.E.```°TC’G .e ..```°T …CG »a UEà.dG G.g .e A.```L …CG .E.©à```°SG hCG ï```°ùf Rƒ```éj ’ ï°ù.dG .dP »a E.H ,.«fhôà.d’G hCG .jôjƒ°üàdG AGƒ°S `` .FE°SƒdG .e .```.«°Sh .```jCEH hCG .ô°TE.dG .e »£N .PEEH ’EG `` E.YELôà°SGh .Eeƒ.©.dG ..Mh .Gƒ°S hCG »aGôZƒJƒ.dG 1436 غمي 2015 م (ت: الق.ن 6غمي / 12 م) .E.°üdGh AE.°SC’Gh ,.«MƒàdG ..s àp Jn UEàc ..s àp Jn .E.°üdGh AE.°SC’Gh ,.«MƒàdG .dE©J ˆG .E.°U .e Rƒéj E.«a Rƒéj ’ Eeh (1)/3/ الجزء الثاني من كتاب الضياء: « فيما يجوز من صفات الله تعالى وما لا يجوز » تأليف الشيخ العالم العلّامة: سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري رحمه الله وغفر له ويتلوه: الجزء الثالث في شيء من الأصول، والواجب على من أراد التف . قه أن ( يعرف( 2) أصول الفقه، وفي الولاية والبراءة والفِرَق( 3 1) هذا الرقم بين الخط.ين المائلين /.../ هو رقم الصفحة في نسخة (ز). وهذه ) الصفحة في النسخة (ز) جاءت بعد صفحة ترتيب الأبواب. والتصحيح من آخر صفحة من ،« والواجب من أراد الفقه أن يتعرف » :( 2) في (د ) نفس النسخة. لصاحبه وكاتبه ومالكه من فضل مالكه العبد الأذل لله » :( 3) أضاف ناسخ (ز ) سبحانه 8 عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عمر بن أحمد بن بني وبعدها .« علي بن معد كتبه بيده لنفسه. جعله الله له [ذخرًا] في الدنيا والآخرة ث . م رواية عن ابن عباس .«... والله للنوم على الديباج » : ذكر أبياتًا لشاعر أولها في شأن كلب أصحاب الكهف. UE``à.dG UGƒ``HCG /1/ 1 باب فيما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا. 2 باب ما لا يجوز من الصفات. 3 باب في القول في آيات. 4 باب في نفي الرؤية. .« لا إل.ه إ . لا الله » : 5 باب في قول 6 باب في القضاء والقدر. 7 باب في الرزق وطلب المعيشة. 8 باب في القرآن. 9 باب في أحكام القرآن. 10 باب في المحكم والمتشابه. 11 باب في الأوامر والمناهي. 12 باب في الأخبار عن النب . ي ژ. 13 باب في شيء من الأخبار. 14 باب ما لا يسع جهله. 15 باب ما يسع جهله. .( تمّت الأبواب( 1 قال الشيخ عبد الله بن مح . مد بن عبد الله » : 1) في (ز): + تعليق في الحاشية ) الفرد 5 ... [كلمة غير مفهومة] لنا من فضل ربي وعونه ... [كلمات غير مفهومة] لتجني علوم الدين ... [كلمات غير مفهومة] وتبني مراقي ... [كلمات .«[ غير مفهومة 9 GRk Eéeh ..«.M .E.°üdG .e Rƒéj Ee UE`H 1 جائز أن يقال: لم يزل الله سميعًا، وهي صفة ذات. وجائز: لم يزل بصيرًا، وهي صفة ذات، والمعنى: بأن.ه عالم؛ لأ . ن العالم بالشيء بصير به، وقد يكون معنى ذلك أن المبصَرات إذا وُجدت كان مبصِرًا لها. كما عنينا بوصفنا له بأن.ه لم يزل سميعًا أ . ن المسموعات إذا كانت كان سامعًا لها. 1) قد يتص . رف على وجهين: )ٍ والوصف له تعالى بأن.ه راء فأحدهما: أن يوصف بذلك ويُعنَى به أن.ه عالم؛ فعلى هذا المعنى جائز أن يقال: لم يزل رائيًا على معنى لم يزل عالمًا، إذا كانت الرؤية في اللغة علمًا. والوجه الآخر: أن يُعنَى به أن.ه مبصر للمبصَرات؛ فلا يجوز من هذا الوجه أن يقال: إن.ه لم يزل رائيًا، كما لم يجز أن يقال: لم يزل مبصِرًا؛ لأَ . ن المرئ . ي المدرَك لا يكون مرئ . يا إ . لا وهو موجود. قبل أن ِ وجائز أن يوصف بأن.ه لم يزل قاهرًا، ولم يزل قاهرَ الأشياء يخلقها؛ لأَن.ه لم يزل مقتدرًا عليها، فاقتداره على ما لم يوجد هو قهره لذلك. .« رأى » :( 1) في (د ) 4/ بسم الله الرحم.ن الرحيم / UE`````à``c 10 الجزء الثاني وجائز أن يوصف بأن.ه لم يزل باقيًا، ومعنى باقٍ أن.ه كائن بغير حدوث، وك . ل كائن بغير حدوث فواجب أن يوصف بأن.ه باق. فل . ما كان الله تعالى لم يزل موجودًا بغير موجِدٍ( 1) وجب أن.ه لم يزل باقيًا. وجائز: لم يزل فردًا منفردًا. ( وجائز أن يوصف بأن.ه قريب من الخلق، والوصف له تعالى بذلك( 2 على جهة التو . سع، والمراد أن.ه عالم بنا وبأعمالنا، وأن.ه سامع لقول الخلق، لأعمالهم، وأن.ه لا ستر بينه وبينهم، ولا حجاب ولا مسافة. فل . ما كان ٍ وراء على ذلك قيل في سعة اللغة: إن.ه قريب م . نا، إذ كان لا يشاهد أعمالنا أحد من المخلوقين إ . لا من كان م . نا قريبًا. [ ?..«.M .CG REée ˆG .dEG OE.©dG Uô.J ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: خ . بروني عن تق . رب العباد إلى الله تعالى بالطاعات أهو عندكم مجاز أو حقيقة؟ قيل له: بل هو مجاز وتو . سع، ومعناه: طلب المح . بة والكرامة منه؛ وإن.ما قيل لذلك تق . رب لأَن.ا في الشاهد إذا / 5/ أحببنا شيئًا ق . ربناه م . نا، وإذا بغضناه ب . عدناه م . نا؛ فلهذا قيل لذلك: تقرب إلى الله 8 على المجاز. .jGQ.dGh .aô©.dGh IQ..dGh Iƒs .dEH ˆG .°Uh ] :.dCE°ùe [ Egô«Zh ... .G.LƒdGh وجائز أن يقال: إن.ه تعالى قو . ي على الحقيقة، كما يقال: إن.ه قادر على .« بغير موجود » :( 1) في (د ) .« له » + :( 2) في (د ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 11 الحقيقة. وجائز القول بأن.ه عارف بالأشياء، كما يقال: إن.ه عالم بها؛ لأَ . ن العلم هو المعرفة، والعالم بالشيء في الشاهد( 1) هو العارف به. وجائز أن يقال: يدري الأشياء، كما يقال: إن.ه يعلمها، وإن كان استعمال هذه اللفظة في صفاته قليلًا؛ لأَ . ن الوصف للعالم في الشاهد بأن.ه يدري الأشياء بمعنى الوصف له أن.ه يعلمها ويعرفها؛ فل . ما كان الله تعالى عالمًا بالأشياء ص . ح أن.ه يدري بها، وقد جاز ذلك في صفاته ج . ل وع . ز عند أهل اللغة؛ وقال بعض الشعراء: ( لا هُ . م لا أَدْرِي وأَنْتَ ال . دارِي( 2 يريد: لا أعلم أنت العالم. وجائز أن يوصف بأن.ه يجد الأشياء؛ لأَ . ن العلم وجدانٌ في اللغة، والعالمُِ بالشيء في اللغة واجدٌ له، فل . ما كان الله تعالى بالأشياء عالمًا كان لها قادرًا. لها ٍ وقد يوصف تعالى بأن.ه شاهدٌ ك . ل نجوًى، ومعنى ذلك أن.ه راء وسامع، فقيل له من معنى الرؤية والسمع( 3): إن.ه شاهد، على التوسع؛ لأَ . ن الْمُشاهد م . نا الشيءَ هو الذي يراه أو يسمعه دون الغائب م . نا. 1) نلاحظ وكأ . ن الشيخ 5 مال إلى استعمال قياس الغائب على الشاهد في إجازة إطلاق ) صفات لله تعالى، والأخذ بهذا المنهج على إطلاقه فيه من الخطر ما لا يخفى؛ لأن.ه لا نسبة ولا مناسبة بين الخالق والمخلوق، واستعمال ألفاظ في ح . ق صفات الله لا يعني بالضرورة أ . ن مرادفاتها في المخلوق يجوز استعمالها في حق الخالق. والأسلم أن نكتفي بما وصف الله به نفسه في كتابه أو ص . ح على لسان نب . يه ژ. انظر: السالمي: مشارق، . ص 169 فما بعد. بهجة الأنوار، ص 84 85 2) نسبه العكبري وابن منظور إِلَى العجاج عبد الله بن رؤبة (ت: 90 ه)، ولم ينسبه الزبيدي. ) .359/ 555 . العكبري ديوان المتن . بي، 3 /12 ،« لهم » : انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة .42/38 ،« درو » : الزبيدي: تاج العروس، ما . دة .« السميع » :( 3) في (د ) UE`````à``c 12 الجزء الثاني ويوصف بأن.ه تعالى مط.لع على العباد وعلى أعمالهم تو . سعًا، ويراد أن.ه عالم بهم وبأعمالهم، وإن.ما قيل له مط.لع على المجاز؛ لأَ . ن المط.لع م . نا على الشيء من فوقه يكون أعلم به، وأولى بأن لا يخفى عليه شيء منه؛ فل . ما كان الله تعالى بالأشياء كل.ها عالمًا لا يخفى عليه شيء منها قيل: إن.ه مط.لع عليها مجازًا. ويوصف بأن.ه لم يزل غن . يا عن الأشياء، ومعنى ذلك أن.ه لا تصل إليه المنافع ولا المضا . ر، ولا تجوز عليه الل . ذات والسرور والآلام والغموم، ولا يحتاج إلى غيره يستعين به في أفعاله وتدبيره، بل هو بنفسه عليها قادر، وبها عالم، فوجب له أن يوصف بأن.ه لم يزل غن . يا بنفسه عن سائر الأشياء. ويوصف بأن.ه تعالى يغضب ويسخط، ومعنى هذا الوصف له هو غير معنى الوصف لنا بهذا الفعل في الشاهد؛ لأ . ن( 1) غضبنا وسخطنا يَحُ . لان فينا، وغضب الله وسخطه لا يَحُ . لان فيه. ?§î°ùdGh .°†¨dEH .dE©J ˆG .°Uh REL .n dp ] :.dCE°ùe /6/ [?E.gE.©e Eeh فإن قال( 2) قائل: فإذا لم يَجُزْ عندكم أن يَحُ . ل فيه الغضب والسخط فلم وصفتموه به وأجريتموه عليه؟ قيل له: جاز أن نصفه بذلك بأن يفعله من غير أن يح . ل فيه، كما جاز أن نصفه بالكلام وبالأمر والنهي بأن يفعل ذلك من غير أن يح . ل فيه. .« إ . لا أ . ن » :( 1) في (د ) .« قال » 2) في (د): ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 13 وقال أهل العلم: إ . ن غضبه وسخطه هو عقوبته وناره. وإ . ن ح . به ورضاه هو ثوابُه وج . نتُه. ولا يجوز أن تكون العقوبة إ . لا محدثة؛ لأَن.ه لا يجوز أن يحدث ذلك إ . لا عندما يستح . قه منه المذنب، ولو كان لم يزل غضبانًا على من لم يعصه لكان بذلك ظالمًا له( 1). وأيضًا: فلو كان لم يزل غضبانًا لنفسه لا بحدوث غضبٍ لم يَجُزْ أن يصير راضيًا، ولو كان راضيًا لنفسه لم يجز أن يغضب. ويستحيل أن يقال: لم يزل راضيًا لنفسه وساخطًا لنفسه، كما يستحيل أن يكون لم يزل جاهلًا بنفسه، ولم يزل عالما بنفسه، ولم يزل عاجزًا بنفسه، ولم يزل قادرًا بنفسه، فص . ح بهذا أ . ن الرضا والغضب وسائر ما ذكرنا هي أفعاله إذ كان موصوفًا بها وبأضدادها، من نحو الكراهة والإرادة والح . ب والبغض؛ لأَ . ن أضداد صفاته لذاته لا تجوز عليه، كما لم يجز عليه الجهل لما كان لم يزل بنفسه عالمًا. ولم يجز عليه العجز لما كان لم يزل بنفسه قادرًا. ولا يجوز عليه الحدث لما كان لم يزل بنفسه قديمًا. فص . ح بهذا أ . ن ما جاز أن يوصف به وبضده، أو بالقدرة على ض . ده من نحو الإرادة والكراهة، والح . ب والبغض والرضا والغضب والسخط أن ذلك هو فعله. [ ?E«k °VGQ hGC E£k NE°S ˆG ..j .d :Rƒéj .g ] :.dCE°ùe إن سأل سائل فقال: هل يجوز أن يوصف الله تعالى بأن.ه لم يزل ساخطًا على أهل النار ولم يزل راضيًا على أهل الج . نة؟ قيل له: نعم، على أن.ه هو المعاقِب لأهل النار، والمثيب لأهل الج . نة. وينظر في هذه المسألة والتي قبلها. وهو ما أثبتناه. ،« لعله ظالمًا له » : وكتب الناسخ فوقه ،« طالبا له » :( 1) في (د ) UE`````à``c 14 الجزء الثاني [ ¢†¨.jh .t ëj ¬fs CEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa وجائز أن يوصف [الله] تعالى بأن.ه يح . ب ويبغض، ومعنى الوصف له بالمح . بة هو معنى الوصف له بالإرادة، ومعنى الوصف له بالبغض هو معنى الوصف له بالكراهة، وذلك أ . ن ك . ل ما كره الله تعالى كونَهُ من العباد فهو مُبغِض كونَهُ منهم، وك . ل ما أراد كونَهُ من العباد فقد أح . ب كونه منهم( 1)، وك . ل من أراد إكرامه من عباده فهو له مح . ب، وإرادته لإكرامه ولتعظيمه / 7/ هي مح . بته لإكرامه ولتعظيمه. وكراهته لإكرامه وتعظيمه هو بغضه لإكرامه وتعظيمه، وهو بغضه له؛ لأَن.ه ليس معنى ح . ب الله للعباد إ . لا ح . به لإكرامهم ولتعظيمهم، وليس بغضه لهم إ . لا ض . د ذلك. والرضا والمح . بة من الله تعالى معناهما أن.هما صفة من صفات فعله، وذلك أن.ه تعالى إذا رضي عن عبده وأح . به أوجب له الجزاء والثواب بفعله الْمَرْضِ . ي عنه به. وقد حُكِي عن بعض المف . سرين أن قومًا زعموا أن.ه تعالى لا يح . ب ولا يبغض على الحقيقة؛ لأَ . ن الح . ب عندهم من طبع البشر، ولو كان الأمر على ما قالوا لنفوا عنه تعالى جميع صفاته؛ لأَ . ن العلم إن.ما يكون من الخلق بمعاني معلومة وآيات معروفة، والله تعالى عالم بخلاف تعارُفِ الخلق منهم في العلم. والله تعالى يح . ب عبده على الإحسان والطاعة على الحقيقة، لا ح . ب طبع ولا لهو ولا مشاكلة. 1) ف . سر المؤل.ف الإرادة في ح . ق الله تعالى بمعنى الح . ب. نعم، إ . ن الإرادة والح . ب في ح . ق الإنسان ) متقاربان معنًى. ولكن يبدو أ . ن هناك فرقًا دقيقًا بين الإرادة والح . ب في ح . ق الله تعالى؛ فالإرادة أع . م من الح . ب؛ فهي تشمل ما يح . به الله تعالى وما لا يح . به، فإذا ارتكب العاصي ما لا يح . به الزمر: 7)، فلا يمكن أن نقول: إن.ه ارتكب ما لم ) . T S R Q . الله ولا يرضى عنه يرده الله، وإ . لا حكمنا بأن.ه يقع في ملكه 8 ما لا يريد. تعالى الله عن ذلك، والله أعلم. باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 15 [ Qƒf .dE©J ˆG .s CG ..©e ] :.°üa ويقال: إ . ن الله نور على ما قال الله تعالى( 1) واستعمله المسلمون، وإن.ما قال ذلك تو . سعًا ومجازًا، وإرادته هادي أهل السماوات والأرض ومبيّن لهم، فقال تعالى: إن.ه نور السماوات والأرض مجازًا، إذ كان به يهتدي أهل السماوات والأرض في دينهم ومصالحهم كما يهتدون بالنور والضياء؛ لأَ . ن النور المعقول المستح . ق لهذا الاسم حقيقةً إن.ما هو الضياء المشاهَد من نحو ضوء الشمس والقمر وما أشبه ذلك. فل . ما لم يجز أن يكون الله تعالى ضوءًا ولا من جنس الضوء والأنوار، إذ كان الضوء والأنوار محدثة، والله تعالى لا يشبهه شيء من أجناس المخلوقات ص . ح أن.ه إن.ما قال: إن.ه نور السماوات والأرض مجازًا لا حقيقةً. وعلى هذا السبيل قال: إن القرآن نور( 2)، وإن الإيمان نور( 3)، وأراد بذلك أن القرآن يهتدي به الناس في دينهم كما يهتدون بالنور الذي هو ضياء لمصالحهم، وكذلك الإيمان، فقال تعالى: إن.هما نور على التو . سع دون الحقيقة؛ لأَ . ن القرآن والإيمان هما مخالفان للأنوار والضياء في الجنس، فإن.ما أجرى عليهما اسم الأنوار والضياء تو . سعًا ومجازًا على ما بيناه. .( النور: 35 ) . ...| { z y . : 1) قال الله تعالى ) النساء: 174 )، وقوله: . ) ( * + , ) .¼ » . ¹ . : 2) في نحو قوله تعالى ) ¸ ¶ . . : 7 . (الشورى: 52 )، وقوله 6 5 4 3 2 1 0 / . - .( التغابن: 8 ) . » . ¹ 3) في نحو قوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) (* + , - ) .( 3 . (البقرة: 257 2 1 0 / . UE`````à``c 16 الجزء الثاني [ ?..«.ëdG ..Y â°ù«d Qƒ.dEH .dE©J ˆG .«.°ùJ GPE.d ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: فما أنكرتم أن يكون س . مى الله تعالى نفسه نورًا على الحقيقة وإن لم يكن من جنس الأنوار والضياء؟ 8/ لا يجوز عليه أن يس . مى بالأسماء على جهة / قيل له: إ . ن الله 8 الألقاب( 1)، ولا يس . مى بالاسم إ . لا بعد أن يكون مستح . قا لمعنى ذلك الاسم من جهة العقول واللغة، كنحو تسميته نفسَهُ بأن.ه قديم( 2) وأن.ه واحد، وأن.ه عالم، وأن.ه رحيم؛ لأَن.ه لو جاز أن يس . مى بالأسماء على جهة التل . قب لجاز أن يس . مى بأن.ه جسم وبأن.ه محدَث وبأن.ه إنسان، فل . ما لم يجز أن يتس . مى بذلك إذ كان خلافَ ما يستح . قه من الأسماء والصفات ص . ح أن.ه لا يجوز أن يس . مى إ . لا بالاسم الذي يكون مستح . قا له ولمعناه من جهة العقول واللغة. وأيضًا: فإ . ن الاسم إذا س . مي به المس . مى على جهة التل . قب من غير أن يكون مستح . قا له ولمعناه من جهة العقول واللغة لا يجوز أن يكون وصفًا وما « صالح » : وبقولنا « مسلم » : للمس . مى به، وذلك أن.ا لو س . مينا صب . يا بقولنا أشبه هذه الأسماء على جهة التل . قب والتعريف لم يجز أن يصير قولنا: صفةً لهذا الصب . ي، ولا يجوز أن يقال: رأيتُ صب . يا صالحًا « صالح » و « مسلم » من جهة العقول « صالح » و « مسلم » ولا مسلمًا. ولو كان مستح . قا للتسمية ب واللغة جاز أن يوصف بهذه الأسماء، كما إذا س . مينا المطيع لله تعالى بأن.ه مسلم وأن.ه صالح لاستحقاقه ذلك بعمله جاز أن يوصف بهذه الأسماء، .« بالألقاب » :( 1) في (د ) 2) في الواقع إ . ن هذه التسمية لم ترد في الكتاب ولا في ال . س . نة، وإن.ما هي من إطلاقات علماء ) .( الحديد: 3 ) . C . . : الكلام، وقد ارتضوها؛ لأن.ها تع . بر عن أول . يته بلا بداية، كما قال تعالى وأ . ما تسميته نفسَهُ بالواحد والعالم والرحيم فهي واردة بكثرة في القرآن الكريم وال . س . نة النبوي.ة الشريفة. باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 17 فيقال: مررت برجل مسلم وبرجل صالح. فل . ما كانت أسماء الله تعالى يوصف بها علمنا أن.ه إن.ما استح . قها من جهة العقول واللغة، وأن.ه لم يتس . م بشيء من ذلك على جهة التل . قب. فل . ما علمنا أن.ه لا يجوز أن يكون ذلك( 1) وصفًا له على الحقيقة إذ كان ، وأن.ها لا تشبهه ولا يشبهها، كما لا يشبهُ سائرَ ما ِ خلافَ الأنوارِ والضياء خَلَقَ علمنا أن.ه وَصَفَ نفسه بأن.ه نور مجازًا لا حقيقةً. [çE«¨dGh .u ëdGh ..°ùdGh ..©dEH .dE©J ˆG .°Uh] ولهذا نظائر في اللغة وفي القرآن، وذلك أن.ه يقال: إن الله عدل كريم، فالوصف لله تعالى بأن.ه عدل هو تو . سع ومجاز؛ لأَ . ن العدل في الحقيقة هو وأرادوا أن.ه العادل، فتو . سعوا في هذا القول، إذ ،« عدل هو » : المصدر، فقالوا كان يعقل عنهم ما أرادوا بذلك من الصفة بأن.ه عادل. ومثلُه وصْفُهُ لنفسه تعالى بأن.ه ال . سلام( 2)، والسلام إن.ما هو المصدر المعقول، فل . ما كان يُعقل عنه ما أراد بوصفه لنفسه بالسلام أن.ه الذي تكون السلامة / 9/ من قِبَلِهِ جاز أن يوصف بذلك نفسُهُ( 3) تو . سعًا. ومثله: . ! " # $ % . (الحج: 6). فَوَصَفَ نفسَه بذلك مجازًا؛ لأَ . ن الح . ق مصدر في أصل اللغة، والله تعالى لا يشبه شيئًا من المصادر، وأراد بذلك أ . ن عبادة الله تعالى هي الح . ق، وأ . ن عبادة غيره هي الباطل. وقد يجوز أن يعني بقوله: . " # $ % .: أ . ن الله هو الباقي المحيي المميت، 1) أي: تسميته بالنور. ) © ¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . 2) في قوله تعالى: . { ~ ے ) .( الحشر: 23 ) . ¬ « . .« جاز أن يَصِفَ بذلك نفسَهُ » : 3) كذا في (ز)، ولع . ل الأصوب ) UE`````à``c 18 الجزء الثاني . { ~ ے . ¢ £ ¤ . (الحج: 62 ) أراد به يبطل ويذهب، وأن.ه لا يملك لأحد ثوابًا ولا عقابًا. يا غِيَاثَ المستغيثين، ويا رجاء » : ومن ذلك أيضًا قول المسلمين والغِيَاث( 1) والرجاء: هما المصدر في حقيقة اللغة، فوصفوا الله ،« المستجيرين بهما تو . سعًا ومجازًا، وأرادوا بذلك أن.ه المغيث للمستغيثين، وأن.ه مرتجى الآملين. AELôdGh çE«¨dGh ..©dGh .ëdGh ..°sùdGh Qƒ.dG ] :.dCE°ùe [ ?.E.°U .CG »g AE.°SCGCG . | { z y . : فإن قال: أفتزعمون أ . ن قول الله 8 عدل وغياث » : وقوله: . % .، وقول المسلمين .§ . : (النور: 35 ) وقوله هي أسماء وصفات له؟ « ورجاء قيل له: ليست بأسماء له 8 ، ولا صفات له، ولكن جُعلت مكان . أسمائه وصفاته مجازًا وتو . سعًا، إذ كانت تدل على أسمائه وصفاته 8 [ .Q.eh .dEW ¬sfCEH .dE©J ¬.°Uh ] :.°üa وجائز أن يوصف تعالى بأن.ه طالب ومدرِك، ومعنى الطالب أن.ه يَطلب من الظالم ح . ق المظلوم؛ لأَن.ه لا يضيع للمظلوم عنده ح . ق. ومعنى المدرِك أن.ه الذي لا يفوته شيءٌ طَلَبَهُ ولا يُعجزه أحدٌ، ولا يمتنع عليه شيء. وليس وأَغاثه اللهُ، » : 1) بكسر الغين وياء غير مش . ددة، هو مصدر، أو اسم مفعول. قال ابن منظور ) 174 . وإذا قلنا: /2 ،« غوث » : اللسان، مادة .« وغَاثَه غَوْثًا وغِياثًا ... والغِياثُ ما أَغاثَكَ اللهُ به على وزن فَ . عال فهو مبالغة في الإغاثة. « غَ . ياث » باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 19 الوصف له تعالى بأن.ه مدرك مثل الوصف له بأن.ه غالب؛ لأَ . ن هذا الإدراك إن.ما هو فعلٌ منه، وهو إنصافُه المظلومَ من الظالم، والوصف له بأن.ه غالب إن.ما هو من صفات الذات؛ لأَ . ن معناه أن.ه قاهرُ الأشياء مقتدرٌ عليها. [ ?¬à°†.b »a A»°T .t ch .dEW .dE©J ¬fs CG Rƒéj .«c ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: أليست الأشياء ك . لها في قبضته وسلطانه؟ أوليس هو بها جميعًا عالم؟ قيل له: بلى. فإن قال: فكيف يجوز منه الطلب لمَِا هو عارف بمكانه ومقتدر عليه؟ قيل له: هو وإن كان عالمًا بك . ل شيء ومقتدرًا على ك . ل شيء فقد يس . مى أخذه للظالم بح . ق المظلوم طلبًا لحَِ . ق المظلوم منه؛ لأَ . ن هذا يس . مى في اللغة م . نا طلبًا وإن ك . نا مقتدرين على من نطالبه بذلك. [ .MGQ ¬sfCEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa ويوصف تعالى بأن.ه راحم لعباده، ومعنى راحم أن.ه منعم وأن.ه ناظر لعباده، b a ` . : 10 / وأن.ه محسن إليهم. وقد ب . ين الله تعالى ذلك فقال / الأنبياء: 107 )، فإرساله النب . ي ژ هو نعمة منه تعالى على عباده، ) . d c وهو رحمة منه لهم، كقوله تعالى في وصف القرآن: إن.ه . ' ) ( 1). والقرآن نعمة من الله تعالى على عباده، فسماه رحمة لهم. وقد ). * أجمع أهل اللغة والمسلمون على أ . ن الغيث رحمة، والغيث أيضًا هو نعمة من الله تعالى، فعلمنا بهذا أ . ن معنى الرحمة من الله 8 معنى النعمة. 1) وذلك في قوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) ( * . ) .( (الأعراف: 52 UE`````à``c 20 الجزء الثاني [ OE.©dG ..MQ .Y ˆG ..MQ ±.àNG ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: أفليس الرحمة من الله 8 معنى النعمة م . نا هي رقة القلب؟ قيل: لا؛ لأَ . ن رقة القلب ليست هي فعل الراحم، والرحمة هي فعل الراحم م . نا. وذلك أَ . ن الرقيق القلب ربما حمل نفسه على قتل من ير . ق له قلبه، فلا يكون راحمًا له إذا قتله، وإن كان قلبه رقيقًا عليه، وإن.ما الرحمة له تخليته له، وإرادته له الصلاح والنجاة. وإن.ما تو . هم قوم أ . ن الرحمة هي رق.ة القلب، وس . موْا من كان رقيق القلب رحيمًا لكثرة ما توجد الرحمة من الرقيق القلب. كما س . مى قومٌ الشهوةَ مح . بةً لكثرة ما توجد المح . بة مع الشهوة، والشهوة في الحقيقة خلاف المح . بة. [ ô«Nh ..°üe ¬sfCEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa ويوصف الله تعالى بأن.ه مصلح؛ لأَ . ن فاعل الصلاح يس . مى مصلحًا. ويوصف بأن.ه خَ . ير؛ لأَ . ن فاعل الخير إذا كثر ذلك منه استح . ق أن يقال له: فل . ما كان فعل الخير من الله تعالى موجودًا وجب أن يس . مى خَ . يرًا. ،« خَ . ير » ويقال: إ . ن الله أَصْلَحُ لنا من غيره، وخَيْرٌ لنا من غيره، وهذا القول أيضًا تو . سع، والمراد به نعمه وفضله وخيره. ويقال: الله تعالى خَيْرُ أفعالٍ منك. [ ?ôw °T .dE©J ˆG .e .FG.°ûdG .g ] :.dCE°ùe يقال: الله 8 قد فعل الشدائد والآلام وليست بِش . ر على الحقيقة. وقوله G F E D . : الأنبياء: 35 )، وقوله 8 ) . O . . . . : تعالى المائدة: 60 ) هو شدائد ومصائب ) . R Q P O N ML K J I H باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 21 1) مجازًا وتو . سعًا، وأراد به ضررًا ). s r . : وليس بش . ر على الحقيقة. وقوله وشدائد؛ لأَ . ن الش . ر هو عيب وفساد، وفاعله ش . رير إذا كثر ذلك منه، وجميع فاعل الش . ر هم الأشرار، والله تعالى يج . ل أن يكون ش . ريرًا أو أن يكون مع الأشرار، فص . ح بهذا أ . ن الله تعالى لا يفعل الش . ر على الحقيقة. [ ?ôw °T ..s .L UG.Y .g ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: خ . برونا عن عذاب جه . نم أش . ر هو أم خير؟ قيل له: ليس هو ش . را ولا خيرًا، ولك . نه عدل وحكمة؛ لأَ . ن / 11 / الخير ما كان نفعٌ فيه لأهله، والش . ر هو ما وصفنا من العيب والفساد والظلم، فما لم يكن في هذا العذاب نفع لأهله ولم يكن مع ذلك ظلمًا ولا فسادًا لم يكن خيرًا ولا ش . را. [?ôt °†jh ™..j .dE©J ˆG :.E.j .g] فإن قال: أفتزعمون أ . ن الله تعالى ينفع ويض . ر؟ قيل له: نعم هو ينفع المؤمنين وغيرهم، ويض . ر الظالمين بعقابه إي.اهم. فإن قال: أهو ضا . ر لهؤلاء الظالمين بعقابه إي.اهم؟ قيل له: نعم. فإن قال قائل: فإذا جاز عندكم أن يكون ضا . را على ما وصفتموه فلم لا يجوز أن يكون مفسدًا؟ قيل له: إ . ن الضرر قد يكون حكمةً وعدلًا إذا كان من فعل به [ذلك] مستح . قا، والفساد لا يكون حكمةً ولا عدلًا، فلهذا لا يجوز أن يكون 8 مفسدًا ولا فاعلًا للفساد. وأيضًا: فليس قياسُ الضرر قياسَ الفساد، ،( الآية: 22 ) .{ z y x w v u t s r . : 1) تمام الآية في سورة الأنفال ) .( الآية: 55 ) .S R Q P O N M L K J . : أو قوله تعالى UE`````à``c 22 الجزء الثاني وذلك أن.ه لو أفسد رجل بناءً لرجل أو مالًا له كان إن.ما أض . ر بذلك صاحبَ المال على الحقيقة، ولم يكن أفسد بذلك صاحب المال والبناء، وإن.ما أفسد المال والبناء على الحقيقة دون صاحبهما، فص . ح بهذا أن.ه لا يجب أن يكون الشيء فاسدًا من حيث كان ضررًا إذا لم يكن فاسدًا لمن هو ض . ر له، ولا إن استح . ق ذلك الضرر؛ فجاز أن يكون عذاب( 1) الله تعالى للكافرين عقابًا لهم لمَِا ب . ي . نا من الفرق. [ QEàîe ¬sfCEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa ويوصف تعالى بأن.ه مختار، ومعناه أن.ه مريد له إذْ( 2) لم يكن مُلْجَأً إلى ما أراده، ولا مضط . را إليه. والإرادة هي الاختيار في اللغة في وصفنا له تعالى بذلك، وفي وصفنا لغيره؛ إذا كانت على ما وصفنا من زوال الإلجاء والاضطرار إليها. ويقال: إ . ن اختيار الله الذي اختاره وهو غير المختار، كما أ . ن الإرادة غير المراد من الله تعالى ومن العباد. ووجدت في بعض الكتب: أن.ه لا يجوز أن يقال: إ . ن الله تعالى يختار، قال: ومعنى الخيار كالذي ير . وي( 3) بين الشيئين فينظر أي.هما يختار لجهله وقل.ة علمه بالأجود منهما، وذلك منف . ي عن الله تعالى؛ لأن.ه عالم بحقيقة الأشياء، وبفاسدها من صحيحها. وفي القرآن ما يؤي.د القول الأ . ول وهو قال ابن ع . باس: يختار من يشاء ،. ³ ² ± ° ¯ . : قوله 8 وص . ححناها بما يوافق المعنى. .« عقاب » :( 1) في (د ) .« إذا » :( 2) في (د ) ابن .« رَ . وى في الأَمر: لغةٌ في رَ . وأَ: نظر فيه وتَع . قبه وتَفَ . كر، يهمز. وال . روِي.ة: ال . تفَ . كر في الأَمر » (3) .350/14 ،« روي » : منظور: اللسان، ما . دة باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 23 1) ما ). ¹ ¸ ¶ . . ، من خلقه فيجتبيه بقولٍ يجعله نب . يا ورسولًا كان لهم أن يختاروهم. / 12 / وقال المفضّل( 2): أي الخلق له، فيختار منه من . ¹ ¸ ¶ . . ، يجعله نب . يا ومن يجعله رسولًا ومن يجعله شهيدا أي: الاختيار. والْخِيَرَةُ( 3) مصدر في الاختيار والخير جميعًا، فالله أعلم بالأص . ح من القولين. [ ¬FE«.fC’ .dE©J ˆG QE«àNG ..©e ] :.dCE°ùe فإن قال: أفتزعمون أ . ن اختيار الله تعالى لأنبيائه صلواته عليهم هو إرادته لهم؟ قيل له: إ . ن اختياره تعالى للأنبياء هو اختياره لإرسالهم إلى العباد، وذلك إرادته لإرسالهم إلى العباد، فجعل اختياره لإرسالهم( 4) اختيارًا لهم في سَعَةِ اللغة. فإن قال: أفتزعمون أ . ن اصطفاء الله تعالى للأنبياء هو اختياره لهم؟ قيل وإذا كان يقصد الآية الأخرى فإ . ن ن . صها مختلف، .« من أمره » + :( 1) القصص: 68 . في (د ) وهو قوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) ( * + , - . / .( 0 . (الأحزاب: 36 2) أبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم (ت: نحو 290 ه): لغو . ي عالم بالأدب. من كتبه: ) في « ضياء القلوب » و ،« الاستدراك على العين » في الأمثال، و « الفاخر » في اللغة، و « البارع » .279/ معاني القرآن. انظر: الزركلي: الأعلام، 7 قال الز . جاج: المعنى رب.ك » : ويبدو أ . ن الأصوب ما أثبتناه. قال ابن منظور .« الخير » :( 3) في (د ) يخلق ما يشاء ورب.ك يختار وليس لهم الْخِيَرَةُ ... أَي: ليس لهم أَن يختاروا على الله؛ قال: فيكون المعنى: ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة، « الذي » في معنى « ما » ويجوز أَن يكون .266/4 ،« خير » : ابن منظور: اللسان، مادة .«... وهو ما تَعَ . بدَهم به .« لرسالهم » :( 4) في (د ) UE`````à``c 24 الجزء الثاني له: اصطفاؤه إي.اهم هو اختصاصه إي.اهم بها، وليس معنى الاصطفاء معنى الاختيار؛ لأَ . ن جميع ما يريده الإنسان من غير أن يُلجأ إليه فهو مختار له، وليس يجب أن يكون مصطفيًا له. كما يكون مختارًا للأكل والشرب، ولا يكون مصطفيًا لهما. [ .dE©J ˆ .E°ùfE’G ..s No ..©e ] :.°üa ويقال: إ . ن الإنسان يكون خليلًا لله تعالى، ومعنى الخل.ة الاختصاص، فمن اخت . صه برسالته ووحيه، وأفضى إليه من ذلك بما لم يُفْضِ به إلى غيره من الناس كان لله خليلًا؛ لأَ . ن الله تعالى قد خ . صه بما وصفناه، ولهذا كان إبراهيم ژ خليلًا لله، إذ كان قد خ . صه( 1) بما لم يؤته غيره من الناس؛ ولهذا كان الرجلان إذا اخت . ص بعضهما ببعض وأفضى ك . ل واحد منهما إلى صاحبه بما لم يُفْضِ به إلى غيره سُ . مي خليلًا له في اللغة. ولا يجوز أن يقال: الله تعالى خليل لأحد من أنبيائه ورسله وخلقه على الحقيقة؛ لأَ . ن الخليل في اللغة إن.ما خا . صته الذي يفضي إليه بأسراره وأموره دون غيره؛ لأَن.هم لم يخ . صوا الله تعالى بشيء فيكون لذلك خليلًا لهم، كما كانوا أخلاءه لمَِا خ . صهم به من الوحي والرسالة. [ ?ˆ A.s NCG AE«.fC’G .t c .g ] :.dCE°ùe فإن قال: أفتزعمون أ . ن جميع الأنبياء أخ . لاء الله، إذ كان قد خ . صهم بما خ . ص به إبراهيم صل.ى الله عليهم ؟ قيل له: قد روي عن النب . ي ژ أن.ه قال: لو كنت م . تخذًا » : يعني: نفسه، ولهذا قال « إ . ن الله قد ا . تخذ صاحبكم خليلًا » .« احصه » :( 1) في (د ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 25 1)؛ لأِ . ن رسول الله ژ لا يخت . ص أحدًا من )« خليلًا لا . تخذت أبا بكر خليلًا / أ . مته بشيء من الدين والعلم لا يظهره لغيره، ولا أَسَ . ر بذلك لأحد؛ / 13 لأَن.ه قد بُعث إليهم جميعًا، فهو يع . مهم بالإبلاغ والدعوة؛ فل . ما لم يخ . ص أحدًا بذلك من أ . مته لم يكن أحد منهم خليلًا له. قد يقال في سعة اللغة للإنسان خليل، على معنى الحبيب، وهذا هو مجاز لا حقيقة؛ لأَن.ه لو كان الحبيب خليلًا على الحقيقة لكان المؤمنون جميعًا أخ . لاء الله كما أن.هم أح . باؤه، وهذا غير صحيح ولا سائغ في حقيقة اللغة. فإن قال: أفليس قد روي عن أبي هريرة أن.ه قال: سمعت خليلي رسول الله؟( 2) قيل له: قد يجوز أن يقول أبو هريرة هذا على التوسع، وأ . ما حقيقة الخلة [ف] هي ما وصفنا، وهي تأويل حديث رسول الله ژ في . ƒ أبي بكر [ ?¬..N .e E.k j.°U ˆo G .îàs j .CG RƒéjCG ] :.dCE°ùe فإن قال: أفيجوز أن ي . تخذ الله صديقًا من خلقه، فيكون صديقًا للمؤمنين، والمؤمنون له أصدقاء؟ قيل له: لا. نْكُمْ خَلِيلٌ، فَإِ . ن اللهَ تَعَالَى ِ إِن.ي أَبْرَأُ إِلَى اللهِ أَنْ يَكُونَ ليِ م » : 1) في معنى الحديث ما رواه مسلم ) نْ أُ . متِي خَلِيلًا لَات.خَذْتُ ِ يمَ خَلِيلًا، وَلَوْ كُنْتُ مُ . تخِذًا م ِ قَدِ ات.خَذَنِي خَلِيلًا كَمَا ات.خَذَ إِبْرَاه كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على .«... أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا إِن.ي أَبْرَأُ إِلَى كُ . ل خَلِيلٍ » : 377 . وما رواه أحمد عن النبي ژ أن.ه قال /1 . القبور، ر 532 .« بَكُمْ خَلِيلُ اللهِ 8 ِ نْ خُل.تِهِ. وَلَوْ كُنْتُ مُ . تخِذًا خَلِيلًا لات.خَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَإِ . ن صَاح ِ م . أحمد: مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن مسعود، ر 3570 نَ ِ تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ م » : 2) مثال ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة قال: سَمِعْتُ خَلِيلِي ژ يَقُولُ ) ، كتاب الطهارة، باب تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ، ر 250 .« ن حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ ِ الْمُؤْم .219/1 UE`````à``c 26 الجزء الثاني فإن قال: وما الفرق بينهما؟ قيل له: لأَ . ن الصديق في اللغة بأن يَصْدُقَ صاحبَه الو . د والمح . بة، وأن يكون ضمير ك . ل واحد منهما لصاحبه كعلانيته، فل . ما لم يَجُزْ أن يوصف الله تعالى بأ . ن سريرته للأنبياء كعلانيته، وأ . ن ما يضمر لهم كما يظهر، إذ كان الضمير والطوي.ة لا يجوزان عليه لم يجز أن يكون صديقًا لهم. وأيضًا: فإ . ن الصديق إن.ما هو اسم وقع في اللغة على التو . سع، وذلك أن.ه نْ صِدْقِ المو . دة، والصدق في حقيقة اللغة إن.ما هو الخبر الذي وقع ِ اشت . ق م مخبره على ما أخبر به المخبر، فل . ما كان استعمالهم الصدق في المو . دة مجازًا غير حقيقة لم يَجُزْ أن يس . مى الله تعالى به؛ لأَن.ه تجب التسمية له 8 من جهة الحقائق لا من جهة المجاز؛ فلهذا لم يجب أن يقاس الصديق على الخليل، إذ كانت( 1) التسمية بالخليل حقيقةً، والتسمية بالصديق مجازًا، والمجاز لا يجب أن يقاس على الحقائق. [ .gDh.àHGh .gQE.àNGh .OE.©d ˆG .EëàeG ] :.°üa ويقال: إ . ن الله تعالى يمتحن عباده تو . سعًا ومجازًا، والمراد أن.ه يكل.فهم طاعته ويأمرهم بها؛ لأَ . ن الامتحان في أصل اللغة إن.ما هو التجربة وطلب معرفة حقيقة الشيء الذي يمتحنه، فل . ما كان الله سبحانه بالأشياء عالمًا وبما كان من أخبارها وما يكون لم يجز عليه التجربة ولا الامتحان / 14 / على الحقيقة، وإن.ما قيل مجازًا، وأريد به أن يكل.ف ويأمر. وكذلك يقال: إن.ه يختبر مجازًا لا حقيقة؛ لأَ . ن الاختبار هو طلب المختبِر للخبرة بالشيء الذي يختبره والعلم به، فل . ما كان الله سبحانه وتعالى لم يزل بالأشياء عالما لم يجز عليه أن يختبر شيئًا وأن يطلب العلم به. .« كان » :( 1) في (د ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 27 وكذلك يقال: إنه يبتلي تو . سعًا ومجازًا لا حقيقة، ويراد بذلك أن.ه يكل.ف ويأمر؛ لأَ . ن الابتلاء في حقيقة اللغة هو الفعل الذي يَطلبُ الفاعلُ أن يعرف به صَبْرَ المبتلَى وما يكون منه عند الابتلاء. قال الشاعر: ( بُلِيتُ وفُقدان الحبيب بل . يةٌ وقد يُبتلى الح . ر الكريم فيصبر( 1 فل . ما كان الله تعالى عالمًا بك . ل شيء قبل أن يخلق عباده وقبل أن يأمرهم ( لم يص . ح( 2) أن يريد بأمره إي.اهم معرفة ما يكون منهم إذ كان لم يزل عالمًا( 3 فلم يجز أن يبتلي العباد على الحقيقة، وإن.ما تو . سعوا له في الوصف بأن.ه يمتحن ويختبر ويبتلي، وأرادوا بذلك أن.ه تعالى يأمر ويكل.ف تو . سعًا ومجازًا. [ ?..«.ëdG ..Y ƒg .g .OE.©d ˆG .«..J ] :.dCE°ùe فإن قال: أفتزعمون أ . ن الله تعالى يكلف عباده طاعته على الحقيقة؟ قيل له: نعم. فإن قال: أفليس المكل.ف م . نا في الشاهد إن.ما يكل.ف غيرَهُ حَاجَتَهُ؟ قيل له: قد يجوز أن يكل.ف أحدُنا غيرَه حوائجَه التي يحتاج إليها، وقد يجوز أن يكل.فه أيضًا فعل ما يحتاج إليه المكل.ف وإن [لم] يكن للمكل.ف في ذلك حاجة؛ لأَ . ن التكليف في الأصل إن.ما هو تحميل الإنسان العمل الذي يلزمه إي.اه، فإذا ألزمه ما يحتاج إليه الآمر م . نا فقد كل.فه ما يحتاج إليه، وإذا ألزمه ما يحتاج إليه المأمور ولم ينسبوه، ،« بلو » : 1) البيت من الطويل، ذكره صاحب العين والأساس والمقاييس مادة ) وجاء في ديوان ذي الر . مة بلفظ: ألَا إِن.ما مَ . ي فَصَبرًا بَلِ . يةٌ وَقَد يُبتَلى الحُ . ر الكَريمُ فَيَصبِرُ انظر: ديوان ذي الرمة في الموسوعة الشعري.ة. .« يص . ح » 2) في (د): ) .« عله لما » :( 3) في (د ) UE`````à``c 28 الجزء الثاني دون الآمر فقد كل.فه ذلك وإن لم يكن للآمر إليه حاجة. فل . ما كان الله 8 غن . يا عن الأشياء كل.ها كان تكليفه العبادَ طاعَتَهُ لحاجتهم إلى ذلك ولانتفاعهم به، لا لحاجته هو إليه ولا لمنفعة تناله منه. وقد م . ر شيء من هذا في باب التكليف. [ ..àjG.gh .«.eDƒ..d .dE©J ˆG ô°üf ] :.°üa ويقال: إ . ن الله تعالى ناصر المؤمنين، ومعنى ذلك دفعه المكاره والشدائد والهوان عنهم، ليُع . زهم بذلك ويكرمهم، وهذا هو النصرة المعقولة بيننا في الشاهد. ويقال: إن.ه تعالى يخذل الك . فار والف . ساق، ومعنى ذلك / 15 / ض . د النصرة، وهو أن لا ينجيهم من الهوان( 1) والشدائد، وأن يفعل بهم ما يبقون معه في الشدائد والهوان. ويقال: إن الله تعالى يهدي المؤمنين، والهدى على ثلاثة أوجه: فوجهٌ منه: هو الدلالة؛ لأَ . ن ك . ل دلالة إلى شيء فهي هدى إليه في اللغة، فهذا الهدى قد هدى الله تعالى به المؤمنين والكافرين جميعًا إلى الدين؛ لأَن.ه قد دل.هم جميعًا على الدين. ووجهٌ آخر: هو الإيمان؛ لأَ . ن الإيمان هو هدى من الله تعالى، كما أن.ه نعمة من الله. ووجهٌ ثالث: وهو النجاة؛ لأَ . ن الله تعالى قد تب . ين أن.ه سيهدي المؤمنين . y x w v u t s r . : بعد موتهم بقوله تعالى } | { . (محمّد: 4 5)، ولا يكون الهدى بعد الموت إ . لا الثواب والنجاة؛ لأَن.ه ض . د الإضلال الذي يعاقب الله به الكافرين، وذلك الهلاك، فض . ده من الهدى هو النجاة، فعلى هذه الثلاثة الأوجه يص . رف معنى القول: إ . ن الله تعالى يهدي المؤمنين. والمعنى صحيح. ،« من العذاب » : 1) في (د): يمكن أن نقرأ ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 29 [ ?.«.dE¶.d .dE©J ˆG ..°VEG ..©e Ee ] :.dCE°ùe إبراهيم: 27 )؟ قيل له: ) .K J I . : فإن قال: فما معنى قوله 8 معنى ذلك أن.ه يهلكهم ويعاقبهم؛ لأَ . ن الضلال في اللغة على وجهين: فوجهٌ: هو ¾ . : الهلاك، ووجهٌ: هو الذهاب عن الصواب وعن الطريق؛ لأَ . ن الله تعالى قال السجدة: 10 ) يعني: هلكنا في الأرض. وقال ) .. . . A . A . تعالى: . ! " # $ % & ' ) . (محمد: 1) يعني: أهلكها. وقال 7. (المائدة: 77 )، يعني بذلك: ذهبوا عن الح . ق. 6 5 تعالى: . 4 فل . ما لم يجز على الله تعالى أن يفعل الضلال الذي هو الذهاب عن الح . ق لأَ . ن ذلك كفر وعيب علمنا أ . ن الضلال الذي يفعله الله هو الوجه الآخر وهو الهلاك. [ ?. . ¹ ¸ ¶ . ´. ..©e Ee ] :.dCE°ùe ؟( الأعراف: 186 ) . . ¹ ¸ ¶ . ´. : فإن قال: فما معنى قوله 8 f e d . : قيل له: مَن عَلِمَ أن.ه يض . ل لم يكن له هاد. وكذلك قوله تعالى الأنعام: 39 ): من علم أن.ه يض . ل لم ) .m l k j i h g # " ! . / يهتد، ومن علم أن.ه يهتدي لم يض . ل. وكذلك قوله تعالى: / 16 $ % & ' )... . (الأنعام: 125 ) الآية، القول في الك . ل واحدٌ. . (1) هذا عن أبي الحسن 5 72 . وأبو الحسن هو علي بن مح . مد / 1) انظر: جامع البسيوي، مسألة في الضلال أيضًا، 1 ) البسيوي (حيّ في: 363 ه): نسبة إلى قرية بسيا من أعمال بهلا، بعُمان، ويقال له: البسياني. تتلمذ على يد مشايخ المدرسة الرستاقية، فأصبح من أشد المتحمسين لها. من تلاميذه: الشيخ محمد بن المختار النخلي. من مؤلفاته: كتاب الجامع، ومختصر أبي الحسن، وسبوغ النعم، وسيرة البسياني. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). UE`````à``c 30 الجزء الثاني [ .«.eDƒ..d .dE©J ˆG .«aƒJ ] :.°üa ويقال: إن.ه تعالى يوف.ق المؤمنين لطاعته، ومعنى ذلك أن.ه فعل بهم فعلًا ات.فق لهم به فعل الإيمان. والتوفيق في اللغة: أ . ن الشيء الذي هو توفيق له هو م . تفق به لصاحبه لا محالة، وذلك أن.هم إذا قالوا: وف.ق الله لنا لقاء فلان فهم قد لقوه، وإذا لم يلقوه فإن.ما يقولون: لم يُوف.ق( 1) لنا لقاء فلان. ولا يجوز في كلامهم أن يقول القائل: وُف.ق لي لقاء فلان وهو لم يلقه، ولا أن.ه لم يوف.ق( 2) له لقاؤه وهو قد لقيه، فص . ح بهذا أ . ن صفة التوفيق هي على ما وصفنا أ . ن الفعل الذي هو توفيق له هو م . تفِق لصاحبه لا محالة. [ UGƒ.dGh .©.dGh .YE£dEH .«aƒàdG .b.Y ] :.dCE°ùe فإن قال: أفتزعمون أ . ن التوفيق يتق . دم الطاعة التي هي توفيق لها؟ قيل له: نعم. فإن قال: أفتزعمون أ . ن جميع النعم التي هي مع هذا الموف.ق هي توفيق؟ قيل له: بل لا نقول ذلك؛ لأَ . ن كثيرًا من النعم التي هي معه موجودة قبل هذه الطاعات بأوقات كبيرة، فقد كان محتاجًا معها إلى أن يوف.قه الله تعالى لهذه الطاعات، فعلمنا أ . ن التوفيق الذي كان إليه محتاجًا مع هذه النعم المتق . دمة هو غيرها، وهو لطف يحدث قبل الطاعات بوقت. فإن قال: أفتزعمون أ . ن التوفيق ثواب؟ قيل له: لا؛ لأَ . ن التوفيق لا ب . د من أن يكون مجازًا للطاعات؛ لأن الطاعات ي . تفق به لفاعلها فإذا كان متق . دمًا للطاعات لم يجز أن يكون ثوابًا. وأيضًا: فإ . ن الثواب إن.ما هو ثواب على ما .« يفق » :( 1) في (د ) .« يفق » :( 2) في (د ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 31 كان من الطاعات، والتوفيق لا يكون توفيقًا إ . لا للطاعات المستقبلة؛ لأَ . ن هذا الداعي لا يجوز أن يقول: الل.هُ . م وف.قني لمَِا سلف من طاعتك؛ لأَ . ن هذا محال عند جماعة أهل اللغة. وإن.ما وجه الدعاء عندهم في ذلك جميعًا أن يقول: الل.هُ . م تق . بل م . ني ما سلف من طاعتك، ووف.قني لطاعتك في مستقبل عمري، واغفر [لي] ما سلف من معاصيك، واعصمني في مستقبل عمري من معاصيك. والمغفرة والقبول هما الثواب؛ لأَن.هما قد يوجدان بعد / 17 / حال الطاعة .( والمعصية( 1 والتوفيق والعصمة( 2) لا يكونان ثوابًا؛ لأَ . ن التوفيق هو توفيق للمستقبِل من الطاعات، والطاعة المستقبِلة تحتاج إليه. والعصمة هي عصمة من المعاصي المستقبِلة، ومن أجل المعاصي المستقبلة يُحتاج إليها؛ فص . ح أن.هما لطفان من ألطاف الله تعالى، وأن.هما سميا( 3) باسم العصمة والتوفيق إذ كان . المعلوم من شأن من يؤتاهما أن.ه يصلح بهما ويعتصم من معاصي الله 8 [ .«aƒàdG ô«Z Iô°ü.dG ] :.dCE°ùe فإن قال: أفليس ض . د التوفيق عندكم الخذلانُ، والخذلان عندكم عقوبة؟ قيل: لا؛ لأَ . ن الخذلان هو ض . د النصرة، والنصرة من الله تعالى ثواب، والخذلان عقاب؛ لأَ . ن الله لا ينصر الكافرين ولا يخذل المؤمنين. وأ . ما التوفيق والعصمة فليستا من النصرة والخذلان في شيء؛ لأَن.هما لفظتان على 1) جاءت عبارة المؤل.ف على طريقة الل . ف والنشر غير المرت.بين، أي: المغفرة تكون بعد ) المعصية، والقبول يكون بعد الطاعة. والصواب ما أثبتناه. .« والمعصية » :( 2) في (د ) .« سميان » :( 3) في (د ) UE`````à``c 32 الجزء الثاني ما ب . ينا من صفتهما. وأيضًا: فإ . ن قول القائل: عصم الله فلانًا من معاصيه، كلام صحيح. فلو قال: نصر الله فلانًا من معاصيه أو على معاصيه أو على أن لا يعصيه لكان هذا كلامًا مُحالًا لا معنى له. فص . ح بهذا أن النصرة من الله تعالى غير العصمة. [ .gOE°TQEGh .«.eDƒ..d .dE©J ˆG .j.°ùJ ] :.°üa ويقال: إن الله تعالى مس . دد المؤمنين، ومرشد لهم، ومصلح لهم، ومعنى ذلك واحد إذا عنينا الصلاح الذي هو الإيمان؛ لأَ . ن الرشد هو الإيمان، والصلاح هو الإيمان، فإن.ما وصفنا الله تعالى بأن.ه أصلح المؤمن بأنْ أضفنا . سدائده( 1) وصلاحه وإيمانه إلى الله تعالى، إذ كان إن.ما نال ذلك بالله 8 وكذلك إن.ما وصفناه بأن.ه أرشد المؤمن بأن أضفنا إرشاده وإيمانه إلى الله تعالى. وكذلك وصفناه بأن.ه تعالى س . دد المؤمن على هذه المعنى. [ .°TQCG ¬sfCEH .dE©J ˆG .°Uƒj .àe ] :.dCE°ùe فإن قال: فمتى تصفون الله تعالى بأن.ه أرشد؟ قيل له: نصفه تعالى بذلك في وقت وجود هذا الرشاد وهذا السداد وهذا الصلاح من الإنسان، كما إذا وصفناه من الهدى الذي هو الإيمان بأنْ هدى المؤمن فإن.ما نصفه بذلك في حال وجود الإيمان. فإن قال: أفيجوز عندكم أن يرشد الله المؤمن من غير هذا المعنى الذي هو الإيمان؟ قيل له: نعم، بأن يثيبه؛ لأَ . ن الثواب رشاد. وقد روي لنا عن بعض فضلاء المسلمين من أصحاب / 18 / رسول الله ژ أن.ه قال في شعر له: أو لع . ل السدائد جمع سديد. والسديد من القول .« سَدَادَهُ » : 1) كذا في النسخ. ولع . ل الأصوب ) . 207 211 / أو الفعل هو المستقيم. انظر: ابن منظور: اللسان، 3 باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 33 ( ح . تى يقولوا وقد م . روا على جدثي يا أرشد الله من غاز وقد رشدا( 1 يد . ل على أن.ه إن.ما يدعو له بالثواب؛ لأَن.ه « يا أرشد الله من غاز » : فقوله ميت في القبر، والم . يت لا يُدعَى له بأن يرزقه الله الإيمان. وقد يجوز أن يقال: إ . ن الله تعالى د . ل عباده المتع . بدين إلى طاعته، كما يقال: هداهم جميعًا إلى دينه، بمعنى دل.هم على دينه، وإن كان الوجهان الأ . ولان في الإرشاد أوضح من هذا الوجه الثالث الذي معناه الدلالة. ولكن لا يقال: إ . ن الله تعالى يس . دد المؤمن إ . لا على الوجه الواحد الذي ب . ي . نا؛ لأَ . ن السداد هو الاستقامة، ولوجوده بتوفيق الله كان الله تعالى مس . ددًا للمؤمن به. [ .jôjh .HCEj .dE©J ˆG ] :.°üa ويقال: إ . ن الله تعالى يأبى الأشياء كما أن.ه يريدها. والإباء في اللغة هو المنع والامتناع( 2)؛ لأَ . ن معنى قولنا: أبى فلان أن يفعل أن.ه امتنع أن يفعل، ومعنى قولنا: أبى فلان أن يظلم معناه منع عن فلان ظلمه. وهذا موجود في لغة العرب وأشعارهم، وقد روي عن بعض أصحاب النب . ي ژ أن.ه قال يعني الك . فار : (3)« وإن أرادوا ظلمنا أبينا » 1) البيت من البسيط، ينسب إلى عبد الله بن رواحة، ورد بصيغة: ) حَ . تى يُقالَ إِذا مَرّوا عَلى جَدَثي ن غازٍ وَقَد رَشَدا ِ أَرشَدَهُ اللهَُ م ينظر: ديوان ابن رواحة في الموسوعة الشعري.ة. . 3 4 / 2) انظر: ابن منظور: اللسان، 14 ) بن عَازِبٍ قَالَ: لَ . ما كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَخَنْدَقَ رَسُولُ اللهِ ژ ، ِ 3) أورده البخار . ي عن الْبَرَاء ) نْ تُرَابِ الْخَنْدَقِ حَ . تى وَارَى عَ . ني الْغُبَارُ جِلْدَةَ بَطْنِهِ، وَكَانَ كَثِيرَ ال . شعَرِ، فَسَمِعْتُهُ ِ رَأَيْتُهُ يَنْقُلُ م نَ ال . ترَابِ يَقُولُ: ِ يَرْتَجِزُ بِكَلِمَاتِ ابْن رَوَاحَةَ وَهُوَ يَنْقُلُ م = UE`````à``c 34 الجزء الثاني كرهنا أن يظلمونا؛ لأَن.ه ليس في هذا بمدح، « أبينا » : فليس يعني بقوله : وإن.ما أراد إن.ما نمنعهم من ظلمنا إن أرادوا ذلك. ومعنى قول الله 8 ( . ! " # $ % & ' ) ( * + , . (التوبة: 32 أن.ه يمنع الك . فار من إطفاء نوره، فهذا معنى الإباء في اللغة. وقال المفضّل( 1): . ' ) ( * + , .؛ أي: يمتنع الله بقدرته إ . لا أن يت . م نوره بإظهار الإسلام ونوره القرآن، والإباء هاهنا: الامتناع والع . ز. :( قال عبدة( 2 ( أبينا أبينا أن تُضِ . ب( 3) لُمَاتُكم على مُرْشِقَاتٍ كالظباء عواطبا( 4 الل.هُ . م لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَ . دقْنَا وَلَا صَل.يْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَ . بتْ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا إِ . ن الأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا قَالَ: ثُ . م يَمُ . د صَوْتَهُ بِآخِرِهَا. رواه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة الخندق وهي .1507/4 ، الأحزاب، حديث ر 3880 1) المفضل بن سلمة بن عاصم (ت: نحو 290 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) عَبدَة بن يزيد، الطبيب بن عمرو بن علي (ت: 25 ه) من تميم، شاعر فحل، من مخضرمي ) الجاهل . ية والإسلام. كان أسود اللون شجاعًا، شهد الفتوح وقتال الفرس بالمدائن وغيرها .172/ وكانت له في ذلك آثار مشهودة، وله فيها شعر. انظر: الزركلي: الأعلام، 4 والموسوعة الشعري.ة. ولم نجد له وجهًا لغوي.ا مناسبا. وأَضَ . ب القوم في الغارة: نَهدوا واسْتَغَارُوا. .« نضب » :( 3) في (د ) هو « تض . ب » : 540 . ويبدو أ . ن هذا المعنى لكلمة /1 ،« ضبب » : ابن منظور: اللسان، ما . دة الأنسب بكلمة ال . لمَة، والتي شرحها بأنها الجماعة من الرجال والنساء. وإ . لا فإ . ن ورود أوضح. يقال: ضَ . ب الشيءُ ضَ . با: سالَ كَبَ . ض، وَضَ . بتْ لثَِتُه « أن تَضِ . ب لثَِاتُكم » : البيت بصيغة تَضِ . ب ضَ . با: انْحَلَبَ رِيقُها، وَسَالَ لُعَابُهُ. وفلانٌ تَضِ . ب لثَِتُه إِذا وُصِفَ بشِ . دةِ ال . نهَم للأَكل أَو .542/1 ،« ضبب » : الْحِرْص على حاجته وقضائها. انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة 4) العطب: الهلاك. وعواطبًا: هالكات. ومعنى البيت بهذه الصيغة: منعناكم عن الإغارة ) على النساء فتتركوه . ن هالكات. والبيت من الطويل، ينسب إلى عنترة بن ش . داد، كما في = = باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 35 ( أي: منعناكم من ذلك، يقول: منعناكم أن تسبوا نساءنا فتبتذلوه . ن( 1 بالنظر ح . تى تشتهوه . ن. والْمُرْشِقَات: التي تديم النظرة( 2). وال . لمَة (مخ . ففَةً): .( الجماعة من الرجال والنساء( 3 [ .«cƒdG ƒgh AEjô..dGh .ƒ...dG ¬dh ,âHEK ˆG ] ويقال: إ . ن الله تعالى ثابت، كما يقال: إ . ن الْمُقِ . ر به / 19 / مثْبِت، إ . لا أ . ن هذا القول في صفاته تعالى غير مستعمل. ومعنى ثابت أن.ه كائن موجود. ويقال: إ . ن لله الملكوت والكبرياء. ومعنى الكبرياء أن.ه تعالى كبير، ومعنى الملكوت أن.ه المالك. ويقال: بأ . ن الله تعالى( 4) وكيل علينا بمعنى أن.ه متو . ل لأمورنا، والقائم بحفظنا وتصريفنا فيما يريد. وهذا معنى الوكيل على المال م . نا؛ لأَن.ه القائم بحفظ ذلك. ولا يجوز أن يقال: إن.ه تعالى وكيل لنا. الموسوعة الشعري.ة، وقد ورد فيها وفي اللسان بصيغة أوضح، وهي: أَبينا أَبينا أَن تَضِ . ب لثِاتُكم عَواطِيا ِ على مُرشِقات كال . ظباء والعَطْوُ: التناول. والظباء العواطي: التي تتطاول رافعةً أيديها لتتناول الشجر. ابن منظور: .69/15 ،« عطو » : اللسان، ما . دة .50/11 ،« بذل » : 1) ابتذال الثوبِ وغيره: امتهانُه وترك صيانته. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) الِإرْشاقُ: إِحدادُ النظر، وأَرْشَقَتِ المرأَة والمَهاةُ ... والْمُرْشِق من الظباء: التي تَمُ . د عنقَها » (2) ابن منظور: .« وتنظر فهي أَحسن ما تكون. والمُرْشق من النساء والظباء: التي معها ولدها .93/7 ،« مصص » : 117 ؛ وما . دة /10 ،« رشق » : اللسان، ما . دة ابن منظور: .« وال . لمَة أيضًا: الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة » : 3) قال ابن منظور ) .532/12 ،« لأم » : اللسان، ما . دة .« بأ . ن الله تعالى بأنه وكيل » :( 4) في (د ) = UE`````à``c 36 الجزء الثاني [ E.d .«ch .dE©J ˆG .s EG :.E.j .CG Rƒéj ’ .n dp ] :.dCE°ùe قد ب . ي . نا « وكيل علينا » فإن قال قائل: لمَِ لم يجز هذا؟ قيل له: لأَ . ن معنى وذلك أ . ن من كان ،« وكيل علينا » غير معنى « وكيل لنا » وجه جوازه، ومعنى وكيلًا لنا لإقامتنا إي.اه في ذلك، ولأن.ه قام به بأمرنا، فل . ما لم يَجُزْ أن يكون نْ خَلْقِهِ لم يجز أن يقال: إن.ه وكيل لهم، وإن.ما يص . ح ِ الله تعالى وكيلًا بأمرٍ م .. . . I I . : أن يقال: إن.ه وكيل عليهم، كما قال الله تعالى .( (هود: 12 فإن قال: أفتزعمون أن.كم تكونون وكلاء عليه كما تكونون متو . كلين عليه؟ قيل له: لا؛ لأ . ن الوكيل ليس معناه التو . كل؛ لأ . ن مصدر الوكيل الوكالة بمعنى: الولاية، والوكيل هو خلاف ذلك، والمعنى: فنحن نتو . كل عليه ونعتمد عليه، ومعنى ذلك واحد، وليس ذلك من معنى الوكالة في شيء؛ فلهذا لا يجوز أن يوصف تعالى بأن.ه متو . كل علينا، وص . ح له الوصف بأن.ه وكيل علينا. والقول بأن.ا نعتمد عليه ونركن إليه هو تو . سع؛ لأَ . ن أصل الاعتماد هو اعتماد الرجل على ما يعتمد عليه من شيء إذا مشى أو قام، فجعلوا هذا المعنى في معنى التوكل توسعًا؛ ولهذا سموا بعض الخلفاء بالمعتمد .( على الله( 1 وكذلك الركون أصله من الاعتماد، ويستعملان في الله تعالى مجازًا على ما ب . ي . نا. 1) كالمعتمد على الله: أبو القاسم مح . مد بن عباد (المعتمد بن عباد) (ت: 488 ه)، صاحب ) إشبيلية وقرطبة وما حولها. كان فصيحًا، شاعرًا يقصده الأدباء والفقهاء. انظر: الزركلي: .181/ الأعلام، 6 باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 37 [ .jôah .«Mhh ¢SQEMh ´GQh .«.c ¬sfCEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa ويقال: إن.ه تعالى كفيل، ومعناه أن.ه كفل لعباده أن.ه ثبتهم( 1) على طاعته، ومعنى أن.ه كفل بذلك أن.ه ضمنه، والكفالة هي( 2) الضمان. ويوصف بأن.ه راع وحارس كما وُصف بأن.ه رقيب، وإن كان استعماله قليلًا. وفي دعاء المسلمين: رعاك الله، وحرسك الله. فإن كان هذا القول منهم حَارِسٌ، وإن كان « حرسك » نْ ِ راعٍ، وم « رَعَاكَ » نْ ِ صحيحًا فإ . ن الاسم م استعماله قليلًا / 20 / للاستغناء عنه بما يعرفه الناس. ويوصف بأن.ه تعالى وحيد وفريد، كما وصف بأن.ه واحد وأن.ه فرد؛ لأَ . ن معناه معنى التوحيد، لا الفَذّ( 3) وحده فإ . ن معناه القليل وليس معناه التوحيد، فلا، ويد . ل عليه قول القائل: ما يكاد زيد بأسًا إ . لا الفذّ وهو كدبه إ . لا قليلًا [كذا]. [ ?Qƒ«Z ¬sfCEH .dE©J ˆG .«.°ùJ Rƒéj .g ] :.dCE°ùe اختلف الناس في تسمية الله 8 أن.ه غيور، فأجاز ذلك قوم، واحت . جوا ما أحد أغير من الله، ومَنْ أغْيَرُ م .ِ من ح . رم » : بما روي عن النب . ي ژ أن.ه قال أي: أزجر « أغير » : 4)، قالوا: ومعنى قوله )«؟ الفواحش ما ظهر منها وما بطن .« يث . بتهم » أو ،« يثيبهم » : 1) في (د): يمكن أن نقرأ ) .« هو » :( 2) في (د ) مقلوبة. وفي النسخ: الفرد، وهو سهو، والصواب ما أثبتناه بما يأتي « من » 3) في (د): + كلمة ) . بعده، ولما جاء في معنى اسم الفرد فيما تق . دم، ص مخ 130 نْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا ِ شَ مَا ظَهَرَ م ِ نَ اللهِ، وَلذَِلكَِ حَ . رمَ الْفَوَاح ِ لَا أَحَدَ أَغْيَرُ م » : 4) رواه البخاري بلفظ ) . ¾ . : كتاب التفسير، باب قوله .« كَ مَدَحَ نَفْسَهُ لذَِلِ وَ نَ اللهِ ِ شَيْءَ أَحَ . ب إِلَيْهِ الْمَدْحُ م 1696 . مسلم في كتاب /4 ، الأنعام: 151 )، ر 4358 ) . . . . A . A .2114/4 ، التوبة، باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش، ر 2760 UE`````à``c 38 الجزء الثاني من الله، والغيرة من الله تعالى الزجر، فالله تعالى غيور بمعنى زَجُورٌ يزجر عن الحرام ويحظره، ويتو . عد( 1) عليه أش . د الوعيد. إ . ن سعدَ بن عُبادةَ » : ومنه ما روى أبو هريرة عن النب . ي ژ أن.ه قال 2)، على معنى الزجر عن )« س . يدكُم لغيوُرٌ، وأنا أَغيرُ منِهُ، واللهُ أَغيَرُ م .ِ ني المعاصي. فأجاز من أجاز ذلك على هذا المعنى. ومنه ما روي أ . ن بعض أزواج النب . ي ژ أهدت إليه شيئًا في غير يومها 3) أي: )« غارت أ . مكم » : فأخذت عائشة ذلك فنبذته وكسرت الإناء، فقال ژ زجرت عن إهداء ما أهدت. ،( ولم يجز آخرون ذلك، وقالوا: إن الصفة بذلك مجازًا وتو . سعًا( 4 والمراد بذلك كراهته للفجور، ولا تشابه؛ لأَ . ن الغيرة هي جزع الرجل والمرأة من أن يشارك أحدَهما أحدٌ. وهذا المعنى لا يجوز على الله تعالى، :( يقال: غار الرجل على أهله يغار غيرة. قال جرير( 5 حَفيظَةً ِ ( أَم مَن يَغارُ عَلى ال . نساء إِذ لا يَثِقنَ بِغَيرَةِ الأَزواج(ِ 6 .« يتواعد » :( 1) في (د ) نْهُ، وَاللهُ أَغْيَرُ ِ اسْمَعُوا إِلَى مَا يَقُولُ سَ . يدُكُمْ، إِن.هُ لَغَيُورٌ، وَأَنَا أَغْيَرُ م ...» : 2) رواه مسلم بلفظ ) .1135/2 ، مسلم في كتاب اللعان، ر 1498 .« . ني ِ م 2003 . النسائي: السنن، كتاب /5 ، 3) البخاري في كتاب النكاح، باب الغيرة، رقم 4927 ) .70/7 ، عشرة النساء، باب الغيرة، ر 3955 .« إ . ن » على أنه خبر ،« مجاز وتو . سع » : 4) كذا في ال . نسخ، بالنصب، على أنه حال، والأصوب ) 5) أبو حزرة، جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي (ت: 110 ه)، ) من تميم. أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره يناضل شعراء زمنه ويساجلهم، فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. كان عفيفًا، وهو من أغزل الناس 119 . الموسوعة الشعري.ة. / شعرًا. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 6) البيت من الكامل، من قصيدة مطلعها: = ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 39 1)، وامرأة ) والغار: لغة في الغيرة. والغَيْرَانُ: الرجل الغيور، والجمع: الغُيُرُ غَيْرَى: غيورة، وقال: ( يا قَوم لا تَأمَنوا إِن كُنتُمُ غُيُرًا عَلى نِسائِكُمُ كِسرى وَما جَمَعا( 2 [ Qw E°S ,Qw EH ,ôgEW ¬fs CEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa ويقال: إن.ه تعالى طاهر كما يوصف بأن.ه تق . دس عن الأفعال القبيحة. ويقال: إن.ه يمكنه أن يفعل بمعنى أن.ه قادر. ويوصف بأن.ه با . ر بعباده؛ لأَ . ن ب . ره وفضله قد ع . مهم. ويوصف بأن.ه سا . ر؛ لأَن.ه يس . ر أولياءه بدخول الج . نة، وبما يعطيهم من الثواب، فهو سا . ر لهم بذلك، وهذا هو حقيقة هذا الكلام، فأ . ما وصف الناس لأولادهم إذا كانوا [على] ما يريدون / 21 / من الجمال: إ . ن لفلان ولدًا سا . را فإ . ن هذا لا يص . ح إ . لا مجازًا؛ لأَن.ه ليس للولد في ذلك فعل، فيكون سا . را على الحقيقة، والسا . ر على الحقيقة فاعل السرور؛ فلهذا وجب أن يوصف الله تعالى به إذا فعل السرور بعباده. [ ....°†t .àdGh .GôHE’EH .dE©J ˆG .°Uh ] ويوصف الله تعالى بالإبرام والتف . ضل على ما أطلق القرآن؛ لأَ . ن إبرام الأمر هو إحكامه. والتف . ضل: هو فعل من وصل( 3) شيئًا ح . تى يجعله مف . ضلاً، وهو وصف صحيح وإن كان استعماله في صفاته تعالى قليلًا. هاجَ الهَوى لفُِؤادِكَ الْمُهتاج فَِانظُر بِتوضِحَ باكِرَ الأَحداجِ ينظر: ديوان جرير في الموسوعة الشعري.ة. .41/5 ،« غير » : 1) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 2) البيت من البسيط. وهو للقيط بن يعمر بن خارجة الإيادي (ت: 249 ق. ه)، من قصيدة مطلعها: ) ن مُحتَل.ها الجَرَعا ِ يا دارَ عَمرَةَ م هاجَت ليَِ الْهَ . م وَالأَحزانَ وَالوَجَعا ينظر: ديوان لقيط في الموسوعة الشعري.ة. وهي بهذا الاحتمال أوضح. .« لعله: ف . ضل » : 3) في هامش (ز) بخط الناسخ ) = UE`````à``c 40 الجزء الثاني ويقال: إن الله أعرب كلامه، ويقال: [كذا]. ويقال: الل.هُ . م إني أستخيرك، ولا يجوز: الل.هُ . م إن.ي أستشيرك. ويقال: أعوذ بالله ثُ . م بك، ولولا الله ثُ . م فلان. وقد اختلف في صفة الله تعالى بالفراغ، فقاله هلال بن عط . ية( 1) في سيرته، . r q . : ولم يجزه أبو الحسن 5 . ويأتي تفسير قوله تعالى (الرحم.ن: 31 ) في بابٍ بعدَ هذا إن شاء الله. ويقال: رفع الله يده عن كذا وكذا، وسل.ط الله قومًا على قوم. ويقال: بصره في الخلق نافذ، وعلمه بهم محيط. ويقال: يسمع ويرى. ويجوز عَرَفَ وَتَعَ . رفَ. ويقال: يَأْلَهُ ك . ل مألوه؛ لأَ . ن المألوه هو العبد، والإله هو الله، لا إل.ه إ . لا هو. ويقال: إن.ه تعالى يس . بب الأرزاق لعباده. ويقال: إ . ن الله تعالى يعزم ثُ . م يستثني. ويجوز أن يقال: العزم لله، والله المعزم على الخير. و [لا] يجوز على الله العزم الذي هو المطلع على ك . ل شيء بعد الروي.ة فيه وفي غيره، كما لا يجوز عليه الروي.ة والفكرة، وأ . ما العزم الذي هو إيجاب فعل الشيء على غيرنا فهذا يوصف تعالى به ويستعمل في صفاته؛ لأَن.ه يقال: إ . ن الله يح . ب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه. ويقال: أتته عزيمة من رب.ه، يعني: ما أوجب الله تعالى عليه ولم ير . خص له 1) هلال بن عطية الخراساني (ت: 134 ه): قائد عالم، وفد على عُمان من البصرة. أخذ العلم ) عن أبي عبيدة. كان أحد رجال دولة الإمام طالب الحق باليمن، ولَ . ما سقطت الإمامة هناك رجع إلى عُمان فوقف مع الإمام الجلندي ح . تى قتلا معًا في معركة جلفار. انظر: جمعية التراث: معجم أعلام إباض . ية المغرب، (نق). باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 41 عزم الله لنا » : في تركه. والعزم غير الإرادة. وعن أبي الحسن 5 فيمن قال لا أراه جائزا. :« بالخير قال بشير( 1): يجوز أن يقال: إ . ن الله تعالى حال بين المؤمنين وبين الكفر. ومعنى ذلك: أمرهم بالإيمان ونهاهم عن الكفر. قٌ، كما يقال: كل إلى الله صائر، / 22 / استدلالًا ِ ويجوز أن يقال: ك . ل بالله لَاح بما ورد به الخبر عن الحسن( 2) أن.ه لَ . ما نزلت سورة الفتح( 3) على النب . ي ژ نعى الله تعالى إليه نفسه، فقال: إذا كان ذلك فاعلم أن.ك لاحق بالله، وأن.ك م . يت، بلغني أ . ن جبريلَ » : الآية. وبما روي عن موسى( 4) أن.ه قال . ...M L K . أتاه صلى الله عليهما يومَ الفتح فسل.م عليه ثُ . م خ . يره بين مفاتيح الدنيا ثوابًا لمَِا .(5)« صنع، أو اللحاق بالله إن شاء الله، فقال: بل لحاق بالله يا جبريل 1) قد يراد به: أبو المنذر بشير بن المنذر (ت: 178 ه)، وهو من العلماء الأعلام، والمعروف ) بالشيخ الأكبر، والذي يع . د من حملة العلم عن أبي عبيدة من البصرة إلى عُمان. ينسب إليه كتاب الخزانة، والبستان في الأصول. وقد يراد به: أبو المنذر بشير بن محمد بن محبوب بن الرحيل (حيّ في: 273 ه)، وهو أيضًا من أجلة علماء عُمان في عهده. من مشايخه: والده محمد بن محبوب وأبو معاوية عزان بن الصقر، وأبو المؤثر الصلت بن مخ)، وكتاب ) « أسماء الدار وأحكامها » وكتاب ،« المحاربة » خميس. من آثاره: كتاب في التوحيد. عاش في عهد الإمام الصلت بن مالك ووقف إلى جانبه. انظر: « الرصف » معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 2) يبدو أ . ن المقصود هو أبو سعيد الحسن بن يسار البصري (ت: 110 ه): إمام البصرة وحبر ) الأ . مة في زمنه، من العلماء الفقهاء الشجعان الفصحاء ال . ن . ساك، كانت له هيبة في قلوب . 226 227 / الناس رعاة ورع . ية. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 ..E D C B A . : 3) كذا في النسخ، ويقصد بسورة الفتح سورة النصر ) 4) لم نتم . كن من تحديده. وقد روي عن أبي مويهبة، كما سيأتي. ) يَا أَبَا مُوَيْهِبَة، إِن.ي قَدْ أُوتِيتُ » : 5) لم أجده بهذا اللفظ، ون . صه عند أحمد أ . ن النب . ي ژ قال ) رَب.ي 8 وَالْجَ . نةِ، ِ مَفَاتِيحَ خَزَائِن ال . دنْيَا وَالْخُلْدَ فِيهَا ثُ . م الْجَ . نةَ، وَخُ . يرْتُ بَيْنَ ذَلكَِ وَبَيْنَ لقَِاء = UE`````à``c 42 الجزء الثاني الخلق ك . لهم عيال الله، فأح . بهم إليه أحسنهم » : خَبَرٌ عن النب . ي ژ أن.ه قال 1). فأخذه الشاعر فقال: )« صنيعًا إلى عياله ( الخلق ك . لهم عيال الله تحت ظلاله فأح . بهم طُ . را إليه أب . رهم بعياله( 2 ويقال: لم يزل الله سميعًا. وسميع وسامع من صفات الذات. [ .RC’G »a ˆG ™.°S ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: فلم يزل سميعًا لماذا؟ قيل له: إ . ن السميع ليس يُعَ . دى إلى مسموع، فلا يلزمنا أن نقول: إن الله لم يزل سميعًا لمِسموع. فإن قال: أفتقولون: إن الله لم يزل سامعًا؟ قيل له: لا يجوز قول ذلك؛ لأَن.ه تعدى إلى مسموع، والمسموع لا يكون مسموعًا إ . لا وهو موجود، فلم يجز أن يقول: لم يزل الله سامعًا. فإن قال: فما أنكرتم أن يكون وصفكم له بأنه سامع ليس من صفات الذات إذ لم يجز أن تقولوا: لم يزل سامعًا؟ قيل له: لا يجوز أن يوصف بأن.ه سامع إ . لا لذاته؛ لأَن.ه لو وُصف بذلك بسَمْع محدث لجاز أن يحدث المسموع [فيكون له قَالَ: قُلْتُ بِأَبِي وَأُ . مي، فَخُذْ مَفَاتِيحَ ال . دنْيَا وَالْخُلْدَ فِيهَا ثُ . م الْجَ . نةَ، قَالَ: لَا وَاللهِ يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، لَقَدِ اخْتَرْتُ لقَِاءَ رَب.ي 8 وَالْجَ . نةَ. ثُ . م اسْتَغْفَرَ لأَهْلِ الْبَقِيع ثُ . م انْصَرَفَ، فَبُدِئَ رَسُولُ اللهِ ژ أحمد: المسند، مسند الم . ك . يين، حديث أبي .« ينَ أَصْبَحَ ِ فِي وَجَعِهِ ال.ذِي قَضَاهُ اللهُ 8 فِيهِ ح .50/1 ، 488 489 . الدارمي: السنن، المقدمة، باب في وفاة النب . ي، ر 78 / مويهبة، 3 الخلق ك . لهم عيال الله، فأح . ب الخلق إلى الله أنفعهم » : 1) رواه الطبراني في الكبير، بلفظ ) 65 ... قال الهيثمي: /6 ، 86 . وأبو يعلى في مسنده، ر 3315 /10 ، ر 10033 .« لعياله رواه أبو يعلى والبزار وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك ... الطبراني في الكبير » .191/ الهيثمي: مجمع الزوائد، 8 .« والأوسط وفيه عمير وهو أبو هارون القرشي متروك 2) البيت من مجزوء الكامل. لأبي العتاهية. انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. ) = باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 43 سامعًا]( 1) ولا يحدث المسموع فلا يكون له سامعا، فل . ما لم يَجُزْ ذلك ص . ح أ . ن الوصف له بأن.ه سامع إن.ما هو صفة وجبت له لذاته عند وجود المسموع. فإن قال: فلم قلتم: إ . ن سميعًا لا يتع . دى إلى مسموع، وقد قال تعالى: 1. هو ما 1. (آل عمران: 38 )؟ قيل له: ليس معنى قولنا: . 0 0 . عنيناه بقولنا: إن.ه سامع للدعاء مدرك له، وإن.ما معنى سميع الدعاء مجيب على التو . سع. ومنه قول « مجيب » مكان « سميع » : الدعاء، فجعل قوله ومعنى ذلك: قَبِلَ الله منه هذا القول. ،« سمع الله لمن حمده » : المسلمين ومعناه: أجاب الله دعاءك. والله تعالى سامع على ،« سمع الله دعاءك » وكذلك :( كل حال. أنشد أبو الع . باس( 2) عن ابن الأعراب . ي( 3 ( 23 / دعوت الله ح . تى خفت ألا يكون الله يسمع ما أقول( 4 / معناه: يجيب ما أقول، وهذا يؤول معناه إلى القول. وأ . ما القول في وصف الله تعالى بأن.ه سميع وأن.ه سامع من صفات الذات فهو على ما ب . ي . نا. ويد . ل على أ . ن السميع ليس يُع . دى إلى مسموع قول أهل اللغة للإنسان: إن.ه سميع بصير إذا 1) إضافة من عندنا لتكتمل العبارة. ) 2) يبدو أن.ه: أبو العبّاس محمد بن زيد الأزدي، المب . رد (ت: 286 ه)، وقد سبقت ترجمته. ) 3) أبو عبد الله محمد بن زياد بن الأعرابي الهاشمي مولاهم، ابن الأعرابيّ ( 150 231 ه) ) الأحول النسابة إمام اللغة، يروي عن أبي معاوية الضرير وغيره. وعنه إبراهيم الحربي وعثمان الدارمي وثعلب وآخرون. وُلد بالكوفة، ولم يكن في الكوف . يين أشبه برواية البصري.ين منه. وكان يزعم أ . ن أبا عبيدة والأصمع . ي لا يعرفان شيئًا ... قال ثعلب: لزمت ابن الأعرابي تسع عشرة سنة وكان يحضر مجلسه زهاء مئة إنسان وما رأيت بيده كتابًا ق . ط ... له مص . نفات كثيرة أدب . ية وتاريخ القبائل. مات بسامراء. انظر: الذهبي: سير أعلام . 687 688 / النبلاء، 10 4) نسبه الخطاب . ي والزمخشر . ي إلى سُمير بن الحارث الض . بي. انظر: الخط.ابي: غريب الحديث، ) .197/ 342 . الزمخشري: الفائق في غريب الحديث، 2 /1 UE`````à``c 44 الجزء الثاني لم يكن أعمى ولا أص . م، وكان إذا سمع( 1) المسموع سَمِعَهُ، وإذا وُجِدَ المبصَر أَبصَرَهُ، وإن لم يكن في حال ما وصفوه بأن.ه سميع بصير بحضرته ما يسمعه ولا يبصره، فلو كان الوصف له بأن.ه سميع تع . دى إلى مسموع لم يكونوا يصفونه بذلك من غير أن يثبتوا له في ذلك الوقت مسموعًا. [ ô«°üH ¬sfCEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa ويوصف بأن.ه بصير، وأن.ه لم يزل بصيرًا. وهو من صفات الذات، ولا يجوز أن يقال: لم يزل مبصرًا؛ لأَن.ه لا ب . د من أن يكون مع . دى إلى المبصر. فل . ما لم يجز أن يكون المبصَر إ . لا وهو موجود لم يجز أن يوصف الله تعالى بأن.ه مبصر له؛ لأَن.ه لا يكون مبصَرًا إ . لا وهو موجود. [ .dE©J ˆG .u M »a ...àîe ®E.dCG ..M »a] :UEàc .e .°üa ويقال: ما أحسن هذا عند الله، وما أقبح هذا عند الله، والعند تأويله العلم، .N M L K JI H G. : وللعند معنى غير العلم، قال الله 8 . ما أع . د الله تعالى لأوليائه باقٍ. ِ (النحل: 96 ) ما لديكم ينفد، وما لديه م ويقال: قاسمت الله مالي. ويقال: جعلت هذا لله، وأعطيت هذا اللهَ، وأعطيت هذا لله،ِِ أي: التماس الرضا، ومعنى ذلك: لولا الله ما أعطيت. ومعنى أعطيت اللهَ وأعطيت لله متقاربان. ويقال: الله تعالى يبغض، ويمقت، وينتظر، ويُمهل، ويستدرج، ويترق.ب، قال الله تعالى: .\ [ ^ . (هود: 122 ) وارتقبوا إن.ا مرتقبون، وذلك على غير استبعاد، ولا يقال شيء يبعد عليه. .« وُجدَ المسموع » : 1) كذا في النسخ، ولعل الصواب ) باب 1 : ما يجوز من الصفات حقيقة ومجازًا 45 ومنه يقال: أنزل الله القرآن بعلمه، بمعنى أن.ه أنزله وهو عالم، وليس للباء هاهنا معنى ثان، وكذلك فعل بقدرته وبإرادته وبحكمه. وأ . ما ما كان للباء فيه معنى ثان يقال: ع . ذبه الله بناره، وأقام بدنه بالطعام، فأمره بالطاعة، وزجره بالقرآن، فالباء في هذا أجمع على غير استعانة وغير 24 / حاجة. / :¬.eh ويقال: الله تعالى عل.م وأ . دب، والله تعالى معل.منا ومؤ . دبنا، وَفَ . قهَ. ولا أعلمهم يقولون: الله المف . قه، وهذه أقرب من معل.م ومؤ . دب. ويقال: الله أقامني وأقعدني، والله المقيم لي، والله مقعدي، ولا يجوز: الله القائم لي. ويقال: الله عاصمي، والعاصم لي وناصري والناصر لي. ويقال: الله تعالى جاء بي وذهب بي، كما جاء الله بالمطر، وجاء بالفرج، وجاء بال . سعَة والخصب، ويقال: لا جاء الله به. ويقال: الل.هُ . م جِئْ به، وكذلك جاء الله بك وذهب بك. ويقال: الله تعالى رفع نفسه عن الظلم، والله تعالى يج . ل عن هذا الأمر .( مريم: 92 ) . . ¾ ½ ¼ » . . : على ما قال 8 :¬.eh يقال: لا يتع . ذر على الله تدبيره. ولا أعلمهم يقولون: لا يعييه شيء r q p o n m l . : وليس يبعد، وقد قال الله تعالى : الأحقاف: 33 )، وقال 8 ) . { z y x w v u t s .( ق.: 15 ) . E C . . UE`````à``c 46 الجزء الثاني وقال المفضّل: ك . ل ما لم يُقدَر عليه ولم يتو . جه له فقد عيي به. ويقال: البقرة: 255 )، يعني: لا يثقل عليه، ) . E E E . : لا يُفدِحُهُ على ما قال :( والفادح الثقيل. وقال الطرماح( 1 ( ومثلك ناحت عليه النسا لعظم مصيبته الفادحة( 2 أي: الثقيلة. 1) ال . طر . ماح بن حكيم بن الحكم (ت: 125 ه): شاعر إسلام . ي فحل، من طيئ. ولد ونشأ ) في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معل.ما فيها. وكان ه . جاءً، معاصرًا للكميت صديقًا له، .225/ لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ: كان قحطان . يا عصب . يا. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 الموسوعة الشعري.ة. 2) البيت من المتقارب، ورد بصيغة: ) ثلُك ناحَت عَلَيهِ ال . نسا ِ وَم ن بَين بِكْرٍ إِلى ناكِحَه ِ ءُ م 626 . وديوان الطرماح في الموسوعة الشعري.ة. /2 ،« نكح » : ينظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة 47 UE`H .E.°üdG .e Rƒéj ’ Ee 2 ولا يجوز أن يقال: إن الله تعالى متين( 1)؛ لأَ . ن المتين في حقيقة اللغة هو Y X W V U T . : الثخين، والله 4 لا يوصف بالثخن، وإن.ما قال الذاريات: 58 ) تو . سعًا ومبالغة في وصف نفسه بالق . وة. ) . Z ولا يوصف بأن.ه شديد على الحقيقة؛ لأَ . ن الشدة بمعنى الصلابة، والله تعالى لا يوصف بالصلابة، فإن وجدنا في صفاته في القرآن أو غيره أن.ه شديد فهو مجاز لكثرة استعمالهم في الق . وة م . نا هذا القول على التو . سع. ولكن يجوز أن يوصف بأن.ه تعالى شديد العقاب وبما أشبه ذلك من صفات الأفعال؛ لأَ . ن الشديد في صفات الأفعال إن.ما هي للأفعال، والش . دة في هذه . الصفة هي لها لا لله 8 [ Iƒs b .°TCG ˆG :E.dƒb ..M ] :.dCE°ùe l k j i h g . : فإن قال قائل: أفليس قد قال / 25 / تعالى فصلت: 15 )؟ قيل له: بلى، وهذا على التو . سع والمجاز في ) . p o n m اللغة. إذا كان « المتين » : 1) ليس كلام المؤلف هنا على إطلاقه، وَإِن.مَا المقصود أنه لا يجوز قولنا ) أردنا منه معناه اللغو . ي المتعارف عليه بين الناس. وإ . لا فالقاعدة في صفات الله أنها توقيف . ية، أي: نصفه بما وصف به نفسه، إن حقيقة وإن مجازًا. UE`````à``c 48 الجزء الثاني فإن قال: ولم قلتم إن.ه مجاز؟ قيل له: لو لم يكن مجازًا لوجب أن تكون ق . وته شديدة وأن تكون ق . وته أقوى م . نا، ولو لم يكن مجازًا لأدى معناه إلى الإحالة( 1)؛ فص . ح بهذا أن.ه إن.ما ذكر هذا القول تو . سعًا في اللغة وأراد به أن.ه أقوى منهم وأقدر. ..t ëàdGh QE°ü.à°S’Gh .«.«dEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa [ ..©dGh ¢SE°ùME’Gh Qƒ©°ûdGh ولا يوصف تعالى بأن.ه موقن؛ لأَ . ن اليقين هو العلم الذي يستدركه العالم بعد الش . ك والارتياب، أو بعد أن لم يعلم، فيكون قد أيقن بذلك بعد أن كان فيه شا . كا، فل . ما لم يجز أن يكون الله تعالى يعلم من بعد ش . ك لم يجز أن يقال: إن.ه موقن. وكذلك لا يقال: إن.ه مستبصر؛ لأَ . ن المستبصر في الشيء هو من استبصر فيه بعد ش . ك، فل . ما لم يجز الش . ك على الله تعالى لم يجز أن يقال: إن.ه مستبصر. وكذلك لا يقال: إن.ه متح . قق؛ لأَن.ه في معنى مستبصر وموقن، وهذا لا يوصف به أحد م . نا في الشاهد إ . لا بعد أن كان شا . كا فيما يح . ققه واستبصر فيه. وكذلك لا يوصف بأن.ه يشعر بالأشياء ولا يفطن؛ لأَن.ه من يشعر ويفطن بالأشياء هو الذي لم يكن علمها قبل ذلك، والله تعالى لم يزل عالمًا بالأشياء، فلا تجوز هذه الصفة عليه تعالى. وكذلك لا يوصف بأن.ه يحس بالأشياء؛ لأَ . ن الإحساس بالأشياء إن.ما 1) كذا في النسخ، ولم ي . تضح لنا وجه الإحالة أو الاستحالة هنا. ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 49 هو أ . ول ما يُدرك من العلم بها، فل . ما لم يجز على الله تعالى استدراك العلم شيئًا بعد شيء إذْ كان الله لم يزل عالمًا لم يجز عليه تعالى هذا الوصف. وكذلك لا يوصف تعالى بأن.ه يعقل بالأشياء كما يوصف بأن.ه يعلمها. [ ?..©dEH .dE©J ¬.°Uh Rƒéj ’ .d ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: أو ليس العلم عندكم غير العقل؟( 1) قيل له: إن.ما سمي علمنا عقلًا على التو . سع تشبيهًا بالعقل الذي هو السد والمنع؛ لأَ . ن علمنا بحسن الحسن وقبح القبيح هو منع لنا من ركوب القبيح وترك الحسن، فس . مي العلم عق . لا( 2) من هذا الوجه تو . سعًا، وعلم الله 4 لا يجوز أن يكون منعًا له عن شيء؛ لأَن.ه لا يجوز على الله تعالى المنع، كما لا يجوز أن يكون مُخ . لى؛ لأَ . ن التخلية والمنع إن.ما يجوزان / 26 / على من تتوق نفسه إلى الأشياء فيمتنع من ذلك ويك . ف عنه بمثل ما وصفنا، وهذا غير جائز على الله 8 ، فلم يجز أن يقال: إنه عاقل. .E.°üdG ¢†©H .«H ..ëdG ..àîj .d ] :.dCE°ùe [ ?.MGh ..©.H E.fCG ™e فإن قال: فما أنكرتم أن يكون معنى هذه الصفات كل.ها معنى واحدًا؟ وإن.ما جاز أن يوصف بأن.ه عالم ولم يجز أن يوصف بأن.ه يعقل ويفطن ويحس وإن كان معنى ذلك هو معنى العلم لأَ . ن الله تعالى لم يصف بذلك نفسه في القرآن، ولم يصفه بذلك رسوله ژ. قيل له: لو كان الأمر .«؟ أو ليس العلم عندكم هو العقل » : 1) كذا في النسخ، ولع . ل صواب العبارة ) .« فسمي العقل علمًا عقلاً » :( 2) في (د ) UE`````à``c 50 الجزء الثاني كذلك لوجب على أهل العقل من أهل اللغة أن يصفوه بجميع هذه الصفات من قبل أن يأتيهم الرسول ژ، ومن قبل أن ينزل القرآن. كما كان عليهم أن يصفوه بأن.ه عالم بالأشياء من قبل أن يأتيهم الرسول ‰ وينزل القرآن؛ لأَن.هم يعرفون معاني هذه الصفات. ¥h.dGh .u °ûdGh ¬..dGh ...dEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa [ Egƒëfh .E..dGh .°†.dGh ô.°üdGh ولا يوصف تعالى بأن.ه يفهم الأشياء كما يوصف بأن.ه يعلمها؛ لأَ . ن الفهم هو العلم بمعنى الكلام الذي يسمعه ح . تى يكون إذا سمعه لم يخف عليك معناه. وكذلك الفقه إن.ما هو أن نفقه الكلام، ولهذا الأمر لا يوصف بالفهم « . : إ . لا الكلام وحده، وكذلك لا يوصف بالفقه إ . لا الكلام كما قال 4 الكهف: 93 )، فل . ما كان الله تعالى ) . ³ ² ± ° ¯ ® ¬ لم يزل عالما بالأشياء كل.ها وبمعانيها لم يجز أن يوصف بأن.ه يعرف معنى الكلام إذا سمعه كما نوصف نحن بذلك، ولا أن.ه يفهمه، ولا أن.ه يفقه، ولا أن.ه فهم، ولا بأن.ه فقيه. ولا يوصف تعالى بأن.ه يش . م ويذوق؛ لأَ . ن الشم هو استنشاق الجسم المشموم ودخوله في الخياشيم، ومما . سة الخياشيم له. والذوق هو مما . سة الجسم المذوق اللسان واللهوات، فل . ما لم يجز على الله تعالى مما . سة الأجسام ولا مداخلتها إي.اه لم يجز عليه الش . م والذوق. ولا يوصف تعالى بأن.ه صبور كما يوصف بأن.ه حليم؛ لأَ . ن الصبور هو الذي يصبر على ما يؤلمه ويغ . مه، وهذا معناه عندنا في الشاهد؛ ولهذا كان ثواب الصبر عندنا من أعظم الثواب؛ لأَن.ه احتمال المكاره باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 51 والصبر عليها، فلما / 27 / كان 4 لا يحتاج في أفعاله إلى احتيال تتم به أفعاله ومراده لم يجز أن يوصف 8 بالرفق ولا بالترفق، وجاز أن يوصف العباد بذلك لحاجتهم في أفعالهم إلى الاحتيال لها والسبب إليها. ولا يوصف بأن.ه تعالى فاضل، ولك . نه مف . ضل بما يفعل من الفضل على غيره، ولا يجوز أن يفْضُلَ هو بذلك؛ لأَن.ه مستغن عن الأفعال أن يَفْضُلَ بها. ولا يوصف تعالى بأن.ه كامل؛ لأَ . ن الكامل م . نا هو الذي ت . مت أبعاضه، والناقص هو الذي نقصت أبعاضه عن أبعاض الكامل م . نا. وكذلك الكامل في خصاله م . نا نحو كمال الرجل في علمه وعقله ورأيه وق . وته وفصاحته وسماحته إن.ما يصير بهذه الخصال كاملًا لتكامل خصاله هذه وتمامها، ويكون ناقصًا عن ح . د الكمال بنقصان هذه الحال، فلما كان الله 4 لا يجوز أن يوصف بالأبعاض لم يجز أن يوصف بالكمال في ذاته ولا بالنقصان. ولما لم يجز أن يشرف بأفعاله لم يجز أن يوصف بالكمال من جهة الأفعال كما يوصف الإنسان بذلك. ولا يجوز أيضًا أن يوصف تعالى بأن.ه تا . م وأن.ه وافر؛ لأَ . ن تأويلهما . تأويل الكامل؛ فلهذا لم تجز هذه الصفات عليه 8 ولا يجوز عليه تعالى التبعيض ولا الك . ل ولا التفريق ولا التأليف. ولا يوصف تعالى بأن.ه شجاع؛ لأَ . ن الشجاعة إن.ما هي من الجسرة على المكاره والأمور المخوفة، فل . ما كان الله 8 لا يجوز أن يخاف شيئًا ولا أن يحذره لم يجز أن يوصف بالشجاعة ولا بالجرأة. UE`````à``c 52 الجزء الثاني .ƒ.°ùdGh .jôéàdGh I.YE°ù.dGh IQGRƒdEH .dE©J ˆG .°Uh ] [ Egô«Zh ....HE£îdGh .Z..dGh .ME°ü.dGh .£.dGh ولا يوصف تعالى بأن.ه وزير ولا مساعد لأحد من خلقه، ولا أن.هم وزراء له؛ لأَ . ن تأويل الوزير هو أن.ه وازر صاحبه، ومعنى المؤازرة أ . ن ك . ل واحد نْ شَ . د الإزار اشت . ق له ِ منهما ش . د إزاره مع صاحبه ليعينه على ما [هو] فيه، وم اسم المؤازرة؛ لأَ . ن العرب كانت إذا توازرت( 1) فعلت هذه الفعل وش . دت على أنفسها الإزار. فل . ما لم يجز على الله تعالى هذا المعنى لم يجز أن يكون وزيرًا لأحد من خلقه وأوليائه، ولا أن يكون له وزير منهم. وكذلك المساعد إن.ما تأويله في اللغة هو أن يَجعَلَ ساعدَهُ ويده في الأمر الذي جعل فيه صاحبُهُ ساعِدَهُ، فقالوا لمن تابع صاحبه على الأمر: ساعده، / 28 / من هذا المعنى، فهاتان الصفتان لا تجوزان على الله، تعالى عن ذلك عل . وا كبيرًا. فك . ل اسم أو صفة لم يكن من جهة الحقائق وكان من جهة المجاز ولم نجد أهل اللغة قد س . موه تعالى بهما لم تجز تسميته 8 بهما، إذ كانا لم يجوزا من جهة الحقيقة، ولا يس . مى بهما تعالى في اللغة. ( ولا يقال بأن.ه تعالى يج . رب عباده كما يمتحن عباده، إذ كان معنى( 2 الامتحان في اللغة هو معنى التجربة؛ لأَ . ن القول بأن.ه يمتحن تو . سعًا لوجود ذلك في اللغة، ولولا جوازه في اللغة لم يجز القول به، فكيف يجوز أن يقال: إن.ه يج . رب ولم يجز ذلك في اللغة مجازًا ولا حقيقة؟ والمجازات قال] الف . راء: أَزَرْتُ فلانًا آزُرُهُ ]» : 1) كذا في النسخ، وهو من كلام العا . مة، كما قال ابن منظور ) .17/4 ،« أزر » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« أَزْرًا: ق . ويته، وآزَرْتُه عاونته، والعامة تقول: وازَرْتُه .6/ وينظر: الرازي: مختار الصحاح، 1 .« بمعنى » :( 2) في (د ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 53 لا يجوز أن يقاس عليها في صفاته، وإن.ما نتكل.م بها في الموضع الذي نجدها مستعملة فيه فقط. ولا يوصف تعالى بالسكوت ولا بالترك على الحقيقة؛ لأَ . ن الترك هو ك . ف النفس عن الفعل الذي تتركه، وضبط النفس عن ذلك، فل . ما كان الله 4 لا تحل أفعاله فيه لم يجز أن يك . ف نفسه عنها ولم يجز أن يكون تاركًا لها. ولا يوصف تعالى بأن.ه ناطق؛ لأَ . ن النطق إن.ما هو الصوت لا الكلام، ودليل النمل: 16 )، وقد علمنا أ . ن الطير لا تتك . لم؛ ) . H G F . : ذلك قوله تعالى لأَن.ه لو كان نطقها كلامًا لفهمنا نحن إذا سمعناه؛ لأَن.ا نفهم الكلام، فل . ما كانت أصوات الطير بخلاف الكلام الذي نفهم ص . ح أ . ن منطق الطير إن.ما هو صوت ليس هو بكلام، فلم يجز على الله النطق أو جاز عليه الكلام. وأيضًا فإ . ن النطق هو مثل الصياح والصراخ، وذلك لو أن رجلًا ضُرب فصاح وصرخ لم يُقَلْ: إن.ه لم ينطق، ولو أن.ه سكت فلم يصرخ ولم يصح لقيل: إن.ه لم ينطق، فلما لم يجز على الله الصياح ولا الصراخ إذ كان ذلك إن.ما يجوز على المخلوق الذي يح . ل صياحه وصراخه في لسانه ولهواته، لم يجز أيضًا عليه النطق من جنس الصياح والصراخ، ولم يكن من جنس الكلام. فإن وجدنا في بعض الكلام ما يد . ل على أ . ن الكلام نطق فإن ذلك محمول على المجاز دون الحقيقة. ولا يوصف تعالى بأن.ه فصيح؛ لأَ . ن الفصيح في اللغة إن.ما هو الكلام الذي يُفصح عن المعنى ويو . ضحه، فكلام الله تعالى فصيح، وإن.ما وَصْفُهُم القائلَ بأن.ه فصيح / 29 / وإن.ما هو تو . سع، فلا يجوز أن يوصف الله تعالى بذلك؛ لأَن.ا لم نجده في صفاته فنصفه به على التو . سع، ولكن [نَصِفُ] كلامه بأن.ه فصيح على جهة الحقيقة. وربما قال القائل: فلان فصيح اللسان، وهو يريد أن.ه ذرب UE`````à``c 54 الجزء الثاني اللسان، وهذا تو . سعًا ومجازًا؛ لأ . ن الفصاحة إن.ما هي للكلام، وليس ذرابة اللسان من الفصاحة في شيء؛ لأَن.ه رُب ذرب اللسان يكون كلامه فاسدًا فلا يكون فصيح الكلام، وربما كان الشاعر والمتكلم في لسانه لُكنة. ولا يوصف تعالى بأن.ه بليغ ولكن يوصف كلامه بأن.ه بليغ؛ لأَ . ن البلاغة إن.ما هي للقول على الحقيقة لا للقائل، وهو القول الذي بَلَغَ له المخاطَبُ نْ فَهْم معناه مَا أراده القائلُ، فل . ما لم يوصف القائل م . نا بأن.ه بليغ على ِ م الحقيقة، ولم نجد في صفات الله 8 أن.ه بليغ على المجاز لم يجز أن يوصف الله تعالى بأن.ه بليغ، ولكن يوصف كلامه بأن.ه بليغ على الحقيقة، ¼ . : ويد . ل على أن البليغ هو القول على الحقيقة قوله ع . ز ذكره .( القمر: 5)، والبالغ هو البليغ، يقال: رجل بليغ وبلغ( 1 ) . . A . ¾½ ولا يوصف تعالى بأن.ه خطيب؛ لأَ . ن الخطيب هو الذي يخطب على من يسمع خطبته، فلما كان هذا المعنى من الله تعالى غير موجود لم يجز أن يوصف بأن.ه خطيب. ولا يوصف بأن.ه لم يزل متكلما؛ لأَ . ن القول بذلك إثبات الكلام قديمًا معه. وقد أجاز ذلك بعض أصحابنا، قال أبو مح . مد( 2) قال والبَلْغُ والبِلْغُ: البَلِيغُ من الرجال، ورجل بَلِيغٌ وبِلْغٌ حسَنُ الكلام فَصِيحُه » : 1) قال ابن منظور ) .420/8 ،« بلغ » : لسان العرب، ما . دة ،« يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه. والجمعُ بُلَغاءُ 2) يوجد الكثير ممن كنيتهم أبو مح . مد، ويبدو أ . ن المقصود هو: أبو محمد عبد الله بن ) محمد بن أبي المؤثر الخروصي البهلوي (حيّ في: 328 ه)، ينسب إلى بني خروص من أهل بهلا. نشأ في أسرة علم . ية، ذات مكانة في بلدة بهلا. شارك في تنصيب الإمامين، سعيد بن عبد الله سنة 320 ه ، والإمام راشد بن الوليد سنة 328 ه. كَتَبَ سيرة في مسألة عزل الإمام الصلت، وقد نقلت عنه أقوال وآراء كثيرة في الفقه والأحكام. توفي في وقعة الغشب، زمن الإمام راشد بن الوليد. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 55 أبو مالك( 1): يجوز أن يقال: لم يزل المتكل.م. وقال أبو مح . مد: إ . ن بعض المتكل.مين أجاز أن يقال: لم يزل متكل.ما لمكل.م سيكون، كما جاز أن يقال: لم يزل إل.هًا لمألوه سيكون، ورب.ا: أي: مالكًا لمربوب ومملوك سيكون، هذان الآخران جائزان في قولنا. قال أبو مح . مد: يعجبني ما قال في الكلام أن.ه مثلهما، وفيه نظر. ولا يوصف تعالى بأن.ه مليح ولا حسن ولا بأن.ه جميل. [ ?.E.édGh .°ùëo dEH .dE©J ˆG .°Uƒj ’ .n dp ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: ولم لا يوصف تعالى بذلك؟ قيل له: إن الحسن الجميل هو على ضربين: فضرب منه أن يكون حسنًا جميلًا في المنظر لمن يراه، والله تعالى لا تجوز عليه الرؤية فلا يجوز أن يكون حسنًا جميلًا في المنظر. وأيضًا: فإن الحسن والجمال يح . لان في الشاهد في الحسن( 2) الذي هو في المنظر حسن، وفي مكانه / 30 / الذي فيه ذلك الحسن، فلما لم يجز أن يح . ل الله في الحسن والجمال ولم يكن له مكان فيحلّ حسنه وجماله في مكانه لم يجز أن يوصف تعالى بأن.ه حسن جميل من جهة حسن المنظر. والوجه الآخر من الحسن والجمال هو أن يكون حسنًا جميلًا في العقول، كما أ . ن الحكمة والصلاح والصواب والعدل حسنة جميلة في العقول، 1) أبو مالك، غ . سان بن مح . مد بن الخضر البهلوي الصلاني (حيّ في: 320 ه) من أئمة العلم ) ،« صلان » هاجر إلى صحار فنزل بمكان فيها يعرف باسم .« بهلا » والفقه في عُمان. ولد ب فعرف بالصلاني. أنشأ مدرسة فقه . ية في بهلا، لها شهرتها التاريخ . ية، تخرج فيها جملة من الفقهاء العاملين والأدباء المشهورين. من شيوخه العلّامة محمد بن محبوب وولداه بشير وعبد الله. ومن أشهر تلامذته العلّامة عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). .« المحسن » : 2) في (د): يمكن أن نقرأ ) UE`````à``c 56 الجزء الثاني وأضدادها من الفساد قبيحة، فل . ما كان الله 8 لا يتص . ور للعقول كتص . ور ما وصفنا من الحكمة والعدل وغيره لم يجز أن تستحسنه العقول كاستحسانها لهذه الأشياء، فص . ح بهذا أن.ه لا يجوز أن يوصف تعالى بالحسن ولا بالجمال، ولكن يوصف تعالى بأن.ه حسن الصنع إلى عباده، وأن.ه جميل . الفعل، فيكون الحسن والجمال لأفعاله لا له 8 إ . ن الله جميل » : وقال الأشعر . ي( 1): روى أبو سعيد عن النب . ي ژ أن.ه قال 2)، قال: ومعنى جميل؛ أي: مجمل، كما يقال حكيم بمعنى )« يح . ب الجمال مُحْكِم، والعرب كثيرًا ما تخرج لفظة فعيل بمعنى مفعل، فالجميل بمعنى المجمل بالشيء. قال: ويو . ضح هذا ما روي عن أبي بكر بن عبد الله( 3) أن.ه كان يتج . مل بالثياب ويتط . يب، فقيل له في ذلك فقال: إن الله تعالى جميل يُح . ب الجمال م . ني. فالله أعلم بص . حة الخبر وتأويله. 1) الأشعري، أبو الحسن علي بن إسماعيل (ت: 324 ه): يصل نسبه إلى الصحاب . ي أبي ) موسى الأشعر . ي. إمام الأشاعرة. أخذ عن أبي خليفة الجمحي وأبي عل . ي الجبائي. كان ذك . يا متب . حرًا في العلم، بارعًا في معرفة الاعتزال، كرهه وتبرأ منه، ثم أخذ يرد عليه. أخذ « خلق الأعمال » و « الموجز » و « العمد » و « مقالات الإسلاميين » : عنه كثيرون. من مصنفاته « اللمع » و « إيضاح البرهان » و « الرد على المجسمة » و « الخاص والعام » و « الرؤية بالأبصار » و . 85 90 / وغيرها كثير. مات ببغداد. انظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء، 15 ،« نْ كِبْرٍ ِ ثْقَالُ ذَ . رةٍ م ِ لَا يَدْخُلُ الْجَ . نةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ م » : 2) رواه مسلم وأحمد، ولفظه عند مسلم ) إِ . ن اللهَ جَمِيلٌ يُحِ . ب » : قَالَ رَجُلٌ: إِ . ن ال . رجُلَ يُحِ . ب أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ ، كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه، ر 91 :« الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَ . ق وَغَمْطُ ال . ناسِ .399/1 ، 93 . أحمد: مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن مسعود، ر 3789 /1 3) لم أتمكن من تحديده. ومن التابعين من اسمه: أبو بكر بن عبد الله بن قيس (ت: 106 ه). ) إلا أني لم أجد عنه هذه الرواية. باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 57 ,»w cP hCG ,¥PEM hCG ,.«.f ¬fs CEH .dE©J ˆG .°Uh ] :.°üa [ ....ô.dG hCG ,.ë°†dG hCG ,..ëdEH hCG ,UQP hCG ولا يوصف تعالى بأن.ه نبيل؛ لأَ . ن النبل عند أهل اللغة إن.ما هو الحسن والجمال مع صيانة النفس وتكامل الخلال المحدودة، فل . ما كان الله 4 لا تجوز عليه الأحوال ولم يجز أن يفضل وأن ينبل بأفعاله، ولا يتكامل بالخلال كما ينبل النبيل م . نا لم يجز أن يوصف بأن.ه نبيل. ذق ]  َّ   الله  [ و ولا يوصف بأن.ه حاذق؛ لأَ . ن الحذق أصله في اللغة القطع، يقال: س . كين :( حاذق، يراد أن.ه قاطع، قال أبو ذؤيب( 1 ( يُرى ناصِحًا فيما بَدا، فَإِذا خَلا فَذلكَِ سِكّينٌ عَلى الْحَلق حاذِقُ( 2 1) أبو ذُؤيب خويلد بن خالد بن مح . رث من بني هذيل بن مدركة المضري ) (ت: 27 ه): شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وسكن المدينة واشترك في الغزو والفتوح، وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي السرح إلى إفريقية سنة 26 ه غازيًا. فشهد فتح إفريقية، فل . ما عاد مع عبد الله بن الزبير مات بمصر. وقيل: مات بإفريقية. قال البغدادي: هو أشعر هذيل 325 . والموسوعة / من غير مدافعة. له ديوان مطبوع. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 الشعري.ة. 2) البيت من الطويل، وهو البيت الثاني من قصيدة مطلعها: ) مُرسَلٌ وَيرِثِ أَلا هَل أَتى أُ . م الحُ قُ العَوائِ دٌ إِن لَم تَعُقهُ نَعَم خالِ ينظر: ديوان أبي ذؤيب في الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 58 الجزء الثاني وخَ . ل حاذق: شديد الحموضة كأن.ه يقطع. وإن.ما يقال: حذق فلان هذا الشيء يراد أن.ه قطع بعلمه، وفرغ منه؛ فل . ما لم يجز على الله تعالى التع . لم لم يجز أن يقال: إن.ه حاذق، ولا يجوز أن يقال: إنه قد حذق. ]ّ  ذ َّ   الله  [ و ولا يوصف تعالى بأن.ه ذك . ي؛ لأَ . ن الذكاء هو ح . دة القلب وسرعة تل . قنه، فل . ما لم يجز على الله ح . دة القلب / 31 / إذ ليس بذي قلب [لم يجز أن يقال: إن.ه ذك . ي]( 1). وصب . ي ذك . ي إذا كان سريع الفطنة. والعقل ذَكِيَ يَذْكَى ذَكًى، .( ويقال: ذَكَا يذكو ذَكَاءً( 2 ] را     الله  [ و ولا يوصف تعالى بال . ذرابة؛ لأَ . ن ال . ذرابة هي خ . فة اللسان وسرعته في التح . ول للكلام، كما أ . ن الذكاء هو ح . دة القلب وسرعة تق . لبه، فل . ما لم يكن الله تعالى ذا لسان لم يجز أن يوصف بال . ذرابة. وال . ذرِبُ: الحا . د من ك . ل شيء. لسان ذَرِبٌ وسنان ذَرِبٌ وطعام مذورب، وفِعْلُهُ ذَرِبَ ذَرَبًا وذَرَابَةً، وقوم .( ذُرُبٌ: بَ . ينُو ال . ذرَابَة( 3 وقيل: إ . ن أعراب . يا جاء إلى النبي ژ فشكا إليه امرأته فقال: ةً من ال . ذرَبِ رْبَ ( إليك أشكو ذِ يا مالك الملك ودي.ان العرب( 4 1) إضافة من عندنا لتكتمل العبارة. ) وصَبِ . ي ذكِ . ي إِذا كان سريعَ الفِطْنَةِ، وقد ذكِيَ، بالكسر، يَذْكَى ذَكًا. ويقال: » : 2) قال ابن منظور ) لسان العرب، .« ذَكا يَذْكُو ذَكاءً، وذَكُوَ فهو ذَكِ . ي. ويقال: ذَكُوَ قَلْبُه يَذْكُو إِذا حَ . ي بَعْدَ بَلَادَةٍ .287/14 ،« ذكا » : ما . دة .385/1 ،« ذرب » : 3) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) كَانَتْ = » 4) الأعراب . ي هو: أعشى بني مازن وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بن الأعْوَر. روى الإمام أحمد أن.ه ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 59 ويقال: إني لقيت ذِرْبَةً من ال . ذرَبِ، يعني: سليطة من النساء( 1)، فقال .(2)« ذلك الله 8 » : النبي ژ ]    الله  [ و ولا يوصف تعالى بأن.ه يحفظ( 3) الأشياء على معنى أن.ه يعلمها، كوصفنا لأنفسنا بالحفظ لمَِا علمناه من القرآن وغيره؛ لأَ . ن وَصْفَنَا لأنفسنا بذلك تو . سعًا ومجازًا، ومرادنا في ذلك أن.ا إذا علمنا لم يذهب ع . نا، فل . ما كان الوصف لنا بالحفظ من هذا المعنى مجازًا لم يجز أن يوصف الله تعالى بأن.ه حافظٌ للأشياء على معنى أن.ه يعلمها( 4)، وإن.ما يوصف بحفظ الأشياء على معنى الحفظ المعقول في الشاهد بأن يصرف ع . نا الذهاب والضرر والفساد. نْ هَجَرَ، فَهَرَبَت امْرَأَتُهُ بَعْدَهُ نَاشِزًا ِ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا مُعَاذَةُ، خَرَجَ فِي رَجَبٍ يَمِيرُ أَهْلَهُ م نْهُمْ يُقَالُ لَهُ: مُطَ . رفُ بن بُهْصُل ... فَجَعَلَهَا خَلْفَ ظَهْرِهِ فَلَ . ما قَدِمَ وَلَمْ ِ عَلَيْهِ، فَعَاذَتْ بِرَجُلٍ م يَجِدْهَا فِي بَيْتِهِ ... فَخَرَجَ حَ . تى أَتَى ال . نبِ . ي ژ فَعَاذَ بِهِ وَأَنْشَأَ يَقُولُ: يَا سَ . يدَ ال . ناسِ وَدَي.انَ الْعَرَبْ نْ ال . ذرَبْ ِ إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبَةً م . ل ال . سرَبْ فِي ظِ ِ كَال . ذئْبَةِ الْغَبْشَاء خَرَجْتُ أَبْغِيهَا الط.عَامَ فِي رَجَبْ زَاعٍ وَهَرَبْ فَخَل.فَتْنِي بِنِ نَبْ دَ وَلَط.تْ بِال . ذ أَخْلَفَتْ الْعَهْ يصٍ مُؤْتَشَبْ نَ عِ وَقَذَفَتْنِي بَيْ مَنْ غَلَبْ . ن شَ . ر غَالِبٍ لِ وَهُ ،6886 ، مسند أحمد، ر 6885 .«... وَهُ . ن شَ . ر غَالبٍِ لمَِنْ غَلَبْ » : فَقَالَ ال . نبِ . ي ژ عِنْدَ ذَلكَِ . 201 202 /2 وامرأَةٌ ذِرْبَةٌ، مثلُ قِرْبَة، وذَرِبَةٌ؛ أَي: صَ . خابةٌ، حديدةٌ، سَليطَة الل.سانِ، » : 1) قال ابن منظور ) .385/1 ،« ذرب » : لسان العرب، ما . دة .« شَة، طَويلة الل.سان ِ فاح 2) لم أجد هذه الزيادة فيما بين يد . ي من مصادر. وإنما الذي ورد أ . ن النب . ي ژ ر . دد الشطر ) كما سبق ذكره. ،« وَهُ . ن شَ . ر غَالبٍِ لمَِنْ غَلَبْ » : الأخير من الأبيات ولم نر له وجهًا من الصواب في هذا السياق. ،« يصف » :( 3) في (د ) .« يحفظه » :( 4) في (د ) = UE`````à``c 60 الجزء الثاني ]    الله  [ و ولا يوصف تعالى بأن.ه يضحك؛ لأَ . ن الضحك في اللغة هو هذا الضحك المعقول، وهو الإيضاح والإشراق، فليس من ذلك شيء يجوز على الله تعالى؛ لأَ . ن الضحك في معنى الانفتاح هو ما روي أن.ه لو وهب لبعض عبيده ما ضحكت عنه أصداف البحر، وكذلك قول الآخر: ( ك . ل يوم بأقْحُوانٍ جديد تضحك الأرض من بكاء السماء( 1 يعني: تنفتح بالنبات بما يصيبها من المطر. وقال آخر: ( إِ . ن ال . سماءَ إِذا لَم تَبكِ مُقلَتُها نَ الخُضُرِ( 2 ِ م ٍ لَم تَضحَكِ الأَرضُ في شَيء :( وأنشد ابن الأعراب . ي( 3 أ . ما ترى الأرض قد أعطتك زهرتها بخضرة واكتسى بالنور عاريها ( 32 / وللسماء بكاء في جوانبها وللربيع ابتسام في نواحيها( 4 / 1) البيت من الخفيف، تنسب إلى الحسين بن مطير الأسدي (ت: 169 ه)، من أبيات مطلعها: ) ِ أَيْنَ أَهْلُ القِبَابِ بال . دهْنَاء ِ أَيْنَ جِيرَانُنَا عَلَى الأحْسَاء ينظر: الموسوعة الشعري.ة. 2) البيت من البسيط، ينسب إلى البحتري الوليد بن عبيد (ت: 284 ه)، وإلى ) انظر: ديوانهما في .« الخضر » بدل « الزهر » : عبد الصمد بن المعذل (ت: 240 ه)، بلفظ الموسوعة الشعري.ة. 3) ابن الأعراب . ي هو: مح . مد بن زياد بن الأعرابي (ت: 231 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 4) البيتان من البسيط. ينسب إلى ابن المعتز أبي الع . باس عبد الله بن مح . مد (ت: 296 ه)، ) وإلى ابن بسام البغدادي أبي الحسن علي بن مح . مد بن نصر (ت: 302 ه). انظر: ديوانهما في الموسوعة الشعري.ة. باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 61 وقال آخر في الإشراق: نها كَوكَبٌ شَرِقٌ ِ كُ ال . شمسَ م ِ ( يُضاح مُؤَ . زرٌ بِعَميم ال . نبتِ مُكتَهِلُ( 1 يعني: يضاحك إشراقه ونوره عند طلوع الشمس عليه. فلا يجوز على الله الإشراق والبَصيص( 2) والانفتاح والضحك الذي نعرفه من العباد. وقد تأ . ول قوم الضحك من الله تعالى على خلاف هذا الضحك المعقول من الناس، وليس لإجازة مَن أجاز الضحك على الله تعالى معنى يجوز عليه 8 ، وإن.ما يجوز أن يقال: إن.ه أضْحَكَ غيرَهُ بما يفعله من الخير، ولا يقال: ضَحِكَ هو، تعالى الله عن ذلك عل . وا كبيرًا. ح ]   الله  [ و ولا يوصف تعالى بالفرح على ما جاء به الخبر عن النعمان بن بشير أ . ن للهُ أَفرحُ بتَوبَة العبد منَِ العبد إذَا ض . لت رَاحلَتُه في أَرض فلاةٍ » : النب . ي ژ قال الخبر( 3)؛ لأَ . ن الفرح إن.ما يجوز على من «... فيِ يوم قيظٍ وعلَيهَا زَادهُ ومَزَادهُ 1) البيت من البسيط، ينسب إلى الأعشى أبي بصير ميمون بن قيس (ت: 7ه)، من قصيدة مطلعها: ) لُحِوَ . دع هُرَيرَةَ إِ . ن ال . ركبَ مُرتَ وَهَل تُطيقُ وَداعًا أَي.ها الرَجُلُ ينظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. والن . ص يطلق على الظهور. ولعلّ الأصوب ما أثبتناه بمعنى التأ . لق « النصيص » : 2) في النسخ ) والإشراق. لَتُهُ ِ نْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلاً، وَبِهِ مَهْلَكَةٌ، وَمَعَهُ رَاح ِ للهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ م ...» : 3) ن . صه عند البخار . ي ) لَتُهُ حَ . تى إِذَا اشْتَ . د ِ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاح عَلَيْهِ الْحَ . ر وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللهُ، قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي، فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً، ثُ . م رَفَعَ رَأْسَهُ 2324 . الترمذي: السنن، /5 ، كتاب الدعوات، باب التوبة، ر 5949 .« لَتُهُ عِنْدَهُ ِ فَإِذَا رَاح .658/4 ، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه، ر 2498 UE`````à``c 62 الجزء الثاني يجوز عليه الغ . م، ومن تصل إليه المنافع والمضا . ر، وهذا لا يجوز على الله تعالى. وإن.ما يوصف بذلك تو . سعًا، وأرادوا به أن.ه مريد لتوبة عبده، وكاره لإصراره على ذنوبه. والفرح في كلام العرب على وجوه، منها: بمعنى السرور، ومنه قوله يونس: 22 )، أي: سُ . روا بها، وهذا ) . N M L K J . : تعالى الوصف لا يجوز على الله تعالى؛ لأَ . ن ذلك خ . فة تعتري الإنسان إذا كَبُرَ قَدْرُ شيء عنده لمنفعة فيه، عاجلٌ أو آجلٌ، وك . ل هذا منف . ي عنه جلّ جلاله. . ¸ ¶ . ´ ³ . ومنه الفرح بمعنى البطر والأشر، ومنه هود: 10 )، ومنه قول الشاعر: ) . § ¦ . : (القصص: 76 )، وقوله تعالى ( وَلَستُ بِمِفراح إِذا ال . دهرُ سَ . رني ن صَرفِهِ الْمُتَقَل.بِ( 1 ِ وَلا جازِع م أي: لست بأَشِرٍ ولا بَطِرٍ. ± ° ¯ ® . : ومنه الفرح بمعنى الرضا، ومنه قوله تعالى أي: « للهُ أَفرَحُ » : المؤمنون: 53 ، والروم: 32 ) أي: راضون، فمعنى قوله ) . ² أرضى، والرضا من صفات الله 8 ؛ لأَ . ن الرضا هو القبول للشيء والفرح له، والله تعالى قابل للإيمان، فيجوز وصفه 8 بذلك، هذا قول الأشعري. 1) ينسب البيت إلى ع . دة شعراء: أبي العتاه . ية إسماعيل بن القاسم (ت: 211 ه)، وإلى ) هدبة بن الخشرم (ت: 50 ق. ه)، من أبيات مطلعها: وَما أَتَصَدّى للِخَليلِ وَما أَرى مُريدًا غِنى ذي ال . ثروَةِ الْمُتَقَ . طبِ « المتح . ول » : وينسب أيضًا إلى تأب.ط ش . را ثابت بن جابر (ت: 85 ق. ه) وهذا الأخير بلفظ انظر: دواوين هؤلاء في الموسوعة الشعري.ة. .« المتقلب » : بدل باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 63 ¶ . ´ ³ ²± ° . : وقال المفضّل: قال أبو عبيدة( 1) في قوله تعالى 33 / معناه: لا تأشر ولا تمرح، وهو واحد، والفرح / ( القصص: 76 ) . ¸ السرور، والفرح البطر. :( وقال ابن أحمر( 2 ( وَلا يُنسينِيَ الحَدَثانُ عِرضي نَ الفَرح الِإزارا( 3 ِ وَلا أُلقي م يقول: لا أجزع من الحدثان ح . تى أخرج إلى ما يُنكَر م . ني، ولا يستخ . فني الفرح ح . تى أُلقي إزاري فتظهر عورتي. ويقال: فرح به فهو فرح وفارح، قال الف . راء( 4): الفَرِحُ الذي هو في 1) إذا ذُكر أبو عبيدة في أغلب ما فيه شرح لغو . ي فهو: معمر بن المث . نى التيم . ي البصر . ي ) النحو . ي (ت: 209 ه)، برع في علم اللسان وأيام الناس. قال الجاحظ: لم يكن في الأرض جماع . ي ولا خارج . ي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة. قال المب . رد: كان هو والأصمع . ي مجاز » : متقاربين في النحو وكان أبو عبيدة أكمل القوم. كتبه تقارب مائتي مص . نف منها قارب مئة عام أو كملها. ... « أخبار الح . جاج » و « مقتل عثمان » و « غريب الحديث » و ،« القرآن . 445 447 / الذهبي: سير أعلام النبلاء، 9 2) عمرو بن أحمر الباهلي (ت: 65 ه): شاعر جاهل . ي مخضرم، ولد ونشأ في نجد، أدرك ) الإسلام وأسلم وشارك في الفتوحات. مدح الخلفاء الراشدين وبعض الخلفاء الأمويين، وكان من المطالبين بدم عثمان والمعادين لعلي بن أبي طالب. وقد هجا في شعره يزيد بن معاوية وظ . ل مختفيًا عنه حتى وفاته. ثم عاد فأصلح ما فسد بينه وبين بني أمية فمدح 72 . الموسوعة الشعري.ة. / عبد الملك بن مروان وغيره. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 3) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) أَلَم تَسأَل بِفاضِحَةَ الدِيارا مَتى حَ . ل الْجَميعُ بِها وَسارا انظر: ديوان عمرو بن أحمر الباهلي في الموسوعة الشعري.