‫من‬ ‫عيون‬ ‫التراث‬ ‫العماني‬ ‫الصحيفة القحطانية‬ ‫تألبف‬ ‫حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت النخلي العماني‬ ‫‏) ‪‎ ١٢٩١١١٩٨‬ه_‪ ١٨٧ ٤١٧٨ ٣/‬م |‬ ‫تحقيق وتقديم‬ ‫د‪ .‬محمود بن مبارك السليمي‬ ‫أ ‪ .‬د‪ .‬محمد حبيب صالح‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬علال الصديق الغازي‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‏‪ ١٣4‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٩‬م‬ ‫حقوق ا لطبع محفوظة‬ ‫لوزارة التراث والثقافة‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫ص ‪.‬ب‪٦٦٨:‬‏ الرمز البريدي‪١١٣:‬‏ مسقط‬ ‫| رقم الإيداع‪:‬‬ ‫‏‪. .٩ /١٠‬؟‬ ‫الباب السادس‬ ‫في ذكر العلماء التابعين وتابع التابعين من الأعيان المنتسبين الى قحطان[‪ ٠‬‏‪]٣٥‬‬ ‫الامام أبو عبد الله مالك بن أنس‪:‬‬ ‫الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي» نسبته إلى الأزد من حمير‪ ،‬ولد سنة‬ ‫أربع وتسعين هجرية‪ ،‬فتى من نافع(') والزهري"") وطبقتهما‪ ،‬واحد القرءة عرضا‬ ‫عن نافع أبي نعيم‪ ،‬قال الإمام الشافعي‪ :‬إذا ذكر العلماء فمالك النجم‪ .‬وكان مالك‬ ‫طوال جسيما عظيم الهامة أبيض الرأس واللحية وقيل‪ :‬تبلغ لحيته صدره‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫كان أشقر‪ .‬أزرق العينين‪ ،‬يلبس الثياب العدنية الرقيقة البيض‪ .‬وقال أشهب""ا‪ :‬كان‬ ‫مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه‪ ،‬ويسدل طرفها بين كتفيه‪ .‬وقال خالد بن‬ ‫حداس‪ :‬رأيت على مالك طيلساناً وثياباأ مرريه جيادأ‪ ،‬قيل‪ :‬وكان يكره حلق الثياب‬ ‫() نافع‪ :‬هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء‪ ،‬المدني‪ .‬أحد القراء السبعة‬ ‫المشهورين‪ .‬كان أسود اللورن‪ ،‬شديد السواد‪ ،‬صبيح الوجه‬ ‫حسن الخلق‪ ،‬فيه دعابة أصله من‬ ‫أصبهان اشتهر في المدينة‪ ،‬وانتهت إليه رياسة القراء فيه ‪ ،‬وأقرأ الناس نيفأً وسبعين سنة‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‘ ج‪٨‬‏ ص‪-٥‬‬ ‫وتوفي في المدينة سنة ‪١٦٩‬ه‪/‬‏ ‪٧٨٥‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫"ا الزهري‪ :‬محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري‪ ،‬من بني زهرة بن كلاب‪ ،‬من قريش‪،‬‬ ‫أبو بكر‪ .‬أول من دون الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء‪ ،‬تابعي‪ ،‬من أهل المدينة كان يحفظ‬ ‫ألفين ومئتي حديث ‘ نصفها مسند‪،‬‬ ‫و الصحف‬ ‫ويكتب كل‬ ‫ما يسمع‪.‬‬ ‫وعن‬ ‫نزل‬ ‫أبي الزناد ‪ :‬كنا‬ ‫الشام‬ ‫نطوف‬ ‫مع‬ ‫و استقر بها ‘ وكتب عمر‬ ‫الز هر ي‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫ومعه ‏‪ ١‬لألو اح‬ ‫العزيز الى عماله‪:‬‬ ‫عليكم بابن شهاب‪ ،‬فإنكم لا تجدون أحدأ أعلم بالسنة الماضية منه‪ .‬قال ابن الجزري‪ :‬مات بشفب‪،‬‬ ‫آخر حد الحجاز‪ .‬وأول حد فلسطين‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٧‬‏ ص‪.٩٧‬۔‏‬ ‫"ا أشهب‪ :‬أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي الغامدي الجعدي‪ ،‬أبو عمروم فقيه الديار‬ ‫المصرية في عصره‪ .‬كان صاحب الإمام مالك‪ .‬قال الشافعي‪ :‬ما أخرجت مصر أفقه من أشهب‬ ‫لولا طيش فيه‪ .‬قيل اسمه مسكين‪ .‬وأشهب لقب له‪ ،‬مات بمصر سنة ‪٢٠٤‬ه‪/‬‏ ‪٨١٩‬م‪.‬‏‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٣٣٣‬‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ويعيبه ويراه من المظلة ولا يغير شيبه‪ ،‬وقال ابن عيينةا'أ‪ :‬وبلغه موت مالك ما‬ ‫ترك على وجه الأرض مظه‪.‬‬ ‫وقال أبو مصعب‪ :‬سمعت مالكا ليقول]‪ :‬ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل‬ ‫لذلك‪ .‬وعنه أنه قال‪ :‬قل رجل كنت أتعلم منهءومات حتى يحيي ويتعقبني‪ ،‬وقال‬ ‫اليافعي"أ‪ :‬أخبر بنعمة الله وقد يقع مثل هذه لغيره‪ ،‬وقدر لله الحمد‪ ،‬وقع لي ذلكظ‬ ‫فبعض شيوخي التمس مني أن يقرأ علي بعض العلوم‪ ،‬وبعضهم سألني عن بعض‬ ‫الأحكام الفقهية‪ .‬وبعضهم رجع عن بعض ما أفتي به‪ ،‬لما وقف على ما أفتيت به‬ ‫مخالفا لفتياهف وبعضهم جاء بمسائل عديدة من بلاد بعيدة اشتكلت عليه‪ ،‬وسألني أن‬ ‫أنظر فيها رجاء وضوحها وزوال اشتكالها‪ .‬قال‪ :‬وهو شيخنا وسيدنا‪ ،‬وتركنا الإمام‬ ‫العالم العامل العابد الخاشع الصالح الورع الزاهد‪ ،‬وحليف‬ ‫الأصحاب‬ ‫المحراب وبركة‬ ‫بل بركة الزمن ونور اليمن‪ ،‬محمد بن أحمد بن الذهبي بضم الدال‬ ‫المعجمة وبالموحدة بين المثتيتين من تحت المشهور بالبصال‪ ،‬قدس الله روحهة‬ ‫ونور ضريحه‬ ‫وزاده من الأنعام والأفضال‪ .‬قال‪ :‬وبعض شيوخي المتصدرين‬ ‫للقضاء والتدريس وغيرهما من الفضائل الشرعية والمناصب العلية‪ ،‬لما قرأت عليه‬ ‫كتاب الحاوي في الفقه‪ ،‬قال‪ :‬بعده أكملت للحاضرين اشهدوا علئ على أنه شيخي‬ ‫فيه وقال‪ :‬لقد استفدت منك فيه أكثر ما استفدت مني‪ ،‬وهو الإمام الفاضل» ذو‬ ‫المحاسن والفضائل‪ ،‬والأوصاف الحميدة الجميلة العديدة القاضي نجم الدين الطبري‬ ‫"أ ابن عيينة‪ :‬موسى بن كعب بن عيينة التميمي‪ ،‬أبو عيينةش وال من كبار القواد‪ ،‬وأحد الرجال‬ ‫الذين رفعوا عماد الدولة العباسية‪ ،‬وهدموا أركان الدولة الأموية ولاه أبو جعفر المنصور‬ ‫شرطته‪ ،‬وأضاف إليه ولاية الهند ومصر‬ ‫الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٢٦‬‬ ‫توفي سنة ‪١٧٠‬ه‪/‬‏ ‪٧٨٦‬م‪.‬أنظر‏ الزركلي‪ .‬خير‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫ا" اليافعي‪ :‬عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي‪ ،‬عفيف الدين‪ :‬مؤرخ‪ ،‬باحث‪ ،‬متصوف من شافعية‬ ‫اليمن له مؤلفات كثيرة‪ ،‬توفي في اليمن سنة ‪٧٦٨‬ه‪.‬أنظر‏ الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪.٧٢ ‎‬‬ ‫رحمه الله‪ ،‬وبعض الفضلاء النجباء الألباء‘ قال لي‪ :‬ما تكلم في فن إلا حسب‬ ‫سامعك أن ذلك فنك دون غيره‪ .‬وقال وبعضهم كان يسميني الفرضي لكونه حضر‬ ‫عندنا يومأ في حساب الفرائلض» مع اشتغالي بعلم الفرائلض‪ ،‬كان أقل اشتغالي به‬ ‫من العلوم‪ ،‬واشتغالي بغيره من العلوم‪ ،‬كان من نصف عشر اشتغال غيري من‬ ‫العلماء۔ وكتبت إلي جماعة من شيوخ الفقهاء والفقراء والصلحاء‪ ،‬أتبرك بهم‪ ،‬فلم‬ ‫يمض كثير من الزمان‪ ،‬حتى جاؤوني زائرين‪ ،‬وقد كانوا من العلماء المقتدى بهم‬ ‫والشيوخ المشار إليهم‪ ،‬‏[‪ ]٣٥١‬وأنا إذ ذلك أميَ“ لا أقرأ ولا أكتب‪ ،‬والحمد لله ذي‬ ‫الجلال والإكرام على ما عود فضله من الجميل والأنعام تم ما قال‪ .‬رجعنا إلى ذكر‬ ‫الإمام مالك‪ ،‬قال وهب‪ :‬سمعت مناديا ينادي بالمدينة‪ :‬ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن‬ ‫أنس‪ ،‬وابن أبي ذؤيب‪ .‬وكان مالك إذا أراد [أن] يحدث‪ ،‬توضأً‪ ،‬وجلس على صدر‬ ‫فراشه‪ ،‬وسرح لحيته‪ ،‬وتمكن في جلوسه بوقار وهيبة ثم حدث‪ .‬فقيل له في ذلك‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬وكان يكره أن‬ ‫يحدث على الطريق‪ ،‬أو قائمأ‪ ،‬أو مستعجلا ‪ 4‬ويقول‪ :‬لأحسب أن يفهم رسول‬ ‫الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه‪ ،‬ويقول‪ :‬لا‬ ‫أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وسلم مدفونة‪.‬‬ ‫وقال الشافعي‪ :‬قال لي محمد بن الحسن""'ا)‪ :‬أيما أعلم صاحبنا أم صاحبكم؟ قال‪:‬‬ ‫اللهم صاحبكم يعني الإمامين‪ :‬أبا حنيفة ومالك‬ ‫[في السنة]‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫على‬ ‫الإنصاف قال‪ :‬نعم ‪ ،‬فقلت‪ :‬ناشدتك الله من أعلم بالسنة صاحبنا أم صاحبكم؟ قال‪:‬‬ ‫محمد بن الحسن‪ :‬محمد بن الحسن بن فرقد‪ ،‬من موالي بني شيبان‪ ،‬أبو عبد الله‪ ،‬إمام الفقه‬ ‫والأصول‪ ،‬وهو الذي نشر علم أبي حنيفة سمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به قال‬ ‫عنه الشافعي‪(( :‬لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن‪ ،‬لقلت‪ ،‬لفصاحته)) ونعته‬ ‫الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي‪ ،‬له كتب كثيرة في الفقه والأصول منها‪ " :‬المبسوط" و"‬ ‫الزيادات" و" الجامع الكبير" و" الجامع الصغير" توفي سنة ‪١٨٩‬ه۔‏ أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام ج‪،٦‬‏ ص ‏‪.٨٠‬‬ ‫الليم صاحبكم قال‪ :‬فقلت‪ :‬أنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬صاحبنا أم صاحبكم؟ قال‪ :‬اللهم صاحبكم قال الشافعي‪ :‬لم يبق إلا‬ ‫القياس‪ ،‬والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء‪ ،‬فعلى أي شيء نقيس؟ وقال‬ ‫الواقدي‪ :‬كان مالك يأتي المسجد‪ ،‬ويشهد الصلوات والجمعة والجنائز‪ ،‬ويعود‬ ‫المرضى ويقضي الحقوق‪ ،‬ويجلس في المسجد‪ ،‬وتجتمع إليه أصحابه‪ ،‬ثم ترك‬ ‫الجلوس في المسجد‪ ،‬وكان يصلي‪ .‬وينصرف إلى مجلسه‪ ،‬وترك حضور الجنائز‪8‬‬ ‫وكان يأتي أصحابها‪ ،‬فيعزيهم‪ ،‬ثم ترك ذلك كله‪ ،‬فلم يكن يشهد الصلوات في‬ ‫المسجد ولا الجمعة‪ ،‬ولا يأتي أحدأ يعزيه‪ ،‬ولا يقضي له حقأ‪ ،‬واحتمل الناس ذلك‪.‬‬ ‫حتى مات عليه‪ ،‬وكان ربما قيل له في ذلك فيقول‪ :‬الياس كل الياس بعد أن يتكلم‬ ‫بعذره‪ ،‬وسعي به إلى جعفر بن سليمان بن علي‪ ،‬عم أبي جعفر المنصور وقالوا‬ ‫له‪ :‬إنه لا يرى إيمان بيعتكم هذه بشيء‪ ،‬فغضب جعفر‪ .‬ودعا به‪ ،‬وجردوه‪ ،‬وضربه‬ ‫بالسياط ومدت يده حتى انخلعت كتفه‪ ،‬وارتكب مناراً عظيماً‪ ،‬فلم يزل بعد ذلك‬ ‫الضرب في علو نفسه وكأنما كانت تلك السياط حلياً حلي به‪ ،‬وذكره ابن الجوزي‬ ‫في كتاب " صدور العقود " أنه ضرب مالك بن أنس تسعين سوطا لأجل فتوى‪ ،‬لم‬ ‫توافق غرض للسلاطين‪ ،‬وقد تقدم أنه ولد سنة أربع وتسعين‪ ،‬وقيل‪ :‬خمس‬ ‫وتسعين‪ ،‬وعاش أربعا وثمانين سنة‪ .‬وقال الواقدي‪ :‬مات وله تسعون سنة‪ ،‬والله‬ ‫أعلم بالصواب‪ .‬وحكى الحافظ أبو عبد الله الحميدي‬ ‫المقتبس " قال‪ :‬حدثني القعنبي ۔ قال‪ :‬دخلت‬ ‫‏[‪ ]٣٥٢‬في كتاب " جذوة‬ ‫على مالك في مرضه‬ ‫الذي مات فيه‪،‬‬ ‫فسلمت عليه ثم جلس» فرأيته يبكي۔ فقلت‪ :‬يا أبا عبد الله ما الذي يبكيك؟ فقال‪:‬‬ ‫يا بن قعنب‪ ،‬وما لي لا أبكي‪ ،‬ومن أحق بالبكاء مني؟ والله لوددت أنني ضربت بكل‬ ‫مسألة أفتيت بها برأيي بسوط ولقد كانت لي السمعة فيما سبقت إليه وليتني لم أفت‬ ‫بالرأي‪ ،‬أو كما قال‪ .‬وكانت وفاته بالمدينة الشريفة‪ ،‬ودفن بالبقيع‪ ،‬ورثاه أبو محمد‬ ‫‪,‬‬ ‫جعفر بن أحمد بن الحسين السراج( ‏‪ (١‬بقوله شعرا ‪:‬‬ ‫سقى الله جدا بالبقيع لمالك من المزن رعَاد السحائب براق‬ ‫أقام موطاه الذي طبعت به‬ ‫أقاليم في الدنيا فساح وآفاق‬ ‫أقام به شرح النبي محمد‬ ‫له حذر من أن يضاف وإشفاق‬ ‫لها مسند عال صحيح وهيبة‬ ‫وللكل منه حين يرويه إطلراق‬ ‫وأصحاب صدق كلهم علم فسل‬ ‫بهم أنهم إن أنت تسأل حذق‬ ‫ولو لم يكن‬ ‫كفاه‬ ‫إلا ابن ادريس وحده‬ ‫على‬ ‫أن السعادة أرزاق‬ ‫أبو الشعثاء الشيخ جابر بن زيد‪:‬‬ ‫أبو الشعثاء الشيخ الإمام الزاهد الناسك العالم العامل المشهور جابر بن زيد‬ ‫الأزدي‪ .‬كان فريد زمانه ووحيد عصره وأوانه‪ ،‬في العلم بالكتاب والسنة الشريفة‬ ‫مسكنه فرق من عمان المزونيةظ‪ ،‬ثم انتقل إلى البصرة فصحبه بها الشيخ الفقيه‬ ‫الزاهد الحسن البصريل"أ‪ ،‬أبو سعيد الحسين بن أبي الحسن‪ ،‬أحسن صحبه‪ .‬وتوفي‬ ‫() جعفر بن أحمد بن الحسين السراج‪ :‬جعفر بن أحمد بن الحسين الساج القاري البغدادي‪ ،‬أبو‬ ‫محمد‪ .‬أديب عالم بالقراءات والنحو و اللغة من الحفاظ له شعر من أهل بغداد مولدا ووفاة‪ ،‬اشتهر‬ ‫بت‬ ‫اننذ‬ ‫""‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ع‬ ‫لآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫" و'‬ ‫‪3 .‬‬ ‫_‬ ‫السودان"‬ ‫و'حكم‬ ‫آ‬ ‫بي‬ ‫‪ " .‬و"‬ ‫كتاب‬ ‫الحزقي"‬ ‫في‬ ‫فقه‬ ‫آ‬ ‫‏‪ ٠‬ابا ف‬ ‫جله‬ ‫نظما‬ ‫وخرج له الخطيب البغدادي " فوائد" في خمسة أجزاء‪ .‬أنظر الزركلي خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٦٢‬‏ ص‪.١٢١‬‏‬ ‫"أ الحسن البصري‪ :‬الحسن بن يسار البصري أبو سعيد‪ ،‬تابعي‪ ،‬كان إمام أهل البصرة‪ ،‬وحيد‬ ‫الأمة في زمنه‪ ،‬وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك‪ ،‬ولد بالمدينة وشب في كنف‬ ‫علي بن أبي طالب واستكتبه الربيع بن زياد والي خراسان في عهد معاوية بن أبي سفيان‪،‬‬ ‫وسكن البصرة‪ ،‬وعظمت هيبته في القلوب‪ ،‬فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم‪ ،‬ولا يخاف‬ ‫لومة لائم‪ ،‬وكان أبوه من أهل ميسان‪ .‬ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه‪ :‬إني قد‬ ‫ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينوني عليه فأجابه الحسن‪ :‬أما أبناء الدنيا فلا تريدهم‪ ،‬وأما‬ ‫أبناء الآخرة‬ ‫فلا يريدونك‪،‬‬ ‫فاستعن‬ ‫بالله‪.‬‬ ‫أخباره كثيرة‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪.٢٢٦‬‏‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫توفي في البصرة‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ ١ ١ ٠‬ه‪/‬‬ ‫‏‪ ٢٨٠‬‏م‪. ٧‬‬ ‫الشيخ جابر بالبصرةة قبل أن يتوفى الحسن البصري بها‪ ،‬وكانت وفاة الشيخ‬ ‫جابر بن زيد يوم الجمعة من شهر صفر سنة ثلاثة وتسعين من الهجرة‪ .‬ولما بلغ‬ ‫أنس بن مالك موت جابر بن زيد‪ ،‬وكان مريضا‪ ،‬قال‪ :‬مات أعلم من على‬ ‫ظهرالأرض» مما الحسن البصري أو قال‪ :‬مات خير أهل الأرض وقيل توفي سنة‬ ‫ثلاث ومائقفي خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان‪ ،‬قال‪ :‬ومات أنس بن مالك في‬ ‫ذلك اليوم الذي بلغه موت جابر فيه وكان الشيخ جابر بن زيد كثيرا مما يروي‬ ‫الحديث النبوي عن عائشة وابن العباس‪ ،‬رحمهما الله وغيرهما من الصحابة عن‬ ‫النبي صلى ا له عليه وسلك وشهد جابر عائشة‪ ،‬رضي ا له تعالى عنها وسالها‬ ‫عما جل ودق من أمر الدين‪ ،‬فأخبرته‪ .‬وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال لعائشة رضي الله عنها‪ :‬سيأتيك رجل بعدي من أهل عمان يقال له جابر بن‬ ‫زيدش يسألك عن الشريعة والدين‪ ،‬فأجيبيه‪ ،‬ولو سألك عما بيني وبينك‪ ،‬فلا تخفي‬ ‫عليه شيئأ من ذلك‪ ،‬أو كما قال‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وأبو سفيان محبوب بن الرحيل('أ‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬قال‪ :‬دخل جابر بن زيد‪ ،‬رحمه‬ ‫على عائشة‪ ،‬رضي ا له عنها‪ ،‬يسألها عن مسائل ‏[‪ ]٣٥٣‬أي يسألها عنهما‪.‬‬ ‫سألها عن جماع النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يفعل‪ .‬وأن جبينها ينصب‬ ‫عرقا وتقول‪ :‬سل يا بني‪ ،‬ثم ممن أنت؟ فقال‪ :‬من أهل المشرق‪ ،‬ومن بلد يقال‬ ‫لها عمان قال أبو سفيان محبوب بن الرحيل‪ :‬فذكرت له شيئا لم أحفظه إلا أني‬ ‫('ا أبو سفيان محبوب بن الرحيل‪ :‬هو الشيخ العلامة محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيرة‬ ‫القرشي المخزومي‪ .‬كان ربيبا للامام الربيع بن حبيب‪ ،‬ومن كبار تلامذته‪ ،‬ولما رجع الربيع إلى‬ ‫عمان‬ ‫بعد‬ ‫أن أقام بالبصرة طويلا “۔ جاء معه محبوب‬ ‫فاستوطن‬ ‫صحار‬ ‫“۔ ولا زالت‬ ‫ذرية‬ ‫آل‬ ‫الرحيل موجودين بها إلى الآن‪ ،‬وكان بيت آل الرحيل من أشهر بيوت العلم والفضل والصلاح‬ ‫بعمان‪ .‬ويعد محبوب بن الرحيل من علماء ومؤرخي القرن الثالث الهجرية وهو جد الإمام سعيد‬ ‫بن عبد الله بن محمود بن محبوب‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫علماء عمان۔ الطبعة الثانية‬ ‫أنظر البطاشي ‘ سيف بن حمود‪:‬‬ ‫‏‪ ٩٩٨‬‏‪،‬م‪ ١‬ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪-٢١٧‬‬ ‫‪.٢١٨‬‬ ‫إتخاف ا لأعيان في تاريخ‬ ‫أظن أنها قالت‪ :‬إن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذكره لي‪ ،‬وأشباه ذلك‪ ،‬ولعل قولها‬ ‫له عند هذا السؤال الصادر منه‪ ،‬أتسألني عن هذا يا أعور؟ وكان جابر بن زيد‬ ‫أعور العين‪ ،‬فقال لها‪ :‬أسألك يا أم المؤمنين‪ ،‬ولا حرج في الدين‪ .‬وذكر أبو‬ ‫سفيان محبوب بن الرحيل‪ ،‬رضي الله عنه عن رجل من المسلمين‪ ،‬قال‪ :‬إن نسوة‬ ‫من نساء أهل عمان استأذن على عائشة رضي الله عنها‪ ،‬فأذنت لهن‪ ،‬فدخلن‬ ‫عليها۔ وسلمت عليهن‪ .‬ثم قالت‪ :‬من أين أنتن؟ قلن من أهل عمان‪ ،‬فقالت‪ :‬لقد‬ ‫سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬ليكثر من وراد حوضي من‬ ‫عمان‪ .‬وعن أبي سفيان محبوب بن الرحيل‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن نسوة من‬ ‫أهل الشام‪ ،‬دخلن على عائشة رضي الله عنها‪ ،‬فسألتهن من أين؟ فقلن‪ :‬من الشام‪،‬‬ ‫فقالت لهن‪ :‬لعلكن من أصحاب الحمامات؟ فسكتت النساء‪ .‬وعن أبي سفيان‬ ‫محبوب بن الرحيل‪ ،‬رحمه الله قال‪ :‬بلغني أن امرأة لمعاوية بن أبي سفيان دخلت‬ ‫على عائشة رضي الله عنها‪ ،‬وألفت تحتها وسادة من الأدم‪ ،‬قال‪ :‬والتفتت إلى ناحية‬ ‫من البيت‪ ،‬فأنلت صحيفة فيها خبز‪ .‬وصبت عليها لبنك ثم قالت لها‪ :‬كلي‪ ،‬فتبسمت‬ ‫امرأة معاوية‪ ،‬وقالت‪ :‬يا أماه‪ ،‬إنا نرجع إلى ما هو ألين من هذا‪ ،‬تعني من طيب‬ ‫الطعام‪ ،‬قالت‪ :‬فتنفست عائشة الصعداع‪ ،‬وقالت‪ :‬إن نبي الله لم يشبع من خبز الشعير‬ ‫سوى مرتين‪ ،‬ويسأل الحجاج بن يوسف جابر بن زيد‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬وقال‪ :‬يا‬ ‫أبا الشعثاء أخبرني عن أول آية من سورة البقرة‪ ،‬قال‪ :‬تلك للمؤمنين‪ ،‬قال‪ :‬و الثانية؟‬ ‫قال تلك للكافرين‪ ،‬قال‪ :‬والثالثة؟ قال‪ :‬فيك وأصحابك‬ ‫وسمعت‬ ‫كثير ‏‪ ١‬من‬ ‫الناس‬ ‫يقول ‪ :‬إن‬ ‫الشيخ جابر‬ ‫انتهى‪.‬‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫الله‪ ،‬لما‬ ‫احتضر ‘‬ ‫وكان معه الشيخ الحسن البصري حاضراً‪ ،‬فقال‪ :‬قل يا جابر‪ :‬لا إله إلا الف‬ ‫فسكت‬ ‫جابر‬ ‫ولم بجبك‬ ‫ثم قال‬ ‫فلما قال له ثالثة‪ :‬قل يا جابر‬ ‫له ثانية ‪ :‬قل‬ ‫يا جابر ؤ لا اله الا الله‬ ‫فلم بجبك‬ ‫لا إله إلا الله‪ ،‬قال‪ :‬طالما قلناها إن تقبلت يا حسن‬ ‫فقال الحسن‪ :‬عالم ورب الكعبة فزعم بعضهم أنه ما سكت عن الجواب إلا لتركه‬ ‫الإقتداء بالحسن والمتابعة ‏[‪ ]٣٥٤‬له‪ ،‬لأنه لم يكن من أهل مذهبه‪ ،‬وحذارأ أن يظن‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ظان‪ ،‬إنه اقتدى به‪ ،‬ومال إلى مذهبه وهذا لا يمكن» إذ الحق مقبول من كل ممن‬ ‫جاء به لازم على كل مسلم اتباعه لا سيما في كلمة التوحيد‪ ،‬وهي كلمة التقوى‪،‬‬ ‫وقد قال الله تعالى‪ :‬ل(وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها)(ا الآية‪ .‬ولكن‬ ‫إذا صحت الرواية‪ ،‬فيحتمل أن يكون جوابه له طالما قلناها‪ .‬وهي كلمة لا إله إلا‬ ‫الف إن تقبلت بالقلب واللسان‪ ،‬في حال الصحة والسقم‪ ،‬فهي لم تخل من قلبه‬ ‫ولسانه عند سؤال الحسن‪ .‬وقبل سؤاله له‪ ،‬فيقتضي جوابه له أنه هو حينئذ مع‬ ‫التلفظ بها بالقلب واللسان© بين الخوف من العقاب‪ ،‬والرجاء من الثواب‪ ،‬فإن كل من‬ ‫كان مؤمنا خالصا في التقوى‪ ،‬كان أشد خوفا من الله تعالى‪ ،‬ممن هو دونه فيهما‬ ‫مرتبة وكفى بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمته صفية" وابنته فاطمة(")‬ ‫() سورة الفتح‪ ،‬الآية ‏‪.٢٦‬‬ ‫)" صفية‪ :‬صفية بنت عبد المطلب بن هاشم‪ ،‬سيدة قرشيةظ‪ ،‬شاعرة باسلة‪ ،‬وهي عمة النبي صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ .‬أسلمت قبل الهجرة‪ ،‬وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونسائه في حصن حسان بن ثابت‪ ،‬فلما كان يوم‬ ‫(أحُد) صعدت صفية معهن‪ ،‬وتخلف عندهن حسان‪ .‬فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس فقالت‬ ‫صفية لحسان‪ :‬إنزل إليه فاقتله‪ ،‬فتوانى حسان‪ ،‬فأخذت عمودا ونزلت‪ ،‬وفتحت الباب بهدوء‬ ‫وحملت على الجاسوس فقتلته‪ .‬ورأت المسلمين يتراجعون يوم أحد فتقدمت وبيدها رمح تضرب‬ ‫في وجوه الناس وتقول‪ :‬انهزمتم عن رسول الله‪ ،‬فأشار النبي إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن‬ ‫أخيها حمزة‬ ‫ماتت بالمدينة سنة ‪٢٠‬ه‪/‬‏ ‪٦٤١‬م‪.‬‏ أنظر الزركلي خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪.٢٠٦‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫(" فاطمة‪ :‬فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله بن عبد المطلب‪،‬‬ ‫الهاشمية القريشية‪ ،‬وأمها خديجة بنت خويلد‪ :‬من نابهات قريش‪ ،‬وإحدى الفصيحات العاقلات‪،‬‬ ‫تزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة الثامنة عشرة من عمرها‪.‬‬ ‫وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب‪ .‬عاشت بعد أبيها ستة أشهر‪ .‬وهي أول من جعل له‬ ‫النعش في الإسلام‪ ،‬عملته لها أسماء بنت عميس وكانت قد رأته يصنع في بلاد الحبشة‪ .‬أنظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‪.١٣٢‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في‬ ‫معرفة الأصحاب ج‪،٤‬‏ ص‪.‬‬ ‫عليهما رضوان الله‪ :‬يا صفية عمة محمد‪ ،‬ويا فاطمة بنت محمد خذاه لأنفسكما من‬ ‫الك فإني لا أغني عنكم من الله شيئأێ وحكى بعض الزهاد‪ ،‬قال‪ :‬مررت على‬ ‫مقبرة‪ ،‬فرأيت بهلول(') بن راشد جالسا بين قبرين‪ ،‬وهو تارة ينظر إلى السماء‪،‬‬ ‫فيتهلل‪ ،‬وتارة ينظر إلى الأرض فيعتبر‪ ،‬وكان ينظر عن يمينه فيبتسم‪ ،‬وتارة ينظر‬ ‫عن شماله‪ ،‬فيبكي‪ .‬قال فقلت له‪ :‬يا بهلول‪ ،‬أراك قعدت بين القبور‪ ،‬قال‪ :‬نعم قعدت‬ ‫بين قوم لا يؤذوني‪ ،‬وإذا غبت عنهم لا يغتابوني‪ ،‬قال‪ :‬وتنظر إلى السماء‪ ،‬فتتهلل‪،‬‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬إذا نظرت‬ ‫إلى السماء ذكرت قوله تعالى‪ :‬وفي‬ ‫السماء رزقكم وما‬ ‫توعدون»") فحق لمن سمع هذه الآية أن يتهلل‪ ،‬قلت‪ :‬وتنظر إلى الأرض‪ ،‬فتعتبر‪،‬‬ ‫قال‪ :‬نعم إذا نظرت إلى الأرض ذكرت قوله تعالى‪ :‬ظإمنها خلقناكم وفيها نعيدكم‬ ‫ومنها نخرجكم تارة أخرى“»("ا فحق لمن سمع هذه الآية أن يعتبر وتتنظرعن يمنيك‬ ‫فتبتسم‪ ،‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬إذا نظرت عن يميني ذكرت قوله تعالى‪ :‬وأصحاب اليمين ما‬ ‫أصحاب اليمين“‪٠4‬أ‪.‬‏ فحق لمن سمع هذه الآية أن يبتسم‪ ،‬وقلت‪ :‬وتنظر عن شمالكظ‬ ‫فتبكي‪ ،‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬إذا نظرت عن شمالي ذكرت قوله تعالى‪« :‬لوأصحاب الشمال ما‬ ‫أصحاب الشمال“ا فحق لمن سمع هذه الآية أن يبكي‪ .‬وقال بعض العباد لبعض‬ ‫الزهاد‪ :‬أراك تمزج الرجاء بالخوف‬ ‫فقال له‪ :‬أجل‪ ،‬وكيف لا يكون ذلك مني؟‬ ‫والله تعالى يقول‪ :‬طإفريق في الجنة وفريق في السعي“»("`) ولم أدر من أي الفريقين‬ ‫‏(‪ )١‬بهلول بن راشد‬ ‫‏(‪ )١٨٣ -١٢٨‬ه‪:‬‬ ‫هو البهلول بن راشد أبو عمرو‬ ‫الحجري‬ ‫الرعيني‬ ‫بالولادة من علماء الزهاد‪ ،‬من أهل القيروان‪ ،‬أخباره في الزهد كثيرة‪ ،‬له كتاب في الفقه على‬ ‫مذهب الإمام مالك‪ ،‬وقد يميل إلى أقوال الثوري‪ .‬وقيل‪ :‬إن أصحابه دونوا الكتاب عنه‪ .‬أنظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،٢‬‏ ص‪.٧٧‬‏‬ ‫(" سورة الذاريات۔ الآية‪.٢٢‬‏‬ ‫"سورة طه‪ .‬الآية‪.٥٥‬‏‬ ‫(سورة الواقعة الآية‪.٢٧‬‏‬ ‫(سورة الواقعة‪ .‬الآية‪.٤١‬‏‬ ‫)‪ (٦‬سور‪ ٥ ‎‬الشور ى ح ا لآرة‪.٧ ‎‬‬ ‫كنت أنا ؤ انتهى‪ .‬وحكى جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله عن حذيفة بن اليمان("أ۔ رضي‬ ‫الك عنه‪ ،‬أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله فصادف جنازة لم يحضرهاا‬ ‫فقال عمر‪ :‬يا حنيفة يموت رجل من المسلمين في أصحاب محمد‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولا تشهد جنازته‪ ،‬فقال حنيفة‪ :‬ياأمير المؤمنين‪ ،‬أما علمت أن‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أستر لي سرأ؟ فقال عمر‪ :‬أنشدك الله أمنهم‬ ‫كان؟ فقال‪ :‬اللهم نعم‪ .‬فقال‪ :‬أنشدك الله أمنهم أنا؟ فقال ‪:‬لا‪ .‬والله لا أمن هذا‬ ‫أحدأ أبدأ‪ .‬وقيل لجابر بن زيد رحمه الله‪ ،‬أتخاف النفاق؟ فقال‪ :‬وكيف لا أخافك‬ ‫وقد خافه عمر بن الخطاب ‪ 0‬رضى‬ ‫الله عنف‬ ‫انتهى ‪.‬‬ ‫وأما قول الشيخ الحسن البصري للشيخ جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله "عالم ورب‬ ‫الكعبة" فإنه يشعر بواو قسمه بالله من بلغ في الفضل أقصى الغاية أنه عاقل‪ ،‬سامع‬ ‫بلذان الخشية والراية مستوجب من العباد من الله على ماظهر من النسك منه‬ ‫إعلان الولاية‪ .‬قال الله تعالى‪:‬ظإوما يعقلها إلا العالمون»") وقال سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫لن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات‬ ‫تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدأ رضي الله عنهم ورضوا عنه‪ ،‬ذلك لمن‬ ‫خشي ربه‪"(4‬ا‪ .‬وقال جَل شأنه‪« :‬وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب‬ ‫ا'حذيفة بن اليمان‪ :‬حذيفة بن حسل بن جابر العبسي‪ ،‬أبو عبد الله‪ ،‬واليمان لقب حسل‪ ،‬صحابي‬ ‫من الولاة الشجعان الفاتحين‪ ،‬وكان صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم من المنافقين‪ ،‬للم‬ ‫يعلمهم أحد غيره‪ .‬ولما ولي عمر سأله‪ :‬أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال نعم ة فقال‪ :‬ومن هو؟‬ ‫قال‪ :‬لا أذكره‪ .‬ولاه عمر على المدائن‪ ،‬فاستقبله الدهاقين فأقام بينهم وأصلح بلادهم‪ ،‬وغزا‬ ‫الدينور وماه سندان وفتحهما عنوة‪ ،‬توفي في المدائن سنة ‪٣٦‬ه‪/‬‏ ‪٦٥٦‬م‪،‬‏ وله في كتب الحديث‬ ‫‏‪ ٥‬حديثا‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام جف ص‪.١٧١‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد‬ ‫الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ .‬ج‪،١‬‏ ص‪.‬‬ ‫ا"سورة العنكبوت الآية‪.٤٣‬‏‬ ‫( سورة البينة الآية‪.٨-١٧‬‏‬ ‫الستعير»('‪ .‬وقال جل شأنه‪« :‬أم تحسب أنَ أكثرهم يسمعون أو يعقلون‪ ،‬إن هم إلا‬ ‫كالأنعام بل هم أضل سبيلا"‪ .‬وقال جل شأنه‪ :‬طان في ذلك لآيات لأولي‬ ‫النهى(" وقال جل شأنه‪ :‬طإإنما يخشى الله من عباده العلماء»(") وقال جل شأنه‪:‬‬ ‫طبل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم(" وقال جل شأنه‪« :‬أم تحسب‬ ‫أن أكثرهم يسعون أو يعقلون‪ ،‬إن هم إلا كالأنعنام بل هم أضل سبيلا" وقال جل‬ ‫شأنه‪ :‬خالدين فيها أبدألزضي الك عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه“»")‪.‬‬ ‫وفي الحديث‪( :‬العلماء ورثة الأنبياء)‪ .‬قال الربيع بن حبيب("‪ :‬حدثني أبو عبيدةأ)‬ ‫سورة الملك‪ ،‬الآية‪.٩‬‏‬ ‫سورة الفرقان‪ ،‬الآية‪ ٤‬‏‪.٤‬‬ ‫ا" سورة طه الآية ‏‪ ٥٤‬و ‏‪.١٢٢‬‬ ‫( سورة فاطر الآية‪.٢٨‬‏‬ ‫‏(‪ (٥‬سورة‬ ‫العنكبوت‪،‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫الآية‪٩‬‬ ‫(سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.٤٤‬‬ ‫"سورة البينة الآية ‏‪.٨‬‬ ‫ا الربيع بن حبيب‪ :‬هو الإمام المحدث الثبت الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي العماني من بلد غضفان‬ ‫بولاية لوى من الباطنة خرج من عمان في طلب العلم للى البصرة‪ ،‬أدرك وهو شاب الإمام جابر بن زيد‪،‬‬ ‫ثم رجع إلى عمان في اخز عمره وأقام في غضفان إلى أن توفي بها‪ ،‬وقبره معروف ومسجده وكان‬ ‫يضرب به الم في العلم‪ .‬من اثار الإمام الربيع‪ :‬كتاب " المسند" في الحديث ويسمى " الجامع الصحيح"‬ ‫وهو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل وأكثر أحاديثة ثلاثية يرويها عن أبي عبيده عن الإمام جابر‪ .‬أنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ -٨٦‬‏‪.٨٩‬‬ ‫اا أبو عبيدة‪ :،‬مسلم بن أبي كريمة التميمي ولد في البصرة ونشأ فيها‪ ،‬كان فقيرا‪ ،‬عمل قفافا۔‬ ‫يقتات من عمله من سعف النخل‪ ،‬لذلك لقب بالقفاف‪ .‬أكل من فتات الخبز راضيا بالكفاف‪ ،‬لكن‬ ‫قناعته لم تزده‬ ‫الا غنى‪،‬‬ ‫وزينته بصفات‬ ‫العالم المؤمن‬ ‫ميلاده۔تولى الدعوة سنة ‪٩٥‬ه‏ بعد خروجه من سجن‬ ‫العارفة التقي الور ع‪.‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫تاريخ‬ ‫الحجاج‪ .‬يعد أبو عبيدة‪ ،‬ثالث الأركان‬ ‫وحامل لواء العلم‪ ،‬له دور كبير في تنظيم الدعوة الإباضيةة أنشأمجالس الدعوة التى‬ ‫كانت تضم‬ ‫كبار علماء للمذهب وفقهائه ودعاته‪ ،‬ومجالس المشايخ التي اقتصر حضورها على كبار ائمة المذهب‬ ‫الإباضي وعلمائه حصرا‪ ،‬بهدف وضع الخطط والسياسات لنشر المذهب وتوسيع دائرة الدعوة ومجالس‬ ‫العلم‪ .‬وفي عهده أينع المذهب الإباضي وطاب نضجه وانتقع ثمره‪ ،‬حيث أرسل حملة إلى المناطق والأمصار‬ ‫الإسلامية ونجح في إعلان أول إمامة ظهور في اليمن وحضرموت بقيادة الإمام عبد الله بن يحيى الككدي‬ ‫الملقب بطالب الحق ‏‪ -١٢٨‬‏۔ه‪ ٢٣١‬ولمامة الجلندى بن سعود في عمان ‏‪ -١٣٢‬‏‪.‬ه‪ ٤٣١‬وإمامة أبي‬ ‫الخطاب لمعافزي في المغزب ‏‪ -١٤٠‬‏ه‪ ٤٤١‬أنظر التفاصيل في كتاب الصوافي‪ ،‬صالح بن أحمد‪ :‬الإمام‬ ‫جابر بن زيد وآثاره في الدعوة ص‪.١٨٧‬۔‏ الراشدي‪ ،‬مبارك بن عبد الله بن حامد‪ :‬الإبام أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬وفقهه۔‪ ،‬سلطنة عمان‬ ‫الطبعة الأولى ص‪-٢٦‬‬ ‫‏‪ .٣٠‬أنظر‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإملم الربيع بن‬ ‫عمرو الأزدي البصري‪ .‬مكتبة الاستقامة مسقط سلطنة عمان‪ ،‬ص‪-١٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪١٤ -١٣‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(اطلبوا العلم ولو بالصتين)؛'أ‪ .‬ومن طريقه عن النبي عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إن‬ ‫الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء لما طلب)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأجنحة بدل‬ ‫من الأيدي في باب الدعاء'"أ‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من تعلم العلم لله عز وجلً‪ ،‬وعمل به‪.‬‬ ‫حشره الله يوم القيامة آمنا ‪ .‬ويرزق الورود على الحوض)() هكذا سمعت من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلما‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬تعلموا العلم‪ ،‬فإن تعلمه قربة إلى الله عز وجلو‬ ‫تعليمه لمن لا يعلمه صدقة‪ ،‬وإن العلم ينزل صاحبه في موضع الشرف‪ ،‬والرفعة‬ ‫والعلم زين لأهله في الدنيا ‏[‪ ]٣٥٦‬والآخرة)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫[عن أنس بن مالكة عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬تعلم الصغار يطفئ‬ ‫غضب الرب]"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلموا العلم قبل أن يرفع‪ ،‬ورفعه ذهاب أهله)"‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أراد الله به خيرأ فقهه في الدين)(‪.)٢‬‏‬ ‫('أ الجامع الصحيح مسند الامام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=١٢‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين عبد الله بن‬ ‫حميد‪ :‬شرح مسند الإمام الربيع بن حبيب المطابع الذهبية ‘ ج‪،١‬‏ ص‪.٤٢‬‏‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪ =١٢‬السالمي نور الدين ‪ :‬المصدر نفسه‪٣٤. ‎‬ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪=١٢‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين ‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٤٣‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪ =١٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٣٤-٤٤. ‎‬ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ =١٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ‎‬ص‪.٤٤‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪١٢‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٤٤-٥٤. ‎‬ص‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ = ١٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪.٤٥ ‎‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪.٤٦‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪١٣‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪.٤٧-٤٦‬‏‬ ‫‪١٢‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬قال وهو‬ ‫على المنبر‪( :‬أيها الناس‪ ،‬إنه لا مانع لما أعطاه الله ولا معط لما منع الله ولا ينفع‬ ‫ذا الج منه الجة‪ ،‬من يرد الله به خيرأً‪ ،‬يفقهه في الدين)(أأ‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمعت من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات على هذه الأعواد يعني المنبر‪ .‬أ‬ ‫عبيدةك عن جابربن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول اللله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(رسم المداد في ثوب أحدكم‪ ،‬إذا كان يكتب علما‪ ،‬كالدم في سبيل الله‪ ،‬ولا يزال‬ ‫ينال به الأجرة ما دام ذلك المداد في ثوبه)("أ‪ .‬ومن لا يعرف توحيد الله‪ ،‬فليس‬ ‫بمؤمن("ا‪ .‬أبو عبيدةش عنه جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ .‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬خرج رسول اللله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذات يوم إلى‬ ‫المسجد فوجد أصحابه عزين يتذاكرون فنون العلم‪ ،‬فأول حلقة وقف عليها‪ ،‬وجدهم‬ ‫يقرأون القرآن‪ ،‬فجلس إليهمێفقال‪:‬‬ ‫فوجد هم يتكلمون‬ ‫وجدهم‬ ‫في‬ ‫يذكرون‬ ‫الحلطظ‬ ‫توحيد‬ ‫الله‬ ‫(بهذا أرسلني ربي)‪ ،‬ثمقام‬ ‫إلى الثانية‬ ‫ف ‪:‬ججللسس إليهم ‘ ولم بقل شيئا ‘ ثم قام‬ ‫و الحر ام ‘ ف‬ ‫‪5-‬‬ ‫ونفي‬ ‫وجل ‘‬ ‫الأمثال‬ ‫عنك‬ ‫و الأشباه‬ ‫الى الثالثة‬ ‫س‬ ‫لس‬ ‫جل‬ ‫ف ‪:‬ج‬ ‫إليهم‬ ‫كثيرأ‪ ،‬ثقمال‪( :‬بهذا أمرني رتي)“ا‪ .‬قال جابر‪ :‬لأن التوحيد معرفة الله عز‬ ‫ف‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫ناسا من الصحابة أكثر فتيانهم حديث النبي صلى الك عليه وسلم يقولون‪:‬‬ ‫تمسل‬ ‫غث‬ ‫يائم‬ ‫قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ليابون أحدكم في الماء الد‬ ‫يتوضأ)(“ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول‬ ‫تضلوا أبدا ما عملتم بكتاب الله عز وجل‬ ‫منه‪ ،‬أو‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لن‬ ‫فما لم تجدوه في كتاب الله عزً وجلة‬ ‫ففي سنتي‪ ،‬فإن لم تجدوه في سنتي فإلى أولي الأمر منكم)("ا‪ .‬تفسير قوله تعالى‪:‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪=١٣‬‬ ‫السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‪٧٤. ‎‬ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪=١٤‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪.٤٩-٤٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪٤‬‬ ‫"ؤ المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ =١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص‪٠-٤٩‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‏‪ = ١٣‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ص ‏‪.٥ ٠‬‬ ‫زيادة من السالمي‪ ،‬نور الدين ‪ :‬المصدر نفسه ص ‏‪.٥ ٠‬‬ ‫( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الامام الربيع بن حبيب ص‪٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫ص ‏‪.٥٠‬‬ ‫لوما يعقلها إلا العالمون؛(") قال البغوي("‪ :‬أي ما يعقل الأمثال إلا العلماء الذين‬ ‫يعقلون عن الله‪.‬‬ ‫أخبرنا أبو سعيد الشريحي‪ .‬أنبأنا أبو إسحاق التغلبي‪ ،‬أخبرنا ابن فنجويه‪ ،‬حدثنا ابن‬ ‫أبي برده‪ ،‬حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا داود بن المخبر‪ ،‬عن عباد بن كثير‪،‬‬ ‫عن أبي جريح‪ .‬وأبي الزإبير‪ ،‬عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تلا هذه‬ ‫الآية للوتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون“»"ا قال‪ :‬العالم من عقل‬ ‫عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه‪ .‬تفسير قوله تعالى‪ :‬فإنما يخشى الله من‬ ‫عباده العلماءهأ"أ قال البغوي‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬يريد إنما يخافني من خلقي من علم‬ ‫جبروتي وعزتي وسلطاني‪ .‬أخبرنا عبد الواحد المليحي» أنبأنا أحمد بن عبد الله‬ ‫النعيمي‪ ،‬أنبأنا محمد بن يوسف“ حدثنا محمد بن إسماعيل‪ ،‬حدثنا عمر بن حفص‪،‬‬ ‫حدثنا أبي حدثنا الأعمش‪ ،‬حدثنا مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئأ‪ ،‬فرخص فيه‪ ،‬فستره عنه قوم‬ ‫فبلغ ‏[‪ ]٣٥٧‬ذلك النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فخطب بحمد الله ثم قال‪ :‬ما بال أقوام‬ ‫يتنزهون عن الشيء أصنعه۔ فوالله إني لأعلمهم بالله‪ ،‬وأشدهم له خشية‪ ،‬وقال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لو تعلمون ما أعلم‪ ،‬لضحكتم قليلاش ولبكيتم كثيرأ)("ا‪ .‬وقال‬ ‫() سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٤٣‬‬ ‫ا"ا البغوي‪ :‬الحسين بن مسعود بن محمد‪.‬‬ ‫الفراء‪ ،‬أو ابن الفراء‪ ،‬أبو محمد ويلقب بمحي السنةة‬ ‫البغوي‪ ،‬فقيه‪ ،‬محدث مفسر‪ .‬نسبته إلى "بغا" من قرى خراسان بين هواة ومرو‪ .‬له "التهذيب" في‬ ‫فقه الشافعية و'شرح السنة" في الحديثة والباب التأويل في معالم التنزيل" في التفسير‪ ،‬و"مصابيح‬ ‫السنة" و"الجمع بين الصحيحين" وغير ذلك‪ .‬توفي في مرور الروذ سنة ‪٥١٠‬ه‪/‬‏ ‪١١١٧‬م‪.‬‏ أنظر‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام‪،‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‏‪.٢٥٠٩‬‬ ‫)( سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٤٣‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة‬ ‫طف‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫(‪ (٥‬الجامع الصحيح “۔ مسند ا لامام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫ص‪.١ ٤‬‬ ‫مسروق‪ :‬كفى بخشيته لله علماً‪ ،‬وكفى الإعتراف بالله جميلا‪ .‬وقال رجل للشعبي‪:‬‬ ‫أفتني أيها العالم‪ ،‬من خشي الله عزًَ وجل ففستر قوله تعالى‪« :‬إبل هو آيات بينات في‬ ‫صدور الذين أوتوا العلم»( ‏‪ (١‬قال الحسن‪ :‬يعني ‪ :‬القرآن آيات بينات في صدور الذين‬ ‫أوتوا العلم‪ ،‬يعني المؤمنين‪ ،‬الذين حملوا القرآن تفسير قوله تعالى‪ :‬أم تحسب أن‬ ‫آذانهم يسمعون أو يعقلون إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا“") يسمعون‪ ،‬أو‬ ‫يعقلون ما يعاينون من الحجج ما يقول سماع الأفهام‪ ،‬لأن البهائم تهتدي لراعيها‬ ‫ومسيرها‪ ،‬وتنقاد‪ ،‬وهؤلاء الكفار لا يعرفون طريق طالب الحق‪ .‬ولا يطيعون ربهم‬ ‫الذي خلقهم‪ ،‬تفسير قوله تعالى‪« :‬إوقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب‬ ‫السعير(" لو كنا نسمع من الرسل ما جاؤنا به‪ ،‬أو نعقل منهم‪ .‬وقال ابن عباس‪ :‬لو‬ ‫كنا نسمع الهدى أو نعقله فنعمل به ماكنا في أصحاب السعيرة وقال الزجاج‪ :‬لو كنا‬ ‫نسمع ونعي ونفكر ونعقل عقل من يميز وينظر ما كنا من أصحاب السعير تفسير‬ ‫قوله تعالى‪ :‬لذلك لمن خشي ربه“') أي تناهى عن المعاصي وقيل‪ :‬الرضا ينقسم‬ ‫قسمين رضى الله عنه ورضي منه‪ .‬وقال محي الدين‪ :‬العقل‪ :‬العلم‪ .‬أو صفات‬ ‫الأشياء‪ ،‬وحسنها‪ ،‬وقبحها‪ ،‬وكمالها‪ ،‬ونقصانها‪ .‬والعلم بخير الخيرين وشر الشرين‪،‬‬ ‫أو مطلق الأمور أو القوة بهما‪ ،‬يكونا للتمييز بين القبيح والحسن‪ ،‬ولمعان مجتمعه‬ ‫تدرك به النفوس العلوم الضرورية والنظرية ولتبداد رجوه بعد اختتان الولد‪،‬‬ ‫لايزال ينمو إلى أن يكمل عقله عند البلوغ‪ ،‬جمع عقول‪ ،‬عقل يعقل عقلا ومعقولاأة‬ ‫وعقل فهوعاقل من عقلاء‪ ،‬وعقال والدواء‪ ،‬ربطه معقله‪ ،‬ويعقله مسكه والشئ فهمه‬ ‫والبعيرشد وظيفه إلى ذراعه‪ ،‬كعقله واعتقله‪ ،‬والقتيل وداه‪ ،‬وعنه أدى جنايته معقل‬ ‫في الكل ولم دية فلان ترك الديّة‪ ،‬والظبي عقلا وعقولاه صعد به سمى عاقلا‬ ‫() سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٤٩‬‬ ‫‏(‪ (٢‬سورة‬ ‫ا" سورة‬ ‫الفرقان‪،‬‬ ‫الملك{‬ ‫الآية‬ ‫الآبة‬ ‫‏‪.٤٤‬‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫سورة البينةظ الآية ‏‪.٨‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫والظل قام قائم الظهيرة‪ ،‬وإليه عملا وعقولأ لجاء‪ ،‬وفلانأ صرعه السيف به فاعتقله‪.‬‬ ‫والبعير أكل العاقول‪ ،‬والعقل الية والحصن والملجاً والقلب انتهى‪ .‬تفسير قوله‬ ‫تعالى‪ :‬وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم“'أ‪ .‬اختلف العلماء في نظم‬ ‫هذه الآية‪ :‬فقال قوم‪ :‬الواو في قوله والراسخون واو العطف‪ ،‬يعني أن تأويل‬ ‫المتشابه يعلمه الله ويعلمه الراسخون في العلم‪ ،‬وهم مع علمهم يقولون‪ :‬أمنا به‪.‬‬ ‫هذا قول مجاهد والربيع‪ ،‬وعلى هذا يكون قولهم‪ :‬آمنا به حلاً‪ ،‬معنى‪ ،‬والراسخون‬ ‫ي العلم قائلين‪ :‬آمنا به‪ ،‬هذا كقوله تعالى‪« :‬إما أفاء الك على رسوله من أهل‬ ‫القرى فالله وللرسول ولذي القربى "أ‪ ،‬ثم قال‪ « :‬للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا‬ ‫من ديارهم‪"4‬ا‪ ،‬إلى أن قال ‏[‪(« :]٣٥٨‬والذين تبوؤا الدار والإيمان»(ُ)‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫والذين جاؤوا من بعدهم‪)٣(4‬وهذا‏ عطف على ما سبق‪ ،‬ثم قال‪ :‬ثإيقول_ون ربنا‬ ‫اغفر لنا(" يعني هم مع استحقاقهم للفيء يقولون‪ :‬ربنا اغفر لنا‪ ،‬أي قائلين على‬ ‫الحال‪ .‬وروي عن ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه أنه كان يقول في هذه الآية إنا من‬ ‫الراسخين في العلم‪ ،‬وعن مجاهد إنا ممن يعلم تأويله‪ .‬وذهب الأكثرون إلى أَنَ الواو‬ ‫في قوله‪ :‬ئلإوالراسخون»") واو الإستئناف‪ ،‬وتم الكلام عنه قوله‪ :‬لوما يعلم تأويله‬ ‫إلا اللهه("ا‪ .‬وهذا قول أبي بن كعب‪ ،‬وعائشة وعروة بن الزبير ورواه طاوس‪،‬‬ ‫عن ابن عباس‪ .‬وبه قال الحسن‪ ،‬وأكثر التابعين‪ ،‬واختاره الكسائي‪ ،‬والفراء‪،‬‬ ‫( سورة آل عمران۔ الآية ‪٧‬۔‏‬ ‫"ا سورة الحشر الآية ‏‪.٧‬‬ ‫"ا سورة الحشر الآية ‏‪.٨‬‬ ‫)( سورة الحشر الآية ‏‪.٩‬‬ ‫اا سورة الحشر الآية ‏‪.١٠‬‬ ‫ا" سورة الحشرم الآية ‏‪.١٠‬‬ ‫)"( سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٧‬‬ ‫) سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫والأخفش» وقالوا‪ :‬لا يعلم تأويل المتشابه إلا الله ويجوز أن يكون للقرآن تأويل‬ ‫استأثر الله بعلمه‪ ،‬ولم يطلع عليه أحدأ من خلقه‪ ،‬كما استأثر بعلم الساعة ووقت‬ ‫طلوع الشمس‪ .‬وخروج الدجال‪ ،‬ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام‪ ،‬ونحوها‪،‬‬ ‫والخلق متعبدون في المتشابه بالإيمان به‪ ،‬والمحكم بالإيمان به والعمل‪ .‬ومما يصدق‬ ‫ذلك قراءة عبد الله أن تأويله عند الله لإوالراسخون في العلم يقولون آمنا به»(')‪.‬‬ ‫وفي حرف أبي‪ ،‬ويقول الراسخون في العلم‪ :‬آمنا به‪ .‬وقال عمر بن عبد العزيز في‬ ‫هذه الآية‪ :‬انتهى علم الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى أن قالوا‪ :‬طإآمنا به كل‬ ‫من عند ربنا»أ"أ‪ ،‬وهذا قول أقيس في العربية‪ ،‬وأشبه بظاهر الآية قوله تعالى‪:‬‬ ‫لإوالراسخون في العلم "أ‪ ،‬أي الداخلون في العلم‪ ،‬هم الذين أتقنوا علمهم‪ ،‬بحيث لا‬ ‫يدخل في معرفتهم شك‪ ،‬وأصله في رسوخ النيء فايلشيء‪.‬‬ ‫وهذا ثبوته‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫رسخ الإيمان في قلب فلان‪ ،‬يرسخ رسخأً ورسوخاًش وقيل الراسخون في العلم‬ ‫علما موسى أ هل الكتاب‪ ،‬مش عبد الله بن سلام وأصحابه ‪ 4‬دليله قوله تعالى‪ :‬لكن‬ ‫الراسخون في العلم»‪“١‬أ‪،‬‏ منهم يعني الدارسين علم التوراة‪ .‬سئل مالك بن أنس عن‬ ‫الراسخين في العلم‪ ،‬قال العالم‪ :‬العالم بما علم المتبع‪ ،‬وقيل‪ :‬الراسخ في العلم‪ :‬من‬ ‫وأجد في علمه أربعة أشياء‪ :‬التقوى بينه وبين الله تعالى‪ ،‬والتواضع بينه وبين‬ ‫الخلق‪ ،‬والزهد بينه وبين الدنى‪ ،‬والمجاهدة بينه وبين نفسه‪ .‬وقال ابن عباس‪،‬‬ ‫ومجاهد‪ ،‬والسني‪ :‬طإيقولون آمنا به‪٣4‬أ‪،‬‏ سماهم الله راسخين في العلم‪ ،‬فرسوخهم‬ ‫في العلم‪ ،‬قولهم «(آمنا به‪ .‬أي المتشابه كل من عند ربنا‪ ،‬المحكم والمتشابه‪.‬‬ ‫والناسخ‪ ،‬والمنسوخ‪ ،‬وما علمنا‪ ،‬وما لم نعلم به‪ ،‬أي المتشابه وما يذكر يتعظ‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫)‪ (٢‬سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٧‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٧‬‬ ‫(‪(٥‬‬ ‫سورة‬ ‫أل عمر ان‪،‬‬ ‫الآبة‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫‏‪١ ٧‬‬ ‫بالقرآن‪ ،‬أولو الألباب‪ ،‬ذو العقول والنهى‪ ،‬وهذا ما أوردناه‪ ،‬كله في شرف العقل‪،‬‬ ‫فإنها به تدرك النفوس العلوم الضرورية والعقلية‪ .‬وذكر أبو حامد في "المعيار"‪ :‬أنَ‬ ‫في الإنسان ثلاثة حكام‪ :‬حاكم حسي وحاكم وهمي‪ ،‬وحاكم عقلي‪ .‬والمصيب من‬ ‫هؤلاء الحكام الثلاثة الحاكم العقلي‪ .‬قال‪ :‬والنفس في أول النظر أش إذعاناً وانقيادً‬ ‫للقبول‪ ،‬الحاكم الحسي والوهمي لأنهما سبقا في أول النظر إلى النفس وفاتحاها‬ ‫بالإحكام عليها‪ ،‬فألفت النفس إحكامهما‪ ،‬وأنست بهما من قبل إدراكها الحاكم العقلي‬ ‫‏[‪ .]٣٥٩‬فاشتد عليها النظام عن مألوفها‪ ،‬والانقياد إلى ما هو كالغريب عن مناسبة‬ ‫جبلتها‪ ،‬فلا تزال تخالف حاكم العقل‪ ،‬وتوافق حاكم الحس والوهم‪ ،‬وتصَقهما‪ ،‬إلى‬ ‫أن يضبط بالحنكة‪ ،‬قال‪ :‬وإن أردت مصداق ما نقوله في تحريض‬ ‫هذين الحاكمين‪:‬‬ ‫الحسّي‪ ،‬والوهمي‪ ،‬واختلافهما‪ ،‬فانظر إلى حاكم الحس‪ ،‬كيف يحكم‪ .‬إذا نظرت إلى‬ ‫الشمس قضي عليها بأنها في عرض مجنَ الترس“ وفي أشخاص الكواكب بأنها‬ ‫كالدنانير المنثورة على بساط أزرق» وفي الظل الواقع على الأرض» لأشخاص‬ ‫المنتصبة بأنه واقف لا يتحرك‪ .‬وإلى شكل الصبي في مبدا النشأة بأنه واقفت‬ ‫وكيف عرف العقل ببراهين لم يقدر الحس على المنازعة فيها‪ ،‬بأن قرص الشمس‬ ‫أكبر من كرة الأرض بأضعاف مضاعفة وكذا الكواكب وكيف هدانا إلى أن الظل‬ ‫الذي نراه واقفأ‪ ،‬أنه متحرك على الدوام‪ ،‬لا يفتر‪ ،‬وأن طول الصبي في مدة زمان‬ ‫النشوء غير واقف‪ ،‬بل هو في النمو على الدوام‪ ،‬مترق إلى الزيادة ترقيأً خفي‬ ‫التدريج‪ ،‬يكل الحس عن دركه‪ ،‬ويشهد العقل به‪ ،‬وأغاليظ الحس من هذا الجنس‬ ‫تكثر‪ ،‬فلا تطمع في استقصائهما‪ ،‬فانتفع بهذه النبذة اليسيرة من أخبار أنبائه‪ ،‬لتطلع‬ ‫علي إغوائه‪ .‬قال‪ :‬وأما الحاكم الوهمي‪ ،‬فلا تغفل عن تكذيبه بموجود الإشارة إلى‬ ‫جهته‪ ،‬وإنكاره لشيء لا يناسب أجسام العالم بإنفصال‪ ،‬وإتصال‪ ،‬ولا يوصف بأنه‬ ‫داخل العالمى ولا بخارجه‪ .‬ولولا كفاية العقل شر الوهم في تضليله هذا‪ ،‬لرسخ في‬ ‫نفوس العلماء من الاعتقادات الفاسدة في خالق الأرض والسماء مارسخ في نفوس‬ ‫العوام والأغبياء‪ ،‬فلا يفتقر إلى هذا الإيغال في تمثيل تضليله وتخييله‪ ،‬فإنه يكذب‬ ‫‪١٨‬‬ ‫مما هو أقرب إلى المحسوسات مما ذكرناه‪ ،‬لأنك إن عرضت عليه جسما واحدا فيه‬ ‫حركة‪ ،‬ولون‪ ،‬وطعم‪ ،‬ورائحة‪ ،‬وإقترحت عليه أن يصدق بوجود ذلك في محل واحد‬ ‫على سبيل الاجتماع‪ ،‬ماروعه عن قبوله‪ ،‬وتخيل أن بعض ذلك تضتام للبعض‬ ‫أو‬ ‫مجاور له‪ ،‬وقدر حلول كل واحد في الاخر‪ .‬على مثال ستر رقيق‪ ،‬منطبق على‬ ‫ستر آخر ولم يكن في جبلته أن يفهم تعدده إلا بعد تعدد المكان فإن الوهم إنما يأخذ‬ ‫من الحس‪ .‬والحس في غالب الأمر يدرك التعدد والتباين‪ ،‬بتباين المكان والزمان‪،‬‬ ‫فاذا رفعا جميعا ‪ .‬عسر عليه التصديق بأعداد متغايرة بالصفة والحقيقة حالة فيما هو‬ ‫خبر واحد‪ ،‬فهذا وأمثاله من أغاليط الوهم‪ ،‬يخرج عن حة الإحصاء والحصر والله‬ ‫وحده هو المشكور على ما وهب من العقل الهادي من الضلالة‪ .‬المنجي عن ظلمات‬ ‫الجهالة‪ ،‬المخلص بضياء البرهان‪ ‘،‬عن ظلمات وسواس‬ ‫الشيطان‪ .‬قال‪ :‬وإذا‬ ‫أرادت مزيدأ من الاستظهار في إحاطة هذين الحاكمين‪ ،‬فدونك‪ ،‬فاستقر ما ورد في‬ ‫الشرع من نسبة هذه التمويهات إلى الشيطان‪ ،‬وتسببتها وساوس‪ .‬وإحالتها على‬ ‫الشنيطان‪ ،‬وتسميته ضياء العقل ذا آية ونور‪ ،‬ونسبته إلى الله وملائكته في قوله‪:‬‬ ‫لال نور السموات والأرض؛‪4‬أ‪ ،‬ولما كانت مطية الخيالي والوهمي دماغ‪ ،‬وهما‬ ‫منبع الوسواس‪ ،‬قال أبو بكر‪ ،‬رضى الله عنه‪ ،‬لبعض من يقيم الحة على بعض‬ ‫الجنات اضرب الرأس‪ ،‬فإن الشيطان ‏[‪ ]٣٦٠‬في الرأس فلسا كانت الوساوس‬ ‫الخيالية والوهمية ملتصقة بالقوة الفكرية‪ ،‬التصاق يقل الخلاص عنها‪ ،‬حتى كأن ذلك‬ ‫امتزاج الم بلحومنا أوعضائنا‪ .‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن الشيطان يجري‬ ‫من ابن آدم مجرى الدم)‪ ،‬وإذا لاحظت بين العقل هذه الأسرار‪ .‬نبهت عليها‪.‬‬ ‫إستيقنت بشدة‪ ،‬إلى تدبير الحيلة في الخلالص عن هذين الحاكمين‪ ،‬انتهى‪ .‬قلت‪ :‬ولله‬ ‫در أبي الطيب مما أورد في بيته القريضيخ من فضيلة العقول‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫لولا العقول لكان أدنى ضيغمٌ‬ ‫(‪ (١‬سورة‬ ‫النور‪،‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫أننى إلى شرف من الإنسان‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪١9٩‬‬ ‫إني لولا شرف العقل المميز لاأشياء‪ ،‬لكان أدني الأسود أقرب شرفاً من الإنسان‘‬ ‫على ما حازت الأسود من شدة القوة في سائر جوارحها‪ ،‬ولما خلت قوتها من العقل‬ ‫الذي به كل الكمال والشرف والإجلال‪ ،‬عدت من البهائم‪ ،‬وانخفض شرفها بعدم‬ ‫العقل‪ ،‬وارتفع شرف‬ ‫الإنسان‪ ،‬بوجود‬ ‫العقل الناظر بعين البرهان‪ .‬الناطق بلسان‬ ‫البيان‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫وحكي عن شاه أرمن‪ ،‬أنه كان ملكاً شديدأً۔ ذا اقتدار وعزم شديد‪ ،‬بحيث إذا ركب‬ ‫في عسكره‪ ،‬يركب بركوبه أربعون ملكأء وفي موكبه خمسة ملوك‪ :‬ملك حيوان‬ ‫الزأ‪ ،‬وملك حيوان باطن الأرض» وكان قد ادعى الربوبية‪ ،‬واستعبد إليه جميع‬ ‫العوالم‪ .‬حتى لو طلب منه أهل مملكته مهما طلبوا من خرق العادات‬ ‫أتاهم بما‬ ‫طلبوا منه ولم يتكلف لهم فيما طلبوا‪ ،‬وكان له ولد يسمى السند‪ ،‬لم يفهم ما يقول‬ ‫الإنسان‪ ،‬فلما نظر قومه إلى ولده‪ ،‬وهو في تلك الحال ولم يكن له ولد سواه‪،‬‬ ‫فافتكروا فيما خوله الله من النعم‪ ،‬ولم يكن له وارث في ملكه سواأ‪ ،‬أقبل عليه‬ ‫أكابرهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬يا ملكنا إنا ما نختار ملكأ سواك‪ ،‬ولكن جئناك ممتحنين‪ ،‬فاصلح‬ ‫ذهن ولدك السند‪ ،‬فقال لهم‪ :‬لولا تقولون ذلك‪ ،‬لكنت في همته‪ ،‬فشرع في ليلته‬ ‫بالعمل‪ ،‬ففتح بابأ في قصره‪ ،‬يفضي إلى مكان فيه لخلوته‪ ،‬فلما استقر به‪ ،‬فأفكر‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ما هو عايزه ولدي إلا العقل‪ ،‬فجعل اسمه طالبه الذي هو السند‪ ،‬وجعل العقل‬ ‫مطلوبا‪ ،‬السند بسطا ومركبأ‪ ،‬فالبسط اسمه الرقمي وهو‪ /‬ا‪ .‬ل‪ .‬س‪ .‬ن‪ .‬د‪ ,/.‬وهي‬ ‫خمسة أحرف“ وعليه عمل ومركب الحرفي‪ /‬ا‪.‬‬ ‫[ ل]‪ .‬ف‪ .‬ل‪ .‬ا‪ .‬م‪ .‬س‪ .‬ي‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ب‪ .‬و‪.‬ب‪ .‬د‪ .‬ا‪ .‬ل‪ / .‬وهي خمسة عشر حرفا‪ ،‬وعليه عمل والمركب العددي‪ /‬ا‪.‬‬ ‫ح‪ .‬د‪ .‬ث‪.‬‬ ‫ل‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ي‪ .‬ب‪.‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ى‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ح‪ .‬م‪ .‬س‪.‬‬ ‫ى‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ه‪ /.‬جملتها إثنان وعشرون حرفا ‪ 4‬تحت كل حرف عدة أحرف‬ ‫ا‪ .‬ر‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ع‪.‬‬ ‫لا يعلم عددها إلا‬ ‫الك سبحانه وتعالى‪ ،‬يبلغ الكعب أربع مائة وأربعة وثمانين استنطاقها دفت‪ ،‬فالملك‬ ‫الموكل بها دقيائيل‘ وصاحب أول ساعة من نهار الأحد الشمس استنطاق كعب‬ ‫المركب العددي‪ ،‬الشمس هكحح المتوكل بها هكحائيل‪ ،‬وصاحب يوم الأحد والبرج‬ ‫‪٢ 4‬‬ ‫الحال فيه القمر ‏[‪ ]٣٦١‬استنطاق كعب المركب العددي الشمس هكح المتوكل به‬ ‫هكحائيل‪ ،‬ورب محل القمر‪ ،‬استنطاق كعب المركب العددي المريخ‪ ،‬أشط الملك‬ ‫والمتوكل به أشطائيل‪ ،‬والمنزلة الحال فيها القمر‪ ،‬استنطاق الكعب المركب العددي‬ ‫الشنرطين‪ ،‬ويقع الملك المتوكل بها وتيقائيل الملك المتوكل‪ ،‬رب الطالع‪ ،‬استنطاق‬ ‫الكعب المركب العددي‪ ،‬وقيائيل دكع الملك المتوكل به دكعائيل‪ ،‬والجان المتوكل به‬ ‫ديصائيل‪ ،‬و كعب المركب العددي الأحمر ديص‪ ،‬الملك المتوكل به ديصائيل‪ ،‬و‬ ‫كعب المركب العددي ظفر‪ .‬الملك المتوكل ظفرائيل‪ ،‬فجمع جميع أحرف‬ ‫الاستتطاق‪ ،‬فكان أربعة وثلاثين‪ ،‬وأحد عشر اسما‪ ،‬الأول دفت‪ ،‬الثاني رفت‪ ،‬الثالث‬ ‫هكح۔ الرابع هكح‪ ،‬الخامس هكح۔ السادس هكح۔ السابع أشظ الثامن ويقع‪ ،‬التاسع‬ ‫ركع‪ ،‬العاشر ديصخ الحادي عشر ظفر استنطاق كعب المركب الأسماء أحد عشر‬ ‫حمحعععععائيل‪ ،‬فذلك أحرف وهي هذه ‪ /‬ح‪ .‬س‪ .‬ح‪ .‬ع‪ .‬ع‪ .‬ععع‪ ،‬فحرف ح‬ ‫وزنه من الماء درجة‪ ،‬وحرف س وزنه من الماء‪ ،‬وله ثانية وحرف ‪/‬ح ‪ /‬وزنه‬ ‫من الماء رابعة وحرف‪ /‬ع‪ /‬وزنه من الماء خامسة‪ ،‬وحرف‪ /‬ع‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة‪ ،‬وحرف‪ /‬ع‪ /‬وزنه من الماء خامسة وحرف ‪/‬ع ‪ /‬وزنه من الماء خامسة‬ ‫فحرف‪ /‬ح‪ /‬وزنه من الماء درجة‪ ،‬يمازجه حرف‪ /‬ف‪ /‬ووزنه من التراب درجة‬ ‫وحرف‪ /‬س‪ /‬وزنه من الهواء ثانية‪ ،‬يوازنه م وزنه من النار ثانية وحرف من‬ ‫الماء رابعة يمازجه حرف يوازنه من التراب رابعة وحرف ‪/‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة يمازجه حرف من وزنه من التراب خامسة‪ ،‬وحرف‪ /‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسةش يمازج حرفأً من وزنه من التراب خامسة وحرف‪ /‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة‪ ،‬يمازج حرفا من وزنه من التراب خامسة‪ ،‬وحرف ‪/‬ع ‪ /‬وزنه من الماء‬ ‫خامسة‪ ،‬يمازج حرفأ من وزنه من الترب‪ ،‬وحرف‪ /‬ه ‪ /‬وزنه من الماء خامسةة‬ ‫يمازج حرف ‪ /‬صاد‪ /‬وزنه من الترب خامسةة فتركيب الأحرف على بعضها‬ ‫بعضا‪ ،‬مؤلفأ مركبا طبيعيأ تركيبأ كتركيب الطبيعية للصورةة فهو على هذا التركيب‬ ‫تكون المضادة‪ ،‬ومجموع هذه الأحرف مؤلفا مركبا للعقل‪ ،‬فهو على هذه الصورة ‪/‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫حوسم حب عص عص عص عص عص ‪ /‬فكان الغالب على هذا التركيب عنصر‬ ‫الماء۔ وكان العمل لكتابة هذه الأحرف في جام زجاج ويسقي الستند المذكور بدءها‬ ‫من يوم الابتداء‪ ،‬فما انتهى إلى اليوم الثامن‪ ،‬إلا كان له من الذكاء والمعرفة‬ ‫والغبطة ما يزيد على والده شاه‪ ،‬أرمن وكذلك الدخول في سائر الأعمال‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫وإنما أطلنا ذكر هذا لشرف العقل الذي يرتفع به قدر الإنسان‪ ،‬ويضيء له به شان‬ ‫ينوّضه البرهان‪ ،‬فلا غرو أن اثنى الشيخ الحسن البصري على الشيخ ‏[‪ ]٣٦٢‬العالم‬ ‫العامل جابر بن زيد‪ ،‬وأعلن له بالتفخيم‪ ،‬والله تعالى قد اثنا على العلماء في كتابه‬ ‫الكريم‪ ،‬وقد أحببت أن أودع في هذا الكتاب الحديث الذي رفعه الشيخ الإمام العالم‬ ‫العامل جابر بن زيدش عن عائشة‪ ،‬وابن العباس‪ ،‬وغيرهما من الصحابة رضي‬ ‫الله عنهم جميعأ‪ ،‬من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ونسقه في كتاب‬ ‫الترتيب الشيخ الأوحد الرئيس الأمجد‪ .‬أبو يعقوب يوسف بن أبي إبراهيم بن منادي‬ ‫النتدرانى الإباضي رضي الله عنه‪ ،‬وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫الجزء الأول من كتاب الترتيب‬ ‫بسم الله الرنحمن الرحيم‬ ‫الباب الأول‪ -‬في النيّة‪:‬‬ ‫قال أبو عمرو الربيع بن حبيب بن عمرو البصري‪ :‬حدثني أبو عبيدة [مسلم] بن‬ ‫أبي كريمة التميمي‪ ،‬عن جابر بن زيد الأزدي‪ ،‬عن عبد الله بن عباس‪ ،‬عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬نيَّة المؤمن خير من عمله)(أأ‪ ،‬وبهذا السند في رواية‬ ‫أخرى عنه‪ .‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)("))"ا‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ -‬في ابتداء الوحي‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬حدثني أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن عائشة أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬سأل الحارث بن هشام رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم كيف كان يأتيك الوحي يا رسول الله؟ قال له‪( :‬أحيانا يأتيني مش‬ ‫وهو أشده عليَ‪ ،‬فيغفصم عني ‪ 4‬وقد وعيت ما قال‪ ،‬وأحيانا يتمش‬ ‫صلصلة الجرس‬ ‫إلى الملك رجلا ‪ ،‬فيكلمني‪ ،‬فأعي ما يقول)‪٠١‬أ‪.‬‏ قالت عائشةلرضي الله عنها]‪ :‬ولقد‬ ‫رأيته ينزل عليه الوحي في [اليوم] الشديد البردش ويفصم عنه‪ ،‬وأن جبينه ليتفصد‬ ‫عرقا)")‪ .‬قال الربيع‪ :‬فيغفصم عنه أيَ‪ :‬فينجلي("`)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (٣‬نقلا (بتصرف)‬ ‫التراث القومي‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫سلطنة‬ ‫والثقافة‬ ‫عمان‪‎‬‬ ‫حبيب‬ ‫المصدر‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫‪6 ٩٨٢‬م‪‎١‬‬ ‫نفسه‬ ‫) ‪ (٥‬المصدر‬ ‫)‪ (٦١‬نقلا‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫ج‪4 ١ ‎‬‬ ‫إبر اهيم‪:‬‬ ‫صل‪‎‬‬ ‫‪.١١١٠ ٠‬‬ ‫الترتيب ؤ ولزارة‪‎‬‬ ‫حاشية‬ ‫‪.٩‬‬ ‫ص‪ =.٧ -٦‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر‪‎‬‬ ‫‪.١٤-١١‬‬ ‫نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫) ‪:‬بتصرف‬ ‫‪-١٧‬‬ ‫نفسه‬ ‫يوسف بن‬ ‫(“ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لأزدي‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪ =.٦‬السالمي ‘ نور‬ ‫عن ‪ :‬الو ارجلاني‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪‎‬‬ ‫البصري ‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪ =.٦‬السالمي‪‘ ‎‬‬ ‫(‬ ‫‪ =,.,٧‬السالمي < نور‬ ‫عن ‪:‬‬ ‫الو الرجلاني‪ ،‬ؤ‬ ‫‪ ٢‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫نفسه‬ ‫بن‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسه ؤ ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤-١١‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ابر‪ ١‎‬هيم ‪:‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫‪.١٤١١‬‬ ‫حاشية‬ ‫الربيع بن‬ ‫الترتيب‪‎‬‬ ‫حبيب ‘‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬ج‪‎‬‬ ‫‪-٦‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪=.٧‬‬ ‫الباب الثالث في ذكر القرآن [ ما جاء في تعليم الأولاد القرآن]‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬حدثني أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬علموا [اولادكم] القرآن‪ ،‬فإنه أول ما ينبغى‬ ‫أن يتعلم من علم الله هو)('أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد‬ ‫الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬مش صاحب القرآن كمثل‬ ‫صاحب الإبل المعقلة‪ ،‬إن عاهد عليها أمسكها‪ ،‬وإن أطلقها ذهبت)")‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫تعلم القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة أجذم)"'‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأجذم‪ :‬المقطوع اليد‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ .‬قال‪ :‬ما جمع القرآن على عهد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا ستة نفر‪ ،‬كلهم من الأنصار‪ :‬أبيك ومعاذذ‬ ‫وزيد‪ ،‬وأبو زيد‪ ،‬وأبو أيوب‪ ،‬وعثمان‪ ،‬والباقي من الصحابة ‪ ،‬قد يحفظ السور‬ ‫المعدودات من القرآن‪ ،‬‏[‪ ]٣٦٣‬ومنهم من يحفظ السورة والىتورتين‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله‬ ‫أحد‪ +‬الله الصّمد‪ +‬لم يلد× ولم يولد× ولم يكن له كفوا أحد)‪،)“١‬‏ ويرتّدها۔‪ ،‬فلما‬ ‫أصبح‪ ،‬غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فذكر ذلك له ‪ ،‬فكان الرجل‬ ‫يتعلمها‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬إنها لتعدل‬ ‫ظث القآرن))‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ص‬ ‫حبيبة‬ ‫‏‪ =,.٧‬السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‪.١٦١‬‬ ‫نفسه‬ ‫صن‪=.٧‬‬ ‫السالمي ‪ 7‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪١ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪٦‬‬ ‫‪.١٧١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪=.٧‬‏ السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ صن‪.١٨-١٧‬‏‬ ‫( سورة الإخلاص‪.‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪=.٨‬‏ السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣-٢٢‬‏‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬أقبلت مع رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فسمع رجلا يقرأ اقل هو الله أحد إلى آخرها‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬وجبت)‪ ،‬فقلت ماذا يا رسول الله؟ فقال‪( :‬الجنة)(أأ۔‬ ‫قال أبو هريرةض فأردت أن أذهب إلى الرآجل‪ ،‬فأبشره‪ ،‬ثم خفت أن يفوتني الغداء‬ ‫مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فآثرت الغداء مع رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ثم ذهبت إلى الرجل‪ ،‬فوجدته قد ذهب‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني أن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬في بعض أسفاره‪ ،‬فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬عن شيع‪ .‬فلم‬ ‫يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم سأله ثلاثأ‪ ،‬فلم يجبه فقال عمر عند‬ ‫ذلك‪ :‬ثكلتك أمك يا عمر‪ ،‬نزرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثأًى وكل ذلك لا‬ ‫يجيبك‪ ،‬قال عمر‪ :‬فحركت بعيري‪ ،‬حتى تقدمت أمام الناس‪ ،‬فخشيت أن ينزل فيَ‬ ‫قرآن‪ ،‬فما مشيت إذ سمعت صارخا يصرخ‪ ،‬فتهرولن حتى جئت رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فسلمت عليه‪ ،‬فقال‪( :‬لقد أنزلت علي سورة هي أحبب إلى ممَا‬ ‫طلعت عليه الشمس)")۔ ثم قرأ‪ :‬طنا فتحنا لك فتحأ مبينا("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في الجُنب والحائأض‪،‬‬ ‫والذين لم يكونوا على طهارة‪( :‬لا يقرؤون القرآن‪ ،‬ولايطؤون مصحفا بأيديهم‪ ،‬حتى‬ ‫يكونوا متوضتين)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبو سعيد الخدري»‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫نهى رسول اله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو لئلا‬ ‫يذهبوا به فينالوه‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني القرآن هاهنا المصحف‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫أبو عبيدة عن‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه كان قاعدا‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪=.٨‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٦-٢٤‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩‬‏‬ ‫"سورة الفتح الآية ‏‪.٢‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪=.٩‬‏ السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٩-٢٨‬۔‏‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ذات يوم مع أصحابه‪ ،‬إذ ذكرت حديثأ‪ ،‬فقال ذلك‪ .‬أوان ينسخ القرآن‪ ،‬فقال‬ ‫رجل كالأعرابي‪ :‬يا رسول الله ما النسخ؟ وكيف ينسخ؟ قال‪( :‬يذهب بأهله‪.‬‬ ‫ويبقى رجال كأنهم البغاث)("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬البغاث أرذله الطير‪ .‬أبو عبيدةة قال‪:‬‬ ‫بلغني أن عمر‬ ‫‏[‪ ]٣٦٤‬بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬سمع هشام بن حكيم" يقرأ‬ ‫سورة الفرقان على غير قراءته هو‪ ،‬هذا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫أقرأنيها فلببته بردائي‪ ،‬فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقلت له‪ :‬يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها‪ .،‬فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل‪( :‬اقرأ)‪ ،‬فقرأ‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪( :‬هكذا أنزلت)۔ قال عمر‪ :‬فقال لي‪ :‬اقرأ‪ ،‬فقر ألت‪ ،‬فقال‪( :‬هكذا‬ ‫أنزلت‪ ،‬إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرفت كلها شاف كاف فاقرأوا ما تيسر‬ ‫منه)("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬اختلف الناس في معنى قول الرسول صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪( ،‬نزل القرآن على سبعة أحرف)‪ ،‬قال بعضهم‪ :‬على سبع لغات‪،‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬على سبعة أوجه‪ :‬وعد ووعيد‪ ،‬وحلال‪ ،‬وحرام‪ ،‬ومواعظ وأمثال‪،‬‬ ‫واحتجاج‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬حلال‪ .‬وحرام‪ ،‬وأمر‪ ،‬ونهي‪ ،‬وخبر ماكان قبل‪ ،‬وخبر ما‬ ‫هو كائن وأمثال‪ ،‬وقد قيل‪ :‬لا يوجد حرف واحد من القرآن يقرأ على سبعة أوجه‬ ‫اا الجامع الصحيح‬ ‫ح‬ ‫‏‪ 6 ١‬ص‬ ‫‏‪٠ _ ٧٢ ٩‬‬ ‫مسند‬ ‫الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫ص‪=.١٠‬‏‬ ‫السالمي۔ نور‬ ‫الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫"ا هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الأسدي‪ ،‬صحابي ابن صحابي‪ ،‬أسلم يوم فتح مكةة‬ ‫الخبر مع عمر حول قراءة سورة " الفرقان" وكان‬ ‫وهو صاحب‬ ‫هشام من‬ ‫فضلاء‬ ‫الصحابة‬ ‫وخيارهم‪ ،‬ودخل الشام أيام الفتوح‪ ،‬ومات سنة ‪١٥‬ه‪/‬‏ ‪٦٣٦‬م‪.‬‏‬ ‫أنظر الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام‪،‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‏‪-٨٥‬‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب ‪ 4‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫"ا الجامع الصحيح‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‪.٣٢٣١‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ص‪=.١٠١‬‏ السالمي‬ ‫نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫والله أعلم بحقيقة التفسير‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كان إذا نزلت عليه آية قال‪( :‬اجعلوها فيى سورة كذا وكذا‪ .‬وفي موضع كذا‬ ‫وكذا)'أ‪ ،‬وما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا والقرآن مجموع‪ .‬متلو "أ‪.‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ ،‬عن عبد الأعلى بن داود عن عكرمة" عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر‬ ‫إلى السماء الدنيا‪ .‬فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئا أنزل منه حتى‬ ‫جمعه)ُأ‪ ،‬قال‪ :‬وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي بالقضية‪ ،‬فينزل‬ ‫القرآن بخلاف قضائه‪ ،‬فلا يرد قضاءه‪،‬‬ ‫ويستقبل حكم القرآن‪ .‬قال الربيع عن يحيى‬ ‫ابن [أبي] كثيرا‪٣‬أ۔‏ عن شعيبأ"أ‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن عكرمة عن ابن عباس» قال‪:‬‬ ‫البقرةظ وآل عمران‪ ،‬والنساعء‪ ،‬والمائدة‪ ،‬والتوبة‪ ،‬مدنيات‪ ،‬والرعد مدنية‪ .‬الا أية‬ ‫واحدة وهي لولو أن قرآناً سرت به الجبال أو قطعت به الأرض»أ"أ‪ ،‬والنّحل‪،‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪١٠‬۔‬ ‫‏)‪ (٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏)‪ (٣‬عكرمة ) ‏‪٢٥‬‬ ‫‏‪ =.١١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪٣٢‬۔‪.٣٣‬‏‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪١ ٠٥‬ه‪/‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪٤٣.‬ص‬ ‫‏‪ ٣ -٦٥‬‏‪):‬م‪ ٢٧‬عكرمة بن عبد الله البربري المدني‪ ،‬أبو عبد‬ ‫الف‬ ‫مولى عبد الله بن عباس‪ ،‬تابعي‪ ،‬كان من أعلم الناس بالتفسير والمغازي‪ ،‬روي عنه أكثر من‬ ‫سبعين تابعيا۔ خرج إلى بلاد المغرب فأخذ من أهلها رأي " الصفرية" وعاد إلى المدينة فطلبه‬ ‫أميرها‪ ،‬فتغيب عنه حتى مات‪ ،‬وكانت وفاته بالمدينة هو و" كثير عزة" فقيل‪ :‬مات أعلم الناس‬ ‫وأشعر الناس‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‪.٢٤٤‬‏‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيبة ص‬ ‫‏‪ =.١١‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫جا‪ .‬ص‪.٣٤‬‏‬ ‫"يحيى بن أبي كثير‪ :‬يحيى بن صالح الطائي بالولاء‪ ،‬اليمامي‪ ،‬أبو نصر بن أبي كثير‪ ،‬عالم أهل‬ ‫اليمامة في عصره‪ ،‬كان من موالي بني طيء‪ ،‬من أهل البصرة‪ .‬يقال‪ :‬أقام عشر سنين في المدينة‬ ‫يأخذ من أعيان التابعين‪ .‬وسكن اليمامة فاشتهر‪ .‬وعاب على بني أمية بعض أفاعيلهم‪ ،‬فضرب‬ ‫وحبس‪ ،‬وكان من ثقات أهل الحديث رجَحَهُ بعضهم على الزهري‪ .‬أنظر الزركلي۔ خير الدين‪:‬‬ ‫الإعلام‪،‬‬ ‫ج‪.٨‬‏‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬‏‪-١٥‬‬ ‫‪.١٥١‬‬ ‫( شعيب‪ :‬شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي‬ ‫حمص‬ ‫كان جيد الخطا‪ ،‬ولي الكتابة لهاشم بن عبد الملك بالرصافة‪ ،‬وكتب له كثيرا من الحديث‬ ‫بإاملاء الزهري‪.‬‬ ‫(" سورة‬ ‫الأمو ي‪ ،‬بالولاء‪،‬۔ حافظ للحديث‬ ‫ثقةظ‪ .‬من‬ ‫أهل‬ ‫الرعد‬ ‫أنظر الزركلي‪،‬‬ ‫خير اللين ‪ :‬الإعلام‪،‬‬ ‫الآية ‏‪.٣١‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‪.١٦٦‬‏‬ ‫وما فوق الأربعين من أولها إلى آخرها مدني‪ ،‬والحج مدنية‪ ،‬إلا أربع آيات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫لوما أرسلنا من قبلك من رسول‪ »4‬إلى قوله عذاب يوم عقيم( مكيّة‪ ،‬والنور‬ ‫كلها مدنية‪ ،‬والأحزاب كلها مدنية‪ ،‬والقتال‪ ،‬والفتح‪ ،‬والحجرات‪ ،‬مدنيات‪ ،‬ومن‬ ‫الحديد عشر سور متواليات إلى طلياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك“""أ‪ ،‬فهذا كله‬ ‫مدني‪« ،‬ولم يكن الذين كفروا)"ا مدنية «وإذا جاء نصر الله والفتح)"“"ا مدنيةة‬ ‫والمعونتان مدنيتان‪ ،‬فهذه سبع وعشرون سورة مدنيّات‪ ،‬وسائر القرآن مكي(")‪.‬‬ ‫الباب الرابع‪ -‬في العلم وطلبه وفضله‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬حدثني أبو عبيدةك عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‬ ‫‏[‪ ]٣٦٥‬عن النبي" صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪(:‬اطلبوا العلم ولو بالصتين)("أ‪ .‬ومن‬ ‫طريقة عن النبي عليه السلام قال‪( :‬إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء‬ ‫لما يطلب)"أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأجنحة بدل من الأيدي في باب الدعاء‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫تعلم العلم لله عز وجل ‪ ،‬وعمل به حشره الله يوم القيامة آمنأى ويرزقه الله الورود‬ ‫على الحوض)("أ۔ هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلموا العلم‪ ،‬فإن‬ ‫سورة الحج‪ ،‬الآية‪.٥٥-٥٦٢‬‏‬ ‫ا" سورة‬ ‫التحريم‪،‬‬ ‫"ا سورة‬ ‫البينة‬ ‫( سورة‬ ‫النصر‬ ‫الآية ‏‪.١‬‬ ‫الآبة‬ ‫الآية‬ ‫() نقلا ) بتصرف)‬ ‫صن‪-٢٣‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‏‪-٢٤‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪-٢٧‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫الوارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫‪-٣ . -٢٩‬‬ ‫‪-٣١‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‪-٣٣‬‬ ‫‪-٣٤‬‬ ‫صل‏‪-٧‬‬ ‫‪ ٣٧ -٣٦‬ونقل‬ ‫‪-٨‬‬ ‫‏)‪ (٦‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪-٩‬‬ ‫‪-١٠.‬‬ ‫‪-١١‬‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫ص‪+.١٢٣٢‬‏ السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٢‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٣‬‏‬ ‫)‪ (٨‬المصدر‬ ‫نفسه “۔ ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٢‬‬ ‫الجامع‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬‏‪٢٤.‬ص‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪١‬۔‏‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه ؤ ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪.٤٣‬‬ ‫تعلمه قربة إلى الله عز وجل وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة وإن العلم لينزل صاحبه‬ ‫في موضع الشرف والرفعة‪ ،‬والعلم زين لأهله في الدنيا والآخرة)(')‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬تعليم الصغار يطفئ غضب الرب)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تعلمو ا العلم ؤ قبل أن يرفع‬ ‫ورفعه ذهاب أهله)‪،)"١‬‏ أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أراد الله به خيرأ فقهه في التين)(ُا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغتي عن معاوية‪.‬بن أبي سفيان‪ ،‬قال وهو على المنبر‪( :‬يا‬ ‫أيها الناس‪ ،‬إنه لا مانع لما أعطاه اللك‪ ،‬ولا معط لما منع الله ‪ ،‬ولا ينفع ذا الجّد منه‬ ‫الجَد‪ ،‬من يرد الله به خيرا يفقهه في التين)(أأ‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمعت من رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات على هذه الأعواد‪ ،‬يعني المنبر‪ .‬أبو عبيدةظ عن‬ ‫جابربن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬رسم المداد‬ ‫في ثوب أحدكم إذا كان يكتب علما كالتم في سبيل الله ‪ ،‬ولا يزال ينال به الأجر ما‬ ‫دام ذلك المداد في ثوبه)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي عباس» قال‪:‬‬ ‫خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذات يوم إلى المسجد‪ ،‬فوجد أصحابه‬ ‫عزين‪ ،‬يتذاكرون فنون العلم‪ ،‬فأول حلقة وقف عليها‪ ،‬وجدهم يقرأون القرآن‪ ،‬فجلس‬ ‫ليهم فقال‪( :‬بهذا أرسلني ربي)‪ ،‬ثم قام إلى الثانية فوجدهم يتكلمون في الحلال‬ ‫والحرام‪ ،‬فجلس إليهم‪ ،‬ولم يقل شيئأ‪ ،‬ثم قام إلى الثالثة فوجدهم يذكرون توحيد ا له‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪=.١٢‬‏ السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٥-٤٤‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٥‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٦‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج أ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نقسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٤٧‬‏‬ ‫)‪١ (٦‬‬ ‫دا(‬ ‫نفسف‘‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١ ٣‬‬ ‫السالم‬ ‫ة نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٤٩-٤‬‬ ‫عز وجل ونفي الأشباه والأمثال عنه‪ ،‬فجلس إليهم كثيرأ‪ ،‬ثقمال‪( :‬بهذا أمرني‬ ‫رتي)(''أ۔ قال جابر‪ :‬لأن التوحيد معرفة الله عز وجل‪ ،‬ومن لا يعرف توحيد اللف‬ ‫فليس بمؤمن‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت أناسأ من الصحابة أكثر‬ ‫فتياهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬قال النبى صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫‏[‪ ]٣٦٦‬لا يبولن أحدكم في الماء الدائم‪ ،‬ثم يغتسل‪ .‬أو منه يتوضأ)"أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( ،‬لن تضلوا أبدأ ما عملتم بكتاب‬ ‫الله عز وجل فما لم تجدوه في كتاب اللهك ففي سنَّتي‪ ،‬فما لم تجدوه في سنتي‪ ،‬فإلى‬ ‫أولي الأمر منكم)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ؤ أنه بينما هو جالس في المسجد‪ .‬إذ أقبل عليه ثلاثة نفر‪ ،‬فقصد‬ ‫اثنان إلى رسول‬ ‫رسول‬ ‫الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ .‬وذهب واحد في حاجته۔ فلما وقفا على‬ ‫الله صلى الك عليه وسلم وسلما ‪ ،.‬ذفقصد أحدهما إلى فرجة في الحلقة‪ ،‬فقعد‬ ‫فيها۔ وجلس الآخر خلف الحلقةظ فقال رسول اله‪( :‬ألا أخبركم بأمر النفز‬ ‫الثلاثة)‪ ،‬فقالوا‪ :‬بلى يا رسول الله قال‪( :‬أسَّا أحدهم‪ ،‬فآوى إلى الله‪ ،‬فآواه الله‬ ‫اليه‪ ،‬وأما الثانى فاستحى من الله فاستحى الله منه‪ ،‬وأما الثالث فأعرض فأعرض‬ ‫لله عنه)(") ‏‪.0١‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫=‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫)‪ (٢‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١‬۔‬ ‫صل‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفساف‪،‬‬ ‫)( نقلا ) بتصرف)‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.٥٠‬‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪ = .١ ٤‬السالمي “۔ نور‬ ‫الدين ‪ :‬اللصدر‪‎‬‬ ‫‪.٥٩٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪= .١٤‬‬ ‫‪_١٤‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‪= .١٥‬‬ ‫نور‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نور‬ ‫الو ارجلاني ‪ .‬أبي يعقوب‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫بن‬ ‫ج‪ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫ج‪ ©“4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫‪.٥٢-٥١‬‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪١ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .٥١ -٥٠ -٤٩ -٤٨ -٤٧ -٤٦ -٤٥ -٤٣ -٤١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪.١٥ -١٤ -١٣ -١٢‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫الباب الخامس‪ -‬في طلب العلم لغير الله وعلماء السوء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪( :‬ويل لمن لم يعلم مرة‪ ،‬وويل لمن لم يعلم ولم يعمل مرَتين)'أ‪ ،‬وفي نسخة‬ ‫سبع مرات‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك عن النبي صلى لله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من تعلم العلم ليباهى به العلماء‪ ،‬أو ليماري به الستفهاء‪ ،‬لقي الله‬ ‫يوم القيامة وهو خائب من الحسنات)"أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من تعلم العلم للعظمة والرفعةظ‬ ‫أوقفه الله تعالى موقف الذل والصغار يوم القيامة وجعله الله عليه حسرة وندامة‬ ‫حتى يكون العلم لأهله زيناً)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أفتى مسألة أو فتر رؤيا بغير علم كان كمن وقع‬ ‫من السماء إلى الأرض فصادف بئرأً لا قعر لها‪ ،‬ولو أنه أصاب الحقً)(‪٠‬ا‪.‬‏ أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬يخر ج فيكم قوم يحقرون صلاتكم مع صلاتهم‘ وصيامكم مع‬ ‫صيامهم‪ ،‬وأعمالكم مع أعمالهم‪ ،‬يقرأون القرآن‪ ،‬ولا يجاوز حناجرهم‪ ،‬يمرقون من‬ ‫التين كما يمرق السهم من الرّمية‪ ،‬تنظر في النصل‪ ،‬فلا ترى شيئأ‪ ،‬ثم تنظر في‬ ‫القدح‪ ،‬فلاترى شيئأ‪ ،‬ثم تنظر في الرًيش‪ ،‬فلاترى شيئاً‪ ،‬وتتمارى في الفوق)(ا‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬النصل حديدة السهم والقدح‪:‬‬ ‫السهم الذي فيه الحديدة‪ ،‬وريش‬ ‫السهم‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ .‬ص‪=.١٥‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‏‪.٥٣‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.١٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ ٤-٥٣‬‏‪.٥‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ ٤‬‏‪.٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‏‪.٥٣‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪ = .١٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ‎،‬ج‪‎ ،١‬ص‪.٦٠-٥٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫الذي يوضع فيه الوتر‪ ،‬وي أيضا (وتنظر إلى القديدة‪ ،‬فلا تزى شيئاً) أ والقديدة‪:‬‬ ‫رأس السهم‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬‏[‪ ]٣٦٧‬عن عبد الله بن عمر قال قدم‬ ‫رجلان من المشرق‪ ،‬فخطبا۔ فأعجب الاس بيانهما‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬نَ من البيان لسحرأ)'"‪ .‬قال الربيع‪ :‬إنما يعني بالبيان‪ :‬المنطق‪ ،‬فلا‬ ‫يزال بالناس حتى يأخذ قلوبهم وأسماعهم"ا‬ ‫الباب السادس في الأمة‪ ،‬أمة محم صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪(:‬خيرأمتي قوم يؤمنون بيش ويعملون بأمري‪ .‬ولم يروني‪ ،‬فأولئك لهم الدرجات‬ ‫العلى‪ ،‬إلا من تعمق في الفتنة)(ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪[ :‬ماكان الله ليجمع أمتي على ضلال]"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(إنكم ستختلفون من بعدي‪ ،‬فما جاءكم عني‪ .‬فاعرضوه على كتاب الله‪ ،‬فما وافقه‬ ‫فعني‪ ،‬وما خالفه‪ ،‬فليس عني)("أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬ع نن جابر بن زيد عن ابن عباس‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ستفترق أمّتي على ثلاثة وسبعين فرقة‪ ،‬كلهن‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٦٠‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح “۔ مسند‬ ‫نفسه‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٥٣‬‬ ‫حبيب‪‎‬‬ ‫ف)‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ص‪-١٥‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬الجامع‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪.٦٢-٦١‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (٣‬نقلاً ) بتصر‬ ‫ج ‏‪.١‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‪‘،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫= السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪ :‬الصدر‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫الو ار جلا نى‪ ،‬ؤ أبي يعقوب‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫يوسف‬ ‫ونقل الوار جلاني { عن‪:‬‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫الترتيبت‪،‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‪‎‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫الصحيح ۔‬ ‫مسىند‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حببب ة ص‬ ‫‏‪.١٧‬‬ ‫= السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫ص‪.٦ ٤-٦٣‬‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫ج‪١ ‎‬‬ ‫ص‪= .١ ٧‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسف‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٦ ٥‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٦٧-٦٦‬‏‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫المصدر‬ ‫إلى النَار‪ ،‬ما خلا واحدة ناجيةش وكلهم يدعي تلك الواحدة)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله من أحدث‬ ‫في الإسلام حدثأ‪ ،‬أو آوى محدثا)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬خرج إلى المقبرة‪ ،‬فقال‪( :‬السلام‬ ‫عليكم دار قوم مؤمنين‪ ،‬إنا إن شاء الله بكم لاحقون‪ ،‬وددت أني رأيت إخواني)‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول للله‪ ،‬ألسنا بإخوانك؟ قال‪( :‬بل أنتم أصحابي‪ ،‬وإنما إخواني النين‬ ‫يأتون من بعدي‪ ،‬وأنا فرطهم على الحوض)"أ‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول الله كيف تعرف‬ ‫من يأتي بعدك؟ قال‪( :‬أرأيتم لو كان لرجل خيل غر محجَلة في خيل دهم بهم‬ ‫ألايعرف خيله؟ قالوا ‪ :‬بلى يا رسول الله‪ ،‬قال‪( :‬فإنهم يأتون يوم القيامة غر‬ ‫محجلين من أثر الوضوء وأنا فرطهم على الحوض وليذادن رجاال عن حوضي‬ ‫كما يذاد البعير الضتال‪ ،‬فأناديهم‪ :‬ألا هلم ألا هلم ‪ ،‬فيقال‪ :‬إنهم قد بتلوا بعدك‪ ،‬فأقول‬ ‫فسحقاً فسحقاً)(")]()‪.‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.١٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٠-٦٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪-١٧‬‬ ‫‏‪ = .١٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٧٠‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪-١٧‬‬ ‫‏‪ .١٨‬والفرط بالتحريك‪ :‬الذي يتقدم الواردة فيهيئ لهم الحبال والدلاء‬ ‫ويمدر الأحواض» ويستقي لهم‪ .‬عن الإمام نور الدين السالمي‪ :‬الجامع الصحيح ج‪،١‬‏ ص‪٧٢‬۔‏ في الحاشية‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٣-٧٠‬‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-٦٢‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‏‪-٦٣‬‬ ‫حبيبك‪‎‬‬ ‫‪ .٦٧ -٦٦ -٦٥ -٦٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند‬ ‫ص‪٧‬‬ ‫‪-١‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫الإمام‬ ‫الباب السابع ‪ -‬في الولاية والبراءة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يزال هذا الأمر‪ -‬يعني الولاية في قريش ما دام فيهم رجلان‪ .‬فأشار‬ ‫بإصبعيه‪ ،‬ولأن الويل لمن افتتن بالملك)()‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‬ ‫الأنصاري‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لقريش‪( :‬لن يزال هذا‬ ‫الأمر فيكم وأنتم ولاة‪ ،‬ما لم تحدثوا‪ ،‬فإذا فعلتم‪ ،‬سلط الله عليكم أشرار خلقه‪.‬‬ ‫فيلحونكم كما يلحى هذا القضيب)") لقضيب كان في يده‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني أن‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫‏[‪ ]٣٦٨‬أقبل حاجا من الشام‪ ،‬فقدم المدينة فأتى عثمان بن عفان‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬ألا أخبرك بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫قال‪ :‬سمعته يقول‪ ( :‬سيكون من بعدي أمراء يقرأون كما تقرأون ويعملون ما‬ ‫تتكرون‪ ،‬فليس لأولائك عليكم طاعة)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس‬ ‫ابن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أطاع أمري‪ ،‬فقد أطا اعني‪.‬‬ ‫ومن عصى أمري‪ .‬فقد عصاني ألا وإن الفتنة هاهنا)(“ا‪ .‬وأشار بيده ثلاثا نحو‬ ‫المشرق‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله‪ :‬إمام عادل‪ ،‬وشاب‬ ‫نشأ في عبادة الله عز وجل‪ ،‬ورجل متعلق قلبه بالمسجد‪ ،‬إذا خرج منه حتى يعود‬ ‫ليه ورجلان تحابًا في الله اجتمعا‪ ،‬وتفرقا على ذلك‪ ،‬ورجل ذكر الله خالي‬ ‫ففاضت عيناه بالتموع من خشية الله ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫() الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٨-٧٥‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٧٩-٧٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٩‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٨١-٧٩‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪.١٩‬‬ ‫= السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‪١، ‎،‬ج ‪٢٨.‬ص‪‎‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫إنى أخاف الله رب العالمين‪ ،‬ورجل تصدق بصدقة‪ ،‬فأخفاها‪ .‬حتى لا تعلم شماله ما‬ ‫أنفقت يمينه)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬من عمل عملا ليس عليه أمرنا‪ ،‬فهو رة)("))(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن في الرؤيا‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫كان إذا انصرف من صلاة الغداة قال‪( :‬هل رأى أحد منكم الليلة رؤياێ ويقول إنه‬ ‫ليس يبقى من بعدي من النبؤة إلا الرؤيا الصتالحة)‪“١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد عن أنس بن مالك‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الرؤيا الحسنة‬ ‫من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)"ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت ناسا يروون عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال ‪( :‬الرؤيا من الله‪ ،‬والحلم من الشيطان‪ ،‬فإذا رأى أحدكم ما يكره‪ ،‬فليتقل‬ ‫عن يساره ثلاث مرات‪ ،‬إذا استيقظ‪ ،‬وليتعوّذ بالله من شرًها‪ ،‬فإنها لن تضره إن‬ ‫شاء الله)‪ .‬وقال‪ :‬قال أحدهم ‪ :‬إني كنت لأرى الرؤيا‪ ،‬هي أثقل علي من الجبل‪ ،‬فلما‬ ‫سمعت هذا الحديث‪ ،‬فما كنت أبالي بها("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٨٥-٨٢٣‬‏‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪.١٩‬‬ ‫= السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎،‬ج ‪٥٨-٦٨.‬ص‪‎‬‬ ‫)"( نقلاً ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-٦٩‬‬ ‫‏‪ .٧١ -٧٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ص‪-١٨‬‬ ‫‏‪.١٩‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٨٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٢٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٨٧‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٨٩-٨٨‬‏‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫حبيبت‬ ‫رسول الله صلى الل عليه وسلم ‪( :‬من أفتى مسألة أو فر رؤيا الحديث)")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة من طريق ابن عمر‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(أراني الليلة عند الكعبة‪ ،‬فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أن يرى من آدم الرجال له‬ ‫لمة كأحسن ما أن يرى من اللمم‪ ،‬قد رجلها وهي تقطر ماءَ‪ ،‬متكئأ على عواتق‬ ‫رجلين ‏[‪ ]٣٦٩‬يطوف بالكعبة فسألت من هذا؟ فقيل لي‪ :‬المسيح بن مريم عليهما‬ ‫اللتلام‪ ،‬ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى‪ ،‬كأنها عنبة طافية فسألت‬ ‫من هذا؟ فقيل لي المسيح التجال(")‪.‬‬ ‫الباب التاسع في الإيمان وإتمام الشرائع‪:‬‬ ‫أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن طلحة بن عبيد الله"أ‪ ،‬قال‪ :‬جاء‬ ‫رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد‪ ،‬ثائر الرأس‪ ،‬يسمع دوي‬ ‫صوته ولا يفقه قوله‪ ،‬حتى دنا‪ ،‬فإذا هو يسأل عن الإسلام‪ ،‬فقال له رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬خمس صلوات في اليوم والليلة)‪ ،‬قال ‪ :‬هل غيرها؟ قال‪:‬‬ ‫(لا‪ ،‬إلا أن تطوع)‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬وصيام شهر‬ ‫رمضان)‪ .‬قال هل غيره؟ قال‪( :‬لا‪ ،‬إلا أن تطوع)‪ ،‬ثم قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬والزكاة)‪ ،‬ثم قال‪( :‬وهل غيرها؟ قال‪ :‬لا إلا أن تطوع‪ ،‬قال فأدبر‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٨٩‬‏‬ ‫ا" نقلاً ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتييب‪ ،‬ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-٧٣‬‬ ‫‏‪ .٨٢ -٨١ -٨٠ -٧٨ -٧٧ -٧٦ -٧٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيج‪ ،‬مسند‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٩‬‬ ‫‏‪ = .٢١ -٢٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪،.١‬‏‬ ‫ص‪.٩١-٨٩‬‏‬ ‫"طلحة بن عبد الله‪ :‬طلحة بن عبد الله بن عوف“ من بني زهرة‪ ،‬ولي قضاء المدينة‪ ،‬وتوفي‬ ‫فيها‪ .‬كان من عادته إذا أصاب مالا أن يفتح بابه‪ ،‬فيغشاه أصحابه والناس‪ ،‬فيطعم ويجيز ويحمل‬ ‫حتى ينفذ ما عنده‪ ،‬فيغلق الباب‪ ،‬فلا يقصده أحد‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫‪٩٢٢.‬ص‪‎‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫الرجل وهو يقول‪ :‬لا أزيد على هذا ولا أنقص منه)‪ .‬فأدبر الرجل ثم قال رسول‬ ‫الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬أفلح إن صدق)()‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك)"أ‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫بلغني عن عبادة بن الصامت‪ .‬قال‪ :‬جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫يا نبى الله أي العمل أفضل؟ فقال‪( :‬إيمان بالكف وتصديق به‪ ،‬وجهاد في سبيله)‪.‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫أريد أهون من ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(لا تتهم الله في شيء قضي لك به)(")‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن مسعود ا لأنصاري ظ قال‪ :‬أشار اللنبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬بيده نحو اليمن فقال‪ ( :‬ألا إن الإيمان ها هنا‪ ،‬وأن الفتنة وغلظط‬ ‫القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل‪ ،‬حيث يطلع قرنا الشيطان‪ ،‬ربيعةظ‬ ‫ومضر‬ ‫كاك‬ ‫الباب العاشر ‪ -‬في ذكر الشرك والكفر ‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬من أشرك ساعة حبط عمله فإن تاب جد له العمل)("أ‪ ،‬أبو عبيدة عن‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٩٦-٩٣‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص ‏‪ = .٢١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٩٩-٩٦‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٩٩‬‏‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٠١-٩٩‬‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪0١‬‏‬ ‫ص‪-٨٥‬‬ ‫‏‪ .٩٠ -٨٧ -٨٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪-٢٠‬‬ ‫‏‪.٢١‬‬ ‫الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٢٠١-٣٠١. ‎‬ص‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫جابر بن زيدش عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يقول الله‬ ‫تبارك وتعالى‪ :‬من عمل عملاش أشرك فيه غيري فهو له‪ ،‬وأنا أغنى الشركاء عن‬ ‫الشرك'ا‪.‬‬ ‫بو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬زوج النبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قالت‪( :‬من زعم أن محمّدأ رأى ربه‪ ،‬فقد أعظم على الله الفرية)(")۔ أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى‬ ‫بأصحابه صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كان من الليل‪ ،‬فلما انصرف من‬ ‫صلاته‪ ،‬أقبل على الناس‪ ،‬فقال‪( :‬هل تدرون ما قال ربكم؟) قالوا‪ :‬الله ورسوله‬ ‫أعلم‪ ،‬قال‪( :‬قال أصبح من عبادي مؤمن وكافر‪ ،‬فأما من قال مطرنا بفضل الله‬ ‫وبرحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب‪ .‬وأمَا من قال‪ :‬مطرنا بنوء كذا وكذا۔‬ ‫فذلك كافر بي‪ ،‬ومؤمن بالكواكب)"أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬بلغني عن رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن كان زيد بن عمرو أول من عاب علي عبادة‬ ‫اأصنام‪ ،‬والذبح عليها‪ ،‬وذلك أني أقبلت ‏[‪ ]٣٧٠‬من الطائف‪ ،‬ومعي زيد بن حارثة‬ ‫ومعنا خبز ولحم‪ ،‬وكانت قريش آنت زيد بن عمرو‪ ،‬حتى خرج من بين أظهرنا۔‬ ‫فمررت به‪ ،‬وعرضت عليه السفرة فقال‪ :‬يا ابن أخي أنتم تذبحون على أصنامكم‬ ‫الأصنام والأوثان‪ ،‬ومن يطعمها‪ ،‬ومن‬ ‫هذه؟ فقلت‪ :‬نعم‪ ،‬فقال‪ :‬لا آكلها‪ ،‬ثمعاب‬ ‫يدنوا منها‪ .‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والله ما دنوت ما دنوت من‬ ‫الأصنام شيئاً‪ ،‬حتى أكرمني الله بالنبوءة)‪٠‬أ‪،‬‏ قال‪ :‬وبعث رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬وهو ابن أربعين سنة‪ ،‬وقرن معه إسرافيل ثلاث سنين‪ ،‬ولم يكن ينزل عليه‬ ‫شيء‪ ،‬ثم عزل عنه إسرافيل‪ ،‬وقرن معه جبريل عليه السلام‪ ،‬فنزل عليه القرأن‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٠٤-١٠٣‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٠٤‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪-٢٢‬‬ ‫‏‪ = .٢٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٠٧-١٠٦‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٣‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١١١-١٠٧‬‏‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫عشر سنين بمكَة‪ ،‬وعشر سنين بالمدينة فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫وهو ابن ثلاث وستين سنة(أأ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬رأس الكفر نحو المشرق‪ .‬والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل‪،‬‬ ‫والجهل في الفدادين أهل الوبر‪ ،‬والستكينة في أهل الغنم)"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ,‬عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من قال لأخيه يا‬ ‫كافر‪ ،‬فقال له‪ :‬أنت الكافر فقد باء بالكفر أحدهما‪ ،‬والبادئ أظلم)("'أ‪،‬۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫ستحق اسم الكفر دون صاحبه لقوله يا كافر‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪ :‬الرياء يحبط العمل كما يحبطه الشرك)‪.)"(])٠١‬‏‬ ‫الباب الحادي عشر في أحب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫بن زيد‪ ‘،‬عن‬ ‫أبي هريرة‪‘،‬‬ ‫النني صلى‬ ‫عن‬ ‫الله عليه وسلم ‘‬ ‫قال‪ :‬إذا أحب الله عبداً قال‪ :‬يا جبرائيل‪ ،‬إني قد أحببت عبدي فلاناً‪ ،‬فأحببه‪ ،‬فيحبه‬ ‫جبرائيل عليه السلام‪ ،‬ثم ينادي في أهل السماء‪ ،‬ألا إن الله قد أحب فلانا‪ ،‬فأحبوه‪8‬‬ ‫فيحبه أهل الستماء‪ ،‬ثم يوضع له القبول في أهل الأرض وإذا أبغض الله عبداً فمش‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫نلك)(")۔ ومن طريق أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫() المصدر‬ ‫"ا الجامع‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏‬ ‫"ا المصدر‬ ‫نفسه ص‏‪ = .٢٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١١٢-١١١‬‏‬ ‫الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫ص‪.١١٣-١١٢‬‏‬ ‫نفسه ص‪.٢٤‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١١٤-١١٣‬‏‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢ ٤‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.١‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١١ ٥‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪ -٩٤-٩١‬‏‪ .١٠٧ -١٠٦-١٠٥-١٠٤-١٠٣ -١٠١-٩٩ -٩٧ -٩٦ -٩٥‬ونقل الوارجلانى‬ ‫عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫صڵ‪-٢٢‬‬ ‫‏‪-٢٣‬‬ ‫‪.٢٤‬‬ ‫"أ الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.١‬‏ ص‪.١١٧-١١٦‬‏‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫(يقول الله تعالى يوم القيامة‪ :‬أين المتحابون لأجلي‪ ،‬اليوم أظلْهم في ظلي‪ ،‬يوم لا‬ ‫ظل إلا ظلّي)()‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن معاذ بن جبل قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اله صلى الله عليه وسلم‪( :‬يقول الله تبارك وتعالى‪ :‬وجبت محبتي للمتحابين في‬ ‫والمتجالسين فيَ‪ ،‬والمتزاورين في والمتدالين فيَ)("'‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬قال الله عز وجل‪ :‬إذا‬ ‫أحب عبدي لقائي‪ ،‬أحببت لقائه وإذا كره لقائي كرهت لقائه)(")](")‪.‬‬ ‫الباب الثاني عشر في القدر والحذر والتطهير‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬كل شيء بقضاء وقدر‪ ،‬حتى العجز والكيس)“أ۔‪ ،‬قال الربيع‪ :‬بلغني عن عبادة‬ ‫ابن الصتامت‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏[‪( :]٣٧١‬إنك لن تجد‪،‬‬ ‫ولن تؤمن وتبلغ حقيقة الإيمان‪ ،‬حتى تؤمن بالقدر‪ ،‬خيره وشره أنه من الله)‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬كيف لي أن أعلم خير القدر وشره؟ قال‪( :‬تعلم أن ما أخطأك‬ ‫لم يكن ليصيبك‪ ،‬وما أصابك لم يكن ليخطئك‪ ،‬فإن مت على غير ذلك‪ ،‬دخلت‬ ‫[النار])(")‪ .‬أبو عبيدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا هامة ولا عدوى‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.٢٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١١٨-١١٧‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٠-١١٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .٢٥‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٠‬‏‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪٬‬ج‪06١‬‏‬ ‫ص‪١١٠-١٠٩‬ونقل‏ الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ ٤‬‏‪.٢٥-٢‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٢‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٦-١٢٤‬‏‬ ‫‏‪٤ ٠‬‬ ‫ولا صفر)أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬لا عدوى‪ ،‬أي لا يتحول شيء من المرض إلى غيره‬ ‫فيعدو‪ ،‬ولا هامة كان أهل الجاهلية يقولون‪ :‬إذا مات الإنسان خرجت من رأسه‬ ‫هامة وهي التي تقتله‪ ،‬ولا صفر كانوا في الجاهلية يحرمون شهر صفر عاما‪.‬‬ ‫ويحرمون شهر محرم عامأ‪ ،‬فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن ذلك‬ ‫كله‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬إذا مات أحد في الجاهلية به صفر‪ ،‬وهي التي تقتله‪ ،‬فنهى النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن ذلك""‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يرد هائم على مصح)"ا‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫والمصح‪ :‬الذي هو ليس في ماشيته ما‬ ‫الهائم الذي خربت ماشيته‪ ،‬أو مرضت‬ ‫يكره‪ ،‬يعني لا ينزل بماشيته عليه فيضربه والضرر لا يحل')‪.‬‬ ‫الباب الثالث عشر في الفتنة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ألا إن الفتنة هاهنا)'"أ‪ ،‬وأشار بيده نحو المشرق‪ .‬قال جابر بن زيد‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‪ :‬والناس ينتظرونها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تشعبت من‬ ‫نحو المشرق» فالناجي من نجا منها‪ ،‬والهالك من هلك فيها("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٦‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٧-١٢٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٨‬۔‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-١١٩‬‬ ‫‏‪ .١٢٣ -١٢٢ -١٢٣١ -١٢٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام‬ ‫الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٥‬‬ ‫‏‪.٢٦‬‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٢٨‬‏‬ ‫‏(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٢٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٠‬‏‬ ‫‪٤١‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواضع‬ ‫المطر‪ ،‬يفر بدينه من الفتنة)('أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬شعف الجبال رؤوسها" ")‪.‬‬ ‫الباب الرابع عشر في الطهارة والاستجمار‪:‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط)"أ‪ ،‬قال جابر‪ :‬فسألت ابن‬ ‫عباس عن ذلك‪ ،‬قال‪ :‬إذا كان ذلك في الصحارى والقفار‪ ،‬وأسَا في البيوت فلا بأس‪،‬‬ ‫لأنه قد حال بين الناس وبين القبلة حيال‪ ،‬وهو الجدار("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيدف‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عبد الله بن عمر‪ ،‬قال‪ :‬دخلت على حفصةة فرأيت رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬جالسا لحاجته بين البيتين‪ ،‬مستدبرأً الكعبة مستقبلاً بيت‬ ‫المقدس‪ .‬قال أبو عبيدة قال جابر‪ :‬فمن أجل ذلك أباح ابن عباس استقبال القبلة‬ ‫في البيوت‪ ،‬أبو عبيدةظ عن أبي أيوب الأنصارية صاحب النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫‏[‪ ]٣٧٢‬قال وهو بمصر والله لا أنلري كيف أصنع بهذه الكرائس‪ ،‬وقد قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا ذهب أحدكم لبول أو غائط‪ ،‬فلا يستقبل‬ ‫القبلة ولا يستدبرها بفرجه)'ا‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدةة‪ :‬وقد أتينا على هذا‬ ‫الأمر في حديث جابر بن زيد‪ ،‬وقد بينا ما قيل فيه‪ ،‬وما روي والله أعلم("أ‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةظ عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣١-١٣٠‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيسب‪ ،‬ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-١٢٥‬‬ ‫‏‪ .١٢٨ -١٢٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪.٢٧‬‏‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٢‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪.٢٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬للمصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٢‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٥-١٣٣‬‏‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪٢٨‬۔‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٥‬‏‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫قال‪( :‬أنا لكم مش الوالد‪ ،‬أعلمكم أمر دينكم)'أ‪ ،‬وأمران يستتجي بثلاثة أحجار‪،‬‬ ‫ونهى عن الروث والرّمة‪ ،‬وهي العظام البالية"أ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬كنت مع رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حتى إذا أراد القيام إلى حاجة الإنسان‪ ،‬قال‪( :‬آتتي‬ ‫بالأحجار)‪ ،‬قال‪ :‬فأتيته بحجرين وروثة‪ ،‬فاستنجى بالحجرين‪ ،‬وألقى الروثة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫(نّها ركس)"ا‪ .‬قال جابر‪ :‬وقد سمعت ناسا من الصحابة يقولون‪ :‬إما نهى النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن الاستنجاء بالعظم والروث‪ ،‬لأن العظم زاد إخوانكم من‬ ‫الجنَ‪ ،‬والروث زاد دوابهم‪ .‬قال جابر‪ :‬والذي أدركت عليه ابن عباس يقول‪:‬‬ ‫الاستتجاء بثلاثة أحجارأا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من توضتاً فليستجمر‪ ،‬فليستنثر‪ ،‬ومن استجمر‬ ‫فليوتر)(‪٣‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة‪ ,‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» أن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬نهى عن البول والغائط في الأحجرة قال ابن عباس‪ :‬إنما نهى عن ذلك عليه‬ ‫السلام‪ ،‬لأنها مساكن إخوانكم من الجن("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه كان من أدبه لا يكشف إزاره‪ ،‬إذا أراد‬ ‫حاجة الإنسان‪ ،‬حتى يقرب من الأرض وقد مر برسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫رجل‪ .‬وهو يريد البول‪ ،‬فسلم عليه‪ ،‬فلم يرة عليه السلام ومن طريقه عنه عليه‬ ‫السلام قال‪( :‬لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪=.٢٨‬‬ ‫السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٥٣١.‬ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٢٧٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٧‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٧‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٢٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٨-١٣٧‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٣٩‬‏‬ ‫(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسك‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٢٩‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪“٠٤١-١٤١. ١‬ص‪‎‬‬ ‫عن أبي هريرةظ عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لولا أن أشق على أمتي‪،‬‬ ‫عند كل صلاة‬ ‫لأمرتهم بالسواك‬ ‫وكل وضوع) ) )()‪.‬‬ ‫الباب الخامس عشر‪ -‬في الوضوء وفرضه‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنه قال‪( :‬إذا استيقظ أحدكم من نومه‪ ،‬فلا يغمس يده في الإناءء حتى يغسلها ثلاثا‪.‬‬ ‫لأنه لا يدري أين باتت يده)'"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫عن النبى صلى الل عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)(")‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬ذلك ترغيب من النبي صلى الله عليه وسلم في نيل‬ ‫الثواب الجزيل ‏[‪ ]٣٧٣‬في ذكر اللهاأا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬إنه توضأ مر مرةة فقال ‪( :‬هذا‬ ‫وضوء۔ لا تقبل الصلاة إلا به)("أ‪ ،‬ثم توضأ اثنتين اثنتين‪ ،‬فقال‪( :‬من ضاعفت‬ ‫ضاعف الله له)‪ ،‬ثم توضأ ثلاثا ثلاثاأ‪ ،‬فقال‪( :‬هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من‬ ‫قبلي)(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬خللوا بين أصابعكم في الوضوع‪ ،‬قبل أن تخلل بمسامير من نار)"أ‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫‏) ‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫ج‬ ‫‏‪ 4 ١‬ص‬ ‫‏‪.١٤١١4‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-١٣١‬‬ ‫‏‪ .١٣٩ -١٣٨ -١٣٧ -١٣٦ -١٣٥ -١٣٤ -١١٣٣ -١٣٢‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع ‏‪ ١‬لصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔‬ ‫مسند‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ص‬ ‫حبيب‪‘،‬‬ ‫‏‪-٢٧‬‬ ‫ص‬ ‫‪-٢٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫السالمي ‪ 6‬نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٤٣‬‏‬ ‫)(‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫=‬ ‫السالمي ‪ 6‬نور‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(( المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫نور‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ا المصدر نفسه‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‏‪.٣٠‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‬ ‫‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ “، ١‬ص‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ ١‬ں‪ 4‬ص‬ ‫ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٤٦‬‏‬ ‫‏‪٤ ٤‬‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫‪.١٤٥١‬‬ ‫(لا إيمان لمن لا صلاة له‪ ،‬ولا صلاة لمن لا وضوء له‪ ،‬ولا صوم إلا بالكف عن‬ ‫محارم الله)(‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم قال‪( :‬ويلَ للعراقيب من التار‪ ،‬وويل لبطون الأقدام من النار)(")ى قال‬ ‫الربيع‪ :‬أراد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن تعرك بالماء‪ ،‬ويبالغ في غسلها("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال للقيط بن صبرة‪( :‬إذا استنشقت فأبلغ‪ ،‬إلا أن تكون صائما)‪ ،‬وفي رواية أخرى‪،‬‬ ‫عن ابن عباس بهذا الستند‪ ،‬أنه قال للقيط بن صبرة‪ ،‬أو لغيره‪( :‬إذا توضأت‪ ،‬فضع‬ ‫في أنفك ماء ثم استنثر)‪٠١‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغغخي عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه تمضمض واستنشق من عرفة واحدأ")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫كان [متخذا] منديلا يمسح به بعد الوضوع‪ ،‬وكان بعض أزواجه يناوله إياه فيجفف‬ ‫به("ا۔ قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬المعمول به عندنا‪ ،‬ألا يمسح أعضاءه بعد‬ ‫الوضوع‪ ،‬وهو استحباب من أهل العلمێ وترغيب منهم‪ ،‬لنيل الثواب مادام الماء‬ ‫على أعضائه("اأ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫رأسه في‬ ‫(أنه مسح ببعض‬ ‫الوضو‬ ‫‏)‪ . (٨‬أبو عبيدة‪.‬‬ ‫عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫) المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٤٧-١٤٦‬‏‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .٣٠‬‬ ‫‪= .٣٠‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪.١٤ ٨‬‬ ‫‪ ٤‬المصدر نفسه ص‪ = .٣٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ‎،‬ج‪‎ ،١‬ص‪.١٤٨‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسك‪‎،‬‬ ‫صن‪ = .٣ ٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪6١ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪.