الكشف والبيان وزارة التراث القوى والتقاذ: 3 د ا ‎et‏ س ]ر الكعفت فال يات _ مناليت الشبخ العكال الأزدى | لاف ءالو حقيق وشي الاستادة الدكتوره سَيدة اتماعی ل کاشت أستاذة التار يخ الاسلاي ٢ ۹۸م 3 ڪڪ مارب ‎FO‏ ‏را والمَانة ' الشبخ المكال الأزدي التلهكان ا الول حقيق وسشر الأستادة الدكتوره 1 21 ) م ٨ ‎Ê‏ ‏اشماعلل کاش 4 أستاذة التاريخ الاسلا ى ۱ ` کلة البثات س جامعة عبن س ٢ھ ۹۸م ہم اسار ناتم تدم جر صاب المعالي سوالاسيہ ار حل ن عاي ستل رزر الا القوي والّمانة ساطت عگمادت تحرص وزارة القومى والثقافة فى سلطنة عمان على نشر محطوطانما المينة نشراً علمياً ملمجياً »حى تقدم وغير الإسلاى تراما الذى ظل حبيساً فترة طويلة من الزمان لأسباب نار ية تلفة : وقد از دهرت مان يعد دخول الإسلام فها ازدهاراً عظيماً مكلة بذلك مسرا الحضارية عبر آلاف السنن . وحن تحرص كل الحرص على صلة ماضينا حاضرنا » وعلى أن یظل ماضیناً معنا فياضا نستمد منه ‏ حاضرنا : والخطوطة الى نقدمها اليوم هى مخطوطة « الكشف والبيان» الحزء الأول والثانى › من تصنيف وتأليف الشيخ الحليل والعالم الأباضى العمانى العظم ¢ أيى عبد الله محمد بن سعيد الأزدى القلهانى ء وهى الى لا يعرفها العام حى الان إلا من خلال نسخة خطية وحيدة حفوظة فى مكتبة المتحف الىر بيطا فى لندن . 4 وإنا نسأل الله العلى القدير التوفيق ءونرجو أن تشاهد كافة الحخطوطات ] العمانية التورءوأن تصبح فى‌متناول أبدى العلماء والباحشن والقراء ى كافة أنحاء المعمورة . حفظ الله عمان الحبيية ووفقها إلى ما فيه خير أبناها وخر الإنسانية ى ظل راعى مضنا حضرة صاحب الحلالة السلطان_قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله . فيصل بن علی بن فيصل سلطنة عمان س اال ن رم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنداء وسيد المرسلان وع عباده الذين اصطفی ممدمه بقلم الأستاذة الدكتورة : سيدة إسماعيل كاشف عق للتراث الاسلاى عامة وللتراث خاصة أن يفخر بعدد كبر من لا يرفى إليه تراث أى حضارة أخرى فى تلف العصور والأزمنة. ۱ وكان للدين الإسلاى أثر كببر فى نشأة على التاريخ عندالعرب وتطوره» حى فاق المسلمون فى هذا العلم غير هم من الأ . فالقرآن الكرم نبه الناس إلى التاريخ الماضى وإلى تاريخ الأنبياء والرسل . كذيك كان على التاريخ دف فى البداية إلى دراسة سيرة الى صل الله عليه وسلم » وأعمال الصحابة والحماعة الإسلامية الناشئة » وأخبار الغزوات وال هاد » ونشأة الفرق‌الحختلفة قى‌الإسلام. واتصل عل التاريخ عند المسلمين بالتطو ر الثقاى العام فى الدولة العربية ء فجاء مر ترطاً بعل اللوي يث والشقه واللغة والأنسات والأخبار والسروالغازى والاداب وعل الکلام والعمقائد والمنطق والفلسفة الإسلامية والفلسفة البونانية . وقدم التاريخ الإسلاى اکير ما کن من نتائج الاداب والعلوم والنفنون 9 وان المعرفة » كما ساعد على شدة اعسك بالر اث ال حضاری للإسلام . ولم يکن عجيباً ان تزدهر عمان منذ فجر الإسلام‌ازدهارا كبر »فهى ى دلك مكملة مسر نما الحضارية عر الاف السنن . وقد دفع الأسلام عمان دفعة قوية نحو التطور وال وساهم مساهة فعالة فى إثراء الفكرالعمانى › وئى إرساء الحضارة العمانية الحيدة . وأصبحت عمان العربية الإسلامية مركز علمباً هاماً تى الدولة الاسلامية الشاسعة الأرجاء . وظهر دورها الفعال والواضع کک نى تلف نواحى الحضارة الإسلامية دون أن تفرط ئى علاقانما مع سائر الدول والشعوب الى اتصلت بها منذ أقدم العصورحى العصر الحاضر محكم موقعها الحغرائى وصلاما البحرية والتجارية والسياسية والثقافية : وكان للكتاب والورخين العمانين أ كر الفضل فى الإبقاء على التراث لقومى العمائى الاسلامى حباً لا يستطيع ال من مهما طال أن بعد بن ماضى أمة عمان الإسلامية وبىن حاضرها . ¥ ومخطوط ١ الكشف والبيان » بمجزئيه الأول والثانى لم يسبق نشره .. بل إن العلماء والباحثن من الشرق والغرب يشرون إلى أن الخطوطة الوحيدة فى العام لكتاب «الكشف والبيان»حفوظة فى مكتبةالتحف الريطانى فى لندن. وعلى سبيل الثال كتب الد كتور محمد كفافى فى محثه باللغة الإتجلزية الذنى. ظهر فى القاهرة فى سنة ١١۹٠ م أن هناكا نسخة خطية وحيدة فى العام كله لكتاب « الكشف والبيان » يمجزئيه محفوظة فى مكتيبة المتحف الىريطانى(1) ٠ كذلك كتب الد كتور عوض خليفات فى كتابه الذى نشره فى الأردن فى سنة ۱۹۷۸ م « ومجدر بالذ كر أن النسخة الوحدة المعروفة حى الآن من. هذا الكتاب هى مخطوطة المتحف الى يطانى »(۲) . أما مخطوطة المتحف العريطانى أو المكتبة الريطانية فى لندن لكتاب. « الكشف والبيان » فهى محفوظة برقم ( ٢۰٠۲ )(۳) . أما مولف ومصنف مخطوطة ١« الكشف والبيان » فهو العام العمانى الشيخ الفاضل « أبو عبد الله محمد بن سعيد الأزدى القلهاتى » . والقلهانى يتسب إلى مدينة قلهات ئى عمان › كا آنه ينتسب إلى قبيلة الأزد النية . ‘Muhammad Kafafi: The Rise of Kharijism... p. 30: ‏انظ‎ (1) . ‏انظر : الد كتور عوض لفات : ندأة الحركة الاباضية . ص ٢۲‎ )۲( Or. 2606. .See the description of it in : Cat. Arab. (+) mMss., Sup., pp. 121-124. ۷W وقد رجعنا إلى ما تيسر لدينا من المصادر القدمة ء والمراجع الحديثة العربية والأجنبية » فضلا عن #طوطات دار الكتب المصرية الى تعنى بطبقات الأباضية وبتاريخ الأباضية » فلم نوفق إلى تحديد التاريخ الذى عاش فيه القلهاتى تحديداً دقيقاًء ولا لى تاریخ کتابته لسفره الحليل « الكشف والبيان » ¢ بل إن المراجع الحديثة زادتنا تضلیلا » فیذ کر الد کتور کفائی ئى حثه الذۍ أشرنا إليه عن « نشأة الحخوارج حسب رواية القلهانى»ء كنية القلهانى خطًء فهو يكنيه « أبا سعيد » وليس « أبا عبد الله » . كذلك يذ كر أن تاريخ كتابة « الكشف والبيان » غر معروف وأن صاحب قاموس الشريعة › وهو جمیل بن خیس السعدی أشار إلى الكشف والبيان فى مولفه الذى أنجزه يام حکم ارمام سلطان ٻن سيف بن مالك بین سنی ۹ ۷۹ھ« کاک أنه قد يكون القلهائٌ اشر فی وقت متاخر نسبا(۱) . وظاهر من حث الد کتور محمد کفای ومن حواشی البحث أنه اعتمد على بادجر ‎Badger‏ لذى ترجم كتاب «الفتح البين فى سيرة السادة البوسعيدين » ونشره فی لندن تحت عنوان ١ تاریخ ن أنمة وسادة عمان )ی سنه ‎E 1AV‏ )¥( وجدير بالذ كر أن إمامة سلطان بن سيف بن‌مالك على حسب الروايات‌العمانية کانت بین سی ١۱۱۲-١۱۱۳ ھ ولیس کا ذ کرها الد کتور کفائی(٤) : M. Kafafi : The Rise of Kharijism according : ‏انظر‎ (1) to Abu Said Muhammad B. Said Al- Azdi Al — Qalhati. pp. 30 - 31. Badger, george Percy : History of the Imams : رظil‎ (۲) and Seyyids of Oman by Salil Bin Razik. (London 1871). (۳) شرت وزارة الراث القوى فى سلطنة عمان و الفتح البين ى سيرة السادةالبوسيديين » . تأليف حميد بن محمد بن رزيق فى ستة ۱۳۹۷ھ / ۱۹۷۷م ( تحقيق الأستاذ عبد المنعم عأمووالد كتور خمد مرسى . نشر مطبعة سجل العرب بالقاهرة ) . (4) انظر : حميد بن محمد بن رزيق : الفتح المرن فى سبرة السادة البوسعيديين . ص ٠۴( عبد النەم عامر و محمد مرمى ) 5 السالى : تحفة الأعيان بسيرة هل مان : ج ۲ ص ١٤٤۱-١٤۱۱ . ۸س اما ١ نشأة الحركة الأباضية » فهو يذ كر كنية القلهانى خطاً على غرار الد كتور كفانى » فيكنيه « بى سعيد » وليس بكنيته الصحيحة وهی ' «أبو عبد الله » » ثم يقول إن القلهانى عاش فى القرن الحادى عشر المجرى والسابع عشر الميلادى (١) م يعود فى قانمة المصادر والمراجع فيذ كر أن القلهاتى توئى فى القرن الثانى عشر ۹ ١ وى أثناء تحقيقنا لخطوط « الكش والبيان » استطعنا أن لهتدى إلى العصر #لذى عاش فيه القلهانى › وإن كنا لم متدإلى المدة الى عاشہا ولا إلىسنةوفاتە› ولا إلى ترجمة وافيه عنه . ففى الحزء الثانى من محخطوطة الكشف والبيان ›ء و الباب السابع والثلائن اللعنون « نى أطفال الشركن والنافةن وما وقم فيه من الاختلاف بين المسلمين » يذ كر القلهاتى رأى شيوخه الذين أدركهم وهم أ بو مالك وأبو مروان وآبو محی ومن کان فى عصرهم ون هو فی درجم رحمهم الله وغفر شم () . وكان القلهانی على رأی شيوخه فى مسألة أطفال المشركين والنافقن وهو الوقوف والاعتصام بالسكوت عن الحم علہہم م يذ كر القلهانى : ١ وكان الإأمام سعيد بن عبد الله بناظرنى ئى هذا القول » وقد كنت أا أختاره » وكان القول مى على سبيل التعجب منه ولم أقف على اعتقاده تى ذلك »() ٠ اما امام سعيد بن عيدل الله بن محمد بن محبوب فد كانت بيعته ی سنة ۳۲۰ھ اء أما استشهاده فكان ئى سنة ٢۳۲ ه(ه) . أى أن القلهانى كان من العلماء البارزين فى أوائل المرن الرابع الحمجرى والعاشر اليلادى ۾ 2 وذ کر حمید بن محمد بن رزیق ئی کتابه « الفتح امن ئی سر ة الساده (١) عرض خليفات : نشأة الحركة الاباضية ص ٢۲ . الر جع السايقص (۳) القلهاى : الشف والبيان ° ج ۲ ص ١١٠ - ۹٠ فى المخطوطة, (4) القلهاف : الكشف والبيان . ج ۲ ص ١٠٠ فى المخطوطة . انق : السالى : تحفة الأعيان جاص ٢۲۲۳-۲۱۹ . البوسعيدين » القلهانى › تحت عنوان ١« ذ كر مشاهر العلماء العمائية » فشال : « وهمم الشيخ العالم الفصيح أبو عبد الله مد بن سعيد الأزدى صاحب كتاب ( الكشف والبيان ) » وكتاب ( الكلوية)»(۱) . ولكن ابن رزیق لم حدد الزمان الذى عاش فيه القلهانى أو غمره من العلماء العمانية . ‎se‏ ی عل القنهانى وثقافته فان كتابه « الكشف والبيان » خير من يكشف عنه . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسل إذ قال : «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا عن علم ينتفع به ) . وليس من شك ثى أن كتاب ١ الكشف والبيان » مرآة للْضة العلمية العمانية نى صدر الإسلام . فالقلهانى و من" عاصره من‌العلماء فى عمان ومن" مبقهم ومن لحقهم » هم رمز للحضارة الإسلامية الأصيلة الى استمدت طا من القرآن الكرم والسنة النوية الكرمة والحديث الشريف . والقاهاى حلقة فى سلسلة طريلة عريضذة من العلماء السلمن فى عمان وى غمرها من ديار الإسلامء أسدت إل المحتمع الإنسانى كاه العلى والعمل £ والفكر والإعمان والحلق . وظهر لنا من كتاب ١ الكش والبيان » أن القلهاتى م بالقرآن الكرم والتفسير وعلر الحديث وعلم التوحيد » كا أنه ملم بعلوم اللذة العربية وآداما؛ وهويستشهد بالشعر والأءثال فى أحيان كشرة معانى الكلمات الغريبة آو المعانى المقصودة بالذات فى بدت شعر أو ثى رواية. والتلهان ئى کتابه يل بالعقائد ومذاهب الفرق الإسلامية الى نشأت يعد ظهور كا يل بالعقائد الى وجدت قبل الإسلام› فضلاعن آنه بل عذاهب الهودية والمسيحية . فهو العالم بالدراسات الدينية الإسلامية » وهو الفياسوف › وهو المورخ » وهو اللغوى والأأديب ٤ وهو تارة بمثل الفكر السياسى الإسلاۍ البحت وتارة بمثل الفكر الإسلاى المستمد من الثقافات والعتائد السابتّة على الإسلام . . weme )۱( انظر : ان رزیی : افع . ان ق مير الس دة .ص ٤١٤٠ . ر ومن ناحية التاريخ ء فإن القلهانى نظر إلى التاريخ ‏ مثله مثل ساثر الموأرخن والكتاب ئى ديار الإسلام ‏ نظزة عالية إسلامية تبداً قبل الإسلام وتستمر بعد الإسلام› معبر بذلك؛ عن‌فكرة وحدة الأمة العربية الإسلامية › لكنه انه انحاهاً قومياً عقائديا ك إد | بصمة خاصة بتار يخ عمان‌القوى › ‎U‏ اهم بتو ضیح سس اللذهب الأباضى ى عمان . واتضصح لنا من كتاب ١ الكشف والسان » ان القلهانى من الذين اد أهمية الدراسات التار ية للدراسات الدينية والفقهية . والقلهانى أباضى متحمس أشد التحمس لذهبه › لا محفى ذلك بطریق مباشر آو غر مباشر » وهو يعمد ئى كشر من الأحيان إلى إثبات وجهة نظره بطرح أسئلة م يبن اجو با الصحيحة . وأهية كتاب « الكش والىيان » أنه يبن لنا نشأة المذهب الأباضى فى تىلسل تار خی حى عصر القلهاتى وق زمن القلهائى كان الأباضية يقبلون : تسمينهم بالحوارج معنى ١ المسلمىن » أو می ) الحروج ى سبيل الإسلام . وکانوا يقبلون تسمی م ) اك 4 أى الذين قالوا « لا حکے إلا له » . وكانوا يتسمون بالشراة من قوف : « شرينا أنفسنا لدين الله فتحن لذلك شراة »(١) » أو من الايةالقرآنيةالكر ية ( إن الله اشترى من اتمم ومو مو اشم بن لے الحنة قاتلون فى سبل ل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليهحقاً نى‌التوراة والإنحيل والقرآن ومن أون‌بعهده من الله فاستبشروا الذى بایعم به وذلك هو الفوز العظم )(2) . كذلك رأينا م خلال تحقيقنا لخطوطة « الكشف والبيان » أن الأباضية کاٺوا تسميم الحرورية » وهم الذين رفضوا أن يدخلوا الكوفة مع على بن ای طالب بعل موقعة صف ن » وبعد آن قبل على التحكم » ودخلوا حروراء(۲). كذلكيذ كر القلهانى أن الأباضية ه أهل المروان» أو آهل النهر )0( انظر : المقريزى : المواعظ والاعتبار فى والآثارج ۲ص ٢٢۴-٢٥۳ (۲) سررة التوبه : آية ١۱۱ . (۲) حروراء : قرية بظاهر الكوفة تبعد عيلين » نزل بها الحوارج الذين اعتز لوأ عليا › فنسبوا ليها وسموا حرورية » و خوارج . انظر لفظ حروراء فى معجم البلدان اياقوت > والفرق بين الفرق للبغدادى › و ‎Nicholson : Literary History of the Arabs. p. 2089.‏ ١ اين اعتز لوا على بن آى طالب وقد موا على أنفسهم إماماً وهو عبد الله بن وهب الراسى ءوذلك ى ١٠من شوال سنة ۳۷ھ . وكان الأباضية يتسمون أحياناً باس الفرقة الوهبية ءنسبة إلىعبد الله بن وهب الراسی . والقلهال يداقع دفاعاً شدیداً عن الذین حار ہم على بن اى طالب‌فى موقعة الهروان ويسمہم أهل الهر . والقلهانى يذ كر صراحة أن المسلمن »٠ أو جماعة أهل الحدى ء أو أهل الاستقامة هم الذين خرجوا على على بن أن طالب بسبب . وبالرغم من أن آبا عبد بن سعيد الأز دى القلهاتى أباضى المذهب › ُو( استقامى المذهب » (۲) فإنه ذكر بموضوعية وحيدة تامة الاتحرافات.. الى حدثت بين الحوارج وترو الأباضية مها . والحق أن المذهب الأباضى نى عمان أقدم من اسمه كا أن الأباضية فى عمان قدعة قدم الإسلام فما › كذلك تعتر عمان الوطن الأم للأباضية فى العام الإسلاى ول يتسب الأباضية إلى أى شخصية من فقها م قبل عبد اللبن أباض ء الذى عاصر معاوية بن أنى سفيان ( ٤٤ ١٠ ھ) موئسس الدولة الأموية 4 وعبد املك بن مروان ( ١٦ ٦۸ ه) موسس الدولة الأموية الثانى : ومجدر بنا أن نلاحظ أن الأباضية اللعاصرين يترءون من اسم الحوارج بعد أن سى ء فهم اللذهب الأباضى ٠ وبعد أن جمع جل ا مورخەن الفرق والعقائد فضلا عن سائر الكتاب › بن الأباضية وبن الغلاة والمتطرفن والحارجن على عن جهل › و عن تعصب ‎KF‏ عن قى تدمىر (1) القلهاى : الكشف والبيات ج ۲ ص ٢۲۳ من المخطء طة . )۲( و حدنا هذا ‎a‏ ق وصف سنطان دن الإمامأحمد بن دید بن أحمد البوسعيك- ( انظر : ابن رزيق : الفتح المبين فى سيرة الادة البوسعيديين . ص ١٠4 ) . ۱۳ س کان المسلمەن و نحطم وة الإسلام(1) 0 ومحن ری من خلال خحطو طة ) والبيان » ومن خلال الحخطوطات والكتب الأباضية_الحتلفة أن دعوی الأباضية ُو الجحوارج ی سبيل, الإسلام ء ما هى ثى الحقيقة إلا ظهور أول الفرق الإسلامية الى تعتما على القرآن م وعلى السنة الشريفة وعلى الاجنهاد ;٠ ويصف القلهاتى الإعان بقوله : « ولا ينفع الإعمان إلا بالعمل كا قال الملسلمون ؛ الإعمان تصديق بالقلب › وإقرار باللسان › وعمل بالأركان . ¢ tO ومن يستوعب ١ الكشف والبيان » يرى أن السلمين ى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام آمنوا ما أنزل على الرسول عليهالصلاة وااسلام ولم يكن م حاجة إلى تأويل القرآن أو حث المتشابه فيه . وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام » وبعد انتشار الإسلام › أخحذت الحماعة الإسلامية تحاول فهم العقيدة الإسلامية وتحاول شرحها » وطبيعى أن اختلف المسلمون فى فهم العقيدة الإسلامية وفى شرحها . وحن ظهرت الفتنة الأولى ئى الإسلام بعد الستين الست الأولى من خلافة بن عفان ٤ وحين قبل على بن آئی طالب التحكم بيه وببن معاوية بن أسفيان» اتسع خلاف المسلمين . وبدا المسلمون يتلمسون الحلول من القرآن الكر م ومن الأحاديث النبوية والسنةالشريفةء وبداً المسلمون بقساءلون عن المسلم الحقيقى » وعن الإ مان » وعن جوهر العقيدة الإسلامية › وعن مسئولية الإنسان » وعن إرادة الله . وطبيعى أن المسلمين الأوائل كان م إسلامياً عربياً خالصاً » ثم اتصل الفكو العريى بتراث البلاد الى WERÎ (1) انظر : السيابي : أصدق الناهج فى بيز الأباضية ن الحوارج ( ذشر وزارةالراث القوى والثقانة ى سلطنة عمان سنة ۱۹۷۹ : حقيق وشرح دكتورة سيدة إسماعيل كاشف ) والسياف : !زالة الوعثاء عن أتباع أف الشعثاء ( نثر وزارة التراث القوى والثقافة ى سلطنة عان ۱۹۷۹م : تعقيق وشرح دكتورة سيدة إسماعيل كاشف ) ٠ (۲) : الكشت واليياث . ج ۲ صن ١۹٠ من المخطلوطة . ۱۳ س فتحها العرب 5ء وبدأ يظهر فى تفكىر المسلمين استيعامم للفلسفة والفكي والدراسات القدعمة السابقة على الإسلام . والح أن القلهانى »وهو يبن جوهر المذهب الأباضى ء٠ يرد على أصاب. الفرق والعقائد الأخرى الذين م يفهموا الأباضية » والذين خلطوا بن الأباضية وين الرنادقة أحياناً » أو بن الأباضية وسن الغلاة أحياناً أخرى . بل إن لقلهاتى نى كتابه « الكشف" والبيان » وهو يفصل الكلام عن الدين الأسلاى والتشريع الإسلاى ء يرد على تأويل الآيات القرآنية من قبل آهل الغلو والتطرف . ويستند القنهانى ئى كتايه « الكشف والبيان » على مصادر عمانية وغر عمانية» وهو يذ كر أحاناً أشماء الكتب دون مولفها . وهو ينقل کشر من اتسر والأحاديث النبوية عن عبد الله بن العباس عا وفقيه أهل السنة › والذى يتر الأباضية هو وصعابة الرسول عله الصلاة والسلام ء الحلقة الأولى لسلسلة اذهب الآباضى (1) . أما رواة القلهاتى فهم من أهل السنة مثل جاهد » وابن شہاب الزهری »٤ ومحمد بن السائب الكلى › أو من الأباضية مثل شبيب بن عطية الحراسانى . ويستعين القلهائى بالشعر فى مواضع منتلفة للدفاع عن الأباضية . ومن. الشعراء الأباضية الذين يعتمد علهم القلهاتى فى « الكشف والبيان » مجزأيه ء الشاعر أحمد بن النظر › الذى تاز شعره بالسلاسة والعذوبة والوضوح وحسن الإفصاح عن الموضوع والرد على أصحاب الفرق الأخرى . ويذ كر القلهاتى في صفحة (۲) من مخطوطة « الكشف والبيان » ( الحزء الثانى) ما نصه : ( أما بعد فقد ألفت كتاى هذا وجمعته من كتب المسلمین ۽ وآثار أنمة المهتدين » والعلماء الراشدين » والفقهاء التقدمين › والأخيار انظر : السيانى السمائلى: إزالة الوعفاء عن‌أتباع آي الشعثاء. ص ۴۴ ( تحقيق‌الد كتورة. مده إصاعیل كاذف ( . ١1 لوؤمتن» والأفاضل الأ كرمين » أولى الورع والديانة » والحعضوع والاستكانة » والصدق والأمانة أفضل عباده » حملة كتاب الله › الحاهدون ئى سبيل الله › المقتفون سنة رسول الله » العاملون بقواعد الدين وحقائقه » التغلغلون فى غوامضه ودقائقه » حى أو ضحوه الناس ء ونزهوه عن الأدناس 4 رحمهم الله وغفر لے . ¥ ¥ ما كتاب « الكشف والبيان » فهو عبارة عن جزآين ٠ » وکل جز ء ينقسم إلى خسن يابا . وأحياناً سم الأبواب إلى فصول . وفى الحزء الأول برد اأقلهانى على أعصاب الفرق‌الإسلامية ءمثل الحشويةوالقدريةوالمرجئة والمعتزلة› وهو ئى رده يستشهد بآيات القرآن مء وبالأحاديث النبوية الشريفة ٠ وقد خصص القلهات الباب التاسع والثلاثن إلى الباب الثانى والأربعمن لناقشة اقول ملق القرآن والرد على من قال بلق القرآن . وقد أفرد القلهانى فى الحزء الأول خمسة أبواب لبيان فضل العلم والعلماء . كذلك يعمد القلهانى فى الحزء الأول إلى تفسير' بعض الآيات القرآنية الكر عة .مثل تفسير قوله تعالى:( يوم‌يكشف عن ساق ) فى الباب الثانى والعشرين › ممثل تفس ر قو له تعالى : ( اللهنور السموات والأرض )ف الباب الثامن والعشرين. كذلك يبحث القلهاتى فى الحزء الأول كلام اة تعالى لسيدنا موسي عليه السللام ى الباب الرايع والأربعن . وخصص الباب السادس والأربعن فما نزل من القرآن الكرم فىمكةء وفيا نزل منه بالمدينة . وى الباب السابع والأربعن يبحث فى التأويل والتفسير. ويبحث فى الباب التاسع والأربعن فى الناسخ والمنسوخ من القرآن الكرم . أما الباب الحمسون فهو يبحث فيه فى الكتب الى أل الله تعالى على أنبيائه صلوات الله علهم . والقلهاتى يذ كر فى الغالب رواة سنده ء وكذلك الكتب الى اعتمد علهاء ومن تلك الكتب كتاب ١ الذياء » › وكتاب ١ مفتاح الشريعة » › وكثاب .وال كلة وحمائق الأدلة » . ١۱ س وفى الحزء الأول من مخطوطة « الكشف والبيان » كتب فهرس الموضوعات بلا ثبت لأرقام الصفحات » وقد رقمنا تحن صفحات الخطوطة » والصفحات الى أمام عناوين أبواب الكتاب : كذلك نسى ناسخ الخطوطة أن يثبت ( الباب الأربعن ) الذى جاء فى فهرس أبواب الخطوطة .وقد أثبتناه تحن فى الخطوطة بى آخحر صفحة ٢۲۲ ئى الحطوطة . ما الحزء الثانى من كتات ١ الكشف والبيان » فهو خمسون باباً . ويبداً لقلهائى فى هذا الحزء بالكتاية عن مبتداً خلق السموات والأرض »ثم هبوط آدم وحواء من الحنة إلى الأرض . مم يتكلم عن ظهور الأنيياء بعد آدم عليه السلام إلى مبعث سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . ومن أحسن ما جاء فى هذه الأبواب ما خص الله تعالى به الرسول عليه الصلاة والسلام من دون الأنبياء الآخرين ( الباب العاشر من الحزء الثانى ) . والقلهانى يكتب من لباب السابع إلى الباب الرابع عشر عن مولد النى عليه الصلاة والسلام › › ومبعثه ›» وهجرته › وفضائله › ومغازيه › وألفاظه وکلامه الذى. لم يسبقه إليه أحد صلى الله عليه وسل . كذلك كتب القلهاى فى الحزء الثاى من « الكشف والبيان » عن خلافة أن بكر الصديق وخلافة عمر بن الطاب ء وخلافة بن عفان » وخلافة على بن انی طالب . ثم محدثنا فى خلافة على بن أن طالب عن خروج طلحة والزبر والسيدة عائشة رضي الله عا ء وخروج معاوية وخروج أهل النهروان . ثم يتكلم عن تنازل الحسن بن على بن أيى طالب عن الحلافة› م الأمر لمعاوية بن سفيان . وهو يسمب فى الكلام عن الأحداث الى أحدنمها بن عفان ء وى التحكم بين على ومعاوية . ويكتب القلهانى من الباب الحامس والعشرين إلى الباب الرابع والثلائين عن فرق الوس وعن الصا بئة الفلسفة اليو نانية ¢ وعن آراء العرب ٦ س ى الحاهلية » ويكتب عن مذاهب أهل المند وعبدة الشمس والقمر ء مم محدثنا عن فرق الہود والنصاری ? و يتكلم القلهانى من الباب‌الثامن والثلائن إلى !لباب التاسع والأربعن عن الفرق الإسلامية وما تفرع عن كل فرقة . ويتضح لنا ثقافةالقلهانى الواسعة› وغزارة علمه وسعة اطلاعه من الأبواب الختلفة فى الحزأين فضلا عن إلامه لواسع بالعقائد الختلفة الى وجدت قبل الإسلام . وقد اعتمد القلهائى فيا اعتمد نى أبواب الحزء الثانى على كتاب و الضياء » وعلى الأنبياء » ء وعلى كتاب < المواثر فى سرة المسلمين فى أهل الذمة » . وتم القلهاتى الحزء الثاني فى الاب النحمسين « فى ذكر فرقة أهل الاستقامة ) . وى الحزء الثانى من المخطوطة كتبت أرقام الصفحات أمام الأبوابق فهرس الموضوعات . ومع مراجعتنا وجدنا أن أرقام الصفحات الى كتبت من أول الباب الواحد والأربعين إلى الباب الحمسين غير صخيحة فأعدنا كتابنما لتتطابق مم صفحات الحطوطة .. ¥ ¥ أما الحزء الأول من خطوطة « الكشف والبيان ») فهو عبارة عن ۲۸۳ صفحة مكتوبة بالط النسخ العادى . وى بداية الحزء صفحتان لفهرس اللوضوعات . وى هاية الحزء الأول كتب ناسخ المحطوطة وسنة نسخها › كما ذكر أنه نسخها لنفسه فكتب : ١ على يد الفقر إلى الله عز وجل زاهر بن محمد بن عامر بن خلف الطيوان البطاسی بيده الفانية بتاريخ يوم خامس من شہر رمضان ئى سنة ١۱۲۸ نسخته لنفسى اللهم ارزقى معانيه والعمل مما فيه بر حمتك يا أرحم الراحمين آمين » . وى كل ورقة من الحزء الأول من المخطوطة صفحتان مكتوبتان . الورقة ٥,٠۲ سنتيمتراً وطوطا ۳۲ سنتيمتراً تقرياً . أما من كل صفحة فهو ١٥ر٥۱ سنتيمراً عرضاً ٢٥ر۲۳ طولا تقرياً : ۷ س وعدد الأسطر المكتوبة فى كل صفحة ٢۲ سطراً تقريباً » وفى كل سطر حوألى ١٠ كلمة . وأضاف الناسخ أحياناً بعض العبارات أو الكلمات الى سقطت منه فی‌أثناء النسخ ى من الصفحة أو يسارها أو أعلاها أو أسفلها . ولم يفرد الناسخ عناوين الأبواب أو الفصول ثى سطور مستقلة وحنى أبيات الشعر كتا أحياناً فى نفس السطر مع بقية النص المكتوب . وفى هذا الحزء من المطوطة كشر من الأخطاء الإملائية والنحوية أعتقد أا كانت سوا من الناسخ وقد أشرنا إلى بعضما فى تحقيق الخطوطة . وقد وجدنا بعض الصفحات مطموسة الكلمات ى معظمها مثل صفحى ۳٣ ١ ٢ من الحطوطة . ووجدنا الأسطر غر مكتملة مثلماً ی صفحات ٢٢۲ ٢٢٤۲ ۳٢۲ من الخطوطة أن نكلها على حسب سياق النص » أو على حسب ما هو معروف من الأشعار الى أوردها الموؤلف ۽ أما الحزء الثانى من مخطوطة الكشف والبيان فهو عبارة عن ۹٢۲ صفحة كتبت بالحط النسخ ال حيد . وفى بداية الخطوطة فهرس للموضوعات . وفى كل ورقة من الحزء الثانى من الخطوطة صفحتان مكتوبتان . وعرض الورقة ١ سنتيمتراً وطوا ۳۳ سنتيمتراً : أما المكتوب من كل صفحة فهو ۳ عر ضا × ٥,٤۲ سنتيمتراً طولا تقريبا » وعدد الأسطر المكتوبة فى كل ضفحة ٢۲ سطراً تقريباً » وفى كل سطر حوالى ١٠ كلمة . وقد أضاف الناسخ أحياناً بعض‌الكلمات أو العبارات الى سقطت منه فىأثناء النسخ وذلك ئى عن الصفحة أو فى يسارها أو فى أعلاها أو أسفلها . وفى ثهاية الحزء الفا من كلب «وأنا أستغفر الله من التحريف والتصحيف والزيادة والنقصان : ثم كتاب الكشف والبيان بعون الله الملك الديان . وكان تمامه يوم الحميس والثالث عشر من شهر شوال البارك من شهور سنة تسعيٌ سنة ومائى سنة ولف سنة ( ١۱۲۹ ) من الحجرة المحمدية على مهاجرها ( م ٢ الكشف والبيان ج١ )€ ۱۸ أفضل الصلاة والسلام فى عصر سيدنا ومولانا الثقة العدل الزاهد الورع الول الصفى الرضى المرضى سيدنا برغش بن سعيد بن سلطان بن الإمام بقلم اللذنب سام بن راشد رقمه لسیده وولی نعمته مولانا سید على بن سعود ٤ مين م ) . ما برغش بن سعيد بن سلطان بن الإمام فهو الذى ملك زنجبار وسواحل أفريقية بعد أخيه ماجد بن سعيد زنجبار والسواحل بعد وفاة السلطان سعید بن سلطان ودفنه ی زنجبار ئى سنة ۱۲۷۳ھ . ویذ کر السالی عن پرغش بن سعید : ( وجمع الأخار › وة راء الاثار › ولازم العبادة وطبع جانا من كتب اذهب ‎(e.‏ a ‏خان‎ وقد أثبتنا أرقام بداية كل صفحة من صفيحات الخطوطة الأصلية داخل صغير ئى الكتاب المطبوع . وبعد فقد لاحظنا أن معظم الكتاب القدماء والحديثن فهموا المذهب الأباغى فهماً خاطتاً لعدم رجوعهم إلى امصادر الأباضية بالدرجة الأولى › تولأن الحكام الأمويين والعباسيين تجحوا إلىإحد كبر فى إخفاء تراث الأباضية اعامى العظم ردا على موقف الأباضية مهم فى الدينية والسياسية . وقد بذلت كل الحجهد والطاقة فى نشر مخطوطة « الكشف والبيان » لأى عبد الله محمد بن سعيد الآز دى القلهانى-رحمه‌اللە‌وغفر له نى تكون قى متناول أيدى العلماء والباحثين" والدارسين والقارثن » بعد أن كان العا كله لا يعرف مها إلا نسخة وحيدة محخطوطة ئى مكتبة المتحف الىريطانى جى لندن › ويعد أن تضاربت الاراء حول مو لها . و#طوطة ر موالبيان » مجز أا من أعظم المأطوطات الى تفصح عن الحركة العلمية العظيمة مان فی ر الر ابع المجرى والعاشر الميلادى والئ ترد على كناب Ce 4 )9( لسالى : تة الأعيان .ج۲ ص ۹٢۲۲ . ۹ ب الفرق والعقائد الذين يتكامون عن الأباضية بغر على أو تحقيق . ولم ندخر وسعاً فى الرجوع إلى كتب النراجم وإلى المعاجم والتصانيث الختلفة نى العقائد والفرقً وامذاهب والتاريخ والفاسفة البونانية والفلسفة الإسلامية والأدب وتقوم البلدان » هذا فضلا عن الإشارة إلى سور الآيات القرانة و أرقامها وبيان أماكن الأحاديث النبوية الشريفة فى كتب الأحاديث . والحق أنه بالرغم من الحركة العلمية الزاهرة فى عمان منذ فجر الإسلام فن تاريخ عمان وترانمها العلمى ظل مسطوراً تى بطون الكتب الخطوطة إلى أن قامت وزارة التراث القوى والثقافة فى سلطنة عمان بإزاحة الغطاء عن هذه ال#طوطات وعن هذا النراث العلمى العظم . وكانت تلك الانطلاقة الفتية القوية بفضل الرائد والراعى صاحب العالى سمو الآمبر السيد فيصل بن على بن فيصل وزير التراث القومى والثقافة فى ساطنة عمان حفظه الله ووفقه ى نشر التراث العمانى العظم ى ظل ورعاية حضرة صاحب الحلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله . وإنا محمد الله على توفيقه ونسأله القدرة على خدمة الراث الإسلاى اأحظم وتراث عمان الحبيب. ريم الأول ٠٤۱ھ ِ فر ایر ۱۹۸۰م دکتورة س 7 سدة إمماعیل کاشف ا ا 3 04 د ‎E‏ ا م ا ‎HERA‏ ‏۳ اغلام ٥ لدبا م ووا ا ا 0 5 اتوم ب ال ںوماک 3 کت ولا د 99 الي لاا 0 ااا ان ا 4 وامیکن کا دت غل م ا 7 ا :اانه ناق نويلد بنا س ‎oR‏ ۱ صفح رفم ١ من ا الخحطوط -الاز .الأول 2 م 2 اواد لدم ا 2 6 1 ‎IAG:‏ ‏تن ز2 ‎FF‏ ی ‎AR‏ 1 ڭە الہ لیم 9 4 ل اوا تاه يرون 1 1 5 د 8 ‎a‏ 3 ‎Le 3 5 2‏ 0 ن 2 2 د ‎e‏ ت ر لہ ووه ا اة : 2 وا ف ‎A‏ ا ل اب ف ‎e oa‏ ل ا سي 4 و لوا یا م 4 13 5 ا ‎dV‏ 1 ا ا 4 ر ر 4 1 e ‏و ا ا‎ ۱ اس اسن صفحة رق ۲۸۳ من المخطوط ‏ الأول .هى الصفحة الأخيرة ۲۵ بسم الله الرحمن الرحيم | الحمد لله الذى عرف پا حجج السلطانية » ولم يتكيف فى شىء فيعرف . بالصفة الإنسانية › عظم کونه فلم بتكيف 5 واقتدر بأمره ولم يتکلف ء ولطف بعلمه فلم بيوصت » مباين لحلقه فى جميع الصفات › ومتنع بقدرته عن جميم الأدوات »› لا تشتمله إحاطة الأوهام › ولا يتوشمه فطن ذوى الأحلام ولا تمتثله فهامة رواة الأحكام » ولا تبلغه الأنوار ء ولا تدركه طوامح » ولا تحويه هامة الأقطار » فسبحان الله الواحد لقهار › لا يشغله شان عن شان » یعلم مالم یکن وما کان » لا يكيف ولا محذد › ولا يبعض ولا يعد » وهو الله الذى!