ة. 4) أبو زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي، مولى بني أسد المعروف بالف . راء ) (ت: 207 ه): نحو . ي لغو . ي فقيه متكل.م، عالم بأي.ام العرب وأخبارها عارف بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال. إمام الكوف . يين في النحو. كان يقال: الف . راء أمير المؤمنين = UE`````à``c 64 الجزء الثاني وقته فرح، والفارح الذي يفرح فيما يستقبل، مثل: طَمِعٌ وطامع، وأنشد: وَإِن جَ . ل جازِعٌ ٍ ن رُزء ِ ( وَما أَنا م وَلا بِسُرورٍ بَعدَ مَوتِكَ فارِحُ( 1 ]"$ُّ %    الله  [ و . من لم ِ ولا يقال: إ . ن الله تعالى عجب من كذا؛ لأَ . ن التعَ . جبَ إن.ما يحدث م . ما علم، والله 8 لم يزل عالمًا ِ يعلم شيئًا ثُ . م علمه فعجب عند ذلك م بالأشياء، فلا يجوز أن يعلم منها ما لم يكن عَلِمَهُ فيعجب منه. وقد رويت أخبار كثيرة في تع . جب الله 8 ف . سرها الأشعر . ي، منها ما روي ثلاثة تع . جب الله إليهم: القوم إذا اصط . فوا في الصلاة، والقوم إذا » : من قوله ژ .(2)« اصط . فوا لقتال المشركين، ورجل يقوم إلى الصلاة في جوف الليل ومنها خبر زيد بن ثابت الأنصار . ي وضيفه، أي: أبي هريرة، فقال ژ: E E E . : 3)، وأنزل فيهما )« لقد عجب الله من ضيفكما البارحة » .( الحشر: 9 ) . I I . . في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا الف . راء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة، وانتقل إلى بغداد، المذ . كر » و « معاني القرآن » و « المقصور والممدود » وعهد إليه المأمون بتربية ابنيه. من كتبه وكان يتفلسف في تصانيفه. قيل: اشتهر بالفراء لأن.ه كان يفري .« اللغات » و « والمؤنث . 145 146 / الكلام. توف.ي في طريق م . كة. انظر: الزركلي: الأعلام، 8 1) البيت من الطويل، لأبي القاسم منصور بن الزبرقان النمري (ت: 190 ه)، من أبيات مطلعها: ) مَضى ابنُ سَعيدٍ حينَ لَم يَبقَ مَشرِقٌ مادِحُ إِ . لا لَهُ فيهِ وَلا مَغرِبٌ ينظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. البيهقي: الأسماء والصفات، .«... ثلاثة يضحك الله إليهم » : 2) لم أجده إ . لا عند البيهق . ي بلفظ ) 19 (ش). /3 ، ر 933 3) رواه مسلم بلفظ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ژ فَقَالَ إِن.ي مَجْهُودٌ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ) ثْلَ ذَلكَِ، حَ . تى ِ مَاءٌ، ثُ . م أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى فَقَالَتْ م . فَقَالَت: وَال.ذِي بَعَثَكَ بِالْحَ . ق مَا عِنْدِي إِلا = = باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 65 قال الأشعر . ي: إ . ن الناس قد اختلفوا في معنى العجب من الله 8 ؛ فقال j i. : قوم: معنى عجبه، أي: عظم ذلك عنده، ومنه قوله تعالى الصافات: 12 ) أي: بل عظم أمرهم. وقال آخرون: معنى عجب: ) . k l . : رضي وأثاب، فس . ماه عجبًا وليس بعجب في الحقيقة، كقوله تعالى الأنفال: 30 ) وإن كان المكر منف . يا عنه ج . ل جلاله . وقال بعض أهل ) . m أي: جازيتهم على ؛. k j i. : الفقه: معنى قوله تعالى i. : عجبهم؛ لأَن.هم عجبوا من الح . ق في غير موضع، فقال تعالى أي: جاريتهم على تع . جبهم؛ لأَ . ن جزاء الشيء يس . مى باسمه، ،. j E C. . . ،( كقوله تعالى: .+ , - . (آل عمران: 54 التوبة: 79 )، والله تعالى لا يمكر ولا يسخر، وإن.ما هو على ما ) . E E يس . مي العرب جزاء الشيء باسم المجازى والمجازى به. قال شقيق( 1): قرأت 34 / . بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ .، فقال: إ . ن الله تعالى لا يعجب / ( عند شريح( 2 نَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: أَنَا ِ ثْلَ ذَلكَِ ... فَقَالَ: مَنْ يُضِيفُ هَذَا الل.يْلَةَ 5 ، فَقَامَ رَجُلٌ م ِ قُلْنَ كُ . لهُ . ن م يَا رَسُولَ اللهِ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ فَقَالَ لامْرَأَتِهِ: هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَت: لَا، إِ . لا قُوتُ صِبْيَانِي، ي ِ ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فَأَطْفِئِي ال . سرَاجَ وَأَرِيهِ أَن.ا نَأْكُلُ، فَإِذَا أَهْوَى ليَِأْكُلَ فَقُوم ٍ قَالَ: فَعَل.لِيهِمْ بِشَيْء قَدْ » : إِلَى ال . سرَاج حَ . تى تُطْفِئِيهِ. قَالَ: فَقَعَدُوا وَأَكَلَ ال . ضيْفُ، فَلَ . ما أَصْبَحَ غَدَا عَلَى ال . نبِ . ي ژ فَقَالَ E . : البخاري في كتاب التفسير، باب قوله .« نْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا الل.يْلَةَ ِ عَجِبَ اللهُ م 1854 . كتاب الأشربة، باب إكرام /4 ، الحشر: 9)، ر 4607 ) . I I . . E E . 1624 . وينظر: ابن قتيبة: تأويل مختلف الحديث، ص 211 /3 ، الضيف وفضل إيثاره، ر 2054 1) وهو: أبو وائل شقيق بن مسلم الأسدي (ت: 82 ه). انظر ترجمته في: تفسير ابن أبي ) .361/ 286 . طبقات ابن خياط، 356 . وتهذيب التهذيب، 4 / 206 . والزاهر، 2 / حاتم، 10 2) لعل.ه: القاضي أبو أمية شُريح بن الحارث بن قيس الكندي (ت: 78 ه): من أشهر القضاة ) الفقهاء في صدر الإسلام، ولي قضاء الكوفي في زمن عمر وعثمان وعلي ومعاوية، واستفى في أيام الحجاج سنة 77 ه . كان ثقة في الحديث، مأمونًا في القضاء. له باع في .161/ الأدب والشعر. ع . مر طويلًا. ومات بالكوفة. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 = UE`````à``c 66 الجزء الثاني من شيء، وإن.ما يعجب من لا يعلم. قال: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: إن شريحًا شاعر يعجبه علمه، وعبد الله بن مسعود [أعلم منه و]( 1) كان يقرأ . بَلْ .( عَجِبْتُ . (الصافات: 12 وقال بعض البصري.ين: (بَلْ عَجِبْتُ)( 2) بالض . م، ذهب إلى أ . ن العجب لمح . مد ژ ، وفيه إضمار قول، معناه: قل يا مح . مد: (بَلْ عَجِبْتُ) أنا من قدرة الله، فأضمر القول لدلالة الكلام عليه. وقال بعضهم: هذه الأحاديث في العَجَب نُقلت مص . حفة، وإن.ما هو عَ . جبَ، بتشديد الجيم، أي: ع . جب رب.نا تعالى ملائكته من هؤلاء الثلاثة فتع . جب الملائكة من صنيعهم. أي: ض . حكَ رب.نا ملائكتَه من أفعالهم، ،« ضحك » : وكذلك قالوا في قوله بتشديد الحاء وفتحها، أي: أضحكها( 3) من صنيع عباده. وضحك يجوز أن يجيء بمعنى أضحك؛ لأَ . ن فَعَلَ يجيء في لسان العرب بمعنى أَفْعَلَ، نحو: ضاء القمر وأضاء، وصبر الفرس صبرًا وأصبر إصبارًا، إذا جمع قوائمه ووثب. وضررت الرجل وأضررت به. وضربت عن الشيء وأضربت عنه، إذا أعرضت عنه. وصغت الناقة وأصغت، إذا استملت الفحل( 4)، هذا كله قول الأشعري. .286/ 1) الزيادة من الزاهر، 2 ) .69/ 2) انظر: القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 15 ) 3) لعل الأصوب: أضحكهم. إذ إِ . ن القرآن الكريم يُرجع الضمير إلى الملائكة بصيغة الجمع ) . h g . .( النساء: 166 ) . j i . : دائمًا، كما في قوله تعالى .( (النساء: 172 وأَصْغَتِ الناقةُ تُصْغي إِذا أَمالتْ رأْسَها إلى الرجلِ كأَن.ها » : 4) كذا في النسخ. وفي اللسان ) .461/14 ،« صغو » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« تَسْتَمع شيئًا حين يَشُ . د عليها الرحْل باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 67 ] & ا !$'( َّ   الله  [ و ولا يقال: إ . ن الله تعالى يهجر المعاصي كما يقال: يكرهها ويسخطها؛ لأَ . ن هجراننا الشيء هو الانقطاع عنه وترك الات.صال به، وربما كان ذلك تَرْكَ الكلام لمن يهاجره، وتركًا لمجالسته ومقاربته، وهذه المعاني لا يجوز على الله تعالى أن يفعلها بالمعاصي. وإن.ما قيل: إ . ن أفضل الهجرة أن تهجر ما كره الله، فإذا كان أصله في الناس تو . سعًا لم يجز أن يوصف الله تعالى بذلك إ . لا بعد أن نجد الناس قد تو . سعوا في اللغة في صفته تعالى، فأ . ما إذا لم نجد من ذلك في صفاته 8 فلا يجوز استعماله إذا كان لا يجب من جهة الحقيقة. ولا يقال: إن.ه تعالى زك . ي؛ لأَ . ن معناه أن.ه بلغ ح . دا لم يكن بلغه قبل ذلك، كالزرع، وهذا لا يجوز عليه تعالى. وإن.ما قيل للإنسان: إن.ه زك . ي؛ لأَن.ه بلغ مقدارًا بعلمه لم يكن بلغه قبل ذلك. ])* َّ   الله  [ و ولا يقال: إن.ه نظيف؛ لأَ . ن النظيف هو المن . ظف وهو المغسول، وهذا لا يجوز . على الله 8 ا ]  + ( أن .)/( َّ   الله  [ و ولا يقال: إن.ه 8 يطيق أن يفعل كذا؛ لأَ . ن الطاقة معناها الجهد، وذلك / أن.ه يقول القائل: طقت ذلك جهدي، فل . ما أن كانت الطاقة استفراغ / 35 الجهد فما يطيقه الإنسان لم يجز أن يوصف 8 بذلك، وجاز أن يوصف بغيره الذي معناه أن.ه قادر. ³ ² ± ° ¯ . : وقد اختلف الق . راء والمف . سرون في قوله 8 المائدة: 112 )، فقرأ ابن ع . باس وعائشة رحمهما الله : ) .¸ ¶ . ´ UE`````à``c 68 الجزء الثاني وروي عن عائشة # أن.ها .(« رب.ك » (هَلْ تَسْتَطِيعُ رَب.كَ)( 1) (بالتاء ونصب إن.ما قالوا: (هَلْ ،.± ° ¯ . : قالت: كانوا أعلم بالله من أن يقولوا تَسْتَطِيعُ أنتَ رَب.كَ)، وكذا رويت عن سعيد بن جبير، وقال: هل تستطيع أن تسأل رب.ك؟. ورويت هذه القراءة عن عل . ي ومعاذ بن جبل والكسائي( 2). وذكر الق . راء أ . ن معاذًا قال: أقرأني رسول الله ژ: (هَلْ تَسْتَطِيعُ رَب.كَ) (بالتاء)، وقرأ كثير منهم بالياء، قال بعضهم: على أش . د ما يرون. وقال بعضهم: هل يستجيب رب.ك؟ هل يطيعك رب.ك؟. قال المفضّل: ولم يجتمع الق . راء على التاء وهم على خطأ، بل هم على صواب والحمد لله. وذلك أ . ن الطاعة على وجهين: فالطاعة: الانقياد والذل.ة( 3)، يقال: طاع له يطوع طوعًا، وأطاعه يطيعه إطاعة. والطاعة: الإجابة، ومنه قولهم: قد أطعتك فيما سألت، أي: أجبتك، ف . صلت: 11 )، أي: مُجِيبَتَين إلى ) . . ¾ ½ ¼ . : ومنه قوله تعالى ما أُمرتما أو كارهتين، ومنه قوله ج . ل ثناؤه: . > = < ? @. (غافر: 18 ) أي: يُجاب إذا سَأَل. فعلى معنى الإجابة تص . ح القراءة بالياء، أي: هل يجيب رب.ك إذا على معنى يَقْدِرُ، من « يَسْتَطِيعُ » سَأَلْتَهُ( 4)، وإن.ما المكروه أن يُتأ . ول الاستطاعة، وهي القدرة والق . وة على الشيء. .364/ 1) انظر: القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 6 ) 2) الكسائي، أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء الكوفي (ت: 189 ه): إمام ) في النحو واللغة والقراءة. تعل.م النحو في كبره، وتنقل بالبادية وسكن بغداد وتوفي بالري. ،« الحروف » و « معاني القرآن » : أ . دب الرشيد وابنه الأمين. وكان من جلساء الخليفة. له ذلك .283/ انظر: الزركلي: الأعلام، 4 ... « المتشابه في القرآن » و ،« نوادر » و ،« القراءات » و .« الزلة » :( 3) في (د ) .« سأله » :( 4) في (د ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 69 ... ] 1!( و .2( و 13&/( َّ   الله  [ و ولا يقال: إن.ه تعالى يطمئ . ن إلى أنبيائه وملائكته ويثق بهم ويركن إليهم؛ لأَ . ن الاطمئنانة إلى الشيء والثقة به والركون إليه إن.ما هو بمنزلة السكون إليه، وهو ض . د النفور عنه والتهمة له؛ فل . ما كان لا يجوز على الله 8 النفور عن الأشياء ولا التهمة لها؛ لأَ . ن هذا إن.ما يجوز على من لا يعلم ما يكون، . ولا يحيط بالأشياء علمًا، فص . ح أ . ن ذلك لا يجوز على الله 8 ]456 أو !7 ذ    الله  [ و ولا يقال: إن.ه تعالى ذُخرٌ ولا أن.ه سَنَدٌ، وذلك أ . ن الذخر هو ما ذخره الإنسان، والسند هو ما يُسنِدُ الإنسان إليه ظهره، والله يتعالى عن هذا عل . وا كبيرًا. فإن قيل هذا في صفاته تعالى فإن.ما هو / 36 / مجاز ومعناه ليس بحقيقة، وهذا لا يجب له من جهة الحقيقة، إ . لا أن يكون قد استعمل الناس ذلك مجازًا فيستعمله معهم. [ G.ch G.c .e ô«N ˆG :.E.j .CG Rƒéj ’ ] :.°üa وهذه صفة ذات. وإن قيل: الله تعالى خير أفعال منك فجائز. قال طه.: 73 ): خير منك يا فرعون ) .E C . . : الْحَسَنُ( 1) في قوله تعالى ثوابًا، وأبقى عقابًا. ولا يقال: كذا وكذا دون الله بمعنى التفاضل والخيار؛ لأَ . ن الخيار لا يقع إ . لا بين الأجناس. ألا ترى أن.ه يقال: فلان أحسن من فلان، وخير من فلان، 1) الحسن بن يسار البصري (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 70 الجزء الثاني يراد أن.ه أصلح منه؛ لأَن.هم جنس واحد، وهذا لا يجوز على الله؛ لأن.ه تعالى وع . ز ذكره ليس بذي جنس، ولا هو من جنس غيره. ولا يقع الخيار بينه وبين غيره. [ E.HGƒLh ,¬..Nh ˆG .«H .°VE.àdG »a .E°VGôàYG ] :.dCE°ùe . G F E D C . : فإن اعت . ل معتل بقوله عز ذكره (مريم: 81 ، ويس...: 74 ) فقد قال بعضٌ: ات.خذوا عبادة الأصنام ليعت . زوا بذلك، وهي ¨ § ¦ ¥ ¤ . : دون عبادة الله تعالى، كما قال 8 فذ . مهم بذلك، . G F E D C . : البقرة: 61 )، وقد قال ) . . © لا أن.هم دونه في المسافة، هذا غير جائز على الله تعالى، ألا ترى أن.ه لا يجوز أن يقال: أي.ما خيرٌ: الشعر أو القرآن؟ لأَ . ن القرآن ليس من الشعر في شيء، ولو جاز أن يقال: أي.ما خير القرآن أو الشعر؟ لجاز أن يقال: أي.ما خير الله أو الشاعر؟ فل . ما بطل الخيار بين الله تعالى والشاعر فسد الخيار بين القرآن 3 . (الشورى: 11 )، ولا يشبهه شيء 2 والشعر، والله تعالى . 1 من خلقه. وكذلك فِعْلُه لا يشبه شيئًا من فعل خلقه. E D C B A @ ? >. : فإن اعتل أحد بقوله يوسف: 39 ) فالمراد في ذلك: يا صاحبي السجن عبادتكم لغير الله ) . F M L K J I H. : خير أم عبادة الله؟. ألا ترى إلى قوله تعالى c ba ` _ ^ ] . : إلى قوله تعالى ،.P O N يوسف: 40 ) فأخبر تعالى أن عبادة الله 8 خير من عبادة غيره. ) .e d فإن قال: فقد قال: . ! " # $ % & . (النمل: 89 ، والقصص: 84 ) قيل . ما يستح . قه، لا بأن يُجازَى بفعل غيره. ِ له: إن.ما عنى من فعل فعلًا كوفئ بأكثر م باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 71 [ ...¬.«ch 8 ¬dE©aCG .«.©J .Yh ˆG .E.e .Y .GDƒ°ùdG »a ] :.°üa قال مجاهد( 1): لا يقول . ن أحدكم: الله حيث كان، فإ . ن حيث في مكان معلوم، ولك . نه بك . ل مكان. 37 / لا يقال: كان الله ولا شيء، ولكن يقال: لم / : 5 ( قال أبو عبد الله( 2 يزل الله ولا شيء. وقيل: إن.ه جائز، فالله أعلم. . . . . A . A . ولا يقال: لمَِ فَعَلَ رب.ك كذا وكذا؛ لأَن.ه لأَ . ن ك . ل ما يجوز فيه ؛« أين » ولا ،« ما » ولا ،« كيف » (الأنبياء: 23 ). ولا يجوز فيه الأين فهو بمكان، والمكان أقوى منه؛ لأَ . ن المكان يحمله، والحامل أقوى من المحمول. ء...] &: َ ; ن الله  [ !<7 روى أبو رزين( 3)، قلت: يا رسول الله، أين كان رب.نا قبل أن يخلق خلقه؟ 1) أبو الح . جاج مجاهد بن جبر الم . كي (ت: 104 ه)، مولى بني مخزوم: تابع . ي، من أهل ) م . كة. شيخ الق . راء والمف . سرين، أخذ التفسير عن ابن ع . باس. تنقل في الأسفار، واستق . ر في في . تقيه « التفسير » الكوفة. وكان لا يسمع بأعجوبة إ . لا ذهب فنظر إليها. أ . ما كتابه في .278/ المف . سرون لاعتماده على أهل الكتاب. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 2) يبدو أن.ه: أبو عبد الله مح . مد بن محبوب بن الرحيل القرشي المخزومي (ت: 260 ه): من كبار ) علماء عُمان. من شيوخه: موسى بن علي. كان رئيس العلم والعلماء في أي.ام الإمام الصلت، فو . لاه القضاء بصحار، من سنة 249 ه ح . تى توف.ي يوم الجمعة 3 مح . رم 260 ه. من تلاميذه: ابناه عبد الله وبشير، وعزان بن الصقر، وأبو المؤثر الصلت بن خميس، والفضل بن الحواري، وأبو جابر محمد بن جعفر. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). رٍ. وقال ابن عبد البر: يقال: ِ 3) قال الترمذي راوي الحديث : أَبُو رَزِين اسْمُهُ لَقِيطُ بن عَام ) لقيط بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق. وهو وافد بني المنتفق إلى رسول الله ژ. انظر: ابن .1340/3 ، عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ترجمة ر 2239 UE`````à``c 72 الجزء الثاني كان في عَماء، ما » : وفي خبر: قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ فقال ژ .(1)« تحته هواء، وما فوقه هواء، ثُ . م خلق عرشه على الماء قال أبو عبيدة( 2): العماء (بالم . د): السحاب، ويقال: هو الرقيق، قال الشاعر: ( ذعرنا به سربًا نق . يا جلوده كنجم الثري.ا أسفرت من عمائها( 3 قال الأشعر . ي: من روى هذا الخبر في العماء (بالم . د) فمعناه كان القديم أي: ما فوق « ما فوقه هواء » : تعالى فوق السحاب مدب.را له وعاليًا عليه. وقوله ،« كان في عماء » : وقوله ژ .« ما تحته هواء » : السحاب [هواء]. وكذلك قوله ( أي: كان على السحاب، أي: فوقه، كما قال: . + , -. (التوبة: 2 أي: على الأرض، ومثله كثير. وحروف الصفات يدخل بعضها في بعض، طه.: 71 ) بمعنى على جذوع النخل. ) . z y x w . : قال 8 قال الشاعر: كتاب .« وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ » : وقال .« قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ » : 1) رواه الترمذي في سننه، بلفظ ) قَبْلَ أَنْ » : 208 . وأحمد في مسنده بلفظ /5 ، تفسير القرآن، باب ومن سورة هود، ر 3109 .12/ أ . ول مسند المدنيين أجمعين، 4 ،« يَخْلُقَ ال . سمَاوَاتِ وَالأَرْضَ 2) أبو عبيدة، معمر بن المث . نى (ت: 209 ه). تق . دمت ترجمته. ) 3) البيت من الطويل نسبه ابن س . يده وابن منظور إلى الفرزدق. ابن س . يده: المحكم والمحيط ) 99 . وورد في الموسوعة الشعري.ة /15 ،« عمي » : 280 . ابن منظور: اللسان، ما . دة / الأعظم، 2 بلفظ: . يا كَأَن.هُ بِها سِربًا نَقِ ذَعَرتُ ها ن عَمائِ ِ نُجومُ الثُرَي.ا أَسفَرَت م من قصيدة مطلعها: ن نَوارٍ ودونَها ِ سَما لَكَ شَوقٌ م سُوَيقَةُ وَال . دهنا وَعَرضُ جِوائِها ينظر: ديوان الفرزدق في الموسوعة الشعري.ة. باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 73 ( هُمُ صلبوا العَبْدِ . ي في جذع نخلة فلا عَطَسَتْ شَيْبَانُ إ . لا بأَجْذَعَا( 1 بمعنى: على جذع نخلة. مقصور) فهو في الغمَاء بمعنى الاشتباه، وأنشد ) « في عمى » ومن روى :( ثعلب( 2 ( تمام العمى طول السكوت وَإِن.مَا شفاء العمى يومًا سؤالك من يدري( 3 فمعنى العمى: أن.ه لا شيء ثابت، وكأن.ه قال في جوابه ‰: إن.ه كان تعالى قبل أن يخلق خلقه في غير شيء، فمحصول جوابه أن.ه كان 8 في لا شيء، إذ لم يخلق شيئًا بعد. ،( تشبه منه ژ لمن هو لا شيء أن يعمى أمر فيه( 4 « كان في عمى » : وقوله هذا عن الأشعري. 1) البيت من الطويل ينسب إلى: سويد اليشكري (ت: 60 ه). وإلى قراد بن حنش الصادري ) (ت: 13 ق. ه) من قصيدة مطلعها: إِذا ات.فَقَ العَمرانِ عَمرُو بن جابِرٍ وبَدرُ بن عَمرٍو كانَ ذُبيانُ تُ . بعا ينظر: ديوان قراد في الموسوعة الشعرية. 2) ثعلب هو: أبو الع . باس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني بالولاء (ت: 291 ه): ) إمام الكوفيين في النحو واللغة. كان راوية للشعر، مح . دثًا، حافظًا، صادقًا، ثقة ح . جة. وُلد ومات في بغداد. وأصيب في أواخر أيامه بصمم فصدمته فرس فسقط في هوة، فتوفي. انظر: الزركلي: ... .« معاني القرآن » و « مجالس ثعلب » و « قواعد الشعر » و « الفصيح » من كتبه .267/ الأعلام، 1 . 3) أنشده ثعلب عن ابن الأعرابي، وذكره بهذا اللفظ الرامهرمزي في المحدث الفاصل، ص 362 ) قال الأَزهر . ي: وقد بلَغَني عن أَبي الهيثم، ولم يعْزُه إِليه ثقةٌ، أَنه قال في » : 4) قال ابن منظور ) مقصورٌ، قال: وك . ل أَمرٍ لا تدرِكُهُ القلوبُ ،« إِن.ه كان في عمىً » : تفسير هذا الحديث ولفظِه بالعُقولِ فهو عَمًى، قال: والمعنى أَنه كان حيث لا تدْرِكه عقولُ بني آدمَ، ولا يَبْلُغُ كنَهَه = . 99 100 /15 ،« عمي » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« وصْفٌ UE`````à``c 74 الجزء الثاني [ .dE©J ˆG .M »a ...àîe ®E.dCG ..M »a ] :.°üa لا يقال: الله 8 مستبصر ولا متح . قق ولا موقن. ولا يجوز لم يزل حليمًا، دون أن يقال: لم يزل حليمًا عن العصاة منذ عصوه. ولا يقال: إن.ه عتيق كما يقال: إن.ه قديم. الفرق بينهما أ . ن القديم المتق . دم بالأشياء، / 38 / الذي لا يجرى عليه الحدوث، والعتيق: الذي يجرى عليه الحدوث. ولا يقال: إن.ه يعقل ولا إن.ه يدري. والدراية هي العلم، وأ . ما العقل فهو الذي يعقل الأشياء كما تُعقَل الناقة، ولم يره سليمان بن عثمان( 1)، وأ . ما موسى بن عل . ي( 2) ومح . مد بن محبوب( 3) وكاف.ة الفقهاء فرأوه جائزًا. وهذا ما ينبغي في مثل هذا المقام الذي تقصر عنه عقول البشر؛ إذ الأمر غيب . ي ليس لنا فيه خبر يقين . ي، والأمر متعل.ق بالله تعالى، فلا يمكن اقتحامه بأخبار ظن . ية ثبوتًا ودلالة. 1) أبو عثمان، سليمان بن عثمان (حيّ في: 192 ه): قاض عالم فقيه، من عقر نزوى. عاش ) في أواخر القرن الثالث الهجري. من مشايخه الشيخ موسى بن أبي جابر الأزكوي. كان قاضيًا للإمام الوارث بن كعب الخروصي، ثم قاضيًا للإمام غسان بن عبد الله، وكان من جملة المبايعين للإمام غسان سنة 192 ه. له أحكام مأثورة وآراء فقهية مشهورة. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 2) أبو علي، موسى بن علي بن عزرة البسياني ( 177 230 ه) عالم من قرية بسيا ) بإزكي. من أساتذته: هاشم بن غيلان، ووالده علي بن عزرة. بايع الإمام المهنا بن جيفر سنة 226 ه وعارض عزله لكبر سنه. كان شيخًا للمسلمين وقاضيًا في عهد الإمام عبد الملك بن حميد ( 207 226 ه). عارض عزل هذا الإمام لكبر سنه، وقام بنفسه بأمر الدولة والإمامة. وشغل منصب القضاء في عهده، وكان مرجع الفتوى والحل والعقد في الخلع والبيعة. من مؤلفاته: كتاب الجامع، ولعله من الكتب المفقودة. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 3) أبو عبد الله، مح . مد بن محبوب بن الرحيل (ت: 260 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) = باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 75 والدليل على العالمِ أن.ه يخلق الأشياء بكيف . يتها وكمالها بإيقاعها، مع جوازه « يدري » والجاهل بالأشياء تقع منه الأفعالُ مختلفةً. ولا يستعمل إ . لا قليلًا. وقال بعضهم: أنت السميع وأنت الداري وقال الآخر: ( لا هُ . م لا أَدْرِي وأَنْتَ ال . دارِي( 1 [ ˆG .E.°U »a .ét ©àdG ..M ] :.dCE°ùe قال أبو مح . مد 5 : لا يجوز أن يقال: ما أَبْصَرَ اللهَ بعباده، وما أعلم الله بعباده، أو ما أقدر الله، أو ما أحكم الله بعباده، أو نحو هذا من صفات الذات، لا يجوز أن يقال على سبيل التع . جب. وعن أبي مح . مد ح . يان( 2): إن.ه لا يجوز أن يقال: ما أكرم الله، وما ألطفه، وما أحكمه، وما أشبه هذا؛ لأَن.ه تع . جب، والتع . جب عن تعالى منف . ي. وفي بعض الكتب: أ . ن التع . جب جائز في الأفعال ولا يجوز في صفات الذات، يجوز أن يقال: ما أحسن صنع الله وتدبيره!. ولا يجوز أن يقال: ما أحسن علم الله، وقدرة الله، وع . زة الله، وإ . ن الله لَحَسَنُ العلم والع . زة والقدرة، في الأفعال مدح وتعظيم، وفي « ما أحسن » هذا لا يجوز؛ لأَن.ها صفات الله، و الذات تصغير، والله أعلم بالصواب. 1) تق . دم التعليق عليه. ) 2) لم نتم . كن من تحديده. ) UE`````à``c 76 الجزء الثاني ويق . وي هذا القولُ قولَ أبي مح . مد 5 : إن.ه لا يجوز التع . جب في صفات الذات، فاختصاصه لصفات( 1) الذات دون الأفعال دليل على إجازة التع . جب في الأفعال؛ لأَن.ه لو كان لا يجوز في الجميع لَمَا خ . ص صفة دون صفة، والله أعلم. وقد يوجد التع . جب في الأفعال كثيرًا وهو على جهة التعظيم والتكبير. وقد جاء عن أبي جعفر النحو . ي النحاس( 2) أ . ن أبا الع . باس( 3) زعم أ . ن :( معنى قولك: ما أعظم الله: شيءٌ ع . ظم اللهَ في عيني. قال: وقال أبو إسحاق( 4 هذا عندي غلط، والمعنى: عندي شيء ين . بهني على عظمة الله ح . تى ع . ظمته ج . ل وع . ز. قال: ونظير هذا أن ين . بهك الرجل على ذكر إنسان فيقول لك: اذكر فلانًا، / 39 / فتقول: ذكرني فلانٌ فلانًا، ن . بهني على ذكره ح . تى ذكرته، وكذلك قولك: ما أعظم الله!. وعن عل . ي أن.ه م . ر برحبة الق . صابين، فسمع رجلًا يقول: لا والذي احتجب بسبع سماوات، فعلاه بال . د . رة، وقال: ويحك! إ . ن الله لا يحجبه شيء عن شيء!. قال: أفأُك . فر عن يميني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا؛ لأَن.ك حلفت بغير . الله 8 .« بصفات » : 1) لع . ل الأصوب ) 2) أبو جعفر، أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، الن . حاس (ت: 338 ه): ) مف . سر، أديب. مولده ووفاته بمصر. كان من نظراء نفطويه وابن الأنباري. زار العراق « تفسير أبيات سيبويه » و « إعراب القرآن » و « تفسير القرآن » واجتمع بعلمائه. وص . نف انظر: الزركلي: .« شرح المعلقات السبع » و ،« معاني القرآن » و « ناسخ القرآن ومنسوخه » و .208/ الأعلام، 1 3) يبدو أنه: الْمُبَ . رد أبو الع . باس مح . مد بن يزيد الأزدي (ت: 286 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 4) لم نتم . كن من تحديده، ولعلهُ: أبو إسحاق إبراهيم بن قيس الحضرمي. ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 77 [ ˆG .u M »a .E.J ’ ®E.dCG ] :.°üa لا يقال في صفة الله 8 المتع . زز ولا المتج . بر، ولا يقال: [تعزز، ولا تكبر، ولا تجبر]( 1) ولا افتخر؛ لأَ . ن الافتخار لا يكون إ . لا بين النظيرين المتضا . دين. ولا يقال: يستمع. ولا يقال: أعرض الله عنك. ولا يجوز أن يقال: أقبل الله إليك. ولا يجوز أن يقال: سأل الله عنك. ولا يجوز أن يقال: تعالى الله بالع . ز والكبرياء. ولا يقال: إن الله احتجب بقدرته عن عيون الناظرين؛ لأَ . ن . من يتوارى ويحتجب. ِ القدرة ليست( 2) هي غيره، وليس هو م [ .dE©J ˆG .u M »a UEéëdG ] :.dCE°ùe O . . . . I I . . E . : فإن قال قائل: فقد قال الله 8 الشورى: 51 ) فما هذا الحجاب؟ قيل: معنى الحجاب هو المنع لهم ) . . . عن رؤيته، وليس من دونه حجاب يستره، ع . ز وجَ . ل عن ذلك عل . وا كبيرًا. قال الخليل( 3): الحجاب اسم ما حجبت به بين شيئين، وكل شيء منع 1) كلمة غير مفهومة، رسمها بلا إعجام: المحر. والتصويب من منهج الطالبين للشقصي، ) 463 (ترقيم الشاملة). /1 .« ليس » :( 2) في (د ) 3) أبو عبد الرحم.ن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي ) (ت: 170 ه): من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفًا بها. وهو أستاذ سيبويه النحوي. ولد ومات في البصرة، وعاش فقيرًا صابرًا. كان شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، متقطع القدمين، مغمورًا في الناس لا يُعرف. قال النضر بن شميل: ما رأى الراؤون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل تفسير » و « جملة آلات العرب » و « معاني الحروف » في اللغة و « العين » نفسه. له كتاب وغيرها. ولم يسم أحد بأحمد بعد رسول الله ژ قبل « كتاب العروض » و « حروف اللغة .314/ والد الخليل. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 UE`````à``c 78 الجزء الثاني شيئًا فقد حجبه. واحتجب فلانٌ: إذا اكت . ن من وراء الحجاب. وحجاب الجوف يحجب بين الفؤاد وسائر البطن. وقول الناس: فلان محتجب عن الناس، أي: ممتنع من رؤيتهم له وإن لم يكن من دونه حجاب. وكره أبو مح . مد 5 أن يقال في صفة الله تعالى: المحتجب، قال: وقد قال [به] بعض المتكل.مين. وكره أبو عبد الله 5 أن يقال: ج . ل الله في ملكه .« في » لمكان ولا يجوز أن يقال: لا تول.نا غيرك، ولا تُنسِنَا ذِكْرَكَ. ولا يجوز أن يوصف تعالى بالرأي فيقال: الرأي لله؛ لأَ . ن الرأي أن يرى الشيءَ بعد الشيء، وهو أيضًا من البداء، أن يبدو( 1) له الرأي بعد إذ لم يكن، والله تعالى لا يوصف بالبداء. [ .dE©J ˆG .u M »a iôNCG ...àîe ®E.dCG ] UEàc .e .°üa لا يقال: هذا حرام في رأي الله ولا في اعتقاد الله، كما قيل: هذا حرام في دين الله وفي علم الله. ولا يجوز أن يقال: يعتقد كذا ويرى كذا. ولا يقال: له مذهب، كما قيل: له علم. ولا يقال: رأى الله له، / 40 / كما قيل: نظر الله واختار له. وكذلك في النفي لا يقال: لم ير الله له، كما قيل: لم ينظر الله له. ومنه: ولا يجوز في شيء من صفات الذات: لمَِ كان؟ لا يجوز لمَِ عَلِمَ الله تعالى؟ ولا متى عَلِمَ؟ وكذلك لمَِ قَدِرَ الله؟ ومتى قَدِرَ الله؟ وكذلك لمَِ أراد الله كذا؟ ولا متى أراد كذا؟ هذا غير جائز في صفات الذات أجمع. وأ . ما في الأفعال فجائز أن يقال: لمَِ أَمَرَ؟ ولمَِ نَهَى؟ ولمَِ أثَابَ؟ ولمَِ عَاقَبَ؟ فيقال: لمصالح العباد. ولم يُجِزْ ذلك ابنُ محبوب 5 ، فالله أعلم بالأص . ح. .« يبدا » :( 1) في (د ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 79 ومنه( 1): ولا يجوز أن يقال: لو قدر الله على كذا وكذا، ولا لو أبصر الله، ولا لو سمع الله، كما قيل: لو علم الله، ولو شاء الله. ولا يقال: يتمل.ك، كما قيل: مَلَكَ وتَمَل.كَ. ولا يقال يتع . زز ولا يتع . ظم ولا يتك . بر ولا يتج . بر ولا يتك . رم ولا يتخل.ق، وما كان فيه يتف . عل فلا يجوز. ومنه: ولا يقال: الله تعالى رغب، كما قيل: كَل.فَ وأمر وطلب م . نا الطاعة. .( قال صاحب الكتاب: واختُلف في: طَلَبَ وسأل الطاعة( 2 قال: فأ . ما أراد منهم فجائز؛ لأَ . ن الرغبة إن.ما تكون على الحاجة، ألا ترى أن.ه أَمَرَ غَيْرَ راغبٍ. فكذلك طَلَبَ واستقرض؛ لأَن.ه من غير عدم استقرض، فلذلك لم يكن راغبًا. والاستقراض على وجهين: يكون مستقرضًا لحاجة فذلك عن الله منف . ي. والاستقراض لا لحاجة فهو ما نَدَبَ الله تعالى إليه أن يُتَق . رب بذلك إليه. ولا يقال: وهبتُ هذا لله وتركته له، وأقرضت الله. ولا يقال: تص . دقت كما قيل: أقرضته. واختلف في القول بأ . ن الله يتص . دق علينا، قال بعض الفقهاء: لا يقال: الله تعالى متص . دق علينا، إن.ما يتص . دق من يطلب الثواب. وج . وزَ ذلك بعضهم. روي في الأثر: إ . ن الله تعالى يتص . دق على المسافر بشكر( 3) الصلاة .( والصوم( 4 1) أي: من الكتاب المذكور. ) فأثبتنا ما بدا أن.ه أص . ح. ،« قال غيره: لعله الطاعة » : وفي الهامش ،« الساعة » :( 2) في (د ) .« بشطر » : 3) كذا في النسخ، ولعل الصواب ) إِ . ن اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَن الْمُسَافِرِ ال . صوْمَ وَشَطْرَ ال . صلَاةِ، وَعَن » : 4) روى الترمذ . ي في سننه ) كتاب الصوم، باب ما جاء .« حَدِيثٌ حَسَنٌ » : وقال .«... لِ أَوِ الْمُرْضِع ال . صوْمَ أَوِ ال . صيَامَ ِ الْحَام .94/3 ، في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع، ر 715 UE`````à``c 80 الجزء الثاني ولا يقال: أقرضنا الله. ويقال: أثابنا وشكر لنا وجازانا. ولا يقال: جزانا الله ولا كافأنا الله. ويقال: في ثوابه كفأة لأعمالنا( 1). ولا يقال: إن.ه تعالى أخرج ما وهب من ملكه. ومنه: لا يقال: إ . ن الله تعالى يَحْذَرُ ولا يخاف ولا يخشى إ . لا على معنى الكهف: 80 ) قالوا: ) . ~ } | { z . : العلم، وقد قال تعالى في ذلك: عَلِمْنَا، فلا يجوز إ . لا على هذا التفسير. ولا يقال: يظ . ن، / 41 / وإن كان الظ . ن قد يجيء في موضع العلم. قال معناه: علمنا، وهو مثل: . z . : المفضّل: قال الف . راء( 2) في قوله تعالى واحد. « خفنا » و « خشينا » البقرة: 229 )؛ لأَ . ن ) . ¯ ® ¬ « . © ¨ . :( والخوفُ والظ . ن يُذهَب بهما مذهب العلم. وقال دريد بن الص . مة( 3 ( فقلت لهم: ظُ . نوا بألفي مُدَ . جج سَراتُهُمُ في الفارس . ي الْمُسَ . رد( 4 1) كذا في النسخ، وفي العبارة اضطراب. ) 2) يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي (ت: 207 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) دُرَيد بن الص . مة الجشمي البكري (ت: 8ه) من هوازن: من أبطال الشعراء المعمرين في ) الجاهل . ية، كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. أدرك الإسلام ولم يسلم، فقتل على دين الجاهل . ية يوم حنين. انظر: أبو تمام: ديوان 339 . الموسوعة الشعرية. / 336 337 . انظر: الزركلي: الأعلام، 2 / الحماسة، 1 . 336 337 / 4) البيت من الطويل. وبهذه الصيغة أورده أبو تمام في ديوان الحماسة، 1 ) 26 . وورد بصيغة: / والخطابي أيضًا في الغريب، 3 وَقُلتُ لعِارِضٍ وَأَصحابِ عارِضٍ وَالقَومُ شُ . هدي ِ وَرَهطِ بَني السَوداء عَلانِيَةً ظُنّوا بِأَلفَي مُدَ . جج سٍَراتُهُمُ في الفارِس . ي المُسَ . ردِ من قصيدة مطلعها: عبَدٍ ن أُ . م مَ ِ أَرَ . ث جَديدُ الحَبلِ م بِعاقِبَةٍ وَأَخلَفَت كُ . ل مَوعِدِ ينظر: ديوان ابن الصمة في الموسوعة الشعرية. باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 81 ( البقرة: 46 ) . ° ¯ ® ¬ « . : أي: اِعلموا. ومثله قوله تعالى قالوا: يعلمون. فالظ . ن يكون ش . كا ويكون يقينًا، فالش . ك لا يجوز على الله تعالى. ومنه: لا يقال: إن.ه تعالى يتقي، ولا إن.ه يرجو؛ لأَ . ن الرجاء إن.ما قد يكون على الخوف والطمع، وذلك عن الله تعالى منف . ي. ولا يقال: يتح . نن على خلقه، ولا يتلط.ف، ولا يتو . دد، كما يقال: إن.ه لطيف بهم. ولا يقال: أشفق الله عليهم. ولا يقال: إن.ه غل.ظَ ولا ع . نف على الك . فار، كما قيل: إن.ه غضب عليهم. ولا يقال: شيءٌ أبعدُ عليه من شيء، ولا شيء أهون عليه من شيء. ولا يوصف بالعجلة. رأيت » : ومنه: لا يجوز أن يقال: رأيت الله تعالى ح . تى يصل ذلك بكلام . c b a ` ^ ] . : وقال تعالى ،« الله أهلك عادًا وثمودًا 9 . (الفرقان: 45 )، ويجوز أن تقول: 8 7 6 5 4 (الفيل: 1)، و. 3 رأيت الله كيف م . د الظ . ل، ورأيت الظ . ل كيف م . ده الله؛ لأَ . ن المعنى واحد. وكذلك لا يجوز سمعت الله، ح . تى يصل فيقول: سمعت الله يقول، ويقول: وجدت الله تعالى صنع كذا. ولا يقال: أدركت الله صنع كذا. ومنه: ولا يوصف بالعناية ولا بالنصح. ولا يقال: ألزم نفسه. ويقال: أوجب وكتب على نفسه. ولا يجوز: الله يح . رك بي، ويسكن بي، كما جاز جاء بي. ولا يجوز: قام الله بك، وسكن بك، وح . رك بك. وما كان مثله فعلى قياسه. ومنه: ولا يقال: ما دَعَا اللهَ تعالى إلى كذا وكذا، ولا ما حمله على كذا. ولا يجوز في شيء: إِ . ن الله فيه شيء، إ . لا أن تقول: ما لله في العا . مةِ على UE`````à``c 82 الجزء الثاني الخلق؟ فيقال: الثناء والشكر. فإذا خرج من هذا الوجه بطل القول بأ . ن الله .( شيءٌ ( 1 ٍ في شيء ولا يقال: إن.ه تعالى احتاج إليه إذ فعله. ولا يقال: ما صيره إلى هذا الفعل؟ لأمرٍ كان لا يفعله ثُ . م فعله. 42 / ومنه: ولا يقال فيما نفى الله عن نفسه من الظلم: اعتذر؛ لأَ . ن / المعتذر الذي ليس له على ما أضيف إليه شواهد باقية. وقد ج . وز بعضهم اعتذر على غير ما يُفعل من اعتذار الخلق، على التعظيم وإزالة التهمة. فقيل: كذب على الله وأخبر عنه بغير الخلق ما اعتذر( 2). ويقال: تَبَ . رأَ، ولا يقال في موضع تَبَ . رأَ: طَ . هر نفسه، كما قيل: ن . زه نفسه. . j i h g f . : ومنه: ولا يقال: إن.ه تعالى مشغول لقوله 8 (الرحم.ن: 29 )؛ لأَ . ن المشغولَ المانع له الشيءُ من غيره، والله تعالى لا يمنعه قيل: من شأنه أن.ه يجيب . j i h g f . نْ أَضعَافِهِ. ومعنى ِ كثيرُ مَا دب.ر م سائلًا، ويَشفي مريضًا، ويُغني فقيرًا، وما يُعرَفُ من طَوْلِهِ وأفضاله. قال أي: من أمور خلقه، يخلق واحدًا ويميت آخر، . j i h g f . : المفضّل ويغني واحدًا ويفقر آخر، ويدب.ر أمر خلقه على ما يرى 8 . قال: والشأن في كلام العرب ما قصدت له، يقال: أَقْبِلْ على شأنك، أي: على ما أنت قاصد له. والله ما شأَنْتُ شأْنَهُ: أي: ما قصدت قصده، قال الشاعر: ( يا طالب الجود إن الجود مكرمة لا البخل منك ولا من شأنك الجود( 3 1) كذا في النسخ، وفي العبارة اضطراب. ) 2) كذا في النسخ، وفي العبارة اضطراب. ) على أنه مفعول به. انظر: مقاييس اللغة، مادة: « الجودَا » 3) أورده ابن فارس ولم ينسبه، بنصب ) .« شأن » باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 83 أي: ليس من قصدك الجود. ومنه: ولا يقال: إ . ن الله في ضيعاته( 1)، ولا هذا صناعة الله يراد به صنعته. ولا يقال: يم . سه شيء أو يم . س هو شيئًا . ولا يح . ل هو في شيء، أو يح . ل فيه شيء. ولا يعرف هو في شيء قرب المسافة، ولا يقرب منه شيء ذلك القرب. وكذلك في هذا المعنى لا يقال في البُعد. ومنه: الله تعالى خالق ك . ل شيء ومالكه. ولا يجوز أن يقال لأجل هذا : هذا وَلَدُ اللهِ، ولا زوجته، ولا هؤلاء بنوه وبناته؛ لأَن.ه خالقهم. كما يقال: سماؤه وأرضه وخلقه ورسله وكتبه. ولا يقال: قميص الله ولا رداؤه ولا نعله ولا خُ . فه، وإن كان هو الخالق المالك لهذا كل.ه. وكذلك هو خالق جميع الجوارح، ولا يقال: هذه عين الله ولا يده ولا رجله، ولا ما أشبه هذا كل.ه، لا يجوز إضافته إليه تعالى وإن كان هو خالقه ومالكه. ولا يجوز عليه تعالى ما يُستقبح وإن كان محتمل المعنى؛ لأَ . ن القول في هذا إن.ما تسليمٌ وأمورٌ موضوعةٌ لا على قياس وتشبيه، فلا يجوز على الله تعالى إ . لا ما أجازه العلماء، وحَسُنَ من أسمائه الحسنى / 43 / وصفاته العلى، والله أعلم. iôNCG ...àîe ®E.dCG »a ôNBG UEàc .e .°üa ] [ .dE©J ˆG .u M »a ومن غيره: ولا يوصف الله تعالى بالصعود ولا بالنزول. ولا يقال: حواه مكان، ولا خَلَا منه مكان، ولا فارقه مكان، ولا لازمه( 2) مكان، سبحانه كَانَ قبلَ كَانَ فاستغنى رب.نا عن المكان. ،« في صناعته » : 1) كذا في النسخ، والمعنى غامض. ولعل الصواب ما في منهج الطالبين ) وتدل عليه العبارة بعدها. .« لازقه » : 2) يمكن أن نقرأ ) UE`````à``c 84 الجزء الثاني ولا يوصف بالقعود ولا القيام، ولا الكسل ولا التواني، ولا الخلوة ولا الفترة، ولا الشهوة ولا الغفلة، ولا اللهو ولا الش . ك، ولا الجهل ولا الندم، ولا السكوت ولا النطق. ولا يقال: أفسد إذْ خَلَقَ الفسادَ، بل يقال: خَلْقُهُ لجميع ما خلق صلاحٌ منه لا فسادٌ، وعدلٌ لا جورٌ. ولا يقال: جار ولا أربى ولا أزنى ولا أسرق ولا أقذر، وهو تعالى خَلَقَ جميعَ ذلك، سبحانه له الخلق والأمر، تبارك الله ر . ب العالمين. [ ...dGh ôé°†dEH .dE©J ˆG .°Uƒj ’ ] :.°üa ولا يوصف تعالى بالضجر؛ لأ . ن الضجر في اللغة اغتمام فيه كلام. .( ولا يتضجر، ومنه ضجر الناقة، وهي أن تُكثر الرغاء، ويقال: إن.ها الضجور( 1 ولا يوصف تعالى بالملل والملال والسآمة، وك . له واحد، ومعناه أن يم . ل شيئًا ويُعرض عنه، يقال: رجل ملولة وامرأة كذلك، قال الشاعر: ( ن جَفاء ولا مَلَلْ( 2 ِ [و] أُقْسِمُ ما بي م [ .dE©J ˆG u .M »a .n.n. rdG ] :.dCE°ùe تك . لفوا من العمل ما » : فإن قال قائل: فقد روي عن النب . ي ژ أن.ه قال 3)، فقد وصفه بالملل؟ قيل له: إن )« تطيقون فإن الله لا يم . ل ح . تى تم . لوا ص . ح الخبر فقد قال الأشعر . ي: فيه وجهان: .481/4 ،« ضجر » : 1) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) .« شأن » : 2) أورده صاحب العين وتهذيب اللغة، واللسان، وتاج العروس، ولم ينسبوه، مادة ) نْ شَعْبَانَ، فَإِن.هُ ِ 3) رواه البخاري بلفظ: أَ . ن عَائِشَةَ # قَالَتْ: لَمْ يَكُن ال . نبِ . ي ژ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ م ) .« نَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِ . ن اللهَ لَا يَمَ . ل حَ . تى تَمَ . لوا ِ خُذُوا م = » : كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُل.هُ وَكَانَ يَقُولُ باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 85 أحدهما: أ . ن الله لا يغضب عليكم، ولا يقطع عنكم ثوابه ح . تى تتركوا العمل وتزهدوا في سؤاله، والرغبة إليه مللا، وليس بِمَا . ل في الحقيقة. والوجه الثاني: أ . ن الله تعالى لا يملل إذا مللتم. ومثل هذا قولك في الكلام: هذا الفرس لا يفتر ح . تى يفتر الخيل، لا تريد بذلك أن.ه يفتر إذا فترت الخيل، ولو كان المراد هذا ما كان له فضل عليها؛ لأَن.ه يفتر إذا فترت، والمراد بهذا لا يفتر إذا فترت. وكذلك تقول: الرجل البليغ فلان لا ينقطع ح . تى ينقطع خصومه، تريد: لا ينقطع إذا انقطعوا، ولو أراد أن.ه ينقطع إذا انقطعوا لم يكن له في هذا القول فضل على غيره، ولا وجبت له بذلك مدحة. وقد جاء مثل هذا بعينه في الشعر في ابن أخت تأب.ط ش . را، / 44 / ويقال: لخلف الأحمر، قال: لٌ بِخِرْقٍ ( صُليت م . ني هُذَيْ لا يَمَ . ل الش . ر ح . تى تَمَ . لوا( 1 لم يُرد به أن.ه يم . ل الش . ر إذا م . لوه، ولو أراد ذلك ما كان فيه مدح؛ لأَن.ه بمنزلتهم، وإن.ما أراد أن.هم يم . لون الش . ر وهو لم يمل.ه، والله أعلم. الخرق: الظريف في سماحة ونجدة، وقال: « بِخِرْقٍ » : وقوله ( وخِرْقٍ يرى الكأسَ أكرومةً يُهِينُ ال . لجَيْنَ لَهَا وَال . نضَارَا( 2 اللجين: الف . ضة، والنضار: الذهب. وَأَحَ . ب ال . صلَاةِ إِلَى ال . نبِ . ي ژ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَل.تْ ... في كتاب الصوم، باب صوم 695 . مسلم في كتاب الصيام، باب فضيلة العمل الدائم من قيام /2 ، شعبان، ر 1869 .540/1 ، الليل وغيره، رقم 782 . 1) انظر: ابن قتيبة: تأويل مختلف الحديث، ص 350 ) .220/25 ،« خرق » : 2) نسبه الزبيدي إلى الليث. تاج العروس، ما . دة ) = UE`````à``c 86 الجزء الثاني [ .BGô.dG »a OQh .EGh ,¢ü..dG .gƒj E.H ˆG .Y.jo ’ ] :.°üa . ما وصف نفسه ِ قال الن . قاش( 1): لا يدخل في أسماء الله الحسنى كثير م تعالى به، وإن كان الفعل مضافًا إليه دون خلقه، فليس يُدعى: زارعًا الواقعة: 64 ). ولا يُدعَى م . كارًا ) . o n m . : ولا ز . راعًا، وإن كان قال .1 ولا ماكرا، وإن كان قال تعالى: .+ , -. / 0 L K J . : (آل عمران: 54 )، ولا خادعًا ولا خ . داعًا وإن كان قال تعالى النساء: 142 )، ولا بانيًا ولا ب . ناءً، ولا فارشًا ولا ف . راشًا، ولا ماهدًا، ) . M (2). ...E E . . . . . A. : وإن كان قال تعالى d c b . : الآية، ولا يُدعَى مستقرضًا ولا مشتريًا وإن كان قال تعالى ¬ « . © ¨ § . : الم . ز . مل: 20 )، وقال 8 ) . e . ما يكثر إحصاؤه. ِ التوبة: 111 ) ونحو ذلك م ) .® [¬H .dE©J ˆG .«.°ùJ .e .©fE.dG .s.©dGh ..©dG »a] :.dCE°ùe إن سأل سائل فقال: ما العقل؟ قيل له: هو العلم بالواجب والْحَسَن والقبيح، إذا كان العلم بالحسن يدعو العالمَِ به إلى فعل ما تنفر نفسه عنه لحسنه. والعلم بالقبح يمنع العالم به عن فعل ما تشتهيه لقبحه( 3). فكذلك لا يس . مى أحد عاقلًا إ . لا من عرف الواجب والحسن والقبيح، وكان علمه 1) النقاش، أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ثم البغدادي ( 266 351 ه)، مقرئ مف . سر ) في التفسير وغريب القرآن وال . س . نة « شفاء الصدور » و « الغاية » : ر . حال ج . وال. من مص . نفاته ومع جلالته فهو متروك الحديث وحاله في القراءات أمثل. قال » : وغير ذلك. قال السيوطي .« البرقاني: ك . ل حديثه منكر، وقال غيره: يكذب في الحديث وتفسيره ملآن بالموضوعات . السيوطي: طبقات الحفاظ، ترجمة ر 841 ، ص 371 .. E E . : 2) الذاريات: 47 48 . وتمامها ) .« بقبحه » :( 3) في (د ) باب 2 : ما لا يجوز من الصفات 87 يدعوه إلى فعل ما تنفر نفسه عنه، وتمنعه عن فعل ما تشتهيه، فيجوز أن يكون ممتنعًا؛ لأَن.ه لا يجوز أن يقال: إ . ن الإنسان ممتنع من شرب ما لا يشتهيه، كما يقال: إن.ه ممتنع من فعل ما لا ينتفع به. ولا يقال أيضًا: إن.ه ممنوع، إ . لا أن يحاول فعل ما يمنع عنه. كما يقال: إن.ه مانع لغيره عن فعلٍ 45 / لم يحاوله. وكذلك لا يس . مى القديم تعالى ممتنعًا من فعل شيء / ولا ممنوعًا منه. وأ . ما المتمانعان فهما اللذان لم يوجد ما حاولاه جميعًا. فإن قال: لمَِ لا يجوز أن يكون للبهائم عقل، وهي تعرف أشياء كثيرة وتشتهيها أيضًا؟ قيل: لأَن.ها لا تعلم الحسن والقبيح والواجب إن كانت مشتهية لها، والعلم الذي يس . مى عقلًا هو العلم بالحسن إذا كانت نفس العالم تنفر ع . ما علمه، والعلم بالقبيح إذا كانت نفس العالم تشتهي ما تعلمه، وأ . ما غير ذلك فإن.ه لا يس . مى عقلًا. وكذلك لا يجوز أن يس . مى القديم تعالى عاقلًا؛ لأَن.ه وإن كان عالمًا بجميع الأشياء لم يجز أن يكون مشتهيًا لشيء، ولا نافِرَ ال . نفسِ عنه. وكذلك الطفل وإن كان عالمًا ببعض الأشياء ومشتهيًا لها لم يكن عالمًا بالحسن والقبيح. فإن قال: ما الذي يُعرف بالعقل من الح . ق والباطل؟ قيل: وجوب الإنصاف، وشكر المنعم، ومدح المحسن، وذ . م المسيء، وقبح الكذب . ما ِ والظلم والجور، ومدح المسيء، وذ . م المحسن، وما جرى مجرى ذلك م يُعلم قبحه من جهة العقل دون الشرع، والله أعلم. 88 UE`H .E``jBG »``a .ƒ`.dG 3 ]   الله .ِّ  ; اء >'%6 والا !@& وا (!AB اع وا 4A [ ا :( النساء: 142 ). قال مقاتل( 1 ) .M L K J . : قوله 8 E E . مخادعتهم بالعذاب عليها. وكذلك استهزاء الله بهم( 2)، وكذلك الأنفال: 30 )، وك . ل ما في القرآن من ) . m l . التوبة: 79 )، وكذلك ) . E أشباه هذا فإن.ما هو من الله تعالى على المكافأة لا على ما هو في الناس؛ وهو تو . سع ومجاز في لغة العرب أن يس . موا العقاب باسم الذنب الذي هو عقاب عليه. ومنه قوله 8 : .| { ~ ے . (الشورى: 40 ) والجزاء عدل ليس س . يئة، فس . مي باسم الس . يئة تو . سعًا ومجازًا. وربما سَ . موا الذنب باسم البقرة: 15 ) فس . مى عقوبته ) . A . ¾ . : العقاب على التو . سع، كقوله تعالى إي.اهم على استهزائهم استهزاءً بهم مجازًا على ما قلناه. وقد جاء في بعض وأشباهه أن.ه يفتح للك . فار والمنافقين باب جه . نم . A . . التفسير معنى فيرون أن.هم يخرجون منها فيزدحمون للخروج، فإذا انتهوا إلى الباب ضربتهم 1) أبو الحسن، مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء، البلخي (ت: 150 ه): من أعلام ) المف . سرين. أصله من بلخ انتقل إلى البصرة، ودخل بغداد فح . دث بها. وتوفي بالبصرة. كان متشابه » و « الرد على القدرية » و « نوادر التفسير » و ،« التفسير الكبير » متروك الحديث. من كتبه .281/ انظر: الزركلي: الأعلام، 7 .« الوجوه والنظائر » و « القراءات » و « الناسخ والمنسوخ » و « القرآن .( البقرة: 15 ) . . . A . A . ¾ . : 2) وذلك في قوله تعالى ) باب 3 : القول في آيات 89 الخزنة بمقامع النيران / 46 / ح . تى يرجعوا. وقال بعض: استهزاء الله تعالى :( معناه: إهلاكهم وتدميرهم، وهذا المعنى معروف في لغة العرب، قال عَبيد( 1 ( سائل بنا حُجْرَ بن أ . م قطام إذ ظلت به ال . سمُر الذوابل تلعب( 2 وال . سمُر لا تلعب لأن.ها القنا، واللعب قريب من الهزء، وإن.ما معنى قوله: تقتلهم وتهلكهم. :« تلعب بهم » [ .dE©J ˆG .u M »a z.©d{ ..©e ] :.dCE°ùe ،( إن قال قائل: ما معنى قول الله 8 : . | { ~ ے . (طه.: 44 البقرة: 187 ) وكيف جاز الش . ك منه؟ قيل: هذا ليس منه ) .i h . و ج . ل ثناؤه على الش . ك، وإن.ما هذا على المجاز. وكان ابن ع . باس يقول: . | { [ ~ ے ] . أي: ي . تعظ عندكما. من الله تعالى واجبتان في القرآن، وفي أشعار العرب مثلُ « عسى » و « لع . ل » و :( ذلك قال ابن مقبل( 3 1) هو: أبو زياد عَبيد بن الأبرَص بن عوف الأسدي، (ت: 25 ق. ه) من مضر. شاعر من دهاة ) الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرأ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلًا حتى قتله النعمان بن المنذر 188 . الموسوعة الشعرية. / وقد وفد عليه في يوم بؤسه. انظر: الزركلي: الأعلام، 4 الطبري: التفسير، .« الذوابل » : بدل ،« النواهل » : 2) البيت من الكامل. أورده الطبر . ي بلفظ ) 132 ، من قصيدة مطلعها: /1 أُنبِئتُ أَ . ن بَني جَديلَةَ أَوعَبوا ن سَلمى لَنا وَتَكَ . تبوا ِ نُفراءَ م ينظر: ديوان عبيد بن الأبرص في الموسوعة الشعرية. 3) أبو كعب تميم بن أب . ي بن مقبل (ت: 37 ه) من بني العجلان من عامر بن صعصعة. شاعر ) جاهل . ي أدرك الإسلام وأسلم. عاش نيفًا ومائَة سنة. له ديوان شعر مطبوع ورد فيه ذكر 87 . الموسوعة الشعرية. / وقعة ص . فين. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 UE`````à``c 90 الجزء الثاني مْ بِتَنُوفَةٍ ( ظَ . ني بِهمْ كَعَسى وهُ ( 1 ائِزَ الأَمْثَالِ يَتَنَازَعُونَ جَوَ أي: يقيني بهم كيقين، ولم يرد ظ . ني بهم كظ . ن. B A @ ? > = . : وقد قيل: إن فرعون قد تذكر وخشي بقوله .( يونس: 90 ) . F E D C [(2).jB’G . ...l k j i h g f. : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe إن قيل: كيف يكون نكالًا لمَِا مضى قبلها من الأمم وقد مضت؟ قيل: كان :.l k . ، أي: لمَِا فيها من ذنوبهم .j i h . : ابن ع . باس يقول من بعدها من بني إسرائيل. وقال المفضّل: قال الحسن: يعني ما بين يديها من أي: خلف تلك الذنوب، وهو ض . دها. والنكال .l k . ، الذنوب السالفة :( العذاب، قال جرير( 3 ( إِنّي جُعِلتُ فَلَن أُعافي تَغلِبًا للِظالمِينَ عُقوبَةً وَنَكالا( 4 من قصيدة مطلعها: ،« جوائز » بدل « جوائب » : 1) البيت من الكامل، ورد بصيغة ) الأَطْلَالِ سَشَةَ دَارِ كَبْ ائِلْ بِ سَ ؤَالِ سُهَا لِ قَدْ هَ . يجَتْكَ سُومُ ينظر: ديوان ابن مقبل في الموسوعة الشعرية. وورد بلفظ المؤلف في: تفسير الثعلبي، 352 . وتهذيب اللغة، (ظنن). واللسان وتاج العروس، (جوز، عسى). /3 ..n m . : 2) البقرة: 66 . وتمامها ) 3) جرير بن عطية بن حذيفة (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 4) البيت من الكامل، لجرير، من قصيدة مطلعها: ) حَ . ي الغَداةَ بِرامَةَ الأَطلالا رَسمًا تَحَ . ملَ أَهلُهُ فَأَحالا ينظر: ديوان جرير في الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 91 [ .q p o n m . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe البقرة: 74 ) فقال: ) .q p o n m . : فإن سأل عن قوله 8 من الله تعالى وإن.ما هي للش . ك؟ قيل له: قد جاء عن « أو » كيف جازت في هذا الموضع ليست للش . ك، ولا يجوز « أو » أهل اللغة والتفسير أن إذا كان بمعنى الزيادة على الشيء أو :« أو » على الله سبحانه الش . ك. ومعنى . ° ¯ ® ¬ « . : كقوله 8 ،« بل » النقصان منه كان معناها (الصاف.ات: 147 ) لَ . ما كانت مائة ألف من الناس نهاية أخبر تعالى أن.ه بعث الله نبيه ‰ إلى هذا العدد / 47 / العظيم عندهم. ،( النجم: 9 ) . J I H G F . : ومن القلة والقرب قوله تعالى النحل: 77 )، وأنشد ) . « . © ¨ § ¦ ¥ ¤ £ . وكذلك :« بل » ب] معنى ] « أو » الف . راء في ( بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وبهجتها أو أنت في العين أملح( 1 بمعنى إضافة الثاني إلى الأ . ول كانت بمعنى الواو، ومنه « أو » وإذا كانت :( قول النابغة( 2 أورده أبو القاسم .« وبهجتها » بدل « وصورتها » : 1) البيت من الطويل. لذي الرمة، ورد بصيغة ) 52 . وابن جني في /1 ،« بل » بمعنى « أم » الز . جاج في كتابه: حروف المعاني، في مجيء .458/2 ،« بل » بمعنى « أو » الخصائص، في مجيء 2) النابِغَة الذُبياني: أبو أمامة زياد بن معاوية الغطفاني المضري ( 18 ق. ه): شاعر جاهلي ) من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة. ع . مر طويلًا. انظر: 54 . الموسوعة الشعرية. / الزركلي: الأعلام، 3 UE`````à``c 92 الجزء الثاني ( قالَت أَلا لَيتَما هَذا الحَمامُ لَنا إِلى حَمامَتِنا أو نِصفُهُ فَقَدِ( 1 :( أي: حَسْبُ( 2). قال توبة بن الحمير( 3 « فقد » أي: ونصفه، ومعنى ( وقد زعمت ليلى بأن.ي فاجر لنفسي تقاها أو عليها فجورها( 4 هو على هذه المعاني لا على الش . ك، تعالى الله عن . © . : فقوله تعالى الش . ك. [ . v u t s r q . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe x w v u t s r q . : فإن سأل عن قوله 8 البقرة: 91 ) فقال: كيف جاز أن يلوم هؤلاء على ما لم يفعلوا ولم ) . y يدركوا؟ قيل: لَ . ما كانت الأبناء راضية بما صنعت الآباء من قتل الأنبياء دخلوا معهم في الإثم، وكانوا قتلة مثلهم، والله أعلم. 1) البيت من البسيط. ينسب إلى النابغة، من قصيدة مطلعها: ) لياء فال . سنَدِ يا دَارَ مَ . يةَ بالعَ أَقْوَتْ وطال عليها سالفُ الأبد وينسب أيضًا إلى زرقاء اليمامة. انظر: ديوانهما في الموسوعة الشعرية. وبعد أن ،«... قَدْ مثل قَطْ، على معنى حَسْبُ، تقول: قَدِي؛ أي: حسبي » : 2) قال الفراهيدي ) وأ . ما قد فحرف يوجب الشيءَ، كقولك: قد كان كذا وكذا ... » : استشهد بقول النابغة قال .16/ الفراهيدي: كتاب العين، 5 .« توكيدًا لتصديق ذلك « قد » فأدخل 3) أبو حرب، توبة بن الحمير الخفاجي العقيلي العامري (ت: 85 ه)، شاعر من ع . شاق ) العرب المشهورين، كان يهوى ليلى الأخيلية وخطبها، فر . ده أبوها وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مش . ببًا بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت أخباره، قتله بنو عوف بن عقيل. 89 . الموسوعة الشعرية. / انظر: الزركلي: الأعلام، 2 بمعنى الواو، « أو » 4) البيت من الطويل. أورده الز . جاج في كتابه: حروف المعاني، في مجيء ) 52 53 . وهو من قصيدة مطلعها: /1 نأتْكَ بليلى دارُها لا تَزورها وشطّت نواها واست . مر مريرُها ينظر: ديوان توبة في الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 93 ' & % $ # " . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe [., + * ) ( . , + * ) ( ' & % $ # " . : فإن سأل عن قوله 8 (البقرة: 106 ) فقال: أَوَيَكون بعض القرآن خيرًا من بعض؟ قيل له: قال ابن ع . باس وغيره: أي العمل( 1) بهذه المحدودة( 2) خير من العمل بهذه( 3) المنسوخة، . + ,. أي: مثلها في الفضل قبل أن تنسخ. وقال بعض: . ) ( * . أي: أسهل عليكم في الأمر والنهي والفرض، فذلك خير لكم. [.² ± ° ¯ . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe . البقرة: 117 . آل عمران: 47 ) . ² ± ° ¯ . : فإن سأل عن قوله 8 مريم: 35 . يس..: 82 . غافر: 68 ) فقال: كيف قال: يقول له، وليس ثَ . م شيء بعده؟ يك . ونه، فجعل القول فعلًا، .° ¯ . قيل: قد قيل يجوز أن يكون معنى :( إذ ح . ركه ولم يقل شيئًا، كما قال أبو النجم( 4 « قال برأسه » : مثل قولك ( وقالت الأنساع للبطن الْحَقِي قِدْمًا فآضت( 5) كالفنيق الْمُحنِق( 6 أي: في نسخة أخرى. .« خ: العلم » : 1) فوق الكلمة كتب الناسخ ) .« المحكمة » : 2) كذا في النسخ، ولعل الصواب ) .« خ: بتلك » : 3) فوق الكلمة كتب الناسخ ) 4) أبو النجم الراجز الفضل بن قدامة العجلي (ت: 130 ه)، من بني بكر بن وائل، من أكابر ) الرجاز ومن أحسن الناس إنشادًا للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان يحضر مجالس .151/ عبد الملك بن مروان وولده هشام. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 .116/7 ،« أيض » : 5) آضَ يئيض: صار ورجع. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 6) نسبه ابن منظور إلى ابن الهيثم. والمحنق من الإبل: الضامر، القليل اللحم. والِإحْناقُ: ) .70/10 ،« حنق » : لُحوقُ البطن والتِصاقُه. انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة UE`````à``c 94 الجزء الثاني الأنساع: السيور( 1)، والفنيق: الْجَمَل( 2)، وليس ثَ . م قولٌ، إن.ما المعنى: لَحِقَ البطن بالظهر. ووجه آخر: لَ . ما كان الشيء قد تق . دم علمه تعالى فيه صار كأن.ه ماثل لديه، فجاز أن يقول له: كن، فيكون، والله أعلم. 48 / الأمر قد يكون قولًا وغير قول، فالقول ما أمر / : وقال أبو الحسن 5 3) هو إيتاء المراد؛ ).½ . : به من جميع أوامره، فهو أمرٌ بالقول. وقد يكون قوله . . A . . ( أن.ه يأتي كما أراد( 4 .A . ¾ ½ ¼ . : لأ . ن قوله تعالى يونس: 24 )، فقد يكون غير ) .. . . A . . : كما قال تعالى ،.. .( قول، والخطاب إن.ما هو على ما يُتعارف في اللغة التي نزل بها القرآن( 5 [. Q P O N . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe P O N M L K J I H G . : فإن سأل عن قوله 8 4 . (مح . مد: 31 )، ومثل 3 2 البقرة: 143 ) وقوله تعالى: . 1 ) . Q هذا في القرآن، فقال: أليس قد علم كَوْنَهُ، فما معنى ذلك؟ قيل له: المعنى فيه ال . نسْعُ: سَيْرٌ يُضْفَرُ على هيئة أَعِ . نةِ ال . نعالِ تُشَ . د به ال . رحالُ، والجمع أَنْساعٌ ونُسُوعٌ ونُسْعٌ، » (1) .352/8 ،« نسع » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« والقِطْعةُ منه نِسْعة 2) الفنيق من الإبل هو: الفحل المك . رم الذي لا يُركب لكرامته. ابن منظور: اللسان، ما . دة: ) .313/10 ،« فنق » ... . . A . A . ¾ ½ ¼ . : 3) يس.: 82 . وتمام الآية ) وقد يكون قوله: ( أمرنا )، هو إيتاء المراد؛ لأن قوله » : 4) جاءت العبارة في النسخ بهذه الصيغة ) ولكن لا وجود لأ . ي آية بهذه الصيغة. « تعالى: ( إن.ما أمرنا لشيء إذا أردناه ) أن.ه يأتي كما أردنا . ¾ ½ ¼ » . ¹ ¸ ¶ . : فاستبدلنا بها صوابا. والآية المشابهة هي قوله تعالى النحل: 40 )، ولكنها تصلح شاهدًا على المراد؛ لأنها ليست فيها لفظة الأمر. ) ..A . 5) انظر: جامع أبي الحسن البسيوي، ص مخ 79 ) باب 3 : القول في آيات 95 أن.ه قد علمه قبل كونه، ولكن فَعَلْنَا( 1) ذلك لنق . رر عندكم علمنا بمن ي . تبع الرسول منكم. وهو في كلام [العرب] كرجل قال لصاحبه: النار تحرق الحطب، فقال الآخر: هات النار والحطب لنعلم ذلك [...]( 2) بالفعل الذي يوجب الجزاء. [.| { z y . : 8 ¬dƒb »a AE..à°S’G ¬Lh ] :.dCE°ùe { z y x w v u t . : فإن سأل عن قوله 8 | . (البقرة: 150 ) فقال: كيف جاز هذا الكلام وليس للذين ظلموا ح . جة؟ هاهنا ليس موضع استثناء، إن.ما هو « إ . لا » قيل له: قال أبو عبيدة( 3): موضع موضع واو الموالاة( 4)، ومجازها: لئ . لا يكون للناس عليكم ح . جة ولا الذين :( ظلموا. قال الأعشى( 5 نَفسَهُ كَل.فِ كناشرة الْمُ ( إِ . لا دا( 6 وَابنَيْ قَبيصَةَ أَن أَغيبَ وَيَشهَ معناه: وكناشرة، وفيه غير هذا تركته لئ . لا يطول. .« فعل » :( 1) في (د ) 2) في العبارة نقص واضح لم نتم . كن من إتمامه بما عندنا من مصادر. ون . صه عند القرطبي: ) وهو كما تقول: النار تحرق الحطب، فيقول آخر: لا بل الحطب يحرق النار، فيقول » الأ . ول: تعال ح . تى نج . رب النار والحطب لنعلم أي.هما يحرق صاحبه، أي: لنظهر ذلك، وإن .294/ القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 14 .« كان معلومًا لهم ذلك 3) أبو عبيدة، معمر بن المث . نى (ت: 209 ه). تق . دمت ترجمته. ) .357/ القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 8 .« واو النسق » : 4) وتس . مى ) 5) أبو بصير ميمون بن قيس من بني قيس بن ثعلبة الوائلي (ت: 7ه). أحد أصحاب المعل.قات. كان ) كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم « منفوحة » يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية 341 . والموسوعة الشعرية. / باليمامة قرب مدينة الرياض. انظر: الزركلي: الأعلام، 7 وهي واردة في بيت .« كناشرة » بدل « كَخارِجَةَ » : 6) من الكامل. وبيت الأعشى ورد بصيغة ) وقال الشاعر:... = » : آخر. قال الخليل UE`````à``c 96 الجزء الثاني [ . W V U . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe V U T S R Q P O N M. : فإن سأل عن قوله وهم مشركون؟ قيل له: قال .W V . : البقرة: 165 ) فقال ) .W المف . سرون: أي كح . ب المؤمنين الله. ( البقرة: 167 ) . ° ¯ ® ¬ « . : فإن قال: فقوله تعالى أ . ي: أعمال كانت لهم؟ قيل له: قد قيل بوجوه: أحدها: يقول: أعمالهم السوء تصير حسرات عليهم وندامات، ه . لا كانوا عملوا غيرها، وهو قول ابن ع . باس. والوجه الآخر: يقول: أعمالهم التي فرضت عليهم في الدنيا، وعَمِلَ بها غيرُهم فاستوجب الثواب، ولم يعملوا هم بها. ووجه آخر: قاله المفضّل: ليست هناك أعمال تُرى، إن.ما يعلمون أن أعمالهم / 49 / في الدنيا لم تنفعهم. [ .. . . A . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe البقرة: 175 ) فقال: ) .. . . A . : فإن سأل عن قوله تعالى وهل يكون عليها صبر؟ قيل له: يريد ما الذي ج . رأهم على النار؟ يص . يره استفهامًا، وهو قول ابن ع . باس. إلا. كناشرة الذي ضيعتم كالغصن في غلوائه المتنبت إلا كخارجة المكلف » : في موضع الواو ... ومنه قول الأعشى « إلا » أي: وكناشرة، و . الخليل بن أحمد الفراهيدي: الجمل في النحو، 170 .« أي: وكخارجة «... نفسه والبيت من قصيدة الأعشى والتي مطلعها: أَثوى وَقَ . صرَ لَيلَةً ليُِزَ . ودا ن قُتَيلَةَ مَوعِدا ِ وَمضى وَأَخلَفَ م ينظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. = باب 3 : القول في آيات 97 مجازها: ما ،« الذي » في هذا الموضع في معنى « ما » : وقال أبو عبيدة الذي ص . برهم على النار ودعاهم إليها؟ وليس بتع . جب. وقال المفضّل: فيه وجهان: كأن.ه قال: أ . ي شيء ص . برهم على ،« أ . ي » بمعنى « ما » أحدهما: أن يكون النار. ويقال: أصبره على كذا وكذا وص . بره بمعنًى. ما أجرأهم. :.. A . : والوجه الآخر وقال الكسائي( 1): قال لي قاضي اليمن: اختصم إل . ي رجلان من العرب، فحلف أحدهما على ح . ق صاحبه، فقال صاحب الح . ق: ما أصبرك على الله!. أي: ما أجرأك عليه!. وكذا قال: وكان يقول: ليس والله لأحدٍ صبرٌ على النار، ولك . نه بمعنى: ما أجرأهم على النار بأعمالهم!. [ ?.m E«d »gh .$ # . : 8 ¬dƒb .Y ] :.dCE°ùe فإن سأل عن قوله 8 : . ! " # $. (البقرة: 187 ) فقال , . : تعالى: . # . وهي ليالٍ؟ قيل له: هذا جائز عند العرب، قال 8 u t s . : - .. (غافر: 67 ) يريد أطفالًا. وقال تعالى ( الحاقة: 17 ) . X W V . : التحريم: 4) يريد ظُهَرَاءَ. وقال 8 ) . v :( يريد الملائكة. قال الغنوي( 2 ( إن تقتلوا يومًا فقد شرينا فِي حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وَقَدْ شَجِينَا( 3 1) الكسائي، أبو الحسن علي بن حمزة الكوفي (ت: 189 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) هو: المسيب بن زيد مناة الغنوي، كما في كتاب سيبويه. (هامش تفسير القرطبي) ) لا تُنْكِر القَتْلَ وقَدْ » : 3) أورده القرطبي وابن منظور وغيرهما ولم ينسباه، وصدر البيت عندهما ) .411/12 ،« عظم » : 190 . ابن منظور: اللسان، ما . دة / القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 1 .« سَبَيْنَا UE`````à``c 98 الجزء الثاني :( يريد في حلوقكم، قال الع . باس بن مرداس( 1 ( فقلنا: أسلموا إن.ا أَخُوكم فقد بَرِئَتْ من الإحن الصدور( 2 أي: إخوتكم. [ .dE©J ˆG .u M »a A»é.dGh .E«JE’G .EjBG ] :.dCE°ùe . C . . . . A . A . ¾ . : فإن سأل عن قوله 8 ،( النحل: 26 ) .E C . . . . : (البقرة: 210 )، وقوله تعالى . G F E D C B. ،( و. ے . ¢ £ ¤ ¥ . (الحشر: 2 الفجر: 22 )، فقال: كيف أخبر أن.ه ) . . ¾ ½ ¼ » . ،( (الفرقان: 23 نزول من مكان إلى مكان؟ قيل له: المعنى في ذلك غير ما ذهب إليه، وهو D C B. : أن.ه جاء وأتى أمره وحسابه وعذابه. وكان ابن ع . باس يقول أي: عمدنا، فذكر نفسه وهو تعالى يريد أمره، فقال: . ے . ¢ . E ،( طه.: 93 ) .c b . : £ ¤ ¥ . وهو يعني: أمره. وكما قال والأمر لا يُعصى، وإن.ما يُعصى الآمر، فذكر الأمر وأراد الآمر، وهذا في اللغة يعني به: جاء أمر . . ¾ ½ ¼ » . 50 / موجود كثير. وكذلك / رداسِ بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر (ت: 18 ه): شاعر فارس، ِ 1) أبو الهيثم، العَ . باس بن م ) من سادات قومه، أ . مه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهل . ية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح م . كة، وكان من المؤل.فة قلوبهم، ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوي.ا ق . حا، لم يسكن م . كة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النب . ي ژ ، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه، وكان ينزل في بادية البصرة. وكان ممن ذ . م الخمر وح . رمها في الجاهل . ية. انظر: الزركلي: 267 . الموسوعة الشعري.ة. / الأعلام، 3 عباس بن مرداس السلمي يذكر قارب بن الأسود وفراره من بني أبيه، وذا » 2) من قصيدة قالها ) . 119 121 / ينظر نص القصيدة في: سيرة ابن هشام، 5 .« الخمار وحبسه قومه للموت باب 3 : القول في آيات 99 1)، وهو ما ذكرناه أن.ه يذكر نفسه ). . ¾ ½ . رب.ك بالقضاء بين عباده تعالى ويريد أمره، على التو . سع والمجاز؛ لأن.ه يجوز في اللغة أن يقال: جاء الله بأمره، وأتى الله بأمره، كما يقال: أتانا الله بالخصب، وجاء الله بالخير. فقال: جاء الله، وأتى الله، وهو يعني: أمره؛ لأ . ن الله تعالى قد د . ل بحجج العقول على أن.ه 8 لا يجوز عليه المجيء والإتيان الذي هو إتيان من البعد إلى القرب بالمسافة؛ والانتقال من مكان إلى مكان، إن.ما يجوز على الأجسام المحدودة، والأجسام المحدودة لا ب . د أن تكون محدَثة. . C . . . . A . A . ¾ . : ويقال: إِ . ن قوله تعالى (البقرة: 210 ): إِ . ن هذا القول في يوم القيامة، أي: هل كانوا ينتظرون غير هذا؟ معناه: ينتظرون. قال: . . . و ( فبَيْنَا نَحْنُ نَنْظُرْهُ أَتَانَا مُعل.قَ شِكْوَةٍ وَزِنادَ رَاعِ( 2 وقال الحسن: يأتيهم الله بأمره وقضائه وحكمه. وكذلك . ' ) (. (الأنعام: 158 )، أي: أمره يوم القيامة. [ ¬HGƒLh .E«JE’Gh A»é.dG .jhCEJ ..Y ¢VGôàYG ] :.dCE°ùe فإن قال: فما أنكرتم أن يكون هذا المجيء والإتيان ليس على ما ذكرتم ولا هو مع ذلك على ما قالت المش . بهة من إجازة الزوال والانتقال لينسجم السياق. ،. . ¾ ½ . 1) يبدو أ . ن الصواب حذف هذا المقطع من الآية ) 2) البيت من الوافر. لنُصيب بن رباح. (الموسوعة الشعرية). استشهد به الطبر . ي ولم ينسبه، ) نَصَبَ » في تفسير قوله تعالى: . 9 : ; > = < . (الأنعام: 96 ) إذْ الشمسَ والقمرَ عطفًا على موضع الليل؛ لأ . ن الليل وإن كان مخفوضًا في اللفظ فإن.ه في موضع النصب؛ لأن.ه مفعول جَاعِلُ ... (فهو معطوف) على معنى الذي قبله لا على لفظه .284/ الطبري: جامع البيان، 7 .« وإن لم يكن بينهما حائل UE`````à``c 100 الجزء الثاني على الله 8 ؟ قيل له: لا يعقل في اللغة ولا في شيء من الكلام الإتيان والمجيء إ . لا ما قلنا وقالت المش . بهة؛ فل . ما لم يجز ما قالته المش . بهة على الله وجب أن يكون معناه على ما قلنا. وأيضًا: فلو جاز أن يصف نفسه بأن.ه يأتي أو يجيء، ولا يكون معناه ما يعرفه أهل اللغة في كلامهم لجاز أن نقول: إن.ه يتح . رك ويسكن ويجهل، ولا يكون معناه ما يعقله أهل اللغة في كلامهم. فلما لم يجز أن يصف الله تعالى نفسه بأن.ه يجهل إذ كان يجب أن يكون واصفًا لنفسه بالجهل المعقول بيننا في اللغة، كذلك أيضًا لا يجوز أن يصف نفسه بأن.ه يتح . رك ويسكن؛ لأ . ن ذلك كأنْ يكون وصفًا له بالحركة والسكون المعقولين في اللغة. [ ?¢Tô©dG ..Y ƒà°ùe .dE©J ¬sfCG ..©e Ee ] :.dCE°ùe فإن قال: فما معنى وصف الله تعالى نفسه بأن.ه مستو على العرش؟ قيل له: إِ . ن الاستواء في اللغة على وجهين: أحدهما: الجلوس والمما . سة بالشيء، والحلول عليه، كما يستوي بعد أن / 51 / كان مائلًا، ويعتدل بعد أن كان زائلًا، والله تعالى عن هذه الصفات. والوجه الآخر: هو استواء الملك والقدرة والتدبير، وهو معروف في :( لغة العرب. قال البعيث( 1 1) البعيث: أبو زيد خداش بن بشر المجاشعي التميمي (ت: 134 ه) خطيب، شاعر، من ) أهل البصرة. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة دامت نحو أربعين سنة، ولم يتهاج شاعران .302/ في العرب في جاهلية ولا إسلام بمثل ما تهاجيا به. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 101 ( قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق( 1 ( فالحمد للمهيمن الر . زاق( 2 يعني: بشر بن مروان. يعني: أن.ه ملك العراقَ واستولى عليها بالملك والتدبير؛ لأ . ن بِشْرًا لم يجلس على العراق كل.ها، وإن.ما جلس في مجلسه الذي هو فيه. وقال آخر: مُتَوَيْنَا عَلَيْهِ ( فَلَ . ما عَلَوْنَا وَاسْ ( 3 رٍ وَكَاسِرِ نَسْ رْعَى لِ تَرَكْنَاهُمُ صَ أي: ملكناهم وقهرناهم وغلبناهم. قال الن . قاش( 4): استوى بمعنى: علَا. وقال الخليل: أتيت أبا ربيعة الأعراب . ي، وكان من أعلم من رأيت، وهو على سطح له، فل . ما صرنا إليه سل.منا، فقال: استووا، فلم ندر ما أراد، فقال شيخ معنا أعراب . ي: إن.ه عَنَى بقوله: استووا، أي: ارتفِعوا إل . ي. [.b a ` . :.dE©J ¬dƒb »a z.s Ko { ..©e ] :.dCE°ùe . الأعراف: 54 ) .b a ` . : فإن قال: كيف يجوز أن تقول لا تجري في اللغة إ . لا « ثُ . م » يونس: 3. الرعد: 2. الفرقان: 59 . السجدة: 4. الحديد: 4)، و 1) البيت من الرجز. وأغلب علماء الكلام والتفسير يستشهدون بهذا البيت (أي: بالشطرين ) الأ . ولين منه فقط)، ولا ينسبونه. وقد نسبه الزبيدي إلى الأخطل، وأحال على الجوهري. ابن عاشور: .« سوا » : وكذا ابن عاشور، ومح . ققُ تفسير القرطبي. الزبيدي: تاج العروس، ما . دة الأعراف: 54 ). القرطبي: الجامع ) .b a ` _ . : التحرير والتنوير، تفسير قوله تعالى 255 (هامش). / لأحكام القرآن، 1 2) لم نعثر على الشطر الأخير. ) 3) البيت من الطويل. استشهد به كثير من المف . سرين منهم القرطب . ي ولم ينسبه. القرطبي: ) .278/ الجامع لأحكام القرآن، 3 4) الن . قاش محمد بن الحسن الموصلي، تقدمت ترجمته. ) UE`````à``c 102 الجزء الثاني على معنى حادث، وملكه الأشياء عندكم غير حادث؟ قيل له: إ . ن معنى قوله يونس: 3) أراد به يدب.ر الأمر وهو ) . T S RQ P O N . : تعالى عند الاستواء تو . سعًا في القول، وهو يريد: ثُ . م « ثُ . م » مستو على العرش، فذكر لا تجري في « حَ . تى » 4 . (مح . مد: 31 ) و 3 2 يُدَب.رُ، كما قال: . 1 الكلام إ . لا على معنى حادث مستأنَف، ولا يجوز أن يعلم الله تعالى الأشياء بعلم حادث مستأنف؛ لأن.ه لم يزل بالأشياء كل.ها عليمًا، ولكن أراد 4 .: ح . تى يجاهد المجاهدون وهو عالم 3 2 1 . : بقوله 8 مع قوله تعالى: . 2 . تو . سعًا في القول ومجازًا، وهذا « حَ . تى » بهم، فذكر .. T S RQ P O N . : مثل قوله تعالى [ . E E C . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe البقرة: 29 )؟ قيل له: أراد ) . E E C . : فإن قال: فما قوله تعالى بذلك ثُ . م قَصَدَ خَلْقَ السماء، فذكر الاستواء وهو يريد القصد مجازًا؛ فقال المفضّل: قال الحسن: يعني استوى أمره وصنعه الذي صنع الأشياء إلى السماء. وعن سعيد بن جبير عن ابن ع . باس قال: خلق الله الأرض في يومين قبل : السماء، ثُ . م استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين. وقيل عنه 5 أي: صعد أمره إلى السماء. وقال المفضّل: العرش . E E C . والكرس . ي والسرير / 52 / واحد. [ . I I . . . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe البقرة: 210 ) وهي راجعة ) . I I . . . : فإن قال: فما معنى قوله 8 إليه الساعةَ، وإن.ما يقول القائل: إِلَ . ي ترجع الأمور إذا لم تكن في يده؟ قيل: معناه أ . ن المسألة عن الأعمال والثواب عليها والعقاب، ترجع إليه يوم القيامة؛ لأن.هم باب 3 : القول في آيات 103 اليوم غير مسؤولين عن أعمالهم، ولا مثابين عليها ولا معاقبين. وكذلك قوله آل عمران: 28 . النور: 42 . فاطر: 18 ) وهو الساعةَ في ملكه. ) . E E E . : تعالى [. C . . . . :    EF ;] ( البقرة: 255 ) . C . . . . : فإن قال: فما معنى قوله 8 وقد نرى الأرض وليس نرى الكرس . ي؟ قيل له: نقل عن سعيد بن جبير عن ابن ع . باس أن.ه قال: تأويله وَسِعَ علمه ال . سمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وقد قيل: إ . ن الكرس . ي في اللغة العلم، قال الشاعر: ( يَحُ . ف بِهِمْ بِيضُ الوُجُوهِ وَعُصْبَةٌ ينَ تَنُوبُ( 1 ِ كَرَاسِ . ي بِالأَحْدَاثِ ح كراسي: أي علماء. [ . ( ' & % $ # " ! . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe )( ' & % $ # " ! . : فإن قال: فما معنى قوله 8 2. (البقرة: 260 ) أكان شا . كا في إحيائه 1 0 / . -, + * الموتى؟ قيل له: قد قيل فيه أقاويل، وك . لها تنفي عنه الش . ك: أحدها( 2): أن يكون أراد: ليطمئ . ن قلبي، فإ . ن نفسي تنازعني إلى .( مشاهدة ذلك بالعيان مع تصديقي بعيني( 3 لم أجد البيت، إ . لا فيمن » : 1) البيت من الطويل. قال: أحمد مح . مد شاكر مح . قق تفسير الطبري ) ويقال للعلماء الكراسي » : نقل عن الطبري. وفي أساس البلاغة (كرس) أنشده بعد قوله الطبري: جامع .« وأنشد البيت. ولم أجد من ذكر ذلك من ثقات أهل اللغة « عن قطرب 402 (هامش). / البيان، 5 .« أحدهما » :( 2) في (د ) .« بعينيه » :( 3) في (د ) UE`````à``c 104 الجزء الثاني والآخر: ليطمئ . ن قلبي إلى إحيائك، وأن لا تكون قد رددتني ع . ما طلبته. 2. أي: يسكن إلى مشاهدة ما يرى 1 وقال المفضّل: . 0 من قدرتك فلا يختلجه في اليقين بذلك ش . ك. قال: وقد قيل معنى 2. لأنظر بِحِ . سي من لطائف رحمتك ما لا أدركه بالخبرة. 1 . 2. بتصديق قومي ذلك 1 0 . : وقال ابن محبوب 5 أن.ك تحيي الموتى متى( 1) أخبرتهم بذلك. [ .f e d c b a . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe . ...f e d c b a . : فإن قال: فما معنى قوله 8 الآية( 2)، كيف يجوز على الحكيم أن يع . ذب جلودًا لم تعصه ق . ط؟ فقد قيل فيه بوجوه: أحدها( 3): أ . ن الجلود لا تألم وإن.ما تألم النفوس، فهذا وجه. ووجه آخر: أن يعاد ذلك الجلد بعينه جديدًا. وقال المفضّل: المعنى أ . ن أي: غيرها .f . تلك الجلود إذا نضجت ر . دت صحاحًا، فمعنى وهي محترقة؛ لأن.ه تعالى أعدل وأرحم من أن يع . ذب من لا يعصيه. إبراهيم: 48 ) أي: تم . د ) . u t s r q. : وكذلك قوله 8 فتصير أوديتها وآكامها وك . ل مضطرب الخلقة / 53 / فيها شيئًا واحدًا أرضًا مستوية، فهي الأرض وقد ب . دلت غيرها في الصورة. .« حتى » :( 1) في (د ) ..n m l k j ih g . : 2) النساء: 56 . وتمام الآية ) .« أحدهما » :( 3) في (د ) باب 3 : القول في آيات 105 وكذلك عن أبي مح . مد 5 قال: معنى ذلك: تُب . دل ألوانها، وأ . ما [أن] يؤتى بغيرها فلا، ولكن تحدث ألوان أُخر، لعظم ذلك اليوم. قال: وكذلك تُب . دل جلود أهل النار، تعاد كما كانت هي لا غيرها. ومنهم من يقول: غيرها. ( وأ . ما قولنا نحن: فتعاد هي، وإن.ما المعنى في غيرها الألوان لا لون الثاني( 1 تبديل التي فنيت م . رة بعد م . رة، فيجوز أن تقلب بلون آخر. [.N M L K . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe المائدة: 3) أكان الدين ) .N M L K . : فإن قال: فقوله 8 ناقصًا؟ قيل له: قيل معناه: أكملت الفرائض عليكم والشرائع؛ لأن.ه إن.ما أنزل أ . ولًا فأ . ولًا، ولم يعن التوحيد؛ لأ . ن التوحيد لم يزل تا . ما. : 8 ¬dƒb »a zPEG{ ..©e ] :.dCE°ùe [ . ...Q P O N M L . T S R Q P O N M L . : فإن قال: فقوله 8 إن.ما « إِذْ » و ،.L . المائدة: 116 )، كيف قال ) . Z Y X W V U تكون لمَِا مضى، والآية تد . ل على أن.ه يكون ذلك في القيامة؟ قيل له: قال 2) عن ابن ع . باس: معناه: وإذ يقول الله يا عيسى، أخبر ) المفضّل: قال الكلبيّ نب . يه ‰ أن.ه يقول لعيسى ‰ يوم القيامة. 1) كذا في النسخ، ويبدو أ . ن في العبارة خللًا. ) 2) أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي (ت: 146 ه): ن . سابة، راوية، عالم بالتفسير ) والأخبار وأيام العرب. من أهل الكوفة. مولده ووفاته فيها. شهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث. وص . نف كتابًا في تفسير القرآن. وهو ضعيف الحديث. انظر: الزركلي: .133/ الأعلام، 6 UE`````à``c 106 الجزء الثاني إن.ما « إِذْ » ولم يقع ذلك و .M L . : وقال الف . راء وغيره: إن.ما قال 8 تكون للماضي؛ لأ . ن أخبار الله 8 كل.ها لا يجوز فيها اختلاف، وكأ . ن ما A @ ? > =. : يخبر عنه قبل وقوعه حاضر مشاهَدٌ، كقوله تعالى سبأ: 51 ) لَ . ما كان ذلك كائنًا لا ب . د منه كان كالشاهد. ) .B [.T S R . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe المائدة: 116 )، كيف يسأله عن ) .T S R . : فإن قال: فقوله تعالى شيء قد علم أن.ه لم يقله؟ قيل: قال المفضّل: قال الحسن: إن.ما يقول ذلك ] . : وإن.ما قد علم 8 أن.ه لم يقله لير . د عليه عيسى ما حكى عنه 8 المائدة: 116 ) فيك . ذب الذين ا . دعوا أ . ن ) .f e d c b a ` _ ^ عيسى ابن الله على رؤوس الخلائق. [.W V U . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe . ° ¯ ® ¬ « . . ( الحجر: 39 ) .W V U . : فإن قال: فقوله :.W . : (هود: 34 ) كيف جاز الإغواء من الله 8 ؟ قيل له: قال المفضّل ألفيتني غاويًا، أي: ضا . لا بمخالفتي أمرك بالسجود لآدم ‰. وقال الكلبيّ: أضللتني عن الهدى بمخالفتي أمرك. وقال بعض المف . سرين: :.W . :.W . : س . ميتني غاويا بمخالفتي أمرك. وقال الحسن :.W . لعنتني. فمعناه: أن يضل.كم / 54 / ويمنعكم . ° ¯ ® ¬ « . . وأ . ما الرشد. وقال الحسن: يع . ذبكم، أي: لا ينفعكم نصحي بما أدعوكم إليه من الإيمان إذا نزل بكم عذاب الله وآمنتم لم ينفعكم يومئذٍ. باب 3 : القول في آيات 107 [ .8 7 6 5 . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ( 8. (الأعراف: 156 7 6 5 . : فإن قال: فقوله 8 كيف ولم تَسَع الكافر الذي لم يرحمه؟ قيل له: قد قال المفضّل: قال الكلبيّ: لَ . ما قال الله تعالى ذلك تطاول لها إبليس وقال: أنا من ذلك الك . ل، فأخرجه الله تعالى من ذلك وج . نبه بقوله تعالى: . : ; > = <... . الآية( 1). فقالت اليهود: فنحن منهم، نحن D. أصحاب الكتاب والعلم القديم، فأكذبهم الله تعالى فقال: بل هم الآية( 2). وقال غيره( 3) وأظ . نه ابن ع . باس : . ...H G F E 8. يقول: في الدنيا، يعني قد ع . مت الناس، 7 6 5 . فسأكتبها في الآخرة للمؤمنين، يقول: فسأجعلها لهم دون الك . فار، يعني الج . نة. [.' & % $ # " ! . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ( فإن قال: فقوله: . ! " # $ % & '. (الأعراف: 179 الذاريات: 56 ) وفي ) . H G F E D C. : وفي موضع آخر 3 . (هود: 119 )، كيف جاز أن 2 موضع آخر: .- . / 10 يقول: لعبادي( 4) ثُ . م قال: خلقت كثيرًا منهم لجه . نم؟ قيل له: لَ . ما كان مصيرهم ..B A @ ? . : 1) الأعراف: 156 . وتمامها ) P O N M L K J I . : 2) الأعراف: 157 . وتمامها ) \ [ Z Y X W V U T S R Q ..a ` ^ ] 3) وهذا المعنى هو الذي تقتضيه وتفسره آيات القرآن الأخرى. ) .«... أن يقول: خلقتهم لعبادتي » : 4) كذا في النسخ، ولع . ل الصواب ) UE`````à``c 108 الجزء الثاني إليها بعلمهم( 1) كأن.هم كانوا خلقوا لها. وذلك من كلام العرب واسع، كقولك للرجل إذا بعثته في أمر فعاد إليك بضرر: إن.ما بعثتك لتض . رني!. وليس لذلك بعثه. قال سماك بن عمر العاملي: ( أم سماك فلا تجزعي فللموت ما تلد الوالدة( 2 وإنما تطلب الوالدة الولد لينفعها فل . ما كان مصيره إليه جعل ولادتها له. :( ومثله قول الكميت( 3 ( فللموت تغدو الوالدات سخالها كما لخراب الدور تبنى المساكن( 4 والوالدة لا تغدو أولادها للموت ولا تبنَى المساكن للخراب وإن.ما للعمارة، ولكن لَ . ما كانت العاقبة للموت والخراب جاز ذلك. ومثله قول الأخطل: .« بعلمه » : 1) كذا في النسخ، ولع . ل الصواب ) تطلب » : في شرح المثل القائل ،«... فَأ . م سماك » : 2) أورده الميداني في مجمع الأمثال، بصيغة ) وأورد الأبيات التي قالها سماك بن عمرو العاملي حين ظ . ن أن.ه مقتول على .« أثرًا بعد عين يد أحد ملوك غسان، بعد أن أُسر هو وأخوه مالك بن عمرو. الميداني: مجمع الأمثال، .128/1 استشهد به الزجاجي على لام العاقبة أو الصيرورة، ولم ينسبه. أبو القاسم عبد الرحم.ن بن . إسحاق الزجاجي: كتاب اللامات، ص 121 3) أبو المستهل، الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي (ت: 126 ه): شاعر الهاشم . يين، من أهل ) الكوفة. كان عالمًا بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها، ثقةً في علمه، منحازًا إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصبًا للمضري.ة على القحطان . ية، وهو من أصحاب الملحمات. أشهر قصائده (الهاشميات ط). اجتمعت فيه خصال لم تجتمع لشاعر: كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، فارسًا شجاعًا، سخ . يا، راميًا لم يكن في قومه أرمى منه. انظر: الزركلي: 233 . الموسوعة الشعري.ة. / الأعلام، 5 4) البيت من الطويل. نسبه المناوي إلى سابق بن عبد الله البربري (ت: 132 ه)، وقال: ) وكذا لجنة الموسوعة الشعرية. المناوي: .«... وأنشد البيهقي بسنده إلى سابق البربري » .485/ فيض القدير، 5 باب 3 : القول في آيات 109 ( أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها( 1 ولم نجمع المال للوارث، ولم نبن الدور للخراب، ولكن لنسكنها، . M L K J I H G . : ومن ذلك قوله W V . ، (القصص: 8)، وليس لذلك التقطوه، ولكن ليُسَ . روا به القصص: 9)، ولكن لَ . ما كان ذلك عاقبة ) . _ ^ ]\ [ Z Y X أمره جاز أن يجعل الالتقاط له. [....- , + * ) . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe 3 2 1 0 / . - , + * ) . : فإن قال: فقوله 8 55 / الآية (الأعراف: 179 )، ما معنى هذا والقلوب يُعقل / . ...7 6 5 4 بها، والأعين يُبصر بها، والآذان يُسمع بها؟ قيل له: إن.ه لَ . ما لم يفقهوا بقلوبهم، ولم يبصروا بأعينهم، لم ينتفعوا بجوارحهم. ومثل ذلك قول :( مسكين الدارمي( 2 أعمى إذا ما جارتي خرجت ح . تى يوارى جارتي الستر 1) البيت من البسيط. نسبه الزجاج . ي ولجنة الموسوعة الشعري.ة إلى سابق بن عبد الله البربري ) (ت: 132 ه)، من قصيدة مطلعها: النفسُ تَكلَفُ بالدنيا وقد عَلِمَت أن ال . سلامةَ منها تَركُ ما فيهَا ونسبته اللجنة أيضًا إلى عل . ي بن أبي طالب، من قصيدة مطلعها: ال . نفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت أ . ن ال . سلامَةَ فيها تَركُ ما فيها ينظر: الزجاجي: كتاب اللامات، ص 120 . الموسوعة الشعرية. 2) مسكين الدارمي: ربيعة بن عامر بن أُنيف التميمي ( 89 ه): شاعر عراقي شجاع من أشراف ) تميم. له أخبار مع معاوية، وكان متصلًا بابنه يزيد وزياد بن أبيه وكانت بينه وبين الفرزدق والأخطل وعبد الرحم.ن بن الحكم وعبد الرحم.ن بن حسان وشائج مودة وهجاء. انظر: 16 . الموسوعة الشعرية. / الزركلي: الأعلام، 3 UE`````à``c 110 الجزء الثاني ( وأص . م ع . ما كان بينهما سمعي، وما سمعي به وقر( 1 فجعل نفسه أعمى أص . م لمَِا لم يبصر ولم يسمع. وقال آخر: رَتْ ئ قد وُقِ ( وكلامٌ بس . ي أُذُنَ . ي عنه وما بِيَ من صمم( 2 ومثل هذا كثير في كلام العرب وأشعارها. [ . J I H G . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe G F E D C B A @. : فإن قال: فقوله 8 هود: 74 ) كيف جاءت المجادلة من إبراهيم ‰ وهو نب . ي؟ ) .J I H يكل.منا؛ لأ . ن إبراهيم ‰ لا يجادل الله .G . قيل له: قال قوم: معنى أي: يجادل رسلنا. وقال .G . : تعالى بل يكل.مه ويسأله، وقيل هو من كلام الرسل، قالوا: لَ . ما ذهب عنه الروع . G . : المفضّل أي: يُحَا . جنَا في قوم لوط، وهو قوله حين قالوا: . / 0 ،.G . 3 . (الذاريات: 33 ): إ . ن فيهم لوطًا وأهله، كيف تفعلون بهم 2 1 ذلك؟!. 1) أوردته لجنة الموسوعة الشعرية بالصيغة الآتية: ) أَعمى إِذا ما جارتي خرجت ح . تى يواري جارتي الخدرُ وَيص . م ع . ما كان بينهما سَمعي وَما بي غيره وقرُ من قصيدة مطلعها: إِن أَدع مسكينًا فما قصرت قدري بيوت الحي والجدرُ 2) ذكره ابن فارس وأبو هلال العسكري ولم ينسباه. انظر: أبو الحسين أحمدُ بن فارِس: ) الصاحبي في فقه اللغة العربية وسنن العرب فِي كلامها، باب نفي الشيء جملة. العسكري: .183/ جمهرة الأمثال، 2 باب 3 : القول في آيات 111 [ ./ . - , + * ) . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ( فإن قال: فقوله تعالى: . ( * + , - . /. (يوسف: 70 كيف جاز ليوسف ‰ أن يُسَ . رقَ قومًا لم يسرقوا؟ قيل له: قال قطرب( 1) فيه بوجهين: أحدهما: إن.كم سارقو يوسف يوم سرقوه من أبيه ورموا به في الج . ب، فيكون ذلك صدقًا من يوسف ‰. والوجه الآخر: أن يكون المنادي نادى بغير أمر يوسف، فحكى الله 8 ذلك عن المنادى. ويجوز أن يكون يوسف ‰ أمر بوضع الصاع في وعاء أخيه بغير علم الذي ناداهم بالسرقة، فلا يكون المنادي تع . مد كذبًا. وقال المفضّل: [قال] الف . راء: هو من مكايد الأنبياء، ولعمري إ . ن الأنبياء . ما يحسن ويجوز. ومنه ما روي ِ ليكيدون ح . تى يبلغوا ما يريدون، وذلك م .(2)« أن.ه كان إذا أراد سفرًا و . رى عنه بغيره » عن النب . ي ژ 1) قطرب، هو: أبو علي مح . مد بن المستنير بن أحمد ( 206 ه)، اشتهر بقطرب: نحو . ي، عالم ) بالأدب واللغة، من موالي البصرة. كان يرى رأي المعتزلة النظامية. وهو أ . ول من وضع ... « غريب الحديث » في اللغة، و « النوادر » و « معاني القرآن » : (المثل.ث) في اللغة. من كتبه .95/ انظر: الزركلي: الأعلام، 7 2) ن . صه عند البخاري: كَانَ رَسُولُ اللهِ ژ قَل.مَا يُرِيدُ غَزْوَةً يَغْزُوهَا إِ . لا وَ . رى بِغَيْرِهَا حَ . تى ) كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَغَزَاهَا رَسُولُ اللهِ ژ فِي حَ . ر شَدِيدٍ وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا، مْ، وَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ ِ وَاسْتَقْبَلَ غَزْوَ عَدُ . و كَثِيرٍ، فَجَل.ى للِْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ ليَِتَأَ . هبُوا أُهْبَةَ عَدُ . وه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب من أراد غزوة فورى بغيرها...، .« ال.ذِي يُرِيدُ 1078 . مسلم في كتاب التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه، /3 ، ر 2788 .2128/4 ، رقم 2769 UE`````à``c 112 الجزء الثاني والكذب فيما يجلب منفعة أو يدفع( 1) مض . رة، أو أقام( 2) لله تعالى ح . جة لا بأس به. فقد حكى الله 8 عن إبراهيم ‰ فيما أراد من كسر الأصنام الصاف.ات: 89 )، ولم يكن سقيمًا في ذلك / 56 / الوقت. ) . d c . : فقال قال: وفيه عندي وجه آخر ما هو بدون هذا، وهو أن.ه عارضهم بقولٍ يتو . هم من لا يعلم معناه أن.ه كذب، وهو ح . ق. قال: . . /. أي: في قومكم من يَسْرِقُ، وأضاف ال . سرْقَ إلى جميعهم، وإن.ما هو في بعضهم. كما [ . : يقال: قتل أهلُ الكوفة رجلًا، وإن.ما قتله بعضهم، ومنه قوله 8 \ [ ^ . (آل عمران: 183 ) وإن.ما قتلهم أسلافهم. من ذلك قول جليلة بنت مُ . رة( 3) أخت ج . ساس بن مُ . رة قاتل كليب وهي امرأة كليب قالت: ( إن.ني قاتلةٌ مقتولةٌ فلع . ل الله أن يرتاح( 4) لي( 5 فجعلت نفسها أن.ها قاتلة لأ . ن أخاها قَتَلَ، ومقتولة لأ . ن زوجها قُتِل. فأثبتنا الصواب. ،« لعله: يدفع » : وفوقه بخط الناسخ ،« نفع » :( 1) في (د ) .« قام » :( 2) في (د ) 3) جليلة بنت مُ . رة الشيبان . ية ( 87 ق. ه) شاعرة جاهل . ية فصيحة، وهي أخت جساس قاتل ) كُليب بن ربيعة (زوجها) فلما قَتَلَ أخوها زوجها كليبًا انصرفت إلى منازل قومها، ثم أنشأت قصيدتها المشهورة التي مطلعها: يا ابنة الأقوام إن لمت فلا تعجلي باللوم ح . تى تسألي الموسوعة الشعرية. .« خ: أن يعطف » : 4) كتب الناسخ فوق الكلمة ) 5) البيت من الرمل. ورد في الأغاني وفي المثل السائر بنفس الصيغة، مع تفاصيل ق . صتها. ) وورد في الموسوعة الشعرية بصيغة: فأنا قاتلةٌ مقتولةٌ ولع . ل اللهَ أن ينظر لي . 308 309 / 67 69 . الموصلي: المثل السائر، 1 / أبو الفرج الأصفهاني: الأغاني، 5 باب 3 : القول في آيات 113 [ . ? > = < ; : 9 . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ( 9 : ; > = < ? . (يوسف: 106 . : فإن قال: فقوله 8 1): يعني أهل م . كة، يقول: إذا ) كيف يؤمنون وهم مشركون؟ قيل له: قال الكلبيّ سألتهم من خلقكم؟ قالوا: الله، ومن يرزقكم؟ قالوا: الله، وهم مشركون بالله يعبدون الأصنام. فمعنى إيمانهم هاهنا الإقرار بالله 8 فقط، لا الإيمان التام، بإقامة الشرائع وأداء الفرائض. وفي تفسير ابن ع . باس في هذه الآية قال: كانت العرب في الجاهل . ية إذا ل . بيك الل.هُ . م ل . بيك، ل . بيك لا شريك لك، إ . لا شريك هو » : ل . بى أحدهم قال .« لك، تملكه وما ملك [ . h g f e . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ؟( الحجر: 41 ) . h g f e . : فإن قال: فما معنى قوله 8 ويروى ،« عَلَ . ي » قيل له: قد اختلف الق . راء في ذلك، فأكثرهم بفتح الياء من عن زياد بن أبي مريم( 2) وعبد الله بن كثير( 3) أن.هما قرآها كذلك، وقالا: (عَلَ . ي ) 4): هو كما تقول: الطريق عل . ي، وأنا عل . ي الطريق. ) . ي. وقال ابن الكلبيّ هي إِلَ 1) أبو النضر، محمد بن السائب بن بشر الكلبي (ت: 146 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) زياد بن أبي مريم، وقد يذكر باسم زياد بن الجراح. من التابعين، ثقة. انظر: ابن حجر: ) .330/ تهذيب التهذيب، 3 3) عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان (ت: 120 ه): إمام، مقرئ م . كة، وأحد الق . راء ) السبعة، والمشهور تلاوته على مجاهد ودرباس مولى ابن عباس. الذهبي: سير أعلام . 318 322 / النبلاء، 5 4) أبو المنذر، هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب الكلبي (ت: 204 ه): مؤرخ عالم ) بالأنساب وأخبار العرب وأي.امها، كأبيه، كثير التصانيف. من أهل الكوفة، ووفاته فيها. له بيوتات » و « نسب الخيل » و « الأصنام » و ،« جمهرة الأنساب » ن . يف ومائة وخمسون كتابًا، منها .87/ وغيرها كثير ... انظر: الزركلي: الأعلام، 8 ،« قريش UE`````à``c 114 الجزء الثاني وقال الف . راء: يقول: مرجعكم إِلَ . ي فأجازيهم( 1). وهو كقوله تعالى: . _ ` :( الفجر: 14 ). وروي عن ابن سيرين( 2) وقتادة( 3) وقيس بن عباد( 4 ) . a (صِرَاطٌ عَلِ . ي) بإعراب الياء، يجعله نعتًا للصراط، أي: رفيع شريف. ±° ¯ ® ¬ «. :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe [ .. ´ ³ ² ³ ² ±° ¯ ® ¬ «. : فإن قال: فقوله تعالى . ° ¯ ® ¬ «. : النحل: 25 )، ومثله ) .. ´ . . E E . : (العنكبوت: 13 ) كيف جاز على الحكيم مع قوله تعالى الأنعام: 164 . الإسراء: 15 . فاطر: 18 . الزمر: 7)؟ قيل له: قال قطرب( 5) في ) . I ´ . إِضْلَالِ .³ ² ±° ¯ ® ¬ «. : ذلك . k j. : وهذا شبيه بقوله تعالى ،. ¸ ¶ . (يوسف: 82 ) أي: أهل القرية. .« مرجعكم إِلَ . ي فأجازيكم » أو ،« مرجعهم إِلَ . ي فأجازيهم » : 1) كذا في النسخ، ولع . ل الأصوب ) 2) أبو بكر، مح . مد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء (ت: 110 ه): إمام وقته في علوم الدين ) بالبصرة. تابعي. من أشراف الك . تاب. مولده ووفاته في البصرة. نشأ بزازًا، في أذنه صمم. وتفقه منتخب الكلام » و « تعبير الرؤيا » وروى الحديث، واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا. ينسب له كتاب .154/ ينسب إليه أيضًا، وليس له. انظر: الزركلي: الأعلام، 6 « في تفسير الأحلام 3) أبو الخط.اب، قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري (ت: 118 ه): مف . سر حافظ أكمه، ) كان مع علمه بالحديث رأسًا في العرب . ية ومفردات اللغة وأي.ام العرب والنسب. مات في .189/ واسط بالطاعون. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 4) قيس بن عباد الضبعي (ت: نحو 85 ه): من ثقات التابعين وصالحيهم، قدم المدينة في ) خلافة عمر، وروى الحديث وسكن البصرة، وخرج مع ابن الأشعث فقتله الح . جاج. انظر: .207/ الزركلي: الأعلام، 5 5) قطرب هو: أبو علي مح . مد بن المستنير بن أحمد ( 206 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) باب 3 : القول في آيات 115 أي: يأتوا بآثامهم فيعاقبوا عليها، .¬ «. : وقال المفضّل 57 / أي: يأتوا أيضًا بآثام من أض . لوا فيعاقَبوا / .. ´ ³ ² . عليها من غير أن ينقص من آثام أولئك شيء. وكذلك ك . ل من أض . ل إنسانًا كان عليه مثل وزره من غير أن ينقص من وزر ذلك شيء. وكذلك من هدى أحدًا إلى خير فعمل به كان له مثل أجره من غير أن ينقص ذلك من أجره شيئًا . [ . E E C . . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe . E E C . . . . A .. : فإن قال: فقوله تعالى .O N M L K . : (الإسراء: 16 ) أيأمر بالفسق، وهو تعالى يقول (النحل: 90 )؟ قيل له: قال قطرب وغيره: المعنى أمرناهم بالطاعة ففسقوا فيها، يُخَ . فف على الأمر. ووجه آخر « أمرنا » ،( وهي قراءة أبي عمرو بن العلاء( 1 وهي ممدودة، أي: ك . ثرنا. وقراءة أبي العالية: « آمَرْنَا » :( وهي قراءة الحسن( 2 رَ القوم يَأْمَرُونَ أمرًا، أي: ِ أي: سل.طنا. وقالوا في معنى الكثرة: أَم ،« أَ . مرْنَا » :( أي: تا . م زائد( 3). وقال لبيد( 4 ،« رٌ ِ الش . ر أَم » : كثروا. وقالوا في مَثَلٍ لهم 1) أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي المازني البصري (ت: 154 ه): شيخ ) الق . راء والعرب . ية. اختلف في اسمه على أقوال أشهرها زبان وقيل: العريان. ح . دث باليسير عن أنس بن مالك ويحيى بن يعمر ومجاهد وأبي صالح السمان وأبي رجاء العطاردي ونافع العمري وعطاء بن أبي رباح وابن شهاب، وقرأ القرآن على سعيد بن جبير ومجاهد ويحيى بن يعمر وعكرمة وابن كثير وطائفة. اشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم. .41/ الذهبي: سير أعلام النبلاء، 407 410 . انظر: الزركلي: الأعلام، 3 2) الحسن بن يسار البصري (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 54 58 . ابن منظور: / 3) لتفصيل هذه القراءات ومعانيها، انظر: الطبري: جامع البيان، 15 ) . 28 29 /4 ،« أمر » : اللسان، ما . دة ري (ت: 41 ه) من أهل عالية نجد. أحد الشعراء ِ 4) أبو عقيل، لَبيد بن ربيعة بن مالك العام ) الفرسان الأشراف في الجاهل . ية، ومن أصحاب المعل.قات. أسلم ووفد على النبي ژ، وكان = UE`````à``c 116 الجزء الثاني روا ِ ( إِن يُغبَطوا يُهبَطوا( 1) وَإِن أَم يَومًا يَصيروا للِهُلكِ وَالنَكَدِ( 2 :( معناه وإن كثروا يومًا. قال زهير( 3 صالُ بِهِ ن شَ . ر ما يُ ِ ( وَالِإثمُ م ( 4 رُ ِ وَالبِ . ر كَالغَيثِ نَبتُهُ أَم أي: كثير. ' & % $ # " ! . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe [ . * ) ( فإن قال: فقوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) ( * . (الإسراء: 59 ) أليس قد أرسل بالآيات، فقال تعالى: . | { من المؤل.فة قلوبهم. اعتزل الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتًا واحدًا. سكن الكوفة وعاش 240 . الموسوعة الشعرية. / عمرًا طويلًا. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 1) يُغبَطوا: يصلوا إلى مرتبة من الشرف يغبطهم عليها سواهم. ويُهبَطوا: يُذ . لوا وينح . طوا. وفي ) أي: نسأَلك الغِبْطَة، ونعوذ بك أَن نَهْبِطَ عن حالنا. ابن ،« الله . م غبطًا لا هبطًا » : الحديث . 422 423 /7 ،« هبط » : منظور: اللسان، ما . دة 2) البيت من المنسرح، من قصيدة مطلعها: ) ن أَحَدِ ِ ما إِن تُعَ . ري المَنونُ م لا والِدٍ مُشفِق وَلا وَلَدِ انظر: ديوان لبيد في الموسوعة الشعرية. 3) زُهَير بن أبي سُلمَى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر (ت: 13 ق. ه) حكيم الشعراء في ) الجاهل . ية. كان يقيم في الحاجر (من ديار نجد). وكانت أسرته من الشعراء. قيل: كان ينظم وأشهرها ،« الحول . يات » القصيدة في شهر وين . قحها ويه . ذبها في سنة فكانت قصائده تس . مى معل.قته التي مطلعها: ن أُ . م أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَل.مِ ِ أَم بِحَومانَةِ الدُ . راج فَالْمُتَثَل.مِ الموسوعة الشعرية. 4) البيت من المنسرح، من قصيدة مطلعها: ) لَومَها ذُعُرُ فيمَ لَحَت إِ . ن بَرُ ا كَأَن.هُ الِإ لَومً أَحَميتِ انظر: ديوان زهير في الموسوعة الشعري.ة. = باب 3 : القول في آيات 117 Q P. : القمر: 1 2)، وقال تعالى ) . ¥ ¤ £ ¢ . ~ ے الأنعام: 4)؟ قيل له: قيل معنى ) .Z Y X W V U T S R ذلك: ما منعنا أن نرسل بالآيات التي سألك قومك إ . لا أن ك . ذب بها الأ . ولون، فأهلكناهم لَ . ما ك . ذبوا بها، يقول تعالى: فلو أتيناهم بآية فلم يؤمنوا أهلكتُهُم كما أهلكتُ من كان قبلهم. [. y x w v u t. :.dE©J ¬dƒb »a z.e{ ] :.dCE°ùe الإسراء: 82 ) بعضه ) . y x w v u t. : فإن قال: فقوله تعالى شفاء دون بعض؟ قيل له: قال المفضّل: معناه: الذي نن . زله إليك من القرآن أ . ولًا فأ . ولًا هو شفاء لهم دون استكماله؛ لأن.ه لم ينزل جملة واحدة، فأراد 8 أ . ن ما ينزل منه شفاء ورحمة للمؤمنين إلى أن يستكملوا تنزيله. A @ . : الطرح، كقوله تعالى « نْ ِ م» قال: وقال قطرب( 1): معنى ( البقرة: 125 ) . ¹ ¸ ¶ . ´ . ،( البقرة: 271 ) . C B يمَ مُصَ . لى. ِ المعنى: نُكَ . فرْ عَنكُم سَ . يئَاتِكُمْ، وَات.خِذُوا مَقَامَ إِبْرَاه إن.ما / 58 / تدخل في الكلام « من » والأ . ول أحسن وأص . ح في المعنى؛ لأ . ن ألا ،.z y x w . : التا . م، فأ . ما في الناقص فلا، وهذا مف . صل بقوله 8 ترى أن.ك لو قلت: ننزل القرآن ما هو شفاء لم يجز، كما تقول: نُكَ . فرْ عَنكُم :( يمَ مُصَ . لى؟. يقول ذو الر . مة( 2 ِ سَ . يئَاتِكُمْ، وَات.خِذُوا مَقَامَ إِبْرَاه 1) قطرب هو: أبو علي مح . مد بن المستنير بن أحمد ( 206 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) ذو الرُ . مة غيلان بن عقبة بن نهيس العدوي ( 117 ه) من فحول الطبقة الثانية في عصره. ) قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال. وكان مقيمًا بالبادية، يختلف إلى اليمامة والبصرة كثيرًا. توفي بأصبهان، 124 . الموسوعة الشعرية. / وقيل: بالبادية. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 UE`````à``c 118 الجزء الثاني ( تَبَ . سمنَ عَن نَوْرِ الأَقاحي في ال . ثرى ن أَبصارٍ مَضروجَةٍ كُحلِ( 1 ِ وَفَ . ترنَ م أراد: وف . ترن أبصارًا مض . رجة أي: ملط.خة. [ .? > = < . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe فإن قال: فقوله تعالى: . > = < ?. (الإسراء: 97 )، ثُ . م قال في آية أخرى: . ے . ¢ £ ¤. (فاطر: 36 ) والْخُبُ . و: السكون؟ قيل له: قال المفضّل: معنى ذلك والله أعلم : أن.ها إذا أكلت جلودهم ولحومهم فلم يكن لها ما تلتهب فيه خَبَتْ، فلم يبق من ح . رها إ . لا ما يصل جلودهم فيستعر فيها، لا أن.ها تطفأ عنهم . ے . ¢ £ :( ¤.، فقال: خَبَتِ النارُ تَخْبُو خُبُ . وا إذا سكن لهيبها. قال القطامي( 2 ( وك . نا كالحريق أصابَ غابًا فيخبو ساعةً وَيَهُ . ب ساعا( 3 ساع: جمع ساعات. وانظر الزاهر، .« كحل » بدل « نجل » : 1) البيت من الطويل، ينسب لذي الرمة في ديوانه بلفظ ) .269 ،17/1 2) هو: أبو سعيد عُمير بن شُييم، من بني جُشَم بن بكر، التغلبي الملقب بالقطامي ) (ت: 130 ه): شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. ونقل أ . ن من شعره البيت المشهور: .« صريع الغواني » القطامي أ . ول من لُ . قب قد يدرك المتأن.ي بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل الموسوعة الشعرية. 3) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) قِفي قَبلَ التَفَ . رقِ يا ضُباعا نك الوَداعا ِ ولا يَكُ مَوقِفٌ م انظر: ديوان القطامي في الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 119 t s r . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe [ . y x w v u y x w v u t s r. : فإن قال: فقوله تعالى الأنبياء: 98 ) أليس قد عُبدت الملائكة وعُبد عيسى ابن ) . | { z 1) عن ابن ع . باس: إِ . ن النب . ي ژ ) مريم ‰، فما معنى ذلك؟ قيل له: قال الكلبيّ . ما يلي الكعبة، ثُ . م قرأ هذه الآية فوجد منها أهلُ م . كة، فدخل عليهم ِ قام م عبد الله بن ال . زبِعْرَى( 2) الشاعر وهم يخوضون فيها فقال: لو كنت هاهنا لخصمته، فلقيه فقال: يا مح . مد أرأيت ما قلت لقومك آنفا، أخا . ص لهم أم عا . م؟ فقال: بل عا . م لمن عبد شيئًا من دون الله، قال: هذه النصارى تعبد عيسى فعيسى والنصارى في النار، واليهود تعبد عُزيرًا فعزير واليهود في النار، وبنو مليح من خزاعة يعبدون الملائكة فالملائكة وهم في النار. فسكت ژ ولم يجبهم، فقال ¨ § ¦ . : ابن الزبعرى: خصمتك، فضحكت قريش، فذلك قوله 8 الزخرف: 57 )، أي: يضحكون، فأنزل الله في ) . ¯ ® ¬ « . © .¼ » . ¹ ¸ ¶ . ´ ³ . : جواب قولهم (الأنبياء: 101 ) الحسنى الج . نة، يعني عيسى ابن مريم والملائكة 1 ، فأخبره النب . ي ژ بذلك فقال: ه . لا إذْ سألتك قلت هذا، ولكن تذ . كرت إذ خلوتَ. 