال غير ذلك فقد كفر باللها"أ‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٠٢‬‏‬ ‫"ا سورة الحشر‪ ،‬الآية ‏‪.٩‬‬ ‫"( الجامع الصحيح" مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠٢‬‏‬ ‫‏(‪ )٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٢‬‬ ‫‏‪.٢٠‬‬ ‫‏)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪.٢٠٢‬‏‬ ‫انقل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٥٩‬‬ ‫‏‪ .٧٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫‏‪.٢٠٣ ٢٠٢‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‏‪-٢٠١‬‬ ‫الباب الثالث‪ -‬الحجة على من لا يرى الصلاة على موتى أهل القبلة ولا على خلف‬ ‫كل بار وفاجر‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬سمعت جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى‬ ‫الك عليه وسلم قال‪( :‬الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر [وصلوا على كل بار‬ ‫وفاجر])(')‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الصلاة على جميع موتى أهل [القبلة]‬ ‫المقرين بالله ورسوله واليوم الآخر واجبة ومن تركها فقد كفر)(")‪ .‬وقال صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ :‬رحم الله من سكت فسلم‪ ،‬أو قال‪ ،‬فغنم) "ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ستكون من بعدي أئمة لا يستتنون بسنتي‪ ،‬ولا يهتدون بهداي)‪ ،‬فقالوا كيف‬ ‫المخرج يا رسول الله؟ قال‪ :‬أطيعوهم‪ ،‬ما لم يمنعوكم الصلوات الخمس)“ا‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تكن طعانأ‪ ،‬ولا لعانا‪ ،‬ولا تقل في الدين ما لم يأذن به‬ ‫الله)(‪ .‬قال عمر‪ ،‬رحمه الله‪ :‬أطع الإمام وإن ضربك أو حرمك أو ظلمك وقد‬ ‫أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بطاعة الأميرن وإن كان فاجرأ‪ ،‬والصلاة‬ ‫عليه إذا مات‪ ،‬فكيف غيره من أهل القبلة المقرين بالله ورسوله وملائكته وكتبه‬ ‫واليوم الآخر‪ ،‬ومن قال غير ذلك‪ ،‬فقد كفر كفرأ دون الشرك‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬لا صلاة لإمام۔ أم بقوم‪ ،‬وهم له كار هون)("ا‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ليؤمكم خياركم‪ ،‬فإنهم وفكم إلى ربكم)"أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬ليليني في الصف الأول أولو النهى منكم‪ ،‬ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)("‪.‬‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠٣‬‏‬ ‫(")‬ ‫"(‬ ‫)(‬ ‫ا‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسك‪‎‬‬ ‫ص‪.٢٠ ٤‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٠‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٠‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫قال‪ ،‬صلى الله عليه ا وسلم‪( :‬لعن الله ‏[‪ ]٤٤٦‬المسلط على أمتي ‪7‬‬ ‫والمستأثر بفيئها)'أ۔ وقاله صلى ا له عليه وسلم‪( :‬أيما أمير ظالم‪ ،‬فهو خليع‪ ،‬وأيما‬ ‫أمير ظالم‪ ،‬فلا مارة! له فليستخر بالك من بحضرته من المسلمين‪ ،‬أو ليولوا عليهم‬ ‫أفضل فضلائهم في أنفسهم)(")‪ .‬وقال عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ :‬لا يصلح‬ ‫هذا الأمر إلا لمن جمع خمسا إن نقصت واحدةة لم تصلح الأربع إلا بها‪ :‬جمع‬ ‫المال من حله والعفة عنه بعد جمعه‪ ،‬ووضعه بعد جمعه في حقه ولين لا ضعف‬ ‫معه‪[ ،‬وشدة] لا جبروت فيها‪ .‬وقال علي بن أبي طالب‪ .‬لما وجه رسله إلى معاوية‬ ‫ابن أبي سفيان‪ :‬اجعلوا صلاتكم معهم سبحة فإن الله لا يتقبل إلا من المتقين‪ ،‬وقال‬ ‫وكان الحسن البصري“ وسعيد بن جبير يصليان في بيوتهما الجمعة‪ ،‬ثم يخرجان‬ ‫إلى المسجد فيصليان مع والي بني أميّة‪ ،‬ويجعلان صلاتهما معه سبحة‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬بلغفي عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يمنعن‬ ‫أحدكم مخافة الناس‪ ،‬أن يتكلم بالحق‪ ،‬إذا شاهده‪ ،‬وينكر الباطل‪ ،‬إذا قدر عليه)("ا‪.‬‬ ‫قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬قل الحق‪ ،‬ولو كان مرا ولا تشرك بالله شيئاً‪ ،‬وإن‬ ‫عنبت‪ ،‬أو حرقت)'‪)٤‬۔‏ قال الربيع‪ :‬عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد‪ :‬يعني بذلك‬ ‫الشرك بالقلب‪ ،‬وأما باللسان‪ ،‬فقد أباحه الله لمن أكره‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن ابن عباس‪ .‬عن البني‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إياكم وقتل ذراري‬ ‫المشركين ونسائهم‪ ،‬إلا من قاتل منهنش فإنها تقتل)(“أ‪ .‬قال‪ :‬حاصر رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أهل حصنح فكانت امرأة تقوم وتكشف فرجها بحذاء النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهي تقاتل‪ ،‬فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الرماة أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪٠‬‬ ‫>‬ ‫() المصدر نفسه صع‪٤‬‬ ‫ج‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪٠.٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ج‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٥‬‬ ‫ج‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪٠.٥‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫يرموها‪ ،‬فرماها سعد بن أبي وقاص‪ ،‬فما أخطأها‪ ،‬فسقطت ميتة‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلمض بعث عليأ في مسيره فقال‪:‬‬ ‫(يا علي لا تقاتل القوم‪ ،‬حتى تدعوهم ونتذرهم‪ ،‬وبنلك أمرت)‪ .‬قال‪ :‬وجيء بأسرى من حي‬ ‫لمن أحياء] العرب فقالوا‪ :‬يا رسول الله ما دعانا أحد‪ ،‬ولا بلغنا‪ ،‬فقال‪( :‬الله)‪.‬‬ ‫فقالوا‪ :‬الك فقال‪( :‬خلوا سبيلهم‪ ،‬فخلوا)‪ ،‬ثم قال‪( :‬حتى تصل إليهم دعوتي‪ ،‬فإن‬ ‫دعوتي تامة لا تتقطع إلى يوم القيامة)‪ ،‬ثم تلا رسول اله صلى الله عليه وسلم‬ ‫هذه الآية (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون)أ الآية‬ ‫قال‪ :‬وقال ابن عمر‪ .‬والحسن‪ :‬إن دعوة رسول اللله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قد تمت‬ ‫في حياته‪ ،‬وانقطعت بعد موته‪ ،‬فلا دعوة اليوم۔ قال الربيع‪ :‬قل أبو عبيدة‪ :‬الدعوة غير‬ ‫منقطعة إلى يوم لقيامة‪ ،‬إلا من فاجأك بالقتال‪ ،‬ظك أن تدفع عن نفسك بلا دعوة‪ .‬قال‬ ‫جابر‪ :‬سئل ابن عباس عن التقيةش فقال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬رغعَ عن‬ ‫أمتي الخطأ والنسيان‪ ،‬وما لم يستطيعوا وما أكرهوا عليه)("أ۔ قال‪ :‬وقال ابن‬ ‫مسعود‪ :‬ما من كلمة ‏[‪ ]٤٤٧‬تنفع عني ضرب سوطيني إلا تكلمت بها‪ ،‬وليس لرجل‬ ‫عى نضه بأمين‪ ،‬لذا ضرب‪ ،‬أو عنب‪ ،‬أو حبس» أو قيد‪ ،‬قال جابر‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عمن‬ ‫قال أنه يستطيع أن يعمل بما أمر الله به ويكف عما نهاه الله عنه‪ ،‬من غير أن يخلق الله‬ ‫فعله‪ ،‬فقال‪ :‬سأل سراقة بن جثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ما العمل يا‬ ‫رسول الله في أمر مبتدئ مستأنف؟ أم في شرع قد فرع منه؟ ثم قال‪ :‬نقيم العمل إذا يا‬ ‫رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬اعملوا فكل ميسر لما خلق الله له)‪ ،‬وقال‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬ما كان كفرأ‪ ،‬إلا كان مفتاحه تكذيبأ بلقدر)"أ‪ ،‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لقترية مجوس هذه الأمة ان مرضوا فلا تعودوهم‪ ،‬وإن ماتوا‪ ،‬فلا تصلوا عليهم)(ُ)‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪٢٠٦‬۔‏ سورة الأنعام الآية ‪١٩‬۔‏‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسك‬ ‫صن‪٧‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪٢٠‬۔‏‬ ‫‏‪.٢٠‬‬ ‫ص‪.٢٠ ٧‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬خر ج‬ ‫اللنبي ‘ صلى‬ ‫ألله عليه وسلم ّ يوما وبيده صحيفة ۔ فقال‪:‬‬ ‫(بسم‬ ‫الله الرحمن الرحيم‪ ،‬كتاب من الله الرحمن الرحيم‪ ،‬بأسماء أهل الجنة‪ ،‬وأسماء أهل‬ ‫النار [وأسماء آبائهم وأنسابهم] ومنازلهم)('أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أول ما‬ ‫خلق الله القلم‪ ،‬فقال له‪ :‬اكتب“ فقال‪ :‬يا رب‪ ،‬وما أكتب؟ فقال‪ :‬اكتب القدر فجرى‬ ‫بما هو كائن إلى يوم القيامة)(")‪ .‬وقال صلى الله عليه وسلم‪ (:‬إذا وقعت النطفة في‬ ‫الرحم‪ ،‬أوحى الله إلى ملك الأرحام أن يكتب‪ ،‬فيقول‪ :‬يا رب وما أكتب؟ فيقول‪:‬‬ ‫اكتب سعيدأ۔ أو شقيأ بعمله‪ ،‬واكتب أثره‪ ،‬وعلمه وأجله ورزقه)"ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لما خلق [الله] آدم‪ ،‬عليه السلام أخرج من ظهره ذرية كالذر‪ ،‬فأخذ‬ ‫مواثيقهم‪ ،‬وأمرهم بالسجود فأبت طائفة وأجابت طائفة فمن أجاب يومئذ‪ ،‬فهم‬ ‫المؤمنون وهم السعداء‪ ،‬ومن أبى يومئذ‪ ،‬فهم الكافرون‪ ،‬وهم الأشقياء)(“أ‪ .‬فهذه‬ ‫الروايات تدل على أن الله سبحانه وتعالى خلق فعل العبد‪ ،‬فإن العبد لم يفعله دون‬ ‫الك إذ قد قدره وعلمه‪ ،‬وعلم ما هو صائر إليه‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‬ ‫عمن ز عم أن العباد لا يقدرون على أخذ ما أمروا به وعن الكف عما نهوا‪ ،‬عنه‬ ‫و ل‪`١‬‏ يستطيعون‬ ‫ذلك ©“ و إنما هو معمول‬ ‫بهم ۔ فقال‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رسول‬ ‫‪1‬‬ ‫صلى‬ ‫ألله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬سيكون بعدي شياطين في جثمان الرجال‪ ،‬يأتون المجالس‪ ،‬وكلهم يكذب‬ ‫على الله ورسوله‪ ،‬فتلك الأحاديث الكاذبة ونحوها من أولئك الشياطين [من الأنس‬ ‫بوحيها إليهم أخوانهم الشياطين من الجن] ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم)“ا‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬إن الله أمرني أن أعلمكم مما علمني في هذا اليوم‪ ،‬قال‪ :‬خلقت‬ ‫عبادي ليعبدوني فنهتهم الشياطين عن دينهم‪ ،‬وأمرتهم ألا يشركوا بي‪ ،‬ما لم أنزل‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠٧‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪.٢٠٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫(‪ (٥‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٠ ٨‬‬ ‫‪١٨ 4‬‬ ‫بهم سلطانا وحَرَمَتُ عليهم ما حللت لهم)('أ‪ ،‬وقال عبد الله بن دينار‪ :‬كنت جالسا‬ ‫مع عبد الله بن عمر‪ ،‬فاستسقاني اللبن‪ ،‬فلما أراد أن يشربس قلت‪ :‬إنك صائم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫أراد الله أن يسقيني‪ ،‬فمنعتني‪ ،‬وكان عمرو بن مسعود‪ ،‬وأبي بن كعب جالسين‪ ،‬فقال‬ ‫عمر‪ :‬سبق الشقاء‬ ‫‏[‪ ]٤٤٨‬للشقي‪ ،‬فشقي في بطن أمه فقال أبي‪ :‬إنه ليس كذلكظ‬ ‫ولكنهم سعدوا وشقوا بأعمالهم التي عليها حمدوا ونموا‪ ،‬قال عمر‪ :‬صدقت‪ ،‬سبقت‬ ‫رحمة الله غضبه ولولا ذلك لهلكوا۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬صنفان من أمتي‬ ‫لا تتالهم شفاعتي يوم القيامةش لعنهم الله على لسان سبعين نبيا قبلي)‪ ،‬قيل‪ :‬ومن هم‬ ‫يا رسول‬ ‫الله؟ قال‪( :‬القدرية والمرجئة)‪ .‬قيل‪ :‬ومن المرجئة يا رسول‬ ‫الله؟ قال‪:‬‬ ‫(الذين يقولون بالإيمان قولا بلا عمل‪ .‬والقدرية الذي يعملون المعاصي‪ .‬ويقولون‬ ‫هي من الله [إجبارأما] ولو شاء الله ما أشركنا‪ ،‬ولا عصينا)("ا‪ .‬قال أبو بكر‬ ‫الصديق‪ ،‬رضي الله عنه في شيء سئل عنه‪ :‬أقول برأي‪ ،‬فإن يكن صوابأ‪ ،‬فمن‬ ‫الكف وإن يكن خطأ‪ .‬فمني ومن الشيطان‪ .‬قال‪ :‬وكان رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬يقسم بين نسائه‪ ،‬ويعدل‪ ،‬ويقول‪( :‬اللهم هذا فعلي فيما أملك‪ ،‬فلا تلمني فيما‬ ‫تملك‪ ،‬ولا أملك)‪.'"١‬‏ قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس عن القرآن أيزداد فيه‪ ،‬أو‬ ‫ينقص منه؟ فقال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعن الله الزائد فيى كتاب‬ ‫اا ومن كفر بحرف من القرآن‪ ،‬فقد كفر بالقرآن أجمع)‪“١‬أ‪.‬‏ قال‪ :‬وقال عقبة بن‬ ‫عامر الجهني‪ :‬صلى بنا رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلاة الغداةة‪ ،‬فقرأ‬ ‫المعونتين‪ ،‬فقال‪( :‬يا عقبة‪ ،‬إن هاتين أفضل سورة في القرآن‪ ،‬وفي الزبور‬ ‫والإنجيل والتوارة)أا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٠٩‬‏‬ ‫(" المصدر نفسه ص‪.٢٠٩‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠٩‬‏‬ ‫(‪ (٥‬المصدر نفسه “‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢١‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫وقد قال قوم‪ :‬إنهما ليستا من القر آن‪ ،‬فقد كذبوا وأثموا‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬ولو أن أحدأً‬ ‫زاد فيه أو نقص منه [كان عند الأمة كافرأً‪ ،‬والقرآن على ما جاء به النبي‪ 4 .‬صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬لم يزد فيه ولم ينقص منه]‪ ،‬وأن الله أحاطه من ذلك‪ .‬فقال [الله‬ ‫تعالى]‪ :‬وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه‪ ،‬ولا من خلفه‪ ،‬تنزيل من‬ ‫حكيم حميد)")‪ .‬والعزيز‪ :‬الذي عز أن تأتوا بمظه‪ ،‬أو بشبهه‪ ،‬أو بشيء من معناه‪6‬‬ ‫ولم يكن ليمكن أحدأ من أن يزيد فيه‪ ،‬أو ينقص منه‪ ،‬وهو كلامه وحجته على‬ ‫عباده‪ ،‬وإمام عباده‪ ،‬الذي يكون عليهم يوم القيامة شهيدأ‪ ،‬ولو نقص منه شيع‪ ،‬أو‬ ‫زيد لتبين ذلك في تأليفه حتى يعلم أنه ليس بقرآن‪ .‬لأن الخلق لا يستطيعون أن‬ ‫يأتوا بمظ تأليفه ووصفه أبدأ("أ‪.‬‬ ‫الباب الرابع في عذاب القبر والشهداء وولاية قريش والطاعة للأمراء‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عن عذاب القبر‪ ،‬فقال‪ :‬قال رسول الم صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ان للقبر ملكين يقل لهما منكر ونكير‪ ،‬يأتيان كل إنسان في قبره من بعد موته‪.‬‬ ‫يمتحنانه‪ ،‬ثم يحاكمانه)("ا‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬لو نجا من عذاب القبر أحد‪ ،‬لنجا منه‬ ‫سعد بن معاذ‪ ،‬وقد ضغطه القبر ضغطة اختلفت فيها أضلاعه وقال ابن عباس‪ :‬قال‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬الشهيد يغفر له عند أول كل قطرة تقطر من دمه‪ ،‬ويجار من‬ ‫عذب قبر )"ا‪ .‬وققالل‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من مات يوم الجمعة‪ ،‬أجير من عذاب‬ ‫القبر)(‪ .‬وقل صلى ا له عليه وسلم ‏[‪( :]٤٤٩‬ان لم تكن الشهداء من أمتي إلا من قتل‬ ‫بالسيف‪ ،‬فهم إذا قليل)(‪)٦‬۔‏ ثم قل صلى الله عليه وسلم‪( :‬لقتيل شهيد)» وذكر الحديث‪.‬‬ ‫() سورة فصلت الآية ‏‪ ،٤١‬‏۔‪٢٤‬‬ ‫"( نقلا (تتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪ -٧٧‬‏‪.١٦٨‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٢٠٣‬‬ ‫"( الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢١٠‬‬ ‫اا الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١١‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢١١‬۔‏‬ ‫(" المصدر نفسه ص‪.٢١١‬‏‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫‏‪.٢١٠‬‬ ‫وقال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عن فضل قريش قال‪ :‬قال رسول اللف صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪( :‬اللهم كما أنقت أول قريش نكالاة فأنق آخرهم نوالاً)(')‪ ،‬وقال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لن يزال هذا الأمر في قريش ما لم يحدثوا أحداثأ‪ ،‬ثم يزيحه‬ ‫عنهم ويلحاهم كما يلحا القضيب)"أ‪ ،‬لقضيب كان في يده۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إن أمر عليكم عبد حبشي‪ ،‬مجدوع الأنف فاسمعوا له وأطيعوا‪ ،‬ما أقام فيكم‬ ‫كتاب الله)("أ‪ ،‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا فاطمة بنت محمد‪ ،‬ويا صفيّة عمَّة‬ ‫محمد‪ ،‬اشتريا أنفسكما من الله فإني لا أملك لكما من الله شيئأ)(ا۔‪ .‬فإذا كان قال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪[ ،‬هذا] لابنته وعمته‪ :‬فكيف يطمع من سواهما أن يغفر له‬ ‫وهو مقيم على الفجور غير تائب)‪.‬‬ ‫الباب الخامس في السنة في التعظيم فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫وأصحابه التابعين بإحسان‬ ‫قال جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ :‬إن رجلا من بني عامر بن ربيعة‪،‬ف جاء إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬يا محمد‪ ،‬أخبرني من أي شيء ربك؟ أمن‬ ‫ذهب‪ ،‬أو من فضة‪ ،‬أو من نحاس‪ ،‬أو من حديد؟ وهو يقول‪( :‬سبحان الله)‪ ،‬إذ‬ ‫جاءت رعدة وبرقة فأرعدت وأبرقت‪ ،‬ثم جاءت صاعقة حتى وقعت بحذاء رأسه‬ ‫فوقع ميتأ‪ ،‬قال الله عز وجل‪ :‬ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء‪ ،‬وهم‬ ‫يجادلون في الله وهو شديد المحال‪)""4‬۔ يعني العقاب‪ ،‬وقال جابر بن زيد‪ ،‬عن سعيد‬ ‫ابن جبير‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سألت اليهود رسول ال صلى الله عليه وسلمێ عن‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢١١‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪٢١١‬۔‏‬ ‫(" المصدر نفسه ص‪٢١١‬۔‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪٢١١‬۔‏‬ ‫() نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية لترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-١٦٨‬‏‬ ‫‏‪ .٥‬ونقل للوارجلاتي عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٢١٠‬‬ ‫)( سورة الرعد‪ ،‬الآية ‪١٣‬۔‏‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫‏‪.٢١١‬‬ ‫صفة الله فسكت قليلا رجاء أن ينزل عليهم عذابه‪ ،‬ونزل جبريل عليه السلام‪،‬‬ ‫بسورة الإخلاص‪:‬‬ ‫«(بسىم الله الرحمنالرحيم‪ ،‬قل هو الله أحد ؤ الله الصمد لم يلد ولم‬ ‫يولد ولم يكن له كفؤأ أحد؟( ')‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬تفكروا في الخلق‪ ،‬ولا‬ ‫تتفكروا في الخالق‪ ،‬فإنه لا يدرك‪ .‬إلا بتصديقه)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬أخبرنا بشر عن‬ ‫إسماعيل بن عليه‪ ،‬عن داود بن عقيل‪ ،‬عأنبي‬ ‫قال‪ :‬كنت‬ ‫عند عائشة رضي‬ ‫هند‪ ،‬عن الشعبيف عن مسروق‪،‬‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬ثلاث من تكلم الواحدة منهن‪ ،‬فقد‬ ‫أعظم على الله الفرية من زعم أن محمد رأى ربه‪ ،‬فقد أعظم على الله الفرية)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكنت متكئأ‪ ،‬فجلست‪ ،‬فقلت يا أم المؤمنين‪ ،‬انظري ولا تعجلي‪ ،‬ألم يقل الله‬ ‫ولقد رآه نزلة أخرىي‪« ،4‬لولقد رآه بالأفق المبين»("'۔ فقالت عائشة‪ :‬أنا أول هذه‬ ‫الأمة سألت النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬ذلك جبريل عليه السلام‪ ،‬لم أره‬ ‫في صورته التي خلق عليها‪ ،‬إلا مرتين‪ ،‬رأيته قد هبط ‏[‪ ]٤٥٠‬من السماء‪ ،‬فسد‬ ‫جسمه ما بين السماء والأرض)"‪٠‬ا‪.‬‏ ألم تسمع لقوله تعالى‪ :‬نإلا تدركه الأبصار‬ ‫وهو يدرك الأبصار‪ .‬وهو اللطيف الخبير"‪ .‬قال مسروق‪ :‬في تفسير هذه الآية‬ ‫دليل على ما روت عائشة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم يقول‪( :‬ما كذب الفؤاد‬ ‫ما رأى؟ لقد رأى من آيات ربه الكبرى) ثم عاد الحديث إلى ابن عليّة‪ ،‬وقال‪ :‬قالت‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬من زعم أن محمدا رأى ربه‪ ،‬فقد أعظم على الله الفرية‬ ‫لأن الله تعالى يقول‪:‬لليا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما‬ ‫بلغت رسالته والله يعصمك من الناس»(")‪ .‬ومن زعم أن محمدا يعلم ما في غد‪ ،‬فقد‬ ‫أعظم على الله الفرية‪ ،‬لأن الله تعالى يقول‪ :‬طإقل لا يعلم من في السموات والأرض‬ ‫الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون»"أ۔ وأخبرنا أبو ربيعة زيد‪[ ،‬عن] عوف‬ ‫اا سورة الإخلاص الآية‪ ،١‬‏‪٣ ،٢‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١٢‬‏‬ ‫(" سورة النجم‪ ،‬الآية ‏‪ .١٣‬سورة التكوير الآية ‏‪.٢٣‬‬ ‫(“ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫ا سورة الأنعام; الآية رقم ‏‪.١٠٣‬‬ ‫)( سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٧‬‬ ‫"( سورة النمل‪ ،‬الآية ‏‪.٦٥‬‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‏‪.٢١٢‬‬ ‫العامري البصري ؤ قال‪ :‬أخبرنا جماد بن سلمة عن ثابت البناني۔ عن أبي عثمان‬ ‫النهيدي‪ ،‬أن أبا موسى الأشعري قال‪ :‬كنا مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في‬ ‫سفر‪ .‬فلما دنونا من المدينة كبر الناس‪ ،‬ورفعوا أصواتهم‪ ،‬فقال [النبي‪ ،‬صلبى الله‬ ‫عليه وسلم]‪( :‬ياأيها الناس‪ ،‬إنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً‪ ،‬إن الذي تدعونه بينكم‬ ‫وبين أعناق ركابكم)‪ ،‬ثم قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا أبا موسى‪ ،‬هل أدلك على‬ ‫كنز من كنوز الجنة؟) قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى‪ ،‬يا رسول الله‪ ،‬قال‪( :‬لا حول ولا قوة إلا‬ ‫بالله)(')‪ .‬قال جابر‪ :‬ومعنى قول النبي‪ :‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬عندنا أن الذي تدعونه‬ ‫بينكم وبين أعناق ركابكم‪ ،‬وذلك أن الله تعالى يقول‪ :‬ثما يكون من نجوى ثلاثة إلا‬ ‫هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم‪ ،‬ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم‬ ‫أينما كانوا“")‪ .‬قال‪ :‬ونحن أقرب إليه من حبل الوريد""أ‪ .‬والتشبيه والتحديد لا‬ ‫يكون إلا لمخلوق‪ .‬لأن المخلوق إذا قرب من موضع۔ تباعد من غيره‪ ،‬وإذ كان في‬ ‫مكانش عدم من غيره‪ .‬لأن التحديد يستوجب الزوال والانتقال‪ ،‬والله عز وجل تعالى‬ ‫عن ذلك(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫الباب الساداس‪ -‬علمني من غرائب العلم‬ ‫عن الربيع‪ ،‬عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاء أعرابي إلى النبي صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬علمني من غرائب العلم‪ ،‬قال‪( :‬وما صنعت في رأس العلم‪،‬‬ ‫حتى تسأل عن غرائبه؟)‪ ،‬قال‪ :‬وما رأس العلم؟ قال‪( :‬معرفة الله حق معرفته)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وما معرفة الله حق معرفته؟ قال‪(:‬بأن تعرفه بلا مثل“‪ ،‬ولا نةش واحداً۔ فردا‬ ‫صمدا۔ ظاهرا باطنأ‪ ،‬أولا آخراً۔ لا كفؤ له‪ ،‬فذلك معرفة الله حق معرفته)("ا‪ .‬وقال‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪.٢١٤ -٢١٣‬‬ ‫"( سورة المجادلة الآية‪.٧ ‎‬‬ ‫"ا سورة ق‪ ،‬الآية ‏‪.١٦‬‬ ‫"( نقلا (تتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية لترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-١٨٧‬‏‬ ‫‏‪...٥‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام للربيع بن حبيب ص‪-٢١٣‬‬ ‫)‪ (٥‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫أ لإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫ص‪.٢١ ٤‬‬ ‫‏‪.٢١٤‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‏[‪( :]٤٥١‬إن الله لا يعرف بالأمثال‪ ،‬ولا بالأشباه‪ ،‬وإنما يعرف‬ ‫بالدلائل والأعلام الشاهدة على ربوبيته‪ ،‬النافية عنه آثار صنعته)()](")‪.‬‬ ‫الباب السابع ‪ -‬النهي عن الفكرة في الله عز وجل‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬حدثنا رجل من أئمة أهل الكوفة يكنى أبا أمية أن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬خرج على قومن وهم يتذاكرون‪ ،‬فلما رأوا النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬سكتوا‪ ،‬فقال‪( :‬ما كنتم تقولون؟) قالوا‪ :‬نتذاكر في الشمس‪ ،‬وفي مجراها‬ ‫قال‪( :‬كنلكم فافعلوا‪ ،‬تفكروا في الخلق‪ ،‬ولا تتفكروا في الخالق)‪ ،‬وزاد فيه الحسن‬ ‫(لن الله لا تتاله الفكرة)‪"١‬أ۔‏ قال‪ :‬وأخبرني محمد بن يعلا بن سليمان العامري‪ ،‬عن‬ ‫عطاء‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬لا تتفكروا في الله‪ ،‬ولكن تفكروا‬ ‫في خلقه‪ ،‬فإنه لا يعرف بالأشباه والأمثال‪ ،‬ولكن يعرف بتصديقه قال‪ :‬وأخبرنا أبو‬ ‫عبيدة عن الضحاك‪ ،‬أن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫تتفكروا في الله فإن التفكر في خلقه شاغل‪ ،‬فإنه لا تدركه فكرة متفكر‪ ،‬إلا‬ ‫بتصديقه) ثم قال رسول اله صلى اله عليه وسلم‪( :‬إن أقوام لأمم سابقة‪ ،‬أتوا نبيا‬ ‫لهم ليعنتوه فسكت عنهم انتظار أمر الله فنزلت عليهم صاعقة‪ .‬فأحرقتهم)(ُ) ](")‪.‬‬ ‫الشرك أخفى من دبيب النمل‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا محمد بن المكندر‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫أنه قال‪ :‬يأتي على الناس زمان الشرك‪ .‬أخفى من ذرة سوداء‪ ،‬على صخرة سوداء‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪.٢١٥ -٢١ ٤‬‬ ‫)"( نقلاً (نتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٠٧‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢١٤‬‬ ‫‏‪|.٠‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ‎،‬ص‪.٢١٥‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪‘،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٢١٥‬‬ ‫‪.٢١٥‬‬ ‫‏ا‪ (٣‬نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حلشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢١١‬‏‬ ‫‪ .٢٢‬ونقل لوارجلاتي عن‪ :‬لجلىع لصحيح مسند الإملم لربيع بن حبيب‪٤١٢- ‎‬ص‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫۔‪‎٥١٢‬‬ ‫في ليلة ظلماء)('أ‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬حدثنا أنس بن مالك‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يوشك الشرك أن ينتق من ربع إلى ربع‪ ،‬ومن قبيلة إلى قبيلة)‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫يا رسول الله‪ ،‬وما ذلك الشرك؟ قال‪( :‬قوم يأتون بعدكم يحتون الله حدا بالصتقة)(")‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وحدثنا الأعمش عن أبي وائل‪ ،‬عن ابن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬سألت رسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬أي الننب أعظم؟ قال‪( :‬أن تجعل لله ندأ‪ ،‬وهو خلقك‪ ،‬وهو‬ ‫العدل)‪"١‬أ۔‏ قال‪ :‬وأخبرنا سفيان بن عيينة عن مجالد بن سعيد‪ ،‬عن الشعبي عن‬ ‫جابر بن عبد الله قال‪ :‬جاء النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬لقد غلب‬ ‫أصحابك اليوم‪ ،‬قال‪( :‬بأي شيع؟) قال‪ :‬سألتهم اليهود‪ :‬هل يعلم نبيكم عدد خزنة‬ ‫النار؟ قالوا‪ :‬لا ننري حتى نسأل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال النبي‪ ،‬صلى ا له‬ ‫عليه وسلم‪( :‬نعم ما فعلوا‪ ،‬قوم يسألون عما لا يدرون)‪ ،‬فقالوا‪ :‬لا ندري حتى نسأل‬ ‫نبينا‪ .‬ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا أعداء الله ولكن تسألون نبيكم أن يريكم‬ ‫الك جهرة)(‪٠‬ا‪.‬‏ فأنبأهم صلى الله عليه وسلم إذ سألوه أن يجاهروا الله‪ ،‬إن الله لا أرى‬ ‫جهرة ‏[‪ .]٤٥٢‬قال الربيع‪ :‬عن أبان‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬خر ج‬ ‫النبي صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬على قوم جلوس‪ ،‬فقال‪( :‬ما أجلسكم؟) فقالوا‪ :‬نتفكر في‬ ‫اكك فقال النبى صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تتفكروا في الله‪ ،‬فإنه لا مل له ولا شبيه‬ ‫ولا نظير‪ ،‬فلا تضربوا لله الأمثال‪ ،‬ولا تصفوه بالزوال‪ ،‬فإنه بكل مكان‪ ،‬وتفكروا‬ ‫في خلقه ولأخبرنكم ببعض خلقه‪ ،‬إن ملكأً من الملائكة له جناح بالمشرق وجناح‬ ‫بالمغزب‪ ،‬قد خرقت رجلاه الأرضين السفلى‪ ،‬ورأسه في السماء السابعة))](")‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫") المصدر نفسه ص‪٢١٦‬۔‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪-٢١٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.٢١٧‬‏‬ ‫‏‪.٢١٧‬‬ ‫() نقلا (لتصرف) عن‪ :‬لوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢١٢‬‬ ‫ونظل لوارجلاني عن‪ :‬لجلعع لصحيح‬ ‫مسند الإملم لربيع بن حبيب صص‪-٢١٦٬‬‏ ‪٢١٧‬۔‏‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫‏‪.٢٢٠‬‬ ‫الباب الثامن ‪-‬عن علي ابن أبي طالب في التعظيم لله عز وجل والتنزيه له‬ ‫سبحانه عن المشباه‬ ‫قال‪ :‬بلغني‪ ،‬عن ابن مسعود‪ ،‬عن عثمان بن أبي عبد الرحمن المدني‪ ،‬عن أبي‬ ‫اسحق والشعبي‪ ،‬قال‪ :‬كان علي بن أبي طالب‪ ،‬يقول في تمجيد الله عز وجل‪ ،‬الحي‬ ‫القيوم‪ ،‬الو‪.‬احد‪ ،‬الدائم‪ ،‬فكاك المقادم‪ ،‬ورزاق البهائم‪ ،‬القائم بغير منصبه‪ .‬الدائم بغير‪،‬‬ ‫غاية الخالق بغير كلفة فأعرف العباد به‪ ،‬الذي بالحدود لا يصفه‪ ،‬بما يوجد في‬ ‫الخلق يتوهمه‪ ،‬لا تدركه الأبصارءوهو يدرك الأبصار ()‪.‬‬ ‫خطبة علي‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا إبان‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا يحيى بن إسماعيل‪ ،‬عن الحارث الهمداني‪ ،‬قال‪ :‬بلغ‬ ‫على أن قوم من عسكره شبهوا الله‪ ،‬وأفرطوا‪ ،‬فخطب علية الناسآَ‪ ،‬فحمد الله‪،‬‬ ‫وأثنى عليه‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا أيها الناس‪ ،‬اتقوا هذه المارقةش قالوا‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬وما‬ ‫المارقة؟ قال‪ :‬الذين يشبهون الله بأنفسهم۔ قالوا‪ :‬وكيف يشبهون الله بأنفسهم؟ قال‪:‬‬ ‫يضاهون بذلك قول الذين كفروا من أهل الكتاب‪ ،‬إذ قالوا‪ :‬خلق الله آدم على‬ ‫صورته سبحانه وتعالى عما يشركون۔ بل الله الذي ليس كمظه شيء‪ ،‬استخلص‬ ‫الوحدانية والجبروت وأمضى المشيئة والإرادة والقدرة والعلم‪ ،‬بما هو كائن لا‬ ‫منازع له في شي»‪ ،‬ولا كفؤ له يعادله‪ ،‬ولا ضد له ينازعه‪ ،‬ولا شيء له يشبهه‬ ‫ولا مثل له يشاكله‪ ،‬ولا تبدو له الأمور‪ ،‬ولا تجري عليه الأحوال‪ ،‬ولا تتزل به‬ ‫ااأحداث‪ ،‬وهو يجري الأحوال‪ ،‬وينزل الأحداث على المخلوقين‪ ،‬لا يبلغ الواصفون‬ ‫كنه حقيقته‪ ،‬ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته‪ ،‬لأنه ليس له في الخلق شبيه‪ ،‬ولا‬ ‫له في الأشياء نظير‪ .‬لا تدركه العلماء بألبابها‪ ،‬ولا أهل الفكر بتدبيرها‪ ،‬إلا بالتحقيق‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢١٧‬‬ ‫يمان بالغيب‪ ،‬إنه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين‪ ،‬وهو الواحد الذي لا كفؤ‬ ‫لهف وإنما تدعونه من دونه‪ ،‬هو الباطل» وإن الله لهو العلي الكبير (')](")‪.‬‬ ‫قصة اليهودي مع علي ابن أبي طالب‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا إسماعيل بن يحيى‬ ‫قال‪ :‬حدثنا أبو سفيان‪ ،‬عن الضحاك‬ ‫قال‪ :‬جاء‬ ‫يهودي إلى علي بن أبي طالب فقال‪ :‬متى كان ربنا؟ فقال علي‪ :‬إنما يقال‪ :‬متى‬ ‫كان لشيء لم يكن‪ .