‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫جك‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫تجكبس‬ ‫‪5‬‬ ‫><‬ ‫‪0‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫مهتما‬ ‫نكك‬ ‫)‬ ‫‪٦‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‪36‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫جحممجح ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انج‪‎‬‬ ‫‪١59‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ر‬ ‫‪8‬‬ ‫كملك‪‎‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫دوريررما‬ ‫<حححسے۔۔۔ہ‬ ‫۔ ‏‪٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫د‬ ‫[‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫<‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٦١5‬‬ ‫خ‬ ‫‏‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النحو‬ ‫‪7‬‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫‪3‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫<‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ميكر‪‎‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١:‬‬ ‫‪٢03‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫&‬ ‫فضيلة الشيخ العلامة الفقيه‬ ‫‏‪٦7‬‬ ‫م"‪,‬‬ ‫‪..,‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ج‬ ‫‪35‬‬ ‫سا لم ب ‪.‬ناححمر داالسيايابي‬ ‫ن‪55‬‬ ‫‪9‬‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ر <‬ ‫|‬ ‫_‬ ‫‪3‬د‬ ‫هر‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪) ٢٢٣‬‬ ‫جملة أبياتها ر‬ ‫و‪١3‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫محار‪:‬‬ ‫ة مجحتجلم‬ ‫خرجه‬ ‫رتترمح‬ ‫‏‪٦٢7‬‬ ‫بحجج‬ ‫)محا‬ ‫>‬ ‫ل‪‎:‬‬ ‫نبر‬ ‫ز‬ ‫‪:3‬‬ ‫ريجر‬ ‫‪-‬‬ ‫نجر‬ ‫نبر‬ ‫ر‬ ‫نير‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫موه مهنه‬ ‫‪:‬‬ ‫واء‬ ‫>‬ ‫‪9‬‬ ‫‪<> 8‬‬ ‫رر‬ ‫>‬ ‫)جرف‬ ‫رر‬ ‫><‬ ‫‪".‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫جوخ‬ ‫در‪:‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫نب‬ ‫‏‪ ٨‬ت‪« :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫نب‬ ‫ه »‬ ‫ركن‬ ‫تأليف‬ ‫الشيخ العلامة الفقيه‬ ‫فضيلة‬ ‫السيابي‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫جملة أبياتها ر ‏‪) ٢٢٣‬‬ ‫ا لله ا لرجم نن ‏ا‪١‬لر حم‬ ‫بسم‬ ‫الحمد لله الذي شرف العرب بسيدة اللغات كما أجل مقامهم بأشرف‬ ‫الخلوقات _ سيدنا محمد _ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم _ مادامت‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫[ ما‬ ‫فإنه لا يخفى أن الله _ عز وجل _جعل النحو حفاظ العربية من‬ ‫الإنهيار فتييار اللغات وجعله السلم الموصل إلى فهم القرآن وستة النبي‬ ‫الذي هو صفوة الخلوقات وخير بني الإنسان‬ ‫صلى الله عليه واآله وسلم _‬ ‫وخيرة ال عدنان وإنه المصرف لكلماتها والمعربُ لجملها ومفرداتها والحافظ‬ ‫للسان لدى مبايناتها وإنه جمالها وتاج على أعمدتها ووقار حملتها الذين هم‬ ‫اليد الطولى في معرفتها ومن هم المعنيون بخدمتها وامحافظون على كرامتها فإنه‬ ‫إذا نطق العري بها على ستيها ونهجها جل في أعين السامعين مأنهلها وعظم‬ ‫ما تسمع ونفرت‬ ‫المسامغ‬ ‫والا مجت‬ ‫وأرباب صيانتها‬ ‫بين حماتها‬ ‫منطوقه‬ ‫القلوب ثما به ثقر ع فا ن منطوق العربية باللحن الذي تاباه به _ صفاة قلب‬ ‫السامع _ تتصدع ولا شك أنه يؤذيه ما يسمع فيها ما يخل بمبانيها ولذلك‬ ‫الفصاحة إذ‬ ‫على جسر‬ ‫قام أهلها بوضع القواعد النحوية لها ليقوم صرحها‬ ‫يعربها بين الأنام بواضح الصراحة ‪.‬‬ ‫وأول شيء يجل الإنسان أو يذله كا قال أحد الفطاحل ‪ :‬لا أزال أجل‬ ‫الرجل إذا دخل علي حتى يتكلم فارذا تكلم أما أن يزداد إجلالاً وأما أن‬ ‫يسقط إلى الحضيض ‪.‬‬ ‫وعليه فهذا نظم في النحو وضعته في شأنها أرجو من الله قبوله والأجر‬ ‫عليه وإفادته لقارئه وسامعه والأخذ به وسميته ( القبس ) وضعته بدءا‬ ‫للأولاد الذين يحاولون هذا الفن ليعينهم على ما فوقه والله ولي التوفيق ‪.‬‬ ‫‪_ ٢‬‬ ‫الكتاب‬ ‫خطبة‬ ‫اللسان‬ ‫لنا‬ ‫بالنحو‬ ‫وزان‬ ‫البيانا‬ ‫لمن ألهمنا‬ ‫حمدا‬ ‫الرشاد‬ ‫للا إلى مستوضح‬ ‫الهادي‬ ‫للنبي‬ ‫الصلاة‬ ‫خ‬ ‫الكلام‬ ‫مناهج‬ ‫أعربوا‬ ‫من‬ ‫الاعلام‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫يضطلع‬ ‫بها‬ ‫النحو‬ ‫قواعد‬ ‫يجمع‬ ‫نظاما‬ ‫هاكم‬ ‫وبعد‬ ‫به إلى ماهو منه أكمل‬ ‫فيصل‬ ‫كل مُبتب‬ ‫يعين‬ ‫الفطن‬ ‫أرباب‬ ‫فيه‬ ‫هداة‬ ‫كانوا‬ ‫ممن‬ ‫الفن‬ ‫علماء‬ ‫عن‬ ‫لَمّصته‬ ‫الأبرار‬ ‫من‬ ‫يجعلني به‬ ‫الباري‬ ‫الإله‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أبفي‬ ‫الله‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫سبحانه‬ ‫دعاة‬ ‫من‬ ‫يجيب‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫مزلفه‬ ‫التنوين تبغي‬ ‫عن‬ ‫وهي‬ ‫الاسم تليها المعرفة‬ ‫نكرة‬ ‫معناه أن الاسم نوعان إما نكرة وإما معرفة وأن النكرة ما يدخلها‬ ‫التتوين وإن المعرفة بخلافها ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمعر فات‬ ‫الذكاء‬ ‫أولي‬ ‫عند‬ ‫كنيرة‬ ‫للسماء‬ ‫نم المعرفات‬ ‫الكلام الشاهر‬ ‫ومثل موصول‬ ‫والضماير‬ ‫وكالأعلام‬ ‫كأل‬ ‫ئ‬ ‫‪ :‬الألف واللام‬ ‫معناه أن المعرفات _ بكسر الراء المهملة _ هأيولا‬ ‫والمعزفات ‪ -‬بفتح الراء _ كأسماء الإشارة ‪ 7‬سماء الأعلام والضماير‬ ‫كلها ما كان للمذكر أو المؤنث وما للحضور أوللغيبة وأولها نحن للمتكلم‬ ‫وأنت للمخاطب ‪-‬بفتح الطاء انهملة _ والمنى كانتا وللجمع كانتم‬ ‫وللمؤنث الجموع كأنتن وما للغايب نحو هو وللغايية نحو هي وللغايتين‬ ‫ذكرين أو انثيين ك_َهمَا وللغاييين كهم وللغاييات كهنَ وما ألحق بهن‬ ‫واللاتي ونحوها ‪.‬‬ ‫واللاءوي‬ ‫واللتان‬ ‫واللذان‬ ‫والذين‬ ‫نحو الذي‬ ‫وكالموصول‬ ‫‪٤‬‬ ‫الأفعال‬ ‫اعلموا‬ ‫ذل‬ ‫لمقبل‬ ‫مضارع‬ ‫دلكموا‬ ‫مضى‬ ‫شي‬ ‫على‬ ‫ماض‬ ‫وانقضى‬ ‫مضى‬ ‫دل على حدث‬ ‫هي تلانة ‪ :‬ماض‬ ‫معناه أن الأفعال ك‬ ‫كسار وذهب ‪ ،‬ومضارع وهو ما دل على حدث مستقبل من الزمان كيقوم‬ ‫ريسبر ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫دل على الحال اعرفا‬ ‫ذا حدث‬ ‫ولا خفا‬ ‫كقم‬ ‫للحال‬ ‫والأمر‬ ‫معناه أن القسم الثالث من الأفعال الأمر وهو ما دل على الحال أي‬ ‫على إيجاد حدث في الحال كقم واقعد واذهب أي احدث القيام الآن ‪.‬‬ ‫الساكنين‬ ‫التقاء‬ ‫لأولي وحرف علة احذر‬ ‫مع التقاء الساكنين فاكسر‬ ‫معناه إذا التقى حرفان ساكنان فاكسر الأول منهما عند إرادة النطق‬ ‫بهما ليصح بهما النطق كم الليل وصم النهار بكسر الميمين من قم‬ ‫وصم _ وهذه قاعدة مطردة ويجوز غيرها وشذ استعماله ‪ 0‬وقوله ‪:‬‬ ‫فاعرفوا‬ ‫أمر‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫لازم‬ ‫يحذف‬ ‫هناك‬ ‫علة‬ ‫وحرف‬ ‫معناه إذا كان في الكلمة حرف علة وتسلط عليها جازم يحذف حرف‬ ‫العلة لأجل الجزم وكذلك _ أيضا _ في حالة الأمر | فالأول كيقول‬ ‫فحرف العلة هنا الواو فتقول في جزمه لم يقل ولم يقم وكذلك تقول في‬ ‫الامر قم بحذف حرف العلة كقل الحق وسير الطريق ‪.‬‬ ‫يرسم‬ ‫ابتداء‬ ‫منها‬ ‫مضارعما‬ ‫يلزم‬ ‫) نأيث (‬ ‫تدعى‬ ‫أربعة‬ ‫==‬ ‫‪٥‬‬ ‫=‬ ‫معناه إن أحرف المضارعة أربعة يجمعها ( نأيت ) فيلزم أن يكون أول‬ ‫كانت لجمع أو مفرد‬ ‫سوا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫منها ولا مناص‬ ‫كل فعل مضار ع حرف‬ ‫ولغايب أو حاضر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نزاع‬ ‫بلا‬ ‫عندهم‬ ‫يضم‬ ‫المضارع الباجي‬ ‫وأول‬ ‫معناه أن الفعل المضارع الرباعي يلزم ضم أوله كأقام تقول فيه يقيم‬ ‫متعديا ‪.‬‬ ‫يصير‬ ‫وبذلك‬ ‫ونحوها‬ ‫وأدام‬ ‫أعاد‬ ‫وهكذا‬ ‫الاعراب‬ ‫فُهم‬ ‫أربع كذا‬ ‫على جهات‬ ‫الكلم‬ ‫إعرابهم تغيير آخر‬ ‫معناه إن الإعراب في صنعة أهل النحو تغيير اخر الكلم بالحركات التي‬ ‫التي‬ ‫الأحوال‬ ‫وذلك لاختلاف‬ ‫والسكون‪0_١‬‏‬ ‫‪ :‬الضم والنصب والجر‬ ‫هي‬ ‫‪.‬‬ ‫هي الداعي لذلك‬ ‫الأسماء الستة‬ ‫تعبها بألف فافتببا‬ ‫وستة ترقفع بالوار كا‬ ‫بالاطحل(لؤق‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫باتفاق‬ ‫بالياء‬ ‫وجرها‬ ‫هن وفوك لا إذا قيل فم‬ ‫وهي أب أخ كمنله حَمم‬ ‫معناه أن هذه الستة التي هي ‪ :‬أبوك وأخوك وحموك وفوك والملحق بها‬ ‫وهو ذو مال والسادس هنوك ترفع بالواو نحو جاء أبوك وأخوك وحموك‬ ‫وهنوك وفوك وذو مال هذا لها ثابت إذا رفعت بالفاعلية ونحوها وتنصب‬ ‫بالألف إذا صارت مفاعيل نحو رأيت أباك وأخاك وحماها وفاها وذا مال‬ ‫وهناها أي فرجها أو ما في حكمها وتبر بالياء إذا دخل عليها الجار نحو‬ ‫| بأبيلك وأخيك إلح ‪ .‬وقوله ‪ :‬لا إذا قيل فم معناه أن الفم فيه لغتان إحداهما‬ ‫ر‪)١‬‏ اللكون معطوف على ما قبله تباغما لفظيا فقط لأنه غير حركة ا ه ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٦١‬‬ ‫أن يضاف إلى كاف الخطاب كا غرف وعليه قول الاعرابية ( يا أبتي أدرك‬ ‫فاها ) بالنصب للمفعولية ( قد غلبني فوها ) رفعا للفاعلية ( لا طاقة لي‬ ‫بفيها ) في حالة الجر وإن جاء الفم بالمم أعرب بالحركات الظاهرة ‪.‬‬ ‫العلة‬ ‫أحرف‬ ‫حذف‬ ‫إن لم يضف صم على رأي السلف‬ ‫الأمر حذف‬ ‫علة مع‬ ‫وحرف‬ ‫حصل‬ ‫لأنه أصل‬ ‫لم يحذفن‬ ‫ان اتصل‬ ‫به‬ ‫نسوة‬ ‫ونون‬ ‫يعتمد‬ ‫لللحاة‬ ‫ا صطلاح‬ ‫حسب‬ ‫‏‪ ١‬لنحو ورد‬ ‫في‬ ‫كقرن‬ ‫أو‬ ‫كخفن‬ ‫معناه أن حرف العلة إذا اتصل بمؤنث نحو خافي وقومي وسيري‬ ‫فلا يحذف كما في القرآن الكريم وكذلك إذا اتصل بفعل الأمر نون النسوة‬ ‫كخفن وتبن وقلن وكذلك إذا اتصل به ألف الشية كَقومَا أو واو الجمع‬ ‫كقوموا لا يحذف منه المنقوص ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمنقوص‬ ‫لها فلتركوا‬ ‫اليآء‬ ‫آخره‬ ‫لا يحرك‬ ‫المنقوص‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫معناه أن المنقوص لا يحرك آخره في حالتي الرفع والجر أما في حالة‬ ‫والمستشري‬ ‫القاضي والداعي والهادي‬ ‫هذا‬ ‫فتقول‬ ‫آخره‬ ‫النصب فيحرك‬ ‫بالقاضي والمستشري وسواء كان المنقوص معرفة أو نكرة لكنه إذا‬ ‫ومررت‬ ‫كان نكرة أي صار نكرة بحال دخل عليه التنوين ويحذف آخره إلا في حالة‬ ‫اللصب فلا ‪ 0‬فتقول ‪ :‬رأيت القاضي _ بإظهار حركة الياء _ وفي التتكير‬ ‫تقول رأيت قاضيا ‪.‬‬ ‫المقصور‬ ‫فاعرف‬ ‫فيه‬ ‫للقصر‬ ‫اخره‬ ‫‪1‬‬ ‫ا للاعراب‬ ‫لا يظهر‬ ‫مقصورهم‬ ‫يقدر‬ ‫أو ياء كهدى‬ ‫كعصا‬ ‫ألفا _‬ ‫كان آخره‬ ‫سواء‬ ‫معناه المقصور‬ ‫الإعراب على اخره سواء كان معرفة أو نكرة وسواء كان جمعا أو مفردا ‪.‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫جمع المذكر السالم‬ ‫أفادا‬ ‫فايدة‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫وزادا‬ ‫واحد‬ ‫فيه‬ ‫صح‬ ‫ما‬ ‫وفتحها لا نعرفن خلافه‬ ‫وتسقط النون مع الإضافة‬ ‫معناه جمع المذكر السالم ما صح فيه بناء الواحد من لفظه وزاد للدلالة‬ ‫على الجماعة نحو المسلمين فإنه يرفع بالواو كجاء المسلمون وينصب ويجر‬ ‫بالياء نيابة عن حركتي الفتح والكسر فافهم وتكون نونه مفتوحة في‬ ‫الأحوال الثلاثة ‪.‬‬ ‫جمع المؤنث السا ل‬ ‫لما كان أهل اللغة ذكورا وإنانا قدمنا ذكر الذكور لشرفهم وهنا ذكرنا‬ ‫جمع الإناث السالم وحقيقة تعريفه كالأول بلا خلاف _ أي في حالات‬ ‫إعرابه _ يرفع بالضمة الظاهرة وينصب ويبر بالكسرة نحو جاءت المسلماث‬ ‫ورأيت المسلمات ومررت بالمسلمات ‪.