لا إله إلا هو الواحد الأحد £“ القرد الصمد ء ل يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد » تحمده على ما شرع لتنا من الدين » 'وجعلنا من المسلمين وهدانا للحق المببن ء وسلك بنا سبل المهتدين » وأرشدنا بتوفيقه مع اهل الاستمقامة اللوحدين » وفضلنا على کشر من عباده المومتن وأنار اعتقادنا بأنوار الحق القن ء الاصابة بلا مصدة ق الدين ونظم عقو د متنا السالفن 4 يفك عقو د احالفن وآمر (۱) يننا بكر مه » عن الكفرة وعدة !الأوثان الحاحدين بعيدون (۲) . ولم مجعلنا من حوس والر اة الملشركن « ولا من الصابئة والددرية والفلاسفة الملحدين » ولا من الهود المغضوب علهم ء٠ ولا من التضارى الضالين › وميزنا بإحسانه عن! المعتزلة والقدرية والحهمية المعطلىن ء رانا بسعة فضله عن المشهة من الصفاتية والحشوية والمرجئة الحسمن ٠ وأخرجنا من خبط الحوارج المارقين ٠ وعصمنا بهدايته من غلول الروافض: والشيع المعتدين » ونشكره على ما أنعم به علينا من البينونة عنهم مع الشاكرين . ونومن به ونتوكل عليه ونستعينه فهو نعم اللو ى ونعم المعين 4 ونشہد أن ا إله إلا هو وحده لا شريك له| ۲ ] شہادةمن أخلص له اليقن ءونشهد أن يندا عله ورسوله الصادق الأمين » بعثه رحمة للعالمين ¢ وأرسله إلى الحنة والناس أجمعن ٤ فبلغ صلى الله عليه الرسالة الأمانة وجاهد ى سبيل ا( وأمر» : حذفت نصف الكلمة فى انخطوط .٠ () « بعيدون : زيادة من مندنا حى يستقم الكلام . ت ربه حى أتاه القن ٠ صلى الله عليه وعلى أصصابه وأزواجه أمهات المومنن » وعترته الطيبن الطاهرين » وعلى اللائكة المقربن ء والأنبياء والمرسلن ء وأهل الاستقامة من أمته من الأولن والاخرين » صلاة ورحمة وبركة تعمهم أجمعن . أما بعد فقد ألفت كتانى هذا وجمعته من كتب المسلمين ء وآثار أعة اللهتدين ٠ والعلماء الراشدين ٠ والفقهاء اللتقدمن والأخيار اومن ٠ والأفاضل الأ كرمن » أولى الورع والديانة › والاستكانة والصدف والأمانة » أفضل عباده حملة كتاب الله الله » المقتفون سنة رسول الله » العاملون بقواعد الدين وحقائقه » المتغلغلون فى غوامضه ودقائقه › حبى أوضحوه للناس ء ونزهوه عن الأدناس 4 رحمهم الله وغر لم » وأدخلهم الحنة الى عرفها لے . فعرضته على اختلاف أهل, الحلا » الأسلاف › فوجدت أقاويلهم متناقضة وروايانمم حائدة › وحججهم داحضة » وه غر ثقات » ودیهم آراء وقیاسات » لا فم صل صصيح . ولا مذهب صريح » إلا أنهم انتشروا ئى البلاد » و زخرفوا للعباد » هنون متبعهم الحنة » ولو عمل بغبر الكتاب والسنة . وصار المذهب غرياً » لا جد الداعى له مجيباً ء وقال صلى الله عليه وسلم : « بدا الإسلام غريب وسيعود غريب » وقال صلى الله عليه وسل : « يذهب الصا حون أسلافاً الأول فالأول حى لا ييقى إلا حثالة المر والشعر ا يبال الله هم ». وقال صلى الله عليه وسل :« أن على الناس زمان لا یسل لذی دين دينه إلا من هرب من شاهق ال شاهق » ٤ ويروئ « من بلد إلى بلد » » وقال صل الله | | عليه الاخر شر إلى‌يوم المحشر ء | والملتمسك بدينه كالقابض على الحمر قال (۱) آبو حکم : بکی النى صلی الله عليه وسن فقيل ما آبكاك (۲) ( ١ ) کتب فى الخطوطة و آبو حکم قال » . ( ۲ ) و ما أبكاك » ؟ : كتب فى المخطوطة و ما آباك ھ.. ے ۲۷ يا رسول الله صلى الله عليك» فقال : و ذ كرت آخحر أمبى وما يلقون من البلاء والمتمسك مهم فى ذلك الزمان بدينه له أجر شهيدين .» فتبع الدين اليوم قليل › والمتمسكون به مستضعفون عند أهل هذا الحيل » كا قال العزيز الحليل : ( وما آمن معه إلا قليل )(۱) ذ کرهم اله فى التوراة والإ جيل والزبوو. وهو قوله عزوجل:( وقليل من عبادى الشكور)(۲) . وبيهم فى القرآن العظم وهو قوله عز وجل ٤ وقليل ماه . ولله در القائل حيث يقول : تعرنا آنا قليل عديدنا ‏ فقلت فا إن الكرام قليل وذم الكثرة فى آيات الذ كر ال حكم' لقو له : (وما وجدنا لا کر هم من عهد وإن وجدنا أكاره لفاسقن )(۲) . وقوله : ( وما يمن کرم الله إلا وهم مشركون ) (4) . وقوله : ( ولكن أ كثر الناس لا يعلمون ( ولكن أكثر الناس لا يشكرون ٠ ولكن أكثر الناس لا يعقلون ء (ولكن أكثر الناس لا يومنون)(۷) › ومثله ى القرآن كثەر . وما دعائى إلى جمعه وتأليفه وإظهاره وتعريفه» وتثيت وأصوله» وبين مسائله وفصوله إلا طاعة الله ورسوله وبذلك أمر الاری فى كتابه وبينه فقال عز من قائل : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكة والموعظة الحسنة وقد حث الى صلى الله عليه وسلم على طلب العلم والتين » قو له صلی الله عليه وسل : د اطليوا نلم ولو بالص٬ن ( .أو من جميع ذلك ما وافق‌الحق والصوابءوطرزت كتابى بالحجج من السنة والكتاب ءوأيدته (١)سورة هود : آية ٤4 (۲ ) سورة سيا : آبة ۱۴ . ( ۳ ) سورة الأعراف : آية ١١٠ . ( ٤ ) سورة يوسف , آية ١۱۰ . ( ٠ )سورة يوسف : الآيات 60 ¢ ٤ ٠ ۸٠ .٠ ( ١ ) سورة البقرة : آية ٢٢٤۲ ٠ ( ۷ ) سورة الرعد , آية ١ » ونسى كاتب الخْطوطة مهوا كلمة و الناس » ق الاي . ( ۸ ) سورة التحل : ية ١۲٠.٠ ۲۸ب لبر هان والدلائل. ولم أتقوله لعلمى أن الله سبحانه وتعالى على لسان کل قاثئل » م اعتقادضى ن الكذب مرم بالكاب والتة » وترعه غرم عليه والح الحنة ء ؤجعلته جزأين : الحزء ء الأول فى ذ كر توحيد المنان وذ کر آیات لقرآن » والحزء الثانى ذ ك مبداً خلق السموات والأرض والأنبياء صلوات الله 1 سرح الفرق والأدبان› وبوبته مائة باب فى الحزء الأول خمسون باب » والحزء الانى باباً ٥ الززل فى الحث على طلب العلم أما بعد فإن الله سبحانه وتعالى خلق فنون العلم وجعل له من خلقه من. محفظه ويعى به ويذب عنه ومحميه »ولولا ذلك لباد العلم ودرس ونسی مع ما جاء ئى الحديث عن النى صلى الله عليه وسلم أن الأرض لا تلو من قائم له بعلم » وروى عنه صل اله عليه وسلم أنه قال : د طلب العم على كل مسل » . وقال صلى الله عليه وسلم : د العلم حياة الإسلام و تماد الدين"» . وقال صلى الله عليه وسلم : « اطلبوا لعل ولو بالصين )»أو قسطتطن »(١) : « وأن الملائكة لتضع أجنحما لطالب العلم رضى لا يطلب » . وقال صلی الله عليه وسل : « إن العلم يزيد الشريف شرفاً » ويرفم المملوك حى يدرك رتب الوك » : ( فصل ) وآفضل العنوم تعلم كتاب الله المعجز الذى عجزت الإنس والحن على أن يأتوا عثله » وقال عز من قائل : ( قل لن اجتمعت الإنس وال حن على. أن يأتوا مئل هذا القرآن لا بأثون عمثله ولو كان بعضهم لبعض هير ا )(1)» وقال : ( فاسألوا أهل الذ كر إن كن لاتعلمون ) (۴) والذ كر هو القرآن ء وقال سبحانه : ( شن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم )(4) ولا یسم هذا الاسم غبره » وبه يبدى الطالب للعلم واستنباط خاصه وعامه وتفستره. وإعرایه وناخه ومنسوخه ومحکه ومتشامه وندبه وإباحثه› وهو الأصل الذى من رزف علمه شرفت وساد » لقوله صل اله عليه (١) لعل قسطنطين تعى القسطنطينية . ( ۲ ) سورة الاسراء : آية ۸۸ . (۳ ) سورة النتحل : آية ٢4 . ( 4٤ )سورة آل ران : آية ۱٦ . ( ) كتبت فى الخطوطة « حضره» . ۳۰ س وسلم:« خب رکم من تعلم القرآن وعلمه ». وكا روى عن النى صل الله عليه وسل أن رجلا جاءه فقال له يارسول الله علمى الل . فال له: « اذهب فتعلم القرآن » » تم عاد ليه فقال له مثل ذلك » مم عاد اليه فقال له مثل ذلك ٤ ثم عاد إليه نى الرابعة فقال له: اقبل الحق ممن جاءك به بعيداً كان أو قريباً › ورد الباطل على من جاءك به حبيباً كان أو بغيضاً وتعلم | | القرآنومل معه حيث مال . وقال صلى الله عليه وسلے :٠ ٳِن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبة الله ما استطعم » » وان لقارئ القرآن بكل حرف منه عشر حسنات » ثم العلم الحليل »عام الحلال والحرام والفرائض والس والأحكام » والعلوم كشرة لا حصی . ( فصل ) العلم خير من الال : المال ال تحرسه والعل محرسك ٠ والعلم حك لك والال کم عليك » والمال تنقصه النفقه والعل يزداد على الإشاق . وقال ابن عباس رضی الله عنه تذللت طالباً فعززت مطلوباً . ( فصل ) قال بعض الحكاء إذا أراد الله بالناس خر جعل العلم فى ملوكهم والملك فى علمامم . وكان ابن عباس رضى الله عنه يقول وجدت عامة علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الى من الأنصار كنت لأقيل باب أحده ئى المواجر (١) ولو شت لأذن لى ولكى أبتغى طيبة نفسه والحفة على قلبه . وئى الحديث المرفوع «ليس‌اللق من أخلاق إلا ى طلب العلر». وقال عمر بن عبد العزيز بن مروان:ما قرن شىء إل شىء آحسن من علم إلى حلم .. ولله در القائل ۴ العلم والحلم حلتا شرف للمرء زين إذا ها اجتمعا ص توان لا يستم لا بجع لذا وذاك ما () الماجرة : نصف الار ى القيظ ا زوا امس ! صر ٠ دة لمر ۳۱ كم من وضيع “ا به شرف العام فتال العلا وارتفعا ومن رفيم البنا أضاعهما حملة ما ضاع فاتصعا ومن حق الام عليك أن تسل عل الحماعة عاماً وحخصه بالتحية ٠ وأن تجلس بن يديه : وأن لا تشر بدك زليه ولا تقل له قال فلان ٠ ولا تغتب عنده أحداً » ولا تلج تى مسألته وتعل الوقت الذى يثقل عليه . واعل أن اومن العام أعظم أجرا من الصائم الاثم الغازى فى سبيل الله . ( فصل ) قال الأحنف : كاد العلماء أن يكونوا أرباباً ء وكل عز لم يوطده العم فلل ذل ما يصير . وقال عروة بن الزبر لبنيه : تعلموا يا بى فان :الحهل » وأنشد لصالح بن جناح تى ذلك : إِذا ما كنت لست بعالم فا العلم إلا بالعتا والتعلم ۱ تعلم فإن العلم زين لافى من الحلة الحسناء عند التكلم تع فإن العلم زين لأهله ‏ ولن تستطيع العلم إن م تعلم أعاذل إن المرء ليس يجازم إذا هونم يعم وم يتلم ولاخير فيمن راح ليس بعالم بصير عا يأنى ولا متعلم وقال معاذ بن جبل رضى الله عنه : تعلموا العلم فُإن تعليمه للمخشية› وطلبه عبادة › والبحث عنه جهاد » ومذا کرته تسبيح وتعلیمه لن لا بعلمه صدقة › وبذله لأهله قربة والعلم أنيس فى الوحشة وصديق فى الغربة› ومحداث فى اللحلوة : وصاحب ثى السراء والضراء » وزين عند الإاخلاء وسلاح على الأعداء > رفع ا به أقواماً فيجعلهم ئى ار تقتص آثار هم و يقتدی لے وپنہی إلى .رام . وقال عليه السلام : « العلى خليل.الموامن ء والعمل وزيره والرفق اخوم والر والده: والصير إميره وجنوده » . ۳۲ ( فصل ) ولطالب العلم أن ينهد فى طلبه ولا يدخله فتور ولا ملل ٤ وسئل عن بعضهم فقال آنه يرق وجهه ويستحی ۽ فقال من رق وجهه عن طلبه الع رق علمه › ومن رق علمه رق دينه » ومن أحسن علے ادا انت لم تدری ولا نت بالذی یسائل من یدری فکیف إِذاً تدرۍ. ومن أعظم البلوى بأنك جاهل ¡ وانك لا تدرى بأنك لا تدرۍ وقيل لبعض ملوك العجم المفسرين أمحسن بالشيخ الكبير أن يتعل ؟ قال ما حسنت فيه الحياة فالعلم محسن » وأنشد : إذا حل أرضاً عاش فہا بعلمه وما عالم فى بلدة بغريب وقيل لرجل: ما بلغ من حبتاث العلم ؟ قال : إذا اغتممت أسلانى » وإذا بطشت کفانی › وإذا شکوت زليه دای وآشکانی » وإذا د نی أمر خلصى : وقيل العلم لى جمال وللفقر مال . واقيل العلماء ورثة الأنبياء » وودائع الرسلن » وعندهم مراث النييين . وقال بعض الحكاء : العلماء إذا تعلموا عملوا › وإذا عملوا اشتغلوا › وإذا اشتغلوا اسعدوا › وإذا سعدوا فقدوا › وإذا طلبوا هربوا . وقد روی عن النى صل الله‌علیه وسلے آنه قال : « تعلو 4 لعل قبل أن يرفع ورفعه ذهاب أهله » . وقال بعضہم : يطلب العلم حى فات كذلك من لا يرى العلم تفضيلا ٠ وظن أن طلاب العلم ينمه رزقاً ويشغله عن ذاك تشغيلا بل کان للعلم هی ى معیشته وئی مروته إِن سال آو سيلا ۳۳ ( فصل ) قیل لا دلی ژید بن ثابت ئی قره قال این عباس رضی الله عنه ٤ من‌سره ان یری كيف يذهب العلم فهكذا ذهابه » وآشاربیده ی‌زید بن‌ثابت › ولا مات ابن عباس رضی الله عنه وقف جابر بن زیدعلی‌قره وقال : اليوم دفن ربانى هذه الأمة! ولا مات جابر بن زيد وق الحسن البصرى و قال ؛ ايوم دفن ربانى هذه الآمة ! ( فصل ) وى الأخبار عن رسول ال صل الله عليه وسل آنه قال : « مومان لا يشبعان طالب على وطالب دنيا » وقيل أربعة لا تشبع من أربعة : « عن من نظر ء وأرض من مطر > وعالم من اثر ۽ وآذن من خر . وقيل کتب رجل إلى عبد الله بن عمران اکتب إلى بالعلے کله فکتب ليه عبد الله ابن عمر : العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلق الله خميص البطن من أموال اناس »سل الظهر من كافاً لسانك عن أعراضيم ٠ لازماً ل حماعهم ‏ فافعل! محاسن الدب فى أربم كلمات . ( فصل ) ررى عن النى صلى الله عليه وسل أنه فال : « للعالم خصال | يعرف اء ۽ محلم عن من ظلمه » ویتواضع لن دونه ويسابق لن هو فوقه » وإذا رآى باب معروف اتهزه ولا يفارقه الحوف 3 وان تكلم غم وإن سکت سل" وان |۸| عر ضت له فتنة اعتصے باللهەعز وجل . وللجاهل : خصال يعرف سا : يظلم من خالطه » ویعتدی على من هو دونه ویتطاول على من فوقه ٠ ویتکلم پغبر تدپىر وان تكلم ندم 4 ون سکت سہا »٤ وإن عرضت له فتنة وقم فا وأردته » وإن رأى باب فضيلة أعرض عنہا »۔ وقيل: العلم ذ كر تحبه ذ كور الرجال . وقالوا العام من ذهب والتعلم من غضة والثالث من تحاس لا خر فيه ولا خير معه . وقيل: : لاحب الم إلا من أحبه لله ولا يبغضه إلا من أبغضه الله . قال العزيز الحكم : 7( مم - الكش و البيان سج١ ) ٤۳ (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذى أوتوا العلم درجات )(1) . وقال سبحانه : ( وفوق کل ذی عل عل )(۲) . وروی عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال :«لاتقوم الساعة حى صر الع جهلا» وروی عنه صلى الله عليه وسل أنه قال: رمن ظن أنللعلم غاية فقد محخسه حقه ووضعه فى غير الى وصفه الله بها حيث يقول: (وما أوتيم من العل إلا قليلا)(۲) ». وقال المتعمق فى العم كالسائح فى البحر لا يرى له أرضاً ولا يعرف له طولا ولا عرضاً . وأنشد ٠ يا نفس خوضى تحار العلم أو غوصی فالناس ما بن مغموم وخصوص لا شىء ى هذه الدنيا حاط به إلا أحاطه منصوص عنقوص وروی عن الى صل الله عليه وسل أنه قال: « باض العلم بعكة » وفرخ بالمدينة وانتشر بالبصرة ٠ ونمض إلى عمان » . وقيل إن نقلة العلم أربعة للذين نقلوه من البصرة إلى عمان» وهم موسى بن ای جابر الآأزكوى رحمه الله وهو رجل من بی ضبة من بی سامة بن لوی بن غالب ۽ بن النذر الزوانی رحمه الله وهو جد بی زياد آیضاً من بی سامة بن لوی بن غالب ٤ ومحمد بن العلا الفشحى وهو رجل من بى كندة ومر بن الثبر الحعلانی رحمه الله وهو رجل من بى ريام من قضاعة بن مالك بن حمر رحمهم الله وغفر لم . "وقيل الفقه علم جليل قل ما يسلم حاملوه من العجب". وفى العلم وفضائله أكثر من هذا تركته اختصارا .٠ ()سورة المحادلة : آية ۱١ . (۲) سورة یوسف ۾ آية ٢۷ . (۳) سورة الإسراء : آية ۸0 . ١ اباس الغا ئ ذم الحهل وتضلیله ب من كتاب الضياء. الحجهل نقيض العل» إذا كان مطلقاً يقال جهلت هدد ' الآمر » والحهالة أن تفعل فعلا بغر علم ء والتجاهل أن تفعل فعلا بعلم . وفيل الحاهل يتعلم › والمتجاهل لا يفهم والحاهل هو الذى عليه الحهل غالب » والمتجاهل المتعمد للجهل القاصد له › وبيْهما فرق . قال : أجهلا ما يقول بى لى لعمر أبيك أم متجاهلينا والحهل مأخوذ من الأرض الى لا أعلام ا ولا هتدى › الواحدة يمجهلة . والحهل مستقبح باجماع ء وقيل الحهل داء والعلم دواء ؛ والحهل عورة تسر والعلم زينة تظهر » والحهل نقيصة يستعاذ منہا . وقسر الحاهل ئى قول موسى بن عمران صلوات الله عليه: (أعوذ بالله أن أكون من الحاهان )(۱) ء يعى السفهاء الذين يسخرون ومزءون بالناس ? والحهل أقبح ما ئی الانسان › والعلم أصلح ما نى الإنسان . وقيل من جهل شيثاً عاداه » وكذلك قوم نوح لا جهلوا فضله ونبوته کذبوه وعادوه ۽ ويل المرء عدو ما جهل . ولذا قال حى بن خالد لابنه :یا بى عليك بكل نوع من العلم فان المرء عدو ما جهل . وأنشد : تعلے وخذ من کل علے فما یفوق امریء فی کل فن له علم ثأنت عدو للذى أنت‌جاهل به ولعلم أت تعلمه سلم ( فصل ) ومن علامة الحاهل أنك تجده للعالم معادياً ء وعليه زارياً ء .وعن رأيه متحرفاً › وعن قوله منصرفاً . قال الشاعر ٠ ( ١ )سورة البقرة : آية ۷7٦ . ۳ الفقيه من السفيه ‏ السفيه من الفقيه فهذا زاهد فى وصل هذ وهذامنهأزهدمنه‌فبه إذا غلب الشقاء على سفيه تنطم فى محالفة الفقيه (التنطع : التعمق ) . كا قيل : جهلت فعادیت العلوم وأهلها كذاك يعادی العل من هو جاهل عدو كل امرىء ما كان يمجهله ‏ والحاهلون لأهل العلم أعداء |٠٠| وقيلما تكون عنةفاضل إلامن‌ناقص ءوبلوی عالم إلا من جاهل › کا قیل : وإئى شقى باللشام ولا ری شقا ہم للا كرم الشمائل فلاتصحب خا الحهل وإياك وإیاہ ‏ فکے من جاهل, آردی حلم حبن واخاه وقال آخر : فلا غرو أن عى أديب مجاهل فن ذنب التدن تنكسف الشمس : بحم من جوم الحساب ) . وقد ہی عن رة الجاهل 6 وقال ابو الدرداء ٠ علامة الجاهل ثلاث ۳ العجب وكترة المنطق فما لا يعنيه » وأن يمى عن شىء ويأتيه . کا قيل : لا تنه عن خلق وتأنی مشله عار عليك إذا فعلت عظم فابداً بنفسك عن غہا فاذا انہت عنه فأئنت حلم وقال حمر بن عبد العزيز : يعرف الجاهل بكر ةالالتفات 4 وسرعة احواب . ولس حالة أوضع للانسان ولا ضر عليه ولا أجلب للشر إليه ولا أقبح لذ کره ولا أحط لقدره ولا أذم لأمره من اجهل وهو الداعى. العار › والحاوى للنار › والمعد عن السلامة » والمدانى من الندامة ( فصل ) | الجهل سبب كل معرة ٠ والحالب لكل مضرة والمذهب خر ادنيا والاخرة وقد شبه ال جاهل بالأموات وبالدواب والكلاب . والجاهل ميت وان کان حا معدو م وإن کان شا ٤ فقر وإن کان غناً : واله در القائل : ۳۷ .وفى ال حهل قبل اموت "موت لأهله ١ فأجسامهم قبل القبور قبور وإن امرء لم می بالعلم میت فليس له حى النشور نشور وقال غبره : زوامل للأسفار لا عل عندهم ‏ عوعدها إلا كعلم الأباعر لعمرك ما يدرى البعهر إذا دا بأوساقه أو راح ما فى واللوت أيسر من لا علم له ولا أدب عنده : ( فصل ) وقال بعض ال حكاء الحاهل یری لعل تكلفاً ولوماً كا أن العام يرى الحهل تخلفاً وشوماً : ١٠| وقيل لر زجمهر :مالك لاتعاتبونالحهال؟ فقال إنا لا نتكلف العمى أن يبصروا » ولا الصم أن يسمعواء فهم كا ذكره العزيز الحكم :(صم بکے می فهم لا يرجعون وقال سقراط ينبغى للعاقل أن مخاطب الحهال بمخاطبة اللتطبب للمرضى . وقيل لا يعرف الحاهل إلا العام › ولا يعرف المعصية لا الطيع ٠ وقيل طبع . .الناس الحهل والعلم حادث فيه لن أصل ر بی آدم الحهل والعلم . فم ». وكذلك أصلهم الفقر والغيى حادث فم وكذلك أصلهم حادث فم › » والحهل أقوئ الحالن على الإنسان لأن أصله الذى خلق عليه ¢ قال الله سبحانه و تعالى ٠ ( والله أخرجکے من بطوف آمھاتکے لا تعلمون شيا ) ( فصل ) فى الحمق: ال حمق معروف يقال حمق فلان حمق حماقة وحمقاً . ويقال فلان أحمق © معناه أذ من الحمق والحمق عند العرب الحم . يقال حمق الرجل إذا شرب ال حمر : وقال العر بن تولب : ( ١ )سورة البقرة : آية ۱۸ . ( ۲ ) سورة النتحل : آية ٢۷ . ۳۸س اقيم بن لقمان من اخته وکان ابن آخ له وابن اما وقال أ کم بن صیفی ى وصية الآولاد : يا بى لا تجالسوا السفهاء على ال حمق يريد الحمر. والآفن الأحمق . وف الال الال يعطى أفن. (الأفن أى حمق الأحمق ). ويقال امرأة محمقة إذا ولدت _الحمقى . قال الشاعر ! : ولكن أمكم حمقت وماقت فجثم أجمعين الأحمقينا وقال جعفر بن محمد: الأدب عند الأحمق كالاء العذب أصول الحنظل. ذكلما ازداد ريا ازداد مرارة . وقال جالينوس لبعض اللوك: إباكو الست النوكى فانا جد فى كتب الطاب أن مجالسهم حمى الروح . ( والنوكى ال حمقا)ء قال الشاعر : رمتى بنو عجل ا الله أمهم ‏ وأى عباد الله أنوك من عجل بوهم غار عن جو اده فأضحت به الأمثال تضر بف ال حهل. ۱ء وسم‌الأحنفبن فيس رجلا مشول: ما أبالى أمدحت آم هجت ه٧ قال الأحنف: استرحت إذاً من حيث بعت الكرامء ومن استراخ من لا عقل له . وئی الحهل اکر من هذا ترکته اختصاراً . الباب العقل أفضل ما أنعم الله تعالى به على العبد لأأن به عرف الحسن والقبح » وبه وجب الحمد والذم وبه يلزم التكليف لأن الله جل جلاله إنما خاطب العقلاء عا يعقلون » ومن لم يكن له عقل سقط عنه التكليف باجماع الامة قال الله عز وجل : ( فاعتروا يا أولى الأبصار )(۱) . وقال سبحانه :( إن فى ذلك لذ كرى لن كان له قلب )(۲) » أى عقل . والعقل من أفضصل النعم ٠ ومن حرم العقل فقد حرم . والعقل هو العلم والعلم هو العقل لن من علم عقل » ومن عقل عل . وقد روی عن النى صلی الله عليه وسل آنه قال : ) لکل شیء دعامة وآلة.وأن آلة المومن ودعامته العقل » . والعقل امه مأخوذ من عقال البعر لعلا ينفر ج وكذلك العقل عنع الإنسان ويعقله عن شهواته كا نع العقال البعرعن الشرود ? 4 وروى عن الى صل الله عليه وسل أنه قال :«العقل نور فى القلب يز به بن الحق والباطل » » وعنه صلى الله عليه وسل أنه قال:« ما اكتسب الإنسات مثل عقل ديه إلى هدی أو یرده عن ردی » 2 وعنه صلی الله عليه وسلے أنه قال : «لكل شى ء دعامة ودعامة اومن عقله): فيقدرعقلەتكو ن عبادتەلربە» ما ممعے قول الله تبارك وتعالى حكاية عن الحاهل يوم القيامة حيث يقول : ( لو كنا نسمع أو نعقل ما كتا فى أصصاب السعر . ( ١ ) سورة الحشر : آية ۲ . ( ۲ )سورة ق : آية ۳۷ . )سورة الملك : آية ٠ . 8 ( فصل ) وقيل إنه العقل الحوی ٠ وقال ابن ذرید : ١۱ .۱إ 7وآفة العقل الحموى فمن علا على هواه عقله فقد تجا وقال الشعى : انما می ال موی هوی لانه سېوی‌بصاحبه » وقیل اوی إن الحموى هو الحوان بعينه فاذا هوبت فد لقیت‌هو انا وقيل لبعض الحكاء من أشجم الناس وأجرآهم بالظفر ؟ قال : من جاهد الهوی |۱۳ طاعةلر به »واحرز من ورود خواطر اوی عل‌قلبه . وقال بعض الحكماء أشجع الناس من غلب هواه وأمات شهوته‌وأطاع ربه وأحيا مرواته : وقال بعض العلماء:خلق الله الملائكة من عقل بلا شهوة › وخلق الهام من شهزة بلا عقل » وخلق بی آدم من کلہما فن غلب عقله شو ته ڦهو خير من الملائكة › ومن غلب شہوته عقله فھو آشر من الہام : ۱ ( فصل ) وعن الئى صل الله عليه وسل أنه قال : « العاقل من غلب شہوته». وقيل العقل والحوى يصطرعان فى العقل أهما غلب مال بصاحبه : وفى قول الله تعالى : (لينذر من کان حياً )1( ى من کان عاقلا ۾ ( فصل ) والعقل أول حجة الله علي العبد ج وعن النى صل الله عليه وسل آنه قال : « رأس العقل بعد باه التودد إلى الناس » لقوله صلى الله عليه وسلم : « أمرنى رنى أن أ كلم الناس على‌قدر عقوم » . وقيل أت جبريل صل الله عليه وسلے آدم صلى الله علہما وسل فقال : ١ إنى أتيتك بثلاث خصال فاختر مہن واحدة ؟ فقال آدم عليه السلام. وما هن؟فقال جرائیل عله السلام : العقل والحلم يمان : فقال آدم عليه السلام : قد اخرت العمل : فقال ل () سورة پس : آي ۷۰ . 8 ب جير ائيل عليه السلام للحلم والإمان انصرفا فقد اختار عليكا العقل . فقالا أمرنا أن نكون مع العقل حيث_العقل » . ( فصل ) قال وهب بن منبه : قرات اثنن وسبعن کتاباً فوجدت فى جميعها أن الله تبارك وتعالى لم يعط جميع الناس من بدء الدنيا إلى انقضانما من العقل فى جنب عقل رسول الله صلى الله عليه وسل إلا كحبة رمل پهن رمال ۽ وأن محمداً صلى الله عليه وسلم أرجح الناس عقلا وأفضلهم رأياً . وقيل لبعض العجم ما أفضل ما يوت الرجل ؟ قال : عقل یولد معه » قال فان عدم العقل ؟ قال فأدب يعيش به ٠ قال فان حرم الأدب ؟ قال فال يسار به عورته . قال فان حرم العقل والأدب وانال ؟ قال فجانحة لا تبقی, له نسلا : وقال أنو شروان لر زجمهر : أى الأشياء خير لامرء ؟ قال عقل يعيش به › قال فان م یکن له عقل؟ قال فاخوان| ١٤١| یسرون عورته» قال فان لیکن ؟ قال فال يتحبب إلى الناس قال فان لم یکن ؟ قال فعی صامت ؟ قال فان م يکن » قال فوت جارف . ( فصل ) روى عن الئى صل الله عليه وسلم أنه قال : و أفضل الناس أعقل الاس » وعنه صلى الله عليه وسلے : « سيد الناس أعقلهم » صلى الله عليه وسلم : « لكل شىء معدن ومعادن التقوى قلوب العارفن » › وقال صلى الله عليه وسلم : ٠ العقل عقلان فعقل صاحب الدنيا عم وأما عقل صاحب الأخرة شمر » وعنه صلى الله عليه وسلے آنه قال : « من أعطى ثلاث خصال فقد كل عقلهء وهي العرفة لله » وحسن الطاعة لله › والصير على بلاء الله » . يروى عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : « إن لله عاد اختصہم من خلقه یسکہم رفیم الحنان » اہم کانوا ئی الدثا أعقلالناس » کانت ہم المسابقة إلى طاعة الله ء وھانت علہم ») . وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : : « لافقر أشد من الجهل ۽ 1۴ ولا مال أعود من العقل › ولا عبادة كالتفكر » . وروی أبو الدرداء عن‌النى صل‌الله عليه وسل أنەقال : «يا عو مر ازدد عقلا تز داد من‌الناس حبا ومن ربك قربا »: قلت بأ وآمی من لى بالعقل ؟ قال«اجتنب محارم الله وأدی فرائض الله تكن عاقلا » : ( فصل ) وقيل لو صور العقل لأظلمت منه الشمس › ولو صور الحهل لأضاء معه الليل.وقيل إذا تم العقل نقص الكلام . وفى الحکے کل شء إذا کر رخص إلا العقل فانه إذا كثر غلا ى وقيل إن عقول كلى أمة على قدر زمالمم . وعن الى صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما انتقصت جارحة فی ابن آدم إلا کانت ذکاء فی عقله . ( فصل ) والعقل "رآس الفضائل وينبوع الأدب ٠ وقيل العقل عشرة أجزاء نسعة مها فى الصمت 5٠ وواحد مها فى المرب عن الناس . وقيل إن عابداً كان فى صومعة قد انقطع عن الناس » فقيل له م فعلت هذا ؟ قال هربت عن اللصو ص سراق العمل لثلا يسرقون |١٠ | عقلى › وعدوالإنسانهواه‌وصديقە لإعتله قال عقل المرأة فى جمالما وجمال الرج لف عقله:' ‎WW 8 E €‏ ( فصل ) الناص ى العقل وصفاته ومسكنه على مذاهب شى . فقال قوم هو فى محله قال قوم مله الدماغ لأن الدماغ محل الحسن » وقال بعضهم مله القلب 6 وقال آخرون العقل هو مدرك الأشياء على ما هى عليه من حقائق الأمور . وقال بعض المتكلمين العقل هو -جملة علوم ضرورية . وقيل العقل هو المعلم بالمدركات الضروريةء وقال قوم ءالعقل نور بصيرة الله ى القلب ‏فرق به العبد بن الحق وباطل وز په ما حطر على قلبه . 8۳ ( فصل ) قال الشيخ أبو محمد رحمه الله : اختلف الفقهاء تى العقل فقال بعضهم إن كل مكلف عاقل لأن القلم رفع عن الصبى حى يبلغ والحنون حى يفیق ٠ ووقع التكليف على العقلاءء وقال بعضمم العاقل هو المطيع لربه عز وجل واحتجوا بقوله تعالی: ( لو کنا نسمع آو نعقل ما کنا فی اماب السعير )(۱)› فاع فوا پذنہم ?2 وبقوله تعالى : ( لم قلوب لا يفقهون سا ولم أعين لا ييصرون بها ولم آذانلا يسمعون ا)() » وقال بعض : العقل هو العل »واحتج بقوله تعالى : ( وما يعقلها إلا العالمون )(3) 9 ( فصل ) واختلف الناس فى محل العقل ٠ قال قوم ئى الدماغ ٠ وقال قوم العقل فى القلب . والعرب تقول ما له قلب ولا عقل عى واحد. ومن ذهب إلى أن العقل فى القلب والقلب فى الصدر من جانب الأيسر . وروى عن أى عبد الله محمد بن محبوب رحمه الله أنه قال ى الرأس . وکل من لقی ان يكون العقل جوهرا ثبت عله نى القلب لأن القلب عل العلوم كلها . وعن على رحمه الله أن حل العقل الدماغ وتدببره فى القلب» ويستدل على هذا بلغة العرب » لأن العرب تسمى رءوس الحبال معاقل ء وتسمى الحصوث للنيعة معاقل لأن الدماغ أعلى الحسد ۶ ٤١| ( فصل ) فى القلب ومسكنه قال الحليل : القلب مضغة من الفواد معلقة بالنياط + وى القلب قلباً لتقلبه . قال الشاعر : EEE ( ١ )سورة اللك: آية ١٠ . ( ۲ ) سورةالأعراف: آية۱۷۹ , كتبق الخطوطةخطارلا يعقلون» بدلا من «لايفقوون». ( ۳ ) سورة المتكبورت : آية 4۳ . ( ۽ ) ناطه ينوطه نوطا و ياطا : ملغه .و النياط : الفؤاد ۰ ٤4 ما سى القلب إلا من تقلبه ‏ والرآى يصرف والإنسان أطوار .قال آخر : ۱ وما سى الإننان إلا لأنسه ‏ ولا القلب إلا أنه يتقلب وى الحديث:« إن لكل شى ءقلباً وقلب القرآن يسن » وقال العزيز الحكي فاما لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب الى فى الصدور : وسمى الفواد فواداً لتفوده والتفاودالتوقد › كا قال الشاعر : ظلالغراب الأعور العن واقعاً مع الذثب‌یعسان بادی ومفادی ی موصع مودی ٤ وفه کمر من هذا ثركته اختصارا . اباب ارا ف تمضيل العلماء و إجلاشم وإعظامهم وإ کرامهم من کتاب الضیاء قال الله سبحانه وتعالى وتقدست أساوه ( إا شی الله من عبادد : وقال تعالى وما يعقلها إلا العالمون . وقال : ( هليستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون )۲( » و قال تعا لی :( وما ستوی الأحياء ولا الأموات ) (۲) › قيل الأحياء العلماء والأموات الحهال ء وقيل الأحياء الموأمنون › والأموات الكفار › شنع سبحانه وتعالى بن المساواة بىن العام والحاهل ء وعنه صلى الله عليه وسل أنه قال : « الناس‌موتىإلا العالمون» والعالمون سکاری|لا العاملون › والعاملونهلكى إلاالحلصون» والحلصون علي حظ عظم). ( فصل ) عن سويد بن عقبة يرفعه عن ابن مسعود رضی الله عنه آن الى صل الله ,عليه وسلم قال يا عبد الله بن مسعود !! قلت لبيك يا رسول الله ! قال أتدرى أى الناس أعل؟ قال :قلت الله أعلم قال « أعلم الناس أبصرهم للحق إذا اخحتلف الناس‌وإن كان مقصراً نى العمل » . وعن أبي موسى الأشعرىأنه قال :قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : « يبعث الله العباد يوع القيامة › م زالعلماء فيقول أ۷ يا معاشرالعلماء لم أضع فيكم علمى لأعذبكم به انطلقوا به فقد غفرت لكم » : وعن أئى الدرداء قال معت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن العام يستغفر له من فى السموات والأرض والحيتان ى جوف الاء ء وإن فضل العام على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنياء » . ( ١ ) سورة فاطر ۽ آي ٢۲ (۲) سورة الزمر : آية ٩ . (۳ )سورة فاطر : آية ٢۲ . 8سب ( فصل ) وقال صلى الله عليه وسلم : « فضل العام على العابد كفضلى على ادنا کے رجلا » وعنه صلى الله عليه وسلم آنه قال : ( العلماء ورثة الأساء ومصابيح الحمدى » وأمناء الله على وحيه نما م يركنوا إلى الدنيا » . وعن عائشة رضیى اللعہا› عنه صلى الله عليه وسلم آنه قال : «من وقرعالاً فقد وقر ربه عز وجل » » وعنه صلى الله عليه وسل آنه قال : « من إغظام إجلال: الله أ إكرام ثلائة : قارئ القرآن غىرآالغالى فه ولا الحافى عنه . والعالم › وذى السنة المسلى ». ( فصل ) وروی عن النى صلى الله عليه وسل آنه قال : « ليس منا من لم يرحم صغير نا أو يوقر كبير نانو يعرف الفضل لعلمائنا » . وشال إن إجلال العام إجلال لله تعالی جل جلاله ء وقیل آراد زید بن ثابت الرکوب فأخذ ابن‌عباس برکاب زید بن ثابت وقال : هکذا نفعل بعلمائنا . وقیل کان حضر مجلس ابن‌عباس‌حبشی اسو د وکان ابن عباس نله ویرفع قدره ویصدره فى الحلس £ فقيل له ثى ذلك › فقال : هذا رجل أکرمه الله بالعلے ۾ وقيل : لا يزال الناس مير ما عظم الأشراف وفضلوا العلماء وأجلوا «لشايخ . ( فصل ) عن ابن عباس عن الى صلى الله عليه وسل آنه قال : « آقرب الئاس درجة من درجة الأنبياء آهل لعل وأهل الحهاد » » عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال : فقيه واحد أشد على إبلبس من ألف عابد وعن الحسن فى قوله تعالى : (إناجعلنا ماعلى الأرض زينة (١) قال هى العلماء (١) سورة الكهف : آية ۷. — £۷ الأرض انقصها من أطرافها )(١) فقالوا نقص الأرض موت . ( فصل ) له تعالى : ( قد علمنا ما تتقص‌الآرض‌مهم )(۲)› قال ماهد : من علمانهم » وفقها نهم . وئ حديث عن‌أنس بنهالك ير إل النى صل الله عليه وسار آنەقال : : «مثل العلماءثى الأر ض‌مثل التجوم ئىالسماء ہتدی ہا ئى ظلمات الىر والبحر فاذا انطمست النجوم بوش أن تضل الحداة » :وعنه صلى الله عليه وسلے قال :موت العالم ثلمة لا جر » وموت‌قبيلة يسر من موت عالم » . ( فصل ) وقيل خير من لم حامله وخير من الذهب باذله . وعن الى صل الله عليه وسم رالعلماء مفاتيح الحنة وخلفاء الأنبياء صلوات الله علهم» وعنه صلی الله عليه وسلم أنه يشفع يو مالقيامة ثللاثة : الأنبياء والعلماء والشهداء . وى الحديث أن الله تبارك وتعالى يقول بوم القيامة للعابد ادخل الحنة ٤ وللعالم قم واشفع ى الناس . وعن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال إن الله ثبارك وتعالی یباھی ملائکته برفع أعلام العلماء . وعن مالك بن انس عن الزهرى عن المسيب عن أنى هريرة أن الى صلى الله عليه وسل قال : «إنالله تبارك وتعالى حبس على العلماء عقوف وأفهامهم فلا يسلا إلى الممات». (.فصل ) قال عوانة : تشاجر قوم فى مسجد البصرة والمسجد مشحون برجال من العرب بالحسن البصری وتا كوا إليه واز دجوا عليه . فقال الأحنف كاد العلماء يكونون أرباباً وكل عز لم يوطد بعل فال ذل ۱ ( ١ )سورة الرعد :آية ١4 . )۳( سورة ف : آي ٤ . 7 ما يصير . وقال الى صلى الله عليه وسلم : « جالسوا العلماء وسالوا الكبرباء و خالطوا الحكاء ) . وقال صلى الله عليه وسلم : « من ضاحب العلماء و قر 4 ومن صاحب السنمهاء حفر » . ( فصل ) واتباع العلماء واجب ٠ قال الله سبحانه وتعالى حكاية عن خليله ابراه صلوات الله عليه : ريا آبت إنى قد جاعنى من العلم ما لم بتك کا أهدك صراطاً سوياً )(۱) : والعلماء حجة الله فى الأرض. | جعلهم الله حجة بينه وبين عباده وأمرهم أن يقبلوا قوف هداهم ٠ فقال عز من قائل: ( فاسألوا آهل" الذ کر إن كنم لا تعلمون )(۲) › وكان ابن مسعود| ٩۲| رضى الله عنه يقول بأبى وأ العلماء بروح الله انقلبم وكتاب الله تلو تمو مساجد الله تم ومن رحمة الله استكثر تم » العلماء منار البلاد وغيث العباد . وغن النى صل الله عليه وسلے انه قال : « اتدرون ما قال لى جير ائيل عليه السلام ؟ قال يا محمد لا تحقرن عبداً أتاه الله علماً فان الله م محقره ‡ حين علمه إن الله جامع العلماء فى بقيع واحد وصعيد واحد فيقول الله عزوجل 3 وبا عبادی ما استو دعتک علمی إلا برا ار دته بكم اشہدوا انی قد غفرت. لک علی ما کان منک ۽ . وعن الحسن آنه قال : ١ مداد العلماء يوزن بدم الشبداء يوم القيامة ) . وعن سعيد بن جار فال : إذا کان يوم القيامة يوزن حير العلماء ودم الشهداء فرجح حير العلماء على دم الشهداء . ( فصل ) وقيل العلماء غرباء لكثرة الحهسال ٠ وكلمت النى صلى الله عليه وسلم جارية من السبى › » فقال ها من نت ؟ فقالت ابنة الرجل الحواد حاتم فقال صل الل‌عليه وسلے : وارحموا عزیز قوم ذل » وارحموا غنياً افتقر » . ( ١ ) سورة مریم : آية ٤٤ . ( ۲ ) سورة النحل : آية ۳ ؛ . - 8۹ وارحموا عاناً شاع بين الحهال». وعنه صلى الەعليه وسل أنە‌قال :ءار حسوا فى قوم افتقرء وعزيز قوم ذل » وعالاإيتلاعب بعلمه الحهال ». ويقال الغرباء ى الأرض أربعة: مصحف معلق لا يقرأ منه » وقرآن ئى قلب فاسۇر ا يعمل به » ومسجد بن ظهرانى قوم لا يصلون فيه وعالم ٻن جهال ا يسألونه ويتلاعبون به . وفى الحديث إن مثل العام مثل العمن الحرارة ها ولا تزح ٠ ومثل العابد مثل السراج يضىء لن حوله ٠ ويقال أزهد نابم , ئى العام جرانه . وقيل شعر ممن كتاب الضياء : لا ترى عالماً محل بقوم ‏ فيحلوه غير دار الوان ١ تا ما توجد السلامة سة فى مجموعتسن فى إنسان هذه مكة الشريفة بيت الله يسعى لحجها الثقلان(0) ر ٠ وترى أزهد المرية الحم لاأهلهالقربالمكان ( ١ ) الثقلان : الإنس والحن ‏ ( م ع الكشف والبيان ‎E‏ فى مراتب العلماء وأفعاى وأقو ال والتغليط لم من كتاب الضياء .روی عن ئى المواثر يرفعه عن النى صل الله عليه وسلم أنه قال : ويل للجاهل مرة وويل للعالم سبع مرات ! الحاهل بجهله ء والعام ملعون إن ل يعمل علمه › العام بر العامل به مدحوض الجة منتحوس النصيب . وعن على عن الى صل لله عليه وسلم أنه قال: « إن لا أخحاف علي‌آميى مومناً ولا مشركاً إن كان موأمناً منعه إعمانه . وان کان مش رکا ١ قمعه شركه » ولكنى أخاف علا منافقاً عام اللسان يقول ما تعرفون ويعمل عا تتكرون » . قال أبو الدرداء إنى أخوف ما أخاف أن قال لى علمت فما عملت" فما علمت : قال محمد بن صالح : وكأنى بك قد وقفت محاسباً ‏ وسأات عما قد عملت سالا فى زمرة الفقهاء يوم تغابن عدی علمت‌فا الذى قدمت مذ أأطعث‌علمك إذ هاكعن ا هوى م كنت بع الموى قطعة فأعد ومحك للسوال إجابة بوم يكون على العصاة طوالا مسن عاماً قد کلن کالا وجعلته لك ئى الأمور مثالا فتماطل المستعتبن مطالا قبل السوال وجانب الاغفالا العلم ہدی من راد به ادى ولقد پزید ذویالض لال لالا کر عام کانت عليه علومه يوم القيامة حسرة ووبالا ( فصل ) عن عیسی عليه السلام أنه قال يا صاحب العصل إنه لا يتمم الماء والنار يى وعاء واحد » وكذلك لا بجتمم العل والدنيا ى قلب واحد « ثم قال محق قول لک لا تريدون الدنيا ولا الاخرة لو كنم تر يدون الاش : لأكرمم العلم الذى به تدركون الأخرة : ولو كنم تريدون الدنيا لا سرت ۲ عل الذى تدركون به دناء 1 لا نم عبيل أتقباء ولا آحرار درام » وقال الأعمش(١): إذا ريم الفقيه يأنى باب‌السلطان فاعلموا أنه لص وقال الى صل الله عليه وسل : وهلاك می من رجلن عالم فاجر ومتعبد جاهلء. ء قيل يا رسول الله من شر الناس ؟ قال العلماء إذا فسدوا . ( فصل ) وقيل لعيسى عليه السلام من أشد الناس فتنة ؟ قال زلة العام ءإذا رل زنك رلته خلق كشر › وقال مالك بن دينار من لم يوت من العلم ما يقمعه فا وی بن العلم ما يتفعهء وقال إن زلة العام لا تقال ولا تستقال . قال الشاعر : وأنت من زلا عام وزلة العام لا تفر / وقيل زلة العام كالسفينة تغرق ويغرق فما خلق كشر › وعن النى صلی الله عليه وسل آنه قال:« من ازداد علما فلم يزدد هدی لم يز دد من الله ا إلابعدا» › رصل الله عليه وسلم أنه قال : « حت على الله لکل من عمل بالعل أن يعلمه الله ما لم يعلے » . وفى قول الله عز وجل :٠( والذين جاهدوا فنا لهد ہم سىلنا )(۲). 7 ( فصل ) وعن النى صلي الله عليه وسلم آنه قال ويل لن لم يعمل عا يعلم . قال الشاعر : إذا أنت لم تعمل به كان حجة ‏ عليك ولم تعذر مما نت جاهله وعن عمر رحمه الله أنه قال خير العم ما دخل معك قبرك وشر العلم با خلفته مبراثاً : قيل له وما ذاك با الو من ؟ قال ما عملت به دخل بعك قبرك ثوابه » وإذا لم تعمل به خلفته فى البيت مبراناً لآ لك . وروى عن الى صلى الله عليه وسل أنه قال: « العلماء أمتاء الله فى أرضه علي عباده وبلاده ودينه مالم يدخلوا فى الدنيا و خالطوا السلطان ٠ فاذا فعلو! () الأغحش : هو سلبان بن مهران ویکنی با محمد > مول لبی کاهل من بی آسد „ ولد يوم عاشوراء سنة ١٠ هھ 5 ومات سنة ١٤۱ ھ ( أبن قثيبة الدينورى : المعارف . صل ٤٢٤ ٠٢۲) . 7 (٠۲ ) سووة العنكبوت : آية hk. ‏س‎ ۳ ذلك فقد خانوا اله ورسوله فاحذروهم على دینکم وروی عر. النى صلى الله عليه وسل أنه قال : رلا تزال هذه الأمة ئى يد الله وححت كنفه بال تمل قراوها لأمرانمها » ولم تذل صلحاوها لفجارها › وما أخذ خيارها على يد٠٠۲ أشرارهاء فاذا لم يفعلوا ذلك رفع الله يد عہم» ثم سلط علہم جبایر مہم فساموه سوء العذاب و ضر ہم بالفاقة والفقر وملا قوم رعا موقيل إذا ترك العام ۾ لم تودى يا هذا !! تركت ارين !اوعن جابر بن زید ئی قول الله عز وجل: ( م لتزعن من کل شیعة آسہم. شد على الرحمن عتياً )(۱) قال ه علماء السوء والعتو والتجر . وسجعت المفضل يقول : أوحى الله إ ى‌داوود عليه السلام لا تجعل بيى وبينك عالاً حب للدنيا فيصدك عن طریق بی › أولئك قطاع طريق عى عادۍ إن أدنى ما أنا صائع ( فصل) عن معاذ بن جبل رحمه الله قال : كنت أطوف مم النى صلی الله عليه وسل بالبیت ء فقلت يا رسول الله صلى الله عليك و من أشد الناس عذاباً ؟ فأعر ضر عي م سألته فأعرض » نم سألته » فقال من یری الناس فيه برآ ولا خير فيه » وئی مو ضع آخر ام شرار وقال كعب : هم رباب العلم الذين لا يعملون به »٠ وقال : يذهب العلم من قلوب العلماء بعد إذ وعوه» الطمع والشره وطلب الحوائج إلى الناس ? ( فصل ) قال ابن مسعود : كان أهل العلم فما مضى يضنون على أهل الدنيا فيبذل اهل الدنيا دماءهم وأمواي للعلماء فلما ذل ُهل علمهم لأهل الدنيا فن مل الدنا ندنياهم . وقال بعض ال حكاء ء العلم العمل به » العمل به ن يوجر عليه . وی منٹورال حك : م ينتفع عام بعلمهما لم يعمل به .و عن ن۲( et ( ١ ) سورة مرم : آية 1۹ . (۲) هو أبو محمد سفيان بن عينية بن ق عمران ولد سنه ۷١۱ ھ ) ومات سنة ۱۹۸ ھ أبن قتيبة : المعارث . ص ٢۲۲ ) . - ۵ أن الحضر قال لموسى عليه السلام ‎Lb:‏ ابن عمران تع العلم لتعمل به » ولا تتعلمه لتحدث به الناس فيكون عليك وزره ولغرك وره . ( فصل ) ب العلماء كمرة العلم العمل به . وأنشد بعصم ۴ : وقيل لا خر ى عبادة ليس فا تفقه » ولا علم ليس فيه تفهم 6 ولا قراءة ليس (١) فا تدبرء وقال هشام: من ل يعرف اختلاف المقارئ ليس بقارئ ومن لم يعرف اختلاف الفقهاء ليس بفقيه › وقال بعض الحكاء الفقيه بلا ورع كالسرزاج فى البيت يضى ء للناس ومحر نفسه : ( فصل ) وروی عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال «تعلموا العلم ولو بالصين او قسطنطن ٤ ومن طريق أ هريرة عن الى صل الله عليه وسل آنه قال : اتعلموا العلم قبل أن يرفم ورفعه ذهاب هله . وقال زياد بن لبيد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسا بذهاب العم فقلنا يا رضول الله كيف ھپ العلم ونحن نقراً القرآن ونقرئه آباءنا وأبناءناء وأبناونا يقرءونه ` فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يا ابن آم لبيد إن كنت لأراك أفقه أهل. المدينة !أو نيس هوؤلاء النتصارى يقرءون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون ما بشى ء !. امامةالباھ ى باسناد أن اللى صلى الله عليه وسلے قال ذو | العم قبل ثلاث مرات ٠ نقالو! يا رسول الله كيف ينفذ وھا كتاب الله؟ فغضب مم قال أمهاتك أو ل يكن التوراة بی إسرائیل م لا تغی عہم شيا . () « ليمي » زيادة من عئدنا الى . ( فصل ) قال معاذ بن جبل(۱) رضی الله عنه معت من رسول الله صلی الله عليه وسل وهو عزون ثم بكى فقلنا ما يبكيك [يرحمك [الله ؟ فج على . فقال أوصانی حبیی وقرة روسول الله صلى الله عليه وسل يطلب العلم وتعليمه » فقال لى:« يا معاذ طلب العم عبادة والتفهم فيه خحشة وذكره تسبي » وعلمك العلى لن لا يعلمه صدقة › وبذله لمن يعمل به قربة إلى اتسبحانه وتعال» يا معاذ تعليك بالعلم فإنه الأنيس فى الوحشة والصاحب الغربة |٤۲ | والمحدث فى الحلوةء يا معاذ العلزين عند الأخلاء وسلاح عند يا معاذ رفع الله بالعلم أقواماً فجعلهم لخر قادة وأنمة هدی نقتبس من نورهم وبع آثار هم ونقتدی ءوننہى إلى رم يا معاد طلبة العلم تستغفر شم الملائكة الكرام وتمسحهم بأجنحها وتستغفر ل حيتان البحار وسباع البر وكل وطب ويابس من خلق الله » ڀا معاذ عليك بالعلے فانه نور البصر من الظلمة وحياة القلب من الحهل وقوة البدن من الضعف با معاذ العلم يبلغ العبد المنازل الرفيعة والدرجات العلى فى الدنيا والاخرة ؛ يا معاذ تفكر فى العلم فإن التفكر فيه يعدل قيام اليل وصيام الهار % وبه يوصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام العلم إمام الحلقى يلهمه الله عباده السعداء ومحرمه الأشقياء وفيه أكثر من هذا»: ومن كلام الشيخخ رحمهالله : من طلب العم لله لم جز من‌باباً إلا ازداد فی نفسه تواضعاً وذلا ولله خوفاً وى الدين اجنهاداً ورغبة » ومن طلب العلم للدنيا والحظوة عند السلطان والناس لم بيجز مئه باباً إلا ازداد فى نفسه تكير وعن طلاعة الله توانباً وعلى العباد استطالة فليمسك عن هذا وليذ كر حجة الله عليه + we (١) كان معاذ بن جبل أنصارياً من الحزرج ویکئی آبا عبد الرحمن ٤ رهو أحد السپمين. الذين شهدوا بيعه العقبة من الأنصار . شهد بدراً وحارب فى البرموك . وأرسله الرسول عليه الصلاة والسلام إلى البن ليعلم الناس القرآن وشرائم الإسلام . توف فى طاعون ممواس سنة 1۸ ( الاستيماب لابن عبد البر هل هامش الإصابة لابن حجر العسقلاف ج ۳ ص ٢۳۳۹-۴۴ ). الاب الشارس ى التوحيد ومعرفة العزيز الحيد التوحيد الوصف لله سبحانه وتعالى بأنه واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يکن له كفواً أحد » ليس له شبه ولا ضد وند» عام ميع بصبر اليس جسم ولا حدود ولا تحيط به الأقطار ولا يرى بالأبصار › وهو الل لواحد القهار › حى قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم › وهو الله الذى لا إله إلا هو عام الغيب والشهادة الرحمن الر حم » الملك القدوس السلام الموأمن المهيمن الحبار لكر سبحان الله عما يشركون »هو الله الحالق | ۲ ارال له الحسنى يسبح له ما فى السموات والأرض وهو العزيز الحكم . محانه مباین الأشىاء لا مفارقة ¢ غيل لا عسافة 4 قرب لا عمداناة بصير لا بأداة مقدر لا محول 4 مدير لا مهام » فاعل لا محركة ٤ تميع لا بالة › » لا تصحبه الأوقات ولا تفنده الأدوات › ولا تأخذه السنات ٠ إلا تختلف عليه اللغات ء٠ ولا تحويه المساكن › ولا تضمه الأماكن ٠ سبق الأوقات كونه › والقدم وجوده والابتداء أزليته » سبحانه له المل الأعبى › والحق الأجلى ء والوصف الأسنى والأسياء الحسنى ثى الآخرة والدنيا » تشهد له بذلك الصور الإنسانية وجميع الحيوانية بأنه اخترعها بغر مثال › وقدرها بغر احتيال » لا تشه ولا يشهها فتعالى الله عن مشاتبا € وجل وتقدس عن مقاربها فهى دالة بنفسمها عما فها من حدوث الصنعة باختلافها وافتراقها وأبعاضما وتلاصقها وامتزاجها وانتقالا وزوالا وفناما : سبحانه لا تحويه الأمكنة ولا تغره الأزمنة » جبار قهار عزيز غفار › بوحد ولا يبعض يعرف ولا يكيف » حقق ولا مثل ۽ عام ما کان وما هو کائن وما لا بكون أن لو كان كيف كان يكون ٠ متعالياً عن التحديد ذو العرش اليد فعال لا يريد: (ليس كثله شى ء وهو السميع . ( ١ ) سورة الشورى : أية ١۱ الاب الا فى الرد على الشتويه إن سآل ساثئل من الثنويه ء فقال ما الدليل على أن الحالق واحد وم" أنكرت أن يكون اثثن ؟ قيل له إن الاثن لابد أن يلحقهما أو هما العجز او أراد | أن لق جسماً وأراد تسكينه وأراد الاخر حر یکا لم یکن بد من عجز اجدھا لن الحسم لایکون سا کنا متجرکاً ئی حال واحد. فإن قال فا آنکرت‌آن یکون لا یرید غر ما یریده‌الاخر ویکونا مصمطلحن؟ قیل له لا لو من أن کون احدھا إِذا راد أن يفعل شيئ يستاثر به دون صاحبه يقدر أولا يقدر؟ فإن كان يقدر على ذلك فالستأثر دونه جاهل ليس بالهقدم ٠1٠۲ | وإث كان لا يقدر على ذلك فهو عاجز ‏ والعاجز لار بإله قد مم فلما فسد هذا علمنا أنه واحد ( ليس شه شىء وقد قال الله تعالى:( ما انْذالله من ولد وما كان معه من إله )(۲) الاية . لزه نفسه عن ذلك وأنه لا خالق غبره سبحانه وتعالى علواً كبر ۽ فإن قال. ما الدليل على أن الله محدث الأشياء وهو الله الواحد القهار؟ قيل له الدليل. على ذلك أنا رأينا الكتابة لا تكون إلا من كاتب» والبناء لا يكون إلا من بان » والصنعة لارتكون إلا من صانع » فعلمنا أن الأشياء محدثة ولا تكون إلا من حدث أحدنما ء وهو الله الواحد القهار . فإن قال فا الدليل على أن الأشياء محدئثة وليست بقدعة ؟ قيل له لأنا وجدنا جميم الأجسام والأشياء نى الدنيه لا تلو من الاجناع والاقتراق والركة والسكون . فلما كانت الأجسام لا تلو ذلك علمنا محدئة لحدوث ما لا ينفك ما ولم يسبقها 3 ن وشت أن الأشاء عحدئة . ودلا ثان أرض؟ ولم يتقدمها إلا وهي معهء و صح معنا وثبت أن ال ياء دنه . ودیل بال اص çawen = uan e ‏سر‎ )۱ ) سورة الشورى : ية ١٠ . ) ¥ ( ”ۇر ۵ اموت : 1 م مدل على أن الله تعلى هوالحالق لكل شىء وهو أنه وضعت نطفة بن يدى الحلق جميعاً حيث يروما وبمسونما لم يقدروا أن مخلقوا ا عظماً ولا ا ولا شعراً ولا بشراً ولا حياة ولا قدرة » فكيف إدا كانت ئى ظلمة الرحم و بلا و بیہم اجب الكثرة فهم عن صنعها أعجز وعن تدبرها أبعد فعلمنا أن من جعل النطفة خلقاً كاملا هو الله الواحد الذى ليس كمثله شىء . فان قال أخرونى أخلق الله تعالى الأشياء من شىء آم من لاشیء ؟ قیلله: ا من شىء خلقها . فان قال فا الدليل على ذلك ؟ قیل له لانه لا لو إلا من حالن : إما أن بكون خلقها من صل کان معه آو لامن شي ء . غان كان خلقها من أشياء كانت معه فليس تلو تلك الأشياء من أن تكون خلقت من آشیاء کانت قبلھا و خلقت من لا شیء قبلا |۲۷( کان اکم ی ذلك‌الشى ء كالكلام فا . وهذا إلى الفساد وإلما لا يصح ولا مجو" أ يتوقف عند آخره لأن هذا ودی إل ما لا لهاية له . فان قال خلقت من أشياء كانت‌قبلها؛ وإذا كان اأشى ء لا يتناهى ولا يتوقف عند آخحره لم يجهل العلم به . لما فسد هذا الوجه بان بطلانه فما بيناه صح الوجه الآخر من أنه تبارك وتعالى حلق الأشياء واخترع أعيانما وأخرجها من العدم إلى الوجود لامن شىء. لا زه إذا كان لايد من القول بأحد الوجهەن وفسدل حدهما صح الأخر . فان قال : فا یدریک لعل الأشياء أحديت نفسما ؟قيل له لو كانت أحدثت فسا لم سل ذلك من احد آمرین : إما أن یکون أحدثت نفنہا فی حال وجودھا أو فی حال عدمها فان کانت أحدثت نفسہا فى حال وجودها فوجودها يغنى عن إمجادها مرة أخرى » لأن الموجود مستغن عن الوجود . يوجد المعدوم لأنه:يصر موجوداً بعدأن كان معدوماً؛ ولو كانت أحدثئب تفسہا فی حال عدمها لكان المعدوم فاعلا › ولو كان كذلك لكان لا فرق بن العدوم والموجود تى الفعل والعلم والإرادة . فلما بطل أن يكون اللعدوم يفعل شيئاً أو محدث مثله شىء صح أن الأشياء إنما أحدنما يدها ونقلها من العدم إلى الوجود موجدها » وهو الله سبحانه وتعالى ٠ ۹۱ ( مسآلة ) : فان فال من أين أن هك واحد؟ فقل له س بل آنه لايكون قادرا إلا واحداً .فان قال من أين تعلم آنه لا یکون قادرا إلا واحدا! فقل من قبل أنه لا يكون الواحد إلا غالباً » ولو كانا لم يکن قادرا لن إن أراد أحدهما أن يغلب صاحبه فالمغلوب ليس باله' 4 وإن لم يقدر أحدها أن يغلب صاحبه فهو عاجز والعاجز ليس باله : فلذلك علمنا أنه واحدء فان قال كيف تعل آنه واحد ليس شىء فقل من قبل ان الشىء يکون هو من صنعه وخلقه ‎Ir]‏ والله سبحانه وتعالى هو الصانم للشىء › والشىء مصنوع ولا يشبه الصا نع المصنوع » لن الصانم قد م والمصنوع ( مسألة ) : فان قال إذا قلت إن الله واحد وأنت واحد فا الفرق ؟ ٠ هيل له انا واحد ئى الاسم ¢ أشياء ى الحقيقة لآن لى النصف والثلث والربع والعشر» والله سبحانهواحد فى الام » واحد ئى المعى : لا يجوز عليه التجزوة. والقسمة واكك تبعيض جل وعلا عن ذلك علو كبر ا ا وق کش أنه جائز أا ير فع الله تعال الاجماع مى فأصير متفر قاً بعد أن كنت والله سبحانه لا جوز عليه ذلك لانه الحالق ٠ واللحالق لا يشبه المحلوق وغير ذلك ۰ن الفروق' الى يجوز على وعلى كل محلوق ولاجوز على الله تعالى عز وجل ولد أحسن القائل حيث يقول : فيا عجبا كيف يعصی الاله آم كيف بجحده ماحد وى كل شىءلبهآية تدل على أنه واحد رحمهالله : فان قال قائل ماتنكر أن يكن العام من أصلن قدمين أحدهما نور والآخر ظلمة ؟ قيل له ذلك من قبل آنه لا محلو ان يکونا متباینن او متمازجن فما كان فد أ ثبت ال حدث لما والل والبايةء وقد دللنا أن الأجسام حدزه فی صح لېما ىمان زم ٹت.. ہما محدثان: والمحدث مصنو ع و له صانم . ووجه آخر آن لا يکونا متباشن ۲ م لا يصح امتزاجهما أبداً لآأن أحدهما نور والآخر ظلمة وهما ضدان › ولا يصح الأضداد بل لايزدادان إلا تباعداً . ولو کانا متباینن على ما قالوا م امتزجا لم مخل أن يكون التباین هما أو غير هما › وكذلك الامتزاج فقد ثبت أصل ثالث وفسد قوم . فان قال التباين والامتزاج غر هما وثبت أصل ثالث ء قيل له قد تغر التباين والامتزاجء وإذا تر فهو محدث وهما محدثان› والقدم لايتغر كالحدث» وقد كذ هم الله تعالى بقوله : (رالحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل | ۲۹| الظلمات والنور ثم الذين كفروا بر مم يعدلون)(۱)فدل أنه خالق الظلمة والنور سبحانه ! وأبطل دعوى الثنويه بوعباد الثران من حوس وغره وال حمد لله ب ودن كلام الشيخ أنى الحسن رحمهالله: فان قالفا أنكرت أن يكون اأعالم من صانعن قدمن قيل له أنكرنا ذلك عليه أشد الإنكار لأنه لو كانا کان لا ملو أن يقع اسما الداع وذلك لو أراد أحدها أن مجعل جسماً فى مكان ويريد الأخر أن لا بجعل بى ذلك المکان جسماً أو یرید حدما تسكن جسم ويريد الآخر تحريكه » أو يريد أحدها بقاء جسم ويريد الآخر فناءه ٠ فلا جوز أن یکون ما آراداه جمیعاً فیکون ينی كن » أكون جم -متحرك سا كن ى حال واحد ووقت واحد . فلمالم يصح و صح أن الله إله واحد ( لبس کثله شی ء )(۲) ٠ وقد قال الله تعالی:( لو کان فہما فة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش ما مصفون )(۲) وقال سبحانه )ل تتخذوا إن اننن ن إا هو اله واحد فایای فارهبون )(4) وقال سبحانه : ( لو كان معه آلة كا يقولون إذاً لابتغوا إلى ذى العرش , سبيلا . سبحانه وتعالى عما يقولون علو كيرا . ( ٠ ) سورة الأنعام : آية ۱ ( ۲ ) سورة الشورى : ية 1 (( ) سورة الأنبياء : آية ۲۲ . ( ٤ )سورة التحل : آية ۲ء . ن( ) سورة الاضراء : آية 4۲ . ۳ ( مسألة ) : فى إعادة الحلق من كلام الشيخ أنى الحسن : فان قال ما الدليل على إعادة الحلق ؟ قيل الدليل أنه سبحانه وتعالى خلق الحلق أولا على غبر مثال سبق » فان کان خحلقه أولا على غير مثال سبق لم يعييه ان بيده خلقاً آخر » وقد قال عز من قائل : ( وضرب لنا مثلا ونسی خلقه قال من حى العظام وهی رمم . ل حا لى شاه لوه مرة وهو بل خلق عل ) (۱) . وقال سبحا نه : ( فاحیاکم تم تم محییکم تم اليه تر جعون . وقال سبحانه برآ عن قوفے (أإذا کنا تراباً انا 2 . وى آبة أخری (وماحن بع و ثەن)(4) . وقال‌فسيقو لون من يعيدنا خل الذى فياركم أول مرة فتزل فى القرآن ى غر موضم م أنه يعيدهم ». وقال سبحانه بر آعن قوط : : ر أإذا کنا عظاماً ورفاتاً انا مبعوثون)(ء)وقال سبحانه وتعالی : ( ومن آياته أن ٠۲| تقوم السماء رض بأمره مم إِذا دعا کر دعر من الأرض إذا آم نخرجون ) وقال سبحانه : : ( مہا خلقنا کم وفہا عي دكم وما انحر تخرجکے تارة أخری ) (۷) » وقال:( وهو الذى' يبدا الحلق م بعيده وهو هون عليه ) (۸) » فهذا دليل من كتاب الله الدذى ( لا بطل من بين یدیه ولا من خلفه تزیل من حکم حمید )(۹) : ( فصل ) ومن كلام الشيخ آں الحسن رحمه الله تعالى› وسئل فقال: إذا کان ( ١ ) سورة يس : الآیغان ۷۸ ١ ۷۹ . (۲ )سورة البقزرة : آية ٢۲۸ . ( ) سورة الل : آية ۷٦ . ( ٤ ) سوررة المؤمثون : آية ۳۷ . ( ٠ ) سورة الإسراء : آية ۸٩ . ( ٦ ) سورة الروم : آية ٢۲ . (۸) سورة ألروم : ية ٧ . ( 4 )سورة فصلت :آية 4 . ۹۹ س على العبد المعرفة بالله مما وقع عليه من الدلائل من انه واحد » فا اعرف ˆ به ؟ وما جب على العبد من معرفة توؤحيده ؟ قيل له بيجب على العبد من الاعتقاد أن يعلم بأن الله سبحانه وتعالى واحد أحد صمد ( لیس کله س ء وهو السميع › (لا.تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الاطيف احبر )(۲) كا قال ون العالم الذى لا › والقادر الذى. لا يعجز 3 وأنه الواحد القهار › وأنه اله الذى لا إله إلا هو عام والشهادة هو الرحمن الرحم !املك القدوس السلام المهيمن العزيز ا حبار الملتكر سبحان الله ن يشركون › هو الله الحالق البارئ المصور» له الأسماء الحسى يسبح له ما فى السموات والأرض وهو العزيز وهو اللي القبوم واحد أحد فرد صمد م يلد وم بولد وم کن له فوا أ ٠ ِ نه نمه کا وصف نفسه فی کتابه ووصفه أنبیاوه ودلت‌علیه آثار صنعته کا ذ کر سبحان وتعالی فی کتابه :( سار ہم آياتنا فى الافاق وى نسم حى يتبن أنه الحق أولم يكف بربك آنه على کل شیء شید . آلا اهم فى مرية من لقاء رمم آلا إنه بکل شی ء حيط )(۲) . ( مسألة ) من كلام الشيخ الحسن رحمه‌الله » وسئل فقال‌مامعى قوله (ليس كثله شىء) ولم يرجعوا إلى واحد من طريق العدد ولاهو محسوس ولا متو هم عثل اللعووف ؟ قيل له قلنا ذلك "ووصفناه عا وصف به نفسه آنه واحد لیس کثله شی ء واعتقدنا ذلك أنه لا مثل له ولا نظبر ولا غاية ولا كىشلەشى ءونفينا بذلك عنەقو لالثنوية ومن‌قال بالائنىن › وقول التصاری وغيرهم ؛ ونه الواحد الكبر تعال 4 کا قال سبحانه : ( قل آی شیء اکر شهادة قل الله شهيد ) (٤) الآية . الله أ كير الأشياء وهو ( ١ ) سورة الشورى : آية ١٠ . (۲) سورة الأنعام : آية ۳١۱ . (۳)سورةفەلت 0 4ە. ( ٤ ) سورة الأنعام : آة ۹ . ٥1 س نى الحسن وسآلء فقال؟ما, الى القبوم ؟ قبل له الى الذى لا عوت ء والقيوم الدام الذى لا يزول ء والله هو الحى الذى ل يزل › والقيوم الذى ا يزول ء فان قال أفيقولون إن الله عام ؟ قيل له نعم كذلك نقول إنه عام وعلم وفادر وقدير کا قال ی کناه لا عاوز ذلك ولا نعدوه قصفه مما وصف به نفسه مع اتفاق الأمة على ذلك . ومن كلام‌الشيخ أن الحسن‌رحمه الله فان قال أفتقولون ,ن الله عز وجل ل يزل حا عالاً قادرا تميعاً له كذلك نقول. فان قال فا الدليل؟ قيل إن الحى إذالم يكن كان موصوفاً شك العلم ءفلما دل الدليل أن الأفعال قوذ منه وتصحوتقع متضمنة ومشتقة صح أنه لم يزل عالاً ها مع أناللغة مطلقة أن الله تعا ى م يزل عالاً ما يکون قبل کونه » وكذلت تال سبحانه وتعالی:(یعلم سرک وجه رکم ویعلے ما تکسبون)(۱)» وقال :( یعلممابین بهم وما خلفهم )(۲) › وقال تعالى:( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا قرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المومنين )(۴) » فقد أخير ما يقولون قبل ان يقولوا ذلك » اوأر تعالی آنهم لو ردوا لعادوا لا موا عنه وام لكاذبون . ومن كلام الشيخ أنى الحسن رحمه الله › فان قال أفتقولون إن الله تيع بصار ؟ قيل له نعم كذلك نقول إن الله يع بصي سامع عالم خبير ٤ وقد قال إنه هو السميع اأبصير » فنصفه ما وصف به نفسه وذلاک من صفاته اللا يستحيل أن يوصف نضدها لأنه إن لم يوصف بأنه سميع بصير » لوصف بأنه غبر سميع بصير والله سبحانه وتعالی م يزل سجيعاً بنفسه عليماً بنفسه ( ١ ) سورة الأنعام : آية ۳ (۲ ) سورة طه :آية١٠۱۱. (۳ ) سورة الأنعام : آية ۲۷ . )مه الكشف والبيان - ج ١ ) > س ديزا بنفسه؛ لابا لة ولا جارحةسبحانە هوالحى ‎[r‏ العام السميع البصر القادر الواحد القهار العزيز الحبار الغى عما خلق › وكذلك وصف نفسه . فان قال ما معى العزيز ؟ قيل له الذى لا ير!م ولا يقاومّفى الحقيقة 4 فان قال ما معى الى ؟ قيل له هو الغى عن الأشياء فلا يجوز عليه مها نفع ولا ضر ء ( فصل ) فان قال » أفتقولون إن الله رب ؟ قيل له نعم ومعى الرب هو مالك ولا مالك إلا رب ء ولارب إلامالك » وبذلك أطلقت اللغة والإحماع ء قال لبيد : وأهلكن یوما رب کندة وابنه ورب معد بن خبت وعرعر أى مالكهم وسيده » فالالك للشيء هو ربه . فان قال أفتقولون م يزل الله ربا ؟ قيل له نعم لأنه لم يزل قادرا ومالكاً لا يقدر عليه » وهو الرب فى الحقيقة » والعبد رب من عملكه على الحاز واتساع اللغقيْلأن من ملك شيا فهو رب له . والله سبحانه رب الأرباب على الحقيقة كا قال سبحانه وتعالى :. ( ربكم ورب الأولدن ) ))٠ مسألة : من كلام الشيخ أنى الحسن رحمه الله » فان قال ما معی قولکم الله والإله وإله؟ قيل له إن معنى ذلك هو المستحق للعبادة والله هو الإله ء وقد قيل هو اسم خاص له » ونسميه كا سمى نفسه أنه إله ء ونه الله الذى لا إله إلا هو العزيز الحكم . فان قال أتقولون إن الله عظم ؟ قيل له نعم كذلك نمی نفسه . فان قال ما معی قولکے عظم؟ قیل له معی ذلك عظم الشأن . فان قال ما می قولکم حکم؟ قيل له معى ذلك من لمريق الحكي العلم . فان قال آفتقولون م يزل حکیماً؟ قیل له نعم لم يزل ٠ (١) سورة الشعراء : آية ٢۲ . ۷س خكيماً عليماً لآن الحكم عالم والعام حك . فان قال أفتسمونه نجواداً ؟ قيل له نعم كذلك قال سبحانه إنه جواد كرم فى الأزل سبحانه `! مسألة : من كلامه رحمه الله » وسئل ۲| فقال ۽ أفتقولون إن الله عادل ؟ قيل له نعم ولو لم نصفه بالعدل لكان موصوفاً بضده » فلما نفينا عنه أن يكون جائراً وصفناه عادلا . فان قال ما معى العدل ؟ قيل له هو فعل ما له أن يفعله قى الحكة وإعطاء المستحق مابجب له لأن العدل ضد الحور وهو مع المستحق ما يجب له » فلما نفينا عن الله سبحانه وتعا لى الأضداد ٠ وصفناه عادلا . قان قال أفتقولون إن الله حق ؟ فيل له نعم وكذلك قال سبحانه وتعالی إن ( الله هو الحق وأنه حى الموئى وأنه على کل شيء قدیر )(۱) ٠٠ ولو لم نصفه أنه الحق لوصفناه بضده والأضداد عن الله سبحانه وتعالى منفية . فان قال أفتقولون إنه صادق ؟ قيل له نعم هو صادق الوعد والوعید كما قال : ( وأوذوا بعهدی أوف بعهدکم )(۲) . وقال : ( ومن أصدق من الله قیلا)(۲) : وقال سبحانه والله أصدق القائلن ٠ فنصفه عا وصف به نفسة لا نجاوز دلت ولانعدوه إلى غر وننفىعنه الأضداد والأشباه سبحانهو تعا ی علو كبر مسألة : من كلام الشيخ أنى الحنن » وسثئل فقال أتقولون إن الله هو الماك الحبار ؟ قيل له نعم . فان قال ما معى ذلك؟ قيل له إن المعى أن املك الذى له املك والحبار الذى لا يقاوم ئى الحقيقة وقد قال الله تعالى الملك فهو کا قال . وقال ( بيده ملکوت کل شی ء)(4) » وقال: زمالك (١)سورة المج : آية ٦ . ( ۲ ) سورة البقرة : آية ٤4 . ( ) سورة النساء : آية ١۱۲ . ا( 4 ) سورة : آية ۸۸ . ۸ الملك )(١) . فنصفه كا وصف نفسه وهو كذلك ئى . فان قال ما معى القدوس السلام اومن المهيمن ؟ قيل له القدوس هو الطاهر عن الأشاء فليس له مثل ولا شبه ولا نظر » ومعى السلام أن ذكره سلامة على من ذ کره ٠ والمومن يوامن منه الحور „ وقد قال سبحانه إنه ( السلام اومن المهيمن العزيز الحبار المتكر سبحان الله عما يشركون )(1) › نوصف تفسه بمذالصفات |٤۲| ثم تزه نفسهعما يشركون به » لأن السبيح تنزيه عن الأشياء فتحن نصفه تما وصف به نفسه سبحانه . فان قال أفتصفونه بأئه خالق پاریء مصور؟ قيل له نعم هو كذلك » وبذلك وصف نفسه فی کتابه فقال: ( هو الله الحالق البارىء المصور له الأسماء يسبح له ما نى السموات. والأرض وهو العزيز الحكم )(۲) . فان قال أفتقولون م يزل خالا بارت مصورا؟ قيل له لا نطلق ذلك لأآنه يوجب لذلك اللفظ قدم الحاق والحلق حدث والله خالقهم ومحد هم وهو الحالق البارىء المضور لم يزل تعالى ربت سبحانة . مسألة : وسئل فقال أفتصفونه بأنه الرازق والمحى والميت والباعث والناشر والمعاقب ؟ قيل له نعم كذلك نقول وكذلك وصف نفسه ئى کتابه فقال إنه الحالق والرازق وقال سبحان محییکم تم ببعٹکم فهو کا وصف نفسه سبحانه . فان قال أفتقولون إنه لم يزل خالقاً رازقا ييا ميا مثا معاقباً ٠ قيل له لا نطلق بذلك لأن ذلك يوجب قدم الحاق » والرزق والملوت والحياة والحازاة له والله تعالی لم يزل م أحدث هذه الأشياء الى وصف فی کتابه أنه خلقهاء وهو لم يزلء وهو الحالق الرازق ای المت الباعث »لا رازق "ولا باعث ولا مميت إلا هو سبحانه. وکل هاو صقه ( ١ )سورة آل ران : آية ٢۲ . (۲) سورة ال حشر : آية ۲۳ . ( ۳ ) سورة الحشر : آية ٢٤۲ . ۹ س پأنه لته وفعله وأحدثه› فجائز أن يوصف بلك بأنه أحدثه : ولا يقال م يزل نلق ومحدث ويغفر » وجائر أن يوصف بأنه الغافر اللحالق المنشى النشأة الأخرى وأنه لم يزل ثم أحدث الأشياء تعالى ربنا سبحانه ! ( مسآلة ) عن الشيخ رحمه الله وسأل فقال أفتقولون إن الله متفضل على خلقه ؟ قيل له نعم كذلك نقول وقد قال الله سبحانه : ( فل بفضل الله وبر حمته فيذلك فليفرحوا وهو خير مما بجمعون )(۱) . وقال :( ولولا فضل الله عليكم ورحمته )(۲). الآية.فان قال ما معنى التفضل؟قيل هو من أعطى پغر استحقاق فهو متفضل 7 وإذا کان له أن يفعل وله أن لا يفعل ثم فعل فهو متفضل وهو ما وعده لحلقه تفضلا منه ۽ فان قال فن اين قلت آنه متفضل وقد استحقه العامل بعمله ولو كان تفضلا لكان من دف إلى أجير أجرته حتفلا ؟ قيل له الفرق بيْهما من قبل أن الأجير قد نفع المستأجر بعمله كا يشعله المستاجر بأجرتهءأما العبد فلم يعمل لله شيثاً ينفعەبه › وإنما يقع ما عمل وكان ما أعطاه على عمله تفضيلا منه عليه إذ کان سبحانه غنياً عن جمیع عباده وعن عملهم › إذ لا جوز عليه مهم ضرر ولا نفع ثبارك وتعالی وهو اکم العام , , (مسألة ) فان الما تقولفى صفات الله سبحانه وتعالى تد عه أو حدثه؟ وإن زعم قوم أنْها محدثة خلوقة ما الحواب لقائله ؟ الحواب‌بأن يقال لن زعم أنما محدثة مخاوقة» عن الصفة ما ھى؟ غان قال هى‌الكلام الى يتكلم به الناس من الله والسميع والبصير وجميع الأشياء الى يوصفون ما ؟ قيل طم إن كلام الناس وصفاتمم لم مختلف فيه أحد أنه حدث لوق وصفة الؤاصف هى كلام الواصف › من وصف شيا فكلامه فعله ء فان كان معى الصفة هى الكلام فان كلام العبد فعل العبد ء والعاأت ِل كرون | لله ق جمیع 6 ولا حور لاحد ان ول ا لله ( ١ ) سورة يونس : آية ۸٥ . (( ۲ ) سورة النساء : آية ۸۳ . ¥۰ س يزل ؤلا عالم ولا سميع ولا بصبر لأن الصفات نى قولك فعل العباد: وفعلهم والفاعل أقدم من‌فعله. فعلي قولك قد كان الحلق ولا صفة لله إذا كانت صفته هى أفاعيلهم ى قولك وهذا ما لا محمله العقل ٠ ويقال ما دليلك. على ما ادعيت أن عنده اسما غبره مما يسمع من قول القائل الله الرحمن حمن الحم السميع العلم 4 فانه لا جحد دلیلا حی ير جع فقول لم يزل الله وهو السميع. العلم الرحمن الرحم وجميع صفاته › فاذا قال ذلك ؟ قيل له ففى قولك خطاً: آن صفاته ره لأنك ررحت ان لله م بزل و الله العلم اأرحم وجميع صهاته ۹ و زرحت اا غر ه٤ ولم زعمت آن الله لم يزل وهو الشميع العام الرمن فجعلت معه غبره وقد أجمم أهل الصلاة أن الله واحد لم يزل وما سواه. محدث محلوق فافهموا ما وصفنا وبالله التوفيق . ومن جعل عل الله ثبت أنه لم یکن عل نم عل تعالى الله عن هذه الصفات علواً !: وصف ئی کتابه لا نصفه إلا کا وصف نفسه فی کتابه من أسمائه أنه :. والله الذى لا إله إلا هو الى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما نى السموات. وما ف الأرض ) . فاخير به الله الحى القيوم وأثبت له الحياة ونفى: أن یکون معه اله غر ه شو له لاله إلاهو لا تأخذه سنة ولانوم نمی عن نفسه ما يجرى على الحلق والسنة والنوم» له ما تى السموات وما فى الأرض يعی ذلك کله له وبیده کا قال بيده ملكوت کل شيء ۽ وقال وهو الله الذى ا زه إلا هو عام لفيب ود هو لرن لر هو لله الذى لا إل عما يشر کون ۽ نزه نفسه عن صفات الخلوقن © ئى هذه الأشياء كلها . . وقال هو الله الحالق البارئ المصور له الأسماء الحسى سبح له ما ئى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم» وقال:( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أب ما | (١) سورة البقرة : آية د٠۲ ( آية الكرسى ) . ۷۱ تدعوا فله الأسماء الحسنى ) . وقال :( ولله الأسماء الحسنى فادعوە مما )(۲). فهذه أسماوه الى وصف فى القرآن أن يدعى اء وأمر أن يدعى ما ووصفها وبيْها فى كتابه» وقال »له الأسماء الحسنى فهى له »كا قال ا حسنى ونزه نفسه عن شبه الخلوقين لأن التسبيح تنزيه عن الأشباه وزن له ما فى السموات وما ى الأرض» من يسبح له أى ينزهه عن‌الأشباه . ون كل ما ى السموات وما ثى الأرض دالة عليه أنه الحالق وما سواه لوق م الى أمر أن يدعى مالم تزل له »ومن دعى الحسنى كا أمر أن يدعى بها فدعى الداعى وكلامه وصفة الله ما وصف‌نفسه »كلام الواصف پأسمائه کا آمر» لم تزل آسماوہ کا وصف ٹی کتایه تعالی ربنا وجل وتقدس عن شبه الحلوقين ? ( مسألة ) من كلام الشيخ أي الحسن رحمه‌الله» وسآل فال أتثبتون الله شیثاً ؟ قیل له نعم نثبته شیثاً لیس کله شیء » کا قال فی کتابه :( لیس کثله شیء )(۲) » وقال عز من قائل: ( قل ای شیء اکر شہادة قل الله شہید, بی وبینکے فهو كذلك » وکل من سماہ شیئاً فقد آثبت شیا إِذ لا موجوم إلا شىء ولا معلوم إلازشىء ولا حى عالم قادر إلا شىء » فلما كان الله حياً قادرا عالاً مميعاً بصبرا کان شیثاً لیس كثله شىء من الأشياء مما خلق, جل وعلا . ( مسألة ) وسأل .فقال ما : ا( قل هو الله أحد الله الصم.“ م يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) (5) ؟ قيل له أحد لا ثانى معه فهو واحد أحدء والصمد لم يلد ولم يولد نفى عن تنفسهالولد لأن الولد يشبه الوالك ( ١ ) سورة الإصراء : آية ١٠٠ ( ۲ )سورة الأعراف : أيه : ١۱۸. (۴ ) سورة الشورى : آية ١٠.٠ ( ٤ ) سورة الأنعام : آية ۱۹ . ( ٥ )سورة الاخلاص — V٣‎ فنفى عن نفسه الشبه › ولم يولد لآن المولود حدث فى الآشباه عه والحدث ق ہم صفاته لأن المحدث مقهور : .ولم يكن له كفواً أحد ء لأن الأ كفاء متضادون بعضہم يكاف؟ بعضاء ففى عنه الأ كفاء والأضداد › ولأن المكافه لكفوه ذليل أوله قاهر فنفى عنه الأشباه والأكفاء والأمثال والأضداد سيحانه ! ¦ (مسألة) وسآل فقالء أخر ول عن الله ما هو؟ فقيل له إن أردت ما هو أن تسميه وتصفه فهو اله الواحا. الأحد الفرد الصمد العالم القادو الى السميع البصير الرحمن الر<م الرعوث الكر م اللطيف الحببر الحبار المتكر الك القدوس السلام الموأمن المهيمن الحالق البارئ المصور له الأسماء الحسى يسبح له ما ى السموات والأرض وهو العزيز اکم » وإن أردت بتولك الدلالة عليه فالسموات والأرض وما بيْهما من آثار صنعه وتدبره دالة عليه ٨ |۲| وقد قالسبحانه وتعالى : (أو لم يتفكروا فى أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض )(١) » وما خلق الله من شىء » وقال : (أولم ير الإنسان أنا -للقناء من نطفة ) (۲) » وأشباه هذا ى القرآن كثر دالة على أن الله خالق ورازق وصانع ومدبر وآنه ليس له مثيل ولاشبيه ولا نظر مما خلق ون آردت ما هو من أى الأجناس فالله تعالى ليس بذى جنس مول ولا صورة لأنه قال إنه الحالق المصور لكل شىء ليس كثله شىء › وله ما نى السموات وما ثى الأرض وما بيْهما وتحت : | ( فصل ) فما لا يجوز أن يوصف الله به من كتاب مفتاح الشريعة ويكره أن يقال بس الله واسم رسول الله كالشريك له ولكن يقال اسم الله م اسم رسول الل صلی الله عليه وسا . ولا يوصف بالسكون ولا بالنزول ء ولا جوز أن يقال يا خر الأصحاب إلا أن يعى حافظاً ومدبراً › فان كان عى ( ١ ) سورة الروم : أيه : ۸ ( ۲ ) سورة يس : أية ۷۷ . ‎V۳‏ س ‏هذا المعنى جاز » ولا يجوز أن يقال يا حيان لأنه مشتق من الحن © ومن علم من أحد ادا فی الله أو فى أسمائه أو ی كتايد أو ق ما لا جوز أن يقال په وهو يقدر على إنكاره ولا يتقى منه تقية فغليه أن يعلمه وینکر عليه بلسانه » وإن اتقى منه تقية أنكر عليه بقلبه فلا يسعه التغافل عنهر وأشدالاشياء الاللحاد بى التوحيد ٠ ولا يقال عزم الله لى بال رة فانه لا جوز ٥ ولا شال له شفيق › ولا يشبه ببشر › ولا ينفد بفكر ولا يقاس باحد ۽ ولا يناهی بعدد › ولا بغاية ومد › ولا يجوز صفة الوجه ولا الكتت ٠ ولا الآين ء ولا الصن ء ولا اليدين › ولا الكت ولا ال من » ولا يقال حواه مکان ۽ ولا خلا منه مکان › ولا فارقه مکان » ولا لاصقه مکان کان سنحانه قبل کان واستغی سبحانه عن المکان ۾ ‏ولا يوصت بفوق ولا أسفل »ولا صعد ولا نزل » ولا قعد ولا قامء ولا استیقظ ولا نام > ولا سہی ولا غفل ولا فی ولا ذھل ولا شلے ولا جهل » ولا هوى ولا عشق ولا حن ولا شفق ٠ |۹٥| ولا سے ولا ندم › ولا وجد بعد عدم › ولا شعر بعد جهل 7 ولا سمی بعل » ولا يقال فقيه › ولا خطيب ولا فصيح ولا أديب » ولا بديع ولا آريب ۽ ولا شجاع ولا سخی »٤ ولا کامل ولا ذکی ولا فاضل ٤ ولازکی ٤ ولا حسن ولا جميل ولا فطن ولا نبیل » ولا صدیق ولا خليل ›ء ولا شريت ولا رفيع › ولا فهم ولا ظريف » ولا صالح ولا نظیف(() › ولاساکت ولا ناطق › ولا متحمل ولا صبور » ولا ولا وقور ¢ ولا تارك ولا حاذق » ولا حب ولا :ولا ساكت ولا ناطق » ولا ضاحك ولا مغتاظ ولا يومف سبحانه بالسبوة ولاءالكسل ولا الحلوة ولا الفراغ ‎E ‏( ١ ) كتبت ى الخطوطة « ضيف € . ‎(۲J‏ توامق حلا : ايا 6 الوميق والوموق : بوب » وأمفّه وماڻا وموامقة ۽ حب لاا الآخر . ‎ ۷ س ولا يقال إن الله أربا إذ خلق الربا ءولا زنا إذ خلق الزنا › ولا يقال عاقل لأن العقل مأخوذ .من عقال ء٠ ولا يقال سى لأن السخا مأخوق من الان 6 وال أرض ساو رة وقرطاس اوی آی. أن ب ( فصل ) قال السلمون من شبَّه الله فهو كافر منافق ولس شرك 6 ووجدت فى الاثر عن محمد بن بوب رحمه الله أنه قال إِذا قالوا إن لله يدا كيد الوقن فقد أشركوا والله أعلم . ولا ينبغى لأحد أن يقول ل فعل رینا ذلك لأنه لا يسأل عا يفعل وه يسألون : ولا يوصف سبحانه وتعال بالفرح ولا السرور ء ولا شال أفسد إذ خاتق الفساد » ولا يجوز أن يقال م يزك بارثاً ومصوراً ورازقاً وخالقاً » وماكان من صفات الأفعال لأن ذلك يوصت قدم الفعل ئى الأزل والله سبحانه وتعالى أعادها »ولا جوز ف آميائه سبحانه وتعا یو صفاته إلا ماکان ی فى القرآن أوضح أن الى صل الله عليه وسل أجازه » ولا جوز فيه الأين"ولا كيف . كما قال أخمد بن النظر رحمه الله : لاكيت لله تعالى ولاحتام ‏ فى الغخاية والنقشل وأين تحديد تناه وما لله من بعد ولا قبل ولا جوز أن يقال ما أبصر' لله بعباده وما ألم لق » وما أقدر الله » ٤ أو ما أحكه» أو ما ألطفه أو ما أ أو ما أحلمه › أو ما أقدره» أو ما أبصره ! کل هذا لا جوز لآن هذا من التعجب ء٠ والتعجب منفى عن الله سبحانه جل وعلا عن صفات االحد ن » ووجدت فى بعض الكتب أنه لا يجوز التعجب فى الأفعال › ولا جوز فى صفات الذات › ولا جوز أن يقال ما أحسن صنع الله وتدبره ولا جوز أن يقال ما أحسن علمه وقدرته وعزته لأن هذه صفات الذات ولأنها فى الأفعال مدخ وى صفات الذات تصغير والله أعلم بالصواب :. ويقال ما أعظم حق الله على خلقه ٢۷۵ م وأعظم حق أوليائه عليه 7 فأما حت أوليائه عليه ففى نى (١) مها لأن الله سبحانه ليس عليه حت لأحد بل حقه على عباده » ويكره آن يقال أعوذ بالله وبك ولكن يقال أعوذ بالله مم بك . ويكره أن يقال لولا الله وفلان ٠ ولكن مجوز أن يقال لولا الله ثم فلان » جوازه عن الشيخ أى عمد رجه الله ولا يجوز عليه الطمأنينة إلى الشىء ء ولايقال هذا هين عليه وهذا شدید عليه . (١) كتبت فى المنطوطة « نقسى » . الاب ال صہ فى معرفة أسماء الذات وأمماء الصفات إن لله سبحانه أسماء ذات وأمماء صفات فن أسماء الذات الرحن الرحم. الى ااقيوم املك القدوس السلام الموأمن المهيمن العزيز اخبار المتكير الواحدك الصمد القاهر القادر الىك العم الى الكرم اللطيف احبر الرءوف القديم الدام الرب»فهذه ا وما کان مثلها من أسماء الذات . وأساء الصفات خالق وبارئ ومصور ورازق وی وممیت وباعث وناشر ومجازی وب کان مثلها . وال مان جملا مان بتفسر ها »وال مان سر ها مان جملہا ء ولا تنازع بن أهل النظر أن صفات الذات مالم يزل للوصوف ا وتأويلها وصفات الفعل ووجوما والفعل معا . ( مسألة ) وإذا اشتت عليك الصفات فعلية هى أم ذاتية ؟ فادخل. الآلف واللام فانك تصيب الصفة وتعرفهاإن شاء الله ٠ وذلاك أن يقال م يزل الله ولم يزل الرب وهو العالم والحالق والرزاق وغعره من | ٤] الأسماء فاذا دخلت الألف واللام فى هذه الأساء” والصفات الفعلية تصب إن شاء الله . ( مسألة ) وأسياء الله من صفات الله عز وجل من ذاته فالصفات الذاتية قدبمة ¢ ولا يجوز أن يقال هى غبره ولا هي هو ولا هو غرها ولا يتبعض ما ولا ولم زل موصوفاً ما . وأما الصفات عة فهى غيره وهى محدئثة » ولا جوز أن يقال لم يزل موصوفاً با . والاسم عبارة عن صفة الله عز وجل وهى من المتكل به محدث , وكذلك صفة. الواصف هى محدثة لن للفظ هو حدث وهو غير الله والموصوف قدم لم يزل ء والمعبى بالصفة هو الموصوف ول يزل وهو الله وصفاته على ما ذكرنا: من الذاتية ¢ والاسم والصفة إا هما عبارة عن ذ كر المسمى . والملوصوف وهو المقصود والمراد وهو الله سبحانه الذى لم يزل موصوفا بصفات ذاته تعالى عما بقول الظالمون عاوا كبر !! ‎V۸‏ س ‏( مسألة ) فان سآل فقال هل لله ذات يعرفها ؟ قيل له نعم ۾ ذاته هو وقدرته ومشيئته وغر ذلك ما لا يعرفه إلا هو : وشال له ذات غير محدودة ولا موصوفة كا قال تعالى: (تعلم ما فى نفسى ولا ”ما نفك )(1) ولا نحد اانفس ولا يوصف الله تبارك ± وتعالى ۾ ‏( مسألة ) فان قال هل يقدر الله أن لق مثله ؟ قیل له لا مثيل لله سبحاثه وهذا سوال فاسد مستحيل إذ لا يشبه الحالق با خْلوق والله تعالى م يزل ثم أحدث الأشياء سبحانه وهو الحالق لا مثيل له تعالى : فان قال هل يقدر آن ملق من لم يزل ؟ قيل له ِن الله على کل شيء قدیر ء وهذا سوال محال لأن الله تعالى لم يزل ٠ والذى يكون لوقا حدث فلا يشبه المحدث من لم يزل ولا الحلوق بالحالق وهذا سوال فاسد مستحيل سبحان الله وعلا عما يقولون علو كبر !! ‏( سوال ) فان قال قائل أخبرونی عن الله ما هؤ ؟ فيل له أردت بقولك ی الأجناس؟ فالله عز وجل لیس بذی جنس لأنه خحالق الأجناس ». وان أردت‌ما هوأى |٠٤| شىء تسميه تصفه» فهو الله العالم القادر الى' الذىلاعوت ليس كثله شىء : وإن أردت بقولك الدلالةء فالسموات والأرض وما بينما .دالة عليه » فان قال أخرونى عنه كيف هو ؟ قيل له لا كيف له لأن قولك کیت هو ای کأی شي هو ؟ ومثل أى شيء هو ؟ فالله سبحانه لیس کله شيء . فان. قال فاخرونى عنه اين هو ؟ قيل له قولك اين هو ؟ سوال عن الملكان فالله سبحانه وتعالى كان ولا مكان »٠ ولا إنس ولا جان ولا جماد ولا حيوان › فهو خالق المكان ومستغنعنه: لا يوصف بالحاجة إلى المكان ۽ -وإن أردت‌بقولك ين هو؟مدبر وحافظ » فهو بکل مکان مدبر وحافظ سبحانه وتعالى ! فان قال فاخمرونى عن الله ما الدليل على أنه قادر ؟ قيلل له إن الفعل آلا يكو إلا من قادر فلما كان الله فاعلا علمنا أنه قادر. ج فان قال ما الدلىل ‏)۱( سورة المائدة : آیة ١۱۱ . ‎ ۷۹ على أنه عام ؟ قيل له لآن الأفعال الحكمة لا تكون إلا من عام » فان قال ما الدليل على أنه حى ؟ قيل له إن العلم القادر لا يكون إلا حياً » فلما كان الله قادرا علمنا أنه حى : فان قال ما.الدلیل على آنه میع پصر ؟ قیل له لآن من ليس سميعا ولا منفى عليه المسموعات والمبصرات لا يسمعها ولا يبصرها فلما لم جز عليه ذلك علمنا آنه تيع صر و كا قال أحمد بن النظر : م يزل الله سميعاً بل آلة سم جل ذو الفضل ربا لما شاء مريداً لما شاء بلا عجز ولاختل وعالاً مقتدراً قاهرا . يلم وزن الذر والمل فان قال قائل, ما الدلیل على آنه لیس جسے؟ قیل له لو کان جسما لکات موصوفاً پالطول والعرض والعمق”والحدود والأقطار الى تحتمل الزيادة والتقصان ء ومن وصت بذلك فهو محدث محدود » فلما لم يجز أن يكون القدم محدثاً علمنا أنه ليس جسم وأيضاً فان الحسم لا يقدر أن يفعل أفعالا كشبرة نى حال واحد ثى مواضم متفرقة ٤| فلما كان الله يفعل أفعالا كثرة مو اضع متفرقة حال واحد علمنا أنه ليس مجسے » وأیضاً فان اسم متجزئ عتبعض متغایر » فلما لم جز ذلك عل الله علمنا أنه ليس جسم ء وأيضاً فلو كان الحسم يفعل الأجسام لكنا تحن نقدر أن نفعل الأجسام بقدرتنا وقدرة وتنا فلما لم نقدر أن نفعل شيا من الأجسام علمنا أن فاعل الأجساع لیس بجسے ٤ وآیضاً لو کان جسم قدم لثبت قدم کل الأجسام ء فلما ثبت أن الأجسام كلها محدثة علمنا آن فاعل الأجسام كلها ليس بحسم ء وآيضاً فان الحسم محتاج إلى قرار ومکان یکون فيه و عسکه مق پقیمه 2 غلما لم يكن الله سبحانه تاج إلى قرار ولا مكان وهو غى عن المكان والقرار ۸۹ ہس والممسك لەعلمنا آنه لیس مجسم. وأرضاً فلو جاز أن بقال انه جسے از اه شخص وجثة وجسد ٤ فلما م مجز أن يقال إنه شخص وجثة وجسد لم جز أن يقال إنه جسم. وأيضاً فان الحسم موصوف بالتأليف وال ركيب والتصوير › فلما لم بجز أن يوصف الله بال ركيب والتصوير علمنا أنه ليس جسم سبحاثه وتعاله ليس كثله شىء وهو السميع البصير ٤ وهو بكل شىء عام ۽ ۹ لبا فى آساء الله تعالى واشتقاقها من كتاب مفتاح الشربعة عن ابن عباس رضى الله عنه آنه قال إن الله ذو الألوهية ٠ وهو الذي تأله إليه القلوب ومعانها الحلق إليه أجمعون ء أى يعبدونهء وقرئ . ويذرك وآلهتك يريد وعبادتك . وقيل كان فرعون يعبد ولايعيد . وكذلك روئ عن عيسى بن عمر آنه قال الله إله الالة ٠ ومن هذا تة الولعرب فلان تله لفلان إذا تعبد له › وفى ذلك يقول بن درید(١) : ‎ee‏ لله در الغانيات المدة تسجن واستر جعن من تاله ‏اللدة نعت المدح ئى نعت الحمال واطيئة وفى كل شىء عام ٤ زقوله تأله أى تعبد › فعلى هذا القول . أله الله الحلق أى تعبدم . وذهب قوم إلى أن الله الإله واشتقاق اغمه من الوطان :وهذا خطأً من قله . والإله عندنا هو الذى يجب له العبادة ونحق له وهو الله الذى لا إله إلا هو سبحانه وتعالى عما يصفون. واختلف ى تسمية الله عز وجل الله والاله . فقال قوم مأخحوذ من النور » وقال قوم مأخوذ من الوان لأن القلوب تأله إليه عند الفزع والكرب والحخوفء» فيجوز أن تسميه الألوه إِليه كا قالوا إماماً . وقال قوم الله هو الذى تحق له العبادة ء وقال قوم هو اسم می‌به نفسه على سبيل الاختصاص کا قال عز وجل : ( هل تعلم له سما )(۲)ء ومذالا يجوز أن يقال إله الالحة لأن الله هو الذى تحق له العبادة ولا خحق. العادة إلا ل سبحانه وتعالى فلذلك م جز وقيل ٳِٺ ابن عباس کان شرا ‏( ۱ ) ابن دوید : هو مد بن الحسن أبو بكر بن دريد الأزدى اللغوى . و لد فى البعمرة سن ٢۲۲ هدم سار إلى ان فأقام ہا إلى آن مات فی سنة ۳۲۱ ھ . تصدن فى العلم ستين عاماً و کان يقال عنه إنه أشمر العلماء وأهلم الشعراء ( انطر : السيوطى : بغية الوعاة ص ۰٠-۳۳ ) . ‏9 ) سوزة مرم : آية ٥ا . )م ٠ الكشف والبيان ج ١ ( ‎ ۸Y وهو الذى فى السماء الله وهو الأرض الله يقول هل تعلم له غمياً ولذا لا بجوز . وقيل معناه الله الذى تأله إليه القلوب فى حوانجها وهذا هو أصل الأمماء 4 ومنه خرج جميع الأمياء . وقيل إن اسى الله الأعظم هو الله النذى لا إله إلا هو وحده لا شريك له › وقيل فى قوله عز وجل : (هل تعلم لميا أى هل تعرف له ئى السهل والحبل والر والبحر والمشرق والمغرب أحداً اتمه الله غير الله عز وجل . وقيل إن اسم الله الأعظم يا ذا الحلال والإإ كرام » وقيل اسم الله الأعظم يا حى يا قيوم . قال ألى بن كعب : جميع الأسماء معى ربويته الله عزوجل وإشه الذى هو اشه الله وقال جابر بن زيد رحمة الله: اسم الله الأعظم هو الله الذ ترى أنه يبتدئ به تفر الرحمن الرحم |٥٤ قال بعض اللفسرين معى الرحمن مجميع خلقه› والرحم بالوامنن . عن ابن عباس أن الرحمن رحمن الدنيا والاخرة ٠ والرحم رحم الأخرةء ومعناه أن نعمه وفواضله تعم الحلق ئى الدنيا من موأمن وكافر » وى الاخرة محص بنعمه وفواضله وعطائه الموأمتن . وقيل الرحمن العاطف بالر والفاجر والرحم © وقيل إن معناهما أنهما اسمان للجود والرحمة › ويقال امان لطيفان من أسيائه عز وجل ٠ ویقال اسمان قيقان أحدهما أرق من الاخر . وقال الحسن(۴) : الرحم اسم ممنوع معناه منوع من النتسمية به › ورعن عطاء الحراسانى قول جيد وذلك آنه قال کان امے الله ال حن فأضيف إليه الرحم ليكون له دون كل واحد › ومعناه أن الرحمن اسم الله عز وجل » فلما تسمى به مسيلمة الكذاب أضيف إليه الرحم ليكون الرحمن الرحم يجتمعان له عز وجل لا ليره › ووجه آخر تكريرهما أن الرحمن أشد مبالغة فى معنى من وجهان» أحدھا ان فعلان من ( ١ ) كتب فى الحعطوطة و هو الأرض ؟ وهو سهو من الناسخ صوباء » . (۲) مرج : آية ه٦ . (۳) هو الحسن بن آبی الحمسن ڀسار البصرۍ ویکیى بأ سعيد . من سادات التابسن . ولد بالمدينة ٠۲ ھ ٠ و توق بالبصر ةمسہل رجب سنه ١۱۱ھ (ابن خحلكان : و فيات‌الأعيان). ‎۸Y‏ ب ‏أبنية اللبالغة كقولك غضبان للممتلىء غضباً وسكران وف سكراً › وكذلك ما شمه . ووجه آخر أن أسماء الفاعلين إِذا جرت على لم يکن فہا ‏نى البالغة فضم التكرير للمبالغة . ولا يجوز للمخلوق أن يسمى بالرحمن ق كات العر ب تقولا الرخن ألا تری قوله عز وجل: ( قل ادعوا الله أو .دعوا الرحمن . قال الشاعر : ‏علينا إِذ عجلنا عليكم وما يشاء الرحمن لايد واقع ‏وقال آخر : ‏ألا ضربت تلك الفتاة ألا قصب الرحمن رلى ينها ‏وقد قيل قدم الرحمن على الرحم لأن الرحمن اسم خاص ٠ والرحم اسم مشترك يقال رجل رحم » ولا يقال رحمن ء٤ فقدم الحاص على العام . وقال أبو عبيدة: «الرخهن مجازة ذوالرمة» والرحم مجازة الراحم ا٤[ وهو كەز لة ندمان وندم ٠ وقد جى ء اللفظان تلن والمعى واحد. وقالالشاعر : ‏فان كنت ندمانى فالأ كثر اسقى ‏ ولا تسقنى بالأصغر المتثلم ‏وقال آخر : ‏زرينا أبا حرب ولا حی مثله ‏ فکان آبو حرب آخی‌وندعی ‏وقد أنكر العلماء على أبى عبيدة قوله مجازة ذو الرحمة ومعناه أن الرحمة لازمة له لا تفارقه ولا تغره » ولا إذا قال الرحم شجازة الراحم. واسم الفاعل من رحم » وقد يكون ماضياً وحالا ومستقبلا. فهذا القولمنه يوجب الفرق ( بدہماء عم قال يعدا بمنزلة تدمان فجعلهما بمعى واحد يعدما جلما لعنيين وهذا. لعمرى يوجب الرد على قائله . وعن ابن عباس أنه قال : الرحم القريب» فن أحب البعيد ممن عانده ! والأمة جمعة أن ارحمن ‏ الرحم من القرآن آية لااختلاف بيهم فى ذلك وموضعها من" الحر لاما صفتان لله تعالى والصفة تتبع الموصوف» وصفات الله تعالى تجوز أن تتبع الأسماء فى إعراما » ومجوز أن تنصهما لإضيار أعنى ء وترفعهما ٻاضمار هو . و جوز أن يقال الرحمن الرحم يتبع إعراب الاسم الذى قبله « ‏( ١ ) سورة الإسراء : آية ١٠۱۱ء ‎ ۸8 وهى القراءة فى العربية ورفعهما ونصهما على ما تقدم الرفع باضمار هوڭء والنصب باضيار أعنى ء على المدح وهو جائز ولا يقرأ به لأن القراءة سنة يأخذها الاخر عن الأول وأما جوازه فيجوز على "ما جاء "الع بىة 9 قال الشاعر : وكل قوم أطاعوا أمر سيدم إلا مرآ آطاعوا آمر غاو ها الطاعنون ولا يطعنوا أحدا ‏ والقائلون لمن دار لہا ينشد الطاعنون والقائلون رفعاً ونصاً . ووز أن "يتصب حدما | ويرفع الآخر على ما أدركناه ئى المدح ‎1F‏ ‏قال الشاعر : سقونى الحمر ثم كتفونى ‏ عداة الله من كذب وزور فنصه على الذم ومثله كثر › وعن' علب أنه قال كان رحماناً بالعر انية فعرب ثم أضيف الرحم وهو اسم عرلى فاجتمع مع الاسم الذى عبرانياً سے عرلی . وآنشد ابن جریر(۱) : لن قدرکوا انید أو تشر وا عیالکم بالحوض أو تجعلوا اليثبوب ضمرانا ومسحکم وجو هکم رحمن قربانا فا به على أصله :.. ویروی . و يركون إلى القسر هجرتکے ‏ ومسحک صلبکي د حمان قرپانا والينبوب : شجر الحشخاش(0) الواحدة ينبوبة . وضمران دود الشجر والضمران نوع من الرحان ء وهذا الشعر حرير تعريض بالأخطل ق مهاجاته لأن الأخطل كان نصرانياً » والذى ذ كره جرير من‌فعل النصارى; بنقدم تفسر الرب على معان كثيرة » الرب الالك رب الدار › والرب السيد كُقوله تعانى(فىسقى ريه خرآ)(۴) معتا‌سيده» والرب المصلح : كا فال الفرزدق : )شام و ابن جرير . ( ۳ ) سورة پوس ‎a‏ ۸ كانوا كسائلة حمقا إذ حنقت ‏ بلاها فی أدم غر مربوب ل ی غبر مصلح ) . قال طرفة : كقنطرة الروى أقسم را لتکتفن حى تشاد تقرمد زرا مالكهاء والقرمد الجر ءواحدتماقرمدة :وهى أعجمية فعربت): والعرب تسمى السيد ربا . قال الحارث بن حلزة(۱) : وهو الرب والشميد عملى يوم الحبارين والبلاء بلاء وقال علقمة بن عبد الطيب فى معنى الرب أنه امالك بمدح التعمان بن المنذر غال : وأنت امرو؟ أفضت إليك أمانى وقبلك ربیى فضعت ربوب (أى ملكنى قبلك ملوك فضعت حى صرت إليك) . وفى الرب لغتان : رب بتشديد الباء » ورب بتخفيفها ءوقال الفراء(۲) بالتخفيف. : وقد علم الأقوام أن ليس فوقه رب غير من يعطی الحظوظ برزق وقال آبو عبيدة ئی قوله تعالی و( اذ کرنى عند ربك )(۴) ای سبد من بی آدم ى مولاك . وأنشد النابغة الذبيانى(؛) ٠ فان يك رب ادواد مجسمی أصابوا من لقائك ما أصابوا (١ )هو الحارث بن حلزة اليشكزى ليس ابن جلزة . (۲ ) القراء : هو یحی بن عبدا لله بن مروان الايلمى . فيل له الفراء لأنه كان يفرى . کان آعم الكو فيان بالنحو بعد الكسانى . كان کر مقامه فی بغداد ٠ فاذا كاف آخر السنة أقى الكوفة فأقام بها أزبعين يوماًء فى أهله ما جمعه , له مؤلفات كثيرة . ءات بطريق مكة سنة ٢٠۲ ,هھ (بغبة الوعاة ص ١٤4 ) . (۳ ) سورة يوسف : آية ٤٤ وكتب فى الخطوطة و!