‬فكان وهو كائن بلا كينونة ‏[‪ ]٤٥٣‬كائن بلا كيفية ليس له قبل‬ ‫وهو قبل القبل‪ ،‬بلا غاية‪ ،‬ولا منتهى غاية‪ ،‬ولا تنتهي إليها غايته‪ ،‬انقطعت الغايات‬ ‫عنده‪ ،‬وهو غاية الغايات("'‪.‬‬ ‫قصة القصاب مع علي ابن أبي طالب‪:‬‬ ‫أخبرنا أبو قبيصة‪ ،‬عن عبد الغفار الواسطي‪ ،‬عن عطاء‪ ،‬عن علي ابن أبي طالب‪،‬‬ ‫مر بقصتاب‪ ،‬يقول‪ :‬لا والذي احتجب بسبع سموات لا أزيدك شيئأ‪ ،‬قال‪ :‬فضرب‬ ‫علي بيده على كتفه فقال‪ :‬يالحام‪ :‬إن الله لم يحتجب عن خلقه‪ ،‬ولكنه حجب خلقه‬ ‫عنه‪ ،‬فقال‪ :‬أَكَقر عن يميني‪ ،‬قال‪ :‬لاش لأنك حلفت بغير الله)‪.‬‬ ‫ما روي عن ابن عباس في التعظيم لله عل وجل والتنزيه له‪:‬‬ ‫أخبرنا أبو قبيصة عن عمير بن محمد بن يعلي‪ ،‬عن جويبر‪ ،‬عن الضحاك‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‪ .‬أن نجدة الحروي‪ ،‬أتاه فقال‪ :‬يا بن عباس‪ ،‬كيف معرفتك بربك؟ فإن من‬ ‫قبلنا اختلفوا علينا‪ .‬فقال ابن عباس‪ :‬أعرفه بما عرف به نفسه‪ ،‬وأصفه بما وصف‬ ‫() المصدر نفسه ص‪-٢١٨‬‬ ‫‏‪.٢١٩‬‬ ‫ا" نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية لترتيب“ ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢١‬‏‬ ‫‏‪ .٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيبت ص‪-٢١٨‬‬ ‫‏‪.٢١٩‬‬ ‫"ا نقلا (نتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢٣‬‏‬ ‫‏‪ .٦‬ونقل للوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١٩‬‏‬ ‫اا نقلا (تتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية لترتيب“ ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢٦‬‏‬ ‫‪ .٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ص‪.٢٢ ٠‬‬ ‫به نفسه‪ ،‬من غير تثبيت صورةة لا يثر كً بالحواس‪ ،‬ولا يقاس بالناس‪ ‘،‬معروف‬ ‫بغير تشبيه‪ ،‬متدان في بعده لا بنظر‪ ،‬ولا يتوهم ديمومته‪ ،‬ولا يمثل بخلقه‪ .‬ولا‬ ‫يجور في قضيته‪ ،‬فالخلق إلى ما علم منقادون‪ ،‬وعلى ما سطر في كتابه ماضون‪،‬‬ ‫لا يعلمون بخلاف ما منهم علم‪ ،‬ولا إلى غيره يُردُون‪ ،‬وهو قريب غير ملتزق‪،‬‬ ‫بعيد غير منفصل‪ ،‬يحقق ولا يُمتل‪ ،‬يود ولا يبعّض‪ ،‬يعرف بالآيات‪ ،‬ويت‬ ‫بالعلامات‪ ،‬قال‪ :‬فقام نجدة مُعجبأ‪ ،‬فحضر متعجباً بما جاء به ابن عباس"')‪.‬‬ ‫قصة نافع ابن الأزرق مع ابن عباس‪:‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬وأخبرنا محمد بن يعلي الكوفي‪ ،‬عن أبي بكر الهذلي‪ ،‬عن سعيد بن‬ ‫جبير قال‪ :‬لما رأى ابن الأزرق أنه لا يسأل ابن عباس عن شي»۔ إلا أجابه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ما أجراك يا ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬ما ذاك يا بن الأزرق‪ ،‬قال‪ :‬لا أراك تسأل عن شيء‬ ‫إلا أجبته‪ ،‬قال‪ :‬قال‪ :‬ويلك هو علم عندي‪ ،‬أخبرني عمن كتم علما عنده‪ ،‬ورجل تكلم‬ ‫بما لا يعلم‪ ،‬قال‪ :‬فكلما تقول به تعلمه؟ قال‪ :‬نعم۔ إنا أهل بيت أوتينا الحكمة قال‬ ‫نافع ‪ :‬أسألك عن الذي تعبده كيف هو؟ قال‪ :‬فسكت عنه ابن عباس استعظاما لما‬ ‫قال‪ ،‬ثم قال له‪ :‬أخبرك إن الله هو الواحد بغير تشبيه‪ ،‬والواحد بغير تكوين‪ ،‬والخالق‬ ‫بغير تكييف‪ ،‬العالم بغير مثال‪ ،‬الموصوف بغير تشبيهش الدائم بغير غاية‪ ،‬المعروف‬ ‫بغير تحديد البائن بغير نظير‪ ،‬عزيز قدير‪ ،‬لم يزل ولا يزال‪ ،‬وجلت مبلغ كنه عظمته‪.‬‬ ‫ونلت الأرباب لعزته وخضعت لرقاب لقدرته‪ ،‬ولا يخطر عى للقلوب مبلغ كنه عظمته‪.‬‬ ‫ولا نتعقد القلوب على ضمير يبلغه ولا تبلغه العلماء بألبابها‪،‬۔ ولا المتقكرون‬ ‫‏[‪]٤٥٤‬‬ ‫بتنبير تفكرها‪ ،‬فأعلم الخلائق الذي لا يصفه بصورةة‪ ،‬ولا بمثل‪ ،‬فيقع الوهم‬ ‫للخلائق عليه‪ .‬قال نافع‪ :‬صدقت يا بن عباس‪ ،‬قال النبي صلى ا له عليه وسلم‪:‬‬ ‫(اللهم فقه ابن عباس في التين‪ ،‬وعلمه التأويل)‪'"١‬أ‪،‬‏ قال جابر بن زيد‪ :‬جاء نافع بن‬ ‫( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حلشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢٧‬‏‬ ‫‏‪ .٢٢٨‬ونقل لوارجلاني عن‪ :‬الجلمع لصحيح مسند الإملم الربيع بن حبيب ص‪٠‬‬ ‫("ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٢١‬‏‬ ‫‏‪١٩٠‬‬ ‫‏‪.٢٢‬‬ ‫الزرق إلى ابن عباس‪ ،‬فقال‪ :‬يا ابن عباس‪ :‬أخبرني عن ربك‪ ،‬كيف هو؟ وأين‬ ‫هو؟ فقال ابن عباس‪ :‬ثكلتك أمك يا بن الأزرق‪ ،‬إن الله لا كيف له غير الخلقة‬ ‫وخلق الخلق وهو خالق لكيفيتهم‪ ،‬وهو بكل أين‪ ،‬يعني بكل مكان‪ .‬قال‪ :‬فسكت ابن‬ ‫الأزرق‪ ،‬وقال ابن عباس‪ :‬لا تمضي الليالي والأيام‪ ،‬حتى يتفقه قوم في الشرائع‪،‬‬ ‫وهم عن توحيد الله غافلون‪ ،‬قوم يصفون خالقهم بالبشر‪ ،‬ويسمون من خالفهم‬ ‫كافرين‪ ،‬فهم أولى بذلك‪ ،‬وهم الظالمون يختلفون من بعد ما جاعتهم البيتات‪ ،‬ويأخذون‬ ‫بالشبهات والمتشابهات‪ ،‬وروايات أهل الكتاب‪ ،‬ويسمون المتفقهة‪ ،‬وليسو كذلك‪ ،‬وعند‬ ‫ذللك تمنع السماء قطرها‪ ،‬والأرض نباتها‪ ،‬وينقص من أطرافها‪ ،‬وعند نلك يحبط الله‬ ‫أعمالهم‪ ،‬ويسلط الله عليهم من يسومهم سوء العذاب‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬قال ابن‬ ‫عباس‪ :‬يقول الله أنا ربكم لا تعبدوا غيري‪ ،‬ولا تشركوا بي شيئا ولا تجعلوا للي‬ ‫شبيها يكون في السماء والأرض فإنكم لن تروني()‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬خلق أدم على صورته‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا الحسن بن دينار‘ عن‬ ‫خصيب بن جحدر‪ ،‬عن اسحق بن عبد الله‪ ،‬أن الحارث بن نوفل قال‪ :‬قلت لابن‬ ‫عباس‪ ،‬سمعت أبا هريرة يقول‪ :‬خلق الله آدم على صورته التي في علمه أن يخلقه‬ ‫عليها‪ ،‬لم يحوله منها إلى غيرها‪ .‬قال بشر‪ :‬ومعنى أخر خلق الله آدم على صورته‬ ‫التي كان في علمه‪ ،‬أن يخلقه عليها بالعالم‪ ،‬ينقله من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى‬ ‫عظام‪ .‬ومعنى آخر وذلك أن الله كان‪ ،‬ولا شيء غيره‪ ،‬وقد علم ما يخلق من‬ ‫الصور والبقاع‪ ،‬والأرواح والرآسل‪ ،‬واصطفى الله آدم على صورته‪ ،‬أي الصورة‬ ‫المصطفاة المعلومة‪ ،‬واتخذ من البقاع الحرم‪ ،‬وجعله نسكا للعبادة‪ ،‬وجعل فيه بيتأ‬ ‫تعبد خلقه بالطواف حوله‪ ،‬والحج إليه‪ ،‬وقيل بيت ا له الذي اصطفاه‪ ،‬واصطفى من‬ ‫)‪ (١‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الواز جلانك‪،/‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫‪ .٢٣٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‪ :‬حاشية التزرێِبت‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢٦٢١‬‬ ‫ج‪.٧‬‬ ‫‪.٢٢٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫الأرواح روحا ‪ 4‬وقيل روح الله الذي اصطفاه‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬بلغخي‬ ‫عن سعيد بن جبير قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬إنه كائن قبل الساعة زمان أهله الجهلة‬ ‫علماؤ هم السفهاء‪ ،‬وأمراءهم المتكبرون‪ ،‬وقر اؤ هم المتصتّعون ‪ 4‬فعند ذللك يضع‬ ‫الشيطان مصائده‪ ،‬إذا تفكروا في الخالق‪ ،‬شبهوه بالمخلوقين‪ ،‬يأتون بروايات‪،‬‬ ‫فيذكرون أنها عن النبي ‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ويحتون الله حدأ‪ ،‬يصفونه [بصفات]‬ ‫المخلوقين‪ ،‬فإذا رأيتم تلك الفتنة‪ ،‬ولا فتنة أضر منها‪ .‬‏[‪ ]٤٥٥‬فاعتصموا منها‬ ‫بالقرآن‪ ،‬فإن فيه النور من الظلمة والبيان من الشبه والفتنة‪ ،‬والنجاة من كل هلكةة‬ ‫وفيه الهدى من الضلالة‪ .‬قال‪ :‬بلغني عن الكلبي عن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تفكروا في الخلق‪ ،‬ولا تتفكروا في الخالق‪،‬‬ ‫فإن فتتة كل أمة بعد نبيّها قكرها في الخالق‪ ،‬وكنلك فنتة أمتي بعدي(')) إ(")‪.‬‬ ‫ما روي عن عمر بن الخطاب‪ .‬رضي الله عنه‪ ،‬وعبد الله بن مسعود رحمه الله‬ ‫في تنزيه الباري سبحانه‪:‬‬ ‫قال الربيع‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬عن أبيه عمر‪ ،‬أنه سأل كعبا‪ ،‬فقال‪ :‬يا كعب‪ ،‬ما تستطيع‬ ‫أن تصف لنا من عظمة ربك‪ ،‬فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬فيما ذكر الله في كتابه من‬ ‫التعظيم لنفسه‪ ،‬ما هو كاف؟ قال الله عز وجل‪ :‬أهو الأول والآخر والظاهر‬ ‫و الباطن»""أ‪ .‬فقال عمر‪ :‬ما يعني بقوله‪ :‬والظاهر والباطن؟ قال كعب‪:‬‬ ‫الظاهر‪:‬‬ ‫الذي ليس ما ظهر من الأشياء‪ ،‬بأقرب إليه مما بطن منها‪ ،‬وما بطن من الأشياء‬ ‫ليس بأبعد عنه مما ظهر منها‪ ،‬كما أنه ليس ما ظهر من الأشياء‪ ،‬بأعلم منه مما‬ ‫خفي منها‪ ،‬ثم إن كعبأً بكى بكاء شديدأ‪ ،‬فقال عمر‪ :‬ما يبكيك يا أبا اسحق؟ قال‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪.٢٢٤ -٢٢٣‬‬ ‫ا") نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ‎،‬ج‪‎ ،٧‬ص‪-٢٣٢‬‬ ‫‪ ٦‬ونقل الوارجلانى عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٢٤ -٢٢٣ ‎‬‬ ‫"( سورة الحديد‪ ،‬الآية‪.٣ ‎‬‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫أبكاني حديث سمعته‪ ،‬عن داود النبي‪ ،‬عليه السلام ‪ 3‬أنه كان يقول في دعائه‪( :‬إلهي‪،‬‬ ‫ن ارتفعت فوق سبع سموات فأنت‪ ،‬ثم وإن كنت في أسفل أرضك فأنت‪ ،‬ثم فهل‬ ‫يستطيع أهل الخطايا أن يسيروا بخطاياهم دونك‪ ،‬وأنت معهم أينما كانوا)‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫إن في التوراة مكتوبا الثور يعرف مربطه‪ .‬والحمار يعرف آريّه‪ ،‬وبنو إسرائيل لا‬ ‫يعرفون ربهم‪ ،‬يشبهونه بخلقهن سبحانه وتعالى عما يصفون‪ .‬وحدثنا إسماعيل بن‬ ‫صالح المكي‪ ،‬قال‪ :‬سمعت الحسن يقول‪ :‬سمع عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‬ ‫رجلا يقول‪ :‬والله حيث كان‪ ،‬فقال [له] عمر‪( :‬ويحك‪ ،‬كأنك تلتمسه۔ إن الله بكل‬ ‫مكان)‪ .‬وفي حديث حماد بن زيد‪ ،‬فعلاه بالدرة‪ ،‬فقال‪ :‬أوليس الله بكل مكان؟ قال‬ ‫الربيع‪ :‬بلغني عن الضحاك“ قال‪ :‬إن عمر بن الخطاب‪ .‬رضي‬ ‫اللله عنه مر ذات‬ ‫ليلة برجل‪ ،‬وهو مستقبل القبلة فقال‪" :‬ما تخلفك بهذه الساعة؟ فقال‪ :‬صليت يا أمير‬ ‫المؤمنين العشاء‪[ ،‬ثم] صليت ما قضي لية فجلست أتفكر في الله فعلاه بالدرةة‬ ‫فقال‪ :‬ثكلتك أمك‪ ،‬أفي الله أمرت بالتفكر‪ ،‬أم في خلقه؟ ثم تلا عمر هذه الآية‪:‬‬ ‫الن في خلق السموات والأرض» واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب“»(أ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله بن مسعود‪" :‬ما عرف الله من شبهه بشيء من خلقه‪ .‬وقالت عائشة أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬والحسن‪" :‬ما عرف الله من شبهه بخلقه"‪ .‬وعن الضحاك بن مزاحم قال‪:‬‬ ‫قال رجل لابن مسعود‪ :‬كيف أعرف الله تعالى؟ فقال‪ :‬أعرفه أنه خالق الخلق ولا‬ ‫تتوهم أنه يشبهه شيء من خلقه ولا تدع قلبك يتوهمه بشيء من الأشياء‪ ،‬لأنه ليس‬ ‫‏[‪ ]٤٥٦‬كمظه شيء'۔ قال‪ :‬وأخبرني عن أبي هلال الراسبي ‪ ،‬قال‪ :‬شهدت الحسن‬ ‫فأتاه عبد الله بن رواحة المدني‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا سعيد‪ ،‬أتنعت ربك؟ فقال الحسن‪ :‬بغير‬ ‫صفةة ولا مثال‪ ،‬ولا صورة‪ ،‬تعالى من لا عدل له‪ ،‬ولا نة له عسا قال الذين‬ ‫كفروا‪ ،‬وهم بربهم يعدلون‪ ،‬فمن شبهه بخلقه‪ ،‬فقد عدل به")‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬سورة‬ ‫آل‬ ‫عمر ان‪ ،‬الآية‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ا" نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٣٦‬‏‬ ‫‪ .٢٣‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫أ لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢ ٢٥‬‬ ‫‪-٢٢٦‬‬ ‫‪.٢٢٧‬‬ ‫ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه‪ ،‬في قوله تعالى‪ :‬إ ووجوه يومئذ ناضرة‬ ‫الى ربها ناظر ة‪:4‬‬ ‫قال [الربيع]‪ :‬بلغني عن جويبر‪ ،‬عن الضحاك‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أنه خرج ذات يوم‪،‬‬ ‫فلذا هو برجل يدعو ربه شاخصا ببصره إلى السماع‪ ،‬رافعا يده فوق رأسه‪ ،‬فقال له‬ ‫ابن عباس‪ :‬أدعو ربك بإصبعك اليمين‪ ،‬واسأل بكفك اليسرى واغخضض بصرك‬ ‫وكف يدك‪ ،‬فإنك لن تراه‪ ،‬ولن تناله‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬ولا في الآخرة؟ فقال‪ :‬ولا في‬ ‫الآخرة‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬وما وجه الله تعالى؟ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها‬ ‫ناظر ة؛(')‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬إن أولياء الله تتضر وجوههم يوم القياسة‪ ،‬وهو‬ ‫الإشراق‪ ،‬متى يأذن الله لهم في دخولهم الجنة‪ ،‬بعد الفراغ من الحساب وقال‪:‬‬ ‫(وجوه يومئذ باسرة‪ :‬يعني كالحة ‪ -‬تظن أن يفعل بها فاقدة)‪ ،‬قال‪ :‬يتوقعون العذاب‬ ‫بعد العذاب‪ ،‬وكذلك قوله تعالى إلى «لإربها ناظرة“ ينتظر أهل الجنة الثواب بعد‬ ‫الثواب والكرامة بعد الكرامة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬حدثا أفلح بن محمد عن أبي معمر السعدي‪ ،‬عن علي بن أبي طالب‪ ،‬في‬ ‫قوله‪ :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرةه‪ ،‬قال‪ :‬تتنضر وجوههم‪ .‬وهو‬ ‫الإشراق "إلى ربها ناظرة"۔ قال‪ :‬تنتظر متى يأذن لهم ربهم في دخول الجنة‪ ،‬ولا‬ ‫يعني الروية بالأبصار‪ .‬لأن الأبصار لا تدركه‪ ،‬كما قال الله تعالى‪« :‬إلا تدركه‬ ‫الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير »")‪.‬‬ ‫وروي عن مكتف المدني")۔ قال‪ :‬بلغني عن أبي حازم‪ ،‬قال‪ :‬كنت عند محمد بن‬ ‫المذكور‪،)٤‬‏ جالسأ‪ ،‬فذكروا عنده‪ ،‬أن العباد ينظرون إلى ربهم‪ ،‬فقال محمد‪ :‬ما‬ ‫() سورة القيامة الآية ‏‪.٢٣ ،٢٢‬‬ ‫"( سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.١٠٣‬‬ ‫" مكنف المدني‪ :‬هو مكنف بن زاد الخير بن مهلهل الطائي صحابي له شعر‪ ،‬شهد قتال أهل الردة مع خالد‬ ‫بن الوليد في أوائل عهد أبي بكر‪ ،‬وشارك في فتح ( الري )‪ .‬وكان مكنف أكبر إخوته وكان أبوه يكنى به‬ ‫(زيد الخيل أبو مكنف)‪ .‬انظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪.٢٨٥‬‏‬ ‫‏)‪ (٤‬محمد بن المنور (‪١٣٠-٥٤‬ه‪/‬‏ ‪٧٤٨-٦٧٤‬م‏ )‪ :‬محمد بن المذكور بن عبد الله بن الهدير (بالتصفير)‬ ‫ابن عبد العزى القرشي التميمي (من بني تيم بن مرة ) المدني زاهد‪ ،‬من رجال الحديث‪ ،‬من أه المدينة‪.‬‬ ‫ألرك بعض الصحابة و عنهم‪ .‬له نحو مئتي حديث‪ .‬قال ابن عيينة‪ :‬ابن المذكور من معادن الصدق‪ .‬انظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٧‬‏ ص‪.١١٢‬‏‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫رأيت أحدأً له عقل يقول‪ :‬إن الله يراه أحد من خلقه‪ ،‬وتلا هذه الآية‪ :‬لإوقال الذين لا‬ ‫يرجون لقاعنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا‪ ،‬لقد استكبروا في أنفسهم‪.‬‬ ‫وعتوا عتوأ كبير أ( )‪ .‬وقال مكنف أيضا‪ :‬كنت جالسا عند مالك بن أنس‪ ،‬فسأله‬ ‫سائل‪ :‬هل يرى الله أحد من خلقه؟ فتلا هذه الآية‪ :‬وقال الذين لا يرجون لقاعءضا‬ ‫لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا»"ا}(")‪.‬‬ ‫عن ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬في النظر أيضا‪:‬‬ ‫قال‪ :‬واخبرني نعيم‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن أبي اسحاق‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن نافع‬ ‫بن الأزرق‪ ،‬أنه سأل ابن عباس عن قوله تعالى‪ :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها‬ ‫ناظرة‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬هو الذي لا كفؤا له‪ ،‬أي لا ينظر إلى أهل النار برحمته‬ ‫وأهل الجنة ينظرون إليه في ثوابه وكرامته ورحمته ولا يرونه بأبصارهم‪ ،‬لأنه‬ ‫قال‪ :‬لا تدركه الأبصار‪ ،‬وهو يدرك الأبصار )‪ ،‬قال‪ :‬وقال مجاهد‪ .‬وابراهيم‬ ‫ومكحول‪ ،‬والزهري‪( :‬ينظرون الثواب“ ‏[‪ ]٤٥٧‬ولا يرى الله أحد من خلقه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬ناظرة إلى سلطان ربها وقدرته وتدبيره‪ .‬وقال‪ :‬ناضرة نضرة في‬ ‫الوجوه وسرور في القلوب‪ ،‬وقال سعيد بن جبير‪ :‬ناظرة بهجة إلى ربّهاى ناظرة‬ ‫تنتظر ثواب ربها‪ ،‬ولا يرى الله أحد‪ ،‬قال سعيد بن المسيب‪ :‬ناضرة ناعمة ناظرة‬ ‫تنتظر ثواب ربها‪ ،‬ولا يرى الله أحد‪ .‬وقال عطا بن يسار مظه‪ ،‬وقال سفيان بن‬ ‫عيينه عن الأعمش» عن أبي راشد‪ ،‬أن مولاة لعتبة بن عمير قالت‪ :‬إنما انظر إلى‬ ‫الله وإليك‪ ،‬فقال لها‪ :‬لا تقولي كذلك ولكن قولي أنظر إلى الله‪ ،‬ثم إليك‪ ،‬وقال علي‬ ‫() سورة الفرقان الآية ‏‪.٢١‬‬ ‫"( سورة الفرقان‪ ،‬الآية‪.٢١‬‏‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٢٤٣‬‬ ‫‏‪ .٢٤٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٢٧ -٢٢٦‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫حبيب‪،‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ابن أبي طالب‪ ،‬وعبد الله بن عباس‪ ،‬وعائشة‪ ،‬ومجاهد وإبراهيم النخعي ومكحول‬ ‫اللمشقي‪ ،‬وعطاء بن يسار‪ ،‬وسعيد بن المسيّب“ وسعيد بن جبير‪ ،‬والضتًَحاك بن‬ ‫مزاحم‪ ،‬وأبو صالح صاحب التفسير‪ ،‬وعكرمة‪ ،‬ومحمد بن كعبي وابن شهاب‬ ‫الزهري‪ :‬إن الله لا يراه أحد من خلقه‪ .‬وروى محمد بن الشيباني‪ ،‬أن النبيء صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬سئل هل ترى ربك؟ فقال‪( :‬سبحان ال‪ ،‬وأنى أراه)('أ‪ .‬وروي عن‬ ‫فضيل بن عياض وخليل بن عبد المجيد الطائي‪ ،‬وعمار بن أخت سفيان الثؤوري‪،‬‬ ‫ومنصور والمعتمد بن سليمان‪ ،‬عن أبيه وكيع بن الجراح‪ ،‬وأسباط بن محمد‪ ،‬عن‬ ‫يحيى بن أبي زكريا بن أبي زياد‪ ،‬عن إسرائيل بن يونس‪ ،‬وعيسى بن أبي يونس‪،‬‬ ‫عن الليث بن مجاهد‪ ،‬أن الله لا يراه أحد من خلقه‪ .‬قال الربيع‪ :‬ومصداق ما قالوا‬ ‫جميعأ في كتاب الله ولغة العرب‪ ،‬أن الله أخبر عن نفسه‪ ،‬إنه إليس كمثله شيء‬ ‫وهو السميع البصير("‪ .‬فنفى عن نفسه أن تدركه الأبصار‪ ،‬لأنه لو أدركته‪ ،‬لكان‬ ‫قد ساواها‪ ،‬لأن كل مدرك محاط به‪ ،‬محدود موصوف“ عز الله وجل عما انتحله‬ ‫المبطنون‪ ،‬قال عز وجل‪« :‬لا تدركه الأبصار)‪ ،‬فأخبر أنه لا تناله الأبصار‪ ،‬قال‬ ‫جابر بن زيد‪ :‬أنه سئل ابن عباس عن الله هل يخلوا منه مكان؟ قال‪ :‬قال الله‬ ‫تعالى‪ :‬ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم‪ ،‬ولا خمسة إلا هو سادسهم‪ ،‬ولا‬ ‫أننى من ذلك‪ ،‬ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا "أ‪ ،‬فأخبر عز وجل" أنه لا يخلوا‬ ‫منه مكان‪ .‬وأنه شاهد بكل مكان‪ ،‬حاضر لكل مكان‪ ،‬على الإحاطة والتدبير «إلا‬ ‫يعرب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض‪""4‬ا‪ .‬وقال‪ :‬ونحن أقرب إليه‬ ‫من حبل الوريد“ا‪ .‬قال‪ :‬لوهو الله في السموات والأرض» يعلم سركم وجهركم‪،‬‬ ‫)‪ (١‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪٨٢٢. ‎،‬ص‬ ‫"( سورة الشورى۔ الآية‪‎‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة المجادلة‪ ،‬الآية‪.٧ ‎‬‬ ‫)( سورة سبأ الآية‪.٣ ‎‬‬ ‫ا سورة ق‪ ،‬الآية‪.١٦ ‎‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫ويعلم ما تكسبون“‪ .)'(4‬وقال لموسى وهارون‪ :‬لإإنني معكما أسمع وأرى»"")‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫يستخفون من الناس‪ 0‬ولا يستخفون من الله وهو معهم‪ .‬إذ يبيتون ما لا يرضى من‬ ‫القول‪ .'"(4‬وقال‪« :‬ولا يحيطون به علماًه(“ا‪ .‬وقال‪« :‬إولم يكن كفوا أحد»أ)‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬هل تعلم له سميا"‪ .‬وقال‪ :‬لعلى العرش استوى»""ا‪ .‬وقال‪ :‬إليه يصعد‬ ‫الكلم الطيب والعمل الصالح»("ا‪ .‬وقال‪ :‬ط[أأمنتم من في السماء("‪ .‬وقال‪ :‬إي دبر‬ ‫الأمر من السماء إلى الأرض»«("')‪ .‬ونحو ذلك من القر آن‪ ،‬فأخبر عنه أله تعالى‪ ،‬لا‬ ‫يخلوا من الله مكان في السموات العلى والأرض السفلى‪ ،‬ولا يجوز أن يأخذوا‬ ‫‏[‪ ]٤٥٨‬ببعض القرآن دون بعض‪ ،‬لأنه يصدق بعضه بعضأ‪ ،‬وهو على العرش‬ ‫استوى‪ ،‬وهو على كل شيء شهيدش وهو بكل شيء محيط بلا تكييف‪ ،‬وولا تحديد‬ ‫ولا تمثيل‪ ،‬وولا تشبيه‪ ،‬ولا توهيم('ا‪.‬‬ ‫() سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.٣‬‬ ‫)"( سورة طه الآية ‪٤٦‬۔‏‬ ‫"ا سورة النساء‪ ،‬الآية ‏‪.١٠٨‬‬ ‫)( سورة طه‪ .‬الآية ‏‪.١١٠‬‬ ‫ا سورة الإخلاص‪ ،‬الآية ‏‪.٥‬‬ ‫"( سورة مريم‪ ،‬الآية ‏‪.٦٥‬‬ ‫ا" سورة طه‪ .‬الآية ‏‪.٥٩‬‬ ‫)( سورة فاطر‪ ،‬الآية ‏‪.١٠‬‬ ‫)( سورة الملك‪ ،‬الآية ‏‪.١٦‬‬ ‫)( سورة السجدة‪ ،‬الآية ‏‪.٥‬‬ ‫)( نقلاً (نتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية لترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٤٦‬‏‬ ‫‏‪ .٥٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب صن‪-٢٢٧‬‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫‏‪.٢٣٠‬‬ ‫في النظر في اللغة‪:‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬ومصداق ما روينا عن أصحاب النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬والتابعين‬ ‫بإحسان‪ ،‬من أن النظر هو الانتظار‪ ،‬قوله تعالى‪ :‬لما ينظرون إلا صيحة واحدة‬ ‫تأخذهم‪ ،‬وهم يخصمون«'أ‪ .‬يعني‪:‬ما ينتظرون‪ ،‬وليس بمعنى النظر بالأبصار‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ثما ينظر هؤلاء إلا صيحيةة واد‪ .‬ما لها من فواق؛‪.'"٬‬‏ وقال‪ :‬لهل ينظرون‬ ‫إلا أن تأتيهم الملائكة"‪ .‬ونحوه من القر آن‪ .‬ومصداق ذلك في اللغة قول القائل‪:‬‬ ‫إنما انظر إلى الله‪ ،‬ثم انظر إليك‪ ،‬يعني أنه ينتظر ما يأتيه من قبله‪ ،‬والنظر بمعنى‬ ‫الانتظار كثير‪ ،‬وأما الرؤيةة فقد تكون بغير البصر قال الله عز وجل‪« :‬ألم تر إلى‬ ‫ربك كيف م الظل‪ .)" 4‬وقال عز وجل‪ :‬ألم تر إلى الذي حاج إيراهيم في‬ ‫ربه" ا‪ .‬وقوله‪( :‬أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة("‪ .‬وقال‪ :‬ولقد كنتم‬ ‫تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون»("أ‪ .‬وإنما يعني بهذا كله‬ ‫وأشباهه العلم واليقين‪ ،‬ولا يريد رؤية الأبصار‪ ،‬ومصداق ذلك في اللغة يقول‬ ‫القائل‪ :‬لقد رأيت لفلان عملا وورعا وفهمأ وعلما‪ ،‬ورأيت له أدبأ ومعرفة وهذه‬ ‫الأشياء لا تعاين بالأبصار‪ ،‬ولكنها نعرف ‪ 4‬وتعلم ما ظهر من أعلامها الدالة عليها‪.‬‬ ‫وإذا رأيتم رجلا عالما بما يأتي وما يذر حكيما في أمره‪ ،‬مصيب في فعله‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫رأيت لفلان عقلا ومعرفة وإحكاماً‪ ،‬وإن كان كافأ عن المحارم‪ ،‬قلت‪ :‬رأيت له‬ ‫ورعاً وأداً صالحاً‪ ،‬قال الكميت بن زيد‪):‬‬ ‫(‪ (١‬سورة يس‪ ،‬الآية ‏‪.٥٣‬‬ ‫(‪ (٢‬سورة ص‪،‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫"ا سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.١٥٨‬‬ ‫)( سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.٤٥‬‬ ‫اا سورة البقرة الآية ‏‪.٢٥٨‬‬ ‫‏(‪(٦‬‬ ‫سورة‬ ‫يس‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.٧٧‬‬ ‫‏(‪ )٧‬سورة آل عمران۔ الآية‬ ‫‏‪.١٤٣‬‬ ‫)( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‬ ‫‪ .٢٦١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫ص‪-٢٣٠‬‬ ‫‪.٢٣١‬‬ ‫‏‪-٢٥٣‬‬ ‫رأيت الله إذ أثرى نزارا‬ ‫أي مقيمين ‪ .‬وقال‬ ‫وأسكنهم بمكة قاطنينا(ا‬ ‫أإضا ‪:‬‬ ‫ثمود وقوم نوح أجمعينا(")‬ ‫رأيت الله أهلك قوم عاد‬ ‫وحتثنا أبو قبيصة‪ ،‬عن عمير بن إسماعيل‪ ،‬عن أبي سنان‪ ،‬عن الضحاك‬ ‫عن‬ ‫عليش وابن عباس‪ ،‬في قوله تعالى‪ :‬كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون»"أ‪ .‬فلم‬ ‫يزل يحجبهم عن رحمته ولا ينظر إليهم برحمته‪ .‬وعن عمير‪ ،‬عن سفيان الثوري‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لرث‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫‏‪٦7‬‬ ‫في قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عن قوله تعالى طإللذين أحسنوا الحسنى‬ ‫وزيادة("ا۔‪ .‬قال غرفة من لؤلؤة واحدة‪ ،‬لها أربعة أبواب‪ .‬قال‪ :‬وحدثني موسى بن‬ ‫جبير‪ ،‬عن عبد المجيد‪ .‬والفضيل بن عياض‪ .‬عن منصور بن المعتمر‪ .‬عن الحكم‬ ‫بن عيينه عن علي بن أبي طالب مثل قول ابن عباس‪ .‬قال الربيع‪ :‬روى أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن أهل الجنة لا‬ ‫يزالون متعجبين مما فيه‪ ،‬حتى يفتح الله لهم المزيد‪ ،‬فإذا فتح لهم‪ ،‬كان ‏[‪ ]٤٥٩‬لا يأتيهم‬ ‫منه شيء إلا وهو أفضل مما في جنتهم)(")‪ .‬قال الله عز وجل‪ :‬ط ولدينا مزيد ‪.)»4‬‬ ‫('أ انظر البيت في‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٣١‬‬ ‫‏)‪ (٢‬انظر ابيت في‪ :‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٣١‬‬ ‫"( سورة المطففين الآية ‏‪.١٥‬‬ ‫ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪.٢٦٢‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٣١‬‬ ‫ا سورة يونس‪ ،‬الآية ‏‪.٢٦‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٣٢‬‏‬ ‫ا" سورة ق‪ ،‬الآية ‏‪.٣٥‬‬ ‫‏‪١٩٩‬‬ ‫قال جابر‪ :‬قال ابن عباس‪ .‬والحسن البصري‪ :‬الحسنة بالحسنةة والزيادة بالتسع‪ .‬قال‬ ‫اله عز وجل‪ :‬ثمن جاء بالحسنة فله خير منها) «(وله عشر أمثالها»(')‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬مظها الحسنى‪ .‬وقال محمد بن كعب‪ :‬الزيادة التي يزيدهم الله من الكرامة‬ ‫والثواب‪ .‬وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى‪ :‬أحسنوا‪ ،‬أي وحدوا الله والحسنى هي‬ ‫الجنة‪ ،‬والزيادة‪ :‬ما يزيدهم الله من فضله ورحمته‪ ،‬وقال أبو حازم المدني‪ :‬الزيادة‬ ‫نعم الله التي أنعم الله بها عليهم‪ ،‬أعطاهم إياها‪ ،‬لم يحاسبهم بها‪ ،‬ولم يصنع الله بيم‬ ‫ما صنع بالآخرين‪ ،‬أغمدهم بالنعم(")‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪( :‬ما قدروا الله حق قدره‪:)٥‬‏‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عبّاس‪ ،‬عن قوله عز وجل‪ :‬وما قدروا الك حق‬ ‫قدره("‪ .‬فقال‪ :‬كانت اليهود أعداء الله‪ ،‬أتوا النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫صف لنا ربك‪ ،‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬كيف أستطيع أن أصف ربي الذي‬ ‫خلق السموات والأرض)ا‪ .‬قالوا‪ :‬لو كنت نبيا لوصفته‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬هل هو كذا‬ ‫وكذا؟ فأنزل الله تكذيب لقولهم (وما قتروا الله حق قدره)‪ ،‬أي وما عظموا الله حق‬ ‫عظمته (والأزض جميعأ قبضته يوم القيامة)‪ ،‬أي في قدرته (والسموات مطويات‬ ‫بيمينه)ه أي في ملكه‪ ،‬كيف تستطيع أن يصفني هؤلاء الفسقة‪ ،‬ولم يرو سماواتي ولا‬ ‫ألزضي؟ ثم نزه نفسه‪ ،‬فقال‪ :‬سبحانه وتعالى عما يشركون“ا‪ .‬لأن الصفة التي‬ ‫كانت منهم شرك‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬فمن زعم أن لله خنصرا أو بنصرأ‪ ،‬فقد أشرك‪،‬‬ ‫() سورة القصص الآية ‏‪ .٨٤‬وسورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.١٦٠‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٢٦٣‬‬ ‫‏‪ .٢٦٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪-٢٣٢‬‬ ‫‏‪.٢٣٣‬‬ ‫"ا سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.٩١‬‬ ‫‪ ٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫)" سورة يونس‪ ،‬الآية ‏‪.١٨‬‬ ‫ص‪.٢٣٣‎‬‬ ‫لأن الله ليس كمثله شيع‪ ،‬وهو السميع البصير ولو كان كما قالت اليهود‪ ،‬لما قال‪:‬‬ ‫سبحانه وتعالى عما يشركون؛‪ .‬ولكنهم وصفوه بغير صفته‪ ،‬فن زه نفسه عما‬ ‫يقولون‪ ،‬وقالوا‪ :‬أما قول الله‪< :‬و ما قدروا الله حق قدره“')‪ .‬أي ما عظموه حق‬ ‫عظمته‪ .‬إذ قالوا‪ :‬إن الأرض جميعا قبضته‪ ،‬وعنوا الأصابع‪ ،‬و ما قّروا الك حق‬ ‫قدره‪ ،‬إذ قالوا‪ :‬السموات مطويات بيمينك‪ ،‬على ما ذكروا من التحديد والتشبيه‪ ،‬قال‬ ‫لله "سبحانه" ونزه نفسه عما يقولون ويشركون”"ا‪.‬‬ ‫في القبضة‪:‬‬ ‫شرك ابن عباس من ذهب إلى أن القبضة غير الملك‪ ،‬لقوله‪ :‬لإسبحانه وتعالى عمَا‬ ‫يشركون وقد قال‪« :‬الله يقبض ويبسط‪"(4‬ا‪ .‬يعني‪ :‬يعطي ويمنع‪ ،‬وقال في آية‬ ‫الظل‪ :‬لإثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا“‪ ،‬وقالت العرب‪ :‬قبض الله فلانأ‪ ،‬أي أماته‪.‬‬ ‫ويقولون قبض فلان داره وأرضه يعنون بذلك حازهما ومنعهما‪ ،‬ويقولون‪ :‬ما فلان‬ ‫إلا في قبضتي من جهة القدرة عليه‪ ،‬ويقولون‪ :‬الخلق متقلبون في قبضة الله(“) ‪.‬‬ ‫في اليد‪:‬‬ ‫وقوله ‪ :‬رد الله و النو الصي بيده‪ ،‬بعنون‬ ‫بذلك ملكه وقدرتك‬ ‫اليهود‪ ،‬لأن قول اليهود شرك على معناهم‪،‬‬ ‫ولا يعنون‬ ‫بذلك ما عنت‬ ‫‏[‪ ]٤٦٠‬وقول المسلمين صدق‬ ‫على‬ ‫معناهم‪ ،‬مخالفا لمعنى اليهود‪ ،‬وإنما يعنون الملك والقدرة وعنت اليهود التشبيه‬ ‫والتحديد وهو كقول الله طلتبارك الذي بيده الملك‪"(4‬ا‪.‬أي لا لغيره‪ ،‬ولا يعني أنه‬ ‫‏(‪ )١‬سورة يونس‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.١٨‬‬ ‫)"( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ابراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٦٤‬‏‬ ‫‏‪ .٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫)‪ (٣‬سوره ة البقرة‬ ‫)‪ (٤‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫ص‪-٢٣٣٬‬‬ ‫‏‪.٢٣٤‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو ارجلاني‪ 3 ،‬أبي يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ابر اهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيبتة‪‎‬‬ ‫‏۔‪٥٦٢‬ص ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٣٤‬‏‬ ‫( سورة الملك‪ ،‬الآية ‏‪.١‬‬ ‫ج‪ّ ٧‬‬ ‫قابض عليه‪ ،‬كما يجعل الرجل الشيء في يده‪ ،‬ومصداق ذلك قول العرب نحو تحت‬ ‫يد فلان‪ ،‬وأمرنا بيد فلان‪ ،‬وحوائجنا بيد الله وقال تعالى‪ :‬طإأويعفو الذي بيده عقدة‬ ‫النكاح؛»("أ‪ .‬وإنما يريد بهذا كله في القر آن واللغة‪ :‬الملك و القدر ة(")‪.‬‬ ‫في قوله تعالى‪ :‬لأخذنا منه باليمين‪:‬‬ ‫أي بالقدرة وقال الحكم ابن عيينة‪ :‬أي بالحق‪ .‬طلثم لقطعا منه الوتين نياط القلب‪.‬‬ ‫وقال الضحاك‪ :‬باليمين‪ ،‬أي بالقدرةظ وقال الكلبي مظه‪ ،‬وقال الحسن مش ذلك""‪.‬‬ ‫في اليد [أيضأ]‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬عن قوله تعالى‪ :‬ثلوقالت اليهود‬ ‫يد الله مغلولة‪٠١‬أ۔‏ فقال‪ :‬قالت اليهود‪ :‬رزقه محبوس» قال الحسن‪ :‬قد حبس الله‬ ‫رزقه۔ قال الله تعالى‪ :‬إبل يداه مبسوطتان“؛ا‪ .‬أي بل رزقه مبسوط على جميع‬ ‫خلقه‪ ،‬ينفق كيف يشاء‪ ،4‬يعني يعطي أقواما‪ .‬ويمنع أخرين‪ ،‬وهو قوله‪:‬‬ ‫لإيبسط الرزق لمن يشاء ويقدر‪"(٢‬أ‪.‬‏ كقوله تعالى لنبيّه‪ ،‬عليه السلام‪ :‬لولا تجعل‬ ‫يدك مغلولة إلى عنقك‪ ،‬ولا تبسطها كل البسط؛»("أ‪ .‬فنهى عن التقتير والتبذير‪ ،‬وقال‬ ‫الضحاك‪ :‬طبل يداه مبسوطتان“ أي بل نعمتاه مبسوطتان ئلإينفق كيف يشاء« ()‪.‬‬ ‫() سورة البقرة‪ ,‬الآية ‏‪.