١٤٩‬‬ ‫"أ المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥١-١٥٠‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.١٥١‬‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.٣١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥١‬‏ (ببعض) الباء‬ ‫للإلصاق أو الاستعانة‪ ،‬نظيره (وامسحوا برؤوسكم)‪.‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫الله صلى الك عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الأذنان من الرأس)‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سمعت أن رسول‬ ‫وبلغني عنه عليه السلام‪( :‬أند غرف غرفة واحدةة فمسح بها رأسه وأننيه)(`)](")‪.‬‬ ‫الباب السادس عشر‪ -‬في فضائل الوضوء‪:‬‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالكش عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا‪ ،‬ويرفع به الدرجات‪ ،‬إسباغ الوضوء‬ ‫على‬ ‫المكاره‬ ‫وكثرة‬ ‫الخطى إلى المساجد‪،‬ث‬ ‫و انتظار‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫فذلكم‬ ‫الرتباط)("أ‪ ،‬قالها ثلاثا(ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه‪ ،‬خرج من وجهه‬ ‫كل خطيئة [نظر إليها بعينه آخر قطر الماء‪ ،‬فإذا غسل يديه خرجت منهما كل‬ ‫خطيئة] بطشها بهما ‏[‪ ، ]٣٧٤‬ثم كذلك حتى خرج نقيا من الذنوب))‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة أن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫خرج إلى المقبرة("‪ .‬الحديث مذكور في باب الأمة("أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ,‬عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عثمان بن عفان أند جلس على المقاعد‪ ،‬فجاء المؤذن فأذن‬ ‫لصلاة العصر فدعا بماء‪ ،‬فتوطت‪ ،‬ثم قال‪ :‬والله لأحدثنكم حديثاً لولا أنه في كتاب‬ ‫الله ما حتثتكموه‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمعت‪ ،‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬ما من‬ ‫‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥١‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيبة ج‪0١‬‏‬ ‫ص‪ -١٤١‬‏‪ .١٥١ -١٤٩ -١٤٨ -١٤٧ -١٤٦ -١٤٥ -١٤٤ -١٤٢‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٩‬‏‪.٣١ -٣٠‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٣-١٥٢‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٣‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٥-١٥٣‬‏‬ ‫(" المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٥‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪ = .٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٥‬‏‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه لصلاته‪ ،‬ثم يصليها إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة‬ ‫الأخرى‪ ،‬حتى يصليها)'أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬يريد بقوله‪ :‬لولا أنه في كتاب الله قول الله‬ ‫عز وجل‪ :‬لأقم الصلاةطرفي النهار وزلفاأ من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات‬ ‫ذلك ذكري للذاكرين»‪.)"())"٬‬‏‬ ‫الباب السابع عشر‪ -‬ما يجب منه الوضوء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪ :‬الوضوء من المذي والغسل من المني)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن علي بن أبي طالب‬ ‫أنه أمر المقداد بن الأسود أن يسأل النني صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬عن رجل دنا من امرأته‪ ،‬فخرج منه المذي ماذا عليه؟ قال علي فأنا‬ ‫أنتحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن أسأله من أجل ابنته عندي‪ ،‬فجاء‬ ‫المقداد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فسأله عن ذلك‪ ،‬فقال‪( :‬إذا وجد‬ ‫أحدكم ذلك‪ ،‬فلينضح نكره بالماء‪ ،‬ثم يتوضأ وضوء الصتلاة)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬قال بلال‪ :‬حدثني مولاي أبو بكر الصتيق‪،‬‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬لا يتوضأ من‬ ‫طعام أحل الله أكله)(")۔‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬الغيبة تفطر الصتائم‪ ،‬وتنقض الوضوع)(")‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫ااا المصدر نفسه ص‪.٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٧‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬سورة‬ ‫هود‬ ‫الآية‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلاً ) بتصرف)‬ ‫‪٣٥١-‬ص ‏‪-١٥ ٤‬‬ ‫‏‪.١١٤‬‬ ‫عن ‪ :‬الوا رجلاني‪،‬‬ ‫‪-١٥٥‬‬ ‫‪ .١٥٩ -١٥٨ -١٥٧ -١٥٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٣١‬‬ ‫ص‏‪.١٥٨-١٥٧‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف‬ ‫بن إير اهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيبت‪،‬‬ ‫ج ‏‪١‬‬ ‫‏‪ = .٣٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ .‬ج‪،١‬‏‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١‬۔‏ ص‪.١٥٨‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٥٩‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.٣٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٤-١٦٢‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٤‬‏‬ ‫‏‪ ٧‬؛‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا شك‬ ‫‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫أحدكم في صلاته‪ ،‬فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يشم ريحا)‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا مست‬ ‫المرأة فرجها فلتتوضأ)""أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال بلغني عن عروة بن‬ ‫الزبير يقول عن عائشة أنها قالت‪ :‬يقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم‬ ‫يصلي۔ فلا يتوضأ"أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬من قاء أو قلس‪ ،‬فليتوضأ)(“ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫عائشة رضي الله عنه‪ .‬أنها قالت‪ :‬فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذات‬ ‫ليلةه فوجدته يصلي‪ ،‬فطلبته‪ ،‬فوقعت يدي على أخمص رجليه‪ ،‬وهما منصوبتان‪،‬‬ ‫وهو يقول‪( :‬أعوذ بعفوك من عقابك‪ ،‬وبرضاك من سخطك)"ا‪ ،‬قال جابر‪ :‬وهذا‬ ‫الحديث يدل على إزالة الوضوء من مس الرجل امرأته(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قالت عائشة‪ ،‬رضي الله عنها ‏[‪ :]٣٧٥‬قتمنا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلمض حيساً ملنتأً بسمن‪ ،‬فأكل منه‪ ،‬ولم يتوضأً قال الربيع‪ :‬لحيس السويق الملتت بالستمن()‪.‬‬ ‫أبو عبيدق عن ضمام بن الستائبأ‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي عن ابن عبَّاس‪ ،‬يروي عن لنبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬لنه قال‪( :‬ليس على من مس عجم اللنب وضوء‪ ،‬وعلى من مس موضع‬ ‫اللستحداد وضوع)"ا‪.‬‬ ‫)‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‪.٣٣٬‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ 4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫نفسك‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫=‬ ‫‪.١٦٦-١٦٥‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫ص‏‪ = .٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٨-١٦٧‬‏‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫تنور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١ ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫) المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٦٩‬‏‬ ‫)‪ (٦‬المصدر‬ ‫(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫ص‪.٣٣‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪‎ 6١ ‎‬صن‪٠‬‬ ‫‪.١٧١-١٧‬‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١١٧١-١٧٧٠‬‬ ‫ا ضمام بن السايب‪ :‬هو ضمام بن السائب الندابي‪ ،‬أصله من عمان‪ ،‬ومولده في البصرة‪ ،‬وهو‬ ‫من علماء الأصحاب‪ .‬وقد أخذ عنه الربيع‪ ،‬فهو من جملة شيوخه وقد اعتنى الشيخ أبو صفرة‬ ‫عبد الملك بن صفرة بجمع روايات الربيع عن ضمام‪ ،‬ورواها هو عن جابر‪ .‬سجنه الحجاج هو‬ ‫والإمام أبو عبيدة وكان يطعمهما خبز الشعير والملح والجرش‪ .‬أنظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪:‬‬ ‫إتخاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان‪ ،‬الجزء الأول‪ ،‬ص‪ -٢١٤‬‏‪.٢١٥‬‬ ‫(( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫صغ‪٤‬‏ ‪=.٣‬السالميننور‏ ألدين‪:‬البصدر نفساك‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ج ‏‪١‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬القيء والرعاف لا ينقضان الصلاة‪ ،‬فإذا أنفلت المصلى بهما توضأ‪ ،‬وبنى‬ ‫على صلاته)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أوتي بكتف مؤربة‪ ،‬فأكلها‪ ،‬ثم صلى فلم يتوضأ)("أ۔ قال‬ ‫الربيع‪ :‬المؤربة‪ :‬الموفرةا"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪[ ،‬عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪ :‬إذا مس أحدكم ذكره فليتوضتً‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عروة بن الزبير‪ ،‬قال‪ :‬دخلت على مروان بن الحكم قال‬ ‫فتذاكرنا ما كلن من نقض الوضوء۔ قال‪ :‬قال مروان‪ :‬من مس ذكره فليتوضأ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فقلت له‪ :‬ما أعلم ذلك‪ ،‬فقال مروان‪ :‬أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬إذا مس أحدكم ذكره فليتوضّأ]"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬ما رأيت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬مسح على خفه قط"ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬ما رأيت‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يمسح علي خفه قط وإني وددت أن يقطع‬ ‫الرجل رجليه من الكعبين‪ ،‬أو يقطع الخفين‪ ،‬من أن يمسح عليهما("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فسألتهم‪ :‬هل يمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على خفيه‪ ،‬قالوا‪ :‬لا قال‬ ‫ؤ المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٤‬‬ ‫‏)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ = .٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١١٧٢-١٧١١‬‬ ‫ص ‏‪ = .٣٣‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٣-١٧٢‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٣‬‏‬ ‫‏(‪ )٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٣‬‏‬ ‫"ا الزيادة من السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٣٥-٣٤‬‏‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫‪ = .‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫جابر‪ :‬كيف يمسح الرجل على خفيه‪ .‬والله يخاطبنا في كتابه بنفس الوضوے‪ ،‬والله‬ ‫أعلم بما يرونه مخالفونا في أحاديثهم(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫عن علي بن أبي طالب‪ ،‬أنه انكسر أحد زنديه‪ ،‬فسأل النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن‬ ‫يمسح الجبائر‪ ،‬فقال‪ :‬نعم("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬لأن أحمل الىتكين على قدمي‪ .‬أحب إلي من أن أمسح علي‬ ‫الخفين‪"/‬ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫كان متخذا منديلا يمسح به عند الوضوء‪ ،‬وكان بعض نسائه يناوله إياه‪ ،‬ويجفف به‪،‬‬ ‫الحديث مذكور في باب آداب الوضوء ‏‪.)٤‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم" [أنه‬ ‫مسح ببعض رأسه في الوضو عا ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الأذنان من الر أس)"")‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وبلغني عنه عليه السلام أنه غرف‬ ‫غرفة ‘ فمسح بها ر‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪٤٬‬‬ ‫سه و أذنيه(") ‪ { .‬‏(‪. )٨‬‬ ‫‏‪ = . ٣٥٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫"ؤ الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٥‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٧‬‏‬ ‫"ا السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٣٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫جا‪ .‬ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫"ا السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٦‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫" الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٧‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫ج‪،١‬‏ ص‪.١٧٩‬‏‬ ‫() نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫صن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪-١٦١‬‬ ‫‪-١٦٢‬‬ ‫‪-١٦٤‬‬ ‫‪-١٦٥‬‬ ‫‪-١٦٦‬‬ ‫‪-١٦٧‬‬ ‫‪-١٦٨‬‬ ‫‪-١٦٩‬‬ ‫‪-١٧٠.‬‬ ‫‪-١٧١‬‬ ‫‪-١٧٢‬‬ ‫‪-١٧٣‬‬ ‫‪ .١٨١ ١٨٠ -١٧٩ ١٧٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع‬ ‫ابن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٣٦ -٣٥ -٣٤ -٣٣ -٣٢ -٣١‬‬ ‫‪٥.‬‬ ‫الباب الثامن‪ -‬عشر جامع الوضوع‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي بن كعب“ قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن لبدء الوضوء شيطانا يقال له الولهان‪ ،‬فاحذروه)(')‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬وإنما قيل الولهان‪ ،‬لأنه يلهي النفوس"ا أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر ‏[‪]٣٧٦‬‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬يقعد‬ ‫الشيطان على قافية أحدكم‪ ،‬إذا هو نام‪ ،‬ثلاث عقدات‪ ،‬يضرب مكان كل عقدة عليك‬ ‫ليل طويل فارقد‪ ،‬فإذا أستيقظ وذكر الله‪ ،‬انحلت عقدة‪ ،‬فإذا توضتأ‪ ،‬انحلت عقدةة‬ ‫فلن صلى‪ ،‬انحلت عقده‪ ،‬فيصبح نشيطا طيب النفس‪ ،‬وإلا أصبح خبيث النفس‬ ‫كسلانا"ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬حان وقت‬ ‫الصلاةظ فالتمس الناس وضوعأ‪ ،‬فلم يجدوه‪ ،‬فأوتي رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬بوضوء‪ ،‬فوضع يده في الإناء‪ ،‬فأمر الناس أن يتوضؤوا‪ ،‬قال أنس‪ :‬فرأيت‬ ‫الماء ينبع من تحت أصابع النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فتوضؤوا إلى آخرهم("أ‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬الوضوء بفتح الواو‪ ،‬وهو الماء الذي يتوضأ به‪ ،‬والوضوء بضم الواو وهو‬ ‫الفعل("أ‪.‬‬ ‫‏)‪ (١‬الجامع الصحيح ح مسند‬ ‫ج ‏‪6١‬‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪٩٧١.‬ص‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪ = .٣٧‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪‎ ١ ‎‬صن‪.١٨٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٣٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٨٣-١٨١‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪.٣٧‬‬ ‫(‪ )٥‬نقلاً ) بتصرف)‬ ‫‪‎‬صن‪-١٨٣‬‬ ‫‪-١٨٤‬‬ ‫الربيع بن حبيبك‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪-١٨٥‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الو ارجلاني ش أبي يعقوب يوسف‬ ‫‪-١٨٨‬‬ ‫‪.١٩٠‬‬ ‫ص‪ = .٣٥‎‬السالمي » نور‬ ‫ونقل‬ ‫الوار جلان‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪‎‬ص‪. ١ ٨٣‬‬ ‫بن إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‪6١ ‎‬‬ ‫ص‪.١٨٣‎‬‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪9 ‎‬‬ ‫مسند الإمام‪‎‬‬ ‫الباب التاسع عشر‪ -‬ما يكون منه غسل الجنابة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم" أنه‬ ‫قال‪( :‬الوضوء من المذي‪ ،‬والغسل من المنى)( )‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدا‬ ‫قال‪ :‬سألت عائشة‪ :‬هل كان يغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من جماعض‬ ‫ولم ينزل؟ قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصنع بنا ذلك‪ ،‬ويغتسل‪،‬‬ ‫ويأمرنا بالغسل ويقول‪( :‬الغسل واجب إذا التقى الختانان)‪"١‬أ‪،‬‏ قال جابر‪ :‬قالت‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬يقول النبي صلى الله عليه وسلم‪ ( :‬إذا قعد الرجل من‬ ‫المرأة بين شعبها‪ ،‬وجب الغسل)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال بلغفي عن‬ ‫أبي بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬الماء من الماءع)أ)‪.‬‬ ‫بمعنى‪ :‬لايكون الغسل على الرجل حتى ينزل ولو التقي الختانان")‪ .‬قالت عائشة‬ ‫وأم سلمة زوجا النبي صلى الله عليه وسلم‪[ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم]۔‬ ‫يفعل ذلك ويغتسل‪ ،‬ويأمر نساءه بالغسل‪ ،‬ويقول‪( :‬إذا التقى الختانان فالغفسل واجبة‬ ‫أنزل الرتجل‪ ،‬أو لم ينزل)("أ‪ .‬والله أعلم بما ي عن أبي بن كعب‪ ،‬وهو من علماء‬ ‫الصحابة وفضلائها("أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬جاءت‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬برح الخفاء يا رسول اله‬ ‫المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(عليها الغسل إذا أنزلت)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن زيد بن ثابتظ‪،‬‬ ‫) الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫ص‬ ‫‏‪. ١ ٨٥‬‬ ‫نفسه ص‪.٣٨‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪.١٨٦١‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٨٦‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٨٧-١٨٦‬‏‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪٣٨‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪.٣٨‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫صدر‬ ‫نفسه ص‪.٣٨‬‬ ‫=‬ ‫(‪ )٧‬ا‬ ‫‪ = ,‬السالمي “ نور‬ ‫السالم‬ ‫< نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفساك‘‪،‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫‪.١ ٨٧‬‬ ‫‪ ().‬المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪١٨٩‬‏‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني أن أم سليم‪ ،‬امرأة أبي طحلة الأنصاري‪ .‬جاءت إلى رسول الله صلى‬ ‫س‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬لا يستحى من الحق [‪‘]٣٧٧‬۔‏ هل على‬ ‫المرأة من غسيل‪ .‬إذا هي احتلمت؟ قال‪( :‬نعم‪ ،‬إذا رأت الماء)('أ‪ ،‬قال جابر‪ :‬وقد‬ ‫جاء في ذلك عن كثير من الصحابة‪ ،‬إزالة الغسل عنها إلا الوضوء"")‪.‬‬ ‫الباب العشضرون‪ -‬في كيفية الفل من الجنابة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشةة زوج النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا أراد الغسل من الجنابة بدأ فغسل‬ ‫يديه‪ ،‬ثم يتوضأً‪ ،‬كما يتوضأ للصلاة‪ ،‬ثم يدخل أصابعه في الماء‪ ،‬ويخلل بها أصول‬ ‫شعر رأسه‪ ،‬ثم يصب على رأسه ثلاث غرفات بيده‪ ،‬ثم يفيض الماء على جسده‬ ‫كله‪ ،‬وهذا بعد الاستنجاء("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫النني صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬تحت كل شعرة جنابةظ فبلوا الشعر وأنقوا‬ ‫البشر)(ُا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أمرني حبيبي جبرائيل عليه السلام‪ ،‬أن أغسل فنيكتي وعنفقتي‬ ‫عنقفتي] عند الجنابة)‪“١‬أ‪،‬‏ قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة وغيره‪ ،‬قال‪ :‬مع ذلك غسل‬ ‫رفغيه‪ ،‬ومأبضيه ومسربته وسرته‪ ،‬وكل ما بطن من جسده قال الربيع‪ :‬الفنيكة‬ ‫هي‪:‬‬ ‫المسربة التي في وسط الشارب‪ .‬والعنفقة‪ :‬هي المسربة التي في الرقبة من‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.٣٩‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٠‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪-١٩٣‬‬ ‫‏‪ .١٩٧ -١٩٦ -١٩٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫حبيب‪ ،‬ص‪-٣٧‬‬ ‫‏‪.٣٩ -٣٨‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٣٨‬‏‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٢-١٩١‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٣‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٣٩‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪ ٤-١٩٣‬‏‪.١٩‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫خلف قفاء الرأس‪ ،‬والغنفقة‪ :‬الشعيرات المنحادة من اللحية‪ ،‬تحت الشفة السفلى‪،‬‬ ‫والرفغان‪ :‬بين [الذكر و] الفخذين‪ .‬والمأبضان‪ :‬ما تحت الركبتين والمسربة‪ :‬هي‬ ‫التي فصلت الصدر عن السرة"‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابربن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫أسامة بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاعت أم سلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تستفتيه لامرأة‬ ‫جاعتها‪ ،‬فقالت امرأة تش شعر رأسها‪ ،‬هل تنقضه لغسل الجنابة‪ ،‬قال‪( :‬يكفيها أن‬ ‫تحثي عليه ثلاث حفنات من ماع‪ ،‬وأغمزي قرونك عند كل حثية‪ ،‬ثم تفيضين عليه‬ ‫من الماء وتطهرين)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة [أنها] قالت‪[ :‬كنت‬ ‫أغتسل أنا ورسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من إناء واحد]"ا أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن عائشةة أنها قالت‪ :‬كان النبى صلى لله عليه وسلم‪ ،‬يغتسل من إناء۔‬ ‫وهو الفرق من الجنابةأ“ا۔ قال الربيع‪ :‬الفرق‪ :‬مكيال أهل الحجاز‪ .‬وهو ستة عشر‬ ‫رطلا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬نهى رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬الجنب أن يغتسل في الماء الدائمه ونهى عن الوضوء بفضل المر أةة‬ ‫وكذلك في الرجل("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬يا رسول الله تصيبني الجنابة من الليل‪ ،‬ماذا أصنع؟ فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬توضأش واغسل ذكرك ثم نم)أ۔ قال الربيع‪ :‬قال أبو‬ ‫عبيدة‪ :،‬معنى توضأ‬ ‫‏[‪ ]٣٧٨‬ليس بوضوء الصلاة‪ ،‬وهو غسل اليدين("ا‪.‬‬ ‫(‪ )١‬البلصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٤٠‬السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٥٩١-٦٩١.‬ص‪‎‬‬ ‫)" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٦-١٩٥‬‏‬ ‫(" السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٨-١٩٧‬‏‬ ‫“ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٤٠‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪0١‬‏‬ ‫ص‪.١٩٥‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٨‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫(‪ (٧‬الصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٤٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،١‬‏ ص‪-١٩٩‬‏‬ ‫‏‪ .٢٠٧ ٢٠٦ ٢٠٥ ٢.٠٤ ٢.٣ ٢.٢ ٢.١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٣٩‬‬ ‫‪.٤ 4‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪١‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 4,‬‏‪_١.٠٢.‬إ‪٢‬‬ ‫الباب الواحد والعشرون ‪-‬من جامع النجاسات‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وقد أباح للعرنيين‪ ،‬قوم من العرب أن يشربوا من أبوال الإبل والبهائم‬ ‫وألبانها مع الضرورة"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قالت أسماء بنت أبي‬ ‫بكر الصديق رضي الله عنه‪ ،‬جاعت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فسألته عن امرأة وقع في ثوبها دم من دم الحيضةة كيف تصنع؟ قال لها رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬إذا أصاب ثوب إحداكن دم من دم الحيضةة فلتعركه‪ ،‬ثم‬ ‫لتتضحه بماء‪ ،‬ثم تصلي""ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬المني‪ ،‬والمذي‪ ،‬والودي‪ ،‬ودم الحيضة‪ ،‬ودم‬ ‫النفاس‪ ،‬نجس لا يصلى بثوب وقع عليه شيء من ذلك‪ ،‬حتى يغتسل‪ ،‬ويزول‬ ‫أثره)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬دم الاستحاضة نجس‬ ‫لأنه دم [إعرق] ينقض الوضوع)‪٠‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬أن امرأة سألت أم سلمةك زوج النبي صلى ا له عليه وسلم‪.‬‬ ‫[فقالت]‪ :‬إني امرأة أطيل ذيلي‪ ،‬وأمشي في المكان القذر‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬يطهره ما بعده)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أَمَ‬ ‫المؤمنين‪ ،‬أنها قالت‪ :‬كنت أغسل ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من‬ ‫المني‪ ،‬ثم يخرج إلى الصلاة والماء يقطر [منه]("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٠‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٠٢-٢٠٠١‬‏‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٣٠٢-٤٠٢.‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.٤١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ج‪‎ ،١‬ص‪.٢٠٦-٢٠٤‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٦‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٤١‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٧‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬إن أم قيس بنت محصن أتت بابن لها صغير‪ ،‬لم يأكل الطعام‬ ‫إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫في حجره‪ ،‬فبال على ثوبه‪ ،‬فدعا بماء‪ ،‬فنضحه نضحاش ولم يغسله')‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى ا له عليه وسلم‪( :‬إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم [فليهرقه] وليغسله سبع مرًات‪،‬‬ ‫أولاهن وآخراهن بالتراب)""أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال ضمام بن السائب‪ :‬يكفي من ذلك‬ ‫ثلالث مر“ات("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أن رسول الله صلى ألله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم‘ فليرهقه بماء‪ ،‬وليغسله سبع‬ ‫مرًات)‪٤١‬ا‪.‬‏ قال جابر‪ :‬وفي الثلاث كفاية‪ ،‬إن شاء الله تعالى("‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا ولغ الكلب‬ ‫في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات)(")](")‪.‬‬ ‫الباب الثاني والعشرين في أحكام المياه‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(الماء ‏[‪ ]٣٧٩‬طهورلا ينجسه إلا ما غير لونه‪ ،‬أو طعمه أو رائحته)(ا‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا كان الماء قدر‬ ‫قلتين‪ ،‬لم يحتمل خبثاً)‪ ،‬وفي رواية أخرى‪( :‬قدر قلتين [ماء]۔‪ ،‬لا ينه شيء)(")‪.‬‬ ‫(‪ ()١‬المصدر‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪= . ٤ ٢‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪.١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٢١٠٢4‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٢-٢١١‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٢‬‏‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪ = .٤ ٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢١ ٢‬‬ ‫(‪ )٥‬المصدر‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.٢١‬‬ ‫ص‪= .٤ ٢‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‪‎‬ص‪٢‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.٤٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٢‬‏‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪ -٢٠٩‬‏‪ .٢١٧ -٢١٦ -٢١٥ -٢١٤ -٢١٣ -٢١٢ -٢١١ -٢١٠‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٤١‬‬ ‫‏‪.٤٢‬‬ ‫( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٢١٣‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.٤٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٥-٢١٤‬‏‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عمر بن الخطاب [رضي الله عنه]‪.‬‬ ‫قال‪ :‬سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن السباع‪ ،‬ترد الحياض‪ ،‬وتشرب‬ ‫منها‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لها ما ولغت في بطونها‪ ،‬ولكم ما‬ ‫غبر)(أ۔ قال الربيع‪ :‬أي لكم ما بقي("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن كبيشة‬ ‫بنت كعب بن مالك‪ ،‬وكانت تحت أبي قتادة الأنصاري‪ ،‬أنها سكبت لأبي قتادة‬ ‫الأنصاري‪ .‬فجاءت هرة تشرب منه‪ .‬فأصغى لها أبو قتادة الإناء حتى شربت‪ .‬قالت‬ ‫كبيشة‪ :‬فآرني أنظر إليه فقال‪ :‬أتعجبين مما رأيتي؟ قال‪ :‬قالت نعم قال لي‪ :‬إن رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إنها ليست بنجسة‪ ،‬الما هي من لطوافين ولطّوافات‬ ‫عليكم)ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬كنت‬ ‫أتوضأ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من إناء قد أصابت منه الهرة قبل‬ ‫ذلك(ُ)‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن رجلا سأل رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬عن ماء البحر‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله إنا لنزكب البحر على أرماث لنا‪ ،‬وتحضرنا‬ ‫الصلاةظ وليس معنا ماء‪ ،‬إلا لشفاهنا‪ ،‬أفنتوضتاً بماء البحر؟ فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬هو الطهور ماؤه‪ ،‬والحل ميتته)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأرمات‪ :‬الخشب""'‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت ناسا من الصحابة‪ ،‬أكثر فتياهم حديث النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يبون أحدكم في الماء‬ ‫الدائم‪ ،‬ثم يغتسل منه‪ ،‬أو يتوضأ))‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن بعض‬ ‫نساء النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬اغتسلت من الجنابة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فتوضتاً من فضلها"‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫االمصدر نفسه‬ ‫"االصدر نفسه‬ ‫"ا‬ ‫‪٤‬‬ ‫ا‬ ‫("‬ ‫("‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫ص‪.٤٣‬‏‬ ‫ص‪.٤٤‬‬ ‫ص‪.٤٤‬‏‬ ‫ص‏‪.٤٣‬‬ ‫ص‏‪.٤٣‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪‎،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫‪١،‬ج‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪.٢١٨-٢١٧‬‏‬ ‫‪٩١٢.‬ص‪‎‬‬ ‫ص‪.٢٢٠-٢١٩‬‏‬ ‫ص‪.٢٢٠‬‏‬ ‫ص‪.٢٢١‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٢٣-٢٢٠‬‏‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الجنب أن يغتسل في الماء الدائم ونهى عن‬ ‫الوضوء بفضل المرأة وكذلك الرآجل("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬الذي‬ ‫ي عن عبد الله بن مسعود ليلة الجن في إجازة النبي صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬له أن‬ ‫يتوضأ بالنبيذه قال‪ :‬وسمعت جملة من الصحابة يقولون‪ :‬ماحضر ابن مسعود تلك‬ ‫الليلة والذي رفع عنه كذب والله أعلم بالغيب"")‪.‬‬ ‫الباب الثالث والعشرون في التيمم والعذر الذي يوجبه‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن عائشة أم المؤمنين [لرضي الله عنها]‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ‏[‪ ،]٣٨٠‬حتى إذا‬ ‫كنا بالبيداء‪ ،‬انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه‪،‬‬ ‫فأقام الناس معه‪ ،‬وليسوا على ماع‪[ ،‬وليس معهم ماء] فأتى الناس إلى أبي بكر‬ ‫الصتيق [لرضي الله عنه]‪ ،‬فقالوا‪ :‬ألا ترى ما صنعت ابنتك بالناس‪ ،‬أقامتهم على‬ ‫غير ماء‪ ،‬فجاء أبو بكر الصتيق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فوجده واضعا‬ ‫رأسه على فخذي‪ ،‬وقد نام‪ ،‬فقال‪ :‬قد حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫والناس معه‪ ،‬وليسوا على ماع‪ ،‬ولا معهم ماء‪ ،‬فقالت عائشة‪ :‬فعاتبني أبو بكر‪،‬‬ ‫وقال ما شاء الله أن يقول‪ ،‬فجعل يطعن بيده في خاصرتي‪ ،‬فمنعت نفسي من‬ ‫الحركة لما كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي‪ ،‬فناء رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على فخذي‪ ،‬حتى أصبح على غير ماء‪ ،‬فأنزل الله آية‬ ‫التيسّم‪ ،‬قالت‪ :‬فبعثنا البعير الذي كنت عليه‪ ،‬فوجدنا القلادة تحته"‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سئل عن‬ ‫() المصدر نفسه ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٢٣‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،١‬‏‬ ‫ص‪ -٢١٩‬‏‪ .٢٢٣ -٢٢٢ -٢٢١ -٢٢٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام‬ ‫الربيع بن حبيب ص‪ -٤٢‬‏‪ = .٤٤ -٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‏‪.٢٢٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .٤٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٢٩-٢٢٦‬‏‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫النيمّ‪ ،‬قال‪( :‬جعلت لي الأزض مسجداًش وترابها طهور أ)(')‪ .‬قال جابر‪ :‬وهذه‬ ‫الرواية تمنع من التيسّم بغير تراب""ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬والمسجد‪ :‬ما استقرت عليه‬ ‫مساجد المصلي‪ ،‬وهي [سبعة] أعضاء‪ :‬القدمان والركبتان‪ ،‬واليدان‪ ،‬والجبهة("ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬لأبي ذر‪( :‬الصتعيد الطيب يكفي‪ ،‬ولو إلى سنين‪ ،‬فإذا وجدت الماء‪ ،‬فامسس‬ ‫به جلدك)'ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪[ ،‬عن أبي هريرةة عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال لأبي ذر‪ :‬يكفيك إن لم تجد الماء عشر سنين]"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ ،‬عن عمار بن ياسر‪ .‬قال‪ :‬اجتنبت‪ ،‬فتمعكت التراب‪،‬‬ ‫فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أما يكفيك هذا؟)("أ‪ .‬فمسح وجهه ويديه‬ ‫إلى الرسغين"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن عمار بن‬ ‫ياسر [لرضي الله عنهم]‪ ،‬قال‪ :‬تيمنا مع رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فضربنا‬ ‫ضربة للوجه‪ ،‬وضربة لليدين(‪.)١‬‏‬ ‫الباب الرابع والعشرون‪ -‬في الزجر عن غسل المريض‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬خرج عمرو بن العاص إلى‬ ‫غزوة ذات الستلاسل‪ ،‬وهو أمير على الجيش‬ ‫فاجنب‪ ،‬فخاف من شدة برد الماء‪،‬‬ ‫ص‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫فتيسم‪[ ،‬فلما قدم] على رسول الله صلى ا له عليه وسلمه أخبره أصحابه بما فعل‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫جه ص‪.٢٣٠-٢٢٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٠-٢٢٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٠‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٢٣٣-٢٣١‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٤-٢٣٣‬‏‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٤٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٦-٢٣٥‬‏‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر نفسه ص‪.٤٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٣٦‬‏‬ ‫‏‪ (٨‬نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪6١‬‏‬ ‫ص‪-٢٢٥‬‬ ‫ص‪-٤٤‬‬ ‫‏‪ .٢٣٥‬ونقل الوالرجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‏‪ = .٤٦ -٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪‘،١‬‏ ص‪.٢٣٦‬‏‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫حبيبت‬ ‫عمرو‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا عمرو‪ ،‬لم فعلت ما فعلت؟‬ ‫ومن أين علمته؟)('أ۔ فقال‪ :‬يا رسول الله وجدت الله يقول‪« :‬ولا تلقوا بأيديكم إلى‬ ‫التهلكة)(")‪(« .‬ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)"أ‪ .‬فضحك النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولم يرد [عليه] شيئأ‪.)“٬‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيدش قال‪ :‬بلغني أن‬ ‫رجلا أجنب في سفره في يوم بارد‪ ،‬فأمر به‪ ،‬فاغتسل‪ ،‬فمات‪ ،‬فقيل ذلك لرسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم [‪]٣٨١‬۔‏ فقال‪( :‬قتلوه قتلهم الله)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬قال جابر‬ ‫ابن زيد‪ :‬وبلغني عن قوم مات بحضرتهم مجدور فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫أنه أمر بالغسل كما ترى فكر عليه الجدري‪ ،‬فمات‪ ،‬فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬قتلوه‪ ،‬قتلهم الله‪ ،‬ماذا عليهم لو أمروه بالتيمّم)(){(")‪.‬‬ ‫الباب الخامس والعشرون في الآذان‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري ‪ ،‬أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا سمعتم النداء‪ ،‬فقولوا مثل ما يقول المؤذن‪ ،‬والأذان مثتى مثتى‬ ‫والإقامة مثنى مثنى])("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدريظ‬ ‫ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫جصا‪.٢٤٠-٢٣٨‬‏‬ ‫(" سورة البقرة الآية ‏‪.١٩٥‬‬ ‫(”ا سورة النساء‪ ،‬الآية ‏‪.٢٩‬‬ ‫ا"ؤ الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ص‪.٢٤٠‬‏‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪.٤٦‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪١٤٢-٢٤٢.‬ص‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪.٤٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٤٣-٢٤٢‬‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،.١‬‏‬ ‫ص‪.٢٣٧‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٤٦‬‬ ‫)( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٧‬‏‬ ‫نفسه ‪ 4‬ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.٢٤٧-٢٥‬‬ ‫‏‪.٤٧‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫أه قال لرجل‪( :‬إني أراك تحب الغنم والباديةش فإذا كنت في غنمك وباديتك‪ ،‬فأثنت‬ ‫للصلاة‪ ،‬فارفع صوتك‪ ،‬فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس‪ ،‬ولا شي»‘‪ ،‬إلا‬ ‫شهد له يوم القيامة)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان يأمر المؤذن‪ ،‬إذا كانت ليلة باردة ذات مطر‬ ‫وريح [أن يقول]‪( :‬ألا صلوا في الرّحال‪)"} )").‬‬ ‫الباب السادس والعشرون في أوقات الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كنا نصلي الظهر مع رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فيخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف‪ ،‬فيجدهم يصلون‬ ‫العصر(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم قال‪ :‬إذا [اشتد الحر]‪ ،‬فابردوا بالظهر‪ ،‬فإن شدة الحر من فيح جهنم)"ا‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬فيحها نفسها(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬زوج النبيض‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلمى يصلي الصر‬ ‫والشمس في حجرتها‪ ،‬قبل أن تظهر‪ ،‬أي قبل أن تخرج"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن عائشةظ زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬كان يصلي الفجر‬ ‫والنساء متلفعات بمروطهن‪ ،‬ما يعرفن من الغلس والغبش")‪ .‬قال الربيع‪ :‬المروط‪:‬‬ ‫الأزر‪ ،‬والغبش والغلس واحد‪ ،‬وهو الظلمة"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٤٩-٢٤٨‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫صل‪٤٧‬‏ ‪= .‬‬ ‫نور‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫‪.٢٥١٢٤‬‬ ‫"نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪-٦‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫‏‪ .٨‬ونقل‬ ‫نور‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‬ ‫‏‪ 0١‬ص‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪.٢٥١٢٤‬‬ ‫صل ‏‪= .٤٧‬‬ ‫)( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٣-٢٥٢‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٤-٢٥٣‬‏‬ ‫‏(‪ (٦‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤ ٨‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪ “ ١‬ص‬ ‫‏‪.٢٥٤‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٥-٢٥٤‬‏‬ ‫‏(‪ (٨‬المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏‬ ‫= السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٦-٢٥٥‬‏‬ ‫‏‪ ٣‬المصدر نفسه ص‪.٤٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٦‬‏‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لقد هممت أن آمر بحطب‬ ‫فيحطب‪ ،‬ثم آمر بالصلاة‪ ،‬فيؤذن بها‪ ،‬ثم آمر رجلا يؤم الناس‪ ،‬ثم أخالف إلى‬ ‫رجال فأحرق عليهم بيوتهم‪ ،‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لو يعلم أحدهم أنه يجد عظماً ثمين‪.‬‬ ‫أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بينا‬ ‫أنس ذات يوم جالسا إذ ذكر تعجيل الصلاة وتأخيرها‪ ،‬فقال‪ :‬سمعت رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬تلك صلاة المنافقين‪ ،‬يجلس أحدهم يحث‪ ،‬حتى إذا‬ ‫اصفرّت الشمسخ وكانت بين قرني ‏[‪ ]٣٨٢‬الشيطان ثم يقوم فينقر أربعأ‪ ،‬لا يذكر‬ ‫الله فيها إلا قليلا)(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من نسي الصلاة أو نام عنها‪ ،‬فليصلها إذا ذكرها)("أى قال‬ ‫الربيع‪ :‬وذلك في حين تجب عليه فيه الصلاةأ“أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابربن زيد‪،‬‬ ‫عن أم المؤمنين‪ ،‬أنها أمرت أبا يونس مولاها أن يكتب لها مصحفأ‪ ،‬فقالت‪ :‬إذا‬ ‫بلغت هذه الآية فآنني لأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى»(ا‪ .‬فلما بلغها‬ ‫أننها‪ ،‬فأملت عيه لإحافظوا على الصلوات والصلاة الورسطى»‪ ،‬صلاة العصر‬ ‫لإوقوموا لله قانتين»("أ‪ .‬فقالت‪ :‬هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٤٩-٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٧-٢٥٦‬‏‬ ‫") المصدر نفسه ص‪.٤٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٥٩‬‏‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.٤٩‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١0 ‎‬ج ‪٦٥٢.‬ص‪‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٤٩‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٦٠-٢٥٩‬‏‬ ‫ساورة البقرة‪ ،‬الآية ‏‪.٢٣٨‬‬ ‫(سورة البقرة الآية‪.٢٣٨.‬‏‬ ‫() زق ) بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫‏‪-٩‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢٢‬‬ ‫ونقل الو الرجلاني عن‪:‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪.١‬‏ ص‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن حبيب‪.‬‬ ‫‪٢٦١‬۔‪.٢٦٣-٢٦٢‬‏‬ ‫ص‪-٤٨٬‬‏‬ ‫الباب السابع والعشرون في أوقات الصلاة في الحضر والسفر‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة [رضي الله عنها]‪ ،‬أنها قالت‪ :‬فزذضت‬ ‫الصلاة ركعتين في الحضر والسفر‪ .‬فأقرت صلاة السفر‪ ،‬وزيد في صلاة‬ ‫الحضر("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سأل رجل عبد الله بن عمر فقال‬ ‫له‪ :‬يا عبد الرحمن‪ ،‬إنا نجد صلاة الخوف‪ ،‬وصلاة الحضر في القرآن‪ ،‬ولا نجد‬ ‫صلاة السفر‪ .‬فقال عبد الله بن عمر‪ :‬يا هذا‪ ،‬إن الله قد بعث إلينا محمدأ صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولا نعلم شيئأ‪ ،‬فإنما نفعل‪ ،‬كما رأيناه يفعل(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬على المقيم سبعة عشر‬ ‫ركعة‪ ،‬وعلى المسافر إحدى عشر ركعة)‪"١‬أ‪.‬‏ يعني بها الصلوات الخمس‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬فرضت عليه‬ ‫الصلوات الخمس قبل هجرته بسنتين‪ ‘،‬وصلى عليه السلام إلى بيت المقدس بعد‬ ‫هجرته بسبعة عشر شهرأ‪ ،‬وكانت الأنصار وأهل المدينة يصلون إلى بيت المقتنس‬ ‫نحو سنتين‪ ،‬قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم‪ ،‬وكان النبي عليه السلام‪-‬‬ ‫صلى بمكة ثمان سنين إلى أن عرج به إلى بيت المقنس‪ ،‬ثم تحول إلى قبلته)(“)‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬إلى الكعبة("‪ .‬فاختلف الناس في الوتر‪ .‬هل هو فريضة أم لا؟ فقلت‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬خمس صلوات كتبهن الله على عباده في‬ ‫اليوم والليل فمن جاء بهن تامة‪ ،‬لم يضيع من حقهن شيئأ‪ ،‬فله عند الله عهد أن‬ ‫يدخله الجنة ومن نقص من حقهن شيئأ‪ ،‬فله عند الله عهد أن يدخله النار)‪ .‬ولم‬ ‫يذكر الوتر‪ ،‬وهو غير واجب ‪ ،‬والله أعلم("أ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع لصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪=. ٤٩‬لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٦٤‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪ = .٤ ٩ ‎‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسف‪،‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪= .٥٠‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫ج‪.١‬‬ ‫ج ‪9‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٦٧-٢٦٦‬‬ ‫ص‪.٦ ٨ ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪ = .٥ ٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ .١‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٧٢-٣٢٧١‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ = .٥٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،١‬ص‪.٢٧٢-٢٧١ ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪ = .٥٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎،‬ج ‪٢٧٢-٣٧٢.‬ص‪‎‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪١0‬ج‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أقام‬ ‫بمكة عام الفتح خمسة عشر يوما يقصر الصلاة‪ ،‬وهو لا ينوي الإقامة بها(')‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬هذه حجَّة لمن يريد الإقامة للمسافر‪ .‬إذا كان ينوي الإقامة أربعة أيام في‬ ‫موضعه الذي نزل فيه") ‏[‪ .]٣٨٣‬قال الربيع‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أوتر بخمس» فإن لم تستطع فبثلاث‪ ،‬فإن لم‬ ‫تستطع فبواحدة‪ ،‬فإن لم تستطع فتومى ليماعَ)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫قال‪ :‬الوتر والرجم والاختتان والاستنجاء‪ ،‬سنن واجبات‪ .‬فأما الوتر فلقول النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لأصحابه‪( :‬إن الله زادكم صلاة سادسة‪[ ،‬خير لكم من حمر‬ ‫النعم]ه وهي الوتر)("))(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والعشرون في صلاة الخوف‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬حدثني جملة من أصحاب النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬أنهم صلوا معه صلاة الخوف‪ ،‬يوم ذات الرقاع‪ ،‬وفي غيرها‪ ،‬فقالت طائفة‬ ‫منهم‪ :‬صفت طائفة خلف النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وطائفة واجهت العدو‪ ،‬وصلى‬ ‫بالذين وقفوا خلفه ركعة‪ ،‬ثم ثبت قائما وأتموا الركعة الثانية لأنفسهم‪ ،‬وانصرفوا‪.‬‬ ‫وواجهوا العدو‪ ،‬وجاعت الطائفة الأخرى‪ ،‬فصلى بهم ركعة‪ ،‬ثم ثبت جالساً‪ ،‬وأتموا‬ ‫الركعة‪ ،‬الثانية لأنفسهم ثم سلم بهم أجمعين‪ ،‬وقالت طائفة أخرى‪ :‬صلى بالطائفة‬ ‫الأولى ركعة فانصرفت فواجهت العدو‪ ،‬وجاعت الطائفة الأخرى‪ ،‬فصلى بهم ركعة‬ ‫)‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٥١‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪.١ ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٥١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪ = .٥١‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎،‬‬ ‫اؤ المصدر نفسه‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٧ ٤‬‬ ‫ص‪.٢٧٥‎‬‬ ‫ج‪‎ ،١‬ص‪.٢٧٥‬‬ ‫ص‪ = .٥١‎‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‬ ‫ص‪.٢٧٥‎‬‬ ‫)( نقلاً ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪٢، ‎‬ج‬ ‫‪‎‬ص‪ .٣٥ -٢٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪٩٤- ‎‬ص‬ ‫‏‪٥ ,4‬‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫ج ‏‪١‬‬ ‫‏‪٦٧٢-٧٧٢.‬ص‬ ‫ثانية فسلم وسلموا جميعا من غير أن يثبت لكل طائفة‪ ،‬حتى تتم‪ ،‬م ما قال‬ ‫أصحاب القول الأول("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬على هذا القول الآخر العمل‬ ‫عندنا‪ ،‬وهو قول ابن عباس‪ ،‬وابن مسعود وغيرهما من الصحابة("'‪.‬‬ ‫الباب التاسع والعشرون‪ -‬في صلاة الكسوف‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬خسفت‬ ‫الشمس على عهد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس‬ ‫معه‪ ،‬فقام قياما طويلا فقرأ من سورة البقرة‪ ،‬ثم ركع ركوعأً طويلاً‪ ،‬ثقمام قياما‬ ‫ثم قام قياما طويلاًف وهو دون [القيام]‬ ‫طويلا ‪ .‬وهو دون القيام الأول‪ ،‬ثم سجد‬ ‫الأول‪ ،‬ثم سجد‪ ،‬ثم انصرف وقد انجلت لشمس۔ ثم قال‪(:‬ان الشمس ولقمر آيتان من آيات‬ ‫الله عز وجل‪ ،‬لا يخسفان لموت بشر ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فانكروا الله)(")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت‪ :‬خسفت الشمس‬ ‫على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يوم مات ولده إبراهيم عليه السلام۔‬ ‫فصلى بالناس‪[ .‬فقام] وأطال القيام‪ ،‬قال الربيع‪ :‬وقد ذكرنا صلاته في حديث ابن‬ ‫عباس‪ ،‬قال جابر‪ :‬قالت عائشة‪ :‬فلما انصرف من الصلاة‪ ،‬فخطب الناس فحمد الله‬ ‫وأتى عليه‪ .‬ثم قال‪( :‬إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله‪ ،‬لا يخسفان لموت بشر‪،‬‬ ‫ولا لحياته‪ ،‬فإذا رأيتم ذلك‪ ،‬فاذكروا الله‪ ،‬وكبروه‪ ،‬وتضرًعوا وتصتَقوا‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا‬ ‫أمة ‏[‪ ]٣٨٤‬محمد والله واله لو تعلمون ما أعلم‪ ،‬لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرأ)(")‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪ = .٥ ٣٬‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫)‪ (٢‬نقلا ) بتصرف)‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٣٧‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوا رجلاني‪ ،‬ؤ أبي يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫ونقل الو ارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫‪ = .٥٢‬السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫۔‪١‬ج‪‎‬‬ ‫مسند‬ ‫إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪٢ ‎‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبي‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٥١‬‬ ‫ج‪‎ ،١‬ص‪.٢٨ ٠‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيبة ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬صل‪.٢٨٠-٢٧٨‎‬‬ ‫‪ = .٥٢‬السالمي “ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪.٢٨٥-٢٨١‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ = .٥٣‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٢٨٧-٢٨١ ‎‬‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫أن يتعوذوا من عذاب القبر‪ ،‬قال الربيع‪ :‬وكان جابر مسن‬ ‫قالت عائشة‪ :‬وأمرهم‬ ‫يثبت عذاب القبر (أ‪.‬‬ ‫الباب الثلاثون‪ -‬في سبحة الضحى وتبردة الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬ما‬ ‫سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬سبحة الضحى [قط]‪ ،‬وإني لأسبحها‪ ،‬وإن كان‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ليدع العمل‪ ،‬وهو يحب أن يعمل [به]‪ ،‬خشية أن‬ ‫يعمل به الناس‪ ،‬فيفرض عليهم"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أم‬ ‫هاني‪ ،‬بنت أبي طالب‪ ،‬قالت‪ :‬صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بيتي صلاة‬ ‫الضحى ثمان ركعات‪ ،‬ملتحفا في ثوب واحد "أ‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‬ ‫عن أبي سعيد الخدري" أنه قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصلي قبل‬ ‫الظهر ركعتين‪ ،‬وبعدها ركعتين‪ ،‬وبعد المغزب ركعتين‪ ،‬وبعد صلاة العشاء ركعتين‬ ‫وكان لا يصلي بعد الجمعة‪ ،‬حتى ينصرف الناس‪ ،‬ويصلي ركعتين‪ ،‬لكن له حظ من‬ ‫الليل‪ ،‬يصلي فيه ما شاء الله(‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي‬ ‫الك عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصلي الليل ثلاث عشرة ركعة‬ ‫ثم يصلي‪.‬‬ ‫إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين ( ‪.‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر‪،‬‬ ‫حيثما توجهت به راحلته‪ .‬قال الربيع‪ :‬وذلك في النوافل‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين‪،‬‬ ‫"نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٤١‬‬ ‫حبيبك‬ ‫ص‬ ‫‪-٤٢‬‬ ‫‏‪-٥٢‬‬ ‫‪-٤٣‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫‪ .٤٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح ‪ .‬مسند أ لإمام الربيع بن حبيبة ص‪٤‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 0١‬ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‏‪.٢٨٧‬‬ ‫‏‪ = .٥‬السالمي ‪ 4‬نور الدين‪:‬‬ ‫ج‪١‬۔‏ ص‪.٢٩١-٢٨٨‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪ = .٥‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‪.٢٩٢-٢٩١‬‏‬ ‫‪ 3‬المصدر نفسه ص‪٤‬‬ ‫‏‪ = .٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪٤-٢٩٢‬‬ ‫(( المصدر نفسه ص‪٣٬‬‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪١‬۔‏ ص‪٤‬‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫المصدر‬ ‫قبل أن يجلس)أ‪ .‬قال الربيع‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري" أنه كان يصلي قبل الظهر‬ ‫أربعاً‪ ،‬فقيل له ما هذه الصلاة؟ فقال‪:‬رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يصليها‪ ،‬فسألته‪ .‬فقال‪( :‬إنها ساعة تفتح فيها أبواب الماء فأحب أن يرفع لي‬ ‫فيها عمل صالح) ‏(‪.)"(])٢‬‬ ‫الباب الواحد والثلاثون في الإمامة في النوافل‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‬ ‫قال‪ :‬كانت جدتي مليكة صنعت‬ ‫لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماأ‪ ،‬فأكل‪ ،‬ثقمال‪( :‬قوموا أصلي بكم)‪ ،‬قال‬ ‫أنس‪ :‬فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء‪ ،‬فتقدم رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فصففت أنا والشيخ وراءه والعجوز وراعناى فصلى بنا‬ ‫ركعتين ثم انصرفأ "أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عبّاس‪ ،‬قال‪ :‬أخبرني‬ ‫أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلمى وهي خالته‪ ،‬قال ابن عباس‪:‬‬ ‫فاضطجعت في عرض الوسادة‪ ،‬واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله‪.‬‬ ‫في طولها‪ ،‬فنام رسول اله صلى الله عليه وسلَم‪ ،‬حتى إذا انتصف الليل‪ ،‬أو قبله‬ ‫بقليل أو بعده بقليل فاستيقظ‪ ،‬وجعل يمسح النوم بيده عن وجهه ثم قرأ العشر‬ ‫الآيات الخواتم ‏[‪ ]٣٨٥‬من سورة آل عمران‪ ،‬إثم قام] إلى شن معلق‪ ،‬فتوضأ منه‪.‬‬ ‫فأحسن وضوه ثم قام يصلي‪ .‬فقمت‪ ،‬وصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت‪ ،‬فقمت إلى‬ ‫جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم۔ يده اليمنى على رأسي‪ .‬وأخذ بأذني‬ ‫يفتلها‪ ،‬ثم صلى اثنتي عشرة ركعةة ثم أوتر‪ ،‬ثم اضطجع حتى جاء المؤذن‪ ،‬فقام۔‬ ‫() الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٥٦‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٧٢٩٦-٣٢٩٥‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪ .٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٢٩٧-٢٩٦‬‏‬ ‫(") نقلا (بتصرف)‬ ‫‏‪.٥٤٩‬‬ ‫عن‪ : :‬الوارجلاني‪ 3 ،‬أبي يعقوب يوسف بن لير اهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫ونقل الوارجلاني‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ج ‏‪6١‬‬ ‫‏‪٦٩٢-٧٩٢.‬ص‬ ‫‏)‪ (٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج ‏‪6١‬‬ ‫‏‪٤٩٢-٩٩٢.‬ص‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫حبيب‘‪‘،‬‬ ‫ص‬ ‫ج ‪٢‬۔‏ ص‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫‪.٥٢٣‬‬ ‫فصلى ركعتين خفيفتين‪ ،‬ثم خرج‪ ،‬فصلى الصبح‪ .‬ثم قال لي ابن عباس‪ :‬كذلك‬ ‫فافعل يا جابر وثن في رمضانأ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬الشّن‪ :‬القربة الباليةا")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في المسجد‪ ،‬فصلى بصلاته ناس كثير‪ ،‬ثم‬ ‫صلى‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الليلة الثانية فكثر الناس‪ ،‬ثم تجمعوا في الليلة الثالثة‬ ‫والرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فلما أصبح قال‪( :‬قد‬ ‫رأيت الذي صنعتم‪ ،‬فلم يمنعني من الخروج إليكم‪ ،‬إلا أني خشيت أن يفرض‬ ‫عليكم)'"ا [ونلك] في رمضان" ‪٠‬أ۔‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سألت عائشة‬ ‫كم يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت‪ :‬ما كان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يزيد في رمضان على ثلاثة عشرة ركعة‪ ،‬قالت‪[ :‬ثم] قلت‬ ‫لرسول ال صلى الله عليه وسلم ‪ :‬أتنام قبل أن توتر؟ فقال‪( :‬يا عائشة إن عينئَ‬ ‫ينامان‪ ،‬ولا ينام قلبي)‪"(])"١‬أ‪.‬‏‬ ‫الباب الثاني والثلاثون في استقبال الكعبة وبيت المقدس‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عليه الصلوات‬ ‫فرضت‬ ‫الله عليه‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫)‪ (٦٢‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫نفسك‬ ‫إلى‬ ‫الخمس‬ ‫بيت‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫المقدس۔‬ ‫نور‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫قبل هجرته بنحو سنتين‪،‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫وصلى‬ ‫بعد‬ ‫هجرته‬ ‫سبعة‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ 4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠.٢_٣. ,‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه ۔‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٢‬‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‬ ‫عشر‬ ‫رسول اللله صلى‬ ‫شهرأ۔‬ ‫‏‪ .٥٦‬السالمي ‪ 0‬نور‬ ‫وكان‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫الأنصار‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.٣٠٤٣٠ ٢‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫السالمي ‪ 4‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه ؤ ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫ونقل‬ ‫الوار جلان‬ ‫‪ .٥٦‬المصدر نفسه‬ ‫عن‪:‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫المصدر‬ ‫‪.٣.٥٣‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫ص‪-٥٤‬‏‬ ‫وأهل المدينة يصلون إلى بيت المقدس‪ ،‬نحو سنتين‪ ،‬قبل قدوم النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬إليهم‪ .‬وكان النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلى إلى الكعبة بمكة ثمان‬ ‫سنين‪ ،‬إلى أن عرج به إلى بيت المقدس‪ ،‬ثم تحول إلى قبلته("‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عبد الله بن عمر قال‪ :‬بينما الناس [بقباء] في صلاة الصبح إذ‬ ‫جاءهم آت‪ ،‬فقال‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم‪ ،‬قد أنزل عليه الليلة قآرن‪،‬‬ ‫وأمر أن يستقبل الكعبة‪ ،‬فاستقبلوها‪ ،‬فكانت وجوههم إلى الشام‪ ،‬فاستداروا إلى‬ ‫الكعبة وهم يصلون"")‪.‬‬ ‫الباب الثالث والثلاثون في الإمامة والأمة والخلافة في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(الصلاة جائزة ‏[‪ ]٣٨٦‬خلف كل بار وفاجر‪ ،‬ما لم يدخل فيها ما يفسدها)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله‪ ،‬فإن كانوا في القراءة سواء‪ ،‬فأعلمهم بالىئنةظ‬ ‫فن كانوا في القراءة سواء‪ ،‬فأقدمهم هجرةة فإن كانوا في الهجرة سواء‪ ،‬فأكبرهم‬ ‫ستا)(‪.)٠‬‏‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إذا صلى أحدكم بالناس‪ ،‬فليخفف‪ ،‬فإن فيهم الستقيم‪ ،‬والضّعيف‪ ،‬والكبير‪ ،‬وذا‬ ‫الحاجة‪ ،‬فإذا صلى لنفسه‪ ،‬فليطيل ما شاع)(")‪.‬‬ ‫(‪ (١‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ ١‬صل‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٠٦-٢٣٠٥‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٦٥‬‬ ‫‪ .٦٦‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬صل‪‎‬‬ ‫‪.٥٧‬‬ ‫‪.٣٢٠٨-٢٣٠٦‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪،٢‬‬ ‫ص(‪.٥٧‬‬ ‫المصدر نفسهك = السالمي ۔ نور‪‎‬‬ ‫‪.٣١٠‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ =.٥٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪ = .٥٧‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪.٣١٢-٣١١‬‬ ‫‪.٣١٤-٣١٣‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪( :‬مروا أبا بكر ليصلي بالناس)‪ ،‬قالت فقلت‪ :‬يا رسول الله إن أبا‬ ‫بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء‪ ،‬فأمر عمر ليصلي بالناس قالت‪:‬‬ ‫فقال‪( :‬مروا أبا بكر ليصلي بالناس)‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬فقلت لحفصة‪ :‬قولي لرسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم مثلما قلت له‪ ،‬فقالت حفصة‪ :‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪( :‬إنكن لأنتن صواحب يوسفت مروا أبا بكر ليصلي بالناس)‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫فقالت حفصة‪ :‬ما كنت لأصيب منك خيرأ('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬إنكم ستدركون بعدي أئمة يؤخرون‬ ‫الصلاة عن وقتها‪ ،‬فإذا أدركتم ذلك فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة)")‪ ،‬أي نافلة("‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عبَاس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(كأني بقوم يأتون بعدي‪ ،‬يرفعون أيديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس)')‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬سيكون‬ ‫من بعدي أمراء‪ ،‬تشغلهم أشياء عن الصلاة‪ .‬حتى يؤخروها عن وقتها‪ ،‬فصلوها‬ ‫لوقتها)‪ ،‬قال رجل‪ :‬يا رسول‬ ‫الله إن أدركتهم أصلي معهم؟ قال‪( :‬نعم إن‬ ‫شئت)")}(")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣١٥٣١ ٤‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪-٥٧‬‬ ‫‏‪ = .٥٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٧‬‬ ‫‏‪.٣١٧-٣١٦‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣١٧‬‬ ‫‪ ٣‬المصدر نفسه ص‪ = .٥٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٣١٩-٣١٨ ‎‬‬ ‫المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٥٧‬‏ = السالمي نور الدين‪:‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪ ٤‬‏۔‪١٣-٩١٣‬‬ ‫الباب الرابع والثلاثون‪ -‬في فضل صلاة الجماعة والقضاء في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول الله‪[( :‬الصلاة]‬ ‫في الجماعة خير من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة)(أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد عن أبي هريرة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪[ ،‬أنه] قال‪( :‬صلاة‬ ‫الجماعة تفضل على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫يقول‪( :‬إذا ثوبا للصلاة‪ ،‬فلا تأتوها وأنتم تسعون‪ ،‬وأتوها وعليكم السكينة‬ ‫والوقار ‏[‪ ]٣٨١٧‬وما أدركتم فصلوا‪ ،‬وما فاتكم‪ ،‬فاقضوا‪ ،‬فإن أحدكم في صلاة ما كان‬ ‫يعمل في الصلاة)(“ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع‬ ‫الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك من العصر ركعة قبل أن تغيب الشمس‪ ،‬فقد‬ ‫ألرك العصر)"ا‪ .‬أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم جلس ذات يوم‪ ،‬وفي مجلسه رجل يسمى محجناش فأقيمت الصلاةة‬ ‫قال‪ :‬فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فصلى‪ ،‬فلما فرغ من صلاته‪ ،‬نظر إلى‬ ‫محجن‪ ،‬وهو في مجلسه‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ما منعك أن‬ ‫تصلي مع الناس؟ ألست برجل مسلم؟) قال‪ :‬بلى يا رسول الله‪ ،‬ولكن قد صليت في‬ ‫أهلي‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا جئت والناس يصلون‪ ،‬فصل‬ ‫معهم‪ ،‬وإن كنت قد صليت في أهلك)("أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬معنى ذلك أن‬ ‫يجعلها سبحة]"ا‪.‬‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٥٨‬السالمي‏ ‪.‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ .‬ص ‏‪.٣٢٠‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.٥٨‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٢٠‬‬ ‫"ا أي إذا ثوب المؤذن لصلاة أي دعا وحث الناس عليها‪ ،‬فإن لتثويب الصلاة بعد الآذان‬ ‫ويختصه‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪( ٣‬الهامش)‪.‬‬ ‫الفجر ‪ :‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‪.٥٨‬‏‬ ‫نفسه ص‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪ =.٥٧‬السالمي “ نور‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏ ص‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٢-٣٢١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٥٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٢٤-٣٢٣‬‬ ‫ا" الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪=.٥٩‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪0١‬‏‬ ‫ص ‏‪.٣٢٥-٣٢٤‬‬ ‫("ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪ -٧٩‬‏‪ .٩٠-٨٧ -٨٥ -٨٤ -٨٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع‬ ‫ابن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٥٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نول‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ج ‪ 9‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٥‬‬ ‫في ابتداء الصلاة‪:‬‬ ‫الباب الخامس والثلاثون‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن علي بن أبي طالبت قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬تحريم الصلاة التكبير‪ ،‬وتحليلها التسليم)('أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةظ عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم أنه قال‪( :‬لو لا‬ ‫أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاةش وعند كل وضوع)(")](")‪.‬‬ ‫الباب السادس والثلاثون في القراءة في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من صلى صلاةة لم يقرأ فيها بأم القرآن‪ ،‬فهي خداج)“)۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫الخداج الناقصة وهي غير التمام‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فاتحة الكتاب‪ .‬هي أم القرآن‪ ،‬فقرأها‪ ،‬وقرأ فيها‪ ،‬بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وقال‪ :‬إنها آية من كتاب الله‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ ،‬وقد روى عن سعيد بن‬ ‫جبير‪ ،‬عن ابن عباس مش هذا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول اللف صلى الله عليه وسلم‪( :‬يقول الله عز وجل‪ ،‬قسمت الصلاة بيني‬ ‫وبين عبدي نصفين‪ ،‬نصفها إلي ونصفها لعبدي‪ .‬ولعبدي ما سأل)"ا‪ .‬وقال رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا قال العبد‪ :‬الحمد لله رب العالمين‪ ،‬فيقول الله‪ :‬حمدني‬ ‫عبدي‪ ،‬فإذا قال العبد‪" :‬الرحمن الرحيم"‪ ،‬فيقول الله‪ :‬أشى علي عبدي‪ ،‬وإذا قال‬ ‫العبد‪" :‬مالك يوم الدين"‪ ،‬فيقول الله‪ :‬مجَّدني عبدي‪ ،‬فيقول العبد‪" :‬إياك نعبد وإياك‬ ‫نستعين"‪ ،‬فيقول الله هذا بيني وبين عبدي ‏[‪ ]٣٨٨‬ولعبدي ما سأل‪ ،‬فيقول العبد‪:‬‬ ‫'اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫( المصدر‬ ‫‏‪.٣٢٦‬‬ ‫نفسه ص‬ ‫)"( نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫عن ‪ :‬الوارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫‏‪ .٩٢‬ونقل الو الرجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ۔‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫نفسه ص‬ ‫‪.4.7‬‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫بن إبراهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الترتيب ؤ ج ‏‪٢‬‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫(`) المصدر‬ ‫‏‪ = .٥٩‬السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪.٦٠‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ “ ١‬ص‬ ‫‏‪.٣٣٢ -٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫الضالين"۔ فيقول الله‪ :‬هذه لعبدي‪ .‬ولعبدي ما سأل)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من صلاة جهر‬ ‫فيها بالقراءة‪ ،‬فقال‪( :‬هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟)("أ فقالوا‪ :‬بلى يا رسول الله‬ ‫صلى الله عليك وسلم‪ ،‬فقال رسول الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا فيما جُهر به من‬ ‫الصلاة)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬وفي تأليف قومنا‪ ،‬قال في قول (مالي أنازع في القرآن)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فانتهى الناس من القراءة مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فيما جهر به‬ ‫من القراءة من الصلوات‪ ،‬قال أبو عبيدة‪ :،‬إلا بفاتحة الكتاب‪ ،‬فهي تقرأ مع كل إمام‬ ‫وغيره‪،‬‬ ‫قال‬ ‫الربيع ‪ :‬عن‬ ‫عبادة بن‬ ‫الصامت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫بنا رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬صلاة الغداة فثقلت عليه القراءة‪ ،‬فلما انصرف قال‪( :‬لعلكم تقرأون‬ ‫خلف إمامكم)‪ ،‬قال‪ :‬قلنا أجل‪ ،‬قال‪( :‬لا تفعلوا إلا بأم القرآن‪ ،‬فإنه لا صلاة إلا‬ ‫بها)(ُا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال‪ :‬خرج رسول الله صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬ذات يوم فوجد الناس يصلون‪ .‬وقد علت أصواتهم بالقراءة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(لن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به‪ ،‬ولا يجهر بعضكم على بعض‬ ‫بالقرآن‪ ،‬فيشغلهم عن صلاتهم)("‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن البراء ابن عازبأ‪٦‬أ‪،‬‏ قال‪ :‬صليت مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬العتمةظ وقرأ فيها والتين والزتيتون)""أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬سمعتني أم الفضل بنت الحارث‪ .‬وهي والدة عبد الله بن‬ ‫‪٠-‬‬ ‫اا‬ ‫"(‬ ‫"ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اا‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪.٦٠‬‏‬ ‫ص‪.٦١‬‏‬ ‫ص ‏‪.٦١‬‬ ‫ص‪.٦١‬‏‬ ‫ص‪.٦١‬‏‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي۔‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٣٣-٣٣٢‬‬ ‫‏‪.٣٣٤‬‬ ‫‏‪.٣٣٤‬‬ ‫‏‪.٣٣٦-٣٣٥‬‬ ‫‏‪.٣٣٢٧-٣٣٦٢‬‬ ‫("أ البراء بن عازب‪ :‬البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي أبو عمارة قئد صحابي من أصحاب‬ ‫الفتوح أسلم صغيرا وغزا مرعسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة‪ .‬أولها غزوة الخندق‪ ،‬ولما‬ ‫ولي عثمان الخلافة جعله أميرا على الري (بفارس) سنة ‪٦٤‬هف‏ فغزا أبهر وفتحها‪ ،‬ثم قزوين فملكها‪.‬‬ ‫وانتقل إلى زنجان فافتتحها عنوة عاش إلى ايام مصعببن الزبير متسكن الكوفة‪ ،‬واعتزل الأعمال‪ ،‬توفي‬ ‫سنة ‪٧١‬اه‪٦٩٠/‬م‪.‬أنظر‏ الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪.٤٦‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪:‬‬ ‫الاستيعاب في معرفة‬ ‫الأصحاب‬ ‫("ا سورة التين‪ .‬الآية رقم ‏‪.١‬‬ ‫ج ‏‪.١‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫عباس‪ ،‬أقرأ (والمراسلات عرفاً)('أ‪ ،‬فقالت‪ :‬يا بني‪ ،‬لقد ذكرتني بقراءعتك هذه‬ ‫الستور‪ ،‬إنها لآخر ما سمعت من رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقرأ بها في‬ ‫المغوب]")‪.‬‬ ‫الباب السابع والثلاثون في الركوع وما يفعل فيهما‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لما نزل ا(فسبّح باسم ربك العظيم)""أ‪ ،‬قال‪ :‬اجعلوها في ركوعكم‪ ،‬فلما نزل سبح‬ ‫اسم ربك الأعلى)""' قال‪« :‬اجعلوها في سجودكم)أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن علي ابن أبي طالب‪ ،‬قال‪ :‬نهاني رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن لبس القسي‪ ،‬وعن لبس المعصفر‪ ،‬وعن خاتم الذهب‪ ،‬وعن قراءة القرآن في‬ ‫الركوع والىتجود‪ ،‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا قال الإمام‪ :‬سمع الله لمن حمده‪ ،‬قال من خلفه‪ :‬ربنا ولك‬ ‫الحمد‪ ،‬فإنه من وافق قوله قول الملائكة‪ ،‬غفر الله له ما تقدم من ذنبه)("أ‪ ،‬قال أبو‬ ‫هريرة‪ :‬هكذا سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول في هذا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد[‪]٣٨٩‬‏ قال‪ :‬سمعت أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬صلى ذات يوم بأصحابه‪ ،‬فلما فرغ من صلاته‪ ،‬قال لأصحابه‪( :‬من المتكلم‬ ‫(‪ (١‬سورة‬ ‫المرسلات ‘ الآية‪‎‬‬ ‫‪ ٧٧‬رقم‪‎‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫ا" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪-٩٧‬‬ ‫ونقل للولر جلان ) عن‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 4 ١‬ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب صن‬ ‫‏‪-٦٠‬‬ ‫‪.٦١‬‬ ‫‏‪.١٠٤‬‬ ‫= السالمي ‪ .4‬نور‬ ‫‏‪.٣٢٣٩-٣٢٣٨‬‬ ‫"ا سورة الواقعة الآية ‏‪.١٤٣‬‬ ‫)( سورة الأعلى۔ الآية ‏‪.٨٧‬‬ ‫(‪ (٥‬الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .٢‬‬ ‫السالمي‪ ٠ ‎‬نور‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‪‎‬ص‪.٣٤١-٣٤٠‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص ‏‪ = .٦٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‪.٣٤٣-٣٤٢‬‏‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫نفسه ؤ ج‪‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫آنفاً وهو يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيّبأ مباركا فيه)؟ قال رجل منهم‪ :‬أنا يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬قال‪( :‬لقد رأيت بضعاأ وثلاثين ملكأً يبتدرونها أَيّهم يكتبها أو ل) اا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬رأيت كأني تحت شجرة أقرأ (ص‬ ‫والقرآن)("أ‪ ،‬فلما بلغت السجدة سجدت الشجرة‪ .‬ثم قال‪ :‬ربي أعطني بها أجرأ‪.‬‬ ‫وضع عني بها وزرأء وارزقني بها شكرأ وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود‬ ‫سجدته‪ ،‬قال أبو سعيد‪ :‬فأخبرت بذلك النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬نحن أحق‬ ‫بالسجود من الشجرة)"أ‪ ،‬ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلمێ ص وسجد وقال‪:‬‬ ‫هكذا القول]("أ‪.‬‬ ‫الباب الثامن والثلاثون في القعود في الصلاة للتحيات‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬صلاة‬ ‫أحدكم قاعدأ نصف صلاته قائما)(أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشةة‬ ‫زوج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫يصلي قاعدا صلاة الليل قط‪ .‬أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن حفصة‬ ‫زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬ما رأيت رسول الل صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫يصلي قاعدأ‪ ،‬في سبحته قط حتى إذا كان قبل وفاته بعام‪ ،‬فرأيته يصلي قاعدا‪.‬‬ ‫ويقرأ بالىؤرة ويرتلها‪ .،‬حتى تكون أطول من أطول منها)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪ = .٦٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎،‬ج ‪٤٤٣-٥٤٣.‬ص‪‎‬‬ ‫"ا سورة ص‬ ‫الآية‪.١ ‎‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ = .٦٣‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪١، ‎‬ج ‪٤٤٣-٥٤٣.‬ص‪‎‬‬ ‫انقل‬ ‫(بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪٢، ‎،‬ج‬ ‫‪‎‬ص‪ .١١٥ -١٠٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫‪‎‬ص‪ = .٦٣ -٦٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٣٤٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫نفسه‪ ‎‬ج‪‎ ،١‬ص‪.٣٤٧-٣٤٦‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪ = .٦٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‪‎‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أنه نهى المصلي أن يقعى في صلاته إقعاء الكلب‪ ،‬وأن ينقرفيها نقر‬ ‫الديك‪ ،‬أو يلتفت فيها التفات الثعلب‪ ،‬أو يقعد فيها كقعود القرد‪ .‬قال الربيع‪ :‬إقعا‬ ‫الكلب أن يفرش ذراعيه ولا ينصبهما‪ ،‬وقعود القرد‪ ،‬أن يقعد على عقبيه‪ ،‬وينصب‬ ‫قدميه‪ ،‬ومن فعل أشياء من هذه الوجوه الأربعة‪ ،‬فعليه إعادة الصلاة‪ ،‬أبو عبيدة‘ عن‬ ‫جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬التحيات كلمات كان يعلمهن النبي‪،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أصحابه ومعنى التحيات‪ :‬الملك لله‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أنس بن مالك‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ركب فرسأ‪ ،‬فصرع عنه فجحش‬ ‫شقه الأيمن‪ ،‬فصلى وهو جالس‪ ،‬فصلينا وراءه قعودأً۔‪ ،‬فلما انصرف قال‪( :‬إنما جعل‬ ‫الإمام إماما ليؤتم به‪ ،‬فإذا صلى قائمًێ فصلوا قيامأ‪ ،‬وإذا صلى قاعدأ‪ ،‬فصلوا‬ ‫قعودأ‪ ،‬وإذا قال‪ :‬سمع الله لمن حمده۔ فقولوا ربنا ولك الحمد)('أ‪ ،‬قال جابر‪ :‬وإنما‬ ‫يجوز هذا خلف أئمة العدل ‏[‪ ]٣٩٠‬وأما غيرهم فلا(")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والثلاثون في الجواز بين يدي المصلي‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف إلى الحشر)"أ‪ ،‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لو يعلم المار بين يدي‬ ‫المصلي ماذا عليه‪ ،‬لوقف أربعين‪ ،‬خيرأ له من‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٦٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫(‪ (٢‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪٧‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫الصحيح‬ ‫۔‪٢‬ج‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-١٢١‬‬ ‫مسند‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫‪-١٢٢‬‬ ‫‪-١٢(٥‬‬ ‫‪-١٢٦‬‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫‪-١٣٥‬‬ ‫ص‪-٦٣‬‬ ‫‪-١٣٦‬‬ ‫‪= .٦٤‬‬ ‫‏‪.٣٥٤-٣٤٧‬‬ ‫بن إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫‪ .١٣٧‬ونقل‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫الترتيب ‪ .4‬ج‪٧٢ ‎‬‬ ‫الوارجلاني‬ ‫نور‬ ‫عن ‪:‬‬ ‫الدين‪ :‬المصدر‬ ‫الجامع‪‎‬‬ ‫نفسه‪‎،‬‬ ‫‪.٣٥٤‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٦٤‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٥٦‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫أن يمر بين يديه)“ا‪ ،‬قال جابر بن زيد‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يعني أربعين خريفأ‪ ،‬وقال‬ ‫أخرون‪ :‬يعني أربعين شهرا‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬يعني أربعين يوما‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪: :‬‬ ‫(لن أحدكم لذا كان في الصلاة‪ ،‬فلا يدع أحدا يمر بين يديه‪ ،‬وليدراً عن نفسه ما‬ ‫استطاع فإذا أبى‪ ،‬فليقاتله‪ ،‬وإنما هو شيطان)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫عائشة‪ ،‬أنها قالت‪ :‬كنت أقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي‬ ‫في قبلته‪ ،‬إذا سجد غمزني‪ ،‬فإذ قام بسطتهما‪ ،‬والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح‪ ،‬قال‬ ‫جابر‪ :‬وقد ورد النهي في رواية أخرى (لا يستقبل الرجل في صلاته حيواناً)‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬أقبلت ذات يوم وأنا راكب على‬ ‫حمار‪ ،‬وأنا يومئذ بمنى‪ ،‬فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت‪ ،‬فأرسلت الحمار‬ ‫يرتع‪ ،‬فدخلت فى الصفه فلم ينكر على أحد("أ](")‪.‬‬ ‫الباب الأربعون في السهو في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫[قال]‪( :‬إن أحدكم إذا قام يصلي۔ جاءه الشيطان‪ ،‬فلبس عليه صلاته‪ ،‬حتى أنه لا‬ ‫يدري كم صلى‪ ،‬فإذا وجد أحدكم ذلك‪ ،‬فليسجد سجدتين‪ ،‬وهو جالس)“أ‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬ذلك إذا كان الرجل خلف إمامه‪ ،‬وأما إذا كان وحده‪ ،‬فليعد‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪ = .٦ ٤‬السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‬ ‫‪=.‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫)‪ ) ٣‬نققللا‬ ‫نفسه‬ ‫( بتصرف)‬ ‫ص‪.٦٥‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪=. .٦ ٥‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الو ارجلاني‪3 ،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الدين‪ : :‬ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪.٣٥٧‎‬‬ ‫‪.٣٢٥٩-٣٥٨٨‬‬ ‫‪.٣٦١١-٣٦٠4‬‬ ‫إبر اهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫الترتيب ‪6‬‬ ‫ج‪٢ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .١٤٨ -١٤٦ -١٤٥ -١٤٤ -١٤١ -١٤.٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند‪‎‬‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب۔‪‎،‬‬ ‫) ‪ ( ٤‬الجامع الصحيح‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫صڵض‪-٦٤‬‬ ‫مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫‪=. .٦٥‬السالم }» نور‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫‪.٣٦٣‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٦١١-٣٥١٨‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪= . ٦٦‬السالمي‪ ٠ ‎‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬ح‪٠ ١ ‎‬‬ ‫صلاته‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قرأ‬ ‫آيتين ‪ ،‬فقيل له‪ :‬أقصرت‬ ‫بعد‬ ‫التسليم ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫الصلاة يا رسول‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫اللف فقام ّ فأتم ما بقي ۔ فسجد سجدتين من‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫أبي هريرة‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا نودي للصلاة‪ ،‬أدبر الشيطان‪ ،‬له صوت حتى لا يسمع‬ ‫الآذان‪ ،‬فإذا مضى النداء‪ ،‬أقبل حتى إذا ثوب أدبر‪ ،‬حتى إذا مضى أقبل‪ ‘،‬حتى‬ ‫يخطر بين‬ ‫المر ء نفسك‬ ‫فيقول له‪ :‬كذا‬ ‫اذكر كذا ۔ حتى‬ ‫يصلي الرجل ؤ و ل‪`١‬‏ يدري‬ ‫كم‬ ‫صلى)(')‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬إن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬سلم من‬ ‫اثنتين‪ ،‬فقيل له‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أقصرت الصلاةة فقام‪ ،‬فأتم ما بقى من الصلاة وسلم‪،‬‬ ‫فسجد سجدتين بعد التسليم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن للنبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال ‏[‪( :]٣٩١‬إذا أقيمت الصلاة‪ ،‬وحضر العشاء‪ ،‬فابدؤوا بالعشاء‬ ‫قبل العشاء‪ ،‬لئلا تدعو أحدكم نفسه إلى الطعام‪ ،‬فيشتغل عن الصلاة‪ ،‬فينقص منها)("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أنها قالت‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إذا نعس أحدكم في الصلاة‪ ،‬فليرقد حتى يذهب عنه النوم‪ ،‬فإن أحدكم إذا‬ ‫صلى وهو ناعس‪ ،‬لعله يذهب يستغفر الله‪ ،‬فيس نفسه)(")](ُا‪.‬‬ ‫الباب الواحد والأربعون ‪-‬القرآن في الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباسي أن النبي صلى الله عليه وسلمه صلى‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫جميعا‪ ،‬والمغرب‬ ‫ا لآأخرة جميعا۔ من‬ ‫والعشاء‬ ‫ولا سفر‪،‬‬ ‫غير خوف‬ ‫ولا سحاب ولامطر‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن معاذ بن جبلة‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٦٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٦٦-٣٦ ٤‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٦٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٦٩-٣٦٨‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٧٠ -٣٦٩‬‬ ‫‏(‪ )٤‬نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫‪ .١٥٩١‬ونقل‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦٦-٦٥‬‬ ‫قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام تبوك‪ ،‬وكان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم۔ ‪ 4‬يجمع الصلاتين‪ :‬الظهر والعصر‪ .‬والمغرب والعشاء‪ ،‬قال‬ ‫معاذ‪ :‬فأخّرالصلاة يوماً‪ ،‬ثم خرج يصلي الظهر والعصر جميعا‪ ،‬ثم دخل‪ ،‬فخرج‪.‬‬ ‫فصلى المغرب والعشاء جميعا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي‬ ‫أيوب الأنصاري‪ .‬صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬صليت مع رسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلّم‪ ،‬في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا(')‪.‬‬ ‫الباب الثاني والأربعون‪ -‬في المساجد وفضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(صلاة أحدكم في مسجدي هذا‪ -‬يعني مسجد المدينة خير من الصلاة فيما سواه‬ ‫من المساجد بألف صلاةة إلا المسجد الحرام)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سئل رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن التيمم فقال‪(:‬جعلت لي‬ ‫الأرض مسجدا‪ ،‬وترابها طهور أ)(")۔ الحديث قد تقدم في باب التيمم‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا صلاة‬ ‫لجار المسجد‪ ،‬إلا في المسجد)“)۔ قال الربيع‪ :‬يعني بذلك والله أعلم‪ ،‬الفضل ما بين‬ ‫صلاته في المسجد‪ ،‬وصلاته في بيته‪ ،‬ومن صلى في بيته‪ ،‬فقد جازت صلاته باتفاق‬ ‫الأمة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪( :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)(‪٣‬أ‪،‬‏ الحديث‪ .‬قد تقدم‬ ‫في باب الولاية‪.‬‬ ‫() نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪ -١٦٣‬‏‪ .١٦٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٦٧‬‏‬ ‫‏‪.٣٧٤-٣٧١‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏(‪ )٢‬الجاىع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٧‬‏ ‪=.٦‬السالمي‪،‬‏ نور لدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪.٣٧٤‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٧‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٧٦‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٧٦‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٧٨‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ج‪١‬۔‪،‬‏‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا دخل‬ ‫أحدكم المسجد فليركع ركعتين‪ ،‬قبل أن يجلس)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن عائشةة قالت‪ :‬لو‬ ‫ألرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد‪ ،‬كما منعت‬ ‫نساء بني إسرائيل‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫‏[‪ ]٣٩٢‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال الربيع‪ :‬ذلك من أجل‬ ‫ما يعملن من العطر والريح الطيب فيدخلن به المسجد‪ ،‬ويشغلن به الناس عن‬ ‫الصلاة‪ .‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم قال‪(:‬طهرت المساجد‬ ‫من ثلاثة‪ :‬من أن ينشد فيهن بالضوال‪ ،‬ويتخذ فيها طريق‪ .‬أو يكون فيها‬ ‫سوق)")‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬ولا بأس بإنشاد الضتالة في أبواب المساجد‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫رأى بصاقأ في جدار القبلة فحكه‪ ،‬ثم أقبل على الناس‪ ،‬فقال‪( :‬إذا كان أحدكم‬ ‫يصلي‪ ،‬فلا يبصق قبل وجهه‪ .‬فإن الله قبل وجهه إذا صلى)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬أنها قالت‪ :‬رأى رسول الله صلى الله عليه وسلَم‪ ،‬بصاقا‬ ‫في جدار القبلة‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد قال‪ :‬كانوا يقولون أن‬ ‫أعرابيأ بال في المسجد‪ ،‬فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن يصب عليه‬ ‫ذنوب من الماء‪ .‬أبو عبيدةك عن جعفر الستّماك(‪٠‬أ۔‏ عن عباد بن تميم‪ ،‬عن عمه أنه‬ ‫رأى رسول الهك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬مستلقيأ في المسجد‪ ،‬واضعا إحدى رجليه‬ ‫على‬ ‫الأخرى ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫جابر بن‬ ‫زيد‪‘،‬‬ ‫عن‬ ‫عائشة رضي‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٦٩‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫اله‬ ‫عنها‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫‏‪.٣٨١-٣٨٠‬‬ ‫‏‪.٣٨٣-٣٨٢‬‬ ‫)( جعفر بن السماك‪ :‬هو جعفر بن السماك العبدي‪ ،‬علامة كبيرمن أهل الشرف والفضل‪ ،‬عرف‬ ‫بالنزاهة والورع والعلم والنباهة‪ ،‬كان أستاذا للإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة‪ ،‬وفد هو‬ ‫والحباب بن كليب بن مسلم الهلالي في جماعة إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله‬ ‫عليه‪ .‬أنظر‪ :‬دليل أعلام عمان جامعة السلطان قابوس‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬الطبعة الأولى ‪١٩٩١‬م‪،‬‏ ص‪.٤٦‬‏‬ ‫‏‪٨ ٠‬‬ ‫كان رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا اعتكف يدني إلي رأسه‪ ،‬فأرجله‪ ،‬وكان‬ ‫لايدخل البيت إلا لحاجة الإانسان(ا‪.‬‬ ‫الباب الثالث والأربعون ‪ -‬في الثياب وما يستحسن فيها وغير ذلك‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة‪ ،‬قال‪ :‬سئل رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم عن الصلاةفي ثوب واحد‪ ،‬فقال‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أوكلكم‬ ‫يجد ثوبين؟)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ .‬يصلي في ثوب واحد في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقه‪ ،‬فيما‬ ‫بلغني والله أعلم‪ .‬قال الربيع عن عبادة بن الصامت قال‪:‬خرج علينا رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلّم‪ ،‬ذات يوم وعليه جبة من صوف شاميّة‪[ ،‬ضيقة الكمينن قصلى‬ ‫بها وليس عليه غيرها]‪[ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬أم المؤمنين‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول الله خميصة شامية]‪.‬‬ ‫فشهد بها الصلاة‪ ،‬فلما انصرف قال‪ :‬ردي هذه الخميصة لأبي جهيم‪ ،‬فإني نظرت‬ ‫إلى علمها في الصلاة‪ ،‬فكاد أن يفتنني)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬الخميصة شملة غليظة من‬ ‫صوف أو قطن‪ .‬وفيها علم من حرير‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن جابر بن عبد الله("‪ .‬قال‪ :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن‬ ‫() نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪.١٨٨-١٨٥-١٨٤-١٨٣-١٨٢-١٨١-١٨٠-١٧٩-١٧٨-١٧٣-١٧١-١٧٠-١٦٩‬‏ ونقل‬ ‫الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫‏‪-٦٧‬‬ ‫‪-٦٨‬‬ ‫‪ = .٦٩‬السالمي‪،‬‬ ‫‏‪.٣٨٥-٣٨٤‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٦٩‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫حج ‏‪ ١‬ص‏‪.٣٨٩‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.٧٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣٩٢-٣٩ ٠‬‬ ‫جابر بن عبد الله‪ :‬جابر بن عبد الله بن عمر بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي صحابي‬ ‫من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬و عنه جماعة من الصحابة‪ .‬له ولأبيه‬ ‫صحبة‪ .‬غزا تسع عشرة غزوة‪ ،‬وكانت له في آخر أيامه حلقة في المسجد النبوي‪ ،‬يؤخذ عنه‬ ‫العلم‪ .‬أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‪.١٠٤‬‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪:‬‬ ‫الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٨١‬‬ ‫يأكل الرجل بشماله‪ ،‬أو يمشي في نعل واحدة‪ ،‬أو يشتمل الصماء‪ ،‬أو يختبي في‬ ‫ثوب واحد ؤ قال الربيع‪ :‬الصماء‪ :‬أن يرمي بطرف‬ ‫إزاره‪ ،‬على عاتقة الأيمن‪،‬‬ ‫والآخر على عاتقه الأيسر‪ ،‬فتبقى عورته مكشوفة إلى المتماء‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬عن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬رأى حلة‬ ‫‏[‪ ]٣٩٣‬سيراء عند باب المسجد‪ ،‬فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬لو اشتريت‬ ‫هذه‪ ،‬فتلبسها يوم الجمعة‪ ،‬والوفود إذا قدموا عليك‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة)'أ‪ .‬ثم بعد ذلك‪ ،‬جاء لرسول الله‬ ‫صلى ا له عليه وسلَم؛ منها حلل‪ ،‬فأعطى عمر بن الخطاب‪ .‬رضي ا له عنه‪ ،‬منها‬ ‫حلة سيراء‪ ،‬فقال له عمر‪ :‬ألبستنيهاێ وقد قلت فيها ما قلت‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬أعطيكها لتلبسها)("أ‪ .‬فكساها عمر بن الخطاب أخا له بمكة مشركا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬إن إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه‪ ،‬ولا جناح عليه‬ ‫فيما بينه وبين الكعبتين‪ ،‬وما أسفل من ذلك ففي النار‪ ،‬قال ذلك ثلاث مرات (ولا‬ ‫ينظر الله إلى من يجر ازاره بطرأً)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد‬ ‫الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لما ذكر الإزار‪ ،‬قالت أم سلمة‪:‬‬ ‫والمرأة يا رسول الله؟ قال‪( :‬ترخي شبرأ)‪ ،‬قالت‪ :‬إذا ينكسف عنها‪ ،‬قال رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬فذراعأ لا تزيد عليه)")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬اشترت عائشة‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬نمرقة فيها تصاوير‪ ،‬فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقف‬ ‫بالباب ولم يدخل‪ ،‬فلما رأت في وجهه الكراهية قالت‪ :‬يا رسول الله صلى الله‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج‪١‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫ص‬ ‫حبيبة‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي ‪ ،‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪.٣٩٦٣٥‬‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه ص‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ “4 ١‬ص‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسه ص‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪ 6 ١‬ص‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسه ص‬ ‫‏‪= .٧١‬السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪ 4 ١‬ص‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪.٣٩٨٣٩‬‬ ‫‏‪.٤٠٠-‬‬ ‫‏‪.٤٠١‬‬ ‫نفسه‬ ‫عليك وسلم۔أتوب إلى الله تعالى مما أذنبت‪ ،‬فقال‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل بال هذه النمرقة؟) فقالت‪ :‬اشتريتها لك‪ ،‬لتقعد عليها‪ ،‬وتتوسدها‪ ،‬فقال رسول‬ ‫ك صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يُعذبون بها في‬ ‫النلر‪ ،‬ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)‪ ،‬ثم قال‪( :‬إن البيت الذي فيه تصاوير لا تدخله‬ ‫الملائكة عليهم السلام)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل يجر ثوبه‬ ‫خيلاء)("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫أند اشتكى‬ ‫أبو طلحة‬ ‫الأنلصاري‪ ،‬فدخل عليه أناس يعودونه‪ ،‬فأمر رجلا أن ينزع قميصا تحته‪ ،‬فقيل له‪:‬‬ ‫نزعته يا أبا طلحةة فقال‪ :‬لأن فيه تصاوير‪ ،‬وقد قال رسول اللف صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ما قد علمتم‪ ،‬فقال رجل منهم‪ :‬ألم يقل إلا ما كان رقما في ثوب؟ فقال‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫ولكنه أطيب لنفسي‪ ،‬وأحوط من الإثم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي أنمار‪ ،‬فقال جابر ابن‬ ‫عبد الله ‏[‪ ]٣٩٤‬فيما أنا نازل تحت شجرة إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫أقبل إلينا قال‪ ،‬فقلت‪ :‬هلم يا رسول الله‪ ،‬لظل‪ ،‬قال‪ :‬فنزل‪ .‬قال جابر بن عبد الله‪:‬‬ ‫فقست إلى غرارة لنا‪ ،‬فالتمستها‪ ،‬فوجدت فيها [جرو] قثاء فكسرته‪ ،‬وقرآبته إلى‬ ‫رسول اله صلى الله عليه وسلم فقال‪( :‬ومن أين لكم هذا؟) [فقلت]‪ :‬وخرجنا به من‬ ‫المدينة قال جابر‪ :‬وعندنا صاحب إلنا] نجهزه ليذهب فيرعى ظهرنا إقال]‪:‬‬ ‫فجهزته‪ ،‬فذهب إلى الظهر‪ ،‬وعليه بردان‪ ،‬خلقان‪ ،‬فنظر إليه رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬ألا له ثوبان غير[هذين]؟)‪ ،‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬له ثوبان‬ ‫في العسر كسوته إياهما‪ ،‬قال‪ :‬فادعه‪ ،‬فامره بلبسهما‪ ،‬قال‪ :‬فدعوته‪ ،‬فلبسهما‪ ،‬ثم‬ ‫ولى‪ ،‬وذهب» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪[ :‬ما له] ضرب الله عنقه‪ ،‬أليس‬ ‫الله‪ ،‬في سبيل الله [فقال]‪( :‬نعم في سبيل‬ ‫هذا خير له؟ فسمعه الرجل ‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول‬ ‫الله)")۔ قال جابر‪ :‬فقتل الرجل في سبيل الله‪ ،‬وقال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وهذا‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪= .٧٢‬السالمي < نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ “ ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٠٠‬‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪= .٧٢‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٠٥-٤.٤‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤١٠-٤.٥‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪. ٧٣٫‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫تزغيب وتحريض من رسل الل صلى الله عليه وسلم في التزين للمسلمين باللبس لحسن(')‪.‬‬ ‫الباب الرابع والأربعون في صلاة الجمعة وفضل يومها‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬نحن الآخرون الأولون‪،‬‬ ‫السابقون يوم القيامةظ بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا [وأوتيناه] من بعدهم‪ ،‬هذا‬ ‫يومهم الذي اختلفوا فيه‪ ،‬فهدانا الله إليه‪ ،‬والناس فيه [لنا] تبع اليهود غداً والنصارى‬ ‫بعد غدا"ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬خرجت إلى الطور‪ ،‬فلقيت‬ ‫كعب الأحبار‪ ،‬فجلست معه [فحدثني] عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وكان فيما حدثته أني قلت له‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ا له آدم عليه السلام‪ ،‬وفيه تاب‬ ‫الله عليه‪ ،‬وفيه أهبط من السماء إلى الأرض» وفيه مات‪ ،‬وفيه تقوم ساعة‪ ،‬وما من‬ ‫دابة إلا وهي مسيخة ليلة يوم الجمعة‪ ،‬حتى تطلع الشمس إثفاقا [من الساعة] إلا‬ ‫الجن [والأنس]‪ ،‬وفيه ساعة‪ ،‬لا يصادفها عبد مسلم‪ ،‬وهو قائم يصلي‪ ،‬لا يسأل الله‬ ‫شيئا إلا أعطاه إي)اه"ا‪ .‬وقال كعب‪ :‬ذلك في كل سنة يوم‪[ ،‬فقلت بل في كل جمعة‬ ‫يوم] فقرأ كعب التوراة فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬قال جابر‪:‬‬ ‫هي أخر ساعة يوم الجمعة وكذلك بلغني عن عبد الله بن سلاه(‪.)٤‬‏ أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬ذكر رسول الم صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يوم‬ ‫الجمعة فقال‪( :‬فيه سويعة لا يوافقها عبد مسلم‪ ،‬وهو قائم يصلي‪ ،‬يسأل الله شيئا‬ ‫إلا أعطاه إياه)"ا‪ .‬فأشار رسول الله‪ ،‬‏[‪ ]٣٩٥‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى تقليلها بيده‪.‬‬ ‫(‪ (١‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫‪‎‬صن‪-١٨٩‬‬ ‫‪‎‬ص‪-٦٩‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫ونقل‬ ‫‪= .٧٣‬السالمي‪،‬‬ ‫)‪ (٢‬الجامع الصحيح‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫بن إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫الربيع بن حبيبك‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫الترتيبت‪‎،‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪٢‬ج ّ‬ ‫حبيبخ‪‎‬‬ ‫‪.٤١٠‬‬ ‫ص‪=.٧ ٤-٧٣٬‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫نفسك ج‪ ،١‬ص‪.٤١٤-٤١١ ‎‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪= .٧٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٤١٨-٤١٤ ‎‬‬ ‫) إضافة يقتضيها السياق‪ .‬انظر السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،١ ‎‬ص‪.٤١٩ ‎‬‬ ‫‪ ٣‬المصدر نفسه ص‪= .٧٥‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،١‬ص‪.٤٢١-٤٢٠ ‎‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫المصدر‪‎‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن ‏[‪ ]٣٩٥‬زيد‪ ،‬عن عائشة‪ .‬أم المؤمنين قالت‪ :‬قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪(:‬الغسل يوم الجمعة واجب على كل محظلم)('أ‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم قال‪( :‬من اغتسل يوم الجمعة كغسل الجنابةظ ثم راحض فكأنما قب‬ ‫بدنه [لومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة‪ ،‬ومن راح في الساعة الثالثة‬ ‫فكأنما قرب كبشا أقرن]‪ ،‬ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة‪ ،‬ومن‬ ‫راح في الساعة الخامسة‪ ،‬فكأنما قرب بيضة‪ .‬فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة‬ ‫يستمعون الذكر)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬ليس يريد عدد الساعة‪ ،‬وإنما يريد الفصل ما بين‬ ‫أول الوقت وآخره‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أدركت أناس من أصحاب‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقرأ‬ ‫يوم الجمعة على أثر سورة الجمعة‪ :‬لإهل أتاك حديث الغاشية("‪ .‬وسمعت أيضا‬ ‫يقرأ‪ :‬للسبح اسم ربك الأعلى»(‪)"١])0‬‏‬ ‫الباب الخامس والأربعون ‪-‬في فضيلة الصلاة وخشوعها‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشه أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال‬ ‫رسول الهش صلى الله عليه وسلم‪( :‬لكل شيء عمود‪ ،‬وعمود الين الصلاة وعمود‬ ‫الصلاة الخشوعض وخيركم عند الله أتقاكم)(")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬هل ترون قبلتي هاهنا؟ فوالله‬ ‫ما يخفى علي خشوعكم‪ ،‬ولا ركوعكم‪ ،‬وإني أراكم من وراء ظهري)")‪.‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.٧٥‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪= .٧٥١ ‎‬السالمي‪،‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة‬ ‫الغاشية ‘ الأية‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة‬ ‫الأعلى‪ ،‬الآية‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ج‪ 4 ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٤٢١‬‬ ‫‪.٤٢٢٥-٢٣٢٣‬‬ ‫‪. ١‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪‎،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢٠٥‬‬ ‫‪-٧٣‬‬ ‫‪ .٢١٩‬ونقل الوالرجلاني عن‪:‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪_٧٥‬‬ ‫‪= .٧٦‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٢٧٧-٤٢٩٦‬‬ ‫ج‪،٢‬‬ ‫حبيبك‪‎‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪= .٧٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪.٤٣٢٩-٤٣٢٨ ‎‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪= .٧٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،١‬ص‪.٤٣٢-٤٣٠ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدف عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من امرئ تكون له صلاة في الليل‪ ،‬فغلبه عليها نوم‪ ،‬إلا كتب‬ ‫ال آجر صلاته‪ ،‬وكان نومه ذلك عليه صدقة)') ‪.‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬إن الملائكة يصلون على أحدكم‬ ‫مادام في مصلاه‬ ‫الذي صلى‬ ‫فيه‪ ،‬ما لم يحدث‬ ‫وتقول‪:‬‬ ‫اللهم اغفر له‪،‬‬ ‫اللهم‬ ‫ارحمه)(")‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪(:‬تتعاقب فيكم‬ ‫ملائكة بالليل‪ ،‬وملائكة بالنهار‪ ،‬فيجتمعون في صلاة الفجر‪ ،‬فتعر ج الملائكة الذين‬ ‫بأتوا فيكم‪ ،‬فيسألهم ربّهم‪ ،‬وهو أعلم بهم‪ :‬كيف تركتم عبادي؟ فيقولون‪ :‬تركناهم‬ ‫وهم يصلون‪ .‬وآتيناهم وهم يصلون)"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اللف‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يزال أحدكم في الصلاة ما دامت‬ ‫الصلاة تحبسه‪ ،‬لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة)‪“١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬صلوا تنجحوا‪ ،‬وزكوا تفلحوا‪ ،‬وصوموا‬ ‫تصحوا‪ ،‬وسافروا تغنموا)أا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم‪( :‬لو يعلم الناس ما في الصف الأول‪ ،‬ثم لم يجدوا إلا أن‬ ‫يتساهموا عليه ‏[‪ ]٣٩٦‬لتساهموا‪ ،‬ولو يعلمون ما في التهجير‪ .‬لاستبقوا إليه‪ ،‬ولو‬ ‫يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما‪ ،‬ولو حبوأ)(")]"ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٧٦‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ ١‬‏‪٢٣٣.‬ص‬ ‫ر المصدر نفسه ص‪.٧٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٣ ٤٤٣٢‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ -٧٦‬‏‪= .٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٣٦-٤٣٤‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٧٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٣٧-٤٣٦‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪٧٧‬۔‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٧٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٣٨-٤٣٦‬‬ ‫‪٤٤٠-٤٣٨‬۔‏‬ ‫(") نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪ -٢٣١‬‏‪ .٢٣٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪ -٧٦‬‏‪= .٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٤٠-٤٣٢‬‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫الباب السادس والأربعون جامع الصلاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا صلاة فايلمقبرة‬ ‫الطريق)'ا‪.‬‬ ‫ولا في المنحرة‪ ،‬ولا في معاطن‬ ‫الإبل‪ ،‬ولا في قارعة‬ ‫أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبك صلى الله عليه وسلم عن‬ ‫الصلاة بالآنك والشبه‪ ،‬قال الربيع‪ :‬الآنك‪ :‬القصدير الأسود والشبه‪ :‬الأحمر‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا صلاة بعد صلاة العصر‪ .‬حتى تغرب الشمس‬ ‫ولا صلاة بعد صلاة الصبح‪،‬‬ ‫حتى تطلع الشمس)""ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يتحرى أحدكم أن يصلي عند طلوع‬ ‫النمس‪ .‬أو عند غروبها)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يصلي أحدكم وهو زناء)‪٠‬أ۔‏ بتشديد النون‪،‬‬ ‫يعني‪ :‬الحاقن الذي يجمع البول في مثانته‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬ف عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي‪ .‬صل الله عليه وسلم‪ ،‬أنه (نهى أن يصلي الرجل‪ ،‬وهو يدافع‬ ‫الأخبثين)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبك صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬لا يصلي أحدكم‪ ،‬وهو عاقص شعره خلف قفاه)(")‪ .‬أ‬ ‫عاقص شعره منكسأ۔ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬كنا نصلي‬ ‫مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فما رأيناه قنت في صلاته قط‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫قال‪ :‬وقد سمعت‬ ‫عن ابن عمر‪ :‬لا يرى القنوت في الصلاة‪ ،‬ولم يقنت في صلاته‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٧٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ا السص‬ ‫‏‪.٤٤١-٤٤٠‬‬ ‫نفسه ص‪.٧٨‬‏‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫مصدر‬ ‫نفسه‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج ‪ 6‬صل‬ ‫‏‪.٤٤٣٤٤٢٣٢‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٣‬‬ ‫ص‏‪= .٧٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤٣‬‬ ‫‏)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسكك‪ ،‬ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٥‬‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٦‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫قط وكان يراه بدعة‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا إيمان لمن لا صلاة له)('أ۔الحديث‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ليس بين‬ ‫العبد والكفر‪ ،‬إلا تركه الصلاة)(")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من فاته العصر فكأنما وتر أهله وماله)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬أي سلب‪،‬‬ ‫وقيل نقص(ُ)‪.‬‬ ‫كتاب الصيام‬ ‫الباب المتابع والأزبعون‪ -‬في شهر رمضان في السفر‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال‪( :‬خرج النبي إلى مكة عام‬ ‫الفتح في رمضان‪ ،‬فصام حتى بلغ الكديد‪ ،‬فأفطر‪ ،‬فأفطر الناس ‏[‪ ]٣٩٧‬معه‪ ،‬وكانوا‬ ‫لا يأخذون‪ ،‬إلا بالأحدث فالأحدث من النبى صلى الله عليه وسلم‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد قال‪ :‬سمعت جملة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪:‬‬ ‫خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام الفتح في رمضان‪ ،‬فأمر الناس أن‬ ‫يفطروا۔ فقال‪( :‬تقوية [على] عدوكم)(‪٣‬ا‪.‬‏ فصام هو ولم يفطر‪ ،‬قال‪ :‬لقد رأينا رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصب الماء على رأسه‪ ،‬من شدة الحرً‪ ،‬أو من العطش‪،‬‬ ‫() الجامع لصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٧٨‬‏ =السالمي» نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤١٤٠‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪.٧٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٥٠-٤٤٩‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٧٩‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٥١‬‬ ‫ا نقل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪-٢٣٩‬‬ ‫ص‪-٧٧‬‬ ‫‏‪ .٢٤٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪= .٧٩ -٧٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٧٩‬‏‬ ‫ج‪ 6١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‏‪.٤٥٠-٤٤٩‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫فقيل له‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن أناس صاموا حين صمت قال‪ :‬فلما بلغ الكديد‪ ،‬دعا بقدح‬ ‫من ماء‪ ،‬فشرب فأفطر الناس معه‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬سافرنا مع رسول الك صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فمنا من صام‪ ،‬ومنا من أفطر‪ .‬فلم يعب الصائم من المفطر‪ ،‬ولا‬ ‫المفطر من الصائم(" أ‪.‬‬ ‫الباب الثامن والأربعون في صوم يوم عاشوراء وفي يوم عرفة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس»‪ ،‬عن النبَ‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من صام يوم عاشوراء‪ ،‬كان كفارة لستين شهرأ‪ ،‬أو عتق عشر رقبات مؤمنات من‬ ‫ولد إسماعيل عليه السلام)"أ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬كان يوم عاشوراء‪ ،‬يوم تصومه قريش في الجاهلية‪ ،‬وكان رسول الك صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬يصومه في الجاهلية‪ ،‬فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه‬ ‫فلما فذض رمضان‬ ‫كان هو الفريضة‪ ،‬وترك يوم عاشوراء‪ ،‬ومن شاء صامه‬ ‫ومن شاء تركه‪ ،‬ولكن في صيامه ثواب عظيم"‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن معاوية بن أبي سفيان حين قدوم مكةظ ورقى المنبر‪ ،‬فقال‪ :‬يا أهل‬ ‫المدينة‪ :‬أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول لهذا اليوم يوم‬ ‫عاشوراء‪ ،‬ولم يكتب الله عليكم صومه وأنا صائمه‪ ،‬فمن شاء فليصم‪ ،‬ومن شاء‬ ‫فليفطر‪ ،‬ولكن في صيامه ثواب [عظيم] وأجر كريم)ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من صام في كل شهر‬ ‫ثلاثة أيام فكأنما صام‬ ‫عن أبي أيوب‬ ‫الدهر كله) ) قال الربيع بن حبيب‪:‬‬ ‫() نقل ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-٣‬‬ ‫‏‪ .٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪.٧٩‬‏‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫)"( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.٨٠‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ 6١‬‏‪٩-٠١.‬ص‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫‏‪.١٢‬‬ ‫‏‪.١٥-١٣‬‬ ‫الأنصاري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من صام رمضان‪ ،‬ثم أتبعه‬ ‫بستة أيام من شوَال‪ ،‬فكأنما صام‬ ‫كله)(')‬ ‫الهر‬ ‫‏[‪ .]٣٩٨‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصوم‬ ‫حتى يقول لا يفطر‪ ،‬ويفطر حتى يقول لا يصوم‪ ،‬وما رأيته استكمل صيام شهر قط‬ ‫إلا رمضان‪ ،‬وما رأيته في شهر أكثر صيام منه في شعبان‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬اختلف الناس عند أم الفضل بنت الحارث‪،‬‬ ‫وهي والدة عبد الله بن عباس‪ ،‬في يوم عرفة‪ ،‬في صيام رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم فقال قائلون‪ :‬هو صائم‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬ليس بصائم‪ ،‬قال أبو سعيد‪ :‬وأرسلت‬ ‫إليه أم الفضل بقدح لبن وهو واقف على بعير‪ ،‬فشربه")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والأربعون فيما يفطر الصائم ووقت الإفطار والسحور‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من أصبح جنبأ‪ ،‬أصبح مفطرا)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬عن أبي عبيدة عن‬ ‫عروة بن الزبير‪ ،‬والحسن البصري" وابراهيم النخعي(أأ۔ وجملة من أصحاب‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقولون‪ :‬من أصبح جنبأ‪ ،‬أصبح مفطر أش ويدرؤون‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٦-١٥‬‬ ‫ا" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتييبس ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-٧‬‬ ‫‏‪ .١٦‬ونقل الوارجلانيى عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪-٨٠‬‏‬ ‫‏‪= .٨١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٩-١٨‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪= .٨١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٩-٨‬‬ ‫‏)‪ (٤‬إبراهيم النخعي‪ :‬إبراهيم بن مالك‬ ‫الأشتر بن الحارث النخعي‪ ،‬قائد شجاع من أصحاب مصعب‬ ‫بن الزبير‪ ،‬شهد معه الوقائع وولي له على الولايات‪ ،‬وقاد جيوشه في مواطن الشدة‪ ،‬وكان‬ ‫مصعب يعتمد عليه ويثق به‪ .‬وكان آخر ما وجهه فيه حرب عبد الملك بن مروان بمسكن فقتل‬ ‫ابن الأشتر‪ .‬ودفن بالقروب من سامراء‪.‬والنخعي نسبة إلى النخع وهي قبيلة من مذحج في اليمن‪،‬‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪،١‬‏ ص‪.٥٨‬‏‬ ‫وأخباره في كتب التاريخ وافرة‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫عنه الكفارة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ :‬أفطر رجل على عهد‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بعتق‬ ‫رقبة‪ ،‬أو صيام شهرين متتابعين‪ ،‬أو إطعام ستين مسكينا على قدر ما يستطبع من‬ ‫ذلك‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عانلنبي‪ .‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الغيبة تفطر الصتائم‪ ،‬وتنقض الوضوع)"'أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬سألت عائشة‪ :‬هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يُقُْل‪ ،‬و‬ ‫أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيدف عن ابن‬ ‫صائم؟ قالت‪:‬يصنع بنا ذلك وهو يضحك‪.‬‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا سمعتم بلالا‪ ،‬فكلوا‪ ،‬وإذا سمعتم‬ ‫ابن أم مكتوم‪ ،‬فكقوا)‪"١‬أ۔‏ يعني في رمضان‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدك عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا تزال أمتي بخير ما عجلوا‬ ‫الإفطار‪ ،‬وأخروا السحور )"))(ُ)‬ ‫الباب الخمسون‪ -‬في ليلة القدر‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬أريت هذه الليلة حتى تلاحى رجلان منكم‪ ،‬فرفعت‪ ،‬فالتمسوها في‬ ‫التاسعة‪ .‬والسابعة والخامسة)ا‪ .‬قال الربيع‪[ :‬تلاحيا] أي تماريا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري» قال‪ :‬كان رسول الفه صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫يعتكف في العشر الأوسط من رمضان‪ ،‬فاعتكف عامأ‪.‬حتى إذا كان إحدى وعشرين‬ ‫من رمضان وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه‪ ،‬غدوتها ‪ ،‬قال‪( :‬من اعتكف‬ ‫() الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪٨٢‬۔‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٥٢٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٨-٢٧‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫)( نقلا (بتص‬ ‫رف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪.٢٧-١٧‬ونقل‏‬ ‫الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٨١‬‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح مسند ا‬ ‫لإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٢‬‏ =لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪06١‬‏‬ ‫ص ‪٣٢-٣١‬۔‏‬ ‫‪٩١‬‬ ‫معي‪ ،‬فليعتكف ‏[‪ ]٣٩٩‬في العشر الأواخر‪ ،‬وقد رأيت في هذه الليلة ثم أنسيتها‪ ،‬وقد‬ ‫رأيت أني سجد في غدوتها‪ ،‬في ماء وطين‪ .‬فالتمسوها في العشرالأواخر‪،‬‬ ‫والتمسوها في كل وتر )(')](")‪.‬‬ ‫الباب الواحد والخمسون في النهي عن صيام العيدين ويوم الشك‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬في رمضان لاتصوموا حتى تروا الهلال‪ ،‬ولا تفطر‪ ,‬ا حتى تروه‬ ‫فإن غمي عليكم‪ ،‬فاقدروا [له])‪ ،‬وفي رواية‪( :‬فأتموا ثلاثين يومأ)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ,‬عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن صوم يوم الشك‪،‬‬ ‫ص هما‪ ،‬فقد‬ ‫وهو أخر ٍ يوم من شعبان‪ ،‬ويوم الفطر‪ ،‬ويوم الأضحى‪ ،‬فقال‪( :‬من‬ ‫قارف إثما)(“ا‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬صلى بالناس يوم العيد‪ ،‬ثم انصرفت فخطب الناس‪ .‬ثم قال‪ :‬إن‬ ‫هذين يومان‪ ،‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن صيامهما‪ ،‬يوم فطركم من‬ ‫صيامكم‪ ،‬ويوم تأكلون فيه من نسككم‪ .‬أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن الوصال‪ ،‬أن يوصل الرجل‬ ‫صوم يوم وليلة ونهى عن قتل‪ ،‬الصرد والصّرد‪ :‬من الطيور (أا‪.‬‬ ‫الباب الثاني والخمسون‪ -‬في فضل رمضان‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيدف عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من صام رمضان إيمانا واحتسابا‪ ،‬غفر الله له ما تقم من ذنبه‪ ،‬وما تأخر)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٣٬‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬نقلا‬ ‫ص‪-٢٩‬‏‬ ‫ج‪9 ‎‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫(بتصرف ( عن ‪:‬‬ ‫‪.٣٨‬ونقل‏‬ ‫الو ارجلاني‪ ،‬ؤ أبي يعقوب‬ ‫الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫يوسف بن‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‏‪=. .٨٢‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ‪ 4‬ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫إبر ‏‪ ١‬هيم‪: :‬‬ ‫حاشية‬ ‫ا لإمام الربيع بن‬ ‫الترتيب ‏‪٠‬‬ ‫حبيب‪.‬‬ ‫‏‪٣‬ج ش‬ ‫ص‪-٨٢‬‏‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪= .٨٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ح ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫)الصدر نفسه ص ‏‪= .٨٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٥‬نقلا (بتصرف)‬ ‫ونقل‬ ‫نور‬ ‫‏‪.٤٠-٣٦‬‬ ‫عن‪ : :‬الوارجلاني‪ ، ،‬لبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫الو ارجلاني عن‪ : :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ “4 ١‬ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫‏‪.٤٢-٣١‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ج‬ ‫ص‪-٨٣٬‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.٥٠‬‬ ‫‏‪= .٨٤‬السالمي‪،‬‬ ‫قال‪( :‬ولو علمتم ما فضل رمضان‪ ،‬لتمنيتم أن يكون سنة)‪'١‬أ‪.‬‏ ومن طريقه‪ ،‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لخلوف فم الصلاة‪ ،‬أطيب عند الله من ريح‬ ‫المسك‪ ،‬فارق عبدي شهوته وطعامه من أجلي۔ فالصيام لي‪ ،‬وأنا أجازي به)"أ‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جاب(‪٧‬ر‏ بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبيك صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا إيمان لمن لا صلاة له)") الحديث‪ ،‬إلى قوله (إلا بالكف عن محارم ال) ‏‪.٤‬‬ ‫ومن‬ ‫طريق‬ ‫أبي هريرة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اللف‬ ‫رسول‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫جنة ‘‬ ‫(الصّوم‬ ‫فلذا كان أحدكم صائماأ‪ ،‬فلا يرفث‪ ،‬ولا يجهل‪ ،‬وإن امرؤ قاتله‪ ،‬أو شاتمه‪ ،‬فليقل إني‬ ‫صائ ‪.‬م)( ‪1)٥(,‬م(‪٦‬‏ ‪.‬‬ ‫كتاب الزكاة والصدقة‬ ‫الباب الثالث والخمسون في النصاب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫العشر ‪6‬‬ ‫نصف‬ ‫وسلم ‪:‬‬ ‫(فيما‬ ‫سقت‬ ‫السما ع‬ ‫و العيون‬ ‫وما‬ ‫سقي‬ ‫باللو الي‬ ‫و القرب‬ ‫العشر)(")‪ .‬ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪( :‬ليس في ما دون خمس أواق صدقة‪-‬‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٨٤‬‏ =لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٥٤٤‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٧-٤٥‬‬ ‫‏‪.٤٨‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٤٨‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.٨٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٤٩‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪ -٥١‬‏‪ .٦٢‬قل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٨٤‬‏‬ ‫"ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص ‏‪= .٨٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪ .‬ص‬ ‫‏‪.٥٣٥٢‬‬ ‫‏‪٩٣‬‬ ‫والأوقية أربعون درهمأ‪ -‬وليس فيما دون عشرين مثقالأ صدقة‪ ،‬وليس فيما دون‬ ‫خمس ذود صدقة‪ ،‬يعني خمس‬ ‫أبعرةة‬ ‫‏[‪ ]٤٠٠‬وليس في مادون أربعين شاة صدقة‬ ‫وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة)(أ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬سن رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪ ،‬زكاة الفطر على الحر والعبد‪ ،‬والذكر‪ .‬والأنثى‪ ،‬والصغير‬ ‫والكبير‪ .‬صاعا من التمر أو صاعا من الزبيب [أو بر] أو شعير أو [من] أقط‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬جرح العجماء جبار‪ .‬والبئر جبار‪ .‬والمعدن جبار‪ ،‬وفي الركاز‬ ‫الخمس)")](")‪.‬‬ ‫الباب الرابع والخمسون ما لا يؤخذ في الزكاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‬ ‫للسعاة‪ :‬لا تأخذوا من أرباب الماشية سخلةة‪ ،‬ولا ربئَ‪ ،‬ولا أكولةظ ولا فحلا ولا‬ ‫شارفة ولا ذات هزال۔ ولا ذات عوار)‪٤١‬ا‪.‬‏ قال الربيع‪ :‬السخلة‪ ،‬هي التي تتبع أمها۔‬ ‫وهي ترضع عليها‪ ،‬والربيَ‪ ،‬التي تربي ولدها‪ ،‬والأكولة‪ ،‬شاة اللحم‪ ،‬وهي السمينة‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬قال لسعاته‪ :‬لا تأخذوا‬ ‫حزرات‬ ‫الناس ولا الحافل‪ .‬قال الربيع‪ :‬الحزرات‪:‬‬ ‫الخيار‪ .‬والحافل‪ :‬ذات الضر ع‬ ‫العظيم‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبي‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن يعمد الرجل إلى شر‬ ‫ماله فيزكي منه‪ ،‬قال‪( :‬وخيركم عند الله‪ ،‬من يخرج من ماله أحسنه)")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‏‪= .٨٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص ‏‪= .٨٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٦٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو ارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫‪ .٨١‬ونقل الوار جلا ني‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‏‪.٥٧-٥ ٤‬‬ ‫‏‪.٦١-٦٠‬‬ ‫بن إيبرا هيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيب‪،‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.٨٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪٦٥-٦٢‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٨٥‬‬ ‫)( زقلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٨٣‬‬ ‫‪ .٨٥‬ونقل الو ار جلا ني‬ ‫‏‪= .٨٦‬السالمي ‪ ».‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪١‬‏ “ ص‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫‏‪.٦٧-٦٥‬‬ ‫ج‪٣‬‏ ّ‬ ‫ص‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫‏‪-٨٥‬‬ ‫الباب الخامس والخمسون‪ -‬ما عفي عن زكاته‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس“ عن النبي صلي‪ ،‬الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(ليس في الجارة ولا في الكسعةة ولا في النخةة ولا في الجبهة صدقة)"'أ‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫الجاره من الإبل‪ :‬التي تجر بالزمام‪ ،‬وتذهب وترجع بقوت أهل البيت‪ ،‬والكسعةة‬ ‫الحمير‪ ،‬والنخة‪ :‬الرقيقة والجبهة‪ :‬الخيل‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬ليس في شيء‬ ‫من هذا صدقة ما لم تكن للتجارة‪ .‬لو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى ا له عليه وسلم‪ :‬ليس على الرجل في عبده ولا في فرسه صدقةا"أ‪.‬‬ ‫الباب السادس والخمسون‪ -‬الوعيد في منع الزكاة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن لبن عباس‪ ،‬عن للنبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(مانع الزكاة يقتل)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغنا أن أبا بكر الصديق‬ ‫رضي الله عنه قال‪ :‬والله لو منعوني عقالأش لقاتلتهم عليه‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال بو عبيدة‪ :‬ذلك إذا‬ ‫منعها من إمام يستحق أخذها وأما غيره فلا يقتل لمن منعه اياها‪ .‬لبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن لبن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪( :‬لا صلاة لمانع الزكاة‬ ‫‪ -‬قالها ثلاثً‪ -‬والمتعدي فيها كمانعها)“)‪ .‬قال الربيع‪ :‬المتعدي فيها‪ ،‬هو الذي‬ ‫يدفعها لغير أهلها‪ .‬وعنه عليه السلام ‏[‪ ]٤٠١‬قال‪( :‬من كثر ماله‪ ،‬ولم يزكه‪ ،‬جاء يوم‬ ‫لقيامة في صورة شجاع أقرع‪ ،‬إله زبيبتآن موكل بعذابه حتى يقضي الله بين الخلائق)("ا‪.‬‬ ‫وقال الربيع‪ :‬يعني ثعبانا أقرع]‪ ،‬فيكون في فمه من كلا الجانبين رغوة سم بمنزلة‬ ‫الزبيبتين في التحامهما‪ ،‬ولم يرد بهما العينين(")‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٦‬‏ =لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦٩-٦٧‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٨٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪ .٨٩‬ونقل‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف‬ ‫الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪“ ١‬۔ ص‬ ‫بن إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ج‪،١‬‏‬ ‫الترتيب ‪ ،‬ج‪.٣‬‏‬ ‫الربيع بن حبيبة‬ ‫ص‪.٨٦‬‏‬ ‫‏‪.٦٩٦٧‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ح‬ ‫المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫‏‪.٧٦-٧٥‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪ .٩٧ -٩١‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‏‪.٨٧‬‬ ‫الباب السابع والخمسون في الصدقة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلي الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬اتقوا النار‪8‬‬ ‫ولو بشق تمرةة فإن الصدقة تطفئ النار)('ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغفي عن رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬اليد العليا۔ خير من اليد‬ ‫السفلى)("أ‪ .‬والعليا‪ :‬هي المنفقة‪ ،‬والسفلى‪ ،‬هي السائلة‪ .‬ومن طريق ابن عباس‪ ،‬عنه‬ ‫عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬تصدقوا‪ ،‬فإن الصدقة تقي مصارع السوء‪ ،‬وتدفع ميتة‬ ‫السوء)ا"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني عن ابن مسعود قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫نفقة الرجل على أهله صدقة)‪٠١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالكظ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ردوا السائل ولو بظلف محرق)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أطعم مسلما تمرة أطعمه‬ ‫الله من ثمار الجنة ومن سقاه جرعة سقاه الله من الرحيق المختوم)ل"أ‪ .‬أبو عبيدةظ عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ليس‬ ‫المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس‪ ،‬ترده اللقمة واللقمتان‪ ،‬ولتمرة‬ ‫والتمرتان)‪ ،‬قالوا‪ :‬فمن المسكين يارسول الله؟ قال‪( :‬الذي لا يجد غناء يغنيه‪ ،‬ولا يفطن‬ ‫به فيعطي‪ ،‬ولا يقوم ‪ ،‬فيسأل الناس)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة قل‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أنفق زوجين‪ ،‬نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير‪،‬‬ ‫فمن كان من أهل الصلاة دعي من أهل الصلاة ومن كان من أهل الصدقة دعي من‬ ‫باب الصدقة ومن كان من أهل الصوم‪ ،‬دعي من باب الريان))‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٧٨٧٧‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٨٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪= .٨٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫ج‪.٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٨٠‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪= .٨٨‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٨١‬‬ ‫‏‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪.٨٨‬‏‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر نفسه‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪.٧٩-٧٨‬‬ ‫‏‪.٨٠‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪٧‬۔‏ ص‬ ‫‏‪.٨٢-٨١‬‬ ‫ص‏‪= .٨٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪٢‬‏ ‘ صل‬ ‫‏‪.٨٣٨٢‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪-٨٨‬‬ ‫‏‪= .٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‏‪.٨٤‬‬ ‫قال أبو بكر‪ :‬فما على من يدعى من هذه الأبواب كلها من ضرورةة فهل يدعى أحد‬ ‫من هذه الأبواب كلها يا رسول الله؟ فقال‪( :‬نعم‪ ،‬وأرجو أن تكون منهم)''‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬زوجين‪ ،‬يعني مثل خفين أو نعلين‪ ،‬وما كان من زوجين مظهما‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)‪ .‬وذكر الحديث‪ ،‬حتى قال‪( :‬ورجل‬ ‫تصدق بصدقةة فأخفاها۔ حتى لا تعلم شماله‪ ،‬ما أنفقت يمينه)‪ ،‬قال الربيع‪ :‬ومن‬ ‫طريقه عنه عليه السلام۔ قال‪( :‬المال الحلال ‏[‪ ]٤٠٢‬رايح بصاحبه إلى الجنة)(")‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬معناه‪ :‬يروح بصاحبه‪ ،‬وكذلك معناه في حديث أبي طلحة الذي قد منا ذكره(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والخمسون‪ -‬في فضيلة ما يتصدق به والبركة في الطعام‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيدظ عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان أبو طلحة المصاري أكثر‬ ‫الأمصار مالا بالمدينة من نخل‪ ،‬وكان أحب أمواله بيرحاء‪ ،‬وكانت مستقبلة المسجد وكان‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يدخلها‪ ،‬ويشرب من مائها‪ ،‬وهو طيب قال أنس‪ :‬ظما‬ ‫نزلت هذه الآيةظللن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون“»‘ا‪ .‬قال أبو طلحة‪ :‬أنا أحب‬ ‫أموالي بيرحاء‪ ،‬وإنها لصدقة لله‪ ،‬أرجو برها وذخرها عند الك فضعها يا رسول الله‬ ‫حيث شئت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬بخ بخ ذلك مال رائح يروح‬ ‫بصاحبه إلى الجنة وقد سمعت ما قلت‪ ،‬وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين)(“ا‪ .‬قال أبو‬ ‫طلحة‪ :‬أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى اله عليه وسلم‪( :‬نعم الصدقة المنيحة‬ ‫ااا المصدر نفسه ص‪.٨٩‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪= .٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف‬ ‫ص‪ -٩٩‬‏‪ .١٠٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫‏‪-٨٨‬‬ ‫‪= .٨٩‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٨٥-٨٤‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٨٥‬‬ ‫بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٨٧‬‏‬ ‫ج‪٢‬۔‏ ص‬ ‫)( سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٩٢‬‬ ‫)" الجامع لصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٨٩‬‬ ‫ج‪،٦٢‬‏ ص ‏‪.٨٩-٨٧‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‏‪.٨٦-٨٥‬‬ ‫‏‪= .٩٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪.‬‬ ‫الصفي‪ ،‬تروح بإناء تغدو بآخر)(')‪ .‬قال الربيع‪ :‬المنيحة الشاة‪ ،‬والصفي‪ :‬الغزيرة‬ ‫اللبن‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك‪ .‬قال‪ :‬قال أبو طلحة لأم سليم‬ ‫قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ضعيف أعرف فيه الجوع هل‬ ‫عندك من شيء؟ قالت‪ :‬نعم فأخرجت أقراصأ من شعير ثم أخذت خماراً لها فلفت‬ ‫الخبز ببعضه ودسته تحت يدي وردتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال أنس‪ :‬فذهبت فوجدت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬جالسا‬ ‫في المسجد ومعه الناس‪ ،‬فوقفت‪ ،‬فقال‪( :‬أرسلك لبو طلحة؟)‪ ،‬فقلت‪:‬نعم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(أبطعام؟)‪ ،‬فقلت‪ :‬نعم‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه‪( :‬قوموا) قال‬ ‫أنس‪ :‬فانطلقنا۔ حتى جئنا أبا طلحة‪ ،‬فأخبرته‪ ،‬قال أبو طلحة‪ :‬يا أم سليم‪ ،‬لقد جاء‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بالناس‪ ،‬وليس عندنا من الطعام‪ ،‬ما نطعمهم؟ قال‬ ‫أنس‪ :‬فدخل رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬يا أم سليم ما عندك؟) فأتت‬ ‫بذلك الخبز‪ ،‬فأمر رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ففتت‪ ،‬فعصرت عليه أم سليم‬ ‫عكة فأدمته ثم قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على الطعام‪ ،‬ما قال‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫ائنن لعشره‪ ،‬فدخلوا۔‪ ،‬فأكلوا۔ حتى شبعوا‪ ،‬ثم خرجوا‪ ،‬ثم ائذن لعشره‪ ،‬فدخلوا‪.‬‬ ‫فأكلوا‪ ،‬حتى شبعوا‪ ،‬كذلك حتى أكل القوم أجمعون‪ ،‬وكانوا سبعين رجلا"‪.‬‬ ‫الباب التاسع والخمسون حمن تكره له الصدقة والمسألة‪ :‬‏[‪]٤٠٣‬‬ ‫أبو عبيدة‘‬ ‫عن‬ ‫جابر بن‬ ‫زيدظ‘‬ ‫عن‬ ‫عائشة رضي‬ ‫الله عنها ۔ قالت‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تحل الصدقة لغني‪ ،‬ولاذي مرة سوي‪ .‬ولا لمتآش مالاأً)"أ۔‬ ‫قال الربيع‪ :‬ذو المرة‪ :‬السوي والقوي المحترف والمتأش‪ :‬الجامع للمال‪.‬‬ ‫( المصدر نفسه ص ‏‪= .٩٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩٠٨٩‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫صن‬ ‫‏‪-١٠٩‬‬ ‫‏‪- ٠‬‬ ‫‪ .١١٨‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‪= .٩١‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ج‪.٢‬‏‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٨٩‬‏‬ ‫‏‪.٩٠‬‬ ‫(”ا الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص ‏‪= .٩١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩٧٥‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬كان أناس من الأنصار‬ ‫سألوا رسول اللف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأعطاهم‪ ،‬ثم سألوه فأعطاهم ثلاثأ‪ ،‬حتى نفذ‬ ‫ماعنده‬ ‫الف‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫(مايكون‬ ‫ومن يستغني‪،‬‬ ‫[عندي] من خير‬ ‫غنه ألله‬ ‫خير له وأوسع ص‬ ‫أللخره عنكم ‪ 4‬ومن‬ ‫فلن‬ ‫ومن تصبر ‪ .4‬يصبر ه الك‬ ‫يستعفف‬ ‫وما أعطي أحدا‬ ‫يعففه‬ ‫عطاء‬ ‫هو‬ ‫الصبر ) )‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده ليأخذ أحدكم حبلأ فيحطب‬ ‫على ظهره خير له من‬ ‫ألن يأتي رجلا أتاه ألله من فضله‬ ‫فسأله أعطاه‬ ‫و منعه)(")](") ‪.‬‬ ‫الباب الستون‪ -‬جامع الصدقه والطعام‪:‬‬ ‫أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬يا نساء المؤمنات‪ ،‬لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو كراع شاة محرق)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ .‬عن أبي هريرة‪.‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة)(")‪.‬‬ ‫ومن طريقه أيضا ؤ عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬كانون الناس إذا رأوا أول الثمرة جاعوا‬ ‫بها إلى رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬فإذا أخذها دعا للمدينة بالبركة‪٬‬ثم‏ يدعو‬ ‫أصغر‬ ‫ولد بر اه ‪.‬فيعطه‬ ‫ظلك الثمرة) ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلغني‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن‬ ‫ابن‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫يروي‬ ‫عن الرسول‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬فإذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها)(`)‪.‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪ -٩١‬‏‪= .٩٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٩٩-٩٧‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٦٢‬‏ ص ‏‪.١٠٠-٩٩‬‬ ‫( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١١٥‬‬ ‫‏‪ .١١٩‬نقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‏‪= .٩٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪.٢‬‏ ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫‏‪-٩١‬‬ ‫‏‪.١٠٣٢-١١٠١‬‬ ‫)( جامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٩٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٠٢-١٠١‬‬ ‫‏)‪ (٥‬الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب۔‪ ،‬ص‪.٩٢‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪.١٠٢‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص ‏‪= .٩٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‏‪١٠٥‬‬ ‫ج‪٢‬‏ ‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‘ عن جابر بن زيدظ عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اه صلى الله عليه‬ ‫أبو‬ ‫وسلم‪( :‬شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياءێ ويترك الفقراء)(')‪.‬‬ ‫عبيدة ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬لا يمنع أحدكم فضل الماء ليمنع به‬ ‫الكلأ) ا‬ ‫طريق‬ ‫ومعنى ذلك‪:‬‬ ‫الرعي ‪ .‬ومن‬ ‫رجل له بئر ‪ ،‬فيمنع مائها ّ ليمنع ماحوله من‬ ‫ابن عباس‪ ،‬عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬مكتوب على باب الجنة‪ :‬العطية بعشر‬ ‫أمثالها‪ ،‬والقوض بثمانية [عشر])'"ا‪ .‬ومن طريق أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ ) :‬ل‪`١‬‏ يمنع أحدكم جار ‏‪ ٥‬أن يغرز‬ ‫واجب عليه)(‪)٠‬۔‏‬ ‫خشبة في جد ار ‏‪ 6٥‬فان ذلك حق‬ ‫و ألله أعلم("ا‪.‬‬ ‫الباب الواحد والستون‪ -‬في آدب الطعام والشراب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‘‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عن‬ ‫أبي هريرة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫بن زيدظف‬ ‫جابر‬ ‫(يأكل المسلم في معي واحد‪،‬‬ ‫و الكافر في‬ ‫سبعة‬ ‫اللنبي ‘ صلى‬ ‫الله عليه‬ ‫أمعا ( ‏‪ (٦‬۔ ومن‬ ‫وسلم ‘‬ ‫طريقة‬ ‫عنه‬ ‫عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬طعام الاثنين كافي الثلاثة)(") الحديث‪ .‬أبو عبيدة عنه أيضأ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬أضاف‬ ‫حلابها‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫[ثم أخر ى‪،‬‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‘ ضيفا فأمر له بشاة‪ ،‬فحلبت‪،‬‬ ‫فشرب‬ ‫حلابها] ‘ حتى‬ ‫شرب‬ ‫حلاب‬ ‫سبعة‬ ‫أشيا ‏‪ 6٥‬ث‬ ‫فشرب‬ ‫أنه أصبح‬ ‫فأسلم‪ ،‬فأمر رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بشاة فحلبت فشرب حلابها‪ ،‬ثم أخرى‬ ‫فلم يكملها فقال رسول الله‪ :‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن المؤمن ليأكل في معى واحد‪،‬‬ ‫والكافر في سبعة أمعاء)(")‪.‬‬ ‫اا‬ ‫"ا‬ ‫"ا‬ ‫اا‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪ ٢‬‏‪.٩‬‬ ‫ص‪.٩٣‬‏‬ ‫ص‏‪.٩٣‬‬ ‫ص‪.٩٣‬‏‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫=السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪،٦٢‬‏‬ ‫ج‪،٢‬‏‬ ‫ج‪،٢‬‏‬ ‫ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٠٦‬‬ ‫‏‪.١٠٧‬‬ ‫‏‪.١٠٩-١٠٨‬‬ ‫‏‪.١١٠-١٠٩‬‬ ‫ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‪.١٣٠-١٢١‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٩٢‬‏‪.٩٣‬‬ ‫)( الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٩٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‪.١١٢-١١١‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٩٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.١١٣‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ -٩٣‬‏‪= .٩٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.١٤١١٣‬‬ ‫‏‪١٠4‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قالت عائشة‪ :‬كنت أشرب أنا ورسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬بالقدح‪ ،‬فيجعله فاه على فمي‪ ،‬فيشرب‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫في إناء أحدكم‪ ،‬فامقلوه‪ ،‬فإن في أحد جناحيه داء وفي‬ ‫ويؤخر الدواء)('أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬امقلوه‪ :‬أي اغمسوه۔‬ ‫وأنا حائض‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إذا وقع الذباب‬ ‫الآخر شفاء‪ ،‬وإنه يقم الداء‪،‬‬ ‫وقال أبو عبيدة‪ :،‬وهذا يدل‬ ‫على أن الذباب وما ليس فيه دم‪ ،‬لا ينجس ما وقع فيه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ماء مستته الهرة‪( :‬فإنها من الطوَافين عليكم‬ ‫والطوافات)"أ‪ .‬أبو عبيدةك عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي سعيد الخدري‬ ‫دخل على مروان بن الحكم‪ ،‬فقال له مروان‪ :‬هل سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ينهي عن التنفس في الشراب؟ فقال أبو سعيد‪ :‬نعم‪ ،‬فقال‪ :‬قيل له يا رسول‬ ‫اك إني لأروي عن نفس واحد فقال‪( :‬فأبن القدح عن فيك‪ ،‬ثم تنفس)‪ ،‬فقال‬ ‫الرجل‪ :‬فإني أرى القذا‪ ،‬قال‪( :‬فاهرقه)")‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وكذلك في‬ ‫الطعام‪ ،‬لا ينفخ فيه‪ ،‬وإذا كان حارا فليبرًد‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه أوتي بشراب‪ ،‬فشرب منه‪ ،‬وعن‬ ‫يمينه غلام صغير‪ ،‬وعن شماله شيوخ من أصحابه‪ .‬فقال للغلام‪( :‬أتأذنن لي أعطي‬ ‫هؤلاء؟ فقال‪ :‬لا والله لا أوثر بنفسي منك أحداأ‪ ،‬قال‪ :‬فتركه رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬في يديه)(‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن النبئ صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا تغبوا الماء غبأ‪ ،‬فإن من ذلك يتولد البهر‪ ،‬ولكن مصتوه‬ ‫مصتاً)(")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٩٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪= .٩٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬الجلمع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪.١١٦-١١٥‬‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫‏‪.١١٩-١١٨‬‬ ‫ص‏‪= .٩٥‬لسالمي‪ ،‬نور النين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪٦٢‬۔‪،‬‏ ص‬ ‫‪.١٢٠.-٩‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪ .٩٥‬ورد في شرح المسند للإمام السلمي ‪ :‬لا تعبوا بالماء عب بالعين‪ :‬انظر‪‎‬‬ ‫المصدر(‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫"‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال ابن النعمان‪ :‬خرجنا مع رسول اللف صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪ ،‬حتى إذا كنا بالصهباء‪ ،‬وهي من أننى خيبر‪ ،‬فصلى العصر فدعا‬ ‫بالأآزواد‪ ،‬ولم يؤت إلا بالسويق‪ ،‬فأمر به فثرى فأكل‪ ،‬وأكلنا‪ ،‬ثم قام إلى المغزرب‪،‬‬ ‫فمضمض» ومضمضنا‪ ،‬ثم صلى ولم يتوضآ)‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغني عن جابر بن عبد اللك‪ ،‬قال‪ :‬بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بعثأء‬ ‫وأمر علينا أبا عبيدة ابن الجرًاح‪ ،‬وهو في ثلاثمائة‪ ،‬وأنا فيهم‪ ،‬فخرجنا حتى إذا كنا‬ ‫ببعض الطريق ‪ ،‬ففرغ الزاد‪ ،‬فأمر أبو عبيدة‪ ،‬بأزواد ذلك الجيش فجمعه‪ ،‬وكان‬ ‫مزودي تمر" وكان من يقوتنا كل يوم قليلا قليل حتى فني‪ ،‬ولم يصبنا إلا تمرة‬ ‫تمرة‪ ،‬قال‪ :‬ولقد وجدنا [فقدها] حين فنيت ‏[‪ ،]٤٠٥‬ثم انتهينا إلى البحر‪ ،‬فإذا بحعوت‬ ‫مل الظرب» فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلةظ ثم أمر أبو عبيدة‪ ،‬بضلعين‬ ‫من أضلاعها‪ ،‬فنصبتا‪ ،‬فأمر براحلته‪ ،‬فرحلت ثم مر تحتها‪ ،‬فلم يصبها‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫الظرب‪ :‬الجبل‪ .‬أبو عبيدةة قال‪ :‬نهى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في الأكل‬ ‫على ثلاثة أوجه‪ :‬عن التقشير‪ ،‬والترميل‪ ،‬والتنقيب‪ .‬فالقشار‪ :‬الذي يأكل من كل‬ ‫ناحية‪ ،‬ويقشر وجه الطعام‪ ،‬والمرمل‪ :‬الذي يرفع لفيه ما لا يسع‪ ،‬والنقاب الذي‬ ‫يحفر في الطعام خبة ويرجع إليه الآدام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الشرب قائمأ‪ ،‬ويروى أنه‬ ‫شرب من زمزم قائمأ‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬المرجع فيها إلى كتاب الله عز وجل‪ ،‬وهو‬ ‫قوله‪( :‬كلوا واشربوا)‪ ،‬فهذه الآية تبيح الأكل والشرب على أي حال" إلا في موضع‬ ‫خصته النهي من النبي عليه السلام‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه نهى عن الشرب من فم الىتقاءء وروي أنه‬ ‫خنث سقاء‪ ،‬فشرب منه‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬وإنما نهى عن ذلك إشفافاأ أن تكون فيه‬ ‫دابة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬أتي رسول الله صلى‬ ‫لله عليه وسلم‪ ،‬بلبن شيب بماء‪ ،‬وعن يمينه أعرابي‪ ،‬وعلى يساره أبو بكر‪ ،‬فشرب‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫وأعطى الأعرابي‪ ،‬وقال‪( :‬الأيمن فالأيمن)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبيى سعيد الخدري‪ ،‬عن أم سلمة‪ :‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫شرب في آنية الذهب والفضةة فكأنما يجرجر في جوفه نار جهنم)"أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال خالد بن الوليد المخزومي‪ :‬دخلت على‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بيت ميمونة‪ ،‬فأتى بضب محنون‪ ،‬فأهوى إليه‬ ‫رسول الله بيده‪ ،‬فقال‪ :‬بعض النسوة التي في البيت‪ :‬أخبرنا رسول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬بما يريد أن يأكل منه‪ ،‬فقيل‪ :‬هو ضب يا رسول الله‪ ،‬فرفع يده‪ ،‬قال‬ ‫خالد‪ ،‬فقلت‪ :‬أحرام هو يا رسول الله؟ قال‪( :‬لا ولكن ليس هو بأرض قومي فيجدني‬ ‫أعافه)"ا‪ ،‬قال خالد‪ :‬فاجترزته‪ ،‬وأكلته ورسول الله ينظر‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر‪،‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪ :‬ما تقول في الضب يا رسول الله؟ قال‪( :‬لست بآكله‪ ،‬ولا محرمه)‪“١‬أ۔‏ وحديث‬ ‫أبي طلحة قد تقدم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة عن النبي ‪7‬‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬آكل كل ذي ناب من الىتباع۔ وذي مخلب من الطير‬ ‫حرام)(ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن علي ابن أبي طالب“ قال‪ :‬نهى‬ ‫رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن متعة النساء يوم خيبر‪ ،‬وعن أكل لحوم الحمر‬ ‫الإنسية)("أ‪ .‬أبو عبيدك عن جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬مر رسول الل‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بشاة ميتة كانت قد أعطيتها مولاة ميمونة فقال‪( :‬هل انتفعتم‬ ‫بجلدها)؟ قيل‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إنها ميتةظ قال‪ :‬إنما حم أكلها‪ ،‬وأيما إيهاب ذبع‪ ،‬فقد‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪٩٧‬۔ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٣٦-١٣٥‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٩٧‬‏ =السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٣٧-٦‬‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤٠-١٣٨‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.٩٧‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪= .٩٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫‪.١٤٥-١٤٣‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٩٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٩٧‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٤١-١٤٠‬‬ ‫‏‪.١٤٣-١٤٢‬‬ ‫طهر)(ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬أمر‬ ‫رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن ينتفع بجلد الميتة‪ ،‬إذا ذبغ‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬شرَ‬ ‫الطعام‪ ،‬طعام الوليمة يدعا إليه الأغنياء‪ ،‬ويترك المساكين)"أ‪ ،‬تم الجزء الأول من‬ ‫كتاب الترتيب("ا‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الجزء الثاني من كتاب الترتيب‬ ‫من حديث الرسول عليه السلام كتاب الحج‪.‬‬ ‫الباب الأول‪ -‬في فرض الحج‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬كان الفضل بن عباس رديف‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فجاءت إمرأة من خثعم تستفته‪ ،‬فجعل الفضل بن‬ ‫عباس ينظر إليها‪ ،‬وتنظر إليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يصرف‬ ‫وجه الفضل إلى الشق الآخر قالت‪ :‬يا رسول الله‪ :‬إن فريضة الله على العباد في‬ ‫الحج‪ ،‬أدركت أبي شيخأ كبيرا‪ ،‬لا يستطيع أن يثبت على الراحلةش فأحج عنه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫(أرأيت لو كان على أبيك دين فقصيت عنه‪ .‬أكنت قاضية عنه)‪ ،‬قالت‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فذاك ذاك"(‪٠‬ا‪.‬‏‬ ‫ومن‬ ‫طريقه‬ ‫أيضا ّ أن رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى ألله عليه وسلم ‘ لم يحج‬ ‫الا بعد‬ ‫عشر‬ ‫حجج‬ ‫من هجرته ولا أنكر على من تخلف عن الحج من أمته‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫('أ المصدر نفسه ص‪.٩٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٩٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٤٧-١٤٦‬‬ ‫‏‪.١٤٨-١٤٦‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٣١‬‬ ‫‪ .١٦٥‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٩٣٬‬‏‬ ‫‏‪.٩٨ ٩٧ ٩٦ ٩٥ - ٤‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ ٤‬‏‪= .١٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ .‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص ‏‪.١٩١-١٤٩‬‬ ‫‪١.٤‬‬ ‫زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬إن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلى الظهر‬ ‫ذات يوم‪ ،‬فجلس فقال‪( :‬سلوني عما شئتم‪ ،‬ولا يسألني أحد منكم عن شيء إلا‬ ‫أخبرته به)('أ‪ ،‬فقال الأقرع ابن حابس‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬الحج واجب علينا كل عام‪،‬‬ ‫فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حتى احمرت وجنتاه‪ ،‬فقال‪( :‬والذي نفسي‬ ‫بيده‪ ،‬لو قلت نعم لوجبت“‪ ،‬ولو وجبت لم تفعلوا‪ ،‬ولو لم تفعلوا لكفرتمێ ولكن إذا‬ ‫نهيتكم عن شيء فانتهوا‪ ،‬وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم)(")‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬أتى رجل إلى رسول اله صلى الله‬ ‫‏[‪ ]٤٠٧‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أمي عجوز كبيرة‪ ،‬لا تستطيع أن أركبها‬ ‫عليه وسلم‪،‬‬ ‫على البعير‪ ،‬وإن ربطتها خفت عليها أن تموت أفأحج عنها؟ قال‪ :‬نعم(")‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ -‬في المواقيت والأحرام‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬وقت رسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬لأهل المدينة أن يهلوا من ذي الحليفة‪ ،‬ولأهل الشام الجحفة‪ ،‬ولأهل‬ ‫نجد قرنا‪ ،‬ولأهل اليمن يلملم‪ ،‬ولأهل العراق‪ ،‬ذات عرق‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬طلع إلى جبل أحدض‬ ‫فقال‪( :‬هذا جبل يحبنا ونحبه‪ ،‬اللهم إن إبراهيم حرام مكة‪ ،‬وأنا أحرام ما بين‬ ‫لابتيها)أ'‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يعني ما بين حربتيها۔‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس‬ ‫ابن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬مكة حرام‪ ،‬حرمها اللك‪ ،‬لا‬ ‫)‪ (١‬الجامع لصحيح‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫ص‪= .١٠ ٤‬السالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪،‬۔‪٢‬ج‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٠٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٥٦-١ ٤٥‬‬ ‫"( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١٦٩‬‬ ‫‏‪= .١٧٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٥٦‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬صض‪-١٠٤‬‬ ‫‏‪.١٠٥‬‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٠٥‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٦١-١٦٠‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫لقطتها ؤ و لا يعضد‬ ‫تحل‬ ‫عمه‬ ‫شجر ها ‪ ،‬و لا ينفز صيدها ؤ و لا تختلى خلاها ( ۔ فقال‬ ‫العّاس‪ :‬يا رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا الأذخر فقال‪( :‬إلا الأ ذخر)(أ۔‬ ‫قال الربيع‪ :‬لا يعضد‪ :‬لا يقطع والخلا‪ :‬الكلا‪ ،‬والأذخر‪ :‬نبت يصنع منه الحصر‬ ‫وتسقف منه البيوت"")‬ ‫الباب الثالث الأهلال بالحج والتلبية‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬تلبية رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( ،‬ليك اللهم ليك‪ ،‬ليك لا شريك لك لتيك‪ ،‬إن الحمد والنعمة لك‬ ‫والملك‪ ،‬لا شريك لك)"أ‪ .‬قال نافع‪ :‬وكان عمر يزيد فيها ليك وسعديك والخير‬ ‫بيدك لبيك‪ .‬والرغبة والفضل‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪،‬‬ ‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان (إذا أقبل من حج أو غزوة أو عمرة‬ ‫يكتر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات‪ ،‬ثم يقول‪ :‬لا إله إلا الكف وحده لا‬ ‫شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬وهو على كل شي ء قدير‪ .‬آيبون تائبون‪ ،‬ساجدون‬ ‫عابدون‪ ،‬لربنا حامدون‪ ،‬صدق الله وعده‪ ،‬ونصر عبده‪ ،‬وهزم الأحزاب وحده)أا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى عبد الله ابن عمر‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا‬ ‫عبد الرحمن‪ ،‬لقد رأيتك تصنع أربعا لم أر أحدأ يصنعها من أصحابك‪ ،‬قال‪ :‬ما‬ ‫هنَ؟۔ فقال‪ :‬رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليماني ورأيتك تلبس النعال الستبتيةة‬ ‫ورأيتك تصبغ بالصفرةة ورأيتك إذا كنت بمكَة أهل الناس إذا رأوا الهلال‪ ،‬ولم تهلل‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٠٥‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫(‪ (٢‬نقلا (بتصرف)‬ ‫صن‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-١٧٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو ارجلاني‪ ٠ ‎‬أبي يعقوب‬ ‫إبر‪ ١ ‎‬هيم ‪ :‬حاشية‬ ‫‪ .١٨٨‬ونقل الو الرجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الترتيب‪‘ ‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪‎‬ج‪‘ ٣‬‬ ‫حبيب‪‎.‬‬ ‫‪.١٠٦‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫ص‪.١٦٨-١٦٧ ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫يوسف بن‬ ‫‏‪.١٦٦-١٦٢‬‬ ‫ص‪= .١٠ ٦‬السالمي‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪١٠٠٦‬‬ ‫‪= .٠٦‬السالمي “ نور‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫ج‪٢‬۔‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.١٧٢١-١٧٠4‬‬ ‫ح‪.٢ ‎‬‬ ‫إلا يوم التروية فقال له ابن عمر‪ :‬أما الأركان‪ ،‬فإني لم أر رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬لا يمس إلا اليماني‪ ،‬وأما النعال السبتية‪ ،‬فإني رأيت رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم يلبسها‪ ،‬وأما الصفر ةظ فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫يصبغ بها ‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‏[‪ []٤٠٨‬وأما الإهلال ذ فإني لم ‪5‬‬ ‫رسول‬ ‫ك‬ ‫ألله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يهل‬ ‫حتى [تنبعث] به راحلته‪ .‬قال الربيع‪ :‬النعال الستبيتة [التي] لا شعر لها‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬قال اصطحب محمد بن أبي بكر‪ .‬وأنس بن مالك‪ ،‬من منا إلى‬ ‫عرفات‪ ،‬فقال محمد بن أبي بكر‪ :‬كيف تصنعون في مثل هذا اليوم‪ ،‬وأنتم مع رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم فقال يهل المهل من منا إلى عرفات‪ ،‬فلا ينكر عليه‪.‬‬ ‫ويكبر المكر فلا ينكر عليه(أ‪.‬‬ ‫الباب الرابع ‪ -‬في غسل المحرم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬يغتسل المحرم بماء وسدر‪ .‬ومن‬ ‫طريقه أيضاش عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إذا مات المحرم غىستل‪ ،‬ولا يكنخ إلا في‬ ‫ثوبيه اللذين أحرم فيهما‪ ،‬ولا يمس بطيب ولا يخمّر رأسه)"أ۔ وعن ابن عباس‬ ‫أيضا ‪ 3‬قال‪ :‬اختلفت أنا والمسور ابن أبي مخرمه"ا بالأبواء‪ ،‬فقلت‪ :‬يغسل المحرم‬ ‫رأسه‪ ،‬وقال‪ :‬هو لا يغسل قال ابن عباس‪ ،‬فأرسلت رجلا اسمه عبد الله بن حنين‬ ‫() نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١٨٩‬‬ ‫‏‪= .١٩٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪ .١١٧‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -١٠٦‬‏‪.١٠٧‬‬ ‫)"( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٠٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٨٠-١٧٨‬‬ ‫"ا المستر بن مخرمة‪ :‬المستر بن مخرمة بن نوفل بن أهيب القرشي الزهدي‪ ،‬أبو عبد الرحمن‪،‬‬ ‫من فضلاء الصحابة وفقهائهم‪ ،‬أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو صغير‪ ،‬وسمع منه‪ .‬وكان‬ ‫مع خاله عبد الرحمن بن عوف ليالي الشورى وحفظ عنه أشياء‪ .‬وعن الخلفاء الأربعة وغيرهم‬ ‫من أكابر الصحابة‪ ،‬شهد فتح إفريقيا مع عبد الله بن سعد‪ ،‬وهو الذي حرض‬ ‫عثمان على‬ ‫غزوها‪ .‬ثم كان مع ابن الزبير فأصابه حجر من حجارة المنجنيق في الحصار في مكة‪.‬‬ ‫أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام ج‪ ،‬ص‪.٢٢٥‬۔‏ ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة‬ ‫الأصحاب‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫إلى أبي أيوب الأنصاري» فوجده الرجل يغتسل بين القرنين وهو يستتر بشثوب‪،‬‬ ‫فسلم عليه‪ ،‬فقال‪ :‬من هذا؟ فقال له الرجل‪ :‬أنا رسول ابن عباس‪ .‬إليك يسألك كيف‬ ‫يغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو محرم قال الرجل‪ :‬فوضع يده على‬ ‫الثؤب‪ ،‬فطأطأه‪ ،‬حتى بدا إلي رأسه‪ ،‬ثم قال‪ :‬الإنسان يصب عليه‪ ،‬أصبب‪ ،‬فصب‬ ‫على رأسه‬ ‫ثم حرك بيده‪ 6‬فأقبل بهما و أدبر‪ ،‬ثم قال‪ :‬هكذا رأيته يفعل‪ ،‬صلوات‬ ‫الله‬ ‫عليه‪ .‬قال الربيع‪ :‬القرنان عمودان بالأبواء مملسان‪ ،‬يكونان على سانيه البير ('أ‪.‬‬ ‫الباب الخامس ما يتقي المحرم وما لا يتقي‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الل صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لا يلبس المحرم القميص» ولا العمامة‪ .‬ولا الستراويل‪ ،‬ولا‬ ‫البرانن‪ ،‬ولا الخفاف‪ ،‬فإن لم يجد نعلين‪ ،‬فليلبس خفين‪ ،‬وليقطعهما من أسفل‬ ‫الكعبين‪[ ،‬قال]‪ :‬ولا يلبس المحرم شيئا من الثياب مسها‪ ،‬الزعفران ولا الورس)"أ۔‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬زوج النبي صلى‪ ،‬الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫قال‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬خمس من التواب ليس على المحرم في‬ ‫قلهن جناح‪ :‬الغراب‪ ،‬والحدأة‪ ،‬والفأر‪ ،‬والعقرب‪ ،‬والكلب العقور)("ا‪ .‬أبو عبيدة‪.‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالكة قال‪ :‬دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫مكة عام الفتح‪ ،‬وعلى رأسه المغفر فلما نرعه‪ ،‬جاءه رجل‪ ،‬فقال له‪ :‬يا رسول اله‬ ‫ابن خطل ‏[‪ ]٤٠٩‬متعلق بأستار الكعبة [فقال‪( :‬اقتلوه)](“) قال جابر‪ :‬وقد بلغني أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يومئذ غير محرما‪.‬‬ ‫ا') نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-١٩٩‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٠٧‬‬ ‫‏‪ .٢٠٣‬ونقل الوار جلاني‬ ‫‪= .١٠٨‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏(‪ (٢‬الجامع الصحيح‬ ‫ص‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫المصدر‬ ‫حببيب“‪،‬‬ ‫نفسك‬ ‫ص‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‏‪.١٨٢-١٨١‬‬ ‫‏‪= .١٠ ٨‬السالمي « نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج ‏‪٢‬‬ ‫‏‪.١٨٥-١٨٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ،‬صل‪٨‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪ 9‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫مسند‬ ‫الإمام‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔‪ .‬مسند‬ ‫صل‬ ‫الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫‏‪-٢٠٥‬‬ ‫ص‪-١٠٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .١٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫‏‪.١٠ ٨‬‬ ‫عن ‪ :‬الو الرجلاني ‘ أبي يعقوب‬ ‫‪ .٢١٦‬ونقل الوار جلان‬ ‫‏‪.١٠٩‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج‪٢‬‏ ‘ صل‬ ‫‏‪.١٨٨-١٨٦‬‬ ‫= السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫إبر ‏‪ ١‬هيم ‪ :‬حأاشنية‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ج‪.٢‬‏ ص‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الترتيب ّ ج‪٣‬‏ ‪.‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‏‪.١٩١-١٨٩‬‬ ‫حبيبخ‬ ‫الباب السادس‪ -‬في الكعبة والمسجد والصفا والمروة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني عن ابن عمر قال‪ :‬سألت بلالا يوم دخل‬ ‫رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الكعبة كيف صنع وما فعل؟ قال جعل عمودأ عن‬ ‫يساره وعمودين عن يمينه‪ ،‬وثلاثة أعمدة وراءه‪ ،‬والبيت يومئذ على ستة أعمدة‪ ،‬ثم‬ ‫صلى وجعل بينه وبين الجدار نحو من ثلاثة أذرع قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫من صلى داخلها‪ ،‬أو على ظهرها۔ فلا قبلة له‪ .‬أبو عبيدةظ قال‪ :‬بلغني عن عائشة أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ألم تر قومك حين بنوا‬ ‫البيت اقتصروا عن قواعد إبراهيم)‪[ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله ألا تردها إلى قواعد‬ ‫إبراهيم]؟ قال‪( :‬لولا حدثان قومك بالكفر)') ‪ ،‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬دخل الكعبة عام الفتح‪ ،‬فصلى فيها ركعتين‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سئل علي بن أبي طالب‪ ،‬بأي شيء بعثك رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى أبي‬ ‫بكر في حجة عام تسع قال‪ :‬بأربع خصال‪ :‬ألأ يطوف بالبيت عريان‪ ،‬ولا تدخل‬ ‫الجنة البتة إلا نفس مؤمنة‪ ،‬ولا يجتمع مسلم ومشرك في الحرم عامهم هذا لومن]‬ ‫كان عند النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عهد [فإلى عهده]‪ ،‬ومن لم يكن له عهدة فإلى‬ ‫أربعة أشهر‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن جابر بن عبد الله قال‪ :‬رأيت‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم رمل إلى الحجر الأسود‪ ،‬حتى انتهى إليه في ثلاثة‬ ‫أطواف‪ ،‬فإذا وقف على الصفا كبر ثلاثأ‪ ،‬ويقول‪( :‬لاإله إلا ال وحده لاشريك له‪.‬‬ ‫له الملك‪ ،‬وله الحمد يحي ويميت‪ ،‬وهو على كل شيء قدير)أ"أ ويصنع على المروة‬ ‫م ذلك ثلاثى وإذا نزل من على الصفا‪ ،‬مشي حتى إذا انصبت قدماه في بطن‬ ‫الو اد ي‪ ،‬سعى‬ ‫اذا خرج منه‪ ،‬ونحر بعض‬ ‫حتى‬ ‫هديه بيده‘ ونحر بعضهن‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٠٩‬‏‬ ‫نفسة‬ ‫ج‪٢‬۔‏‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫ص‬ ‫نفسه ‪4‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‪٠ ١ ٩٧١‬‬ ‫“ ص‪‎‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫غيره‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عروه بن الزبير‪ .‬قال‪ :‬قالت لي أم سلمة زوج نبي الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬شكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أني أشتكي‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(طوفي بالبيت وراء الناس‪ ،‬وأنت راكبه)‪ ،‬فطفت‪ ،‬ورسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬يصلي إلى جانب البيت‪ ،‬وهو يقرأ والطور وكتاب مسطور)"أ‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬حين‬ ‫خرج من المسجد‪ .‬وهو يريد الطواف (نبدأ بما بدا الله به)(") أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‬ ‫عن عروه بن الزبير‪ ،‬قال‪ :‬قلت لعائشة‪ ،‬وأنا يومئذ حديث السن‪ :‬رأيت قول الله‬ ‫تعالى‪( :‬إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر‪ ،‬فلا جناح عليه‬ ‫أن يطوف بهما فما أرى على أحد بأساً ألا يطوف بهما‪ .‬قالت عائشة‪ :‬كلا لو كان‬ ‫الأمر كما تقول كان‪ ،‬فلا جناح عليه أن لايطوف بهما‪ ،‬وإنما أنزل الله هذه الآية في‬ ‫الأنصار وكانوا يهلون من مناة ‏[‪ ،]٤١٠‬وكانت مناة خلف قديد‪ ،‬وكانوا يتحرجون‬ ‫أن يطوفوا بين الصفا والمروة‪ ,‬فلما جاء الإسلام‪ ،‬سألوا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم عن ذلك‪ ،‬فأنزل الله تبارك وتعالى‪« :‬إن الصفا والمروة)"ا الآية‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫مناة‪ :‬حجر بقديد‪ ،‬كانت الجاهلية يعبدونه‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬لما‬ ‫احترق بيت الله الحرام من أجل شرارة طارت بها الريح‪ ،‬قال بعض الناس‪ :‬قدر الله‬ ‫هذا‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬لم يقدر الله أن يحترق بيته‪ ،‬فمن ثم وقع الخلاف الأول في‬ ‫القدر‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :،‬وكان احتراقها يوم السبت لست ليال خلون من شهر ربيع‬ ‫الأول سنة أربع ِ وستين‪ .‬أبو عبيدة عن جابر ابن زيد قال‪ :‬بلغني أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة عام الفتح فصلى فيها ركعتين‪ ،‬ثم خرجغ وقد‬ ‫أفضى بالناس حول الكعبة فأخذ [بعضادتي] الباب فقال‪( :‬الحمد لله الذي صدق‬ ‫‏‪ .٢٠٨-٢٠٧‬سورة‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪= .١١٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫الطور‪ .‬الآية ‏‪.٢ ،١‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪ -١١٠‬‏‪= .١١١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫"ا سورة البقرة الآية ‏‪.١٥١٨‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‏‪.٢٠٩‬‬ ‫وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده‪ ،‬فماذا تقولون؟ وماذا تظنون؟) قالوا‪:‬‬ ‫نقول خيرأ‪ ،‬ونظن خيرأ۔ أخ كريم‪ ،‬قدرت فاسجح۔ قال‪( :‬فأنا أقول كما قال أخي‬ ‫يوسف‪ ،‬لاتثريب عليكم اليوم‪ ،‬يغفر الله لكم‪ ،‬وهو أرحم الراحمين‪ .‬ألا وإن كل ربا‬ ‫في الجاهليةش ودم ومال وما أثره‪ ،‬فهي تحت قدمي هاتين‬ ‫إلا سدانة البيت‪ ،‬وسقاية‬ ‫الحاج‪ ،‬فإني قد أمضيتهما لأهليهما‪ ،‬على ماكانتا عليه‪ ،‬ألا وأن الله تعالى قد أذهب‬ ‫نخوة الجاهلية وتكبرها بالآباء‪ ،‬كُلكم لآدم‪ ،‬وآدم من تراب‪ ،‬ليس إلا مؤمن تقي‪ ،‬أو‬ ‫فاجر شقي‪ ،‬وأكرمكم عند الله أتقاكم‪ ،‬ألا في قتيل العصا والسُوط الخطا شبه العمد‪،‬‬ ‫الية مغلظة مائة من الإبل‪ ،‬منها أربعون خلفة‪ ،‬مكة حرام‪ ،‬حرمها الله تعالى إلى‬ ‫يوم القيامةش لم تحل لأحد قبلي‪ ،‬ولا تحل لأحد بعدي‪ ،‬وإنما أحلت لي ساعة من‬ ‫نهار)‪ ،‬قال‪ :‬فغمزها رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم بيده‪ ،‬وقال‪( :‬لا ينفر صيدها۔‬ ‫ولا يقطع شجرها‪ ،‬ولا تحل لقتطها إلا لمُنشدة ولا بُختلى خلاها) اأأ‪ ،‬فقال له العباس‬ ‫عمّه‪ ،‬وكان شيخا كبيرأ مجرباً‪ :‬ألا الآ ذخر يا رسول الله‪ ،‬فإنه لابد منه للقبور‪،‬‬ ‫ولظهور البيوت‪ ،‬فسكت النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قليلا‪ ،‬ثم قال‪( :‬إلاً الأ ذنخر‪،‬‬ ‫فإنه حلال)")‪"(.‬ا الباب السابع في عرفة والمزدلفة ومنى‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أسامة بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من عرفه‪ ،‬حتى إذا كان بالشعب‪،‬‬ ‫فنزل‪ ،‬وبال‪ ،‬وتوضأً‪ ،‬ولم يسبغ الوضوع‪ ،‬فقلت له‪ :‬الصلاة فقال‪( :‬لا صلاة أمامك)‪،‬‬ ‫فركب‪ ،‬فلما جاء المزدلفة نزل‪ ،‬فتوضأ وأسبغ الوضوء‪ ،‬فأقيمت الصلاة فصلى‬ ‫المغزب‪ ،‬ثمأناخ كل إنسان ‏[‪ ]٤١١‬بعيره في منزله‪ ،‬ثم أقيمت العشاءء فصلاها۔‬ ‫أ الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١١٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٢٢-٢١٤‬‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪.١١٢٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلاً‬ ‫(بتصرف)‬ ‫ص‪-٢١٧‬‬ ‫ص‪-١١١‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫يوسف بن‬ ‫إبراهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫‏‪.٢٢٣‬‬ ‫الترتيب ‪ ،‬ج‪.٣‬‏‬ ‫‏‪ .٢٤٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيبت‬ ‫‏‪.١١٣ -١١٢‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ولم يفصل بينهما بشيء‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬لما أذن الله أن يحج حجة الوداع‪ ،‬وهي‬ ‫حجة التمام‪ ،‬فوقف بعرفة وقال‪( :‬يا أيها الناس‪ ،‬إن الزمان قد استدار كهيئة يوم‬ ‫خلق الله السموات والأرض» فلا شهر ينسى ولا عدة تحصى" ألا وإن الحج في ذي‬ ‫الحجة إلى يوم القيامة)('أ۔ قال أبو عبيدة‪ ،‬لما تم الحج خطب الناس بعرفة فقال‪( :‬إن‬ ‫[أهل] الشرك والأوثان‪ ،‬كانوا يدفعون من عرفات‪ ،‬إذا صارت الشمس على رؤوس‬ ‫الجبال‪ ،‬كأنما عمائم الرجال في وجوههم وأنا لاندفع من عرفات حتى تغرب‬ ‫النمس ويفطر الصائم‪ ،‬وندفع من المزدلفة غدأ‪ ،‬إن شاء الله قبل طلوع الشمس‪،‬‬ ‫هدينا مخالف لهدي أهل الشرك والأوثان)"أ‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سئل أسامة بن زيد‪ :‬كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يسير في حجة‬ ‫الوداع حين دفع؟ قال‪ :‬كان يسير العنق‪ ،‬فإذا وجد فرجة نص‬ ‫والنص فوق العنق‪،‬‬ ‫وهو السرعة في السير‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي أيوب‬ ‫الألصاري‪ ،‬صاحب النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬صليت مع النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن ابن‬ ‫عمر‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذ كنت بين الأخشبين بمنى ‪-‬‬ ‫ورفع بيده] نحو المشرق ‪ -‬فإن هناك واديا يقال له وادي الىسُرر‪ ،‬وفيه سرحة مئة‬ ‫تحتها سبعون نبيا)") يعني قطعت فيه سررهم حين ولدوا‪ .‬قال الربيع‪ :‬السترحة‬ ‫الشجرة العظيمة والأخشبان‪ :‬جبلان مشرفان على منى‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬رخص‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لرعاة الإبل في البيتوتة‪ ،‬ويرمون يوم النحر‪ ،‬ثم‬ ‫يرمون بالغداة ومن بعد الغداة يرمون يومين‪ ،‬ثم يرمون يوم النفر (أأ‪.‬‬ ‫‏(‪ 0١‬الجامع الصحيح‬ ‫ص ‏‪.٢٧٣٠-٢٣٢٩‬‬ ‫("ا المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫) نقلا (بتصرف)‬ ‫ص‪ -٢٤٥‬‏‪.٢٦٠‬‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫‏‪-١١‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١١٣٬‬‏‬ ‫=السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‪.١١٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٣٥-٢٣١‬‬ ‫ص‪.١١٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٣٥‬‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‪= .١١٥‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫‏‪١ ١٢‬‬ ‫ج‪.٧‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٢٣٧-٢٣٣٦‬‬ ‫الباب الثامن في الهدي والجزاء والفدية‪:‬‬ ‫أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال كتب زياد ابن أبي‬ ‫سفيان‪ ،‬إلى عائشة أم المؤمنين‪ ،‬فقال‪ :‬إن عبد الله بن عباس‪ ،‬يقول‪ :‬أهدى هديا‬ ‫يحرم عليه ما يحرم على الحاج‪ ،‬حتى ينحر هديه‪ ،‬وقد بعثت بهدي‪ ،‬فاكتبي إليه‬ ‫بأمرك‪ ،‬فقالت عائشة‪ :‬وليس كما قال ابن عباس‪ ،‬أنا قتلت [قليد هدي] رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم [بيدي]‪ ،‬ثم قلدها رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬ثم بعث بها‬ ‫مع أبي [فلم] يحرم النبي شيئأ أحله الله له حتى ينحر هديه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قالت حفصة [لرسول الله]‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ :‬ما بال الناس أحلوا بعمرة‪ ،‬ولم تحلل أنت من عمرتك؟ فقال‪[( :‬إنيى] لبدت‬ ‫رأسي۔ وقلدت هديي ‪ 4‬فلا أحل حتى أنحر ) ‏‪ . (١‬قال الربيع‪ :‬التلبيد‪ ،‬أن يعمد إلى‬ ‫غاسول أو صمغ‪ ،‬فيعصب به رأسه‪ .‬ويلد به شعره‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي هريرة‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رأى رجلا يسوق بدنة فقال‪" :‬ركبها"‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول الله إنها بدنةظ قال‪" :‬إركبها"۔ قال‪ :‬إنها بدنة قال‪" :‬اركبها ويلك في الثانية‬ ‫والثالثة(" في‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال‪ :‬جابر بن عبد الله‪ :‬نحرنا مع رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام الحديبية البدنة عن سبعة‪ ،‬والبقرة عن سبعة‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشةة أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬خرجنا مع رسول ال‬ ‫صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ذي القعدةظ ولا نرى إلا أنه الحج فلما‬ ‫دنونا من مكة‪ ،‬أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬‏[‪ ]٤١٢‬من لم يكن معه هدي‪،‬‬ ‫إذا طاف بالبيت‪ ،‬وسعى بين الصفا والمروة أن يحل‪ ،‬قالت‪ :‬خل علينا بلحم بقر يوم‬ ‫النحر‪ ،‬فقلت ما هذا اللحم؟ قال (نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه)"ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١١٦‬۔‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص ‏‪.٢٤٢‬‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪.١١٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٤-٢٤٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.١١٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٧-٢٤٦‬‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬خرج كعب بن عجره‪ ،‬يريد‬ ‫الحج مع رسول‬ ‫صلى‬ ‫اللف‬ ‫ألله عليه وسلم ۔ فأذ أه القمل في ر أسك‬ ‫فأمره‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن يحلق وقال له‪( :‬صم ثلاثة أيام وأطعم ستة مساكين مين‬ ‫لكل مسكين۔ أو أنسك بشاة۔ أي ذلك فعلت‪ ،‬أجزاك)()](")‬ ‫الباب التاسع في التمتع والهافراد والقران والرخصة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن سعد بن أبي وقاص والضّحاك بن‬ ‫قيس‪ ،‬اختلفا في التمتع بالعمرة إلى الحج‪ ،‬فقال الضحاك‪ :‬لا يصنع ذلك ت إلا من‬ ‫جهل أمر الله‪ ،‬فقال سعد‪ :‬بئس ما قلت‪ ،‬فقال الضحاك‪ :‬إن عمر بن الخطاب قد نهى‬ ‫عن ذلك فقال سعد‪ :‬قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وصنعناها معه‬ ‫قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬من أراد التمتع فعل‪ ،‬ومن شاء ترك‪ ،‬وكل ذلك واسع‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر ابن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن عبد الله بن عمرو بن العاص‪ ،‬في‬ ‫حجة الوداع أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول‬ ‫الك‪ ،‬لم أشعر‪ ،‬فحلقت قبل أن أذبح‪ ،‬فقال له‪( :‬اذبح ولا حرج)‪ ،‬فجاءه آخر فقال له‪:‬‬ ‫يا رسول الله‪ ،‬لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي قال‪( :‬ارم‪ ،‬ولا حرج)‪ ،‬فما سئل في‬ ‫ذلك اليوم عن شيء إلا قال‪( :‬ولا حرج)"أ۔‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدةض‪ :‬هذه‬ ‫رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في ذلك اليوم(ُا‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسهك‪،‬‬ ‫‪= . ١١٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥٠٠-٢٤٤٨‬‬ ‫)" نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٦١‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١١٥‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع‬ ‫‪ .٢٧١‬ونقل‬ ‫‪-١١٦‬‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫الصحيح “۔ مسند‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬نقلا ) بتصرف)‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبخ‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪ ١‬لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبددب ة‬ ‫الو ارجلاني ‘ أبي يعقوب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪. ١‬‬ ‫بن‬ ‫إبر‪ ١ ‎‬هيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيب‪‎،‬‬ ‫ج‪ّ ٣‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .٢٧٨ -٢٧٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإبام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١١٧‬‬ ‫‪= .١١٨‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‪.‬‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صل‬ ‫‏‪.٢٥٨-٢٥٧‬‬ ‫الباب العاشر في الصيد للمحرم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس» قال‪ :‬أهدى رجل إلى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حمارأ وحشيا بالأبواء ‪ -‬يعني‪ -‬موضعا‪ ،‬فرده عليه‪ ،‬فلما‬ ‫رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الكراهية في وجهه‪ .‬فقال‪( :‬إنا لم نرده عليك‬ ‫إلا أنا محرمون)')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬خرج‬ ‫رسول الله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬يريد مكةف وهو محرم‪ ،‬حتى إذا بلغ الروحاء“ إذا‬ ‫هو بحمار وحش عقير‪ .‬فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬دعوه يوشك‬ ‫أن يأتيه صاحبه)‪ ،‬وأتى البهيزي‪ ،‬وهو صاحبه فقال‪ :‬يا رسول الله شأنكم بهذا‬ ‫الحمار‪ .‬فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أبا بكر‪ ،‬فقسمه بين الرفاق‪ ،‬ثم‬ ‫مضى‬ ‫حتى إذا كان بالإثاية بين الرويثة والعرج‪ ،‬وهي مواضع۔ فإذا بظبي حاقف‬ ‫في ظل وفيه سهم‪ ،‬فأمر رسول ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رجلا أن يقف عليه‬ ‫ولا يريبه أحد حتى يجاوزه‪ ،‬قال الربيع‪ :‬العقير‪ :‬المعقور والحاقف في الظل‬ ‫والمحتقف هو المتعقب في موضع المفازة‪ ،‬وقوله لا يريبه أي لا يمسه بسو ء(")‬ ‫الباب الحادي عشر‪ -‬فيما تفعل الحائض في الحج‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬خرجنا مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في حجة لوداع فأهللنا بعمرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من كان معه هدى‪ ،‬ظيهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يتمهما جميعا)‪ 6‬قالت‪:‬‬ ‫فقدمت مكة وأنا حائض‬ ‫‏[‪ ]٤١٣‬فلم أطف بالبيت‪ ،‬ولا بين الصتفا والمروة‪ ،‬فشكوت‬ ‫ذلك إلى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬انقضي رأسك وامتشطي» وأهلي‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٦٣٢-٢٦٠4‬‬ ‫‏)‪ (٢‬نقلاً ) بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٧٩‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .١١٨‬السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاني‪،‬‬ ‫‪ .٢٨١‬ونقل الو ارجلانى‬ ‫‏‪= .١١ ٨‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫عن‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪٢‬۔‏‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫‏‪.٢٦٤٢٦ ٢‬‬ ‫الترتيب‬ ‫الربيع بن‬ ‫ج‪٣‬‏ ذ‬ ‫حبيبك‬ ‫بالحج‪ ،‬ودعي العمرة)(اأ‪ ،‬قالت‪ :‬ففعلت‪ ،‬فلما قضيت الحجَ‪ ،‬أرسلني رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التتعيم‪ ،‬فاعتمرت‪ ،‬فقال‪ :‬هذا‬ ‫مكان عمرتك‪ .‬قالت‪ :‬فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة‪ ،‬ثم‬ ‫أحلوا‪ ،‬ثم طافوا طواف آخر‪ ،‬بعد أن رجعوا من منى لحجهم۔ وأما الذين أهلوا‬ ‫بالحج‪ .‬أو جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافأ واحدا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قلت لرسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إن‬ ‫صفية بنت حيي") قد حاضت‪ ،‬فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعلها‬ ‫حابستنا‪ ،‬ألم تكن قد طافت معكن بالبيت‪ ،‬قلن‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪ :‬فاخرجن)"ا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قدمت مكة مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائلض‪ ،‬ولم أطف بالبيت‪ ،‬ولا بين الصتفا والمروة‬ ‫فشكوت ذلك إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬افعلي ما يفعل الحاج غير أنك‬ ‫لا تطوفي بالبيت‪ ،‬حتى تطهري)‪٤‬ا۔‏ أبو عبيدة عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬إن صفية بنت حيي زوج النبي‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬حاضت‪،‬‬ ‫فذكرت ذلك لرسول الله‪ ،‬قال‪" :‬أحابستنا هي"۔ فقيل‪ :‬إنها قد أفاضتت قال‪" :‬فلا‬ ‫اذأ"(‪.)٥‬‏‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.١١٩‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬لمصدر نفسه‪ .‬ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‪.٢٦٦‬‏‬ ‫"ا صفية بنت حيي‪ :‬صفية بنت حيي بن أخطب من الخزرج‪ ،‬من أزواج النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كانت في الجاهلية من ذوات الشرف تدين باليهودية‪ ،‬من أهل المدينة‪ ،‬تزوجها سلام بن‬ ‫مشكم القرظيخ ثم فارقها‪ ،‬فتزوجها كنانة بن الربيع النضري‪ ،‬وقتل عنها يوم خيبر‪ ،‬و أسلمت‬ ‫فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬لها في كتب الأحاديث عشرة أحاديث‪ .‬توفيت بالمدينة‬ ‫سنة‬ ‫‪٥٠‬ه‪/‬‏‬ ‫‪٦٧٠‬م‪.‬‏ أنظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الإعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‪.٢٠٦‬‏‬ ‫بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫"ا‬ ‫ص‬ ‫اا‬ ‫أ‬ ‫ابن عبد البر‪ ،‬يوسف‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١١٩‬‏ =السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫‏‪.٢٧٣٢٧ ٠‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.١٢٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٧٣‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.١٢٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٧٤-٢٧٣‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬إن‬ ‫أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء‪ ،‬فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬أمرها أن تغتسل ثم لتهلل)(") إ(")‬ ‫الباب الثاني عشر‪ -‬في فضل الحج والعمرة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما‪ ،‬والحج المبرور ليس له جزاء إلا‬ ‫الجنة)ا") أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن عائشةف رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬اللهم ارحم المحلقين)‪ .‬قالوا‪ :‬يا رسول اله‬ ‫والمقصرين‪ ،‬قال‪(:‬والمقصترين)(ُ) )")‬ ‫الباب الثالث عشر كتاب الجهاد والبيعة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت عن عبادة بن الصامت‬ ‫رسول ا‬ ‫قال‪ :‬بايعنا‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على السمع والطاعة في العسر واليسر‪ ،‬والمكره‬ ‫والمنشط ولا ننازع الأمر أهله وأن نقول الحق‪ ،‬ونقوم بالحق حيث ما كنا‪ ،‬ولا‬ ‫نخاف في الله لومة لائم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر ابن زيد‪ ،‬عن ابن عمر قال‪ :‬بايعنا‬ ‫رسول ا صلى الله عليه وسلم‪ ،‬على السمع والطاعة‪ ،‬ويقول‪( :‬فيما استطعتم)("أ۔‬ ‫قال جابر‪ :‬وسمعت من الصحابة من يقول‪ :‬بايعهم على أن لا يفرًوا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪= .١٢٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٧٦-٢٧٤‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص ‏‪ .٦٢٩١-٣٢٨٣‬ونقل للوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٠-١١٩‬‏‬ ‫(" الجامع الصحيحح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٠‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص ‏‪.٢٧٨٦٣‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪= .١٢٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٢٨٠-٢٧٨‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني»۔أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪-٢٩٣‬‬ ‫‏‪ .٢٩٥‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٠‬‬ ‫‏‪.١٢‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢١‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪٢‬۔‪،‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٢٨٦-٦٢٨٥‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت جابر بن عبد الله‪ ،‬يقول‪ :‬بايع أعرابي رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أقلني بيعتي‪،‬‬ ‫فأبى له رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم جاءه ثانية وثالثة فأبى لهف فخرج‬ ‫الأعرابي فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫تنفي خبثها‪ ،‬وتمسك طيبها)(') في عدة الشهداء")‪.‬‬ ‫‏[‪( ]٤١٤‬إنما المدينة كالكير‬ ‫الباب الرابع عشر‪ -‬في عدة الشهداء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(المقتول دون ماله شهيد)"أ‪ ،‬وقال أيضا‪( :‬أفضل الأعمال كلمة حق‪ ،‬يقتل عليها‬ ‫صاحبها عند سلطان جائر)‪ ،‬أبو عبيدة عن أبي هريرة قال‪( :‬الشهداء خمسة‪:‬‬ ‫المطعون‪ ،‬والمبطون‪ ،‬والغريق‪ ،‬وصاحب‬ ‫الهدم‪ ،‬والشهيد في سبيل الله)ا“) قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬الشهيد يغفر له عند أول‬ ‫قطرة تقطر من دمه في سبيل الله‪ ،‬ويجار من عذاب القبر)‪ ،‬وقال النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬إن لم يكن الشهداء من أمتي إلا من قتل بالسيفت فهم إذا قليل)‪ ،‬ثم قال‬ ‫اللبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬القتيل شهيدظ وصاحب الهدم شهيد‪ ،‬والمبطون شهيدة‬ ‫والغريق شهيد ومن أكله السبع شهيد‪ ،‬والسليم شهيد (يعني [اللديغ])‪ ،‬وصاحب‬ ‫الل شهيد‪ ،‬ومن مات مرابطا في سبيل الله شهيد‪ ،‬ومن ذكر الله أيضا إذا أخذ‬ ‫لمضجعة] ثم مات فهو شهيد‪ .‬ومن مات على فراشه‪ ،‬يريد أن تكون كلمة الله هي‬ ‫العليا وكلمة الذين كفروا السفلى شهيد)(") ](`)‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٢١‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٨٨-٢٨٧‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪ -١‬‏‪ .٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٢١‬‏‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند ال‬ ‫إمام الربيع بن حبيب ص‪=.١٢٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٢.، ‎‬ج‬ ‫ص‪.٢٩٠ ‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.١٢٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٢‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٢‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٦-٢٩٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٢٢‬‏‬ ‫الباب الخامس عشر‪ -‬في فضل الشهادة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لوددت أن أقاتل في سبيل الله فأقتل‪ ،‬ثم أحيا‪ ،‬ثم أقتل‪ ،‬ثم‬ ‫أحيا ثم أقتل)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي۔ صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لا يكلم أحدكم في سبيل الله‪ ،‬والله أعلم بمن‬ ‫يكلم في سبيله‪ ،‬إلا جاء يوم القيامةه وجرحه يثعب دما۔ اللون لون الدم‪ ،‬والريح‬ ‫ريح المسك)‪ ،‬ومن طريقه أيضأً‪ ،‬عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬مثل المجاهد في سبيل‬ ‫الك كمث الصائم القائم‪ ،‬الذي لا يفتر عن صلاة ولا صيام‪ ،‬حتى يرجع)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أفضل‬ ‫الأعمال‪ ،‬كلمة حق يقتل عليها صاحبها عند سلطان جائر)")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد عن أبي هريرةة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬تكفل الله للمجاهد في‬ ‫سبيل الله ولا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيل الله‪ ،‬وتصديق كلماته بأن يدخله‬ ‫الجنة أو يرده إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو‬ ‫عبيدة عن جابر ابن زيدظ عن ابن عباس“ عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(المقتول في المعركة لا يغسل فإن دمه يعود مسكأ يوم القيامة)")‪.‬‬ ‫(') نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪٤‬‏‬ ‫ص‪-٩‬‬ ‫‏‪ .١١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبة ص‪-١٢١‬‏‬ ‫‏‪= .٢٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٢٢‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫‏‪= .١٢٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫‏‪.٢٩٩‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٢٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٢٣‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٠٠-٢٩٩‬‬ ‫‏‪.٣٠١-٣٠٠‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪= .١٢٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬في الشهداء زملوهم في ثيابهم‪ ،‬أي لفوهم فيها من غير غسل)"أ أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لولا أن أشق على أمتي [لأحببت أن لا أتخلف] عن سرية تخرج في سبيل ال‬ ‫ولكن لا أجد ما أحملكم عليه ولا تجدون ما تحملون عليه ‏[‪ ]٤١٥‬ويشق عليكم أن‬ ‫تتخلفوا من بعدي)(") إ(")‪.‬‬ ‫الباب السادس عشر ‪ -‬في الخيل‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سابق‬ ‫بين الخيل التي ضمرت من الحفياء‪ ،‬وكان أمدها من ثنية الوداع‪ ،‬وسابق بين الخيل‬ ‫التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق‪ ،‬وقد بلغني أن عبد الله بن عمر‪ ،‬كان‬ ‫ممن سبق‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جار بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن عمر رضي‬ ‫ال عنه حمل رجلا على فرس عتيق في سبيل الله تعالى فوجده يباع في السوق‪.‬‬ ‫فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬لا تبعه‪ ،‬ولا تعد في صدقتك‪،‬‬ ‫فإن العائد في صدقته‪ ،‬كالكلب العائد في قيئ)(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرةة أنه قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الخيل لرجل أجر‪ ،‬ولرجل‬ ‫ستر‪ ،‬وعلى رجل وزر‪ ،‬فأما التي هي له أجر‪ .‬فرجل ربطها في سبيل الله تعالى‪،‬‬ ‫فأطال لها في مرج أو روضةة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الرورضةة‬ ‫كانت له حسنات ولو قطعت طيلها ذلك‪ ،‬فاستتت شرفا أو شرفين‪ ،‬كانت آثارها‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪= .١٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٢٤‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٠٥‬‬ ‫‏‪.٣٠٦‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيسب‪ ،‬ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٥‬‬ ‫‏‪ .٢٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٢٣‬‏‬ ‫() الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٢٤‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫ج ‏‪ 4 ٢‬ص‬ ‫‏‪.٣١٠-٩‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫‏‪= .١٢٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫وأوراثها حسنات له‪ ،‬ولو أنها مرت بنهر‪ ،‬فشربت منه‪ ،‬ولم يرد أن تشرب منه كان‬ ‫له ذلك حسنات‪ ،‬فهي له أجر‪ ،‬ورجل ربطها فخرأ ورياء‪ ،‬أو قسوأً لأهل الإسلام‪.‬‬ ‫فهي على ذلك وزر)("أ۔‪ ،‬قال الربيع‪ :‬أطال لها إذا ربطها في مرج‪ ،‬فأطال لها‪ ،‬حتى‬ ‫تتمكن من الرعي‪ ،‬فاستنت‪ :‬أي خرجت تجري‪ ،‬ولم ينس حق الله‪ :‬أي لم تترك حق‬ ‫الكف وقصرأ لأهل الإسلام‪ :‬أي عداوة لأهل الإسلام(")‪.‬‬ ‫الباب السابع عشر‪ -‬جامع الغزو في سبيل الله‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬أمرت أن أقاتل الناس‪ ،‬حتى يقولوا‪ :‬لا إله إلا اللكه‪ ،‬فإذا قالوها‪ .‬عصموا مني‬ ‫دمائهم وأموالهم‪ ،‬إلا بحقها)("أ‪ ،‬وفي رواية أخرى (دمائكم وأموالكم عليكم حرام)(")‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من حمل علينا السلاح فليس منا)أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬يريد من‬ ‫حمله إلى أرض العدو‪ .‬قال الربيع‪ ،‬عأنبي أيوب الأنصاري قال‪ :‬سمعت رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم يقول‪( :‬غدوة في سبيل الله‪ ،‬أو روحة‪ ،‬خير مما طلعت‬ ‫علبه الشنمس)(")‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي قتادة قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام حنين‪ ،‬فلما ارتقينا‪ ،‬كانت للمسلمين جولة‪ ،‬فرأيت رجلا‬ ‫من المشركين‪ ،‬قد علا رجلا من المسلمين‪ ،‬فاستدرت‪ ،‬له حتى أتيته من خلفه‪،‬‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه ص‪= .١٢٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬نقلاً‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٣‬‬ ‫عن ‪ :‬الوارجلاني‪،‬‬ ‫‪ .٣٥‬ونقل‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫بيوسف بن‬ ‫الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫إبراهيم‪:‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫حاشية‬ ‫‪.٣١٢-٣١٠‬‬ ‫الرتيبة‪‎‬‬ ‫الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫ج‪< ٤‬‬ ‫ص‪-١٢٣٤‬‬ ‫‪= ٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪.٣١ ٤٣١٠ ‎‬‬ ‫"( الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‪‎‬‬ ‫نفسه‪ ‘،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢١٤-٣١٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪= .١٢٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪.٣١٥‬‬ ‫‪.٣١٦‬‬ ‫‪.٣١٨-٣١٧‬‬ ‫فضربته بالسيف على حبل عاتقه‪ .‬حتى قطعت الدرع فأقبل علي وضمني ضمةة‬ ‫وجدت فيها ريح الموت‪ ،‬ثم أدركه الموت‪ ،‬فأرسلني‪ ،‬ثم مضيت‪ ،‬فسمعت رسول‬ ‫كه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( : :‬من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه)(') قال‪:‬‬ ‫فقمت فقلت من يشهد لي‪ ،‬فجلست‪ .‬ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬كذلك‬ ‫أيضا ) قلت‪ :‬من يشهد لي الثالثة فقمت ‪ 4‬فقال رسول الله‪( :‬ما لك يا أبا قتادة؟)‬ ‫فقصصت عليه القصةة فقال رجل من القوم‪ :‬صدق يا رسول الله وسلبه عندي‬ ‫وأرضه منه‪ ،‬قال‪ :‬فقال أبو بكر الصديق‪ :‬رضي الله عنه‪ ،‬لا والله لا يعمد إلى‬ ‫‏[‪ ]٤١٦‬أسد من أسود الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه‪ ،‬قال رسول ال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬صدق فأعطه إياه)("أ‪ .‬فأعطانيه‪ ،‬فبعت الدرع‪ ،‬وابتعت منه‬ ‫مخرفا في بني سلمة وإنه لأول مال تأثلية في الإسلام‪ .‬قال الربيع‪ :‬المخرف‬ ‫بستان من نخل وتأظته اكتسبته‪.‬‬ ‫أبو عبيدة قال‪ :‬سمعت عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى خيبر‪ :‬فأتاها ليلك وكان إذا أتى قوما‬ ‫ليلا‪ ،‬لم يغر‪ ،‬حتى يصبح‪ .‬فأصبح‪ ،‬فخرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم‪ ،‬فلما رأوه‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬محمد والله والخميس‪ ،‬فقال رسول‬ ‫الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(الله أكبر‪،‬‬ ‫خربت خيبر‪ ،‬إنا إذا نزلنا بساحة قوم‪ ،‬فساء صباح المنذرين)("أ‪ .‬الربيع عن عبادة‬ ‫بن الصامت قال‪ :‬صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومر بنا بعير من‬ ‫المغنم‪ ،‬فلما انصرف تناول قرادة من دبر البعير‪ ،‬فقال‪( :‬ما يحل لي من غنائمكم‪،‬‬ ‫ما يزن هذه إلا الخمس وهو مردود فيكم)(“أ‪ .‬وغزوة ذات السلاسل‪ .‬مذكورة في‬ ‫باب التيمم‘ وغزوة ذي أنمار مذكورة في باب الثياب‪ ،‬وغزوة أبي عبيدة بن‬ ‫الجراح‪ ،‬مذكورة في باب الطعام‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةظ‬ ‫قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عام خيبر‪ ،‬ولم نغنم ذهبأ‪ ،‬ولا‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٢٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٢٦‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.١٢٧‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫ص‪= .١٢ ٧‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫ج‪.٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٢٠-٣١٨‬‬ ‫‏‪.٣٢٢-٣٢١‬‬ ‫‏‪.٣٢٤-٣٢٣‬‬ ‫‪.٣٢ ٦٣٢٥‬‬ ‫فضة‪ .‬إلا الأموال والمتاعض فأهدى رجل يقال له رفاعة بن زيد من بني الضبيب‪،‬‬ ‫إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬غلاما أسودأ‪ ،‬يقال له مدعم‪ ،‬فوجه رسول‬ ‫اللف‬ ‫صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‘ الى وادي‬ ‫حتى اذا كنا بها بينما مدعم بحط رحال‬ ‫القرى‪،‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذ جاء سهم غربي فأصابه‪ ،‬فقتله‪ ،‬فقال الناس‪:‬‬ ‫هنيأ بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا والذي نفسي بيده‪ ،‬إن الشملة‬ ‫التي أخذها من المغانم يوم خيبر [لم تصبها] المقاسم‪ ،‬لتشتعل عليه نارا)‪ ،‬فلما سمع‬ ‫الناس ذلك‪ ،‬جاء رجل بشراك أو شراكين‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬شراك أو شراكان من النار)(') }(")‪.‬‬ ‫كتاب الجنائز‬ ‫الباب الثامن عشر‪ -‬الكفن والفل‪:‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(عليكم بهذه الثياب للبيض‪ .‬ألبسوها أحياعكم‪ ،‬وكفنوا فيها موتاكم‪ ،‬فإنها خير ثيابكم‪ ،‬ولا‬ ‫و ل‪`١‬‏ مع شي ء صن‬ ‫تكفنو هم في حرير“‬ ‫أمهما محرمان‬ ‫الذ هب‬ ‫عطى‬ ‫رجال‬ ‫أمتي ُ ومحللان‬ ‫لنسائها)("أ۔ ومن طريقه أيضا‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬المقتول في المعركة لا يغسل‪،‬‬ ‫فلن دمه يعود مسكا يوم القيامة)‪٠١‬أ‪،‬‏ قال ابن عباس‪ :‬الكفن من رأس المال لقول رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في ميت مات بحضرته‪( :‬كفنوه في ثوبيه)() فأضافهما إليه‪.‬‬ ‫ومن طريق ابن عباس» قال‪ :‬دفع النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم في كفن ابنته أم كلثوم‪ ،‬خمسة‬ ‫أوب‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬عبيدة‬ ‫جابر بن زيد‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫رضي الف‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في ثلاثة أثواب بيض‬ ‫عنها‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫(كفن‬ ‫‏[‪ ]٤١٧‬سَحوليَّة ليس فيها عمامة‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٢٨‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٣٠-٣٢٧‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪٤‬‏‬ ‫ص‪٤٩-٣٧‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع لصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٢٦‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٢٨‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٢٨‬‏ السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫(( المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪= 959‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪٢‬‏ “ ص‬ ‫‏‪.١٢٨‬‬ ‫‏‪.٣٢٣٤-٢٣٣١‬‬ ‫‏‪.٣٢٣٤-٣٣٢٣‬‬ ‫ولا قميص‪ .‬قال الربيع‪ :‬السحولية‪ :‬من موضع يسمى سحولاأة وهو موضع بأرض‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن محمد بن سيرين( ) قال‪ :‬قالت م عطية الأنصارية دخل‬ ‫علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حين توفيت ابنته‪ ،‬فقال‪( :‬غسلنها ثلاثا أو‬ ‫خمساش أو أكثر من ذلك‪ ،‬إن رأيتن ذلك بماء وسدر‪ ،‬واجعلن في الآخرة شيئا من‬ ‫كافور‪ ،‬فإذا فرغتن‪ ،‬فآذنني) فلما فرغنا‪ ،‬آذناه‪ ،‬فأعطانا حقوةة‪ ،‬فقال‪( :‬أشعرنها إياه)‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬الحقوة‪ :‬الإزار‪ ،‬وقوله أشعرنها أي تقينها إياه‪ .‬ومن طريق ابن عباس‬ ‫قال‪( :‬لا ينبغي أن تحبس جيفة مسلم بين ظهراني أهله)‪ .‬وقال رسول اله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬اغسلوا موتاكم)(")‪ ،‬فوجب غسل الميت على من حضر‘{‪ ،‬لقوله عليه‬ ‫السلام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سُئل رسول الله صلى‬ ‫الل عليه وسلم‪ ،‬عن امرأة ماتت‪ ،‬فأمر بتفريق شعر رأسها عند غسلها‪ ،‬والله أعلم("ا‪.‬‬ ‫الباب التاسع عشر‪ -‬الجنائز‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش بن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أولى‬ ‫بالصلاة على الميت‪ ،‬أفضل لقوم ورعأك وتتهم في نكر الله)"ا‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن‬ ‫زيد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬نعى للناس النجاشي في اليوم‬ ‫) محمد بن سيرين‬ ‫‏(‪ -٣٣‬‏‪_/٣٥٦-‬ه‪ ٠١١‬‏‪):‬م‪ ٩٢٧‬محمد بن سيرين البصري الأنصاري‬ ‫بالولاء‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬إمام وقته في علوم الدين بالبصرة‪ .‬تابعي‪ ،‬من أشراف الكتاب‪ .‬مولده ووفاته في‬ ‫البصرة‪ .‬نشا بزازا‪،‬۔ في أذنه صمم‪ .‬وتفقه في الدين و الحديث‪ .‬واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا‪.‬‬ ‫واستكتبه أنس بن مالك بفارس‪ .‬وكان أبوه مولى لأنس‪ ،‬ينسب إليه كتاب "تعبير الرؤيا" ذكره ابن‬ ‫النديم‪ .‬أنظر الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٦‬‏ ص‪.١٥٤‬‏‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪٣٣٧‬‬ ‫‪.٣ ٤ ٠‬‬ ‫)"( نقلا ) بتصرف)‬ ‫‪٣٥-‬نص‬ ‫‏‪.٦١‬‬ ‫ونقل‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو الرجلاني ّ أبي يعقوب يوسف‬ ‫بن لير اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الو ارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‏‪= .٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح‪ .‬مند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .٩‬السالمي “ نول اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ‪ 4‬ج ‪9‬‬ ‫ص‪٠‬‬ ‫‪٧٢‬۔‏ ص‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج ‏‪٤‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪-١٢٨‬‏‬ ‫‏‪.٣٤٠‬‬ ‫‏‪= .١٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪ .٣٤٣‬ونقل الواررجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪٠‬‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫‏‪.١٣‬‬ ‫ج ‏‪٢‬‬ ‫الذي مات فيه فخرج بهم إلى المصلى فصفهم‪ ،‬وكبر أربع تكبيرات‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدف عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬قام رسول الله صلى ابله عليه وسلم‪ ،‬ذلت‬ ‫يوم‪ ،‬ظبس ثيابه‪ ،‬ثم قام‪ ،‬فأمرت جاريتي بريرة تتبعه‪ ،‬فتبعته حتى جاء إلى البقيع‪ ،‬فوقفظ‬ ‫فوقفت بقربه ما شاء الله أن يقفس فانصرف©‪ ،‬فسبقته‪ ،‬فأخبرني ظم أنكر شيئا لرسول الكف‬ ‫صلى ا له عليه وسلم حتى أصبحض‪ ،‬فسألته‪ ،‬فقال‪( :‬بعثت إلى أهل لبقيع لأصلي‬ ‫عليهم)(أ](")‪.‬‬ ‫الباب العشرون في زيارة القبور‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬كنت‬ ‫نهيتكم عن زيارة لقبور‪ ،‬ألا فزوروها‪ ،‬ولا تقولوا هجرا)("ا‪ .‬أي لا تدعو بالويل والعويل‪،‬‬ ‫وبما يسخط الرب‪ .‬ومن طريق لبن عباس» عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه (نهى عن‬ ‫تقصيص القبور) ‪ 4‬أي عن تجصيصها‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن عائشةف رضي الله عنها‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬سمعت أن عبد الله بن عمر يقول‪( :‬ان الميت ليعنب ببكاء الأحياء)۔ قالت عائشة‪:‬‬ ‫يغفر الله لأبي عبد الرحمن‪ ،‬أما إنه لم يكذنب‪ ،‬ولكنه نسى أو أخطأً۔ ولعله إنما سمع من‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ما قال حين مر بيهودية ماتت‪ ،‬وأهلها يبكون‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(إنهم ليبكون عليها‪ ،‬وإنها لتعذنب في قبرها)(“ا‪ .‬قال جابر‪ :‬قالت عائشة‪ :‬ولا يعنب أحد‬ ‫ببكاء أهظه‪ ،‬وإنما يعنب بعمله السوء‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد لخدريظ‬ ‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن أحدكم إذا ملت‪ ،‬عرض عليه مقعده بالغداة‬ ‫والعشي‪ ،‬إن كان من أهل لجنة‪ ،‬فمن أهل الجنة وإن كان من أهل للنار فمن أهل لنار‪،‬‬ ‫فيقال له‪ :‬هذا مقعدك‪ ،‬حتى يبعنك الله يوم القيامة)“أ۔ أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرةة أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬خرج إلى المقبرة‪ ،‬فقال‪( :‬سلام عليكم‪،‬‬ ‫ااا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٣٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٤٨-٣٤٧‬‬ ‫"ا ) نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني۔ أبي يعقوب يوسف بن لابراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‪-٦٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪٠‬‬ ‫‏‪= .١٣‬السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫ج‪ .‬ص ‏‪:٣٤٩‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٣١‬‏ =السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪= .١٣١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‏‪.٦٥‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪.٣٥١-٣٥٠‬‬ ‫‏‪.٣٥ ٤-٣٥٣‬‬ ‫دار قوم مؤمنين)‪'١‬أ‪،‬‏ الحديث‪ ،‬وقد مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫‏[‪ ]٤١٨‬فقال‪( :‬سُنتريح أو سُنتراح منه)‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول الله ما المستريح؟ وما‬ ‫المستراح منه؟ قال‪( :‬العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها‪ ،‬إلى رحمة الله‬ ‫تعالى‪ ،‬والعبد الفاجر‪ ،‬تستريح منه البلاد والناس والدواب والشجر)"أ أبو عبيدة‬ ‫عن جابر‪ .‬قال‪ :‬بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه مر برجلين يعذبان‬ ‫في القبر‪ ،‬فقال‪( :‬يعذبان‪ ،‬وما يعذبان بكبيرة‪ ،‬أما أحدهما‪ ،‬فقد كان لا يستبريء من‬ ‫البول‪ ،‬وأما الآخر‪ ،‬فقد كان يمشي بين الناس بالنميمة)'"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬وكان [جابر]‬ ‫ممن يثبت عذاب القبر‪ .‬الربيع عأنبي أيوب الأنصاري» أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬سمع صوتا حين غربت الشمس‪ ،‬فقال‪( :‬هذه أصوات اليهود يعذبون في‬ ‫قبورهم)‪٠١‬أ‪.‬‏ أبو عبيدةك عن جابر بن زيدش عن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا تقوم الساعة‪ ،‬حتى يمر الرجل بقبر الرجل‪ .‬فيقول‪ :‬يا ليتتي‬ ‫كنت مكانه)(") إ(‪.)٦‬‏‬ ‫كتاب الأذكار‬ ‫الحادي والعشرون باب الدعاء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم كان‬ ‫يعلمهم هذا الدعاء‪ ،‬كما يعلمهم السورة من القرآن‪( :‬اللهم إني أعوذ بك من عذاب‬ ‫القبر‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب جهنم‪ ،‬وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫من فتنة المحيا والممات)(")‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابربن زيد عن ابن عباس أن النبي‬ ‫( الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٣١‬‏ =السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٥٥‬‬ ‫("ا المصدر نفسه‬ ‫("ا المصدر نفسه‬ ‫)( المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ا المصدر نفسه‬ ‫ن"(قلا (بتصرف)‬ ‫ص‪ -١٣١‬‏‪ = .١٣٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫ص‪.١٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫ص‪.١٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫ص‪.١٣٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاتي‪ ،‬أبي يعقوب يوسف‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٥٦‬‬ ‫المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٥٨-٣٥٧‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٥٩‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٦٠‬‬ ‫بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏ ص‪-٦٧‬‏‬ ‫‏‪ .٨٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجلمع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫)" الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٣٢‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٦٣-٣٦٢‬‬ ‫‏‪١٢٦‬‬ ‫‏‪-١٣٠‬‬ ‫‪.١٣٣ -١٣١‬‬ ‫‏‪ = .١٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل‪ ،‬قال‪( :‬اللهم لك الحمد‬ ‫أنت نور السموات والأرض» ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض‬ ‫ولك الحمد‪،‬‬ ‫أنت رب السموات والأرض»“ ومن فيهن‪ .‬أنت الحق‪ ،‬وقولك الحق‪ ،‬ووعدك الحق‪،‬‬ ‫ولقاؤك حق‬ ‫والجنة حق والنار حق‪ ،‬والساعة حقآ اللهم لك أسلمت‪ ،‬وبك أمنت‪،‬‬ ‫وعليك توكلت‪ .‬وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت‪ ،‬فاغفر لي ما قدمت‬ ‫وأخرت وأسررت وأعلنت‪ .‬أنت إلهي لا إله إلا أنت)('أ‪ .‬الربيع عن عبادة بن‬ ‫الصامت‪ .‬قال‪ :‬كان رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذا رأى الهلال‪ ،‬قال‪( :‬الله‬ ‫أكبر‪ ..‬الله أكبر‪ )..‬مرتين (الحمد لله‪ ..‬الحمد لله‪ )..‬مرتين (ولا حول ولا قوة إلا‬ ‫بالكه‪ ،‬اللهم إني أسألك خير هذا الشهر‪ ،‬وأعوذ بك من سوء القدر‪ ،‬ومن شر يوم‬ ‫المحشر)"أ۔‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪:‬‬ ‫سمعت رسول الكهف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول قبل أن يموت‪ ،‬وهو مسند إلى‬ ‫صدري‪ .‬وأصغيت إليه‪( :‬اللهم اغفر لي وارحمني‪ .‬وألحقني بالرفيق الأعلى)'"أ۔‬ ‫قال‪ :‬وبلغنا عن عائشة أنها قالت‪ :‬قال رسول الله‪( :‬ما من نبي يموت‪ ،‬حتى يخيَّر)‪.‬‬ ‫فسمعته وهو يقول‪( :‬اللهم الرفيق الأعلى)‪“١‬أ‪.‬‏ فعلمت أنه ذاهب إلى الأعلى‪ .‬الربيعض‬ ‫عن عبادة بن الصامت‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن جبريل عليه‬ ‫السلام‪ ،‬رقاه وهو يوعك‪ ،‬فقال‪( :‬بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن كل حاسد‬ ‫لذا حسد ومن كل عين‪ .‬واسم الله يشفيك)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‪ :‬يا رسول ان‬ ‫هلكت المواشي وانقطعت لسبل‪ ،‬فادغ الله تعالى أن يأتينا برحمة قال أنس‪ :‬فدعا رسول‬ ‫() المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٦٦٢-٢٣٦٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٦٩‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٦٢‬‏ ص‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪-١٣٣‬‬ ‫‏‪ = .١٣٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٥‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٣٣‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ .٢‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٦٨-٣٦٧‬‬ ‫‪.٣٢٧٢-٣٧٧١‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‏‪.٣٧٠‬‬ ‫‏‪ = .١٣٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫اه صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة‪ ،‬فجاء رجل إلى رسول‬ ‫الف صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫النبل‪ ،‬فدعا رسول الله صلى‬ ‫على رؤوس‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫انهدمت‬ ‫البيوت‪ ،‬وهلكت‬ ‫الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫الجبال والآكامێ وبطون‬ ‫المواشي‪،‬‬ ‫وانقطعت‬ ‫‏[‪ ]٤١٩‬قال في دعائه‪( :‬اللهم اجعله‬ ‫الأودية‪ ،‬ومنابت الشجر)'أ‪ ،‬قال أنس‪:‬‬ ‫فانجابت السحابة عن المدينة كانجياب الثوب‪ .‬قال الربيع‪ :‬الآكام‪ :‬الكدا الصغار‪.‬‬ ‫وقوله فانجابت مثل نقرة جيب القميص‪ .‬أي فدارت السحابة بالمدينةش وليس بينها‬ ‫وبين السماء سحاب‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫‏‪ ٣‬عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة ‪ 0‬رضي‬ ‫اللف صلى الله عليه وسلم ‪ .‬فطلبت‬ ‫فوقعت يدي‬ ‫الله عنها قالت‪ :‬فقت‬ ‫على أخمص رجليه ‪ .‬الحديث ‏)‪. (٢‬‬ ‫الباب الثاني والعشرون أدب الدعاء وفضله‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام) قال الربيع‪ :‬يريد تحفظوا به عند‬ ‫الدعاء‪ ،‬فإنه قيل‪ :‬قل ما يدعو به الرجل‪ ،‬إلا اسئتجيت له‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغفيى عن‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لكل نبي دعوةة‪ ،‬وأنا أردت أن أخبئ‬ ‫دعوتي‪ ،‬شفاعة لأمتي يوم القيامة)("ا‪ .‬أبو عبيدةش قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬تضرعوا إلى ربكم‪ ،‬وادعوه في الرخاء‪ ،‬فإن الله قال‪ :‬من‬ ‫دعاني في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته ومن تواضع لي رفعته‬ ‫ومن تضرع إلية رحمته ومن استغفرني غفرت له)'ا‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬فإنما‬ ‫يقول ربنا تبارك وتعالى‪ ،‬حين يبقى ث الليل الآخر‪ ،‬من يدعني‪ ،‬فأستجيب له‪ ،‬من‬ ‫يسألني‪ ،‬فأعطيه‪ ،‬ومن يستغفرني فأغفر له)(")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٣٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٧٤-٣٧٢‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪٤‬۔‏‬ ‫ص‪ -٨٣‬‏‪ .٩٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٣٢‬‏‬ ‫‏‪ = .١٣٤ --٣‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٧٦‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٣٥‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪٢‬۔‪،‬‏‬ ‫ص ‏‪.٣٧٨-٣٧٧‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٨١-٣٧٩‬‬ ‫‏‪ ٣‬المصدر نفسه ص‏‪ = .١٣٥‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٨٢-٣٨١‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬يستجاب لأحدكم ما لم يعجل‪ ،‬فيقول‪ :‬دعوت فلم يستجب لي‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيدظ عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫يقولن أحدكم‪ :‬اللهم اغفر لي‪ ،‬إن شئت‪ ،‬اللهم ارحمني‪ ،‬إن شئت ولكن ليعزم على‬ ‫المسألة فإنه لا مكره له)(") ](")‬ ‫الباب الثلث والعشرون في التسبيح والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬ما من أحد‬ ‫يصلي علي في كل يوم مائةظ مرة إلا كتب من الذاكرين)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن ابن مسعود‪ .‬قال‪ :‬أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في مجلس‬ ‫سعد بن عبادة قال له بشير بن سعد‪ :‬أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟‬ ‫فسكت‪ .‬حتى نسينا أنه سأله فقال‪( :‬قولوا اللهم صلي على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آل‬ ‫محمد‪ ،‬كما صليت على إبراهيم‪ ،‬وعلى أل إبراهيم‪ ،‬وبارك على نبينا محمد وعلى‬ ‫أل محمد‪ ،‬كما باركت على لإبراهيم وعلى آل إبراهيم‪ ،‬في العالمين‪ ،‬إنك حميد‬ ‫مجيد‪ ،‬والسلام كما قد علمتم)(‪.)٠‬‏‬ ‫قال أبو عبيدة‪ :‬السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هكذا علمناه‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من‬ ‫قال لا إله إلا الله وحده‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪.١٣٦‬‬ ‫‏[‪ ]٤٢٠‬لا شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد وهو على كل‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٨٤-٣٨٣‬‬ ‫"انقل‬ ‫(بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ‎،‬ج‪،٤‬‬ ‫‪٩٩-٨٠١.‬ص‪ ‎‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٣٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫= السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٢، ‎،‬ج‬ ‫‪.٣٨٥‬‬ ‫)‪ (٤‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٣٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪.١٣٦ -١٣٥‬‬ ‫‪.