‬‬ ‫جمع التكسير‬ ‫اعرابه صح بلا تفد‬ ‫مكسر الجموع مثل المفرد‬ ‫والكتب والرسل وكالربوع‬ ‫كالاسد والرجال والجموع‬ ‫معناه اعراب جمع التكسير وهو الذي لم يصح بناء مفرده كاعراب المفرد‬ ‫جاء في النظم ‪.‬‬ ‫بالفتحة ويجر بالكسرة ك‬ ‫فيرفع بالضمة وينصب‬ ‫وعن وكم أيضا وحاتا وخلاً‬ ‫من وعلى وفي وعحَنى وإلى‬ ‫معناه أن للجر حروفا خاصة أولها من وثانيها إلى وكلما للغاية فمن‬ ‫لابتدائها وإلى لانتهائها نحو ( من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) وفي‬ ‫‪_ ٨‬‬ ‫نحو ( وفي السماء رزقكم ( وحتى نحو ( حَنّى مطلع الفجر ) وعلى ( على‬ ‫الله رزقها ) وغن نحو ( أراغب أنت عن آلهتي ) وكم نحو ( وكم منه‬ ‫ملك في السموات لا تغيبي شفاعتهم ) وحَاشا الله وخلا نحو خلا ريد ‪.‬‬ ‫يختف‬ ‫لم‬ ‫وأصلها‬ ‫ومذ‬ ‫زب‬ ‫فاعرف‬ ‫لام‬ ‫ش‬ ‫وكاف‬ ‫باء‬ ‫بها الأنباء‬ ‫جاءت‬ ‫تمامها‬ ‫والتاء‬ ‫واؤ قسم‬ ‫كذاك‬ ‫ومن حروف الجر الباء سواء كانت باء قسم أو لا نحو بالله وبزيد‬ ‫والكاف نحو كيوم ولدته وكباسط كفيه واللام نحو ( لله ما في السموات‬ ‫وما في الأرض ) ومنها زب نحو ( ربما يوة الذين كفروا )"‪ 0‬ومذ نحو مذ‬ ‫اليوم ومنذ لحاضر الزمان وكذلك الماضي _ أي ماضي الزمان نحو مذ يوم‬ ‫ومذ يومين كمنذ يومين ‪ .‬وكذاك واو القسم والتاء أيضا نحو ( ‪ ..‬وربك‬ ‫لا يؤمنون ‪ ( ) ..‬وتالله لاكيدن ‪. ) ..‬‬ ‫لهم ما رسما‬ ‫تلت‬ ‫كأحرف‬ ‫تبر فاعلما‬ ‫إضافة‬ ‫كذا‬ ‫معناه كذلك تبر _ أي الإضافة بر _ المضاف إليه فهي من عوامل‬ ‫الجر نحو ( بسم الله ‪ ) ..‬فالله مضاف إليه مجرور بالإضافة فحكمها على هذا‬ ‫حكم الجر ولا فرق ‪.‬‬ ‫ذاك‪ .‬يفعل‬ ‫يضاف‬ ‫وَكُل ما‬ ‫وألو‬ ‫عند‬ ‫ومنل‬ ‫ومع‬ ‫لدن‬ ‫معناه أن بعض الكلم يلازم الإضافة فيجر ما بعده ومن ذلك لدن كقوله‬ ‫أو‬ ‫ساكنتها‬ ‫العين‬ ‫كانت‬ ‫خبير ) وَمع _ سواء‬ ‫حكم‬ ‫( ‪..‬لن‬ ‫تعالى‬ ‫متحركتها _ نحو ما لهم مع الله ومثل بسكون الثاء المثلثة وبفتحها أيضا نحو‬ ‫ر منلهم كمثل الذي استوقد نارا ) كا في الختار وبينهما فرق دقيق وعند‬ ‫نحو ( إن الدين عند الله الإسلام ) وأولوا نحو ( وأولو الأمر منكم )‬ ‫وكذلك كل المقتضية لعموم ما تضاف إليه نحو ( وكل إنسان ألزمناه طايره‬ ‫في عنقه ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬قوله ‪ :‬ر وكم من ملك ) لا يشكل عليك وجود من فانها بيانية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬لا يشكل عليك ( ما ) لي رب الكافة لعملها فإنها جرررة با‪. ‎‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫إن لم يكن بعامل تغيرا‬ ‫ورفعوا مبتدا والخبرا‬ ‫معناه أن المبتدأ والخبر حكمهما إصالة الرفع لأن المبتدأ فع بالابتدا‬ ‫والخبر رفع بالمبتدأ هذا إذا لم يتسلط عليهما عامل يغير وضعهما ‪.‬‬ ‫فافهم‬ ‫وضعا‬ ‫المعروف‬ ‫للخبر‬ ‫فقدم‬ ‫تستفهمن‬ ‫وعندما‬ ‫معناه إذا كان الخبر استفهامًا لرم تقديمه لأن الاستفهام له رتبة التقدم‬ ‫على‬ ‫خبر مقدم‬ ‫استفهام‬ ‫أداة‬ ‫وهل‬ ‫فكيف‬ ‫عمرو‬ ‫عندك‬ ‫وهل‬ ‫زيد‬ ‫نحو كيف‬ ‫المبتددأا المستفهم عنه باطراد ‪.‬‬ ‫لا يغر‬ ‫ذاك‬ ‫إذ‬ ‫أصله‬ ‫عن‬ ‫مقرر‬ ‫عند همم‬ ‫فنصبه‬ ‫معناه إذا كان الخبر ظرفا لزم النصب ويقدر رفعه ويقدم نحو يوم العيد‬ ‫المسجد ويمنة الإمام‬ ‫وفوق المنصة وتحت الميزاب وقرب الدار وخلف‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫معتبره‬ ‫فانها‬ ‫تفد‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ‫بالكرة‬ ‫للابتداء‬ ‫ومنعوا‬ ‫إذا كان في الابتداء بها زيادة فايدة‬ ‫منعوا الابتداء بالنكرات مطلقا إلا‬ ‫جاز الابتداء بها لذلك المعنى المشار إليه نحو عند زيد جوهرة وفي يد عمرو‬ ‫مخصَرة وهكذا وإيضاح ذلك في المطولات ‪.‬‬ ‫الاشتغال‬ ‫مين‬ ‫دون‬ ‫فيه‬ ‫ونصب‬ ‫رفع‬ ‫وجهين‬ ‫ذا‬ ‫جاء‬ ‫والاشتفال‬ ‫وعمرو زرته على النهج الوفي‬ ‫كخالد ضربته فلتعرف‬ ‫معناه الاشتغال يقع بين ظاهر ومضمر فيكون العامل قابلا أن يعاد إلى‬ ‫الظاهر وإلى المضمر ففاعل ضربت يبوز أن يعود إلى خالد ويبوز أن يعود‬ ‫إلى ضميره كما في النظم ولذلك سُمي اشتغال _ أي اشتغل الفاعل بضمير‬ ‫المفعول عن الظاهر ا ه ‪.‬‬ ‫الفاعل‬ ‫العبث‬ ‫زال‬ ‫وكذا‬ ‫زيد‬ ‫كقام‬ ‫للحدث‬ ‫معهم‬ ‫المؤجد‬ ‫الفاعل‬ ‫معناه أن الفاعل هو الذي أوجد الحدث الذي هو القيام من زيد والعبث‬ ‫الذي زال وهو كناية عن الحدث المعنوي فهو مجازي ‪.‬‬ ‫الصناعة‬ ‫مصطلح‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫جماعة‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫أصولها عندهم مألوفنة‬ ‫كمفرد قاعدة معروفة‬ ‫معناه إن اقتضى الكلام الدلالة على جماعة يجب أن يوضع الفاعل موضع‬ ‫المفرد فتقول ‪ :‬قام الرجال بدل أن تقول ‪ :‬قامت الرجال فان التاء في قامت‬ ‫الرجال للتأنيث المعنوي الملاحظ في معنى الجماعة وكلاهما جايز إلا أن‬ ‫هذه‬ ‫الفاعل قبه تتتقض‬ ‫لأنه أفصح وأخف مئونة إلا أن تقدم‬ ‫أجوز‬ ‫الأول‬ ‫القاعدة والله أعلم ‪.‬‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫تنبت‬ ‫فتاؤه‬ ‫حقيقي‬ ‫وإن يكن مؤننا‬ ‫عقل‬ ‫قد‬ ‫لديهم‬ ‫وحذفها‬ ‫جاز‬ ‫فقل‬ ‫مجازا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ‫معناه إذا كان الفاعل مؤننا حقيقيا ثبتت فيه التاء كقامت النساء وإذا‬ ‫كان محجازيا فقد تقدم بيانه نحو طلع الشمس وطلعت الشمس فالأول باعتبارها‬ ‫كوكبا والثاني باعتبارها مجازية التأنيث فارن معهم التأنيث الحقيقي فيما له‬ ‫الحقيقي ليس على اطلاقه‬ ‫التاء بالمؤنث‬ ‫فر ج وغيره بخلافه ولعل لزوم إلحاق‬ ‫هنالك بحث ‪.‬‬ ‫ما لم يسم فاعله‬ ‫غللم‬ ‫قد‬ ‫لقصد‬ ‫عنه‬ ‫مفعوله ؤ‬ ‫أقم‬ ‫لجهول‬ ‫بنيته‬ ‫وإن‬ ‫إن كان ماضيا كذا معهم شهر‬ ‫الثلاثي كسر‬ ‫الفعل‬ ‫وأول‬ ‫‏(‪ )١‬أي إذا بني لمفعولين باإن كان الفعل المبني لمفعرلين اصله معد لهما حذف احدهما وبني لثانيهما محو سقى زيد عمرا لبنا حذف‬ ‫الأرل وأفم اللالي عنه ‪.‬‬ ‫‏‪ ١١‬ہ‬ ‫معناه أن الفعل الذي لم يذكر فاعله في سياق الكلام يقام عنه مفعوله‬ ‫لأن لكل مفعول فاعلا ولابد من ذلك وتكون العلاقة الدلالة على ذلك‬ ‫وضعية أو معنوية ويكون فعله دالا على الوقوع أو يدل على أنه يقع نحو‬ ‫باع زيد متاعه فيحذف ذكر زيد _ مثلا _ اقتصارا لدلالة الوقوع فيقال‬ ‫فيه بيع المتاع أو يباع المتاع وتكون آلة التعريف قرينة ذهنية أو ذكرية وقول‬ ‫الناظم إن كان ماضيا في النسخة الأصلية خلاف ذلك بل هو ‪ :‬وأول الفعل‬ ‫فكسره شهر ولم يرد بذلك شرطا ما بل الأصل الكسر وفي اللازم ينوب‬ ‫عنه المصدر ( كنفخ في الصور نفخة واحدة ) والضم يختص فيه المضارع‬ ‫فيقال ‪ :‬يباع المتاع وسواء كان الفعل ثلانيا أو رباعيًا فأكثر ‪.‬‬ ‫المفعول به‬ ‫فانتبه‬ ‫خالدا‬ ‫ضربت‬ ‫نو‬ ‫به‬ ‫مفعول‬ ‫لازم‬ ‫والنصب‬ ‫لايتننته؛هُ‬ ‫وذاك‬ ‫فاعله‬ ‫فامقتم‬ ‫الاشتباه‬ ‫وعد‬ ‫معناه أن المفعول بيهلزمه النصب إن لم يقم مقام الفاعل كما في النيابة‬ ‫عنه فيما ل يسممفاعله وهذه قاعدة مطردة فاذا خيف الالتباس من حيث‬ ‫أن الفاعل أشبه بالمفعول _ وعند العرب جواز تقدم المفعول على الفاعل‬ ‫لفرض من الأغراض _ فعند اللبس قرروا الرجوع إلى الأصل فيكون الأول‬ ‫فاعلا والناي مفعولا لأن الأصل فيهما هذا وذلك كا في قولهم ‪ :‬ضرب‬ ‫موسى عيسى ك فيلزم على هذا أن يكون موسى ضاربا وعيسى مضروبا ‪.‬‬ ‫المفعول معه‬ ‫حصل‬ ‫كان‬ ‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫ناصبة‬ ‫معنى مع فقل‬ ‫كانت‬ ‫إند‬ ‫والواؤ‬ ‫القصد‬ ‫لنيل‬ ‫والمس‬ ‫وسرت‬ ‫البرد‬ ‫بنصب‬ ‫والبرد‬ ‫كجئت‬ ‫أسدا‬ ‫مقال‬ ‫هكذا‬ ‫للواو‬ ‫وردا‬ ‫بنصب‬ ‫والمس‬ ‫فالبرد‬ ‫‪١٢‬‬ ‫الملفعول معه ما جاء بعد واو هي بمعنى مع نحو ما متل الناظم قال الشاعر‬ ‫العربي ‪:‬‬ ‫تبكي عليك نبومم الليل والقمر‬ ‫بكاسفةم‬ ‫ليست‬ ‫طالعة‬ ‫المسن‬ ‫بنصب القمر أي مع القمر فالقمر منصوب مفعولا معه أي مع حرف‬ ‫‪.‬‬ ‫مطردة‬ ‫الواو قاعدة‬ ‫‏‪ ١‬لتميز‬ ‫إن كان فضلة لذاك أو جبوا‬ ‫فنصب‬ ‫أتى ميرا‬ ‫وما‬ ‫يذكر‬ ‫كذاك‬ ‫فيه‬ ‫هم‬ ‫شرط‬ ‫شكر‬ ‫بأنه‬ ‫ووصفه‬ ‫شهير‬ ‫فهم‬ ‫منا ر‬ ‫شحماًا‬ ‫البعير‬ ‫أ‬ ‫تفق‬ ‫كقوفهم‬ ‫معناه أن التمييز فضلة نكرة تأتي بعد تمام الكلام حكمها النصب وفايدتها‬ ‫إبانة الذات المشار إليها كا في القرآن الكريم قال الله عز وجل ‪ ( :‬بطرت‬ ‫معيشتها ) بنصب المعيشة وكما في النظم وفي القران ورد في عدة مواضع وله‬ ‫في ذاته أنواع وفايدة الكل واحدة والله أعلم ‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫سما‬ ‫والتنكير فضلة‬ ‫في الوصف‬ ‫الغْلماا‬ ‫تقول‬ ‫منلة‬ ‫والحان‬ ‫مزية‬ ‫بغير‬ ‫راكبا‬ ‫كجاء‬ ‫الهيئة‬ ‫معنى‬ ‫يبين‬ ‫لكنه‬ ‫قوله ‪ :‬والحال منله أي مثل اتمييز وساغ المنيل به بغير ذكر الممثل به‬ ‫لأنهما أخوان متقاربان في الصفات أي كونهما نكرات وفضلات ولهما عند‬ ‫العرب حكم النصب وحقيقة الحال صفة تبين هيئة الموصوف كما أن التمييز‬ ‫يين ذات الموصوف ومنال الحإل ‪ :‬جاء زيد راكبا عبر عن هيئة مجيئه بكونه‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫كم الاستفهامية والتكنيرية‬ ‫بها فتصبئة بها قيدا‬ ‫وكم إذا استفهمت يوما أحدا‬ ‫كم جحفل يوم النزال قد هزم‬ ‫لكن إذا استكئرت فالجر لزم‬ ‫معناه أن كم إذا جاءت لؤي معنى الاستفهام كان المستفهم عنه منصوبا‬ ‫بها كما تقول ‪ :‬كم لك جملا فهذه استخبارية والثانية إخبارية وإذا جاءت‬ ‫لتؤدي معنى التكثير كان ما بعدها مجرورا بها نحو ‪ :‬كم جحفل هزم‬ ‫فالجحفل مجرور بكم التكنيرية كما أن النصب فها في حال الاستفهام فاتضح‬ ‫أن فها معنيين تدل عليهما القراين‬ ‫الظرف‬ ‫العرب‬ ‫به‬ ‫نطقت‬ ‫بذاك‬ ‫كما‬ ‫والظرف مطلقا له النصب وجب‬ ‫في الشهر في العام كذاك فاعرف‬ ‫في‬ ‫اضمار‬ ‫على‬ ‫صح‬ ‫ونصبه‬ ‫معناه أن حكم الظرف النصب باضمار ( في ) نحو صمت شهر كذا‬ ‫فالشهر لا يصام والصوم من صفات ا الضام فاضمروا ر في ) لذلك أي‬ ‫صمت في شهر كذا لأن الصيام _ لغة _الآمساك _ وشرعا _الامساك‬ ‫عن المفطرات أي أمسكت عنها في شهر كذا ‪.‬‬ ‫تم فل تجادل‬ ‫قرفه‬ ‫وإن يك الظرف يحال فاعل‬ ‫صخ بلا جال‬ ‫عدم‬ ‫وهكذا في ساير الأحوال‬ ‫فإذا ةتغير الوضع وجاء الظرف بمعنى الفاعل أعطى حكمه وهو الرفع‬ ‫‪:‬دخل شه كذا وانسلخ شهر كذا واحت هذا اليوم وبرد هذا العام ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سمي ظرفا تشبيها له بظرف الأمعة التي تلقى فها فالظرف هنا محل رقوع الفعل ا ه‪. ‎‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫الاستثناء‬ ‫يجب‬ ‫هناك‬ ‫أو لا فرفئة‬ ‫فإن يكن من موجب فنصب‬ ‫له تقررا‬ ‫والناليه‪ 0‬فالرفع‬ ‫إلا العسكرا‬ ‫السلطان‬ ‫كجاءنا‬ ‫الأكبز‬ ‫هنا إلاالإمام‬ ‫وما‬ ‫إلا غمر‬ ‫ما جاء‬ ‫كقولهم‬ ‫معناه أن الاستثناء إذا كان من كلام موجب _ أي تام _ لم يتعلق بشيء‬ ‫آخر فحكم المستشى النصب لا غير كما مَتل به الناظم وإلا كان حكم‬ ‫المستثنى الرفع تنزيلا له منزلة الفاعل لأنه لولا ذلك لكان الكلام كأنه‬ ‫لا فاعل له كا جاء إلا عمر فعمر فاعل المجيء بخلاف الاول فان المجيء‬ ‫مسند فيه إلى السلطان وئفي عن العسكر ليعلم ‪.‬‬ ‫فالرفع بالوجوب قد‪ :‬تأصّلا‬ ‫وإن تكن مستثنيا من اسم لا‬ ‫فرفعه صح بلا إنكار‬ ‫كقولهم لا رب إلا الباري‬ ‫معناه إن كان المستثنى من اسم لا التي لنفي الجنس كان سبيله الرفع‬ ‫اعتبازا لمحل اسم لا وهو الرفع فتقول ‪ :‬لا رب فنفيت جنس الربوبية ثم‬ ‫انبته على جهة الحصر في الباري بقولك إلا الباري لأن لا لا تعمل إلا في‬ ‫النكرة فا ن اسمها قبل دخولها عليه محله الرفع فكان الجنس منفيا شاملا نفيه‬ ‫مطلق الربوبية نحو لا إله إلا الله فما قبله منفي وهو منبت وهذه مسألة نحوية‬ ‫توحيدية وأجاز بعضهم النصب نظرا إلى قوله تعالى ‪ ( :‬ما فعلوه إلا قليلا‬ ‫منهم ) فنصب المستشنى تشبيهًا له بالكلام الموجب وهو رأي لبعض النحاة ‪.