۳ ۱ ۹, کرس ن 4 GS يا حتوق حفوظطة لامۇلتڭ الطبكه الثاشة ۷ھ ۔ ١۱۹۹م للاي لل ربللزت ص .بت الست و٩ لطد حمان خدمة سالوت أحوح للق ا عَفوريئە ايرب قم ن لمان ن ن سر اماي المکامرى مكنبة الضكامري سَلطنةعُمان بسم الله الرحمن الرحيمر المقدمة ا حمد لله رب العالين أحمده حمداً يليق بجلاله » لأنه الرحم الذي وسعت رحمته كل شيء » وتهیمنت قدرته على كل شيء » فهو الکرم بالائه يمن بالتوفيق على من يشاء من عباده » ويعطي ال جحزيل من الإمداد والعون لأهل وداده › العظم بكبريائه » الذي تنتبي إليه أقصى مراتب الكمالات والعظمة » فهو الكريم ا حلم الرحمن الرحيم الذي بيده الاحسان ومنه الغفران . والصلاة والسلام على علم احدى وبدر الدجى الصادق الأمين رسول رب العالين محمد بن عبد الله بن عبد امطلب الذي أسعد الله به الوقت وأزال به الفتن وأرشد به الضال » وأفشى به الكمال وأوضح به الهج وهدى به إل طريقه ا مستقيم عي وعلى إخوانه النبيين وامرسلين وعلى من صلح من اهل عترته وعدول صحابته ومن نهج منہجهم من التابعین وعباد الله الصا حين وسلم تسلا كثيراً وا حمد لله رب العالمين . اما بعد ) فيقول العبد الذليل بذنوبه ا حقير بعيوبه قاسم بن سعيد ابن قاسم بن سليان بن محمد بن عمر الشياخي العامري إني قد أرسلت إِلي جل الإسلام عن طريق صاحبا ومحررها وهو رجل يدعى الشيخ أحمد علي الشاذلي الازهري وهذه المجلة لم يكن للاسلام والسلمين حظ من مسياھا ا - 0 اشتملت عليه من اللغط واللغو وسوء الأ ركيب وركاكة العى والاعتراف من صاحبما في سياق توجياته الي لا تغفى على العاقل النقاد أنه مفطور على الشر وحب الانتقام والافتخار بالأساعة وا حقد وا حسد . وقد استبد هذا الرجل في يجلته تلك . الصادرة في عددها الثالث والرابع معا من سنتېا الثامنة في ربيع الأول والنافي سنة ۳۲۳٠ ه فاستبل فاتحتها بموضوع تحعت عنوان الرد على المغرور . والمغرور إنا هو رجل م ن أهل القبلة حركته بواعث الفطنة واستلفته النظر الصحيح والبحث الفكري المشمول بلطائف التوفيق إل موضوع اقتراق الأمة وذهابها إل مذاهب متباينة وأراء متضادة في الدين فأشفق من ذلك وأبص ر أن الحم والغم والكرب الذي أصاب المسلمين إا كان من جراء تلك التفرقة وهو السبب الجوهري ورغب هذا ا ملسترشد البصير في إيجاد الوسائل التي يتعالح بها هذا الداء العم فينقشع سحاب الاختلاف وترجع الناس إلى أصلهم الذي بى عليه أوائلهم . فما كان غير أن مقته صاحب المجلة ام ذكورة وعاب عليه هذا النظر وعزا إليه وجوها لاتقول ب ا كمة ولا الدين وإغا ه و كلام وأقاويل انتحلها صاحب الجلة وأمشاله خرقوا بها الصواب واعتقدوها دينا قيأحنيفً لاعوج فيه وقطعوا عذر من خالفهم فيا وأخافوا سبيل الناقضين عليهم بوعيد سلطة ا جهل على أنه هو ومن شايعه على هذا المقال وقد وسعوا الفتوق على الاسلام وا مسلمين ولم يجبروا م مكسرا ولم يرفعوا هم موضعاً بل الواقع بهذا التوجيه نما كان على ما يكره الله تعاى واللائكة وأهل البصائر الذين تحررًا الرشد وتناهبوا اللب وعافوا القشور وأرضوا بسي رتهم ا حميدة رم الغيور فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمی القلوب الي في الصدور . لاجرم ظل الناس الذين يعون احج وسلامة العارضة وصحة 1 النظر ثابتين على عقائدهم الي اخذوها عن امتهم تقفليدا وتلقينا واجتپادا بطبائع لازمة وغرائر ثابتة رجعوا بها إلى مصادمة النتصوص القرانية والأحاديث النبوية واثار صالح السلف صراحا وعنادا وأصروا واستكيروا استكبارا : وأشنع من ذلك قبول أهل البصائر لهذا اخلط في كل زمان وأوان مهما تبلج ا حق واستنارت ال جادة إلى الصراط ا مستقيم بنور البراهين وصرع الدليل . بل رضوا بأن تكون أقوال مشايخهم مقدسة على كلام التنزيل والأخبار الصحيحة ورأي السلمين وإجماع الصالحين . على أنهم غير عادة الله تعا لى في الاين خلوا من قبلهم تقليد الأباء والأمهات : » إناوجدتاءَ ‎baç.‏ ع َنَعَل ءارم كته ‎a‏ وك 4 ۱( فطارت ی اتهم بذلك هواء واستحالت عقائدهم هباء وأساء الفريقان القند الاختيار وارتدفوا الأدبار وضلوا عن طريق الصا حين الأبرار واحتل علمهم وعزب حجاهم وسقمت العارضة وخاب رجاء ا حق فيهم كا خاب رجاؤهم في السلامة بعد قول الله تعا لى : ل ريد اس لر اله لب لم ودر ےر سر الزن ن من و ق ےر وسو 7 ب ك 3© وال 7 0 س سے م لوم صو وء دُآن يتوب ورب “الڪ يعون (١) سورة الزخرف اية ٢۲ )٢( الكبوت أن كَيلُوأمَيلَاعَظِيمًا € ومن لنا بهن يستقرئٌ عبارات ا حلاف وا خطا والانحراف الذي وضعه مشاي الفرق . بفكرة سليمة ويتدبرها بفطنة قومة فيجعل لنفسه منہا إماماً يهديه إلى الأصلح وزماماً يشيه عن الأقبح . بعد قول الرسول : « وكلهم يدعي تلك الواحدة » اللهم إلا الموفق الذي يرى احق فيتبعه وقليل ما هم . قال الله تعا لى : 2 و )۱( رالو لفت 9 لامنرچەرىڭ 4 ولنا على هذا ا وضو ع كلام ياي بعد ي حله إن شاء الله تعا ی . وتضمنت امجلة أيضاً موضوعاً ثانياً حت عنوان ١ العقائد اشتمل هذا الملوضوع السقم على انتقاد واع راض أحد ا حنود عل حلة ( المنار الغراء ) وقال « إا تدعو الناس إلى نبذ اذاهب الأربعة الي عليها مدار الشريعة الغراء والرجوع في جميع الأحكام إلى الكتاب والسنة » ولعمري إنه قد أقام ا حجة بحذافيرها على نفسه إذا عرف من نفسه أو وجد من يعرفه أن قطب الشريعة إا يدور حوره على الكتاب والسنة لا على اللذاهب الأربمة . لأن الله تعالى سماها شريعة وشرعة ومنهاجاً وصراطاً وطريقة ولم يقل شرا ع ولا فرق ولا مذاهب . فلينظر المستبصر في هذا التتاقض الذي اشتمل عليه اموضوع ولم يفطن له الكاتب البارع ضاحب (۲) سورة النساء آية ٢۲ س ۲۷ . (۱) سورة هود ایة ۸١۱ ۱۱۹ . جلة الاسلام الذي أخحذ العهدة على نفسه أنه يدل على عورات امسلمين ويطعن في دين ا مسلمين ويزكي نفسه بأنه أحرز الناس لدين ا مسلمين . ثم استطرد ا حندي صاحب القالة إلى ما فوق حدوده من اجهل والعمى قائلا بأها هي الدعوة بعينها الي ضلت بها ا خوارج وكفروا بها أمير الومين علي بن أبي طالب : ثم أدخحل صاحب امجلة الممقوتة ي مقال ا حندي هذه ال جحملة من عندنا تعريضا بي وباخي ي الله تعا ى السيد مصطفى بن إسماعيل لكوننا إباضيين قائلاً : « ومهم الأباضيون المعروفون الان » وأنساب في الطعن والتوعد بالشر لعصابة الأباضية يما أحصاه الله تعالى عليه . وأخذ يعلق عا هذه المقالة من بضاعة علمه الكاسدة ما تكلف وتغير وانتقى من براهين ا حقد وغل الصدور وركض في هذا اجال فوق طاقته وأطلق العنان ية خبثه وشره ليحكم الاساءة.ويري الضغائن ٠ ويثير أحقاد الصدور حتى أخحذه الربو وخارت قواه ولم يدر أن العقل حجة الله تعالى على خلقه بين عدل الأخرة وأن اقام أوهام والأيام أضغاث أحلام . ولنا أيضاً كلام على هذا اموضوع يأتي إن شاء الله تعا ى . ثم طرق الشيخ موضوعاً ثالث ي نفس المجلة اللسخوطة تحت عنوان « الإسلام ي الأزهر » وهو اموضوع الذي انقرد له صاحب امجلة وخلا له ال جو ي تنسيقه وتنميقه واستقل بإنشائه ونحبيره وتناهب تركيبه وتقيحه وناهيك ياتماوج والتوارب والتغلغل تغلغل الأرقم الثائر الذي يريد أن يفرغ سمه في فريسته فكتب عن الشيخ محمد عبده وقال : وقال وکتب : حتی قذفه قي جة الزلات والافات وحسبه الله ونعم الوكيل : ولنا على ذلك كلام يني إن قدر الله لنا السلام بمنه وكرمه . فة الدين في نصيب ظروف الزمان ذكرنا في سياق المقدمة أن الله تعالى يريد أن يہدينا فاستلفتنا لشرائط الحداية في قوله تعا ی : يدالب لك و ے سر لذ من یم ربوب وء و 73 ا ى الى اة رر سن سام الو ومواقف الفتن بعلم ما علمنا فقال عز وجل : و واتَفوافه لاني الذي طلا سک عا لے س )٢( 4 وقد جاءت افة الدين في نصيب ظروف الزمان وتولى بيان ذلك رسول الله عك فقال : « أمتي على خمس طبقات . الأولى أهل علم وهدى والثانية أهل بر وتقوى والثالثة أهل تواصل وتراحم والرابعة أهل تدابر وتنافر وا خامسة ُهل هرج ومرج » ومراد رسول الله وٹ ف الأزمان فذ كر الطبقة الأولى أهل عصره كا قال : « خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين (١)سورة النساء آية ٦۲ . (۲) سورة الأنفال آية ٢۲ . کے ١ س يلونهم ثم قوم يحبون السمن تسبق يمين أحدهم شهادته وهم أهل تداير وتنافر » . فلم يكترث بأهل الحرج والمرج لا في فتنتهم من صري الاجمال ما يغي عن التفصيل : وإنغا صار القرن الأول أهل علم وهدى لاهم اقتبسوا العلم عن النبي عة وقبلوه علما وهدی فکانت علومهم وبصائرهم أقوی من أعمالحم فمن استقى من عصر النبوة وكان سعيدا حصل له الحدى والعلم بتوفيق الله تعالى وتسدیده . وما أهل « الطبقة الثانية » فإِنما صاروا أهل بر وتقوى لأنهم نشأوا في الاسلام من حال الصغر فألفوا فعل البر وتكيفوا بلطف التوفيق وحسن النظر إلى حاوف الأهوال التي في الآخرة فغلبت عليهم التقوى . وأما هل « الطبقة الثالثة » أهل تواصل وتراحم : لأهم دخلوا تحت قهر الظلمة والملوك الجحورة فحالوا بينهم وبين ما أفاء الله عليهم من اليئ وخراج الأرض والغنائم والعطايا واستأثروا بها دون مستحقيا فأعقبهم التراحم والتواصل والتعاون بينهم البين يما قدر به بعضهم لبعض . وأما « الطبقة الرابعة » فأهل تدابر وتنافر . وذلك لأنهم استولت عليبم الأَممة الضالة الملضلة فلقنوهم منتحلاتهم التي أحدئوها واراءهم التي استخرجوها وجعلوها مذاهب وروجوا تلك البضائع الكاسدة بين أهل طبقاتهم وجعلوهم يتخذونها دين وقطعوا عذر من خالفهم فیہا فوقعت الوحشة بيهم والعداوة والبغضاء فتنافروا وتدابروا وانتصر كل حزب لحزيه ومذهبه وقدس كل شيخه على غيره من الأشياخ وكلامه على کلام غيره فتمكنت العداوة والشحناء بينهم البين ا كانت متمكنة بينم وبين أهل الشرك وانتعشت بينهم الحمية ا جاهلية ك ترى فلا تصفوا قلوهم إلا إذا _۱١۱ - رجعوا إلى الحق ودخلوا فما دخل فيه الملسلمون أهل الدعوة نصراء الملة وحماة الشريعة الغراء ودرسوا كتبهم التي اشتملت على علوم الدين وعقائد المسلمين الي يدينون بها لرب العالين . وأما أهل « هرج ومرج » فحين فتر الايمان عن القلوب وضعف النظر الصحيح ووقعت النقيصة بين الأمة بهذا الشكل المريع والسبب الفظيع وأهمل الناس البحث في الداء القاساً للدواء قل العلم وكثر الظلم وقست القلوب وفشت الفتن ظاهرا وباطنا ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظم . قال عمرابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار ما أُخوف شيء تحافه على أمة أحمد؟ قال : أمة مضلون . قال له عمر صدقت . قد أسر إل ذلك رسول الله عي وأعلمنيه . وزيع الأمة بظهور اله ولا كان في علم الله تعالى أن تتوزع أمة أحمد في مستقبل الأيام بظهور الأَمُة الضالين المضلين الذين تنبا عنهم الرسول بالنعت المتقدم وأمها تفترق هذا الاقتراق الشنيع استلفتنا عز وجل من كرمه وجليل رأفته إلى هذه الفتنة العقيمة إلى أنها نتيجة أهواء متعددة واراء متباينة وبدع سيئة وأحداث مهلكة تدخل علي الدين القوم فتزلزله وتورث أتباعها ضلالاً وغرورا وهلاكا لأسلامة معه وتبعد عن الحق ويتولد عن ذلك معاندة في عدم اقتفاء نور البرهان الذي إليه تتمشى الأنظار وتتصحح به قضايا العقول فقال عز من قائل : -۔۱۲ ۔ ردا رى اتيت ينابل ‎oe zee‏ ر ے2 وء فلفرق د س به لقلكم من مء لكب تَمَامَاعَلَالذِى ار وروي أنه ما نزلت هذه الآية خط رسول الله ع خطاً عن بمینه شم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن ماله وقال هذه سبل علی کل سبیل منها شيطان يدعو إليه ثم أفصح التأويل بقوله عليه السلام : « بلوت اليهود فوجدتهم قد كذبوا على أخي موسى فافترقوا على إحدى وسبعين فرقة كلها هالكة ما خلا واحدة ناجية وهی التي ذکرها الله في کتابه فقال عز من قائل : )٢( ل وين قوم ام بدو يا ىَرَي يدلو 4 وبلوت النصارى فوجدتهم قد كذبوا على أخي عيسى فافترقوا على اثنتين وسبعين فرقة كلها هالكة ما خلا واحدة ناجية وهي الي ذكرها الله في کتابه بقوله عز وجل : وص سے و ص لے بن مله َ قتسہے وڑها وانه رلا ڪرو سے ہے ت سے ٿو ص ‎AA‏ 22 کک کے ودا سِعُو ماآنزل إلالسول رئ أيهم فيضم الد مع س ‎e‏ س ‎e A‏ س بے ۳( من الح يفولون ربناءَ امتاق کبامع مع التلهديت 4 (۱) سورة ة الأنعام اية ١١۱ . (۲) سورة ة الأعراف ية ۹ ۔ (۳) سورة المائدة اية ۸۲ . - ۱۳ وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة ما خلا واحدة ناجية وكلهم يدعي تلك الواحدة أو كا قال صلوات الله تعالى وسلامه عليه . رواه الترمذي في الباب الثامن عشر من كتاب الايعان › ف صححه . بيان الغلاث والسبعين فرقة والتسعة أصول التي جاء الافتراق بأسبابها وبيان الثلاث والسبعين فرقة : قال الشيخ رضي الله عنه عشرون منها في المرجئة وأريع وعشرون في الشيعة . واثنتي عشرة في المعتزلة . وسبعة عشر في الحكمة . ولم يتعرض للمشبهة لأنهم قد أشركوا بقوهم بالتجسيم . وقد جاء افتراق هذه الأمة من قبل تسعة أصول ومنہا تشعبت بہم الآراء حتى وقعوا في الفضول والملاك وذلك أنهم اختلفوا في التوحيد › والعدل › والقدر » والولاية » والبراءة › والامر والي › والوعد » والوعيد › والمنزلة بين المتزلتين . وأن لامنزلة بين المنزلتين . والأسماء والأحكام . ومن هنا ازداد الخلاف :وتشعبت وعظمت الفتن والأهوال وكارت الآراء والأقوال وصار لابد للحق أن يكون واحداً ومع واحدة وهي الفرقة الناجية التي أشار عنها الرسول عة أا إا هي العاملة بكتاب الله تعالى وسنة الرسول عة المقتفية اثار الصحابة العدول الذين أخذوا على يمين الطريق وأسسوا قواعد مذهبهم على الصدق والتحقيق ثم تساندت في صحة المأخذ إلى أهل البصائر من التابعين الذين تيزوا من بين بفضل الاسبقية وفضل العالية والعدالة وإصابة الحق والهسك بالشريعة الغرّاء من غير ما تبديل ولا تغيير ولا حدث ولا خلاف ولا اختلاف واتسموا بسيرة ٤ا - اللتقين وجازت عليهم نسبة الذين دون غيرهم من المذاهب والفرق من عهد الفرقة الناجية وإمامها جابر بن زيد رضي الله عنه ولا كان لابد من ظهور أمر الله تعالی ونفاذ حکمه من تکوين ما هو ئن في أوانه المقرر وزمانه الملقدر وكان لله تعالى في كل زمان وأوان بقايا من صفوة خلقه وخبايا من صلحاء عباده لنصرة حقه يجددون بدعواهم ثوب الدين كلما أخلق ويشيدون أركانه كلما تداعت ويتلاحقون بعدول أوليائه وأعوانه : قيض الله تبارك وتعالى من فضله ذه الفرقة الناجية عبد من عباده ووليا من أوليائه تحقق من صحة المأخذ بأسباب توفرت له بلطف التوفيق والعون فأبصر بعين قلبه ونور ربه وغزارة علمه إلى معن قوله تعالى : ناته لاي يطلا من عاص اموا هريد َا 4" وإِلى معنى حديث النبي ع . « ستفرق متي » رواه ابن ماجة في سننه في الباب السابع عشر كتاب الفتن . وإلى قوله َلك : « أخوف ما أخاف عل أمتي من أمة ضالين مضلين قاعدين على أيواب جهن ينادون إلا کل من اأجابہم َوه فا » رواه أحمد بن حنبل في مسنده في احزء الأول صفحة ٢۲ و٤٤ ك رواه الترمدي في الباب الرابع والعشرين من کتاب الحدود . (١) سورة الأنفال آية ٢۲ . ١۱ - ومن هنا استعان بالله العظم واستعاذ به من عقم هذه الفتنة وتحوز بالاستبصار في رع البركة واليسار واحتمى للأأقدام أن تزل والعقول أن تضل ووب للدين أصوله وصان له فروعه وجمع الرأي الختار وحفظ لأكابر الأمة التوجيهات والآثار با يفيد سكون النفس إلى صحيح عباراتها القي لم تدع لقائل مقالاً ولم تغادر للمتنقبين المتشدقين المتفلسفين في مضياره جالاً . بل بينه وبينهم يتقاصر الشبر عن الباع . والفتر عن الذراع . ألا وهو أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي البصري العماني رضي الله عنه . بحر العلم وسراج الدين الذي جمع الله تعالى له بين العلم والعمل والورع والاخلاص وحسن اليقين وكفى بثقته في الرواية لدى جميع أهل الفرق شهرة وتعريفاً وفضلاً وتشريفاً : صاحب ابن عباس رضي الله عنهما وکان أشهر من صحبه وقراً عليه . وفي الطبقات للشيخ الدرجني . ذكر أبو طالب مكي في كتاب قوت القلوب أن ابن عباس قال : أسألوا جابر بن زيد فلو سأله أهل المشرق واللغرب لوسعهم علمه . وفيه قال أياس بن معاوية . رأيت البصرة وما فيها مفتٍ غير جابر بن زيد . وعن الحصین بن حیان قال . لا مات جابر بن زيد فبلغ موته أنس بن مالك فقال مات أعلم من على ظهر الأرض أو قال مات خير أهل الأرض وقال اين عباس عجباً لأهل العراق ! كيف يحتاجون إلينا وعندهم جاير بن زيد لو قصدوا نحوه لوسعهم علمه : وله کرامات ُيده الله تعالی بہا لتقرير شهرته وفضله وإکبار منزلته وقره بين افاس عل الأيام . ذكر هنا عضا مه تيا وتعريقاً. قال آبو سفیان بن الرحیل کان جابر بن زید مج کل سنة فلما کان ذات سنة بعث إليه عامل البصرة أن لاتبرح العام فإن الناس يحتاجون إليك فقال لاأفعل فسجنه . فلما كان غرة ذي الحجة شفع فيه أكابر القوم فقالوا ۔ للعامل أصلحك الله قد هل هلال ذي الحجة . قال فأطلقه من السجن فخرج فا متزله وناقته حوله في الدار قد كان هيئها للخروج فأخحذ يشد علا الرحل ويقول : مسان تفشك ومايميك فلا للم مىدە وهوال ركم 4 )۱( يا امنة أعندك شيء . قالت نعم . فهياته في جرابين ن فقال من سالك فلا تخبریه بمسيري يومي هذا : فخرح من لیلته وانتہی إلى عرفات والناس بلموقف وقد كان سافر عليها أربعا وعشرين مرة بين حج وعمرة فلم تك تقطع هذه المسافة البعيدة من البصرة إلى عرفات في تسع ليال . ومن کراماته رضي الله عنه أنه كان قاعدا عل باب داره فخرج ابنه صدقتم والله إني لأحبه وما من نازل نزل به أحب إلي من الموت يتزل به وبإخوته ثم ينزل بي ثم بامنة . قالوا فامنة أعز عليك من ولدك . قال ما هي بعر علي منهم . ولكن لا أحب أن أبقى في الدنيا يوماً واحداً عازباً وكان ا تى . وهذا قلیل من کثیر لیس هذا محل استقصائه وکان حاب الدعاء قال سألت رلي امرأة مؤّمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا فأعطانهن : وعن أي سفيان دخل جابر وأبو بلال على عائشة رضي الله عنہا (١) سورة فاطر اية ۲/٣۳ . - ۱۷ _- علا فأقبل عن مسائل لم أحد عنہا حتی عن جماع رسول الله كيف كان يفعل وان جبينها يتصبب عرقا وهي تقول سل یا ولد لسنتين بقيتا من خلافة سيدنا عمر سنة ٢ واحد وعشرین ومات سنة ٩٩ سى وتسعين من المجرة . وأخذ عنه العلم خلق كثير واستضاء بنوره جم غفير من نوابغ عصره من جملتهم ابو عبيدة مسلم بن أي كريمة القيمي . الذي أغنت شبهرته عن التعريف إذ كان قدوة في الدين وإماماً للمسلمين : وكان معاصراً لأيي حنيفة ومالك قبل اشتهار مذهبهما . فمن هنا يتبين لصاحب التظر الصحيح أن مذهب أهل احق إتما كان أسه وأما مذاهب هؤّلاء فإنما ظهرت بعد القرن الثاني والغالث . ألا ترى سنة واحدة لأنه ولد سنة ١٩ مس وتسعين ومات سنة ۱۷۹ مائة وتسع وأحمد فلم يكن لما وجود في مدة جابر . لأن الشافعي ولد في القرن الثاني سنة ١٠٠ مئة وخمسين ومات سنة ٢٠۲ أربع ومئتين . وأحمد بن حنبل ولد سنة ١١٠ مئة وأربع وستين ومات سنة مئتين وواحدوأربعين ولم يکن ينتسبون إليهم ويزعمون أنهم من اتباعهم فتصروهم وایدوا مذاھہہم وأقوا حم - ۱۸ حتی ظهروا واشتهروا : وکان الأوزاعي في زمن مالك وغلب مذهبه على بر الشام . والليث بن سعيد قد غلب مذهبه على بر العراق . وعطا كان مذهبه بمكة وأما مذهب الامام جابر بن زيد رضي الله عنه فكان أسبقهم وأفضلهم وأ بطهم للحق وانتشر انتشاراً كليا في وسط القرن الثاني بالمشرق والمغرب وظل محفوفاً بعناية الله تعالى وحزبه مكتنفاً برحمة الله وتوفيق الله ونصر الله وعلى الحق ومع الحق . لم يقع بين أهله خلاف ولا اختلاف . ولابدلوا ولا غيروا وا حمد لله رب العامين فين النظر الصحيح الذي صاحبه إلى تحكيم العقل فما شجر بين هؤلاء الذين قالوا بتقليد المتأخرين من الأمة وحكموا بصحة طرائقهم التي تفلسفوا فيها وحشوها بالقياس والرأي وخطاً التأويل وقطعوا عذر من خالفهم فا ووجدوا معینا من مقلدیہم یزکونہا ويقدسونها على مأخوذ أهل البصائر من الأمة المتقدمين الذين شهدت غم العدالة بصحة التحري وضبط السند في المنقول والمعقول عن عدول الصحابة والتابعين وقرب عهدهم بروحانية الوحي ؟ فضلاً عن كونهم أهل بصائر على وفرة من العقول ومن أهل العربية وعرفوا غرض التنزيل فيا فهموه منه ومضوا عليه وما أشكل عليهم بينه لحم رسول الله عي . إذ کان صلوات الله وسلامه عليه واسطة بينهم وبين الله تعالى ومفوضاً له عليه السلام بيان كلما عازهم من البيان والتفسير : قال الله تعالى : (١) سورة النتحل ١٤١٤/١٦٠ . - ۱۹ وأطلق الله تبارك وتعالى للعلماء سبيل الاستنباط إلى يوم القيامة ما عرفوه من غرض التتزيل العزيز وسنة النبي عك وجعلهم ولاته وحكامه يعلمون مقتضياته من العموم والخصوص والظاهر والباطن . والمقدم والمۇخر . والمقطوع والموصول والوعد والوعيد . والحكم والمتشابه . ومن تعدى هذه الحدود واخترمها عمدا واختيارا مستندا على قوة فهمه وصحة رايه نعى الله عليه هذا الخبال والوبال وأنذره بقوله عز وجل : س ص ا ‎Se‏ و و اومن ا ول ابت ما1 الى ويخ عو سيل هماک و 1 سے سر ص ی )۱( وقوله تعا ی ‎NAE?‏ سام ووک سے دے ١ لذ ظَلمواً نكم عة لَه ق مم 1 ياقاب أما العلماء الذين أطلق لهم الله تعالى سبيل الاستتباط فإما هم الراسخون العاملون المتقون أهل البصائر الذين أثر الله لحم المناهج في جميع ما نظرؤا فيه وقالوه من علم وحکم . من مشكل وامر ونہي . ووعد ووعید . وفوض غم رسول لله عه ما وراءِ ذلك فجعل لحم حكم النوازل التي (۱) النساء ١٠ . (۲) الأنفال آية ٢۲ . م يشرعها القران . ولم يسنها رسول الله ميك : فنظروا إلى الله تعالى بعين الخشية في آمر قد كلفهم به وأمرهم فيه بالاجتهاد واستعملوا النظر فما خابوا وتكلموا با يعني واحترموا الامر حتى دخلوا فيمن عناهم الله بقوله عز وجل : مص سے و سے و مم سه ص مى اد ل لمااحتلفواً افو الح اديه واه هری ميارك ‎EYP‏ ۱( صرزط چ قال الشيخ أحمد علي الشاذلي صاحب الاسلام الساكن حاليا حارة النتصارى . في سياق القالة الى نحن بصددها . إن اختلاف الاعة رحمة والدين يسر لاعسر . فلكل مقلد إمام مذهبه فسحة في دينه . وقد أفرغ إمامه وسعه في المسألة حتى صار عاجزاً عن تجاوز الد الذي وصل إليه بالدليل من قران وحديث وقياس وإجماع . فصار هذا في حقه وحق مقلده ال مكلف به شرعاً : واستشهد في هذا التوجيه بقوله تعالى : ایت اسنا اهاه" الرد على صاحب محلة الاسلام أن اختلاف رحمة قلنا يا سي الشيخ مسُلم أن اختلاف الأَمُة رحمة على فرض صحته . لكن ليس بالمعنى الذي تقصده . ونا الد و د يقع في التحصيلات لا في الشريعة . وهذا والله أعلم مراد رسول الله ع عه بقوله ٠ (١) سورة البقرة اية ۲۱۳ . سورة البقرة إية ٢۲۸ . ا۲ - د خير أمتي لامتي آبو بکر ثم عمر وروی وأصلبہا فی دین الله عمر . وامینہا أبو عبيدة بن الجحراح . وأقضاك علي وأفرضكم زيد بن ثابت واقرؤ؟ أي بن كعب وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل . وإن مع سلمان لعلما . 9 علیکم بہدي عمار . وہدي ابن أم عبد » . او کا قال صلوات الله وسلامه عليه . ذلك لأن علوم الشريعة متعددة وغختلفة . فثبت أن اختلاف الأممة رحمة من قبل هذه التحصيلات الي لايمكن أن يحرزها واحد ولا يستقصيما واحد مهما بلغ في العلوم الغاية وأدرك من أقسامها الدراية . فهذا الذي يدين به أهل الحق . وأما اعتقاد سى الشيخ الذي صرح به في مقالته ( الرد على المغرور ) أن الاختلاف إنما يقع على الفرق التي بانت من مذهب المسلمين بأمتها الذين هلكوا بالذي ابتدعوه ئي دين الله ورأوه دين واعتقدوه أنه حق عند الله وقطعوا عذر من خالفهم فيه وصاروا بذلك من أهل النار إلا الفرقة الحقة. والفرقة واحدة أفراق . وفرق . لقوله : « ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة إلا واحدة ناجية » فقضى عليهم رسول الله عي بالنار جميعاً إلا فرقة هل الحق : فإن كان هذا الحديث ثابتاً عند سي الشيخ واعتقده مرفوعاً مسنداً صحيحاً صادقاً ك ثبت عندنا واعتقدناه كذلك . وجب أن يحكم بان المذاهب الأربعة جزء من الأفراق المحكوم عليما بالنار على لسان نبي الأمة صلوات الله وسلامه عليه . وإن أخذ به الغرور وكواذب الآمال إلى أن أربعة المذاهب هى الواحدة الناجية وحمل هذا على صحة اجتاع المسلمين عليها . قلنا له إن الاحتال ساقط من يد امحتج . والغرور كُرة الكذب . وکواذب الامال ۲۲ خيبة امال : ومن هم المسلمون الذين اجتمعوا على صحة ذلك ورضوا بتوزيع الشرعة إلى شرائع والطريقة إلى طرائق والفرقة إلى أفراق ؟ هل كان الإجماع تناول كل إمام من الأمة الأربعة في عصره على حدته . أم بعد انقراضهم اجتمع مقلدوهم في عصر إمامهم الأخير أحمد بن حنبل على صحة إجماع مقلديهم من السلف ومضوا على أن الحق مع الأريعة ؟ فإذا كان كذلك والمقام محتمل الأمرين فلماذا لم يأخذ مالك باقوال الامام أي حنيفة لأسبقيته في العلم وفي السن وأخذه من المصادر الثقة والاجتاع بالتابعين ؟ بل قال فيه إن أبا حنيفة شيطان قذفه الم . أبو حنيفة أضل ذه الأمة من الشيطان الرجم . وذلك لقوله بالأرجاء ولنقضه السنن بالرأي . فلم يتفق مالك مع أي حنيفة على مأخوذه ومقاله . بل هو أيضاً ظهر بمذهبه وانفرد بمقاله وله زلات عدّها عليه أهل البصائر : أليس هذا من الفتنة التي نبه الله عنها وحذرنا منها في قوله تعالى : ‎A 2‏ و ‎E‏ ةو س لم 4 م ينك اة ااه ‏اہ )۱( ‏(۱) سورة الأنفال آية ٢۲ . ‎- ۲۳ ‎ ويا عجباً اذا لم يأخذ أبو حنيفة ويا عجبا لماذا لم يأخذ أبو حنيفة بمأخوذ أهل الدعوة الذين عاصروه مثل أي عبيدة مسلم . وعبد الله بن إباض وغيرهم من القادة الكرام الذين استقوا من منهل العالم العظم الفيصل الكريم جابر بن زيد . الذي أخذ الدين عن أكابر الدين . عن عبد الله بن عباس علم الفقه ونبراس الدين الذي دعا له رسول الله عي . وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها . عن أكابر الصحابة عن رسول الله عي . عن جبريل عليه السلام . عن اللوح الحفوظ . عن رب العالمين : فكان أحرى به أن ينضم إلهم في اتحاد الكلمة وتوحيد المذهب واتباع مواقع امن والبركة وما كان يجدر به أن يسير دفته مع تيار الفتنة الجارف ! . ٤۲ وماذا قاضی الشريعة؟ ولاذا قاضي الشريعة الامام الشافعي إذا كان فقيماً حاذقاً نبيها واستحق هذا الملنصب جدارة يرجع بمداركه ويبصر بعين بصيرته إلى أحق القولين وأصوب الرأيين لأبي حنيفة ومالك . وهو المتأخر عنهما سنا وفضلاً وعاللية فيعمل به ويمضي عليه ويأمن شيا أخافه عليه التنزيل وأحرجه وهو الاقتراق واتباع سبيل البدعة ؟ بيد أن الفقه في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله ع إنما هو معرفة حقائق العلل . والعلة في وعيد قوله تعالى : ے ۳ م ‎C7‏ س اتواه لاي الي طلا أ ينك عة وأعلموأ أ امه ‎e‏ 9 4 إنا تتأكد بإيجاد معلوا وهي التفرقة في الدين فلو لم ينتحل لنفسه مذهبا ثالثاً أثبته ديناً وقطع عذر من خالفه فيه لكان أحرى لسلامته وأجمع لحدارته بتسميته قاضيا للشريعة : ولكن قد غلبت سوابق الشماء على أمره فتولى جسياً فما اتتحله في دين الله . وابتدعه في شريعة الملسلمين . وصارت زلاته ولا كل الزلات خصوصا في إباحة الفروج المحرمة . فمنها القول بتحليل الزانية من زنى بها وهو على خلاف ما ورد عن اهل العلم والفقه من أصحاب رسول لله عد ومن بعدهم من الثقاة . وقد E7 ‏مم‎ (۱) سورة الأنفال آية ٢۲ . ٢۲ - قالت عائشة رضي الله عنها أيما رجل زفى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان إلى يوم القيامة . ثم لم يكتفوا بذلك حت قالوا بالخيار له بين أن ينكحها وبين أن ينكح بنتها التي هي منه والله تعالى يقول : ولم يستشن من هذا التحريم شيئاً وأيضاً لو كان كونها عن زنا علة ‏ خروجها عن الحرمة على أبيها لزم إذاً كان المولود بالزنا ذكراً أن يحل لأمه أيضا لأنهما سواء في التحريم والعلة . وقد حرم رسول الله ع وفاقاً للكتاب على الرجل من اغتذت بلبن أبيه من غير وقوع نكاح بين صاحبة البنت وصاحب اللبن فكيف لاتحرم عليه من تولدت من منیه : ومنها أنه أثيت في النكاح شروطاً خالفة لا كان عليه السلف . وحكم بأن مخالفة واحد منها في النكاح يكون حرام كعدالة الولي وبلوغه وكونه الأقرب من غيره . وغير ابن . وعدالة الشهود . فعلى قوله بتحليل المولودة بالحرام . يلزم تحليل المولودة بنكاح الولي الفاسق . أو الذي ل¿ يبلغ . أو الأبعد أو الابن . وقد جرت مع ذلك مناكحات السلف في زمن لبي وبعده بهذه الوجوه كلها التي نقضا عليهم قاضي الشريعة فلزم بقوله أن يكون الصحابة نكحوا حراماً وجاءت بناتهم من الحرام : وهذا قليل من كثير بعد اختلافهم في الأصول التسعة المتقدمة في السياق . وريا انتبه بعض مقلديه لذا التناقض وا خلاف فيغض الطرف عنه لغلبة التقليد عليه وأدباأ لامامه واحتراماً مقامه . والوهم بأنه قاضي الشريعة يا إمام . (١) سورة النساء اية ۲۳ . -٦۲ ۔ 4 مء رو أَفلرد واف لاض کون فوب يعقاو ها وء اممو مها لای الا ولن تى فلوسا ۲3 ولماذا مد بن حنبل ولاذا أحمد بن حنبل قد ند عن صفقة قاضي الشريعة وصفقة الامامين اللذين من قبله . أي حنيفة ومالك . وقال هو أيضا بقوله رابعة وأثبتها دين وقلده الكثيرون وقطع عذر من خالفه فيها وصارت سيرتهم جميعا في المقلدين بينهم البين كسيرة أهل الاسلام في الوثنيين . وجعلوا أقوال أمتهم وسلطة حكامهم مقدسة على الكتاب والسنة واثار السلف . بل جعلوها أصلا والكتاب والسنة وسيرة أهل الدعوة فرعا . ومن خالفهم في ذلك کفروه وقالوا لیس پسني ولا مسلم : وسأفصح لك يا سي الشيخ عن الدين إفصاحاً وبيانا وأكشف لك عن معنى السنيين الذين أنت منهم . لتزداد بهم فخرا وتشريفا إن قدر الله تعالى لنا السلامة . الرد على سي الشيخ في قوله أن الدين يسر لا عسر وأما قولك يا سي الشيخ إن الدين يسر لاعسر . قلنا لك اللهم نعم . خصوصاً في بدء الاسلام حين كانت الحنة بلا إله إلا الله محمد رسول الله فقط وذلك قبل نزول الفرائض : فلما نزلت الفرائض صارت لا إله إلا الله ولا بد وأن توّدى معها الفرائض عملا وإخلاصا . (١) سورة الحج اية ٤٤ . - ۲۷_ ولا وقع الابتلاء ولا وقع الابتلاء وانتهى العلم إلى العقلاء أهل النظر الصحيح الناظرين في البراهين و الدلائل النيرة صاروا ولا غنى م عن النظر في عقليات الشريعة ولا يتسنى لم هذا النظر مهما توفر فيهم الذهن الحاضر . والعقل الوافر . والسليقة السليمة . والفهم الثاقب . والتامل الدقيق . والبحث والتنقيب . إلا بتثبيت القران أنه حق من عند الله تعالى وأن حججه أعظم الحجج . وبراهينه أعظم البراهين . ودلائله أنور الدلائل : فإن كان كذلك نقول لسي الشيخ التنور سلم السليقة إن أنفاس الشريعة الغراء أمر يسره الله تعالى فسهله فيجب الأخذ فيه باليسر ما وجد إلى ذلك سبيل بغير ما تفريط ولا افراط في حدود الله عز وجل . ألا تری أن رسول الله عي قد كره المسائل وعابها ولم يشرح للناس من مسائل الاعتقاد شيئاأ سوى الجحملة التي كان يدعو إليها . فإذا نطق أحد بالجملة . فيقول عي لأصحابه فقهوا أا ك ولا تجاوزوا به مسائل الصلاة والزكاة والآداب . ومر عسره وشدد فيه فلا تعارض له ولا تهاون به . وقد شدد الله تعالی في اية الربا ما لم في غیرها فقال عز من قائل : شک ‎Aer‏ 1 سے سو ص ص ر مص و و ُء ۶ تايها اليك ءامن ودروا مابقى اربوا إن كنت ممتي عسوا كدير داوسو إن رس نوش ‎e 2‏ سے م ر م ۱ تووم لایو رک کے ,4 فأذن العباد بالحرب عند عدم الاذعان للأمر . وأما إن كان مقصود سي الشيخ صاحب غلة الأسلام أن الدين (١) سورة البقرة اية ۲۷۸ س ٢۲۷۹ . - ۲۸ يسر من قبل ما يجب على المقلدين لأمة مذاهبهم في الأخذ بديهم عنهم قضية مسلمة اعقاداً على أن أمتهم من العلماء الراسخين الذين أطلق الله حم سبيل الاجتهاد والاستنباط واستخراج الحكم وأن الحجة لاتقوم عليهم ولايجب عليهم البحث فيا جاءهم عن اتهم غير المعصومين من الأقاويل الي كسبت في وجهتها خطاً وزللا وخلافاً وباطلا . باعتبار أنهم أمناء الشريعة وولاتها . وقد أفرغوا وسعهم في المسألة حتى صاروا عاجزين عن جاوز الحد الذي ل يبلغه مقلدوهم ؟ قلنا له إن كان هذا مقصدك يا سي الشيخ أحمد علي . فقد أخطأت المرمى وتعسفت طريق ال حكمة وقلت يمالا يصح القول به لأن أمة الفرق بما فيم أممتك الأربعة الذين استقوا من جداول الأشعرية الي مصدرها أبو موسى الأشعري الذي عزل الامام علي ابن أي طالب ونقض بيعته على المنبر : اختلفوا في الطلاق والعتاق والبيع والشراء والنكاح والديات والجحراحات وأحكام الدماء والاستبراء من العدة وبا حملة في معظم الحدود . فيكون الشيء حلالاً عند بعضهم حراماً عند آخرين كمن أثبت منهم الطلاق وأبطل غيره . حتى صارت الراةِ طالقاً لا طالقاً . والشيء مباحاً محظوراً والشيء صواباً خطاً . وهلم جرا . لأن الحق إذا كان مع واحد فالباطل مع الأخرين وكذلك الصواب والخطاً وامباح والمحظور على هذا النسق : فمن أخطاً الحق وقع في الباطل . لانه ضده من جهة اللغة وإن شعت من جهة الشرع وقع في الضلال . والله تعالى يقول : يسدر 4 . فإذا امتتعوا أن يجعلوا الحق واحداً . لزم أن يجعلوا الحق والباطل جائزين . والخطاً والصواب كذلك . وامباح والمحظور أيضاً مثله . في كل (١) سورة يونس آية ۳۲ . -۲۹۔ حكم يحكمون به على الشيء الواحد اعقاداً على أن ذلك اجتهاد منهم واستخراج ونظر : غير مكترثين بالنص والأثر وإجماع السلف لين 1 يشهدوا مناجزة هؤّلاء الذين ظهروا في أخر القرن الثاني من الحمجرة ولم يسمعوا رهم ألا تنبا من رسول الله عي حين سأله حذيفة بن الهاني رضي الله عنه فقال . يا رسول الله هذا الخير الذي أتانا الله بك هل بعده من شر ؟ قال نعم : الفتنة . قال : وهل بعد الفتنة من خير . قال : نعم . إغضاء على أقذاً وهدنة على دخن . قال حذيفة : وهل بعد الخیر من شر . قال : نعم : َة ضالون مضلون قاعدون على أبواب جهن ینادون لہا کل من اُجابہم قذفوه فيها . أو ك قال صلوات الله تعالى وسلامه عليه . الباب الأول كتاب كذلك سمعوا ‎er:‏ استخراجا من کتاب الله العزيز الوارد ف قوله ننه ول ناشب قرف يکم عن سيلو کس 1 وقوله تعالى : لاير اأ اَذ ظلمواً ینک اة اه ‎ZZ‏ شَدِيدُالِْمَاب ي 4 ونقول أيضا لسي الشيخ الساكن حارة النتصارى حالياً . أنه قد وقع البوار على من قال بالتقليد لأنه يكون وقد صادم بقوله أوامر العزيز ا حبار () سنورة الأنعام اية ١٣۱ . (۲) سورة الانفال اية ٢۲ . 