٣٨٩-٣٨٦‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫= لسالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‪، ‎،‬۔‪٢‬ج‬ ‫شيء قدير‪ ،‬في كل يوم مائة مرة‪ ،‬كانت له عدل عشر رقاب‪ ،‬وكتب له مائة حسنة‬ ‫ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه نلك‪ ،‬حتى يمسي ولم يأت‬ ‫أحد بأفضل مما جاء به إلا من عمل أكثر من ذلك)')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من قال على إثر‬ ‫صلاته‬ ‫سبحان‬ ‫الله‪ ،‬والحمد‬ ‫لله مائة مرة‪ ‘،‬حطت‬ ‫خطاياه‪ ،‬ولو كانت مش‬ ‫زبد‬ ‫البحر)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫ذات يوم بأصحابه‪ ،‬فلما انصرف من صلاته‪ ،‬أقبل على الناس‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وسلم صلى‬ ‫(من المتكلم آنفا‪ ،‬وهو يقول‪ :‬ربنا ولك الحمد‪ ،‬حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه‪8‬‬ ‫الحديث؟)"ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان إذا أقبل من حج‪ .‬أو غزو‪ .‬أو عمرة‪ ،‬يكبر على كل‬ ‫شرف ثلاث تكبيرات‪)٤(.‬‏‬ ‫كتاب النكاح‬ ‫الباب الرابع والعشرون في الأولياء‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬لا طلاق إلا بعد النكاح‪ ،‬ولا ظهار إلا بعد نكاح‪ ،‬ولا عتاق إلا بعد ملك‪ ،‬ولا‬ ‫نكاح إلا بولي وصداق وبينة)("ا‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫رضي الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الأَيّم أحق بنفسها من وليها‪.‬‬ ‫والبكر تستأذن في نفسها‪ ،‬وإذنها صماتها)`)‪.‬‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.١٣٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪.١٣٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‪ 3‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٣٧‬‏ = ا‬ ‫‏‪.٣٩١-٣٩٠‬‬ ‫‏‪.٣٩٣-٣٩٢‬‬ ‫‏‪.٣٩٣‬‬ ‫(“ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٠٩‬‬ ‫ص‪-١٣٦‬‬ ‫‏‪ .١٣٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪ = .١٣٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٢‬‏ ص ‏‪.٣٩ ٤٣٩٣‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسك‬ ‫ج ‏‪“ ٣‬۔ ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٣٨‬‬ ‫= السالمي ‪ 4‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬الصدر‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٣٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٦‬‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كانت خنساء بنت‬ ‫خزام الأنصارية زوجها أبوها‪ .‬وهي ثيب‪ ،‬فكرهت ذلك‪ .‬فأتت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فأخبرته‪ ،‬فرد نكاحها‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الكف صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا خطب إليكم كفؤ‪ ،‬فلا تردوه‪ ،‬فنعوذ بالله من بوار‬ ‫البنات)('أ‪ ،‬وقال صلى الله عليه وسلم‪( :‬الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاع‪ ،‬إلا‬ ‫أربعة‪ :‬المولى الحجام‪ ،‬والنساج‪ ،‬والبقال)"ا أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫سعيد الخدري‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬أنه نهى عن الشغار‪ ،‬وهو أن‬ ‫يزوج الرجل ابنته لرجل‪ ،‬على أن يزوج له الآخر ابنته‪ ،‬وليس بينهما صداق‪،‬‬ ‫وكذلك الأخت بالأخت‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬جاءت‬ ‫امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬وهبت لك نفسي‪ ،‬فسكت طويلا‬ ‫فقال له رجل‪ :‬زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فقال له رسول الله‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫(هل عندك من شيء تصدقه إياها؟) فقال‪ :‬ما عندي إلا‬ ‫إزاري هذا‪ ،‬فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن أعطيتها إزارك‪،‬‬ ‫جلست بلا إزار‪ ،‬فالتمس شيئأ غيره)‪ ،‬فقال‪ :‬ما أجد شيئا‪ .‬فقال له رسول الك صلى‬ ‫ا له عليه وسلم‪( :‬إلتس ولو خاتما من حديد)‪ ،‬فالتمس الرجل‪ ،‬فلم يجد شيئأ‪ ،‬فقال له‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬فهل عندك شيء من القرآن) فقال‪ :‬نعم‪ ،‬عندي‬ ‫سورة كذا وسورة كذا‪ ،‬لسور سماها‪ ،‬فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ازوجتها لك بما معك من الآقنر)(")](أ)‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٣٨‬‬ ‫السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪“ ٣‬۔ ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ص‪ = .١٣٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫أ لإمام‬ ‫الربيع بن حبيبة‪‎‬‬ ‫ص‪٬‬أ‪-١٣٨‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪ = .١٣٩‬السالمي “۔ نور‬ ‫الدين‪: ‎‬‬ ‫‪.١٦-١٥‬‬ ‫) نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪٤، ‎‬ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪-١‬‬ ‫‪ .١٥٨‬ونقل‬ ‫‪‎‬ص‪.١٣٩ -١٣٨‬‬ ‫الو ار جلا ني‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‪‎‬‬ ‫‪“٠‬خببببح‬ ‫الباب الخامس والعشرون‪ -‬ما يجوز من النكاح وما لا يجوز‪:‬‬ ‫‏[‪]٤٢١‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يخطبن أحدكم على خطبة أخيه‪ ،‬ولا يساوم على سوم أخيه)"أ‪ ،‬أبو‬ ‫عبيدةف عن جابر بن زيد عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يجمع بين المرأة وعمتها‪ ،‬ولا بين المرأة وخالتها)!"أ‪ .‬أبو عبيدةظ قال‪ :‬بلغفى عن‬ ‫عثمان بن عفان‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا ينكح المحرم‪ ،‬ولا‬ ‫ينكح ولا يخطب)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال ضمام بن السائب‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ :‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تزوج ابنة ميمونة بنت الحارث‪ ،‬وهو‬ ‫محرم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬جاء عبد الرحمن بن‬ ‫عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وبه أثر صفرةة فقال له رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪" :‬ما بك"؟‪ :‬فقال‪ :‬يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار‪،‬‬ ‫فقال‪( :‬كم سقت إليها)؟ فقال‪ :‬نواة من ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(أولم ولو بشاة)‪٠١‬ا‪.‬‏ أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬كانت عائشة‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬تزوجها رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهي بنت ست سنين‪ ،‬وابتنى بها‪،‬‬ ‫وهي بنت تسع سنين‪ ،‬وما تزوج في نسائه بكر أ الا هي‪ ،‬ومات عنها‪ ،‬وهي بنت‬ ‫ثمانية عشر‪ ،‬وعاشت بعده ثمان وأربعين سنة‪ ،‬وماتت في زمان ولاية معاوية‬ ‫وذلك في رمضان‪ ،‬سنة ثمان وخمسين‪ ،‬وصلى عليها أبو هريرة‪ ،‬ودفنت بالبقيع(")‪.‬‬ ‫الجامع الصحيحح مسند الإمام الربيع بن‪:‬حبيب‪ ،‬ص‪=.١٣٩‬السالمي‪،‬‏ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ .‬ج ‏‪.٣‬‬ ‫‏‪٠٢.‬ص‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٣٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٢٣‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪ ٤‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ = .١٤٠‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص ‏‪ = .١٤٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫‏‪.٣٣‬‬ ‫)( نقلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٤٣‬‬ ‫ص‪-١٣٩‬‬ ‫‏‪ .١٥٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪ = .١٤٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‏‪.٣٧‬‬ ‫الباب السادس‬ ‫ق العشرون ‪ 7‬في الرضا ع ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬إن أفلح أخا أبي‬ ‫القعيس‪ ،‬وهو عمي من الرضاعة‬ ‫استأذن علي‪ ،‬وذلك بعد أن نزل الحجاب فأبيت‬ ‫أن آذن لهف فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأخبرته فقال‪( :‬إئذني له‪ ،‬فإن‬ ‫الرضاع مش النسب)"ا‪ .‬أبو عبيدقف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كنت قاعدة أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إذ سمعت صوت‬ ‫إنسان يستأذن في بيت حفصة‪ .‬فقلت‪ :‬يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتكظ‬ ‫فقال‪( :‬أراه فلانا) لعم حفصة من الرضاعةة فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬لو كان عمي فلان‬ ‫حيا‪ ،‬دخل علي العم لها من الرضاعةة قال‪( :‬نعم يحرم من الرضاعة ما يحرم من‬ ‫النسب)"ا‪ .‬أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫أخبرتني جذامة بننت وهب‬ ‫رسول‬ ‫ا لأسدية ‪ .‬أنها سمعت‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‘‬ ‫الله‬ ‫يقول‪( :‬لقد هممت أن أنهى عن الغيلة‘ حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك‬ ‫ولا يضر بأولادهم شيئا)'"أ۔ قال الربيع‪ :‬الغيلة‪ :‬حمل المرأة وهي ترضع(")‬ ‫الباب السابع والعشرون‬ ‫في السبايا والعزلة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر بن زيدظ‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‪،‬‬ ‫أن النبي ‪ .‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ 0‬نهى‬ ‫ولا الحوائل‬ ‫عن وطء السبايا من الإماء‪ ،‬فقال‪( :‬لا تطئوا الحوامل حتى يضعن‬ ‫حتى يحضن)ا۔ قال الربيع‪ :‬‏[‪ ]٤٢٢‬الحايل‪ :‬التي يأتيها الحيض حالا بعد حال‪ .‬أبو‬ ‫عن جابر بن زيدظ‘ عن‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي سعيد‬ ‫الخدري‪ ،‬قال‪ :‬خرجنا مع رسول‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٤١‬‏‬ ‫ً‪ 7‬ص‪.٤٢‬‏‬ ‫‏‪ (٢‬الجامع الصحيح ۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫=السالمي ۔ نور‬ ‫الله‬ ‫الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ = .١٤١‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫‪ (٣‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١ ٤١‬السالمي ‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسف‪،‬‬ ‫‪.٤٨‬‬ ‫ج‪ ‘“ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ؤ أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية التزرێِبت۔‪‎‬‬ ‫‪ . ١٦٧‬ونقل الو ارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حببب‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪‘،٤‬‬ ‫‪47 ٠‬‬ ‫ا‪‎-‬‬ ‫‪‎‬ص‪-١٥٩‬‬ ‫‪.١٤١‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪=.١٤١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬الصدر‪‎‬‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫‪٣.‬ج‬ ‫‪٢٥.‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في غزوة بني المصطلق‪ .‬فأصبنا سبايا‪ ،‬فاشتهينا النساء‪،‬‬ ‫واشتدت علينا العزبة‪ ،‬فأردنا أن نعزل‪ ،‬فقلنا‪ :‬نعزل وفينا رسول‪ ،‬الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قبل أن نسأله عن ذلك فسألناه‪ ،‬فقال‪( :‬ما عليكم أن لا تفعلوا‪ ،‬فما من نسمة‬ ‫كائنة‪ ،‬إلا وهي كائنة إلى يوم القيامة)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫عباس‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من خاف من شدة الميعة‪ ،‬فليصم۔‬ ‫فإن الصوم له وجاع)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني خصاء مظما روي عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ .‬ضحى بكبشين أملحين موجوئين")‪.‬‬ ‫كتاب الطلاق والخلع‬ ‫الباب الثامن والعشرون‪[ -‬الخلع والنفقة]‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬أن ابن عمر طلق امرأته‪ .‬وهي حائض فجاء عمر‬ ‫إلى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فسأله عما فعل‪ ،‬فقال‪( :‬مُرهُ أن يراجعها۔‬ ‫ويمسكها‪ ،‬حتى تطهر‪ ،‬ثم تحيض‪ ،‬ثم تطهر فإن شاء أمسك وإن شاء طلق قبل أن‬ ‫يمس» فتلك العدة التي أمر الله بها أن يطلق بها النساء)“)‪ .‬أبو عبيدة عن جابربن‬ ‫زيد عن ابن عباس‪ .‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا طلاق إلا بعد‬ ‫النكاح)(أا الحديث‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الهة صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تسأل‬ ‫إمرأة طلاق أختها‪ ،‬لتستفروغ صحفتها‪ ،‬فإن لها ما قدر لها)("ا‪.‬‬ ‫بن زيده عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬طلق أبو عمرو بن حفص‬ ‫أبو عبيدةه عن جابر‬ ‫زوجته‪ ،‬وهو غائب‪ ،‬طلاق بائن‪ .‬فأرسل إليها وكيله بشعير‪ ،‬فسخطته‪ ،‬فقال‪ :‬ليس‬ ‫نور‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٤٢‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٤٢‬‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫نفسهك‬ ‫ج‪ 4 ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج‪ “ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٠‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‬‫‏‪-١ ٤١‬‬ ‫‏‪ .١٧٨‬ونقل الو ار جلا ني‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫= السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫‏)‪ (٤‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫الإمام الربيع بن حبيب ۔‪ ‘،‬ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٤٢‬‬ ‫الربيع بن حبي‬ ‫‏‪.٦٠‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٦٥‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١ ٤٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫(‪ (٦‬المصدر‬ ‫نفسه » ص‪‎‬‬ ‫‪= .١١٣‬‬ ‫السالمي ‘ نور‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫بخ۔‬ ‫ج‪ 4 ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫نفقة‪ ،‬أما والله ما لك علينا شيء‪ ،‬فجاعت إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فذكرت‬ ‫له فقال‪( :‬ليس لك عليه من نفقة)‪ ،‬فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك‪ ،‬ثم قال‪( :‬تلك‬ ‫إمرأة يغشاها أصحابي‪ ،‬اعتدّي عند ابن أم مكتوم‪ ،‬فإنه رجل أعمى تضعين ثيابكظ‬ ‫فلذا حللت‪ ،‬فاننيني) فلما حلت‪ ،‬ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم بن‬ ‫هشام خطباني‪ ،‬فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أما أبو جهم‪ ،‬فلا يضع‬ ‫عصاه على عاتقه‪ ،‬وأما معاوية فصعلوك لا مال له‪ ،‬ولكن انكحي أسامة بن زيد ‪:‬‬ ‫قالت‪ :‬فكرهته‪ ،‬ةقال‪( :‬انكحي أسامة بن زيد)‪ ،‬قالت‪ :‬فنكحته‪ ،‬فجعل الله فيه خيرأ۔‬ ‫فاغتبطت به)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدش قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬تزوج رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من امرأة يقال لها عمرة‪ ،‬فطلقها‪ ،‬ولم يبتن بها وذلك أن‬ ‫أباها قال له‪ :‬إنها لم تمرض قط‪ ،‬فقال‪( :‬ما لهذه عند الله من خير)""أ‪ ،‬فطلقها‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن أبي‪ ،‬قال‪ :‬نشزت أم جميلة بنت عبد الله بن‬ ‫عباس‪ ،‬عن زوجها ثابت بن قيس بن الشماس فأتت أباها مرتين‪ ،‬تشكو زوجها‬ ‫ويردها‪ ،‬ويقول لها‪ :‬يا بنية ارجعي إلى زوجك“ واصبري‪ ،‬فلما رأت أباها لا‬ ‫يشكيها‪ ،‬أتت إلى رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬تشكوه إليه وذكرت أنها كارهة‬ ‫له فأرسل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى زوجها فقال‪( :‬يا ثابت ‏[‪ ]٤٢٣‬مالك‬ ‫ولأهلك)‪ ،‬فقال‪ :‬والذي بعثك بالحق نبيك ما على وجه الأرض أحب إلي منها‬ ‫غيرك‪ .‬وإني إليها لمحسن جهدي‪ .‬فقال لها‪( :‬ما تقولين فيما يقول ثابت؟) فكرهت‬ ‫أن تكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حين سألها‪ ،‬وقالت‪ :‬صدق يا رسول‬ ‫الف صدق ولكن تخوفت أن يدخلني النار‪ -‬تعني أنها مبغضة له‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬أتردين عليه ما أخذت منه ويخلي سبيلك؟) قالت‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(يا ثابت أترضى أن ترد عليك ما أخذت منك وتخلي سبيلها؟)"ا قال‪ :‬يا رسول‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر‬ ‫الإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫ص‬ ‫‏‪= .١٣‬السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٧٤‬‬ ‫ج‪٣‬‏ “۔ ص‬ ‫‏‪.٤٨‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٤ ٣‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٤٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٨٧‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫الك قد أخذت مني حائطأ أترده علي‪ ،‬وأخلى سبيلها‪ ،‬فردته عليه فخلى سبيلها‪ .‬قال‬ ‫ابن عباس‪ :‬هذا أول خلع كان في الإسلام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيده عن‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كانت في بريرة ثلاث سنن؛ أما الأولى‪ :‬فإنها‬ ‫عتقت‪ ،‬فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن تقيم مع زوجها أو تفارقه‪،‬‬ ‫والثانية‪ :‬إنها جاعت إلي‪ ،‬فقالت‪ :‬إن أهلي كاتبوني‪ ،‬فأعينيني بشيع‪ ،‬فقلت لها‪ :‬أع‬ ‫لهم ما كاتبوك به‪ ،‬فيكون ولاؤك لي‪ ،‬فسمع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(الولاء لمن أعتق)‪ ،‬والثالثة‪ :‬دخل علينا رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬والبرمة‬ ‫تفور بلحم فقرب إليه خبز وإدام‪ ،‬فقال‪( :‬ألم أر البرمة تفور باللحم)‪ ،‬قلنا‪ :‬بلى‪ ،‬يا‬ ‫رسول الله ولكن ذلك لحم تصدق على بريرة‪ ،‬وأنت لا تأكل الصدقة فقال عليه‬ ‫السلام‪( :‬هو عليها صدقة وهو منها إلينا هدية)(")("‬ ‫الباب التاسع والعشرون‪ -‬في الحدود والعدة‪:‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قالت حفصة‪ :‬قال لي‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحة‪٦‬‏‬ ‫على ميت فوق ثلاث ليال‪ ،‬إلا على زوج أربعة أشهر وعشر ا)(")‪ .‬أبو عبيدةه عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أم حبيبة‪ ،‬زوج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لما‬ ‫توفي أبوها أبو سفيان بن حرب‪ ،‬دعت بطيب فيه صفرة خلوق‪ ،‬فدهنت به جارية‬ ‫ثم مسحت به عارضيها‪ ،‬فقالت‪ :‬والله ما لي بالطيب من حاجة إلا أني سمعت‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن‬ ‫) المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩٥-٩ ٤‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-١٧٩‬‬ ‫‏‪ .٢٠٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ص‪-١٤٢‬‬ ‫‏‪.١٤٥‬‬ ‫("ا الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫ج‪ ‘ ٣ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٠١٢‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫حبيب‪،‬‬ ‫‏‪ = .١٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرأ)(')‪ .‬قال الربيع‬ ‫عارضيها‪ :‬ما بين مقدم أذنيها إلى خديها من اللحي الأسفل‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد قال‪ :‬بلغني عن أم سلمة‪ ،‬زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قالت‪ :‬جاءت‬ ‫امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن ابنتي توفي‬ ‫عنها زوجها‪ ،‬وقد اشتكت عينها أفتكحلها؟ فقال لها رسول الله صلى اللله عليه‬ ‫وسلم‪" :‬لا" ثلاثأ‪ ،‬ثم قال‪( :‬إنما هي أربعة أشهر وعشرأ‪ ،‬وكانت إحداكن في‬ ‫الجاهلية ترمى بالبعرة عند رأس الحول)‪ ،‬قال الربيع‪ :‬كانت المرأة في الجاهلية‪ ،‬إذا‬ ‫توفي عنها زوجها دخلت حفشأ‪ ،‬ولا تمس طيبأ‪ ،‬وتلبس شر ثيابها‪ .‬حتى تمر عليها‬ ‫سنة‪ ،‬ثم تؤتى كما رأوا‪ ،‬أو شاة أو طيرأً فتقضت به فقلما تقتص بشيء إلا مات‪ ،‬ثم‬ ‫خرج‪ ،‬فتمطى بعده‪ ،‬فترمي بها‪ ،‬ثم ‏[‪ ]٤٢٤‬تراجع ما شاعت من طيب وغيره‬ ‫ومعنى تقتض به أي تمسح به أنمي تمسح به‪ ،‬والحفش‪ :‬أي تمسح طرف الخص‬ ‫والله أعلم("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬اختلفت أنا وأبو‬ ‫سلمة بن عبد الرحمن‪ ،‬في المرأة الحامل‪ ،‬إذا وضعت بعد وفاة زوجها بليال‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فقلت‪ :‬عدتها آخر الأجلين‪ ،‬فقال أبو سلمة‪ :‬إذا وضعت حلت‪ .‬فجاء أبو هريرةة‬ ‫فسئل‪ ،‬فقال‪ :‬أنا مع أبي سلمةش فبعثنا كريبا ‪ ،‬مولى ابن عباس‪ ،‬إلى أم سلمة فسألها‬ ‫عن ذلك‪ .‬فقالت‪ :‬ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بليال‪ ،‬فذكرت ذلك لرسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم۔ فقال‪( :‬قد حلت)'"أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وهذه‬ ‫رخصة من النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم للأسلمية‪ ،‬وأما نحن فعلى ما قال ابن‬ ‫عباس‪ ،‬وهو المأخوذ به عندنا وهو قول الله عز وجل في كتابه(ُ)‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪=. ١ ٤٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪٣ ‎‬ج ّ‬ ‫‪.١١٠٣-٣٢٠١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسك‪‎،‬‬ ‫ص‪ = .١ ٤٦‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ 4 ٣‬صل‪‎‬‬ ‫‪.١١١٠-١١٠٩‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسك‪‘،‬‬ ‫السالمي “ نور‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ “ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪= .١٧‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٠٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‎‬؟‪-١‬‬ ‫‪ .٢٢١‬ونقل الوار جلان‬ ‫‪-١٤٦‬‬ ‫‪= .١٤٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫السالمي ‪ “.‬نور‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسك‬ ‫‪١ ٣٧‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫ج‪.٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫ج‪،٤‬‬ ‫حبيبتك‪‎‬‬ ‫الباب الثلاثون في الحيض‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬الرجل أحق بامرأته‪ ،‬ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة)()‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا تطهر المرأة من حيضها‪ ،‬حتى ترى القصة البيضاء)(") والقصة‪ :‬الجص‪ ،‬شبه‬ ‫الطهر ببياض الجص‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬لا توطأً حامل حتى تضع‪ ،‬ولا حائل حتى تحيض)"أ‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫معنى الحديث في الإماء‪ ،‬أي لا يطأهن أحد من ساداتهن‪ ،‬حتى يستبرئن‪ ،‬وأما‬ ‫الزوج‪ ،‬فحلال له الوطء لإمرأته الحامل والحائل‪ ،‬إلا الحائلض‪ ،‬فإنها لا تنكح حتى‬ ‫تطهر‪ .‬فإن وطئت قبل أن تطهر فإن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬لا أحللها ولا أحرمها‪.‬‬ ‫وأحب إلي أن يفارقها‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها۔‬ ‫قالت‪ :‬كنت أنام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائض‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال‬ ‫أبو عبيدة‪ :‬وهذا يدل أن بدن الحائض ليس بنجس» وكذلك بدن الجنب على هذا‬ ‫الحال‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬فذكرت لي عائشة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال لها‪( :‬ليست حيضتك في يدك)‪ .‬ومن طريقها قالت‪ :‬كنت أرجل رأس رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائلض‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدك عن ابن‬ ‫عباس۔ قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذا أدبرت الحيضة‪ ،‬فقد وجب‬ ‫الغسل)‪٠‬ا‪.‬‏‬ ‫() لجلمع لصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٤٧‬‏ = لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٣٢‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٣٦‬‬ ‫) الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٤٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏‬ ‫ص ‏‪.١٤١-١٣٨‬‬ ‫‪١ ٣٨‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يأمرني بغسل دم الحيض عن الثوب"')‪.‬‬ ‫الباب الواحد والثلاثون‪ -‬في الاستحاضة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬دم الاستحاضة نجس‪ ،‬لأنه دم عرق‪ ،‬ينقض الوضوع)("أ۔ ومن طريق ابن‬ ‫عباس ّ أيضا ‪ 4‬عنه عليه السلام‪4 ،‬قال [للأنصارية] حين سألته‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول الله‬ ‫أثجًثا‪ .‬فقال‪( :‬اغتسلي واستثفري وصلي)("ا ‪.‬أي‪ :‬احتشي بالقطن‪.‬ومن طريقته‬ ‫أيضأً عنه‪.‬عليه السلام‪ ،‬قال]‪( :‬إذا أدبرت الحيضة وَجَب مل ا‪.‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قالت فاطمة بنت أبي حبيش‬ ‫لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬‏[‪ ]٤٢٥‬إني لا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال لها‪:‬‬ ‫(إنما ذلك دم عرق نجس» ليس بالحيضةء فإذا أقبلت‪ ،‬فاتركي لها الصلاة‘ وإذا‬ ‫ألبرت وذهب قذرها‪ ،‬فاغسلي الدم عنك‪ ،‬وصلي)أأ‪ ،‬ومن طريقها أيضاأًة قالت‪:‬‬ ‫كنت أرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأنا حائض‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن امرأة تسمى أسماء الحارثي كانت مستحاضة‪ ،‬فجاعت إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فسألته عن أمرها‪ ،‬فقال لها‪( :‬اقعدي أيامك التي‬ ‫كنت تحيضين فيها‪ ،‬فإذا دام بك الدم‪ ،‬فاستظهري ثلاثة أيام‪ ،‬ثم اغتسلي‪ ،‬وصلي)("ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال‪( :‬المستحاضة تتوضأ لكل صلاة)("أ‪ ،‬قال جابر بن زيد‪ :‬إنما عائشة‪ ،‬ذكرت‬ ‫(‪(١‬‬ ‫نقلاً‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٢٣٫٬‬‬ ‫صن‪‎‬‬ ‫‪-١ ٤٧‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪,, ٢٣٠‬‬ ‫الوالرجلاني عن‪:‬‬ ‫يعقوب‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‪ = .١٤٨‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر‬ ‫)‪ (٢‬الجا مع الصحيح‬ ‫صص‪‎‬‬ ‫الوارجلاني‪ ،‬ؤ أبي‬ ‫يوسف‬ ‫نفسك‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ج‬ ‫بن‬ ‫إير اهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١ ٤٩‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫ص‪ = .١ ٤٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسك‪‘،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه۔‪،‬‬ ‫‪ = .١٥٠‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫حبيبخ‪‎،‬‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬امصدر نفسه ص‪ = .١٤٩ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪ = .١٤٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ (٧‬المصدر‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪.١٤٣‬‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫الترتيب‬ ‫ؤ‪ .‬ج‪‎‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫‪.١٤٦‬‬ ‫‪.١٤٩‬‬ ‫‪.١٥٩١‬‬ ‫مسألة فاطمة بنت أبي حبيش‪ ،‬ولم تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أوجب‬ ‫عليها الوضوع‪ ،‬عند كل صلاوأ"أ ‪.‬‬ ‫كتاب البيوع‬ ‫الباب الثاني والثلاثون‪ -‬ما ينهي عن البيوع‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا تتلقوا السوالع)۔ يعني‪ :‬لا تتلقوا أجلابها‪ ،‬فتشتروا منهم‪ ،‬قبل أن يبلغوا الأسواق‪.‬‬ ‫ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬أنه نهى عن بيع الملامسة‪ ،‬والمنابذةه وعن بيع‬ ‫حبل الحبلة وعن الملاقيح والمضامين‪ .‬قال الربيع‪ :‬الملامسة‪ :‬أن يلمس الرجل‬ ‫طرف الثوب‪ ،‬ولا ينشره‪ ،‬ولا يعلم ما فيه‪ ،‬فيلزمه البيع‪ ،‬والمنابذة‪ :‬أن يرمي الرجل‬ ‫ثوبه للآخر‪ ،‬ويرمي له الآخر ثوبه‪ ،‬ولم ينظر كل واحد منهما إلى ثوب صاحبه‬ ‫وحبل الحَبلة‪ :‬وهو حَبل ما في بطن الناقة‪ .‬والملاقيح‪ :‬ما في ظهر الفحول‪،‬‬ ‫والمضامين‪ :‬ما في بطون الإناث)")‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدف عن أنس بن‬ ‫مالك‪ ،‬قال‪ :‬نهى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن بيع الثمار حتى تزهو فقيل له‪ :‬يا‬ ‫رسول‬ ‫الله‪ :‬وما تزهو؟ قال‪:‬‬ ‫" تحمر"‬ ‫فقال رسول‬ ‫الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(أرأيتم لو منع الله الثمرة فيما يأخذ أحدكم مال أخيه)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يساوم‬ ‫أحدكم على سوم أخيه)‪ .‬وعن أبي سعيد أيضأش قال‪( :‬نهى النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬عن بيع الثمار‪ ،‬حتى يبدو صلاحها)'"أ‪ .‬والنهي واقع على البائع والمشتري‪.‬‬ ‫(') نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫‪ .٢٣٥‬ونقل‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٣١‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ج‪٣‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٥٧‬‬ ‫ج‪٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٦١‬‬ ‫‪.١٥٠‬‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫‏‪.١٥١‬‬ ‫)"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪ = .١٥٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫) الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪ = .١٥١‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫أ المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .١٥١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١٤٠4‬‬ ‫‏‪.١٦٤‬‬ ‫وعن أبي سعيد‪ ،‬أن رسول ا له صلى ا له عليه وسلم‪" ،‬نهى عن النجش"۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫الناجش‪ :‬هو الذي يزيد في السلعة‪ ،‬وهو لا يشتريها‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أبي هريرة‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا تناجشوا‪ ،‬ولا تتلقوا الركبان للبيع‪ ،‬ولا يبيع حاضر لباد‪ ،‬ولا تصروا الإبل‬ ‫والغنم)('أ‪[ .‬قال الربيع‪ :‬أي] لا تحولوا بين الشاة وولدهاێ وتتركوا اللبن في‬ ‫ضرعها‪ ،‬حتى يعظم‪ ،‬فيظن المشتري كذلك هي‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بلغفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه نهى عن الاحتكار‪ ،‬وعن سلف جر‬ ‫منفعة‪ ،‬وعن بيع ما ليس عندك""أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬نهى ‏[‪]٤٢٦‬‬ ‫رسول اله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن بيع وسلف وهو أن يستلف الرجل من رجل‪،‬‬ ‫على أن يشتري منه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬عن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‪( :‬نهى عن كراء الأرض)"ا‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ .‬قال‪( :‬نهى ‏[‪ ]٤٢٦‬رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن المزابنة والمعاقلة)‪٠‬ا۔‏ [فالمزابنة بيع التمر بالتمر على رؤوس الخل والمعاقلة]‬ ‫كراء الأرض‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬نهى عن قيل وقال‪ ،‬وعن تضييع المال)'“ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال‬ ‫أبو عبيدة‪ :‬قيل وقال‪ ،‬هو المزاح والخنا من القول‪ ،‬وتضييع المال‪ :‬هو أن لا يقف‬ ‫الرجل على نفسه في البيع والشراء‪ ،‬ولا يحوط ماله من الضيعة والله أعلم‪ .‬قال‬ ‫غيره‪ :‬إن الضيعة‪ ،‬هو أن يضيعه في غير أهله(`)‪.‬‬ ‫)‪ (١‬المصدر نفسه‪ ‘،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥١‬السالمي “ نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‪-١٥١‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ ] ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور النين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‪.١٦٩‬‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٧٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.١٧٨-١٧٧ ‎‬‬ ‫(‪ ):‬المصدر نفسك‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫لدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفساك‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٨٠‬‬ ‫نفسك‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫لدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٨٢‬‬ ‫‪١ :‬لمصدر‬ ‫)`( نقلا ) بتصرف)‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٣٧‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-١٥ ٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‪ .٢٦١‬ونقل‬ ‫الو ارجلاني ‘ أبي يعقوب يوسف‬ ‫الوار جلاني‬ ‫‪ = .١٥٢‬السالمي‬ ‫عن‪:‬‬ ‫بن‬ ‫إبر اهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫‪.١٨٢٣‬‬ ‫الترتيب ‪ 4‬ج‪٤ ‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبتك‪‎‬‬ ‫الباب الثالث والثلاثون بيع الخيار وبيع الشرط‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن ابن عباس» عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(البيّعان بالخيار ما لم يفترقا)(''۔ قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬الافتراق بالصفقة‪ ،‬أي‬ ‫يبيع هذا‪ ،‬ويشتري هذا‪ ،‬وليس كما قال من خالفنا بافتراق الأبدان‪ ،‬أرأيت إن لم‬ ‫يفترقا يومين‪ ،‬أو ثلاثة أيام‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬أو أقل‪ ،‬فلا يستقيم على هذا بيع لأحد‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‘ عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ .‬قال‪ :‬نهى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عن شرطين في بيع("‪ .‬وهو أن يبيع الرجل الغلام لرجل بثمن معلوم‪ ،‬على أن يبيع‬ ‫له الآخر غلاما بثمن معلوم‪ ،‬أو بثمن يتفقان عليه‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن ابن عباس» قال‪ :‬اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من جابر بن عبد الله‬ ‫بعيرأ‪ ،‬واشترط جابر ظهره من مكة إلى المدينة‪ ،‬فأجاز النبيه صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬البيع والشرط‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬وإنما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن الشرط لم يكن في عقدة البيع‪ ،‬والله أعلم‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬وكان تميم الداري‬ ‫باع دارا‪ ،‬واشترى سكناها‪ ،‬فأبطل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬البيع والشرط لأن‬ ‫الشرط كان في عقدة البيع‪ .‬ويحتمل أن يكون إنما أبطل ذلك لجهل مدة السكنى‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة‘ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس“ عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(إذا اختلف الجنسان‪ ،‬فبيعوا كيف شئتم‪ ،‬إلا ما نهيتكم عنه)("أ‪ ،‬وعنه أيضأً‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم أنه ابتاع بعيرا ببعيرين‪ ،‬وأجاز بيع عبد بعبدين‪ ،‬إلا أن هذا يد بيد‪.‬‬ ‫أبو عبيدةك عن جابر عن أبي سعيد الخدري‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من باع نخلاً قد أَبرت‪ ،‬فثمرتها للبائع‪ ،‬إلا أن يشترطها المبتاع)(“)‪.‬‬ ‫أبو عبيدقه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كانت [في] بريرة ثلاث‬ ‫سنن‪ .‬الحديث‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫‏‪ 0٣‬ص‬ ‫‪ 5‬المصدر‬ ‫ص‪٢‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫‏‪ = .١٥‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪.١٨٤‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪٥٣‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫المصدر نفسهكة‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫‪١٦‬۔‏‬ ‫ا" المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٥٢‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٩٢‬‬ ‫) المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .١٥٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٩٥‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٤‬‏‬ ‫ص‪-٢٦٣٫‬‬ ‫ص‪-١٥٢‬‬ ‫‏‪ .٢٧٧‬ونقل‬ ‫الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫‏‪ = .١٥٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.١٩٨‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫الباب الرابع والثلاثون في الديون والانفساخ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس“ عن النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬قال‬ ‫الذهب بالذهب“ والفضة بالفضة‪ .‬والبر بالبر‪ ،‬والشعير بالشعير والملح بالملح يدا‬ ‫بيد)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة‪ ،‬ولا البر بالبر‪8‬‬ ‫إلا مثلا بمل‪ ،‬ولا تبيعوا بعضها ببعض على التأخير)")‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي‬ ‫عن أبي طلحة بن عبيد الله‪ ،‬أنه التمس من رجل صرفا‪ ،‬فأخذ طلحة الذهب بيده‬ ‫بقلبه‪ ،‬فقال‪ :‬حتى يجيء خازني من الغابة"‪ ،‬وعمر حاضر يسمع كلامهما‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫والله لا أفارقكما حتى يتم الأمر بينكما‪ ،‬فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬الذهب بالورق ربا‪ ،‬إلا هاء وهاء [والتر بالبث ربأ إلا هاء وهاء‪.‬‬ ‫والتمر بالتمر رباً إلا هاء وهاء‪ ،‬والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء]‪ .‬قال الربيع‬ ‫عن عبادة بن الصامت" قال‪ :‬خرجنا في غزوة وعلينا معاوية‪ ،‬فأصبنا ذهبأ وفضة‬ ‫فأمر معاوية رجلا ‏[‪ ]٤٢٧‬يبيعها للناس في أعطياتهم‪ ،‬فسارع الناس فيها فقام عبادةة‬ ‫فنهاهم‪ ،‬فردوها‪ ،‬فأتى الرجل معاوية فشكا إليه‪ ،‬فقام معاوية خطيبا فقال‪ :‬ما بال‬ ‫رجال يحدثون عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أحاديث يكذبون فيها على‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لم نسمعها منه۔ فقام عبادةظ فقال‪ :‬والله لأحدشً بما‬ ‫سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ولو كره معاوية‪ ،‬فقال‪ :‬قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البر‬ ‫بالبر‪ ،‬ولا الشعير بالشعير‪ ،‬ولا الملح بالملح‪ ،‬إلا مثلأ بمثل يدا بيدش سواء بسواء‪،‬‬ ‫عينأ بعين)(")‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبيه صلى الله‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫( المصدر‬ ‫ص‪٤‬‬ ‫‏‪ = .١٥‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫نفسك‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٥ ٤‬السالمي ‪ »,‬نور اللين ‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٠٣‬‬ ‫موضع قريب من المدينة‪.‬‬ ‫"‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٥٥‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٧١١-٣٢١٠‬‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أنه باع بعير ببعيرين‪ ،‬وأجاز بيع عبد بعبدين‪ ،‬إلا أن هذا يد بيد‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬استعمل على خيبر رجلاًش فجاءه بتمر جنيب‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬أكل تمر خيبر هكذا؟) فقال‪ :‬لا والله‪ 6‬إنا للأخذ الصتاع من هذا بصاعين‪،‬‬ ‫والصاع بثلاثة‪ :‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تفعل بع الجمع بالدراهم‬ ‫[وابتع بالدراهم] جنيباً)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيدش عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن‬ ‫رسول الكهف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رخص لصاحب العرايا أن يبيعها بخرصها تمر أ‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬قال جابر‪ :‬وبلغنا ذلك أيضأ‪ ،‬عن زيد بن ثابت‪ ،‬رفعه إلى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال الربيع‪ :‬العرايا‪ :‬نخل يعطي الرجل ثمرها للآخر‪ ،‬ثم يقول‬ ‫له بعد ذلك‪ :‬لا طريق لك عليش‬ ‫يبيعها بخرصها تمرا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫مولى رسول الل صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬بكرأ۔‪ ،‬فجاعته إيل الصدقةش‬ ‫فرخص له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن أبي رافع‪،‬‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬استسلف رسول الله صلى الله عليه‬ ‫فأمرني أن أقضي الرجل بكرةة فقلت له‪ :‬لم أجد‬ ‫في الإبل إلا جملا رباعي خيارأ‪ ،‬فقال‪( :‬اقضه إياه فإن خير الناس أحسنهم‬ ‫قضاء)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ألا ومن غشنا فليس منا‪ ،‬ومن لم يرحم صغيرنا‪ ،‬ولم يوقر كبيرنا‪،‬‬ ‫فليس منا)")‪ .‬يعني‪ :‬ليس يولي لنا‪ .‬ومن طريقه عنه‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إذا اختلف‬ ‫الجنسان) الحديث‪ .‬قال الربيع عن عبادة بن الصامت‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الك صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم)(“أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سئل عام سنة ‪ -‬وإنما‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص ‏‪.٢١٧‬‬ ‫‪ 5‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪٥٦‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫ص‬ ‫المصدر‬ ‫‏‪ = .١٥٥‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٢٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٥٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٢٢٧‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٥٦‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٢٢٩‬‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫سمي عام سنة لشدة غلائها ‪ -‬أن يسعر عليهم الأسواق‪ ،‬فامتنع‪ ،‬فقال النبيه صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬القابض الباسط ‏[‪ ]٤٢٨‬هو المسر ولكن اسألوا الله)('أ‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أيما‬ ‫رجل أفلس فأدرك الرجل ماله بعينه‪ ،‬فهو أحق به من غيره)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا شفعة‬ ‫لا لشريك ولا رهن إلا بقبض» ولا قراض إلا بعين)") إ"‪.‬‬ ‫كتاب الأحكام‬ ‫الباب الخامس والثلاثون كتاب الأحكام‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(إنما أنا بشر مثلكم تختصمون إليس فأحكم بينكم‪ ،‬ولعل بعضكم ألحن بحجته من‬ ‫بعضا فأقضي له على نحو ما أسمع منه‪ ،‬فمن قضيت له بشيء من حق أخيه‪ ،‬فلا‬ ‫يأخذ منه شيئا‪ ،‬فإنما أقطع له قطعة من نار)ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬ألحن‪ :‬أقطع وأبلغ‬ ‫وأحق‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ا صلى الله عليه وسلم‪( :‬يأتي‬ ‫القلضي يوم القيامة مغلول ليدين‪ ،‬إما أن يفك عنه عدله‪ ،‬أو يهوي به جوره في النار )"ا‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أناسا من الصحابة‪ ،‬يقولون‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من حكم بين اثنين فكأنما ذبح نفسه بغير سكين)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن ابن مسعود‪ .‬يقول‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لزوم الفقير حرام‪،‬‬ ‫والمدعي ما ليس له‪ ،‬والمنكر لما عليه كافران)(ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٣٠‬‬ ‫‪ = .١٥٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٣٢‬‬ ‫ص‪ = .١ ٥٦‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٦‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫ن"اقلا‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪.٢٣٦‬‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ج‪٤‬‬ ‫ص‪-١٥٤‬‬ ‫‪‎‬ص‪-٢٧٩‬‬ ‫‪-١٥٥‬‬ ‫‪.٣٠٠‬‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫) الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪ = .١٥٧‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ج" ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٤١-‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٥٩٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٤٨‬‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٥٧‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٥٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٩‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫عن ابن عباس» قال‪ :‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬البيّنة على المدعي‪ ،‬واليمين‬ ‫على من أنكر)أأ‪ ،‬ومن طريقه أيضا‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬بين كل [حالفين]‬ ‫يمين)"أ‪ .‬ومن طريق عائشة‪ ،‬عنه عليه السلام‪[ ،‬قال]‪( :‬ألا أخبركم بخير الشهداء)؟‬ ‫قالوا‪ :‬بلى يا رسول الله قال‪( :‬الذي يأتي بشهادته‪ ،‬قبل أ يسأل عنها)"ا‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني أن رجلا يسمى بشيرأ أتى بابنه النعمان إلى‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إني نحلت إيني هذا غلاما كان‬ ‫لي‪ ،‬فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أكل ولدك نحلت م هذا)؟ فقال‪ :‬لا‪،‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تشهّدنا إلا عاللىحق)')‪ .‬أبو عبيدةة قال‪:‬‬ ‫بلعني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الصتلح خير الأحكام) أو قال‪:‬‬ ‫(سيّد الأحكام)("ا‪ .‬وهو جائز بين النَاس‪ ،‬إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا‪ ،‬وهو‬ ‫أحرز للحاكم من الإثم والجور‪ .‬أبو عبيدةف عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫اختصم رجلان إلى رسول الله‪ ،‬‏[‪ ]٤٢٩‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقال أحدهما‪ :‬اقض‬ ‫بيننا بكتاب الله وقال الآخر‪ :‬أجل يا رسول اله‪ ،‬اقض بيننا بكتاب الله‪ ،‬وأذن لي أن‬ ‫أتكلم‪ ،‬فقال‪' :‬تكلم"‪ ،‬فقال‪ :‬إن ابني كان عسيفا لهذا الرجل‪ ،‬فزنى بامرأته‪ ،‬فأخبرت‬ ‫أن على ابني الرآجم‪ ،‬فافتديته منه بمائة شاة وبجارية ثم وإني‪ ،‬سألت أهل العلم‪،‬‬ ‫فأخبروني أن على ابني مائة جلدة‪ ،‬وتغريب عام‪ ،‬وإنما الرجم على المرأة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده لأقضين بينكم بكتاب الله‬ ‫أسا غنمك وجاريتك فر عليك)("أ‪ ،‬وجلد ابنه مائة جلدة وغرآبه عامأ‪ ،‬وأمر أنيسا‬ ‫الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر‪ ،‬فإن اعترفت رجمها‪ ،‬فاعترفت‪ ،‬فرجمها‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬مطل‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه ص‪ = .١٥٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥٢‬‬ ‫‪ (٢‬الصدر نفسه ص‪.١٥٨‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٨‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٢٥٥ ‎‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪ = .١٥٨‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٢٥٧ ‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪ = .١٥٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٦١‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٥٩‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫الغني ظلم)('أ‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬أن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أذن لهند بنت عتبة‪ ،‬وقد شكت إليه زوجها أبا سفيان بن حرب‪ ،‬أنه قطع‬ ‫عنها وعن أو لادها النفقة والكسوة‪ .‬أن تأخذ من ماله بغير إذن‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر‬ ‫ابن زيد عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬جر ح‬ ‫العجماء جبار)‪ .‬الحديث‪ .‬حتى قال‪( :‬وفي الركاز الخمس)""ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن ابن عباس‪٧‬‏ عن النبي ‪ 4‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من حاز أرضا‬ ‫وعمرها عشر سنين‪ ،‬والخصم حاضر‪ .‬لم يغير‪ .‬ولم ينكرش فهي للذي حازها‬ ‫وعمسَرها‪ ،‬ولا حجة للخصم فيها)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫جابر بن عبد الله قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أيما رجل عمر عمرا‬ ‫له ولعقبه‪ ،‬فهي للذي يُعطاها أبدأ)(“))")‪.‬‬ ‫الباب السادس والثلاثون في الرجم والحدود‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬احصن من ملكت أو ملك له)"أ‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬الرجم‬ ‫والاختتان والاستنجاء والوتر سنن واجبة‪ ،‬فأما الوتر‪ ،‬فلقوله عليه السلام لأصحابه‪:‬‬ ‫(زادكم الله صلاة هايلوتر)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سأل سعد بن‬ ‫عبادة رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬فقال‪ :‬أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا‬ ‫(‪ )١‬المصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٥٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫‪.٢٦٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪.١٥٩‬‏ = السلمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٥٩٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)‪ (٤‬العمصدر نفسك‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف)‬ ‫‏‪ .٤٨‬ونقل‬ ‫عن‪:‬‬ ‫لوار جلا‬ ‫‪-١٥٩‬‬ ‫‪ = .١٦٠‬السالمي‪ .‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫الو ارجلاني‪ ، ،‬أبي يعقوب‬ ‫عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫يوسف‬ ‫ج‬ ‫بن إبراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫"( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫‏‪.٢٧٤‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الترتيب‪،‬‬ ‫صل‬ ‫‏‪-١٥١٧‬‬ ‫‪.١٦٠‬‬ ‫ص‏‪ = .١٦٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٢٨٠‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٦٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫‪.٢٧٦‬‬ ‫ج‪٥‬‏ ۔ ص‬ ‫‏‪-١‬‬ ‫‏‪.٢٨٣‬‬ ‫أمهله حتى آتي بأربعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬نعم)'أ‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقال‬ ‫له عاصم بن عدي الأنصاري‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أرأيت رجلا وجد مع امرأته‬ ‫رجلا أيقتله‪ ،‬فتقتلونه؟ أم كيف يصنع؟ فكره رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫المسألة حتى عابها‪ ،‬وبلغ ذلك بالرجل مبلغا عظيما ‏[‪ ]٤٣٠‬ثم أتاه بعد ذلك رجل‬ ‫يقال له عويمر العجلاني‪ ،‬فسأل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن المسألة بعينها۔‬ ‫فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬قد أنزلت فيك وفي صاحبتك‪ ،‬فاذهب‬ ‫فآت بها)("أ‪ ،‬فأتى بها‪ ،‬فتلاعنا‪ ،‬ففرق رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بينهما‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫لا تحل له أبدأ ولن نكحت زوجا غيره‪ ،‬فمات عنها‪ ،‬أو‬ ‫طلقها‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عمر قال‪ :‬إن اليهود جاؤوا إلى‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فذكروا له أن رجلا منهم وامرأته زنيا‪ ،‬فقال لهم‪:‬‬ ‫(ما تجدون في التوراة في شأن الرجم)؟ فقالوا‪ :‬نفضحهما‪ ،‬ويجلدان‪ ،‬فقال لهم عبد‬ ‫الك بن سلام‪ :‬كذبتم إن فيها للرجم آية فأتوا بالتوراة فأتلوها‪ ،‬قال‪ :‬فأتوا بها‪.‬‬ ‫فنشروهاێ ووضع أحدهم يده على آية الرجم‪ ،‬فقرأ ما قبلها وما بعدها‪ ،‬فقال ابن‬ ‫سلام‪ :‬ارفع يدك فرفع يده‪ ،‬فإذا آية الرجم تتلألأش فقالوا‪ :‬صدق يا محمد فيها آية‬ ‫الرجم‪ ،‬فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فرجما‪ .‬قال ابن عمر‪ :‬فرأيت‬ ‫الرجل يجافي على المرأة يقيها الحجارة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬كان عتبة بن أبي وقاصة عهد إلى أخيه سعد بن أبي‬ ‫وقاص‪ ،‬فقال‪ :‬إن ابن وليده زمعه‪ ،‬وهو ابني فاقبضه إليك‪ ،‬فلما كان عام الفتح‪،‬‬ ‫أخذه سعد بن أبي وقاص‪ ،‬وقال‪ :‬ابن أخي‪ ،‬وقد كان عهد إلى فيه‪ ،‬فقام إليه عبد بن‬ ‫زمعة فقال‪ :‬أخي وابن وليدة أبي وقد كان ولد على فراشه‪ ،‬فتساوقاه إلى رسول‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫‪= .٦ 4‬‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نفسك‪ ،‬صن‪ = .١٦ ٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪١ ٤٨‬‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.٢٨٨‬‬ ‫ج‪ “ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫الله صلىخ الله عليه وسلم‪ ،‬فتكلم سعد بحجته‪ ،‬وتكلم عبد ابن زمعة بحجته‪ ،‬فقال‬ ‫رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬هو لك يا عبد ابن زمعة الولد للفراش‪ .‬وللعاهر‬ ‫الحجر)(أ‪ ،‬وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لزوجته سودة بنت زمعة‪:‬‬ ‫(احتجبي منه يا سودة) لما رأى إشياهه عتبة‪ .‬قالت عائشة‪ :‬فما رآها‪ ،‬حتى لقي الله‬ ‫قال الربيع‪ :‬العاهر الزاني‪ ،‬ومعنى له الحجر الرآجم‪ ،‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال أحدهما‪:‬‬ ‫اقض بيننا بكتاب الله‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬قالت‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬القطع في ربع دينار‬ ‫فصاعدا)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم أنه سئل عن الأمة إذا زنت ولم تحصن‪ ،‬فقال‪( :‬إن زنت‪ .‬فاجلدوها‪ ،‬ثم إن‬ ‫زنت‪ ،‬فاجلدوها‪ ،‬ثم إن جنت فاجلدوها‪ ،‬ثم إن جنت فاجلدوها‪ ،‬ثم بيعوها‪ ،‬ولو‬ ‫بضفير )"أ يعني ولو بحبل(ُا‪.‬‬ ‫الباب السابع والثلاثون في الضالة‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يأوي الضتالة إلا ضال)ا‪ .‬وقال‪( :‬ضالة المؤمن حرق النار)("أء ومن طريق‬ ‫ابن عباس‪ ،‬عنه عليه السلام‪ ،‬أنه سئل عن ضالة الغنم‪ ،‬فقال‪( :‬خذها فهي لك أو‬ ‫لأخيك‪ ،‬أوللذيب)"ا‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح‬ ‫ج‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٦١‬السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‬ ‫‪.٣٢٠٤-٣٠٢٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪ = .١٦٢‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪.٣١٢‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٦٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٨٧‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.٩٧‬‬ ‫ونقل الو ار جلان‬ ‫عن‪:‬‬ ‫‏‪ = .٦٣‬السالم ‪ ،‬نور للدين‪ :‬ج‪ .‬ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‘‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 4‬‏‪-١٦‬‬ ‫‏‪.٣١٧‬‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪.١٦٢‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫( المصدر‬ ‫نفسك ص‪.١٦٣‬‏‬ ‫= السالم “ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏(‪ (٧‬المصدر‬ ‫نفسك‪ ،‬ص‪.١٦٣٬‬‏‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور اللين ‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪١ 9٩‬‬ ‫المصدر نفسه ج‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٢‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫قيل له‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫ضالة‬ ‫فاحمر“ وجهها‬ ‫ا لاإبل ‘‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫وغضب‪.‬‬ ‫(مالك ولها ‘‬ ‫معها حذاؤها وسقاؤها‪ ،‬ترد الماء‪ ،‬فتأكل الشجرة حتى يجدها ربها)('أ‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫حذاؤها‪]٤٣١[:‬‏ أخفافها‪ ،‬وسقاؤها‪ ،‬يعني أنها تصبر عن الماء من أجل أن كروشها‬ ‫تمسكه زماناً(")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والثلاثون‬ ‫في اللقطة‪:‬‬ ‫ومن طريق ابن عباس‪ .‬أنه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬سأله أعرابي عن لقطة التقطها۔‬ ‫فقال‪( :‬عرفها سنة‪ ،‬فإن جاء معيها‪ ،‬يوصف عفاصها ووكائها‪ ،‬فهي له‪ ،‬وإلا فانتفع‬ ‫بها)("ا ‪ .‬قال الربيع‪ :‬العفاص‪ :‬الوعاع‪ ،‬والوكاع‪ ،‬الخيط الذي يشد به‪ .‬ومن طريق‬ ‫ابن عباس‪ ،‬أن زيد بن ثابت التقط صرة فيها مائة دينار‪ ،‬فجاء إلى النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬عرفها سنة‪ ،‬فمن جاعك بالعلامة فادفعها له)‪ ،‬فجاءه عند تمام‬ ‫السنة فقال‪ :‬عرفتها يا رسول الله فقال‪( :‬عرفها سنة أخرى)‪ ،‬فجاءه عند انقضاء‬ ‫السنة الثانية فأخبره أنه عرفها سنة أخرى فقال‪( :‬هو مال الله يؤتيه من‬ ‫يشاء)‪٠‬أ‪،‬‏ وفى مكة لا تحل لقطتها إلا لمنشد في كتاب الحج")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والثلاثون ‪ -‬الذبانلع ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(أحلت لكم ميتتان ودمان‪ ،‬فالميتتان‪ :‬الجراد والستمك‪ ،‬والدمان‪ :‬الكبد والطحال)("ا‪.‬‬ ‫(‪ )١‬المصدر‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫)"( زققلً (بتصرف)‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٩٧‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٦٢‬‬ ‫‪.١٠٠‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫ونقل‬ ‫نور‬ ‫الوار جلان‬ ‫‏‪.٣٢٨‬‬ ‫أ المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الو ارجلاني ّ أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم ‪ :‬حاشية‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪ = .١٦٣‬السالمي ‪ 75‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج"‪ .‬ص‬ ‫‪ = .٦‬السالمي‪،‬‬ ‫الدين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‪.٣٢٢‬‬ ‫نفسه‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيبة‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ص‪.١٦٣٬‬‏‬ ‫ا لإمام‬ ‫الترتيب ‪ ،‬ج‪،.٥‬‏‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبك‬ ‫‏‪.٣٢٣‬‬ ‫= السالمي “ نور‬ ‫‏‪ = .١٦٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٣٣١‬‬ ‫‏)‪ (٥‬نقلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جهة‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٠٠4‬‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫= السالمي » نور‬ ‫"( الجامع الصحيح‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ظ ص‬ ‫ونقل الو ار جلا ني ] عن‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبببخ۔‬ ‫‏‪.٣٣١‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٦٤‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٣٣٥‬‬ ‫‪١ ٥ 4‬‬ ‫أبو عبيدة [عن جابر بن زيد] عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬كانت جارية لكعب‬ ‫بن مالك ترعى غنماً له‪ ،‬فأصيبت منها شاة‪ ،‬فذبحها بحجر‪ ،‬فسُئل رسول ال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬عن ذلك‪ ،‬قال‪( :‬لا بأس بها فكلوها)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أناسا من الصحابة‪ ،‬يروون عن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم ؤ أنه‬ ‫نهى في الذبح عن أربعة أوجه‪ :‬الخزل‪ ،‬والوخز‪ ،‬والنخع‪ ،‬والترداد)("'۔ قال الربيع‪:‬‬ ‫الخزل‪ :‬إدخال الحديد تحت الجلدة واللحم‪ :‬يذبح قبالته‪ ،‬والوخز‪ :‬الطعن في رقيبة‬ ‫الشاة بعد الذبح‪ .‬والنخع‪ :‬كسر الرقبة‪ ،‬والترداد‪ :‬الذبح بالحديدة الكليلة‪ ،‬التي تتردد‬ ‫في اللحم‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬دنا‬ ‫أناس من أهل المدينة حضرة الأضحى‪ ،‬في زمان النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬كلوا وتصدقوا بما بقي بعد ثلاثة أيام)("أ‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫فلما كان بعد ذلك‪ ،‬قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان الناس ينتفعون‬ ‫بضحاياهم‪ ،‬ويجعلون جم الودك ويتخذون منه الأسقية‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬وما ذلك)؟ فقالوا‪ :‬يا رسول الله نهيت عن إمساك الضحايا بعد ثلاثة‬ ‫أيام فقال‪( :‬إنما نهيتكم من أجل الدافة [التي دفت] عليكم‪ ،‬فكلوا‪ ،‬وتصدقوا‪.‬‬ ‫وادخروا)(ُ ( ‪ .‬والّافة‪ :‬القادمون به‪ .‬ومن طريق ابن عباس‪ .‬عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من خاف من شدة الميعة)‪ ،‬الحديث‪ .‬حتى قال‪( :‬ضحَى بكبشين أملحين‬ ‫موجوئين)(‪٣‬ا‪،‬‏ والأملحان‪ :‬الأبلقان‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سئل النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن العقيقة‪ ،‬فقال‪( :‬لا أحب العقوق)‪ ،‬ثم قال‪( :‬من ولد له ولد‬ ‫وأحب أن بنسك عن ولده فليفعل)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬من‬ ‫أراد ذلكة‪،‬‬ ‫فعن الذكر شاتان‪ ،‬وعن الأنثى شاة"ا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫"(‬ ‫"(‬ ‫)(‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫= السالمي»‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫نور‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪ ٤‬‏‪.١٦‬‬ ‫ص‪ ٤‬‏‪.١٦‬‬ ‫ص‪ ٤‬‏‪.١٦‬‬ ‫ص‪.١٦٥‬‏‬ ‫ص‪.١٦٥‬‏‬ ‫ص‪.١٦٥‬‏‬ ‫‏‪-١١١‬‬ ‫‪.١٣٠‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫‏‪-٦‬‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٣٨‬‬ ‫‏‪.٣٤٠‬‬ ‫‏‪.٣٤٢‬‬ ‫‏‪.٣٤٢‬‬ ‫‏‪.٣٤٦‬‬ ‫‏‪.٣٤٨‬‬ ‫‏(‪ (٧‬نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫صغ‪٤‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫للدين‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٤٢٨‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبربخ‬ ‫الباب الأربعون كتاب الأشربة والخمر والنبيذ‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس» قال‪ :‬أهدى رجل إلى رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬راويتي خمر‪ .‬‏[‪ ]٤٣٢‬فقال‪( :‬أما علمت أن الله حرمها)؟۔‬ ‫فقال‪ :‬لاؤ فسار إنسانً‪ ،‬فقال له صلى الله عليه وسلم‪(:‬بم ساررته)؟ فقال له‪ :‬أمرته‬ ‫أن يبيعها‪ ،‬قال له رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن الذي حرم شربها حرم‬ ‫بيعها)('أ‪ .‬ففتح المزادتين‪ ،‬وهما الراويتان‪ ،‬حتى ذهب ما فيهما‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس“ قال‪ ،‬قال رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعن الله‬ ‫الخمر‪ .‬وبائعها‪ ،‬ومشتريها۔ وعاصرها‪ ،‬وحاملها‪ ،‬والمحمولة إليه وشاربها)‪"١‬ا‪.‬‏ قال‬ ‫الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‬ ‫قال‪ :‬قال رسول‬ ‫اللله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ليستظن آخر أمتي الخمر بأسماء يسموها بها)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من شرب‬ ‫الخمر في الدنيا‪ ،‬ثم لم يتب منها‪ ،‬حرمها في الآخره)‪"١‬ا‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كنت أسقي أبا دجانةظ وأبا طلحة‪ ،‬وأبوةً بن كعب‪،‬‬ ‫شرابا من فضيخ التمر‪ ،‬فجاءهم آت‪ ،‬فقال‪ :‬إن الخمر قد حرمت قال أبو طلحة‪ :‬يا‬ ‫أبا أنس‪ ،‬قم إلى هذه الجرار‪ ،‬فاكسرها‪ ،‬قال أنس‪ :‬فقمت إلى مهراس لنا‪ ،‬فضربتها‬ ‫بأسفلها‪ ،‬حتى انكسرت‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدظ عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬سئل صلى الله عليه وسلم عن شراب البتع [فقال‪ ( :‬كل شراب أسكر‪ ،‬فهو‬ ‫حرام)‪.‬۔ والبتع المقرص]‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن‬ ‫رسول الك صلى الله عليه وسلم‪( ،‬نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعاً‪ ،‬وكذلك كل‬ ‫خليطين)(ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬وذلك إن اختمرا وفسدا‪ ،‬وأما غير ذلك الوجه‪ ،‬فلا بأس‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٦٦‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص ‏‪.٣٥١‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.١٦٦‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٥٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٦٦‬‏ = لسالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٥٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٦٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٥٦‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٧‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫اللين ‪ :‬المصدر‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ 4 ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫أبو عبيدة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أن رسول‬ ‫أبي سعيد الخدري‪،‬‬ ‫اللف صلى ألله‬ ‫عليه وسلم‪( ،‬نهى أن ينبذ [في] الباء والمزفت والنقير والحنتم)(')‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫الدبا‪ :‬القر ع ‪ 4‬والمزفت‬ ‫و الحنتم ‪ :‬القلال الخضر ‪.‬‬ ‫الذي طلي بالزفت ۔ والنقير‪ :‬حجر‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬الذي يروى عن عبد الله بن مسعود‪ ،‬ليلة الجن‬ ‫في إجازة النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬له أن يتوضأ بالنبيذا"ً‪.‬‬ ‫الباب الواحد والأربعون ‪ -‬في المحرمات‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫نهى عن ثمن الكلب‪ ،‬ومهر البغي‪ ،‬وحلوان الكاهن‪ .‬قال الربيع‪ :‬مهر البغي‪ ،‬ما‬ ‫المر أه على أن يزنى بها ‘ وحلو ان‬ ‫تأخذه‬ ‫الذي ينظر في المكّف ‪ .‬أبو‬ ‫الكاهن ‪ :‬أجرة‬ ‫عبيدةك عن جابر بن زيدش عن ابن عباس‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬نهى عن‬ ‫عسب‬ ‫قال‬ ‫النحل‪،‬‬ ‫عليه من‬ ‫الربيع ‪ :‬ذكر العسب » و أر اد ما يؤخذ‬ ‫و السب ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأجرةةظ‬ ‫ضراب الفحل‪ ،‬ومن طريقه‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫اله عليه وسلم قال‪( :‬العينان تزنيان‪ ،‬واليدان تزنيان‪ ،‬والرجلان تزنيان‪ ،‬ويصدق‬ ‫ذلك ويكنبه [الفرج])("ا‪ .‬ومن طريق ابن عباس» عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬صوتان‬ ‫في‬ ‫ملعونان‬ ‫الدنيا و ‏‪ ١‬لآخرةظ‬ ‫صوت‬ ‫مزمار‬ ‫نعمة‬ ‫عند‬ ‫وصوت‬ ‫مرنة عند مصيبة) ‪.‬‬ ‫وزيد فيها‪ ،‬وفي رواية أخرى (لعنت النائحة‪ ،‬والجالسة إليها‪ ،‬والمستمعة)(")‪.‬‬ ‫قال‬ ‫الربيع ‪:‬‬ ‫عباس ‪.‬‬ ‫المرنة ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫عليه‬ ‫النائحة‬ ‫السلام ‪.‬‬ ‫وصوت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والمستوصلة‪ ،‬والواشمة‪ ،‬والمستوشمة‬ ‫مزمار ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫(لعن‬ ‫(لصوت]‬ ‫مغنية ‪.‬‬ ‫النامصة‬ ‫و المتنمصة ۔‬ ‫نفسك‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫و الو اصلة‬ ‫‏[‪ ]٤٣٣‬والمتفلجات للحسن)ا‪ ،‬قال الربيع‪:‬‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪.١٦٧‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص‪ = .٦ ٧‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫وصن‬ ‫طريق‬ ‫ابن‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٦٥‬‬ ‫‪.٣٦٥‬‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب جه‪،٥‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٣١‬‬ ‫ص‪-١٦٦‬‬ ‫‪.١٥٥‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫‏‪ = .١٦٧‬لسالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‬ ‫مسند الإمام‬ ‫ص‬ ‫الربيع بن‬ ‫‏‪.٣٧٢‬‬ ‫حببخ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٦٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٦٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫‏‪.٣٧٥‬‬ ‫النامصة‪ :‬التي تأخذ من شعر حاجبيها‪ ،‬ليكون رفيقا معتدلاً‪ ،‬والمتنمصة‪ :‬التى تفعل‬ ‫بها ذلك‪ ،‬والواصلة‪ ،‬التي توصل رأس شعرهاء۔ ليقال أنه طويل‪ ،‬والمستوصلة‪ :‬التي‬ ‫تفعل بها ذلك‪ ،‬والواشمة‪ :‬التي تجعل الوشم في وجهها‪ ،‬أو في ذراعها‪.‬‬ ‫والمستوشمة‪ :‬التي تفعل بها ذلك والمتفلجات‪ :‬اللاتي يفلجن ما بين أسنانهن للجمال‪.‬‬ ‫ومن طريق ابن عباس عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬ملعون من نظر إلى فرج أخيه)‪ ،‬أو‬ ‫قال‪( :‬إلى عورة أخيه)‪ ،‬و(ملعون من أبدى عورته للناس)("أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيد قال‪ :‬بلغني عن معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬وهو على المنبر عام حج فتناول‬ ‫قصة من شعر يد حرسي۔ فقال‪ :‬يا أهل المدينة أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى‬ ‫ا عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬إنما هلكت بنو إسرائيل‪ ،‬حين اتخذت مثل هذه‬ ‫نساؤ هم)( ")}‪.‬‬ ‫الباب الثاني والأربعون في الطاعون‪:‬‬ ‫أبو عبيدة قال سعد بن أبي وقاص لأسامة بن زيد‪ :‬ماذا سمعت من رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول في الطاعون‪ :‬قال‪ :‬سمعته يقول‪( :‬الطاعون رجز أرسل‬ ‫على طائفة من بني إسرائيل‪ ،‬أوعلى من كان قبلكم‪ ،‬فإذا سمعتم به في أرض فلا‬ ‫تدخلوها عليه‪ ،‬وإذا وقع في أرض‪ ،‬وأنتم فيه فلا تخرجوا منها فرارا منه)(“)‪.‬‬ ‫أبو عبيدةظ عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬أن عمر بن الخطابة رضي الله‬ ‫عنه‪ ،‬خرج إلى الشام حتى‪ ،‬إذا كان بسرغ ‪-‬وهو موضع بالشام‪ -‬لقيه أمراء‬ ‫الأجناد‪ ،‬أبو عبيدة بن الجراح‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬مع أصحابه‪ ،‬وأخبروه أن الوباء‬ ‫وقع بأرض الشام‪ ،‬فاختلفوا‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬خرجت لأمر‪ .‬ولا نرى أن ترجع عنه‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٦٩‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٧٨‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٦٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٧٩‬‬ ‫ز)”(ل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبى يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‪-١٥٧‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام للربيع بن حبيب ص‪-١٦٧‬‬ ‫‏‪.١٧٦‬‬ ‫‏‪.١٦٩ -١٦٨‬‬ ‫)( الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٦٩‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫۔‪٣‬ج‪ ‎‬ص‪.٣٨٣ ‎‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬معك بقية الناس‪ ،‬وأصحاب رسول اللله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ولا‬ ‫نرى أن تقدمهم على ذلك الوباء‪ ،‬فقال عمر‪ :‬ارتفعوا عنية قال ابن عباس‪ :‬فقال‬ ‫عمر‪ :‬ادع إلية المهاجرين الأولين‪ ،‬فدعوتهم‪ ،‬فاسشتارهم‪ ،‬فتسلكوا سبيل المهاجرين‪.‬‬ ‫واختلفوا في اختلافهم‪ ،‬فقال‪ :‬ارتفعوا عني‪ ،‬فارتفعوا‪ ،‬ثم قال إدع من كان مهيبأ من‬ ‫مشيخة قريش‪ ،‬ومن مهاجرة الفتح‪ ،‬فدعوتهم‪ ،‬فلم يختلف على منبر رجلان فقال‪:‬‬ ‫أترى أن نرجع بالناس‪ .‬أو نقدمهم على هذا الوباء؟ فنادى عمر في الناس‪ :‬إني‬ ‫مصبح على ظهر‪ ،‬فأصبحوا عليه‪ .‬فقال أبو عبيدة‪ :‬أفراراً من قدر الله يا عمر؟ فقال‬ ‫عمر‪ :‬لو غيرك قالها يا أبا عبيدة‪ ،‬نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله‪ ،‬قال ابن‬ ‫عباس‪ :‬فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته۔ فقال‪ :‬إن عندي‬ ‫من هذا علما سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬إذا سمعتم به بألض‬ ‫فلا تقدموا عليه‪ ،‬وإذا وقع بأرض وأنتم فيها‪ ،‬فلا تخرجوا منها فرارا منه فحمد الله‬ ‫عمر‪ .‬وأثنى عليه‪ ،‬ثم انصرف‪ .‬أبو عبيدةش عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫الله‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(الشهداء خمسة‪:‬‬ ‫والغريق‪ ،‬وصاحب الهدم‪ ،‬والشهيد في سبيل الله)(‬ ‫المطعون‪ ،‬والمبطون‪،‬‬ ‫الحديث"")‪.‬‬ ‫الباب الثالث والأربعون ‪ -‬في الحمى والوعك‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيدظ عن أبي سعيد الخدري‪ .‬أن رسول الله‪ ،‬قال‪ :‬إن‬ ‫الحمى من فيح جهنم‪ ،‬فأطفئوها بالماء)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن‬ ‫الزبيى‪،‬‬ ‫الما ء‬ ‫‏[‪ ]٤٣٤‬أن أسماء بنت أبي بكرة إذا أتيت امرأة قد حمت‪ .‬تدعو لها تأخذ‬ ‫وتصبه‬ ‫بينها وبين جببها ‘‬ ‫وقالت ‪ :‬كان‬ ‫رسول‬ ‫اللف‬ ‫يأمرنا أن نبرد ها بالماء‪ .‬أبو عبيدةظ‘ عن جابر بن زيدظ‪ ،‬عن‬ ‫‏‪-١٧‬‬ ‫‏(‪ (١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب صن‪٠.‬‬ ‫صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‘‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪،‬‬ ‫‪ =.١٧١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٣٩١‬‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬للوارجلانى‪ ،‬ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم ‪ :‬حاشية الترتيب‪،‬‬ ‫‏‪ .٥‬ونقل للوارججلان { عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٦٩‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح ۔ مسند ا لإمام الربيع بن حبيبة ص‬ ‫ج‪ .‬ص‬ ‫‏‪.٣٩٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ج‪٥‬‏ ‘ ص‬ ‫‏‪-١٧٧‬‬ ‫‏‪.١٧١‬‬ ‫‏‪ = .١٧١‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫قالت‪ :‬لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬المدينة وعك أبو بكر‪ .‬وبلال‪،‬‬ ‫فدخلت عليهما‪ ،‬فقلت‪ :‬يا أبت‪ ،‬كيف تجدك؟ وكان أبو بكر إذا أخذته الحسّى‪ ،‬يرفع‬ ‫عقيرته‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫والموت أدنى من شراك نعله‬ ‫كل امرئ مُصبّح في أهله‬ ‫وكان بلال‪ ،‬إذا أقلعت عنه الحمى‪ ،‬يرفع عقيرته‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫ألا ليت شعري هل أبيت ليلة‬ ‫وهل‬ ‫بواد وحولي‬ ‫أردن يومأ مهياه مجنة‬ ‫إذخر وجليل‬ ‫وهل يبدون لي شامة وطفيل‬ ‫قالت عائشة رضي الله عنها‪ :‬فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأخبرته‪.‬‬ ‫فقال‪( :‬اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة‪ ،‬وصححها‪ .‬وبارك لنا في صاعها ومدها‬ ‫وانقل خحماها‪ ،‬واجعلها في الجحفة)('ا۔ قال الربيع‪ :‬العقيرة‪ :‬الصوت‪ ،‬وشامة وطفيل‪:‬‬ ‫جبلان مشرفان على مكة‪ ،‬ومجنة‪ :‬سوق بأسفل مكة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد؛‬ ‫قال‪ :‬سمعت جابر بن عبد الله‪ ،‬يقول‪( :‬بايع أعرابي رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة) الحديث‪ .‬الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‪،‬‬ ‫أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقاه جبرائيل وهو يُوعك‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كان إذا اشتكى‪ .‬يقرأ على نفسه بالمعوذتين‪ ،‬وينفث‪ ،‬أي يبصق من غير‬ ‫البصاق‪.‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫عن جابر‪ .‬قال‪ :‬بلغني عن رجل‬ ‫الصحابةة‬ ‫من‬ ‫أتى الننبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فاشتكى إليه من شدة الوجع فقال له رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬امسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وبقدرته من شر ما‬ ‫أجد)(")‪ .‬قال‪ :‬ففعلت ذلك ففرج الله عني ما كان بي‪ .‬فلم أزل آمر بها أهلي‬ ‫وغيرهم‪ .‬ومن طريق عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬لا تصيب المؤمن مصيبةة إلا كر الله بها خطاياه حتى الشوكة)")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ -١٧١‬‏‪ = .١٧٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٣٩٧-٣٩٦‬‬ ‫ا" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيبت ص‪.١٧٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص ‏‪.٤٠٣٤٠٣٢٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسف‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١ ٧٣‬‬ ‫= السالمي‪،‬‬ ‫نور‬ ‫اللين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٠٦‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬أن رجلا من أسلم‪ ،‬قال‪ :‬ما نمت‬ ‫الليلة‪ .‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ومن أي شيعء)؟ قال‪ :‬لدغتني عقربة‬ ‫فقال له عليه السلام‪( :‬أما إنك لو قلت حين أمسيت‪ ،‬أعوذ بكلمات الله التامات العاملت من‬ ‫شر ما خلق‪ ،‬لم يضرك شيء۔ إلا أن يشاء الله)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬أمر‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بزيارة القرابة وعيادة المرضى‪ ،‬وقال‪( :‬لو علمتم ما فيهما من‬ ‫الأجر‪ ،‬ما تخلفتم عنهما‪ ،‬والله يكتب بكل خطوة في ذلك عشر حسنات)") }(")‪.‬‬ ‫الباب الرابع والأربعون ‪-‬الإيمان والنذور‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من كان منكم حالفا‪ ،‬فليحلف باللف‪ ،‬أو ليصمت)أ)‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أدرك عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه في ركب“ وهو يحلف بأبيه فقال[‪:]٤٣٥‬‏ (إن الله نهاكم أن‬ ‫تحلفوا بآبائكم‪ ،‬فمن كان منكم حالف‪ ،‬فليحلف بالله‪ ،‬أو ليصمت)"ا‪ .‬ومن طريق أبي‬ ‫هريرةة عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬من حلف يمينا‪ ،‬فرأى خيرأ منها‪ ،‬فليكفر عن يمينه‪.‬‬ ‫ويفعل ما حلف عليه)("`)‪.‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬من حلف يمينأ على مال امرئ مسلم ليقطعه‪ ،‬قال‪ :‬لقي الله وهو [عليه]‬ ‫غضبان)(")‪ .‬ومن طريق عائشة رضي الله عنها‪ :‬قال‪ :‬من نذر أن يطيع الله‬ ‫فليطعه‪ ،‬ومن نذر أن يعصيه لا نذر له في معصية الله‪ .‬ومن طريق ابن عباس‪،‬‬ ‫ص‪ = .١٧٣‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٠٩‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‬ ‫صن‬ ‫‏‪-١٧١‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٧٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤١٧‬‬ ‫ص‪ = .١٧ ٤‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٤١١‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.١٧٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤١١‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‪-١٩٧‬‏‬ ‫‏‪ .٢٢٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪.١٧٣ -١٧٢‬‬ ‫اا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٣‬‏ = السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ص ‏‪.٤١٣‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.١٧٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤١٣‬‬ ‫(‪ )٧‬المصدر نفسك‪‎‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫رضي‬ ‫الله صلى‬ ‫الله عنه‪ ،‬استفتى سعد بن عبادة رسول‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬إن‬ ‫أمي ماتت‪ ،‬وعليها دين‪ ،‬ولم تقضه‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬اقضه‬ ‫عنها)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك“ قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬من اقتطع حق مسلم بيمينه‪ .‬حرم الله عليه الجنة‪ ،‬وأوجب له‬ ‫النار) قال له رجل‪ :‬وإن كان شيئا يسيرا يا رسول‬ ‫الله؟ فقال رسول الله صلى‬ ‫الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬وإن كان قضيب من أراك)") ](")‪.‬‬ ‫الباب الخامس والأربعون في االديات والعقل‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(الدية مائة من الإبل)‪)“١‬۔‏ ومن طريقه‪ .‬عنه عليه السلام قال‪( :‬دية الخطأ في ثلاثة‬ ‫أعوام‪ ،‬في كل سنة ث الدية ودية العمد في عام واحد)(")‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬عنه عليه‬ ‫المسلمون‬ ‫السلام ۔ قال‪:‬‬ ‫وهم يد على من‬ ‫تتكافاً دماؤ هم ‪ ،‬و أمو الهم بينهم حرام‪،‬‬ ‫سواهم‪ ،‬يسعى بذمتهم أدناهم‪ ،‬ويرد عليهم أقتصاهم۔ ولا يقتل ذو عهد في عهده‪ ،‬ولا‬ ‫يقتل مسلم بكافر‪ ،‬ولا يرث الكافر المسلم‪ ،‬ولا المسلم الكافر‪( .‬قال الربيع‪ :‬تتكافأً‬ ‫دماؤ هم‪:‬‬ ‫أي هم سواء في الية والقتل‪ ،‬وهم ي على من سواهم‪:‬‬ ‫أي هم أقوى‬ ‫وأفضل من غيرهم‪ ،‬يسعى بنذمتهم أدناهم‪ :‬أي إذا أعطى أدنى رجل من المسلمين‬ ‫لعهد‪ ،‬لزمهم‪ ،‬وير عليهم أقصاهم‪ :‬أي من‬ ‫ابن زيد‪ :‬إلا باتفاق الإمام‪ ،‬أو جماعة‬ ‫سمعت عن أبيى هريرة قال‪ :‬إن امرأتين‬ ‫جنينأ ميتا‪ ،‬فقضى فيه رسول الله صلى‬ ‫ر العهد امنلمسلمين‪ ،‬كان ردأ‪ ،‬قال جابر‬ ‫أهل الفضل في الإسلام‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫من هذيل رمت إحداهما الأخرى‪ ،‬فطرحت‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬بينهما بغرة عبد‪ ،‬أو أمة")‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٧٤‬‏ = لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٧٤‬‏ = السالميض نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬نقلا (بتصرف)‬ ‫ون‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ؤ لبي يعقوب يوسف‬ ‫الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٤٢٢-٤٢١‬‬ ‫‏‪.٤٢٤-٤٢٣‬‬ ‫يراهم‪ :‬حاشية التزرتِبت‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪١٧٣‬‬ ‫ج‪.٦‬‏ ص‪-١‬‬ ‫‏‪.٢٠‬‬ ‫‪.١٧٥١٧‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٥‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪ ٣‬ص‬ ‫‪ 5‬المصدر‬ ‫‏‪.٤٢٥‬‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪-١٧٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪ = .١٧٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٢٩‬‬ ‫"( ) نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‪-٢١‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع لصحيح‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسا‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-١٧٥‬‬ ‫‏‪.٣٥‬‬ ‫‪ = .١٧٦‬السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الباب السادس والأربعون في المواريث‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬قال‬ ‫الولاء لحمه كلحمة النسب)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عنه‬ ‫عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬لا وصية لوارث)"ا‪ .‬ومن طريقه عنه عليه السلام‪( :‬لا يرث‬ ‫القائل المقتول عمد كان القتل أو خطأ)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أراد‬ ‫نساؤه أن يبعثن عثمان بن عفان‪ ،‬إلى أبي بكر‪ ،‬يسألنه ميراثهنً من رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقلت لهن‪ :‬أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(نحن معاشر الأنبياء‪ ،‬لا نورث ما تركناه‪ ،‬فهو صدقة)‪“١‬ا‪.‬‏ وعنها قالت‪ :‬كان في‬ ‫بريرة ثلاث سنن‪ ،‬الحديث‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم ‏[‪( :]٤٣٦‬لا يقسم ورثتي دينارا ولا درهماً۔ ما‬ ‫تركت بعدي نفقة نسائي‪ ،‬ومؤنة عاملي‪ ،‬فهو صدقة)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أسامة بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫يرث الكافر المسلم‪ ،‬ولا المسلم الكافر)("أ‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يعني بالكافر هنا المشرك"")‪.‬‬ ‫الباب السابع والأربعون في العتق‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫اللف لن جارية لي ترعى‬ ‫فسألتها ۔ فقالت‪ :‬أكلها الذئب ۔ فأسفت‬ ‫غنما‪،‬‬ ‫فجئتها ۔ وقد فقدت‬ ‫شأة من‬ ‫الغنم ّ‬ ‫حتى لطمت‬ ‫وجهها‬ ‫و علي‬ ‫عليها ۔ وضجرت‬ ‫() الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٣٩‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٤٧٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٧٦‬السالمي‪ ،‬نور اللين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫ج‪.٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤٢‬‬ ‫( المصدر نفسه‬ ‫ص‪٧٦‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫= السالمي‪ ،‬نور‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر نفسه‬ ‫ج‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٤٤‬‬ ‫‏)‪ (٦‬المصدر نفسك‪‘،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٧٧‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫لنفسه‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‪:‬‬ ‫‏‪- .٤٤٩‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف)‬ ‫عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬ؤ لبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيبت‪،‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٧٦‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المضدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٥‬المصدر‬ ‫‏‪ . ٥٠‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫‏‪.٤٤٤‬‬ ‫ص‬ ‫ج‪٥‬‏ ‘ ص‪=٣٧‬‏‬ ‫‪-٦‬۔‪-‬‏‬ ‫‪١٧٧‬۔‏‬ ‫رقبة‪ ،‬أفأعتقها‪ ،‬فقال‪ :‬إن هي جاعت فأت بها‪ .‬فأتى بها الرجل‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى الله‪ ،‬عليه وسلم‪( :‬من ربُك)؟ فقالت‪ :‬الله ربي‪ ،‬فقال‪( :‬ومن نبيك؟) فقالت‪ :‬أنت‬ ‫محمد رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬للرجل‪( :‬أعتقها فإنها‬ ‫مؤمنة)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا طلاق إلا بعد نكاح‪ ،‬ولا ظهار إلا بعد نكاح‪ ،‬ولا عتق إلا‬ ‫بعد ملك‪ ،‬ولا نكاح إلا بولي وصداق وبيَّنة)("أ‪ ،‬ومن طريقه‪ ،‬عنه‪ ،‬عليه السلام‪:‬‬ ‫(من أعتق شقصا في عبد‪ ،‬فهو حر بجميعه‪ ،‬فإن كان له فيه شريك‪ ،‬دفع إليه قيمة‬ ‫نصيبه)("ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في الولاء‪( :‬الولاء لا يباع ولا يرهن‪ ،‬فهو كالنسب)(ُ) ](")‪.‬‬ ‫الباب الثامن والأربعون في الوصية‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا وصية لوارث‪ ،‬ولا يرث القاتل المقتول عمدأش كان القتل أو خطأ)("ا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬جاء رجل إلى رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن أمي افتلتت نفسها‪ ،‬وأراها لو‬ ‫تكلمت‪ ،‬لتصدقت‪ .‬أفأتصدق عنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬نعم‬ ‫تصدق عنها)"أ‪ .‬قال الربيع‪ :‬افتلتت‪ :‬أي ماتت بغتة‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬بلغني عن جابر بن عبد الله الأنصاري‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٥١‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٥٤‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي» نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ح‪٣‬۔‏ ص ‏‪.٤٥٥‬‬ ‫‪ 5‬المصدر نفسه ص‪.١٧٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤٥٧‬‬ ‫نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‘ ج‪،٦‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪ .٥٧ ٥١‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب صل‪.١٧٧‬‏‬ ‫") الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٧٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٤٥٨‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٧٨‬‏ = لسالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‏‪.٤٦٣‬‬ ‫(أيما رجل عس عمرى له ولعقبه‪ ،‬فإنها للذي يُعطاها أبدأ)'أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر‬ ‫ابن زيدظ عن سعد بن أبي وقاص‪ ،‬قال‪ :‬جاعني رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫في حجة الوداع‪ ،‬يعودني من وجع اشتد بي‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬فقد بلغغخي من‬ ‫الوجع ما ترى‪ ،‬وأنا ذو مال‪ ،‬ولا ترثني إلا بنية لي‪ ،‬أفأتصدق بثي مالي؟ قال‪:‬‬ ‫فقال‪[ :‬لا]‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فبالشطر‪ ،‬قال‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فبالث؟ قال‪( :‬نعم)‪ ،‬والشث‬ ‫كثير‪ .،.‬إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرأً من أن تذرهم عالة‪ ،‬يتكففون الناس‪ ،‬وإنك‬ ‫النفقة تريد بها وجه الله‪ ،‬إلا أجرت بها‪ ،‬حتى ما تجعل في أمر امرأتك)‬ ‫لن تنفق‬ ‫فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أأخلف بعد أصحابي؟ فقال‪ :‬إنك لن تخلفت فتعمل عملا‬ ‫صالحا ‪ 3‬إلا ازددت فيه درجة ورفعة ولعلك أن تخلف‪ ،‬حتى ينتفع بك أق امُ “۔ ويضر‬ ‫بك آخرون‪ ،‬اللهم أمض‪،‬‬ ‫‏[‪ ]٤٣١‬اأصحابي هجرتهم‪ ،‬ولا تردهم على أعقابهم لكن‬ ‫[الباتس] سعد بن خولة)"أ‪ .‬يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ :‬إن‬ ‫مات بمكة‪ .‬قال الربيع‪ :‬ينتفع بك أقوام‪ ،‬ويضر بك آخرون‪ ،‬أنه لما أمر سعد على‬ ‫العراق‪ ،‬قاتل قوما على الردة فصبرهم‪ ،‬واستتاب آخرين كانوا شجعوا بسجع‬ ‫مسيلمة الكذاب فتابوا وانتفعوا به‪ ،‬وقوله‪ :‬فصبر هم‪ :‬أي قتلهم صبر أ(")‪.‬‬ ‫الباب التاسع والأربعون‬ ‫في الضيافة والجوار وما ملكت اليمين واليتيم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يقول‪( :‬من كان يؤمن بالله واليوم الاخر‪ ،‬فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة‬ ‫والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك‪ ،‬فهو صدقة‪ ،‬ولا يحل له أن يتوارى عنه‬ ‫حتى يحرجه)‪٠‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يانساء المؤمنات‪ ،‬لا تحقرن إحداكن لجارتها‪ ،‬ولو كراع شاة‬ ‫محرق)"ا‪.‬‬ ‫) المصدر نفسه ص‪.١٧٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٦6٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٤٦٦‬‬ ‫‪ (٢‬المصدر نفسك‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬نقلا‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪ .٢‬ونقل‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوارجلاذ ني‬ ‫‪ = .١٧٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫الو ارجلاني‪ ، ،‬لبي يعقوب يوسف‬ ‫عن‪:‬‬ ‫السالمي ‪ 4‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫نفسه‬ ‫ج‪ .٣‬ص‪‎‬‬ ‫مسند‬ ‫ج‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫ص‪-١٧٨‬‬ ‫‪.١٧٩‬‬ ‫‪.٤٦٧‬‬ ‫‏)‪ ٤‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫ص‬ ‫بن‬ ‫ج‪٣‬‬ ‫ليراهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيبب‪،‬‬ ‫ج‪“ ٦ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‏‪-١٧٩‬‬ ‫‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤٧٨‬‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬رحمه اللهم قال‪ :‬قال رسول الله صلى ا له عليه وسلم‪:‬‬ ‫(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر‪ ،‬فليقل خيرأ۔ أو ليصمت ولا يؤذي جاره‬ ‫أبدا)(')‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪ :‬أوصاني حبيبي جبرائيل عليه السلام‪ ،‬برفق المملوك‪ ،‬حتى ظننا أن ابن‬ ‫آدم لا يستخدم أبدأ‪ ،‬وأوصاني بالجار‪ ،‬حتى ظننت أنه لا يخفى عليه شيء")‪.‬‬ ‫الربيع‪ ،‬عن أبي مسعود الأنصاري‪ ،‬قال‪ :‬فبينما أنا ضارب غلاما لي بسوط إذ‬ ‫سمعت خلفي صوتا إعلم يا ابن مسعود‪ ،‬فجعلت لا أعقل من الغضب حتى أتاني‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فلما رأيته سقط السوط من يدي‪ ،‬فقال‪( :‬إعلم يا‬ ‫أبا مسعود‪ ،‬أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام)")‪ .‬فقلت‪ :‬والذي بعثك بالحق‪،‬‬ ‫ما ضربت عبدأ بعدها أبدأ‪ ،‬أو قال مملوكا‪ .‬أبوعبيدة من طريق ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬إن‬ ‫العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه‪ ،‬فله أجره مرتين‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت ناسأ من الصحابة يروون عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫نهى عن استعمال العبيد بعد صلاة العتمة‪ .‬لبو عبيدة عن ضمام بن السائب عن جابر بن‬ ‫زيدفه عن لبن عباس‪ ،‬عن لنبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أوى يتيما لل أو قام به‬ ‫احتساب ك‪ ،‬وقع أجره على الله‪ ،‬والله لا يضيع أجر من أحسن عملا)‪٠‬ا‪.‬‏ أبو عبيدةة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرةة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره فإن ذلك حق وواجب عليه)()](‪.)١‬‏‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٨٠‬لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٦٢‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص ‏‪.٤٨٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٤٧٩‬‬ ‫‏‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص ‏‪ = .١٨٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٨٢‬‬ ‫‏‪ = .١٨١‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٩٣‬‬ ‫‏‪ ٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .١٨١‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏(‪ (٥‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٤٩١‬‬ ‫نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪٦‬۔‏‬ ‫ص‪-٩٣‬‬ ‫ص‪-١٧٩‬‬ ‫‏‪ .١١٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫‏‪..١٨١ -١٨٠‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫الباب الخمسون في الوعيد وفي المواشي والأموال‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‪ .‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال‪( :‬القليل من أموال الناس يورث النار)(')‪ .‬بو عبيدة قال‪ :‬سمعت أناسا من‬ ‫الصحابة يروون‬ ‫‏[‪ ]٤٣٨‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الذنوب على‬ ‫وجهين‪ :‬ذنب بين العبد وربه‪ ،‬وذنب بين العبد وصاحبه‬ ‫فاذنب الذي بين العبد‬ ‫وربه إذا تاب منه كان كمن لا ذنب له‪ ،‬وأما ذنب بين العبد وصاحبه‪ ،‬فلا توبة له‪،‬‬ ‫حتى يرد المظالم إلى أهلها)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬أنه نهى عن المشي في الزرع وقال‪( :‬لا يمشي‬ ‫فيه إلا ثلاثة‪ :‬ساقية‪ ،‬أو ناقية‪ ،‬أو واقية)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬الواقي‪ :‬الحافظ والناقي‪:‬‬ ‫الذي يخرج منه الكلأ‪ .‬أبو عبيدة عن طريق ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لا يحلبن أحدكم ماشية أحد بغير إذنه‪ ،‬أيحب أحدكم أن تؤتى‬ ‫مشربته‪ ،‬فتكسر خزانته‪ ،‬فينقل طعامه‪ ،‬فإنما تخزن لهم ضروع ماشيتهم أطعمتهم۔‬ ‫ولا يحل أن تحلب ماشية أحد من غير إننه)(ُ ‪ .‬عن الربيع‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪(:‬ردوا الخيط والمخيط‪ ،‬وإياكم والغلول‪،‬‬ ‫فإنه عار على أهله يوم القيامة)(أا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫أن أبا طيبة حجم لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأمر له رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلمى بصاع من تمر‪ .‬وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه")‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ج" ص‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ = .١٨١‬السالمي ‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسك‬ ‫‏‪.٤٩٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪ = .١٨١‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٤٩٦‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٨٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٨١‬۔‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٤٩٨‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٨٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٠١‬‬ ‫( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‪.١٢٨-١١٥‬‏‬ ‫ونقل لوا جرجلان { عن‪ :‬لجلمع لصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ج‪٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٥٤‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫‏‪ =.١٨٢-١٨١‬السلمي نور‬ ‫الباب الواحد والخمسون ‪ -‬جامع الآداب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لا تباغضوا‪ ،‬ولا تحاسدوا‪ ،‬ولا تدابروا‪ ،‬وكونوا عباد الله إخوان ولايحل لمسلم أن يهجر‬ ‫أخاه فوق ثلاث)('أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال لو‬ ‫أيوب الأصاري‪ ،‬قال رسول اللة صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه‬ ‫فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا‪ ،‬ويعرض هذا‪ ،‬وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)")‪.‬‬ ‫أبو عبيدق عن جابر بن زيد‪ ،‬عن لبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪(:‬إياكم والظن‪ ،‬فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا‪ ،‬ولا تحسسوا‪ ،‬ولا نتافوا‪ ،‬ولا‬ ‫تحاسدوا۔ ولا تدابروا‪ ،‬وكونوا عباد الله إخوانا)‪'"١‬۔‏ قال الربيع‪ :‬ولا تجسسوا أي لا ينتبع‬ ‫بعضكم عورة بعض‬ ‫ولا تحسسوا أي لا يمشي أحدكم بالنمائم‪ ،‬ولا تنافسوا أي ولا‬ ‫ينتقم بعضكم من بعض بما جعل فيه من السوء‪ .‬أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن لبن‬ ‫مسعود قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إياكم والحسد‪ .‬والظن والبغي‪ ،‬فإنه لا‬ ‫حظ في الإسلام لمن فعل نلك‪ ،‬ولا حظ في الإسلام لمن فيه إحدى هذه الخصال)"“'‪ .‬أبو‬ ‫عبيدة قال‪ :‬بلى عن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه أنه قال‪ :‬من علمنا فيه خيرأ‪ ،‬قلنا‬ ‫فيه خيراً‪ ،‬وظننا فيه خيرأ‪ ،‬ومن علمنا فيه شراء قلنا فيه شرأً‪ ،‬وظننا فيه شرا‪ .‬لو عبيدة‬ ‫قال‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من حسد فلا يبغ‪ ،‬ومن نظر فلا يرجع۔‬ ‫ومن ظن فلا يحقق‪ ،‬وهو فرق ما بين المسلم والمنافق)(")](`)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٨٢‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٧‬‬ ‫)" المصدر نفسه‪،‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪ ٣‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪ = .١٨٣‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسة ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٠٩‬‬ ‫‏‪.٥١٢‬‬ ‫‏‪.٥١٦‬‬ ‫‏‪.٥١٩‬‬ ‫"نقلا (بتصرف)‬ ‫‏‪ .١٤٨‬عونن‪:‬قل االلووااررججللااننيي‪ ،‬عأبني‪ :‬ياعلقجاومبع ياولصسحفيح‪،‬بن مسإنيدراهايلمإ‪:‬مامحااشليرةبيعالتبرنتيسبح‪،‬بيجب‪،0٦‬‏‬ ‫ص‪-١٢٩‬‬ ‫ص‪-١٨٢‬‬ ‫‏‪.١٨٣‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫الباب الثاني والخمسون‪ -‬نسمة المؤمن وفضله‪:‬‬ ‫أبو عبيدةش [عن جابر بن زيد]‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن كعب بن مالك‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم يقول‪( :‬إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة‪ ،‬حتى يرجعه الله‬ ‫إلى جسده يوم يبعثه)')‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن من الشجر شجرة لايسقط ‏[‪ ]٤٣٩‬ورقها وهي مل‬ ‫المؤمن المسلم‪ ،‬فحدثوني ماهي) قال‪ :‬فوقع الناس في أشجار البراري‪ ،‬فوقع في‬ ‫نفسي أنها النخلة فاستحييت‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬حدثنا ما هي فقال‪( :‬هي النخلة‬ ‫المباركة‪ ،‬تؤتي أكلها كل حين» بإذن ربها)'"أ يعني في ستة أشهر‪ .‬أبو عبيدةة قال‪:‬‬ ‫سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من اتقى الله‪ ،‬كفاه مؤونة‬ ‫الس‪ ،‬ومن اتقى الناس ولم يتق الله‪ ،‬سلط الله عليه الناس‪ ،‬وخنله)"ا‪ .‬أبو عبيدة‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول اللله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من عظم نفسه للناس‪ ،0‬وضعه الله‪ ،‬ومن تواضع لله‪ ،‬رفعه الله)(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫أبو عبيدةش قال‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‪ ،‬قال‪( :‬من حفظ نفسه من إثنين‪ ،‬أحرز‬ ‫دينه)‪ .‬قيل‪ :‬وما هما يا رسول الله؟ قال‪( :‬من حفظ ما بين لحييه وما بين رجليه)(")‪.‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬اللسان‪ ،‬والفرج‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬احذروا من ثلاث‪ .‬وأنا زعيم لكم بالجنة)‪ ،‬قيل‪ :‬وما هن‬ ‫يا رسول الله؟ قال‪( :‬اللقلق‪ ،‬والقبقب‪ ،‬والذبنب)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬اللقلق‪ :‬اللسان‪،‬‬ ‫والقبقب‪ :‬البطن‪ ،‬والذبذب‪ :‬الفرج‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٢١‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٢٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٢٨‬‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٣٠‬‬ ‫ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٨٤‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٣١‬‬ ‫(‪ (٦‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص‪ = .١٨٥‎‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫‪.٥٣٢‬‬ ‫و عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي هريرة عن رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(لا يموت لأحدكم ثلاثة من البنين‪ ،‬فتمسه النار‪ ،‬إلا تحلة القسم)'أ‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬عنه عليه‬ ‫السلام‪( :‬ليس الشديد بالصرعةً إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)(")]("ا‪.‬‬ ‫الباب الثالث والخمسون‬ ‫في الترويع والكلاب وفشاء السر والشيطان‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(قال من روع مسلمأ‪ ،‬روعه الله يوم القيامة ومن أفشى سر أخيه‪ ،‬أفشى الله سره‬ ‫يوم القيامة على رؤوس الخلائق)'“أ۔ أبو عبيدة عن جابر‪ ،‬عن عائشة رضي الله‬ ‫عنها‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من اقتنى كلبا‪ ،‬لا لزرع‪ ،‬ولا لضر ع‪.‬‬ ‫نقص من أجره كل يوم قيراط)‪ .‬قال جابر‪ :‬وفي رواية أخرى "قيراطان"‬ ‫والقيراط في الم كجبل أحد‪ .‬أبوعبيدة عن جابر‪ ،‬عن الحسن البصري» قال‪ :‬إنما‬ ‫نهى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم عن ققتتاء الكلب‪ .‬لأنه يروع المسلمين‪ ،‬ولذلك قال‪:‬‬ ‫(ينقص القيراطين من الأجر)("أ۔ أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت جابر بن‬ ‫عبد الل يقول‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬أظقوا الأبوب‪ ،‬وأوكوا لستقاء۔‬ ‫وغطوا الإثاءێ واطفوا المصباح فإن الشيطان لا يفتح لقا‪ .‬ولا يحل وكاءًّ ولا يكثف‬ ‫إناء ولا يطفئ مصباحا‪ ،‬وإنما لفويسقةق تضرم على أهل البيت نارا تحرق بيوتهم)ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٥‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٣٤‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫ص‪ = .١٨٥‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٣٧‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية لترتيب‪ ،‬ج" ص‪-١٤٩‬‏‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٨٣‬‬ ‫)( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٨٥‬‬ ‫ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٣٩‬‬ ‫‏‪.١٨٥ -١٨٤‬‬ ‫‏‪ =.١٨٦‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.١٨٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٨٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٨٦‬‏ = لسالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪.٥١٤‬‬ ‫‏‪.٥١٤‬‬ ‫‏‪.٥٤٥‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬الفويسقة‪ :‬الغارة تضرم‪ ،‬تحرق البيوت‪ ،‬تأخذ الفتيلة وتضعها في‬ ‫السقف(أا‪.‬‬ ‫الباب الرابع والخمسون‬ ‫أدب المؤمن في نفسه والسنن‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أمرني‬ ‫حبيبي جبريل عليه السلام‪ ،‬بمداراة الرجال)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن‬ ‫عائشة‬ ‫‏[‪ ]٤٤٠‬رضي الله عنها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬الذي يداوم عليه صاحبه‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيدشف عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يمشين أحدكم في نعل واحدة‬ ‫لينتعلهما جميع أو ليخلعهما جميعأ‪ ،‬وإذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليد‬ ‫بالشمال)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬أن رسول الل‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أمر بإحفاء الشارب‪ ،‬وإعفاء اللحى‪ ،‬قال الربيع‪ :‬يريد القطع‬ ‫لما طال منها‪ ،‬أبو عبيدة‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرةة قال‪( :‬سن رسول الله صلى‬ ‫اله عليه وسلم‪ ،‬عشر سنن في الإنسان‪ :‬خمس في الرأس‪ ،‬وخمس في الجسد‪،‬‬ ‫فاللواتي في الرأس‪ :‬فرق الشعر‪ ،‬وقص للشارب‪ ،‬ولسواك‪ ،‬والمضمضةء والاسنتشاق‬ ‫واللواتي في البدن‪ :‬نتف الإبطين‪ ،‬وتقليم الأظفار‪ ،‬والاستحداد‪ ،‬والختان‪ ،‬والاستتجاء)(ُ)](")‪.‬‬ ‫( نقلا (رتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية لترتيب ج‪،٦‬‏ ص‪-١٧٥‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬ونقل للوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٨٥‬‬ ‫‏‪ = .١٨٦‬السالمي‪،‬‬ ‫‏‪.٥٤٥‬‬ ‫نور للدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٢‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٦‬‏ = السالمي‪ ،‬نور للدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج ‏‪ ٣‬ص‬ ‫‏‪.٥٤٨‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه ص‪.١٨٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٨٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٥٢‬‬ ‫‏‪.٥٥٦‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٦‬‏‬ ‫ص‪-١٨٧‬‬ ‫‏‪ .٢٠٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫ص‪-١٨٦‬‬ ‫‏‪.١٨٧‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫حبيب‪،‬‬ ‫الباب الخامس والخمسون في الأدب‪:‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر عن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لا يتناجى اثنان عن واحد)')‪ .‬ومن طريقه‪ ،‬أبي هريرةة قال‪( :‬لا‬ ‫تقوم الساعةف حتى يمر الرجل بقبر الرجل‪ ،‬فيتمنى أن يكون مكانه)("ا‪ .‬ومن‬ ‫طريقه عنه عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب‪ ،‬فإنه‬ ‫منه خلق‪ ،‬وفيه يركب)"أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي سعيد الخدريظ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن الملائكة لا يدخلون بيتا فيه تماثيل‬ ‫وصور)(‪٤‬أ‪.‬‏ أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن‬ ‫الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله بها‬ ‫رضوانه إلى يوم يلقاه‪ .‬وإن الرجل ليتكلم [بالكلمة] من سخط الله‪ ،‬ما كان يظن أن‬ ‫تبلغ ما بلغت‪ ،‬فيكتب الله بها سخطه إلى يوم القيامة)“ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغفنيى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من أدرك والديه ولم‬ ‫يدخل بهما الجنة فلا أدركهما)(")‪ .‬وقال‪ :‬من هاجر أحد والديه ساعة من نهار‪ ،‬كان‬ ‫من أهل النار‪ .‬إلا أن يتوب)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن أبي هريرة عن رسول الله قال‪:‬‬ ‫(شر الناس ذو الوجهين‪ .‬يأتي هؤلاء بوجه‪ ،‬وهؤلاء بوجه)‪ .‬أبو عبيدة‪ .‬عن جابر‬ ‫بن زيدش عن أبي هريرةة عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬بينما رجل يمشي‬ ‫في الطريق‪ ،‬فاشتد عليه العطش‪ ،‬فوجد بئرأ‪ ،‬فنزل فيها‪ ،‬فشرب‪ ،‬وخر ج‪ ،‬فإذا بكلب‬ ‫() الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٨٧‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ج‪٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٠‬‬ ‫)" المصدر نفسه‬ ‫"ا المصدر نفسه‪،‬‬ ‫)( المصدر نفسه‬ ‫( المصدر نفسه‬ ‫ص‪ -١٨٧‬‏‪ = .١٨٨‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٣‬‬ ‫ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٥‬‬ ‫ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٦٧7‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١٨٨‬‏ = السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‏‪.٥٦٩‬‬ ‫‏‪.٥٦٩‬‬ ‫‏‪.٥٦٢‬‬ ‫يلهيث‪ ،‬ويأكل الثزى من العطش‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬قد بلغ هذا الكلب من العطش مل‬ ‫الذي بلغني‪ ،‬ونزل البئر‪ ،‬فملأ خفه بالماء‪ ،‬وأمسكه بفيه‪ ،‬فطلع‪ ،‬فسقى الكلب‪ ،‬فشكر‬ ‫الله له ذلك‪ ،‬وغفر له)‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال‪( :‬في كل‬ ‫كبد رطبة أجر)('أ‪ .‬أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن أبي بشير الأنصاري قال‪ :‬كنت مع‬ ‫رسول اللف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بعض أسفاره‪ ،‬فأرسل رسولا والناس في‬ ‫مبيتهم ‏[‪ ]٤٤١‬ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وبر‪ ،‬ولا غيره‪ ،‬إلا قطعها‪ ،‬وذلك‬ ‫من العين‪ ،‬ألا يصيب دوابهم ما يكرهون)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرةش عن رسول الل صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر‬ ‫أن تسير مسيرة يوم وليلةش إلا مع ذي محرم منها)"ا‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن رسول‬ ‫اللله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(من عارضه‬ ‫شوك‬ ‫في الطريق‪،‬‬ ‫فأخرجه‪ ،‬شكر الله لهف وغفر له ننبه)(“أ‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن لبي‬ ‫هريرة قال‪ :‬قال رسول الل صلى الله عليه وسلم‪( :‬السفر قطعة من العذاب‪ ،‬يمنع أحدكم‬ ‫طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى أحكم نهمته من وجه فليعجل إلى أهله)'“أ‪ ،‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬النهمة الحاجة‪ .