‬‬ ‫لبس‬ ‫بغير‬ ‫الاسم‬ ‫بها‬ ‫فانصب‬ ‫الجنس‬ ‫لنفي‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫ولا‬ ‫فرفع لمسشئ بها هنا خرج‬ ‫كلا غلام عندنا إلا فرج‬ ‫معناه إن كان المستشنى من اسم لا التي لنفي الجنس يكون كالمبدل من‬ ‫اسمها في أصله وهو النصب فينصب المستخنى كذلك تبعا له وإن أفاد الحصر‬ ‫صار تابعا للمسشنى منه في رفعه ونصبه وجره فاذا كان الاسناء مسبوقا‬ ‫‏(‪ )١‬قوله ‪ :‬لي الشطر الأخير من البيت فيه إيضاح وزيادة بيان لقوله في آخر الشطر من اليت الأول ‪ _ :‬اولآ فرفعه هناك يجب‬ ‫وهذا الذي يسمى المفزع ا ه ‪.‬‬ ‫‪_ ١٥١‬‬ ‫بنفي نحو ما جاء إلا زيد أو نهي أو استفهام تبع ما قبله في رفعه ونصبه‬ ‫وجره كا رأيت إلا زيدا وما مررت إلا زيد وفي النبي لا يقم أحد إلا زيد‬ ‫وي الاستفهام هل قام أحد إلا زيد ‪.‬‬ ‫أو غوير الإعراب عنهم يعلم‬ ‫وإن تكررت فرفع يلزم‬ ‫مضح‬ ‫نصب‬ ‫لا قوة‬ ‫لا حول‬ ‫للجميع صح‬ ‫وإن تشاء فالنصب‬ ‫معناه إذا تكررت لا التي لنفي الجنس فلك في إعراب اسمها أوجه هي‬ ‫الرفع والنصب والتنوين مع المغايرة فيرفع أحَدُ أسمآئها مع نصب الغير وتنوين‬ ‫احدها وتنوين الكل وعكس ذلك أيضا وإن تقدم المستثنى فله النصب وإن‬ ‫وقع الاستناء بما ر عدا ) أو ما (خلا ) أو ( بليس ) ‪ .‬فهو منصوب أيضا‬ ‫وإن كان الاستثناء ( بغير ) فهو مجرور بها إلا أن راءَها تنصب في الموجب‬ ‫وترفع في غيره ‪.‬‬ ‫التعجب‬ ‫كا أضر الجهل فيما نعلم‬ ‫يلزم‬ ‫وإن تعجبت فنصب‬ ‫بالاطلاق‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫أهيل‬ ‫اتفاق‬ ‫على‬ ‫لاثنين‬ ‫تنصب‬ ‫معناه أن التعجب يوجب نصب ما يتعجب منه كا يوجب نصب فعل‬ ‫الماضي الذي يبنى التعجب عليه ك مَتل الناظم بقوله ما أضر الجهل وما أقبح‬ ‫الحمق فأضر وأقبح هما فعلا التعجب هنا والجهل والحمق هما المتعجب منهما‪.‬‬ ‫فافطنا‬ ‫إلى (ما )‬ ‫عاد‬ ‫ناصبه‬ ‫تيا‬ ‫نصبه‬ ‫أضر‬ ‫إند‬ ‫معناه أن الفعل الذي ججعل سُلم التعجب ينصب كما ينصب المتعجب منه‬ ‫الفعل عايد إلى ( ما ) والفطانة زيادة الانتباه ‪.‬‬ ‫وناصب‬ ‫‏‪ ١‬لا غر اء‬ ‫فيه كزيدا أي لذاك تبع‬ ‫داعية الاغرا تراها تلمم‬ ‫فيه وكلهم بذاك يعمل‬ ‫وإن تكرره كذاك العمر‬ ‫‪_ ١٦‬‬ ‫اسمين محابعين متكرررين نحو العلم العلم‬ ‫معناه أن الإغراء يوجب تصب‬ ‫ألله الله والإغراء والتحذير هما من واد واحد وضعا وصفة وإنما المميز بينهما‬ ‫القراين لا غير نحو الله الله فالأول الإغراء والالي التحذير إذ هما أخوان‬ ‫والمعنى في الأول الزم العلم وفي الآخر احذر الله فالإغرآء تنبيه على أمر‬ ‫محبوب وفي الثاني على أمر محذور والعامل فيهما محذوف وجوبا ‪.‬‬ ‫إن وأخواتها‬ ‫الذي هنا استقر‬ ‫ركان تعكس‬ ‫الخبر‬ ‫وترفع‬ ‫للاسم‬ ‫تنصب‬ ‫في العمل‬ ‫لكن مثلها وليت‬ ‫ولعمل‬ ‫إن وأن وكأن‬ ‫معناه أن إن _ بكسر الهمزة وفتحها _ للتأكيد وكأن التي هي للتشبيه‬ ‫ولعل التي للترجي ولكن التي للاستدراك _ هي مشددة النون _ فهذه‬ ‫الأحرف تنصب الاسم وترفع الخبر فتقول ‪ :‬إن زيدا عالم وإن خالدا جاهل‬ ‫وهكذا تفعل في البواتي في هذا المقام وإن كانت فهن معان أخرى في مقامات‬ ‫ثانية ‪.‬‬ ‫مقصَدها بالكل ياذا أكدوا‬ ‫واللام في أخبارها تؤكد‬ ‫معناه أن وإن تكون للتوكيد وتكون اللام في خبرهما كذلك فهي توكيد‬ ‫على توكيد نحو إن زيدا لكريم فاللام في كريم تأكيد أيضا لكرم زيد ‪.‬‬ ‫و‬ ‫مشتهر‬ ‫مقال‬ ‫وهو‬ ‫أسماؤها‬ ‫تجر‬ ‫حين‬ ‫أخبارها‬ ‫وقدموا‬ ‫معناه إذا جاء خبر إن بينه وبينها معترض مجرور قدم خبرها ولم يزل اسمها‬ ‫خلقه ظناين )‬ ‫( إن لله ف‬ ‫في حديث‬ ‫بها ولا يغيره الاعتراض ‪5‬‬ ‫منصوبا‬ ‫إن لله عبادا فُطَتا ر إن في ذلك لآية _ إن في ذلك لعبرة _ إن لدينا‬ ‫انكالا _ إن عليكم لحافظين ) ‪.‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫وأخواتها‬ ‫كان‬ ‫كا إيه قد أشرنا فاعلما‬ ‫الذي تقدما‬ ‫وكان تعكس‬ ‫منسجما۔‬ ‫بها‬ ‫الغيث‬ ‫وأصبح‬ ‫عَلَمَا‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫زيا‬ ‫ككان‬ ‫قوا طع‬ ‫بها‬ ‫ليس‬ ‫سلسلة‬ ‫‏‪ ١‬لرابع‬ ‫وهو‬ ‫با ت‬ ‫أمسى‬ ‫أصبح‬ ‫عمل إن باطراد فترفع الاسم وتنصب الخبر‬ ‫معناه أن كان تعمل خلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد أميرا‬ ‫وأمسى‬ ‫منسجما‬ ‫زيد عالمًا وأصبح الفيث‬ ‫نحو كان‬ ‫وضحَا‬ ‫أمرا‬ ‫مادام‬ ‫فتىء‬ ‫وما‬ ‫بَرحَا‬ ‫أيضا‬ ‫ليس‬ ‫أضحى‬ ‫وظل‬ ‫والكل في الاعمال معهم مطرد‬ ‫و ( ما ) تراها في الاخيرات ترد‬ ‫وضعا‬ ‫هناك‬ ‫لها‬ ‫خبره‬ ‫لا‬ ‫وقعا‬ ‫بمعنى‬ ‫كان‬ ‫وخصصوا‬ ‫_‬ ‫وفتىء‬ ‫وكذلك برح‬ ‫كان‬ ‫من أخوات‬ ‫معناه أن ظل وأضحى وليس هي‬ ‫ودام إلا أن هذه غالبا لا تستعمل إلا مسبوقة بما وقوله وخصصوا كان معنى‬ ‫وقعا أي كان هذه التي تسمي التامة لا خبر لها نحو كان البرد وألحقوا بكان‬ ‫وأخواتها ر ما ) عند الحجازيين نحو ما كان الحر شديدا وما زيد عالما خلافا‬ ‫ما قبلها ‪.‬‬ ‫لبني مم ولكن من ناحية المعنى فهي نافية بخلاف‬ ‫النداء‬ ‫أو همزة أستعد منله هيا‬ ‫إن الندا بيا كذاك بيا‬ ‫وأهٌ الباب فيه يا نحو‬ ‫معناه أن النداء معروف وأحرفه الخاصة به كذلك‬ ‫يا زيد أقبل ويا عمرو ارتحل أو با همزة وحدها نحو أسعذ هلم وكذلك‬ ‫هيا بإبدال الهمزة هاء كهيا عمرو إلينا _ أي أقبل إلينا _ وأهل عمان‬ ‫ِ‬ ‫الياء من هيا ‪.‬‬ ‫يشدون‬ ‫المعرفة‬ ‫أهل‬ ‫تنويته يمتع‬ ‫اسما تراه معرفة‬ ‫تنادي‬ ‫وإن‬ ‫تشريفا‬ ‫الهدى‬ ‫يا بدر‬ ‫يا سَعدُ‬ ‫ما أضيفا‬ ‫كنصب‬ ‫ورفعه‬ ‫قلت ‪ :‬ياسَعذ بضم‬ ‫معناه إذا ناديت اسما وهو معرفة _ أي عَلَمَا‬ ‫دال الاسم رفعا وإن أضفت هذا المنادى لزم نصبه فتقول ‪ :‬يا زيد الخيل‬ ‫) هيا عند أهل عمان يحملونها مشددة الياء مفتوحة للاسعجال أي عجل ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ويا سَعدَ القوم ويا أميز البلاد واعلم أن ( يا ) نايية مناب أدعو فهو في‬ ‫معنى المفعول وإن تنادى اسم إشارة اكتفاء عن الاسم الأصلي أو تفتنا في‬ ‫الخطاب فلا يجوز حذف أداة النداء لأنه بذلك لا يعرف المراد منه كقولك‬ ‫( يا ) التي للنداء م يعرف المعنى‬ ‫يا هذا للذكر ويا هذه للأننى فلو حذفت‬ ‫حرف النداء نحو ‪:‬زيد أقبل‬ ‫المراد أما ما عدا اسم الإشارة فيجوز حذف‬ ‫عمرو ارتحل بكر خذ الصحيفة والله أعلم ‪.‬‬ ‫بدا‬ ‫الأسماء‬ ‫معارف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫النيدا‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الترخيم‬ ‫ويقع‬ ‫عقلا‬ ‫قد‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫غير‬ ‫لا‬ ‫فقط‬ ‫امه‬ ‫آخر‬ ‫تعذف‬ ‫لغرض عندهم قد وقعا‬ ‫تقول يا مالى ويا طلحَ اسمعا‬ ‫معناه الترخم نقيض التفخيم ويختص بأسماء المعارف نحو وقالوا يا مال‬ ‫ليقض علينا ربك وأصله نداء لمالكي خازن النار _ والعياذ بالله _ فحذف‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫وعامر‬ ‫في طلحة‬ ‫يا طلحَ ويا عام‬ ‫وكذلك‬ ‫من مالك‬ ‫الكاف‬ ‫كمنل يا عام مقالا رسما‬ ‫وضم باتي الاسم جاز فافهما‬ ‫معناه لك أن تضم آخر الاسم الباقي بعد الترخم كيا عائم ويا طل ‪.‬‬ ‫قبل الأخير حرف علة جرى‬ ‫وما كمروان وسلمان ترى‬ ‫طرح‬ ‫وما بعد‬ ‫علة‬ ‫فحرف‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ١‬أحرف‬ ‫تلانة‬ ‫وقبله‬ ‫معناه إذا كان الاسم المراد ترخيمه على خمسة أحرف كمروان وسلمان‬ ‫وخلفان وحمدان حذف حرف العلة وما بعده فتقول ‪:‬في مروان يا مرؤ‬ ‫وفي حمدان يا حمد وفي كل ما يشبه هذه القياسات‬ ‫وفي سلمان يا سَلمَ‬ ‫كذلك ‪.‬‬ ‫حصلا‬ ‫اتفاق‬ ‫على‬ ‫رحمن‬ ‫فلا‬ ‫نلاث‬ ‫اسم‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫بحذفها‬ ‫ترخيمه‬ ‫كهبة‬ ‫( ها )‬ ‫تراه‬ ‫إلا إذا آخره‬ ‫معناه إذا كان الاسم المراد ترخيمه ثلاثيا فلا يرخم لأنه إذا حذف ثالنه‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫لم يعرف المراد منه كهند ودعد ومصر ونحوها فانه لو حذف الدال من‬ ‫هند صار الباقي هَنُ وهو فرج الناقة ولو حذف من دعد الدال صار الباقي‬ ‫منه دع وهو فعل أمر بمعنى الترك وكذلك لو حذفت الراء من مصر صار‬ ‫الباقي ممص إلا إذا كان مثل هبة وشفة جاز ترخيمهما فتقول في هبة يا هب‬ ‫وفي شفة يا شف والله أعلم ‪.‬‬ ‫التصغير‬ ‫اشترطا‬ ‫التصغير فيه‬ ‫تين‬ ‫وإن تصقمر زده ياء وسطا‬ ‫في القمر‬ ‫فهو غمَير وكذلك‬ ‫وعمر‬ ‫تقول في سعد سعي‬ ‫معناه إذا أردت أن تصغر الاسم لتحقير أو تعظم فزده ياء إن كان ثلاثيا‬ ‫فهي قبل حرفه الأخير وإن كان رباعيا تكون في وسطه فتقول ‪ :‬في سعد‬ ‫سعيد بضم أوله وفي عمر عمير وكذلك في قمر هذا إذا كان الاسم المصغر‬ ‫مذكرا فأما إذا كان لمؤنث حقيقي أو مجازي فاسمع الناظم يقول فيه ‪:‬‬ ‫ورد‬ ‫عنهم‬ ‫هكذا‬ ‫عليه هاء‬ ‫فزد‬ ‫وإن يكن اسم مؤنث‬ ‫انبت‬ ‫لها‬ ‫منله‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫علة‬ ‫إن كان الاسم فيه حرف‬ ‫لها فاستمع‬ ‫فيه‬ ‫في حالة‬ ‫كالنار والدار إلى الأصل ارجع‬ ‫معناه إن كان الاسم الذي يراد تصغيره اسم مؤنث فيه حرف علة زده‬ ‫للتصغير آخره هاء تدل على تأنينه كالدار والنار تقول في الأول دويرة بقلب‬ ‫حرف العلة الذي هو الألف واؤا وَبريده ياء التصغير وتقول في الثالي‬ ‫نويرة ‪.‬‬ ‫وراحل فيه أق زوَيحل‬ ‫وما كفاعل فقل فؤيعصل‬ ‫فاقلبه ياء عند تصغير عرف‬ ‫وإن يكن من بعد ثانيه ألف‬ ‫معناه ما كان من الأسماء على وزن فاعل يقال في تصغيره فويعل كظالم‬ ‫على ظويلم وجابر على جويبر وإن كان بعد الحرف الالي منه ألف فاقلبه‬ ‫ياء وادغمها في ياء التصغير كالجدار تقول فيه جدير وتقول في الحمار ححمَتّر‬ ‫(ر‪)١‬‏ معناه ان لأحد وجهين تعظم أر تحقير ‪.‬‬ ‫بتشديد الياء لتدل على الادغام وكذلك في نحو غزال كا هو المسموع من‬ ‫ألسن العرب والله أعلم ‪.‬‬ ‫سُريحينَ الفتنى‬ ‫إسما كسرحان‬ ‫وما على فعلان وصفا قد أنى‬ ‫عرف‬ ‫عنيمان‬ ‫عثانذ‬ ‫منل‬ ‫أو‬ ‫ينصرف‬ ‫مما‬ ‫تراه‬ ‫إذا‬ ‫هذا‬ ‫فخف‬ ‫سكيرين‬ ‫سكران‬ ‫ومثل‬ ‫لا ينصرف‬ ‫علم‬ ‫هذا‬ ‫لأن‬ ‫مثل‬ ‫الأصل وصف‬ ‫معناه ما أتى من الأسماء على وزن فعلان وهو في‬ ‫سرحان وسكران تقول في تصغيره سريحين وسكيرين أي تقلب ألفه ياء‬ ‫وتريده ياء التصغير هذا إذا كان الاسم مما يجوز صرفه فاذا كان مما يشبه‬ ‫عنان وهو علم لم تعمل فيه كما عملت في الوصف وذلك كعثان وزهران‬ ‫قلت فيه عنيمان وزهيران ‪.‬‬ ‫بزعيفغران‬ ‫يصرن‬ ‫كزعفران‬ ‫سداسي‬ ‫واسم‬ ‫معناه أن الاسم السداسي الذي على وزن فعللان متحرك اللامين يكون‬ ‫تصغيره على فعيللان ابقاء له على أصله مزيدا ياء التصغير ‪.‬‬ ‫المنحذف‬ ‫ذاك‬ ‫أصل‬ ‫إليه‬ ‫رد‬ ‫حذف‬ ‫ثلاثي‬ ‫اسم‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫معناه إن كان الاسم في الأصل رباعيا حذف منه حرف رد إليه ذلك‬ ‫الحرف إذا أريد تصغيره مثل شفة فان أصلها شقَهّة يقال في تصغيره شفيهة‬ ‫وكذلك العمل في اسم نلاث ثانيه حرف علة وأصله رباعي مثل شاة فان‬ ‫أصلها شوهة ة قلبت الواؤ ألفا لأنها وقعت بعد فتحة فقالوا في تصغيره شوبهه‬ ‫برد الحرف المحذوف الذي كان في الأصل والله أعلم ‪.