٢٣٧‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيسب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫‏‪.٢٣٥‬‬ ‫ص‪.٢٦٥‬ونقل‏ الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٣٤‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪.٢٦٦-٢٦٥‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٣٥‬‏‬ ‫() سورة المائدة الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫اا سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫)( سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٦٢‬‬ ‫ا" سورة الإسرات۔ الآية ‏‪.٢٩‬‬ ‫)( سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫في قوله‪ :‬لإالله نور السموات والأرض‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عبّاس‪ ،‬عن قول الله‪ :‬االله نور السموات والأرض»(أ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس‪ .‬والحسن‪ .‬وقتادة‪ ،‬وعمرو بن محمد‪ ،‬وأبو مسلم‪ ،‬ومجاهد‪ :‬الله عدل‬ ‫السموات والأرض وهو هاد من في السموات والأرض كقوله‪ :‬لمثل نوره‬ ‫كمشكاة؛(")‪ .‬ليس له مس إنما يعني‪ :‬مثل عدله‪ .‬وأما قوله‪« :‬إإلا أن يأتيهم الله في‬ ‫ظلل من الغمام والملائكة(‪ .‬قال الكلبي‪ :‬روي عن أبي صالح‪ ،‬قال‪ :‬يأتيهم بأمره‬ ‫وقضائه‪ ،‬فيفصل بينهم‪ ،‬وهو قول الحسن‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وكذلك قوله تعالى‪ :‬وجاء‬ ‫ربك‪٠4‬ا‪.‬‏ يعني‪ :‬بأمره وقضائه‪ ،‬قال ابن عباس‪ .‬والحسن‪ .‬وأبو صالح‪ ،‬وعمرو‪:‬‬ ‫طإوجاء ربك‪ .4‬يعني‪ :‬وجاء أمر ربك وقضاؤه‪ ،‬وقال الله عز وجل‪ :‬طإولقد جئناهم‬ ‫بكتابه("‪ .‬يعني‪ :‬جاءتهم الرسل‪ ،‬والدليل على ذلك قول ا له عز وجل في الآية‬ ‫الأخرى‪ :‬لهل ينظرونخ إلا أن تأتيهم الملائكة‪ ،‬أو يأتي ربك“(")‪ .‬وسئل هشيما‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬كانوا يقولون‪ :‬وجاء أمر ربك أي قضاؤه‪ ،‬وقال الله [تعالى]‪« :‬أولم‬ ‫يروا أنا نأتي الأرض ننقصئها من أطارفها»)‪.‬‬ ‫ا سورة النور‪ .‬الآية ‏‪.٣٥‬‬ ‫"( سورة النور‪ ،‬الآية ‏‪.٣٥‬‬ ‫"( سورة البقرة الآية ‏‪.٢١٠‬‬ ‫)( سورة الفجر‪ ،‬الآية ‏‪.٢٢‬‬ ‫ا سورة الأعراف الآية ‏‪.٥٢‬‬ ‫‏(‪ (٦‬سورة‬ ‫الأنعام‪ ،‬الآرة‬ ‫‏‪.١٥٨‬‬ ‫"( هشيم‪ :‬هو هشيم بن بشير بن أبي بشير بن أبي خازم قاسم بن دينار السلمي‪ ،‬أبو معاوية‬ ‫الواسطي نزيل بغداد‪ ،‬مفسر من ثقات المحدثين‪ ،‬قيل‪ :‬أصله من بخارى كان محدث بغداد‪ ،‬لزم‬ ‫الإمام ابن حنبل أربع سنين‪ .‬وكان ممن خرج مع إيراهيم بن عبد الله الطالبي بواسط‪ ،‬وقتل ابنه‬ ‫معاوية مع إبراهيم‪ ،‬قال الداوودي‪ :‬له غير "التفسير" كتاب "السنن" في الفقة‪ ،‬و"المغازي"‪ .‬انظر‬ ‫الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪.٨٩‬‏‬ ‫( سورة الرعد الآية‬ ‫‏‪.٤١‬‬ ‫وقال‪ :‬ظإفأتى الله بنيانهم من القواعد؟() ‪.‬وقال‪ :‬للإفأتاهم الك من حيث لم‬ ‫يحتسبوا‪.)٣( ] ) "(٨ ‎‬‬ ‫في قوله‪ :‬نربي أرني أنظر إليك“'ا‪:‬‬ ‫قال جابر‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬رضي اللله عنه‪ ،‬عن قوله‪ :‬لربي أرني أنظر إليك»‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ذلك على وجه الاعتذار لقومه‪ ،‬ليريهم الله آية‬ ‫‏[‪ ]٤٦١‬من آياته فييئسوا من‬ ‫روية الله‪ .‬عن عمير بن إسماعيل‪ ،‬عن إبراهيم‪ ،‬قال‪ . :‬حدثنا أبو صالح‪ ،‬عن‬ ‫عباس‪ ،‬عن جويبر عن الضحاك في قوله‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫سبحانك تثبت إليك) (و أنا أول المؤمنين)‬ ‫المصتقين بأنك لا يراك أحد ‪ .‬وقال مجاهد مثل ذلك وقال الحسن‪ :‬لن يراني‪ .‬ولا‬ ‫ينبغي لبشر أن يراني‪ .‬قال الربيع‪ :‬لن حرف من حروف القياس عند النحويّين وأهل‬ ‫اللغة أي لن يراه أحد في الدنيا والآخرة‪ ،‬وأما قوله (فلما تجلى ربه للجبل)‪ ،‬أي‬ ‫فلما تجلى ببعض أياته فلم يحتملها الجبل حتى صار دكا‪ ،‬وخر موسى صعقا‪،‬‬ ‫فلما أفاق قال‪ :‬سبحانك تبت إليك من مسألتي‪ ،‬وأنا أول المؤمنين‪ .‬فإنه لا ينبغي‬ ‫لبشر أن يراه‪ .‬قال مجاهد‪:‬د‪ :‬تجلى أمره للجبل‪ ،‬فجعله دكا‪ .‬وقال ابن عباس‪ :‬أول‬ ‫المؤمنين بأنك لن ترى في الدنيا‪ ،‬ولا في الآخرة ()‪.‬‬ ‫في قوله‪(« :‬الرحمن على العرش استوى»("'‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬قد سئل ابن عباس عن قوله تعالى‪ :‬الرحمن على العرش‬ ‫استوى» ‪ .‬فقال ‪ :‬ارتفع ذكره وثناؤه على خلقه‪ ،‬لا على ما قال الملحدون أن له‬ ‫أشباها وأندادا‪ ،‬تعالى الله عن ذلك قال‪ :‬وحدثنا إسماعيل بن إيراهيم‪ ،‬قال‪ :‬حدثا‬ ‫() سورة النحل‪ ،‬الآية ‏‪.٢٦‬‬ ‫ا" سورة الحشر الآية ‏‪.٢‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‬ ‫‏‪-٢٧١‬‬ ‫‏‪ ٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٣٦‬‏‪.٢٣٧‬‬ ‫)( سورة الأعراف ‪ ،‬الآية ‏‪.١٤٣‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٧٦‬‏‬ ‫‏‪ .٣٨٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٣٧‬‏‪.٢٣٨‬‬ ‫)( سورة طه الآية ‏‪.٥‬‬ ‫ليث بن أبي سليم‪ ،‬عن مجاهد عن عبد الله بن عمر‪ ،‬أنه سئل عن الصخرة التي‬ ‫كانت في بيت المقدس» فقالوا له‪ :‬إن أناساً يقولون‪ ،‬فذكر قوله سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫ا(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيراً)('‪ .‬فارتعد ابن عمر فرق وشفقأ حين‬ ‫وصفوه بالحدود والانتقال‪ ،‬فقال ابن عمر‪ :‬إن الله أعظم وأجل أن يوصف بصفات‬ ‫المخلوقين‪ ،‬هذا كلام اليهود أعداء الله‪ ،‬إنما يقول‪ :‬لإالرحمن على العرش‬ ‫استوى! "ا‪ .‬أي استوى أمره وقدرته فوق برريته‪ ،‬قال ليث‪ :‬قال محمد بن الحنفية‪:‬‬ ‫قاتل الله أهل الشام ما أكفرهم‪ ،‬وقال ما أضلهم‪ ،‬يقولون وضع الله قدمه على صخرة‬ ‫بيت المقدس‪ ،‬وقد وضع عبد من عباده‪ ،‬يعني إبراهيم عليه السلام‪ ،‬قدمه على‬ ‫حجر‪ ،‬فجعله قبلة للناس تكذيبا لقولهم وردأ لباطلهم‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬ارتفع ذكره‬ ‫وثناؤه على خلقه‪ ،‬ولا يوصف الله تبارك وتعالى بزوال من مكان إلى مكان‪ ،‬وقال‬ ‫سئل هشيم عن ذلك فقال‪ :‬وكان أصحابنا يقولون‪ :‬قهر العرش‪ .‬وقال الحسن في‬ ‫قوله‪ :‬ثم استوى إلى السماء وهي دخان»"ا‪ .‬أي استوى أمره وقدرته إلى السماء‬ ‫وقوله‪ :‬ل(ثم استوى على العرش‪ .‬يعني استوى أمره وقدرته ولطفه فوق خلقه‪ ،‬ولا‬ ‫يوصف بصفات الخلق‪ ،‬ولا يقع عليه الوصف كما يقع على الخلق‪ ،‬وكان عبد الله‬ ‫بن مسعود‪ ،‬وعائشة‪ ،‬وابن عمر‪ .‬وابن الحنفية وعروة بن الزبير‪ ،‬ينكرون ما يقول‬ ‫أهل الشام في الصخرة‪ ،‬وينهون‪ ،‬ويشَدون فيها ‏‪.(٤‬‬ ‫ما قيل في الوجه‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس عن قوله تعالى‪ :‬ويبقى وجه ربك ذو الجلال‬ ‫والإكرام)("ا‪ .‬قال ابن عباس يعني كل شيء يفنى ويبقى وجه ربك وحده وكذلك‬ ‫قال الضّحاك‪ ،‬وأنس بن مالك("أ‪.‬‬ ‫() سورة الإسراء۔ الآية ‏‪.٤٣‬‬ ‫‏(‪ (٢‬سورة‬ ‫طف‬ ‫الآية‬ ‫‏)‪ (٣‬سورة فصلت‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫)( زقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاتى‪ ،‬ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٨٢‬‏‬ ‫‏‪ .٨‬ونقل الوارجلانى عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬صأ‪-٢٣٨‬‬ ‫‏‪.٢٣٩‬‬ ‫اا سورة الرحمن‪ ،‬الآية ‏‪.٢٧‬‬ ‫"نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٩٩‬‏‬ ‫‏‪ .٣٠٠‬ونقل الو ‪ 5‬ج‪:‬لان { عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫مسند‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪٢.٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫ما قيل في العين‪:‬‬ ‫وأما قوله‪ :‬اإولتصنع على عيني“('أ‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬‏[‪ ]٤٦٢‬ولترّبى بأمري‪ ،‬قال‬ ‫الحسن‪ :‬ولتربى بعلمي‪ ،‬وقال مجاهد والضّحاك‪ :‬بعلمي‪ ،‬وكذلك قوله‪ :‬لتجري‬ ‫بأعيُننا'"أ‪ .‬يعني‪ :‬بعلمنا وحفظنا‪ ،‬فحفظ سفينة نوح‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬من الطوفان‪،‬‬ ‫وحفظ موسى عليه السلام‪ .‬من فرعون وقومه‪ ،‬حتى بلغ الله به أن جعله رسولا‬ ‫مكلمأ‪ ،‬فتلك الخاصة التي اختص الله بها موسى‪ ،‬ولو كان قوله‪ :‬اإوللصنع على‬ ‫عيني ("أ‪ .‬على ما قاله الجاهلون‪ ،‬من أنه يراه بعينه لما كان لموسى عليه السلام‪،‬‬ ‫فضيلة‪ ،‬لأنه يرى فرعون كما يرى موسى لكنه أراد أن تصنع بحفظي وكلاعتي‬ ‫وحرزي‪ ،‬حتى يبلغ عن الله ما أراد من رسالته و أمر ه(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫وما قيل في النفس‪:‬‬ ‫وأما قوله‪:‬ل(تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسكا‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬وتعلم ما‬ ‫في علمي ولا أعلم ما في علمك‪ ،‬وجاء عنه في وجه آخر تعلم ما في غيبي‪ ،‬ولا‬ ‫أعلم ما في غيبك‪ ،‬طإلك أنت علام الغيوب‪)"١»%‬‏ ]ا‪.‬‬ ‫وما قيل في اليد‪:‬‬ ‫وأما قوله تعالى‪ :‬ل(يد الله فوق أيديهم)("ا‪ .‬كانت للقوم عن الله بيعة حسنة‪ ،‬وكانت‬ ‫اليد من الله الجزاع‪ ،‬والبناء افضل من التي كانت لهم عند الله وقال الحسن‪ :‬يد الله‬ ‫() سورة طه الآية ‏‪.٣٩‬‬ ‫"( سورة القمر‪ ،‬الآية ‏‪.١٤‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة ةطه‪ .‬الآية‪.٣٩ ‎‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏‬ ‫ص ‏‪ .٣٠٣-٣٠٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٤٠‬‬ ‫ا سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.١١٦‬‬ ‫)‪ (٦‬سورة المائدة‪ ,‬الآية‪.١١٦ ‎‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني۔‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪.٣٠٤-٣٠٣‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٤٠‬‬ ‫)‪ (٨‬سورة‬ ‫الفتح‪،‬‬ ‫الآرة‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫بالنعمة عليهم‪ .‬أن أهداهم للإيمان‪ ،‬أفضل من قبولهم‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬ما منعك أن‬ ‫تسجد لما خلقت بيدي‪ .‬أي بقدرتى وصنعتي؟ قال علي بن أبي طالب‪ :‬لما خلقت أنا‬ ‫وكذلك (ممًا عملت أيدينا أنعاما) أي يقول مما عملنا‪ .‬وقال الضحاك مثل ذلك‪ ،‬وقال‬ ‫الحسن‪ :‬بأمري كقوله لإإنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون»')‪.‬‬ ‫وقوله‪ :‬لإن مش عيسى عند الله كمش آدم خلقه من تراب ثم قال له كن‬ ‫فيكون»(")]("ا‪.‬‬ ‫ما قيل في الصمد‪:‬‬ ‫وأما قوله في الصّمد‪ ،‬فإن أبي بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬الصمد‪ :‬الذي لم يلد‪ ،‬ولم يولد ولم‬ ‫يكن له كفؤأ أحد‪ ،‬ليس له عدل‪ ،‬ولا مظ“ ليس كمثله شيء‪ ،‬وهو الستميع البصير‪.‬‬ ‫وسئل ابن مسعود عن الصمد‪ ،‬قال‪ :‬المصمود إليه في الحوائج‪ ،‬و قال الحسن‪ :‬هو‬ ‫صمد‪ ،‬العباد يصمدون إليه في حوائجهم ودعائهم ومسألتهم‪ ،‬وقال سعيد بن جبير‪:‬‬ ‫المصمود إليه في الحوائج‪ ،‬وقال سعيد‪ :‬وما وحد الله من زعم [أنه لا جوف له]‪ ،‬هو‬ ‫أعظم من أن تقع عليه الأوهام على صفته‪ .‬أو تدرك العقول كنه عظمته ولكن‬ ‫الصمد‪ :‬السيد وقال عكرمة‪ :‬الصمد القاهر فوق عباده(ُ) ‪.‬‬ ‫قوله تعالى «(يوم يكشف عن ساق‪:‬‬ ‫قال عباد بن العوام‪ ,‬روي عن عاصم بن كليب أنه قال‪ :‬رأيت ابن عباس غضب‬ ‫غضبا شديد ‏‪ ١‬ؤ لم أر غضب‬ ‫مظه قط فقال‪ :‬إنكم لتقولون قو ل عظبمأأ ۔ يعني‬ ‫التشبيه‪ ،‬الذي ذكروا‪ ،‬وإنما يعني يكشف عن الأمر الشديد‪ ،‬وقال سعيد في حديث‬ ‫عاصم بن كليب‪ :‬لو علمت من قال هذا التشبيه لفعلت وفعلت‪ ،‬وقال علي بن‬ ‫() سورة النحل‪ ،‬الآية ‏‪٤٠‬‬ ‫"ا سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٥٩‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٠٤‬‏‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤١‬‏‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٠٦‬‏‬ ‫‪ .٣٠٨‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢ ٤١‬‬ ‫‪.٢٤٢‬‬ ‫عاصم‪ :‬هو الحق‪ ،‬فأعجبه قول سعيد‪ ،‬وأنكر رواية الآخرين‪ ،‬وقال ابن عباس عن‬ ‫الأمر الشديد‪ :‬ما سمعت قول الأول‪ :‬قامت الحرب على ساق‪ ،‬أي على شدة‪ ،‬وقال‬ ‫عكرمة‪ :‬أما ترى أن الحرب إذا اشتتّت قالوا‪ :‬قاست الحرب على ساق‬ ‫وقال‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قوم نهى قيس إذا شمرت‬ ‫حرباً وأبدت سافها لافحة(‬ ‫‏[‪]٤٦٣‬‬ ‫وقال الحسن وعكرمة‪ :‬يكشف عن الأمر الشديد قال‪ :‬وأخبرنا عمير بن محمد بن‬ ‫يعلي‪ ،‬عن جويبر‪ ،‬عن الضّحاك‪ ،‬عن ابن مسعود‪ .‬وعن ليث‪ ،‬عن طاوس‪ ،‬عن عبد‬ ‫الله ابن عمرو بن العاص‪ ،‬أنهما قالا‪ :‬يوشك أن يكون شيطان‪ ،‬كان لسليمان بن داود‪ ،‬عليه‬ ‫السلام‪ ،‬أوثقه في البحر‪ ،‬أن يظهر للناس‪ ،‬فيحتثهم‪ ،‬ويعلمهم التشبيه‪ ،‬يزينون أحاديثهم‬ ‫بأحانيث أهل الكتاب في صفتهم ربهم‪ .‬وقال ابن مسعود‪ :‬لا تسألوا أهل الكتاب عن شي‪.‬‬ ‫فن يهدوكم‪ ،‬وقد ضلوا‪ ،‬إنما هو كذب يصدقونه‪ ،‬أو صدق يكذبونه‪)".‬‬ ‫صخرة بيت المقدس‪:‬‬ ‫قال‪ :‬مر ابن مسعود بشيخ يُحسّث عن التوراة ظما رأى ابن مسعود سكت فقال‪ :‬وبمً يحدثكم‬ ‫صاحبكم؟ فقالوا‪ :‬نذكر أن الله لما خلق السموات والأرض صعد للى السماء من بيت المقتنس‪،‬‬ ‫ووضع رجله على صخرة بيت المقنس‪ ،‬فاستزجع ابن مسعود فقال‪ :‬للهم لا كفر بعد إيمان‬ ‫يقولها مرارأء فقال‪ :‬طلووا لو تكفرون كما كفروا‪ ،‬فتكونون ساوَ»(")‪ .‬ما أظنه إلا‬ ‫يلي‪ ،‬تمل في صورتهن ثم قال‪ :‬فهل ألكرتم عليه‪ ،‬وقلتم كما قال العبد الصالح إبراهيم‬ ‫عليه السلام‪« :‬إلا أحب الآفلين“»“)‪ .‬يقول الزَائل المتنقل‪ ،‬فاتهموا اليهود على دينكم‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ياتي على الناس زمان يصلون فيه‪ ،‬ويصومون‪ .‬ويحجَون‬ ‫ولو رميت‬ ‫() انظر البيت في‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤٢‬‏‬ ‫حرب وأبدت ساقها لقحت‬ ‫قومي بنو قيس إذا شمرت‬ ‫(") نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٠٨‬‏‬ ‫‏‪ .١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪ -٢٤٢‬‏‪.٢٤٣‬‬ ‫(‪ (٣‬سورة النساء‪ ،‬الآية‪‎‬‬ ‫‪.٨٩‬‬ ‫)( سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.٧٦‬‬ ‫بسهمك لم نصب إلا كافرا أو منافقاً‪ ،‬لأن الثنّرك أخفى من دبيب النمل على‬ ‫الصخرة الستوداء‪ ،‬في الليلة الظلماء‪ ،‬وذلك من إنكارهم ربهم بقلوبهم“ حيث وصفوه‬ ‫بالحدود والزوال‪ .‬قال الربيع بن حبيب‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‪،‬‬ ‫والضتَحاك بن‬ ‫مزاحم‪ ،‬أنهما قالا‪( :‬استوى على العرش) أي استوى على الأشياء كلها۔ فخضعت‪،‬‬ ‫ودانت‪ ،‬وقد تقول العرب‪ :‬استوت لفلان دنياه إذا أتته دنياه على ما يريد‪ ،‬واستوى‬ ‫بشر على الحجاز والعراق‪ ،‬واستوى لنا الأمر‪ .‬واستوى فلان على مال فلانة‬ ‫يريدون‪ ،‬أنه احتوى عليه وحازه‪ ،‬ونحو ذلك("')‪.‬‬ ‫المسترشد عن تفسير الآيات المتشابهات‪:‬‬ ‫فلن سأل سائل عن أهل النية والفائدة عن إيضاح المتشابهات‪ ،‬والدلالة على معانيها‬ ‫من قوله عز وجل ؛إالرحمن على العرش استوى“ وقوله‪« :‬إجاء ربك والملك صفا‬ ‫صفا ("أ۔ وقوله بل ظليداه مبسوطتان»(") ‪ .‬وقوله لإخلقت بيدي‪ . 4‬وما أشبه ذلك‬ ‫من كتاب الله تعالى‪[ ،‬الذي] فسّرناه فيما مضى من كتابنا‪ ،‬بالرواية عن الرسول‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬والصحابة‪ ،‬والتابعين بإحسان‪ ،‬فإن قال السائل‪ :‬ما الدليل على‬ ‫صدق تفسيركم‪ ،‬والشهادة عليه من الكتب واللغة المعقولة فإما خاطبنا بما نعقل‪،‬‬ ‫وإلا فليس للمخاطبة عندنا معنى في الاستواء‪ ،‬واليد والعين‪ ،‬وما أشبه ذلك ولا‬ ‫يجوز أن يكون إلا على ما تعقل‪ ،‬قيل للسائل‪ ،‬أن جميع ما سألت عنه متشابه‪ ،‬لا‬ ‫يُذرك علمه بظاهره‪ ،‬ولا بنصته‪ ،‬لأن النص واحد‪ ،‬والمعاني متباينة ‏[‪ ]٤٦٤‬فلا بد‬ ‫من كشف معانيها وإيضاح سبلها‪ ،‬وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ما‬ ‫اا نقلأ (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪ -٣١١‬‏‪ .٣١٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪-٢٤٣‬‬ ‫‏‪.٢٤٤‬‬ ‫)‪ (٢‬سورة الفجر‪ ،‬الآية‪‎‬‬ ‫‪٢٢‬۔‬ ‫"( سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫من كلمة‪ ،‬إلا ولها وجهان‪[ .‬فاحملوا الكلام على أحسن وجه)(') وقيل‪ :‬لن يتفقه‬ ‫الرجل‪ ،‬حتى يرى للقرآن وجوهأ‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬تعلم العربية وحسن العبادة‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫ما من كلمة إلأ ولها وجه] وقفا وظهر وبطن‪ ،‬وإنما معنى ذلك عندنا‪ :‬الكلام‬ ‫المتشابه‪ ،‬الذي يتفق لفظه‪ ،‬وتختلف معانيه‪ ،‬فجوابنا في ذلك وبالله التوفيق‪،‬‬ ‫والعصمة في قوله [تعالى]‪ :‬الرحمن على العرش استوى‪ ،4‬ما قال عبد الله بن‬ ‫عباس‪ ،‬وابن عمر والحسن‪ .‬ومجاهد‪ ،‬أنه ارتفع ذكره وثناؤه ومجده وعظمته تعالى‪،‬‬ ‫عما قال المنددون» أن له أشباهاً وأندادأ‪ .‬وأن ابن عمر في حديث الصخرة‪ :‬التعد‬ ‫فرقأ وشقفأ‪ ،‬حين وصف اله بالزوال والانتقال‪ ،‬وقال‪ :‬هذا كلام اليهود أعداء الف‬ ‫وقد وصفنا أباطيلهم فيما مضى من كتابنا‪ .‬وجميع ما قالوا موجود في لغة العرب‪،‬‬ ‫استوى فلان وفلان‪ ،‬أي اتفقا على الصتفة والنعت‪ ،‬كما كانت الكلمة محتملة المعاني‪.‬‬ ‫وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬احملوا الكلام على أحسن وجوهه)")‪.‬‬ ‫قلنا‪ :‬لا يخلوا قوله تعالى‪ :‬لإعلى العرش استوى» من أحد معنيين‪ :‬أما ما قال ابن‬ ‫عتاس‪ ،‬وابن عمر‪ .‬والحسن‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬من علو الذكر‪ ،‬واستواء المجد والقهر‪ ،‬أو‬ ‫يكون على ما قالت اليهود المشبهة لله بأوصاف خلقه۔ إذ قالت‪ :‬إنه لسا فرغ من‬ ‫خلق السموات والأرض» استوى على العرش‪ ،‬ووضع إحدى فخذيه على الأخرى‪،‬‬ ‫واستراح‪ ،‬فكذبهم الله بقوله لوما مسنا من لغوب‪"”4‬ا وبقوله إليس كمظله‬ ‫شيء»("أوما أشبه ذلك من كتاب الله عز وجل‪ ،‬فألزموه الوهم‪ ،‬والعجز‪ ،‬والتعب‪،‬‬ ‫والنصب قاتلهم الله أنى يؤفكون‪ ،‬لو جاز أن يكون على ما قال المشبّه‪ ،‬أن ذلك‬ ‫على ما نعقل من استواء الرجل على سريره ومجلسه‪ ،‬لجاز أن يكون قوله (ثم‬ ‫استوى إلى السماء)‪ ،‬ويعني بالاستواء‪ :‬الميل والعوج‪ ،‬في ذلك مما يوجب الميلان‬ ‫()‬ ‫الجامع ‏‪١‬الصح‬ ‫نفسك‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة‬ ‫ق‪٠‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة‬ ‫الشورى‬ ‫الامام م الربيعالربيع ببنن حب حيب‪،‬يبة ص‬ ‫۔مسند‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٤ ٥‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫الآبة‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪. ١‬‬ ‫‪٢١٠4‬‬ ‫‏‪.٢٤٤‬‬ ‫والاعوجاج‪ ،‬تعالى الله عن ذلك وتقّس‪ ،‬فإذا بطلت هذه الصفة بطل هذا التأويل لما‬ ‫فيه من النقص ثبت ما قال ابن مسعود‪ ،‬وابن عمر‪ ،‬وبطل ما قالت اليهود المشبهة‬ ‫من أنفسها‪ ،‬ووجبت المماسة والحدود والنهاية‪[ ،‬و] في هذه الصتفة إيطال قوله‬ ‫إليس كمثله شيء‪ .‬ولو جاز أن يكون [الاستواء على ما من أنفسها تعقب المشبهة‬ ‫مجاز أن تكون] قوله طما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم‪ ،‬ولا خمسة إلا هو‬ ‫سادسهم‪ ،‬ولا أدنى من ذلك‪ ،‬ولا أكثر‪ .‬إلا هو معهم“‪'(4‬أ‪ .‬أينما كانوا‪ ،‬إنما يعني فيما‬ ‫زعمت المشبهة على ما نعقل من قول الرجل مع الرآجل‪ ،‬وفي ذلك تثبيت التحديد‬ ‫والنهاية والانتقال‪ ،‬وهذه صفة الخلق‪ ،‬تعالى الله عن هذه الصفةة ولكنه على‬ ‫العرش‪ ،‬ومعهم أينما كانوا في وقت واحد‪ ،‬بلا كيف‪ ،‬ولا تحديد‪ ،‬ولا وصفت كما‬ ‫شاء‪ ،‬على خلاف ما نعقل من أنفسنا‪ ،‬لكنه معهم بالتدبير‪ ،‬والإحاطةة والعلم لا‬ ‫يمش‪ ،‬ولا يتوهم‪ ،‬تعالى الله عما يتوهم الجاهلون ولو جاز لقائل أن يقول‪ :‬وهو‬ ‫معكم أينما كنتم‪ ،‬إن علمه معنا أينما كتا‪ ،‬وليس ذلك في نص الآية‪ ،‬لجاز لمن‬ ‫خالفهم إنما يعني بقوله ‏[‪ ]٤٦٥‬أستوي على العرش إن علمه مستو‪ ،‬وإن لم يكن في‬ ‫نص لآيةش فلما لم يجز لقائل أن يقول ذلك‪ ،‬ولم يتأوله‪ ،‬لم يجز للمشبهة تأويلها‪.‬‬ ‫ومن أين جاز له أن يتأول قوله‪ ،‬استوى على العرش على ما يعقل‪ ،‬ولم يجز أن‬ ‫يتأول قوله وهومعهم على ما يعقل"‪.‬‬ ‫في قوله (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء)‪:‬‬ ‫وأسًا ما سألت عن قول الحواريين لعيسى عليه السلام‪ :‬هل يستطيع ربك أن ينزل‬ ‫علينا مائدة من السماء‪ .‬وذكرت أن ذلك يدل على آية في السماء دون الأرض» فدل‬ ‫ذلك على أنه ليس على العرش لأنهم سألوا إنزالها من السماء‪ ،‬ولم سيألوه من‬ ‫() سورة المجادلة الآية ‏‪.٧‬‬ ‫"( نقلأ (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٣١٣‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢ ٤٥‬‬ ‫‏‪ .٣٢٠‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫‪-٢٤٦‬‬ ‫الجامع الصحيح ‪ .‬مسند‬ ‫‪.٢٤٧‬‬ ‫‏‪٢١١‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبت‬ ‫العرش» ولو كان ذلك يدل على أنه في السماء دون الأرض لكان قول بني‬ ‫إسرائيل لموسى عليه السلام ثلفادع لنا ربك يخرج لنا مسا تنبت الأرض من بقلها‬ ‫وقثائها('أ۔الآية‪ .‬يدل على أن الله في الأرض‪ ،‬لا في السماء‪ .‬ولم يكن في قول‬ ‫الحواريين مايدل على أنه في السماء دون الأرض» والله تعالى المقدر للأشياء على‬ ‫ما أراد‪ ،‬فمنها ما يقدره من السماء‪ ،‬ومنها ما يقدره من الأرض‪ ،‬فهو المنشئ لذلك‪،‬‬ ‫والمدبر له جل جلاله‪ ،‬وتقدست أسماؤه وتعالى ذكره ومعنى مسألة الحواريين من‬ ‫السماء‪ ،‬لأن ذلك أدل للحق‪ ،‬وأعظم للإجابة وأوضح للدلالة‪ ،‬لأن ذلك معنى لا‬ ‫يقدر الخلق أن يدعوه لا ساحر‪ .‬ولا كاهن‬ ‫فأراد القوم أن يؤتى من ذلك‪ ،‬ما‬ ‫لا‬ ‫يقدر الخلق على دعائه‪ ،‬وليس في تدبير المنشئ من وضع ما يدل على ذلك أنه في‬ ‫ذلك الموضع دون غيره‪ ،‬ولو جاز ذلك‪ .‬لكان قوم موسى عليه السلام‪ ،‬أن يخرج‬ ‫اله لهم مما تنبت الأرض من بقلها الآية تدل على أنه في الأرض دون السماء‪،‬‬ ‫ولكان قوم صالح عليه السلام‪ ،‬إذ سألوه أن يخرج الله لهم ناقة عشراء من صخرة‬ ‫يدل على أنه هناك دون ما سواه‪ ،‬لأن الله بمته وفضله يدبر الآمر من حيث يشاع‬ ‫بلا زوال وانتقال("أ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى‪(« :‬وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعناه هباء منثورأ(")‪:‬‬ ‫فإنما يقول‪ :‬وعمدنا إلى ما عملوا من عمل‪ ،‬فجعلناه هباء منثورأ‪[ ،‬فإنبا يقول‪:‬‬ ‫وعهدنا إلى ما عملوا من عمل]‪ ،‬وكذلك ذكر مجاهد‪ ،‬والحسن۔ فلا يجوز أن يكون‬ ‫ذلك على الزوال‪ ،‬فإنه إذ جاز أن يتوهم قدومه على ما يتوهم من قدوم الرجل إلى‬ ‫مكان‪ ،‬لم يكن فيه وجوب أن يتوهم القدوم بالىتعي‪ ،‬أو بالمشي‪ .‬أو الركوب تعالى‬ ‫عن ذلك علوا كبيرا‪ .‬ولو جاز أن يكون النزول في المائدة على الانتقال والزوال‪،‬‬ ‫() سورة البقرة ‪ ،‬الآية ‏‪.٦١‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ابراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٢٠‬‏‬ ‫‏‪ .٢٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٤٤٧‬‏‪.٤٤٨‬‬ ‫"ا سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.٢٣‬‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫لجاز أن يكون قوله‪ :‬طلوأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج»('أ‪ .‬إنبا هو على‬ ‫الزوال والانتقال‪.‬‬ ‫تم الجز ء الثالث من كتاب‬ ‫الترتيب ‪ :‬ويتلوه الجزع الر ابع من كتاب‬ ‫الترتيب ‪ 3‬إن شاء‬ ‫الل تعالى”"ا ‏[‪.]٤٦٦‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫سورة‬ ‫الزمر‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫) )" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٣٢٧‬‬ ‫ص‪.٢٤٩ ‎‬‬ ‫‪ .٣٢٨‬ونقل‬ ‫الوار جلان { عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪٢٢١٣‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبخ‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الجزء الرابع من كتاب الترتيب‬ ‫روايات أبي سفيان محبوب بن الرحيل عن الربيع بن حبيب زيادة في الترتيب‪:‬‬ ‫أبو سفيان‪ ،‬عن الربيع بن حبيب‪ ،‬عن عبد الرحمن بن حرملةف عن سعيد بن‬ ‫المسيب قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يخرج من المسجد بعد النداء‬ ‫يوم الجمعة‪ ،‬إلا منافق‪ 0‬إلا رجل أخرجته حاجة‪ ،‬وهو يريد أن يرجع فيصمي)(ا)‪.‬‬ ‫قال رسول الله‪( :‬سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد المشهود [يوم عرفة])("ا‪.‬‬ ‫لربيع بن حبيب‪[ ،‬عن محمد بن عمير العبدي]‪ ،‬عأنبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ك صلى الله عليه وسلم‪[( :‬ألا] إن التواضع للعبد لا يزيده إلا رفعة‪ ،‬فتواضعوا۔‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وإن العفو لا يزيد العبد إلا عزأ‪ ،‬فاعفوا‪ ،‬يعزكم الله وإن الصدقة‬ ‫‪2‬‬ ‫لا تزيد المال إلا كثرة‪ ،‬فتصدقوا‪ ،‬يرحمكم الله)"أ‪ .‬الربيع‪[ ،‬عن عامر بن وائل‪ ،‬عن‬ ‫ربيعة بن] مسعود‬ ‫قال‪( :‬عدلت شهادة الزور بالشرك)‪ ،‬ثم قرأ‪ :‬فاجتنبوا الرجس‬ ‫من الأوثان واجتنبوا قول الزور)‪“١‬ا‪.‬‏ الربيع‪ ،‬عن الأعمش‪[ .‬عن سالم بن صفوان‬ ‫عن حويشة بن الحر]‪ ،‬عأنبي ذر قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪ :‬المنفق سلعته بالحلف‬ ‫الفاجر‪ ،‬والمسبل إزاره‪ ،‬والمنَان الذي لا يعطي شيئا إلا من)(‪ .‬الربيع‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد‪ ،‬قال‪ :‬خصلتان من حفظهما‪ ،‬حفظ الله له صومه‪ :‬النميمة‪ ،‬والكذب)‪.‬‬ ‫ربيه‪.‬‬ ‫عن ابن مسعود‪ :‬إن الغم والحزن من الشك‪ .‬والفرح من اليقين والرجاء‪ .‬الربيع‬ ‫عن أبي هريرةة‪ ،‬قال‪ :‬جاعت فاطمة رضي الله عنها‪ ،‬إلى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فقال لها‪( :‬يا ابنتي اعملي لنفسك‪ ،‬فإني لا أغني عنك [من الله] شيئاً)(")‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‏‪.٢٥٥‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪.٢٥٥‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‏‪.٢٥٥‬‬ ‫اا سورة الحج الآية ‏‪.٣٠‬‬ ‫) الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥٦-٢٥٥‬‏‬ ‫"االمصدر نفسه ص‪.٢٥٦‬‏‬ ‫‏‪٢١٤‬‬ ‫الربيع بن حبيب“ أن أبا محمد قال لابن عمر‪ :‬إني أقيم بالمدينة ثمانية أشهر أو‬ ‫تسعة أشهر‪ ،‬كيف أصلي؟ قال‪ :‬صل ركعتين‪ .‬إلا أن تصلي في الجماعة المقيمين‪.‬‬ ‫الربيع عن ابن عمر قال‪ :‬من مات صحيحا موسرا ؤ ولم يحج‪ ،‬كان سيما بين عينيه‬ ‫كافرأ‪ ،‬ثم تلا‪ :‬لإومن كفر فإن الله غني عن العالمين (')‪ .‬الربيع بن حبيب عن ابن‬ ‫عمر‪ .‬قال‪ :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن القزع‪ .‬الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫[عن يحيى بن عامر]‪ ،‬عن عتاب بن أسيد‪ ،‬قال‪ :‬بعثني النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فقال‪( :‬انطلق الى أهل أيلةة فانههم عن أربع خصال‪:‬‬ ‫عن بيع ما لم يقبض‪ .‬وعن‬ ‫ربح ما لم يضمن‪ ،‬وعن شرطين في بيع‪ ،‬وعن بيع وسلف)"أ‪ .‬الربيع‪ ،‬عن إيراهيم۔‬ ‫قال‪ :‬ما أحب أني تركت إلي الوتر‪ ،‬ولي حمر النعم‪ .‬الربيع بن حبيب‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لرجل وهو يعظه‪( :‬اغتنم خمسا‬ ‫قبل خمس‪ :‬شبابك قبل هرمك‪ ،‬وصحنك قبل سقمك‪ ،‬وغناك قبل فقرك‪ ،‬وفراغك قبل‬ ‫شغلك‪ ،‬وحياتك قبل موتك)'"ا‪ .‬الربيع بن حبيب‪ ،‬عن بلال بن سعيد‪ :‬رب مغدور‬ ‫مسرورة ورب مفتون لا يشعر‪ .‬‏[‪ ]٤٦٧‬ويل له الويل‪ ،‬وهو لا يشعر‪ .‬يأكل ويشرب‬ ‫ويضحك‬ ‫وهو في الكتاب من وقود النار‪ .‬أبو سفيان‪ ،‬قال‪ :‬دخل جابر ابن يزيد‬ ‫على عائشةظ رضي الله عنها يسألها عن مسائل‪ ،‬لم يسألها عنها [من قبل]‪ ،‬سألها‬ ‫عن جماع النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كيف يفعل؟ وإن جبينها يتصبب عرقأ‬ ‫وتقول‪ :‬سل يا بني‪ ،‬ثم ممن أنت؟ فقال‪ :‬من أهل المشرق من بلد يقال لها عمان‪.‬‬ ‫قال أبو سفيان‪ :‬فذكرت له شيئا لم أحفظه‪ .‬إلا أني أظن أنها قالت‪ :‬إن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ذكره لي وأشباه هذا‪ .‬أبو سفيان‪ ،‬عن أزور رجل من المسلمين‪[ .‬من أهل عمان من‬ ‫خيار من ألركته من شائع المسلمين] قال‪ :‬إن نسوة من نساء عمان استأذن لى عائشة‬ ‫رضي الله عنها۔ فأننت لهن‪ ،‬وسلمت عليهن ثم قالت‪ :‬من أين أنتن؟ قلن‪ :‬من أهل‬ ‫() سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٩٧‬‬ ‫("ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٥٧‬‏‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫عمان ۔ فقالت‪:‬‬ ‫لقد سمعت‬ ‫حبيبي‬ ‫عليه السلام ذ يقول ‪( :‬ليكثزن‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫من‬ ‫حوضي‬ ‫أهل عمان)(أ‪ .‬أبو سفيان قال‪ :‬بلغني أن نسوة من أهل الشام‪ ،‬دخلن على عائلشةة‬ ‫فسألتهن من أين؟ فقلن من أهل الشام‪ ،‬فقالت لهن لعلكن من أهل الحمامات‪ ،‬فسكتت‬ ‫النساء‪ .‬أبو سفيان قال‪ :‬بلغني أن امرأة لمعاوية بن أبي سفيان‪ ،‬دخلت على عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬وألقت تحتها وسادة من الأدم‪ ،‬والتفتت إلى ناحية من البيت‪ ،‬فأدنت‬ ‫صحيفة‬ ‫قد تردته] ‘ وصبّت‬ ‫فيها خبز <‬ ‫عليه‬ ‫لبنا ‘ ثم قالت‪:‬‬ ‫كلي ‘ فتب سمت‬ ‫امر أه‬ ‫معاوية‪ ،‬وقالت‪ :‬يا أماه إنا لنرجع إلى ما هو ألين من هذا‪ ،‬تعني من طيب الطعام‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فتنغفست‬ ‫الصعداء‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت ‪ :‬إن‬ ‫نبي الله مات‬ ‫ولم يشبع من‬ ‫الشعير ‪.‬‬ ‫خبز‬ ‫أي مرتين"ا‬ ‫أبو سفيان‪ ،‬قال‪ :‬حدثني أبو عبد الملك‪ ،‬قال‪ :‬سمعت حميد بن اسحق الخوارزمي أنه‬ ‫لما نزلت هذه الآية‪« :‬إواتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة("‪ .‬وعند‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬رضي الله عنهما‪ ،‬وعلئً و عثمان‬ ‫فقال‬ ‫أبو بكر يومئذ‪:‬‬ ‫أين‬ ‫أنا يا رسول‬ ‫الله؟ قال‪:‬‬ ‫(تح تت‬ ‫التر اب ) ظ ثم قال‬ ‫عمر ‪:‬‬ ‫أنا يا رسول الله يومئذ؟ قال‪( :‬تحتالتراب)‪ ،‬ثقمام عثمان‪ ،‬فقال‪ :‬أين أنا يومئذ بيا‬ ‫الله؟ فقال‪: :‬‬ ‫رسول‬ ‫(بك‬ ‫تتففتح وبك‬ ‫تنشب) « فقام‬ ‫علي‬ ‫فقال ‪ :‬و أين أنا يومئذ‬ ‫يا رسول‬ ‫الله؟ فقال‪( :‬أنت إمامها وزمامها وقائدها۔ تمشي مشي البعير في قيده)(')](")‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥٨‬‏‬ ‫ا") نقلا (بتصرف)عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪:‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١‬‏‬ ‫‏‪ .٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٢٥‬‬ ‫"ا سورة الأنفال‪ ،‬الآية ‏‪.