‬أبو عبيدة‪ ،‬عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغغي عن ابن عمر‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬الشؤم في الدار‪ ،‬والمرأة والفرس)("أ۔‪ .‬قال جابر‪:‬‬ ‫قال ابن عمر أيضا‪ :‬يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إذا سلم عليكم أحد من اليهودض‬ ‫فإنما يقول لكم السام عليكم‪ ،‬والسام‪ :‬هو الموت‪ ،‬ولكن قولوا وعليكم)(")‪.‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٨٩‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٧٣‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪ = .١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٥٧٧ ‎‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪ = .١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٥٨٠ ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ = .١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪.٥٨٣ ‎‬‬ ‫(‪ (٥‬المصدر نفسه‪ ‎،‬ص‪ = .١٩٠ -١٨٩‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٦‬الجامع الصحيح‬ ‫۔‪٣‬ج‪ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪‎‬‬ ‫‪ = .١٩٠‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪‎،‬‬ ‫‪.٥٨٧‬‬ ‫(‪ (٧‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫‪.٥٨٥‬‬ ‫ص‪ = .١٩٠ ‎‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،٣‬ص‪‎‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪.٥٨٩‬‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫(قال الله تعالى‪ :‬من وصل‬ ‫رحمه‬ ‫فقد وصلني‪،‬‬ ‫ومن قطع رحمه‬ ‫فقد‬ ‫قطعني)'أ‪ .‬أبو عبيدةه عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لن يدخل الجنة أحد بعمله)‪ .‬قيل‪ :‬ولا أنت يا رسول الله؟ قال‪( :‬ولا‬ ‫أنا‪ .‬إلا أن يتغمدني الله برحمته)("ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني يكسوني برحمته‪ ،‬ويغمدني‬ ‫بها‪ .‬كما يغمد السيف في جنفنه‪ .‬أبو عبيدة قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من قال أنا من أهل الجنة‪ ،‬فهو من أهل النار )(")](أ)‪.‬‬ ‫[الباب السادس والخمسون]‪ -‬إثم من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫أبو عبيدة‪ .‬عن جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬من كذب على متعمدأ۔ فليتبوأ مقعده من النار)(‪٥‬أ۔‏ قال الربيع‪ :‬وليس بمختر ع‬ ‫ذلك يفعله‪ ،‬وإنما أراد جزاءه مكانا‪ ،‬يتخذه في النار‪ .‬عن الربيع‪ ،‬عن يحيى بن كثير‪،‬‬ ‫عن عطاء بن السائب قال‪ :‬كنا عند عبد الله بن الحارث‪ .‬فقال‪ :‬أتدرون لمن قال رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪( :‬من كنب علي متعمداًش ظيتبوأ مقعده من النار)‪ ،‬قال‪ :‬ظنا لاش قال‪:‬‬ ‫إنما قال نلك من قبل عبد الله بن [أبي] جذعة‪ ،‬أتى نقيفاً بالطائف» فقال‪ :‬هذه حلة رسول انم‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أمرني أن أتبوأً أي بيوتكم شئت فقالوا‪ :‬هذه بيوتتا‪ ،‬فتبوًأً أيها‬ ‫شئت فانتظر سواد الليل‪ ،‬فقال‪( :‬ولتبوأ أي نسائكم شئت قالوا له‪ :‬ان عهدنا برسول اللف‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يحرم الزنا‪ ،‬فأرسلوا إليه إزسولا]ء فقم عليه عند الظهر فقال‪ :‬يا‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ = .١٩٠‬السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٩٢‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪ = .١٩٠‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص ‏‪.٥٩٣‬‬ ‫"ا المصدر نفسه‬ ‫ص ‏‪ = .١٩٠‬السالمي۔ نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٩٦‬‬ ‫زق)(قلاً (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني۔ ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٨٧‬‏ ‪١٩٠‬۔‏‬ ‫‏‪.٢٥٢ -٢٠١‬‬ ‫) الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٩١‬‏ = السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫‪٣‬ج‪ “ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪١ ٧٠‬‬ ‫رسول الله‪ ،‬أنا رسول ثقيف إليك‪ ،‬إن ابن أبي جذعة أتانا‪ .‬فقال‪ :‬هذه حلة رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم وهو يحرم الزنا عليَ‪ ،‬أمرني أن أتبوأ ‏[‪ ]٤٤٢‬أي بيوتكم‬ ‫شئت‪ ،‬فقلنا هذه بيوتنا‪ ،‬فتبوًأً أيها شئت‪ .‬فانتظر سواد الليل‪ ،‬وقال‪ :‬وأتبوأ أي نسائكم‬ ‫شئت فقلنا عهدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فغضب رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلمى غضباً شديدأ۔ لم أرَ أشد منه‪ ،‬ثم قال‪( :‬يا فلان ويا فلان‪ ،‬إذهبا إليه‪ ،‬فإن‬ ‫ألركتماه فاقتلاه‪ ،‬واحرقاه‪ ،‬ثم قال‪ :‬لا أراكما تأتيانه‪ ،‬إلا وقد كفيتماه)‪ ،‬قال‪ :‬فخر ج‬ ‫في ليلة مطيرة‪ ،‬ليقضي حاجته‪ ،‬فلدغته حية فقتلته‪ .‬فأحرقه الرسولان‪ ،‬فلذلك قال‬ ‫رسول الهك صلى ا له عليه وسلم‪( :‬من كذب علي متعمداش فليتبوأ مقعده من‬ ‫النار ا ‏‪("). { (١‬‬ ‫الباب السابع والخمسون حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫لو عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول الم صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫ليس بالطويل لبائن‪ ،‬ولا بالقصير لمتطامن‪ ،‬ليس بالأمهق۔ ولا بالالم‪ ،‬وليس بالجعد القطط‬ ‫ولابالسبط‪ .‬بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشرا‪ ،‬وبالمدينة عشراء‪ ،‬توفاه اللف‬ ‫وهو ابن ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫قل لربيع‪ :‬القصير لمتطامن‪ :‬أقصر ما يكون‪ ،‬والأميق‪ :‬لشديد لبياض‪ .‬قال الربيع‪ :‬عن‬ ‫بي عبيدقه عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬كانت عائشة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫وهي بنت ست سنين‪ ،‬وابتتى بهاێ وهي بنت تسع سنين‪ ،‬وما تزوج من نسائه بكرا إلا هي۔‬ ‫وتوفي عنها‪ ،‬وهي بنت ثماني عشرة وعاشت بعده ثمان وأربعين سنة‪ ،‬وتوفيت في زمان‬ ‫ولاية معاوية ونلك في رمضان سنة ثمان وخمسين‪ ،‬وصلى عليها لبو هريرة ودقت في‬ ‫لبقيع‪ ،‬وحديثها ثمانية وستون حديثا‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال لبو عبيدة‪ :‬قال حيان ابن عمارة‪ :‬سمعت‬ ‫عبد الله بن عباس‪ ،‬رضي الله عنهما‪ ،‬يقول بالمسجد الحرام‪ :‬جابر بن زيد‪ ،‬أم الناس‬ ‫بالطلاق‪ ،‬قال الحصين بن مالك بن الخشخاش بن أبي الحر العنبري لتميمي‪ ،‬ولد أي الحر‬ ‫على لبن الحصين العنبري المكي صاحب أبي حمزة المختار بن عوف©‪ ،‬رحمه الله لما مات‬ ‫أ المصدر نفسه ص‪-١٩١‬‬ ‫‏‪ = .١٩٢‬السالمي نور الدين‪ :‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٦٠٢-٦٠١‬‬ ‫ا" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‪ -٢٥٣‬‏‪.٢٥٧‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.١٩٢١‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬بلغ موته أنس بن مالك‪ ،‬فقال‪ :‬مات أعم من على ظهر الأرض» أو قال‬ ‫مات خير أهل الأرض‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬وكان أنس عند ذلك مريضأة‬ ‫فمات هو وجابر بن زيد في جمعة واحدة وكان ذلك في سنة ثلالث وتسعين من‬ ‫هجرة ة التأريخ‪ .‬وحديث أنس بن مالك‪ ،‬أربعون حديثا [قال الربيع]‪ :‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫كان ابن عباس فقهياً عالما لم نعلم في زمانه أعلم منه‪ ،‬وكان الناس يسمونه البحر‪،‬‬ ‫لما فيه من كثرة [فنون] العلم‪ ،‬وقيل‪ :‬إنه قعد ذات يوم مع أصحابه فقال لهم‪:‬‬ ‫سلوني عما شئتم‪ ،‬عما دون السماء السابعة والأرضين السفلى‪ ،‬أخبركم به‪ ،‬إن شاء‬ ‫الله تعالى‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬بلغنا عن ابن عباس أند مات بالطائف ‪ 4‬في زمان عبد‬ ‫الملك بن مروان سنة ثمان وستين‪ ،‬وهو ابن إحدى وسبعين سنة وكان يصفر لحيته‪ ،‬فخلف‬ ‫ولدا له يقال له علي‪ ،‬له ورع وعفة‪ ،‬وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ‪.‬ركعة‪ ،‬وكانوا‬ ‫يسمونه باللىجادا(أأ‪ .‬وحديث‬ ‫عبد الله بن عباس مائة وخمسون‬ ‫سعيد الخدري ستون حديثا ّ وحديث‬ ‫أبي هريرة‪،‬‬ ‫حديثا ّ وحديث‬ ‫أبي‬ ‫اثنان وسبعون حديثا‪ .. .‬ومراسيل‬ ‫جابر بن زيد ؤ‪ .‬أربعة وثمانون حديثا ‏[‪ ]٤٤٣‬ومائة حديث‪ .‬وحديث أبي عبيدة أثمانية‬ ‫وثمانون حديثا] وعدة ما في هذين الجزئين ‪ 4‬من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪,‬‬ ‫ستمائة حديث وأربعة وخمسون حديثا ‪ .‬سوى ما رواه الربيع‪ .‬قال الربيع‪ :‬بلغني أن عدة ما‬ ‫روي عن رسول الله‪ ،‬أربعة آلاف حديث‪ ،‬منها سعمائة حديث في الأصول والباقي في‬ ‫الآداب والأخبار‪ ،‬وأما عدة من روى عنه من الرواة فتسعمائة رجل والمرأة وهي عائشة‬ ‫أم المؤمنين(")‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬والذي ذكرناه من عدة الأحاديث‪ ،‬في هذين الجزئين‪ ،‬خلا‬ ‫ما رواه الربيع‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري ‪ ،‬وعن عبادة بن الصامت‪ ،‬وعن ابن مسعود‪،‬‬ ‫رواه هو بنفسه‪ ،‬والله أعلم‪ .‬تم الجزع الثاني من كتاب الترتيب‪ ،‬وصلى الله على‬ ‫سيدنا محمد النبي‪ ،‬وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير أ")‪.‬‬ ‫() السجاد‪ ،‬وقع المؤلف في خطاء فالسجاد هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب“ رابع‬ ‫الأئمة الاثني عشر عند الإمامية وأحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم و الورع‪ .‬انظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪. ،‬ج‪،٤‬‏ ص ‏‪.٢٧٧‬‬ ‫)"( نكر الإمام السالمي في شرحه‪ .‬تعليقأ على اقتصار ذكر النساء عى عائشة رضي الله عنها لنه لا معنى‬ ‫للاقتصار عليها‪ ،‬لأن من روى عنه صلى الله عليه وسلم منهن عدد كثير‪ .‬انظر السالمي‪ ،‬نور الدين‪ :‬المصدر‬ ‫نفسه ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٦٢١‬‬ ‫ا" نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيبس ج‪،٦‬‏ ص‪-٢٥٧‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-١٩٢‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‏‪.١٩٥‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الجزء الثالث من كتاب الترتيب‬ ‫من الصحيح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الباب الأول‪ -‬الحجة على من قال إن أهل الكبائر ليسوا بكافرين‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬قال جابر بن زيد‪ :‬روي عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه‬ ‫قال‪( :‬لا يدخل الجنة مخنث‪ ،‬ولا ديوث‪ ،‬ولا فحلة النساء‪ ،‬ولا الركاضة)‪ ،‬قيل‪ :‬وما‬ ‫الركاضة؟ يا رسول الله قال‪( :‬التي لاتغار)'أ‪ .‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬اقتلوا الحيات صغارها وكبارها‪ ،‬فإنا ما سالمناهن منذ حاربناهن‪ ،‬فمن‬ ‫تركهن خشية النار فقد كفر)(")‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من خرج من بيته‪.‬‬ ‫فرأى ما يكره‪ ،‬فرجع تطيرأ من أجله‪ ،‬رجع كافرأ)")‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لذا قال رجل لرجل‪ :‬أنت عدوي‪ ،‬فقد كفر أحدهما)'‪٠‬ا‪.‬‏ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(يقول الله تبارك وتعالى‪ :‬أنا بريء ممن تطير أوتكهن أو تكهن له‪ .‬أو سخر له)“ا‪ .‬وقال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬من أتى رجلا شهوة من دون النساء‪ ،‬أو أتى النساء في‬ ‫أعجازهن‪ ،‬فقد كفر)(")‪ .‬وعنه‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من ادعى غير أبيه‪ ،‬أوتولى‬ ‫غير مواليه فالجنة عليه حرام‪ ،‬وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‪ .‬لا يقبل‬ ‫منه صرف ولا عدل)"ا‪ .‬قال الربيع‪ :‬يعني فريضة ولا نافلة‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة‪ ،‬ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪ :‬أشمط‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.١٩٨‬‏‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.١٩٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسهێ ص‪-١٩٨‬‬ ‫‏‪.١٩٩‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪.١٩٩‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫(‪ (٧‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫زان‪ ،‬ومفلس مرح مختال‪ ،‬ورجل اتخذ الله بضاعة لا يشتري ولا يبيع إلا‬ ‫بيمين)()‪ .‬قال الربيع‪ :‬الأشمط‪ :‬الشيبة‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يدخل‬ ‫الجنة لحم نبت من سحت والنار أولى به)"ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ثلاثة لا‬ ‫ينظر الله إليهم يوم القيامة‪ :‬المنفق سلعته بالحلف الفاجر‪ ،‬والمسبل إزاره الذي يجره‬ ‫خيلاء والمنان)'"'۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من غشنا فليس منا‪ ،‬‏[‪ ]٤٤٤‬ومن‬ ‫لم يؤثرنا‪ ،‬يس منا ومن أحدث في الإسلام حدثاً‪ ،‬أو آوى محدثاً‪ ،‬ظيس منا‪ ،‬ومن لم يوقر‬ ‫كبيرنا‪ ،‬ولم يرحم صغيرنا‪ ،‬فليس منا)(“)‪ .‬وقال الربيع‪ :‬معنى هذا كله‪ :‬البراءة منه‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الجنة حرام على من قتل ذميا‪ ،‬أو ظلمه‪ ،‬أو حمَله ما‬ ‫لا يطيق‪ .‬وأنا حجيج الذمي‪ ،‬فكيف بالمؤمن)(أا۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يوما‬ ‫لأصحابه‪( :‬لا ترجعوا بعدي كفارأ يضرب بعضكم رقاب بعض)("أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬من أعان على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة آيسأ من‬ ‫رحمة الله)("‪ .‬قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ولو أن أهل السموات وأهل الأرض‬ ‫اشتركوا في دم لمرئ مسلم حرلماًش لكبهم الله جميعا على مناخرهم في النار)(“)‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬من آذى مؤمناأ‪ ،‬أو روعه أطال الله روعته في جهنم)")‪.‬‬ ‫وكان ابن مسعود‪ ،‬يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬من صلى‬ ‫تصدق رياء۔ فقد أشرك)"ا)‪ .‬وكان يسمي الرياء‪ ،‬الشرك الأصغر‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.١٩٩‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪.١٩٩‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪-١٩٩‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫)" المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫‏)‪ (٨‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫(‪ (١٠‬المصدر نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫أو صام‪ ،‬أو‬ ‫قاله صلى الك عليه وسلم‪( :‬من قتل بعد العفو‪ ،‬أوأخذ الدية فهو خالد مخلد في‬ ‫النار )( أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من مات وعليه دين‪ ،‬لم يدخل الجنة‪ -‬وقيل‬ ‫ولو قتل في سبيل الله‪ ،‬قال‪ :‬ولو قتل في سبيل الله سبعين مرةظ ثم أحيى‪ ،‬ثم قتل‪،‬‬ ‫وعليه دين‪ ،‬فلا يلج باب الجنة)‪"١‬أ۔‏ قال الربيع‪ :‬أتي النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫بميتة ليصلي عليه فقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أعليه دين)! فقالو‪:‬ا نعم‪ ،‬فقال‪( :‬هل‬ ‫ترك وفاغ؟)‪ ،‬قالوا‪ :‬لاش قال‪( :‬صلوا على صاحبكم)("ا‪ .‬وقال صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ما من رجل يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر يدخل الجنة‪ ،‬أو يرح‬ ‫ريحها‪ ،‬ولم يرها‪ ،‬ومن لبس لأخيه ثوبأ من غضب ألبسه الله يوم القيامة ثوباً من‬ ‫نار جهنم)(“ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬إن أهل النار يتآنون الزاني في النار )"ا‪.‬‬ ‫فهذه الأحاديث كلها تثبت الكفر لأهل القبلة وهي أكثر من أن تحصى والله‬ ‫المستعان‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العليم(`ا‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ -‬في الحجة على من قال الإيمان قول بلا عمل‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله‬ ‫المرجئة على لسان سبعين نبيًأ قبلي)۔‬ ‫قيل‪ :‬وما المرجئة يا رسول الله؟ قال‪( :‬النين‬ ‫يقولون الإيمان قول بلا عمل)")‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬بينما رسول الهك صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬جالسا مع أصحابه‪ ،‬إذ أتاه آت‪ ،‬حسن الوجه‪ ،‬طيب الرائحةة فقال‪ :‬ادنو‬ ‫منك يا رسول الله؟ قال‪( :‬نعم) فدنا‪ ،‬قال له‪ :‬ما الإيمان؟ قال‪ ،‬عليه السلام‪( :‬أن‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسك ص‪.٢٠ ٠ ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسك ص‪.٢٠ ٠ ‎‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٠٠‬‬ ‫)‪ (٤‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسك ص‪‎‬‬ ‫ص‪٢٠١‎ -٢٠٠‬۔‬ ‫‪.٢٠١‬‬ ‫"نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية التزتيب“‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪ -٨١‬‏‪.٠٥٨‬‬ ‫ونظل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع لصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-١٩٨‬‬ ‫)" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص ‏‪.٢٠١‬‬ ‫‏‪١٧٥‬‬ ‫‏‪.٢٠١‬‬ ‫تؤمن باله وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم الآخر‪ ،‬والقدر‪ ،‬خيره وشره أنه من‬ ‫الك عز وجل) فقال‪ :‬صدقت‬ ‫‏[‪ ]٤٤٥‬قال [و]‪ :‬ماالإسلام يا رسول الله؟ قال‪( :‬إقام‬ ‫الصلاة‪ ،‬وإيتاء الزكاة وصيام شهر رمضان‪ .‬والاغتسال من الجنابةش وحج البيت‬ ‫من استطاع إليه سبيلا)()‪ .‬قال‪ :‬صدقت ثم تغيب‪ .‬فإذا هو جبريل عليه السلام‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬سأل رجل أبا ذر ما الإيمان؟ فتلا عليه أبو ذر هذه الآية ظلليس البر أن‬ ‫تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب» إلى قوله فأولئك هم المفلحون»"ا‪ .‬فقال‬ ‫الرجل‪ :‬إني لم أسألك عن البر‪ ،‬فقال أبو ذر‪ :‬إن رجلا أتى النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فسأله عما سألتني عنه فتلا عليه رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬هذه‬ ‫الآية‪ .‬وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أي المؤمن أفضل إيمانا؟ قال‪:‬‬ ‫(أحسنهم خلقاً)‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الإيمان مائة جزء‪ ،‬وأعظمها قول‪ :‬لا‬ ‫إله إلا الكهف وأدناها‪ ،‬إماطة الأذى عن الطريق)""أ‪ .‬وسئل النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬عن الإيمان‪ ،‬وكان متقنعا بردائه‪ ،‬فطرح رداءه عن رأسه‪ ،‬ثم ضرب بيده‬ ‫على صدره‪ ،‬وقال‪( :‬الإيمان ها هنا [الإيمان] في القلب)‪٠‬أ‪.‬‏ وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪(:‬ما آمن من آمن بلسانه‪ ،‬ولم يدخل الإيمان قلبه)“ا‪ .‬فهذه الأحاديث كلها تنل‬ ‫على أن الإيمان قول وعمل‪ ،‬ومن قال غير ذلك فقد كفر باللها"أ‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٠٢‬‏‬ ‫"ا سورة الحشر‪ ،‬الآية ‏‪.٩‬‬ ‫"( الجامع الصحيح" مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠٢‬‏‬ ‫‏(‪ )٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٢‬‬ ‫‏‪.٢٠‬‬ ‫‏)‪ (٥‬المصدر نفسه ص‪.٢٠٢‬‏‬ ‫انقل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٥٩‬‬ ‫‏‪ .٧٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‬ ‫‏‪.٢٠٣ ٢٠٢‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‏‪-٢٠١‬‬ ‫الباب الثالث‪ -‬الحجة على من لا يرى الصلاة على موتى أهل القبلة ولا على خلف‬ ‫كل بار وفاجر‪:‬‬ ‫قال الربيع بن حبيب‪ :‬سمعت جابر بن زيد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى‬ ‫الك عليه وسلم قال‪( :‬الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر [وصلوا على كل بار‬ ‫وفاجر])(')‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬الصلاة على جميع موتى أهل [القبلة]‬ ‫المقرين بالله ورسوله واليوم الآخر واجبة ومن تركها فقد كفر)(")‪ .‬وقال صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ :‬رحم الله من سكت فسلم‪ ،‬أو قال‪ ،‬فغنم) "ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ستكون من بعدي أئمة لا يستتنون بسنتي‪ ،‬ولا يهتدون بهداي)‪ ،‬فقالوا كيف‬ ‫المخرج يا رسول الله؟ قال‪ :‬أطيعوهم‪ ،‬ما لم يمنعوكم الصلوات الخمس)“ا‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تكن طعانأ‪ ،‬ولا لعانا‪ ،‬ولا تقل في الدين ما لم يأذن به‬ ‫الله)(‪ .‬قال عمر‪ ،‬رحمه الله‪ :‬أطع الإمام وإن ضربك أو حرمك أو ظلمك وقد‬ ‫أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بطاعة الأميرن وإن كان فاجرأ‪ ،‬والصلاة‬ ‫عليه إذا مات‪ ،‬فكيف غيره من أهل القبلة المقرين بالله ورسوله وملائكته وكتبه‬ ‫واليوم الآخر‪ ،‬ومن قال غير ذلك‪ ،‬فقد كفر كفرأ دون الشرك‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬لا صلاة لإمام۔ أم بقوم‪ ،‬وهم له كار هون)("ا‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬ليؤمكم خياركم‪ ،‬فإنهم وفكم إلى ربكم)"أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬ليليني في الصف الأول أولو النهى منكم‪ ،‬ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)("‪.‬‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠٣‬‏‬ ‫(")‬ ‫"(‬ ‫)(‬ ‫ا‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫نفسه ص ‏‪.٢٠٣‬‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسك‪‎‬‬ ‫ص‪.٢٠ ٤‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٠‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٠‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫قال‪ ،‬صلى الله عليه ا وسلم‪( :‬لعن الله ‏[‪ ]٤٤٦‬المسلط على أمتي ‪7‬‬ ‫والمستأثر بفيئها)'أ۔ وقاله صلى ا له عليه وسلم‪( :‬أيما أمير ظالم‪ ،‬فهو خليع‪ ،‬وأيما‬ ‫أمير ظالم‪ ،‬فلا مارة! له فليستخر بالك من بحضرته من المسلمين‪ ،‬أو ليولوا عليهم‬ ‫أفضل فضلائهم في أنفسهم)(")‪ .‬وقال عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ :‬لا يصلح‬ ‫هذا الأمر إلا لمن جمع خمسا إن نقصت واحدةة لم تصلح الأربع إلا بها‪ :‬جمع‬ ‫المال من حله والعفة عنه بعد جمعه‪ ،‬ووضعه بعد جمعه في حقه ولين لا ضعف‬ ‫معه‪[ ،‬وشدة] لا جبروت فيها‪ .‬وقال علي بن أبي طالب‪ .‬لما وجه رسله إلى معاوية‬ ‫ابن أبي سفيان‪ :‬اجعلوا صلاتكم معهم سبحة فإن الله لا يتقبل إلا من المتقين‪ ،‬وقال‬ ‫وكان الحسن البصري“ وسعيد بن جبير يصليان في بيوتهما الجمعة‪ ،‬ثم يخرجان‬ ‫إلى المسجد فيصليان مع والي بني أميّة‪ ،‬ويجعلان صلاتهما معه سبحة‪ .‬قال‬ ‫الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬بلغفي عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يمنعن‬ ‫أحدكم مخافة الناس‪ ،‬أن يتكلم بالحق‪ ،‬إذا شاهده‪ ،‬وينكر الباطل‪ ،‬إذا قدر عليه)("ا‪.‬‬ ‫قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬قل الحق‪ ،‬ولو كان مرا ولا تشرك بالله شيئاً‪ ،‬وإن‬ ‫عنبت‪ ،‬أو حرقت)'‪)٤‬۔‏ قال الربيع‪ :‬عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد‪ :‬يعني بذلك‬ ‫الشرك بالقلب‪ ،‬وأما باللسان‪ ،‬فقد أباحه الله لمن أكره‪ .‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن ابن عباس‪ .‬عن البني‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إياكم وقتل ذراري‬ ‫المشركين ونسائهم‪ ،‬إلا من قاتل منهنش فإنها تقتل)(“أ‪ .‬قال‪ :‬حاصر رسول الله‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أهل حصنح فكانت امرأة تقوم وتكشف فرجها بحذاء النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهي تقاتل‪ ،‬فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬الرماة أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪٠‬‬ ‫>‬ ‫() المصدر نفسه صع‪٤‬‬ ‫ج‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪٠.٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ج‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٥‬‬ ‫ج‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪٠.٥‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫يرموها‪ ،‬فرماها سعد بن أبي وقاص‪ ،‬فما أخطأها‪ ،‬فسقطت ميتة‪ .‬أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلمض بعث عليأ في مسيره فقال‪:‬‬ ‫(يا علي لا تقاتل القوم‪ ،‬حتى تدعوهم ونتذرهم‪ ،‬وبنلك أمرت)‪ .‬قال‪ :‬وجيء بأسرى من حي‬ ‫لمن أحياء] العرب فقالوا‪ :‬يا رسول الله ما دعانا أحد‪ ،‬ولا بلغنا‪ ،‬فقال‪( :‬الله)‪.‬‬ ‫فقالوا‪ :‬الك فقال‪( :‬خلوا سبيلهم‪ ،‬فخلوا)‪ ،‬ثم قال‪( :‬حتى تصل إليهم دعوتي‪ ،‬فإن‬ ‫دعوتي تامة لا تتقطع إلى يوم القيامة)‪ ،‬ثم تلا رسول اله صلى الله عليه وسلم‬ ‫هذه الآية (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون)أ الآية‬ ‫قال‪ :‬وقال ابن عمر‪ .‬والحسن‪ :‬إن دعوة رسول اللله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قد تمت‬ ‫في حياته‪ ،‬وانقطعت بعد موته‪ ،‬فلا دعوة اليوم۔ قال الربيع‪ :‬قل أبو عبيدة‪ :‬الدعوة غير‬ ‫منقطعة إلى يوم لقيامة‪ ،‬إلا من فاجأك بالقتال‪ ،‬ظك أن تدفع عن نفسك بلا دعوة‪ .‬قال‬ ‫جابر‪ :‬سئل ابن عباس عن التقيةش فقال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬رغعَ عن‬ ‫أمتي الخطأ والنسيان‪ ،‬وما لم يستطيعوا وما أكرهوا عليه)("أ۔ قال‪ :‬وقال ابن‬ ‫مسعود‪ :‬ما من كلمة ‏[‪ ]٤٤٧‬تنفع عني ضرب سوطيني إلا تكلمت بها‪ ،‬وليس لرجل‬ ‫عى نضه بأمين‪ ،‬لذا ضرب‪ ،‬أو عنب‪ ،‬أو حبس» أو قيد‪ ،‬قال جابر‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عمن‬ ‫قال أنه يستطيع أن يعمل بما أمر الله به ويكف عما نهاه الله عنه‪ ،‬من غير أن يخلق الله‬ ‫فعله‪ ،‬فقال‪ :‬سأل سراقة بن جثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ما العمل يا‬ ‫رسول الله في أمر مبتدئ مستأنف؟ أم في شرع قد فرع منه؟ ثم قال‪ :‬نقيم العمل إذا يا‬ ‫رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬اعملوا فكل ميسر لما خلق الله له)‪ ،‬وقال‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬ما كان كفرأ‪ ،‬إلا كان مفتاحه تكذيبأ بلقدر)"أ‪ ،‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(لقترية مجوس هذه الأمة ان مرضوا فلا تعودوهم‪ ،‬وإن ماتوا‪ ،‬فلا تصلوا عليهم)(ُ)‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪٢٠٦‬۔‏ سورة الأنعام الآية ‪١٩‬۔‏‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسك‬ ‫صن‪٧‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫‪٢٠‬۔‏‬ ‫‏‪.٢٠‬‬ ‫ص‪.٢٠ ٧‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬خر ج‬ ‫اللنبي ‘ صلى‬ ‫ألله عليه وسلم ّ يوما وبيده صحيفة ۔ فقال‪:‬‬ ‫(بسم‬ ‫الله الرحمن الرحيم‪ ،‬كتاب من الله الرحمن الرحيم‪ ،‬بأسماء أهل الجنة‪ ،‬وأسماء أهل‬ ‫النار [وأسماء آبائهم وأنسابهم] ومنازلهم)('أ‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أول ما‬ ‫خلق الله القلم‪ ،‬فقال له‪ :‬اكتب“ فقال‪ :‬يا رب‪ ،‬وما أكتب؟ فقال‪ :‬اكتب القدر فجرى‬ ‫بما هو كائن إلى يوم القيامة)(")‪ .‬وقال صلى الله عليه وسلم‪ (:‬إذا وقعت النطفة في‬ ‫الرحم‪ ،‬أوحى الله إلى ملك الأرحام أن يكتب‪ ،‬فيقول‪ :‬يا رب وما أكتب؟ فيقول‪:‬‬ ‫اكتب سعيدأ۔ أو شقيأ بعمله‪ ،‬واكتب أثره‪ ،‬وعلمه وأجله ورزقه)"ا‪ .‬وقال‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬لما خلق [الله] آدم‪ ،‬عليه السلام أخرج من ظهره ذرية كالذر‪ ،‬فأخذ‬ ‫مواثيقهم‪ ،‬وأمرهم بالسجود فأبت طائفة وأجابت طائفة فمن أجاب يومئذ‪ ،‬فهم‬ ‫المؤمنون وهم السعداء‪ ،‬ومن أبى يومئذ‪ ،‬فهم الكافرون‪ ،‬وهم الأشقياء)(“أ‪ .‬فهذه‬ ‫الروايات تدل على أن الله سبحانه وتعالى خلق فعل العبد‪ ،‬فإن العبد لم يفعله دون‬ ‫الك إذ قد قدره وعلمه‪ ،‬وعلم ما هو صائر إليه‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‬ ‫عمن ز عم أن العباد لا يقدرون على أخذ ما أمروا به وعن الكف عما نهوا‪ ،‬عنه‬ ‫و ل‪`١‬‏ يستطيعون‬ ‫ذلك ©“ و إنما هو معمول‬ ‫بهم ۔ فقال‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رسول‬ ‫‪1‬‬ ‫صلى‬ ‫ألله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬سيكون بعدي شياطين في جثمان الرجال‪ ،‬يأتون المجالس‪ ،‬وكلهم يكذب‬ ‫على الله ورسوله‪ ،‬فتلك الأحاديث الكاذبة ونحوها من أولئك الشياطين [من الأنس‬ ‫بوحيها إليهم أخوانهم الشياطين من الجن] ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم)“ا‪ .‬وقال‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬إن الله أمرني أن أعلمكم مما علمني في هذا اليوم‪ ،‬قال‪ :‬خلقت‬ ‫عبادي ليعبدوني فنهتهم الشياطين عن دينهم‪ ،‬وأمرتهم ألا يشركوا بي‪ ،‬ما لم أنزل‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠٧‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪.٢٠٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫(‪ (٥‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٠ ٨‬‬ ‫‪١٨ 4‬‬ ‫بهم سلطانا وحَرَمَتُ عليهم ما حللت لهم)('أ‪ ،‬وقال عبد الله بن دينار‪ :‬كنت جالسا‬ ‫مع عبد الله بن عمر‪ ،‬فاستسقاني اللبن‪ ،‬فلما أراد أن يشربس قلت‪ :‬إنك صائم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫أراد الله أن يسقيني‪ ،‬فمنعتني‪ ،‬وكان عمرو بن مسعود‪ ،‬وأبي بن كعب جالسين‪ ،‬فقال‬ ‫عمر‪ :‬سبق الشقاء‬ ‫‏[‪ ]٤٤٨‬للشقي‪ ،‬فشقي في بطن أمه فقال أبي‪ :‬إنه ليس كذلكظ‬ ‫ولكنهم سعدوا وشقوا بأعمالهم التي عليها حمدوا ونموا‪ ،‬قال عمر‪ :‬صدقت‪ ،‬سبقت‬ ‫رحمة الله غضبه ولولا ذلك لهلكوا۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬صنفان من أمتي‬ ‫لا تتالهم شفاعتي يوم القيامةش لعنهم الله على لسان سبعين نبيا قبلي)‪ ،‬قيل‪ :‬ومن هم‬ ‫يا رسول‬ ‫الله؟ قال‪( :‬القدرية والمرجئة)‪ .‬قيل‪ :‬ومن المرجئة يا رسول‬ ‫الله؟ قال‪:‬‬ ‫(الذين يقولون بالإيمان قولا بلا عمل‪ .‬والقدرية الذي يعملون المعاصي‪ .‬ويقولون‬ ‫هي من الله [إجبارأما] ولو شاء الله ما أشركنا‪ ،‬ولا عصينا)("ا‪ .‬قال أبو بكر‬ ‫الصديق‪ ،‬رضي الله عنه في شيء سئل عنه‪ :‬أقول برأي‪ ،‬فإن يكن صوابأ‪ ،‬فمن‬ ‫الكف وإن يكن خطأ‪ .‬فمني ومن الشيطان‪ .‬قال‪ :‬وكان رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬يقسم بين نسائه‪ ،‬ويعدل‪ ،‬ويقول‪( :‬اللهم هذا فعلي فيما أملك‪ ،‬فلا تلمني فيما‬ ‫تملك‪ ،‬ولا أملك)‪.'"١‬‏ قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس عن القرآن أيزداد فيه‪ ،‬أو‬ ‫ينقص منه؟ فقال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعن الله الزائد فيى كتاب‬ ‫اا ومن كفر بحرف من القرآن‪ ،‬فقد كفر بالقرآن أجمع)‪“١‬أ‪.‬‏ قال‪ :‬وقال عقبة بن‬ ‫عامر الجهني‪ :‬صلى بنا رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلاة الغداةة‪ ،‬فقرأ‬ ‫المعونتين‪ ،‬فقال‪( :‬يا عقبة‪ ،‬إن هاتين أفضل سورة في القرآن‪ ،‬وفي الزبور‬ ‫والإنجيل والتوارة)أا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٠٨‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٠٩‬‏‬ ‫(" المصدر نفسه ص‪.٢٠٩‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٠٩‬‏‬ ‫(‪ (٥‬المصدر نفسه “‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢١‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫وقد قال قوم‪ :‬إنهما ليستا من القر آن‪ ،‬فقد كذبوا وأثموا‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬ولو أن أحدأً‬ ‫زاد فيه أو نقص منه [كان عند الأمة كافرأً‪ ،‬والقرآن على ما جاء به النبي‪ 4 .‬صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪ ،‬لم يزد فيه ولم ينقص منه]‪ ،‬وأن الله أحاطه من ذلك‪ .‬فقال [الله‬ ‫تعالى]‪ :‬وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه‪ ،‬ولا من خلفه‪ ،‬تنزيل من‬ ‫حكيم حميد)")‪ .‬والعزيز‪ :‬الذي عز أن تأتوا بمظه‪ ،‬أو بشبهه‪ ،‬أو بشيء من معناه‪6‬‬ ‫ولم يكن ليمكن أحدأ من أن يزيد فيه‪ ،‬أو ينقص منه‪ ،‬وهو كلامه وحجته على‬ ‫عباده‪ ،‬وإمام عباده‪ ،‬الذي يكون عليهم يوم القيامة شهيدأ‪ ،‬ولو نقص منه شيع‪ ،‬أو‬ ‫زيد لتبين ذلك في تأليفه حتى يعلم أنه ليس بقرآن‪ .‬لأن الخلق لا يستطيعون أن‬ ‫يأتوا بمظ تأليفه ووصفه أبدأ("أ‪.‬‬ ‫الباب الرابع في عذاب القبر والشهداء وولاية قريش والطاعة للأمراء‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عن عذاب القبر‪ ،‬فقال‪ :‬قال رسول الم صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ان للقبر ملكين يقل لهما منكر ونكير‪ ،‬يأتيان كل إنسان في قبره من بعد موته‪.‬‬ ‫يمتحنانه‪ ،‬ثم يحاكمانه)("ا‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬لو نجا من عذاب القبر أحد‪ ،‬لنجا منه‬ ‫سعد بن معاذ‪ ،‬وقد ضغطه القبر ضغطة اختلفت فيها أضلاعه وقال ابن عباس‪ :‬قال‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬الشهيد يغفر له عند أول كل قطرة تقطر من دمه‪ ،‬ويجار من‬ ‫عذب قبر )"ا‪ .‬وققالل‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من مات يوم الجمعة‪ ،‬أجير من عذاب‬ ‫القبر)(‪ .‬وقل صلى ا له عليه وسلم ‏[‪( :]٤٤٩‬ان لم تكن الشهداء من أمتي إلا من قتل‬ ‫بالسيف‪ ،‬فهم إذا قليل)(‪)٦‬۔‏ ثم قل صلى الله عليه وسلم‪( :‬لقتيل شهيد)» وذكر الحديث‪.‬‬ ‫() سورة فصلت الآية ‏‪ ،٤١‬‏۔‪٢٤‬‬ ‫"( نقلا (تتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪ -٧٧‬‏‪.١٦٨‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٢٠٣‬‬ ‫"( الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢١٠‬‬ ‫اا الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١١‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢١١‬۔‏‬ ‫(" المصدر نفسه ص‪.٢١١‬‏‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫‏‪.٢١٠‬‬ ‫وقال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عن فضل قريش قال‪ :‬قال رسول اللف صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪( :‬اللهم كما أنقت أول قريش نكالاة فأنق آخرهم نوالاً)(')‪ ،‬وقال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪( :‬لن يزال هذا الأمر في قريش ما لم يحدثوا أحداثأ‪ ،‬ثم يزيحه‬ ‫عنهم ويلحاهم كما يلحا القضيب)"أ‪ ،‬لقضيب كان في يده۔ وقال‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬إن أمر عليكم عبد حبشي‪ ،‬مجدوع الأنف فاسمعوا له وأطيعوا‪ ،‬ما أقام فيكم‬ ‫كتاب الله)("أ‪ ،‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا فاطمة بنت محمد‪ ،‬ويا صفيّة عمَّة‬ ‫محمد‪ ،‬اشتريا أنفسكما من الله فإني لا أملك لكما من الله شيئأ)(ا۔‪ .‬فإذا كان قال‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪[ ،‬هذا] لابنته وعمته‪ :‬فكيف يطمع من سواهما أن يغفر له‬ ‫وهو مقيم على الفجور غير تائب)‪.‬‬ ‫الباب الخامس في السنة في التعظيم فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫وأصحابه التابعين بإحسان‬ ‫قال جابر بن زيدف عن ابن عباس‪ :‬إن رجلا من بني عامر بن ربيعة‪،‬ف جاء إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬يا محمد‪ ،‬أخبرني من أي شيء ربك؟ أمن‬ ‫ذهب‪ ،‬أو من فضة‪ ،‬أو من نحاس‪ ،‬أو من حديد؟ وهو يقول‪( :‬سبحان الله)‪ ،‬إذ‬ ‫جاءت رعدة وبرقة فأرعدت وأبرقت‪ ،‬ثم جاءت صاعقة حتى وقعت بحذاء رأسه‬ ‫فوقع ميتأ‪ ،‬قال الله عز وجل‪ :‬ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء‪ ،‬وهم‬ ‫يجادلون في الله وهو شديد المحال‪)""4‬۔ يعني العقاب‪ ،‬وقال جابر بن زيد‪ ،‬عن سعيد‬ ‫ابن جبير‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سألت اليهود رسول ال صلى الله عليه وسلمێ عن‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢١١‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪٢١١‬۔‏‬ ‫(" المصدر نفسه ص‪٢١١‬۔‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪٢١١‬۔‏‬ ‫() نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية لترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-١٦٨‬‏‬ ‫‏‪ .٥‬ونقل للوارجلاتي عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪-٢١٠‬‬ ‫)( سورة الرعد‪ ،‬الآية ‪١٣‬۔‏‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫‏‪.٢١١‬‬ ‫صفة الله فسكت قليلا رجاء أن ينزل عليهم عذابه‪ ،‬ونزل جبريل عليه السلام‪،‬‬ ‫بسورة الإخلاص‪:‬‬ ‫«(بسىم الله الرحمنالرحيم‪ ،‬قل هو الله أحد ؤ الله الصمد لم يلد ولم‬ ‫يولد ولم يكن له كفؤأ أحد؟( ')‪ .‬وقال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬تفكروا في الخلق‪ ،‬ولا‬ ‫تتفكروا في الخالق‪ ،‬فإنه لا يدرك‪ .‬إلا بتصديقه)(")‪ .‬قال الربيع‪ :‬أخبرنا بشر عن‬ ‫إسماعيل بن عليه‪ ،‬عن داود بن عقيل‪ ،‬عأنبي‬ ‫قال‪ :‬كنت‬ ‫عند عائشة رضي‬ ‫هند‪ ،‬عن الشعبيف عن مسروق‪،‬‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪ :‬ثلاث من تكلم الواحدة منهن‪ ،‬فقد‬ ‫أعظم على الله الفرية من زعم أن محمد رأى ربه‪ ،‬فقد أعظم على الله الفرية)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكنت متكئأ‪ ،‬فجلست‪ ،‬فقلت يا أم المؤمنين‪ ،‬انظري ولا تعجلي‪ ،‬ألم يقل الله‬ ‫ولقد رآه نزلة أخرىي‪« ،4‬لولقد رآه بالأفق المبين»("'۔ فقالت عائشة‪ :‬أنا أول هذه‬ ‫الأمة سألت النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪( :‬ذلك جبريل عليه السلام‪ ،‬لم أره‬ ‫في صورته التي خلق عليها‪ ،‬إلا مرتين‪ ،‬رأيته قد هبط ‏[‪ ]٤٥٠‬من السماء‪ ،‬فسد‬ ‫جسمه ما بين السماء والأرض)"‪٠‬ا‪.‬‏ ألم تسمع لقوله تعالى‪ :‬نإلا تدركه الأبصار‬ ‫وهو يدرك الأبصار‪ .‬وهو اللطيف الخبير"‪ .‬قال مسروق‪ :‬في تفسير هذه الآية‬ ‫دليل على ما روت عائشة‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم يقول‪( :‬ما كذب الفؤاد‬ ‫ما رأى؟ لقد رأى من آيات ربه الكبرى) ثم عاد الحديث إلى ابن عليّة‪ ،‬وقال‪ :‬قالت‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬من زعم أن محمدا رأى ربه‪ ،‬فقد أعظم على الله الفرية‬ ‫لأن الله تعالى يقول‪:‬لليا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما‬ ‫بلغت رسالته والله يعصمك من الناس»(")‪ .‬ومن زعم أن محمدا يعلم ما في غد‪ ،‬فقد‬ ‫أعظم على الله الفرية‪ ،‬لأن الله تعالى يقول‪ :‬طإقل لا يعلم من في السموات والأرض‬ ‫الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون»"أ۔ وأخبرنا أبو ربيعة زيد‪[ ،‬عن] عوف‬ ‫اا سورة الإخلاص الآية‪ ،١‬‏‪٣ ،٢‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١٢‬‏‬ ‫(" سورة النجم‪ ،‬الآية ‏‪ .١٣‬سورة التكوير الآية ‏‪.٢٣‬‬ ‫(“ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫ا سورة الأنعام; الآية رقم ‏‪.١٠٣‬‬ ‫)( سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٧‬‬ ‫"( سورة النمل‪ ،‬الآية ‏‪.٦٥‬‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‏‪.٢١٢‬‬ ‫العامري البصري ؤ قال‪ :‬أخبرنا جماد بن سلمة عن ثابت البناني۔ عن أبي عثمان‬ ‫النهيدي‪ ،‬أن أبا موسى الأشعري قال‪ :‬كنا مع رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في‬ ‫سفر‪ .‬فلما دنونا من المدينة كبر الناس‪ ،‬ورفعوا أصواتهم‪ ،‬فقال [النبي‪ ،‬صلبى الله‬ ‫عليه وسلم]‪( :‬ياأيها الناس‪ ،‬إنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً‪ ،‬إن الذي تدعونه بينكم‬ ‫وبين أعناق ركابكم)‪ ،‬ثم قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا أبا موسى‪ ،‬هل أدلك على‬ ‫كنز من كنوز الجنة؟) قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى‪ ،‬يا رسول الله‪ ،‬قال‪( :‬لا حول ولا قوة إلا‬ ‫بالله)(')‪ .‬قال جابر‪ :‬ومعنى قول النبي‪ :‬صلى الله عليه وسلم‪ :‬عندنا أن الذي تدعونه‬ ‫بينكم وبين أعناق ركابكم‪ ،‬وذلك أن الله تعالى يقول‪ :‬ثما يكون من نجوى ثلاثة إلا‬ ‫هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم‪ ،‬ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم‬ ‫أينما كانوا“")‪ .‬قال‪ :‬ونحن أقرب إليه من حبل الوريد""أ‪ .‬والتشبيه والتحديد لا‬ ‫يكون إلا لمخلوق‪ .‬لأن المخلوق إذا قرب من موضع۔ تباعد من غيره‪ ،‬وإذ كان في‬ ‫مكانش عدم من غيره‪ .‬لأن التحديد يستوجب الزوال والانتقال‪ ،‬والله عز وجل تعالى‬ ‫عن ذلك(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫الباب الساداس‪ -‬علمني من غرائب العلم‬ ‫عن الربيع‪ ،‬عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬جاء أعرابي إلى النبي صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬علمني من غرائب العلم‪ ،‬قال‪( :‬وما صنعت في رأس العلم‪،‬‬ ‫حتى تسأل عن غرائبه؟)‪ ،‬قال‪ :‬وما رأس العلم؟ قال‪( :‬معرفة الله حق معرفته)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وما معرفة الله حق معرفته؟ قال‪(:‬بأن تعرفه بلا مثل“‪ ،‬ولا نةش واحداً۔ فردا‬ ‫صمدا۔ ظاهرا باطنأ‪ ،‬أولا آخراً۔ لا كفؤ له‪ ،‬فذلك معرفة الله حق معرفته)("ا‪ .‬وقال‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪.٢١٤ -٢١٣‬‬ ‫"( سورة المجادلة الآية‪.٧ ‎‬‬ ‫"ا سورة ق‪ ،‬الآية ‏‪.١٦‬‬ ‫"( نقلا (تتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية لترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-١٨٧‬‏‬ ‫‏‪...٥‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام للربيع بن حبيب ص‪-٢١٣‬‬ ‫)‪ (٥‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫أ لإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫ص‪.٢١ ٤‬‬ ‫‏‪.٢١٤‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‏[‪( :]٤٥١‬إن الله لا يعرف بالأمثال‪ ،‬ولا بالأشباه‪ ،‬وإنما يعرف‬ ‫بالدلائل والأعلام الشاهدة على ربوبيته‪ ،‬النافية عنه آثار صنعته)()](")‪.‬‬ ‫الباب السابع ‪ -‬النهي عن الفكرة في الله عز وجل‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬حدثنا رجل من أئمة أهل الكوفة يكنى أبا أمية أن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬خرج على قومن وهم يتذاكرون‪ ،‬فلما رأوا النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬سكتوا‪ ،‬فقال‪( :‬ما كنتم تقولون؟) قالوا‪ :‬نتذاكر في الشمس‪ ،‬وفي مجراها‬ ‫قال‪( :‬كنلكم فافعلوا‪ ،‬تفكروا في الخلق‪ ،‬ولا تتفكروا في الخالق)‪ ،‬وزاد فيه الحسن‬ ‫(لن الله لا تتاله الفكرة)‪"١‬أ۔‏ قال‪ :‬وأخبرني محمد بن يعلا بن سليمان العامري‪ ،‬عن‬ ‫عطاء‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬لا تتفكروا في الله‪ ،‬ولكن تفكروا‬ ‫في خلقه‪ ،‬فإنه لا يعرف بالأشباه والأمثال‪ ،‬ولكن يعرف بتصديقه قال‪ :‬وأخبرنا أبو‬ ‫عبيدة عن الضحاك‪ ،‬أن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا‬ ‫تتفكروا في الله فإن التفكر في خلقه شاغل‪ ،‬فإنه لا تدركه فكرة متفكر‪ ،‬إلا‬ ‫بتصديقه) ثم قال رسول اله صلى اله عليه وسلم‪( :‬إن أقوام لأمم سابقة‪ ،‬أتوا نبيا‬ ‫لهم ليعنتوه فسكت عنهم انتظار أمر الله فنزلت عليهم صاعقة‪ .‬فأحرقتهم)(ُ) ](")‪.‬‬ ‫الشرك أخفى من دبيب النمل‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا محمد بن المكندر‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫أنه قال‪ :‬يأتي على الناس زمان الشرك‪ .‬أخفى من ذرة سوداء‪ ،‬على صخرة سوداء‬ ‫(‪ (١‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪.٢١٥ -٢١ ٤‬‬ ‫)"( نقلاً (نتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيب“‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٠٧‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢١٤‬‬ ‫‏‪|.٠‬‬ ‫)‪ (٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ‎،‬ص‪.٢١٥‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪‘،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٢١٥‬‬ ‫‪.٢١٥‬‬ ‫‏ا‪ (٣‬نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حلشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢١١‬‏‬ ‫‪ .٢٢‬ونقل لوارجلاتي عن‪ :‬لجلىع لصحيح مسند الإملم لربيع بن حبيب‪٤١٢- ‎‬ص‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫۔‪‎٥١٢‬‬ ‫في ليلة ظلماء)('أ‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬حدثنا أنس بن مالك‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يوشك الشرك أن ينتق من ربع إلى ربع‪ ،‬ومن قبيلة إلى قبيلة)‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫يا رسول الله‪ ،‬وما ذلك الشرك؟ قال‪( :‬قوم يأتون بعدكم يحتون الله حدا بالصتقة)(")‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وحدثنا الأعمش عن أبي وائل‪ ،‬عن ابن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬سألت رسول الله صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪ ،‬أي الننب أعظم؟ قال‪( :‬أن تجعل لله ندأ‪ ،‬وهو خلقك‪ ،‬وهو‬ ‫العدل)‪"١‬أ۔‏ قال‪ :‬وأخبرنا سفيان بن عيينة عن مجالد بن سعيد‪ ،‬عن الشعبي عن‬ ‫جابر بن عبد الله قال‪ :‬جاء النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬لقد غلب‬ ‫أصحابك اليوم‪ ،‬قال‪( :‬بأي شيع؟) قال‪ :‬سألتهم اليهود‪ :‬هل يعلم نبيكم عدد خزنة‬ ‫النار؟ قالوا‪ :‬لا ننري حتى نسأل النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال النبي‪ ،‬صلى ا له‬ ‫عليه وسلم‪( :‬نعم ما فعلوا‪ ،‬قوم يسألون عما لا يدرون)‪ ،‬فقالوا‪ :‬لا ندري حتى نسأل‬ ‫نبينا‪ .‬ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا أعداء الله ولكن تسألون نبيكم أن يريكم‬ ‫الك جهرة)(‪٠‬ا‪.‬‏ فأنبأهم صلى الله عليه وسلم إذ سألوه أن يجاهروا الله‪ ،‬إن الله لا أرى‬ ‫جهرة ‏[‪ .]٤٥٢‬قال الربيع‪ :‬عن أبان‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬خر ج‬ ‫النبي صلى ا له عليه وسلم‪ ،‬على قوم جلوس‪ ،‬فقال‪( :‬ما أجلسكم؟) فقالوا‪ :‬نتفكر في‬ ‫اكك فقال النبى صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا تتفكروا في الله‪ ،‬فإنه لا مل له ولا شبيه‬ ‫ولا نظير‪ ،‬فلا تضربوا لله الأمثال‪ ،‬ولا تصفوه بالزوال‪ ،‬فإنه بكل مكان‪ ،‬وتفكروا‬ ‫في خلقه ولأخبرنكم ببعض خلقه‪ ،‬إن ملكأً من الملائكة له جناح بالمشرق وجناح‬ ‫بالمغزب‪ ،‬قد خرقت رجلاه الأرضين السفلى‪ ،‬ورأسه في السماء السابعة))](")‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫") المصدر نفسه ص‪٢١٦‬۔‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢١٦‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪-٢١٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪.٢١٧‬‏‬ ‫‏‪.٢١٧‬‬ ‫() نقلا (لتصرف) عن‪ :‬لوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢١٢‬‬ ‫ونظل لوارجلاني عن‪ :‬لجلعع لصحيح‬ ‫مسند الإملم لربيع بن حبيب صص‪-٢١٦٬‬‏ ‪٢١٧‬۔‏‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫‏‪.٢٢٠‬‬ ‫الباب الثامن ‪-‬عن علي ابن أبي طالب في التعظيم لله عز وجل والتنزيه له‬ ‫سبحانه عن المشباه‬ ‫قال‪ :‬بلغني‪ ،‬عن ابن مسعود‪ ،‬عن عثمان بن أبي عبد الرحمن المدني‪ ،‬عن أبي‬ ‫اسحق والشعبي‪ ،‬قال‪ :‬كان علي بن أبي طالب‪ ،‬يقول في تمجيد الله عز وجل‪ ،‬الحي‬ ‫القيوم‪ ،‬الو‪.‬احد‪ ،‬الدائم‪ ،‬فكاك المقادم‪ ،‬ورزاق البهائم‪ ،‬القائم بغير منصبه‪ .‬الدائم بغير‪،‬‬ ‫غاية الخالق بغير كلفة فأعرف العباد به‪ ،‬الذي بالحدود لا يصفه‪ ،‬بما يوجد في‬ ‫الخلق يتوهمه‪ ،‬لا تدركه الأبصارءوهو يدرك الأبصار ()‪.‬‬ ‫خطبة علي‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا إبان‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا يحيى بن إسماعيل‪ ،‬عن الحارث الهمداني‪ ،‬قال‪ :‬بلغ‬ ‫على أن قوم من عسكره شبهوا الله‪ ،‬وأفرطوا‪ ،‬فخطب علية الناسآَ‪ ،‬فحمد الله‪،‬‬ ‫وأثنى عليه‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا أيها الناس‪ ،‬اتقوا هذه المارقةش قالوا‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬وما‬ ‫المارقة؟ قال‪ :‬الذين يشبهون الله بأنفسهم۔ قالوا‪ :‬وكيف يشبهون الله بأنفسهم؟ قال‪:‬‬ ‫يضاهون بذلك قول الذين كفروا من أهل الكتاب‪ ،‬إذ قالوا‪ :‬خلق الله آدم على‬ ‫صورته سبحانه وتعالى عما يشركون۔ بل الله الذي ليس كمظه شيء‪ ،‬استخلص‬ ‫الوحدانية والجبروت وأمضى المشيئة والإرادة والقدرة والعلم‪ ،‬بما هو كائن لا‬ ‫منازع له في شي»‪ ،‬ولا كفؤ له يعادله‪ ،‬ولا ضد له ينازعه‪ ،‬ولا شيء له يشبهه‬ ‫ولا مثل له يشاكله‪ ،‬ولا تبدو له الأمور‪ ،‬ولا تجري عليه الأحوال‪ ،‬ولا تتزل به‬ ‫ااأحداث‪ ،‬وهو يجري الأحوال‪ ،‬وينزل الأحداث على المخلوقين‪ ،‬لا يبلغ الواصفون‬ ‫كنه حقيقته‪ ،‬ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته‪ ،‬لأنه ليس له في الخلق شبيه‪ ،‬ولا‬ ‫له في الأشياء نظير‪ .‬لا تدركه العلماء بألبابها‪ ،‬ولا أهل الفكر بتدبيرها‪ ،‬إلا بالتحقيق‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢١٧‬‬ ‫يمان بالغيب‪ ،‬إنه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين‪ ،‬وهو الواحد الذي لا كفؤ‬ ‫لهف وإنما تدعونه من دونه‪ ،‬هو الباطل» وإن الله لهو العلي الكبير (')](")‪.‬‬ ‫قصة اليهودي مع علي ابن أبي طالب‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا إسماعيل بن يحيى‬ ‫قال‪ :‬حدثنا أبو سفيان‪ ،‬عن الضحاك‬ ‫قال‪ :‬جاء‬ ‫يهودي إلى علي بن أبي طالب فقال‪ :‬متى كان ربنا؟ فقال علي‪ :‬إنما يقال‪ :‬متى‬ ‫كان لشيء لم يكن‪ .‬فكان وهو كائن بلا كينونة ‏[‪ ]٤٥٣‬كائن بلا كيفية ليس له قبل‬ ‫وهو قبل القبل‪ ،‬بلا غاية‪ ،‬ولا منتهى غاية‪ ،‬ولا تنتهي إليها غايته‪ ،‬انقطعت الغايات‬ ‫عنده‪ ،‬وهو غاية الغايات("'‪.‬‬ ‫قصة القصاب مع علي ابن أبي طالب‪:‬‬ ‫أخبرنا أبو قبيصة‪ ،‬عن عبد الغفار الواسطي‪ ،‬عن عطاء‪ ،‬عن علي ابن أبي طالب‪،‬‬ ‫مر بقصتاب‪ ،‬يقول‪ :‬لا والذي احتجب بسبع سموات لا أزيدك شيئأ‪ ،‬قال‪ :‬فضرب‬ ‫علي بيده على كتفه فقال‪ :‬يالحام‪ :‬إن الله لم يحتجب عن خلقه‪ ،‬ولكنه حجب خلقه‬ ‫عنه‪ ،‬فقال‪ :‬أَكَقر عن يميني‪ ،‬قال‪ :‬لاش لأنك حلفت بغير الله)‪.‬‬ ‫ما روي عن ابن عباس في التعظيم لله عل وجل والتنزيه له‪:‬‬ ‫أخبرنا أبو قبيصة عن عمير بن محمد بن يعلي‪ ،‬عن جويبر‪ ،‬عن الضحاك‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‪ .‬أن نجدة الحروي‪ ،‬أتاه فقال‪ :‬يا بن عباس‪ ،‬كيف معرفتك بربك؟ فإن من‬ ‫قبلنا اختلفوا علينا‪ .‬فقال ابن عباس‪ :‬أعرفه بما عرف به نفسه‪ ،‬وأصفه بما وصف‬ ‫() المصدر نفسه ص‪-٢١٨‬‬ ‫‏‪.٢١٩‬‬ ‫ا" نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية لترتيب“ ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢١‬‏‬ ‫‏‪ .٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيبت ص‪-٢١٨‬‬ ‫‏‪.٢١٩‬‬ ‫"ا نقلا (نتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢٣‬‏‬ ‫‏‪ .٦‬ونقل للوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢١٩‬‏‬ ‫اا نقلا (تتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬لبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية لترتيب“ ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢٦‬‏‬ ‫‪ .٧‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ص‪.٢٢ ٠‬‬ ‫به نفسه‪ ،‬من غير تثبيت صورةة لا يثر كً بالحواس‪ ،‬ولا يقاس بالناس‪ ‘،‬معروف‬ ‫بغير تشبيه‪ ،‬متدان في بعده لا بنظر‪ ،‬ولا يتوهم ديمومته‪ ،‬ولا يمثل بخلقه‪ .‬ولا‬ ‫يجور في قضيته‪ ،‬فالخلق إلى ما علم منقادون‪ ،‬وعلى ما سطر في كتابه ماضون‪،‬‬ ‫لا يعلمون بخلاف ما منهم علم‪ ،‬ولا إلى غيره يُردُون‪ ،‬وهو قريب غير ملتزق‪،‬‬ ‫بعيد غير منفصل‪ ،‬يحقق ولا يُمتل‪ ،‬يود ولا يبعّض‪ ،‬يعرف بالآيات‪ ،‬ويت‬ ‫بالعلامات‪ ،‬قال‪ :‬فقام نجدة مُعجبأ‪ ،‬فحضر متعجباً بما جاء به ابن عباس"')‪.‬‬ ‫قصة نافع ابن الأزرق مع ابن عباس‪:‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬وأخبرنا محمد بن يعلي الكوفي‪ ،‬عن أبي بكر الهذلي‪ ،‬عن سعيد بن‬ ‫جبير قال‪ :‬لما رأى ابن الأزرق أنه لا يسأل ابن عباس عن شي»۔ إلا أجابه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ما أجراك يا ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬ما ذاك يا بن الأزرق‪ ،‬قال‪ :‬لا أراك تسأل عن شيء‬ ‫إلا أجبته‪ ،‬قال‪ :‬قال‪ :‬ويلك هو علم عندي‪ ،‬أخبرني عمن كتم علما عنده‪ ،‬ورجل تكلم‬ ‫بما لا يعلم‪ ،‬قال‪ :‬فكلما تقول به تعلمه؟ قال‪ :‬نعم۔ إنا أهل بيت أوتينا الحكمة قال‬ ‫نافع ‪ :‬أسألك عن الذي تعبده كيف هو؟ قال‪ :‬فسكت عنه ابن عباس استعظاما لما‬ ‫قال‪ ،‬ثم قال له‪ :‬أخبرك إن الله هو الواحد بغير تشبيه‪ ،‬والواحد بغير تكوين‪ ،‬والخالق‬ ‫بغير تكييف‪ ،‬العالم بغير مثال‪ ،‬الموصوف بغير تشبيهش الدائم بغير غاية‪ ،‬المعروف‬ ‫بغير تحديد البائن بغير نظير‪ ،‬عزيز قدير‪ ،‬لم يزل ولا يزال‪ ،‬وجلت مبلغ كنه عظمته‪.‬‬ ‫ونلت الأرباب لعزته وخضعت لرقاب لقدرته‪ ،‬ولا يخطر عى للقلوب مبلغ كنه عظمته‪.‬‬ ‫ولا نتعقد القلوب على ضمير يبلغه ولا تبلغه العلماء بألبابها‪،‬۔ ولا المتقكرون‬ ‫‏[‪]٤٥٤‬‬ ‫بتنبير تفكرها‪ ،‬فأعلم الخلائق الذي لا يصفه بصورةة‪ ،‬ولا بمثل‪ ،‬فيقع الوهم‬ ‫للخلائق عليه‪ .‬قال نافع‪ :‬صدقت يا بن عباس‪ ،‬قال النبي صلى ا له عليه وسلم‪:‬‬ ‫(اللهم فقه ابن عباس في التين‪ ،‬وعلمه التأويل)‪'"١‬أ‪،‬‏ قال جابر بن زيد‪ :‬جاء نافع بن‬ ‫( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حلشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٢٧‬‏‬ ‫‏‪ .٢٢٨‬ونقل لوارجلاني عن‪ :‬الجلمع لصحيح مسند الإملم الربيع بن حبيب ص‪٠‬‬ ‫("ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٢١‬‏‬ ‫‏‪١٩٠‬‬ ‫‏‪.٢٢‬‬ ‫الزرق إلى ابن عباس‪ ،‬فقال‪ :‬يا ابن عباس‪ :‬أخبرني عن ربك‪ ،‬كيف هو؟ وأين‬ ‫هو؟ فقال ابن عباس‪ :‬ثكلتك أمك يا بن الأزرق‪ ،‬إن الله لا كيف له غير الخلقة‬ ‫وخلق الخلق وهو خالق لكيفيتهم‪ ،‬وهو بكل أين‪ ،‬يعني بكل مكان‪ .‬قال‪ :‬فسكت ابن‬ ‫الأزرق‪ ،‬وقال ابن عباس‪ :‬لا تمضي الليالي والأيام‪ ،‬حتى يتفقه قوم في الشرائع‪،‬‬ ‫وهم عن توحيد الله غافلون‪ ،‬قوم يصفون خالقهم بالبشر‪ ،‬ويسمون من خالفهم‬ ‫كافرين‪ ،‬فهم أولى بذلك‪ ،‬وهم الظالمون يختلفون من بعد ما جاعتهم البيتات‪ ،‬ويأخذون‬ ‫بالشبهات والمتشابهات‪ ،‬وروايات أهل الكتاب‪ ،‬ويسمون المتفقهة‪ ،‬وليسو كذلك‪ ،‬وعند‬ ‫ذللك تمنع السماء قطرها‪ ،‬والأرض نباتها‪ ،‬وينقص من أطرافها‪ ،‬وعند نلك يحبط الله‬ ‫أعمالهم‪ ،‬ويسلط الله عليهم من يسومهم سوء العذاب‪ .‬قال جابر بن زيد‪ :‬قال ابن‬ ‫عباس‪ :‬يقول الله أنا ربكم لا تعبدوا غيري‪ ،‬ولا تشركوا بي شيئا ولا تجعلوا للي‬ ‫شبيها يكون في السماء والأرض فإنكم لن تروني()‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬خلق أدم على صورته‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا الحسن بن دينار‘ عن‬ ‫خصيب بن جحدر‪ ،‬عن اسحق بن عبد الله‪ ،‬أن الحارث بن نوفل قال‪ :‬قلت لابن‬ ‫عباس‪ ،‬سمعت أبا هريرة يقول‪ :‬خلق الله آدم على صورته التي في علمه أن يخلقه‬ ‫عليها‪ ،‬لم يحوله منها إلى غيرها‪ .‬قال بشر‪ :‬ومعنى أخر خلق الله آدم على صورته‬ ‫التي كان في علمه‪ ،‬أن يخلقه عليها بالعالم‪ ،‬ينقله من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى‬ ‫عظام‪ .‬ومعنى آخر وذلك أن الله كان‪ ،‬ولا شيء غيره‪ ،‬وقد علم ما يخلق من‬ ‫الصور والبقاع‪ ،‬والأرواح والرآسل‪ ،‬واصطفى الله آدم على صورته‪ ،‬أي الصورة‬ ‫المصطفاة المعلومة‪ ،‬واتخذ من البقاع الحرم‪ ،‬وجعله نسكا للعبادة‪ ،‬وجعل فيه بيتأ‬ ‫تعبد خلقه بالطواف حوله‪ ،‬والحج إليه‪ ،‬وقيل بيت ا له الذي اصطفاه‪ ،‬واصطفى من‬ ‫)‪ (١‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الواز جلانك‪،/‬‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫‪ .٢٣٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‪ :‬حاشية التزرێِبت‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢٦٢١‬‬ ‫ج‪.٧‬‬ ‫‪.٢٢٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫الأرواح روحا ‪ 4‬وقيل روح الله الذي اصطفاه‪ .‬قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :،‬بلغخي‬ ‫عن سعيد بن جبير قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬إنه كائن قبل الساعة زمان أهله الجهلة‬ ‫علماؤ هم السفهاء‪ ،‬وأمراءهم المتكبرون‪ ،‬وقر اؤ هم المتصتّعون ‪ 4‬فعند ذللك يضع‬ ‫الشيطان مصائده‪ ،‬إذا تفكروا في الخالق‪ ،‬شبهوه بالمخلوقين‪ ،‬يأتون بروايات‪،‬‬ ‫فيذكرون أنها عن النبي ‪ .‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ويحتون الله حدأ‪ ،‬يصفونه [بصفات]‬ ‫المخلوقين‪ ،‬فإذا رأيتم تلك الفتنة‪ ،‬ولا فتنة أضر منها‪ .‬‏[‪ ]٤٥٥‬فاعتصموا منها‬ ‫بالقرآن‪ ،‬فإن فيه النور من الظلمة والبيان من الشبه والفتنة‪ ،‬والنجاة من كل هلكةة‬ ‫وفيه الهدى من الضلالة‪ .‬قال‪ :‬بلغني عن الكلبي عن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬تفكروا في الخلق‪ ،‬ولا تتفكروا في الخالق‪،‬‬ ‫فإن فتتة كل أمة بعد نبيّها قكرها في الخالق‪ ،‬وكنلك فنتة أمتي بعدي(')) إ(")‪.‬‬ ‫ما روي عن عمر بن الخطاب‪ .‬رضي الله عنه‪ ،‬وعبد الله بن مسعود رحمه الله‬ ‫في تنزيه الباري سبحانه‪:‬‬ ‫قال الربيع‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬عن أبيه عمر‪ ،‬أنه سأل كعبا‪ ،‬فقال‪ :‬يا كعب‪ ،‬ما تستطيع‬ ‫أن تصف لنا من عظمة ربك‪ ،‬فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬فيما ذكر الله في كتابه من‬ ‫التعظيم لنفسه‪ ،‬ما هو كاف؟ قال الله عز وجل‪ :‬أهو الأول والآخر والظاهر‬ ‫و الباطن»""أ‪ .‬فقال عمر‪ :‬ما يعني بقوله‪ :‬والظاهر والباطن؟ قال كعب‪:‬‬ ‫الظاهر‪:‬‬ ‫الذي ليس ما ظهر من الأشياء‪ ،‬بأقرب إليه مما بطن منها‪ ،‬وما بطن من الأشياء‬ ‫ليس بأبعد عنه مما ظهر منها‪ ،‬كما أنه ليس ما ظهر من الأشياء‪ ،‬بأعلم منه مما‬ ‫خفي منها‪ ،‬ثم إن كعبأً بكى بكاء شديدأ‪ ،‬فقال عمر‪ :‬ما يبكيك يا أبا اسحق؟ قال‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪.٢٢٤ -٢٢٣‬‬ ‫ا") نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ‎،‬ج‪‎ ،٧‬ص‪-٢٣٢‬‬ ‫‪ ٦‬ونقل الوارجلانى عن‪ :‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٢٤ -٢٢٣ ‎‬‬ ‫"( سورة الحديد‪ ،‬الآية‪.٣ ‎‬‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫أبكاني حديث سمعته‪ ،‬عن داود النبي‪ ،‬عليه السلام ‪ 3‬أنه كان يقول في دعائه‪( :‬إلهي‪،‬‬ ‫ن ارتفعت فوق سبع سموات فأنت‪ ،‬ثم وإن كنت في أسفل أرضك فأنت‪ ،‬ثم فهل‬ ‫يستطيع أهل الخطايا أن يسيروا بخطاياهم دونك‪ ،‬وأنت معهم أينما كانوا)‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫إن في التوراة مكتوبا الثور يعرف مربطه‪ .‬والحمار يعرف آريّه‪ ،‬وبنو إسرائيل لا‬ ‫يعرفون ربهم‪ ،‬يشبهونه بخلقهن سبحانه وتعالى عما يصفون‪ .‬وحدثنا إسماعيل بن‬ ‫صالح المكي‪ ،‬قال‪ :‬سمعت الحسن يقول‪ :‬سمع عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‬ ‫رجلا يقول‪ :‬والله حيث كان‪ ،‬فقال [له] عمر‪( :‬ويحك‪ ،‬كأنك تلتمسه۔ إن الله بكل‬ ‫مكان)‪ .‬وفي حديث حماد بن زيد‪ ،‬فعلاه بالدرة‪ ،‬فقال‪ :‬أوليس الله بكل مكان؟ قال‬ ‫الربيع‪ :‬بلغني عن الضحاك“ قال‪ :‬إن عمر بن الخطاب‪ .‬رضي‬ ‫اللله عنه مر ذات‬ ‫ليلة برجل‪ ،‬وهو مستقبل القبلة فقال‪" :‬ما تخلفك بهذه الساعة؟ فقال‪ :‬صليت يا أمير‬ ‫المؤمنين العشاء‪[ ،‬ثم] صليت ما قضي لية فجلست أتفكر في الله فعلاه بالدرةة‬ ‫فقال‪ :‬ثكلتك أمك‪ ،‬أفي الله أمرت بالتفكر‪ ،‬أم في خلقه؟ ثم تلا عمر هذه الآية‪:‬‬ ‫الن في خلق السموات والأرض» واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب“»(أ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله بن مسعود‪" :‬ما عرف الله من شبهه بشيء من خلقه‪ .‬وقالت عائشة أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬والحسن‪" :‬ما عرف الله من شبهه بخلقه"‪ .‬وعن الضحاك بن مزاحم قال‪:‬‬ ‫قال رجل لابن مسعود‪ :‬كيف أعرف الله تعالى؟ فقال‪ :‬أعرفه أنه خالق الخلق ولا‬ ‫تتوهم أنه يشبهه شيء من خلقه ولا تدع قلبك يتوهمه بشيء من الأشياء‪ ،‬لأنه ليس‬ ‫‏[‪ ]٤٥٦‬كمظه شيء'۔ قال‪ :‬وأخبرني عن أبي هلال الراسبي ‪ ،‬قال‪ :‬شهدت الحسن‬ ‫فأتاه عبد الله بن رواحة المدني‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا سعيد‪ ،‬أتنعت ربك؟ فقال الحسن‪ :‬بغير‬ ‫صفةة ولا مثال‪ ،‬ولا صورة‪ ،‬تعالى من لا عدل له‪ ،‬ولا نة له عسا قال الذين‬ ‫كفروا‪ ،‬وهم بربهم يعدلون‪ ،‬فمن شبهه بخلقه‪ ،‬فقد عدل به")‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬سورة‬ ‫آل‬ ‫عمر ان‪ ،‬الآية‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ا" نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن لراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٣٦‬‏‬ ‫‪ .٢٣‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫أ لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢ ٢٥‬‬ ‫‪-٢٢٦‬‬ ‫‪.٢٢٧‬‬ ‫ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه‪ ،‬في قوله تعالى‪ :‬إ ووجوه يومئذ ناضرة‬ ‫الى ربها ناظر ة‪:4‬‬ ‫قال [الربيع]‪ :‬بلغني عن جويبر‪ ،‬عن الضحاك‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أنه خرج ذات يوم‪،‬‬ ‫فلذا هو برجل يدعو ربه شاخصا ببصره إلى السماع‪ ،‬رافعا يده فوق رأسه‪ ،‬فقال له‬ ‫ابن عباس‪ :‬أدعو ربك بإصبعك اليمين‪ ،‬واسأل بكفك اليسرى واغخضض بصرك‬ ‫وكف يدك‪ ،‬فإنك لن تراه‪ ،‬ولن تناله‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬ولا في الآخرة؟ فقال‪ :‬ولا في‬ ‫الآخرة‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬وما وجه الله تعالى؟ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها‬ ‫ناظر ة؛(')‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬إن أولياء الله تتضر وجوههم يوم القياسة‪ ،‬وهو‬ ‫الإشراق‪ ،‬متى يأذن الله لهم في دخولهم الجنة‪ ،‬بعد الفراغ من الحساب وقال‪:‬‬ ‫(وجوه يومئذ باسرة‪ :‬يعني كالحة ‪ -‬تظن أن يفعل بها فاقدة)‪ ،‬قال‪ :‬يتوقعون العذاب‬ ‫بعد العذاب‪ ،‬وكذلك قوله تعالى إلى «لإربها ناظرة“ ينتظر أهل الجنة الثواب بعد‬ ‫الثواب والكرامة بعد الكرامة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬حدثا أفلح بن محمد عن أبي معمر السعدي‪ ،‬عن علي بن أبي طالب‪ ،‬في‬ ‫قوله‪ :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرةه‪ ،‬قال‪ :‬تتنضر وجوههم‪ .‬وهو‬ ‫الإشراق "إلى ربها ناظرة"۔ قال‪ :‬تنتظر متى يأذن لهم ربهم في دخول الجنة‪ ،‬ولا‬ ‫يعني الروية بالأبصار‪ .‬لأن الأبصار لا تدركه‪ ،‬كما قال الله تعالى‪« :‬إلا تدركه‬ ‫الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير »")‪.‬‬ ‫وروي عن مكتف المدني")۔ قال‪ :‬بلغني عن أبي حازم‪ ،‬قال‪ :‬كنت عند محمد بن‬ ‫المذكور‪،)٤‬‏ جالسأ‪ ،‬فذكروا عنده‪ ،‬أن العباد ينظرون إلى ربهم‪ ،‬فقال محمد‪ :‬ما‬ ‫() سورة القيامة الآية ‏‪.٢٣ ،٢٢‬‬ ‫"( سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.١٠٣‬‬ ‫" مكنف المدني‪ :‬هو مكنف بن زاد الخير بن مهلهل الطائي صحابي له شعر‪ ،‬شهد قتال أهل الردة مع خالد‬ ‫بن الوليد في أوائل عهد أبي بكر‪ ،‬وشارك في فتح ( الري )‪ .‬وكان مكنف أكبر إخوته وكان أبوه يكنى به‬ ‫(زيد الخيل أبو مكنف)‪ .‬انظر الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪.٢٨٥‬‏‬ ‫‏)‪ (٤‬محمد بن المنور (‪١٣٠-٥٤‬ه‪/‬‏ ‪٧٤٨-٦٧٤‬م‏ )‪ :‬محمد بن المذكور بن عبد الله بن الهدير (بالتصفير)‬ ‫ابن عبد العزى القرشي التميمي (من بني تيم بن مرة ) المدني زاهد‪ ،‬من رجال الحديث‪ ،‬من أه المدينة‪.‬‬ ‫ألرك بعض الصحابة و عنهم‪ .‬له نحو مئتي حديث‪ .‬قال ابن عيينة‪ :‬ابن المذكور من معادن الصدق‪ .‬انظر‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٧‬‏ ص‪.١١٢‬‏‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫رأيت أحدأً له عقل يقول‪ :‬إن الله يراه أحد من خلقه‪ ،‬وتلا هذه الآية‪ :‬لإوقال الذين لا‬ ‫يرجون لقاعنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا‪ ،‬لقد استكبروا في أنفسهم‪.‬‬ ‫وعتوا عتوأ كبير أ( )‪ .‬وقال مكنف أيضا‪ :‬كنت جالسا عند مالك بن أنس‪ ،‬فسأله‬ ‫سائل‪ :‬هل يرى الله أحد من خلقه؟ فتلا هذه الآية‪ :‬وقال الذين لا يرجون لقاعءضا‬ ‫لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا»"ا}(")‪.‬‬ ‫عن ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬في النظر أيضا‪:‬‬ ‫قال‪ :‬واخبرني نعيم‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬عن أبي اسحاق‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن نافع‬ ‫بن الأزرق‪ ،‬أنه سأل ابن عباس عن قوله تعالى‪ :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها‬ ‫ناظرة‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬هو الذي لا كفؤا له‪ ،‬أي لا ينظر إلى أهل النار برحمته‬ ‫وأهل الجنة ينظرون إليه في ثوابه وكرامته ورحمته ولا يرونه بأبصارهم‪ ،‬لأنه‬ ‫قال‪ :‬لا تدركه الأبصار‪ ،‬وهو يدرك الأبصار )‪ ،‬قال‪ :‬وقال مجاهد‪ .‬وابراهيم‬ ‫ومكحول‪ ،‬والزهري‪( :‬ينظرون الثواب“ ‏[‪ ]٤٥٧‬ولا يرى الله أحد من خلقه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬ناظرة إلى سلطان ربها وقدرته وتدبيره‪ .‬وقال‪ :‬ناضرة نضرة في‬ ‫الوجوه وسرور في القلوب‪ ،‬وقال سعيد بن جبير‪ :‬ناظرة بهجة إلى ربّهاى ناظرة‬ ‫تنتظر ثواب ربها‪ ،‬ولا يرى الله أحد‪ ،‬قال سعيد بن المسيب‪ :‬ناضرة ناعمة ناظرة‬ ‫تنتظر ثواب ربها‪ ،‬ولا يرى الله أحد‪ .‬وقال عطا بن يسار مظه‪ ،‬وقال سفيان بن‬ ‫عيينه عن الأعمش» عن أبي راشد‪ ،‬أن مولاة لعتبة بن عمير قالت‪ :‬إنما انظر إلى‬ ‫الله وإليك‪ ،‬فقال لها‪ :‬لا تقولي كذلك ولكن قولي أنظر إلى الله‪ ،‬ثم إليك‪ ،‬وقال علي‬ ‫() سورة الفرقان الآية ‏‪.٢١‬‬ ‫"( سورة الفرقان‪ ،‬الآية‪.٢١‬‏‬ ‫"ا نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٢٤٣‬‬ ‫‏‪ .٢٤٦‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٢٧ -٢٢٦‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫حبيب‪،‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ابن أبي طالب‪ ،‬وعبد الله بن عباس‪ ،‬وعائشة‪ ،‬ومجاهد وإبراهيم النخعي ومكحول‬ ‫اللمشقي‪ ،‬وعطاء بن يسار‪ ،‬وسعيد بن المسيّب“ وسعيد بن جبير‪ ،‬والضتًَحاك بن‬ ‫مزاحم‪ ،‬وأبو صالح صاحب التفسير‪ ،‬وعكرمة‪ ،‬ومحمد بن كعبي وابن شهاب‬ ‫الزهري‪ :‬إن الله لا يراه أحد من خلقه‪ .‬وروى محمد بن الشيباني‪ ،‬أن النبيء صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬سئل هل ترى ربك؟ فقال‪( :‬سبحان ال‪ ،‬وأنى أراه)('أ‪ .‬وروي عن‬ ‫فضيل بن عياض وخليل بن عبد المجيد الطائي‪ ،‬وعمار بن أخت سفيان الثؤوري‪،‬‬ ‫ومنصور والمعتمد بن سليمان‪ ،‬عن أبيه وكيع بن الجراح‪ ،‬وأسباط بن محمد‪ ،‬عن‬ ‫يحيى بن أبي زكريا بن أبي زياد‪ ،‬عن إسرائيل بن يونس‪ ،‬وعيسى بن أبي يونس‪،‬‬ ‫عن الليث بن مجاهد‪ ،‬أن الله لا يراه أحد من خلقه‪ .‬قال الربيع‪ :‬ومصداق ما قالوا‬ ‫جميعأ في كتاب الله ولغة العرب‪ ،‬أن الله أخبر عن نفسه‪ ،‬إنه إليس كمثله شيء‬ ‫وهو السميع البصير("‪ .‬فنفى عن نفسه أن تدركه الأبصار‪ ،‬لأنه لو أدركته‪ ،‬لكان‬ ‫قد ساواها‪ ،‬لأن كل مدرك محاط به‪ ،‬محدود موصوف“ عز الله وجل عما انتحله‬ ‫المبطنون‪ ،‬قال عز وجل‪« :‬لا تدركه الأبصار)‪ ،‬فأخبر أنه لا تناله الأبصار‪ ،‬قال‬ ‫جابر بن زيد‪ :‬أنه سئل ابن عباس عن الله هل يخلوا منه مكان؟ قال‪ :‬قال الله‬ ‫تعالى‪ :‬ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم‪ ،‬ولا خمسة إلا هو سادسهم‪ ،‬ولا‬ ‫أننى من ذلك‪ ،‬ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا "أ‪ ،‬فأخبر عز وجل" أنه لا يخلوا‬ ‫منه مكان‪ .‬وأنه شاهد بكل مكان‪ ،‬حاضر لكل مكان‪ ،‬على الإحاطة والتدبير «إلا‬ ‫يعرب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض‪""4‬ا‪ .‬وقال‪ :‬ونحن أقرب إليه‬ ‫من حبل الوريد“ا‪ .‬قال‪ :‬لوهو الله في السموات والأرض» يعلم سركم وجهركم‪،‬‬ ‫)‪ (١‬الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪٨٢٢. ‎،‬ص‬ ‫"( سورة الشورى۔ الآية‪‎‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة المجادلة‪ ،‬الآية‪.٧ ‎‬‬ ‫)( سورة سبأ الآية‪.٣ ‎‬‬ ‫ا سورة ق‪ ،‬الآية‪.١٦ ‎‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫ويعلم ما تكسبون“‪ .)'(4‬وقال لموسى وهارون‪ :‬لإإنني معكما أسمع وأرى»"")‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫يستخفون من الناس‪ 0‬ولا يستخفون من الله وهو معهم‪ .‬إذ يبيتون ما لا يرضى من‬ ‫القول‪ .'"(4‬وقال‪« :‬ولا يحيطون به علماًه(“ا‪ .‬وقال‪« :‬إولم يكن كفوا أحد»أ)‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬هل تعلم له سميا"‪ .‬وقال‪ :‬لعلى العرش استوى»""ا‪ .‬وقال‪ :‬إليه يصعد‬ ‫الكلم الطيب والعمل الصالح»("ا‪ .‬وقال‪ :‬ط[أأمنتم من في السماء("‪ .‬وقال‪ :‬إي دبر‬ ‫الأمر من السماء إلى الأرض»«("')‪ .‬ونحو ذلك من القر آن‪ ،‬فأخبر عنه أله تعالى‪ ،‬لا‬ ‫يخلوا من الله مكان في السموات العلى والأرض السفلى‪ ،‬ولا يجوز أن يأخذوا‬ ‫‏[‪ ]٤٥٨‬ببعض القرآن دون بعض‪ ،‬لأنه يصدق بعضه بعضأ‪ ،‬وهو على العرش‬ ‫استوى‪ ،‬وهو على كل شيء شهيدش وهو بكل شيء محيط بلا تكييف‪ ،‬وولا تحديد‬ ‫ولا تمثيل‪ ،‬وولا تشبيه‪ ،‬ولا توهيم('ا‪.‬‬ ‫() سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.٣‬‬ ‫)"( سورة طه الآية ‪٤٦‬۔‏‬ ‫"ا سورة النساء‪ ،‬الآية ‏‪.١٠٨‬‬ ‫)( سورة طه‪ .‬الآية ‏‪.١١٠‬‬ ‫ا سورة الإخلاص‪ ،‬الآية ‏‪.٥‬‬ ‫"( سورة مريم‪ ،‬الآية ‏‪.٦٥‬‬ ‫ا" سورة طه‪ .‬الآية ‏‪.٥٩‬‬ ‫)( سورة فاطر‪ ،‬الآية ‏‪.١٠‬‬ ‫)( سورة الملك‪ ،‬الآية ‏‪.١٦‬‬ ‫)( سورة السجدة‪ ،‬الآية ‏‪.٥‬‬ ‫)( نقلاً (نتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية لترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٤٦‬‏‬ ‫‏‪ .٥٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب صن‪-٢٢٧‬‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫‏‪.٢٣٠‬‬ ‫في النظر في اللغة‪:‬‬ ‫قال الربيع‪ :‬ومصداق ما روينا عن أصحاب النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬والتابعين‬ ‫بإحسان‪ ،‬من أن النظر هو الانتظار‪ ،‬قوله تعالى‪ :‬لما ينظرون إلا صيحة واحدة‬ ‫تأخذهم‪ ،‬وهم يخصمون«'أ‪ .‬يعني‪:‬ما ينتظرون‪ ،‬وليس بمعنى النظر بالأبصار‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ثما ينظر هؤلاء إلا صيحيةة واد‪ .‬ما لها من فواق؛‪.'"٬‬‏ وقال‪ :‬لهل ينظرون‬ ‫إلا أن تأتيهم الملائكة"‪ .‬ونحوه من القر آن‪ .‬ومصداق ذلك في اللغة قول القائل‪:‬‬ ‫إنما انظر إلى الله‪ ،‬ثم انظر إليك‪ ،‬يعني أنه ينتظر ما يأتيه من قبله‪ ،‬والنظر بمعنى‬ ‫الانتظار كثير‪ ،‬وأما الرؤيةة فقد تكون بغير البصر قال الله عز وجل‪« :‬ألم تر إلى‬ ‫ربك كيف م الظل‪ .)" 4‬وقال عز وجل‪ :‬ألم تر إلى الذي حاج إيراهيم في‬ ‫ربه" ا‪ .‬وقوله‪( :‬أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة("‪ .‬وقال‪ :‬ولقد كنتم‬ ‫تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون»("أ‪ .‬وإنما يعني بهذا كله‬ ‫وأشباهه العلم واليقين‪ ،‬ولا يريد رؤية الأبصار‪ ،‬ومصداق ذلك في اللغة يقول‬ ‫القائل‪ :‬لقد رأيت لفلان عملا وورعا وفهمأ وعلما‪ ،‬ورأيت له أدبأ ومعرفة وهذه‬ ‫الأشياء لا تعاين بالأبصار‪ ،‬ولكنها نعرف ‪ 4‬وتعلم ما ظهر من أعلامها الدالة عليها‪.‬‬ ‫وإذا رأيتم رجلا عالما بما يأتي وما يذر حكيما في أمره‪ ،‬مصيب في فعله‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫رأيت لفلان عقلا ومعرفة وإحكاماً‪ ،‬وإن كان كافأ عن المحارم‪ ،‬قلت‪ :‬رأيت له‬ ‫ورعاً وأداً صالحاً‪ ،‬قال الكميت بن زيد‪):‬‬ ‫(‪ (١‬سورة يس‪ ،‬الآية ‏‪.٥٣‬‬ ‫(‪ (٢‬سورة ص‪،‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫"ا سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.١٥٨‬‬ ‫)( سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.٤٥‬‬ ‫اا سورة البقرة الآية ‏‪.٢٥٨‬‬ ‫‏(‪(٦‬‬ ‫سورة‬ ‫يس‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.٧٧‬‬ ‫‏(‪ )٧‬سورة آل عمران۔ الآية‬ ‫‏‪.١٤٣‬‬ ‫)( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‬ ‫‪ .٢٦١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫ص‪-٢٣٠‬‬ ‫‪.٢٣١‬‬ ‫‏‪-٢٥٣‬‬ ‫رأيت الله إذ أثرى نزارا‬ ‫أي مقيمين ‪ .‬وقال‬ ‫وأسكنهم بمكة قاطنينا(ا‬ ‫أإضا ‪:‬‬ ‫ثمود وقوم نوح أجمعينا(")‬ ‫رأيت الله أهلك قوم عاد‬ ‫وحتثنا أبو قبيصة‪ ،‬عن عمير بن إسماعيل‪ ،‬عن أبي سنان‪ ،‬عن الضحاك‬ ‫عن‬ ‫عليش وابن عباس‪ ،‬في قوله تعالى‪ :‬كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون»"أ‪ .‬فلم‬ ‫يزل يحجبهم عن رحمته ولا ينظر إليهم برحمته‪ .‬وعن عمير‪ ،‬عن سفيان الثوري‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لرث‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫‏‪٦7‬‬ ‫في قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬عن قوله تعالى طإللذين أحسنوا الحسنى‬ ‫وزيادة("ا۔‪ .‬قال غرفة من لؤلؤة واحدة‪ ،‬لها أربعة أبواب‪ .‬قال‪ :‬وحدثني موسى بن‬ ‫جبير‪ ،‬عن عبد المجيد‪ .‬والفضيل بن عياض‪ .‬عن منصور بن المعتمر‪ .‬عن الحكم‬ ‫بن عيينه عن علي بن أبي طالب مثل قول ابن عباس‪ .‬قال الربيع‪ :‬روى أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس» قال‪ :‬قال رسول ال صلى الله عليه وسلم‪( :‬إن أهل الجنة لا‬ ‫يزالون متعجبين مما فيه‪ ،‬حتى يفتح الله لهم المزيد‪ ،‬فإذا فتح لهم‪ ،‬كان ‏[‪ ]٤٥٩‬لا يأتيهم‬ ‫منه شيء إلا وهو أفضل مما في جنتهم)(")‪ .‬قال الله عز وجل‪ :‬ط ولدينا مزيد ‪.)»4‬‬ ‫('أ انظر البيت في‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٣١‬‬ ‫‏)‪ (٢‬انظر ابيت في‪ :‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٣١‬‬ ‫"( سورة المطففين الآية ‏‪.١٥‬‬ ‫ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪.٢٦٢‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٣١‬‬ ‫ا سورة يونس‪ ،‬الآية ‏‪.٢٦‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٣٢‬‏‬ ‫ا" سورة ق‪ ،‬الآية ‏‪.٣٥‬‬ ‫‏‪١٩٩‬‬ ‫قال جابر‪ :‬قال ابن عباس‪ .‬والحسن البصري‪ :‬الحسنة بالحسنةة والزيادة بالتسع‪ .‬قال‬ ‫اله عز وجل‪ :‬ثمن جاء بالحسنة فله خير منها) «(وله عشر أمثالها»(')‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬مظها الحسنى‪ .‬وقال محمد بن كعب‪ :‬الزيادة التي يزيدهم الله من الكرامة‬ ‫والثواب‪ .‬وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى‪ :‬أحسنوا‪ ،‬أي وحدوا الله والحسنى هي‬ ‫الجنة‪ ،‬والزيادة‪ :‬ما يزيدهم الله من فضله ورحمته‪ ،‬وقال أبو حازم المدني‪ :‬الزيادة‬ ‫نعم الله التي أنعم الله بها عليهم‪ ،‬أعطاهم إياها‪ ،‬لم يحاسبهم بها‪ ،‬ولم يصنع الله بيم‬ ‫ما صنع بالآخرين‪ ،‬أغمدهم بالنعم(")‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪( :‬ما قدروا الله حق قدره‪:)٥‬‏‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عبّاس‪ ،‬عن قوله عز وجل‪ :‬وما قدروا الك حق‬ ‫قدره("‪ .‬فقال‪ :‬كانت اليهود أعداء الله‪ ،‬أتوا النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫صف لنا ربك‪ ،‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬كيف أستطيع أن أصف ربي الذي‬ ‫خلق السموات والأرض)ا‪ .‬قالوا‪ :‬لو كنت نبيا لوصفته‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬هل هو كذا‬ ‫وكذا؟ فأنزل الله تكذيب لقولهم (وما قتروا الله حق قدره)‪ ،‬أي وما عظموا الله حق‬ ‫عظمته (والأزض جميعأ قبضته يوم القيامة)‪ ،‬أي في قدرته (والسموات مطويات‬ ‫بيمينه)ه أي في ملكه‪ ،‬كيف تستطيع أن يصفني هؤلاء الفسقة‪ ،‬ولم يرو سماواتي ولا‬ ‫ألزضي؟ ثم نزه نفسه‪ ،‬فقال‪ :‬سبحانه وتعالى عما يشركون“ا‪ .‬لأن الصفة التي‬ ‫كانت منهم شرك‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬فمن زعم أن لله خنصرا أو بنصرأ‪ ،‬فقد أشرك‪،‬‬ ‫() سورة القصص الآية ‏‪ .٨٤‬وسورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.١٦٠‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٢٦٣‬‬ ‫‏‪ .٢٦٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪-٢٣٢‬‬ ‫‏‪.٢٣٣‬‬ ‫"ا سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.٩١‬‬ ‫‪ ٣‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫)" سورة يونس‪ ،‬الآية ‏‪.١٨‬‬ ‫ص‪.٢٣٣‎‬‬ ‫لأن الله ليس كمثله شيع‪ ،‬وهو السميع البصير ولو كان كما قالت اليهود‪ ،‬لما قال‪:‬‬ ‫سبحانه وتعالى عما يشركون؛‪ .‬ولكنهم وصفوه بغير صفته‪ ،‬فن زه نفسه عما‬ ‫يقولون‪ ،‬وقالوا‪ :‬أما قول الله‪< :‬و ما قدروا الله حق قدره“')‪ .‬أي ما عظموه حق‬ ‫عظمته‪ .‬إذ قالوا‪ :‬إن الأرض جميعا قبضته‪ ،‬وعنوا الأصابع‪ ،‬و ما قّروا الك حق‬ ‫قدره‪ ،‬إذ قالوا‪ :‬السموات مطويات بيمينك‪ ،‬على ما ذكروا من التحديد والتشبيه‪ ،‬قال‬ ‫لله "سبحانه" ونزه نفسه عما يقولون ويشركون”"ا‪.‬‬ ‫في القبضة‪:‬‬ ‫شرك ابن عباس من ذهب إلى أن القبضة غير الملك‪ ،‬لقوله‪ :‬لإسبحانه وتعالى عمَا‬ ‫يشركون وقد قال‪« :‬الله يقبض ويبسط‪"(4‬ا‪ .‬يعني‪ :‬يعطي ويمنع‪ ،‬وقال في آية‬ ‫الظل‪ :‬لإثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا“‪ ،‬وقالت العرب‪ :‬قبض الله فلانأ‪ ،‬أي أماته‪.‬‬ ‫ويقولون قبض فلان داره وأرضه يعنون بذلك حازهما ومنعهما‪ ،‬ويقولون‪ :‬ما فلان‬ ‫إلا في قبضتي من جهة القدرة عليه‪ ،‬ويقولون‪ :‬الخلق متقلبون في قبضة الله(“) ‪.‬‬ ‫في اليد‪:‬‬ ‫وقوله ‪ :‬رد الله و النو الصي بيده‪ ،‬بعنون‬ ‫بذلك ملكه وقدرتك‬ ‫اليهود‪ ،‬لأن قول اليهود شرك على معناهم‪،‬‬ ‫ولا يعنون‬ ‫بذلك ما عنت‬ ‫‏[‪ ]٤٦٠‬وقول المسلمين صدق‬ ‫على‬ ‫معناهم‪ ،‬مخالفا لمعنى اليهود‪ ،‬وإنما يعنون الملك والقدرة وعنت اليهود التشبيه‬ ‫والتحديد وهو كقول الله طلتبارك الذي بيده الملك‪"(4‬ا‪.‬أي لا لغيره‪ ،‬ولا يعني أنه‬ ‫‏(‪ )١‬سورة يونس‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.١٨‬‬ ‫)"( نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ابراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٦٤‬‏‬ ‫‏‪ .٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫)‪ (٣‬سوره ة البقرة‬ ‫)‪ (٤‬نقلاً (بتصرف)‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫ص‪-٢٣٣٬‬‬ ‫‏‪.٢٣٤‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الو ارجلاني‪ 3 ،‬أبي يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫ابر اهيم‪ :‬حاشية‬ ‫الترتيبتة‪‎‬‬ ‫‏۔‪٥٦٢‬ص ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٣٤‬‏‬ ‫( سورة الملك‪ ،‬الآية ‏‪.١‬‬ ‫ج‪ّ ٧‬‬ ‫قابض عليه‪ ،‬كما يجعل الرجل الشيء في يده‪ ،‬ومصداق ذلك قول العرب نحو تحت‬ ‫يد فلان‪ ،‬وأمرنا بيد فلان‪ ،‬وحوائجنا بيد الله وقال تعالى‪ :‬طإأويعفو الذي بيده عقدة‬ ‫النكاح؛»("أ‪ .‬وإنما يريد بهذا كله في القر آن واللغة‪ :‬الملك و القدر ة(")‪.‬‬ ‫في قوله تعالى‪ :‬لأخذنا منه باليمين‪:‬‬ ‫أي بالقدرة وقال الحكم ابن عيينة‪ :‬أي بالحق‪ .‬طلثم لقطعا منه الوتين نياط القلب‪.‬‬ ‫وقال الضحاك‪ :‬باليمين‪ ،‬أي بالقدرةظ وقال الكلبي مظه‪ ،‬وقال الحسن مش ذلك""‪.‬‬ ‫في اليد [أيضأ]‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬عن قوله تعالى‪ :‬ثلوقالت اليهود‬ ‫يد الله مغلولة‪٠١‬أ۔‏ فقال‪ :‬قالت اليهود‪ :‬رزقه محبوس» قال الحسن‪ :‬قد حبس الله‬ ‫رزقه۔ قال الله تعالى‪ :‬إبل يداه مبسوطتان“؛ا‪ .‬أي بل رزقه مبسوط على جميع‬ ‫خلقه‪ ،‬ينفق كيف يشاء‪ ،4‬يعني يعطي أقواما‪ .‬ويمنع أخرين‪ ،‬وهو قوله‪:‬‬ ‫لإيبسط الرزق لمن يشاء ويقدر‪"(٢‬أ‪.‬‏ كقوله تعالى لنبيّه‪ ،‬عليه السلام‪ :‬لولا تجعل‬ ‫يدك مغلولة إلى عنقك‪ ،‬ولا تبسطها كل البسط؛»("أ‪ .‬فنهى عن التقتير والتبذير‪ ،‬وقال‬ ‫الضحاك‪ :‬طبل يداه مبسوطتان“ أي بل نعمتاه مبسوطتان ئلإينفق كيف يشاء« ()‪.‬‬ ‫() سورة البقرة‪ ,‬الآية ‏‪.٢٣٧‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيسب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫‏‪.٢٣٥‬‬ ‫ص‪.٢٦٥‬ونقل‏ الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٣٤‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪.٢٦٦-٢٦٥‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٣٥‬‏‬ ‫() سورة المائدة الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫اا سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫)( سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٦٢‬‬ ‫ا" سورة الإسرات۔ الآية ‏‪.٢٩‬‬ ‫)( سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫في قوله‪ :‬لإالله نور السموات والأرض‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عبّاس‪ ،‬عن قول الله‪ :‬االله نور السموات والأرض»(أ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس‪ .‬والحسن‪ .‬وقتادة‪ ،‬وعمرو بن محمد‪ ،‬وأبو مسلم‪ ،‬ومجاهد‪ :‬الله عدل‬ ‫السموات والأرض وهو هاد من في السموات والأرض كقوله‪ :‬لمثل نوره‬ ‫كمشكاة؛(")‪ .‬ليس له مس إنما يعني‪ :‬مثل عدله‪ .‬وأما قوله‪« :‬إإلا أن يأتيهم الله في‬ ‫ظلل من الغمام والملائكة(‪ .‬قال الكلبي‪ :‬روي عن أبي صالح‪ ،‬قال‪ :‬يأتيهم بأمره‬ ‫وقضائه‪ ،‬فيفصل بينهم‪ ،‬وهو قول الحسن‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وكذلك قوله تعالى‪ :‬وجاء‬ ‫ربك‪٠4‬ا‪.‬‏ يعني‪ :‬بأمره وقضائه‪ ،‬قال ابن عباس‪ .‬والحسن‪ .‬وأبو صالح‪ ،‬وعمرو‪:‬‬ ‫طإوجاء ربك‪ .4‬يعني‪ :‬وجاء أمر ربك وقضاؤه‪ ،‬وقال الله عز وجل‪ :‬طإولقد جئناهم‬ ‫بكتابه("‪ .‬يعني‪ :‬جاءتهم الرسل‪ ،‬والدليل على ذلك قول ا له عز وجل في الآية‬ ‫الأخرى‪ :‬لهل ينظرونخ إلا أن تأتيهم الملائكة‪ ،‬أو يأتي ربك“(")‪ .‬وسئل هشيما‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬كانوا يقولون‪ :‬وجاء أمر ربك أي قضاؤه‪ ،‬وقال الله [تعالى]‪« :‬أولم‬ ‫يروا أنا نأتي الأرض ننقصئها من أطارفها»)‪.‬‬ ‫ا سورة النور‪ .‬الآية ‏‪.٣٥‬‬ ‫"( سورة النور‪ ،‬الآية ‏‪.٣٥‬‬ ‫"( سورة البقرة الآية ‏‪.٢١٠‬‬ ‫)( سورة الفجر‪ ،‬الآية ‏‪.٢٢‬‬ ‫ا سورة الأعراف الآية ‏‪.٥٢‬‬ ‫‏(‪ (٦‬سورة‬ ‫الأنعام‪ ،‬الآرة‬ ‫‏‪.١٥٨‬‬ ‫"( هشيم‪ :‬هو هشيم بن بشير بن أبي بشير بن أبي خازم قاسم بن دينار السلمي‪ ،‬أبو معاوية‬ ‫الواسطي نزيل بغداد‪ ،‬مفسر من ثقات المحدثين‪ ،‬قيل‪ :‬أصله من بخارى كان محدث بغداد‪ ،‬لزم‬ ‫الإمام ابن حنبل أربع سنين‪ .‬وكان ممن خرج مع إيراهيم بن عبد الله الطالبي بواسط‪ ،‬وقتل ابنه‬ ‫معاوية مع إبراهيم‪ ،‬قال الداوودي‪ :‬له غير "التفسير" كتاب "السنن" في الفقة‪ ،‬و"المغازي"‪ .‬انظر‬ ‫الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪.٨٩‬‏‬ ‫( سورة الرعد الآية‬ ‫‏‪.٤١‬‬ ‫وقال‪ :‬ظإفأتى الله بنيانهم من القواعد؟() ‪.‬وقال‪ :‬للإفأتاهم الك من حيث لم‬ ‫يحتسبوا‪.)٣( ] ) "(٨ ‎‬‬ ‫في قوله‪ :‬نربي أرني أنظر إليك“'ا‪:‬‬ ‫قال جابر‪ :‬سئل ابن عباس‪ ،‬رضي اللله عنه‪ ،‬عن قوله‪ :‬لربي أرني أنظر إليك»‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ذلك على وجه الاعتذار لقومه‪ ،‬ليريهم الله آية‬ ‫‏[‪ ]٤٦١‬من آياته فييئسوا من‬ ‫روية الله‪ .‬عن عمير بن إسماعيل‪ ،‬عن إبراهيم‪ ،‬قال‪ . :‬حدثنا أبو صالح‪ ،‬عن‬ ‫عباس‪ ،‬عن جويبر عن الضحاك في قوله‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫سبحانك تثبت إليك) (و أنا أول المؤمنين)‬ ‫المصتقين بأنك لا يراك أحد ‪ .‬وقال مجاهد مثل ذلك وقال الحسن‪ :‬لن يراني‪ .‬ولا‬ ‫ينبغي لبشر أن يراني‪ .‬قال الربيع‪ :‬لن حرف من حروف القياس عند النحويّين وأهل‬ ‫اللغة أي لن يراه أحد في الدنيا والآخرة‪ ،‬وأما قوله (فلما تجلى ربه للجبل)‪ ،‬أي‬ ‫فلما تجلى ببعض أياته فلم يحتملها الجبل حتى صار دكا‪ ،‬وخر موسى صعقا‪،‬‬ ‫فلما أفاق قال‪ :‬سبحانك تبت إليك من مسألتي‪ ،‬وأنا أول المؤمنين‪ .‬فإنه لا ينبغي‬ ‫لبشر أن يراه‪ .‬قال مجاهد‪:‬د‪ :‬تجلى أمره للجبل‪ ،‬فجعله دكا‪ .‬وقال ابن عباس‪ :‬أول‬ ‫المؤمنين بأنك لن ترى في الدنيا‪ ،‬ولا في الآخرة ()‪.‬‬ ‫في قوله‪(« :‬الرحمن على العرش استوى»("'‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬قد سئل ابن عباس عن قوله تعالى‪ :‬الرحمن على العرش‬ ‫استوى» ‪ .‬فقال ‪ :‬ارتفع ذكره وثناؤه على خلقه‪ ،‬لا على ما قال الملحدون أن له‬ ‫أشباها وأندادا‪ ،‬تعالى الله عن ذلك قال‪ :‬وحدثنا إسماعيل بن إيراهيم‪ ،‬قال‪ :‬حدثا‬ ‫() سورة النحل‪ ،‬الآية ‏‪.٢٦‬‬ ‫ا" سورة الحشر الآية ‏‪.٢‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‬ ‫‏‪-٢٧١‬‬ ‫‏‪ ٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٣٦‬‏‪.٢٣٧‬‬ ‫)( سورة الأعراف ‪ ،‬الآية ‏‪.١٤٣‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن اراهم‪ :‬حاشية الترتيب“ ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٧٦‬‏‬ ‫‏‪ .٣٨٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٣٧‬‏‪.٢٣٨‬‬ ‫)( سورة طه الآية ‏‪.٥‬‬ ‫ليث بن أبي سليم‪ ،‬عن مجاهد عن عبد الله بن عمر‪ ،‬أنه سئل عن الصخرة التي‬ ‫كانت في بيت المقدس» فقالوا له‪ :‬إن أناساً يقولون‪ ،‬فذكر قوله سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫ا(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيراً)('‪ .‬فارتعد ابن عمر فرق وشفقأ حين‬ ‫وصفوه بالحدود والانتقال‪ ،‬فقال ابن عمر‪ :‬إن الله أعظم وأجل أن يوصف بصفات‬ ‫المخلوقين‪ ،‬هذا كلام اليهود أعداء الله‪ ،‬إنما يقول‪ :‬لإالرحمن على العرش‬ ‫استوى! "ا‪ .‬أي استوى أمره وقدرته فوق برريته‪ ،‬قال ليث‪ :‬قال محمد بن الحنفية‪:‬‬ ‫قاتل الله أهل الشام ما أكفرهم‪ ،‬وقال ما أضلهم‪ ،‬يقولون وضع الله قدمه على صخرة‬ ‫بيت المقدس‪ ،‬وقد وضع عبد من عباده‪ ،‬يعني إبراهيم عليه السلام‪ ،‬قدمه على‬ ‫حجر‪ ،‬فجعله قبلة للناس تكذيبا لقولهم وردأ لباطلهم‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬ارتفع ذكره‬ ‫وثناؤه على خلقه‪ ،‬ولا يوصف الله تبارك وتعالى بزوال من مكان إلى مكان‪ ،‬وقال‬ ‫سئل هشيم عن ذلك فقال‪ :‬وكان أصحابنا يقولون‪ :‬قهر العرش‪ .‬وقال الحسن في‬ ‫قوله‪ :‬ثم استوى إلى السماء وهي دخان»"ا‪ .‬أي استوى أمره وقدرته إلى السماء‬ ‫وقوله‪ :‬ل(ثم استوى على العرش‪ .‬يعني استوى أمره وقدرته ولطفه فوق خلقه‪ ،‬ولا‬ ‫يوصف بصفات الخلق‪ ،‬ولا يقع عليه الوصف كما يقع على الخلق‪ ،‬وكان عبد الله‬ ‫بن مسعود‪ ،‬وعائشة‪ ،‬وابن عمر‪ .‬وابن الحنفية وعروة بن الزبير‪ ،‬ينكرون ما يقول‬ ‫أهل الشام في الصخرة‪ ،‬وينهون‪ ،‬ويشَدون فيها ‏‪.(٤‬‬ ‫ما قيل في الوجه‪:‬‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬سئل ابن عباس عن قوله تعالى‪ :‬ويبقى وجه ربك ذو الجلال‬ ‫والإكرام)("ا‪ .‬قال ابن عباس يعني كل شيء يفنى ويبقى وجه ربك وحده وكذلك‬ ‫قال الضّحاك‪ ،‬وأنس بن مالك("أ‪.‬‬ ‫() سورة الإسراء۔ الآية ‏‪.٤٣‬‬ ‫‏(‪ (٢‬سورة‬ ‫طف‬ ‫الآية‬ ‫‏)‪ (٣‬سورة فصلت‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫)( زقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاتى‪ ،‬ألي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٨٢‬‏‬ ‫‏‪ .٨‬ونقل الوارجلانى عن‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬صأ‪-٢٣٨‬‬ ‫‏‪.٢٣٩‬‬ ‫اا سورة الرحمن‪ ،‬الآية ‏‪.٢٧‬‬ ‫"نقلا ( بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٢٩٩‬‏‬ ‫‏‪ .٣٠٠‬ونقل الو ‪ 5‬ج‪:‬لان { عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫مسند‬ ‫ا لإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪٢.٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫ما قيل في العين‪:‬‬ ‫وأما قوله‪ :‬اإولتصنع على عيني“('أ‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬‏[‪ ]٤٦٢‬ولترّبى بأمري‪ ،‬قال‬ ‫الحسن‪ :‬ولتربى بعلمي‪ ،‬وقال مجاهد والضّحاك‪ :‬بعلمي‪ ،‬وكذلك قوله‪ :‬لتجري‬ ‫بأعيُننا'"أ‪ .‬يعني‪ :‬بعلمنا وحفظنا‪ ،‬فحفظ سفينة نوح‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬من الطوفان‪،‬‬ ‫وحفظ موسى عليه السلام‪ .‬من فرعون وقومه‪ ،‬حتى بلغ الله به أن جعله رسولا‬ ‫مكلمأ‪ ،‬فتلك الخاصة التي اختص الله بها موسى‪ ،‬ولو كان قوله‪ :‬اإوللصنع على‬ ‫عيني ("أ‪ .‬على ما قاله الجاهلون‪ ،‬من أنه يراه بعينه لما كان لموسى عليه السلام‪،‬‬ ‫فضيلة‪ ،‬لأنه يرى فرعون كما يرى موسى لكنه أراد أن تصنع بحفظي وكلاعتي‬ ‫وحرزي‪ ،‬حتى يبلغ عن الله ما أراد من رسالته و أمر ه(‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫وما قيل في النفس‪:‬‬ ‫وأما قوله‪:‬ل(تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسكا‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬وتعلم ما‬ ‫في علمي ولا أعلم ما في علمك‪ ،‬وجاء عنه في وجه آخر تعلم ما في غيبي‪ ،‬ولا‬ ‫أعلم ما في غيبك‪ ،‬طإلك أنت علام الغيوب‪)"١»%‬‏ ]ا‪.‬‬ ‫وما قيل في اليد‪:‬‬ ‫وأما قوله تعالى‪ :‬ل(يد الله فوق أيديهم)("ا‪ .‬كانت للقوم عن الله بيعة حسنة‪ ،‬وكانت‬ ‫اليد من الله الجزاع‪ ،‬والبناء افضل من التي كانت لهم عند الله وقال الحسن‪ :‬يد الله‬ ‫() سورة طه الآية ‏‪.٣٩‬‬ ‫"( سورة القمر‪ ،‬الآية ‏‪.١٤‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة ةطه‪ .‬الآية‪.٣٩ ‎‬‬ ‫)( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏‬ ‫ص ‏‪ .٣٠٣-٣٠٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٤٠‬‬ ‫ا سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.١١٦‬‬ ‫)‪ (٦‬سورة المائدة‪ ,‬الآية‪.١١٦ ‎‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني۔‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪.٣٠٤-٣٠٣‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٤٠‬‬ ‫)‪ (٨‬سورة‬ ‫الفتح‪،‬‬ ‫الآرة‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫بالنعمة عليهم‪ .‬أن أهداهم للإيمان‪ ،‬أفضل من قبولهم‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬ما منعك أن‬ ‫تسجد لما خلقت بيدي‪ .‬أي بقدرتى وصنعتي؟ قال علي بن أبي طالب‪ :‬لما خلقت أنا‬ ‫وكذلك (ممًا عملت أيدينا أنعاما) أي يقول مما عملنا‪ .‬وقال الضحاك مثل ذلك‪ ،‬وقال‬ ‫الحسن‪ :‬بأمري كقوله لإإنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون»')‪.‬‬ ‫وقوله‪ :‬لإن مش عيسى عند الله كمش آدم خلقه من تراب ثم قال له كن‬ ‫فيكون»(")]("ا‪.‬‬ ‫ما قيل في الصمد‪:‬‬ ‫وأما قوله في الصّمد‪ ،‬فإن أبي بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬الصمد‪ :‬الذي لم يلد‪ ،‬ولم يولد ولم‬ ‫يكن له كفؤأ أحد‪ ،‬ليس له عدل‪ ،‬ولا مظ“ ليس كمثله شيء‪ ،‬وهو الستميع البصير‪.‬‬ ‫وسئل ابن مسعود عن الصمد‪ ،‬قال‪ :‬المصمود إليه في الحوائج‪ ،‬و قال الحسن‪ :‬هو‬ ‫صمد‪ ،‬العباد يصمدون إليه في حوائجهم ودعائهم ومسألتهم‪ ،‬وقال سعيد بن جبير‪:‬‬ ‫المصمود إليه في الحوائج‪ ،‬وقال سعيد‪ :‬وما وحد الله من زعم [أنه لا جوف له]‪ ،‬هو‬ ‫أعظم من أن تقع عليه الأوهام على صفته‪ .‬أو تدرك العقول كنه عظمته ولكن‬ ‫الصمد‪ :‬السيد وقال عكرمة‪ :‬الصمد القاهر فوق عباده(ُ) ‪.‬‬ ‫قوله تعالى «(يوم يكشف عن ساق‪:‬‬ ‫قال عباد بن العوام‪ ,‬روي عن عاصم بن كليب أنه قال‪ :‬رأيت ابن عباس غضب‬ ‫غضبا شديد ‏‪ ١‬ؤ لم أر غضب‬ ‫مظه قط فقال‪ :‬إنكم لتقولون قو ل عظبمأأ ۔ يعني‬ ‫التشبيه‪ ،‬الذي ذكروا‪ ،‬وإنما يعني يكشف عن الأمر الشديد‪ ،‬وقال سعيد في حديث‬ ‫عاصم بن كليب‪ :‬لو علمت من قال هذا التشبيه لفعلت وفعلت‪ ،‬وقال علي بن‬ ‫() سورة النحل‪ ،‬الآية ‏‪٤٠‬‬ ‫"ا سورة آل عمران‪ ،‬الآية ‏‪.٥٩‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٠٤‬‏‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤١‬‏‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٠٦‬‏‬ ‫‪ .٣٠٨‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبة‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢ ٤١‬‬ ‫‪.٢٤٢‬‬ ‫عاصم‪ :‬هو الحق‪ ،‬فأعجبه قول سعيد‪ ،‬وأنكر رواية الآخرين‪ ،‬وقال ابن عباس عن‬ ‫الأمر الشديد‪ :‬ما سمعت قول الأول‪ :‬قامت الحرب على ساق‪ ،‬أي على شدة‪ ،‬وقال‬ ‫عكرمة‪ :‬أما ترى أن الحرب إذا اشتتّت قالوا‪ :‬قاست الحرب على ساق‬ ‫وقال‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قوم نهى قيس إذا شمرت‬ ‫حرباً وأبدت سافها لافحة(‬ ‫‏[‪]٤٦٣‬‬ ‫وقال الحسن وعكرمة‪ :‬يكشف عن الأمر الشديد قال‪ :‬وأخبرنا عمير بن محمد بن‬ ‫يعلي‪ ،‬عن جويبر‪ ،‬عن الضّحاك‪ ،‬عن ابن مسعود‪ .‬وعن ليث‪ ،‬عن طاوس‪ ،‬عن عبد‬ ‫الله ابن عمرو بن العاص‪ ،‬أنهما قالا‪ :‬يوشك أن يكون شيطان‪ ،‬كان لسليمان بن داود‪ ،‬عليه‬ ‫السلام‪ ،‬أوثقه في البحر‪ ،‬أن يظهر للناس‪ ،‬فيحتثهم‪ ،‬ويعلمهم التشبيه‪ ،‬يزينون أحاديثهم‬ ‫بأحانيث أهل الكتاب في صفتهم ربهم‪ .‬وقال ابن مسعود‪ :‬لا تسألوا أهل الكتاب عن شي‪.‬‬ ‫فن يهدوكم‪ ،‬وقد ضلوا‪ ،‬إنما هو كذب يصدقونه‪ ،‬أو صدق يكذبونه‪)".‬‬ ‫صخرة بيت المقدس‪:‬‬ ‫قال‪ :‬مر ابن مسعود بشيخ يُحسّث عن التوراة ظما رأى ابن مسعود سكت فقال‪ :‬وبمً يحدثكم‬ ‫صاحبكم؟ فقالوا‪ :‬نذكر أن الله لما خلق السموات والأرض صعد للى السماء من بيت المقتنس‪،‬‬ ‫ووضع رجله على صخرة بيت المقنس‪ ،‬فاستزجع ابن مسعود فقال‪ :‬للهم لا كفر بعد إيمان‬ ‫يقولها مرارأء فقال‪ :‬طلووا لو تكفرون كما كفروا‪ ،‬فتكونون ساوَ»(")‪ .‬ما أظنه إلا‬ ‫يلي‪ ،‬تمل في صورتهن ثم قال‪ :‬فهل ألكرتم عليه‪ ،‬وقلتم كما قال العبد الصالح إبراهيم‬ ‫عليه السلام‪« :‬إلا أحب الآفلين“»“)‪ .‬يقول الزَائل المتنقل‪ ،‬فاتهموا اليهود على دينكم‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ياتي على الناس زمان يصلون فيه‪ ،‬ويصومون‪ .‬ويحجَون‬ ‫ولو رميت‬ ‫() انظر البيت في‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٤٢‬‏‬ ‫حرب وأبدت ساقها لقحت‬ ‫قومي بنو قيس إذا شمرت‬ ‫(") نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٠٨‬‏‬ ‫‏‪ .١‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪ -٢٤٢‬‏‪.٢٤٣‬‬ ‫(‪ (٣‬سورة النساء‪ ،‬الآية‪‎‬‬ ‫‪.٨٩‬‬ ‫)( سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪.٧٦‬‬ ‫بسهمك لم نصب إلا كافرا أو منافقاً‪ ،‬لأن الثنّرك أخفى من دبيب النمل على‬ ‫الصخرة الستوداء‪ ،‬في الليلة الظلماء‪ ،‬وذلك من إنكارهم ربهم بقلوبهم“ حيث وصفوه‬ ‫بالحدود والزوال‪ .‬قال الربيع بن حبيب‪ :‬بلغني عن ابن مسعود‪،‬‬ ‫والضتَحاك بن‬ ‫مزاحم‪ ،‬أنهما قالا‪( :‬استوى على العرش) أي استوى على الأشياء كلها۔ فخضعت‪،‬‬ ‫ودانت‪ ،‬وقد تقول العرب‪ :‬استوت لفلان دنياه إذا أتته دنياه على ما يريد‪ ،‬واستوى‬ ‫بشر على الحجاز والعراق‪ ،‬واستوى لنا الأمر‪ .‬واستوى فلان على مال فلانة‬ ‫يريدون‪ ،‬أنه احتوى عليه وحازه‪ ،‬ونحو ذلك("')‪.‬‬ ‫المسترشد عن تفسير الآيات المتشابهات‪:‬‬ ‫فلن سأل سائل عن أهل النية والفائدة عن إيضاح المتشابهات‪ ،‬والدلالة على معانيها‬ ‫من قوله عز وجل ؛إالرحمن على العرش استوى“ وقوله‪« :‬إجاء ربك والملك صفا‬ ‫صفا ("أ۔ وقوله بل ظليداه مبسوطتان»(") ‪ .‬وقوله لإخلقت بيدي‪ . 4‬وما أشبه ذلك‬ ‫من كتاب الله تعالى‪[ ،‬الذي] فسّرناه فيما مضى من كتابنا‪ ،‬بالرواية عن الرسول‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬والصحابة‪ ،‬والتابعين بإحسان‪ ،‬فإن قال السائل‪ :‬ما الدليل على‬ ‫صدق تفسيركم‪ ،‬والشهادة عليه من الكتب واللغة المعقولة فإما خاطبنا بما نعقل‪،‬‬ ‫وإلا فليس للمخاطبة عندنا معنى في الاستواء‪ ،‬واليد والعين‪ ،‬وما أشبه ذلك ولا‬ ‫يجوز أن يكون إلا على ما تعقل‪ ،‬قيل للسائل‪ ،‬أن جميع ما سألت عنه متشابه‪ ،‬لا‬ ‫يُذرك علمه بظاهره‪ ،‬ولا بنصته‪ ،‬لأن النص واحد‪ ،‬والمعاني متباينة ‏[‪ ]٤٦٤‬فلا بد‬ ‫من كشف معانيها وإيضاح سبلها‪ ،‬وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬ما‬ ‫اا نقلأ (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪ -٣١١‬‏‪ .٣١٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫ص‪-٢٤٣‬‬ ‫‏‪.٢٤٤‬‬ ‫)‪ (٢‬سورة الفجر‪ ،‬الآية‪‎‬‬ ‫‪٢٢‬۔‬ ‫"( سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪.٦٤‬‬ ‫من كلمة‪ ،‬إلا ولها وجهان‪[ .‬فاحملوا الكلام على أحسن وجه)(') وقيل‪ :‬لن يتفقه‬ ‫الرجل‪ ،‬حتى يرى للقرآن وجوهأ‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬تعلم العربية وحسن العبادة‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫ما من كلمة إلأ ولها وجه] وقفا وظهر وبطن‪ ،‬وإنما معنى ذلك عندنا‪ :‬الكلام‬ ‫المتشابه‪ ،‬الذي يتفق لفظه‪ ،‬وتختلف معانيه‪ ،‬فجوابنا في ذلك وبالله التوفيق‪،‬‬ ‫والعصمة في قوله [تعالى]‪ :‬الرحمن على العرش استوى‪ ،4‬ما قال عبد الله بن‬ ‫عباس‪ ،‬وابن عمر والحسن‪ .‬ومجاهد‪ ،‬أنه ارتفع ذكره وثناؤه ومجده وعظمته تعالى‪،‬‬ ‫عما قال المنددون» أن له أشباهاً وأندادأ‪ .‬وأن ابن عمر في حديث الصخرة‪ :‬التعد‬ ‫فرقأ وشقفأ‪ ،‬حين وصف اله بالزوال والانتقال‪ ،‬وقال‪ :‬هذا كلام اليهود أعداء الف‬ ‫وقد وصفنا أباطيلهم فيما مضى من كتابنا‪ .‬وجميع ما قالوا موجود في لغة العرب‪،‬‬ ‫استوى فلان وفلان‪ ،‬أي اتفقا على الصتفة والنعت‪ ،‬كما كانت الكلمة محتملة المعاني‪.‬‬ ‫وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬احملوا الكلام على أحسن وجوهه)")‪.‬‬ ‫قلنا‪ :‬لا يخلوا قوله تعالى‪ :‬لإعلى العرش استوى» من أحد معنيين‪ :‬أما ما قال ابن‬ ‫عتاس‪ ،‬وابن عمر‪ .‬والحسن‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬من علو الذكر‪ ،‬واستواء المجد والقهر‪ ،‬أو‬ ‫يكون على ما قالت اليهود المشبهة لله بأوصاف خلقه۔ إذ قالت‪ :‬إنه لسا فرغ من‬ ‫خلق السموات والأرض» استوى على العرش‪ ،‬ووضع إحدى فخذيه على الأخرى‪،‬‬ ‫واستراح‪ ،‬فكذبهم الله بقوله لوما مسنا من لغوب‪"”4‬ا وبقوله إليس كمظله‬ ‫شيء»("أوما أشبه ذلك من كتاب الله عز وجل‪ ،‬فألزموه الوهم‪ ،‬والعجز‪ ،‬والتعب‪،‬‬ ‫والنصب قاتلهم الله أنى يؤفكون‪ ،‬لو جاز أن يكون على ما قال المشبّه‪ ،‬أن ذلك‬ ‫على ما نعقل من استواء الرجل على سريره ومجلسه‪ ،‬لجاز أن يكون قوله (ثم‬ ‫استوى إلى السماء)‪ ،‬ويعني بالاستواء‪ :‬الميل والعوج‪ ،‬في ذلك مما يوجب الميلان‬ ‫()‬ ‫الجامع ‏‪١‬الصح‬ ‫نفسك‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة‬ ‫ق‪٠‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة‬ ‫الشورى‬ ‫الامام م الربيعالربيع ببنن حب حيب‪،‬يبة ص‬ ‫۔مسند‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٤ ٥‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫الآبة‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪. ١‬‬ ‫‪٢١٠4‬‬ ‫‏‪.٢٤٤‬‬ ‫والاعوجاج‪ ،‬تعالى الله عن ذلك وتقّس‪ ،‬فإذا بطلت هذه الصفة بطل هذا التأويل لما‬ ‫فيه من النقص ثبت ما قال ابن مسعود‪ ،‬وابن عمر‪ ،‬وبطل ما قالت اليهود المشبهة‬ ‫من أنفسها‪ ،‬ووجبت المماسة والحدود والنهاية‪[ ،‬و] في هذه الصتفة إيطال قوله‬ ‫إليس كمثله شيء‪ .‬ولو جاز أن يكون [الاستواء على ما من أنفسها تعقب المشبهة‬ ‫مجاز أن تكون] قوله طما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم‪ ،‬ولا خمسة إلا هو‬ ‫سادسهم‪ ،‬ولا أدنى من ذلك‪ ،‬ولا أكثر‪ .‬إلا هو معهم“‪'(4‬أ‪ .‬أينما كانوا‪ ،‬إنما يعني فيما‬ ‫زعمت المشبهة على ما نعقل من قول الرجل مع الرآجل‪ ،‬وفي ذلك تثبيت التحديد‬ ‫والنهاية والانتقال‪ ،‬وهذه صفة الخلق‪ ،‬تعالى الله عن هذه الصفةة ولكنه على‬ ‫العرش‪ ،‬ومعهم أينما كانوا في وقت واحد‪ ،‬بلا كيف‪ ،‬ولا تحديد‪ ،‬ولا وصفت كما‬ ‫شاء‪ ،‬على خلاف ما نعقل من أنفسنا‪ ،‬لكنه معهم بالتدبير‪ ،‬والإحاطةة والعلم لا‬ ‫يمش‪ ،‬ولا يتوهم‪ ،‬تعالى الله عما يتوهم الجاهلون ولو جاز لقائل أن يقول‪ :‬وهو‬ ‫معكم أينما كنتم‪ ،‬إن علمه معنا أينما كتا‪ ،‬وليس ذلك في نص الآية‪ ،‬لجاز لمن‬ ‫خالفهم إنما يعني بقوله ‏[‪ ]٤٦٥‬أستوي على العرش إن علمه مستو‪ ،‬وإن لم يكن في‬ ‫نص لآيةش فلما لم يجز لقائل أن يقول ذلك‪ ،‬ولم يتأوله‪ ،‬لم يجز للمشبهة تأويلها‪.‬‬ ‫ومن أين جاز له أن يتأول قوله‪ ،‬استوى على العرش على ما يعقل‪ ،‬ولم يجز أن‬ ‫يتأول قوله وهومعهم على ما يعقل"‪.‬‬ ‫في قوله (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء)‪:‬‬ ‫وأسًا ما سألت عن قول الحواريين لعيسى عليه السلام‪ :‬هل يستطيع ربك أن ينزل‬ ‫علينا مائدة من السماء‪ .‬وذكرت أن ذلك يدل على آية في السماء دون الأرض» فدل‬ ‫ذلك على أنه ليس على العرش لأنهم سألوا إنزالها من السماء‪ ،‬ولم سيألوه من‬ ‫() سورة المجادلة الآية ‏‪.٧‬‬ ‫"( نقلأ (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‪-٣١٣‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢ ٤٥‬‬ ‫‏‪ .٣٢٠‬ونقل الو ارجلاني عن‪:‬‬ ‫‪-٢٤٦‬‬ ‫الجامع الصحيح ‪ .‬مسند‬ ‫‪.٢٤٧‬‬ ‫‏‪٢١١‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبت‬ ‫العرش» ولو كان ذلك يدل على أنه في السماء دون الأرض لكان قول بني‬ ‫إسرائيل لموسى عليه السلام ثلفادع لنا ربك يخرج لنا مسا تنبت الأرض من بقلها‬ ‫وقثائها('أ۔الآية‪ .‬يدل على أن الله في الأرض‪ ،‬لا في السماء‪ .‬ولم يكن في قول‬ ‫الحواريين مايدل على أنه في السماء دون الأرض» والله تعالى المقدر للأشياء على‬ ‫ما أراد‪ ،‬فمنها ما يقدره من السماء‪ ،‬ومنها ما يقدره من الأرض‪ ،‬فهو المنشئ لذلك‪،‬‬ ‫والمدبر له جل جلاله‪ ،‬وتقدست أسماؤه وتعالى ذكره ومعنى مسألة الحواريين من‬ ‫السماء‪ ،‬لأن ذلك أدل للحق‪ ،‬وأعظم للإجابة وأوضح للدلالة‪ ،‬لأن ذلك معنى لا‬ ‫يقدر الخلق أن يدعوه لا ساحر‪ .‬ولا كاهن‬ ‫فأراد القوم أن يؤتى من ذلك‪ ،‬ما‬ ‫لا‬ ‫يقدر الخلق على دعائه‪ ،‬وليس في تدبير المنشئ من وضع ما يدل على ذلك أنه في‬ ‫ذلك الموضع دون غيره‪ ،‬ولو جاز ذلك‪ .‬لكان قوم موسى عليه السلام‪ ،‬أن يخرج‬ ‫اله لهم مما تنبت الأرض من بقلها الآية تدل على أنه في الأرض دون السماء‪،‬‬ ‫ولكان قوم صالح عليه السلام‪ ،‬إذ سألوه أن يخرج الله لهم ناقة عشراء من صخرة‬ ‫يدل على أنه هناك دون ما سواه‪ ،‬لأن الله بمته وفضله يدبر الآمر من حيث يشاع‬ ‫بلا زوال وانتقال("أ‪.‬‬ ‫في قوله تعالى‪(« :‬وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعناه هباء منثورأ(")‪:‬‬ ‫فإنما يقول‪ :‬وعمدنا إلى ما عملوا من عمل‪ ،‬فجعلناه هباء منثورأ‪[ ،‬فإنبا يقول‪:‬‬ ‫وعهدنا إلى ما عملوا من عمل]‪ ،‬وكذلك ذكر مجاهد‪ ،‬والحسن۔ فلا يجوز أن يكون‬ ‫ذلك على الزوال‪ ،‬فإنه إذ جاز أن يتوهم قدومه على ما يتوهم من قدوم الرجل إلى‬ ‫مكان‪ ،‬لم يكن فيه وجوب أن يتوهم القدوم بالىتعي‪ ،‬أو بالمشي‪ .‬أو الركوب تعالى‬ ‫عن ذلك علوا كبيرا‪ .‬ولو جاز أن يكون النزول في المائدة على الانتقال والزوال‪،‬‬ ‫() سورة البقرة ‪ ،‬الآية ‏‪.٦١‬‬ ‫)"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ابراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٧‬‏ ص‪-٣٢٠‬‏‬ ‫‏‪ .٢٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٤٤٧‬‏‪.٤٤٨‬‬ ‫"ا سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.٢٣‬‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫لجاز أن يكون قوله‪ :‬طلوأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج»('أ‪ .‬إنبا هو على‬ ‫الزوال والانتقال‪.‬‬ ‫تم الجز ء الثالث من كتاب‬ ‫الترتيب ‪ :‬ويتلوه الجزع الر ابع من كتاب‬ ‫الترتيب ‪ 3‬إن شاء‬ ‫الل تعالى”"ا ‏[‪.]٤٦٦‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫سورة‬ ‫الزمر‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫) )" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٧‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٣٢٧‬‬ ‫ص‪.٢٤٩ ‎‬‬ ‫‪ .٣٢٨‬ونقل‬ ‫الوار جلان { عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪٢٢١٣‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيبخ‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الجزء الرابع من كتاب الترتيب‬ ‫روايات أبي سفيان محبوب بن الرحيل عن الربيع بن حبيب زيادة في الترتيب‪:‬‬ ‫أبو سفيان‪ ،‬عن الربيع بن حبيب‪ ،‬عن عبد الرحمن بن حرملةف عن سعيد بن‬ ‫المسيب قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا يخرج من المسجد بعد النداء‬ ‫يوم الجمعة‪ ،‬إلا منافق‪ 0‬إلا رجل أخرجته حاجة‪ ،‬وهو يريد أن يرجع فيصمي)(ا)‪.‬‬ ‫قال رسول الله‪( :‬سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد المشهود [يوم عرفة])("ا‪.‬‬ ‫لربيع بن حبيب‪[ ،‬عن محمد بن عمير العبدي]‪ ،‬عأنبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫ك صلى الله عليه وسلم‪[( :‬ألا] إن التواضع للعبد لا يزيده إلا رفعة‪ ،‬فتواضعوا۔‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وإن العفو لا يزيد العبد إلا عزأ‪ ،‬فاعفوا‪ ،‬يعزكم الله وإن الصدقة‬ ‫‪2‬‬ ‫لا تزيد المال إلا كثرة‪ ،‬فتصدقوا‪ ،‬يرحمكم الله)"أ‪ .‬الربيع‪[ ،‬عن عامر بن وائل‪ ،‬عن‬ ‫ربيعة بن] مسعود‬ ‫قال‪( :‬عدلت شهادة الزور بالشرك)‪ ،‬ثم قرأ‪ :‬فاجتنبوا الرجس‬ ‫من الأوثان واجتنبوا قول الزور)‪“١‬ا‪.‬‏ الربيع‪ ،‬عن الأعمش‪[ .‬عن سالم بن صفوان‬ ‫عن حويشة بن الحر]‪ ،‬عأنبي ذر قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪ :‬المنفق سلعته بالحلف‬ ‫الفاجر‪ ،‬والمسبل إزاره‪ ،‬والمنَان الذي لا يعطي شيئا إلا من)(‪ .‬الربيع‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد‪ ،‬قال‪ :‬خصلتان من حفظهما‪ ،‬حفظ الله له صومه‪ :‬النميمة‪ ،‬والكذب)‪.‬‬ ‫ربيه‪.‬‬ ‫عن ابن مسعود‪ :‬إن الغم والحزن من الشك‪ .‬والفرح من اليقين والرجاء‪ .‬الربيع‬ ‫عن أبي هريرةة‪ ،‬قال‪ :‬جاعت فاطمة رضي الله عنها‪ ،‬إلى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فقال لها‪( :‬يا ابنتي اعملي لنفسك‪ ،‬فإني لا أغني عنك [من الله] شيئاً)(")‪.‬‬ ‫( الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‏‪.٢٥٥‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‏‪.٢٥٥‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‏‪.٢٥٥‬‬ ‫اا سورة الحج الآية ‏‪.٣٠‬‬ ‫) الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥٦-٢٥٥‬‏‬ ‫"االمصدر نفسه ص‪.٢٥٦‬‏‬ ‫‏‪٢١٤‬‬ ‫الربيع بن حبيب“ أن أبا محمد قال لابن عمر‪ :‬إني أقيم بالمدينة ثمانية أشهر أو‬ ‫تسعة أشهر‪ ،‬كيف أصلي؟ قال‪ :‬صل ركعتين‪ .‬إلا أن تصلي في الجماعة المقيمين‪.‬‬ ‫الربيع عن ابن عمر قال‪ :‬من مات صحيحا موسرا ؤ ولم يحج‪ ،‬كان سيما بين عينيه‬ ‫كافرأ‪ ،‬ثم تلا‪ :‬لإومن كفر فإن الله غني عن العالمين (')‪ .‬الربيع بن حبيب عن ابن‬ ‫عمر‪ .‬قال‪ :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن القزع‪ .‬الربيع بن حبيب‪،‬‬ ‫[عن يحيى بن عامر]‪ ،‬عن عتاب بن أسيد‪ ،‬قال‪ :‬بعثني النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫فقال‪( :‬انطلق الى أهل أيلةة فانههم عن أربع خصال‪:‬‬ ‫عن بيع ما لم يقبض‪ .‬وعن‬ ‫ربح ما لم يضمن‪ ،‬وعن شرطين في بيع‪ ،‬وعن بيع وسلف)"أ‪ .‬الربيع‪ ،‬عن إيراهيم۔‬ ‫قال‪ :‬ما أحب أني تركت إلي الوتر‪ ،‬ولي حمر النعم‪ .‬الربيع بن حبيب‪ ،‬عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لرجل وهو يعظه‪( :‬اغتنم خمسا‬ ‫قبل خمس‪ :‬شبابك قبل هرمك‪ ،‬وصحنك قبل سقمك‪ ،‬وغناك قبل فقرك‪ ،‬وفراغك قبل‬ ‫شغلك‪ ،‬وحياتك قبل موتك)'"ا‪ .‬الربيع بن حبيب‪ ،‬عن بلال بن سعيد‪ :‬رب مغدور‬ ‫مسرورة ورب مفتون لا يشعر‪ .‬‏[‪ ]٤٦٧‬ويل له الويل‪ ،‬وهو لا يشعر‪ .‬يأكل ويشرب‬ ‫ويضحك‬ ‫وهو في الكتاب من وقود النار‪ .‬أبو سفيان‪ ،‬قال‪ :‬دخل جابر ابن يزيد‬ ‫على عائشةظ رضي الله عنها يسألها عن مسائل‪ ،‬لم يسألها عنها [من قبل]‪ ،‬سألها‬ ‫عن جماع النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كيف يفعل؟ وإن جبينها يتصبب عرقأ‬ ‫وتقول‪ :‬سل يا بني‪ ،‬ثم ممن أنت؟ فقال‪ :‬من أهل المشرق من بلد يقال لها عمان‪.‬‬ ‫قال أبو سفيان‪ :‬فذكرت له شيئا لم أحفظه‪ .‬إلا أني أظن أنها قالت‪ :‬إن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ذكره لي وأشباه هذا‪ .‬أبو سفيان‪ ،‬عن أزور رجل من المسلمين‪[ .‬من أهل عمان من‬ ‫خيار من ألركته من شائع المسلمين] قال‪ :‬إن نسوة من نساء عمان استأذن لى عائشة‬ ‫رضي الله عنها۔ فأننت لهن‪ ،‬وسلمت عليهن ثم قالت‪ :‬من أين أنتن؟ قلن‪ :‬من أهل‬ ‫() سورة آل عمران۔ الآية ‏‪.٩٧‬‬ ‫("ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥٧‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٥٧‬‏‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫عمان ۔ فقالت‪:‬‬ ‫لقد سمعت‬ ‫حبيبي‬ ‫عليه السلام ذ يقول ‪( :‬ليكثزن‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫من‬ ‫حوضي‬ ‫أهل عمان)(أ‪ .‬أبو سفيان قال‪ :‬بلغني أن نسوة من أهل الشام‪ ،‬دخلن على عائلشةة‬ ‫فسألتهن من أين؟ فقلن من أهل الشام‪ ،‬فقالت لهن لعلكن من أهل الحمامات‪ ،‬فسكتت‬ ‫النساء‪ .‬أبو سفيان قال‪ :‬بلغني أن امرأة لمعاوية بن أبي سفيان‪ ،‬دخلت على عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬وألقت تحتها وسادة من الأدم‪ ،‬والتفتت إلى ناحية من البيت‪ ،‬فأدنت‬ ‫صحيفة‬ ‫قد تردته] ‘ وصبّت‬ ‫فيها خبز <‬ ‫عليه‬ ‫لبنا ‘ ثم قالت‪:‬‬ ‫كلي ‘ فتب سمت‬ ‫امر أه‬ ‫معاوية‪ ،‬وقالت‪ :‬يا أماه إنا لنرجع إلى ما هو ألين من هذا‪ ،‬تعني من طيب الطعام‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فتنغفست‬ ‫الصعداء‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت ‪ :‬إن‬ ‫نبي الله مات‬ ‫ولم يشبع من‬ ‫الشعير ‪.