‬‬ ‫القادة‬ ‫عند‬ ‫في التصغير‬ ‫تحذف‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫خماسي‬ ‫وان‬ ‫مريزق‬ ‫في مرتزق‬ ‫كذاك‬ ‫مطلق‬ ‫منطلق‬ ‫كقولهم‬ ‫التعليما‬ ‫فع‬ ‫أصل‬ ‫لأنها‬ ‫ايما‬ ‫وتبقى‬ ‫التاء‬ ‫تحذف‬ ‫معناه أن الاسم الخماسي بالزيادة فيه إذا أريد تصغيره وحذفت منه تلك‬ ‫الزيادة كمنطلق صقَّروه بمطيلق فحذفوا منه النون الزايدة وكذلك عملوا‬ ‫في مرتزق أي طالب الرزق قالوا فيه مريزق ليخف ثقله على اللسان وهذا‬ ‫معنى قوله ‪ :‬فتحذف التاء وتبقى الميما والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫الزيادة‬ ‫أحرف‬ ‫عشرة‬ ‫بالاتفاق‬ ‫عندهم‬ ‫المقررة‬ ‫الزيادة‬ ‫وأحرف‬ ‫فهاكها تقول يا هول استبم‬ ‫قد جمعت في موجز من الكلم‬ ‫معناه أن أحرف الزيادة _ كما في النظم _ يجمعها يا هول استنم فتزاد‬ ‫بها بعض الأسماء وبعض الأفعال لأغراض يقتضيها الحال كما مر عليك من‬ ‫أمكنتها التي تزاد فيها والتي تحذف منها ‪.‬‬ ‫بالحذف إن أردت أن تصغرا‬ ‫ييرلى‬ ‫وإن يكن اسم تناءي‬ ‫رصعهرن إن شئت أصل قد عرف‬ ‫حذف‬ ‫فاردد إليه ذلك الذي‬ ‫فاسلك سبيل البغاء البصرا‬ ‫مثل يدب وابي أخ‪ ,‬ولا مرا‬ ‫معناه الاسم الثناءي بالحذف إذا أريد تصغيره رد إليه المحذوف منه كا‬ ‫هي القاعدة في الاسم الرباعي إذا حذف آخره فيصير الثناني بالرد إليه‬ ‫للمحذوف منه ثلائيا فتقول ‪ :‬في يد يُدئّة وفي ابن بتي كا هو في أخ‪ ,‬أخى‬ ‫‪.‬‬ ‫قى وهكذا‬ ‫وني دم‬ ‫أخذ‬ ‫لهم على أصل‬ ‫تصغيره‬ ‫يشذ‬ ‫واسم إشارة وموصول‬ ‫اللتي‬ ‫حكم‬ ‫عندهم‬ ‫وهكذا‬ ‫الذي‬ ‫وكذلك‬ ‫ذا‬ ‫مناله‬ ‫معناه من الشاذ تصغير ما كان اسم إشارة كذا أو اسم موصول كالذي‬ ‫والتي فتقول في تصغير ذا ذيّا وعليه قول القايل ‪:‬‬ ‫ولا أهل ذاك الطراف الممدًد‬ ‫كا تقول في تصغير الذي والتي اللذيّا واللتيا وإن شئت أضفته إلى الضمير‬ ‫فقلت ‪ :‬ذياك وذياكإا وذياك وذياكم وذياكنَ ‪.‬‬ ‫كمثل غلمان فقل أغيلمه‬ ‫صيياننا أصيبيه‬ ‫كذاك في‬ ‫أصل القياسرم كن له محتفلا‬ ‫‪١‬‬ ‫رصبية على‬ ‫وفي صبي‬ ‫معناه أن مجموع تصغير الصبية أصيبية فتزيد ألفا على الأصل وكذلك‬ ‫تقول في‬ ‫مجموع الغلمان أغيلمة أما مفرد الصبي والصبية فتقول في الأول‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ملتي _ بضم الصاد وفتح الباء وآخره ياء التصغير بياء الأصل وتقول في‬ ‫بضم الصاد وزيادة الياء على الأصل ولا يخفى أن أول‬ ‫الانية ‪ :‬صبية‬ ‫الاسم المصغر كان ثلانيا أو أكثر لابد أن يكون مضموما أولآ ‪.‬‬ ‫ثم على رويبل إذ غيرا‬ ‫ورجل على رجيل صقرا‬ ‫مما أصًّلوا‬ ‫وهو‬ ‫الشذوذ‬ ‫على‬ ‫يقبل‬ ‫رجيل‬ ‫رريجل بعد‬ ‫معناه يصغر رجل على رجيل ويصغر رجيل على رويبل فيزداد واؤا بعد‬ ‫أزل حرف منه ليصح تصغير المصقر أما ما كان على غير هذا القياس وأريد‬ ‫تصغيره أيضا يصغر على فعيعيل كرجيجيل وما كان على وزن فاعلة كراحلة‬ ‫ونازلة يصغر على قياد فويعلة كرويحلة ونويزلة في نازلة ودوبهية في داهية‬ ‫كا قال شاعرهم ‪:‬‬ ‫ذوبهيّة تصف منها الأنامل‬ ‫قد غل‬ ‫فيه افيعيل لجنس‬ ‫وما على قياس بإفعال فقل‬ ‫معناه ما جاء من الأسماء الدالة على الجنس على وزن إفعال _ بكسر‬ ‫بياءين _ احداهما التصغير _ فتقول في‬ ‫الهمزة _ فيصغر على أفيعيل‬ ‫تصغير إنسان أنيسين وهكذا في دينار وقنطار ‪.‬‬ ‫ترد‬ ‫على عشية‬ ‫عشة‬ ‫وقرية على قرية ‪ .....‬ورد‬ ‫النبلا‬ ‫يراه‬ ‫مقياسا‬ ‫يكون‬ ‫فلا‬ ‫أصل‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫معناه لتصريفات العربية أصول وقواعد ومن ذلك قرية وعشية ونحوها‬ ‫تقول في تصغيرهما قرية وغنية فتزيد على تاءيهما ياء التصغير فتدغم في الياء‬ ‫الأصلية فتضع عليهما التشديد دليلا على الادعام فيهما فلا تتغير الكلمة عن‬ ‫أصل وضعها _ كا علمت _ وما ليس له أصل فلا يقاس عليه خوف اللبس‬ ‫الذي يفضي باللغة إلى الاختلال فإن اللغة في الأصل سماعية ليست قياسية‬ ‫بل نقلت عن العرب سماعا لا قياسا وعلى ذلك وضعت ميازينها فيجب أن‬ ‫تراعى تماما لأنها عمدة القرآن الكريم الذي هو الحجة البالغة ولنا مقال في‬ ‫هذا المقام أكثر من ثلاثمائة بيت والحمد لله ‪.‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‏‪ ١‬للنسب‬ ‫العرب‬ ‫كاليحمدي قد أق عن‬ ‫وإن نسبت تلزمن ياء النسب‬ ‫هاء فياءً ئقلبن ولا مرا‬ ‫وإن يكن في آخر الاسم ترى‬ ‫معناه أن النسب عند العرب معروف تلزم في آخره ياء تسمى ياء النسب‬ ‫وبها يعرف النسب ويظهر معناه كاليحمدي والقرفي والأزدي وهكذا أيضا‬ ‫تقول في المنسوب إلى بلد بصري ومكي وعمالي على الأصل إلا ما كان على‬ ‫خلاف الأصل وسنتكلم عليه إن شاء الله آخر الباب‪0١‬‏ وهذا الحكم الذي‬ ‫قلناه في جميع الاحوال ‪.‬‬ ‫فكالفنلافي‬ ‫أو الرباعي‬ ‫الغلاثي‬ ‫إلى مقصورنا‬ ‫وانسب‬ ‫تساوى‬ ‫أمرهما‬ ‫ترى‬ ‫حتى‬ ‫واوا‬ ‫الأخير‬ ‫الحرف‬ ‫تبدل‬ ‫معناه أن النسب إلى اسم مقصور ثلاثي كالفتى وفي الرباعي المقصور‬ ‫أيضا كمرتضى تقول فيه مرتضوي وتقول في ساكن الوسط وهو ثلاني كدنيا‬ ‫دنيوي ويجوز دنياوي لأنه مقصور فجاز فيه الوجهان ‪.‬‬ ‫ينهب‬ ‫تراه‬ ‫لا‬ ‫لرفة‬ ‫ينسب‬ ‫أيضا‬ ‫الحرفة‬ ‫وصاحب‬ ‫الأصول‬ ‫مقتضى‬ ‫فيه‬ ‫فراع‬ ‫والبقتولي‬ ‫كالبشال‬ ‫ذلك‬ ‫معناه ذو الحرفة ينسب إلى حرفته كالقصنّاب والجزار يقال فيه فلان‬ ‫عرفا _ وكذا النساج والحياك والتمّار‬ ‫القصاب ويجوز فايلهقصبَابي‬ ‫ونحوها من الصفات التي تشيع حالة محل الأنساب فتعرف بها أهلها كالحخيّال‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫والغشام‬ ‫والسمار‬ ‫الفعل‬ ‫نواصب‬ ‫أن ثم لن وكي وحتي تلتزم‬ ‫نواصب الفعل المضارع الأتم‬ ‫لذاك في وضعهم الموجود‬ ‫ولام تعليل وللجحرود‬ ‫نصبت‬ ‫تراها‬ ‫طبعا‬ ‫لها‬ ‫نفي‬ ‫وهي التي من بعد كان إن ثبت‬ ‫‏(‪ )١‬رهذا الحكم الذي قلاه ثابت في جحيع احوال الإعراب رفعا ونصبا وجرا ‪.‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫معناه أن نواصب الفعل لمضارع أولها ‪:‬أن _ بفتح الهمزة _ وهي‬ ‫التي يسمونها المصدرية نحو يعجبني أن تقوم بنصب تقوم _ أي قيامك‬ ‫فقيامك هو المصدر المشار ليه ومنها ‪:‬لن _بفتح اللام وسكون النون‬ ‫ومعناها النفي المؤبد نحو لتنقوم ( لن ينال الله لحومُها ) بنصب تقوم وينال‬ ‫ومنها ‪ :‬كي ومعناها التعليل نحو ( فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها‬ ‫ولا تحزن ) فتق منصوب بكي ولا تحزن معطوف عليه ومنها ‪ :‬حتى وهي‬ ‫لانتهاء الغاية نحو ر حتى تكون حرصا ) فتكون منصوب بحتى ومنها ‪ :‬لام‬ ‫التعليل وهي عضيدة كي التعليلية نحو ( لتركبوها وزينة ) فتركبوها منصوب‬ ‫باللام فيه ومنها ‪:‬لام الجحود رشرطها أن تقع بعد كان المسبوقة ببننفي‬ ‫با‬ ‫الله ليعذبهم ( فيعذبهم منصوب‬ ‫نحو ( وما كان‬ ‫ولا تزال مكسورة‬ ‫الجحود ‪.‬‬ ‫في نحو لا يُقضنى عليهم فيالهد‬ ‫والفاء في نفي الجواب وردا‬ ‫للفعل في الآية نص قد ‪.‬‬ ‫أي فيموتوا فتراها نصبت‬ ‫يزر‬ ‫المزوز من‬ ‫زيدا فيكرم‬ ‫وبعد فعل الأمر في نحو فزر‬ ‫معناه من نواصب الفعل أيضا الفاء التي في جواب لا المنفى كما في قوله‬ ‫في نحو ( لا يقضى عليهم فيموتوا ) فيموتوا منصوب بالفاء التي في جواب‬ ‫لا يقضى عليهم وكذلك التي تأتي في جواب الأمر نحو زر زيدا فيكرمك‬ ‫الفاء التي تاتي‬ ‫بالفاء المشار إليها وكذلك‬ ‫فيكرمك فعل مضار ع منصوب‬ ‫في عرض الكلام تنصب الفعل المضارع أيضا نحو ألا تسير معنا فتُساعمدذك‬ ‫أتلاستغفرون الله فيغفز لكم بنصب يغفر ‪.‬‬ ‫حَاؤلث‬ ‫الذي‬ ‫فأدرك‬ ‫هنا‬ ‫كنت‬ ‫كذا اتمني نحو ليت‬ ‫معناه من نواصب الفعل المضارع أيضا الفاء التي تأتي في جواب التمني‬ ‫نحو ( ليتني كنت معهم فأفوز فوا عظيما ) فأفوز منصوب بالفاء المشار‬ ‫إليها ‪.‬‬ ‫ثبتا‬ ‫قد‬ ‫مع‬ ‫فواو‬ ‫له‬ ‫نصب‬ ‫أتى‬ ‫وبعدما‬ ‫أيضا‬ ‫وبعد من‬ ‫تدري‬ ‫والقياس‬ ‫زرلي‬ ‫تقول‬ ‫الأمر‬ ‫بعيد‬ ‫أو‬ ‫نهي‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫معناه صح نصب الفعل المضارع الواقع بعد ممن وبعد ما نحو زرلي‬ ‫يا سعيد فاكرمك ومنه ‪ :‬لائنة عن حلق فتاتي مثله بنصب تاتي فأكرممك‬ ‫وتأتي منصوبان وينصب الفعل المضارع بنواصب عدة ومنها ‪:‬‬ ‫إلا عقلا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫أو أتى‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بمعناها‬ ‫جاءت‬ ‫إذا‬ ‫وأو‬ ‫أو يسلمن لأصل ذاك فادر‬ ‫نحو لأقتننلنَ رب الكفر‬ ‫معناه أن أو إحدى أدوات النصب للفعل المضارع إذا كانت بمعنى إلى‬ ‫أن أو بمعنى أو أن كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫لأستسهلنً الصعب أو أدرك المنى _ البيت ‪.‬‬ ‫والمعنى إلا أن أدرك المنى أو إلى أن أدرك المنى فالأولى جملة تعليلية‬ ‫والثانية جملة انتهائية والمراد على الوجهين معروف والخلاف هل الناصب‬ ‫للفعل هنا الواو أو أن المقرة فيه نظر ‪.‬‬ ‫تنبت لم تحذف وأصلها عرف‬ ‫وإن ترى في آخر الفعل ألف‬ ‫لم تنغير تلك حكما أصدرا‬ ‫كنحو ترضنى قس عليه ما ترى‬ ‫معناه إذا كان الفعل المضارع المطلوب نصبه آخره ألف تبتت كما هي‬ ‫نحو ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ) فترضنى منصوب بلن ولم تظهر‬ ‫حركة النصب فيه لاشتغال المحل بتلك الألف المشار إليها والله أعلم ‪.‬‬ ‫الأفعال الخمسة‬ ‫كالشاهمر‬ ‫نصبها‬ ‫منها يكون‬ ‫الآخر‬ ‫بحذف‬ ‫أفعال‬ ‫خحسة‬ ‫تفعلييا‬ ‫ثم‬ ‫الاناث‬ ‫وفي‬ ‫يفعلوزنا‬ ‫ثم‬ ‫فتفعللون‬ ‫غيره متمما‬ ‫عليه‬ ‫وقس‬ ‫فاعلما‬ ‫وفي المنى يفعلان‬ ‫معناه أن هذه الأفعال الخمسة وبعضهم يسميها الأمنلة الخمسة تنصب‬ ‫وتيزم بحذف آخرها وهو النون نحو ( لم تفعلوا ) في الجزم ( ولن تفعلوا )‬ ‫النصب والله أعلم ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫جوازم الفعل‬ ‫بعد ‪ .‬ل‬ ‫معهم‬ ‫الأمر‬ ‫ولام‬ ‫‪11‬‬ ‫الأتم‬ ‫المضارع‬ ‫الفل‬ ‫جوازم‬ ‫اتى‬ ‫كان‬ ‫بها‬ ‫عندهم‬ ‫فالجزرم‬ ‫ثبتا‬ ‫لنفي‬ ‫جاءت‬ ‫إذا‬ ‫ولا‬ ‫ذاكا‬ ‫ونحو‬ ‫الخير‬ ‫يسألك‬ ‫أتاكا‬ ‫فتى‬ ‫لا تهر‬ ‫تقول‬ ‫معناه أن أحرف الجزم التي يختص عملها بالفعل المضارع أولها لم نحو‬ ‫م تفعل ولم تذهب ر ألم أقل لكم _ لم يكن الذين كفروا ) ومن الجوازم‬ ‫لما نحو ر ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ومنها لام الأمر نحو ( لينفق‬ ‫ذو سعة من سعته ) ومنها ( لا ) الناهية نحو ( لا يسخر قوم من قوم )‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫مين‬ ‫بغير‬ ‫عندهم‬ ‫تعمل‬ ‫فعلين‬ ‫ففي‬ ‫الشرط‬ ‫وأحرف‬ ‫العلما‬ ‫يا أخي‬ ‫ذاك‬ ‫قرر‬ ‫أتي كا‬ ‫وأختها‬ ‫أن‬ ‫وتلك‬ ‫معناه أن إن الشرطيوةأختها أمي بتشديدها تعملان في شيئين أو قل في‬ ‫فعلين يسميان فعل الشرط وجزاءه نحو إن تركب أركب وإن تأكل آكل‬ ‫مجزوم بأ ن المخددة نحو أيا تفعل‬ ‫والناني جزاؤه وكلاما‬ ‫فالأول فعل الشرط‬ ‫أفعل وأيا تكرم أكرم وهكذا وامين الكذب ‪.‬‬ ‫لزم ثتا‬ ‫أتا‬ ‫وهكذا‬ ‫ومن ومهما ثم أتى ومتنى‬ ‫إذما‬ ‫يقال‬ ‫أيضا‬ ‫وهكذا‬ ‫ما‬ ‫أيا‬ ‫وحيا‬ ‫وأننا‬ ‫معناه أن ممن تبزم الفعل إذا كانت شرطية أي متضمنة للشرط نحو ( من‬ ‫يبتغ غير الإسلام دينا ) وكذلك مهما نحو ( مهما تأتنا به من آية لتسحرنا )‬ ‫وأما أتى _ مشددة النون _ نحو أى نزلت تكرم وأما لما نحو ( لما يدخل‬ ‫الإيمان في قلوبكم ) وأما أيا نحو ( أيها تكونوا يدرككم الموت ) وأما حينا‬ ‫نحو حيثا تذهب تلاق خيرا وأما أيا ما بادغام نون التنوين في المم نحو أيا‬ ‫ما تفعل نفعل وأما إذما _ بكسر الهمزة _ نحو إذما تركب نركب وقد‬ ‫سبق ذكر لا الناهية ومنه نحو ( لا تقم فيه بدا ) وبقية أحرف الشرط من‬ ‫أرادها فليرجع فيها إلى المطولات يجدها إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وأي المشددة ‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫أما ولولا ولوما‬ ‫أتى‬ ‫لوما‬ ‫شرطيتين وكذا‬ ‫جاآءتا‬ ‫قد‬ ‫أما ولولا فهما‬ ‫المعنى وتختص أما بالتفصيل‬ ‫معناه أن أما ولولا ولوما أخوات متقاربات‬ ‫فهي بمعنى مهما نحو أما يك من شيء فهو كذا وكذا وتنوب عن مهما‬ ‫ولذلك تاتي الفاء في جوابها نحو ومهما يكن من شيء فهو كذا وكذا‬ ‫وأما لولا ولوما فهما تاتيان على وجهين الأول أن تكونا دالتين على امتناع‬ ‫شيء لوجود آخر نحو ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) ويلزمان ابتداء الكلام‬ ‫وجوبا ويلزم لهما‬ ‫الخبر بعدهما محذوفا‬ ‫فلا يدخلان إلا على المبتدأ ويكون‬ ‫جواب لمعنى شرطيتهما ويجوز حذفه نحو ( ولولا فضل ا له عليكم ورحمته‬ ‫وإن الله تواب حكم ) فحذف الجواب ك تراه وتقديره هلكتم وهكذا ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لتوابع‬ ‫فكن فها يا صاح خير سامع‬ ‫أربعة تعرف بالتوابع‬ ‫تأكيدهم والوصف للموصوف‬ ‫كالعطف ثم البدل المعروف‬ ‫الفجاج‬ ‫ضاقت‬ ‫جميعا‬ ‫بهم‬ ‫الحجاج‬ ‫وكذا‬ ‫وعمرو‬ ‫زيد‬ ‫معناه أن التوابع عند النحاة أربعة أنواع معروفة وأولها العطف فهو يتبع‬ ‫العطوف عليه في رفعه ونصبه وجره نحو جاء زيد وعمرو ورأيت زيدا‬ ‫وعما ومررت بزيد وعمرو والثاني من التوابع البدل وهو ثلانة أنواع بدل‬ ‫كل من كل نحو جاء زيد أخوك والثاني ‪ :‬بدل البعض من كل نحو أكلت‬ ‫السمكة تلنها والنالث ‪ :‬بدل الغلط نحو رأيت رجلا حمازا ‪.