1) أبو النضر، محمد بن السائب بن بشر الكلبي (ت: 146 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) وقد تكرر هذا الخطأ، ولم يذكر بهذا الاسم في ما بين أيدينا من ،« الزعبرا » :( 2) في (د ) مصادر. عبد الله بن ال . زبِعْرَى (بكسر الزاي والموحدة وسكون المهملة بعدها راء » : قال ابن حجر مقصورة) ابن قيس بن عدي القرشي السهمي ... كان من أشعر قريش وكان شديدًا على توفي سنة 15 ه. ابن حجر: .« المسلمين ثم أسلم في الفتح ... ومدح النبي ژ فأمر له بحل.ة 87 . الموسوعة الشعرية. / 87 . وينظر: الزركلي: الأعلام، 4 /4 ، الإصابة، ترجمة ر 4682 UE`````à``c 120 الجزء الثاني في أكثر كلامها على « مَا » وقال / 59 / قطرب( 1): العرب إن.ما توقع غير الآدم . يين، فكأن.ه قال 8 : إن.كم وما تعبدون من دون الله من الأصنام والحجارة يعني: الحجارة التي عبدوها من دون الله تع . ذبون في جه . نم. [ .. . O . . . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe طه.: 74 ) فيكون ) . . . O . . . . I . : فإن قال: لقوله 8 شيء ليس بح . ي ولا م . يت؟ قيل له: قال المفضّل وقطرب: أي: لا يموت فيستريح، ولا يحيى حياة تنفعه. [ . \ [ Z . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe . c b a ` ^ . \ [ Z . : فإن قال: قوله 8 (المؤمنون: 10 11 ) كيف جاز أن يس . ميهم وارثين وإن.ما الميراث للح . ي من الم . يت؟ قيل له: قال ابن ع . باس: إن.ه ليس أحد من ولد آدم إ . لا وقد أع . د الله 8 له أهلًا ومنزلًا في الج . نة على العمل بطاعته، فمن أطاع منهم صار إلى ذلك الأهل والمنزل الذي أع . د له في الج . نة، ومن عمل منهم بمعصية الله صار إلى النار، وكان ما أع . د له لأهل الج . نة إلى منازلهم التي أعدها الله تعالى لهم، .(2). \ [ Z . : وذلك قوله 8 1) قطرب هو: أبو علي مح . مد بن المستنير بن أحمد ( 206 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) نْ أَحَدٍ إِ . لا لَهُ مَنْزِلاَنِ: مَنْزِلٌ فِي ِ نْكُمْ م ِ مَا م » : 2) قد ورد هذا في حديث مرفوع عند ابن ماجه ) الْجَ . نةِ وَمَنْزِلٌ فِي ال . نارِ؛ فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ ال . نارَ وَرِثَ أَهْلُ الْجَ . نةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلكَِ قَوْلُهُ تَعَالَى: .1453/2 ، ابن ماجه: السنن، كتاب الزهد، باب صفة الج . نة، ر 4341 .«. \ [ Z . باب 3 : القول في آيات 121 [ . 2 1 0 . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ( 2 . (المؤمنون: 61 1 0 / . - , . : فإن قال: فقوله 8 كيف يسبقون الخيرات؟ قيل له: المعنى غير ذلك، كأن.ه قال تعالى: وهم إليها .¯ ® ¬ « . . سابقون، ومثله في القرآن كثير، ومنه ( الزلزلة: 5) أي:( 1 ) . N M L K . (آل عمران: 193 ) أي: إلى الإيمان، ومثله :( أوحى إليها. قال الأعشى( 2 ( وما عَدَلَتْ( 3) من أهلها لسوائكا( 4 2. أي: من أجلها سابقون، كقولك: فعلت 1 ووجه آخر . 0 :( هذا لزيد، أي: من أجل زيد. قال ال . نمِرُ بن تَوْلَب( 5 ( ما كنت أخدع للخليل بِخُل.ة ح . تى يكون لي الخليل خَدُوعا( 6 .« خ: المعنى » : كتب الناسخ « أي » 1) فوق ) 2) ميمون بن قيس (ت: 7ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) ،« سوا » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« عَدَلَتْ » : واخترنا رواية ابن منظور ،« عبدت » :( 3) في (د ) . 412 413 /14 4) شطر بيت من الطويل، ورد في الموسوعة الشعرية بصيغة: ) تَجانَفُ عَن جُ . ل اليَمامَةِ ناقَتي ن أَهلِها لسِِوائِكا ِ وَما قَصَدَتْ م من قصيدة مطلعها: أَتَشفيكَ تَيّا أَم تُرِكتَ بِدائِكا وَكانَت قَتولًا للِ . رجالِ كَذَلكِا انظر: ديوان الأعشى من الموسوعة الشعرية. 5) ال . نمِرُ بن تَوْلَب بن زهير (ت: 14 ه): شاعر جاهل . ي أدرك الإسلام وهو كبير فأسلم وعُ . د ) من الصحابة وروى حديثًا عن الرسول. نشأ بين قومه في بلاد نجد، ثم نزلوا ما بين اليمامة وهجر. وما عرف له في المدح إ . لا قصيدة واحدة مدح فيها الرسول ژ، وكذلك 48 . الموسوعة الشعرية. / كان هجاؤه نادرًا. انظر: الزركلي: الأعلام، 8 .518/ 407 . وتفسير البحر المحيط لابن حيان، 2 / 6) البيت لم نجد من نسبه، انظر: زاد المسير، 1 ) UE`````à``c 122 الجزء الثاني :( وقال عمر بن أبي ربيعة( 1 ( وخطة خسف يجعل الموت دونها يقول لها للموت أهلًا ومرحبا( 2 الخسف الضيم. وقال آخر: ( وَقُميرٌ بَدا ابن خَمسٍ وَعِشري نَ لَهُ قالَتِ الفتاتان( 3) قوما( 4 أي: بسبب طلوعه. [ .E D C . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe الروم: 27 ) أيكون شيء أهون ) . E D C . : فإن قال: فقوله 8 عليه من شيء؟ قيل له: قال ابن ع . باس وغيره: يقول ك . ل / 60 / ه . ين، أ . ول 1) أبو الخطاب، عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي (ت: 93 ه). أرق ) شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أن.ه يتع . رض للنساء ويش . بب به . ن، فنفاه إلى دهلك، ث . م غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقًا. انظر: الزركلي: الأعلام، .52/5 2) لم أجده فيما بين يدي من المصادر منسوبًا إلى عمر بن أبي ربيعة. وقد نسبه الطبر . ي في ) 173 ) إلى سلامة بن جندل إذ تمثل / 424 ) والزمخشري في ربيع الأبرار ( 1 / تاريخه ( 4 بهذا البيت أبو جعفر المنصور حين أتاه خروج إبراهيم بن عبد الله بالبصرة: وخطة (وسومة) ذ . ل نجعل الموت دونها نقول لها للموت أهلًا ومرحبا .« القناتان » : 3) هكذا ورد في كل المصادر التي بين أيدينا، ولكن في الأصل كتب الناسخ ) اللسان، باب الألف اللينة. البيت من .« قُومَا: أَراد قُومَنْ فوقف بالأَلف » : 4) قال ابن منظور ) 303 . ونسبته / الخفيف، نسبه الأصفهاني إلى ابن سريج. أبو الفرج الأصفهاني: الأغاني، 1 لجنة الموسوعة الشعرية إلى عمر بن أبي ربيعة، من قصيدة مطلعها: ذَ . كرَتني الدِيارُ شَوقًا قَديمًا بَينَ خَيصٍ وَبَينَ أَعلى يَسوما انظر: ديوان عمر بن أبي ربيعة في الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 123 خلقه إذ لم يكن شيئًا، وآخره إذ لا يكون شيئًا . وذلك موجود في الشعر، وقال ذو ال . ر . مة: ه ِ ( أَخا قَفَراتٍ( 1) دَب.بَت( 2) في عِظام شُفافاتُ أَعجازِ الكَرى فَهوَ أَخضَعُ( 3 يريد فهو خاضع، والشفافات بق . يات، والشفافة( 4) الباقية من ك . ل شيء، وأعجاز الكرى( 5): أواخره. قال لبيد: ( لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِن.ي لأَوجَلُ . يةُ أَ . ولُ( 6 و الْمَنِ عَلى أَي.نا تَعْدُ يريد: وَجِلٌ، ومثله كثير. « أَوْجَلُ » : قوله قال ابن ع . باس: لا يقال هذا ه . ين عليه وهذا شديد عليه، ك . ل شيء ه . ين عليه. وقال أبو عبد الله( 7): هذا التفسير يس . مى المختصر، يقول: وهو أهون عليكم أنتم يا بني آدم. وأثبتنا الصواب من المصادر اللغوية. والقَفْرَةُ: الخلاء من الأرض. .« فقرات » :( 1) في (د ) .110/5 ،« قفر » : والقَفِرَة من النساء: القليلة اللحم. اللسان، ما . دة . 369 373 /1 ،« دبب » : 2) دب.بَت: الدبيب: المشي البطيء. اللسان، ما . دة ) . 72 73 /8 ،« خضع » : 3) أَخْضَعُ: متطامن العنق، أو ذليل، أو مائل. اللسان، ما . دة ) الزمخشري: أساس .« خضع » : ينظر في نسبة البيت: ابن دريد: الجمهرة في اللغة، ما . دة .« شفف » : البلاغة، ما . دة ،« شفف » : وص . ححناه من اللسان. انظر: ما . دة .« الشقافة » و ،« الشقافات » و ،« شقافات » :( 4) في (د ) .181/9 .222/15 ،« كرا » : 5) الكرى: النوم أو النعاس. اللسان، ما . دة ) 6) البيت من الطويل، وهو لمعن بن أوس المزني (ت: 64 ه). ولم نجد من نسبه إلى لبيد ) ،« كبر » : فيما بين أيدينا من المصادر. انظر: الأزهري: تهذيب اللغة. ابن منظور: اللسان، ما . دة .722/11 ،« وجل » : 127 . ما . دة /5 7) أبو عبد الله مح . مد بن محبوب بن الرحيل (ت: 260 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 124 الجزء الثاني [ . A . ¾ .h . i h . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe e d c b a ` ^ ] \ [. : فإن قال: فقوله تعالى . . : السجدة: 5) وفي آية أخرى ) .k j i h g f المعارج: 4) ما ) . A . ¾ ½ ¼ » . ¹ ¸ ¶ معنى هذا الاختلاف؟ قيل: قال ابن ع . باس وغيره: تنزل الملائكة ثُ . م تصعد في يوم أو بعض يوم، وكان مقدارُ( 1) مسيرةِ ذلك اليوم أَلْفَ سَنَةٍ . ما تَعُ . دونَ؛ لأ . ن بُعْدَ ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام لابن ِ م آدم( 2)، فإذا قطعته الملائكة 1 نازلة وصاعدة في يوم واحد فقد قطعت فهو يوم . A . ¾ ½ ¼ » . . : مسيرة ألف سنة. وأ . ما قوله القيامة. قال قطرب: يقول تعالى لو كان محاسبة العباد إلى غيره 8 لكان حَاسَبَهُم( 3) في خمسين ألف سنة، والله تبارك وتعالى يحاسبهم .. I I . : في أسرع من الطرف، كما قال ج . ل ثناؤه .( (الرعد: 41 .« مقداره » :( 1) في (د ) 2) هذا مج . رد تخمين، غير مبني على يقين. وقد أثبتت الاكتشافات العلم . ية الحديثة أ . ن ) المسافات الفلك . ية لا تقاس بمسيرة بني آدم، بل بمسيرة الضوء، لا بآلاف السنوات، بل بملايين السنين الضوئ . ية!. هذا ما تو . صلت البشري.ةُ إلى معرفته اليوم، ولا ندري ما سيكشفه الغدُ من أبعاد. مع الإشارة إلى أ . ن ما تو . صل إليه العلم لا يتجاوز السماء الدنيا كما ألمح إليه فضيلة الشيخ أحمد الخليلي وأ . ما ما وراء ذلك من السماوات على أن.ي لا أستبعد أن تكون هذه » : الأخرى فلا يعلمه إ . لا الله!. يقول سماحة الشيخ انظر: .« المج . رات المذكورة مع ك . ل ما فيها من أجرام هي في طبقة السماء الدنيا .428/ جواهر التفسير، 2 .« حسابهم » : 3) كذا في النسخ، لع . ل الصواب ) باب 3 : القول في آيات 125 1): مقدار ذلك اليوم عند الخلق في فصل القضاء خمسون ) قال الكلبيّ ألف سنة، وفي ساعة يفرغ الله 8 من القضاء بين الخلق. [ .¹ ¸ ¶ . . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ½ ¼ » . ¹ ¸ ¶ . . : فإن قال: فما معنى قوله قيل له: معناه تعرج إلى المكان الذي لا يتول.ى الحكم وإنفاذ . A . ¾ الأمور فيه إ . لا هو. فإن قال: لمِاذا كان ما يصعد يقال: إن.ه يصعد / 61 / ويعرج إليه، وما ينزل لا يقال: إن.ه ينزل إليه، بل يقال: إن.ه ينزل من عنده؟ قيل له: لأن.ه جعل مكانَ تدبيره وما ينزل من وحْيِهِ إلى الأرض وأخبارِهِ السماءَ، وإن لم تكن السماءُ مكانًا له، وكان ما ينزل من السماء إلى الأرض من أمره وأحكامه إن.ما يَمْلِكُ عِبَادُهُ الْحُكْمَ فيه والقيامَ بإنفاذه؛ فلهذا كان الأمر ينزل من قِبَلِهِ من السماء إذْ كان مكانُ الأمر السماءَ، وإن لم تكن السماء مكانًا له، وكان ما ينزل إلى الأرض لا يقال: إن.ه ينزل إلى الله، إذْ كان إذا أنزَلَه مَلَكَ عِبَادُهُ b . : القيامَ به؛ فلهذا كان نازلًا إليهم لا إليه. فإذا عرج إلى السماء قيل له لأن.ه لا يملك أحدٌ الحكمَ في ذلك غيرُهُ. ؛. c [ . ³ ² ± ° . :.dE©J ˆG .ƒb ..©e ] :.dCE°ùe ؟( المعارج: 3 ) . ³ ² ± ° . : فإن قال: فما معنى قول الله تعالى . . : قيل له: المعارج الأمكنة المرتفعة، ويد . ل على ذلك قوله تعالى الزخرف: 33 )، يعني: أماكن مرتفعة والله خالقها، نحو السماء ) . . × 1) أبو النضر، محمد بن السائب بن بشر الكلبي (ت: 146 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 126 الجزء الثاني والعرش وغير ذلك، وإن لم تكن هذه الأماكن أماكن له؛ لأن.ه لا يحتاج إلى الأماكن، وهي أماكن لتدبيره ولصنعه ولمن أسكنهم فيها من ملائكته وخلقه، فهو ذو الأماكن المرتفعة إذ كان خالقًا لها، كما أن.ه لَ . ما كان خالقًا .. . E . للفضل العظيم الذي أنعم به على عباده، قال: إن.ه (البقرة: 105 )، وإن كان هذا الفضل هو فضله على عباده، وكان الله عنه غن . يا. غافر: 15 )، يعني الدرجات ) .® ¬ . : وكذلك قوله تعالى التي يعطيها الله أنبياءه وأولياءه في الج . نة؛ لأن.ها درجات رفيعة. وقوله: غافر: 15 )، يعني خالق العرش، ومالك العرش، وهو غن . ي ) . ° ¯ . عن العرش وع . ما وصفه به المش . بهة من الكون على العرش، تعالى الله عن ذلك عل . وا كبيرًا. [ . ` ^ ] \ [. : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe . c b a ` ^ ] \ [ . : فإن قال: فما معنى قوله 8 (السجدة: 5)؟ قيل له: إ . ن الله تعالى جعل موضع تدبيره للأمور التي ينزلها إلى عباده السماءَ، فأنزل إليهم الأمور من السماء مع الملائكة 1 ، ومَل.كَهم القيام بها، فإذا كان يوم القيامة كانت الأمور ك . لها راجعة إليه؛ لأن.ه لا يملك إنفاذها في الآخرة غيره( 1)؛ فلهذا جاز أن يقال: إِ . ن الأمور / 62 / راجعة إليه، وعرجت إليه لأن.ها إلى المكان الذي لا ين . فذ الأمور فيه غيره، وإن لم يكن معنى ذلك على ما تذهب إليه المش . بهة من ذلك أ . ن الله تعالى في مكان مرتفع. 1) إ . لا بإذنه لأن الله تعالى أوكل إنفاذ بعض الأمور في الآخرة إلى بعض ملائكته، كما هو ) شأن خزنة الج . نة وخزنة النار. باب 3 : القول في آيات 127 [ .» . ¹ ¸ . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ½ ¼ » . ¹ ¸ . : فإن قال: فما معنى قوله 8 فاطر: 10 )؟ قيل له: معنى ذلك أن.ه يصعد إلى المكان الذي لا يتول.ى ) .¾ الحكم وإنفاذ الأمور فيه إ . لا هو ج . ل وع . ز. فإن قال: فما معنى الصعود؟ قيل له: الصعود به مكتوبًا إلى المكان الذي [لا] يتول.ى الحكم فيه إ . لا هو تعالى؛ لأن.ه لا يحكم بين العباد يوم القيامة غيره. . . . U U . U . : وكذلك معنى قوله 4 . (الزمر: 31 ) في المكان الذي لا يتول.ى الحكم فيه بينهم غيره 8 فجميع ما ب . ي . نا من هذا التأويل لا يقدر أحد أن ير . د ص . حة ذلك ومجازه من جهة اللغة، والله أعلم. [ . ¶ . ´ ³ ² ±. : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe . ¹ ¸ ¶ . ´ ³ ² ±. : فإن قال: فما معنى قوله 8 (الرعد: 33 )؟ قيل له: معنى ذلك أن.ه حافظٌ عليها كَسْبَهَا كقوله تعالى: . ~ ے . ¢ . (آل عمران: 75 ) حافظًا له. وقال الشاعر: ( أتيتك لا مستعتبًا من إساءة يقوم بها قوم عل . ي ولا ذنب( 1 1) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من المصادر. ) UE`````à``c 128 الجزء الثاني [ 8 ˆG .u M »a z.Ec{ ] :.dCE°ùe فإن قال: فما معنى قوله 8 : . ] \ [ ^. (النساء: 17 لمَِا مضى؟ قيل: قد « كَانَ » وما أشبهه، أو ليس .C . و ،. m . وغيرها) و على وجوه كثيرة: لمَِا مضى، ولمَِا حَدَثَ سَاعَتَهُ، ولمَِا لم يجئ « كان » تجيء بعدُ في موضع يكون. ويكون بمعنى الوجوب، فيكون دخولها وخروجها L K . : واحدًا، إ . لا أ . ن عملها في رفع الاسم ونصب الخبر. كقول الله 8 النساء: 96 وغيرها) وأشباه ذلك ليس لشيء ماضٍ، ولك . نه واجب ) . N M Q . 2. (آل عمران: 110 )، ومنه 1 دائم أبدًا. ومنه . . / 0 مريم: 29 ) أي: هو في المهد صب . يا، ويكون صلة ) . W V U T S R | { . : دخولها وخروجها سواء، والمعنى واحد. قال الله 8 { ~ ے. (الأعراف: 86 ) والمعنى واحد؛ لأ . ن المخاطبين :( المؤمنين...( 1). قال الفرزدق( 2 ( 63 / فَكَيفَ إِذا رَأَيتُ دِيارَ قَوم وٍَجيرانٍ لَنا كانوا كِرام(ِ 3 / . ما بين يد . ي من مصادر. ِ 1) في العبارة نقص واضح. لم أتم . كن من إتمامه م ) 2) الفَرَزْدَق، أبو فراس همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي (ت: 110 ه): شاعر ) من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يش . به بزهير بن أبي سلمى، وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلام . يين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاتُه لهما أشهرُ من أن تذكر. توفي في بادية البصرة، 93 . الموسوعة الشعري.ة. / وقد قارب المائة. انظر: الزركلي: الأعلام، 8 وابن .«ٍ فكيف إِذا أتيت ديار قَوْم » : 3) البيت للفرزدق من الوافر. استشهد به الخليل بصيغة ) وتقديره: وجيرانٍ لنا كرام انْقَضَوْا » : وقال .«ٍ فكيف إِذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْم » : منظور، بصيغة الخليل بن أحمد الفراهيدي: الجمل في النحو، ص 150 . ابن منظور: .« وذهب جُودُهم .367/13 ،« كون » : اللسان، ما . دة باب 3 : القول في آيات 129 : كما ترى، ولو استعملها لَنَصَبَ كرامًا، فقول الله 8 « كان » فَألغَى النساء: 158 وغيرها) هو في قول بعضهم على معنى ) . n m l k . لأن.ها صلة، فالمعنى: الله عزيز « كان » الوجوب، وقول بعضهم على إلغاء وخروجها سواء، والله أعلم. « كان » حكيم، ودخول [ .] \ [ Z Y. : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe .] \ [ Z Y. : فإن قال: فما معنى قوله 8 (الدخان: 49 ) كيف جاز أن يمدحه وهو مع . ذب؟ قيل له: ليس هذا بمدح إن.ما معناه ذُقْ إِن.كَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ بزعمك. وعن ابن ع . باس أن.ه قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام، وذلك أن.ه قال: أنا أَمْنَعُ أهلِ هذا الوادي وأَعَ . زهُ وأَكْرَمُهُ، يعني: م . كة، فأنزل الله 8 فيه هذه الآية، ويكون هذا القول لأبي جهل وهو في النار توبيخًا له لا مدحًا، والله أعلم. [. h g f . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe . h g f e d c . : فإن قال: فما معنى قوله 8 (ق.: 22 ) وقوله تعالى في آية أخرى: . $ % & ' ) ( * . (الشورى: 45 ) فما مجاز ذلك؟ قيل له: قال المفضّل والف . راء وقطرب: البصر هاهنا العلم، تقول: كنت تك . ذب فأنت اليوم عالم بالأمر نافذ البصر فيه. وهذا كقول القائل: فلان له بصر نافذ بعمل كذا، أي: هو بصير به، ومثله مريم: 38 ) أي: ما أسمعهم وأبصرهم ) .U . U . × . : قوله 8 يومئذ، يقول: هم سمعاء بصراء؛ لأ . ن الشك قد زال عنهم. وأ . ما قوله تعالى: . $ % &... . الآية فهو كما قال ع . ز ذكره. UE`````à``c 130 الجزء الثاني [ . t s r q . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ( الرحم.ن: 31 ) . t s r q . : فإن قال: فما معنى قوله 8 أَشَغَلَهُ شيء عن شيء؟ قيل له: هذا وعيد وته . دد، ليس فراغًا من شغل، كقولك للرجل: سأفرغ لك وأنت غير مشغول. والعرب تقول: أَتَفَ . رغُ وأَفْرغُ. بالياء( 1)، أي: سيفرغ الله لكم، واحت . جوا بقوله تعالى: « سيفرغ » : وقرأ جماعة .( الرحم.ن: 29 ) . j i h g f . سنحاسبكم، لم يشغله شيء تبارك . r q . : وقال أبو عبيدة وتعالى. وقال ابن قتيبة( 2): سنقعد لكم. وقال ابن ع . باس: سنفرغ لكم من محاسبتكم يوم القيامة، إن الله تعالى / 64 / لا يشغله شيء عن شيء من خلقه. [ . ; : 9 8 . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ؟( 9 : ; . (الواقعة: 82 8 . : فإن قال: فما معنى قوله 8 9 . أي: شُكْرَكُم لمَِا أنزلت قيل له: معناه ما قال ابن ع . باس قال: . 8 عليكم أَن.كُمْ تُكَ . ذبُونَ به، وهي لغة أزد شنوءة( 3) فيما حكى الهيثم بن عد . ي، يقال: ما رَزَقَ اللهَ فلانٌ، أي: ما شكره. . 168 169 / 1) ينظر أوجه القراءات عند القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 17 ) 2) ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت: 276 ه): من أئمة الأدب، ) ومن المص . نفين المكثرين. ولد ببغداد وسكن الكوفة. ثم ولي قضاء الدينور مدة، فنسب « المعارف » و « أدب الكاتب » و « تأويل مختلف الحديث » إليها. وتوفي ببغداد. من كتبه .137/ انظر: الزركلي: الأعلام، 4 ... « الشعر والشعراء » و « عيون الأخبار » و ،« المعاني » و .207/ وص . ححناه من كتب التفسير. انظر: الطبري: جامع البيان، 27 .« تنسوه » :( 3) في (د ) .228/ القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 17 باب 3 : القول في آيات 131 [¬°ù.f ˆG ..e] :.dCE°ùe .¦ ¥ ¤ £ ¢ . فإن قال: فقوله 8 : .{ ~ ے (الحشر: 23 ) وجميع ما مدح به نفسه تعالى في القرآن، أليس مدح النفس مذمومًا معيبًا عند أهل العقل؟ قيل له: قال قطرب في ذلك: إ . ن مدح النفس إن.ما قبح من الآدم . ي الناقص في ك . ل ما مدح به نفسه؛ لأن.ه إن قال: أنا الجواد، فَثَ . م بُخْلٌ، وإن قال: شجاع، ففيه جبن، وإن قال: غن . ي، فَثَ . م فقر، وإن قال: قو . ي، فَثَ . م ضعف. والله تبارك وتعالى جائز أن يمدح نفسه من وجهين: أحدهما: أن.ه إذا قال: أنا الكريم الرحيم العليم الغن . ي، وغير هذا من صفاته، كان فيه ذلك ك . له، لا نقص ثَ . م ولا ح . د( 1)، وهو كما وصف به نفسه. ومع ذلك إن.ه لا يريد بوصفه اجتلاب منفعة ولا دفع مض . رة؛ لأن.ه الغن . ي عن خلقه، وهم الفقراء إليه جميعًا. فل . ما كان ج . ل ثناؤه وع . ز ذكره مباينًا للمخلوقين بجميع صفاته حَسُنَ وجاز المدحُ منه، ليعرف ذلك خلقه ليعبدوه ويع . ظموه. [ . G F E D . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe نوح: 16 )، أليس إن.ما هو ) . G F E D . : فإن قال: فقوله 8 نور في السماء الدنيا، وبينها وبين الثانية خمسمائة عام، وبينهما وبين الثالثة قيل له: ؟. G F E D . : السماء الدنيا حجاب( 2)، فكيف قال تعالى أي: معه . ن وليس هو من شيء في السماء، . F . 3): معنى ) قال الكلبيّ ولا معنى له. .« ولا خلد » :( 1) في (د ) 2) كذا في النسخ، ويبدو أ . ن في العبارة خللًا. وقد سبق التعليق على الأبعاد الفلك . ية مع ) الاكتشافات العلم . ية الحديثة. 3) أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي (ت: 146 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 132 الجزء الثاني دَة، يضيء لهم بالليل والشمس سراج لهم بالنهار. قال قطرب: ِ ولك . نه على ح التوبة: 47 )، أي: لو ) .± ° ¯ ® ¬ « . . : ومثله قوله 8 خرجوا معكم، وحروف الج . ر يدخل بعضها على بعض، ويكون المعنى :( واحدًا. قال النابغة( 1 ( فَلا تَترُكَ . ني بِالوَعيدِ كَأَن.ني إِلى الناسِ مَطلِ . ي بِهِ القارُ أَجرَبُ( 2 أراد: كأن.ني مع الناس. وقال عكرمة: يضيء القمر فيه . ن كل.ه . ن، كما أن.ه لو / 65 / أ . ن سبع زجاجات بعضه . ن فوق بعض، وأسفل منه . ن شهاب أضأن ك . له . ن من صفائه . ن. ومعنى السراج الضوء، يقال: أسرج إسراجًا إذا أضاء، وأنشد الف . راء وغيره: ( إذا ما بدا في الليل أَسْرَجَ وجهُ ه لنا في دجى الظلماء ح . تى تجل.ت( 3 [ . = < ; : . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe فإن قال: فما معنى قوله 8 : . : ; > = . (الجن: 3)؟ قيل 4): . ; .: ارتفع، و . > = . : ) له: قال ابن ع . باس: قال الكلبيّ 1) النابِغَة ال . ذبياني: أبو أمامة زياد بن معاوية (ت: 18 ق. ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) انظر: حروف .« في » بمعنى « إلى » 2) البيت من الطويل. استشهد به الزجاجي لمجيء ) . المعاني، ص 79 وهو من قصيدة مطلعها: أَتاني أَبَيتَ الل.عنَ أَن.كَ لمِتَني نها وَأَنصَبُ ِ وَتِلكَ ال.تي أهتَ . م م انظر: ديوان النابغة في الموسوعة الشعرية. 3) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من المصادر. ) والكلب . ي هو: أبو النضر محمد بن السائب بن بشر .« قال الكلبي عن ابن ع . باس » : 4) الأصوب ) (ت: 146 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. . 103 105 / لتفاصيل الأقوال ينظر التفاسير، منها: الطبري: جامع البيان، 29 باب 3 : القول في آيات 133 عظمته. وقال إبراهيم( 1) وقتادة( 2) والس . دي( 3): أمر رب.نا. قال أم . ية بن أبي :( الصلت( 4 ( تعالى ج . د رب.كم فص . لوا فليس صلاة رب.كم تُعَابُ( 5 والج . د أيضًا: الح . ظ في كلامهم، وقال: ( اغزوا بني ثغل فالغزو ج . دكم وابنوا المعالي ولا تبكوا لمن قتلا( 6 [ . : 9 8 7 6 . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ؟( 9 : . (الم . ز . مل: 5 8 7 6 . : فإن قال: فما معنى قوله 8 قيل له: قال الكلبيّ: أي: كلامًا شديدًا. قال الحسن: أي: العمل به ثقيل، 1) لم أتمكن من تحديده، ولعلهُ إبراهيم النخعي. ) 2) قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري (ت: 118 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) إسماعيل بن عبد الرحم.ن السدي (ت: 128 ه): تابعي، حجازي الأصل، سكن الكوفة، ) .317/ صاحب التفسير والمغازي والسير. انظر: الزركلي: الأعلام، 1 4) أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي ( 5ه): شاعر جاهل . ي حكيم، من أهل الطائف. ) قدم دمشق قبل الإسلام. وكان مط.لعًا على الكتب القديمة، يلبس المسوح تع . بدًا. وهو م . من نبذوا الخمر وعبادة الأوثان في الجاهل . ية. بعد وقعة بدر عاد من الشام، يريد الإسلام، فعلم بمقتل أهل .« باسمك الل.هُ . م » : بدر وفيهم ابنا خال له، فامتنع. وهو أ . ول من جعل في أ . ول الكتب .23/ الزركلي: الأعلام، 2 5) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من المصادر. ) 105 ) بلفظ: / 6) البيت من البسيط، لحاتم الطائي. استشهد به الطبر . ي في جامع البيان ( 29 ) اُغزوا بَني ثُعَلٍ فَالغَزوُ ج . دكم عُ . دوا ال . روابي وَلا تَبكوا لمَِن قُتِلا وورد في ديوان حاتم من الموسوعة الشعرية بصيغة: كُمُ اُغزوا بَني ثُعَلٍ فَالغَزوُ حَ . ظ ن نُكِلَا مَوابي وَلا تَبكوا لِ عُ . دوا ال . ر من قصيدة مطلعها: مَهلًا نَوارُ أَقِل.ي الل.ومَ وَالعَذَلا فاتَ ما فَعَلَا. ٍ وَلا تَقولي لشَِيء UE`````à``c 134 الجزء الثاني إ . ن الرجل لَيَهُ . ذ( 1) السورة ولك . ن العمل به ثقيل، وكذلك قال قتادة: ثقيلة فرائضه وحدوده. [.¸ ¶ . ´ . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ¶ . ´ ³ ² ± ° ¯ ® ¬ . : فإن قال: فما معنى قوله 8 ¶ . ´ . : الإنسان: 1)؟ قيل له: قال الكلبيّ: عن ابن ع . باس ) . ¸ أن يقال فلان فيُذكر، لكن كان شيئًا غير مذكور، ولو لم يكن شيئًا :.¸ ما أتى عليه حين. قال قطرب: فهذا كقول القائل: أتى على فلان دهرٌ ولو لم يكن شيئًا، أي: لم يكن له ذكر عند الناس، وقد كان شيئًا، ولك . نه يريد أن.ه لم يكن مذكورًا. [.} | { z y x . : 8 ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe ( الغاشية: 17 ) . } | { z y x . : فإن قال: فقوله 8 كيف خ . ص الإبل من الحيوان وفيها ما هو أعظم خلقًا منها؟ قيل له: كان ابن ع . باس يقول: إن.ه لا ينهض بِحِمْلِهِ وهو باركٌ غير البعير. وقال المفضّل: عَ . جبهم تعالى من الإبل تحمل وقرها باركةً، فيعلمون أ . ن لها صانعًا أفردها بذلك، ليعلم من له ل . ب أ . ن للأشياء صانعًا يخالف بين خلقها، ولو لم تكن كذلك لكانت الدوا . ب وغيرها من الأجناس على خلق واحد. وص . ححناه من كتب التفسير بما يوافق المعنى. واله . ذ: السرعة في .« ليهدوا » :( 1) في (د ) القراءة. كما ورد في الحديث المتفق عليه أ . ن رَجُلًا قَالَ لعَِبْدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ: قَرَأْتُ البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب .«...!؟ هَ . ذا كَهَ . ذ ال . شعْرِ » : الْمُفَ . صلَ الْبَارِحَةَ. فَقَالَ 1924 . مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب ترتيل /4 ، الترتيل في القراءة، ر 4756 .517/3 ،« هذذ » : 563 . ابن منظور: اللسان، ما . دة /1 ، القراءة واجتناب الهذ، ر 822 .127/ الطبري: جامع البيان، 29 باب 3 : القول في آيات 135 [ .dE©J ˆG .u M »a ™.édG .¨«°U .E.©à°SG ] :.dCE°ùe r . يس.: 12 ) و ) .² ± ° ¯. : فإن قال: فما معنى قوله 8 /66/ ،( الصاف.ات: 11 ) .g f e d c . ق.: 43 )، و ) . t s . ما في القرآن، ِ 8. (السجدة: 22 )، وأمثال ذلك م 7 6 و. 5 وهو 4 وحده الفاعل لجميع ذلك، لم يشركه في فعله أحد سواه، فكيف يجوز أن يخبر عن نفسه على سبيل الإخبار عن الجميع، وإن.ما خبره هو عنه وحده؟ قيل له: قد يجوز ذلك في سعة اللغة؛ لأ . ن المخبر قد يجوز أن يذكر الخبر الذي مخرجه مخرج العا . م ويريد به الخا . ص، إذا بَ . ينَ المخبِرُ ما أراده من المخصوص، وأن يذكر الخبر الذي مخرجه الخبر الخا . ص ويريد به العموم، إذا ب . ين المخبِر ما أراده من العموم. وذلك موجود في كلام أهل Z Y X W V U . : اللغة وفي القرآن، فمن ذلك قوله 8 122 ) وهو يعني به عالم أهل ، ] \ [ ^ . (البقرة: 47 زمانهم، ومنه قوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) ( * + . (البقرة: 6) وهو يعني بهم قومًا مخصوصين من الذين كفروا؛ لأ . ن من من » و ،« من حارب الأبطال قتل » : الك . فار من قد آمن بعد ذلك. ومنه قولهم 1)؛ لأ . ن هذه الأخبار هي خصوص على سبيل )«ِ يلق أبطال الرجال يُكْلَم الغالب في مجازهم، وليس يعنون به العموم؛ لأن.هم قد يجدون من يحارب الأبطال فيسلم من القتل والجراح. وقد أخرجوا مع ذلك أخبارهم مخرج الأخبار العا . مة في سعة اللغة ومجازها. 1) شطر بيت نسبه العسكري إلى عقيل بن علفة المري، وتمامه: ) إِ . ن بَنِ . ي ض . رجوني بالدم ... من يلق أبطال الرجال يُكْلَم ... شنشنة أعرفها من أخزم .908/ العسكري: تصحيفات المح . دثين، 2 UE`````à``c 136 الجزء الثاني وقد يُذكر الخبر الذي مخرجه مخرج الخا . ص ويعنى به العموم سعة ومجازًا، فمن ذلك: ( الأحقاف: 31 . نوح: 4 ) . R Q P O . : قوله تبارك وتعالى وهو يعني: يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ كل.ها؛ لأن.هم لا يستح . قون الج . نة كما وعدها إ . لا وذنوبهم مغفورة. غافر: 28 ) ولا ب . د من أن ) . c b a ` . : وقولُهُ 8 يصيبهم ك . ل الذي يعدهم؛ لأ . ن وعده تعالى لا يكون له خُلْفٌ، فَذَكَرَ البعضَ وهو يريد الجميع. النور: 30 ) لأن.ه لم يبح ) . R Q P O N . : وقوله تعالى للمؤمنين أن ينظروا إلى ما ح . رمه الله عليهم ببعض أبصارهم دون بعض. وكذلك قول لبيد: ( تَ . راكُ أَمكِنَةٍ إِذا لَمْ أَرضَها مامُها( 2 ِ أَو يَعتَلِقْ( 1) بَعضَ النُفوسِ ح والْحِمَامُ لا يعتلق البعضَ لأن.ه الموت، والموت يأتي على جميع النفوس( 3). فل . ما جاز في سعة اللغة أن يخرج الخبر الذي مخرجه مخرج .« فإِن.ه رَ . دهُ على معنى الكلام الأَ . ول، ومعناه جزاء « أَو يَعْتَلِقْ » وأَ . ما جزم » . 1) يَعتَلِقْ: يمسك به ) .119/7 ،« بعض » : ابن منظور: اللسان، ما . دة 2) البيت من الكامل، من قصيدة مطلعها: ) عَفَتِ الدِيارُ مَحَ . لها فَمُقامُها بِمنًى تَأَب.دَ غَولُها فَرِجامُها انظر: ديوان لبيد في الموسوعة الشعرية. قال ابن س . يده: وليس هذا عندي على ما ذهب إِليه أَهل اللغة من أَن » : 3) قال ابن منظور ) البَعْضَ في معنى الك . ل، هذا نقض، ولا دليل في هذا البيت؛ لأَن.ه إِن.ما عنى ببعض النفوس نَفْسَه. قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى: أَجمع أَهل النحو على أَ . ن البعض شيءٌ من أَشياء .119/7 ،« بعض » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .«... أَو شيءٌ من شيء إِ . لا هشامًا باب 3 : القول في آيات 137 الخبر الخا . ص وهو يريد العموم، وأن يذكر الخبر الذي مخرجه مخرج العا . م وهو يريد الخصوص جاز في سعة اللغة أن يقول الله تعالى: إن.ا خلقنا، وإن.ا فعلنا، وإن كان يريد بذلك الإخبار عن نفسه وحده دون غيره. وقد وجدنا مثل ذلك في كلام أهل اللغة؛ لأ . ن الس . يد منهم قد يقول لبعض أتباعه: أكرمناك فما كافأتنا، وجنيت علينا فما كافأناك، وهو يعني نفسه بهذا القول على سبيل ما ب . ي . نا من جواز ذلك في سعة اللغة. قال الشاعر: ( إن.ا وما أعني سواي يا بني شهاب بني عجلان في المجد ثاقب( 1 [ . ¥ ¤ £ . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe فإن قال: فما معنى قوله 8 : . £ ¤ ¥ . (التوبة: 67 )؟ قيل له: النسيان على وجهين: أحدهما: نسيان إغفال وسهوة، والآخر: نسيان ترك. فالله سبحانه منف . ي عنه الإغفال والسهوة، فأ . ما النسيان الذي بمعنى الترك فنحو قوله تعالى: . £ ¤ ¥ .، يعني: أن.هم تركوا طاعة الله فترك الله ثوابهم. 4 . (الجاثية: 34 )، أي: نترككم من 3 2 1 وكذلك . - . / 0 9 8 7 6 الخير والرحمة كما تركتم العمل لمعادكم. وكذلك . 5 . : ; . (طه.: 115 )، أي: فترك أمر الله 8 [ . 3 2 1 0 . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe 2 1 0 / . - , + . : فإن قال: فما معنى قوله 8 3 . (الشورى: 23 )؟ قيل له: معناه: لا أسألكم إلى ما دعوتكم إليه 1) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من المصادر. ) UE`````à``c 138 الجزء الثاني أجرًا، ولا المو . دة في القربى، ولا أن تَوَ . دوني في قرابتي جزاء لما قال .« وَلَا » :« إ . لا » أدعوكم إليه، فتكون تلك المو . دة جزاء لذلك. ومعنى :( عمرو بن معدي كرب( 1 ( وكُ . ل أَخ مُفَارِقُهُ أخوهُ ( 2 أَبيكَ إِ . لا الفَرقَدانِ لَعَمرُ إ . لا » : يقول: ولا الفرقدان بباقيين ولا بد أن يفترقا. وقال أبو عبيدة وغيره أي: والفرقدان يفترقان أيضًا، والألف في موضع الواو. « الفرقدان [ . ) ( ' & % . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe . ) ( ' & % . : فإن قال: فما معنى قوله 8 3 . (البقرة: 257 ) وهم ك . فار لم 2 1 (البقرة: 257 ) و. / 0 . ما لم يكونوا فيه؟. قال قطرب: ِ يكونوا في نور ق . ط، فكيف يخرجون م المعنى في ذلك كما يقول الرجل لصاحبه أو لأبيه: أخرجتني من مالك ¦ . : أو من بيتك، ولم يكن فيهما ق . ط، ويشبه به في مذهبه قولُه 8 النحل: 70 . الحج: 5) ولم يكن في تلك الحال ق . ط، ) . « . © ¨ § يس.: 39 ) كأن.ه قال: ح . تى صار مثل ) .. . A . : وقوله 8 ذلك. قول الشاعر: 1) عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي (ت: 21 ه): فارس من شجعان اليمن. أسلم سنة ) 9ه . ولَ . ما توف.ي النب . ي ژ ارت . د. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. توف.ي على .86/ مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشًا يوم القادس . ية. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 2) البيت من الوافر، ينسب لعمرو بن معدي كرب الزبيدي في ديوانه من قصيدة مطلعها: ) أَلَم تَأرق لِذا البَرق اليَماني يَلوح كَأَن.هُ مصباحُ بانِ انظر: الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 139 ( أطَعْتُ العِرْسَ( 1) في الشهوات ح . تى أعادتني عسيفًا( 2) عبدَ عَبْدِ( 3 :( 68 / ولم يكن عبدًا ق . ط. قال امرؤ القيس( 4 / ( وماء كلون البول قد عاد آجنًا كبير به الأصوات في كلأ محلي( 5 .328/ 1) عِرْسُ الرجل: امرأته. الفراهيدي: العين، 1 ) .246/9 ،« عسف » : 2) العسيف: الأجير والعبد المستهان به. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 137 . ونسبه ابن / 3) البيت من الوافر، نسبه الجاحظ لابن أذينة الثقفي. انظر: البخلاء، 2 ) منظور لنبيه بن الحجاج، اللسان مادة عسف. وذكره الزمخشري ولم ينسبه، انظر: الفائق، .186/2 4) امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي (ت: 80 ق. ه): شاعر جاهل . ي، أشهر شعراء ) العرب. يمان . ي الأصل، مولده بنجد. كان أبوه ملك أسد وغطفان. قال الشعر وهو غلام، وجعل يش . بب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فأبعده إلى حضرموت. ث . م جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، إلى أن ثار بنو أسد على رحم الله أبي! ض . يعني صغيرًا، » : أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال ث . م ثأر .« وح . ملني دمه كبيرًا، لا صحو اليوم ولا سكر غدًا، اليوم خمر وغدًا أمر لأبيه من بني أسد. طاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده م . دة. ث . م و . لاه قيصرُ الروم إمارة فلسطين، فل . ما رحل إليها، مات بأنقرة. انظر: .11/ 473 480 . انظر: الزركلي: الأعلام، 2 / الأصفهاني: الأغاني، 2 5) كذا في النسخ. والبيت من الطويل، منسوب إلى قيس بن عمرو بن مالك النجاشي ) الحارثي (ت: 49 ه)، من قصيدة مطلعها: . بونَ الرقَادَ بَعَثْتُهُمْ حِوَرَكْبٍ يُ ال . سحْلِ . زةَ بِ ِ عَلَى لاحبٍ يَعْلُو الأح انظر: ديوان قيس بن عمرو النجاشي الحارثي في الموسوعة الشعرية. وقد أورده ابن قتيبة في المعاني الكبير بصيغة: وماء كلونِ البولِ قد عاد آجنًا قليلٌ به الأصوات ذي كلأ مخلي وذكره البغدادي في خزانة الأدب بصيغة: كَلَوْنِ الغِسْلِ قَدْ عَادَ آجِنًا ٍ وَمَاء قَليلٌ بِهِ الأصواتُ فِي بَلَدٍ مَحْلِ ابن دريد: الجمهرة في اللغة، ما . دة: .« والغِسْل: ما غسلت به رأسك من سِدْر أو طين » انظر: برنامج المكتبة الشاملة. .« غسل » UE`````à``c 140 الجزء الثاني :( يريد: صار آجنًا. وقال الغنوي( 1 « عاد آجنًا » : فقال ( فإن تكن الأي.ام أحس . ن م . رة إل . ي فقد عادت له . ن ذنوب( 2 وقال المفضّل: قال الحسن: أخرجهم إي.اهم ما يأمرون به، وهذا لا يقال له إخراج ولك . ن مَنْعَهُمْ إي.اهم من الدخول فيه إخراجٌ، وهذا من كلام العرب أن يقول الرجل لصاحبه: قد ضمنت القوم دمَ فلانٍ أخرجْتُك منه، أي: لم أدخلك فيه. ومثله كثير. وقال ابن ع . باس: كان المؤمنون قبل أن يسلموا في ظلمة الشرك، فل . ما 5 . يعني: أسلموا أخرجهم الله من ظلمة الشرك إلى نور الإيمان. . 4 اليهود، . - ..: يعني: كعب بن الأشرف وأصحابه من الأحبار، أخرجوا سفلة اليهود من نور الإسلام، وكتموهم بعث مح . مد ژ ، نَ ال . نورِ ِ ونهوهم عن ات.باعه؛ فهو قوله تعالى: . /. هؤلاء الأحبار م إلى الكفر والإنكار، وأمروهم بلزوم اليهودي.ة، ومنعوهم الإسلام. [.§ ¦ ¥ ¤ £ ¢ . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ،( المائدة: 29 ) .§ ¦ ¥ ¤ £ ¢ . : فإن قال: فما معنى قوله 8 فاطر: 18 )؟ قيل له: قال المف . سرون ) . ´ ³ ² ± ° . : وهو تعالى يقول 1) كعب بن سعد بن عمرو الغنوي (ت: 5 ق. ه). شاعر مخضرم مجيد، وشعره يحت . ج به عند ) أهل اللغة. اشتهر بقصيدة في رثاء أخيه أبي المغوار. قال عنه الأصمعي بين أصحاب المراثي: ليس في الدنيا مثله. وكان يكثر من اقتباس الأمثال في شعره، فعرف بكعب الأمثال. 2) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) تَقولُ ابنَة العَبسِ . ي قَد شِبتَ بَعدَنا وَكُ . ل امرِگ بَعدَ ال . شبابِ يَشيبُ انظر: ديوان الغنوي في الموسوعة الشعرية. باب 3 : القول في آيات 141 الذي تقدم، مثل قوله تعالى: :.§ . ، أي: بإثم قتلي . ¦ . : في ذلك يوسف: 82 )، أي: سَلْ أهلها. ) . k j . فإن قال: أكان يريد كون المعصية من أخيه؟ قيل له: قال المف . سرون: ما أراد ذلك، ولا كان قوله تم . نيًا لذلك، ولك . نه ضَعُف عن الانتصار وطلب السلامة، فع . بر عن هذه الحال بالإرادة. وقال قطرب: كأن.ه قال: إن قتلتني فأنا أريد أن يلزمك إثم قتلي. وقال المفضّل: إن.ما أراد ذلك لَ . ما كفر بالله ولم يطع أمره أراد قتله ليموت شهيدًا، ويبوء قابيل بالشرك والقتل ليكون أش . د . لعذابه، وذلك من الغيظ عليه لَ . ما خالف أمر الله 8 وقال ثعلب( 1) غير ذلك كل.ه، قال: المعنى إن.ي لا أريد أن تبوء بإثمي النساء: 176 ) يعني: أ . لا ) . S R Q P O . : وإثمك، كقوله تعالى تض . لوا. وقال المفضّل في هذه الآية: أي لئ . لا تض . لوا. وتصلح / 69 / في صلحت « لئ . لا » 2)، فإذا رأيتها يصلح مكانها )« كَيْلَا » و ،« لئَِ . لا » و « لَا» « أَنْ » موضع لم تصلح فيها. وقال ابن « لأَنْ » فيها هذه الوجوه؛ وإذا صلح في مكانها . ' & % $ . : الأنبار . ي( 3) في معنى هذا: قال الله 8 (النحل: 15 . لقمان: 10 ) معناه: أن لا تميد بكم. قال الشاعر: 1) ثعلب هو: أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني (ت: 291 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) .275/ وص . ححناه من معاني القرآن للفراء، 1 .« في موضع أن لا وليلا ولا » :( 2) في (د ) 3) أبو بكر، محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، الأنباري (ت: 328 ه): من أعلم أهل ) زمانه بالأدب واللغة، ومن أكثر الناس حفظًا للشعر والأخبار، قيل: كان يحفظ ثلاثمائة في اللغة وقد « الزاهر » : ألف شاهد في القرآن. وُلد في الأنبار وتوفي ببغداد. من كتبه شرح القصائد السبع الطوال » و ،« الضياء » اعتمد عليه العوتبي كثيرًا في كتابه هذا ...« غريب الحديث » و ،« إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله 8 » و « الجاهليات .334/ انظر: الزركلي: الأعلام، 6 UE`````à``c 142 الجزء الثاني ( رأينا ما يرى البصير( 1) فيها فآلينا عليها أن تباعا( 2 :( معناه: أن لا تباع. قال عمرو بن كلثوم( 3 ( نزلتم منزل الأضياف م . نا ى أن تشتمونا( 4 رَفع . جلنا القِ :( معناه: أن لا تشتمونا. وقال الراعي( 5 ( أي.ام قَومي وَالجَماعَة كَال.ذي لَزِمَ ال . رحالَةَ أَن تَميلَ مَمِيلا( 6 انظر: الهامش الآتي. ،« عرفنا ما يرى البُصَراءُ » : 1) ورد بصيغة ) 2) البيت من الوافر. نُسب إلى القطامي التغلبي (ت: 130 ه) من قصيدة مطلعها: ) قِفي قَبلَ ال . تفَ . رقِ يا ضُباعا نك الوَداعا ِ ولا يَكُ مَوقِفٌ م انظر: ديوان القطامي في الموسوعة الشعرية. 3) أبو الأسود، عمرو بن كلثوم بن مالك بن ع . تاب (ت: 39 ق. ه) شاعر جاهلي، من بني ) تغلب، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتج . ول فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أع . ز الناس نفسًا، وهو من الف . تاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتًى، وع . مر طويلًا، وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. اشتهر بمعل.قته التي يقال: إن.ها في نحو ألف بيت، مطلعها: أَلا هُ . بي بِصَحنِكِ فَاصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا انظر: الموسوعة الشعرية. 4) البيت من الوافر. انظر: معل.قة عمرو بن كلثوم من ديوانه في الموسوعة الشعرية. ) 5) أبو جندل، عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، ال . نمَيري (ت: 90 ه): من فحول الشعراء ) المحدثين، كان من جل.ة قومه، ول . قب بالراعي لكثرة وصفه الإبل. وقيل: كان راعي إبلٍ من أهل بادية البصرة. عاصر جريرًا والفرزدق وكان يف . ضل الفرزدق فهجاه جرير هجاءًا مُ . را وهو من أصحاب الملحمات. وس . ماه بعض الرواة: حصين بن معاوية. انظر: ابن سلام: 188 . الموسوعة / 502 521 . انظر: الزركلي: الأعلام، 4 / طبقات فحول الشعراء، 2 الشعرية. 6) المميل: مالَ الشيءُ يَمِيلُ مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيالاً: العُدول إِلى الشيء والِإقبالُ عليه. ) .636/11 ،« ميل » : ابن منظور: اللسان، ما . دة = .« أزمان » : 508 )، بلفظ / البيت من الكامل. ذكره ابن سلام في طبقات فحول الشعراء ( 2 باب 3 : القول في آيات 143 معناه: أن لا تميل. يقول: أي.ام قومي وتم . سكهم بالجماعة كالذي لزم ال . رحالة أن [لا] تميل من النعاس. وال . رحالة مركب للبعير من مراكب النساء، ويروى: ،« أزمان قومي » : والرحالة أيضًا في أشعار العرب السرج( 1). ويروى بالنصب، فمن نصب أراد مع الجماعة، ومن رفع نسقه على « الجماعَةَ » القوم، رَفَعَهُمَا جميعًا بما في الكاف من الذكر. : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe [ . s r q p o n m l . r q p o n m l. : فإن قال: فما معنى قوله 8 الأنفال: 66 ) أَعلِمَ الله الآن وقبل ذلك لم يعلم؟ قيل له: ليس الأمر ) . s على ما تو . همتَ، والمعنى في ذلك: قد علم الله أ . ن فيكم ضعفًا فالآن خ . فف الله عنكم، والآن وقع على التخفيف لا على العلم، وإن كان ق . دم التخفيف ثُ . م عطف على العلم، وإن.ما أراد: قد عَلِمَ أَ . ن فِيكُمْ ضَعْفًا فالَآنَ ¬ « . : خَ . ففَ اللهُ عَنكُمْ، وهو على التقديم والتأخير، كقوله تعالى الكهف: 1 2) فقدم ) .. . ¸¶ . ´ ³ ² ± ° ¯ ® فهذا معنى قوله تعالى. وهذه مسألة يغالط فيها ،.. . : عِوَجًا ثُ . م قال الملحدون وغيرهم. وهو من قصيدة مطلعها: ما بالُ دَف.كَ بِالفِراشِ مذيلا أَقَذًى بِعَينِكَ أَم أَرَدتَ رَحيلا انظر: ديوان الراعي في الموسوعة الشعرية. ابن .« أكبر من ال . سرْج، وتُغَ . شى بالجلود، وتكون للخيل والنجائب من الإبل » : 1) ال . رحالَة ) .275/11 ،« رحل » : منظور: اللسان، ما . دة = UE`````à``c 144 الجزء الثاني [ znˆG o ±E n NnC G »ufpEG{ :¢ù«.HEG .ƒ.j .«c ] :.dCE°ùe فإن قال: فما معنى قوله تعالى حكاية عن إبليس لعنه الله : . ^ وهو « إِن.ي أَخَافُ اللهَ » : الأنفال: 48 ) كيف يقول ) . e d c b a ` كافر؟ قيل له: إن.ه ظ . ن أ . ن الوقت الذي أُنظِرَ إليه قد حضر. [. . - , + * . :.dE©J ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe فإن قال: [فما] معنى قوله تعالى: . ! " # $ %& ' ( 2. (التوبة: 55 1 0 / . - , + * ) ( فكيف يع . ذبهم / 70 / بها في الحياة الدنيا وهي ليست بعذاب عليهم، إن.ما هي سرور؟ قيل له: يكون ذلك على التقديم والتأخير، كأن.ه قال تعالى: فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ فِي الْحَيَاةِ ال . دنْيَا إِن.مَا يُرِيدُ اللهُ ليُِعَ . ذبَهُم بِهَا .k j i h g f e d . : في الآخرة. وكذلك قوله (النمل: 28 ) وإن.ما المعنى: فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ثُ . م تَوَ . ل عَنْهُمْ. وقال أوس بن :( حَجَر( 1 أَ . ما حَصانُ فَلَم تضرب بِكِل.تِها( 2) قَد طُفتُ في كُ . ل هَذا الناسِ أَحوالي 1) أبو شريح، أوس بن حَجَر بن مالك التميمي (ت: 2 ق. ه): شاعر تميم في الجاهل . ية، أو ) من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أ . م زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. ع . مر طويلًا ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلًا مغرمًا بالنساء. انظر: 31 . الموسوعة الشعري.ة. / الزركلي: الأعلام، 2 سِتْر مرب.ع يضرَب على القبور، وقال أَبو عبيد: الكِل.ة من ال . ستور ما خِيطَ فصار » : 2) الكِل.ة ) ابن منظور: اللسان، .« كالبيت ... والكِل.ة: ال . ستر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَ . ق .595/11 ،« كلل » : ما . دة باب 3 : القول في آيات 145 مِعتُ بِهِ . من سَ ِ ( عَلى اِمرِگ سوقَةٍ( 1) م نهُ أَ . ي إِكمالِ( 2 ِ أَندى وَأَكمَلَ م وقد يجوز فيه وجه آخر . ' ) ( * + .: بما يكل.فهم من فرضها وحقوقها، ليكون ذلك عذابًا عليهم، للنفاق وخبث القلوب. [. ...\ [ Z Y . :.dE©J ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ^ . \ [ Z Y . : فإن قال: [فما] معنى قوله تعالى ` . (الضحى: 6 7)؟ قيل له: معناه والله أعلم يقول: ألم تكن يتيمًا فعرفك وأكرمك بالنب . وة؟ ولا أن.ه كان غير واجد به ثُ . م وجده، هذا لا يجوز على الله تعالى. والواجد في اللغة هو العالم بالشيء، فهذا جائز، بأن.ه وجد الأشياء بأن علمها. والواجد في اللغة أيضًا من يرى الشيء بعد إذ لم يره، O N . : وأصابه أمر لم يكن أصابه قبل ذلك، ألا ترى إلى قوله تعالى النور: 39 ) يقول: وجد ما وعده الله ح . قا، ) . V U T S R Q P يقول: كافأه على قدر فعله. فهذا معنى لا يجوز على الله، . YX W . لا يقال: وجد الله الشيء بعد إذ لم يجده، كما وجد الك . فار ما وعدهم الله وتو . عدهم في وقت دون وقت. 9: ; >. (ص.: 44 ) قال بعضهم: 8 76 5 وقوله تعالى: . 4 المراد أي: إن.ي علمته صابرًا. وقال بعضهم: إن.ه كان صابرًا ولم يَخْفَ ذلك ال . سوقة بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك، سُ . موا سُوقة لَأ . ن الملوك يسوقونهم فينساقون » (1) .170/10 ،« سوق » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« لهم. يقال للواحد: سُوقة من قصيدة مطلعها: ،« تضرب » بدل ،« تُحجَب » : 2) البيتان من البسيط. ورد بلفظ ) كبٍ وَتَهمالٍِ ن سَ ِ عَين . ي لا بُ . د م وَالعالي ِ عَلى فَضالَةَ جَ . ل ال . رزء انظر: ديوان أوس بن حجر في الموسوعة الشعرية. UE`````à``c 146 الجزء الثاني . ) ( . : 1)، وقوله ). 2 علينا، فق . دم وأ . خر، كما قال تعالى: . 1 2) المعنى في ذلك أ . ن من آمن منكم )( + , - . (آل عمران: 166 167 6 . ولم يخف ذلك 5 ليس يخفى على الله. فكذا قوله تعالى: . 4 على الله تعالى. ولا يجوز أن يقال: إن.ه يجد في وقت دون وقت، كما قال: الكهف: 49 ) و. ! " # $ % & ' ) ) . e d c b . ( . (آل عمران: 29 )؛ لأ . ن هذا وجود فجاءة ينزل عليهم ما لم يكونوا يعلمونه ولا يحسبونه، وهذا لا يجوز على الله ج . ل وع . ز. 71 / وقوله تعالى: . ^ ` . قال الف . راء: أي: فهداك، / فحذف الكاف. قال ابن ع . باس: أي: في قوم ضُ . لال فهداك لدينه. وهذا في كلام العا . مة( 3) يقال: فلان قاتل فلان، أي: من القوم الذين قتلوه. وقالت جليلة بنت مُ . رة( 4) أخت ج . ساس بن مُ . رة وهي امرأة كليب، وَقَتَلَ ج . ساسٌ كليبًا، وقُتل ابنُ كليب وهو ابنها، فقالت: ( إن.ني قاتلةٌ مقتولةٌ فلع . ل الله أن يعطف لي( 5 أ . ن زوجَها( 6) قُتِل. وهو كثير في « مقتولة » أ . ن أخاها قَتَلَ كليبا، و :« قاتلةٌ » كلام العرب. .. 7 6 5 4 3 2 1 1) مح . مد: 31 . وتمام الآية: . 0 ) ولا وجود لآية بهذه الصيغة. .« وليعلم الذين آمنوا منكم » :( 2) في (د ) .« العام » :( 3) في (د ) 4) تق . دمت ترجمتها. ) 5) تقدم تخريج البيت. ) ص . ححناها من مصادر اللغة وم . ما سبق. ولم يُذكر أ . ن ابنَ كليب وهو .« أخاها » :( 6) في (د ) 67 69 . الموصلي: المثل السائر، / ابنها قُتل. انظر: أبو الفرج الأصفهاني: الأغاني، 5 . 308 309 /1 باب 3 : القول في آيات 147 وما ض . ل رسول الله ژ ق . ط. وقال الحسن: . ^ _ . أي: واقفا لا تهتدي للنب . وة فهداك لها، وكذلك قال الضحاك( 1). قال المفضّل: وهذان التفسيران عندي دالا.ن على أن.ه ژ كان معصومًا ما ض . ل ق . ط. ويقال: . ^ . أي: غافلا، كقوله تعالى: . " # $ % &. (الشعراء: 20 ) أي: من الغافلين. وقال ثعلب( 2) وأهل ال . س . نة: ز . وج ابنته في الجاهل . ية. (3)[ .dE©J ˆG .Y OG.fC’Gh .E.°TC’G ».f ] . 7 6 5 43 2 وقال الله 8 يصف نفسه: . 1 (الشورى: 11 ) فنفى أن يشبهه شيء، وقال تعالى: . * + , - . ° ¯ ® ¬ « . : ثْلًا ونظيرًا. وقال 8 ِ (مريم: 65 ) يعني: م :( ± . (البقرة: 22 ) أي: أمثالًا وأشباهًا، واحدهم ن . د ونديد. قال جرير( 4 ( أَتَيمًا تَجعَلونَ إِلَ . ي نِ . دا وما تَيمٌ لذِي حَسبٍ نَديدُ( 5 . وقوله تعالى: . ° ± . معناه وَأنتُمْ تَعْلَمُونَ أن.ه لا مثل له 8 1) أبو القاسم، الض . حاك بن مزاحم البلخي الخراساني (ت: 105 ه): مفسر. ويقال: كان في ) مدرسته ثلاثة آلاف صبي يؤ . دبهم. له كتاب في التفسير. توف.ي بخراسان. انظر: الزركلي: .215/ الأعلام، 3 2) ثعلب هو: أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني (ت: 291 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) انتقال فجائي من موضوع تفسير الآيات إلى موضوع نفي الأشباه والأنداد عن الله تعالى. ) 4) جرير بن عطية بن حذيفة (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 5) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) نًى هُجودُ ِ أَلا زارَت وَأَهلُ م وَلَيتَ خَيالَها بِمِنًى يَعودُ انظر: ديوان جرير في الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 148 الجزء الثاني p o n m. : وقال يخبر عن بعض الهالكين يقولون في النار الشعراء: 97 98 ) فأخبروا أن.هم كانوا ) . w v u t . r q في ضلال مبين، إذ س . ووا الخالق بالمخلوقين، وش . بهوا القديم بالمحدثين. تف . كروا في الخلق، ولا تف . كروا في » : وقد روي عن النب . ي ژ أن.ه قال 1)، أَلاَ إ . ن التف . كر في الخلق يد . ل على أن.ه مخلوق، وأن للمخلوق )« الخالق خالقًا بائنًا من صفات المخلوقين. أش . د الناس عذابًا » : وعن عبد الله بن مسعود عن النب . ي ژ أن.ه قال 2). وروي عن الحسن أن.ه قال: هم الذين ص . وروا الله في )« المص . ورون قلوبهم. .(3)« مَا عَرَفَ اللهَ مَنْ شَ . بهَهُ بِخَلْقِهِ » : وعن عبد الله بن مسعود أن.ه قال 72 / نافع: أ . ن عبد الله بن عمر كان جالسًا في أناس، فأتى رجل فقال: / أي.كم عبد الله؟ فقال: أنا، فقال الرجل: إن.ي تاجر أبتغي من فضل الله، وإن.ي قدمت هذه البلدة فإذا أنا برجل فتو . سمت فيه( 4) الخير، فقعدت إليه، فح . دثني حديثًا ضاق به صدري، فقال عبد الله: وما هو؟ فإن.ه لا إثم عليك تَفَ . كرُوا فِي الْخَلْق وَلاَ تَتَفَ . كرُوا فِي الْخَالقِ،ِ فَإِن.هُ لاَ يُدْرَكُ » : 1) روي في مسند الربيع، بلفظ ) 309 . ورواه هناد في الزهد، باب /3 ، بَاب ال . س . نةِ فِي ال . تعْظِيم للهِ 8 ، ر 823 .« إِ . لا بِتَصْدِيقِهِ .469/2 ، التفكر لله جلت قدرته وحديث النفس، ر 945 ، 2) رواه البخاري في كتاب اللباس، باب عذاب المص . ورين يوم القيامة، ر 5606 ) 2220 . ومسلم في كتاب اللباس والزينة، بَاب تَحْرِيم تَصْويِرِ صُورَةِ الْحَيَوَانِ ... /5 .1670/3 ، ر 2109 وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ 5 فِي ، ƒ 3) مسند الربيع، بَابُ مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بن الْخَط.ابِ ) .321/3 ، تَنْزِيهِ الْبَارِي سُبْحَانَهُ، ر 850 .« خ: قد وسمت » : 4) كتب الناسخ فوقها ) باب 3 : القول في آيات 149 إن ح . دثت عن غيرك. قال: قال: إ . ن الله تبارك وتعالى لَ . ما أراد أن يخلق آدم لم يدر كيف يخلقه ح . تى خلق مرآة، فنظر فيها إلى وجهه فخلق مثاله، فقال ابن عمر: تعالى الله! تعالى الله! لا مثل لله!. ألا إ . ن هذا الشيطان أراد أن يدخلك في دينه، ألا وإ . ن الشيطان قد يئس منكم أن ت . تخذوا صنمًا ظاهرًا فتعبدونه، ولك . نه يأتي الإنسان فيقول: كيف رب.ك؟ فلا يزال ح . تى يصف رب.ه بصفة الخلق، فيَض . ل ويُض . ل، فإن لقيته فأخبره أ . ن عبد الله بن عمر بريء من دينك، ألا وإ . ن نب . ي الله ژ سئل عن الله فقال السورة، فقولوا كما قال . ...' & . $ # " ! . : الله 8 رسول الله ژ. وعن معاذ بن جبل أن.ه قال: سيرجع أقوام من هذه الأ . مة عند اقتراب الساعة ك . فارًا. فقال رجل: يا أبا عبد الرحم.ن، أبالإحداث كفرهم أم بالجحود؟ قال معاذ: لا، ولكن بالجحود، يجحدون خالقهم فيصفونه بالصورة والأعضاء والمفاصل، وأولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولهم عذاب عظيم. قال المجبر بن محبوب( 1): أُح . ب أن يُسأل عن معنى الجحود. 1) المجبّر (المحبر) بن مَحبوب بن الرحيل (ق: 3ه): عالم فقيه من العائلة الرحيلية. ولد ) بالبصرة وانتقل إلى عُمان في أوائل القرن الثالث، وكان أصغر سنًا من أخويه سفيان ومحمد، وقد وكل هو وأخوه أبا صفرة أن يبيع لهما بيتًا بالبصرة قبل بلوغهما. له آراء وأجوبة بينه وبين أخيه محمد. انظر: إتحاف الأعيان، 165 166 . بابزيز: الإمام محمد بن . محبوب حياته وآثاره، ص 42 UE`````à``c 150 الجزء الثاني [ .dE©J ˆG ¬.s °T .e ..M ] :.dCE°ùe قال المسلمون: من شبه الله تعالى فهو كافر منافق وليس بمشرك، كذلك رفع عن أبي عبيدة( 1) ومحبوب( 2). ويوجد في الأثر عن مح . مد بن محبوب( 3) أن.ه قال: إذا قالوا: إ . ن لله تعالى يدًا كيد المخلوقين فقد أشركوا، والله أعلم. وإن.ما لم يلحقوهم بالشرك لأن.هم تأ . ولوا آيات الله 8 على غير تأويلها في اجتهاد منهم على أن يوافقوا العدل فيها، وهم مص . دقون بتنزيل ما جهلوا تأويله، متم . سكون بما عرفوا، طالبون لمَِا لم يعرفوا. 1) أبو عبيدة، مسلم بن أبي كريمة التميمي بالولاء (ت حوالي: 145 ه) أصله من فارس، ) عالم جليل وسياسي محنك. الإمام الثاني للإباضية في العلم السياسة. أخذ عن جابر بن زيد وصحار العبدي وجعفر بن السماك وضمام بن السائب، وعن كثير من الصحابة، منهم: عائشة أم المؤمنين، وابن عباس، وأنس بن مالك، وأبو هريرة. طلب العلم أربعين سنة، ود . رس أربعين سنة أخرى. سجنه الح . جاج، ثم خرج حين هلك سنة 95 ه . أنشأ مدرسة في سرداب قرب البصرة، وا . دعى صنع القفاف وتعليمها ح . تى س . مي بالقفاف. من تلاميذه: مؤسسو دول ومح . دثون وفقهاء وقضاة في المشرق والمغرب، منهم: الربيع بن حبيب، ومحبوب بن الرحيل، وأبو حمزة المختار بن عوف، وعبد الله بن يحيى طالب الحق، والجلندى بن مسعود، وسلمة بن سعد، وأبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري، وعبد الرحم.ن بن رستم، وإسماعيل بن درار الغدامسي، وأبو داود القبلي النفزاوي، وعاصم انظر: .« كتاب في الزكاة » و « مسائل أبي عبيدة » و ،« مجموعة أحاديث » : السدراتي. من آثاره التراث: معجم أعلام إباض . ية المغرب، (نق). 2) أبو سفيان، محبوب بن الرحيل بن يوسف المخزومي القرشي (ق 2ه) من كبار العلماء ) والمؤ . رخين، يع . د من حملة العلم إلى عُمان. كان مق . ره بصحار. تتلمذ على الإمام أبي عبيدة، ث . م لازم الربيع بن حبيب، وأخذ عنه. صار إمام الكتمان عند الإباضية بعد الربيع. ترك آثارًا فقهية كثيرة مبثوثة في كتب الفقه الإباضي. وهو م . من روى عنهم أبو غانم مفقود. « السير » مد . ونته. وكان ح . جة في رواية السيرة عند الإباض . ية. من آثاره كتاب وتنسب إليه سيرتان بعث بإحداهما إلى هارون بن اليمان، وبالأخرى إلى الإمام المهنا بن جيفر (ت: 226 ). انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 3) مُح . مد بن محبوب بن الرحيل (ق: 3ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) باب 3 : القول في آيات 151 [ 8 …QE.dG ¬j..J »a .EjGhQ ] :.°üa سعيد بن جبير أن.ه قال: أتى رهط من يهود إلى رسول الله ژ فقالوا: يا مح . مد، هذا الله خلق الخلق فمن خلقه؟ فغضب ژ ح . تى انتقع لونه، ثُ . م ثاورهم غضبًا / لربه. قال: فجاء جبريل صلى الله عليهما فس . كنه، فقال: خ . فض عليك / 73 يا مح . مد، وجاء من الله جوابًا لمَِا سألوه عنه، ف . ! " # $... . السورة. وبلغنا أ . ن عبد الله بن مسعود م . ر بحلقة فيهم رجل يح . دثهم، فقال: ما يح . دثكم؟ قالوا: يح . دثنا عن التوراة وعن رب.نا، قال: وعن رب.كم بماذا؟ قالوا: إن.ه نْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَوَضَعَ ِ م ِ لَ . ما خلق الله ال . سمَاوَاتِ وَالأَرْضَ صَعَدَ إِلَى ال . سمَاء رِجْلَهُ عَلَى الصخرة التي فيه، وإن.ه ينزل إلى السماء الدنيا في النصف من ثلاث م . رات. ثُ . م قال: لا كفر « إِن.ا للهِ وَإِن.ا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ » : شعبان. فقال ابن مسعود النساء: 89 )، فَهَ . لا قُلْتُمْ كَمَا ) . U T S R Q P O . بعد إيمان الأنعام: 76 )، يعني: الزائلين ) .L K J . : يم خليل الرحم.ن ژ ِ قَالَ إِبْرَاه المنتقلين، ألا فات.هموا اليهود والنصارى على دينكم، ولا تص . دقوهم على ما يخالف كتابكم، فإن.هم سيُض . لون من هذه الأ . مة. ألا إ . ن رب.كم ليس بزائل، ألا إ . ن .( من وصف الله زائلًا فقد كفر، ومن ش . به به شيئًا من الأشياء فقد كفر( 1 [ .dE©J ˆG .u M »a .E.dEH ô£îj .b Ee ».f ] :.°üa قال أبو المؤثر( 2): من خطر بباله أ . ن الله تبارك وتعالى جسم أو ليس بجسم، أو محدود أو غير محدود، أو يعاين بالأبصار أو لا يعاين بالأبصار، .337/3 ، 1) روي جزء منه في مسند الربيع، بَابُ صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ر 879 ) 2) أبو المؤثر، الصلت بن خميس الخروصي (ت: 278 ه) عالم جليل، وفقيه كبير، من قرية ) بهلا، كان كفيف البصر. يقال: رجعت عُمَان إلى أص . م وأعرج وأعمى، فكان أبو المؤثر هو الأعمى. أخذ العلم عن مح . مد بن محبوب، ونبهان بن عثمان وغيرهما. كان من أصحاب = UE`````à``c 152 الجزء الثاني أو سمع يُذكَر هذا، فعليه أن يعلم أن ليس كذلك. فإن جهل فلم يدر أجسمٌ هو أم ليس بجسم، أو محاط به، أو يرى أو لا يرى فقد هلك. وقال بشير بن مح . مد بن محبوب( 1) رحمهم الله : إذا خطر ببالك خاطر في الله 8 أن.ه يشبه شيئًا أو يشبهه شيء فَانْفِ ذلك عنه 8 ، فإن.ه تعالى .( 3. (الشورى: 11 2 يقول: . 1 وإن دعاك الخاطر أن الله تعالى في معزل، أو كيف هو؟ ومثل ما هو؟ أو هو نور من الأنوار، أو ذو طول أو عرض، أو جسم، أو مؤل.ف، أو مما . س للأشياء، أو مباين لها في معزل، فانف ذلك كل.ه عنه 8 ، فإ . ن هذه الأشياء لا يجوز شيء منها على الله 8 ، ومن كان فيه خصلة من هذه الخصال فهو محدَث، والله تعالى قديم لم يزل. وإن دعاك الخاطر إلى أ . ن الله تعالى يظلم أو يجور، أو يأخذ أحدًا بفعل أحد، أو يع . ذب الوالد بفعل الولد، أو يع . ذب الولد بفعل الوالد، أو يع . ذب من لم تكن منه معصية في الدنيا؛ / 74 / فانف ذلك عن الله 8 . فإ . ن هذه الأشياء لا يجوز شيء منها على الله؛ لأ . ن فاعلها لا يستح . ق أن يوصف بالحكمة والرحمة، والله 8 حكيم رحيم. فإن دعاك الخاطر إلى أ . ن الله ج . ل ثناؤه يقول الكذب، أو يخلف الميعاد، أو يخبر بخبر لا يكون المخبَر عنه كما أخبر، فانف ذلك عن الله 8 فإن.ه لا يجوز عليه شيء من هذا؛ لأ . ن من كان منه هذا الفعل كان سفيهًا غير عالم بالغيب. المشورة في اختيار الإمام الصلت بن مالك الخروصي سنة 237 ه. وكان م . من استمسك بإمامته لما عزله موسى بن موسى وراشد بن النضر. له أجوبة وفتاوى كثيرة تزخر بها انظر: معجم أعلام إباض . ية .« الأحداث والصفات » كتب الفقه والتاريخ. من مؤل.فاته: كتاب المشرق، (نق). 1) أبو المنذر، بشير بن مح . مد بن محبوب بن الرحيل (حيّ في: 273 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) = باب 3 : القول في آيات 153 [ ¥ƒ.î.dGh .dEîdG .«H ..HE°û..d ..£.dG »..dG »a ] :.°üa إ . ن الله ع . ز ذكره نفى عن نفسه شبه المخلوقين بجملة انتظمت نفي ك . ل شبه، آية محكمة غير متشابهة، ولا منصرفة في المعاني، وهو إخباره أن.ه 7. (الشورى: 11 )، وفي هذه الآية دليل 6 5 43 2 1 . على تشابه الأشياء وتفاوتها والتفافها( 1)، إذْ مدح نفسه تعالى أن.ه ليس كواحد منها، ولم يستثن لطيفًا من جليل، ولا مضيئًا من ظلام، ولا ح . يا من م . يت. أشرك في قوله الملائكةَ والج . ن والإنس، والنور والظلمة، والشمس والقمر، فقضى على جميعها بأن.ها لا تشبهه وأن.ه لا يشبهها، فتعالى اللهُ رَ . ب العَالَمِين. وإن.ما ش . به اللهَ 8 مَنْ جَهِلَ اللغة ومعانِيَهَا وات.ساع العرب فيها، حين وجدوا ذكر النفس والوجه والعين واليد والقبضة واليمين، ولك . ل شيء من هذا معانٍ تُبطِل ما ذهبوا إليه من التشبيه، وسنأتي ببيان ذلك بأدل.ة واضحة إن شاء الله. [ .dE©J ˆG .u M »a ¢ù..dG ..©e ] النفس في لغة العرب على معان مختلفة: p o n. : منها: ما يراد به النفس المنفوسة، وهو قوله تعالى آل عمران: 185 . الأنبياء: 35 . العنكبوت: 57 ). ومنها ما يراد به التوكيد، ) . q وهو قولهم:( 2) هو الح . ق نفسه، يريد: هو الح . ق، وكذلك لقيته بنفسي، يريدون ( القصص: 16 ) . [ Z Y X . :‰ لقيته بنفسي [كذا]، ومنه قول موسى أي: ظلمت لا غيره. .« خ: واتفاقها » : 1) في الهامش كتب الناسخ ) 2) من هنا تبدأ النسخة (ز). ) UE`````à``c 154 الجزء الثاني والنفس: الرأي والإرادة، كقولهم: نفس فلان في كذا وكذا، أي: إرادته فيه. وهو بين نفسين، أي: بين رأيين وإرادتين. ومنه قول الكُمَيْت يذكر الحمار، قال: نْ أين شربه ِ نْ أَن.ى وم ِ ( تَذَ . كر م يؤامر نفسيه كذي الْهَجْمَة( 1) الأَبِل( 2 والنفس: الضمير وما في قلب الإنسان. والنفس: العين التي تصيب / 75 / الإنسان. والنفس: الدم، ومنه قولهم: نفست المرأة، وامرأة نفساء. فالنفس المنفوسة عن الله تعالى منف . ية؛ لأن.ها لا تكون إ . لا للمخلوقين؛ لأن.هم بها يحيون وبها يموتون، والله تبارك وتعالى لا يشبهه شيء من خلقه تعالى عن ذلك. فمن زعم أ . ن لله تعالى نفسًا ( غيره هي حال.ة فيه فقد أعظم على الله الفرية، ج . ل ع . ما يقول( 3 المبطلون. [ . v u t s r ... . :.dE©J ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe .v u t s r q p o n . : فإن قال: فما معنى قوله آل عمران: 28 )؟ قيل له: ) .C . . . : (المائدة: 116 ) وقوله 8 معنى ذلك في التفسير: تعلم غيبي ولا أعلم غيبك، ويح . ذركم الله عقوبته. 1) الْهَجْمَة: القطعة الضخمة من الإبل. قيل: ما بين الثلاثين والمائة. ابن منظور: اللسان، ما . دة: ) .602/12 ،« هجم » .4/11 ،« أبل » : 2) الأَبِلُ والآبل: الحاذق في رعاية الإبل والشاء. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) البيت من الطويل. ذكره ابن منظور (المصدر نفسه). وينظر: ديوان الكميت في الموسوعة الشعري.ة. 3) في (ز): قال. ) باب 3 : القول في آيات 155 أي: لا أط.لع على غيبك. ويقال: لا أعلم ما .v u t s r . : وقيل في علمك. وقال المب . رد( 1): تعلم ما أعلم ولا أعلم ما تعلم. وقال المفضّل: أي: .C . . . : تعلم ما عندي ولا أعلم ما عندك. وقال يخوفكم الله إي.اه، ونفس الشيء هو الشيء، ومنه . ! " # $ % 2)، أي: ليقتل بعضهم بعضًا. وهو ). ...+ * ) ( ' & :( كثير في الكلام، قال الأعشى( 3 نهُ إِذا ِ ( يَومًا بِأَجوَدَ نائِلًا م نَفسُ البَخيلِ تَجَ . همَت( 4) سُوَالَها( 5 المعنى: إذا البخيل تج . هم( 6) سُوَاله. وقوله 8 : . ; > = < ?. (الأنعام: 54 ) أي: على ذاته لا على شيء سواه. ومنه . { ~ ے .. (الإسراء: 7) أي: لذاتكم ولكم لا لغيركم. ومنه قول ذي الر . مة( 7) حين احتضر، قال: 1) الْمُبَ . رد، أبو الع . باس مح . مد بن يزيد الأزدي (ت: 286 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) .. 2) النساء: 66 . وتمامها: . , - . / 0 ) 3) ميمون بن قيس (ت: 7ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) وص . ححناها من الصاحبي في فقه اللغة، ومن الموسوعة الشعري.ة. .« تهجمت » :( 4) في (د ) ،« جهم » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« وتَجَ . همَه وتَجَ . هم له كجَهِمَه: إِذا استقبله بوجه كريه » .111/12 .350/11 ،« سأل » : 5) رَجُل سُوَلةٌ: سَؤول. وسُوَال وأَسولِة. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) والبيت من الكامل. أورده ابن فارس في الصاحبي في فقه اللغة، ولم ينسبه. وهو للأعشى، من قصيدة مطلعها: رَحَلَت سُمَ . يةُ غُدوَةً أَجمالَها غَضبى عَلَيكَ فَما تَقولُ بَدا لَها انظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. .« ته . جم » :( 6) في (د ) 7) ذو الرُ . مة، غيلان بن عقبة بن نهيس العدوي (ت: 117 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 156 الجزء الثاني ي إذا احْتَضَرَتْ ن نَفْسِ ِ ( يا قَابِضَ ال . روح م وغَافِرَ ال . ذنبِ زَحْزِحْنِي عن ال . نارِ( 1 يعني: يا قابض الروح من جسدي وذاتي وجملتي لا غير( 2) ذلك :( ولا سواه. وقال جرير في الفرزدق( 3 ( وش . بهتَ نفسَكَ أشقى ثمود فقالوا: ضَللْتَ ولم تَهتدِ( 4 يقول: ش . بهتَ أنت أشقى ثمود، لا أ . ن نفس الفرزدق غيره. وقوله تعالى: . ; > = < ? . هي مثل ذلك، يقول: حكم رب.كم بالرحمة لمن أطاعه. ولا يجوز أن يقال: فرض الله على نفسه؛ لأ . ن الكتابة فرض، ألا ترى إلى قوله تعالى: .~ ے . ¢ £ ؟( 8. (البقرة: 183 7 ¤. (المائدة: 45 ). وقوله تعالى: . 6 ( المجادلة: 21 ) . é è ç . . . : هذه كتابة فرض، وقوله تعالى يقول: حَكَمَ الله. والنفس أيضًا: الق . وة، / 76 / تقول العرب: ما له نفس، أي: ق . وة، ويقال منه بيت امرئ القيس: 238 . وابن خلكان في وفيات / 1) البيت من البسيط لذي الرمة ذكره الثعلبي في تفسيره، 1 ) .35/ 16 . والقرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 2 / الأعيان، 4 .« لا غير » 2) في (د): ) 3) جرير، هو ابن عطية بن حذيفة (ت: 110 ه). والفَرَزْدَق: همام بن غالب بن صعصعة ) (ت: 110 ه)، تق . دمت ترجمتهما. 4) البيت من المتقارب، من قصيدة مطلعها: ) زدَقُ أَهلَ الحِجازِ زارَ الفَرَ حمَدِ فَلَم يحظَ فيهِم وَلَم يُ ؛405/ 373 . الأصفهاني: الأغاني: 10 / انظر: ابن سلام الجمحي: طبقات فحول الشعراء، 2 405 . وديوان جرير في الموسوعة الشعرية. /21 ؛177/16 باب 3 : القول في آيات 157 ( فَلَو أَن.ها نَفسٌ تَموتُ سوي.ةً وَلَكِ . نها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسًا( 1 [ .dE©J ˆG .u M »a ¬LƒdG ..©e ] الوجه في لغة العرب على معان: أحدها: يراد [به] الشيء نفسه، تقول العرب: هذا وجه الأمر، ووجه الرأي، ووجه القوم، ووجه المتاع، إذا أخبرت عن الشيء بعينه، وهذا وجه الطريق: هو الطريق نفسه. ويقولون: إني لأكره أن أر . د وجهك، يراد به: إن.ي لأكره أن أر . دك. والمعنى الثاني: يقول: ما أَعرَضَ وَجهَ فلان، ولفلان وجه في شرفه، يراد به الانبساط في تجارته، والقدر عند قومه. والمعنى الثالث: من الوجه في الرأس. والمعنى الرابع: يقال: كيف وجه العمل في هذا الأمر؟ يراد: من أ . ي ال . سبل يؤتى له؟. والمعنى الخامس: يقال: هو من وجوه قومه، يراد: من عظمائهم. فك . ل هذه المعاني عن الله 8 منف . ية، إ . لا المعنى الأ . ول، وأ . ن وجه الشيء هو الشيء لا غيره. 1) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) أَل .ِ ما عَلى ال . ربع القَديم بِعَسعَسا كَأَن.ي أُنادي أَو أُكَل.مُ أَخرَسا 387 . ومعاني القرآن / انظر: ديوان امرئ القيس في الموسوعة الشعري.ة. البيان والتبيين، 1 .213/ 495 . وتفسير الثعلبي، 5 / للنحاس، 3 UE`````à``c 158 الجزء الثاني [. < ; : 9 . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe 9 : ; > . (الإنسان: 9)؟ قيل له: . : فإن قال: فما معنى قوله 8 . قال الكلبيّ: طلب ثواب الله. وقال المفضّل: أي: لقصد رضا الله 8 الوجه: القصد إلى المعنى والعمل فيه، وأنشد الف . راء: ( الحمد لله شكرًا لا انقطاع له ر . ب العباد إليه الوجه والعمل( 1 قال غيره: لوجه الله، أي: لله. وقال زيد بن عمرو بن نفيل( 2) في الجاهل . ية الجهلاء، قال: مَن أَسلَمَتْ وَجهي لِ ( وَأَسلَمتُ لُ عَذبًا زُلالا( 3 زنُ تَحمِ لَهُ الْمُ 1) لم أعثر عليه بهذه الصيغة. وإن.ما ورد الشطران في بيتين مختلفين: ) الشطر الأ . ول ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير، ونسبه إلى أم . ية بن أبي الصلت، وهو: الحمد لله حمدًا لا انقطاعَ له فليس إحسانُه ع . نا بمقطوع والشطر الثاني ذكره ابن هشام في شرح شذور الذهب، وبعض المف . سرين، ولم ينسبوه، وهو: أستغفر الله ذنبًا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل 72 . القرطبي: /4 ؛73/ ابن هشام: شرح شذور الذهب، 479 . الطبري: جامع البيان، 1 .322/13 ؛84/ الجامع لأحكام القرآن، 2 2) زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد الع . زى القرش . ي العدو . ي (ت: 17 ق. ه): نصير المرأة ) في الجاهل . ية، وأحد الحكماء، وهو ابن ع . م عمر بن الخط.اب، كان يكره عبادة الأوثان، ولا يأكل م . ما ذبح عليها. رحل إلى الشام باحثًا عن عبادات أهلها. فلم تستمله اليهودي.ة ولا النصران . ية فعاد إلى م . كة فَعَبَدَ الله على دين إبراهيم. لقي من قريش أذى لمعارضته إشراكهم بالله. وكان عد . وا لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إ . لا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيرب.يها، ح . تى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤًا فز . وجها .« يبعث يوم القيامة أ . مة وحده » : به. رأى النب . ي ژ قبل النب . وة. وسئل النب . ي عنه بعدها فقال 60 . الموسوعة الشعري.ة. / انظر: الزركلي: الأعلام، 3 3) البيت من المتقارب. ينظر بقية الأبيات من شعر زيد بن عمرو بن نفيل في الموسوعة الشعرية. ) باب 3 : القول في آيات 159 أي: نفسي لمن انقادت له المزن. « أسلمت وجهي » البقرة: 115 )، فيه قولان: أحدهما: ) .l k j i h . : وقوله 8 فَثَ . م اللهُ، والآخر: فَثَ . م الوَجْهُ إلى اللهِ، يراد به: فث . م تلقاء :. l k j . . الكعبة والوجه إلى الله 8 .Y X W V U T . R Q P O . : وقوله تعالى (الرحم.ن: 26 27 ) معناه: وَيَبْقَى رَب.كَ ذُو الْجَلَالِ وَالِإكْرَام.ِ القصص: 88 ) كل الأعمال ) .j i h g f . : وقيل في قوله 8 تضمح . ل، زائلٌ نفعُها إ . لا ما التُمِس به وجهُ الله 8 ، وتُقُ . ربَ به إليه. وقيل: . إ . لا الله 8 :.j i h g f . [.dE©J ˆG .u M »a ¬LƒdG .jhCEJ »a] ¬.e .°üa لا يجوز أن يكون لله 8 وجهٌ على ما يعقل من وجوه الأجسام؛ لأ . ن الله تعالى ليس بجسم، ولا يجوز عليه / 77 / التبعيض، فيكون وجهُهُ( 1) بعضَهُ؛ لأ . ن من كان كذلك كان ذا تركيب وتصوير، وكان تركيبه قاضيًا على حدوثه، كما كان تركيب الأجسام قاضيًا على حدوثها؛ لأ . ن من جاز عليه الاجتماع جاز عليه الافتراق والاجتماع، والاجتماع والافتراق هما غير المجتمع والمفترق، فلا ب . د من أن يكونا محدَثَيْن،ِ فل . ما كان الله 8 قديمًا لم يجز عليه الاجتماع والافتراق، ولم يجز أن يكون ذا أبعاض ولا أن يكون جسمًا، [و] لم يجز أن يكون ذا وجه U T . R Q P O . : على ما يعقل من وجوه الأجسام، وكان قوله 8 إن.ما هو على جهة التو . سع والمجاز إذ كان .j i h g f . و .V ..V U T . ، إ . لا هو :. j i . عندهم مستعملًا معروفًا، وهو يعني .« وجه » :( 1) في (د ) UE`````à``c 160 الجزء الثاني مع أ . ن بعض المش . بهة من أهل الكوفة يُحكى عنهم أن.هم يقولون: إ . ن إل.ههم له وجه، وأن.ه يعني سائره إ . لا وجهه. وفي هذا المذهب شعر مرو . ي نْ ِ يذكر فيه هذا المذهب عنهم. وإن.ما أُتُوا في ذلك من سوء التأويل، وم جَهْلِهِمْ بالله ج . ل وعلا، كما أُتِيَت المش . بهة من سوء تأويلها وجهلها برب.ها، تعالى ع . ما يقولون عل . وا كبيرًا. [ .dE©J ˆG .u M »a .«©dG ..©e ] العين في كلام العرب على معان مختلفة كثيرة، يطول بذكرها الباب، وأنا ذاكر بعضها للحاجة إليه، منها ما يراد به الجارحة، وهي العين المر . كبة في الرأس، ومنها ما يراد به الحفظ والمشاهدة، ومنها ما يراد به الدلالة، ومنها ما يراد به العقوبة، ومنها ما يراد به الجودة، ومنها ما يراد به الجاسوس، وغير هذا تركتُهُ. فالعين المر . كبة في الرأس المص . ورة فهي عن الله تعالى منف . ية من قِبَلِ أ . ن ك . ل ذي جارحة محدود، والله تعالى ليس بمحدود ولا مختلف ولا متغاير ولا مؤتلف؛ فهو قدير بذاته لا بقدرة سواه، وعليم بذاته لا بعلم سواه، وسميع بذاته لا بسمع سواه، وبصير بذاته لا ببصر سواه؛ وهذه صفة من ( 32 .. وإن.ما احت . جت المش . بهة في إثباتهم لله عينًا جارحة( 1 1 . بقوله 8 : . > = <. (طه.: 39 )، وبقوله تعالى: . ] \. (القمر: 14 ). وأنا ذاكرٌ ما قاله أهل العلم في التفسير في ذلك، وبالله التوفيق. 78 / فأ . ما ما يراد به الحفظ فهو قولهم: أنت بعين الله، يعنون: أنت في / حفظ الله ومشاهدته، أي: أنت لست بخف . ي على الله هو معك يحفظك. .« وإن.ما احت . جت المش . بهة في إثباتهم لله عينًا جارحة » 1) في (د): ) باب 3 : القول في آيات 161 وأ . ما العين التي يراد بها العقوبة فقولهم: أصابتك عين من عيون الله، أي: عقوبة ونقمة من نقماته. وأ . ما العين التي يراد بها الدلالة فهو قولهم: هذا عين العد . و، وهذا عين الخليفة، ويريدون بالعين هاهنا: الإنسان نفسه. وأ . ما العين التي يراد بها الجودة فهو قولهم: هذا عين مالنا وإبلنا وبقرنا وغنمنا، وعين السوق، يريدون: هذا خير مالنا، وخير شيء في سوقنا. ويقال أيضًا لك . ل شيء: عين، ألا ترى أن.هم يقولون: عين من الأعيان مثل: شيء من الأشياء؟. [ .dE©J ˆG .u M »a .«©dG .jhCEJ ] :.°üa وأ . ما تأويل قوله 8 : . > = <. فقد قال ابن ع . باس: لتُرَب.ى بكلاءتي. وقال غيره: على علمي وحفظي. وقال المفضّل: ترب.ى وتغ . ذى على عيني، أي: بمرأى م . ني، لا أَكِلُكَ إلى غيري. يقال: صنعت الصب . ي والفَرَسَ إذا أحسنت غذاءه ح . تى يستوي. قال زهير يصف فرسًا: لَ صُنعُهُ ( تميم صنعناه فَأُكمِ لُه( 1 ِ فَتَ . م وَعَ . زتهُ يَداهُ وَكاه وقال أبو عبيدة: . = <. أي: على ما أريد وأح . ب، وأنشد في صفة درع: ( وقد نسجت على عيني( 2 من قصيدة مطلعها: ،« تَميم فَلَوناهُ فَأُكمِلَ صُنعُهُ » : 1) البيت من الطويل، ورد بصيغة ) صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَأَقصَرَ باطِلُه لُه ِ وَعُ . ريَ أَفراسُ ال . صبا وَرَواح انظر: ديوان زهير في الموسوعة الشعري.ة. 2) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من مصادر. ) UE`````à``c 162 الجزء الثاني أي: على ما أحببت وأردت. كذلك . ] \. معناه: بحفظنا وعلمنا، . . O . . .. حيث لا يخفى علينا مكانها. وكذلك (الطور: 48 ) ك . ل هذا على الحفظ والمشاهدة والكلاءة. والأشياء ك . لها بعون الله وبنظره على الإحاطة بها لا على الجارحة، تعالى الله عل . وا كبيرًا. [ .dE©J ˆG .u M »a .«dG ..©e ] اليد في كلام العرب على معان مختلفة كثيرة، منها ما يراد به الشيء نفسه، ومنها ما يراد به الملك والقدرة، ومنها ما يراد به الم . نة والعطية. ص.: 75 ) أي: ) .. ´ ³ . : فأ . ما ما يراد به الشيء نفسه فهو قوله 8 لمَِا وليت أنا خلقه دون غيري. واليد صلة في الكلام، وهو مثل قوله تعالى: . \ [ ^ . (الحج: 10 ) يريد: ما ق . دمت أنت أي.ها العبد. ويقال في .( الشورى: 30 ) .. O . . اللغة: هذا ما جنته يداك. / 79 / ومثله وقال الشاعر: ( سأبكيك للدنيا وللدين إن.ني رأيتُ يَدَ المعروف بعدَكَ شُل.ت( 1 & % $ # " ! . : وإن.ما يريد المعروفَ نفسَه، وكذلك قوله 8 ' ) ( . (يس.: 71 ) أي: خلقنا نحن. وأ . ما اليد التي يراد بها الملك فقولهم: المال في يد فلان، والمال الأمر، ونحو ذلك، يريدون فلانًا لذلك مالكِ، وعليه قادر. 1) البيت من الطويل. للكميت بن زيد الأسدي (ت: 126 ه)، من أبيات مطلعها: ) أتانا بموتِ ابن الخليفة حادثٌ بهِ أسِيَت م . نا القلوبُ وغُل.تِ انظر: ديوان الكميت في الموسوعة الشعري.ة. باب 3 : القول في آيات 163 وأ . ما اليد التي يراد بها الم . نة والعط . ية فهو قول القائل: لي عندك يد ولك % $ . : عندي مثل ذلك، يعني: نعمته وم . نته، وتصديق ذلك قوله 8 & ' ) ( *. (الفتح: 10 ) يعني: م . نة الله فوق م . نتهم، ألا ترى إلى قوله الحجرات: 17 ). واليد: النعمة ) . . . . . II . . E E . : تعالى السابغة وهي الأيادي. وأ . ما اليد المحدودة التي هي أداة وجارحة فهي عن الله منف . ية، تعالى الله عن صفات المحدودين. [ .. A . . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ؟( المائدة: 64 ) .. A . . : فإن قال قائل: فما معنى قوله 8 قيل له: قال المف . سرون: نعمته وقدرته دائمتان لا يقبضهما شيء، واليد هاهنا :( النعمة. وقال الحارث بن خالد المخزومي( 1 وَلَها عَلَينا نِعمَةٌ سَلَفَت لَسنا مع الهجران نَجحَدُها ( لَو تَ . ممَت أَسبابَ نِعمَتِها تَ . مت بِذَلكَِ عِندَنا يَدُها( 2 1) الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي (ت: 80 ه)، من قريش. شاعر ) غزل، كان لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء. وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويش . بب بها. و . لاه يزيد بن معاوية إمارة م . كة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفًا، ث . م رحل إلى دمشق وافدًا على عبد الملك بن مروان فلم ير 154 . الموسوعة / عنده ما يح . ب، فعاد إلى م . كة وتوف.ي بها. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 الشعري.ة. من أبيات مطلعها: ،« مع الهجران » : بدل « على الأيام » : 2) البيتان من الكامل. ورد بلفظ ) ما ضَ . ركُم لَو قُلتُمُ سَدَدًا إِ . ن الْمَن . يةَ عاجِلٌ غَدُها انظر: ديوان الحارث المخزومي من الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 164 الجزء الثاني وقال آخر: ( يَكُنْ لَكَ في قَومي يَدٌ يَشكُرونَها وَأَيدي ال . ندى في الصالحِينَ قُروضُ( 1 :( وإن.ما يريد: نِعَمَه. وقال جرير( 2 ( يا ابنَ الخَليفَةِ يا مُعاوِيَ إِن.ني أَرجو فُضولَكَ فَات.خِذْ عِندي يَدا( 3 يقول: اِت.خذ عندي نعمة. يعني: نعمتيه: نعمة الدين ونعمة .. A . . وقيل: معنى الدنيا، وقالوا: النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة. وتُجمع اليد على أَيْدٍ وأَيَادٍ، وتُجمع: يَدِي.ا، على فعيل، مثل عَبْدٍ وعَبِيدٍ( 4)، وأنشد شعرًا: ( يديهم بيض إذا ذكرت عمت وطالت فوق كلّ يد( 5 البيت من الطويل، لبشر بن أبي خازم (ت: 22 ق. ه). وقبله: .« فروض » : 1) يمكن أن تُقرأ ) نكَ تِمامَةً ِ فَإِن تَجعَلِ ال . نعماءَ م وَنُعماكَ نُعمى لا تَزالُ تَفيضُ من أبيات مطلعها: عدى بِنِعمَةٍ وسُ بن سُ تَدارَكَني أَ ن أَرضٍ عَلَ . ي عَريضُ ِ وَقَد ضاقَ م انظر: ديوان بشر بن أبي خازم في الموسوعة الشعري.ة. وجرير هو: ابن عطية بن حذيفة (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. .« آخر » :( 2) في (ز ) 3) البيت من الكامل، لجرير (ت: 110 ه)، من قصيدة مطلعها: ) أَمسى فُؤادُكَ ذا شُجونٍ مُقصَدًا لَو أَ . ن قَلبَكَ يَستَطيعُ تَجَ . لدا انظر: ديوان جرير في الموسوعة الشعري.ة. الجوهر . ي: اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل، ساكنة العين؛ لأَن جمعها أَيْدٍ » : 4) قال ابن منظور ) ويُدِ . ي، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل: زَمَن وأَزْمُن وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصًا وأَعْصٍ، وقد جمعت الأَيْدي ابن منظور: .« في الشعر على أَيادٍ... قال أَبو الهيثم: وتجمع اليَدُ يَدِي.ا مثل عَبْدٍ وعَبِيد . 419 420 /15 ،« يدي » : اللسان، ما . دة 5) لم أجده فيما بين يدي من مصادر. ) باب 3 : القول في آيات 165 وأنشد الف . راء: ( فَلَن أَذكُرَ ال . نعمانَ إِ . لا بِصالحِ فٍَإِ . ن لَهُ عِندي يدِي.ا وَأَنعُما( 1 وتث . نى اليد يَدْيَانِ على صورتهما، ويَدَيَانِ وَيَدَانِ ير . د إلى الأصل فتظهر الياء التي هي لام الفعل، وكذلك يفعلون في ك . ل اسم ناقص، وأنشد الف . راء: ( 80 /يدَيان بَيْضاوانِ عِنْدَ مُحَل.م(ٍ 2) قدْ يَمْنَعانِك بَيْنُهُمْ أَن تُهْضَما( 3 / لا على إثبات اليد .. A . . : فعلى هذا المعنى قوله 8 التي هي جارحة، تعالى الله عن ذلك عل . وا كبيرًا. [ ...°û.dG .ƒb ¢†.f ] :.°üa ( ص.: 75 ) . . ´ . : ومن قال من المش . بهة: إ . ن الله تعالى يريد بقوله لزمه أن يقول: إ . ن الله له أيديًا( 4)، لقوله تعالى: . & ' ) ( . (يس.: 71 )، وهم لا يقولون ذلك، ويناقضون ولا يشعرون. 1) البيت من الطويل. ينسب إلى النابغة الذبياني. ينظر ديوانه في: الموسوعة الشعري.ة. ومثله: ) ولن أذكر ال . نعمانَ إِلا بصالح فٍإِ . ن له فضلًا علينا وأنعُما وينسب إلى ضُمَرَة النهشلي. انظر: المرجع نفسه. .149/12 ،« حلم » : 2) الْمُحَل.م: هو الرجل الذي يعل.م الحِلم. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 3) البيت من الكامل. أورده ابن منظور ولم ينسبه. انظر: المصدر نفسه. ) وعجزه: قد يمنعانك أن تضام وتضهدا [...] ورواه الجوهري: » : قال البغدادي في خزانة الأدب يديان بيضاوان عند مح . رق قد تمنعانك منهما أن تهضما [...] وروى ابن الشجري: ... عند محلم ... قد تمنعانك أن تذل وتقهرا وأنشده ابن الأعرابي وأبو عمر الزاهد: ... عند محلم ... قد تمنعانك بينهم أن تهضما وروي أيضًا على غير ما ذكر. ومع كثرة تداوله في كتب اللغة والنحو لم ينسبه أحدٌ إلى البغدادي: خزانة الأدب. برنامج المكتبة الشاملة. .« قائله ولا ذكر تتمة له. والله أعلم .« أيدينا » : 4) في النسخ ) UE`````à``c 166 الجزء الثاني [ .dE©J ˆG .u M »a ] .«.«dG واليمين في كلام العرب على معان مختلفة؛ فمنها ما يراد به الشيء نفسه، ومنها ما يراد به القدرة، ومنها ما يراد به الرفعة، ومنها ما يراد به الحَلْف، ومنها ما يراد به الق . وة. فأ . ما التي( 1) يراد بها الشيء نفسه فهو قولهم: هذا ملك يميني، يعني: هذا ملكي. . A . : وأ . ما اليمين التي يراد بها القدرة فهو قوله 8 .( الزمر: 67 ) .. Y X W V . : وأ . ما اليمين التي يريد بها الق . وة [فهي] قوله تعالى الحاق.ة: 44 45 ) أي: بق . وة م . نا عليه. ) . ^ ] \ . Z وأ . ما اليمين التي هي جارحة فهي منف . ية عن الله تعالى؛ لأن.ها من صفات المخلوقين، وليست من صفات ر . ب العالمين. [.. . A . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe قيل ؟.. . A . : فإن عارض معارض بقوله 8 له: ليس ذلك كط . ي الناسِ الشيءَ بيد ونصبٍ وعلاج، بل الط . ي: الفناء والذهاب، قال الشاعر: . مدٍ ي وَبَينَ مُحَ وتُ ما بَيْنِ ( طَوى الْمَ ( 2 رُ ةُ ناشِ ما تَطوي الْمَنِ . ي لَيسَ لِ وَ .« ما » :( 1) في (ز ) 2) البيت من الطويل، وهو مطلع لأبيات لأبي نواس. ينظر ديوانه في: الموسوعة الشعري.ة. ) باب 3 : القول في آيات 167 وقال آخر: ( مُ . ر الليالي أسرعت في نقضي طوين طولي وطوين عرضي( 1 فإن.ه إخبار عن القدرة .. . : أي: أفنين. وأ . ما قوله « طوين » :( والملك، قال الشماخ( 2 ت لمَِجدٍ عَ ةٌ رُفِ ( إِذا ما رايَ تَلَ . قاها عَرابَةُ بِاليَمين(ِ 3 أي: بالقدرة والق . وة، وهذا قول الأشعر . ي( 4). قال: ومن الناس من يقول ( أي: ذاهبات بِقَسَمِهِ؛ لأن.ه تعالى أقسم ليفنيها. وقال قتادة( 5 .. . . أي: في ملكه وسلطانه؛ لأ . ن اليد .. . A . : وغيره كن بما في » : واليمين قد تستعملان كثيرًا في اللغة على معنى الملك، ومنه قوله 6)، يريدون( 7): بما يملكه الله 8 . ومنه )« يد الله أوثق منك بما في يد غيره ذكره الخليل بن أحمد الفراهيدي ولم ينسبه. ونسبه الطبر . ي .« طول الليالي » : 1) ورد بصيغة ) .37/ إلى العجاج. انظر: الفراهيدي: الجمل في النحو، 294 . الطبري: جامع البيان، 4 2) الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني (ت: 22 ه): شاعر مخضرم، ) أدرك الجاهل . ية والإسلام، وهو من طبقة لبيد والنابغة. كان شديد متون الشعر، وكان أرجز الناس على البديهة. شهد القادس . ية، وتوف.ي في غزوة موقان. قال البغدادي وآخرون: اسمه 175 . الموسوعة الشعري.ة. / معقل بن ضرار، والشماخ لقبه. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 3) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) كِلا يَومَي طُوالَةَ وَصلُ أَروى ظَنونٌ آنَ مط.رَحُ ال . ظنونِ ينظر: ديوان الشماخ في الموسوعة الشعري.ة. 4) تق . دمت ترجمته. ) 5) قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري (ت: 118 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) ومن أح . ب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله » : 6) روى الحاكم في المستدرك مرسلًا ) .301/4 ، الحاكم: المستدرك على الصحيحين، ر 7707 .« أوثق م . ما في يده بصيغة الجمع .« قوله. ... يريد » أو ،« قولهم. ... يريدون » : 7) كذا في النسختين، ولعل الأصوب ) في كلتا الكلمتين، أو بصيغة المفرد في كلتيهما. UE`````à``c 168 الجزء الثاني قوله 8 : . { ~ ے . (النساء: 36 ) معناه: وما ملكتم. وقال لنبيه ژ: الأحزاب: 50 ) يريد: ما ملكْتَ، وليس يريد أن.ه مَلَكَ الشيءَ ) .t s r . بيمينه دون شماله، وهذا تو . سع ومجاز في اللغة، إذْ كان معروفًا في كلامهم. [ .dE©J ˆG .u M »a .°†..dG ..©e ] القبضة في كلام العرب على معان مختلفة: منها ما يراد به الملك والقدرة، ومنها ما يراد به النفس، ومنها ما يراد به إفناء( 1) الشيء، ومنها ما يراد به قبضه الأرواح. فأ . ما ما يراد به الملك والق . وة فقولهم: ما فلان إ . لا في قبضتي، يريد: إ . لا في ملكي وقبضتي. وقولهم: قد قبض فلان الأرض، ليس أن.ه قبضها بيده، وإن.ما يعني أ . ن ذلك قد صار في ملكه، أي: قدر عليه. وأ . ما القبضة التي هي إفناء الشيء فهو قولهم: قد قبضه الله إليه، يعنون: قد أفناه الله من الدنيا، لا أن.ه قبضه القبضة المعقولة بيننا باليد التي هي جارحة، تعالى الله عن هذه الصفة وج . ل. [ .. A . ¾ ½ . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe .. A . ¾ ½ . : فإن قال: فما معنى قوله 8 (الزمر: 67 )؟ قيل له: قد روي( 2) عن ابن ع . باس والحسن وقتادة( 3) أن.ها في قدرته وملكه وسلطانه. وقال غيرهم: يعني ذاهبة فانية يوم القيامة بقدرة الله تعالى على إفنائها. ويقال: الأشياء في قبضة الله 8 ، أي: في ملكه، لا قبضة جارحة، إذ الجوارح عن الله تعالى منف . ية. .« فناء » :( 1) في (د ) .« يروى » :( 2) في (ز ) 3) قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري (ت: 118 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) باب 3 : القول في آيات 169 [ .. A . . :.dE©J ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe البقرة: 245 )؟ قيل له: ) .. A . . : فإن قال: فما معنى قوله معناه: يق . تر ويو . سع على من يشاء، ليس يعني قبضة اليد التي فيها الأصابع ولا بسطتها. ولو كان ذلك كذلك لَمَا جاز( 1) أن يكون قابضًا وباسطًا في حالة واحدة، والله تبارك وتعالى في حالٍ واحدة يقبض الرزق ويبسط على من يشاء، وفي الحال التي هو فيها قابض عن هذا باسط على هذا، . ما يريده، بل هو ِ ويفعل أفاعيل مختلفة في حال واحدة، ولا يعجزه شيء م تعالى على ك . ل شيء قدير. [ ˆG »©.°UEG .«H .OBG .HG ..b .s CG ..©e ] :.°üa ،(2)« أ . ن قلب ابن آدم بين إصبعي الله يم . ثله كيف يشاء » فأ . ما ما رووا فإن كان الحديث ح . قا فمعناه عندنا أن.ه م . ثل لهم قدرته بأوضح ما يعرفون من أنفسهم؛ لأ . ن الرجل منهم لا يكون على شيء أقدر منه على الشيء إذا كان بين إصبعيه، ألا ترون إلى قولهم: ما فلان إ . لا في / 82 / يدي، وإ . لا في ك . في وإ . لا في خنصري؟. وإن.ما يريدون تثبيت القدرة، أي: أنا عليه قادر، وله قاهر، لا يمنعه م . ني شيء، ليس يريد أن الخنصر يحويه. ولعل.ه يكون أش . د منه بطشًا، وأعظم جسمًا، ولك . نهم أرادوا بذلك تثبيت .« لَمَا جاز » 1) في (د): ) مسلم، والترمذي « يقلبه » أو ،« يصرفه » : وإن.ما رواه بلفظ ،« يمثله » : 2) لم نعثر عليه بلفظ ) نْ أَصَابِع ِ إِ . ن قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُل.هَا بَيْنَ إِصْبَعَيْن م » : وابن ماجه وأحمد. ولفظه عند مسلم الل.هُ . م مُصَ . رفَ الْقُلُوبِ » : ثُ . م قَالَ رَسُولُ اللهِ ژ ،« دٍ يُصَ . رفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ِ ال . رحْمَن كَقَلْبٍ وَاح مسلم في كتاب القدر، باب تصريف الله تعالى القلوب كيف .« صَ . رفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ .538/5 ، 2045 . الترمذي: السنن، كتاب الدعوات، باب منه، ر 3522 /4 ، يشاء، ر 2654 .72/1 ، ابن ماجه: السنن، كِتَاب الْمُقَ . دمَةِ، بَاب فِيمَا أَنْكَرَتِ الْجَهْمِ . يةُ، ر 199 UE`````à``c 170 الجزء الثاني القدرة عليه. فأ . ما القبضة بالجوارح فهي منف . ية عن الله 4 . وقد ذهب أي: بين نعمتين من نعمه: «ِ بَينَ إِصبِعَيْن » : بعضهم إلى أ . ن قوله ژ إحداهما هي سَوْقُ الخير إليه والفسحة في التماس الرزق، والأخرى صرف الش . ر عنه. قال أبو عمرو الشيباني( 1): يقال: إ . ن لفلان على إبله إصبعًا، إذا أسمنها وأحسن إليها. وقال الراعي يصف إبلًا أحسن رع . يتها ح . تى سمنت: ( يُسَ . وقها بادي العُروقِ تَرى لَهُ عَلَيها إِذا ما أَجدَبَ الناسُ إِصبَعا( 2 إصبعًا: أي: .« إذا ما أمحل الناس » : 3)، ويروَى )« ضَعيفُ الغَضَا » : ويُروى أثرًا حسنًا. وقال آخر: ( أَغَ . ر كَلَوْنِ البَدْرِ في ك . ل منصب من الناس نُعْمَى يَحْتَذِيهَا وإصبع( 4 1) أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني بالولاء (ت: 206 ه): لغو . ي أديب، من رمادة ) الكوفة. سكن بغداد ومات بها. من الموالي، جاور بني شيبان فنسب إليهم. وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة من العرب ود . ونها. أخذ عنه جماعة كبار منهم أحمد بن انظر: الزركلي: .« غريب الحديث » و « كتاب الخيل » و « كتاب اللغات » حنبل. ومن تصانيفه .296/ الأعلام، 1 2) البيت من الطويل، وهو مطلع لقصيدة للراعي النميري. انظر: ديوانه في الموسوعة ) الشعري.ة. وأ . ما الغضا فقد .« ضَعيفُ العَصا » : 3) كذا في النسختين. وورد في الموسوعة الشعري.ة بلفظ ) والغَضَا: من نَباتِ الرمل له هَدَب كهَدَبِ الأَرْطَى؛ ابن س . يده. وقال » : قال ابن منظور دتُه غَضاةٌ؛ قال أَبو حنيفة: وقد تكونُ الغضاة ِ ثعلب: يُكْتَبُ بالأَلفِِ ولا أَدْرِي لمَِ ذلك، واح . 128 129 /15 ،« غضا » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« جَمْعًا ،« في ك . ل منكب » : والبيت من الطويل، أورده الخليل بن أحمد بلفظ .« وإصبعا » :( 4) في (د ) .312/ ولم ينسبه. كتاب العين، 1 باب 3 : القول في آيات 171 الإصبع: الأثر الحسن. وقال: ( من يجعل الله عليه إصبعًا في الخير أو في الش . ر يلقاه معًا( 1 الإصبع هاهنا: هي النعمة والم . نة، لا غيرهما. ده؟]: <: 1: "$%J الله +K [ ذكر أهل الجهل أ . ن الله تعالى احتجب بِحُجُبٍ ساترة له، وَكَذَبُوا؛ ليس بين الله 8 وبين خلقه حجاب، ولو كان محتجبًا بِحُجُبٍ لم يحجب بالْحُجُبِ؛ لأ . ن الْحُجُبَ خلقٌ من خلقه، والله 8 لا يحتجب عن خلقه بخلقه ولا بشيء غيره. ولو جاز أن يحتجب بخلقه كان بما احتجب به مرتفقًا( 2)، وإليه محتاجًا. وَمَن وَصَفَ اللهَ تعالى بهذا أَلزَمَهُ الحاجةَ والفقر، وهذا الكفر بالله مع التحديد له؛ لأ . ن من كان محجوبًا كان محدودًا. . . . O . . . . I I . . E . : وأ . ما قوله تعالى يقول: ما ينبغي لبشر، كما . . . E . : (الشورى: 51 )، فعن عل . ي في هذا مريم: 35 ) يقول: ما ينبغي لله أن ي . تخذ ولدًا. ) . ² ± ° ¯ ® ¬ « . : قال الأحزاب: 53 ). فذكر أ . ن الله حَجَبَ ) . . . A . A . ¾ . : نظيره الكلامَ الذي سمعه موسى عن أهل السماء والأرض، فلم يسمع ذلك إ . لا موسى ‰. وهذا أحسن ما قيل في هذا الباب، وهو قول عل . ي. وقال بعض العلماء: إ . ن الحجاب في اللغة على ضربين: حجاب ساتر، وهو مَثَلٌ للستر( 3)، وحجابٌ هو منعٌ وإن لم يكن سترٌ. فل . ما أن كان 1) لم أعثر عليه فيما بين يدي من مصادر. ) كما تد . ل عليه العبارة الواردة بعدها. ،« مفتقرا » : ولع . ل الصواب « مرتفعًا » :( 2) في (د ) .« مثلُ السترِ » :( 3) في (د ) UE`````à``c 172 الجزء الثاني / موسى ‰ غير جائز منه الرؤية لله تعالى( 1)، ولم يكن الله يجوز عليه / 83 ذلك؛ جاز أن يقال: موسى محجوب عن الله. كما أن الرجل قد يريد أن يتكل.م فيمنعه مانع، فيقول( 2): حَجَبَنِي فلانٌ عن الكلام. ويقال: حَجَبَنِي خوفُ الله عن المعاصي. ويقال: الضرير محجوب البصر، وليس هنالك( 3) حجابٌ ساتر. وكذا عندهم موسى ‰ محجوب عن الله، إذ كان تبارك وتعالى لا تجوز عليه الرؤية. وقد يجوز أن يُرفع العجزُ( 4) عن الضرير فيبصر، فليس هنالك( 5) عل.ة في موسى ‰ من أجلها لم ير الله، والله تعالى لا يُرى لأن.ه قديم. [ ?.dE©J ˆG iôjo ’ .n dp ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: فما له لا يُرى؟ قيل له: لأ . ن نَفْسَهُ نفسٌ لا تُرى لا لعل.ة من الأشياء، فل . ما كان لنفسه لا يُرى كان لا يرى في آخرة ولا دنيا؛ لأن.ه لا يتغ . ير أبدًا، ولو كان لغيرٍ( 6) لا يُرى كانت به الحاجة إلى غيره، وكان فقيرًا عاجزًا أبدًا. ويقال لهم: هل يُرَى ذلك الغيرُ الذي من أجله لا يُرى؟ فإن قالوا: يُرى. قيل: فما هو؟ فإن أشاروا إلى شيء من الأشياء لزمهم أن يُلزِموا معبودَهم الحاجةَ إلى الأشياء، تعالى الله الغن . ي عن جميع الأشياء. .« على الله 8 » :( 1) في (د ) .« قال » :( 2) في (د ) .« هناك » :( 3) في (د ) .« العجز » 4) في (د): ) .« هناك » :( 5) في (د ) .« الغير » :( 6) في (د ) باب 3 : القول في آيات 173 [ ƒq f.t dG .jOEMCG .jhCEJ ] :.°üa وأ . ما ما رووه من الحديث في ال . دن . و من الله تعالى إلى غيره، والقرب منه( 7)، فإن.ما ذلك [كناية] على سرعة الإجابة والمنزلة، ألا ترى أ . ن العرب يقولون: أتينا فلانا فأسرع إلينا، يعنون: أجابنا إلى ما سألنا. . . . A .A . ¾ ½ ¼ ». : وقال ع . ز ذكره البقرة: 186 ) أي: فليستجيبوا إلى طاعتي. وقال ) .E E C. أي: فليجيبوني إلى ما أمرتهم به، يقال: أجابه .E . : المف . سرون :( واستجاب له بمعنًى. وقال كعب بن سعد الغنوي( 8 ( وَداعٍ دعا يَا مَن يُجيبُ إِلى ال . ندى فَلَم يَستَجِبْهُ عِندَ ذَاكَ مُجيبُ( 9 [ .dE©J ˆG .u M »a ».u éàdG ..©e ] التجل.ي في لغة العرب: هو ظهور الشيء. والشيء قد يظهر بوجهين مختلفين: فيظهر جهرة، ويظهر بدلالة؛ ألا ترى إلى قول القائل: قد والله يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَ . ن عَبْدِي بِي، » : 7) وذلك في الحديث القدس . ي عند البخاري بلفظ ) وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلٍإ ذَكَرْتُهُ فِي نْهُمْ. وَإِنْ تَقَ . ربَ إِلَ . ي بِشِبْرٍ تَقَ . ربْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَ . ربَ إِلَ . ي ذِرَاعًا تَقَ . ربْتُ إِلَيْهِ ِ مَلٍإ خَيْرٍ م البخاري في كتاب التوحيد، بَاب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: .« بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً 2694 . مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة /6 ، ر 6970 ... . C . . . .2061/4 ، والاستغفار، باب الح . ث على ذكر الله تعالى، ر 2675 8) تق . دمت ترجمته باسم: كعب بن سعد الغنوي. ) 9) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) تَقولُ ابنَة العَبسِ . ي قَد شِبتَ بَعدَنا وَكُ . ل امرِگ بَعدَ ال . شبابِ يَشيبُ انظر: ديوان الغنوي في الموسوعة الشعرية. UE`````à``c 174 الجزء الثاني تجل.ى لي هذا الشيء. والذي يتجل.ى جهرة لا يكون إ . لا جسمًا أو هيئةً أو فعلًا مشهودًا؛ لأ . ن الأبصار لا تدرك إ . لا ما كان كذلك. والتجل.ي من الخالق تعالى إن.ما هو بالدلالات والب . ينات ليس هو ½ ¼ » . : بجسم ولا عَرَضٍ فيتجل.ى جهرة. وإن.ما معنى قوله 8 الأعراف: 143 ) أي: تجل.ى بآية من / 84 / آياته فلم ) . A . ¾ [ Z Y . : يطق الجبل حمل تلك الآية وصار د . كا، كما قال تعالى الحشر: 21 )؛ ولذلك ) . d c b a ` ^ ] \ كان الجبل د . كا على ما ذكر من خشوع الجبل. والآية التي تجل.ى للجبل هي من أعلام القيامة، وحال الآخرة، وهي غير الله، والله المتجل.ي، والتجل.ي غيره، والمتجل.ي خالق، والتجل.ي والمتجل.ى له مخلوقان؛ لأن.هما غير الله تعالى. وقد قالوا في لغاتهم: خلقتَ من آياتك وعجائب تدبيرك ما تجل.يت به لخلقك، فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما آنستها من وحشة الفكر فيك. فهذا على سعة كلامهم، لا أ . ن الله 8 انكشف أو ظهر، تعالى الله عن ذلك. وقال الشاعر: ( تجل.ى لنا بالمشرفِ . ي وبالقنا وإن كان عن وقع الأس . نة نائيًا( 1 يريد: تجل.ى وكشف لنا عن أمره وش . دته ح . تى بان لنا ذلك، ولم يرد بذلك انكشافه وظهوره، وإن.ما هو على سعة الكلام، والمعنى مختصر على غير اللفظ. 1) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) باب 3 : القول في آيات 175 [.dE©J ˆG .h.f .jhCEJ] (1).°üa ،(2)« أ . ن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان » زعمت المش . بهة فوصفوه سبحانه بالحدود والزوال والحركة من مكان إلى مكان؛ لأ . ن النازل لا يكون إ . لا في مكان دون مكان، وك . ل من حوته الأماكن فهو محدود، وك . ل محدود مختلف، وك . ل مختلف فبعضه لا يشبه بعضًا. وك . ل من كان زائلًا متنقلًا كان( 3) عن بعض تدبيره بنفسه غائبًا؛ لأن.ه إذا زال إلى المشرق زال عن تدبيره بالمغرب، وإذا غاب إلى المغرب غاب عن تدبيره بالمشرق، وإذا كان في سماء الدنيا غاب عن تدبيره في سائر السماوات، وكانت الأشياء به محيطة، . B A @ ? > . : والأماكن له حاوية، وقد قال تبارك وتعالى .( 4... . الآية ( 4 3 2 1 0 / . - . : (الحديد: 4)، وقال 8 ]: '<ِّ L& ا M: ح !/( ال [ ُ E. 6 أ . ن الله 4 ينزل ليلة النصف من » يقال لهم: ألستم تزعمون فإن قالوا: نعم، يقال لهم: أليس قد مضى شعبان؟ فإن قالوا: ؟« شعبان .« مسألة » :( 1) في (د ) ال . دنْيَا، ِ نْ شَعْبَانَ إِلَى ال . سمَاء ِ إِ . ن اللهَ 8 يَنْزِلُ لَيْلَةَ ال . نصْفِ م » : 2) ن . ص الرواية عند الترمذي ) وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكرٍ ال . ص . ديق قَالَ » : قال الترمذي .« نْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَم كَلْبٍ ِ فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ م نْ حَدِيثِ الْحَ . جاج،ِ وسَمِعْت مُحَ . مدًا ِ نْ هَذَا الْوَجْهِ م ِ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ عَائِشَةَ لَا نَعْرِفُهُ إِ . لا م نْ عُرْوَةَ، وَالْحَ . جاجُ بن أَرْطَاةَ ِ يُضَ . عفُ هَذَا الْحَدِيثَ، وقَالَ: يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ لَمْ يَسْمَعْ م الترمذي: السنن، كتاب الصوم، باب ما جاء في ليلة .« نْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ ِ لَمْ يَسْمَعْ م 116 . وروى ابن ماجه نحوها في سننه، كتاب إقامة الصلاة /3 ، النصف من شعبان، ر 739 .444/1 ، وال . س . نة فيها، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان، ر 1389 .« كان » 3) في (د): ) G FE D C B A @ ? > = < ; : 9 8 7 6 4) المجادلة: 7. وتمامها: . 5 ) .. R Q P O N ML K J I H UE`````à``c 176 الجزء الثاني نعم( 1)، يقال لهم: فقد علمتم أن.ه عاد إلى العرش بعد الزوال؟ فإن قالوا: نعم، قيل: وما عل.مكم أن.ه عاد؟ لعله في بعض السماوات؟ فإن قالوا: قد علمنا أن.ه عاد إلى العرش، قيل: أفي حديثكم الذي رويتم أن.ه ينزل وأن.ه يعود؟ فإن قالوا: لا( 2)، قيل: فما عل.مكم بأن.ه ينزل ويعود، وليس ذلك في حديثكم؟. :!7 ال] آ E. 6 '<ِّ L& ا M: ح !/( [ ُ 85 / ويقال لهم: ألستم تروون أ . ن السماوات السبع والأرضين السبع / في جنب العرش كحلقة في أرض فلاة( 3)؟ فإن قالوا: نعم، قيل لهم: فكيف تزعمون أن.ه ينزل إلى سماء الدنيا مع صغرها في جنب العرش؟! ويقال لهم: سماء الدنيا أعظم أم العرش؟ فإن قالوا: العرش، قيل لهم: العرش أعظم( 4) أم من تعبدون؟ فإن قالوا: من نعبد، قيل لهم: تعقلون شيئًا عظيمًا يحويه أصغر منه ويحيط به؟!. تعالى ع . ما يقولون عل . وا كبيرًا. [ . . ¾ ½ ¼ » . : 8 ¬dƒb .jhCEJ ] :.°üa . ¾ . الفجر: 22 ) و ) . . ¾ ½ ¼ » . : وأ . ما تأويل قوله 8 البقرة: 210 ) يقول: جاء رب.ك بقضائه والحساب، ) . C . . . . A . A انتقال نظر. .« يقال لهم: أليس قد مضى شعبان؟ فإن قالوا: نعم » 1) في (د): ) .« لا» 2) في (د): ) يا أبا ...» : 3) روى ابن حبان في صحيحه أ . ن رسول الله ژ قال لأبي ذ . ر في حديث طويل ) ذ . ر، ما السماوات السبع مع الكرس . ي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على ابن حبان في ذكر الاستحباب للمرء أن يكون له .«... الكرس . ي كفضل الفلاة على الحلقة .77/2 ، من ك . ل خير ح . ظ رجاء التخ . لص في العقبى بشيء منها، ر 361 .« أعظم » 4) في (د): ) باب 3 : القول في آيات 177 بالثواب والعقاب والملائكة والجزاء، وغير ذلك . . A . A . ¾ . و يقول: يجعل ذلك الغمام عَلَمًا بينه وبين . C . . . . . من أمور الآخرة خلقه، إذا جاء الغمام علموا أن.ه قد جاء القضاء والجزاء، كما جعل الغمام في الدنيا علمًا للغيث، وغير ذلك من الأشياء. ليس له أن يجيء ويذهب منتقلًا أي: .¼ » . :(1) 3 .. وقال الكلبيّ 2 ، تعالى من . 1 ولا زائلًا جاء أمر رب.ك والملك معه. وقال الحسن: وَعْدُ رب.ك. ومعناهما قريب. [ ¥E°ùdG .°ûch ,AE°†..d 8 ¬°Sƒ.L .jGhQ ] :.°üa ينزل يوم القيامة ح . تى يجلس على كرس . ي للقضاء، » رووا أن.ه ج . ل ثناؤه ثُ . م يقول: أنا ر . بكم، فينكرونه ويكادون يباطشونه ع . ز الله عن ذلك ، 2). وهذا الكفر بالله العظيم؛ لأن.هم )« فيكشف لهم عن ساقه فيخ . رون له س . جدًا وصفوه ج . ل ثناؤه جسمًا محدودًا. ثُ . م زعموا أ . ن المؤمنين لا يعرفون رب.هم إ . لا كذلك، وهي صفة المحدودين، تعالى الله عن ذلك. ق]: B ا 1: L@ ا ( ل روا E اب [ ES القلم: 42 ) فإ . ن معناه: عن ) .. . . ï . : يقال لهم: أ . ما قوله 8 ش . دة أهوال يوم القيامة. وقال ابن ع . باس: عن الأمر الشديد، وأنشد فيه: 1) أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي (ت: 146 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) ث . م يتم . ثل الله تعالى للخلق ح . تى يم . ر ...» : 2) ن . ص الرواية عند الحاكم، بعد كلام طويل ) على المسلمين. قال: فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نشرك به شيئًا، فينتهرهم م . رتين أو ثلاثًا، فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نشرك به شيئًا، قال: فيقول: هل تعرفون رب.كم، قال: فيقولون: سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه، قال: فعند ذلك يكشف عن ساق، فلا يبقى مؤمن إ . لا خ . ر لله ساجدًا، ويبقى المنافقون ظهورهم طبقًا واحدًا كأن.ما فيها .542/4 ، الحاكم: المستدرك على الصحيحين، ر 8519 .«... السفافيد UE`````à``c 178 الجزء الثاني ( قد قامت الحرب بنا على ساق( 1 وقال ابن أحمر( 2): هي أش . د ساعة في القيامة. وقال الحسن: أي عن ساق الآخرة، وهو الستر الذي بين الدنيا والآخرة. ويقال: كشفت الحرب عن ساق :( إذا اشت . د أمرها. وأنشد أبو عبيدة لقيس بن زهير العبسي( 3 ( إذا شَ . مرَت لَكَ عَن ساقِها فَوَيهًا( 4) رَبيعٌ ولا تسأم( 5 وهو واحد. وكشف اليومُ عن ساقه « إذا كشفت / 86 / لك » : ورواه غيره :( إذا اشت . د. وقال سعد بن مالك ج . د طَرَفَة( 6 وَقَالَ ابْنُ عَ . باسٍ عَن ...» : 1) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. والرواية في مسند الربيع ) الربيع .«...؟ الأَمْرِ ال . شدِيدِ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الأَ . ولِ: قَامَتِ الْحَرْبُ عَلَى سَاقٍ، أَيْ: عَلَى شِ . دةٍ .337/3 ، ر 878 ،. . . . ï . : في بَابٌ فِي قَوْلهِِ تَعَالَى ولم نتم . كن من تحديده. انظر: الزركلي: ،« ابن الأحمر » : 2) يوجد عدة أعلام بهذا النسب ) .276/ الأعلام، 1 3) قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي (ت: 10 ه): فارس شاعر داهية يضرب به ) وهو أمير عبس. كان يل . قب بقيس الرأي لجودة رأيه، وله ،« أدهى من قيس » : المثل فيقال شعر جيد فحل، زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها. وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان، إذ اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها 206 . الموسوعة الشعري.ة. / المثل: حرب داحس والغبراء. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 فإِذا أَسْكَ . تهُ وكَفَفْتَهُ » : 4) وَيْهًا: كلمة تقال للتحضيض والإغراء. نقل ابن منظور عن الأزهري ) قلت: إِيهًا عَ . نا، فإِذا أَغْرَيْتَهُ بالشيء قلت: وَيْهًا يا فلانُ، فإِذا تع . جبت من طِيب شيء قلت: .474/13 ،« أيه » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« واهًا 5) البيت من المتقارب، ورد بصيغة: ) فَإِن شَ . مرَت لَكَ عَن ساقِها فَوَيهًا رَبيعٌ وَلَم يَسأَموا من أبيات مطلعها: إِن تَكُ حَربٌ فَلَم أَجنِها جَنَتها خِيارُهُمُ أَو هُمُ انظر: ديوان قيس بن زهير في الموسوعة الشعري.ة. 6) سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري الوائلي (ت: 95 ق. ه): من سراة بني = ) باب 3 : القول في آيات 179 ( كَشَفَتْ لكم عن سَاقِهَا وبدا من ال . ش . ر البراح( 1 وقال آخر: ( ليت شعري عن خليلي إذا ش . مرت عن ساقها الحرب ضَ . حى( 2 وقال آخر: ( أَخو الْحَربِ إِن عَ . ضت بِهِ الْحَربُ عَ . ضها وَإِن شَ . مرَت عَن ساقِهَا الْحَربُ شَ . مرا( 3 :( يريد: عن ش . دتها. وقال عبد الله بن يزيد بن معاوية( 4 أتتك الرجال رجال العراق تقود إلى الشام قبا عتاقا ( ودارت رحاها على قطبها جهارًا وش . مرت الحرب ساقا( 5 فهذا تأويل الآية لا ما ذهبتم إليه، تعالى الله عن صفة خلقه عل . وا كبيرًا. بكر وفرسانها المعدودين، في الجاهل . ية. قال البغدادي: له أشعار جياد في كتاب بني قيس بن 87 . الموسوعة الشعري.ة. / ثعلبة. قُتل في حرب البسوس. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 وأ . ما البراح: .« ال . صراحُ » : 1) ورد بلفظ المؤلف في: تهذيب اللغة، (سوق). وورد البيت بصيغة ) فهو الب . ين الواضح. يقال: برح الخفاء: زال. وجاء بالكفر براحًا: أي ب . ينًا. ابن منظور: . 408 412 /2 ،« برح » : اللسان، ما . دة وهو من مجزوء الكامل، من قصيدة لسعد بن مالك البكري مطلعها: يَابؤُسَ لِلحَربِ ال.تي طَ فَاستَراحوا ِ وَضَعَت أَراه انظر: ديوان سعد البكري في الموسوعة الشعري.ة. 2) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من مصادر. ) 3) البيت من الطويل، لحاتم الطائي، من قصيدة مطلعها: ) حَنَنتُ إِلى الأَجبالِ أَجبالِ طَ . يگ وَحَ . نت قَلوصي أَن رَأَت سَوطَ أَحمَرا انظر: ديوان حاتم في الموسوعة الشعري.ة. 4) لم أعثر له على ترجمة مستقلة فيما بين يدي من المصادر. وله أخبار متفرقة في عصر ) .209/ الأمويين، وبخاصة في عهد عبد الملك بن مروان. ينظر مثلًا: الأصفهاني: الأغاني، 19 5) لم أجدهما فيما بين يدي من مصادر. ) = UE`````à``c 180 الجزء الثاني ] :   الله إ !*5 ا +( و  [ النظر في كتاب الله 8 وفي لغة العرب على معان مختلفة، منها: نظر على جهة الانتظار، ومنها على جهة الات.كال، ومنها على جهة الاختيار، ومنها على جهة الحكم، ومنها على جهة التثبيت، ومنها على جهة العائدة والرحمة، ومنها على جهة التوقيف، ومنها على جهة العلم، ومنها نظرة جهرة. فأ . ما النظر على جهة الانتظار فقولهم: ما أنظُرُ إ . لا إلى الله ثُ . م إلى فلان، ولع . ل فلانًا غائب عنه في أرض أخرى، وإن.ما يعني ما يكون من تأويله والآية. وأ . ما النظر على جهة الات.كال فقولهم: إن.ما أنظر إلى ما يرزقني الله تعالى ويعطيني، وإلى ما يُجري من ذلك على يدك، أي: فأنا أت.كل على ذلك. وأ . ما نظر الاختيار فقولهم: انظر لي، أي: اختر لي. وأ . ما نظر الحكم فقولهم: انظر بيننا، أي: احكم بيننا. وقد يقول القائل: ما أحسن ما نظرتَ بيننا! يعني: ما حكمت بيننا. وأ . ما نظر التثبيت فهو قولهم: انظر إلى قول فلان، وما صنع فلان، أي: ،( الإسراء: 21 ) .T S R Q P O. : اِعْلَمْ ذلك. ومنه قوله 8 الإسراء: 48 ) ونَحْوَ ذلك يريد. والله أعلم. ) .× . . O . . و وأ . ما نظر الجهرة فهو معاينة الشيء ورؤيته، والإدراك له، والإحاطة به. وذلك عن الله تعالى منف . ي. وأ . ما نظر الله تعالى إلى خلقه فهو على معنيين: أحدهما: مشاهدته إي.اهم بأن.هم لا يَخْفَوْنَ عليه ولا يغيبون عنه، لا على المعنى الذي يتو . همونه من أنفسهم. باب 3 : القول في آيات 181 / والمعنى الثاني من النظر: هو بالرأفة والرحمة والصلة والعائدة. / 87 . . : وترك النظر إليهم انتفاء( 1) ذلك عنهم. ألا ترى إلى قوله تعالى آل عمران: 77 ) معناه: لم ينظر إليهم برحمته. ) .O . . . ونظر الخلق إلى الله تعالى انتظار فضله ورزقه وعط . يته وكرامته في الدنيا والآخرة. وليس لأحد من الخلق أن ينظر إليه جهرة، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولأ . ن الأبصار لا تدرك إ . لا الأجسام المحدثة، أو ما يكون في معنى نْ قِبَلِ أن.ها محدَثة؛ فلا يُدرَك ولا يُرَى إ . لا ما كان محدودًا، ِ من معانيها، م والمحدود لا يكون إ . لا جسمًا أو هيئةً لجسم أو صنعًا، والجسم صنعة مصنوع، وك . ل مصنوع فله صانع، والصانع لا يشبه المصنوع؛ فمن زعم أن.ه يَرَى الله تعالى جهرة فقد زعم أن.ه محيط بالله؛ لأ . ن الأبصار إذا رأت شيئًا فقد أحاطت بما رأت وعليه وقعت، فلا يعدو أن يكون ما وقعت عليه بعضًا، فقد ج . زأته وب . عضته، والله يتعالى عن كذلك عل . وا كبيرًا. ] : ( . و! ا 5 J [ وأ . ما الرؤية فمعناها المعرفة، إ . لا ما كان من جهة ما تدرك الأبصار فإ . ن 5 4 3 . : ذلك رؤية جسم، وما سواه فمعناه المعرفة؛ قال الله تعالى 8 .c b a ` ^ ] . : 9 . (الفرقان: 45 ) ومثله 8 7 6 ( مريم: 83 ) . \ [ Z Y X W V U T . : (الفيل: 1) ومثله ،( البقرة: 243 ) . t s r q p o n m l k j . : ومثله ومثله في القرآن كثير، وك . ل ذلك لم يره النب . ي ژ، ولا كان إذ ذاك، وإن.ما المعنى: ألم تعلم ذلك وتعرفْه بالخبر الذي خ . برتك؟. وص . ححناها بما يوافق السياق. ،« انفاذلك » : 1) في النسخ ) UE`````à``c 182 الجزء الثاني واللغة ناطقة شاهدة( 1) بذلك؛ يقول القائل: قد أرى ما يجيء منك، وأرى الح . ق كما أراك، يعني: أعرف الح . ق كما أراك( 2) بعيني. ألا تسمع إلى قول يس.: 31 )، وهم إذ ذاك لم ) . L K J I H G F . : الله 8 دليل على أن.هم لم .J . : يكونوا وإن.ما خُلقوا من بعدهم، وقوله تعالى : يكونوا إذ ذلك. ولك . ن المعنى: ألم يعرفوا ذلك بالأخبار؟. وقوله 8 ،( آل عمران: 143 ) . A @ ? > = < ; : 9 8 7 6 . والموت لا يُرى جهرة، وإن.ما رؤيته بالمعرفة له. .« مشاهدة » : 1) في النسخ ) وفي .« يعرف الح . ق كما أراك بعيني » :( وفي (د .« يعرف الح . ق كما يراك بعيني » :( 2) في (ز ) كلتيهما خلل. 183 UE`H .``jDhô`dG »`.`f 4 ،( 9 : . (الأنعام: 103 8 7 6 5. : 88 / قال الله 8 / فامتدح بذلك، ومدائح الله تعالى لا تزول في الدنيا ولا في الآخرة، فمن زعم أ . ن الأبصار تدركه فقد زعم أ . ن هذا المدح يزول عنه في الآخرة، ومن زعم ذلك فقد جعل أن.ه منقوص، وهذا كفر بالله؛ لأ . ن كل من كان النقص من صفته فليس بإل.ه، تعالى الله عن ذلك عل . وا كبيرًا. وقد نفى الله 8 أن تدركه الأبصار، وأن يُرى الله جهرة، فهو لا يُرى في الدنيا ولا في الآخرة. فإن قال قائل: إن.ه لا يُرى في الدنيا ويُرى( 1) في الآخرة كان عليه الدليل. 9 : . على كلتا( 2) الدارين كان قوله ولَ . ما كان قوله تعالى: . 8 7. على الدارين كلتيهما. وَلَ . ما كان نافيًا أن 6 تعالى: . 5 يشبهه( 3) شيء كان نافيًا أن تدركه في كلتا الدارين على الجهرة؛ لأن.ه لا يشبهه شيء في كلتا الدارين. وفيما عقلنا أ . ن ك . ل مدرَك له شبه ونظير، وك . ل مدرَك بِبَصَرٍ فَذُو لَوْنٍ، وكل ذي لون( 4) فيحتمل التركيب لحلول اللون في ذاته، وك . ل شيء ح . ل في وهو خطأ. .« ولا يُرى » :( 1) في (د ) في هذا الموضع، وفي الموضعين الآتيين من هذه الفقرة. .« كلي » : 2) في النسخ ) .« لا يشبهه » :( 3) في (د ) .« لونين » :( 4) في (د ) UE`````à``c 184 الجزء الثاني شيء فمصنوعٌ؛ لأن.ه احتمل حلول الشيء فيه، وما قَبِلَ لونًا من الألوان إن احتمل قَبِلَ الألوانَ كل.ها، وما كان فيه معنى واحد منها كان محتملًا للتغيير، لاحتماله القبولَ لمَِا ليس فيه. ولا يجوز في ح . جة العقل أن يُرى الله تعالى جهرة بالأبصار، من قِبَلِ أن.ه لا يخلو الناظر إليه من أن يكون يراه في مكان أو يراه في ك . ل مكان: فإن كان يراه في مكان دون مكان، فما فضل الخالق على المخلوق إن( 1) كان المخلوق في مكان دون مكان والخالق كذلك؟ وهذه الصفة محدودة، وك . ل محدود فمعدود، وما جرى عليه( 2) العدد فمنقوص. وإن كان يراه في ك . ل مكان فالمخلوق إذًا أعظم من الخالق إذا كان وهو في مكان ينال ببصره من كان في ك . ل مكان. وأيضًا: فلا يعدو من أن يكون يراه ح . تى لا يخفى عليه منه شيء، أو يخفى عليه منه شيء: فإن كان لا يخفى عليه من خالقه شيء إ . لا ويراه فقد أحاط به، والمحاط به صغير، والمحيط به أكبر. وإن كان يخفى عليه منه شيء فالذي خفي عنه غير الذي / 89 / لم يَخْفَ، وهذه صفة المحدودِ والمتغايرِ المختلفِ الذي بعضُهُ غَيرُ بعض، تعالى الله عن هذه الصفات عل . وا كبيرًا. .« إذ » :( 1) في (د ) 2) هنا يبدأ خرم في النسخة (د)، مقداره ورقة واحدة، وهي الصفحات: 211 214 من ) المخطوط، مع وجود خلل في ترقيم الصفحات فيما يبدو. باب 4 : نفي الرؤية 185 [ .dE©J ˆG .jDhQ ƒà..e E.H .s.©J QE.NCG ] وإن.ما تعلقت المش . بهة بأخبار غير صحيحة، وتأويلات فاسدة. رووا عن إ . نكم سترون ر . بكم يوم القيامة كما » : جرير بن عبد الله( 1) أ . ن النب . ي ژ قال 2). ولم يكن النب . ي ژ ليخبر )« ترون القمر ليلة البدر، لا تضا . مون في رؤيته N M L K J . : جريرًا بذلك من بين الخلق؛ لأ . ن الله تعالى يقول المائدة: 67 ) والنب . ي ژ لم يكن ) . X W V U T S RQ P O ليتكل.م إ . لا بوحي إليه من رب.ه، ولم يؤمر أن يخ . ص بالوحي أحدًا دون أحد، بل هم في ذلك شركاء، فإن كان النب . ي ژ قال لأصحابه كل.هم ذلك إ . لا جريرًا، أو قال لجرير دون أصحابه فقد وصفوه بترك البلاغ عن الله 8 إلى الناس كاف.ة، ومَن وَصَفَهُ ‰ بهذا فقد كفر. وكيف ينبغي لجرير أن يسمع .( هذا الخبر من النب . ي ژ وهو كان من آخر الصحابة إسلامًا؟!( 3 [ z..Hs Q .hôà°S ..fs EG{ :ô.N .jhCEJ ] :.°üa إ . نكم ترون ر . بكم كما ترون هذا » وتأويل هذا الخبر عندنا إن ص . ح يقول: تعرفون رب.كم اضطرارًا، معرفة لا ش . ك فيها ولا دفاع يدعو إلى ،« القمر إخلافها، كما أ . ن معرفتكم بالقمر اضطرارًا لا ش . ك فيها؛ لأ . ن معرفة الله 8 1) هو: أبو عمرو جرير بن عبد الله البجلي: أحد الصحابة، أقام بالكوفة، وتوفي بقديد سنة ) 211 . الذهبي: سير أعلام / 51 ه وقيل: سنة 54 ه . انظر: البخاري: التاريخ الكبير، 2 . 530 537 / النبلاء، 2 2) ورد بألفاظ متقاربة عند المح . دثين. منها: البخاري: كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل ) 203 . مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاتي /1 ، صلاة العصر، ر 529 .439/1 ، الفجر والعصر والمحافظة عليهما، ر 633 3) أسلم في السنة العاشرة، أي: في العام الذي توف.ي فيه النب . ي ژ . انظر: البخاري: التاريخ ) .532/ 211 . الذهبي: سير أعلام النبلاء، 2 / الكبير، 2 UE`````à``c 186 الجزء الثاني في الدنيا باكتساب يقع فيها الاختلاف، وفي الآخرة يقع الاضطرار، ويزول الش . ك. وهذا التأويل أص . ح في اللغة، وأليق بصفات الله 8 ؛ لأ . ن الرؤية في اللغة على وجهين: رؤية هي إدراك البصر، وقد نفى الله تعالى عن نفسه درك الأبصار. ورؤية أخرى، وهي معرفة القلب، وقد تق . دم ذكرها، ومنها( 1) قوله يس.: 77 ) أي: ألم يعلم ) . ^ ] \ [ Z Y X . : تعالى ذلك؟ لأ . ن الإنسان لم ير نفسه حين خُلق من نطفة. [ .dE©J ˆG .jDhQ ».f .sdOCG ] وقد جاءت أخبار تؤيد ما تأ . ولناه، وتر . د قول من خالفنا. منها: إ . ن » : ما روى أبو الزبير( 2) عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ژ .(4)« أحدًا لن( 3) يرى ر . به في الدنيا ولا في الآخرة نور أ . نى » : وروي أ . ن أبا ذ . ر قال: قيل: يا رسول الله، هل رأيت رب.ك؟ قال على وجه النفي، لقوله « أ . نى » : 5). فنفى أن يكون نورًا مرئ . يا. وقوله )«!؟ أراه .( الأنعام: 101 ) . . . I I .. E E. / تعالى: / 90 1) هنا ينتهي خرم النسخة (د). ) 2) أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي المكي (ت: 128 ه): مولى ) حكيم بن حزام. الإمام الحافظ الصدوق. روى عن جابر بن عبد الله وابن عباس وابن عمر... كان أحفظ لحديث جابر بن عبد الله. اختلف في توثيقه وتضعيفه. انظر: الذهبي: . 380 386 /5 ، سير أعلام النبلاء، ترجمة ر 174 .« خ: لا » : 3) كتب الناسخ فوقها ) 4) لم أعثر عليه فيما بين يدي من مصادر. ) ، ر 178 ،« نور أن.ى أراه » : 5) رواه مسلم، والترمذ . ي وح . سنه. مسلم في كتاب الإيمان، باب في قوله ) .396/ 161 . الترمذي: السنن، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة والنجم، رقم، 5 /1 باب 4 : نفي الرؤية 187 8 7 6 وعن عل . ي بن أبي طالب في قوله تعالى: . 5 9 : . (الأنعام: 103 ) قال: لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ في الدنيا ولا في الآخرة. وعن عائشة أن.ها سئلت: هل رأى مح . مد رب.ه؟ فقالت: سبحان الله! لقد ق . ف شعري لمَِا قلتم! من ح . دثكم أ . ن مح . مدًا رأى رب.ه 8 فقد كذب، 9 8 7 6 ثُ . م قرأت إ . ن الله تعالى يقول: . 5 : .، ومن ح . دثكم أن.ه كان يعلم ما في غد فقد كذب، ثُ . م قرأت: الآية( 1)، ومن ح . دثكم أ . ن مح . مدًا كتم . .... A . ¾ ½ . M L K J . : شيئًا من الوحي فقد كذب؛ لأ . ن الله تعالى يقول .( 2) الآية( 3 ). ...Q P O N لن تراه » : وقد روي عن النب . ي ژ أن.ه سئل: هل رأيت رب.ك؟ فقال الأبصار بالمشاهدة في الدنيا والآخرة، ولكن رأته( 4) القلوب بحقائق .(5)« الإيمان II . . E E E EC . . . . A . : 1) لقمان: 34 . وتمام الآية ) ... U . × .. O . . . . b a ` ^] \ [ Z YX W V U T S . : 2) المائدة: 67 . وتمامها ) .. d c 1840 . مسلم /4 ، 3) رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب وقال مجاهد: ذو م . رة، ر 4574 ) .160/1 ، في كتاب الإيمان، باب معنى قوله الله 8 : .[ ^ `. (النجم: 13 )، ر 177 .« رؤية » :( 4) في (د ) 5) لم أعثر عليه فيما بين يدي من مصادر الحديث. وقد أورد خميس الشقصي الروايةَ أيضًا ) .314 ،312/ مرفوعة إلى النب . ي ژ في منهج الطالبين، 1 ولكن جاء في تفسير ح . قي أ . ن بعضًا منها من كلام الإمام عل . ي ك . رم الله وجهه، وفيها ما يأتي: صعد المنبر يومًا وقال: سلوني ع . ما دون العرش... وكان في المجلس رجل = ƒ روي أ . ن عل . يا » UE`````à``c 188 الجزء الثاني وللقلب رؤية كما للعين رؤية، وقد جاء ذلك في أشعارهم، قال امرؤ القيس: ن أَذرُعاتٍ وَأَهلُها ِ ( تَنَ . ورتُها م بِيَثْرِبَ أَدْنَى دَارَهَا نَظَرٌ عَالِ( 1 تَنَ . ورتُها: نظرت إلى نارها، وأنا بأذرعات: يعني: الشام، وأهلها بيثرب: يعني: المدينة. وأنشد أبو عبيدة: ( أليسَ بصيرًا من يَرَى وهو قاعدٌ بم . كة أهلَ ال . شام يَخْتَبِزُونَا( 2 وإن.ما يراهم بقلبه. ~} | { z y x w v u . : وقال الله 8 لنب . يه ژ .¬ « . © ¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . ے . من يجوز أن يُرى جهرة، ولا تدركه ِ (النساء: 153 ) فعلمنا أن.ه تعالى ليس م الأبصار. يماني فقال: ... هل رأيت رب.ك يا علي؟ قال: ما كنت أعبد رب.ا لم أره، فقال: كيف رأيت؟ قال: لم تره العيون بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقيقة الإيمان. رب.ي أحد واحد لا شريك له، أحد لا ثاني له، فرد لا مثل له، لا يحويه مكان، ولا يداوله زمان، ولا يدرك بالحواس، i h g f e d c . : تفسير ح . قي، تفسير قوله تعالى .« ولا يقاس بالقياس . v u ts r . : 260 ؛ وتفسير قوله تعالى /8 ،( الأنبياء: 30 ) . l k j . 188 . (ش). وينظر: الإنصاف للباقلاني، ص 37 /14 ،( (الذاريات: 21 1) البيت من الطويل، من لامية امرئ القيس الشهيرة، والتي مطلعها: ) أَلا عِم صَباحًا أَي.ها الطَلَلُ البالي وَهَل يَعمن مَن كانَ في العُصُرِ الخالي انظر: ديوان امرئ القيس في الموسوعة الشعري.ة. 2) تناقله الأدباء ولم ينسبوه. منهم المرزوقي في شرح ديوان الحماسة نقله عن الأصمعي ولم ) 93 . عبد القادر البغدادي: خزانة الأدب، / ينسبه. انظر: المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، 1 21 . ابن قتيبة: المعاني الكبير، ص 104 . النشابي الإربلي: المذاكرة في ألقاب الشعراء، /1 ص 28 . (المكتبة الشاملة). = باب 4 : نفي الرؤية 189 .- , + * ) ( ' & % $ # " . : وقال 8 2 . (الفرقان: 21 )؛ لأن.هم سألوا ما لا يجوز على 1 0 / . الله 4 من يَرى » : وأجمعت الأ . مة على أ . ن( 1) الدعاء والتعظيم لله بقولهم ولا يجوز أن يكون مع . ظما في وقت، ويُعط.ل( 2) تعظيمه في ،« ولا يُرى وقت. [. / . - . : 8 ¬dƒb ..©e ] :.dCE°ùe ) . : فإن قال قائل: فإذا نفيتم الرؤية عن الله تعالى فما معنى قوله 8 القيامة: 22 23 )؟ قيل له: قد قال في ذلك أهل ) . / . - . + * العلم والتفسير، ومنهم ابن ع . باس / 91 / وأبو صالح( 3) والض . حاك والحسن ومجاهد، قالوا: . ( * + .: حسنة، [. - . / .] إلى ثواب ربها ناظرة. وعن عل . ي بن أبي طالب وابن مسعود وسعيد بن جبير: . ( * + . أي: مشرقة ناعمة، . - . / . يعني: منتظرة لمَِا يأتيها من خيره وإحسانه. . . O . . . : وما قالوه معروف في القرآن واللغة، قال الله 8 الزخرف: 66 ) أي: ينتظرون. ) . d c b a. ص.: 15 )، و ) . × .« أ . ن » 1) في (د): ) .« وبطل » :( 2) في (ز) وفي هامش (د ) 3) لعل.ه: أبو صالح باذام (باذان) الهاشمي الكوفي: محدث مفسر يروي عن مولاته أم هانئ ) بنت أبي طالب وأخيها علي وأبي هريرة وابن عباس. حدث عنه أبو قلابة والأعمش والسدي وابن السائب الكلبي ومحمد بن سوقة وسفيان الثوري وعمار بن محمد وهو .37/5 ، آخر من روى عنه. انظر: سير أعلام النبلاء، ر 11 UE`````à``c 190 الجزء الثاني فقوله تعالى: . + . الأولى من النضارة والْحُسْن، وهي بالضاد. و. / . الثانية من الانتظار، وهي بالظاء. يقال منه: نضر وجهه ينضر نضرًا ونضورًا ونضارة، ون . ضره الله. وأنشد الف . راء: ( نَ . ضرَ اللهَُ أَعظُمًا دَفَنوها بِسِجِستانَ طَلحَةِ الطَلَحاتِ( 1 ومن الانتظار قول الشاعر: ( فإنْ يَكُ صدْرُ هذا اليوم وَل.ى فإ . ن غدًا لناظِره قريبُ( 2 يريد: لمُِنتَظِرِهِ. وقال آخر: ( كل الخلائق ينظرون سجاله نظر الحجيج إلى طلوع هلال( 3 وإنما ينتظرون سجاله. وقال الآخر: ريكَ بِكُ . ل فَ . ج . نا ناظِ ( وَكُ رُ الغَمامَا( 4 ظِلغَيْثِ يَنتَ كَمن لِ وقال آخر: .« كَمَا] للِغَيْثِ يُنتَظَرُ الغَمامُ ]» : ويُروَى 1) البيت من الخفيف. وهو مطلع قصيدة لعبيد الله بن ال . رق . يات (ت: 85 ه). انظر: ديوانه في ) الموسوعة الشعري.ة. 2) البيت من الوافر، ينسب إلى شاعرين جاهليين هما: قُراد بن أجدع الكلبي (ت:؟) ) وهدبة بن الخشرم (ت: 50 ق. ه)، من قصيدة لهذا الأخير مطلعها: طَرِبتَ وأَنتَ أَحيانًا طَروبُ وَكيفَ وَقَد تعَ . لاكَ الْمَشيبُ انظر: ديوانهما في الموسوعة الشعري.ة. 166 )، ولم / 3) لم أجده في المصادر رغم شهرته في كتب العقيدة، منها المواقف للإيجي ( 3 ) ينسبه. 4) البيت من الوافر. وهو لأشجع بن عمرو السلمي (ت: 195 ه)، من أبيات مطلعها: ) عَلى قَبرٍ بِجُرجانَ ال . سلامُ ن بَعُدَ الملامُ فَلا ملامُ وَإِ انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. .« كَمَا للِغَيْثِ يُنتَظَرُ الغَمامُ » : ورد بالرواية الثانية باب 4 : نفي الرؤية 191 ( لَسنا كَمَن جَعَلَت إِيادٌ دارَها تَكريتَ تَنظُرُ حَ . بها أَن يُحصَدَا( 1 يعني: تنتظره. وقال امرؤ القيس: ( فَإِن.كُما إِن تَنْظُرَانِيَ ساعَةً نَ الدَهرِ تَنفَعني لَدى أُ . م جُندَبِ( 2 ِ م أي: تنتظراني. الحديد: 13 ) فمعناه: انتظرونا. ) . B A @ ? . : وقال الله 8 ويقال: نَظَرتُ الرجلَ أَنْظُرُهُ، إذا انتظرته. قال الأعشى: ( فَخَرَت وانتَمَت فَقُلتُ انْظُرِيني لَيس جَهلٌ أَتَيتُهُ بِبَديع(ِ 3 1) البيت من الكامل. ينسب إلى المتلمس الضبعي جرير بن عبد العزى (ت: 43 ق. ه)، ) ينظر ديوانه في: الموسوعة الشعري.ة. وورد بصيغة: .« كَمَن حَل.ت » : بصيغة لَسنا كَمَن جَعَلَت إِيادٌ دارَها تَكريتَ تَمنَعُ حَ . بها أَن يُحصَدا من قصيدة مطلعها: أَثوى وَقَ . صرَ لَيلَةً ليُِزَ . ودا ن قُتَيلَةَ مَوعِدا ِ وَمضى وَأَخلَفَ م ينظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. 2) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) ندَبِ خَليلَ . ي مُرّا بي عَلى أُ . م جُ . ذبِ الْمُعَ نُقَ . ض لُباناتِ الفُؤادِ انظر: ديوان امرئ القيس في الموسوعة الشعري.ة. 3) أتى ببديع وببدْعٍ؛ أي: أتى بشيء لم يُسبق إليه. ) البيت من الخفيف. ينسب إلى الأحوص عبد الله بن مح . مد الأنصاري (ت: 105 ه). وقد 6. والموسوعة /8 ،« بدع » : انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة .« فَقُلتُ ذَريني » : ورد أيضًا بصيغة الشعري.ة. UE`````à``c 192 الجزء الثاني :( قال الحطيئة( 1 ( وَقَد نَظَرتُكُمُ أَعشاءَ( 2) خامسة( 3) للورد طالَ بِها حَبسي وَتَنساسي( 4 ال . تنْساس سَوْقٌ شديد. قال عمرو بن كلثوم: ندٍ فَلا تَعَجَلْ عَلَينا ِ ( أَبا ه وَأَنظِرْنا نُخَ . بركَ اليَقينا( 5 أي: انتظرنا. . B A @ ? . : تقول العرب: أنظرنا بمعنى انتظرنا. وقد قُرئ جميعًا. فقد د . ل الكتاب واللغة وال . س . نة وح . جة العقل على ص . حة ما « انتَظِرُونَا » و ذهبنا إليه من تأويل الآية وبطلان مذهب مخالفينا، وبالله التوفيق. 1) الْحُطَيئَة هو: أبو ملكية جرول بن أوس بن مالك العبسي (ت: 45 ه). شاعر مخضرم أدرك ) الجاهل . ية والإسلام. كان ه . جاءً عنيفًا، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أ . مه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، .118/ فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 الموسوعة الشعري.ة. .62/15 ،« عشا » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« الأَزهري: العِشْيُ ما يُتَعَ . شى به، وجَمْعه أَعْشاء » 2) قال ) الخِمْسُ، بالكسر، من أَظماء الِإبل، أَن ترعى ثلاثة أي.ام وتَرِدَ اليوم الرابع، » : 3) قال ابن منظور ) .69/6 ،« خمس » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« سُ ِ والِإبل خامسَة وخَوام 4) والبيت من البسيط، من قصيدة مطلعها: ) وَاللهِ ما مَعشَرٌ لاموا امرَأً جُنُبًا في آلِ لأْيِ بن شَ . ماسٍ بِأَكياسِ ينظر ديوانه في: الموسوعة الشعري.ة. وأورده ابن منظور أيضًا بلفظ: صادِرَةٍ وقَدْ نَظَرْتُكُمْ إِيناءَ مْسِ طال بها حَوْزي وتَنْساسي للِْخِ ،« نسس » : لسان العرب، ما . دة .« الْحَوْز: ال . سوق قليلًا قليلًا. وال . تنْساس: السوق الشديد » : وقال .230/6 5) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فََاصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا انظر: ديوان عمرو بن كلثوم في الموسوعة الشعري.ة. باب 4 : نفي الرؤية 193 [ QƒaEc .e .«.c ..Y 8 ˆG RhôH .jGhQ ] :.°üa 92 / يبرز لخلقه يوم القيامة على / أ . ن الله 8 » وأ . ما ما رووا من حديثهم 7) فليس يخفى على أهل العقل أ . ن الكثيب محدود، )« كثيب من كافور ولا يبرز على المحدود إ . لا محدود، والله ج . ل ثناؤه ليس بمحدود. والذي يبرز لا يبرز إ . لا من اكتنان واجتنان، ومن كان كذلك كان جسمًا محدودًا أو شبحًا مشهودًا( 8)، تعالى الله عن ذلك عل . وا كبيرًا. فإن كان حديثهم ح . قا فإن.ه يُبرز لهم كرامته وخيره، كنحو ما ف . سرنا من الآيات المتشابهات والأحاديث المنقولات. [ zIQEj.dG .j.M{ ..f ] أن.هم يزورون رب.هم » « حديث الزيارة » وقد رووا في حديثهم الذي يس . مونه تعالى الله، فيركب إليه قوم على النجائب، وقوم في السفن، وقوم على الخيل، ث . م يقول لهم بزعمهم : ما تشاءون؟ فيقولون: قد سمعنا كلامك 9). وهذا كفر )« فأرنا وجهك، قالوا: فيرفع لهم الحجب ويتجل.ى لهم فيرونه 7) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في ال . س . نة، والطبراني في الكبير عن عبد الله بن مسعود ) سارعوا إلى الجمع، فإ . ن الله 8 يبرز إلى أهل الج . نة » :( موقوفًا أن.ه قال (واللفظ للطبراني عبد الله بن .«... في ك . ل جمعة في كثيب من كافور، فيكونوا على قدر تسارعهم إلى الجمعة .238/9 ، 259 . الطبراني: المعجم الكبير، ر 9169 /1 ، أحمد بن حنبل في ال . س . نة، ر 475 .« محدودًا » :( 8) في (د ) فبينا هم يومًا في » : 9) أورد المنذري رواية معضلة مرفوعة طويلة عن أهل الج . نة جاء فيها ) ظل.ها يتح . دثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبًا ... فأناخوا لهم تلك النجائب، ث . م قالوا لهم: إ . ن رب.كم يقرئكم السلام ويستزيركم لتنظروا إليه وينظر إليكم، وتكل.مونه ويكل.مكم، وتح . يونه ويح . ييكم ... فل . ما دفعوا إلى الج . بار 4 أسفر لهم عن وجهه الكريم، وتجل.ى لهم رواه ابن أبي الدنيا وأبو نعيم هكذا معضلًا » : وع . قب المنذري قائلًا .«... في عظمته العظيمة .306/4 ، المنذري: الترغيب والترهيب، ر 5741 .« ورفعه منكر UE`````à``c 194 الجزء الثاني بالله العظيم؛ لأن.هم يصفونه بالحدود والاستتار والغيبوبة في مكان دون مكان، والله ج . ل وع . ز غير محدود، وهو معهم أينما كانوا، وليس بغائب عنهم؛ فإن كان كذلك فمن أين يرونه تبارك وتعالى؟!. والحديث إن كان له أصل فتفسيره عندنا أن.ه مُحْدِثٌ لهم في تلك المواضع كرامة سوى الكرامة التي يُكرمون بها في سائر الأوقات، وهذا معناه عندنا، كقول القائل: زرنا الله إلى بيته، يعنون م . كة، فأكرم وغفر لمن آمن وات.قى. فإن كان الحديث ح . قا فهذا معناه، وإ . لا فباطل. [ .E.e .u c »a .CG .E.e .hO .E.e »a ˆG iôjo .g ] :.dCE°ùe يقال لهم: أتقولون: إ . ن الله تعالى يُرى بالأبصار؟ فإن قالوا: نعم، يقال لهم: أفترونه في مكان دون مكان( 1) أم في ك . ل مكان؟ فإن قالوا: نراه بك . ل مكان، قيل لهم: فيجوز أن يَروا ك . ل مكان في وقت واحد كما يرون من هو بك . ل مكان في وقت؟ فإن قالوا: لا يجوز أن يروا ك . ل مكان في وقت واحد، قيل لهم: وكذلك لا يجوز أن يروا من هو بك . ل مكان في وقت واحد. فلا يجدون إلى الفصل بين ذلك سبيلًا. [ ?.ƒ.°ùH .CG .côëH .gh ,E.s e ¬Hôbo ™e ˆG iôjo .«c ] :.dCE°ùe ويقال لهم: أليس الله 8 أقرب إلى الإنسان من نفسه إلى نفسه، ومن نظره إلى عينيه، فهل يجوز لعين أن تنظر إلى نفسها؟ فكيف إلى من هو أقرب إليها من نظره؟!. .« الأماكن » :( 1) في (د ) باب 4 : نفي الرؤية 195 ويقال لهم: أوجدونا عن شيء يقع أعينكم( 1)، على حركة أو سكون، فإن قالوا: بالحركة أو بالسكون، / 93 / فقد وصفوه بما خَلَقَ، وأجروا عليه ما جرى على خلقه من الفناء والزوال، ع . ز الله وج . ل عن ذلك. وإن قالوا: حالَةٌ بينهما، فقل لهم: فأوجدوا لي( 2) ما لا حركة ولا سكون. وفيه انقطاعهم. [ .Ejs EG ..àjDhQ ».©J ’ ¬..îd .dE©J ˆG ..°SEëe ] :.°üa زعمت المش . بهة أن.ا إذا قلنا: إ . ن الله تعالى لا يُرى، فقد قلنا: إن.ه لا يحاسِب الخلق، وهم يزعمون أ . ن الله تعالى قد كل.م موسى ‰ في الدنيا ولم يره. قلنا: فما أنكرتم أن يحاسبهم ويسائلهم وهم لا يرونه كما كل.م موسى ‰ ولم يره؟. [ QE¶àf’EH ô¶.dG .jhCEJ Ou Q »a …ô©°TC’G .és M ] :.°üa الأشعر . ي وهو عل . ي بن إسماعيل( 3) يقول بالرؤية، ويحت . ج عليها بالآية . - . / . (القيامة: 23 )، ويحت . ج على من عارضه بأ . ن معنى . / .: في ،« إلى » : منتظرة، بأ . ن نظر الانتظار لا يجوز أن يكون منوطًا بقول القائل كتاب الله تعالى، ولا في كلام الفصحاء، ولا في شعر الشعراء؛ قال الله: . } | { ~ ے . (يس.: 49 ) يعني: ما ينتظرون، ولم يقل: إ . لا إلى . O . . . . : صيحة واحدة. وقال تعالى مخبرًا عن بلقيس النمل: 35 ) يعني: منتظرة، ولم يقل: فَنَاظِرَةٌ إِلَى بِمَ يَرْجِعُ ) .. × . الْمُرْسَلُونَ، يعني: منتظرة. .« ح . دثونا على أ . ي شيء تقع أعينكم » : 1) كذا في النسختين، ولع . ل صوابها ) .« فأوجدوني » :( 2) في (د ) 3) تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 196 الجزء الثاني قال: وكذلك يقول نفطويه( 1): إِ . ن النظر إذا كان مذكورًا( 2) مع الوجه لم يكن معناه إ . لا الرؤية بالعين، ألا ترى أ . ن الله 8 ذكر تق . لب الوجه، فقال: البقرة: 144 )، وإن.ما أراد تق . لب العين. ) . q p o n m l . وكذلك إذا ذكر النظر مع ذكر الوجه وإن.ما يراد به العينان( 3). ولم أذكر أنا قوله هذا ات.باعًا ولا تصويبًا له، وإن.ما ذكرته كما ذكرت قول غيره من مخالفينا ليُعلم إن شاء الله. [ ‰ .°Sƒ.d .dE©J ˆG ..c .«.«c ] :.dCE°ùe اختلف الناس في كلام الله 8 لموسى ژ؛ فقال قوم: إن.ه أسمعه نفسَه متكل.مًا. وقال آخرون: أسمعه صوتًا أَفهَمَهُ به الكلام. وقال قوم: إن.ه كل.مه النساء: 164 ) وذلك ) . L K J I . : بالوحي، وقد قال الله 8 ح . ق من الله، وقد كل.مه كما قال، كما شاء، على ما شاء من ذلك. I . . E . : ومن ح . جة من قال: إ . ن كلامه له بالوحي قوله تعالى الشورى: 51 ) وهذا خبر غير منسوخ؛ لأ . ن الأخبار ) . . . . I لا تُنسخ، فيجوز أن يكون كل.مه بالوحي منه إليه. وقد س . مى الله التوراة كلامه . .... A . ¾ ½ ¼ » . ¹ . : فقال تعالى A . A . ¾ . : الآية( 4)، وقد س . مى القرآنَ كلامَه / 94 / بقوله تعالى التوبة: 6)، وقد كان الوحي إلى النب . ي ژ، والات.فاق أ . ن القرآن ) . . . 1) أبو عبد الله، إبراهيم بن مح . مد بن عرفة الأزدي العتكي (ت: 323 ه): إمام في النحو، ) فقيه، رأس في مذهب داود، ثقة في الحديث، وُلد بواسط ومات ببغداد. ينسب إليه كتاب .61/ انظر: الزركلي: الأعلام، 1 .« أمثال القرآن » و ،« الوزراء » و ،« غريب القرآن » و « التاريخ » وص . ححناه بما يلائم المعنى. .« إلى النظر إذا كان منكورًا » : 2) في النسخ ) . 3) انظر: الأشعري: الإبانة، ص 37 39 ) .. C . . . . A . A ... . : 4) البقرة: 75 . وتمامها ) باب 4 : نفي الرؤية 197 وحي، وقد س . ماه كلامَهُ، فقال لنب . يه ‰: . " # $ % & ' ) ( * +... . (النساء: 163 ) [إلى] تمام الق . صة، فذلك بالوحي( 1) كما قال . 5 ( تعالى. وهذا عن أبي الحسن( 2 غيره قال: إ . ن الله تعالى أوصل إلى موسى ‰ كلامًا لم يكن بين موسى وبينه تعالى منه رسول، وليس هكذا كلامه للأنبياء، إن.ما كل.مهم ( النمل: 9 ) . x w v u . : بجبريلَ والملائكةِ 1 . ألا تسمعه يقول O N M L K . : . * + , - . (طه.: 14 )، المكل.م لك، وقال n m l k j i h . : القصص: 30 ). وأ . ما قوله تعالى ) .P النمل: 8) فقد يحتمل أن يكون يعني موسى، ولم يكن نارًا في ) . o قول ابن ع . باس إن.ما كان نورًا، ولك . نه تشبيهًا إلى ما ظ . نها موسى. وأ . ما التكليم فمصدر كل.م، تقول: كل.مه تكليمًا. :‰ .°Sƒe .E°ùd ..Y .dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe [ . . © ¨ § . © ¨ § . :‰ إن سأل سائل عن قول الله 8 حكاية عن موسى الآية (الأعراف: 143 )؟ قيل له: قد قيل: إ . ن بعض قوم موسى ‰ . .... قالوا: . { ~ ے . ¢ £ ¤ . (البقرة: 55 )، كما أخبر الله تعالى عنهم في كتابه، فل . ما سألوه ذلك وعظهم وأخبرهم بغلطهم في ذلك وفي سؤالهم ما لا يجوز على الله تعالى، فأبوا أن يقبلوا ذلك منه وقالوا: . { ~ ے . ¢ £ ¤ .، فأراد موسى ‰ أن يأتيهم من قِبَلِ الله تعالى جوابٌ يب . ين .« الوحي » :( 1) في (د ) . 2) انظر: البسيوي: الجامع، ص مخ 62 ) UE`````à``c 198 الجزء الثاني لهم به بطلانَ ما سألوا ويكون زجرًا لهم عن ذلك، وكانوا سألوه أيضًا أن يكل.مه الله تعالى بحضرتهم ح . تى يسمعوا كلامه له، فقال لهم: اختاروا منكم سبعين رجلًا، فاختاروا واختارهم موسى، وسار بهم إلى الميقات، فل . ما كل.مه الله تعالى بحضرتهم قالوا: سل الله الرؤية لنب . ين لقومك أن.ها لا تجوز عليه ومراده في ذلك أن ،.. © ¨ § . : ولنزجرهم عن طلبتها، فقال يأتيه الله تعالى بجواب عن هذا الكلام يكون زجرًا لبني إسرائيل عن الإقامة على هذا السؤال، وبيانًا لهم من قبل الله 8 أ . ن ذلك لا يجوز على الله، فقال . ¹ ¸ ¶ . ´ ³ ² ± ° ¯ ® . : الله 8 / (الأعراف: 143 )، ثُ . م جعل الجبل د . كا وهم ينظرون إليه، وأتاهم عند ذلك / 95 بالرجفة وبالصاعقة، فصعق موسى ژ، وصعق السبعون الذين اختارهم الله، وأدركت الصاعقةُ الذين سألوا موسى أن يريهم الله جهرة بظلمهم فماتوا، ثُ . م ¯ ® ¬ « . . : بعثهم الله من بعد موتهم، كما قال الله 8 ° ± . (البقرة: 56 ). وهذه الم . رة الثانية التي كل.م الله تعالى فيها موسى؛ لأن.ه كل.مه في وقت ما بَعَثَهُ من الشجرة، وكل.مه في هذا الوقت بحضرة هؤلاء السبعين عند الجبل، وهو الميقات، وفيه حدوث الرجفة والصاعقة اللتين وصفهما الله، وجوابه لموسى بأن.ك لن تراني زجرًا لقومه عن الإقامة على هذا السؤال، وعن تركهم القبول من موسى، وعن إجازتهم على الله من الرؤية ما لا يجوز عليه. [ ?¬eƒb ´E.bE’ .GDƒ°ùdG .Ec .EG ‰ .°Sƒe UEJ .s e ] :.dCE°ùe فإن قال: فمماذا تاب موسى ‰ إن كان إن.ما سأل ع . ما وصفتم؟ قيل له: إن.ما تاب لأ . ن الله 8 لم يكن أذن له في هذا السؤال، فل . ما تق . دم في السؤال . من غير أن يؤذن له تاب إلى الله 8 باب 4 : نفي الرؤية 199 وصعق امتحانًا لا عقابًا؛ لأ . ن ذنبه كان صغيرًا مغفورًا، وكذلك الذين نالتهم الصاعقة من السبعين إن.ما نالتهم امتحانًا لا عقابًا، ويد . ل على ذلك قول ¼ » . ¹ ¸ ¶ . ´ ³ . : الله 8 مخبرًا عن موسى ژ الأعراف: 155 )، ومعناه: الإنكار أن يفعل الله ) . . . A . A .¾ ½ ذلك، وإن كان مخرجه الاستفهام، كقول القائل: هل عندي مال؟ إذا كان يعني U T S R . :‰ أن.ه لا مال عندي. وكقول الله ج . ل ثناؤه لعيسى المائدة: 116 )، أخرج ذلك مخرج الاستفهام، ومعناه: ) . Z Y X W V التكذيب لمن نحل ذلك عيسى، وأراد: إن.ك لم تقل، فكذّبهم. فب . ين أ . ن السفهاء هم الذين نالتهم الصاعقة بظلمهم، ثُ . م أحياهم الله تعالى. ثُ . م ات.خذوا بعد ذلك العجل لَ . ما أبطأ عنهم موسى ژ، وأقام أربعين يومًا . . : بعد رجوع السبعين إليهم، وقد د . ل على ذلك قول الله 4 النساء: 153 ) فب . ين ) . ¶ . ´ ³ ² ± ° ¯ ®¬ « ( النساء: 153 ) . © ¨ § . : أ . ن الصاعقة / 96 / إن.ما أخذتهم لقولهم لا لات.خاذهم العجل. أ . ن موسى والسبعين . . . A . A . :‰ ويد . ل قول موسى لم يسألوا الله تعالى الرؤية، وإن.ما سأل ذلك السفهاءُ من قومه؛ لأن.ه لو كان فب . ين أن.ه سأل ليب . ين الله ،. . . A . A . : سأل هو ذلك ما قال تعالى لقومه أ . ن هذا لا يجوز على الله، وليزجر عن مثل هذا السؤال بمثل ما زجرهم به وأحل.ه بهم من الرجفة والصاعقة التي حل.ت بهم. 200 UE`H 5 « لا إل.ه إ . لا الله » في قول أُمرت أن أقاتل الناس ح . تى يقولوا: لا إل.ه إ . لا » : ثبت عن النب . ي ژ أن.ه قال الله، فإذا قالوها حقنوا م . ني دماءهم وأموالهم إ . لا بح . قها، وحسابهم على .(2)« ل . قنوا أمواتكم شهادة أن لا إل.ه إ . لا الله » : 1). وعنه ژ )« الله البقرة: 255 ) و . حد نفسه، وشهد( 3) أن.ه ) . w v u t s. : قول الله 8 9 :. (آل عمران: 18 ). افتتح 8 7 6 5 4. : لا إل.ه إ . لا هو، كقوله 8 رب.نا 8 الآية باسم من أسمائه وهو الاسم الأعظم الذي تفتتح به الصلوات والاستعاذات والتكبيرات وجميع المبتدآت من جميع الطاعات، ود . ل بذلك على ما تواترت به الأخبار عن رسول الله ژ في شرف هذه الآية وفضلها .« حقنوا » : بدل « عصموا » : 1) روي الحديث بعدة طرق متقاربة في اللفظ، وأغلبها بلفظ ) ، ع الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللهِ، ر 464 ِ والربيع في الجامع الصحيح، كِتَاب الْجِهَادِِ، بَابُ جَام ¯ ® ¬ « . © ¨ . ص 188 . البخاري في كتاب الإيمان، باب 17 . مسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس ح . تى /1 ، ° . (التوبة: 5)، ر 25 51 . الترمذي: السنن، كتاب تفسير القرآن، باب ومن /1 ، يقولوا: لا إل.ه إلا الله...، رقم 20 .439/5 ، سورة الغاشية، 3341 مسلم: كتاب الجنائز، باب تلقين الموتى .« لَ . قنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِ . لا اللهُ » : 2) رواه مسلم بلفظ ) 631 . الترمذي: كتاب الجنائز، بَاب مَا جَاءَ فِي تَلْقِين الْمَرِيضِ /2 ، لا إل.ه إ . لا الله، ر 916 .306/3 ، لَهُ عِنْدَهُ، ر 976 ِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَال . دعَاء وحد نفسه » :( 3) في كلتا النسختين خلل في هذه العبارة، وص . ححناهما حسب السياق. ففي (ز ) .« وحده نفسه ويشهد » :( وفي (د .« ونشهد zˆG ’s EG ¬dEG ’{ .ƒb »a 201 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول على سائر الآي، وأن.ها س . يدة آي القرآن، وأ . ن البقرة فضلت بها سائر القرآن. ثُ . م أتبع هذا الاسم بنفي ك . ل معبود سواه وهي كلمة التوحيد والإخلاص نْ عَبْدِهِ عملًا ولا دينًا ولا قولًا إ . لا بها. وبعث بها ِ التي لا يقبل الله تعالى م الرسل، فقال لنب . يه ژ: . ! " # $ % & ' ) ( * + , .( - . /. (الأنبياء: 25 أعلى الإيمان قول لا إل.ه إ . لا الله، وأدناه » : وقال أبو هريرة: قال النب . ي ژ .(2)« إماطة الأذى عن( 1) الطريق أَفْضَلُ ال . ذكْر لَا إِلَهَ إِ . لا اللهُ، » : جابر بن عبد الله عن النب . ي ژ أن.ه قال .(3)« وَأَفْضَلُ ال . دعَاءِ الْحَمْدُ للهِ ،« الْقَ . يومُ » فيه ثلاث لغات قرئ به . ن( 4)، والعا . مة على قراءة « الْقَ . يومُ » و ،(5)« قَيْوُوم » وهي القراءة المشهورة، وهي في وزن الفيعول، وكان في الأصل .« من » :( 1) في (د ) ، أَعْظَمُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِ . لا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ ٍ ائَةُ جُزْء ِ الِإيمَانُ م » : 2) ورد في مسند الربيع بلفظ ) .296/3 ، بَابُ الْحُ . جةِ عَلَى مَنْ قَالَ: الِإيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ، ر 773 ،«ِ نَ الط.رِيق ِ الأَذَى م ورواه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان شعب الإيمان وأفضلها وأدناها...، 63 . والترمذي: في السنن، كتاب الإيمان، باب ما جاء في استكمال الإيمان /1 ، ر 35 .10/5 ، وزيادته ونقصانه، ر 2614 يمَ ِ نْ حَدِيثِ مُوسَى بن إِبْرَاه ِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِ . لا م » : 3) رواه الترمذي وقال ) كتاب .« يمَ هَذَا الْحَدِيثَ ِ دٍ عَنْ مُوسَى بن إِبْرَاه ِ وَقَدْ رَوَى عَلِ . ي بن الْمَدِينِ . ي وَغَيْرُ وَاح 462 . ابن ماجه: السنن، /5 ، الدعوات، باب ما جاء أ . ن دعوة المسلم مستجابة، ر 3383 .1249/2 ، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين، ر 3800 قرأ عمرو بن مسعود: الق . يام، وقرأ علقمة: الق . يم، وك . لها لغات » : 4) قال البغوي في تفسيره ) .238/ البغوي: معالم التنزيل، 1 .« بمعنى واحد وص . ححناه بما يوافق علم الصرف، وحسب ما يأتي. .« قييوم » : 5) في النسخ ) UE`````à``c 202 الجزء الثاني فأدغمت الياء في الواو الأولى؛ لأ . ن الياء والواو إذا التقتا في كلمة واحدة « الق . يام » و .« قَ . يوم » وكانت الأولى ساكنة أدغمت وصارت ياءين، وصارت بالألف) في وزن الفيعال، وهي في ) « الق . يام » . قراءتان شا . ذتان « الق . يم » 97 / و / بالياء) ) « الق . يم » فأدغمت الواو في الياء فصارت ياء مش . ددة. و ،« قَيْوَام » الأصل في وزن الس . يد. القائم في خلقه بما فيه صلاحهم ونفعهم ورشدهم؛ :« الْقَ . يومُ » : وقيل الرعد: 33 ). وقال مؤرج بن ) . ¹ ¸ ¶ . ´ ³ ² ±. : لقوله تعالى عمر( 1): والق . يام: الدائم الذي لا يزول. في القرآن في تسعة وثلاثين « لا إل.ه إ . لا الله » :( وقال أبو بكر المقرئ( 2 .O N M L K . : موضعًا( 3). ابن ع . باس في قوله تعالى (النحل: 90 ) قال: العدل شهادة أن لا إل.ه إ . لا الله. قال ابن مسعود: إن أجمع الآية( 4). قوله تعالى: . ...O N M L K . : آية في القرآن 1) لم نتم . كن من تحديده. ) 2) أبو بكر، عتيق بن علي بن منصور المقرئ ( 477 545 ه): من أهل مرو مولده ووفاته ) بها، صدر الق . راء، فاضل عارف بالقراءات والفقه والأدب والحساب ومجاري القمر. ص . نف التصانيف في علم القراءة والحساب، وكان حسن السيرة عفيفًا متواضعًا كثير العبادة. انتفع به الناس وقرأوا عليه القرآن، سمع أبا المظفر وأبا القاسم بن عبد الرحم.ن ، الخرقي وغيرهما. انظر: عبد الكريم السمعاني: التحبير في المعجم الكبير، ترجمة ر 599 . 609 610 /1 وإ . لا فَإِ . ن نفس الألفاظ لم ترد سوى م . رتين. .« لا إل.ه إ . لا الله » 3) القصد هو ك . ل ما في معنى ) ،( الصاف.ات: 35 ) .k j i h g f e d c b . : إحداهما: في قوله تعالى .. . . â . à . . . U. : والثانية: في قوله تعالى .( (مح . مد: 19 XW V U T S R Q P O N M L K . : 4) تمام الآية ) .. [ Z Y 203 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول ف . صلت: 34 ) قيل: الحسنة شهادة أن لا إل.ه إ . لا ) . ^ ] \ [ Z . الله، والس . يئة الشرك بالله. أخذت مع عمود فتخرق « لا إل.ه إ . لا الله » : ابن ع . باس قال: إذا قال العبد سماء سماء، وص . فا ص . فا من الملائكة، ولها دو . ي كدو . ي النحل ح . تى تبلغ العرش، فيقول لها حملة العرش: اسكني يا عظمة الله، فتقول: لا أسكن لا إل.ه إ . لا » ح . تى ينظر الله إلى قائلي، فلا يلتئم الخرق الذي خرق قول ح . تى ينظر الله إلى قائلها. وقال ابن ع . باس: من نظر إليه بالرحمة لم « الله يع . ذب بها. . 1 . (لقمان: 20 ) قال: . 0 0 / . - . : قوله 8 . 1.: ستره معاصيكم. قيل: يا رسول الله . 0 . ،« لا إل.ه إ . لا الله » قول .(1)« ما لو رآك الناس عليها مقتوك » :‰ قد عرفناها، فالباطنة ما هي؟ قال ،« لا إل.ه إ . لا الله » على واحدة( 2): ظاهرة على اللسان وهو قول « نِعْمَةً » : ومن قرأ وباطنة في القلب. قال عبد الله بن المفرح( 3): أحصيت لله تعالى عل . ي في ك . ل يوم وليلة من وجهٍ واحدٍ أربعةَ عشر ألف نعمة. قيل: كيف يا أبا مح . مد؟ فقال: أحصيت [نَفَسي] في يومي وليلتي فإذا هو أربعة عشر ألف نَفَس. 1) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من المصادر والمراجع. إ . لا ما أورده ابن عط . ية في تفسير هذه ) وفي الحديث: قيل: يا رسول الله، قد عرفنا الظاهرة فما الباطنة؟ قال: ستر ما » : الآية، إذ قال 272 . (المكتبة الشاملة). / ابن عطية: المح . رر الوجيز، 5 .« لو رآك الناس عليه لقتلوك واختلفت الق . راء في قراءة ذلك، فقرأه بعض الم . ك . يين وعا . مة الكوف . يين » : 2) قال الطبري ) ( وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعمَةً ) على الواحدة، وو . جهوا معناها إلى أن.ه الإسلام، أو إلى أن.ها شهادة .78/ الطبري: التفسير، 21 .«./ . : أن لا إل.ه إلا الله. وقرأته عا . مة ق . راء المدينة والبصرة 3) لم أتمكن من تحديده. ) UE`````à``c 204 الجزء الثاني عن سليم( 1) قال: سمعت أبا بكر الص . ديق يقول: قال لي رسول الله ژ: قال: فخرجت، ،« اخرج فناد: من شهد أن لا إل.ه إ . لا الله وجبت له الج . نة » فلقيني عمر وقال: ما لك يا أبا بكر؟ فقلت: قال لي رسول الله ژ: اخرج فنادِ: من شهد أن لا إل.ه إ . لا الله وجبت له الج . نة، فقال عمر: ارجع إلى رسول الله فإن.ي أخاف أن ي . تكلوا / 98 / عليها، قال: فرجعت فقال لي فأخبرته بقول عمر، فقال عمر( 2): نعم يا «؟ ما ر . دك يا أبا بكر » : رسول الله ژ .(3)« صدق عمر » : رسول الله، اترك الناس فليعملوا، فقال رسول الله من قال: لا إل.ه إ . لا الله » : أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله ژ يقول مخلصًا خرقت سبع سقوف السماوات السبع، فلم تلتئم خروقه . ن ح . تى ينظر .(4)« الله إلى قائلها فيغفر له 1) هو: أبو عامر سليم. في رواية اللالكائي الآتي ذكرها ولم أتمكن من تحديده. ) وفي كلا الوجهين من النسختين خلل. ينظر التخريج أدناه. .« عمر » 2) في (د): ) فأخبرتُ رسول الله ژ بقول عمر فقال لي رسول الله: » : 3) أورد اللالكائ . ي الروايةَ بلفظ ) رواه أبو يعلى، وفي إسناده سويد بن » : وقال الهيثم . ي .« صدق عمر، فاسكت » 841 . الهيثمي: مجمع / اللالكائي: اعتقاد أهل ال . س . نة، 4 .« عبد العزيز وهو متروك 15 . وأثر الوضع في هذه الرواية ظاهر، إذ كيف يسوغ للرسول ژ أن يتراجع / الزوائد، 1 عن التبليغ وقد أُمر به بمج . رد معارضة عمر. ث . م كيف تس . ربت الرواية إلى تراثنا إذا كان النب . ي ژ أق . ر عمر على إخفائها؟!. كما أنها مصادمة لنصوص القرآن إ . لا أن تعانق الشهادة العمل الذي هو من مستلزماتها. 4) لم أعثر عليه بهذا اللفظ فيما بين يد . ي من المصادر والمراجع. ) من قرأ آية الكرس . ي في دبر » : وفي الكامل لابن عد . ي رواية مرفوعة عن جابر جاء فيها ك . ل صلاة خرقت سبع سماوات فلم يلتئم خرقها ح . تى ينظر الله 8 إلى قائلها فيغفر .« له، ث . م يبعث الله 8 ملكًا فيكتب حسناته ويمحي س . يئاته إلى الغد من تلك الساعة مدن . ي يح . دث عن الثقات » : وفيها إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، قال ابن عد . ي .305/1 ، ابن عدي: الكامل في الضعفاء، ر 129 .« بالبواطيل 205 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول فاطر: 10 ) قال: قول ) .» . ¹ ¸ . : الض . بي( 1) في قوله تعالى .« لا إل.ه إ . لا الله » لن يوافي عبد يوم » : عِتْبَانُ بن مالك الأنصار . ي( 2) قال: قال رسول الله ژ القيامة وهو يقول: لا إل.ه إ . لا الله يبتغي بذلك وجه الله تعالى إ . لا ح . رمه الله .(3)« تعالى على النار مَنْ مَاتَ وَهُوَ » : وعن أنس بن مالك عن معاذ بن جبل عن النب . ي ژ قال .(4)« يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِ . لا اللهُ صَادقًِا منِْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَ . نةَ لَا إِلَهَ إِ . لا اللهُ كَلِمَةٌ أَ . لفَ اللهُ بهَِا الْمُؤْمنِِينَ، فَمَنْ قَالَهَا » : وعنه ژ أن.ه قال وَأَتْبَعَهَا باِلْعَمَل فقد أوجب العمل [كذا]، وأ . ما من قالها ولم يتبعها بالعمل .(5)« لم ينتفع 1) يوجد ع . دة أعلام بهذه النسبة، منهم: جرير بن عبد الحميد بن قرط الرازي الضبي (ت: 188 ه) ) 119 . ومنهم: أبو يحيى / مح . دث الري في عصره، مح . دث ثقة. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 زكريا بن عبد الرحم.ن بن مح . مد الضبي البصري، محدث البصرة في عصره، من الحفاظ ...47/ انظر: الزركلي: الأعلام، 3 .« اختلاف الفقهاء » الثقات، له كتاب في علل الحديث، وكتاب عِتْبَانُ بن مالك بن عمرو بن الحارث الأنصار . ي السالمي المدن . ي الأعمى: كان إمام قومه » (2) على عهد رسول الله ژ، روى عنه محمود بن الربيع في الصلاة وقال الواقدي: مات الكلاباذي: رجال صحيح البخاري، ترجمة .« في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان .592/2 ، ر 938 3) رواه البخاري وأحمد، مع اختلاف بسيط في اللفظ. البخاري في كتاب الرقاق، باب العمل ) 2360 . أحمد: المسند، باقي مسند الأنصار، حديث /5 ، الذي يبتغى به وجه الله، ر 6059 .449/5 ، عتبان بن مالك، ر 23821 المسند، مسند الأنصار، حديث معاذ بن جبل، .« وَأَ . ن مُحَ . مدًا رَسُولُ اللهِ » : 4) رواه أحمد بزيادة ) .229/5 ، ر 22056 إِ . ن لاَ إِلَهَ إِ . لا اللهُ كَلِمَةٌ أَل.فَ اللهُ » : 5) رواه الربيع في مسنده، ولفظه: جَابِرُ بن زَيْدٍ عَن ال . نبِ . ي ژ ) نٌ، وَمَنْ قَالَهَا وَأَتْبَعَهَا ِ نِينَ، فَمَنْ قَالَهَا وَأَتْبَعَهَا بِالْعَمَلِ ال . صالحِ فَهُوَ مُؤْم ِ بِهَا بَيْنَ قُلُوبِ الْمُؤْم = UE`````à``c 206 الجزء الثاني فعمي علينا بها الكافر ،« لا إل.ه إ . لا الله » وقيل: يا سول الله، إ . ن الناس قالوا أنا أد . لكم على الفرق في ذلك، إ . ن المؤمن إذا قال لا إل.ه » : من المؤمن، فقال إ . لا الله أتبعها العمل الصالح، وإذا أصبح فه . مه الله والج . نة والنار، وإ . ن الكافر .(1)« إذا قال لا إل.ه إ . لا الله أتبعها الفجور، وإذا أصبح فه . مه بطنه وفرجه ودنياه [ .«MƒàdG ....H .ƒYôa ..t .J »a ] :.°üa لا إل.ه » : 2) يقول )( قيل في قول الله 8 : . ) ( * + . (عبس: 3 لَ . ما قال فرعون: لا إل.ه إ . لا أنت، جعل » : ابن ع . باس عن النب . ي ژ قال .« إ . لا الله .(4)« جبريلُ( 3) ‰ يحشو في فيه الطين والتراب قال لي جبريل ‰ لو رأيتني وأنا آخذ » : أبو هريرة قال رسول الله ژ .(6)« من حال( 5) البحر فأد . سه في فيِ فرعون مخافة أن يثني فتدركه الرحمة ، الأخْبَارُ الْمَقَاطِيعُ عَنْ جَابِرِ بن زَيْدٍ 5 فِي الِإيمَانِ وَال . نفَاقِ، ر 924 .« بِالْفُجُورِ فَهُوَ مُنَافِقٌ .360/4 1) رواه الربيع في مسنده، في الأَخْبَارِ الْمَقَاطِيع عَنْ جَابِرِ بن زَيْدٍ 5 فِي الِإيمَانِ وَال . نفَاقِ، ) .360/4 ، ر 925 { z y x . : 2) ويبدو أ . ن السياق في فرعون، فالآية الأنسب بالموضوع هي قوله تعالى ) .( | { ~ ے . (طه.: 44 وكذا فيما يأتي. .« جبرائيل » :( 3) في (د ) فيه عمر بن حكام » : 4) أورده الطبر . ي بسنده. وذكره ابن طاهر المقدس . ي ولم يسنده، وقال ) 163 . ابن طاهر المقدسي: كتاب معرفة / الطبري: جامع البيان، 11 .« لا يحت . ج به إذا انفرد .184/ التذكرة، 1 ابن منظور: .« الحال: التراب الل. . ين الذي يقال له ال . سهْلة. والحالُ: الطينُ الأَسود والْحَمْأَةُ » (5) .190/11 ،« حول » : اللسان، ما . دة E D C B A @ ? > = < . لَ . ما أَغْرَقَ اللهُ فِرْعَوْنَ » : 6) رواه الترمذي بلفظ ) نْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُ . سهُ فِي فِيهِ مَخَافَةَ ِ فَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا مُحَ . مدُ، فَلَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ م . F = = 207 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول قال لي جبريل ‰، » : ابن عمر قال: سمعت رسول الله ژ يقول L K . : يا مح . مد، ما غضب ر . بك على أحد غضبه على فرعون، إذ قال J I H . F . القصص: 38 )، وإذ حَشَرَ ) . P O N M النازعات: 23 24 )، فل . ما أدركه الغرق ما فككت أحشو فاه رملا ) . K .(1)«! مخافة أن تدركه الرحمة [ zˆG ’s EG ¬dEG ’{ .°†a »a .EjGhQ ] :.°üa إل.هي ع . لمني عملًا أنجو به من النار وأدخل » : قيل: قال موسى( 2) ژ به الج . نة، فأوحى الله إليه: يا موسى، / 99 / قل: لا إل.ه إ . لا الله، فقالها الترمذي: السنن، كتاب تفسير القرآن، باب .« هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ » : وقَالَ .« أَنْ تُدْرِكَهُ ال . رحْمَةُ .287/5 ،3108 ، ومن سورة يونس، ر 3107 1) رواه الطبراني في مسند الشاميين، مسند محمد بن سليمان بن أبي ضمرة السلمي، ) .396/2 ، ر 1569 ومن العجب العجاب كيف يذكر الشيخ هذه الروايات في فرعون وبعض التي تليها ويُمرّرها دون التعليق عليها، ومن الواجب النظر فيها من ع . دة جوانب: لا ينفع. ،« لا إل.ه إ . لا الله » أ هي تناقض ما ثبت من أ . ن مج . رد التل . فظ ب ب فيها تصوير بأن الرحمة شيء منفلت زمامه عن قدرة الله تعالى وإرادته، فهي تح . ل أو ترتفع بإرادتها لا بإرادة الله 8 ، فيبادر جبريل إلى منعها قبل أن تسبقه!. ج توحي بنوع من العبث، تعالى الله عنه، بحيث يخشى جبريل أن تدرك الرحمةُ فرعونَ بمج . رد كلام يقوله في الغرغرة، فيحشو فمه بالتراب!. a ` . : د تناقض مبدأ أ . ن التوبة لا تقبل في حال الغرغرة، فالله تعالى يقول p o n m l k j i h g f e d c b : 9 8 7 6 5 4 3 2 1 النساء: 18 )، ويقول: . 0 ) . r q .!( الأنعام: 158 ) . B A @ ? > = < ; ه ث . م ما فائدة حشو التراب إذا كان قد سبق وأن تلفظ بكلمة التوحيد؟. .« رسول الله » :( 2) في (ز ) = UE`````à``c 208 الجزء الثاني فأوحى إليه: قل قالها ثلاثًا [كذا]، فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى استحققت بقول: لا إل.ه إ . لا الله الج . نة، يا موسى لو وضع قول لا إل.ه إ . لا الله في ك . فة ووضع جميع ما خلقت في ك . فة لرجح قول: لا إل.ه إ . لا الله .(3)« بذلك ك . له لا إل.ه إ . لا الله تطفئ غضب الر . ب ما لم » : أنس قال: قال رسول الله ژ يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم، فإذا آثروا صفقة دنياهم على دينهم قالوا: لا .(4)« إل.ه إ . لا الله، ر . دت عليهم، وقال الله تبارك وتعالى كذبتم الزمر: 18 ) قال ابن ) . } | { z y . : قوله 8 ؛« لا إل.ه إ . لا الله » : زيد( 5): نزلت في ثلاثة نفر كانوا في الجاهل . ية يقولون زيد بن عمرو بن نفيل، وأبو ذ . ر الغفاري، وسلمان الفارسي، لم يأتهم لا إل.ه » كتاب ولا نب . ي، إ . لا أن.هم استمعوا أقاويل الناس وكان أحسنها قول .( فات.بعوه( 6 ،« إ . لا الله 3) لم أعثر عليه فيما بين يد . ي من مصادر. ) رواه أحمد في الزهد، ر 288 ، ص 144 . والبيهقي .« تمنع العباد من سخط الله » : 4) ورد بلفظ ) 337 338 . وفي سند الحديث عل.ة، ذكره ابن أبي /7 ،10498 ، في الشعب، ر 10497 ابن .« هذا خطأ، إنما هو أبو سهيل عن مالك بن أنس عن النب . ي ژ مرسل » : حاتم، وقال .121/2 ، أبي حاتم: العلل، ر 1857 عبد الرحم.ن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن » : 5) هو: عبد الرحم.ن بن زيد، قال البخاري ) الخطاب القرشي المديني عن أبيه وأبي حازم ضعفه عل . ي ج . دا. وقال إبراهيم بن حمزة: .284/5 ، البخاري: التاريخ الكبير، ترجمة ر 922 .«[ مات سنة ثنتين وثمانين [ومائة . o n m l k . قال عبد الرحم.ن بن زيد بن أسلم عن أبيه » : 6) قال ابن كثير ) (الزمر: 17 ) نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر @ . والصحيح أنها شاملة لهم ولغيرهم ممن اجتنب عبادة الأوثان وأناب إلى عبادة الرحم.ن فهؤلاء هم الذين لهم البشرى في .49/ ابن كثير: التفسير، 4 .« الحياة الدنيا وفي الآخرة 209 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول .« لا إل.ه إ . لا الله » 5 . (الزمر: 33 ) قيل: هو قول 4 3. .« لا إل.ه إ . لا الله » زعم هاشم بن مهاجر( 1) أ . ن خير الكلام يا ر . ب، مَن الأ . مة المرحومة؟ قال: » :‰ زيد بن أسلم( 2) قال: قال موسى أ . مة مح . مد ژ، يرضون بالقليل من العطاء، وأرضى منهم بالقليل من العمل، .«« لا إل.ه إ . لا الله » : وأدخلهم الج . نة بأن يقولوا ليس على أهل قول لا إل.ه إ . لا الله » : ابن عمر قال: قال رسول الله ژ وحشة في القبور ولا في النشور، وكأ . ني بهم وهم ينفضون التراب عن .(3)«( رؤوسهم وهم يقولون: . ] \ [ ^ ` . (فاطر: 34 ليس على أهل قول لا إل.ه إ . لا الله مُخلِصًا » : وعن أنس بن مالك عنه ژ ولم نجد هاشمًا يروي عن مهاجر، ولعلّ الصواب ،« زعم هاشم عن مهاجر » : 1) في النسخ ) ما أثبتنا، وهاشم هو: أبو المهاجر هاشم بن مهاجر (المهاجر) الحضرمي (ق 2ه): عالم فقيه من حضرموت. أخذ العلم في البصرة عن أبي عبيدة مسلم (ت 145 ه) ثم انتقل إلى .« فقيه مفت من أهل الكوفة من علمائنا فيها » : الكوفة بعد وفاة شيخه. قال عنه ابن سلام . من روى عنهم أبو غانم مدونته. له أقوال كثيرة منثورة. انظر: معجم أعلام إبَاضِيّة ِ وكان م المشرق، (ن.ت). 2) أبو أسامة أو أبو عبد الله، زيد بن أسلم العدوي العمري (ت: 136 ه)، فقيه مف . سر من أهل ) المدينة، كان مع عمر بن عبد العزيز أي.ام خلافته. ثقة كثير الحديث، له حلقة في المسجد . 56 57 / النبو . ي. له كتاب في التفسير رواه عنه ولده. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 ، 181 . والبيهقي في شعب الإيمان، ر 100 /9 ، 3) رواه الطبراني في الأوسط، ر 9478 ) وفي الرواية الأولى يحيى » : 111 . وعل.ق الهيثم . ي على روايتيْ الطبراني وقال /1 وأورده ابن الجوزي وقال: .« الحماني، وفي الأخرى مجاشع بن عمرو وكلاهما ضعيف قال ابن ح . بان: هذا حديث لا يعرف إلا من حديث عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه » عن ابن عمر ح . دثناه أبو يعلى قال نا الحماني قال نا عبد الرحمن بن زيد، وعبد الرحمن انظر: .« ليس بشيء في الحديث، وبهلول يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به بحال .914/2 ، 83 . ابن الجوزي: العلل المتناهية، ر 1526 / الهيثمي: مجمع الزوائد، 10 UE`````à``c 210 الجزء الثاني وحشةٌ عند الموت ولا وحشة في القبور ولا وحشة في النشور، وكأ . ني أنظر إليهم عند النفخة وقد خرجوا من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم وهم .( يقولون: . ] \ [ ^ ` .( 1 ثمن الج . نة. « لا إل.ه إ . لا الله » : الحسن إ . ني لأعلم كلمة » : عن ع . مار أن.ه قال لعمر: سمعت رسول الله ژ يقول وقُبض ،« لا يقولها العبد ح . قا من قلبه فيموت على ذلك إ . لا حرم على النار ( ولم يب . ينها لنا ژ، فقال عمر: أنا أخبرك عنها هي التي أَلَاصَ عليها ع . مهُ( 2 أي: أداره « ألاص عليها ع . مه » : عند الموت، شهادة أن لا إل.ه إ . لا الله( 3). قوله عليها، يقال أَلَصْتُهُ على كذا أَليِصُهُ إِلَاصَةً، إذا أنت أدرته على شيء تطلبه منه. / 100 / وأنا ألاوصه مثل أداوره. فقال له ،« لا إل.ه إ . لا الله » : وفي الحديث أ . ن رجلًا قتل رجلًا يقول فقال: يا رسول الله، إن.ما قالها متع . وذا، ،«!؟ أقتلته بعد أن قالها » : النب . ي ژ فقال الرجل: هل كان يبين لي ذلك .«!؟ فه . لا شققت عن قلبه » : فقال النب . ي ژ .(4)« فإ . نما كان يعرب ع . ما في قلبه لسانه » :‰ شيئًا؟ فقال 1) ينظر الهامش السابق. ) وفيها تصحيف وتحريف. .« الارض عليها غمة » :( 2) في (د ) .63/1 ، 3) رواه أحمد، مسند العشرة المبشرين بالج . نة، مسند عثمان بن عفان، ر 447 ) هي كلمة الإخلاص التي أمر بها رسول الله ژ ع . مه أبا طالب عند ...» : والحاكم بلفظ الحاكم: .« الموت، شهادة أن لا إل.ه إ . لا الله وهي الكلمة التي أكرم الله بها مح . مدًا وأصحابه .502/1 ، المستدرك على الصحيحين، ر 1298 أَفَلاَ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَ . تى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ » : 4) رواه مسلم بدون الزيادة الأخيرة، ولفظه عنده ) مسلم في كتاب الإيمان، .«... لَا؟! فَمَا زَالَ يُكَ . ررُهَا عَلَ . ي حَ . تى تَمَ . نيْتُ أَن.ي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ 96 . ولم أجد الزيادة فيما /1 ، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إل.ه إ . لا الله، ر 96 بين يد . ي من المصادر. 211 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول ومنه الحديث أن.هم كانوا يستح . بون أن يل . قنوا الصب . ي حين يعرب أن سبع مرار. معناه: يب . ين لك القولُ ما في قلبه( 1)، وليس « لا إل.ه إ . لا الله » : يقول هو من إعراب الكلام. [ EgE.©eh E°†k jCG E..°†a »a ] :.°üa .(2)« بَينَ قَبري وَمنِبَريِ رَوضَة مِن رِيَاض الجَ . نة » : عن النب . ي ژ أن.ه قال فبلغنا أ . ن رجلًا قام هنالك فركع ثُ . م أخذته ال . سنَة، فرأى بين القبر والمنبر سنبل ذهب، بعضه لازق بالأرض، وبعضه مرتفع، وآخر قد علا ح . تى خرق قال: ،« لا إل.ه إ . لا الله » : السماء مصعدًا، فقال: ما هذا؟ فقال له قائل: هذا قول فما لي أرى منه شيئًا أعلى من شيء؟ قال له: هذا لازق بالأرض إذا قالها العبد في نفسه، وهذا الذي ارتفع منه إذا جهر بقولها العبد، وهذا الذي مصعدًا إذا قالها العبد بن . ية صادقة مخلصًا صعدت ح . تى تخرق سبع سماوات، ح . تى تكون تحت العرش فتقول: إل.هي، اِعتق قائلي من النار، فيقول الله تعالى: وع . زتي وَعُلُ . وي فوق خلقي ما أنطقت لسان عبدي بهذه الكلمة مخلصًا وأنا .« لا إل.ه إ . لا الله » ( . جير( 3) أبي بكر الصديق [قول]( 4 ِ أريد عذابه. قيل: كان ه .« قلبك » :( 1) في (ز ) ، باقي مسند المكثرين، مسند أبي سعيد الخدري، ر 11628 ،« قبري » : 2) رواه أحمد بلفظ ) . . ، لأ . ن النب . ي ژ لا يعرف أين يموت ؛« بَيْتِي » : 64 . ورواية صحيحة جاءت بلفظ /3 لقمان: 34 ). البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل ما بين ) . . O . . . 399 . مسلم في كتاب الحج، باب ما بين القبر والمنبر روضة /1 ، القبر والمنبر، ر 1137 .1010/2 ، من رياض الج . نة، ر 1390 . جيره ِ . جيراه وإِجْرِي.اه وإِهْجِيراهُ وإِهْجِيراءَه، بالم . د والقصر، وه ِ وما زال ذلك ه » : 3) يقال ) ،« هجر » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« وأُهْجُورَتَهُ ودَأْبَه ودَيْدَنَهُ؛ أَي: دأْبه وشأْنه وعادته .254/5 4) بياض في النسختين. ) UE`````à``c 212 الجزء الثاني أي: لا ثاني معه، ولا أحد يستح . ق العبادة سواه. « لا إل.ه إ . لا الله » ومعنى ثُ . م يقطع ح . تى « لا إل.ه » : ويقال: هو إقرار بعد نفي. ويكره أن يقول الإنسان .« لا إل.ه إ . لا الله » يصلها ب :( . جيرُ الرجل: عادته ودأبه، قال ذو الر . مة( 1 ِ وه ( رَمى فَأَخطأَ وَالأَقدارُ غالبَِةٌ . جيراهُ وَالْحَرَبُ( 2 ِ فانصاع وَالويلُ ه انصاع أي: ذهب مسرعًا. وقال آخر: ( فقام هجيراه لَ . ما أن غدا عند الصباح يحمد القوم ال . سرى( 3 . جيرَاهُ. ِ . جيرَاهُ وأهجورته( 4) في معنى ه ِ قال: ه [ E°†k jCG E..°†a »a ] :.°üa .(5)« ل . قنوا موتاكم شهادة أن لا إل.ه إ . لا الله » : عن النب . ي ژ أن.ه قال خيرٌ لعبدٍ عند موته يقول( 6): لا إل.ه » : وعنه ژ / 101 / أن.ه قال لحذيفة إ . لا الله دخل الج . نة، ومن ختم عمله( 7) عند موته بإطعام مسكين أو 1) ذو الرُ . مة، غيلان بن عقبة بن نهيس العدوي (ت: 117 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) من قصيدة مطلعها: ،« فانصعن » : 2) البيت من البسيط. ورد بلفظ ) بُكِ نها الماءُ يَنسَ ِ ما بالُ عَينِكَ م ن كُلى مَفرِي.ة سَرِبُ ِ كَأَن.هُ م انظر: ديوان ذي الر . مة من الموسوعة الشعري.ة. 3) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) .« هجورته » :( 4) في (ز ) 5) تق . دم تخريجه. ) .« من خُتم له بقول لا إل.ه إ . لا الله » : 6) كذا في النسختين، وفي مسند الحارث ) .« عمله » 7) في (ز): ) 213 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول بل » : قال له حذيفة: أكتم هذا أو أعلنه؟ قال .« صيام يوم دخل الج . نة .(1)« أعلنه بل أعلنه [ .QE°†àMG ..Y .jR .H ôHEL ™e …ô°ü.dG .°ùëdG .°üs b ] وروي أ . ن الحسن دخل على جابر بن زيد وهو يجود بنفسه فقال له: يا أبا فسكت، فاشت . د ذلك على الحسن، ثُ . م أعاد عليه ،« لا إل.ه إ . لا الله » : الشعثاء، قل القول ثانية فلم يجب، فاشت . د على الحسن، وقال: رجل مثل جابر بن زيد لا يرزق قد طالما » : عند موته شهادة أن لا إل.ه إ . لا الله!. ثُ . م أعاد عليه القول ثالثة فقال جابر ثُ . م تلا قول الله تعالى: . ! " # $ % & ' ،« قلناها إن تُقُ . بلَت ) (... . الآية( 2)، فقال الحسن: عالم ور . ب الكعبة!. ولَ . ما دفن جابر وقف الحسن على قبره فقال: اليوم دفن رب.ان . ي هذه الأ . مة. هكذا روي، والله أعلم. [ ..Mh »..j ’h ,.LGh .hs CG zˆG ’s EG ¬dEG ’{ .ƒb ] :.dCE°ùe كسائر العبادات، وأ . ول المفترض على المكل.فين، « لا إل.ه إ . لا الله » وقول فمن لم يقصد بقولها إلى توحيد الله تعالى لإنفاذ العبادة على سبيل الفرض الذي أُمر به أو النفل الذي نُدب إليه بعد دخوله في الجملة لم يكن مطيعًا بل يكون عاصيًا. ومن أق . ر بأن لا إل.ه إ . لا الله وحده لا شريك له وص . دق به لم يثبت له الإسلام بهذا وحده ح . تى يق . ر بالجملة بأن لا إل.ه إ . لا الله، وأن مح . مدًا رسول الله، وأ . ن ما جاء به مح . مد ژ عن الله ح . ق. 360 ، وفيه مقال. /1 ، 1) روي في مسند الحارث (زوائد الهيثمي)، باب فيمن خُتم له بخير، ر 258 ) 7 6 5 4 3 2 1 2) الأنعام: 158 . وتمام الآية: . ... * + , - ./ 0 ) .. B A @ ? > = < ; : 9 8 UE`````à``c 214 الجزء الثاني [ ..eE©.dG ..Y zˆG ’s EG ¬dEG ’{ .ƒb ..M ] :.dCE°ùe علامةً لبيع « لا إل.ه إ . لا الله » ولا يجوز لمن يبيع السمك أن يجعل قول سمكه، وذلك أن يقوله ويرفع صوته ليُعلم أ . ن معه سمكًا فيصل إليه من يريد شراءه. ،« لا إل.ه إ . لا الله » : وكذلك يكره لمن يعمل عملًا أن يقول عند فراغه منه فيجعل ذلك علامة لفراغه من عمله؛ كالب . ناء والك . يال والع . داد وك . ل ذي عمل ؛« لا إل.ه إ . لا الله » : إذا فرغ من عمله أو بلغ منه شيئًا، وأراد رفع يده عنه قال فهذا لا يجوز. تقول « لا إل.ه إ . لا الله » : وقد قيل: إ . ن الك . يال إذا كال وط . فف وقال وتفسيره( 1) أن.ه .« لا إل.ه إ . لا الله » الملائكة 1 : كذبت لعنك الله، لست تعرف فيض . يع ما أمر الله به، وركب ما نهاه الله عنه، ولو « لا إل.ه إ . لا الله » لم يعرف لم يركب نَهْيَ الله تعالى، ويض . يعْ أمره، ويُصِ . ر على « لا إل.ه إ . لا الله » عرف ح . ق 102 / ذلك. / [ ....dƒM ,..°ùH ,..«g :.jƒ¨d .ME.e ] :.°üa .« لا إل.ه إ . لا الله » : تقول( 2): قد هيلل فلان إذا أكثر من قول قال: ،« بسم الله » : وقد أكثر من البسملة إذا أكثر من قول ( لَقَدْ بَسْمَلَتْ ليلى غَدَاةَ لَقِيتُها ألا حَ . بذا ذاك الحبيبُ الْمُبَسْمِلُ( 3 .« وتفسير أنه » : 1) في النسخ ) .« يقال » :( 2) في (د ) 3) البيت من الطويل. أورده القرطب . ي في تفسيره، ونسبه إلى عمرو بن أبي ربيعة. أبو عل . ي ) 97 . الماوردي في النكت / القالي: الأمالي، ص 257 . القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 1 2. (المكتبة الشاملة). / والعيون، 1 215 « لا إل.ه إ . لا الله » باب 5 : في قول لا حول ولا ق . وة إ . لا بالله العل . ي » : وقد أكثر من الحولقة إذا أكثر من قول 1)، وقال: )« العظيم ( فِداكَ من الأَقْوام كُ . ل مُبَ . خل( 2) فَ سائلُ( 3 . ما سالهُ العُرْ لقُِ إِ يُحَوْ ،« لا حول ولا قوة إ . لا بالله العل . ي العظيم » : ويقال: حولق وحوقل إذا قال لا حولٌ ولا ق . وةٌ إ . لا » : والثاني ،« لا حولَ ولا ق . وةَ إ . لا بالله » : وفيه خمسة أوجه لا حولَ ولا ق . وةٌ إ . لا » : والرابع ،« لا حولُ ولا ق . وةُ إ . لا بالله » : والثالث ،« بالله .« لا حولُ ولا ق . وةً إ . لا بالله » : والخامس ،« بالله .« الحمد لله » :( ويقال: قد أكثر من الحمدلة إذا أكثر من قول( 4 .« جُعلتُ فداك » : وقد أكثر من الجعفلة إذا أكثر من قوله ح . ي على » : أو « ح . ي على الصلاة » : وأكثر من الحيعلة إذا أكثر من قوله وقال الشاعر: ،« كذا ( أَقولُ لها ودمعُ العين جارٍ نادِي( 5 نْك حَيْعَلةُ الْمُ تُحْزِ لمْ أَ .« العل . ي العظيم » 1) في (د): ) .47/11 ،« بخل » : 2) الب . خال والمب . خل: الشديد البخل. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 3) لم أعثر على قائل البيت، وقد أنشده أبو علي القالي وابن الأنباري. وأورده ابن منظور ) .« حلق » : 705 . الزبيدي: تاج العروس، ما . دة /11 ،« هلل » : ولم ينسبه. لسان العرب، ما . دة .« قوله » :( 4) في (د ) 5) البيت من الوافر، أورده الخليل وابن منظور والزبيدي ولم ينسبوه. انظر: العين ولسان ) أقول لها وضوء » : 708 . وأورده المع . ري بلفظ /11 ،« هلل » : العرب، وتاج العروس، ما . دة المعري: رسالة الملائكة، .« ولا أدفع أن يكون هذا الشعر مصنوعًا » : وقال ،« الصبح باد ص 45 . (المكتبة الشاملة). UE`````à``c 216 الجزء الثاني وقال آخر: ( أَلا رُ . ب طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلَى أَن دَعَا داعي الصلاة فَحَيْعَلا( 1 ..©dG »a :.dCE°ùe 1 النساء: 40 )، و. 0 ) .K J I H G F. : قال الله 8 غافر: 31 ) ومثل هذا في ) . . . . . A . ،( 3 . (يونس: 44 2 القرآن كثير، فلا يجوز على الله العادل الكريم الرؤوف الرحيم ض . د ما وَصَفَ نفسَه به، ولو لم نصفه بالعدل لكان موصوفًا بض . ده، فل . ما نفينا عنه الجور وصفناه بالعدل. فإن قال قائل: ما معنى العدل؟ قيل له: أ . ما في اللغة فهو الحكم بالعدل والح . ق، تقول: هو يعدل في حكمه. وأ . ما قول الفقهاء فهو فعل ما [عليه] له أن يفعله في الحكمة، وإعطاء المستح . ق ما يجب له. والجور [ض . د] العدل، وهو منع المستح . ق ما يجب له، فل . ما نفينا عنه تعالى الأضداد وصفناه عادلًا. 11 . والخليل / 1) البيت لم نجد من نسبه، أورده بلفظ المؤلف: ابن الأنباري في الزاهر، 1 ) لسان العرب، .« داعي ال . صباح » : 60 . وابن منظور بصيغة / العين، 1 ،« داعي الفلاح » : بلفظ .708/11 ،« هلل » : ما . دة 217 UE`H Q..dGh AE°†.dG »a 6 القضاء في اللغة على أربعة وجوه: قضاء خلق، وقضاء حكم، وقضاء أمر، وقضاء إخبار وإعلام. .# " ! . : فأ . ما قضاء الخلق: فهو كقوله تعالى 8 (ف . صلت: 12 ) أي: خلقه . ن. ويقال: قضيت الأمر: فرغت منه وأحكمته، وك . ل :( 103 / شيء أحكمته فقد قضيته، وقال أبو ذؤيب( 1 / ( وَعَلَيهِما مَسرودَتانِ( 2) قَضاهُما داودٌ أَو صَنَعُ( 3) السَوابِغ تُ . بعُ( 4 قضاهما: أي صنعهما وأحكمهما. . w v u t s r . : وأ . ما قضاء الحكم، فهو كقوله تعالى (يونس: 93 . الجاثية: 17 ) أي: يحكم بينهم. 1) أبو ذُؤيب، خويلد بن خالد الهذلي (ت: 27 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) لسان .« سَرَد الشيء سَرْدًا س . رده وأَسْرَده: ثقبه ... الْمَسرودَةُ: الدرع المثقوبة » : 2) قال ابن منظور ) .211/3 ،« سرد » : العرب، ما . دة رجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَي الأَيْدِي وصُنُع وصُنْع ... » : 3) قال ابن منظور ) ،« صنع » : اللسان، ما . دة .« ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين، بكسر الصاد، أَي: صانِعٌ حاذِقٌ .209/8 4) البيت من الكامل، من قصيدة مطلعها: ) ها تَتَوَ . جعُ نونِ وَريبِ نَ الْمَ ِ أَم ن يَجزَعُ ِ وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ م انظر: ديوان أبي ذؤيب في الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 218 الجزء الثاني . l k j i h g . : وأ . ما قضاء الأمر: فهو كقوله 8 (الإسراء: 23 ) أي: أمر رب.ك، وهي في قراءة عبد الله( 1): (وَأَوْصَى رَب.كَ). وقال الف . راء: قال ابن ع . باس: هي (وَوَ . صى رَب.كَ)، التصقت واوها بالصاد فصارت قافًا. قال: والعرب تقول: تركته يقضي بين الناس أي: يأمر فينفذ أمره. .U T S R Q P . : وأ . ما قضاء الخبر: فهو قوله تعالى (الإسراء: 4) أي: أخبرناهم وأعلمناهم. ومن ذلك قضاء الله وقدره، أي: قد أتقن الأشياء وأحكمها وأبرمها وفرغ منها. وإن.ما س . مي القاضي قاضيًا لهذا المعنى، يقال: قضى بين الخصمين، أي: فَصَلَ بينهما وفرغ. ومنه قيل للم . يت: قد قضى، أي: فرغ من الدنيا وفصل :( ل.زة( 2 ِ منها. وقيل للموت: قضاء؛ لأن.ه إمضاء وفرغ. وقال الحارث بن ح ( وَثَمانونَ مَن تَميم بِأيدي هم رِماحٌ صُدُورُهُ . ن القَضاءُ( 3 يعني الموت، يقول: في أس . نتهن الموت. .( فقضاء المعصية قضاء خلق لا قضاء أمر ولا رضًا( 4 .62/ 1) أي: عبد الله بن مسعود. انظر: الطبري: جامع البيان، 15 ) ل.زَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي (ت: 54 ق. ه): شاعر جاهل . ي من ِ 2) الحارث بن ح ) أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعل.قات. كان أبرص فخورًا، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيرًا من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حل.زة. انظر: الزركلي: الأعلام، 154 . الموسوعة الشعري.ة. /2 3) البيت من الخفيف، من قصيدة مطلعها: ) بَينِها أَسماءُ آذَنَتنا بِ نهُ الثَواءُ ِ رُ . ب ثاوٍ يُمَ . ل م انظر: ديوان الحارث بن حل.زة في الموسوعة الشعري.ة. ولا يص . ح هذا؛ لأ . ن المعصية منه . ي عنها. .« ولا نهي » :( 4) في (د ) باب 6 : في القضاء والقدر 219 [ ?.YE£dGh .«°ü©.dG .°†b .dE©J ˆG .s CG ..©e Ee ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: أفتقولون: إ . ن الله قضى المعصية على العبد؟ قيل له: نعم. فإن قال: فما معنى قضى المعصية؟ قيل له: معناه خَلَقَ المعصية من مكتسِبِهَا. وقضى الطاعةَ: أمر بها وح . ث عليها. فإن قال: أفقضى عليه الكفر ثُ . م يعذبه بما قد قضاه عليه؟ قيل له: قد قلنا: إ . ن القضاء يتص . رف على وجوه، فإن أردت أن.ه قضى عليه الكفر، أي: خلق الكفر من الكافر قبيحًا فاسدًا مذمومًا متناقضًا فكذلك نقول. وإن أردت أن.ه قضى عليه: أجبره عليه أو أمره به أو رضيه منه، فلا. وقد ذُكر أ . ن وفد نجران قالوا للنب . ي ژ: يكتب الله علينا الذنب ثُ . م .(1)« أنتم خصماء الله » : يع . ذبنا؟! فقال ژ [ .¨d Q..dG ] القدر فيه لغتان: تقول العرب: قَدَرُ الله وقَدْرُهُ (بفتح الدال وجزمها)، وهو à . . . : القضاء المؤق.ت، وقد جاء باللغتين / 104 / القرآنُ، قال 8 . © ¨ § ¦ ¥ ¤ . : القمر: 49 ) وقال الله تعالى ) . â . (الطلاق: 3). وليلة القدر: هي ليلة تقدير الأشياء كل.ها إلى حول السنة القابلة، :( 4 . (الدخان: 4)، وقال ابن أحمر( 2 3 2 1 0 . : قال 8 .( ولكل أمر واقع قدره( 3 1) لم أجده في مصادر الحديث. وقد أورده القرطبي في تفسيره ولم يعزه. القرطبي: الجامع ) .148/ لأحكام القرآن، 17 2) يبدو أنه: عمرو بن أحمر الباهلي (ت: 75 ه)، وقد سبقت ترجمته. ) 3) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) UE`````à``c 220 الجزء الثاني :( وقال الفرزدق( 1 ( وَمَا صَ . ب رِجْلِي في حديد مُجَاشِع مٍع القَدْرِ إ . لا حاجةٌ لي أُريدُهَا( 2 ويقال للقَدر: كتاب، كان ك . ل شيء قد ق . دره الله فقد كتبه. وقال :( الجعدي( 3 أَخرَجَني تابُ اللهَ . مي كِ ( يا ابْنَةَ عَ عَنكُم وَهَل أَمنَعَ . ن اللهََ ما فَعَلا( 4 والقدر في كلام العرب: التقدير، يقال: ق . درتُ الشيءَ وقَدَرْتُهُ (بالتثقيل والتخفيف)، وهو من التقدير. ومن أسماء القدر: الْمَنْيَة، تقول العرب: مَنَى لَكَ الْمَانِي، أي: قَ . درَ لَكَ :( الْمُقَ . درُ( 5). وقال صَخْرُ الغَ . ي( 6 1) الفَرَزْدَق، همام بن غالب بن صعصعة (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) . 2) ذكره ابن السكيت في إصلاح المنطق، ص 96 ) 3) ال . نابِغَة الْجَعدِ . ي هو: أبو ليلى قيس بن عبد الله بن عُدَس، الجعدي العامري (ت: 50 ه): ) شاعر مفلق، صحاب . ي من المع . مرين، اشتهر في الجاهلية. وكان م . من هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام. أسلم، وأدرك ص . فين فشهدها مع عل . ي كرم الله وجهه، ث . م سكن الكوفة فَسَ . يره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها، فمات فيها، وقد كُ . ف بصره 207 . الموسوعة الشعري.ة. / وجاوز المائة. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 4) البيت من البسيط، من قصيدة مطلعها: ) دَةً قاعِ باتَت تُذَ . كرِنُي بِاللهَ ن شَأنَيهِما سَبَلا ِ وَالدَمعُ يَنهَ . ل م انظر: ديوان النابغة الجعدي في الموسوعة الشعري.ة. . 293 294 /15 ،« مني » : 5) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 6) صخر بن عبد الله الخيثمي الهذلي (ت:؟ه): شاعر جاهل . ي. قال الأصفهاني: ل . قب بصخر ) الغ . ي لخلاعته وش . دة بأسه وكثرة ش . ره. كانت بينه وبين شاعر من هذيل يدعى أبا المثلم مناقضات وقصائد. أغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقُتل، فرثاه أبو المثلم. 201 . الموسوعة الشعري.ة. / انظر: الزركلي: الأعلام، 3 باب 6 : في القضاء والقدر 221 ( لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه الْمَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى( 1) لهُ بالأَهاضِبِ( 2 أي: ساقه القدر. وقال آخر: سَوفَ أَفعَلُهُ ٍ ( وَلا تَقولَنْ لشَِيء حَتّى تَبَ . ينَ ما يَمني لَكَ الْمَاني( 3 أي: يُقَ . درُ لَكَ الْمُقَ . درُ. وقال آخر: ( منت لك أن تلاقيني المنايا أحاد أحاد في شهر حلالي( 4 وعن عكرمة عن ابن ع . باس أن.ه سئل عن القدر فقال: الناس فيه على ثلاثة منازل: من جعل للعباد في الأمر مشيئة فقد ضا . د الله في أمره. ومن . ما يُن . زه الله عنه فقد افترى على الله عظيمًا. ورجل قال: ِ أضاف إلى الله شيئًا م متُ فبفضل الله، فذلك الذي سلم له دينه ودنياه جميعًا، ولم يظلم ِ [إن] رُح الله في خلقه، ولم يجهله في حكمه. وفي حديث النب . ي ژ أن.ه كان إذا م . ر بهدف مائل أسرع المشي، فقيل له: .(5)« أف . ر من قضاء الله إلى قدره » : يا رسول الله أتف . ر من قضاء الله؟ قال .« منا » : 1) يُوزَى: يُقَاسُ له على قدره. انظر: الخليل بن أحمد: معجم العين، مادة ) 2) الأهاضب أي: الأهاضيب، حذفت الياء اضطرارًا، جمع أهضوبة، وهي الْهَضْبة والْهَضْبُ: ) ،« هضب » : الجبل المنبسط، وقيل: الجبل الطويل الممتنع. ابن منظور: اللسان، ما . دة . 784 785 /1 البيت من الطويل. وهو مطلع قصيدة صخر الغي. انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. 3) البيت من البسيط، من أبيات لأبي قلابة الهذلي، مطلعها: ) يا دارُ أَعرِفُها وَحشًا مَنازِلُها ن رَهطٍ فَأَلبانِ ِ بَينَ القَوائِم م انظر: الموسوعة الشعري.ة. .237/ 4) أورده الطبر . ي في تفسيره، ولم ينسبه. جامع البيان، 4 ) كان إذا مر بهدف مائل أو صدف » : 5) رواه البيهقي في الشعب، دون زيادة السؤال، ولفظه ) قال أبو عبيد: قال الأصمع . ي: الهدف ك . ل شيء عظيم مرتفع. » : وقال .« مائل أسرع المشي .124/2 ، البيهقي: شعب الإيمان، ر 1361 .« وقال غيره: الصدف نحو الهدف UE`````à``c 222 الجزء الثاني وعن بعض أصحاب جعفر بن مح . مد( 1) قال: كنت معه فقلت في كلامي: ما شاء الله وأراد الله وقَ . درَ وقضى. [فقالَ]: إ . ن الله إذا أراد شيئًا شاءه، فإذا .( شاءه قَ . دره، فإذا قَ . دره قضاه، فإذا قضاه أمضاه( 2 ,Q..dG ..Y ’ Qh...dG ..Y ˆG U.u ©j ] :.dCE°ùe [ ´ƒ°Vƒ.dG »a QEKBGh فإن قال قائل: فما القدر؟ قيل له: هو الخلق. فإن قال: فيع . ذب على القدر؟ قيل له: لا، إن.ما يع . ذب على المقدور. فإن قال: فما الفرق بينهما؟ قيل له: القدر / 105 / فعل الله تعالى، والمقدور ،( الأحزاب: 38 ) . ¦ ¥ ¤ £ ¢ . : هو فعل العبد. وكذلك قوله تعالى . فالقَدَرُ فعله 8 ، والمقدور فعل خلقه، والمقادير من الله 8 سيكون في هذه الأ . مة قوم يعملون » : وقد روي أ . ن النب . ي ژ قال بالمعاصي ثُ . م يقولون: هي من الله قضاء وقدر، فإذا لقيتموهم فأعلموهم أني .(3)« منهم بريء وروي أ . ن رجلا قال [لرسول الله]( 4) ژ: بأبي أنت وأ . مي يا رسول الله، يرحم الله عباده إذا عملوا بالمعاصي » : متى يرحم الله عباده ومتى يع . ذبهم؟ قال 1) هو الإمام أبو عبد الله جعفر بن مح . مد الصادق بن مح . مد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين ) السبط الهاشمي القرشي، سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمام . ية، من أج . لاء التابعين. ولد وتوف.ي بالمدينة. كان رفيع المنزلة في العلم، أخذ عنه الإمامان أبو حنيفة ومالك. كان جريئًا في الح . ق، .126/ وله أخبار مع خلفاء بني الع . باس. له رسائل مجموعة في كتاب. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 .122/ 2) انظر هذه المقولة بتص . رف عند: المجلسي: بحار الأنوار، 5 ) 3) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) .« قال له ژ » : 4) في النسخ ) باب 6 : في القضاء والقدر 223 فقالوا: هي م . نا؛ ويع . ذب الله عباده إذا عملوا بالمعاصي فقالوا: هي من الله .(1)« قضاء وقدر فالطاعة والمعصية هما من الله خلق ومن العباد عمل. وقد روي عن الأصبغ بن نباتة( 2) أن.ه قال: لَ . ما رجع عل . ي بن أبي طالب من ص . فين قام إليه شيخ فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء وقدر؟ قال: والذي فلق الح . بة، وبرأ النسمة، ما وطئنا موطئًا، ولا هبطنا واديًا، ولا علونا تلعة( 3) إ . لا بقضاء وقدر. فقال الشيخ: أحتسب عنائي، والله ما رأى لي من الأجر شيئًا. فقال له عل . ي: بل أي.ها الشيخ لقد عظم( 4) أجركم في مسيركم وأنتم سائرون، وفي منصرفكم وأنتم منصرفون، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين( 5)، ولا إليها مضط . رين. فقال الشيخ: كيف لم نكن مضط . رين والقضاء والقدر إذًا( 6) ساقنا، وعنهما كان مسيرنا وانصرافنا؟ فقال عل . ي: ويلك أي.ها الشيخ! لعل.ك ظننت قضاء لازمًا، وقدرا حاتمًا، لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب، والوعد والوعيد، والأمر والنهي، ولم تكن تأتي لائمة لمذنب، ولا مَحْمَدة لمحسن، ولم يكن المحسن أولى بالمدح من المسيء، ولا المسيء أولى بالذم من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان، وجند الشيطان، وخصماء الرحم.ن، وشهود الزور، 1) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) 2) أبو القاسم أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي الدارمي المجاشعي الكوفي، تابع . ي وث.قه ) . 308 311 / العجلي، وض . عفه غيره لات.هامه بالرفض. انظر: المزي: تهذيب الكمال، 3 ابن منظور: .« ال . تلْعَةُ: مَجْرَى الماء من أَعلى الوادي إلى بُطون الأَرض، والجمع ال . تلاعُ » (3) .36/8 ،« تلع » : اللسان، ما . دة .« أي.ها الشيخ، بل عظم » :( 4) في (د ) .« مكروهين » :( 5) في (د ) .« فإذا » :( 6) في (د ) UE`````à``c 224 الجزء الثاني وأهل العمى عن الصواب، وهم قدري.ة هذه الأ . مة ومجوسها. إ . ن الله تعالى أمر تخييرًا، ونهى تحذيرًا، وكل.ف يسيرًا، ولم يُعْصَ مغلوبًا، ولم يُطَعْ مُكْرَهًا( 1)، ولم يرسل الرسل عبثًا، ولم يخلق السماوات والأرض ما بينهما / 2. (ص.: 27 ). فنهض / 106 1 باطلًا، . ( * + ,- . / 0 الشيخ مسرورًا وهو يقول: أنت الإمام الذي نرجو بطاعته( 2) يوم النشور من الرحم.ن رضوانا ( أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا جزاك رب.ك ع . نا فيه إحسانا( 3 ومعنى كلام عل . ي: أن الله تعالى لم يجبر عباده على طاعة. ولم تكن معصية العاصي لغلبة، ولا طاعة المطيع على كره وجبر، تعالى الله وج . ل. أ . ما القدري.ة فلأن.هم يك . ذبون بالقدر ،« قدري.ة هذه الأ . مة ومجوسها » : وقوله ويقولون: لا قدر. وقالت المجبرة: إن.ما س . موا بالمجوس لأن.هم ضاهوا المجوس في قولهم حين قالت: إ . ن الله خلق الخير ولم يخلق الش . ر ولم يُرِدْهُ، وإ . ن الشيطان يخلق الش . ر. تعالى الله خالقُ ك . ل شيء!. وللقدري.ة آراء مختلفة ومذاهب كثيرة تأتي بعد هذا عند ذكر الفرق والمذاهب إن شاء الله. [ ô.édEH ..eE.Ju G ».fh ,Q..dG »a E.HEë°UCG .ƒb ] :.°üa قال أبو عبد الله 5 : يس . مون أصحابَنا المجبرةَ، يقولون: إن.هم يقولون: إ . ن الله تعالى جبر العباد على المعصية، وليس ذلك من قول أصحابِنا. وأصحابُنا يقولون: إن الله تعالى خلق الطاعة والمعصية، وأمر بالطاعة .« مكروهًا » :( 1) في (د ) .« بطاعته » : وفوقها كتب الناسخ ،« شفاعته » :( 2) في (د ) 3) أورده المعافى بن زكريا، مع نص الق . صة نفسها في الجليس الصالح والأنيس الناصح، ) 391 (ش). /1 باب 6 : في القضاء والقدر 225 ونهى عن المعصية، وعلم من يعمل بالطاعة والمعصية، فَنَفَذَ علمُ الله تعالى كما علم. وقول أصحابنا: إ . ن الله تعالى ما أجبر أحدًا على طاعة ولا معصية، وإن.ه تعالى أمر بالطاعة وأح . بها ورضيها وزي.نها، فمن عمل بها فبعلم الله، والله الما . ن عليه. وإن.ه تعالى نهى عن المعصية وأبغضها وكرهها وق . بحها، فمن عمل بها فبعلم الله، ولله الح . جة عليه. . ما يسع جهله ح . تى يركب الجاهل به شيئًا ِ وقال أبو عبد الله( 1): إ . ن القدر م . ما يوجب على من ارتكبه الكفر. ِ م [ Q..dEH .E.jE’G »a QEKBGh .jOEMCGh .EjBG ] :.°üa روي عن جعفر بن مح . مد: وسأله رجل فقال له: العباد مجبورون؟ فقال: إ . ن الله تعالى هو أعدل من أن يجبر خلقه على المعاصي ثُ . م يعاقبهم عليها. قال: فمف . وض إليهم؟ قال: هو أع . ز من أن يكون لأحد في ملكه سلطان، قال: فكيف هو؟ قال: هو أمر بين أمرين: لا جبر ولا تفويض. لا يؤمن عبد أبدًا ح . تى » : عمر بن سعيد عن ج . ده عن النب . ي ژ أن.ه قال .(2)« يؤمن بالقدر ك . له خيره وش . ره لا يؤمن عبد أبدًا » : وعن عل . ي بن أبي طالب عن النب . ي ژ أن.ه قال 1) أبو عبد الله، مح . مد بن محبوب بن الرحيل (ت: 260 ه). تق . دمت ترجمته. ) نَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَ . رهِ حَ . تى يَعْلَمَ أَ . ن مَا أَصَابَهُ ِ نُ عَبْدٌ حَ . تى يُؤْم ِ لاَ يُؤْم » : 2) رواه الترمذي بلفظ ) وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا » : وقال الترمذي .« لَمْ يَكُنْ ليُِخْطِئَهُ وَأَ . ن مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ ليُِصِيبَهُ الترمذي: .« نْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بن مَيْمُونٍ. وَعَبْدُ اللهِ بن مَيْمُونٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ِ نَعْرِفُهُ إِ . لا م .451/4 ، السنن، كتاب القدر، باب ما جاء في الإيمان بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَ . رهِ، ر 2144 UE`````à``c 226 الجزء الثاني ح . تى يؤمن بأربع: لا إل.ه إ . لا الله، وأ . ن مح . مدا عبده ورسوله، وبالبعث، .(1)« وبالقدر ك . له وعن ابن ع . باس أن.ه قال: لا يأتي . ني رجل من هؤلاء الذين يتكل.مون في H . : القدر فيزعمون أ . ن أعمال العباد مف . وضة إليهم، أَمَا يقرؤون هذه الآية الإنسان: 30 . التكوير: 29 )، . ~ ے . ¢ £. ) .M L K J I j i h g f e d . (الشورى: 8. الإنسان: 31 )، يعني في دينه. و 6 الأنعام: 39 ) وقال: قاتلهم الله! أَمَا يقرؤون: . 5 ) .m l k .( القمر: 49 ) . â . à . . . 8 . (القمر: 53 )، و 7 سئل عامر الشعب . ي( 2): ما تقول في القدر؟ قال: أقول ما قال الله تعالى في كتابه، وما قال رسوله ژ يوم الجمعة، قال الرجل: وما قال الله تعالى في كتابه؟ الصاف.ات: 162 163 ). قال: ) . W V U T S . Q P O N . : قال عامر فما هذه الآية؟ قال: ما أنتم بمضل.ين إ . لا من سبقت له الشقوة ومن هو صال من يهد الله فلا مض . ل له، » : الجحيم. قال: فما قال النب . ي ژ يوم الجمعة؟ قال .« ومن يضلل فلا هادي له 1) لم أعثر عليه فيما بين يدي من المصادر بهذا اللفظ. وفي مسند أحمد رواية قريبة من ) نُ ِ نُ بِاللهِ، وَأَ . ن اللهَ بَعَثَنِي بِالْحَ . ق، وَيُؤْم ِ نَ بِأَرْبَع:ٍ يُؤْم ِ نَ عَبْدٌ حَ . تى يُؤْم ِ لَنْ يُؤْم » : هذه، جاء فيها وفي سنده رجل مبهم. أحمد: المسند، .« نُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَ . رهِ ِ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْم .133/1 ، مسند العشرة المبشرين بالج . نة، مسند عل . ي بن أبي طالب، ر 1112 2) أبو عمرو، عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار، الشعبي الحميري (ت: 103 ه): راوية، ) من التابعين، يضرب المثل بحفظه. ولد ونشأ ومات فجأة بالكوفة. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم. وكان ضئيلًا نحيفًا، ولد لسبعة أشهر. وهو من رجال الحديث الثقات، استقضاه عمر بن عبد العزيز. وكان فقيهًا شاعرًا. .251/ انظر: الزركلي: الأعلام، 3 باب 6 : في القضاء والقدر 227 [ 8 .ôn «Z ¢ù«d ¬fs CGh ] ..©dG »a .dCE°ùe قولنا: إ . ن الله تعالى عالم، وإ . ن له علمًا بمعنى أن.ه العالم بالأشياء، لا أ . ن له علمًا هو غيرُهُ به عَلِمَ الأشياءَ. وقولنا( 1): إ . ن له تعالى علمًا كما قال 8 النساء: 166 )، أي: أنزله وهو العالم به. ونقول: ) . g f . : في كتابه إِ . ن له قدرة بمعنى أن.ه القادر، لا أ . ن له قدرة هي غيره. [ .dE©J .ô«Z ¢ù«d ˆG ..Y .ƒc »a UGƒLh ¢VGôàYG ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: ما أنكرتم أن يكون عالمًا بعلم إذ لم نشاهد عالمًا إ . لا بعلم؟ قيل له: ولم نشاهد عالمًا إ . لا وقد كان قبل ذلك غير عالم، فيجب أن لا نقضي بالشاهد على الغائب. فإن قال: فما أنكرت أن يكون ما تقولونه: إن.ه عالم بنفسه لا معنى له؛ لأن.ه لا يخلو من أن يكون عالمًا بنفسه أو عالمًا بعلم، فإن كان عالمًا بعلم فهو ما نقوله، وإن كان عالمًا بنفسه وجب أن يكون نفسُهُ عِلْمًا، فل . ما استحال أن يكون نفسُهُ عِلْمًا وجب أن يكون عالمًا بعلم؟ قيل له: إ . ن العالم إن.ما كان عالمًا بوجود علمه، وقولنا: عالم بنفسه إثباتٌ للذات. الذي أنكرناه أن.ه غيره [إ . ما] أن يكون قديمًا أو محدثًا، فإن كان قديمًا [وجب أن يكونا قديمين في الأزل، وإن كان محدثًا]( 2) وجب أن يكون القديم قد كان غير عالم بما علم، فل . ما فسد هذان الوجهان ص . ح ما نقوله: إن.ه عالم بنفسه. .« وقوله » :( 1) في (د ) 2) عبارة ساقطة في النسختين أضفناها من منهج الطالبين، ليستقيم الاستدلال. انظر: الشقصي: ) 372 (ش). / منهج الطالبين، 1 UE`````à``c 228 الجزء الثاني [ QE.dG .gCG UG.Yh ..édG .gCG .«©.H ˆG ..Y ] :.dCE°ùe فإن قال: هل يعلم الله نعيم أهل الج . نة وعذاب أهل النار؟ قيل له: نعم يعلم ذلك إلى غير غاية ولا نهاية 4 ، هو العالم بما كان وما يكون وما لا يكون أن لو كان كيف كان يكون، لا يخفى عليه. فإن قال: فما الدليل على أن.ه يعلم ما يكون من الأشياء قبل أن يكون؟ 108 / قيل له: لو كان غير عالم بها قبل كونها كان يكون جاهلًا بها، فل . ما / كانت أفعاله على مقدار علمه بها علمنا أن.ه عالم بها قبل كونها. [ ?ô.édG ».©j OE.©dG .E©aCEH ˆG ..Y .g ] :.dCE°ùe فإن قال: فالعلم ساق العباد إلى ما عملوا من المعاصي؟ قيل له: إن.ا لا نقول كذلك، لكن س . ولت لهم أنفسهم، وزي.ن لهم الشيطان، ح . تى كان . منهم ما علم الله 8 فإن قال: فيقدر من علم الله تعالى منه المعصية أن يفعل خلاف ما علم الله؟ قيل له: لا. فإن قال: فإذًا هو مجبور؟ قيل له: ليس مجبورًا( 1)، وإن.ما قلنا: إن.ه لا يقدر ر به أو نُهِيَ عنه، فأ . ما ِ على فعل ما علم الله أن.ه لا يفعله لتشاغله بفعل ما أُم إنْ تَرَكَ ما اختار فهو قادر على فعل ما اختار في الحال التي يختار فيها الفعل الثاني، فهو يشغله بفعل لا يقدر على فعل آخر، ولك . نه قادر على ترك ذلك في حال تركه من غير مانع له من تركه، ولا جابر يجبره، ولا حائل بينه وبينه من قِبَل الله تعالى، وإن.ما أوتي من قِبَل نفسه. وص . ححناه بما يوافق السياق. .« قيل له: هو مجبور » : 1) في النسخ ) باب 6 : في القضاء والقدر 229 فإن قال: فما الدليل على أن.ه إذا لم يفعل ما أُمر به كان فاعلًا خلافه؟ قيل له: إ . ن العبد لا يخلو من أحد أمرين: إ . ما حركة أو سكون، فهو إن كان متح . ركًا أو ساكنًا فهو فاعل لأحد الأمرين، وبأي.هما كان مأمورًا فَفَعَلَ خلافَه فقد فعل خلاف ما كُل.ف، ومن لم يعمل بما أُمر به فليس بقادر عليه؛ لأن.ه لا يقدر في وقت واحد على فعل شيء وتركه، وذلك محال، والقدرة على المحال محال. فإن قال: أليس قد علم الله تعالى من يكون مؤمنًا ومن يكون كافرًا قبل أن يعملوا؟ قيل له: بلى. فإن قال: فقد كانوا ك . فارًا قبل أن يعملوا؟ قيل له: هذا محال، وليس ك . ل من علم الله تعالى أن.ه يعمل شيئًا يكون فاعلًا له قبل فعله، وهذا ما لا تجهله العقول، ومن اعتقد هذا فقد أَثِمَ وجار عن الح . ق؛ لأ . ن علم الله تعالى في العبد أن.ه يعمل غير علم العبد أن.ه قد عمل؛ لأ . ن علمه أن.ه قد عمل إن.ما هو كان بعد أن لم يكن، وعلم الله تعالى لم يزل عالمًا بما يكون قبل كونه وفي حال كونه وبعد كونه، فهو العالم بالأشياء لا يخفى عليه شيء منها. [ .s«..édG .éLEëe »a ] :.°üa سل الجهم . ية عن الله تبارك وتعالى : أكان قَبْلَ عِلْمِهِ أم لم يزل معه / عِلْمُهُ؟ فإن قالوا: لم يزل معه عِلْمُهُ، والعلم هو الله؛ لأ . ن ما لم يزل / 109 ينبغي أن يكون هو الله. فإن قالوا: علمه مخلوق، فقل لهم: قد كان ولا علم له. فإن قالوا: نعم، فقل: قد كان ولم يعلم شيئًا . ثُ . م قل لهم: هل كان يعلم ؟.3 2 أن.ه ليس معه شيء قبل أن يخلق شيئًا ويعلم أن.ه . 1 UE`````à``c 230 الجزء الثاني فإن قالوا: نعم، فقل لهم: قد وصفتم أ . ن له علمًا. وسلهم عن الإرادة والعلم المخلوقين أي.هما قبل صاحبه؟ فإن قالوا: العلم كان قبل الإرادة، فَسَلْهُم: [هل] خَلَقَ العلمَ وهو لا يريد أن يخلقه؟ وكيف يخلق شيئًا وهو( 1) لا يريد خَلْقَهُ؟. ثُ . م قل لهم: إن زعمتم أ . ن الإرادة قبل العلم فقد زعمتم أ . ن هنالك شيئًا مخلوقًا لم يعلمه، وأ . ن الإرادة مخلوقة، فقد كانت وهو لا يعلمها في قولكم. :!7 ج] آ $% [ا وسلهم عن حاله تعالى قبل أن يخلق شيئًا، هل كان يعلم شيئًا أو يريد شيئًا؟ فإن قالوا: نعم، وأعطوك ذلك فقد دخلوا في قولك، وإن زعموا أن.ه لم يكن يعلم شيئًا فمن سَ . مى يومئذ عالمًا أو سميعًا أو بصيرًا أو رب.ا أو خالقًا فهو مشرك. [ .js Q..dG .éLEëe »a ] :.°üa سل القدري.ة: أي.ما أح . ب إلى الله تعالى، نفاذ علمه في ترك أمره، أو الأخذ بأمره في إبطال علمه؟ فإن قالوا: لا يح . ب واحدًا منهما، فقل: أخبرونا ماذا أَحَ . ب؟ فأنتم مق . رون بأن.ه قد علم قبل أن يَخلُق أن.ه سيُعصَى، إ . لا أن يكفروا فلا يق . روا بأن.ه لم يزل يعلم قبل خلق الخلق أن.هم سيَعصُون، فقد تركتم قولكم: إ . ن الله تعالى أح . ب وأراد وشاء أن ينفذ علمه في أن يُعصَى، فقد تركوا قولهم رأسًا، ودخلوا فيما عابوا علينا. فإن قالوا: أَحَ . ب وشاء وأراد الأخذ بأمره في إبطال علمه، فقل: أليس قد أح . ب ورضي وشاء وأراد أن يكون فرعون وهامان وجنودهما ومَن أَهْلَكَ .« وهو » 1) في (د): ) باب 6 : في القضاء والقدر 231 بالْمَثُلَاتِ من القرون الأولى من المؤمنين؟ فإن زعموا أن.ه أراد ذلك فقد زعموا أن.ه أراد تعالى لنفسه الجهلَ والخلفَ والكذبَ، فهذا الكفر بالله لمن قال به. وإن زعموا أ . ن الله تعالى أح . ب وأراد أن ينفذ علمه ويفي بما وعد فقد تركوا علمهم رأسًا، ودخلوا فيما عابوا على من خالفهم، وأق . روا بأ . ن الله قد أح . ب وأراد وشاء ورضي أن يكون ما قد علم من المعصية. [ ¬..N »a .HE°ùdG ˆG ..Y .sdOCG ] :.dCE°ùe فإن قالوا: ما هذا العلم الذي أخبر الله تعالى به والوعد الذي وعد؟ فقل: . E E E C . . . . . : 110 / قوله تعالى لنب . يه ژ / (يونس: 96 ) وقوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) ( * E E E . :‰ 0... . الآية( 1)، وقوله تعالى لنوح / . - . + الآية( 2). في آيات كثيرة من القرآن يخبر تعالى فيها . .... . I I . . بعلمه فيمن سبق عليه الشقاء؛ ك . ل ذلك يك . ذب مقالتهم أن.