7 وهدم قواعد إجماع ذوي البصائر والأبصار الذين قدوتهم أيو يكر الصديق رضي الله عنه وهو القائل ما من عالم إلا وفي علمه مأخوذ ومتروك . ما خلا صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر رسول الله عك : يعني أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو المعصوم عن الخطاً والزلل والخلاف والانحراف فهو وحده المأخوذ بأقواله المقتدى بأفعاله قضية مسلمة بلا تشكيك ولا ترديد . وقد تعبدنا الله تبارك وتعالى باتباع الكتاب والسنة والكون مع الصادقين وهم المهتدون في جميع سبل الله . ولم يوجب علينا الكون مع الصادقين إلا لا سبق في علمه تعالى أن سيكون من العباد غير صادقين . وهم الذين لم يهتدوا في تحرياتهم الحق إلى سبل الله الدالة على الحق ولم يرتادوها بالباصرة النقادة . والبصيرة الوقادة . وذلك لاتهم جبلوا على الفتنة لقي جف عنها القلم . فلم يرتوا أنفهسم على والعمل لا عند الله تعالى . بل عمدوا على متشابهات التنزيل وتصرفوا فيها خطاً وتحريفاً با لحم من الحذق في فن التفلسف والتنطس والجحدل وتركوا الايات المحكمات اللاي هن أم الكتاب . ابتغاء الفتنة وتبعاً لأهوائهم . واستباحوا بذلك حرمة العقل ومواقع اثاره في كشف الغوامض واستجلاء الحقائق ورد الشبهات وحل المشكلات على أن العقل رأس مال العلماء الذين توجه لهم الالزام بالمجاهدة في رد المتشابهات إلى المحكمات . ك توجه الالزام لكل من يفهم ويعقل ما يسمعه ويقرؤه من عقليات الشريعة الحنيفية السمحاء بالمجاهدة في معاني آيات كتاب الله العزيز دون أن يلزموا أنفسهم قولاً معيناً من أمثال العلماء غير المعصومين وقد ضمن الله تبارك وتعالى لمن جاهد فیا أن يہديه إليها فيفوز بالكون مع أهلها الصادقين فيا . قال الله تعالى : ۱ A e 04 ‏وسن جهدوافال ريي س انال لمحي‎ فثبت بهذا التوجيه أن التقليد لايمنعم من المجاهدة في الحق وأنه لايجب تقليد غير المعصوم وقد قطع سي الشيخ أحمد علي الشاذلي على الناس سبيل المجاهدة وأراد أن يستوقف المقلدين للمذاهب الأربعة عن المجاهدة في الحق وعن الاسقاع إلى غيرهم ليأخحذوا الحق حيث وجدوه ویردوا لباطل على من جاء به وفاقا لحديث رسول الله « اقبل الحق ممن جاء به من صغير أو كبير وان كان يفيضا بعيداً ورد الباطل على من جاء به من صغیر أو كبر وان کان حبيبا قریباً ) وعلى هذا الدليل قد تتمشى الحجة بحذافيرها إلى مواقع كلام سي الشيخ ومن يشايعه على وجوب تقليد غير المعصوم وتنقضه حرفا حرفاً . وتدحضه جملة جملة . حتى ترهق سي الشيخ كشفة توقفه في حارة النصارى وحيداً حيران لا يسمع قراناً ولا أذاناً سوى الناقوس وترتيل للزمار . ونداء من السماء بالويل والثبور . وبعد ذلك سفر إلى عدل الأخرة س يتحقق قول الله تبارك وتعالى في الملحد الغافل المفرط المتساهل الذي س م س ی حر 1 بىا كا كلك انك نيتب وقد أتتك يا سي الشيخ أربع ايات خحصوصيات محكمات . واضحات . قطع الله بها عذرك وعذر من وافقك على أقوالك أوها : قول الله عز وجل : سورة العكبوت آية ٩1 ٠ سورة طه اية ١٥٠ ١۱۲ . ۳۲- سے 6ے ص م س وء کے ‎2a‏ ‏وآنَ هذاصرّطی 71 مَسسَفِيمَافاتعوة وَل ق فرق پک عن سيلو دَلکم وص ر 7 وء اس )۱( و بے لھ نون 4 والثانية و م ‎e4‏ س ر وه > مم وَاَتَقوافتنه لانصىيت زن ظلموا متك م اة علمواأر الله 9 7 ِ رر )٢( ومن اظلم ممن دک رپا ريش اعضعتها! إا تا من المُجري ت مهمون - - . ۱ الظالين . هرولة الشيخ سي أحهمد علي الشاذلي إلى نزع آية من كتاب الله العزيز (١) سورة الأنعام أية ١ . (۲) سورة الانفال اية ٢٢۲ . سورة النساء اية ١٠٠ . () سورة السجدة أية ٢۲ ۳۳ أذ منا العجب مأخذه الأوفر حين رأينا الشيخ سي أحمد علي الشاذلي قد هرول إلى نزع اية من كتاب الله العزيز وهي قوله تعالى : يليك تتن انتما 4 ` واستشهد بها على ابتلاء أمته الأربعة في جمعهم علوم الدين وجعلها أن يفقه معناها ب عل ن قله الرور قد حف ية طف اموق ونل إنما جاءت أسبابه من قبل ا اختلاف اذاهب الأربعة الي وده سي لشي وجعل شرائعها المتباينة شريعة واحدة وأفراقها فرقة واحدة وجموعها يتكون إلى الواحدة الناجية وأراد المغرور أن تتوحد هذه الاراء إلى رأي صحيح وتتخد الكلمة المتفرقة ويرجع الناس إلى أحكام الكتاب والسنة ورأي أهل الدعوة . عل ُن المغرور يعرف الأفراق المتعددة ولا معنى الافتراق الذي توزعت به الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة . بل هو شب على أن دين الله في اللذاهب الأربعة ا شب غيره من معظم المصريين على هذا الاعتقاد والتخذوه دینا . فلما اهتدی 9 هذه العلل تنعّْص صفوه وشاب ضميره من جراء ما راه وسمعه وطالعه من التناقض والاختلاف الوارد في كل عبارة من سورة البقرة أية ٢۲۸ . ٤۳ عبارات اة الأربعة فطلب السلامة من هذا التشبط والتخبط ليتوصل إلى الدين النقي والعلم الصحيح الذي لا يعتوره اختلال ولا اضطراب . فأيكما أحق بالثناء على حسن النظر ! أأنت يا سي الشيخ إذ قطعت على المسلمين طريق الاجتهاد والنظر في الأحرى والاصوب وقدست طريقة التقليد الوارد فيها شديد الوعيد ؟ أم المغرور الذي لم يكن أَزهرياً ولا طالب علم بل أفندياً عادياً ورعا كان أميا زكياً فهيا ممن ميزهم الله بشيء من العقل والفهم فأبصر هذا الشطط وانقبضت نفسه أمامه واندفع بعامل الحداية إلى ارتياد سبيل الحق والمجاهدة فيه حتى يصيبه ؟ نترك هذا لحكمك تحكم فيه بحكمتك يا شاذلي يا سي أحمد علي . ثم انظر أيضاً هل من يغضب لله تعالى ویتعصب للحق ويرتاد صراط الله اللستقيم ويتنع عن تقليد غير المعصوم ويتعهد المجاهدة في جميع سبل الله يكون عندك يا سي الشيخ كافراً رافضياً غير سي بيغاء مغروراً خارجاً عن الملة والدين . فما هذا التناقض يا قوم وكلكم يعتقد أن من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة ولو مات عاصياً م يعرف بحقوق الحملة التي يدعو إليها رسول الله عي وتلحقه شفاعة الرسول بعد دخوله النار هنية . ‎Wi‏ على أن كل من قال بعدم التقليد والتزم أمر الله تعالى بامجاهدة في الحق وارتياد طريقه وخالف الأَكُة الأربعة بل الاثنتين والسبعين فرقة قد نطقوا بجملة التوحيد فكيف تحكم عليهم بالمروق من الدين : بعلة تركهم التقليد للمة الأربعة وكيف يجوز أن يشفع لم الرسول عة ع في هذه الكبيرة فيخرجون من النار ويدخلون الجنة : ؛ تمل يا هري يا یا صاحب الاسلام أنت ومن شايعك على هذا القول الباطل والمقال المتناقض وضع نفسك أنت وهم في المتزلة التي أكسبتك وإياهم صفة الغباوة 2 ۰ وأرجعتكم جميعاً عن العلم وجعلتكم مصئرين على العناد وإلا فالأعضاء الذين على الأجماع بأن يكون الحق أربعة واحداً فما هم أشلاء عمي الباصرة والبصيرة لانم بېذه المواطأة قد تحاوزوا قانيم النصارى ولكن أمد الباطل لايطول والحق واحد ومع واحد وفي واحد على أنه في حال تناطح الأربعة بعضهم لبعض وتصايحهم على بعضهم البعض من أجل تقديس كلام كل منهم على الآخر لايخلو من أن بعض الأعضاء الذين شهدوا موسم الاجماع قد مع واتصل إليه خير هذا التناطح والتصاح ولاتغلوا هذه الفظائع من كونها مدونة في كتب كل مذهب ولو كان الأعضاء طائعين لله تعالى ولرسوله عليه السلام وقبلوا عن رسول الله عة الحملة بشرائطها . ما أطاعوا وردوا النص مواجهة . وردوا على رسول الله عة قوله ضالين مضلين وقوله عليه السلام : « كلها هالكة في النار إلا واحدة ناجية ). صفحة ١٤ ١ من الحزء الثالث لمسند ابن حنبل وقول أفضل الأمة رضي الله عنه ما من عالم إلا وفي علمه مأخوذ ومتروك ما خلا صاحب هذا القبر سلام الله عليه . نعم إِن الحجة لاتقوم على العوام والأميين من الرجال والنساء في تقليد المجتهدين إلا بالقواعد الخمس التي بنى عليما الاسلام من الشهادة والصلاة والزكاة والصوم وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً وما أى به الاسلام من المکارم ۰ فلو اقتصر الشيخ سي أحمد علي الشاذلي على مطالبة هؤلاء الأصناف من العوام والأميين والذين لابصيرة هم في القواعد الخمسة بتقليد أمته الأربعة وأقام عليهم الحجة إذا امتنعوا لكان أقرب لسلامته وأسلم لسوء اختياره المفضي إلى العار والبوار والسلال والأغلال لأن الله تعالى أرأف ٦۳ وأرحم من أن يواخذ أحداً بذنب غيره ا قال تعالى : صل س ص س ‎pe‏ ا « اتد ادى ليدوم َيِل زد وزد وداش سے د کک رولا )۱( وما نا معذ بين حو ښعث رسو ولاه وهؤّلاء الأصناف قد غاب عنم معرفة التفرقة والأفراق ارتضعوا من ثدي أوائلهم الاعتقاد بان الاصل في الامة السلامة والغالب على الدنيا الأسلام والخير والملسلمون على الحق والتساوي في القصد واتحاد الكلمة ولذلك نرى من هؤّلاء الأصناف ممن سبقت لم السعادة ألا . أن الله تعالى يدرج في عقوم فهما يتمشون به على حدود التكاليف بخشية واحترام . فيعملون بهذا الفهم الألمامي من عمل العبادات ما ایکون مقبولاً عند الله ولو كان قليلاً . عن عمل الكثيرين ممن حصلوا علماً وفقها ومعرفة ولو كان كشيراً . فالله تعالى يقبل القليل من العمل مع حسن النية والاخلاص والمواظبة ويعفو عن الكثير من الذنوب والزلات مع التوبة وب الابتلاء البسيط في العلم الذي لا يسع جهله على أن ولا الأصناف أيضاً ابتلاءٌ بسيطاً في العلم الذي لا يسع جهله يتوجه لحم الالزام بطلبه إذا غاب عنهم ونحن نورد لك يا شيخ سي أحمد على : أقوال مشا أهل الدعوة رضي الله عنهم فيا لايسع جهله وهي التكاليف البسيطة التي لا تعزب عن علم الاميين والعوام من الذ كور والاناث من أهل دعوة المسلمين المتسمين بالاباضية العصابة الممقوتة في نظرك ونظر أشياعك لتعلم أن هذه العصابة قد ثبتت على المنهج المسلوك إلى (۱) سورة الاسراء اية ٥ . م 7 صراط الله الملستقيم وكيفت مقدار نعمة التوفيق . فتواجدوا ابتهالاً إلى الله تبارك وتعالی یستزیدونه من مواهب هذه النعمة ويستعيذون به من كل فتنة ومحنة وظلوا مشمولين بالعصمة والعون . قوالين فعالين أوابين توابين على الأيام والأجيال منصورين ظاهرين لا مبدلين ولا مغيرين . وإليك هذا العلم الذي لا يسع جهله : قال الشيخ أبو الربيع سلهان ابن يلف رضي الله عنه في « باب مالا يسع الناس جهله » : مما يجب على كل بالغ عند بلوغه وصحة عقله حراً كان . أو عبداً ذكراً كان أو أنڻى . معرفة أن الله وحده لاشريك له وأن حمدا عبده ورسوله وان ما جاء به حق من عند ربه وأن الله خالق لحميع الأشياء وأن له الملائكة والتبيين والرسل والكتب وعليهم معرفة جبريل عليه السلام بالقصد إليه وأنه رسول رب العالمين إلى محمد عليه السلام . وعليهم معرفة محمد عليه السلام أنه رسول رب العالمين إلى الناس كافة وأنه خاتم النبيين . وعليهم معرفة الأب الأ كبر أبينا ادم عليه السلام باسمه ونبوته ورسالته إلى أولاده وأنه ول المرسلين . وعليهم معرفة القران مقصودا إليه ومفروزأ من جملة الكتب . وعليهم معرفة الجنة أنه ثواب لأهل طاعته على طاعتهم ومعرفة النار أنها عقاب لأهل معصيته على معصيتبم لربهم . وعليممم معرفة الموت والبعث والحساب والعقاب . وعليهم معرفة تحريم دماء المسلمين بتوحيدهم إياه وإفرادهم له ومعرفة تحليل دماء المشرکین على شرکهم لربهم ومساواتهم له بغيره وعلیهم ولاية اللسلمين جملة وعليهم أن يقضدوا بولايتهم إلى كل من لا يسعهم جهله مثل جبريل عليه السلام من الملائكة ومحمد وادم عليهما السلام من النبيين . وعليهم البراءة من الكافرين جملة . وعليهم معرفة جملة النبيين أنّهم من نسل ادم عليه السلام . وعليهم فرز ما بين الكبائر وذلك أن يعرفوا أن ۳۸ الشرك مساواة الله بغيره وذلك أن يصفه بصفة غيره ويوصف غيره بصفته . وعليهم معرفة أن الله تعالى أمر بطاعته ونبى عن معصيته وأنه مثيب على طاعته ويعاقب على معصيته وأن ثوابه لا يشبهه ثواب وعقابه لا یشبہه عقاب وأن الله موال لأوليائه ومعاد لأعدائه . وعليهم معرفة الاسلام والسلمين والكفر والكافرين وذلك أن الكافرين كافرون بكفرهم وأن الملسلمين مسلمون بإسلامهم . وعليهم معرفة أن الله تبارك وتعالى ألزم المسلمين علم ذلك وأوجب على العلم به ثواباً وعلى الجهل به عقاباً انتبى . اه . جملة اعتراضية وجوابہا وكأني بك يا أحمد علي يا شاذلي وقد دبت نعرة الحمية الجاهلية في مسارب أنفك فاستهوتك إلى أن تكون حيران جموحا فتقف بك النفس على شفا جرف هار فتخلع لام المراقبة وتصرح بالقرد والملاحدة وتقول من آين للساء والعوام والأميين علم هذه الأوجه التي اشتملت عليها تفصيلات جملة ( العلم الذي لا يسع جهه ) على إيجازها وسهولة تناونا . وكيف يصل إلى هذه الأصناف علم ما غاب عنم وليس غم من مخيلاتهم جاذب يجتذب هذا الكلام فينقشه عليما وأنى لحم بهن يعلمهم ويلقنهم مشتملات هذه ال حملة ؟ قلنا له قد قامت حجة الله تعا ی علي خلقه في قوله عز وجل : یا ایہا الناس : يا أيها الذين امنوا : فهذا الخطاب استغرق جميع العقلاء البالغين من الرجال والنساء ودخل فيه العامي والامي بدون استثناء فقال : -۳۹۔ طط عدار س عناباسد دقانو الها ولا لأب ناميا ا رار الیک 4 فأمر بطاعته وتقواه جميع العقلاء فدخل النساء في الخطاب على أن لن خطاباً مفرداً وقد يكون ذلك عند العرب على أن الأفضل ات على اللفضول والرجال على النساء فلما صغوا للأمر بتأمل تأيدت عقائدهم وتسلسل أمرهم بصحة التوحيد خصوصا وأن النفوس جبلت على فطرة الإذعان لآداب الشرع إذا ما اقتبسوا ذلك من تسليط الآباء والأولياء : والعلماء . مع ذلك . مرجع الحميع يربون في قلوب المسلمين مزايا تتكيفها مخيلاتهم ولاسيا الموفقين الذين يتاولون قول الله عز وجل : ل يبلن تانكر اليك تارا فود مالاس عا سو و مھ ‎rem o‏ م وسو ےم 4 که غلاظ شداد اهما مرهج ويفعلون ماب ؤمروت وحديث رسول الله عة « كل راع مسوّل عن رعيته يوم القيامة » الصفحة ١٠٠ من الحزء الثاني لمسئد أحمد بن حنبل فالامام يسال عن رعيته والرعية تسأّل عن إمامها . والزوجة تسأل عن القيام بحق زوجها . وعن ما ضيعت . والرجل يسأل عن حق زوجته . والعبد يسأل عن القيام بحق مولاه . وما ضيع من حقه . والمو ی يسال عن ما ضيع من حق عبده . والجار يسأل عن جاره والولد عن حق والده . والوالد عن حق ولده . وكذلك قال الحكم العدل : ~e (١) سورة الطلاق اية ١٠ . (۲) سورة التحريم ية ٦ - £ فو ریک لذ تمر لمن اكسود 4 . وذلك فيا أدبهم الله وأمرهم أن يعلموا أهليهم وأولادهم وأزواجهم وخدمهم وعبيدهم ومن هو من أهليمم بحيث يبلغ أقصاهم وأدناهم ويحذرهم الحرام وارتكاب الآثام ويأمرهم بطاعة ذي الحلال والا كرام . ويرجع ذلك إلى عناية العلماء وأولياء الأمور وولاة الشوون . لأن الله تعال ما أخحذ على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلموا . الشرب المورود . والكهف المقصود . وعدل الأخرة يا أحمد يا ۳ يا صاحب يجلة الاسلام موعده قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . الابتلاء المركب وأما الابتلاء المركب يا أحمد يا علي فإنما هو في العلم الأساسي من شرع ربنا فقواعده قد قامت على ثلاثة أوجه التنزيل والسنة ورأي المسلمين ( الاجماع ) فمن نكر وجهاً واحداً من هذه الثلائة فقد كفر لأن الراد لوجه منها بمتزلة الراد ‏ جميعها وعند ك أن الراد ‏ حميعها وقال لا إله إلا الله فلا فمن التتزيل وجوب الصلوات الخمس والزكاة وصيام شهر رمضان والاغتسال من الحنابة والوضوء والحج والجهاد في سبيل الله والقيام لله بالقسط وفرائض اليراث وتحريم ذوات الحارم من النساء وذوي امحارم من (١) سورة ا حجر اية ۲٩ ۳٩ . ا5 - الرجال وتحريم ال حمع بين الأختين وتحريم ما تكح الآباء على الأيناء وتحريم ما تكح الأبناء على الآباء وتحريم الزفى والسرقة والحلد في ذلك والقطع وتحريم القذف وحده وتحريم أكل أموال الناس بالباطل وتحريم الخمر وتحريم الريا وتحريم قتل الصيد للمحرم وتحليله للمحل وتحريم اليتة والدم المسفوح وحم الخنزير وما أهل لغير الله به وتحريم إيتاء النساء في الحيض : والولاية والبراءة والوقوف وما أشبه هذه الأشياء مما جاء به التتزيل ومن السنة العدد للصلوات ومقادير الفرائض في الزكاة والرجم للزاني إذا كان حصنا وصلاة الوتر والملضمضة والاستنشاق ومسح الأذنين والاستنجاء والاختتان وأن لا وصية لوارث وأن لايتوارث أهل ملتين وفي الاماء إذا اشترين أو سبين أن يستبرين وال حائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة وأن لا يقتل الوالد بولده والخيار للأمة إذا هي اعتقت وأمثالها من السنة مما ليس له في كتاب الله عز وجل ذ کر : ومن رأي المسلمين عقد الامامة وأن لا إمامين في ملة واحدة والفقد وال جلد على الخمر وميراث الحدتين وقيام شهر رمضان وما أشبه ذلك مما ليس له في كتاب الله العزيز ولاني سنة رسول الله عد ذكر . وليس القول في ذلك على ما قاله من خالف العدل ممن يزعم أن جميع ما فرض الله من دینه وما حل من حلاله وما حرم من حرامه مذ کور جميع ذلك في كتاب الله وتكلفوا استخراجه من نص الكتاب وهم للتكلفون لأنفسهم من ذلك حتى موهوا على الضعفة انتحالاعهم . ولو ردوا علم ما كلفوه إلى العلماء من أصحاب رسول الله ومن بعدهم من الأعة العدول لكان أقرب لم إلى الرشد وأروح . ٢٤ - وهدا هو العلم الذي انتبى إلى العلماء وأمروا أن یصونوہ من عبٹ العابثين واهواء المبتدعين وضلال المضللين ك أمروا أن ينظروا فيه باحترام وخشية حتى لا يخطنهم صواب الرمى وسبل التحقيق . وما تسعة الأصول التي ذكرناها في سياق الرسالة إنها إنما كانت من سر الافتراق وتشتيت الأمة وعزيقها بهذا الشكل المحسوس والحال المنحوس فقد كان رأسها وأم اياتها ثلاثة نفر رجل يقال له معبد الجهمي واخر يقال له غيلان الدمشقي واخر يقال له يونس الأسواري خالفوا اللسلمين في عقائدهم وديانتهم وفتحوا باب هذا الشر في القدر ونسبوا أفعالهم إلى قدرتهم ونفوا قدرة الله تعالى عنها فزاغوا بذلك وضلوا ضلالاً بعيدا ومن ثم تزايد الخلاف وتشعب حتى تفرق أهل الاسلام وأصحاب المقالات إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة إلا فرقة واحدة ناجية وكلهم يدعى تلك الفرقة ويقول إن الحق بيده دون غيره . كقولك يا أحمد يا علي إن أربع الفرق فرقة واحدة وصار كل حزب ما لديهم فرحون . ومن فرحك يا أحمد يا علي بامة مذاهبك الأربعة أن لحم في بيت الله الحرام أربع مقامات لكل إمام مذهب مقام يصلي فيه مقلدوه على أنهم أحدثوا في حرم الله ما لم يأذن به الله ولا رسوله وابتدعوا في دينه ما يوجب سخطه . لأن النبي ميك قال « كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار » الباب السايع في سنن ابن ماجه . ولو جاز لأحد أن يختص ببقعة من مسجد الله الحرام لكان رسول الله عفد وأصحابه أو من قبله من الأنبياء أحق وأولى بذلك . ولكن حاشاهم أن يتجاسروا أو يتعدوا حدود ما أمر الله سبحانه وتعا ی باتاذه من مقام خليله إبراهم عليه السلام لقوله تعالى : ۳٤ Los ooo ¥ ولِدجعَلتاالِيْتَ ويدوا مقا صل وه تسر وميل ان طهر ببق لايع كفن والركع اَسْجْد 4 7 ون الله سبحانه وتعالی قد سوی في مسجده الحرام بين المسلمين جمبعاً حیثٹ قال : إنَالَذے كرو يدود عن يلاه ہد انرارالزىجعتەللتاس (۲) RAE 7 ‏سوا العكففيه الاد ی اتا د بظ لم تذقه من عذاب ال‎ ‎Lye oe‏ سمش ‏ولو كان الأمر سائغاً ك فعل أهل مذاهبك يا أحمد علي يا شاذلي . لا وجد المتأخر أين يقف في مسجد الله لكثرة المسلمين ووجودهم قبل حدوث ولكن ما دعاهم إلى هذه البدع والزيغ والضلال إلا حب الشهرة والثناء وبقاء الذكر مع مساعدة الملوك وأتباعهم على فعلهم ذلك حتى صارت هذه المقامات ضرارا على مقام خليله إبراهم عليه السلام وتفريقاً بين المؤمنين حتى لا تجد عامياً من عوامهم يكاد يذكر في الغالب مقام إبراهم عليه السلام إلا مقام حنفي . مالكي . شافعي . حنبلي . ويعتقدون أن ذلك هو الدين والمذهب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي ‏العظم . ‏فلا أتركك يا أحمد علي يا شاذلي على خبثك و انتهاكك حرمة أقتلك شرعاً بحكم إمامك إذا هو واطاً المسلمين عليه ثم الله تعالى يقتلك ‏(١) صورة البقرة اية ١٠٠ . (۲) سورة ال حج اية ٢۲ . ‏٤٤ ۔ ‎ بسيفه العادل على أثْر ذلك إنه سميع بصير لا تحفى عليه ضيائر خلقه وما تکنه صدورهم . اعلم يا أحمد علي يا شاذلي أن الله تبارك وتعالى ما وضع الديانات كلها بين الم إلا لنجاة النفوس من اللاك ولا جاء الاسلام بمعجزة القران على لسان سيد ولد عدنان عليه الصلاة والسلام فجعل أمته أفضل الأولين والآخرين وجاء القران مصدقاً لذلك في قول تعالى : « كم تبتك اروف ن لكر ومون باو ووا لكان ينهم مونو و تم توزعت في أواخر القرن الثاني بظهور أعمة الفرق التي نبه الله عنها وتولت السنة بيان ذلك بأن الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة فقصر رسول الله عي الحق على الفرقة الثالثة والسبعين وما سواها في اللاك والردى أبد الآبدين إلامن رحم ري وشمله لطف التوفيق مثل المغرور فأبصر الحق وتاب عن اعتقاد البدع ورجع إلى أهل الصواب : ثم جاء الافتراق على الأصول التسعة الآنفة الذكر ثم تباينوا في الفروع ثم تناجزوا في الرأي وصارت الفرق الاثنتين والسبعين ولا كرامة لا في نظر أهل الحق . وإني أنزع لك الدليل وإفي أنزع لك الدليل بالسؤال الذي أوجهه لك وهو أنك تنظر في دواوين أمتك الأربعة الذين هم في نظرك الفرقة الناجية والواحدة التي بيدها الحق . هل فيا أحكام الولاية والبراءة والوقوف إجمالاً وتفصيلاً وتقسيا (١) سورة ال عمران آية ١۱۱ . - 0 وتبوبيباً ك هي مدونة عند اهل الدعوة؟ الذين إمامهم جابر بن زيد رضي الله عنه . وهي الحمل الثلاثة لقي تعبد الله بها عباده قديما في كل شريعة من شرائع الأ المتقدمة بما ظهر للناس فيا بينهم البين من العبادات والافعال والمعاملات دون ما غاب عنهم وهل فيها أحكام الكهان والظهور وفي حالتي لرك والفعل ا هي مدونة في كتب أهل الدعوة؟ وهل فيها الأحكام التي تحل بها دماء المسلمين؟ وأما الولاية والبراءة والوقوف فلاحظ لكم فيا مطلقاً وادعيتم أن علمها لم يضلكم شكاسة وعناداً وزور وبہتاناً إذ كانت أحكامها في غير موضع من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ع وأنتم تأولقوها حسب أهوائكم تحريفاً وتخليطاً وسائلكم عنها الله تعالى طويلاً بلا عفو ولا رحمة لأنكم حين أهملتموها ولم تكترثوا بها كانت السبب الأقوى في ضياع الدين وإيقاع الأمة في أشد الخطيئات . وجلب البليات واستفاض من تيار إهمال هذه الأحكام الثلاثة نجاسة ورجاسة على قلوب الأتباع والمقلدين ما جعلتها حالكة لا تنجلي إلا بالانقلاع :عن هذا الاعتقاد والرجوع إلى الله تعالى بصدق العزيمة والدخول فيا دخل فيه الملسلمون والأخحذ بمأخوذهم في جميم الأحوال والأعمال والأقوال التي مرجعها الكتاب والسنة ورأي الأخيار المصطفين الأبرار من الصحابة والتابعين ومن تبج منهجهم واقتفى أثرهم ونظر في الكتب التي اشتملت على العلم الصحيح والدين النقي الذي لا تراد فيه ا فعل البسطام أبو النظر والامام الغزالي في خر عمره كا صرح بذلك في كتابه الملسمى بالاقتصاد والاعتقاد وغيرهم من أكابر العلماء الذين كانوا أتباع أمة الفرق المذكورة وكذلك والظهور . يا أحمد على لك الويل والثبور . فلا تعرفون أحكامهما ولذلك للم ١. ٦-‎ وأما إن قلت إن عند ك الأحكام التي تحل بها دماء الملسلمين قلنا لك إن هذه الأحكام بما فيا تحلة دماء الطاعن في دين المسلمين والدال على عورات المسلمين فإن قلت نعم عندنا علم ذلك . قلنا لك يا برد ذاك الذي قلت على كبدي وقد قتلت نفسك یا احمد یا علي یا شاذلي بهذا الاقرار وحكم القتل إِنا وقع عليك بعلة طعنك في دين المسلمين وهم الاباضية ودلالتك على عورات المسلمين لكتانك الحق المشروع وإظهارك ضده من الباطل الممنوع وإنك عرضت بالمغرور الذي أنكر كترة المذاهب وشۇم هذه التفرقة وجعلته ببغاء وجاهلاً ومغروراً وواليت أعداء الدين بجهلك أحكام الولاية والبراءة والوقوف حتى سكنت في حيهم الذي وقع عليه التسمية بحارة التصارى فالحكم نطق عليك بالقتل وسوف يقتلك الله شر قتلة بهذه الخصال التي جبلت عليها من الخبث والخب والشر والنفاق وكفى الله المؤّمنين القتال والحمد لله رب العالمين . التصور والتصديق اعلم يا أحمد علي يا شاذلي أن للإنسان العاقل نصيبين نصيب في تصور الأشياء ونصيب في التصديق بحقيقتها . والعقل رأس التصيبين ز فإِذا تجلى له الحق والصواب فيا تصوره صبا إلى التصديق وانحاز إلى جانب التحقيق وإلا فال حكمة اقتضت تنوع الاستعدادات لتنوع الشوُون الختلفة والفضل والخير في القلة والحجاب على بصائر الكثرة الذين لا يباشرون إلا رشد وخير وکل أمر لاينساق إلى عام حکمته فهو شر وضیر فإذا کنت عاقلاً ووصلتك هذه الرسالة وقرأت ما كتبته إليك ردأ على أقوالك الي - £۷ اشتملتها محلتك من الخب والنفاق وفظائع الشقاق وأبصرت الحق فا . لايسعك إلا أن تحمد الله الذي جعل لك إخوانا في الحملة يعاتبونك ويراجعونك فيا بلغهم عنك من الزيغ وخبث الأخلاق والتقصير في النظر والعلم قبل يوم القيامة . اثار التوبة في كلام المغرور وقد أراك الله اثار التوبة في كلام المغرور الذي ل يرق له وجدانك وهجمت عليه بهنات اقتضت مالا وهدمت منك الا وأورثتك وبالاً ثم استدرجك الله عز وجل بعبرة التوبة إذ كنت بطيئاً في السباق قاصراً عن اللحاق فأراك تلك العبرة في كلام صنوك في مدرسة النوابغ ولكنه ساد عليك في غاية المرمى . وقرينك ولكنه علاك بشرف المنازع على تأثير الاحرى . وهو صاحب مقالة ( امالنا في الاأزهر ) المبسوطة تباعا في جريدة اليد تحت إمضاء أزهري على أني لا أعلم له اسما بل علمت قدره من واخر صاحب مقالة ( النادي المصري ) في نفس الحريدة صاحبا من طلبة مدرسة الحقوق الخديوية قيل عن الأول إنه يمن يعزا إلى الورع والصلاح وممن ضرب في الدراسة بالقداح وأديرت عليه من راح المذاكرة اقداح : وقيل في الثاني إنه انس من لطف التوفیق ما یتمشى به إلى الهدی والتحقيق أكثر الله من أمثا ما : وهاك أهم ما لوحوا به من زفرات الكان . من شوم توزيع الدين إلى أديان . وإيثارالاساءة على الاحسان . والعذاب على الغفران والنفاق على الإيمان . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظم . - 6۸ قال الشيخ الأزهري وفقه الله تعالى في النبذة الرابعة في مقالة امالنا ف الأزهر وید عدد ٤٥٦٤ الصادر يوم الأربعاء ٢۲ جمادى الثانية سنة ۱۳۲۳ بعد كلام طويل عن طريق التعليم والعثرات التي تحول بين الطالب وبين نيله من العلم أمنيته . أمر بك أيها القارئ على درس يقرا فيه أول كتاب من النحو والطالب في أول أيامه يحاول أن يجني زهرة يتمتع بلذتها وعقله خلو من أي قاعدة تحوية يمكنه أن يتصرف با في الكلمة فيعربها . جد ماذا ؟ جد الشيخ شرع يعرب للطلاب . ( يسم الله الرحمن الرحم » وهناك يسمع الطالب ما شاء الشيخ وشاء الكفراوي من الخلاف في باء بسم أزائدة هي ام أصلية ؟ هذا أول ما يشعر به ( خلاف لم يعرف له أصل ) ثم تسمع أوجه الاعراب في الرحمن الرحيم من رفعهما وجرهما ونصبهما وينشد على مسمعه : أن ينْصَّبَ الرحمنُ أو يَرتمَا ‏ فالرٌ في الرحيم قطعا منعا تأمل يا أحمد علي يا شاذلي في ال خلاف الذي انتحله مشايحك في باء بسم ولم يعرف له أصل . م انتقل الشيخ الأزهري صاحب القالة إلى موضع أخر فقال : فكتب الخلاف تروي وجهي المسألة ثم تتبعه بقوغا والأول هو الصحيح أو المعتمد أو المفتى به أو رجحه فلان ولا يدري الطالب علام استند أولعك المرجحون وبأي قاعدة سك أولعك المفتون سبحانك اللهم إلى هذا الحد من امون وصلنا ؟ - ۹ لو كان الأمر حصوراً على اة المجتهدين الذين ارتضت الأمة شم هذه السعة لان علينا ما نكابده اليوم ولكنا صرنا ملزمين أن نسمع وندين لكل مؤّلف مات نأخذ كلامه بالثسلم وإن وقفناه على إقامة الدليل كناقد خرقنا سياج الشرع ووضعنا أنفسنا موضع لسنا له بأهل والله يعلم والمللائكة والناس أجمعون أن المتقدمين من فقهائنا بعد الابمة لو كانوا قد ارتضوا لأنفسهم هذه الخطة لا كان في فروع الفقه اليوم خلاف . بل كانوا تلقوا ما رووه عن أمتهم من غير أن يبحثوا فيه فصار کل مذهب واحد لا تراد فيه ثم تحلص أمام الأغبياء من هذا التلوي قائلاً : ليعلم القارئ أني لست داعية لاحداث مذاهب جديدة . فإن الخلاف الذي بيننا يكفي أن يقعد بنا عن عظائم الأعمال والرقي إلى درجات الكمال وإا ادعوا إلى إعطاء هذا العلم حقه من امه وهو الفقه فإن الفقه هو الفهم والفهم إلا عن دليل لايكون علما فمن لم ينقب عن الأدلة لايكون فقماً ولاعالاً . بل ولا مقلداً . أأنت بالبال يا أحمد علي يا أزهري يا شاذلي من هذا التخلص بعد التصرع بالتخبط والتشبط والخلاف والاتحراف عن سبيل الحق . وهذا من الشيخ صاحب القالة تحفظاً واحتياطاً من أن يقابله غبيٌ من الأغبياء الذين يتعصبون للمذاهب الأربعة فيقولون هذا رافضي وهذا إباضي هذا خارجي ليس بسني وهو مع ذلك براء من انتسابه إلى غير الحق والصواب تم قال الشيخ الأزهري صاحب القالة في موضع اخر . قلما جد من يقرا التفسير أو الحديث ليستعين بهما يوماً على فهم شريعة الله التي ارتضاها لنا ورضينا بہا وصاحنا يدرسها مستدرا بها الرحمة والبركة . ولو قرأها عى وجهها واستعملها لا أنزلت له لكان له من ذلك خير كثير ورحمة وافرة .. إل . فما قولك يا أحمد علي بعد هذا التصر من أزهري مثلك قرا ما قرأت ودرس ما درست ولكنه سلم السليقة نير البصيرة متقد القريحة وأنت غبي ليس للشريعة فيك شيء ولا الاداب فيك شيء وليس لله فيك شيء ولا الناس والملائكة . وإا مالك وزبائنه غدا شيء فيك إن شاء الله تعالى . النادي الملصري وهاك كلام فتى العلم والأدب الذي إن ذكر في أهل البحث والتنقيب فيا للعجب . قضت عليه سجاياه العارية عن الهو أن يصون للتسمية حرمتها . ويتحرى للشريعة الغراء موانع سلامتها . الذي برهن بتوجيهات نفثاته في مقاله التي ما يۇ منها أنه طالب بمدرسة الحقوق . على أنه علم الناشعة المباركة وهو بعناية التوفيق ملحوظ ومرموق . قال أكثر الله من أمثاله : إنني ما عاقرت خمراً قط وما غازلت فتاة ولكن بالقلب حناناً لذلك النادي واتخيلة تعظمه وتكبره . ذلك لأن في فطرة النفس ميلا إلى الاجتاع واجهاع الأمثال أشبى غا د ولست أفسر هذا اميل الطبيعي بما سبقني به الغير ونما أعظمه بتفكيره وأستقبح أن تكون داعية هذا الميل الشريف حب الظهور أو طلب النفع الخاص فان ذلك اليوم الذي يجمعنا والاخوان ناد واحد توحد فيه مذاهبنا واراؤنا وامالنا وأميالنا فتصبح كالبنيان يشد بعضه شا لست يشاعر اكتفى بقصيدة ملاح ويقعدني الشر عن العمل ارتقائه و وإني اليوم جئت شرا ونذيراً . هذا المشروع جديد اللفظ قديم المعى دلت عليه ال حاجة من زمن 2. مدید ولکنه لايزال بين الطلبة مشروعاً ومذاهبهم فيه تلفة فجزی الله ذلك الفاضل الذي أخذ على نفسه إعلان ما تكنه ضمائر الطلبة وهو لا يألو جهداً في الدعاء له . وما سبب التقاعد عن تلبية النداء إلا التخبط في بيان كيف يكون النادي .؟ وقد كرت الاراء في بيانه وتحديده إلى حد يضحك ويبكي معا . فلعل المؤيد وهو صاحب المشروع يوضح لنا حدود النادي وشروط الدخول فيه تحديداً واضحا ليعلم كل راغب فيه كنه الفرق بين هذا النادي وبين الاجتاعات الحرة الأخرى . ولم يبق علينا بعد ذلك إلا شكر من يشاركنا في إحساسنا ويسعى إلى تعضيدنا بقلب وعزم ثابتين : اه . لعلك يا أحمد علي يا ساكن حارة النتصارى متابع توجيهات الفتى في نفثاث زفراته وتبادر إلى ذهنك بالرغم عن اضطراب فهمك . معن قوله « فأنى ذلك اليوم الذي يجمعنا والاخوان ناد واحد توحد فيه مذاھبنا واراؤنا وامالنا وأميالنا فتصبح كالبنيان يشد بعضه بعضاً » . أليس هذا تقريرا من الفتى بأحوال الاضطراب والاختلال المتلازمين في أخلاق الامة من اختلافها وخلافها وانحرافها وتحاقدها وتحاسدها وتدابرها وتباينها وتهاجرها وتنايزها بالألقاب حتى انحل النظام وتساوى في الفتنة الخاص والعام وسكنوا جميعاً في مساكن التظالم والتباغي والتخاصم والتخاذل وأوشا فتنة الدار . وأوسطها عدو الله الحجاج الثقفي . وثالثها أنت يا شاذلي . لا في صدرك من الضغن والحقد للمسلمين وانتصارك في اجتهادك على مسألة سمعتها بأذنك أو طالعتها ببصرك ولم تتجاوز بها إلى بصيرتك لأها مطموسة بضباب النفاق والشقاق : فأمثالكم الذين أخلوا مودة الملسلمين وحلوا بسوء اخلاقهم وفساد بطانتهم ما كان مرتبطا بين المسلمين وحاولوا بتزعات الشيطان أن يقيموا الحجة على غاياتهم أمام اللسلمين وصاروا لاحظ م إلا ۰ التناوش وستر الحق وإذاعة الباطل . فاركسهم الله بما كسبوا وجعل خبائٹ نياتهم سببا لكشف عوراتهم في كل جيل وزمان . فهم القوميات التباينة . والأهواء المفترقة . والمذاهب الختلفة . وما جعلهم الله أولى بإصابة الحق دون من سبقهم من أكابر العلماء العاملين والفقهاء العارفين من الصحابة والتابعين الذين أنصفوا فيا تأولوه من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عة واقتفاء أثر الصا الخلفاء الراشدين . وتم إنصافهم بالتوفيق الذي عقلهم عن التخبط والتشبط . والتمور والتورط . وتكيف وجدانهم باسرار نور الحداية وحاشاهم الله من أن يكونوا في زمرة من أخبر اللہ تعالی عنہم في قوله : « راناي ااا كوس 0% حمل القول في الباية وحمل القول في نهاية ما أردناه في الكلام على هذه النقطة الأولى أن اللغرور الذي أنكرت عليه يا أحمد يا علي . رأيه . ونظره . فإنما هو أفضل منك حذقاً ونباهة فهو الحق وأنت المبطل . وهو الملصيب وأنت المغطىء . والشيخ الفاضل الأزهري اجتهد فأبصر . وأبصر فقال . ولم تصرفه صعوبة المقام عن المناضلة والتزال أكثر الله من أمثاله : وأما الفى الطالب بمدرسة الحقوق فقد انتحل لنفسه مرامي عالية عشى إليہا بالعزم الاعلى فصادفها نہضة فیکشف حجابہا احائل بینہا وبين سورة الأعراف اية ۱۳۲ . - 0۳ الظهور المنظور إذا تأسست قواعدها على مشال هذا الفتى الذي امتطى صهوة المنازل الشريفة في مجال فرصة النادي فانبعث يتصيد العزائم ويجمع الأيدي بعد افتراقها ويؤلف بين القلوب بعد تباغضها ويوحد المذاهب والأهواء والآراء والآمال والأميال وهذا مقصد شد للفتى بحسن استعداده إلى احترام الواجب وصدق العهد » ذلك العهد الذي بني عليه الدين فالله تعالى نسأل أن يتولى توفيق هذا الفتى ويهدي به فتيانأ وكهولا وشباناً ويجمعنا وإياه في أسر الأوقات بحمد الله الكرم المنان . قد تم ما أردناه من الكلام على النقطة الأولى وسنباشر الكلام على النقطة الثانية إن قدر الله تعالى لنا السلامة وكان له في ذلك رضي ولنا وللمسلمين فيه صلاح والحمد لله حمداً يواني نعمه ويكافي مزيده ويدفع عنا نقمه وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه وسلم . شا گا سا ٤0 - الكلام عل النقطة الثانية العقائد والمسلمون في الند بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن ما جاء به حق من عند ربه أشهد أن الدين كا شرع وأن الاسلام ا وصف وأن الكتاب ا أنزل وأن الحديث ك حدث وأن الله هو الحق المبين ذكر الله محمد بير وصلى عليه وحياه بالسلام . اللهم إني أرجو أن يكون ما كتبته في الرسالة الأولى توفيقاً منك ك أطمع في فضلك غير المتناهي وفيضك العم أن أكون قد أوضحت الحق لمن أردت به خيراً فإني سمعتك تقول وقولك احق وأنت أصدق القائلين : ر ت ۱( ل فولعم يموم ورفن الوك 4 ليس العجب من قول الحندي في مقالته المذ كورة ( جلبت إلينا محلة يقال ا « المنار » جلہا رجل يقال له محمد حسن وهاي () سورة الذاريات آية ٥ . - 00- المذهب فلم يلبث إلا قليلاً حتى ندم على ما فعل ولكن لم تزل الجلة تأي إلى بعض من ينتمي إليه فكنت في بعض الأحيان أجدها في أيدي بعض أصحابنا المقلدين فأنظر فيها لأقف على غرض منشئها وشيعته فلم أجد فيہا إلا الدعوة إلى نبذ المذاهب التي عليها مدار الشريعة الغراء كمذهب أي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد . وعدم التعويل على كلام أحد من الفقهاء واللفسرين والرجوع في جميع الأحكام إلى الكتاب والسنة . ومن هنا فأي من أخذ الكتاب والسنة ترسا يتحصنون به في اقامتہم بدعتہم يدخلون الغفلة على العوام وهي الدعوة الي ضلت بها الخوارج بعينها وكفروا بها أمير اللؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قالوا له كيف لم تحب إلى الدعوة إلى كتاب الله كا هو مشهور : وخرجوا عنه بعد أن کانوا من أصحابه فحارمهم أمير المؤّمنين فقطع الله دابرهم على يديه إلا من فر »...