‬‬ ‫التوكيد‬ ‫هم‪.‬‬ ‫الضمير في المقام يورد‬ ‫مع‬ ‫الهداة أكدوا‬ ‫والعين‬ ‫بالنفس‬ ‫معناه يكون التوكيد بالنفس نحو جاء زيد نفسه ويكون بالعين نحو ذهب‬ ‫زيد عينه فعينه ونفسه توكيد له مفادهما تحقيق المقصود حتى لا يتوهم متوهم‬ ‫‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫أو‬ ‫غيره‬ ‫الجاني‬ ‫أن‬ ‫‏‪. ٢٨‬‬ ‫المسموعا‬ ‫طابق‬ ‫ضمير‬ ‫مع‬ ‫جميعا‬ ‫رَكجلا‬ ‫وكلتا‬ ‫كل‬ ‫معناه أن من أدوات التوكيد كل وكلا وكلتا ويلازمهما الضمير نحو‬ ‫جاء القوم كلهم وأما كلا فيؤكد بها المننى المذكر نحو جاء الشيخان كلاثما‬ ‫وأما كلتا فيؤكد بها المؤنث سواء كان مؤننا حقيقيا أو مجازيا نحو جاءت‬ ‫امرأتان كلتاهما ومنه قوله تعالى ( كلتا الجنتين آتت أكلها ) ومن المؤكدات‬ ‫لفظ ( جميع ) وهي لجماعة الرجال والنساء فتقول ‪:‬جاء الرجال جميعهم‬ ‫والنساء جميعهن وكذلك أيضا ( جمعا ) وأجمعون وأبتعون وأبصعون للرجال‬ ‫وللنساء خاصة لفظ ( جمع ) فتقول ‪ :‬جاء النساء جمع وإن أضفته إلى‬ ‫ضميرهن قلت فيه ججمَعهرً ومما يستعمل للتأكيد لفظ عامة وكافة فتقول‬ ‫جاء القوم عامة وعامئهم وكافتهم وهناك مؤكدات أخرى لا يتسع ها‬ ‫مختصرنا هذا ‪.‬‬ ‫ر ومن التوابع ) النعت سواء كان لمدح‪ ,‬أو لذم نحو جاء زيد العالم في‬ ‫الذم ‪.‬‬ ‫السفيه ف‬ ‫عمرو‬ ‫المدح وجاء‬ ‫إلحاقا لما سبق‬ ‫ثم نلانة لأمر تقتصر‬ ‫أحرف عطف ستة إذ تعتبر‬ ‫معناه أن أحرف العطف في الأصل تسعة إجمالا وهي الواو نحو جاء زيد‬ ‫للعطف‬ ‫فبكر وهي‬ ‫خالد‬ ‫وهي لمطلق الجمع غ الفاء نحو جاء‬ ‫وعمرو‬ ‫والترتيب وثم وهي للعطف والتراخي نحو جاء زيد تم عمرو وحتى نحو جاء‬ ‫ولكن‬ ‫الاستفهام‬ ‫وتتضمن‬ ‫أم عمرو‬ ‫زيد‬ ‫أم نحو جاء‬ ‫السيد حتى خدمه‬ ‫ساكنة النون م_سبوقة بلا والفعل نحو لا تضرب زيدا لكن عمرا فهي‬ ‫المعطوف مع المعطوف عليه مطلقا بل لفظا فقط وبل وهي‬ ‫لتاشرك‬ ‫للاضراب تشرك المعطوف مع المعطوف عليه لفظا لا حكما نحو جاء زيد‬ ‫بل عمرو وهكذا ‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ما لا ينصرف‬ ‫ذكروا‬ ‫كمإ قد‬ ‫خلافه‬ ‫هنا‬ ‫ونذكر‬ ‫مضنى‬ ‫للأسما‬ ‫والصرف‬ ‫العلما‬ ‫يقول‬ ‫قصره‬ ‫يوجب‬ ‫بما‬ ‫جاء‬ ‫أو‬ ‫الصفات‬ ‫في‬ ‫أفعل‬ ‫أي‬ ‫معناه سبق ما ينصرف من الأسماء ونذكر هنا خلافه‬ ‫ما لا ينصرف في العربية وهو ما جاء على وزن أفعل في الصفات كأحمد‬ ‫وأسود أو جاء على وزن الفعل كيزيد ونصير ويعرب ونحوها وأفعل التفضيل‬ ‫كا أشرنا إليه أولا فكل ذلك لا ينصرف لعدم دخول التنوين فيه إلا إذا‬ ‫صار نكرة ‪.‬‬ ‫فنيا وسكرلى ثم شتى الخبر‬ ‫وما على التأنيث دل فانظر‬ ‫بألف التأنيث معهم جاء‬ ‫أو وزن فعلاءَ وأفعلاءَ‬ ‫معناه حسب الإشارة التي في البيت الذي بعد الأول أن ما كان علما‬ ‫مؤنئا تأنينا مجازيا أو حقيقيا كدنيا ونزوى وبهلى وسلمى وسعد أو كان‬ ‫وصفا كسكرى وعوراء وعرجاء كان علما أو صفة على وزن فعلى _ بضم‬ ‫الفاء وفتحها وكسرها _ مقصورا كا أشرنا أو كان ممدودا أيضا زنة فعلاء‬ ‫كحسناء وكأنبياء ونحوها ومطلق ما لا ينن لا ينصرف ‪.‬‬ ‫أو المفاعل وصرفه يرد‬ ‫وما على وزن مفاعل ورد‬ ‫معناه ما جاء من الأسماء على وزن مفاعل كمساجد ومعاهد وما على‬ ‫وزن مفاعيل كمحاريب وميازيب أو على وزن فعاليل كسكاكين فهذه‬ ‫والمانع ها من التصرف النقل‬ ‫الاسماء كلها لا يدخلها التنوين فلا تنصرف‬ ‫لأنها نهاية الجموع ‪.‬‬ ‫معرفة لم يصرفن إذ يحدث‬ ‫ألف يؤنث‬ ‫وما بغير‬ ‫فهو سواء مع أهيل الفطن‬ ‫وإن لم يكن‬ ‫كان حقيقيا‬ ‫معناه ما كان مؤننا بغير ألف التأنيث سواء كان تأنينا حقيقيا أو مجازيا‬ ‫فالأول ‪ :‬كبنى وسعدى وسلمى ‪ .‬والناني ‪ :‬كطلحة وربيعة أو كان متنى‬ ‫أو نلاث ورباع فانه لا ينصرف لكونه علما ومعدولا به وكذلك ما كان‬ ‫نحو سعاد وزينب ‪.‬‬ ‫مفتوحها أو كسرها كذا حكوا‬ ‫وما على فعلى بضم الفاء أو‬ ‫لا تصرفن على قياس يدرى‬ ‫دنيا وسكرى وكذاك ذكرى‬ ‫معناه ما جاءت على وزن فعلى _ مثلثة الفاء _ لا تصرف للعلة التي‬ ‫في أواخرها فإن تنوينها غير ممكن ‪.‬‬ ‫علما‬ ‫قول‬ ‫فلا يصرف‬ ‫زاد‬ ‫لما‬ ‫فعاليل‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫وما‬ ‫معناه ما جاء على وزن فعاليل كدنانير وسنانير ونحوها وكذا ما جاء على‬ ‫وزن مفاعيل كمحاريب وميازينأو جاء على وزن فواعيل كقوارير ونحوها‬ ‫‪.‬‬ ‫كل هذه الأوزان لا يدخلها التنوين فلذلك لا تصرف‬ ‫لم يجهلن‬ ‫فصرفه‬ ‫أوسطه‬ ‫سكن‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الثلاثي‬ ‫أما‬ ‫حكوا‬ ‫كذا‬ ‫علما‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫مصر‬ ‫وكذا‬ ‫هند‬ ‫كمثل‬ ‫معناه إن جاء الاسم ثلاثيا ساكن الوسط ولو كان عَلمَا صرف لأنه‬ ‫لا يكون ثقيلا على النطق ‪.‬‬ ‫البيانا‬ ‫قع‬ ‫صرف‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫وما بوزن الفعل كيف كانا‬ ‫معناه ما جاز عند العرب تكبره ججااز تنوينه وما جاز تنوينه جاز صرفه‬ ‫وما جاء بوزن الفعل سبق الكلام عليه‬ ‫العلما‬ ‫عند‬ ‫ميكائيل‬ ‫كح‬ ‫فاعلما‬ ‫أعجميًّا‬ ‫إسما‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫ركُبا‬ ‫كان لأمر‬ ‫فإنه‬ ‫الربا‬ ‫ألحق‬ ‫أو ركبوه‬ ‫معناه ما كان اسما أعجميا امتتع تنوينه كميكائيل وجبرائيل واسماعيل‬ ‫ما كان مرحَبا سواء كان مركبا تركيب مزج كبعلبك أو‬ ‫ونحوها وكذلك‬ ‫تركيب إضافة كعبد المدان ونحو ذلك فهذه الأشكال لا تنصرف ‪.‬‬ ‫فلا تقس عليه واعرف عدله‬ ‫وكل ما لا يعرفن أصله‬ ‫غرف‬ ‫معهم‬ ‫بيانها‬ ‫قاعدة‬ ‫صرف‬ ‫يضطر‬ ‫الشاعر‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫معناه ما لا يعرف له أصل لا يقاس عليه أما ما يضطر له الشاعر الذي‬ ‫له الخبرة بالعربية جاز له أن يصرف ما اضطر إليه باتفاق أهل الأدب‬ ‫الأحوال والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشعر فانه لابد للشاعر في بعض‬ ‫لضرورة‬ ‫العدد‬ ‫لاحقة بها بغير مين‬ ‫والهاء في الأعداد بعد اثنين‬ ‫لعشرة وليس في ذاك امترا‬ ‫نلانة تتبع ما قد ذكرا‬ ‫الاناث فاعلموا‬ ‫إن ركبوه في‬ ‫وهمكذا مؤنث فيلزم‬ ‫تراه العلما‬ ‫ذكر هكذا‬ ‫تلزم في آخره بعكس ما‬ ‫معناه أن العدد من ثلاثة إلى عشرة تلزم الها آخره أي آخر جزئه الأول‬ ‫إذا كان مذكرا فتقول فيه ‪ :‬ثلانة رجال وأربعة وخمسة إلى عشرة رجال‬ ‫أما إذا كان العدد مؤننا فتلحقه الهاء أو قل التاء المربوطة فتقول من ثلاث‬ ‫نسوة إلى عشر نسوة فإذا كان العدد آخذا في العشرات قلت ‪ :‬أحد عشر‬ ‫رجلا ثم تلحق التاء المشار أليها آحادها إلى تسعة عشر رجلا وإن كان المعدود‬ ‫مؤننا لحقت التاء شطري العدد كارحدى عشرة امرأة وهكذا إلى تسع عشرة‬ ‫امرأة حتى تنتهي الأعداد إلى مائة رجل ومائة امرأة على قياد الوضع الأول‬ ‫فيهما ويكون الأول من المركب العددي منصوبا في الحالين وتبنى آحاد‬ ‫المركب على الفتح ذكورا واناا وهكذا ‪.‬‬ ‫إلا إلى جمع على الحال الوفي‬ ‫لا تضيف‬ ‫لعنثرة‬ ‫نلانذة‬ ‫للمفرد أصل فها لم يختلف‬ ‫ومائة والألف هذه أضيف‬ ‫معناه أن ثلاثة إلى عشرة لا تضاف إلا إلى جمع نحو عندي عشرة رجال‬ ‫وعشر نسوة إما المائة والألف فتضاف إلى المفرد نحو عندي مائة رجل ومائة‬ ‫امرأة وكذلك ألف رجل وألف امرأة ويشمل ذلك الجمع والمنى وقوله ‪:‬‬ ‫لعشرة أي إلى عشرة فتكون اللام بمعنى إلى واله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫المصد ر‬ ‫مرية‬ ‫بغير‬ ‫عندهم‬ ‫يعمل‬ ‫التعدية‬ ‫ذي‬ ‫كالفعل‬ ‫ومصدر‬ ‫بأن مع الفعل تراه الحْبَرا‬ ‫إن ناب عن فعل كا أن قدرا‬ ‫وردا‬ ‫قد‬ ‫هكذا‬ ‫المضني‬ ‫به‬ ‫ما قصدا‬ ‫إذا‬ ‫وبالفعل‬ ‫بأن‬ ‫رسم‬ ‫أو جاء بالتعريف هكذا‬ ‫عليم‬ ‫كا بما والفعل والأصل‬ ‫معناه أن المصدر يعمل عمل الفعل إذا تعدى نحو ضربا زيدا فزيدا‬ ‫منصوب بضربا لنيابته عن اضرب وكما إذا قدر بأن والفعل والفاعل ضمير‬ ‫مستتر وكذا إذا فذر بمن والفعل نحو عجبث من ضربك زيدا أمس في المضي‬ ‫أو غدا في الاستقبال أو الآن في الحال ويعمل هذا المصدر مضافا ومجردا‬ ‫من الاضافة وأل وهو المنؤن نحو عجبت من ضرب زيدا وكذا المحلى بالألف‬ ‫واللام نحو من الضرب زيدا كل ذلك متفق عليه والله أعلم ‪.‬‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫فاحتفلوا‬ ‫فاعل‬ ‫اسم‬ ‫عندهم‬ ‫يعمل‬ ‫الصحيح‬ ‫المضارع‬ ‫معنى‬ ‫معناه أن اسم الفاعل يعمل عمل الفعل في الحال والاستقبال فان كان‬ ‫معرفا بالألف واللام نحو هذا الضارب زيدا غدا أو الآن وإن كان مجردا‬ ‫فينن ويقال فيه هذا ضارب زيدا غدا أو الآن ولا يعمل بمعنى الماضي‬ ‫فلا يقال هذا الضارب زيدا أمس لأنه يكون بمعنى الماضي وهو لا يعمل‬ ‫إلا بمعنى الفعل المضارع أو الأمر أي حالا واستقبالاً ‪.‬‬ ‫حصلا‬ ‫قد‬ ‫شيء يكون قبله‬ ‫وافترطوا فيه اعتاده على‬ ‫بدا‬ ‫النعت‬ ‫أو‬ ‫نفي‬ ‫قبله‬ ‫أو‬ ‫ندا‬ ‫حرف‬ ‫أو‬ ‫الاستفهام‬ ‫كمثل‬ ‫معناه يشترط في عمل اسم الفاعل أن يكون مسبوقا باستفهام نحو ‪:‬‬ ‫أضارب زيد عمرا أو ندا نحو يا طالما جبلا أو سبقه نفي نحو ما ضارب‬ ‫زيد عمرا أو كان مسبوقا بنعت نحو مررت برجل ضارب زيدا أو كان حالا‬ ‫نحو جاء زيد راكبا فرسا فراكبا حال من زيد وفرسًا معموله فتلك خمسة‬ ‫شروط‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٣٢٣‬‬ ‫علامة التأنيث‬ ‫هذا القصد‬ ‫والتا أدلة‬ ‫كم للمد‬ ‫القصر‬ ‫بألف‬ ‫والتا شيُوها لديهم قد غرف‬ ‫فالعين والأذن كذلك الكيف‬ ‫كذا شكور وصبور إذ نبذ‬ ‫ورجلة إنسانة هما يشذ‬ ‫بها تشبث‬ ‫في العدل والجرح‬ ‫الذكور جاء للمؤنث‬ ‫حسب‬ ‫ثبتا‬ ‫هذا‬ ‫كالفحل‬ ‫لامرأة‬ ‫أتنى‬ ‫ومعطار‬ ‫مهذا‬ ‫كذاك‬ ‫معناه أن بعض الأسماء يلزمها التأنيث للمؤنث كالمذكر منل سعدى‬ ‫وسلمى في المقصور ومثل حمراء وسوداء في الممدود ومنها ما لا تزال على‬ ‫أصل التأنيث كالعين والأذن والكتف وكرجلة وإنسانة في الشاذ وتتبيّن‬ ‫أنونتها غالبًا في صفاتها المشتركة بينها والمذكر كامرأة عدل وامرأة جريح‪,‬‬ ‫وامرأة شكور وامرأة صبور فلا يقال امرأة عدلة أو جريحة أو شكورة أو‬ ‫صبورة أو قتيلة فإن هذه الألفاظ على هذا القياد يشترك فيها الذكور والاناث‬ ‫فيحفظ وكذلك أيضا في امرأة مهذار أي كنيرة الكلام وامرأة معطار لكنيرة‬ ‫الاعطار فكذلك يشترك الذكور والاناث في هذه الألفاظ وأما نحو امرأة‬ ‫عدوة وامرأة مسكينة فيحفظ ولا يقاس عليه وأما نحو امرأة كريمة وامرأة‬ ‫حليمة فتأنيث معنوي ولفظي وكذلك أيضا عظام رميمة كم في قوله تعال‬ ‫) يحي العظام وهي رمم ) فالأصل كا عرفت إلا أن حذف هائه مصطلح‬ ‫عليها في اللغة الحاقا لها بما سبق والله أعلم ‪.