ه لم يح . ب أن يكونوا مؤمنين مهتدين. [ OE.°TE’G .jBG ] :.°üa : سمعت رسول الله ژ سئل عن قول الله 8 : ƒ قال عمر بن الخطاب ،( الآية( 3 . ...A @ ? > = < ; : 9 8 7 6 . إ . ن الله تبارك وتعالى خلق آدم فاستخرج ذ . ر . ية من قومه فقال: » :‰ فقال ..: 9 8 76 5 4 32 1 1) البقرة: 6 7. وتمامها: . - . / 0 ) ... . O . . ... . : 2) هود: 36 . وتمامها ) N M L K J IH GF E DC B A @ ? . : 3) الأعراف: 172 . وتمامها ) .. ...R Q P O UE`````à``c 232 الجزء الثاني خلقت هؤلاء للج . نة وبعمل أهل( 1) الج . نة يعملون، ثُ . م استخرج منه ذ . ر . ية فقيل: يا رسول الله، فما ،« فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون إ . ن الله تعالى إذا خلق أحدًا للج . نة استعمله بعمل أهل » : العمل؟ فقال ژ الج . نة ح . تى يموت على عمل من أعمال أهل الج . نة فيدخله( 2) الج . نة، وإذا خلق أحدًا للنار استعمله بعمل من أعمال أهل النار ح . تى يموت على أعمال .(3)« أهل النار فيدخله النار كتاب كتبه الله فيه أهل الج . نة بأسمائهم، مجمل عليهم لا يزاد » : وقال فيهم ولا ينتقص منهم، وكتاب كتبه الله في أهل النار بأسمائهم، مجمل عليهم لا يزاد فيهم ولا ينتقص منهم، وقد يسلك بأهل السعادة طريق أهل الشقاء، ح . تى يقال: كأن.هم منهم، بل هم منهم، ثُ . م يخرجهم الله قبل الموت ولو بفواق ناقة، ثُ . م يسلك بهم طريق أهل السعادة. وقد يسلك بأهل الشقاء طريق السعادة ح . تى يقال: كأن.هم هم، بل هم هم، ثُ . م يخرجهم الله قبل الموت ولو بفواق ناقة ح . تى يسلك بهم طريق أهل الشقاء. فالسعيد من سعد بقضاء .( الله، والشق . ي من شقي بقضاء الله، والأعمال بخواتمها( 4 .« أهل » 1) في (ز): ) .« فيدخل » :( 2) في (د ) 3) رواه الترمذي وأبو داود وأحمد بلفظ قريب منه. الترمذي: السنن، كتاب التفسير، باب ومن ) ، 266 . أبو داود: السنن، كتاب ال . س . نة، باب في القدر، ر 4703 /5 ، سورة الأعراف، ر 3075 .44/1 ، 226 . أحمد: المسند، ر 311 /4 ² ± . : 4) أورده اللالكائي بهذا اللفظ تقريبًا، في اعتقاد أهل ال . س . نة، في قوله تعالى ) رواه » : 572 . وأورد الهيثمي حديثًا قريبًا منه وقال /3 ، القمر: 43 )، ر 1017 ) . ´ ³ الطبراني وفيه عبد الرحم.ن بن أيوب السكوني، روى حديثًا غير هذا فقال العقيلي فيه: لا يتابع عليه، فض . عفه الذهب . ي من عند نفسه لكن في إسناده بق . ية وهو متكل.م فيه بغير هذا .187/ الهيثمي: مجمع الزوائد، 7 .« الحديث أيضًا باب 6 : في القضاء والقدر 233 خلق الله الخلق قبضتين، فقال: هؤلاء في » : وقال أبو بكر يرفع الحديث .(1)« الج . نة فهنيئًا لهم، وهؤلاء في النار ولا أبالي إ . ن العبد ليعمل بعمل أهل الج . نة ح . تى لا يبقى » : وعن النب . ي ژ أن.ه قال بينه وبين الج . نة إ . لا مقدار ذراع أو باع، ثُ . م يدركه العلم السابق فيعمل بعمل أهل النار فيموت على ذلك فيصير إلى النار. وإ . ن العبد ليعمل بعمل أهل النار ح . تى لا يبقى بينه بين النار إ . لا مقدار ذراع أو باع، ثُ . م يدركه العلم .(2)« السابق فيعمل بعمل أهل الج . نة فيموت على ذلك فيدخل الج . نة IOGQE’G »a :.dCE°ùe ،( يس.: 82 ) .. . . A . A . ¾ ½ ¼ . : قال الله 8 الحج: 14 ) وهذه صفة ذات؛ لأ . ن ك . ل ما علمه ) . . . . . I . : وقال 8 الله فقد أراده، وليست إرادته تعالى فعلًا من أفعاله، ولا نقول بذلك كما قال من جار عن الح . ق. ولو كان فاعلًا إرادة( 3) محدثة بها خلق لم يخل أن يكون أحدث إرادته في نفسه أو في غيره أو قائمة بنفسها. فإن قال: إن.ه أحدثها في نفسه فليس هو مح . لا للحوادث، وإن قال: أحدثها في غيره كان ذلك الغير رواه أحمد وفيه البراء بن » : قال الهيثمي .« فهنيئًا لهم » : 1) رواه أحمد عن معاذ بدون لفظة ) عبد الله الغنوي قال ابن عدي: وهو أقرب عندي إلى الضعف، وبق . ية رجاله رجال الصحيح .120/ الهيثمي: مجمع الزوائد، 7 .« إلا أ . ن الحسن لم يسمع من معاذ نْكُمْ ِ إِ . ن أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْن أُ . مهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ... فَإِ . ن ال . رجُلَ م » : 2) رواه البخاري بلفظ ) لَيَعْمَلُ حَ . تى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَ . نةِ إِ . لا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ ال . نارِ. وَيَعْمَلُ حَ . تى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ال . نارِ إِ . لا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ 1174 . مسلم في /3 ، البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، ر 3036 .« الْجَ . نةِ .2036/4 ، كتاب القدر، باب كيف . ية خلق الآدم . ي في بطن أ . مه...، ر 2643 .« بإرادة » : 3) كذا في النسختين، ولع . ل الأصوب ) UE`````à``c 234 الجزء الثاني مريدًا. وإن قال: أحدثها قائمة بنفسها كان مستحيلًا لأن.ها صفة، والصفة لا تقوم بنفسها. فل . ما فسدت هذه الوجوه ص . ح أن.ه تعالى لم يزل مريدًا، كما أن.ه لم يزل قادرًا عالمًا. وم . ما يد . ل على فساد ما قالوا من أ . ن الله تعالى خلق إرادة له بها أراد، النحل: 40 ) فل . ما ) .A . ¾ ½ ¼ » . ¹ ¸ ¶ . : قوله تعالى لم يجز أن يكون قوله مقولًا لم يجز أن يخلق إرادته، فلو جاز أن يقول لقوله جاز أن يريد إرادته، وكان قد أراد إرادة، وإرادة بإرادة إلى ما لا نهاية له، وهذا قول فاسد لا يجوز لقائله. [. » . :.dE©J ¬dƒb »a ] :.dCE°ùe إرادة، إن.ما هو فعلناه؟ قيل له: . » . : فإن قال قائل: إ . ن قوله تعالى إن كان معناه إرادة بها أراد إذا كان إن.ما هو فعل من غير إرادة. [ IOGQE’Gh ..©dG .ƒM ] :.dCE°ùe فإن قال: ما أنكرتم أ . ن الله تعالى لم يكن يريد ثُ . م أراده؟ قيل له: أنكرنا ذلك لأن.ه لو لم يكن مريدًا لكان موصوفًا بض . د الإرادة من الترك، والأضداد عن الله تعالى منف . ية. ويقال له( 1) أيضًا: ما الفرق بينك وبين من قال: لم يكن عالمًا ثُ . م علم؟ فإن قال: إ . ن المريد غير العالم ك . ذبه الإجماع؛ لأ . ن الات.فاق أ . ن الله تعالى هو المريد العالم، وهذه الصفات له تعالى ثابتة في كتابه 8 ، والقول بأن.ه لم يكن مريدًا ثُ . م أراد لا يعدو منزلتين: / 112 / إ . ما أن يكون مصيبًا في أن .« له » 1) في (د): ) باب 6 : في القضاء والقدر 235 لا يريد ثُ . م أراد، فقد رجع عن الصواب إلى الخطأ إذا كان في أن لا يريد مصيبًا، فهو في أن يريد بعد أن [لا] يريد مخطئ، وإن كان مخطئًا في أن لا يريد ثُ . م أصاب بأن أراد فقد انتقل عن الخطأ إلى الصواب، أو عن الصواب إلى الخطأ، وقد دخله الخطأ في الوجهين جميعًا؛ فل . ما كان هذا هكذا فسد قول من يقول: إن.ه لم يرد ثُ . م أراد؛ لأ . ن هذا معنى البداء، والله تعالى أن يحل.ه البداء والغفلة والنسيان، أو الخطأ أو الجهل، أو أن يشبهه شيء من خلقه. فإن تجاهل وقال: إ . ن الله قد علم بك . ل شيء ولم يرده؟ قيل له: ما الفرق بينك وبين من يزعم أن.ه أراد كون الشيء ولم يعلمه؟ لأن.ه فيما بيننا( 1) أ . ن الإنسان قد يريد فعل الشيء ولا يعلم كيف يفعله، فإن لم يَجِبْ هذا لم يَجِبْ ما قلته. فإن قال: إ . ن العلم لا يجوز أن يوصف بالقدرة عليه وعلى خلافه، والإرادة قد يوصف بها وبخلافها؟ قيل له: وكيف يكون ذلك؟ فإن قال: يجوز أن تقول: أراد ولم يُرِدْ، ولا يجوز أن تقول( 2): علم ولم ،( يونس: 18 ) .§ ¦ ¥ ¤ £ . : يعلم، قيل لهم: فقد قال تعالى فما دليلك على ذلك وهو المريد بنفسه والعالم بنفسه، ولا فرق فيما اعتللت به؟. ويقال لهم: أتقولون: إ . ن الله تعالى يريد كون خلاف ما علم؟ فإن قالوا: نعم، كفروا، وإن قالوا: لا، [لم] يرد( 3) إ . لا ما علم، قيل لهم: أفتقولون: إِن.هُ يعلم خلاف ما أراد؟ فإن قالوا: نعم، قيل لهم: وما ذلك؟ فإن قالوا: أراد الطاعة ولم يرد المعصية، قيل لهم: فعلى قولكم هذا إن.ه لم يرد إنفاذ ما علم. .« 1) في (د): ب . ي . نا ) .« يقال » :( 2) في (د ) .« لا يرد » : 3) في النسخ ) UE`````à``c 236 الجزء الثاني [ E°†k jCG IOGQE’Gh ..©dG .ƒM ] :.dCE°ùe ويقال لهم: أتقولون: إ . ن الله تعالى قد علم الطاعة من المطيع، والمعصية من العاصي؟ فإن قالوا: نعم، قيل لهم: فأراد المعصية من العاصي والطاعة من المطيع؟! وإن قالوا: أراد الطاعة ولم يرد المعصية، قيل لهم: وعَلِمَ الطاعة ولم يعلم المعصية،؟! فإن قالوا: نعم، كفروا، وإن قالوا: قد علم جميع ذلك، قيل: أراد إنفاذ ذلك أم إبطاله؟ فإن قالوا: إبطاله، كفروا، وإن قالوا: إنفاذه، نقضوا قولهم. [ ôeC’Gh IOGQE’G »a .d.à©.dG .éLEëe ] :.°üa المعتزلة رجلان: أحدهما: يقول: إ . ن ما أراد الله تعالى من أفعال عباده الأمرُ بها، والآخر: يقول: إ . ن ما أراد / 113 / الله تعالى من أفعال عباده غيرُ الأمرِ بها. فمن ذهب إلى الأمر لزمه إذا لم يكن الباري أَمَرَ بأفعال الأطفال والمجانين أن يكون كارهًا لها إن كان يَجِبُ أن( 1) تَنْفِيَ أفعالُ العباد ( الكراهةَ، والله تعالى لا يَكرَهُ إ . لا معصية، كما لا ينهى إ . لا عن معصية، وإن( 2 لم يكن هذا هكذا عندهم بطل ما قالوه. وهذا يوجب أ . ن ك . ل مباح معصية. ومن ذهب إلى [أ . ن] إرادةَ الله 8 لأفعال عباده غيرُ الأمر بها، قيل له: إذا كان يجب [أن] تنفي الإرادةُ لأفعال عباده الكراهةَ، فهل أراد الله تعالى كون الأفعال التي ليست بمعاصي ولا طاعات. فإن قال: نعم، قيل له: فيلزمك أن تكون طاعة؛ لأ . ن الطاعة عندي إن.ما كانت طاعة للمطاع لأن.ه أرادها. .« أن » 1) في (د): ) .« وإذا » :( 2) في (د ) باب 6 : في القضاء والقدر 237 فإن قال: لم يردها، قيل له: فيلزمك أن تقول: إن.ه كاره لكونها، وهذا يوجب أن تكون معصية؛ لأ . ن ما كرهه الله تعالى فهو معصية عندك. [ .GP ..°U IOGQE’G ] :.dCE°ùe والإرادة هي صفة ذات؛ لأ . ن الله 8 لم يزل مريدًا لمَِا يأمر به إرادة أمر . ما علم أن.ه يكون أو أن.ه لا يكون، ولم ِ لا إرادة حتم، فهو مريد لمَِا أمر به م يزل مريدًا لمَِا ينهى عنه. فأ . ما أن يكون مريدًا له مح . با له أو مختارًا له أو راضيًا به فلا، ولكن أراد . ما نهى عنه، ولم يرده طاعة ولا حُسنًا، وإن.ما ِ أن يخلق ما علم أن.ه يكون م . من ِ كان( 1) ما نهى عنه ذ . مه وهو غير مريد له طاعةً، وأراد خلقه ذميما فاسدًا م فعله مخالفًا للإيمان، وهو غير مكره ولا مغلوب. ولو أراد أن لا يكون حتمًا . من فعله، والفاعل له مختار لفعله، غير ِ لَمَا كان ولا وُجِدَ، وهو خالق له م مجبور عليه ولا ملجأ لفعله. [ OE.©dG .E©aCG ..N »a ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: فتكليف مَنْ عَلِمَ الله تعالى أن.ه يؤمن أو أن.ه يكفر حسن؟ قيل له: نعم، وإن.ما تكون الطاعة طاعة والمعصية معصية من قِبَلِ الأمر والنهي، فأ . ما بموافقة الإرادة والمراد فلا. ولا تكون طاعة لموافقة العلم، وذلك أ . ن الله 8 م . كننا وكل.فنا الطاعة لحسنها، ونهانا عن المعصية لقبحها. وصُرِفَ العبدُ م . نا بتلك الق . وة وتلك الاستطاعة إلى ما أح . ب واختار؛ لأن.ه مختار، كذلك( 2) خُلِقَ ورُ . كب من غير إجبار أجبره الله تعالى على فعل من .« وإنما هو كان » :( 1) في (د ) .« لذلك » :( 2) في (ز ) UE`````à``c 238 الجزء الثاني ر أو نُهِيَ. والله الخالق لجميع ِ . ما أُم ِ الأفعال، فهو محمود أو مذموم بما فعل م 114 / ما يحدث من فعله في حاله وفعله؛ لأن.ا إذا نفينا الخلق عن فعله / أحلنا في ذلك، وخَالَفْنَا الح . ق، وأثبتنا الخلق، ونفينا الإرادة لخَِلْق ما عُلِمَ أن.ه خالقُِهُ في حاله؛ لأن.ه إذا أثبتنا أن.ه خالق لمَِا يريد خلقه فقد جعلناه مكرهًا على خلق الخلق، فليس إ . لا أن نثبته مريدًا لخلق ما علم أن.ه خالقه في حاله أو غير مريد ولا خالق، فقد ب . ي . نا فساد ذلك. وأيضًا لو خلق ما لا يريد خلقه أو حدوثه كان فاعلًا وعابثًا، تعالى الله عن ذلك. لو حدث في خلقه شيء لم يخلقه لجاز لطاعن أن يطعن فقال: لا يجوز أن يقال: لا خالق إ . لا الله، فتعالى الله عل . وا كبيرًا. وإن.ما الخلق مدح لله، والله تعالى إن.ما أراد أن يطيعه( 1) عبادُهُ طوعًا لا كرهًا، ولو أراد غير ذلك وإن كان لم يفعله فهو قادر عليه. [ ?ô..dG ˆG .jôj .g ] :.dCE°ùe . ما يد . ل على أ . ن الله تعالى لا يريد الكفر والفجور أ . ن ِ فإن قال: إ . ن م المريد لشتمه سفيه غير حليم، فل . ما كان الله تعالى حكيمًا علمنا أن.ه لا يريد شتمه، قيل له: إ . ن إرادة الله تعالى لا تشبه إرادة خلقه، وقد أراد شتم الشاتمين له معصيةً لا طاعةً، خلاف مدح المادحين له. والله تعالى( 2) أراد ميل أهل الأهواء والشهوات عن الح . ق معصيةً لا طاعةً، ولم يرد ميلهم . من أتى به مختارًا غير مكره ِ طاعة له في ذلك. وأراد الله تعالى الصلاح م طاعةً، ولم يرد أن يكون الصلاح معصيةً، ولم يرد الكفر والضلال إيمانًا .« يطيعوه » : 1) في النسخ ) .« قد » + :( 2) في (د ) باب 6 : في القضاء والقدر 239 نْ فِعْلِ الكافر معصيةً غير طاعة، وضلالًا غير ِ ولا طاعة، ولكن أراد الكفر م هدى، وكفرًا غير إيمان. [ ?¬..eh ˆG IOGQEG .Y ô..dG êôîj .g ] :.dCE°ùe يقال للقدرية: أليس لله ملكوت السماوات والأرض وما فيهما من شيء؟ فإن قالوا: لا، كفروا وك . ذبوا بكتاب الله تعالى، وجعلوا معه سبحانه من يملك شيئًا، لا إل.ه إ . لا الله، ودخلوا هاهنا في قول الزنادقة. وإن قالوا: بلى، فقل: أليس أراد الله تعالى وأح . ب وشاء ورضي أن يكون الكفر في ملكه؟ فإن قالوا: نعم، خُصِمُوا وتركوا قولهم ودخلوا فيما عابوا على خصمهم، وأق . روا بأ . ن الله قد أح . ب وأراد وشاء ورضي أن يكون الكفر، وذلك ترك قولهم ودخولهم فيما عابوا علينا. وإن زعموا أن.ه تعالى لم يرد ولم يح . ب ولم يشأ ولم يرض أن يكون الكفر في ملكه وسلطانه، فقل لهم: فمن بيده ملك الكفر وسلطانه، أَبِيَدِ الله ملكُ ذلك أو بيد غيره وفي ملك غير الله وسلطانه؟ / 115 / فإن قالوا: ليس بيد الله تعالى ملك الكفر وسلطانه وإن.ه بيد غيره وفي مُلكِ غَيْرِهِ كفروا وجعلوا مع الله من يملك شيئًا لا يملكه الله تعالى، وهكذا قالت الزنادقة. وإن أعظموا ذلك وزعموا أ . ن الكفر في ملك الله وسلطانه، فقل: أليس لم يزل تبارك وتعالى يريد أن يكون الكفر في ملكه أو لم يزل لا يريد ذلك؟ فإن قالوا: لم يزل يريد أن لا يكون الكفر في ملكه، فقل لهم: أليس الناس جاؤوا بشيء لم يزل الله يريد أ . لا يكون في ملكه، ولم يزل يريد أ . لا يملكه، فمل.كوه ما لم يكن في ملكه؟ ( فإن قالوا: فكيف يكون في ملكه ما لم يكن شيءٌ بعدُ؟ فقل: كما لم يَزَلْ( 1 رَ . ب العالمين قبل أن يكون العالمون، وكما كان مَلِكَ يوم ال . دين من قبل أن 1) الله. ) UE`````à``c 240 الجزء الثاني يكون يومُ ال . دين،ِ فالله تبارك وتعالى لم يحدث له بِخَلْق مَنْ خَلَقَ مُلْكٌ لم يكن له قبلَ ذلك، ولا عِلْمٌ لم يكن يعلمه قبل ذلك. وإن قالوا: لم يرد أن يمل.كه العبادُ شيئًا لم يكن يملكه فقد تركوا [قولهم: إن.ه] لم يرد أن يكون الكفر في ملكه. وإن أبوا إ . لا أن يقولوا: لم يرد أن يكون الكفر في ملكه( 1)، فقل لهم: هل أراد الله أن يكون الكفر في ملكه أو لم يُرِدْ ذلك؟ فإن قالوا: لم يُرِدْ ذلك، فقل: فمن أكرهه وأجبره على أن يجعل في ملكه وسلطانه ما لم يزل يريد أن لا يكون في ملكه؟ فأراكم تصفون رب.كم بأن.ه مجبور مغلوب على أن يملك ما لم يزل يكره أن يكون في ملكه وسلطانه. فإن أت . موا على هذا القول كفروا بالله، وأشركوا به ما لم ين . زل به سلطانا، ووصفوه بأن.ه مجبور مغلوب على أن يملك ما هو كاره لملكه، فقد . ما عابوا على خصمهم، قالوا منكرًا من القول وزورًا. ِ قالوا هاهنا أعظم م .ƒ.dG ..N »a ˆG IOGQEG ..àîJ .g ] :.dCE°ùe [ ?.«°ü©.dGh .YE£dG ¬JOGQEG .Y سل القدري.ة عن إرادة الله تعالى في خلقه، أَعَلَى غير معنى كانت من الله تعالى يريد تمامها من العباد، أم على غير معنى يريد تمامه؟ فإن قالوا: لا يقال لإرادة الله تعالى معنى، وليس إرادة الله كإرادة العباد، فقل لهم: صفوا . ما أمرهم به ونهاهم عنه. ِ لنا إرادة الله في خلقه م فإن قالوا: الإرادة من الله واحدة، فقل: أليس إرادته من الخلق في الطاعة أن نْ خَلْق الْخَلْق؟ِ فإن قالوا: بلى، فقل لهم: فما بال إرادته ِ يكون منهم كما أراد م نْ خَلْق الْخَلْق ولم تت . م فيما أراد من الخلق في الطاعة؟. ِ ت . مت فيما أراد م انتقال نظر. .« وإن أبوا إ . لا أن يقولوا: لم يرد أن يكون الكفر في ملكه » 1) في (د): ) باب 6 : في القضاء والقدر 241 وإن قالوا: إرادته على غير وجه، منها حتمٌ، كخلق( 1) السماوات وغيرها، ومنها أمره، فقل: / 116 / فمن أ . ي الأمرين إرادتُهُ للخلق الطاعةَ إذا أراد ذلك نْ إرادة الحتم( 2) فقد ِ منهم فلم يكن؟ فإن قالوا: من إرادة الأمر، أو قالوا م تركوا قولهم. وإن قالوا: ليس من إرادة الأمر ولا من إرادة الحتم، فقل: فما هذه الإرادة الثالثة، وما هي؟ فإن.هم لم يأتوا بغيرها، ولا ق . وة إ . لا بالله. [ ?I.MGh IOGQEG AE«°TC’G ™«.L »a .dE©J ˆG IOGQEG .g ] :.°üa زعم أهل القدر أ . ن الإرادة من الله تعالى في جميع الأشياء إرادة واحدة، أراد من العباد الإيمان كما أراد أن يخلق السماوات، فذلك قولهم في أصل كلامهم، فإذا اضط . روا رجعوا إلى أ . ن إرادته في خلق السماوات غير إرادته من العباد الإيمانَ، قلنا لمن أقام منهم على القول الأ . ول بأ . ن( 3) الإرادة من الله تعالى في جميع الأشياء واحدة: أَعَجَزَ الله أن يت . مم ما أراد جمعًا على ما أراد، كما أراد من خلق السماوات والأرض، وخلق الإنسان والشمس . ما أراد؟ فإن قالوا: بل أعجزه شيء، فقد كفروا بالله ِ والقمر لم يعجزه شيء م h g f e . : وع . جزوه، وك . ذبوا بكلمات الله تعالى، والله تعالى يقول البقرة: 20 وغيرها). وإن قالوا: لا يعجزه، وك . ل ما أراد فهو كائن، ) . j i قلنا: فما بال الخلق( 4) لَمْ يكن منهم ما أراد من الإيمان كما كان ما أراد من السماوات في تمام خلقها؟ فإن قالوا: بل إرادته في ك . ل سواء، وليس ك . ل ما أراد بكائن؛ لأ . ن الإرادة من الله تعالى في خلقه حتم، والإرادة من الله فيما .« لخلق » :( 1) في (ز ) .« من إرادة الأمر، وقالوا إرادة الحتم » : 2) وردت العبارة مضطربة في النسخ ) .« فَإِ . ن » : 3) في النسخ ) .« فما لم يكن » : 4) في النسخ ) UE`````à``c 242 الجزء الثاني أمر ليس بحتم، كما حتم خلق السماء. فإن قالوا: هي إرادة أمر فقد زعموا كما زعمنا. [ ..îdG IOGQEGh ôeC’G IOGQEG »a ] :.°üa ويقال: لهم: أفإرادة الله من الأمر ما لم يت . م كونه أم ما يت . م كونه؟ فإن قالوا: إرادة الله من الأمر ما يت . م كونه، قلنا: فما دفع إرادة الله فيما أراد من عباده في أمره؟ فإن قالوا: إرادة الخلق دفعت إرادة الله، قلنا: أوليس أن.ها كانت سَبَبَ دَفْع إرادةِ الله ما أراد الخلقُ لأنفسهم؛ لأن.ه لو لم يُحِ . ب ويُرِدْ الله تمكينَ الخلق من استطاعة دَفْع ما أراد الله لم يكن الخلقُ ليدفعوا ما أراد الله، ولا يستطيعون دفعه؟ فإن قالوا: إن.ما دفع العباد ذلك بما أعطاهم الله، فقد زعموا أ . ن الله دفع إرادته بإرادته، وأن.ه تعالى أراد ذلك جميعًا. وإن قالوا: إن.ما يستطيع العباد خلاف ما أراد الله منهم، ويفعلون خلاف ما أراد بغير تمكين منه تعالى لهم فقد زعموا أن.هم مستغنون عن الله تعالى، وأن.هم هم الذين يفعلون ما يح . بون / 117 / بلا سبب من الله تعالى لهم، ولا ق . وة أعطاهم . ما يدخل عليهم. ِ إي.اها، وهذا م وإن قالوا: إ . ن الإرادة من الله تعالى ليست بواحدة، قلنا لهم: كم هي، فإن قالوا: إرادات كثيرة: منها ما خلق تثبيت الخلق حتما منه، ومنها ما ليس بحتم، قلنا لهم: أ . ما التي في حتم خلق الخلق فنحن وأنتم فيها سواء. وأ . ما التي ليست بحتم، وليست في قولكم بأمر كما قلنا، فما هي؟ وكيف إرادة أرادها من الخلق أن يأمرهم وينهاهم ولا يُجبرهم ولا يُكرههم؟ فإن قالوا: نعم، قلنا: فهل أح . ب الله تعالى الذي أراد من الخلق في أمره ونهيه؟ فإن قالوا: نعم، قلنا: فهل كان كما أح . ب أم إن.ما أراد وأح . ب أن يكون الأمر منه أمرًا فكان كما أراد أمرًا، فيكونوا شركاء فيما قلنا، أم إن.ما أراد أمرًا باب 6 : في القضاء والقدر 243 وأح . ب خلافه، فإن قالوا: أراد أمرًا وأح . ب خلافه، فقد تركوا قولهم، وإن قالوا: بل أراد أن يأمر العباد بما يح . ب تمامه فقد رجعوا إلى أن.ها إرادة حتم مثل إرادة خلق السماوات، ولم تت . م إرادته في خلقه كما ت . مت في خلق السماوات. [ .«s °VEHE’Gh .js Q..dG .«H ..«°û.dGh IOGQE’G ] :.°üa زعمت القدري.ة أ . ن الله تعالى أراد شيئًا فلم يكن الذي أراد، وأ . ن إرادته لم تت . م كما أراد فيها، وأ . ن إبليس لعنه الله أراد من العباد الطاعة [له] فت . مت إرادته فيما أراد منهم من معصية، وقصرت إرادته في بعض، وأ . ن الله تعالى أراد من العباد الطاعة فت . مت إرادته في بعض وقصرت في بعض، فأقاموا الله في إرادته مقام إبليس، ولم يف . رقوا بين الله ج . ل وع . ز وبين إبليس اللعين في إرادته( 1) فيما أمر به أو نهى. ولسنا نقول في المشيئة كما قالت القدري.ة، وذلك أن.هم قالوا: إ . ن المشيئة من الله تعالى في الطاعة إن.ما هي مشيئة أرادها من الخلق تكون على جهة البلوى وأن.هم هم يختارون ما يريدون، ومف . وض ذلك إليهم. قلنا لهم: أليس الله تعالى أراد وشاء أن يكون الإيمان بفعلكم، وإرادتُه لهذا إرادةُ حتم هي أم ليست بحتم؟ فإن قالوا: ليست بحتم، قل: فما هي؟ وقد م . يزتم الإرادة التي هي حتم عن الإرادة التي هي البلوى؟ فقل لهم: أليس إرادة الله في هذا الهدى من الله حتمًا أن.ه إن.ما أراد أن يكون هذا كذا؟ فقد رجعتم إلى أ . ن الإرادة من الله حتم في ذلك، وإ . لا فأنبئونا بالمخرج لكم من ذلك، غير أن.ا نقول: إِ . ن لله تعالى في خلقه إرادتين ومشيئتين. .« إرادة » :( 1) في (ز ) UE`````à``c 244 الجزء الثاني ومعنى الإرادة والمشيئة واحد، غير أن.هما اسمان يتض . منهما معنى واحد: أحدهما: مشيئة الأمر / 118 / الذي أرسل الله به الرسل وهدى به السبل، والمشيئة الأخرى: مشيئةٌ في خلق الخلق وقسم الأرزاق، وما أراد في إنفاذ ما قد سبق عنده في علمه من الأمور، وما به الخلق عاملون، وإليه صائرون. ولو كانت المشيئة من الله تعالى واحدةً كما قالت القدري.ة لم يُختلَف على الله تعالى فيما أراده من الخلق، كما لم تَختَلِفْ إرادته في خلق السماوات والأرض وغير ذلك، ولكان العباد فيما أمرهم به مطيعين كما أطاعته السماوات والأرض إذ أجابتاه. ونحن نف . سر بيان ما فيه الهدى، والتوفيق بالله، وذلك لو أن.ه كانت إرادته فيما أمر به من الطاعة مثل إرادته فيما أراد من خلق الخلق لكان الذي قال لهم: . % & '. (النساء: 135 ) لا يكونون إ . لا كما أراد منها، كما H G . : زعموا أن.ه لم يرد فيهم غير الطاعة، ولكان الذي قال لهم التوبة: 119 )، لا يكونون أبدًا إ . لا مع الصادقين؛ لأ . ن أهل القدر ) .I زعموا أ . ن الله لم يرد في العباد ولا للعباد إ . لا إرادة واحدة وهي إرادة الإيمان، ولو كان ذلك كذلك لكان ك . ل من قال لهم( 1): كونوا كذا وكذا، كانوا يكونون ،( البقرة: 65 . والأعراف: 166 ) . d c b . : كما قال لهم. وكما قال لليهود فكان كما أراد فيهم، فَلِمَ تت . م إرادتُهُ في بعض،ٍ وبعضٌ لَا؟ وهم يزعمون أ . ن الله تعالى أراد من العباد الإيمان، لم يرد فيهم ولا منهم غيرَهُ!. ولكن ليعلمْ أهل الل . ب أ . ن الله تعالى لم يُعْصَ بقسرٍ ولا باستكراه ولا بغلبة، ولك . ن إرادته نفذت في ك . ل ما أراد. وكذلك وصف نفسه فقال ج . ل البقرة: 284 وغيرها). ) . e d c b a . : وعلا .« له » : 1) في النسخ ) باب 6 : في القضاء والقدر 245 [ ¬JOGQEGh .dE©J ˆG ..Y .«H ] :.dCE°ùe يقال لمن قال: إ . ن الله تعالى أراد خلاف ما علم: هل عَلِمَ اللهُ ما العباد عاملون، وإلى ما هم صائرون؟ فإن قال: لا، كَفَرَ وخرج من قول أهل الصلاة: إ . ن الله تعالى لم يزل عالمًا بما يكون قبل كونه. وإن قال: نعم، قيل له: فأراد إنفاذ ما علم أم إبطاله؟ فإن قال: لم يُرِدْ أن يكون ما عَلِمَ كما عَلِمَ، كَفَرَ. وإن قال: إن.ه أراد كون ما عَلِمَ انقطعت ح . جته التي يحت . ج بها في الإرادة؛ لأ . ن الله تعالى قد علم أ . ن المعصية من العاصي معصية، وأرادها معصية مسخوطة، وقضاها قبيحة خلاف الطاعة والإيمان، وبالله التوفيق. ..«°û.dG »a :.dCE°ùe 7... . الآية( 1)، ففي ذلك 6 5 4 3 قال الله تعالى: . 2 دليل / 119 / على أن.ه لم يف . وض الأمر إلى عباده ليستب . د ك . ل امرئ منهم بمراده، كما زعم الملحدون في آياته، المنكرون لأحكام كتابه، إذ قالوا: فقد شاء الله تعالى من الخلق أن يؤمنوا، وكره منهم أن يكفروا، فأح . ب الكافرين لأنفسهم أن يكفروا، وكانت مح . بتهم غالبة لمح . بته، ومشيئتهم ظاهرة على مشيئته، فهم إن شاؤوا أن لا يكفروا نفذت مشيئتهم، والله تعالى عندهم قد شاء من الخلق أن يكفروا فلم تنفذ مشيئته، وأراد أن يؤمنوا فلم تبلغ إرادته، فكيف يكون ذلك وهو 8 يقول: . ! " # $ % & ' ..A @ ? > = < ; : 9 1) السجدة: 13 . وتمامها: . 8 ) UE`````à``c 246 الجزء الثاني 1... . الآية( 1)، أفليس في هذا 0 / . - , + * )( القول دليل لأولي التمييز والأبصار على أن.ه لا يستطيع من سبق له الخذلان أن يدخل في مل.ة أهل الإيمان إ . لا بمشيئة الله تعالى؟ لا سابق لأمره، ولا را . د لحكمه، ولا مضا . د له في مشيئته، خالق الخلق، ومدب.ر الأمر، تعالى ع . ما يقول المبطلون عل . وا كبيرًا. سبق العلم، وج . ف القلم، وقُضي القضاء، وت . م » : وعن النب . ي ژ أن.ه قال القدر بتحقيق الكتاب، وتصديق الرسل والسعادة من الله لمن آمن وا . تقى، والشقاء لمن ك . ذب وكفر، وبولايته للمؤمنين، وببراءته من المشركين، ثُ . م قال النب . ي ژ عن الله ج . ل .« وبتوبته منه عليهم إن تابوا وآمنوا كما أُمروا يا ابن آدم، بمشيئتي كنت أنت تشاء لنفسك( 2) ما تريد، وبنعمتي » : وعلا قويتَ على معصيتي، وبق . وتي أ . ديت إل . ي فرائضي، فأنا أولى بحسناتك منك، وأنت أولى بس . يئاتك م . ني، لم أَدَعْ تحذيرك، ولم آخذك على غ . رتك، ولم .(3)« أك . لفك فوق طاقتك، ولم أح . ملك من الأمانة إ . لا ما قدرت به نفسك وعن ابن ع . باس أن.ه قال: الخلق لمَِا علم الله منهم منقادون، وعلى ما سط.ر في المكنون من كتابه ماضون، لا يعملون خلاف ما منهم علم، ولا غيرَهُ يريدون، فلا مشيئة للعباد خلاف ما شاء الله. . C . . . . A . A . : وكذلك قال تعالى في كتابه < ; : 9 8 7 65 4 3 1) الأنعام: 125 . وتمامها: . 2 ) .. > = .« لنفسك » 2) في (د): ) 3) لم أعثر عليه فيما بين يدي من المصادر. وقد أورد ابن قتيبة جزءًا منه، ولم يسنده، ودون ) . إلخ. انظر: تأويل مختلف الحديث، ص 27 «... فأنا أولى بحسناتك منك » : زيادة باب 6 : في القضاء والقدر 247 (التكوير: 29 )، وقد شاء العباد المعاصي، فلا يبلغون مشيئتهم حيث لم يشأ الله الذي شاؤوا. وقال تعالى: . " # $ % & ' ) ( * + ،( 7. (الأنعام: 111 6 5 4 3 2 1 0 / . - , وقوله تعالى: . -. أي: قبيلًا قبيلًا، وف . سر بعضهم: / 120 / أي: عيانًا، أي: يستقبلون. كذلك فهذا دليل على أن.ه لم يشأ أن يؤمنوا؛ لأن.ه لو شاء أن يؤمنوا 4 .، وقد( 1) شاؤوا هم فلم يكن ما شاؤوا. 3 2 لم يقل: . 1 ومن صفات الله تعالى أن.ه يفعل ما يشاء وما يريد، وليس لأحد أن يفعل ،. C . . . . A . A . : ما يشاء وما يريد غيره، لقوله 8 ففي هذا تثبيت لمشيئته وإرادته تعالى، وإبطال لقول من قال: إ . ن العباد يفعلون ما يشاؤون ويريدون، والقدرة والإرادة والمشيئة لله تعالى لا لغيره. ولم يعمل أحد من العباد عملًا من خير أو ش . ر أو طاعة أو معصية إ . لا وقد شاءها الله تعالى، لا مشيئة مح . بة لكن مشيئة إرادة. [ ?.«°ü©.dG AE°T .dE©J ˆG .s CG ..Y .dOC’G Ee ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: الله تعالى شاء من المشركين الشرك؟ قيل له: نعم. . p o n m l . : فإن قال: ما الدليل؟ قيل له: قوله 8 5 4 3 2. (2)( الأنعام: 137 ) . ´ ³ ² ± ° . ( (الأنعام: 107 7 . (السجدة: 13 )، فهذا ك . له دليل على أن.ه شاء ما فعلوه، وإذا شاء 6 ذلك فقد أراده. والإرادة والمشيئة هما صفات ذات لا صفتَا فعلٍ، كالعلم .« قد » 1) في (ز): ) . سورة الأنعام: 112 .«. M L K J I .» :( 2) (د ) UE`````à``c 248 الجزء الثاني والقدرة. والدليل على أ . ن الله تعالى لم يشأ الإيمان من الخلق كل.هم 9 : ; > = < ? . (يونس: 99 )، فهذا 8 7 . : قوله 8 دليل على أن.ه لم يشأ أن يؤمنوا جميعًا؛ لأن.ه قد أخبر تعالى أن.ه لو شاء لآمنوا جميعًا، فل . ما لم يؤمنوا جميعًا علمنا أن.ه لم يشأ أن يؤمنوا. فإن قال( 1): لو شاء لآمنوا بالجبر؟ قيل له: إ . ن الإيمان قد يكون بجبر وغير جبر، فليس لك أن تزعم أ . ن معنَى هذا خا . ص إ . لا بآية تد . ل على خصوص هذه الآية. فأ . ما الله تعالى لم يجبر أحدًا، وإن.ما آمن من آمن مختارًا O N M . K J I . G F . : غير مجبور وقد قال الله 8 الم . دث.ر: 54 56 )، ففي هذا تثبيتُ المشيئة وأن.ه لا يكون إ . لا ما ) . R Q P علم وشاء وأراد، وإبطالُ قولِ من زعم أن.هم يفعلون خلاف ما علم الله تعالى منهم( 2) ما أراد. [ ˆG ..«°û.H ’s EG .ƒ.dG »a A»°T ™.j ’ ¬fs CG ..Y .ds OC’G ] :.dCE°ùe : وم . ما يد . ل على أن لا شيء مخلوقًا إ . لا والله تعالى مريد له، قوله 8 ( الكهف: 23 24 ) . u t s r . p o n m l k j . فخ . بر أن.ه لا يكون شيء في الأرض يشاؤه أحد إ . لا أن يشاء الله لقوله تعالى: H . : لٌ إِ . لا أَنْ يَشَاءَه. وقوله تعالى إِن.ي فَاعِ ٍ يا مح . مد لشَِيْء . k j . الإنسان: 30 . والتكوير: 29 )، فخ . بر أن.ه لا إن نَشَأْ شيئًا ) .M L K J I فيكون إ . لا أن / 121 / يشاء الله كونه، وهذه آيات محكمات. وأجمع أهل الفقه بأسرهم لو أ . ن رجلًا قال لرجل عليه له دين: لأعطي . نك .« قالوا » :( 1) في (ز ) .« منه » :( 2) في (ز ) باب 6 : في القضاء والقدر 249 ح . قك غدًا إن شاء الله، ثُ . م أصبح ولم يعطه أن.ه غير حانث بإجماع الأ . مة وفقهاء الأمصار والتابعين، لا خلاف بينهم في ذلك بأ . ن الله تعالى لو شاء أن يعطيه لأعطاه. فعُلِم بذلك وبكتاب الله تعالى أن.ه لا يكون ما لم يشأ؛ لأ . ن الله تعالى لو شاء أن يعطيه ح . قه فلم يعطه لكان العبد حانثًا في يمينه، فل . ما أجمع فقهاء الأمصار أن.ه لو جاء الوقت في غد ولم يعطه كان حانثًا كان ذلك أد . ل على أ . ن الله تعالى لو شاء( 1) لكان معطيًا له. فلا يكون في الأرض إ . لا ما شاء الله، ولو لم يكن إ . لا هذا الدليل لوجب كون الإرادة وإثبات القضاء والقدر لله تعالى تبارك وتعالى. [ ¢ûMGƒ.dGh .dE©J ˆG IOGQEG ] :.dCE°ùe ؟ فإن سأل عن هذه الفواحش مجملة أو متف . رقة، هل أرادها الله 8 فالجواب فيها: أن.ه أراد أن تكون قبيحة فاسدة، خلاف الطاعة والإيمان. فإن قال: أفتقولون: إ . ن الله تعالى أراد أن يُكفر ويُشتم؟ قيل له: لا نطلق ذلك، لئ . لا يتو . هم علينا القول، ولكن يقال: إ . ن الله تعالى أراد شتم الشاتمين له خلاف مدح المادحين معصيةً لا طاعةً. .E©aC’G ..N »a :.dCE°ùe إن سأل سائل من أهل القدر عن أفعال العباد فقال: أتزعمون أن.ها مخلوقة لله تعالى؟ قيل له: نعم. فإن قال: فما ح . جتكم في أن.ها مخلوقة وقد أمر الله تعالى ببعضها ونهى الأولى « لو شاء » انتقال نظر من .« لو شاء أن يعطيه لأعطاه ... على أ . ن الله تعالى » 1) في (د): ) إلى الثانية. UE`````à``c 250 الجزء الثاني عن بعض، وأوجب الثواب والعقاب عليها؟ قيل له: الح . جة من الكتاب والإجماع وما لا تمتنع منه العقول، أ . ن الله تعالى خالقٌ وما سواه مخلوقٌ، ،( من خير وش . ر، ونفع وض . ر، قال الله 8 : . * + , . (الأنعام: 102 ووجدنا الأفعال شيئًا موجودًا، فعلمنا أن.ها مخلوقة؛ لأ . ن مخرج الآية عموم، ولم نجد في كتاب الله تعالى ما يد . ل أن.ه خا . ص. . . . . . I . : فإن قال: فقد قال الله تعالى .( ' & % . ،( الأحقاف: 25 ) . n m l . (الأنعام: 44 ) و (النمل: 23 )، مخرج الآية عموم وهي مخصوصة؟ قيل له: أجمعت الأ . مة أ . ن هذه الآيات خصوص، وقوله تعالى: . * + , . عموم. ولعمري إذا كانت في الموضع الدا . ل « بعض » في موضع « ك . ل » إ . ن العرب قد تضع :( على / 122 / تخصيصها، وقد قال لبيد( 1 لُ باطِ ما خَلا اللهََ ٍ ( أَلا كُ . ل شَيء وَكُ . ل نَعيم لا مَحالَةَ زائِلُ( 2 ولم يرد أ . ن الخلق باطل، ولا ك . ل شيء باطل، وإن.ما أراد بعض الأشياء، للعلم بأ . ن بعضها ليس بباطل. وم . ما يؤكد أ . ن قوله تعالى: . * + , . عا . م في ك . ل شيء من أفعال العباد وغيره قولُهُ تعالى: . ' ) ( . (الأنعام: 1) فالإيمان . . à . . . . : نور، والكفر ظلمة، لقوله تعالى (الأحزاب: 43 )، قال أهل التأويل: من الكفر إلى الإيمان. 1) تق . دمت ترجمته. ) 2) البيت من الطويل، من قصيدة للبيد مطلعها: ) أَلا تَسأَلانِ الْمَرءَ ماذا يُحاوِلُ لُباطِ أَنَحبٌ فَيُقضى أَم ضَلالٌ وَ انظر: ديوان لبيد في الموسوعة الشعري.ة. باب 6 : في القضاء والقدر 251 ^ ] \ . ،( الروم: 21 ) . f e d c . : وقال تعالى الحديد: 27 )، والمو . دة والرأفة والرحمة فعل العباد، ) . b a ` يُحمدون عليه، ويُذ . مون على تركه، وقد أضاف جَعْلَ ذلك إليه، والجعل من الخالق خلقٌ ك . له. ولا يكون الجعل من المخلوق خلقا، والجعل من العباد قول ( الزخرف: 19 ) . ¦ ¥ ¤ £ ¢ . ووصفٌ، قال 8 : .ے وذلك قول منهم. والإجماع من المسلمين في الجملة أ . ن الله ج . ل جلاله خالق وما لو رأيتم » : سواه مخلوق، ولا يستثنون شيئًا دون شيء. وعن النب . ي ژ أن.ه قال الرفق لرأيتم خلقًا لم تروا من خلق الله أحسن منه، ولو رأيتم خلق الخرق 1). والرفق فعل الرفيق يُحمد )« لرأيتم شيئًا لم تروا من خلق الله أقبح منه عليه، والخرق فعل الأخرق يُذ . م عليه. وسئل عل . ي بن أبي طالب عن أعمال العباد يستوجبون بها النار، أهي شيء من الله أم شيء من العباد؟ فقال: هي من الله خلق، ومن العباد عمل. [ ?.n ô°ûdG ˆG .n .n Nn .g ] :.dCE°ùe فإن قال: فَخَلَقَ الشرك في قلوب المشركين؟ قيل له: إن أردت خَلَقَ الشركَ في قلوبهم بأن اضط . رهم إليه وحملهم عليه كما خلق أسماعهم وأبصارهم في رؤوسهم فلا، ليس كذلك نقول. وإن أردت أن.ه خلق الشرك الذي في قلوب المشركين متناقضًا فاسدًا خلافًا للتوحيد في قلوب المو . حدين فكذلك نقول. 1) لم أجده فيما بين يدي من الصحاح والمسانيد. وقد أورد العجلوني رواية قريبة منه، ) .209/ وعزاها إلى العسكري، ولم يعل.ق عليها. العجلوني: كشف الخفاء، 2 UE`````à``c 252 الجزء الثاني فإن قال: فهل يَشْتُمُ الله نفسه إذ خَلَقَ الشتمَ؟ أم هل كذب إذ خلق الكذب؟ قيل له: تعالى الله عن ذلك، وكيف يكون شاتمًا لنفسه؟ وإن.ما خلق شتم الشاتمين له معصيةً لا طاعة، خلاف مدح المادحين له طاعةً. [?¬o ©n .n °Un h ...dG .©n an .dE©J ˆG .s EG :.E.j .g ] :.dCE°ùe فإن قال: أليس ما خلق الله تعالى فقد فعله وصنعه؟ قيل له: نعم، فقد / يقال هذا في جملة الأشياء ولا يقال ذلك في بعض الأشياء مطلقًا. / 123 فإن قال: أليس تقولون: إن الله خلق الكفر؟ قيل له: نعم. فإن قال: أفتقولون إ . ن الله تعالى فعله وصنعه أم لا؟ قيل له( 1): لا. ألا ترى أن.ا نقول: إ . ن جه . نم قذرة، ولا نقول: إ . ن الله صنع الأقذار، ويقال: خلقها؛ لأ . ن تهجيرٌ، « صنع ودب.ر الأقذار والقبائح » اسمُ تعظيم في ك . ل شيء، و « خَلَقَهَا » فنفينا عنه ج . ل جلاله ك . ل إضافة تهجير، والخلق صفة تعظيم مضاف إلى الله تعالى بالتعظيم. ألا ترى أن.ا نقول: إ . ن الله تعالى يجد ك . ل شيء، ولا يجوز أن يقال: يجد الح . ر والبرد والأذى والمكروه؛ لأ . ن جملة القول: إِ . ن الله تعالى يجد الأشياء يوجب العلم بالأشياء والإحاطة بها. فإن قال: أفتقولون: إ . ن العبد فَعَلَ الكفر؟ قيل له: نعم، ومعنى ذلك أن.ه كَفَرَ. فإن قال: أفتقولون: فَعَلَ خَلْقَ الله؟ قيل له: لا؛ لأ . ن ذلك يوهم أن.ه خَلَقَهُ. وقد يقال: أفسد المطرُ طعام فلان، والمطر تدبير الله، ولا يقال: تدبير( 2) الله يفسد. ولا يقال: إ . ن الله تعالى قد أظهر في الأرض الفساد. ويقال: ما أقبح .« له » 1) في (د): ) .« تدبير » 2) في (د): ) باب 6 : في القضاء والقدر 253 القرد! وما أقبح جه . نم! ولا يقال: ما أقبح تدبير الله!. ولو أ . ن قائلًا قال: ما أحسن جه . نم! كان في ذلك مخطئًا، وهي من خلق الله. ولو قال: ما أحسن الخلق! كان مصيبًا، وجه . نم خلقٌ، فجاز تحسين( 1) الْحَسَن لذِِكْرِ الخلق، ولم يجز لذِِكْرِ جه . نم. [ E..°ùàcG .E°ùfE’Gh ,.E©aC’G ..Nn .dE©J ˆG ] :.dCE°ùe فإن قال: هل يخلو الفعل من ثلاثة: إ . ما أن يكون للعبد دون الله، أو لله دون العبد، أو للعبد ولله تعالى على الشركة؟ قيل له: نعم، الفعل قد خلا من هذه الثلاثة وجوه، ليس الفعل للعبد دون أن يكون خلقًا لله، ولم يكن خلقًا لله( 2) دون أن يكون اكتسابًا من العبد، ولم يشتركا فيه جميعًا لأن.هما لم يخلقاه جميعًا ولم يكتسباه، وإن.ما كانت تكون الشركة ( لو خلقاه جميعًا. وإن.ما قلنا: اكتسبه العبد وخلقه الله بجعله لا خلاف( 3 غيره من الأجسام والأفعال. [ »fE°ùfE’G .©.dEH .dE©J ˆG ..N .b.Y ] :.dCE°ùe فإن قال: متى خلق الله تعالى الفعل، في حال ما اكتسبه العبد، أو قبل أن يكتسبه، أو بعد ما اكتسبه؟ قيل له: العين التي هي كسب هي التي خلقها الله إشارةٌ منك « مع » أو « بعد » أو « قبل » : تعالى كسبًا على ما هي عليه. فقولك إلى معنى ليس هو الكسب، ونحن فلم نجعل / 124 / الكسب الواحدَ الذي لا يتج . زأ ولا ينقسم بالعدد اسمًا، بل نقول: العين التي هي كسب .« التحسن الحسن » : 1) في النسخ ) انتقال نظر. .« ولم يكن خلقًا لله » 2) في (د): ) .«... لَا خَ . لاقَ غيره » : أو .«... بجعله خلاف غيره » : 3) كذا في النسختين، ولع . ل الصواب ) UE`````à``c 254 الجزء الثاني للعبد هو المخلوق، وهو الذي اخترعه الله تعالى، فأنشأه على ما هو عليه من حُسْن:ٍ ما أحسنهُ، أو قُبْح(ٍ 1): ما أقبحه!. فإن قال: أفيجوز أن يخلقه ولا يكسبه العبد، أو يكسبه العبد ولا يخلقه الله؟ قيل له: لا يجوز أن يكسبه العبد ولا يخلقه الله تعالى( 2)؛ لأ . ن في ذلك إيجابًا لفعل كان بعد أن لم يكن ولم ينشئه الله تعالى، ومحال أن يكون محدَثٌ وقع وليس الله تعالى مُحْدِثَهُ. وكأَنْ يستحيل أن يكون مملوكٌ ومربوبٌ في العالم لا يملكه الله تعالى ولا يكون رب.ه. [.d.à©.dG .dGE ..Ls ƒe .«d.L ...°SCGh] .GDƒ°S ؟! فإن قالوا: نعم، قيل لهم: ٍ يقال لهم: الله تعالى خَالقُِ كُ . ل شَيْء فتعنون ك . ل الأشياء أو بعضها؟ فإن قالوا: كل.ها، أق . روا بخلق الأفاعيل، وإن قالوا: يعني بعض الأشياء، قيل لهم: فهل وجدتم خلقًا من الأُ . مة صغيرًا أو . , + * . : كبيرًا استثنى شيئًا دون شيء في قول الله 8 !؟( (الأنعام: 102 قَدِيرٌ؟ فإن قالوا: نعم، قيل ٍ ويقال لهم: تقولون: إِ . ن اللهَ عَلَى كُ . ل شَيْء لهم: فيقدر على بعض الأشياء أو على كل.ها؟ فإن قالوا: على كل.ها، قيل لهم: فهو قادر على خلق الأفعال؟ فإن قالوا: نعم، تركوا قولهم. ؟ فإن قالوا: الله، ٍ نْ شيء ِ ويقال لهم: أخبرونا عن الإيمان، مَنْ خَلَقَهُ لَا م أق . روا بخلق الأفعال، وإن قالوا: المؤمن هو أحدث الإيمانَ لا من شيء، قيل لهم: وكيف يمكن الإنسان أن يُحدِثَ الإيمانَ لا من شيء وهو .« أقبح » : 1) في النسخ ) انتقال نظر. .« قيل له: لا يجوز أن يكسبه العبد ولا يخلقه الله تعالى » 2) في (د): ) باب 6 : في القضاء والقدر 255 1)، ولا يَتص . ور ذلك في وهمه. مع أ . ن )ٍ نْ شيء ِ لا يدري كيف كَانَ لَا م إحداث الأشياء لا من شيء من صفة الخالق تعالى؛ فقد وصفتم المخلوق . بصفة الخالق 4 ويقال لهم: أريتم الحركة التي تكون في الشجر؟ لم زعمتم أن.ها مخلوقة ولم تزعموا ذلك في حركة الإنسان وك . ل عَرَضٍ؟ فإن قالوا: لو كانت أفعالنا مخلوقة لَمَا ع . ذبنا الله عليها، قيل لهم: فيلزمكم أن تقولوا: إ . ن الإيمان مخلوق لأن.ه لا يع . ذب عليه، والكفر / 125 / غير مخلوق لأن.ه يع . ذب عليه، وكلاهما فِعْلُكُم، فَتَنَاقَضَ فِعْلُكُم. ويقال لهم: هل يكون للعبد أن يتكل.م بكلمة ليس عليه لله تعالى في تلك الكلمة نعمة؟ فمن قولهم: لا يكون إ . لا بنعمة من الله 8 ، فيقال: أفنعمة الله إلى عبده أزل . ية أم محدَثة؟ فلا ب . د من [أن يقولوا:] محدَثة، فيقال لهم: هل يجوز أن تكون نعمة الله ليس هي من خلق الله؟ فلا ب . د من نَعَمْ، إن شاء الله. [ .bƒ.îe OE.©dG .EcôM .s CG ..Y »..Y .’.à°SG ] :.°üa أنا الله الذي لا إل.ه إ . لا أنا، خلقت » : جاء الأثر عن رب.نا تبارك وتعالى قال الخير وق . درته، فطوبى لمن خلقته للخير وق . درته على يديه، أنا الله الذي لا إل.ه إ . لا أنا خلقت الش . ر وق . درته، فويل لمن خلقته للش . ر وق . درته على يديه؛ .(2)« لأن.ي لا أُسأل ع . ما أفعل وهم يُسألون .« وهو لا يدري كيف كان الأمر شيء » :( د) .« وهو يدري كيف كان الأمر شيء » :( 1) في (ز ) وص . ححنا العبارة من منهج الطالبين للشقصي. إلخ. البيهقي: الاعتقاد، «... لأن.ي لا أُسأل » : ودون زيادة ،« وأجريته » : 2) رواه البيهقي، بلفظ ) . ص 145 UE`````à``c 256 الجزء الثاني فسل أهل الشرك الآن عن حركات العباد التي زعموا أن.ها فعلهم ليس لله تعالى فيها صنعٌ، أكُ . لها طاعة، أم ك . لها معصية، أم بعضها طاعة وبعضها معصية، وما من الحركات طاعة، وما هو منها معصية؟ فقالوا: الشرك بالله والقتل والزنا وأشباه ذلك من المعصية. والطاعة: الإيمان بالله والصلاة والصيام وأشباه ذلك. فقل لهم: أخبرونا عن الكفر، أكان قبل الحركات؟ فإن قالوا: بل الحركات هي الكفر، فقل: متى س . ميت الحركات التي هي كفر، أَبَعْدَ ما كانت حركات أم من قبل أم في حال ما كانت الحركات؟ فإن قالوا: كانت الحركاتُ قبلُ، فقل: أليس كانت الحركات التي زعمتم أن.ها كفر لأن.كم إن.ما فعلتم فعلًا لم تكونوا نُهيتم عن المعاصي، وفعلتم من الأمر فعلًا لم تكونوا أُمرتم به؛ لأن.كم زعمتم أ . ن الحركات التي هي كفر وإن.ما كانت من العباد صنعا ليس لله تعالى فيها صنعٌ، فأين موضع النهي الذي نهاكم الله تعالى عنه قَبْلَ فِعْلِكُمْ أم بَعده؟ فإن قالوا: كان نهيُ الله قبلُ، فقل: فَعَ . ما نهاكم؟ عن الكفر نهاكم أم ع . ما ليس بكفر ح . تى كان منكم الكفر، فإن قالوا: نهانا ع . ما لم يكن كفرًا ح . تى كان كفرًا فقد زعموا أن.هم في حال ما عملوا لم يكونوا منتهين. وإن قالوا: بل كان الأمر من الله والنهي قَبْلَ أفعال العباد، فقل لهم: أخبرونا عن الذي نَهَى عنه أَشَ . ر هو أم هو خير، أم لَا خير ولا ش . ر؟ وعن الأمر أَخَيْرٌ هو، أم لا خير ولا ش . ر؟ فإن قالوا: بل الأمر خيرٌ أَمَرَنَا به، والنهي ش . ر نهانا عنه، فقل: فمَنْ فَعَلَ هذا الخيرَ والش . ر، وكلاهما قَبْلَ أفعال العباد؟. فهنالك تنقطع ح . جتهم / 126 / في هذه المسألة إن شاء الله. باب 6 : في القضاء والقدر 257 [ .bƒ.îe E.fCGh OE.©dG .EcôM .ƒM »..Y ôNBG ] .GDƒ°S ويقال لهم: أخبرونا عن الحركات التي ذكرتم أن ليس لله تعالى فيها صنعٌ ما هي؟ فإن قالوا: منها زنا، فقل لهم: وكيف الزنا؟ فإن قالوا: هي الحركات التي تكون بين الذكر والأنثى، فقل: فهل تكون حركة ليس( 1) من المعاصي بلا سبب من الله مخلوق؟ فإن قالوا: نعم، فقل: فأرونا ذلك، ولا يجدونه أيضًا إ . لا بصنع من الله تكون الحركة به، ولن تكون الحركة ح . تى تس . مى حركةً إ . لا ولله( 2) تعالى ثَ . م صُنعٌ، قال( 3) قالوا: لا تجوز حركة إ . لا بصنع من الله، فقل: أفليس من المحال أن ت . دعوا( 4) فعل ما لا يكون فعله إ . لا بفعله؟ فإن قالوا: فعل الله غير فعل العباد، فقل: ففعل الله الأجسام وفعل العباد الحركات التي ليست بأجسام. وقل لهم: فهل تكون حركات من العباد يفعلونها خارجة من صنع الله؟ فإن قالوا: نعم، قل: فأرونا ذلك، أوجدوه ولن تستطيعوا ذلك. وإن قالوا: لا، فقد رجعوا إلى قولنا، وهو قول المسلمين، ولا ق . وة إ . لا بالله. [ .E©aC’G ..N »a QEKBGh .EjGhQ ] :.°üa عن الحسن في قوله 8 : . ' ) (. (الأنعام: 1) قال: خَلَقَ . I I . . : الكفرَ والإيمان. وعن مجاهد( 5) في قوله تعالى .« ليس » 1) كذا في النسختين، ولع . ل الصواب حذف ) .« بحركة إ . لا والله » :( 2) في (د ) ومع ذلك تبقى العبارة مضطربة لم نتم . كن من .« فإن » : 3) كذا في النسخ، ولعل الصواب ) تصحيحها. .« أيدعوا » :( 4) في (ز ) 5) أبو الح . جاج، مجاهد بن جبر الم . كي (ت: 104 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 258 الجزء الثاني الذاريات: 49 ) قال: الكفر والإيمان، والخير والش . ر، والهدى والضلال. ) . . وقال حذيفة: إ . ن الله خلق ك . ل صانع وصنعته. ما خلق الله » : والدليل من ال . س . نة على خلق الفعل قولُ النب . ي ژ لمعاذ .(1)« خلقًا أح . ب إليه من العتاق، ولا أبغض إليه من الطلاق ال . لهُ . م ن . قه من » : وعنه ژ أن.ه صل.ى على جنازة رجل من الأنصار فقال 2). والعباد هم الذين )« الذنوب والخطايا كما ن . قيت الثوب الأبيض من الدنس يُعتقون ويطل.قون ويغسلون وين . قون، فأضاف ذلك إلى الله تعالى؛ لأن.ه الخالق لأفعال الخلق. ، 1) رواه البيهقي في الكبرى، باب الاستثناء في الطلاق والعتق والنذور، ر 14897 ) ، 361 . الدارقطني: السنن، كتاب الطلاق والخلع والإيلاء وغيرها، ر 94 /7 ذكره عبد الحق في أحكامه من جهة الدارقطني، وقال: في » : 35 . قال الزيلعي /4 إسناده حميد بن مالك، وهو ضعيف. وقال البيهقي: هو حديث ضعيف، ومكحول عن معاذ منقطع. وقال ابن الجوزي في التحقيق: مكحول لم يلق معاذا، وابن عياش وحميد ومكحول ك . لهم ضعفاء. انتهى. وقال في التنقيح: الحمل فيه على حميد الزيلعي: نصب الراية، فصل في .« تكل.م فيه أبو زرعة وأبو حاتم وابن عد . ي والأزدي .234/ الاستثناء، 3 الل.هُ . م اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ » : 2) رواه مسلم والنسائي وابن ماجه، ون . صه عند مسلم ) نَ الْخَطَايَا كَمَا نَ . قيْتَ ِ وَال . ثلْج وَالْبَرَدِ، وَنَ . قهِ م ِ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَ . سعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاء نْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا ِ نْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا م ِ نَ ال . دنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا م ِ ال . ثوْبَ الأَبْيَضَ م مسلم في كتاب .«... نْ عَذَابِ ال . نارِ ِ نْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أَوْ م ِ نْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَ . نةَ، وَأَعِذْهُ م ِ م 662 . النسائي: السنن، كتاب الجنائز، /2 ، الجنائز، باب الدعاء للم . يت في الصلاة، ر 963 73 . ابن ماجه: السنن، كتاب الجنائز، باب الدعاء في /4 ،1984 ، باب الدعاء، ر 1983 .481/1 ، الصلاة على الجنازة، ر 1500 باب 6 : في القضاء والقدر 259 وعنه ژ أ . ن رجلًا سأله فقال: إن.ي كنت صائمًا فأكلت( 1) وشربت، 2)، والطاعم الشارب هو العبد، )« إ . ن الله أطعمك وسقاك » : فقال ژ والطعم( 3) والشرب هو فعله، فأضافه إلى الله تعالى إذ كان هو خالقه ج . ل وعلا. [ ..«u °S hCG ..°ùM Ees EG OE.©dG .E©aCG ] :.dCE°ùe إن سأل فقال: هل يخلو العبد من نعمة وبل . ية؟ قيل له: لا يخلو من ذلك، .{ z . : فالنعمة يجب عليه شكرها، وكذلك قال تعالى (آل عمران: 145 )، والبلايا منها ما يجب الصبر / 127 / عليه كالمصائب والأمراض وفي الأموال والأولاد وما أشبه ذلك، ومنها ما لا يجب الصبر ( عليه كالكفر وسائر المعاصي. وليس بين الإيمان والكفر منزلة ثالثة، ولا( 4 بين الطاعة والمعصية منزلة ثالثة، ولا بين الج . نة والنار منزلة ثالثة. وك . ل فعل أو قول فلا يخلو من طاعة أو معصية. وعن ابن ع . باس قال: بينما ح . مار يسوق حمارًا إذ هو تكل.م بكلمة، فقال صاحب اليمين: والله ما هذه حسنة فأكتبها حسنة، وقال صاحب الشمال: والله ما هذه س . يئة فأكتبها س . يئة، فنودي من السماء: ما تركه صاحب اليمين فاكتبه. .« فماكلت لعله: فأكلت » :( د) .« لعله: فأكلت » :( 1) في (ز ) 315 . والبيهقي في /2 ، 2) رواه أبو داود في: كتاب الصوم، باب من أكل ناسيًا، ر 2398 ) .229/4 ، الكبرى، باب من أكل أو شرب ناسيًا فليت . م صومه ولا قضاء عليه، ر 7862 .« والمطعم » :( 3) في (ز ) .« وليس » :( 4) في (ز ) UE`````à``c 260 الجزء الثاني وفي خبر عنه: بينما رجل يسوق جملًا إذ زاغ عن الطريق، فقال له: « حو » كلمة زجر للإبل و « حل » فقال صاحب اليمين: الحيرة [كذا]. و ،« حل » كلمة زجر للحمار. ( وقيل في قوله تعالى: . : ; > =... . الآية( 1) من جميع ما يتكل.م( 2 به من الأشياء كل.ها. قال الحسن: ح . تى إن.ه ليكتب قول الرجل: يا جارية ضعي لي وَضوءًا، يا جارية ناوليني نعلي، ناوليني ردائي. ويقال: ح . تى صفير الرجل لداب.ته تشرب، وح . تى( 3) هذا أسود وهذا أبيض. وبلغنا عن الملكين 6 أن.هما أفرح بمحاسن العبد إذا تكل.م وعمل من العبد بمحاسنه، وأن.هما أش . د حزنًا بمساوئه منه بمساوئ نفسه، يقولان: الل.هُ . م وف.قه وس . دده ح . تى يملي علينا خيرًا. ويقال: ما خطا خطوة ق . ط إ . لا كتبت له حسنة أو س . يئة. ..îdG IOEYEG »a :.dCE°ùe x wv u t s r q . : الدليل على إعادة الخلق قوله 8 C B A @ ? > . : يس.: 79 )، وقوله تعالى ) . { z y .7 6 5 4 3 21 0 /. : الحج: 66 )، وقوله 8 ) . D الروم: 27 )، ومثله ) . B A @ ? > = . : (الإسراء: 51 )، وقوله تعالى في القرآن كثير. .. A @ ? > = < ; : . : 1) ق.: 18 . وتمام الآية ) بياض. .« من جميع ما يتكلم » 2) في (د): ) .« وح . تى إِ . ن » :( 3) في (د ) باب 6 : في القضاء والقدر 261 [ .©.dEH .E.jE’G UƒLh »a ] :.dCE°ùe ومن كان مؤمنًا بالجملة وهو شا . ك في البعث لم يجز له ذلك، وعليه أن يعلم ذلك. فإن كان أق . ر بالجملة ولم يسمع ذلك من أحد ولا قامت عليه الح . جة من كتاب الله تعالى ولا من خاطر قلبه ففي ذلك اختلاف، H G F E D C . : وإذا تليت عليه الآية أو سمعها، وهي قوله 8 Y X W VU T S R Q P ON M L K J I 128 / فقد قامت عليه الح . جة، وعليه أن يعلم / ( الأنعام: 38 ) . Z ذلك، فإن ش . ك كفر، وإن خطر بقلبه ذلك فلم يعلمه كفر، وعليه أن يؤمن به إذا سمع بذكره، أو خطر بقلبه، أو قرئ عليه القرآن، ويتوب من ش . كه فيه، والله أعلم. .YE£à°S’G »a :.dCE°ùe الاستطاعة في اللغة: هي القدرة على الشيء، وقد تُس . مى بها أشياء تؤول ( المجادلة: 4 ) . x w v u t s . : إلى القدرة، قال الله 8 يعني: الصومَ، من لم يقدر عليه أطعم، وزال عنه فرض الصوم لزوال اسم الاستطاعة، وهي الص . حة، ووجود المال يوجب استطاعة الإطعام. Y X W V U T S R. : وقال الله 8 ~ } | . : النساء: 25 ) يعني: سعة في المال. وقال الله 8 ) .Z ے . ¢ £ ¤ ¥ . (آل عمران: 97 )، فالاستطاعة اسمٌ( 1) لمَِعَانٍ، :( والأصل فيها القدرة. وقال الراعي( 2 .« أسماء » : ويمكن قراءتها ،« اسما » : 1) في النسخ ) 2) تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 262 الجزء الثاني زَل.ةٍ قُهُ . ن فَوقَ مَ ( بُنِيَت مَرافِ قيلا( 2 ها القُرادُ مَ لا يَستَطيعُ( 1) بِ :( وقال قيس بن ذُرَيْح( 3 ( فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسي وَلَيسَ بِمُستَطاعِ( 4 ٍ عَلى شَيء أي: ليس بمقدور عليه. والقدرة في الإنسان هي عَرَضٌ في الجسم، [وليست]( 5) القدرة جسمًا في الجسم. والعرض لا يقوم بنفسه ولا يثبت وقتين؛ والق . وة لا خلاف بأن.ها صفة وعرض لا تقوم بنفسها أيضًا، ولا تثبت وقتين. حقيقة الكسب: ك . ل فعل وقع باستطاعة محدثة مع الفعل. فأ . ما مَن فَعَلَ بقدرةٍ قديمة فهو غير مكتسِب. .« يستطاع » :( 1) في (د ) 2) البيت من الكامل، من قصيدة مطلعها: ) ما بالُ دَف.كَ بِالفِراشِ مَذيلا أَقَذىً بِعَينِكَ أَم أَرَدتَ رَحيلا انظر: ديوان الراعي ال . نميري في الموسوعة الشعري.ة. 3) قَيس بن ذُرَيح بن سنة بن حذافة الكناني (ت: 68 ه): شاعر من الع . شاق المت . يمين، اشتُهر ) بح . ب لبنى بنت الحباب الكعب . ية، وهو من شعراء العصر الأمو . ي، ومن س . كان المدينة. كان رضيعًا للحسين بن عل . ي بن أبي طالب، أرضعته أ . م قيس. وأخباره مع لبنى كثيرة ج . دا، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين. انظر: الزركلي: الأعلام، 205 206 . الموسوعة الشعري.ة. /5 4) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي وَلا تَتَيَ . ممي قُلَلَ القِلاعِ وينسب أيضًا إلى يزيد بن الطثرية (ت: 126 ه). انظر: ديوانهما في الموسوعة الشعري.ة. 5) إضافة من عندنا غير موجودة في النسختين، ليستقيم المعنى مع السياق. ) باب 6 : في القضاء والقدر 263 [ .©.dG ™e .YE£à°S’G .s CG ..Y .«d.dG ] :.dCE°ùe الدليل على أ . ن الاستطاعة مع الفعل: أ . ن من لم يخلق الله تعالى له استطاعة لم يجب أن يكسب شيئًا، فل . ما استحال أن يكسب الفعل إذ لم يكن استطاعة ص . ح أ . ن الكسب إن.ما يوجد بوجودها، وفي ذلك إثبات وجودها مع الفعل. فإن قال قائل: أليس في عدم الجارحة عدم الفعل( 1)، هل له في عدم الجارحة عدم الاكتساب؛ لأن.ها إذا عدمت القدرة فبعدمها استحال الكسب لعدم القدرة لا لعدم الجارحة، ولو عُدمت ووُجدت القدرةُ كان الاكتساب واقعًا. ولو كان إن.ما استحال الاكتساب لعدم الجارحة لكان إذا وُجدت وُجد الاكتساب، فل . ما كانت تُوجَدُ وتفارقها للعجز، وتُعدم القدرة فلا يكون كسبٌ عُلِمَ أ . ن الاكتساب إن.ما يُعدَمُ لعدم الاستطاعة لا لعدم الجارحة. وقد 7 . (هود: 20 )، وقد أُمروا أن يسمعوا الح . ق 6 5 قال تعالى: . 4 وكُل.فوه فد . ل ذلك على جواز التكليف، وإن لم يَقبل الح . ق ولم يسمعه على طريق القبول لم يكن له مستطيعًا. [ .E«.à.j ’ .ƒ.°ùdGh .côëdG ] :.°üa إ . ن الله 8 خلق الإنسان خلقةً لا يستطيع أن يمتنع منها، خَلَقَهُ غيرَ ممتنع من حركة أو سكون، ولا يخلو من أحديهما أبدًا ح . تى يموت. فالمتح . رك لا يكون ساكنًا، والساكن لا يكون متح . ركًا، هذا ما لا يكون. ولا يخلو العبد أن يكون متح . ركًا أو ساكنًا بخير أو ش . ر؛ فإذا كان في الخير فلا سبيل له إلى الش . ر لشغله بفعل الخير، وإذا كان في الش . ر فلا سبيل له إلى الخير لشغله بفعل الش . ر. 1) كذا في النسختين، فموضع انتهاء السؤال وابتداء الجواب غير واضحين. ) UE`````à``c 264 الجزء الثاني ولسنا نقول: إن.ه لا سبيل له إلى الخير أو الش . ر على جهة الجبر والقسر، وإن.ما نقول: إن.ه لا يستطيع إ . لا فعل ما هو فيه؛ لأن.ه لم يخلق خلقةً يستطيع بها( 1) أن يكون فاعلاً تاركًا في حال، ولا طائعًا عاصيًا، ولا قائمًا قاعدًا، ولا قابضًا باسطًا، ولا آخذًا تاركًا في حال واحدة، هذا ما لا يص . ح، وإن.ما خُلق يستطيع أن يكون قائمًا في حال قيامه، أو قاعدًا في ، حال قعوده، ولا يستطيع أن يكون قائمًا قاعدًا معًا، كذلك خلقه الله 8 فهو بفعله في أحد الأمرين غير مستطيع للآخر؛ لأن.ه مشغول بأحدهما عن الآخر. وزعم أهل القدر أ . ن الله 8 خلقهم متح . ركين غير ساكنين، وقالوا( 2): إ . ن ك . ل أمورهم حركة لا سكون فيها. ولو كان ذلك كذلك لم ينه عباده عن شيء من الحرام، وعن ركوبه، ويأمر بأداء حدوده، ولم يكن يقول للمؤمنين: غُ . ضوا من( 3) أبصاركم، واحفظوا فروجكم، أفليس الغ . ض تَرْكَ البصر وسكونًا عنه وتشاغلًا بغيره، أوليس النظر ترك الغ . ض وسكونًا عن الغ . ض. ولو كان ك . ل( 4) متح . رك بشيء ليس بساكن عن غيره لكان العباد لا يوصفون بترك شيء أبدًا إ . لا بأخذه [كذا]، وليس أحد يستطيع حركة وسكونًا في حال واحد، ولا يستطيع أحد فعل ما لم يفعل، ولا تقديم استطاعة لشيء لم يفعله، وكيف يكون كذلك وهو لا يستطيع أن يفعل شيئًا يزعم أ . ن فيه استطاعة لفعله قبل أن يفعله / 130 / إ . لا في حال ما يفعله، وكذلك قولنا. .« بها » 1) في (د): ) .« وقال » :( 2) في (د ) .« من » 3) في (د): ) .« كل » 4) في (د): ) باب 6 : في القضاء والقدر 265 ]: +  ا +% & ا M: دُّ ! [ا وزعم أهل القدر أ . ن العبد فيه استطاعةُ مَا لم يفعل، غير أن.ه لا يكون فاعلًا لمَِا يريد فعله إ . لا في حال فعله له. فيقال لهم: فما معنى ا . دعائكم تقديم الاستطاعة إذا كنتم لا تستطيعون فعل ما تفعلون إ . لا في حال ما تفعلون؟. ثُ . م يقال لهم: أليس هكذا أراد الله تعالى في تركيبه فيكم إن كنتم لا تستطيعون فعل ما تفعلون إ . لا في حال فعلكم له فلا تستطيعون غير ذلك؟. فإذا زعموا ذلك فقد زعموا أ . ن الله تعالى حال بين العباد أن يفعلوا فعلًا إ . لا في حال فعلهم له، وفي ذلك إبطالُ تقديم الاستطاعة التي ت . دعيها القدري.ة، وتركُهُم لقولهم. [.©.dG ..Y .YE£à°S’G ...j..J »a .d.à©..d] .GDƒ°S ويقال لهم: أخبرونا عن الذي( 1) لم يبصر بعينه، ولم يسمع بأذنه، ولم ن بَعدُ وَسَمِعَ وتَكَل.مَ، متى كانت الاستطاعة ِ يتكل.م مُذْ خُلِقَ، ثُ . م أَبصَرَ م للبصرِ والسمع والكلام،ِ أَقَبْلَ أن يبصر ويسمع ويتكل.م؟ أكان يستطيع ذلك في حال فِعْلِهِ أو من بعدِ فِعْلِهِ؟ فإن قالوا: قد كانت فيه استطاعة البصر والسمع والكلام، فقل: أَوَكَانَ في تلك الحال التي كان فيها لا يبصر ولا يسمع ولا يتكل.م بصيرًا سميعًا متكل.مًا وهو لا يبصر ولا يسمع ولا يتكل.م؟ أليس قد تعلمون أن.ه من كان من الخلق سميعًا قيل: إن.ه لا يمتنع من أن يسمع؟ وكذلك من كان بصيرًا؛ أفترون أن.ه قد س . د أذنيه، وغمض عينيه؟ فإن قالوا: بل إن.ما يبصر عند فتح عينيه، فقد تركوا كلامهم الذي وهو خطأ واضح، ص . ححناه من تعليق الناسخ ل(د). وقد أدرج كلامه .« عن الله » : 1) في النسخ ) قال الناظر: هذا غلط من الناسخ، ولعله أراد: ويقال لهم أخبرونا » : داخل النص، قال فيه .« عن الذي لم يبصر بعينه، ولم يسمع بأذنه، ولم يتكلم مذ خلق. رجع UE`````à``c 266 الجزء الثاني يحت . جون به من تقديم الاستطاعة. وإن قالوا: كانت فيه استطاعة البصر والسمع والكلام قبل أن يبصر ويسمع فقد زعموا أن.ه لم يكن بأعمى ولا أص . م ولا أبكم، وإن.ما سألناهم ع . من لم يبصر ولم يسمع ولم يتكل.م. ]: +  ا M: :/%6 الا V(4X ل E [ !7 ال] آ E. 6 [ ويقال لهم: أخبرونا هل يجوز لعبد أن يكون لا مؤمنًا ولا كافرًا؟ فإن قالوا: بلى، قد يجوز ذلك، فقل لهم: فإذا لم يكن مؤمنًا فما يكون؟ أكافرًا أم غير ذلك؟ وما غير ذلك؟ فإن قالوا: إذا لم يكن مؤمنًا فإن.ه لا يكون كافرًا، فقد زعموا أ . ن الناس قبل أن يدخلوا في الإسلام لم يكونوا ك . فارًا. وإن قالوا: إذا لم يكن مؤمنًا فإن.ه يكون كافرًا فقد صدقوا في ذلك. فقل لهم عند ذلك: هل يستطيع العبد أن يكون كافرًا أ . لا يكون مؤمنًا؟ وإذا / 131 / لم يكن مؤمنًا ألا يكون كافرًا؟ فإن قالوا ذلك فقد تركوا قولهم. ويقال لهم: أخبرونا عن الأعمى الذي لم يكن يبصر ثُ . م أبصر، متى كانت استطاعة البصر فيه، في حال العمى أم في حال ما أبصر أم من بعد؟ فإن قالوا: قبل أن يبصر، فقد زعموا أ . ن استطاعة البصر كانت فيه وهو أعمى. وإن قالوا: مع البصر، فقد تركوا قولهم وقالوا بقولنا: إ . ن الاستطاعة مع الفعل. وإن قالوا: من بعد الفعل، فقد تركوا قولَهُم وقولَنَا، ودخلوا فيما لم نقل نحن ولا هم، وقالوا بقول من زعم أ . ن الاستطاعة بعد الفعل. ؟]: J لاB ا K :/%6 الا +K [ !7 ال] آ E. 6 [ ويقال لهم: أخبرونا عن الاستطاعة ما هي؟ فإن قالوا: هي السلامة في البدن، فقل: أفلستم تزعمون أ . ن الإنسان فيه استطاعةُ مَا لم يفعل؟ فإن قالوا: نعم، فقل: إذا كانت السلامة التي هي استطاعة إذا كانت في البدن هل باب 6 : في القضاء والقدر 267 غابت عن البدن إذا كان قائمًا غير قاعد؟ فما بالُه إذا كانت السلامة معه حيثما ذهب يستطيع بها أحيانًا وحينًا لا يستطيع، والاستطاعة موجودة في ك . ل وقت لا تنفد ولا تعدم؟. وإن قالوا: الاستطاعة غير السلامة في البدن فقل: أخبرونا ما هي؟ فإن قالوا: إن.ها لا توصف ولا توجد، فقل: وكيف نعرف أ . ن الإنسان مستطيع أو غير مستطيع إذا كانت الاستطاعة ليست السلامة في البدن ولا ق . وة الإنسان؟ والق . وة .( والسلامة هما شيء واحد في الح . جة عليهم، ليست بموصوفة ولا محدودة( 1 فإن قالوا: يعرف الإنسان أن.ه مستطيع إذا فعل، [فقل لهم:] أفَقَبْلَ الفعل أم بعد الفعل أم في الفعل؟ فإن قالوا: بعدما( 2) يفعل، فقل: هو الذي أردنا منكم تبيانه، فب . ينوا لنا كيف تُعرَف. وإن قالوا: بعد ما يفعل، فقد زعموا أ . ن الاستطاعة بعد الفعل تُعرَف، وليس يوصف أحدٌ باستطاعة إ . لا بعد ذلك، خلافًا لقولهِِم وقولنَِا. وإن قالوا: تعرف في حال فعله فذلك قولنا، وهو خلاف لقولهم: إ . ن العباد يستطيعون قبل أن يفعلوا. [.©.dGh .YE£à°S’G »a] ...e .GDƒ°S يقولون: أخبرونا عن قول الله 8 : . | { ~ ے . ¢ £ ¤ ¥ . (آل عمران: 97 )، ما هذه الاستطاعة؟ يقال لهم: إ . ن هذه الاستطاعة ليست الاستطاعةَ التي ت . دعون أن.ها / 132 / فيكم متق . دمة، ولو كانت تلك لكان كل من كانت تلك فيه في زعمكم كان عليه الح . ج، ولك . ن الاستطاعةَ .(3)« الزاد والراحلة » : المالُ، وكذلك جاء عن النب . ي ژ أن.ه قال وهو خطأ. ،« ولا موجودة » :( 1) في (د ) .« قبل ما » : 2) كذا في النسخ ولع . ل الصواب ) 3) رواه ابن ماجه، والترمذ . ي، ولفظه عنده: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ال . نبِ . ي ژ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا = ) UE`````à``c 268 الجزء الثاني فإن قال قائل منهم: كيف جاز لكم أن تف . سروا القرآن في حُ . جتكم برأيكم وتر . دون رأي غيركم فيه بالتفسير؟ قيل له: أليس إذا اختلفنا نحن وأنتم كان علينا أن نرجع إلى المجتمع عليه؟ فعلينا أن نَلْزَمَ محكم الكتاب والمجتمعَ عليه؛ أليس قال الله في كتابه: . * + , . (الأنعام: 102 )؟ فإن قلتم: كذلك و( 1)قال: . % & ' ) . (النمل: 23 )؟ فيقال: أليس ما اختلفنا نحن وأنتم فيه كان كالذي اجتمعنا نحن وأنتم فيه؟ لأ . ن قوله تعالى: . % & ' ) . نحن وأنتم فيه أن.ها لم تؤت من السماء شيئًا، ولا من طعام الج . نة، ولا من أحدهما شيئًا، ولا من أشياء كثيرة. وأ . ما قوله 8 : . * + , . فلم نجتمع نحن وأنتم عليه؛ لأن.كم تقولون فيه بغير ما نقول، نحن نقول: . * + , . والمعاصي فيما خلق، وأنتم تستثنون المعاصي، وتخبرونا أ . ن العباد خلقوها. . . . . A . A . : وقال تعالى في الهدى والضلال ،( الحجر: 39 ) .W V U . : (النحل: 93 . وفاطر: 8) فما نَسَخَ هذه؟ وقال . . E E E E C . . . . A . . : وقال أهل الج . نة . 1 (الأعراف: 43 )، وقال أهل النار: . + , - . / 0 (المؤمنون: 106 ) فما نسخ هذا؟!. وأمثالُ هذا في القرآن كثير. فنسأل الله التوفيق، ولا ق . وة إ . لا بالله. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ » : وقال الترمذ . ي .« لَةُ ِ ال . زادُ وَال . راح » : يُوجِبُ الْحَ . ج؟ قَالَ نْ ِ يمُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْخُوزِ . ي الْمَ . ك . ي وَقَدْ تَكَل.مَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْم م ِ أَهْلِ الْعِلْم ... وَإِبْرَاه الترمذي: السنن، كتاب الحج، باب ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة، .« فْظِهِ ِ قِبَلِ ح ، 177 . ابن ماجه: السنن، كتاب المناسك، باب ما يوجب الح . ج، ر 2896 /3 ، ر 813 .967/2 1) كذا في النسخ ولعلها زائدة. ) = 269 UE`H .°û«©.dG ..Wh ¥RôdG »a 7 فاطر: 3) فهو ) . . . . I I . . E E . : قال الله 8 الخالق الرازق. وقول أصحابنا: إ . ن الله تعالى يرزق الحلال والحرام، فرِزْقُ لْكُ اليمين، وغذاء الأجساد، وحياة البدن؛ ورزق الحرام ليس هو ِ الحلال م ملك يمين( 1) للغاصب، ولكنْ رزقٌ حرامٌ، أَكَلَه وغَ . ذى به جسدَهُ حرامًا .( عليه( 2 وقول المعتزلة: إ . ن الله تعالى لا يرزق الحرام. ومن زعم أ . ن الله تعالى لا يرزق الحرام، ولا يُؤتِي المشركَ الملْكَ فليستغفر الله، فإن.ه الرازق لا غيره. والرزق ك . له حلالُه وحرامُه منه، والملك ك . له له. وقد أعطى نمرودَ الملكَ، وهو أ . ول مَلِك ملكَ الأرض كل.ها( 3)، وهو الذي حا . ج إبراهيم في رب.ه أن آتاه \ [ Z Y X W. : الله الملك؛ فالله هو المالك، كما قال 8 133 / لا مالك ولا رازق / ( آل عمران: 26 ) . b a ` ^ ] . غيره 8 إِ . ن اللهَ 8 قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ » : وعن النب . ي ژ أَخْلَاقَكُمْ، وَإِ . ن اللهَ يُعْطِي ال . دنْيا مَنْ يُحِ . ب وَمَنْ لَا يُحِ . ب، وَلَا يُعْطِي ال . دينَ إِ . لا .« يمين » 1) في (ز): ) .« حرام كله وغذابه جسده حرامًا » :( د) .« حرام أكله وعذانه حسده حرامًا » :( 2) في (ز ) 3) هذا التعميم يحتاج إلى تث . بت وتدقيق تاريخي وجغرافي... ) UE`````à``c 270 الجزء الثاني مَنْ أَحَ . ب( 1)، وَمَنْ أَعْطَاهُ اللهُ ال . دينَ فَقَدْ أَحَ . بهُ. وَا . لذِي نَفْسِي بيَِدهِ لاَ يُسْلِمُ عَبْدٌ حَ . تى يَسْلَمَ قَلْبُهُ وَلسَِانُهُ، وَلَا يُؤْمنُِ حَ . تى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائقَِهُ، قِيلَ: وَمَا بَوَائِقُهُ يا رسُولَ اللهِ؟ قَالَ: غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ. وَلَا يَكْسِبُ مَالًا حَرَامًا فَيُنْفِقَ منِْهُ [فَيُبَارَكَ لَهُ فيِهِ] وَلَا يَتَصَ . دقُ بهِِ فَيُقْبَلَ منِْهُ، وَلَا يَتْرُكُهُ خَلْفَ ظَهْرهِ،ِ إِ . لا كَانَ زَادَهُ إِلَى .(2)« ال . نارِ لو أ . ن أحدكم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه » : وعنه ژ .(3)« رزقه كما يدركه الموت .(4)« يولد المولود أحمر لا قشر عليه، ثُ . م يرزقه الله من بعد » : وعنه ژ ابنَ آدم، لا تكثر ه . مك( 5)، فإ . ن المقدور » : ويروى عن الله ج . ل جلاله كائن، والرزق يأتيك. يا ابن آدم لو تهرب من رزقك لأدركك الرزق كما يدركك الموت. واعتبر بطيور السماء التي لا يزرعن ولا يحصدن والله .(6)« رازقه . ن وقيل: لو أ . ن العبد تب . رم رزقَه فقال: إل.هي، لم ترزقني! لقال الله تبارك وتعالى : أرزقك شئت أو أبيت. .« أحب » : وفوقها كتب الناسخ ،« يحب » :( 1) في (د ) إِ . ن اللهَ 8 لاَ يَمْحُو ال . س . يئَ بِال . س . يگ، وَلَكِنْ يَمْحُو ال . س . يئَ بِالْحَسَن،ِ إِ . ن » : 2) بقية الحديث ) رواه أحمد، في مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن .« الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيث .387/1 ، مسعود، رقم 3672 ،1193 ، 134 . البيهقي في شعب الإيمان، ر 1192 /5 ، 3) البخاري: التاريخ الكبير، ر 399 ) . 71 72 /2 4) لم أعثر عليه فيما بين يدي من المصادر. ) .« لا يَكثُر ه . مك » : 5) يمكن أن تُقرأ ) 6) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 271 وعن أبي عبد الرحم.ن( 1) قال: من أُلبِس نعمةً فليكثر من الحمد، ومن لا » : أصابه اله . م فليكثر من الاستغفار، ومن أبطأ عليه الرزق فليكثر من قول .« حول ولا ق . وة إ . لا بالله قال يحيى بن معاذ( 2): في وجود العبد الرزق من غير طلب دليلٌ على أ . ن الرزق مأمور أن يطلب العبدَ. معاشر الناس، إ . نه ليس بين الله وبين أحد من عباده » : وعن النب . ي ژ أن.ه قال قرابة يعطيه بها خيرًا، ولا يدفع عنه بها ش . را، وإ . نه واللهِ ما يُدرَك ما عند الله بسخط الله، وما يدرك ما عنده إ . لا بطاعته، فلا يحمل . ن أحدَكم استبطاءُ شيء من .(3)« رزقه أن يطلبه بسخط الله ومعصيته، فإ . نه ما يدرك ما عند الله إ . لا بطاعته الرزق محتوم، فمن تع . جل في طلبه وجده حرامًا، ومن تو . قف » : وعنه ژ .(4)« أتاه حلالًا 1) لم أتمكن من تحديده. ) 2) يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي، أبو زكريا (ت: 258 ه): واعظ زاهد فريد عصره، من أهل ) الري، أقام ببلخ ومات في نيسابور. له كلمات سائرة. أحد رجال الطريق كان أوحد وقته. وقدم شيرازًا فجعل يتكلم على الناس في علم الأسرار، فأتته امرأة من نسائها فقالت: كم تأخذ من هذه البلدة؟ قال: ثلاثون ألفًا أصرفها في دين علي بخراسان، فقالت: لك عل . ي ذلك على أن تأخذها وتخرج من ساعتك، فرضي بذلك فحملت إليه المال فخرج من الغد، فعوتبت تلك المرأة فيما فعلت فقالت: إنه كان يظهر أسرار أولياء الله تعالى للسوقة والعامة فغرت على ذلك. .172/ 143 . انظر: الزركلي: الأعلام، 8 / انظر: الأبشيهي: المستطرف في كل فن مستظرف، 1 وإ . ن ...» : 3) لم أعثر عليه بهذا اللفظ كاملًا، وقد ورد جزء منه في مصنف ابن أبي شيبة ) الروح الأمين نفث في روعي أن.ه ليس من نفس تموت ح . تى تستوفي رزقها فات.قوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله فإن.ه لا ينال 79 . وروى نحوه معمر بن /7 ، مصنف ابن أبي شيبة، ر 34332 .« ما عنده إ . لا بطاعته .125/ راشد في الجامع، 11 4) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) UE`````à``c 272 الجزء الثاني قال الشاعر: اِرغب إلى الله لا ترغب إلى أحد أمَا رضيت ضمان الواحد الصمد /134/ الله ضامن أرزاق العباد لهم ح . تى يفرق بين الروح والجسد لا تحرصن على الأرزاق تطلبها واصبر لدهرك لا تضرع إلى أحد ( لو كان رزق الفتى في قبضتي أسد وافى إليه على رغم من الأسد( 1 وقال آخر: لا تنظر . ن إلى عقل ولا أدب إن الجدود قريبات الحماقات . ما في خزائنه ِ ( واسترزق الله م فكل ما هو آت مرة آت( 2 وقال آخر: قد كنت أحسب أن الرزق عن طلب ح . تى تبينت أن الرزق أطوار رأيت مجتهدًا أكدى على طلب وقاعدًا نال ما يهوى ويختار ( فالصبر أحسن من حرص ومن تعب وكل شيء له ح . د ومقدار( 3 وقال آخر: وكم لله من لطف خف . ي . ق خَفاهُ عن فهم الذك . ي يَدِ وكم أصبحت مكتئبًا حزينًا فجاءتني المسرة بالعش . ي ( إذا ضاقت بك الأسباب يومًا فثق بالواحد الصمد العل . ي( 4 1) الأبيات من البسيط. لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) 172 (ش). / 2) البيتان من البسيط. نسبه أبو عل . ي القالي إلى أبي عبد الله نفطويه. انظر: الأمالي، 2 ) 3) الأبيات من البسيط. لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) 4) الأبيات من الوافر. تنسب إلى عل . ي بن أبي طالب أبيات نحو هذه، جاء فيها: = ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 273 [ ¥E.fE’EH .j.jh ,.ƒ.°†e ¥RôdG ] :.°üa . ما يصلح للأوقات. ِ قال الن . قاش( 1): الرزق جامع، وخا . صته ما يتف . ضل الله به م إ . ن روح القدس نفث في » : عن النب . ي ژ من طريق ابن مسعود أن.ه قال رُوعي أ . ن نفسًا لن تموت ح . تى تستكمل رزقها، فا . تقوا الله وأجملوا في 2). معناه: نفخ( 3) في نفسي، وأوقع في خلدي. )« الطلب وال . روع (بض . م الراء): الخلد والنفس، تقول: وقع ذلك في رُوعي وفي خلدي، ويقال للرجل إذا ذهب قلبه إلى شيء ث . م ثاب إليه: ثاب إليه روعه وأرواعه [كذا]. وال . روع (بفتح الراء): الفزع والخوف. ويقال: نفث ينفث، وتفل يتفل، إ . لا أ . ن التفل لا يكون إ . لا مع شيء من .( الريق( 4 يا ابن آدم لا تتشاغل بالرزق المضمون عن العمل » : وعن النب . ي ژ .(5)« المفروض، وكن مشغولًا في يومك بما أنت مسؤول عنه في غدك خَف . ي ن لُطفٍ ِ وَكَم للهِ م يَدِ . ق خَفاهُ عَن فَهم الذَك . ي ن بَعدِ عُسرٍ ِ وَكَم يُسرٍ أَتى م فَفَ . رجَ كربةَ القَلبِ الشَج . ي وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحًا وَتَأتيكَ الْمَسَ . رةُ بِالعَش . ي إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَومًا دِ الفَردِ العَلِ . ي ِ فَثِق بِالواح انظر: ديوان علي كرم الله وجهه في الموسوعة الشعري.ة. 1) الن . قاش محمد بن الحسن الموصلي، تقدمت ترجمته. ) 2) قد سبق تخريج حديث نحو هذا. والرواية بهذا اللفظ ذكرها البيهقي في شعب الإيمان، ) .67/2 ، ر 1185 .« في روح » + :( 3) في (د ) .77/11 ،« تفل » : 4) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 5) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) = UE`````à``c 274 الجزء الثاني المعونة على قدر المؤونة، من و . سع وُ . سع عليه، ومن » : وعنه ژ أن.ه قال .(1)« قَ . تر قُ . تر عليه يا زبير، إ . ن مفتاح » : وعنه ژ من طريق أنس بن مالك أن.ه قال للزبير الرزق بباب العرش، فيقول الله تعالى: أرزاقهم على قدر نفقاتهم، فمن كَ . ثر .(2)« كُ . ثر له، ومن قَ . لل قُ . لل له الله . م اجعل لك . ل » : وقيل: إ . ن لله تعالى ملكين في ك . ل يوم / 135 / يناديان .(3)« منفق خلفًا، ولك . ل ممسك تلفًا .(4)« ابن آدم أَنفِقْ أُنفِقْ عليك » : وفي الخبر .( وعن أبي مح . مد 5 أن.ه قال: إ . ن الأرزاق في السماء الرابعة( 5 إن المعونة » : 1) لم أجده بهذا اللفظ في ما بين يد . ي من المصادر. وروي جزء منه في حديث ) رواه « تأتي من الله للعبد على قدر المؤونة، وإ . ن الصبر يأتي من الله للعبد على قدر المصيبة .«... ƒ البيهقي في الشعب والعسكري في الأمثال والبزار وابن شاهين عن أبي هريرة . 297 298 /1 ، العجلوني: كشف الخفاء، ر 782 انظر .« ضعيف ج . دا » : 2) قال السيوطي: رواه الدارقطني في الأفراد عن أنس. وقال الألباني ) حديث ر 1982 في ضعيف الجامع. (المكتبة الشاملة). نْ يَوْم يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِ . لا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: الل.هُ . م ِ مَا م » : 3) رواه البخاري بلفظ ) البخاري في كتاب الزكاة، باب .« أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: الل.هُ . م أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ، ے . . (الليل: 5 7)، ر 1374 . } | . z y x w . : قول الله تعالى .700/2 ، 522 . مسلم في كتاب الزكاة، باب في المنفق والممسك، ر 1010 /2 ، 4) البخاري في كتاب التفسير، بَاب قَوْلهِِ: . > = < ? . (هود: 7)، ر 4407 ) ، 1724 . مسلم في كتاب الزكاة، باب الح . ث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف، ر 993 /4 .690/2 5) هذا التحديد يحتاج إلى دليل قو . ي، إذ إِ . ن الأمور الغيب . ية لا تؤخذ إ . لا بخبر قطع . ي ثبوتًا ) .( ودلالة. والله تعالى يقول: . ... 9 : ; > = < . (النحل: 112 باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 275 [ ¥RôdG »a ] :.°üa النحل: 97 ) قال: الرزق ) . d c b . : ابن ع . باس في قوله 8 الط . يب في الدنيا. ( العنكبوت: 60 ) .t s r q p o. : وقيل في قوله تعالى يعني: لا ترفع رزقها معها، الله يرزقها حيث ما تو . جهت. سفيان( 1) قال: ليس شيء من الدوا . ب تخ . بئ إ . لا الإنسان والنملة والفأرة .( والعقعق( 2) وابن آدم( 3 قال: هو مح . مد ژ، لا ي . دخر قوت .t s r . : مجاهد( 4) قال يوم لغد. 5)، يعني: الزرع. )« التمسوا الرزق من خبايا الأرض » : وعن النب . ي ژ وعن ابن مسعود: إِ . ن الأرزاق والمصيبة والآثار مكتوبة في اللوح المحفوظ. . وصححناه من كتاب تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة، ص 231 .« سفين » : 1) في النسخ ) وسفيان هو: أبو مح . مد سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي (ت: 198 ه) مح . دث الحرم الم . كي، من الموالي، ولد بالكوفة وسكن م . كة وتوفي بها. حافظ، ثقة، واسع العلم. .105/ في الحديث، وكتاب في التفسير. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 « الجامع » : له 2) طائر معروف ذو لونين أَبيض وأَسود، طويل ال . ذنَب، وهو نوع من الغربان. ابن منظور: ) .260/10 ،« عقق » : اللسان، ما . دة 3) لم يذكر ابن قتيبة في روايته عن سفيان العقعق وابن آدم، (ينظر: المصدر نفسه). ولا ش . ك ) أ . ن في العبارة خللًا؛ لأ . ن فيها تكرارًا بين الإنسان وابن آدم. 4) أبو الح . جاج مجاهد بن جبر الم . كي (ت: 104 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 101 . وأبو يعلى في المسند، /8 ؛274/1 ،8097 ، 5) رواه الطبراني في الأوسط، ر 895 ) رواه أبو يعلى والطبراني والبيهقي بسند ضعيف عن » : 347 . قال العجلوني /7 ، ر 4384 .154/ كشف الخفاء، 1 .« عائشة UE`````à``c 276 الجزء الثاني [ .°û«©.dG ..W »a »©°ùdG .°†a »a ] :.°üa إِ . ن من الذنوب ذنوبًا » : عن النب . ي ژ من طريق أنس بن مالك( 1) أن.ه قال قيل: يا رسول الله، فما يك . فرها؟ قال: ،« لا يك . فرها صوم ولا صلاة ولا صدقة .(3)« الهموم( 2) في طلب المعيشة » .(4)« الصدقة على العيال أفضل، فابدأ بمن تعول » : وفي الحديث اطلبوا الرزق إلى الرحماء » : الهيثم بن عد . ي يرفعه قال: قال رسول الله ژ من أ . متي تعيشوا في أكنافهم، ولا تطلبوا إلى القاسية قلوبهم فإ . ن عليهم .(5)« تنزل اللعنة من استفتح أبواب المعاش بغير مفاتيح الأقدار » :( قال يحيى بن معاذ( 6 .« وُكِل إلى المخلوقين 1) إن.ما هو: مالك بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة. كما في رواية ) الطبراني. .« خ: الغموم » : وكتب الناسخ فوقها ،« الغموم » :( 2) في (ز ) إن من الذنوب ذنوبًا لا يك . فرها الصلاة ولا الصيام » : 3) لفظه عند الطبراني في الأوسط ) رواه الطبراني في » : قال الهيثمي .« ولا الح . ج ولا العمرة ... الهموم في طلب المعيشة الأوسط، وفيه محمد بن سلام المصري قال الذهبي: ح . دث عن يحيى بن بكير بخبر ، الطبراني: المعجم الأوسط، ر 102 .« موضوع. قلت: وهذا فيما رواه عن يحيى بن بكير .64/ 38 . الهيثمي: مجمع الزوائد، 4 /1 خَيْرُ » : 4) لم أجده بهذا اللفظ. وإنما روى الشيخان وغيرهما قوله ژ، واللفظ للبخاري ) البخاري في كتاب الزكاة، باب لا صدقة .« ال . صدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ 518 . مسلم في كتاب الزكاة، باب بيان أ . ن اليد العليا خير /2 ، إلا عن ظهر غنى، ر 1360 .717/2 ، من اليد السفلى، ر 1034 يا علي، اطلبوا المعروف من رحماء » : 5) رواه الحاكم في مستدركه في حديث طويل بلفظ ) .357/4 ، إلخ. المستدرك على الصحيحين، ر 7908 «... أ . متي 6) أبو زكريا، يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي (ت: 258 ه). تق . دمت ترجمته. ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 277 ]: + اE% ا إ 1!( و )4 مُّ ا ( 1J M: دُّ ! [ا ليتع . مد أحدكم أخذ حبل فليحتطب » : وقد روي عن النب . ي ژ أن.ه قال فيه حطبًا وليحمله على ظهره، فيأتي به السوق، فيبيعه، فيأكل منه ويتص . دق، خير له من أن يأتي رجلًا أعطاه الله من فضله فيسأله أعطاه أو .(1)« منعه وفي هذا القول منه ژ ما يد . ل على ضعف مذهب القائلين: إِ . ن الدنيا بمنزلة الميتة لا يح . ل منها إ . لا ما يح . ل للمضط . ر، لاختلاط الحلال منها بالحرام( 2)، فلا يُطلَب منها إ . لا ما يس . د الفاقة. وفيه دليل آخر على قبح اختيار القائلين: إِ . ن صدق التو . كل لا يكون إ . لا بترك الاكتساب، إذ قد ح . ض النبي ژ على طلب الاكتساب ح . ضا مطلقًا، ولم يجعله خا . صا في وقت نعمته [كذا] لمن اضط . ر إليه دون من لم يضط . ر. ( 136 / فالواجب على العبد أن ي . تقي الله رب.ه، ويسارع إلى ما ندب( 3 / الرسول ژ إلى فعله من اكتساب الحلال الذي يع . فه في نفسه، ويتص . دق منه على غيره، ولا يكون كَ . لا على المؤمنين. O N M . : وكيف يكون الاكتساب مكروهًا والله تعالى يقول 4). وقد قال الشاعر: )( البقرة: 172 ) . T S R Q P .243/2 ، 1) رواه أحمد في مسنده، باقي مسند المكثرين، مسند أبي هريرة، ر 7315 ) وللبخاري في صحيحه بلفظ قريب منه، كتاب الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة، .535/2 ، ر 1401 .« الحرام فيها بالحلال » :( 2) في (د ) .« إليه » + :( 3) في (د ) ولا توجد آية بهذا اللفظ، وإن.ما قال الله تعالى: ،« كلوا من طيبات ما كسبتم » :( 4) وفي (د ) .( البقرة: 267 ) . j i h g f e d c . UE`````à``c 278 الجزء الثاني توكل على الرحم.ن في طلب الغنى ولا تر أن الحزم في تركك الطلب ألم تر أ . ن الله قال لمريم إليك فه . زي الجذع تساقط الرطب ( ولو شاء أحنى الجذع من غيره ه . زه إليها ولكن كل شيء له سبب( 1 وبلغنا أ . ن إبراهيم ‰ قال: يا ر . ب قد استحييت من طول ما أتر . دد في الدنيا في طلب المعيشة، فنودي أن( 2) يا إبراهيم، ك . ف عن هذا، فإ . ن طلب الرزق ليس من الدنيا. إذا كان في البيت بُ . ر فتع . بد، » : قال سفيان الثوري( 3): مكتوب في التوراة .« وإذا لم يكن فاطلب. يا ابن آدم ح . رك يدك يسبب لك رزقك وعن سفيان: وعليك بالكسب الحلال، فإ . ن الذي يكون طعامه من قال الشيطان: أنا معك من( 4) حيث « باسم الله » : الحرام إذا وضع يده وقال . © ¨ . : كسبته لا أفارقك، أنا شريكك فيه. وقال الله 8 الإسراء: 64 )، فالأموال هو الحرام، والأولاد هو الزنا. ) .« ينسب البيتان الأخيران إلى الثعالبي أبي .«... وه . زي إليك الجذع يساقط » : 1) ورد بصيغة ) منصور عبد الملك بن مح . مد (ت: 429 ه). انظر: اليوسي: زهر الأكم في الأمثال والحكم، ص 90 (ش). والموسوعة الشعري.ة. وأما البيت الأ . ول فقد أورده ابن عبد البر دون أن ينسبه بالصيغة الآتية: ن في ك . ل حاجةٍ تو . كل على ال . رحم. ولا تؤثر . ن العجز يومًا على الط.لب ابن عبد البر: بهجة المجالس وأنس المجالس، ص 26 (ش). .« أن » 2) في (د): ) 3) أبو عبد الله، سفيان بن سعيد بن مسروق (ت: 161 ه): من بني ثور من مضر، أمير المؤمنين ) في الحديث، آية في الحفظ. ولد ونشأ في الكوفة. طُلب منه أن يلي الحكم فأبى. رحل الجامع » و « الجامع الكبير » إلى م . كة والمدينة، ث . م استخفى في البصرة إلى أن مات بها. له . 104 105 / في الحديث وكتاب في الفرائض. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 « الصغير .« من » 4) في (د): ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 279 1). قال )« ك . ل لحم نبت من السحت فالنار أولى به » : وعن النب . ي ژ الخليل: السحت ك . ل حرام قبيح الذكر. وبلغنا أ . ن سعد بن أبي وق.اص قال: بأبي وأ . مي يا رسول الله، عل.مني أدعو يا سعد، أطِبْ مطعمك تستجاب » : الله بدعوة أكون مستجاب الدعوة، قال لك دعوتك، يا سعد والذي بعثني بالح . ق نب . يا، إ . ن العبد ليرمي إلى جوفه .(2)« باللقمة الحرام فما يُستجاب لدعوته أربعين يومًا وأربعين وليلة عمل الرجل بيده، وك . ل » : وقيل: سئل النب . ي ژ: أ . ي الكسب أفضل؟ فقال .(3)« بيع مبرور :( وقال أبو الدرداء: نظر أصحاب رسول الله ژ إلى أعراب . ي فقالوا( 4 إن كان يسعى على والديه » : يا رسول الله، لو كانت ق . وته في سبيل الله، فقال ژ أو على عياله فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه ليستع . ف عن الناس .(5)« فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى في تكاثر وتفاخر فك . ل ذلك في النار 1) ورد بهذا اللفظ في مسند الربيع، في الأَخْبَارِ الْمَقَاطِيع عَنْ جَابِرِ بن زَيْدٍ 5 فِي الِإيمَانِ ) 374 . وبلفظ قريب منه: /1 ، وَال . نفَاقِ، ر 941 ، ص 364 . ورواه الطبراني في الصغير، ر 625 141 . وأحمد في مسنده، باقي مسند /4 ، الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ر 7162 .321/3 ، المكثرين، مسند جابر بن عبد الله، ر 14481 أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس » : 2) رواه الطبراني في الأوسط بلفظ ) .« مح . مد بيده، إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتق . بل منه عمل أربعين يومًا ضعيف » :(292/ 310 . قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة ( 4 /6 ، ر 6495 المكتبة الشاملة). ) .« ج . دا 12 . وأحمد في مسنده، مسند /2 ، 3) رواه الحاكم في مستدركه على الصحيحين، ر 2158 ) .466/3 ، المكيين، حديث أبي بردة بن نيار، ر 15409 .« فقال » : 4) في النسخ ) وإن.ما روى الطبران . ي في معاجمه الثلاثة أن.ه = .« فك . ل ذلك في النار » : 5) لم أعثر عليه بلفظ ) UE`````à``c 280 الجزء الثاني وقيل: العبادة عشرة أجزاء تسعة / 137 / منها في طلب الحلال، وواحد في الصلاة والصيام. [ .°û«©.dG »a OE°üàb’G ] :.°üa ويؤمر الإنسان بالاقتصاد في معيشته، اقتداء بما أ . دب الله به( 1) نب . يه ژ ، ،( 7... . الآية( 2 6 5 4 3 2 1 0 / .. : بقوله 8 وهذا مَثَلٌ، أي: لا تقبض يدك عن النفقة قبضا شديدًا كالمغلول الذي لا يمكنه أن يبسطها. وقال الحسن والكلبيّ: يقول: لا تمنع ح . ق الله فتكون 7. أي: تنفق في غير 6 5 كالذي غُل.ت يده إلى عنقه، . 4 ح . ق الله. ويقال: تنفق ك . ل ما عندك، فيجيء آخرون يسألونك فلا يجدون 9 . أي: يلومك من لا تعطيه، . : . عندك شيئًا تعطيهم، . 8 أي: قد ذهب مالك فبقيتَ كمن حسر وذهبت( 3) ق . وته، فليس يقدر على الحركة. والعرب تقول: حسرت ال . داب.ة، إذا سِرْتَ بها ح . تى ينقطع سيرها، م . ر على النب . ي ژ رجلٌ، فرأى أصحاب النب . ي ژ من جَلَده ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: إن كان خرج يسعى على » : يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله!. فقال رسول الله ژ ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يع . فها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياء وتفاخرًا فهو 56 . وينظر: المعجم الصغير، /7 ، الطبراني: المعجم الأوسط، ر 6835 .« في سبيل الشيطان 479 . قال الهيثم . ي: / 129 . سنن البيهقي، 7 /19 ، 148 . المعجم الكبير، ر 282 /2 ، ر 940 الهيثم . ي: مجمع الزوائد، .« رواه الطبران . ي في الثلاثة ورجال الكبير رجال الصحيح » .325/4 .« به » 1) في (د): ) .. : 9 2) الإسراء: 29 . وتمامها: . ... 8 ) .« ذهب » : 3) في النسخ ) = باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 281 الملك: 4)، أي: منقطع عن بلوغ النظر. ) . V U T . : ومنه قوله تعالى :( وداب.ة حسير ومحسور، والجمع حسرى( 1). قال الأعشى( 2 ( بِالخَيلِ شُعثًا ما تَزالُ جِيادُها حسرى تُغادِرُ بِالطَريق سِخالَها( 3 للمؤمن على ر . به خصلة: إذا و . سع عليه » : روي عن النب . ي ژ أن.ه قال .(4)« و . سع، وإذا ض . يق عليه ض . يق إ . ن م .ِ ما أ . دبني ر . بي: إذا و . سع وسعتُ، وإذا ض . يق » : وفي خبر آخر .(5)« ضيقتُ ،( 6)، أي: ما افتقر ولا يفتقر( 7 )« ما عال مقتصد ولا يعيل » : وعنه ژ أن.ه قال ويقال: عال يعيل الرجل عَيْلَةً، إذا احتاج. .188/4 ،« حسر » : 1) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 2) ميمون بن قيس (ت: 7ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) من قصيدة مطلعها: ،« حسرى » بدل ،« رجعًا » : 3) البيت من الكامل. ورد بلفظ ) رَحَلَت سُمَ . يةُ غُدوَةً أَجمالَها غَضبى عَلَيكَ فَما تَقولُ بَدا لَها انظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. إ . ن المؤمن أخذ عن الله سبحانه » : 4) لم أجده بهذا اللفظ. وفي شعب الإيمان للبيهق . ي مرفوعا ) هذا » : وقال .« وتعالى أدبًا حسنًا، إذا و . سع عليه و . سع على نفسه وإذا أمسك عليه أمسك ، البيهقي: شعب الإيمان، ر 6591 .« حديث منكر. وروي هذا من قول الحسن البصري .27/7 ، 259 . وقد ض . عفه الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة، ر 3027 /5 ،6592 وفي ضعيف الجامع، ر 1497 . (المكتبة الشاملة). 5) لم أجده فيما بين يدي من المصادر. وينظر الحديث السابق. ) بدون زيادة: ،« ما عال من اقتصد » : 6) رواه أحمد وابن أبي شيبة والطبراني وغيرهم بلفظ ) ، أحمد: مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن مسعود، ر 4269 .« ولا يعيل » .206/5 ، 331 . الطبراني: الأوسط، ر 5094 /5 ، 447 . ابن أبي شيبة: المص . نف، 26604 /1 .« ولا يق . تر » : بقوله ،« ولا يعيل » : 7) لابن منظور توجيه آخر لطيف للحديث، إذ شرح قوله ) 354 . والتأسيس في المعاني أولى من التأكيد. /3 ،« قصد » : انظر: لسان العرب، ما . دة UE`````à``c 282 الجزء الثاني وقيل: إذا كان عند أحدكم( 1) شيء فليقتصد فيه، ولا يقول . ن: إ . ن الرزق مقسوم. وقال بعضهم: لا أمتحن رب.ي، ولكن أطلب السلامة؛ فإن امتحنني صبرت. ويؤمر الإنسان بالتو . سط في إنفاقه( 2)، فلا يكن مب . ذرًا ولا مق . ترًا، بل ينفق أنفق يا بلال، » : إذا وجد، ويقتصد إذا عدم؛ فقد روي عن النب . ي ژ أن.ه قال .(3)« ولا تخش من ذي العرش إقلالًا .(4)« من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة » : وعنه ‰ أن.ه قال .(5)« الأيدي ثلاث: سائلة ومنفقة وممسكة، وخير الأيدي المنفقة » :‰ وعنه وعن أبي جعفر( 6) قال: إ . ن الشمس تطلع ومعها أربعة أملاك: ملك ينادي: يا صاحب الخير أتم وأبشر، وملك ينادي: يا صاحب الش . ر انزع وأقلع، وملك ينادي: أعط / 138 / منفقًا خلفًا وآت ممسكًا تلفًا، وملك ينضحها .( بالماء، لولا ذلك لاشتعلت الأرض( 7 .« عندكم » :( 1) في (د ) .« الفاقة » :( 2) في (ز ) ،1098 ،1024 ، 204 . والطبراني في الكبير، ر 1020 /4 ، 3) رواه البزار في مسنده، ر 1366 ) .359 ،341 ،340/1 من أيقن بالخلف جاد ...» : 4) لم أجده بهذا اللفظ، وفي مسند الشهاب، عن عل . ي مرفوعا ) .233/1 ، ر 365 .« بالعطية 5) لم أجده فيما بين يدي من المصادر. ) 6) لم أتم . كن من تحديده. ) إ . ن في » : 7) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. وقد أورد أبو نعيم رواية مرفوعة بلفظ ) السماء أربعة أملاك ينادون من أقصاها إلى أدناها: يا صاحب الخير أبشر، ويا صاحب الش . ر أقصر، ويقول الآخر: الله . م أعط منفق مال خلفًا، ويقول الآخر: الله . م أعط ممسك 425 (ش). = /10 ، أبو نعيم: معرفة الصحابة، ر 3352 .« مال تلفًا باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 283 الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من الس . كين إلى » : وعن النب . ي ژ .(1)« السنام وعن أبي جعفر قال: تنزل المعونة من السماء إلى العبد بقدر المؤونة، ومن أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة. من اقتصد في معيشته رزقه الله 8 ، ومن ب . ذر حرمه » : وعن النب . ي ژ .(2)« الله 8 [ .LGh ¬.s .dh ¥RôdG »a .j.j ’ ..©dG ] :.dCE°ùe ولا يسع أحدًا أن يظ . ن أن.ه إن لم يعمل أ . ن رزقه ليس يأتيه. وللإنسان . ما يزيد فيه، ولا العقود ِ رزق مقسوم، لا زيادة فيه ولا نقصان، وليس العمل م . ما ينقص منه، ولكن يؤمر بالطلب؛ لأ . ن الله تعالى قد علم أن.ه يو . سع له ِ م رزقه بسبب ذلك الطلب، أو( 3) يف . وت عليه رزقه بترك الطلب. وأ . ما رزقه الذي قد قسمه الله تعالى فلا يفوته منه قليل ولا كثير. ولم أجد زيادة نضح الشمس بالماء. وهذا الأمر يحتاج إلى إثبات بالدليل القو . ي الذي لا يتناقض مع الحقائق العلم . ية الفلك . ية!. الْخَيْرُ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ » : 1) لم أعثر عليه بهذا اللفظ. وللبيهقي في شعبه وابن ماجه في سننه ) ابن ماجه: السنن، كتاب الأطعمة، باب الضيافة، .« نَ ال . شفْرَةِ إِلَى سَنَام الْبَعِيرِ ِ ال.ذِي يُغْشَى م تف . رد به » : 1114 . وفي سنده كَثِيرُ بن سُلَيْم،ٍ وهو ضعيف. وقال البيهقي /2 ، ر 3356 انظر: الكامل في الضعفاء .« كثير بن سليم عن أنس. وروي في معناه بإسناد آخر ضعيف .99/7 ، 63 64 . البيهقي: شعب الإيمان، ر 9624 /6 ، لابن عدي، ر 1600 ومن ق . در ...» : 2) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. وفي مسند الشهاب في حديث طويل ) وفي سنده ابن لهيعة، اختلط بعد احتراق كتبه. انظر: ،« رَزَقه الله، ومن ب . ذر حرمه الله .221/1 ، القضاعي: مسند الشهاب، ر 337 .« إذ » :( 3) في (د ) = UE`````à``c 284 الجزء الثاني ومَن تَرَكَ العملَ متو . كلًا على الله 8 ، وقال: قد فرض الله تعالى له رزقًا، فلا يرزقه أحد سواه، ولا يفوته شيء منه، فلا يكون مخطئًا بذلك. والح . جة على طلب الرزق إجماع الأ . مة على ذ . م من تخل.ف عنه، وإيجابهم عليه التح . رك في طلب القوت. وقد قال الشاعر: وما طلب المعيشة بالتم . ني ولكن ألق دلوك في الدلاء ( تجيء بملئها طورًا وطورًا تجيء بحمأة وقليل ماء( 1 وأيضًا: فعليه أن يحيي نفسه ولا يدعها تموت جوعًا، فإن فعل ذلك فهو هالك، والله أعلم. ومن أظهر حاجته إلى الناس فلم يستطع أن يكتمها، فلا يكون بذلك ساخطًا لرزقه. وبالله التوفيق. [.jhE.°ùdG .à.dG ..©.H] UEà.dG الكتاب على الإطلاق اسم لكتاب الله 8 ، ولا يس . مى الكتاب على الإطلاق غيره. وإن.ما الكتب تس . مى بالإضافات إلى مؤل.فيها، وبالصفات للأنواع التي فيها. والكتب التي ذكرها الله تعالى وس . ماها بأعيانها أربعة: كتاب مح . مد ژ، وله أسام غير هذا نذكرها إن شاء الله. :« القرآن » ينسبان إلى أبي الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو .« تجئك » : 1) البيتان من الوافر. وردا بلفظ ) (ت: 69 ه)، وإلى عل . ي بن أبي طالب ك . رم الله وجهه (ت: 40 ه). انظر: الموسوعة الشعري.ة. باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 285 كتاب موسى ‰، س . ماه توراة، وس . ماه أيضًا في القرآن :« التوراة » و .( كتابًا وفرقانًا( 1) ونورًا وضياء( 2 كتاب عيسى ‰. :« الإنجيل » و كتاب داود ‰. :« الزبور » و فهذه الكتب الأربعة ك . لها أسماء من الله 8 مشهورة غير الكتاب الذي هو اسم لك . ل كتاب. ولسائر الأنبياء / 139 / كتبٌ وليس لها أسماء مخصوصة . 2 1 في القرآن، إ . لا الصحف التي ذكرها الله 8 فقال: . 0 .( (الأعلى: 19 وس . مى تبارك وتعالى الكتب المتق . دمة زُبُرًا، غير أن.ه لم يَخُ . ص بهذا الاسم إ . لا كتابَ داود ‰، فصار عا . ما لسائر الكتب، وقال تعالى: . : . z y x w . : ; >. (النساء: 163 . والإسراء: 55 )، وقال 8 (الشعراء: 196 ). وك . ل كتاب ذو حكمة فهو زبور. وقيل: الزبر كتاب الأنبياء جمع زبور، « زُبُرٌ » بالنب . وة على ما يكون، والكتابُ المب . ين الحلالَ والحرامَ. و وهي الكتب. فأ . ما ال . زبَرُ (مفتوحة الباء مضمومة الزاي( 3)) فالقِطَع، واحدها ( الكهف: 96 ) أي: قِطَعَ. ويقال: زبرت ال . ركِ . ية( 4 ) . U . × . زُبْرَةٌ، ومنه وهو خطأ، إذ لم يرد في القرآن الكريم تسمية التوراة قرآنًا، وإن.ما .« وقرآنًا » : 1) في النسخ ) س . ميت فرقانًا. W V U T S R Q. : 2) الفرقان والضياء وردَا في قوله تعالى ) 7 6 5 4 3 2 1 الأنبياء: 48 )، والنور في قوله تعالى: . 0 ) . X .( 9 : . (الأنعام: 91 8 .« الزا » :( 3) في (د ) 4) الرّكيّةُ، جمعها: رَكِيّ ورَكَايا، وهي البئر التي يكون بها ماء، ولا يقال: ركيّة إلّا إذا كان فيها ) ماء ق . ل أو كثر، وإ . لا فهي بئر. انظر: العين، (ركي). الثعالبي: فقه اللغة، ص 4 (ش). UE`````à``c 286 الجزء الثاني أي: طويتها، ومن هذا قالوا: فلانٌ لَا زَبْرَ له، أي: ليس له عقل يقيمه كما يقيم ال . زبْرُ ال . ركِ . ية أن تنهار. فأ . ما القرآن والتوراة والإنجيل فهي( 1) الكتب التي فيها الأمر والنهي، والحلال والحرام. وليس الزبور كذلك، إن.ما الزبور فيه تسبيح وتهليل ودعاء وحكمة، مثل سائر كتب الأنبياء التي ليس فيها شرائع ولا أمر ولا نهي. وف . ضل الله تعالى الزبور من سائر الكتب، فذكره في كتابه مع القرآن والتوراة والإنجيل، واخت . ص له اسمًا، ولم يخت . ص لسائرها اسمًا. فقد قيل: إِ . ن النب . ي ژ ذكر أربعة وعشرين كتابًا، مثل كتاب: أشعيا، وكتاب أرميا، وكتاب سليمان وغير ذلك. ولكتب سليمان أسام، مثل: قوهلت وسير سيرين وغير ذلك( 2)، ولكن ليس لها في القرآن ذكر. واليهود تس . مي كتب بني إسرائيل خمسى، معناه خمسة أخماس، وخمسة أخماس هي خمسة وعشرون. وقد احت . جت عليهم النصارى فقالوا: قد أقررتم لنا أ . ن كتب بني إسرائيل خمسة أخماس، وخمسة أخماس هي خمسة وعشرون، وفي أيديهم أربعة وعشرون كتابًا، والإنجيل الخامس والعشرون. [ ...àîe .m E©e UEà..d ] :.°üa :( ويقال: للقدر كتاب، قال الجعدي( 3 أَخرَجَني تابُ اللهَ . مي كِ ( يا ابْنَةَ عَ عَنكُم وَهَل أَمنَعَ . ن اللهََ ما فَعَلا( 4 .« فهو » : 1) في النسخ ) . 34 35 / 2) ينظر أسماء هذه الكتب في: الفهرست لابن النديم، 1 ) 3) ال . نابِغَة الْجَعدِ . ي: أبو ليلى، قيس بن عبد الله العامري (ت: 50 ه). تق . دمت ترجمته. ) 4) البيت من البسيط، تق . دم تخريجه. انظر: ديوان النابغة الجعدي في الموسوعة الشعري.ة. ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 287 يعني قَدَرَ الله. قيل: وسئل الأصمع . ي( 1): ما الكتاب؟ قال القدر، وأنشد: ( كُتِبَ البَياضُ لَها وُبورِكَ لَونُها فَعُيونُها حَتّى الحَواجِبُ سودُ( 2 وإن.ما قيل للقدر: كتاب؛ لأن.هم ذهبوا إلى أ . ن الله 8 كتب ك . ل شيء Z Y X W V. : ق . دره في اللوح / 140 / المحفوظ. وقال الله 8 ] \ [ . (التوبة: 51 ) قال أهل التفسير: ما قضى وق . در. وقالوا في المجادلة: 21 ) أي: قضى ذلك ) . é è ç . . . : قوله تعالى وفرغ منه. ويقال للفرض أيضًا: كتاب، قال ابن ع . باس في قوله تعالى: . \ [ ^. (البقرة: 178 ) أي: فُرض، ومن ذلك قيل للصلاة: الفريضة المكتوبة. قالوا: وإن.ما قيل للفريضة: كتاب؛ لأن.ه نزل به الكتاب وذُكر في الكتاب. وقالوا: الكتاب الأمر، وف . سروا . | { ~ ے . ¢ £ . (المائدة: 21 ) أي: أمركم أن تدخلوها. ،( 9 : ; . (المجادلة: 22 8 ويقال: كتب بمعنى جعل، . 7 وقالوا في قوله 8 : . ' ) (. (آل عمران: 53 )، وقوله: 1) أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي الأصمعي (ت: 216 ه): راوية ) العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. مولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. كان يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. جُمعت بعض القصائد التي تفرد ،« خلق الإنسان » و ،« الأضداد » و « الإبل » : تصانيفه كثيرة، منها .« الأصمعيات » بروايتها في .162/ انظر: الزركلي: الأعلام، 4 .« الفرق » و ،« المترادف » و 2) البيت من الكامل. للشاعر الجاهلي قيس بن عيزارة، من قصيدة مطلعها: ) يا حارِ إِنّي يا اِبنَ أُ . م عَميد كَمِدٌ كَأَنّي في الفُؤادِ لَهيدُ انظر: الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 288 الجزء الثاني . : ; > . (الأعراف: 156 ) ف . سروا هذا كل.ه بمعنى جعل. فقد جاء في الكتاب هذه المعاني ك . لها: كتب بمعنى قَضَى، وجَعَلَ، وأَمَرَ. [ E©k .Lh GOk GôaEG UEà.dG ] :.°üa . y x w v u . : والكتاب يكون واحدًا وجمعًا، وقال تعالى ( الجاثية: 29 ) . . ¹ ¸ ¶ . . : (الإسراء: 13 ) يريد واحدًا. وقال 8 فليس إ . لا الجمع، وهي من ثلاثة إلى عشرة. « الكتب » : يريد جمعًا. فإذا قلت فهو الجمع الذي لا عدد له، ويكون الواحد منه الكتاب. « الكتاب » : فإذا قلت ويقال: كتبت الكتاب، إذا جمعت الحروف بعضها إلى بعض. ويقال: تَكَ . تبَ :( بنو فلان إذا اجتمعوا، قال عبيد( 1 ( نُ . بئتُ أَ . ن بَني جُديلَةَ( 2) أَوعَبوا( 3) ن سَلمى لَنا وَتَكَ . تبوا( 5 ِ نُفراءَ( 4) م :( أي: تج . معوا، ومنه قيل لجماعة الخيل: كتيبة، قال النابغة( 6 ( تُزْهَى( 7) كَتائِبُ خُضرٌ لَيسَ يَعصِمُها إِ . لا اِبتِدارٌ إِلى مَوتٍ بِإِلجام(ِ 8 1) أبو زياد عَبيد بن الأبرَص بن عوف الأسدي، (ت: 25 ق. ه). تق . دمت ترجمته. ) .« جليدة » :( 2) في (د ) كان المسلمون يُوعِبون في ال . نفِير » : أَوْعَبَ القومُ إِذا خَرَجُوا ك . لهم إِلى الغزْو. وفي حديث عائشة » (3) .800/1 ،« وعب » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« أَي: يَخرُجُون بأَجْمَعهم في الغَزْو ،« مع رسول الله وص . ححناها من الموسوعة الشعري.ة. .« سفوا » : 4) في النسخ ) 5) البيت من الكامل. وهو مطلع قصيدة لعبيد بن الأبرص. انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. ) 6) النابِغَة ال . ذبياني: أبو أمامة، زياد بن معاوية (ت: 18 ق. ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) .« يهدي كتائب خضرا » : 7) ورد بلفظ ) 8) البيت من البسيط، من قصيدة مطلعها: ) ني أَسَدٍ رٍ خالوا بَ ِ قالَت بَنو عام يا بُؤسَ للِجَهلِ ضَ . رارًا لأَقوامِ انظر: ديوان النابغة في الموسوعة الشعري.