إل . فليس العجب من هذه العبارة لأن صاحبها قد تخبط فيها خبط عشواء وسلك سبيلاً برهن فيه على أنه ولابد له من تحديد إسلامه . لأُنه كتب ما كتب والشيطان ولیه بين كتفيه يحدثه بأنه لن يكون هندياً مسلماً حتى يقول با يوجب اتهامه في دينه . لأن الكتاب والسنة هما الأساسان امتينان اللذان بني علهما صرح الدين الاسلامي الذي ارتضاه الله لعباده دینا هما مرجع والسند وبي رها لا دين ولا إسلام 1. فمن أهم ما تقض به قوله بقوله وعزا ا جهالة إلى نفسه . قوله ر اي من أخذهم الكتاب والسنة يتحصنون به في إقامتهم بدعتهم ) فالترس وقاية ۳ من ضرر الات التزال لفظا أراد به ربط الأسباب بالمسببات والترس بالكتاب والسنة وقاية من ضرر البدعة والباطل والاحداث معنى . واللفظ قشر والمعنى لب . وفي هذا نظر لن تأمل في هذا التناقض وأبصر . لأن من تحصن بهما لايمكن أن تلحقه بدعة ولا يحدث عليما حدثا : وأما المبتدع والمتتحل لنفسه أقوالاً فلا يكاد يتساند بها إلى الكتاب والسنة لأنهما ضد الباطل وأمد الباطل قصير . ما علينا . وإنما العجب من صاحب اللواء كيف تجوز إدراج هذه المقالة في صحيفته وهو حاذق نبيه ويعلم أن استهلاا بهذا اللفظ والمعنى قد جردها من كل مزية ورواء وأن منشىء هذه امقالة يريد با خا وشرا بن اللسلمين . بل هو عدو من الأعداء وجاهل من ال حهلاء وغبي من الأغبياء اللهم إلا أن يكون صاحب اللواء فما من إدراجها في جريدته قاصداً أحد أمرين . إما تعريضاً بجهل الحندي وخبث طويته للاسلام والسلمين وهذا مما أطمع في الله تعالى أن يكون كذلك « وإما أن يكون فيه شعبة من شعاب حقد اللصريين لبعضهم البعض فأذن للهندي أن يدخل بمقاله في جداول الحريدة تشفياً وانتقاماً من المنار وشيعته . وهذا هو الداء العم في مصر الذي لا ينقشع إلا بصحة الإيمان . الأمر الذي يجعل حرجنا ومشتكانا في ذلك إلى الله وإلى ذوي البصائر من المسلمين » . مع أن ما نقم من نقم على صاحب اللواء وأمثاله من أرباب الصحف العظيمة . إلا على أمر هذا بعضه . وحرم ذلك على المؤمنين . ما قولة الهندي أما قولة ا لمندي وهي الدعوة الي ضلت با الخوارج بعينها وكفروا بها أمير 0۷ لمومنين .. إل : فهي قولة عمومية تسلسل أمرها وتداول القول بها بين معظم أفخاذ السنيين والأشعريين وبعض من بطون الشيعة إذا م تقل الكل ذلك لأننا تعمدنا هذا الاستناء على عكس مراميه ليعلم أن عموم بطون الشيعة على تعدد نحلهم وكثرة مذاهبهم هم الأ كار تعصباً وأشد عداوة لمن یسمونهم بال خوارج لاهم على زعمهم ان الخوارج هم أعداء عل بن أي طالب . وكيف يعادي الناس إماماً مطاعاً حيا بجبال رضوى . الأسد عن يمينه والغر عن ماله ولابد أن يسوق العرب بعصاتين !؟. وزاد أنهم والسنيون والأشعريون اتفقوا على أن ييا الأمام علي بن أي طالب بشعار الأنبياء وتحيتهم كلما ذكر وأدخلوه في زمرة الأنبياء والمرسلين الذين اختصهم الله بهذه التحية . فلا غرابة إذن بعك قدح روافضهم وغاليتهم في الاسلام والنبوة والالوهية وقوشم إن علياً لا يأمر بشيء إلا كفر تاركه فجاوزوا بمعصية الله عز وجل حكم الله في نفسه وأن في معصية الله ما ليس بكفر . وبعضهم يقول إن علياً نبي فأبطلوا قول الله عز وجل في محمد حاتم النبيين حيث يقول : سے سى ‎or r Sra Go‏ اکان د اکم لکن سول هه واي ا لن واناه بکل ىء 7 وبعضهم يقول إن الشيعة كلهم ليس علهم من عمل الشرائع شيء إلا من يلغ بحقيقة الايمان بعلي وذريته فتلزمه الفرائض عقوبة له حتى (١) سورة الأحزاب آية . ۽ . - 0۸ كان من أمر الشيعة وروافضهم وغاليتهم في السيد علي بن أي طالب وذريته وأما الخوارج الذين تعسفت فيم تلك الأفخاذ والبطون حتى أرهقوا فتنة الاختلافات والاشكالات عقماً بين الناس فافترقوا ولم يجتمعوا بعد فإن القسمة تحصرهم في أربعة أرهاط . تقسم الخوارج إلى أربعة أرهاط الرهط الأول طلحة والزير فول من فتح باب الخروج على الأمة بغير حل طلحة والزيير وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : أما عائشة رضي الله عنها فإنها ثابت إلى الحق واستغفرت وتابت ومن تاب تاب الله عليه وأما طلحة والزيير فإنهما نكثا صفقتهما ونقضا عهدهما الذي أخذه عليهما ( علي ) حين استأذناه في العمرة وجعلا الله كفيلا على أنهما يعتمران ويرجعان ولا يحدثان حدثا . فلما بلغا مكة نكثا الصفقة ونقضا العهد الوثيق الذي أعطياه لعي فوجدا بمكة عائشة وعبد الله بن الزبير وابن عامر وسعيد بن العاص ويعلا بن منبه والوليد بن عقبة ومن كان بمكة من بني أمية فالقسوا وجها يتوصلون به إلى الخلاف . فأشار عليهم ابن عامر أن يظهروا أن عثان قتل مظلوماً وأنه استخلف عبد الله بن الزبير وكان عزيزأ على عائشة . وأن عليا أخذ هذا الأمر لنفسه من غير مشورة ولا رض من المسلمين فيلتمسون بذلك خروج عائشة معهم . فلما عرضوا عليها هذا التبييت وهذه الخدعة امتنعت كل الامتناع ولكن تذل الأمور للتقادير حتى لايكون الأمر للتديير فانطلق الزيير بن العوام وطلحة بن عبيد الله يواصلان الوسائل والتدييرات ويزاولان الخدائع حتى فتنا عائشة أم المومنين واستنزلاها عن بصيرتها في عثان . بعد أن كانت تغرج الملصحف من خدرها وتقول أشهد بالله أن عثان قد كفر مما في ۵۹س هذا اللصحف وكانت تقول إن الله قتل عغان بذنبه . إن سربال رسول الله د م يل حت بدل عڅان دینه . فما زالا بہا حتی أخرجاها من بیتہا وقد أمرها الله عز وجل أن تقر في بيتها . فلما وصلوا البصرة أظهروا أن عغان قتل بعد التوبة وأظهروا الطلب بدمه ودعوا الناس إلى القتال وقالوا لرعاع الناس وجها طم ومن لابصيرة له هذه أم انين وحرم رسول الله عي معنا وبين أيدينا وقد خرجت من المدينة وتركت حجرتها التي كان الوحي ينزل فيه وجوار قبر رسول الله عي رغبة في نصرة قتيل الظلم وإنكار البيعة لعلي . وفي أثناء مسيرها إلى البصرة مع الجمع الذي كان مركباً من غوغاء الناس وجها غم وأسرع الناس إلى الاختلاف والفتنة لقلة فهمهم في الدين وسوء نظرهم في الأمور وشدة حرصهم على الدنيا . وردوا بليل ماء يقال له الۇب عليه أناس من بني كلاب : فقالت عائشة ما اسم هذا الماء ؟ فقال ا السائق الحؤّب فاسترجعت وقالت ردوني إلى حرم رسوله وذ كرت أن رسول لل عي قال « كلاب ماء يقال له الحؤب قد تنبح امراة من نسائي وهي فيه راكبة معصية » صفحة ٥٥ و۷٩ من ابزء السادس من مسند ابن حنبل . فقال عبد الله بن الزبير ليس هذا بال حوب . وقيل القائل الزيير وكان في ساقة الناس . قال المسعودي وهو من الأشعرية من تحری لأصحابه الأشعريين والسنيين صدق الأخبار لأنه تاريخي مهم في هذه الأمة . قال فلحقها الزبير وطلحة فأقسما إنه ليس بالحؤۇب وشهد معهما خمسون ممن كان معهم . قال المسعودي وذلك أول شهادة زور في الاسلام ك قال ذلك غير المسعودي . فأتى الخبر عليا بخروجهم وطلبهم بدم عغان . قال ولله يعلم نم قتلوه . فبعث عثان ابن حنيف البصرة حين وردوها وقد سبقهم إليہا . فأصطلحوا على الكف عن القتال إلى أن يرد علي . فلصا كان في يعض الليالي بيتوا عفان وأسروه ونتفوا يته وضربده - 1 - ومعهم من قتله خوفهم على أهلهم بالمدينة من أخيه ومانعهم خازن بيت المال فقتلوا منهم سبعين رجلا غير ال جرحی ومنهم مسون قتلوا صبرا . قال اللسعودي وهؤلاء أول من قتل في الاسلام صبراً وظلماً . وقتل حكيم ابن جبلة وکان سيدا زاهداً وناسکاً ويسمى التقولون هناك السبابجة . والحاصل أن حديث الناس في هذه الفتنة على قدر شهواتهم والحق أبلج وعلى الشهوة ظلمة والحق فيا مع علي والاتفاق على توبة عائشة ورجوعها إلى المدينة . حصل ما حصل من رجلین عظیمین عالین لاتتقاد عقوحما إلى ضروب الصواب ولم يهتديا إلى سبيل الحق لسوابق الشقاء الغالب . لاما نكثا البيعة ونقضا العهود ورجعا عن علمهما إذ كانا في مقدمة المسلمين من الأنصار والمهاجرين الذين مالوُوا على قتل عثان بعلم ودين ثم هما رجعا عن هذا العلم وفتحا للخروج بايا وجعلا للخروج طريقاً مسلوكاً فلينظر اهل النظر والبصيرة فيا ذكرناه إجمالا وتفصيلا تاركين التقصي لطالب الحقيقة والبحث يطلبها في محالها من الكتب المطولة ليقف على حكمي الولاية والبراءة هل كان المسلمون في معاملتهم وعبادتهم في هذه الوقائع على هذين الحكمين أم كانوا إنما يتخبطون العشواء في دينهم . الرهط الثاني والرهط الثاني هو معاوية وعمرو بن العاص ومن شايعهما . فقد شقا عصا الطاعة أمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وانتحلا لنفسيهما ما ليس لما بحال من الأحوال وما يعلمان أن بیعته حق عند الله لی والملائكة والناس . لأنها كانت على أيدي الصحابة وبقية الشورى والكل كانوا قبل ا٦ الفتنة أصحاب عقول وأهل بصائر في دينمم قامين بواجبات الحامعة متناصرين للحق متخيرين مواق الين والبركة . فلما جاء الوقت الذي جف عنه القلم بتكوين ما هو كائن وقع الأبتلاء وظهر القييز بين السعيد والشقي وظهر معاوية ووزيره وأشياعهما فسفكوا الدماء وأظهروا ونبذوا القران وفارقوا أهل التوحيد والِايمان وتاريخهما لايكاد يخفى على الخاص والعام من هذه الأمة في كل جيل وزمان وقتلهم أكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار . الرهط الغالث وأما الرهط الثالث فهو أهل النهروان وهم عموماً إباضيون ومن هنا صار الكلام وله وقع عند القراء لأنهم يريدون أن يعلموا شيئاً عن الأباضيين الذين قال فيهم أحمد علي الشاذلي صاحب محلة الاسلام ( ومهم الأباضيون لملوجودون الآن ) اتہاما بانہم کانوا قد ماتوا ٹم حیا من بینہم قاسم بن سعید الشماخي ومصطفى بن إسماعيل المصري !!! الاباضيون قلنا إن أهل النهروان هم إباضيون عموماً وذلك لأنهم قد كان فيهم من یقینهم هاد لايضل ومن مجاهدتهم في الله تعالی حاد لا بمل فاجتمعت نفوسهم الكريمة على ركوب الخطر في مجاهدة النفس على تعظم أمر الله عز وجل حين دعاهم بقوله تبارك وتعا ی : 3 اريت ءامنوا ولسو إدا دعا لام يڪم وا وع َه ول ہے الم وق وتشر نے 4 وقوله تعالى : ومالك ين نيمرين ونورا قلا ئاد گرو ° س فتسلسل أمرهم بشدة القسك بكتاب الله وسنة رسول الله عة وضاق عليهم العمل بخلاف ما هم عليه من علم ما علمهم الله عز وجل وتداولت بينهم هذه السيرة طبقة بعد طبقة وجيلاً بعد جيل إلى هلم جرا . كيف لاوهم الذين تواصوا بتنبيه الله سبحانه الوارد في قوله عز وجل : س مص 2© ص صے 11 ‎j P/O‏ ۳( € فهم أهل القرآن في مقامي التتزيل والتأويل لاسيا وهم الذين عرفوا اللحكمة ف قوله عز وجل : ولال لكاي وداه مع الم 7 4 (١) سورة الأنفال آية ٢۲ . (۲) سورة الأعراف آية ۳ . (۳) سورة المائدة اية ۲ . (٤) سورة الأنفال آية £6 . - وقوله تبارك وتعا لى : « هوعد سكا اكه ‎KE‏ أهل النهروان الذين من أكابرهم عمار بن ياسر رضي الله عنه الذي ثبت عن رسول الله َلك عند الأمة أن الفعة الباغية تقتله ومات في فتنة صفين ومات معه جماعة من كبراء الصحابة قبل نقض القضية من السيد علي بن أي طالب فلما رفعوا المصاحف واتخدع علي بعد انتقاض صفوف البغات الضالين وهزمهم الله على أيدي أوليائه ودعوا إلى كتاب الله خرجت طائفة من أصحاب علي أهل النهروان فقالوا لا حكم إلا لله والله ما كتاب الله يريدون وتقلدوا سيوفهم واعتقلوا رماحهم وقالوا لعلي قد مضى الحم في معاوية وأصحابه حتى يرجعوا إلى كتاب الله . أهل النهروان الذين قالوا من خالفهم من كان معهم ورضوا با حكومة قد قتل أمائلكم وبقي أراذلكم مت کنتم محقين حين كنم تقاتلون وخیار؟ يقتلون فنمم الآن إذ أمسكتم عن القتال محقون أم أنم الآن مبطلون فقتلا ك الذين خير منكم ولا تتكرون فضلهم إذا في النار وهم ا مستحقون !! أهل النهروان الذين منهم الأشتر النخعي الذي حين دعاه علي إلى كتاب القضية فقيل له أكتب اسمك فقال لا صحبني بيني ولا نفعني شمالي إن خط لي في هذا الكتاب باسم علي صلح أو مواعدة فإذاً لست على بينة من ديي ويقين من ضلال عدوي ! () سورة الأنفال اية ٢۲ . أهل التهروان الذين منهم الأحنف بن قيس الذي قال لعلي بن أي طالب ( حين يى عليه معاوية أن يكتب أمير المؤّمنين وقال له لو أقررنا لك بها م نقاتلك وإنا ذا لظلمة ) لاتخلع اسما بايعت عليه الناس وإني أخاف إن نزعته أن لا يرجع إليك أبدا . أهل النهروان الذين كرهوا الحكومة بعد حكم الله في الفعة الباغية حيث قال تبارك وتعالى : ل( ينان واا ها عل لتر ميل فى فإك ركفت سبالمل راود َالِ ° ولم يجدوا بعد هذا الحكم وحياً نزل من السماء فأبطله وسوغ ا حعكم في الفعة الباغية للناس إذ كل أمر جاء فيه فصل من الله فليس للناس أن يحكموا فيه الرجال وكل حكم جعله الله إلى الناس فهو إليهم . والعجب أن مسك أهل النهروان بحكم الله تعالى الوارد به التنزيل الذي لايسع الناس إلا المضاء عليه كان دعوة عند أغوياء القران وسخروا بالفريق الذي قال به وجعلوه خارجياً وجعلوا رأي علي بن أبي طالب ومن وافقه على القضية هو الأحق لاحترا ول بالمضاء عليه دون حكم الله و ‎n‏ 1 7 )٢( انك لُقَو 4 للاباضيين والسمة ا ممقوتة الملتسمين با أهل النهروان الذين خرجوا على علي (۱) سورة الحجرات اية ٩ . (۲) سورة المائدة اية ٠٠ . -٥1- بهذه اللفظة الحترمة عند الله والملائكة وأهل البصائر من المسلمين من اللانس والجن على الحقيقة . فليتامل أهل النظر ويحكموا العقول في هذا الشطط والمفارقة والمغالطة والفتنة العمياء والمصيبة الدهماء الي شوهت مراة العقول وأثبتت لأهل النظر قصوراً في العلم والبى معا . أهل النهروان الذين استغرقوا أوقاتهم في مصال الأخرة حتى أدركوا بتوفيق الله عز وجل الأمن والأمان وسكون النفس في الطمع في الرضا والرضوان وانتظار الزيادة من قبل الرحم الرحمن . أولعك الذين نظروا بنية سليمة وعلم صحيح في كتاب الله عز وجل وسنة بيه َي وسيرة من مضى من الأفاضل الكرام البررة الأعلام . فأبصروا المعاني واستجمعوا الفكرة القويمة في صحة التأويل فكشف فم الله تعالى الغطاء وأعطاهم سبحانه من فضله نصيباً وافراً من فهم أسرار التنزيل فأدركوا فيه غاية اللقصود فهم أهل القران وهم أهل التوحيد والايمان وهم الذين قال فيهم عبد الله اين عباس حين تذاكر مع الحسن بن علي في واقعة الهروان الفظيعة فأخذ ابن عباس رضي الله عنه يؤنبه قائلاً إنكم لأحق بيت في العرب أن تيهوا كا تاهت بنو اسرائيل . ثم قلتم بكتاب الله وسنة نبيه عليه السلام جاهدهم يما ثم جعلتم حكماً على كتاب ربكم ثم قلتم خيار اللسلمين وفقهاءهم وقد أفنوا اللخ واللحم واجهدوا ال جلد والعظم من العبادة وبذلوا أموالحم وأنفسهم في سبيل الله . أهل الهروان الذين جعل اله م ‎e a‏ كيه ق قات عليه الحجة افر ٠ فممن أبصر الحق ذو العقيصة كان واقفا مع على حين التحمت جيوش علي بأهل النهروان عقب سهم الشر الذي بدأهم به حين أيوا عليه أمراءِ خيوله أن لا يحملوا على المسلمين أهل النهروان حتى يبدأهم بنفسه وكان ما كان واقتتل الفريقان من صلاة الغد إلى الاصيل فسمعه ذو العقيصة يقول والله إنتكم لكنتم أصحاب الدار يوم الدار وأصحاب ال حمل يوم احمل وأصحاب صفين يوم صفين وأصحاب القران إذا تلي القران . فقال له ذو العقيصة فقي نحن إذن ؟ فضرب فرسه ولحق بهم ثم لحقه أخر ثم تلاحق بہم من سبقت لم من . الله السعادة وعافاهم من الزلة العقيمة . وأما من حاجه من شيعته فرجل قال له هؤلاء الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا قال له علي اعترافا بفضلهم وتحسرا علی ما فرط مته انهم أولعك أهل التوراة والانجيل . وقال له اخر والله ما بين الطريقين طريق إن كان أمر الحكمين هدى فقد ضللت يا علي بنقضك عهدك وبراءتك منہما وإن كان ضلالة لقد ضللت بقتلك أهل التهروان إذ هوك عن الضلالة !! الفتنة وافاها استلفت القراء إلى الفتنة وافاتها وهي المنبع والأصل . ومنها الاقتراق والفصل . وقد جاء تنبيه الله عز وجل في أمرها حاضاً استلفات أهل البصائر من عباده ومن راح رائحة العقل والفهم إلى افاتها العقيمة فقال وهو أصدق القائلين : فوته اَعَد أ منك عَاصة د وا أ اهر َب )۱( سوره ة الأنفال آية ٢٥۲ . -1۷-۔ وعقبه بلوعيد الشديد ن استخف بيذ اتبيه أ الاحتياط له والتحفظ من تلك الفتنة وافاتها فقال عز من قائل : 4 كيديب € فكل شيء عظمه الله في الخير والشر فهو عظم وهذه الآية قد استضرقت جميع الخاوف التي ينبغي أن تتقى لها على التعريف بأن عدوى الفتنة لا تحطئ الظا لم ولا المظلوم ك لا يفر منها الصال والبار فترتقي في سيرها إذا آن أوانما إلى أقصى مراتب التأثير والفعل وكان من فضل الله على المؤمنين أن أعذر إليهم في جملة ايات في هذا الصدد وفوض استعمال النظر في أمرها إلى اجتهادهم على اختلاف درجاتهم في التوفيق والعلم حتى تكون حجة الله هي الظاهرة . فقال وهو أصدق القائلين : ل الم( احيب الاس ان يكرا ان يقولرا تارهلا ا تا ې . وقوله سبحانه : انها و ‎A2 KENE‏ س فهل عست مان نولت آن يدوا فالارضِ وط امک ( اهاه َس رهه (١) سورة الأنفال آية ٢۲ . (۲) سورة العنكبوت أية ١ ٢ ۳ . سورة محمد ایة ٢۲ _ ۲۳ . - م ص حر تر 7 9 € انال يبايعونك 7 ا ص ‎2n‏ 1 م ‎erde‏ گے ق ‎AA‏ ٠ - اسوه راع ا ص ال اموا منک وملا لصحت لست ‎EZ‏ ڪا ا اقل ك ی ودل سن بعد حَوفِهم عيدو لار و ووم ورس می س م 0 عاس کرد لے لا ب اله 2 وقد تولى رسول الله ع بيان هذه التصوص بزيد إفصاح وعظم إيضاح حتى لايصح معها إلقاء معاذير ولا تقبل تقول الأقاويل ولا تتطعن في التأويل . وأما إذا كان ال حمق من خليقة أهل العناد وطبيعة أهل الشقاء والالحاد فهو أحرى بأن لا يدل على هدي ولا يرد عن الردى وصدق على الأحمق قول الشاعر : إذا لم تكن للمرء عين صحيحة فلا غروأن يرتاب والصبح مسفر وقول اخر : كيف يرجی الصلاح من أمر قوم ضيعوا الحزم فيه آي ضياع فمطاع المقال غير سديد وسديد المقال غير مطاع (١) سورة الفتح أية ١٠ (۲) سورة النور اية ٥ . -1۹-۔ ذكر في المسند الصحيح في رواية أي سفيان قال لا نزلت هذه الاية ٠ راديا منك اة واعلوا أ َه َدِيدالمِقَاپٍ 4 وعند النبي وقعذ أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وعلي وعثان . فقال أبو بكر أين أنا يومئذ يا رسول الله . قال تحت الثرى فقال عثان : أين أنا يومعذ يا رسول الله . فقال بك تفتح وبك تنشاً ثم قال علي وأين أنا يومئذ يا رسول الله . فقال أنت إمامها وزمامها وقائدها تشي مشي البعير في القيد : ثم قال عليه الصلاة والسلام لفتنة بعضكم على أمتي أضر عليها من فتنة الدجال . وعنه عليه السلام لضر من بعض الحلساء في نار جهنم أعظم من جبل أحد . وعنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال : یٹور دخانہا تحت قدمي رجل يزعم أنه مني وليس مني ألا إن أولياء الله المتقون : وقوله عليه السلام والاكرام ماحم ولعمار يدعوهم إلى الحنة ويدعونه إلى النار عمار جلدة ما بين عيني وأنفي مهما أصيب الرء هناك لم يستبق . وقال لعمار تقتلك الفئة الباغية يا عمار . وقال عليه الصلاة والسلام لاترجعوا بعدي کفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . وأول الفتنة عغان حين نزل عن طريقة صاحبيه بعدما وقع الاجماع عليها . وزل في أربعة أمور ( أوا ) استعماله الخونة على دماء المسلمين وأموالحم وال حكم بغير ما أنزل الله . ( والثانية ) ضربه الابشار وهتكه الأستار من الصحابة الأخيار إذ أمروه بالمعروف ونهوه عن المتكر كأبي ذر وابن (۱) سورة الأنفال اية ٢۲ . ۷۰ مسعود وعمار بن ياسر وابن حنبل . رضي الله عنهم . ( والثالثة ) تبذیره الأموال وإسرافه فيها على غير وجوهها المألوفة شرعاً فمنعها مستحقيما وجاد بها على أقاربه وأعطى ابن الطريد مروان بن الحكم خمس إفريقية ستمئة الف دينار تكاد تقوم بقوام نصف مساكين هذه الأمة والله تعالى يقول : ‎sp‏ وس ر س م 2 ١( ئ قى ك 4 ‏( والرابعة ) في البغي في أحد الأفعال ومن شببته التي أدخلها على السذج ومن لابصيرة له حين أشرف يوم الدار على محاصريه قال لحم أناشد ك الله ألم تسمعوا أن رسول الله عك يقول : لا يحل دم امرء مسلم إلا بإحدى ثلاث خلال كفر بعد إيمان وزف بعد إحصان وقتل النفس التي حرم الله وأنا ما زنيت ولا كفرت بعد إِيمان ولا قتلت النفس . ثم هو في هذا الملقام قد غفل أو تغافل عن التي نص الله عليها في القران حيث يقول : ‏انان سادُا ولو كلفنا الأصلاح بينهما لقلنا لعثان اعدل وللمحاصرين كفوا . المحاصرين علي وطلحة والزبير وعمار . فإن عدل عغان وأعطى للمسلمين ما يحبون ورجع حم عما يكرهون وأقام حدود الله لی ورد المظالم وعزل الفساق الخونة واستعمل عليهم من لايتهہمونہم في ديهم ‏(١) سورة الاسراء اية ٢۲ . سورة الحجرات اية ٩ . ‎V۱ ‎ وأموالحم وأعطى لم الحق من نفسه أمرنا المحاصرين بالكف فإن أبوا قاتلناهم وإن أبى عثان الدعوة إلى سبيل الحق قاتلناه فطالبة المسلمون أن ينتخلع عن أمورهم بعد ثبوت التهمة عليه في دينهم على الغدرة وإصراره على ارد والعناد . قى