‬‬ ‫خبز‬ ‫أي مرتين"ا‬ ‫أبو سفيان‪ ،‬قال‪ :‬حدثني أبو عبد الملك‪ ،‬قال‪ :‬سمعت حميد بن اسحق الخوارزمي أنه‬ ‫لما نزلت هذه الآية‪« :‬إواتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة("‪ .‬وعند‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬رضي الله عنهما‪ ،‬وعلئً و عثمان‬ ‫فقال‬ ‫أبو بكر يومئذ‪:‬‬ ‫أين‬ ‫أنا يا رسول‬ ‫الله؟ قال‪:‬‬ ‫(تح تت‬ ‫التر اب ) ظ ثم قال‬ ‫عمر ‪:‬‬ ‫أنا يا رسول الله يومئذ؟ قال‪( :‬تحتالتراب)‪ ،‬ثقمام عثمان‪ ،‬فقال‪ :‬أين أنا يومئذ بيا‬ ‫الله؟ فقال‪: :‬‬ ‫رسول‬ ‫(بك‬ ‫تتففتح وبك‬ ‫تنشب) « فقام‬ ‫علي‬ ‫فقال ‪ :‬و أين أنا يومئذ‬ ‫يا رسول‬ ‫الله؟ فقال‪( :‬أنت إمامها وزمامها وقائدها۔ تمشي مشي البعير في قيده)(')](")‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٥٨‬‏‬ ‫ا") نقلا (بتصرف)عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪:‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١‬‏‬ ‫‏‪ .٣‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٢٥‬‬ ‫"ا سورة الأنفال‪ ،‬الآية ‏‪.٢٥‬‬ ‫‏‪.٢٥٩‬‬ ‫)‪ (٤‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫)( زولا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪.٢٥٨‬‬ ‫ص‪٣‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪ .٢٤‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫مسند الإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب ‘‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫زيادة عن الإمام أفلح بن عبد الوهاب‪ ،‬رضي الله عنهما‪:‬‬ ‫حكاية من كتاب أخذه عن أبي غانم بشير بن يزيد الخراساني‪ ،‬من تأليف أبي يزيد‬ ‫الخوارزمي‪ ،‬في السيرة رفع فيه أبو زيد الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬أن رجلا من الأنصار وجد مع رجل سيفا لأخيه في الستوق‪ ،‬فسأله من أين‬ ‫هو؟ فقال‪ :‬أصابني من سهمي من غنيمةة فرافعه الأنصاري إلى النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقصَ عليه الرجل القصة ومن أين صار له فقال له النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪( :‬اتبع الغنيمة في غير مال أخيك)("أ‪ ،‬وذكر الخوارزمي في كتابه ذلك‬ ‫أن رجلا وجد فرسا [يباع] في السوق فسأل عن شأنه‪ ،‬فقال له صاحبه‪ :‬أصابني من‬ ‫سهمي من غنيمةة فرافعه الرجل إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال رسول الله‬ ‫صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪( :‬المسلمون يدش ير بعضهم‬ ‫[على] بعض)")‪ .‬وروى‬ ‫الإمام‬ ‫أفلح في تفسير هذه الآية لإالزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركةة والزانية لا ينكحها‬ ‫إلا زان أو مشرك»‪"4‬ا‪ .‬حديثا رفعه إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪:‬‬ ‫الزاني المجلود‪ ،‬لا ينكح إلا زانية مجلودة‪ ،‬والزانية المجلودة‪ ،‬لا ينكحها إلا زان‬ ‫مجلود مظها‪ ،‬وَحُرمَ ذلك على المؤمنين)“أ۔ وكذلك تأويل الحسن بن أبي الحسن‬ ‫البصري" إلا أنه قال‪ :‬نسخ منه المشرك والمشركة‪ ،‬وقال الإمام مما يؤثر عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪( :‬إن أعلم الناس الذي يزداد من علم الناس إلى علمه‬ ‫ويستفيد علمأ‪ ،‬لم يكن يعلمه)("ا‪ .‬ومما يؤثر عنه عليه السلام»۔أنه قال‪( :‬ربً حامل‬ ‫علم ليس بعالم‪ ،‬ورب حامل علم إلى من هو أعلم منه)("ا) إ"ا‬ ‫(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص ‏‪.٢٦ ٠‬‬ ‫ص‪.٢٦ ٠‬‬ ‫"ا سورة النور‪ .‬الآية ‏‪.٣‬‬ ‫ا الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٦٠‬‬ ‫)‪ (٥‬الصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪.٢٦ ٠‬‬ ‫)" الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٦٠‬‬ ‫("أنقلا تتضرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪ -٢٤‬‏‪.٣٣‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٥٩‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‏‪.٢٦٠‬‬ ‫وعن الإمام‪ ،‬رضي الك عنه‪ ،‬مرفوعا إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬من طريق‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬أن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لم يقنت قط في صلاته‪ ،‬ولا‬ ‫الخليفتين بعده‪ .‬وروى الإمام قال‪ :‬وأخبرني محمد بن الحسن‪ ،‬عن محمد ابن إبان‬ ‫ابن صالح القرشي‪ .‬عن جماز بن ابراهيم‪ ،‬عن علقمة‪ ،‬والأسود بن يزيد قالا‪ :‬لم‬ ‫يقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح حتى مات إلا إذا كان حارب‬ ‫المشركين‪ ،‬فإنه كان يقنت في الصلاةة ويدعو عليهم‪ .‬وعن الإمام‪ ،‬عن محمد بن‬ ‫الحسن‪ ،‬عن هشام بن عبد الله الدستواني ۔ عن قتادة‪ ،‬عن أنس بن مالكة أن رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إنما كان يقنت شهر بعد الركوع الآخر‪ ،‬يدعو على حئَ‬ ‫من أحياء العرب‪ ،‬ثم تركه ولم يقنت قبله‪ ،‬ولا بعده‪ .‬الإمام عن أبي غانم‬ ‫الخراساني عن حاتم بن منصور قال‪ :‬حدثني من لا أتهم قوله من أصحابنا‪ ،‬وأنا‬ ‫بمصر‪ .‬في طريق مصر‪ .‬عن أبي أهيف الحضرمي ‪ ،‬فقيه أهل مصرة عن ابن‬ ‫عمر‪ ،‬أنه كان في الزمان الذي كان فيه أقرب إسناد إلى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬من غيره‪ .‬قال حاتم بن منصور‪ :‬حدثني عن القنوت في صلاة الصبح‬ ‫بعد‬ ‫ما سألته هل بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قنت في صلاة؟ فقال‪ :‬لم‬ ‫يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال حاتم‪ :‬فقلت له‪ :‬كيف كان يصنع فيما‬ ‫بلغك؟ قال‪ :‬بلغني أنه كان إذا فرغ من القراءة الآخرة قرأ‪« :‬قل هو الله أحد)")‪.‬‬ ‫ولا يقنت‪ .‬قال الإمام‪ :‬وهذا شيء لم نكن رأيناه في كتب أصحابنا‪ ،‬ولا سمعناه عنهم‬ ‫حتى أتانا به أبو غانم‪ ،‬فرويناه عنه‪ .‬وعن الإمام قال‪ :‬بلغني عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ى أنه وجَه سرآيةش فأمر عليها رجلا من أصحابه‪ ،‬وكان ذلك الأمير‬ ‫يصلي بأصحابه من حين انصرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلى أن‬ ‫رجع إليه والصلوات كلها بفاتحة الكتاب‪ ،‬وقل هو الله أحدظ في جميع صلواته‪:‬‬ ‫الصبح وغيره في جميع ما يسمعهم به مما يجهر فيه بالقراءة‪ ،‬فلما قدموا على‬ ‫() سورة الإخلالص‪ ،‬الآية ‏‪.١‬‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫النني‪ ،‬صلى الله عليه وسلم أخبروه أن أميرهم إنما كان يصلي بهم بالفاتحة‪ ،‬‏[‪]٤٦٩‬‬ ‫وقل هو الله أحد‪ ،‬ولم يقرأ بهم غيرها‪ ،‬فقال رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(أمعك شيء من القرآن؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬فقال (أما منعك أن تكون قرأت به صلاتك؟)‬ ‫قال‪ :‬يا رسول‬ ‫الله إنى أحب قل هو الله أحد حبا شديدا ۔ فسكت‬ ‫النبي‪،‬صلى‬ ‫الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ثم التفت إلى الرجل‪ ،‬وقال‪( :‬إن الله يحبك‪ ،‬لحبك قل هو الله أحد)()"ا‪.‬‬ ‫قال الإمام‪ :‬وعند أصحابنا مرفوعا إلى النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه دخل‬ ‫المسجد‪ ،‬فرأى قوماً رافعين أيديهم في الصلاة فقال‪( :‬ما بال قوم رافعين أيديهم في‬ ‫الصلاةة كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا فيى صلاتكم‪ ،‬واعلموا أن الله أقرب إليكم‬ ‫من حبل الوريد)"أ‪ .‬وروى عسّن حدث‪ ،‬عن جابر بن سمرة عن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬خرج علينا‪ .‬ونحن رافعون أيدينا في الصلاة‪ ،‬فقال‪( :‬مالهم‬ ‫رافعون أيديهم في الصلاة‪ ،‬كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في صلاتكم)(ا‪.‬‬ ‫الإمام‪ ،‬عن أبي غانم الخراساني‪ ،‬عن حاتم بن منصور‬ ‫عن مجاهد‪ ،‬شك في ذلك أبو غانم‪ ،‬عن ابن عمر‬ ‫عن أبي يزيد الخوارزميض‬ ‫أنه رأى أناسأ في المسجد‬ ‫مستقبلين القبلة بوجوههم‪ ،‬رافعين أيديهم إلى السماء‪ ،‬يدعون‪ ،‬فضاق ابن عمر ضيقا‬ ‫شديدأ‪ ،‬وغضب عليهم‪ ،‬وقال‪ :‬لا تفعلوا مثل هذا‪ ،‬فإني سمعت رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬لا تفعلوا فعل أهل الكتاب في بيعهم وكنائسهم)("ا‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لإمام ‪ 0‬عن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫عن‬ ‫رسول‬ ‫الله‬ ‫صلى ألله عليه وسلم ّ أنه أقام في بعص‬ ‫غزواته في قرية يقصر الصلاة‪ .‬قال الإمام‪ ،‬عن أبي ثورة أن رسول الله صلى الله‬ ‫() الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٢‬‏‬ ‫(") نقل (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية الترتيب ج‪،٨‬‏ ص‪.٣٨-٣٤‬‏‬ ‫ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ .‬ص‪-٢٦١‬‬ ‫اا الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٢‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ -٢٦٢‬‏‪.٢٦٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٦٣‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‏‪.٢٦٢‬‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬أقام بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة‪ .‬الإمام‘ عن الحسن بن أبي‬ ‫الحسن البصريخ قال‪ :‬مضت للسنة أن يقصر المسافرون في بلد أقاموا فيه‪ ،‬وإن‬ ‫أقاموا عشرين سنين ما لم يتخذوه وطنا]‪ ،‬لم يتخذوه وطنا‪ .‬الإمام‪ ،‬قال أنس بن‬ ‫مالك‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلى الظهر بالمدينة وصلى العصر‬ ‫بذي الحليفة ركعتين‪ ،‬وبينهما في القياس خمسة أميال إلى ستة‪ .‬الإمام‪ ،‬قال في الأثز‪٬‬عن‏‬ ‫لنبيه صلى الله عليه وسلم‪(:‬لا يجب الصوم على من لا يبيته بالليل)(')إ("'‪.‬‬ ‫الإمام قال‪ :‬جاء حديث مشهور مستفاض» عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ذكر العلماء‪ ،‬عن شداد بن أوس‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬أخوف‬ ‫ما أخاف على أمتي الشهوة الخفيّة)‪ ،‬قال‪ :‬قلنا يا رسول الله وما الشهوة الخفة؟‬ ‫قال‪( :‬يصبح أحدكم صائماأ‪ ،‬فتعرض له شهوة‪ ،‬فيواقعها‪ ،‬فيدع صومه)("ا‪[ .‬الإمام]۔‬ ‫في قوله عز وجل‪ :‬ليا أيها الذين آمنوا لا تقتموا بين يدي الله ورسوله»أ"ا‪ .‬إنا‬ ‫نزلت في قوم ذبحوا يوم النحر‪ ،‬قبل أن يصلي النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ .‬الإمام‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ذكر جماعة من الفقهاء‪ ،‬أن رجلأ من الأنصار‪ ،‬ذبح قبل أن يصلي النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال لهف صلى الله عليه وسلم‪( :‬شاتك شاة ‏[‪ ]٤٧٠‬لحم)")‪.‬‬ ‫الإمام‪ ،‬قال‪( :‬بلغفيى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنه قال‪ :‬أول ما نبدأ به‬ ‫يومنا هذا أن نصلي‪ ،‬ثم ننحر‪ ،‬فمن فعل ذلك‪ ،‬فقد أصاب سئنتي‪ ،‬ومن ذبح قبل‬ ‫الصلاة‪ ،‬فإنها شاة لحم‪ ،‬وليست من النسك في شيع)("ا‪ .‬الإمام۔ رضي الله عنه عن‬ ‫أ المصدر نفسه ص‏‪.٢٦٣‬‬ ‫)"( نقلا‬ ‫(بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‬ ‫ص‪-٣٩‬‬ ‫‏‪ .٤٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٦٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫ص‪-٢٦٣٬‬‬ ‫)( سورة الحجرات‪ ،‬الآية ‏‪.١‬‬ ‫‏)‪ (٥‬الجامع الصحيح ‘ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٤‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪ ٤‬‏‪.٢٦‬‬ ‫‏‪٢٢ .‬‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫ج‪،٨‬‏‬ ‫‏‪.٢٦٣‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من كذب على متعمدأ‪ ،‬فليتبواً مقعده من‬ ‫النار)('أ‪ ،‬وليستقر أمنك من شيء"")‪.‬‬ ‫الأخبار المقاطيع‪:‬‬ ‫عن جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬أن لا إله إلا الله‬ ‫كلمة ألف بها [بين] قلوب المؤمنين‪ ،‬فمن قالها وأتبعها بالعمل الصالح‪ ،‬فهو مؤمن‪.‬‬ ‫ومن قالها وأتبعها بالفجور‪ ،‬فهو منافق)"'۔ جابر بن زيد‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قيل له‪ :‬إن الناس قد قالوا (لا إله إلا الله)‪ ،‬فخفي بها المؤمن من المنافق‪،‬‬ ‫فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬بفضل ما بينهما‪ :‬المؤمن إذا أصبح فهمه الله‬ ‫والجنة والنار ‪ 3‬وأما المنافق إذا أصبح فهمَّه بطنه وفرجه ودنياه)“أ‪ .‬جابر بن زيد‬ ‫عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬لا تقوم الساعة‪ ،‬حتى يسود كل أمة منافقوها‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ثلاثة لا يستخف بحقهم‪ ،‬إلا‬ ‫منافق‪ :‬حامل العلم‪ ،‬وذو الشيبة والإمام العدل)("ا‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫الك عليه وسلم‪( :‬خصلتان لا يجتمعان في منافق‪ :‬حس سمت‪ .‬وفقه في سنة)(")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن حذيفة بن اليماني‪ ،‬أنه قدم على عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله‬ ‫عنه فصادف جنازة لم يحضرها‪ ،‬فقال عمر‪ :‬يا حذيفة يموت رجل من المسلمين‬ ‫في أصحاب محمد ولا تشهد جنازته‪ ،‬فقال حذيفة‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬أما علمت أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أسر إلى سرًَا؟ فقال عمر‪ :‬أنشدك الله أمنهم كان؟‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٦‬‬ ‫)" نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪-٤٥‬‬ ‫‏‪ .٤٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيحح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٦٣‬‬ ‫"ا الجامع الصحيح۔ مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٤‬‏‬ ‫() المصدر نفسه‬ ‫ص‏‪.٢٦٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‏‪.٢٦٥‬‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسه‪‘،‬‬ ‫ص‪.٢٦٥‎‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫فقال‪ :‬اللهم نعم‪ ،‬فقال‪ :‬أنشدك الله‪ ،‬أمنهم أنا؟ فقال‪ :‬لا والله يا أمير المؤمنين‪ ،‬ولا‬ ‫أومن بها أحدا أبدأ ‏‪(١‬‬ ‫وقيل لجابر بن زيد‪ :‬أتخاف النفاق؟ فقال‪ :‬وكيف لا أخافه‪ ،‬وقد خافه عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬وكان جابر بن زيد‪ ،‬يذكر عن عمر أنه قال‪ :‬غلبني المنافقون خيانة‪ ،‬أما‬ ‫والله لولا خيانتهم‪ ،‬ما أمرت على الناس غيرهم‪ ،‬ولخليت بين المسلمين وبين عبادة‬ ‫الك‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن رجلا قال لحذيفة‪ :‬يا أبا عبد الله ما النفاق؟ فقال‪ :‬أن تتكلم‬ ‫بالإسلام ولا تعمل به‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن رجلا قال لحذيفة‪ :‬النفاق اليوم أكثر‪ ،‬أم إذ‬ ‫كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال‪ :‬سبحان الله هو اليوم أكثز‪،‬‬ ‫هو اليوم أش‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن حنذيفة‪ ،‬قال‪ :‬لمنافقوكم اليوم أشد من المنافقين‬ ‫اللين كانوا على عهد رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقيل له‪ :‬لم ذلك يا أبا عبد‬ ‫الله؟ قال‪ :‬إن أولئك كان ذنبهم يومئذ مغفورأ۔ وحسناتهم مقبولة‪ .‬قال جابر بن زيد‪:‬‬ ‫سأله الحجاج بن يوسف“ ‏[‪ ]٤٧١‬قال‪ :‬يا أبا الشعثاء‪ ،‬أخبرني عن أول آية من سورة‬ ‫البقرة‪ ،‬قال‪ :‬تلك للمؤمنين‪ ،‬قال‪ :‬والثانية؟ قال‪ :‬ظلك للكافرين قال‪ :‬والثالثة؟ قال‪:‬‬ ‫فيك وفي أصحابك‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬قال‪ :‬بلغني عن أبي عبيدة بن الجراح عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم" أنه قال‪( :‬ما أخاف عليكم بعدي مؤمنا ولا كافرأ۔ أما‬ ‫المؤمن‪ ،‬فيحبسه إيمانه وأما الكافر‪ ،‬فقد أذلّه الله بكفره‪ ،‬ولكن أخاف عليكم منافقاء‬ ‫عالم اللسان‪ ،‬جاهل القلب“ يتكلم بما تعرفون‪ ،‬ويفعل ما تنكرون)"'‪ .‬قال جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ثلاث من كن فيه‪ ،‬فهو منافق حقاً‪ ،‬وإن‬ ‫صلى وصام‪ ،‬وبمن زعم أنه مسلم‪ ،‬من إذا حَمّث كذبت وإذا وعد أخلف وإذا‬ ‫أؤتمن خان) ()‪.‬‬ ‫‏) ‪ (١‬نقلا‬ ‫(بت‬ ‫ف)‬ ‫عن‪:‬‬ ‫الوار ‪ :‬لا‬ ‫ذ‬ ‫أبي يعقوب‬ ‫يوسف بن‬ ‫إبراهيم‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫الترتيب‬ ‫ج‪٨‬۔‏‬ ‫ص‪ -٤٩‬‏‪ .٠٥٢‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٦٤‬‏‪.٢٦٥‬‬ ‫‏(‪ (٢‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ‘،‬ص‪.٢٦٦‬‏‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسك‪ ‘،‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٦‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫ي بن‬ ‫زبر‬ ‫جا‬ ‫عن النبي‪4 ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله علمني شيئا ينجيني من جهنم‪ ،‬ويدخلني الجنة‪ ،‬فقال له‬ ‫النبي‪ ،‬عليه السلام‪( :‬لئن كنت أوجزت في المسألة‪ ،‬فقد أعظمت وطولت‪ ،‬أعبد الك‪8‬‬ ‫ولا تشرك به شيئاً‪ ،‬وتصلي الصلاة المكتوبة‪ ،‬وتزكي مالك إن كان مالك‪ ،‬تجب فيه‬ ‫الزكاة وتصوم شهر رمضان‪ ،‬وتحج البيت‪ ،‬إن وجدت زادا وراحلة‪ ،‬وتحب للناس‬ ‫ما تحب لنفسك‪ ،‬وتكره لهم ما تكره لنفسك)('أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن‪ ،‬المختلعات والمنتنزعات من المنافقات)(")‪ .‬والمختلعة‪ :‬التى‬ ‫تفتدي بما لها‪ ،‬والمنتزعة‪ :‬التي تفر من زوجها‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن رجلا قدم على‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو في أخواله‪ ،‬واسمه ضيام بن ثعلبة‪ ،‬فقال يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬إتي من أخوالك من بني جشيم‪ ،‬وكان النبي‪ ،‬صلى‬ ‫مسترضعاً فيهم فقال‪ :‬إني سائل لك‪ ،‬ومشدد‬ ‫الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫عليك في مسألتي‪ ،‬ذفلا تجد‪ :‬علي‪ ،‬فقال‬ ‫له النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬سل عن حاجتك)‪ ،‬فقال‪ :‬من خلقك‪ ،‬وخلق من كان‬ ‫بعدك؟ قال‪" :‬الله‪ ،‬قال‪ :‬أنشدك به أهو بعثك؟ قال نبيَ الله‪' :‬نعم"‪ ،‬قال‪ :‬من خلق‬ ‫السبع السموات والسبع الأرضين؟ ومن أجرى ما بينهما من الرزق؟ قال‪" :‬الله‬ ‫قال‪ :‬فأنشدك به أهو بعثك؟ قال‪" :‬نعد" قال‪ :‬أخبرتنا رسلك‪ .‬ووجدنا في كتبك‪ ،‬أن‬ ‫نصلي كل يوم خمس صلوات‪ ،‬فأنشدك باله أهو أمرك به؟ قال النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ :‬انعم“ قال‪ :‬أخبرتنا رسلك ووجدنا في كتبكش أن تأخذ الزكاة من‬ ‫أغنيائناه وتضعها في فقرائنا‪ ،‬فأنشدك به أهو أمرك؟ قال النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪( :‬اللهم نعم)‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا رسلك‪ ،‬ووجدنا في كتبك‪ ،‬أن نصوم في كل سنة‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬فأنشدك باللك‪ ،‬أهو أمرك به؟ فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬اللّهم‬ ‫نعم)‪ ،‬قال‪ :‬أخبرتنا رسلك‪ ،‬ووجدنا في كتبك‪ ،‬أن نحجَ بيت الله‪ ،‬إن وجدنا زادا‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.٢٦٧‬‏‬ ‫) ‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه ‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٢٦٨‬‬ ‫‪٢٢٢٣‬‬ ‫وراحلة‪ ،‬فأنشدك الله‪ ،‬أهو أمرك به؟ قال‪( :‬اللهم نعم)‪ ،‬قال الرجل‪ :‬والخامسةة لا‬ ‫ألب لي أن أسألك عنها‪ ،‬يعني المحارم‪ ،‬يقول‪ :‬لو أحللتها‪ ،‬لم تقم عليها الدنياى ولو‬ ‫لم يجتنبها‪ ،‬لم يقم عليها الدين‪ ،‬ثم قال‪ :‬إني راجع إلى قومية‬ ‫‏[‪ ]٤٧٢‬وأعمل بهن‬ ‫ومن اتبعني من قومي‪ .‬فقال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لما مضي‪:‬‬ ‫الرجل يلج الجنة)()‪ .‬‏‪(٢‬‬ ‫(إن صدق‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه خرج على أناس من الصحابة‬ ‫يتذاكرون فنون العلم فيما بينهم‪ ،‬فقال‪( :‬تعلموا ما شئتم أن تتعلموا‪ ،‬لن تكونوا بالعلم‬ ‫علماء‪ ،‬حتى تعملوا به)‪"١‬ا۔‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‬ ‫لكعب بن عجزة‪( :‬يا كعب‪ ،‬كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به)“ا‪ .‬جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬أن داود عليه السلام كان يؤتى بمشربة من لدن‪ ،‬فيضعها في كفه فيقول‪:‬‬ ‫(أين رعت هذه؟) فيسأل عن مرعاها‪ ،‬فإذا وجده حلالاً شرب فيقول‪( :‬إنما أمرنا‬ ‫أن نأكل حلالأ‪ ،‬ونعمل صالحا)‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬إذا ظهرت البدع في أمتي‪ ،‬فعلى العالم أن يظهر علمه‪ ،‬فإن لم يفعل فعليه‬ ‫لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‪ .‬لا يقبل منه صرفت ولا عدل)ا‪ .‬جابر بن‬ ‫زيدش قال‪ :‬المرجئة يهود أهل القبلة‪ ،‬لأنهم يعون أهل المعصية الجنة‪ ،‬وقالوا لن‬ ‫تمستنا النَار‪ ،‬إلا أياماً معدودة‪ ،‬كما قالت اليهود والنصارى‪ .‬جابر بن زيدث عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من نبي‪ ،‬إلا كذب عليه من بعده‪ ،‬ألا وسيكذب‬ ‫علئ من بعدي‪ ،‬كما كذب على من كان قبلي‪ ،‬فما أتاكم عني‪ ،‬فاعرضوه على كتاب‬ ‫الك فما وافقه‪ ،‬فهو عني وما خالفه فليس عتي)(")‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن بعض‬ ‫ا') الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٨‬‏‬ ‫") نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪.٦١-٥٢‬‏ ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪ -٢٦٧‬‏‪.٢٦٨‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٦٨‬‏‬ ‫( المصدر نفسه ص‪.٢٦٨‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪-٢٦٨‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‪.٢٦٩‬‏‬ ‫‏‪.٢٦٩‬‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫أصحاب النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أن أصل النفاق الذي يبنى عليه النفاق الكذب‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬أن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬العلم علمان‪ :‬علم باللسان‪،‬‬ ‫فذلك حجة الله على ابن آدم‪ ،‬وعلم بالقلب‪ ،‬فذلك العلم النافع)()‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬أن‬ ‫الك خلق ملكا رأسه في السماء السابعة ورجلاه في الأرض الستفلى‪ ،‬إحدى زوايا‬ ‫العرش على كاهله‪ .‬يقول‪ :‬سبحانك ما أعظمك‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬يا أيّها الناس آمنوا باللك‪ ،‬فإن الإيمان بالله أن تعملوا لهف وإن‬ ‫الشك في الله أن‪ ،‬تعملوا لغيره)!"أ‪ .‬جابر بن زيدش عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪( :‬لو آخذني الله‪ ،‬أنا وأخي عيسى عليه السلام‪ ،‬بما عملت هاتان الإصبعان‪،‬‬ ‫لعذبنا بالنار‪ ،‬ولا يظلم ربك شيئأ)"ا‪ .‬جابر بن زيد عن ابن عمر‪ ،‬رضي الله عنه‪،‬‬ ‫أنه اتبع جنازة رجل‪ ،‬فقال‪ :‬من كان في الجنازة؟ إن هذا الميت كان صيرفيأ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فرجع ابن عمر فقال‪ :‬لا أراني اليوم في جنازة رجل‪ ،‬يضرب وجهه ودبره‪ .‬جابر‬ ‫ابن زيدظ عن مجاهد‪ .‬قال‪ :‬قدمت على ابن عمر من غزوة لي‪ ،‬فقال ابن عمر‪ :‬يا‬ ‫مجاهد أشعرت أن الناس قد كفروا بعدك؟ فقلت‪ :‬ما ذاك يا أبا عبد الرحمن؟ قال‪:‬‬ ‫هذا عبد الملك بن مروان يقاتل لبن الزبير“ ويضرب بعضهم رقاب بعض على لدنيا‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ويل لمن لم يعلم‪ ،‬ولم يعمل‪،‬‬ ‫سبع مرات‪ ،‬وويل لمن لم يعلم‪ ،‬ولم يعمل مرة واحدة) أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كان يقول هو وأصحابه‪( :‬من لم تنهه صلاته عن الفحشاء‬ ‫‏[‪ ]٤٧٣‬والمنكر‪ ،‬لم يزدد بها من الله إلا بعدأ)(")](`)‪.‬‬ ‫() المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٦٩‬‏‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‪.٢٦٩‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪-٢٦٩‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪.٢٧٠‬‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫ص‪٠ ‎‬‬ ‫اا المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٢٧٠‬‬ ‫"( نقل (بتتصرف) عن‪ :‬لوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-٦١‬‏‬ ‫‏‪ .٦‬ونقل الوارجلاني عن‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪-٢٦٨‬‬ ‫‪-٢٦٩‬‬ ‫‪.٢٧٠4‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من قتل معاهدأ‪ ،‬لم يجد‬ ‫رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام)(')‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لو أن أهل السموات والأرض اشتركوا في قتل‬ ‫مؤمن لكبهم ا له جميعا في النار) "ا‪ .‬جابر بن زيدش عن النبي‪ ،‬صلى ا له عليه‬ ‫وسلم‪( :‬ليحولن بين أحدكم وبين الجنة‪[ ،‬بعد أن يراها] كف من دم مسلم يهرقها)(")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى‬ ‫اللله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬لا يدخل‬ ‫الجنة إلا من يأمن جاره بوائقه)‪ ،‬قال جابر‪ :‬ظلمه وغشمه')‪ .‬جابر بن زيد عن‬ ‫النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم قال‪( :‬من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة جاء يوم‬ ‫القيامة مكتوبا بين عينيه‪ ،‬آيس من رحمة الله)(‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قطع سارقأًش فلما قطعه‪ ،‬قال له‪( :‬إن يمينك سبقتك إلى النار‪ ،‬فإن‬ ‫تبت رة ا ل عليك يمينك‪ .‬وإل يقبع آخر جسدك أوله)(أ)‪.‬‬ ‫جابر بن زيدش عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬قال ربكم‪ :‬خلقت الجنة‬ ‫عرضها السموات والأرض» وأقسم ربنا‪ ،‬لا يدخلها قاطع لرحمه‪ ،‬ولا مدمن خمر‪،‬‬ ‫ولا اليوث)("أ‪ ،‬يعني الذي يقود على أهله‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يجيء أقوام يوم القيامة ومعهم من الحسنات أمثال جبال تهامة‬ ‫فجعلها الله هباء‪ ،‬ويصبرهم إلى النار)(")‪ .‬قال سالم‪ ،‬مولى أبي حذيفة‪ :‬حلهم لنا يا‬ ‫رسول الله خفت أن أكون منهم‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬هؤلاء قوم‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫"ا‬ ‫)(‬ ‫ا‬ ‫"أ‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص ‏‪.٢٧٠‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧١‬‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫يصلّون‪ ،‬ويصومون» ويحجَون‪ ،‬ويأخذون وهنا من الليل‪ ،‬ولكن إن أرادوا شيئا من‬ ‫الحرام في السر وثبوا عليه‪ ،‬فأبطل الله أعمالهم‪ ،‬إذ لم تكن لهم سرائر‪ ،‬وصيّرهم‬ ‫إلى النار)(ا‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من تعلم العلم‬ ‫ليباهي به العلماء‪ ،‬أو ليجاري به السفهاء‪ ،‬ويصرف به وجوه الناس إليه فهو في‬ ‫جهنم)("أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ألا أخبركم بأول‬ ‫الناس في النار)؟ قالوا‪ :‬ومن هو يا رسول الله؟ قال‪ :‬فاسق قرأ كتاب الله ولم يرع‬ ‫منه شيئا)")‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الل صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من صلى‬ ‫صلاة الصبح فهو في ذمة الله‪ ،‬فلا يطلينك الله فيى شيء من ذمته‪ ،‬فتكبكب به على‬ ‫وجهك في النار)(ُا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(الحياء من الإيمان‪ ،‬والإيمان في الجنة‪ ،‬والبذاء من الجفاء‪ ،‬والجفاء في النار )"ا‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬تحشر الظلمة وأعوانها‬ ‫على بري قلم‪ ،‬أو بمدة ليقة في النار)("أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عنه عليه السلام‪( :‬إن‬ ‫الرجل ليتكلم بكلمة من سخط الله ما يظن أنها بلغت ما بلغت‪ ،‬فيهْوى به في النار‬ ‫سبعين خريفا)")‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬يقول‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬من غشنا فليس منا۔‬ ‫ومن حمل علينا السلاح فليس منا‪ ،‬ومن انتهب ‏[‪ ]٤٧٤‬مالنا‪ ،‬فليس منا‪ ،‬ومن لم‬ ‫يوقر كبيرنا۔ ويرحم صغيرنا‪ ،‬فليس منا‪ ،‬ومن ضرب الخدود‪ ،‬وشق الجيورب‘ ودعا‬ ‫بدعوة الجاهلية فليس منا)("أ‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫( المصدر نفسه ص‪-٢٧١‬‬ ‫)"( المصدر نفسه‪ ،‬ص‪٢٧٢‬۔‏‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٢‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٧٢‬‏‬ ‫اا المصدر نفسهێ ص‪ -٢٧٢‬‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫قال‪( :‬من أتى عريف أو كاهنا أو ساحرأ‪ ،‬فصدقه فيما يقول‪ ،‬فهو بريء مما أنزل‬ ‫على محمد)(‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال لكعب بن‬ ‫عجزة‪( :‬أعيذك بالله من أمراء يكونون من بعدي‪ ،‬من دخل عليهم‪ ،‬فأعانهم على‬ ‫ظلمهم‪ ،‬أو صَقهم في قولهم‪ ،‬فليس مني‪ ،‬ولست منه‪ .‬ولا يرد علي حوضي""ا]")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬من حقر مسلماً‪ ،‬فليس‬ ‫بمسلم)‪.)٠١‬‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬أبرأ إلى الله‬ ‫من القدرية‪ .‬أبرأ إلى الل من المرجئة بريء الله منهما ورسوله)"ا‪ .‬جابر بن زيد‪،‬‬ ‫عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪( :‬لعن الله الواشمة والمتوشمة‪ ،‬والواصلة‬ ‫والمستوصلة‪ ،‬ولنامصة والمسنتمصةء [والواشرة والمستوشرة]‪ ،‬والمانع الصدقة)("أ‪ .‬جابر‬ ‫ابن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله الخمر‪ ،‬وعاصرها۔‬ ‫ومعتصرها‪ ،‬وحاملها‪ ،‬والمحمولة إليه وشاربها‪ ،‬وساقيها‪ ،‬وبائعها‪ ،‬ومبتاعها‪ ،‬وأكل‬ ‫ثمنها)"ا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لعن الله من‬ ‫أحدث حدثا في الإسلام‪ ،‬أو آوى محدثا‪ .‬لا يقبل منه صرف ولا عدل)("ا‪ .‬جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عنه‪ ،‬عليه السلام‪( :‬من حالت شفاعته دون حد من حدود الله‪ ،‬فقد ضا‪٥‬‏ الله في‬ ‫() المصدر نفسه ص ‏‪.٢٧٣‬‬ ‫"ا الجامع الصحيحض مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٧٣‬‏‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏‬ ‫ص‪ -٧٧‬‏‪ .٩٥‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‬ ‫(“ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‏‪.٢٧٣‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٧‬‬ ‫)‪ (٦‬المصدر نفسه‪‎،‬‬ ‫ص‪.٢٧ ٤‬‬ ‫(‪ )٧‬المصدر نفسه‪‎‬‬ ‫ص‪٢٧٤‬۔‬ ‫(( المصدر نفسه ص‪٤‬‬ ‫‏‪.٢٧‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‏‪.٢٧٣ -٢٧٠‬‬ ‫ملكه‪ ،‬وخاض في سخطه وإن لعنة الله تتابع عليه إلى يوم القيامة)('أ‪ .‬جابر بن‬ ‫زيد‪ ،‬عنه عليه السلام‪( :‬لعن الله قوماً اتخذوا قبورا أنبيائهم مساجدأ)(") ]ا‪.‬‬ ‫جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ملعون من آذى‬ ‫المسلمين في طريقهم‪ ،‬ملعون من آتي بهمية)“ا‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وذكره عنه غيره‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬قال‪( :‬إذا وضع الميت في‬ ‫قبره وسوي عليه‪ ،‬يسمع نعال القوم حين ينصرفون عنه‪ ،‬لأنه حمل من بيته‪.‬‬ ‫وروحه مع الملائكة‪ ،‬فإذا وضع في القبر‪ ،‬يأتيه ملكان‪ ،‬أصواتهما كالرعد القاصف‪،‬‬ ‫وأبصارهما كالبرق الخاطف‪ ،‬فيقعدانه‪ ،‬فيقولان‪ :‬يا هذا‪ ،‬من ربك؟ وما دينك؟ ومن‬ ‫نبيك؟ فإن كان مؤمنا‪ ،‬قال‪ :‬الله ربي‪ ،‬والإسلام ديني‪ ،‬ومحمد‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫نبي‪ ،‬فيقال‪ :‬على هذا أحييت‪ ،‬وعليه أمتَ‪ ،‬وعليه تبعث‪ ،‬انظر عن يسارك‪ ،‬فيفتح له‬ ‫باب في قبره إلى النار‪ ،‬فيقال‪ :‬هذا منزلك لو عصيت الله‪ ،‬فأما إذ أطعته‪ ،‬فانظر‬ ‫عن يمينك‪ ،‬فيفتح له باب في قبره إلى الجنةؤ فيدخل عليه برد منزله ولنته‪ ،‬فيريد‬ ‫أن ينيض‪ ،‬فيقال له‪ :‬نم لم يأت أيان أوان ذلك‪ ،‬نم سعيدأ‪ ،‬نم نومة العروس‪ ،‬فما‬ ‫شيء أحب له من قيام الساعة حتى يصير إلى أهل ومال‪ ،‬وإلى جنة النعيم‪ ،‬وأما‬ ‫لذا كان كافرأً‪ ،‬فيقعدانه‪ ،‬فيقولان‪ :‬من ربك؟ فيقول ما أدري‪ ،‬فيقولان‪ :‬ما تقول في‬ ‫هذا الرجل‪ ،‬يعني محمدأ‪ ،‬‏[‪ ]٤٧٥‬صلى الله عليه وسلم؟ فيقول‪ :‬كنت أقول فيه ما‬ ‫يقول الناس‪ ،‬فيقولان‪ :‬لا أدريت‪ ،‬ولا تليت‪ ،‬على هذا عشت وعليه مت‪ ،‬وعليه‬ ‫تبعث‪ ،‬انظر عن يمينك فيفتح له باب في قبره إلى الجنة فيقال‪ :‬هذا منزلك‪ ،‬لو‬ ‫أطعت الله ورسوله‪ ،‬فأما إذ قد عصيته‪ ،‬فانظر عن شمالك فيفتح له باب في قبره‬ ‫() المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٧‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪ ٤‬‏‪.٢٧‬‬ ‫"( نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية لترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-٩٥‬‏‬ ‫‏‪ .٠٢‬ونقل الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند ا لإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٧٣٬‬‬ ‫ا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٧٤‬‬ ‫‏‪٢٦٢٩‬‬ ‫‏‪.٢٧٥‬‬ ‫‏‪.٢٧٤‬‬ ‫إالى جهنم‪ ،‬فيدخل عليه غم منزله وأذاه وما شيء أبغض إليه من قيام الساعة‬ ‫فيصير إلى العذاب)('أ‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬أنه‬ ‫قال‪( :‬لا يزني الزاني حين يزني‪ ،‬وهو مؤمن‪ .‬ولا يسرق السارق‪ ،‬حين يسرق‪.‬‬ ‫وهو مؤمن‪ .‬ولا يشرب الحمر‪ ،‬وهو يشربها وهو مؤّمن‪ ،‬فإن تاب‪ ،‬تاب الله‬ ‫عليه)("ا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬إن أمتى‬ ‫سيكفرون من بعد إيمانهم‪ ،‬أما إنهم لا يعبدون‪ ،‬لا شمساً۔ ولا قمرأ‪ ،‬ولا حجرأ۔ ولا‬ ‫وثنا‪ ،‬لكنهم يراؤون بأعمالهم)‪"١‬ا‪.‬‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن النبي‪ ،‬عليه السلام‪ :‬يصير‬ ‫الرياء نفاقأ‪ ،‬والنفاق أخفى في أمتي من دبيب النمل)‪.)"١‬‏ جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول‬ ‫اف صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬يدعى المرائي يوم القيامة بأربعة أسماء على‬ ‫رؤوس الخلائق‪ ،‬يا غادر‪ ،‬يا خاسر‪ .‬يا فاجر‪ ،‬بطل عملك‪ ،‬وخسر أجرك‪ .‬فخذ‬ ‫أجرك ممن عملت له۔ فلا أجر لك عندي يا مرائي)ا‪ .‬جابر بن زيد عن رسول‬ ‫الف صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬إن رجلا أتاه‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أتصدق بصدقةة‬ ‫ألتمس بها الحمد والأجر‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬لا شريك له‬ ‫تعالى)("أ‪ .‬فأنزل الله تعالى هذه الآية‪ :‬فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا‬ ‫صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدأ»")])ا‪.‬‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٤٧٥‬‬ ‫‏‪.٤٧٦‬‬ ‫)" المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫() المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫(" المصدر نفسه‪ ،‬ص‏‪.٢٧٦‬‬ ‫)"( سورة الكهف الآية ‏‪.١٨‬‬ ‫اا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١٠٢‬‏‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ونقل الوارجلاني عن ‪ :‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب صل‪.٢٧٧ ‎‬‬ ‫‪٢٢٣٠‬‬ ‫جابر بن زيد‪ ‘،‬عن‬ ‫رسول‬ ‫اللف صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬قال‪( :‬من قبل الله منه حسنة‬ ‫عصمه الله إلى آخر الأبد)')أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن معاذ بن جبل‪ ،‬رضي الله عنه‬ ‫كان يمشي في بعض الطريق‪ .‬وهو ينحي الأذى عن الطريق‪ .‬فرآه رجل يصنع‬ ‫ذلك‪ ،‬فأقبل يصنع صنعته‪ ،‬فالتفت إليه معاذ‪ ،‬فقال‪ :‬صنعت بشيء بلغني‪ ،‬ولأي شيء‬ ‫صنعت أنت؟ فقال الرجل‪ :‬رأيتك تصنع ذلك فأحببت أن أصنع كصنيعك‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫نعم “‘ سمعت‬ ‫رسول‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫لله عليه وسلم ‘ يقول ‪( :‬من نحى‬ ‫عن‬ ‫طريق‬ ‫المسلمين‬ ‫أذى‪ ،‬كتب الله له حسنة‪ ،‬ومن كتب الله له حسنة‪ ،‬أدخله الجنة)(")۔ ثم تلا معاذ‪« :‬إن‬ ‫الله لا يظلم مثقال ذر ة و لن تك حسنة‬ ‫‪ .7‬عفها ويؤت‬ ‫من لديه أجر ‏‪ ١‬عظيما‬ ‫‏‪. (٣‬‬ ‫جابر بن زيدش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪( :‬إن الله أرحم بعباده‬ ‫المؤمنين من الوالدة الرحيمة بولدها)‪٠١‬أ](‪٣‬ا‏ ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول ال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يزني الزاني حين يزني‪ ،‬وهو مؤمن)أ"'‪ .‬قال رجل‪ :‬يا أبا‬ ‫الشعثاء‪ ،‬يزني وهو مؤمن؟ قال‪ :‬والله لو أدذركك عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنك‬ ‫لجلدك الحد‪ ،‬حين تقذف ولي الله بالزنى‪ ،‬قال الله في كتابه‪:‬‬ ‫إن الله يدافع عن الذين‬ ‫آمنوا)("أ۔ جابر بن زيدف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه سأله رجل‪ ،‬فقال‬ ‫له‪ :‬يا رسول الله من أشد الناس بلاعً؟ فقال له ‏[‪ ( :]٤٧٦‬الأنبياء‪ ،‬ثم المؤمنون‪ ،‬ثم‬ ‫الأفضل فالأفضل ثم يبتليى العبد على قدر ذلك)("أ‪ .‬جابر بن زيدف عن رسول الله‬ ‫() الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٧٦‬‏‬ ‫(") المصدر نفسه ص‪.٢٧٧‬‏‬ ‫"ا سورة النساع۔ الآية ‏‪.٤٠‬‬ ‫( المصدر نفسه ص‏‪.٢٧٧‬‬ ‫"( نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ليراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١١٥‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪-٢٧٦‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الجامع الصحيح‪ ،‬مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫() سورة الحج‪ ،‬الآية ‏‪.٣٨‬‬ ‫ص‪.٢٧٧‬‏‬ ‫اا الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ ،‬ص‪.٢٧٧‬‏‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫‏‪.٢٧٧‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬لا يتمنً أحدكم الموت‪ ،‬ولا يدع به‪ ،‬إلا أن يكون [قد]‬ ‫وثق بعمله)('أ‪ .‬جابر بن زيدف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬الإيمان‬ ‫أثبت في قلوب أهله من الجبال الرواسي على قرارها)("أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬مظ قلب المؤمن‪ .‬كمظ المراآة المتجلية‪ ،‬لا يأتيه‬ ‫الشيطان وجهة‪ ،‬إلا أبصره‪ ،‬ومش قلب المؤمن كم الفضة الجبّدةة إذا أدخلت النار‬ ‫وأحميت‪ ،‬لم تزدد إلا خيرأ)"ا۔ جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم۔‬ ‫قال‪( :‬الإيمان قيد الفتك‪ ،‬لا يفتك مؤمن)‪٠‬ا‪.‬‏ جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬عجبت من المؤمن ومنزلته عند ربه‪ ،‬إذا أحسن‪ ،‬قبل منه‪ .‬وإذا‬ ‫أساء‪ ،‬غفر الله له)“ا۔ جابر بن زيدش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما‬ ‫من عبد خرج من ذل إبليس‪ ،‬إلى عز الله‪ ،‬إلا أعطاه الله ثلاثا‪ :‬اليسر من غير كثرةظ‬ ‫والغنى من غير مال‪ ،‬والعلم من غير تعلم)") إ("أ‪.‬‬ ‫ورى جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول اللله صلى اللله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من عبد زهد‬ ‫في الدنيا‪ ،‬إلا أثبت الله الحكمة في قلبه‪ ،‬وأنطق بها لسانه‪ ،‬وأبصره عيوب الدنياء‬ ‫وداءها ودواءها‪ ،‬وأخرجه منها سالمأ إلى دار السلام)أ‪ .‬جابر بن زيد‪ ،‬عن رسول‬ ‫ال صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ما من أحد منكم يدخل الجنة‪ ،‬إلا بعمل صالح‬ ‫) المصدر نفسه ص‪-٢٧٧‬‬ ‫‏‪.٢٧٨‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫اا المصدر نفسه ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫") المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫"ا نقلا (بتتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن ايراهيم‪ :‬حاشية التزتيب‪ ،‬ج‪،٨‬‏ ص‪-١٢٠‬‏‬ ‫‏‪ .٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ص‪.٢٧٨‬‏‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫مسند‬ ‫ا لإمام‬ ‫الربيع بن‬ ‫حبيب‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٧ ٨‬‬ ‫وبرحمة الله وشفاعتي)'')‪ .‬جابر بن زيدظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬لا تنال شفاعتي سلطاناً غشوماً للناس ورجلا لا يراقب الله في اليتيم)(")‪.‬‬ ‫جابر بن زيد‪ .‬عن رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪( :‬ليست الشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر من أمتي)‪ ،‬فحلف جابر عن ذلك ما لأهل الكبائر شفاعة‪ ،‬لأن الله أوعد أهل‬ ‫الكبائر النار في كتابه وإن جاء الحديث عن أنس بن مالك أن الشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر‪ ،‬فوالله ما عنى القتل والزنا والسحر‬ ‫وما أوعد الله عليه النار‪ ،‬وذكر أنس‬ ‫ابن مالك‪ ،‬قال‪ :‬إنكم لتعملون أعمالا‪ ،‬هي أدنى في أعينكم من الشعر‪ ،‬ما كنا نعدها‬ ‫على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬إلا من الكبائر ")‪.‬‬ ‫باب في ذكر حديث الشفاعة‪:‬‬ ‫وذكر لنا في حديث الشفاعة‪ ،‬أن أهل الإيمان يحبسون في الموقف بعد ما قد بشروا‬ ‫عند الموت‪ ،‬وبعدما أجابوا عند المحنة في القبور‪ ،‬أن الله ربهم قد غفر لهم‪ ،‬وأخذهم‬ ‫كتبهم بأيمانهمێ وابيضت وجوههم‪ ،‬وثقلت موازينهم‪ ،‬فأراد الله أن يدخلهم الجنة‬ ‫بالشفاعة‪ ،‬والشفاعة مخزونة‪ ،‬لا يصل إليها نبي‪ ،‬ولا ملك‪ ،‬حتى يفتحها رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬والأنبياء ومن اتبعهم محبوسون‪ ،‬والأولون والآخرون‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فبينما هم كذلك‪ .‬فيقولون‪( :‬لو استشفعنا إلى ربنا‪ ،‬فيريحنا من هذا المقام)‪.‬‬ ‫فيقول بعضهم لبعض‪( :‬عليكم بآدم) فيأتونه‪ ،‬فيقولون‪( :‬أنت الذي خلقك الله بيده‪،‬‬ ‫ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته‪ ،‬فلو استشفعت لنا إلى ربك‪ ،‬فيريحنا من‬ ‫هذا المقام)‪ ،‬فيقول‪( :‬إني أكلت من الشجرة التي نهاني الله عنها وإني أستحي من‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫صن‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪-٢٧٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫(‪ )٣‬زولا (بتصرف) عن‪ :‬الاورجلاني‪،‬‬ ‫أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .١٣٣ -١٢٨‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٨٠-٢٧٩‬‬ ‫‪٢٢٣٣‬‬ ‫ج‪٨‬۔‬ ‫حبيبت‪‎‬‬ ‫لقاء ربي‪ ،‬ولكن عليكم بوح عليه السلام‪ ،‬فإنه أول نبي‪ ،‬‏[‪ ]٤٧٧‬أرسله الله فيأتون‬ ‫نوحا ّ فيقولون‪:‬‬ ‫استشفعت‬ ‫لو‬ ‫علم ‪ .4‬و أنا أستجي من‬ ‫فيأتونه ‘ فيقولون‪:‬‬ ‫لنا‬ ‫إلى ربك ‪ .‬فيقول‪:‬‬ ‫لقا ع ربي‪6‬‬ ‫(إني سألت‬ ‫الله ما‬ ‫ليس لي به‬ ‫ولكن عليكم بابر اهيم خليل الرحمن ‘ عليه السلام ش‬ ‫(لو استشفعتلنا‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫إالى ربك)‪،‬‬ ‫(إني أستجي من‬ ‫لقا ء ربي‪6‬‬ ‫ولكن عليكم بموسى عليه السلام) فيأتونه‪ ،‬فيقولون‪ :‬لو استشفعت لنا إلى ربكظ‬ ‫فيقول‪( :‬إني قتلت نفسأ‪ ،‬فأنا أستحي من لقاء ربي‪ ،‬ولكنن علبكم بعيسى عليه ‪7‬‬ ‫فإنه رو ح الله وكلمته)‪ ،‬فيأتونه‪ ،‬فيقولون‪( :‬لو استشفعت لنا إلى ربك“ فيقول‪ :‬إ‬ ‫عبدت من دون الله‪ ،‬وأنا أستجي من لقاء ربي‪ ،‬ولكن عليكم بمحمد‪ ،‬صلى الله ‪:‬‬ ‫وسلم‪ ،‬عبد قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‪ .‬قال النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫(فيأتونني‪ ،‬فأمشي بين سماطين من المؤمنين‪ ،‬فأقرع باب الجنةة فإذا فتح لي‪ ،‬ثم‬ ‫يقال لي‪ :‬يا محمد‪ ،‬إشفع نشفعك‪ ،‬فيقول‪( :‬يا رب ما بقي إلا من حبسه القر آن) يعني‬ ‫أوجب عليه الخلود في النار‪ ،‬قال أهل العلم‪ :‬هو المقام المحمود‪ ،‬يحمده الأولون‬ ‫والآخرون‪ ،‬حيث نجاهم الله من ذلك المقام‪ ،‬ويحمده الأولون‪ ،‬بما فتح الله لهم من‬ ‫الشفاعة‪ ،‬وكانت مخزونة لا يصل إليها أحدث حتى يفتحها رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬فإذا شفع رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يشفع آدم في وقت وقت له في‬ ‫ولده‪ ،‬ثم يشفع الأنبياء كل نبي يشفع لأمته‪ ،‬ويشفع المؤمنون‪ ،‬وكذلك ما شاء الله أن‬ ‫يدخل المؤمنين الجنة بالشفاعةظ‪ ،‬حتى بلغنا أن الشهيد يشفع في سبعين‪ ،‬من أهل‬ ‫إذا كانوا مؤمنين( ‏‪ (١‬متقين( ")‪.‬‬ ‫بيتك‬ ‫قال جابر بن زيد‪ :‬لما نزلت هذا الآيةظ (وأنذر عشيرتك الأقربين)‪ ،‬جعل رسول‬ ‫ال يتفخذ أفخاذ قريش فخذأ فخذأ‪ ،‬حتى أتى على بني عبد المطلب فقال‪ :‬يا بني‬ ‫(‪ (١‬الجامع الصحيح‬ ‫) ‪ (٢‬نقلا‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫(بتصرف)‬ ‫‪-١ ٣٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪_٢٨٠‬‬ ‫مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫عن‪ : :‬الو ارجلاني‪3 ،‬‬ ‫‪ .١٣٥‬ونقل الو ار جلان‬ ‫أبي‬ ‫يعقوب‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪,. ٠‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪-_٢٨‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٢٨١‬‬ ‫إير‪ ١ ‎‬هيم‪: :‬‬ ‫عن‪ : :‬الجامع الصحيح ۔ مسند‬ ‫‪.٢٨١‬‬ ‫‪٢٢٣٤‬‬ ‫ا لإمام‬ ‫حاشية‬ ‫الترتيب‪‎‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪‎‬ج‪٠ ٨‬‬ ‫حبببخ‪‎‬‬ ‫عبد‬ ‫المطلب ‪ ،‬إن‬ ‫«‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫الله امرني‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الن انذركم ‘ فإني لا ا غني عنكم من‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫الله شيئا ۔ إلا أن‬ ‫أوليائي منكم المتقون‪ ،‬ألا لأعرفن ما جاء الناس غدا بالدين‪ ،‬فجئتم بالدنياى تحملونها‬ ‫عمة محمد‬ ‫على رقابكم ۔ يبا صفية‬ ‫ويا فاطمة بننت محمد‬ ‫اشتريا‬ ‫أننسكما من‬ ‫الله‬ ‫فإني لا أغني عنكما من الله شيئا(') {"ا‪.‬‬ ‫‪.1 :‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذ‬ ‫<‬ ‫غ‪١(٤‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫تم الجزع الرابع من كتاب الترتيب في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم‪ .‬الحمد‬ ‫لله رب‬ ‫العالمين‬ ‫‏[‪.]٤٧٨‬‬ ‫(‪ )١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‪‎،‬‬ ‫ص‪.٢٨٢ -٢٨١‬‬ ‫"ا نقلا (بتصرف) عن‪ :‬الوارجلاني‪ ،‬أبي يعقوب يوسف بن إيراهيم‪ :‬حاشية الترتيب‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪ .١٥٤ -١٣٤‬ونقل الوارجلاني عن‪ :‬الجامع الصحيح‪ .‬مسند الإمام الربيع بن‬ ‫‪‎‬ص‪.٢٨٢ -٢٨١‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫ج‪،٨‬‬ ‫حبيبة‪‎‬‬ ‫فصل‪:‬‬ ‫ووقف جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله على قبر عبد الله بن عباس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬ودفن‬ ‫في هذا القبر أخير هذه الأمة وبانيها‘ وفي نسخة أخرى‪ .‬دفنوا في هذا القبر‬ ‫ربانيها‪ ،‬أي عالمها‪ ،‬وقال أيضا أبو الشعثاء جابر بن زيد‪ ،‬رحمه الله‪ :‬لقيت سبعين‬ ‫رجلا من أهل بدر‪ ،‬فحويت بين أظهرهم إلا البحر‪ ،‬يعني ابن عباس»‪ ،‬وعلى‬ ‫الإطلال والاتفاق‪ ،‬أن الشيخ جابر بن زيد من عمان‪ ،‬وهو من اليحمد‪ ،‬من ولد‬ ‫اليحمد الأزدي‪]٤٧٧[.‬‏ ولما سار إلى البصرة صار مفتي أهلها وتشد إليه الرحال‪،‬‬ ‫وكان ابن عباس‪ ،‬رضي الله عنه يقول‪ :‬أهل البصرة عند قول جابر بن زيد‬ ‫لأوسعهم علما في كتاب الله‪ ،‬ومناقب جابر بن زيد لا تحصى‬ ‫الك وغفر له‪.‬‬ ‫ولا تستقصى۔ رحمه‬ ‫الحسن البصر ي ‪:‬‬ ‫أبو سعيد‪ ،‬الحسن بن أبي الحسن شارل البصرية كان من سادات التابعين‬ ‫وكبرائهم‪ ،‬وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة‪ ،‬وأبوه مولى زيد بن ثابت‬ ‫االأنصاري‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬وأمه خيرة مولاة أم سلمة رضي الله عنها‪ ،‬هكذا ذكر‬ ‫الشيخ ابن خلكان في وفيات الأعيان قال‪ :‬وأمه خيرة ‏‪ (١‬م سلمة‪ ،‬رضي‬ ‫الله عنها۔‬ ‫زوج النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬وربما غابت أمه في حاجة‪ ،‬فيبكي‪ ،‬فتعطيه‬ ‫أم سلمة ثديها تعلله به‪ ،‬إلى أن تجيء أمه‪ ،‬فدرً عليه ثديها فشربه‪ ،‬فيرون أن تلك‬ ‫() خيرة ‪ :‬هي امرأة كعب بن مالك الأنصارية الشاعرة‪ .‬ويقال حيرة‬ ‫بالحاء المهملة‪ .‬حديثها‬ ‫عند الليث بن سعد من رواية ابن وهب وغيره بإسناد ضعيف لا تقوم به الحجة‪ -‬أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪" :‬لا يجوز لامرأة في مالها أمر إلأ بإذن زوجها"‪.‬‬ ‫انظر ابن عبد البر‪ ،‬يوسف بن عبد الله‪ :‬الاستيعاب في معرفة الأصحاب‪ .‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‏‪.٣٩٤‬‬ ‫الحكمة والفصاحة من بركة ذلك‪ ،‬ونشأ الحسن بوادي القرى("أ‪ ،‬وكان من أجمل‬ ‫أهل البصرة‪ ،‬حتى سقط عن دابته فحدث بأنفه ما حدث‪ .‬وحكى الأصمعي‪ ،‬عن‬ ‫أبيه قال‪ :‬ما رأيت أعرض زندا من الحسن‪ .‬كان عرضه شبرأ۔ ومن كلامه‪ :‬ما‬ ‫رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت‪ ،‬ولما ولي عمر بن هبيرة‬ ‫العراق‪ ،‬وأضيفت إليه خراسان‪ .‬وذلك في أيام يزيد بن عبد الملك‪ ،‬استدعى الحسن‬ ‫البصري‪ ،‬ومحمد بن سيرين""أ‪ ،‬والشعبي" وذلك في سنة ثلاثة ومائة‪ ،‬فقال لهم‪:‬‬ ‫إن يزيد خليفة الله‪ ،‬استخلفه على عباده‪ ،‬وأخذ عليهم النشاط بطاعته‪ ،‬وأخذ عهدنا‬ ‫بالسمع والطاعة وقد ولاني ما ترون‪ ،‬فيكتب إلية بالأمر من أمره‪ ،‬فاقلد ما تقلده‬ ‫من ذلك الأمر‪ ،‬ما ترون؟ فقال لابن سيرين والشعبي قولا فيه تقيةش فقال ابن هبيرة‪:‬‬ ‫ما تقول يا حسن؟ فقال‪ :‬يا ابن هبيرة‪ ،‬خف الله في يزيد‪ ،‬ولا تخف يزيدأ في الله‬ ‫ن الله يمنعك من يزيد‪ ،‬وإن يزيد يمنعك من الله ويوشك أن يبعث إليك ملكأاء‪.‬‬ ‫فينزلك عن سريرك ويخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك‪ .‬ثم لا ينجيك إلا‬ ‫عملك‪ ،‬يا ابن هبيرة‪ ،‬إياك أن تعص الله‪ ،‬فإنما جعل هذا السلطان ناصرأ لدين ان‬ ‫وعباده‪،‬‬ ‫فلا تتركين دين الله وعباده بسلطان الله‪ ،‬فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية‬ ‫() وادي القرى‪ :‬هو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة‪ ،‬كثير القرى‪ ،‬والنسبة إليه واديض‬ ‫فتح النبي صلى الله عليه وسلم قراه عنوة سنة سبع للهجرة‪ ،‬ثم صالح أهل قراه على الجزية‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٤٥‬‬ ‫‏(‪ (٢‬محمد بن سيرين (‪)١١٠-٣٣‬ه‏ ‪ :‬محمد بن سيرين البصري‬ ‫الأنصاري بالولاء‪ ،‬أبو بكرة‬ ‫إمام وقته في علوم الدين في البصرة‪ ،‬تابعي‪ ،‬من أشراف الكتاب‪ ،‬مولده ووفاته في البصرة‪ .‬نشأً‬ ‫بزازأء في أذنه صمم‪ ،‬وتفقه وروى الحديث‪ ،‬واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا واستكتبه أنس بن‬ ‫مالك بفالرس“ وكان أبوه مولى لأنس‪ ،‬ينسب إليه كتاب "تعبير الرؤيا"‪ ،‬ذكره ابن النديم وهو غير‬ ‫'منتخب الكلام في تفسير الأحلام"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٦‬‏ ص ‏‪.١٥٤‬‬ ‫"ا الشعبي‪ :‬هو عبد الرحمن بن قاسم الشعبي‪ ،‬قاضي مالقة (بالأندنلس) كانت تدور عليه الفتيا‬ ‫بقطره أيام حياته‪ ،‬وكان يذهب إلى الاجتهاد‪ ،‬له "مجموع" في الأحكام‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬الزركلي ۔ خير‬ ‫الدين ‪ :‬الأعلام‬ ‫ج‪٣‬‏ “ ص‬ ‫‏‪.٣٢٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢٣٧‬‬ ‫الخالق‪ ،‬فأجازهم ابن هبيرة‪ ،‬وأضعف جائزة الحسن فقال الشعبي‪ :‬سفسفنا له‬ ‫و‬ ‫سفسف لناا (‬ ‫‪.‬‬ ‫ورأى يوما رجلا وسيما حسن الهيئة فسأل عنه فقيل‪ :‬إنه يسخر للملوك ويحبونه‪،‬‬ ‫فقال لله أبوه ما رأيت أحد أكلب للدنيا منه شبيها إلا هذا‪ ،‬وأكثر كلامه حكم‬ ‫وبلاغة‪ ،‬وكان أبوه من سبي ميسان""أ۔ وهو صقع بالعراق‪ .‬ومولد الحسن لسنتين‬ ‫بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه بالمدينة‪ ،‬ويقال أنه ولد على الرق‪ ،‬وتوفي‬ ‫بالبصرة في مستهل رجب سنة عشر ومائة‪ ،‬ولم يشهد ابن سيرين جنازته لشيء‬ ‫كان‬ ‫بينهما ّ ثم توفي بعد مائة يوم‪،‬‬ ‫وميسان‬ ‫بعتح الميم‬ ‫وسكون‬ ‫اليا ء‬ ‫تحتها وفتح السين المهملة وبعد الألف نون‪ ،‬وقال السمعاني‪ :‬هي‬ ‫المشاه‬ ‫من‬ ‫بلدة بأسفل‬ ‫البصر ‪. ( 7‬‬ ‫الوزير المهلبي‪:‬‬ ‫أبو محمد‪ ،‬الحسن بن محمد بن هارون بن النظر بن عبد بن يزيد ‏[‪ ]٤٧٨‬بن زيد‬ ‫الوزير‪ ،‬وهو من ولد قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي‪ ،‬كان وزير معز‬ ‫الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه الديلمي‪“١‬أ‪،‬‏ تولي وزارته يوم الاثنين لثلاث بقين‬ ‫‏(‪ )١‬ابن خلكان‪ :‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان‪ ،‬دار الثقافة بيروت لبنان©‬ ‫ج‪٢‬۔‏ ص‬ ‫‏‪.٧٢-٦٩‬‬ ‫"ا ميسان‪ :‬اسم كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان وفي هذه‬ ‫الكورة أيضا قرية فيها قبر عزيز النبي عليه السلام‪ .‬انظر‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم‬ ‫البلدان‘ ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٤٢‬‬ ‫)‪ (٣‬ابن خلكان‪ :‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٦٢‬۔ ص‪‎‬‬ ‫)( أحمد بن بويه الديلمي‬ ‫‪.٧٣٧٢‬‬ ‫‏)‪ :)٩٦٧-٩١٥/٣٥٦-٣٠. ٣‬أحمد بن بويه بن فناخسرو بن تمام‪,‬۔ من‬ ‫سلالة سابور ذي الأكتاف الساساني‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬معز الدولة من ملوك بني بويه في العراق فارسي الأصل‪،‬‬ ‫مستعرب‪ ،‬كان في أول أمره يحمل الحطب على رأسه‪ .‬ثم ملك هو وأخوه "عماد الدولة" و'ركن الدولة' البلادض‬ ‫ويقل له الأقطع لأن يده اليسرى قطعت في معركة مع الأكراد‪ ،‬امتلك بغداد سنة ‪٣٣٤‬ه‏ في خلافة‬ ‫المستكفي‪ .‬ودام ملكه في العراق‬ ‫‏‪ ٢٢‬سنة‪ .‬توفي في بغداد سنة‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،١‬‏ ض‬ ‫‏‪.١٠٥‬‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫‏‪ ٣٥٦‬ه‬ ‫ودفن في مقابر قريش‪.‬‬ ‫من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وكان له من ارتفاع القدر‪ ،‬واتساع‬ ‫الصدر‪ ،‬وعلو الهمة‪ ،‬وفيض الكفة على ما هو مشهور به‪ ،‬وكان غاية في الأدب‬ ‫والمحبة لأهله‪ ،‬وكان قبل اتصاله بمعز الدولة بشدة عظيمة من الضرورة والضائقةة‬ ‫وكان قد سافر مرةة ولقي في سفره مشقة صعبةش فاشتهى اللحم‪ ،‬فلم يقدر عليه‪.‬‬ ‫فقال ارتجالأ(')‬ ‫ألاموتً يباع فأشتريه‬ ‫فهذاالعيش مالاخيرفيه‬ ‫ألاموت لذيذ الطعم يأتي‬ ‫يخلصني من العيش الكريه‬ ‫اذا أصرت قبرا من بعيد‬ ‫وددت لو أنني ممايليه‬ ‫أ ل‪`١‬‏ رحم المهيمن‬ ‫وكان‬ ‫معه رفيق ۔ فلما‬ ‫نفس‬ ‫تصتَةق‬ ‫حر‬ ‫بالو ذ‬ ‫‪3‬‬ ‫أخر‬ ‫ى‬ ‫‏‪(٢٦(٧‬‬ ‫سمع ‏‪ ١‬لأبيات ‘ اشتر ى له بدر هم لحما ّ وطبخه “ و أطعمه‬ ‫وتفارقا‪ .‬وتنقلت بالمهلبي الأحوال‪ ،‬وتولى الوزارة ببغداد‪ ،‬لمعز الدولة المذكور‪،‬‬ ‫وضاقت‬ ‫الحال‬ ‫فقصده۔‬ ‫وكتب اليه شعر أ(")‪:‬‬ ‫أ لا قل‬ ‫برفيقه في اللىفز ۔ الذ ي‬ ‫للوزير فدتله‬ ‫اشتر ى‬ ‫نفسي‬ ‫له اللحم ‘ وبلغه وز ار ة المهلبي‘‬ ‫مقالة‬ ‫أتذكر إذ تقول لضنك عيش‬ ‫م‬ ‫ذ كر م‬ ‫| ة‬ ‫د‬ ‫نسيه‬ ‫ألاموت يباع فأشتريه)‬ ‫فلما وقف عليه‪ ،‬تذكره وهزته أريحية الكرم‪ ،‬فأمر له بالحال بسبعمائة درهم‪ ،‬ووقع‬ ‫في رقعته "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في‬ ‫(‪ (١‬ابن خلكان ‪ :‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات‬ ‫(‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫الأعيان‪ ،‬ج‪ _٦٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء‪ ،‬ثم دعا به‪ ،‬فخلع عليه‪ ،‬وقلده عملا‬ ‫يرتفق به‪ ،‬ولما ولي المهلب الوزارة‪ ،‬بعد تلك الإضافة عمل هذه الأبياات‪ ،‬وهو غاية‬ ‫في الحزن‪،‬‬ ‫فلله دره‪،‬‬ ‫حيث يقول(‬ ‫ان أذ‬ ‫رق الزم‬ ‫)‪.‬‬ ‫ورث‬ ‫اقتي‬ ‫الطول تحرق ي‬ ‫| أنة‬ ‫ى‬ ‫فألللني ماأرتجي ه‬ ‫‪7‬‬ ‫اد عم‬ ‫فألصفحرنً عماأتاه‬ ‫من‬ ‫الذنوب ا‬ ‫حتى جنايتهبم ا‬ ‫صنع المشيب بمفرقي"ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وله ألضا ‪:‬‬ ‫قال لي من أحب والبين قد جه‬ ‫وفي مهجتي لهيب الحريق‬ ‫ما الذي في الطريق تصنع بعدي‬ ‫قلت أبكي عليك طوال الطريق(" ‏[‪]٤٧٩‬‬ ‫ومن المنسوب إليه من الشعر في وقت الإضافةش ما كتبه إلى بعض الرؤساء‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫أنها‬ ‫لأبي نواس‪،‬‬ ‫والله أعلم بالصو ابا‪:‬‬ ‫ولو أني استزدتك فوق ما بي‬ ‫ولو عرضت‬ ‫من البلوى لأعوزك المزيد‬ ‫على الموتى حيا ة‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫بعيش مثل‬ ‫‏‪٢٤ .‬‬ ‫عيشي‬ ‫لم يريدو‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫قال أبو إسحق الصابي‪ :‬كنت يوما عند الوزير المهلبي‪ ،‬فأخذ ورقة‪ ،‬وكتب فيها‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫له يد برعت جودأ بنائلها‬ ‫ومنطق دره في الطرس ينتشر‬ ‫فحاتم كامن في بطن راحته‬ ‫وفي أنامله سحبان ممنتترا"‬ ‫وكان لمعز الدولة مملوك تركي في غاية الجمال‪ ،‬وكان شديد المحبة لله‪ ،‬فبعث‬ ‫سرية لمحاربة بعض بني حمدان‪ ،‬وجعل الوزير المملوك المذكور على مقدم‬ ‫الجيش ‪ 4‬وكان‬ ‫الوزير المهلبي يستحسنه‪،‬‬ ‫ويرى‬ ‫أهل الهو ى‪،‬‬ ‫أنه من‬ ‫لا مدد‬ ‫الو غى‪،‬‬ ‫فعمل فيه(")‪:‬‬ ‫طفل يرق‬ ‫الماء في‬ ‫عوده‬ ‫جنباته ويرف‬ ‫أن تبدونه‬ ‫وده‬ ‫ويكاد من شبه العذارى‬ ‫فيه‬ ‫ناطوا بمقعد خصره‬ ‫سلفا ومنطقة تووده‬ ‫جعلوه قائد عسكر‬ ‫ضاع الرعيل ومن يقودها‬ ‫وكذا كان‪ ،‬فإنه ما أنجح في تلك الحركة‪ ،‬وكانت الكرة عليهم ومن شعره النادر في‬ ‫الرقة قوله‪:‬‬ ‫فما نلتقي إلا على عبرة تجري"ا‬ ‫تصارمت الأجفان لما صرمتني‬ ‫ومحاسن الوزير المهلبي كثيرة‪ ،‬وكانت ولادته ليلة الثلاثاء لأربع بقين من المحرم‬ ‫سنة‬ ‫احد ى‬ ‫وتسعين‬ ‫ومائتين <‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٢٦‬‬ ‫وكانت‬ ‫وفاته‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫اثنين‬ ‫وخصسين‬ ‫وثلاثمائة < في‬ ‫طريق واسط فحمل إلى بغداد‪ ،‬مستهل شهر رمضان من السنة المذكورة‪ ،‬ودفن في‬ ‫مقابر قريش‪ ،‬والمهلبي‪ ،‬بضم الميم‪ ،‬وفتح الهاء‪ ،‬وتشديد اللام المفتوحة"‪ .‬وبعدها‬ ‫باء موحدة‪ ،‬هذه النسبة إلى المهلب‪ ،‬كذا ذكر الشيخ أحمد بن خلكان‪ ،‬في وفيات‬ ‫الأعيان ‪.‬‬ ‫الخليل بن أحمد‪:‬‬ ‫أبو عبد الرحمن أبو العباس الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي‪ ،‬ويقال‬ ‫النرهودي‪ ،‬الأزدي اليحمدي‪ ،‬وكان إمامأ في علم النحو‪ ،‬وهو الذي استنبط علم‬ ‫وأخرجه إلى الوجود‪ ،‬وحصر أقسامه في خمس دوائر‪ ،‬تستخرج منها‬ ‫العروض‬ ‫خمسة عشر بحراء ثم زاد فيه الأخفش") بحرا آخرأ‪ ،‬وسماه الخبب‪ ،‬وكان الخليل‬ ‫رجلاأ صالحا۔ عاقلا حكيمأ‪ ،‬وقورأً‪ ،‬من كلامه‪" :‬لا يعلم الإنسان حظأً معلمأ حتى‬ ‫يجالس غيره"۔ وقال حمزة بن الحسن الأصفهاني" في حق الخليل بن أحمد في‬ ‫كتابه الذي سماه "التنبيه على حدوث التصحيف"‪ .‬وبعد‪ :‬فإن دولة الإسلام لم تخرج‬ ‫أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند العرب ‏[‪ ]٤٨٠‬أصول من الخليل‪ ،‬فليس على ذلك‬ ‫برهان‪ ،‬أوضح من علم العروض» الذي لا عن حكيم أخذه‪ ،‬ولا عن مقترحه‪ ،‬وإنما‬ ‫اخترعه من ممر له بالصفارين من وقع مطرقة على طشتت ليس فيها حجة ولا‬ ‫(‪ )١‬المصدر‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫)"( الأخفش‪ :‬هو عبد الله بن عبد المجيد‪ ،‬مولى قيس بن ثعلبة‪ ،‬أبو الخطاب‬ ‫من كبار العلماء‬ ‫بالعربية‪ .‬لقي الأعراب وأخذ عنهم‪ ،‬وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت‪ ،‬وما كان الناس‬ ‫يعرفون ذلك قبله‪ ،‬وإنما كانوا إذا فرغوا من قصيدة فسروها‪.‬‬ ‫الأعلام‪،‬‬ ‫‏(‪ (٣‬حمزة‬ ‫‏‪.٢٨٨‬‬ ‫ج‪.٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫بن‬ ‫أأ حسر‬ ‫الأصفهاني‪:‬‬ ‫وصنف لعضد الدولة بن‬ ‫"تاريخ أصفهان"‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬‬ ‫بويه‬ ‫مؤرخظ‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫و ‏"‪ ١‬لأمثال الصادرة‬ ‫عن‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫أدليب‪،‬‬ ‫من‬ ‫الخصائص‬ ‫بيوت‬ ‫أهل أصفهان‪،‬‬ ‫و الموازنة بين‬ ‫الشعر ‪.‬‬ ‫‏‪.٢٧٧‬‬ ‫‏‪٢٤٢‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫زار‬ ‫بغداد‬ ‫مرات‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫العربية و الفارسية" “ ومن‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫‪٢٣‬ه‪/‬‬ ‫‪ ٧٠‬‏م‪. ٩‬‬ ‫مؤدبا‪.‬‬ ‫كتبه‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬يؤديان إلى غير حليتهما‪ ،‬أويفيدان غير جوهرهما‪ ،‬ولو كانت أيامه قديمة‪.‬‬ ‫ورسومه بعيدة‪ ،‬لشك فيه بعض الأمم‪ ،‬لصنعته ما لم يصنعه أحد منذ خلق الله الدنياء‬ ‫من اختراعه العلم الذي قدمت ذكره‪ ،‬ومن تأسيسه كتاب "العين"‪ ،‬الذي يحصر لغة‬ ‫كل الأمة قاطبة‪ .‬ثم من إمداده سيبويه في علم النحو‪ ،‬بما صنف منه كتابه‪ ،‬الذي هو‬ ‫زينة لدولة الإسلام‪ ،‬وقيل‪ :‬إن الخليل دعا بمكة أن يرزق علما‪ ،‬ما يسبقه إليه غيره‪،‬‬ ‫ولا يؤخذ‪ ،‬إلا عنه عن حجة ففتح ال‪ .‬تعالى عليه علم الروض» وله معرفة‬ ‫بالإيقاع والنغم‪ ،‬وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض فإنهما متقاربان في المأخذ‪.‬‬ ‫وقال تلميذه النضر بن شميل(")‪ :‬أقام الخليل في خص من أخصاص البصرة لا‬ ‫يقدر على فلسين‪ ،‬وأصحابه يكسبون بعلمه الأموال‪ ،‬ولقد سمعته يومأ‪ ،‬يقول‪ :‬إني‬ ‫لأغلق علي بابي مما يجاوزه همي ‪ 3‬وكان يقول‪ :‬أجمل ما يكون الإنسان عقلا‬ ‫وذهنأ‪ ،‬إذا بلغ أربعين سنة‪ ،‬وهي السنين التي بعث الله فيها محمد ثم يتغير‪،‬‬ ‫وينقص إذا بلغ ثلاثا وستين سنة‪ ،‬وهي السن التي قبض فيها رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وأصفى ما يكون ذهن الإنسان‪ ،‬وقت السحر ")‪.‬‬ ‫وكان له راتب على سليمان بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي‪ ،‬وكان‬ ‫والي فارس والأهواز‪ ،‬فكتب إليه يستدعيه‪ ،‬فكتب الخليل جوابه شعر أ"‪:‬‬ ‫وفي غنى غير أني لست ذا مال‬ ‫أبلغ سليمان أني عنه في سعة‬ ‫() النضر بن شميل (‪٢٠٣-١٢٢‬ه‪٨١٩-٧٤٠/‬م‪:‬‏ النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازنى‬ ‫التميمي‪ ،‬أبو الحسن‪ .‬أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة‪ .‬ولد بمروة‪،‬‬ ‫وانتقل إلى البصرة مع أبيه سنة ‪١٢٨‬ه‏ وأصله منها ثم عاد إلى مرو‪ ،‬وتولى قضائها‪ .‬واتصل‬ ‫بالمأمون العباسي فأكرمه وقربه‪ .‬وتوفي بمرو‪ ،‬ومن كتبه "الصفات" في صفات الإنسان والبيوت‬ ‫والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع‪.‬۔ وكتاب السلاح" و"المعاني" و"غريب الحديث"‬ ‫و"الأنواء"‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ،٥‬ص‪‎‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٦-٢٤٥‬‬ ‫‏‪٢٤٣‬‬ ‫‪.٢٤٥‬‬ ‫شحَا بنفسي ألي ل‪١‬ا‏ أر ى‬ ‫الرزق‬ ‫عن‬ ‫قدر‬ ‫لا الضعف‬ ‫أحد ‏‪١‬‬ ‫يموت‬ ‫بنقصه‬ ‫و لا يزيدك‬ ‫والفقر في النفس لا في المال نعرفه‬ ‫هز ل ولا يبى‬ ‫فيه‬ ‫على حال‬ ‫حول‬ ‫محتال‬ ‫ومش ذاك الغنى في النفس لا المال(')‬ ‫فقطع سليمان عليه من الزاد‪ ،‬فقال الخليل‪:‬‬ ‫يتوفاني‬ ‫إن الذي يشق فمي ضامن‬ ‫للرزق حتى‬ ‫حرمتتي خيرأقليلأفما‬ ‫زادك في مالك حرماني")‬ ‫فبلغت سليمان فأقامته وأقعدته‪ ،‬وكتب إلى الخليل يعتذر إليه وأضعف راتبه‪ ،‬فقال‬ ‫الخليل‪:‬‬ ‫فالكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا")‬ ‫لا تعجبن لخير زل عن يده‬ ‫فاجتمع الخليل وعبد الله بن المقفع ليلة يتحادثان إلى الغداة‪ ،‬فلما تفرقا‪ ،‬قيل للخليل‪:‬‬ ‫كيف ر أت‬ ‫كيف‬ ‫ر أت‬ ‫ابن المقفع؟ فقال ‪ :‬ر أيت رجلا علمه أكثز من‬ ‫الخليل ؟ فقال ‪ :‬ر أت رجلا‬ ‫عقله أكثز من‬ ‫علمه‪.‬‬ ‫وللخليل من التصانيف كتاب العين في اللغة وهو مشهور‪.‬‬ ‫وكتاب الفواصل‬ ‫عقله‪ ،‬وقيل‬ ‫لابن المقفع ‪:‬‬ ‫‏[‪ ]٤٨٢‬وكتاب العروض‪،‬ؤ‬ ‫وكتاب النقط والشكل‪ ،‬وكتاب النغم‪ ،‬وكتاب العواهل‪ ،‬وأكثر‬ ‫العلماء العارفين باللغة أن كتاب العين في اللغة المنسوب إلى الخليل بن أحمد ليس‬ ‫فيه تصنيفه‬ ‫و إنما كان شر ع فيه ورتب‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫أو ائله۔ وسماه بالعين‪ ،‬ث مات‪.‬‬ ‫‏‪٢٤٤‬‬ ‫فأكمله‬ ‫تلامنته‪ ،‬النضر بن شميل‪ ،‬ومن في طبقته كمؤرج السدوسي(" ونصر بن علي‬ ‫الجهضمي(" وغيرهما‪ ،‬فلما جاء الذي عملوه مناسبا لما وضعه الخليل في الأول‪،‬‬ ‫فأخرجوا الذي وضعه الخليل منه‪ ،‬وعملوا أيضا الأول‪ ،‬فلهذا وقع فيه خلل كثيرة‬ ‫يبعد وقوع الخليل في مثله‪ ،‬وقيل‪ :‬إن كتاب العين أيضا لغير الخليل ولغير‬ ‫المذكورين‪ ،‬وإنما هو من تصاميم علماء عمان الأولين‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وقد صنف ابن رستويه في ذلك كتابأ استوفى الكلام فيه وهو كتاب مفيد‪ .‬ويقال‪:‬‬ ‫إنه كان له ولد متخلف‪ ،‬فدخل على أبيه الخليل يوما فوجده يقطع بيت شعر بأوزان‬ ‫العروض‪ ،‬فخرج على الناس فقال‪ :‬إن أبي قد جُنًَ‪ ،‬فدخلوا عليه‪ ،‬وأخبروه بما قال‬ ‫ابنه فقال مخاطبا له شعر أ(")‪:‬‬ ‫لو كنت تعلم ما أقول عذرتني‬ ‫أو كنت أجهل ماتقول عذلتكا‬ ‫لكن جهلت مقالتي فعذلتتي‬ ‫وعلمت أنك جاهل فعنذرتك"أ)‬ ‫ويقولون إنه أنشده‪ ،‬ولم يذكر لنفسه أم لغيره شعرا‪:‬‬ ‫() مؤرج السدوسي‪ :‬أبو مؤرج بن عمر بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن‬ ‫سدوسي بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة‪ ،‬السدوسي النحوي البصري‪ .‬أخذ العربية من‬ ‫الخليل بن‬ ‫المأمون‬ ‫أحمد “۔ وروى‬ ‫العر اق‬ ‫من‬ ‫الحديث عن‬ ‫شعبة بن‬ ‫الحجاج‬ ‫الى خر اسان ‘ وسكن مدينة مروة‬ ‫ابن‬ ‫العلاء‬ ‫و غير هما‬ ‫و أبي‬ ‫عمرو‬ ‫وقدم‬ ‫نيسابور ؤ و أقام بها «‬ ‫رحل مع‬ ‫وكتب عنه‬ ‫مشايخها‪ ،‬وكان له شعر‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ .‬أحمد بن أبي بكر‪ :‬وفيات الأعيان ‪ .‬ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫ا" نصر بن علي الجهضمي‪ :‬هو نصر بن علي الجهضمي المحدث الحافظ العلامة القةة‪ ،‬أبو‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪ ١‬لأزد ي‬ ‫الجهضمي البصر ي‬ ‫الصغير وهو‬ ‫مفيد‬ ‫الجهيضمي الكبير ‪ .‬ولد سنة نيف‬ ‫وستين‬ ‫حدث عن كثيرين منهم‪ :‬يزيد بن زريع وسفيان بن عينية وحث عنه‪ :‬ابنه علي بن مضر‬ ‫وأصحاب الكتب الستة‪ ،‬وكان من كبار الأعلام ونصر بن علي من أئمة السنة الأثياات‪ ،‬مات سنة‬ ‫خمسين ومئتين‪ .‬انظر‪ :‬الذهبي‪ ،‬محمد بن أحمد بن عثمان‪ :‬سيد أعلام النبلاء‘ ج‪،١٢‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬ابن‬ ‫خلكان‬ ‫)‪ ( ٤‬المصدر‬ ‫أحمد بن‬ ‫نفسه ‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫أبي بكر ‘‬ ‫وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫ج‪٢‬‏ “۔ ص‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫‏‪.١٣٦-١٣٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كئيب إن ذا لعجي‬ ‫ب‬ ‫يقولون لي دار الأحبة قد دنت‬ ‫وأنت‬ ‫فقلت وما يغفي الديار وقربها‬ ‫إذا لم يكن بين القلوب قريب"")‬ ‫ويحكى عنه أنه قال‪ :‬كان يتردد إلي شخص يتعلم العروضي وهو بعيد الفهم‪ ،‬فأقام‬ ‫مدة طويلة‪ ،‬ولم يعلق على خاطره شيء منه‪ ،‬فقلت له‪ :‬قطع هذا البيت‪:‬‬ ‫إذالم تستطع شيئأدعه‬ ‫وجازه إلى‬ ‫ماتستطيعا‬ ‫فشرع معي في تقطيعه على قدر معرفته‪ ،‬ثم نهيض» ولم يعد يجيء إللى عندي‬ ‫فعجبت من فطنته‪ ،‬لما قصدته في البيت بعد فهمه‪ .‬وأخبار الخليل كثيرة‪ ،‬وسيبويه(")‬ ‫عنه أخذ علوم الأدب‪ ،‬ويقال‪ :‬إن أباه‪ ،‬أحمد أول من سمي بأحمد بعد النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وكانت ولادته في سنة مائة للهجرة‪ ،‬وتوفي سنة سبعين‪ ،‬وقيل‪ :‬سنة‬ ‫خمس وسبعين ومائة وقيل‪ :‬عاش أربعا وسبعين سنةة وقال ابن قانع'“ في تاريخه‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫"ا سيبويه‪ :‬هو عمو بن عثمان بن قنبر أبو بشرم ويقال‪ :‬أبو الحسن‪ ،‬وأبو بشر أشهر‪ .‬مولى بني‬ ‫الحارث بن كعب‪ ،‬ثم مولى آل الربيع بن زياد الحارثي‪ ،‬وسيبويه لقب معناه رائحة التفاح‪ .‬أصله‬ ‫من البيضاء من أرض فارس ومنشؤه البصرة‪ .‬مات فيما ذكره ابن نافع بالبصرة سنة‬ ‫‏‪ ١٦١‬ه‪.‬‬ ‫وقال المرزباني‪ :‬مات بشيراز سنة ثمانين ومائة‪ .‬أخذ سيبويه النحو والأدب عن الخليل بن أحمد‪،‬‬ ‫ويونس بن سيبويه‪ ،‬عن حبيب“ وأبي الخطاب الأخفش‪ ،‬وعيسى بن عمر‪ .‬صنف كتابه المسمى‬ ‫'كتاب سيبويه" في النحو‪ ،‬لم يصنع قبله ولا بعده‪ ،‬ولا مثله‪ .‬انظر‪ :‬الترجمة الكاملة في ‪ :‬الحموي‪،‬‬ ‫ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم الأدباء‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٤‬ابن قانع‬ ‫‏‪.٥٠٦-٤٩٩‬‬ ‫‏(‪ ٦‬‏‪/.٠٨٨-٢٦‬ه‪ ٦-١٥٣‬‏‪):‬م‪ ٩‬عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق الأنوي‪،‬‬ ‫بالولاء‪ ،‬البغدادي‪ ،‬أبو الحسين‪ :‬قاض من حفاظ الحديث‪ ،‬ومن أصحاب الأري‪ ،‬كان يرمى بالخطأ‬ ‫في الرواية‪ ،‬له كتاب "معجم الصحابة" بالإسناد‪ ،‬أفرد له ابن فتحون كتاب لنقده وبيان ما فيه من‬ ‫أوهام الحديث‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫المرتب على السنين‪ :‬إنه توفي سنة ستين ومائة‪ .‬وقال ابن الجوزي(" في كتابه‬ ‫الذي سماه "شذور العقود"‪ :‬إنه مات سنة ثلاثين ومائة‪ ،‬وهذا غلط قطعاأ‪ ،‬ولكن نقله‬ ‫الواقدي("أ‪ ،‬ومات الخليل بالبصرة وكان سبب موته أنه قال‪ :‬أريد أن أقرب نوعا‬ ‫من الحساب تمضي به الجارية إلى البياع‪ ،‬فلا يمكنه ظلمها‪ ،‬ودخل المسجد‪ ،‬وهو‬ ‫يعمل فكره في ذلك‪ .‬فصدمته سارية‪ ،‬وهو غافل عنها بفكره‪ ،‬فانقلب على ظهره‪6‬‬ ‫فكان سبب موته‪ ،‬وقيل‪ :‬كان يتطع بحرأ من العروض‪.‬‬ ‫والفراهيدي‪ ،‬بفتح الفاء والراء‪ ،‬وبعد الألف هاء مكسورة‪ ،‬ثم ياء ساكنة مثناه من‬ ‫تحتها‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬هذه النسبة إلى فراهيد‪ ،‬وهي بطن من الأزد‬ ‫والفرهودي‪ :‬واحدها والفرهود‪ :‬ولد الأسد بلغة أزد شنوءة‪ .‬واليحمدي۔ بفتح الياء‬ ‫المسماة من تحتها‪ ،‬وسكون بالحاء المهملة‪ ،‬وفتح الميم وبعدها دال مهملة وهذه‬ ‫‏(‪ (١‬ابن الجوزي‬ ‫‏(‪ ٥٩٧-٥٠٨‬ه‪/‬‬ ‫‪١٢٠١-١١٤‬م)‏ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي‬ ‫القرشي البغدادي‪ .‬أبو الفرج‪ :‬علامة عصره في التاريخ والحديث‪ ،‬وكثير التصانيف ‪ ،‬مولده‬ ‫ووفاته ببغداد‪ ،‬ونسبه إلى "مشرعة الجوز" من محالها‪ .‬له نحو ثلاثمائة مصنف منها "تلقيح فهوم‬ ‫أهل الآثار في مختصر السير والأخبار" قطع منه‪ ،‬و"الأذكياء وأخيارهم" ومناقب عمر بن عبد‬ ‫العزيز" و'شذور في العقود في تاريخ العهود"‪ .‬توفي ابن الجوزي سنة ‏‪ ٥٩٧‬‏‪.‬م‪/١٠٢١‬ه انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٧-٣١٦‬‬ ‫)" الواقدي (‪٢٠٧-١٣٠‬ه‪٨٢٣-٧٤٧/‬م)‪:‬‏ محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء‪،‬‬ ‫المدني‪ ،‬أبو عبد الله الواقدي‪ ،‬من أقدم المؤرخين في الإسلام ومن أشهرهم‪ ،‬ومن حفاظ الحديث‪،‬‬ ‫ولد بالمدينة وكان حناطاً "تاجر حنطة" بها‪ ،‬وضاعت ثروته‪ ،‬فانتقل إلى العراق سنة ‪١٨٠‬ه‏ في‬ ‫أيام الرشيد‪ ،‬واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأقاض عليه وأعطاه وقربه من الخليفة فولي قضاء‬ ‫بغداد‪ ،‬واستمر فيها حتى وفاته‪ .‬من كبته "المغازي النبوية" و'فتح إفريقية" و'فتح العجم" و'فتح‬ ‫مصر والاسكندرية" و'تفسير القرآن" ومؤلفات أخرى كثيرة‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪،‬‬ ‫ج‪٦‬۔‏ ص‬ ‫ص‬ ‫‏‪ .٣١١‬وانظر‪ :‬الترجمة الكاملة في‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم الأدباء‪ ،‬جه‪،‬‬ ‫‏‪.٣٩٥-٣٩١‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫النسبة إلى محمد‪ ،‬وهو أيضا بطن من الأزد‪ ،‬خرج منه خلق كثير‪ ،‬ويحكى عن‬ ‫الخليل أنه كان ينشد كثيرا هذا البيت‪ :‬وهو للأخطل الشاعر المشهور شعرا‪:‬‬ ‫ذخرأ يكون كطالح الأعمال"ا‬ ‫وإذا افترقت إلى الذخائر لم تجد‬ ‫انتهت ترجمة الخليل على ما ذكره أحمد بن خلكان في وفيات الأعيان‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بديع الزمان‪:‬‬ ‫أبو الفضل‪ ،‬أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني الحافظ المعروف ببديع‬ ‫الزمان‪ ،‬صاحب الرسائل الرائقة‪ ،‬والمقامات الفائقة وعلى منواله نسج الحريري(")‬ ‫لمقاماته‪ ،‬واحتذى حذوه‪ ،‬واقتفى أثره‪ ،‬واعترف في خطبته بفصله وأنه هو الذي‬ ‫أرشده إلى سلوك ذلك المنهج‪ .‬هكذا ذكر بن خلكان في وفيات الأعيان‪ .‬وسأله بعد‬ ‫الظرفاء وبعض الفضلاء فقالوا‪ :‬ما تقول في الشيخين؟ أيهما له اليد الطلوى على‬ ‫صاحبه في العلم؟ فقال‪ :‬يكفيك أن أبا الفضل يقال له بديع الزمان‪ .‬ولا يقال‬ ‫للحريري بديع يوم‪ .‬وكان يملي على الكتبة في شيء من العلوم في موقف واحدة‬ ‫قال ابن خلكان‪ :‬فمن رسائله "الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه‪ ،‬وإذا سكن متنه تحرك‬ ‫نتنه وكذلك الضيف يسمح لقاءه إذا طال ثواه‪ ،‬ويثقل ظله إذا انتهى محله‪.‬‬ ‫رسائله‪:‬‬ ‫و السلام ‪ .‬ومن‬ ‫حضرته‬ ‫التي هي‬ ‫كعبة‬ ‫المحتا ج‬ ‫الكرم لا مشعر الحرم ‪ .‬ومنى الضيف لا منى الخيف‬ ‫(‪ )١‬ابن خلكان‬ ‫‪ (٢‬المصدر‬ ‫أحمد بن أبي بكر ‘ وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ج‪ ٢‬۔ ص‪‎‬‬ ‫ل‪١‬‏ كعبة‬ ‫الحجا ج‪.‬‬ ‫وقبلة الصلات‬ ‫ومشعر‬ ‫لا قبلة‬ ‫‪.٢٤٨‬‬ ‫‪.٢٤٨‬‬ ‫"ا الحريري (‪٥١٦-٤٤٦‬ه‪١٢٢-١٠٥٤/‬ا‪١‬م)‪ :‬القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد‪‎‬‬ ‫الحريري البصري‪ ،‬الأديب الكبير‪ ،‬صاحب "المقامات الحريرية" سماه مقامات أبي زيد السروجي‪‎.‬‬ ‫ومن كتبه "درة الغواص في أوهام الخواص" و"ملحة الإعراب" وله مؤلفات أخرى‪ .‬كان دميم‪‎‬‬ ‫الصورة غزير العلم‪ ،‬مولده بالمشان "بلدة فوق البصرة" وفاته بالبصرة‪ .‬ونسبته إلى عمل الحرير‪‎‬‬ ‫أو بيعه‪ .‬وكان ينتسب إلى ربيعة الفرس‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫انظر‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم الأدباء‘‪٤، ‎‬ج‬ ‫‪.٦١٧-٥٩٦‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫الصلاة" وله من تعزيه "الموت خطب قد عظم حتى هان‪ ،‬وسن خشن حتى‬ ‫لان‪.‬‬ ‫والدنيا قد تتكرت حتى صار الموت أخف خطوبها‪ ،‬وجنت‪ ،‬حتى صار أصغر ننوبها۔‬ ‫فلينظر يمنة هل ترى إلا محنة؟ ثم انظر يسرى‪ ،‬حتى لا ترى إلا حسرة؟ ومن شعره(')‪:‬‬ ‫وكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا‬ ‫لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا‬ ‫والدهر لولم يخن والشمس لو نطقت‬ ‫والليث لو لم يصد والبحر لو عنبا")‬ ‫ومن شعره في همدان‬ ‫همذ ان‬ ‫لي‬ ‫صبيانه في‬ ‫بلد‬ ‫‏[‪:]٤٨٣‬‬ ‫أقول‬ ‫‏‪ ١‬كذ‬ ‫َد‪:‬ف ضله‬ ‫القبح مثل شيوخه‬ ‫‪4‬‬ ‫وشيوخه‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫د ح‬ ‫الد ‏‪١‬‬ ‫` الن‬ ‫العقل كالصبيان ‏)‪(٣‬‬ ‫وله كل معنى مليح من نظم ونثر‪ .‬وكان وفاته سنة ثمان وتسعين وثلاثمائلة‬ ‫مسموما۔ بمدينة هراة‪.‬‬ ‫الدولابي‪:‬‬ ‫أبو بشر‪ ،‬محمد بن أحمد بن حماد بن سعد ‘ ا لأنصاري بالولاء‪ ،‬الوراق الدو لابي‪،‬‬ ‫كان عالما بالأحاديث والأخبار والتواريخ‪ ،‬سمع الأحاديث بالشام والعراق‪ ،‬وروى‬ ‫عن محمد بن بشارأأأ‪ ،‬وأحمد بن عبد الجبار العطاردي("أ وخلق كثير‪ ،‬وروى عنه‬ ‫ااا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫"( المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.١٢٨‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص ‏‪.١٢٨‬‬ ‫‏)‪ (٤‬محمد بن بشار‬ ‫‏(‪٥٢١ ٦٧‬‬ ‫‏‪.١٢١٨-١٢٣٧‬‬ ‫‏‪/٣٨٧-٦‬هإ‪ ٢‬‏‪):‬م‪ ٦٨‬هو محمد بن بشار بن عثمان بن داوود بن‬ ‫كيسان العبدي البصري‪ ،‬أبو بكر المعروف ببندار‪ ،‬من حفاظ الحديث النقات لم يخرج من البصرة‬ ‫أكثر عمره برأ بأمه‪ .‬قال أبو داوود‪ :‬كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٢‬‬ ‫)( أحمد بن عبد الجبار العطاردي (‪٢٧٢-١٧٧‬ه‪١٨٦-٧٩٤/‬م)‪:‬‏‬ ‫أحمد بن عبد الجبار بن محمد‬ ‫بن عمير بن عطارد‪ ،‬أبو بكر التميمي العطاردي‪ ،‬فاضل من أهل الكوفة‪ ،‬مولدا ووفاة‪ .‬حدث‬ ‫ببغداد‪ ،‬وكان يروي مغازي ابن اسحاق‪ ،‬ومن طريقه سمعها المؤرخ ابن الأثير‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‬ ‫خير‬ ‫الدين ‪ | :‬لأعلام خ ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫‏‪.١٤٣‬‬ ‫‏‪٢٤٩‬‬ ‫الطبراني('أ‪ ،‬وأبو حاتم بن حبان السبتي("‪ .‬وله تصانيف مفيدة في التاريخ‪ ،‬ومواليد‬ ‫العلماء ووفياتهم‪ ،‬واعتمد عليه أرباب هذا الفن في النقل“ وأخبروا في كتبهم‬ ‫ومصنفاتهم المشهورة‪ .‬وكان من الأعلام في هذا الشأن‪ ،‬وممن يرجح إليه وكان‬ ‫حسن التصنيف‪ ،‬وتوفي سنة عشرين وثلاثمائة بالعرج'‪ ،‬وروى عنه أيضا‪ ،‬أنه‬ ‫كان ينشد لعروه بن حزام العذري قوله شعر أ(“)‪:‬‬ ‫لذا رام قلبي هجرها حال دونه‬ ‫شفيعان من قلبي لها جدلان‬ ‫لذا قال‪ :‬لا‪ ،‬قالا‪ :‬بلى ثم أصبحوا‬ ‫جميعا على الرأي الذي يريان ")‬ ‫‏(‪ )١‬الطبراني ( ‪٣٦٠-٢٦٠‬ه‪٩٧١-٨٧٣/‬م)‏ ‪ :‬هو سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير‬ ‫الشامي ‘ أبو القاسم “۔ من‬ ‫كبار المحدثين ‘ أصله من‬ ‫طبرية‬ ‫الشام “ و اليها نسبته‪،‬‬ ‫اللخمي‬ ‫ولد بعكا ‘ ورحل‬ ‫إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة‪ ،‬وتوفي في أصبهان‪ ،‬له ثلاثة معاجم في‬ ‫الحديث‪ ،‬منها "المعجم الصغير" وله كتب في "التفسير'و"الأوائل" و'دلائل النبوة" وغير ذلك‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٢١‬‬ ‫"ا البستي‪ :‬هو محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي‪ ،‬أبو حاتم البستي‪،‬‬ ‫ويقال له ابن حبان “ مؤر خ ۔ علامة ۔ جغر افي “۔ محدث‬ ‫ولد في بست (من بلاد سجستان ( وتنقل في‬ ‫الأقطار‪ ،‬فرحل إلى خراسان والشام ومصر والعراق والجزيرة‪ ،‬وتولى القضاء في سمرقند مدةظ‬ ‫ثم عاد إلى نيسابور‪ ،‬ومنها إلى بلده حيث توفي في عشر الثمانين من عمره‪ .‬وهو أحد المكثرين‬ ‫في التصنيف من كتبه "المسند الصحيح" و'روضة العقلاء" في الأدب و"الأنواع والتقاسيم" في‬ ‫الأزهرية جمع ما في الكتب الستة‪ ،‬حذوفة الأسانيد‪ .‬وله مؤلفات‬ ‫وكان‬ ‫قد جمع هذه‬ ‫المؤلفات في د ار رسمها بها في بلدته (بست (‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫كثيرة لا مجال لذكرها هنا‪.‬‬ ‫ووقفها لطالعها الناس ‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫‏‪.٧٨‬‬ ‫"( العرج‪ :‬قرية جامعة في واد من نواحي الطائف إليها ينسب العرجي الشاعر‪ .‬وهي أول نهايةظ‬ ‫وبينها وبين المدينة ثمانية وسبعون ميلاف وهي في بلاد هذيل۔ انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪:‬‬ ‫معجم الأدباء‪ ،‬ج‪٤‬‏ ۔ ص‬ ‫)‪ (٤‬ابن‬ ‫خلكان‬ ‫أحمد بن‬ ‫)‪ (٥‬المصدر نفسك‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٩٩-٩٨‬‬ ‫أبي بكر ‪،‬‬ ‫ج‪٤‬‬ ‫وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫‪.٣٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.٣٥٣٣٥‬‬ ‫والدولابي‪ :‬بضم الدال المهملة وفتحها‪ ،‬قال السمعاني("‪ :‬والفتح أصحَ‪ ،‬وسكون‬ ‫الواو‪ ،‬وبعد اللام ألف وباء موحّدةة هذه النسبة إلى الدولاب الذي يدار ويستعمل‪،‬‬ ‫بضم الدال وفتحها‪ .‬والعرج‪ :‬بفتح العين‪ ،‬وسكون الراء‪ ،‬وبعدها جيم‪ ،‬وهي عقبة‬ ‫بين مكَة والمدينق على جادة طريق الحاج‪ .‬والعرج أيضا‪ :‬قرية جامعة من نواحي‬ ‫الطائفس إليها يُنسب العرجي‪ ،‬وهو عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان"أ‪ ،‬قال‬ ‫ابن خلكان‪ :‬ولا أعلم هل توفي الدولابي في العرج الأولى‪ ،‬أم في الثانية؟ وباليمن‬ ‫بلد يقال له سوق العرج والله الموفق(")‪.‬‬ ‫ابن دريد‪:‬‬ ‫أبو بكر‪ ،‬محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن جنتم بن حسن بن حمحامي بن‬ ‫جرو بن واسع بن وهبي بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك‬ ‫ابن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن‬ ‫‏(‪ )١‬السمعاني ) ‪٦‬۔‪-‬۔‪٤٨٩-‬ه_‪٣٥/‬‏ ‪١٠٩٦-٠‬م)‪:‬‏ وهو منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد‬ ‫المروزي السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي‪ ،‬أبو المظفر‪ ،‬مفسر من علماء الحديث‪ ،‬من أهل‬ ‫مرو مولدا ووفاة‪ .‬كان مفتي خراسان‪ ،‬قدمه نظام الملك على أقرانه في مرو له "تفسير السمعاني"‬ ‫ثلاث مجلدات» و"الانتصار لأصحاب الحديث" و"القواطع" في أصول الفقه‪.‬‬ ‫اللين‪ :‬الأعلام‘ ج‪،٧‬‏ ص‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير‬ ‫‏‪.٣٠٤-٣٠٣‬‬ ‫"( عبد الله بن عمر العرجي‪ :‬هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي‬ ‫القرشي‪ .‬أبو عمر‪ ،‬شاعر غزل ‪ ،‬ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة‪ .‬كان مشغوفا باللهو والصيد‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لأدبا ء‬ ‫الظرفا ء‬ ‫‏‪ ١‬لأسخيا ع‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫الفنزسان‬ ‫مسلمة بن‬ ‫المعدودين ‪ .‬صحب‬ ‫عبد الملك في‬ ‫وقائعه بأرض الروم‪ ،‬وأبلى معه البلاء الحسن‪ ،‬ومن أهل مكة‪ ،‬ولقب بالعرجي لسكناه قرية‬ ‫"العرج" قرب الطائف وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر‪ ،‬فلم‬ ‫يزل في السجن إلى أن مات‪ .‬وهو صاحب‬ ‫البيت المشهور من قصيدة‪:‬‬ ‫ألضاعوني وأي فتى أضاعوا‬ ‫انظر ‪ :‬الزركلي ‘ خير الدين ‪:‬‬ ‫الأعلام‬ ‫ليوم كريهة وسداد ثغر‬ ‫‏‪.٠٩‬‬ ‫ج ‏‪ “ ٤‬ص‬ ‫("ا انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫‏‪.٣٥٣‬‬ ‫كعب بن عبد الله بن مالك بن نضر بن الأزد بن الغفوث‪ ،‬اللغوي البصري‬ ‫الأزدي‪ .‬كان إمام عصره في اللغة والأدب والشعر الفائق؛ قال المسعودي في‬ ‫"مروج الهب" في حقه ‪ :‬وكان ابن دريد ببغداد‪ ،‬ممن برع في زماننا هذا في‬ ‫الشعر‪ ،‬وانتهى في اللغة‪ ،‬وقام مقام الخليل بن أحمد فيها‪ ،‬وأورد له أشياء في اللغة‬ ‫لم توجد في كتب المتقمين‪ ،‬وكان يذهب بالشعر في كل مذهب‪ ،‬فطوراً يجزل‪،‬‬ ‫وطورأ يرق‪ ،‬وشعره أكثر من أن نحصيه‪ ،‬أو نأتي على بعضه فمن جيّد شعره‬ ‫المقصورة‬ ‫‏[‪ ]٤٨٤‬التي مدح فيها الشاة بن ميكال وولده‪ ،‬وهما محمد بن ميكال‪،‬‬ ‫وولده أبو العباس اسماعيل بن عبد الله‪ ،‬ويقال إنه أحاط فيها بأكثر المقصورة‬ ‫وأولها(‪:‬‬ ‫أما ترى‬ ‫ر أنني حاكى‬ ‫طرة‬ ‫لونه‬ ‫واشتعل المبيض في مسوده‬ ‫ث‬ ‫قال‬ ‫المسعودي ‪ :‬وقد‬ ‫منهم أبو القاسم علي بن‬ ‫مل اشتعال النار في جزل الغضى"")‬ ‫عارضه في هذه القصيدة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫صبح‬ ‫تحت أذيال‬ ‫الجى‬ ‫المقصورة جماعة‬ ‫الفهم ‏‪ ١‬لأنطاكي التتوخي ‏)‪ “ (٣‬وعذ`د‬ ‫الشعر اض‬ ‫من‬ ‫جمعا‬ ‫من‬ ‫عارضه‪ .‬وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ :‬وقد اعتنى بهذه القصيدة خلق من‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٣‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٣‬‬ ‫)"( أبو القاسم علي بن محمد بن الفهم ا لأنطاكي التنوخي ‪ :‬هو أبو القاسم علي بن محمد بن أبي‬ ‫الفهم داوود بن ابراهيم بن تميم بن جابر بن هانئ بن زيد بن عبيد بن مالك بن مريط بن سرح‬ ‫بن نزار بن عمر بن الحارث بن صبح بن عمرو بن الحارث‪ ،‬وهو أحد ملوك تنوخ الأقدمين‪ ،‬ابن‬ ‫فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف ابن قضاعة التنوخي‬ ‫الأنطاكي؛ كان علما بأصول المعتزلة والنجوم‪ ،‬تقلد قضاء البصرة والأهواز بضع سنين‪ ،‬وحين‬ ‫صرف عنه ورد حضرة سيف الدولة بن حمدان زائرا ومادحأ‪ ،‬فأكرم مثواه وأحسن قراه‪ .‬وكان‬ ‫الوزير المهلبي وغيره من رؤساء العراق يميلون إليه‪ .‬توفي في البصرة سنة ‏‪ ٣٤٦٢‬ه‪.‬‬ ‫ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‏‪.٣٦٩-٣٦٦‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫المتقدمين والمتأخرين وشرحوها‪ ،‬وتكلموا على ألفاظها‪ ،‬ومن أجود شروحها‬ ‫و أبسطها ۔ شرح الفقيه أبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام بن إبراهيم اللخمي‬ ‫البستي' أ وكان متأخرا ‪ .‬توفي في حدود السبعين وخمسمائة‪ ،‬وشرحها الإمام أبو‬ ‫عبد الله محمد بن جعفر‪ .‬المعروف بالقزازا") صاحب كتاب "الجامع" في اللغةة‬ ‫ولابن دريد من التصانيف المشهورة‪ ،‬كتاب "الجمهرة"‪ ،‬وهو من الكتب المفيدة‬ ‫المعتبرة في اللغة‪ ،‬وله كتاب "الاشتقاق" وكتاب "السر ج و اللجام" وكتاب "الخليل"‬ ‫الكبير‪ ،‬وكتاب "الخيل" الصغير‬ ‫وكتاب "الأنواء"‪ ،‬وكتاب "المقت بس"۔‪ ،‬وكتاب‬ ‫'الملاحن"۔ وكتاب "زوار العرب"۔ وكتاب "اللغات"‪ ،‬وكتاب "السلاح"‪ ،‬وكتاب‬ ‫"غريب القرأن" لم يكمله‪ ،‬وكتاب "المجتبى"‪ ،‬وهو صغير في حجمه‪ .‬كثير الفوائلد‪،‬‬ ‫وكتاب "الوشاح" صغير مفيد وله نظم جيد‪ ،‬وكان من تقدم من العلماء يقول‪ :‬إن‬ ‫ابن دريد أعلم الشعراع‪ ،‬وأشعر العلماء ومن مليح شعره قوله("ا‪:‬‬ ‫للشمس عند طلوعها لم تشرق‬ ‫غراء لو جلت الخدود شعاعها‬ ‫‏(‪ (١‬أبو عبد الله محمد بن أحمد السبتي ‪ :‬هو محمد بن أحمد بن هشام بن خلف اللخمي ؤ أبو عبد‬ ‫ال عالم بالأدب“ أندلسي‪ ،‬سكن سبتة‪ .‬من كتبه "المدخل إلى تقويم اللسان وتعليم البيان"‬ ‫و"الفنصول والجمل في شرح أبيات الجمل وإصلاح ما وقع في أبيات سيبويه وفي شرحها للأعلم‬ ‫من الوهم والخلل" في خزانة عابدين بدمشق‪ .‬و'شرح الفصيح" لثعلب‪ ،‬و"شرح مقصورة ابن زيد"‬ ‫و"الرد على الزبيدي في لحن العوام" وغير ذلك‪ .‬توفي في إشبيلية سنة ‪٥٥١‬ه_‪١١٨١/‬م‪.‬‏ انظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٨‬‬ ‫"ا محمد بن جعفر القزاز (‪٤١٦٢-٣٤٢‬ه‪١٠٢١-٩٥٣/‬م)‪:‬‏ هو محمد بن جعفر التميمي أبو‬ ‫عبد الله‪ ،‬القزاز‪ ،‬أديب‪ ،‬عالم باللغة من أهل القيروان‪ ،‬مولدا ووفاة رحل إلى الشرق‪ .‬وخدم‬ ‫العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) وصنف له كتابا وعاد إلى القيروان‪ ،‬فتصدر لتدريس اللغة‬ ‫العربية إلى أن توفي‪ .‬من كتبه "الجامع" في اللغة‪ ،‬و"الحروف" عدة مجلدات في النحو‪ ،‬و'ضرائر‬ ‫الشعر" في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية و"أدب السلطان والتأدب له"‪ ،‬وله شعر رقيق‪.‬‬ ‫والقزاز نسبة إلى عمل القز‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫)‪ (٣‬انظر‪ :‬ابن خلكان ‪ ،‬أحمد بن أبي بكر وفيات‬ ‫الأعيان ‪ 4‬ج ‪٤‬۔ ص‪‎‬‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫‪.٣٢٤‬‬ ‫‏‪.٧٢-٧١‬‬ ‫غصن على دعص تود فوقه‬ ‫دمها‬ ‫ينكعم ل‬ ‫لو قيل للحسن اح‬ ‫قمرا تألق تحت ليل مطبق‬ ‫طق‬ ‫ن لم‬ ‫يرها‬ ‫‪ /‬لو قيل خاطب غي‬ ‫وكأننا من فرعها في مغرب‬ ‫هنها في مشرق‬ ‫جم‬ ‫وننا‬ ‫وكأ‬ ‫تبدوا فيهتف بالعيون ضياؤها‬ ‫الويل حل بمنطق لم تنطق('ا‬ ‫وكانت ولادته بالبصرة‪ ،‬في سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين‪ ،‬ونشأ بها۔‬ ‫وأخذ عن أبي حاتم السجستاني‪ ،‬والرياشي("أ‪ ،‬وعبد الرحمن بن عبد الله‪ ،‬المعروف‬ ‫بابن أخي الأصمعي وأبي عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني") صاحب كتاب‬ ‫'المعاني"‪ ،‬وغيرهم‪ .‬ثم انتقل عن البصرة مع عمه الحسين عند ظهور‬ ‫الززنج‪،‬‬ ‫وقتلهم الرياشي‪ ،‬وسكن عمان وأقام بها اثنتي عشرة سنةظ ثم عاد إلى البصرة‬ ‫وسكنها زمانا ‪ ،‬ثم عاد إلى نواحي فارس» وأقام عند بني ميكال‪ ،‬وعمل لهما كتاب‬ ‫الجمهرة وتقلد لهم ‏[‪ ]٤٨٥‬ديوان فارس‪ ،‬وكان قصور أهل فارس عن رأيه‪ ،‬ولا‬ ‫ينقذ أمرأً إلا بعد توقيعه‪ ،‬فأفاد معهما مالا عظيماأً‪ ،‬وكان مقصدا منذرأ‪ ،‬لا يمسك‬ ‫درهما۔ ثم انتقل من فارس إلى بغداد‪ ،‬ودخلها سنة ثمان وظثمائة بعد عزل ابني‬ ‫اا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٥‬‬ ‫"ا الرياشي (‪٢٥٧-١٧٧‬ه‪٨٧١-٧٩٣/‬م)‪:‬‏ العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله الرياشي‬ ‫البصري‪ ،‬من الموالي‪ ،‬أبو الفضل لغوي رواية عارف بأيام العرب‪ ،‬من أهل البصرة‪ ،‬قتل فيها‬ ‫بأيام فتتة صاحب الزنج‪ .‬له كتاب "الخيل" وكتاب "الإبل" و"ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب"‬ ‫وغير ذلك‪ .‬روى عنه المبرد‪ ،‬مرات في الكامل‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫‏)‪ (٣‬سعيد بن هارون الأشنانداني ‪ :‬سعيد بن هارون الأشناندي‪ ،‬أبو عثمان‪ ،‬لغوي من‬ ‫العلماء‬ ‫بالأدب‪ .‬من أهل بغداد‪ ،‬سكن البصرةة ولقيه بها ابن دريد‪ ،‬نسبته إلى "أشناندان" موضع الأشنان‬ ‫(بالفارسية) له كتاب "معاني الشعر" و"الأبيات الفريدة'۔انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‪.١٠٣ ‎‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫ميكال‪ ،‬وانتقالهما إلى خراسان‪ ،‬ولمًا وصل إلى بغداد‪ ،‬أنزله علي بن محمد بن‬ ‫الحواري في جواره‪ ،‬وأفضل عليه‪ ،‬وعرف الإمام المقتدر خبره ومكانه فأمر أن‬ ‫يجري عليه خمسون درهمأ في كل شهر‪ ،‬ولم تزل جارية‪ ،‬إلى حين وفاته وكان‬ ‫فيسابق إلى‬ ‫واسع الرواية ا ير أحفظ منه‪ ،‬وكان مقرا عليه دواوينالعرب‬ ‫إتمامها من حفظه وسئل عنه الدار قطني"'ا‪ :‬أتعرفه هو أم لا؟ فقال‪ :‬تكلموا فيه‬ ‫وقال أبو منصور الأزهري" اللغوي‪ :‬دخلت عليه‪ ،‬فرأيته سكرانأ‪ ،‬فلم أعد إليه‪.‬‬ ‫وقال ابن شاهين"ا‪ :‬كنا ندخل عليه ونستحي مما نرى من العيدان المتعلقةة‬ ‫والشراب المصفى‪ .‬وذكر‪ ،‬أن سا ثلا سأله شيئا‪4 .‬فلم يكن عنده غير دن من‬ ‫نبيذ‬ ‫ااا الدارقطني (‪٣٨٥-٣٠٦‬ه‪٩٩٥-٩١٩/‬م)‪:‬‏ هو علي بن عمر بن أحمد بن مهدي‪ ،‬أبو الحسن‬ ‫الدارقطني الشافعي‪ ،‬إمام عصره في الحديث‪ ،‬وأول من صنف القراءات‪ ،‬وعقد لها أبوابأ‪ ،‬ولد‬ ‫بدار قطن (من أحياء بغداد)“ ورحل إلى مصر‬ ‫فساعد ابن خردازبة (وزير كافور الأخشيدي)‬ ‫على تأليف مسنده‪ ،‬وعاد إلى بغداد فتوفي بها‪ .‬من تصانيفه كتاب "السنن" و"العلل الواردة في‬ ‫الأحاديث النبوية" و"المجتبن من السنين المأثورة" و"المؤتلف والمختلف" ومؤلفات أخرى‪ .‬توفي‬ ‫سنة ‪٣٨٥‬ه_‪٩٩٥/‬م۔‏ انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٤‬‬ ‫"( أبو منصور الأزهري‪ :‬هو أبو منصور محمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح بن أزهر‪،‬‬ ‫الأزهري المروي اللغوي‪ ،‬الإمام المشهور في‬ ‫اللغة‪ ،‬كان فقيها شافعي المذهب غلبت عليه اللغة‬ ‫فاشتهر بها‪ ،‬وكان متفقا على فضله وثقته ود ايه وورعه‪ .‬دخل بغداد وأدرك بها أبا بكر بن‬ ‫دريدش ولم يرو عنه شيئا‪ .‬وكان قد رحل وطاف في أرض العرب في طلب اللغة‪ .‬وكان جامعا‬ ‫لشتات اللغة مطلقا على أسرارها ودقائقها‪ .‬وصنف في اللغة كتاب "التهذيب" و'غريب الألفاظ"‬ ‫وكتاب "التفسير"‪ ،‬ولد في سنة ‪٦٢٨٢‬ه‏ وتوفي سنة ‪٣٧٠‬ه‏ وقيل سنة ‪٣٧١‬ه‏ في مدينة‬ ‫هراة۔ والأزهري‪ :‬بفتح الهمزة وسكون الزاي وفتح الهاء وبعدها راء‪ ،‬هذه النسبة إلى جه أزهر‬ ‫‏‪.٣٣٦-٣٣٤‬‬ ‫المذكور‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫"ا ابن شاهين (‪٣٨٥-٢٩٧‬ه_‪٩٩٥-٩٠٩/‬م)‪:‬‏ هو عمر بن أحمد بن عثمان أبو شاهين أبو‬ ‫حفص واعظ علامة من أهل بغداد‪ ،‬كان من حفاظ الحديث له نحو ثلاثمائة مصنف منها كتاب‬ ‫"السنة" سماه صاحب التبيان "المسند" وقال‪ :‬ألف وخمسمائة جزء‪ ،‬و"التفسير" في نحو ثلاثين‬ ‫مجلدا‪ ،‬و'تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم" على حروف المعجم‪ ،‬و'معجم الشيوخ'‬ ‫ومؤلفات كثيرة أخرى‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج‪،٥‬‏ ص‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫‏‪.٤٠‬‬ ‫فوهبه له فأنكر عليه غلمانه‪ ،‬فقالوا‪ :‬أتتصدتق بالنبيذ؟ فقال لهم‪ :‬أخرجنا دت فجاءنا‬ ‫عشرة وينسب إليه من هذه الأمور شيء كثير(‪.‬‬ ‫وعرض له في رأس التسعين فالج‪ ،‬سقى له الترياق‪ ،‬فبرئ ومنه رجع إلى أفضل‬ ‫أحواله ولم ينكر من نفسه شيئأش ورجع إلى سماع تلاميذه وإملائه عليهم‪ ،‬ثم عاد‬ ‫الفالج إليه بعد حول‪ ،‬لغذاء ضار تتناوله‪ ،‬فكان يحرك يديه حركة ضعيفة‪ ،‬وبطل‬ ‫من محزمه إلى قدمه‪ ،‬فكان إذا دخل عليه الرجل‪ ،‬صاح وتألم‪ ،‬وإن لم يصل إليه‬ ‫قال تلميذه أبو علي اسماعيل بن القاسم المعروف بالبغدادي""أ‪ :‬فكنت أقول‪ :‬إن الله‬ ‫عز وجل عاقبه لقوله في قصيدته المقتم ذكرها‪ ،‬حين ذكر الهرم فقال(")‪:‬‬ ‫جوانب الجو عليه ما شك"‬ ‫مارست من لوهوت الأفلاك من‬ ‫وكان يصيح صياح مَن يمشي عليه‪ ،‬أو يستل بالمسال‪ ،‬والداخل بعيد منه وكان مع‬ ‫هذا الحال ثابت الذهن‪ ،‬كامل العقل‪ ،‬يرد فيما يسأل عنه رأ صحيحا قال أبو علي‪:‬‬ ‫وعاش بعد ذلك عامين‪ ،‬وكنت أسأله عن شكوكي في اللغة‪ ،‬وهو في هذه الحالةة‬ ‫فيرد بأسرع من النفس بالصواب‪ .‬وقال لي مرًة‪ ،‬وقد سألتت عن بيت شعر‪ :‬لئن‬ ‫(‪ )١‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ‘،٤‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٦-٣٢٥‬‬ ‫"ا أبو علي اسماعيل بن القاسم (‪٣٥٦-٢٨٨‬ه_‪٩٦٧-٩٠١/‬م)‪:‬‏ هو إسماعيل بن القاسم بن‬ ‫عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان‪ .‬أبو علي القالي‪ ،‬أحفظ أهل زمانه للغة والشعر‬ ‫والأدب‪ .‬ولد ونشأ في مناز جرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق‪،‬‬ ‫وتعلم في بغداد ‏‪ ٢٥‬سنة‪ ،‬ثم رحل إلى المغرب سنة ‏‪ ٣٢٨‬ه‬ ‫فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن‬ ‫النلصر واستوطنها‪ ،‬وأحبه الحكم المستنصر بن الناصر‪ .‬ومات أبو علي في أيامه بقرطبة‪ ،‬أشهر‬ ‫تصانيفه كتاب "النوادر" ويسمى "أمالي القالي" في الأخبار والأشعار‪ .‬وله "البارع" من أوسع كتب‬ ‫اللغفة‪ ،‬و"المقصور والمحدود والمهموز"‪ .‬وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من‬ ‫بغداد‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪:‬‬ ‫الأعلام‪ ،‬ج ‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪.٣٢٢-٣٢١‬‬ ‫)‪ (٣‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫)‪ (٤‬المصدر نفسه‪ ،‬صل‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٦‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٦‬‬ ‫طفأت‪ :‬شحمتا عيني‪ ،‬لم تجد من يشفيك من العلم‪ ،‬قال أبو علي‪ :‬ثم قال لي‪ :‬وهكذا‬ ‫قال لي يا بني‪ ،‬وكذلك قال أبو حاتم‪ ،‬وقد سألته‪ .‬قال لي أبو علي‪ :‬وآخر شيء‬ ‫سألته عنه جاوبني أن قال لي‪ :‬يا بني حال الحريض دون القريض وكان هذا‬ ‫الكلام آخر ما سمعته منه‪ .‬وكان قبل ذلك كثيرأ ما يتمش بقوله()‪:‬‬ ‫ولا عمل يرضى به الله صالح ")‬ ‫فوا حزني أن لا حياة لذيذة‬ ‫وقال المرزباني("أ‪ :‬قال لي ابن دريد‪ :‬سقطت من منزلي بفارس» فانكسرت‬ ‫ترقوتي‪ ،‬فسهرت ليلتي‪ ،‬فلما كان ‏[‪ ]٤٨٦‬آخر الليل‪ ،‬غسّضت عيني فرأيت رجلا‬ ‫طويلاً‪ ،‬أصفر الوجه كوسجاًش دخل عليش وأخذ بعضادتي الباب‪ ،‬وقال‪ :‬أنشد لي‬ ‫أحسن ما قلت في الخمر‪ ،‬فقلت‪ :‬ما ترك أبو نواس لأحد شيئأ‪ ،‬فقال‪ :‬أنا أشعر منه‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬ومن أنت؟ فقال‪ :‬أبو ناجية من الشام‪ ،‬وأنشدني شعر (‪:‬‬ ‫وحمر اء بعد‬ ‫المز ح صفراء‬ ‫بعده‬ ‫أتت بين ثوبي نرجس‬ ‫حكت وجنة المعشوق صرف فسلطوا‬ ‫( المصدر نفسه ص‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫وشقائق‬ ‫عليها مزاجاً فاكتست لون عاشقا‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المرزباني (‪٣٨٤-٢٩٧‬ه_‪٩٩٤-٩١٠/‬م)‪:‬‏‬ ‫هو محمد بن عمران بن موسى‪ .‬أبو عبيد‬ ‫الله‬ ‫المرزباني‪ ،‬إخباري مؤرخ أديب‪ ،‬أصله من خراسان‪ .‬ومولده ووفاته ببغخداد‪ ،‬كان مذهبه‬ ‫الاعتزال‪ ،‬له كتب عجمية‪ ،‬أتى على وصفها ابن النديم منها "المفيد" في الشعر والشعراء‬ ‫ومذهبهم‪ ،‬و"الأزمنة' في الفصول الأربعة والغيوم والبرق وأيام العرب والعجم‪ ،‬و"المونق" في‬ ‫تاريخ الشعراء ومؤلفات كثيرة أخرى‪ ،‬وقال الأزهري‪ :‬كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة‬ ‫النبيذ يكتب ويشرب“ وكان عضد الدولة يتغالى فيه‪ ،‬ويمر بداره‪ ،‬فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه‬ ‫مرة ألف دينار‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫)‪ (٥‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫“۔ ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫‪.٣٢٧‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٢٧‬‬ ‫فقلت‪ :‬أسأت‪ ،‬فقال‪ :‬ولمّ؟ فقلت‪ :‬لأنك قلت "وحمراء"۔ فقمت الحمرة‪ ،‬ثم قلت (بين‬ ‫ثوبي نرجس وشقائق)‪ ،‬فقمت الصئفرة‪ ،‬فهلا قمتها على الأخرى‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذا‬ ‫الاستقصاء في هذا الوقت بأبغض» وجاء في رواية أخرى‪ :‬أن الشيخ أبا علي‬ ‫الفارسي"أ۔‪ ،‬قال‪ :‬أنشدني ابن دريد هذين البيتين لنفسه‪ ،‬وقد جاعني إبليس في النام‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬أغرت على أبي نواس؟ فقلت‪ :‬نعم‪ ،‬فقال‪ :‬أجدت الا أنك أسأت في شيء‪ ،‬ثم‬ ‫ذكر بقية الكلام إلى آخره‪ ،‬والله تعالى أعلم‪ .‬وتوفي يوم الأربعاء‪ ،‬لاثتني عشر ليلة‬ ‫بقيت من شعبان‪ ،‬سنة إحدى وعشرين وظلثمائة ببغداد‪ ،‬وذفن بالمقبرة المعروفة‬ ‫بالعتاسية‪ ،‬بالجانب الشرقي من ظهر سوق السلاحض بالقرب من الشارع الأعظم‪.‬‬ ‫وتوفي في ذلك اليوم أيض أبو هاشم عبد الستلام بن أبي علي الجبائي"أ‪ ،‬المتكلم‬ ‫المعتزلي‪ ،‬فقال الناس‪ :‬مات اليوم علم الكلام واللّخة‪ ،‬ويقال أنه عاش ثلاثأ وتسعين‬ ‫أ أبو علي الفارسي (‪٣٧٧-٢٨٨‬ه_‪٩٨٧-٩٠٠/‬م)‪:‬‏ هو الحسن بن أحمد بن عبد الله الغفار‬ ‫الفارسي الأصل‪ ،‬أبو علي‪ .‬أحد الأئمة في علم العربية ولد في فسا (من أعمال فارس) ودخل‬ ‫بغداد سنة‬ ‫‏‪ ٣٠١٧‬هت‬ ‫وتجول في كثير من البلدان‪ .‬وقدم إلى حلب سنة‬ ‫سيف الدولة‪ ،‬وعاد إلى فارس‪ ،‬فصحب‬ ‫عضد‬ ‫‏‪ ٣٤١‬هت‬ ‫فأقام مدة عند‬ ‫الدولة ابن بويه وتقدم عنده‪ ،‬فعلمه النحو‘ وصنف‬ ‫له كتاب "الإيضاح" في قواعد العربية‪ .‬ثم رحل إلى بغداد‪ ،‬فأقام إلى أن توفي بها‪ .‬كان متهما‬ ‫بالاعتزال‪ ،‬وله شعر قليل‪ .‬وسئل في حلب وشيراز وبغداد والبصرة أسئلة كثيرة فذصنف في‬ ‫أسئلة كل بلد كتابا منها "المسائل الشيرازية' في الخزانة الحيدرية في النجف‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫‏‪.١٨٠‬‬ ‫"( أبو هاشم الجبائي‪ :‬أبو هاشم عبد السلام بن أبي علي محمد الجبائي بن عبد الوهاب ابن سلام‬ ‫بن خالد بن حمران بن أبان مولي عثمان بن عفان‪ ،‬المتكلم المشهور العالم بن العالم؛ كان هو‬ ‫وأبوه من كبار المعتزلة ولهما مقالات في مذهب الاعتزال‪ .‬ولد أبو هاشم سنة ‏‪ ٢٤٧‬ه‬ ‫في شعبان سنة‬ ‫وتوفي‬ ‫‪٣٢١‬ه‏ في مدينة بغداد في اليوم الذي توفي فيه أبو بكر محمد بن دريد‪.‬‬ ‫والجبائي‪ :‬نسبة إلى قرية من قرى البصرة‪ ،‬خرج منها جملة من العلماء‪ .‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد‬ ‫بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‪.١٨٤-١٨٣‬‏‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫سنة لا غير‪ ،‬ورثاه جحظة البرمكي("أ‪ ،‬بقوله(")‪:‬‬ ‫فقدت بابن دريد كل فائدة‬ ‫لما غدا ثالث الأحجار والترب‬ ‫وكنت أبكي لفقد الجود منفردا‬ ‫فصرت أبكي لفقد الجوة والأدب""ا‬ ‫الزب‪ :‬بفتح التاء جمع تربة‪ .‬ودريد بضم الدال المهملة‪ ،‬وفتح الراء‪ ،‬وسكون الياء‬ ‫المثناة من تحتها‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬وهو تصغير درد‪ ،‬والأدرد‪ :‬الذي ليس فيه‬ ‫سن‪ ،‬وهو تصغير ترخيم‪ ،‬وإنما سُسًّي هذا التصغير ترخيمأ‪ ،‬لحذف الهمزة من أوله‪0‬‬ ‫كما تقول في تصغير أسود‪ :‬سويد وتصغيرأ أزهر زهير‪ ،‬وغير ذلك‪ ...‬وعتاهيه‪:‬‬ ‫بفتح العين المهملة‪ ،‬والتاء المثناة من فوقها‪ ،‬وبعد الألف هاء مكسورة۔ وياء مفتوحة‬ ‫مثناة من تحتها‪ ،‬وبعدها هاء ساكنة‪ ،‬وحنتم‪ :‬بفتح الهاء‪ ،‬وسكون النون‪ ،‬وفتح التاء‬ ‫المثناة من فوقها‪ ،‬وبعدها ميم‪ ،‬والأصل في الحنتم‪ :‬الجرة الخضراء المدهونة‪ ،‬وبها‬ ‫سمي الرجل‪ ،‬وحمحامي‪ :‬بفتح الحاء المهملة‪ ،‬والميم الخفيفة وبعد الألف ميم‬ ‫مكسورةة ثم ياء‪ ،‬قال الأمير نصر بن ماكولاأ"أ‪ :‬وهو أول من أسلم من آبائه‪ ،‬وبقبّة‬ ‫() جحظة البرمكي (‪٣٢٤-٢٢٤‬ه‪:)٩٣٦-٨٣٩/‬‏ هو أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير‬ ‫يحيى بن خالد بن يرمك‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬نديم أديب مغن‪ ،‬من بقايا البرامكة‪ ،‬من أهل بغداد‪ .‬كان في‬ ‫عينيه نتوء‪ ،‬فلقبه ابن المعتز بجحظةة فلزمه اللقب‪ ،‬وكان كثير الرواية للأخبار‪ ،‬متصرفا في‬ ‫فنون من العلم كاللغة والنجوم‪ ،‬مليح الشعر‪ ،‬حاضر النادرة‪ ،‬عارفا بالموسيقى‪ ،‬لم يكن أحد يتقدمه‬ ‫في صناعة الغناء‪ .‬نادم ابن المعتز والمعتمد العباسيين‪ ،‬وصنف كتبا قليلة منها "المشاهدات" في‬ ‫الأخبار واللطائف‪ ،‬و'ما صح مما جربه علماء النجوم" و"أخبار الطنبوريين" وله ديوان شعر‬ ‫وأخباره كثيرة‪ .‬ولادته في بغداد‪ ،‬ووفاته في جبل (قرية من أعمال بغداد) ولأبي الفرج الأصبهاني‬ ‫في كتاب "أخبار جحظة البرمكي"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.١٠٧‬‬ ‫‏(‪ (٢‬انظر‪ :‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٣‬۔‏ ص‪.١٨٤-١٨٣‬‏‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪.٣٢٨‬‬ ‫( نصر بن ماكولا‪ :‬المولى‪ ،‬الأمير الكبير‪ ،‬الحافظ‪ ،‬الناقد‪ ،‬النسابة‪ ،‬الحجة‪ ،‬أبو نصر‪ ،‬علي بن‬ ‫هبة الله بن علي بن جعفر بن علي بن محمد بن الأمير دلف ابن الأمير الجواد قائد الجيوش أبي‬ ‫دلف القاسم عيسى بن عيسى العجلي البغدادي‪ ،‬صاحب كتاب'الإعمال في مشتبه النسبة"‪ .‬مولده‬ ‫في سنة ‏‪ ٤٢٢‬ه بقرية عكبرا‪ .‬قتله مماليكه من الأتراك وهو في طريقه إلى كرمان سنة‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫وأخذوا ماله‪ .‬انظر الترجمة الكاملة في‪ :‬الذهبي‪ ،‬محمد ابن أحمد بن عثمان‪ :‬سير أعلام‬ ‫النبلاء‪ ،‬ج‪،١٨‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٧٨-٥٦٩‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫الننىب معروف‪ .‬وحمحامي من جملة السبعين راكبا الذين خرجوا مع عمرو بن‬ ‫العاص من عمان إلى المدينة‪ ،‬لما بلغهم نبأ وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫والقصة مشهورة‪ ،‬وقد تقدم الكلام على الأزدي‪ .‬وقوله‪" :‬حال الجريض دون‬ ‫القيض" هذا مظ مشهورة وأول مانطق به عبيد بن الأبرص( 'أ‪ ،‬أحد شعراء‬ ‫الجاهلية‪ ،‬لمًَا لقى النعمان بن المنذر ‪ ،‬أخر ملوك‬ ‫على قتلك‬ ‫و عزم‬ ‫وكان‬ ‫ذكر عادتك‬ ‫فأحسن‬ ‫الحيرة‬ ‫‏[‪ ]٤٨٧‬في يوم‬ ‫بؤسك‬ ‫شعر ه "حال‬ ‫الجريض‬ ‫به عبيد فأنشد ه من‬ ‫دون القريض"۔‪ ،‬فصارت مثلا وقال الحريري في المقامة البغدادية‪ :‬ولا لحال مال‬ ‫حال‬ ‫الجلريض “‪ 4‬و الجلريض ‪ :‬بفتح الجيم “۔ وكسر‬ ‫تحتها‪ ،‬وبعدها ضاد معجمة وهو الغصة‬ ‫الغصة دون‬ ‫البا ع‬ ‫والقريض‪ :‬الشعر فكأنه يقول‪ :‬حالت‬ ‫إنشاد الشعر ۔ وهذه القصة مشهورة‪.‬‬ ‫الموحدة‬ ‫مشهور‬ ‫الر اء۔ وسكون‬ ‫وسكون‬ ‫اليا ء‬ ‫المثناة من‬ ‫الياء‬ ‫المشاة من‬ ‫تحتها‬ ‫وعبيد‪:‬‬ ‫وبعد ها‬ ‫بفتح العين المهملة‪ ،‬وكسر‬ ‫د ال‬ ‫مهملة‬ ‫وهو‬ ‫شاعر‬ ‫وكان في الولادة من أقران عبد المطلب بن هاشم‪ ،‬جد رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬هكذا ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ .‬والك صبحانه‬ ‫وتعالىأعله(")‪.‬‬ ‫أبو بكر الزبيدي‪:‬‬ ‫أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج بن محمد بن عبد الله ببن بشر‬ ‫الزبيدي الإشبيلي‪ ،‬نزيل قرطبة كان أوحد عصره في علم النحو‪ ،‬وحفظ اللغةة‬ ‫وكان أخبر أهل زمانه بالإعراب“ والمعاني‪ ،‬والآداب‪ ،‬والنوادر‪ ،‬إلى علم السيرة‬ ‫وا لأخبار ‘ ولم يكن‬ ‫في ر هانك‬ ‫با لأندلس في فنه مظه‬ ‫وله كتبة‬ ‫دلت على وفور‬ ‫() عيد بن الأبرص‪ :‬عيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي‪ ،‬من مضر‪ ،‬أبو زياد‪ ،‬شاعر‬ ‫من دهاة الجاهلية وحكمائها‪ ،‬وهو أحد أصحاب "المجمهر ات" المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات‬ ‫عاصر امرؤ القيس‪ ،‬وله معه مناظرات ومنقضات“ وعمر طويلا حتى قتله النعمان وقد وفد عليه‬ ‫يوم بؤسه‪ .‬وله ديوان شعر مطبوع‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ “٤‬ص‬ ‫‏)‪ (٢‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢ ٦‬‬ ‫‏‪.٣٢٩-٣٢٨‬‬ ‫‏‪.١٨٨‬‬ ‫علمه‪ ،‬منها‪ :‬مختصر كتاب العين"‪ ،‬وكتاب "طبقات النحويين واللغويين بالمشرق‬ ‫والأننلس" من زمن أبي الأسود الدؤلي‪ ،‬إلى زمن شيخه أبي عبد الله النحوي‬ ‫الرياحي‪ ،‬وله كتاب الرد على ابن مسرة وأهل مقالاته سماه‪" :‬هتك ستور الملحدين"‪.‬‬ ‫وكتاب "لحن العامة'‪ ،‬وكتاب "الواضح في العربية" وهو مفيد جدأ‪ ،‬و كتاب "الأبنية‬ ‫صاحب الأندلس‬ ‫في النحو"۔ ليس لأحد مثله‪ .‬واختاره الحكم المستنصر باله(‬ ‫لتأديب ولده‪ ،‬ولي عهده هشام المؤيد باللها"أ‪ ،‬فكان الذي علمه الحساب والعربيةة‬ ‫ونفعه نفعا كثير‪ ،‬ونال أبو بكر الزبيدي منه دنيا عريضةة وتولى قضاء إشبيلية"ا‬ ‫وخطه الشرطة‪ ،‬وحصل نعمة ضخمة لبسها بنوه من بعدهء وكان يستعظم أدب‬ ‫المؤيد بالله أيام صباه ويصف رجاحته ونباهته‪ ،‬ويزعم أنه لم يجالس قط من أبناء‬ ‫العظماء من أهل بيته‪ ،‬وغير في م سنه أذكى منه‪ ،‬ولا أحضر يقظة‪ .‬وألطلف‬ ‫اا الحكم المستنصر بالله (‪٣٦٦-٣٠٢‬ه‪٩٧٦-٩١٤/‬م)‪:‬‏ هو الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن‬ ‫محمد بن عبد الله‪ ،‬أموي أندلسي‪ ،‬ولد بقرطبة‪ ،‬وولي الخلافة بعد أبيه سنة ‪٣٥٠‬ه‪.‬‏ كان عالما‬ ‫بالدين‬ ‫ملما با لأدب‬ ‫يستحضر هم من‬ ‫و التاريخ ‏‪ ٠‬ضليعاً‬ ‫البلد ان‬ ‫أربعمائة ألف مجلد‪.‬‬ ‫في‬ ‫معرفة‬ ‫‏‪ ١‬لأنلساب “ يرو‬ ‫النائية فرستفرد منهم ولحسن‬ ‫استمرت‬ ‫الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫خلافته حتى وفاته سنة‬ ‫إليهم ‘ جماع‬ ‫‏‪٣ ٦٦‬ه‪/‬‬ ‫ي‬ ‫له‬ ‫شعر ‏‪ ٠‬محبأ‬ ‫للعلما ع‬ ‫للكتب [ قيل ‪ :‬لن في مكتبته‬ ‫‏‪. ٩ ٧٦‬‬ ‫انظر ‪ :‬الزركلي ۔ خير‬ ‫‏‪.٢٦٧‬‬ ‫"ا هشام المؤيد بالله (‪٤٠٣-٥٥‬ه‪١٠١٣-٦٦٦/‬م)‪:‬‏ هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الناصر‬ ‫أبو الوليد‪ ،‬المؤيد الأموي‪ ،‬من خلفاء الدولة الأموية في الأندلس‪ ،‬ولد بقرطبة‪ ،‬وبويع يوم وفاة أبيه‬ ‫سنة ‪٣٦٦‬ه‏ عاشت الدولة الأموية في عهده مرحلة من الفوضى والاضطراب وقتل سرأ في‬ ‫قرطبة بعد أن امتلكها سليمان بن الحكم الملقب بالمستعين بالله وكان المؤيد ضعيفاً مهملا فيه‬ ‫انقباض عن الناس وميل إلى العبادة‪ ،‬انظر‪ :‬الزركلي‪ .‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٨‬ص‬ ‫‏‪.٨٥‬‬ ‫"ا إشبيلية‪ :‬مدينة كبيرة عظيمةش بها قاعدة ملك الأندلس وسريره‪ ،‬وبها كان بنو عباد‪ ،‬تقع إشبيلية‬ ‫على مقربة من البحر على شاطئ نهر عظيم يقال له الوادي الكبير‪ ،‬وفي كورتها مدن وأقاليم وينسب لليهيا‬ ‫كثير من أهل العلم‪ .‬انظر‪ :‬الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫‏‪.١٩٥‬‬ ‫حسا “ و أوزن‬ ‫وذكر حكايات عجيبة ‪.‬‬ ‫حلما ‘‬ ‫وكان‬ ‫المذكور‬ ‫الزبيدي‬ ‫شاعرا‬ ‫كثير‬ ‫الشنعر‪ ،‬فمن ذلك قوله في أبي مسلم بن فهر شعر (')‪:‬‬ ‫أبا مسلم إن الفتى بجنانه‬ ‫ل‪١‬‏‬ ‫ومقوله‬ ‫‏‪ - ١‬ذ‬ ‫بالمر |‬ ‫و‬ ‫الأ‬ ‫بس‬ ‫وليس ثياب المرئ غني قلامة‬ ‫إذا كان مقصورأ على قصر النفس‬ ‫وليس يفيد العلم والحلم والحجي‬ ‫أبا مسلم طول القعود على الكرسي")‬ ‫وكان في صحبه الحكم المستنصر وترك جاريته بإشبيلية‪ ،‬فاشتاق إليها۔ فاستأنن‬ ‫في العودة إليها‪ ،‬فلم يأذن له‪ ،‬فكتب له هذه الأبيات‪:‬‬ ‫يبا‬ ‫وبحك‬ ‫سدبلدذ‬ ‫لذ <‬ ‫ماخلق‬ ‫سلم‬ ‫‪ 9‬ؤض‪٬‬‏‬ ‫ي‬ ‫الله م‬ ‫لا بة للبين من زماع[إ‪]٤٨٨‬‏‬ ‫ل‪`١‬‏ تر ‏‪ ١‬عي‬ ‫برت‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ذاب‬ ‫كصبر‬ ‫ش‬ ‫لولا‬ ‫مد‬ ‫وكل‬ ‫إلى‬ ‫قرب‬ ‫وقفةالوداع‬ ‫المناجاة والنواعي‬ ‫من بعد‬ ‫بعاد‬ ‫ت‬ ‫د من‬ ‫حأ‬ ‫ى‬ ‫الذ‬ ‫زاع‬ ‫ماكان‬ ‫نذااجتباع‬ ‫وكل شعب‬ ‫إلى انصداع‬ ‫وكل وصل‬ ‫إلى انتطلاع" (‬ ‫وكان كثير ا ما ينشد‪:‬‬ ‫الفقر في‬ ‫و ‏‪ ١‬لأرض‬ ‫أوطاننا غربة‬ ‫ء و احد‬ ‫شي‬ ‫كلها‬ ‫والمال في الغربة أوطان‬ ‫والناس إخوان وجيرانأ‪٤‬ا‏‬ ‫(‪ (١‬انظر‪ :‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان ‪ 4‬ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر‬ ‫‏)‪ (٤‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫نفسك‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٧٣‬‬ ‫‪.٣٧٢‬‬ ‫وكان قد قيد بالأدب واللغة على أبي علي البغدادي المعروف بالقالي‪ ،‬لسا دخل‬ ‫الأندلس ۔ وسمع من قاسم بن ا لأصبغ ‏‪ 4. (١‬وسعيد بن فحلون ‏(‪ . )٢‬وأحمد بن سعيد بن‬ ‫المدينة التي بالشام‪ .‬وتوفي يوم الخميس مستهل‬ ‫حزام("ا‪ .‬وأصله من جند حمص‬ ‫جمادى الآخرة من سنة تسع وسبعين وظلثمائة بإشبيلية وثفن بعد صلاة الظهرة‬ ‫وصلى‬ ‫عليه‬ ‫ابنه‬ ‫الذ ال ‪ .‬وكسر الحاء‬ ‫أحمد “ و عاش‬ ‫ثلالث وستين سنة‪.‬‬ ‫المهملة “۔ وبعده‬ ‫جيم ‪ 4‬وهو‬ ‫ومذحج‬ ‫بفتح الميم ‘ وتسكين‬ ‫با لأصل ‪ :‬اسح أكمة حمر ‪5‬‬ ‫باليمن ‪ .‬ولد‬ ‫عليها مالك بن أدد‪ ،‬فسمي باسمها‪ ،‬ثم كثر ذلك في تسمية العرب‪ ،‬حتى صاروا‬ ‫يسمون بها‪ ،‬ويجعلونها علما على الصسمّى وقطعوا النظر عن الأكمة‪ .‬والزبيدي‪:‬‬ ‫بضم الز اي ّ وفتح الباء الموحدةظ وسكون‬ ‫الباء المثناة من تحتها‪ ،‬وبعد ها دال مهملة‬ ‫هذه النسبة إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج‪ ،‬وهو الذي يُسمَّى بالأكمة‬ ‫المشهورة‪ ،‬وزبيد‪ :‬قبيلة باليمن‪ ،‬خرج منها خلق كثير من الصحابة وغيرهم‪ ،‬والله‬ ‫أعلم بالصو ابا‪.‬‬ ‫() قاسم بن الأصبغ (‪٣٤٠-٢٤٧‬ه‪٢٥١-٨٦٢/‬م)‪:‬‏ قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف البياني‬ ‫القزطبي‪ ،‬محدث الأندلس‪ .‬أصله من بيّانه‪ ،‬من أعمال قرطبة‪ ،‬سكن قرطبة ومات بها‪ ،‬وكان جه‬ ‫من موالي بني أمية‪ .‬له "مسند مالك" و"بر الوالدين" والصحيح" على هيأة صحيح مسلم‪،‬‬ ‫و"الأنساب" و أحكام القرآن" و"الناسخ والمنسوخ" و"بديع الحسن" و"المجتبن' على نحو كتاب‬ ‫المنتقى لابن الجارود‪ ،‬و" فضائل قريش"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج ‏‪ ،٥‬ص‬ ‫‏‪.١٧٣‬‬ ‫"ا سعيد بن فحلون‪ :‬الشيخ الثقة الإمام‪ ،‬أبو عثمان‪ ،‬سعيد بن فحلون الأندلسي الإلييري‪ ،‬راوي‬ ‫كتاب "الواضحة" لعبد الملك بن حبيب حث‬ ‫عنه خلق‪ .‬منهم يحيى بن عبد الله بن عيسى الليثي‪.‬‬ ‫ولمعمر حسين بن عبد الله لبجلي‪ .‬وكن صدوقاء رغد لخلق‪ .