و زائدة « واذكرنى » ٠ والواو ليست ف الآية . ( ٤ ) النابغة الذبيانى و ليس الذيناف . — ۸ ولا يقال للمخلوق هذا الر ب معرباً بالآلف واللام كا يقال لعز وجل ر لكن‌يقال‌الإضافة »رب الدار ورب البيت‌لأنهعلك غير ذلك الغىء وإذا قيل الرب معرفاً بالألف واللام دل ذلك على العموم واستفنوا عن الإإضافة لأنه عز وجل ربكل شىء ومالكه ولا يضاف إلى محختص به ٠ وآما الحلوق فيضا إلى شیء خاص لاأنه لا علك غبره فيقال رب الدار ورب الال ی سیدم ومالکهم کا قال لبيد بن ربيعة : وأهلكن يوماً رب كندة وابنه ‏ ورب معد بن خبت وعرعر. رأى ريسهم وسيدهم) . قال الأعشى : يزور المريد وعبد المسيح وقيساً هم خير آرباما (أى خر سادا ا ورووسمہا) : ورب کل شیء مالكه وصاحبه . قال ابو ذويب : فدنا له رب الكلاب بكکفه بیض رهاف ریسہن مفزع والإنسان لا يكون ربا على الحقيقة عل ما علکه » کا روی ئی الحدیٹ عن النى الله عليه وسلم آنه قال : «أرب‌قیل‌آنت‌آم رب غي فقال: من کل قد آتانی الله غا کر » . یعی سالکھا . مسألة : وجائز أنيقال المرب الرب هو المالكء وف الأخبارأنبعض. قريش» ويقال‌صفوان بن أمية الحمحی »قال يوم حن : لن بربی رجل من قریش أحب لل من آن یریې رجل من هوازن » یعی علکي . مسألة : ويقا لف الدعاء يارب باسقاط الآألف واللام » وقديقال رب‌قال الل عز وجل : (ر ب أرنى أنظرإليك)(۱) وزرب ٩٤, ن أضلل نكشر أمن‌الىاس)۲) ( ١ ) سورة الأعراف !آية ١۱4. ( ۲ )سورة اپراديم : آپه ٦٢ء ‎۸Y‏ س ‏وقد جاء ئى القرآن أيضاً بالیاء کا قال سبحانه:( يا رب إن قوی انحخذوا هذا القرآن مهجوراً ) (١) يعنى الاضافة أى الغبر عن نفسه › وأنشد يارب إن أخطات أو نسبت . قال أبوعبيدة :وبنو تمم يقولون يارب . وقيل هذا اسم خاص لم يسم به غره فلزمه الألف واللام » لأن الألف واللام عا أسقطت من الاسم الذى يكون بى حال المحخصوص كقولك رب الدار وى حال العموم » كا جاء نى صفة الله فقيل الرب هو رب کل شىء . وجائز أن يقال ربا للأشياءء ىلم يزل الله ربا للأشياء وسيداً وها . وجائز أنيقال: م يزل مالكاً للأشياء .كا أنه لم يزل قادرا علها ءوالمراد إثبات املك والقدرة على الأشياء سبحانه وتعالى وهو على كل شىء قدير » الواحد الأحد الواحد فى الحقيقة . هو الذى لا ينسم ى وجود وهو المنفرد الذی لا ثانى له » والواحد أيضا الذى لا ثانى لهء وكذلك لا يشهه شىء فيكون ثانياً . وقيل إنما قيل له واحد لأنه م يزل عز وجل قبل اللائ متوحدا بالزل لا ئائى معە » م خلق الحلق وكان ثانياً محتاجاً بعضهم إلى بعض . ‏وتوحد هو سبحانه بالغی عن جمیم خلقه لأنه سپحانه کان قبل کل شی ء فتوحد سبحانهبالوحدانية» هو الأول السابق بالو حدانية » والحلق ثانا بالايتداع ¢ والواحد اسے يدل على نظام واحد ليس قبله شىء من العدد وهو خارج من العدد لا يزيد فيه شىء ولا ينفقص منه شی يفول واحد أحد فلا يزيد على الواحد شی ءء :ويول نصف الواحد لم ي بتعن الوص عن الواحد. والله سبحانه محدث الشىء وإذا دل أنه محدث اث ىء دل أنه معنى الشىء » وإذا دل على آنه معی ١[ شىء » دل آنه لا شیء قبله ولا شیء بعده فهو المتوحد بالأزلك فأذلك قيل واحد . ‏وى الواحد عن العرب لغات كشرة ٠ء[ يقال واحد وأحد ووحيد ووحاد وموحد وآحاد . فما الواحد والأحد صمتان معروفتان قد نطق ہما ال رآ ف صغات الله عز ومس . قال الراعي وغمه حص بن حمر : ‎o‏ ہ5( الآدلاء فہا وکپ وح ۾ ‎ALA rn BABEREN IV TEEN o RE Ê “Ê ‏) ۱ )سورة الف قان : 1 ۰٣¥ . ۸۸ يعى بالكوكب ها هنا الحدى لأنه مفرد) . قال عضر الفرقى : منت لك أن تلانمى المنايا أحاد آحاد فى شمر حلال ولكنما آهل بواد نيسه ذثاب ني الناس‌مٹی وموحدا قال طرفة ئى الأوحد مى رجال أن أموت وان مت فتلك سبیل لست فہا بأوحد قال اهل للغة › يعى لست فا بواحد 4 ومثله فى الأذان الله کر الله أ كير ی كبر . ومثله ى القرآن وهو أهون عله أى هان عليهلآن الفعل ئی معی فاعل . قال آخر : لعمرك ما أدرى وإنى' لأوجل على أينا تعدوا المنية أول ( معناه آنى لوجل) . قال الفرزدق : إن الذى شك الساء بنا لتنا بيتاً دعانمه أعز وأطول أى عزيزة طويلة وجمع الواحد واحدان ۾ قال آخر : وقد بلوتك مثى ووحدانا ٠ . قال المت : وضم قواصى الأحباء فقد رجعوا كقوم :واحدين قال الأصمعى هذا مما يعاب به على الكيت أن جمع الواحد واحدين : يجمع الواحد بغبر لفظه يقال اثنان وثلاثة ولا يقال واحدين : رفصل وإنما جمع الواحدين لمكان الى لأنه جمع اسم اکر من الواخد › آلا ترى لو قلت فلان لايقوم له واحد لحاز ئی أن يقوم له ثلانة واثنان فا فوقهما ٠ وإذا قلت لايقوم له أحد › فقد أخرت أنه لا يقوم له واحد ولا اثنان ولا أكثر » وفى الأحد خصوصة ليست فى الواحد يقول ليس فى الدار واحد بجوز أن يكون فہا واحد من الدواب اوالطيور والوحوش فكان الواحد يعر للناس ء وإذا قلت ليس ف الدار أحد فهو صوص فى الادميين دون ره . والأحد ممتنع ئى الحخساب — ۸A۹ تقول و احد واثنان وثلائثة فهو فى العدد وداخل فى اعدد : والأجد #تنع ولا شال أحد وائنان وثلائةء ولا يقال أحد فى أحد كا يقال واحد فى واحد. والأحد تنم من هذا لا يقال أحد واثنان وثلاثة ولا يقال أحد فی أحد کہ يقال واحد ى واحد . والأحد إن لم يتجزأ من الواحد فهو يتجزا مز والثلائة فإفوقها. تقول جزء واحد فى جزأين فا فوقها والاخر جىء ى الكلام معنى الواحد الأول . والعرب كانت تسمى الأحد فى الحاهليا الأول ء وقولك يوم الأحد دليل على اليوم الأول › والائسن دليل على اليوم الثانى . وى التوراة أن أول ما خاق الله عز وجل من الأيام يوم الأحد . وضد الواخد اثنان 9ء كا أن ضد الأول الآخر . قال الله عز وجل . ر قال أحدها إلى أرانى أعصر خمرا ء وقال الآخر إلى أرانى أل فوق رآسی خىز ) (١) . والأحد إذالم يكن ععى الأول جاز ئى الحر فنقول : ما جاعنى أحد . قال الله عز وجل : ( أعحسب أن لن يقدر عليه أحد )(۲) وقال وتعالى:( أمحسب أن لم يره أحد)(۳)ء وقال امفسرون فى هذين ها الله سبحانه أى معناه» أحسب أن لن يره أحدأى الله عز وجل › و قوله تعالى هو الله أحد فهو خر » ورما جاءععنى الشىء يقال فلان لا أحد. أى لا شىء إذا خلا منالفهم والعقل .› والدرإذا كان عنزلة لا شىء واحد يكون معن الحمع. تقول العرب شئثت أحد بالآيام لا يأكل فاجتمل عى , الواحد والحمع . قال الابغة الذپيانى) : وقعت فما أصيلا كى أسائلها ‏ .أعيت جواباً وما بالوبع من أحد قال جرير : لو کنت من أحد ہجی هجوتکم يا ابن الرقاع ولكن لست من أحد [ءاوالأحد جمع آحاد على القياس ? ( ١ ) سورة یوسف : آیة ٢۳ . (۲ ) سورة البلا : آية ٥ . ( ) سورة البلد : آية ۷ وكتب فى الخطوطة و لن » موا بدلا من «لم». ( 4 ) كتب فى الخطوطة « الذيناف » . ۹ے (مسألة ) روی أن رجلا من الہود يقال له (١) عمرو بن الطفيل سأل لى صل اله عليه وسلم يا محمد انسب لنا ربك ! اهو من ذهب أم من فضة أم من مسك ؟ فأنزل الله عز وجل : ( قل هو الله أحد ) الذى لیس له عدد ولا أجزاء ولا أبعاض » وقالأحدم أنزل الله قله و الله أحدء وقال وأنا أحد › فأنزل الله صاعقة فأهلكته فى مكانه» وفيه أنزلت هذه الاية : ( ويرسل الصواعق فيصيب ا من يشاء وهم مجادلون فى الله وهو شديدالحال) (۲) وأجمع الفراء على تنوين أحد إلا نصر بن عام فإنه قر أها أحد الله الصحمد غر منونة . ر مسألة ): إن قال قائل إذا قلت إن الله واحد وأنت واحد فا الفرق ٩ قيل له آنا واحد ئى الاسم أشياء فى الحقيقة لأن لى النصف والربع والثلث والثلثان والعشر ٠ والله سبحانه وتعالى واحد فى الاس واحد فى المعى لا يجوز عليه التجزو والقسمة والتبعيض جل الله عن ذلك . وفرق آخر إن الله سبحانه قدير أن يرفم الاجياع مى فأصير متفرقاً بعد إذ كنت مجتمعاً والله عز وجل لا جوز عليه ذلك لأنه سبحانه الحالق والحالق لايشبه الوق . قال عكرمة : الصمد الذى لاجوف له وقال ابن عباس وسفبان : الصمد السيد › وعن الحسين وسعيد بن جر قالا : الصمد الذى يصمد إليه فى الحوائج › وعن عامر قال : الصمد الذى لا يكل الطعام £ وقال أبو وائل : الصمد هو السيد وهو معروف فى لنة العرب وهو السب الذى لا فوقه سيد . قال الأسدى : 0 لقد بكر الناعى خير بى أمسند 0 يعمرو بن مسعود وبالسيد الصم'. وقال طرفة : 3 وإن يلتقى الى الحميع تلاقنى ‏ إلى ذروة البيت ااسكرع المصمد وقال مر بن الأسلم : بعد قتله حذيفة بن يدر Mn o, ER EEE o aie a e ‏ا‎ ( ١ )و له » ريادة ن عندنا . ( ۲ ) سورة الرعد : آية ۱۳ . (۳ ) مجاهد : هو ابو الحجاج مجاهد بن جير . محدث جال وکان مول ليس الاپ ازوم . مات بمكة وهو ساجد سنة ١٠٠ هھ زاين قتيية : لمارف ص ١۱۹ ) . ۹س | علوته حسام ثم قلت له خذها حذيف فأنت السيد الصمد وقال آخر : سروا بنا نصف‌هذا اليل واعتمدوا إلى رهينة إلا السيد الصمد. ويقالالصمد» الذى' تصمد الناس إليه تى حوانجهم كلها. وقال الحسن :. الصمد الذى لا يموت . وقد غلط فى تأويل هذه الاية بعض الناس بقوله الصمد الذى لا جوف له . وقيل كان سبب نزول سورة الاخلاص أن قريشاً والهود قد جاءهم العر هم جميعاً أنهم سألوا النتى صلى الله عليه وسا أن نسب غم ربه سبحانه وتعال ى فقالوا: صفهلنا من ذهب هو أم من فضية أم من تحاس ؟ أي کل ویشرب ؟ ما هو ؟ وکيف هو ؟ فانزل الله سبحانه ¦ وتعالى جواباً لسثوالم:( قل هو اله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) . الوتر والوتر فيه لغتان : وتر ووتر بفتح‌الواو وكسرها ٠ ويقال الكسر بلغة بى كم وعليه عامة الناس وأكثر القراء » وقراً قوم مهم بالفتح 9. وقرأ أبو عمرو بن العلاء وغيره الوتر عى الفرد والشفع ععنى الزوج . الأول والاخر : قال ابن عباس رض الله عنه ئی مع قوله عز وجل :( هو الأول والآخر)() يقول العز وجل أنا الأول فلم يکن لى سابق من خلقي > وأنا الأخر فليس ل غاية ولا وقال اکم : قیل له الأول لأنه لم يزل قبل كل شىء وكانت الأشياء بعده محدثة : ودل تأویله على آنه لا يزال ولايزول لأن الذى لا أول له لا خر له ك فلما ثبت أن الأشياء محدثة وأن المبتدع لا لم يزل قبلها ولا يزول بعدها: ذلك الذى ابتدعها ل يزل قبلها ولا يزالك- بعدها هو الأول الذى كان قبلها أوليا ء والآخر الذى يكون بعدها أبدياً › فقيل هو الله الأول والآخر . وقال آخرون قوله تعالى هو الأول م بزل ولا شىء وهو الآخر يبقى ويفى كل شىء . وإتما :تلفت اللفظتان ٤ء فى مو ص تسوار سی ن سی ا جس ہے .. ( ١ )سوزة ال حديد :۴ ۹۲ الأول والاخر بوجود العالم وعدمه لأنه قيل أول يراد أنه كان ولا شىء . فلما أحدث العام ثم أفناه قيل آخر يراد به أن العام فى . والأول هو الآخر والاخرهو الأول ولو لم محدث العام ما حسن أن يقال هو الاخر وأنه يى الأشباء» وهو كما كانسبحانه م يتغر محدوث العام وفنائه.فان قيل لم يزل أولا حرا » قيل له الأول الاخر لم يزل ولا يزول سبحانه وتعالى ... ( الظاهر والباطن )(١).قال ابن عباس قولهعز وجل هو الظاهر والباطن › يقو ل الله آنا الظاهر ظهرت فوق الظاهرين بقهرى ءوأنا الباطن فليس من دونى إِله ولا لى قاهر ء والظاهر ممعنى الغالب »يقال ظهر فلان على فلان اى غلبه › وفلان ظهر لفلان أى معن له » ومنه قوله تعالى وان تظاهرا عليه أى تعاونا عليه › قال تعالى : ( والملائكة بعد ذلك ظهر) (٢) أى معن قوۍ › وقالالحكم() إنما قيل له الظاهرلظهور صنعته الدالةعلى أنه عدنها ومدېرها وكان ظهور صنعة الصانم ظهور الصانع ا ء وقيل له الباطن لأنه خفى عن أن تدركه الحلايق بكيفية أو تحيط به أوهامهم أو تدرکه عقوم ٤ فلما كان هكذا قيل له الظاهر والباطن فكان لظهور صنعته ظاهرا : ولامتناعه عن درك الحلوقىن بذاته باطناً. فهو الظاهر والباطن عز وجل.ولايقال لم يزل ظاهراً عى أن الأشياء لم تزل وأنه ظاهر علا قاهر لا وعالم ہا ل لو كانت قدعمة لم یکن هو ظاھر علہا دون أن تکون ھی ظاهر د عليه إذا استويا ئى الأول . قال الحكم إا قيل له الدام لأنه لم يزل ولا يزول ٠ فاذا ثبت آنه لم يزل ولا يزول فهو. الواخد الحالق للزيادة والنقصان والزوال والانتقال والفناء وهو سبحانه وتعالى لا زيادة فيه ولا نقصان وهو الدامم الكالق . والوصف لله أنه الدائم وهو من صفات الذات ٠ ويوصف. |هه أنه لا يزول وإعالا يفي سبحانه وتعالى . ( ١ ) سورة الحدید : آية ۳ . ( ۲ ) سورة التخرء › آية 4 . ۳ ) هو أبو عبد الله محمد بن على بن الحسن المؤذن الحكم الترمذى المتوفى شهيداً سنة ٥ ۲0« صاحب كتاب «نو ادر الأول فى معرفة أخبار الرسول» ( انظر : حاجىخليفة ۳س القادر) : وهو سبحانه الحالق والحلاق مغناه أنه ابنداً الق أول مرة » والحلاق معناه آن من شأنه أن ملق کل' یوم خلقاً من بعد خا . والحالق على وزن فاعل أنه خاتق فى الابتداء کا تقول قائل وحارز وخلاق على وزن فعال کا يقال قتال وحراز» لم يکن من عادته أن يقتل ورز . والحلق مصدر › قال الله عز وجل :هذا خلق الله . واشتقاق الاق بالتقدير › ويقال خلق إِذا قدر . قال هر بن یی سلمی : ولاأنت‌تفرى()) ماخلقت‌وبعض ‏ القسوم ملق ثم لايفرى. بدح رجلا يقول» يقطم ما قدرت ویے ما أبدأت به من الأمور وتحكىمها . وإنما سى نفسه عز وجل خالقاً لأنه قدر الأشياء ثم أمضاها فهو الحالق ۋ. ابتدائه الحل"ء والحالق فى تتميمه إياه إلى آخر الدهر بعلم وحكة ۽ يقال خاتق إذاقدر بعلم وحكة وتدبر ومعرفة ›ء وخرق إذا قدر بغر على وتدبر فاسد ء ومن ذلك قيل لن لا محسن العمل أخرق والمرأة خرقاء . قال الله عز وجل :( وخلقهم وخرقوا له ينبن وبنات بغبر علم )(۲) ی کان تقدیره فم حبن خلقهم بعلم وحكة وقدر» وما نسبوا إِليه منالبنين والبنات كذباً بغر علم ولاحكة › فسمى خلقهم وفعلهم خرقاً إذا كان جهلا وفساداً » وقال عز وجل ی موضع آخر :( وتخلقون إفكاً )(۲) قال أبو عبيدة : يقدرون کذباً ومخترصون . ويقال قد اختلق كذباً وخلق إفكاً. والله سبحانه وتعالى خالق. لأنه يفعل أفعاله مقدرة على ما دبرها وهذا هو معى الخالق فى الاغة ء كا قال الشاعر : ()یفری الفر : أى .يان بالعجب في مله . ومنه و لقد جثت شيا فرياً » ى شیا يتحير فيه و پمجب منه . (۲ ) سورة الأنعام : آية ١٠٠ . ()سورة العنكبوت : آية ١٠ . وكتبت فى النحطوعة سو و وتخلقون » .ا ۹ ولا تأط بأيدى الحالقن ولا أيدى إلا حيدة الأدم (معناه التقديرللأدم) . وكذلك ما يروى عن بعض الصحابة قال: لا أخلق إلا فريت ولا أعد إلا وفيت »٠ يعْ. لا أقدر إلا قطعت . ( مسألة ) :فان قال قائل أترعمون أن الإنسان حلق؟ قيل له | ٠ء انعم قد لق من أفعاله من يفعله‌مقدرا› إذ قال سبحانه لعيسى صلوات الله عليه ٠" ( وإذ تلق (١) كهيثة الطر)(۲) يدل على ما قلنا . .فان قال أفيكون من أفعال الناس ما ليس هو لوقا ؟ قيل له نعم ٤ فان قال ما هو ؟ قل له ما فعله من غير أن يقدره وما فعله على سبيل السهو والغفلة وكل ذلك غر لوق له » وإنما لم جز أن يكون من أفعال الله تعالى ما ليس مخلوق لأن الله تعالى لا يفعل شيا على وجهة السهو ولأءه لا يفعل شيئاً سبحانه إلا وهو مقدر له سبحانه وتعالى . ( مسألة ) : فان قال أفزعمون أن الله تعالى قادر ؟ قيل له نعم ٠ فان قال أفليس قادر من صفات الذات ؟ قيل له إنالقادر هو الملوصوف ولس هو الصفة › وإنما الصفة قولنا الله قادر فوجب هذا الوصف له والله سبحانه وتعالى قادر لأن ذاته ذات قادرة ولم تكن قادرة يقدرة هی غره ۾ فان قال أفرعمون أن غير الله يكون قادرا على الحقيقة ؟ قيل له نعم لأن غره لولم يكن قادرا على الحقيقة لم جز أن يكون فاعلا على الحقيقة › ولأن الأفعال لا توجد إلا ممن قدر عاما . فان قال فا أنكرتم أن يكون لخر لله بأنه قادر تشبماً لله بغره » قيل له ليس معي الصفتن واحداً ولا أما ثبتنا باحدى الصفتن 5٠ هو ما أثبتناه بالصفة الأخرى لأنه الله سبحانه قادر وحده وم يثبت معه معی بسمی قدرة کان ہا قادرآ › وأشتناه وصفاً لغره معی معه يسمى قدرة هی غره لست فقادرة خلما اختاف معى الصفتن كانت إحداها تثبتاً للموصوف › والأخرى تثيتاً () كتبت فى المخطوطة سهواً « اق » . ( ۲ ) سورة الائدة : آية ١٠۱٠ . ٥۹ للمعى مع اللوصوف ولم يوجب هذان ااوصفان تشبماً للموصوفن . ولكن إن قال قائل لخر الله آنت قادر کا وصف الله تعالی بانه قادر بنفسه ولم يثبت باحدى الصفتن "ما أثيته بالأخرى وجعل معنى صفته معى واحداً يوجب أن يكون ۷ء تشيم لله تعالىالله عن‌ذلك عاو كببرآ !! والله سبحانه وتعالى خالق کل شيء عموم لا صوص . (البارئ المصور ) : قال أهل اللغة البارئ الحالق والحالق البارئ . قال سبحانه وتعالى الحالق البارئ المصور » ففرق بن الصفتن كا يقال عاقز, لبيب واللب هو العقل » وقال الفضل : البارئ الحالق فاتبم النعت عثله › وهذا موجود ئى لغة العرب كشر . قال كعب بن سعيد الغنوى : خی ما خی لا فاحش عند بیته ولا فرع عند اللقاء هيوب والفرع هو الميوب وكررها لاختلاف اللفظتن . الرى ى اللغة معناه النسوية ء فال بری القَل إِذا سواه ء وبری القوس إذا نحنها › وثى الثلأعط القوس . قال الشاعر : يا بارى القوس برياً ليس لاتظلم القوس واعط القوس‌بار ما أى من بعلم ومعرفة وحكة » وقيل لکل شىء نحته بريته قال الشاعر : كمثل الى براها الكلال يركن الاوسطرن الا فقال براها الكللال أى ننا ولم همز : وأكثر العربعلى ترك انمز من العرية. قال سبحانه هو الحالق البارئ المصور لأنه سبحانه خلق الحلق »م برآ شم السمات» ثم أظهر صورها فقامت تامة الحلق بتدببره. والحالة الأولية خلق › والثانية بره والثالثة بالتصوير . والصورة اشتقاقها من صار يصير معناه الام والغاية › ومنه قوم إلى ما صار أمرك؟ أی أین متنهاه وغایته؟ ویکوت الصورة ععى الثال > له قيل تصاوير لأا مثلت على تلك الصورة٠ غسمی الله تعالی نفسه الملصور لانه ابتداً تقد الحلق وتصوبرها فهو احالي ۹ اللصور بلا غاية ولا مثالء بل هه سبحانه وتعالى الأمثلة والصور السلام : اسم من عز وجل ۸ ومنه سى الرجل عبد السلام 4 كسمى الله نفسه السلام بالسلامة ُا ىلخق الحلوقن من العيب والنفصان واأفناء والوت والزوال والتغر قال الشيخ ابو الحسن ر حمه الله : السلام ذ کره سلامة على من ذ کرهء وهو الذی يسل الناسمن جور فل . السلام هو الذى يسم من آطاعه من عذابه وقال الحسن : لدی يسم الاق من ظلمه وکل ما آمر به فهو سلام ٠ ومع نا میک ای تیان ا م 6 والسلام والسلامة واحد 6 وقیل هو مصدر السلامة قال الله عز وجل :( فسلام لك من أصصاب امن ) (۱) ٤ ی فسلامة لك مہم 1 ی سحيو نك عم بالسلامة وهو معى قول المفسرين . وإذا خاط ہم اجاهلون الوا سلا ما £ صو اباً من الةول لزه ول يسل ن ن الكذب واللي واأعيب. قال اكيت : و محيوا السلام آهل السلام »یھی ُهل مكة لأن آهل مكة. اهل اله قال ابن الكلى : إنما موا بذلك حن أرسل الله الأبابيل. على الأحباش() فذبت عنهم فسمت ‌العرب أهل مكة أهل الله عز وجل . اومن : قال الكلى : المومن الذى أمن من أطاعه من والمومن ااذى. لاخاف ظلمه قال غبره لآنه آمن عباده أن يظلمهم ى أغطام الأمان على دلا والعباد آمنون والله تعا ی مومهم . قال الذبيانى : والمومن العابدات الطير مشحها ركبان مكة بن الغيل والسند يقول آمن الطر. ئى الحرم فن أن يصظاد . قال أبو الحسن رحه الله : الموأمن الذى يومن مته الور ء وقيل اومن الأمتن على الأشياء . ٠ قال يعض افر ين هوالشاهل :من قو له تغا لی ومهيماً عله (٠) سورة ‎RF3‏ ‏(۲) وم الذين غزوا .كة بقيادة أبرهة فى عام الفيل . وف المخطولة كتب والبثة » بدلا من ابش و الأحباش . - ۹۷ ى شاهداً مرمناً عليه › قال : من عليه وما عى وقال الكسانى : الهيمن الشاهد والمهيمن أيضاً شيد على الله أنى أحہا كفى‌شاهداً رب العباد المهيمن وقال قوم من آهل اللغة مهيمن اسم مبى من آمين ومومن ۽ قال وهو ى الأصل مواتمن فقلبت الحمزة هاء لقرب احرج محرجهما کا قلبت فى أرقت الماء وهرقت وهات وإهات وإياك وهياك فأبدلوامن الحمزة هاءاً : الأمن يقال هيمن هيمنة . قال الشاعر : وأنشد الأعشى (١) : فهياك والأمر الذى قد توسعت ‏ موارده ضاقت عليك مصادره وقيل الماء فى مهيمن بدل من المزة الى فى الأمبن عند أهل اللغة : العزيز : يكون على وجوه › يقال عز إِذا امتنع ولم يقدر على شی ء منه ء فلزمه هذا الاسم على الحقيقة إذا لم يقدر علىشىء منهء ولم تحلص هذهالصفة إلا لله عز وجل إذ كان كل عزيز من‌الأشياء» ويوجد على حال ما قال الله وهو عز وجل وهو متنع ُن تدرکه الأوهام والصفات والحطرات . والوجد الآخر هو الغلبة والقهر ء يقال عز إذا غلب » وی اٹل من عز بز ى قهر وسلب . وأنشد ٠ وصار من عز بز صاحبه إلا قريباً أو دانى السب وقلعز وجل: وعز نى فى الطاب »أى وغلبنى . ويقال استغراق المريض إذا غلبه المرض على عقله . والوجه الثالث العز والمنعة نما يناوئه ويكيده والاحتراز منه ويقال فلان فى عز أى فى منعة ٠ وقال آبو کثر فى صفة عقاب : حتی اننہیت إلى فراش عزيزة سوداء روية أنفها کاحخغصف یعئی وکر عقاب سماها عزيزة لآها تأوى إلى كل متنع من الحبال . وأما قوله عز وجل:( بل الذى كفروا فى عزة وشقاق) (۲) : قيل معنا ١ ) « الأعشى » وكتبت فى الحخطوطة و الأخشى » . ( ۲ ) سورة ص : آية ۲ . ( م ۷ الكشف الان سے ۱ ( ۹۸ RB الأنفة والحمية ومثله:( وإذا قيل له .اتق الله أخذته العزة )(۱) د يعنى الأنفة والحمية » فالعزة من العبد الحمية والأنفةءوهى مذمومة › ومن الله عز وجل مدح وثناء . وقال عز وجل: ( من کان بريد العزة فلله العزة جميعاً )(۲) ١ال سبحانه وتعالى: (سبحان ربك رب العزة عما يصفون )(۳) . والعزة أيضاً الملائكة 2ء وفى الحديث أن الله الذى لا إل إلا أنا الكرياء ردائى والعظمة إزارى والعزة لى لا لغری 3 فن نازعى فى شىء مها أدخلقه جهنم خالداً لدا مهانً . قال ابن عباس تی قوله تعال ( عزیز حکم ) » قال عزیز ئی نقمه حکے ئی أمره عز وجل . الحبار : الحبار" الممتنع ومنه سمى النتخل الذى قد طال أو فات اليد وامتنع جبار الواحدة جبارة . قال الأعشى طريق وجبار رواء أصوله ` عليه أبابيل من الطر يتعب ويقال ناقة جبارة إذا عظمت وسمنت والحميم جبابر . ويقال للملك اذا تکر ولم يتكلم ولم يه صل اليه و ى ظلامه ولم يقدر على الانتصاف منه جبار . قال الله عز وجل: ( فہا قوماً جبارين )(4) › قال أهل التفسر قوم عاد . وقیل ئی قوله تعالی: ( وما آنت‌علہہم مجبار )(٥) آی ملك مسلط › والحمع جبابرة » فسمى نفسه عز وجل جباراً لله ارتفع عن أن يناله أحد ویدرکه بصفة أو حد › وهو الحبار على الحقيقة سبحانه الذى فات أيدى التناولن وحير الحلايق و . وجائز أن يقال لم يزل جباراً ذا کان عزيزاً لا يناله أحد ولا يقهره . وقال المفضل : الحبار العالى الذى لا يقدز ( ١ ) سورة البقرة : آية ٢١۲ . ( ۲ ) سورة فاطر : آية ١٠ . ( ۳ ) سورة الصافات : آية ۱۸۰ ( 4 ) سورة المائدة : آية ٢۲ . ( ٥ )سورة ق : آية ٥4 . ( ١ ) نعشه الله : رفعه » ونعثجم ارتفع أجمعين - 4۹ عليه » والحبار على معى العزيز : ولا جوز أن يقال متعزز ولا متجز وجايز أن يقال جبار الحبابرة . المنكبر : التكر المتكر التعظم يقال التكر التعظم » تكر الرجل واستكر وهو من الكر والكر العظمة والاستطالة ء ويقال العظم الشىء کر يكسر الكاف . قال قيس : ر تقوم ئى كر شأنما فإذا ‏ قامت رويداً تکاد تنعرف کر شآنه معظمه . قال الله : (والذى تول ى كەرە مهم )(١) » قال أبوعبيدة بعى معظمه وهو من الأمر › وفرقوا بينه وين الكىر ى'السن . وى ال حديث « لولا الكر › يضم الكاف » وهو الأقرب إلى الأب إلا فلان». ذو کر آی ذو كرياء والكرياء مأخوذ من الكر وهو الامتناع والصعوبة وقلة الانقياد . قال حميد ثى صفة ناقة ٠ عفت مثل ما يعفو الطليح فأصبحت کراء الصعب وهى ركوب الطليح المهز ول ٠ وعفى الطليح إذا ضمر ٠ . ويال اللتكر المتعظم العظمة . والمتكر صفة وجبت له لذاته ومتكر وجبار معی واحد عمثل متقدم وقدم » ومتوحد وواحد . القديم : القدم ومن إصفاته عز وجل القديم ٠ ووجب له هذا الوصف لتقدمه . وكل متقدم الأشياء فواجب له هذا الاسم إذا بولغ ل فى الوصف بالتقدم ”غير أن سائر الأشياء إذا سميت ذا الاسم فانما يعى به أنه قدم إلى ثهاية وغاية وأول ٠ والله سبحانه وتعالى قدم لا إلى أول ولاغاية ولا لباية » ومن ذلك قوله : ( حى عاد كالعرجون القدم)(۲) جى أنه المتقدم . ومنه قوله تعالى: ( فسيقولون هذا إفك قدم )(۳) .'وكذلك ()سورة النور : آية ١۱ . (۲ ) سورة يس : آية ۹ . ( ۳ ) سورة الأحقاف : آية ١١ . ٥١( س فوش ملك فلان هذه الذار قدم. إا أراد بذك متقدم البناء وتقدم الملكء فلما أراد المبالغة ى الوصف بالقدم قالوا قدم وردوا ذلك كله إلى أول غاية لهم كانوا يعلمون مم وصفهم له بذلك أنه ى الأصل محدث والله سبحانه فم لاإ غاية ولا ل نماي ول سبحانه ! وقولنا الله قد م وهو صف له لذاته ليس يثبت ثبت معه می يسمی قدعاً فنقول أنه وصف أو غير وصف مع أن الوصف لا يكون إلا كلاماً فكل من عنى بالصفة والوصف غر الكلام فهو مخطىء . ولسنا نقول إن القدم صفة لأن القدم هو الموصوف ء وإتماقولنا ما٠ صفة أوجبت لذاته› عى قولنا صفات الذات عنينا بها الصنيات وجبت له لذاته وهو قولنا الله قدم والله عام وقادر » ومعى صفات الفعل أن ما أردنا بهالصفات الى وجبت لله لأفعاله › نحو قولنا إنه خالق ¦ ورازق وصانع ومنعم› والصفة والوصف معى »و هوقو ل الواصف عاتصفه . وليس بن أهل اللغة اختلاف فى ذلك لأمم جميعاً رون أن الوعد والعدة عندهم واحدء والوصف هو الصفة واحد » والوجه والحهة . وجائز أن يقال قدم أزلى لأن القدم التقدم للأشياء والذى لم يزل قبل الأشياء ٥ السبوح : اسم مبى على فعول من قولكسبحان‌الله.قالتعلب : سبوح قدوس؟مضموم الأول وقد يفتح أوله وكل اسم على وزن فعول فأوله مفتوح إلا هذين فانه يضم . قال أبو عبيدة : جاژ سبحان الله موضع الك به و التعظم والموحد» وإذا وحد الله فقد توهه وأبرأه من الشركوالمشرلء غر المسبح لأنه غير موحد والله سبحانه مبراً من شرکه مزه عنه عز وجل سبحانه وتعالی عما يش رکون ! القدوس : القدوس مبى على فعول مثلسبوح» والتقديس قريب من التسبيح فى المعى ومن قدس الله فقد نزهه وأخلص له الوحدانية . قال الله عز وجل حكاية عن الملائكة ( وحن نسبح محمدك ونقدس لك أى نطهر» والتقديس هو . وقيل قوله الأرض المقدسة أى المطهرة . (١) سورة البقرة : آية ٢٠ . ١١ا ب يقال قدسه الله وتقدس عى تطهر (١) . وى جرائيل روح القدوس لأنه بزل على كل نى ظاهر ويطهر كل من بزل عليه» وبيت المقدسأى المطهر. ومعنى القدوس أى‌الطاهر .هو سبحانه الطاهر لعلوه(۲) عن الأشباه الأمثال تعالی ربنا علو کېبرا . الى : الحى مشتق من الحياة الدانمة الذىلا يزال حياً وهو حى وهو الى الذى لا عوت » وقولنا انه حى لم يثبت هذا القول غير الله سبحانه ولم ثبت معه يسمی |۳٥| حياة بل هو الى بنفسه . مسآلة : فان سألسائل فقال ما معی وصفک ان کنے لا تثبتون له بوتكم حياة ٢ قيل له إن معنى ذلك آنا أثبتناه حياً بنفسه لأنه عام وقادر وذلك أنه لا جوز أن يعلم إلا حى ولا يقدر على الأشياء إلا حى ء فلما كانت أفعاله دالة على‌علمه ها علا كانت أيضادالة على أنه حي, . فان قال‌فاذا و صفتموه أنه حى » وصفتم غيره بأنمحى عل الحقيقة فلم تنکرون أن تکونوا قد شہتموه بغره ؟ قيل له إنمعى وصفنا الله أنه حى هو إثبات‌له وحده وليس‌هو إثباتا عى معەیسمی حياة ووصفناه لغرهبأنه حى ليس‌هو إثبات له وحده ولكنه إثبات لمعنى آخرمعه هو غبره يسمىحياةء كان الوصفان تلن وكان أحدها إثباتاً مى وهو غير الملوصوف لم يوجب‌مع اختلافهما تشبما لله تعالى بغره ولكن لوصف واصف على الله بأنه حى بنفسه كا وصف الله بذلك لکان حب أن يكون قد شبه الله بغره تعالى الله عن ذلك علوا كبر !! القيوم : قال أبو عبيدة القيوم اقام وهو الدامم الذىلا يزول وهوفيعول. عن ابن عباس رض الله عنه ئی قوله عز وجل الى .القيوم» معی الى قبل كل شىء الذى لا يموت بولا تفنيه الدهور ولا تغبره انقلابات الأمور › وى معنى القيوم لغتان:قيوم وقيام .وقد قرىء هما جميعا. قرا عمرو القيام وف الدعاء اللهم قيام السموات والأرض !أى التقدير +ما فما ([) تطهر : زيادة من عندنا . () كتبت فى المفطوظة «العله » . ١١۱ س دیور ولا ديار » ای لیس فہما سا کن داز . وعن مجاهد أن القيوم القام على کل شیء فھو عز وجل علی کل نفس لی انقضاء مدنها ویتولی مجازانہا مما كسبت » تبارك اله الى القيوم . عن ابن عباس أيضاً القيوم» الأول الذى لم يكن قبله شىء وهو بالعبرانية شراهيا . الغفور: يقالغفور وغفار وغافرء ثلاث لغات وهو من المغفره وعو الستر كانه سر ذنوب العباد› ويقالق ٤ الدعاءاللهم غفور تعمدنى عمغفرتك! 3 أى استر ذنوى . وأصله من غفرت الشىء إذا غطيت . وتقول تغمده الله د حمته ی مده فا . ويقال غفر تفرا ومنه اللهم غفرآ »قال الشاعر. : ى ظل من عنت الوجوه له ملك اللوك ومالك الغفر ويقال لحنة الرآس مغفرة لأنه يغطى الرأس ويستره والغفور على وز من شأنه سر العيوب ويغفر الذنوب » والغفار هو الذى يغفر ذنبا بعد ذنب وهو التكرير بوزن فعال والتشديد يدل على التكرير والتكثر . وأما الغافر : فانه يقال بالإضافة غافر الذنب وهو على وزن فاع ل بالتخفيت. يدل عل التقليل 6 والله سبحانه وتعالی الغفار لا غفار غره ملك ومالك ومليك : قد جاء ذا كله القرآن ملك ومالك وهى كلها مشتقة من‌الملك: والملك يوصف به اعلوق » ويقال للرجل ملك ومالك. ومليك » ويقال ملك ساكنة اللام ولم يجىء ذه اللغات ى القرآن ولا روى أن أحداً قرأها 4 قال السجستانى لو قرىء مېا ماز لأنما لغة مشهورة معروفة . قال النابغْة : م تر أن الله أعطاك صورة تر یکل ملك دو ہا بتذبذب ےا و ٥ ص۰ سه 0 ص۰ ‎o e9‏ ویروی حہا .يقال رچ ل ورجىلو د و يمجدوطرفوطرف وعلم وعلع وهو ی کلام العرب كر . ويقال مالك كل شىء ولا يقال ملك کل شی ء. لأن مالك أوسع وأجمع . قال أبو عبيدة ئى قوله تعالى الله الملك الق وهو الذى لا عوت ولا يسلب ملكه › وكل ملك سواه فد جعله ملكا وهو بسلبه ملکه عوت أو غبره فلما مات الله الملوك ملکھم » قال سبحانه- ۳١ لن املك اليوم ؟ فأجاب نفسه إذ لم يكن أحد مجيبه ءلله الواحد القهار ( مسألة ) قال أبو عبيدة : امالك يكون ملكاً وغير ملك › ولا يكون املك إلا مالكاً » وهذا نى الدنيا للمخلوقين والله عز وجل ملك ومالك . مسألة : فان قال قائل أتزعمون آنەلريزلمالكا للأشياء كاأنه وة لم يزل قادر أعىما؟ قيل لەنعم. فانقالما مى ملك ما لمبوجد؟ قيل‌له هوقدرته عليه › فلما کان قادرا على ما لم يوجد کان مالکاً له > وقد تبن ذلك ئی کتاب فقال عزوجل: (مالك يوم الدين ) لعلمهءويوم الدين لم يوجد . وقد أخير عز وجل أنه مالك له ء إذ كان قادرا عليه . فان قال أفتزعمون أنه لم يزل مالكاً ؟ قیل له نعم ومعناهما واحد ء وإعما يراد به إثبات املك والقدرة على الأشياء . مسال : فان قال فالله تعالى مالك الدنيا والاخرة فل قال مالك يوم الدين ؟ قيل له إن الدنيا علكها الله أقواماً فنسب الك إلهم ٤ فلما كانت الدنيا علكها الله تعالى وعملكها غبره بالتشبيه لا على الحقيقة ٠ والاخرة لا بملكها إلا هو عز وجل ولا علك ذلك اليوم غر هخص لعلمه كذلك. وقد قيل إن الدنيا ملكهاار بعة :مومنان وکافران ؟ فالمومنان:سلمان بن داود وذو القرنن » والكافران : بمرود بن كنعان ومخت نصر . قال أبو عبيدة الكتاب الحكے » قالالحكم بفتح الكاف .وى قوله‌ما لدى عتيد مجازة معتده ` فسمى نفسه حكيما لأنه ما خلق فلم يفته شیء » ولم یکن فی ملکه خلل سبحانه وتعالی . مسألة : والحكم صفة ذات» وصفة فعل. فالذات هو العلم والفاعل فان قال قائل أفترعمون أن الله لم بزل حكيماً ؟ قيل له قد نقول ذلك على أنه لم يزل عاناً لأن الحكم قد ستحق هذه الصفة لعلمه بالأشياء وقد يستحق ذلك أيضاً لفعله الأفعال محكة لا تفاوت فا فوجب أن ١١۱ - يوصف أنه لم يزل حكيماً عصى أنه لم يزل عالاً . ولا بجوز أن يوصف بأن م يزل حخكيماً على أنه أفعل أفعالا محكمة متقنة لأن هذه من صفاته الفعلية . فان قال لم زعم أن العم حكة ؟ قيل له هذا فى اللغة ٠٠ |مشهور ء والعالم عند جماعة أهل اللغة يسمى حكيماً ويدل عليه قوله عز وجل:( ياتى الحكة من یشاء ومن یوت ال حکمة فد آوتی خبرا شرآ )(۱) ءوقال جل وعلا: ( وأتاه الله الملك )(۲) يى العلم والكتاب » وإتما مى الكتاب حكة أن العباد يعملون به والله.أعلم الوأسع : الواسع الى يقال أعطى من سعة آى منغ : قال الله عز وجل : ر ليلفق ذو سعة من سعته”)(۲) آی"ذو غى من غناه . وقال تعال ى : (ولا يأتل أولوا الفضل منك والسعة)(1) يعى أولوا الغى وقال أبو عبيدة فى قولهەعز وجل ( إن الله واسع*علم )() اى جواد يسع ما سال . ويقال وسع :الله على فلان أى أغناه › وقال المفضل واسع أى ذوسعة ووسع أی ذو قدرة فالوسع القدرة والسعة الفضل ٠ وف بعض الكتب أن معى الواسع أنه واسع الرحمة وواسع المغفرة والرزق أجرى هذه الصفة على نفسه وهو يعى به ما وصفناه من الرحمة والمغفرة على التوسع بى اللغة_ ٨ وللأشعرى فيه وجهان أحدهما أنه واسع أفضاله على خلقه بمعنى أنه جواد مأخوذ ذلك من بذل العرف فلا نع ما سئلی منه ى لا يبخل ولا پفوته وآنشد ابن الأنباری من قرى الظانى : حمال أثقال أهل الود أعطهم الحهد مى بله ما أسع ( ١ ) سورة البقرة : آية ٢٢۳ . (۲ ) سورة البقرة : آية ٢٢۲ . ( ۳ ) سورة الطلاق : آية ۷ . ( ٤ ) سورة النور : آية ٢۲ . ( ٠ ) سورة البقرة : آية ١١٠ . ر ٥۰| معئاه آعطہم جهدذی .ولا ما أقدر عله : وال وجه الآخر آنه يسع غلمه کل شی ء فلا فی عليه شیء من آفغال عباده ولا يغيب عليه مها شيء ٠ مسألة : يقال الله تعالى على وعالموعلام کله می العل . وف الحدث « إنى علم أحب كل علم » وجائز أن يقال هو فوق عباده بالعلم والقدرة كا قال الله عز وجل: ( وفوق کل ذی عل علم )(۱) یعی نفسه عز وجل وهو على التوسع واحاز . مسألة : فان قال قائل أن العلم من صفات الذات . قيل له كذلك يقول ولیس يثبت مع الله معی.يسمى علماًء فيجوز أن يقال إنه من صفات الذات |۷٠[ ولكن قلنا إن الله عالم وهو صفة الله تعالى وجبت ‌لذاته ٠ وقال الشيخ أبى الحسن رحه الله : العلم صفة ذات لم يزل الله تعالى عاناً ما يکون وما لا يکون . فان قال قائل فل قلم نه لم يزل عانا؟ قیل له ما كانت أفعاله تقع منتظمة متسعة غير مخنتلفة ولا متفاوتة علمنا آنه عالم مہا قبل کو نها وقادر علہا . الى : معى الغى أنه سبحانه وتعالى لا يصبرإليه نفع ولا ضر وهو الفى عن حيع الأشياء › وقد قال سبحانهوتعالى : (يا أا الناس أن الفقراء إلى الله والله هو اغى الحميد )(1) › فهو تعالى الغى كا وصف نفسه وجميع خلقة غقراء إليه عز وجل . مسألة ٠ فان قال قائل آفتسمون غر الله غنيا؟ قیل له نعم قد جاء فى القرآن ذلك وهو قوله للفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله إلى قوله : ( محسهم الحاهل أغنياء من التعضت تعرفهم .) قا المفضل : أى الحاهل بأمر هم وقد مما أغنياء . فان قال .ما الفرق ( ١ ) سورة وف : ( ۲ ) سورة فاطر : آية ١۱. (۴) سورة البقوة : آية ٢۲۷ . ۹٦١٠١[ س بن النسميتن ؟ فيل له إن غى الغى منا وهو غى مستفاد› وليس بطلق عله الوصف بالغى كا يوصف الله تعالى بأنه الى الحميد › فلأن غنى الحلق غی حادث بعد إذ لم يكن وقد يزولبعد إذ كان؛ فلا يشبه بصفة الغى الذى مإيزل ولايزول . الحميد : قال أبو عبيدة الحميد عى المحمود وحمد الله هو الثناء . مسألة . فان قال قائل أفترعمون أن الله تعالى حمدنفسه‌بقوله ال حمد لله ؟ قيل له نعم !! وإما قوله تعال الحمد لله بيان للعباد كيف محمدونه ليحمدوه. كذلك . فان قال أفترعمون أن الحمد هوالشكر؟ قيل له لاء لأنالحمد هو ضاد الم والشكر هو الاعتراف بالنعمة وضده‌الكفر و ها #تلفان ا مدح نفسه بصفات ذاته محسر ن نظره للعباد وأراد أن يبن للعباد صفاته ومدحه مدحوه مثل ما ملح نفسه . الشكور : ووصف الله نفسه أنه الشكور على سبيل التوسع واحاز دون الحقيقة فتحن نصفه بذلك كا وصف نفسه . مسألة : فان قال قائل ولم زعمم أن ذلك مجاز ؟ قيل له إن الشكر زا شكر !۸ النعمة الى انت على الشا كر » فلما لم يكن للعباد عى لله نعمة م جز أن يكون شا كرآلم فى الحقيقة » ولکن لا کان ازا عل طاعنهم جعل مجازاته إياه على هذه الطاعات مته لے علی الجاز کا ئی مکافاآت النعم كا بينا وقد يقال إنه شكر على التوسع واکان الشكر عل الحقيقة هو الاعر اف بالنعمة والشكور من الناس هو الذی برضی بالقليل من العطاء . وكذلك يقال لن قدر عليه الرزق شكر الله أى قنع بالقليل » ويقال دابة شكور إذا كانت تسمن على القليل من قال الشاعر : ) ولايد من‌غزوة فى الصيف وحر ب بكل شکور ۷١ س وألله سبحانه مى نفسه الشكور لأنه يرضى من عباده القليل من العمل والعبادة والله أعلم . الكرم : قال أهل اللغة الكر م رتف من كل ٹيء . يقال فلان أ کرم قومه أى أرفعهممازلة وقدراً. وكذلك كل شىء ارتفع عن مازلة نظرائه . وقال فرس کرم إذا كان أشهر الأفراس فراهة » وشجرة كرعمة أى ناعمة حسنة › نضرة › قال الله عز وجل ( فانبتنا فہا من کل زوج کر ے')(1) وأما قوله تعالى : ( إلى ألقى إلى كتاب کرم )(۲) ی شريف ٠ وقیل توم لأن شرف" الكتاب ختمه . ويقال کرم أى فاضل. قال الله عز وجل: ( لے مغفرة ورزق کرم )(۳) آی فاضل : وقال : (أرأيتك هذا الذى كرمت عل)(4)أى فضلتهعلى‌ورفعتەفوى: وقوله تعالى ( ولقد کرمنا بی آدم )(ە) ى شرفنام وفضلنام على سائر الحلق , قال أبو عبيدة أى كرمناهإلا أنه أشد مسالغة فى الزلفى وکل شی ء وصف بالکرم فانما أربد به الارتفاع والثمرف والفضل. ويقال الكريم الذى لا من إذا أعطى" فيكدر العطية بالن ? قال الشاعر : رٹ کرم لا كدر نعمة ‏ وإذا تنوشد فى اهارق أنشدا والمهارق الصحائف وأحداها مهراق › وقيل الكرم الصفوح . قال أبوعبيدة |6۹ یی قوله عز کر ى صفوح. وقال أبو حمد رحمه الله : الكريم صفةذات› وصفة فعل › فالذاتية بمعى العزيز المنيع ء والفعاية مى اللفضل بالإعطاء . فيجوز أن يقال إنه م يزل كرعاً على معى الأول » ولا يجوز أن يقال م يزل كرعاً على معنى الثانى . س ا(١ ) سور لقمان , آية كثب فى الخطوطة سہوا و وآئيتنا » . (۲ ) سورة الل : آية ۲۹ . (۳ ) سورة المج : أيه ٥٠ . ( ٤ ) سورة الاسراء : آية ۲٠ . ( ٥ ) سورة الإسراء : آية١۷. ( ١ ) سورة امل : آية ۰٤ . وكتب فى الخطوطة مهوا « إن« . ۸١ سے مسألة : فان قال قائل لم زعمي أنه جوز أنيقال ګرم على‌معنى أنه‌عزيز؟ قيل له ذلك موجود فى اللغة لأنه يقال أ کرم على من فلان » يراد أنه أعز. من فلان›. ولیس هذا من معی الكرم الذى هو الحود والأفضال : الحواد : الحواد فى اللغة الذى يتفضل على من لا يستحق ويعطى من لا يستوجب 5 والذى لا تحصى عطایاه . مسألة : فان قال قائل آليس يقال فرس‌جواد على غير معى الافضال؟ فيل له نعم قد شال فرس جواد يریدون آنه سريع العدو › ولا مجوز أن صف الله تعالى بشى ء من هذا المعنى لأن الغدو حركات لا تجوز عليه ولا بجوز أن بوصف بالسرعة تعالى الله !! يوصف أنه جواد کا يوصف ذو البذل والسخايا منا لأنه جواد › بريد به إنعامه وأفضاله وجوده ' وکرمه » فلما سی نفسه بأنه جواد کرم وصفناه به ولو لم نصفه بذلك لکنا قد وصفناه بضده › فلما نفينا عنه الأضداد وصفناه‌تعا ى بأنه الحواد الكر م مسألة : فان قال أفيجوز أن يقال م يزل جواداً » قیل له نعم لأن الحود منه هو إنعامه وأفضاله على عباده وذلك فعل منه فلا مجوز ن کون لم يزل موصوفاً بذلك . مسألة : فان قال افر عمون آنه سی ؟ قیل له لا » فان قالفا الفرق بن وصفکم آنه جواد وبين امتناعکم من وصفکم آنه خی ؟ قيل له نعم إن السخى فى أصل اللغة إنما هو اللين ومنه يقال أرض سخاوية وقرطاس اوی آى لن ٠ قال الشاعر : أتانى وعيد والتنايف حاو ها والغايط المتصوب وإنما قيل للجواد من الوقن ى للينه عند الحوائج إذا طلب عنه يوصف الحواد مهم بأنه لن الأخذ › يعى‌يراد به لينا جانبه إلى مایسال › غلما كان الللن لا مجوز على الله تعالى لم بجز بأن يوصف بأنه ى ووجب ۷| أن يكون يوصف بأنه جواد مفضال منعم عز وجل . مسألة : فان قال أتسمون الله تعالى لطيفاً ؟ قيل اله نعم لأنه لطيف فى صنعه برأفته‌ورحتەفل يدع شيثاً من لطيف صنع إلا خلقەبلظفه وحكتهە. ۹١ ب واللطيف فى معى الرفيق العام بالشى ء . فالله سبحانه لطيف بالحلائق كلهم بلطفه. وصلوا إلى بغينهم بعلم ورحة وحكمة » وقال المفضل : اللطيف الواسع العلم ى العلم » واللطيف التوسع فى ۔علم الشىء والوصف له تعالى أنه لطيف عمعى أنه منعم وعمعى أنه لطيف التدير والصنع 'ولأن تدببره لطيف لا تعرفه العباد للطفه . وقد وصف نفسه تعالى بأنه لطيف خر ٠ والنعمة تسمى ى اللغة لطفاً يقال فلان بولده ألطف منه بغره » يريدون أن نعمته عليه . خير به قالالله عز وجل : (قاسأل يخر( أ ى عليما به“ . وقال الشاعر وقوی إن جهلت فسائلهم کی قوماً هم خبيرا الحليل العبى العظم : كل هذه الأساء ععى واحد وهو أنه سيد ومالك الأشاء قاهر » وآنه على جميع الأشياء ممتدر 6 لن سبد القو م كبر هم وعظيمهم ٤ وال لا يكون إلا عع الغالب ء٠ والقاهر فى اللخغة حو قوله عز وجل : (ولعلا بعضهم على بعض )(۲) يعى بذلكء ولغلب بعضهم بعضا وقهره . ومثله قوله تعالى:( إنفرعون علا فى الأرض )() يعى قهر أهلها فلما علو نا واستوبنا عام تر کناهم صر ع لنسر وکاسر یھی غلبناهم و فهر ناهى واستولينا عاهم . مسألة : فان قال قائل أف عمون أنه لم يزل علي ؟ قليل له نعم |٠۷| لته ما کان تعالی لم يزل قاهرا مقتدراً على الأشياء كلها كا قلنا وجب أن يقال له علياً ومتعالياً . وقد وص نفسه بأنه متعالى على جهة آنه جايل مجو ( ١ ) سورة الفرقان : آية ٩٠ . ( ۲ ) سورة المؤمتون : آية ١٩ . ۳ ) سورة القصص : آية ٤ . سے قوله تعا لى : ( فتعا لی الله عما يش رکون )(۱) .وعو قول المسلمن تعال الله عن وصف الحاهان ٠ لان م ى ذلك أن الله تعالى جل عن ذلك وآنه عنه . مسألة : فان قال أفزعمون أنه رفيع وآنه شریف کا رع آنه على ؟ قيل له إن أصل الارتفاع نى اللغة والشرف هو ما يعقل من ارتفاع مكان الشىء وإشرافه فلم لم مجز على الله تعالى أن بوصف "بارتقا ! المكان ولا بالإشراف لم جز أن. قال .انه شریف رفيم ۾ فان قال أفليس يقال _فلان شریف رفیع وإنما يعنون به سودده وقدره وليس يعنون بذلك ارتفاع مكانه ؟ قيل له بلي ولكن أصل ذلك هو من الارتفاع والإشراف المعقولن اللذين وصفناهما فوصفوا بذلك السيد من هذا المعى توسعاً وأرادوا أنه أرفم من غبره وأشرف فلما كان أصل هذا الى لا بجوز على الله لم يجب أن يوصف به ولو وجدنا ئى صفاته شيا من هذه الحمل على الحاز دون الحقيقة „ فان قال أفليس العلو أيضاً فى اللغة › وقد کون ععی الارتفاع وعلو المكان ؟ قيل له بلى وليس هذا ى العى الذى. وصفنا الله بأنه على وإنما وصفناه بذلك على وجه ما ذكرناه . فان قال أفليس قال رفيم الدرجات ذو العرش قیل له بلى وقوله رفيم إما هو رفيم الدرجات ولي بصفة الله والدرجة ھى "غر الله والله بأنه رفيع ولووجدنا ذلك ئی صفاته لا كان ذلك إلا على الحاز دون الحقيقة . 1 امحيد والماجد: هما إسمان على وزن فعيل وفاعل ٠ وهو مأخوذ من الحد والحلالة والعظمة »وقد يو صف الإنسان با نحد ۲ ‎Y۲‏ فيقال ماجد ولا قال عد . والماجد هو الفاعل للمجد بالا كتساب والحيد هو معدن الحجد » ومثله وحا كي » فالا كي الذى يفعل الحكمة معدن الحكة .قال أبو عبيدة : المحيد معناه الماجد » وقال غبره معناه مجید آی کرم عزیز . وقال تعالى : ( بل هو قرآن مجیداٌ)(۲) معناه کرم عزیز وماجد وید من صفاته لذاته . ( ١ ) سورة الأعراف : آية ١۱۹ . (۲ ) سورة التروج : آية ٢۲ . ١١۱ س الودود : قال ابن الانباری : الودود المحب لعبادەمن: قوي وددت الرجل وده وداداً وود » وال دبفتح الواو اسم لصن » قال اليه تعال(و دا ولاسواعا)(0) قال الشاعر : بودك ما قوی علی إن ترکہم ‏ سلیمی إذا هبت شمال ورمها. ويروى على وجهين : بودك بالفتح والضم ُن فتح. الواو أراد حق صنمات عليك ! وهن غم راو محق المودة الذى وبينك ومعی لبت ٠ ی شیء وجدت قوی یا سلیمی على ترككٹ إباهم فاصدٹی وقولى الحق . ويقال وددت الرجل ودا ووداداً. قال الشاعر : وددت ودادة لو أن حظی من الان أن لا يصرمونی وددت الرجل ودادة ٠ قال العجاج : إن بى اللثام زھدت مالى ئى صدورهم من مودده أراد ومن مودق فأظهر الدالن لضرورة الشعر . وقال ابن قتببة الودود فيه »يقال فعول معن مفعول کا يقال رجل‌هیوب معنی مهيب » یراد به أنه مودود › ويقال مفعول عمعى فاعل كقولك غفور معنی غافر . والمعی أنه يود عباده الصالحن . وقد تأت الصفة بالفعل لله جل ذكره ولعيده فيال للعبد شکور لله ًى يشکر له نعمه » والله شکور للعبد » ای يشکر له مله . والعبد تواب إلى الله جل ذكره من الذنب » والله تواب عليه . الباعث : ٣ب ئى كلام العر ب اشر انمض »يقال بعثت الب عر ذا آثرتەو من مكانه » وكذلك بعثت الرجل إذا أثرته من مکانه الذی مکث فيه اضطجمع ؛ قال الأعشى : فلا تبعث الأفعى بذاك تشرها ‏ ودعها إذا ما غيييا سفانما أى لا تشر الأفعى من الموضم الذى رقدت فيه وسفانما یرید ما دخلت: غيه من السفا وهو البراب وقال أيضاً : مهلا بى فان المرء يبعشه هم إذا خالط الحينوم(۲) والضلعا س م ہے سے حص سی ی «(١) سورة وح . ٢۲ ۱ (۲) اينوم : كلام لا يفهم . وكتب فى الحطوطة واديزوم». ١۱۱ مء یھی إذاکان فی صدره اثار .ذلك الأمر » له .فقيل لله تعا ى باعث لانه سبحانه وتعللى يبعث الحلايق بعد الموت أى يشير هم من القبور وي مض ممن مضاجعهم. قال الله تعا ى : (قالوا "ياويلنا من بعثنامن مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق الرسلون 0( پل و البعث» لأأن الحلائق يثارون ئ لازم من من دن القبائل و الشعوب» والعنيان جائ ان 3ا ق صافة الله عز وجل لأنه باعث الأنبياء والرسل لا باعث غيره تبارك الله الباعث ! وقال المفضل : وفى قراءة ابن مسعود من أهبنا من مر قدنا والمعنیانمتقاربان لان اھبنا أنہنا : مال أهب من نومه إذا انتبه › قال الشاعر : ألا النوام ومحكر هبوا سائلكم هل يقبلالرجل ا حب الوارث : قيل لله تعالى وارث لأنه يبقى بعد فناء الحلق كلهم فلا يكون مالك غره سبحانه وتعالى كا قال عز وجل :( إنا تحن نرث الأرض ومن علا و إلينا ير جعون )(۲) . الديان : الديان مشتق من الدين وهوالطاعةء لأن الحلقى كلهم دانوا له وتذللوا فلم يفته شى ء من خلقه الايقال دان له أى أطاعه » وقیل ئی صفته تعالی ديان يوم الدين › أى إليه حساب الحلائق يوم الحساب ٠ وئى الل کا دين تدان » کا تفعل نجازی به من خر وشر . قال ورقة بن نوفل : واعلم وأيقن أن ملكك زائل ‏ واعلم کا تدين تدان والدين على وجوه كثبرة ليس هذا مو ضعه » والديان الذى يلى اازاة وهر قادر علا فیجازی كلا على استحقاقه وهو ديان يوم الدين لزه نجاز ہم ( ١ ) سورة یس : آي ٥٥ . (۲)سورةمريم: آية 4 . س ۱۱۳ س بأعماهم › وقيل إن إعرابياً جاء إلى البى صل الله عليه وسلم فشکی إليه امرأثه وقال شعرا : إليك أشكو ذرية من الذرب يامالك املك وديان الصرب فقال صلى الله عليه وسل : ذلك الله عز وجل . النان : معناه المعطى ء يقال من فلان على فلان إذا أعطاه ٠ وقال عز وجل :( ولا تمنن‌تستكتر) (١) » وقال المفسرون أى لا تعطى لاذ اکير ما أعطيت من المكافأة ف‌الدنيا . وقال الله تعالى :( ولكن الله بهن على من يشاء من عباده )(۲) آی یعطہهم من فضله » والنان علي وزن فعال و کا جاء على هذا الوزن فعناه أن من شأنه أن يفعل ذلك ٠ والنان من شأنه ان بلا عطاء فتبارك الله المنان : وقيل المنان المنعم على عباده لن المنة هى النعمة ء والمنة من الحلق هى الامتنان . ويقال امن عليه بالعطية ومن عليه أرضاً منة ومناً وهو مذموم . قال الشاعر : فسدت بان ما أآسدیت من حسن ليس الكر م إذا أسدی عنان قال الله سبحانه وتعالی : ( قل لا تمنوا على إسلامکم بل الله ممن علیکم )(۳) هن الله مود ومن العباد مذموم . ( مسألة ) : فان قال قائل أفرعمون أن الله تعالى حنان » قيل له لا نقول له ذلك لأنه سبحانه ليس لوصفه ذلك عى » لأن الحنين هو حتين القلب إلى |٠۷ الثىء › والله سبحانه لا يجوز أن يوصف بذلك بأن له قبا فوصت بالحنن . ولو معنا ذلك ئى بعض صفات الله عز وجل لکان جب أن حمل ذلك على احاز وكان لا مجوز معناه على الله عز وجل على . جهة الحقيقة. فان قال أفليس قد قال تعا ى ذلك وعی به می عليه السلام لأنه (١٠ ) سورة المدثر آية 1 ( ۲ ) سورة ابراه : آي ١۱ . ( ۳ ) سورة الحجرات : آي ۱۷ . ( م ۸ الكدف و ايان - ج ١ ) ١٤۱۱ س کان جانا لوالديه »وراد به كان رحمة من الله على بباده . قال الف ل ( وحناناً من لدنا )() ى رمه . قال الشاعر : ومنحها بنو سمحى بن جزم معزه حنانك ذاالحنان وإنما ذ كر اياله غر علہا ومعی حنانك ای ڀارب ١.۱ قنقول حنانك وحنانيك ی رحمة بعد رحمة وتمنحها أى مجعلها منحة يسقون غنمهم لينا » ولمعيز لعز . وأما قوله وحناناً من لدنا رحمة لأيويه وزكاة أى تصدق ا على والديه . وأما حنان عندنا لا جوز لأنه مأخحوذ من الرقة كا يقال حنت الناقة إلى ولدها . وحتين الناقة على معنيەن »حنينها صونما إِذا اشتاقت إلى ولدهاءوحنيما هرعها(۲) إلى ولدها من غير صوت . قال راوية : حنت قلوصى (۲)أمس اللا ردن حى فما ظلمت أن حى قلا نحوز هذا الاسى عند الله ِن کان قد قال به قوم فانا لانقول به لأڼه لا يصح معناه معنا » وما يوید قولنا ما رواه أبو عبيدة إسناداً عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : والله ما أدرى ما الحنان ؟ فهذا ابن عباس محر العلم القدوة فيه يقسم بالله ما يدريه فكيف جوز لغره القول فيه . ( مسألة ) : فان قال أف عمون أن آمین اسم من آمماء اله تعالی »ءقیل له إن قصد بقوله آمين اه يو من منه احور فعتی أن جور والله آعلم 4 واب كان قد قال به قوم فلسنا نقدم عليه إذالم يصح معناه عندنا . الرعوف : قال ابن الأنبارى الرعوف فى كلام العرب الشديد الرججة ٠ وقال يو عبيدة فى قوله تعالى ( إن الله پالناس بلرعوف رحم )(٤) فى معې (١)سورة مريم : آية ۳٠ . قال تعالى : ( وحنانا من لدنا وزكاة وکان تقیا ) . ( ۲ ) كتبت فى الخطوطة « ايراعها» . (۳ ) القلوص من الإبل: الطويلة القوائم 0 الشابة منبا أو لباقية على السير . أول غا يركب من إناثها » والممع قلائص وقلاص ٤ وقلص وقلصان . ( ٤ ) سورة البقرة : آية ١٤۱ . ١۱۱ ب 1 إلاية تدم وټأجير 4 قال الى أن الله پالناس لرحم روف ې ر جم شديد الرحمة واسعها .ء وقال ‏ ى الرءوف بشم الحمزة بلا [ثبات واو أو م غر إثبات ئی واوه . قال كعب بن مالك الأنصارى رحه الله تعالى : نطبع نيينا ونطيع ربا هو الرجمن کان بنا رعوفا وقال جرير فى اللغة الثانية : ترى للمسلمن عليك حقاً كفعل الوالد الرعوف الرحم و اللخة الثالثة أتيت رأف بعباده بتسكين الحمزة . قال الشاعر : فأسلموا للنى لا أب لكم ذى ناتم أطاعة الرحمن محتوم رأف رحے بأهل الر بر حمهم مقرب عند ذی‌الکر سی مر حوم قال الكساى اقرا : يقال رأف بكسر الحمزة › وقال أبوعبيدة : روف فعول من الرأفة وهى أشد الرحمة › قال الكيت : وم الأرأفون بالناس نى الاوا والأحلمون فى الأحلام والله عز وجل هو الرءوف لأنه المتناهى نى الرحمة بعباده لا راحم أرحم منه ولا غاية وراء رحمته تبارك وتعالى الله الرءعوف الرحم ٠ الفتاح : قال ابن الأنبارى الفتاح نى كلام العوب الحا كي ومنه قول الله عز وجل : ( إن تستفتحوا فد جاءكم الفتح )(۲).معناه إن تستقضوا_فقد جاءك القضاء . قال الشاعر : آلا.آبلغ بى عصم رسولا انی عن فتاحکم غی معناه عن محا كتكم . وقال الفراء أهل عمان يسمون القاضى الفتاح. وقال قوم قوله إن تستفتحوا فقد جام الفتح أى إن تستتصروا ققد جاعم الصر ¦ وذلك أن أبا جهل لعنه الله قال يوم در الهم اء انصر أفضل عنلك وأرضاهما لديك فقال الله عز وجل( إن تستفتحوا فقد جاءكي الفتح )(۳)؛ الوه : بالضم والشد ( الداهية ) . - (۲ ) سورة الأنفال : آية ١٠ . ا( ) سورة الأتقال : آية ۹ . ۱ب "مناه إن تستتصروا ققد جاءكم النصر › ومن ذلك الحديث أن النى صل الله عليه وسلم كان يستفتح بص عاليكث المهاجر ين ءوالصعاليك عندالعر ب الفقراء. قال حام : غنينا زماناً بالصعاليك وكلا سقاته بكاسما الدهر فا زادنا بوى(0) على ذى‌قرابة غنان؛ ‏ ولا أزرى بأعراضنا الفقر قال غره : كأن الفنى يعز يوم إذا اكتسى ‏ ولم يك صعلوكا إِذا ما تمولا أىلم يكفقر اء والصعلوك الفقر.وقال المفضل: فى قوله تعالى قل يجمع ا للم : قال ابن الأنبارى الحلى معنا كلامهم الذى لا يعج ل بالعفوبة. يقال حلمت على الرجل أحلم حلماً أى م أعجل عليه » قال جرير الحطفان : حلمت عن الأراقم فا استجابوا وقد أبرحت قدورهم تفور ويقال قد حلمت ثى النوم أحل حلماً وحلماً . وقال اللزمل : حلمت بک فی نومی فعصيم ‏ فلاذنب لی إن كنت ف النوم أحلم ویروی إن كانت العين تح . ۲ ( مسآلة ) : فان قال أفتزعمون أنه م يزل حليماً ؟ قيل أله لا . دون برجع بقولنا لم يزل حليماً » إلى أن يرد ذلك إلى غاية وأول فيقول م يزل حليماً عن عباده منذ عصوه» لأن الحم من الله تعال ى فعل وهو إمهاله للعباد بعد المعصية وصرفه الأسقام عنم إذا لم يعاجلهم به ء فلما كان ذلك منه علا لم مجز أن يقال ل يزل حليماً كا يقال م يزل قادرا . فان قال أفترعمون أنه لو م حلم عن أهل المعاصى لم يكن حليماً ؟ قيل له كذلك تقول » ولكن ذا كان عالاً بأن استصلاح عباده إذا خلقهم وكلفهم طاعته بأن حلم عم وأن لا يعاجلهم بالانتقام فى أول ما || يستحقون ذلك "فلا يجوز أن محلم عنهم وأن لارمهلهم» ليتوب مهم من يعلم آنه سيتوب بعد ذلك من ذنوبه . ١ ) البوى : التقّليد والححا كاة . وكتبت فى الحطوطة و باوی » . ۱۱۷ ب ( مسألة ):وصفة ال حل صفةذات › وصفة فعل فالحلے معی العلم » ومن قوله ( فېشرناه بغلام حلم )(١) يعى عليماً فهذه صفة ذات » والحلم من تخر العقوبة صفة فعل والله أعلم اللقيت : قال ابن الإنبارى المقيت فيه قولان » قال بعض المقيت الحفيظ وقال ابن عباس رحه الله المقيت المقتدر › واحتج بقول الشاعر : وذى ضعن كففت النفس عنه وکنت علي مساته مقيتا معناه مقتدراء وعلى هذا القول أهل ةوقال يعض فصحاء المعمرين أو فصحاء العرب شعرا : م من بعد الممات ينشرفى .من هو على النشریابنی مقيت أى مقتدر. وقال أبو عبيدة : المقيت عند العرب أيضاً الموقوف على الشي ء › وينشد : لیت شعری وشعرن قربوها متطلوية ودعیت إل‌الفضل أم على إذا ماحسبت 0 أنى عل معناه أنى على الحساب موقوف . ( ١ ) سورة الصافات : آية ١٠٠.. وكدب فى الخطوطة سپوا و وپش ناه . الاب العا ظز فى فضل قول لا إله إلا الله ولا خول ولا قوة إلا بالله ثبت عن الى صلى الله عليه وسل أنه قال أمرت أن أفاتل الناس حى يلوا لا إله إلا الله › فاذا قالوها حقنوا مى وأمواطم إلا محقها وحسأنهم على الله » وعنه ضلى الله عليه وسل أنه قال « لقنوا موتا كى شہادة أن لا إله إلا الله . ( فصل ) ف قوله عز وجل لا إله إلا هؤ(ا) وحد نقسه طا أنه لا إله إلا هو كقوله عز وجل شد الله أنه لا إله إلا هو . افتتح ربنا سبحانه وتعالی الآية باس من أسيائه وهو الاس الأعظم الذى بمثتح الصلاة والاستعاذات‌والعبادات والتكبير ات وجميع المبتدءات ۷۹| م جمیع الطاعات ويدل على ذلك ما تواترت به الأخبار عن‌النى صلى الله عليه وسل ئى شر هذه الآية وفضلها على سائر الآى ء وأنها سيدة آى القرآنء وأن البقرة فضلت ہا القرآن »م اتبع هذا الاسم فنفی کل معبود سواہ وهی كلمة التوحيد والإخلاص الى لا يقبل الله من عباده قولا ولا عملا ولا دين إلا اء وبعث ما الرسل فقال لنبيه صلى الله عليه وسل : ( وما أرسلنامن قبلك من رسول إلا نوح إليه آنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) (۲). وقال بو هريرة قال الى صل الله عليه وسلم :٠ أعلى الإعمان قول لا إله إلا الله › وأدناه إماطة (۴) الأذى عن‌الطريق» . وروى جابر بن عبد اللعن‌النى الله (١ )يشير المؤلف بذلك إلى آية الكرسى فى سورة البقرة » وهى آة ٢٠۲ من سورة البقرة وأوها ( الله لا إله إلا هو الى القيوم ... ) . ( ۲ )سورة الأنبياء : آية ٢۲ . (۳ ) كتبت فى الخطوطة و أماطط » . ١۰( ` عليه وسل أنه « أفضل الذ كر قول لا إله إلا الله » وأفضل الدعاء الحمد لله ¢ » ( مسألة ) : قال أبو بكر المقرى : لا إله إلا الله فى القرآن تسعة وثلاثون موضعاً.عن ابن عباس فى قوله تعالى:( إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية 2 قال العدل شهادة أن لا إله إلا الله » قال ابن مسعود : إن أجمع آية فى القرآن:( إن الله يأمر بالعدل الاية. وى قوله تعالى: ( لا تستوى الحسنة ولا السيئة ) (۲) .. الايةءقيل الحسنة شهادة أن لا إله إلا الله » والسيئة الشرك بالله . وعن ابن عباس : إذا قال العبد لا إله إلا الله أخحذت عمودين فتخرق سياء ساء وصفاً صفاً من الملائكة وما دوی کدوی التحل حى تبلغ العرش فيقول ها حملة العرش اسكنى يا عظمة الله ء فتقول لا سكن حى ينظر الله إلى قائلى فلا يلتم الحرق الذى أخرقته لا إله إلاالله حى ينظر الله عز وجل إلى قائلها . قال ابن عباس من نظر الله إليه بالرحمة لم يعذب . (مسألة) : ئى قوله تعالى : (وأسبع عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) (۳) : الظاهرة هى قول لا إله إلا الله » والباطنة ستره المعاصى للعباد ء وقيل ¦¡ يا رسول الله الظاهرة قد عرفناها فالباطنة ما هی ؟ قال صلی الله عليه وسلم ما لورآك الناس علمها مقتوك . ومن قرأ على اللسان نعمة واحدة ظاهرة فهو قول لا إله إلا القه والباطنه فى القلب. ومن نعم القەعز وجل عليىعباده النفس الذى يتتفسون به» ما روى عن عبد الله بن مفرج أنه قال : إنى أحصيت فى يوی وليلى من وجه واحد أربعة عشر آلف تعمةء قیل له کیف‌یا آبا محمد؟ سیو قال : قد أحصيت ى يوى وليلى فاذا هو أربعة عشرآلف نفس . وعن سام قال : شمعت أبا بكر الصديق رضى الله عنه يقول : قال لى رسول الله صل الله عليه وسلے : اخرج فنادی من شهد أن لا إله إلا الله وجبت له اللحنة ! ( ١ )سورة النحل : آية ۰٩ . ( ۲) سورة فصلت : آية ٤ . (۳) سورة لقمان : آية ٢۲ . ١۱۲ قال : فخرجت فلقيى عمر رحمه الله فقال مالك يا آبا بکز ؟ فقلت : قال لى رسول الله صلی الله عليه وسل اخرج فنادی من شہد أن لا إله إلا الله وجبت له الحنة فقال لى : ارجع إلى رسول الله فانى أخاف أن یتکلوا علا . قال فرجعت فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسل : ما ردك ڀا آبا بكر ؟ فأخبرته بقول عمر » وقال عمر رضى الله عنه نعم یا رسول اتركوا الناس فليعملواء فقال رسول الله صل الله عليه وسلم صدق حمر . وعن‌آنس بن مالك قال معت رسول الله صل الله عليه وسل يقول : من قال لا إله إلا الله لصا خر قت سبع سقوف السموات فلم يلتم خرقهن حى ينظر الله إلى قائلهافيغفرله. مسألة :وفى قولەتعالى إليهيصعد الکلم الطيب› قال ضى قول لا إله إلا الله. وعن غسان بن مالك الأنصاری قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يوائى عبد يوم القيامة وهو يقول لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجهه تعالى إلا حرمه الله على النار . وعن أنس بن مالك عن معاذ بن جبل عن النئى صل الله عليه وسلم أنه قال : من مات وهو يشد أن لا إله إلا الله صادقاً من قلبه دخل الحنة . وعنه صلى الله عليه وسل أنه قال : لا إله إلا الله كلمة الف الله ہا بن الموئمنن » فن قالما فقد وجب أن يتبعهابالعمل وأما من قالا ولم يتبعها بالعمل لم ينتفع . وقيل يا رسول الله إن الناس قالوا هالا إله إلا الله فعمى علينا الكافر من المومن › فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنا أدلكم على الفرق فى ذلك : إن الوئمن إذا قال لا إله إلا الله اتبعها العمل الصالح وإذا أصبح فهمه الحنة والنار › وإن الكافر إذا قال لا إله إلا الله اتبعها الفجور » وإذا أصبح فهمه بطله وفرجه ودنياه ? مسألة : وفى قول الله عز وجل: (وما يدريك لعله يزکى)(1) آىيقول لاإله إلا الله . وعن‌ابن عباس رضى الله عنه عن التى‌ صل الله عليه وسل قال : ۳ ( ١ )سورة عبس : آية ۳ . — ۳۲ ‎L‏ قال فزعون لا إل إلا الله جل جر ائیل(۱) عليه السلام محشو ئی فيه الطان اب . وعن أت‌هريرة قال: قال رسؤل اشصلى اشعليه وسلے: قال تى جىرائيل عليه النلام لو رأيتئ وأنا آخذ من جال البحز فأدسنه فى فى فزعون غافة أن يثنى فتدركه الزحمة . قال أبو عر : معت رسول الله تل الله عليه وسل يقول قال لى جمرائيل عليه السلام يا محمد ما غضب ربك على أحد غضبه على فرعون إذ قال ما علمت لك من إله غبرى . وإذا حشر فنادی فقال أُنا ربكم الأعلى (۲) ء فلما أدركه الغرق ما فككت أحشو فاه رملا حافة أن تدركه الرحمة . ‏مسألة : قیل قال موسی صل الله عليه وسا : ای علمی عملا انيجو به من النار وأدخل به الحنة . فأوحى اله إليه يا موسى قل لا إله إلا الله فقاا وأوحى الله إليه قلها فقاها ثلاثاً . فأوحى الله إليه يا موسى استحققت بقول لا إله إلا الله الحنة » يا موسى لو وضع قول لا إله إلا الله ى كفة » ووضع جميم ما خلقت فى كفة قول لا إله إلا الله بذك كله . وعنأنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله تطفي؟ غضب الرب ما لم ‏پواٹروا صفقة دنیاہم علی دیہم » فاذا أ ثروا صفقة دنیاھے علی دیہم وقالوا لا إله إلا الله ردت علمم ءوقال الله تبارك وتعالى كذ مم . وقوله عز وجل : ‏( ١ ) أدرك فرعون وهو یغرق آن سیدنا موسی کان صادقاً فآمن ولکن توبته جاءت متأخرة وفى ذلك يقول الله تعال : ( حى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا النى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين . الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) . ‏سورة يونس : الآيات ۹۱-۹۰ . ‏( ۲ ) قال الله تعالى مخاطباً سيدنا موسى:( إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى . إذهب إل فرعون إنه طنى . فقل هل لك إلى أن تزكى . وأهديك إلى ربك فتخشى . فأراء الآية الكبرى . فكذب وعصى . ثم أدبر يسعى . فحثر فنادى . فقال "نا ربك الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) . سورة النازعات : الآيات ١٠-٢٢۲ . ‎ ۳ ( الذين امول ‎A‏ | أحسنه) (۱) . وقال بن زيذ: نرلت. قا ر انوا لاطي يوان إل إلا وهم دين عرو ابن نوفل » وأبو ذر » الفارسى قالوها بلا كتاب أنرل ولا رسول أرسل إلا أقاويل الئاس وان اح قولا دلا إله إلا الله فاتبعوه والذى جاء بالصدق ٠ قيل قؤل لا إله إلا الله . وزعم هاشم عن مهاجر أن خر الكلام لاإله إلا الله . وعن زيد , بن آسلم قال :قال موسی عليه السلام يا رب من الأمة الرحومة ؟ قال أمة محمد صلى الله عليه وسلم يرضون بالقليل بالعطاء › وأرضى مهم بالقليل من العمل وأدخلهم الحنة بأن يقولوا لا إلهإلا الله. وعن ابن عمرقال: قال رسول صل الله عليه وسلم « ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة فى القبوز ولا نى النشور وكأنى م وهم ينفضون الراب من وهم يقولون الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن » . وعن آنس بن مالك عنه صل الله عليه وسلم آنه قال :« لبس على أهل لا إله إلا الله إذا قالها حلصا وحشة عند الملوت ولا وحشة تى القور ولا وحشة ئى النشور » وكأنى انظر الهم وهم يتفضون الراب عن رءؤسهم ويقولون الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن » . وعن الحسن أنه قال : لا إله إلا الله نحن الحنة . وعن أنه قال معت النى صل الله عليه وسلم. يقول :٠ إنى لا أعلم كلمة لا يقوها عبد حقاً من قلبه فيموت على ذلك إلا حرم على النار وقبض رسول الله صل الله عليه وسلے ولم یبنها لنا » . فقال عر أنا رك عنما الى هى إلا ضن علا عمه عند الملوت وهى شهادة أن لا إله إلا الله قوله إلا ضنعمه أى اداره علا يقال الضنة على كذا وكذا أى أدرته. ( البصه والاصه » . قال سعيد بن حسان ‎[Ar‏ بن عبد الرحمن بن حسان لعله الأنصارى : أرى ادنيا معيشما فتاء فيخبطها وإياها تليص فان قربت قريبا ئى بغاها ‏ وإن بعدت فتحن ما نديص ( ١ ) سورة الزمر : آیة ۱۸ . ٦ نليص ندور حوفا نطلماء ونديص تحملق إلا وهو إحداد النظر وإدارة العن ٠ وثى الحديث أن رجلا قتل رجلا بقول لا إله إلا الله فقال له النتى صلى الله عليه وسلم : أقتلته بعد أن قالا ؟ فقال : يا أرسول الله إنما قالا متعوذا . فقال الى صلى الله علية وسل : هلا شققت عن قلبه ؟ فقال الرجل : هل كان يبن لى ذلك ؟ فقال عليه السلام : إنما كان يعرب عما ئى قلبه لسانه . ومنه الحديث أهم كانوا يستحبون أن يلقنوا الصى حى يعرب أن يقول لا إله إلا الله سبع مرات » بعرت معناه ی يبن . مسألة : عن الى صل الله عليه وسل آنه قال : « بین قری ومنظری وروی ومنرى روضة من رياض الحنة ) . فبلغنا أن رجلا قام هنالك فركع ثم أخذته السنة فرأى بن والمثر ينسل ذهب بعضه لازق بالأرضوبعضه مرتفع وآخر قد علا حى خرق السماء مصعداً فقال ما هذا ؟ فقال له قائل : العبد بقوطاءوهذا الذى مصعد إذا قالا العبد بنية صادقة لصا لله صعدت حى ترق سبع سموات تم تكون تحت العرش فتقول ای اعتق قائلی من التار فيقول الله سبحانه وتعالى : وعزلى وجلا ى وعلوی فوق خلقى ما نطقت لسان ورضيه لا إله إلا الله . ومعى لا إله إلا الله أى لا ثانى معه ولا أحد يستحق العبادة سواه » ويقال هو إقرار |٤ ۸ا بعد نفى ويكره أن يقول الإنسان لا إلهء ويقطع حى يصلها بلا إله إلا الله ومعی هجر آنی بکر ای عادته و دأيه . رى فأخطاً والأقدار غالية فايضاع والويل هجر اه والحر ب إيضاع ١۲۷ا — ى ذهب مسرعاً . وقال آحر : فام هجر اه لما أن غد عند الصباح محمد القوم السرا عن البى صلى الله عليه وسل أنه قال:« لقنوا موتا كم شهادة أن لا له إلا الله » . وعنه صلى الله عليه وسلم قال. لحذيفة : « خير لعبك عند موته يقول لا إله إلا الله دخل الحنة » ومن خم عند موته باطعام مسین أو صيام بوم أو يوسن دخل الحنة › قال حذيفة : أك هذا أم أعلنه ؟ قال : ل اعلخر » . وروی امسن أنه على جابر بن زد رمه الله وهو جود بنفسه(ا) » فقال له : با أبا الشعثاء قل لا إله إلا الله فسکت » فاشتد ذلك على الحسن » ثم أعاد عليه القول ثانية فلم جب فاشتد ذلك على الحسسن وقال: رجل مثل جابر بن زید لا يرزق عند موته شہادة أن لا إله إلا الله ء م أعاد عليه القول ثالثة ء فقال جابر : طال ما قلناها إن تقبلت تم تلا قول الله تعالى :( هل ينظرون إلا أن تأتهم الملائكة أو يأنى ربك .. )(1) الاية . فقال ال حسن « عالم ورب الكعبة » . ولا دفن جابر بن زيد وقف الحسن على قره وقال :٠ اليوم دفن ربانى هذه الأمة » . مسألة : وقول لا إله إلا الله كسائر العبادات وأول المفترض على اللكلفن فن لم يقصد بقوها إلى توحيد الله ولا إنفاذ العبادة على سبيل الفرض الذى أمر به » والتفل الذى ندب إليه بعد دخوله نى الحسلة انى دعا إلا رسول الله صليالله عليه وسل لم يكن مطيعاً بل يکن عاصياً » ومن آقر بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وصدق به لم يثبت له الإسلام هذا وحده جح يقر ء۸[ بالحملة بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن حمداً صلى الله عليه وسل عبده ورسوله وآنما جاء به محمد صل الله عليه وسل عن الله فهو الحق امن . ( ۱ ) حين وفاته . ( ٢ ) سورة : آية ١١٠ . — ۳۹ مسألة : ولا جوز ن يبيم السمك وغبره أن بجعل قول لا إله إلا الله علامة لبيع سمكه » وذلك أن يقوها أو يرفع بها صوته لیعلم أن معه سمکا فيصل اليه من‌یرید شراءه. وكذلك يكرهأن من يعمل عملا أن يقولعند فراغه منه لا إله إلا الله فيجعل ذلك علامة لفراغه من عله كالبناء والعداد والكيال وغره وکل ذی عمل ذا فرغ من عمل أو بلغ منه شیئاً وأراد رفع يده قال لا إله إلا الله فهذا لا بجوز . وقد قيل إن الكيال إذا کال وطقفف وقال لا إله إلا الله تقول الملائكة علهم السلام كذبت لعنك الله لست عرف لا إله إلا الله . وتسر ذلك أنه م يعرف حت لا إله إلا الله فيضيع ما مره الله به وركب ما هاه الله عنه › ولو عرف حق لا إله إلا الله لم يركب ہے أ الله تعا ی ولا يضیم مره ويصر على ذلك . مسألة : وتقول قد هيال فلان إذا أكثر من قول لا إله إلا الله وتقول بسمل الرجل إذا کر من قول سم الله لرن الرحع ۱ قال الشاعر : ألا بسملت ليلى غداة قيا ألا حبذا ذاك الحبيب المبسمل وقد أكثر من الحوقلة إذا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظم . قال الشاعر : فذاك من الأقوام كل منجل عولق أما ساله الغرفت سائل ويقال حولق وحوقل إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله ۽ وفيه خمسة أوجه ى إعرابه تقول لا حول ولا قوة إلا يالله » والثانى لا حول ولا قوة إلا بال » والثالث لا حول ولا قوة ۸ إلا بالله › والرابع لا حول ولا قوة إلا بالله ء والحامس لا حول ولا قوة إلا بالله . ويقال من الحمدلة إذا من قول الحمد لله ء وأ كر من الحعفلة إذا أكثر من قول جعلت فداك ٠ وأكثر من الحيعلة إِذا قال حى على الصلاة » وحى على كذا . ابا پ الحا رى عش ى نفى التشبيه عن الله عز وجل من كتاب الضياء قال الله عز وجل يصف نفسه :( ليس كشله شى ء وهو السميع البصر فنفى أن یشہه شی ء . وقال تعالی:( هل تعلے له ميا يعي مثلا ونظيرا. وقال عز وجل :( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنم تعلمون )(۳) أى أمثالا وأشباهاً وأحده ند وندید . قال جرير : وقوله وأنم تعلمون » أى تعلمون أڼه لا مثيل له عز وجل » وقال سبحانه خر عن بعض الحاهلن يقولون فى النار : ( تالله إن كنا لفى لال مبن )(:) إذ نسويكم برب » فأخبر أنهم کانوا ئی ضلال مبن » إِذ شہوا الحالق بالحلوقن وشموا القدم بالنحدڻين . وقد روى عن البى صل الله عليه وسام أنه قال :« تفکروا ی الحلق ولا تتفکروا ی الحالق لأن التفكر نى الجلى يدل على أن الإنسان حلوق وأن للمخلوقن خالقاً بائناً عنه وعن صفات الحلوقىن » . وعن عبد الله بن مسعود رضی الله عنه عن الى صل الله عليه وسلے أنه قال :« أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون » . روى عن الحسن أنه قال ه الذين صوروا الله فى قلو ہم » وعن عبد الله بن مسعود آنه تقال ( ١ ) سورة الشوری : آية ١٠ (۲ ) سورة مرم : آية ١٦ . ( ۴ ) سورة اليقرة : آية ٢۲ . ( ٤ ) سورة الشعراء : ية ۹۷ . ۱۲۸ س ما عرف الله من‌شمه محلقه› وعن‌نافم أن عبدالله بن عمر کانجالساً فى إناس فأ رجل فقال : آيکم عبد الله بن عمر ؟ فقال : أنا ! فقال الرجل” : إلى تاجر أبتغى من فضل الله وإنى قدمت هذه البلدة الليلة فاذا أنا برجل قد وسمت فيه الحر فقعدت إليهرفحدثى حديثاً ضاق به صدری ! فقال عبد الله: ما هو فانه لا إثم به عليكإذا حدثت به عن غىرك؛» فقال: قال لى إن الله تبارك وتعالى ما |۷| أراد أن ملق آدم لم یدری کیف حى خلق مرآة فنظر فہا إلى وجهه فخلق مثاله فقال له ابن عمر : تعالى الله لا مثل له إن !هذا من الشيطان أراد أن يدخلك فى دينه ألا وإن الشيطان قد آیس منکے أن تعبدوا أصناماً ظاهراً فبعد رويته ولكنه يأتى الإنسان فيقول كيف ريك فلا يزال حى يصف ربه بصفة الحلق فيضل ويضل ٠ فاذا لقيته فأخمره أن عبد الله بن عمر برىء من دينك آلا وإن نى الله صل الله عليه وسل سئل عن الله عز وجل فقال:( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو أحد (١) . قان وسوس الشيطان لک فقولوا له کا قال رسول الله صل اللعليه وسل . وعن معاذ بن جبل رضی الله عئه آنه سیر جم أقوام من هذه الأمة عند اقثراب الساعة كفارا . فقال له رجل يا عبد الرحمن بالإحداث کفره آم بالححود ؟ قال لا ولکن با ححود : يجحدون خالقهم فيصفونه بالصورة والأعضا. والمفاصل :( ولتك لا خلاق ف فى الأخرة )(0) نمام الاية . .. عسألة : قال المسلمون من شبه اللتعالى فهو منافق وليس بمشرك؛» كذلك رقع عن عبيدة وحبوب ر حهما الله . ويوجد ئى الأثر عن محمد بن بوب | رحمها الله أنه قال : إذا قالوا إن لله يدا كيد الخلوقين فقد أشركوا والله أعلم ! وزغا م يلحقهم بالشرك لام" تأولوا آيات الله عز وجل على غير تأويلها فى اجنباد منم على أن يوافقوا العدل منها وهم مصدقون بتازيل ما جهلوا بتأويله متمسكون ما عرفوا طالبون لالم يعرفوا . ( ١ ) سورة الاخلاص . (۲ )سورة آل عمران : آیة ۷۷ . ۹ مسألة : وعن‌سعيد بن جبىرأنە‌قال: أت رهط من‌الهود إلىرسول الله صل اف عليه وسل فالا با عمد نا اه عاق اشاق فن عاق ؟ قال فغضب صل الله عليه سل تی امتقع لونه تم واثهم غضباً لربه » قال فجاء جر ائيل صل الما فجاءه جواب 0 ما سآلوه بقل هو الله أحد إلى تام السورة » وبلغنا أن ابن مسعود رضى اله عنه مر حلقة وفہم رجل من الہود حدم » فقال : ما محدٹك ؟ قالوا : . محدثنا عن التوراة وعن ربنا قال : وعن ربک ماڏا ؟ .. قالوا : يقول أن الله لا خلق السموات والأرض صعد إلى السماء من بيت المقدس فوضع رجله على الصخرة الى فيه › وأنه يرل إلى السماء الدنيا نى النسف من شعبان » فقال ابن مسعود رضى الله عنه : إنا لله وإنه إليه راجعون ثلاث مرات تم قال لاكفر بعد إمان ودوا لوتکفرون کا كفروا فتکونون سواء فھلا قا م كا قال إبراهم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم :( لا أحب )١) يعى الزائلن المتتقلن أل اموا الہود والنصارى على ديم ولا تصدقو هم على ما شالف کتایکم فا ہم سيضلون کر هذه الأة أل ربكم ليس بزائل » ومن وصث له زانلا ققد فر » ومن شمه بشىء من الأشياء فقد كفر . مسألة : قال أبو الموثر رحه الله من خطر بباله أن الله تبارك وتعالى جسم هو ُو ليس جسم او محدوداً أو غير محدو د او بعاین بالأبصار أو لبس يعاين آو مع بذ کر هذا فعليه أن بعلم آنه ليس كذلك » فان جهل فلم يلم جسم هو او لیس جسم او حاط به أو لیس یری فقد هلك . وقال بشبر بن مد ابن بوب : إذا خطر ببالك خاطر ئى الله عز وجل آنه يشبه شيثاً أو يشېه شىء فانف ذلك عنه عز وجل فانه تعالی یقول :( لیس کله شىء )(۲) ۔. وإن دعاك الحاطر أن الله تعالى فى معزل آو كيف هو أو مثل ما هو أو هو نور من الآأنوار وذو طول أو عرض أو جسم أو أو ماس الأشياء أو مباين ( ١ ) سورة الأنعام : آية ١۷ . ( ۲ ) سورة الشورى : آية ١٠ . ( م ۹ الكشف والياث - ج ١ ) ۳ ا ئى معزل فانف ذلك كله عنه عز وجل فان هذه الأشياء لا تجوز مها شىء على الله تعالی كا قال أحمد بن النظر رحه الله تعالى : وأنه شيء فا مشله شىء تعالى الله عن مثٹل لقوله شىء ومالم يكن شىء فعدوم من الأصل وبلا حراك وسكون ‏ حى بلاروح ولاوصل لا يوصف الله جسم ولا شكل ولامٹل ولاعدل مسألة : وإن دعاك الحاطر أن الله يظلم أو جور أو يأخحذ أحداً بفعل أحد› أو يعذب الوالد بفعل الولد › أو الولد بفعل الوالد » أو يعذب من لم يكن منه معصية فى الدنيا فأنف ذلك عنه فان هذه الأشياء لا يجوز مها شىء على الله لأن فاعلها لا يستحق أن يوصف بال حكة والرحة والله عز وجل حکم رحم . وإن دعاك اللحاطر جل ثناوه يقول الكذب أو ملف ايعاد » أو مر خر لا يكون احبر عنه کا خر فانف ذلك عن الله تعالی فانه لا بجوز عليه شی ء من هذا لأن من كان منه هذا الفعل كان سفما غمر عالم بالغيب والله جل ذ کره وتقدست أسماوه نفى عن نفسه شبه الوقن مجملة انتظمت نفى عنه کل شبه رأة محكة غر متشاممة ولا متصرفة فى وهو قوله:( لیس کله شی ء وهو السميع البصير وى هذه الآية دليل على تشابه الأشياء وتفارقها وتفاو ها وهو سبحانه مدح نفسه وآنه لیس کو احد مها ولم پستئن(۲) لطيفاً من جلیل ٠ ولا ضياء من ظلام ولاحی من میت نفی عن نفسه‌جميع الحلایق » من الملائكة وال حن والإنس والنور والظلمة والشمس والقمر وجميع الحلق وقضى على جميعها بأنما لا تشه وآنه لا يشمهها |٠۹| فتعالى الله رب ٠ وإما شبه الله عز وجل من جهل اللغة ومعانها واتساع العرب فما ذكر النفس والرحة والعن واليد والقبضة .. وغبر ذلك وسيانى ذلك بأدلة وانضحة عنا إن شاء الله . 1 ( ١ ) سورة الشورى : آية ١٠ . () كعبت فى المخطوطة ٠ يستثى » و لعله مہو . اياب الشا ل عت فى تفسيرا النفس فى لخة العرب على معان(١) متلفة النفس فى لغة العرب على معان حتلفة مها ما يراد به النفس المنفوسة وهو قوله تعالى:( كل نفس ذائقة اموت )(۲) وما ما يراد به التوكيد وهو فوم وهو الحق نفسه » يريد هو الحق وكذلك لقيته بنفسى يريدون لقيته › ومنه قول موسى عليه السلام:( رب إنی‌ ظلمت إنى ظلمت لا غير : والنفس !لر والإرادة كولم نفس فلان ىكذا وکذا أی إرادتەفيه» وهو بن نفسن اى بن ران وارادتن . کا قال درید یذ کر حمارا : تذ کر من انى ومن آينٴ شرب بوافرنفسه كى الحجمة اليل ˆ والنفس : الضمير وما فى قلب الإنسان » والنفس: العىن الى تصيب الانسان. والنفس : الدم كقوف امرأة نفساء » فالنفس المنفوسة عن الله منفية لأنها لا تکون | إلا للمخلوقىن لآم با محيون وما ععوتون » والله تبارك وتعالی لا يشه من خلقه » تعالى الله عن ذلك علواً كببرا . فن زعم ان لله تعالى غبره فى حاله فيه فقد أعظم على الفرية جل الله تما قال البطلون علو برا . مسألة : فان قال فا معی قوله تعالی :( تعلم ما ی نفسی ولا آعلم ما ى نفسك )(4) » وقوله عز وجل :( و محذر کم الله نفسه )(0) » قیل له مى ذلك فى التفسر تعلم غیی ولا عل .غبىك ٠ ومحذركم الله نفسه أى عقويته ۾ (١) كتبت فى الخطوطة و معانى » و لعله نهو . ( ۲ )سورة آل عمران : آية ١۱۸ . (۳ ) سورة امل : آية ٤4 . ( 4 ) سورة المائدة : آية ١۱۱ . ( ٥ ) سورة آل ران : آیتا ۲۸ ٩ ۰ ۳۲ قيل ولا آعلم ما فى نفسك أى' لا أطلع على غيبك . ويقال لا أعلم ما ". ١ علمك ء٠ وقال الممرد تعلم ما أعلم ولا أعلم ما تعلم وقال المفضل اتعلر ما عندى ولا أعل ما عندك» وقال أيضا نى قوله :( وحذ ركم الله نفسه )(1) ى خوفکم الله إياه ونفس الشىء هو الشىء ء ومنه( ولو أنا كتبنا عام أن اقتلوا او اخرجوا من دیارکے أى يقتل بعكم بعضاً وهو كشر ئى كلام العرب وشعرها . قال الأعشى : يوماً بأجود نائلا منه إذا نفس البخيل تجهمت سواا عى إذا البخيل مجهم سو اله » و قو له عز وجل :( کتب ربکم على نفسه لرحمة )(۲) أى على ذاته لا علی‌سواه» ومثله :( إن حسم حسم لانفسكم آی لذاتکے ولک لا ركم . ومنه قول ذى الرمة حبن احتضر : با قابض الروح من نفسی إذا احتضرت وغافر الذنب زحزحی عن يعی يا قابض الروح من جسدی و ذانی' لا غر ذلكولا سواه . قال جرير هجو الفرزدف : وشہت نفسك أشقى تمود'.: فقالوا ضللت فلم هتدى بقول شہت أنت أشقى نمود لآن نفس الفرزدق غيره . وقوله تعالى : ( كتب ربك على نفسه الرحة هى مثل ذلك یقول حکم ربكم پالرحة ن أطاعه » ولا جوز أن يقال فزض الله على نفسه لأن الكتابة فرض ألا ترى إلى قوله تعالى:( وكتبنا علهم فا أن النفس بالنفس )2) . وقال تعالى : ( ١ ) سورة آل عمران : آي ۲۸ ۳۰ . ( ٢ ) سورة الأساء : أيه ٩٩ (۳ ) سورة الأنعام : آية ٤٥ . ( ٤ ) سورة الاسراء : آية ۷ . ( ٥ ) سورة الأنعام : آي ٤٥ . ( ١ ) صورة المائدة : آية ٤ ۰ ۱۳۳ ( کتب علیکم الصيام ) (١) .. الاية » هذا كتابه فرض . وفوله تعالی '. ( كتب الله لأغلن أنا ورسل ) (۲) يقول حك الله . والنفس أيضياً القوة تقول العرب ما له نفس أى قوة » ويقال منه بيت امرئ القيس : فلو ألما نفس نموت سوية ولكما نفس تساقط أنفسا ( ١ ) سورة البقرة : آية ۱۸۳ أ (۲) سورة الحادلة : آية ٢۲ . وى الخطوطة کتب سہواً « ورسوله » بدلا من و« الباب لالت غر ' ( فى الوجه ) الوجه عند العرب على معان أحدها(١)يراد بالشىء نفسه. تقول |۹۲| العرب هذا وجه الأمر ٠ ووجه الرأى ء ووجه القوم ء ووجه التاع إذا أخرت عن الشىء بعينه » وهذا وجه الطريق هو الطريق بعينه . ويقولون إن لاکره أن أرد وجهك ٠ يراد به ئی لأكره أن أردك . والمعنى الثانى أن تقول ما أعرض وجه فلان» ولفلان‌وجه مشرق يراد به الانبساط فی تجارته والقدر عند قومه . والمعى الثالث هو الوجه نى الرأس . والعى الرابم يقال كيف وجه العمل فهو هذا الأمر يراد به هذا السبيل يوتى له . والمعى الخامس يمال هو وجه من وجوه قومه »يراد من عظاهم . وكل هذه المعانی عن الله منفية إلا الى الأول وهو أن وجه الشى ء هو الشىء نفسه لا غبره . مسألة : قان قال قائل فا معن قوله عز وجل : ( انما نطعمك لوجه قال الكلى طلب ثواب الله » وقال الملفضل أى لقصد رضى اللعز وجل. الوحه القصد إلى الثى ء والعمل فيه » وأنشد الفراء : الحمد لله حمداً لا تفاذ له رب العباد إليه الوجه والعمل وقال غره قوله لوجه الله ى لله » كا قال زيد بن عمر نى الحاهلية : أسلمت وجهى لن أسلمت له الزن تحمل عذباً زلالا أسلمت وجهى لن أسلمت له الأرض تحمل عضرا ثقالا أسلمت وجھی ی نفسى لن انقادت له الأرض واللزن. وقوله عز وجل :. ( فأينما تولوا فم وجه الله ) (۳) والاخر فم الوجه إلى الله ء یراد فے تلقاء (۲ ) سورة الإنسان : آية ٩ . (۴ ) سورة البقرة : آية ١١٠ . ۳۹ #لقبلة الكعبة والوجه إلى الله عز وجل . وقوله عز وجل:( كل من علا فان ويبقی وجه ربك ذو الحلال وال کرام )(۱) 7 وقيل فى وجل . ( كل شىء هالك إلا وجهه )(۲) أى كل الأ عمال تضمحل زائل نفعها إلا ما الهس به وجه الله عز وجل وتقرب به إليه › وقيل كل شىء هالك إلا وجهه ء إلا الله عز وجل : وقال أحمد بن النظر : | وقال وكلشى هالك غر وجهه ‏ وأين تولوا وجهه تجدوه مم وقال لوجه الله لله فاعحملوا - أراد وهذا فى‌اللغات‌ونىالكلم كقولك وجه الأمر للامر نفسه وما وجهه وجهاً محد کا زعم عى الذىأعددت ف الوجه كله ...: هوالله ذوالالاءوالبارۍى اسم لا يجوز أن يكون لله عز وجل"وجه على ما يعقل من وجوه الأجسام› لن الله تعالى ليس جسم » ولا جوز عليه التبعيض فيكون وجهه بعض. لأن من كان كذلك کان ذا ترکیب وتصویر وکان‌ترکیبه قاضیاً على حدوثه » کا أن تركيب الأجسام قاضياً على حدونما للأن من جاز عليه جاز عليه الافتراق » ومن جاز عليه الاجناع والافتراق فلابد أنيكون محدثاً. فلما كان الله عز وجل الم جز عليه الاجناع والافتراقء ولم جز أنيكون ذا أبعاض›ء ولا الذى يكون جسم الم يجز أن يكون ذا وجه على ما يعقل من‌وجوه الأجسام› وكان قوله عز وجل( كل شى ء هالك إلا وجهه)» وكذلك.قوله : ( کل من علا فان ويبقى وجه ربك ذو الحلال وال كرام ) إما.هو على جهة التوسع واناز إذ كان عند العرب مستعملا معروفاًءومعى وجهه هو سبحانه وتعالى. وقال بعض المشمة من أهل الكوفة إن لإلحهم وجه وأنه يعنى ساثر الأوجه› عز الله اسمه عن قوم وعلا علو كبر ! وى هذا المذهب والاعتقاد شحر مروى يذ كر فيه هذا المذهب والاعتقاد تركته .اختصار أ . ( ١ ) سورة الرحمن : آیتا ٢۲۷-۲ . ( ۲ ) سورة القصص : آية ۸۸ . اياب ا لرا سے ( ى العىن ) فى كلام العرب على معان محتلفة كشرة يطول بذ كرها الكتاب وأنا أذ كر بعضما للحاجة إليه . مها ما يراد به الحارحة وهى العن المركبة نى الرأس › ومنها ما يراد به الحفظ والمشاهدة [54] وما ما يراد به الدلالة › ومها ما يراد به العقوبة » وما ما يراد به ا حودة» ومہا ما یراد بها حاسوس. والن القبلة » والعن الدينار » كا قال أبو المقدام : . حبشى له بمانون عينا 0 بين عينيه قد سوق آفالا وى العن أكر من هذا تركته اختصاراً . والعن المركبة نى الرأس اللصورة فهى عن الله منفية » وقيل إن كل جارحة حدودة والله سبحانه وتعالى ليس عمحدود ولا محتلف ولا متغاير ولا متالف فهو قد ير » بذاته لابقدرة سواه ٤ وبصير"بذاته لا يبصر سواه » وعلم بذاته لا يعلم بعلم سواه وتديع بذاته لا يسمع سواه » وهذه_صفة من ( ليس کثله شىء ) (۱) ٠ وإنما تأولت المشمة وقالت إن لله عيناً وجارحة بقوله عز وجل :( ولتصنع على عيى » وبقوله: ( تجرى بأعيننا )(۲) وسيأنى ما قاله أهل العلم والتفسر وبالله التوفيق . مسألة : أما العن الى يراد ا الحفظ فهو فو شم أنت بعن الله : أنت نى حفظ الله » أى أنت لا تخفى على الله وهو معك محفظك: ( ١ ) سورة الشورى : آية ١۱ . ( ۲ ) سورةطه : آية ۳۹ . ( ۴ ) سورة القّمر : آية ١ ١ ۰ — ۳۸ وأما العن‌الى يراد ها الدلالة فهو قول هذا عين العدو وهذا عبن الحليفة› يريدون بالعن ها هنا اللإنسان نفسه › وأما العن الى يراد ها الحودة فهو قول هذا ما لنا وبقرنا وغنمنا » وعن السوق يقولون هذا عىن مالنا وخر شیء ئی سوقنا ويقال أيضاً لکل شی ء عن . ألا ترى أنهم يقولون عن من الأعيان مثل شى ء من الأشياء . مسألة : وأما تأويل قوله عز وجل : (ولتصنع عل عبی ) فقد قال ابن عباس : لمر علی(۱) کلایى . وقال غيره على علمى وحفظی . وقال المفضل : ترنی وتغذی على عیی أى عرأى مى لا أ كلك إلى غری ء مه[ ومنه يقال صنعت الشى ء إذا أحسنته › وصنعت الفرس إذا أحسنت غذاءه حى یستوی : قال زهير يصف فرساً : تما صنعناه فا کل صنعه فم وغرته يداه وکاهله وقال أبو عبيدة : على عږی أى على ما أريد وأحب . قصاً شکت لی على عينى أى على ما أحببت وأردت . وكذلك تجرى بأعيننا معناه فظنا وعلمنا حیث لا فى علينا مکاا » وكذلك قواه سبحانه :( واصار کم ربك فانك بأعيننا ) » كل هذا على الحفظ والمشاهدة والكلاية والأشياء كلها بسن الله ونظره على الإأحاطة ا لا على الحارحة تعالى الله علو كبىرا! ! وقال فقول الله جل ناوه بأعيننا نجرى سفينته أيم فا العن قلت العن منه اقتداره ومن وتنحطم بعينك هذا المال قلت ولم رد ره العمن دو ن‌الحفظ فاعقدبەر م وى غر هذا العن‌سام وعسجد ‏ وغيبةغيث آنتجت عي ( ١ )على : زيادة من عندنا . الباب اأاصهس ( ئى اليد ) اليد فى كلام العرب على معان محتلفة مها ما يراد به الشىء نفسه » وميا ما يراد به الملك والقدرةء ومنما ما يراد به المنة والعطية. وأما ما يراد به الشى ء نفسه فهو قوله عز وجل ( لا خلقت بیدی )(۱) أى ما ولیت أنا خلقه ¦ دون غری › واليد هاهنا صلة فى الكلام وهو مثل قوله تعالى:( ذلك عا ‎L‏ ‏قدمت أیدیکم )) يريد ما قدمت أنت أا العبد . ويقال فى اللغة هذا ما جنته يداك ٠ ومثله فما كسبت أيديكم . قال الشاعر : أبكيك للدنيا وللدين انى رأيت يد المعروف بعدك شلت وإما يريد المعروف نفسه وكذلك قوله عز وجل( أو يروا آنا خلقنا لم ما عملت أيدينا أنعاماً )(۳) أى خلقنا تحن . وأما اليد الى يراد ما املك بقو غم للك ثى يد فلان ء٠ والال والأمر فى يد فلان ولحو ذلك » يريدون أن فلاناً لذلك مالك وعليه قادر » وأما اليد الى يراد ها المنة والعطية فهو كقول القائل لى عندك يد ولك عندى مثل ذلك يعى منتهو نعمته › وتصديق ذلك قوله عز وجل:( إنما يبايعون الله يد الله فوق أيد هم يعى منة الله و ہے ( ١ ) سورة ص : آية ٢۷ . (۲ ) سورة الأنفال : آية ٥٠ . ( ۳ )سورة يس : آية ۷۱ . ٤ ) سورة الفتح : آية ١٠ . ١٤۱ س فوق متهم . آلا تری إلى قوله تعالی: (قل لاتمنوا على إسلامکے بل الله من عليكم ) (١) . واليد النعمة السابغة وهى إحدى الأيادى. واليد القوة . قال الشاعر : تحملت من دلفاء ما ليس لىبه ‏ ولا للجبال الراسيات يدان أى القوة 'والطاقة . وأما اليد المحدودة الى هى أداة وجارحة فهى عن الله منفية تعالى الله عن صفة المحدودين مسألة : فان قال قائل ما معی .