‬‬ ‫اادغا م‬ ‫عَلَّم‬ ‫للأمر‬ ‫التشديد‬ ‫ويجعل‬ ‫يضم‬ ‫إلى حرف‬ ‫إدغامهم حرف‬ ‫كا لا يخفى أن هذه المقامات ليست من النحو بل هي من الصرف لكنا‬ ‫الحقناها بالنحو لكثرة وجودها فايلعربية وربما جهلها الكنير ‪.‬والادغام‬ ‫الباقى‬ ‫بحيث يند مج فيه اندماججا ويشدد الحرف‬ ‫في حرف‬ ‫هو إدخال حرف‬ ‫ليعلم أن الادغام تقرر فيه لكن بشروط منها ‪ :‬أن يتحرك المنلان أي المدغم‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫الحرفين غير متصدرين في‬ ‫والمدغم فيه وهما في كلمة واحدة ومنها ‪:‬كون‬ ‫الكلمة وكونهما متحركين عكَددن وأن لا يكون الذي هما فيه على فقل أي‬ ‫مضموم الفاء مفتوح العين كمذرر ومنها مضموم الفاء والعين أي أوله وثانيه‬ ‫كلل وجد وهو الشرط الرابع وأن لا يكون مكسور الفاء مفتوح العين‬ ‫الخامس وأن‬ ‫وهو الشرط‬ ‫رَلمم وذمم‬ ‫الكاف _‬ ‫ككل _بكسر‬ ‫وأن‬ ‫السادس‬ ‫الشرط‬ ‫وهو‬ ‫كطلل ولتب‬ ‫والعين‬ ‫الفاء‬ ‫مفتوح‬ ‫لا يكون‬ ‫العن مشددة كج؛سّس جمع‬ ‫الفاء مفتوح‬ ‫لا يكون على وزن فعل مضموم‬ ‫جاس وهو الشرط السابع وكذلك ما كان على وزن فيعل نحو هيلل أي‬ ‫أكثر من قول لا إله إلا الله ومن ذلك أيضا ما كان على وزن فعلل بفتح‬ ‫الفاء وسكون العين نحو قرد ومهدد وهو الشرط الثامن فاذا سلم الكلام‬ ‫من هذه الأحوال وجب الادغام نحو رة وضنَ ولبَ فان الأصول معروفة‬ ‫وهي كثيرة ولكن لا يقاس عليها ‪.‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫وشذت‬ ‫يحركن‬ ‫أي‬ ‫حرفان‬ ‫آخره‬ ‫يكن‬ ‫ان‬ ‫وف‬ ‫إدغام‬ ‫وجاز‬ ‫حكي‬ ‫عنهم‬ ‫لا‬ ‫فافهم‬ ‫وهكذا‬ ‫عيي‬ ‫ومثله‬ ‫الفتى‬ ‫كحيي‬ ‫معناه إذا كان الحرفان آخر الكلمة مثل حيي وعيي _ بكسر إحدى‬ ‫الياءين _ جاز الادغام والفك أي عدم الادغام وفك أحد الحرفين فتقول‬ ‫دليلا‬ ‫التشديد‬ ‫الياء المدغم فيها ليكون‬ ‫بتشديد‬ ‫وفي حيي ح‬ ‫ي‬ ‫‪ 1‬عي‬ ‫على الادغام والله أعلم ‪.‬‬ ‫يكون في الفعل وفي الحرف اعلما‬ ‫إن البنا يكون في الأسما كا‬ ‫لكن كذاك بل وبعث فافتهم‬ ‫ونعم‬ ‫فمن أججل ومذ ومنذ‬ ‫اعلم أن المبنيات كثيرة تكاد الكلمات الغير مبنية لا تزيد عن المبني ولكنا‬ ‫نذكر للمبتدي ما شاع وتناولوه فكيلماتهم على جهة المنال فمن ذلك‬ ‫قولهم ‪:‬أجَجل بمعنى نعم ومذ ومنذ فالأولى مبنية على السكون والثانية مبنية‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫على الضم وهما حرفان يبان للاسم ومنه ‪ :‬نعم مبنية على السكون وهي‬ ‫كلمة تصديق ومنه لكن بسكون النون وهي حرف عطف ومنه ‪ :‬بل مبنية‬ ‫على السكون وهي حرف عطف واضراب أي نقل الحكم من الأول إلى‬ ‫الناني وبعد مبنية على الضم وهي للانتقال من كلام سابق إلى لاحت وهي‬ ‫الفصل بينهما ‪.‬‬ ‫نحن وقطً والبنا هنا لزم‬ ‫كذاك قبل حيث هل ولا جرم‬ ‫أين وفي وكيف شتان سمع‬ ‫ومنله أمس وأيّانا تبع‬ ‫كا عليه العلماء الفا‬ ‫وز والأحرف حكمها البنا‬ ‫معناه من المبنيات قبل وهي ظرف مبني على الضم وحيث كذلك أيضا‬ ‫وهل وهي للاستفهام ونحن ضمير المتكلم أو المشارك وقط كذلك مبني على‬ ‫الضم مع التشديد وهي كلمة تأكيد لا قبلها وكذلك أمس اسم لما قبل‬ ‫اليوم مبني على الكسر وكذلك إيان وأين وهي اسم محل والضماير كلها‬ ‫مبنية _ كا أشرنا إليها سابقا _ وكذلك في وهو حرف معناه الظرفية وبناؤه‬ ‫على السكون وكذلك كيف وهو اسم استفهام عن الهيئة مبني على الفتح‬ ‫وكذلك شتان وهي كلمة تفضيل شيء على آخر مبنية على الفتح ورب وهي‬ ‫كلمة للتقليل غالبا مبنية على فتح الباء وتتصل بها ( ما ) كا في قوله تعالى‬ ‫( زما يود الذين كفروا ) وتكفها ( ما ) عما بعدها وهي مجرورة وتأتي‬ ‫للتكنير قليلا نحو زب عبد لي أبق ويجوز للتقليل ‪.‬‬ ‫منى يرد‬ ‫في اللتين معهم‬ ‫وهكذا مركب من العدد‬ ‫معناه أن العدد المركب كله مبني ليس فيه معرب نحو ثلاثة عشر رجلا‬ ‫وثلاث عشرة امرأة فلا يدخل التنوين ثلاث وعشرة في الحالتين معا أي‬ ‫حالة التذكير والتأنيث فلا تنؤن ثلانة مع عشر ولا مع عشرة وإلى ذلك‬ ‫يشير قوله في الحالتين ‪.‬‬ ‫دراك زيدا دون ما جدال‬ ‫نزال‪,‬‬ ‫أي حقا كذا‬ ‫وجير‬ ‫ها على الصحيح عند الط‬ ‫قالبا‬ ‫حذام وقطيام‬ ‫كذا‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫معناه أن جير _ بفتح الجيم وكسر الراء المهملة _ مبنية على كسر الراء‬ ‫وكذاك‬ ‫اسم فعل معنى أدرك‬ ‫بكسر الكاف‬ ‫جير أي حقا ودراك‬ ‫ومعنى‬ ‫اخره وكذلك ايضا‬ ‫والكل مبني على كسر‬ ‫حذام اسم امرأة وقطام كذلك‬ ‫هيهات اسم فعل بمعنى بعد وفي القران ( هيهات لما توعدون ) أي بعيد متنا‬ ‫في البعد وهكذا ( بعض ) تبنى على الضم ما لم تتصل بشيء اخر ‪.‬‬ ‫يصرف‬ ‫لمعنى‬ ‫يحتوي‬ ‫واللفظ‬ ‫تعرف‬ ‫الكلمات‬ ‫معالي‬ ‫أما‬ ‫معناه أن الكلمات التي يتكلم بها العرب فلكل كلمة معنى خاص بها‬ ‫لأن الألفاظ قوالب العالي وأما البناء والاعراب هما شيئان آخران اصطلح‬ ‫عليهما العرب ولا يجوز فيهما إلا ما جاز عن العرب سابقا والله أعلم ‪.‬‬ ‫فقط في‬ ‫ما جاءت‬ ‫ولا يخفى أن المبنيات كنيرة في كلام العرب ليست‬ ‫نظمنا هذا أو نظم غيرنا من أهل العلم كا أشرنا إليه سابقا وقد يعجز قلم‬ ‫الكاتب عن احصائها ونظمنا هذا كا تراه _ أيها القارىء الكريم _ نبذة‬ ‫وجيزة قد يتوصل بها إلى المطولات كالالفيتين اللتين هما لابن معطي وابن‬ ‫مالك وشروحهما الطويلة العريضة لم تكن حصرت مصطلحات العربية في‬ ‫له ‪.‬‬ ‫لغتهم فان العربية بحر لا ساحل‬ ‫وقد حررنا هذه التعليقات على هذا النظم الذي وقع بفضل الله وعنايته‬ ‫في مدة وجيزة لا تجاوز الأسبوع وكان لنا نظم واسع في هذا الفن لم ياأات‬ ‫أحد بمثله فإنه يجاوز سبعة آلاف بيت يحتوي على الأهم وعلى المهم من‬ ‫مصطلحات العرب في نحوهم قد اشتمل على القواعد والشواهد بحيث أن‬ ‫دارسه يكتفي به إذا مارسه عن الكثير من كتب هذا الفن والكل من فضل‬ ‫الله الذي له الفضل العمم نسأله المزيد من فضله ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٣٧‬۔‬ ‫الخاتمة‬ ‫فاجتهد‬ ‫ولها‬ ‫جاءت‬ ‫النحو‬ ‫في‬ ‫للمبتدي‬ ‫أمثلة‬ ‫فهذه‬ ‫مما أصلا‬ ‫الأجل‬ ‫أن تبلغ‬ ‫وهي لك السلم في الفن إلى‬ ‫في الفن عند الفطن الخبير‬ ‫وربما كفت عن الكثير‬ ‫معناه أن هذا النظم جعلناه وسيلة للتعرف على معارف الفن عين الطالب‬ ‫إلى الأخذ في الفن والأخذ منه حتى نهاية المراد فهو كالسُلم الذي يصعد‬ ‫عليه إلى العوالي من المقامات والرفيع من الدرجات حتى الغاية القصوى‬ ‫عند النبات والالتزام للمراجعات فعسى أن تكون هذه النبذة اليسيرة التي‬ ‫سميناها ( القبس ) تغني عن كثير من قضايا الفن المشار إليه للفطن ذي الذهن‬ ‫الحي والقلب السليم والله المستول من صمم القلب أن ينفع بها من طالعها‬ ‫وأمعن النظر فيها ‪.‬‬ ‫والعلم كما قال الإمام السالمي _ رحمه الله _ في شرح الجمل لا يخفى‬ ‫أن العلم ينمو شيئا فشيئا _ أي كما تنمو ذوات الأرواح والله الموفق لكل‬ ‫صالح ‪.‬‬ ‫أبانا‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وللمعالي‬ ‫أعانا‬ ‫لله الذي‬ ‫الحمد‬ ‫التنمم‬ ‫جيله‬ ‫على‬ ‫كا‬ ‫النقم‬ ‫جزيل‬ ‫على‬ ‫أجده‬ ‫حمد الناظم مولاه على اعانته اياه على تحرير هذه النبذة الوجيزة وعلى‬ ‫ايضاحه وابانته لمعانيها العزيزة وكان الحمد بالجملة الاسمية الدالة على النبات‬ ‫والدوام ثم أردفه بحمد على هذه النعمة بالجملة الفعلية على جزيل نعمه كا‬ ‫حمده على جميله التام ولا يخفى أن الحمد هو الثناء على مقابلة النعمة أمز‬ ‫واجب على كل مسلم كا جاء به القرآن ‪.‬‬ ‫الأوليا‬ ‫كل‬ ‫وبدر‬ ‫ختمهم‬ ‫مصلّا على إمام الأبياء‬ ‫أرشدا‬ ‫الله عبدا‬ ‫وما إليه‬ ‫الهدى‬ ‫ما بان‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫والقادة الأئمة الأخيار‬ ‫وآله وصحبه الأبرار‬ ‫من الهاجرين والأنصار‬ ‫القائمين في دجى الاسحار‬ ‫عليهم رضوان ربنا الصمد‬ ‫والتابعين لهم إلى الأبد‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫حمد الناظم ربه آخرا كج حمده أو لأ رجاء لقبول عمله وأداء لواجب‬ ‫عز وجل _ لا تقف على حد ولا تنتهي‬ ‫يتحتم على كل مسلم لأن نعم الله‬ ‫الانبياء قدوتهم‬ ‫ر أحمده ) وإمام‬ ‫فاعل‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫بع ‪ .‬وقوله ‪ :‬مصليا‬ ‫وختمهم ومعناه لا نبي بعده كما أن ختم الكتاب انتهاؤه والبدر من صفات‬ ‫القمر ويقال له بدر إذا كَمُل وذلك ليلة أربعة عشر من كل شهر والأولياء‬ ‫جمع ولتي وهم خيار الأمة وصلحاؤها والصلاة من الأمة الدعاء والرحمة‬ ‫وقوله ‪ :‬ما بَانَ الهدى فما مصدرية وعلق الصلاة ببيان الهدى على النبي عثنة‬ ‫وكذلك في قوله ‪ :‬وما إليه الله عبدا أرشدا والمراد بذلك التأبيد لاستمرار‬ ‫الصلاة والآل هنا المراد بهم خيار الأمة لقوله عزل ر آل محمد كل تقي )‬ ‫والمراد بأصحابه عليه الصلاة والسلام من لقيه مؤمنا به والقادة جمع قايد‬ ‫وأئمتهم والمراد بالأبرار والأخيار وصفهم بالصفات الحميدة‬ ‫وهم هداة الأمة‬ ‫القائمين في دجى الأسحار والمهاجرون والأنصار يعرفهم‬ ‫وكذلك قوله ‪:‬‬ ‫بالتابعين هم إلى الأبد المقتفين لآنارهم الآخذين بمنارهم‬ ‫كل أحد والمراد‬ ‫ربنا _ عز وجل _ رحمته وعفوه ونجاته هم وفي ذلك‬ ‫وكذلك رضوان‬ ‫نهاية الكمال والحمد لله ا ه ‪.‬‬ ‫تم نقله من أصله والزيادة عليه وحذف بعضه مما عنه غنى لغرض‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٤٠٥‬ه‬ ‫‏‪ ٧‬ربيع الناني ‪/‬‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫الاختصار‬ ‫كا تم نسخه _ أيضا _ ثانية بقلم محمد بن حسن بن محسن الرمضاني‬ ‫‪ ١٩٨٥ / _ ٤‬م ‪.‬‬ ‫بيده يوم ‏‪ ١٦‬رجب ‪ /‬‏‪ ١٤٠٥‬ه الموافق ‏‪٧‬‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحم‬ ‫رثاء الأئمة الأخيار‬ ‫الوابل المدرار‬ ‫مثل‬ ‫تهل‬ ‫يا وعي حسبك فالدمو ع جواري‬ ‫الاعمار‬ ‫على‬ ‫تقضي‬ ‫لحوادث‬ ‫والكون رهن فواعل الأقدار‬ ‫الأبرار‬ ‫ترحل‬ ‫عند‬ ‫ترتاع‬ ‫الاخيار‬ ‫السادة‬ ‫نوادي‬ ‫تخلي‬ ‫كالواله المرتاع بالأخطار‬ ‫والوجد قد يقضي على الأعمار‬ ‫الجزار‬ ‫فعلة‬ ‫تفعل‬ ‫أتريد‬ ‫الأسى‬ ‫يا وجد حسبك حيث ضاعفت‬ ‫الأذكار‬ ‫بمقارض‬ ‫تجرورحة‬ ‫وتركتها‬ ‫الهدى‬ ‫أذهان‬ ‫أحرقت‬ ‫الجبار‬ ‫بالقضا‬ ‫تبالي‬ ‫ليست‬ ‫يا وجد لا تك من جنود أولي الردى‬ ‫من لظى التذكار‬ ‫واحفظ ضميرك‬ ‫مفاده‬ ‫آخذا‬ ‫نصحي‬ ‫وتلق‬ ‫الجاري‬ ‫للحديث‬ ‫عقلك‬ ‫وفتحت‬ ‫العنان تذكرا‬ ‫أطلقت‬ ‫إن أنت‬ ‫الأخطار‬ ‫مراكب‬ ‫وبه ركبت‬ ‫أصبحت مبهوتا بيرة واله‬ ‫الاقدار‬ ‫سطوة‬ ‫من‬ ‫بحوادن‬ ‫تتفطر الأكباد من أهل النبى‬ ‫الطاري‬ ‫الملم‬ ‫لدي‬ ‫الهداة‬ ‫نهج‬ ‫يا سايقا ظَعُن الأحبة سالكما‬ ‫محيي القلوب ومنعش الأفكار‬ ‫رفقا بأهل الحق إن وجودهم‬ ‫بالأحجار‬ ‫للإيمان‬ ‫وتزج‬ ‫يا أمة في الناس تحترم الهوى‬ ‫الصتار‬ ‫المؤمن‬ ‫وجه‬ ‫وتدوس‬ ‫ترضى الذي ركب الضلال تمردا‬ ‫فنرى الهوى في الناس يتبع الهوى‬ ‫نار‬ ‫من‬ ‫بجبذوة‬ ‫فطار‬ ‫يلبث‬ ‫إن السرور بوارد اليمان لم‬ ‫الأبرار‬ ‫مع‬ ‫لياليه‬ ‫قصرت‬ ‫كا‬ ‫مسافته‬ ‫قصرت‬ ‫الهدى‬ ‫عصز‬ ‫القهار‬ ‫المالك‬ ‫لغير‬ ‫يخضع‬ ‫فمضى ووةعها بكل أسى ولم‬ ‫الأقطار‬ ‫عواصم‬ ‫بذاك‬ ‫فنزهت‬ ‫الهدى‬ ‫فينا توطنها‬ ‫يا غربة‬ ‫صحف الرضى نحو الإله الباري‬ ‫انتنتىم متحملا‬ ‫عنها‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫الأخيار‬ ‫السادة‬ ‫عرش‬ ‫واهتز‬ ‫المؤمنين مروعة‬ ‫عقول‬ ‫طاشت‬ ‫الأنصار‬ ‫جمحع‬ ‫في‬ ‫ميمونة‬ ‫عمادها‬ ‫أقام‬ ‫عبد‬ ‫فاعادها‬ ‫الأطهار‬ ‫بعزايم‬ ‫آراققا‬ ‫ومزرقت‬ ‫العتاة‬ ‫هام‬ ‫على‬ ‫ر‬ ‫الدار‬ ‫تبن‬ ‫مع‬ ‫التقوى‬ ‫بعزايم‬ ‫فقادها‬ ‫العرين‬ ‫ليث‬ ‫إلى‬ ‫مشت‬ ‫ظ‬ ‫في‬ ‫مختلفان‬ ‫أمران‬ ‫فها‬ ‫وراهبة‬ ‫راغبة‬ ‫ا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫الأمان‬ ‫عرش‬ ‫واعتلت‬ ‫الشديدة‬ ‫شكيمته‬ ‫رهبت‬ ‫ر‬ ‫الصارم‬ ‫برهن‬ ‫حفظت‬ ‫فأحاطها بعزيمة الإيمان إذ‬ ‫ستار‬ ‫ضمن‬ ‫الإيمان‬ ‫حيطة‬ ‫ف‬ ‫رحابه‬ ‫بين‬ ‫المأفون‬ ‫ما راعها‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫ميمونة‬ ‫برهة‬ ‫بين الروابي‬ ‫ربت‬ ‫ولقد‬ ‫النار‬ ‫وسط‬ ‫بها الأذهان‬ ‫تكبو‬ ‫لحظة‬ ‫والسعادة‬ ‫الشقاوة‬ ‫بين‬ ‫لأبعد دار‬ ‫فواشيبا‬ ‫ونمت‬ ‫حتى إذا غشيت غواشيها الحمى‬ ‫استقرار‬ ‫عن‬ ‫ينأى‬ ‫البقا‬ ‫إن‬ ‫فأجابه‬ ‫قوامها‬ ‫القضا‬ ‫نادى‬ ‫سيرا لذي النورين أقرب جار‬ ‫مرتاعة‬ ‫ثقلها‬ ‫لتحمل‬ ‫قامت‬ ‫المغوار‬ ‫العاهل‬ ‫بجنب‬ ‫ستا‬ ‫ألقت عصاها واستقر بها النوى‬ ‫المضمار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫سيرها‬ ‫عن‬ ‫وهنا تغتر وضعها وتخلفت‬ ‫الأقدار‬ ‫تدر المصير ومقتضى‬ ‫فبكت على فقد الولي ها ولم‬ ‫الواري‬ ‫أرجائها مثل اللهيب‬ ‫فتعرضت لزعازع هبت على‬ ‫داري‬ ‫ابنة‬ ‫يا‬ ‫لبيك‬ ‫فأجابها‬ ‫سيرها‬ ‫ليحسن‬ ‫حسن‬ ‫ابا‬ ‫نادت‬ ‫أعصار‬ ‫من‬ ‫هما دار‬ ‫به‬ ‫أطوي‬ ‫أنا من عرفت وذو الفقار على يدي‬ ‫الأعمار‬ ‫ومنتهبى‬ ‫الحياة‬ ‫سر‬ ‫دوراته‬ ‫في‬ ‫الدهر‬ ‫فان‬ ‫هبي‬ ‫الكرار‬ ‫العاهل‬ ‫سيف‬ ‫حد‬ ‫من‬ ‫لظالم‬ ‫مناص‬ ‫فلا‬ ‫عرفت‬ ‫أنا من‬ ‫نزار‬ ‫وأسد‬ ‫يمني‬ ‫ذي‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫حطت به رحل الرحيل وطنبت‬ ‫القرار على شفير هار‬ ‫منل‬ ‫فكان قرارها‬ ‫دهشت لا وجدت‬ ‫في موجه التلاطم الزخار‬ ‫تخوضه‬ ‫وهي‬ ‫البحر‬ ‫كأن‬ ‫ورأت‬ ‫الجاري‬ ‫كالحضم‬ ‫أو‬ ‫دهيائها‬ ‫كالليل في‬ ‫فتنة‬ ‫عن‬ ‫فتمخضت‬ ‫اخ‬ ‫والأمم زوج المصطفى‬ ‫وأنام‬ ‫بين الزبير وطلحة‬ ‫‪٤١‬‬ ‫وطفت على أهل الهدى الأخيار‬ ‫ماجت كموج البحر في طوفانه‬ ‫مهما زكت خطرا من الاخطار‬ ‫ورأى ابن هند في زعامة حيدر‬ ‫جرار‬ ‫فيلق‬ ‫في‬ ‫لمرامه‬ ‫أمامه‬ ‫ويك‬ ‫الشام‬ ‫يسوق‬ ‫فأق‬ ‫الأوزار‬ ‫بدم من‬ ‫مصبوغة‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫بدسيسة‬ ‫متذرعما‬ ‫ختار‬ ‫أكبر ماكر‬ ‫إذ كان‬ ‫وجوده‬ ‫يروم‬ ‫أما‬ ‫لا‬ ‫أبدى‬ ‫أمل الاوة جمد الأفكار‬ ‫سوى‬ ‫له‬ ‫راه‬ ‫هما‬ ‫بثار‬ ‫نادى‬ ‫بأية ثار‬ ‫في الدعوى‬ ‫يصحبه‬ ‫وهو الخبير بأن نور الحق لم‬ ‫تحت الأسنة والقنا الخطار‬ ‫تجمعوا‬ ‫يوم‬ ‫صفين‬ ‫‪1‬‬ ‫لله‬ ‫رفع السما سيقت بها لدمار‬ ‫‪ 1‬جبهة طال السجود بها لمن‬ ‫كرة يطير بها هوى الأعصار‬ ‫سالت بها كالوابل المدرار‬ ‫أضحت يتامى بعد ذلك ذراري‬ ‫جاري‬ ‫بالدقيعة‬ ‫وقانِ‬ ‫عرجت‬ ‫الأقدار‬ ‫منشي الورى ومقدر‬ ‫الأوزار‬ ‫م تقترف ؤزرا من‬ ‫الأدهار‬ ‫طيلة‬ ‫عليها‬ ‫لبكنى‬ ‫تقضي بحكم مدر ختار‬ ‫الجبار‬ ‫ورحمة‬ ‫بالصالحات‬ ‫استهتار‬ ‫في‬ ‫الأذقان‬ ‫على‬ ‫وهوت‬ ‫مرضاته‬ ‫ف‬ ‫السيف‬ ‫لحد‬ ‫ركعت‬ ‫بالله فازت واهتدت لمار‬ ‫لو أنها انقضنّت على من اشركوا‬ ‫الماشي بها في زمرة الأعمار‬ ‫فانك‬ ‫المسلمين‬ ‫يا زعم‬ ‫هب‬ ‫علما بأنك عب هل في جرأة‬ ‫يجلو العمى عن سيىء الأبصار‬ ‫ذو الفقار فانه‬ ‫لك‬ ‫إن يحتكم‬ ‫مكار‬ ‫غادر‬ ‫لدعوة‬ ‫تصغ‬ ‫لا ترحم الباغي ولا الطاغي ولا‬ ‫لللار‬ ‫مصيره‬ ‫الحلون‬ ‫وذر‬ ‫مرفوضة‬ ‫لشقاشق‬ ‫تتخدع‬ ‫لا‬ ‫القهار‬ ‫الواحد‬ ‫حكم‬ ‫يكفيك‬ ‫الررى‬ ‫لتحكم‬ ‫محتاجا‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫للأنعري الوامن الحار‬ ‫لا ئلق عهد الله عن ألعوبة‬ ‫إياك ترتجعن على الادبار‬ ‫ومتى فعلت فلا تلم فيها القضا‬ ‫بين الأسنة والقنا الخطار‬ ‫سر سير حر أريحعي فيصل‬ ‫وطلبتها من بعد غير مداري‬ ‫وليتها الحكمين يفتعلانها‬ ‫هيهات بعد تصرم الأطهار‬ ‫طلقتها ورجعت تطلب ردها‬ ‫حتى بلفت مرافق الانبار‬ ‫فيلقا‬ ‫وأخذت نحو الشام تسحب‬ ‫نحو النهروان متا‬ ‫وعطفت‬ ‫شعيرة‬ ‫الله قط‬ ‫في‬ ‫ما ضيعوا‬ ‫يراهم جمرة‬ ‫لكن عدرهم‬ ‫من قادة شتى ذوي ابصار‬ ‫ربهم‬ ‫مراضي‬ ‫على‬ ‫متجمعين‬ ‫طبعا فرارهم من الاجبار‬ ‫فروا وأهل الدين من جور الورى‬ ‫راموا لإحيا سيرة الحفار‬ ‫ساءهم‬ ‫لامر‬ ‫بدينهم‬ ‫فروا‬ ‫متقبلين مراحم الغفار‬ ‫بذلوا نفوسهم لطاعة ربهم‬ ‫مسار‬ ‫خير‬ ‫جمعتهم تستن‬ ‫نصبوا ابن وهب كي يقود مسيرة‬ ‫كالانهار‬ ‫ويك‬ ‫دماهم‬ ‫سالت‬ ‫علوية‬ ‫نقمة‬ ‫عاجلهم‬ ‫قد‬ ‫أوزار‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وتقاسحموا‬ ‫هم جيلا تبرر كيدهم‬ ‫نسجوا‬ ‫إلى غدار‬ ‫بين أبلهها‬ ‫ما‬ ‫كئيبة‬ ‫وهي‬ ‫الحكمان‬ ‫قد ساقها‬ ‫منار‬ ‫أعز‬ ‫على‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫أضحت فريسة حَاكميها رغم ما‬ ‫عاري‬ ‫فاصبح‬ ‫داهية‬ ‫سلحته‬ ‫رحماك يا باري الورى لطفا بمن‬ ‫الأغمار‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫هوى‬ ‫حتى‬ ‫مراقي عزه‬ ‫قد جردته من‬ ‫بتس الشراء وبئس ذاك الشاري‬ ‫لا تنم‬ ‫يا مشتري الدنيا بدينك‬ ‫خسار‬ ‫البيع رهن‬ ‫ذاك‬ ‫مازال‬ ‫ربحه‬ ‫يا شر بيع‪ ,‬ليس يرجى‬ ‫عار‬ ‫في وقاية‬ ‫أيضا‬ ‫والمال‬ ‫دينها‬ ‫فالنفس تبذل في صيانة‬ ‫ساري‬ ‫فيه‬ ‫فالسم‬ ‫لا تشربن‬ ‫ماؤه‬ ‫يا وارا حوضا تسمم‬ ‫الباري‬ ‫على مراضي‬ ‫متجمعين‬ ‫أقبلوا‬ ‫ضعفاء من شتى القبايل‬ ‫الذاري‬ ‫ذراها‬ ‫حتى‬ ‫وتمزقت‬ ‫وهت القوى وتحطمت بيد الردى‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫لحظوظ دنيا أو لأخذة نار‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫للنصر‬ ‫متجردين‬ ‫بالدرهم المنقوش والدييار‬ ‫فاقتادها‬ ‫لها‬ ‫مشى‬ ‫وليد‬ ‫وأبو‬ ‫في دينها يستن في استنثار‬ ‫زعيمها‬ ‫بالشام وهو‬ ‫فارتاضها‬ ‫تؤري إليه فكان عرش صحار‬ ‫فتفرقت في الأرض تبغي ملجأ‬ ‫فرأت به قمرا من الأقمار‬ ‫وقفت على ربع الجلندى وقفة‬ ‫الأطهار‬ ‫القادة‬ ‫الهداة‬ ‫بين‬ ‫بنوره‬ ‫تستضيىء‬ ‫كيما‬ ‫فدعته‬ ‫فتعيش في بحبوحة الأحرار‬ ‫بسوحه‬ ‫أن تستقر‬ ‫ولعلها‬ ‫من كل شاية من الاكدار‬ ‫فمشى بها حينا بصدق خالص‪,‬‬ ‫لم ترض إلا الموت في جلفار‬ ‫لكن صروف الدهر في غلوائها‬ ‫بدم الشهيد الشهم بدر الساري‬ ‫كريمة‬ ‫أنت‬ ‫جلفار‬ ‫يا‬ ‫باله‬ ‫روح الإمام إلى الإله الباري‬ ‫به‬ ‫صعدت‬ ‫سُلّم‬ ‫إلا‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ ‫وحباك رب العرش بالأنوار‬ ‫فسقى ثراك الغيث من مزن الرضا‬ ‫الانار‬ ‫عيالم‬ ‫العرين‬ ‫أسد‬ ‫التقى‬ ‫أبطال‬ ‫وجوه‬ ‫ضممت‬ ‫فلقد‬ ‫‪٠‬‬ ‫الشاري‬ ‫ونعم‬ ‫بايعها‬ ‫لله‬ ‫باعوا النفوس لربهم فى ضحوة‬ ‫النار‬ ‫بخط‬ ‫مشت‬ ‫الفخار‬ ‫طفرى‬ ‫مرضية‬ ‫احدوتنة‬ ‫لنا‬ ‫ابقوا‬ ‫مازل من خصيصة الأبرار‬ ‫يا وارث الإيمان والكرم الذي‬ ‫الأنوار‬ ‫حقا مطلع‬ ‫بل أنت‬ ‫ما أنت إلا النور يشرق في الدجى‬ ‫الاخيار‬ ‫خيرة‬ ‫يا‬ ‫الهدى‬ ‫علم‬ ‫يا‬ ‫والإيمان‬ ‫الاسلام‬ ‫وارث‬ ‫يا‬ ‫الأبصار‬ ‫علام قد ينأى عن‬ ‫أرفع ‪1‬‬ ‫الأكارم‬ ‫ببن أعلام‬ ‫لك‬ ‫الباري‬ ‫أيادي‬ ‫به‬ ‫غستلتلك‬ ‫إذ‬ ‫فابتهج‬ ‫حيا‬ ‫التيار‬ ‫يجتاحك‬ ‫كالبدر يشرق في دجى الأسحار‬ ‫فمتى نرى عوضا يقوم مقامه‬ ‫ترضى الهدى إن قمت كنت الشاري‬ ‫غسان قم أنت الإمام لأمة‬ ‫الأنار‬ ‫لربك مقتضى‬ ‫واعمل‬ ‫الهدى‬ ‫اثار‬ ‫لحفظ‬ ‫يديك‬ ‫فارفع‬ ‫ترجى لا في ساعة الإعسار‬ ‫الذي‬ ‫البطل‬ ‫السيد‬ ‫الإمام‬ ‫أنت‬ ‫فتجيرها من عالم الأغيار‬ ‫فانبض بها ولكم نهضت مشمرا‬ ‫من حد جعلان إلى جلفار‬ ‫فلقد أحطت ربوعها يا ابن العلي‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫بالحسنى وعقبلى الدار‬ ‫فسعدت‬ ‫أديته‬ ‫بواجب‬ ‫قمت‬ ‫غسان‬ ‫أعمدة الهدى بسَراري‬ ‫ودعمت‬ ‫مقامه‬ ‫قمت‬ ‫حيث‬ ‫وارث‬ ‫ما غاب‬ ‫الميشار‬ ‫فعلة‬ ‫بقلبي‬ ‫فعلت‬ ‫قدرها‬ ‫أعرف‬ ‫فيك‬ ‫لي‬ ‫وقفة‬ ‫‪1‬‬ ‫من قبل مفترق من الأنصار‬ ‫شملنا‬ ‫تجمع‬ ‫لللسمحاء‬ ‫أتعود‬ ‫من بعد محتكم من الاقدار‬ ‫وجوده‬ ‫يستحيل‬ ‫أمر‬ ‫هيهات‬ ‫مماري‬ ‫بغير‬ ‫له‬ ‫المريد‬ ‫ينأى‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫أمرا‬ ‫رمت‬ ‫حميد‬ ‫أفتى‬ ‫فى أعز قرار‬ ‫الشريعة‬ ‫صرح‬ ‫على‬ ‫المنيع رسى‬ ‫يا أيها الجبل‬ ‫الشاري‬ ‫الإمام‬ ‫كنت‬ ‫إذ‬ ‫مان‬ ‫بهمة الا‬ ‫منك‬ ‫العدل‬ ‫بظل‬ ‫رتعت‬ ‫رفخار‬ ‫بعزة‬ ‫الانام‬ ‫ساد‬ ‫الذي‬ ‫البطل‬ ‫السيد‬ ‫المهنا‬ ‫هنىء‬ ‫الأخطار‬ ‫أكبر‬ ‫تصارع‬ ‫بيد‬ ‫جمع البلاد وصانها وحمى الحمى‬ ‫بوار‬ ‫بحال‬ ‫منه‬ ‫العدا‬ ‫تلفي‬ ‫ذو الناب إذ يفتز يوم كريهة‬ ‫منار‬ ‫بصدق‬ ‫تؤًا‬ ‫بنا‬ ‫واذهب‬ ‫تقودها‬ ‫للبلاد‬ ‫مهنا‬ ‫يا‬ ‫عد‬ ‫إلى جلفار‬ ‫نزوى‬ ‫من‬ ‫والخيل‬ ‫والقنا‬ ‫والجحافل‬ ‫لله يومك‬ ‫جبار‬ ‫جاير‬ ‫م نخش صولة‬ ‫أفلا تعود لكي تعيد لنا العلا‬ ‫أحد الأئمة في عظم منار‬ ‫لك خطة هل رام أن يمضي بها‬ ‫لك بالأثير إلى قصتي ديار‬ ‫تمشي بنزوى والحديث محلق‬ ‫الأقمار‬ ‫أسرة‬ ‫تدوس‬ ‫كادت‬ ‫فقد تك أيام ربعت بربعها‬ ‫الأبرار‬ ‫القادة‬ ‫شأن‬ ‫وكذاك‬ ‫به‬ ‫شأنا والبلاد علت‬ ‫وعلوت‬ ‫باستبصار‬ ‫الناس‬ ‫فيها يقود‬ ‫سيدا‬ ‫المهنا‬ ‫كان‬ ‫دولة‬ ‫يا‬ ‫نار‬ ‫لذعة‬ ‫بالقلب‬ ‫وكأنه‬ ‫متقرحجا‬ ‫بالنبى‬ ‫جرحا‬ ‫خلفت‬ ‫طوارىء‬ ‫والشئون‬ ‫التألم‬ ‫ولنا‬ ‫مصيرها‬ ‫الاله‬ ‫إلى‬ ‫الأمور‬ ‫كل‬ ‫منار‬ ‫حين‬ ‫ولات‬ ‫النار‬ ‫وضع‬ ‫فلعلنا بالصلت نسلو وهو من‬ ‫في دينها لم ترض غير الباري‬ ‫يا صلت حسبك أن تقوم بامة‬ ‫نصب ومن سوء ومن اكدار‬ ‫فاصبر لخطب الدهر مهما شمت من‬ ‫أيام لا يلفنى بحال بوار‬ ‫ما أنت إلا التبر لو طالت به ال‬ ‫مغفار‬ ‫لحال‬ ‫صالحة‬ ‫عصماء‬ ‫فلقد لحقت الركب حين تركتها‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ورحلت عنها والذئاب ضواري‬ ‫قومها‬ ‫وسيد‬ ‫قايدها‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫أيامها ولبست توب ستار‬ ‫لو قد صبرت فها إلى أن تنتهي‬ ‫للساري‬ ‫الدجى‬ ‫أشعته‬ ‫تحبلو‬ ‫يا هل ترى كالصلت بدرا مشرقا‬ ‫أنعم بها جاءتك رهن وقار‬ ‫مقادها‬ ‫النجار‬ ‫رحيلي‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫ترضى حليف أمانة صبار‬ ‫حرة‬ ‫الكفاءة‬ ‫تبفي‬ ‫ميمونة‬ ‫من نبت الهدى بصحار‬ ‫إذ كنت‬ ‫أنت الرضي لها وأنت المرتضى‬ ‫سعودها‬ ‫سعد‬ ‫بدر المعالىل أنت‬ ‫قد كنت في فلك الجندى ثانيا‬ ‫فاسعد بها إن السعادة في التقى‬ ‫للقارى‬ ‫سلوة‬ ‫حدينك‬ ‫أضحى‬ ‫لله درك يا رحيلي الهدى‬ ‫كالامطلار‬ ‫تنهل‬ ‫بمدامع‬ ‫يا ابن الوليد بكت عليك عيوننا‬ ‫الجبار‬ ‫بطاعة‬ ‫إلا الضلال‬ ‫ولا قرينة تقتضي‬ ‫إذ ضيّعوك‬ ‫صبرا لها يا ابن الوليد وإن تكن‬ ‫استهتار‬ ‫ذنب ولا‬ ‫من غير ما‬ ‫به‬ ‫يرمى‬ ‫إذ‬ ‫الإنسان‬ ‫يبتلي‬ ‫قد‬ ‫الأخيار‬ ‫ابن السادة‬ ‫قد كان يا‬ ‫كيفما‬ ‫إنا ليحزننا مصابك‬ ‫الأذكار‬ ‫يكون في‬ ‫ذكر الخليل‬ ‫إنا لنسلو بالخليل وحسبنا‬ ‫الأنظار‬ ‫صحيحة‬ ‫حتى نعيش‬ ‫بعد الخليل بمن نسلي النفس قل‬ ‫مغوار‬ ‫من سيد‬ ‫أكرم به‬ ‫الهدى‬ ‫الشهم نبراس‬ ‫بفتى السعيد‬ ‫الشاري‬ ‫الزاكي الامام‬ ‫كالفيصل‬ ‫ترى‬ ‫وهل‬ ‫الهمام‬ ‫البطل‬ ‫الراشد‬ ‫الدار‬ ‫أمن‬ ‫وأنت‬ ‫الإمام‬ ‫أنت‬ ‫أهلا فتي الخطاب بدر كما‬ ‫لم تخش غير الواحد القهار‬ ‫بحقها‬ ‫وقمت‬ ‫صحبتها‬ ‫أحسنت‬ ‫من جد جلفار لصقع ظفار‬ ‫الورى‬ ‫الأيام وارتاح‬ ‫بك‬ ‫سعدت‬ ‫طاغ‪ ,‬مليك قاهر جبار‬ ‫يا نجل اسماعيل كنت ها على‬ ‫ختار‬ ‫جاير‬ ‫مليك‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫نجت‬ ‫قد‬ ‫وكانت‬ ‫عنها‬ ‫فقهرته‬ ‫يسطو بقلب فد من أحجار‬ ‫فمتى نرى نصر الضعيف وأين مَن‬ ‫مكنونة في ملتقى الأسرار‬ ‫قادة‬ ‫البرية‬ ‫هذي‬ ‫فىي‬ ‫لله‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫كالبدر أو كالشمس وقت نهار‬ ‫نورها‬ ‫أشعة‬ ‫تبدو‬ ‫أن‬ ‫لابد‬ ‫بالاكبار‬ ‫المرموق‬ ‫بالبيد‬ ‫أقبلت‬ ‫البشاير‬ ‫هذي‬ ‫تيئسوا‬ ‫لا‬ ‫والاصدار‬ ‫في الايراد‬ ‫الحمود‬ ‫المرتضى‬ ‫الإمام‬ ‫مرشدنا‬ ‫ابن‬ ‫نجل‬ ‫الأفكار‬ ‫منور‬ ‫الإله‬ ‫ذات‬ ‫صافي السريرة مخلص