ة. باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 289 الكتائب: جمع كتيبة. :( ويقال: كَتَبَ الْخَرْزَ، إذا جمعه، قال ذو الر . مة( 1 ( وَفراءَ غَرفِ . ية أَثأَى خَوارِزُهَا مُشَلشِلٌ ضَ . يعَتهُ بَينَها الكُتَبُ( 2 والكُتَب: الْخُرْزُ، والكُتْبَة: الْخُرْزَةُ( 3). ومنه كَتَبْتُ البَغْلَةَ: إذا جمعت بين شفرتيها بحلقة، وبغلة مكتوبة إذا كانت كذلك( 4)، قال: ( لا تَأْمَنَ . ن فَزارِيا خَلَوْتَ به على قَلُوصِكَ فاكْتُبْها بِأَسْيار( 5 وكان الكتاب يس . مى كتابًا لمَِا اجتمع فيه من المعاني بالخ . ط والحروف. ويقال أيضًا / 141 / لجمع الحروف بعضها إلى بعض والأسفار: الكَتْبُ، بلغة كنانة. ويس . مى الكتاب سِفْرًا لأن.ه يُحمل من مكان إلى مكان. وال . سفْر: الكتاب الطويل الذي ليس بكراسة. ومن العرب من يقول: سَفر، وعن 1) ذو الرُ . مة، غيلان بن عقبة بن نهيس العدوي (ت: 117 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) البيت من البسيط، وهو الثاني من قصيدة مطلعها: ) بُكِ نها الماءُ يَنسَ ِ ما بالُ عَينِكَ م ن كُلى مَفرِي.ة سَرِبُ ِ كَأَن.هُ م انظر: ديوان ذي الرُ . مة في الموسوعة الشعري.ة. يصف دلوًا، وَفْراء: واسعة. غَرْف . ية: دُبغت بالغَرْف. » : قال في الجمهرة، تعليقًا على البيت .« أثْأيْثُ الشيءَ، إذا أفسدته ... والمشلشل: ما يتشلشل من الخُروز، أي يقطر قطرًا متداركًا .« رفي » : ابن دريد: جمهرة اللغة، ما . دة .« والكتب الحرز، والكتيبة الحريرة » :( 3) في نسخة (د ) ابن منظور: اللسان، .« الخُرْزَة فهو ما بين الغُرْزَتَين،ِ وكذلك خُرْزة الظهر ما بين فَقْرَتين » .345/5 ،« خرز » : ما . دة ابن منظور: .« الكُتْبَةُ: ما شُ . د به حياءُ البغلة، أَو الناقة، لئ . لا يُنْزَى عليها » : 4) قال ابن منظور ) .701/1 ،« كتب » : اللسان، ما . دة وذلك لَأ . ن بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بِغِشْيانِ » : 5) نسبه ابن منظور إلى سالم بن دارة. وقال ) المصدر نفسه. .« الِإبل ... وأَسْيار: جمع سَيْر، وهو ال . شرَكَةُ UE`````à``c 290 الجزء الثاني بعضهم أن.ه يقول: سِفر (بكسر السين) لغة. وال . سفْر جزءٌ ومن أجزاء التوراة. Z . : وكل كتاب سِفْرٌ، والجمع أسفار. والكَتَبَةُ: ال . سفَرَةُ، من قوله تعالى عبس: 15 16 ) قيل: إن.هم ملائكة السماء الدنيا، وهم ) . ^ ] . [ الكَتَبَةُ يُحصُون أعمال أهل الأرض. وال . طلْسُ: الكتاب قد مُحِيَ ولم يُنْعَمْ مَحْوُهُ فيصير طِرْسًا، وإذا مَحَوْتَ .( الكتاب لتُفسدَ خط.ه [قلتَ:] طَل.سْتُه، وإذا أنعمت محوه قلتَ: طَ . رسْتُهُ( 1 ويقال للكتاب: الرقيم، وأنشد: ( لمَِنْ طَلَلٌ مثلُ الكتابِ الْمُرق.م( 2 ويقال: هو مرقوم عليك: أي: مكتوب، وهو فعيل( 3) بمعنى مفعول، قال: لَيكُمُ القُراح إِ ِ ( سَأَرقُمُ في الماء راقِمُ( 4 ِ عَلى نَأيكُِم إِن كانَ في الماء أي: كاتب. والرقيم في قول الله تعالى( 5) يقال: اسم الوادي الذي فيه الكهف. وقال . من ِ الكلبيّ: الرقيم لوح رصاص، كتبت فيه أسماؤهم وأنسابهم ودينهم وم هربوا. قال الحسن: الرقيم الجبل الذي هربوا إليه. .124 ،121/6 ،« طلس » و ،« طرس » : 1) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) 2) البيت من الطويل. لم أجده بهذا اللفظ. ولسلامة بن جندل قصيدة مطلعها: ) نَ . مقِ المُ الكِتابِ ثلُ ِ لمَِن طَلَلٌ م خَلا عَهدُهُ بَينَ الصُلَيبِ فَمُطرِقِ انظر: ديوان جندل في الموسوعة الشعري.ة. .« فعيل » على وزن ،« الرقيم » والصواب ما أثبتناه، إذ يتح . دث عن .« فعل » : 3) في النسخ ) 4) البيت من الطويل. ينسب لأوس بن حجر. انظر: الموسوعة الشعري.ة. ) .( الكهف: 9 ) .\ [ Z Y X W V U T S. : 5) في قوله تعالى ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 291 والرقيم في غير هذا الزوجة( 1)، قال الأحوص( 2) أو غيره: ( لعمرك إنني لرقيم قيس وجارة بيتها صب كئيب( 3 [ .ëo °üt dG ] :.°üa .( والصحف: جمع صحيفة، يُث . قل ويُخ . فف( 4 2 . (الأعلى: 19 ): يعني الكتب التي 1 وقوله تعالى: . 0 أنزلت عليهما صل.ى الله عليهما . وس . مي الْمُصْحَفُ مصحفًا لأن.ه أُصْحِفَ، أي: جُعل جامعًا للصحف المكتوبة بين الدف.تين( 5). وتقول: طويت الصحيفة فأنا أطويها ط . يا، فالط . ي هو المصدر، وطويتها ط . يةً: يعني: م . رة واحدة، وتقول: إن.ه يحسن الط . ية، لا تريد به الم . رة الواحدة ولكن تريد به ضربًا من الط . ي مثل الْجِلْسَة والْمِشْيَة، تريد به نوعًا منه، قال ذو الر . مة: 1) الرقيمة: المرأة العاقلة البَرْزَة الفطنة. والبرزة: ذات الرأي الموثوق به. ابن منظور: اللسان، ) .248/12 ،« رقم » : ما . دة 2) الأحوص الأنصاري، عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري (ت: 105 ه) ) ل . قب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلام . ي أمو . ي ه . جاء، من طبقة جميل بن معمر، وكان معاصرًا لجرير والفرزدق. من سكان المدينة. نفاه الوليد بن عبد الملك دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) فبقي إلى أن أطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات .116/ بها. انظر: الزركلي: الأعلام، 4 3) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) ال . صحُف جمع » : 4) لم ي . تضح معنى التخفيف والتثقيل هنا. ونفس الكلام نجده عند الخليل ) فيتب . ين .« الصحيفة يُخ . فف ويث . قل، مثل: سفينة وسفن نادرتان، وقياسه صحائف وسفائن مث . قلة، على قياس ما كان على وزن :« صَحَائِف » مخ . ففة، على غير قياس. و « صُحُف » : أ . ن .120/ مثل: جريمة، جرائم، وقرينة وقرائن ... انظر: الخليل: العين، 3 ،« فعيلة » .186/9 ،« صحف » : 5) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) UE`````à``c 292 الجزء الثاني ( أَمْ دِمنَة نَسَفَتْ عَنها ال . صبَا سُفَعًا كَما تُنَ . شرُ بَعدَ ال . ط . يةِ الكُتُبُ( 1 فكسر الطاء لأن.ه أراد نوعًا منه في الحسن والقبح، ولم يرد الم . رة الواحدة. والفعل اللازم للصحيفة وغيرها، والج . بة وما يشبهها: الانطواء، تقول: انطوى ينطوي انطواء، فهو مُنْطَو على [وزن] منفعل. وتقول: اِط.وَى يَط.ويِ تريد به افتعل، فأُدغم الطاء في التاء( 2) فقال: مُط.و.ٍ [ §u în dr Gh ô£r °sùdGh .àr .n dG »a .js ƒ¨d .ME.e ] :.°üa س . مي الكاتب كاتبًا لأن.ه يض . م الحروف / 142 / إلى بعض، من قولهم: كتبت القربة، إذا ضممت خرزًا منها إلى خرز، ومنه قول ذو الر . مة: ( وَفراءَ غَرفِ . ية أَثأَى خَوارِزُهَا مُشَلشِلٌ ضَ . يعَتهُ بَينَها الكُتَبُ( 3 الوفراء: المزادة. الغَرف . ية: المدبوغة بالغرف، وهو شجر. وأثأى: أفسد، والمشلشل: الماء( 4). والكُتَبُ: الْخَرز. ويقال: كتبت الكتاب أكتبه كتابًا وكتابة ومكتبة، وكَتَبَ الرجُلُ يكتُبُ كتابًا وكَتْبَةً ومَكْتَبًا، فهو رجل كاتب، وهم قوم كُ . تابٌ وَكَتَبَةٌ، والمفعول منه: مكتوب. وَسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْرًا ومسْطَرَةً ومسْطَرًا فهو سَاطر، والمفعول( 5) منه 1) معنى البيت: أ . ن سواد الدمن ه . بت الريح به فنسفته وألبسته بياض الرمل. انظر: تهذيب ) والبيت من البسيط، من قصيدة مطلعها: .« سفع » : اللغة، ما . دة بُكِ نها الماءُ يَنسَ ِ ما بالُ عَينِكَ م ن كُلى مَفرِي.ة سَرِبُ ِ كَأَن.هُ م انظر: ديوان ذي الر . مة في الموسوعة الشعري.ة. وص . ححناه بناء على أصل وزنها الصرفي: افتعل = اِطْتَوَى / .« التاء في التاء » : 2) في النسخ ) يفتعل = يَطْتَويِ. فأدغمت الطاء في التاء. 3) تق . دم تخريجه وشرحه. ) 4) لقد م . ر أ . ن المشلشل هو الذي يقطر قطرًا متداركًا. ) .« والفعل » : 5) في النسخ ) باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 293 مَسْطُور. وخَ . ط يَخُ . ط خ . طا وخط.ة ومخط.ة، فهو رجل خا . ط وخط.اط، قال الله 8 : . ] \ [ . (العنكبوت: 48 ). وإذا أخبرتَ عن نفسك قلتَ: كَتَبتُ وسَطَرتُ وخَطَطْتُ، وإذا أمرتَ غيركَ قلتَ: اكتب لي كتابًا واسْطُر لي سطرين وثلاثة. قال الشاعر: ( إِن.ي وَأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لَقائِلٌ يا نَصْرُ نَصْرًا نَصْرا( 1 وخُ . ط لي خَ . طا حسنًا، وإن شئت قلت: اخْطُطْ لي. فأ . ما الأُسْطِيرةُ في [كلام] العرب فهو ما يؤل.فه الج . هال والض . لال من الكذب المزخرف الذي لا عقل له، يستأكلون به الدنيا، وجمعه: أساطير، تقول: سَط.ر علينا فلان تسطيرًا: إذا جاء بأحاديث شبه الباطل. الواحد من الأساطير أسطار، وهي أحاديث باطلة. وتقول: يُسَ . طرُ؛ أي: يؤل.ف ما لا أصل له. ¶ . . : وأ . ما السيطرة فهي الجبري.ة والكبر والسلطنة، في القرآن الغاشية: 22 )، أي: بِمُسَل.ط. ) . ¸ :( وسَطْرُ الكتابِ جَمْعُهُ: أَسْطَارٌ وأَسطُر وسُطُور، وجمع [الجمع]( 2 أساطير، الواحد: أَسطَارَة وسَطْرَة وسطر. وسُطُور جمع أساطير وسُطُر( 3)، فمن قال: سَطْرٌ (مخ . فف) فجمعه القليل: أسطر، وسطور الكثير، فمن قال سَط.رَ :( (مث . قل) قال: أَسْطَار. قال جرير( 4 1) البيت من الرجز لرؤبة بن عبد الله العجاج (ت: 145 ه)، من أربعة أبيات مطلعها: ) دْحَةَ مَحْصُورٍ تَشَ . كى الحَصْرا ِ م رَأَيْتُهُ كَمَا رَأَيْتُ نَسرا انظر: ديوان رؤبة في الموسوعة الشعري.ة. . 363 364 /4 ،« سطر » : 2) إضافة م . نا ليستقيم السياق. انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) انتقال نظر. .« الواحد: أَسطَارَة وسَطْرَة وسطر. وسُطُور جمع أساطير وسُطُر » 3) في (د): ) 4) جرير بن عطية بن حذيفة (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 294 الجزء الثاني ( مَنْ شَاءَ بَايَعْتُهُ مَاليِ وخُلْعَتَهُ( 1) مَا تَكْمُلُ ال . تيْمُ فِي دِيوَانِهِمْ سَطَرَا( 2 :( ويقال: طِرْسٌ، وهو من الأضداد، قال أبو الشيص( 3 رُسومَه ِ ( طَلَلٌ عَفَتْ ديمُ ال . سماء وكأ . ن باقي رسْمِهِ . ن طُرُوسُ( 4 وذلك إذا أعدته، ولا يقال طِرْسٌ إ . لا الذي يمكن إعادته. وال . طرْس: المداد أيضًا، يقال: ( فأعطني( 5) ثمن ال . طرسِ الذي كُتبتْ به القصيدةُ أو ك . فارة الكذِبِ( 6 .79/8 ،« خلع » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« خُلْعَة المالِ وخِلْعَتُه: خِيارُه » (1) 96 . وتهذيب / 2) البيت من البسيط لجرير. انظر: الموسوعة الشعري.ة. وإصلاح المنطق، 1 ) اللغة (سطر). ولسان العرب، وتاج العروس، (خلع). 3) أبو الشيص، محمد بن علي بن عبد الله بن رزين الخزاعي (ت: 196 ه): لقبه أبو الشيص، ) ويقال لرديء التمر، كنيته: أبو جعفر. شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ. من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وهو ابن عم دعبل .271/ الخزاعي، عمي في آخر عمره. قتله خادم لعقبة في الرقة. انظر: الزركلي: الأعلام، 6 والموسوعة الشعري.ة. 4) البيت من الكامل، ورد بصيغة: ) طَلَلٌ مَحت آيُ ال . سماء رسومَه فَكأَ . ن باقي مَحوه . ن دروسُ من قصيدة مطلعها: نيسُ يا دارُ مَا لَكِ لَيسَ فيكِ أَ معالم آيُهُ . ن دُروسُ إِ . لا 21 (ش). والموسوعة الشعري.ة. / انظر: ابن المعتز: طبقات الشعراء، 1 .« يا فأعطني » : 5) في النسخ ) 6) البيت من البسيط. ثاني بيتين ينسبان لابن الرومي. وأولهما: ) إن كنتَ من جهلِ ح . قي غير معتذرٍ م . ثئبِ وكنتَ من ر . د مدحي غيرَ انظر: الموسوعة الشعري.ة. باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 295 [ »MƒdG »a .js ƒ¨d .ME.e ] :.°üa ي، ِ والوحي: الكتابة، يقول وَحَى يَحِي وحيًا، أي: كَتَبَ كتابًا، وأنا أَح قال: ( من رسم آثار كوحي الواحي( 1 :( أي: ككتاب الكاتب. وأنشد ابن عرفة( 2 ( كَأَ . ن أَخا اليَهودِ يَخُ . ط وَحيًا بِكافٍ في مَنازِلهِا وَلام(ِ 3 وقال عنترة، وش . به المنازل ودروسها بالكتاب: ن عَهدِ كِسرى ِ ( كَوَحي صَحائِفٍ م فَأَهداها لأَعجَمَ طِمطِمِ . ي( 4 والوحي في كلام العرب على وجوه، منها وحي النب . وة، ومنها الإلهام، ومنها الإشارة، ومنها الكتابة، وفي ذلك شواهد من الكتاب والشعر والكلام تركته اختصارًا. مريم: 11 ) قال ) . ½ ¼ » . ¹ ¸ . : واختلفوا في قوله 8 1) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) 2) يبدو أن.ه: أبو علي، الحسن بن عرفة العبدي (ت: 257 ه): بغدادي، مؤ . دب من رجال ) الحديث، كان مسند زمانه، توف.ي بسامراء. له جزء مرو . ي عبر العصور. الذهبي: سير أعلام .199/ 547 551 . انظر: الزركلي: الأعلام، 2 / النبلاء، 11 3) البيت من الوافر. وهو البيت الثاني من قصيدة تنسب إلى جرير مطلعها: ) عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيام سُِقيتَ نِجاءَ مُرتَجِزٍ رُكامِ انظر: ديوان جرير في الموسوعة الشعري.ة. 4) البيت من الوافر. وهو الثاني من أبيات لعنترة مطلعها: ) أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَو . ي كَرَجع الوَشم في كَ . ف الهَدِ . ي انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 296 الجزء الثاني مجاهد( 1): أشار إليهم. وعن الضحاك( 2) وابن أبي ليلى( 3) قال: كتب لهم. قال أبو عبيد( 4): والمعنى محتمل للقولين. ,.«..àdGh ,.«bôàdG »a .js ƒ¨d .ME.e ] :.°üa [ .q é°ùdGh ,ô«°TE.àdGh والترقين: ترقين الكاتب الكتابة وهو تزيينه، وكذلك ترقين الثوب بالزعفران والورس، قال: ( دارٌ كرقن الكاتب الْمُرَق.ن بَيْنَ نَقَى الْمُلْقَى وَبَيْن الملقن( 5 قال: ال . رقُون: النقوش. قال بعضهم: امرأة راقنة؛ أي: مختضبة بالح . ناء والزعفران، وأنشد: 1) أبو الح . جاج مجاهد بن جبر الم . كي (ت: 104 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) الض . حاك بن مزاحم البلخي (ت: 105 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) مح . مد بن عبد الرحم.ن بن أبي ليلى يسار الأنصار . ي الكوف . ي (ت: 148 ه): قاض، فقيه، ) من أصحاب الرأي. ولي القضاء والحكم بالكوفة لبني أم . ية، ث . م لبني الع . باس. واستم . ر 33 .189/ سنة. له أخبار مع الإمام أبي حنيفة وغيره. مات بالكوفة. انظر: الزركلي: الأعلام، 6 وعليه فهو: أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت: 209 ه)، وقد تق . دمت ،« أبو عبيدة » :( 4) في (د ) ترجمته. أ . ما أبو عبيد فهو: القاسم بن سلام الهروي الأزدي (ت: 224 ه): من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه والقضاء، وتو . لاه. كان كثير التصانيف في الفنون المذكورة. انظر: الزركلي: .176/ الأعلام، 5 5) البيت من الرجز. لم أجده بهذا اللفظ. ولرؤبة بن العجاج: ) قْم الكاتِبِ الْمُرَق.نِ دارٌ كَرَ ن الأَجؤُنِ بَيْنَ نَقَى الْمُلْقَى وَبَيْ من قصيدة مطلعها: ن الأَغْضَنِ رُ عَيْ ا الكاسِ يا أَي.هَ يلْقَنِ ل الأَقْوالَ ما لَمْ يَ وَالْقائِ انظر: ديوان رؤبة العجاج في الموسوعة الشعري.ة. باب 7 : في الرزق وطلب المعيشة 297 ( صفراء راقنة كالشمس عُطْبُول( 1 والرقون: الزعفران. ويقال: نَ . مقتُ الكتاب تنميقًا، إذا ح . سنته وزي.نته، وجائز أن يخ . فف. ونَ . مقته أيضًا نقشته وص . ورته، قال النابغة: ساتِ( 2) ذُيولَها ِ ( كَأَ . ن مَجَ . ر الرام عَلَيهِ قضيمٌ نَ . مقَتهُ ال . صوَانِع( 3 .( قضيم: صحيفة( 4 والتناشير: كتابةُ الغلمانِ الكِتَابَ ينشرونها على المعل.م، أي: يُرُونَه إي.اه، وتقول: نشرت الكتاب وأنشرت نشرًا. والإملال: إملال الكِتَابِ ليُِكتَبَ. وال . سجِ . ل: الصحيفة فيها الكتاب. وقيل: السج . ل كاتبٌ كان للنبي ژ. وقال الحسن: السِج . ل ال . صحُف. ابن منظور: .« جاريةٌ عُطْبُلٌ وعُطْبُولٌ وعُطْبُولةٌ وعَيْطَبُولٌ: جَمِيلة فَتِ . يةٌ ممتلئة طويلة العُنُق » (1) جاءت » : 456 . وهذا عجز بيت لأبي حبيب الشيباني، وصدره /11 ،« عطبل » : اللسان، ما . دة انظر: لسان العرب، وتاج العروس، (دقن). .« مكمثرة تسعى ببهكنة ساتُ الرياح ال . زافِياتُ التي تنقل التراب من بلد إِلى آخر ِ سُ وال . رام ِ قال أَبو حنيفة: ال . روام » (2) ابن منظور: اللسان، .« وبينها الأَي.ام، وربما غَ . شتْ وجْه الأَرض كُل.ه بتراب أَرض أُخرى .102/6 ،« رمس » : ما . دة .« الصوابع » :( وفي (د .« الصوانع » : كتب الناسخ فوقها ،« الأصابع » :( 3) في (ز ) من قصيدة مطلعها: ،« عَلَيهِ حَصيرٌ نَ . مقَتهُ الصَوانِعُ » : البيت من الطويل، ورد بلفظ ن فَرتَنى فَالفَوارِعُ ِ عَفا ذو حُسًا م فَجَنبا أَريك فَالتِلاعُ الدَوافِعُ انظر: ديوان النابغة في الموسوعة الشعري.ة. وله معان أخرى. انظر: .«... القضيم: الجلد الأَبيض يكتب فيه، وقيل: هي الصحيفة البيضاء » (4) .488/12 ،« قضم » : اللسان، ما . دة UE`````à``c 298 الجزء الثاني [ Egô«Zh ..LôàdG »a .js ƒ¨d .ME.e ] :.°üa وترجمة الكتاب: كلمة مولدة( 1) عراق . ية غير عرب . ية، ومعناها: الإبانة والدليل. يقال لصاحب الترجمة: تُرجمان (بضم التاء ولا تفتح). ويقال للك . راسة: دفتر، ولا أعرف له اشتقاقًا. ويقال: دفتر أيضًا بالتاء 2)، وقال: )« نِعْمَ الْمُحَ . دثُ الدفتر » : [كذا]، وقيل رُ للوحيد الدفترُ ِ ( نعم الْمُسام نعم المح . دث أذنًا ال . س . مر( 3 144 / وللكتاب فصول كثيرة، مشتملة على علوم كثيرة، منها الهمز / والم . د والقصر، والوصل والفصل، والحذف والزيادة، والنقط ورسوم خطوط الكتب، وما أُلحق بالهجاء وليس منه. ولك . ل فصل من هذه الفصول فصول أيضًا، فيها كتب مص . نفة موجودة إن شاء الله. .« مول.دة » : كتب الناسخ فوقها ،« مترجمة » :( 1) في (د ) 2) قالها الشعبي عامر بن شراحيل (ت: 103 ه). انظر: أبو منصور الثعالبي: الإعجاز ) والإيجاز، ص 8 (ش). 3) لم أجده فيما بين يدي من مصادر. ) 299 UE`H .BGô``.`dG »``a 8 '& % $ # . ! . : س . مى الله 8 القرآن كتابًا، فقال تعالى )( . (البقرة: 1 2) قال أبو عبيدة: معناه: هذا القرآن، والعرب تخاطب الشاهد مخاطبة الغائب. قال خفاف بن ندبة السلم . ي( 1) وهي أ . مه وكانت حبش . ية، وكان من غربان العرب : 2) مَتنَهُ ) رُ أَطِ ( أَقولُ لَهُ وَالرُمحُ يَ كا( 3 فافًا أَن.ني أَنا ذَلِ تَأَ . ملَ خُ . . . . : وس . مي القرآن قرآنًا؛ لأن.ه جمع السور وض . منها، قال الله 8 ( القيامة: 17 18 ) معناه أل.فنا منه شيئًا وضممناه( 4 ) . U . × . . O 1) خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن الشريد السلمي (ت: 20 ه)، اشتهر بالنسبة إلى ) أ . مه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد ... كان فارسًا، يُكنى أبا خُراشَة، أسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. خفاف ودريد بن الص . مة » : وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس. قال الأصمع . ي 450 . انظر: الزركلي: /2 ، انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب، ترجمة ر 674 .« أشعر الفرسان .309/ الأعلام، 2 ، تَقْبِضُ على أَحدِ طَرَفَيْهِ فَتُعَ . وجُه؛ أَطَرَه يَأْطِرُهُ ويأْطُرُه أَطرًا فَانْأَطَرَ ِ الأَطْرُ: عَطْفُ الشيء » (2) ابن .« انْئِطارًا وأَط.رَه فَتأَط.ر: عَطفه فانعطف كالعُود تراه مستديرًا إِذا جمعت بين طرفيه .24/4 ،« أطر » : منظور: اللسان، ما . دة 3) البيت من الطويل. وهو مطلع قصيدة لخفاف. ينظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. ) .« وضمناه » :( 4) في (د ) UE`````à``c 300 الجزء الثاني إليك، فاعمل به وخذ به. قال: وقيل للناقة التي لم تلد: ما قرأت جنينًا ق . ط، :( وأنشد لعمرو بن كلثوم( 1 ( ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ أ جَنينا( 2 لَم تَقرَ هَجانِ الل.ونِ أي: لم تض . م في رحمها ولدًا. 3) مجازه: فإذا تلوت بعضه في إثر بعض ). o n m. : وفي آية أخرى ح . تى يجتمع وينض . م بعضه إلى بعض. :( ن( 4 F! ا قال أبو عبيدة: وس . مي فرقانًا لأن.ه ف . رق بين الح . ق والباطل، وبين المؤمن والكافر. وعن ابن ع . باس في قوله تعالى: . ; > . (آل عمران: 4) قال: S R Q . : الْمُخرِج من الشبهات. وس . مى 8 التوراة فرقانا، فقال تعالى 5) لأ . ن سبيله في تلك الأ . مة سبيل القرآن في هذا الأ . مة. ). V U T لتفريقه بين الح . ق والباطل. ،« الفاروق » ومنه س . مي عمر 5 ويقال: سمعت فرقان الفرقان في الفرقان، فالفرقان الأ . ول: أراد القرآن، والثاني: يجمع فريقًا من الناس، وهو الجماعة، والثالث: ال . سحَر، وقيل: س . مي ال . سحَر فرقانًا لأن.ه يف . رق بين الليل والنهار. 1) عمرو بن كلثوم بن مالك بن ع . تاب (ت: 39 ق. ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) البيت من الوافر، من قصيدة مطلعها: ) أَلا هُ . بي بِصَحنِكِ فَاصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا وينسب أيضًا إلى أم . ية بن أبي الصلت، من قصيدة مطلعها: غَدا جِيرانُ أَهلِكَ ظاعِنينا لِدارٍ غَيرَ ذَلِكَ مُنتَوينا انظر: ديوانهما في الموسوعة الشعري.ة. .. t s r q p ... . : 3) النحل: 98 . وتمامها ) .« القرآن » :( 4) في (د ) .. X W . : 5) الأنبياء: 48 . وتمامها ) باب 8 : في القرآن 301 :E ا ومن أسماء القرآن: الوحي، كما يقال له: قرآن وتنزيل. وقد قالت الأ . مة # " ! . : بأجمعها: القرآن كلام الله تعالى ووحيه وتنزيله، قال 8 $... . الآية( 1). وفي الوحي معان جليلة، وتفسير طويل، تركته اختصارًا. :+(> 5% ا / ويقال للقرآن: تنزيل، كما يقال له: قرآن، ويقال: هذا في التنزيل، / 145 < ; : 9 أي: في القرآن، وهو مأخوذ من قوله تعالى: . 8 .E C . . . . . : = . (الزمر: 23 )، ومن قوله 8 ،( 4 . (الإسراء: 106 3 . ،( الشعراء: 193 ) . k j i h . (النحل: 102 ) و x w v . : فهو مشت . ق من: نزل ينزل، وأصله من الانحدار، قال 8 :( غافر: 13 )، قال الأعشى( 2 ) . z y ( فَلَستَ لِإنس . ي وَلكِن لمَِأْلَك(ٍ 3) يَصُوبُ( 4 ِ ن جَ . و ال . سماء ِ تَنَ . زلَ م فك . ل منحدر من وضع عال فهو متن . زل. 1) الأنبياء: 45 . وتمامها: . & ' ) ( * + ,.. ) 2) ميمون بن قيس (ت: 7ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) وأصله من الألوك والمألكة، وهي الرسالة. انظر: ابن منظور: اللسان، ،« لمَِلَأكٍ » : 3) ويروى ) . 392 394 /10 ،« ألك » : ما . دة 4) يصوب: ينزل، وينص . ب، ومنه قوله تعالى: .: ; > =. (البقرة: 19 ). انظر: اللسان: ) .534/1 ،« صوب » : ما . دة والبيت من الطويل. ينسب لع . دة شعراء، وهم: علقمة الفحل بن عبدة (ت: 20 ق. ه)، وأبو وجزة يزيد بن أبي عبيد السعدي (ت: 130 ه)، ومت . مم بن نويرة اليربوعي (ت: 30 ه). انظر: الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 302 الجزء الثاني :abX ا وس . مى الله 8 القرآن قصصًا، فقال تعالى: .. ¢ £ ¤ : ¥ . (يوسف: 3). والقصص في كلام العرب هو ات.باع الأثر، وقال 8 . { ~ ے . (القصص: 11 ) أي: ات.بعي أثره، والله أعلم. ويقال: خرج فلان في أثر فلان قصصًا، أي: ات.بع أثره. وكأن.ه س . ماه قصصًا لأن.ه ‰ ات.بع ما أوحي إليه، ثُ . م ألقى ذلك إلى الناس فات.بعوه. روح: .& % $ # " ! . : ويقال للقرآن: روح، قال 8 تحا . يوا بذكر الله » : (الشورى: 52 ). قال ابن قتيبة: في حديث النب . ي ژ 1). قال: روحه القرآن، لقوله تعالى: . " # $ % & .، )« وبروحه وكأن.ه س . ماه روحًا لأن.ه أحيا به الدين والناس، والله أعلم. :2& ا ،( وس . ماه الله 8 : المثاني، فقال تعالى: . > = <. (الزمر: 23 « المثاني » : قالوا: س . مي بذلك لأ . ن الأنباء والقصص تُث . نى فيه. وقال آخرون مشت . ق من قولك: ث . نيت الشيء، أي: ك . ررته. وقوله: . > = <. :( مجازه: آيات من القرآن يشبه بعضها بعضًا. وأنشد الع . جاج( 2 1) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. وقد أورده الزمخشري في الفائق في غريب الحديث، ) .89/ مع التأويل الذي ذكره المؤلف، 2 2) أبو الشعثاء، عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي (ت: نحو 90 ه): راجز ) مجيد، من الشعراء، ولد في الجاهل . ية، ث . م أسلم وعاش إلى أي.ام الوليد بن عبد الملك ففلج وأقعد، وهو أ . ول من رفع الرجز، وش . بهه بالقصيد، وكان بعيدًا عن الهجاء. وهو والد رؤبة 86 . والموسوعة الشعري.ة. / الراجز المشهور. انظر: الزركلي: الأعلام، 4 باب 8 : في القرآن 303 ( نشدتكم بمنزل الفرقان( 1) أ . م الكتاب السبع من مثاني( 2 ثنتين من آي من القرآن. ب: %@ أمُّ ا .« السبع من المثاني » ويقال: لها ،« أ . م الكتاب » : ويقال لسورة الحمد وروى أبو عبيدة بإسناد له عن النب . ي ژ: وقرئ عليه آي فاتحة الكتاب، وَا . لذِي نَفْسِي بيَِدهِ مَا أَنْزَلَ اللهُ فيِ ال . توْرَاةِ وَلَا فِي الإِنْجِيل وَلَا فيِ » : فقال ال . زبُورِ وَلَا فيِ الْفُرْقَانِ مثِْلهَا، إِ . نهَا ال . سبْعُ منَِ الْمَثَانيِ، وَالْقُرْآنُ [الْعَظِيمُ] ا . لذِي لأن.ها يُبتدأ بها في « أ . م الكتاب » : 3). وقال أبو عبيدة: إن.ما قيل للحمد )« أُوتيِتُ لأن.ها تُفتتح بها « فاتحة الكتاب » : أ . ول القرآن، وتعاد في ك . ل ركعة، ويقال لها المصاحف فتكتب قبل [سائر] القرآن. :+bَّ & ا قال بعض العلماء: س . مي مف . صلًا لأن.ه نُظِم نظمًا بالآيات، فآية في الحلال، وآية في الحرام، / 146 / وأخرى في القصص، وأخرى في الناسخ، وأخرى في المنسوخ؛ قد فُ . صل بأنواع الأحكام والحدود والأنباء، ويقال: نَظْمٌ مف . صل، :( أي: جعل بين ك . ل لونين خرزة، وبين ك . ل خرزتين زبرجدة. وقال النابغة( 4 .« القرآن » :( د) .« الفرقان » ص . ححت إلى « القرآن » :( 1) في (ز ) 2) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) 3) روي بهذا اللفظ عند الترمذي، وفي البخاري ما يقرب منه. الترمذي: السنن، كتاب فضائل ) 155 . البخاري في كتاب التفسير، /5 ، القرآن، باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب، ر 2875 ، الحجر: 87 )، ر 4426 4427 ) . ´ ³ ² ± ° ¯ ®. : باب قوله .1738/4 4) النابِغَة ال . ذبياني: أبو أمامة زياد بن معاوية (ت: 18 ق. ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 304 الجزء الثاني ( بِال . د . ر وَالياقوتِ زُي.نَ نَحرُها ن لُؤلُک وَزَبَرْجَدِ( 1 ِ وَمُفَ . صلٍ م قال غيره: س . مي مف . صلًا لأ . ن الأحكام والسنن بُ . ينت فيه وفُ . صلت، يقال: ف . صلت الحكم: أوضحته وب . ينته. وقضاءٌ فَصْلٌ، أي: متب . ين قد مضى الحكم .( الطارق: 13 14 ) . a ` . ] \ [ . : فيه، قال 8 رة: EB ا نْ أَسْأَرْتُ، ِ قال أبو عبيدة: السورة تهمز ولا تهمز؛ فمن همزها جعلها م أي: أفْضَلْتُ؛ ومجازُ( 2) سورةٍ مجازُ قطعةٍ من القرآن على حدة، وفضلة منه. ومن لم يهمزها جعلها من سورة البناء، أي: منزلة بعد منزلة، وأنشد النابغة: ( ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى ك . ل ملك دونها يتذبذب( 3 أي: منزلة ورفعة لا يلحقها أحد من الملوك، وارتفعت « أعطاك سورة » عن منازل الملوك؛ قال: وسورة البناء مأخوذ من ذلك؛ لأن.ه يُبنى ويُرفع. ويقال: سِرْتُ إليه، أي: ارتفعت إليه، وأنشد: ( ورُ . ب ذي سُرادق محجور سِرتُ إليه من أعالي ال . سور( 4 في لغة من همزها ومن لم يهمزها، سُوَرٌ (بفتح الواو)، « سورة » وجمع وجمع سورة البناء: سُورٌ (بجزم الواو)، مثل: سيرة وسير( 5). قيل: إن.ما قيل 1) البيت من الكامل. انظر: ديوان النابغة في الموسوعة الشعري.ة. ) .« ذلك » + 2) س ) .335/ 3) ذكره المف . سرون، منهم الطبر . ي والقرطب . ي منسوبًا إلى النابغة. الطبري: جامع البيان، 15 ) .65/ القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 1 289 . وينظر: القرطبي: الجامع لأحكام / 4) نسبه الخليل إلى الع . جاج. الخليل بن أحمد: العين، 7 ) .40/ القرآن، 15 5) كذا، ولم ي . تضح لنا وجه الشبه. ) باب 8 : في القرآن 305 لسُوَر القرآن سُوَر لأ . ن الله 8 ف . ضل بها نب . يه ژ، فكل.ما أعطاه سورة زاده رفعة وفضيلة، والسورة في كلام العرب على ما ف . سروه هي الرفعة والمنزلة :( والفضيلة، وقال الحطيئة( 1 ( فَمَن مُبلِغٌ أَفناءَ( 2) سَعدٍ فَقَد سَعى إِلى ال . سورَةِ العُليا لَهُم رجل جَلدُ( 3 فسور القرآن هي مناقب لرسول الله ژ ، وفضائله ومنازله الرفيعة. وقال ابن الأنبار . ي( 4) فيها أربعة أقوال: أحدها: من ارتفاع منزلة إلى منزلة، مثل سورة البناء. والثاني: لشرفها، من قولهم: له سورة في المجد، أي: شرف وارتفاع. والثالث: لكبرها [وتمامها] على حيالها، من قولهم: له سور من الإبل، أي: أَقْرَامٌ( 5) كرام، واحدتها: سورة. والرابع: لأن.ها قطعة من القرآن على حدة وفضيلة، من قولهم: أسأرت منه سؤرا، أي: أبقيت منه بق . ية، فيكون أصلها الهمز فتركوه وأبدلوا .( منه واوًا لانضمام ما قبله( 6 1) الْحُطَيئَة هو جرول بن أوس بن مالك العبسي (ت: 45 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) أَعْناء من الناس وأَفْناء، أَي: أَخْلاط، الواحد عِنْوٌ » ينظر: الهامش الآتي). و ) « أبناء » : 2) ورد بلفظ ) وفِنْوٌ. ورجل من أَفْناء القبائل؛ أَي: لا يُدرى من أَ . ي قبيلة هو، وقيل: إِن.ما يقال: قوم من أَفناء .165/15 ،« فني » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« القبائل، ولا يقال رجل، وليس للأَفْناء واحد مطلعها: ،« حازم جلد » ،« مبلغ أبناء » : 3) البيت من الطويل، من قصيدة للحطيئة بلفظ ) ندُ ِ أَلَا طَرَقَتْنَا بَعدَما هَجَدوا ه وَقَد سِرنَ خَمسًا وَاتلأَ . ب بِنا نَجدُ .119/ انظر: ديوان الحطيئة في الموسوعة الشعري.ة. والأمالي في لغة العرب للقالي، 2 4) محمد بن القاسم بن محمد الأنباري (ت: 328 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 5) القَرْم: الفحل الذي يُترك من الركوب والعمل، والْمُقرَم: الْمُكْرم الذي لا يذل.ل. انظر: ابن ) .473/12 ،« قرم » : منظور: اللسان، ما . دة .76 ،75/ 6) انظر: الزاهر لابن الأنباري، 1 ) UE`````à``c 306 الجزء الثاني : ( آ قال أبو عبيدة: إن.ما س . ميت آية لأن.ها كلام م . تصل إلى انقطاعه وانقطاع . n m . : معناه، ق . صة ثُ . م ق . صة. / 147 / وقال في قوله 8 (آل عمران: 7): مجازه: أعلام الكتاب وعجائبه، وآياته: فواصله( 1). وفي قوله يونس: 92 ) أي: علامة. ) .Y X W . : تعالى وقال ابن قتيبة: بلغني أ . ن أبا عمرو الشيباني( 2) قال: معنى آية من كتاب الله، أي: جماعة حروف، قال: ومنه يقال: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم. وقال غيره: الآية أصلها العلامة التي يُعرف بها الشيء ويُستد . ل بها عليه، :( قال الهذلي( 3 ( بِآيَةِ ما وَقَفَتْ وَالرِكا بُ بَينَ الحَجونِ وَبَيْنَ ال . سرَر( 4 يعني بالآيات: العلامات( 5) بل.غها ع . ني. والْحَجُون بم . كة. وال . سرَر: على أربعة أميال من م . كة عند مسجد عبد الصمد، كانت هناك شجرة يقال: سُ . ر تحتها سبعون نب . يا، أي: قطعت سُرَرُهم، فس . ميت بذلك. وقال عمر بن أبي :( ربيعة( 6 .« فواضله » :( 1) في (ز ) 2) أبو عمرو، إسحاق بن مرار الشيباني ( 206 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) هو: أبو ذُؤيب، خويلد بن خالد الهذلي (ت: 27 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 4) الْحَجُون: موضع أو جبل بم . كة ناحية البيت، وهي مقبرة. انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) .109/13 ،« حجن » والبيت من المتقارب، من قصيدة مطلعها: عَرَفتُ ال . ديارَ لأُ . م الرَهي فَوادي عُشَر ِ ن بَينَ الظباء انظر: اللسان، المصدر نفسه. وديوان أبي ذؤيب الهذلي في الموسوعة الشعري.ة. .« العلامة » : 5) في النسخ ) 6) عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي (ت: 93 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) باب 8 : في القرآن 307 ( بآية أحجارٍ وخ . ط خَطَطْتِهِ لنا في طريق الحلس والمتعور( 1 كأن.ها جَعَلت هناك أحجارًا يستد . ل بها علامة. :( وقال بُرجُ بن مُسْهِر الطائي( 2 ثْلُنا ِ ( خَرَجْنا من ال . نقْبَين، لا حَ . ي م بآيتنا نُزْجِي الل.قَاحَ الْمَطافِلا( 3 بآيتنا، أي: بجماعتنا. ومعنى قولهم: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم، وذلك أن.هم كانوا إذا خرجوا بجماعتهم لحرب أو لأمر حملوا معهم آية قد جعلوها علامة لهم، فقيل: خرج القوم بآيتهم، أي: بعلامتهم، وكثر ذلك ح . تى قيل لهم إذا خرجوا مجتمعين وإن لم تكن لهم آية: خرجوا بآيتهم، فصار اسمًا للجماعة. والآية أيضًا: الرسالة، فكأن.ها رسالة بعد رسالة، وإخبار بعد إخبار، قال :( النابغة الذبياني( 4 ندٍ آيَةً ِ ( مَن مُبل.غٌ عَمْرَو بن ه نَ ال . نصيحَةِ كَثرَةُ الِإنذارِ( 5 ِ وَم 1) لم نتم . كن من التأ . كد من ضبط البيت وفق رواية المؤل.ف. وقد ورد في الموسوعة الشعري.ة، بصيغة: ) . ط خَطَطتِهِ أَحجارٍ وَخَ ثَلاثَةِ دِ لَنا بِطَريق الغَورِ بِالْمُتَنَ . ج انظر: ديوان عمر بن أبي ربيعة في الموسوعة الشعري.ة. ولم نجد عَلَمًا بهذا الاسم، فالصواب ما أثبتناه .« شريح بن شهر الطائي » : 2) في النسخ ) من كتب اللغة والتفسير، وهو: برج بن مسهر بن جلاس بن الأرت الطائي (ت: نحو .47/ 30 ق. ه): شاعر من مع . مري الجاهل . ية. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 .62/14 ،« أيا » : 3) نسبه ابن منظور إلى برج بن مُسْهِر، في اللسان، ما . دة ) .« وال . نقْبُ وال . نقْبُ: الطريقُ، وقيل: الطريقُ ال . ض . يقُ في الجَبل، والجمع أَنْقابٌ ونِقاب » اللسان، .« ناقة مُطْفِلٌ، ونوق مطافِلُ ومَطافِيلُ (بالِإشباعِ): معها أَولادها » والل.قاح: الإبل. و .402/11 ؛579/2 ؛767/1 ،« طفل » و ،« لقح » و ،« نقب » : المواد 4) النابِغَة ال . ذبياني: أبو أمامة زياد بن معاوية (ت: 18 ق. ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 5) البيت للنابغة من الكامل. انظر: الموسوعة الشعري.ة. ) UE`````à``c 308 الجزء الثاني :( وقال كعب بن زهير( 1 ( أَلا بَل.غا هذا الْمُعَ . رضِ آيةً أَيَقظانَ قالَ القَولَ إِذ قالَ أَم حَلَم( 2 فالآية على هذا المعاني قد جاءت في اللغة. : &M@ ا يقال: كَلِمة وكِلْمة، والجمع: كَلِمَات. وقال بعض: كُلمة، وللجمع كَلِم. قال: والفرق بين الكلام والكَلِم أ . ن الكلام عا . م لقليل النوع وكثيره، والكَلِم محصور محدود، وليس كالكلام الذي يكون للنوع كل.ه، قليلًا كان أو كثيرًا. قال: والاسم كَلِمَةٌ، والفعل كَلِمَةٌ، والحرف كَلِمَةٌ، وجميع ذلك كَلِمٌ. وقال: كَلِمَةٌ وكَلِمٌ مثلُ: نَبِقَة ونَبِق. والعرب تقول: مدح فلان فلانًا بكلمة طويلة، أي: قصيدة طويلة. وقال غيره: لا تكون الكلمة على أق . ل من حرفين، وهي على حرفين ناقصة، وعلى ثلاثة أحرف تا . مة، فإذا زادت / 148 / على ثلاثة . . . . . : أحرف فهي زائدة. قال: وجمع الكلم كلمات، قال الله 8 الآية( 3). قيل: وإن.ما قيل لأمر الله 8 : كلمة؛ لأن.ه على . ... E E C حرفين: كاف ونون، ولو كان حرفًا واحدًا لَمَا س . مي كلمة، بل كان يقال له: حرف، فل . ما اجتمع حرف وحرف قيل: كلمة. 1) أبو المض . رب كَعبُ بن زُهَير بن أبي سلمى المازني (ت: 26 ه): شاعر اشتهر في الجاهل . ية، ) من أسرةِ شعراء. ولَ . ما ظهر الإسلام هجا النب . ي ژ، وش . بب بالمسلمات، فأهدر النب . ي ژ فعفا عنه النب . ي ژ، ،« بانت سعاد » : دمه، فجاءه مستأمنًا مسلمًا، وأنشده لام . يته المشهورة .226/ وخلع عليه بردته. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 2) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) أَتَعرِفُ رَسمًا بَينَ رَهمانَ فَال . رقَم إِلى ذي مَراهيطٍ كَما خُ . ط بِالقَلَمِ انظر: ديوان كعب في الموسوعة الشعري.ة. .. O . . . . I I . . E E . : 3) الكهف: 109 . وتمامها ) باب 8 : في القرآن 309 ف: !  ا الحرف: الح . د، وحرف ك . ل شيء ح . ده وطرفه الذي يكون نهايته، قال :( طَرَفَة( 1 ثلُ العَلاةِ( 2) كَأَن.ما ِ ( وَجُمجُمَةٌ م برَدِ( 3 ِ نها إِلى حَرفِ م ِ وَعى الْمُلتَقى م بْرَد. وجمع الحرف حروف، فكأ . ن الحروف( 4) هي حدود ِ يعني: إلى ح . د م الكلمة. وكذلك تكون الحروف حدود الكلام كل.ه. والكلمة بُنيت على الحروف، فمنها كلمة على خمسة أحرف، ومنها على أربعة، ومنها على ثلاثة، ومنها على حرفين، والحرف الواحد هو انتهاؤها، فس . مي حرفًا لذلك. ( وقال غيره: س . مي حرفًا لأن.ه عُدِلَ به عن صورة غيره، فأ . ول الحروف( 5 ألف، فإذا قيل: باء، عُدِلَ به عن صورة الألف في الخ . ط، وكذلك ك . ل حرف معدول عن صفة الآخر، يقال: انحرف عنه، إذا عدل عنه. فالحرف 1) أبو عمرو، طَرَفَة بن العَبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي (ت: 60 ق. ه): شاعر ) كَم، ولد في بادية البحرين وتن . قل في بقاع نجد. ات.صل ِ جاهل . ي، كان ه . جاءًا، في شعره ح بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ث . م أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملكَ أ . ن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر .225/ شاب.ا. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 2) العَلاةُ: حَجَرٌ رقيق يُج . فف عليه الأَقِطُ. وال . زبْرة التي يَضْرب عليها الح . دادُ الحديدَ، أو ) .91/15 ،« علا » : ال . سنْدان. انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة 3) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) رقَةِ ثَهمَدِ بُلخَِولَةَ أَطلالٌ بِ دِرِ اليَ ِ تَلوحُ كَباقي الوَشم في ظاه 667 . وديوان طرفة في الموسوعة الشعري.ة. / انظر: ابن قتيبة: الغريب، 3 .« فكأن الحروف » 4) في (ز): ) .« الحرف » : 5) في النسخ ) UE`````à``c 310 الجزء الثاني هو ح . د الكلمة وطرفها، س . مي بذلك. أو قيل له: حرف؛ لأن.ه حُرف به عن جهة الانحراف، وعُدل به عنها. وللحرف من غير هذا الوجه تفسير يطول، تركته اختصارًا. لاوة: % اءة وا !X ا النحل: 98 . والإسراء: 45 ) مجازه: تلوت بعضه ) . o n . : قال أبو عبيدة في أثر بعض، ح . تى يجتمع وينض . م بعضه إلى بعض. ومعناه يصير إلى معنى التأليف والجمع، فكأ . ن( 1) الذي يقرأ القرآن معناه: يجمع الآية إلى الآية في قراءته. و[أ . ما] التلاوة فهو الات.باع، يقال: هو يتلو كتاب الله 8 : إذا قرأه، قال تعالى: . I H G . : الأنفال: 31 )، وقال 8 ) . v u t s. (البقرة: 121 ) وهو في غير موضع من القرآن، فكأ . ن التلاوة هي أخ . ص من القراءة؛ لأن.ه يقال: قرأ الكتاب، للقرآن وغير القرآن، ولا يقال: تلا الكتاب سوى القرآن .( والكتاب المن . زل. ومعنى التلاوة الات.باع، يقال: الولد يتلو أباه وأ . مه: إذا تبعهما( 2 ومنه يقال: السابق والتالي، يقال: هذا لك . ل اثنين أحدهما يتق . دم والآخر يتأ . خر، فكأ . ن الذي يتلو القرآن جعل القرآن سابقًا، وصار هو تاليًا للقرآن. [ ¬H ..©dGh .BGô.dG ..M »a ] :.°üa القرآن كتاب الله 8 ، لا يس . مى به غيره من سائر الكتب. روى عمر عن .(3)« القرآن أصل / 149 / علم الشريعة، نصه ودليله » : النب . ي ژ أن.ه قال .« فكأنه » :( 1) في (ز ) .« إذا ات.بعهما » :( 2) في (د ) 3) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) باب 8 : في القرآن 311 من أوتي القرآن فظ . ن أن أحدًا أعطي مثل ما أعطي فقد » : وعن النب . ي ژ ص . غر ما ع . ظم الله، وع . ظم ما ص . غر الله، ومن أوتي القرآن كمن جُعلت النب . وة .(1)« بين كتفيه، ولا يوحى إليه .(2)« أح . ق بهذا القرآن قوم عملوا بما فيه وإن لم يقرؤوه » : وعنه ژ أن.ه قال وقيل: إذا عمل حاملُ القرآنِ المعصيةَ خرج القرآن من جوفه، وقال: على القرآن ربيعُ المؤمنين، كما أ . ن الغيث ربيع » :( هذا حملتني!. وقال مالك( 3 وقال: .«؟ يا حملة القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم » : وكان يقول .« الأرض .(4)« إن.ما أُنزل القرآن ليُعمل به، فات.خذ الناسُ تلاوتَه عملًا » ابن مسعود أن.ه قال: ك . ل مؤ . دب يجب أن يؤخذ بأدبه، وإ . ن أدب الله هو أوتيت جوامع الحكم، واختُصِرَتْ لي الحكمة » : القرآن. قال النب . ي ژ 5). وقيل: إن.ه هو القرآن. )« اختصارًا رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن رافع وهو » : 1) أورده الخطيب البغدادي، والهيثم . ي مع زيادة، وقال ) .159/ 396 . الهيثمي: مجمع الزوائد، 7 /9 ، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد، ر 4997 .« متروك إ . ن أغبط الناس قوم قرأوا هذا القرآن » : 2) لم أجده حديثًا مرفوعًا. وروي عن الحسن قوله ) وعملوا بسننه، وإ . ن أح . ق الناس بهذا قوم عملوا بما فيه وإن كانوا لا يقرؤونه، وإ . ن هذا .80/1 ، اللالكائي: اعتقاد أهل ال . س . نة، ر 91 .« القرآن وثاق أوثق الله به المؤمنين 3) أبو يحيى، مالك بن دينار البصري (ت: 131 ه): من رواة الحديث. كان ورعًا، يأكل من ) . 260 261 / كسبه، ويكتب المصاحف بالأجرة. توف.ي في البصرة. انظر: الزركلي: الأعلام، 5 . 4) انظر: ابنُ أبي عاصم: الزهد، ص 319 ) أو ،« أوتيت جوامع الكلم » : 5) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. وفي الصحيحين وغيرهما ) وليس فيها ذكر الحكمة ... البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب ،« بُعثت » أو ،« أعطيت » 1087 . مسلم في كتاب المساجد /3 ، قول النب . ي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، ر 2815 إن.ي قد أوتيت جوامع الكلم ...» : 371 372 . وفي رواية /1 ، ومواضع الصلاة، ر 523 رواه أبو يعلى وفيه عبد الرحم.ن بن » : قال الهيثمي ،«... وخواتمه واختصر لي اختصارًا .182/ مجمع الزوائد، 1 .« إسحاق الواسطي ضعفه أحمد وجماعة UE`````à``c 312 الجزء الثاني [.BGô.dG .°Uh »a ژ »u ..dG .Y ôl KCG] ôNBG .°üa إذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم » : قال النب . ي ژ بالقرآن، فإ . نه شافع مش . فع، ومَاحِلٌ مُصَ . دق، ومن جعله أمامه قاده إلى 2). وهو الدليل على خير سبيل، )« الج . نة، ومن جعله خلفه قاده( 1) إلى النار وكتاب تحصيل، وبيان تفصيل. وظاهره حكم، وباطنه علم، وظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تفنى عجائبه، ولا تبلى غرائبه. فيه مباراة الحكمة، ودلالة على المح . جة لمن عرف الصفة [كذا]، فليولج رجل نظره، وليع . مق بصره، ينجو من عطب، ويسلم من سبب، كما يمشي المستيقن في الظلمات بحسن التخليص وقل.ة التربيص. أي: يَمْحَلُ صاحبه إذا هو ض . يعه، ،« مَاحِلٌ مُصَ . دق » : التفسير: فُ . سر قوله ژ والْمِحَال: من المكيدة، وَرَوْمُ ذلك بالحِيَل، وبهذا المعنى قولهم: تَمَ . حلْتُ الدراهم، وَمَحَلَ فلان بفلان: إذا كاده يسعى به( 3) إلى السلطان. وف . سر الرعد: 13 )، أي: شديد الجدال، وقال الحسن: ) . . . O . : قوله 8 .« ساقه » :( 1) في (د ) 2) رواه ابنُ أبي شيبة وعبد الرزاق وابنُ أبي عاصم، من كلام ابن مسعود. قال الدارقطني: ) رواه الربيع بن بدر عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله، والصحيح عن معلى » سنان عن محمد بن عبد الرحم.ن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله، وقال بن الأجلح عن ابن أبي .« الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعًا، والصحيح عن ابن مسعود موقوفًا 372 . ابن أبي /3 ، 131 . عبد الر . زاق: المص . نف، ر 6010 /6 ، شيبة: المص . نف، ر 30054 102 . وبقية الكلام ليس من الحديث، إذ / 151 . الدارقطني: العلل، 5 / عاصم: الزهد، 1 لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. وصححناه من اللسان. ،« منه » : 3) في النسخ ) باب 8 : في القرآن 313 شديد البطش والأخذ والعقوبة، وقال أبو عبيدة: شديد العقوبة والمكر والنكال. قال الأعشى: فَرعُ نَبع يَهتَ . ز في غُصُن الْمَج دِ غَزيرُ النَدى شَديدُ الْمِحالِ ( إِن يُعاقِب يَكُن غَرامًا وَإِن يُعْ طِ جَزيلًا فَإِن.هُ لا يُبالي( 1 . . : 150 / فف . سر البيت الأ . ول بالثاني. غرامًا: هلاكًا، قال الله 8 / الفرقان: 65 )، أي: هلاكًا، ولزامًا لهم( 2). ومنه رجل مُغْرَمٌ ) . A . A :( بح . ب النساء. ومنه رجل مُغْرَمٌ من الغُرْم وال . ديْن،ِ قال بشر بن أبي خازم( 3 ( وَيَومُ ال . نسارِ( 4) وَيَومُ ال . نفا رِ كانا عَذابًا وَكانا غَراما( 5 1) البيتان من الخفيف. وهما البيتان 38 و 45 من قصيدة مطلعها: ) الكَبيرِ بِالأَطلالِ ما بُكاءُ وَسُؤالي فَهَل تَرُ . د سُؤالي انظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. مع ضبطها بالم . دتين في (ز). وهو تحريف واضح ص . ححناه ،« وآلوا مآلهم » : 2) في النسخ ) . 35 36 / من كتب التفسير واللغة. ينظر على سبيل المثال: الطبري: جامع البيان، 19 .437/12 ،« غرم » : 72 . ابن منظور: اللسان، ما . دة / القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 13 3) أبو نوفل، بِشرُ بن أَبي خازِم عمرو بن عوف الأسدي (ت: 22 ق. ه): شاعر جاهل . ي فحل، ) من الشجعان، من أهل نجد. من خبره أنه هجا أوس بن حارثة الطائي بخمس قصائد، وبعد أحسن إليه، مدحه بخمس قصائد محا بها الخمس السالفة. قُتل في غارته على بني 54 . والموسوعة الشعري.ة. / صعصعة. انظر: الزركلي: الأعلام، 2 ال . نسار: موضع، وهو بكسر النون، قيل: هو ماء لبني عامر، ومنه يوم ال . نسار لبَِني أَسد » (4) .205/5 ،« نسر » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« وذُبْيان على جُشَم بن معاوية 5) البيت من المتقارب، من قصيدة مطلعها: ) غَشيتَ للَِيلى بِشَرقٍ مُقاما نها سَقاما ِ فَهاجَ لَكَ ال . رسمُ م انظر: ديوان ابن أبي خازم في الموسوعة الشعري.ة. UE`````à``c 314 الجزء الثاني أي هلكة. وقال القتيبي( 1): شديد المحال، أي: الكيد والمكر، وأصل الْمِحَالِ: الحيلةُ، والْحَوْلُ: الحيلةُ. وقال غيره: شديد الانتقام. من تبع القرآن هجم( 2) به على روضة من رياض الج . نة، » : وفي الحديث من نبذ » : 4). ويروى )« ومَن تبعهُ( 3) القرآنُ زَ . خ في قفاه ح . تى يقذفه في النار 5). يقال: زَ . خه يز . خه، وَدَ . عه يَدُ . عه: )« القرآن وراء ظهره زَ . خ في قفاه يوم القيامة إذا دفعه، وال . ز . خ: دفعك إنسانًا في وهدة، تقول: زخخت في قفاه. فأ . ما قول الشاعر: ( فلا تقعد . ن على ز . خة وتضمر في القلب وَجْدًا وَخِيفَا( 6 قْدٌ وغِمْرٌ وغِ . ل ِ فالز . خة: الوجد في القلب، تقول العرب: في قلبه ز . خة وح . نة وص . ب وغ . م. وقال: ِ وحَسِيكَة وحَسِيفَة وحزازة وإِحْنَة وح 1) لم أجد هذه النسبة لأحد الأعلام غير عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت: 276 ه)، ) .357/1 ، وقد تق . دمت ترجمته. ذَكَر هذه النسبة الذهب . ي في المغني في الضعفاء، ر 3366 .357/3 ، وابنُ حجر في لسان الميزان، ر 1449 .« يهبط » أو ،« هبط » : 2) كذا في النسختين. وفي الروايات المذكورة أدناه ) .« نَبَذَ القرآنَ » :( 3) في (ز ) 4) رواه الدارمي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن الضريس موقوفًا على أبي موسى. ) والبزار موقوفًا على ابن مسعود، وعن جابر مرفوعًا. انظر: الدارمي: فضائل القرآن، فضل من .49/1 ، 526 . سعيد بن منصور: السنن، كتاب فضائل القرآن، ر 8 /2 ، قرأ القرآن، ر 3328 142 . ابن الضريس: فضائل /7 ؛126/6 ،34821 ، ابن أبي شيبة: المص . نف، ر 30014 .171/ القرآن، ر 65 . ص 73 (ش). الهيثمي: مجمع الزوائد، 1 5) ذكره بلفظه ابن فارس في مقاييس اللغة (زخ). ) 6) البيت من المتقارب. ينسب لصخر الغ . ي، من قصيدة مطلعها: ) لشَِ . ماءَ بَعدَ شَتاتِ ال . نوى وَقَد كُنتُ أَخيَلتُ بَرقًا وَليفا 21 . والموسوعة الشعري.ة. /3 ،« زخخ » : انظر: مقاييس اللغة ولسان العرب، ما . دة باب 8 : في القرآن 315 ( إذا كان أولاد الرجال حَزازةً فأنت الحَلالُ الحلوُ والبارد العذب( 1 والزخيخ: ش . دة بريق الجمر والح . ر. زَ . خ( 2) يزُ . خ زخيخًا، قال: فعند ذاكَ يَطْلُعُ المِ . ريخُ يخُ زَخِ في الصبح يَحْكي لونَهُ ( من شُعْلَةٍ ساعَدَه ا ال . نفِيخُ( 3 = < ; . : والد . ع: الدفع في جفوة، قال الله 8 <. (الماعون: 2)، أي: يدفعه عن ح . قه أو صِلَتِه( 4) أو طعامه. وقال الطور: 13 ). وفي حديث عنه ژ : ) .. . . A . A. : تعالى 6)، أي: تُمنعون من )« إ . نكم مُدَ . عون( 5) يوم القيامة، مُفَ . دمة أفواهكم بالفِدَام » الكلام، قال الشاعر: ( أَلَمْ أَكْفِ أَهلَكَ فِقْدَانَه إذا القومُ في الْمَحْلِ دَ . عوا اليتيما( 7 .95/ 1) ذكره أبو تمام ولم ينسبه. ديوان الحماسة، 1 ) .« زخ » 2) في (ز): ) 3) ذكره ابن منظور ولم ينسبه. المصدر نفسه. ) .« حاصلته » :( 4) في (د ) .« مدعُ . وون » : 5) كذا في النسختين، وأغلب الروايات المذكورة أدناه وردت بلفظ ) 6) رواه أحمد والنسائي والحاكم والروياني. أحمد: المسند، أول مسند البصريين، حديث ) 451 . الحاكم: المستدرك على /6 ، 4. النسائي: السنن الكبرى، ر 11469 / بهز بن حكيم، 5 . 112 113 /2 ، 643 . الروياني: المسند، ر 917 918 /4 ، الصحيحين، ر 8774 هو ما يش . د على فم الِإبريق والكوز من خرقة لتصفية ال . شراب الذي فيه، أَي: أَن.هم » : الفِدَام ابن منظور: .« يُمنعون الكلام بأَفواههم ح . تى تتكل.م جوارحهم وجلودهم، فش . به ذلك بالفِدَام .451/12 ،« فدم » : اللسان، ما . دة .80/ 7) أورده الخليل ولم ينسبه، ونسب الزبيدي إنشاده إلى الليث. انظر: الخليل: العين، 1 ) 5206 (ش). / الزبيدي: تاج العروس، 1 UE`````à``c 316 الجزء الثاني [.BGô.dG REéYEG »a] ¬.e .°üa القرآن دليل بنفسه، معجِز بعجيب نظمه، لا يقدر الخلق على أن يأتوا بمثله؛ لأ . ن رسول الله ژ جَابَهَ( 1) قومًا هم الغاية في الفصاحة والأنفة والحم . ية والخيلاء والعصب . ية، فقرعهم بالعجز أن يأتوا بمثله فلم يقدروا / 151 / على ذلك بخطبة ولا رسالة ولا قصيدة ولا أرجوزة. فإن قال قائل: ما يدريكم لع . ل العرب قد عارضت القرآن، وأتت بمثله فخفي ذلك وانْكَتَمَ؟ قيل له: لو جاز ذلك لجاز أن يكون النب . ي ژ هزمه عد . وه يوم بدر فسُتر ذلك ع . نا، ونقل إلينا خلافه. ولجاز أن يكون ژ قُتل في بعض مغازيه فكُتمنا ذلك، ونُقل إلينا [أن.ه] مات على فراشه. وقد أل.ف الملحدون في القرآن الكتب، ولو كانت العرب قد عارضته بمثل الذي أتى به، فأبطلت ح . جتَه لاشتُهِر( 2) ذلك، ولكان أح . ق بالظهور لشهرته وعِظَم الخَطْب فيه من سائر ما ظهر؛ لأن.ه أغرب وأعجب وأفظع وأشنع، ومحال أن يُنقل ال . دون( 3) ويُتعلق به ويُترك الأج . ل الأفظع، وبالله التوفيق. [ »HôY .BGô.dG ] :.°üa : القرآن عرب . ي ليس فيه شيء ليس بعرب . ي. الدليل على ذلك قوله 8 ¸ ¶ . ´ . : الزخرف: 3)، وقوله تعالى ) . X W V U . § ¦ . : الزمر: 28 )، وقال 8 مذ . كرًا أ . لا يكون فيه غير عرب . ي ) . ¹ .« جاء به » : 1) يمكن أن تقرأ ) .« لشهر » :( 2) في (ز ) .« إلى دون » : 3) في النسخ ) باب 8 : في القرآن 317 ف . صلت: 44 )، أي: لم ) . ± ° ¯® ¬ « . © ¨ يكونوا يفهمونه، ثُ . م قال: . ° ±.؟! أي: كتاب أَعْجَمِ . ي وَعَرَبِ . ي! $ # " ! . : وكيف يكون هذا؟! أي: هذا لا يكون. وقال 8 % & ' .، ثُ . م ك . ذبهم بقوله تعالى: . ( * + , . 1. (النحل: 103 )، أي: بالدعوى . - . / 0 تفهمونه ولا يذهب عنكم منه شيء. والذي يلحدون إليه قيل: إن.ه أبو فكيهة مولى ابن الحضرمي( 1)، وكان أعجم . ي اللسان، وكان يهوديًا فأسلم. وذكروا أيضًا عابس، غلام حاطب بن عبد الع . زى، وكانا قد أسلما، وكان النب . ي ژ يأتيهما ويح . دثهما ويعل.مهما، وكانا يقرآن كتابهما ، بالعبران . ية. فمن زعم أ . ن في القرآن شيئًا أعجم . يا فقد ر . د قول الله 8 وا . دعى ما لا برهان له به. [ ?.BGô.dG »a .«HôY ô«Z .E..c OƒLh ô«°ù.J Ee ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: فقد رأينا في القرآن حروفًا هي في كلام العجم؟ قيل له: هذا يكون، ولكن لا ينسب إلى كلام العجم ما في القرآن منه؛ لأن.ه وقع في كلام العرب؛ لأن.ه قد يكون الحرف م . تفقًا في اللسانين جميعًا بلفظ واحد، كالمشكاة، هي بالحبش . ية: الك . وة التي لا منفذ لها، وكذلك / 152 / هي بلسان العرب. وكذلك الكفلان هو الضعفان من الأجر بلسان الحبش . ية، والكفل في كلام العرب الح . ظ والنصيب، وهو على معان في كلام العرب. وكذلك التأويب: هو التسبيح بلسان الحبش . ية وبلسان العرب؛ قوله تعالى: 1) لم أجد ترجمته فيما بين يد . ي من مصادر تراجم الرجال، غير ما ذكره المفسرون من أن ) اسمه قيل: جبر أو يعيش، أو نبت ... كان يقرأ التوراة أو الإنجيل، وات.هم النب . ي ژ أنه كان . 177 178 / يسمع إليه. انظر: القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 10 UE`````à``c 318 الجزء الثاني سبأ: 10 )، أي: س . بحي. والذي خاطب الله تعالى نب . يه ژ ) . \ [ Z . اللسان العرب . ي، وإن كانت وافقت اللفظةُ والمعنى لغةَ الحبش . ية وغيرهم، وهو كثير معروف. فقد تب . ين لمن أراد الح . ق أ . ن القرآن كل.ه عرب . ي ليس فيه شيءٌ ليس فيه كلامُهم، والحمد لله. [ .BGô.dG .«s `éu M ] :.dCE°ùe والقرآن ح . جة على من تُلي عليه، ولو كان التالي صب . يا أو ذ . م . يا، إ . لا أ . ن 5 قال: ح . تى تُقرَأ عليه ثلاث آيات على قول، وعلى قول: آيةٌ ( أبا مح . مد( 1 إن كانت منتظمة بنظم يخرج من كلام الناس من الآيات المنتظمات، مثل ،( الآية( 2 . ...E D C B A @ ? > = . : قوله 8 3) فلا يكون ح . جة، ومثل هذا )( البقرة: 43 ) .l k . : وأ . ما قوله تعالى الذي بغير نظم. وروي عن النب . ي ژ أن.ه كان ير . دد الآية من القرآن مرارًا( 4). قال الله ج . ل ذكره: ص.: 29 ) ولم يقل: ليقرؤوا آياته، فتكون قراءة ) .J I H G F . النبي ژ م . رة واحدة مجزية من إعادة ذكرها حالًا بعد حال. بل قد ذ . م من يم . ر بالآيات فلا يتدب.رها، ويرى المعجزات فلا يتأ . ملها، قال الله ج . ل ذكره: . - .( 7 . (يوسف: 105 6 5 4 3 2 1 0 / . 1) أبو مح . مد، عبد الله بن مح . مد بن بركة البهلوي. تق . دمت ترجمته. ) .. K J I H G ... . : 2) الإسراء: 78 . وتمامها ) ولا توجد آية بهذه الصيغة. ،« يا أيها الذين آمنوا أقيموا ال . صلاة » :( 3) في (د ) قَامَ ال . نبِ . ي ژ بِآيَةٍ حَ . تى أَصْبَحَ يُرَ . ددُهَا. وَالآيَةُ: » : 4) من ذلك ما رواه ابن ماجه عن أبي ذ . ر قال ) كتاب إقامة الصلاة وال . س . نة .«.. E E E E C . .. . A . . .429/1 ، فيها، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل، ر 1350 باب 8 : في القرآن 319 ثُ . م ،« من بلغه هذا القرآن فكأ . ني شافهته به » : ابن ع . باس عن النب . ي ژ أن.ه قال 1). الإنذار الإخبار معه )( 5 . (الأنعام: 19 4 3 2 1 قرأ: . . / 0 تخويف، وك . ل منذرٍ مُعْلِمٌ، وليس ك . ل مُعْلِم مخ . وفًا ح . تى يكون مع إعلامه تخويف، كقوله تعالى: . ! " #.، أي: تُخ . وفهم في الدنيا يومَ القيامة، . ' ) ( . في الدنيا، . * + , . (مريم: 39 ) بيوم القيامة، أي: لا يص . دقون، 5 . أي: ومن بلغه ويقال: آمن به وآمن له، إذا ص . دقه. وقوله تعالى: . 4 القرآن فقد لحقته النذارة، وقامت عليه به / 153 / الح . جة إلى يوم القيامة، فكان من تُلِيَ عليه كتاب الله أو سمعه عَلِمَ أن.ه ليس من كلام المخلوقين، وأن.ه معجز؛ . ® ¬ « . © ¨ § ¦ . : ألا تسمع إلى قوله تعالى (العنكبوت: 51 ) فأَعْلَمَ ج . ل وع . ز أن.ه كافٍ( 2) تقوم به الح . جة على ك . ل من سمعه، فمن تُلِيَ عليه فَرَ . د بعد سماعه آيةً فإن.ما هو ملحد متع . نت. g f e d c . ، والقرآن كتاب جعله الله تعالى مهيمنا على الكتب ف . صلت: 42 )، فمن بلغه القرآن فلا ح . جة ) . p o n m lk j i h له على الله. [ EgDhE.°SCGh Qƒ°ùdGh .EjB’G ¢†©H .FE°†a ] :.°üa تَعَ . لمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةَ فَإِ . ن أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا » : عن النب . ي ژ أن.ه قال حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ، تَعَ . لمُوا ال . زهْرَاوَيْن الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَإِ . نهُمَا 1) والرواية أوردها البغداد . ي مع رواية أخرى بسند فيه: محمد بن أيوب (ابن الضريس) عن ) قال الشيخ أبو بكر: وهذان الحديثان بهذين الإسنادين باطلان على أنا » : هوذة، وقال الخطيب .« لا نعلم أ . ن مح . مد بن أي.وب روى عن هوذة بن خليفة شيئًا ق . ط ولا سمع منه ..51/ البغدادي: تاريخ بغداد، 2 وكل آية » : ويحتمل أ . ن الصواب ما في منهج الطالبين .« آية كافية » :( د) ،« أنه كافيه » :( 2) في (ز ) 231 (نق). / الشقصي: منهج الطالبين، 1 .« منه تقوم بها الحجة UE`````à``c 320 الجزء الثاني يَجِيئَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَ . نهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ( 1) أَوْ فرِْقَانِ منِْ طَيْر صَوَا . ف .(2)« تَحَا . جانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا أعظم آية في القرآن آية الكرسي، والذي نفسي بيده إ . ن لها » : وقال ژ .(3)« لسانًا وشفتين يق . دسان الْمَلِكَ عند ساق العرش والبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال يُسَ . ميْنَ السبع الطوال. وكانت سورة براءة تس . مى الفاضحة، يعني: فاضحة المنافقين . ما أطلع الله تعالى على عوراتهم. ِ م عن جرير بن عبد الله( 4) قال: سورة الملك هي المانعة من عذاب القبر، قال: وهي في التوراة تس . مى المانعة، وهي في الإنجيل تس . مى الواقية، ومن قرأها في ك . ل يوم وليلة فقد أكثر وأطاب. وتسمى . ! " #. و. ! " # $. المقشقشتين، أي: المب . رئتان من الكفر والشرك. ذكر وهب( 5) أن.ه وجد في التوراة سورة الجمعة أطول من سورة البقرة وصححناه من مسند أحمد وغيره. والغياية ما يُظ . ل الإنسان من .« عمايتان » : 1) في النسخ ) .403/ سحابة أو نحوه. أبو عبيد: غريب الحديث، 3 2) رواه أحمد بنحو هذا اللفظ، ورواه الدارمي بزيادة. أحمد: المسند، باقي مسند الأنصار، ) 361 . الدارمي: السنن، كتاب فضائل القرآن، باب /5 ، حديث بريدة الأسلمي، ر 23100 .543/2 ، في فضل سورة البقرة وآل عمران، ر 3391 3) رواه أحمد والطيالسي بنحو هذا اللفظ. أحمد: المسند، مسند الأنصار، حديث المشايخ ) .74/1 ، 141 . الطيالسي: المسند، أحاديث أُبي، ر 550 /5 ، عن أُبي، ر 21315 4) جرير بن عبد الله بن جابر البجلي: صحابي، أسلم قبل حجة الوداع، جعله عمر مق . دم بجيلة ) في حروب العراق. شارك في حروب القادسية. توفي سنة 51 أو 54 ه. انظر: ابن حجر: .475/1 ، الإصابة، ر 1138 5) أبو عبد الله، وهب بن منبه الصنعاني الذماري (ت: 114 ه)، من التابعين. كثير الأخبار من ) « قصص الأنبياء » : الإسرائيل . يات. ولد ومات بصنعاء. ولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. له . 125 126 / انظر: الزركلي: الأعلام، 8 .« قصص الأخبار » و باب 8 : في القرآن 321 بنحو من ألف حرف، وذلك أن.ها نزلت في التوراة مف . سرة: . ! " # $ % & ' ) . (الجمعة: 1) فذكر ك . ل شيء في السماوات وما في الأرض، فس . مى ك . ل شيء باسمه( 1)، ونزلت على النب . ي ژ مجملة. ابن ع . باس قال: نزل القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ونزل إلى . O . . . . I I . : الأرض نجومًا، قال: ثُ . م قرأ .( الواقعة: 75 76 ) . × . البراء بن عازب قال: آخر سورة نزلت براءة، وآخر آية نزلت آية النساء. شَ . يبَتْنِي هُودٌ » : ابْنُ عَ . باسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يا رسُولَ اللهِ، شِبْتَ، قَالَ 154 / وفي / .(2)«.# " ! . وَالْوَاقعَِةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَ. ! " . وَ .(3)« شَ . يبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا » : خبر قيل: يا ،« عليكم بالحا . ل المرتحل » : ابن ع . باس عن النب . ي ژ أن.ه قال صاحب القرآن يقرؤه من أ . وله ح . تى » : رسول الله، وما الحا . ل المرتحل؟ قال .(4)« يبلغ آخره، ثُ . م يرجع من أ . وله إلى آخره، فهو كالحا . ل المرتحل 1) هذا الكلام غير معقول من ع . دة أوجه، منها: أ . ن في السورة الأمر بصلاة الجمعة، وهي ) خا . صة بالمسلمين. ومنها: أ . ن ألف حرف لا يفي بذكر ما في الأرض، بل بذكر بعض ما في جسم الإنسان فقط، فكيف يفي بذكر ك . ل ما في السماوات وما في الأرض، وتسمية ك . ل شيء باسمه؟!!. نْ ِ نْ حَدِيثِ ابْن عَ . باسٍ إِ . لا م ِ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ م » : 2) رواه الترمذ . ي وقال ) ، الترمذي: السنن، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الواقعة، ر 3297 .« هَذَا الْوَجْهِ .402/5 3) رواه سعيد بن منصور وعبد الرزاق وأبو يعلى والطبراني في الكبير. سعيد بن منصور: ) 368 . أبو يعلى: المسند، /3 ، 370 . عبد الرزاق: المص . نف، ر 5997 /5 ، السنن، ر 1109 .123/22 ، 148 ؛ ورقم 318 /6 ، 184 . الطبراني: المعجم الكبير، ر 5804 /2 ، ر 880 4) رواه الترمذ . ي والدارمي وغيرهما بلفظ قريب منه. الترمذي: السنن، كتاب القراءات، باب = ) UE`````à``c 322 الجزء الثاني عن معاذ قال: فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الخالق على المخلوق. أبو سعيد بن المعل.ى( 1) قال: م . ر بي رسول الله ژ وأنا في المسجد قال: ،« ما منعك أن تأتيني » : أصل.ي، فدعاني فلم آته، فل . ما فرغت أتيته فقال ° ¯ ® ¬ «. : ألم يقل الله » : [قلت:] كنت أصل.ي، قال ألا أع . لمك أفضل » : الأنفال: 24 )، ثُ . م قال ) «. . ´ ³ ² ± قلت: بلى، ( 2)فل . ما قام ليخرج «؟ سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ،.) ( ' & .» : قلت: يا رسول الله، الذي وعدتني، قال .(3)«[ هي السبع المثاني، والقرآنُ العظيمُ [الذي أوتيته أ . م القرآن كانت مودعة تحت العرش » : أنس بن مالك أ . ن النب . ي ژ قال .(4)« لم تعط أحدًا من الأنبياء قبلي 197 . الدارمي: السنن، كتاب فضائل /5 ، ما جاء أ . ن القرآن نزل على سبعة أحرف، ر 2948 .560/2 ، القرآن، باب في ختم القرآن، ر 3476 .« العلا » :( 1) في (د ) أبو سعيد بن المعل.ى: اختُلف في اسمه، قيل: رافع، وقيل: الحارث، وقيل: أوس. وأصحها: الحارث بن نفيع بن المعلى الأنصاري. يعد في أهل الحجاز. لا يعرف في ، الصحابة إلا بحديثين. توفي سنة 74 ه. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب، ر 2995 . 1669 1671 /4 .« قال » + :( 2) في (ز ) الحجر: ) . ´ ³ ² ± ° ¯ ® . : 3) البخاري في كتاب التفسير، باب قوله ) 1738 . الترمذي: السنن، كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في فضل /4 ، 87 )، ر 4426 .155/5 ، فاتحة الكتاب، ر 2875 4) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) = باب 8 : في القرآن 323 [ ¬Jh.J UGOBGh .BGô.dG .«JôJ ] :.°üa .(1)« أعربوا القرآن، والتمسوا إعرابه » : عن النب . ي ژ وعن عبد الله( 2) قال: ذ . كروا القرآن إذا اختلفتم في التأنيث والتذكير، فإ . ن .( القرآن مذ . كر( 3 .(4)« إ . ن حسن الصوت زينة القرآن » : ابن مسعود قال: سمعت النب . ي ژ يقول أنس بن مالك قال: ما بعث الله تعالى نب . يا إ . لا حَسَنَ الوجه، حَسَنَ .( الصوت، وكان نب . يكم ژ حسن الوجه حسن الصوت؛ غير أن.ه لا ير . جع( 5 والحاكم وابن أبي شيبة .« والتمسوا غرائبه » : 1) كذا في النسختين. والروايات التي بين أيدينا ) وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو » : وأبو يعلى، عن أبي هريرة. قال الهيثمي 477 . ابن أبي شيبة: المص . نف، /2 ، الحاكم: المستدرك على الصحيحين، ر 3644 .« متروك .163/ 436 . الهيثمي: مجمع الزوائد، 7 /11 ، 116 . أبو يعلى: المسند، ر 6560 /6 ، ر 29912 2) لعله يقصد: ابن مسعود. والسيوطي ينسب كلامًا نحو هذا لابن مجاهد وهو أبو بكر ) أحمد بن موسى التميمي (ت: 324 ه). انظر: الهامش الآتي. 3) القرآن توقيف . ي، ومتواتر لفظًا، لا يجوز قراءته حسب اجتهاد الناس (علماء أو جهلاء). ) . 288 289 / وللسيوطي مبحث في هذا الموضوع. انظر: الإتقان في علوم القرآن، 1 وفيه سعيد بن أبي رزق وهو » : 4) رواه البيهقي والطبراني، وقال الهيثمي عن رواية الطبراني ) ، 82 . البيهقي: شعب الإيمان، ر 2150 /10 ، الطبراني: المعجم الكبير، ر 10023 .« ضعيف .171/ 389 . الهيثمي: مجمع الزوائد، 7 /2 ، ومن أحاديث تزيين الصوت بالقرآن ما هو حسن. انظر: العجلوني: كشف الخفاء، ر 1440 .536/1 ال . ترجِيعُ تَرْدِيدُ القراءةِ، ومنه تَرْجيعُ الأذان، وقيل: هو تقاربُ ضُرُوب الحَرَكات في » (5) ال . صوت، وقد حَكَى عبد الله بن مُغَ . فل تَرْجيعَه بم . د ال . صوت في القراءةِ نحو آءآءآء، وهذا إن.ما حَصَل منه والله أعلم يوم الفتح لأن.ه كان راكبًا فجَعلَت الناقة تُحَ . ركُه وتُنَ . زيه فحدَثَ ال . ترجيعُ في صَوْته. وفي حديث آخر غير أنه كان لا يُرَ . جع، وَوَجْهُه أنه لم يكن حينئذٍ راكبًا .202/ ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث، 2 .« فلم يَحدُث في قِراءتِه ال . ترجِيعُ UE`````à``c 324 الجزء الثاني عن أ . م سلمة قالت: كان رسول الله ژ يق . طع قراءته حرفًا حرفًا، وكان .. يقرأ هذا الحرف .. / 0 عن عائشة( 1) قالت: كان يرت.ل قراءته آية آية. من قرأ القرآن ظاهرًا أو نظرًا ح . تى » : حذيفة قال: قال رسول الله( 2) ژ يختمه غرس الله 8 له شجرة في الج . نة، لو أ . ن غرابًا فُ . رخ( 3) في ورقة منها .(4)« ثُ . م نهض يطير لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة من الشجرة قال أبو عبد الله( 5): من كان يقرأ المصحف فانتقض وضوؤه، فأطبقه هو . من هو على وضوء يطْبِقه، فلا بأس. وقيل عن ِ ولم يدفعه إلى غيره م الفضل( 6): لا بأس بقراءة القرآن ما لم يتغ . وط، فإن انتقض وضوؤه من غير تغ . وط لم يكن عليه بأس في قراءة / 155 / القرآن. ولا يتكل.م القارئ ح . تى يفرغ من قراءته، ولا يضحك عند قراءته، ولا يلغو ولا يلهو، فيكون من المستهزئين بآيات الله. .« أنها » + :( 1) في (د ) .« قال النبي » :( 2) في (د ) .« أفرخ » :( 3) في (د ) 638 . الطبراني: المعجم الأوسط، /3 ، 4) الحاكم: المستدرك على الصحيحين، ر 6344 ) رواه البزار والطبراني ... وفيه مح . مد بن مح . مد الهجيمي » : 344 . قال الهيثمي /3 ،3351 ولم أعرفه وسعيد بن سالم القداح مختلف فيه، وبق . ية رجال الطبراني ثقات. وإسناد البزار .165/ مجمع الزوائد، 7 .« ضعيف 5) هو: أبو عبد الله، مح . مد بن محبوب بن الرحيل (ت: 260 ه). تق . دمت ترجمته. ) 6) أبو محمد، الفضل بن الحواري السامي (ت: 278 ه)، من أشهر علماء وفقهاء عُمان. من ) مشايخه محمد بن محبوب. وقد كان لا يختلف اثنان في فضله وعلمه إلى أن بايع الإمامَ راشد بن النضر، وأثبت إمامته رغم ما أحدث. قُتل في موضع يقال له القاع قرب صحار. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). .« الجامع » من آثاره: كتاب باب 8 : في القرآن 325 . ما صنع، والله تعالى أولى ِ ومن كتب القرآن في شيء ثُ . م أحرقه فليتُبْ م به، إن شاء ع . ذبه وإن شاء رحمه. ومن كان في ماء إذا قعد يستره إلى حلقه ولا ثوب عليه فلا بأس أن يقرأ القرآن كذلك. [ QƒH.dGh .«éfE’Gh IGQƒàdG .ƒM ] :.°üa قال الف . راء: نزلت التوراة مجملة، ونزل القرآن متف . رقًا. وقيل: التوراة كانت مف . سرة يفهمها بنو إسرائيل إذا قرئت عليهم، لا يحتاجون إلى أن تف . سر لهم. إن.ما احتيج إلى تفسير القرآن لأن.ه أنزل مجملًا بلغة العرب ومذاهبها. والتوراة نزلت وقر سبعين بعيرًا، يُقرأ الجزء منه في سنة، ولم يقرأها أحد إ . لا أربعة نفر: موسى بن عمران، ويوشع بن نون، وعزير، وعيسى ‰. ر]: E > وا +)$ راة والإ E%M ي EgM ق ا X%h [الا والتوراة مأخوذة من: أوريت الزناد إذا قدحت منه نارًا. والتوراة أصلها: لأن.ه « وَوْلَجٌ » وإن.ما هو « تَوْلَج » فقلبت الواو تاء، كما قُلبت في « وَوْرَاةٌ » .( نْ وَلَجْتُ، وال . توْلَجُ: الموضع الذي يُولَجُ فيه( 1 ِ م ،« فَوْعَلٌ » . ما يوري ويضيء ويظهر. قال ابن ِ يراد: م ،« وَوْرَاة » : وأصل توراة فصارت الياء ألفًا ،« تَفْعَلَة » على وزن « تَوْرَيَة » الأنبار . ي( 2): أصل التوراة ،« تورِيَة » فيكون أصلها « تفعِلَة » لتح . ركها وانفتاح ما قبلها، ويجوز أن يكون 1) يقال: ال . توْلَج، ث . م أبدلت التاء دالًا فقيل: ال . دوْلَجُ. وهو ك . ل ما وَْلَجت فيه من كَهْفٍ أو سَرَب. ) .141/ ويقال: هو الكِناسُ مأْوَى ال . ظبَاء. انظر: ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث، 2 2) محمد بن القاسم بن محمد الأنباري (ت: 328 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 326 الجزء الثاني وفي ناصية: ،« جاراة » : فيُنقل من الكسرة فتحُهُ، كما تقول العرب في جارية وأنشد الف . راء: ،« ناصاة » حَ . ي ( فما الدنيا بباقاةٍ( 1) ل على الدنيا بباقِ( 2 ولا ح . ي أي بباقية لح . ي. والإنجيل بالسريان . ية. نَجَلْتُه، أي: استخرجته، ومنه اشت . ق الإنجيل، مفعول، مثل: الإكليل، معناه: أ . ن الله تعالى أخرجه من اللوح المحفوظ، وأنزله على عيسى ‰. وتفسيره: التأديب، ،« توروة » وعن بعض أ . ن معنى التوراة بالعبران . ية ومعناه بلغتهم: وراثة الأنبياء( 3)، يعني: أن.هم ،« أوريثا » واليهود تس . مي التوراة .(4)« العلماء ورثة الأنبياء » : ورثوها عن موسى ‰. وهو معنى قول النب . ي ژ وقيل: الإنجيل مأخوذ من النجل [وهو] النسل، يقال: هذا من نجل :( فلان، أي: من نسله. قال الأعشى( 5 ام والِدَيهِ بِهِ ( أَنجَب أَي. إِذ نَجَلاهُ فَنِعمَ ما نَجَلا( 6 وكذا في المعاجم والموسوعة الشعري.ة. .« بباقية » :( 1) في (ز ) 2) البيت من الوافر. من أبيات منسوبة إلى عمرو بن أسود، وإلى عل . ي ك . رم الله وجهه. انظر: ) الموسوعة الشعري.ة. .« الأنبياء » 3) في (د): ) .48/5 ، 4) الترمذي: السنن، كتاب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، ر 2682 ) .317/3 ، أبو داود: السنن، كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم، ر 3641 5) ميمون بن قيس (ت: 7ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 6) البيت من المنسرح. للأعشى، من قصيدة مطلعها: ) إِ . ن مُحِ . لا وَإِ . ن مُرتَحِلًا وَإِ . ن في ال . سفرِ ما مَضى مَهَلا انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. باب 8 : في القرآن 327 وقال آخر: ( إن قلت إ . ن أبي في إرث مكرمة قالوا صدقت ولكن ليس ما نجلا( 1 وإن كان الإنجيل مأخوذًا من ال . نجَال، وهو منابع الماء وال . نزُوزُ التي تظهر في الوادي( 2)، وإن.ما يعني أن.ه مستنقع للحِكَم، ومنبع للعلم، أي: قد جمع فيه / 156 / العلم والحكمة، فهو يَن . ز الماء وينبع كما ين . ز وينبع، من ال . نجْل وهو ال . ن . ز. قال ابن قتيبة: كان الح . ق قد دَثَرَ أو دَثَرَ كثيرٌ من معالمه، وكثر تحريف أهل الكتاب، وخفي على الناس لمَِا أحدثوه، فأظهر الله تعالى به ذلك. بفتح الهمزة، « التوراة والأنجيل » : قال ابن الأنباري: وقرأ الحسن فجعله أعجم . يا؛ لأن.ه ليس في أبنية العرب على( 3) هذا المثال. ويعرب أيضًا معنى الإنجيل من الْمَجَل.ة، وكانت تس . مي ك . ل كتاب مَجَل.ة، قال :( النابغة( 4 ( مَجَل.تهم ذاتُ الِإلَهِ وَدينُهُم قَويمٌ فَما يَرجونَ غَيرَ العَواقِبِ( 5 أي( 6): بيت المقدس وناحية « ذات الإل.ه » أي: مسكنهم « مَحَل.تُهم » : ويروى الشام، وهي منازل الأنبياء صلوات الله عليهم. 1) لم أجده فيما بين يد . ي من المصادر. ) .648/11 ،« نجل » : 2) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) .« في » :( 3) في (ز ) 4) النابِغَة ال . ذبياني: أبو أمامة، زياد بن معاوية (ت: 18 ق. ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 5) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) ةَ ناصِبِ هَ . م يا أُمَيمَ كِليني ل الكَواكِبِ ِ وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيء .« مَحَل.تُهم » : انظر: ديوان النابغة في الموسوعة الشعري.ة، بلفظ .« يعني » :( 6) في (د ) UE`````à``c 328 الجزء الثاني نْ زَبَرْتُ الكتاب أَزْبِرُهُ ِ وأ . ما الزبور فيقال لك . ل كتاب: زبور، وهو مأخوذ م ،( الشعراء: 196 ) . z y x w . : إذا كتبته. قال أبو عبيدة في قوله 8 :( أي: كُتُب الأ . ولين. وأنشد الهذل . ي( 1 ( عَرَفتُ الدِيارَ كَرَقم الدَوا ةِ يَزبِرُها الكاتِبُ الحِميَرِ . ي( 2 قال: سمعت يمان . يا يقول: أنا أعرف بزبريتي( 3)، أي: كتابي. وقال أبو عبيدة: يقال: زَبَرْتُ الكتاب أَزْبِرُهُ زَبْرًا وَذَبَرتُهُ أذْبِرُهُ ذَبْرًا جميعًا، أي: كتبته. وقال الأصمع . ي( 4): زَبَرْتُ: كتبت، وَذَبَرتُ: قرأت. قال الخليل: ال . ذبر بلغة هذيل: ك . ل قراءة خفيفة، ذَبَرَهَا يَذْبِرُهَا وَتَذَب.رَهَا ذَبْرًا. وبعضهم يقول: ذَب.رَ الكتابَ، أي: كَتَبَ. وبعضهم يقول: ال . ذبُورُ بالشيء: الفقه به والعلم. [ .BGô.dG A….éJ »a ] :.°üa القرآن نصفان، وهو ثلاثة أثلاث، وهو أربعة أرباع، وهو خمسة أخماس، وهو س . تة أسداس، وهو سبعة أسباع، وهو ثمانية أثمان، وهو تسعة أتساع، وهو عشرة أعشار، وهو س . تمائة عاشر، وهو( 5) عشرون عاشرًا، وهو س . تون جزءًا، وثلاثون جزءًا، وثمانية وعشرون جزءًا. وك . ل ذلك مكتوب في كتب القراءة إن شاء الله. 1) هو: أبو ذُؤيب، خويلد بن خالد الهذلي (ت: 27 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) البيت من المتقارب، وهو مطلع قصيدة لأبي ذؤيب. انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. ) مع نقص وخلط في الإعجام. ،« بزبريته » : 3) في النسخ ) 4) عبد الملك بن قريب الباهلي الأصمعي (ت: 216 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) .« هو » 5) في (د): ) باب 8 : في القرآن 329 [ ¬ahôMh ¬JE..ch ¬JEjBGh .BGô.dG Qƒ°S O.Y ] :.°üa الدمشقي( 1) قال: ع . د رسول الله ژ القرآن في المدن . ي والكوف . ي والشام . ي مائةً وأربع عشرة سورة بالمع . وذتين. وع . د آياته في المدن . ي س . تة آلاف ومائتين وسبع عشرة آية، وفي الكوف . ي س . تة آلاف ومائتين وسبعًا وثلاثين آية، وفي الشام . ي س . تةَ آلاف ومائتين وس . تا وعشرين آية( 2). وهو تسعون ألف كلمة وس . تمائة وأربع وعشرون كلمة. / القرآن ألفَا ألفٍ وسبعة / 157 » : قال: قال النب . ي ژ ƒ عمر بن الخطاب وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرًا محتسبًا كان له بك . ل حرف زوجة من .(3)« الحور العين وفي رواية: إ . ن عدد حروفه ثلاثمائة ألف حرف وخمسة وعشرون ألفًا وثلاثمائة وخمسة وأربعون حرفًا. وقد ذَكَرْتُ عَدَدَ ك . ل حرف من الألف إلى .(4)« كتاب الإبانة » الياء، جميع حروف أ، ب، ت، ث إلى آخرها في :َّ@& ل > J ثُ . م الم . ز . مل، ثُ . م ،. [ ZY . ثُ . م ،. O N M L K . : أ . وله ،. r q p o . ثُ . م . ! " # .، ثُ . م ،. X . الم . دث.ر، ثُ . م 1) لم أتمكن من تحديده. ) 2) في هذه الأرقام عدة أخطاء في النحو والتذكير والتأنيث بين العدد والمعدود، فقمنا بتصحيحها. ) ولم أجد هذا الخبر فيما بين يد . ي من مصادر. وفيه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي » : وقال المناوي .« ألف ألف » : 3) رواه الطبراني، بلفظ ) إياس، قال في الميزان: تف . رد بخبر باطل وساق هذا الخبر. قال الطبراني: ولا يروى إ . لا .536/ 361 . المناوي: فيض القدير، 4 /6 ، الطبراني: الأوسط، ر 6616 .« بهذا الإسناد 4) انظر: العوتبي: كتاب الإبانة، باب في الحروف. ) UE`````à``c 330 الجزء الثاني ثُ . م العاديات، ،. v u . ثُ . م ،. B . ثُ . م . ! .، ثُ . م ،.f . ثُ . م ثُ . م ،. A . ثُ . م . ] .، ثُ . م ،. W V . ثُ . م . ! .، ثُ . م ثُ . م الفلق، ثُ . م الناس، ثُ . م . ! " # ،. . . . . الكافرون، ثُ . م ثُ . م . ! ،. z y . $.، ثُ . م . ! .، ثُ . م عبس، ثُ . م Z . " .، ثُ . م البروج، ثُ . م . ! .، ثُ . م . !.، ثُ . م القارعة، ثُ . م B . ] \ [ .، ثُ . م الْهُمَزة، ثُ . م المرسلات، ثُ . م . !" #.، ثُ . م ثُ . م . ! " .، ثُ . م . | .، ثُ . م ص، ثُ . م ،. E D C . ! .، ثُ . م . ! " .، ث . م . > .، ثُ . م الفرقان، ثُ . م فاطر، ثُ . م ثُ . م الواقعة، ثُ . م الشعراء، ثُ . م النمل، ثُ . م ،.E . . ! .، ثُ . م القصص، ثُ . م . ! " # $.، ثُ . م يونس، ثُ . م هود، ثُ . م يوسف، ثُ . م الرعد، ثُ . م الأنفال، ثُ . م الصافات، ثُ . م لقمان، ثُ . م سبأ، ثُ . م . # ،. # . ! . $ .، ثُ . م حم المؤمن( 1)، ثُ . م حم السجدة، ثُ . م ،.. . ثُ . م الزخرف، ثُ . م الدخان، ثُ . م حم الشريعة، ثُ . م الأحقاف، ثُ . م ثُ . م الغاشية، ثُ . م الكهف، ثُ . م النحل، ثُ . م نوح، ثُ . م إبراهيم، ثُ . م الأنبياء، ثُ . م السجدة، ثُ . م الطور، ثُ . م . ! " # . # . ! . المؤمنون، ثُ . م ،. r . ثُ . م . ! " .، ثُ . م ،. ¦ ¥ . $ .، ثُ . م الحاق.ة، ثُ . م ثُ . م انفطرت، ثُ . م انشقت، ثُ . م الروم، ثُ . م العنكبوت، ثُ . م المط . ففين. فجميع ما نزل بم . كة خمس وثمانون سورة. :5(4&  ل > J و البقرة، ثُ . م آل عمران، ثُ . م الأحزاب، ثُ . م الممتحنة، ثُ . م النساء، ثُ . م إذا زلزلت، ثُ . م الحديد، ثُ . م . ! ".، ثُ . م الحجر، ثُ . م الرحم.ن، ثُ . م ويقصد بها: سورة غافِر. .« حم المؤمن » 1) في (د): ) باب 8 : في القرآن 331 ثُ . م الحشر، ثُ . م الفتح، ثُ . م النور، ثُ . م ،. E D . ثُ . م الطلاق، ثُ . م ،. ® ¬ . الحج، ثُ . م المنافقون، ثُ . م المجادلة، / 158 / ثُ . م الحجرات، ثُ . م المُح . رم، ثُ . م الجمعة، ثُ . م التغابن، ثُ . م الحواري.ون، ثُ . م المائدة، ثُ . م التوبة، وهي آخر القرآن، ( وآخر القرآن: . | { ~ ے . ¢ £... .( 1 إلى آخر السورة. وقال مقاتل بن سليمان: وآخر ما نزل من القرآن يوم الجمعة، يوم عرفة . N M L K . : والناس وقوف بعرفات، رافعي أيديهم في الدعاء (المائدة: 3)، فلم ينزل بعدها حرام ولا حلال ولا حكم ولا حدود ولا فريضة، غير آيتين من سورة النساء في آخرها، قوله تعالى: . !... .( 2) إلى آخرها. وعاش النب . ي ژ إحدى وثمانين ليلة، ثُ . م توف.ي يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأ . ول. فهذا ما نزل بالمدينة، والله أعلم. وفاتحة الكتاب قيل: إن.ها مدن . ية، وقيل: م . ك . ية. [ u »f..dGh u» .u .dG ¢üFE°üN ] :.°üa فإن.ه نزل بم . كة، . m l . عن الض . حاك قال: ك . ل ما كان في القرآن وك . ل ما كان .£ ¤ ¥. فإن.ه نزل بالمدينة. .o n m l . ابن ع . باس: ك . ل ما كان في القرآن (هود: 67 )، يريد صيحة جبريل( 3) ژ. وك . ل بخس في كتاب الله 8 نقصان ¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . : 1) التوبة: 128 . وتمام الآية ) .. . © .. ...& % $ # " ! . . 2) النساء: 176 ) .« جبرائيل » :( 3) في (د ) UE`````à``c 332 الجزء الثاني يوسف: 20 ) فإ . ن هذا حرام، وذلك ) . y x w. : إ . لا قوله تعالى أ . ن ثمن الح . ر حرام. هشام بن عروة( 1) عن أبيه قال: ما كان من الأمثال والقرون نزل بم . كة، وما كان من الحدود والفرائض نزل بالمدينة. وعنه: ك . ل شيء ضربت فيه الأمثال، وذكرت فيه الأمم والقرون والأنبياء فهو ما نزل بم . كة، وك . ل شيء من الفرائض والحدود والجهاد فهو بالمدينة. وقالوا: ك . ل ما كان من صنعة الله تعالى فهو ال . سد، وما كان من صنعة بني آدم فهو ال . سد (بالفتح). .91 ، الأعراف: 78 ) . r q . وقيل: ك . ل ما كان من الرجفة فهو .(94 ، هود: 67 ) .r q . والعنكبوت: 37 )، وما كان في الصيحة فهو قال المفضّل: قال الف . راء وسفيان بن عيينة( 2): ك . ل ما كان في القرآن من فقد أدراه، وما كان . ) ( . فلم يدره، والله . ¦ ¥ . : قوله تعالى أعلم بذلك. قال: فأ . ما أنا فما مَخرجهما عندي إ . لا على التعظيم والتع . جب. :!)B% وا +( و % ا ; اختلف الناس في معنى التأويل؛ فقال قوم( 3): هو التفسير بعينه، وقال آخرون: بل هو غير التفسير. وحكي عن ثعلب( 4) عن ابن 1) أبو المنذر، هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي (ت: 146 ه): تابع . ي من ) أئ . مة الحديث بالمدينة، وُلد وعاش فيها. وفد على المنصور العباسي ببغداد وكان من .87/ خا . صته، وبها توفي. انظر: الزركلي: الأعلام، 8 2) سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي (ت: 198 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) .« قوم » 3) في (د): ) 4) ثعلب هو: أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني (ت: 291 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) باب 8 : في القرآن 333 الأعراب . ي( 1) أن.ه قال: التأويل والتفسير والمعنى ك . له سواء. ثُ . م قال: هو معرفة الحقائق والحقيقة والعاقبة، / 159 / وأنشد: . بةِ أَي.امٌ تَذَ . كرُها] ِ ( [وَلِلأَح وللنوى بعد يوم البين تأويل( 2 أي: عاقبة. وقال غيره: التأويل غير التفسير، إن.ما التفسير ما ترويه العا . مة عن التفسير، وقالوا: هذا تفسير القرآن، ولم يقولوا: هذا تأويل القرآن. وإن.ما التأويل معان غامضة لا يعلمها إ . لا العلماء الم . تقون. قال: وتأويل ك . ل شيء ما يبدو في آخره، :( وما يكون من عواقبه، هكذا هو في لغة العرب، قال الأعشى( 3 ( عَلى أَن.ها كانَت تَأَ . ولُ حُ . بهَا تَأَ . ولَ رِبعِ . ي ال . سقابِ( 4) فَأَصحَبا( 5 قال أبو عبيدة( 6): تأ . ولُ ح . بها، أي: عاقبة ح . بها ومرجعه، أي( 7): كان صغيرًا في قلبه فلم يزل يُنَ . مى( 8) ح . تى أصحب. يقال: أصحب ال . سقْبُ، إذا ش . ب ح . تى 1) ابن الأعراب . ي هو: مح . مد بن زياد بن الأعرابي (ت: 231 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) البيت من البسيط، من قصيدة لعبدة بن الطبيب، مطلعها: ) هَل حَبلُ خَولَةَ بَعدَ الهَجرِ موصولُ أَم أَنتَ عَنها بَعيدُ الدارِ مَشغولُ انظر: ديوانه في الموسوعة الشعري.ة. 3) ميمون بن قيس (ت: 7ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) وال . سقاب جمع سَقْبٍ وهو: ولد الناقة، .« رِبْع . ي ك . ل شيء: أَ . وله. رِبْعِ . ي النتاج ورِبْعِ . ي الشباب » (4) .106/8 ؛468/1 ،« ربع » و « سقب » : وقيل: ال . ذكر من ولدها. ابن منظور: اللسان، ما . دتي 5) البيت من الطويل. وهو الثاني من قصيدة للأعشى مطلعها: ) كَفى بِال.ذي تولينَهُ لَو تَجَ . نبا شِفاءً لسُِقم بَعدَما عادَ أَشيَبا انظر: ديوان الموسوعة الشعري.ة. 6) أبو عبيدة، معمر بن المث . نى (ت: 209 ه). تق . دمت ترجمته. ) 7) في (د): أن. ) .« يتمنى » :( 8) في (ز ) UE`````à``c 334 الجزء الثاني يصير مثل أ . مه، يقول: لم يزل يثبت الح . ب في قلبه ح . تى صار قَدِيمًا، كهذا ال . سقْب( 1) كان صغيرًا، فلم يزل يترب.ى مع أ . مه ح . تى أصحب. كأن.ه أراد أن.ه ن آلَ يؤول إليه. ِ مأخوذ م فالتأويل على ثلاثة أوجه: هو أثر الشيء ...( 2) ومنتهاه. وهو تفسير الشيء الذي يراد به وما يصير إليه أمره، وتأويل الرؤيا من ذلك. وهو في( 3) الأعمال العقوبات، وهو آخر أمرها، والأصل واحد. . / . - , . : وعن مجاهد( 4) في قوله تعالى 8 (الأعراف: 53 )، أي: هل ينظرون إ . لا بيانه ومعانيه وتفسيره، وقيل: آخر أمره ومنتهاه. يقال: تأ . ول تأ . ولًا، وآل يؤول أَوْلًا: إذا انتهى. وعن مجاهد في قوله يوسف: 36 ) قال: به. وقال أبو عبيدة: تأويل الرؤيا ) .A . . : تعالى :( هو الشيء الذي يؤول إليه، وأنشد غيره لحُِميد بن ثور( 5 ( فَقُلتُ علَ . ي الله لا تُذعِرن.ها وَقَد أَ . ولَتَا أَ . ن الل.قاءَ قَريبُ( 6 يصف ظبيتين م . رتا به فتي . من بهما، فنهى صاحبه عن رميهما، وقوله: وص . ححناه من اللسان. وصقْب الناقة: .« هكذى السقب » :( د) .« هكذى الصقب » :( 1) في (ز ) .525/1 ،« صقب » : ولدها أيضًا. اللسان، ما . دة . ما بين يد . ي من مصادر. ِ ولم أتمكن من تأويلها م .« مفتو » : 2) كلمة غير مفهومة، رسمها ) .« من » :( 3) في (ز ) 4) أبو الح . جاج، مجاهد بن جبر الم . كي (ت: 104 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 5) أبو المثنى، حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري (ت: 30 ه): شاعر مخضرم عاش زمنًا ) في الجاهل . ية، وشهد حنينًا مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي ژ، ومات في خلافة .283/ انظر: الزركلي: الأعلام، 2 . ƒ عثمان 6) البيت من الطويل، من قصيدة مطلعها: ) ل عَل . ي جَنوبُ رِضتُ فَلَم تَحفِ مَ ل . ي قَريبُ وأَدنَفتُ والْمَمشى إِ انظر: ديوان حميد بن ثور في الموسوعة الشعري.ة. باب 8 : في القرآن 335 أ . ولَتَا أي: ف . سرتا لنا العاقبة، وإن.ما اعتاف( 1) بم . رهما فزجرهما، وتي . من بهما فصار عاقبة العافية( 2) يد . ل على أ . ن اللقاء قريب. فكان التأويل هو الشيء الذي يرجع إليه الإنسان من معنى التنزيل، فيكون فيه نجاته من الش . ك والشبهة، ويصير ملجأً وموئلًا قد آل إليه. والتأويل هو التفعيل من الأَ . ولِ، يقال: تَأَ . ولَ، أي: تَف . عل، من الأَ . ول، كأ . ن الناظر في الشيء والمتأ . ول له( 3) يَعتبِر به فيعرف حقيقته كيف كان أ . ولُه، أو إلى ما يعود آخره، قال الله 8 : . , - . / . (الأعراف: 53 ) أي: 160 / أَوْلَهُ إلى مَا لَهُ خُلِقَ، وعوده إلى ما منه بدأ؛ لأ . ن العواقب تعود إلى / الأعراف: 29 )، والكلام في هذا ) .E C . . : الأوائل، قال الله 8 يطول. والتفسير والفَسْرُ واحد، وهو بيان وتفصيل الكتب. وال . تفْسِرَة: اسمٌ للبول الذي ينظر إليه الأطباء يُستد . ل به على مرض البدن، وك . ل شيء يعرف به .( تفسير الشيء فهو تَفْسِرَتُه( 4 :ً ( أ !)B% ا ; و عن ابن ع . باس قال: تفسير القرآن على أربعة وجوه: تفسير يعلمه العلماء، وتفسير تعرفه العرب، وتفسير لا يُعذر أحد بجهالته، وتفسير لا يعلمه إ . لا الله 8 ، فمن ا . دعى علمًا فهو كاذب. زجْرُ الطير والتفاؤل بأَسمائها وأَصواتها ومَمَ . رها، وهو من عادة » : 1) اعتاف: من العِيافة، وهي ) .261/9 ،« عيف » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« العرب كثيرًا، وهو كثير في أَشعارهم .« عاقبة العاقبة » : 2) يمكن أن نقرأها ) .« والمناوله » : 3) في النسخ ) .55/5 ،« فسر » : وص . ححناه من اللسان. ابن منظور: اللسان، ما . دة .« تفسيره » : 4) في النسخ ) UE`````à``c 336 الجزء الثاني مَنْ قَالَ فيِ الْقُرْآنِ بغَِيْر عِلْم فَلْيَتَبَ . وأْ مَقْعَدَهُ » : وعنه قال: قال رسول الله ژ .(1)« منَِ ال . نارِ أ . ي سماء تُظ . لني، » : عن آية من كتاب الله 8 فقال ƒ وسئل أبو بكر أ . ي أرض » : وفي رواية .« وأ . ي أرض تُق . لني إذا( 2) أنا قلت في كتاب الله برأي .« تق . لني إن افتأَ . ت في كتاب الله برأي وسئل الخليل عن قول الله 8 : . # $ . (الصاف.ات: 103 )، قال: هذا كلام الله! ليس لنا أن نقول فيه من العقل. أي: لا يُفْهَمُ له عقلًا. .(3)« ما نزل من القرآن آيةٌ إ . لا لها ظهر وبطن » : وعن النب . ي ژ [ ?.BGô.dG .jhCEJ »a .k és M .MGƒdG .ƒb »..j .g ] :.dCE°ùe ومُختلَفٌ في تأويل القرآن، هل يُقبل بقولِ واحدٍ؟ فمنهم من قال: بواحد. ومنهم من قال: الح . جة في التأويل باثنين. وقول المسلمين: التنزيل بواحد، فالواحد بالتنزيل فمح . مد( 4). وأ . ما التأويل فإذا كان واحدٌ م . من يُبصر التأويل فجائز قولُه، وهو ح . جة، وقالوا فيه: [أن يكون] مثل الربيع( 5). وأ . ما إذا كان بغير هذه الصفة فلا يكون ح . جة في التأويل، إ . لا الترمذي: السنن، كتاب التفسير، باب ما جاء .« حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ » : 1) رواه الترمذ . ي وقال ) 199 . أحمد: المسند، مسند بني هاشم، /5 ،2951 ، في الذي يف . سر القرآن برأيه، ر 2950 .233/1 ، بداية مسند عبد الله بن الع . باس، ر 2069 .« إن » : وكتب الناسخ فوقها ،« إن » :( 2) في (د ) ابن ح . بان في .« أنزل القرآن على سبعة أحرف، لك . ل آية منها ظهر وبطن » : 3) روي بلفظ ) 276 . البزار: المسند، /1 ، ذكر الزجر عن تت . بع المتشابه من القرآن للمرء المسلم، ر 75 .236/1 ، 442 . الطبراني: المعجم الأوسط، ر 773 /5 ، ر 2081 4) كذا في النسخ، ولع . ل الصواب: فح . جة. ) 5) الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي الفراهيدي العُماني (ت: 170 ه): وُلد بغضفان من قرى = ) باب 8 : في القرآن 337 فيما خَ . ف( 1)، وقام دليله. وأ . ما جميع القرآن فح . تى يكون مثل الربيع. وصفة مثلِ الربيع:ِ العالمُِ. وفي التنزيلِ واحدٌ غيرُ ثقةٍ ح . جةٌ. [ .BGô.dG .jhCEJ »a CE£îdG ..M ] :.dCE°ùe ومن تأ . ول القرآن على غير تأويله فهو كافر، ولم يدخل في الشرك. ومن تأ . وله من غير القرآن بمثل قوله تعالى: . - . / . (القيامة: 23 )، وقال: تنظر إليه يوم القيامة؛ فقد أخطأ بلا شرك. ولا يح . ل لأحد أن يف . سر القرآن بغير معرفة. وإذا لم يح . رفه متع . مدًا يريد غير الح . ق فيُرجَى أن.ه لا يأثم إذا تأ . ول على وجه اللغة أو ال . س . نة. ومن ف . سر بغير معرفة فعليه التوبة من ذلك. آن: !X ا .M7  ; و القرآن كلام الله 8 . وكذلك جاء عن رسول الله ژ من طريق مسروق 161 / قال عبد الله: من قال غير هذا / .« القرآن كلام الله » : عن عبد الله أن.ه قال فقد كفر. وأجمعت الأ . مة على أ . ن القرآن كلام الله 8 . وأجمعت الأ . مة أيضًا أ . ن كلام الله تعالى من صفاته. الباطنة بعُمان. انتقل إلى البصرة، فتتلمذ على الإمام جابر بن زيد، وأبي عبيدة مسلم وغيرهما. وهو « المسند » : تص . در للتدريس والتأليف والإفتاء. خلف أبا عبيدة في تسيير أمور الدعوة. له رواه عنه أبو صفرة، وفتاوى وردت في مدونة ،« آثار الربيع » عمدة الإباضية في الحديث. و أبي غانم الخراساني. وث.قه كثير من المح . دثين منهم: الإمام أحمد وابن ح . بان وابن معين وغيرهم. عاد إلى غضفان وتوفي بها. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). أي: احتفت به القرائن. ،« فيما حُ . ف » : 1) يمكن أن تُقرأ ) = UE`````à``c 338 الجزء الثاني ث . م اختلف الناس في هذه الصفة، أهي من صفات ذاته أم من صفات فعله؟ فقالت المعتزلة: إِ . ن كلامه من صفات فعله، وأ . ن كلامه خلقه، وإن.ه لا يجوز أن يوصف بأن.ه لم يزل متكل.ما؛ لأ . ن صفة الخلق محدثة، وإ . ن الله تعالى خالق هذا القرآن. وقالت الحشوي.ة وغيرهم: إِ . ن كلام الله صفة من صفات ذاته، وإن.ها صفة لم تزل له، وإ . ن كلامه غير مخلوق، والقرآن كلامه. ونس . ميه قرآنًا كما س . ماه الله تعالى، وس . ماه عرب . يا، وتوراة، وعبران . يا، وزبورًا . كما س . ماه 8 واختلف أصحابنا في ذلك، فمنهم من قال: هو كلام الله، ولا نقول: هو صفة ذات ولا صفة فعل، وهذا يوجد أن.ه من قول أبي عل . ي( 1) وغيره. وقال قوم: نقول: هو كلام الله. ومن قال: إن.ه مخلوق وقد تق . دمت له وَلايةٌ لم تُترَك ولايته ح . تى يخ . طئ من قال: إن.ه غير مخلوق. وقال مح . مد بن محبوب( 2): لا نقول: القرآن مخلوق ولا غير مخلوق، ولا نقول: القرآن هو الله ولا هو غير الله، ونقول: هو كلام الله، ولا نقول: إن.ه هو، ولا شيءٌ منه، ولا هو مخلوق، ولك . نه وحيه وتنزيله على مح . مد ژ. والقرآن هو من علم الله، وعلم الله لم يزل، وهو غير محدَث. ( قال سليمان بن الحكم أبو مروان( 3) وأبو زياد الو . ضاح بن عقبة( 4 1) أبو علي، موسى بن علي بن عزرة البسياني (ت: 230 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 2) أبو عبد الله، مح . مد بن محبوب بن الرحيل (ت: 260 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) أبو مروان، سليمان بن الحكم (حيّ في: 237 ه): عالم فقيه، عُمان . ي من عقر نزوى. كان ) واليًا للإمام المهنا بن جيفر (حكم 226 237 ه) على صحار، ث . م عزله الإمام الصلت عنها، فخرج إلى نزوى إلى أن توفي بها. يعرف أبو مروان بق . وة الحفظ، وحضور البديهة أكثر من أخويه المنذر وعبد الله. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 4) أبو زياد، الوضاح بن عقبة (حيّ في: 237 ه): عالم فقيه، حمل العلم عن موسى بن علي = ) باب 8 : في القرآن 339 وهاشم( 1) ومعل.ى بن منير( 2) وغيرهم: لا نقول: إ . ن القرآن مخلوق، ونقول: هو كلام الله، ونقف ع . من يقول: إ . ن القرآن مخلوقٌ، وقوفَ مسألةٍ. وقال مح . مد بن محبوب: من قال: القرآن مخلوق، وقد تق . دمت له ولاية . من ِ . من لا يقول: إ . ن القرآن مخلوق، فإذا برئ م ِ لم يُقطع، ما لم يَبرأ م لا يقول: إ . ن القرآن مخلوق برأيٍ برئنا منه بدين.ٍ فإذا قال: إ . ن القرآن مخلوق، . ما يسع جهله. ِ . من لم يقل بقوله فإن.ه يُجْفَى. وقال: هذا م ِ ولم يبرأ م وقال قوم من أصحابنا: إ . ن القرآن كلام الله، وإن.ه غير مخلوق، وبهذا تقول الأشعري.ة. وَوَقَفَ مَن وَقَفَ من الناس عن ذلك. والاختلاف كثير. [ ¥ƒ.îe ô«Z .dE©J ˆG ..c .s CG ..Y .«d.dG ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: لمَِ قلتم: إ . ن كلام الله تعالى صفة من صفاته، وإن.ه غير ¶ . : مخلوق ولا محدَث؟ قيل له: قلنا ذلك لأن.ه قال تعالى في كتابه 162 / فخ . برَ تعالى / ( النحل: 40 ) .A . ¾ ½ ¼ » . ¹ ¸ وغيره. من رجال دولة الإمام المهنا بن جيفر (حكم 226 237 ه). كان من العلماء الذين اجتمعوا للفصل في قضية خلق القرآن، فاتفقوا على أ . ن ما سوى الله مخلوق. وكان من الذين نَهوا عن الخوض في الموقف من الإمام المهنا. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 1) أبو الوليد، هاشم بن غيلان السيجاني (حيّ في: 207 ه): عالم فقيه. نشأ في بلدة سيجا من ) أعمال سمائل بعُمان. من شيوخه: موسى بن أبي جابر. من تلاميذه: ابنه محمد بن هاشم، وموسى بن علي ... له رسالة في نصيحة الإمام عبد الملك بن حميد (حكم 207 226 ه). يبدو أن.ه توف.ي في عهد إمامته. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). 2) المعل.ى بن منير الفشحي (حيّ في: 237 ه) من أقطاب الهدى، وقادة العلماء، ومن وجوه ) القوم في إمامة المهنا بن جيفر. حضر اختيار وبيعة الصلت بن مالك بعد وفاة المهنا بن جيفر يوم 16 ربيع الآخر 237 ه. انظر: معجم أعلام إباض . ية المشرق، (نق). = UE`````à``c 340 الجزء الثاني أن.ه يك . ون الأشياء بقوله: كوني، فلو كان قوله تبارك وتعالى مخلوقًا لكان يحتاج إلى قول آخر، وك . ل قول يحتاج إلى قول، وفي ذلك إيجاب أقوال لا تتناهى، وإذا استحال ذلك من قولنا وقول مخالفينا، كان قولُه تعالى للأشياء: كوني، غيرَ مخلوق. فهذا دليل على أ . ن كلام الله تعالى غير مخلوق. [ .BGô.dG ..N ».f »a ¬HGƒLh ¢VGôàYG ] :.dCE°ùe فإن قال: إذا كان الكلام أمرًا ونهيًا، ووعدًا ووعيدًا، وخبرًا ودعاء، وما أشبه ذلك، ثُ . م زعمتم أ . ن كلام الله غير مخلوق، وأن.ه قد ت . م، فلم يزل تعالى آمرًا ناهيًا مخبرًا، قالوا: هذا يجب أن يكون المأمور والمنه . ي، والموعَدُ والمتو . عد لم يزل الله قائلًا لهم، وإذا استحال ذلك وجب أن يكون الله تعالى قال بعد أن لم يكن قائلًا، ومتكل.مًا بعد أن لم يكن متكل.مًا، قالوا: وهذا أد . ل دليل في خلقه. والجواب عن هذا من الأشعري.ة أن.هم قالوا: إ . ن الكلام يكون كلامًا لنفسه لعل.ة، نهيًا لعل.ة، وكلام الله تعالى هو غير مخلوق يس . مى أمرًا لعل.ةِ وجودِ المأمور، وورود الأفهام له، وهو كلام لنفسه، وقد قال تعالى: . - . 9 . (المجادلة: 7) فقد أخبر 8 7 6 5 4 3 2 1 0 / عن نفسه ج . ل وع . ز أن.ه سادس س . تة من أجل وجود الخمسة، وكذلك هو ثالث ثلاثة من أجل حدوث النفسين اللذين خلقهما؛ وكذلك كلامه أمرًا لعل.ة وجود الأفهام ووجود المأمور. فنحن نقول: لم يزل الله تعالى متكل.مًا آمرًا إذا كان المأمور وورود الأفهام له، وإلزام الفرض له عند وجوده. ومثله ما نحن وهم عليه أ . ن الله تعالى لم يزل عالمًا لأن.ه سيخلق الدنيا، فإذا أوجدها قيل: إن.ه عالم لأن.ها مخلوقة، والعلم لأن.ها مخلوقة هو العلم باب 8 : في القرآن 341 لأن.ها ستُخلق، فالمعلوم متغاير( 1)، وعلم الباري تبارك وتعالى لا يتغ . ير. وكذلك كلامه غير متغاير، وما تحته من المأمور والمنه . ي يتغاير، فهذا جواب الأشعري.ة. [ ?ç.n ëe ¬fs CEH ôc.u dG .dE©J ˆG .°üj .dn CG ] :.dCE°ùe فإن قال: أليس قال الله تعالى: . ( * + , - . /... . الآية( 2). أليس قد س . ماه محدَثًا، وك . ل محدَث فهو مخلوق؟ قيل له: في هذا أجوبة ك . لها مبطِلة لفاسد تأويلكم: منها أ . ن بعض أهل التفسير ذكر أ . ن معنى الذكر هو مح . مد ژ. وهو محدَث مخلوق، فلا ح . جة لكم في هذا. ومنها أ . ن معنى الذكر هو / 163 / العبارة والتلاوة عن الشيء، والعبارة عن الشيء هو غيره، كما أ . ن الله تعالى معبود مذكور، فعبادته مخلوقة، والمعبود غير مخلوق، وذكره ودعاؤه مخلوق، والمدع . و والمذكور غير مخلوق. ومنها أ . ن معنى محدَث هو محدَثُ تنزيلٍ وقراءةٍ وتلاوةٍ، فكلام الله تعالى لا يختلف، وإن.ما تختلف وتتغاير قراءته وتلاوته، فالإحداث لتلاوته المتغايرة، والحروف المكتوبة إلى الأنبياء، نب . ي بعد نب . ي؛ فإن.ما هو محدَث إليهم، لا أن.ه خَلَقَ كلامه في ذاته ثُ . م أنزله( 3) بعد خلقه؛ لأن.ه ليس بمح . ل، تعالى عن ذلك عل . وا كبيرًا. .« يتغاير » :( 1) في (د ) ..3 2 1 2) الأنبياء: 2. وتمام الآية: . ... 0 ) .« أنزل » :( 3) في (د ) UE`````à``c 342 الجزء الثاني [ ?E.à.°ùdCEH .ƒ.àfh E..ME°üe »a .BGô.dG ¢ù«dCG ] :.dCE°ùe فإن قال: أليس القرآن في مصاحفنا ونتلوه بألسنتنا؟ فإن قلتم: لا، خرقتم( 1) الإجماع. وإن قلتم: نعم، فكيف يكون ما هو في ألسنتنا ومصاحفنا غير مخلوق؟ قيل له: إ . ن كَلَامَ( 2) الله تعالى في مصاحفنا وألسنتنا متل . و ومقروءٌ( 3) غيرُ مخلوق، كما أن.كم تقولون: إن.ه تعالى معبود في قلوبنا، 3. (الشورى: 11 )، كذلك القرآن 2 ومذكور بقلوبنا، والمعبود . 1 متل . و بألسنتنا، والمتل . و هو كلام الله غير مخلوق. [ ?AG.LC’G Oh.©e .BGô.dG ¢ù«dCG ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: أليس القرآن سورًا معدودة، له نصف ورُبُع وسُبُع، فكيف لا يكون مخلوقًا؟ قيل له: أمَا علمتم أ . ن القرآن غير المقروء، والمقروء هو كلام الله تعالى، فأ . ما قراءته فض . م بعض الآي إلى بعض، وهذا من قولنا وقولكم إن.ما هو على المجاز؛ لأ . ن القراءة التي هي كلام القارئ عَرَضٌ، والأعراض غير منض . م بعضها إلى بعض، ولكن إذا كانت القراءة على هذا الضرب من الترتيب فقد تقول العرب مضمومًا، والمقروء غير مضموم، وهو كلام الله تعالى، كما أن.ا وإي.اكم، فقد ات.فقنا أ . ن عبادة الله مخلوقة، والمعبود بها غير مخلوق. [ .BGô.dG ..N »a .d.à©.dG .ƒb ] :.°üa المعتزلة وأهل البدع في كلام الباري تعالى على ضربين: .« ح . رفتم » :( 1) في (د ) .« كلام » 2) في (ز): ) .« متل . وة ومقروءة » :( 3) في (ز ) باب 8 : في القرآن 343 فمنهم من يقول: إ . ن الذي يُسمَع من الإنسان شيئان: يسمع كلام الله 8 ، ويسمع قراءته، وكلام الله عندكم يؤخذ بالتلاوة والحفظ والكتابة ليس هو حفظه ولا تلاوته ولا كتابته. قال الأشعري.ة: يقال لهم: فإذا وجد كلام الله الذي هو صفة له بعد أن لم يكن موجودًا إ . لا بمعنى انتقل، ولا حدث بعد أن لم يكن، فما أنكرتم من وجود سائر الأعراض بعد أن لم توجد لا بمعنى النقلة ولا الحدوث، وأن تكون الأعراض ك . لها قديمة، وأن تكون كامنة ثُ . م ظهرت لا بمعنى الحدوث ولا النقلة، وهذا قول الدهري.ة 164 / كفرٌ بالله العظيم، وإن كانت التلاوة والحفظ والكتابة له هي غيره / كما نقول وتقولون، ثُ . م لم يجب أن تظهر بعد أن لم( 1) تكن لا كما ظهرت تلاوته وحدثت بعد أن لم تكن فهو قولنا، وقد صح أن.ه صفة لله تعالى قائمة به كعلمه وقدرته وسمعه وبصره، فهذا اللازم للبصري.ين أهل القدر. وأ . ما البغدادي.ون فيقولون: إ . ن كلام الله قائم باللوح المحفوظ وفي صدور الملائكة، وهذا باطل من قِبَلِ أنْ كان القرآن عَرَضًا من قولهم: قائم في اللوح، والأعراض غير باقية، فالباري يخلق مثله في ك . ل وقت، ولم يقل بذلك مسلم، وإذا بطل ذلك بطلت المسألة من ك . ل وجه، ومن ك . ل مذهب يذهب أهل القدر إليه. [.BGô.dG ..N »..d] êEéàMG % $ # . ! . : احت . ج بعض من نفى خلق القرآن بقوله 8 & ' ) ( * . (السجدة: 1 2) فهذا يد . ل على أ . ن القرآن غير مخلوق، وشيء يكون منه كيف يكون مخلوقًا؟. .« لا» :( 1) في (ز ) UE`````à``c 344 الجزء الثاني [ ¥ƒ.îe ô«Z .BGô.dG .s CG ..Y ôNBG .«dO ] :.dCE°ùe الدليل على أ . ن كلام الله تعالى غير محدَث ولا مخلوق أن.