٢٥‬‬ ‫‏‪.٢٥٩‬‬ ‫)‪ (٤‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫)( زولا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪.٢٥٨‬‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪ .٢٤‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب ‘‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫زيادة عن الإمام أفلح بن عبد الوهاب‪ ،‬رضي الله عنهما‪:‬‬ ‫حكاية من كتاب أخذه عن أبي غانم بشير بن يزيد الخراساني‪ ،‬من تأليف أبي يزيد‬ ‫الخوارزمي‪ ،‬في السيرة رفع فيه أبو زيد الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬أن رجلا من الأنصار وجد مع رجل سيفا لأخيه في الستوق‪ ،‬فسأله من أين‬ ‫هو؟ فقال‪ :‬أصابني من سهمي من غنيمةة فرافعه الأنصاري إلى النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقصَ عليه الرجل القصة ومن أين صار له فقال له النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬اتبع الغنيمة في غير مال أخيك)("أ‪ ،‬وذكر الخوارزمي في كتابه ذلك‬ ‫أن رجلا وجد فرسا [يباع] في السوق فسأل عن شأنه‪ ،‬فقال له صاحبه‪ :‬أصابني من‬ ‫سهمي من غنيمةة فرافعه الرجل إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬المسلمون يدش ير بعضهم‬ ‫[على] بعض)")‪ .‬وروى‬ ‫الإمام‬ ‫أفلح في تفسير هذه الآية لإالزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركةة والزانية لا ينكحها‬ ‫إلا زان أو مشرك»‪"4‬ا‪ .‬حديثا رفعه إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪:‬‬ ‫الزاني المجلود‪ ،‬لا ينكح إلا زانية مجلودة‪ ،‬والزانية المجلودة‪ ،‬لا ينكحها إلا زان‬ ‫مجلود مظها‪ ،‬وَحُرمَ ذلك على المؤمنين)“أ۔ وكذلك تأويل الحسن بن أبي الحسن‬ ‫البصري" إلا أنه قال‪ :‬نسخ منه المشرك والمشركة‪ ،‬وقال الإمام مما يؤثر عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬إن أعلم الناس الذي يزداد من علم الناس إلى علمه‬ ‫ويستفيد علمأ‪ ،‬لم يكن يعلمه)("ا‪ .‬ومما يؤثر عنه عليه السلام»۔أنه قال‪( :‬ربً حامل‬ ‫علم ليس بعالم‪ ،‬ورب حامل علم إلى من هو أعلم منه)("ا) إ"ا‬ ‫(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص ‏‪.٢٦ ٠‬‬ ‫ص‪.٢٦ ٠‬‬ ‫"ا سورة النور‪ .‬الآية ‏‪.٣‬‬ ‫ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٦٠‬‬ ‫)‪ (٥‬الصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪.٢٦ ٠‬‬ ‫)" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٦٠‬‬ ‫("أنقلا تتضرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪ -٢٤‬‏‪.٣٣‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٥٩‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‏‪.٢٦٠‬‬ ‫وعن الإمام‪ ،‬رضي الك عنه‪ ،‬مرفوعا إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من طريق‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬أن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لم يقنت قط في صلاته‪ ،‬ولا‬ ‫الخليفتين بعده‪ .‬وروى الإمام قال‪ :‬وأخبرني محمد بن الحسن‪ ،‬عن محمد ابن إبان‬ ‫ابن صالح القرشي‪ .‬عن جماز بن ابراهيم‪ ،‬عن علقمة‪ ،‬والأسود بن يزيد قالا‪ :‬لم‬ ‫يقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح حتى مات إلا إذا كان حارب‬ ‫المشركين‪ ،‬فإنه كان يقنت في الصلاةة ويدعو عليهم‪ .‬وعن الإمام‪ ،‬عن محمد بن‬ ‫الحسن‪ ،‬عن هشام بن عبد الله الدستواني ۔ عن قتادة‪ ،‬عن أنس بن مالكة أن رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إنما كان يقنت شهر بعد الركوع الآخر‪ ،‬يدعو على حئَ‬ ‫من أحياء العرب‪ ،‬ثم تركه ولم يقنت قبله‪ ،‬ولا بعده‪ .‬الإمام عن أبي غانم‬ ‫الخراساني عن حاتم بن منصور قال‪ :‬حدثني من لا أتهم قوله من أصحابنا‪ ،‬وأنا‬ ‫بمصر‪ .‬في طريق مصر‪ .‬عن أبي أهيف الحضرمي ‪ ،‬فقيه أهل مصرة عن ابن‬ ‫عمر‪ ،‬أنه كان في الزمان الذي كان فيه أقرب إسناد إلى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬من غيره‪ .‬قال حاتم بن منصور‪ :‬حدثني عن القنوت في صلاة الصبح‬ ‫بعد‬ ‫ما سألته هل بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قنت في صلاة؟ فقال‪ :‬لم‬ ‫يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال حاتم‪ :‬فقلت له‪ :‬كيف كان يصنع فيما‬ ‫بلغك؟ قال‪ :‬بلغني أنه كان إذا فرغ من القراءة الآخرة قرأ‪« :‬قل هو الله أحد)")‪.‬‬ ‫ولا يقنت‪ .‬قال الإمام‪ :‬وهذا شيء لم نكن رأيناه في كتب أصحابنا‪ ،‬ولا سمعناه عنهم‬ ‫حتى أتانا به أبو غانم‪ ،‬فرويناه عنه‪ .‬وعن الإمام قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ى أنه وجَه سرآيةش فأمر عليها رجلا من أصحابه‪ ،‬وكان ذلك الأمير‬ ‫يصلي بأصحابه من حين انصرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى أن‬ ‫رجع إليه والصلوات كلها بفاتحة الكتاب‪ ،‬وقل هو الله أحدظ في جميع صلواته‪:‬‬ ‫الصبح وغيره في جميع ما يسمعهم به مما يجهر فيه بالقراءة‪ ،‬فلما قدموا على‬ ‫() سورة الإخلالص‪ ،‬الآية ‏‪.١‬‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫النني‪ ،‬صلى الله عليه وسلم أخبروه أن أميرهم إنما كان يصلي بهم بالفاتحة‪ ،‬‏[‪]٤٦٩‬‬ ‫وقل هو الله أحد‪ ،‬ولم يقرأ بهم غيرها‪ ،‬فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(أمعك شيء من القرآن؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬فقال (أما منعك أن تكون قرأت به صلاتك؟)‬ ‫قال‪ :‬يا رسول‬ ‫الله إنى أحب قل هو الله أحد حبا شديدا ۔ فسكت‬ ‫النبي‪،‬صلى‬ ‫الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ثم التفت إلى الرجل‪ ،‬وقال‪( :‬إن الله يحبك‪ ،‬لحبك قل هو الله أحد)()"ا‪.‬‬ ‫قال الإمام‪ :‬وعند أصحابنا مرفوعا إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه دخل‬ ‫المسجد‪ ،‬فرأى قوماً رافعين أيديهم في الصلاة فقال‪( :‬ما بال قوم رافعين أيديهم في‬ ‫الصلاةة كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا فيى صلاتكم‪ ،‬واعلموا أن الله أقرب إليكم‬ ‫من حبل الوريد)"أ‪ .‬وروى عسّن حدث‪ ،‬عن جابر بن سمرة عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬خرج علينا‪ .‬ونحن رافعون أيدينا في الصلاة‪ ،‬فقال‪( :‬مالهم‬ ‫رافعون أيديهم في الصلاة‪ ،‬كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في صلاتكم)(ا‪.‬‬ ‫الإمام‪ ،‬عن أبي غانم الخراساني‪ ،‬عن حاتم بن منصور‬ ‫عن مجاهد‪ ،‬شك في ذلك أبو غانم‪ ،‬عن ابن عمر‬ ‫عن أبي يزيد الخوارزميض‬ ‫أنه رأى أناسأ في المسجد‬ ‫مستقبلين القبلة بوجوههم‪ ،‬رافعين أيديهم إلى السماء‪ ،‬يدعون‪ ،‬فضاق ابن عمر ضيقا‬ ‫شديدأ‪ ،‬وغضب عليهم‪ ،‬وقال‪ :‬لا تفعلوا مثل هذا‪ ،‬فإني سمعت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬لا تفعلوا فعل أهل الكتاب في بيعهم وكنائسهم)("ا‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لإمام ‪ 0‬عن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫عن‬ ‫رسول‬ ‫الله‬ ‫صلى ألله عليه وسلم ّ أنه أقام في بعص‬ ‫غزواته في قرية يقصر الصلاة‪ .‬قال الإمام‪ ،‬عن أبي ثورة أن رسول الله صلى الله‬ ‫() الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٢‬‏‬ ‫(") نقل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٨‬‏ ص‪.٣٨-٣٤‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ .‬ص‪-٢٦١‬‬ ‫اا الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٢‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ -٢٦٢‬‏‪.٢٦٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٦٣‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‏‪.٢٦٢‬‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أقام بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة‪ .‬الإمام‘ عن الحسن بن أبي‬ ‫الحسن البصريخ قال‪ :‬مضت للسنة أن يقصر المسافرون في بلد أقاموا فيه‪ ،‬وإن‬ ‫أقاموا عشرين سنين ما لم يتخذوه وطنا]‪ ،‬لم يتخذوه وطنا‪ .‬الإمام‪ ،‬قال أنس بن‬ ‫مالك‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلى الظهر بالمدينة وصلى العصر‬ ‫بذي الحليفة ركعتين‪ ،‬وبينهما في القياس خمسة أميال إلى ستة‪ .‬الإمام‪ ،‬قال في الأثز‪٬‬عن‏‬ ‫لنبيه صلى الله عليه وسلم‪(:‬لا يجب الصوم على من لا يبيته بالليل)(')إ("'‪.‬‬ ‫الإمام قال‪ :‬جاء حديث مشهور مستفاض» عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ذكر العلماء‪ ،‬عن شداد بن أوس‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أخوف‬ ‫ما أخاف على أمتي الشهوة الخفيّة)‪ ،‬قال‪ :‬قلنا يا رسول الله وما الشهوة الخفة؟‬ ‫قال‪( :‬يصبح أحدكم صائماأ‪ ،‬فتعرض له شهوة‪ ،‬فيواقعها‪ ،‬فيدع صومه)("ا‪[ .‬الإمام]۔‬ ‫في قوله عز وجل‪ :‬ليا أيها الذين آمنوا لا تقتموا بين يدي الله ورسوله»أ"ا‪ .‬إنا‬ ‫نزلت في قوم ذبحوا يوم النحر‪ ،‬قبل أن يصلي النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ .‬الإمام‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ذكر جماعة من الفقهاء‪ ،‬أن رجلأ من الأنصار‪ ،‬ذبح قبل أن يصلي النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال لهف صلى الله عليه وسلم‪( :‬شاتك شاة ‏[‪ ]٤٧٠‬لحم)")‪.‬‬ ‫الإمام‪ ،‬قال‪( :‬بلغفيى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنه قال‪ :‬أول ما نبدأ به‬ ‫يومنا هذا أن نصلي‪ ،‬ثم ننحر‪ ،‬فمن فعل ذلك‪ ،‬فقد أصاب سئنتي‪ ،‬ومن ذبح قبل‬ ‫الصلاة‪ ،‬فإنها شاة لحم‪ ،‬وليست من النسك في شيع)("ا‪ .‬الإمام۔ رضي الله عنه عن‬ ‫أ المصدر نفسه ص‏‪.٢٦٣‬‬ ‫)"( نقلا‬ ‫(بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫ص‪-٣٩‬‬ ‫‏‪ .٤٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٦٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪-٢٦٣٬‬‬ ‫)( سورة الحجرات‪ ،‬الآية ‏‪.١‬‬ ‫‏)‪ (٥‬الجامع الصحيح ‘ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٤‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ ٤‬‏‪.٢٦‬‬ ‫‏‪٢٢ .‬‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫ج‪،٨‬‏‬ ‫‏‪.٢٦٣‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من كذب على متعمدأ‪ ،‬فليتبواً مقعده من‬ ‫النار)('أ‪ ،‬وليستقر أمنك من شيء"")‪.‬‬ ‫الأخبار المقاطيع‪:‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أن لا إله إلا الله‬ ‫كلمة ألف بها [بين] قلوب المؤمنين‪ ،‬فمن قالها وأتبعها بالعمل الصالح‪ ،‬فهو مؤمن‪.‬‬ ‫ومن قالها وأتبعها بالفجور‪ ،‬فهو منافق)"'۔ جابر بن زيد‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قيل له‪ :‬إن الناس قد قالوا (لا إله إلا الله)‪ ،‬فخفي بها المؤمن من المنافق‪،‬‬ ‫فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬بفضل ما بينهما‪ :‬المؤمن إذا أصبح فهمه الله‬ ‫والجنة والنار ‪ 3‬وأما المنافق إذا أصبح فهمَّه بطنه وفرجه ودنياه)“أ‪ .‬جابر بن زيد‬ ‫عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬لا تقوم الساعة‪ ،‬حتى يسود كل أمة منافقوها‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ثلاثة لا يستخف بحقهم‪ ،‬إلا‬ ‫منافق‪ :‬حامل العلم‪ ،‬وذو الشيبة والإمام العدل)("ا‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪( :‬خصلتان لا يجتمعان في منافق‪ :‬حس سمت‪ .‬وفقه في سنة)(")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن حذيفة بن اليماني‪ ،‬أنه قدم على عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنه فصادف جنازة لم يحضرها‪ ،‬فقال عمر‪ :‬يا حذيفة يموت رجل من المسلمين‬ ‫في أصحاب محمد ولا تشهد جنازته‪ ،‬فقال حذيفة‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬أما علمت أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أسر إلى سرًَا؟ فقال عمر‪ :‬أنشدك الله أمنهم كان؟‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٦‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪-٤٥‬‬ ‫‏‪ .٤٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيحح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٦٣‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٤‬‏‬ ‫() المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪.٢٦٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‏‪.٢٦٥‬‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسه‪‘،‬‬ ‫ص‪.٢٦٥‎‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫فقال‪ :‬اللهم نعم‪ ،‬فقال‪ :‬أنشدك الله‪ ،‬أمنهم أنا؟ فقال‪ :‬لا والله يا أمير المؤمنين‪ ،‬ولا‬ ‫أومن بها أحدا أبدأ ‏‪(١‬‬ ‫وقيل لجابر بن زيد‪ :‬أتخاف النفاق؟ فقال‪ :‬وكيف لا أخافه‪ ،‬وقد خافه عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬وكان جابر بن زيد‪ ،‬يذكر عن عمر أنه قال‪ :‬غلبني المنافقون خيانة‪ ،‬أما‬ ‫والله لولا خيانتهم‪ ،‬ما أمرت على الناس غيرهم‪ ،‬ولخليت بين المسلمين وبين عبادة‬ ‫الك‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن رجلا قال لحذيفة‪ :‬يا أبا عبد الله ما النفاق؟ فقال‪ :‬أن تتكلم‬ ‫بالإسلام ولا تعمل به‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن رجلا قال لحذيفة‪ :‬النفاق اليوم أكثر‪ ،‬أم إذ‬ ‫كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال‪ :‬سبحان الله هو اليوم أكثز‪،‬‬ ‫هو اليوم أش‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن حنذيفة‪ ،‬قال‪ :‬لمنافقوكم اليوم أشد من المنافقين‬ ‫اللين كانوا على عهد رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقيل له‪ :‬لم ذلك يا أبا عبد‬ ‫الله؟ قال‪ :‬إن أولئك كان ذنبهم يومئذ مغفورأ۔ وحسناتهم مقبولة‪ .‬قال جابر بن زيد‪:‬‬ ‫سأله الحجاج بن يوسف“ ‏[‪ ]٤٧١‬قال‪ :‬يا أبا الشعثاء‪ ،‬أخبرني عن أول آية من سورة‬ ‫البقرة‪ ،‬قال‪ :‬تلك للمؤمنين‪ ،‬قال‪ :‬والثانية؟ قال‪ :‬ظلك للكافرين قال‪ :‬والثالثة؟ قال‪:‬‬ ‫فيك وفي أصحابك‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي عبيدة بن الجراح عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم" أنه قال‪( :‬ما أخاف عليكم بعدي مؤمنا ولا كافرأ۔ أما‬ ‫المؤمن‪ ،‬فيحبسه إيمانه وأما الكافر‪ ،‬فقد أذلّه الله بكفره‪ ،‬ولكن أخاف عليكم منافقاء‬ ‫عالم اللسان‪ ،‬جاهل القلب“ يتكلم بما تعرفون‪ ،‬ويفعل ما تنكرون)"'‪ .‬قال جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ثلاث من كن فيه‪ ،‬فهو منافق حقاً‪ ،‬وإن‬ ‫صلى وصام‪ ،‬وبمن زعم أنه مسلم‪ ،‬من إذا حَمّث كذبت وإذا وعد أخلف وإذا‬ ‫أؤتمن خان) ()‪.‬‬ ‫‏) ‪ (١‬نقلا‬ ‫(بت‬ ‫ف)‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوار ‪ :‬لا‬ ‫ذ‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫يوسف بن‬ ‫إبراهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫الترتيب‬ ‫ج‪٨‬۔‏‬ ‫ص‪ -٤٩‬‏‪ .٠٥٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٦٤‬‏‪.٢٦٥‬‬ ‫‏(‪ (٢‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ‘،‬ص‪.٢٦٦‬‏‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسك‪ ‘،‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٦‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫ي بن‬ ‫زبر‬ ‫جا‬ ‫عن النبي‪4 ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله علمني شيئا ينجيني من جهنم‪ ،‬ويدخلني الجنة‪ ،‬فقال له‬ ‫النبي‪ ،‬عليه السلام‪( :‬لئن كنت أوجزت في المسألة‪ ،‬فقد أعظمت وطولت‪ ،‬أعبد الك‪8‬‬ ‫ولا تشرك به شيئاً‪ ،‬وتصلي الصلاة المكتوبة‪ ،‬وتزكي مالك إن كان مالك‪ ،‬تجب فيه‬ ‫الزكاة وتصوم شهر رمضان‪ ،‬وتحج البيت‪ ،‬إن وجدت زادا وراحلة‪ ،‬وتحب للناس‬ ‫ما تحب لنفسك‪ ،‬وتكره لهم ما تكره لنفسك)('أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن‪ ،‬المختلعات والمنتنزعات من المنافقات)(")‪ .‬والمختلعة‪ :‬التى‬ ‫تفتدي بما لها‪ ،‬والمنتزعة‪ :‬التي تفر من زوجها‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن رجلا قدم على‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو في أخواله‪ ،‬واسمه ضيام بن ثعلبة‪ ،‬فقال يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬إتي من أخوالك من بني جشيم‪ ،‬وكان النبي‪ ،‬صلى‬ ‫مسترضعاً فيهم فقال‪ :‬إني سائل لك‪ ،‬ومشدد‬ ‫الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عليك في مسألتي‪ ،‬ذفلا تجد‪ :‬علي‪ ،‬فقال‬ ‫له النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬سل عن حاجتك)‪ ،‬فقال‪ :‬من خلقك‪ ،‬وخلق من كان‬ ‫بعدك؟ قال‪" :‬الله‪ ،‬قال‪ :‬أنشدك به أهو بعثك؟ قال نبيَ الله‪' :‬نعم"‪ ،‬قال‪ :‬من خلق‬ ‫السبع السموات والسبع الأرضين؟ ومن أجرى ما بينهما من الرزق؟ قال‪" :‬الله‬ ‫قال‪ :‬فأنشدك به أهو بعثك؟ قال‪" :‬نعد" قال‪ :‬أخبرتنا رسلك‪ .‬ووجدنا في كتبك‪ ،‬أن‬ ‫نصلي كل يوم خمس صلوات‪ ،‬فأنشدك باله أهو أمرك به؟ قال النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ :‬انعم“ قال‪ :‬أخبرتنا رسلك ووجدنا في كتبكش أن تأخذ الزكاة من‬ ‫أغنيائناه وتضعها في فقرائنا‪ ،‬فأنشدك به أهو أمرك؟ قال النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬اللهم نعم)‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا رسلك‪ ،‬ووجدنا في كتبك‪ ،‬أن نصوم في كل سنة‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬فأنشدك باللك‪ ،‬أهو أمرك به؟ فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬اللّهم‬ ‫نعم)‪ ،‬قال‪ :‬أخبرتنا رسلك‪ ،‬ووجدنا في كتبك‪ ،‬أن نحجَ بيت الله‪ ،‬إن وجدنا زادا‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.٢٦٧‬‏‬ ‫) ‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه ‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٢٦٨‬‬ ‫‪٢٢٢٣‬‬ ‫وراحلة‪ ،‬فأنشدك الله‪ ،‬أهو أمرك به؟ قال‪( :‬اللهم نعم)‪ ،‬قال الرجل‪ :‬والخامسةة لا‬ ‫ألب لي أن أسألك عنها‪ ،‬يعني المحارم‪ ،‬يقول‪ :‬لو أحللتها‪ ،‬لم تقم عليها الدنياى ولو‬ ‫لم يجتنبها‪ ،‬لم يقم عليها الدين‪ ،‬ثم قال‪ :‬إني راجع إلى قومية‬ ‫‏[‪ ]٤٧٢‬وأعمل بهن‬ ‫ومن اتبعني من قومي‪ .‬فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لما مضي‪:‬‬ ‫الرجل يلج الجنة)()‪ .‬‏‪(٢‬‬ ‫(إن صدق‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه خرج على أناس من الصحابة‬ ‫يتذاكرون فنون العلم فيما بينهم‪ ،‬فقال‪( :‬تعلموا ما شئتم أن تتعلموا‪ ،‬لن تكونوا بالعلم‬ ‫علماء‪ ،‬حتى تعملوا به)‪"١‬ا۔‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‬ ‫لكعب بن عجزة‪( :‬يا كعب‪ ،‬كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به)“ا‪ .‬جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬أن داود عليه السلام كان يؤتى بمشربة من لدن‪ ،‬فيضعها في كفه فيقول‪:‬‬ ‫(أين رعت هذه؟) فيسأل عن مرعاها‪ ،‬فإذا وجده حلالاً شرب فيقول‪( :‬إنما أمرنا‬ ‫أن نأكل حلالأ‪ ،‬ونعمل صالحا)‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬إذا ظهرت البدع في أمتي‪ ،‬فعلى العالم أن يظهر علمه‪ ،‬فإن لم يفعل فعليه‬ ‫لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‪ .‬لا يقبل منه صرفت ولا عدل)ا‪ .‬جابر بن‬ ‫زيدش قال‪ :‬المرجئة يهود أهل القبلة‪ ،‬لأنهم يعون أهل المعصية الجنة‪ ،‬وقالوا لن‬ ‫تمستنا النَار‪ ،‬إلا أياماً معدودة‪ ،‬كما قالت اليهود والنصارى‪ .‬جابر بن زيدث عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من نبي‪ ،‬إلا كذب عليه من بعده‪ ،‬ألا وسيكذب‬ ‫علئ من بعدي‪ ،‬كما كذب على من كان قبلي‪ ،‬فما أتاكم عني‪ ،‬فاعرضوه على كتاب‬ ‫الك فما وافقه‪ ،‬فهو عني وما خالفه فليس عتي)(")‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن بعض‬ ‫ا') الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٨‬‏‬ ‫") نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪.٦١-٥٢‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٦٧‬‏‪.٢٦٨‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٨‬‏‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.٢٦٨‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪-٢٦٨‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.٢٦٩‬‏‬ ‫‏‪.٢٦٩‬‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫أصحاب النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن أصل النفاق الذي يبنى عليه النفاق الكذب‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬العلم علمان‪ :‬علم باللسان‪،‬‬ ‫فذلك حجة الله على ابن آدم‪ ،‬وعلم بالقلب‪ ،‬فذلك العلم النافع)()‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن‬ ‫الك خلق ملكا رأسه في السماء السابعة ورجلاه في الأرض الستفلى‪ ،‬إحدى زوايا‬ ‫العرش على كاهله‪ .‬يقول‪ :‬سبحانك ما أعظمك‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬يا أيّها الناس آمنوا باللك‪ ،‬فإن الإيمان بالله أن تعملوا لهف وإن‬ ‫الشك في الله أن‪ ،‬تعملوا لغيره)!"أ‪ .‬جابر بن زيدش عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬لو آخذني الله‪ ،‬أنا وأخي عيسى عليه السلام‪ ،‬بما عملت هاتان الإصبعان‪،‬‬ ‫لعذبنا بالنار‪ ،‬ولا يظلم ربك شيئأ)"ا‪ .‬جابر بن زيد عن ابن عمر‪ ،‬رضي الله عنه‪،‬‬ ‫أنه اتبع جنازة رجل‪ ،‬فقال‪ :‬من كان في الجنازة؟ إن هذا الميت كان صيرفيأ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فرجع ابن عمر فقال‪ :‬لا أراني اليوم في جنازة رجل‪ ،‬يضرب وجهه ودبره‪ .‬جابر‬ ‫ابن زيدظ عن مجاهد‪ .‬قال‪ :‬قدمت على ابن عمر من غزوة لي‪ ،‬فقال ابن عمر‪ :‬يا‬ ‫مجاهد أشعرت أن الناس قد كفروا بعدك؟ فقلت‪ :‬ما ذاك يا أبا عبد الرحمن؟ قال‪:‬‬ ‫هذا عبد الملك بن مروان يقاتل لبن الزبير“ ويضرب بعضهم رقاب بعض على لدنيا‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ويل لمن لم يعلم‪ ،‬ولم يعمل‪،‬‬ ‫سبع مرات‪ ،‬وويل لمن لم يعلم‪ ،‬ولم يعمل مرة واحدة) أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان يقول هو وأصحابه‪( :‬من لم تنهه صلاته عن الفحشاء‬ ‫‏[‪ ]٤٧٣‬والمنكر‪ ،‬لم يزدد بها من الله إلا بعدأ)(")](`)‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٦٩‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.٢٦٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪-٢٦٩‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٢٧٠‬‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫ص‪٠ ‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٢٧٠‬‬ ‫"( نقل (بتتصرف) عن‪ :‬لوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-٦١‬‏‬ ‫‏‪ .٦‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٦٨‬‬ ‫‪-٢٦٩‬‬ ‫‪.٢٧٠4‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من قتل معاهدأ‪ ،‬لم يجد‬ ‫رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام)(')‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لو أن أهل السموات والأرض اشتركوا في قتل‬ ‫مؤمن لكبهم ا له جميعا في النار) "ا‪ .‬جابر بن زيدش عن النبي‪ ،‬صلى ا له عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ليحولن بين أحدكم وبين الجنة‪[ ،‬بعد أن يراها] كف من دم مسلم يهرقها)(")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى‬ ‫اللله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لا يدخل‬ ‫الجنة إلا من يأمن جاره بوائقه)‪ ،‬قال جابر‪ :‬ظلمه وغشمه')‪ .‬جابر بن زيد عن‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة جاء يوم‬ ‫القيامة مكتوبا بين عينيه‪ ،‬آيس من رحمة الله)(‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قطع سارقأًش فلما قطعه‪ ،‬قال له‪( :‬إن يمينك سبقتك إلى النار‪ ،‬فإن‬ ‫تبت رة ا ل عليك يمينك‪ .‬وإل يقبع آخر جسدك أوله)(أ)‪.‬‬ ‫جابر بن زيدش عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬قال ربكم‪ :‬خلقت الجنة‬ ‫عرضها السموات والأرض» وأقسم ربنا‪ ،‬لا يدخلها قاطع لرحمه‪ ،‬ولا مدمن خمر‪،‬‬ ‫ولا اليوث)("أ‪ ،‬يعني الذي يقود على أهله‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يجيء أقوام يوم القيامة ومعهم من الحسنات أمثال جبال تهامة‬ ‫فجعلها الله هباء‪ ،‬ويصبرهم إلى النار)(")‪ .‬قال سالم‪ ،‬مولى أبي حذيفة‪ :‬حلهم لنا يا‬ ‫رسول الله خفت أن أكون منهم‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬هؤلاء قوم‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫"ا‬ ‫)(‬ ‫ا‬ ‫"أ‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٧٠‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫يصلّون‪ ،‬ويصومون» ويحجَون‪ ،‬ويأخذون وهنا من الليل‪ ،‬ولكن إن أرادوا شيئا من‬ ‫الحرام في السر وثبوا عليه‪ ،‬فأبطل الله أعمالهم‪ ،‬إذ لم تكن لهم سرائر‪ ،‬وصيّرهم‬ ‫إلى النار)(ا‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من تعلم العلم‬ ‫ليباهي به العلماء‪ ،‬أو ليجاري به السفهاء‪ ،‬ويصرف به وجوه الناس إليه فهو في‬ ‫جهنم)("أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ألا أخبركم بأول‬ ‫الناس في النار)؟ قالوا‪ :‬ومن هو يا رسول الله؟ قال‪ :‬فاسق قرأ كتاب الله ولم يرع‬ ‫منه شيئا)")‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من صلى‬ ‫صلاة الصبح فهو في ذمة الله‪ ،‬فلا يطلينك الله فيى شيء من ذمته‪ ،‬فتكبكب به على‬ ‫وجهك في النار)(ُا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(الحياء من الإيمان‪ ،‬والإيمان في الجنة‪ ،‬والبذاء من الجفاء‪ ،‬والجفاء في النار )"ا‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬تحشر الظلمة وأعوانها‬ ‫على بري قلم‪ ،‬أو بمدة ليقة في النار)("أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عنه عليه السلام‪( :‬إن‬ ‫الرجل ليتكلم بكلمة من سخط الله ما يظن أنها بلغت ما بلغت‪ ،‬فيهْوى به في النار‬ ‫سبعين خريفا)")‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬يقول‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من غشنا فليس منا۔‬ ‫ومن حمل علينا السلاح فليس منا‪ ،‬ومن انتهب ‏[‪ ]٤٧٤‬مالنا‪ ،‬فليس منا‪ ،‬ومن لم‬ ‫يوقر كبيرنا۔ ويرحم صغيرنا‪ ،‬فليس منا‪ ،‬ومن ضرب الخدود‪ ،‬وشق الجيورب‘ ودعا‬ ‫بدعوة الجاهلية فليس منا)("أ‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫( المصدر نفسه ص‪-٢٧١‬‬ ‫)"( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٢٧٢‬۔‏‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٢‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٧٢‬‏‬ ‫اا المصدر نفسهێ ص‪ -٢٧٢‬‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫قال‪( :‬من أتى عريف أو كاهنا أو ساحرأ‪ ،‬فصدقه فيما يقول‪ ،‬فهو بريء مما أنزل‬ ‫على محمد)(‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال لكعب بن‬ ‫عجزة‪( :‬أعيذك بالله من أمراء يكونون من بعدي‪ ،‬من دخل عليهم‪ ،‬فأعانهم على‬ ‫ظلمهم‪ ،‬أو صَقهم في قولهم‪ ،‬فليس مني‪ ،‬ولست منه‪ .‬ولا يرد علي حوضي""ا]")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من حقر مسلماً‪ ،‬فليس‬ ‫بمسلم)‪.)٠١‬‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬أبرأ إلى الله‬ ‫من القدرية‪ .‬أبرأ إلى الل من المرجئة بريء الله منهما ورسوله)"ا‪ .‬جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعن الله الواشمة والمتوشمة‪ ،‬والواصلة‬ ‫والمستوصلة‪ ،‬ولنامصة والمسنتمصةء [والواشرة والمستوشرة]‪ ،‬والمانع الصدقة)("أ‪ .‬جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله الخمر‪ ،‬وعاصرها۔‬ ‫ومعتصرها‪ ،‬وحاملها‪ ،‬والمحمولة إليه وشاربها‪ ،‬وساقيها‪ ،‬وبائعها‪ ،‬ومبتاعها‪ ،‬وأكل‬ ‫ثمنها)"ا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله من‬ ‫أحدث حدثا في الإسلام‪ ،‬أو آوى محدثا‪ .‬لا يقبل منه صرف ولا عدل)("ا‪ .‬جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عنه‪ ،‬عليه السلام‪( :‬من حالت شفاعته دون حد من حدود الله‪ ،‬فقد ضا‪٥‬‏ الله في‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧٣‬‬ ‫"ا الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٧٣‬‏‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪ -٧٧‬‏‪ .٩٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫(“ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٧‬‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسه‪‎،‬‬ ‫ص‪.٢٧ ٤‬‬ ‫(‪ )٧‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪٢٧٤‬۔‬ ‫(( المصدر نفسه ص‪٤‬‬ ‫‏‪.٢٧‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‏‪.٢٧٣ -٢٧٠‬‬ ‫ملكه‪ ،‬وخاض في سخطه وإن لعنة الله تتابع عليه إلى يوم القيامة)('أ‪ .‬جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عنه عليه السلام‪( :‬لعن الله قوماً اتخذوا قبورا أنبيائهم مساجدأ)(") ]ا‪.‬‬ ‫جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ملعون من آذى‬ ‫المسلمين في طريقهم‪ ،‬ملعون من آتي بهمية)“ا‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وذكره عنه غيره‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إذا وضع الميت في‬ ‫قبره وسوي عليه‪ ،‬يسمع نعال القوم حين ينصرفون عنه‪ ،‬لأنه حمل من بيته‪.‬‬ ‫وروحه مع الملائكة‪ ،‬فإذا وضع في القبر‪ ،‬يأتيه ملكان‪ ،‬أصواتهما كالرعد القاصف‪،‬‬ ‫وأبصارهما كالبرق الخاطف‪ ،‬فيقعدانه‪ ،‬فيقولان‪ :‬يا هذا‪ ،‬من ربك؟ وما دينك؟ ومن‬ ‫نبيك؟ فإن كان مؤمنا‪ ،‬قال‪ :‬الله ربي‪ ،‬والإسلام ديني‪ ،‬ومحمد‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫نبي‪ ،‬فيقال‪ :‬على هذا أحييت‪ ،‬وعليه أمتَ‪ ،‬وعليه تبعث‪ ،‬انظر عن يسارك‪ ،‬فيفتح له‬ ‫باب في قبره إلى النار‪ ،‬فيقال‪ :‬هذا منزلك لو عصيت الله‪ ،‬فأما إذ أطعته‪ ،‬فانظر‬ ‫عن يمينك‪ ،‬فيفتح له باب في قبره إلى الجنةؤ فيدخل عليه برد منزله ولنته‪ ،‬فيريد‬ ‫أن ينيض‪ ،‬فيقال له‪ :‬نم لم يأت أيان أوان ذلك‪ ،‬نم سعيدأ‪ ،‬نم نومة العروس‪ ،‬فما‬ ‫شيء أحب له من قيام الساعة حتى يصير إلى أهل ومال‪ ،‬وإلى جنة النعيم‪ ،‬وأما‬ ‫لذا كان كافرأً‪ ،‬فيقعدانه‪ ،‬فيقولان‪ :‬من ربك؟ فيقول ما أدري‪ ،‬فيقولان‪ :‬ما تقول في‬ ‫هذا الرجل‪ ،‬يعني محمدأ‪ ،‬‏[‪ ]٤٧٥‬صلى الله عليه وسلم؟ فيقول‪ :‬كنت أقول فيه ما‬ ‫يقول الناس‪ ،‬فيقولان‪ :‬لا أدريت‪ ،‬ولا تليت‪ ،‬على هذا عشت وعليه مت‪ ،‬وعليه‬ ‫تبعث‪ ،‬انظر عن يمينك فيفتح له باب في قبره إلى الجنة فيقال‪ :‬هذا منزلك‪ ،‬لو‬ ‫أطعت الله ورسوله‪ ،‬فأما إذ قد عصيته‪ ،‬فانظر عن شمالك فيفتح له باب في قبره‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٧‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٧‬‬ ‫"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية لترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-٩٥‬‏‬ ‫‏‪ .٠٢‬ونقل الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٧٣٬‬‬ ‫ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٧٤‬‬ ‫‏‪٢٦٢٩‬‬ ‫‏‪.٢٧٥‬‬ ‫‏‪.٢٧٤‬‬ ‫إالى جهنم‪ ،‬فيدخل عليه غم منزله وأذاه وما شيء أبغض إليه من قيام الساعة‬ ‫فيصير إلى العذاب)('أ‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬أنه‬ ‫قال‪( :‬لا يزني الزاني حين يزني‪ ،‬وهو مؤمن‪ .‬ولا يسرق السارق‪ ،‬حين يسرق‪.‬‬ ‫وهو مؤمن‪ .‬ولا يشرب الحمر‪ ،‬وهو يشربها وهو مؤّمن‪ ،‬فإن تاب‪ ،‬تاب الله‬ ‫عليه)("ا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن أمتى‬ ‫سيكفرون من بعد إيمانهم‪ ،‬أما إنهم لا يعبدون‪ ،‬لا شمساً۔ ولا قمرأ‪ ،‬ولا حجرأ۔ ولا‬ ‫وثنا‪ ،‬لكنهم يراؤون بأعمالهم)‪"١‬ا‪.‬‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬عليه السلام‪ :‬يصير‬ ‫الرياء نفاقأ‪ ،‬والنفاق أخفى في أمتي من دبيب النمل)‪.)"١‬‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يدعى المرائي يوم القيامة بأربعة أسماء على‬ ‫رؤوس الخلائق‪ ،‬يا غادر‪ ،‬يا خاسر‪ .‬يا فاجر‪ ،‬بطل عملك‪ ،‬وخسر أجرك‪ .‬فخذ‬ ‫أجرك ممن عملت له۔ فلا أجر لك عندي يا مرائي)ا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬إن رجلا أتاه‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أتصدق بصدقةة‬ ‫ألتمس بها الحمد والأجر‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا شريك له‬ ‫تعالى)("أ‪ .‬فأنزل الله تعالى هذه الآية‪ :‬فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا‬ ‫صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدأ»")])ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٤٧٥‬‬ ‫‏‪.٤٧٦‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫(" المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪.٢٧٦‬‬ ‫)"( سورة الكهف الآية ‏‪.١٨‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١٠٢‬‏‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب صل‪.٢٧٧ ‎‬‬ ‫‪٢٢٣٠‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ‘،‬عن‬ ‫رسول‬ ‫اللف صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬قال‪( :‬من قبل الله منه حسنة‬ ‫عصمه الله إلى آخر الأبد)')أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن معاذ بن جبل‪ ،‬رضي الله عنه‬ ‫كان يمشي في بعض الطريق‪ .‬وهو ينحي الأذى عن الطريق‪ .‬فرآه رجل يصنع‬ ‫ذلك‪ ،‬فأقبل يصنع صنعته‪ ،‬فالتفت إليه معاذ‪ ،‬فقال‪ :‬صنعت بشيء بلغني‪ ،‬ولأي شيء‬ ‫صنعت أنت؟ فقال الرجل‪ :‬رأيتك تصنع ذلك فأحببت أن أصنع كصنيعك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫نعم “‘ سمعت‬ ‫رسول‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫لله عليه وسلم ‘ يقول ‪( :‬من نحى‬ ‫عن‬ ‫طريق‬ ‫المسلمين‬ ‫أذى‪ ،‬كتب الله له حسنة‪ ،‬ومن كتب الله له حسنة‪ ،‬أدخله الجنة)(")۔ ثم تلا معاذ‪« :‬إن‬ ‫الله لا يظلم مثقال ذر ة و لن تك حسنة‬ ‫‪ .7‬عفها ويؤت‬ ‫من لديه أجر ‏‪ ١‬عظيما‬ ‫‏‪. (٣‬‬ ‫جابر بن زيدش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬إن الله أرحم بعباده‬ ‫المؤمنين من الوالدة الرحيمة بولدها)‪٠١‬أ](‪٣‬ا‏ ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول ال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يزني الزاني حين يزني‪ ،‬وهو مؤمن)أ"'‪ .‬قال رجل‪ :‬يا أبا‬ ‫الشعثاء‪ ،‬يزني وهو مؤمن؟ قال‪ :‬والله لو أدذركك عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنك‬ ‫لجلدك الحد‪ ،‬حين تقذف ولي الله بالزنى‪ ،‬قال الله في كتابه‪:‬‬ ‫إن الله يدافع عن الذين‬ ‫آمنوا)("أ۔ جابر بن زيدف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سأله رجل‪ ،‬فقال‬ ‫له‪ :‬يا رسول الله من أشد الناس بلاعً؟ فقال له ‏[‪ ( :]٤٧٦‬الأنبياء‪ ،‬ثم المؤمنون‪ ،‬ثم‬ ‫الأفضل فالأفضل ثم يبتليى العبد على قدر ذلك)("أ‪ .‬جابر بن زيدف عن رسول الله‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪.٢٧٧‬‏‬ ‫"ا سورة النساع۔ الآية ‏‪.٤٠‬‬ ‫( المصدر نفسه ص‏‪.٢٧٧‬‬ ‫"( نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١١٥‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٧٦‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫() سورة الحج‪ ،‬الآية ‏‪.٣٨‬‬ ‫ص‪.٢٧٧‬‏‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٧٧‬‏‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫‏‪.٢٧٧‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يتمنً أحدكم الموت‪ ،‬ولا يدع به‪ ،‬إلا أن يكون [قد]‬ ‫وثق بعمله)('أ‪ .‬جابر بن زيدف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الإيمان‬ ‫أثبت في قلوب أهله من الجبال الرواسي على قرارها)("أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬مظ قلب المؤمن‪ .‬كمظ المراآة المتجلية‪ ،‬لا يأتيه‬ ‫الشيطان وجهة‪ ،‬إلا أبصره‪ ،‬ومش قلب المؤمن كم الفضة الجبّدةة إذا أدخلت النار‬ ‫وأحميت‪ ،‬لم تزدد إلا خيرأ)"ا۔ جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪( :‬الإيمان قيد الفتك‪ ،‬لا يفتك مؤمن)‪٠‬ا‪.‬‏ جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬عجبت من المؤمن ومنزلته عند ربه‪ ،‬إذا أحسن‪ ،‬قبل منه‪ .‬وإذا‬ ‫أساء‪ ،‬غفر الله له)“ا۔ جابر بن زيدش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما‬ ‫من عبد خرج من ذل إبليس‪ ،‬إلى عز الله‪ ،‬إلا أعطاه الله ثلاثا‪ :‬اليسر من غير كثرةظ‬ ‫والغنى من غير مال‪ ،‬والعلم من غير تعلم)") إ("أ‪.‬‬ ‫ورى جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من عبد زهد‬ ‫في الدنيا‪ ،‬إلا أثبت الله الحكمة في قلبه‪ ،‬وأنطق بها لسانه‪ ،‬وأبصره عيوب الدنياء‬ ‫وداءها ودواءها‪ ،‬وأخرجه منها سالمأ إلى دار السلام)أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من أحد منكم يدخل الجنة‪ ،‬إلا بعمل صالح‬ ‫) المصدر نفسه ص‪-٢٧٧‬‬ ‫‏‪.٢٧٨‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫") المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫"ا نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١٢٠‬‏‬ ‫‏‪ .٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٧ ٨‬‬ ‫وبرحمة الله وشفاعتي)'')‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬لا تنال شفاعتي سلطاناً غشوماً للناس ورجلا لا يراقب الله في اليتيم)(")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ .‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ليست الشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر من أمتي)‪ ،‬فحلف جابر عن ذلك ما لأهل الكبائر شفاعة‪ ،‬لأن الله أوعد أهل‬ ‫الكبائر النار في كتابه وإن جاء الحديث عن أنس بن مالك أن الشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر‪ ،‬فوالله ما عنى القتل والزنا والسحر‬ ‫وما أوعد الله عليه النار‪ ،‬وذكر أنس‬ ‫ابن مالك‪ ،‬قال‪ :‬إنكم لتعملون أعمالا‪ ،‬هي أدنى في أعينكم من الشعر‪ ،‬ما كنا نعدها‬ ‫على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا من الكبائر ")‪.‬‬ ‫باب في ذكر حديث الشفاعة‪:‬‬ ‫وذكر لنا في حديث الشفاعة‪ ،‬أن أهل الإيمان يحبسون في الموقف بعد ما قد بشروا‬ ‫عند الموت‪ ،‬وبعدما أجابوا عند المحنة في القبور‪ ،‬أن الله ربهم قد غفر لهم‪ ،‬وأخذهم‬ ‫كتبهم بأيمانهمێ وابيضت وجوههم‪ ،‬وثقلت موازينهم‪ ،‬فأراد الله أن يدخلهم الجنة‬ ‫بالشفاعة‪ ،‬والشفاعة مخزونة‪ ،‬لا يصل إليها نبي‪ ،‬ولا ملك‪ ،‬حتى يفتحها رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬والأنبياء ومن اتبعهم محبوسون‪ ،‬والأولون والآخرون‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فبينما هم كذلك‪ .‬فيقولون‪( :‬لو استشفعنا إلى ربنا‪ ،‬فيريحنا من هذا المقام)‪.‬‬ ‫فيقول بعضهم لبعض‪( :‬عليكم بآدم) فيأتونه‪ ،‬فيقولون‪( :‬أنت الذي خلقك الله بيده‪،‬‬ ‫ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته‪ ،‬فلو استشفعت لنا إلى ربك‪ ،‬فيريحنا من‬ ‫هذا المقام)‪ ،‬فيقول‪( :‬إني أكلت من الشجرة التي نهاني الله عنها وإني أستحي من‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫صن‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢٧٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫(‪ )٣‬زولا (بتصرف) عن‪ :‬الاورجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .١٣٣ -١٢٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٨٠-٢٧٩‬‬ ‫‪٢٢٣٣‬‬ ‫ج‪٨‬۔‬ ‫حبيبت‪‎‬‬ ‫لقاء ربي‪ ،‬ولكن عليكم بوح عليه السلام‪ ،‬فإنه أول نبي‪ ،‬‏[‪ ]٤٧٧‬أرسله الله فيأتون‬ ‫نوحا ّ فيقولون‪:‬‬ ‫استشفعت‬ ‫لو‬ ‫علم ‪ .4‬و أنا أستجي من‬ ‫فيأتونه ‘ فيقولون‪:‬‬ ‫لنا‬ ‫إلى ربك ‪ .‬فيقول‪:‬‬ ‫لقا ع ربي‪6‬‬ ‫(إني سألت‬ ‫الله ما‬ ‫ليس لي به‬ ‫ولكن عليكم بابر اهيم خليل الرحمن ‘ عليه السلام ش‬ ‫(لو استشفعتلنا‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫إالى ربك)‪،‬‬ ‫(إني أستجي من‬ ‫لقا ء ربي‪6‬‬ ‫ولكن عليكم بموسى عليه السلام) فيأتونه‪ ،‬فيقولون‪ :‬لو استشفعت لنا إلى ربكظ‬ ‫فيقول‪( :‬إني قتلت نفسأ‪ ،‬فأنا أستحي من لقاء ربي‪ ،‬ولكنن علبكم بعيسى عليه ‪7‬‬ ‫فإنه رو ح الله وكلمته)‪ ،‬فيأتونه‪ ،‬فيقولون‪( :‬لو استشفعت لنا إلى ربك“ فيقول‪ :‬إ‬ ‫عبدت من دون الله‪ ،‬وأنا أستجي من لقاء ربي‪ ،‬ولكن عليكم بمحمد‪ ،‬صلى الله ‪:‬‬ ‫وسلم‪ ،‬عبد قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‪ .‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(فيأتونني‪ ،‬فأمشي بين سماطين من المؤمنين‪ ،‬فأقرع باب الجنةة فإذا فتح لي‪ ،‬ثم‬ ‫يقال لي‪ :‬يا محمد‪ ،‬إشفع نشفعك‪ ،‬فيقول‪( :‬يا رب ما بقي إلا من حبسه القر آن) يعني‬ ‫أوجب عليه الخلود في النار‪ ،‬قال أهل العلم‪ :‬هو المقام المحمود‪ ،‬يحمده الأولون‬ ‫والآخرون‪ ،‬حيث نجاهم الله من ذلك المقام‪ ،‬ويحمده الأولون‪ ،‬بما فتح الله لهم من‬ ‫الشفاعة‪ ،‬وكانت مخزونة لا يصل إليها أحدث حتى يفتحها رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فإذا شفع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يشفع آدم في وقت وقت له في‬ ‫ولده‪ ،‬ثم يشفع الأنبياء كل نبي يشفع لأمته‪ ،‬ويشفع المؤمنون‪ ،‬وكذلك ما شاء الله أن‬ ‫يدخل المؤمنين الجنة بالشفاعةظ‪ ،‬حتى بلغنا أن الشهيد يشفع في سبعين‪ ،‬من أهل‬ ‫إذا كانوا مؤمنين( ‏‪ (١‬متقين( ")‪.‬‬ ‫بيتك‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬لما نزلت هذا الآيةظ (وأنذر عشيرتك الأقربين)‪ ،‬جعل رسول‬ ‫ال يتفخذ أفخاذ قريش فخذأ فخذأ‪ ،‬حتى أتى على بني عبد المطلب فقال‪ :‬يا بني‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫) ‪ (٢‬نقلا‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪-١ ٣٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪_٢٨٠‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫عن‪ : :‬الو ارجلاني‪3 ،‬‬ ‫‪ .١٣٥‬ونقل الو ار جلان‬ ‫أبي‬ ‫يعقوب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪,. ٠‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪-_٢٨‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٢٨١‬‬ ‫إير‪ ١ ‎‬هيم‪: :‬‬ ‫عن‪ : :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪.٢٨١‬‬ ‫‪٢٢٣٤‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫حاشية‬ ‫الترتيب‪‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪‎‬ج‪٠ ٨‬‬ ‫حبببخ‪‎‬‬ ‫عبد‬ ‫المطلب ‪ ،‬إن‬ ‫«‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫الله امرني‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الن انذركم ‘ فإني لا ا غني عنكم من‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫الله شيئا ۔ إلا أن‬ ‫أوليائي منكم المتقون‪ ،‬ألا لأعرفن ما جاء الناس غدا بالدين‪ ،‬فجئتم بالدنياى تحملونها‬ ‫عمة محمد‬ ‫على رقابكم ۔ يبا صفية‬ ‫ويا فاطمة بننت محمد‬ ‫اشتريا‬ ‫أننسكما من‬ ‫الله‬ ‫فإني لا أغني عنكما من الله شيئا(') {"ا‪.‬‬ ‫‪.1 :‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذ‬ ‫<‬ ‫غ‪١(٤‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫تم الجزع الرابع من كتاب الترتيب في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم‪ .‬الحمد‬ ‫لله رب‬ ‫العالمين‬ ‫‏[‪.]٤٧٨‬‬ ‫(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪.٢٨٢ -٢٨١‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .١٥٤ -١٣٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٨٢ -٢٨١‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫ج‪،٨‬‬ ‫حبيبة‪‎‬‬ ‫فصل‪:‬‬ ‫ووقف جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله على قبر عبد الله بن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬ودفن‬ ‫في هذا القبر أخير هذه الأمة وبانيها‘ وفي نسخة أخرى‪ .‬دفنوا في هذا القبر‬ ‫ربانيها‪ ،‬أي عالمها‪ ،‬وقال أيضا أبو الشعثاء جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله‪ :‬لقيت سبعين‬ ‫رجلا من أهل بدر‪ ،‬فحويت بين أظهرهم إلا البحر‪ ،‬يعني ابن عباس»‪ ،‬وعلى‬ ‫الإطلال والاتفاق‪ ،‬أن الشيخ جابر بن زيد من عمان‪ ،‬وهو من اليحمد‪ ،‬من ولد‬ ‫اليحمد الأزدي‪]٤٧٧[.‬‏ ولما سار إلى البصرة صار مفتي أهلها وتشد إليه الرحال‪،‬‬ ‫وكان ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه يقول‪ :‬أهل البصرة عند قول جابر بن زيد‬ ‫لأوسعهم علما في كتاب الله‪ ،‬ومناقب جابر بن زيد لا تحصى‬ ‫الك وغفر له‪.‬‬ ‫ولا تستقصى۔ رحمه‬ ‫الحسن البصر ي ‪:‬‬ ‫أبو سعيد‪ ،‬الحسن بن أبي الحسن شارل البصرية كان من سادات التابعين‬ ‫وكبرائهم‪ ،‬وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة‪ ،‬وأبوه مولى زيد بن ثابت‬ ‫االأنصاري‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬وأمه خيرة مولاة أم سلمة رضي الله عنها‪ ،‬هكذا ذكر‬ ‫الشيخ ابن خلكان في وفيات الأعيان قال‪ :‬وأمه خيرة ‏‪ (١‬م سلمة‪ ،‬رضي‬ ‫الله عنها۔‬ ‫زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬وربما غابت أمه في حاجة‪ ،‬فيبكي‪ ،‬فتعطيه‬ ‫أم سلمة ثديها تعلله به‪ ،‬إلى أن تجيء أمه‪ ،‬فدرً عليه ثديها فشربه‪ ،‬فيرون أن تلك‬ ‫() خيرة ‪ :‬هي امرأة كعب بن مالك الأنصارية الشاعرة‪ .‬ويقال حيرة‬ ‫بالحاء المهملة‪ .‬حديثها‬ ‫عند الليث بن سعد من رواية ابن وهب وغيره بإسناد ضعيف لا تقوم به الحجة‪ -‬أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪" :‬لا يجوز لامرأة في مالها أمر إلأ بإذن زوجها"‪.‬‬ ‫انظر ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ .‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‏‪.٣٩٤‬‬ ‫الحكمة والفصاحة من بركة ذلك‪ ،‬ونشأ الحسن بوادي القرى("أ‪ ،‬وكان من أجمل‬ ‫أهل البصرة‪ ،‬حتى سقط عن دابته فحدث بأنفه ما حدث‪ .‬وحكى الأصمعي‪ ،‬عن‬ ‫أبيه قال‪ :‬ما رأيت أعرض زندا من الحسن‪ .‬كان عرضه شبرأ۔ ومن كلامه‪ :‬ما‬ ‫رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت‪ ،‬ولما ولي عمر بن هبيرة‬ ‫العراق‪ ،‬وأضيفت إليه خراسان‪ .‬وذلك في أيام يزيد بن عبد الملك‪ ،‬استدعى الحسن‬ ‫البصري‪ ،‬ومحمد بن سيرين""أ‪ ،‬والشعبي" وذلك في سنة ثلاثة ومائة‪ ،‬فقال لهم‪:‬‬ ‫إن يزيد خليفة الله‪ ،‬استخلفه على عباده‪ ،‬وأخذ عليهم النشاط بطاعته‪ ،‬وأخذ عهدنا‬ ‫بالسمع والطاعة وقد ولاني ما ترون‪ ،‬فيكتب إلية بالأمر من أمره‪ ،‬فاقلد ما تقلده‬ ‫من ذلك الأمر‪ ،‬ما ترون؟ فقال لابن سيرين والشعبي قولا فيه تقيةش فقال ابن هبيرة‪:‬‬ ‫ما تقول يا حسن؟ فقال‪ :‬يا ابن هبيرة‪ ،‬خف الله في يزيد‪ ،‬ولا تخف يزيدأ في الله‬ ‫ن الله يمنعك من يزيد‪ ،‬وإن يزيد يمنعك من الله ويوشك أن يبعث إليك ملكأاء‪.‬‬ ‫فينزلك عن سريرك ويخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك‪ .‬ثم لا ينجيك إلا‬ ‫عملك‪ ،‬يا ابن هبيرة‪ ،‬إياك أن تعص الله‪ ،‬فإنما جعل هذا السلطان ناصرأ لدين ان‬ ‫وعباده‪،‬‬ ‫فلا تتركين دين الله وعباده بسلطان الله‪ ،‬فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية‬ ‫() وادي القرى‪ :‬هو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة‪ ،‬كثير القرى‪ ،‬والنسبة إليه واديض‬ ‫فتح النبي صلى الله عليه وسلم قراه عنوة سنة سبع للهجرة‪ ،‬ثم صالح أهل قراه على الجزية‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٤٥‬‬ ‫‏(‪ (٢‬محمد بن سيرين (‪)١١٠-٣٣‬ه‏ ‪ :‬محمد بن سيرين البصري‬ ‫الأنصاري بالولاء‪ ،‬أبو بكرة‬ ‫إمام وقته في علوم الدين في البصرة‪ ،‬تابعي‪ ،‬من أشراف الكتاب‪ ،‬مولده ووفاته في البصرة‪ .‬نشأً‬ ‫بزازأء في أذنه صمم‪ ،‬وتفقه وروى الحديث‪ ،‬واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا واستكتبه أنس بن‬ ‫مالك بفالرس“ وكان أبوه مولى لأنس‪ ،‬ينسب إليه كتاب "تعبير الرؤيا"‪ ،‬ذكره ابن النديم وهو غير‬ ‫'منتخب الكلام في تفسير الأحلام"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٦‬‏ ص ‏‪.١٥٤‬‬ ‫"ا الشعبي‪ :‬هو عبد الرحمن بن قاسم الشعبي‪ ،‬قاضي مالقة (بالأندنلس) كانت تدور عليه الفتيا‬ ‫بقطره أيام حياته‪ ،‬وكان يذهب إلى الاجتهاد‪ ،‬له "مجموع" في الأحكام‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬الزركلي ۔ خير‬ ‫الدين ‪ :‬الأعلام‬ ‫ج‪٣‬‏ “ ص‬ ‫‏‪.٣٢٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢٣٧‬‬ ‫الخالق‪ ،‬فأجازهم ابن هبيرة‪ ،‬وأضعف جائزة الحسن فقال الشعبي‪ :‬سفسفنا له‬ ‫و‬ ‫سفسف لناا (‬ ‫‪.‬‬ ‫ورأى يوما رجلا وسيما حسن الهيئة فسأل عنه فقيل‪ :‬إنه يسخر للملوك ويحبونه‪،‬‬ ‫فقال لله أبوه ما رأيت أحد أكلب للدنيا منه شبيها إلا هذا‪ ،‬وأكثر كلامه حكم‬ ‫وبلاغة‪ ،‬وكان أبوه من سبي ميسان""أ۔ وهو صقع بالعراق‪ .‬ومولد الحسن لسنتين‬ ‫بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه بالمدينة‪ ،‬ويقال أنه ولد على الرق‪ ،‬وتوفي‬ ‫بالبصرة في مستهل رجب سنة عشر ومائة‪ ،‬ولم يشهد ابن سيرين جنازته لشيء‬ ‫كان‬ ‫بينهما ّ ثم توفي بعد مائة يوم‪،‬‬ ‫وميسان‬ ‫بعتح الميم‬ ‫وسكون‬ ‫اليا ء‬ ‫تحتها وفتح السين المهملة وبعد الألف نون‪ ،‬وقال السمعاني‪ :‬هي‬ ‫المشاه‬ ‫من‬ ‫بلدة بأسفل‬ ‫البصر ‪. ( 7‬‬ ‫الوزير المهلبي‪:‬‬ ‫أبو محمد‪ ،‬الحسن بن محمد بن هارون بن النظر بن عبد بن يزيد ‏[‪ ]٤٧٨‬بن زيد‬ ‫الوزير‪ ،‬وهو من ولد قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي‪ ،‬كان وزير معز‬ ‫الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه الديلمي‪“١‬أ‪،‬‏ تولي وزارته يوم الاثنين لثلاث بقين‬ ‫‏(‪ )١‬ابن خلكان‪ :‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان‪ ،‬دار الثقافة بيروت لبنان©‬ ‫ج‪٢‬۔‏ ص‬ ‫‏‪.٧٢-٦٩‬‬ ‫"ا ميسان‪ :‬اسم كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان وفي هذه‬ ‫الكورة أيضا قرية فيها قبر عزيز النبي عليه السلام‪ .‬انظر‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم‬ ‫البلدان‘ ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٢‬‬ ‫)‪ (٣‬ابن خلكان‪ :‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٦٢‬۔ ص‪‎‬‬ ‫)( أحمد بن بويه الديلمي‬ ‫‪.٧٣٧٢‬‬ ‫‏)‪ :)٩٦٧-٩١٥/٣٥٦-٣٠. ٣‬أحمد بن بويه بن فناخسرو بن تمام‪,‬۔ من‬ ‫سلالة سابور ذي الأكتاف الساساني‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬معز الدولة من ملوك بني بويه في العراق فارسي الأصل‪،‬‬ ‫مستعرب‪ ،‬كان في أول أمره يحمل الحطب على رأسه‪ .‬ثم ملك هو وأخوه "عماد الدولة" و'ركن الدولة' البلادض‬ ‫ويقل له الأقطع لأن يده اليسرى قطعت في معركة مع الأكراد‪ ،‬امتلك بغداد سنة ‪٣٣٤‬ه‏ في خلافة‬ ‫المستكفي‪ .‬ودام ملكه في العراق‬ ‫‏‪ ٢٢‬سنة‪ .‬توفي في بغداد سنة‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،١‬‏ ض‬ ‫‏‪.١٠٥‬‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫‏‪ ٣٥٦‬ه‬ ‫ودفن في مقابر قريش‪.‬‬ ‫من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وكان له من ارتفاع القدر‪ ،‬واتساع‬ ‫الصدر‪ ،‬وعلو الهمة‪ ،‬وفيض الكفة على ما هو مشهور به‪ ،‬وكان غاية في الأدب‬ ‫والمحبة لأهله‪ ،‬وكان قبل اتصاله بمعز الدولة بشدة عظيمة من الضرورة والضائقةة‬ ‫وكان قد سافر مرةة ولقي في سفره مشقة صعبةش فاشتهى اللحم‪ ،‬فلم يقدر عليه‪.‬‬ ‫فقال ارتجالأ(')‬ ‫ألاموتً يباع فأشتريه‬ ‫فهذاالعيش مالاخيرفيه‬ ‫ألاموت لذيذ الطعم يأتي‬ ‫يخلصني من العيش الكريه‬ ‫اذا أصرت قبرا من بعيد‬ ‫وددت لو أنني ممايليه‬ ‫أ ل‪`١‬‏ رحم المهيمن‬ ‫وكان‬ ‫معه رفيق ۔ فلما‬ ‫نفس‬ ‫تصتَةق‬ ‫حر‬ ‫بالو ذ‬ ‫‪3‬‬ ‫أخر‬ ‫ى‬ ‫‏‪(٢٦(٧‬‬ ‫سمع ‏‪ ١‬لأبيات ‘ اشتر ى له بدر هم لحما ّ وطبخه “ و أطعمه‬ ‫وتفارقا‪ .‬وتنقلت بالمهلبي الأحوال‪ ،‬وتولى الوزارة ببغداد‪ ،‬لمعز الدولة المذكور‪،‬‬ ‫وضاقت‬ ‫الحال‬ ‫فقصده۔‬ ‫وكتب اليه شعر أ(")‪:‬‬ ‫أ لا قل‬ ‫برفيقه في اللىفز ۔ الذ ي‬ ‫للوزير فدتله‬ ‫اشتر ى‬ ‫نفسي‬ ‫له اللحم ‘ وبلغه وز ار ة المهلبي‘‬ ‫مقالة‬ ‫أتذكر إذ تقول لضنك عيش‬ ‫م‬ ‫ذ كر م‬ ‫| ة‬ ‫د‬ ‫نسيه‬ ‫ألاموت يباع فأشتريه)‬ ‫فلما وقف عليه‪ ،‬تذكره وهزته أريحية الكرم‪ ،‬فأمر له بالحال بسبعمائة درهم‪ ،‬ووقع‬ ‫في رقعته "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في‬ ‫(‪ (١‬ابن خلكان ‪ :‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫الأعيان‪ ،‬ج‪ _٦٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء‪ ،‬ثم دعا به‪ ،‬فخلع عليه‪ ،‬وقلده عملا‬ ‫يرتفق به‪ ،‬ولما ولي المهلب الوزارة‪ ،‬بعد تلك الإضافة عمل هذه الأبياات‪ ،‬وهو غاية‬ ‫في الحزن‪،‬‬ ‫فلله دره‪،‬‬ ‫حيث يقول(‬ ‫ان أذ‬ ‫رق الزم‬ ‫)‪.‬‬ ‫ورث‬ ‫اقتي‬ ‫الطول تحرق ي‬ ‫| أنة‬ ‫ى‬ ‫فألللني ماأرتجي ه‬ ‫‪7‬‬ ‫اد عم‬ ‫فألصفحرنً عماأتاه‬ ‫من‬ ‫الذنوب ا‬ ‫حتى جنايتهبم ا‬ ‫صنع المشيب بمفرقي"ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وله ألضا ‪:‬‬ ‫قال لي من أحب والبين قد جه‬ ‫وفي مهجتي لهيب الحريق‬ ‫ما الذي في الطريق تصنع بعدي‬ ‫قلت أبكي عليك طوال الطريق(" ‏[‪]٤٧٩‬‬ ‫ومن المنسوب إليه من الشعر في وقت الإضافةش ما كتبه إلى بعض الرؤساء‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫أنها‬ ‫لأبي نواس‪،‬‬ ‫والله أعلم بالصو ابا‪:‬‬ ‫ولو أني استزدتك فوق ما بي‬ ‫ولو عرضت‬ ‫من البلوى لأعوزك المزيد‬ ‫على الموتى حيا ة‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫بعيش مثل‬ ‫‏‪٢٤ .‬‬ ‫عيشي‬ ‫لم يريدو‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫قال أبو إسحق الصابي‪ :‬كنت يوما عند الوزير المهلبي‪ ،‬فأخذ ورقة‪ ،‬وكتب فيها‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫له يد برعت جودأ بنائلها‬ ‫ومنطق دره في الطرس ينتشر‬ ‫فحاتم كامن في بطن راحته‬ ‫وفي أنامله سحبان ممنتترا"‬ ‫وكان لمعز الدولة مملوك تركي في غاية الجمال‪ ،‬وكان شديد المحبة لله‪ ،‬فبعث‬ ‫سرية لمحاربة بعض بني حمدان‪ ،‬وجعل الوزير المملوك المذكور على مقدم‬ ‫الجيش ‪ 4‬وكان‬ ‫الوزير المهلبي يستحسنه‪،‬‬ ‫ويرى‬ ‫أهل الهو ى‪،‬‬ ‫أنه من‬ ‫لا مدد‬ ‫الو غى‪،‬‬ ‫فعمل فيه(")‪:‬‬ ‫طفل يرق‬ ‫الماء في‬ ‫عوده‬ ‫جنباته ويرف‬ ‫أن تبدونه‬ ‫وده‬ ‫ويكاد من شبه العذارى‬ ‫فيه‬ ‫ناطوا بمقعد خصره‬ ‫سلفا ومنطقة تووده‬ ‫جعلوه قائد عسكر‬ ‫ضاع الرعيل ومن يقودها‬ ‫وكذا كان‪ ،‬فإنه ما أنجح في تلك الحركة‪ ،‬وكانت الكرة عليهم ومن شعره النادر في‬ ‫الرقة قوله‪:‬‬ ‫فما نلتقي إلا على عبرة تجري"ا‬ ‫تصارمت الأجفان لما صرمتني‬ ‫ومحاسن الوزير المهلبي كثيرة‪ ،‬وكانت ولادته ليلة الثلاثاء لأربع بقين من المحرم‬ ‫سنة‬ ‫احد ى‬ ‫وتسعين‬ ‫ومائتين <‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫وكانت‬ ‫وفاته‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫اثنين‬ ‫وخصسين‬ ‫وثلاثمائة < في‬ ‫طريق واسط فحمل إلى بغداد‪ ،‬مستهل شهر رمضان من السنة المذكورة‪ ،‬ودفن في‬ ‫مقابر قريش‪ ،‬والمهلبي‪ ،‬بضم الميم‪ ،‬وفتح الهاء‪ ،‬وتشديد اللام المفتوحة"‪ .‬وبعدها‬ ‫باء موحدة‪ ،‬هذه النسبة إلى المهلب‪ ،‬كذا ذكر الشيخ أحمد بن خلكان‪ ،‬في وفيات‬ ‫الأعيان ‪.‬‬ ‫الخليل بن أحمد‪:‬‬ ‫أبو عبد الرحمن أبو العباس الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي‪ ،‬ويقال‬ ‫النرهودي‪ ،‬الأزدي اليحمدي‪ ،‬وكان إمامأ في علم النحو‪ ،‬وهو الذي استنبط علم‬ ‫وأخرجه إلى الوجود‪ ،‬وحصر أقسامه في خمس دوائر‪ ،‬تستخرج منها‬ ‫العروض‬ ‫خمسة عشر بحراء ثم زاد فيه الأخفش") بحرا آخرأ‪ ،‬وسماه الخبب‪ ،‬وكان الخليل‬ ‫رجلاأ صالحا۔ عاقلا حكيمأ‪ ،‬وقورأً‪ ،‬من كلامه‪" :‬لا يعلم الإنسان حظأً معلمأ حتى‬ ‫يجالس غيره"۔ وقال حمزة بن الحسن الأصفهاني" في حق الخليل بن أحمد في‬ ‫كتابه الذي سماه "التنبيه على حدوث التصحيف"‪ .‬وبعد‪ :‬فإن دولة الإسلام لم تخرج‬ ‫أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند العرب ‏[‪ ]٤٨٠‬أصول من الخليل‪ ،‬فليس على ذلك‬ ‫برهان‪ ،‬أوضح من علم العروض» الذي لا عن حكيم أخذه‪ ،‬ولا عن مقترحه‪ ،‬وإنما‬ ‫اخترعه من ممر له بالصفارين من وقع مطرقة على طشتت ليس فيها حجة ولا‬ ‫(‪ )١‬المصدر‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫)"( الأخفش‪ :‬هو عبد الله بن عبد المجيد‪ ،‬مولى قيس بن ثعلبة‪ ،‬أبو الخطاب‬ ‫من كبار العلماء‬ ‫بالعربية‪ .‬لقي الأعراب وأخذ عنهم‪ ،‬وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت‪ ،‬وما كان الناس‬ ‫يعرفون ذلك قبله‪ ،‬وإنما كانوا إذا فرغوا من قصيدة فسروها‪.‬‬ ‫الأعلام‪،‬‬ ‫‏(‪ (٣‬حمزة‬ ‫‏‪.٢٨٨‬‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫بن‬ ‫أأ حسر‬ ‫الأصفهاني‪:‬‬ ‫وصنف لعضد الدولة بن‬ ‫"تاريخ أصفهان"‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬‬ ‫بويه‬ ‫مؤرخظ‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫و ‏"‪ ١‬لأمثال الصادرة‬ ‫عن‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫أدليب‪،‬‬ ‫من‬ ‫الخصائص‬ ‫بيوت‬ ‫أهل أصفهان‪،‬‬ ‫و الموازنة بين‬ ‫الشعر ‪.‬‬ ‫‏‪.٢٧٧‬‬ ‫‏‪٢٤٢‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫زار‬ ‫بغداد‬ ‫مرات‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫العربية و الفارسية" “ ومن‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫‪٢٣‬ه‪/‬‬ ‫‪ ٧٠‬‏م‪. ٩‬‬ ‫مؤدبا‪.‬‬ ‫كتبه‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬يؤديان إلى غير حليتهما‪ ،‬أويفيدان غير جوهرهما‪ ،‬ولو كانت أيامه قديمة‪.‬‬ ‫ورسومه بعيدة‪ ،‬لشك فيه بعض الأمم‪ ،‬لصنعته ما لم يصنعه أحد منذ خلق الله الدنياء‬ ‫من اختراعه العلم الذي قدمت ذكره‪ ،‬ومن تأسيسه كتاب "العين"‪ ،‬الذي يحصر لغة‬ ‫كل الأمة قاطبة‪ .‬ثم من إمداده سيبويه في علم النحو‪ ،‬بما صنف منه كتابه‪ ،‬الذي هو‬ ‫زينة لدولة الإسلام‪ ،‬وقيل‪ :‬إن الخليل دعا بمكة أن يرزق علما‪ ،‬ما يسبقه إليه غيره‪،‬‬ ‫ولا يؤخذ‪ ،‬إلا عنه عن حجة ففتح ال‪ .‬تعالى عليه علم الروض» وله معرفة‬ ‫بالإيقاع والنغم‪ ،‬وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض فإنهما متقاربان في المأخذ‪.‬‬ ‫وقال تلميذه النضر بن شميل(")‪ :‬أقام الخليل في خص من أخصاص البصرة لا‬ ‫يقدر على فلسين‪ ،‬وأصحابه يكسبون بعلمه الأموال‪ ،‬ولقد سمعته يومأ‪ ،‬يقول‪ :‬إني‬ ‫لأغلق علي بابي مما يجاوزه همي ‪ 3‬وكان يقول‪ :‬أجمل ما يكون الإنسان عقلا‬ ‫وذهنأ‪ ،‬إذا بلغ أربعين سنة‪ ،‬وهي السنين التي بعث الله فيها محمد ثم يتغير‪،‬‬ ‫وينقص إذا بلغ ثلاثا وستين سنة‪ ،‬وهي السن التي قبض فيها رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وأصفى ما يكون ذهن الإنسان‪ ،‬وقت السحر ")‪.‬‬ ‫وكان له راتب على سليمان بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي‪ ،‬وكان‬ ‫والي فارس والأهواز‪ ،‬فكتب إليه يستدعيه‪ ،‬فكتب الخليل جوابه شعر أ"‪:‬‬ ‫وفي غنى غير أني لست ذا مال‬ ‫أبلغ سليمان أني عنه في سعة‬ ‫() النضر بن شميل (‪٢٠٣-١٢٢‬ه‪٨١٩-٧٤٠/‬م‪:‬‏ النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازنى‬ ‫التميمي‪ ،‬أبو الحسن‪ .‬أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة‪ .‬ولد بمروة‪،‬‬ ‫وانتقل إلى البصرة مع أبيه سنة ‪١٢٨‬ه‏ وأصله منها ثم عاد إلى مرو‪ ،‬وتولى قضائها‪ .‬واتصل‬ ‫بالمأمون العباسي فأكرمه وقربه‪ .‬وتوفي بمرو‪ ،‬ومن كتبه "الصفات" في صفات الإنسان والبيوت‬ ‫والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع‪.‬۔ وكتاب السلاح" و"المعاني" و"غريب الحديث"‬ ‫و"الأنواء"‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ،٥‬ص‪‎‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٦-٢٤٥‬‬ ‫‏‪٢٤٣‬‬ ‫‪.٢٤٥‬‬ ‫شحَا بنفسي ألي ل‪١‬ا‏ أر ى‬ ‫الرزق‬ ‫عن‬ ‫قدر‬ ‫لا الضعف‬ ‫أحد ‏‪١‬‬ ‫يموت‬ ‫بنقصه‬ ‫و لا يزيدك‬ ‫والفقر في النفس لا في المال نعرفه‬ ‫هز ل ولا يبى‬ ‫فيه‬ ‫على حال‬ ‫حول‬ ‫محتال‬ ‫ومش ذاك الغنى في النفس لا المال(')‬ ‫فقطع سليمان عليه من الزاد‪ ،‬فقال الخليل‪:‬‬ ‫يتوفاني‬ ‫إن الذي يشق فمي ضامن‬ ‫للرزق حتى‬ ‫حرمتتي خيرأقليلأفما‬ ‫زادك في مالك حرماني")‬ ‫فبلغت سليمان فأقامته وأقعدته‪ ،‬وكتب إلى الخليل يعتذر إليه وأضعف راتبه‪ ،‬فقال‬ ‫الخليل‪:‬‬ ‫فالكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا")‬ ‫لا تعجبن لخير زل عن يده‬ ‫فاجتمع الخليل وعبد الله بن المقفع ليلة يتحادثان إلى الغداة‪ ،‬فلما تفرقا‪ ،‬قيل للخليل‪:‬‬ ‫كيف ر أت‬ ‫كيف‬ ‫ر أت‬ ‫ابن المقفع؟ فقال ‪ :‬ر أيت رجلا علمه أكثز من‬ ‫الخليل ؟ فقال ‪ :‬ر أت رجلا‬ ‫عقله أكثز من‬ ‫علمه‪.‬‬ ‫وللخليل من التصانيف كتاب العين في اللغة وهو مشهور‪.‬‬ ‫وكتاب الفواصل‬ ‫عقله‪ ،‬وقيل‬ ‫لابن المقفع ‪:‬‬ ‫‏[‪ ]٤٨٢‬وكتاب العروض‪،‬ؤ‬ ‫وكتاب النقط والشكل‪ ،‬وكتاب النغم‪ ،‬وكتاب العواهل‪ ،‬وأكثر‬ ‫العلماء العارفين باللغة أن كتاب العين في اللغة المنسوب إلى الخليل بن أحمد ليس‬ ‫فيه تصنيفه‬ ‫و إنما كان شر ع فيه ورتب‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫أو ائله۔ وسماه بالعين‪ ،‬ث مات‪.‬‬ ‫‏‪٢٤٤‬‬ ‫فأكمله‬ ‫تلامنته‪ ،‬النضر بن شميل‪ ،‬ومن في طبقته كمؤرج السدوسي(" ونصر بن علي‬ ‫الجهضمي(" وغيرهما‪ ،‬فلما جاء الذي عملوه مناسبا لما وضعه الخليل في الأول‪،‬‬ ‫فأخرجوا الذي وضعه الخليل منه‪ ،‬وعملوا أيضا الأول‪ ،‬فلهذا وقع فيه خلل كثيرة‬ ‫يبعد وقوع الخليل في مثله‪ ،‬وقيل‪ :‬إن كتاب العين أيضا لغير الخليل ولغير‬ ‫المذكورين‪ ،‬وإنما هو من تصاميم علماء عمان الأولين‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وقد صنف ابن رستويه في ذلك كتابأ استوفى الكلام فيه وهو كتاب مفيد‪ .‬ويقال‪:‬‬ ‫إنه كان له ولد متخلف‪ ،‬فدخل على أبيه الخليل يوما فوجده يقطع بيت شعر بأوزان‬ ‫العروض‪ ،‬فخرج على الناس فقال‪ :‬إن أبي قد جُنًَ‪ ،‬فدخلوا عليه‪ ،‬وأخبروه بما قال‬ ‫ابنه فقال مخاطبا له شعر أ(")‪:‬‬ ‫لو كنت تعلم ما أقول عذرتني‬ ‫أو كنت أجهل ماتقول عذلتكا‬ ‫لكن جهلت مقالتي فعذلتتي‬ ‫وعلمت أنك جاهل فعنذرتك"أ)‬ ‫ويقولون إنه أنشده‪ ،‬ولم يذكر لنفسه أم لغيره شعرا‪:‬‬ ‫() مؤرج السدوسي‪ :‬أبو مؤرج بن عمر بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن‬ ‫سدوسي بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة‪ ،‬السدوسي النحوي البصري‪ .‬أخذ العربية من‬ ‫الخليل بن‬ ‫المأمون‬ ‫أحمد “۔ وروى‬ ‫العر اق‬ ‫من‬ ‫الحديث عن‬ ‫شعبة بن‬ ‫الحجاج‬ ‫الى خر اسان ‘ وسكن مدينة مروة‬ ‫ابن‬ ‫العلاء‬ ‫و غير هما‬ ‫و أبي‬ ‫عمرو‬ ‫وقدم‬ ‫نيسابور ؤ و أقام بها «‬ ‫رحل مع‬ ‫وكتب عنه‬ ‫مشايخها‪ ،‬وكان له شعر‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ .‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان ‪ .‬ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫ا" نصر بن علي الجهضمي‪ :‬هو نصر بن علي الجهضمي المحدث الحافظ العلامة القةة‪ ،‬أبو‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪ ١‬لأزد ي‬ ‫الجهضمي البصر ي‬ ‫الصغير وهو‬ ‫مفيد‬ ‫الجهيضمي الكبير ‪ .‬ولد سنة نيف‬ ‫وستين‬ ‫حدث عن كثيرين منهم‪ :‬يزيد بن زريع وسفيان بن عينية وحث عنه‪ :‬ابنه علي بن مضر‬ ‫وأصحاب الكتب الستة‪ ،‬وكان من كبار الأعلام ونصر بن علي من أئمة السنة الأثياات‪ ،‬مات سنة‬ ‫خمسين ومئتين‪ .‬انظر‪ :‬الذهبي‪ ،‬محمد بن أحمد بن عثمان‪ :‬سيد أعلام النبلاء‘ ج‪،١٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬ابن‬ ‫خلكان‬ ‫)‪ ( ٤‬المصدر‬ ‫أحمد بن‬ ‫نفسه ‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫أبي بكر ‘‬ ‫وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫ج‪٢‬‏ “۔ ص‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫‏‪.١٣٦-١٣٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كئيب إن ذا لعجي‬ ‫ب‬ ‫يقولون لي دار الأحبة قد دنت‬ ‫وأنت‬ ‫فقلت وما يغفي الديار وقربها‬ ‫إذا لم يكن بين القلوب قريب"")‬ ‫ويحكى عنه أنه قال‪ :‬كان يتردد إلي شخص يتعلم العروضي وهو بعيد الفهم‪ ،‬فأقام‬ ‫مدة طويلة‪ ،‬ولم يعلق على خاطره شيء منه‪ ،‬فقلت له‪ :‬قطع هذا البيت‪:‬‬ ‫إذالم تستطع شيئأدعه‬ ‫وجازه إلى‬ ‫ماتستطيعا‬ ‫فشرع معي في تقطيعه على قدر معرفته‪ ،‬ثم نهيض» ولم يعد يجيء إللى عندي‬ ‫فعجبت من فطنته‪ ،‬لما قصدته في البيت بعد فهمه‪ .‬وأخبار الخليل كثيرة‪ ،‬وسيبويه(")‬ ‫عنه أخذ علوم الأدب‪ ،‬ويقال‪ :‬إن أباه‪ ،‬أحمد أول من سمي بأحمد بعد النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وكانت ولادته في سنة مائة للهجرة‪ ،‬وتوفي سنة سبعين‪ ،‬وقيل‪ :‬سنة‬ ‫خمس وسبعين ومائة وقيل‪ :‬عاش أربعا وسبعين سنةة وقال ابن قانع'“ في تاريخه‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫"ا سيبويه‪ :‬هو عمو بن عثمان بن قنبر أبو بشرم ويقال‪ :‬أبو الحسن‪ ،‬وأبو بشر أشهر‪ .‬مولى بني‬ ‫الحارث بن كعب‪ ،‬ثم مولى آل الربيع بن زياد الحارثي‪ ،‬وسيبويه لقب معناه رائحة التفاح‪ .‬أصله‬ ‫من البيضاء من أرض فارس ومنشؤه البصرة‪ .‬مات فيما ذكره ابن نافع بالبصرة سنة‬ ‫‏‪ ١٦١‬ه‪.‬‬ ‫وقال المرزباني‪ :‬مات بشيراز سنة ثمانين ومائة‪ .‬أخذ سيبويه النحو والأدب عن الخليل بن أحمد‪،‬‬ ‫ويونس بن سيبويه‪ ،‬عن حبيب“ وأبي الخطاب الأخفش‪ ،‬وعيسى بن عمر‪ .‬صنف كتابه المسمى‬ ‫'كتاب سيبويه" في النحو‪ ،‬لم يصنع قبله ولا بعده‪ ،‬ولا مثله‪ .‬انظر‪ :‬الترجمة الكاملة في ‪ :‬الحموي‪،‬‬ ‫ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم الأدباء‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬ابن قانع‬ ‫‏‪.٥٠٦-٤٩٩‬‬ ‫‏(‪ ٦‬‏‪/.٠٨٨-٢٦‬ه‪ ٦-١٥٣‬‏‪):‬م‪ ٩‬عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق الأنوي‪،‬‬ ‫بالولاء‪ ،‬البغدادي‪ ،‬أبو الحسين‪ :‬قاض من حفاظ الحديث‪ ،‬ومن أصحاب الأري‪ ،‬كان يرمى بالخطأ‬ ‫في الرواية‪ ،‬له كتاب "معجم الصحابة" بالإسناد‪ ،‬أفرد له ابن فتحون كتاب لنقده وبيان ما فيه من‬ ‫أوهام الحديث‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫المرتب على السنين‪ :‬إنه توفي سنة ستين ومائة‪ .‬وقال ابن الجوزي(" في كتابه‬ ‫الذي سماه "شذور العقود"‪ :‬إنه مات سنة ثلاثين ومائة‪ ،‬وهذا غلط قطعاأ‪ ،‬ولكن نقله‬ ‫الواقدي("أ‪ ،‬ومات الخليل بالبصرة وكان سبب موته أنه قال‪ :‬أريد أن أقرب نوعا‬ ‫من الحساب تمضي به الجارية إلى البياع‪ ،‬فلا يمكنه ظلمها‪ ،‬ودخل المسجد‪ ،‬وهو‬ ‫يعمل فكره في ذلك‪ .‬فصدمته سارية‪ ،‬وهو غافل عنها بفكره‪ ،‬فانقلب على ظهره‪6‬‬ ‫فكان سبب موته‪ ،‬وقيل‪ :‬كان يتطع بحرأ من العروض‪.‬‬ ‫والفراهيدي‪ ،‬بفتح الفاء والراء‪ ،‬وبعد الألف هاء مكسورة‪ ،‬ثم ياء ساكنة مثناه من‬ ‫تحتها‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬هذه النسبة إلى فراهيد‪ ،‬وهي بطن من الأزد‬ ‫والفرهودي‪ :‬واحدها والفرهود‪ :‬ولد الأسد بلغة أزد شنوءة‪ .‬واليحمدي۔ بفتح الياء‬ ‫المسماة من تحتها‪ ،‬وسكون بالحاء المهملة‪ ،‬وفتح الميم وبعدها دال مهملة وهذه‬ ‫‏(‪ (١‬ابن الجوزي‬ ‫‏(‪ ٥٩٧-٥٠٨‬ه‪/‬‬ ‫‪١٢٠١-١١٤‬م)‏ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي‬ ‫القرشي البغدادي‪ .‬أبو الفرج‪ :‬علامة عصره في التاريخ والحديث‪ ،‬وكثير التصانيف ‪ ،‬مولده‬ ‫ووفاته ببغداد‪ ،‬ونسبه إلى "مشرعة الجوز" من محالها‪ .‬له نحو ثلاثمائة مصنف منها "تلقيح فهوم‬ ‫أهل الآثار في مختصر السير والأخبار" قطع منه‪ ،‬و"الأذكياء وأخيارهم" ومناقب عمر بن عبد‬ ‫العزيز" و'شذور في العقود في تاريخ العهود"‪ .‬توفي ابن الجوزي سنة ‏‪ ٥٩٧‬‏‪.‬م‪/١٠٢١‬ه انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٧-٣١٦‬‬ ‫)" الواقدي (‪٢٠٧-١٣٠‬ه‪٨٢٣-٧٤٧/‬م)‪:‬‏ محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء‪،‬‬ ‫المدني‪ ،‬أبو عبد الله الواقدي‪ ،‬من أقدم المؤرخين في الإسلام ومن أشهرهم‪ ،‬ومن حفاظ الحديث‪،‬‬ ‫ولد بالمدينة وكان حناطاً "تاجر حنطة" بها‪ ،‬وضاعت ثروته‪ ،‬فانتقل إلى العراق سنة ‪١٨٠‬ه‏ في‬ ‫أيام الرشيد‪ ،‬واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأقاض عليه وأعطاه وقربه من الخليفة فولي قضاء‬ ‫بغداد‪ ،‬واستمر فيها حتى وفاته‪ .‬من كبته "المغازي النبوية" و'فتح إفريقية" و'فتح العجم" و'فتح‬ ‫مصر والاسكندرية" و'تفسير القرآن" ومؤلفات أخرى كثيرة‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪،‬‬ ‫ج‪٦‬۔‏ ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪ .٣١١‬وانظر‪ :‬الترجمة الكاملة في‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم الأدباء‪ ،‬جه‪،‬‬ ‫‏‪.٣٩٥-٣٩١‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫النسبة إلى محمد‪ ،‬وهو أيضا بطن من الأزد‪ ،‬خرج منه خلق كثير‪ ،‬ويحكى عن‬ ‫الخليل أنه كان ينشد كثيرا هذا البيت‪ :‬وهو للأخطل الشاعر المشهور شعرا‪:‬‬ ‫ذخرأ يكون كطالح الأعمال"ا‬ ‫وإذا افترقت إلى الذخائر لم تجد‬ ‫انتهت ترجمة الخليل على ما ذكره أحمد بن خلكان في وفيات الأعيان‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بديع الزمان‪:‬‬ ‫أبو الفضل‪ ،‬أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني الحافظ المعروف ببديع‬ ‫الزمان‪ ،‬صاحب الرسائل الرائقة‪ ،‬والمقامات الفائقة وعلى منواله نسج الحريري(")‬ ‫لمقاماته‪ ،‬واحتذى حذوه‪ ،‬واقتفى أثره‪ ،‬واعترف في خطبته بفصله وأنه هو الذي‬ ‫أرشده إلى سلوك ذلك المنهج‪ .‬هكذا ذكر بن خلكان في وفيات الأعيان‪ .‬وسأله بعد‬ ‫الظرفاء وبعض الفضلاء فقالوا‪ :‬ما تقول في الشيخين؟ أيهما له اليد الطلوى على‬ ‫صاحبه في العلم؟ فقال‪ :‬يكفيك أن أبا الفضل يقال له بديع الزمان‪ .‬ولا يقال‬ ‫للحريري بديع يوم‪ .‬وكان يملي على الكتبة في شيء من العلوم في موقف واحدة‬ ‫قال ابن خلكان‪ :‬فمن رسائله "الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه‪ ،‬وإذا سكن متنه تحرك‬ ‫نتنه وكذلك الضيف يسمح لقاءه إذا طال ثواه‪ ،‬ويثقل ظله إذا انتهى محله‪.‬‬ ‫رسائله‪:‬‬ ‫و السلام ‪ .‬ومن‬ ‫حضرته‬ ‫التي هي‬ ‫كعبة‬ ‫المحتا ج‬ ‫الكرم لا مشعر الحرم ‪ .‬ومنى الضيف لا منى الخيف‬ ‫(‪ )١‬ابن خلكان‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫أحمد بن أبي بكر ‘ وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪ ٢‬۔ ص‪‎‬‬ ‫ل‪١‬‏ كعبة‬ ‫الحجا ج‪.‬‬ ‫وقبلة الصلات‬ ‫ومشعر‬ ‫لا قبلة‬ ‫‪.٢٤٨‬‬ ‫‪.٢٤٨‬‬ ‫"ا الحريري (‪٥١٦-٤٤٦‬ه‪١٢٢-١٠٥٤/‬ا‪١‬م)‪ :‬القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد‪‎‬‬ ‫الحريري البصري‪ ،‬الأديب الكبير‪ ،‬صاحب "المقامات الحريرية" سماه مقامات أبي زيد السروجي‪‎.‬‬ ‫ومن كتبه "درة الغواص في أوهام الخواص" و"ملحة الإعراب" وله مؤلفات أخرى‪ .‬كان دميم‪‎‬‬ ‫الصورة غزير العلم‪ ،‬مولده بالمشان "بلدة فوق البصرة" وفاته بالبصرة‪ .‬ونسبته إلى عمل الحرير‪‎‬‬ ‫أو بيعه‪ .‬وكان ينتسب إلى ربيعة الفرس‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫انظر‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم الأدباء‘‪٤، ‎‬ج‬ ‫‪.٦١٧-٥٩٦‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫الصلاة" وله من تعزيه "الموت خطب قد عظم حتى هان‪ ،‬وسن خشن حتى‬ ‫لان‪.‬‬ ‫والدنيا قد تتكرت حتى صار الموت أخف خطوبها‪ ،‬وجنت‪ ،‬حتى صار أصغر ننوبها۔‬ ‫فلينظر يمنة هل ترى إلا محنة؟ ثم انظر يسرى‪ ،‬حتى لا ترى إلا حسرة؟ ومن شعره(')‪:‬‬ ‫وكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا‬ ‫لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا‬ ‫والدهر لولم يخن والشمس لو نطقت‬ ‫والليث لو لم يصد والبحر لو عنبا")‬ ‫ومن شعره في همدان‬ ‫همذ ان‬ ‫لي‬ ‫صبيانه في‬ ‫بلد‬ ‫‏[‪:]٤٨٣‬‬ ‫أقول‬ ‫‏‪ ١‬كذ‬ ‫َد‪:‬ف ضله‬ ‫القبح مثل شيوخه‬ ‫‪4‬‬ ‫وشيوخه‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫د ح‬ ‫الد ‏‪١‬‬ ‫` الن‬ ‫العقل كالصبيان ‏)‪(٣‬‬ ‫وله كل معنى مليح من نظم ونثر‪ .‬وكان وفاته سنة ثمان وتسعين وثلاثمائلة‬ ‫مسموما۔ بمدينة هراة‪.‬‬ ‫الدولابي‪:‬‬ ‫أبو بشر‪ ،‬محمد بن أحمد بن حماد بن سعد ‘ ا لأنصاري بالولاء‪ ،‬الوراق الدو لابي‪،‬‬ ‫كان عالما بالأحاديث والأخبار والتواريخ‪ ،‬سمع الأحاديث بالشام والعراق‪ ،‬وروى‬ ‫عن محمد بن بشارأأأ‪ ،‬وأحمد بن عبد الجبار العطاردي("أ وخلق كثير‪ ،‬وروى عنه‬ ‫ااا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"( المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.١٢٨‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص ‏‪.١٢٨‬‬ ‫‏)‪ (٤‬محمد بن بشار‬ ‫‏(‪٥٢١ ٦٧‬‬ ‫‏‪.١٢١٨-١٢٣٧‬‬ ‫‏‪/٣٨٧-٦‬هإ‪ ٢‬‏‪):‬م‪ ٦٨‬هو محمد بن بشار بن عثمان بن داوود بن‬ ‫كيسان العبدي البصري‪ ،‬أبو بكر المعروف ببندار‪ ،‬من حفاظ الحديث النقات لم يخرج من البصرة‬ ‫أكثر عمره برأ بأمه‪ .‬قال أبو داوود‪ :‬كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٢‬‬ ‫)( أحمد بن عبد الجبار العطاردي (‪٢٧٢-١٧٧‬ه‪١٨٦-٧٩٤/‬م)‪:‬‏‬ ‫أحمد بن عبد الجبار بن محمد‬ ‫بن عمير بن عطارد‪ ،‬أبو بكر التميمي العطاردي‪ ،‬فاضل من أهل الكوفة‪ ،‬مولدا ووفاة‪ .‬حدث‬ ‫ببغداد‪ ،‬وكان يروي مغازي ابن اسحاق‪ ،‬ومن طريقه سمعها المؤرخ ابن الأثير‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‬ ‫خير‬ ‫الدين ‪ | :‬لأعلام خ ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.١٤٣‬‬ ‫‏‪٢٤٩‬‬ ‫الطبراني('أ‪ ،‬وأبو حاتم بن حبان السبتي("‪ .‬وله تصانيف مفيدة في التاريخ‪ ،‬ومواليد‬ ‫العلماء ووفياتهم‪ ،‬واعتمد عليه أرباب هذا الفن في النقل“ وأخبروا في كتبهم‬ ‫ومصنفاتهم المشهورة‪ .‬وكان من الأعلام في هذا الشأن‪ ،‬وممن يرجح إليه وكان‬ ‫حسن التصنيف‪ ،‬وتوفي سنة عشرين وثلاثمائة بالعرج'‪ ،‬وروى عنه أيضا‪ ،‬أنه‬ ‫كان ينشد لعروه بن حزام العذري قوله شعر أ(“)‪:‬‬ ‫لذا رام قلبي هجرها حال دونه‬ ‫شفيعان من قلبي لها جدلان‬ ‫لذا قال‪ :‬لا‪ ،‬قالا‪ :‬بلى ثم أصبحوا‬ ‫جميعا على الرأي الذي يريان ")‬ ‫‏(‪ )١‬الطبراني ( ‪٣٦٠-٢٦٠‬ه‪٩٧١-٨٧٣/‬م)‏ ‪ :‬هو سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير‬ ‫الشامي ‘ أبو القاسم “۔ من‬ ‫كبار المحدثين ‘ أصله من‬ ‫طبرية‬ ‫الشام “ و اليها نسبته‪،‬‬ ‫اللخمي‬ ‫ولد بعكا ‘ ورحل‬ ‫إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة‪ ،‬وتوفي في أصبهان‪ ،‬له ثلاثة معاجم في‬ ‫الحديث‪ ،‬منها "المعجم الصغير" وله كتب في "التفسير'و"الأوائل" و'دلائل النبوة" وغير ذلك‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٢١‬‬ ‫"ا البستي‪ :‬هو محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي‪ ،‬أبو حاتم البستي‪،‬‬ ‫ويقال له ابن حبان “ مؤر خ ۔ علامة ۔ جغر افي “۔ محدث‬ ‫ولد في بست (من بلاد سجستان ( وتنقل في‬ ‫الأقطار‪ ،‬فرحل إلى خراسان والشام ومصر والعراق والجزيرة‪ ،‬وتولى القضاء في سمرقند مدةظ‬ ‫ثم عاد إلى نيسابور‪ ،‬ومنها إلى بلده حيث توفي في عشر الثمانين من عمره‪ .‬وهو أحد المكثرين‬ ‫في التصنيف من كتبه "المسند الصحيح" و'روضة العقلاء" في الأدب و"الأنواع والتقاسيم" في‬ ‫الأزهرية جمع ما في الكتب الستة‪ ،‬حذوفة الأسانيد‪ .‬وله مؤلفات‬ ‫وكان‬ ‫قد جمع هذه‬ ‫المؤلفات في د ار رسمها بها في بلدته (بست (‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫كثيرة لا مجال لذكرها هنا‪.‬‬ ‫ووقفها لطالعها الناس ‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫‏‪.٧٨‬‬ ‫"( العرج‪ :‬قرية جامعة في واد من نواحي الطائف إليها ينسب العرجي الشاعر‪ .‬وهي أول نهايةظ‬ ‫وبينها وبين المدينة ثمانية وسبعون ميلاف وهي في بلاد هذيل۔ انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪:‬‬ ‫معجم الأدباء‪ ،‬ج‪٤‬‏ ۔ ص‬ ‫)‪ (٤‬ابن‬ ‫خلكان‬ ‫أحمد بن‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٩٩-٩٨‬‬ ‫أبي بكر ‪،‬‬ ‫ج‪٤‬‬ ‫وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫‪.٣٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.٣٥٣٣٥‬‬ ‫والدولابي‪ :‬بضم الدال المهملة وفتحها‪ ،‬قال السمعاني("‪ :‬والفتح أصحَ‪ ،‬وسكون‬ ‫الواو‪ ،‬وبعد اللام ألف وباء موحّدةة هذه النسبة إلى الدولاب الذي يدار ويستعمل‪،‬‬ ‫بضم الدال وفتحها‪ .‬والعرج‪ :‬بفتح العين‪ ،‬وسكون الراء‪ ،‬وبعدها جيم‪ ،‬وهي عقبة‬ ‫بين مكَة والمدينق على جادة طريق الحاج‪ .‬والعرج أيضا‪ :‬قرية جامعة من نواحي‬ ‫الطائفس إليها يُنسب العرجي‪ ،‬وهو عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان"أ‪ ،‬قال‬ ‫ابن خلكان‪ :‬ولا أعلم هل توفي الدولابي في العرج الأولى‪ ،‬أم في الثانية؟ وباليمن‬ ‫بلد يقال له سوق العرج والله الموفق(")‪.‬‬ ‫ابن دريد‪:‬‬ ‫أبو بكر‪ ،‬محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن جنتم بن حسن بن حمحامي بن‬ ‫جرو بن واسع بن وهبي بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك‬ ‫ابن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن‬ ‫‏(‪ )١‬السمعاني ) ‪٦‬۔‪-‬۔‪٤٨٩-‬ه_‪٣٥/‬‏ ‪١٠٩٦-٠‬م)‪:‬‏ وهو منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد‬ ‫المروزي السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي‪ ،‬أبو المظفر‪ ،‬مفسر من علماء الحديث‪ ،‬من أهل‬ ‫مرو مولدا ووفاة‪ .‬كان مفتي خراسان‪ ،‬قدمه نظام الملك على أقرانه في مرو له "تفسير السمعاني"‬ ‫ثلاث مجلدات» و"الانتصار لأصحاب الحديث" و"القواطع" في أصول الفقه‪.‬‬ ‫اللين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٧‬‏ ص‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير‬ ‫‏‪.٣٠٤-٣٠٣‬‬ ‫"( عبد الله بن عمر العرجي‪ :‬هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي‬ ‫القرشي‪ .‬أبو عمر‪ ،‬شاعر غزل ‪ ،‬ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة‪ .‬كان مشغوفا باللهو والصيد‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لأدبا ء‬ ‫الظرفا ء‬ ‫‏‪ ١‬لأسخيا ع‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫الفنزسان‬ ‫مسلمة بن‬ ‫المعدودين ‪ .‬صحب‬ ‫عبد الملك في‬ ‫وقائعه بأرض الروم‪ ،‬وأبلى معه البلاء الحسن‪ ،‬ومن أهل مكة‪ ،‬ولقب بالعرجي لسكناه قرية‬ ‫"العرج" قرب الطائف وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر‪ ،‬فلم‬ ‫يزل في السجن إلى أن مات‪ .‬وهو صاحب‬ ‫البيت المشهور من قصيدة‪:‬‬ ‫ألضاعوني وأي فتى أضاعوا‬ ‫انظر ‪ :‬الزركلي ‘ خير الدين ‪:‬‬ ‫الأعلام‬ ‫ليوم كريهة وسداد ثغر‬ ‫‏‪.٠٩‬‬ ‫ج ‏‪ “ ٤‬ص‬ ‫("ا انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫‏‪.٣٥٣‬‬ ‫كعب بن عبد الله بن مالك بن نضر بن الأزد بن الغفوث‪ ،‬اللغوي البصري‬ ‫الأزدي‪ .‬كان إمام عصره في اللغة والأدب والشعر الفائق؛ قال المسعودي في‬ ‫"مروج الهب" في حقه ‪ :‬وكان ابن دريد ببغداد‪ ،‬ممن برع في زماننا هذا في‬ ‫الشعر‪ ،‬وانتهى في اللغة‪ ،‬وقام مقام الخليل بن أحمد فيها‪ ،‬وأورد له أشياء في اللغة‬ ‫لم توجد في كتب المتقمين‪ ،‬وكان يذهب بالشعر في كل مذهب‪ ،‬فطوراً يجزل‪،‬‬ ‫وطورأ يرق‪ ،‬وشعره أكثر من أن نحصيه‪ ،‬أو نأتي على بعضه فمن جيّد شعره‬ ‫المقصورة‬ ‫‏[‪ ]٤٨٤‬التي مدح فيها الشاة بن ميكال وولده‪ ،‬وهما محمد بن ميكال‪،‬‬ ‫وولده أبو العباس اسماعيل بن عبد الله‪ ،‬ويقال إنه أحاط فيها بأكثر المقصورة‬ ‫وأولها(‪:‬‬ ‫أما ترى‬ ‫ر أنني حاكى‬ ‫طرة‬ ‫لونه‬ ‫واشتعل المبيض في مسوده‬ ‫ث‬ ‫قال‬ ‫المسعودي ‪ :‬وقد‬ ‫منهم أبو القاسم علي بن‬ ‫مل اشتعال النار في جزل الغضى"")‬ ‫عارضه في هذه القصيدة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫صبح‬ ‫تحت أذيال‬ ‫الجى‬ ‫المقصورة جماعة‬ ‫الفهم ‏‪ ١‬لأنطاكي التتوخي ‏)‪ “ (٣‬وعذ`د‬ ‫الشعر اض‬ ‫من‬ ‫جمعا‬ ‫من‬ ‫عارضه‪ .‬وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ :‬وقد اعتنى بهذه القصيدة خلق من‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٣‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٣‬‬ ‫)"( أبو القاسم علي بن محمد بن الفهم ا لأنطاكي التنوخي ‪ :‬هو أبو القاسم علي بن محمد بن أبي‬ ‫الفهم داوود بن ابراهيم بن تميم بن جابر بن هانئ بن زيد بن عبيد بن مالك بن مريط بن سرح‬ ‫بن نزار بن عمر بن الحارث بن صبح بن عمرو بن الحارث‪ ،‬وهو أحد ملوك تنوخ الأقدمين‪ ،‬ابن‬ ‫فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف ابن قضاعة التنوخي‬ ‫الأنطاكي؛ كان علما بأصول المعتزلة والنجوم‪ ،‬تقلد قضاء البصرة والأهواز بضع سنين‪ ،‬وحين‬ ‫صرف عنه ورد حضرة سيف الدولة بن حمدان زائرا ومادحأ‪ ،‬فأكرم مثواه وأحسن قراه‪ .‬وكان‬ ‫الوزير المهلبي وغيره من رؤساء العراق يميلون إليه‪ .‬توفي في البصرة سنة ‏‪ ٣٤٦٢‬ه‪.‬‬ ‫ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‏‪.٣٦٩-٣٦٦‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫المتقدمين والمتأخرين وشرحوها‪ ،‬وتكلموا على ألفاظها‪ ،‬ومن أجود شروحها‬ ‫و أبسطها ۔ شرح الفقيه أبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام بن إبراهيم اللخمي‬ ‫البستي' أ وكان متأخرا ‪ .‬توفي في حدود السبعين وخمسمائة‪ ،‬وشرحها الإمام أبو‬ ‫عبد الله محمد بن جعفر‪ .‬المعروف بالقزازا") صاحب كتاب "الجامع" في اللغةة‬ ‫ولابن دريد من التصانيف المشهورة‪ ،‬كتاب "الجمهرة"‪ ،‬وهو من الكتب المفيدة‬ ‫المعتبرة في اللغة‪ ،‬وله كتاب "الاشتقاق" وكتاب "السر ج و اللجام" وكتاب "الخليل"‬ ‫الكبير‪ ،‬وكتاب "الخيل" الصغير‬ ‫وكتاب "الأنواء"‪ ،‬وكتاب "المقت بس"۔‪ ،‬وكتاب‬ ‫'الملاحن"۔ وكتاب "زوار العرب"۔ وكتاب "اللغات"‪ ،‬وكتاب "السلاح"‪ ،‬وكتاب‬ ‫"غريب القرأن" لم يكمله‪ ،‬وكتاب "المجتبى"‪ ،‬وهو صغير في حجمه‪ .‬كثير الفوائلد‪،‬‬ ‫وكتاب "الوشاح" صغير مفيد وله نظم جيد‪ ،‬وكان من تقدم من العلماء يقول‪ :‬إن‬ ‫ابن دريد أعلم الشعراع‪ ،‬وأشعر العلماء ومن مليح شعره قوله("ا‪:‬‬ ‫للشمس عند طلوعها لم تشرق‬ ‫غراء لو جلت الخدود شعاعها‬ ‫‏(‪ (١‬أبو عبد الله محمد بن أحمد السبتي ‪ :‬هو محمد بن أحمد بن هشام بن خلف اللخمي ؤ أبو عبد‬ ‫ال عالم بالأدب“ أندلسي‪ ،‬سكن سبتة‪ .‬من كتبه "المدخل إلى تقويم اللسان وتعليم البيان"‬ ‫و"الفنصول والجمل في شرح أبيات الجمل وإصلاح ما وقع في أبيات سيبويه وفي شرحها للأعلم‬ ‫من الوهم والخلل" في خزانة عابدين بدمشق‪ .‬و'شرح الفصيح" لثعلب‪ ،‬و"شرح مقصورة ابن زيد"‬ ‫و"الرد على الزبيدي في لحن العوام" وغير ذلك‪ .‬توفي في إشبيلية سنة ‪٥٥١‬ه_‪١١٨١/‬م‪.‬‏ انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٨‬‬ ‫"ا محمد بن جعفر القزاز (‪٤١٦٢-٣٤٢‬ه‪١٠٢١-٩٥٣/‬م)‪:‬‏ هو محمد بن جعفر التميمي أبو‬ ‫عبد الله‪ ،‬القزاز‪ ،‬أديب‪ ،‬عالم باللغة من أهل القيروان‪ ،‬مولدا ووفاة رحل إلى الشرق‪ .‬وخدم‬ ‫العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) وصنف له كتابا وعاد إلى القيروان‪ ،‬فتصدر لتدريس اللغة‬ ‫العربية إلى أن توفي‪ .‬من كتبه "الجامع" في اللغة‪ ،‬و"الحروف" عدة مجلدات في النحو‪ ،‬و'ضرائر‬ ‫الشعر" في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية و"أدب السلطان والتأدب له"‪ ،‬وله شعر رقيق‪.‬‬ ‫والقزاز نسبة إلى عمل القز‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫)‪ (٣‬انظر‪ :‬ابن خلكان ‪ ،‬أحمد بن أبي بكر وفيات‬ ‫الأعيان ‪ 4‬ج ‪٤‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫‪.٣٢٤‬‬ ‫‏‪.٧٢-٧١‬‬ ‫غصن على دعص تود فوقه‬ ‫دمها‬ ‫ينكعم ل‬ ‫لو قيل للحسن اح‬ ‫قمرا تألق تحت ليل مطبق‬ ‫طق‬ ‫ن لم‬ ‫يرها‬ ‫‪ /‬لو قيل خاطب غي‬ ‫وكأننا من فرعها في مغرب‬ ‫هنها في مشرق‬ ‫جم‬ ‫وننا‬ ‫وكأ‬ ‫تبدوا فيهتف بالعيون ضياؤها‬ ‫الويل حل بمنطق لم تنطق('ا‬ ‫وكانت ولادته بالبصرة‪ ،‬في سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين‪ ،‬ونشأ بها۔‬ ‫وأخذ عن أبي حاتم السجستاني‪ ،‬والرياشي("أ‪ ،‬وعبد الرحمن بن عبد الله‪ ،‬المعروف‬ ‫بابن أخي الأصمعي وأبي عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني") صاحب كتاب‬ ‫'المعاني"‪ ،‬وغيرهم‪ .‬ثم انتقل عن البصرة مع عمه الحسين عند ظهور‬ ‫الززنج‪،‬‬ ‫وقتلهم الرياشي‪ ،‬وسكن عمان وأقام بها اثنتي عشرة سنةظ ثم عاد إلى البصرة‬ ‫وسكنها زمانا ‪ ،‬ثم عاد إلى نواحي فارس» وأقام عند بني ميكال‪ ،‬وعمل لهما كتاب‬ ‫الجمهرة وتقلد لهم ‏[‪ ]٤٨٥‬ديوان فارس‪ ،‬وكان قصور أهل فارس عن رأيه‪ ،‬ولا‬ ‫ينقذ أمرأً إلا بعد توقيعه‪ ،‬فأفاد معهما مالا عظيماأً‪ ،‬وكان مقصدا منذرأ‪ ،‬لا يمسك‬ ‫درهما۔ ثم انتقل من فارس إلى بغداد‪ ،‬ودخلها سنة ثمان وظثمائة بعد عزل ابني‬ ‫اا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٥‬‬ ‫"ا الرياشي (‪٢٥٧-١٧٧‬ه‪٨٧١-٧٩٣/‬م)‪:‬‏ العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله الرياشي‬ ‫البصري‪ ،‬من الموالي‪ ،‬أبو الفضل لغوي رواية عارف بأيام العرب‪ ،‬من أهل البصرة‪ ،‬قتل فيها‬ ‫بأيام فتتة صاحب الزنج‪ .‬له كتاب "الخيل" وكتاب "الإبل" و"ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب"‬ ‫وغير ذلك‪ .‬روى عنه المبرد‪ ،‬مرات في الكامل‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫‏)‪ (٣‬سعيد بن هارون الأشنانداني ‪ :‬سعيد بن هارون الأشناندي‪ ،‬أبو عثمان‪ ،‬لغوي من‬ ‫العلماء‬ ‫بالأدب‪ .‬من أهل بغداد‪ ،‬سكن البصرةة ولقيه بها ابن دريد‪ ،‬نسبته إلى "أشناندان" موضع الأشنان‬ ‫(بالفارسية) له كتاب "معاني الشعر" و"الأبيات الفريدة'۔انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪.١٠٣ ‎‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫ميكال‪ ،‬وانتقالهما إلى خراسان‪ ،‬ولمًا وصل إلى بغداد‪ ،‬أنزله علي بن محمد بن‬ ‫الحواري في جواره‪ ،‬وأفضل عليه‪ ،‬وعرف الإمام المقتدر خبره ومكانه فأمر أن‬ ‫يجري عليه خمسون درهمأ في كل شهر‪ ،‬ولم تزل جارية‪ ،‬إلى حين وفاته وكان‬ ‫فيسابق إلى‬ ‫واسع الرواية ا ير أحفظ منه‪ ،‬وكان مقرا عليه دواوينالعرب‬ ‫إتمامها من حفظه وسئل عنه الدار قطني"'ا‪ :‬أتعرفه هو أم لا؟ فقال‪ :‬تكلموا فيه‬ ‫وقال أبو منصور الأزهري" اللغوي‪ :‬دخلت عليه‪ ،‬فرأيته سكرانأ‪ ،‬فلم أعد إليه‪.‬‬ ‫وقال ابن شاهين"ا‪ :‬كنا ندخل عليه ونستحي مما نرى من العيدان المتعلقةة‬ ‫والشراب المصفى‪ .‬وذكر‪ ،‬أن سا ثلا سأله شيئا‪4 .‬فلم يكن عنده غير دن من‬ ‫نبيذ‬ ‫ااا الدارقطني (‪٣٨٥-٣٠٦‬ه‪٩٩٥-٩١٩/‬م)‪:‬‏ هو علي بن عمر بن أحمد بن مهدي‪ ،‬أبو الحسن‬ ‫الدارقطني الشافعي‪ ،‬إمام عصره في الحديث‪ ،‬وأول من صنف القراءات‪ ،‬وعقد لها أبوابأ‪ ،‬ولد‬ ‫بدار قطن (من أحياء بغداد)“ ورحل إلى مصر‬ ‫فساعد ابن خردازبة (وزير كافور الأخشيدي)‬ ‫على تأليف مسنده‪ ،‬وعاد إلى بغداد فتوفي بها‪ .‬من تصانيفه كتاب "السنن" و"العلل الواردة في‬ ‫الأحاديث النبوية" و"المجتبن من السنين المأثورة" و"المؤتلف والمختلف" ومؤلفات أخرى‪ .‬توفي‬ ‫سنة ‪٣٨٥‬ه_‪٩٩٥/‬م۔‏ انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٤‬‬ ‫"( أبو منصور الأزهري‪ :‬هو أبو منصور محمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح بن أزهر‪،‬‬ ‫الأزهري المروي اللغوي‪ ،‬الإمام المشهور في‬ ‫اللغة‪ ،‬كان فقيها شافعي المذهب غلبت عليه اللغة‬ ‫فاشتهر بها‪ ،‬وكان متفقا على فضله وثقته ود ايه وورعه‪ .‬دخل بغداد وأدرك بها أبا بكر بن‬ ‫دريدش ولم يرو عنه شيئا‪ .‬وكان قد رحل وطاف في أرض العرب في طلب اللغة‪ .‬وكان جامعا‬ ‫لشتات اللغة مطلقا على أسرارها ودقائقها‪ .‬وصنف في اللغة كتاب "التهذيب" و'غريب الألفاظ"‬ ‫وكتاب "التفسير"‪ ،‬ولد في سنة ‪٦٢٨٢‬ه‏ وتوفي سنة ‪٣٧٠‬ه‏ وقيل سنة ‪٣٧١‬ه‏ في مدينة‬ ‫هراة۔ والأزهري‪ :‬بفتح الهمزة وسكون الزاي وفتح الهاء وبعدها راء‪ ،‬هذه النسبة إلى جه أزهر‬ ‫‏‪.٣٣٦-٣٣٤‬‬ ‫المذكور‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫"ا ابن شاهين (‪٣٨٥-٢٩٧‬ه_‪٩٩٥-٩٠٩/‬م)‪:‬‏ هو عمر بن أحمد بن عثمان أبو شاهين أبو‬ ‫حفص واعظ علامة من أهل بغداد‪ ،‬كان من حفاظ الحديث له نحو ثلاثمائة مصنف منها كتاب‬ ‫"السنة" سماه صاحب التبيان "المسند" وقال‪ :‬ألف وخمسمائة جزء‪ ،‬و"التفسير" في نحو ثلاثين‬ ‫مجلدا‪ ،‬و'تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم" على حروف المعجم‪ ،‬و'معجم الشيوخ'‬ ‫ومؤلفات كثيرة أخرى‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫‏‪.٤٠‬‬ ‫فوهبه له فأنكر عليه غلمانه‪ ،‬فقالوا‪ :‬أتتصدتق بالنبيذ؟ فقال لهم‪ :‬أخرجنا دت فجاءنا‬ ‫عشرة وينسب إليه من هذه الأمور شيء كثير(‪.‬‬ ‫وعرض له في رأس التسعين فالج‪ ،‬سقى له الترياق‪ ،‬فبرئ ومنه رجع إلى أفضل‬ ‫أحواله ولم ينكر من نفسه شيئأش ورجع إلى سماع تلاميذه وإملائه عليهم‪ ،‬ثم عاد‬ ‫الفالج إليه بعد حول‪ ،‬لغذاء ضار تتناوله‪ ،‬فكان يحرك يديه حركة ضعيفة‪ ،‬وبطل‬ ‫من محزمه إلى قدمه‪ ،‬فكان إذا دخل عليه الرجل‪ ،‬صاح وتألم‪ ،‬وإن لم يصل إليه‬ ‫قال تلميذه أبو علي اسماعيل بن القاسم المعروف بالبغدادي""أ‪ :‬فكنت أقول‪ :‬إن الله‬ ‫عز وجل عاقبه لقوله في قصيدته المقتم ذكرها‪ ،‬حين ذكر الهرم فقال(")‪:‬‬ ‫جوانب الجو عليه ما شك"‬ ‫مارست من لوهوت الأفلاك من‬ ‫وكان يصيح صياح مَن يمشي عليه‪ ،‬أو يستل بالمسال‪ ،‬والداخل بعيد منه وكان مع‬ ‫هذا الحال ثابت الذهن‪ ،‬كامل العقل‪ ،‬يرد فيما يسأل عنه رأ صحيحا قال أبو علي‪:‬‬ ‫وعاش بعد ذلك عامين‪ ،‬وكنت أسأله عن شكوكي في اللغة‪ ،‬وهو في هذه الحالةة‬ ‫فيرد بأسرع من النفس بالصواب‪ .‬وقال لي مرًة‪ ،‬وقد سألتت عن بيت شعر‪ :‬لئن‬ ‫(‪ )١‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ‘،٤‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٦-٣٢٥‬‬ ‫"ا أبو علي اسماعيل بن القاسم (‪٣٥٦-٢٨٨‬ه_‪٩٦٧-٩٠١/‬م)‪:‬‏ هو إسماعيل بن القاسم بن‬ ‫عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان‪ .‬أبو علي القالي‪ ،‬أحفظ أهل زمانه للغة والشعر‬ ‫والأدب‪ .‬ولد ونشأ في مناز جرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق‪،‬‬ ‫وتعلم في بغداد ‏‪ ٢٥‬سنة‪ ،‬ثم رحل إلى المغرب سنة ‏‪ ٣٢٨‬ه‬ ‫فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن‬ ‫النلصر واستوطنها‪ ،‬وأحبه الحكم المستنصر بن الناصر‪ .‬ومات أبو علي في أيامه بقرطبة‪ ،‬أشهر‬ ‫تصانيفه كتاب "النوادر" ويسمى "أمالي القالي" في الأخبار والأشعار‪ .‬وله "البارع" من أوسع كتب‬ ‫اللغفة‪ ،‬و"المقصور والمحدود والمهموز"‪ .‬وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من‬ ‫بغداد‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬‬ ‫الأعلام‪ ،‬ج ‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٢-٣٢١‬‬ ‫)‪ (٣‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬صل‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٦‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٦‬‬ ‫طفأت‪ :‬شحمتا عيني‪ ،‬لم تجد من يشفيك من العلم‪ ،‬قال أبو علي‪ :‬ثم قال لي‪ :‬وهكذا‬ ‫قال لي يا بني‪ ،‬وكذلك قال أبو حاتم‪ ،‬وقد سألته‪ .‬قال لي أبو علي‪ :‬وآخر شيء‬ ‫سألته عنه جاوبني أن قال لي‪ :‬يا بني حال الحريض دون القريض وكان هذا‬ ‫الكلام آخر ما سمعته منه‪ .‬وكان قبل ذلك كثيرأ ما يتمش بقوله()‪:‬‬ ‫ولا عمل يرضى به الله صالح ")‬ ‫فوا حزني أن لا حياة لذيذة‬ ‫وقال المرزباني("أ‪ :‬قال لي ابن دريد‪ :‬سقطت من منزلي بفارس» فانكسرت‬ ‫ترقوتي‪ ،‬فسهرت ليلتي‪ ،‬فلما كان ‏[‪ ]٤٨٦‬آخر الليل‪ ،‬غسّضت عيني فرأيت رجلا‬ ‫طويلاً‪ ،‬أصفر الوجه كوسجاًش دخل عليش وأخذ بعضادتي الباب‪ ،‬وقال‪ :‬أنشد لي‬ ‫أحسن ما قلت في الخمر‪ ،‬فقلت‪ :‬ما ترك أبو نواس لأحد شيئأ‪ ،‬فقال‪ :‬أنا أشعر منه‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬ومن أنت؟ فقال‪ :‬أبو ناجية من الشام‪ ،‬وأنشدني شعر (‪:‬‬ ‫وحمر اء بعد‬ ‫المز ح صفراء‬ ‫بعده‬ ‫أتت بين ثوبي نرجس‬ ‫حكت وجنة المعشوق صرف فسلطوا‬ ‫( المصدر نفسه ص‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫وشقائق‬ ‫عليها مزاجاً فاكتست لون عاشقا‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المرزباني (‪٣٨٤-٢٩٧‬ه_‪٩٩٤-٩١٠/‬م)‪:‬‏‬ ‫هو محمد بن عمران بن موسى‪ .‬أبو عبيد‬ ‫الله‬ ‫المرزباني‪ ،‬إخباري مؤرخ أديب‪ ،‬أصله من خراسان‪ .‬ومولده ووفاته ببغخداد‪ ،‬كان مذهبه‬ ‫الاعتزال‪ ،‬له كتب عجمية‪ ،‬أتى على وصفها ابن النديم منها "المفيد" في الشعر والشعراء‬ ‫ومذهبهم‪ ،‬و"الأزمنة' في الفصول الأربعة والغيوم والبرق وأيام العرب والعجم‪ ،‬و"المونق" في‬ ‫تاريخ الشعراء ومؤلفات كثيرة أخرى‪ ،‬وقال الأزهري‪ :‬كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة‬ ‫النبيذ يكتب ويشرب“ وكان عضد الدولة يتغالى فيه‪ ،‬ويمر بداره‪ ،‬فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه‬ ‫مرة ألف دينار‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫“۔ ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‪.٣٢٧‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫فقلت‪ :‬أسأت‪ ،‬فقال‪ :‬ولمّ؟ فقلت‪ :‬لأنك قلت "وحمراء"۔ فقمت الحمرة‪ ،‬ثم قلت (بين‬ ‫ثوبي نرجس وشقائق)‪ ،‬فقمت الصئفرة‪ ،‬فهلا قمتها على الأخرى‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذا‬ ‫الاستقصاء في هذا الوقت بأبغض» وجاء في رواية أخرى‪ :‬أن الشيخ أبا علي‬ ‫الفارسي"أ۔‪ ،‬قال‪ :‬أنشدني ابن دريد هذين البيتين لنفسه‪ ،‬وقد جاعني إبليس في النام‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬أغرت على أبي نواس؟ فقلت‪ :‬نعم‪ ،‬فقال‪ :‬أجدت الا أنك أسأت في شيء‪ ،‬ثم‬ ‫ذكر بقية الكلام إلى آخره‪ ،‬والله تعالى أعلم‪ .‬وتوفي يوم الأربعاء‪ ،‬لاثتني عشر ليلة‬ ‫بقيت من شعبان‪ ،‬سنة إحدى وعشرين وظلثمائة ببغداد‪ ،‬وذفن بالمقبرة المعروفة‬ ‫بالعتاسية‪ ،‬بالجانب الشرقي من ظهر سوق السلاحض بالقرب من الشارع الأعظم‪.‬‬ ‫وتوفي في ذلك اليوم أيض أبو هاشم عبد الستلام بن أبي علي الجبائي"أ‪ ،‬المتكلم‬ ‫المعتزلي‪ ،‬فقال الناس‪ :‬مات اليوم علم الكلام واللّخة‪ ،‬ويقال أنه عاش ثلاثأ وتسعين‬ ‫أ أبو علي الفارسي (‪٣٧٧-٢٨٨‬ه_‪٩٨٧-٩٠٠/‬م)‪:‬‏ هو الحسن بن أحمد بن عبد الله الغفار‬ ‫الفارسي الأصل‪ ،‬أبو علي‪ .‬أحد الأئمة في علم العربية ولد في فسا (من أعمال فارس) ودخل‬ ‫بغداد سنة‬ ‫‏‪ ٣٠١٧‬هت‬ ‫وتجول في كثير من البلدان‪ .‬وقدم إلى حلب سنة‬ ‫سيف الدولة‪ ،‬وعاد إلى فارس‪ ،‬فصحب‬ ‫عضد‬ ‫‏‪ ٣٤١‬هت‬ ‫فأقام مدة عند‬ ‫الدولة ابن بويه وتقدم عنده‪ ،‬فعلمه النحو‘ وصنف‬ ‫له كتاب "الإيضاح" في قواعد العربية‪ .‬ثم رحل إلى بغداد‪ ،‬فأقام إلى أن توفي بها‪ .‬كان متهما‬ ‫بالاعتزال‪ ،‬وله شعر قليل‪ .‬وسئل في حلب وشيراز وبغداد والبصرة أسئلة كثيرة فذصنف في‬ ‫أسئلة كل بلد كتابا منها "المسائل الشيرازية' في الخزانة الحيدرية في النجف‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫‏‪.١٨٠‬‬ ‫"( أبو هاشم الجبائي‪ :‬أبو هاشم عبد السلام بن أبي علي محمد الجبائي بن عبد الوهاب ابن سلام‬ ‫بن خالد بن حمران بن أبان مولي عثمان بن عفان‪ ،‬المتكلم المشهور العالم بن العالم؛ كان هو‬ ‫وأبوه من كبار المعتزلة ولهما مقالات في مذهب الاعتزال‪ .‬ولد أبو هاشم سنة ‏‪ ٢٤٧‬ه‬ ‫في شعبان سنة‬ ‫وتوفي‬ ‫‪٣٢١‬ه‏ في مدينة بغداد في اليوم الذي توفي فيه أبو بكر محمد بن دريد‪.‬‬ ‫والجبائي‪ :‬نسبة إلى قرية من قرى البصرة‪ ،‬خرج منها جملة من العلماء‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد‬ ‫بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‪.١٨٤-١٨٣‬‏‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫سنة لا غير‪ ،‬ورثاه جحظة البرمكي("أ‪ ،‬بقوله(")‪:‬‬ ‫فقدت بابن دريد كل فائدة‬ ‫لما غدا ثالث الأحجار والترب‬ ‫وكنت أبكي لفقد الجود منفردا‬ ‫فصرت أبكي لفقد الجوة والأدب""ا‬ ‫الزب‪ :‬بفتح التاء جمع تربة‪ .‬ودريد بضم الدال المهملة‪ ،‬وفتح الراء‪ ،‬وسكون الياء‬ ‫المثناة من تحتها‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬وهو تصغير درد‪ ،‬والأدرد‪ :‬الذي ليس فيه‬ ‫سن‪ ،‬وهو تصغير ترخيم‪ ،‬وإنما سُسًّي هذا التصغير ترخيمأ‪ ،‬لحذف الهمزة من أوله‪0‬‬ ‫كما تقول في تصغير أسود‪ :‬سويد وتصغيرأ أزهر زهير‪ ،‬وغير ذلك‪ ...‬وعتاهيه‪:‬‬ ‫بفتح العين المهملة‪ ،‬والتاء المثناة من فوقها‪ ،‬وبعد الألف هاء مكسورة۔ وياء مفتوحة‬ ‫مثناة من تحتها‪ ،‬وبعدها هاء ساكنة‪ ،‬وحنتم‪ :‬بفتح الهاء‪ ،‬وسكون النون‪ ،‬وفتح التاء‬ ‫المثناة من فوقها‪ ،‬وبعدها ميم‪ ،‬والأصل في الحنتم‪ :‬الجرة الخضراء المدهونة‪ ،‬وبها‬ ‫سمي الرجل‪ ،‬وحمحامي‪ :‬بفتح الحاء المهملة‪ ،‬والميم الخفيفة وبعد الألف ميم‬ ‫مكسورةة ثم ياء‪ ،‬قال الأمير نصر بن ماكولاأ"أ‪ :‬وهو أول من أسلم من آبائه‪ ،‬وبقبّة‬ ‫() جحظة البرمكي (‪٣٢٤-٢٢٤‬ه‪:)٩٣٦-٨٣٩/‬‏ هو أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير‬ ‫يحيى بن خالد بن يرمك‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬نديم أديب مغن‪ ،‬من بقايا البرامكة‪ ،‬من أهل بغداد‪ .‬كان في‬ ‫عينيه نتوء‪ ،‬فلقبه ابن المعتز بجحظةة فلزمه اللقب‪ ،‬وكان كثير الرواية للأخبار‪ ،‬متصرفا في‬ ‫فنون من العلم كاللغة والنجوم‪ ،‬مليح الشعر‪ ،‬حاضر النادرة‪ ،‬عارفا بالموسيقى‪ ،‬لم يكن أحد يتقدمه‬ ‫في صناعة الغناء‪ .‬نادم ابن المعتز والمعتمد العباسيين‪ ،‬وصنف كتبا قليلة منها "المشاهدات" في‬ ‫الأخبار واللطائف‪ ،‬و'ما صح مما جربه علماء النجوم" و"أخبار الطنبوريين" وله ديوان شعر‬ ‫وأخباره كثيرة‪ .‬ولادته في بغداد‪ ،‬ووفاته في جبل (قرية من أعمال بغداد) ولأبي الفرج الأصبهاني‬ ‫في كتاب "أخبار جحظة البرمكي"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.١٠٧‬‬ ‫‏(‪ (٢‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٣‬۔‏ ص‪.١٨٤-١٨٣‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪.٣٢٨‬‬ ‫( نصر بن ماكولا‪ :‬المولى‪ ،‬الأمير الكبير‪ ،‬الحافظ‪ ،‬الناقد‪ ،‬النسابة‪ ،‬الحجة‪ ،‬أبو نصر‪ ،‬علي بن‬ ‫هبة الله بن علي بن جعفر بن علي بن محمد بن الأمير دلف ابن الأمير الجواد قائد الجيوش أبي‬ ‫دلف القاسم عيسى بن عيسى العجلي البغدادي‪ ،‬صاحب كتاب'الإعمال في مشتبه النسبة"‪ .‬مولده‬ ‫في سنة ‏‪ ٤٢٢‬ه بقرية عكبرا‪ .‬قتله مماليكه من الأتراك وهو في طريقه إلى كرمان سنة‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫وأخذوا ماله‪ .‬انظر الترجمة الكاملة في‪ :‬الذهبي‪ ،‬محمد ابن أحمد بن عثمان‪ :‬سير أعلام‬ ‫النبلاء‪ ،‬ج‪،١٨‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٧٨-٥٦٩‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫الننىب معروف‪ .‬وحمحامي من جملة السبعين راكبا الذين خرجوا مع عمرو بن‬ ‫العاص من عمان إلى المدينة‪ ،‬لما بلغهم نبأ وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫والقصة مشهورة‪ ،‬وقد تقدم الكلام على الأزدي‪ .‬وقوله‪" :‬حال الجريض دون‬ ‫القيض" هذا مظ مشهورة وأول مانطق به عبيد بن الأبرص( 'أ‪ ،‬أحد شعراء‬ ‫الجاهلية‪ ،‬لمًَا لقى النعمان بن المنذر ‪ ،‬أخر ملوك‬ ‫على قتلك‬ ‫و عزم‬ ‫وكان‬ ‫ذكر عادتك‬ ‫فأحسن‬ ‫الحيرة‬ ‫‏[‪ ]٤٨٧‬في يوم‬ ‫بؤسك‬ ‫شعر ه "حال‬ ‫الجريض‬ ‫به عبيد فأنشد ه من‬ ‫دون القريض"۔‪ ،‬فصارت مثلا وقال الحريري في المقامة البغدادية‪ :‬ولا لحال مال‬ ‫حال‬ ‫الجلريض “‪ 4‬و الجلريض ‪ :‬بفتح الجيم “۔ وكسر‬ ‫تحتها‪ ،‬وبعدها ضاد معجمة وهو الغصة‬ ‫الغصة دون‬ ‫البا ع‬ ‫والقريض‪ :‬الشعر فكأنه يقول‪ :‬حالت‬ ‫إنشاد الشعر ۔ وهذه القصة مشهورة‪.‬‬ ‫الموحدة‬ ‫مشهور‬ ‫الر اء۔ وسكون‬ ‫وسكون‬ ‫اليا ء‬ ‫المثناة من‬ ‫الياء‬ ‫المشاة من‬ ‫تحتها‬ ‫وعبيد‪:‬‬ ‫وبعد ها‬ ‫بفتح العين المهملة‪ ،‬وكسر‬ ‫د ال‬ ‫مهملة‬ ‫وهو‬ ‫شاعر‬ ‫وكان في الولادة من أقران عبد المطلب بن هاشم‪ ،‬جد رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬هكذا ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ .‬والك صبحانه‬ ‫وتعالىأعله(")‪.‬‬ ‫أبو بكر الزبيدي‪:‬‬ ‫أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج بن محمد بن عبد الله ببن بشر‬ ‫الزبيدي الإشبيلي‪ ،‬نزيل قرطبة كان أوحد عصره في علم النحو‪ ،‬وحفظ اللغةة‬ ‫وكان أخبر أهل زمانه بالإعراب“ والمعاني‪ ،‬والآداب‪ ،‬والنوادر‪ ،‬إلى علم السيرة‬ ‫وا لأخبار ‘ ولم يكن‬ ‫في ر هانك‬ ‫با لأندلس في فنه مظه‬ ‫وله كتبة‬ ‫دلت على وفور‬ ‫() عيد بن الأبرص‪ :‬عيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي‪ ،‬من مضر‪ ،‬أبو زياد‪ ،‬شاعر‬ ‫من دهاة الجاهلية وحكمائها‪ ،‬وهو أحد أصحاب "المجمهر ات" المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات‬ ‫عاصر امرؤ القيس‪ ،‬وله معه مناظرات ومنقضات“ وعمر طويلا حتى قتله النعمان وقد وفد عليه‬ ‫يوم بؤسه‪ .‬وله ديوان شعر مطبوع‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ “٤‬ص‬ ‫‏)‪ (٢‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢ ٦‬‬ ‫‏‪.٣٢٩-٣٢٨‬‬ ‫‏‪.١٨٨‬‬ ‫علمه‪ ،‬منها‪ :‬مختصر كتاب العين"‪ ،‬وكتاب "طبقات النحويين واللغويين بالمشرق‬ ‫والأننلس" من زمن أبي الأسود الدؤلي‪ ،‬إلى زمن شيخه أبي عبد الله النحوي‬ ‫الرياحي‪ ،‬وله كتاب الرد على ابن مسرة وأهل مقالاته سماه‪" :‬هتك ستور الملحدين"‪.‬‬ ‫وكتاب "لحن العامة'‪ ،‬وكتاب "الواضح في العربية" وهو مفيد جدأ‪ ،‬و كتاب "الأبنية‬ ‫صاحب الأندلس‬ ‫في النحو"۔ ليس لأحد مثله‪ .‬واختاره الحكم المستنصر باله(‬ ‫لتأديب ولده‪ ،‬ولي عهده هشام المؤيد باللها"أ‪ ،‬فكان الذي علمه الحساب والعربيةة‬ ‫ونفعه نفعا كثير‪ ،‬ونال أبو بكر الزبيدي منه دنيا عريضةة وتولى قضاء إشبيلية"ا‬ ‫وخطه الشرطة‪ ،‬وحصل نعمة ضخمة لبسها بنوه من بعدهء وكان يستعظم أدب‬ ‫المؤيد بالله أيام صباه ويصف رجاحته ونباهته‪ ،‬ويزعم أنه لم يجالس قط من أبناء‬ ‫العظماء من أهل بيته‪ ،‬وغير في م سنه أذكى منه‪ ،‬ولا أحضر يقظة‪ .‬وألطلف‬ ‫اا الحكم المستنصر بالله (‪٣٦٦-٣٠٢‬ه‪٩٧٦-٩١٤/‬م)‪:‬‏ هو الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن‬ ‫محمد بن عبد الله‪ ،‬أموي أندلسي‪ ،‬ولد بقرطبة‪ ،‬وولي الخلافة بعد أبيه سنة ‪٣٥٠‬ه‪.‬‏ كان عالما‬ ‫بالدين‬ ‫ملما با لأدب‬ ‫يستحضر هم من‬ ‫و التاريخ ‏‪ ٠‬ضليعاً‬ ‫البلد ان‬ ‫أربعمائة ألف مجلد‪.‬‬ ‫في‬ ‫معرفة‬ ‫‏‪ ١‬لأنلساب “ يرو‬ ‫النائية فرستفرد منهم ولحسن‬ ‫استمرت‬ ‫الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫خلافته حتى وفاته سنة‬ ‫إليهم ‘ جماع‬ ‫‏‪٣ ٦٦‬ه‪/‬‬ ‫ي‬ ‫له‬ ‫شعر ‏‪ ٠‬محبأ‬ ‫للعلما ع‬ ‫للكتب [ قيل ‪ :‬لن في مكتبته‬ ‫‏‪. ٩ ٧٦‬‬ ‫انظر ‪ :‬الزركلي ۔ خير‬ ‫‏‪.٢٦٧‬‬ ‫"ا هشام المؤيد بالله (‪٤٠٣-٥٥‬ه‪١٠١٣-٦٦٦/‬م)‪:‬‏ هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الناصر‬ ‫أبو الوليد‪ ،‬المؤيد الأموي‪ ،‬من خلفاء الدولة الأموية في الأندلس‪ ،‬ولد بقرطبة‪ ،‬وبويع يوم وفاة أبيه‬ ‫سنة ‪٣٦٦‬ه‏ عاشت الدولة الأموية في عهده مرحلة من الفوضى والاضطراب وقتل سرأ في‬ ‫قرطبة بعد أن امتلكها سليمان بن الحكم الملقب بالمستعين بالله وكان المؤيد ضعيفاً مهملا فيه‬ ‫انقباض عن الناس وميل إلى العبادة‪ ،‬انظر‪ :‬الزركلي‪ .‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٨‬ص‬ ‫‏‪.٨٥‬‬ ‫"ا إشبيلية‪ :‬مدينة كبيرة عظيمةش بها قاعدة ملك الأندلس وسريره‪ ،‬وبها كان بنو عباد‪ ،‬تقع إشبيلية‬ ‫على مقربة من البحر على شاطئ نهر عظيم يقال له الوادي الكبير‪ ،‬وفي كورتها مدن وأقاليم وينسب لليهيا‬ ‫كثير من أهل العلم‪ .‬انظر‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫‏‪.١٩٥‬‬ ‫حسا “ و أوزن‬ ‫وذكر حكايات عجيبة ‪.‬‬ ‫حلما ‘‬ ‫وكان‬ ‫المذكور‬ ‫الزبيدي‬ ‫شاعرا‬ ‫كثير‬ ‫الشنعر‪ ،‬فمن ذلك قوله في أبي مسلم بن فهر شعر (')‪:‬‬ ‫أبا مسلم إن الفتى بجنانه‬ ‫ل‪١‬‏‬ ‫ومقوله‬ ‫‏‪ - ١‬ذ‬ ‫بالمر |‬ ‫و‬ ‫الأ‬ ‫بس‬ ‫وليس ثياب المرئ غني قلامة‬ ‫إذا كان مقصورأ على قصر النفس‬ ‫وليس يفيد العلم والحلم والحجي‬ ‫أبا مسلم طول القعود على الكرسي")‬ ‫وكان في صحبه الحكم المستنصر وترك جاريته بإشبيلية‪ ،‬فاشتاق إليها۔ فاستأنن‬ ‫في العودة إليها‪ ،‬فلم يأذن له‪ ،‬فكتب له هذه الأبيات‪:‬‬ ‫يبا‬ ‫وبحك‬ ‫سدبلدذ‬ ‫لذ <‬ ‫ماخلق‬ ‫سلم‬ ‫‪ 9‬ؤض‪٬‬‏‬ ‫ي‬ ‫الله م‬ ‫لا بة للبين من زماع[إ‪]٤٨٨‬‏‬ ‫ل‪`١‬‏ تر ‏‪ ١‬عي‬ ‫برت‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ذاب‬ ‫كصبر‬ ‫ش‬ ‫لولا‬ ‫مد‬ ‫وكل‬ ‫إلى‬ ‫قرب‬ ‫وقفةالوداع‬ ‫المناجاة والنواعي‬ ‫من بعد‬ ‫بعاد‬ ‫ت‬ ‫د من‬ ‫حأ‬ ‫ى‬ ‫الذ‬ ‫زاع‬ ‫ماكان‬ ‫نذااجتباع‬ ‫وكل شعب‬ ‫إلى انصداع‬ ‫وكل وصل‬ ‫إلى انتطلاع" (‬ ‫وكان كثير ا ما ينشد‪:‬‬ ‫الفقر في‬ ‫و ‏‪ ١‬لأرض‬ ‫أوطاننا غربة‬ ‫ء و احد‬ ‫شي‬ ‫كلها‬ ‫والمال في الغربة أوطان‬ ‫والناس إخوان وجيرانأ‪٤‬ا‏‬ ‫(‪ (١‬انظر‪ :‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان ‪ 4‬ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫نفسك‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫‪.٣٧٢‬‬ ‫وكان قد قيد بالأدب واللغة على أبي علي البغدادي المعروف بالقالي‪ ،‬لسا دخل‬ ‫الأندلس ۔ وسمع من قاسم بن ا لأصبغ ‏‪ 4. (١‬وسعيد بن فحلون ‏(‪ . )٢‬وأحمد بن سعيد بن‬ ‫المدينة التي بالشام‪ .‬وتوفي يوم الخميس مستهل‬ ‫حزام("ا‪ .‬وأصله من جند حمص‬ ‫جمادى الآخرة من سنة تسع وسبعين وظلثمائة بإشبيلية وثفن بعد صلاة الظهرة‬ ‫وصلى‬ ‫عليه‬ ‫ابنه‬ ‫الذ ال ‪ .‬وكسر الحاء‬ ‫أحمد “ و عاش‬ ‫ثلالث وستين سنة‪.‬‬ ‫المهملة “۔ وبعده‬ ‫جيم ‪ 4‬وهو‬ ‫ومذحج‬ ‫بفتح الميم ‘ وتسكين‬ ‫با لأصل ‪ :‬اسح أكمة حمر ‪5‬‬ ‫باليمن ‪ .‬ولد‬ ‫عليها مالك بن أدد‪ ،‬فسمي باسمها‪ ،‬ثم كثر ذلك في تسمية العرب‪ ،‬حتى صاروا‬ ‫يسمون بها‪ ،‬ويجعلونها علما على الصسمّى وقطعوا النظر عن الأكمة‪ .‬والزبيدي‪:‬‬ ‫بضم الز اي ّ وفتح الباء الموحدةظ وسكون‬ ‫الباء المثناة من تحتها‪ ،‬وبعد ها دال مهملة‬ ‫هذه النسبة إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج‪ ،‬وهو الذي يُسمَّى بالأكمة‬ ‫المشهورة‪ ،‬وزبيد‪ :‬قبيلة باليمن‪ ،‬خرج منها خلق كثير من الصحابة وغيرهم‪ ،‬والله‬ ‫أعلم بالصو ابا‪.‬‬ ‫() قاسم بن الأصبغ (‪٣٤٠-٢٤٧‬ه‪٢٥١-٨٦٢/‬م)‪:‬‏ قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف البياني‬ ‫القزطبي‪ ،‬محدث الأندلس‪ .‬أصله من بيّانه‪ ،‬من أعمال قرطبة‪ ،‬سكن قرطبة ومات بها‪ ،‬وكان جه‬ ‫من موالي بني أمية‪ .‬له "مسند مالك" و"بر الوالدين" والصحيح" على هيأة صحيح مسلم‪،‬‬ ‫و"الأنساب" و أحكام القرآن" و"الناسخ والمنسوخ" و"بديع الحسن" و"المجتبن' على نحو كتاب‬ ‫المنتقى لابن الجارود‪ ،‬و" فضائل قريش"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج ‏‪ ،٥‬ص‬ ‫‏‪.١٧٣‬‬ ‫"ا سعيد بن فحلون‪ :‬الشيخ الثقة الإمام‪ ،‬أبو عثمان‪ ،‬سعيد بن فحلون الأندلسي الإلييري‪ ،‬راوي‬ ‫كتاب "الواضحة" لعبد الملك بن حبيب حث‬ ‫عنه خلق‪ .‬منهم يحيى بن عبد الله بن عيسى الليثي‪.‬‬ ‫ولمعمر حسين بن عبد الله لبجلي‪ .‬وكن صدوقاء رغد لخلق‪ .‬توفي سنة ست وأربعين وثلامئةه وله أريع وتسعون سنة‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الذهبي‪ :‬محمد بن أحمد بن عثمان‪ :‬سير أعلام النبلاء‘ ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥١‬‬ ‫)"( أحمد بن سعيد بن حزام (‪٣٥٠-٢٨٤‬ه_‪٩٦١-٨٩٧/‬م)‪:‬‏ هو أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس‬ ‫المنتجيلي الصدفي‪ ،‬مؤرخ أندلسي من أهل قرطبة‪ .‬رحل إلى المشرق سنة ‪٣١١‬ه‏ ووفاته بقرطبة‪ .‬له‬ ‫"التاريخ الكبير" في المحتثين‪ .،‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.١٣٠‬‬ ‫)‪ (٤‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪.٣٧٤‬‬ ‫باايس الصنهاجي‪:‬‬ ‫باديس‪ ،‬أبو مناد‪ ،‬باديس بن المنصور بن بابكين بن زيري بن مناد الحميري‬ ‫الصنهاجي‪ .‬والد المعز بن باديس‪ ،‬وكان باديس المذكور‪ .‬يتولى مملكة إفريقيةة‬ ‫نيابة عن الحاكم العبيدي‪ ،‬المعي الخلافة بمصر‬ ‫ولقبه الحاكم نصير الدولةش وكان‬ ‫ولايته بعد موت أبيه المنصور‪ ،‬وتوفي أبوه يوم الخميس لثلاث خلون من شهر‬ ‫ربيع الأول‪ ،‬سنة ست وثمانين وثلاثمائة بقصره الكبير خارج من مدينة صبره('أ۔‬ ‫ودفن فيه ثاني يوم وكان باديس المذكور ملكأً كبيرا حازم الرأي شديد البأس‬ ‫إذا‬ ‫هز رمحا كسره‪ ،‬ومولده ليلة والأحد لثلاث عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأول‬ ‫سنة الأربع والسبعين والثلاثمائةش ‏[‪ ]٤٨٩‬ولم يزل على ولايته وأموره جارية على‬ ‫السدادش ولما كان يوم الثلاثاء التاسع والعشرون من ذي القعدة سنة ست وأربعمائة‬ ‫أمر جنوده بالعرض فعرضوا بين يديه وهو في قبة السلام جالس إلى وقت الظهر‬ ‫وسره حسن عسكره وبهجة زيهم وما كانوا عليه‪ ،‬وانصرف إلى قصره‪ ،‬ثم ركب‬ ‫عشية ذلك النهار في أجمل ركوب‪ ،‬ولعب الجيش بين يديه‪ ،‬ثم رجع إلى قصره‬ ‫شديد السرور بما رآه من كمال حاله وقدم الىتماط فأكل مع خاصته‪ ،‬وحاضري‬ ‫يديه‪ ،‬ثم انصرفوا عنه‪ ،‬وقد رأوا من سروره ما لم يروه منه قط‪ ،‬فلما مضى مقدار‬ ‫نصف الليل من ليلة الأربعاء سلخ ذي القعدة‪ ،‬سنة ست وأربعمائة قضى نحبه‪.‬‬ ‫فأخفوا أمره ورتبوا أخاه كرامت بن المنصور بن طاهراً‪ ،‬حتى وصلوا إلى ولده‬ ‫المعز فولوه وتم له الأمر‪ .‬والصتنهاجي بضم الصاد المهملة وكسرها وسكون النون‬ ‫وفتح الهاء وبعد الألف جيه"‪.‬‬ ‫) صبرة‪ :‬بلدة قريبة من مدينة القيروان‪ ،‬وتسمى المنصورية من بناء سناد بن بلكين‪ ،‬سميت‬ ‫بالمنصور بن يوسف بن زيري بن مقاد‪ .‬انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ‘،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٩١‬‬ ‫("( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‏‪.٢٦٦-٢٦٥‬‬ ‫بلكين‪:‬‬ ‫جد باديس المقتم ذكره‪ ،‬ويسمى أيضا يوسف‬ ‫لكن بلكين أشهر‪ ،‬وهو الذي استخلفه‬ ‫المعز بن المنصور العبيدي(') على إفريقية عند توجهه إلى الديار المصرية‪ ،‬وكان‬ ‫استخلافه إياه يوم الأربعاء‪ ،‬لسبع بقين من ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاثمائةة‬ ‫وأمر الناس بالسمع والطاعة له‪ ،‬وتسلم البلاد‪ ،‬وخرجت العسال وجباة الأموال‬ ‫باسمه‪ ،‬وأوصاه المعز بأمور كثيرة‪ ،‬وأكد عليه في فعلها‪ ،‬ثم قال‪ :‬إن نسيت ما‬ ‫أؤصيتك به‪ .‬فلا تنس ثلاثة أشياء‪ :‬إياك أن ترفع الجباية عن أهل البادية ولا ترفع‬ ‫الليف عن البربر‪ ،‬ولا تولي أحدا من إخوتك وبني عمك فإنهم يرون أنهم أحق‬ ‫بهذا الأمر منك‪ ،‬وافعل مع أهل الحاضرة خيرأ‪ ،‬وفارقه على ذلك‪ ،‬وعاد من‬ ‫وداعه‪ ،‬وتصرف في الولايةظ ولم يزل حسن السيرة تام النظر في مصالح الرعية‬ ‫ودولته‪ ،‬إلى أن توفي يوم الأحد‪ ،‬لسبع بقين من ذي الحجة‪ ،‬سنة ثلاث وسبعين‬ ‫وثلاثمائة بموضع يقال له‪ :‬واركلان‪ ،‬مجاوراً إفريقية وكانت علته القولنج‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫خرجت في يده بثرة‪ ،‬فمات منها‪ ،‬وكان له أربعمائة حظية‪ ،‬حتى قيل‪ :‬إن البشائر‬ ‫وفدت عليه في يوم واحد سبعة عشر ولدا‪ .‬وبلكين‪ :‬بضم الباء الموحدةة واللام‪،‬‬ ‫وتشديد الكاف المكسورة‪ ،‬وسكون الياء المشاة من تحتها‪ ،‬وبعدها نون‪ .‬وزيري‪:‬‬ ‫بكسر الزاي‪ ،‬وسكون الياء المثناة من تحتها‪ ،‬وكسر الراء‪ ،‬بعدها ياء‪ .‬وأما‬ ‫واركلان‪ :‬فإنه بفتح الواو وبعد الألف راء مفتوحة أيضا‪ ،‬ثم كاف ساكنة")‪.‬‬ ‫() المعز بن المنصور العبيدي (‪٣٦٥-٣١٩‬ه_‪٩٧٥-٩٣١/‬م)‪:‬‏ هو معد (المعز لدين الله) ابن‬ ‫اسماعيل (المنصور) بن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطمي العبيدي‪ ،‬أبو تميم۔ صاحب مصر‬ ‫وإفريقية‪ ،‬وأحد الخلفاء في هذه الدولة‪ ،‬ولد بالمهدية (في المغرب) وبويع له بالخلافة في‬ ‫المنصورية بعد وفاة أبيه سنة ‏‪ ٣٤١‬ه‬ ‫‏‪ ٣٥٨‬ه‬ ‫وجه قائده جوهر الصقلي إلى مصر ودخلها فاتحا سنة‬ ‫واختط مدينة القاهرة وسماها "القاهرة المغرية" نقل عاصمته إلى القاهرة سنة‬ ‫‏‪ ٣٦٢‬هت‬ ‫فأصبحت مقر ملك الفاطميين إلى آخر أيامهم‪ .‬كان المعز عاقلا حازما شجاعا أديباً‪ ،‬ينسب إليه‬ ‫شعر رقيق‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي ‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج ‏‪ ‘٧‬ص‬ ‫(‪ (٢‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‏‪.٢٦٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٧٢٨٧-٣٢٨٦‬‬ ‫تميم بن المعز بن الصنهاجي‪:‬‬ ‫هو باديس أبو يحيى ملحم بن المعز بن باديس بن المنصور بن بلكين بن زيري بن‬ ‫منادين بن منقوش بن زناك بن زيد الأصغر بن واشغال بن وزغفي بن سري بن‬ ‫تلكي بن سليمان بن الحارث بن عدي الأصغر‪ .‬وهو المثنى بن المسور بن يحصب‬ ‫ابن مالك بن زيد بن الغوث الحميري الصنهاجي الأصغر ‏[‪ ]٤٩٠‬بن سعد‪ ،‬وهو‬ ‫عبد الله بن عوف بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن عمرو بن حمير بن‬ ‫سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحذان بن عابر‪ ،‬وهو هود‪ ،‬عليه السلام ملك‬ ‫إفريقية وما أولاها بعد أبيه المعتز وكان محمود الستيرة والآثار‪ ،‬محا للعلماء‪،‬‬ ‫معظما لأرباب الفضائل‪ ،‬حتى قصدته الشعراء من الآفاق على بعد الدار‪ :‬كأبي‬ ‫السراح الصوري‪ ،‬ونظرائه‪ ،‬ولأبي علي الحسن بن سيف القيرواني فيه مدائح‬ ‫كثيرة فمن قوله فيه شعر أ(')‪:‬‬ ‫أصحَ وأعلى ما سمعناه في الندى‬ ‫من الخبر المأثور منذ قديم‬ ‫أحاديث ترويها السيول عن الحيا‬ ‫عن البحر عن كف الأمير تميم("‬ ‫وللأمير تميم أشعار حسنة‪ ،‬فمن ذلك قوله شعرا‪:‬‬ ‫إن نظرت مقلتي لمقلتها‬ ‫تعلم مماأريدنجواه‬ ‫كأنها في الفؤاد ناظرة‬ ‫تكشف أسراره وفحوا"ا‬ ‫وله أيضا‪:‬‬ ‫وخمر‬ ‫قد شربت‬ ‫علي وجو‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫اذ ‏‪ ١‬وضعت‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫تجل عن‬ ‫القياس‬ ‫خدود‬ ‫كدر‬ ‫مثل ورد في ثغور‬ ‫في شعور‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫مثل آس‬ ‫وله أإضا ‪:‬‬ ‫سل بالمطر العام الذي عم أرضكم‬ ‫أجاء بمقدار الذي فاض من دمعي‬ ‫إذا كنت مطبوعا علي الصد والجفا‬ ‫فمن أين لي صبر فأجعله طبعي")‬ ‫وأشعاره وفضائله كثيرة‪ ،‬وكان يجيز الجوائز السنوية ويعطي العطاء الجزيل‪،‬‬ ‫وفي أيام ولايته‪ ،‬اجتاز المهدي بن تومرت""أ‪ ،‬بإفريقية حين عودته من بلاد‬ ‫المشرق‪ ،‬وأظهر بها الإنكار‪ ،‬على من كان خارجا عن سنن الشريعة‪ .‬وكانت ولادة‬ ‫الأمير تميم المذكور بالمنصورية‪ ،‬التي تسسّى صيرة من بلاد إفريقية‪ ،‬يوم الاثنينض‬ ‫سنة اثنين وعشرين بعد الأربعمائة‪ ،‬وفوتض إليه أبوه ولاية‬ ‫ثالك عشر رجب‬ ‫المهديةا“أ في صفر‪ ،‬سنة خمس وأربعين‪ ،‬ولم يزل بها‪ ،‬إلى أن توفي والده في‬ ‫شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائةش فاستبد بالملك‪ ،‬ولم يزل‪ ،‬إلى أن نَوقي ليلة‬ ‫السبت‪ ،‬منتصف رجب سنة إحدى وخمسمائةظ وئفن في قصره‪ ,‬ثم نقل إلى قصر‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫"ا المهدي بن تومرت (‪٥٢٤-٤٨٥‬ه_‪١١٣٠-١٠٩٢/‬م)‪ :‬محمد بن عبد الله بن تومرت‪‎‬‬ ‫المصمودي البربري أبو عبد الله الملقب بالمهدي‪ .‬ويقال له مهدي الموحدين‪ ،‬صاحب دعوة عبد‪‎‬‬ ‫المؤمن بن علي ملك المغرب وواضع أسس الدولة المؤمنة الكومية‪ .‬وهو من قبيلة "هرغة' من‪‎‬‬ ‫'المصامدة" في المغرب الأقصى‪ .‬كان ابن تومرت أسمر اللون‪ ،‬ربعة‪ ،‬عظيم الهامة حديد النظر‪‎‬‬ ‫داهية أبيأ فصيحا أديبا له كتاب 'كنز العلوم" و"أعز ما يطلب"‪ .‬توفى سنة‪. ‎‬م‪/٠٣١١‬ه‪٤٢٥‬‬ ‫‪.٢٢٩-٢٢٨‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلاف ج‪ ،٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ا المهدية‪ :‬مدينة في إفريقية‪ ،‬بينها وبين القيروان مرحلتان‪ ،‬وقد اختطها المهدي العبيدي مؤسس‪‎‬‬ ‫الدولة الفاطمية في إفريقية وهي على ساحل بحر الروم‪ ،‬وعليها سور عال محكم كأعظم ما‪‎‬‬ ‫بكون ©“ يسير‬ ‫عليه الفزذسان ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫الحموي ‪6‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪.٢٣١٢٣ .‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫الله‪:‬‬ ‫معجم‬ ‫البلدان ‪ .‬ج‪ “ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪-٩‬‬ ‫السيدة بالمستنير‪ ،‬وخلف من البنين كثر من مائة ومن البنات ستين‪ ،‬على ما ذكر‬ ‫حفيده أبو محمد عبد العزيز بن شداد بن الأمير تميم‪ ،‬المذكور ا )‪.‬‬ ‫عبد الملك بن هشام الحميري المعافر ي‪:‬‬ ‫قال ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ :‬قال أبو القاسم الستهيلي(") عنه في كتاب "روض‬ ‫الأنف" شرح سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إنه مشهور‪ ،‬بحمل العلم‪ ،‬متقدم‬ ‫في علم النسب والنحو فيما ذكر وتوفي بمصر في سنة ثلاثة عشرة ومائتين‪.‬‬ ‫الحافظ عبد الغني‪:‬‬ ‫أبو محمد‪ ،‬عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد بن بشر ‏[‪ ]٤٩١‬بن مروان بن‬ ‫عبد العزيز الأزدي الحافظ‪ ،‬كان حافظا في عصره‪ ،‬وله تآليف نافعة منها‪" :‬مشتبه‬ ‫النسبة'‪ ،‬وكتاب "المؤتلف والمختلف" وغير ذلك‪ ...‬وانتفع به خلق كثير‪ ،‬وكان بينه‬ ‫وبين أبي أسامة جناده اللغوي" وأبي علي المعري الإنطاكي““أ مودة أكيدة‬ ‫واجتماع في دار الكتب‪ ،‬ومذكرات‪ .‬فلما قتلهما الحاكم صاحب مصر استتر بسبب‬ ‫(‪ )١‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‏(‪ (٢‬أبو القاسم السهيلي (‪٥٨١-٥٠٨‬ه_‪١١٨٥-١١١٤/‬م)‪:‬‏‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٠٦-٣٢٠٥‬‬ ‫عبد الرحمن بن عبد الله بن‬ ‫أحمد‬ ‫الخثعمي السهيلي‪ ،‬حافظ عالم باللغة والسير‪ ،‬ضرير‪ .‬ولد في مالقة وعمي وعمره ‏‪ ١٧‬سنةة‬ ‫ونبغ فاتصل خبره بصاحب مراكش» فطلبه إليها وأكرمه‪ .‬فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها‪.‬‬ ‫نسبه إلى سهيل (من قرى مالقة)‪ .‬من كتبه "الروض الأنف" في شرح السيرة النبوية لابن هشام‬ ‫و'تفسير سورة يوسف" ومؤلفات أخرى‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي ‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٣‬ص‬ ‫‏‪.٣١٣‬‬ ‫"ا جنادة اللغوي‪ :‬هو جنادة بن محمد الهروي الأزدي‪ ،‬أبو أسامة‪ ،‬عالم باللغة من هراة‪ .‬قتله‬ ‫الحاكم صاحب مصر ‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ٦٢‬ص‬ ‫‪١٤٠‬۔‏‬ ‫( أبو علي المعري الإنطاكي‪ :‬هو يحيى بن سعيد بن يحيى الإنطاكي‪ ،‬مؤرخ‪ ،‬من أهل إنطاكيةة‬ ‫له "ذيل التاريخ" قسم منه‪ ،‬وهو تذييل لكتاب انظم الجوهر" لابن البطريق من سنة ‪٣٢٦‬ه‏ إلى‬ ‫سنة ‏‪ ٤٢٥‬ه وله مخطوطة "تفسير يحيى بن سعيد بن يحيى لمسائل حنين بن اسحاق الطيبة"‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٨‬ص‬ ‫‏‪.١٤٧‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫ذلك الحافظ عبد الغني‪ ،‬خوفا أن يلحق بهما‪ ،‬لاتهامه بمعاشرتهما‪ ،‬وأقام مستخفيا‬ ‫مدة حتى حصل له الأمن‪ ،‬فظهر‪ .‬وكانت ولادة الحافظ عبد الغني في ذي القعدة‬ ‫سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة وتوفي والده سعيد المذكور سنة ثمان وثلاثين‬ ‫وثلاثمائة وعمره ثلاث وأربعون سنة‪ ،‬وكان ولده الحافظ عبد الغني‪ ،‬لم أسمع من‬ ‫والد شيئا()‪.‬‬ ‫أبو ذر الكوفي‪:‬‬ ‫أبو ذر‪ ،‬عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني الكوفي ‪ 4‬كان عبد صالحا‬ ‫كبير القدر‪ ،‬وروي عن عطار‬ ‫ومجاهد‪ ،‬وروي عن وكيع‪ .‬وأهل العراق‪ ،‬وكان‬ ‫ولده ذر كثير البركة كثير التوفر على طاعته‪ ،‬ولما حضرته الوفاة دخل عليه أبوه‬ ‫عمر‪ ،‬وهو يجود بنفسه۔ فقال‪ :‬يا بني‪ ،‬إنه ما علينا من موتك غضاضةء والله يا ذر‬ ‫لقد شغلنا البكاء لك عن البكاء عليك‪ ،‬لأنا ما ندري ما قلت وما قيل لك اللهم إني‬ ‫قد وهبت لك ما قصر فيه مما افترضت عليه من حقك‪ ،‬واجعل ثوابي عليه له‬ ‫وزدني من فضلك‬ ‫إني إليك من الرّاغبين‪ ،‬وقيل له‪ :‬كيف كان بر ابنك؟ فقال‪ :‬ما‬ ‫مشيت قط بنهار‪ ،‬وهو معي‪ ،‬إلا مشى خلفي‪ ،‬ولا بليل‪ ،‬إلا ومشى أمامي‪ ،‬ولا رقي‬ ‫سطحا وأنا تحته‪ .‬ويحكى عنه في ذلك أشياء كثيرة‪ ،‬وكان عمر المذكور يع من‬ ‫المرجئة‪ ،‬وتوفي سنة ست وخمسين ومائة‪ ،‬وذر‪ :‬بفتح الذال المعجمة‪ ،‬وتشديد‬ ‫الراء‪ ،‬والهمداني‪ :‬بفتح الهاءء وسكون الميم‪ ،‬وفتح الدال المهملة‪ ،‬وقد قيل‪ :‬لئلا‬ ‫تتصحف بالهمداني‪ ،‬وزراره‪ :‬بضم الزاي‪ ،‬وفتح الراعين‪ ،‬بينهما ألف"ا‪.‬‬ ‫شرف الدين بن المستوفي‪:‬‬ ‫أبو البركات‪ .‬المبارك بن أبي الفتح‪ .‬أحمد بن المبارك بن موهوب بن غنيمة‪ ،‬بن‬ ‫غالب اللخمي‪ .‬الملقب ب شرف الدين‪ ،‬المعروف بابن المستوفي الإربلي‪ ،‬كان‬ ‫(‪ (١‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٣‬۔ ص‪‎‬‬ ‫"أ المصدر نفسه۔‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٣٤ ٤٢‬‬ ‫‏‪٢٦٩‬‬ ‫‪.٢٢٤-٢٢٣‬‬ ‫أحد من‬ ‫رئيسا جليل القدر ‘ كثير التو اضع ص و لسع الكرم ‪ .‬لم بصل‬ ‫و ‏‪ ١‬لأدبا ع‬ ‫الفضلاء‬ ‫إلى زيارته‪ ،‬إلا وحمل إليه ما يليق بحاله‪ ،‬وتقرب إلى قلبه بكل طريق‪ ،‬وخصوصاأً‬ ‫أرباب الآداب‪ ،‬فقد كانت أسواقهم لديه نافقة وكان جم الفضائل عارفا بفنون الأدب‬ ‫من‬ ‫النحو و اللغة و العروض‬ ‫“‪ 4‬و القو افي “‪ 4‬و علم البيان ؤ و أشعار‬ ‫و أخبار ها‬ ‫العرب‬ ‫وأيامها وأمثالها‪ ،‬وكان بارعا في علم التيوان وحسابه‪ .‬وضبط قوانينه على‬ ‫الأوضاع المعتبرة عندهم‪ .‬وجمع لإربل تاريخا في أربع مجلدات‪ ،‬وله كتاب "النظام‬ ‫‏[‪ ]٤٩٢‬وكتاب "إثبات المحصل في‬ ‫في شرح المتنبي"‪ ،‬وأبي تمام في عشر مجلدات‪،‬‬ ‫نسبة أبيات لمفضتل"‪ ،‬له كتاب "سر الصنعة"‪ ،‬وله كتاب سماه "أبا قماش"‪ ،‬جمع فيه‬ ‫أدبأ كثيرأءو كان يعتمد القراءة بنفسه‪ ،‬وله ديوان شعر أجاد فيه فمن شعره بيتان‪،‬‬ ‫فضل فيهما البياض على الستمرة‪ ،‬وهما)‪:‬‬ ‫لا تخدعنك سمرة غرارة‬ ‫ما الحسن إلا للبياض وجنسه‬ ‫غيره‬ ‫نفسه(")‬ ‫من‬ ‫فالرمح يقلل بعضه‬ ‫ومن‬ ‫أشعاره‬ ‫والسيف‬ ‫يقتل‬ ‫كله‬ ‫من‬ ‫التي تغنى بها قوله‪:‬‬ ‫الصباح سهرتها‬ ‫قابلت فيها بدرهابأخيه‬ ‫يا ليلة حتى‬ ‫سمح الزمان بها فكانت ليلة‬ ‫عذب العتاب بها لمجتذبيه‬ ‫أحببت‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫و أمه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫حان ‏‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫`‬ ‫|‬ ‫همه‬ ‫الا‬ ‫الد‬ ‫` رد ث‬ ‫ر‬ ‫شيه‬ ‫ومعانقي حلو الشمائل أهيف‬ ‫جمعت ملاحة كل شيء فيه‬ ‫الصبا‬ ‫أ يثنيه‬ ‫يختال معتدلا فلن عبث‬ ‫نشو الن تهجم‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫بي‬ ‫ج‪٤‬۔