فقتلوه بعلم ودين : يعني لائتباكه الحرم الأربع الآنفة الذكر . فانتهكوا منه أيضاً الحرم لأربع حرمة الأمانة وحرمة الصحبة وحرمة الشهر الحرام وحرمة الاسلام حين انلع من حرمة هذه الحرم . إذ لا يحفظ حرمة الاسلام باغ ولا الامامة خائن ولا الشهر ارام فاسق ولا الصحبة مرتد على عقبه قال اللتعاى : ف نكا امهم ينعد دهم ونوا نکم يلوا مهال رتهم لا يمن له عه نے 4 وقد جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله يك أنه قال : « اللهم إِني قد رضيت لأمتي من رضي فا ابن ام عبد وسخطت من سخط فا » وقال عليه السلام : « عليكم بدي عمار ودي ابن أم عبد » فإٍذا كان لمذين الرجلين الفاضلين ثقة عند أمة أحمد عليه السلام وثبت لديها هذان الحديثان لما ذهب الناس في أهل النهروان مذهب العدوان والمهاجرة وأكارهم من أكابر الصحابة وكلهم إباضيون !! . فعمار بن ياسر رضي الله عنه قال : راد عان أن یغتال دیننا فقتلناه وعبد الله ين مسعود قتيل عغان قال : اللهم لا تغفر لعخان حتى ترضيني يوم القيامة . وعلي وطلحة والزيير وباقي جماعة المسلمين مَالووا على قتل عثان حكما وعلماً نصاً وتنبيماً ولمنتصر له يعد هذا البيان فقد رد النص مواجهة (١) سورة التوبة اية ١٠ . V۲ وعادى رسول الله عي وأصحابه الصادقين إذ لا تجتمع أمة أحمد على ضلالة والحمد لله على الحدى وسلامة اليقين . وأما زلة علي بن أي طالب فإن أكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار وجماعة المسلمين الذين أيدوا بيعته ونصروه في مواطن الق وقتل مہم من قتل في تلك المشاهد وهو يعلم ويعلم البقية من الأخيار ويشهدون جميعا أن قتلاهم عمار وأصحابه قتلوا على الحق بدليل قوله تعالى : س لس سے م م لوهم حى لاوٽ نه ويڪو نَاَلرين إټِ اسهیماملوک مر 4 وقوله عز وجل : ۆن طاپنتان نالم من لافار حو اة قإن‌ بف تد هما لالد ميلو الى فى حى فی1 مهفن قات مرن 22< و م يالمدل را فيطراإن اهتلط 4% حين استزله معاوية وحلفاؤه وخدعوه في تحكم الحكمين بعد أن کان منكراً له وحكم بكفر من قال به واستباح قتله وفاقاً للكتاب والسنة ثم رجع عن علمه ونكص على عقبه وقال من لم يرض بالحكومة فقد كفر : وقاتل من رضي الحكومة وقتله وقاتل من أنكر الحكومة وقتله . وقتل أريعة الاف أواب من أصحابه واعتذر فقال إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم وغاب عنه قول الله عز وجل فيمن قتل واحدا متعمداالوارد في التنزيل في قوله لى : (۱) سورة الأنفال آية ۳۹ . (۲) سورة الحجرات اية ٩ - ۷۳ عمد ا فجرا ۋە جه نە کی صم کے فحزاؤ کل لون يفل موا معدا اه عله ا وقد تعمد قتلهم بإغراء وتحريض عدو الله الأشعث بن قيس صنيع معاوية وعمرو بن العاص وأشياعهما : حصل ذلك بعد مناظرات معنوية من أهل النهروان رضوان الله علیهم قامت فيها حجتهم الدامغة على علي وأهل حربه من جماعة صفین حت قالوا له يا علي إن الله قطع المواعدة بين المسلمين وبين أهل حربهم إلا من أقر با جزية ولم يضع الحرب والسلاح . والحكم في البغاة القتال حتى يفيئوا إلى أمر الله وأمرنا أن لا نتعدی حدود الله في حكم حكمه بنفسه وقد جاءِ حكم الله ناطقاً نافذاً في معاوية وجنوده حت يت ر كوا ما به ضلوا وی رجعوا إلى الحق فتعودذ بالله من سوابق الشقاء ومن زلهُ قدم لاينفع معها ندم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظم . الرهط الرابع وهم أغوياء القران . فهم سبعة أفخاذ تحصرهم القسمة في ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار ما خلا واحدة ناجية . وتقدم بيان هذه الفرقف في الرسالة الاولى وقد جاءت طرق الغواية بأساليب متنوعة في توجيهات ومنتحلات اعمتها وإحداثهم وبدعهم وضلالاتهم وتوسعوا في ذلك على مدی الأيام وتوالي الاعوام . فكلما خلت طبقة ظهرت أخرى تنافست في توسيع الأحداث والبدع ووقفت بهم نوازع النفوس على ما أرادت من اتغاذ أسباب الموانع والعثرات التي أخلوا بها شرط الاعتصام واجتاع المسلمين على كلمة (۱) سورة النساء اية ۳٩ . ٤۷ ۔ التقوى : وأفصحوا بها صراحاً وعنادا عن مصادمة النصوص القرانية والأحاديث النبوية واتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالم . الأزراقة والصفرية والجهمية ومن وافقهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا : نافع بن الأزرق الذي كان منتظما في سلك أهل الدعوة وعمر عمرا صالا قاما على مقالة أهل الحق متمسكا بدين الله القويم ولم يختلف مع المسلمين في شيء حتى سبق فيه الكتاب . فخرج عن جماعه الملسلمين واعتقادهم وقال باستعراض الناس والبراءة من من الناس استزشم عن بصيرتهم وتلاحق به الصفرية والجهمية وغيرهم الذين نقضوا قولحم بفعلهم حيث زعموا آن من عمل ذنبا فهو مشرك تم قالوا إن أهل الكتاب ليسوا بمشركين بل موحدين بقوهم لا إِله إلا الله ويسعهم جهل محمد عليه السلام فأجازوا بذلك مناكحة أهل التوحيد وموارثتهم وغير ذلك من الفظائم والشنائع . والرسول عك يقول لا يتوارث أهل ملتين والأباضيون قالوا لا نقول فيمن خالفنا إنه مشرك لأن معهم التوحيد واا قرار بالكتاب والرسول عليه السلام . هم كفار للنعم ومواريثهم ومناكيحهم والاقامة معهم حل ودعوة الاسلام تجمعهم لأن المسلمين كانوا على عهد رسول الله عه يعصون ولا تجحرى عليهم أحكام المشركين فليت شعري فيمن نزلت الحدود أفي المسلمين أم في المشركين ؟ فأبطلوا الرجم وال حلد والقطم كاتهم ليسوا من أمة محمد عليه السلام . بل هم الفرقة المارقة الي قال فيها رسول الله عََْةُ « إن ناسا من أمتي يرقون من الدين مروق السہم من الرمية فتنظر في النصل فلا ترى شيا وتنظر في القدح فلا ترى شيا V0 وتهارى في الفوق » . أو كا قال صلوات الله وسلامه عليه : فأي الفريقين أولى بتسميته بال خوارج في اعتقاد القوم ؟ فريق الاباضية أم الفريق المذ كور ؟ ومعني في اعتقاد القوم . إن الخوارج الذين خرجوا على السيد علي بن أي طالب هم أهل النهروان فقد جنوا على أنفسهم بهذا الخروج جناية لا تغتفر . مع أنهم خرجوا عليه بعلم ودين علم الله ذلك أنه الحق فرضية ورضي عن فاعله ورضيت الملائكة والحن والناس أجمعون إلا هم . القدرية والمرجئة ورئيسهم واصل بن عطاء فهم الذين ناهبوا الله تعالی في خلقه ونازعوه في اسمه ولم ينظروا إليه تعالى بعين الخشية في أمر قد نهاهم عنه في كثير من مواضع التنزيل بل زاغوا.عن الحق وضلوا على علم فزعموا أن أفعالحم خلق لهم لم يخلقها الله عز وجل بل لله خلق وحم خلق بل تجاوزوا حد الخاطرة في الافتراء وقالوا لحم الخلق والامر والنبي . بل تعدوا الحدود في الايمان والتوحيد وجعلوا له شركاء فما أتاهم فتعالى الله عما يشركون فحاجهم الاباضية ومن وافقهم من الملسلمين بحجة الله تبارك وتعالى فما زعموا وادعوا وشطوا وتعسفوا الواردة في التتزيل كقوله تعالى : i ST : ‏وقوله عز وجل‎ بايا امه ترما رهل من لق برزفکم سلما ۲ والس لاله إلاھوكا ئۆ °4 . (١) سورة الأعراف آية ٤٠ . (۲) سورة فاطر اية ۳ . ٦۷ (۱ 4K ‏ولو کے‎ e ود تاق منَ لين ؟ كد لطر یادف وقوله عز من قائل : فو شه حَلف کرو ٩ وسم قول سول الله م 5 ولا ارج . القدرية ہم الخروج من التار قزل المد : : 2 1 و )( الان رادو 4 وقوله عليه الصلاة والسلام : « طائفتان من أمتي لاتنالحما شفاعي معلونتان على لسان سبعين نبياً القدرية والمرجعة » . وأما المرجعة فزعموا أن من قال لا إله إلا الله دخحل الحنة وهو التوحيد المأمور به وما سواه من عمل الفرائض فلا يعبا به فحلوا عرى الاسلام وأبطلوا فائذة الحلال والحرام ورضوا لله عز وجل بقول لا إله إلا الله ولو (١) سورة العنكبوت أية ١٠ . )۲( سورة المائدة اية ٠ . (۳) سورة الصافات اية ١٩ . (٤) سورة البقرة آية ۸۰ . ۷V طمسوه بالذنوب والاثام وحطموا ثرة الحكمة البالغة الواردة في قوله عز وجل : ۳ سے وک و سے و و رس ر و )۲( الم لن حب الاس ان يركوا ان يقولواءامكاوهمل تون فسبقهم وعيد الله قبل أن يکونوا فتسارعوا إل فعله بعدما کانو . م قال : صم ر ‎Tar‏ e ‏س ع س 7 1 سے س ر‎ gp po o ‏ولف فَاالَذب من قلهم اهلذب صد ووا ولعلمن‎ . 4 ‏الَكَذسَ‎ فرضوا بن يكونوا كاذبين دون أن يكونوا صادقين فاستوجبوا لعنة الرسول محمد ع مع سبعين نبي قبله إذ كانوا عثرة في طريق العباد وفتروا العباد وثبطوا الناس عن عمل الطاعات وقطعوا علهم سبيل الوعيد وامنوهم من الخاوف والتشديد فحسبهم الله ونعم الوكيل : فأي الفريقين أولى بتسميته بال خوارج في معتقد القوم ؟ فريق الأباضية الذي ينكر هذه الضلالات أم هذا الفريق ؟ المفتتح باب الالتباس والاشكال على المسلمين قد ابتلى الله الاسلام بكثير ممن فتح باب الالتباس والاشكال البصائر والفهم إلا عن ذوي الجهالة الذين يريدون بالدين السوء والفتنة . (۱) سورة العنكبوت أية ١ ۲ . (۲) سورة العنكبوت أية ٣ . - V۸ وقد ظهرت مقدمات هذه البدع في صدر الاسلام في حياة الصحابة أنفسهم الذين فهموا عن الله عز وجل معاني كتابه وعن رسول الهم معاني سنته وإليك الثال في مبادئٌ هاته الانتحالات الي تبرهن إما على سوء القصد وهو الأقرب وإما على فرط الجهل والعمى والضلال . فقد حدث مسلم من جهة الأوزاعي عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس أنه حدثه أنه قال صليت خلف النبي عة بكر وعمر وعثان فكانوا يستفتحون با حمد لله رب العالمين لايذ كرون بسم الله الرحمن الرحم لاي أول القراءة ولا في اخرها أي لا في أول الفاتحة ولا في اخرها للسورة بعدها فقام سبعة أو تانية من أكابر المتفقهة وخالفوا في ذلك واتفقوا على أن صحة الرواية ينبغي أن تكون فكانوا يستفتحون ( بال حمد لله رب العالمين ) بإسقاط الزيادة الواردة بعدها في ذلك الحديث . والمعنى أتهم كانوا يستفتحون الصلاة بعد الأحرام بهذه الصورة المسياة بهذا الاسم ( الحمد لله رب العالمين ) أو المعنية بهذا اللفظ ومنها يسم الله الرحمن الرحيم فالمعنى أنهم يبدؤون القران بام القران التي من آياتها بسم الله الرحمن الرحم : فكان من رواة هذا الحديث أنهم قصدوا التلبيس وإحداث اللاشكال فتفوا البسملة وانتحلوا بقية الحديث بقوم لايذ كرون بسم الله الرحمن الرحيم لافي أول القراءة ولا في اخرها إلى اخر ما أوردوه في الحديث من القول الملضل اللشكل اللتبس عند من لايفهم . وأما أهل البصائر فقد ردوا الشبهة بما ذكر وهو الحق الأبلج . وأما قول أولعك المنتحلين هو الخطاً الصراح والضلال البعيد المراد به الافساد وإلباس الدين على أهله ويدل على هذا ما صح عن أنس نفسه المزور عليه هذا الكلام أنه سعل أكان النبي عة يستفتح بال حمد لله -۷۹۔ e رب العالمين أو ببسم اللالرحمن الرحم ؟ فقال للسائل إنك لتسألي عن شيء ما أحفظه وما سأي عنه أحد قبلك . ومن ذلك يعلم أن جواب أنس على هذا الشكل ليس إلا إنكاراً ما سمع من السائل لأنه وباي الصحابة ما عهدوا عن النبي تفريقاً بين البسملة والحمد لله رب العالمين . على أن قتادة هذا السائل الموهوم قد ولد أعمى وكاتبه لم يعرفه أحد وهذا أهم في التعليل وقس على ذلك أيها القارئٌ بقية المسائل الاشكالية والتفاريع الالتباسية التي دخلت على دين الله منذ ذلك الصدر إلى الآن فهي الي كانت سبباً في زيغ القلوب وضلال الناس لأن الله تعالى لم يخلق الناس جميعا على كيز هذه الدقائق إلا الذين اصطفاهم الله تعالى بدقة المعرفة في علوم الحديث والملكة القوية في درك الأسانيد والمنقول والفهم الثاقب والحفظ الواسع والعرفان الأ كمل بمراتب الرواة وضبط الرواية . حدث ولاحرج عن مواقع اثار هذا الاشكال وأمر هذه الشبمة وحوادث أحوال هذه الغواية فلله در التتزيل وإحاطته على لطائف الاعتبارات في إيراد نعوت هذا الزيغ على أَنحاء ختلفة ولله در القران من مستودعات في هذا الصدد لاتتضح إلا باستيراء زناد خاطر وقاد . ولاتتكشف أسرار جواهرها إلا لبصيرة ذي طبع نقاد . ولله إنذار السنة في هذه المقامات والمواطن . أما التنزيل ففيه ورد قوله تعالى : ۹ و 2 سے ص ص س ری س 3 أَوَْدَام رى ماناو وَلاتتيمواالشّبْل قق بك عن ٩۸ وقوله تعالى : ( بيد ابلك وَسَديَم ناين ينيم ويب م ا رال علي حك وال ريد ان بوب علكم وريد ال يعو الكہوات أن يلوا ميلا ل ۱ ١ وقوله عز وجل : صو کے م مکو د ۳ ص ۱ ‎e‏ ۰ سے م ات ایی الست ونان لاس ےنیہم ‎fers‏ 72 وقوله تعالى : سهم وی ره سوه ص كيام لالت لواف وينكم عم الح ولاتتيعوا أهواة قوم 9 7 2 س ص صح ص م )۳( ہے ومن قبل ولوا ڪيا و لوعن موا اليل 4 وقوله سبحانه : ۱ ‏وم‎ AE ‏و‎ Re 2 A 1 1 ‏م‎ هل-۳ ص وو 2 2 ص م زو صاصم م سی س ‎ad‏ ال ن ف لوبهم ريغ تيعو ىە ‎i‏ و 2 ‎oo he e e e e‏ 3 س رص ‏ويله ت إلا اه والس حون ف الما يفولون ءامنا به كلمن عند ريناومايذ كە ‏4 7 لا ولوأ الا لب ‏(١) سورة النساء اية ٢۲ س ۲۷ . () سورة الأنعام آية ١٥1 . ‏(۳) سورة المائدة اية ۷۷ . ‏() سورة ال عمران آية ۷ . ‎ وقوله : ا ‎E‏ سے کس سے حر ص سے ر ص و ‎vf A‏ سے2 ) 50 ما الد اموم عل ما أ ع ايت الطب 4 وأما السنة فقول الرسول : « إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه » الباب التاسع والاربعون من كتاب الواقيت صحيح الترمذي . وقال عليه الصلاة والسلام : « أخوف ما أخاف عليكم زلة عالم وجدال منافق بالقران » الباب الرابع والعشرون من كتاب الحدود في صحيح الترمذي وأمثاها كثير لم يسمح امقام بها سردا واستقصاءٌ . وناهيك من بدع والتباسات اقترحوها على الدين وأبدوها لأبصار من لا بصيرة لحم في معارض ركيكة فارقوا فیا بين اللفظ والمعنی بل تجاوزوا بها حد الفضول . أساء عليهم فيها أثر الخبث وسوء البطانة الي سكنت إليها نفوسهم وزين ها الشيطان هذه المغالطة القولية الخرقاء . والشبهة الفظيعة الزرقاء . أها إنما هي من شرف مواهب الذكاء وسعة العلم . وانتعشوا بهذا الشرف مفصحين عن الألحاد والخلاف . والكفر والاختلاف حتى استشف المسلمون من مقصدهم هذه الغواية والزيغ وأشفقوا على العامة ومن لابصيرة لم أن تتأدى تلك الشبهات إلى أفهامهم وتتقبله عقوم الضعيفة وتصبوا لقبوها طباع الضالين وترفع ا حجبها أسماع المارقين . فقام الأباضيون ومن وافقهم وحاربوا تلك الشات . وطاردوا الضلالات . وأوضحوا الحق وآبانوا الدليل . وبينوا السبيل . وكشفوا للناس ما التبس عليهم من مذاهب تلك الاقتراحات . والانتحالات . وأقاموا الدليل على ما سورة ال عمران اية ۱۷۹ . ۸ هو الحهدى . ولن يهتدي السواد الأعظم من الذين سرت فيهم عدوى تلك الشبة . فترى القوم قد ذهبوا إلى مذاهب شت بين إبرام تلك الشبهة وبين تقضها فمنبم من يصلي ولا يستفتح بالبسملة تقليداً لمفتتح باب الشبة المذ كور . ومنهم من يسرها في مقام الجهر ثم يقرا الفاتحعة . كل ذلك ما ناضلت عنه الاباضية وكتبهم مفعومة من هذه الأمثلة والصور بالقول الشافي والحجة الدامغة فأي الفريقين أولى بتسميته بالخوارج في معتقد القوم ؟ فريق الإباضية الذي حارب البدعة أم الفريق المبتد ع في الدين المدخل اللبس على الاسلام والسلمين ؟ السنيون والاشعريون أما الأشعريون فينتهون في السند والنسبة إلى أي موسى الأشعري الذي ثبت عنه أنه كان يثبط المسلمين عن الخروج مع الامام علي بن ابي طالب لجهاد البغاة الذين ضلوا بالذي انتحلوه من أسباب ال خروج على حكم الله تعا ى مع ذلك قد مضى فيهم بالذي عرفه الناس من كتاب الله وسنة نبيه َه . وما كفاه ذلك حتى نقض بيعته وعزله من منصب الامامة على المنبر . وحسبك وسيلتهم من الأَمُة البعديين كأبي الحسن الأشعري الذي ثبت إماماً وسطاً بعد هدنة الشغب واضطراب فتنة التفرقة والأفراق . ثم أبو بكر بن الطيب وهو الباقلاني . ثم الزهري وهو الذي صار وزير لأرذل ملوك هذه الأمة وهو الوليد بن عبد الملك بن مروان وهو أول من افتتح للعلماء أبواب الأمراء الحورة وأجاز مخالطتهم ومؤانستهم طمعاً في عطاياهم وتحوّز بهم حدود التساهل في الرخص فعبروها إلى المعاصي وارتكاب الاثام ومبازرة املك العلام وهكذا تسلسل أمر المتفقهة من الأشعريين والسنيين في - ۸۳ هذا الاقتراح والافتتاح تسويغاً للزهري واستئثاراً بالعرض الزائل وصارت عطايا الملوك رشوة حكم يرضيہم أو فتوى تطغيهم بعد أن كانت حقاً واجباً للعلماء وأمثالحم من رباب الحقوق والعطايا . وهذا كله لايذ كر في جنب أدخلوها على الاسلام والمسلمين . هذان الفريقان الأشعر يون والسنيون من الأفخاذ السبعة التي توزعتهم القسمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهن إلى النار ما حلا فرقه واحدة ناجية ا تقدم وتكرر فهما على ما زعما أنهما قد تحريا السلامة في طريق اجتہاد هما في العفن . على أنهما ييغضان تلك المذاهب وينكرانها أشد الانكار فتراهما قد وافقا في أهم النقاط وأحرجها نصا وتنبيهاً . فقد سوغوا جميعاً ¥ ررق غور رى 4 وقليل منهم ما هم سوّغه المرجئون في عذاب الله عز وجل ووعیده . من الكذب بعد ورود النص ص ف قوله عز وجل : كيت تروت وڪن انو تاَخنڪم دم یک منم يكم لو جوک ۴ هو ال لاال م إل لاء وهن سبع سمو هوى كىلە ھە ` قالوا ذهب الوعيد في ساحة کرم الوعد . فقلنا لحم نحن الاباضيون يا قوم اتقوا الله واصرفوا النظر الصحيح يتثبت من معاني كلام الله عز وجل ولا تهاوجوا بفصاحتكم في القران وڪ ط نم ۱ ٤۸ العزيز بخطاً التأويل وتحريف المعاني حتى لايصدق عليكم قول الله الحكم : کس کے نة ثيه به تحبا رمم يادوت چ0 ولا تكونوا كالحمار حمل أسفاراً بس مثل القوم لين کذبوا بایات الله : ` مكل لذن موا وره م م لوار الحا س قا ‎CAE‏ ره ماسقا بفس مل الوه الِب يتات وراك ا رى ايك وحسبك قول الله وتعالى : « يالى نيكرابتم ية 4€ فلم يقتنعوا بل أخرجوا العاصي من النار وأرضوا رهم بلا إله إلا الله محمد رسول الله : وما كفاهم ذلك حت بنوا مذاهبهم في الباري سبحانه وصفاته وأسمائه وتشبيهه بخلقه على الحروب من الواضح إلى المشكل وناهبوا العرب ف لغتېم ونازعوهم ف لسانہم وقالوا هذه أشياء محختلفة المعاني متغايرة الأوصاف يجوز على بعضها مالايجوز على بعض فليس ينبغي أن تكون كلها زعموا أن الله عز وجل ثلاثة أقانم ذات جوهر واحد . وكذلك الناكثة حين معت بذ كر الصفة والصفات أو الاسم والأسماء فقالوا ليس ها هنا بد من عدد والعدد عن الله منفی . فقالوا لهذه العلة أن الصفة والصفات والا سم أن ل تارك وال رد ية شر انتا استىملا ا فلا يلزمنا أن نطلق على الباري سبحانه مالم