ه لو كان محدَثًا لكان لا يخلو أن يحدثه في نفسه أو في غيره، أو لا في نفسه ولا في غيره، فل . ما لم يجز أن يحدثه في نفسه؛ لأ . ن نفسه ليست مح . لا للحوادث ولا للمخلوقات، ولأ . ن ما قامت به الحوادث فهو محدَث. ولم يجز أن يخلقه في غيره، فيكون كلام غيره هو كلامه، أو يكون المتكل.مُ بكلامه غيرَهُ. ولم يجز أن يخلقه لا في نفسه ولا في غيره؛ لأ . ن الصفة لا تقوم بنفسها، والقرآن صفة. فل . ما فسدت هذه الوجوه ولم تَجُزْ وجب أن يكون كلامه 8 موجودًا به 4 غير مخلوق. وأيضًا: فلا خلاف بين أحد أ . ن الله تعالى هو المتكل.م، كما أن.ه هو العالم، وإذا كان الله تعالى العالم لذاته، كان هو المتكل.م لذاته، وإذا كان الإجماع على أن.ه العالم المتكل.م ص . ح أن.ه لم يزل العالم المتكل.م، وعلى من ا . دعى الفرق بين الكلام والعلم الدليل على حدوث أحدهما. وبالله التوفيق. 345 UE`H .BGô.dG .E.MCG »a 9 ف]: ! أ  <6 M: آن !X ول ا > 5 J [ طعن قوم من الملحدين في القرآن لاختلاف القراءات، واختلاف أهل أُنْزلَِ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُ . لهَا شَافٍ » : العلم في قول الرسول ژ 1). فلا معنى لطعن الملحدين في هذا الوجه؛ لأن.هم ذهبوا من )« كَافٍ الاختلاف إلى التناقض، فلن يجدوا ذلك بحمد الله. وليس بمستحيل أن ينزل الحكيم كلامًا يأمر بحفظه ودرسه، ويبيح في قراءته الوجوهَ / 165 / الصحيحة. قال بعض أهل « أُنْزلَِ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ » : وتفسير قول النب . ي ژ العلم بالقرآن: ذهب إلى أ . ن سبعة الأحرف: وعدٌ، ووعيد، وحرام، وحلال، ومواعظ، وأمثال، واحتجاج. وقال بعضهم: حلال، وحرام، وأمر، ونهي، وخبر ما كان قبلُ، وخبر ما كان( 2) بعدُ، وأمثال. وقال قوم: هي سبعة أوجه 28 . النسائي: السنن، كتاب الافتتاح، /1 ، 1) رواه الربيع بن حبيب، بَابٌ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ، ر 14 ) في .« ك . لها شاف كاف » : 153 . وورد بدون زيادة /2 ، باب جامع ما جاء في القرآن، ر 940 .1909/4 ، البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف، ر 4706 مسلم في كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا، باب بيان أ . ن القرآن على سبعة أحرف وبيان .560/1 ، معناه، ر 818 .« كائن » + :( 2) في (د ) UE`````à``c 346 الجزء الثاني من اللغات متف . رقة في القرآن؛ لأن.ه لا يوجد فيه حرف قرئ على سبعة أحرف. وقال بعضهم: هي سبع لغات في الكلمة. وقد تكل.م أهل العلم في هذا المعنى وأكثروا، وب . ينوا معاني قولهم بالاحتجاج الصحيح، وهو معروف في آثارهم، وك . ل قد قال فيه بما يحتمل جوازه، ألا ترى أ . ن الألفاظ قد تختلف، ولا يختلف المعنى لاختلاف الألفاظ. والاختلاف فرعان: اختلاف تغاير واختلاف تضا . د لا يجوز، وليست واحدةٌ والحمد لله في شيء من كتاب الله تعالى، إ . لا في الأمر والنهي من الناسخ والمنسوخ. واختلافُ التغاير جائز، [من] ذلك قوله تعالى: . / بفتح « بَعْدَ أَمَهٍ » 1 . (يوسف: 45 ) بض . م الألف والتشديد، أي: بعد حين، و 0 الألف والتخفيف، أي: بعد نسيان( 1)، وأشباهٌ لهذا كثير. .ƒ°ù..dGh ï°SE.dG »a ]: jB5 ا 5 J [ النسخ على ثلاثة أوجه: وجهان منها مفهومان عند العا . مة. فأحدهما: انتساخ الشيء من كتاب كان قبله إلى كتاب آخر. والآخر: نسخ الشيء وتحويله. ¸ ¶ . . : والثالث: أن يُحصَى الشيءُ على عامله، نحو قوله 8 الجاثية: 29 ) يريد والله أعلم : إن.ا ) .. A . ¾ ½ ¼ ». ¹ ك . نا نحصيه عليكم. فأ . ما انتساخ الكتاب من كتاب كان قبله إلى كتاب آخر بعده، فقد أخبرنا الله تعالى 8 أ . ن القرآن في لوح محفوظ بقوله تعالى: 263 (ش). / 1) انظر: الماوردي: النكت والعيون، 2 ) باب 9 : في أحكام القرآن 347 ¦ ¥ . : البروج: 21 22 )، وبقوله 8 ) . C . . . . A . A . الرعد: 39 )، وإذا كان القرآن في أ . م ) .® ¬ « .© ¨ § الكتاب، ثُ . م أنزله على مح . مد ژ فإن.ما أنزل نسخة ما في ذلك اللوح المحفوظ، وذلك عند الله في موضعه. وقد روي عن النب . ي ژ أن.ه ذكر يومًا حديث أوان نسخ القرآن، فقال يُذهَب » :‰ رجل كالأعراب . ي: يا رسول الله، ما يُنسَخ أو كيف يُنسَخ؟ فقال .( 1)، يعني: جل.ة الطير( 2 )« بأهله ويبقى رجال كأ . نهم النعام قال الله تعالى: . " # $ % & '... . الآية( 3)، يعني خيرًا 166 / منها لكم، أو مثلها في العمل والفضل. أو نَنْسَاهَا( 4) فنتركها على / حالها، والله أعلم. وقال قوم: أو نُنسِهَا فلا تُقرأ على وجه الدهر، أي: ننهى عن قراءتها فلا تُقرأ ح . تى تُنسى. 27 . وابن المبارك، /1 ، بَابٌ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ، ر 13 .« كَأَن.هُمُ الْبُغَاثُ » : 1) رواه الربيع، بلفظ ) . الزهد، ر 804 ، ص 277 ،« النعام » : بلفظ 2) كذا في النسختين. ولم أجد فيما بين يد . ي من المصادر هذا الشرح. والإمام الربيع ) انظر: المصدر .« أذل.ة الط.يْرِ » : بأنها: أَرْذَلَةُ الط.يْرِ. وفي نسخة القطب « البُغَاث » شَرَحَ السابق. ..5 4 3 2 1 3) البقرة: 106 . وتمامها: . ... ) ( * + ,- . / 0 ) وقرأ عمرو وابن عباس والنخعي وأبو عمرو » : 4) ليس من النسيان، وإنما كما قال الآلوس . ي ) وابن كثير وكثير: نَنسَأْها، بفتح نون المضارعة والسين وسكون الهمزة وطائفة كذلك إ . لا أن.ه بالألف من غير همز، ولم يحذفها للجازم؛ لأ . ن أصلها الهمزة، من نسأ بمعنى: أ . خر، والمعنى في المشهور: نؤخرها في اللوح المحفوظ فلا ننزلها، أو نبعدها عن الذهن انظر: الآلوسي: روح .« بحيث لا يُتذكر معناها ولا لفظها، وهو معنى نُنسِهَا فت . تحد القراءتان .352/ المعاني، 1 UE`````à``c 348 الجزء الثاني [ QE.NC’G »a ï°ùf ’ ] :.°üa النسخ لا يقع إ . لا في الأمر والنهي، ولا( 1) يجوز ذلك في الخبر؛ لأن.ه لا يجوز أن يقول الصادق ج . ل ذكره لشيء: إن.ه يكون، ثُ . م يقول: إن.ه لا يكون. وكذلك في الماضي؛ لأ . ن هذا ما لا يجوز على الله 4 . والأخبار ثابتة بهيئتها، والنسخ لها غير جائز عليها؛ لأ . ن الحكيم لا يُخبِر إ . لا وهو عالم بما أَخبَر عنه وعلى المخبر به منه. فمخبَرات الله تعالى صحيحة، وأخباره صادقة فصيحة. ولاستحالة البدوات( 2)، مع علم العواقب، كان الوعد والوعيد من الله تعالى واجبًا كذلك. والناسخ: ما قام ح . جته في المأمور به والمنه . ي عنه، فقيام ح . جة منسوخه قبل ناسخه؛ لأ . ن الحكيم من صفته تعالى أن لا يُلزِم أمرَه إ . لا بحجة يَقطع بها عذرَ المأمور به. ولا ح . جة على الله تعالى لخلقه. u t s r. : وقال جابر بن زيد: من زعم أ . ن الوعيد منسوخ بقوله تعالى 116 ) فقد كذب؛ لأ . ن الناسخ ، النساء: 48 ) .~ } | { z y x w v والمنسوخ في الأمر والنهي: أن يأمر عباده بأمر ثُ . م يخ . فف عنهم، أو ينهى عن أمر ثُ . م ير . خص لهم فيه. فالله 8 لم ينسخ الأخبار وإن.ما نسخ الأحكام. م]: @ الأ ; jB5 ا )َّ @J [إ واختُلف في هذا الباب اختلافًا كثيرًا: قال قوم: إ . ن المنسوخ ما رفع تلاوته وتنزيله كما رفع العمل به. وقال آخرون: إ . ن النسخ لا يقع في قرآن قد تُلِيَ، وَحَكَمَ بتأويله النب . ي ژ ، .« ولن » :( 1) في (ز ) .« البدوان » : 2) في النسخ ) باب 9 : في أحكام القرآن 349 ولكن ما أنزل الله تعالى منه في حكمه من التفسير الذي أزاح عنهم ما قد كان يجوز أن يمتحنهم به من الأمور العظام، والأمور الشداد التي تع . بد بها مَن كان قبلَهم من الأمم. وهرب هؤلاء من أن يقولوا: إ . ن الله تعالى ينسخ شيئًا بعد نزوله والعمل به، وزعموا أ . ن مَن وَصَفَهُ تعالى بذلك فقد وَصَفَه بالبداء. وقال آخرون: إن.ما الناسخ والمنسوخ هو نسخ القرآن من اللوح الملحوظ الذي هو أ . م الكتاب، والنسخ لا يكون من أصل. وقال آخرون: بل يجوز أن يَنسخَ قرآنًا أنزله، بأن يب . دل به آية أخرى بض . د ما نزلت به الأولى، فتتلى الآية كما كانت تتلى، ويكون العمل على الأخرى. وقد يجوز أن يرفع الله تعالى تلاوةَ الأولى كما رَفَعَ / 167 / العملَ بها. ]: َّ5Bُّ آن وا !X ا 1) jBَّ ْ 5 [ا واختلفوا في وجه آخر: قال قوم: لا يُنسخ القرآنُ إ . لا بقرآن مثله. وقال آخرون: بل ال . س . نةُ تَنسخ القرآنَ، والقرآن لا يَنسخ الس . نة. يَ ِ وقال آخرون: بل ال . س . نة إذا كانت من طريق الوحي، وإن لم يكن ما أُوح به فيها قرآنًا فإن.ها تَنسخ القرآنَ، وإذا كانت على طريق الاجتهاد والرأي فإن.ها لا تَنسخ. بل لم يكن النب . ي ژ ليجتهد في أمر فيحكم بخلاف ما في القرآن. قالوا: والقرآن يَنسخ ال . س . نة عن أمر الله أو باجتهاد من النب . ي ژ، وهو التفسير من ال . س . نة، إن.ما يحتاج إليه من يُجيز الاجتهاد، فأ . ما من أبى ذلك فإ . ن ال . س . نة عنده لا تكون إ . لا بأمر الله ج . ل ذكره؛ وال . س . نة عنده تَنسخ القرآنَ، والقرآنُ يَنسخ ال . س . نة. UE`````à``c 350 الجزء الثاني قال أبو مح . مد 5 : والنظر يوجب أ . ن القرآن وال . س . نة حُكْمَانِ لله تعالى، يُنسخ ك . ل واحد منهما بالآخر، ويد . ل على ذلك قوله تعالى: .+ , - . 4 . (النجم: 3 4) فأخبر ج . ل ذكره أ . ن الك . ل من عنده وبأمره. 3 2 1 0 . ]: !7ِّ %& م وا 4ِّ X%& ا 1) jB5 [ا واختلفوا في ذلك من جوه أُخَر: فزعم قوم أ . ن( 1) الآيتين إذا أوجبتا حكمين مختلفين، وكانت إحداهما ± ° ¯ ® . : متق . دمة للأخرى، فالمتأ . خرة ناسخة للأولى، كقوله تعالى البقرة: 180 ) نَسَخَه قولُه 8 ) .. ¹ ¸ ¶ . ´ ³ ² « . . : بعد ذلك: . { ~ ے . ¢. (النساء: 11 )، وقال تعالى النساء: 11 ) فالآخرة ناسخة للأولى، ولن يجوز ) . ³ ² ± ° ¯ ® ¬ أن تكون لهما الوص . ية والميراث. وقال آخرون: بل ذلك جائز، وليس في الآيتين ناسخ ولا منسوخ، وإن.ما نسخ الوص . ية للوارث ب . س . نة رسول الله ژ. قالوا: فالناسخ لا يكون إ . لا ما يجوز اجتماعُه والمنسوخ، فلا يحكم بهما في حال واحدة على إنسان واحد. والنظر يوجب عندي أ . ن الوصية للوالدين والأقربين غير منسوخة، وقول 2) ليس بنسخ لها، وإن.ما هو بيان لحكمها؛ لأن.ه )« لَا وَصِ . يةَ لوَِارِثٍ » : النب . ي ژ من ليس بوارث من والدين وأقربين فالوص . ية لهم واجبة. ومن لم يقل: إن.ها ولا معنى للاستثناء هنا. .« قوم إلا الآيتين » : 1) في النسخ ) 264 . الترمذي: السنن، /2 ، 2) رواه الربيع، في كِتَاب الأَيْمَانِ وَال . نذُورِ، بَابُ الْوَصِ . يةِ، ر 676 ) . 433 434 /4 ،2121 ، كتاب الوصايا، باب ما جاء لَا وَصِ . يةَ لوَِارِثٍ، ر 2120 باب 9 : في أحكام القرآن 351 واجبة، فعنده أن.ها جائزة. فهذا يد . ل على أ . ن النب . ي ژ ب . ين أ . ن الوص . ية لا تجب لمن كان وارثًا، والله أعلم. ]: jB5 ا ; س 5 ا"K اJ [ واختلفوا في ذلك من وجه آخر: قال قوم: الناسخ والمنسوخ قد يكون في وصف الله تعالى والثناء عليه، وفيما ليس بأمر ولا نهي من الخبر وغيره. . من لا يلتفت إلى قولهم، إ . لا أن.هم على حال ِ / 168 / وقال قوم م ينسبون إلى أهل القبلة: إ . ن الأئ . مة المنصوص عليها مف . وض إليها بزعمهم نسخ القرآن وتبديله. وتجاوز بعض وأفرط ح . تى خرج من الدين بقوله: إن النسخ يجوز على سبيل البداء، وهو أن يأمر الله بالشيء وهو لا يريد في وقت أمره أن يغ . يره ولا يب . دله، ثُ . م يبدو له فيغ . ير ذلك ويب . دله وينسخه ج . ل ذكره، فتعالى الله ع . ما قالوا. وعندهم أن.ه( 1) لا يعلم الشيء ح . تى يكون إ . لا( 2) ما يق . دره فيعلمه على تقديره. . من يدعي علم القرآن: أ . ن ما نزل بالمدينة ناسخ لمَِا نزل ِ وزعم قوم م بم . كة، وهذا غلط عندي كما( 3) ذكرنا من أ . ن النسخ لا يكون إ . لا في الأمر والنهي؛ لأن.ه قد يجوز أن يكون ما نزل بم . كة ناسخا ما تق . دمه في النزول بها، كذلك القول فيما نزل بالمدينة. .« أنه » 1) في (ز): ) .« إ . لا » 2) كذا في النسختين، ويبدو أ . ن الصواب حذف ) .« لمَِا » :( 3) في (د ) UE`````à``c 352 الجزء الثاني .( وعلى هذه الأقاويل واختلافها احتجاجات تركتها( 1) للاختصار( 2 والذي عليه جُ . ل فقهاء أصحابنا أ . ن القرآن ينسخ القرآن، ويُنسخ بال . س . نة، كما أ . ن ال . س . نة تُنسخ بال . س . نة. وقد وجدت لبعض أصحابنا أ . ن ال . س . نة لا تَنسخُ القرآنَ، ولع . ل هذا مذهب البصري.ين، وح . جة هؤلاء أ . ن القرآن لا يُعلم نسخه إ . لا بخبر من الله تعالى 8 ، أو الرسول ژ ، أو يقوم إجماع الأ . مة على النسخ، أو تقوم دلالة من نفس الخطاب؛ ولم تقم دلالة من هذه الوجوه. والح . جة لمن أجاز نسخ القرآن بال . س . نة أ . ن القرآنَ حُكْمُ الله تعالى، وال . س . نة 0 . . - , + . : حُكْمُهُ، يُنسخ أحدهما بالآخر. واحت . جوا بقوله تعالى 4 . (النجم: 3 4)، فالكتاب د . ل على أن.ه يُخبِر عن الله ج . ل ذكره، 3 2 1 فهو يَنسَخُ أحكامَه بعضَها( 3) ببعض؛ م . رة بالكتاب، وم . رة على لسان .( رسوله ژ. والله أعلم بالأعدل من القولين( 4 [ EMk .£°UGh .¨d ï°ù.dG ..©e ] :.°üa أصل النسخ في اللغة: هو النقل، نَسَخَ الكتابَ: إذا نَقَلَ ما فيه إلى كتاب آخر. وكان المنسوخ من القرآن هو: ما نقل حكمه من آية إلى آية، فصارت الأولى منسوخة والأخرى( 5) ناسخة، فالمنسوخة مفعول بها، والناسخة وهو ما اعتمدناه. .« لعله: تركتها » : وكتب ناسخ (ز) في الهامش .« هي كنُها » : 1) في النسخ ) 17 (نق). / 2) انظر: ابن بركة: الجامع، 1 ) .« بعضه » : 3) في النسخ ) 27 (نق). / 4) انظر: ابن بركة: الجامع، 1 ) .« والآخرة » :( 5) في (ز ) باب 9 : في أحكام القرآن 353 الفاعلة؛ لأ . ن الآية ناقلة للحكم إلى نفسها. وقال الس . يد ابن مح . مد( 1) في بني هاشم: ( ولم تزالوا بعين الله ينسخكم في مستك . نات أصلاب الأب . رينا( 2 هم » : معناه: ينقلكم من صلب إلى صلب. ومنه قيل لقوم « ينسخكم » لأن.هم زعموا أ . ن الأرواح تنقل من جسم إلى جسم، فهذا ؛« أصحاب التناسخ هو التناسخ. ]); +& ا V@ و jB5 اع ا E [أ وعن / 169 / بعض الهاشم . يين أ . ن الناسخ والمنسوخ على ضربين: منسوخ هو مفسوخ، وهو ما كان عليه أهل الجاهل . ية، مثل الجمع بين الأختين، ونكاح نساء( 3) الآباء وغير ذلك، نزل القرآن بتحريمه ونسخه، فهو .( منسوخ لا يجوز العمل به( 4 .: 9 8 ومنسوخ على جهة التخفيف مثل قوله تعالى: . 7 ،( التغابن: 16 ) . z y x w . : (آل عمران: 102 )، فهو منسوخ بقوله تعالى فمن ات.قى الله ح . ق تقاته فهو جائز له، وما أشبهه فهو مثله. 1) أبو هاشم أو أبو عامر، إسماعيل بن مح . مد بن يزيد الحميري (ت: 173 ه): شاعر إمام . ي ) من أكثر الناس شعرًا، غير أن.هم انصرفوا عن رواية شعره لإفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النب . ي ژ، وتع . صبِه الشديد لبني هاشم. ولد بالشام ونشأ بالبصرة ومات .322/ في بغداد. له ديوان مطبوع. انظر: الزركلي: الأعلام، 1 2) البيت من البسيط، من قصيدة مطلعها: ) أقول لَ . ما رأيتُ الناس قد ذَهبوا في ك . ل ف . ن بلا علم يَتيهونا انظر: ديوان السيد الحميري في الموسوعة الشعري.ة. .« نسل » :( 3) في (د ) .« لا يعمل به » :( 4) في (ز ) UE`````à``c 354 الجزء الثاني والمسلمون يعملون بالمحكم الناسخ، ويؤمنون بالمنسوخ ولا يعملون .( آل عمران: 7 ) .» . ¹ ¸ ¶ .´ ³ ² ± ° ¯ ® . به، و ومن كان على ناسخ من القرآن أو ال . س . نة، ثُ . م نُسخ ولم يعلم؛ فهو على ما كان عليه من التع . بد ح . تى يقوم له الدليل أن.ه منسوخ. وعن بعض قومنا، وهو الحسن بن مح . مد الحدي( 1): النسخ هو النهي عن امتثال ما ورد الأمر به، أو الأمر بامتثال ما ورد النهي عنه. وقيل: التخصيص بيان الأعيان، والنسخ بيان الأزمان. ة: !X< ا 1J jB J أ . ول ما نسخ فيما يُذكر من أمر( 2) القبلة، كان النب . ي ژ يصل.ي هو وأصحابه قِبَلَ الكعبة ركعتين بالغداة وركعتين بالعش . ي، فل . ما عُرج به إلى السماء وهو بم . كة أُمر بالصلوات الخمس، وكان يستقبل الكعبة ووجهه نحو بيت المقدس، وذلك قبل مخرجه بسنتين، فصارتا الركعتان للمسافر، وصار للمقيم أربع ركعات. فل . ما هاجر ژ إلى المدينة لليلتين خلتا من شهر ربيع الأ . ول أمر الله تعالى نب . يه ژ أن يصل.ي نحو بيت المقدس لئ . لا يك . ذبه أهل الكتاب إذا صل.ى [إلى] قبلتهم، مع ما يجدون هِ إلى المدينة نحو ِ من نعته في التوراة، فصل.ى ژ وأصحابه أ . ول مَقْدَم بيت المقدس سبعة عشر شهرًا، وصل.ت الأنصار سنتين قبل هجرته ژ، . ما بين يد . ي من المصادر. وسيأتي ذكره باسم: الحسن بن مح . مد ِ 1) لم أتمكن من تحديده م ) الحلاي، ولعله يقصد: الحسن بن أحمد بن محمد الجلابي البغدادي (ت: 375 ه) . وسيذكره أيضًا في الجزء الثالث، ص 34 .« فيما ذكر أمر » :( 2) في (د ) باب 9 : في أحكام القرآن 355 الآية( 1)، فصارت الكعبة أح . ب . ...f e d . : وذلك قوله 8 n m l . :[ القبلتين إليه ژ، فَنَسَخَ القبلةَ الأولى [قوله تعالى البقرة: 144 ) فصارت القبلة إلى ) . u t s rq p o بيت المقدس منسوخة بهذه الآية، ونزلت في رجب، قبل قتال بدر بشهرين، وصارت الكعبة قبلة المسلمين إلى يوم تقوم الساعة. : إلى قوله 8 . ...b a ` ^ . : وقال تعالى البقرة: 109 ) نسختها / 170 / الآية ) .y x w v u t ... . .( الآية( 2 . ...Q P O N M. : التي في براءة ،( الصاف.ات: 174 . الذاريات: 54 ) . ° ¯ . : وقيل: ك . ل شيء في القرآن + * . ،( الزخرف: 89 ) . . O . ،( السجدة: 30 ) . A . . ( الغاشية: 22 ) . ¸ ¶ . . 3)، و )( , -. (النساء: 80 . الشورى: 48 ،( الأنعام: 107 ) . u t s r . ق.: 45 )، و ) .¬ « . © . و وك . ل ما أشبه هذا فهو منسوخ نسخته آية السيف في براءة: . | { ~ ے . (التوبة: 5). وقال ابن ع . باس: نَسَخَ نَقْضَ المواثيق كل.ها سورةُ براءة. .³ ² ± ° ¯ ® ¬ « . . وكل شيء في القرآن (الأنعام: 15 . الزمر: 13 ) نسخه الآيةُ التي في الفتح: . ' ) ( * + , .( - . / . (الفتح: 2 .. q p o n ml k j i h . : 1) البقرة: 115 . وتمامها ) Z Y X W V U T S R Q P O N M . : 2) التوبة: 29 . وتمامها ) .. i h g f e d c b a ` ^ ] \ [ ولكن لا توجد آية بهذه الصيغة. .« وما أنت عليهم بحفيظ » : 3) في النسخ ) UE`````à``c 356 الجزء الثاني : 9 8 7 6 5 4 3 . : وقال الله 8 ; > = < . (البقرة: 183 ) نزلت قبل قتال بدر بشهرين، يعني: فُرض عليكم كما فرض على أهل الإنجيل أ . مة عيسى ژ، وكان الصوم الأ . ول من صل.ى العشاء الآخرة حَرُم عليه ما يحرم على الصائم بالنهار إلى مثلها من القابلة بعد غروب الشمس، فاشت . د ذلك الصوم على المسلمين، فَنَسَخَ ذلك . ! " # $ % & .( '... . الآية( 1 ونزلت الرخصة في الجماع بعد الصلاة وبعد النوم في عمر بن الخطاب 5 ، ونزلت الرخصة في الطعام والشراب بعد الصلاة وبعد النوم في صرمة بن أنس الأنصاري( 2)، وذلك أ . ن عمر جامع أهله بعد صلاة العشاء، فل . ما فرغ ندم وبكى، فل . ما أصبح أتى النب . ي ژ فأخبره وقال: يا رسول الله، إن.ي أعتذر إليك من نفسي هذه الخاطئة، واقعت لم تكن جديرًا بذلك » : أهلي بعد الصلاة، فهل تجد لي من رخصة؟ قال .( فرجع عمر حزينًا( 3 ،« يا عمر وأتى النب . ي ژ صرمة بن أنس عند المساء قد أجهده الصوم، فقال: 4 3 2 1 1) البقرة: 187 . وتمام الآية: . ... ( * + , - ./ 0 ) E D C BA @ ? > = < ; :9 8 7 6 5 .. ...T S R Q P ON M L K J I H G F أبو قيس » : 2) ورد في البخاري والترمذي باسم: قيس بن صرمة (ينظر أدناه). قال ابن حجر ) صرمة بن أنس بن قيس بن مالك عاش نحوًا من عشرين ومائة سنة، وأدرك الإسلام وهو .422/ ابن حجر: الإصابة، 3 .« شيخ كبير .130/ ولابن حجر في الفتح كلام في تحديد اسمه. انظر: فتح الباري، 4 .139/1 ، 3) انظر: أبو داود: السنن، كتاب الصلاة، باب كيف الأذان، ر 506 ) باب 9 : في أحكام القرآن 357 يا أبا قيس ما لك أمسيت طَلِيحًا؟( 1) قال: يا رسول الله ظللت نهاري أمس في حديقتي، فل . ما أمسيت أتيت أهلي، فأرادت المرأة أن تطعمني شيئًا سخنًا، فأبطأت عل . ي بالطعام، فأيقظتني وقد حرم عل . ي الطعام، فأمسيت .( وقد جهدني الصوم( 2 واعترف رجال من المسلمين بما كانوا يصنعون بعد صلاة العشاء وبعد : . ما صنعنا؟ فأنزل الله 8 ِ النوم، فقالوا للنب . ي ژ: ما توبتنا ومخرجنا م فأَعْلِمْهم يا . . . . . A .A . ¾ ½ ¼ » . / بالطاعة، / 171 .E E . ، مح . مد، أن.ي قريب منهم في الاستجابة ،( البقرة: 186 ) . . . . وليص . دقوا أن.ي قريب أجيبهم . E E . أي: يهتدون. ثُ . م نزلت في عمر: . ! " # $... . الآية. وأنزل K J I H G F E D C . : في صرمة بن أنس الآية( 3). فصار ما كان مح . رمًا من الطعام والشراب والجماع بعد . ...L صلاة العشاء وبعد النوم محل.لًا لهم الليلَ كل.ه. وأتى لبيد من بني عبد الأشهل الأنصار . ي( 4) رسول الله ژ فقال: 1) الط.ليح هو الذي أُجهِد بالصوم أو السير، أو نحو ذلك. انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة: ) .531/2 ،« طلح » .167/ وما ورد من روايات لم أجد فيها هذا اللفظ إ . لا ما عند الطبري في جامع البيان، 2 2) انظر: البخاري في كتاب الصوم، باب قوله ج . ل ذكره: . ! " # $ % ) 676 . الترمذي: السنن، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة /2 ، & ' .، ر 1816 .210/5 ، البقرة، ر 2968 3) تق . دم تمام المقطعين من الآية أعلاه. ) 4) لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ آلاف، ويقال: لبيد بن رافع، الأنصاري الأشهلي من ) بني عبد الأشهل، وهو والد محمود بن لبيد. ث . م انقرض عقبه. انظر: ابن سعد: الطبقات .1339/3 ، 364 . ابن عبد البر: الاستيعاب، ر 2236 / الكبرى، 4 UE`````à``c 358 الجزء الثاني يا رسول الله، ما عَلَى مَن عَجَزَ عن الصوم؟ وكان شيخا قد كبر، فنزلت: لرجل نصف صاع من حنطة . V U T S R Q . فزاد على مسكين . ] \ [ Z Y X . : ك . ل يوم، ثُ . م قال تعالى واحدًا فأطعم مسكينين أو ثلاثة مكان يوم فهو خير له من أن يطعم . f e d . من الطعام . b a ` . ، مسكينًا واحدًا ( (البقرة: 184 )، فكان هذا في الصوم الأ . ول، كانوا بالخيار من إطعام( 1 المسكين أو الصوم، ثُ . م حولهم عن الخيار وأثبت الصوم على من يطيق الصوم وليس بمريض، وشهد شهر رمضان في أهله، فصارت فدية طعام n m l k j i h . مسكين منسوخة نسختها ( البقرة: 185 ) .y x w v u ts r q p o فأوجب الصوم على من يطيقه وشهد شهر رمضان في أهله، وثبتت الرخصة للمريض والمسافر، فقال: . } | { ~ ے . . فلم يصم، فإذا برئ المريض من مرضه، ورجع المسافر من سفره [. ¢ £ ¤ ¥ .] فليصم ع . دة من أي.ام أخر. 219 ) نزلت ، البقرة: 215 ) . E E C. : وقال الله 8 هذه الآية قبل أن تنزل الزكاة، فصارت منسوخة نسختها آية الصدقات s . ، يقول: زكاة الأموال المفروضة . r q . : في براءة .( الآية( 2 . ...t .« الطعام » :( 1) في (ز ) } | { z y x w v u ... . : 2) التوبة: 60 . وتمامها ) ..© ¨ § ¦¥ ¤ £ ¢. ~ ے باب 9 : في أحكام القرآن 359 الآية( 1)، فأ . ما . ...¸ ¶ . ´ . : وقال الله 8 المنافع: فالتجارة والفضل الذي يقيمه( 2) المقامر في الميسر، فذ . مهما ولم يح . رمهما، وكان المسلمون يشربونها، ثُ . م نسختها . ! " # $ % &... .، فصار ك . ل آية من المسكر والخمر منسوخةً بهاتين الآيتين( 3) في المائدة. البقرة: 221 ) فك . ن ) . F E D C B . : وقال 8 حرامًا ك . له . ن على ك . ل مسلم، واستثنى منه . ن نساء أهل الكتاب، وثبت تحريم المشركات من غير أهل الكتاب. V U T S R Q P O . /172/ : وقال الله 8 . © ¨ § . : الآية( 4)، فصارت منسوخة بالآية التي بعدها . ...X W إ . ن الله تجاوز عن » : فقال النب . ي ژ فيما زعموا عند ذلك ،. ¬ « .(5)« أ . متي ما ح . دثوا به أنفسهم ما لم يعملوا أو يتك . لموا به .. . A . A . ¾ ½ ¼ » . ... . : 1) البقرة: 219 . وتمامها ) .« يغنمه » : 2) كذا في النسختين، لع . ل الصواب ) 3) المائدة: 90 91 . وهما: . ! " # $ % & ' ) ( * + ) ; : 9 8 7 6 5 4 3 2 1 . / . - , .. E D C BA @ ? > = < ..e d c b a ` ^ ] \ [ Z ... . : 4) البقرة: 284 . وتمامها ) 5) روي بنحو هذا اللفظ عند البخاري في كتاب الطلاق، باب الطلاق في الإغلاق والكره ) 2020 . والنسائي: السنن، كتاب الطلاق، باب من طل.ق /5 ، والسكران والمجنون، ر 4968 .156/6 ، في نفسه، ر 3433 UE`````à``c 360 الجزء الثاني ان: !&: آل 1J و 9 :. (آل عمران: 102 ) و. 9 8 7 6 5 قولُه: . 4 :.: أن يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر. وقال تعالى الح . ج: 78 ) فاشت . د ذلك على ) .v u t s r . : في سورة الح . ج ،. z y x w . : المسلمين، ثُ . م صارتا منسوختين بالآية التي في التغابن ...( أي: أطقتم. الآية( 1 ء: B5 ا 1J و 9 : . (النساء: 8) وذلك في قسمة 8 7 6 . : قوله 8 المواريث، هو الأقرباء من ليس له نصيب في الميراث، نسختها آية الميراث. وعن ابن ع . باس: أن.ها محكمة وليست منسوخة. وقال تعالى: . ! " # $ %... . الآية( 2) نسختها الله أكبر » : الآية في سورة النور: . + ,... .( 3). وزعموا أ . ن النب . ي ژ قال .( ثلاث م . رات( 4 « الله أكبر! جاء الله بالسبيل وقال تعالى: . : ; > = < ? @ . (النساء: 24 ) وهذا أمر المتعة، فصارت منسوخة بآية الطلاق والمواريث. § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . 1) التغابن: 16 . وتمامها: . } | { ~ ے ) .. ¨ 2) النساء: 15 . وتمامها: . & ' ) (* + , - . / 0 ) .. 7 6 5 4 3 2 1 .. ...2 1 3) النور: 2. وتمامها: . - . / 0 ) 4) لم أجده بهذا اللفظ فيما بين يد . ي من مصادر، غير تفسير مقاتل، ولكن بزيادة ودون ) 300 (ش). / ولا تكرار الثلاث. تفسير مقاتل، 1 ،« الله أكبر » تكرار باب 9 : في أحكام القرآن 361 ومن قال: إن( 1) ال . س . نة تنسخ الكتاب يقول: نسخها قول النب . ي ژ: .(2)« لا نكاح إ . لا بول . ي وشاهدين » . ¸ ¶ . ´ ³ ² ± . : وقال تعالى (النساء: 33 ) فصارت منسوخة بالآية التي في آخر الأنفال بعد غزوة الأحزاب: .( الآية( 3 . ...I I . . E . ة: 4W& ا 1J و لا تح . لوا أمر المناسك . } | . z y x w . : قوله 8 { .: لا تستح . لوا فيه القتال، . ~ ے.: ولا تستح . لوا أخذه، . . ¢.: ولا تخيفوا من قل.د بعيرا، . £. تستح . لوا قتل . ¤ ¥ .§ . ، من ح . جاج مشركي العرب، يعني: شريحًا( 4) وأصحابه .¦ المائدة: 2) رزقًا في التجارة. ثُ . م صارت هذه الآية ) .. © ¨ . بتجارتهم منسوخة بآية السيف في براءة. قال أبو ميسرة( 5): ليس في المائدة نسخ. وقيل .« بأن » :( 1) في (د ) ، 85 . المعجم الكبير، ر 11343 /7 ؛286/4 ،6927 ، 2) الطبراني: المعجم الأوسط، ر 4218 ) .155/11 ... × . . O .. . . I I . . : 3) الأنفال: 75 . وتمامها ) 4) هو: شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمر بن جرثوم البكري، وقد أورد مقاتل بن سليمان ) ق . صته في تفسيره، وخلاصتها أ . ن شريحًا كان من المشركين، مع ح . جاج بكر بن وائل، قد خرجوا معتمرين آ . مين البيت الحرام، معهم الهدي والقلائد. فاستأذن المسلمون النب . ي ژ في 377 (ش). / الإغارة على شريح كما أغار عليهم من قبلُ، فنزلت الآية. انظر: مقاتل: التفسير، 1 5) أبو ميسرة، عمر بن شرحبيل الهمداني الكوفي: ح . دث عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم ) وكان إمام مسجد بني وادعة، من الع . باد الأولياء ح . دث عنه أبو وائل والشعبي. عُرف بالسخاء = . 135 136 / والزهد. مات في ولاية عبيد الله بن زياد. الذهبي: سير أعلام النبلاء، 4 UE`````à``c 362 الجزء الثاني للحسن( 1): [هل] نُسخ في المائدة شيء؟ قال: لا. وقد وجدت فيها آيات منسوخة؛ فالله أعلم. م:   الأ 1J و ك . ل ما في الأنعام من العفو والإمساك / 173 / عن المشركين فهو منسوخ بآية السيف في براءة. . ¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . وقوله تعالى: . ے (الأنعام: 141 ) فكان المسلمون يعطون الزكاة من ثمارهم شيئًا غير معروف، فنسختها آية الصدقات في براءة. اف: !: الأ 1J و فأمر الله تعالى نب . يه ژ أن يأخذ الصدقة من :. F E . : قوله تعالى .H G . فضل أموالهم، قال: خذ ما أعطوا من فضل أموالهم الأعراف: 199 )، وهو عد . و ) . K J I . ، وأمرهم بالمعروف الله الذي جهل على النب . ي ژ بم . كة. فنسخت آيةُ الصدقاتِ التي في براءة العفْوَ الذي ذكر الله تعالى. ونسخت آيةُ السيف في براءة الإعراضَ عن المشركين. ولعل.ه يقصد ابن ميسرة، وهو: أبو الوليد هشام بن ع . مار بن نصير السلمي (ت: 245 ه): قاض، من ق . راء دمشق المشهورين. عالم وخطيب فصيح ومقرئ ومح . دث. له كتاب .87/ انظر: الزركلي: الأعلام، 8 .« فضائل القرآن » 1) الحسن بن يسار البصري (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) = باب 9 : في أحكام القرآن 363 ل:  الأ 1J و الآية( 2)، إن.ما كان ذلك يومَ( 3) بدر . .... ¹ ¸ ¶. : قوله 8 .( الآية( 4 . ...{ z y x w v u. وحده، ثُ . م نُسخت، نسختها الآية( 5)، وهو . ...T S R Q P O . : وقوله تعالى أ . ول قتال. كان النب . ي ژ بم . كة فلم يطق المؤمنون [أن] يقاتل الرجلُ الواحدُ m l. من المؤمنين عشرةً من المشركين، فصارت منسوخةً، نَسختها .( الآية( 6 . ...o n اءة: ! 1J و لَ . ما أسلمت العرب طوعًا وكرهًا صارت آية السيف منسوخة، نسختها بعد إسلام العرب... الآية( 7). فرفع . O . . . . : الآية التي في البقرة .( السيف عن المشركين إذا أق . روا بالخراج( 8 . . . A . A . ¾ ½ ¼ » ... . : 2) الأنفال: 16 . وتمام الآية ) .. E E EE C . .«ِ في يوم » :( 3) في (د ) © ¨§ ¦ ¥ ¤ £¢ . 4) آل عمران: 155 . وتمامها: . ... | { ~ ے ) . ¬ « . a ` ^ ]\ [ Z Y X W V ... . : 5) الأنفال: 65 . وتمامها ) .. j i h g f e d c b } |{ z y x w v u ts r q p ... . : 6) الأنفال: 66 . وتمامها ) ..© ¨ § ¦¥ ¤ £ ¢ . ~ ے . à . . . U U. U . × . ... . : 7) البقرة: 256 . وتمامها ) فعجب في أن نسخ آية التوبة كل الآيات .. ë ê é èç . . . . â التي سبق أن ذكرها المؤلف في السور الطوال ثم يذكر هنا أن هذه الآية منسوخة أيضًا؟!! وهذا كلّهُ نتيجة التو . سع في دعوى النسخ؟! 8) يقصد الجزية، كما في الآية السابق ذكرها. ) UE`````à``c 364 الجزء الثاني T S R Q P O N M L K . : وقوله 8 منسوخةً . P O N . التوبة: 43 ) فصارت ) .W V U A @ ? > = < ; . : بالآية التي في سورة النور .( الآية( 1 . ...B إلى قوله تعالى: . ] \ [ Z Y . : وقوله تعالى التوبة: 44 45 ) فصارتا منسوختين، نسختهما ) .v u t s . ( 8 . (النور: 62 7 6 5 4 3 التي في النور: . 2 . نزلت في عمر 5 ( التوبة: 39 ) . g f e d c . : وقوله تعالى . ...½ ¼ » . ¹ . : نسختها الآية التي في آخر براءة .( الآية( 2 د: EK 1J و من كان يريد بعمله . L K J I H G. : قوله تعالى . P O N M . ، الصالح ثواب الدنيا وزينتها، نزلت في المشركين (هود: 15 ) جزاء أعمالهم في الدنيا، ثُ . م صارت منسوخة، نسختها: . ! " 174 / في الدنيا . ) ( * +. ث . م ر . د / . ' & % $ # .( المشيئة إلى نفسه، . , - . /... . الآية( 3 .. J I H G FE D C ... . : 1) النور: 62 . وتمامها ) E E E E C . . . . A . A . ... . : 2) التوبة: 122 . وتمامها ) .. I I . . ..2 1 3) الإسراء: 18 . وتمامها: . ... 0 ) باب 9 : في أحكام القرآن 365 :+5 ا 1J و . L K J I H G F . [: [قوله تعالى (النحل: 67 ) نزلت هذه الآية والخمر يومئذ حلال، ثُ . م صارت آية ال . سكَر .( منسوخة بالآية التي في المائدة: . $ % &... . الآية( 1 نزلت في عبد الله بن . R Q P O N M. : وقوله تعالى . ...U T S . : سعد بن أبي سرح ونفر معه، ثُ . م استثنى فقال تعالى ° ¯ ® ¬ « .. الآية( 2)، فصارت منسوخة نسختها العد . و بالمدينة . . ´ . ، من بعد ما ع . ذبوا بم . كة . ³ ² ± .( على الهجرة ... الآية( 3 .¶ . وإن.ما ارت . د عبد الله بن سعد عن الإسلام لأن.ه كان يكتب لرسول الله ژ، n . وإذا أملى عليه ،« يمٌ كِ يمٌ حَ عَلِ » فإذا أملى عليه . ' ) . كتب ونحوه، والنبي ژ ينظر إليه لا يغ . يره؛ لأن.ه ژ ،« سَمِيعٌ بَصِيرٌ » كتب .o أ . م . ي لا يحسن الكتابة، فش . ك عبد الله بن سعد في الإسلام، فقال: كتبت غير الذي قال فلم يغ . ير عل . ي، فأزل.ه( 4) الشيطان فألحقه بالكفر، فأمر به النب . ي ژ يوم فتح م . كة أن يُقتل، فاستجار له عثمان بن ع . فان، وكان أخاه من الرضاعة، فأجاره النب . ي ژ فلم يقتله. 1) المائدة: 90 . وتمامها: . ... ' ) ( * + , - . /... .. ) a ` _ ^ ] \ [ Z Y X W V . : 2) النحل: 106 . وتمامها ) ..d c b ..½ ¼ » . ¹ ¸ . : 3) النحل: 110 . وتمامها ) .« فأزاله » : 4) في النسخ ) UE`````à``c 366 الجزء الثاني :+)W ا!6 إ 5 رة E6 1J و الآية( 1)، نزلت . ...v u t s r q p . : قوله 8 . © . : في سعد بن أبي وق.اص، وكان قد أسلم وأ . مه مشركة، قال تعالى منسوخة إذا كان أبواه . « . © . ثُ . م صارت ،. ¯ ® ¬ « 5 .، أي: ما كان ينبغي 4 كافرين، نسختها الآية التي في براءة: . 3 9 :... . الآية( 2)، فلا ينبغي . ن لمسلم 8 7 للنب . ي . 6 أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين. . q p o n m l k j i h . : وقوله 8 (الإسراء: 110 ) بين الخفض والرفع، صارت منسوخة بالآية التي في الأعراف: .( الآية( 3 . ....» . ¹ ¸ ¶ . ´ ³ . ء: )< الأ 1J و ( الأنبياء: 98 ) . y x w v u t s r . . ما يُعبَدُ هؤلاء الأربعةَ: الملائكة ومريم وعيسى ِ الآية، ثُ . م استثنى م .( الآية( 4 . ...¹ ¸ ¶ . ´ ³ . : وعزيرا 1 ، فقال ¥ ¤ £ . . ے ~ } | { z y x w . : 1) الإسراء: 23 . وتمامها ) .. ...¨ § ¦ .. F E D C B A @ ? > = < ; ... . : 2) التوبة: 113 . وتمامها ) .. . A . A . ¾ ½ ¼ » . ... . : 3) الأعراف: 205 . وتمامها ) ..¼ » . . : 4) الأنبياء: 101 . وتمامها ) باب 9 : في أحكام القرآن 367 ت: E<@5 ا 1J و . " # $ % & ' ) ( . / 175 / لا تجادلوهم ،( الب . تة، ثُ . م استثنى فقال في التقديم: . * + , - . (العنكبوت: 46 ك . فار اليهود تجادلونهم بالقرآن، نسختها آية السيف في براءة. اب: > الأ 1J و ،( الآية( 1 . ...\ [ Z Y X W V U T . وكانت المتعة فريضة لك . ل مطل.قة، فصارت المتعة منسوخة إن كان فرض لها . ´ ³ ² ± ° ¯ . : صداقًا، نسختها الآية التي في البقرة .(2). ...¹ ¸ ¶ :)o$ ا 1J و . ! " # $ % & ' ) (. (الجاثية: 14 ) نزلت في عمر بن الخط.اب 5 ، وذلك أن.ه كان بم . كة، فشتمه رجل من المشركين، فه . م به عمر، فنزلت . ! " #... .: عمر . $ % & ' .: لا يخشون( 3) . ) (.: عقوبات الأمم الخالية، فصارت منسوخة بآية السيف في براءة: . | { ~ .( ے . (التوبة: 5 .. g f e d cb a ` ^ ] . : 1) الأحزاب: 49 . وتمامها ) E C .. . . A . A . ¾ ½ ¼ » . . : 2) البقرة: 237 . وتمامها ) .. . O . . . .I I . . EE E .« يحسبون » :( 3) في (د ) UE`````à``c 368 الجزء الثاني ف: X الأ 1J و الأحقاف: 9) نزلت ) .d c b a ` ^ ] \ [ Z Y X. هذه الآية بم . كة، ففرح ك . فار م . كة فقالوا: وال . لات والع . زى ما أَمْرُنَا وَأَمْرُهُ عند إِلَهِهِ الذي بعثه إ . لا واحد، ولولا أن.ه ابتدع هذا الأمر من هواه لكان الذي بعثه يخبره بما يفعل به وبمن ات.بعه، كما فعل لسليمان وعيسى والحواري.ين وكيف أخبرهم بمصيرهم، فأ . ما مح . مد فلا علم له بما يفعل به ولا بنا، إ . ن هذا من الضلال ك . ل الضلال!. وش . ق على المسلمين نزول هذه الآية، فقال أبو بكر وعمر رحمهما الله: ألا تخبرنا يا رسول الله ما الله فاعل بك وبنا؟ .« ما أُحدثَِ إلَ . ي أمرٌ بعدُ » : فقال ژ فل . ما قدم النب . ي ژ المدينة قال عبد الله بن أُبَ . ي رأس المنافقين : كيف ت . تبعون رجلًا لا يدري ما يُفعل به ولا بمن ات.بعه؟ هذا والله الضلال( 1) المبين، فعلم الله 8 ما في قلوب المؤمنين من الحزن، وعلم فرح المشركين من أهل م . كة والمنافقين من أهل المدينة، فب . ين الله 8 للنب . ي ژ ما يفعل به منسوخة، نسختها آية . d c b a ` ^ . : ومن ات.بعه، فصارت قوله . ! " # $ % .: قضينا لك قضاء ب . ينًا بالإسلام. نزلت بالمدينة بعدما /176/ ( رجع من الحديبية، . ' ) ( .: لكي يغفر الله لك بالإسلام( 2 . * + , - .: ما كان في الجاهل . ية، . . / .: وبعد النب . وة. لقد أنزلت » : وأخبره الله تعالى بما يفعل به، فخرج ژ إلى أصحابه فقال فقرأ عليهم: . ! " ،« عل . ي آية لهي أح . ب إل . ي م .ِ ما بين السماء والأرض وفي كلا الاحتمالين يبقى المعنى غامضًا، وص . ححناه من .« الخلاف » :( د) .« الخلاق » :( 1) في (ز ) 103 . (ترقيم الشاملة). / 138 (ش). تفسير الع . ز بن عبد السلام، 6 / النكت والعيون للماوردي، 4 .« بالسلام » :( 2) في (ز ) باب 9 : في أحكام القرآن 369 # $ % . إلى آخر الآية( 1)، فقال أصحابه: هنيئًا لك يا رسول الله، قد علمنا الآن ما لك عند الله وما يفعل بك، فما لنا نحن عند الله تعالى؟ وما . ...Y X W V U T S R . : يفعل بنا؟ فنزلت الآية، فانطلق عبد الله بن أُبي رأس المنافقين في نفر من قومه إلى النب . ي ژ i h g . فقال: فما لنا عند الله؟ وما يفعل بنا؟ فنزلت فل . ما سمع عبد الله بذلك قال لأصحابه: يزعم مح . مد ،.k j أ . ن الله قد غفر له ذنبه، وأن يفتح له على عد . وه، هيهات هيهات! فأين أهل فارس والروم؟ واللهِ أش . د بأسًا وأكثر عددًا أن يظهر مح . مدٌ( 2) عليهم، يظ . ن مح . مدٌ أن.هم مثل العصائب التي قد نزل بين ظهرانيهم، قد غلبهم بكذبه وباطله! فنزلت في قوله: فأين فارس والروم . . ¢ £ ¤ .. يعني [بِ]. ¢ £ .: الملائكة، . ¤. المؤمنين، هؤلاء أش . د 3) حكم النصر ). z y x w . ، بأسًا وأكثر عددًا من فارس والروم للنب . ي ژ وأصحابه. ژ : 4&َّ J رة E6 1J و بالسيف، فظهرتم . Z Y X W V U T S R . . a ` . ، عليهم وأسرتموهم، . ] \ [ ^ .: عتق بعد الأسر (مح . مد: 4): فيفدي نفسه بماله، فصارت آية الم . ن والفداء منسوخةً بآية السيف في براءة. .« آخرها » :( 1) في (ز ) .« مح . مدًا » :( 2) في (ز ) . 3) سورة الفتح: مقاطع من الآيات الأولى: 1 7 ) UE`````à``c 370 الجزء الثاني ت: ( ار  ( 1) ا 1J و الذاريات: 19 )، والسائل: ) . k j i h g . : قوله 8 المسكين، والمحروم: الذي لا سهم له، فقراء أصحاب الص . فة كانوا أربعمائة رجل، لم يجعل الله تعالى لهم سهمًا في الخمس ولا في الفيء يوم النضير، .s r q . : فصارت المحروم منسوخة بآية الصدقات في براءة .( (التوبة: 60 ) فبدأ بهؤلاء الفقراء قبل ك . ل أحد ... الآية( 2 فأعرض عنهم . 9 : ;.: فقد بل.غت :. ° ¯ . : وقوله تعالى / وأعذرت فلا تلام. فحزن ژ لَ . ما نزلت هذه الآية مخافة أن ينزل بقومه / 177 .A @ ? > =. العذاب، فصارت منسوخةً، نسختها .( (الذاريات: 54 55 : د$& ا 1J و . ! " # $ % & ' ) ( * + .، نزلت في الأغنياء من أصحابه ژ، وذلك أن.هم كانوا يكثرون مناجاته ژ ويغلبون الفقراء على مجالسته، فكان يكره طول مجالستهم ويكره نجواهم، فنزلت .. 8 7 6 4 . الصدقة . 5 3 في الأغنياء هذه الآية. ثُ . م قال: . 2 فل . ما أمر الأغنياء بالصدقة عند المناجاة انتهوا عند ذلك، وقدر الفقراءُ على كلام النب . ي ژ ومجلسه، فلم يق . دم أحد من أهل الميسرة( 3) غير عل . ي بن أبي .« ومن » 1) في (د): ) ے ~ } | { z y x w v u . : 2) تمام الآية ) ..© ¨ § ¦¥ ¤ £ ¢. وهي المكرمة. والتصحيح الذي ،« المأْثُرة » : ولعله يقصد .« الميثرة » :( ز) .« المنيرة » :( 3) في (د ) .310/ آثرناه، أخذناه من سائر التفاسير، منها: تفسير البغوي، 4 باب 9 : في أحكام القرآن 371 طالب، ق . دم دينارًا وكل.م النب . ي ژ عشر كلمات، وق . دم رجل من الأنصار تمرات، فلم يلبث إ . لا يسيرًا ح . تى صارت الصدقة عند المناجاة منسوخة، نسختها الزكاة المفروضة في الآية التي تليها، فقال تعالى: .: . أي: أش . ق عليكم أهل اليسر . ; > = < ? @ .: فلو فعلتم لكان فثبتت :.K J I H G F E D C B . ، خيرًا لكم الزكاة، وذهبت الصدقة عند المناجاة. :5%&& ا 1J و الممتحنة: 8) نزلت في ) . Q P O N M L K J I . خزاعة، منهم هلال بن عويمر، وفي بني جذيمة وبني مدلج( 1)، كان بينهم N M . صلة . L K J I . وبين النب . ي ژ عهد إلى أجل، فنزلت فصارت منسوخة، نسختها . ! " # $ .. ،. Q P O ،( الآية( 2 . ...~ } | { z . : وقوله تعالى . . ´ ³ ² ± ° ¯ ® . فصارت هذه الآية ك . لها منسوخة غير حرفين نسختها آية السيف في براءة، وبقيت لا تح . ل مؤمنة لكافر، ولا كافرة لمؤمن. إن لحقت امرأةُ .. à . . . U U. : وقوله تعالى مؤمن بك . فار أهل الحرب الذين ليس بينكم وبينهم عهد. أُ . م الحكم بنت أبي سفيان تركت زوجها عياض بن أبي عثمان القرش . ي، وهو مسلم، وأتت وص . ححناهما من ع . دة تفاسير، .« هليل ... خدلج » : 1) في النسختين ورد اسمان محرفين هما ) 48 (ش). /4 ؛337/ منها: تفسير مقاتل، 1 ¯ ® ¬« . © ¨ § ¦ ¥ ¤£ ¢ . ... . : 2) الممتحنة: 10 . وبق . ية الآية ) .. .... ´ ³ ² ± ° UE`````à``c 372 الجزء الثاني أعقبكم الله مالًا، :.â . . الطائف، فتز . وجت رجلًا من ثقيف مشركًا أُعطوا هذا / 178 / المسلم الذي ذهبت امرأته :. . . . . . . ما أصبتم من الغنيمة قبل أن ِ من المهر م :. é è ç . إلى الطائف ولا تعصوه .. ë . ، يُخ . مس، ثُ . م تقسم الغنيمة بعد ذلك بين المسلمين الممتحنة: 11 )، صارت منسوخة نسختها ) .. ï î . . فيما أُمرتم به آية السيف في براءة. :+Jِّ >َّ & ا 1J و ( ثُ . م صارت [آية] قيام الليل( 1 . ' & % $ . " ! . : قوله تعالى الذي كان على المسلمين منسوخة، نسختها الصلوات الخمس، فثبتت الصلوات الخمس على المسلمين، وثبت القيام على النب . ي ژ فريضتان واجبتان... إلى آخر الآية. b a . وقوله تعالى: . [ ^ `. من تكذيبهم إي.اك خل . h g f e. : الم . ز . مل: 10 ). وكذلك قوله تعالى ) . c بيني وبين بني المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، فأنا أنفرد بهلاكهم، نَسَخَ هَذَا آيَةُ السيف. ن]: B رة الإ E6] . ® ¬ . 1J و 6 . من المسلمين 4 . ح . ب الطعام . 5 3 2 . 1 7 . (الإنسان: 8) من المشركين، فصارت [آية] إطعام المسكين واليتيم . منسوخة بآية الزكاة المفروضة، ونَسَخَ إطعامَ الأسير من المشركين آيةُ السيف. .« الليل » 1) في (د): ) باب 9 : في أحكام القرآن 373 .³ ² ± ° ¯ ® ¬ « . . وك . ل شيء في القرآن (الأنعام: 15 . والزمر: 13 ) نسختها الآية: . ' ) ( * + , - . / . .( (الفتح: 2 [ ...s £.dGh E.LhR E..Y .as ƒà.dG I.s Y ] :.°üa . ...A @ ? > = < ; . : قوله 8 الآية( 1)، كان الرجل إذا حضره الموت يوصي لزوجته بسكنها ومؤونتها سنة كاملة، ثُ . م نسختها الآية التي قبلها: . ! " # $ % & ' ) ( *. (البقرة: 234 ) وبطلت الوص . ية لها بقول النب . ي ژ : 2)، وصار المفروض لها الربع والثمن من مال زوجها. )« لا وص . ية لوارث » ( البقرة: 228 ) . ...L K J I H. : وقوله تعالى الآية، كان الرجل إذا طلق زوجته واحدةً أو اثنتين كان أملك بر . دها ما لم تتز . وج، ح . تى تكون ثلاث تطليقات فتصير أملك بنفسها. وقال قوم: ولو طل.قها ثلاثًا ما لم تتز . وج، نسختها الآية في سورة الطلاق: .# $ % .( & '... . الآية( 3 [ ï°ù.dG …ô..e ..Y èéM ] :.°üa من الح . جة على من أبطل النسخ ورأى القول به كالقول / 179 / بالبداء ما · وجدناه من أفعال الله ج . ل ذكره، وهو أن يُحيِيَ الإنسانَ ما كانت الحياة أصلحَ له في التدبير، ثُ . م يميتَه ويُص . حه ما دامت الص . حة أصوب من تدبيره، ثُ . م يسقمه. .. F E D C B ... . : 1) البقرة: 240 . وتمام المعنى بقوله ) 2) تق . دم تخريجه. ) 3) الطلاق: 1. وتمام معنى الآية: . ... ) (* + , -... .. ) UE`````à``c 374 الجزء الثاني ومن الح . جة عليهم أيضًا: اختلاف شرائع الأنبياء صلوات الله عليهم في الأحكام لا في التوحيد والوعد والوعيد، ونسخ بعضها لبعض. فإن أنكر ذلك منكر، وزعم أ . ن شرائع الأنبياء صلوات الله عليهم كانت م . تفقة فالح . جة عليهم: قوله تعالى حكاية عن المسيح ژ حين يقول: . ¢ £ ¤ آل عمران: 50 )، وتحريم صيد السمك في يوم السبت ) .§ ¦ ¥ على من حُ . رم ذلك عليه وتحليله لنا، وبالك . ف عن العمل يوم السبت، وما أُمر به بنو إسرائيل من ذلك وإباحته لنا. ودليل آخر وهو قوله تعالى: .( النساء: 160 ) . © ¨ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . . والح . جة على من زعم أ . ن النسخ لا يكون ح . تى تُرفع تلاوته ما نسخ · الله تعالى من التوراة بالقرآن، وهما متل . وان جميعًا. فأ . ما نسخ القرآن بال . س . نة فقد قال به أكثر أصحابنا، واحت . جوا بأ . ن الله · تعالى فرض علينا سبع عشرة ركعة في ك . ل يوم وليلة، ثُ . م إِ . ن النب . ي ژ س . ن .( أ . ن على المسافر بعضَ ذلك دون جميعه( 1 . من قال: إ . ن القرآن لا ينسخه إ . لا قرآن، وإ . ن نَسْخَ ِ وإن احت . ج محت . ج م . O . . . . I . : فرضِ صلاةِ المقيم بقوله ج . ل ذكره النساء: 101 ) فإ . ن الآية إن.ما ) . . . . U U . U . × . أوجبت القصر مع الخوف، وقد أجمع المسلمون عن نب . يهم ژ [أن.ه] كان يقصر في حال الأمن دون الخوف، وهذا يد . ل على أ . ن الآية ليست بناسخة، والله أعلم. 1) وهل هذا نسخ أصلاً؟ وأين القرآن الذي نُسخ بالس . نة في هذه الحجة أصلاً؟ والله أعلم. ) باب 9 : في أحكام القرآن 375 وأ . ما من زعم أ . ن ال . س . نة تنسخ القرآنَ، والقرآنُ لا ينسخ ال . س . نة فإ . ن من · الح . جة عليه أ . ن النب . ي ژ لم يزل يصل.ي إلى بيت المقدس بغير قرآن نزل، ث . م إ . ن الله تبارك وتعالى نسخ ذلك بقرآن أنزله، وح . ول القبلة إلى الكعبة. وأ . ما من قال: إ . ن نسخ القرآن مف . وض إلى الأئ . مة، فإن.هم احت . جوا بأ . ن · الرسول ژ كان يجتهد رأيه في الأحكام، قالوا: إذا كانت ال . س . نة اجتهادًا منه ژ فقد يجوز أن ينسخ القرآنَ ال . س . نةُ، فإذا جاز ذلك من طريق الأحكام 180 / قالوا: فجائز للإمام بعده الذي نُ . ص( 1) عليه أن يجتهد فيما فُ . وض / إليه، فالحجة عليهم غير قليلة، من ذلك: قوله ج . ل ذكره: . ! " # $ %& ' ) ( * <; : 9 8 7 6 5 4 3 21 0 / . - , + .( يونس: 15 ) .B A @ ? > = .( 4 . (النجم: 3 4 3 2 1 0 . . - , + . : وقوله 8 وأ . ما من زعم أ . ن الله ج . ل ذكره لا يعلم الشيء ح . تى يكون وأجاز البداء · على الله تعالى، كما أجاز غيرُه النسخَ على أخبار الله تبارك وتعالى وصفاتِهِ؛ ،( الآية( 2 . ...î . . ë ê é è ç . . : فالح . جة عليه قوله 8 ثُ . م قال: . * + ,... . الآية( 3)، فأخبر بما يقولون قبل أن يقولوا، فقد علم ما يكون من قولهم قبل أن يكون، وعلم ما لا يكون أن لو كان كيف يكون 4 . ونظائر هذا كثير في القرآن. وبالله التوفيق. .« قص » : 1) في النسخ ) .. . ô . . . . ï . : 2) الأنعام: 27 . وتمامها ) .. 1 3) الأنعام: 28 . وتمامها: . * + , - . / 0 ) 376 UE`H ¬HE°ûà.dGh ..ë.dG »a 10 اختلف الناس في المحكم والمتشابه؟ فقال قوم: إِ . ن المحكم هو الناسخ، وإ . ن المتشابه هو المنسوخ. وقال قوم: المحكم هو الفرائض والوعد والوعيد، وإ . ن المتشابه هو القصص والأمثال. وقال قوم: المتشابه هو قوله تعالى: . ! . و. ! . و. ! . و. 4 .، وما يحتمل تأويلين متساويين في اللغة، والمحكم هو الذي تأويله تنزيله، تجب في القلب معرفته عند سماعه. والمحكم عندنا والله أعلم : ما كان حكمه معل.قا بظاهره ولا يحتمل 1 0 / . . , + * ) . : وجهين مختلفين، كقوله تعالى النساء: 23 ) الآية، ونحو هذا. ) . ...U T S. : 2.، وقوله 8 والمتشابه فهو: ما لا يُعلم المرادُ به في ظاهر تنزيله، وإن.ما يَرجع في . . . . . : حقيقة ذلك من وجوه التأويل الْمُحْكِم له، كقوله 8 ´ . الزمر: 56 )، وقوله تعالى: . ] \ . (القمر: 14 ) و ) . . . O ص.: 75 )، و. ' ). (يس.: 71 ) ومثله. ويد . ل على ما قلنا قوله ) . . ے . ¢. ~ } | { z y x w v u . : تعالى (آل عمران: 7)، يقول والله أعلم : إ . ن الذين في قلوبهم مرض وهم المبطلون باب 10 : في المحكم والمتشابه 377 إن.ما يبتغون ما يتعل.قون به ويرونه ح . جة إن كانوا متأ . ولين من أهل المل.ة، أو يظ . نون أ . ن فيه مطعنًا إن كانوا ملحدين فيما يحتمل تأويله في ظاهره. وبالله التوفيق. ¬HE°ûà.dG [ .e ...ëdG ] »a .ƒ.dG :.dCE°ùe وأ . ما المعنى في متشابه الكتاب( 1) فإ . ن الله تعالى خلق عباده ليمتحنهم v u t s r q p o n . : فين . بئهم، كما قال 8 يونس: 4)، فع . وضهم بخلقه إي.اهم بأعلى المنازل وأشرفها، ) . x w وهو الثواب الذي لا خلاف بين أهل العقول في أن.ه أشرف من التف . ضل، والله تعالى 8 جواد كريم لا يقتصر لعباده على ما غَيْرُهُ أعلى وأشرف إذا كان ذلك حكمةً وصوابًا. ولو كان القرآن ك . له محكمًا لا يحتمل التأويل، ولا يمكن الاختلاف فيه، لسقطت المحنة فيه، وسارت( 2) العقول، وبطل التفاضل والاجتهاد في السبق إلى الفضل، واستوت منازل العباد، والله يتعالى أن يفعل ما هذا سبيله، بل الواجب في حكمته ورحمته ما صَنَعَ، وقد أراد فعل بعضه ( محكمًا ليكون أصلًا يُرجَع إليه، وبعضه متشابهًا يُرجع فيه إلى الاستنتاج( 3 والاستنباط ور . ده إلى المحكم، وإعمال العقول والفكر ليستح . ق بذلك الثواب الذي هو العِوَض. .« الكتابه » :( 1) في (د ) 176 (نق). ولعل الصواب: /1 .« وتبلدت العقول » : 2) كذا في النسختين. وفي منهج الطالبين ) .« وتساوت » وكلتاهما لا معنى لهما. وفي منهج الطالبين: .« الاستنجاح » :( ز) .« الاستحاج » :( 3) في (د ) المصدر نفسه. .« الاستخراج » UE`````à``c 378 الجزء الثاني [?.EëàeG ô«¨H OE.©dG ˆG .«.j .CG ...j ’CG ] :.dCE°ùe فإن قال قائل: أفما كان الله 8 قادرًا على أن يوصل العباد إلى الثواب من غير محنة؟ قيل له: بلى، إ . ن الله تعالى قادر على ذلك، وعلى ما يشاء قدير، وليس ك . ل ما يقدر عليه يفعله، ج . ل عن ذلك وتعالى، بل لن يفعل إ . لا( 1) الحكمة والصواب من التدبير. ولو كان يعطي منزلةَ المجتهد العامل مَن لا عمل له، وأن يساوي أدون المؤمنين في الج . نة بنب . ي الله ‰ في منزلته ودرجته، إذ كان الله تعالى على ذلك قادرًا، والذي أفسد هذا هو الذي أفسد ما سأل عنه السائل. ولله الم . نة. مِّ صِّ وا A ا ; معنى العا . م: التكثير، ومعنى الخا . ص: التقليل. يقال: غيث عا . م، إذا ط . بق :( الأرض ولم يخ . ص موضعًا، قال الع . جاج( 2 . متِ ( وَهوَ ال.ذي أَنعَمَ نُعمى عَ ( 3 . متِ سلَموا وَسَ عَلى الذينَ أَ سَ . متِ: خ . صت، والسا . مة: الخا . صة. وقال أبو رياش( 4) قال الفرزدق( 5) لراويته عبد الله بن زالان( 6): أخبِرْني .« إلا » 1) في (ز): ) 2) عبد الله بن رؤبة بن لبيد (ت: نحو 90 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 3) البيت من الرجز، من قصيدة مطلعها: ) قَل.تِ الحَمدُ لله ال.ذي استَ اطمَأَن.تِ ال . سماءُ وَ بإذنِهِ انظر: ديوان العجاج في الموسوعة الشعري.ة. .« شرح الهاشم . يات » : 4) أبو رياش، أحمد بن إبراهيم القيسي (ت: 339 ه): عالم بالأدب. له ) .85/ انظر: الزركلي: الأعلام، 1 5) الفَرَزْدَق، همام بن غالب بن صعصعة (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) 6) عبد الله بن زالان المازني التميمي، لم أجد ترجمته فيما بين يد . ي من مصادر، غير روايات ) .342 ،340/ نقلها عنه الأصفهاني في الأغاني، 10 باب 10 : في المحكم والمتشابه 379 عن رواة شعري وعن رواة شعر جري، فقال عبد الله: الخا . صة معك، والعا . مة مع جرير، فقال: غَلَبَنَا ور . ب الكعبة. / 182 / يريد أ . ن التكثيرة( 1) هناك. قال الأعشى: نهُم حَصىً ِ ( وَلَستَ بِالأَكثَرِ م وَإِن.ما العِ . زةُ لِلكاثِرِ( 2 الصلاة خير موضوع، فمن شاء فَليُقلِلْ » : والعا . م مثل قول النب . ي ژ 3). هذا عموم في ك . ل وقت. والخا . ص المعترِض عليه: )« ومن شاء فليكثر لا صلاة بعد صلاة العصر ح . تى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة » ( 4). والخا . ص يعترض على العا . م، والعا . م لا( 5 )« الصبح ح . تى تطلع الشمس يعترض على الخا . ص، وليس مثل هذا يكون نسخًا؛ لأ . ن النسخ حقيقةً أن يرفع الكل. والله أعلم. البقرة: 221 )، فح . رم جميع ) . F E D C B . : وقال الله 8 .« التكثرة » :( 1) في (د ) 2) البيت من السريع، من قصيدة مطلعها: ) ن قَتلَةَ أَطلالُها ِ شاقَتكَ م بِال . ش . ط فَالوتِرِ إِلى حاجِرِ انظر: ديوان الأعشى في الموسوعة الشعري.ة. 3) رواه أحمد والحاكم وابن حبان والبزار والطبراني. أحمد: المسند، مسند الأنصار، مسند ) ، 178 . الحاكم: المستدرك على الصحيحين، ر 4166 /5 ، أبي ذر الغفاري، ر 21586 426 . الطبراني: /9 ، 76 . البزار: المسند، ر 4034 /2 ، 652 . ابن حبان في ر 361 /2 .84/1 ، الأوسط، ر 243 ع ِ 4) رواه الربيع والشيخان وغيرهما. الربيع: المسند، كِتَابُ ال . صلاَةِ وَوُجُوبِهَا، بَابُ جَام ) 123 . البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب لا تتحرى الصلاة قبل /1 ، ال . صلَاةِ، ر 295 212 . مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الأوقات /1 ، غروب الشمس، ر 561 .567/1 ، التي نهي عن الصلاة فيها، ر 827 .« على » :( 5) في (ز ) UE`````à``c 380 الجزء الثاني المشركات بعموم هذه الآية، ثُ . م خ . ص من جملة ما ح . رم نكاح المشركات . A . A . ¾ ½ ¼ » . : الكتاب . يات [بقوله المائدة: 5)]، فخ . ص المشركات الكتاب . يات( 1) من سائر ما ح . رم من ) .. المشركات. ( الأنعام: 121 ) . W V U T S R Q P . : ونحو ذلك قوله تعالى فكان هذا الخطاب يوجب تحريم ك . ل طعام لم يذكر اسم الله عليه، من حيوان وغيره، إذ ليس في نفس الآية تفصيل طعام من طعام، فل . ما ات.فق أهل الإسلام على أ . ن المقصود بالتحريم في هذه الآية هو الحيوان دون غيره، ص . ح أ . ن الآية خا . صة، وإن كانت في الظاهر عا . مة. 2)، فكان تحريمًا )« نهى النب . ي ژ عن بيع ما ليس معك » ونحو ذلك ما عا . ما لا يجوز للإنسان أن يبيع شيئًا ليس في ملكه، ثُ . م خ . ص ‰ من جملته ال . سلَم، وهو بيع ما ليس معه. 3)، هذا عموم يوجب جواز )« حيثما أدركتك الصلاة فص . ل » : ونحو قوله ژ أن.ه نهى عن الصلاة في المقبرة » الصلاة في ك . ل موضع. وروي عنه ژ نكاح المشركات الكتاب . يات من قبلكم فخ . ص المشركات » : 1) في النسختين تكرار جاء فيه ) 59 (نق). / وصححناه من منهج الطالبين، 1 ،«... الكتابيات من سائر .225/2 ، نَ الْبُيُوعِ، ر 563 ِ 2) انظر: الربيع: المسند، كِتَابُ الْبُيُوعِ، بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ م ) ، الترمذي: السنن، كتاب البيوع، باب ما جاء في كراهية بيع ما ليس عندك، ر 1232 ، 534 . النسائي: السنن، كتاب البيوع، باب بيع ما ليس عند البائع، ر 4611 /3 .288/7 .q p o n . : 3) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى ) ، 1231 . مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ر 520 /3 ، (النساء: 125 )، ر 3186 .370/1 باب 10 : في المحكم والمتشابه 381 1)، فكان هذا )« والمنحرة والمزبلة والحمام وقارعة الطريق ومعاطن الإبل خبرًا خ . ص بعض ما اشتمل عليه عموم الخبر الآخر. [ ¢ü°üs îj ’ Ee .ƒ.©dG .e ] :.dCE°ùe الدليل على من( 2) قال: إ . ن العموم لا يستغرق الجنس: قول الله ج . ل ذكره: الأنعام: 59 ) وقوله ) .. . O . . . . I I . . . تعالى: . " # $ % & ' ) ( * . (هود: 6) لا يدخل في هذا الخصوص، والله أعلم. والاستثناء كالتخصيص لمخصوص من الشيء: إخراج بعض المذكور. والخبر إذا ورد فالواجب إجراؤه على عمومه ولا يخ . ص إ . لا بح . جة. [ ..°ùdG ¢Uƒ°üîH ’ ...dG .ƒ.©H Iô.©dG ] :.dCE°ùe أ . ما ما يجري ظاهره من الأخبار / 183 / مجرى الخصوص و . ضحه( 3) دليل . 6 5 4 يَر . د حكمَه إلى معنى العموم، فمنه قوله ج . ل وع . ز: . 3 . b a ` ^ ] \ [ Z Y X . (الطارق: 5)، و % $ # . ! . ،( السجدة: 7 ) . ~ } | { z . ( (يس.: 77 & . (العصر: 1 2)؛ فهذه الآيات ك . لها في لفظ الخصوص في الظاهر، إذ الذكر فيها وقع باسم الإنسان ولم يقع باسم الناس، ومتي . قن حكمها في معنى العموم. 1) روي بنحو هذا اللفظ عند: الترمذي: السنن، كتاب الصلاة، باب ما جاء في كراهية ما ) 177 . ابن ماجه: كتاب المساجد والجماعات، باب المواضع /2 ، يصل.ى إليه وفيه، ر 346 246 . وروي بعضٌ منها في مسند الربيع، كِتَاب ال . صلَاةِ /1 ، التي تكره فيها الصلاة، ر 746 .122/1 ، ع ال . صلَاةِ، ر 293 ِ وَوُجُوبِهَا، بَابُ جَام .« ما » : 2) في النسخ ) .« وصحته » :( 3) في (ز ) UE`````à``c 382 الجزء الثاني الدلالة على خروج أحكام جميعها عن الخصوص إلى العموم أ . ن دخول الألف واللام في الإنسان دا . ل على التعريف، والمع . رف إذا لم يكن قبل التعريف مذكورًا بنفسه فيكون التعريف إشارة إلى شخصه؛ ص . ح أ . ن التعريف راجع إلى الجنس كل.ه. فآدم ‰، وإذا خلق آدم . ~ } | { z . : وأ . ما قوله ج . ل ذكره من طين فالناس ك . لهم مبتدئون من طين؛ لأن.هم ذريته، إ . لا ح . واء وحدها، فإن.ا لا ندري ما اسمها، تس . مى ذ . ري.ة له أَمْ لَا، غير أن.ا نعلم أن.ها خلقت منه. ويد . ل على ما قلنا: إ . ن هذا الاسم الجنس إ . لا الاستثناء لا يكون إ . لا في الإنسان: 2) فخرج ) .¾ ½ ¼ » . : جملة كثيرة( 1). وقوله تعالى مخرج الخصوص، والمعنى للعموم، وخرج آدم ‰ بدليل. ص]: EbA م وا E& ل ا E M%AJ +WBJ [ عن بعض قومنا وهو الحسن بن مح . مد الحلاي( 2): ح . د العموم: مساواة بعض ما تناوله( 3) اللفظ لبعض من غير مرية. وك . ل عموم ظاهرٌ، وليس ك . ل ظاهر عمومًا، وهو مأخوذ من الاشتمال والإحاطة، يقال: ع . مهم الح . ق، أي: شملهم. ويد . ل على ما » : 1) هكذا وردت العبارة في النسختين، ولم نتمكن من ضبطها. ولعله يقصد ) .« قلنا: إ . ن اسم الجنس عا . م أ . ن الاستثناء لا يكون إ . لا في جملة كثيرة . ما بين يد . ي من المصادر. وقد سبق ذكره باسم: الحسن بن مح . مد ِ 2) لم أتمكن من تحديده م ) الحدي. ولعله يقصد: الحسن بن أحمد بن محمد الجلابي البغدادي (ت: 375 ه) وسيأتي ذكره في الجزء الثالث ص 34 ، وقد سبقت الإشارة إليه. وقد صححناه من البحر المحيط للزركشي. وقد نسب هذا القول .« ما ساواه » : 3) في النسخ ) 255 (ش). / إلى أبي علي الطبري. 3 باب 10 : في المحكم والمتشابه 383 وأق . ل العموم ما يتناول شيئين، وأق . ل الخصوص ما يتناول واحدًا. والأسماء المنفردة على ثلاثة أقسام: عا . م لا خا . ص فيه، وهو مثل قولهم شيء وشيت [كذا]. وخا . ص لا عا . م فيه، وهو مثل قولهم: زيد وعمر. خا . ص في ،« الحيوان » : وخا . ص من وجه عا . م من وجه، وهو مثل قولهم تناوله الحيوان دون غيره، وعا . م في تناوله الحيوان، هذه ناطقة ومبهمة. وح . د المجمل: ما لا يفهم المراد منه بذاته. وح . د المف . سر ما يفهم المراد .( منه بذاته( 1 [ .BGô.dG »a ¢ü..dGh IOEj.dG AEYOu G ] :.°üa وأ . ما ما ا . دعاه المبطلون في القرآن من الزيادة والنقصان، وطعن فيه / الطاعنون من تكرار القصص والقول، فليس لطاعن في ذلك مطعن / 184 والحمد لله. وقد أوضح العلماء في ذلك من البيان والحجج ما يبطل قول كل معاند، وكافر جاحد، فأغنانا عن إيراده في هذا الموضع إن شاء الله. [ .E.©e »a Eeh QE.°VE’G »a ] :.°üa ،( النساء: 23 ) . U T S. : وأ . ما الإضمار فمثل قوله تعالى قال الشاعر: .« تزويج » يعني: تزويج أ . مهاتكم، فأضمر ( وأنت صاحبها المذكور قد علمت ذاك العمائمُ يومَ الخندقِ السودُ( 2 وح . د المجمل: ما لا يفعل المراد منه بذاته. وح . د المف . سر ما يفعل المراد منه » : 1) في النسخ ) .« بذاته 2) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) UE`````à``c 384 الجزء الثاني يريد: أصحاب العمائم السود. ( وأ . ما الكناية فمثل قوله تعالى: . ( * + , - . . (البقرة: 187 الروم: 21 )؛ فما كان على ) .b a . : فك . نى عن المعنى، كقوله تعالى هذا ويجري مجراه فهو الكناية. والقرآن نزل بلغة العرب، ولغة العرب فيها الحقيقة والمجاز، والإطالة والإيجاز، والتوكيد والاختصار، والحذف والتكرار، والكناية والإضمار، والحكاية والاتساع، والاستعارة والإتباع، والإشمام والإشباع، والاشتقاق والترخيم، والإغراء والإدغام، والأضداد والمقلوب، والجواب والمنقول، والإبدال والمعدول، والمعاريض، والنقص والزيادة، والتقديم والتأخير، والتعظيم والتصغير، ومخاطبة الواحد بلفظ الاثنين، والاثنين بلفظ الواحد، ومخاطبة الغائب بلفظ الشاهد، والشاهد بلفظ الغائب، وذكر الشيء بسببه، (1)« كتاب الإبانة » وذكر سببه به، وك . ل ذلك قد جاء به القرآن، وقد ذكرته في فلم أعده ها هنا للاختصار. . 122 361 / 1) انظر: العوتبي: كتاب الإبانة، باب في وجوه اللغة، 1 ) 385 UE`H »gE..dGh ôeGhC’G »a 11 k . : فْعَلْ، مثل قوله تعالى صورة الأمر في اللغة: أن يقول الآمر: اِ D C B . و. ! " # $ . (النساء: 1)، و .n m l .( التوبة: 119 ) .I H G F E : 9. : وصورة النهي: أن يقول الآمر( 1): لا تفعلْ، مثل قوله 8 M LK J I . : ; > = < ? @. إلى قوله .f e d c b a ` ^ . النساء: 29 ) و ) .Q P O N .( (الحجرات: 1 فإذا ورد الخطاب مع . رى من القرائن المق . يدات والمق . دمات فهو أمر أو نهي. واللفظة قد ترد مقرونة [بقرينة] أو بصلة أو بمقدمة، فيد . ل على التخيير والندب، أو على قدرة الآمر وعجز المأمور، أو على الته . دد والزجر، أو إطلاق بعد حظر، أو على التكوين دون امتثال / 185 / الأمر. w v . : والذي يد . ل بمجموعه على( 2) التخيير والندب مثل قوله 8 ¬ « . © ¨ § ¦ . ،( الحج: 28 ) .z y x الحج: 36 )، وقد أجمع الجميع أ . ن الأكل منها غير واجب وأن.ا فيه ) . ® مخ . يرون، فالآية لم ترد إ . لا مقرونة بالتوقيف. .« لعله: الناهي » : 1) كتب الناسخ فوق هذه الكلمة ) 180 (نق). / وصححناه من منهج الطالبين، 1 .« يدا بحموعه التخيير » : 2) في النسخ ) UE`````à``c 386 الجزء الثاني # " . : وأ . ما الذي يد . ل على قدرة الآمر وعجز المأمور فمثل قوله 8 الإسراء: 50 51 )، ومعلوم أ . ن ) . - , + * ) ( . & % $ الله تعالى لم يرد منهم أن يجعلوا أنفسهم حجارة أو حديدًا، إذ ليس ذلك في طاقتهم وقدرتهم، وإن.ما أراد تعالى أن يب . ين عجزهم. RQ P O . : وأ . ما الذي يد . ل على الته . دد والزجر فمثل قوله تعالى . ´ ³ ² ± ° . ،( ف . صلت: 40 ) .V U T S .Z Y X W V U T S R . ،( الآية( 1 . ...¶ (هود: 121 ). وهذه الآيات لم يَردن على مق . دمات قبله . ن وقرائن بعده . ن تد . ل على الته . دد والزجر. 9 8. : وأ . ما الذي يد . ل على الإطلاق بعد الحظر فمثل قوله 8 . ° ¯ ® . : : ; > =... . الآية( 2)، وكقوله تعالى (المائدة: 2) وقد أجمعوا جميعًا أ . ن الانتشار والاصطياد غير واجبين. وأ . ما الذي يد . ل على التكوين دون امتثال الأمر فمثل قوله ج . ل وع . ز: البقرة: 65 )، فقد تق . دمت المعرفة أن.هم غير قادرين ) . d c b . على تكوين أنفسهم قردة، فدل.ت المق . دمة على التكوين دون امتثال الأمر. « افعلْ » والله تعالى خاطبنا بما تعقل العرب في خطابها، والعرب تس . مي أمرًا ونهيًا؛ فإذا أمر من تجب طاعته والانقياد لأمره كان على المأمور إتيان ما أمر. وبالله التوفيق. ... A . ¾ ½ ¼ » . ¹ . : 1) التوبة: 105 . وتمامها ) .. F E D C B A @ ? > . : 2) الجمعة: 10 . وتمامها ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 387 [ ?.«é©àdG .Lƒj ..£.dG ôeC’G .g ] :.dCE°ùe زعم قوم أ . ن الخطاب إذا ورد بصيغة الأمر أ . ن علينا التوق.ف لمَِا يحتمل من الحكم ح . تى نعلم أ . ن المراد به أمرٌ أو نهيٌ أو ندبٌ أو تخييرٌ أو غير ذلك. يقال لهم: لو كان الخطاب إذا ورد بصيغة الأمر يوجب التوق.ف علينا عند وروده لم يكن في وروده فائدة؛ لأن.ا قبل وروده متوق.فون وبعد وروده متوق.فون، فلا فائدة / 186 / في وروده. فل . ما كان الأمر يقتضي الفعل، وكان صِيَغُهُ تُعرف في اللغة التي خوطبنا بها؛ علمنا أن من قال بالتوق.ف غالط. وبالله التوفيق. والذي يذهب إليه شيوخنا والأشبه بأصول أئ . متنا: أ . ن الأمر إذا ورد بفعل قد حُصِر( 1) بوقت فللمأمور إيقاعه في أ . وله أو وسطه أو آخره، وتعجيل الفعل في أ . ول الوقت أفضل. وإذا ورد الأمر بفعل غير محصور( 2) بوقت فإ . ن تأخيره غير جائز عندهم إلى آخر أي.ام الحياة. ( 5 : والنظر يوجب عندي أ . ن ما لم يكن محصورًا( 4 ( وقال أبو مح . مد( 3 بوقت فالواجب تعجيله أ . ول وقت الإمكان. الدليل على ذلك أ . ن الأمر إذا ورد مطلقًا ولم يق . يد بوقت [ف]إ . ن وروده لا يخلو من أن يلزم على الفور مع القدرة، أو يجوز للمأمور التأخير إلى آخر أي.ام حياته، أو إلى وسائط بين وفي نسخة (د): .« لعله: توقفت » : وفي الهامش كتب الناسخ ،« حضر توقف » :( 1) في نسخة (ز ) ،« قد خُ . ص » : أو يراد ما في منهج الطالبين .« حُظر » : ولا معنى لهما. ويمكن أن يراد .« خطّر » 179 (نق). /1 .« محطور » : 2) في النسخ ) 3) هو: أبو مح . مد، عبد الله بن مح . مد بن بركة ( ق 4 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ينظر كتابه: ) 36 (نق). / الجامع، 1 .« محظورًا » : 4) في النسخ ) UE`````à``c 388 الجزء الثاني الفور وآخر العمر؛ فآخر العمر مجهول، والوسائط أيضًا مجهولة الأوقات، ولا سبيل إلى علم ذلك؛ وإذا كان مجهولًا لم يص . ح تع . لق العبادة به، وما كان آخره مجهولًا لا تعرف وسائطه لم يلزم فعله، وإذا بطل هذان الوجهان ص . ح( 1) إيجابه على الفور، والله أعلم؛ لأ . ن الآمر إذا أمر من تجب له الطاعة عليه وأزاح عنه العلل، وكان الآمر يريد تعجيل الفعل المأمور به، لم يكن : للمأمور تأخير الفعل عن أ . ول أوقات الإمكان؛ ويد . ل على هذا قول الله 8 . " # $ % &... . الآية( 2)، فأوجب علينا المسارعة إلى الأفعال التي تؤ . دينا إلى الج . نة والغفران. والله أعلم. [ UE£îdG âbh .Y .E«.dG ô«NCEJ ] :.dCE°ùe جعل الله تبارك وتعالى الخطاب للفائدة والإفهام، وليعلم المأمور غرض الآمر ومراد المخاطِب. والحكيم تعالى لا يخاطب بما لا فائدة فيه، ولا يأمر إ . لا بما يُفهم عنه، ألا ترى أن.ه غير جائز أن يأمر أحدًا بالقعود وهو يريد منه القيام؟ لأن.ه إن.ما يأمر ليمتثل أمره، فإذا لم يب . ين مراده لم يمكن( 3) أن يمتثل أمره، ولا أن يعتقد طاعته فيما كل.فه إي.اه. وإذا كان ذلك كذلك لم يجز أن يتأ . خر البيان عن وقت الخطاب وتمام فصل الكلام؛ / 187 / لأ . ن تأخيره يوجب اعتقاد غير ما ظهر؛ لأن.ه إذا خاطب بظاهر الإطلاق والعموم وهو يريد التقييد والخصوص، ثُ . م لم يقرنه بدلالة؛ تب . ين عنه أن.ه قد ألزم عباده أن يعتقدوا خلاف ما أراد منهم... . وتعالى الله عن ذلك عل . وا كبيرًا. وهو ما في منهج الطالبين. (المصدر نفسه). ،« لعله صح » : وفي الهامش ،« قبح » : 1) في النسخ ) 2) آل عمران: 133 . وتمامها: . ' ) ( * + ,.. ) .« يكن » :( 3) في (ز ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 389 فالخطاب إذا ورد فلعمومه صيغة، كما أ . ن للخصوص صيغة، وللأمر صيغة، وللنهي صيغة، ولك . ل وجه من وجوه الخطاب صيغة يُعرف بها حكمه، وتد . ل المخاطَب به على معناه. ولم يجهل ذلك أو شيئًا منه أحدٌ من أهل اللسان، والمعرفة من أهل اللغة والبيان. غير أ . ن العرب لسعة لغتها وكثرة معاني كلامها تع . بر عن الخصوص بلفظ العموم، وعن العموم بلفظ الخصوص، وعن الحقيقة بلفظ المجاز، وعن المجاز بلفظ الحقيقة، وهذا معروف بينهم ومنسوب عنهم، وعليه أدل.ة موضوعة من مق . دمة الكلام وصلته بالإشارة المعهودة عندهم، وعلى ما يتعارفونه بينهم، فما فرق( 1) به الدليل نقل عن موضعه وصيغته، على هذا النحو جرت المخاطبة من الله تعالى في محكم كتابه، خاطبهم باللسان العرب . ي المبين. فيجب أن يُعتبر الخطاب إذا ورد من الله ج . ل ذكره، أو من رسوله ژ ؛ فما ورد بلفظ العموم أُجرِي على عمومه ما لم يخ . صه دليل الخصوص. وما جاء بلفظ الخصوص وُقِفَ على خصوصه ما لم يطلقه دليل العموم. وفي هذا المقدار كفاية لمن أراد الله تعالى إرشاده. ب الله] % ; ب /AM M%A& ا S [الأو ُ فالخطاب إن.ما يرد من الله 8 بلغة من يخاطبهم؛ لأن.ه مريدٌ لإفهامهم، ( إبراهيم: 4 ) . n m l k j i h g f. : بقوله 8 فالقرآن نزل بلغة القوم الذين بعث فيهم الرسول ژ. وهو مشتمل على ضربين( 2) من الخطاب: .« قُرن » : 1) كذا في النسختين. ولعل الصواب ) .« ضروب » : 2) كذا في النسخ، ولعل الصواب ) UE`````à``c 390 الجزء الثاني فمنه المف . سر الذي يُستغنى بلفظه عن بيان غيره. ومنه المجمل الذي لا يستغنى عن معرفة بيانه. ومنه المحكم الذي يعرفه السامع. ومنه المتشابه الذي يف . كر في تأويله العالمُِ. ومنه ما يحتمل الوجوه التي( 1) لا يجوز القطع على شيء منها إ . لا بدليل يعلم به المراد منها. ومنه الإيجاب والإلزام، ومنه الترغيب والإرشاد، ومنه الفرض والندب، ومنه الإباحة والحظر، ومنه الكناية والتصريح، ومنه التعريض والإفصاح، ومنه الحقيقة والمجاز، ومنه الإطالة والإيجاز، ومنه الخصوص / 188 / والعموم، ومنه التكرير والحذف، ومنه الإشارة والتلويح، ومنه التأكيد والترديد. وكل ذلك معروف في لغة العرب. وعلى حسب اختلاف هذه الضروب تختلف معاني أحكامها. ولك . ل ضرب منها صورةٌ يُعرف بها، وصيغةٌ وُضعت لها، يَعرف السامعُ بذلك قصدَ المخاطِب وغرض المتكل.م. فمن عَرَفَ ذلك وَضَعَ الخطابَ موضعَه، ولم يَعْدِلْ به إلى غير جهته؛ ومن قَصُر علمه عن شيء من ذلك التبس عليه ما قصر علمه عنه، ولن يدرك ذلك من لم يكن عاقلًا مم . يزًا. وبالله التوفيق. فالواجب أن يُعتبر ك . ل خطاب بحسب المعروف في اللسان؛ لأ . ن منه ما يفترق ومنه ما ي . تفق ولا يفترق، ومنه ما ي . تفق لفظه ويختلف [معناه]، وما يفترق لفظه وي . تفق معناه، وك . ل ذلك معروف عند أهل اللسان. والله الموفق للصواب. .« الذي » : 1) في النسخ ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 391 [ .ôgEX ..Y ...dG .NDƒj .CG .°UC’G ] :.dCE°ùe الخطاب إذا ورد مطلقًا فظاهره خطاب معروف، وهو على إطلاقه، وإذا ورد مق . يدًا فهو على تقييده؛ ألا ترى أن.ه لو قال قائل: فلان كافر كان ظاهره أن.ه كافر بالله تعالى، وإن كان يحتمل أن.ه أراد [كافرًا ب ] الطاغوت. وكذلك لو قال: فلان مؤمن فالظاهر أن.ه مؤمن بالله، وإن كان يحتمل أن يكون أراد أن.ه مؤمن بالطاغوت. [ QGô.àdG ..Y .s .j ’ .CG ôeC’G »a .°UC’G ] :.dCE°ùe وإذا ورد الأمر بفعل، لم يجب إ . لا فعلًا واحدًا، إ . لا أن تقوم دلالة فَانْتَهُوا. وَإِذَا ٍ إِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْء » : بتكريره. الدليل على ذلك قول النب . ي ژ 1)، ففي هذا الخبر دليل على ما قلنا، )« فَأْتُوا منِْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ٍ أَمَرْتُكُمْ بشَِيْء والله أعلم. ,.E«H .dEG ¬«a ¢SE.dG êEàëj Ee ] :.dCE°ùe [ ¬«dEG ¬«a .ƒLEàëj ’ Eeh وما نزل من الأحكام في القرآن، وكان محتاجًا من الرسول ‰ إلى بيان، فهو غير منف . ك من ثلاثة أقسام: إ . ما أن يكون لو تُرك الناس مع ما يحتمله القرآن لم يصلوا إلى حكمه إ . لا ببيان. 160 . البخاري /1 ، 1) الربيع: الجامع الصحيح، كِتَابُ الْحَ . ج، بَابٌ فِي فَرْضِ الْحَ . ج، ر 394 ) .2658/6 ، في كتاب الاعتصام بالكتاب وال . س . نة، باب الاقتداء بسنن رسول الله، ر 6858 ، مسلم في كتاب الفضائل، باب توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه، رقم 1337 .1830/4 UE`````à``c 392 الجزء الثاني . ما لو تُركوا مع ظاهر لفظه بلا توقيف على حكمه لوجب ِ أو يكون م عليهم إنفاذ الحكم به على ك . ل ما دخل تحت اسمه إذ كان ممكنا لهم باستعمال( 1) ك . ل ما دخل في جملة ظاهره. . ما لو دخلوا مع ظاهر لفظه لوجب عليهم أن يأتوا من ِ أو يكون م حكمه بما إذا أتى بمثله كان مؤ . ديًا لفرضه، إذ فعل ما نُدب في الظاهر إلى فعله، وإن لم يكن مستوعبًا لجميع ما يحتمله ظاهر لفظه. فأ . ما ما كان الناس قبل وجوبه يفعلونه ويعرفونه، فنزل القرآن موجبًا له باسمه منفردًا؛ فالواجب عليهم أن يأتوا بالفعل الذي يتعارفونه مج . ردًا ما لم . ما يحتمله ظاهره ِ يزدهم / 189 / فيه النب . ي ژ حكمًا مج . ردًا؛ أو ينقصهم م حكمًا منفردًا. ومحال أن يدعوهم النب . ي ژ فيما كانت هذه صفته بلا بيان، إذ كان لله ج . ل ذكره فيه مراد غير ما تظهر[هُ] تلاوة القرآن. وأ . ما ما كان الناس( 2) لا يعرفونه قبل أن ينزل القرآن بوجوبه، ولم يكن في صفتهم أن يأتوا بك . ل ما دخل تحت اسمه على كمال ح . قه، لعجز بينهم( 3) عن القيام بك . ل ما شرطه، وب . ين لهم أن.هم لم يؤمروا إ . لا ببعضه، إذ محال أن يتع . رض من الأحكام بما لا طاقة لهم به، ولم يعلموا ما البعض الذي يجب عليهم المسارعة إلى فعله، ولم يكن في القرآن توقيف على حدة؛ فمحال أن يدعهم( 4) النب . ي ژ مع ظاهر القرآن ح . تى يتبعه بيان. .« تحت اسمه إذ كان ممكنًا لهم، باستعمال » وفي (ز): .« فاستعمال » :( 1) في (د ) .« فيه » + :( 2) في (ز ) .« لعجزيتهم » :( 3) في (د ) .« يدعوهم » :( 4) في (ز ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 393 [ ô««îàdG ôeCGh .G.dE’G ôeCG ] :.dCE°ùe x . : والأمر أمران: أمر إلزام، وأمر تخيير. فأمر الإلزام كقوله 8 وما أشبه هذا من القرآن، وأمر التخيير ،. n m l k . ،. y 9 8. ،( الحج: 28 ) .z y x w v . : كقوله 8 : ; > = . (الجمعة: 10 )، ومثله في القرآن. وقد م . ر هذا في أ . ول الكتاب. [ ¬dƒ°SQh .dE©J ˆG ôeGhCG .E.àeG UƒLh ] :.dCE°ùe أمرًا ونهيا. والله تعالى خاطبنا بما « لَا تَفْعَلْ » أمرًا، و « اِفْعَلْ » العرب تس . مي تعقل العرب في خطابها، فإذا أَمَرَ من تجب طاعته وجب على المأمور إتيان ما أُمر به في أ . ول أوقات الإمكان إذا لم يضرب الآمر لذلك وقتًا معلومًا، ولا زمنًا( 1) مفهومًا. وكذلك إذا نهاه عن شيء وجب عليه أن ينتهي( 2) عنه أ . ول ( أوقات الإمكان، ألا ترى إلى قول ضَمَرة بن ضَمَرة( 3) حيث حبسه النعمان( 4 ثُ . م أمر بإطلاقه، فأ . خروا إطلاقه: ( فلو كنتَ ذا أمرٍ مطاعٍ لَمَا بَدَا توانٍ مع الإمكان في حال أَمْرِكَا( 5 .« ولازمًا » :( 1) في (ز ) .« ينهى » :( 2) في (ز ) 3) ضَمرَةُ بن ضَمرَة بن جابر ال . نهشَلي الدارمي (ت:؟) من بني دارم، شاعر جاهلي من ) الشجعان الرؤساء. يقال: كان اسمه شقة فس . ماه النعمان ضمرة. وهو صاحب يوم ذات الشقوق، من أيام العرب في الجاهلية، أغار على بني أسد، وظفر بهم، في مكان من .216/ ديارهم يس . مى ذات الشقوق. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 4) النعمان بن المنذر (ت: نحو 28 ق. ه): أمير بادية الشام. أو النعمان بن المنذر بن المنذر ) .43/ (ت: نحو 15 ق. ه): من أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية. انظر: الزركلي: الأعلام، 8 .« توان من المأمور في كل أمركا ...» 164 ، ولم ينسبه بلفظ / 5) ذكره الآمدي في كتابه: الإحكام، 1 ) UE`````à``c 394 الجزء الثاني حكمي على الواحد حكمي على الك . ل، قولي » : وعن النب . ي ژ أن.ه قال .(1)« للواحد قولي للك . ل، وقولي لامرأة مثل قولي لمائة امرأة [ ?.«..àdG ôNu Dƒj ژ »t ..dG ..j .dCG ] فإن قال قائل: فإ . ن النب . ي ژ قد كان ينزل عليه الوحي بالليل أو في فراشه فلا يبل.غ في وقته ما أوحي إليه ح . تى يصبح ويجتمع الناس عنده، وفي هذا دلالة أن.ه كان ژ يؤ . خر ذلك؟! قيل له: هذا غلط، وذلك أ . ن النب . ي ژ / 190 / لم يؤمر أن يبل.غ ما أوحي إليه ك . ل الناس، ولم يؤخذ عليه أن يطوف عليهم، وإن.ما أُمر بالتبليغ، فإذا بل.غ واحدًا من أ . مته فقد فعل ما وجب( 2) عليه، وكان بتبليغه ذاك واحدًا واضعًا للبلاغ موضعه؛ فإذا نزل القرآن وهو في مضجعه بل.غ زوجته، وفي تبليغه إي.اها ذلك امتثال ما أُمر به ژ . [ .ƒ.dEHh .©.dEH .E«.dG ] :.dCE°ùe ( ومعنى البيان هو: إيضاح المشكل، ولا يكون إ . لا نطقًا أو فعلًا يقارنه( 3 ليس له «... حكمي على الواحد حكمي على الجماعة » : 1) في هذه الرواية حديثان. قال العجلوني ) أصل بهذا اللفظ، كما قال العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي، وقال في الدرر كالزركشي: لا يعرف. وسئل عنه الم . ز . ي والذهب . ي فأنكراه. نعم يشهد له ما رواه الترمذ . ي والنسائ . ي من وهو «... ما قولي لامرأة واحدة إ . لا كقولي لمائة امرأة » : حديث أميمة بنت رقيقة، فلفظ النسائ . ي انظر: الترمذي: .« من الأحاديث التي ألزم الدارقطن . ي الشيخين بإخراجهما لثبوتها على شرطهما 151 . النسائي: السنن، كتاب /4 ، السنن، كتاب السير، باب ما جاء في بيعة النساء، ر 1567 . 436 437 /1 ، 149 . العجلوني: كشف الخفاء، ر 1161 /7 ، البيعة، باب بيعة النساء، ر 4181 .« أوجب » :( 2) في (ز ) ولم نجد لها وجها لغويًا يناسب السياق. انظر: ابن منظور: اللسان، .« يقارعه » : 3) في النسخ ) . 262 270 /8 ،« قرع » : ما . دة باب 11 : في الأوامر والمناهي 395 النطق. والدليل على ذلك ما ح . دث به أبو إسحاق القاسم بن وهب( 1) بإسناد إلى عبد الله بن مسعود قال: صل.ى بنا رسول الله ژ فزاد فيها أو نقص ش . ك فيها إبراهيم( 2) أو علقمة( 3) ثُ . م أقبل علينا بوجهه، فقيل: يا رسول الله، أَحَدَثَ في الصلاة شيء؟ قال: وما ذلك؟ فأخبَرْنَا بالذي صنع، فث . نى رجله واستقبل القبلة، لو أ . نه حَدَثَ( 4) في » : وسجد سجدتين وهو خاشع، ثُ . م أقبل بوجهه ژ ، ثُ . م قال الصلاة شيء أخبرتكم، ولك . ني أنا بشر أَنْسَى كما تنسون، فإذا نسيت فذ . كروني، وأ . يكم ش . ك في الصلاة فليتح . ر أقرب ذلك فليت . م عليه، ويسجد سجدتين وهو 5). فأخبرهم ژ أن.ه لا يَكِلُهم إلى الفعل، ولا يَدَعُهُم( 6) إلى وقت الفعل، )« جالس إذ هو ژ من أسرع الناس إلى الطاعات وأبعدهم من التفريطات. § ¦ . ويد . ل على ذلك أيضًا ما روي عن ابن سيرين( 7) قال: لَ . ما نزلت 176 )، والنب . ي ژ في مسيرٍ له، وإلى جنبه حذيفة بن ، النساء: 127 ) . ¨ . ما بين ِ 1) لم أجده في سند الروايات التي اط.لعت عليها. ولم أتم . كن من تحديده بالتدقيق م ) يد . ي من مصادر. وقد ذكر الخطيب البغدادي شخصية باسم القاسم بن وهب بن جامع ح . دث عن مح . مد بن داود بن علي » الصيدلاني، ولم يورد معلومات كافية عنه، غير أن.ه .447/12 ، ترجمة ر 6923 .« الأصبهاني. روى عنه أحمد بن محمد بن عمران الجندي 2) أبو عمران، إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي (ت: 96 ه): من أكابر التابعين صدقًا وحفظًا ) .80/ ورواية للحديث. انظر: الزركلي: الأعلام، 1 3) أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخغي (ت: 62 ه): من كبار التابعين، فقيه ) .248/ العراق. انظر: الزركلي: الأعلام، 4 .« أحدث » :( 4) في (ز ) 5) رواه بنحو هذا اللفظ: البخاري في كتاب الصلاة، باب التوجه نحو القبلة حيث كان، ) 156 . مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب السهو في الصلاة /1 ، ر 392 .400/1 ، والسجود له، ر 572 .« يدعوهم » : 6) في النسخ ) 7) مح . مد بن سيرين البصري (ت: 110 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) UE`````à``c 396 الجزء الثاني اليمان، فبل.غها النب . ي ژ حذيفة، وبل.غها حذيفة عمر وهو يسير خلفه. فل . ما استُخلِف عمر سأله عنها، ورجا أن يكون تفسيرها عنده، فقال حذيفة: والله إن.ك لجاهل، أو غير ذلك، إن ظننت أ . ن إمارتك تحملني أن أح . دثك فيها ما لم أح . دثك يومئذ، قال: لم أرد هذا رحمك الله!. ومن غير طريق ابن سيرين عن حذيفة أ . ن الله تعالى أنزل عليه . !. (النساء: 176 )، وهو ژ يسير وأنا معه، فمسح عينيه من العرق بِكُ . م ج . بته وبل.غنيها، فقلت: يا رسول الله، أَمَا نَزَلْتَ؟ وجمعت الناسَ وبل.غت، أتراني لا أفعل، غير أ . ني ذكرت قول الله » : ولم يسمعها منه غيري، فقال . × .. O . . . . II . . E E E . : تعالى .( لقمان: 34 ) «.. U [z.àcôJ Ee »fhQP{] .dCE°ùe /191/ أبو هريرة بإسناد قال: دخلت على رسول الله ژ وهو قد ك . ظه العطش وهو صائم يوم رابع عشر من الشهر، ودخل أعراب . ي، فل . ما رأى عطش رسول الله ژ قال: يا رسول الله صلى الله عليك ، هذا اليوم واجب صومه ذروني ما تركتم، » : فنصومه من ك . ل شهر؟ فغضب رسول الله ژ، ثُ . م قال فإ . نما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا .(1)« نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم :( قوله: كظه العطش يعني: غلبه وأتعبه، قال مُتَ . مم بن نُوَيرَة( 2 1) لم أجد فيما بين يد . ي السؤال عن الصوم وإن.ما عن الح . ج في ك . ل عام. وقد تق . دم تخريجه. ) 2) أبو نهشل، مُتَ . مم بن نُوَيرَة بن حمزة بن ش . داد اليربوي التميمي (ت: 30 ه): شاعر فحل، ) صحاب . ي، من أشراف قومه، اشتهر في الجاهل . ية والإسلام، أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك. .265/ انظر: الزركلي: الأعلام، 5 باب 11 : في الأوامر والمناهي 397 ( ويومًا إذا ما ك . ظكَ الخَصمُ إن يكن نصيركَ منهم لا تكن أنتَ أضيعا( 1 ك . ظك: غلبك وقهرك، قال: والكظيظ: الممتلئ من ك . ل شيء( 2). وفي إ . ن للج . نة ثمانية أبواب، ما من باب إ . لا وهو كظيظ من الناس عند » :( حديث( 3 .(4)« دخولها [ .OG.°VCG .Y ».f A»°ûdEH ôeC’G ] :.dCE°ùe 5) عن ك . ل أضداده، قال الله تعالى: . $ % ) والأمرُ بالشيء نهيٌ & ' ) ( * + , - . / . (الجمعة: 9) فأمر الله ج . ل ذكره بإيجاب السعي، فعُقل النهيُ عن منع ما يضا . ده من القعود والاضطجاع وغير ذلك من الأشياء التي تضا . د السعي، وليس البيع والتزويج والمأكل والشراب بأضداد للسعي، إذ جائز أن يسعى ويبيع في حال، ولا جائز أن يمشي ويجلس في حال، وجائز أن يسعى ويأكل في حال، ولا جائز أن يضطجع ويجلس في حال، فل . ما تنافى الأمر بالجلوس والاضطجاع والسعي في حالٍ عَقَلَ المخاطَبون أ . ن في أمره تعالى بالسعي للصلاة دليلًا على النهي عن جميع ما يضا . د السعي من الجلوس والاضطجاع. والنهي عن الشيء أمر بض . ده أو ببعض أضداده، فإذا كان الإنسان جالسا فقيل له: لا تقم، فله قبل هذا القول أن يقوم ويقعد ويضطجع، فإذا 1) البيت من الطويل، لابن نويرة في ديوانه. ينظر: الموسوعة الشعري.ة. ) .458/7 ،« كظظ » : 2) ابن منظور: اللسان، ما . دة ) .« الحديث » :( 3) في (ز ) 4) لم أجده بهذا اللفظ. وقد روي ما في معناه في صحيح مسلم: كتاب الزهد والرقائق، ) .292/3 ، 2278 . الحاكم: المستدرك على الصحيحين، ر 5139 /4 ، ر 2967 .« والآمر بالشيء ناهي » :( 5) في (د ) UE`````à``c 398 الجزء الثاني نُهِيَ عن واحد منها وهو القيام فهو على ما كان عليه من تص . رفه في حاله، فإذا امتنع عن القيام فله ك . ل فعل غير المقام، وإذا كان ما ذكرناه على ما وصفنا كان إذا أمرنا بشيء فهو نهيٌ عن ك . ل ض . د له، وإذا نُهِيَ عن شيء فله فعلُ ك . ل ض . د له. [ ..jô.d ’s EG UƒLƒ.d ôeC’G ] :.dCE°ùe . ما أمر الله تعالى ورسوله ژ، أو من أمره ِ والأوامر على الوجوب م /192/ ( أمرهما [كذا]، إ . لا أن تقوم دلالة على أن.ه غير واجب أو تُخَ . صص( 1 ما أمر بفعله. 2)، فيجب أن )« قيلوا فإ . ن الشياطين لا تقيل » : فإن قال قائل: قال النب . ي ژ يكون هذا القول يوجب المقيل على الناس كل.هم، وأن.هم لو تركوا ذلك أو تركه منهم تارك كان عاصيًا. قيل له: قد شرطنا في صدر كلامنا( 3) أ . ن الأوامر على الوجوب إ . لا ما قام دليله، وقد دل.نا الإجماع على أ . ن من ترك المقيل متع . مدًا أو ناسيًا، ولم يُرد بذلك مخالفة للرسول ژ ولا تركًا لأدبه؛ أن.ه غير عاص بذلك. فهذا يد . ل على أ . ن الأمر بذلك أدبٌ لهم، وترغيب فيما يعود بصلاح أبدانهم؛ فص . ح ما قلنا: إن.ه وإن كان أمرًا فليس بأمر واجب، لقيام الدلالة على ذلك. وبالله التوفيق. .« تخصيص » :( 1) في (ز ) رواه » : قال الهيثمي .« قيلوا فإ . ن الشيطان لا يقيل » : 2) رواه الطبراني في الأوسط، بلفظ ) ، الطبراني: المعجم الأوسط، ر 28 .« الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن مروان وهو ك . ذاب .112/ 13 . الهيثمي: مجمع الزوائد، باب القيلولة، 8 /1 .« كتابنا » :( 3) في (د ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 399 [ .«©eE°ù.d UE£îdEH .és ëdG .E«b ] :.dCE°ùe وإذا وقع الخطاب بالأمر من الكتاب للسامعين العقلاء البالغين بنظمه الذي بان من سائر الكلام به لزمهم ما وقعت به اللغة من الأسماء على مس . مياتها لهم، وعند ذلك ما هم محجوجون في العلم له، واعتقاد معانيه، والعمل بما فيه بذلك. وإن لم يعقلوا معنى الخطاب( 1)، ولا كانوا من أهل اللغة، فعليهم في ح . جة عقولهم الك . ف ع . ما قد جاز عندهم التع . بد بالك . ف . ما لا يجوز، مع بحثهم عنه أن لا يخفى عليهم؛ لأ . ن ذلك ما هم ِ عنه لهم م مم . كنون منه إلى حال تث . بتهم لمَِا هو من ذلك فرضٌ عليهم أو مباح لهم. وذلك على من انقطع عذره في دعوة مح . مد( 2) ژ له إلى ما جاء به مجملًا عن الله تعالى، والمسلمون شهداء بمعاني ذلك، فيف . سروه له إذا لم يكن من 1 0 / . . : أهل اللغة، وتلك ب . ينة واضحة وح . جة قاهرة بقوله 8 5. (الأنعام: 19 ). فإذا سمعوا بعد كمال الدين الأوامر مع 4 3 2 معرفة معانيها، أو جاز أن تكون عندهم مخصوصة في بعض معاني ما وقعت عليه، أو منسوخ منها، فعليه أن يعلم فيما يجوز من النسخ أ . ن ذلك فرض قد كان الله تعالى فَرَضَهُ ولا يدري أَثَ . بته أم نسخه، فما كان من ذلك أمر بفعل محظور بح . جة عقل . ية أو لغة مب . ينة لا يمتحن بها إ . لا مالك التعريض منها، والعالم بمقادير المصلحة، فأعدل ذلك إن شاء الله الوقوف بالتب . ين له : والسؤال عنه وعن مبلغ ح . د الحكم فيه قبل الإقدام عليه، قال الله 8 .( مح . مد: 24 ) . g f e d c b a . فأ . ما ما / 193 / أمر الرسول ژ به مف . سرًا فلا وقوف معه. ولو جاز أن .« الخطاب » ص . حح إلى « الخطابة » :( ز) .« الخطابة » :( 1) في (د ) .« النبي » :( 2) في (ز ) UE`````à``c 400 الجزء الثاني يخاطَبوا بما ليس في حجج عقولهم مَبْلَغُهُ لجاز ذلك بما يجهله من جهة اللغة، وَلَمَا دَخَلَ العَجَم في الأمر بالكتاب الذي هو الح . جة البالغة. ولو وقع 1) لها معهم، ولا دلالة عليها عندهم، لكان ) يَ لَا معانِ ٍ الخطاب للك . ل بأسماء لا معنى لها، ولا سبيل إلى علم مأمور به بها. ولَوْ وقفوا جميعًا على معاني ما خوطبوا( 2) به ما احتاج أحد منهم إلى تفسير الرسول ژ ذلك له وللشهداء عنه به، ولا اختلفوا فيه. لك . ن المحنة وقعت بهم في ذلك على لزوم التكليف لهم في معارفهم لمعاني أوامر الله تعالى إي.اهم ونواهيه لهم، وما تح . صلوا من ذلك من مقاييسهم وحجج عقولهم، من معاني آيهِِ وأسمائه . وصفات ذاته 4 [ .jOCEàdGh ¥.WE’Gh .«Zôà.d ôeC’G .ƒ.j .b ] :.dCE°ùe والأمر قد يخرج في الكلام ترغيبًا وإطلاقًا وتأديبًا، والأصل فيه : الفرض؛ لأ . ن ما لم يكن منه فرضًا فمجازُ كلام.ٍ فالفرض منه كقوله 8 البقرة: 185 ). والإطلاق كقوله تعالى: . 8 ) .y x w v u . . ° ¯ ® . ،( 9 : ; > = . (الجمعة: 10 .( البقرة: 282 ) . ¼ » . . : (المائدة: 2). والتأديب كقوله 8 والله أعلم. [ .«..J .dEG .«.îJ .e ôeC’G ...j .b ] :.dCE°ùe احت . ج قوم بأ . ن الله تعالى لا ينقل العباد من تخفيف إلى تثقيل، يقال لهم: إ . ن الله تعالى قد نقل المؤمنين من تخفيف إلى تثقيل بأمره تعالى .« بأسماء المعاني » : 1) في النسخ ) .« خاطبوا » :( 2) في (ز ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 401 إي.اهم بقتال المشركين بعد أن كانوا بذلك غير متع . بدين، فقال تعالى: التوبة: 39 )، فقد صاروا بالتخ . لف ) .g f e d c . عن القتال متو . عدين بعد أن كانوا به غير مأمورين. ولله في عباده ما يشاء o n . : من أمر ونهي وتخفيف وتثقيل، له الخلق والأمر، كما قال تعالى الأعراف: 54 ). وقد خ . فف الله تعالى عن ) . v u t s rq p o n m l. : عباده أشياء بعد التثقيل عليهم فيها كقوله تعالى .( الآية( 1 . ...s r q p [ . s r q p . : 8 ¬dƒb ..©e Ee ] :.dCE°ùe q p o n m l. : فإن قال قائل: ما معنى قوله 8 أنقول: إن.ه لم يكن عَلِمَ قبل ذلك عندما ألزمهم الفرض ؟. s r الأ . ول؟ قيل له: هو عالم بما كان وما يكون، ولا يخفى عليه شيء، ولكن .( خ . فف الله عنهم وألزمهم هذا الفرض الثاني. والله أعلم وأحكم( 2 ولَ . ما كان المسلمون أق . لاء في صدر / 194 / الإسلام، وكانت ن . ياتهم أقوى، فرض عليهم الفرض الأ . ول لق . وة ن . ياتهم، وَلَ . ما كثر المسلمون، وكان الحرصُ منهم على قتال العد . و ضَعُفَ خ . فف( 3) المحنة عنهم، وألزمهم الفرض الثاني، والله أعلم. ے . ¢ ~ } |{ z y x w v u ... . : 1) الأنفال: 66 . وتمامها ) ..© ¨ § ¦¥ ¤ £ 84 (نق). / 2) ابن بركة: الجامع، 1 ) .« عليهم » + :( 3) في (ز ) UE`````à``c 402 الجزء الثاني [ .YE£à°S’G Q..H iOs Dƒj .LGƒdG ] :.dCE°ùe ك . ل من أوجب الله 8 عليه أمرًا فهو أبدًا واجب عليه ح . تى يَعْلَمَ زوالَهُ عنه بالوجهِ( 1) الذي ألزَمَهُ الله تعالى إزالَتَهُ به عن نفسه. وك . ل قادر على فعل ما أمر به فلا عذر له في ترك فعله. وك . ل عاجز عن فعل ما أمر به فمعذور في تركه، ومخاطب بالانتقال عن الهيئة المأمور بفعله عليها إلى حالة أنقص منها، ولا عذر له في الترك، إ . لا أن يعدم وجوه القيام بذلك أصلًا فهو معذور. وذلك مثل المأمور بالصلاة قائمًا لا عذر له في [ترك] القيام إ . لا بالعجز عنه، فإذا عجز عن القيام كان عليه الصلاة قاعدًا، فإذا عجز عن القعود كان عليه الصلاة نائمًا، فهو مو . سع له بالانتقال بالعجز عن حال إلى حال. لا أن.ه بالعجز عن الفرض الأ . ول سقط عنه ما وراء ذلك من الفروض مع القدرة عليها والتو . صل، والله أعلم. [ ?UƒLƒdG ..Y .t .j ôeC’G .g ] :.dCE°ùe اختلف العلماء في الأوامر، فمنهم [من] يقول: هي على الوجوب، ومنهم من يقول: على الندب، ومنهم [من] يقول: الأوامر إذا وردت كانت على الوقف لا حكم لها ح . تى يَرِدَ بيان يدفع الشبهة عن المأمورين ويزيح العلل عنهم، وبالقول الأ . ول يقول أصحابنا رحمهم الله ، وقد م . ر الاحتجاج عليه. والله الموف.ق للصواب. صححناه بما يوافق السياق. .« فالوجه » : 1) في النسخ ) باب 11 : في الأوامر والمناهي 403 [ ...àîe ¢VGôZCG ôeC.d ] :.dCE°ùe 5 : صيغة الأمر إذا وردت مع . راة من القرائن ( قال أبو مح . مد( 1 والمق . دمات والدلائل ووردت مطلقة كانت على الإيجاب، وقد ترد تلك الصيغة مع قرينة تنقلها إلى الندب، وقرينة تُرِي عجز المأمور، وقرينة تد . ل على إطلاق بعد حظر، وقرينة يراد بها التكوين لامتثال الأمر، وقرينة تُرِي رفع منزلة المأمور وتكريمًا له، وقرينة تُرِي الوضع من المأمور به، وقرينة تنقلها إلى النهي( 2)، ومنه ما يراد به الته . دد والزجر. .' & % . : فالصيغة التي ترد مطلقة: كقوله 8 (النساء: 135 ) توجب امتثال المأمور به لأن.ها وردت مطلقة لا قرينة معها ولا دليل ينقلها. c b . : والذي يد . ل على التكوين دون امتثال الأمر: قوله 8 البقرة: 65 )، لم يرد منهم أن / 195 / تكون أنفسهم قردة، لعِِلْمِنَا أ . ن ) . d الفِطَر تعجز عن ذلك. والذي أريد به الإطلاق دون الأمر: قوله ج . ل ذكره: . ! " # $ % & ' ) ( * + , - . (الجمعة: 9)، ثُ . م قال: 9 : ; > = . (الجمعة: 10 )، وهذا إطلاق بعد حظر، 8 . غير موجب على الناس به أن ينتشروا. وكقوله تعالى: . * + , - ،( المائدة: 2 ) . ° ¯ ® . : 0 . (المائدة: 96 )، ثُ . م قال تعالى / . ولم يرد بذلك إيجاب الاصطياد، وإن.ما أراد الإطلاق بعد الحظر. 36 37 (نق). / 1) ابن بركة: الجامع، 1 ) ولع . ل الصواب ما أثبتناه من جامع ابن بركة. ،« المنهي » : 2) في النسخ ) UE`````à``c 404 الجزء الثاني w v . : وأ . ما الذي أريد به الندب دون الفرض: فقوله تعالى 36 )، والأكل غير واجب بات.فاق الأ . مة. ، الحج: 28 ) . x . © ¨ . : وأ . ما الذي أريد به الته . دد والزجر: فكقوله ج . ل ثناؤه O . : الإسراء: 64 )، وكقوله تعالى ) . ³ ² ± ° ¯ ®¬ « .( ف . صلت: 40 ) . V U T S RQ P ¬ «. : وأ . ما الذي يد . ل على رفع المأمور: فقوله ج . ل ذكره .( الحجر: 46 ) .® z y . : وأ . ما الذي يد . ل على وضع المأمور وإهانته: كقوله 8 .( } | { . (الزمر: 72 والخطاب إذا ورد مطلقًا فهو على إطلاقه، وإذا ورد مق . يدا فهو على تقييده إ . لا أن يخ . ص ذلك دليل، والله أعلم. [ ¥ƒ£..dG ..M »a ¬.Y .ƒ.°ù.dG .ƒNO ] :.dCE°ùe الخطاب قد يرد بذكر شيء، فيكون المسكوت عنه من جنس المنطوق به داخلًا في حكمه، وإن كان ال . ذكْر خ . ص المنطوق به دون من أعتق شقصًا له » : السكوت عنه، وقد ث . بتت ال . س . نة ذلك بقول النب . ي ژ 1)، وكانت الأَمَة في معناه بإجماع، وإن كان ال . ذكْر في )« في عبد ق . وم عليه العبد دون الأَمَة. 1) روي بألفاظ مختلفة بنفس المعنى عند: الربيع: الجامع الصحيح، كِتَابُ الأَيْمَانِ وَال . نذُورِ، ) 263 . البخاري في كتاب العتق، باب إذا أعتق عبدًا بين اثنين /2 ، بَابٌ فِي الْعِتْق،ِ ر 674 .1139/2 ، 892 . مسلم في كتاب العتق، ر 1501 /2 ، أو أمة بين الشركاء، ر 2385 باب 11 : في الأوامر والمناهي 405 إذا م . ست المرأة فرجها انتقضت » : وكذلك ما روت عائشة عنه ژ أن.ه قال 1)، وكان الرجال مع النساء. )« طهارتها ،( ويد . ل على ص . حة هذا التأويل قول الله: .\ [ ^... . الآية( 2 فكان المحصَنون في معناه . ن، ويجب على قاذف المحصنين ما يجب على قاذف المحصنات من الحكم، وإن كان ال . ذكْرُ خ . ص به المحصنات دون المحصنين. ے . ~ } | { z y x . : وكذلك قال 8 ¢ £ ¤. (النساء: 25 ) فكان العبد في حكم الأَمَة بات.فاق، وإن كان ال . ذكْرُ خ . ص به الأَمَة دون / 196 / العبد. [ .s«.«..àdG .E.MC.d Iô°üàîe .E.jô©J ] :.°üa عن قومنا: ح . د الأمر: ما يكون المأمور بامتثاله طائعًا، وبتركه عاصيًا؛ وقيل: ما لا يجوز تركه بحال. وح . د النهي: ما يكون المنه . ي عنه بفعله عاصيًا، وبتركه طائعًا؛ وقيل: ما لا يجوز فعله بحال. وح . د الوجوب: ما لا يجوز تركه إلى بدل، والفرض والحتم واللازم في معناه. والمندوب إليه: ما فِعْلُهُ أفضلُ من تركه. عند: الحاكم: المستدرك على الصحيحين، .« إذا مست المرأة فرجها تو . ضأت » : 1) ورد بلفظ ) .133/1 ، 233 . رواه البيهقي في الكبرى، ر 629 /1 ، ر 479 n m lk j i h g f e d c b a ` ... . : 2) النور: 4. وتمامها ) .. o UE`````à``c 406 الجزء الثاني والجائز: ما ليس في العقل( 1) ولا في السمع المنع منه؛ وقيل: إ . ن الجائز ما فعله وتركه سواء. وهذا فيه نظر؛ لأن المندوب إليه جائز وفعله أفضل من تركه، والواجب جائز ولا يجوز تركه. ( والمباح: ما لا يثاب على فعله، ولا يعاقب على تركه؛ وقيل: ما يجوز( 2 فعله وتركه. وفيه نظر؛ لأ . ن الله تعالى له أن يفعل الأصلح( 3) وله أن لا يفعل، ولا يقال لفعله: مباح. .« الفعل » :( 1) في (د ) وهو خطأ. .« لا يجوز » :( 2) في (د ) .« الإصلاح » :( 3) في (ز ) 407 UE`H ژ »u ..dG .Y QE.NC’G »a 12 (1) فمنها أخبار المراسيل، وأخبار المقاطيع، والأخبار الموقوفة، وأخبار المتن، وخبر الصحيفة، والخبر الزائد على الخبر الناقص، والخبر المعارض لغيره من الأخبار، والخبران يردان من طريق أو طريقين يكون أحدهما خا . صا والآخر عا . ما، والخبران يكون أحدهما ناسخًا والآخر منسوخًا. فأ . ما الخبر المرسل: فهو أن يروي التابع . ي الخبر عن النب . ي ژ ولم يشاهد النب . ي ژ ، ويجب أن يكون بينه وبين النب . ي ژ صحاب . ي فلا يذكره، إ . ما أن يكون قد سمع من الصحاب . ي فاقتصر على ما روى له، ولم يحتج إلى ذكر من أخبره، أو أن يكون ص . ح عنده بالخبر عن النب . ي ژ بالإخبار عن ذلك الصحاب . ي وبسنده إلى النب . ي ژ. وأ . ما أخبار المقاطيع: فهو أن يروي الرجل الخبر عن النب . ي ژ، فيسقط في الوسط رجلًا فلا يذكره في إسناده، فإذا ترك الرجل انقطع إلى حيث ترك الرجل. وأ . ما الخبر الموقوف: فهو أن يُروى الخبرُ عن الصحاب . ي أو التابع . ي فيوقف الخبر عليهما. 3 فما بعد (نق). / 1) ينظر نحو هذا الباب في جامع ابن بركة، 1 ) (1) UE`````à``c 408 الجزء الثاني وأ . ما أخبار المتن: فهي التي تروى عن النب . ي ژ ولا يذكر من رواها عنه من الصحابة، ويعتمد على ص . حتها، وتس . مى مثل هذه الأخبار: أخبار المتن. وأ . ما خبر الصحيفة: فهو أن يروي الراوي الخبر إلى أن ينتهي به 197 / إلى رجل فيقول: عن أبيه عن ج . ده ولم يَرَ ذلك المذكورُ / النب . ي ژ ، فإذا كان الخبر على هذا الوصف ونحوه س . مي خبر الصحيفة. وأ . ما الخبر الزائد على الخبر الناقص: فإن.ه إذا ورد خبر عن النب . ي ژ من وجه، وروي ذلك الخبر أيضًا من وجه آخر، إ . لا أ . ن أحد الخبرين فيه زيادة لفظة، استُعمل الزائد من الخبرين؛ لأن.ه فيه فائدة لم تُذكر في الآخر، ولم يوردها الراوي الثاني معه، لمَِا قد يجوز أن يكون أحدهما شاهد الق . صة إلى الموضع الذي أخبر به، والآخر شاهد الق . صة إلى آخِرها، فسمع ما لم يسمع الآخَر وشَاهَدَ ما لم يشاهد الآخر؛ فلذلك استُعمل الزوائد من الأخبار. وأ . ما الأخبار المتعارضة: فمثل ذلك أن يُروى عن النب . ي ژ خبرٌ بإباحة شيء، ويروى خبرٌ آخر بحظر الشيء، فيوقفان( 1) جميعًا، ويُنظر المتق . دم منهما من المتأ . خر بالتاريخ، ليُعلم الناسخ منهما من المنسوخ، نحو ما رُوي عن النب . ي ژ أن.ه سها في صلاته فسجد قبل التسليم( 2)، وروي أن.ه سجد بعد .« شيء فيوقفا » : 1) في النسخ ) نْ بَعْضِ ال . صلَوَاتِ، ثُ . م قَامَ فَلَمْ ِ 2) من ذلك ما رواه مسلم: أ . ن رَسُولَ اللهِ ژ صَل.ى رَكْعَتَيْن م ) يَجْلِسْ، فَقَامَ ال . ناسُ مَعَهُ، فَلَ . ما قَضَى صَلَاتَهُ وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ، كَ . برَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْن وَهُوَ جَالسٌِ قَبْلَ ال . تسْلِيم،ِ ثُ . م سَل.مَ. البخاري في كتاب الأيمان والنذور، باب إذا حنث ناسيًا في 2455 . مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب السهو في /6 ، الأيمان، ر 6293 .399/1 ، الصلاة والسجود له، ر 570 باب 12 : في الأخبار عن النب . ي ژ 409 التسليم( 1)، فتنازع الناس في ذلك، واختلفوا في الناسخ منهما من المنسوخ، والمتق . دم من المتأ . خر. حيثما أدركتك الصلاة » : وأ . ما الخا . ص والعا . م: فنحو قوله ژ 2)، فهذا عموم يوجب جواز الصلاة في ك . ل موضع. وروي عنه ژ )« فص . ل أن.ه نهى عن الصلاة في المقبرة والمنحرة والمزبلة والح . مام وقارعة الطريق ومعاطن الإبل( 3)، فكان هذا خبرًا خ . ص بعضَ ما اشتمل عليه عموم الخبر الآخر، فالخا . ص يعترض على العا . م، ولا يعترض العا . م على الخا . ص. وكذلك الخبر المف . سر يقضي على المجمل، ولا يقضي المجمل على المف . سر. كنت » : وأ . ما الناسخ والمنسوخ: فهو نحو ما روي عن النب . ي ژ أن.ه قال .(4)« نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها ولا تقولوا هجرًا 1) منها ما رواه الربيع والبخاري: أ . ن ال . نبِ . ي ژ صَل.ى ال . ظهْرَ رَكْعَتَيْن فَقِيلَ: صَل.يْتَ رَكْعَتَيْن،ِ ) فَصَل.ى رَكْعَتَيْن،ِ ثُ . م سَل.مَ ثُ . م سَجَدَ سَجْدَتَيْن.ِ الربيع في كِتَابُ ال . صلَاةِ وَوُجُوبِهَا، بَابٌ فِي 105 . البخاري في كتاب الأذان، باب هل يأخذ الإمام إذا /1 ، ال . سهْو فِي ال . صلَاةِ، ر 248 252 . ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب /1 ، ش . ك بقول الناس، ر 683 .403/1 ، السهو في الصلاة والسجود له، ر 573 2) تق . دم تخريجه. ) 3) رواه الربيع والترمذي وابن ماجه، وقد تق . دم تخريجه. ) 194 . النسائي: السنن، كتاب /1 ، 4) الربيع في كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابٌ فِي الْقُبُورِ، ر 481 ) 89 . ورواه مسلم والترمذي وغيرهما بدون زيادة /4 ، الجنائز، باب زيارة القبور، ر 2033 مسلم في كتاب الجنائز، باب استئذان النب . ي رب.ه 8 في زيارة قبر .« ولا تقولوا هجرًا » 672 . الترمذي: السنن، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الرخصة في زيارة /2 ، أ . مه، ر 977 .370/3 ، القبور، ر 1054 UE`````à``c 410 الجزء الثاني وأ . ما الأخبار التي تنازع الناس في تأويلاتها عند مبايعاتهم إذا عقدوها على شروط بينهم فإن.ها تأتي في باب الشروط في البيع إن .( شاء الله( 1 ومن الأخبار الموقوفة لتعارضها وطلب الدلالة على المتق . دم منها من المتأ . خر، أو ما أريد ببعضها دون بعض، نحو ما روي عن النب . ي ژ ،(3)« أن.ه شرب من زمزم قائمًا » 2)، وروي )« أن.ه نهى عن الشرب قائمًا » فوجب / 198 / ات.