الأعمال في‬ ‫دار‬ ‫لابعد‬ ‫مفاخره‬ ‫شاعت‬ ‫الطاهر الزاكي ولي الله ممن‬ ‫ما بين مأمور اك ‪,‬‬ ‫أمرها‬ ‫وألقت‬ ‫له‬ ‫عمان‬ ‫دانت‬ ‫فيها وعزت دولة الاحرار‬ ‫مقامه‬ ‫وطاب‬ ‫أمته‬ ‫جدته‬ ‫الاشرار‬ ‫الوقح‬ ‫بالبرتغال‬ ‫مط‬ ‫الجبال‬ ‫صم‬ ‫في‬ ‫والكفر‬ ‫النار‬ ‫لفح‬ ‫بمنل‬ ‫الضلال‬ ‫ريف‬ ‫الاعصار‬ ‫به بصواعق‬ ‫حَحفت‬ ‫فهل الجلالي يمنع‬ ‫الجبار‬ ‫أتته نقمة‬ ‫مهما‬ ‫مانع‬ ‫يوما‬ ‫المراني‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫المهار‬ ‫إن شمتها بلازق‬ ‫انهض ها‬ ‫يا ابن الاكرمين‬ ‫سلطان‬ ‫أخيار‬ ‫سادة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫خلفا‬ ‫إمامها‬ ‫و أنت‬ ‫جامعة‬ ‫فالد ين‬ ‫العالم الأوَاه في الأسحار‬ ‫المرتضى‬ ‫الإمام‬ ‫بلعرب‬ ‫حول‬ ‫قف‬ ‫متجراا لروايع الأذكار‬ ‫تلفيه بالقران فى ترتيله‬ ‫بالمزمار‬ ‫القينات‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫م تلهه أيامه برياشها‬ ‫لخير جوار‬ ‫نقلته بالرحمى‬ ‫حياه رب العرش خير تحية‬ ‫ووقار‬ ‫هبة‬ ‫من‬ ‫بسلاسل‬ ‫لله قيد الأرض قيدت العدا‬ ‫كالبحر إذ يطمو على الاقطار‬ ‫جحافلا‬ ‫المسلمين‬ ‫أرض‬ ‫وماات‬ ‫أوطانها من قبل عقد مغار‬ ‫وصهيل خيلك روع الأعداء في‬ ‫كالاسد إن ريعت لخطب طاري‬ ‫اصطبلاتها‬ ‫بالاذعار‬ ‫الكفر‬ ‫جبال‬ ‫وهوت‬ ‫الفضا‬ ‫اهتز‬ ‫برعودها‬ ‫ومدافع‬ ‫الكرار‬ ‫الضيغفم‬ ‫الهداة‬ ‫علم‬ ‫الندى‬ ‫أخي‬ ‫بالمام‬ ‫لنسلو‬ ‫إنا‬ ‫الكفار‬ ‫بني‬ ‫ف‬ ‫الوقايع‬ ‫سود‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫المفدى‬ ‫سلطان‬ ‫لله‬ ‫نار‬ ‫من‬ ‫بقذايف‬ ‫ورماهم‬ ‫والبرتغال قضى عليهم بالردى‬ ‫حَذار‬ ‫بالصريحخ‬ ‫ينادي‬ ‫كل‬ ‫هربوا من الهند الفسيحة كلها‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫يجتاحها كالزاخر التيار‬ ‫ورأوه في افريقيا متغلفلا‬ ‫فات هبوطهم على أدوار‬ ‫ضاق الوسيع بهم وكانوا عمدة‬ ‫أو أنها فايلمنل من ذي قار‬ ‫بدت‬ ‫إذا‬ ‫الحادثات‬ ‫لم ترعه‬ ‫من‬ ‫لم يبنها الباني على استقرار‬ ‫صبرا مهنا فالحياة يسيرة‬ ‫فيها الورى بعضا أخا إيجار‬ ‫لكنها في الحق مزرعة ترى‬ ‫منا إلى أثمار‬ ‫متطلع‬ ‫والبعض منهم غارس في ريفها‬ ‫الخي أضاع أمر الباري‬ ‫نهو‬ ‫والبعض فيها خامل ومعطظل‬ ‫يمشى كا يهوى أخا استكبار‬ ‫والبعض منهم ظالم متفطظرس‬ ‫الابصار‬ ‫ذوو‬ ‫هم‬ ‫الانام‬ ‫عمد‬ ‫والصابرون على البلا فيها فهم‬ ‫الستار‬ ‫ربك‬ ‫مع‬ ‫ما بعدها‬ ‫صبرا مهنا إنها بلوى فها‬ ‫الجاري‬ ‫القضاء‬ ‫من‬ ‫فيك‬ ‫ما كان‬ ‫قد رأى‬ ‫مهنا إن ربك‬ ‫صبرا‬ ‫بالأدبار‬ ‫يستن‬ ‫إقبالا‬ ‫نؤمل رشدها حتى أنى‬ ‫حراء أشبه بالضلاء الواري‬ ‫عزان يا ابن الاكرمين حملتها‬ ‫أحرار‬ ‫قادة‬ ‫صدق‬ ‫ورجال‬ ‫ورفعتها فوق الرءوس بعزمة‬ ‫دار‬ ‫حظيرة‬ ‫بكم‬ ‫وتبوًَأت‬ ‫عزان قد رفعت عقيرتها لكم‬ ‫بأوار‬ ‫صعدآءها‬ ‫فتتنفست‬ ‫واحاتها‬ ‫في‬ ‫الإيمان‬ ‫قادها‬ ‫قد‬ ‫م يخش صولة قاهر جبار‬ ‫وكذاك من طلب الرضى من ربه‬ ‫بدم العدو ففزت بالارطار‬ ‫ضاحك‬ ‫سيفك‬ ‫‪.7‬‬ ‫ولقد مضيت‬ ‫حارلت نصر الحق لم تطلب به‬ ‫الفجار‬ ‫سوى‬ ‫احد‬ ‫به‬ ‫يخزى‬ ‫لا‬ ‫الحق‬ ‫وعند‬ ‫موت‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫البتا ر‬ ‫صفحة‬ ‫ف‬ ‫اسمه‬ ‫و ضع‬ ‫يا ابن الإمام البوسعيدي الذي‬ ‫صُخار‬ ‫بأفق‬ ‫يبدو‬ ‫متألقا‬ ‫للنى‬ ‫مهدا‬ ‫المجد‬ ‫صرح‬ ‫وأقام‬ ‫وعليه تاج جلالة ووقار‬ ‫أحمز‬ ‫إلا والمهند‬ ‫ما عاش‬ ‫في مسرح الإخلاص غير مداري‬ ‫بحملها‬ ‫الحقيق‬ ‫أنت‬ ‫يا سالم‬ ‫الأخيار‬ ‫لدولة‬ ‫العماد‬ ‫وهما‬ ‫العلا‬ ‫والإيمان رحمة ذي‬ ‫فالدين‬ ‫‏‪ ١‬لأنصا ر‬ ‫بعرزا ج‬ ‫فحملبا‬ ‫رغبة‬ ‫السعادة‬ ‫تخدمك‬ ‫جاءتك‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫الأطهار‬ ‫مراسم‬ ‫محتاجة‬ ‫دولة لكن أتت‬ ‫ما جئت تطلب‬ ‫الأقدار‬ ‫يد‬ ‫تسندها‬ ‫الأملاك‬ ‫لك‬ ‫ما‬ ‫بعناية من‬ ‫فأخنتها‬ ‫الصبار‬ ‫مشية‬ ‫فيها‬ ‫ومشيت‬ ‫بسنين يوسف كنت قطب مدارها‬ ‫الزاكي بخير نجار‬ ‫من عيصك‬ ‫خلفتها توا لير خليفة‬ ‫الاعطار‬ ‫فى‬ ‫المسكتي‬ ‫وختامها‬ ‫زعيمها‬ ‫الولي‬ ‫الخليلي‬ ‫كان‬ ‫بوقار‬ ‫متتوجا‬ ‫مضى‬ ‫حتى‬ ‫وسع الكوارث صدره وحمى الحمى‬ ‫استكبار‬ ‫في‬ ‫البغي‬ ‫وجند‬ ‫قاموا‬ ‫لربهم‬ ‫لطاعة‬ ‫لله أبطال‬ ‫بالأسحار‬ ‫الظلمات‬ ‫في‬ ‫الأنوار‬ ‫بها‬ ‫المحاريب التي ضاءت‬ ‫شهب‬ ‫الأتار‬ ‫المالك‬ ‫وأمر‬ ‫نهي‬ ‫يتقبلون الذكر ماذا‬ ‫بالليل كالأوتار‬ ‫فتراهم‬ ‫دهاهم‬ ‫المصير‬ ‫هم‬ ‫يتلونه‬ ‫بالنار‬ ‫يكون خوف وعيده‬ ‫ربهم‬ ‫مخافة‬ ‫من‬ ‫أزيز‬ ‫لهم‬ ‫الباري‬ ‫واستعذبوا البلوى لنصر‬ ‫ربهم‬ ‫لطاعة‬ ‫نفوسهم‬ ‫بذلوا‬ ‫آنار‬ ‫فتقيلوا أنرا على‬ ‫لدينه‬ ‫الإله‬ ‫يرضى‬ ‫ما‬ ‫يرضون‬ ‫الأخطار‬ ‫الباري ولا سئموا من‬ ‫شريعة‬ ‫لحفظ‬ ‫شيئا‬ ‫استصعبوا‬ ‫ما‬ ‫يتعاقبون مطالع الأقمار‬ ‫فتراهم مثل الأهلة في الورى‬ ‫الجبار‬ ‫فيها رضى‬ ‫أن أدركوا‬ ‫الى‬ ‫الهادي‬ ‫خلافة‬ ‫يتعاقبون‬ ‫عَلمُا خيارا من أصول خيار‬ ‫منهم‬ ‫أقاموا‬ ‫دينهم‬ ‫ضم‬ ‫إن‬ ‫الدار‬ ‫ألفاهم الفازي حماة‬ ‫غازيا‬ ‫جندا‬ ‫البغى‬ ‫أفاض‬ ‫وإذا‬ ‫الأدهار‬ ‫يوما على أحد مدى‬ ‫ما بدلوا دين الإله ولا بغوا‬ ‫وبؤار‬ ‫بمخاطر‬ ‫ورمتهم‬ ‫كم ساقت الدنيا إليهم جندها‬ ‫الخطار‬ ‫القنا‬ ‫رهن‬ ‫وهم‬ ‫شانا‬ ‫لا يقبلون أخا الفساد وإن علا‬ ‫قاري‬ ‫نغمة‬ ‫عد‬ ‫باك‬ ‫عبرات‬ ‫منهم‬ ‫المساجد‬ ‫محاريب‬ ‫فقدت‬ ‫الدجى تربو على الأقمار‬ ‫شهب‬ ‫رأيتهم‬ ‫البهيم‬ ‫الليل‬ ‫دجا‬ ‫فإذا‬ ‫الساري‬ ‫فينا‬ ‫للسير‬ ‫اهتدى‬ ‫بهم‬ ‫علماؤنا‬ ‫وهم‬ ‫أئمتنا‬ ‫تلكم‬ ‫بالأزهار‬ ‫النبت‬ ‫فيها‬ ‫ويقوم‬ ‫ريفها‬ ‫ويورقف‬ ‫بهم‬ ‫البلاد‬ ‫محيا‬ ‫منار‬ ‫لات‬ ‫حين‬ ‫هم‬ ‫ومنارنا‬ ‫أقطابنا‬ ‫وهم‬ ‫لنا‬ ‫الحداة‬ ‫فهم‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫انكار‬ ‫بلا‬ ‫حلوا‬ ‫ما‬ ‫أين‬ ‫في‬ ‫بهم بدر الضرع إذ هم رحمة‬ ‫إن الأسى في ذلك التذكار‬ ‫تذكارهم أضحى يمزق مهجتي‬ ‫قصار‬ ‫جد‬ ‫الحق‬ ‫ليالي‬ ‫فغدت‬ ‫بهم رع المصايب ضخوة‬ ‫عصفت‬ ‫وشفار‬ ‫لها‬ ‫بخبحضر‬ ‫ذنب‬ ‫ها‬ ‫عليهم دون‬ ‫وتألبت جهزا‬ ‫نوا هم يربو على الأنوار‬ ‫تلألؤا‬ ‫البدور‬ ‫منل‬ ‫فوجوههم‬ ‫فيّاضها يسمو على الامطار‬ ‫ولهم أياد بالمكارم في الورى‬ ‫والآنار‬ ‫العلم‬ ‫بحور‬ ‫وهم‬ ‫عجبا هذي الأرض كيف حوتهم‬ ‫المدرار‬ ‫منا المدامع كالحيا‬ ‫إن أذكرنهم تنفجر من ذكرهم‬ ‫الأزهار‬ ‫الفضايل ضاحك‬ ‫نبت‬ ‫إن ينزلوا أرضا تراها أخرجت‬ ‫الأعمار‬ ‫مدى‬ ‫مكارمهم‬ ‫تحصى‬ ‫ولا‬ ‫هم‬ ‫تعد‬ ‫لا‬ ‫فضل‬ ‫وخصال‬ ‫الاحجار‬ ‫سدة‬ ‫عليهم‬ ‫جنمت‬ ‫زحماك ربي في التراب أئمة‬ ‫الغقار‬ ‫مراحم‬ ‫بهمه ظلال‬ ‫توت المكارم إذ نووا وتقلصت‬ ‫الذاري‬ ‫هناك‬ ‫يذروهم‬ ‫في الترب‬ ‫لألاؤهم في العرش مرتسم وهم‬ ‫بين الورى في ألسن السمار‬ ‫مترددا‬ ‫ذكرهم‬ ‫إلا‬ ‫يق‬ ‫لم‬ ‫الأفكار‬ ‫بمستوى‬ ‫تقوم‬ ‫صور‬ ‫ذهبوا ولم يبق سوى التخمين في‬ ‫وسعت جميع خلايق الاقطار‬ ‫يارب عمهم برحمتك التي‬ ‫أقمارها في الفقد للأقمار‬ ‫كانوا حماة الدار أسد عرينها‬ ‫أعلامها العليا حماة الجار‬ ‫أبطالها يوم النزال هداتها‬ ‫آساد بيشتها نفاة العار‬ ‫قطينها‬ ‫رعاة‬ ‫عيالها‬ ‫وهم‬ ‫الأبرار‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫هاء‬ ‫يارب باختار خير الخلق والخل‬ ‫الأطهار‬ ‫أهل الوفاء والقادة‬ ‫ديننا‬ ‫عمدة‬ ‫الإسلام‬ ‫وأئمة‬ ‫للاكدار‬ ‫وتزلح‬ ‫الردى‬ ‫تنفي‬ ‫بنظرة‬ ‫عظم‬ ‫يا‬ ‫إلينا‬ ‫انظر‬ ‫وتعود فينا سيرة المختار‬ ‫ويقوم روح الحق في جسم التقي‬ ‫والأل والأتباع والأنصار‬ ‫الهدى‬ ‫اتضح‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫بسم الله الرحمنالرحيم‬ ‫ال آن البحر الأعظم‬ ‫لا يخفى أن القرآن البحر الزاخر الذي يطمو على سواحل الأفكار‬ ‫فيغرقها ويفيض على الأجادب فيورفها وعلى سفوح الأفكار فيستغرقها ربك‬ ‫فضيلة وفياض بكل جميلة ونهاء عن كل رذيلة جمع في غضونه ثمرات يانعة‬ ‫ناضجة وأطلع في غصونه ألوانا مبهجة فيه خبر ما قبلكم ونباً ما بعدك‬ ‫وحكم ما بينكم لم ينته في احداثيات شيء إن لم يكن فيه أصله ففيه فضله‬ ‫وإلا ففيه منله ‪ 0‬فيه علم الاولين ومقصد الاخرين فيه الامر والنهي اللذان‬ ‫هما أصل كل متطلبات الحياة ومنبع موارد المستلذات والمشتهيات والنافعات‬ ‫والمضرات والباقيات الصالحات وأصناف الخلوقات المتحركات والساكنات‬ ‫والثابتات‬ ‫والمتحركات‬ ‫والسمويات‬ ‫والأرضيات‬ ‫والقاعدات‬ ‫والقابمات‬ ‫والمنزعزعات والراسيات وفيه الجواهر النمينة والحلي البديعة المكينة فيه الأمم‬ ‫وما حرم‬ ‫ما قل وما جل‬ ‫فيه‬ ‫نبراسها‬ ‫أجناسها فلا ينتهي‬ ‫تحصى‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫وما حل وفيه من الأخلاق ما لا تحصيه الأقلام فى صحايف الأوراق فيه‬ ‫الحي والميت والحاط والطاير والماشي على رجلين وعلى ثلاث وأربع ‪.‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫فهرست ( القبس ) في النحو‬ ‫رقم الصحيفة‬ ‫الموضوع‬ ‫‪٣‬‬ ‫المقدمة‪‎‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫خطبة الكتاب _ الاسم _ المعرفات‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الأفعال _ الأمر _ التقاء الساكنين _‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫أحرف المضارعة _ الإعراب‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الأسماء الستة _ حذف حرف العلة _‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫المنقوص _ المقصور _ جمع المذكر السالم‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫جمع المؤنث السالم _ جمع التكسير _ أحرف الجر‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫المبتدأ والخبر‬ ‫‏‪١ ٠‬‬ ‫الانتفال‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫الفذعل‬ ‫‏‪١ ٢‬‬ ‫ما لم يسم فاعله _ المفعول به‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫المفعول معه _ التمييز _ الحال‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫كم الاستفهامية والتكنيرية _ الظرف‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫الاسشناء‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫التعجب _ الاغراء _ أن وأخواتها _‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫كان وأخواتها‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫النداء‬ ‫‏‪١ ٩‬‬ ‫الترخيم‬ ‫‏‪٢ ٠‬‬ ‫التصغير‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫الزيادة‬ ‫أحرف‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫النسب‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫الفعل‬ ‫نواصب‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫الأفعال الخمسة _ جوازم الفعل _‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫ولوما‬ ‫ولولا _‬ ‫أما‬ ‫_‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‏‪ ١‬لصحيفة‬ ‫رقم‬ ‫‏‪ ١‬لموضوع‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫التوكيد‬ ‫التوابع _‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫ألحاقا لما سبق _ ما لا ينصرف‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫العدد‬ ‫‏‪٣٣‬‬ ‫المصدر‬ ‫‏‪٣٣‬‬ ‫علامة التأنيث‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫الادغام‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫المبنيات‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫الفهرست‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫رقم الايداع ‏‪٩١/١٢٢‬‬ ‫طبع بمطبمة الالوان الحديثة بالوطية ت ‪ :‬‏‪٠٦١٢٢٧٢٦‬‬