‬توفي سنة ست وأربعين وثلامئةه وله أريع وتسعون سنة‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الذهبي‪ :‬محمد بن أحمد بن عثمان‪ :‬سير أعلام النبلاء‘ ج‪،٦‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥١‬‬ ‫)"( أحمد بن سعيد بن حزام (‪٣٥٠-٢٨٤‬ه_‪٩٦١-٨٩٧/‬م)‪:‬‏ هو أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس‬ ‫المنتجيلي الصدفي‪ ،‬مؤرخ أندلسي من أهل قرطبة‪ .‬رحل إلى المشرق سنة ‪٣١١‬ه‏ ووفاته بقرطبة‪ .‬له‬ ‫"التاريخ الكبير" في المحتثين‪ .،‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.١٣٠‬‬ ‫)‪ (٤‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪.٣٧٤‬‬ ‫باايس الصنهاجي‪:‬‬ ‫باديس‪ ،‬أبو مناد‪ ،‬باديس بن المنصور بن بابكين بن زيري بن مناد الحميري‬ ‫الصنهاجي‪ .‬والد المعز بن باديس‪ ،‬وكان باديس المذكور‪ .‬يتولى مملكة إفريقيةة‬ ‫نيابة عن الحاكم العبيدي‪ ،‬المعي الخلافة بمصر‬ ‫ولقبه الحاكم نصير الدولةش وكان‬ ‫ولايته بعد موت أبيه المنصور‪ ،‬وتوفي أبوه يوم الخميس لثلاث خلون من شهر‬ ‫ربيع الأول‪ ،‬سنة ست وثمانين وثلاثمائة بقصره الكبير خارج من مدينة صبره('أ۔‬ ‫ودفن فيه ثاني يوم وكان باديس المذكور ملكأً كبيرا حازم الرأي شديد البأس‬ ‫إذا‬ ‫هز رمحا كسره‪ ،‬ومولده ليلة والأحد لثلاث عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأول‬ ‫سنة الأربع والسبعين والثلاثمائةش ‏[‪ ]٤٨٩‬ولم يزل على ولايته وأموره جارية على‬ ‫السدادش ولما كان يوم الثلاثاء التاسع والعشرون من ذي القعدة سنة ست وأربعمائة‬ ‫أمر جنوده بالعرض فعرضوا بين يديه وهو في قبة السلام جالس إلى وقت الظهر‬ ‫وسره حسن عسكره وبهجة زيهم وما كانوا عليه‪ ،‬وانصرف إلى قصره‪ ،‬ثم ركب‬ ‫عشية ذلك النهار في أجمل ركوب‪ ،‬ولعب الجيش بين يديه‪ ،‬ثم رجع إلى قصره‬ ‫شديد السرور بما رآه من كمال حاله وقدم الىتماط فأكل مع خاصته‪ ،‬وحاضري‬ ‫يديه‪ ،‬ثم انصرفوا عنه‪ ،‬وقد رأوا من سروره ما لم يروه منه قط‪ ،‬فلما مضى مقدار‬ ‫نصف الليل من ليلة الأربعاء سلخ ذي القعدة‪ ،‬سنة ست وأربعمائة قضى نحبه‪.‬‬ ‫فأخفوا أمره ورتبوا أخاه كرامت بن المنصور بن طاهراً‪ ،‬حتى وصلوا إلى ولده‬ ‫المعز فولوه وتم له الأمر‪ .‬والصتنهاجي بضم الصاد المهملة وكسرها وسكون النون‬ ‫وفتح الهاء وبعد الألف جيه"‪.‬‬ ‫) صبرة‪ :‬بلدة قريبة من مدينة القيروان‪ ،‬وتسمى المنصورية من بناء سناد بن بلكين‪ ،‬سميت‬ ‫بالمنصور بن يوسف بن زيري بن مقاد‪ .‬انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ‘،‬ج‪،٣‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٩١‬‬ ‫("( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‏‪.٢٦٦-٢٦٥‬‬ ‫بلكين‪:‬‬ ‫جد باديس المقتم ذكره‪ ،‬ويسمى أيضا يوسف‬ ‫لكن بلكين أشهر‪ ،‬وهو الذي استخلفه‬ ‫المعز بن المنصور العبيدي(') على إفريقية عند توجهه إلى الديار المصرية‪ ،‬وكان‬ ‫استخلافه إياه يوم الأربعاء‪ ،‬لسبع بقين من ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاثمائةة‬ ‫وأمر الناس بالسمع والطاعة له‪ ،‬وتسلم البلاد‪ ،‬وخرجت العسال وجباة الأموال‬ ‫باسمه‪ ،‬وأوصاه المعز بأمور كثيرة‪ ،‬وأكد عليه في فعلها‪ ،‬ثم قال‪ :‬إن نسيت ما‬ ‫أؤصيتك به‪ .‬فلا تنس ثلاثة أشياء‪ :‬إياك أن ترفع الجباية عن أهل البادية ولا ترفع‬ ‫الليف عن البربر‪ ،‬ولا تولي أحدا من إخوتك وبني عمك فإنهم يرون أنهم أحق‬ ‫بهذا الأمر منك‪ ،‬وافعل مع أهل الحاضرة خيرأ‪ ،‬وفارقه على ذلك‪ ،‬وعاد من‬ ‫وداعه‪ ،‬وتصرف في الولايةظ ولم يزل حسن السيرة تام النظر في مصالح الرعية‬ ‫ودولته‪ ،‬إلى أن توفي يوم الأحد‪ ،‬لسبع بقين من ذي الحجة‪ ،‬سنة ثلاث وسبعين‬ ‫وثلاثمائة بموضع يقال له‪ :‬واركلان‪ ،‬مجاوراً إفريقية وكانت علته القولنج‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫خرجت في يده بثرة‪ ،‬فمات منها‪ ،‬وكان له أربعمائة حظية‪ ،‬حتى قيل‪ :‬إن البشائر‬ ‫وفدت عليه في يوم واحد سبعة عشر ولدا‪ .‬وبلكين‪ :‬بضم الباء الموحدةة واللام‪،‬‬ ‫وتشديد الكاف المكسورة‪ ،‬وسكون الياء المشاة من تحتها‪ ،‬وبعدها نون‪ .‬وزيري‪:‬‬ ‫بكسر الزاي‪ ،‬وسكون الياء المثناة من تحتها‪ ،‬وكسر الراء‪ ،‬بعدها ياء‪ .‬وأما‬ ‫واركلان‪ :‬فإنه بفتح الواو وبعد الألف راء مفتوحة أيضا‪ ،‬ثم كاف ساكنة")‪.‬‬ ‫() المعز بن المنصور العبيدي (‪٣٦٥-٣١٩‬ه_‪٩٧٥-٩٣١/‬م)‪:‬‏ هو معد (المعز لدين الله) ابن‬ ‫اسماعيل (المنصور) بن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطمي العبيدي‪ ،‬أبو تميم۔ صاحب مصر‬ ‫وإفريقية‪ ،‬وأحد الخلفاء في هذه الدولة‪ ،‬ولد بالمهدية (في المغرب) وبويع له بالخلافة في‬ ‫المنصورية بعد وفاة أبيه سنة ‏‪ ٣٤١‬ه‬ ‫‏‪ ٣٥٨‬ه‬ ‫وجه قائده جوهر الصقلي إلى مصر ودخلها فاتحا سنة‬ ‫واختط مدينة القاهرة وسماها "القاهرة المغرية" نقل عاصمته إلى القاهرة سنة‬ ‫‏‪ ٣٦٢‬هت‬ ‫فأصبحت مقر ملك الفاطميين إلى آخر أيامهم‪ .‬كان المعز عاقلا حازما شجاعا أديباً‪ ،‬ينسب إليه‬ ‫شعر رقيق‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي ‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‘ ج ‏‪ ‘٧‬ص‬ ‫(‪ (٢‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‏‪.٢٦٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٧٢٨٧-٣٢٨٦‬‬ ‫تميم بن المعز بن الصنهاجي‪:‬‬ ‫هو باديس أبو يحيى ملحم بن المعز بن باديس بن المنصور بن بلكين بن زيري بن‬ ‫منادين بن منقوش بن زناك بن زيد الأصغر بن واشغال بن وزغفي بن سري بن‬ ‫تلكي بن سليمان بن الحارث بن عدي الأصغر‪ .‬وهو المثنى بن المسور بن يحصب‬ ‫ابن مالك بن زيد بن الغوث الحميري الصنهاجي الأصغر ‏[‪ ]٤٩٠‬بن سعد‪ ،‬وهو‬ ‫عبد الله بن عوف بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن عمرو بن حمير بن‬ ‫سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحذان بن عابر‪ ،‬وهو هود‪ ،‬عليه السلام ملك‬ ‫إفريقية وما أولاها بعد أبيه المعتز وكان محمود الستيرة والآثار‪ ،‬محا للعلماء‪،‬‬ ‫معظما لأرباب الفضائل‪ ،‬حتى قصدته الشعراء من الآفاق على بعد الدار‪ :‬كأبي‬ ‫السراح الصوري‪ ،‬ونظرائه‪ ،‬ولأبي علي الحسن بن سيف القيرواني فيه مدائح‬ ‫كثيرة فمن قوله فيه شعر أ(')‪:‬‬ ‫أصحَ وأعلى ما سمعناه في الندى‬ ‫من الخبر المأثور منذ قديم‬ ‫أحاديث ترويها السيول عن الحيا‬ ‫عن البحر عن كف الأمير تميم("‬ ‫وللأمير تميم أشعار حسنة‪ ،‬فمن ذلك قوله شعرا‪:‬‬ ‫إن نظرت مقلتي لمقلتها‬ ‫تعلم مماأريدنجواه‬ ‫كأنها في الفؤاد ناظرة‬ ‫تكشف أسراره وفحوا"ا‬ ‫وله أيضا‪:‬‬ ‫وخمر‬ ‫قد شربت‬ ‫علي وجو‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫"( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫اذ ‏‪ ١‬وضعت‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫تجل عن‬ ‫القياس‬ ‫خدود‬ ‫كدر‬ ‫مثل ورد في ثغور‬ ‫في شعور‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫مثل آس‬ ‫وله أإضا ‪:‬‬ ‫سل بالمطر العام الذي عم أرضكم‬ ‫أجاء بمقدار الذي فاض من دمعي‬ ‫إذا كنت مطبوعا علي الصد والجفا‬ ‫فمن أين لي صبر فأجعله طبعي")‬ ‫وأشعاره وفضائله كثيرة‪ ،‬وكان يجيز الجوائز السنوية ويعطي العطاء الجزيل‪،‬‬ ‫وفي أيام ولايته‪ ،‬اجتاز المهدي بن تومرت""أ‪ ،‬بإفريقية حين عودته من بلاد‬ ‫المشرق‪ ،‬وأظهر بها الإنكار‪ ،‬على من كان خارجا عن سنن الشريعة‪ .‬وكانت ولادة‬ ‫الأمير تميم المذكور بالمنصورية‪ ،‬التي تسسّى صيرة من بلاد إفريقية‪ ،‬يوم الاثنينض‬ ‫سنة اثنين وعشرين بعد الأربعمائة‪ ،‬وفوتض إليه أبوه ولاية‬ ‫ثالك عشر رجب‬ ‫المهديةا“أ في صفر‪ ،‬سنة خمس وأربعين‪ ،‬ولم يزل بها‪ ،‬إلى أن توفي والده في‬ ‫شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائةش فاستبد بالملك‪ ،‬ولم يزل‪ ،‬إلى أن نَوقي ليلة‬ ‫السبت‪ ،‬منتصف رجب سنة إحدى وخمسمائةظ وئفن في قصره‪ ,‬ثم نقل إلى قصر‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٤‬‬ ‫"ا المهدي بن تومرت (‪٥٢٤-٤٨٥‬ه_‪١١٣٠-١٠٩٢/‬م)‪ :‬محمد بن عبد الله بن تومرت‪‎‬‬ ‫المصمودي البربري أبو عبد الله الملقب بالمهدي‪ .‬ويقال له مهدي الموحدين‪ ،‬صاحب دعوة عبد‪‎‬‬ ‫المؤمن بن علي ملك المغرب وواضع أسس الدولة المؤمنة الكومية‪ .‬وهو من قبيلة "هرغة' من‪‎‬‬ ‫'المصامدة" في المغرب الأقصى‪ .‬كان ابن تومرت أسمر اللون‪ ،‬ربعة‪ ،‬عظيم الهامة حديد النظر‪‎‬‬ ‫داهية أبيأ فصيحا أديبا له كتاب 'كنز العلوم" و"أعز ما يطلب"‪ .‬توفى سنة‪. ‎‬م‪/٠٣١١‬ه‪٤٢٥‬‬ ‫‪.٢٢٩-٢٢٨‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلاف ج‪ ،٦ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫ا المهدية‪ :‬مدينة في إفريقية‪ ،‬بينها وبين القيروان مرحلتان‪ ،‬وقد اختطها المهدي العبيدي مؤسس‪‎‬‬ ‫الدولة الفاطمية في إفريقية وهي على ساحل بحر الروم‪ ،‬وعليها سور عال محكم كأعظم ما‪‎‬‬ ‫بكون ©“ يسير‬ ‫عليه الفزذسان ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫الحموي ‪6‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪.٢٣١٢٣ .‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫الله‪:‬‬ ‫معجم‬ ‫البلدان ‪ .‬ج‪ “ ٥ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪-٩‬‬ ‫السيدة بالمستنير‪ ،‬وخلف من البنين كثر من مائة ومن البنات ستين‪ ،‬على ما ذكر‬ ‫حفيده أبو محمد عبد العزيز بن شداد بن الأمير تميم‪ ،‬المذكور ا )‪.‬‬ ‫عبد الملك بن هشام الحميري المعافر ي‪:‬‬ ‫قال ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ :‬قال أبو القاسم الستهيلي(") عنه في كتاب "روض‬ ‫الأنف" شرح سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إنه مشهور‪ ،‬بحمل العلم‪ ،‬متقدم‬ ‫في علم النسب والنحو فيما ذكر وتوفي بمصر في سنة ثلاثة عشرة ومائتين‪.‬‬ ‫الحافظ عبد الغني‪:‬‬ ‫أبو محمد‪ ،‬عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد بن بشر ‏[‪ ]٤٩١‬بن مروان بن‬ ‫عبد العزيز الأزدي الحافظ‪ ،‬كان حافظا في عصره‪ ،‬وله تآليف نافعة منها‪" :‬مشتبه‬ ‫النسبة'‪ ،‬وكتاب "المؤتلف والمختلف" وغير ذلك‪ ...‬وانتفع به خلق كثير‪ ،‬وكان بينه‬ ‫وبين أبي أسامة جناده اللغوي" وأبي علي المعري الإنطاكي““أ مودة أكيدة‬ ‫واجتماع في دار الكتب‪ ،‬ومذكرات‪ .‬فلما قتلهما الحاكم صاحب مصر استتر بسبب‬ ‫(‪ )١‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‏(‪ (٢‬أبو القاسم السهيلي (‪٥٨١-٥٠٨‬ه_‪١١٨٥-١١١٤/‬م)‪:‬‏‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٠٦-٣٢٠٥‬‬ ‫عبد الرحمن بن عبد الله بن‬ ‫أحمد‬ ‫الخثعمي السهيلي‪ ،‬حافظ عالم باللغة والسير‪ ،‬ضرير‪ .‬ولد في مالقة وعمي وعمره ‏‪ ١٧‬سنةة‬ ‫ونبغ فاتصل خبره بصاحب مراكش» فطلبه إليها وأكرمه‪ .‬فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها‪.‬‬ ‫نسبه إلى سهيل (من قرى مالقة)‪ .‬من كتبه "الروض الأنف" في شرح السيرة النبوية لابن هشام‬ ‫و'تفسير سورة يوسف" ومؤلفات أخرى‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي ‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٣‬ص‬ ‫‏‪.٣١٣‬‬ ‫"ا جنادة اللغوي‪ :‬هو جنادة بن محمد الهروي الأزدي‪ ،‬أبو أسامة‪ ،‬عالم باللغة من هراة‪ .‬قتله‬ ‫الحاكم صاحب مصر ‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ٦٢‬ص‬ ‫‪١٤٠‬۔‏‬ ‫( أبو علي المعري الإنطاكي‪ :‬هو يحيى بن سعيد بن يحيى الإنطاكي‪ ،‬مؤرخ‪ ،‬من أهل إنطاكيةة‬ ‫له "ذيل التاريخ" قسم منه‪ ،‬وهو تذييل لكتاب انظم الجوهر" لابن البطريق من سنة ‪٣٢٦‬ه‏ إلى‬ ‫سنة ‏‪ ٤٢٥‬ه وله مخطوطة "تفسير يحيى بن سعيد بن يحيى لمسائل حنين بن اسحاق الطيبة"‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٨‬ص‬ ‫‏‪.١٤٧‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫ذلك الحافظ عبد الغني‪ ،‬خوفا أن يلحق بهما‪ ،‬لاتهامه بمعاشرتهما‪ ،‬وأقام مستخفيا‬ ‫مدة حتى حصل له الأمن‪ ،‬فظهر‪ .‬وكانت ولادة الحافظ عبد الغني في ذي القعدة‬ ‫سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة وتوفي والده سعيد المذكور سنة ثمان وثلاثين‬ ‫وثلاثمائة وعمره ثلاث وأربعون سنة‪ ،‬وكان ولده الحافظ عبد الغني‪ ،‬لم أسمع من‬ ‫والد شيئا()‪.‬‬ ‫أبو ذر الكوفي‪:‬‬ ‫أبو ذر‪ ،‬عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني الكوفي ‪ 4‬كان عبد صالحا‬ ‫كبير القدر‪ ،‬وروي عن عطار‬ ‫ومجاهد‪ ،‬وروي عن وكيع‪ .‬وأهل العراق‪ ،‬وكان‬ ‫ولده ذر كثير البركة كثير التوفر على طاعته‪ ،‬ولما حضرته الوفاة دخل عليه أبوه‬ ‫عمر‪ ،‬وهو يجود بنفسه۔ فقال‪ :‬يا بني‪ ،‬إنه ما علينا من موتك غضاضةء والله يا ذر‬ ‫لقد شغلنا البكاء لك عن البكاء عليك‪ ،‬لأنا ما ندري ما قلت وما قيل لك اللهم إني‬ ‫قد وهبت لك ما قصر فيه مما افترضت عليه من حقك‪ ،‬واجعل ثوابي عليه له‬ ‫وزدني من فضلك‬ ‫إني إليك من الرّاغبين‪ ،‬وقيل له‪ :‬كيف كان بر ابنك؟ فقال‪ :‬ما‬ ‫مشيت قط بنهار‪ ،‬وهو معي‪ ،‬إلا مشى خلفي‪ ،‬ولا بليل‪ ،‬إلا ومشى أمامي‪ ،‬ولا رقي‬ ‫سطحا وأنا تحته‪ .‬ويحكى عنه في ذلك أشياء كثيرة‪ ،‬وكان عمر المذكور يع من‬ ‫المرجئة‪ ،‬وتوفي سنة ست وخمسين ومائة‪ ،‬وذر‪ :‬بفتح الذال المعجمة‪ ،‬وتشديد‬ ‫الراء‪ ،‬والهمداني‪ :‬بفتح الهاءء وسكون الميم‪ ،‬وفتح الدال المهملة‪ ،‬وقد قيل‪ :‬لئلا‬ ‫تتصحف بالهمداني‪ ،‬وزراره‪ :‬بضم الزاي‪ ،‬وفتح الراعين‪ ،‬بينهما ألف"ا‪.‬‬ ‫شرف الدين بن المستوفي‪:‬‬ ‫أبو البركات‪ .‬المبارك بن أبي الفتح‪ .‬أحمد بن المبارك بن موهوب بن غنيمة‪ ،‬بن‬ ‫غالب اللخمي‪ .‬الملقب ب شرف الدين‪ ،‬المعروف بابن المستوفي الإربلي‪ ،‬كان‬ ‫(‪ (١‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪٣‬۔ ص‪‎‬‬ ‫"أ المصدر نفسه۔‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٤٤٣٤ ٤٢‬‬ ‫‏‪٢٦٩‬‬ ‫‪.٢٢٤-٢٢٣‬‬ ‫أحد من‬ ‫رئيسا جليل القدر ‘ كثير التو اضع ص و لسع الكرم ‪ .‬لم بصل‬ ‫و ‏‪ ١‬لأدبا ع‬ ‫الفضلاء‬ ‫إلى زيارته‪ ،‬إلا وحمل إليه ما يليق بحاله‪ ،‬وتقرب إلى قلبه بكل طريق‪ ،‬وخصوصاأً‬ ‫أرباب الآداب‪ ،‬فقد كانت أسواقهم لديه نافقة وكان جم الفضائل عارفا بفنون الأدب‬ ‫من‬ ‫النحو و اللغة و العروض‬ ‫“‪ 4‬و القو افي “‪ 4‬و علم البيان ؤ و أشعار‬ ‫و أخبار ها‬ ‫العرب‬ ‫وأيامها وأمثالها‪ ،‬وكان بارعا في علم التيوان وحسابه‪ .‬وضبط قوانينه على‬ ‫الأوضاع المعتبرة عندهم‪ .‬وجمع لإربل تاريخا في أربع مجلدات‪ ،‬وله كتاب "النظام‬ ‫‏[‪ ]٤٩٢‬وكتاب "إثبات المحصل في‬ ‫في شرح المتنبي"‪ ،‬وأبي تمام في عشر مجلدات‪،‬‬ ‫نسبة أبيات لمفضتل"‪ ،‬له كتاب "سر الصنعة"‪ ،‬وله كتاب سماه "أبا قماش"‪ ،‬جمع فيه‬ ‫أدبأ كثيرأءو كان يعتمد القراءة بنفسه‪ ،‬وله ديوان شعر أجاد فيه فمن شعره بيتان‪،‬‬ ‫فضل فيهما البياض على الستمرة‪ ،‬وهما)‪:‬‬ ‫لا تخدعنك سمرة غرارة‬ ‫ما الحسن إلا للبياض وجنسه‬ ‫غيره‬ ‫نفسه(")‬ ‫من‬ ‫فالرمح يقلل بعضه‬ ‫ومن‬ ‫أشعاره‬ ‫والسيف‬ ‫يقتل‬ ‫كله‬ ‫من‬ ‫التي تغنى بها قوله‪:‬‬ ‫الصباح سهرتها‬ ‫قابلت فيها بدرهابأخيه‬ ‫يا ليلة حتى‬ ‫سمح الزمان بها فكانت ليلة‬ ‫عذب العتاب بها لمجتذبيه‬ ‫أحببت‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫و أمه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫حان ‏‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫`‬ ‫|‬ ‫همه‬ ‫الا‬ ‫الد‬ ‫` رد ث‬ ‫ر‬ ‫شيه‬ ‫ومعانقي حلو الشمائل أهيف‬ ‫جمعت ملاحة كل شيء فيه‬ ‫الصبا‬ ‫أ يثنيه‬ ‫يختال معتدلا فلن عبث‬ ‫نشو الن تهجم‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسك‬ ‫بي‬ ‫ج‪٤‬۔‬ ‫بقوامه متعرض‬ ‫عليه صبابتي‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ا" المصدر نفسه ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫ويرذن ي‬ ‫‪.١٤٧‬‬ ‫‪.١٤٨-١٤٧‬‬ ‫‪٢٧ .‬‬ ‫ور عي‬ ‫فأس‬ ‫تحيبه‬ ‫علة‬ ‫ت ب‬ ‫به‬ ‫ذ ي‬ ‫ه‪__٨‬ذا‏‬ ‫ذ ار ‏‪ ٥‬وبخدذه‬ ‫_ ه‬ ‫أآ‬ ‫وذ | أجنر‬ ‫_ ه‬ ‫لو لم تخالط زفرتي أنفاسه‬ ‫كانت تنم بنا إلى واشيه‬ ‫حسد الصباح الليل لسا ضمنا‬ ‫غيظأ ففرق بيننا داعيه(')‬ ‫وله أيضا ‪:‬‬ ‫رعى الله أيامأ نقضت بقربكم‬ ‫قصارأ فحياها الحا وسقهها‬ ‫فما قلت إيه بعدها لمسامر‬ ‫من الناس إلأ قال قلبي آهل"‬ ‫وكان قد خر ج من مسجد بجواره ليلا ليأتي داره‪ ،‬فوثب عليه شخص فضربه‬ ‫بسكين‬ ‫قاصد ‪ 1‬فو اده‪ ،‬فالتقى الضربة بعضده‪٥‬۔‏ فجرحته جر احة متسعة ‘ فأحضر في‬ ‫الحال المزيّن‪ ،‬وقمطها باللفائف‪ ،‬وكتب إلى الملك المعظم مظفر الدين صاحب‬ ‫إربل'"ا هذه الأبيات‪ ،‬وغالب الظن إن ذلك كان في سنة ثماني عشرة وستمائة‬ ‫والأبيات التي بعثهن إلى الملك'(")‪:‬‬ ‫يا أيها الملك الذي سطواته‬ ‫أيات‬ ‫جودك‬ ‫من‬ ‫مُحكم تنزيلها‬ ‫إني بعثت الك‬ ‫غير‬ ‫ل‪١‬‏ ناسخ‬ ‫شنعاء‬ ‫مزور‬ ‫هي ليلة فيها ولدت وشاهدي‬ ‫ااا المصدر نفسه ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫)"( المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫نعلها يتعجب المريخ‬ ‫فريا‬ ‫ذكر‬ ‫و ل‪`١‬‏ منسو خ‬ ‫حذ`يثها‬ ‫تاريخ‬ ‫فيما اعيت القسط والتلوي×(“)‬ ‫‏‪.١٤٨‬‬ ‫‏‪.١٤٩‬‬ ‫"( إربل‪ :‬قلعة ومدينة في شمال العراق‪ ،‬وتعد من أعمال الموصل‪ ،‬وبينها مسيرة يومين‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الحموي‬ ‫ياقوت‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫ألله‪ :‬معجم البلدان‪،‬‬ ‫ج ‏‪ ١‬۔ ص‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫)‪ (٤‬ابن خلكان ‘ أحمد بن محمد بن أبي بكر ‘ وفيات الأعيان‪،‬‬ ‫اا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٤٩‬‬ ‫‏‪٢٧١‬‬ ‫‪.١٣٨١‬‬ ‫ج‪ “ ٤ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫‏[‪ ]٤٩٣‬وهذا معنى بديع جدا‪ ،‬وكان يقول‪ :‬علمني نومي بيتين‪ ،‬وهما شعرا‪:‬‬ ‫يديه علينا حنق‬ ‫وبتتا جميعأ وبات الغيور‬ ‫يعض‬ ‫نو غرامأًلوأّانباع‬ ‫سواد الدجى بسواد الحَدقا‬ ‫وكان قد وصل إلى إربل بعض الشعراء‪ ،‬منهم الشرف عبد الرحمن بن أبي الحسن‬ ‫ابن عيسى بن علي بن يعرب البواريجي الشاعر في سنة ثمان وعشرين وستمائة‬ ‫وشرف الدين يومئذ الوزيرة فأرسل إليه متلوما على يد شخص كان في خدمته يقال‬ ‫له الكمال‪ ،‬والمظلوم‪ :‬عبارة عن دينار يقطع منه قطعة صغيرة‪ ،‬وقد جرت عادتهم‬ ‫بالعراق وتلك البلاد أن يفعلوا هذا‪ ،‬لأنهم يتعاملون بالقطع الصغار من الذهب‬ ‫ويسمونها القراصة‪ ،‬ويتعاملون أيضا بالمثلوم‪ ،‬وهو كثير الوجود بأيديهم في‬ ‫معاملاتهم‪ ،‬فجاء الكمال إلى هذا الشاعرة وقال له‪ :‬الصاحب يقول لك‪ :‬انفق الساعة‬ ‫هذا الذي يجهز لك شيئا يصلح لك‪ ،‬فتوهم ذلك الشاعر أن الكمال قد قرض تلك‬ ‫القطعة وأن شرف التين ما أرسله إلا كامل وقصد استعلام الحال من شرف‬ ‫اللين‪ ،‬فكتب‬ ‫اليه شعر أ(")‪:‬‬ ‫ياأيها المولى الوزير ومن به‬ ‫في الجود حقا تضرب‬ ‫أرسلت بدر التم عند كماله‬ ‫خحىنأأ فوافى العبد وهو هلال‬ ‫ما غاله النقصان إلا أنه‬ ‫بلغ الكمال كذلك الآجال"‬ ‫فأعجب‬ ‫شرف‬ ‫الدين هذا‬ ‫المعنى وحسن‬ ‫‏‪ ١‬لاتفاق »“‪ 4‬و أجاز‬ ‫خرجت من إربل سنة ست وعشرين وستمائة وشرف‬ ‫( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٠-١٤٩‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٠‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٠‬‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫الشا عر‪.‬‬ ‫و أحسن‬ ‫الين مستوفي‬ ‫الأمثال‬ ‫اليه ‘ وكنت‬ ‫الديوان‪،‬‬ ‫والاستيفاء في تلك البلاد منزلة علية وهو تلو الوزارةة ثم بعد ذلك تولى الوزارةة‬ ‫وشكرت سيرته فيها‪ ،‬ولم يزل عليها إلى أن مات مظفر التين‪ ،‬وأخذ الإمام‬ ‫المستنصر إربل‪ ،‬فبطل شرف الدين‪ ،‬والناس يلازمون خدمته ومكث كذلك‪ ،‬إلى أن‬ ‫أخذت التتر مدينة إربل في السابع والعشرين من شوَال‪ ،‬سنة أربع وثلاثين وستمائة‬ ‫وجرى عليها وعلى أهلها ما قد اشتهر‪ ،‬وكان شرف الين في جملة من اعتصم‬ ‫بالقلعة‪ ،‬وسلم منهم‪ ،‬فلما انتزح التتر عن القلعة‪ ،‬انتقل إلى الموصل‪ ،‬وأقام بها في‬ ‫حرمة وافرة وله راتب يصل إليه‪ ،‬وكان عنده من الكتب النفيسة شيء كثير‪ .‬وللم‬ ‫يزل كذلك‪ ،‬حتى توفي بالموصل يوم الأحد‪ ،‬لخمس خلون من المحرم‪ ،‬سنة سبع‬ ‫وثلاثين وستمائة‪ ،‬ودفن بالمقبرة السابلة خار ج باب الجصاصةة ومولده في النصف‬ ‫من شوًَال‪ ،‬سنة أربع وستين وخمسمائة بإربل‪ ،‬وهو من بيت كبير‪ ،‬كان فيه جماعة‬ ‫من الرؤساء والأدباء‪ ،‬وتولى الاستيفاء بإربل‪ ،‬ووالده وعسّه صفي الين أبو الحسن‬ ‫على بن المبارك‪ .‬وكان عمه المذكور فاضلا‪ ،‬وهو الذي نقل "نصيحة الملوك"‪.‬‬ ‫تصنيف حجة الإسلام‪ ،‬من اللغة الفارسية إلى العربية ‏[‪ ]٤٩٤‬فإن الغزالي لم‬ ‫يضعها إلا بالفارسية وقد ذكر ذلك شرف التين في تاريخه‪ ،‬ولسَا مات شرف‬ ‫الدين‪ .‬رثاه الشمس بن يوسف بن النفيس الإربلي!''‪ ،‬المعروف بشيطان الشام‪ ،‬بقوله‬ ‫شعر أ(")‪:‬‬ ‫أبا البركات لو درت المنايا‬ ‫كفى الإسلام رزأ‬ ‫بألك فرد عصرك لم تصبكا‬ ‫عليه بأعين الثقلين يب‬ ‫فق شخص‬ ‫‏(‪ (١‬الش‬ ‫مس بن يوسف بن النفيس ا لأربيلي ‪ :‬شاعر مغمور لم نعثر على ترجمة له‪.‬‬ ‫"ا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏)‪ (٣‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.١٥٢-١٥١‬‬ ‫‪٢٧٢٣‬‬ ‫‏‪.١٥١‬‬ ‫"ا‬ ‫وقد كان من محاسن وقته‪ ،‬ولم يكن في أخر الزمان في ذلك البلد مثله في فضائله‬ ‫وقد سبق الكلام على اللخمى‪ ،‬فلا حاجة إلى إعادته‪ ،‬فهذا كله ذكره ابن خلكان في‬ ‫وفيات الأعيان‪ ،‬والله سبحانه وتعالى أعلم بالصو اب(")‪.‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى‪:‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار‪ ،‬وقيل داود بن بلال بن أحيحة بن الحلاج‬ ‫الأنصاري الكوفي‪ ،‬كان محمد المذكور من أصحاب الرأي‪ ،‬وقد تولى القضاء‬ ‫بالكوفة وأقام حاكما ثلاث وثلاثين سنة‪ ،‬والي لبني أمية‪ ،‬ثم لبني العباس‪ ،‬وكان‬ ‫فقيها مفتبا ‪ .‬وقال‪ :‬لا أعقل من شأن أبي شيئا‪ .‬غير أني أعرف أنه كان له امأرتان‪،‬‬ ‫وكان له حبان أخضران‪ ،‬فيبيت عند هذه يومأ‪ ،‬وعند هذه يومأً۔ وتفقه محمد‬ ‫بالشعبي‪ ،‬وأخذ عنه سفيان الثوري‪ ،‬وقال سفيان‪ :‬فقهاؤنا ابن أبي ليلى‪ ،‬وابن‬ ‫شبرمةأ"أ‪ ،‬وقال محمد المذكور دخلت على عطاء۔‪ ،‬فجعل يسألني‪ ،‬فأنكر بعض من‬ ‫عنده‪ ،‬وكلمه في ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬هو أعلم منى‪ .‬وكانت بينه وبين أبي حنيفة وحشة‬ ‫يسيرة‪ ،‬وكان يجلس للحكم في مسجد الكوفةش فسمع امرأة تقول لرجل‪ :‬يا بن‬ ‫الزانيين‪ ،‬فأمر بها‪ ،‬فأخذنت‪ ،‬ورجع إلى مجلسه‪ ،‬وأمر بها‪ ،‬فضربت حتين وهي‬ ‫قائمة‪ ،‬فبلغ أبا حنيفة‪ ،‬فقال‪ :‬أخطأ القاضي في هذه الواقعة في خمسة أشياء‪ :‬رجوعه‬ ‫إلى مجلسه بعد قيامه منه‪ ،‬ولا ينبغي له أن يرجع بعد أن قام منه في الحال وفي‬ ‫ضربه الحد في المسجد‪ ،‬وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عن إقامة‬ ‫الحدود في المساجد‪ ،‬وفي ضربه المرأة وهي قائمة‪ ،‬وإنما نضرب النساء قعود‬ ‫كاسين‪ ،‬وفي ضربه إياها حتين‪ ،‬وإنما يجب على القاذف إذا قذف الجماعة بكلمة‬ ‫واحدة حد واحد‪ ،‬ولو وجب أيضا حدان لا يوالي بينهما‪ ،‬بل يضرب أولأ‪ ،‬ثم يترك‪،‬‬ ‫حتى يبرأ الألم الأول‪ ،‬وفي إقامة الحد عليها بغير طالب‪ ،‬فبلغ ذلك محمد بن أبي‬ ‫أ المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.١٥٢‬‬ ‫("ا ابن شبرمة‪ :‬فقيه إسلامي ‪ ،‬لم نعثر على ترجمة له‪.‬‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫ليلى‪ ،‬فأرسل إلى والي الكوفة وقال‪ :‬ها هنا شاب يقال له أبو حنيفة يعارضني في‬ ‫أحكامي‪ ،‬ويفتي بخلاف حكمي‪ .‬ويشنع علي بالخطأً‪ ،‬فأريد أن تزجره عن ذلك‪.‬‬ ‫فبعث إليه الوالي‪ ،‬ومنعه من الفتيا‪ ،‬فيقال أنه كان يومأ في بيته‪ .‬وعنده زوجته‬ ‫وابنته وابنه جماز‪ ،‬فقالت له ابنته‪ :‬إني صائمة‪ ،‬وقد خرج من بين أسناني دم‬ ‫بصقته‪ ،‬ثم عاد الريق أيضاً۔ لا يظهر على أثر الدم‪ ،‬فهل أنظر إذا بلعت الآن‬ ‫الرتيق؟ فقال لها‪ :‬سلي أخاك حمادأ۔ [د‪]٤٩‬‏ فإن الأمير منعني من الفتيا‪ ،‬وهذه‬ ‫الحكاية معدودة في مناقب أبي حنيفة وحسن تمسكه بامتثال إشارة رب الأمر‪ ،‬فإن‬ ‫إجابته طاعة‪ ،‬هي أنه أطاعه في الستر‪ ،‬ولم يرد على ابنته جوابا وهذا غاية ما‬ ‫يكون في امتثال الأمر‪ ،.‬هكذا ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ ،‬قال‪ :‬وكانت كلمة‬ ‫ولادة محمد المذكور في سنة أربع وسبعين للهجرة‪ ،‬وتوفي سنة ثمان وأربعين‬ ‫ومائة بالكوفة وهو باق على القضاء‪ ،‬فجعل أبو جعفر المنصور ابن أخيه مكانه‬ ‫والله سبحانه وتعالى أعلم(')‪.‬‬ ‫محمد بن سلامة القضاعي‪:‬‬ ‫أبو عبد الك محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون بن إبراهيم بن محمد بن‬ ‫مسلم القضاعي الفقيه الشافعي صاحب كتاب "الشهاب"۔ ذكره الحافظ بن عساكر‬ ‫في "تاريخ دمشق"‪ ،‬وقد روى عنه أبو عبد الله الحميدي‪ ،‬وتولى القضاء بمصر نيابة‬ ‫من جهة المصريين وتوجه منهم رسولا إلى جهة الروم‪ ،‬وله عدة تصانيف منها‪:‬‬ ‫كتاب "الشهاب"۔ وكتاب "مناقب الإمام الشافعي وأخباره"‪ ،‬وكتاب "الأنبياء" و'تواريخ‬ ‫الخلفاء" وله كتاب "خطط مصرا"۔ ذكره الأمير أبو نضر بن ماكولا في كتاب‬ ‫'الإكمال"‪ ،‬وقال‪ :‬كان مغنيا في عدة علوم‪ ،‬وتوفي بمصر ليلة الخميس‬ ‫السادس‬ ‫عشر من ذي القعدة‪ ،‬سنة أربع وخمسين‪ ،‬وصئلي عليه يوم الجمعة بعد العصر في‬ ‫مصلى النجار‪ ،‬وذكر السمعاني في الذيل في ترجمة الخطيب أبي بكر علي بن ثابت‬ ‫اا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.١٨١-١٨.٠-١٧٩‬‬ ‫الحافظ صاحب "تاريخ بغداد"‪ ،‬أنه حج سنة خمس وأربعين وأربعمائة وحج في تلك‬ ‫السنة أبو عبد الله القضاعي المذكور وسمع الخطيب منه‪ .‬والقضاعي‪ :‬بضم القاف‪،‬‬ ‫وفتح الضاد المعجمة‪ ،‬وبعد الألف عين مهملة‪ ،‬هذه النسبة إلى قضاعةة ويقال‪ :‬هو‬ ‫ابن معد بن عدنان‪ ،‬ويقال‪ :‬هو من حمير‪ .‬وهو الأكثر والأصخح‪ ،‬واسمه عمرو بن‬ ‫مالك وينسب إليه قبائل كثيرة‪ ،‬منها كلب“ وبلي‪ ،‬وجهينة‪ ،‬وعذره وغيرهم‪.‬‬ ‫والنجار صاحب المصلى هو‪ :‬عمران بن موسى النجار‪ ،‬مولى غافق‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬ ‫النجار المذكور هو أبو الذيب محمد بن جعفر البغدادي النجار‪ ،‬وعرف بغندر‪،‬‬ ‫وتوفي سنة ثمان وخمسين۔ وثلاثمائة قبل دخول القائد جوهر مصر‬ ‫وتعالى أعله('أ‪.‬‬ ‫والله سبحانه‬ ‫محمد بن أبي نصير الحميدي‪:‬‬ ‫أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن حميد بن يصل الأزدي‬ ‫الحميدي الأندلسي الميورقي‪ ،‬الحافظ المشهور‪ ،‬وأصله من قرطبة" ربض‬ ‫الرصافة وهو من أهل جزيرة ميروقةا"أ۔ روى عن أبي محمد بن علي حزم‬ ‫الظاهري‪ ،‬واختص به‪ ،‬وأكثر من الأخذ عنه‪ ،‬وشهر بصحبته‪ ،‬وعن أبي عمر‬ ‫يوسف بن عبد البر صاحب كتاب "الاستيعاب" وعن غيرهما من الأئمة‪ .‬رحل إلى‬ ‫المشرق سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وسمع بمكة حرسها الله‪ ،‬وبإفريقية ومصر‬ ‫والشام والعراق‪ ،‬واستوطن بغدادأ‪ ،‬وكان موصوفا بالنباهة والمعرفة والإتقان والين‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه ص‪‎‬‬ ‫‪.٢١٣٢١٢٣٢‬‬ ‫"( قرطبة‪ :‬مدينة عظيمة بالأندلس وسط بلادها‪ ،‬وكانت سريرأ لملكها وقصبتها‪ ،‬وبها كانت ملوك‬ ‫بني أمية‪ .‬انظر‪ :‬الحموي ياقوت بن عبد الله‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫"ا جزيرة ميروقة‪ :‬جزيرة في شرقي الأندنلس‪،‬‬ ‫انظر ‪ :‬الحموي‬ ‫ياقوت بن عبد‬ ‫الله‪ :‬معجم البلدان‪،‬‬ ‫ج‪٥‬‏‬ ‫‏‪٢٧٦‬‬ ‫صل‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪.٣٢٤‬‬ ‫والورع‪ ،‬ونذكره الأمير أبو نصر علي بن ماكولا(‬ ‫صاحب كتاب "الإكمال"‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬أخبرنا صديقنا أبو عبد الله الحميدي‪ ،‬وهو من أهل العلم والفضل‬ ‫‏[‪]٤٩٦‬‬ ‫والتيقظ‪ ،‬وقال‪ :‬لم أرَ مظه في عفته ونزاهته‪ ،‬وورعه‪ ،‬وتشاغله بالعلم‪ .‬ولأبيى عبد‬ ‫الله المذكور كتاب "الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم"‪ ،‬وهو مشهور‪ ،‬وأخذه‬ ‫الناس عنه‪ ،‬وله أيضا تاريخ علماء الأندلس‪ ،‬سماه "جذوة المقتبس"‪ ،‬في مجلد‬ ‫واحد‪ ،‬ذكر في خطبته أنه كتبه من حفظه وقد طلب منه ذلك ببغداد‪ .‬وكان يقول‪:‬‬ ‫ثلاثة أشياء من علوم الحديث‪ ،‬يجب تقديم التهمم بها‪ :‬كتاب "العلل" وأحسن كتاب‬ ‫وضع فيه كتاب "الةار قطني"‪ ،‬وكتاب ابن ماكولا وكتاب "وفيات الشيوخ"‪ .‬قال ابن‬ ‫خلكان في وفيات الأعيان عنه‪ :‬وقد أردت أن أجمع في ذلك كتابً‪ ،‬فقال لي الأمير‬ ‫رتبه على حروف المعجم‪ ،‬بعد أن رتبته على السنين‪ .‬قال أبو بكر بن طرخان‪:‬‬ ‫فشغله عنه الصحيحان إلى أن مات“ وقال ابن طرخان المذكور‪ :‬أنشدني أبو عبد الله‬ ‫الحميدي المذكور ما قوله شعرا‪:‬‬ ‫لقاء الناس ليس يفيد شيئا‬ ‫سوى الهذيان من قيل وقال‬ ‫فأكل من لقاء الناس إلا‬ ‫لأخذ العلم أو إصلاح حال"‬ ‫() علي بن ماكولا (‪٤٧٥-٤٢١‬ه‪١٠٨٢-١٠٣٠/‬م)‪:‬‏ علي بن هبة الله بن علي بن جعفر‪ ،‬أبو‬ ‫نصر‬ ‫سعد الملك‪ ،‬من ولد أبي دلف العجلي‪ ،‬أمير‪ ،‬مؤرخ‪ .‬من العلماء الحفاظ الأدباء‪ .‬أصله من‬ ‫جربانقان (من نواحي أصبهان)‪ .‬ولد في عكبرا (قرب بغداد) وسافر إلى الشام ومصر والجزيرة‬ ‫وما وراء النهر وخراسان‪ ،‬قتله غلمان له من الترك بخوزستان وهو خارج من بغداد طمعأ بماله‪.‬‬ ‫من كتبه "الإحمال" و'تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الإفهام"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‏‪ ٥‬ص‬ ‫‏‪ .٣٠‬ابن خلكان أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‬ ‫‏‪.٣٠٦-٣٠٥‬‬ ‫"( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‏‪.٢٨٣‬‬ ‫وقيل‪ :‬كان أدرك ببغداد الخطيب أبا بكر الحافظ('أى وروى عنه‪ ،‬وعن غيره‪ ،‬وكانت‬ ‫ولادته قبل العشرين وأربعمائة‪ ،‬وتوفي ليلة الثلاثاء‪ .‬سابع عشر ذي الحجة سنة‬ ‫ثمان وثمانين وأربعمائة‪ .‬وقال السمعاني في كتاب "الأنساب" في ترجمة‬ ‫الميورقي(")‪ :‬إنه توفي في صفر‪ ،‬سنة إحدى وتسعين وأربعمائة‪ .‬والحميدي‪ :‬بضم‬ ‫الحاء المهملة‪ ،‬وفتح الميم۔ وسكون الياء المثناة من تحتها‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬هذه‬ ‫النسبة إلى جه حميد المذكور‪ ،‬قال‪ :‬وأخبرني بعض أرباب التاريخ أنه نسبته إلى‬ ‫حميد بن عبد الرحمن بن عوف“‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬وليس بصحيحح لأن أبا عبد الله‬ ‫المذكور أزدي النسب وعبد الرحمن قرشي زهريخ فكيف يجتمعان؟ ويصل بفتح‬ ‫الياء المثناة من تحتها‪ ،‬وكسر الصا المهملة‪ ،‬وبعدها لام‪ ،‬هكذا ذكر ابن خلكان في‬ ‫وفيات الأعيان‪ ،‬والله سبحانه وتعالى أعلم("ا‪.‬‬ ‫() الخطيب أبو بكر الحافظ (‪٤٦٣-٣٩٢‬ه‪١٠٧٢-١٠٠٢/‬م)‪:‬‏ هو أحمد بن علي بن ثابت‬ ‫البغدادي‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬المعروف بالخطيبس أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين‪ ،‬مولده في (غزية) في‬ ‫منتصف الطريق بين مكة والكوفة‪ ،‬ووفاته ببغداد‪ ،‬رحل إلى مكة‪ ،‬وسمع بالبصرة والدينور‬ ‫والكوفة وغيرها‪ ،‬وعاد إلى بغداد‪ ،‬فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي)‬ ‫وعرف قدره‪ .‬ثم حدثت شؤون خرج إلى أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في دمشق وصور‬ ‫طرابلس وحلب‪ .‬ولما مرض مرضه الأخير وقف كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى‬ ‫أهل العلم والحديث‪ .‬وكان فصيح اللهجة عارفاً بالأدب يقول الشعرة ولوع بالمطالعة والتأليف‪،‬‬ ‫ذكر ياقوت أسماء ‏‪ ٥٦‬كتابا من مصنفاته أهمها‪" :‬تاريخ بغداد" و"البخلاء" و"الكفاية في علم‬ ‫الرواية" و"الفوائد المنتخبة"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.١٧٢‬‬ ‫ا" الميورقي‪ :‬هو محمد بن الحسين بن علي الميورقي‪ ،‬ويقال ابن الشكاز‪ ،‬عالم بالقراءات وفي‬ ‫الخطابة في بلده "‪:‬ميورقة' مدة قصيرة له كتب منها "الميسر" في القراءات مات قبل الكائنة‬ ‫العظمى من الروم على ميورقة بنحو ستة أشهر‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٦‬ص‬ ‫‏‪.١٠١‬‬ ‫‏)‪ (٣‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٢٨٤‬‬ ‫محمد بن يزيد المبرد‪:‬‬ ‫أبو العباس‪ ،‬محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليمان بن سعد‬ ‫ابن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن أسلم بن‬ ‫راشد بن‬ ‫ا لأزد الثمالي ‏‪ ١‬لأزدي‬ ‫البصري‬ ‫المعروف‬ ‫بالمبرد‪،‬‬ ‫النحوي‬ ‫المشهور‬ ‫نزل‬ ‫بغداد‪ ،‬وكان إمامأ في النحو واللغة‪ ،‬وله التواليف النافعة في الأدب منها‪ :‬كتاب‬ ‫"الكامل" و"الروضة"۔‪ ،‬و"المقتضب" وغير ذلك‪ .‬أخذ الأدب عن أبي عثمان‬ ‫المازني'أ‪ ،‬وأبي حاتم السجستاني‪ ،‬وأخذ عنه نفطويه"أ‪ ،‬وغيره من الأئمة‪ .‬وكان‬ ‫المبرد‬ ‫المذكور “ و أبو العباس‬ ‫أحمد بن يحيى ء‬ ‫الملقب بثعلب ‏)‪ ‘ (٣‬صاحب‬ ‫كتاب‬ ‫() أبو عثمان المازني‪ :‬هو بكر بن محمد بن حبيب بن بقية‪ .‬أبو عثمان المازني‪ ،‬من مازن‬ ‫شيبان‪ ،‬أحد الأئمة في النحو‪ ،‬من أهل البصرةة‪ ،‬ووفاته فيها سنة ‏‪ ٤٩‬‏‪،‬م‪/٣٦٨‬ه‪ ٢‬له تصانيف‬ ‫منها كتاب "ما تلحن فيه العامة" و"الألف واللام" و"النحو" و"العروض" و"الديباج'‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص ‪٦٩‬۔‏‬ ‫‏(‪ (٢‬نفطويه (‪٣٢٣-٢٤٤‬ه_‪٩٣٥-٨٥٨/‬م)‪:‬‏ هو ابراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي العتكي‪ ،‬أبو‬ ‫عبد الله‪ ،‬من أحفاد المهلب بن أبي صفرة‪ .‬إمام في النحو‪ ،‬وكان فقيهأ۔ ر أسا في‬ ‫مذهب‬ ‫داود‪،‬‬ ‫مسندأ في الحديث ثقةش جالس الملوك والوزراء وأتقن حفظ السيرة ووفيات العلماء‪ .‬ولد بواسط‬ ‫(بين الكوفة والبصرة) ومات ببغداد‪ .‬كان دميم الخلقة‪ ،‬يؤيد مذهب (سيبويه) في النحو فلقبوه‬ ‫(نفطويه) ونظم الشعر ولم يكن بشاعر‪ ،‬من مؤلفاته‪" :‬كتاب التاريخ" و"غريب القرأن" و'كتاب‬ ‫الوزراء" و"أمثال القرآن"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.٦١‬‬ ‫"( أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب (‪٣٩١-٢٠٠‬ه‪٩١٤-٨١٦/‬م)‪:‬‏ هو أحمد ابن يحيى‬ ‫بن زيد بن سيار الشيباني بالولاء‪ ،‬أبو العباس‪ ،‬المعروف بثعلب‪ ،‬إمام الكوفيين في النحو واللغة‪.‬‬ ‫كان راوية للشعر محدثأ‪ ،‬مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة‪ ،‬ثقة حجته‪ .‬ولد ومات في بغداد‪.‬‬ ‫وأصيب في أواخر أيامه بصمم‪ ،‬فصدمته فرس‪ ،‬فسقط في هوة‪ ،‬فتوفي على الأثر‪ .‬من كتبه‬ ‫"الفصيح" و'قواعد الشعر" و'شرح ديوان زهير" وشرح ديوان الأعشى" و"مجالس ثعلب" ومعاني‬ ‫القرآن" و"ما تلحن فيه العامة‪ ،‬و"معاني الشعر" و"الشواذ" و"إعراب القرآن" وغير نلك‪ .‬ابن‬ ‫خلكان‪ .‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٢٨٧٩‬‬ ‫‏‪.١٠٤-١٠٣-١٠٢‬‬ ‫"الفصيح" ‪ .‬عالمين متعاصرين۔‬ ‫عصر هما من جملة أبيات‬ ‫قد ختم بهما تاريخ‬ ‫و هو أبو بكر بن‬ ‫أهل‬ ‫‏‪ ١‬لأدبا ء‪ ،‬وفيهما يقول بعض‬ ‫أبي الأز هر (‪)١‬ا(")‪:‬‏‬ ‫أيا طالب العلم لا تجهلن‬ ‫وخذ بالمبراد‪ ،‬أو ثعلب[‪]٤٩٧‬‏‬ ‫تجد عند هذين علم الورى‬ ‫فلات‬ ‫أْك كالجمل الأجرب‬ ‫علوم الخلائق مقرونة‬ ‫بهذين في الشرق والمغرب"‬ ‫وكان المبرد يحب الاجتماع في المناظرة بثعلب‪ ،‬والاستكثار منه‪ ،‬وكان ثعلب يكره‬ ‫ذلك‪ ،‬ويمتنع منه‪ .‬وحكى أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الفقيه الموصلية‬ ‫وكان صديقهما قال‪ :‬قلت لأبي عبد الله الينوري ختن ثعلب‪ :‬لم يأب ثعلب‬ ‫الاجتماع بالمبرد؟ فقال‪ :‬لأن المبرد كثير الأماني حسن التوادر‪ ،‬خسّا أملاه أن‬ ‫المنصور أبا جعفر ولى رجلا على الأجراء على العميان والأيتام والقواعد من‬ ‫النساء اللواتي لا أزواج لهن‪ ،‬فدخل على هذا المتولي بعض المختلفين ومعه ولده‬ ‫فقال‪ :‬إن رأيت‪ ،‬أصلحك الله‪ ،‬أن تثبت اسمي مع القواعد؟ فقال له المتولى‪ :‬القواعد‬ ‫نساء‪ ،‬فكيف أثبتك فيهن؟ فقال‪ :‬في العميان‪ ،‬فقال أما هذا فنعم‪ ،‬فإن الله تعالى‬ ‫يقول‪:‬ط "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور »("‪ .‬قال‪:‬‬ ‫وثبت ولدي في الأيتام‪ ،‬فقال‪ :‬وهذا أفعله أيضا‪ .‬فإنه من تكن أنت أباه‪ ،‬فهو يتيم‪،‬‬ ‫فانصرف عنه‪ .‬وقد أثبته في العميان‪ ،‬وولده في الأيتام وطلب من بعض الأكابر‬ ‫من المبرد معلماً لولده‪ ،‬فبعث إليه شخصا‬ ‫‏)‪ (١‬أبو بكر بن الأزهر‬ ‫وكتب معه وأنا أتمظ فيه شعر أ(")‪:‬‬ ‫‏(‪ ٠٧‬‏‪):‬م‪_/٣١١١-٩٩١١‬ه‪ ٥-٥٩٥‬هو محمد بن عبد الملك بن‬ ‫أزهر‬ ‫الإيادي‪ ،‬أبو بكر‪ ،‬من نوابغ الطب والأدب في الأندلس‪ .‬ولد بإشبيلية وخدم دولتي الملثشمين‬ ‫والموحدين‪ .‬ولم يكن في زمنه أعلم منه‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٦‬ص‬ ‫"ا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان ۔ ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٤‬‬ ‫ا ابن خلكان ‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر ‪ :‬و فيات الأعيان ‘ ص‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‏‪.٣١٥-٣١٤‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪.٣١ ٤‬‬ ‫)( سورة الحج ‪ ،‬الآية ‏‪. ٤٦‬‬ ‫‏‪.٢٥٠‬‬ ‫شفيعا منهم أن يخبرون ي()‬ ‫لذا زرت الملوك فإن حسبي‬ ‫ومعنى هذا البيت مأخوذ من قول أحمد بن يوسفْ"'أ‪ ،‬كاتب المأمون‪ ،‬وقد أهدى إليه‬ ‫ثوب وشى في يوم نيروز‪ :‬قد أهديت إلى أمير المؤمنين ثوب وشى يصف نفسه‪.‬‬ ‫والسلام‪ .‬وكنت رأيت المبرد في المنام۔ وجرى لي معه قصة عجيبة‪ .‬فأحببت‬ ‫ذكرها‪ ،‬وذلك أني كنت في الاسكندرية‪ ،‬في بعض شهور سنة ست وثلاثين‬ ‫وستمائة وأقمت بها خمسة أشهر‪ .‬وكان عندي كتاب "الكامل" للمبردش و"العقد"لابن‬ ‫عبد ربه‪ ،‬وأنا أطالع فيهما‪ ،‬فرأيت في العقد في فصل ترجمة بقوله "ما غلط فيه‬ ‫على الشعراء"‪ ،‬وذكر أبياتأ نسبوا أصحابها فيها إلى الغلط وهي صحيحة‪ .‬وإنما وقع‬ ‫الغلط ممن استدرك عليهم‪ ،‬لعدم اطلاعهم على حقيقة الأمر فيها‪ ،‬ومن جملة من‬ ‫ذكر المبرد‪ ،‬فقال‪ :‬ومثله قول محمد بن يزيد النحوي في كتابه "الرورضة"‪ ،‬ورة على‬ ‫أبي الحسن ابن هاني المكي أبي نواس في قوله شعر ")‬ ‫إلا بحمقائلهياوكانذبه "ا‬ ‫وما لبكر بن وائل عصم‬ ‫فزعم أنه أراد بحمقائها حبنقة القيسي‪ ،‬ولا يقال في الرجل حمقاء وإنما أراد ذأغة‬ ‫العجليةق وعجل في بكر‪ ،‬‏[‪ ]٤٩٨‬وبها يضرب المثل في الحمق‪ ،‬هذا كله كلام‬ ‫صاحب "العقد" وعرضه أن المبرد نسب أبا نواس إلى الغلط بكونه قال‪:‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣١٥‬‬ ‫"ا أحمد بن يوسف كاتب المأمون‪ :‬هو أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي بالولاء‪،‬‬ ‫المعروف بالكاتب وزير من كبار الكتاب‪ ،‬من أهل الكوفة‪ ،‬ولي على ديوان الرسائل للمأمون‪،‬‬ ‫واستوزره بعد أحمد بن أبي خالد الأحوال‪ ،‬وتوفي ببغداد‪ ،‬وكان فصيحا‪ ،‬قوي البديهة يقول‬ ‫الشعر جيدة له "رسائل" مدونة‪ ،‬وهو صاحب البيت المشهور‪:‬‬ ‫فصدر الذي يستودع السر أضيق‬ ‫اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣١٨‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‏‪.٣١٨‬‬ ‫بحمقائها"‪ ،‬واعتقد أنه أراد هبنقة‪ ،‬وهبنقة رجل والرجل لا يقال له حمقاع‪ ،‬بل يقل‬ ‫انما أر أد‬ ‫له أحمق “ و أبو نو لس‬ ‫أغة “ و هي امر أ‬ ‫فالغلط حينئذ‬ ‫من‬ ‫المبرد « لا من‬ ‫أبي نواس‪ ،‬فلما كان بعد ليال قلائل‪ ،‬من وقوفي على هذه الفائدة‪ ،‬رأيت في المنام‪،‬‬ ‫كأني بمدينة حلب‪ ،‬بمدرسة القاضي بهاء الدين المعروف بابن شداد‪ ،‬وفيها كان‬ ‫اشتغالي بالعلم‪ ،‬وكأننا قد صليتا الظهر‪ ،‬في الموضع الذي جرت العادة بالصلاة فيه‬ ‫جماعة‬ ‫فلما فر غنا من‬ ‫لأخر ج‬ ‫الصلاة‪ ،‬قمت‬ ‫فر أت‬ ‫في أخر الموضع شخصا‬ ‫واقفا يصلي‪ ،‬فقال لي بعض الحاضرين‪ :‬هذا أبو العباس المبرد فجئت إليه‬ ‫وقعدت‪ ،‬أنتظر فراغه۔ فلما فرغ‪ ،‬سلمت عليه وقلت له‪ :‬أنا في هذا الزمان أطالع‬ ‫في كتاب "الكامل"‪ ،‬فقال لي‪ :‬رأيت كتابي "الروضة"؟ فقلت‪ :‬لاف وما كنت رأيته قبل‬ ‫ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬قم حتى أريك إياه‪ ،‬فقمت معه حتى صعد بي إلى بيته‪ .‬فدخلنا إليه‬ ‫ورأيت فيه كتبا كثيرة‪ ،‬فقعد قدامها يفتش عليه‪ ،‬وقعدت أنا ناحية عنه‪ ،‬فأخرج منه‬ ‫مجلدا‪ ،‬ودفعه إلي‬ ‫ففتحته‪ ،‬وتركته في حجري‬ ‫ثم قلت له‪ :‬قد أخذو ا عليك‬ ‫فيف‬ ‫فقال‪ :‬أي شيء أخذوا علي؟ فقلت أنك نسبت أبا نواس إلى الغلط في البيت الفلاني‪،‬‬ ‫وأنشدته إياه‪ ،‬فقال‪ :‬وكيف هذا؟ فعرفته ما قاله صاحب "العقد" فض‬ ‫على رأس‬ ‫سبابته‪ ،‬وبقي ساهيا ينظر إلي‪ ،‬وهو في صورة خجلان‪ ،‬ولم يعلق‪ ،‬ثم استيقظت من‬ ‫منامي‪ ،‬وهو على تلك الحالة‪ ،‬ولم أذكر هذا المنام‪ ،‬إلا لغرابته‪ ،‬وكانت ولادة المبرد‬ ‫يوم عبد الأضحى سنة عشر ومائتين وتوفي ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من ذي الحجة‬ ‫وقيل ‪ :‬من‬ ‫ذ ي‬ ‫ببغداد ۔ ودفن‬ ‫يوسف‬ ‫القعدة‬ ‫سنة‬ ‫ست‬ ‫وثمانين‬ ‫ومائتين ‘ وقيل ‪ :‬خمس‬ ‫في مقابر باب الكوفة ‘ في د ار اشتريت لك‬ ‫بن يعقوب‬ ‫القاضي( ‏‪ (١‬۔ رحمه‬ ‫وثمانين‬ ‫ومائتين‬ ‫وصلى عليه أبو محمد‬ ‫الله تعالى “۔ ولما مات‪،‬‬ ‫نظم فره وفي ثعلب‬ ‫أبو‬ ‫‏(‪ )١‬محمد بن يوسف (‪٣٢٠-٢٤٣‬ه‪٩٣٢-٨٥٧/‬م)‪:‬محمد‏ بن يوسف بن يعقوب الأزدي بالو لاء‪،‬‬ ‫قاض من العلماء بالحديث‪ .‬ولد بالبصرة وولي القضاء بمدينة المنصورة والأعمال المتصلة بها‬ ‫سنة ‪٢٨٤‬ه‏ ثم نقل إلى قضاء الشرقية (الكرخ) وصرف سنة ‏‪ ٢٩٦‬ه وأعيد سنة ‏‪ ٧‬ه‬ ‫فتقلت مع قضاء الجانب الشرقي (ببغداد) الشام والحرمين واليمن‪ ،‬وصنف مسندا كبيرا قرأ أكثره‬ ‫على الناس‪ ،‬وكانوا يضربون المثل بعقله وحلمه‪ .‬توفي في بغداد سنة ‏‪ ٢٣٥‬ه‪/‬‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫خير الدين ‪:‬‬ ‫الأعلام‪ ،‬ج ‪٧‬ا۔‏ ص‬ ‫‏‪.١٤٨‬‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫‪٦٩٣٢‬م‪.‬‏ انظر‪:‬‬ ‫بكر الحسن بن علي المعروف بابن العلاف( المقدم ذكره أبياتا سائرة وكان ابن‬ ‫الجواليقي") كثيرأ ما ينشدها‪ ،‬وهي قوله شعرا")‪:‬‬ ‫ذهب المبرد وانقضت أيامه‬ ‫وليذهبن إثر المبرد ثعلب‬ ‫بيت من الآداب أصبح نصفه‬ ‫حزبا وباقي النصف منه سيحرب‬ ‫فابكوا لما سلب الزمان ووطنوا‬ ‫للدهر أنفسكم لى ما يسلب‬ ‫وتزودوا من ثعلب فبكأس ما‬ ‫شرب المبرد عن قريب يشرب‬ ‫وأرى لكم أن تكتبوا أنفاسه‬ ‫بن كانت الأنفاس مما يكتب")‬ ‫‏[‪ ]٤٩٩‬وقريب من هذه الأبيات ما أنشده أبو عبد الله الحسين بن علي اللغوي‬ ‫البصري النمري") لسا مات أبو عبد الله محمد بن المعلى الأزدي‪ ،‬وكان بينهما‬ ‫تنافس‪،‬‬ ‫وهي قوله‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬أبو بكر الحسن بن علي (‪٣١٨-٢١٨‬ه_‪-٨٣٣/‬‏ ‪٠‬ء)‪:‬‏ هو الحسن بن‬ ‫علي بن‬ ‫أحمد‬ ‫النهيرواني أبو بكر‪ ،‬ابن العلاف ‪ ،‬شاعر عاش في بغداد‪ ،‬ونادم بعض الخلفاء۔ وكف بصره وهو‬ ‫صاحب‬ ‫القصيدة في رثاء‬ ‫الهر ‪:‬‬ ‫ياهر فارقتنا ولم تعد‬ ‫‪...............‬‬ ‫وقيل‪ :‬إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز‪ ،‬وخشي من الخليفة المقتدر‪ ،‬فجعلها في الهر‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ‘،٦٢‬ص‬ ‫‏)‪ (٢‬ابن الجواليقي‬ ‫‏‪.٢٠١‬‬ ‫‏(‪٥ ٤٠٦ ٦‬ه_‪ ٠ ٧٣/‬‏‪):‬م‪ -٥٤١١‬هو موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر‬ ‫ابن الحسن‪ ،‬أبو منصور ابن الجواليقي‪ ،‬عالم بالأدب واللغة‪ ،‬مولده ووفاته ببغداد‪ .‬كان يصلي‬ ‫إماما بالمقتدر العباسي‪ .‬من كتبه‪" :‬المعرب" واتكملة إصلاح ما تغلط فيه العلمة" و"لسماء خيل الصرب‬ ‫‏‪.٣٣٥‬‬ ‫وفرسانه" وشرح أدب للكاتب" والعروض‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ‘٧‬ص‬ ‫"ا ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٣١٩-٣١٨‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪.٣١٩‬‬ ‫ا الحسين بن علي اللغوي البصري النمري‪ :‬هو الحسين بن علي بن عبد الله النبري‪ ،‬عالم‬ ‫بالأدب واللغة‪ ،‬له شعر‪ .‬من أهل البصرة‪ ،‬من كتبه "أسماء الفضة والذهب" و"الخيل" و"معاني‬ ‫الحماسة"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫‏‪.٢٤٥‬‬ ‫مضى الأزدي والنمري يمضي‬ ‫وبعض الكل مقرون ببعض‬ ‫أخي والمجتتني شرات ودي‬ ‫وإن لم يجزني قرضي وفرضي‬ ‫وكان بيننا أبداهنات‬ ‫توفر عرضه منها وعرضي‬ ‫وما هانت رجل الأزد عندي‬ ‫وإن لم تدن أرضهم بأرضي""ا‬ ‫والثمالي‪ :‬بضم الثاء المظثة‪ ،‬وفتح الميم‪ ،‬وبعد الألف لام‪ ،‬هذه النسبة إلى ثمالهة‬ ‫واسمه عوف بن أسلم‪ ،‬وهو بطن من الأزد‪ ،‬قال المبرد في كتاب "الاشتقاق"‪ :‬وإنما‬ ‫ستيت ثماله‪ ،‬لأنهم شهدوا حربا فني فيها أكثرهم‪ ،‬فقال الناس‪ :‬ما بقي منهم إلا‬ ‫ثمالة‪ ،‬والثمالة البقية اليسيرة‪ .‬وفي المبرد يقول بعض شعراء عصره وهجا قبيلته‬ ‫بسببه‪ ،‬وذكر أبو علي القالي في كتاب "الأمالي"‪ ،‬أنها لعبد الصمد بن المعذل""أ۔‬ ‫وهي قولها ‏‪.)٣‬‬ ‫سألنا عن ثمالة كل حي‬ ‫فقال القئئلون‪ :‬ومن ثمالة؟‬ ‫فقلت محمد بن يزيد منهم‬ ‫فق الوا زدتنابهم جهالة‬ ‫فقال لي‬ ‫المبرد خل‬ ‫فقومي معشر‬ ‫عذ‬ ‫( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ .‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫في هم نذالةأ‪)٤‬‏‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫"ا عبد الصمد بن المعذل‪ :‬هو عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي‪ ،‬من بني عبد‬ ‫القيس۔أبو القاسم‪ ،‬من شعراء الدولة العباسية‪ ،‬ولد ونشأ في البصرة‪ ،‬كان هجاءأ۔‪ ،‬شديد العارضة‬ ‫سكيراً خميرأً۔ انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٤‬ص‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫"( ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص ‏‪.٣٢٠‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫ويقال‪ :‬إن هذه الأبيات للمبرد‪ ،‬وكان يشتهي أن يشتهر بهذه القبيلق فصنع هذه الأبيياتض‬ ‫فشاعت‪ ،‬فحصل له جميع مقصوده من الاشتهار وكان كثيرأ ما ينشد في مجالسه قوله‪:‬‬ ‫يا من يلبس أثواب يتيه بها‬ ‫نيه الملوك على بعض المساكين‬ ‫ما غيَرَ الجل أخلاق الحمير ولا‬ ‫نقش البرادع أحلاق البراذين(')‬ ‫والمبرد‪ :‬بضم الميم‪ ،‬وفتح الباء الموحدة‪ ،‬والراء المشددة‪ ،‬وبعدها دال مهملة‪ ،‬وهو‬ ‫لقب عرف به۔ واختلف العلماء في سبب تلقيبه بذلك‪ ،‬فالذي ذكره الحافظ أبو الفز ج‬ ‫ابن الجوزي في كتاب "الألقاب" أنه سأل المبرد لم لقبت بهذه اللقب؟ فقال‪ :‬كان‬ ‫سبب ذلك أن صاحب الشرطة طلبني للمنادمة والمذاكرة فكرهت الذهاب إليه‬ ‫فخرجت إلى أبي حاتم السجستاني‪ ،‬فجاء رسول الوالي‪ ،‬فطلبني‪ ،‬فقال لي أبو حاتم‪:‬‬ ‫ادخل في هذا‪ ،‬يعني غلاف‪ ،‬أو مزمله فارغا‪ ،‬فدخلت فيه وغطى رأسه ثم خرج‬ ‫إلى الرسول‪ ،‬وقال‪ :‬ليس هو عندي فقال‪ :‬أخبرت أنه دخل إليك فقال‪ :‬ادخل الدار‪،‬‬ ‫وفتشها‪ ،‬فدخل‪ ،‬فطاف في كل موضع في الدار‪ ،‬ولم يفطن لغلاف المزملة‪ ،‬ثم‬ ‫خرج‪ ،‬فجاء أبو حاتم يصفق» وينادي على المزملة‪ :‬المبرد‪ ،‬وتسامع الناس بذلك‪،‬‬ ‫فلهجوا به‪ ،‬وقيل‪ :‬إن الذي لقبه بهذا اللقب شيخه أبو عثمان المازني‪ ،‬وقيل‪ :‬غير‬ ‫ذلك‪ .‬وهبنقه بفتح الهاء‪ ،‬والباء الموحدة‪ ،‬والنون المشددة‪ ،‬والقاف وبعدها هاء‬ ‫ساكنة‪ ،‬وهو لقب أبي الودعات‪ ،‬يزيد بن ثوران القيسي""أ‪ ،‬وقيل‪ :‬كنيته أبو نافع‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٣٢١٣٢ ٠‬‬ ‫"ا يزيد بن ثروان القيس (هبنقة)‪ :‬يزيد بن ثروان القيس‪ ،‬من قيس بن ثعلبة أبو ثروان‪،‬‬ ‫المعروف بهبنقة‪ ،‬ويلقب بذي الودعات‪ ،‬مضرب المش في الغفلة‪ ،‬يقال‪ :‬أحمق من هبنقة‪ ،‬وهو‬ ‫جاهلي ‪ .‬يذكرون من خبره أنه كان يجعل في عنقه قلادة من ودع وعظم‪ ،‬وسئل‬ ‫عنها فقال"‬ ‫لأعرف بها نفسي‪ ،‬فسرقها أخ لوهتقلدها‪ ،‬فلما رآه قال‪ :‬إن كنت أنت أنا فمن أنا؟ قال الشاعر‬ ‫بك الناس قاضيا حكما‬ ‫عش بجد وكن هبنقة يرضى‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي‪ .‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٨‬ص‬ ‫‏‪.١٨٠‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‏[‪ ]٥٠٠‬وبه يضرب الم في الحمق فيقال‪" :‬أحمق من هبنقه القيسي"۔ لأنه كان قد‬ ‫شرد له بعير‪ ،‬فقال‪ :‬من أجابه فله بعيرين‪ ،‬فقيل له‪ :‬أتجعل بعير في بعيرين‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫إنكم لا تعرفون حلاوة الوجدان‪ ،‬فنسب لي الحمق‪ ،‬لهذا السبب وسارت به‬ ‫الأشعار‪ ،‬فمن قول ذلك قول أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي(" أ‪ ،‬وسيأتي ذكره‪،‬‬ ‫لن شاء الله تعالى‪ ،‬في شيبة بن الوليد العبسي‪ ،‬عم دقاقه‪ ،‬من جملة أبيات(")‪:‬‬ ‫ل‬ ‫عش‬ ‫بجد‬ ‫و لا يغرنك‬ ‫اننا عيش‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫تر‬ ‫ة مج‬ ‫ى‬ ‫بالجدود‬ ‫دود‬ ‫رب ذي إربة مقل من المال‬ ‫وذي عنجهد‬ ‫عش بجد وكن هبنقة القيسي (م)‬ ‫أو مثل شيبة بن الوليد"ا‬ ‫وسبب نظم اليزيدي هذه الأبيات‪ .‬أنه تناظر هو والكسائي‪ )“/‬في مجلس المهدي‬ ‫وكان شيبة بن‬ ‫الوليد حاضر ‪ 3‬فتعصب‬ ‫الكسائي ‪ .‬وتحامل على اليزيد ي‪٠‬‏ فهجاه في‬ ‫) يحيى بن المبارك اليزيدي (‪٢٠٢-١٣٨‬ه‪٨١٨-٧٥٥/‬م)‪:‬‏ يحيى بن المبارك بن المغيرة‬ ‫العدوي‪ ،‬أبو محمد اليزيدي‪ ،‬عالم بالعربية والأدب من أهل البصرةة كان نازلا في بني عدي بن‬ ‫عبد مناة بن تميم‪ ،‬أو كان من مواليهم‪ ،‬فقيل له العدوي‪ ،‬وسكن بغداد‪ ،‬فصحب يزيد بن منصور‬ ‫الحميري يؤدب ولده‪ ،‬فنسب إليه‪ ،‬واتصل بالرشيد‪ ،‬فعهد إليه بتأنيب المأمون‪ ،‬وعاش إلى أيام‬ ‫خلافته‪ ،‬وتوفي بمرو‪ ،‬من كتبه "النوادر" في اللغة‪ ،‬و'المقصور والممدود" و"مناقب بني العباس"‬ ‫ومختصر في النحو" وكان له خمسة بنين كلهم شعراع‪ ،‬ورواة أخبار‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير‬ ‫الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‬ ‫‏‪ ٨‬ص‬ ‫‏‪.١٦٣‬‬ ‫‏)‪ (٢‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٢١‬‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‏‪.٣٢٢‬‬ ‫)( الكسائي‪ :‬علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء‪ ،‬الكوفي‪ ،‬أبو الحسن الكسائي‪ ،‬إمام في‬ ‫اللغة والنحو والقراءة‪ ،‬من أهل الكوفة ولد في إحدى قراها‪ ،‬وتعلم بها‪ ،‬وقرأ النحو بعد الكبر‬ ‫وتنقل في البادية وسكن بغداد‪ ،‬وتوفي في الري عن سبعين عاما ‪ .‬وهو مؤدب الرشيد العباسي‬ ‫وابنه الأمين ‪ .‬أصله من أولاد الفرس وأخباره مع علماء الأدب في عصره كثيرة‪ .‬له تصانيف‬ ‫منها "معاني القرآن" و"المصادر" و"الحروف" و"القراءات" و"النوادر" و'مختصر في النحو"‬ ‫ومؤلفات أخرى‪.‬انظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،٤‬ص ‏‪ .٢٨٣‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن‬ ‫محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪،٣‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٩٧-٢٩٥‬‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫عدة مقاطيع هذا من جملتها‪ .‬وأما دغة‪ :‬بضم الدال المهملة‪ ،‬وفتح الغين المعجمة‬ ‫وبعدها هاء ساكنة‪ ،‬فاسمها ماريه بنت مغنج‪ ،‬بفتح الميم‪ .‬وسكون الغين المعجمةة‬ ‫وفتح النون‪ ،‬وبعدها جيم‪ ،‬وقيل مغنج بكسر لمبه ‪ ،‬وسكون العين المهلمة‪ ،‬وباقية‬ ‫مثلا الأول‪ ،‬وهو لقب‪ ،‬واسمه ربيعة بن سعد بن عجل بن لجيم‪ .‬وهي التي يضرب‬ ‫بها المش في الحمق‪ ،‬فيقال‪" :‬أحمق من دغة"ش وذكر ابن الكلبي في كتاب "جمهرة‬ ‫الننىب"غير هذا‪ ،‬فقال في نسب بني العنبر‪ :‬فولد جندب بن العنبر عيا‬ ‫وكعبا‬ ‫وعويجا ‪ 3‬أمهم ماريه بنت ربيعة بن سعد بن عجل‪ ،‬ويقال‪ :‬بل دغة بنت مغنج بن‬ ‫إياد‪ .‬فجعل ماريه غير دغة‪ ،‬والله سبحانه أعلم‪ .‬وإنما نبت إلى الحمق‪ ،‬لأنها‬ ‫ولدلت‪ ،‬فصاح المولودة فقالت لامرأة‪ :‬أيفتح الجعر فاه؟ فقالت المرأة‪ :‬نعم‪ ،‬ويسب‬ ‫أبا فصارت مثلا‪ .‬والأصل في الجعر‪ ،‬أنه روث كل ذي مخلب من السباعض وقد‬ ‫يستعمل غيرها بطريق التجوز‪ ،‬ودغه لجهلها لما ولدت‪ ،‬ظنت أنه قد خرج منها‬ ‫المعتاد‪ ،‬فلما استهل منها المولود‪ ،‬وعجبت من ذلك وسألت عنه فكان سبب نسبتها‬ ‫إلى الحمق‪ .‬وكانت تزوجت في بني العنبر بن عمرو بن‬ ‫تيم‪ ،‬فبنو العنبر يدعون‬ ‫لذلك بني الجعراء‪ ،‬وهذا كله وإن كان خارجأ عن لمفصود‪ ،‬لكنها فوائد غريبةة‬ ‫فأحببت ذكرها‪ ،‬هذا كله ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان()‪.‬‬ ‫محمد بن أحمد الدولابي‪:‬‬ ‫أبو بشر‪ ،‬محمد بن محمد بن أحمد بن حماد بن سعد الأنصار ي بالولاء۔‪ ،‬الوراق‬ ‫الرازي التولابي‪ ،‬كان عالما بالأحاديث والأخبار والتواريخ‪ ،‬سمع الأحاديث بالشام‬ ‫والعراق‪ ،‬روي عن محمد بن بشار‪ .‬وأحمد بن عبد الجبار العطاردي‪ ،‬وخلق كثير؛‬ ‫‏[‪ ]٥٠١‬وروى عنه الطبراني‪ ،‬وأبو حاتم بن حبان‪ ،‬وله تصانيف مفيدة في التاريخ‬ ‫ومواليد العلماء ووفاتهم‪ ،‬واعتمد عليه أرباب هذا الفن في النقل‪ ،‬وأخبروا عنه في‬ ‫كتبهم ومصنفاتهم المشهورة‪ ،‬وكان من الأعلام في هذا الشأن‪ ،‬وسّمن يرجع إليه‪،‬‬ ‫)‪ (١‬ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي بكر‪ ،‬وفيات الأعيان‪ ،‬ج‪ ،٤‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪.٣٢٢‬‬ ‫وكان حسن‬ ‫وتوفي سنة ثلاثمائة بالعر ج ‪ .‬هكذا ذكر‬ ‫التصنيف‬ ‫ابن خلكان في وفيات‬ ‫الأعيان‪ ،‬قال‪ :‬وروي عنه أيضا‪ .‬أنه كان ينشد الشعر لعروة بن حزام العدوي ‪ ،‬قوله‬ ‫شعرا‬ ‫)(‪:‬‬ ‫لذا رام قلبي هجرها حال‬ ‫شفيعان من‬ ‫دونه‬ ‫إذا قال‪ :‬لا قالا‪ :‬بلى‪ ،‬ثم أصبحوا‬ ‫قلبي لها جد لان‬ ‫جميعا على الرأي الذي يريان")‬ ‫والدولابي‪ ،‬بضم الدال المهلة وفتحها‪ ،‬قال السمعاني‪ :‬والفتح أصجة وسكون الواو‪،‬‬ ‫وبعد‬ ‫اللام ألف با ء موحدة‬ ‫أخر ۔ والدو لاب‬ ‫المهلة‬ ‫وسكون‬ ‫هذه‬ ‫الننىبة الى الدو لاب ‪ .4‬ودو لاب‬ ‫الذ ي يدور‪ ،‬ويستعمل ‪ 4‬بضم‬ ‫الر اعض‬ ‫وبعدها جيم‘ؤ‬ ‫الجار أإضا موصع‬ ‫الدال وفتحها‪ .‬والعر ج‪ :‬بفتح العين‬ ‫و هي عقبة بين‬ ‫سكة و المدينة‬ ‫على جادة‬ ‫طريق‬ ‫الحاج‪ ،‬والعرج أيضا‪ :‬قرية جامعة من نواحي الطائف“ إليها ينسب العرجي‬ ‫الشاعر‪ .‬وهو عبد الله بن عمرو بن عثمان‪ .‬قال ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ :‬و لا‬ ‫أعلم هل توفي الدولابي في العرج الأولى أم في الثانية‪ ،‬وباليمن بلد آخر‪ .‬يقال له‬ ‫سوق‬ ‫العر ج‪ ،‬ولله تعالى المو افق (")‪:‬‬ ‫أبو علي الحاتمي‪:‬‬ ‫أبو علي‪ ،‬محمد بن الحسن بن المظفر الكاتب اللغوي البغددي المعروف بالحاتمي‪،‬‬ ‫أحد الأعلام المشاهير‪ .‬المطلعين المكثرين‪ .‬أخذ الأدب عن أبي عمر الزاهد‪ ،‬غلام‬ ‫ثعلب‪ ،‬وروى عنه أخبار أملاها في مجالس الأدب‪ ،‬وروى عن غيره أيضا‪ ،‬وأخذ‬ ‫عنه جماعة من النبلاء‪ ،‬هكذا ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان‪ ،‬قال‪ :‬وله "الرسالة‬ ‫الحاتمية"‪ ،‬التي شرح فيها ماجرى بينه وبين المتنبي أبي الطيب من إظهار سرقاته‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٥ ٢‬‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫)‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫صل‪‎‬‬ ‫‪.٣٥٣‬‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٥٣‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫وإبانة عيوب شعره‪ ،‬ولقد دلت على غزارة مادته‪ ،‬وتوفر إطلاعه وحكى في أول‬ ‫الرسالة السبب الحامل على ذالك فقال‪ :‬لما ورد أحمد بن الحسين المتنبي مدينة‬ ‫السلام‪ ،‬منصرفاً عن مصر ومتعرضاً للوزير أبي محمد المهلبي بالتخييم عليهن‬ ‫والمقام لديه التحف رداء الكبر‪ ،‬وأذال ذيول التيه‪ ،‬وثنى عطفيه جبرية وأنوارأ۔ لا‬ ‫يلاقي أحداً‪ ،‬إلا أعرض عنه تيه‪ .‬وزخرف القول عليه تمويهأ‪ ،‬تخيل عجبا إليه‪ ،‬أن‬ ‫الأب مقصور عليه وأن الشعر بحر لم يرد نمير مائة غيره‪ ،‬وروض لم يرد‬ ‫نواره سواه‪ ،‬فهو يجني جناه‪ ،‬ويقطف قطوفه دون من تعاطاه‪ ،‬فكل مبحر في الخلاء‬ ‫‏[‪ ]٥٠٢‬يسم ولكل نباء مستقر‪ ،‬فغبر جاريأ على هذه الوتيرة مدة مديدة لجورته‬ ‫رسن البغي فيها‪ ،‬فظل يمرح في تيهه‪ ،‬حتى إذا تخيل أنه السابق الذي لا يجارى في‬ ‫مضمار‬ ‫ولايساوى عذاره بعذار‪ ،‬وأنه رب الكلام‪ ،‬ومقتض عذارى الألفاظ‪ ،‬ومالك‬ ‫رق الفصاحة نظمأ ونثرأ‪ ،‬وقريع دهره الذي لا يقارع فضلا وعلماء وثقلت وطأته‬ ‫على كثير مما وسم نفسه بميسم الأدب‪ .‬وأنبط من مائه أعذب مشرب فطأطأً بعض‬ ‫رأسه وخفض بعض جناحه‪ ،‬وطامن على التسليم له طرفه وساء معز الدولة أحمد‬ ‫ابن بويه‪ ،‬المقدم ذكره‪ ،‬وقد صورت حاله‪ ،‬أن يرد حضرته وهي دار الخلافة‬ ‫وبيضة الملك رجل صدر عن حضرة سيف الدولة بن حمدان‪ ،‬وكان عدوأ مباينا‬ ‫لمعزً الدولة‪ ،‬فلا يلقى أحد بمملكته يساويه في صناعته‪ ،‬وهو ذو النفس الأبية‬ ‫والعزيمة الكسروية‪ ،‬والهمة التي لو همّت بالدهر‪ ،‬لما تصرفت بالأحرار صروفه‬ ‫ولا دارت عليهم دوائره‪ ،‬وتخيل الوزير المهلبي‪ ،‬رجمأ بالغيب‪ ،‬أن أحدأً لا يستطيع‬ ‫مساجلته‪ ،‬ولا يرى نفسه كفوا لهف ولا يضطلع بأعبائه‪ ،‬فضلا عن التعليق بشيء من‬ ‫معانيه‪ ،‬وللرؤساء مذاهب في تعظيم من يعظمونه‪ .‬وتفخيم من يفخمونه‪ ،‬وربما‬ ‫حالت بهم الحال‪ ،‬وأوشكوا عن هذه الخليقة الانتقال‪ ،‬وتلك صورة الوزير المهلبي‬ ‫في عوده عن رأيه هذا فيه‪ ،‬ولم يكن هنالك مزية يتميز بها أبو الطيّب عن الهجين‬ ‫الجذع من أبناء الأنب‪ ،‬فضلا عن العتيق القارحض إلا الشعر‪ ،‬ولعمري‪ ،‬إن أفنانه‬ ‫كانت فيه رطبة‪ ،‬ومجانية عذبةش فنهدت له متتبعاً عواره‪ ،‬ومقلماً أظفارهه ومذيعاً‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫أسراره‪ ،‬وناشرأ مطاويه‪ ،‬ومنتقدأ من نظمه ما تسمح فيه‪ ،‬ومتحيناً فيه أن تجمعنا‬ ‫دار يشار إلى ربها‪ ،‬فأجري أنا وهو في مضمار‪ .‬يعرف به الستابق من المسبوق‪،‬‬ ‫واللالحق عن المقصر عن اللحوق‪ ،‬وكنت إذ ذاك‪ ،‬ذا سحاب مدرار‪ ،‬وزند في كل‬ ‫فضيلة وار‪ ،‬وطبع يناسب صفوا لعقار‪ ،‬إذا وشيت بالحباب ووشيت بها سرائر‬ ‫الأكواب‪ ،‬وهذا وغدير الصبا صاف“ ورداؤه ضافت وديباجة العيش غضئةة‬ ‫وأرواجه معتل وغمائمه منهلةظ وللشبيبة شرة والإقبال من الةهر عزَة‪ ،‬والخيل‬ ‫تجري يوم الرهان بإقبال أربابها‪ ،‬لا بعروقها ونصابها‪ ،‬ولكل امرئ حظ من مواتاه‬ ‫زمانه يغضي في ظله ألب ‪ .‬ويدرك مطلب‬ ‫ويتوسع بزاد ومذهب‪.‬‬ ‫حتى لذا عدت‬ ‫‏[‪ ]٥٠٣‬من اجتماعنا عواد من الأيام‘ قصدت مستقره‪ ،‬وتحتي بغلة سفواء‪ ،‬تنظر من‬ ‫عيني باز‪ ،‬وتتشوف بمثل قادمتي نس‪ ،‬وهي مركب رائع‪ ،‬كأني كوكب‪ ،‬وقاد من‬ ‫تحته غمامةة يقتادها زمام الجنوب“ وبين يدي عدة من الغلمان الروقة مماليك‬ ‫وأمراريتها فتون تهافت مزيد التر عن أسلاكه‪ .‬ولم أورد هذا متبجحأً ولا متكبرأ‬ ‫بذكره بل ذكرته‪ ،‬لأن أبا الطيّب شاهد جميعه في الحال‪ ،‬ولم ترعه روعته‪ .‬ولا‬ ‫استعطفته من زبرجةة ولا زادته تلك الجملة الجميلة‪ ،‬التي ملأت طرفه وقلبه إلا‬ ‫عجبأً بنفسه‪ ،‬وإعراضا عني بوجهه‪ ،‬وقد كان أقام سوقأ عند أغيلمة‪ ،‬لم ترضهم‬ ‫العلماء‪ ،‬ولا عركتهم رحى النظراء‪ ،‬ولا انضوا أفكارأ في مدارسة الأدب‪ ،‬ولا‬ ‫فرقوا بين حلو الكلام ومره وسهله ووعره‪ ،‬وإنما غاية أحدهم مطالعة شعر أبي‬ ‫تسَام‪ ،‬وتعاطي الكلام على نبذ من معاينة‪ ،‬أو على ما تعلقت الرواة‪ ،‬مما يجوز فيه‪.‬‬ ‫فألفيت هناك فتية تأخذ عنه شيئا من شعره‪ .‬فحين أونن بحضوري واستؤنن عليه‬ ‫لدخولي‪ ،‬نهض عن مجلسه مسرعاءً ووارى شخصه عني مستحفياءً وأعجلته ناز لاً‬ ‫عن البغلةش وهو يراني‪ ،‬لانتهائي بها إلى حيث أخذها طرفة‪ ،‬ودخلت‪ .‬فأعظمت‬ ‫الجماعة قدري‪ .‬وأجلستني في مجلسه‪ ،‬فإذا تحته أخلاق عباءة قد ألمت عليها‬ ‫الحوادث‪ ،‬فهي رسوم داثرة‪ ،‬وأسلاك متناثرة فلم يكن إلا ريثما جلست فأتانا۔‬ ‫فنهضت فوفيته حق السلام غير مشاح له في القيام‪ ،‬لأنه إنما اعتمد بنهووضه عن‬ ‫‪٢٩٠‬‬ ‫إلي “ و الغزض‬ ‫الموضع لا ينهض‬ ‫كان لي في لقائه غير ذلك‬ ‫حين لقيته‪ .‬تمظلت‬ ‫بقول الشاعر (')‪:‬‬ ‫ولكن الهوى منع القرارا"‬ ‫وفي المشي إليك علي عار‬ ‫تمثل بقول الشاعر ‪:‬‬ ‫يشقى رجال ويشقى أخرون بهم‬ ‫ويسعد الله أقواسا بأوام‬ ‫كالصتيد يحرمه الرامي المجة وقد‬ ‫يرمي فيحرزه من ليس بالرامي()‬ ‫فإذا به لبس سبعة أقبية ‪ 4‬لكل قباء منها لون‪ ،‬وكنا في وغرة القيظ‪ ،‬وجمرة الصيف‪،‬‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫عني‬ ‫تكادود ائع الهامات‬ ‫لاهيا <‬ ‫ملاقاتك‬ ‫وأعرضت‬ ‫] ‏‪ ] ٥٠٤‬فغبر‬ ‫عنه‬ ‫هنيه‬ ‫تسيل فره ‘ فجلست‬ ‫ساهيا <‬ ‫أوب‬ ‫ثانيا عطفه‬ ‫مستوفز ا ‘ وجلس محتقر ‏‪ “4 ١‬و أ عرض‬ ‫نفسي في قصده‬ ‫وأستخف رأيها في‬ ‫تكلف‬ ‫ل‪١‬‏ يعيرني طرفه “ و أقبل على لك الذ عنفة‬ ‫التي بين يديه‪ ،‬وكل يومي إليه‪ .‬ويوحي بلحظه ويشير إلى مكاني بيده‪ ،‬ويوقظه من‬ ‫سنته وجهله‪ ،‬ويأبى إلا ازورارا وعتوًا واستكبارا‪ ،‬ثم رأى أن يثني جانبه إلي‪.‬‬ ‫ويقبل بعض الإقبال علي‪ ،‬فأقسمت بالوفاء والكرم‪ ،‬فإنهما من محاسن القسم‪ .‬أنه لم‬ ‫يزد على أنه‪ ،‬قال‪ :‬أيش خبرك فقلت‪ :‬بخير أنا‪ ،‬لولا ما جنيته على نفسي من‬ ‫قصدك ۔ ووسمت‬ ‫مك‬ ‫ممن‬ ‫به قدر ي‬ ‫من‬ ‫ميسم الذل بزيارتك ‘ وخمشت ر ائلي من‬ ‫السعي إلى‬ ‫عليه تحدر‬ ‫الستيل على‬ ‫لم تهذبه تجربة‪ ،‬و لا أتبته بصيرة‪.‬‬ ‫ثم انحدرت‬ ‫قرارة الوادي‪ ،‬وقلت له‪ :‬أين لي بم تيهك وخيلاؤك وكبرياؤك وعجبك؟ وما الذي‬ ‫يوجب ما أنت عليه من هذا الذهاب بنفسك والرمي بهمتك‪ ،‬إلى حيث يقصر عنه‬ ‫باعك‪ ،‬ولا يطول إليه ذراعك؟ هل هاهنا نسب انتسبت إلى المجد به؟ أو شرف‬ ‫() المصدر نفسه ص ‪٣٦٤-٣٦٣-٣٦٢‬۔‏‬ ‫‏(‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٣٦٤‬‬ ‫)‪ (٣‬المصدر نفسف‪،‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٦٥‬‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫علقت بأذياله؟ أو سلطان تسلطت بعزه؟ أو علم تقع الإشارة إليك به؟ إنك لو قدرت‬ ‫على نفسك بقدرها‪ ،‬أو وزنتها بميزانها‪ ،‬لم يذهب بك التيه مذهبأ لبا عدوت أن‬ ‫تكون شاعرأ مكتسباً‪ .‬فامتقع لونه وغض بريقه‪ ،‬وجعل يكثر في الاعتذار‪ ،‬ويرغب‬ ‫في الصفح والاغتفار‪ ،‬ويكرر الأيمان أنه لم يكن يثبتني ولا اعتمد التقصير بي‪.‬‬ ‫فقلت‪ :‬يا هذا إن قصدك شريف في نسبه تجاهلت نسبه‪ ،‬أو عظيم في أدبه‪ ،‬أو متقدم‬ ‫عند سلطانه خفضت منزلته‪ ،‬فهل المجد له تراث لك دون غيره؟ كلا واللف ولكك‬ ‫مددت الكبر سترأ على نقصك“ وضربته رواقاً حئئلاً دون مباحثتكت فعاود‬ ‫الاعتذار‪ ،‬فقلت‪ :‬لا عذرأ لك مع الإصرار‪ .‬وأخذت الجماعة في الرغبة إلي‬ ‫مياسرته وقبول عذره‪ ،‬واستعمال الأناة التي تستعملها الحزمه عند الحفيظة‪ ،‬وأنا‬ ‫على شاكلة واحدة في تقريعه وتوبيخه وذم خليقته‪ ،‬وهو يؤكد القسم أنه ليس يعرفني‬ ‫معرفة ينتهز معها الفرصة في قضاء حقي فأقول‪ :‬لم أستأذن عليك باسمي ونسبي؟‬ ‫أما كان في هذه الجماعة من كان يعرفني‪ ،‬لو كنت جهلتني؟ وهب أن ذلك كذلك‬ ‫ألم تر إشارتي؟ أما شممت عطر نشري؟ ألم أتميّز في نفسك عن غيري؟ وهو في‬ ‫أثناء ما أخاطبه‪ ،‬وقد ملت سمعه تأنيبأ وتفنيدأ‪ ،‬يقول‪ :‬خقض عليك‪ ،‬أكفف من‬ ‫غربك‪ ،‬اردد من سورتك‪ ،‬استأن‪ ،‬فإن الأناة من شيم ملك‪ .‬فاصحب حينئذ جانبي‬ ‫له ولانت عريكتي في يده‪ ،‬واستحييت ‏[‪ ]٥٠٥‬من تجاوز الغاية التي انتهيت إليبيا‬ ‫في معاتبته‪ ،‬وذلك بعد أن رضته رياضة الصعب من الإبل‪ ،‬وأقبل إلي معظما‪.‬‬ ‫وتوسع في تقريضي مفخما ‪ 3‬وأقسم أنه ينازع نفسه منذ ورد العراق ملاقاتي‪ ،‬ويعد‬ ‫نفسه بالاجتماع معي‪ ،‬ويشوقها التعلق بأسباب مودتي‪ ،‬فحين استوفى القول في هذا‬ ‫المعنى أستأذن عليه فتى من فتيان الطالبين الكوفيين‪ ،‬فآذن له‪ ،‬فإذا حدث مرهف‬ ‫الأعطاف‪ ،‬تميل به نشوة الصتبا‪ ،‬فتكلم‪ ،‬فأعرب عن نفسه‪ ،‬فإذا لفظ رخيم‪ ،‬ولسان‬ ‫حلو‪ ،‬وأخلاق فكهة‪ ،‬وجواب حاضر‬ ‫وثغر باسم‪ ،‬فيه أناة الكهول‪ ،‬ووقار المشايخ‬ ‫فأعجبني ما شاهدته من شمائله‪ ،‬وملكني ما تبينته من فضله‪ ،‬فجار اه أبيات‪.‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫ومن هاهنا كان افتتاح الكلام في إظهار سرقاته‪ ،‬ومعايب شعره‪ ،‬وقد طال الكلام‪،‬‬ ‫لكنه لزم بعضه بعضاء فما أمكن قطعه‪ .‬قال الشيخ أحمد بن خلكان في وفيات‬ ‫الأعيان‪ :‬وهذه الرسالة تشتمل على فوائد جمّة‪ ،‬فإن كان كما ذكر أنه أبان له‬ ‫جميعها في ذلك المجلس‪ ،‬فما هذا إلا اطلاع عظيم‪ ،‬وقد سماها "الواضحة"‪ ،‬وهي‬ ‫كبيرةش تدخل في اثنتي عشرة كراسه‪ ،‬شهدت لصاحبها بالفضل الباهر‪ ،‬مع سرعة‬ ‫اللستحضار‪ ،‬وإقامة الشاهد‪ .‬قال المصنف‪ :‬وقد شاهدت هذه الرسالة الحاتمية في‬ ‫كتاب لم يكن فيه غيرها عند السيد أحمد بن السيد محمد الزواوي اللحساوي وبها ما‬ ‫يروق العين‪ ،‬ويعجب القلب» فلله در أهل الفضل والكمال‪ .‬قال الشيخ أحمد بن‬ ‫خلكان في وفيات الأعيان‪ :‬وله كتاب 'حلية المحاضرة'‪ ،‬تدخل في مجلدين‪ ،‬وفيه‬ ‫ألب كثير أيضا‪ .‬وتوفي الحاتمي المذكور يوم الأربعاء‪ ،‬لثلاث بقين من شهر ربيع‬ ‫الآخر‪ .‬سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وذكر الحاتمي المذكور أنه اعتل‪ ،‬فتأخر عن‬ ‫مجلسه شيخه أبي عمر الزاهد‪ ،‬فسأل عنه فقيل له‪ :‬إنه مريض‪ .‬فجاءه يعوده‬ ‫فوجده قد خرج إلى الحمام‪ ،‬فكتب على بابه بإسفيداج شعر () ‪:‬‬ ‫عليك‬ ‫وأعجب شيء سمعنا به‬ ‫زار فلايوجد‬ ‫والحاتمي‪ :‬بفتح الحاء المهلة‪ ،‬وبعد الألف تاء مثناة من فوقها مكسورة‪ .‬وبعدها‬ ‫ميم‪ ،‬وهذه النسبة إلى بعض أجداده‪ ،‬والله سبحانه وتعالى أعلم‪ ،‬وهو الوهاب‪ ،‬وبه‬ ‫يصاب الصو اب""ا‪.‬‬ ‫علماء اليمانية من أهل عمان‪:‬‬ ‫وأما علماء اليمنية الماضين من عمان‪ ،‬الذين اتضح لي نسبهم‪ ،‬ولم أقف على‬ ‫خبرهمص إلا كما بينته هنا‪ ،‬وبالله التوفيق ‏[‪.]٥٠٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص‬ ‫(‪ (٢‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‏‪.٣٦٧-٣٦٦‬‬ ‫‪.٣٦٧‬‬ ‫‪٢٩٣‬‬ ‫منير بن النير الريامي(')‬ ‫من سبأ العجلاني مسكنأ‪ ،‬قتل بدما قريباً من المسجد الجامع‪ ،‬وحمل إلى جعلان")۔‬ ‫ودفن‬ ‫بها يوم‬ ‫‏‪ ١‬لأربعا ء“۔ لست‬ ‫وعشرين‬ ‫خلت من‬ ‫ربيع‬ ‫ا لاخر ۔ سنة ثمانين‬ ‫سنة‬ ‫ومائتي سنة بعد قتل عزان بن تميم بشهري زمان‪.‬‬ ‫عزان بن تميم الخروصي("‪:‬‬ ‫() منير بن النير‪ :‬هو الشيخ العلامة الشهيد المنير بن النير بن عبد الملك بن وسار بن وهب ابن‬ ‫عبيد بن صلت بن يحيى بن حضري بن ريام الريامي الجعلاني‪ ،‬كان (رحمه الله) من المعمرين‪،‬‬ ‫فقد عاش مائة وعشر كان في الجيش الذي قاده الأهيف بن حمحام الهنائي لمقاتلة الطاغية محمد‬ ‫بن بور وإخراجه من عمان فالتقوا بدما (السيب) قرب مسجد الجامع شرقي الحصن المسمى‬ ‫حصن دما في القديم‪ ،‬ووقعت بينهم معركة عظيمة قتل فيها كثير من أهل عمان‪ ،‬ومنهم العلامة‬ ‫المنير بن النر‪ ،‬وذلك يوم الأربعاء لست وعشرين من ربيع الآخر سنة ثمانين ومائتين‪ .‬ويقول‬ ‫الشيخ البطاشي في كتابه "إتحاف الأعيان"‪ :‬إن منير بن النير هذا هو غير الشيخ العلامة منير بن‬ ‫النر الذي يعد أحد العلماء الأربعة الذين نقلوا العلم عن الإمام الربيع بن حبيب من البصرة إلى‬ ‫عمان‪ ،‬وتوفي في صحار بعد مرضه الذي مات فيه‪ ،‬فأوصى إن هو مات أن يحمل‬ ‫إلى جعلان‬ ‫فقيل له‪ :‬إننا نخاف أن تتغير‪ ،‬فقال‪ :‬لا تخافوا‪ ،‬إنى أرجو الله لأنني ما نمت إلآ وتطهرت‪ ،‬وما‬ ‫تطهرت إلأ وصليت‪ ،‬وما صليت إلأ ودعوت‪ ،‬فقيل‪ :‬إنه حمل إلى جعلان ولم يتغير‪.‬انظر‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان‪ .‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪.٢٣١٢٣٢٢٥‬‬ ‫)" جعلان‪ :‬مدينة في المنطقة الشرقية في سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬عزان بن تميم‪ :‬هو الإمام عزان بن تميم الخروصي الأزدي‪ ،‬من أئمة الإباضية في عمان‪،‬‬ ‫بويع له بعد خلع الإمام راشد بن النضر سنة ‪٢٧٧‬ه‏ فعزل أكثر ولاة راشد‪ ،‬زحف عليه محمد‬ ‫بن بور‬ ‫) عامل‬ ‫المعتضد‬ ‫العباسي على البحرين ( ‪ .‬فاستولى على جلفار وتو ام والسر‬ ‫بعد‬ ‫قتال‬ ‫شديد‪ .‬وقصد نزوى وفيها الإمام عزان‪ ،‬وتمكن من الانتصار عليه فتراجع الإمام إلى سمد الشأن‬ ‫فتبعه محمد بن بور‪ ،‬واقتتلا قتالا شديدا قتل فيه الإمام عزان‪ ،‬فقطع بن بور رأسه وأرسله إلى‬ ‫المعتضد العباسي في بغداد سنة ‪٢٨٠‬ه‪.‬انظر‪:‬‏ الزركلي‪ .‬خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ‘٤‬ص‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫‏‪.٢٢٨‬‬ ‫هو الذي قتله قوم محمد بن نور(" عامل المعتضد ومنهم(")‬ ‫محمد المعلا الكندي("‪:‬‬ ‫لم أجد تاريخ وفاته في كتاب كشف الغمة‪ ،‬ولا غيره‪.‬‬ ‫أبو بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي"')‪:‬‬ ‫) محمد بن نور‪ :‬والي العباسيين على البحرين ‪ ،‬كلفه الخليفة العباسي المعتضد بالقضاء على حكم الإمامة‬ ‫الإباضية الثانية في عمان ‘ فاحتل عمان ‪ ،‬و قتل الإمام عزام بن تميم في سمد الشان سنة ‪٦٢٨٠‬ه‏ ‪.‬‬ ‫("ا المعتضد بالله ‏(‪ ٤٢‬‏‪):‬م‪_/٧٥٨-٢٠٩‬ه‪ ٢-٩٨٢‬هو أحمد بن طلحة بن جعفر أبو العباس‬ ‫المعتضد بالله بن الموفق بالله ابن المتوكل خليفة عباسي‪ ،‬ولد ونشأ ومات في بغداد‪ .‬كان عون‬ ‫أبيه يوم خلافة المعتمد‪ ،‬وأظهر بسالة ودراية في حروبه مع الزنج والأعراب ‪ .‬وهو في سن‬ ‫الشباب‪ .‬تولى الخلافة بعد وفاة عمه المعتمد سنة ‏‪ ٦٢٧٩‬ه وكان شجاعا ذا عزم‪ .‬وفي المؤرخين‬ ‫من يقول‪ :‬قامت الدولة بأبي العباس وجددت بأبي العباس‪ ،‬ويريدون السفاح والمعتضد‪ ،‬كان نقش‬ ‫خاتمه "أحمد يؤمن بالله الواحد"‪ .‬انظر‪ :‬الزركلي خير الدين‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.١٤٠‬‬ ‫‏)‪ (٣‬محمد المعلا الكندي‪ :‬هو محمد بن المعلى الكندي الفشنحي‪ ،‬من علماء عمان في القرن الثاني‬ ‫الهجري ومن تلامذة الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫وأحد نقلة العلم من البصرة إلى عمان مع زملائه‪:‬‬ ‫بشير بن المنذر وموسى بن أبي جابر‪ ،‬والمنير بن النير رشحه الشيخ موسى بن أبي جابر‬ ‫الإزكوي للإمامة‪ ،‬وهو أول من حكم بقتال البغاة من بني الجلندى‪ ،‬وهم‪ :‬راشد بن النظر ومحمد‬ ‫ابن زائدة‪ ،‬الذين تغلبوا على عمان‪ ،‬بعد قتل الإمام الجلندي (رحمه الله) فسار المسلمون إليهم‬ ‫فالتقوا بالمجازة من أرض الظاهرة‪ ،‬فهزموهم ونسفوا دار راشد بن النظر‪ .‬وينسب الشيخ العلامة‬ ‫محمد بن المعلى إلى فشح‪ ،‬وهي بلدة بوادي السحتن من أعمال ولاية الرستاق‪ .‬انظر البطاشي‪،‬‬ ‫سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان ‘ ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٢٢٤‬‬ ‫‏)‪ (٤‬أبو بكر أحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان الكندي‪ :‬هو العالم العلامة الفقيه الداركة الشيخ‬ ‫أحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي النزوي الفلوجي‪،‬‬ ‫ويعد الشبخ أحمد بن عبد الله من علماء القرن السادس‪ ،‬ومن العلماء المشهورين في زمانه ومن‬ ‫المحققين المجيدين في التأليف‪ ،‬أخذ العلم عن العلامة الشيخ أحمد بن حمد بن صللح الغلافققي‬ ‫النزوي‪ ،‬وكان على خلاف مع شيخه‪ .‬لأنه من الطائفة النزوانية‪ .‬ومن مؤلفاته كتاب "التخصيص"‬ ‫في الولاية والبراءة‪ ،‬وكتاب "الاهتداء" تناول فيه افتراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية‪ ،‬أطلال‬ ‫فيه الاحتجاج على الفريقين‪ .‬وكتاب "التسهيل" في الفرائلضخ وكتاب "التيسير" في النحو‘ وكتاب‬ ‫'سيرة البررة" وكتاب "الجوهر المقتصر"۔‪ ،‬وكتاب "الذخيرة" وكتاب "التقريب" في النحو۔ وكتاب‬ ‫"المصنف" في واحد وأربعين جزعأ وهو غني عن التعريف به‪ .‬توفي الشيخ أحمد بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عشية الاثنين للنصف من ربيع الآخر سنة سبع وخمسين وخمسمائة وقبره بالمض من سمد‬ ‫نزوى‪ .‬انظر البطاشي۔‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬جا‪ .‬ص‬ ‫‏‪٢٩٥‬‬ ‫‏‪.٣٣٨-٣٢٧-٣٢٦‬‬ ‫أبو بكر ‪ ،‬أحمد بن عبد الله بن موسى‬ ‫ومنهم‪6‬‬ ‫الكند ي ۔ مؤلف‬ ‫بن سليمان‬ ‫توفي عشية الاثنين‪ ،‬للنصف من ربيع ‏‪ ١‬لاخر ۔ سنة سبع وخمسين‬ ‫المصنف‬ ‫وخمسمائة‬ ‫محمد بن سليمان الكندي()‪:‬‬ ‫ومنهم‪6‬‬ ‫الشيخ أبو عبد‬ ‫بن‬ ‫الله محمد‬ ‫لبر اهيم بن سليمان الكندي الهدي‬ ‫النزوي ‘ توفي‬ ‫ليلة الأربعاء‪ ،‬لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثمانية وخمسمائة‪.‬‬ ‫مجد بن سعيد الكدمي")‪:‬‬ ‫ومنهم ‘ الشيخ‬ ‫بن‬ ‫العالم العلامة مجد‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫أبو سعيد الكدمي("ا‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬الشيخ أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن سليمان الكندي‪ :‬هو الشيخ العلامة القاضي محمد بن‬ ‫ابراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي السمدي النزوي (رحمه الله)‪ ،‬وهو من‬ ‫علماء النصف الثاني من القرن الخامس وعاش إلى أوائل القرن السادس‪ .‬وكان من أشهر العلماء‬ ‫في زمانه “ ومن‬ ‫لكفى ۔ وهو‬ ‫الفقهاء‬ ‫وله‬ ‫عند‬ ‫والمؤلفين‪.‬‬ ‫القصيدة‬ ‫في عصر‬ ‫كبار المؤلفين‬ ‫هں‪ 6‬ولو لم يكن‬ ‫أصحابنا المشارقة أشهر من‬ ‫وله‬ ‫المعروفة‬ ‫الألرجوزة‬ ‫بالعبيرية‬ ‫المسماة‬ ‫نار على علم ‘ وكان‬ ‫(النعمة)‬ ‫في وصف‬ ‫له من‬ ‫المؤلفات ‏‪١‬الا كتاب‬ ‫في‬ ‫أصول‬ ‫الجنة‪ . .‬تو ذفي‬ ‫الشيخ‬ ‫مرجعا‬ ‫الشر ع‬ ‫محمد‬ ‫لمن‬ ‫وفروعف‬ ‫بن‬ ‫"بيان الشر ع'‬ ‫من‬ ‫جا ء لعذه‬ ‫وهي طويلة‬ ‫جدأ ‪.‬‬ ‫ابر ‏‪ ١‬هيم عشية الثلاثاء‬ ‫لعشر ليال خلون من شهر رمضان سنة ثمان وخمسمائة للهجرة‪ .‬وهناك رواية أخرى في تاريخ‬ ‫وفاة الشيخ محمد بن ابراهيم الكندي ‪ ،‬أنها ليلة الأربعا ء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان‬ ‫سنة ثمان وخمسمائة وعليها اقتصر مؤلف كتاب "كشف الغمة" ولم يذكر الرواية الأخرى‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان ‘ ج‪‘١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣١٨-٣٠٨‬‬ ‫‏(‪ (٢‬مجد بن سعيد الكدمي ‪ :‬مجد ابن العلامة أبو سعيد الكدمي‪ ،‬الشيخ الحبر صاحب‬ ‫‏‪ ١‬لإستقامة ؤ و علامة عمان‬ ‫في‬ ‫عصر‬ ‫ه‪٥‬‏‬ ‫كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫"ا أبو سعيد الكدمي‪ :‬هو الشيخ العلامة والحبر البحر الفهامة‪ ،‬أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد‬ ‫سعبد‬ ‫الناعبي الكدمي (رحمه‬ ‫الله) صن‬ ‫بلدة كدم‬ ‫من‬ ‫أعمال الحمر اء‪،‬‬ ‫ويعة من‬ ‫كبار علماء‬ ‫عمان‬ ‫المحقفين المبصرين‪ ،‬ومن أئمة المذهب المقتدى بهم‪ ،‬فهو العالم الفقيه في تخريجاته لمسائل الفقه‬ ‫واستنباطه للأحكام‪ ،‬ومن أبصر العلماء في أحكام الولاية والبراءة‪ ،‬يشهد به بذلك مؤلفاته ككتاب‬ ‫"الاستقامة" وكتاب "المعتبر" وتعقيبه على كتاب "الأشراف" لابن المنذر النيسابوري‪ ،‬والأشر‬ ‫مشحون بأجوبته المفيدة‪ .‬لا يعرف في كتابه إلا وفاته على وجه الدقة‪ ،‬إلا أن الشيخ البطاشي‬ ‫يقول في كتابه إتحاف الأعيان‪ :‬إن مولده سنة خمس وثلاثمائة أخذأ ا بقولهم‪ :‬إن أبا سعيد كان منذ‬ ‫أن بلغ الحلم أمينا على المحبوسين في سجن الإمام سعيد بن عبد الله (رحمه الله)‪ ،‬وقدر العلامة‬ ‫نور‬ ‫الدين السالمي بيعة‬ ‫‏‪ ١‬لإمام‬ ‫سعد‬ ‫في سنة‬ ‫عشرين‬ ‫وثلاثمائة‬ ‫هجرية ‘ وقتل سنة‬ ‫ثمان و عشرين‬ ‫وثلاثمائة وعلى هذا يكون عمر أبي سعيد حينما قتل الإمام ثلاثأ وعشرين سنة تقريبأ‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف‬ ‫الأعيان ۔ ج ‏‪ “١‬صل‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‏‪.٢٨٣٢٨٢٣٢‬‬ ‫أبوه سعيد الكدمي‪ ،‬صاحب كتاب الاستقامة والمعتبر‪ ،‬لم أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫وقبره بدلت خيل من قرية الصبح من عمان‪ ،‬وقبره مشهور بها‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫الكندي ()‪:‬‬ ‫ومنهم‪ ،‬الشيخ العالم محمد بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد‬ ‫الله الكندي ‪،‬‬ ‫مؤلف كتاب الكفاية‪ ،‬لم أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫عبد الله بن محمد السليمي("‪:‬‬ ‫ومن علمائهم‪ ،‬الشيخ الجهبذة أبو محمد‪ ،‬عبد الله بن محمد بن بركة السليمي‬ ‫البهلوي‪ ،‬صاحب الجامع المنسوب إليه المشهور مع الخاصة والعامة‪ ،‬لم أقف على‬ ‫تاريخ وفاته وقبره مشهور بالضرح من بهلا‪.‬‬ ‫أحمد بن محمد العفيف الخزوصي( ")‪:‬‬ ‫ومن علمائهم‪ .‬الشيخ أبو بكر‪ ،‬أحمد بن محمد بن العفيف بن أحمد بن راشد‬ ‫الخروصي السعاني ‘ توفي في منح لعشر ليال بقين من‬ ‫الشهر المحرم ‪ .4‬سنة خمس‬ ‫وستين وستمائة سنة‪ ،‬وقبر بسعال نزوى‪.‬‬ ‫‏)‪ (١‬محمد بن موسى بن سليمان الكندي‪ :‬هو الشيخ العلامة محمد بن موسى بن سليمان بن محمد‬ ‫بن عبد الله الكندي السمدي النزوي (رحمه الله) من علماء القرن السادس الهجري‪ ،‬من مؤلفاته‬ ‫كتاب "الكفاية" فقد ولم يوجد منه إلأ جزء واحد بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد آلبورسعيدي‪.‬‬ ‫و لا‪`١‬‏ يعرف‬ ‫ص‬ ‫تاريخ مولده‬ ‫ووفاته ‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫البطاشي ‪.‬‬ ‫سرف بن‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫حامد‪:‬‬ ‫إتحاف‬ ‫‏‪ ١‬لأعيان‬ ‫‏‪ ٠‬ج ‪9‬‬ ‫‏‪.٣٢٥‬‬ ‫"ا عبد الله بن محمد بن بركة السليمي‪ :‬عاش في القرن الثالث الهجرية كان زعيم فرقة‬ ‫الرستاقية التي وقفت في مواجهة موسى بن موسى وراشد بن النظر‪ .‬وأنكرت عليهما خروجهما‬ ‫على الإمام الصلت بن مالك‪ .‬انظر‪ :‬دليل أعلام عمان‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪.١١٤‬‬ ‫"ا أحمد بن محمد بن العفيف بن أحمد بن راشد الخروضي‪ :‬شيخ فقيه‪ ،‬عاش في النصف الأول‬ ‫من القرن الخامس الهجري‪ ،‬عاصر الإمام راشد بن سعيد‪ ،‬وكان ممن أخذ برأيهم في النزاع الذي‬ ‫وقع حول إمامة الصلت بن مالك وراشد بن النظر‪ .‬انظر‪ :‬دليل أعلام عمان‪ ،‬ص‬ ‫‏‪٢٩٧‬‬ ‫‏‪.٢٩‬‬ ‫أحمد بن النظر ()‪:‬‬ ‫ومن علمائهم‪ ،‬الشيخ الفقيه الفصيح‪ ،‬أحمد بن النظر‪ ،‬صاحب الدعائم واللامية‬ ‫المحكمة المفحمة المفخمة‪ ،‬ولم أقف على تاريخ وفاته مات بسمائل‪ ،‬وهي داره‬ ‫وعفى قبره‪ ،‬وأما بيته‪ ،‬فآثاره باقية إلى هذه الغاية‪.‬‬ ‫علي بن محمد البسياني"")‪:‬‬ ‫ومن علمائهم‪ ،‬الشيخ أبو الحسن‪ ،‬علي بن محمد بن علي البسياني اليحمدي الأزد ي‪.‬‬ ‫صاحب الكتاب الجامع المشهور ولم أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫() أحمد بن النظر‪ :‬هو العلامة الفقيه الشيخ أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد بن العالم الكبير‬ ‫الخضر بن سليمان بن النظر‪ .‬وهو جدهم الذي ينتسبون إليه وهم من سمائل‪ ،‬وبها نشأ الشيخ‬ ‫أحمد وبيته بالجابية الفوقية قريب من الجامع‪ ،‬ولا نعرف تاريخ مولده ووفاته‪ .‬ويع من علماء‬ ‫اللث‬ ‫الثاني من‬ ‫القرن‬ ‫السادس “۔ وهو‬ ‫العلامة الفقيه ظ و الشاعر الفصيح النبيه ‪ ،‬الذ ي قال في حقه‬ ‫بعض أهل العلم إنه‪ :‬أشعر العلماء وأعلم الشعراء‪ ،‬وقد صرف عنايته إلى نظم الشعر وعمره لا‬ ‫يتجاوز أربعة عشر عامأً‪ ،‬وكان قوي الذاكرة آية في الحفظ وكان أكثر شعره في التوحيد والفقه‪،‬‬ ‫وقد تفرقت أشعاره وذهب كثير من قصائده حتى قيض الله من يجمع ما بقي شعره وهو الشيخ‬ ‫محمد‬ ‫شرحا‬ ‫بن وصاف ‪ .‬البزار بسوق‬ ‫نزوى ‪ ،‬فجمع ما وجده‬ ‫مختصر ‪ . 1‬سماه كتاب "الحل والإصاببةة"‪ .‬انظر‬ ‫الأعيان ؤ ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫منها وسماه كتاب‬ ‫"الدعائم"‬ ‫وجعل علبه‬ ‫البطاشي “۔ سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف‬ ‫‏‪.٢٣٨٢-٣٨٢١‬‬ ‫اا علي بن محمد بن علي البسياني‪ :‬ويقال له البسيوي‪ ،‬نسبة إلى بلدة بسيا‪ ،‬من أعمال ولاية‬ ‫بهلا‪ ،‬يكنى بأبي الحسن ويعد من كبار علماء عمان وجهابذة فقهائها في القرن الرابع الهوجري‪،‬‬ ‫تلقى علمه الابتدائي على يد أبيه‪ ،‬ثم انتقل إلى مدرسة الشيخ أبي محمد ابن بركة ببلدة بهلا‪ ،‬ثم‬ ‫إلى مدرسة الشيخ أبي مالك غسان بن محمد البهلوي المعروف بالصلاني‪ ،‬وللشيخ أبي الحسن‬ ‫مؤلفات قيمة من أهمها (جامع أبي الحسن) وكتاب 'سبوغ النعم" وسيرة البسياني"‪ .‬انظر‪ :‬دليل‬ ‫أعلام عمان‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪.١١٩‬‬ ‫‏‪٢٩٨‬‬ ‫محمد بن سعيد الأزدي()‬ ‫ومن علمائهم‪ ،‬الشيخ الفقيه الفصيح‪ .‬أبو عبد اله محمد بن سعيد الأزدي القلهاتي‪،‬‬ ‫مؤلف كتاب البيان والسيرة الكلوية‪ ،‬والقصيدة المعروفة بالحلوانيقه وكان عالما‬ ‫مبرزا في الفقه‪ ،‬والاطلاع على أخبار العرب الماضية‪ ،‬شاعرأً فصيحا سائر ذكره‬ ‫البلاد وفاض للحاضر والباد‪.‬‬ ‫سعيد بن أحمد الذضبيانى(")‪:‬‬ ‫ومن علمائهم أإضا ‪ .‬الشيخ‬ ‫الفقيه سعيد‬ ‫بن‬ ‫أحمد بن‬ ‫محمد‬ ‫صالح‬ ‫الصبياني‬ ‫الحميري‪ ،‬توفي ليلة الجمعة‪ ،‬من شهر جمادى الأخرى من شهور سنة أربع‬ ‫وسبعين سنة بعد سبع مائة سنة ‏[‪.]٥٠٧‬‬ ‫الحواري‬ ‫ومن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جيفر‬ ‫الأزد ي("‪:‬‬ ‫علمائهم المشاهير ‘ الحواري‬ ‫بن محمد‬ ‫بن جيفر‬ ‫الأزدي‪،‬‬ ‫داره سمد‪.‬‬ ‫ا محمد بن سعيد الأزدي القلهاتي‪ :‬هو الشيخ الفقيه العالم الأصولي أبو عبد الله محمد ابن سعيد‬ ‫الأزدي القلهاتي‪ ،‬نسبة إلى قلهات‪ ،‬ويع من علماء النصف الثاني من القرن السادس‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫تاريخ مولده ووفاته‪ ،‬ومع أن القلهاتي من مشهوري فقهاء زمانه فهو أيضا لغوي أديب ومؤرخ‬ ‫معروف ومن المؤلفين المتقنين في التأليف‪ ،‬من أشهر مؤلفاته كتاب "الكشف والبيان" في‬ ‫الأصول وكتاب "بيان فرق الأمة"‪ ،‬وكتاب "المقامة الكلوية'‪ ،‬ومن نظمه المشهور القصيدة‬ ‫'الحلوانية' في مدح القحطانيين وذكر مآثرهم إلا أنه ذكر العدنانية فيها بما لا يليق بهم‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان‪ .‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٣٩٨‬‬ ‫‏)‪ (٢‬سعيد بن أبي أحمد بن محمد صالح الضبياني‪ :‬من علماء القرن الثامن الهجري توفي ليلة‬ ‫الجمعة في شهر جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وسبعمائة‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن‬ ‫حامد‪ :‬إتحاف الأعيان ‘ ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٢٤‬‬ ‫"ا الحواري بن محمد بن جعفر الأزدي‪ :‬من سمد الشان‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن‬ ‫حامد‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‏‪.٥٢١‬‬ ‫محمد بن عبد الله بن مداد الجفر يا‪:‬‬ ‫الله بن مداد‬ ‫ومن علمائهم المشاهير‪ .‬الشيخ الفقيه العالم العلامة محمد بن عبد‬ ‫الجفري النزوى‪ ،‬مات‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬ليلة الجمعة من شهر جمادى الأخرى من شهور سنة‬ ‫سبع عشرة بعد تسعمائة سنة بفرق‪ ،‬وقبر بمساجد العباد من النزوى‪ ،‬رحمه الله تعالى‪.‬‬ ‫معمر بن كهلان بن موسى الأزدي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير‪ ،‬الشيخ العالم أبو الجمهور‪ ،‬معمر بن كهلان بن موسى بن‬ ‫نجاد الأزدي‪ ،‬توفي ليلة الجمعة بعد النصف منها‪ ،‬لأربع ليال خلون من شهر‬ ‫جمادى الأولى‪ ،‬سنة تسع وثمانين وخمسمائة سنة رحمه الله تعالى‪.‬‬ ‫موسى بن كهلان الأزدي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير أيضا ؤ أبو المكيال‪ ،‬الشيخ موسى بن كهلان بن موسى بن‬ ‫نجاد بن بره الأزدي‪ ،‬توفي في شهر شوال‪ ،‬سنة خمسة عشرة سنة وستمائة سنة‪.‬‬ ‫أحمد بن محمد بن أبي غسان الأزدي""ا‪:‬‬ ‫ومن علمائهم أإضاً ّ الشيخ أبو عبد الله‪ ،‬أحمد بن محمد بن أبي‬ ‫غسان‬ ‫ا لأزدي ّ‬ ‫الساكن العلاية من نزوى‪ ،‬توفي يوم الجمعة عند صلاة الظهر‪ .‬لليلتين بقيتا من‬ ‫شهر جمادى الأولى‪ ،‬سنة وسبعين سنة وخمسمائة سنة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬محمد بن عبد الله بن مداد الجفري‪ :‬علامة جليل اشتهر بالعلم في حياة أبيه وكان أوسع علما‬ ‫منه‪ ،‬وقد حضر مع أبيه حكم تفريق أموال سلاطين آل نبهان الذي حكم فيه الفقيه العلامة محمد‬ ‫بن سليمان بن أحمد بن مفرج بأمر الإمام عمر بن الخطاب الخروصي وذلك في سنة سبع‬ ‫وثمانين وثمانمائة للهجرة‪ .‬من مؤلفاته كتاب "الاكل في أبنية الأقفال‪ ،‬وكتاب في الصرف يوجد‬ ‫منه بعض‬ ‫الأوراق من أوله بمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‪ ،‬في مجلد رقم‬ ‫‏‪ .٧٣٦‬توفي‬ ‫الشيخ محمد سنة سبع عشرة وتسعمائة مات بفرق‪ ،‬ودفن عند مساجد العباد بنزوى‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن‬ ‫حمود بن حامد‪ :‬اتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ‘ ج‪،٢‬‏ ص‬ ‫‏‪.٧٢-٧١‬‬ ‫)" أحمد بن محمد بن أبي غسان (أبو عبد الله)‪ :‬من علماء عمان في القرن السادس الهجري من‬ ‫نزوى يوجد من أجوبته جواب على مسألة عرضت عليه‪ ،‬وردت في إتحاف الأعيان‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ‘ ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪٣.٠‬‬ ‫‏‪.٥١٦‬‬ ‫أحمد بن الحسن بن أحمد ا لأزد ي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير أيضاً۔ أبو القاسم‪ ،‬الشيخ الحسن بن أحمد بن أبي الحسن بن‬ ‫سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح ا لأزدي ‪ 4‬توفي ليلة الجمعة‪ ،‬وقت العشاء سنة‬ ‫سبع مائة وأربعين سنة‪.‬‬ ‫أحمد بن الحسين بن أحمد الأزدي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير أيضا ؤ الشيخ الفقيه أبو سعيد أحمد بن الحسين‪ .‬بن أحمد‬ ‫ابن أبي الحسن‪ ،‬بن سعيد العتيكي الأزد ي‪ ،‬مات يوم الثلاثاء لعشر ليال بقين من‬ ‫شهر رمضان‬ ‫سنة إحدى وستين سنة وسبعمائة سنة‪.‬‬ ‫ابن هيثم بن محمد‬ ‫الأزدي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير‪ .‬الشيخ الفقيه ابن هيثم بن محمد بن أحمد بن راشد بن‬ ‫محمد بن راشد بن محمد بن أحمد محمد بن الحسين الأزد ي السعالي النزوي‪ ،‬للم‬ ‫أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫الشيخ سليمان بن أحمد بن مفرج اليحمدي‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫علمائهم أإضا ‪ ،‬الفقيه الشيخ سليمان بن أحمد بن‬ ‫البهلو ي ۔ مات‬ ‫أخر شهر ذ ي‬ ‫الحجة‬ ‫مفر ج الحمد ي‬ ‫سنة بعد ثمانمائة سنة ۔ رحمه‬ ‫‏‪ ١‬لأزد ي‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫سعيد بن محمد بن الحتات الأزدي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم أيضا الشيخ الفقيه سعيد بن محمد‪ ،‬بن الحتات الأزدي‪ ،‬الساكن العقر‬ ‫من نزوى‪ ،‬لم أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫‪٣٠١‬‬ ‫المهلب بن سليمان الأزدي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم‪ ،‬الفقيه الشيخ المهلب بن سليمان الأزدي‪ ،‬لم أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫الصقر بن عزان بن الصقر(‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير‪ .‬الشيخ الصقر بن عزان بن الصقر الأزدي اليحمدي‪ ،‬لم‬ ‫‪1‬‬ ‫على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫الحسن بن أحمد بن عثمان الأزد ي ‏(‪:)٢‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير‪ ،‬الشيخ الفقيه أبو علي الحدسن‪ ،‬بن أحمد بن محمد بن عثمان‬ ‫الأزدي‪ ،‬مات عشية الخميس لست ليال خلون من ذي القعدة سنة ست وسبعين‬ ‫رحمه ألله تعالى ‪.‬‬ ‫‏]‪ [٥ ٠ ٨‬وخمسمائة‬ ‫من يمنية علماء‬ ‫فهؤ لاء مما حفظت‬ ‫عمان ‘ ووقفت على كثير من علمائهم ّ لم ينسبو ‏‪١‬‬ ‫إلى قحطان‪ ،‬فخشيت أن يكونوا من عدنان‪ ،‬فلم أتيتهم خوف الغلط فتماسكت عن‬ ‫ذلك لأجل هذا الشأن‪.‬‬ ‫ومما قاله الشيخ الفقيه العالم العلامة‪ ،‬قدوة أهل عمان المؤتلق قوله بلوامع البرهان‬ ‫أبو سعيد رحمه الك في ذكر اختلاف أهل الدعوة في ولاية أهل الحدث الواقع‬ ‫بعمان ‪ .‬في‬ ‫زمان‬ ‫الصلت بن مالك‬ ‫وما كان‬ ‫في ذلك‬ ‫الشيخ ۔ رحمه‬ ‫قال‬ ‫لله وغفر‬ ‫() الصقر بن عزان بن الصقر‪ :‬من علماء عمان المشاهير‪ ،‬ولعله هو الذي ولاه الإمام المهنا أمر‬ ‫اللىرية الى توام وقت تحرك‬ ‫بني الجلند ىؤ وهو‬ ‫و الد العلامة عزان‬ ‫بن‬ ‫الصقر “۔ وجد‬ ‫الصقر بن‬ ‫عزان‪ .‬لا يعرف تاريخ مولده ووفاته‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‬ ‫في تاريخ‬ ‫بعض‬ ‫علماء‬ ‫عمان‬ ‫[ ج‪١‬۔‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٥٢٨‬‬ ‫)"( الحسن بن أحمد بن محمد الأزدي‪ :‬قاضي علامة‪ ،‬عاش في القرن الرابع الهجري‪ ،‬كان قاضي‬ ‫الإمام الخليل بن شاذان‪ ،‬وكانت له مدرسة ينفق عليها من ماله الخاص۔ وأبى قبول أية معونة‬ ‫مالية من غيره‪ ،‬وكان من العلماء الذين كتبوا إلى الخليل بن شاذان محتجين إلى ظلم القائمين على‬ ‫البلاد‪ .‬انظر‪ :‬دليل أعلام عمان‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪.٥٠‬‬ ‫له‪ :‬فوجدنا جميع من ينتحل دين الإباضية‪ ،‬وأهل الاستقامة من المسلمين‪ ،‬في‬ ‫الأحداث التي جرت بعمان‪ ،‬في أمر الصلت بن مالك‪ ،‬وموسى بن موسى‪ ،‬وراشد‬ ‫ابن نظر‪ ،‬وعزان بن تميم‪ ،‬منازل ثلاث من لدن الحدث في ظواهر الأمور إلى‬ ‫يومنا هذا‪ ،‬كل أهل منزلة من هذه المنازل‪ ،‬يظهر التوحَش من أهل المنزلة‬ ‫اأخرى‪ ،‬ويظهر منهم التعتب والتوجس من غير أن يقع من أحد منهم في الآخر‬ ‫خلاف بدينونةش في أمر تلك الأحداث التي سلفت‪ .‬وإن كانت مقالاتهم قد اختلفت‬ ‫فإن مذاهبهم في ذلك ائتلفت‪ ،‬فوجدنا أهل هذه المنازل الثلاث‪ ،‬من أهل نحلة‬ ‫الاستقامة من الأمة لا يصح منهم ولا عليهم في منازلهم هذه دينونة باطل في أمر‬ ‫يخرج في وجه من الوجوه على حكم بدعة‪ ،‬ولا على حكم يخرج الإجماع عليه أنه‬ ‫باطل‪ ،‬ولا يخرج الإجماع أن شيئأ من تلك الأحداث باطل‪ ،‬ولا أنها صواب على‬ ‫حكم الإجماع(')‪.‬‬ ‫ولا صح معنا أن تلك الأحداث بجملتها من لدن الصلت بن مالك إلى عزان بن‬ ‫تميم‪ ،‬والحواري بن عبد الله خارجة‪ ،‬ولا شيء منها على حكم البدع‪ .‬ولا على‬ ‫شرعة مخالفة لدين الاستقامة من الشرع وإنما خارج حكم كل من هذه الأحداث‬ ‫على الانفراد‪ ،‬وعلى الاجتماع‪ ،‬على وجه من الدعاوى‪ ،‬اللصواب أن كل واحد منهم‬ ‫بيده فصل الخطاب من غير أن يصحح منهم في ذلك حقيقة دعوى‪ ،‬ولا يصحح‬ ‫عليه في ذلك في حكم الظاهر بدعة‪ ،‬يخالف بها أحكام التقوى‪ ،‬وكذلك الظاهر من‬ ‫أمور المذنبين منهم‪ ،‬إنما يخرج أحكام اختلافهم في تلك الأحداث على سبيل‬ ‫الدلعوى‪ ،‬لا على سبيل البدعة‪ ،‬فجاءت ظواهر الأمور القاضية في هذه الأحداث‬ ‫بشواهد الاختلاف من أهل الاستقامة من المسلمين‪ ،‬على سبيل المسالمة منهم‬ ‫لبعضهم بعضأً في وقوع الحدث الذي اختلفوا فيه من المحدثين من غير أن يظهر‬ ‫‏)‪ (١‬الكدم‬ ‫) ء أبو سعد‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫۔‪ ،‬محمد‬ ‫‪ “ 4‬ج ‏‪ ‘ ١‬ص‬ ‫بن‬ ‫سعرد‬ ‫‏‪. ٢٢٧‬‬ ‫‪ :‬ا لاستقامة‬ ‫‏‪ ٠‬وز ار ة التر اث‬ ‫القومي و الثقافة‬ ‫۔ مسقط‬ ‫۔‬ ‫منهم على أنهم عمّوا عن حكم الأحداث الواقعة بينهم‪ ،‬ولا على إجماع منهم على‬ ‫تخطئة بعض المحدثين‪ ،‬وتصويب بعض‬ ‫ولا على تصويب جميع المحدثين ولا‬ ‫على تخطئة بعض المحدثين‪ ،‬‏[‪ ]٥٠٩‬ولا صح على أحد من المتدينين فيهم من أهل‬ ‫الدار ما يكون به خارج من اسم أهل الاستقامة من المسلمين‪ ،‬تقضي عليه بذلك‬ ‫شهرة حدث بباطل‪ ،‬لا يحتمل مخرجا من مخارج الحقة ولا إجماع من حكام أفل‬ ‫العدل بذلك‪ ،‬من المسلمين الذين يكونوا حاكما عليه بذلك‪ ،‬فمضى المتدينون بدين‬ ‫أهل الاستقامة من أهل عمان على هذا‪ ،‬في هذه الأحداث قرن‪ ،‬وسلف كل خلف كل‬ ‫سلف منهم عليه سبيل ما مضى عليه خلف بعد خلفت وكان فريق من أهل الدار‬ ‫ينتحل نحلة الحق‪ ،‬يتولى موسى بن موسى وراشد بن النظر في عقد تلك الإمامةة‬ ‫ويتولى الصلت بن مالك‪ ،‬ويدعي في ذلك دعاوي‪ .‬يحتمل فيها صواب موسى‬ ‫وراشد والصلت جميعا‪ .‬ومنهم من يتولى موسى بن موسى في ذلك‪ ،‬وينقم على‬ ‫الصتلت أشياء من أسباب تضييع الأمانة قبل الخروج‪ ،‬ويقول أنه استحق العزل‪.‬‬ ‫فعُزلا )‪.‬‬ ‫ومنهم من يتولى موسى بن موسى العقدة‪ ،‬ويقول‪ :‬لا أعتزل ‪ 3‬ولم يعزلوه‪ .‬ومنهم‬ ‫من يقول أنه عُزل‪ ،‬ولم يقل عليه أنه استحق العزل‪ ،‬لحدث أحدثه‪ .‬إلا أنه قال‬ ‫عُزل‪ ،‬ويحتمل في أقاويلهم هذه كلها للصلت العذر‪ ،‬ولا يحتمل له في ذلك عذر‪،‬‬ ‫فإذا احتمل للصلت في ذلك العذر فيما قد قيل فيه‪ ،‬احتمل لموسى ولمن تولى موسى‬ ‫على ذلك من العذر مه وإذا لم يحتمل للصلت في ذلك غذر‪ ،‬لم يحتم لموسى في‬ ‫ذلك عذر ولا لمن تولاه‪ ،‬إن كان قد عُزل‪ ،‬أو اعتزل لغير عذر‪ ،‬وإن كان عزل‬ ‫واعتزل بعذر فللقائمين بذلك من العذر ما له فهؤلاء أهل منزلة من منازل أهل‬ ‫الدعوةظ من أهل عمان‪ .‬وأقاويلهم واختلافهم في ذلك أكثر مما قد وأصفت"")‪.‬‬ ‫( المصدر نفسه ‘ ص‬ ‫‏‪. ٢٢٨‬‬ ‫“ ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫وقد كان فريق ممن ينتحل نحلة الحق من أهل الدار بيبرأ من موسى بن موسى‬ ‫وراشد بن النظر على تلك العقدة‪ ،‬ويقولون‪ :‬إن ذلك الخروج منهما على الصلت‬ ‫كان بغي وعدوانأێ وأنهما لا عذر لهما‪ ،‬ولا لمن تبعهما على ذلك‪ ،‬كان الصلت‬ ‫عزل على ذلك‪ .‬أو اعتزل بعد خروجهم عليه‪ ،‬ويتولى على ذلك الصلت‪ ،‬وينزل‬ ‫عذره‪ ،‬ويقبل له بالغلبة على أمره والخذلان من أهل مملكته‪ ،‬ولعله يلحق لها العذر‬ ‫من طريق كبر سنه وضعف بدنه‪ ،‬ولا يشترط في ولايته شرطأ‪ ،‬ويقول‪ :‬إن ولايته‬ ‫ثابتة واجبة حتى يعلم أنه ترك لازماً۔ أو ركب محرماً۔ لما قد تقدم له‪ ،‬والولاية‬ ‫وعقد الإسلاه()‪.‬‬ ‫ومنهم من يبرئ موسى بن موسى وراشد بن النظر‪ ،‬ويقف عن الصلت بن مالك‪،‬‬ ‫لموضع ما دخل عليه من الشبهة‪ ،‬فمن تولاه‪ ،‬على ذلك من المسلمين تولاه ولا‬ ‫اشترط في ولايته شرطا ‪ 4‬ومنهم من يبرأ من موسى بن موسى وراشد بن النظر‬ ‫ويقف عن ولاية الصلت فمن تو لاه العذر قبل منه‪ ،‬أو لتوبة عرفها منه واشترط‬ ‫ذلك‪ ،‬فولآه على ذلك‪ ،‬وقد قيل‪ :‬إن فريقأ ممن كن يبرأ من موسى بن موسى‬ ‫وراشد‪ ،‬كان يضيق على الصلت ‏[‪ ]٥١٠‬ولا يعذره في ذلك‪ ،‬ويقول‪ :‬إنه ترك‬ ‫امامته لأهل البغي‪ ،‬وهو شار‪ ،‬ولم يجزله‪ ،‬إلا أن يقاتل على إمامته‪ ،‬حتى يُقتل‪ ،‬أو‬ ‫يقتل‪ ،‬وليس ذلك بالشاهر الظاهر ممن يقول بذلك‪ ،‬وقد يخرج ذلك على الصتواب‪،‬‬ ‫إن كان موسى وراشد باغيين عليه في ذلك‪ ،‬وكان قادرا على محاربة أهل البغيض‬ ‫فترك ذلك‪ ،‬فلا عذر له‪ ،‬إلا أن يتوب‪ .‬وكان فريق ممن ينتحل نحلة أهل الحق من‬ ‫أهل الدار يقف عن موسى وراشد في أمر تلك الإمامة‪ ،‬إذا أشكل عليه من أمرهما‪.‬‬ ‫لترك النكير من الصلت من أعلام أهل المصر عليهما‪ ،‬في حين تقدمهما في ذلك‪،‬‬ ‫وإذ دخلا في ذلك على وجه لم يصح لهما في ذلك حجة‪ ،‬حق على الصلت بن‬ ‫مالك‪ ،‬تزيل الشبهة من أمرهما‪ ،‬ولم تقم للصلت عليهما حجة تزيل صوابهما‪ ،‬وإذا‬ ‫لم يقع الإجماع من المسلمين على باطلهما‪ ،‬في حين ما جرى منهما ذلك من‬ ‫المشاهدين لهما‪ ،‬وإذا لم يقع الإجماع منهم على تصويبهما‪ ،‬فلما أشكل ذلك من‬ ‫أمرهما‪ ،‬توسعوا بالوقوف عنهما من غير أن يبرؤهما من البغي ولا يحكموا به‬ ‫(`( المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫“۔ ص‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫عليهما‪ ،‬ومن غير أن يبطلوا حكم فعلهما‪ ،‬ولا نجد‪ ،‬لو أحكم البغي فيهما‪ ،‬على أنهم‬ ‫يتولون أهل الاستقامة من المسلمين من أهل الدار على ما خصته من الحكم فيهما‬ ‫من ولاية أو براءة‪ ،‬ما لم يصح أن المتولي لهما يتولاهما هو بغير حق وأن‬ ‫المتبري منهما برئ منهما بغير حق‪ ،‬وعلى أن كلا مخصوص فيهما بعلمه‪ ،‬ما لم‬ ‫يصح باطله على ذلك بوجه من الوجوه‪ ،‬ويخصه ذلك‪ ،‬وهو خاص لمن صح عليه‬ ‫ذلك فيهما ومنهما‪ ،‬ويقف على الصلت بن مالك‪ ،‬لما أشكل من أمره‪ ،‬إذ لم يظهر‬ ‫منه نكير على موسى وراشد في تقدمهما في الإمامة في حياته‪ ،‬ولا صح منه تبرؤ‬ ‫من الإمامة إليهما‪ .‬على وجه يصح منه ذلك‪ ،‬على ما يجوز ويسعه۔ وإذا لم يصح‬ ‫معهم بالإجماع صحة إمامة راشد‪ ،‬فتزول عنه الشبهة والإشكال والشكول‪ ،‬على‬ ‫أنهم يتولون أولياءهم من المسلمين‪ ،‬على ولاية الصلت بن مالك‪ ،‬من غير شريطة‬ ‫في ولايته‪ ،‬حتى يعلموا منهم على ولاية له غير الحق ويصح ذلك على أحد ممن‬ ‫يتولاه‪ .‬ومنهم من وقف عن موسى وراشد‪ ،‬لإشكال أمرهما‪ ،‬إذ لم يصح بالإجماع‬ ‫لهما صحة عقد فيما دخلا فيه من تلك الإمامة‪ ،‬وتولى الصلت بصحيح عقده في‬ ‫الإسلام بالإجماع وإنه لا يزيل ولايته وإن أشكل أمره إلا الإجماع على باطله‬ ‫فلذا نبتت ولايته بالإجماع‪ ،‬وهو صحة عقده وإمامته‪ ،‬فلن تزول ولايته‪ ،‬وإن أشكل‬ ‫أمره فايلإمامة‪ ،‬فقد يحتمل ذلك في أشياء كثيرةة فولايته لا تزول وإن اشتبه‬ ‫الأمر في إمامته‪ ،‬لأنه قد يمكن أن تزول إمامته‪ ،‬ولا تزول ولايته لعذر نزل به‬ ‫ويمكن أن يكون نزول إمامته وولايته‪ ،‬ولا يمكن أن لا تزول إمامته ولا ولايته‪ ،‬ولم‬ ‫يقع على أحد ذلك ‏[‪ ]٥١١‬إجماع ولا شهرة ماضية بإجماع من حكم المسلمين عليه‪.‬‬ ‫ولا له بذلك‪ ،‬وقد وقع الإجماع من المسلمين على ما أثبت ولايته‪ ،‬ولا تزول ولايته‬ ‫على حال‪ ،‬حتى يجتمع على زوالها‪ .‬حتى يجتمع على ثبوتها('أ‪.‬‬ ‫فهذا ما بلغنا‪ ،‬أو عرفناه‪ ،‬أو سمعناه في هذه الأحداث من أهل عمان‪ ،‬ومن المتدينين‬ ‫من أهل الدار‪ ،‬ممن ينتحل نحلة الاستقامة من القول فيها وفي أهلها‪ ،‬ولا نعلم من‬ ‫أحد منهم أن يخطيء صاحبه فيما يقوله تخطية دينونة‪ ،‬ولا يشهد عليه في ذلك‬ ‫بباطل‪ ،‬وإن كان قد أظهر خلافا لما هو عليه من أمر هذه الأحداث‪ ،‬فمضى فيمن‬ ‫(‪ (١‬المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫‪٢٣ ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مضي من أسلافنا أهل النحلة من المسلمين على هذا‪ ،‬فمن يحب له اسم أهل‬ ‫الاستقامة ولا تصح عليه مخالفة في دينونة تصح عليه فيها أن يخالف فيها حاكم‬ ‫أهل الحق‪ ،‬وهذا الذي وصفناه في الصلت بن مالك و موسى وراشد بن النظر ()‪.‬‬ ‫وأما عزان بن تميم‪ ،‬فبلغنا أن بعضا من أهل علم الحق كان يتولاهف ويقول‪ :‬إن‬ ‫عقد إمامته‪ .‬كانت صحيحة وإن لم يصح منه بعد ذلك ما يجب به خلع عن‬ ‫الإمامة‪ ،‬فتولاه على ذلك‪ ،‬ولا يجوز معنا في حكم الحق أن يتولى متول عزان بن‬ ‫تميم‪ ،‬والحواري بن عبد الله("أ‪ ،‬والفضل بن الحواري‪ ،‬في معنى واحد‪ ،‬لأن‬ ‫إمامتهما لا محال أن أحدهما باطلة‪ ،‬فلا يجوز معنا على كل حال ولايتهما‪ ،‬إلا لمن‬ ‫غاب عنه أمرهما‪ ،‬ولم نعرف باطلهما من حقهما‪ ،‬و لم يصح معه ثبوت إمامة‬ ‫أحدهما دون الآخر‪ .‬وقد كان قبل ذلك قد امتحن بولايتهما‪ ،‬ولم يعرف أيهما المحق‬ ‫والمبطل بوجه حق لا يشك فيه ولا يرتا‪ ،‬فإذا كان على هذا‪ ،‬وكان قبل ذلك‬ ‫يتولاهما‪ ،‬فلا محالة أن أحدهما مبطل‪ ،‬إذا كانا إمامين في مصر واحد متضائين‬ ‫متحاربين‪ ،‬فلا شك في باطل أحدهما وقد يحتمل أن يكونا محقين‪ ،‬فإذا كانا على‬ ‫هذا الاختلاف فيهما"ا‪.‬‬ ‫فقال من قال‪ :‬يتولى‪ ،‬وكتبه على حسب ما كانا عليه‪ ،‬لأن أصل ولايته لهما‪ ،‬كانت‬ ‫على غير شبهة‪ ،‬وكانت على بيان وصحة‪ .‬ثم إنه أشكل أمرهما بعد ذلك‪ ،‬فاشتبه‪.‬‬ ‫فهو على أولية باليقين‪ ،‬حتى تزيل عنه حكم الولاية لهما‪ ،‬أو لأحدهما حكم اليقين‪،‬‬ ‫في ذلك والعلة في ذلك لمن قال بهذا على إجماع من المسلمين‪ ،‬إن كل من صح في‬ ‫( المصدر نفسه ‘ص‬ ‫‏‪. ٢٣١‬‬ ‫"ا الحواري بن عبدالله السلوتي ‪ :‬قائد عاش في القرن الثالث الهجري ‪ 0‬كان أحد زعماء عمان‬ ‫المشهورين ‪ ،‬أيام الإمام راشد بن النضر ‪ ،‬وكان أحد قادة جيشه ‪ ،‬الذي لاقي جيش شاذان بن‬ ‫الصلت في نزوى ‪ .‬انظر دليل أعلام عمان ‘ ص‬ ‫‏‪. ٥٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الكدمي ؤ أبو سعيد ‪ ،‬محمد بن سعيد ‪ :‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‬ ‫‪٣.٧‬‬ ‫‏‪. ٢٣١‬‬ ‫الإسلام أو وجب له فيه أسهم‪ ،‬فلن يزول عنه إلا بحق واضح يوجب عليه ضد‬ ‫ذلك الحكم‪ ،‬ويلزمه ضد ذلك الاسه(')‪.‬‬ ‫وقال من قال بالوقوف عن ولايتهما‪ ،‬لما أشكل من أمرهما وأنه لا محالة أن يعلم‬ ‫أنه يتولى على الانفراد مبطلا باسمه وعينه‪ ،‬والعلة في ذلك لمن قال به الأشر‬ ‫الصحيح‪ ،‬إن كل مشكوك موقوف والأثر أن الأمور ثلاثة‪ :‬أمر بان لك رشده‬ ‫فاتبعه‪ ،‬وأمر بان لك غيّه۔ فاجتنبه‪ ،‬وأمر أشكل عليك أمره فكله إلى الله تعالى‪،‬‬ ‫وذلك مما تصح به الرواية وكذلك قوله‪ :‬اترك ما يريبك إلى ما لا يريبك")‪.‬‬ ‫وقد قال من قال بالبراءة منهما جميعا‪ ،‬وهذا قول شاذ‪ ،‬لا معنى له‪ ،‬ولا حجة لأن‬ ‫البراءة لا تقام على الشبهة وحسب ذلك‪ ،‬وجدنا عن أبي عبد الله محمد بن‬ ‫محبوب""ا‪ ،‬رحمه الله في هذه الأقاويل الثلاثة في المتضاتين والمتلاعنين‬ ‫والمتحاربين‪ ،‬ولا يعلم ‏[‪ ]٥١٢‬المصيب منهما من المخطئ ‪ ،‬ولا المحق في ذلك من‬ ‫المبطل‪ ،‬ولا الصادق في ذلك من الكاذب فقال‪ :‬قد قيل في ذلك بالولاية‪ ،‬والوقوف‪،‬‬ ‫والبراءة والقول بالبراءة قول شاذ وعلى ما وجدنا عنه أنه يذهب في مثل هذا‬ ‫الو لاية للجميعين‪ ،‬إذا لم يصح من المحق منهما من المبطل‪ ،‬وقد تقدمت لهما ولاية‪.‬‬ ‫وقد حفظنا عمن أخذنا عنه من أهل العلم بأحكام الولاية والبراءة أن القول بو لايتهما‬ ‫() الصدر نفسه ‪‘،‬ص‬ ‫‏‪. ٢٣١‬‬ ‫("ا المصدر نفسه ‘ص‬ ‫‏‪. ٢٣٢‬‬ ‫"ا محمد بن محبوب ‪ :‬هو الشيخ العلامة الفهامة ‪ ،‬شيخ المسلمين في زمانه ‘ محمد بن محبوب‬ ‫ابن الرحيل بن سيف بن هبيرة القرشي المخزومي ة من أشهر علماء زمانه ‪ ،‬وشيخ المسلمين‬ ‫ومرجعهم في الرأي والفتوى ‪ ،‬وكان مضرب الم في العلم والزهد والتقوى ‪ ،‬نشأ في أيام الإمام‬ ‫غسان بن عبدالله ‪ ،‬وعاصر الإمام المهنا بن جيفر ‪ ،‬وتألق نجمه أيام الصلت بن مالك ‪ ،‬حيث كان‬ ‫رأس العلماء المبايعين له بالإمامة سنة ‪٢٣٧‬ه‏ ‪ .‬ولي قضاء صحار سنة ‏‪ ٢٥١‬ه ۔ ولا يعرف‬ ‫تاريخ وفاته ‪ .‬انظر البطاشي ‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد ‪ :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء‬ ‫عمان ‘ ج‪١‬‏ ‘ ص‬ ‫‏‪٢٥٠‬‬ ‫‪٢٥٣‬‬ ‫جميعاً‪ ،‬إذا كانت تقدمت بالصحيح من الأمر‪ ،‬أصح في الحكم من الوقوف عنهما‪.‬‬ ‫لأن الوقوف عنهما إنما هو بالإشكال والشبهة والشك وكل ذلك ضد اليقين‪،‬‬ ‫واليقين أولى‪ ،‬فمتى لم يصح اليقين بالباطل منهما‪ ،‬أو من أحدهما باليقين‪ ،‬فاليقين‬ ‫بصوابه أولى‪ ،‬لأن اليقين لا يزيله إلا اليقين‪ ،‬وأما إذا لم يكن تقدم لهما سابق ولاية‬ ‫‪ 9‬ل‪`١‬‏‬ ‫لأحد هما‬ ‫ثم‬ ‫أمر هما <‬ ‫أشكل‬ ‫أو‬ ‫أمر‬ ‫له و لاية‬ ‫أحد هما ‘ فلا يحدث‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬إشكال‬ ‫والشبهة والشكة ولا نعلم في ذلك اختلافا إذا كانا بهذه المنزلة والإجماع من القول‬ ‫أن المتولي والواقف في المتلاعنين والمتضادين والمحاربين‪ ،‬يتولى الحق منهما في‬ ‫اعتقاده ويبرأً من المبطل في اعتقاده‪ ،‬ولا يحق ذك في الشريطةأ)‪.‬‬ ‫وبلغنا عن بعض أهل نحلة الحق من أهل عمان‪ ،‬أنه وقف عن ولاية عزان بن‬ ‫تميم ۔ لما أشكل من‬ ‫عرفناه‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫أمره ‘ ويتولى من تولاه من‬ ‫في‬ ‫أثز‬ ‫الصلت بن‬ ‫المسلمين۔ وذلك مما عرفنا‘‬ ‫مالك ‪ 4‬وموسى‬ ‫بن‬ ‫موسى‪.‬‬ ‫ور‬ ‫الشد بن‬ ‫عمن‬ ‫النظر‬ ‫على ولاية أوليائه من المسلمين‪ ،‬ولو ظهر منهم ولاية على أحد ممن‪ ،‬لم يصح فيه‬ ‫باطل أو براءة من‬ ‫أحد منهم‪،‬‬ ‫لم يصح منه في ذكر باطل("‪.‬‬ ‫وبلغنا عن بعض أهل نحلة الحق‪ ،‬أنه وقف عن ولاية عزان بن تميم‪ ،‬ويتولى من‬ ‫برئ منه من المسلمين‪ .‬وبلغنا عن بعضهم أنه قال‪ :‬لا بلانا الله بولي لنا ببراء من‬ ‫عزان بن تميم المعني في ذلك أند برئ منه فلا نحب‬ ‫(‪ )١‬الكدمي ى أبو سعيد ‪ ،‬محمد بن سعيد ‪ :‬المصدر نفسه ‪ ‘،‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المصدر‬ ‫نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫‪. ٢٣٣‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪. ٢٣٢‬‬ ‫و لا يخر ج من ذلك من‬ ‫برئ من الولاية معه‪ .‬وبلغنا عن بعضهم أنه قال‪ :‬الوقوف عن عزان بن تميم‪،‬‬ ‫والولاية لمن وقف عنه‪ ،‬ومن يتولاه‪ ،‬ولا يتولى من برئ منه('أ‪.‬‬ ‫وكذلك بلغنا عن بعضهم في الصلت‬ ‫أنه قال بالوقوف عنه‪ ،‬ويتولى من تولاه‬ ‫ومن وقف عنه‪ ،‬ولا يتولى من برئ منه‪ ،‬ولا يتولى من تولى من برئ منه على‬ ‫البراة منه‪ .‬وتخرج هذه الأقاويل كلها فى مخصوصات علم القائل بذلك‪ ،‬على علم‬ ‫منه ببراءة المتبرئ على ما تبرأ ولا ولاية المتولي للمتبري‪ ،‬على ما تولاه مما لا‬ ‫يسعه في ذلك‪ ،‬ولا يخرج ذلك في الجملة معنا‪ ،‬والله أعلم("ا‪.‬‬ ‫فهذا ما بلغناه في عزان بن تميم في جملة ذكره وأما الحواري بن عبد الله‪ ،‬فبلغنا‬ ‫عن بعض أهل نحلة الحق‪ ،‬أنه برئ منه بدخوله في أمر راشد بن النظر‪ ،‬ومعاونته‬ ‫على الصلت بن مالك‪ ،‬وعلى أمره ذلك‪ ،‬ووقف عن الفضل بن الحواري‪ .‬وتولى‬ ‫من برئ منه من المسلمين‪ ،‬وبعض وقف عنهما‪ ،‬وأنزلهما منزلة من غاب عن‬ ‫صحة حدثهما‪ ،‬ولم يصح معه صواب أمرهما‪ ،‬وتولى من ‏[‪ ]٥١٣‬برئ منهما من‬ ‫أوليائه من المسلمين‪ .‬فهذا ما بلغنا من جمل ذكر أهل هذه الأحداث‪ ،‬وجمل قول‬ ‫المتدينين فيهم من أهل نحلة الحق‪ ،‬وتفسير ذلك في كل منهم بعينه‪ ،‬ولعل من غاب‬ ‫عنا‪ ،‬ولم نقف عليه‪ ،‬ولم يبلغنا‪ ،‬أكثر مما بلغنا أهل الاختلاف فيهم والقول فيهم‪،‬‬ ‫غير أن جملة ما ذكرنا ومفسره منه ما بلغنا في الآثار‪ ،‬ومنه ما تظاهرت به‬ ‫الأخبار‪ ،‬ومنه ما عرفناه مشافهة ممن أخذنا عنه ذلك‪ ،‬ولا نعلم في جميع ما بلغنا‬ ‫من الاختلاف في جملة ما ذكرنا ومسفره أمرأ لا يخرج على معنى الصواب من‬ ‫أمر هذه الأحداث‪ ،‬بل كان كل قول يخرج مما ذكرنا على معنى الصواب في جملة‬ ‫هذه الأحداث مما يخرج من أحكامها من دعاوي أهلها ودعاوي المتدينين من أهلها‬ ‫بها‪ ،‬فمضى من شاء الله من أهل الدار في الأيام الأحداث وبعد أيام الأحداث على‬ ‫() المصدر نفسه ‪ ،‬ص‬ ‫‏‪. ٢٣٣‬‬ ‫"( المصدر نفسه ‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٢٣٣‬‬ ‫‏ ‪٣٦١ .‬‬ ‫سبيل هذا الاختلاف‪ ،‬ولا نعلم أنه في الأيام وقوع الأحداث أجمع علماء أهل الدار‬ ‫على تصويب أحد ممن نذكرنا‪ ،‬ولا على تخطئته‪ ،‬ولا قضت بذلك له شهرة صحيحة‬ ‫لا تنازع فيها ولا اختلاف‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا من بعد القرن الذي مضى من علماء‬ ‫أهل الدار من المسلمين أجمعوا في عصرهم على ما اختلف فيه من مضى من‬ ‫القرن الماضي من سلفهم‪ ،‬ولا نعلم أنه كان من القرن المشاهد للأحداث من أهل‬ ‫الدار تخطئته لبعضهم بعضا في التدين بذلك فيهم يجتمع على ذلك من قول‬ ‫المسلمين‪،‬‬ ‫تجري‬ ‫وإنما كانت‬ ‫بينهم في ذلك معاتبات وتواجد‬ ‫ومعارضات‪،‬‬ ‫في‬ ‫النصائح‪ ،‬ويطلبون من بعضهم بعضأ الاجتماع على الواضحات الصايح‪ .‬كذلك لا‬ ‫نعلم في القرن الذي خلف من بعدهم من أهل الدار من المتدينين فيهم‪ ،‬وفي أهل‬ ‫الحدث قبلهم إلا نحو ما بلغنا عنهم في أهل الأحداث قبلهم وفي بعضهم بعض‪،‬‬ ‫وفي القرن الذي معنى قبلهم من المتدينين في الأحداث قبلهم‪ ،‬ومضوا بحمد الله على‬ ‫السلامة من الفرقة في أمر الدين(')‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال الشيخ أبو سعيد (رحمه الله)‪ :‬أما أبو محمد‪ ،‬الفضل بن الحواري فقد أدركته‬ ‫الفتنة وقد ظهر له فيها اسم ومعاونة‪ ،‬وأقاويل ظاهرة معلنة‪ ،‬وفيما تواترت به‬ ‫الأخبار عنه وجاعت به الآثار‪ ،‬أنه ممن يصوب موسى وراشد في تلك الإمامة‬ ‫التي ظهرت لراشد بن النظر من موسى بن موسى‪ .‬في حياة الصلت بن مالكة‬ ‫وينعم على الصلت بن مالك أشياء ‏[‪ ]٥١٤‬يطول شرحها‪ ،‬ولا نعلم أنه ظهير منه‬ ‫براءة من الصلت ولا تكفير‪ ،‬وايله أعلم("أ‪.‬‬ ‫وقد ثبت للفضل بن الحواري اسم ثابت في الإسلام جار‪ ،‬ولا نعلم إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫أنه صح عليه حكم بدعة‬ ‫ولا مخالفة لأحكام الحق بشرعة‬ ‫() المصدر نفسه ‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪. ٢١٤‬‬ ‫“۔ ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬المصدر نفسه‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫‏‪٣١١‬‬ ‫وإنما جملة ما‬ ‫ظهر‬ ‫عليه من الأمور‪ ،‬يخرج على سبيل الدعاوي في جميع الأمور‪ ،‬إلى أن قتل في‬ ‫معاونة الحواري بن عبد الله‪ ،‬وتحت رايته‪ ،‬ولا نعلم أنه جرى الحكم في أمر‬ ‫الحواري بن عبد الله بأنه سار ببدعة أيضا‪ ،‬ولا أخذ الإمامة على حكم البدع‪ ،‬وإنما‬ ‫أخذها على سبيل أحكام الدعوى‪ ،‬وكل من ظهر له في الإسلام اسم‪ ،‬ووجب له فيه‬ ‫حق وقسم‪ ،‬فلن يزيله عنه إلا حكم يجتمع عليه من باطلةة أو ما يقتع عليه اسم‬ ‫الإشكال والارتياب‪ ،‬في بعض القول لا في الإجماع‪ ،‬ولم نكن قبل ذلك بلينا بولاية‬ ‫للفضل بن الحواري متقدمةة وإنما صح معنا أمره من سباق فضله مع إشكال أمره‬ ‫فلم يوسع لأنفسنا إقداما على ولاية مشكل أمره۔ إذ لم يكن تقدمت له قبل ذلك ولاية‬ ‫بالأفعال المتكافية والحجج المتساوية‪ ،‬ولكن قولنا فيه قول المسلمين‪ ،‬ونحن واقفون‬ ‫عنه وقوف من أشكل عليه أمره‪ ،‬من غير ترك ولايته مناف لمن تولاه من أوليائنا‬ ‫من المسلمين‪ ،‬إلا أن نعلم أنه تولاه بما لا تسع ولايته‪ ،‬ولا ترك منا لولايته من‬ ‫برئ منه من أوليائنا من المسلمين‪ ،‬إلا أن نعلم أنه برئ منه بغير حق(")‪.‬‬ ‫وأما أبو جابر محمد بن جعفر "أ۔ فبلغنا أنه كان يتولى موسى بن موسى وعرفنا‬ ‫ذلك عن أبي إبراهيم محمد بن سعيد بن أبي بكر الأزكوي‪"/‬أ‪ ،‬ورفع إلينا أبو‬ ‫إيرا هيم (رحمه الله) ولاية محمد بن جعفر‪ ،‬وقال‪ :‬إنه يتولاه على ولايته لموسى بن‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢١٩-٢١٨‬‬ ‫)" محمد بن جعفر‪ :‬هو العلامة أبو جابر‪ ،‬محمد بن جعفر الإزكوي‪ ،‬من مشاهير العلماء في‬ ‫زمانه ‪ ،‬ومن المؤلفين المجيدين‪ ،‬وهو من علماء النصف الأخير من القرن الثالث ‪ ،‬وكان أصم‪،‬‬ ‫من أشياخه العلامة محمد بن محبوب‬ ‫وغيره من علماء زمانه من مؤلفاته‪ :‬كتاب‬ ‫الجامعة‬ ‫المعروف باسم (جامع ابن جعفر)‪ ،‬وهو من الكتب المشهورة‪ .‬والعلامة أبو جابر دلرمكي‪ ،‬من‬ ‫محلة اليمن بإزكي‪ ،‬لا يعرف تاريخ وفاته‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‬ ‫الأعيان‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫‪ :‬إتحاف‬ ‫‏‪. ٢٧٣ - ٢٧١‬‬ ‫"ا محمد بن سعيد بن أبي بكر الأزكوي ‪ :‬عالم من علماء عمان‪ ،‬عاش في القرن الرابع‬ ‫الهجري‪ ،‬كان في زمن أبي المؤثر‪ .‬وكان ممن وقف في أمر موسى بن موسى وراشد بن النضر‬ ‫موقف التوقف وعدم القول برأي معين‪ .‬انظر دليل أعلام عمان‪ ‘،‬ص‬ ‫‏‪٣٢١٢‬‬ ‫‏‪.١٤٦‬‬ ‫موسى‪ ،‬وأخذنا ولاية محمد بن جعفر عن أبي إبراهيم‪ ،‬ولو توليناه بظاهر الأسر‬ ‫والخبر‪ ،‬لكان لذلك أهلاش وكان ذلك معنا جائز(')‪.‬‬ ‫وأما أبو عبد الله نبهان بن عثمان""أ۔ فلا نعلم منه أنه بلغنا عنه قول في أهل‬ ‫الأحداث‪ ،‬وكانت أموره خاملة مع أهل زماننا الذي أدركناه‪ ،‬وكذلك لا نعلم أنا له‬ ‫كثير أصحاب“ فيضيفون إليه كثرة الخطأ والصواب وذلك عندنا إن شاء الله أحسن‬ ‫أحواله ولا نعلم إنا أخذنا ولايته من أحد من المسلمين‪ ،‬ولا نعلم أن أحدأ يطعن‬ ‫عليه بأمر في الدين‪ ،‬ولو توليناه بظاهر الأمور‪ ،‬لكان ذلك جائز من طريق صحة‬ ‫لمشهور‪ ،‬ولكننا لم نعتقد له ولاية إلى يومناك فمن تولاه على ذلك من أوليائناه توليناه على‬ ‫ذلك‪ ،‬وأرجو أن لا يبلونا الله بأحد من أوليائنا يبدأ من نبهان بن عثمان(")‪.