يأذن به الشرع أو معنى يحيله (١) سورة البقرة اية ١۸ . (۲) سورة الجمعة اية ٥ . (۳) سبورة فصلت آیة ۲۳ . ۸0 - العقل لاتفاقنا نحن وأنمم على أن الله عز وجل : رالوت لار کا ماشه ارجا الام روجا ردكي كن ىء رالد فالاعتبار في الأفراد وا مع والتأنيث والتذ كير إنما يقع على الوصف والتسمية . لا على الاسم والصفة . لأن أسماء الأشياء مأخوذة من صفاتها وليست الصفات مأخوذة من الأسماء . لأن الوصف منسوب إلينا وهو من أفعالنا والصفة منسوبة إلى ذات الباري سبحانه إذ لاتحري التجزئة عليه يتعالى عن ذلك علو كبيراً . فتشاكسوا وأصروا وأثبتوا سائر الصفات أنها معان وأمها أغيار لله تعالى وأنها معان غير الله وهي قديمة . فقلنا حم نحن الاباضيون يا قوم اتقوا الله . فليس هناك معنى غيرالله ولا مع الله . فلم يستكينوا لهذا القول واعتمدوا على ما عندهم من مواهب الحذق وهي النعمة الاستدراجية الممقوتة وظلوا يتفننون في أساليب الحدل وأعدوا لكل سؤال جواباً حت التجوًا إلى جرف هارو أهوت . بهم الر في مکان سحيق !! ذهبت بهم خحصلتان إحداهما في اللغة . والثانية في الاعتقاد . فما التي في اللغة فإنهم نظروا إلى تقاسيم الأسماء والأفعال وال حروف فكل تقتضي معن في الأجسام وحركاتما فانقسمت أقساماً كثيرة من أجل الأجسام والأزمان والأمكنة فتجارؤوا بهذا اذهب على خالقهم عز وجل ونظروا إلى قوشم علماً ويعلم وسيعلم علما وعلاماً وعلياً وقالوا لابد هذه التقسيات من معان متفاوتة حا واضطرهم الدليل المثبت الألوهية إلى أن يقولوا بقدمها ونسوا ما ذكروا به من قبل أن الله ليس كمئله (١) سورة الشورى ية ١١ ٦۸ شيء فشبهوا الذات التي لاتتجزاً ولا تحلها الأعراض بالأجسام التي تتجزاً وتحلها الأعراض . ولم ينظروا بين الحقيقة إلى من هو فوق المكان والزمان وخالق الاأجسام والاجرام ولم يشبه شيئا من الاعيان . ( والخصلة الثانية ) أنهم آمنوا بالوحدانية لفظاً وأغفلوها بالمعنى حفظاً وذهلوا عن قول الصديق رضي الله عنه العجز عن درك الأدراك إدراك . فما كان منهم إلا أن جاحشوا وقالوا العجز عن درك الادراك هلاك ورغبوا في الكثرة والعدد في توحيد الله عز وجل . فارادوا أن يمد فملؤواعليە الأزل دما . وتخشى أن يخلف فيهم خلف ينتحل للباري عز وجل حاسة الذوق وحاسة الشم وحاسة اللمس باعتبار رغبتهم في كثرة المعاني ولا حول ولا قوة إلا بالل العلي العظم ! HM 3% %4 ۸N وما کفاهم ذلك حت هدموا قواعد الاأسلام وصادموا المنصوص تفلسفاً وحذلقة . ذلك اختلفوا في أسماء الشريعة من مؤّمن ومسلم وكافر وفاسق ومشرك ومنافق فبدعهم في هذا الاختلاف متنوعة متفرقة وكلها ت تش تشرع هدم قواعد الاسلام . وتغالف بعناها تحقيقات أهل البصائر الأعلام . فعند الأباضية ومن وافقهم من أهل النظر الموفقين أن الناس ثلاثة مؤمن . مقر بالله العظيم موف بدينه وهو المؤمن المسلم الذي وجبت له الولاية قلباً وقالباً الجائز شهادته وغيرها من أقواله . ومنافق مقر بالله العظم مضيع لأرکان الدين غير موف بعهد الحملة لي فر بها فهو لمنافق الكافر كفر فاق العاصي الذي وجبت له البراءة قلباً وقالباً ولكنه بإقراره هذا قد درا عن نفسه القتل وسبي ذريته وغنم أمواله من أحكام المشركين ودخل في أحكام الموحدين من جواز مناکحته وموارثته ودفنه في مقابر اللسلمين وغير ذلك من حقوق أهل التوحيد وجاحد لله أو مساو له بخلقه وهو المشرك الائ قتله وسبي ذريته وغم أمواله الحرمة ذبائحه ومناكحته وموارثته ودفنه في مقابر أهل التوحيد وغير ذلك من الأحكام وقد جاء النص في هذه الأصناف الثلاثة صريحاً لايقبل التأوبل ولا التفلسف قال الله تعالى : ص دوس س رمو و ص2 ل لعباشمالسَفِقَِ والسسَفت وال ڪي والْمشْرِكتِ ووب َه ‎kr‏ ء 1 7 )۱( 1 عَلالموْمين والمومنتِ 4 ومذهب الأشاعرة والسنيين ومن وافقهم أن لا منزلة بن المتزلتين ون لمقر بالجحملة المضيع للعمل يسمى عندهم مؤّمناً مسلماً عاصياً مذنباً (۱) سورة الأحزاب آية ۷۳ . -۸۸ أمره للهإن شاء عذبه وان شاء رهه . قلنا حم يا هوّلاء على رسلكم إن لم تقف بكم البصيرة على حدود إشارات التنزيل فليقف بكم النظر على تصريحات السنة قال الثقة الأمين رسول رب العالمين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه « أربع من كن فيه أو واحدة منهن فهو منافق وإن صلی وصام وزعم أنه مسلم : من إِذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اومن خان وإذا امم فجر »الباب العشرون من كتاب الايمان في سنن النساني . وقوله د : « ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة »الحديث رقم ١۳٠ من كتاب الايمان في صحيح مسلم . وقوله : « للسائل عن الحج لو قلت نعم لوجب ولو وجب م تفعلوا ولو لم تفعلوا لكفرتم » وقوله عليه السلام : « لايزني الزاني حين يزي وهو موّمن » الباب الثاني من كتاب الفتن في ستن ابن ماجه . « ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو ممن » الباب الثاني والأربعون من كتاب الأشربة في سنن النسائي . « ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن » صفحة ۸ من الجزء السادس من مسند ابن حنيل . وقوله صلوات الله وسلامه عليه : « ليس الوّمن من بات شبعاناً وجاره جائم » وقوله : « ليس منا من غشنا » فثبت عندنا بهذه النصوص والأحاديث أن مرتكب الكبيرة اللضيع للفريضة الغاش الخائن الخلف وعده الفاجر في مخاصمته متافق كافر كفر نفاق موحد بريء من الشرك والايمان موسوم بالكفر والنفاق والعصيان 5 قال تعالی : و رن ص م وص ی مذ بذ بين بين ذلك (e ‏م سد َ‫ ہے نے ہی سے ص و س ےس‎ ۰ سورة النساء اية ١٤٠ . 7 لا إلى المسلمين في الاسم والثواب . ولا إلى المشركين في الحكم والسيرة وكا قال تعالى : ريام نكم ام ت ترۇك “` فنفاهم أن یکونوا من المؤمنين ف التسمية بالاممان والمودة ف الدين وعن أن يكونوا من المشسركين في التسمية بالشرك وفي أحكامه . ك قال رلو يا ئم نكم ماهم ر ركنم م ‎A‏ ‏قوم یف ورک 4( يعني يخافون القتل وما يفعل بالمشركين فتظاهروا بالاسلام تقية . فثبت بهذه النصوص والأحاديث أن المنافق كافر كفر نعمة وله منزلة بين اومن والمشرك . فالكفر عندنا قسمان كفر شرك . وكفر نفاق . فالأول كمن أشرك بالله غيره في نحو العبادة أو أنكره وجحده والثاني ككفر الزاني والسارق ولاينعكس وكل منافق كافر ولا ينعكس وفي كتب الفقه أوسع من ذلك لضيق المقام وقد يتضح للمتأمل بنظر البصيرة أن الاسم لايصاغ من الوصف لن قام به ذلك الوصف إلا إذا تكرر منه مراراً إن خيراً فخير وإن شرا فشر ولذلك قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه من رأينا منه خيراً وظتنا به خيراً أحببناه وتولیناه عليه . ومن رأينا منه شرا وظننا به شرا تبرأنا منه وأبفضناه عليه . وفي هذا القدر كفاية . (١) سورة النساء اية ١٤٠ . (۲) سورة التوبة ٢٠ . وما كفاهم هذا التشبط والتخبط حتى قالوا بن القران غير مخغلوق ولا محدث : ولنا عليهم أدلة كثيرة أعظمها استدلالنا على خلقه بالادلة الدالة على خلقنا نحن بني البشر . فإن أيوا من خلق القران . أبينا لحم من خلقهم بعد أن وصفه الله عز وجل في كتابه العزيز وجعله قرانا عربياً مجعولاً منزلاً مسموعاً بالآذان مقروءاً بالألسن مكتوباً في الملصاحف وفي قلوب الذين أوتوا العلم فكلما قامت عليهم حجتنا . قالوا صدقتم غير أن ذلك يتوجه إلى العبارة عن القران لانفس القران . قلنا لحم بعد قوله عز وجل : ص ہے م لیکن اله 7 إل انر لىد ولم که دود شيد فمن يشہد لكم بهذا بعد أن رددتم شهادة الله عز وجل وشہادة ملائكته فيا سبحان اللهفي كل أعجوبة من عجائب الكونيات ويا سخط الله أنزل على قوم عولوا على تنطسهم وتفلسفهم حتى أنكروا نزول القران مثل أهل الآوثان وكادوا أن يعرضوا بمثل ما هم فيه بمحمد عي وإغما نزل بالعبارة وبجبريل الروح الأمين إنه لم يتزل به جبريل عليه السلام عل قلب محمد ميد وإما نزل بالعبارة لا القران وخيال جبريل هو الذي نزل على خيال محمد عليهما السلام ولم ينزل علينا نحن أيضاً القران وإنما نزل على خحيالنا وقوله عز وجل : وڳڏ بيه قو مك ەل لست على وكيل 4 9 (۱) سورة النساء آية ١١۱ . (۲) سورة الأنعام آية 67 . -۹۱۔ وإن القوم ما كذبوا بالقران وإنما كذب خيالحم لا لعبارة وهو احق فليس القران في نفسه بحق وإنا العبارة عنه هي الحق فمن كانت هد2 م فليسوا بالعقلاء الذين يخاطب الله عز وجل أمثالهم وبالحملة وحاصل القول إنهم تعسفوا في الرؤية والشفاعة وأمثالحما كا تعسفوا في الأصول المتنوعة ي انتحالامهم . فالموفق يطلبها في الكتب ومن أبوابها . فيجد ما يشفي العليل إن شاء الله تعالى . تنبیه فليعلم الناس أهل الخلاف أن النقطة المهمة التي دار عليما محور الخلاف والتفرقة وبلفت بالأمة مبلغ الفشل والفساد . والالحاد والعناد . وضياع العلم الصحيح وعدم الاهتداء إلى الدين النقي : إنما كانت في جهل الولاية والبراءة والوقوف ولو أن العلماء وأمة الفرق أخذوا الأشياء تقييدا واقتبسوها من أصوفا واستعانوا بالله على مأخوذهم وأخلصوا النية في الاجتهاد والتحري لعلموا أن التدين بشريعة المسلمين وإقامة المجتمع المدني الديني على قواعد العمران الحقيقة إنما كان في الخصال الثلائة الولاية والبراءة والوقوف . وإن الله تبارك وتعالى تعبدنا بهذه الأحكام يما ظهر منا بيننا البين دون ما غاب عنا . وهي المعاملات الظاهرية فالمشهور بالخير المذ كور بخير . تحب ولايته شرعاً . والمشهور بالشر المذكور بشر تحب البراءة منه شرعاً والذي لأيعلم منه خير ولا شر يجب الوقوف فيه حتى تعلم له حاله من الحالتين ودليل الولاية من كتاب الله عز وجل في قوله تعالى : ۹۲ 2 ‏مو و ا‎ A ‏عص‎ 2 A ‏ظ لمو ناموت اياسو امروف وينهونَ عَنِ‎ 2 ‏م 11 س ص و صم‎ fs 2 ‏سے‎ ‏ومو الصاو كوه يعو اه ورسوله رولك سرهم ا‎ 4 ‏سے و‎ 2 ‏إن لله عير‎ ۱ : ‏وقوله تعال‎ oe AEG Gre OG SG ‏اا الءامنوالاعجلوا سيراه ء ولا الت رالرام ولا ادى ولا ِب‎ ‏ايت ارام يمون فَصلا ین ج وضو ناا ادو ولا حرمت کم سان فوم‎ ‏أن لِد ارام أن وتماوتواعل ا لر‎ سے ہے و علالا لار والمدون اسان امه سَدِيداِْ ب . فأمره تعا ى لعباده بالتعاون أصل الولاية وهي الموافقة في الشريعة واحترام أوامرها بالوفاء ورأس الأوامر التعاون على البر والتقوى . فمن لم يوف بدين الله تعالى لم تحب له الولاية . ومعنى الولاية الميل بالقلب والتودد بالجحوارح لمطيع لطاعته . ودليل البراءة من كتاب الله عز وجل في قوله ن ا كاده“ (١) سورة التوبة اية ۷۱ . (۲) سورة المائدة اية ٢ . سورة ال عمران آیة ٢۲ . (٤) سورة هود ية ۱۱۳ . -۹۳- فمن تولی مشرکاً کان مشرکاً مثله . ومن تولی کافراً کان کافرا مثله . ومن تولی منافقاً کان منافقا مثله . ومن تولی صاحب کبيرة کان صاحب كبيرة . قال الله عز وجل : ى" ومعي البراءة اليل بالقلب عن عاص لعصيانه ودلیل الوقوف من لق اللي يل ¢ (۲) بأن تقول رأيت ولم تر أو علمت ولم تعلم فالنبي عن القول بغير علم يستلزم الامر بالامساك عنه حتى يعلم وقوله تبارك وتعالى : وس کے ر س صو کور کو وو ہے ۳( 3 دلواي صا حى رج رلم انحا هواه عور ے4 أي فتثبتوا والله تعالى أعلم . فهذه‌الوجوه الثلاثة من أهم ما تنعقد عليه شرائط النظام المدني الديني والاجتاع الاسلامي . وقد جهل علماء الفرق خصوصاً السنيون والأشعريون منم هذه الأحكام الواسعة الأرجاء وهذا ما أفضى بهم إلى () سورة المائدة اية ٠٠ . (۳) سورة الحجرات اية ٦ . ٤۹ الحيرة وعدم الاجتا ع على التساوي في القصد والقلوب على المودة والتعاضد والتظافر ولكن ماذا تكون الحال وقد جف القلم عن ذلك إلا من رحم ري وأبصر الحق فاتبعه وأبصر الفضل فشكره قل إن الهدى هدى الله لاحول ولا قوة الا بالله . فمن أراد أن يقف على تفصيلات الأحكام التي جاءت في هذه وجوه الثلائة فليطلبها في مراشد التقية ( أو في سرد الحجة على أهل الغفلة ) أو في غيرها من كتب الإاباضية التي لاتحصى ولاتتحصر . وإذ ان الأوان على تعريف سي أحمد علي الشاذلي الأزهري صاحب محلة الاسلام الساكن حارة النصارى المدووش بصلصلة الأجراس المشوش عليه رنين النواقيس بنسبة السنيين وما أدراك ما السنيون الذين افتخر بهم وهرول في محالم ودح بصحة أخذهم فتقول : اعلم يا شيخ عبره أن السنية في التواريخ اسم لأعداء الامام علي بن أي طالب لاهم لا عقدوا الامامة لخصمه وعزلوه نصبوا في جميع الآفاق منابر فسبوه عليها في خطبتهم للجمعة في كل جمعة ونسبوا إليه كل قبيح ولعنوه وادعوا أن سبه سنة وهم أهل سنة بذلك . قال المسعودي وهو من لمرخين عند ك قال إن أصحاب معاوية ارتقى بهم الأمر في طاعته إلى أن جعلوا لعن علي سنة ينشاً عليا الصغير ويلك عليما الكبير ويلعنه عى المناير انتبى . وقال الحا وإنا غلب عليهم اسم السنية لأن معاوية ما أمر بلعن علي ابن أي طالب زعم أنه سنة فاستحق هذا الاسم كل من يرى إمامة معاوية حتى قتل علي واستقر الآمر لمعاوية وانقاد إليه ا جحمع فزادوا اسم الجحماعة على السنة فتسموا بهما انتبى . قال الشيخ الفاضل العلامة التحرير الشيخ محمد ابن علي بن محمد المنذري في رسالته المسياة بالصراط المستقيم وإنما تركوا ذلك الآن لأن عمر بن عبد العزيز كان رجلا مائلا إلى مذهب الصوبين لأمامه علي المانعين من نكٹها وأحسب أني وجدت في بعض الكتب أنه کان دعی من كان في زمانه من الأباضية إليه فعاهدهم على أن يغير كل يوم منكرأً من مناكر هوّلاء السنية فحينعذ أنكر عليهم شيا بعد شي حتى انکر علیهم لأنه لم يكن أحد في تلك الأزمنة ينكر عليهم مناكرهم إلا الأباضية لعنهم لعلي فكفوا عنه خوفاً مته لعلمهم بخلافه لمذهبهم ذلك ولقوة سلطانه علهم . فبقوا إلى الآن في أحكامهم عنه مائلين . وإن ادعوا السكوت عنه فلا يقدرون عليه ثبوتا بل يتبعونه بما يؤذن أنهم لخلافه معتقدون . وكأن سكوتهم كان نوعاً من التقية ویشهرون عليه ما هم کانوا عليه من سب لإمام علي وجه الدعوى على غبرهم حت لايكون منسياً ابی بحروفه : قلنا وحين تقادم العهد على هذه الحركة زعم الخلف أن السنة والجماعة إا هما لأهل الكتاب والسنة والاجماع المجمعين على أربعة المذاهب وإنهم إنما هم أهل الاعتقاد الصحيح والدين النقي ومن خالفهم في ذلك فقد شذ عن أهل السنة والجحماعة المارق من صفقتهم !!! فماذا تقول يا شيخ عبره بعد أن تبين لك الدليل على فساد نسبتك وقامت حجة الله تعالى وحجة رسول الله ميلك على أن الائنتين والسبعين فرقة هالكة في النار إلا فرقة أهل الحق . فاطلب يا شيخ عبره أهل ال حق من أفعاهم وأقوالحم وصحة مباديهم واتفاقهم وشهرتهم بالخير تجدهم متوزعين في الشرق والغرب باهتين من هرولتك وحيرتك وموقفك بين الأرجاس والأجراس والصلبان وحلفاء الشيطان والظلمة والتيران وسوء العقى والخسران يوم يأتي بعض آيات ربك لاينفع نفساً إبمانها لم تكن آمنت من قبل أو کسبت في إیمانها خيرا . ۹ اما نحن يا شيخ أحمد يا علي فقد أخذنا ديننا تقييداً عن كتاب الله عز وجل وتقليداً بيه محمد عد . واستبصاراً برأي المسلمين . الأبرار . المتقين الذين شاهدوا الوحي ونقلوه إلينا طبقة بعد طبقة . وجيلاً بعد جيل . لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خحلفه تنزيل من حميد مجيد : وإليك انجمل من عقیدتنا حتی لاترتاب ولا تشك في صحة دعوانا من دين ربنا . عقيدة المسلمين نبداً بذ كر الله العظم ونحمد الله تعالى على نعمة الاسلام ونستعين الله على أداء فرائضه واحترام أوامره ونحن إن شاء الله تعالى أصحاب الآثار بتوفيق الله الحم الغفار . انتقل إلينا دين الله القوم عن ثلائة من خلق الله أجمعين . الملائكة . والأنبياء . واللسلمين . جبريل وميكائيل واسرافيل واللوح المحفوظ من الملائكة . ومن الأنبياء ثمانية عشر وذلك قوله تعالى : سے س سیت سے او صے سے سے < ‎LAE‏ و ص م سے سے 5 حجتا رمعل قو ترم درجت من فشا إن ربل ‏حك لیم وو 4 ‏(١۱) سورة الأنعام آية ٦ . ‎۹۷ ‎ سے ص ہے ص م س و ص ص ‎E‏ م ويك تنهار َل رقع د رجن کن فشان ربل علد اولك اَي هدى امه فد هماق درل سكل عله ا اين ىيى 4 يعني یا محمد فاقتدینا نحن به کاقتدائه بالنبيين صلوات الله علیهم أجمعين : ومن المسلمين ثلاثون رجلا وامرأة . عبد الله بن العباس رحمه الله ابن عبد المطلب . وعائشة ثشة ام بنت أي بكر الصديق وجماعة من الصحابة الكرام وجابر بن زيد وأبو عبيدة مسلم وعبد الرحمن بن رستم الفارسي والباقي من نفوسة بإقليم طرابلس الغرب بجمعهم وترتيب النسبة اللستقلة بهم فمن أراد الوقوف على مشايخ أهل الدعوة وترتيب طبقاتهم في السند فليطلبها منا . حمل عقيدة المسلمين ندين وال حمد لله بمعرفة الله الجليل العظيم . الودود الرحيم . وبأنه تعالى لايمائله شيء في ذاته ولا في صفاته ولا في أقواله ولا في أفعاله ولا في شيء من كالاته التي لاتحصى ولا تستقصى وبأنه تعا ى لاتدركه الأبصار في الدنيا ولا في الآخرة وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير . وبأنه تعالى ل يزل عالاً بما كان وما يکون وما هو کائن . ونه تعالی لاتبدو له البدوات في شيء ما . وأنه تعالی خالق وما سواه لوق . وقادر وما سواه مقدور عليه . وبأنه تعالى يحي كل حي ويميت كل ميت . وأنه تعالى منشئء النشأة الأخرة ومالك الدنيا والأخرة . وبأنه تعالى منجز وعده ووعيده . وبأنه لامعقب حکمه ولادل لکلماته . وبأننا نشد أن لا إله إلا هو وحده لاشريك له . () سورة الأنعام آیة ۸۲ ۹۰ ۹۸ وبأن محمدا عه عبده ورسوله . وين کل ما جاءِ به حق من عند ربه . وبأنه قد بلغ كل ما أمره تعالى بتبليغه . وبأنه قد نصح أمته . وبأنه جاهد نى سبیل ربه حتی قبضه لی دار کرامته ی وبارك عليه وعى إخوانه النبيين والمرسلين . وبأننا نشهد أن اموت حق . وأن البعث حق وأن الحساب حق . وأن العقاب حق . وأن الحنة حق . وأن النار حق . وأن الساعة آتية لاريب فيا وأن الله ييعث من في القبور وأنها حق . وأن أمر الله عز وجل حق . ونبيه حق . وأن جميع ما قدره من خير وشر ونفع وضر وحلو ومر حق . وبامتثال كل ما أمر الله تعالى به وأوجبه علينا من إقامة الصلاة في أوقاتها المقدرة لا في مالا وبأداء الزكاة إلى مستحقيما عند وجوبها وبصیام شهر رمضان بشروطه المقدرة في محلها وبحج مستطيعنا البيت ارام بسائر شعائره ومناسكه المعلومة وبالأمر بالمعروف والبي عن المتكر على قدر الطاقة وبصلة الأرحام وبر الوالدين ولو كانا فاجرين وبحق الجار وابن السبيل وبإقراء الضيف النازل علينا وبجيمع حقوق الله تعا ى علينا من نحو الوضوء والغسل من الجحنابة والطهارة من النجاسات واجتناب جميع الحرمات من نحو الزنا ومقدماته و أكل أموال الناس بالباطل وعقوق الوالدين وشرب الخمر وما في معناها وقذف المحصنات وبالوقوف عن جميع الشببات وبولاية الخاص من الاس الموفى بجميع الدين . وبولاية رسول الله ع وجميع أصحابه غير المبدلين المغيرين لشيء من دين الله تعالى وسنة نبيه عي ؟ وبولاية الي بکر الصديق وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الحراح ذر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود وسلمان الفارسي بن کعب وعبد الله بن وهب الراسبي وزيد بن صفوان وخزيمة ذي الشهادتين وحرقوس بن زهير السعدي وأويس القرني وزيد بن حصين وعمار بن ياسر وبلال بن حمامة وصهيب وحذيفة بن الهان وعبد الله بن عباس وغيرهم من ۹۹ أصحابه الكرام ع بأمر الله وطاعته إلى أن ماتوا رضي الله تعالى عنهم وجزاهم مولانا عنا وعن الأسلام خيراً . وبولاية متنا کجابر بن زيد بلال مرداس بن حدير وأخيه عروة . وبولاية أهل النهروان وأهل المُخيلة رحمهم الله تعالى وأرضاهم وبولاية أي عبيدة مسلم بن أي كرمة واي مدود حاجب الطائي وصحار العبدي وجعفر بن السماك العبدي وعبد الله بن إياض وسال الحلالي وعبد الله بن يى الكندي وأبي حمزة انختار بن عوف الكندي وال حزولي بن الحصين وأبرهة بن عبد الرحمن وبلج بن عقبة ويي نوح؛ صالح الدهان والربيع بن حبيب ووائل بن أيوب وغيرهم من الثقات الامناء على الشريعة المفروزين من الألوف من تركنا التصري بهم من الأعلام خوفا من الاطالة رحمهم الله جميعاً وسلك بنا اثارهم بمحض اليقين : وندين باستتابة المتولى المقارف للكبيرة والمرتد من ردته وبالوقوف فيمن لم نعلم حاله حتى نعلمه وبالبراءة من جميع أعداء الله تعالى من الاولين والاخرين ومن الخاص من الناس غير الموفي بالدين ولو بالأصرار على الصغيرة وبالبراءة هن برا منه متنا من الأمة المشهورين في الشر وأتباعهم ومن الشاك في دين الله عز وجل وممن دان بطاعة الحبابرة والشاك في الوعد والوعيد وممن دان برؤية الباري جل وعلا عن ذلك علوأً كبيرأ ومن دان با خروج من النار وممن قال الإيمان قولاً بلا عمل ومن زعم أن أهل القبلة كلهم في الولاية وممن زعم أن أهل الكبائر مشركون ومن زعم أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أفعال العباد ومن الزاعمين أنهم محبورون علا ومن كل من خالف اللسلمين . وندين بأن داخل الجحنة ملد فيا وداخل النار ملد فيا وبأن الجنة والنار لا اخر ما في النعيم والعذاب وندين بأنه لامتزلة بين الايمان والشرك إلا التفاق . وندين بأن المنافقين ليسوا بمشركين ولا مؤمنين بل هم موحدون مذبذبون بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . ولأن الله تعالى ٠1 يغفر الصغائر باجتناب الكبائر ولا تغفر الكبائر إلا بالتوية والاعتراف والرجوع عنها وندين بأن جميم ما أمر الله به إِمان وبأن جميع ما نی عنه كفر . وبأن الله تعالى خالق لوحيه وتنزيله وباُن أسماءء وصفاته هي هو لاغيره . وندين بتكفير الرأة الفاسقة الزائينة فيا دون الفرج وندين بقتال أمة الكفر . وحفظ الفرج وترك جميع المنكر وندين بتصويب أهل النهروان الذين رفضوا الحكومة على علي بن أي طالب والبراءة ممن قتلهم . وندين بان الله تعالى لايظلم الناس شيا ولكن الناس أنفسهم يظلمون وندين بالتقرب إلى الله عز وجل بأداء فرائضه واجتناب محارمه وأداء كل مظلمة لصاحبہا وحفظ كل أمانة وأدائها إلى صاحبها . وندين بجميم العقائد الدينية الي مضى عليها أصحابنا رحمهم الله فهذا ديننا فمن قبله وعمل به فهو أخونا في الله تعالى وولينا وله مالنا وعليه ما علينا ومن طعن فيه وفي أهله فحسبه الله . وعدل الأخرة هو الحكم الفصل والحمد لله رب العامين . فإن قال قائل متشدق مثل الشيخ عبرة لم قضيمم أن أوائلكم على الهدى وأوائل غير على الردى وأوائلكم غير معصومین کاوائل غير ك ؟ قلنا له وبالله التوفيق إنا قد اتبعنا أوائلنا وحاسبناهم وتبعناهم تقييدا لا تقليدا لاهم عولوا على الوزن بالقسطاس المستقيم والبرهان القوي وهو الأجتباد والنظر في معاني كتاب الله والسنة ورأي المسلمين . فرأوا أنه لم تفترق فرقة بعد رسول الله عد إلا كان أوائلنا ني أفضلها حت انتهى الأمر إلينا وأول ذلك أن المسلمين اخحتلفوا بعد رسول الله عي فأجمعوا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فخالفت الشيعة وكنا مع المهاجرين والأنصار وكانت مع حزب الشيطان الرجيم . وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في حزب أبي بكر الصديق فوقعنا في حزب الذين بعد رسول الله ع والمهاجرين والأنصار وأهل الشورى . - ۱۱_ غم ولي عثان بعد الإمامين فاختلف عليه أصحاب رسول الله فجل المهاجرين والانصار عليه لاله إلا ما كان من زيد بن ثابت وعبد الله بن سلام والمتوقفون عبد الله بن عمر وسعد ابن أي وقاص ومحمد بن مسلمة وباي المهاجرين والانصار عليه لاله والأمام عمار بن ياسر رضي الله عنه ما جعله رسول الله عد علامة للفتنة إذ قال عليه السلام : « ما حم ولعمار يدعوهم إلى الحنة ويدعونه إلى النار إنما عمار جلدة ما بين انفي وعيني مهما أصيب المرء هناك لم يستبق » الباب الثاني والستين من كتاب الصلاة في صحيح البخاري وفي الباب السابع عشر من كتاب الجهاد ئي صحيح البخاري . وقوله عي لعمار : « إنما تقتلك الفعة الباغية » الباب الثاني والستين من كتاب الصلاة في صحيح البخاري والحديث رقم ٠۷ من كتاب الفتن في صحيح مسلم . وقوله صلوات الله عليه : « علیکم بہدي عمار ودي ابن أم عبد » ثم أطبق أهل الشورى من المهاجرين والأنصار على علي وكنا معهم فخرج عنه طلحة والزيير فنكثا الصفقة ومعهما عائشة أم المؤمنين التائبة فحصلنا بحمد الله مع الجمهور : ثم خالف معاوية وعمرو اين العاص بالشام وليس معهما من المهاجرين والأنصار مقهور ولا مذ كور فحصلنا مع علي وعمار ومع المهاجرين والأنصار . ثم إن علياأ رجع على عقبيه ورضي بال حكومة التي كفر راضيها وصوب ساخطها فقتل الفريقين جميعاً الراضي والساخط والمحق والمبطل وكنا على الأصل الأول الذي فارقنا عليه أيا ذر وان معسود وعمار بن ياسر الذي جعله رسول الله عي علما للفتنة حين قال عمار تقتله الفعة الباغية فاثيته على المدى عند الاختلاف وحین قال علیکم بہدي عمار وبہدي ابن ام عبد وقال ماحم ولعمار يدعوهم إلى الحنة ويدعونه إلى النار فوقعنا بحمد الله في حزب المفلحين الفائزين : فإن كان الجحميع على الحق فنحن أولى ولانعمت عين المعاندين ۲ - الللحدين . وإن كانوا على باطل سلمنا إذ لا تجتمع أمة أحمد عي على ضلال . وأما تسمية مذهبنا بالاباضية فلكون عبد الله بن إباض رضي الله عنه كان المجاهد علنا المناضل علنا في سبيل تحقيق الحقائق وتصحيح قضايا العقول فيا أحدثه أهل المقالات والبدع من الزور والاقتراء في شريعة رينا وكان شديداً في الله تعالى وله مناظرات مع أهل التنطس والتفلسف كانت الحجة الدامغة التي يجنس أمامها كل ثرثار وله كلام مع عبد الملك بن مروان يضم نفس كل جائر جبار فغلب على المسلمين أصحابه الذين يقولون بقوله بالاباضية وتسمى المذهب باسمه على هذا المعنى : وإنا الامام القائد الوسيلة الراشد اس المذهب وحاميه . مرجع الفضل في تدوينه وتشييد مبانیه . إنما کان جابر بن زيد رضي الله عنه : وعبد الله بن إٍباض کان صنوه وتلوه وكان لايصدر في النوازل إلا عن رأيه ونظره وبعد وفاة جابر بن زيد ظهر عبد الله بن أباض بأجلى مظاهر الغيرة الدينية ولقن أصحابه مبداً الإاقدام في تقرير الحق وقمع أهل ال جور والظلم المنحرفين عن جادة الصواب حتى ظهرت هذه الفرقة الناجية الحقة الصادقة في أدوارها الوحودية في حالتي الكهان والظهور مرعية بعين عناية الله تعالى لايقدر عليهم أحد بسوء ظاهري الكرامات أعداء المناكر والجرائم أشداء على الظلم والظالمين والتفاق والمنافقين وأما الحجة على من أنكر علينا البراءة من عثان وعلي ومعاوية وأشباههم فقد جاءت واضحة دامغة في مناظرة الأمام جابر بن زيد رضي الله عنه للخوارج . قال ضام كان جابر يأتي الخوارج فيقول لم أليس قد حرم الله دماء اللسلمين بدين ؟ فيقولون نعم . فيقول طم اليس قد حرم البراءة منهم بدين ؟ فيقولون بلى . فيقول أوليس حرم ولا يتہم بدين بعد الأمر بها بدين ؟ فيقولون نعم . فيقول هل أحل بعد هذا بدين ؟ فيسكتون 7 4 ويخنسون ويعجزون !! وهذه حجتنا على الجاهلين بحديث الافتراق استنبطها الفقير الضعيف قليل البضاعة واضع هذه الرسالة أحوج الخلق إلى عفو ربه قاسم ابن سعید الشماخي . 0 ذهب الجاهلون بحديث الافتراق الذين اعتقدوا أن الدين إِنما هو اللذاهب الأربعة أبو حنيفة . ومالك . والشافعي . وأحمد بن حنبل حين سمعوا بفرقة الاباضية . فقالوا خوامس وطعنوا فينا بهذا العدد وجعلوا تسمية الخوامس عنوان تشويه ومقت . ا زعموا . فنقول لحم لو أول الأعداء من المذاهب خمسة لصدقت في اعتبارك هذا على غير علم بصدقكم . لأن إمامنا جابر بن زيد رضي الله عنه التابعي كان أسبق في الوجود بسنين من أي حنيفة كا ذكرنا في صدر الرسالة وإن اعتبرتونا خامس الأعداد تحقيراً واستخفافاً برأينا واختيارنا حيث تحاوزنا أمتكم الأربعة فنقول لكم لقد أعظمت لنا الشرف وصحة الاختيار لأن قواعد الاسلام خمس فحين تطلعوا على معتقداتنا وما ندين به ربنا تجدونا نحن اللشيدين لاحترام صرح تلك القواعد الخمس . الحافظين على أصوفا وفروعها بالقول والفعل والأخلاص والورع والاجتاع على مواقع الجن والبركة . فعندها تهتون ك بهت الذي كفروا والحمد لله رب العالين . وأما عبارة أحمد علي الشاذلي الأزهري الذي دوشه دوي النواقيس وصلصلة الأجراس في حارة التصارى فأساءت إلى أرض قلبه فأ خبثتها لاستقائها من ماءِ استراق طبع الكفر بتعاهد الاختلاط . فيا جاءت مستقلة بالطعن على صاحب مجلة المنار العا ل النبيه الذي جازت عليه الشهادة بالخير واستاذ علم العلماء . وخيرة الفضلاء . حسنة ٤٠ - زمانه اوانه . المرحوم الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية سابقاً تغمده الله بالعفو والاحسان . قال وهو الكاذب الحقود الحاسد الممقوت سخط الله عليه وعلى أمثاله الذين خلقوا للشر وأجرى الله على أيديهم الشر : ومن قارن بين محلة الإاسلام وهي السارية نحو سنين معتدلة لا تنقل إلا ما يراه الامة الأربعة وما يروح النفوس من أخبار الصالحين ما يناسب الموحدين ل يعهد عليها ما تنقم عليه . ومحلة المنار الحديثة العهد التي هي صنيعة قوم أنشدوها لیبٹوا فیہا خبایا معتقداتہم المغايرة ا اتفقت عليه الامة الاسلامية متبرجة بالطعن على من أجمع الإسلام وينوه على تتم أتباعهم وهم الأة الأربعة رضوان الله علمهم وبهم أنسد باب الاجتهاد لعدم توفر شروطه في أحد بعدهم وقد تكفل ببيان ذلك أرباب الكتب في معتبرات المصنفات التي خفيت مداركها على كثير من قصارى العقول وما علينا إذا لم تفهم البقر : ثم قال الذي خسر في خامّة هذا الكلام : علم الفرق بين المجلتين وأن بونا بعيداً بين خطتنا وخطته وليس منطبقاً عليهم وعلى مذيع عقائدهم والله جل اسمه وعظمت قدرته إن شاء أرجعهم إلى الحق وإن شاء أخحذهم وهو العزيز المقتدر : أه . قلنا له يا جاهل مَن من أهل البصائر أو غيرهم من باقي الطبقات الذين يعرفونك بالذات أو تعرفوا إليك بلفظك في المجلة الساقطة يقارن بين يجلتك السارية بركيك القول واللغط وساقط الكلام . وبين مجلة المنار الي وقر الله مشتملاتها في صدور القارئين والمستمعين والمشتركين ا أنها ليست صنيعة قوم أشرار ك تزعم بل صنيعة أخيار فضلاء أكابر علماء أرادوا بك - وبأمثالك خيراً فيا انتحلوه لك من مين القول الذي يخرجك من التحيز للأفراق التي قضى عليها رسول لله عي بالنار وقد تدعو إلى كتاب الله تعالى وسنة رسول الله عي واستلفات الناس إلى الاجتهاد في معاني كتاب الله عز وجل والهقسك بالآيات المحكمات والفرار من المتشابهات التي وقع فيها أمثالك يا جاهل . فهذه دعوى لاتقبل الطعن والانتقام عليها : وقد دعوت علي صاحب الجلة وأشياعه وافتخرت بمجلتك وأشياعك فاسقط الله لتك ومحاها من الوجود وأدبر عنك القلوب وصرت أمقت خلق الله في نظر الملائكة والناس أجمعين وظهرت غلة المنار بأجلى مظاهر الصدق والإخلاص في دين الله ومصلحة المسلمين . فأين الذين يفرزون بين خطتك وبين خطة المنار فيبينون لك البون البعيد الذي لمجت به تطيراً وعجباً فإذا وجدت من يرز حتى من الحهلة لقالوا لك أنت جاهل منافق ظالم ثرثار . والبون بعيد بينك وبين صاحب النار : تلك من سقط اللغو قد هوت في الحضيض لأنك م تعمل با تقول ولم تؤمن بالشريعة إلا لفظاً . وهذه قد رفعها الله تعالى إلى مدارج القبول فتعلو على صہوة الظهور بمتين مشتملاتها وصدق عزيمة محررها على العمل وا خشية وهذا ما تسمعه من الناس قولاً وكتابة وتتجلى اثار صحته لك ولأمثالك على الأيام إن شاء الله تعالى . وقالالذي خسر في موضع أخر : فاتدا أن نذكر لك وهو بيت القصيد والملقصود من جل هذا الحديث أن بعض ذوي الشؤون من المحدثين في أمر الأزهر حسن لتلك الشياحة وهو أول الدسائس ومبداً هبوط شاخ الجامع وإفساد منابع العلم على أهله ( يعني بذلك المرحوم الامام الشيخ محمد عبده ) أن تدخل العلوم الحديثة بالأزهر فتقراً فيه رسمياً إلى أن قال فاذا دام هذا الحال لا شرع ولا أُزهر ولا علماء ويحال الحامع إدارة على نظارة -_٦١۱ - المعارف فإذا احتاجت الحكومة إلى قضاة شرعيين فمن اين بہم ؟ فكر القوم أعداء العلم الشرعي في هذا فقال كبيرهم ( ويقصد بكبيرهم الشيخ المفتي رحمه الله ) تنشاً مدرسة خاصة لتخريج القضاة الشرعيين فيها فيا يزعمون ا يتقولون خدمة لمن يرى الجحامع الازهر حجر عثرة في طريق يريدون قطعه يرمول إلیہا فان عدده فوق الثلائة عشر ألا وعلماءه يقولون في أنفسهم بما يستميل الأعداء ويسمع النداء فتهيب منهم الأجنبي فليست هذه الدسيسة لتكون لحم مساعدة في نوال الغرض وحلول المرض وما أوا غير من يستميلونه من الفقر بالمال ومن الضعة إلى الرفعة الكاذبة : ر۱( الريك تەين ىيى ويحك يا شيخ الضلال : إن الشيخ محمد عبده كان عالما قدوة لايجدر بأمثالك أن يعيبوا عليه شيعا من اقتراحاته وإرشادته لأنك وأمثالك لن تبلغوا بأفكارك وعقولكم وأبحائكم مبلغ مراميه لأنكم مالة وهو البحر الزاخر وقد أعلن أن الزمان سائب وأهله أنعام وأنت منهم يا شيخ عبره لان الناس ضيعوا الحقوق وانغمسوا في لحة العقوق فأراد أن يثمر الله به منهجه لنير وجادته الواضحة فلم يرد لله أن يمدي المصريين فيجعل لحم حظاً في (۱) سورة القيامة ص ٢٢-۳۷ . - ۱۷_ مسؤُولية وقد تجلت لك يا شيخ الضلال اثار فضله على لسان الاعداء والذين قلتم إنه دسيستهم وحليفهم وهذه الحرائد الافرجية والعربية ناطقة بصدق نزعة الرجل وبعد مراميه في العدل والاتصاف . علم الرياضيات والحندسة علمان قديمان ضروريان بعد علم الشريعة فعلم هو رحمه الله بما جهلته أنت ومن كان على شاكلتك من أهمية ذلك . فعلم الر ياضيات هو الحساب والحساب عدد تكييف الازمنة والحندسة وتكييف الأمكنة والدنيا والآخرة هما الأزمنة والأمكنة والحندسة هي معرفة المقادير والأبعاد فلن يستقيم خلق وجود إلا بهما وفيهما فارتبط العدد بالازمنة وارتبطت الحندسة بالأمكنة قال الله عز وجل : $f one e oho o} ‏سے س مو ا سے‎ ل ضحوناءاية اللي محعلتاءايه النبارٍ صر لبوا فَضلامّن س ی سو و سے ر ا ‎Se‏ ۱ ر ولتعلمواعدد انين والجساب و شى مصلا 4 ( فثبت أن كل ما أشار به المرحوم الشيخ محمد عبده فهو حق عند الله مفيد للطالب مع علم الشريعة وفي الأزهر على الأخص لارتباط العلمين المذكورين بعلوم الشريعة ارتباطاً ضرورياً يعلمه الذين آنسوا فضل الله ومواهب الله في أنفسهم وهي خاصة بأمثال الشيخ الأمام رحمه الله . فيكفيك ما أنت فيه من الحم يا شيخ الضلال . أنت في بوار وخحسران ولحقنا أذاك وخبثك في طبع العدد العاشر من جريدتنا نيراس (١) سورة الاسراء آية ١۱ . 7 أما العلوم والفنون الرياضية والحندسية فليست حديئة ك ذكرت لأن اللشارقة والمغاربة وحقت عليك كلمة العذاب ما التزمت الاصرار . فأنت في عذاب إلى أبد الآبدين حياً كنت أو ميتاً والحمد نرب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالين . بحمد الله تمت الرسالة مساء يوم الثلاثاء ٢۲ ذي الحجة سنة ۳ ألف وثلامعة وثلاثة وعشرين من الحجرة النبوية صلوات الله وسلامه عليه وعلى إخوانه النبيين والمرسلين وأصحابه الكرام والتابعين وصالح المؤمنين . HW یکا - المقدمة ‎O‏ ‏افة الدين في نصيب ظروف الزمان ا توزيع الأمة بظهور الأعمة ااا ۱۴ بيان الثلاث والسبعين فرقة والتسعة أصول الي جاء الاقتراق باسبابما... ١٠ الفرقة الناجية وإمامها جابر بن زيد رضي الله عنه 6 الرد عل صاحب محلة الاسلام في أن اختلاف الامة رحمة ‎AE‏ ‏يا عجباً لماذا لم يأخحذ أبو حنيفة ؟ ‎E‏ ‏ولاذا قاضي الشريعة؟ ‎TO‏ ‏ولاذا أحمد بن حنبل؟ ‎E‏ ‏الرد على سي الشيخ في قوله الدين يسر لاعسر ‎E‏ ‏ولا وقع الابتلاء ‎A‏ ‏هرولة الشيخ سي أحمد الشاذلي إلى نزع اية من كتاب الله العزيز ‎Fe,‏ ‏الابتلاء البسيط في العلم الذي لايسع جهله ۸ جملة اعتراضية وجوابہا ۳ الابتلاء المركب ]£ واي أنزع لك الدليل ‎O‏ £ ١۱۱ - التصور والتصديق £ أثار التوبة في كلام المغرور ‎EA‏ ‏قال الشيخ الأزهري وفقه الله تعال € النادي الملصري ‎TW‏ ‏يحمل القول في الہاية ‎OP‏ ‏العقائد والمسلمون في اند ‎O0‏ ‏ما قوله الهندي ‎OY‏ ‏تقسيم الخوارج إلى أربعة أرهاط ‎O‏ ‏الرهط الأول ‎O‏ ‏الرهط الثاني ‎NEESER‏ ‏الرهط الثالثٹ ‎ESSE‏ ‏الاباضيون ١ الفتنة وافامها ‎NEESER‏ ‏الرهط الرابع ‎VE‏ ‏الا زارقة والصفرية والجهمية ومن وافقهم ‎VO‏ ‏القدرية والمرجئة ‎VT‏ ‏المفتتح باب الالتباس والاشكال على المسلمين ‎NVA‏ ‏السنيون والاشعريون ‎A‏ ‏تنبيه ‎NESS‏ ‏أما نحن یا شيخ احمد يا علي ۹ عقيدة المسلمين ا حمل عقيدة الملسلمين ‎A‏ ا١۱۱ - ٤ وهذه حجتنا على الجاهلين بحديث الافتراق ا وأما عبارة أحمد علي الشاذلي الأزهري ‎E‏ ‏قال وهو الكاذب الحقود 9 وقال الذي خسر ا ويحك يا شيخ الضلال ۷ أما العلوم والفنون الرياضية إل ۸ ۱۱۲۔-‎