فاق الخبرين، وكان المرجوع إلى قول الله تعالى: . ( * . (الأعراف: 31 ) فهذه الآية تبيح الأكل والشرب على أ . ي حال كان عليها الآكل والشارب، إ . لا أن تَخُ . ص دلالة في بعض الأوقات وبعض الأحوال. أن.ه ح . نث » 4)، وروي )« أن.ه نهى عن الشرب من فم السقاء » وروي عنه ژ 5)، أي: عطفه. وأ . ما الشرب من فم السقاء المنه . ي عنه )« السقاء فشرب منه فقيل عنه للإشفاق أن تكون فيه داب.ة. وباقي هذه المسألة يأتي في باب الأكل والشرب إن شاء الله. 4 5 (نق). / 1) وقد أوردها ابن بركة في نفس الباب من الجامع، 1 ) .1600/3 ، 2) مسلم في كتاب الأشربة، باب كراهية الشرب قائمًا، ر 2024 ) 2130 . مسلم في كتاب /5 ، 3) البخاري في كتاب الأشربة، باب الشرب قائمًا، ر 5294 ) . 1601 1602 /3 ، الأشربة، باب في الشرب من زمزم قائمًا، ر 2027 4) البخاري في كتاب الأشربة، باب الشرب من فم السقاء، ر 5304 ، /. ابن ماجه: السنن،، ) .1132/2 ،3421 ، كتاب الأشربة، باب الشرب من في السقاء، ر 3420 5) أورد الربيع الروايتين معًا. الصحيح، كِتَابُ ال . زكَاةِ وَال . صدَقَةِ، بَابُ أَدَبِ الط.عَام وَال . شرَابِ، ) . ر 382 باب 12 : في الأخبار عن النب . ي ژ 411 [ QE.NC’G .«H .«LôàdGh ¢VQE©àdG ] :.dCE°ùe وإذا ورد خبران( 1) أحدهما عا . م والآخر خا . ص أو مف . سر، كان الخا . ص والمف . سر قاضيًا على العا . م. ( وإذا ورد خبران( 2) وثبت ص . حتهما عند أهل العلم، ولم يُعلم المتق . دم( 3 : منهما من المتأ . خر، ولا الناسخ من المنسوخ؛ [( 4)قال أبو مح . مد 5 فالواجب عندي استعمالهما إذا أمكن ذلك، ولم يعارضهما أو يعارض واحدًا منهما دلالةٌ تمنع من استعمالهما أو استعمال واحد منهما، ولا يطرح منهما شيء. وإذا ورد خبر فالواجب إجراؤه على عمومه ولا يخ . ص إ . لا بح . جة. وإذا ورد الخبر بوجوب عملٍ في غير وقتٍ محظورٍ فالواجب إجراؤه على عمومه، والم . دعي لتخصيصه عليه إقامة الدليل. وإذا ورد خبران أحدهما ينفي الفعل والآخر يوجب إثباته، كان الإثبات أولى إذا لم يعلم المتق . دم( 5) منهما ولا المتأ . خر، ولا الناسخ من المنسوخ]. وهذا على أصول أصحابنا يص . ح على ما يذهبون إليه في الحظر والإباحة والأوامر، وقد وافقنا الشافع . ي في هذا المعنى. .« الخبران » :( 1) في (ز ) .« الخبران » :( 2) في (ز ) .« المقدم » :( 3) في (د ) 4) ابتداء من هذه العلامة الأولى إلى الثانية ن . ص مك . رر في نسخة (ز). وقد استفدنا منه لتصحيح ) بعض العبارات، دون إشارة إلى ذلك. .« المقدم » :( 5) في (د ) UE`````à``c 412 الجزء الثاني وإذا رفع الصحاب . ي خبرًا عن رسول الله ژ / 199 / بإيجاب فعلٍ، وجب العمل به على من بلَغه من المكل.فين إلى أن يلقى خبرًا آخر غيره ينسخه، فإذا لقيه كان على من عمل بالخبر الأ . ول الرجوع إلى الثاني وترك العمل بالأ . ول. وكذلك الحاكم يعمل بما قام( 1) عليه الدليل عنده من أقاويل العلماء، فإذا قام له دليل بعد ذلك على قول آخر هو أرجح عنده من الأ . ول عمل بالثاني وترك العمل بالأ . ول الذي حكم به واستعمله. والله أعلم. [ I.«.©dGh ¬..dG »a .MGƒdG ô.îH ..©dG ..M ] :.°üa . ما ِ . ما يلزم العمل به م ِ وإذا رفع الرافع الخبر وهو عدل، فإن كان الخبر م سَ . نه رسول الله ژ، وأوجب العمل به، أو حكم يجب الحكم به، أو نهي يجب الانتهاء ع . ما نهى عنه؛ فإ . ن العدل في هذا ح . جة، وغير العدل لا يكون ح . جة. . ما يكون التع . بد به عِلْمًا له وليس فيه عمل، وهو التوحيد ِ فإن كان خبرًا م وغيره من صفات الله تبارك وتعالى ؛ فلا يكون الواحد فيه ح . جة ولا الاثنان إذا كان العقل يدفعه، فإن قَبِلَهُ العقل جاز العمل به والتدي.ن به، إ . لا أن يكون خبرًا قد قبلته( 2) الأ . مة( 3)، فإذا قبلته الأ . مة فعليه أن يتدي.ن به، جاز في العقل أو لم يجز. فإن ر . ده بعض الأ . مة وقبله بعضها، قال: فإن قبله العقل قَبِلَهُ، وإن لم يقبله العقل فعليه البحث والنظر ح . تى يقبله، أو يص . ح في عقله من طريق .« أقام » :( 1) في (د ) وكذا في هامش (ز). ،« قالته » :( 2) في (د ) ولم ي . تضح لنا معنى .« قالته الأ . مة والعقل يقبله. قال: الأ . مة ح . جة ولا يدين به » + :( 3) في (د ) هذه الإضافة في السياق. باب 12 : في الأخبار عن النب . ي ژ 413 . ما يجوز في العقل فعليه البحث والنظر كما ِ الكتاب أو ال . س . نة المنقولة( 1) م قلنا. وهذا الخبر المتع . بد بعلمه إن.ما هو ما كان من صفات الله 8 من توحيده وغير ذلك من أمر القدر والخبر( 2)، فلا يكون العدول فيه ح . جة، وإن.ما ح . جة ذلك من العقل، إ . لا ما قبلته الأ . مة بأسرها. [ .«.dEî.dG QE.NCG ±.àNG UE.°SCG »a ] 5 : ولسنا ننكر أخبار مخالفينا فيما انفردوا به دون ( قال أبو مح . مد( 3 أصحابنا من غير أن نعلم فسادها إ . لا بما قد علمنا فساد بعضها، ويجوز أن يكون ما لم نعلم فساده صحيحًا وإن لم ينقلها معهم أصحابنا. وقد تختلف الأخبار بيننا وبينهم لتأويلها، أو لانقطاع بعض الأخبار وات.صالها، أو قل.ة ضبط ناقليها. وقد كان بعض الصحابة يصل إلى النب . ي ژ، أو الرجل إلى الصحاب . ي وقد ذكر بعض الخبر، ومنهم من ينسى من الخبر شيئًا فيعتبر معناه أو يزيد فيه، ومنها ما ينتقل على جهة القصص أو لفائدة أدب( 4) أو غيره. والصحيحُ منها ما أي.ده العمل ووقع عليه الإجماع؛ ولذلك اختلفت الأخبار وأحكامها، والله أعلم. 200 / وقد روي أ . ن عائشة بلغها أ . ن أبا هريرة روى عن النب . ي ژ أن.ه / فقالت: غلط أبو هريرة، ،« الشؤم في ثلاثة: في الدار والدا . بة والخادم » : قال .« المنقولة » : وكتب ناسخ (ز) فوقها ،« المقبولة » : 1) في النسخ ) كما يقال: القدرية في مقابل الجبرية. ،« الجبر » 2) كذا في النسختين، ولعله يقصد ) 47 (نق). / 3) ينظر كتابه: ابن بركة: الجامع، 1 ) .« أدب » 4) في (د): ) UE`````à``c 414 الجزء الثاني ،« لعنَ اللهُ اليهودَ تقولُ بأ . ن الشؤمَ في ثلاثةٍ » : دخل عل . ي النب . ي ژ وهو يقول .( فسمع آخِر الخبر( 1 ووجدت عن ابن قتيبة( 2): فقال: دخل رجلان على عائشة فقالا: إ . ن إ . نما الطيرة في المرأة والدا . بة » : أبا هريرة يح . دث عن النب . ي ژ أن.ه قال فقالت عائشة: كذب والذي أنزل القرآن على مح . مد من ح . دث ،« والدار كان أهل الجاهل . ية يقولون: الطيرة في » : بهذا عن رسول الله ژ، إن.ما قال ژ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ . 3)، ثُ . م قرأت: . ے )« الدا . بة والمرأة والدار .( الحديد: 22 ) . ° ¯ ® ¬ « . © ¨ [ .jhCEàdG »a ¢SE.dG ±.àNG ] :.°üa وقد ترد الأخبار بألفاظ يقع الغلط في تأويلها لقل.ة المعرفة باللغة فيها. لأن أزني سبعين م . رة أح . ب إل . ي » : مثال ذلك ما روي عنه ژ أن.ه قال ذات يوم 4). فظاهر هذا الحديث غير جائز تأويله على رسول الله ژ ، )« أن آكل لقمة ربًا وحاشاه! وإن.ما يجوز عند عوا . م الناس وج . هالهم ومن لا علم له بتأويل اللغة. 1) لم أجد الرواية بن . صها فيما بين يد . ي من مصادر. وعند الربيع والبخاري ومسلم وغيرهم عن ) ولم أجد رواية أبي هريرة واعتراض عائشة. ،« ال . شؤْمُ فِي ال . دارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ » : ابن عمر فَفِي ال . ربْع وَالْخَادِم ٍ إِنْ كَانَ فِي شَيْء » : ولم يذكر الخادم إلا عند مسلم عن جابر بلفظ 281 . البخاري في /2 ، الربيع في كِتَابُ الأَيْمَانِ وَال . نذُورِ، بَابُ الآدَابِ، ر 733 .« وَالْفَرَسِ 1049 . مسلم في كتاب /3 ، كتاب الجهاد والسير، باب ما يذكر من شؤم الفرس، ر 2703 .1747/4 ،2227 ، السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، ر 2225 . 2) انظر: ابن قتيبة: تأويل مختلف الحديث، ص 105 ) .150/6 ، 3) الحديث رواه أحمد في المسند، باقي مسند الأنصار، 25209 ) لأن أزني ثلاثًا وثلاثين زنية » : 4) لم أجده بهذا اللفظ. وإن.ما ورد موقوفًا على كعب بلفظ ) أحمد: المسند، .« أح . ب إل . ي من أن آكل درهم ربًا يعلم الله أن.ي أكلته حين أكلته ربًا .16/3 ، 225 . الدارقطني: السنن، كتاب البيوع، ر 49 /5 ، ر 22008 باب 12 : في الأخبار عن النب . ي ژ 415 والمعنى فيه أن.ه أراد ژ: لأنْ أصعد في الجبل سبعين م . رة؛ لأ . ن الزنا في :( اللغة الصعود في الجبل، قال المقدام الخزاعي( 1 ( رُ . ب ركبٍ وهم مشاةٌ رأينا وزنًا للزان . يين حلالًا( 2 أراد بالركب الرجال إذا لبست النعال. والزنا: الصعود في الجبل. وقال آخر: ( وغلام زنا بم . كة ليلًا مع رجال زنوا بغير حلال( 3 وقال زيد الخيل( 4) يوصي ابنه: 5) وَكَلْ )( لا تكونَ . ن كَهِل.وْفٍ ( 6 وارْقَ إلى الخير زنأً في الجبَلْ . ما بين يد . ي من المصادر. ِ 1) لم أتمكن من تحديده م ) 2) البيت من الخفيف، أورده ابن حمدون ونسب إنشاده لأبي حنيفة، في قصة طريفة. انظر: ) 26 (ش). / ابن حمدون: التذكرة الحمدونية، 3 3) لم أجده فيما بين يد . ي من مصادر. ) 4) زيد الخيل الطائي: أبو مُكنف زيد بن مهلهل بن منهب (ت: 9ه): من أبطال الجاهل . ية. ) ل . قب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلًا جسيمًا، من أجمل الناس، وشاعرًا وخطيبًا وكريمًا. أسلم سنة 9ه في وفد طيئ، وسر به الرسول ژ وسماه (زيد الخير). ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائدًا إلى نجد فنزل .61/ على ماء يقال له (فرده) فمات هناك. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 .« كلهوف » : 5) في النسخ ) وقال ابن الأَعرابي: الهِل.وف الثقيل البطيء » : 6) لم أجده منسوبًا لزيد الخيل، قال ابن منظور ) الذي لا غَناء عنده؛ قالت امرأَة من العرب وهي تُرَق.ص ابنًا لها: أَشْبِه أَبا أُ . مك أَو أَشْبه عَمَلْ وَكَلْ ولا تكونَ . ن كَهِل.وفٍ ه قد انجَدَلْ جَعِ يُصْبِحُ في مَضْ زَنْأً في الجَبَلْ قَ إِلى الخَيراتِ وارْ قال ابن بري: المرأَة التي ذكر هي منفوسة بنت زيد الفوارس، قال: والشعر لزوجها ،« هلف » : ابن منظور: اللسان، ما . دة .« قَيْس بن عاصم، وعَمل اسم رجل وهو خاله .350/9 UE`````à``c 416 الجزء الثاني ( ژ ]( 1 ˆG .ƒ°SQ ..Y U..dG .KEGh .j.ëdG .jGhQ .°†a ] :.°üa رحم الله امْرَأً سمع م . نا صفة فأ . داها كما » : روي عن النب . ي ژ أن.ه قال .« سمعها رحم الله امْرَأً سمع مقالتي فأ . داها كما سمعها، فر . ب حامل » : وفي خبر .« فقه إلى من لا فقه له، ور . ب حامل فقه إلى من هو أفقه منه وأ . ما الزبير .« من كذب عل . ي متع . مدا فليتب . وأ مقعده من النار » : وقال ژ من كذب » : أو إن.ما قال « متع . مدا » : فإن.ه قال: والله ما سمعت النب . ي ژ يقول ( يقال: ك . ل منزل ينزله القوم: تَبَ . وأَ منزلًا، والبأو( 2 .« عل . ي يتب . وأ مقعده من النار والْمَبَاءَة واحد، وهي منزل القوم. قال: ( وبُ . وئَتْ في صَمِيم مَعْشَرِها ها مُبَ . وؤُها( 3 ِ فتَ . م في قَوْم ( الحج: 26 ) . J I H G F . : وقال المفضّل في قوله 8 . E C . . . . : أي: ه . يأنا. وقال ابن قتيبة في قوله تعالى (الزمر: 74 ) أي: ننزل. وعن ابن ع . باس قال: إ . ن الذي يكذب على نب . ينا له بيت في النار. ابن ع . باس 1) ابتداء من هذا الفصل إلى نهاية الباب أحاديث كثيرة مروي.ة عن رسول الله ژ، بذلنا جهدنا ) في ضبطها وفق المخطوطتين اللتين بين أيدينا. أ . ما تخريجها فندعه لأهل الاختصاص. .36/1 ،« بوأ » : ما . دة .« البَوْء » : 2) في اللسان ) 3) البيت من المنسرح. نسبه الخليل إلى طرفة. ونسبته لجنة الموسوعة الشعري.ة إلى ) إبراهيم بن هرمة: أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة (ت: 176 ه)، من قصيدة مطلعها: إِ . ن سُلَيمى وَاللهُ يَكلَؤُها ما كانَ يَرزَؤُها ٍ ضَ . نت بِشَيء 411 . وديوان إبراهيم بن هرمة في /8 ،« بوأ » : انظر: الخليل بن أحمد: العين، مادة الموسوعة الشعري.ة. باب 12 : في الأخبار عن النب . ي ژ 417 إ . ني بلوت اليهود فعرفت كذبهم على » : قال: سمعت رسول الله ژ يقول موسى، وبلوت النصارى فعرفت كذبهم على عيسى ابن مريم، وإ . نه سيكون بعدي أناس يكذبون عل . ي، فما بلغكم م . ني من حديث فقيسوه بالقرآن، وما وافق القرآن فخذوه، وما خالف القرآن فدعوه، ألا فإذا سمعتم الحديث ع . ني فضعوه على الحسن وضعوه على أحسن معانيها وأجملها، ولا تصفوا أ . ني وكيف يخالف رسول الله ژ كتاب » : ثُ . م قال ،« قلت، ولا أقول ما يخالف القرآن .« الله، وإن.ما هدي اللهِ ورسولهِِ بكتابه ح . دثوا عَن بني إسرائيل ولا حرج، وح . دثوا ع . ني ولا تكذبوا » : وعنه ژ .« عل . ي، من كذب عل . ي متع . مدا فليتب . وأ مقعده من النار من روى ع . ني حديثًا وهو » : سمرة بن جندب( 1) قال: قال رسول الله ژ .« يرى أ . نه كذب فهو أحد الكاذبين إ . ن أَفْرَى الفِرَى( 3) مَن ق . ولني ما لم أقل، ومن » : واثلة بن الأسقع( 2) عنه ژ .« أرى عينيه في المنام ما لم ير، ومن ا . دعى إلى غير أبيه قال ابن ،« من قال خيرًا قلته أنا أو لم أقله فأنا قلته » : وعنه ژ أن.ه قال ع . باس: فما سمعت حديثًا ق . ط أح . ب منه. من بَلَغه عن الله تعالى فضيلةٌ فعمل بها رجاء ثوابها » : وعنه ژ قال .« أعطاه الله ثوابها، وإن لم يكن كما بلغه 1) سمرة بن جندب بن هلال الفزاري (ت: 60 ه): صحابي نشأ بالمدينة، ونزل البصرة، فكان ) .139/ زياد يستخلفه عليها. مات بالكوفة، وقيل: بالبصرة. انظر: الزركلي: الأعلام، 3 2) واثلة بن الأسقع بن عبد العزى الليثي الكناني (ت: 83 ه): صحابي من أهل الص . فة. شهد ) تبوك. نزل البصرة، وشهد فتح دمشق. عاش 105 سنة، وكف بصره، وكان آخر الصحابة .107/ موتًا بدمشق. انظر: الزركلي: الأعلام، 8 .154/15 ،« فرا » : 3) الفِرَى: جمع فرية. ابن منظور: اللسان، ما . دة ) UE`````à``c 418 الجزء الثاني وعن ابن سَلَام( 1) عن رجلٍ خدم النب . ي ژ أن.ه كان ‰ إذا ح . دث الحديث أعاده ثلاث م . رات. وعن أبي الدرداء( 2) قال: ما رأيت النب . ي ژ يح . دث حديثًا إ . لا وهو متب . سم في حديثه. وعن أ . م أُسَيْد( 3) قالت: قلت لأبي قتادة( 4): ما لك لا تح . دث عن من » : رسول الله ژ كما يح . دث عنه الناس؟ قال: سمعت رسول الله ژ يقول فجعل رسول الله ژ يقول ،« كذب عل . ي فليلتمس لجنبه مضجعًا( 5) في النار ذلك ويمسح الأرض بيده. قال المختار( 6) لرجل من أصحاب الحديث: ضع لي حديثًا عن النب . ي ژ 1) أبو يوسف، عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي (ت: 43 ه): من بني قينقاع، كان حبرًا ) قبل أن يسلم، واسمه كان قبل الإسلام الحصين فس . ماه رسول الله ژ عبد الله، وكان من فقهاء الصحابة وعلمائهم بالكتب. توفي بالمدينة. انظر: ابن حبان: مشاهير علماء الأمصار، . ترجمة ر 52 ، ص 16 2) أبو الدرداء، عويمر بن مالك بن قيس الأنصاري الخزرجي (ت: 32 ه): صحابي من ) الحكماء الفرسان القضاة. كان قبل البعثة تاجرًا، ث . م لَ . ما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة انظر: .« عويمر حكيم أ . متي » : والنسك. كان أ . ول قاض بدمشق في عهد عمر. وفي الحديث .98/ الزركلي: الأعلام، 5 3) أ . م أُسَيْد: امرأة أبي أُسَيْد الساعدي كان الرسول ژ هو الذي ز . وجها إي.اه. انظر: ابن حجر: ) .166/8 ، الإصابة، ترجمة ر 11888 4) أبو قتادة، الحارث بن ربعي بن بلدمة الأنصاري السلمي (ت: 38 ه): قيل اسمه: ) خير فرساننا » : النعمان بن عمرو. فارس رسول الله ژ. روي عن النب . ي ژ أن.ه قال 289 . ابن حجر: الإصابة، / توفي بالكوفة. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب، 1 .« أبو قتادة . 327 329 /7 .« موضعًا » : وفوقها كتب الناسخ ،« موضعًا » :( 5) في (ز ) 6) هكذا ورد اسمه مبهمًا في ما اطلعنا عليه من المصادر. ينظر هذه الرواية مثلاً في: الخطيب ) . البغدادي: الجامع لأخلاق الراوي، ص 131 باب 12 : في الأخبار عن النب . ي ژ 419 أن.ي صائر بعده خليفة وطالب / 202 / له بترة ولده، وهذه عشرة آلاف درهم ومركوب وخادم، فقال الرجل: أ . ما عن النب . ي ژ فلا، ولكن اختر من شئت من أصحابه، وأح . ط من الثمن ما شئت، قال: عن النب . ي ژ أوكد، قال: فالعذاب عليه أش . د. فالكذب على رسول الله ژ أشنع الكذب وأقبحه وأشنعه( 1) وأفضحه. والكذب عليه ‰ هو الإخبار عنه ژ بخلاف ما هو به. فالواجب على المسلم أن يتو . رع عند رفع الأخبار عنه ‰ ، عند الإخبار عن أفعاله، وأن ينقل ك . ل شيء منه إلى صيغته ولفظته. وقد كان بعضٌ ات.هم أبا هريرة في أحاديثه لكثرة ما كان يروي منها القشع: .« لو ح . دثتكم بك . ل ما أعلم لرميتموني بالقشع » : عنه ژ، ح . تى إن.ه قال الجلود اليابسة، والقشع: بيت من أدم، والجمع القشوع، وقال مُتَ . مم بن :( نُوَيرَة( 2 ( ولا برَمٌ تُهْدِي ال . نساءُ لعِِرْسِه إِذا القَشْعُ عن حسن الشتاء تَقَعْقَعا( 3 تُهْدِي » . البَرَمُ: واحد الأَبْرَام، وهم الذين لا يخرج لهم في القدح نصيب أي: امرأته من اللحم الذي أخذوه [كذا] رجاله . ن من أنصباء ،« النساءُ لعِِرْسِه الْجَزُور. والقعقعة: الصوت. وذلك في ش . دة الزمان، والشتاء أيضًا عندهم .( ش . دة الزمان( 4 .« أشيعه » أو « أبشعه » : 1) كذا في النسختين، ولعله يقصد ) 2) مُتَ . مم بن نُوَيرَة بن حمزة بن ش . داد اليربوي التميمي (ت: 30 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) من قصيدة مطلعها: ،« من برد الشتاء » : 3) البيت من الطويل، ورد بصيغة ) لعمري وما دهري بتأبين هالك فأَوجعا ولا جَزِعٍ مما أصابَ انظر: ديوان متمم في الموسوعة الشعري.ة. .43/12 ؛286 ،273/8 ،« برم » و « قعع » و « قشع » : 4) انظر: ابن منظور: اللسان، ما . دة ) UE`````à``c 420 الجزء الثاني وفي حديث أبي هريرة: لم يكن يشغلني عن رسول الله ژ غَرْسُ الوَدِ . ي ولا تص . فق الأسواق( 1). والوَدِ . ي: صغار النخل، واحدها ودِي.ة، قال الشاعر: ( نَحنُ بِغَرسِ الوَدِ . ي أَعلَمُنا . نا بِرَكضِ الجِيادِ في ال . سدَفِ( 2 ِ م ال . سدف: ظلام الليل. وعن عثمان بن ع . فان أن.ه قال: رحمك الله يا أبا هريرة، حفظت علينا ديننا. وقال ابن عمر: ك . نا مشاغيلًا بالسوق وأبو هريرة ملازم لرسول الله ژ. ]:  b ا +&: و َّ5Bُّ ا 1J 4 اE ا !<7 ل E وا +)$ راة والإ E% ا ; ِّ L ا V@ [ وإن قال في التوراة والإنجيل والزبور: لا أدري هو من عند الله أو من عند غيره بعد العلم وقيام الح . جة عليه كان مشركًا يُقتل إن لم يتب. فإن قال: لا أدري ما في أيدي اليهود والنصارى أهو ما أنزله الله تعالى على موسى وعيسى أَمْ لَا، إ . لا أَن.ي لا أش . ك في التوراة والإنجيل أن.هما من عند الله أنزلهما عليهما؛ فلا يكون مشركًا ولا كافرًا. ،( وإذا كانت المرأة حائضًا فلم تُعلم زوجها ح . تى وطئها فالإثم عليها( 1 وإن لم يعلم أ . ن ذلك لا يجوز فلا يعذر بجهله. [ Iô«..d E.k .Jôe .n jn EY .e ..M ] :.°üa . من يدين لله تعالى بما( 2) لا يسع جهله فعليه أن يعلم أن.ه ِ ومن عاين م هالك. وأ . ما أن يعلم أ . ن المطيع مثاب وهذا العاصي معاقب ففيه اختلاف، منهم من يقول: هو سالم ح . تى تقوم عليه الح . جة، ومنهم من يقول: إذا حَسُنَ في عقله فعليه أن يعلم ذلك. . ما يسع جهل عمله ِ ومن عاين مرتكبًا لكبيرة أو صغيرةٍ مستح . لا لذلك م ولا يسع ركوبه، والمعاينُِ لا يعلم حُرْمَة ذلك؛ فهو سالم ما لم يتول.ه ح . تى تقوم عليه الح . جة بتضليله فير . دها هنالك. وأ . ما إن علم حرمة حدثه فهو هالك إن لم يعلم ضلالته. فلا إثم عليها. لعله أراد فلا » :( ز) .« فلم يَعلم زوجُها ح . تى وطئها فلا إثم عليهما » :( 1) في (د ) فاكتفينا بالاحتمال الأقرب. .« ثم عليها .« ما » :( 2) في (د ) باب 14 : ما لا يسع جهله 451 وقد قيل أيضًا: إ . ن من عاين مستح . لا، والمعاينِ لا يدري حُرمة الحدث؛ أن.ه لا يسعه جهل ضلالته. ومن علم بحرمة من المحارم بعد إقراره بالجملة، فرأي من يستح . ل ذلك؛ فلا يكون مو . سعًا عليه أن يضل.له. وفيه قول آخر مض . يق. وأ . ما من لم يعلم حرمته فواسع تضليله. وفيه قول آخر: قال أبو مح . مد: اختلفوا فيمن عاين مستحلًّا يركب حرامًا على استحلال منه لذلك / 216 / أو مح . رمًا يركب حرامًا وهو مح . رم لذلك، والمعاينِ لا يعلم حرمة ما رَكِبَا، فقال بعضٌ: يسع من رآهما جَهْلُ ضلالتهما وغير مض . يق عليه ما لم يتول.هما. ومنهم من قال: يسعه الوقوف عن المح . رم، والمستح . ل لا يسعه الوقوف عنه. والعل.ة لمن قال بذلك أ . ن المستح . ل يضل.ل من خالفه في ذلك، فإذا ضل.ل من خالفه فيه ونَصَبَهُ دينًا . من برئ ِ لم يَسَعْ جهل ضلالته( 1). ومنهم من قال: يسعه ما لم يتول.ه ويبرأ م منه، أو يقف عنه. ومن صل.ى في ثوب يش . ف لم يسعه جهل صلاته فيه، ليلًا كان أو نهارًا، ويلزمه البدل، ولا ك . فارة عليه. [ ¬..L ™°ùj ’ Ee .t.©J UƒLh ] :.°üa ولا يسع جهل ما جاء من( 2) الله 8 ، ولا يسع جهل ضلالة من ر . د ذلك ونقضه، ولا جهل تفسيره إذا ذُكِرَ وعرفوا معناه. كما لم يسعهم جهل تفسير التوحيد إذا ذُكِرَ. .« ضلاله » :( 1) في (د ) .« عن » :( 2) في (ز ) UE`````à``c 452 الجزء الثاني . ما ِ ومن ركب ما لا يسع جهله متع . مدًا لفعله، من ركوب أو تضييع( 1)، م يلزمه في تع . مده الك . فارات؛ لم يعذر بجهله في الإثم ولا في الك . فارة، وتلزمه الك . فارة والتوبة، وعلى ك . ل تعليم( 2) ما لا يسع جهله. وقد روي عن بشير أن.ه م . ر على رجل ن . جار يقال له: مح . مد بن مهزم، وهو حامل قَدُومًا فقال له: لا تعمل بقَدُومك هذا شيئًا ح . تى تتعل.م ما يسعك جهله. فيجب تعليم العلم لمَِا لا يسع جهله، ويلزم التع . بد به. وروي عن بعض الفقهاء أن.ه قال: على الك . ل تعليم العلم؛ لأن.ه ليس لأحد أن يعمل عملًا إ . لا بعلم، ولا يأكل ويشرب ويسمع ويبصر ويمشي وينظر وينكح إ . لا بعلم، فإن عمل بغير علم كان مخطئًا، ولا يسعه ركوب ذلك. وإن.ما و . سعوا له ما لم يركب إذا كان بعض المسلمين قائمًا بنقل الشرع. .« ركوب له أو يضيع » :( 1) في (د ) وكذا فيما يأتي. .« تع . لم » : 2) لع . ل الأصوب ) 453 UE`H ¬`.`.L ™``°ùj E`e 15 ]' +%<( ُ V J  & وا sW ا! ا +'S tB( [ ويسع جهل أداء الفرائض ما لم يُبتل بالعمل بها، فإذا وجب العمل وحضر وقتها لم يسعه ذلك، مثل: الوضوء والصلاة والزكاة والصيام والح . ج. وك . ل ما ح . رم الله تعالى فِعْلَهُ وأَكْلَهُ وشُرْبَهُ من جميع المحارم فواسع جهلُ ذلك كل.ه، ما لم يفعل ويركب شيئًا منه. كذلك سائر الطاعات والمعاصي يسع جهلها ما لم يبتل بعملها ويركب شيئًا منها ويفعلها. ويسع جهل معرفة قسم / 217 / المواريث والحدود والقصاص وسائر الأحكام التي تشبه هذا، ما لم تقم الح . جة أو يَحكُمْ بغير ما أنزل الله، أو عط.ل شيئًا من حدود الله، أو يعين على ذلك. فإذا قامت عليه الح . جة بمعرفة ذلك وجبت عليه، وضاق الش . ك فيه. وإن حكم فيه بغير ما أنزل الله، أو عط.ل شيئًا من حدود الله، أو أعان على ذلك، هلك. ويسع جهل ما دان بتحريمه ما لم يركبْ مثله ويتو . ل من ركبه، أو يبرأْ . من برئ منه( 1) الفقهاء، أو يقف عنه. ِ م .« منه من » :( 1) في (ز ) UE`````à``c 454 الجزء الثاني ]); لاA ا +WB& ا +'S V@ [ . ما يسع جهله. ِ وقال ابن محبوب( 1): القول في خلق القرآن م وقال: الج . نة والنار مخلوقتان، ويسع جهل خلقهما. وقال: ك . ل ما لم يكن في كتاب الله تعالى له بيان، ولا في سُ . نة رسول الله ژ ، ولا في إجماع العلماء، فواسعٌ جهله. وقال أصحابنا: إ . ن المح . رمَ واسع جهل كفره، والمستح . ل لا يسع جهل كفره، وكثرت الآثار بهذا؛ إ . لا بشير فإن.ه قال: المستح . ل يسع جهل معرفة كُفْرِهِ لمَِنْ عَلِمَهُ ما لم يَتَوَل.ه. قال أبو مح . مد: وهذا أنظر معي في باب الح . جة؛ لأن.ه لو رأى رجلًا ارتكب فعلًا لم يعلم ما هو لم يكن له أن يحكم فيه بشيء بصواب( 2) ولا خطأ، إ . لا أن يعلم صوابه أو خطأه. وكذلك لو رأى رجلين مرتكبين لفعل لا يعلم هو إباحته ولا حرمته، فقال أحدهما: إ . ن الله تعالى ح . رم عل . ي هذا الذي ارتكبته، وقال الآخر: إ . ن الله تعالى أباح الذي ارتكبت، والسامع لا يعلم حكم الفعل؛ لكان الواجب أن . من ارتكب ما لا يعلم هو ِ . من ارتكب ما يق . ر أن.ه حرام عليه، ولا يبرأ م ِ يبرأ م . من ِ ما يَبْلُغُ به إذا لم يعلم حرمته. وإن علم حرمة ما ركب كان عليه أن يبرأ م ركب الحرام، والله أعلم. وقال أبو الحسن: من ركب معصية أو أحدث حدثًا لا يدري ما هو، مستح . ل له أو مح . رم، ولا ما يَبْلُغُ به فاعله، ولم يسمعه ي . دعي على الله فيه شيئًا؛ فإن.ه يسعه الإمساك عنه، ولا يتو . لاه ولا يبرأ منه إذا لم يكن له ول . يا 1) هو: أبو عبد الله، مح . مد بن محبوب بن الرحيل (ت: 260 ه)، وقد تق . دمت ترجمته. ) .« صواب » :( 2) في (ز ) باب 15 : ما يسع جهله 455 من قبل. فإن قامت عليه ح . جة أ . ن ذلك الشيء حرام فعليه البراءة منه. فإن علم أ . ن ذلك حرام ولم يعلم أ . ن من ركب مثل ذلك يُبرأ منه وَسِعَهُ الوقوف / إذا كان واقفًا سائلًا عن حكم ما يلزمه فيما قد ص . ح معه من ذلك. / 218 فإن أفتاه مفت بعد السؤال، أو قامت عليه الح . جة بأ . ن ذلك الشيء مك . فر . من( 1) فَعَلَهُ، ولا يسعه الش . ك ِ لراكبه، وأ . ن البراءة واجبة عليه؛ فعليه البراءة م بعد قيام الح . جة. [ ™°ùj ’ Eeh ¬..L ™°ùj Ee .t.©J ..M ] :.dCE°ùe والذي يسع الناسَ جهلُهُ فعليهم إذا سمعوا به وعرفوا معناه أن يعتقدوا تعلّمه، ولا شيء عليهم إن لم يَعْلَمُوهُ. وإن اعتقدوا ترك التع . لم أثموا. وأ . ما ما لا يسعهم جهله فعليهم فعله إذا بُلُوا به، ووجب عليهم فعله في حاله، تعل.موه أو جهلوه. وإن اعتقدوا ترك تعلمه( 2) قبل مجيء وقته أثموا. وإن لم يتعل.موه ولا اعتقدوا الترك، ولا حضر وقت العمل به؛ فلا شيء عليهم، كأن.ه عليهم أن يعتقدوا بعد العلم إذا عرفوا معناه، وإن اعتقدوا ترك تع . لمه( 3) هلكوا، والسؤال لا يلزمهم، وإن.ما يلزم العمل بما يجب به إذا حضر وقته والاعتقاد( 4) لتع . لم ما لا يعلمونه من العلم إذا علموا أ . ن العلم فرض تع . لمه على الكاف.ة فقد وجب الاعتقاد لتع . لمه. وجهلهم بفرض تع . لمه هو وقتٌ له. فأ . ما ما لم يلزم فعله في وقته من الأعمال فيجب الفعل، علموه .« من » : 1) في النسخ ) .« الترك لتع . لمه » :( 2) في (د ) .« تعليمه » :( 3) في (د ) .« والاعتقاد » 4) في (د): ) UE`````à``c 456 الجزء الثاني أو لم يعلموه. والسؤال إن.ما هو آلة( 1) للتعليم، فإن علموه بسؤال فجائز، وإن علموه بغير سؤال فجائزٌ مُجْزٍ لهم. [ E...L ™°ùj .E.MCG .e êPE.f »a ] :.dCE°ùe . ما يسع جهله ح . تى يص . ح أمرهم. ِ ويسع الوقوف في الأطفال؛ لأن.ه م . ما يسع جهله، ِ والد . جال مختلف فيه، ث . بته قوم وأنكره آخرون، وهو م وقولنا فيه قول المسلمين. ويسع جهل معرفة الصلاة، فرائضِها وسننها، من تحريمها إلى تحليلها، ، ما لم يحضر الوقت، فإذا حضر لم يسع. ِ والوضوء وكذلك يسع جهل معرفة الطهارة، وغسل الأنجاس، وما يفسد الوضوء، ما لم يَركب شيئًا يُفسد عليه. ويسع جهلُ معرفةِ القبلة، ولبسِ الثياب الطاهرة في الصلاة، والصلاة على البقعة الطاهرة، والن . ية للصلاة، وكذلك الغسل من الجنابة والحيض والاستحاضة، وما يُجتنب في الصوم ويفسده، وكذلك الك . فارات في العتق والط.عم والصوم، وكذلك علم ما يجب فيه الجزاء والدم في الإحرام، وصلة الأرحام / 219 / وح . ق الجار والزوجات والأولاد والمماليك، والجهاد في سبيل الله، والزنا، وشرب الخمر، وقذف المحصنات، وتحريم الدماء والأموال، وتحريم الأ . مهات والبنات والأخوات والج . دات والع . مات والخالات وذوات المحارم من الرضاع والنسب، وكذلك الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وجميع المحارم كل.ها، والربا، والسلف، ووفاء المكيال .« له » :( 1) في (د ) باب 15 : ما يسع جهله 457 . ما حَ . رمَه الله تعالى في كتابه ِ . ما هو في معناه م ِ والميزان، وغير ذلك م ورسوله ژ ؛ ك . ل ذلك واسع جهل معرفته ما لم يحضر وقته، ويجب العمل به، أو يُركب شيء منه. فإن حضر وقته، ولزم وجوبه، أو رُكب محظور منه؛ لم يَسَعْ جهله ولا فعله على علم ولا بخطأ. ولزم العمل به على ما أُمر به، إ . لا الميتة والدم ولحم الخنزير وشرب الخمر فإن.ه معذور فاعله في حال ( الاضطرار غير باغ ولا عاد. وهذه جملة تد . ل على غيرها [ل] من تدب.ر( 1 . معانيها، وأمعن النظر فيها، والتوفيق بالله 8 .« تدبير » :( 1) في (د ) UE`````à``c 458 الجزء الثاني تَ . م الجزء الثاني من كتاب( 1) الضياء ويتلوه: :( الجزء الثالث إن شاء الله( 2 باب في شيء من الأصول والواجب على من أراد » .(3)« التف . قه أن يعرف أصول الفقه ( وصل.ى الله على مح . مد النب . ي وآله وسل.م( 4 .« كتاب » 1) في (د): ) .« الجزء في شيء من الأصول » + :( 2) في (د ) ووافق فراغه على يد العبد المحتاج إلى رحمة رب.ه » : 3) قال ناسخ مخطوطة (د) ما يأتي ) عبد الله بن مح . مد بن عبد الله بن مح . مد الصقري الأزكوي. وكا[ن] تمامه ظهر الجمعة يوم الثلاثين من شهر الله الأصم وهو شهر رجب، من شهور سنة ست سنين وسبعين سنة .« 1076 ه] على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام /7/ وألف سنة من الهجرة النبوي.ة [ 30 وكان الفراغ من نسخ هذا الجزء المبارك نهار يوم الثلاثاء » : 4) قال ناسخ مخطوطة (ز) ما يأتي ) ثامن شهر ذي القعدة الحرام، من شهور سنة سبع وخمسين وتسعمائة سنة هجري.ة نبوي.ة 957 ه]، على مهاجرها الصلاة والسلام، على يدي مالكه من فضل من مالكه /11/8] العبد الفقير لله تعالى الراجي رحمة رب.ه القدير عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عمر بن أحمد بن بني علي بن معد بيده لنفسه، رجاء ثواب الله تعالى، وخوفًا من عقابه، جعله الله ح . جة له لا عليه يوم يقوم الأشهاد. وقد كنت ابتدأت بنسخه قبل ما أسافر إلى بيت الله الحرام، وسافرت إلى بيت الله الحرام في سنة س . ت وخمسين وتسعمائة، ورجعت من السفر وأتممته في هذه السنة، على الطاقة والإمكان بالمسجد الجامع من بهلا من قرى عُمان. وصل.ى الله على س . يدنا مح . مد النب . ي وآله وسل.م. ولا حول ولا ق . وة إلا بالله .« العل . ي العظيم. عُرض هذا الكتاب على نسخته التي نُسخ منها .E``jƒàë.dG المحتويات 461 زE$( لا J و   ت الله  1J ز E$( &); تb ء وا &6 ، والأ 4)E% ب ا % &َّ %ِ ِ  زًا ................................................................................... 9 $J و X)X ت b ا 1J ز E$( J ب 1:  مسألة: [ تقرب العباد إلى الله مجاز أم حقيقة؟ ] .................................................................................... 10 مسألة: [ وصف الله بالق . وة والقدرة والمعرفة والدراية والوجدان ... وغيرها ] ...................... 10 6/ مسألة: [لمَِ جاز وصف الله تعالى بالغضب والسخط؟ وما معناهما؟] .......................... 12 / مسألة: [ هل يجوز: لم يزل الله ساخطًا أو راضيًا؟ ] ............................................................................ 13 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه يح . ب ويبغض ] ........................................................................................ 14 فصل: [ معنى أ . ن الله تعالى نور ] ..................................................................................................................... 15 مسألة: [ لماذا تسمية الله تعالى بالنور ليست على الحقيقة؟ ] ...................................................... 16 [وصف الله تعالى بالعدل والسلام والح . ق والغياث] .......................................................................... 17 مسألة: [ النور وال . سلام والحق والعدل والغياث والرجاء أأسماء هي أم صفات؟ ] .......... 18 فصل: [ وصفه تعالى بأن.ه طالب ومدرك ] ................................................................................................. 18 مسألة: [ كيف يجوز أن.ه تعالى طالب وك . ل شيء في قبضته؟ ] .................................................... 19 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه راحم ] ........................................................................................................... 19 مسألة: [ اختلاف رحمة الله عن رحمة العباد ] ........................................................................................ 20 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه مصلح وخير ] ........................................................................................... 20 مسألة: [ هل الشدائد من الله تعالى ش . ر؟ ] ................................................................................................. 20 مسألة: [ هل عذاب جه . نم ش . ر؟ ] ..................................................................................................................... 21 [هل يقال: الله تعالى ينفع ويض . ر؟ ] ............................................................................................................... 21 UE`````à``c 462 الجزء الثاني فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه مختار ] ......................................................................................................... 22 مسألة: [ معنى اختيار الله تعالى لأنبيائه ] ................................................................................................... 23 فصل: [ معنى خُل.ة الإنسان لله تعالى ] ......................................................................................................... 24 مسألة: [ هل ك . ل الأنبياء أخ . لاء لله؟ ] ............................................................................................................. 24 مسألة: [ أيجوز أن ي . تخذ اللهُ صديقًا من خلقه؟ ] ................................................................................... 25 فصل: [ امتحان الله لعباده واختبارهم وابتلاؤهم ] ................................................................................ 26 مسألة: [ تكليف الله لعباده هل هو على الحقيقة؟ ] ............................................................................. 27 فصل: [ نصر الله تعالى للمؤمنين وهدايتهم ] .......................................................................................... 28 مسألة: [ ما معنى إضلال الله تعالى للظالمين؟ ] .................................................................................... 29 29 .............................................................................. [ ؟. . ¹ ¸ ¶ . ´. مسألة: [ ما معنى فصل: [ توفيق الله تعالى للمؤمنين ] .............................................................................................................. 30 مسألة: [ علاقة التوفيق بالطاعة والنعم والثواب ] ................................................................................. 30 مسألة: [ النصرة غير التوفيق ] ........................................................................................................................... 31 فصل: [ تسديد الله تعالى للمؤمنين وإرشادهم ] ..................................................................................... 32 مسألة: [ متى يوصف الله تعالى بأن.ه أرشد ] ............................................................................................. 32 فصل: [ الله تعالى يأبى ويريد ] ......................................................................................................................... 33 [ الله ثابت، وله الملكوت والكبرياء وهو الوكيل ] .............................................................................. 35 مسألة: [ لمَِ لا يجوز أن يقال: إ . ن الله تعالى وكيل لنا ] ...................................................................... 36 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه كفيل وراع وحارس ووحيد وفريد ] ............................................ 37 مسألة: [ هل يجوز تسمية الله تعالى بأن.ه غيور؟ ] .................................................................................. 37 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه طاهر، با . ر، سا . ر ] ..................................................................................... 39 [ وصف الله تعالى بالإبرام والتف . ضل... ] .................................................................................................... 39 مسألة: [ سمع الله في الأزل ] ............................................................................................................................ 42 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه بصير ] ........................................................................................................... 44 المحتويات 463 فصل من كتاب: [في حكم ألفاظ مختلفة في ح . ق الله تعالى ] ..................................................... 44 ومنه ................................................................................................................................................................................. 45 ومنه ................................................................................................................................................................................. 45 ت ................................................................................................................ 47 b ا 1J ز E$( لا J ب 2:  مسألة: [ حكم قولنا: الله أشد ق . وة ] ................................................................................................................. 47 فصل: [ وصف الله تعالى باليقين والاستبصار والتح . قق والشعور والإحساس والعقل ] ......... 48 مسألة: [ لم لا يجوز وصفه تعالى بالعقل؟ ] ........................................................................................... 49 مسألة: [ لم يختلف الحكم بين بعض الصفات مع أنها بمعنى واحد؟ ] .............................. 49 فصل: [ وصف الله تعالى بالفهم والفقه والش . م والذوق والصبر والفضل والكمال ونحوها ] ....................................................................................................................................................................... 50 [ وصف الله تعالى بالوزارة والمساعدة والتجريب والسكوت والنطق والفصاحة والبلاغة والخطابة... وغيرها ] .......................................................................................................................... 52 مسألة: [ لمَِ لا يوصف الله تعالى بالحُسن والجمال؟ ] ...................................................................... 55 فصل: [ وصف الله تعالى بأن.ه نبيل، أو حاذق، أو ذك . ي، أو ذرب، أو بالحفظ، أو الضحك، أو الفرح... ] .......................................................................................................................................... 57 [ وصف الله تعالى بأن.ه حاذق ] ......................................................................................................................... 57 [ وصف الله تعالى بأن.ه ذكيّ ] ........................................................................................................................... 58 [ وصف الله تعالى بالذرابة ] .............................................................................................................................. 58 [ وصف الله تعالى بالحفظ ] .............................................................................................................................. 59 [ وصف الله تعالى بالضحك ] .......................................................................................................................... 60 [ وصف الله تعالى بالفرح ] ................................................................................................................................ 61 [ وصف الله تعالى بالتع . جب ] ........................................................................................................................... 64 [ وصف الله تعالى بأن.ه يهجر المعاصي ] ................................................................................................... 67 UE`````à``c 464 الجزء الثاني [ وصف الله تعالى بأن.ه نظيف ] ........................................................................................................................ 67 [ وصف الله تعالى بأن.ه يطيق أن يفعل كذا ] ............................................................................................. 67 [ وصف الله تعالى بأن.ه يطمئن ويثق ويركن... ] ..................................................................................... 69 [ وصف الله تعالى بأنه ذخر أو سند ] .......................................................................................................... 69 فصل: [ لا يجوز أن يقال: الله خير من كذا وكذا ] ................................................................................ 69 مسألة: [ اعتراضات في التفاضل بين الله وخلقه، وجوابها ] ........................................................... 70 فصل: [ في السؤال عن مكان الله وعن تعليل أفعاله 8 وكيفه... ] ............................................ 71 خبر [كان الله في عَماء...] ................................................................................................................................... 71 فصل: [ في حكم ألفاظ مختلفة في حق الله تعالى ] ........................................................................... 74 مسألة: [ حكم التع . جب في صفات الله ] ..................................................................................................... 75 فصل: [ ألفاظ لا تقال في ح . ق الله ] ............................................................................................................... 77 مسألة: [ الحجاب في ح . ق الله تعالى ] .......................................................................................................... 77 فصل من كتاب [ ألفاظ مختلفة أخرى في ح . ق الله تعالى ] ............................................................ 78 [ فصل من كتاب آخر في ألفاظ مختلفة أخرى في ح . ق الله تعالى ] .......................................... 83 فصل: [ لا يوصف الله تعالى بالضجر والملل ] ..................................................................................... 84 مسألة: [ الْمَلَل في ح . ق الله تعالى ] ................................................................................................................. 84 فصل: [ لا يُدعى الله بما يوهم النقص، وإن ورد في القرآن ] ....................................................... 86 مسألة: [في العقل والعل.ة المانعة من تسمية الله تعالى به] .............................................................. 86 ت ............................................................................................................................. 88  ( آ  ; ل E X ب 3: ا  [ الخداع والسخرية والمكر والاستهزاء في ح . ق الله تعالى ] ........................................................... 88 في ح . ق الله تعالى ] .................................................................................................. 89 « لعل » مسألة: [ معنى الآية] ............................ 90 . ...l k j i h g f. : مسألة: [ في قوله 8 91 ........................................................................ [ .q p o n m . : مسألة: [ في قوله 8 المحتويات 465 92 .................................................................. [ . v u t s r q . : مسألة: [ في قوله 8 93 ...................... [., + * ) ( ' & % $ # " . : مسألة: [ في قوله 8 93 .......................................................................................... [.² ± ° ¯ . : مسألة: [ في قوله 8 94 .............................................................................. [. Q P O N . : مسألة: [ في قوله تعالى 95 ................................................. [.| { z y . : مسألة: [ وجه الاستثناء في قوله 8 96 .................................................................................... [ . W V U . : مسألة: [ في قوله تعالى 96 ........................................................................... [ .. . . A . : مسألة: [ في قوله تعالى مسألة: [ عن قوله 8 : . # $. وهي ليالٍ؟ ] ....................................................................... 97 مسألة: [ آيات الإتيان والمجيء في ح . ق الله تعالى ] ........................................................................... 98 مسألة: [ اعتراض على تأويل المجيء والإتيان وجوابه ] ................................................................. 99 مسألة: [ ما معنى أن.ه تعالى مستو على العرش؟ ] ............................................................................ 100 101 .................................................... [.b a ` . : في قوله تعالى « ثُ . م » مسألة: [ معنى 102 ............................................................................. [ . E E C . : مسألة: [ في قوله تعالى 102 ............................................................................ [ . I I . . . : مسألة: [ في قوله تعالى 103 ........................................................................... [. C . . . . : [في قوله تعالى 103 ................................. [ . ( ' & % $ # " ! . : مسألة: [ في قوله 8 104 ........................................... [ .f e d c b a . : مسألة: [ في قوله 8 105 ........................................................................ [.N M L K . : مسألة: [ في قوله 8 105 ................................. [ . ...Q P O N M L . : في قوله 8 « إذ » مسألة: [ معنى 106 ................................................................................... [.T S R . : مسألة: [ في قوله تعالى 106 ....................................................................................... [.W V U . : مسألة: [ في قوله تعالى 107 ................................................................... [ .8 7 6 5 . : مسألة: [ في قوله 8 107 ............................... [.' & % $ # " ! . : مسألة: [ في قوله 8 109 ........................................................................ [....- , + * ) . : مسألة: [ في قوله 8 UE`````à``c 466 الجزء الثاني 110 ................................................................................... [ . J I H G . : مسألة: [ في قوله 8 مسألة: [ في قوله تعالى: . ( * + , - . /. ] ..................................... 111 113 ...................................... [ . ? > = < ; : 9 . : مسألة: [ في قوله 8 113 ......................................................................... [ . h g f e . : مسألة: [ في قوله 8 ´ ³ ² ±° ¯ ® ¬ «. : مسألة: [ في قوله تعالى 114 .......................................................................................................................................................... [ .. 115 ........................................................................... [ . E E C . . : مسألة: [ في قوله تعالى مسألة: [ في قوله تعالى: . ! " # $ % & ' ) ( * . ] ......... 116 117 ............................................ [. y x w v u t. : في قوله تعالى « من » ] : مسألة مسألة: [ في قوله تعالى: . > = < ?. ] ............................................................. 118 119 ....... [ . y x w v u t s r . : مسألة: [ في قوله تعالى 120 ................................................................................. [ .. . O . . . : مسألة: [ في قوله 8 120 .................................................................................... [ . \ [ Z . : مسألة: [ في قوله 8 121 ............................................................................................ [ . 2 1 0 . : مسألة: [ في قوله 8 122 ..................................................................................... [ .E D C . : مسألة: [ في قوله 8 124 .................................................... [ . A . ¾ . و . i h . : مسألة: [ في قوله تعالى 125 ........................................................... [ .¹ ¸ ¶ . . : مسألة: [ في قوله تعالى 125 ............................................................. [ . ³ ² ± ° . : مسألة: [ معنى قول الله تعالى 126 ................................................. [ . ` ^ ] \ [. : مسألة: [ معنى قوله 8 127 ...................................................................... [ .» . ¹ ¸ . : مسألة: [ معنى قوله 8 127 .................................................................. [ . ¶ . ´ ³ ² ±. : مسألة: [ معنى قوله 8 128 .................................................................................................................. [ في ح . ق الله 8 « كان » ] : مسألة 129 .................................................. [ .] \ [ Z Y. : مسألة: [ معنى قوله 8 129 ...................................................................................... [. h g f . : مسألة: [ معنى قوله 8 المحتويات 467 130 ........................................................................ [ . t s r q . : مسألة: [ معنى قوله 8 130 ............................................................. [ . ; : 9 8 . : مسألة: [ معنى قوله 8 مسألة: [مدح الله نفسه] ..................................................................................................................................... 131 131 ................................................................................ [ . G F E D . : مسألة: [ في قوله 8 132 .................................................................................. [ . = < ; : . : مسألة: [ معنى قوله 8 133 .................................................................... [ . : 9 8 7 6 . : مسألة: [ معنى قوله 8 134 ............................................................................... [.¸ ¶ . ´ . : مسألة: [ معنى قوله 8 134 ...................................................... [.} | { z y x . : مسألة: [ في قوله 8 مسألة: [ استعمال صيغة الجمع في ح . ق الله تعالى ] ........................................................................ 135 137 ................................................................................. [ . ¥ ¤ £ . : مسألة: [ معنى قوله 8 137 ............................................................................... [ . 3 2 1 0 . : مسألة: [ معنى قوله 8 138 ...................................................... [ . ) ( ' & % . : مسألة: [ معنى قوله 8 140 ........................................................... [.§ ¦ ¥ ¤ £ ¢ . : مسألة: [ معنى قوله 8 143 ........................ [ . s r q p o n m l . : مسألة: [ معنى قوله 8 144 .................................................................................... [ « إِن.ي أَخَافُ اللهَ » : مسألة: [ كيف يقول إبليس مسألة: [ معنى قوله تعالى: . * + , - . .] ...................................................... 144 145 ............................................................... [. ...\ [ Z Y . : مسألة: [ معنى قوله تعالى [ نفي الأشباه والأنداد عن الله تعالى ] ..................................................................................................... 147 مسألة: [ حكم من ش . به الله تعالى ] ............................................................................................................. 150 151 ..................................................................................................... [ فصل: [ روايات في تنزيه الباري 8 فصل: [ نفي ما قد يخطر بالبال في ح . ق الله تعالى ] ....................................................................... 151 فصل: [ في النفي المطلق للمشابهة بين الخالق والمخلوق ] .................................................... 153 [ معنى النفس في ح . ق الله تعالى ] .............................................................................................................. 153 154 ............................................................... [ . v u t s r ... . : مسألة: [ معنى قوله تعالى UE`````à``c 468 الجزء الثاني [ معنى الوجه في ح . ق الله تعالى ] ............................................................................................................... 157 158 .................................................................................. [. < ; : 9 . : مسألة: [ معنى قوله 8 فصل منه [في تأويل الوجه في ح . ق الله تعالى] ................................................................................. 159 [ معنى العين في ح . ق الله تعالى ] ............................................................................................................... 160 فصل: [ تأويل العين في ح . ق الله تعالى ] ................................................................................................ 161 [ معنى اليد في ح . ق الله تعالى ] ................................................................................................................... 162 163 .................................................................................. [ .. A . . : مسألة: [ معنى قوله 8 فصل: [ نقض قول المشبهة ] ......................................................................................................................... 165 اليمين [ في ح . ق الله تعالى ] ........................................................................................................................... 166 166 ..................................................... [.. . A . : مسألة: [ معنى قوله 8 [ معنى القبضة في ح . ق الله تعالى ] ............................................................................................................ 168 168 .................................... [ .. A . ¾ ½ . : مسألة: [ معنى قوله 8 169 ......................................................................... [ .. A . . : مسألة: [ معنى قوله تعالى فصل: [ معنى أ . ن قلب ابن آدم بين إصبعي الله ] ............................................................................... 169 [هل الله محتجب عن عباده؟] ...................................................................................................................... 171 مسألة: [ لمَِ لا يُرى الله تعالى؟ ] .................................................................................................................. 172 فصل: [ تأويل أحاديث ال . دنوّ ] ...................................................................................................................... 173 [ معنى التجل.ي في ح . ق الله تعالى ] ............................................................................................................ 173 فصل [تأويل نزول الله تعالى] ...................................................................................................................... 175 سؤال [يُطرح على المش . بهة] .......................................................................................................................... 175 [يُطرح على المش . بهة سؤال] آخر ................................................................................................................ 176 176 ............................................................. [ . . ¾ ½ ¼ » . : فصل: [ تأويل قوله 8 فصل: [ رواية جلوسه 8 للقضاء، وكشف الساق ] ........................................................................ 177 جواب [حول رواية الكشف عن الساق] ............................................................................................... 177 المحتويات 469 [تأويل النظر إلى الله تعالى] ......................................................................................................................... 180 [معنى الرؤية] ....................................................................................................................................................... 181 ............................................................................................................................ 183  ( . و! ا    ب 4:  [ أخبار تعل.ق بها مثبتو رؤية الله تعالى ] .................................................................................................. 185 185 .......................................................................................... [ « إن.كم سترون رب.كم » : فصل: [ تأويل خبر [ أدل.ة نفي رؤية الله تعالى ] ............................................................................................................................. 186 189 ................................................................................................ [. / . - . : مسألة: [ معنى قوله 8 فصل: [ رواية بروز الله 8 على كثيب من كافور ] .......................................................................... 193 193 ..................................................................................................................................... [ « حديث الزيارة » [ نقد مسألة: [ هل يُرى الله في مكان دون مكان أم في ك . ل مكان ] ................................................... 194 مسألة: [ كيف يُرى الله مع قُربه م . نا، وهل بحركة أم بسكون؟ ] .............................................. 194 فصل: [ محاسبة الله تعالى لخلقه لا تعني رؤيتهم إي.اه ] ................................................................ 195 فصل: [ ح . جة الأشعري في ر . د تأويل النظر بالانتظار ] .................................................................. 195 مسألة: [ كيفية كلام الله تعالى لموسى ‰ ] ....................................................................................... 196 197 ..................... [ . . © ¨ § . :‰ مسألة: [ في قوله تعالى على لسان موسى مسألة: [ م . م تاب موسى ‰ إن كان السؤال لإقناع قومه؟ ] ..................................................... 198 200 ......................................................................................................... « إلَّا الله  لا إ . » لEF ; ب 5:  فصل: [ في تل . فظ فرعون بكلمة التوحيد ] ............................................................................................. 206 207 ........................................................................................... [ « لا إله إ . لا الله » فصل: [ روايات في فضل فصل: [ في فضلها أيضًا ومعناها ] .............................................................................................................. 211 فصل: [ في فضلها أيضًا ] ................................................................................................................................ 212 [ ق . صة الحسن البصري مع جابر بن زيد عند احتضاره ] ............................................................. 213 UE`````à``c 470 الجزء الثاني أ . ول واجب، ولا يكفي وحده ] ..................................................... 213 « لا إله إ . لا الله » مسألة: [ قول عند المعاملات ] ...................................................................... 214 « لا إله إ . لا الله » مسألة: [ حكم قول فصل: [ مباحث لغوية: هيلل، بسمل، حولق... ] ................................................................................ 214 مسألة: في العدل .................................................................................................................................................. 216 ر ...................................................................................................................... 217 4X ء وا X ا ; ب 6:  مسألة: [ ما معنى أ . ن الله تعالى قضى المعصية والطاعة؟ ] .......................................................... 219 [ القدر لغة ] ............................................................................................................................................................. 219 مسألة: [ يع . ذب الله على المقدور لا على القدر، وآثار في الموضوع ] ................................ 222 فصل: [ قول أصحابنا في القدر، ونفي ات.هامهم بالجبر ] .............................................................. 224 فصل: [ آيات وأحاديث وآثار في الإيمان بالقدر ] ........................................................................... 225 227 ................................................................................................... [ مسألة في العلم [ وأن.ه ليس غيرَه 8 مسألة: [ اعتراض وجواب في كون علم الله ليس غيره تعالى ] ................................................ 227 مسألة: [ علم الله بنعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار ] ................................................................... 228 مسألة: [ هل علم الله بأفعال العباد يعني الجبر؟ ] ............................................................................. 228 فصل: [ في محاججة الجهم . ية ] ................................................................................................................... 229 [احتجاج] آخر ....................................................................................................................................................... 230 فصل: [ في محاججة القدري.ة ] ..................................................................................................................... 230 مسألة: [ أدل.ة علم الله السابق في خلقه ] ................................................................................................. 231 فصل: [ آية الإشهاد ] .......................................................................................................................................... 231 مسألة: في الإرادة ................................................................................................................................................. 233 234 ........................................................................................................... [. » . : مسألة: [ في قوله تعالى مسألة: [ حول العلم والإرادة ] ...................................................................................................................... 234 مسألة: [ حول العلم والإرادة أيضًا ] .......................................................................................................... 236 فصل: [ محاججة المعتزلة في الإرادة والأمر ] ................................................................................... 236 المحتويات 471 مسألة: [ الإرادة صفة ذات ] ........................................................................................................................... 237 مسألة: [ في خلق أفعال العباد ] ................................................................................................................... 237 مسألة: [ هل يريد الله الكفر؟ ] ...................................................................................................................... 238 مسألة: [ هل يخرج الكفر عن إرادة الله وملكه؟ ] ............................................................................. 239 مسألة: [ هل تختلف إرادة الله في خلق الكون عن إرادته الطاعة والمعصية؟ ] .............. 240 فصل: [ هل إرادة الله تعالى في جميع الأشياء إرادة واحدة؟ ] .................................................. 241 فصل: [ في إرادة الأمر وإرادة الخلق ] .................................................................................................... 242 فصل: [ الإرادة والمشيئة بين القدري.ة والإباض . ية ] ............................................................................ 243 مسألة: [ بين علم الله تعالى وإرادته ] ........................................................................................................ 245 مسألة: في المشيئة .............................................................................................................................................. 245 مسألة: [ ما الأدلة على أ . ن الله تعالى شاء المعصية؟ ] .................................................................... 247 مسألة: [ الأدل.ة على أن.ه لا يقع شيء في الكون إ . لا بمشيئة الله ] ............................................. 248 مسألة: [ إرادة الله تعالى والفواحش ] ........................................................................................................ 249 مسألة: في خلق الأفعال ................................................................................................................................... 249 مسألة: [ هل خَلَقَ الله الشركَ؟ ] .................................................................................................................... 251 مسألة: [ هل يقال: إ . ن الله تعالى فَعَل القبح وصَنَعَهُ؟] .................................................................... 252 مسألة: [ الله تعالى خَلق الأفعال، والإنسان اكتسبها ] ...................................................................... 253 مسألة: [ علاقة خلق الله تعالى بالفعل الإنساني ] .............................................................................. 253 سؤال [وأسئلة جدلية مو . جهة إلى المعتزلة] ........................................................................................ 254 فصل: [ استدلال عقلي على أ . ن حركات العباد مخلوقة ] ............................................................ 255 سؤال [ آخر عقلي حول حركات العباد وأنها مخلوقة ] ................................................................ 257 فصل: [ روايات وآثار في خلق الأفعال ] ............................................................................................... 257 مسألة: [ أفعال العباد إ . ما حسنة أو س . يئة ] ............................................................................................... 259 مسألة: في إعادة الخلق .................................................................................................................................... 260 مسألة: [ في وجوب الإيمان بالبعث ] ...................................................................................................... 261 UE`````à``c 472 الجزء الثاني مسألة: في الاستطاعة ........................................................................................................................................ 261 مسألة: [ الدليل على أ . ن الاستطاعة مع الفعل ] .................................................................................. 263 فصل: [ الحركة والسكون لا يلتقيان ] ...................................................................................................... 263 [الر . د على المعتزلة في ادعائهم أ . ن الاستطاعة قبل الفعل] ......................................................... 265 سؤال [للمعتزلة في تقديمهم الاستطاعة على الفعل] ................................................................... 265 [سؤال] آخر [حول تقديم الاستطاعة على الفعل] ........................................................................... 266 [سؤال] آخر [هل الاستطاعة هي السلامة؟] ........................................................................................ 266 سؤال منهم [في الاستطاعة والفعل] ........................................................................................................ 267 .................................................................................................... 269 L) & ا "M} زق و ! ا ; ب 7:  فصل: [ الرزق مضمون، ويزيد بالإنفاق ] .............................................................................................. 273 فصل: [ في الرزق ] ............................................................................................................................................. 275 فصل: [ في فضل السعي في طلب المعيشة ] ...................................................................................... 276 [الر . د على من يذ . م الدنيا ويركن إلى التواكل] ................................................................................... 277 فصل: [ الاقتصاد في المعيشة ] .................................................................................................................... 280 مسألة: [ العمل لا يزيد في الرزق ولك . نه واجب ] ............................................................................. 283 الكتاب [بمعنى الكتب السماوية] ............................................................................................................. 284 فصل: [ للكتاب معانٍ مختلفة ] ................................................................................................................... 286 فصل: [ الكتاب إفرادًا وجمعًا ] .................................................................................................................... 288 فصل: [ ال . صحُف ] ................................................................................................................................................ 291 فصل: [ مباحث لغوي.ة في الكَتْب وال . سطْر والْخَ . ط ] ......................................................................... 292 فصل: [ مباحث لغوي.ة في الوحي ] ............................................................................................................ 295 فصل: [ مباحث لغوي.ة في الترقين، والتنميق، والتناشير، والسجلّ ] ...................................... 296 فصل: [ مباحث لغوي.ة في الترجمة وغيرها ] ........................................................................................ 298 المحتويات 473 آن .................................................................................................................................... 299 ! X ا  ; ب 8:  الفرقان ........................................................................................................................................................................ 300 الوحي ........................................................................................................................................................................ 301 التنزيل ...................................................................................................................................................................... 301 القصص ..................................................................................................................................................................... 302 روح ............................................................................................................................................................................. 302 المثاني ....................................................................................................................................................................... 302 أ . م الكتاب ................................................................................................................................................................. 303 المف . صل ..................................................................................................................................................................... 303 السورة ........................................................................................................................................................................ 304 آية ............................................................................................................................................................................. 306 الكلمة ...................................................................................................................................................................... 308 الحرف ................................................................................................................................................................... 309 القراءة والتلاوة ..................................................................................................................................................... 310 فصل: [ في حمل القرآن والعمل به ] ....................................................................................................... 310 فصل آخر [أثرٌ عن النب . ي ژ في وصف القرآن] ............................................................................... 312 فصل منه [في إعجاز القرآن] ........................................................................................................................ 316 فصل: [ القرآن عربي ] ....................................................................................................................................... 316 مسألة: [ ما تفسير وجود كلمات غير عربية في القرآن؟ ] ............................................................ 317 مسألة: [ ح . ج . ية القرآن ] ................................................................................................................................... 318 فصل: [ فضائل بعض الآيات والسور وأسماؤها ] ............................................................................ 319 فصل: [ ترتيل القرآن وآداب تلاوته ] ....................................................................................................... 323 فصل: [ حول التوراة والإنجيل والزبور ] ............................................................................................... 325 [الاشتقاق اللغوي للتوراة والإنجيل والزبور] .................................................................................... 325 UE`````à``c 474 الجزء الثاني فصل: [ في تجزيء القرآن ] ........................................................................................................................... 328 فصل: [ عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ] .......................................................................... 329 ما نزل بم . كة ........................................................................................................................................................... 329 وما نزل بالمدينة .................................................................................................................................................. 330 فصل: [ خصائص الم . ك . ي والمدن . ي ] ......................................................................................................... 331 في التأويل والتفسير .......................................................................................................................................... 332 وفي التفسير أيضًا ................................................................................................................................................ 335 مسألة: [ هل يكفي قول الواحد ح . جةً في تأويل القرآن؟ ] .......................................................... 336 مسألة: [ حكم الخطأ في تأويل القرآن ] ................................................................................................. 337 وفي نفي خلق القرآن ........................................................................................................................................ 337 مسألة: [ الدليل على أ . ن كلام الله تعالى غير مخلوق ] ................................................................... 339 مسألة: [ اعتراض وجوابه في نفي خلق القرآن ] ............................................................................... 340 مسألة: [ ألَم يصف الله تعالى ال . ذكر بأن.ه محدَث؟ ] ......................................................................... 341 مسألة: [ أليس القرآن في مصاحفنا ونتلوه بألسنتنا؟ ] ................................................................... 342 مسألة: [ أليس القرآن معدود الأجزاء؟ ] ................................................................................................. 342 فصل: [ قول المعتزلة في خلق القرآن ] .................................................................................................. 342 احتجاج [لنفي خلق القرآن] .......................................................................................................................... 343 مسألة: [ دليل آخر على أ . ن القرآن غير مخلوق ] ............................................................................... 344 آن .......................................................................................................................... 345 !X م ا @ أ ; ب 9:  [معنى نزول القرآن على سبعة أحرف] .................................................................................................. 345 في الناسخ والمنسوخ ....................................................................................................................................... 346 [معنى النسخ] ........................................................................................................................................................ 346 فصل: [ لا نسخ في الأخبار ] ........................................................................................................................ 348 [إمكان . ية النسخ في الأحكام] ........................................................................................................................ 348 المحتويات 475 [ال . نسْخ بين القرآن وال . س . نة] ............................................................................................................................ 349 [النسخ بين المتق . دم والمتأ . خر] .................................................................................................................... 350 [مذاهب الناس في النسخ] ............................................................................................................................ 351 فصل: [ معنى النسخ لغة واصطلاحًا ] ..................................................................................................... 352 [أنواع النسخ وحكم العمل فيه] ................................................................................................................. 353 ما نسخ من البقرة ................................................................................................................................................ 354 ومن آل عمران ...................................................................................................................................................... 360 ومن النساء .............................................................................................................................................................. 360 ومن المائدة ............................................................................................................................................................. 361 ومن الأنعام ............................................................................................................................................................. 362 ومن الأعراف ......................................................................................................................................................... 362 ومن الأنفال ............................................................................................................................................................ 363 ومن براءة ................................................................................................................................................................. 363 ومن هود ................................................................................................................................................................... 364 ومن النحل .............................................................................................................................................................. 365 ومن سورة بني إسرائيل ................................................................................................................................... 366 ومن الأنبياء ............................................................................................................................................................ 366 ومن العنكبوت ..................................................................................................................................................... 367 ومن الأحزاب ........................................................................................................................................................ 367 ومن الجاثية ............................................................................................................................................................ 367 ومن الأحقاف ........................................................................................................................................................ 368 ومن سورة مح . مد ژ ....................................................................................................................................... 369 ومن الذاريات ........................................................................................................................................................ 370 ومن المجادلة ........................................................................................................................................................ 370 ومن الممتحنة ....................................................................................................................................................... 371 UE`````à``c 476 الجزء الثاني ومن الم . ز . مل ............................................................................................................................................................ 372 سورة الإنسان] ................................................................................................................ 372 ] . ® ¬ . ومن فصل: [ ع . دة المتوف.ى عنها زوجها والمطل.قة ] ..................................................................................... 373 فصل: [ حجج على منكري النسخ ] ......................................................................................................... 373 .......................................................................................................... 376  L%& وا V@& ا ; ب 10 :  مسألة: القول في [ الحكمة من ] المتشابه ............................................................................................. 377 مسألة: [ ألا يمكن أن يثيب الله العباد بغير امتحان؟] .................................................................... 378 في الخا . ص والعا . م ............................................................................................................................................... 378 مسألة: [ من العموم ما لا يخ . صص ] ......................................................................................................... 381 مسألة: [ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ] ......................................................................... 381 [مسائل مختلفة حول العموم والخصوص] .......................................................................................... 382 فصل: [ ا . دعاء الزيادة والنقص في القرآن ] ............................................................................................ 383 فصل: [ في الإضمار وما في معناه ] ......................................................................................................... 383 ............................................................................................................... 385 K5& وا !J الأوا ; ب 11 :  مسألة: [ هل الأمر المطلق يوجب التعجيل؟ ] .................................................................................... 387 مسألة: [ تأخير البيان عن وقت الخطاب ] ............................................................................................. 388 [الأوجُه المختلفة للخطاب في كتاب الله] ............................................................................................ 389 مسألة: [ الأصل أن يؤخذ الكلام على ظاهره ] .................................................................................. 391 مسألة: [ الأصل في الأمر أن لا يد . ل على التكرار ] ........................................................................ 391 مسألة: [ ما يحتاج الناس فيه إلى بيان، وما لا يحتاجون فيه إليه ] ........................................ 391 مسألة: [ أمر الإلزام وأمر التخيير ] ............................................................................................................. 393 مسألة: [ وجوب امتثال أوامر الله تعالى ورسوله ] ............................................................................ 393 [ ألم يكن النب . ي ژ يؤ . خر التبليغ؟ ] ......................................................................................................... 394 المحتويات 477 مسألة: [ البيان بالفعل وبالقول ] ................................................................................................................. 394 396 ........................................................................................................... [« ذروني ما تركتم »] 191 / مسألة / مسألة: [ الأمر بالشيء نهي عن أضداده ] .............................................................................................. 397 مسألة: [ الأمر للوجوب إ . لا لقرينة ] .......................................................................................................... 398 مسألة: [ قيام الح . جة بالخطاب للسامعين ] ........................................................................................... 399 مسألة: [ قد يكون الأمر للترغيب والإطلاق والتأديب ] ............................................................... 400 مسألة: [ قد ينقل الأمر من تخفيف إلى تثقيل ] ................................................................................ 400 401 ............................................................... [ . s r q p . : مسألة: [ ما معنى قوله 8 مسألة: [ الواجب يؤ . دى بقدر الاستطاعة ] ............................................................................................. 402 مسألة: [ هل الأمر يد . ل على الوجوب؟ ] ............................................................................................... 402 مسألة: [ للأمر أغراض مختلفة ] ................................................................................................................. 403 مسألة: [ دخول المسكوت عنه في حكم المنطوق ] ....................................................................... 404 فصل: [ تعريفات مختصرة للأحكام التكليف . ية ] ................................................................................. 405 ژ .................................................................................................... 407 ِّ <5 ا 1: ر <7 الأ ; ب 12 :  مسألة: [ التعارض والترجيح بين الأخبار ] ........................................................................................... 411 فصل: [ حكم العمل بخبر الواحد في الفقه والعقيدة ] .................................................................. 412 [ في أسباب اختلاف أخبار المخالفين ] ................................................................................................ 413 فصل: [ اختلاف الناس في التأويل ] ........................................................................................................ 414 فصل: [ فضل رواية الحديث وإثم الكذب على رسول الله ژ ] .............................................. 416 [أدل.ة قبول خبر الواحد من ال . س . نة وعمل الصحابة] ......................................................................... 420 [أدل.ة قبول خبر الواحد من القرآن الكريم] .......................................................................................... 424 [النكير على ر . د خبر الواحد] ....................................................................................................................... 425 فصل: [ قبول خبر الثقة ] .................................................................................................................................. 426 UE`````à``c 478 الجزء الثاني ر .............................................................................................................. 427 <7 الأ 1J ء h ; ب 13 :  فصل: [ من جوامع الكلم ] ............................................................................................................................. 431 وعنه ژ .................................................................................................................................................................... 431 ومن كلامه ژ الذي لم يسبقه إليه أحد ................................................................................................ 433 ........................................................................................................................... 444 M'S tB( لا J ب 14 :  [ما لا يسع جهله من أمور العبادات] ...................................................................................................... 445 مسألة: [ خلق الج . نة والنار وفناؤهما ] ...................................................................................................... 446 مسألة: [ لا يسع جهل يوم القيامة وما يتعل.ق به ] ............................................................................. 447 448 ......................................................................... [ .K J I H . : فصل: [ في قوله تعالى مسألة: [ حكم الش . ك في آية من القرآن ] ............................................................................................... 449 [حكم الش . ك في مخلوقات الله] ................................................................................................................. 449 [حكم الش . ك في التوراة والإنجيل والزبور...] .................................................................................. 450 فصل: [ حكم من عايَنَ مرتكبًا لكبيرة ] ................................................................................................. 450 فصل: [ وجوب تع . لم ما لا يسع جهله ] .................................................................................................. 451 ......................................................................................................................... 453  M 'S t B(  J ب 15 :  [يسع جهل الفرائض والمعاصي ما لم يُبتل بها] ............................................................................. 453 [حكم جهل المسائل الخلافية] ................................................................................................................... 454 مسألة: [ حكم تع . لم ما يسع جهله وما لا يسع ] ................................................................................ 455 مسألة: [ في نماذج من أحكام يسع جهلها ] ........................................................................................ 456