‬‬ ‫وأما أبو المؤثر‪ .‬فقد لزمتنا ‏[‪ ]٥١٥‬ولايته وهو ولي لنا‪ ،‬وكان أصل ذلك أنا‬ ‫توليناه بالرفيعة من كثير ممن هو معنا‪ ،‬يجوز لنا أن نتولى بولايته‪ ،‬فنحن نتولى أبا‬ ‫المؤثر‪ ،‬وولايته بالشهرة أصح وأظهر وكان أبو المؤثر‪ ،‬فيما بلغنا يبرأ من موسى‬ ‫ابن موسى وراشد بن النظر في تلك الإمامة‪ ،‬ويتولى الصلت بن مالك“ وبلغنا أنه لم‬ ‫يتوله‪ ،‬حتى استتابه‪ ،‬فتاب‪ ،‬والله أعلم مما استتابه‪ .‬ولا نعلم أن أهل الدار يجتمعون‬ ‫على ولاية ابن جعفر‪ ،‬ونبهان‪ ،‬وأبي المؤثرة ولا على ولاية أحد منهم‪ ،‬وإنما يتولى‬ ‫ولاية هؤلاء الثلاثة مدار أمر أهل الحق من أهل عمان‪ ،‬على أبي المنذر( وأبي‬ ‫(‪ (١‬الكدمي ‘‬ ‫أبو سعيد‬ ‫۔‪ ،‬محمد‬ ‫بن‬ ‫سعبد ‪:‬‬ ‫| لاستقامة‬ ‫‏(‪ (٢‬أبو عبدالله نبهان بن عثمان‪ :‬عالم خطيب‬ ‫<‬ ‫ج‪“ ١ ‎‬۔ ص‪‎‬‬ ‫من نزوى‬ ‫‪.٩‬‬ ‫عاش في القرن الثالث الهجري ‪ ‘،‬كان‬ ‫خطيبا في عهد الإمام عزان بن تميم ‪ ،‬وأحد الذين عقدوا البيعة له‪ .‬وهو واحد من ثلاثة ضرب‬ ‫المش بهم في عمان‪ .‬وقيل عنهم‪ :‬رجعت عمان في ذلك العصر إلى أصم وأعرج وأعمى‪ .‬أما‬ ‫الأصم‪ ،‬فهو محمد بن جعفر‪ ،‬والأعمى هو أبو المؤثر‪ ،‬والأعرج هو نبهان بن عثمان‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي ۔ سيف‬ ‫بن حمود‬ ‫بن حامد‪:‬‬ ‫اتحاف‬ ‫ا لأعيان ‪ 4‬ج ‏‪ ‘ ١‬ص‬ ‫)‪ (٣‬الكدمي ‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬محمد بن سعيد‪ :‬الاستقامة ج‪‎‬‬ ‫‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪. ٢٧٤‬‬ ‫‪.٢١٩‬‬ ‫‏)‪ (٤‬أبو المنذر بن أبي محمد‪ :‬عالم من علماء عمان‪ ،‬عاش في القرن الرابع الهمجري‪ ،‬وكان ممن‬ ‫عقد البيعة للإمام راشد بن الوليد‪ ،‬بعد الإمام سعيد بن عبدالله‪ .‬انظر دليل أعلام عمان‪ ،‬ص‬ ‫‏‪٣١٣‬‬ ‫‏‪.٢٦‬‬ ‫محمد بشير(" وعبدالله بن محمد بن محبوب""ا (رحمه الله) وأبي علي الأزهر بن‬ ‫محمد بن جعفر الحواري" المعروف بالأعمى‪ ،‬ولعله كان أجمعهم فقهأ وعلما‪.‬‬ ‫على ما يظهر من أموره وخاصة في أحكام الحلال والحرام‪ ،‬وإن كان أبو المنذر‬ ‫يعلوهم في النظر في الأديان‪ ،‬فكانوا ثلاثتهم مفزع أهل عمان۔ فأما أبو المنذر‪ ،‬وأبو‬ ‫محمد‪ .‬ابنا محمد بن محبوب » فالذي بلغنا عنهما أنهما كانا يبرآن من موسى‬ ‫وراشد‪ ،‬وأحسب أنهما كانا يذهبان إلى ولاية الصلت بن مالك والله أعله(“ا‪.‬‬ ‫ولا نعلم أنا أخذنا ولايتهما عن أحد‪ ،‬يجب علينا ولايتهما بولايته‪ ،‬ولكنهما معنا في‬ ‫حا من يتولى بالشهرةظ فإن ولاهما أحد من المسلمين‪ ،‬على ما قد بلغنا من أمرهما۔‬ ‫وسعة ذلك معنا‪ ،‬وهو ولي لنا ونحن نتولاهما إن شاء الله على ما قد صح معنا من‬ ‫أهمرما(ا‪.‬‬ ‫وأما أبو علي‪ ،‬الأزهر بن محمد بن جعفر‪ ،‬فأخذنا ولايته بالرفيعة عن أبي إبراهيم‪،‬‬ ‫محمد بن سعيد بن أبي بكر (رحمه الله تعالى) وقد بلغنا أنه كان ممن يتولى موسى‬ ‫ابن موسى فلما نظر في الاختلاف من أمرهما من أهل الدار رأى أن الوقوف‬ ‫أسلم لموضع الاختلاف ورجع إلى الوقوف‪ ،‬وكان فيمن يتولى والده محمد بن‬ ‫() أبو محمد بشير‪ :‬من علماء عمان في القرن الثالث الهجري‪.‬‬ ‫(") عبدالله بن محمد بن محبوب‪ :‬من كبار العلماء عاش في القرن الثالث الهيجري‪ ،‬كان من‬ ‫سادات آل الرحيل بعمان‪ ،‬ابنه الإمام سعيد بن عبدالله بن محمد بن محبوب الرحيل‪ ،‬ووالده العالم‬ ‫الجليل محمد بن محبوب‪ ،‬وجده العلامة الشهير محبوب بن الرحيل‪ .‬انظر دليل أعلام عمان‪،‬‬ ‫ص‪.١١٦‬‏‬ ‫‏)‪ (٣‬الأزهر بن محمد بن جعفر‪ :‬هو العلامة الأزهر بن محمد الازكوي‪ ،‬كان علما من أعلام‬ ‫زمانه وفقيهأ مشهورأ بين أقرانه وهو ابن العلامة محمد بن جعفر‪ ،‬صاحب الجامع المعروف‬ ‫ب (جامع ابن جعفر)‪ ،‬وجه العلامة جعفر‪ ،‬من رجال العلم في عصره‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف‬ ‫بن حمود بن حامد‪ :‬اتحاف الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫‏‪ ،١‬ص‬ ‫‏‪.٢٧٢‬‬ ‫)‪ (٤‬الكحمي‪ ،‬أبو سعيد‪ :‬محمد بن سعيد‪ :‬الاستقامة ج‪‎‬‬ ‫) ‪ (٥‬المصدر نفسه “ ص‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢٢٢٢‬‬ ‫‪٣٦١٤‬‬ ‫‪ ،١‬ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٠‬‬ ‫جعفر ‪ .‬وكان والده يتولى موسى بن موسى‬ ‫فتو لاه على ذلك‬ ‫كذلك‬ ‫أبا علي ‏‪ ١‬لأز هر بن محمد بن جعفر‬ ‫بما قد عرفنا من‬ ‫الولاية‪ ،‬بما يستحق‬ ‫نتولى‬ ‫بالشهرة معناا‬ ‫عرفنا‪ ،‬ونحن‬ ‫)‪.‬‬ ‫وأما الحواري أبو محمد بن الحواري""أ‪ ،‬المعروف بالأعمى‪ ،‬فالذي بلغنا عنه‪ ،‬أنه‬ ‫كان يقف عن موسى بن موسى وراشد في تلك الإمامة‪ ،‬ولا يبرأ منهما بتلك‬ ‫الإمامة وأما ولايته فأخذناها من غير واحد‪ ،‬ممن تجب علينا الولاية بولايتهة‬ ‫وكان ممن يجوز معنا ولايته بالشهرة‪ ،‬فنحن نتولاه على ذلك كله‪ ،‬وهو لنا وللي‪.‬‬ ‫وقد كان في أيام هؤلاء ممن يكافئهم في الفضل والعلم مثل أبي إيبراهيم‪ ،‬وأبي‬ ‫قحطان"أ‪ ،‬وأبي جليداُأ۔ وكان ممن يتعاطى في زمان هؤلاء الانتفاع به بالعلم من‬ ‫أهل الدعوة‪ ،‬وفي هؤلاء الذين ذكرناهم مكتفى‪ ،‬لأن منهم من يبرأى ومنهم‬ ‫‏[‪]٥١٦‬‬ ‫)( المصدر نفسه ص ‏‪.٢٢١‬‬ ‫"ا أبو الحواري‪ ،‬محمد بن الحواري‪ :‬هو الشيخ الفقيه العلامة‪ ،‬أبو الحواري محمد بن الحواري‬ ‫بن عثمان القري‪ ،‬من علماء النصف الثاني من القرن الثالث الهجري“ وربما أدرك أول القرن‬ ‫الرابع الهمجري‪ ،‬وشهر أنه من قرية تنوف القريبة من نزوى‪ ،‬ونشأ وعاش في نزوى وبها أخذ‬ ‫العلم من شيوخه‪ :‬محمد بن محبوب‪ ،‬ومحمد بن جعفر الازكوي‪ ،‬ونبهان بن عثمان‪ .‬وأبو المؤثر‬ ‫الصلت بن خميس‪ ،‬وكان أبو الحواري أعمى من مؤلفاته‪( :‬جامع أبي الحواري) وهو مطبوع في‬ ‫خمسة أجزاء‪ ،‬توفي أواخر القرن الثالث الهجري‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪:‬‬ ‫إتحاف الأعيان‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.٢٧٦ - ٢٧٥‬‬ ‫("ا أبو قحطان‪ :‬العلامة الفقيه أبو قحطان‪ ،‬خالد بن قحطان الهجَاري الخروصي‪ .‬من علماء‬ ‫النصف الأول من القرن الرابع الهجري‪ ،‬أخذ العلم عن أشهر علماء زمانه في عمان‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫الشيخ عبدالله بن محمد بن محبوب والشيخ بشير بن محمد بن محبوب‪ .‬من مؤلفاته (جامع أبي‬ ‫قحطان)‪ .‬لا يعرف تاريخ وفاته ‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏‬ ‫ص ‏‪.٢٧٠-٢٦٩‬‬ ‫"ا أبو خليد‪ :‬هو العلامة الشيخ كيس بن الملاء‪ ،‬من فقهاء زمانه في القرن الرابع الهجري‪ ،‬كان‬ ‫هو وأبو إيراهيم سعيد بن أبي بكر‪ ،‬وأبو محمد عبدالله بن محمد بن أبي المؤثر في زمن واحدض‬ ‫وكان من العلماء الذين اجتمعوا بسعال في قضية موسى وراشد والصلت بن مالك وفيهم أيضا‬ ‫الأزهر بن محمد بن جعفر‪ .‬لا يعرف تاريخ مولده ووفاته‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن‬ ‫حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٣٣‬‬ ‫‪٣١ ٥‬‬ ‫من يقف‪ ،‬ومنهم من كان يتولى‪ ،‬ثم رجع إلى الوقوف‪ ،‬وتولى من تولى‪ ،‬وكلهم أهل‬ ‫فضل وعلم‪ ،‬وورع‪ ،‬وصدق‪ ،‬فيما ظهر من أمرهم‪ ،‬ولا نحفظ من أبي الحواريظ‬ ‫أنه كان يتولى من كان يبرأ ممن يتولى‪ ،‬إلا أن الأحكام جارية له على السلامة إن‬ ‫شاء الله من تلك الأحداث من تظاهر حكمه فيها من أحكام البدع()‪.‬‬ ‫فصل‪:‬‬ ‫ثم كان بعد هؤلاء الذين ذكرناهم وسميناهم في الخلف الثالث‪ ،‬وهو ممن شاهد السلف الأول‬ ‫والثاني‪ ،‬ونكلم فيه‪ ،‬وقال‪ ،‬وهو أقدم الخلف الثالث سنأ‪ ،‬وأعظمهم جاها‪ .‬ولعله في‬ ‫بعض الأمور أجمعهم علمأ‪ ،‬وهو أبو إبراهيم‪ ،‬محمد سعيد بن أبي بكر‪( ،‬رحمه الله)‬ ‫وكان منهم أبو محمد الحواري بن عثمان‪ .‬وأبو عبد الله محمد بن روح بن‬ ‫عربي‬ ‫"أ‪.‬‬ ‫وأبو الحسن محمد‬ ‫بن الحسن""أ‪.‬‬ ‫وأبو عبد ألله محمد‬ ‫('أ الكدمي‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬محمد بن سعيد‪ :‬الاستقامه ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫بن‬ ‫>‬ ‫أبي المؤثر (‪٠‬أ‪.‬‏‬ ‫‏‪.٢٢١ - ٢٢٠‬‬ ‫)" محمد بن روح‪ :‬الشيخ العالم الفقيه‪ ،‬أبو عبدان محمد بن روح بن عربي الكندي النزوي‬ ‫السمدي‪ ،‬من علماء النصف الأول من القرن الرابع الهجري‪ ،‬وإليه يُنسب مسجد محمد بن روح‬ ‫بسمد نزوى‪ ،‬من أشياخه‪ ،‬العلامة مالك بن غسان بن خليد‪ ،‬للشيخ محمد بن روح سيرة‪ ،‬كتبها في‬ ‫الأحداث التى وقعت بعمان‪ ،‬أيام الإمام الصلت‪ .‬لا يعرف تاريخ ولادته‪ ،‬ولا تاريخ وفاته‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٢٨٠-٢٧٧‬‬ ‫"ا أبو الحسن محمد بن الحسن‪ :‬العالم الفقيه أبو الحسن محمد بن الحسن السعالي النزوي‪ ،‬قال‬ ‫بعضهم‪ :‬إنه حروصي‪،‬‬ ‫من ولد محمد بن الصلت بن مالك وأنه بويع بالإمامة سنة‬ ‫‏‪ ٦٢٨٢‬ه‬ ‫بعد قتل بيحرة‪ ،‬وعاضدتهم قبائل النزار‪ ،‬واقتتلوا هم والإمام‪ ،‬ولازالت بينهم الوقائع‪ ،‬ثم لم يزل‬ ‫الإمام يداهن الأمور‪ ،‬ويكف عن القتال‪ ،‬متى لم يجد له سبيلا‪ ،‬ولا زال على هذه الحال‪ ،‬إلى أن‬ ‫مات (رحمه الله) ودفن في موضع يقال له الشعشعيّة من سعال نزوى قريب من الحورة‪ ،‬وقبره‬ ‫بها معروف وكأنه بقي بالإمامة إلى أن توفي‪ .‬غير أن العلامة نور الدين السالمي ذكر ما يخالف‬ ‫ذلك‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٢٣٦٨-٢٦٢٧‬‬ ‫ا أبو عبدالله بن أبي المؤثر‪ :‬ابن العلامة الفقيه أبو المؤثر‪ ،‬الصلت بن خميس الخروصي‬ ‫البهلوي‪ ،‬عالم من علماء النصف الثاني من القرن الثالث ومطلع القرن الرابع الهجري‪ ".‬وابنه‬ ‫العلامة عبدالله بن محمد بن أبي المؤثر‪ ،‬من علماء القرن الرابع‬ ‫الهجري كان في مقدمة العلماء‬ ‫النين بايعوا الإمام سعيد بن عبدالله ومات هذا الشيخ مقتولا‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن‬ ‫حامد‪ :‬اتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪0١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٢٩‬‬ ‫‪٣١٦‬‬ ‫فأما أبو إبراهيم‪ ،‬محمد بن سيعد‪ ،‬فعرفنا منه أنه كان على إمامة موسى بن موسى‪،‬‬ ‫وراشد بن النظر‪ ،‬في تلك الإمامة وعرفنا منه‪ ،‬أنه كان يتولى محمد بن جعفر‬ ‫والأزهر بن محمد بن جعفر على ولاية محمد بن جعفر‪ ،‬لموسى بن موسى‪ ،‬وعلى‬ ‫ولاية الأزهر لأبيه على ولايته لموسى‪ .‬ولا نعلم أن أبا إبراهيم قال لنا‪ ،‬ولا بلغغا‬ ‫عنه أنه كان في حال من الحال يبرأ من موسى بعد تلك الإمامة عليها‪ ،‬ولا يتولاه‬ ‫على ذلك‪ ،‬ثم رجع عن ولايته‪ ،‬لا على البراءة منه إلى الوقوف‪ ،‬ولكن أخبرنا‪ ،‬أنه‬ ‫كان وقوع السبب بالاعتزال وهو‪ ،‬خارج إلى الحجض فلما قدم إلى الأمور بحالها‪ ،‬و لا‬ ‫تغيير ولا نكير‪ ،‬قال‪ :‬ثم وقعت بعد تلك الأسباب الاختلاف‪ ،‬قال‪ :‬فتداعينا إللى‬ ‫الاجتماع‪ ،‬فاجتمعنا بسعال من نزوى‪ ،‬وذكر أنه كان في الجماعة هو وأحسب أنه‬ ‫الأزهر بن محمد بن جعفر‪ .‬وأبو خليد كيس بن الماراء‪ ،‬وعثمان بن محمد بن‬ ‫وائل‪ ،‬وهو أبو الحواري بن عثمان('أ۔ وذكر جماعة من أهل الزمان‪ ،‬لعله يذهب‬ ‫ويومي أنه عامة أهل الدعوة من أهل الموضوع فاجتمعنا بسعال‪ ،‬فنظرنا وأفكرنا۔‬ ‫قال‪ :‬فانقضوا في حيث ذلك على الوقوف في أمر موسى وراشد في تلك الإمامةة‬ ‫قال‪ :‬ورأينا ذلك أسلم وكان ذلك‪ ،‬في عقب تلك الأمور‪ .‬وقال‪ :‬وخرجنا على ذلك‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ثم بعد ذلك بلغني كتاب عن أبي خليد‪ ،‬الكيس بن الماراء‪ :‬إنا قد رجعنا‪.‬‬ ‫فنظرنا في ذلك الأمر‪ ،‬فرأينا أنا أحببنا البراءةة أو فاتفقنا على البراءة قال‪ :‬فلم‬ ‫ألتلفت إلى ذلك‪ ،‬وأحسب أنه قال‪ :‬كتبت إليه إنا قد اجتمعنا فاتفقنا على الوقوف‪،‬‬ ‫ورأيناه صوابأ‪ ،‬ثم ارجعك ثم بعد الاتفاق إلى خبر كتاب أتاني لا ألتفت إلى ذلك‪،‬‬ ‫وعلى ما قال‪ :‬إنه لم يزل على ذلك‪ ،‬إلا أنه قد عرفنا من أول الأمور الكتمان‬ ‫‏[‪ ]٥١١‬حتى كان في آخر الزمان‪ ،‬ولعله رأى بعض ما قد نزل بأهل عمان من‬ ‫() أبو الحواري بن عثمان‪ :‬من علماء النصف الأول من القرن الرابع الهجري‪ ،‬كان من جملة‬ ‫العلماء الذين قاموا ببيعة الإمام سعيد بن عبدالله بن محمد بن محبوب (رحمه الله)‪ ،‬بل هو أول من‬ ‫عقد له الإمامة‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‪٣١ ٧‬‬ ‫‏‪.٥٢٠‬‬ ‫الاختلاف يشبه ما يختلف فيه من الأديان‪ ،‬ولعله خاف الغرقة والافتتان‪ ،‬فأظهر ذلك‬ ‫في آخر الزمان لضعفاء المسلمين‪ ،‬رحمه الله وغفر له(')‪.‬‬ ‫وأما أبو محمد الحواري بن عثمان‪ ،‬فبلغنا عنه أنه كان يبرأ من موسى بن موسى‬ ‫وراشد بن النظر‪ ،‬وأحسب أنه كان يذهب إلى الوقوف عن الصلت بن مالك والله‬ ‫أعلم‪ .‬وأخذنا ولاية الحواري بن عثمان بالرفيعة بالظاهر‪ ،‬وهو لنا ولي(")‪.‬‬ ‫وأما أبو عبد اكك محمد بن روح بن عربي‪ .‬وأبو الحسن محمد بن الحسن‬ ‫فشاهدناهما وصحبناهما زمناً طويلاًش والكثير غير القليل‪ ،‬وعنهما أخذنا عامة أمر‬ ‫ديننا‪ .‬وعرفنا عنهما أنهما كانا يبرآن في بعض زمانهما من موسى وراشد فلما‬ ‫نظرا في الاختلاف‪ ،‬فكرا رجعا إلى الوقوف‪ ،‬رجاء السلامة وعرفنا أنهما كانا‬ ‫يتوليان من برئ منهما من أوليائهما من المسلمين‪ ،‬ومن وقف عنهما من أوليائهيما‬ ‫من المسلمين‪ ،‬ما لم يعلما أن أحدأً من أوليائهما أتى باطلا في ولاية أو براءة أو‬ ‫وقوف‪ ،‬ونحن نتولاهما (رحمهما الله) على جبرة ومعرفة بمذهبه(")‪.‬‬ ‫فهؤلاء الذين وصفناهم من أهل الفضل والعلم من أهل عمان‪ ،‬فقر لنا فيهم ما‬ ‫وصفنا وذكرنا‪ ،‬وإن اختلف قولهم في هذه الأحداث في الولاية والبراءة‪ ،‬والوقوف‬ ‫من فاصل دينهم ومذهبهم على الاتفاق في التدين فيهم‪ ،‬ومن وجبت ولايته منهم‬ ‫علينا‪ .‬فهو ولينا‪ ،‬ولا نفرق بينهم وبين أحد منهم‪ ،‬لافتراق أقوالهم في الولاية‬ ‫والبراءة‪ ،‬والوقوف عند ظهور السلامة في أصول الدين‪ ،‬من أحكام أصول البدع‬ ‫في الدعاوي من أحكام الدعاوي في أصول البدع‪ ،‬ومن تظاهر إليهم عليهم في ذلك‬ ‫ببراءة بترك ولايةش وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الكدمي ‪ 35‬أبو سعيد‪ ،‬محمد بن سعيد‪ :‬الاستقامة ج‪.‬‬ ‫)"( المصدر نفسه ص‪٢٢٣ ‎‬۔‬ ‫"ا المصدر نفسه ص ‪٢٢٣‬۔‏‬ ‫‏‪٣١٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٢‬‬ ‫فصل‪:‬‬ ‫وقد كان في زمان هؤلاء الذين ذكرناهم ووصفناهم‪ ،‬من يناددهم ويشاكلهم‪ ،‬من أهل‬ ‫العلم‪ ،‬من أهل الدعوة‪ ،‬فمن صَحَ له من السلامة مثل ما صَحَ لهم‪ ،‬ووجب له من‬ ‫الحق مثل ما وجب لهم‪ ،‬ولكنا اكتفينا بذكر البعض من أهل المنازل‪ ،‬ممن يتولى من‬ ‫برئ‪ ،‬‏[‪ ]٥١٨‬ويتولى من تولى‪ ،‬وممن يبرأً۔ لأنه لا فرق معنا في أحد منهم‘ ممن‬ ‫صحت له في دينه السلامة ببراءة‪ ،‬ولا بوقوف“ ولا ولاية من برئ ولا بولاية من‬ ‫تولى وممن تقدم ذكره‪ ،‬ويعلو أمره‪ ،‬ممن قد مضى عن قريب‪ ،‬منهم‪ :‬أبو مالك‬ ‫غسان بن محمد بن الخضر الصلاني('أ ى رحمة الله عليه‪ ،‬وكان فيما بلغنا عنه من‬ ‫غير صحة معنا من أمره‪ ،‬أنه كان يبرأ من موسى وراشد‪ ،‬ويتولى الصلت والله‬ ‫أعلم ونحن نتولى أبا مالك بما صح معنا من أمره بالرفيعة‪ ،‬والمعرفة بأمره(")‪.‬‬ ‫وكذلك كل من صحت له أحكام السلامة من الدخول في الفتنة وتظاهر التهمة في‬ ‫الدخول في مخالفة أصول الدين‪ ،‬فليس يزيل حقه ما ظهر منه من الدعوى‪ ،‬فيما‬ ‫يحتمل أن يكون فيه محقأ من ولاية أحد‪ ،‬أو براءة من أحد‪ ،‬أو وقوف عن أحد‪ ،‬ولا‬ ‫نفرق بين أحد منهم‪ ،‬ونحن لجماعتهم‪ ،‬تابعون‪ ،‬لقولهم وأمرهم سامعون ولفعلهم‬ ‫محتذون‪ ،‬وبرأيهم آخذون‪ ،‬ولسبيلهم سالكون‪ ،‬ولمخالفتهم تاركون‪ ،‬وبسابقة فضلهم‬ ‫معترفون‪ ،‬ونحن عن التقدم عليهم في شيء من الأمور واقفون‪ ،‬وبالبعض منهم دون‬ ‫الكل منهم في الحق مكتفون‪ ،‬ولمن خالفهم أو أحدا منهم في الدين مخالفون‪ ،‬ولوليهم‬ ‫في أصول الدين موالون‪ ،‬ولعدوهم في أصول الدين معادون(")‪.‬‬ ‫() أبو مالك غسان بن محمد بن الخضر الصلاني‪ :‬من علماء النصف الأخير من القرن الثالث‬ ‫الهجري‪ .‬من شيوخه العلامة محمد بن محبوب‬ ‫ووالده بشير وعبدالله ابنا محبوب وجاه الخضر‬ ‫من رجال العلم‪ ،‬وإليه يننب مسجد الخضر بصلان‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن محمود بن حامد‪:‬‬ ‫‪.٥٣٢‬‬ ‫إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪٥٣١‬‬ ‫"أ الكدمي‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬محمد بن سعيد‪ :‬الاستقامة ج ‏‪ ،١‬ص‬ ‫"ا المصدر نفسه‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٢٢٤-٢٢٣‬‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫‪.٢٢٤‬‬ ‫وبذلك نشهد الله على أنفسنا‪ ،‬ونشهده على جميع من غاب عنا‪ ،‬أو حضرنا‪ ،‬ونشهد‬ ‫بذلك من جميع من بلغه عنا‪ ،‬في متقدم الزمان‪ ،‬أو متأخرة من أهل الاستقامة وذكر‬ ‫له عنا ذكر ممن يخالف دين المسلمين‪ .‬أهل الاستقامة في الدين‪ ،‬أولهم نبينا محمد‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬خاتم النبيين‪ ،‬ثم من أصحابه‪ :‬أبو بكر الصديق‪ ،‬وعمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬رضي الله عنهما‪ ،‬ثم من أهل الحروب‪ ،‬من مضى على سبيل عمار بن‬ ‫ياس‪ .‬رحمه الله في حرب يوم الدار‪ ،‬ويوم الجمل‪ ،‬أيام صفين‪ ،‬ويوم النهروان‪،‬‬ ‫ومن التابعين‪ :‬جابر بن زيد‪ ،‬وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة‪ ،‬ومن الخوارج‬ ‫المرداس بن حدير‪ ،‬وعبد الله بن أباض» وعبد الله يحيى طالب الحق‪ ،‬ومن العلماء‬ ‫في الدين‪ :‬محبوب بن الرحيل‪ ،‬وعزان بن الصقر‪ .‬رحمهم الله‪ ،‬وغفر لهم ورضي‬ ‫الله عنهم‪ ،‬وجزأهم عن الإسلام وأهله خيرا‪ .‬انتهى كلام الشيخ العالم العلامة أبي‬ ‫سعيد‪ ،‬رحمه ا((‪.‬‬ ‫الشيخ الثقة حبيب بن سالم الأعمى النزوي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم وفقائهم المشاهير‪ ،‬الشيخ الثقة حبيب بن ساام الأعمى النزوي‪ ،‬فإنه‬ ‫كان في العلم قطب مصره‪ ،‬وفريد عصره ولاسيما في علم الحلال والحرام‘ وفي‬ ‫سائر العلوم‪ ،‬المعدود رمز العلماء العلام‘ وحكى لي عنه غير واحد من الفضلاء‪،‬‬ ‫أنه لسا ج في طلب هجر المنام أعوام وأشهر وأيامأ‪ ،‬وعلق له في دعائم بيته‬ ‫سبب“ فكان كلما غلب عليه منامه‪ ،‬تعلق بذلك السبب‪ ،‬فيذهب عنه الكرى‪ ،‬ولما هُدم‬ ‫بيته وبُني‪ ،‬وجد من السر ج التي توقد فيه ز ا الأثز عليه من السليط أثر فلما مهر‬ ‫‏‪] ٩ 1‬في العلم‪ ،‬وبهر‪ ،‬شدت إليه الرحال‪ ،‬واستنار بجوابه السؤال‪.‬‬ ‫وحكى لي الشيخ الثقة القاضي مبارك بن عبد الله النزوي وكان هو من تلاميذه‬ ‫قال‪ :‬وفدت عليه ذات يوم رجال بمسائل جمة ونحن معه على ظهر الدواب‬ ‫قاصدين بلدة منح‪ ،‬فلما سلموا عليه وعلينا رد ورينا‪ ،‬ثم نزل الشيخض ونزلنا معه‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٢٢٤‬‬ ‫‏‪٣٢ .‬‬ ‫من ظهر الدواب وقرأنا عليه سؤالهم‪ ،‬فشفاهم عاجلا بصواب الجواب‪ .‬فعجبنا من‬ ‫فهمه وزخره وعلمه ثم استوى على ظهر دابته‪ ،‬واستوينا على ظهور دوابناا‬ ‫وسار الوفد عتا‪ ،‬وسرنا۔ فلما قضينا من منح الأربة‪ ،‬إبنا إلى نزوى‪ ،‬فما أحسن‬ ‫هاتيك الأوبة والصحبة‪.‬‬ ‫وحكى لي الشيخ الثقة القاضي مبارك بن عبد الله عنه أيضا‪ ،‬قال‪ :‬لقد وفد على‬ ‫الشيخ العالم حبيب بن سالم الرئيس جاعد بن خميس الخروضي أيام طلبه العلم‬ ‫الشريف وفي يد الشيخ أبي نبهان‪ .‬الرئيس جاعد بن خميس بندق وهو الذي تسميه‬ ‫العامة التفق‪ ،‬فلما سلم‪ ،‬ورد عليه‪ ،‬وجلس لديه‪ ،‬وقعت يد الشيخ حبيب بن سالم في‬ ‫بندق الشيخ الرئيس أبي نبهان جاعد بن خميس‪ ،‬فجعل يقلبه بيده‪ ،‬ثم قال‪ :‬فعلى ما‬ ‫عهدت‪ ،‬إن إصابته أكثر من خطيئة‪ .‬فقال له‪ :‬أيخطئع تارة كما يصيب تارة؟ فقال‬ ‫الشيخ الرئيس أبو نبهان جاعد بن خميس‪ :‬نعم فقال الشيخ حبيب‪ :‬إن عندي بندقاً لا‬ ‫يخطئ أبدأ إن شاء الله‪ ،‬فقال الشيخ أبو نبهان في الحال‪ :‬لعلك تعني كتاب بيان‬ ‫الشرع؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬فقال الشيخ أبو نبهان‪ :‬احضروه لي‪ .‬فحضرنا له أجزائه‬ ‫الموجودة الكليةش فقال‪:‬إقراؤه علي سفرأ سفرأ حتى يكمل‪ ،‬فلما اتممن اهم عليه‬ ‫قراءة قال‪ :‬أعيدوا قراعءتهنً علي ثانية كالأولى‪ ،‬فلما صنعنا ذلك‪ ،‬قال‪ :‬لقد حفظت‬ ‫ولله الحمد بما فيه من المختلف والمؤتلف‪ ،‬فكان بعد ذلك لم يحتج إلى قراعته عليه‪،‬‬ ‫لذا حضر لديه‪ ،‬فلله دره من غرير نبيه‪ ،‬وعالم فقيه‪.‬‬ ‫وحكى لي الشيخ الثقة القاضي مبارك بن عبد الله أيضاًش قال‪ :‬لقد كانت امرأة من‬ ‫أهل نزوى‪ ،‬قد اعتزرضها عارض من الجن فيمكث فيها أياما لا يحصل لها من‬ ‫أذاه منام ولا يدخل في حلقومها من كيده لها شراب ولا طعام‪ ،‬وكانت هذه المرأة‬ ‫مشهورة بالعفة والنسك‪ ،‬فأفسد عليها هذا العارض جملة من العروض والسنن‪،‬‬ ‫وأحرم أجفانها لذة الرسئن‪ ،‬فأتى أهلها ذات يوم متوسلين بي إلى الشيخ العالم حبيب‬ ‫ابن سالم لإزالته ذلك العارض الظالم‪ ،‬فلما أخبرته عن الانقياد والمراد‪ ،‬قال لي‪ :‬قل‬ ‫لهم يخبروك إذا عاد عليها‪ ،‬وقل لهم فليطووا نشر هذا الحديث إليها‪ .‬فما كان بعدما‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫أخبرتهم‪ ،‬إلأ بعض أيام‪ ،‬أن أتوا ‏[‪ ]٥٢٠‬يخبرونني عن إيابه إليها والإلمام‪ ،‬فلما‬ ‫أخبرت الشيخ عن شأنهم‪ ،‬سرت معه إليهم‪ ،‬فلما حضرنا لديهم قال‪ :‬أحضروا لي‬ ‫كوبا من زجاج‪ ،‬فلما أحضروه‪ ،‬وأذكوا السراج‪ ،‬قال لأهلها‪ :‬ضعوا أكبر إصبعها‬ ‫اليمنى في الكوب‪ .‬وامسكوها من الرأس إلى العرقوب‪ ،‬فلما فعلوا‪ .‬جعل يقرأ عليها‬ ‫أشياء سرأ وهي تضطرب بطنأ وظهرأ۔ فما كان إلا بعض ساعة يسيرة‪ ،‬أن وقع‬ ‫من أكبر إصبعها الينمى في الكوب شيء كالوزعة الصغيرة‪ ،‬فعند ذلك نهضت‬ ‫المرأة محيية بالسلام‪ ،‬سالمة من الآلام‪ .‬فقال الشيخ‪ :‬إحمل الزجاجة وما فيها‪ ،‬فأله‬ ‫هو العارض الذي كان يؤذيها‪ .‬قال‪ :‬فلما انكفينا عنهم‪ ،‬وعدنا من الحلة والعشيرة‬ ‫أودعت الزجاجة وما فيها عن أمره في حفيرة‪ ،‬وما اعترض بعد ذلك تلك المر أة‬ ‫من عارض‬ ‫وأحسب أن ذلك الجن۔ لقد فاظ بذلك السر الغامض‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وعلى الجملة إن مناقب الشيخ العالم حبيب بن سالم كثيرة‪ ،‬وشائعة شهرة‪ .‬توفي‬ ‫بنزوى‪ ،‬وقبره فيها‪ ،‬ولم أقف على تاريخ وفاته‪.‬‬ ‫الشيخ محمد بن عامر المعولي‪:‬‬ ‫ومن علمائهم المشاهير الشيخ الثقة القاضي أبو سليمان‪ ،‬محمد بن عامر بن راشد‬ ‫ابن سعيد بن عبد الله بن راشد بن محمد بن عدي المعولي صاحب كتاب المهذب‬ ‫في علم الفرائض وتكملة سيرة ملوك اليعاربة من بعد سيرة الإمام يعرب‬ ‫اليعربي‪ ،‬إلى أن انقرض ملكهم‪ ،‬على يد سيف بن سلطان‪ ،‬الذي كاتب العجم‪.‬‬ ‫لحرب عمان‪ ،‬فأنجدوه بالسفن والأفراس والفرسان‪ .‬والرجالة المشهورة بالضرب‬ ‫والطعان‪ ،‬وله أيضا القصيدة الشهيرة في الرة على أهل الخلاف ومدح مذهب‬ ‫الاستقامة من العمانيين والمغربيين أهل الدراية والإنصاف وله أيضاً كتاب نسب‬ ‫عشيرته خاصة ذكورا وإناثأ‪ ،‬فمن كلامه في الكتاب الذي أودع فيه نسب عشيرته‬ ‫خاصة‪ .‬قال‪ :‬وقد بدالي أن شرح نسب فخننا الذي تنتمي إليه عشيرتنا ليعرف من‬ ‫أقرب إلى صاحبه نسبأ من الآخر‪ ،‬لسبب الميراث‪ ،‬ولوصية الأقربين‪ ،‬وصلة‬ ‫الأرحام‪ ،‬وأمثال ذلك قال‪ :‬ففخننا يقال لهم بنوا عدي‪ ،‬وهو الذي ذكرناه صدر‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫رمسي هذا عند قولي المعولي‪ ،‬والان يسمون بني عريق‪ .‬وذلك هو محمد بن‬ ‫خميس بن محمد بن عدي في حال صغره‪ ،‬ثم من بعد سمي محمد‪ .‬وهو محمد‬ ‫المذكور هنا‪ ،‬وعريق بفتح العين بلغة العرب“ من البشر والخيل‪ ،‬من كرم عرق‬ ‫نسبه‪ ،‬قال‪ :‬وقد قلت في ذلك ستة أبيات‪ ،‬وليس على التصغير ينسب جتنا عريقة‬ ‫بضم العين‪ ،‬بل هي تفتح‪ ،‬شعرا‪:‬‬ ‫لها كرم الإخساب عرق مُصَحَحُ‬ ‫كما هو في شمس العلوم مُصنَرخ[‪]٥٢١‬‏‬ ‫بما قد تناهى للي فإني موضح‬ ‫وإن عريق القوم والخيل من له‬ ‫وطالع به القاموس يأتك واضحا‬ ‫وسُمي بهذ‬ ‫و لن‬ ‫عديا ج‬ ‫‏‪ ١‬قبل‬ ‫دنا‬ ‫ننةّم‬ ‫ثم محمدا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪4‬‬ ‫فصيلتنا فاسمع بما أنا سارع‬ ‫إذا افتخر المت_شرف والممت دح‬ ‫ومن دوحة الأزد الكرام انتس ابنا‬ ‫فأما محمد هذا مات في حال شيبته‪ ،‬هو يسمى بالأسمين‪ ،‬فكان مشهور بالنسب إلى‬ ‫عريق‪ ،‬ومشهور بالانتساب إلى محمد‪ .‬وهو الذي تلتقي إليه بالنسب وأولاده ثلاثةظ‬ ‫الذين تفردعت منهم الذرية‪ ،‬في أحد هم راشد بن محمد‪ .‬وثانيهم خميس بن محمد‬ ‫وثالثهم علي بن محمد‪ ،‬فنشأ من راشد بن محمد‪ :‬مبارك ومحمد وراشد بنوا عامر‬ ‫ابن راشد‪ ،‬وسليمان وحسن ومبارك وسعيد ومحمد‪ .‬بنوا مسعود بن راشد قال‪:‬‬ ‫فراشد هذا جنا۔ وهو راشد بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن راشد بن‬ ‫محمد الاي هو غريق‪ ،‬فأولاد عامر مسعود يتلاقون إلى راشد بن سعيد‪ ،‬وأبناء‬ ‫عدي بن عبد الله‪ ،‬يلاقون أولاد عامر خلصنا‪،‬‬ ‫و أختهم خالصة‪ ،‬وهي رفعا م سيف‬ ‫ابن عدي المذكور هنا‪ ،‬و ‏‪ ٣‬أولاد عامر أسما ع بننت سعيد بن سنان بن سعيد من‬ ‫أو لاد عبد السلام من فخذ منهم‪ ،‬كانوا يكنون في حجرة المطلع من أفي هم أو لاد‬ ‫صالح بن عبدالله وأولاد مسعود بن راشد‪ :‬حسن ومحمد‬ ‫‪٣٢٢٣‬‬ ‫أمهم هويلة جدة بينت‬ ‫راشد بن محمد بن صالح من فخذ بني صالح المعاول من المطلع أيضاً‪ ،‬ومبارك‬ ‫وسعيد أبناء مسعود أمهم سعادة بنت راشد بن عبدالله من قارورت بني حضرمي‪.‬‬ ‫وعبد الله بن عدي‪ ،‬أمه موزة بنت محمد بن خميس‪ ،‬أم سعيد بن خميس‪ ،‬وأسماء‬ ‫بنت خميس من فخذ أولاد علي بن محمد‬ ‫وأما سيف بن عدي أمه رفعا بنت راشد‪،‬‬ ‫فمبارك بن عامر من نسله نصرا‪ .‬تزوجها محمد بن ناصر بن عدي‪ ،‬فولدت لله‬ ‫جبر بن محمد وموزة بنت محمد‪ ،‬تزوجها الورود‪ ،‬فولدت له ولدأ‪ ،‬وأم نصرا هذه‬ ‫كاذية بنت عيد بن مباركة أخت سيف بن عيدك وأم كاذية هذه مباركة بنت أحمد بن‬ ‫سعيد من فخذ أولاد راشد بن محمد وسعيد هذا الذي يتلاقا عليه سعود وعامر‬ ‫وعدي بن عبد الله‪ ،‬ولمبارك هذا ولدان وهما‪ :‬خلفان وسمحة أمهما بشارة بنت عبد‬ ‫اله بن عدي أخت سيف بن عدي» وأم بشارة هذه من شرفاء إقبال الزنج‪ ،‬ونسل‬ ‫محمد بن عامر بن راشد سليمان بن محمد‪ ،‬وخويصة بيت محمد‪ ،‬ونضيرة بنت‬ ‫محمد‪ ،‬وطريفة‪ ،‬وشويخ‪ ،‬وطلة‪ ،‬فسليمان ونضيرة وطريفة وشويخ وطلة أمهم رفعا‬ ‫بين أحمد بن خلف بن عامر بن لمك بن عمر‪ .‬وأمهما شيخة بنت خلفان بن مبارك‬ ‫من فخذ علي بن محمد من بني عريق‪ ،‬لسليمان ولد وهو بدير وأمه ‏[‪ ]٥٢٢‬راية‬ ‫بنت عدي أخت سيف وعبدالله وولدت شويخ ابنه وهي عفيرا أبوها سيف بن‬ ‫ناصر بن عدي‪ ،‬وولدت طلة ولدأ‪ ،‬وهو قليم أبو سليمان بن محمد بن سليمان بن‬ ‫سنان من يبي صالح صاحب القيسية من أفي‪ ،‬وولدت خويصة ابنه وهي ليلى‪ ،‬أبو‬ ‫مبارك بن مسعود بن راشد وابنة اسمها منيظرة‪ ،‬وأم خويصة هذه سالمة بنت‬ ‫موسى بن راشد بن ناصر من بني دولة من حجرة من أفي‪ ،‬وخال خويصة هذا‬ ‫علي بن مسعود‪ ،‬ولد ولدأ ذكر‪ ،‬وهو خميس‪ ،‬وابنة اسمها سعادة‪ ،‬أمها شيخة بنت‬ ‫خلف بن عمر من معاول حبرا‪ ،‬وخال خويصة أيضا مبارك بن موسى ولدأ أبه‬ ‫بنت عبدالله بن مسعود الحامدية‪ ،‬وأخوال أم خويصة راشد بن علي بن ناصر وله‬ ‫أولاد‪ :‬مبارك وعلي بشيخة في مسلمات‪ ،‬وعلي مات‪ ،‬لا أدري أن له ولد أم لا‪،‬‬ ‫ومبارك تزوج من أولاد عراق‪ ،‬وله نسل منها وعمومة أم خويصة محمد بن راشد‬ ‫‪٣٢٤‬‬ ‫ابن ناصر وولده‪ :‬سالم ومحمد فمن ولد سالم‪ :‬سعيد وسليمان بن محمد‪ .‬وبنت‬ ‫زوجها عمر بن محمد بن عمر‪ .‬ولسعيد بن سالم بن محمد ولدان‪ :‬سالم وجبر‬ ‫وأمهما بينت محمد بن سعيد بن علي بن مسعود من حجرة الورد‪ ،‬ونسل ابن سعيد‬ ‫ولدا وقد ذكرناه قبل‪.‬‬ ‫وأما سليمان الآن في السواحل‪ .‬وله أولاد من السواحل‪ ،‬ولعل غيرهم‪ ،‬وعم أم‬ ‫خويصة هذه مبارك بن راشد بن ناصر‬ ‫له ابنة بنت وهي مباركة بنت مسعود بن‬ ‫سعيد من بني دولة والله أعلم‪ .‬و أخوال سليمان صاحب القيسية من بني عمر من‬ ‫أهل نزوى‪ ،‬وأم والد سليمان هذا بنت عمر بن محمد من أولاد عمر المعول من‬ ‫حجرة الشيخ من أفي‪ ،‬وراشد بن عامر بن راشد ولد له ابنه ذهبيةظ أمها موزة بنت‬ ‫خلف بن مبارك بن محمد بن سعيد بن جسم من أهل الرستاق‪ ،‬وأم موزة هذه‬ ‫مكتومة بنت علي من أولاد العفيف من الرستاق‪ .‬ورفعا بنت عامر بن راشد‬ ‫فولدت سيف بن عدي الذي وزج ذهيبة هذه‪ ،‬وسليمان بن مسعود بن راشد‪ ،‬وللدت‬ ‫له ابنه وهي سعادة تزوجها سعيد بن غانم بن راشد‪ ،‬فولدت له ولدين ذكرين‬ ‫وابنه وأم سعادة هذه سليمة بنت عامر بن سليمان بن سنان‪ ،‬من بني صالح أهل‬ ‫القيسية من أفي‪ ،‬وأخوه حسن‪ ،‬ولد له ولدان‪ :‬ناصر وشيخة‪ ،‬وأمهما غويصة بنت‬ ‫صالح بن راشد من بني صالح‪ ،‬من أهل حجرة المطلع من المعاول‪ ،‬فولد لناصر‬ ‫هذا ولدين‪ :‬عوينة وسويق‪ .‬أمهما سعادة بنت سعيد بن مسعود بن راشد‪ ،‬ولدت‬ ‫شيخة ولدان وهو ذهيل أبوها مسعود بن محمد بن مسعود بن راشد‪ :‬مبارك وحسن‬ ‫وسعيد ومحمد‪ ،‬يتوارثون بعضهم بعضأً‪ ،‬وإن تفرضوا ليرجعوا على سبيل عامر بن‬ ‫راشد وأخوه أعراج سليمان بن محمد بن مسعود بن راشد ولد له ولدان‪ :‬راشد‬ ‫ومسعود‪ ،‬أمهما نصرا بنت أحمد بن خلف بن عامر بن لمك‬ ‫‏[‪ ]٥٢٣‬المقدم ذكره‬ ‫فولد لمسعود بن محمد هذا ولدأ‪ ،‬أمه شيخةة وقد قتمنا ذكره‪ .‬وأختهم هويلة بنت‬ ‫مسعود بن راشد ولدت ولدين‪ :‬أسماء وسعيد أو هما خميس بن محمد من فخذ أولاد‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫خميس بن محمد‪ ،‬فولد لسعيد هذا ولدان‪ :‬غيثا وسالمين‪ ،‬أمهما سليمة بنت مبارك بن‬ ‫مسعود بن راشد وأخوهم مبارك بن مسعود بن راشد ولد له ابنتان‪ :‬ليلى وأمها‬ ‫خويصة بنت محمد بن عامر وقد تقدم ذكرها وسليمة بينت راشد بن مبارك هذاا‬ ‫وهي أم غيثا وسالمين المذكورتين هنا أمها شيخة بنت خلف بن سعيد بن خلف بن‬ ‫محمد أولاد خميس بن محمد‪ ،‬وأخوهم سعيد بن مسعود بن راشد‪ ،‬وهو خليص‬ ‫مبارك هذا‪ ،‬فنسله محمد بن سعيد وكذي‪ .‬وسعادة وفويخرة‪ ،‬فأما كذي هي زوجة‬ ‫علي بن سليمان بن محمد‪ ،‬من فخذ أو لاد علي بن محمد‪ ،‬فولدت له ولدا ذكرا ‪ .‬وأما‬ ‫سعادة بنت سعيد هذا زوجة ناصر بن حسن‬ ‫وقد ذكرنا ولدهما‪ .‬وأما فويخرة‬ ‫تزوجها سعيد بن راشد بن علي‪ ،‬من حرارصية حبرا‪ ،‬فولدت له ولدأ‪ :‬دولة محمد‪،‬‬ ‫كذي۔ وسعادة‪ ،‬وفويخرة‪ ،‬هؤلاء راية بنت سليمان من أولاد المحتي من‬ ‫فخذ‬ ‫الحرارصيةة وأما عبداللك بن عدي‪ ،‬ولد له لاث بنات‪ :‬بشارة وفاطمة وواحدة في‬ ‫ألزض السواحل‪ ،‬فأما بشارة تزوجها مبارك بن عامر‪ .‬فولدت له سمحة وخلفان‪،‬‬ ‫وقد قدمنا ذكرهم‪ ،‬وفاطمة تزوجها محمد بن ناصر وعدي‪ ،‬فولدت له ولدأ ذكرأأ‬ ‫وهو جندب‪ ،‬والتي في السواحل تزوجت في السواحل‪ .‬وأما سيف لم يكن له وللد‬ ‫الآن‪ .‬ولعيد الله وسيف هذين أخوات من الأب برين بن عدي فولدت ولدأ وهو‬ ‫حبن‪ .‬أبوه سليمان بن سعيد بن خلف من فخذ أولاد خلف بن خميس بن محمد‬ ‫ونضيرا تزوجها سيف بن عيد من فخذ أولاد خلف بن خميس عندهما ولد الآن‪.‬‬ ‫وراية فولدت ولدا ذكرأ‪ ،‬وهو بدير‪ ،‬وسليمان بن محمد بن عامر‬ ‫ابن سعيد‪ ،‬وكاذية بنت أحمد بن سعيد يلاقي عامر ومسعود ابني راشد بن سعيد بن‬ ‫علي بن راشد بن سعيد بن علي بن سعيد المذكور عند جملتهم وهو هذا‪ .‬وقد ذكرنا‬ ‫ولدها كاذية‪ ،‬وابنها عيد بن مبارك‪ .‬وأيضأ من أولاد راشد بن محمد بن سعيد بن‬ ‫عدي بن راشد بن محمد‪ .‬من سكان سلمات‪ .‬فولد لسعيد بن عدي ‪ ......‬بن سعيدا‬ ‫وسليمان بن سعيد‪ ،‬وسديدة بنت سعيد‪ ،‬فأما مبارك هذا ولد ولدين‪ :‬زاهر ومبارك‪،‬‬ ‫وهو أصم الأذنين‪ ،‬أمه كموة بنت جمعة بن خلف من المعاول وأمه ولدت لناصر‬ ‫‪٣٢٦‬‬ ‫ابن سيف بن سنان الدري ولدأ‪ ،‬وولدت بعض الأولاد لسعيد بن عدي بن محمد بن‬ ‫عدي العدواني صاحب حجرة الشيخ في أفي‪ ،‬وأما سليمان بن سعيد ولد له ولدين‬ ‫ذكر وأنثى‪ ،‬وأمها جزيمة بنت خلفان بن صالح من أولاد بن حامد أم بريمة هذه‬ ‫كاذية بنت محمد بن مبارك بن عكاشةة وأما ‏[‪ ]٥٢٤‬سديدة تزوجها عامر بن بلعرب‬ ‫اللرعي‪ ،‬فولدت له ابنة وهي حميدة‪ ،‬تزوج حميدة هذه راشد بن محمد بن سيف بن‬ ‫سنان الدلرعي‪ ،‬فولدت له ولدين‪ ،‬ذكر وأنثى‪ ،‬وأيضا أخت سعيد بن عدي‪ ،‬وهي‬ ‫مريم بنت عدي بن راشد بن محمد‪ .‬ولدها علي بن سالم بن محمد بن راشداة‬ ‫الرواحي‪ ،‬من أهل مسلمات وأولاده خميس وراشد وولد مريم هذه رجل اسمه راشد‬ ‫ابن عامر بن سليمان‪ ،‬وسليمان بن عامر بن سليمان من بني قبيل معلول من سكان‬ ‫مسلمات‪ ،‬فأما سليمان هذه ابنته سليمة بنت سليمان بن عامر‪ .‬وتزوجها عبد الله بن‬ ‫خلف بن سعيد بن هلالةش فأتت له بابنة وهي عوينة بنت عبد الله تزوجها ولد‬ ‫محمد بن راشد بن هدالة من سكان بوشر أفي ‪ .‬وأما راشد بن عامر بن سليمان‪،‬‬ ‫فولد ولد اسمه محمد‪ ،‬ومات وخلف أولادأً ذكرين‪ ،‬أمهما بنت راشد ولد سرحة‬ ‫والابنتان أمهما رهينة حادمة‪ .‬وسعيد بن عدي ومريم بنت عدي‪ .‬هذان هما ابنا‬ ‫عدي بن راشد بن محمد‪ ،‬يلاقيان عامر و حمود وعدي علي راشد بن محمد‪ ،‬لأن‬ ‫عامر ومسعود وعدي من نسل عبد الله بن راشد وسعيد ومريم هذان ولدا عدي بن‬ ‫راشد‪ ،‬فراشد هذا هو جد الجميع‪ .‬ثم شوخوه بنت خلف بن راشد بن محمد‪ ،‬وهي‬ ‫ابنة عم سعيد بن عدي بن راشد‪ ،‬وكاذية بنت مسعود بن راشد بن محمد‬ ‫تلاقى‬ ‫هؤلاء المذكورين على راشد بن محمد وأولاد راشد بن محمد‪ .‬تلاقي هؤلاء‬ ‫المذكورين على راشد بن محمد‪ ،‬وهي أم مسعود بن علي بن حنظل‪ ،‬ومحمد بن‬ ‫علي بن حنظل وراية بنت علي بن حنظل» وبشارة بنت علي بن حنظل وأما‬ ‫بشارة هي أم ناصر بن عدي‪ ،‬وخميس بن محمد لا غير‪ .‬وأما مسعود‪ ،‬هو ابن‬ ‫سعيد بن مسعود بن علي وأخواته‪ :‬كذي‪ ،‬وشويخظ ونصر أ‪ .‬وأمهم بشارة بنت‬ ‫سليمان بن محمد بن ربيعة‪ .‬وأما محمد علي‪ .‬هو ابن جمعة بن محمد وأخته‪.‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫فجمعة ولد سليمان وابنته أنثى‪ ،‬زوجها مبارك بن راشد بن حنظل‬ ‫وأما أخته‬ ‫تزوجها محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله من بني محمد بن سليمان‪ ،‬من سكان‬ ‫مسلمات‪ .‬وأما أختهم راية بنت علي‪ .‬تزوجها سليمان بن محمد بن عبد الله من بني‬ ‫محمد بن سليمان‪ ،‬من سكان مسلمات فولدت منه سعيد وأحمد ومحمد ونصراا‬ ‫ونصرا هذه‪ ،‬ولدت بنتا‪ ،‬أبوها سعيد بن عدي بن سنان الدرعي‪ ،‬وولدت هذه الابنة‬ ‫بنيا ‪ 4‬أبوها سليمان بن محمد المذكور هنا‪ ،‬تزوج هذه الابنة سعيد بن مسعود بن‬ ‫علي بن حنظل“ وولد لمحمد بن سليمان هذا أولادا فمنهم سيف زوج طويهرةة‬ ‫فولدت له أولادأ‪ ،‬وأما البنات اللواتي أبوهن محمد هذا‪ ،‬منهن زوجة سعيد بن‬ ‫مسعود المذكور هنا‪ ،‬أمها بنت سعيد بن عدي وواحدة عجما‪ ،‬وغيرهن لا أعرفهن‪.‬‬ ‫وأما أحمد‪ ،‬فولد له ولدان ذكران‪ ،‬وهما سليمان وأخوه العامري‪ .‬أمهما بنت علي بن‬ ‫سعيد ولد طرفة وسيابيه أو غيثية‪ .‬وأما سعيد بن محمد بن سليمان بن محمد‪ ،‬ولد له‬ ‫شمطوه وطويهرة ولها ولدأ أبوه سيف بن محمد بن سليمان ابن عمهما ومبارك‪،‬‬ ‫فأما مبارك تزوج مويزة بنت خلف‬ ‫‏[‪ ]٥٢٥‬بن مبارك العرينية‪ ،‬فولت له ولد اسمه‬ ‫سلمان وابنة وأيضا شوخوه وكاذية ابنتا خلف بن راشد بن محمد‪ ،‬فأما كاذيةة هي‬ ‫‏‪ ٣‬عدي بن عبد الله الذي هو أب عبد الله وسيف ابني عدي المقدم ذكرهم ‪ .‬وأبا‬ ‫شوخوه‪ ،‬فولدت خلف بن مبارك‪ .‬أبوه من أولاد علي بن محمد وخلف‪ ،‬ولد له‬ ‫مويزه هذه المذكورة‪ ،‬وأمها راية بنت هلال بن سنان بن بلعرب الدرعية‪ ،‬وولد له‬ ‫أيضا مولود ذكر‪ ،‬وهو عامر بن خلف بن مبارك‪ ،‬أمه من أهل الرميس من الباطنة‬ ‫الشرقية من البدو معاول‪ ،‬ولد أولاد هناك‪ .‬وهويلة بنت عمر بن راشد بن محمد‬ ‫أم عامر ومسعود المقدم ذكرهم‪ .‬وعدي وسعيد ابني خميس بن محمد‬ ‫تلاقي أولئك‬ ‫المذكورين إلى راشد بن محمد‪ ،‬فهذا ما عرفنا من فروع راشد بن محمد بن خميس‬ ‫ابن محمد بن عدي‪.‬‬ ‫‪٣٢٨‬‬ ‫وأما فروع خميس بن محمد‪ ،‬فمنهم عدي ومحمد وسعيد بنوا خميس بن محمد بن‬ ‫خميس بن محمد‪ .‬فمحمد هذا‪ ،‬هو أخ راشد بن محمد الذي أبوهما عريق فأما‬ ‫عدي‪ ،‬هو أب ناصر بن عدي بن خميس بن محمد بن خميس بن محمد“ وأولاد‬ ‫ناصر هذا‪ ،‬زاهر‪ ،‬ومحمد‪ ،‬وسيف“ ونصرا‪ ،‬فأما زاهر وسيف ونصرا أمهم رفعا‬ ‫بنت خلف بن سعيد‪ ،‬أخو شيخة بنت خلف بن سعيد‪ .‬وأما محمد بن ناصر أمه‬ ‫مويزة بنت خلف بن سالم بن علي بن سالم‪ ،‬حراصية من حرارصة أفي ومسلمات‬ ‫أيضا‪ .‬وأما زاهر‪ ،‬ولد له هلال وعمار الأعمى وشيخةة أمهم عامرية بنت محمد بن‬ ‫خلف بن زايد بن خلفي الذي لنذكره بعد هذا‪ ،‬وأما عامرية هذه شهيدة بنت سعيد‬ ‫ابن عبد الله من أولاد رمضان‪ ،‬من عوينة أولاد راشد بن شادان‪ ،‬و أم شهيدة هذه‬ ‫راية بنت علي بن مسعود بن عبد أخت عفرا بنت علي بن مسعود‪ ،‬التي هي أم‬ ‫علي بن راشد ومبارك بن راشد وسنان بن راشد وصبوة بنت راشد وسعاد بنت‬ ‫راشد‪ ،‬وهم أحل حبرا‪ ،‬وصبوة وسعاد صارتا إلى مسلمات وأما محمد فولد له‬ ‫نضير ورفيع ودهينة‪ ،‬أمهما شيخة بنت مسعود بن عامر بن راشد بن سالم‪ ،‬من‬ ‫معاول مسلمات‪ .‬وأمهما كاذية بنت محمد بن مبارك بن عكاشةة فتزوج رفيع هذه‬ ‫سليمان بن محمد بن عامر بن راشد‪ .‬وتزوج دهينة هذه هلال بن زاهر الناصر بن‬ ‫عدي‪ ،‬وولد لمحمد هذا حبن ومويزة‪ ،‬أمهما نصرا بنت مبارك بن عامر بن راشدض‬ ‫وتزوج مويزة هذه سالم بن سعيد بن سالم بن محمد‪ ،‬من بني دولة أهل أفي‪ ،‬فولدت‬ ‫له ولدأ‪ ،‬وقد سبق ذكرهم قدام‪ .‬وولد لمحمد هذا ولد وهو جندب‪ ،‬وأمه بنت عبد الله‬ ‫ابن عدي‪ ،‬وقد ذكرناه أولا‪ .‬وولد لسيف بن ناصر بن عدي ابنة وهي عفيراء‬ ‫وأمها شيخة بنت محمد بن عامر بن راشد‪ ،‬فهذا نسل عدي من خميس‪ .‬وأما نسل‬ ‫سعيد بن خميس امرأة اسمها منية‪ ،‬ومنية هي أم سليمان بنت سعيد بن خلف بن‬ ‫سعيد‪ ،‬‏[‪ ]٥٢٦‬من أولاد خميس بن محمد‪٬‬ن‏ وولد لسليمان هذا ولدأ‪ ،‬هو حبن بن‬ ‫سليمان‪ ،‬وأمه برين بنت عدي‪ ،‬وقد ورد ذكرهم أولا‪ .‬ومن ولد منية هذه عدي بن‬ ‫سليمان ابن عمر بن محمد من أولاد عمر‪ .‬وولد لعدي هذا ابنة اسمها فضيلا بنت‬ ‫‪٣٢٩‬‬ ‫عدي‪ .‬أمها شيخة بنت ناصر بن سيف بن بلعرب بن محمد‪ ،‬وأم شيخة هذه بنت‬ ‫محمد بن عمر بن محمد‪ ،‬فهذا نسل سعيد بن خميس‪ .‬وأما ننىل محمد بن خميس من‬ ‫هؤلاء المذكورين موزة بنت محمد م عبد الله بن عدي“ وقد قدمنا ذكر نسله‪ .‬ومن‬ ‫نسله سلموه بنت محمد بن خميس‪ ،‬هي أم سعيد بن خلف‪ ،‬وأخوته محمد وشيخة‬ ‫ورفعا‪ ،‬أولاد خلف بن سعيد‪ ،‬فولد سعيد منهم سليمان بن سعيد المقدم ذكره‪ ،‬وقد‬ ‫ذكرنا نسل سليمان أنه حبن ونسل شيخة منهم علي بن سليمان بن محمد بن علي‬ ‫من أو لاد علي بن محمد‪ ،‬وولد علي هذا محمد‪ ،‬وأمه من أو لاد عبد السلام من‬ ‫نخل‪ ،‬اسمها زهيرة بنت صالح بن خلف» وولد لعلي هذا ولد حادثة‪ ،‬أمه كذي بنت‬ ‫سعيد بن مسعود‪ ،‬وقد ذكرناها‪ .‬وأما ولد رفعا بنت خلف زاهر وسيف ونصرا‬ ‫أولاد ناصر بن عدي‪ .‬وقد ذكرنا نسلهم‪ .‬وأما محمد بن خلف‪ ،‬نسله عامرية التي‬ ‫أمها شهيدة‪ ،‬وقد قدمنا ذكرهما‪ .‬فأما أم عدي بن خميس وسعيد بن خميس‪ ،‬هي‬ ‫هويلة بنت عمر ابن راشد المذكورة أولأف وهي أم عامر ومسعود ابني راشد المقدم‬ ‫ذكرهما‪ .‬وأما شلموه أمها غابت عني معرفتها‪ ،‬وأما موزة أمها مهرة بنت خميس‬ ‫من بني صبح وأما منية أمها زليخ بنت محمد بن صالح‪ ،‬من أولاد صالح‪ ،‬معاول‬ ‫من حجرة المطلع‪ ،‬وهي أخت خلف بن محمد وراشد بن محمد‬ ‫وأخت بشروه بنت‬ ‫محمد التي هي أم عبد بن مبارك بن عيد‪ ،‬ومنهم خلف بن سعيد بن خلف بن محمد‬ ‫بن خميس ابن محمد فخميس بن محمد هذا أخ راشد بن محمد وعلي بن محمد‬ ‫اللذين هما الأصل‪ ،‬فولد خلف هذا سعيدأ ومحمدأ ورفعا وشيخةة الذين قدمنا‬ ‫ذكرهم‪ ،‬وقد ذكرنا نسلهم عند ذكر أمهم‪ .‬ومنهم عبيد بن مبارك بن عبيد بن خميس‬ ‫ابن محمد فخميس ابن محمد هذا أخ راشد بن محمد‪ ،‬وعلي بن محمد‪ ،‬وأخت عبد‬ ‫هذا فينوه وأمها بشروه بنت محمد بن صالح‪ ،‬أخت زليخ أم منية من أولاد صالح‬ ‫من المطلع معاول وفينوه هذه‪ ،‬وهي أم جمعة بن مبارك‪ ،‬وجمعة هذا‪ ،‬هو أب‬ ‫محمد ومبارك وزريد‪ ،‬الذين أمهم كاذية بنت صالح بن راشد‪ ،‬فمحمد بن جمعة ابنته‬ ‫ديبشا زوجة سلمان بن مبارك بن خلفت ومبارك أب ولد له اسمه حميد أم حميد‬ ‫‪٣٣ .‬‬ ‫عامرية المهللية بنت علي بن عبد الله‪ .‬ومن نسل عبد هذا كاذية بنت عبد‪ ،‬وأم كاذية‬ ‫هذه مباركة بنت أحمد بن سعيد‪ ،‬وقد ذكرنا نسلها‪ ،‬أمها نصرا بنت مبارك بن‬ ‫عامر‪ ،‬ونسلها قد تقدم ذكر هم ‪ .‬وولد عبد أيضا سيف بن عبد‪ ،‬وأخته عامرية بنت‬ ‫عيد‪ ،‬أمهما عائشة بننت محمد بن راشد‪ ،‬من بني دولة من أهل المطلع‪ .‬فن سل‬ ‫عامرية هذه‪ ،‬سليمان ودهينة‪ ،‬أبوهما مبارك بن مسعود بن محمد‬ ‫‏[‪ ]٥٢٧‬العدواني‪،‬‬ ‫وأيضا مولود حادث‪ ،‬أبوه مبارك هذا‪ .‬ومنهم راشد بن مسعود بن عبد بن خميس‬ ‫بن محمد فخميس بن محمد هذاا أخ راشد بن محمد وعلي بن محمد‪ ،‬الذين هم‬ ‫الأصل‪ ،‬فهذا خميس الذي يتلاقون إليه أولاد خميس بن محمد‪ ،‬فمن ولد راشد بن‬ ‫مسعود هذا بربكوه‪ ،‬لا أعرف أمها‪ ،‬وقد جاءت بنت‪ ،‬واسمها صبحوه‪ ،‬أبوها راشد‬ ‫بن عبد الله المعلمه من أهل المطلع‪ ،‬وصبحوه هذه‪ ،‬جاعت بابنة أبوها عبد الله بن‬ ‫سيف بن خلف الرواحي‪ .‬من أهل حجرة الشيخ من أفي‪ .‬ومنهم راية بنت علي بن‬ ‫مسعود بن عيد‪ ،‬وأختها عفرا‪ ،‬أم علي ومبارك وشام وصنوة وسعاد‪ ،‬أهل حبرة‪.‬‬ ‫فعيد هذا‪ ،‬الذي هو أب علي‪ .‬هذا هو أب مبارك بن عيد‪ ،‬ومسعود بن عيد‪ ،‬وأب‬ ‫عيد هذا الذي يجمع نسب عيد بن مبارك بن عيد وراشد بن مسعود بن عيد‪ ،‬وعلي‬ ‫بن مسعود بن عيد فهذا عيد بن خميس بن محمد‪ ،‬ومحمد هذا هو أب راشد وعلي‬ ‫ابني محمد‪ .‬الذي يجمع نسب الجميع فأما عيد بن مبارك بن عيد وراشد بن‬ ‫مسعود بن عيدة يتلاقيان إلى عبد هذا‪ ،‬وكذلك أب البنات المذكورات‪ ،‬بنات علي بن‬ ‫مسعود بن عيد‪ ،‬ثم إن هؤلاء يلاقون عدي ومحمد وسعيد أولاد خميس بن محمد‬ ‫علي خميس بن محمد الذي ذكرناه أنه محمد الذي يسمى عريق‪ ،‬وكذلك خلف بن‬ ‫سعيد يلاقي الجميع على خميس بن محمد‪ .‬الذي هو أخ راشد بن محمد‪ .‬فأما علي‬ ‫بن راشد‪ ،‬الذي أمه عفرا بنت علي بن مسعود بن عيد بن خميس بن محمد‪ ،‬ولد‬ ‫ولدان ذكران في حبرا‪ ،‬فورد اسمه سعيد‬ ‫أمه بنت راشد بن عبد الله المعلمه من‬ ‫أهل المطلع وواحد أمه من حبرا‪ ،‬وأما أخوه مبارك له ولد اسمه خميس‪ .‬أمه من‬ ‫بني هناءة‪ ،‬وهو في حبرة‪ ،‬وأما سنان ولده راشد وثلاث بنات‪ ،‬وسعاد لا ولد لها۔‬ ‫‪٣٣١‬‬ ‫وضنوه ولدها سالم بن مبارك‪ ،‬وأبوه مبارك بن صالح‪ ،‬من أولاد عبد السلام من‬ ‫أهل المطلع‪ ،‬لكن انتقلوا إلى مسلمات‪ ،‬وولد لسالم ولدين‪ :‬بريك بن سالم‪ ،‬أمه راية‬ ‫بنت راشد‪ ،‬من الصخابرة‪ ،‬وأمها شهيدة‪ ،‬وأيضا ابنة أمها بنت راشد هذه وهي‬ ‫الآن زوجة ناصر ابن خلف بن مبارك بن مسعود البلحسني‪ ،‬من أهل مسلمات‬ ‫وأيضأً ولد صنوة هذه‪ ،‬سليمان بن سعيد بن سليمان بن راشد البلحسني‪ ،‬وله ابنة‬ ‫تزوجها سيف بن علي بن راشد البلحسني المعولي‪ ،‬فأم هذه الابنة‪ ،‬راية بنت راشد‬ ‫الصخبورية التي أمها شهيدةة فهذا ما دار عليه نسب أولاد خميس بن محمد ‪.‬‬ ‫فصل في شرح نسب أولاد علي بن محمد‪:‬‬ ‫أول ذلك سليمان وخميس ابنا محمد بن علي بن مبارك بن علي بن محمد‪ ،‬فعلي ابن‬ ‫محمد هذا‪ ،‬هو أخ راشد وخميس ابني محمد الذي هو عريق فسليمان ولده علي‬ ‫ابن سليمان‪ ،‬وأمه شيخة بنت خلف بن سعيد بن خلف‪ ،‬وقد ذكرناه أولا‪ .‬ولعلي هذا‬ ‫ولد اسمه محمد‬ ‫أمه زهيرة بننت صالح بن خلفت من أولاد عبد السلام‪ ،‬من نخل‪،‬‬ ‫وولد أيضا لعلي حادث‬ ‫أمه كذي بنت سعيد‬ ‫‏[‪ ]٥٢٨‬بن مسعود بن راشد‪ .‬وأما‬ ‫خميس فولده سعيد وأسماء أبناء خميس بن محمد‪ ،‬أمهما هويلة بنت مسعود بن‬ ‫راشد بن سعيد من أولاد راشد بن محمد‪ ،‬ولسعيد ولدان وهما‪ :‬سالمين‪ ،‬وغيشا۔‬ ‫أمهما سليمة بنت مبارك بن مسعود بن راشد‪ .‬وأم سليمان بن محمد وخميس بن‬ ‫محمد كميمة‪ ،‬ومنهم مبارك بن خلف بن مبارك بن علي بن محمد‪،‬۔ يلاقي سليمان‬ ‫وخميس هذين علي مبارك بن علي بن محمد‪ ،‬فأما مبارك‪ ،‬فولد له ولد اسمه خلف‬ ‫ابن مبارك أمه شوخوه بنت خلف بن راشد بن محمد‬ ‫من أولاد راشد بن محمد‬ ‫وولد لخلف هذا مويزه بنت خلفس أمها راية بنت هلال بن سنان بن بلعرب‬ ‫اللررعية‪ ،‬وولد ولد له ذكر‪ ،‬أمه من معاول بدو الرميس‪ ،‬والولد المذكور اسمه عامر‬ ‫ابن خلف‪ ،‬وله نسل بالرميس‪ ،‬وأما مويزة هذه‪ ،‬ولدت ولدين ذكرا وأنثى‪ ،‬فالذكر‬ ‫اسمه سلمان‪ ،‬والأنثى لا أعرف اسمها‪ ،‬أبوهما مبارك بن سعيد بن سليمان بن محمد‬ ‫‪٣٣٢‬‬ ‫ابن عبد الله من بني محمد بن سليمان‪ ،‬من أهل مسلمات قد سبق‬ ‫ذكره{۔ والله‬ ‫أعلم‪ .‬وأما الذي مات‪ ،‬ولم يترك شيئا من الذرية‪ ،‬لم نشغل أنفسنا بذكره‪ ،‬لعدم المدة‬ ‫فيه‪ ،‬ولا حاجة إليه‪.‬‬ ‫فصل‪:‬‬ ‫أما عامر بن راشد‪ ،‬ومسعود بن راشد‪ ،‬فهما خالصان‪ ،‬يلاقيهما عدي بن عبد الله‬ ‫على سعيد‪ .‬الذي هو أب راشد وأب عبد الله وكذلك مباركة بنت أحمد بن سعيدظ‬ ‫تلاقيهم على سعيد هذا‪ ،‬ومباركة هذه‪ ،‬هي أم كاذية بنت عيد‪ ،‬ثم إن هؤلاء يلاقون‬ ‫سعيد بن عدي بن راشد بن محمد وأخته مريم بنت عدي بن راشد وكاذية بنت‬ ‫مسعود بن راشد وكاذية وشوخوه ابنتي خلف بن راشد‬ ‫فكاذية ت عدي بن عبد الله‬ ‫وأمهما من بني دولة‪ ،‬وشوخوه أختها أم خلف بن مبارك‪ .‬الذي هو أب عامر‪،‬‬ ‫صاحب الرميس» أخته مويزة‪ ،‬التي في مسلمات‪ ،‬في جميع هؤلاء المذكورين‪،‬‬ ‫يلتقون إلى راشد بن محمد‪ ،‬فمحمد هذا هو المسمى عريق‪ ،‬وأولاد خميس بن‬ ‫محمد‪ .‬فمحمد هذا الذي هو عريق ينسبون إليه الجميع‪ ،‬فهم عدي وسعيد ومحمد‬ ‫بنوا خميس بن محمد بن خميس بن محمد‪ ،‬فمحمد الأخير منهم‪ ،‬هو عريق الذي‬ ‫ينسبون‪ ،‬فعدي أب ناصر بن عدي‪ ،‬وسعيد أب منية بنت سعيد خليصان‪ ،‬وأمهما‬ ‫هويلا بنت عمر بن راشد بن محمد‪ ،‬وهي أم عامر ومسعود ابني راشد بن سعيد‬ ‫المقدم ذكرهما‪ .‬وهي تلاقي أولاد راشد بن محمد على راشد هذا‪ ،‬ومهي وسعيد بن‬ ‫عدي بن راشد‪ ،‬وأخته مريم‪ ،‬وكاذية بننت مسعود بن ر اشد‬ ‫أ أو لاد علي بن‬ ‫حنظل‪ ،‬وكانية أم عدي بن عبد الله وشوخوه۔ ابنتا خلف بن راشد‪ ،‬فهؤلاء بنوا‬ ‫عم‪ ،‬يلاقون عامر ومسعود وعدي ومبارك على راشد بن محمد‪ ،‬فمحمد هذا هو‬ ‫عريق‪ .‬وأما محمد ابن خميس أخ عدي وسعيد المذكورين هنا من الأب‪ ،‬ولا أعرف‬ ‫أمه وخلف بن سعيد بن خلف بن محمد بن خميس» فمحمد الأخير منهم‪ ،‬هو عريق‬ ‫جد الجميع‪ ،‬يلاقي عدي وسعيد ومحمد بن خميس بن محمد بن خميس بن محمد‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫على محمد بن خميس بن محمد‪ ،‬فأب خلف بن سعيد‪ ،‬هو سعيد ‏[‪ ]٥٢٩‬بن عم‬ ‫عدي‪ ،‬وسعيد ومحمد ابني خميس بن محمد بن خميس بن محمد فالأخير منهم‪ ،‬هو‬ ‫عريق وعيد وأخته فرفينوه ابنا مبارك ابن عيد‪ ،‬يلاقيان راشد بن مسعود بن عبد‬ ‫على عبد الأخير من هؤلاء وهم بنوا عم‪ .‬ثم إن عيدأ وأخته وراشد بن مسعود‪،‬‬ ‫هؤلاء يلاقون عدي بن خميس وأخوته وخلف بن سعيد إلى خميس بن محمد‬ ‫الأخير وهو ابن محمد‪ .‬الذي هو عريق لكن سعيد بن خلف أب خلف بن سعيد‪،‬‬ ‫هو في درجة عدي بن خميس وأخوته المنكورون‪ ،‬ودرجة خلف بحذاه درجة‬ ‫ناصر بن عدي وبحذاه بنات محمد بنت خميس وسعيد بن خميس فالان بقي‬ ‫ناصر بن عدي بن خميس وأما خلف الذي بحذاه‪ ،‬لم يبق وكذلك ولده لم يتوفهم‪،‬‬ ‫الا سليمان بن سعيد بن خلف صارت منزلة ناصر هذا‪ ،‬بمنزلة خلف هذا الأخير‬ ‫وصارت منزلة أولاد ناصر هذا بمنزلة سعيد أب سليمان هذا‪ ،‬وصار سيف بن عيد‬ ‫ابن مبارك بن عيد بن خميس بن محمد وأخته‪ ،‬في منزلة ناصر في عدد الآباء‬ ‫والأجداد‪ ،‬لأن ناصر بن عدي بن خميس بن محمد بن خميس بن محمد‪ .‬الذي هو‬ ‫عريق‪ .‬فهم ستة رجال في ست درجات وسيف بن عيد بن مبارك بن عيد بن‬ ‫خميس بن محمد‪ .‬الذي هو عريق له درجة واحدة فهؤلاء أيضأً ستة رجال في‬ ‫ست درجات‪ .‬وسليمان بن سعيد بن خلف بن سعيد بن خلف بن محمد بن خميس بن‬ ‫محمد الذي هو عريق» فهؤلاء ثمانية رجال في ثماني درجات س والله أعلم‬ ‫بمير اثهم‪.‬‬ ‫وأما أولاد علي بن محمد هم‪ :‬سليمان وخميس‪ ،‬ابنا محمد بن علي بن مبارك بن‬ ‫علي بن محمد‪ ،‬فمحمد الأخير من هؤلاء‪ ،‬هو عريق‪ ،‬فهؤلاء ستة رجال‪ ،‬في ست‬ ‫درجات‪ .‬وسليمان وخميس هذان خليصان‪ .‬أمهما كميمة‪ ،‬ومبارك بن خلف بن‬ ‫مبارك بن علي بن محمد‪ ،‬فمحمد هذا هو عريق‪ .‬فهؤلاء خمسة رجال‪ ،‬في خمس‬ ‫درجات يلاقي سليمان وخميسا هذين إلى علي بن مبارك بن عمر أبيهما‪ .‬وهما في‬ ‫درجة ولده وولد ولده عامر بن خلف‬ ‫الذي في الرميس» وأخته مويزة في مسلمات‪،‬‬ ‫‪٣٣٤‬‬ ‫فهما في درجة علي بن سليمان بن محمد‪ ،‬وفي درجة أسماء وسعيد ابني خميس بن‬ ‫محمد‪ ،‬وسعيد هذا‪ ،‬هو أب سالمين وغيثا‪ ،‬أمهما سليمة بنت مبارك‪ ،‬فهذا نسب بني‬ ‫عدي‪ ،‬لأن عريف هو محمد‪ ،‬الذي يجمع نسب ثلاثة الأفخاذ‪ ،‬كما ذكرنا‪ ،‬وهم أولاد‬ ‫راشد بن محمد‪ ،‬وأولاد خميس بن محمد وأولاد علي بن محمد‪ ،‬وهو عريق هذا‬ ‫هو محمد بن خميس بن محمد بن عدي فهذا هو عدي الذي تنسب إليه أفخاذنا‪ ،‬ولم‬ ‫يعلم أن أحداً من هؤلاء ثلاثة الأفخاذ اثنان خلصا‪ ،‬واحدهم من الأب‪ ،‬فلما خفي‬ ‫ذلك‪ ،‬ففي الحكم هم بمنزلة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ثم اشتمل على تسمية بني عريق أناس لم يكن حدهم‪ ،‬وربما يلاقونه بنسب من‬ ‫فوق‪ ،‬انقطع علمنا عن معرفة ما يناسبونا إليه م‬ ‫أولاد درويش‪ .‬وهم‪ :‬علي‬ ‫ومبارك‪ ،‬وسنان» بنوا راشد بن خلف بن درويش وأخواتهم صنوة‪ ،‬وسعاد‬ ‫‏[‪.]٥٣٠‬‬ ‫فهؤلاء الرجال مسكنهم في حبرة‪ ،‬ومنهم خلفان بن حجي بن خلف بن درويش‪ .‬ابن‬ ‫عمهم‪ ،‬وكذلك أولاد عكاشة الآن‪ ،‬هم في مسلمات‪ ،‬لكن بعضهم لباقيهم أرحام قد‬ ‫ذكرنا‪ .‬وقيل بدو في الرميس“ من ناحية السيب من الباطنة الشرقية‪ ،‬يقولون من‬ ‫أولاد عريق‪ .‬الذين أم عامر بن حلف منهم‪ .‬وناس من ناحية السيب‪ ،‬يسمونهم أولاد‬ ‫سرحةة يقولون هم بني عريق‪ ،‬وناس في سقالة سمائل‪ ،‬يقولون من أولاد عريق‪،‬‬ ‫وناس في سيما من بلدان بني حضرمي ۔ يقال لهم أولاد محمد بن سعيد بن سيف‪،‬‬ ‫يقولون من أولاد بن عريق‪ ،‬ورجل من مزرع بركاء‪ ،‬اسمه خلفان بن محمد من‬ ‫بني صابر يقول من بني عريق» فالله أعلم بحقيقة جميع هذا‪.‬‬ ‫وأما بنوا قبيل‪ ،‬وبنوا هدالة منهم‪ ،‬فهؤلاء أهل عصبة بني عريق‪ ،‬وبينهم أرحام‪،‬‬ ‫وأولاد خلف بن رمضان‪ ،‬وأولاد سعيد بن رمضان‪ ،‬وهم الدما كله‪ .‬عصبة بني‬ ‫عدي أيضا‪ .‬وكذلك أولاد خصيب في مسلمات‪.‬‬ ‫‪٣٣٥‬‬ ‫فصل في ذكر أخوالنا‪:‬‬ ‫أعني نحن أولاد عامر بن راشد ونحن‪ :‬مبارك‪ ،‬ومحمد وراشد‪ ،‬ورفعا التي هي‬ ‫م سيف بن عدي‪ ،‬فأمنا هي أسماء بنت سعيد بن سنان‪ ،‬من بني عبد السلام‪ ،‬أهل‬ ‫المطلع من أفي‪ .‬وأخوتها سالم وسنان ونصرا۔ فأما سالم‪ ،‬بقي من نسله امرأة اسمها‬ ‫رفعا‪ ،‬ولرفعا هذه ابنة اسمها خويصةة أبوها عزيز بن محمد بن عباد‪ ،‬من بني عبد‬ ‫السلام من سكان الاجال‪ ،‬وزوج خويصة هذه ابن عمها عامر بن عباد بن محمد‬ ‫ابن عباد‪ ،‬ولها منها بعض الأولاد‪ ،‬وهم الآن في حبرا‪ ،‬وأما سنان‪ ،‬فولد علي بن‬ ‫سنان‪ ،‬سار إلى أرض السواحل في زنجبار‪ .‬أو غيرها‪ ،‬ومات هناك وله أولاد‬ ‫بتلك الأرض وأما نصرا‪ ،‬ولدها سعيد بن خميس بن عمر بن محمد‪ ،‬من أولاد‬ ‫عمر من أفي‪ ،‬ومات وخلف ولد اسمه بلعرب‪ ،‬ومات بلعرب والآن باقية ابنته في‬ ‫حجرة الشيخ إلى الآن من أفي‪ ،‬لعل اسمها نصرا الآن‪ ،‬واسم صغرها جرادة‪ ,‬ولا‬ ‫مناعم وعمه فالعم هو جمعة بن سنان‪ ،‬ومات وخلف ولد اسمه خلفان في قرية‬ ‫وبل‪ ،‬من أفلاح الرستاق‪ ،‬وله ابنة متزوجة الآن في وادي بني خروص‪ ،‬أو بني‬ ‫بحيرى‪ ،‬وأما العمة هي رفيعوه بنت سنان‪ ،‬من سكان فنجا‪ ،‬زوجها علي رجل من‬ ‫الفرس‪ ،‬ولدت ابنتين وابناً‪ ،‬فالابن اسمه صالح بن علي‪ ،‬مات قبلها‪ ،‬له ابنة اسمها‬ ‫سنديةش ولسندية هذه ولد اسمه عبد الله بن سالم بن سليمان الفارسي‪ ،‬ولها ولد اسمه‬ ‫مرير‪ .‬أبوه جمعة بن مبارك المجلبي‪ ،‬وواحدة من الابنتين‪ ،‬اسمها سليمة بنت علي‬ ‫ابن صالح فولدها سالم بن راشد بن سالم بن سليمان بن أحمد في حبرا‪ ،‬وواحدة‬ ‫منهما اسمها شنينة بنت علي بن صالح‪ ،‬فولدت سمح بن سالم‪ ،‬وصالح بن سالم‪ ،‬من‬ ‫الهدادية‪ ،‬وولداها أيضأ‪ ،‬أعني شنينة وخلفان وناصر‪ ،‬أبوهما أحمد بن سليمان‬ ‫الفارسي وهؤلاء‬ ‫‏[‪ ]٥٣١‬في فنجا‪ .‬وأم أمنا‪ .‬وهي رفعا بنت صالح‪ ،‬أخت مبارك‬ ‫ابن صالح‪ ،‬وأخته أمنا المقدم ذكرهم خلصاها‪ ،‬أمهم كلهم رفعا هذه‪ ،‬وأخ رفعة هذه‬ ‫هو مبارك بن صالح وهو من أولاد عبد السلام‪ ،‬من المطلع‪ ،‬فولد مبارك هذا عبد‬ ‫الله وسالم وبشاره‪ ،‬فمن نسل بشاره‪ ،‬رفعا بنت سالم‪ ،‬الذي هو أخ أمنا‪ ،‬وقد‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫ذكرناها‪ .‬وأم عبد الله بن مبارك نسله كاذية بنت عبد الله نزيكة مسعود بن عبد الله‬ ‫ابن بلحسن‪ ،‬من أهل المطلع‪ ،‬وأما سالم بن مبارك‪ ،‬أمه ضنوه بنت راشد‪ ،‬وقد قدمنا‬ ‫ذكره وسالم ولده مبارك‪ .‬وأخته‪ ،‬أمهما راية بنت راشد بن سالم الصخبوريةة التي‬ ‫أمها شهيدة‪ ،‬وابنتها تزوجها ناصر بن خلف بن مبارك بن مسعود بن سليمان‬ ‫البلحسني المعولي‪ ،‬في مسلمات‪ .‬فهذا عدي‪ ،‬الذي وهو جدنا‪ ،‬المنسوبون إليه‪ ،‬إللى‬ ‫معول بن شمس» ومعولة هذا الذي تنسب إليه المعاول‪ ،‬هو معولة بن شمس بن‬ ‫عمرو بن غانم بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ‬ ‫واسمه عبد شمس‪ ،‬وسمي سبأً۔ لأنه أول من سبأ من نسل قحطان بن يشجب بن‬ ‫يعرب بن قحطان بن هود النبي‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬بن أخلود بن الخلود بن عاد‪،‬‬ ‫المنسوب إليه عاد الأولي وهو أخ شداد بن عاد‪ ،‬الذي بنا قصر ذات العماد‪ ،‬بن‬ ‫عوص بن إرم بن سام بن نوح‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو‬ ‫إدلريس‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬بن البارد بن مهلايل بن قبنيان بن أنوش بن شيت بن أدم‬ ‫عليه السلام فمن معولة إلى آدم‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬تسعة وثلاثون رجلا‪ .‬وأما هناءة بن‬ ‫مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران فعبد الله بن‬ ‫زهران هذا أخ نصر بن زهران‪ ،‬الذي هو أحد أجداد المعاول‪ ،‬فكاملهم يتلاقون‬ ‫على زهران بن كعبي فمعولة ومالك بن فهم‪ ،‬يتلاقيان على ستة آباء‪ ،‬والسابع‬ ‫زهران‪ .‬الذي يجمع نسبهما‪.‬‬ ‫فصل‪:‬‬ ‫من نسخة قديمة التي أخذنا من قرية منح‪ ،‬فيها بعضها منقطع في أفخاذ المعاول‪،‬‬ ‫أول ذلك أو لاد بلحسن بن محمد‬ ‫وانقطع وبنوا شامس‬ ‫عصبة‬ ‫واحدةة وأولاد‬ ‫زكريا‪ ،‬وأولاد بن عسكر‪ .‬سمعت أنهم من أولاد سعيد بن سليمان‪ ،‬قال المؤلف‬ ‫أولاد زكريا‪ ،‬هم أولاد صالح‪ ،‬ونسل راشد بن عبد الله المعلم‪ ،‬من أهل حجرة‬ ‫‪٣٣٧‬‬ ‫المطلع‪ .‬رجع‪ :‬وأما بنوا درعظ فيما سمعت‪ ،‬وبنوا محمد بن أحمد وبنوا بن لمكة‬ ‫وأولاد راشد بن شاذان‪ ،‬كل هؤلاء عصبة واحدة‪ .‬والمحاميد الذين هم الآن في منح‬ ‫سمعت أنهم من أولاد محمد بن أحمد ۔ وهم هؤلاء من أهل المحديث من مسلمات‬ ‫وبنوا عدي‪ ،‬وهم الآن يسمون أولاد بن عريق‪ ،‬وهم بعض في المطلع من أفي‪.‬‬ ‫وبعض في مسلمات“ هم وأولاد بن ‏[‪ ]٥٣٢‬قبيل‪ ،‬وأولاد هلالة‪ .‬وسمعت أن بني‬ ‫بغسان منهم‪ ،‬وبني فضيل والمهاري‪ ،‬والهراير‪ ،‬منهم‪ ،‬فأما بنوا فضيل‪ ،‬والمهادي‬ ‫والهراير انقرضوا بقيت بنت راشد بن عبد الله بن فضيل‘ ومن الهواير‪ ،‬بقي منهم‬ ‫رجل واحد في باطنة الغربية اسمه خميس بن محمد‪ .‬وبنوا بن دولة ستة أفخاذذ‬ ‫منهم أولاد ناصر‬ ‫وأولاد خلف بن سعيدة وأولاد محمد بن سالم‪ ،‬وأهل بديد‪ ،‬وأولاد‬ ‫إبراهيم‪ ،‬وأولاد وموسى‪ ،‬ولا يناسب فخذ منهم فخذ الآخر‪ .‬إلا بالأرحام‪ ،‬ولم يشتمل‬ ‫عليهم فخذ مشتق منهم‪ .‬وأولاد بن رامل‪ ،‬وأهل المضرحية‪ ،‬هم من المعاول‪ ،‬ولا‬ ‫علمت أنهم من أي فخذ‪ ،‬وسمعت بعضاً أنهم من أولاد سعيد بن سليمان‪ .‬وأما بنوا‬ ‫ابن زخير‪ ،‬لم أعرفهم من أي فخذ‪ ،‬ولكنهم من المعاول‪ ،‬وسمعت عن العداونة أنهم‬ ‫من المعاول‪ ،‬وهؤلاء غير الذين جاءوا من وادي السحتن‪ ،‬وهذا بيت في أنساب‬ ‫المعاول‪.‬‬ ‫معولة شمس‬ ‫هذ‬ ‫و عد‬ ‫وعمرو وغننم‬ ‫اءة مالك‬ ‫وعثمان نصر ذو العلا زهران‬ ‫وغانم‬ ‫فهم‬ ‫ردع‬ ‫د الله وال_____ ده‬ ‫دوس‬ ‫ع‬ ‫دنان‬ ‫ك الله زهران‬ ‫هذا ما في النسخة التي أتيناها من نسخة منح‪.‬‬ ‫قال المؤلف‪ :‬إن أفخاذ المعاول تنيف على ثمانين فخذأ‪ ،‬وإن شاء اله نذكر ما‬ ‫نعرف منهم إلا أن أكبر أفخاذهم بقت منهم بقايا الفخذ تشتمل على رجل واحدة‬ ‫وعلى الرجلين والثلاثة‪ ،‬أكثر أفخاذهم كذلك‪ ،‬ومنهم من فخذه يجاوز العشرة‪ ،‬ومنهم‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫الأكثر‪ ،‬حتى قيل‪ :‬بعض الأفخاذ منهم يعتد إلى خمسين رجلاش فأول ما أقول أن‬ ‫فخذ بني عدي المقدم ذكرهم صدر كتابنا هذا‪ ،‬قد وصفناه وتوابعه‪ ،‬ثم أولاد بلحسن‬ ‫ابن محمد‬ ‫فمنهم في مطلع من أفي “ ومنهم من مسلمات‬ ‫والان عصبتهم‬ ‫أو لاد‬ ‫بخغسان‪ ،‬بعدما كانوا ببني عدي وبني عمر هم‪ ،‬مسكنهم حجرة الشيخ من أفي‪.‬‬ ‫وسمعت من أتوا بقوله أن أولاده بلحسن‪ .‬وأولاد عمر‪ .‬وأولاد خلف بن سعيد هم‬ ‫الآن في مسلمات‪ ،‬ومن توابعهم أولاد بن فهده‪ ،‬وأولاد سالم بن راشد‪ ،‬وأولاد خلف‬ ‫ابن علي بن عبد الله والذين هم يسمون أهل الرستاق‪ ،‬وهم أهل مغرب‪ ،‬فهؤلاء‬ ‫كلهم معاول‪ ،‬وأما أولاد سالم‪ ،‬أهل المحيدث‪ ،‬وأولاد محمد بن أحمد أيضأً‪ ،‬ومنهم‬ ‫معاول حبرا‪ ،‬وبنو درع هم أفخاذ أولاد سنان بن بلعرب“ وأولاد سعيد بن درعض‬ ‫أقوب من سبأ لبعضهم بعضا‪ .‬ثم أولاد قديد‪ ،‬وأهل نخل أيضأ منهم أعني أهل‬ ‫الغفزيض منهم‪ ،‬وأولاد محمود منهم ؤ وأو لاد غسان‪ .‬الذين هم في أفي منهم‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ن أولاد العيسر‪ ،‬الذين هم من أهل إبرا‪ ،‬من أهل المحيدث‪ ،‬والأعيسر اسمه راشدظ‬ ‫وهو الذي انتقل من المحيدث من مسلمات إلى أبري‪ ،‬وإنما سمي العيسى كان يقلد‬ ‫حبل خوص أعسر فسمي لذلك‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وأولاد سالم بن راشد معاول حبرا هم فخذ‪ ،‬وأولاد مبارك بن مسعود‪ ،‬منهم الشيخ‬ ‫سلمان بن عبد الله‪ ،‬و أو لاد ثاني‪ ،‬و أو لاد عزيز فخذ‪ ،‬وأولاد عبد الله بن عمر‬ ‫‏[‪]٥٣٣‬‬ ‫فخذ‪ ،‬وأولاد غرودن فخذ‪ ،‬لكن هم قليل‪ ،‬وأولاد صلت فخذ‪ ،‬لكنهم قليل وأولاد‬ ‫عسكر فخذ‪ ،‬ولكنهم قليل‪ ،‬وأولاد علي بن مسعود بن سنان‪ ،‬من أهل سقالة أفي‬ ‫فخذ يشتمل عليهم أولاد المطو عض وأو لاد المطوع الآن منهم ثلاثة رجال وأولاد‬ ‫ابن سعيد أصلهم من أهل عوينة‪ ،‬أولاد بن راشد بن شاذان‪ ،‬وهم الآن رجلان في‬ ‫السويق من الباطنة سمعت‬ ‫أنهم يشتملون على أولاد عمر وأولاد رمضان‪ .‬ناس‬ ‫من أهل عوينة‪ ،‬أولاد راشد بن شاذان‪ ،‬عصبة أولاد راشد بن شاذان‪ ،‬ومن المعاول‬ ‫أولاد بن عسير‪ ،‬هم رجل واحد في مسلمات وغيرهم سعيد بن غسان في سقالة‬ ‫أفى۔ عصبتهم لبني در ع و أولاد خاتموه لبني در ع‪ ،‬وهم في سفالة أفي۔ و أو لاد غانم‬ ‫من سكان حجرة الشيخ بقي منهم رجل واحد‪ ،‬والتعاثرة‪ ،‬بقي منهم رجلان في‬ ‫‪٣٣٩‬‬ ‫حجرة الشيخ من أفي فواحد أبوه راشد بن مبارك‪ ،‬وواحد أبوه خلف بن سلم‬ ‫وأولاد عثمان من حجرة الشيخ‪ ،‬عصبة العداونةظ وأولاد صالح هم أولاد راشد بن‬ ‫أحمد‪ ،‬أهل المطلع ‪ .‬وأهل القيسية هم أو لاد صالح بن أحمد ؤ يتلاقون إلى أحمد بن‬ ‫صالح الأول ‪ .‬عصبة بني عدي ؤ وأو لاد بن داوود في مسلمات‬ ‫وأولاد عمر بن‬ ‫رمضان بقي منهم ثلاثة رجال‪ ،‬منهم سعيد وأخوه‪ ،‬ولدا عمر بن حجى وابن ابن‬ ‫عمهما‪ ،‬ولد عبد الله بن مبارك بن حجى وأولاد محمد بن سالم‪ ،‬معاول السريحه‬ ‫بقي منهم محمد بن علي صاحب الصرم‪ ،‬ولعل غيره أحدى ورجل واحد بقي من‬ ‫أولاد راشد بن مسعود‪ ،‬وهو من سكان العريق‪ ،‬وأولاد خلف بن سالم‪ ،‬فمنهم في‬ ‫مزرع بركا‪ ،‬ومنهم في الواسط‪ ،‬أصحاب الخبيب معاول‪ ،‬بهم في حجرة الشيخ من‬ ‫أفي‪ ،‬كانوا في الخبيب يسكنون من صدر أموال الميسر‪ ،‬من علاية الرستاق‪ ،‬سموا‬ ‫بذلك‪ ،‬وهم أقرب إلى بني درع‪ ،‬وكذلك ناس معاول في الغشب من الرستاق أيضا‬ ‫هم أقرب إلى بني درع‪ ،‬وفخذ يسمون أولاد سنان بن ياسر‪ ،‬من أهل مسلمات‬ ‫أصولهم في الغوري‪ ،‬وأولاد محمد بن سالم الملقبين بأولاد الرقم من عصبة‬ ‫العداونة وهم في حجرة الشيخ‪.‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫ومن جواب الشيخ محمد بن عامر بن راشد المعولي‪ ،‬سأل سائل عن رجل زوج‬ ‫ابنته رجلا وهي صبية‪ ،‬لم تبلغ الحلم‪ ،‬هل لها غيره بعد بلوغها(')؟‬ ‫الجواب وبالله التوفيق‪ :‬أكثر القول والمعمول عليه عند المسلمين أن لا غير لها۔‬ ‫وأنها وارثة موروثة‪ ،‬إن مات الزوج‪ ،‬وهي كما قال الربخي")‪ :‬قل للتي زوجها‬ ‫ا الغزوصي‪ ،‬جاعد بن خميس‪ :‬مقاليد التنزيل وإدراك حقائق التأويل‪ ،‬مخطوط (يوجد نسخة منه‬ ‫ف مكتبة الدكتور محمود بن مبارك السليمي الخاصة) ص ‏‪.٤٢٢‬‬ ‫"ا الربخي‪ :‬هو الشيخ العالم‪ ،‬الفقي صاحب الأراجيز في الشرع‪ .‬عبدالله بن مبارك بن عمر بن‬ ‫هلال بن عبدالله الربخي البهلوي‪ ،‬من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشرة وقد أدرك‬ ‫بعض علماء أواخر القرن العاشر لقوله في بعض أجوبته‪ :‬وقد عرضت ما حفظته على شيخي‬ ‫أحمد بن مداد‪ ،‬والشيخ أحمد من علماء القرن العاشر‪ .‬والشيخ الربخي من الفقهاء المشهورين في‬ ‫زمانه‪ ،‬وله قصائد وأراجيز كثيرة في الأديان والأحكام‪ .‬لا يعرف تاريخ وفاته‪ ،‬إلا أنه كان على‬ ‫قيد الحياة سنة‬ ‫‏‪١٠٤٢‬‬ ‫‏‪/٢٣٦١‬ه م فقد نسخ جزءا من كتاب " منهج الطالبين " في شهر جمادي‬ ‫الآخرة من السنة الهجرية المذكورة‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الإعيان‪،‬‬ ‫ج‪٣‬۔‏ ص‬ ‫‏‪ )٧٢( .٣٧٣ - ٣٦٦‬الخروصي جاعد بن خميس‪ :‬المصدر نفسه ص‬ ‫‪٣٤ .‬‬ ‫‏‪.٤٢٢‬‬ ‫أبوها صبية لا غير يتلوها‪ ،‬وإنها وارثة وموروثة‪ ،‬إن أصبحت هالكة مجدوثة‪ ،‬وفي‬ ‫الشرع أقاويل كثيرة‪ ،‬لا يجوز للناس أن يتعلق كل واحد بقول‪ ،‬والأقاويل كل قول‬ ‫أصح من الآخر‪ ،‬ولا يجوز الأخذ بالرخص مرة‪ ،‬وبالأحسن مراة۔ إلا عند‬ ‫الضرورةة فيما يجوز الأخذ به عند الضرورة‪ ،‬والأخذ بالذي عليه الجمهور ‏[‪]٥٣٤‬‬ ‫من العلماء وهو الحجة‪ .‬ألا ترى إلى قوله تعالى‪:‬ل}النين يستمعون القول فيتبعون‬ ‫أحسنه؛(")‪ .‬فلو كان كل من تعاطى رخصة‪ .‬وخالف بها ما عليه العلماء‪ ،‬وأخذ به‬ ‫فذلك لا يجوز‪ ،‬ولا يؤخذ بقوله‪ ،‬ولضاعت الأمور‪ ،‬وقد قال النبي عليه السلام‪:‬‬ ‫(فاستفت قلبك يا وابصةة وإن أفتوك وأفتوك)‪ ،‬فلولا اختيار أحسن الأقوال حجةة لما‬ ‫قال ذلك الرسول‬ ‫عليه السلام‪ ،‬والله أعلم‪ .‬مكتوب آخرها كتبها محمد بن عامر بن‬ ‫‪ 95‬أشد < برد ‏‪.٥‬‬ ‫قال غيره‪ :‬اعلم يا أخي‪ ،‬إني نظرت في هذه الصبية‪ .‬وعرفت الاختلاف بالرأي في‬ ‫نفس تزويج أبيها [لها]‪ ،‬ما كانت كذلك صبيّةش إنه قد قيل فيه بالإجازة مجملاً‪ ،‬وقيل‬ ‫وعن سليمان بن عثمان")‪ :‬إذا تحرك ثديها‪ ،‬وعن‬ ‫بإجازته عن سليمان بن الحكم("‬ ‫الورضاح‪/‬ا عن الأزهر بن علي" أنه قال‪ :‬إذا زوج الأب السداسية أجزته‪ ،‬وقيل‬ ‫(‪ (١‬سورة‬ ‫الزمر‪،‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫الاية‪‎‬‬ ‫"ا سليمان بن الحكم‪ :‬أبو مروان‪ ،‬وأخوه المنذر بن الحكم‪ ،‬من عقر نزوى‪ ،‬من علماء القرن‬ ‫الثالث الهجر ي ۔ وكان‬ ‫ممن‬ ‫بايع ‏‪ ١‬لإمام‬ ‫حمود بن حامد‪ :‬غتحاف الأعيان‪ ،‬ج‬ ‫الصلت‬ ‫‏‪ ،“١‬ص‬ ‫بن مالك‬ ‫(رحمه ‏‪ ١‬لله) ‪ .‬انظر البطاشي “۔ سيف‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٥٢٦‬‬ ‫‏)‪ (٣‬سليمان بن عثمان‪( :‬أبو عثمان) ‪ 4‬من عقر نزوى۔ من علماء النصف الثاني من القرن الثاني‪،‬‬ ‫وأوائل القرن الثالث الهجري‪ .‬وهو قاضي الإمام غسان بن عبدالله‪ .‬أخذ الشيخ سليمان العلم هو‬ ‫والشيخ هاشم بن غيلان عن العلامة موسى بن أبي جابر الازكوي‪ .‬لا يعرف تاريخ وفاته‪ .‬ولا‬ ‫إلى أي قبيلة تنسب‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص‬ ‫‏‪.٥٢٧‬‬ ‫ا الوضاح‪ :‬الوضاح بن عقبة من عقر نزوى من علماء القرن الثالث الهجري ومن شيوخ أبي‬ ‫المؤثر‪ ،‬وقد تسلسل من ذريته رجال فقهاء‪ ،‬وهم‪ :‬ابنه زياد‪ ،‬والعباس بن زياد‪ ،‬والوضاح بن‬ ‫العباس‪ ،‬وكان الشيخ الوضاح بن عقبة وابنه زياد‪ ،‬ممن بايعوا الإمام الصلت بن مالك‪ .‬انظر‬ ‫البطاشي ۔ سيف‬ ‫بن حمود‬ ‫بن حامد‪:‬‬ ‫اتحاف‬ ‫ا لأعيان ؤ ج ‏‪ 6١‬صت‬ ‫‏‪.٥ ٤٣‬‬ ‫ا" الأزهر بن علي‪ :‬الأزهر بن علي بن عزرة الازكوي‪ :‬أخو العلامة موسى بن علي‪ ،‬من فقهاء زمانه‬ ‫ومن علماتهم المشهورين‪ .‬انظر البطاشي ۔ سيف بن حمود بن حامد‪ :‬اتحاف الأعيان “ ج‬ ‫‏‪٣٤١‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٥٢٣‬‬ ‫بجوازه‪ ،‬إذا صارت بنت ست سنين‪ ،‬ولعل هذا مقتبس من تزويج النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬بابنة أبي بكر من أبيها‪ ،‬كذلك وقال بعضهم‪ :‬حتى يصير ثديها مشثل‬ ‫بعرة البعير‪ .‬وعن ابن العلاء عن الربيع‪ :‬إذا حملت الزوج‪ .‬وقال أخرون‪ :‬إذا كان‬ ‫مثلها تشتهي الرجال‪ ،‬ولعل كل واحد قد تكلم فيها برأيه على قدر مبلغ ما رأى‪ ،‬لأنه‬ ‫موضع رأي‪ ،‬والإباحة على الإطلاق في نفس التزويج‪ .‬إذا ثشت من غير تحديد له‪.‬‬ ‫يجد فيها أقرب إلى الصحة‪ .‬لكن فيه قد افترقت الكلمة في الرأي في جوازه وثبوته‬ ‫حالة الصبا وبعد البلوغ أن إجازته أو غيرته على ثلاث فرق فيها‪ ،‬فقالت فرقة ممن‬ ‫أباحت التزويج لها‪ :‬إن تزويج أبيها لها ثابت عليها‪ ،‬ليس لها بعد البلوغ نقضه‪.‬‬ ‫وأنها وارثة كالبالغ‪ ،‬وموروثة‪ ،‬واحتجّت على قولها‪ ،‬بتزويج النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ ،‬وقالت‪ :‬لو كان لها الخيار وثبوته من إعابة البلوغ‬ ‫وغيره أكمل منه لما اختار لنفسه الأنقص وعلى هذا المذهب كأنها كالمؤيسة‬ ‫البالغ الذي وقع التزويج عليها‪ ،‬وثبت وصح في أحكام العقدة‪ ،‬وفي الطلاق‪ ،‬وفي‬ ‫الميراث والصداق‪ ،‬والعدة وعليه عمل فيما يحكى في الأثر جماعة من‬ ‫المتأخرين‪ ،‬ليس في ذكرهم فائدة‪ ،‬ولا مزيد في حق طالب مريدة‪ ،‬وكأنه عليه الآن‬ ‫الإجماع في العمل من حكام زمانك» وكأنه بما اشتغل فيه‪ ،‬كأنه منحط عن رتبة‬ ‫الأصح لنزوله فيى حضيض الضعف عن ذروة الأكمل‪ .‬لأن البرهان لهم فيه كان‬ ‫مستندا إلى علة ظنينة مستمد من ظن مظنة الظن المجرد عن المقطوع به من‬ ‫صحيح الأدلة و أنى لهم في الحق التناوش لها‪ ،‬من مكان بعيد المرام عن التحصيل‪،‬‬ ‫كلا فليس الأمر كذلك‪ .‬ولا إليه من سبيل‪ ،‬لأن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قد حرس‬ ‫بالوحي في أمره فأيد بالتتنزيل‪ ،‬وعضتد بجبرائيل‪ ،‬وكان في حقه ذلك لمن محض‬ ‫الحلال من ذي الجلال‪ .‬وكون الخيار لها مهما كان غير منزل الكامل في نفسه عن‬ ‫رتبة الكمال‪ ،‬إلى درجة النقص بحال()‪.‬‬ ‫() الخزوصي‪ ،‬جاعد بن خميس‪ :‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪٣٤٢‬‬ ‫‏‪٤٢٣‬‬ ‫‪.٤٢٤‬‬ ‫وقالت فرقة أخرى‪ :‬إن تزويج الصبية ليس بشيء‪]٥٣٥[.‬‏ وأن النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ 3‬قد خص بذلك دون غيره‪ ،‬وهذا كأنه مما يضاف إلى جابر بن زيد‪ ،‬رحمه‬ ‫اله ولكنه أدنى إلى القصور عن البلوغ إلى درجة الأقوى‪ ،‬لأن فعل النبي صلى‬ ‫ا له عليه وسلم‪ ،‬يقتضي الإباحة باستغراق الجنس في الكل من إلمامه عموماء إذا لم‬ ‫تثبت معه قرينة التخصيص في ذلك له الموجبةة لأفراده به أولاه حقه أو مقنمه‪.‬‬ ‫والأمة داخله معه‪ ،‬فيما لم يصح أنه مخصوص به ومن أدعى غير ذلك فعليه‬ ‫إقامة البرهان على دعواه‪ ،‬وأرجو أن لا يجد إلى ذلك بحمد الله سبيلا(أ‪.‬‬ ‫وقالت فرقة أخرى ممن أجازته‪ :‬إن لها الخيار‪ ،‬إذا بلغت يتم إذا أتمته‪ ،‬وينفسخ إذا‬ ‫غيرته‪ ،‬ويجب لها الصداق بالوطء‪ .‬وفي رأيي‪ :‬إني على موسى بن علي""'‪ ،‬كذلك‬ ‫بالمس والنظرة وأنه لقول أبي الحوارية رحمهما الله‪ :‬وإن لم يكن شيء من ذلك‪،‬‬ ‫فلا شيء لها‪ ،‬وإن ماتت قبل البلوغ بعد الدخول‪ ،‬فعليه الصداق‪ ،‬ولا ميراث إلها]۔‬ ‫وإن كان قبل الدخول فلا شيء له‪ ،‬ولا عليه‪ ،‬وإن مات الزوج‪ ،‬كان أمرها إلى‬ ‫الوقوف حتى البلوغ‪ ،‬فإن أتمت التزويج‪ ،‬كان الصداق والميراث‪ ،‬وعليها يمين ال‬ ‫إن] لو كان حيأ‪ ،‬لرضيت به زوجأًش وإن لم ترض به‪ ،‬فلا ميراث لها‪ ،‬ولا صداق‪،‬‬ ‫() المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪.٤٢٤‬‬ ‫ا" موسى بن علي‪ :‬هو الشيخ العلامة الجليل‪ ،‬أبو علي‪ ،‬موسى بن علي بن عزرة الازكوي‪ ،‬كان‬ ‫هو وأخوه محمد بن علي‪ .‬والأزهر بن علي‪ ،‬من أجلة علماء زمانهم‪ ،‬وهم فيما قيل‪ :‬من بني‬ ‫سامة بن لؤي بن غالب‪ ،‬ولد العلامة الشيخ موسى بن علي سنة ‪١٧٧١‬ه‏ أي قبل وفاة جده لأمه‬ ‫الشيخ موسى بن أبي جابر بنحو ثلاث سنين وبضعة أشهر‪ .‬أخذ العلم عن والده العلامة علي بن‬ ‫عزرةة‪ ،‬والعلامة هاشم بن غيلان السيجاني‪ ،‬وتبحر في العلم في سن مبكر‪ ،‬عاصر الأئمة‪ :‬غسان‬ ‫ابن عبدالك‪ ،‬وعبد الملك بن حميد‪ .‬والمهنا بن جيفر‪ ،‬ومات في زمان الإمام المهنا‪ .‬كان شيخ‬ ‫المسلمين في زمانه وصاحب الحل والعقد‪ ،‬وكان الأئمة والعلماء يرجعون إلى رأيه‪ .‬توفي الشيخ‬ ‫موسى سنة مائتين وثلاثين هجرية‪ ،‬وقيل‪ :‬سنة مائتين وإحدى وثلاثين هجرية‪ ،‬وعمره ثلاث‬ ‫وخمسون‬ ‫سنة ‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫البطاشي ‏‪ ٠‬سيف‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫‪٣٤٣‬‬ ‫حأمد ‪:‬‬ ‫إتحاف‬ ‫‏‪ ١‬لأعيان‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪ “ ١‬ص‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫إلا أن يكون قد كان منه بها ما يوجب لها ذلك عليه في الحكم‪ ،‬على حسب ما‬ ‫وجدنا في هذا عن أبي علي بن موسى بن علي‪ ،‬وعن هاشم بن موسى ‪ ،‬وكذلك‬ ‫عن محمد بن محبوب وأبي معاوية وأبي جابر(" ومسبح" وأبي الحواري‪ ،‬ومحمد‬ ‫ابن الحسن‪ ،‬وأبي مالك‪ ،‬وأبي العباس المغربي‪ ،‬وأبي محمد وأبي سعيد‪ .‬رحمهم‬ ‫الك في أحكام متواردة فيها على قاعدة هذا الرأي‪ ،‬وإنه لهو الأصح‪ .‬والمذهب‬ ‫الأزجج‪ ،‬لوجود الإجماع على ثبوت الخيار للأمة التي زوجها سيدها عبدأ‪ ،‬وعلى‬ ‫خلاف في الحر‪ .‬متى خرجت بالعتق من اقبل الرق في قول أهل الحق وذوي السبق‬ ‫من المسلمين‪ ،‬وبذلك فيما يروى حكم النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬في بريرة لما‬ ‫اختارت نفسها‪ ،‬وكأنهما في القياس من كل وجه بالعلة الجامعة بينهما في كل حال‬ ‫لعلى سواد في هذه‪ ،‬وليس في تزويج النبي عائشة ما يدل على إيطال الخيار‬ ‫وانفساح العقدة بالغير‪ ،‬إذ لم يصح أنها غيرته‪ ،‬فثبت في الحق عليها‪ ،‬كلاش بل فيه‬ ‫الدليل على الإباحة لأولي الألباب‪ 0‬إذ لم يصح أنه بذلك مخصوص من بين سائر‬ ‫الأمة‪ ،‬وإنه لفي الأصل على أصل العموم‪ ،‬حتى يصح فبه التخصيص بأصل‬ ‫صحيحح ولا يكاد وجود ذلك يكون‪ ،‬فإن قالت بغاة الخيار لها‪ ،‬إنما الحجة لهم فيما‬ ‫قالوه على من رآه فأثبته‪ ،‬إنه لما صح في السنة أنه ثابت الإجازة بالفعل فيها‬ ‫صحيح العقدة عليها في حالها ذلك‪ ،‬ولم يصح ذلك لها في السنة أبدأ‪ .‬قلنا‪ :‬و لأولئك‬ ‫من الحجة عليكم بذلك‪ ،‬لما لم يصح في السنة أنه ثابت عليه‪ ،‬وإن لم ترض به بعد‬ ‫بلوغها‪ ،‬وهذه بتلك‪ ،‬إن أنتم في حجة من أنفسكم أنصفتم‪ ،‬ولهم أخرى بقياس‪ ،‬ليست‬ ‫لكم‪ ،‬مهما عورضتم بما جاء في السنة من خيار[‪]٥٣٦‬‏ الأمة بعد التحليل‪ ،‬وقد كان‬ ‫() أبو جابر‪ :‬محمد بن علي بن عزرة الإزكوي (أبو جابر)‪ ،‬أخو العلامة الشيخ موسى بن علي‪،‬‬ ‫والأزهر بن علي‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.٢٣٥١٣‬‬ ‫)" مسبح‪ :‬مسبح بن عبدالله من قضاة الإمام غسان بن عبدالك‪ ،‬وكان أعمى‪ ،‬وهو من بلد هيل‪،‬‬ ‫من أعمال سمائل‪ ،‬وبها قبره‪ ،‬وقيل‪ :‬إن الوادي الذي بها‪ ،‬والمسمي وادي الشيخ‪ ،‬منسوب إليه‪ .‬لا‬ ‫يعرف تاريخ وفاته‪ .‬انظر البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود بن حامد‪ :‬إتحاف الأعيان‪ ،‬ج‪،١‬‏ ص ‏‪.٥٣٩‬‬ ‫‏‪٣٤٤‬‬ ‫ثابتا عليها تزويج مولاها لها‪ ،‬قبل أن تبلغ أمرها‪ ،‬إجماعأ لا خلاف فيه‪ ،‬كما كان‬ ‫على الأصح ثابتاً على الصبيّة تزويج أبيها لها كذلك‪ ،‬فلما ملكت كل واحدة أمرها‪.‬‬ ‫لم كان لأحدهما ما لم يكن للأخرى‪ ،‬وهما على تشاكه في هذا‪ ،‬وقد ثبت بلا خلاف‬ ‫على أنه ما أشبه الشيء۔ فهو مه‪ .‬وعند هذا تضطرب عليهم الحجة‪ ،‬ولا يكون لهم‬ ‫سبيل إلى المخرجض إلا بنفي القياس أو المكابرة على ما كانوا عليه أولا كل ذلك‬ ‫في أمر المحاجّة ليس بشيء‪ ،‬والعجب أن وقوع الخصوص على إثبات التزويج من‬ ‫أبيها لها‪ .‬وإن لم ترض به بعد التزويج من بين سائر الأحكام عليها في نفسها‪ ،‬وإن‬ ‫تعجب‪ ،‬فعجبا إذا قد قالوا ما لم يقولوا في الأمة‪ ،‬ولا في اليتيمة‪ ،‬إلا من شد منهم‬ ‫والولي كالولي والعلة واحدة‪ ،‬والحالة كذلك‪ ،‬بل المولى أولي‪ ،‬وأمره في الأمة في‬ ‫جميع الأحكام أقضى‪ ،‬وأثبت‪ ،‬وأمضى وقد أثبتوا في هذه ما لم يثبت في السنة‬ ‫والإجماع في الأخرى‪ ،‬ولم يرضوا بقبول من يقول‪ :‬إنها بذلك أحرى إن هذا قول‬ ‫مختلف‪ ،‬إذ قد فرقوا ولا فرق‪ ،‬وبالفرق في هذا يعمل ويحكم في أوانك هذا الذي قل‬ ‫فيه العلم وغاض الوفاء والحلم‪ ،‬وفاض اللغاء والظلم‪ ،‬وسما فيه أولوا الضعف‬ ‫بالعلماء‪ ،‬وذوو العمى بالفقهاء۔ وفرحوا به‪ ،‬بما عندهم من قليل العلم‪ ،‬ويسير الفهم‬ ‫وأنزلوا الرأي منزلة الأصول» وقالوا للناس‪ :‬ليس لكم أن تجاوزوا ما يقول‪ ،‬إلا بقية‬ ‫من بقي من أولي الألباب‪ ،‬ممن هداه الله إلى معرفة الحق والصواب“ وقليل ما هم‪،‬‬ ‫واله المعين‪ .‬ونحن به نستعين‪ ،‬ونسأله الإعادة في الاستعادة من أن نقول هذه القولة‬ ‫في المقول‪ ،‬الذي يقول فيه‪ ،‬إنه الأشبه والأقوى والأوجه‪ ،‬وعليه جمهور فقهاء‬ ‫المسلمين المشهورين من الأولين‪ ،‬لأنه في هذا وأمثاله من الوقائع المختلف بالرأي‬ ‫فيها‪ .‬وفي جميع ما كان للرأي فيه مدخل على كل واحد‪ .‬أراد العمل بها‪ ،‬أو بشيء‬ ‫منها‪ ،‬أن ينظر فيها لنفسه الأحجج والأعدل والأربح‪ ،‬لأنه محل النظر لمن كان من‬ ‫أهل النظرة وإلا فليناظر في ذلك أعلم من يقدر عليه من أهل الورع والبصر‪،‬‬ ‫وعليه أن يعدل إلى ما يراه أعدل‪ ،‬وليس له في الرأي أن يغضب غيره على ما‬ ‫رأى واستحسن» إذا رأى ذلك غير ما رأى‪ ،‬واستحسن في الرأي ما لم يستحسن‪ ،‬إذ‬ ‫‪٣٤٥‬‬ ‫ذلك معنا في القضاء‪ ،‬عند التخاصم إلى الحاكم‪ .‬الذي تجب طاعته على الخصماء۔‬ ‫لا فيما عداه عند العلماء۔ حتى أن لكل من الخصمين أن يتمسك بما في يده فيما‬ ‫قيل‪ ،‬ولو كان في الرأي على العكس في مقابلته‪ .‬وكان كذلك لخصمه عليه‪ ،‬لو كان‬ ‫في يده ذلك بعد على خلافه رأيه إذا كان كل منهما يعمل على ما يرى في الرأي‬ ‫أنه أعدل‪ ،‬لأن لكل واحد أن يعمل على صواب ما يراه في الرأي من الرأي‬ ‫صوابأً‪ ،‬ألا ترى أنه ليس لكل واحد منهم أن تمسك عليه‪ ،‬في ذلك خصمه‪ ،‬أن يحكم‬ ‫لنفسه عليه‪ ،‬بما لم يكن في يده مع عدم‬ ‫‏[‪ ]٥٣٧‬من يحكم له في ذلك عليه كما كان‬ ‫له ذلك في المجتمع‪ ،‬وعليه‪ ،‬ولو كان في الرأي له ذلك على آخر‪ .‬بل على كل‬ ‫واحد منهما أن ينزل إلى الحكم‪ ،‬مهما طلب خصمه النزول إليه فيما يحكم بينهما‬ ‫بالعدل‪ ،‬ممن تجب طاعته عليه من الحكام‪ ،‬وإذا نزلا إلى الحكم‪ ،‬كان الأمر إلى‬ ‫الحاكم‪ ،‬وكان على كل منهما الامتثال لأمر الحكام والانقياد لما يحكم به بينهما في‬ ‫ذلك من الحكم بالعدل وعلى الحاكم أن يحكم بينهما بما يراه من الرأي‪ ،‬على‬ ‫اجتهاد منه أنه أصوب‪ .‬كذلك على كل عامل أن يعمل بما يراه من الرأي إلى الحق‬ ‫أقوب‪ ،‬وليس له فيما عليه أن يعدل عنه إلى غيره من الآراء ميلا إلى الرخصة‬ ‫لولا] يميّل غيره إليه‪ ،‬إلا أن يراه الأهدى والأصح والأقوى والأرجح خلافا لما‬ ‫قاله هذا القائل‪ :‬إنه لا يجوز للناس أن يتعلق كل واحد منهم بقول‪ ،‬وما أبعده من‬ ‫الصحيح وأحراه بالإبعاد والطرح لأنه في غاية البعد عما قال به في هذا أهل‬ ‫العلم والبصر‪ ،‬إذ لم نكن نرى له أشباه يناقش بها في الأثر‪ ،‬كلا ولا ينساع هذا في‬ ‫حكم النظر‪ .‬وإني لأخشى أن يكون هذا الإطلاق في القول بالمنع فتنة على كثيرة‬ ‫ممن يقف عليه من الضعفاء الذين تكل أذهانهم عن استخراج الحق ومقالات‬ ‫القائلين‪ ،‬في أمثال هذه الصور والوقائع‪ ،‬لأنه كان أقرب إلى التنطع‪ ،‬وكان يشبه أن‬ ‫يكون خارجأ عن مذاهب أهل الحق من المسلمين‪ ،‬لأنه يقتضي المنع للناس من‬ ‫العمل بكل ما يراه من الرأي أعدل‪ ،‬مهما تباينت الآراء في الأعدل‪ ،‬وهذا ما لا‬ ‫يصح‪ .‬والصحيح من القول‪ :‬إن عليهم في موضع الاختلاف بالرأي أن يتعلق كل‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫واحد بما يراه أنه أصوب“ وإلى الحق أقرب»‪ ،‬كما كان ذلك عليهم في القبلة للصلاة‬ ‫على التحري لها‪ ،‬والقصد لإصابتها‪ ،‬عند عدم الأدلة عليها‪ ،‬وعلى هذا وأمثاله ينزل‬ ‫ما قاله النبي‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لوابصة (استفت قلبك يا وابصةة وإن أفتوك‬ ‫وأفتوك)‪ .‬وبهذا يدخل تحت حكم الآية أن اعمل بما تعلم‪ ،‬فيكون من الذين يستمعون‬ ‫القول‪ ،‬فيتبعون أحسنه'أ‪.‬‬ ‫بعد الوقوف على الأقاويل المتعارضة بالرأي‪ ،‬وكذلك مهما كان ذلك في الدين على‬ ‫موافقة الدين‪ ،‬والدين ما لا يختلف فيه‪ ،‬وإن اختلفت فيه كان الحق في واحدة‬ ‫والمحق من وافق الحق في ذلك‪ .‬والمبطل المخطئ له كان ذلك منه في الدين براء‬ ‫أو بدين من أثر ونظر‪ ،‬أو عبارةة أو سماع لخبر من أحد من البشر‪ .‬لأن استفتاء‬ ‫العقول‪ ،‬واستعمال المقول‪ ،‬من قول من يقول‪ ،‬على مخالفة حكمة الأصول‪ ،‬في‬ ‫أوجه ما لا يسع خلاف دينه [الذي] شرع حرام وضلال وباطل في دين الله تبارك‬ ‫وتعالى‪ ،‬لأنه لا خلاف في أنه لا يجوز في الدين‪ ،‬ولا في الرأي‪ ،‬إلا موافقة الق‬ ‫برأي ولا بدين‪ ،‬والدين غير الرأي‪ ،‬والرأي غير الدين‪ ،‬وإن كان في الأصل خار ج‬ ‫بأسره من الدين‪ ،‬فلا يجوز الرأي في الدين‪ ،‬ولا الدين في الرأي‪ ،‬والدين أضيق‬ ‫على مخالفة من سم الخياط على جثة الجمل‪ .‬والرأي أوسع من الدهناء لراعي‬ ‫الإبل‪ ،‬وعلى كل ذي قلب ‏[‪ ]٥٣٨‬أن يكون المستفتي فيه لقلبه عاملا بما يكشف له‬ ‫من الحق في ذلك‪ ،‬آخذأ بأعدله على حسب ما إن فتح له وهدي إليه وألهيمه من‬ ‫عدله في خاصة نفسه‪ ،‬وإن خولف فيه‪ ،‬وكان غيره على خلاف ما عليه رأيا ما لم‬ ‫يتضح له من نور البصيرة حلية الحق في ذلك الذي عليه الغير أنه أصح وأهدى‬ ‫وأرجح وأقوى‪ ،‬إذ لا معنى لاستفتاء القلب‪ ،‬وإن أفتى المستفتي‪ ،‬إلا أن يدع ما يريبه‬ ‫إلى ما لا يريبه‪ ،‬ويترك ما حاك في صدره فالبر ما اطمأن إليه القبس والإثم‬ ‫حرامه‪ ،‬وأن يتورع فيه رأيأء فليأخذ بما يترجح فيه من الآراء‪ ،‬فيما يراه أهدى‬ ‫)‪ (١‬الغزورصي‪،‬‬ ‫جاعد بن‬ ‫خميس‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫‪٤٢٤‬‬ ‫‪٤٢٥‬‬ ‫‪.٤٢٦‬‬ ‫وأقوم‪ ،‬وأسلم وأغنم‪ ،‬بأدلة صحيحة بهية‪ ،‬وحجج رجيحة قوية‪ ،‬وليجانب في ذلك ما‬ ‫خف وزنه‪ ،‬إلا مع الضرورة إلى الواسع من الرخص على هذا‪ ،‬ينبغي في هذا‪ ،‬أن‬ ‫يكون دأبه في سفره إلى ربه على اجتهاد منه فيه لإصابة الخلاص‪ .‬ومحض‬ ‫الإخلاص ولو رأى غيره كذلك في ذلك خلاف ما رأى‪ ،‬وكان على ذلك كذلك‬ ‫فإن كلا مخصوص في هذا بما أوتيه فيه من الفهم‪ ،‬والهمة من العلمى وعلى كل في‬ ‫الرأي أن يتبع ما انفتح له من الحق بأنه‪ ،‬واتضح له صوابه‪ ،‬وللشيخ أبي سعيدظ‬ ‫رحمه الله‪ ،‬فيما أرجو في هذا كلام عجيب وإنه لجدير أن يؤتى به في هذا بنصه‬ ‫وهو أنه لما قيل له‪ ،‬قال‪ :‬اجتهاد في أعدل الآراء والنظر فيها‪ ،‬لازم لكل من أراد‬ ‫أن يعمل بشيء منها‪ ،‬أو يفتي به‪ ،‬أم إنما ذلك على القوي في المعرفة دون‬ ‫الضعيف‬ ‫الذي معه أنه لا يبصر‬ ‫أعدل القول؟ قال‪ :‬معي أنه على الاجتهاد لإصابة‬ ‫العدل في مخصوص كل شي ء من الإسلام ومعمومه بأية حال كان في أمر الدين‬ ‫والرأي‪ ،‬ولا توفيق إلا بالك ولا يصاب العدل‪ ،‬إلا بفضله ومن فضله‪ ،‬فانظر يا‬ ‫ابن أبي في هذه الكلمات الوجيزةة إنها لمن جوامع الكلم البديعة‪ ،‬المشتملة على‬ ‫المعاني الشريعة الجمة من أحكام الشريعة‪ .‬التي لا يقدر على مثلها‪ ،‬إلا جهابذة‬ ‫العلماء المستبصرين بأنوار البصائر‪ ،‬وتدبر بثاقب ذهنك قول الشيخ هذا‘ رحمه‬ ‫الف كيف ألزم كل أحد الاجتهاد‪ ،‬لإصابة العدل في كل واقعة نزلت البلية بها۔ من‬ ‫أمر الدين كانت‪ ،‬أو الرأي‪ ،‬والرأي ما عدا الدين‪ ،‬وإنه على كل أن يجتهد فيه رأيه‬ ‫وأي معنى لذلك إلا ليعمل كل على حسب ما بان له صوابه‪ ،‬لولا ذلك ما كان في‬ ‫إلزام الاجتهاد فيما نص منه فائدةظ ولا معنى۔ إلا أن ذلك لذلك لا لغيره‪ ،‬ولو خولف‬ ‫في الرأي في الأعدل‪ ،‬وكان المخالف فيه جميع من في الأرض» فلا يرجع عنه إلى‬ ‫غيره من الآراء‪ ،‬ما لم يبصر عن نظر صحيح الأعدل في ذلك الغير‪ ،‬فإن بصره‬ ‫كان عليه أن يرجع إليه ومهما كانت كلها معه على سواء‪ ،‬جاز له أن يعمل ما بها‬ ‫شاع‪ ،‬لأنها كلها في نظره عدل‪ ،‬ليس شيء منها أعدل من شيع‪ ،‬والعمل على ما‬ ‫يخرج به منها من شرع‪ .‬شهد الخلاف أفضل وأولى في الورعض وعلى كل من كان‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫من المتعبدين في ذلك‪ ،‬أم يطلب إصابة العدل بالأعدل منها بمبلغ قدرته ‏[‪ ]٥٣٩‬عند‬ ‫نزول بليته‪ ،‬واعلم أنه لا يصاب العدل في الرأي ولا في شيء من الدين على‬ ‫مخالفة الثابت من حكمة الكتاب والسنة أو الإجماع نعم‪ ،‬وإن تعارضت المذاهب‬ ‫في الدين‪ ،‬لم يصب العدل“ إلا مع أحد المختلفين في ذلك ولا يكون ذلك مع ما‬ ‫وافق من الحق‪ ،‬واندرج تحت أحكامه‪ ،‬وعلى الكل في كل ما يخصه لزومه بالحق‬ ‫أن يعمل‪ ،‬ولا يسعه إلى غيره من الباطل أن يعدل‪ ،‬ولا عذر في مخالفة الحق في‬ ‫معموم شيء‪ ،‬ولا مخصوصه في جميع الأعمال والنيات والأقوال برأي ولا بدين‬ ‫والدائن لله بما يخالف الحق هالك والحاكم بالدين في موضع الرأي أو بالرأي في‬ ‫موضع الدين مخالف للحق‪ .‬في قول أهل الحق‪ ،‬والناجي في مذهب أهل الصدق‬ ‫من قام بما لزمه‪ ،‬ولم يضع شيئا منهما في غير موضعه والمعافى من بلية شيع‪،‬‬ ‫لعدم قيام الحجة عليه منه سالم‪ ،‬والمبتلى بشيء من ذلك‪ ،‬إما هالك أو غانم‪ ،‬ولا‬ ‫توفيق لإصابة حد في إصابة الحق‪ ،‬ولا في العمل به‪ ،‬ولا في شيء من الأشياع‪ ،‬إلا‬ ‫بالك ومن الله بفضل الله‪ ،‬ومن فضل الله‪ ،‬والله برجى من فضله حزما أن يوفق من‬ ‫جاهد فيه‪ ،‬إذ قد وعد ذلك فقال‪ :‬والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلناه('أ‪ ،‬وليس من‬ ‫المجاهدة [فيه] التدين له بالبدعة‪ ،‬ولا التهافت في الغرور والخدعةة وإنما هي‬ ‫التقرب إليه بدينه حد الطاقة لا غيرها‪ ،‬إذ لا يكلف الله من دينه‪ ،‬ما لم يدخل تحت‬ ‫الوسع في علم الشيء بشيء ولا عمل لشيء‪ ،‬ومن المحال لزوم التكليف بشيء في‬ ‫شيء من دين الله تبارك وتعالى‪ ،‬قبل نزول بليّته في حق أحد من المتعبدين من‬ ‫العباد كلا ونزول البلية على الصفة الإنسانية‪ ،‬لا يكون إلا بقيام الحجة في كل ما‬ ‫يخصه‪ .‬لكل ما يخصه‪ .‬لقيام الحجة عليه به في مخصوص كل شيء من ذلك‬ ‫ومعمومه‪ ،‬ومتى قامت الحجة إعليه]‪ ،‬كان عليه القيام بما يلزمه فيما قلمست عليه‬ ‫حين لزومه في أمر الدين والرأي‪ ،‬وعليه الاجتهاد لإصابة الصحيح فيما قيل في‬ ‫() سورة العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٦٩‬‬ ‫‏‪٣٤٩‬‬ ‫الرأي‪ ،‬كما عليه ذلك في الرأي‪ ،‬فيما لم يأت فيه شيء من الرأي‪ ،‬إن كان له نظر‬ ‫يقدر به على النظر في تلك النازلة‪ ،‬وله النظر والقول في الرأي بالنظر في موضع‬ ‫[ما] ليس عليه‪ .‬ولا يجوز له كتمان صواب ما بأن له في ذلك‪ ،‬عند مسيس الحاجة‬ ‫ليه ولا الشح به على من كان في ظاهر من أهله‪ ،‬ولكن ليس لكل إنسان نور قلب‬ ‫يقدر به على النظرة ولا التمييز الأصح ما جاء في الأثر‪ ،‬وإنما ذلك لأهل العلم‬ ‫والبصرة أما من كان من أهل الضعف عن هذه المرتبة فقصارى المشاورة لأهل‬ ‫العلم والورع‪ ،‬والأشد أثرا بهم على الأصح‪ ،‬والمذهب الأرجح‪ ،‬ومهما عليه اختلف‬ ‫أهل العمل في ذلك‪ ،‬اعتمد على قول وليّه‪ ،‬فإن كانوا له أولياء‪ ،‬أخذ بقول الأعلم‬ ‫فيما قيل‪ ،‬وأعلم من تعلم من القائلين في هذه المسألة من كنا له من المسمين في‬ ‫الفرقة الثالثة لاسيما الشيخ أبو سعيد‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬فإنه على ما تظاهر عليه أعلا‬ ‫من الجميع درجةة وإن عزت المناظرة عليه‪ ،‬لمن يرجو أن يدرك بغيته منه خرج‬ ‫في حقه ما قد قيل‪ :‬إنه له أن يأخذ بما أراد ‏[‪ ]٥٤٠‬من رأي الفقهاء‪ ،‬وقيل‪ :‬إنه لا‬ ‫بة من أن ينظر في ذلك بجهده‪ ،‬ويتحرى الأعدل بقصده‪ ،‬ويعمل على ما يُغلب على‬ ‫أنه أعدل‪ ،‬ويكون عليه‪ ،‬حتى يلقى من يدله على أعدل ذلك من أهل العلم‬ ‫والبصيرة‪ ،‬المأمونين على ما حملوه من العلم‪ ،‬وقيل‪ :‬عليه أن يعرف الأعدل من‬ ‫الأقاويل ويكون فيها كابن عباس‪ ،‬وإلا هلك‪ ،‬ولا يبين لي في هذا الرأي‪ ،‬إن كان‬ ‫هذا الرأي‪ ،‬إلا فيى موضع ما يمكنه الوقوف عليه من ذاته‪ ،‬أو من قدر الاستدلال‬ ‫عليه بغيره لا‪ ،‬فيحال عدم العبارة والقحد عن المعرفة له من بين ما قيل في نفس‬ ‫الشيء من الاختلاف في الرأي‪ ،‬والأوسط كأنه في النظر في هذا الموضع أقسط‪،‬‬ ‫لأن إلزام الوقوف على الأصح مع عدم القدرة له عليه فيه تكليف شطط‪ ،‬والإهمال‬ ‫للتحري للأصوب“ قصور عن استفراع الجهد المطالب به في أصل التعبد‪ ،‬وليس‬ ‫الأصح على الصحيح موقوف على نظر معين في حق أرباب البصائر‪ ،‬بل ربما يقع‬ ‫فيما بينهم فيه التباين في الرأي‪ ،‬كما وقع في نفس الآراء يوم الاجتهاد في استنباط‬ ‫العلق ووضع الأدلة في نفس الشيء المختلف بالرأي فيه‪ ،‬وإذا كان كذلك‪ ،‬كان‬ ‫‪٣٥ .‬‬ ‫القول بأنه له أن نأخذ عند هذا بما أراد من رأي الفقهاء‪ ،‬الذين ثبت لهم معه قدم‬ ‫صدق في العلم والورع أقيس‪ ،‬إذا كانوا معه في الظاهر على منزلة‪ ،‬إذ ليس من‬ ‫وسعه في هذا الموضع التفرقة‪ ،‬فلا في قدرته‪ ،‬إلا أن يسمع فيتبع‪ ،‬وهذا محل‬ ‫الاستماع والاتباع‪ ،‬وقد اختلف عليه من له الحجة في ذلك وعليه‪ ،‬فأين المهرب‬ ‫إليه بل أين الملجأ؟ إلا إلى العمل بما شاء ذلك على التحري لإصابة الصواب‬ ‫بالأعدل‪ ،‬لكون التكافؤ في ذلك والتساوي في حقه فيه في أمثال هذا الموطن في‬ ‫الحق‪ ،‬ولا يكون ذلك كذلك في الآراء التي لا يعرفها عمن هي من المسلمين لأولي‬ ‫الاستقامة في الدين أو عرف في كل رأي القائل‪ ،‬إلا أنه جهل المنازل التي فيها كل‬ ‫ذي رأي نازل من العلم‪ ،‬والورع عن الإقدام على التكلف بالقول فيما لم يعلم ولم‬ ‫يدر أقربها إلى الصواب‪ ،‬كلا بل لا بد له من المناظرة فيها۔ ولو كانت عن‬ ‫المسلمين وفي آثار المسلمين مثبوتة‪ ،‬ما أمكنه ذلك فقدر عليه‪ ،‬وإلا فلا بد له على‬ ‫الأصح من التحري عند العمل لأعدلها‪ ،‬وذلك وجه السلامة له عن الهلكة‪ ،‬لأنه على‬ ‫هذا ما لم يخرج من الحق إلى الباطل‪ ،‬فلا يصيب إثمأ ولا هلاكأً۔ إن شآء الله‬ ‫تعالى‪ ،‬ولا نعلم من القول في ذلك اختلافا۔ وإذا ا كا في هذا هكذا وجه الطريقة في‬ ‫يىقة‪ ،‬لم ييججز أن علق في ذلك بالغيب عن أحد في شيع‪ ،‬اتبع‬ ‫قعل‬ ‫ححق‬ ‫املال‬ ‫حك‬ ‫فيه رأيا ‪ 4‬احتمل له فيه وجه الحق‪ ،‬وكان له متعلق في النظر بالرأي‪ ،‬أو بشيء‬ ‫سبق بالرأي في آراء أهل العلم من المسلمين‪ ،‬وإنما الغيب على من خالف الأصول‪،‬‬ ‫وصدف عن ملة الرسول‪ ،‬أو نصب الرأي دينأ‪ ،‬أو تكلم مينا‪ .‬وتكلف عن القول في‬ ‫العلم على جهالة‪ ،‬وعاش في الناس على ضلالة‪ ،‬وعاب على الناس في سلوك سبيل‬ ‫الجائز‪ ،‬وضيق في ‏[‪ ]٥٤١‬الرأي عليهم الواسع‪ ،‬وحملهم على رأيه‪ ،‬في الرأي‪ ،‬أو‬ ‫رأى من رأى رأيه من الرأي في غير موضع الأحكام‪ ،‬وفصل القضاء بين الأنام‪،‬‬ ‫ولقد قيل في الصحيح‪ :‬ليس العالم من حمل الناس على ورعه‪ .‬إنما العالم من أفتاهم‬ ‫بما يسعهم من الحق‪ .‬ولقد قال الشيخ أبو سعيد‪ ،‬رحمه اله‪ ،‬في حق السائل على‬ ‫المسؤول‪ ،‬عن المسألة التي لها وجهان‪ ،‬أن يخبره بالوجهين جميعا في التعارف‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫والحكم‪ ،‬ليدخل عليه الفرج من وجهة‪ ،‬والضيق من وجهة‪ .‬ليطلب الاخر لنفسه‬ ‫الىلامة‪،‬‬ ‫انتهى(أ‪.‬‬ ‫وكذلك كان الشيخ محمد بن محبوب‪ ،‬إذا سئل عن شيء۔ فضيّق فيه بأمر السائل له‬ ‫أن يسأل عن ذلك القاضي ‪ ،‬لعله أن يرى غير ما رأى ‪ 4‬فيوسع ما ضيق في ذلك‬ ‫فيدخل الفرج على الناس‪ ،‬ويطلب كل مريد منهم باب المخرج إلى السلامة لنفسه‬ ‫وهذا لمن أوضح دليل في أوصافه على تجرده من العجب برأيه لإنصافه في ذلك‬ ‫من نفسه وإنصافه دال على صفاء باله وحسن أحواله‪ ،‬وكذلك لكل من أراد الله‬ ‫تعالى‪ ،‬والدار الآخرة بعمله‪ ،‬ينبغي في هذا له أن يكون‪ ،‬لكنه قد أخذ الأكثر من‬ ‫النلن‪ ،‬في الانعكاس [في] هذا‪ ،‬والانتكاس على أم الرأس‪ ،‬ألا ترَ أنك تلق الواحد‬ ‫من المتسمين بالعلم فتجده المعجب برأيه‪ ،‬يقول‪ :‬أنا‪ ..‬أنا‪..‬۔ وليس هو من ذلك في‬ ‫شيء‪ ،‬والمعجب لا يكاد ينجح فيه العلاجض فيبر العظم الاء هو عزة الدوّاء‪ ،‬إلا أن‬ ‫يتداركه الله سبحانه وتعالى بأمره‪ ،‬بلطف خفي‪ ،‬فانظر في هذا يا أخي وفيما قاله‬ ‫أهل العلم في الرأي‪ ،‬وفي العمل بما جاء به في الرأي في موضع الرأي‪ ،‬وإلى هذا‬ ‫القائل كيف عكس الأمر‪ .‬وأتى على قوله من شواهد الكتاب والسنة‪ ،‬ما يدل على‬ ‫نقض ما أصتله‪ ،‬ودحض ما فصتله‪ ،‬وكفى بتردد الكلام ونقضه عن التمام‘ وقصوره‬ ‫عن المرام‪ ،‬وتناقضه في الأحكام‪ ،‬دليلا لمن لم يكن من أهل العمى عن نور الهدى‪،‬‬ ‫على أن ذلك صادر عن التكلف في الفتيا فيما قد حصر صدره عن درب علمه‬ ‫والوقوف على علمه‪ ،‬ومن كان هذا حاله‪ ،‬لم يكن بأهل يا أخي أن يقلده العامي على‬ ‫سبيل الاتباع له أمره في أشباه هذا أبد‪ ،‬لأنه لا يؤمن منه أمثال هذه الأغاليط‪ ،‬وهذه‬ ‫التلفيقات‪ ،‬وهذه التخاليط‪ ،‬الدالة على الوضيعة‪ ،‬والجهالة بأحكام الشريعة‪ ،‬ومن‬ ‫المحال الاستقامة على سبيل الهدى لذي جهالة به‪ ،‬والقائد له أعمى هذا مالا‬ ‫يستقيم‪ ،‬كما لا يستقيم الظل والعود أعوج‪ ،‬وكما لا يثبت الباطل والحق أيلج‪ ،‬بل‬ ‫يقذف بالحق على الباطل فيدمغه‪ ،‬ويصدف بالعدل على وجه الفاسد‪ ،‬فيدفعه‪ ،‬وإنه‬ ‫أ الخروصي‪ .‬جاعد بن خميس‪ :‬المصدر نفسه ص‬ ‫‏‪٣٥٢‬‬ ‫‏‪.٤٢٩ - ٤٢٨ - ٤٢٧ - ٤٢٦‬‬ ‫لحق على كل ذي علم بالحق مع الطاقة له على إظهار©{‪ ،‬إذا أظهرت البدعض‬ ‫والضلالات والشنع‪ ،‬أن ينشر علمه لتنجلي الظلمة‪ ،‬وتنكشف الغمة‪ ،‬فتكون كلمة‬ ‫الذلين كفروا السفلى‪ ،‬وكلمة الله هي العلياێ وإن لم يفعل ذلك‪ ،‬فيدفع ويرفع‪ ،‬فعليه‬ ‫لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدلي‬ ‫إلا أن يكون‬ ‫على تقية ‏[‪ ]٥٤٢‬في الأصل‪ ،‬أو وجه يوجب له في الحق عذراً يوما ما‪ ،‬لأن عليه‬ ‫حال وجود القدرة له مع الإقامة على الاستقامة‪ ،‬الذنب عن الدين‪ .‬عن تأويل‬ ‫الجاهلين‪ ،‬وتحريف القائلين‪ ،‬وانتحال المبطلين‪ ،‬في أحكام دين المسلمين‪ ،‬وكلاية‬ ‫الشلرعة‪ ،‬عن تشويش المبتدعة مع خوف التزلزل بالبدعة وأنواع الضلالة لأقدام‬ ‫العامة الذين كلت أبصارهم عن رؤية الحق في ذلك ولم يكن له قدم راسخ في‬ ‫قواعد الإسلام‪ ،‬ولا أصل ثابت في معرفة الأديان والأحكام‪ ،‬إلا في أمور جليّةة‬ ‫استمرت العادات بها‪ ،‬وإنها لناذلرة في جنب ما يجهلوه من‬ ‫مفسدات‬ ‫الدين‬ ‫والضلالات الملبسة والمبتدعين‪ ،‬وإنما غايتهم الاستماع والانتفاع‪ ،‬بالاتباع على‬ ‫سبيل التلقف من أهل العلم‪ ،‬والسؤال في كل نازلة‪ ،‬والسماع للجواب والأتباع‬ ‫لذلك‪ ،‬لا يدركون فرق ما بين الحق والباطل ولا الهدى من الضلال‪ ،‬و المحظورات‬ ‫من الحلال‪ .‬ولا الصحيح من السقيم يخاف على أن كل منهم أن يكون الساعي إلى‬ ‫إجابة كل داعي في كل ما يدعى إليه‪ ،‬ولو كان إلى ضلالة وأن يجيب ويستجيب‬ ‫لداعية‪ ،‬ولو كان إلى بدعة عما به إلى جهالةش فلهذا يكون مهما نزلت البلية مثل هذا‬ ‫على الضعفاء‪ ،‬وفي حق أولي الضعف على العلماء‪ ،‬على كل قادر فقيه عالم في‬ ‫ذلك الذي وقعت المحنة به بنزول بلبّة الجهل في جسم تلك البلية وكشف الحق في‬ ‫تلك الرزية‪ ،‬ونقض البدعة‪ ،‬وتقليص الضلالة‪ ،‬وحل الشبهة‪ ،‬و توضيح الجهالةة‬ ‫وبيان المشكل‪ ،‬ودفع المعارضة بما يزهّد في الحق لكل من الكتاب والسنة‪ ،‬أولأ‪ ،‬أو‬ ‫الصحيح من النظر المستنبط من الذكر بواسطة الفكر‪ ،‬بل من أي جهة من جهات‬ ‫الحق‪ ،‬كان إماتة للفسق‪ ،‬وإحياء للحق‪ ،‬وكلمة الصدق‪ ،‬وعلى أولئك أن يكونوا له‬ ‫في الحق أتباعه‪ ،‬وأنصارأً له في ذلك‪ ،‬وأشياعاً‪ ،‬وذلك من اللازم عليهم‪ ،‬ما كانت‬ ‫القدرة على ذلك لهم‪ .‬وإنه كذلك فيما خصه من ذلك لزومه في دينه يكون ذلك‬ ‫‪٣٥٢٣‬‬ ‫[عليه] مهما قدر عليه‪ ،‬كما أن عليه هداية من قدر على إرشاده من الناس إلى سبيل‬ ‫الهدى ودين الحق‪ ،‬وكما كان عليه النصح في الحق لكافة الخلق على أن ذلك إنما‬ ‫يكون من الواجب عليه‪ ،‬في حق كل واحد منهم‪ ،‬في موضع‬ ‫المحنة بوجوبه مخصوص كل شيء ومعمومه‪ ،‬ومن النصح‬ ‫الرشاد‪ ،‬والحث لك يا ابن أبي‪ ،‬ولكل من وقف على كتاب‬ ‫الاستماع لهذه الأغراض ‏[‪ ]٥٤٣‬والوقوع في ورطات هذه‬ ‫لزومه‪ ،‬عند وقوع‬ ‫والإرشاد إللى سبيل‬ ‫على الإعراض عن‬ ‫الأمراض۔ إلى ما أقوله‬ ‫متبعاً لأمر الله محتذياً بالأقوال السلف‪ ،‬التي آثروها للخلف من الأسر بالإطلاق‬ ‫لعنان الأفكار‪ ،‬وفي ميادين الاعتبار لاسيما في الكتاب والسنة والإجماع وصحيح‬ ‫الآثار‪ ،‬والتفقد لأحوال القلب وإعزاز النفس والعلاج لما فيهما من الأدواء‪ ،‬بما في‬ ‫تلك التواء‪ ،‬حتى تتمزق الحجب فترتفع الظلمة بتجلي نور الحقيقة‪ ،‬وأسرار‬ ‫الشريعة‪ ،‬وتمحى أثر دياجير العمى‪ ،‬فتنكسر دواعي الهوى بسطوة نور الإيمان‪،‬‬ ‫وغلبة عبيد الرحمن على جند الشيطان وعند ذلك يخرج منها كل داء فتمر على‬ ‫الاستقامة على وقف السلامة‪ ،‬ويصدق للمناجاة للملك الأعلى‪ ،‬وتفوز في الترب‬ ‫بالحظ الأوفى‪ ،‬وتلك الغاية القصوى مع أولي النهى‪ ،‬وأرباب التقى‪ ،‬لكنها حزن‬ ‫برق بربوة غامضة المسلك على الأفهام‪ ،‬على عقبة كؤود صعبة المرام‪ ،‬إلا على‬ ‫كيس ذي قلب بريء من الأمراض المحكمة على القلوب‪ ،‬أغطية الذنوب‪ ،‬كلا بل‬ ‫حلا فانجلى‪ ،‬حتى تجلت فيها أنوار الحقائق‪ ،‬فنظر إليها بعين اليقين من وراء ستر‬ ‫الغيب ما [رؤية] لايضام فيها‪ ،‬ومهما شيئت ذلك فاعلم أن مبدأ الطريق في تحصيل‬ ‫ذلك‪ ،‬إنما هو بطريق الرياضة في إقامة الظواهرةض وتصفية السرائر‪ ،‬علمأ وعملاذ‬ ‫إن ساعد القضاء على ما يحب الله‪ ،‬وبعد صفاء الأحوال ونصب فخ علم المادة‬ ‫والأعمال في مقامات الإخلاص والأنس وملازمة الفكر‪ ،‬ربما يقع الاقتناص للحقائق‬ ‫في القلب بواسطة الكشف لأمر خفي يتجاوز به الملك إلى الملكوت‪ ،‬فيخترق في‬ ‫سيرة الحجب‘ ويصل بمن الله المطلب وتحصل البرية بعد الروية‪ ،‬لذلك بعين‬ ‫اليقين للعيان‪ ،‬باستنارة القلب بنور الإيمان‪ ،‬ونور السنة ونور العزائم من هنالك ينبع‬ ‫فيما بينهما۔ وصحيح الآثار من ذي العزيزة أمور عجيبة‪ ،‬وأحوال غريبة يحار‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫فيها ألباب أولي الأبصار‪ .‬وأرباب الذاكرة والاستبصار‪ .‬لأن فوق كل ذي علم عليم۔‬ ‫فنافس في مثل هذا يا أخي‪ ،‬وابذل فيه مجهودك‪ ،‬عسى أن يجعل لك ربك نورأ‪.‬‬ ‫تسعى به في الحياة‪ ،‬وتمشي به بين الناس‪ ،‬ويستضيء به من ظلمات الجهل‬ ‫والالتباس‪ ،‬وتسعى في القيامة بين يديك وبيمينك وأنت في ذلك الآن [أشد] فقرا إليه‪.‬‬ ‫وقد قضى ربك بأن لا يكون ذلك هنالك‪ ،‬لمن لم يكن له نور من ربه في الدنيا‬ ‫أعمى‪ ،‬فهو في الآخرة أعمى‪ ،‬وأضل سبيلاً‪ ،‬فإياك والغفلةش في أيام المهلة‪ ،‬بل‬ ‫وحاسب في كل يوم نفسك‪ .‬وتعرض لنفحات الرحمة من ربك ولا تكن المهمل‬ ‫لشيء من أمورك‪ ،‬وانظر في كل حادثة محتملة للنظر أو [واقعةاختلف] فيها أهل‬ ‫العلم والبصر‪ .‬إن كان لك قلب تقدر به على تجريد الصفو من الكدر‪ ،‬وإلا فيمن‬ ‫يقدر عليه‪ ،‬فإن لم يكن فعلى ما تقدر عليه‪ ،‬‏[‪ ]٥٤٤‬وخذ من ذلك بأحسنه لله تعالى‪،‬‬ ‫مخلصا له الدين‪ ،‬تكن من المحسنين‪ ،‬وتدخل في عمار الداخلين‪ ،‬حتى المدحة التي‬ ‫في الآية ‪:‬ئ أولئك الذين هداهم وأولئك هم أولوا الألباب؛("أ‪ ،‬وما التبس عليك من‬ ‫شيء‪ ،‬فكنت فيه على ظلمة الإشكال عن رؤية الصواب‪ ،‬فاقتبس من أنوار علماء‬ ‫الآخرة نورأ تستضي ء به في ذلك‪ ،‬وإياك والاستشارة في ذلك بعالم أشكله حب‬ ‫الدنيا‪ .‬فيقطعك عن محبة الله‪ ،‬أولئك قطاع الطريق على عباد الله المريدين‪ ،‬والسلام‬ ‫عليك ورحمة الله‪ .‬من أخيك ابن أبيك جاعد بن خميس الخروصي والله أعلم("أ‪.‬‬ ‫ومما قاله أيضا الشيخ محمد بن عامر المعوليى من الشعر ثناء على أهل نفوسةة‬ ‫وجربة ومصعب وردأ على أهل الخلاف القائلين‪ :‬إن الأعمال توزن بكفة ككفة‬ ‫ميزان البقال‪ ،‬وقد أجاد فيها وأحسن وهي هذه‪:‬‬ ‫() سورة الزمر‪ ،‬الآية ‏‪.١٨‬‬ ‫)‪ (٢‬الخروصي‬ ‫جاعد بن خميس‬ ‫‪ :‬المصدر نفسه‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪٤٣٠‬‬ ‫‪٤٣١‬‬ ‫‪.٤٣٢‬‬ ‫لكم في قلوب المشفقين منازل‬ ‫وهن بذكراكم عمار وأهل‬ ‫نزلتم رياض القلب يا أهل مصعب‬ ‫فبوركتم أنتم وتلك المنازل‬ ‫لنا فيكم حظ‬ ‫كما سلفت يومأ عليه الأوائل‬ ‫المودة سابقا‬ ‫أيا عصبة الدين الحنيف الذي مضى‬ ‫عليه رسول‬ ‫عليكم بما أنتم عليه من الهدى‬ ‫ولو قاومتكم بالقتال الجحافل‬ ‫فدينكم الدين القويم سبيله‬ ‫ودينهم المرذول أعوج مائل‬ ‫لكم جنة الفردوس دون الذين هم‬ ‫إذا نوصحوا في الله صدوا وجادلوا‬ ‫فيا ليت شعري كيف حال دياركم‬ ‫وقد بعدت عنا يديها الهواجل‬ ‫فنحن الإباضيون دينأً ومذهبا‬ ‫وما لسوانا منصب‬ ‫وفضائل‬ ‫فكم يتمنى بالديانة والهدى‬ ‫ولكذه غاو عن الرشد غافل‬ ‫فلا تسمعوا إن قتال فيكم مقولاً‬ ‫وصدقه بكر وبشر ووائلل‬ ‫مقالة‬ ‫يواطئ ما قال الكرام الأوالل‬ ‫فما قد عدا الدين الإباضي باطلا‬ ‫ومن صد عنه فهو في النار داخل‬ ‫فلو زخرفوا ما زخرفوا أو تقولوا‬ ‫فما لم يواطئ الذكر ذلك باطل‬ ‫د قلدوا دنياهم قادة لهم‬ ‫ولو ظهرت بالإفك منهم مسائل‬ ‫فليس لهم في ديننا من ولاية‬ ‫لذا خالفوا في الدين ما هو نازل‬ ‫صحيحة‬ ‫لمن مات بالعصيان لو هو قاتل[‪]٥٤٥‬‏‬ ‫إذا للم يبن منه صواب‬ ‫أد‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وقالو ا شفاعات‬ ‫الرسول‬ ‫‪٣٥٦‬‬ ‫الله ثم‬ ‫العبادل‬ ‫كذلك لم يخلد على النار من عصى‬ ‫ومات مُصرًأ عن هدى الحق عادل‬ ‫فتلك مقالات تزخرف بالهوى‬ ‫وليس لأهلييا عليها دلائثلل‬ ‫فلا عفو للعاصين من غير توبة‬ ‫ولا فر من نار لمن هو داخل‬ ‫وقد شبهوا الرحمن خلقا بخلقه‬ ‫كذلك يزري بالجهول التجاهل‬ ‫وقولهم يوما تراه عيونهم‬ ‫أضابتهم بالموبقات الغوالل‬ ‫فذاك غلو والغلو محرم‬ ‫كذلك قد قلل الربيع ووائلل‬ ‫وقد قسموا الأركان جورأ وقولهم‬ ‫مقاماتنا فيها تود الوسائل‬ ‫من الكعبة البيت الحرام‪ ،‬فلا لكم‬ ‫سوانا وأنتم لا لكم فيه عامل‬ ‫نقول لهم لا في الكتاب مقالكم‬ ‫ولا عن نبي الله تلك الأقاول‬ ‫ولا في زمان الصالحين متى غدت‬ ‫بدائعكم في ذا وأنتم أرانل‬ ‫فلا لكم البيت العتيق بمله‬ ‫مباخ فلم يملك وإن قال قائل‬ ‫مقالكم‬ ‫وقول بلا أصل غمام وزائلل‬ ‫وقولهم الأعمال توزن بالذي‬ ‫فقولوا لهم من صام شهرأ وقامه‬ ‫له كفتان‪ ،‬بل عمود وعامل‬ ‫من الوزن كم رطل له صح‬ ‫وكم وزن ما تنوي القلوب وما ترى‬ ‫عيون الورى والسمع يا من يجادل‬ ‫وهده‬ ‫حفيرا بقتل لا يطيق يقاتل‬ ‫وقد كان لفظ الهدر في ذين كله‬ ‫سواء ولم تقتله من نين قاتل‬ ‫خائفا‬ ‫ل‪`١‬‏ يبتكاسل‬ ‫فهاتوا لنا برهانكم‬ ‫ومن‬ ‫عن‬ ‫هذه الجبار قتلا‬ ‫فبات من‬ ‫الجبار‬ ‫يرجف‬ ‫ومن‬ ‫‪٣٥٧‬‬ ‫هذه‬ ‫الىحقور‬ ‫كامل‬ ‫فهل بين هذا في الأمور تفاوت‬ ‫وبون فلا هذالهذايماثلل‬ ‫وكم في ثقيل الوزن في القدر قلصر‬ ‫ورب خفيف الوزن في للقدر طائل‬ ‫م الذرى هردرقل ة‬ ‫وشد على من أعطشته الهواحل‬ ‫ففي الوزن هذا راجح لك قدره‬ ‫مع الل دون المجد في العز جاهل‬ ‫عندكم‬ ‫على أي ميزان لذاك يعادل‬ ‫فمن وزن غير القسط لله عندنا‬ ‫يميز بالعلم الذي هو عادل[‪]٥٤٦‬‏‬ ‫وما لم يكن شيء تراه نواظر‬ ‫فليس عليه المن والرطل داخل‬ ‫ولكنها الأعمال توزن بالذي‬ ‫يميز الأشياء حق‬ ‫أ وباطظل‬ ‫ولا عمل الإنسان كالبقل وزنه‬ ‫وليس لميزان البقالة ناقل‬ ‫تكلفهم أهواء هم سوء ماهم‬ ‫فيا لبت كانت لم تلدهم حوامل‬ ‫فلما هم زاغوا أزاغ قلوبهم‬ ‫إله الردى يومأ كما هو قائل‬ ‫فيس لغير المستقيم عواقب‬ ‫ترجى فهم أذ عنهم الله قالل‬ ‫بخاتمة الآمال ينجو سعينا‬ ‫ويشقى شقي بالذي هو عامل‬ ‫وتكبر بالإصرار كل صغيرة‬ ‫وتمحى عن المستغفرين الجلائثل‬ ‫ويخلد بالإصرار في النار مذنب‬ ‫ذاك زائلل‬ ‫فما الوزن في هذا التفاوت‬ ‫فهذا اعتقاد الصالحين‬ ‫ومن‬ ‫يقفل‬ ‫بمثقال ذر ليس‬ ‫عن‬ ‫خلافا لهم في الدين فهو‬ ‫المعلاضل‬ ‫فيا عصبة حلت نفوسأً وجربة‬ ‫ومصعبنا الزاكين نعم الأفاضل‬ ‫عليكم لواء الحمد والمجد والا‬ ‫يواص لكم بالمكرمات المواصل‬ ‫‪٣٥٨‬‬ ‫عليكم سلام المنا تحية‬ ‫وتاريخها من‬ ‫بعد‬ ‫ألف‬ ‫بما عاقبت ريح الدبور الشمائل‬ ‫وستين‬ ‫ومائلة‬ ‫يتلو ها‬ ‫مان‬ ‫كو امل‬ ‫مشينا وفي شهر الربيع الذي يلي‬ ‫جمادى إذا ما جئت عنه تسائل‬ ‫بهجرة خير الخلق من آل هاشم‬ ‫عليه صلاة الله ما انهل وابل"")‬ ‫وتوفي الشيخ محمد بن عامر‪ ،‬بعد الإمام أحمد بن سعيد بسنين قلائل‪ ،‬وكانت وفاته‬ ‫ببلدة أفي بوادي المعاول‪ ،‬وقبره مشهور بها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬بعد الد حر“ خ و‬ ‫التدقيق تبين‬ ‫أن‬ ‫هذه‬ ‫القصيدة‬ ‫غير‬ ‫العمانية حفظها لنا ابن رزيق في مخطوطته هذه‪.‬‬ ‫‏‪٣٥٩‬‬ ‫موجودة‬ ‫في المصادر‬ ‫‏‪ ١‬لأدبية و‬ ‫التاريخية‬ فهرس الجزء الثالث الباب السادس في ذكر العلماء التابعين وتابع التابعين من الأعيان المنتسبين الى قحطان الامام أبو عبد الله مالك بن أنس أبو الششاء الشيخ جابر بن زيد الجزء الأول من كتاب الترتيب الباب الأول- في النية الباب الثاني- في ابتداء الوحي الباب الثالث- في ذكر القرآن ما جاء في تعليم الأولاد القرآن الباب الرابع- في العلم وطلبه وفضله الباب الخامس - في طلب العلم لغير الله وعلماء السوء الباب السادس - في الأمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم الباب السابع - في الولاية والبراءة الباب الثامن- في الرؤيا الباب التاسع في الإيمان وإتمام الشرائع الباب العاشر- في ذكر الشرك والكفر الباب الحادي عشر- في أحب الباب الثاني عشر- في القدر والحذر والتطهير الباب الثالث عشر- في الفتنة الباب الرابع عشر- في الطهارة والاستجمار الباب الخامس عشر- في الوضوء وفرضه الباب السادس عشر- في فضائل الوضوء الباب السابع عشر - ما يجب منه الوضوء الباب الثامن - عشر جامع الوضوء الباب التاسع عشر- ما يكون منه غسل الجنابة الباب العشرون - في كيفية الغسل من الجنابة الباب الواحد والعشرون من جامع النجاسات الباب الثاني والشرين- في أحكام المياه الباب الثالث والعشرون- في التيمم والعذر الذي يوجبه الباب الرابع والعشرون- في الزجر عن غسل المريض الباب الخامس والعشرون في الآذان الباب السادس والشرون- في أوقات الصلاة الباب السابع والعشرون في أوقات الصلاة في الحضر والسفر الباب الثامن والعشرون - في صلاة الخوف الباب التاسع والعشرون - في صلاة الكسوف الباب الثلاثون - في سبحة الضحى وتبردة الصلاة الباب الواحد والثلاثون في الإمامة في النوافل الباب الثاني والثلاثون- في استقبال الكعبة وبيت المقدس الباب الثالث والثلاثون- في الإمامة و الأثمة والخلافة في الصلاة الباب الرابع والثلاثون - في فضل صلاة الجماعة والقضاء في الصلاة الباب الخامس والثلاثون في ابتداء الصلاة الباب السادس والثلاثون - في القراءة في الصلاة الباب السابع والثلاثون - في الركوع وما يفعل فيهما الباب الثامن والثلاثون - في القعود في الصلاة للتحيات الباب التاسع والثلاثون في الجواز بين يدي المصلي الباب الأربعون- في السهو في الصلاة الباب الواحد والأربعون القرآن في الصلاة الباب الثاني والأربعون - في المساجد وفضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الباب الثالث والأربعون - في الثياب وما يستحسن فيها وغير ذلك الباب الرابع والأربعون في صلاة الجمعة وفضل يومها الباب الخامس والأربعون في فضيلة الصلاة وخشوعها الباب السادس والأربعون جامع الصلاة الباب السابع والأربعون- في شهر رمضان في السفر الباب الثامن والأربعون - في صوم يوم عاشوراء وفي يوم عرفة الباب التاسع والأربعون - فيما يفطر الصائم ووقت الإفطار والسحور الباب الخمسون- في ليلة القـدر الباب الواحد والخمسون في النهي عن صيام العيدين ويوم الشك الباب الثاني والخمسون - في فضل رمضان كتاب الزكاة والصتدقة الباب الثالث والخمسون في النصاب الباب الرابع والخمسون - ما لا يؤخذ في الزكاة الباب الخامس والخمسون - ما عفي عن زكاته الباب السادس والخمسون- الوعيد في منع الزكاة الباب السابع والخمسون- في الصدقة الباب الثامن والخمسون - في فضيلة ما يتصدق به والبركة في الطعام الباب التاسع والخمسون من تكره له الصدقة والمسألة الباب الستون - جامع الصدقه والطعام الباب الواحد والستون- في آدب الطعام والشراب الجزء الثاني من كتاب الترتيب من حديث الرسول عليه السلام، كتاب الحج الباب الأول- في فرض الحج الباب الثاني- في المواقيت والأحرام الباب الثالث - الأهلال بالحج والتلبية الباب الرابع- في غسل المحرم الباب الخامس - ما يتقي المحرم وما لا يتقي الباب السادس- في الكعبة والمسجد والصفا والمروة الباب السابع - في عرفة والمزدلفة ومنى الباب الثامن - في الهدي والجزاء والفدية الباب التاسع - في التمتع والإفراد والقران والرخصة الباب العاشر- في الصيد للمحرم الباب الحادي عشر- فيما تفعل الحائض في الحج الباب الثاني عشر- في فضل الحج والعمرة الباب الثالث عشر- كتاب الجهاد والبيعة الباب الرابع عشر- في عدة الشهداء الباب الخامس عشر- في فضل الشهادة الباب السادس عشر- في الخيل الباب السابع عشر- جامع الغزو في سبيل الله كتاب الجنائز الباب الثامن عشر- الكفن والخسل الباب التاسع عشر- الجنائز الباب العشرون- في زيارة القبور كتاب الأذكار الحادي والعشرون باب الدعاء الباب الثاني والشرون- أدب الدعاء وفضله الباب الثلث والعشرون- في لتسبيح والصلاة لى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب النكاح الباب الرابع والعشرون- في الأولياء الباب الخامس والعشرون - ما يجوز من النكاح وما لا يجوز الباب السادس والعشرون- في الرضاع الباب السابع والعشرون- في السبايا والعزلة كتاب الطلاق والخلع الباب الثامن والعشرون- الخلع والنفقة الباب التاسع والعشرون- في الحدود والعدة الباب الثلاثون- في الحيض الباب الواحد والثلاثون- في الاستحاضة كتاب البيوع الباب الثاني والثلاثون- ما ينهي عن البيوع الباب الثالث والثلاثون - بيع الخيار وبيع الشرط الباب الرابع والثلاثون في الديون والانفساخ كتاب الأحكام الباب الخامس والثلاثون- كتاب الأحكام الباب السادس والثلاثون - في الرجم والحدود الباب السابع والثلاثون- في الضالة الباب الثامن والثلائون- في اللقطة الباب التاسع والثلاثون الـذبائح الباب الأربعون- كتاب الأشربة والخمر والنبيذ الباب الواحد والأربعون- في المحرمات الباب الثاني والأربعون - في الطاعون الباب الثالث والأربعون - في الحمى والوعك الباب الرابع والأربعون الإيمان والنذور الباب الخامس والأربعون- في االديات والعقل الباب السادس والأربعون- في المواريث الباب السابع والأربعون- في العتق الباب الثامن والأربعون- في الوصية الباب التاسع والأربعون- في الضيافة والجوار وما ملكت اليمين واليتيم الباب الخمسون- في الوعيد وفي المواشي والأموال الباب الواحد والخمسون - جامع الآداب الباب الثاني والخمسون - نسمة المؤمن وفضله الباب الثالث والخمسون - في الترويع والكلاب وفشاء السر والشيطان الباب الرابع والخمسون - أدب المؤمن في نفسه والسنن الباب الخامس والخمسون- في الأدب الباب السادس والخمسون- إثم من كذب على رسول الله صلى الله عليه الباب السابع والخمسون - حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزء الثالث من كتاب الترتيب من الصحيح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الباب الأول- الحجة على من قال إن أهل الكبائر ليسوا بكافرين الباب الثاني - في الحجة على من قال الإيمان قول بلا عمل الباب الثالث - الحجة على من لا يرى الصلاة على موتى أهل القبلة ولا على خلف كل بار وفاجر الباب الرابع - في عذاب القبرو الشهداء وولاية قري والطاعة للأمراء الباب الخامس- في السنة في التعظيم فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه التابعين بإحسان الباب السادس - علمني من غرائب العلم الباب السابع - النهي عن الفكرة في الله عز وجل الشرك أخفى من دبيب النمل الباب الثامن -عن علي ابن أبي طالب في التعظيم لله عز وجل والتنزيه له سبحانه عن الأشباه خطبة علي قصة اليهودي مع علي ابن أبي طالب قصة القصاب مع علي ابن أبي طالب ما روي عن ابن عباس في التعظيم لله عز وجل والتنزيه قصة نافع ابن الأزرق مع ابن عباس قوله: خلق آدم على صورته ما روي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وعبد الله بن مسعود، رحمه الله في تنزيه الباري سبحانه ما روي عن ابن عباس، رضي الله عنه، في قوله تعالى: ( ووجوه يومنذ ناضرة إلى ربها ناظرة) عن ابن عباس، رضي الله عنه، في النظر أيضا في النظر في اللغة في قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) قوله عز وجل: (ما قدروا الله حق قدره) العوض في القبضة في اليد في قوله تعالى: لأخذنا منه باليمين في اليد أيضا في قوله: الله نور السموات والأرض في قوله: ربي أرني أنظر إليك ه في قوله: الرحمن على العرش استوى ه ما قيل في الوجه ما قيل في العين وما قيل في النفس وما قيل في اليد ما قيل في الصمد قوله تعالى يوم يكشف عن ساقه صخرة بيت المقدس المسترشد عن تفسير الآيات المتشابهات في قوله (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء): في قوله تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا الجزء الرابع من كتاب الترتيب روايات أبي سفيان محبوب بن الرحيل عن الربيع بن حبيب زيادة في الترتيب زيادة عن الإمام أفلح بن عبد الوهاب، رضي الله عنهما الأخبار المقاطيع باب في ذكر حديث الشفاعة الحسن البصر ي الوزير المهلبي الخليل بن أحمد بديع الزمان الدو لابي ابن دريد أبو بكر الزبيدي باديس الصنهاجي بلكين عبد الملك بن هشام الحميري المعافري الحافظ عبد الغني أبو ذر الكوفي شرف الدين بن المستوفي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي محمد بن سلامة القضاعي محمد بن أبي نصير الحميدي محمد بن يزيد المبرد محمد بن أحمد الدولابي أبو علي الحاتمي علماء اليمانية من أهل عمان منير بن النير الريامي عزان بن تميم الخروصي محمد المعلا الكندي أبو بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي محمد بن سليمان الكندي مجد بن سعيد الكدمي أبو سعيد الكدمي محمد بن موسى الكندي عبد الله بن محمد السليمي أحمد بن محمد العفيف الخروصي أحمد بن النظر علي بن محمد البسياني محمد بن سعيد الأزدي سعيد بن أحمد الضبياني الحواري بن محمد بن جيفر الأزدي محمد بن عبد الله بن مداد الجفري معمر بن كهلان بن موسى الأزدي موسى بن كهلان الأزدي أحمد بن محمد بن أبي غسان الأزدي أحمد بن الحسن بن أحمد الأزدي أحمد بن الحسين بن أحمد الأزدي ابن هيثم بن محمد الأزدي الشيخ سليمان بن أحمد بن مفرج اليحمدي سعيد بن محمد بن الحتات الأزدي المهلب بن سليمان الأزدي الصقر بن عزان بن الصقر الحسن بن أحمد بن عثمان الأزدي الشيخ الثقة حبيب بن سالم الأعمى النزوي الشيخ محمد بن عامر المعولي فصل في شرح نسب أولا علي بن محمد فصل في ذكر أخوالنا