‬ ‫بقوامه متعرض‬ ‫عليه صبابتي‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫ويرذن ي‬ ‫‪.١٤٧‬‬ ‫‪.١٤٨-١٤٧‬‬ ‫‪٢٧ .‬‬ ‫ور عي‬ ‫فأس‬ ‫تحيبه‬ ‫علة‬ ‫ت ب‬ ‫به‬ ‫ذ ي‬ ‫ه‪__٨‬ذا‏‬ ‫ذ ار ‏‪ ٥‬وبخدذه‬ ‫_ ه‬ ‫أآ‬ ‫وذ | أجنر‬ ‫_ ه‬ ‫لو لم تخالط زفرتي أنفاسه‬ ‫كانت تنم بنا إلى واشيه‬ ‫حسد الصباح الليل لسا ضمنا‬ ‫غيظأ ففرق بيننا داعيه(')‬ ‫وله أيضا ‪:‬‬ ‫رعى الله أيامأ نقضت بقربكم‬ ‫قصارأ فحياها الحا وسقهها‬ ‫فما قلت إيه بعدها لمسامر‬ ‫من الناس إلأ قال قلبي آهل"‬ ‫وكان قد خر ج من مسجد بجواره ليلا ليأتي داره‪ ،‬فوثب عليه شخص فضربه‬ ‫بسكين‬ ‫قاصد ‪ 1‬فو اده‪ ،‬فالتقى الضربة بعضده‪٥‬۔‏ فجرحته جر احة متسعة ‘ فأحضر في‬ ‫الحال المزيّن‪ ،‬وقمطها باللفائف‪ ،‬وكتب إلى الملك المعظم مظفر الدين صاحب‬ ‫إربل'"ا هذه الأبيات‪ ،‬وغالب الظن إن ذلك كان في سنة ثماني عشرة وستمائة‬ ‫والأبيات التي بعثهن إلى الملك'(")‪:‬‬ ‫يا أيها الملك الذي سطواته‬ ‫أيات‬ ‫جودك‬ ‫من‬ ‫مُحكم تنزيلها‬ ‫إني بعثت الك‬ ‫غير‬ ‫ل‪١‬‏ ناسخ‬ ‫شنعاء‬ ‫مزور‬ ‫هي ليلة فيها ولدت وشاهدي‬ ‫ااا المصدر نفسه ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫)"( المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫نعلها يتعجب المريخ‬ ‫فريا‬ ‫ذكر‬ ‫و ل‪`١‬‏ منسو خ‬ ‫حذ`يثها‬ ‫تاريخ‬ ‫فيما اعيت القسط والتلوي×(“)‬ ‫‏‪.١٤٨‬‬ ‫‏‪.١٤٩‬‬ ‫"( إربل‪ :‬قلعة ومدينة في شمال العراق‪ ،‬وتعد من أعمال الموصل‪ ،‬وبينها مسيرة يومين‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الحموي‬ ‫ياقوت‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫ألله‪ :‬معجم البلدان‪،‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫)‪ (٤‬ابن خلكان ‘ أحمد بن محمد بن أبي بكر ‘ وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٤٩‬‬ ‫‏‪٢٧١‬‬ ‫‪.١٣٨١‬‬ ‫ج‪ “ ٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫‏[‪ ]٤٩٣‬وهذا معنى بديع جدا‪ ،‬وكان يقول‪ :‬علمني نومي بيتين‪ ،‬وهما شعرا‪:‬‬ ‫يديه علينا حنق‬ ‫وبتتا جميعأ وبات الغيور‬ ‫يعض‬ ‫نو غرامأًلوأّانباع‬ ‫سواد الدجى بسواد الحَدقا‬ ‫وكان قد وصل إلى إربل بعض الشعراء‪ ،‬منهم الشرف عبد الرحمن بن أبي الحسن‬ ‫ابن عيسى بن علي بن يعرب البواريجي الشاعر في سنة ثمان وعشرين وستمائة‬ ‫وشرف الدين يومئذ الوزيرة فأرسل إليه متلوما على يد شخص كان في خدمته يقال‬ ‫له الكمال‪ ،‬والمظلوم‪ :‬عبارة عن دينار يقطع منه قطعة صغيرة‪ ،‬وقد جرت عادتهم‬ ‫بالعراق وتلك البلاد أن يفعلوا هذا‪ ،‬لأنهم يتعاملون بالقطع الصغار من الذهب‬ ‫ويسمونها القراصة‪ ،‬ويتعاملون أيضا بالمثلوم‪ ،‬وهو كثير الوجود بأيديهم في‬ ‫معاملاتهم‪ ،‬فجاء الكمال إلى هذا الشاعرة وقال له‪ :‬الصاحب يقول لك‪ :‬انفق الساعة‬ ‫هذا الذي يجهز لك شيئا يصلح لك‪ ،‬فتوهم ذلك الشاعر أن الكمال قد قرض تلك‬ ‫القطعة وأن شرف التين ما أرسله إلا كامل وقصد استعلام الحال من شرف‬ ‫اللين‪ ،‬فكتب‬ ‫اليه شعر أ(")‪:‬‬ ‫ياأيها المولى الوزير ومن به‬ ‫في الجود حقا تضرب‬ ‫أرسلت بدر التم عند كماله‬ ‫خحىنأأ فوافى العبد وهو هلال‬ ‫ما غاله النقصان إلا أنه‬ ‫بلغ الكمال كذلك الآجال"‬ ‫فأعجب‬ ‫شرف‬ ‫الدين هذا‬ ‫المعنى وحسن‬ ‫‏‪ ١‬لاتفاق »“‪ 4‬و أجاز‬ ‫خرجت من إربل سنة ست وعشرين وستمائة وشرف‬ ‫( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٠-١٤٩‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٠‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٠‬‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫الشا عر‪.‬‬ ‫و أحسن‬ ‫الين مستوفي‬ ‫الأمثال‬ ‫اليه ‘ وكنت‬ ‫الديوان‪،‬‬ ‫والاستيفاء في تلك البلاد منزلة علية وهو تلو الوزارةة ثم بعد ذلك تولى الوزارةة‬ ‫وشكرت سيرته فيها‪ ،‬ولم يزل عليها إلى أن مات مظفر التين‪ ،‬وأخذ الإمام‬ ‫المستنصر إربل‪ ،‬فبطل شرف الدين‪ ،‬والناس يلازمون خدمته ومكث كذلك‪ ،‬إلى أن‬ ‫أخذت التتر مدينة إربل في السابع والعشرين من شوَال‪ ،‬سنة أربع وثلاثين وستمائة‬ ‫وجرى عليها وعلى أهلها ما قد اشتهر‪ ،‬وكان شرف الين في جملة من اعتصم‬ ‫بالقلعة‪ ،‬وسلم منهم‪ ،‬فلما انتزح التتر عن القلعة‪ ،‬انتقل إلى الموصل‪ ،‬وأقام بها في‬ ‫حرمة وافرة وله راتب يصل إليه‪ ،‬وكان عنده من الكتب النفيسة شيء كثير‪ .‬وللم‬ ‫يزل كذلك‪ ،‬حتى توفي بالموصل يوم الأحد‪ ،‬لخمس خلون من المحرم‪ ،‬سنة سبع‬ ‫وثلاثين وستمائة‪ ،‬ودفن بالمقبرة السابلة خار ج باب الجصاصةة ومولده في النصف‬ ‫من شوًَال‪ ،‬سنة أربع وستين وخمسمائة بإربل‪ ،‬وهو من بيت كبير‪ ،‬كان فيه جماعة‬ ‫من الرؤساء والأدباء‪ ،‬وتولى الاستيفاء بإربل‪ ،‬ووالده وعسّه صفي الين أبو الحسن‬ ‫على بن المبارك‪ .‬وكان عمه المذكور فاضلا‪ ،‬وهو الذي نقل "نصيحة الملوك"‪.‬‬ ‫تصنيف حجة الإسلام‪ ،‬من اللغة الفارسية إلى العربية ‏[‪ ]٤٩٤‬فإن الغزالي لم‬ ‫يضعها إلا بالفارسية وقد ذكر ذلك شرف التين في تاريخه‪ ،‬ولسَا مات شرف‬ ‫الدين‪ .‬رثاه الشمس بن يوسف بن النفيس الإربلي!''‪ ،‬المعروف بشيطان الشام‪ ،‬بقوله‬ ‫شعر أ(")‪:‬‬ ‫أبا البركات لو درت المنايا‬ ‫كفى الإسلام رزأ‬ ‫بألك فرد عصرك لم تصبكا‬ ‫عليه بأعين الثقلين يب‬ ‫فق شخص‬ ‫‏(‪ (١‬الش‬ ‫مس بن يوسف بن النفيس ا لأربيلي ‪ :‬شاعر مغمور لم نعثر على ترجمة له‪.‬‬ ‫"ا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.١٥٢-١٥١‬‬ ‫‪٢٧٢٣‬‬ ‫‏‪.١٥١‬‬ ‫"ا‬ ‫وقد كان من محاسن وقته‪ ،‬ولم يكن في أخر الزمان في ذلك البلد مثله في فضائله‬ ‫وقد سبق الكلام على اللخمى‪ ،‬فلا حاجة إلى إعادته‪ ،‬فهذا كله ذكره ابن خلكان في‬ ‫وفيات الأعيان‪ ،‬والله سبحانه وتعالى أعلم بالصو اب(")‪.‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى‪:‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار‪ ،‬وقيل داود بن بلال بن أحيحة بن الحلاج‬ ‫الأنصاري الكوفي‪ ،‬كان محمد المذكور من أصحاب الرأي‪ ،‬وقد تولى القضاء‬ ‫بالكوفة وأقام حاكما ثلاث وثلاثين سنة‪ ،‬والي لبني أمية‪ ،‬ثم لبني العباس‪ ،‬وكان‬ ‫فقيها مفتبا ‪ .‬وقال‪ :‬لا أعقل من شأن أبي شيئا‪ .‬غير أني أعرف أنه كان له امأرتان‪،‬‬ ‫وكان له حبان أخضران‪ ،‬فيبيت عند هذه يومأ‪ ،‬وعند هذه يومأً۔ وتفقه محمد‬ ‫بالشعبي‪ ،‬وأخذ عنه سفيان الثوري‪ ،‬وقال سفيان‪ :‬فقهاؤنا ابن أبي ليلى‪ ،‬وابن‬ ‫شبرمةأ"أ‪ ،‬وقال محمد المذكور دخلت على عطاء۔‪ ،‬فجعل يسألني‪ ،‬فأنكر بعض من‬ ‫عنده‪ ،‬وكلمه في ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬هو أعلم منى‪ .‬وكانت بينه وبين أبي حنيفة وحشة‬ ‫يسيرة‪ ،‬وكان يجلس للحكم في مسجد الكوفةش فسمع امرأة تقول لرجل‪ :‬يا بن‬ ‫الزانيين‪ ،‬فأمر بها‪ ،‬فأخذنت‪ ،‬ورجع إلى مجلسه‪ ،‬وأمر بها‪ ،‬فضربت حتين وهي‬ ‫قائمة‪ ،‬فبلغ أبا حنيفة‪ ،‬فقال‪ :‬أخطأ القاضي في هذه الواقعة في خمسة أشياء‪ :‬رجوعه‬ ‫إلى مجلسه بعد قيامه منه‪ ،‬ولا ينبغي له أن يرجع بعد أن قام منه في الحال وفي‬ ‫ضربه الحد في المسجد‪ ،‬وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن إقامة‬ ‫الحدود في المساجد‪ ،‬وفي ضربه المرأة وهي قائمة‪ ،‬وإنما نضرب النساء قعود‬ ‫كاسين‪ ،‬وفي ضربه إياها حتين‪ ،‬وإنما يجب على القاذف إذا قذف الجماعة بكلمة‬ ‫واحدة حد واحد‪ ،‬ولو وجب أيضا حدان لا يوالي بينهما‪ ،‬بل يضرب أولأ‪ ،‬ثم يترك‪،‬‬ ‫حتى يبرأ الألم الأول‪ ،‬وفي إقامة الحد عليها بغير طالب‪ ،‬فبلغ ذلك محمد بن أبي‬ ‫أ المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٢‬‬ ‫("ا ابن شبرمة‪ :‬فقيه إسلامي ‪ ،‬لم نعثر على ترجمة له‪.‬‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫ليلى‪ ،‬فأرسل إلى والي الكوفة وقال‪ :‬ها هنا شاب يقال له أبو حنيفة يعارضني في‬ ‫أحكامي‪ ،‬ويفتي بخلاف حكمي‪ .‬ويشنع علي بالخطأً‪ ،‬فأريد أن تزجره عن ذلك‪.‬‬ ‫فبعث إليه الوالي‪ ،‬ومنعه من الفتيا‪ ،‬فيقال أنه كان يومأ في بيته‪ .‬وعنده زوجته‬ ‫وابنته وابنه جماز‪ ،‬فقالت له ابنته‪ :‬إني صائمة‪ ،‬وقد خرج من بين أسناني دم‬ ‫بصقته‪ ،‬ثم عاد الريق أيضاً۔ لا يظهر على أثر الدم‪ ،‬فهل أنظر إذا بلعت الآن‬ ‫الرتيق؟ فقال لها‪ :‬سلي أخاك حمادأ۔ [د‪]٤٩‬‏ فإن الأمير منعني من الفتيا‪ ،‬وهذه‬ ‫الحكاية معدودة في مناقب أبي حنيفة وحسن تمسكه بامتثال إشارة رب الأمر‪ ،‬فإن‬ ‫إجابته طاعة‪ ،‬هي أنه أطاعه في الستر‪ ،‬ولم يرد على ابنته جوابا وهذا غاية ما‬ ‫يكون في امتثال الأمر‪ ،.‬هكذا ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ ،‬قال‪ :‬وكانت كلمة‬ ‫ولادة محمد المذكور في سنة أربع وسبعين للهجرة‪ ،‬وتوفي سنة ثمان وأربعين‬ ‫ومائة بالكوفة وهو باق على القضاء‪ ،‬فجعل أبو جعفر المنصور ابن أخيه مكانه‬ ‫والله سبحانه وتعالى أعلم(')‪.‬‬ ‫محمد بن سلامة القضاعي‪:‬‬ ‫أبو عبد الك محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون بن إبراهيم بن محمد بن‬ ‫مسلم القضاعي الفقيه الشافعي صاحب كتاب "الشهاب"۔ ذكره الحافظ بن عساكر‬ ‫في "تاريخ دمشق"‪ ،‬وقد روى عنه أبو عبد الله الحميدي‪ ،‬وتولى القضاء بمصر نيابة‬ ‫من جهة المصريين وتوجه منهم رسولا إلى جهة الروم‪ ،‬وله عدة تصانيف منها‪:‬‬ ‫كتاب "الشهاب"۔ وكتاب "مناقب الإمام الشافعي وأخباره"‪ ،‬وكتاب "الأنبياء" و'تواريخ‬ ‫الخلفاء" وله كتاب "خطط مصرا"۔ ذكره الأمير أبو نضر بن ماكولا في كتاب‬ ‫'الإكمال"‪ ،‬وقال‪ :‬كان مغنيا في عدة علوم‪ ،‬وتوفي بمصر ليلة الخميس‬ ‫السادس‬ ‫عشر من ذي القعدة‪ ،‬سنة أربع وخمسين‪ ،‬وصئلي عليه يوم الجمعة بعد العصر في‬ ‫مصلى النجار‪ ،‬وذكر السمعاني في الذيل في ترجمة الخطيب أبي بكر علي بن ثابت‬ ‫اا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٨١-١٨.٠-١٧٩‬‬ ‫الحافظ صاحب "تاريخ بغداد"‪ ،‬أنه حج سنة خمس وأربعين وأربعمائة وحج في تلك‬ ‫السنة أبو عبد الله القضاعي المذكور وسمع الخطيب منه‪ .‬والقضاعي‪ :‬بضم القاف‪،‬‬ ‫وفتح الضاد المعجمة‪ ،‬وبعد الألف عين مهملة‪ ،‬هذه النسبة إلى قضاعةة ويقال‪ :‬هو‬ ‫ابن معد بن عدنان‪ ،‬ويقال‪ :‬هو من حمير‪ .‬وهو الأكثر والأصخح‪ ،‬واسمه عمرو بن‬ ‫مالك وينسب إليه قبائل كثيرة‪ ،‬منها كلب“ وبلي‪ ،‬وجهينة‪ ،‬وعذره وغيرهم‪.‬‬ ‫والنجار صاحب المصلى هو‪ :‬عمران بن موسى النجار‪ ،‬مولى غافق‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬ ‫النجار المذكور هو أبو الذيب محمد بن جعفر البغدادي النجار‪ ،‬وعرف بغندر‪،‬‬ ‫وتوفي سنة ثمان وخمسين۔ وثلاثمائة قبل دخول القائد جوهر مصر‬ ‫وتعالى أعله('أ‪.‬‬ ‫والله سبحانه‬ ‫محمد بن أبي نصير الحميدي‪:‬‬ ‫أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن حميد بن يصل الأزدي‬ ‫الحميدي الأندلسي الميورقي‪ ،‬الحافظ المشهور‪ ،‬وأصله من قرطبة" ربض‬ ‫الرصافة وهو من أهل جزيرة ميروقةا"أ۔ روى عن أبي محمد بن علي حزم‬ ‫الظاهري‪ ،‬واختص به‪ ،‬وأكثر من الأخذ عنه‪ ،‬وشهر بصحبته‪ ،‬وعن أبي عمر‬ ‫يوسف بن عبد البر صاحب كتاب "الاستيعاب" وعن غيرهما من الأئمة‪ .‬رحل إلى‬ ‫المشرق سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وسمع بمكة حرسها الله‪ ،‬وبإفريقية ومصر‬ ‫والشام والعراق‪ ،‬واستوطن بغدادأ‪ ،‬وكان موصوفا بالنباهة والمعرفة والإتقان والين‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪.٢١٣٢١٢٣٢‬‬ ‫"( قرطبة‪ :‬مدينة عظيمة بالأندلس وسط بلادها‪ ،‬وكانت سريرأ لملكها وقصبتها‪ ،‬وبها كانت ملوك‬ ‫بني أمية‪ .‬انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫"ا جزيرة ميروقة‪ :‬جزيرة في شرقي الأندنلس‪،‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحموي‬ ‫ياقوت بن عبد‬ ‫الله‪ :‬معجم البلدان‪،‬‬ ‫ج‪٥‬‏‬ ‫‏‪٢٧٦‬‬ ‫صل‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٣٢٤‬‬ ‫والورع‪ ،‬ونذكره الأمير أبو نصر علي بن ماكولا(‬ ‫صاحب كتاب "الإكمال"‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬أخبرنا صديقنا أبو عبد الله الحميدي‪ ،‬وهو من أهل العلم والفضل‬ ‫‏[‪]٤٩٦‬‬ ‫والتيقظ‪ ،‬وقال‪ :‬لم أرَ مظه في عفته ونزاهته‪ ،‬وورعه‪ ،‬وتشاغله بالعلم‪ .‬ولأبيى عبد‬ ‫الله المذكور كتاب "الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم"‪ ،‬وهو مشهور‪ ،‬وأخذه‬ ‫الناس عنه‪ ،‬وله أيضا تاريخ علماء الأندلس‪ ،‬سماه "جذوة المقتبس"‪ ،‬في مجلد‬ ‫واحد‪ ،‬ذكر في خطبته أنه كتبه من حفظه وقد طلب منه ذلك ببغداد‪ .‬وكان يقول‪:‬‬ ‫ثلاثة أشياء من علوم الحديث‪ ،‬يجب تقديم التهمم بها‪ :‬كتاب "العلل" وأحسن كتاب‬ ‫وضع فيه كتاب "الةار قطني"‪ ،‬وكتاب ابن ماكولا وكتاب "وفيات الشيوخ"‪ .‬قال ابن‬ ‫خلكان في وفيات الأعيان عنه‪ :‬وقد أردت أن أجمع في ذلك كتابً‪ ،‬فقال لي الأمير‬ ‫رتبه على حروف المعجم‪ ،‬بعد أن رتبته على السنين‪ .‬قال أبو بكر بن طرخان‪:‬‬ ‫فشغله عنه الصحيحان إلى أن مات“ وقال ابن طرخان المذكور‪ :‬أنشدني أبو عبد الله‬ ‫الحميدي المذكور ما قوله شعرا‪:‬‬ ‫لقاء الناس ليس يفيد شيئا‬ ‫سوى الهذيان من قيل وقال‬ ‫فأكل من لقاء الناس إلا‬ ‫لأخذ العلم أو إصلاح حال"‬ ‫() علي بن ماكولا (‪٤٧٥-٤٢١‬ه‪١٠٨٢-١٠٣٠/‬م)‪:‬‏ علي بن هبة الله بن علي بن جعفر‪ ،‬أبو‬ ‫نصر‬ ‫سعد الملك‪ ،‬من ولد أبي دلف العجلي‪ ،‬أمير‪ ،‬مؤرخ‪ .‬من العلماء الحفاظ الأدباء‪ .‬أصله من‬ ‫جربانقان (من نواحي أصبهان)‪ .‬ولد في عكبرا (قرب بغداد) وسافر إلى الشام ومصر والجزيرة‬ ‫وما وراء النهر وخراسان‪ ،‬قتله غلمان له من الترك بخوزستان وهو خارج من بغداد طمعأ بماله‪.‬‬ ‫من كتبه "الإحمال" و'تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الإفهام"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‏‪ ٥‬ص‬ ‫‏‪ .٣٠‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‬ ‫‏‪.٣٠٦-٣٠٥‬‬ ‫"( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‏‪.٢٨٣‬‬ ‫وقيل‪ :‬كان أدرك ببغداد الخطيب أبا بكر الحافظ('أى وروى عنه‪ ،‬وعن غيره‪ ،‬وكانت‬ ‫ولادته قبل العشرين وأربعمائة‪ ،‬وتوفي ليلة الثلاثاء‪ .‬سابع عشر ذي الحجة سنة‬ ‫ثمان وثمانين وأربعمائة‪ .‬وقال السمعاني في كتاب "الأنساب" في ترجمة‬ ‫الميورقي(")‪ :‬إنه توفي في صفر‪ ،‬سنة إحدى وتسعين وأربعمائة‪ .‬والحميدي‪ :‬بضم‬ ‫الحاء المهملة‪ ،‬وفتح الميم۔ وسكون الياء المثناة من تحتها‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬هذه‬ ‫النسبة إلى جه حميد المذكور‪ ،‬قال‪ :‬وأخبرني بعض أرباب التاريخ أنه نسبته إلى‬ ‫حميد بن عبد الرحمن بن عوف“‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬وليس بصحيحح لأن أبا عبد الله‬ ‫المذكور أزدي النسب وعبد الرحمن قرشي زهريخ فكيف يجتمعان؟ ويصل بفتح‬ ‫الياء المثناة من تحتها‪ ،‬وكسر الصا المهملة‪ ،‬وبعدها لام‪ ،‬هكذا ذكر ابن خلكان في‬ ‫وفيات الأعيان‪ ،‬والله سبحانه وتعالى أعلم("ا‪.‬‬ ‫() الخطيب أبو بكر الحافظ (‪٤٦٣-٣٩٢‬ه‪١٠٧٢-١٠٠٢/‬م)‪:‬‏ هو أحمد بن علي بن ثابت‬ ‫البغدادي‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬المعروف بالخطيبس أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين‪ ،‬مولده في (غزية) في‬ ‫منتصف الطريق بين مكة والكوفة‪ ،‬ووفاته ببغداد‪ ،‬رحل إلى مكة‪ ،‬وسمع بالبصرة والدينور‬ ‫والكوفة وغيرها‪ ،‬وعاد إلى بغداد‪ ،‬فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي)‬ ‫وعرف قدره‪ .‬ثم حدثت شؤون خرج إلى أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في دمشق وصور‬ ‫طرابلس وحلب‪ .‬ولما مرض مرضه الأخير وقف كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى‬ ‫أهل العلم والحديث‪ .‬وكان فصيح اللهجة عارفاً بالأدب يقول الشعرة ولوع بالمطالعة والتأليف‪،‬‬ ‫ذكر ياقوت أسماء ‏‪ ٥٦‬كتابا من مصنفاته أهمها‪" :‬تاريخ بغداد" و"البخلاء" و"الكفاية في علم‬ ‫الرواية" و"الفوائد المنتخبة"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.١٧٢‬‬ ‫ا" الميورقي‪ :‬هو محمد بن الحسين بن علي الميورقي‪ ،‬ويقال ابن الشكاز‪ ،‬عالم بالقراءات وفي‬ ‫الخطابة في بلده "‪:‬ميورقة' مدة قصيرة له كتب منها "الميسر" في القراءات مات قبل الكائنة‬ ‫العظمى من الروم على ميورقة بنحو ستة أشهر‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٦‬ص‬ ‫‏‪.١٠١‬‬ ‫‏)‪ (٣‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٨٤‬‬ ‫محمد بن يزيد المبرد‪:‬‬ ‫أبو العباس‪ ،‬محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليمان بن سعد‬ ‫ابن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن أسلم بن‬ ‫راشد بن‬ ‫ا لأزد الثمالي ‏‪ ١‬لأزدي‬ ‫البصري‬ ‫المعروف‬ ‫بالمبرد‪،‬‬ ‫النحوي‬ ‫المشهور‬ ‫نزل‬ ‫بغداد‪ ،‬وكان إمامأ في النحو واللغة‪ ،‬وله التواليف النافعة في الأدب منها‪ :‬كتاب‬ ‫"الكامل" و"الروضة"۔‪ ،‬و"المقتضب" وغير ذلك‪ .‬أخذ الأدب عن أبي عثمان‬ ‫المازني'أ‪ ،‬وأبي حاتم السجستاني‪ ،‬وأخذ عنه نفطويه"أ‪ ،‬وغيره من الأئمة‪ .‬وكان‬ ‫المبرد‬ ‫المذكور “ و أبو العباس‬ ‫أحمد بن يحيى ء‬ ‫الملقب بثعلب ‏)‪ ‘ (٣‬صاحب‬ ‫كتاب‬ ‫() أبو عثمان المازني‪ :‬هو بكر بن محمد بن حبيب بن بقية‪ .‬أبو عثمان المازني‪ ،‬من مازن‬ ‫شيبان‪ ،‬أحد الأئمة في النحو‪ ،‬من أهل البصرةة‪ ،‬ووفاته فيها سنة ‏‪ ٤٩‬‏‪،‬م‪/٣٦٨‬ه‪ ٢‬له تصانيف‬ ‫منها كتاب "ما تلحن فيه العامة" و"الألف واللام" و"النحو" و"العروض" و"الديباج'‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص ‪٦٩‬۔‏‬ ‫‏(‪ (٢‬نفطويه (‪٣٢٣-٢٤٤‬ه_‪٩٣٥-٨٥٨/‬م)‪:‬‏ هو ابراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي العتكي‪ ،‬أبو‬ ‫عبد الله‪ ،‬من أحفاد المهلب بن أبي صفرة‪ .‬إمام في النحو‪ ،‬وكان فقيهأ۔ ر أسا في‬ ‫مذهب‬ ‫داود‪،‬‬ ‫مسندأ في الحديث ثقةش جالس الملوك والوزراء وأتقن حفظ السيرة ووفيات العلماء‪ .‬ولد بواسط‬ ‫(بين الكوفة والبصرة) ومات ببغداد‪ .‬كان دميم الخلقة‪ ،‬يؤيد مذهب (سيبويه) في النحو فلقبوه‬ ‫(نفطويه) ونظم الشعر ولم يكن بشاعر‪ ،‬من مؤلفاته‪" :‬كتاب التاريخ" و"غريب القرأن" و'كتاب‬ ‫الوزراء" و"أمثال القرآن"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.٦١‬‬ ‫"( أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب (‪٣٩١-٢٠٠‬ه‪٩١٤-٨١٦/‬م)‪:‬‏ هو أحمد ابن يحيى‬ ‫بن زيد بن سيار الشيباني بالولاء‪ ،‬أبو العباس‪ ،‬المعروف بثعلب‪ ،‬إمام الكوفيين في النحو واللغة‪.‬‬ ‫كان راوية للشعر محدثأ‪ ،‬مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة‪ ،‬ثقة حجته‪ .‬ولد ومات في بغداد‪.‬‬ ‫وأصيب في أواخر أيامه بصمم‪ ،‬فصدمته فرس‪ ،‬فسقط في هوة‪ ،‬فتوفي على الأثر‪ .‬من كتبه‬ ‫"الفصيح" و'قواعد الشعر" و'شرح ديوان زهير" وشرح ديوان الأعشى" و"مجالس ثعلب" ومعاني‬ ‫القرآن" و"ما تلحن فيه العامة‪ ،‬و"معاني الشعر" و"الشواذ" و"إعراب القرآن" وغير نلك‪ .‬ابن‬ ‫خلكان‪ .‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٢٨٧٩‬‬ ‫‏‪.١٠٤-١٠٣-١٠٢‬‬ ‫"الفصيح" ‪ .‬عالمين متعاصرين۔‬ ‫عصر هما من جملة أبيات‬ ‫قد ختم بهما تاريخ‬ ‫و هو أبو بكر بن‬ ‫أهل‬ ‫‏‪ ١‬لأدبا ء‪ ،‬وفيهما يقول بعض‬ ‫أبي الأز هر (‪)١‬ا(")‪:‬‏‬ ‫أيا طالب العلم لا تجهلن‬ ‫وخذ بالمبراد‪ ،‬أو ثعلب[‪]٤٩٧‬‏‬ ‫تجد عند هذين علم الورى‬ ‫فلات‬ ‫أْك كالجمل الأجرب‬ ‫علوم الخلائق مقرونة‬ ‫بهذين في الشرق والمغرب"‬ ‫وكان المبرد يحب الاجتماع في المناظرة بثعلب‪ ،‬والاستكثار منه‪ ،‬وكان ثعلب يكره‬ ‫ذلك‪ ،‬ويمتنع منه‪ .‬وحكى أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الفقيه الموصلية‬ ‫وكان صديقهما قال‪ :‬قلت لأبي عبد الله الينوري ختن ثعلب‪ :‬لم يأب ثعلب‬ ‫الاجتماع بالمبرد؟ فقال‪ :‬لأن المبرد كثير الأماني حسن التوادر‪ ،‬خسّا أملاه أن‬ ‫المنصور أبا جعفر ولى رجلا على الأجراء على العميان والأيتام والقواعد من‬ ‫النساء اللواتي لا أزواج لهن‪ ،‬فدخل على هذا المتولي بعض المختلفين ومعه ولده‬ ‫فقال‪ :‬إن رأيت‪ ،‬أصلحك الله‪ ،‬أن تثبت اسمي مع القواعد؟ فقال له المتولى‪ :‬القواعد‬ ‫نساء‪ ،‬فكيف أثبتك فيهن؟ فقال‪ :‬في العميان‪ ،‬فقال أما هذا فنعم‪ ،‬فإن الله تعالى‬ ‫يقول‪:‬ط "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور »("‪ .‬قال‪:‬‬ ‫وثبت ولدي في الأيتام‪ ،‬فقال‪ :‬وهذا أفعله أيضا‪ .‬فإنه من تكن أنت أباه‪ ،‬فهو يتيم‪،‬‬ ‫فانصرف عنه‪ .‬وقد أثبته في العميان‪ ،‬وولده في الأيتام وطلب من بعض الأكابر‬ ‫من المبرد معلماً لولده‪ ،‬فبعث إليه شخصا‬ ‫‏)‪ (١‬أبو بكر بن الأزهر‬ ‫وكتب معه وأنا أتمظ فيه شعر أ(")‪:‬‬ ‫‏(‪ ٠٧‬‏‪):‬م‪_/٣١١١-٩٩١١‬ه‪ ٥-٥٩٥‬هو محمد بن عبد الملك بن‬ ‫أزهر‬ ‫الإيادي‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬من نوابغ الطب والأدب في الأندلس‪ .‬ولد بإشبيلية وخدم دولتي الملثشمين‬ ‫والموحدين‪ .‬ولم يكن في زمنه أعلم منه‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٦‬ص‬ ‫"ا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان ۔ ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٤‬‬ ‫ا ابن خلكان ‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر ‪ :‬و فيات الأعيان ‘ ص‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‏‪.٣١٥-٣١٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪.٣١ ٤‬‬ ‫)( سورة الحج ‪ ،‬الآية ‏‪. ٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٥٠‬‬ ‫شفيعا منهم أن يخبرون ي()‬ ‫لذا زرت الملوك فإن حسبي‬ ‫ومعنى هذا البيت مأخوذ من قول أحمد بن يوسفْ"'أ‪ ،‬كاتب المأمون‪ ،‬وقد أهدى إليه‬ ‫ثوب وشى في يوم نيروز‪ :‬قد أهديت إلى أمير المؤمنين ثوب وشى يصف نفسه‪.‬‬ ‫والسلام‪ .‬وكنت رأيت المبرد في المنام۔ وجرى لي معه قصة عجيبة‪ .‬فأحببت‬ ‫ذكرها‪ ،‬وذلك أني كنت في الاسكندرية‪ ،‬في بعض شهور سنة ست وثلاثين‬ ‫وستمائة وأقمت بها خمسة أشهر‪ .‬وكان عندي كتاب "الكامل" للمبردش و"العقد"لابن‬ ‫عبد ربه‪ ،‬وأنا أطالع فيهما‪ ،‬فرأيت في العقد في فصل ترجمة بقوله "ما غلط فيه‬ ‫على الشعراء"‪ ،‬وذكر أبياتأ نسبوا أصحابها فيها إلى الغلط وهي صحيحة‪ .‬وإنما وقع‬ ‫الغلط ممن استدرك عليهم‪ ،‬لعدم اطلاعهم على حقيقة الأمر فيها‪ ،‬ومن جملة من‬ ‫ذكر المبرد‪ ،‬فقال‪ :‬ومثله قول محمد بن يزيد النحوي في كتابه "الرورضة"‪ ،‬ورة على‬ ‫أبي الحسن ابن هاني المكي أبي نواس في قوله شعر ")‬ ‫إلا بحمقائلهياوكانذبه "ا‬ ‫وما لبكر بن وائل عصم‬ ‫فزعم أنه أراد بحمقائها حبنقة القيسي‪ ،‬ولا يقال في الرجل حمقاء وإنما أراد ذأغة‬ ‫العجليةق وعجل في بكر‪ ،‬‏[‪ ]٤٩٨‬وبها يضرب المثل في الحمق‪ ،‬هذا كله كلام‬ ‫صاحب "العقد" وعرضه أن المبرد نسب أبا نواس إلى الغلط بكونه قال‪:‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣١٥‬‬ ‫"ا أحمد بن يوسف كاتب المأمون‪ :‬هو أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي بالولاء‪،‬‬ ‫المعروف بالكاتب وزير من كبار الكتاب‪ ،‬من أهل الكوفة‪ ،‬ولي على ديوان الرسائل للمأمون‪،‬‬ ‫واستوزره بعد أحمد بن أبي خالد الأحوال‪ ،‬وتوفي ببغداد‪ ،‬وكان فصيحا‪ ،‬قوي البديهة يقول‬ ‫الشعر جيدة له "رسائل" مدونة‪ ،‬وهو صاحب البيت المشهور‪:‬‬ ‫فصدر الذي يستودع السر أضيق‬ ‫اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣١٨‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‏‪.٣١٨‬‬ ‫بحمقائها"‪ ،‬واعتقد أنه أراد هبنقة‪ ،‬وهبنقة رجل والرجل لا يقال له حمقاع‪ ،‬بل يقل‬ ‫انما أر أد‬ ‫له أحمق “ و أبو نو لس‬ ‫أغة “ و هي امر أ‬ ‫فالغلط حينئذ‬ ‫من‬ ‫المبرد « لا من‬ ‫أبي نواس‪ ،‬فلما كان بعد ليال قلائل‪ ،‬من وقوفي على هذه الفائدة‪ ،‬رأيت في المنام‪،‬‬ ‫كأني بمدينة حلب‪ ،‬بمدرسة القاضي بهاء الدين المعروف بابن شداد‪ ،‬وفيها كان‬ ‫اشتغالي بالعلم‪ ،‬وكأننا قد صليتا الظهر‪ ،‬في الموضع الذي جرت العادة بالصلاة فيه‬ ‫جماعة‬ ‫فلما فر غنا من‬ ‫لأخر ج‬ ‫الصلاة‪ ،‬قمت‬ ‫فر أت‬ ‫في أخر الموضع شخصا‬ ‫واقفا يصلي‪ ،‬فقال لي بعض الحاضرين‪ :‬هذا أبو العباس المبرد فجئت إليه‬ ‫وقعدت‪ ،‬أنتظر فراغه۔ فلما فرغ‪ ،‬سلمت عليه وقلت له‪ :‬أنا في هذا الزمان أطالع‬ ‫في كتاب "الكامل"‪ ،‬فقال لي‪ :‬رأيت كتابي "الروضة"؟ فقلت‪ :‬لاف وما كنت رأيته قبل‬ ‫ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬قم حتى أريك إياه‪ ،‬فقمت معه حتى صعد بي إلى بيته‪ .‬فدخلنا إليه‬ ‫ورأيت فيه كتبا كثيرة‪ ،‬فقعد قدامها يفتش عليه‪ ،‬وقعدت أنا ناحية عنه‪ ،‬فأخرج منه‬ ‫مجلدا‪ ،‬ودفعه إلي‬ ‫ففتحته‪ ،‬وتركته في حجري‬ ‫ثم قلت له‪ :‬قد أخذو ا عليك‬ ‫فيف‬ ‫فقال‪ :‬أي شيء أخذوا علي؟ فقلت أنك نسبت أبا نواس إلى الغلط في البيت الفلاني‪،‬‬ ‫وأنشدته إياه‪ ،‬فقال‪ :‬وكيف هذا؟ فعرفته ما قاله صاحب "العقد" فض‬ ‫على رأس‬ ‫سبابته‪ ،‬وبقي ساهيا ينظر إلي‪ ،‬وهو في صورة خجلان‪ ،‬ولم يعلق‪ ،‬ثم استيقظت من‬ ‫منامي‪ ،‬وهو على تلك الحالة‪ ،‬ولم أذكر هذا المنام‪ ،‬إلا لغرابته‪ ،‬وكانت ولادة المبرد‬ ‫يوم عبد الأضحى سنة عشر ومائتين وتوفي ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من ذي الحجة‬ ‫وقيل ‪ :‬من‬ ‫ذ ي‬ ‫ببغداد ۔ ودفن‬ ‫يوسف‬ ‫القعدة‬ ‫سنة‬ ‫ست‬ ‫وثمانين‬ ‫ومائتين ‘ وقيل ‪ :‬خمس‬ ‫في مقابر باب الكوفة ‘ في د ار اشتريت لك‬ ‫بن يعقوب‬ ‫القاضي( ‏‪ (١‬۔ رحمه‬ ‫وثمانين‬ ‫ومائتين‬ ‫وصلى عليه أبو محمد‬ ‫الله تعالى “۔ ولما مات‪،‬‬ ‫نظم فره وفي ثعلب‬ ‫أبو‬ ‫‏(‪ )١‬محمد بن يوسف (‪٣٢٠-٢٤٣‬ه‪٩٣٢-٨٥٧/‬م)‪:‬محمد‏ بن يوسف بن يعقوب الأزدي بالو لاء‪،‬‬ ‫قاض من العلماء بالحديث‪ .‬ولد بالبصرة وولي القضاء بمدينة المنصورة والأعمال المتصلة بها‬ ‫سنة ‪٢٨٤‬ه‏ ثم نقل إلى قضاء الشرقية (الكرخ) وصرف سنة ‏‪ ٢٩٦‬ه وأعيد سنة ‏‪ ٧‬ه‬ ‫فتقلت مع قضاء الجانب الشرقي (ببغداد) الشام والحرمين واليمن‪ ،‬وصنف مسندا كبيرا قرأ أكثره‬ ‫على الناس‪ ،‬وكانوا يضربون المثل بعقله وحلمه‪ .‬توفي في بغداد سنة ‏‪ ٢٣٥‬ه‪/‬‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين ‪:‬‬ ‫الأعلام‪ ،‬ج ‪٧‬ا۔‏ ص‬ ‫‏‪.١٤٨‬‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫‪٦٩٣٢‬م‪.‬‏ انظر‪:‬‬ ‫بكر الحسن بن علي المعروف بابن العلاف( المقدم ذكره أبياتا سائرة وكان ابن‬ ‫الجواليقي") كثيرأ ما ينشدها‪ ،‬وهي قوله شعرا")‪:‬‬ ‫ذهب المبرد وانقضت أيامه‬ ‫وليذهبن إثر المبرد ثعلب‬ ‫بيت من الآداب أصبح نصفه‬ ‫حزبا وباقي النصف منه سيحرب‬ ‫فابكوا لما سلب الزمان ووطنوا‬ ‫للدهر أنفسكم لى ما يسلب‬ ‫وتزودوا من ثعلب فبكأس ما‬ ‫شرب المبرد عن قريب يشرب‬ ‫وأرى لكم أن تكتبوا أنفاسه‬ ‫بن كانت الأنفاس مما يكتب")‬ ‫‏[‪ ]٤٩٩‬وقريب من هذه الأبيات ما أنشده أبو عبد الله الحسين بن علي اللغوي‬ ‫البصري النمري") لسا مات أبو عبد الله محمد بن المعلى الأزدي‪ ،‬وكان بينهما‬ ‫تنافس‪،‬‬ ‫وهي قوله‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬أبو بكر الحسن بن علي (‪٣١٨-٢١٨‬ه_‪-٨٣٣/‬‏ ‪٠‬ء)‪:‬‏ هو الحسن بن‬ ‫علي بن‬ ‫أحمد‬ ‫النهيرواني أبو بكر‪ ،‬ابن العلاف ‪ ،‬شاعر عاش في بغداد‪ ،‬ونادم بعض الخلفاء۔ وكف بصره وهو‬ ‫صاحب‬ ‫القصيدة في رثاء‬ ‫الهر ‪:‬‬ ‫ياهر فارقتنا ولم تعد‬ ‫‪...............‬‬ ‫وقيل‪ :‬إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز‪ ،‬وخشي من الخليفة المقتدر‪ ،‬فجعلها في الهر‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ‘،٦٢‬ص‬ ‫‏)‪ (٢‬ابن الجواليقي‬ ‫‏‪.٢٠١‬‬ ‫‏(‪٥ ٤٠٦ ٦‬ه_‪ ٠ ٧٣/‬‏‪):‬م‪ -٥٤١١‬هو موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر‬ ‫ابن الحسن‪ ،‬أبو منصور ابن الجواليقي‪ ،‬عالم بالأدب واللغة‪ ،‬مولده ووفاته ببغداد‪ .‬كان يصلي‬ ‫إماما بالمقتدر العباسي‪ .‬من كتبه‪" :‬المعرب" واتكملة إصلاح ما تغلط فيه العلمة" و"لسماء خيل الصرب‬ ‫‏‪.٣٣٥‬‬ ‫وفرسانه" وشرح أدب للكاتب" والعروض‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ‘٧‬ص‬ ‫"ا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣١٩-٣١٨‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪.٣١٩‬‬ ‫ا الحسين بن علي اللغوي البصري النمري‪ :‬هو الحسين بن علي بن عبد الله النبري‪ ،‬عالم‬ ‫بالأدب واللغة‪ ،‬له شعر‪ .‬من أهل البصرة‪ ،‬من كتبه "أسماء الفضة والذهب" و"الخيل" و"معاني‬ ‫الحماسة"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫‏‪.٢٤٥‬‬ ‫مضى الأزدي والنمري يمضي‬ ‫وبعض الكل مقرون ببعض‬ ‫أخي والمجتتني شرات ودي‬ ‫وإن لم يجزني قرضي وفرضي‬ ‫وكان بيننا أبداهنات‬ ‫توفر عرضه منها وعرضي‬ ‫وما هانت رجل الأزد عندي‬ ‫وإن لم تدن أرضهم بأرضي""ا‬ ‫والثمالي‪ :‬بضم الثاء المظثة‪ ،‬وفتح الميم‪ ،‬وبعد الألف لام‪ ،‬هذه النسبة إلى ثمالهة‬ ‫واسمه عوف بن أسلم‪ ،‬وهو بطن من الأزد‪ ،‬قال المبرد في كتاب "الاشتقاق"‪ :‬وإنما‬ ‫ستيت ثماله‪ ،‬لأنهم شهدوا حربا فني فيها أكثرهم‪ ،‬فقال الناس‪ :‬ما بقي منهم إلا‬ ‫ثمالة‪ ،‬والثمالة البقية اليسيرة‪ .‬وفي المبرد يقول بعض شعراء عصره وهجا قبيلته‬ ‫بسببه‪ ،‬وذكر أبو علي القالي في كتاب "الأمالي"‪ ،‬أنها لعبد الصمد بن المعذل""أ۔‬ ‫وهي قولها ‏‪.)٣‬‬ ‫سألنا عن ثمالة كل حي‬ ‫فقال القئئلون‪ :‬ومن ثمالة؟‬ ‫فقلت محمد بن يزيد منهم‬ ‫فق الوا زدتنابهم جهالة‬ ‫فقال لي‬ ‫المبرد خل‬ ‫فقومي معشر‬ ‫عذ‬ ‫( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫في هم نذالةأ‪)٤‬‏‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫"ا عبد الصمد بن المعذل‪ :‬هو عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي‪ ،‬من بني عبد‬ ‫القيس۔أبو القاسم‪ ،‬من شعراء الدولة العباسية‪ ،‬ولد ونشأ في البصرة‪ ،‬كان هجاءأ۔‪ ،‬شديد العارضة‬ ‫سكيراً خميرأً۔ انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٤‬ص‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫"( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص ‏‪.٣٢٠‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫ويقال‪ :‬إن هذه الأبيات للمبرد‪ ،‬وكان يشتهي أن يشتهر بهذه القبيلق فصنع هذه الأبيياتض‬ ‫فشاعت‪ ،‬فحصل له جميع مقصوده من الاشتهار وكان كثيرأ ما ينشد في مجالسه قوله‪:‬‬ ‫يا من يلبس أثواب يتيه بها‬ ‫نيه الملوك على بعض المساكين‬ ‫ما غيَرَ الجل أخلاق الحمير ولا‬ ‫نقش البرادع أحلاق البراذين(')‬ ‫والمبرد‪ :‬بضم الميم‪ ،‬وفتح الباء الموحدة‪ ،‬والراء المشددة‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬وهو‬ ‫لقب عرف به۔ واختلف العلماء في سبب تلقيبه بذلك‪ ،‬فالذي ذكره الحافظ أبو الفز ج‬ ‫ابن الجوزي في كتاب "الألقاب" أنه سأل المبرد لم لقبت بهذه اللقب؟ فقال‪ :‬كان‬ ‫سبب ذلك أن صاحب الشرطة طلبني للمنادمة والمذاكرة فكرهت الذهاب إليه‬ ‫فخرجت إلى أبي حاتم السجستاني‪ ،‬فجاء رسول الوالي‪ ،‬فطلبني‪ ،