قله عز وجل : ( بل ید ا‌مبسو طتان )(۲) قبل له قال المفسرون : نعمتهوقدرتهدانمتان لا يقبضمما شىء واليد ها هنا النعة, قال حارث بن خالد احزوی : ولا علينا نعمة سلفت اسنا مع المجران مجحدھ لو تحمت أسباب نعمما ‏ نت بذاك عندنا يدها وقال آخر : تكن لك فى قوی يد ا وأيدى الندا ئى الصا ن فروض . أى يريدها هنا النعمة » وقال جرير : يا بى الحليفة يا معاوی إن أرجو فضولك فاتخذ عندی‌يدا يقول اذ عندى نعمة ومعروفاً وإحساناً. (بل یداه میسو طتان)(۳) یعی نعمته نعمة الدين ونعمة الدنيا ء وقالوا النعمة الباطنة والنعمة الظاهرة › و نجمع الأىدى على بد وأیادی ٤ و جمع يديا على فعیل مثل عبد وعبید وأنشد : يد حم بض إذا ذکرت ‏ عمت وطالت فوق کل یدی ۷| وأنشد الفراء : فل أذكر النعمان إلا بصالح ‏ فان له عندى يدياً ( ١ ) سورة ال حجرات : آية ۱۷ . ( ۲ ) سورة المائدة : آية ٤٠ . ( ۳ ) سور المائدة : آية ٤٦ . ١۱ س وثى اليد : يدان» على صورتهماء ويدان ترد إلى الأصل فتطرد الياء الى هى لام الفعل » وكذلك يفعلون فى كل اسم وأنشداللفراء : يديان بيضاوان عند حلم عد معا بل بيهم أن ضما فعلى هذا المعى قوله عز وجل:( بل يداه مسوطتان )(١) لا على إثشات اليد الى هى جارحة » تعالى الله عن ذلك علو كبر !! مسآلة : فان قال قائل من المشة أن لله تعالى يدين واحتج ( خلقت بيدى لزمه أن يقول إن له أيدياً لقوله تعالى: أيدينا أنعاماً وه لا يقولون ذلك ىن قول وه لا يشعرون . کا قيل: تروی أحادیٹ ویروی بعضہا بكذب ببعض ذاك پعضہا ولقد أجاد وأحسن أحمد بن النظر حيث يقول : وقالوا له كلتا يديه برزقه على خلقه مبسوطتان وبالنعم رداود ما ذو الأيدى فالأيد قوة ‏ وأما الأبادى فالصنايع والنعم فتلك يد الإأحسان والعوف لا يد ناز عموا موصولةالكف والقدم فصل فى المن : المهن ى كلام العرب على‌معان محتلفةء مها ما يراد به الشىء نفسه ٠ وما ما ىراد به القدرة › ومنها ما يراد به الرفعة » ومنها ما يرد به الحلف ومنْها ما"يراد به القوة . فأما الى يراد به الشىء نفسه فهو قول هذا ملك عیی یعی هذا ملکی ٤ وآما امن الى يراد مها القدرة فهو قوله عز وجل (والسموات مطويات بيمينه )(4)ء وأما امن الذى يراد ما القوة قوله: ( ولو تقول علينا بعض الأقاويلألأخذنا مته بامىن ) (٥) اى بقوة منا عليه 2 ( ١ ) سورة المائدة : آية ٢٤٦ . (۲ )سورة ص : آية ٥۷ . (۴ ) سورة یس : آية ۷۱ . ( ٤ )سورة الزمر : آية ۷٦ . ( ٠ ) سورة الاقة : الآيتان 44 4 . ١۱ ب وأما الممن الى يراد مها الحارحة فهى عن الله منفية لأا من صفات الخلوقن |4۸| مسألةٌ : فان عارض معار ض وه عز وجل :( والسموات مطويات بل الطى الفناء والذهاب وهو معروف فى لغة العرب .. قال الشاعر : طوى اموت فما بيى وبين محمد ولیس لا تطوى النية ناشر وقال آخر : مر الليالى أسرعت فى تقضی ‏ طوين طولى وطوين عرضی أى أفنن و أما قوله بيمينه فانه إخبار عن القدرة والملك . قال الشماخ : إذا ما راية رفعت لحد تلقاها عرابة باهين أى‌بالقدرة والقوة. وقال بعض‌المفسرين مطويات‌بيمينه أىذاهبات يقس لأنه تعالى أقسم ليننها. وقال قتادة وغبره (والسموات مطويات بيمينه) أى ی ملکه وسلطانه . واليد والعن قد يستعملان كشر أ فى اللغة على معنى املك › ومنه قوشم : کن عا ئی يد الله أو ثا ئی ید يريدون ما ى ملك الله عر وجل . ومنه قوله عز وجل ( أوما ملكت أجانكم ) (۲) معناه وما ملک . وقال لنبيه صلى الله عليه و سر و (ما ملكت مينك یرید وما ملكت ٠ ولیس أنه يريد ملك الشىء بيمينه دون شماه وهذا توس ومجاز ى اللغة قى كلامهم إذ كان معروفاً ىى كلامهم . (۲ ) سورة النساء : آية ۳ . وى المحطوطة كعبت « وما » بدلا من و آو ما (۳ ) سورة الأحزاب : آية ۲٠ . ابابا اتر ( ى القبضة ) القبضة ئى كلام العرب على معان مختلفة » مها ما يراد به الملك والقدرة وما ما يراد به النفس » وما ما يراد به إفناء الشىء ء وما ما يراد به قبضة الأرواح. فأما ما يراد به املك والقدرة قوم ما فلان إلا ى قيض › يريد إلا نى ملكئ وقدرتى › ومنه قوم قد قبض فلان الأرض ليس أنه قبا 4 بيده ء وإثما يعى أن ذلك قد صار ئى ملكه . أما القبضة الى هى إفناء الشىء فهو قوفم قيضه الله إليه:يعنون قد أفناه الله من الدنيا لا إنه قبضه الله القبضة المعقولة بيننا باليد الى هىالحارحة › تعالى الله عن ذلك علو كيرا ! ١ مسألة : فان قال قائل ما معى قوله عز وجل :( والارض جميعاً قبضته يوم القيامة ) › قيل له قد روى عن ابن عباس رجه الله وال حسن وقتادة أا ئى قدرته وسلطانه وملكه ٠ وقال غبر هم یھی ذاهبة فانية يوم القيامة بقدرة الله تعالى وهو القادر على فنانها ء وجائر أن يقال الأشياء ى قبضة الله تعالی آی ی ملکه لا قبضة جوارح إذ الحوارح عن الله منفية تبارك وتعالى . مسألة : فان قال قائل فا معى قوله عز وجل :( والله يقبض ویبسط)(۲) قيل معناه يقر ويوسع على من يشاء ليس يعى به قبضة اليد الى فہا الأصابع ولا بسطها ولو كان ذلك كذلك لا جاز أن يكون قابضاً باسطاً ئى حالةواحدة› (١) سورة الزمر : آية 6۷ . (۲ ) سورة البقرة : آية ٥٢٤۲ 8 8 س الى هو فا قابض عن هذا باسط على هذا ويفعل أفاعيل منتلفة سبحانه فی حال واحدة لا یعجزه شی ء مما یریده بل هو تعالی على کل شی ء قدیر . مسألة : وأما ما رووا ر أن بی آدم ہن أصبعی الله مله کیف يشاء » فان كان الحديث حقاً فعناه عندنا أنه مثل ل قدرته بأوضع ما يعرفون من أنفسهم لأن الرجل مهم لا يكون على شى ء أقدر منه على الشىء إذا كان بين إصبعيه. ألا ترون ای قوطے :ما فلان إلا ئی یدی وإلا ی کفی وإلا ی خنصری› إا بريد تثبیت القدرة ء اى آنا عليه قادر وله ظاهر لا عمنعه می شی ء ليس يريد أن الحنصر تحويه ولعله يكون أشد بطشاً وأعظم جسماً ولكنه أراد بذلك تثبيت القدرة عليه . وأما القبضة بالحوارح |٠١٠٠| فهى منفية عن الله عز وجل : وقد ذهب بعضہم إل ان قوط م صلى اللعليه وسل :بن إصبعن » أى بن تعمة من تعمه أحدها هى سوق اللر إليه والفسحة ئى القاس الرزق إليه » والأخرى هى صرف الشر عنه . قال أبو عمر والشيبانى : يقال إن فلاناً على إبله إصبعا› إذا أطعمهاوأحسن إلها. قالالراعى يصف إبلا: سوقها بادی العروق ترى أ له علينا إذا ما أجدب الناساصعا أى أثراً حسناً › وقال آخر : من مجعل الله عليه إصبعا ‏ فى الحبر أو فى الشر بلقاه معا الإصبع ها هنا النعمة والنة لا غبرها . وقال آخر : أغر كلون البدر فى كل منصب 0 من الناس نعمى ما وإصبعا الإصبم ها هنا الأثر الحسن : ( ى الحجاب والتجلى ) ذكر أهل الحهل أن الله سبحانه وتعالى اختجب تحجب ساتر ةله » ' لبس بين الله وبين خلقه حجاب ٤ ولو كان محنجباً لم محتجب عن اجب والحجب خلق من خلقه ٠ والله سبحانه وتعالى م حتجب ع خلقه خلقهولا شي ء غره . ولو جاز أن محتجب خلقه كأنما احتجب‌به مر تفعاً م اله محتاجاً . ومن وصت الله تعالى” هذه الصفة ألزمة الحاجة والفقرء وهو ١ الكفر بالله مع التحديد له لأن من کان محجوؤبا کان محدوداً .وأما قوله تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب )(۱)» فعن یی هذا:ما کان لېشر آیما بنبغی لبشر . کا قال :( ما كان لله أن يتخذ من ولد )0) يقول» ماينبغى لله أن يتخذ ولداً نظبره (أوما كان لكم أن تو ذو ا رسول الله . ورویعن على" أنه قال إن‌الله حجب الكلا م الذی عه موسى عن أل الما والأرض فلم يسمع ذلك إلا مومى عليه الملام وهذا سدم ما قيل كى هذا الباب . وقال بعض العلماء إن الحجاب فى |٠٠٠| اللغة على ضربن حجاب ساتر وهو مثل السر ء وحجاب وهو منع وان لم يسر . فلما كان موسى عليه السلام غير جائر منه الروية لله تعالى ولم يكن الله تعالى يجوز ذلك عليه جاز آن يقال موسی جوب عن‌الله » کا أن الرجل قدیرید أن يتكلم فيمنعه مانع فيقول حجيى فلان عن الكلام . ويقال حجبنى | خحوف الله تعالى عن المعاصى » ويقال الضرير محجوب وليبس هنالك حجاب ( ١ ) الشورى : آية ٠ . (۲ ) سورة مرج : آية ٢٣ . (۳ ) سورة الأ حزاب : آية ٣٥ . 3 ۱۰ الكهف و البيات +۱( ١۱ س ساتر » وكذلك عندهم موسى عليه السلام جوب عن الله تعالى 4 إذا کان تبارك وتعالى لا تجوز عليه الروية ولا یری لأنه قدم . مسألة : فان قال قائل فا له لا یری ؟ قیل له لآنه شیء لا کالاشياء ولا يشهها سبحانه! لايرى فى آخرة ولا دنياء لأنه لا يتغر أبداً . ويقال شم هل ترى ذلك العن الذی من آجله لا یری ؟ فان قيل یری قيل لي ڦا هو ؟ فان أشاروا إلى شىء من الأشياء لزمهم أن يلزموا معبودهم الحاجة إلى الأشياء الله الى عن جميع الأشاء ! مسألة : وأما ما رووه ى الحدیث من الدنو من الله تعالی إلى غره والقرب مئه فانما ذلك على سرعة الإجابة والمنزلة . ألا ترى أن العرب يقولون أتينا فلان فأسرع إلينا » يعون إلى إجابتنا وإلى ما سألناه .وقال عز وجل: ( وإذا سألك عبادى عى فانى قريب أجيب دعوة الداعی إذا دعانی فلیستجيبوا لى )(١) أى فاستجيبوا إلى طاعبى » وقال المفسرون فليستجيبوا لى فليجيبونى إلى ما أمر هم به . يقال إجابة واستجاب له معى . قال سعید بن کعب الغنوىی : وداع دعا يا من جيب إلى الندا فلم يستجبه عند ذاك جيب القول فى التجلى : التجلى ى كلام العرب ولغهم هو ظهور الشىء فد يظهربوجهىن محتلفن قيظهر جهرة ويظهر |١٠٠| بدلالة » ألا ترى إلى قول القائل : قد والله جلى لى هذا الثىء . والذى يتجلى جهرة لا يكون إلا جسماً أو هيثة أو فعلا مشود الآن‌الأبصار لا تدركه إلاما كان كذلك . والتجلى من الحالق سبحانه وتعالى إا هو بالدلالات والبينات ليس جسم ولا عرض فيتجلى جهرة وإنما معى قوله عز وجل( فلما جلى ربه للجبل جعله دكا )(۲) أى تجلى بآية | من آياته » فل يطق الحبل حمل تلك الاية وصار دكا . کا قال تعالى: ( ١ ) سورة البقرة : آية ١۱۸ . ( ۲ ) سورة الأعراف : آي ١١٤۱ . ۱۷ س ر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرآيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ) ¢ وكذلك كان الحبل دكا على ما ذكرنا من خحشوع الحبل » والاية الى لى ما الحبل هى من أعلام القيامة وهى غير الله سبحانه وتعالى: والله المتجلى والتجلى غعره» والمتجل ى خالق والتجلى والمتجلى له لأنهما غر الله تعالى'". | وقد قالوا فى بلغانهم سبحانك خلقت "من آياتك وعجائب تدبر ك ما تجليت به للحلقك فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما أنسها من وحشة الفكر فيك فهذا على سعة كلامهم ءلآن الله اتكشف وظهر تعال ى اللهعن ذلك ! ! قال الشاعر : تجلى لنا بالملشرفى وبالقتا وإن كان عن وقع الأسنة نائبا یرید تجلی وکشف لنا عن‌آمره وشدته» حى بان لتا ذلك »وم يرد بذلك انكشافه وظهوره هو على سعة الكلام والمعى محتص على غير هذا اللفظ . (١) سورة الحشر : آية ٢۲ . وكتب فى الخطوطة ېوا د ولو » بدلا من و« لو » ۔ الاب الام ن هشر ( فى الزوال والحميء ( زعمت المشية أن الله تبارك وتعالى بزل ليلة النصف من‌شعبان› فوصفوه سحانه وتعالى بالحدود والزوال والحركة من مكان إلى مكان لأن النازك لا یکون إلا ئی مکان » وکل من حوته الأما كن فهو محدود وکل محدود نخختلف»› وكل محتلف متغاير بعضه لا يشبه بعصا »وکل من کان زائلا متقلا كان عن بعض |۴٠1 تدبره بنفسه غائياً لآنه إذا زال إلى المشرق زال عن تدببره بالغرب » وإذا غاب إلى مغرب غاب عن تدبىره باللشرق وإذا كان نى غاب عن تدبره فى سائر السموات وكانت الأشياء به حيطة والأما كن له حاوية د وقد قال الله تعالى : ( وهو معكم أن كنم )(۱)» وقال عز وجل (ما يكون من تجوى ثلاثة إلا هو رابعهم )(۲) .. الاية . سوال : يقال لم الس تزعمون أن لله سبحانه وتعالى يتزل ليلة النتصف من شعبان ؟ فان قالو' نعم ء يقال لے اليس قد مضي شعبان؟ فان قالوا نعم » يقال لے فهل علمم أنه عاد إلى العرش بعد الزوال ؟ فان قالوا نعم » قيل وما علمك أنه عاد إلى العرش ولعله فى بعض السموات ؟ فان قالوا قد علمنا أنه عاد إلى العرش» قیل فے فی حدیٹکم الذى قد روي أنه وأنه يعودء فان قالوا لا » قیل فا علمکے بأنه ينزل أو یعود ولیس ذلك فی حدیٹکي ؟ مسألة : ويقال لم ترون أن السبع السموات والأرضين: السبع ئى جنب العرش كحلقة فى أرض فلاة ؟ فان قالوا نعم » قیل لے کی تز مون أنه يتزل إلى السماء الدنيا مع صغرها فى جنب العرش ؟ ويقال فم ما أعظم ؟ (١) سورة ال مديد : آية ٤ . ( ۲ ) سورة الحادلة : آية ۷ . ۵۰( س سماء الدنيا أم العرش ؟ فان قالوا العرش ء قيل فم الغرش أعظم أممن فان قالوا من نعبد ٤ قيل لے اتعقلون شيئاً عظيماً ويه أصغر هنهو حط به » تعالى الله عن ذلك علوا كرا . مسألة : وأما تأويل قوله عز وجل: ( وجاء ربك و املك و(هل ينظرون إلا أن يأتهم الله نى ظللمن‌الغمام)(۲)يقولجاء ربك بقضائه والحساب » وهل ينظرون إلا أن يأتم الله بالثواب والعقاب ء واللائكة والحزاء وغبر ذلك من أمور الاخرة نى ظال من |٠٠| الغمام يقول مجعل ذلك الغمام علماً بينه وبين خلقه »إذاجاء الغمام علموا أنه قد جاءم القضاء والحزاء » كماجعل الغمام ثى الدنيا علماً للغيث وغر ذلك من الأشياءء ليس أنه (عيء ويذهب منتقلا ولا زائلا تعال من ( لیس کئله شیء )(۳) : وقال الكلى : وجاء ربك » أى وجاء أمر ربك واللك معه » وقال الحسن : وعد ربك ومعناهما قريب . وروت أنه جل ثناوئه يوم القيامة حى مجلس على كرسى القضاء ثم يقول أنا ربک فینکرونه ویکادون يباطشونه. عز الله عن ذلك ! فیکشف ف عن‌سافه فيخرون له سجداً. فهذا الكفر بالله العظم لام وصفوه جل ثناوه جساً » ثم زعموا أن لا يعرفون. هم إلا كذلك وهى صفة ادودين تعالى الله عن ذلك! 2 جواب : يقال لے أما قوله عز وجل: ( يوم یکشف عن ساق فان معناه شدة أهوال يوم القيامة » :وقال الحسن ساق الاخرة وهو الستر الذى بن الدنا والآخرة . ويال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد أمرها ۽ وأنشد آبو عبيدة لْقيس بن زه العبسى : إذا شرت لك عن ساقها فوا ربيع ولا تسام (١) سورة الفجر : آي ۲۲ . (۲)سورةأبقرة : آية ۲۱۰ . (۳ ) سورة الشوری : آية ۱۱ . ( ٤ )سورة القلم : آية ٢8 . ( ٠ ) العبسى ونيس « كا كنب فى الحطوطة . ۱١١۱ س ورواه غر إذا كشفت لك وهو واحد ٠ وكکشف اليوم عن ساقه ۽ ] وقال سعد بن مالك وهو جد طرفة : كشفت لك عن وبدا من الشر . وقال آخر : لیت شعری عن لي إذا ما عن ساقھا الحرب ضحی وقال اخر : أخو الحرب إن عضت به الحرب عضا وإن شرت عن ساقها الحرب شرا یرید عن شد ما . وقال عبد الله بن بدیل(١) ئى معاوية : أتتك الرجال رجال العراف قود إلى الشام قباً عتاقا ودارت رحاها على جهارا وشمرت الحربساقا ' وقال أحمد بن النظر : ويكشف عن ساق فتلك كراهة ‏ وشدة أمر تأخذ النفس بالكظم كقولك قامت بالقنابل والقنا على ساقها الحیجاء تر اها جذم وشرتعن ساق طالب شعياً فجاءتى تفيض إلى ألو ذم الوذم : ما بين العروةن الواحدة وذمة فهذا لعله تأويل الاية › لا ما ذهب د إليه.المشهة تعالى الله عن صفة الحلوقن ! ت ال سن ہہ ہے ۱ ٤ هو ہد 1ه بن بدیلی بن ور فاه الحزام . لباب الاس عش رى النظر والروية وتفسر الآيات والمتشاهات ) النظر فى كتاب الله عز وجل وى لغة العرب على معان محتلفة › ما النظر على وجه الانتظار »وما نظر على وجه الاتكالء وما نظر على وجه‌الاختيارء ومْها نظر على جهة » ومها نظر على جهة التثبيت » وما على جهة العائدة والرحمة » ومنها على جهة التوفيق » ومنها على جهة العام » وما نظر جهرة . فأما النظر على جهة الانتظار قوف ما آنظر لال الله تم ئى نلان ء ولعل فلاناً عنه غائب فى أرض أخرى ٠ وإنما یعنی ما يکون من تأویله 4 وفضله والاية . وأما النظر الذى على وجه الاتكال ٠ فقوفم إا أنظر إلى أن يرزقى الله ویعطیی وإلی ما جری من ذلك على يديك أى فأنا أتكل على ذلك . وأما نظر الاختيار فقوم انظر إلى أى اختر لى . وأما نظر الحك فقولم أنظر بيننا أى احكم بينناء وقد يقول القائل ما أحسن ما نظرت إليناء یی ما حت بیننا . وأما نظر الثثبیت فقوم انظر ما تقول آی‌تثبت فيا تقول ٠ وأما نظر العلم فقوطم انظر إلى ما يقول فلان وما ‎r‏ صنع أى اعلم ذلك ومنه فوله عز وجل :( انظر کیف فضلنا بعضہم على بعض )(۱) » و( انظر كيف ربوا لك الأمثال )(1) .. ونحو ذلك يريد اعم والله أعلم . وآما نظر الحهر فهو معاينة الشىء ورويته والإدراك له والاحاطة به وذلك عن اللەمنفى . وأما. نظر اللەتبارك وتعا ى فهو على معنن أحدهما مشاهدته بآم لا خفون عليه ولايغيبون عنه إلا على المعى الذى من أنفسهم› (١) سورة الإسراء : آية ٠۲ . (۲ ) سورة الاصراء : آية 4۸ . ۵ س والمعى الثاى من النظر هوأ الرآفة والرحمة والصلةوالعائدةء وترك النظر إلمم انفاذ ذلك عنہم. آلا تری إلى قوله تعالى:( ولا ينظر ]لم يوم القيامة )(۱) معنا لا بنظر لم برحته . ونظر الحلق إلى الله انتظار فضله ورز وعطيته وكرامته فى الدنيا والاخرة .وليس لأحد من الحلق أن ينظر إليه جهرة لا فى الدنيا ولا ى الآخرة لأن الأبصار لا تدرك إلا الأجسام المحدثة أو ما يكون فى معنى من معانما جسماً من قبل أا محدثةء فلاتدرك ولا تری إلا ما کان ا دنا والحدود لا يكون إلا جسماً أو هيثة الحسم » والحسم صنعة صانع » أوكل مصنوع فله صانع والصانع لا يشبه المصنوع ء فن زعم أنه يرۍ ; جهرة فد زعم أنه حرط بالله لأن الأبصار شيا فقد أحاطت ”عا رات وعليه وقعت : فلايعدو أن يكون ما وقعت عليه کلا أو بعضاًء فان کان کلا ود حضر ته وحدته وأحاطت ره » ون کان بعضاً فقد جز أتهو بعضته » والله نبارك وتعالى يتعالى عن ذلك علو کببر؟ !! وقال وجوه ناظرات لعطفه ورحمته يوم التغابن والنىدم وقال فى نظر الرحمة والصائدة ‏ فى معنى قوله لا ينظر الله إلهم ومعناه لم ينظر الهم بجوده وعائدة منه تبارك ذو العظم ۷٠ فصل فى الروية أيضاً من كتاب الضياء :: .٠ فى كلام العرب معناها المعرفة إلا ما كان يدرك من جهة الآبصار ذلك روية جسم »وأما ما سواه ومعناه المعرفة :( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل )() ومثله:( م ترکیف فعل ربك بأصصاب الفيل )() ومثله: ( ألم تر أنا أرسلنا الشياطن على الكافرين تزه ومثله:( آم تر إل ( ١ )سورةآل عمران : آية ۷۷ . (۲ ) سورة الفرقان : آية ٥4 . (۳ ) سورة الفيل : آية ١ . ( ٤ ) سورة مرم : آية ۸۳ . ١١٥۱ الذين خر جوا من دیارهم وهم ألوف حذرالموت(١)) ومثله فى القرآن كشر وکل ذلك لم يره الى دلى الله عليه وسلم ولا كان أدرك ذاك » وأما المعى م تعلم ذلك وتعرفه باحر الذى أخبرتكء واللغة ناطقة شاهدة بذلك.يقول: القائل قد أرى ما وأرى احق كا أراكء يعى أعرف الق كا أراكء یھی ألا تسمع إلى قول الله عز وجل ( آم یروا کے آهلکنا قبلهم من اقرون)(۲) وه إذ ذاك لم يکونوا» إنما خلقوا من بعده › وقول تعالی قبلھم دلیل على آم م يكونوا إذ المعى معبى ألم تعرفوا ذلك بالأخبار » وقوله عزوجل: ( ولقد كنم تمنون. اموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنم تنظرون) والموت لا يرى جهرة روأيته بالمعرفة له . فصل ئى تفي الروئية أيضاً من كتاب الضياء : قال الله عز وجل :( لا تدرکه الأبصار وهو يدرك الأبصار فامتدح. بذلك ومدائح الله عز وجل لا تزول ئى الدنيا ولا ئى الاخرة 4 فن زعم. أن الأبصار تدركه فقد زع أن هذا المدح يزول عنه ى الأخرة » ومن زعم. ذلك فقد جعل ربه منقوصاً وهذا الكفر بالله › لان کل من کان النتقص من صفته فليس بإله تعالى الله عن ذلك علو كيرا ! وقد نفى الله عز وجل أن تدركه الأبصار وأن يرى"جهرة فهو سبحانه وتعالى لا يرى فى الدنيا ولا ى الاخرة ۷٠٠| لآن مدانحه لا ترول"ء فان قال قائل إنه لا یری ی الانيا ويرى ئى الأخرة كان عليه إقامة الدليل » ولا كان قوله تعالى وهو يدرك الأبصار على كلا الدارين كلما ولا كان نافياً أن يشمه شى ۶ كان نافيا أن تدركه نى كلا الدارين على الحهرة لأنه لا يشهه شىء فى كلا الدارين”ء وفما عقلنا أن كل مدرك له شبه ونظر » وكل مدرك ببصر فڌو لون وکل ذى لون فيحتمل التركیب ملول اللون فی ذاته » وکل شیء د فی شی () سوزة اليقرة : آية ٤٢٤ (۲)سورة بس : آية ۳۱ . (۳ )سورة آل ران : آي ١۱4 . 9 ) سورة الأ عام : آية ۱۴ء ۵ س لأنه احتمل حلول الثىء فيه » وما قبل لوناً من الآألوان احتمل قبول الألوان كلها › وما كان فيه معى واجد فا كان محتبلا للتغير لاحاله القبول مسألة : ولا محوز فى حجة العقل أن يرى الله تبارك وتعالى جهرة بالأبصار من قبل أنه لا ملو الناظر إليه من أن یکون براه ی مکان دون مکان ویراہ فی کل مکان.فان کان یراہ ی مکان دون مکان شا فضل الحالق على المخلوق إذا كان الخلوق ئى مكان دون مكان والحالق كذلك 2ء وهذه صفة حدود وکل دود شعدود وما جری عليه العدد ششنقوص . وان کان يراه ى كل مكان فالخلوق إذاً أعظم من الحالق إذا کان وهو ئی مکان ينال ببصره مکان ئی كل مکان» وأيضاً فلا يعدو من أن یکون يراه حب لا فی عليه شی ء أو حفی عليه منه شی ء . فان کان لا فی "عليه منه شی ء إلا ويراه ّفقد حاط به » وانحاط به صغير والحیط به آ کر » ون کان فی عليه منه شی ء فالذی خفي عليه غير الذى لم محف وهذه صفة الحدود والمتغاير الحتلت اأذى يعضه غير بعض» تعالى الله عن هذه الصفات علواً كببراً ! !وإنما تعلقت بأخبار غر وتأوبلات فاسدة لا روی . وعن جرير بن عید الله التخبى(۱) قال إن الى صلى ١۹٠٠ الله عليه وسلم قال : « إنكم سترون ربكم يوم القيامة كا ترون القمر ليلة البدر لأ يضامون ثى رويته » وهذا خير غير صحيح من وجوه كشرة » أحدها آنالني صل الله عليه وسلم لم یکن ليخر جریر بذلك دون الحلق لأن الله تعالى يقول :( يا أا الرسول بلغ ما آنزل إليك من ربك وإن م تفعل فا بلغت رسالته ء والنى صلى الله عليه وسلم لم يتكلم لوحي من ربه وم بامر أن منص بالوحي أحداً » بل هم فى ذلك شركاء . کان الى صل الله عليه وسلم قال لابه كلهم ذلك فكوا ما قال ل ١( ) نسية إل بلدة تخل فى عمان . ( ۲ ) سورة المائدة : آية ۷٦ . ۱۷ س إلا جرير » أو قال دون أغابه ققد وضفوه بترك البلاغ غن الله عزوجل إلى العباد كافة . ومن وضفه ذا عليه السلام ققد كفر ء وإن كان ا كتموا وما بلغوا إلى الناس قول الئى صلى الله علية وسلے فقد خانوا قول الله وکتموا ما أمروا به . قال عز من قائل : ( الذين یکتمون ما آنزلنا من البینات والهدى )(1) .. الاية . وهذا لا يليق هم وحا شاه عن الكهان » وكيف ينبغی لحرير أن يسمغ هذا من النى صل الله عليه وسلم وهو کان من آخو الصحابة إسلاماً . 2 فصل : وتأويل هذا الحير عندنا إن صح ,نک لر ون ربكم کاترونهذا القمر بول تعرفون ربكم اضطرار معرفة لا شك فيه ولا دواع تدعون إلى خلافها. کا أن معرفتكم بالقمر اضطرار معرفة لا شك فہا » ولا دواع تدعوالآن معرفة الله عز وجل فى الدنيا باكتساب» يقع فها اختلاف ء وف الاخرة يقع اضطرار ويزول الشكء وهذا التأويل أصح ف اللغة وأليق بصفات اللعز وجل › لأن الروية فى اللغة على وجهەن روية وهى إدراك البصر وقد نفى الله عن نفسا درك الأبصار وروية أخرى وهى معرفة القلب وقد تقدم ذكرها . ومنها قوله تعالى : ( أو لم يرالإنسان آنا خلقناه من نطفة )(۲) أى آم ١٠٠| بعل ذلكٍلأن الإنسان لم ير نفسه حين خلق من نطفة . وقد جاءت أخبار بن عبد الله رضى الله عنەقال : قال صل عليه وسل «إن أحداً لا بری ربه فى الدنيا ولا فى الآخرة» . وروى أن أبا ذر رضى الله عنه قال : قيل. يارسول الله صلى الله عليك وسلم هل رأيت ربك؟قال : لا ! !نفىأنيكون مرئياً . ( ١ ) سوره البقرة : آية ١١۱٠ . ( ۲ ) سورة یس : آية ۷۷ . — ۱۵۸ ى الدنيا ولا نى الاخرة . وعن عائشةرضی. الله عنْہا سئلت هل رای محمد ربه؟ افقالت سبحان الله لقد قف شعری لا قلم من حدثکم أن محمد رأی ربه عز وجل ؟ من قال ذلك فد کذب »م قرأت إن الله تعال ی يقول :( لا تدرکه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) (۱) ومن حدثکم ِن کان یعلم ما فی غد يقد كذب ء٠ مم قرآت :( ولو كنت أعلم الغيب لاستكترت من الحير ))۲( ¢ وقوله عز وجل: ( إن الله عنده عل الماع )() .. الاية ¢ ومن حدٹکم أن محمد کم شيئاً من الوحى فقد كذب لأن الله تعالى يقول :( يا أا بلغ ما أتزل إليك من ربك ) .. الاية . وقد روى النى عن صل الله عليه وسل آنه سئل فقيل له هل رأيت ربك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم لن تراه الأبصار بالمشاهدة ئى الدنيا ولا ئى الأخرة ءولكن تراه القلوب ررية كا لعن روية.وقد جاء ذلك نى أشعارهم ى قال امروٴ القيس بن حجر . ما من أذرعات وأهلها برب دارها نظر اعال ننورنها أى‌نظرت إلى نارهاء وأنا بأذرعات يع الشام»ءوأهلها برب بى المدينة . وأنشد أبو عبيدة : ليس من یری وهو قاعد عمكة أهل الشام مخترونا ١٠| ولا يراہم ب ِ بقلبه . وقال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم :( يسالك أهل الكتاب أن تزل علهم کتاباً من الساء فقد سألوا موسی اکر من ذاك ققالوا أرنا الله جهرة فأخذ هم الصاعقة يظلمهم ) . فعلمنا أن ذلك الله ےس سے ہے ( ١ ) سورة الافْعام : آية ۳٠۱ . ( ۲ ) سورة الأعراف : آية ۱۸۸ . (۳ ) سورة لقمان : آية ٢۳ . ( ٤ ) سورة المائدة : آية ۷٦ . ا( ٠ ) سورة النسياء : آية ١١٠ . 10۹ س تعالى ليس من جوز عليه أن يرى جهرة وأن لا تدركه الأبصار . وقال ع وجل:( و قال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا اللائكة أو نرى ربا لد استکر وا فى أنفسهم وعتواعتوا کبرا) (۱) » لأنهم سألوا ما لا جوز على الله سبحانه وتعالى . واجتمعت الأمة على الدعاء والتعظيلله عز وجل لقولم :یا من یری ولا یری !ولا جوز آن‌یکون معظماً فی وقت ویبطل تعظیمه ى وقت . مسألة : فان قال قائل فاذا نيم الروية عن الله تعالى فا معبى قوله‌عزوجل . ( وجوه يومئذ ناضرة إلى رسا ناظرة ) (۲) » قیل له قد قال ئی ذلك آهل العا مهم ابن عباس رضي الله عنه و آبو صالح والضحاك وال حسن وعاهد قالوا : وجوه يومئذ ناضرة إلى رما إلى ثواب رعا ناظرة . وعن على بن آي طالب وابن مسعود وسعيد بن جير : وجوه بو ناضرة ۽ ى مشرقة ناعمة » إلى رسا ناظرة يعی منتظرة لا یأتہا من خبره وإحسانه . وقول معروف فى اللغة وئى القرآن العظم.قال الله عز وجل وماينظر هولاء إلا صيحة واحدةء وهل ينظرون إلا الساعةء أىينتظرون.فقولەتعا ىناضرة› الأولى من النضارة والحسن وهى بالضاد » والناظرة الثانية وهى من الانتظار ؛ وهی بالظاء › يقال منه نظر وجهه ينظر نظراً ونظورا ونظاراً ونظره الله . وأنشد الفراء : نظر الله أعظماً دفتوها بيسجستان طلحةالطلحات ومن الانتظار قول الشاعر : فان يك صدر هذا اليوم ولى فان غداً لناظره قريب |١٠| يريد لمنتظره » قال آخر : كل الحلايق ينظسرون اله نظر الحجيج ِل طلوع هلال ( ١ ) سورة لقمان : آية ۲۱ . ( ۲ ) سورة القبامة : آية ٢۲۴-۲ ١٦1 س وكنا ناظريك بكل فخ كا للغيث ينتظر الغماما ویروی أنه قال : وكنا ناظريك بكل فج كا للغيث منظر الغماما فال امرو افيس : لسنا کمن جعلت ادى دو ہا بکریب منتظر حہا أن محصدا يعى ينتظر . قال امرو القيس : فانكا إن تنظرانى ساعة من الدهر ينفعی لدی آم جندب أى تنتظرانى . قال الله عز وجل:( انظرونا نقتبس من نورکم )(۱)» ومعناه انتظرونا » ويقال نظرت الرجل أنظره إذا انتظرته . .قال الأعشى : وقال امرو القيس : وقد نظرتكم أعثى مخامسة للورد طال ہاحى وتيساسى والتيساس شوق شديد . وقال عمر بن کلٹوم : أيا هند فلا تعجل علينا وانظرنا مخرك اليقينا أى انتظرنا. تقول العرب أنظرنا ععنى انتظرنا.وقد قرئ انظرونا نقتبس من نورکے.وانتظرونا جمیعاً » فقد دل الكتاب واللغة والسنة وحجة العقل على ععة ما ذهبنا إلنه فى تأويل الاية وبطلان مذهب التوفيق . فصل : وما روى من حديهم ان الله عز وجل يعزل لحلقه يوم القيامة على کثیب من كافور »فليس فى على أهل العقل أن الكثيب محدود ولا ينزل على الحدود إلا محدود والله جل تناوٴه ليس عمحدود 6 والذی 11۴ بزل له يوم ( ١ ) سورة ال حدید : آية ۱۳ . E ‏۱س‎ القامة لا بزل إلا من اکتنان واختار ٠ وهن کان کی کان حسما دو دا أو شبحاً مشود » تعالى الله عن ذلك علواً كببرا . فان أن حديمم حقاً فانه بزل ف کر امته وخر ه کاو ما فسمر نا ن مات والأاحادرث م يقول زعيمهم ما تشاءون فیقولون قد عا لاما فأرنا وجهاث » قال فر فع فى الحجب ویتجلی شم فرونه › وهذا الكَفْر اكه العظم م لام نه د والأستار والغببو رة ق مکان دوں ن مکان .9 ا إل عر وجل يرونه تبارك وتعالى » والحديث إن كان له أصل فتفسره عندنا أن حدث كم نى تلك المواضم كرامة سوى الكرامة الى يكرمون ماسائر الأقواتء وهذا معناه عندنا كقول ‌القائل : زرنا الله إلى بيه يعنون مكةء فا کرم وغفر ن آمن واتقى » وإن كان الحديث حقاً فهذا معناه وإلا فباطل .ن مسألة : وقال م أتَقولون ان الله سبحانه وتعالی بری بالأبصار ؟ فان قالوا نعم » يقال فم آترونه فی مکان دون مکان آم فی کل مکان ۽ فان قالوا نراه بک ل مكان قیل شم جوز أن ترون بکل کان فی وقت واحد کا ترون من'ھو بکل' مکان ئی وقت واحد » وقيل فم كذلك‌لا جوز أن يروا من هوا بكل مكان ف وقت واحد » نلا يجوز أنيجدوا إل ىالفصل ين ذلك سيلا . مسألة : وال ف آليس الله عز وجل آقرب إلى الانسان من نفسه إلى نفسه ومن نظره إل عینه ء فهل جوز لعن أن تنظر إلى نفسہا » فکیف إلى من هو آقرب إلہہا 8 من نظرها ؟ ویقال لے أخبرونا علي‌أی شىء يقع نظ رک ؟ هل هل تقع أعينك على حركة أو سکون ؟ فان قالوا بال ركة أو بالسكون قد ما لق وأجروا عله ما ری عل لق من الفناء وال وال (م ١٠ الکشف والبيان جر ) ۲ وال حركة والسكون » الله عز وجل وتعالى عن ذلك علوا كرا !!فان‌قالوا نراه بن ذلك لا حركة ولا سکون »قي ل لے فأخرونامعى لا حرکةولاسکون» وفیه انقطاعهم . فصل : زعمت المشة آنا إذا قلنا أن الله تعالى لا يرى فقد قلنا أنه لا حاسب الحلق وهم يزعمون أن الله تعالى قد كلم موسى عليه السلام فى الدنيا وم يره » قلنا فا أنكر تم ن حاسم ويسائلهم وه لا يرونه کا کل الله موسی عليه السلام ولم يره؟ مسألة : واختلف الناس نى كلام الله عز وجل لموسى عليه السلام فقال قوم آنه أسمعه نفسه متكلماً › وقال اخرون أشمعه صوتاً أفهمه به الكلام 6 وقال قوم آنه کلمه بالوحی » قال الله عز وجل : ( وکلم لله موسی تکلیماً)(۱) ¦ وذلك حق من الله وقد کلمه کا شاء على ما شاء من ذلك . والحجة لن قال أنه كلمه بالوحى قوله تعالى ( وما كان لبشر أن يكلمه الله الاوحياً أو من وراء حجاب)(۲)وهذا غير منسوخ فیجوز أن یکون کلمه بالوحی منه وقد می التوراة كلامه فقال تعالى : ( وقد كان فريق مہم يسمعون کلام الله مم محرفونه ) (۲) .. الاية » وقد مى القرآن كلامه لقوله تعالى:( حى يسمع كلام الله تم أبلغه مأمته ) (4) » وقد كان الوحى إلى النى صل الله عليه وسلم والاتفاق من أن القرآن وحى وقد سياه كلامه وقال لنبيه عليه السلام : ( إنا أوحينا إليك كا أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ) (٠) .. تمام القصة ¢ [ فذلك بالوحی كا قال تعالى ء هذا عن الشيخ 9 الحسن اليسياوىرحمەه الله . ' وقال غبره إن الله أوصل إلى موسى عليه السلام كلاماً ولم يکن بن موسی ( ١ ) سورة النساء : آية ١١٦٠ . ( ۲ ) كتبت سهوا فى المخطوطة « يكلمه الله وحياً » والآية من سورة الشوری : آية ٠٠٠ (۳ ) سورة البقرة : آية ١۷ . وفى الخطوطة کتبب سہوا د فريقا » بدلا من و فریق » . ( 4 ) سورة التوبة : آية ١ . ( ٥ ) سوزة النساء : آية ۱۱۳ . س ۳ وبينه رسول > |١١٠ وليس؛ هكذا سائر الأنبياء» إنما كلمهم جر ائيل والملائكة علهم السلام : ألا تسمعه يقول يا مومى إنى أنا الله المتكلم لكء وقال يا موسى إنى آنا الله رب العالمىن » وآما قوله تعالى:( نودی أن بورك من ئى النار ) (۲) › فقد محتمل أن يکون یعی موسی ولم تکن نار وی قول ابن عباس و إنما کان نورا ولکنه تشبہاً إلى ما ظنہا موسی ۽ وآما المتكام فصدر کلم تقول کلمته تكليماً . مسألة : إن سألك سائل عن قول الله عز وجل حكاية عن قوم موسی عليه السلام قوله: ( رب أرثى أنظر إليك » قيل له قد قيل أن بعض قوم موسى عليه السلام قالوا:( لن نومن لك حى نرى الله جهرة )(4) ٤ کا خر اله عہم فی کتابه . فلما سألوا ذلك وعظهموآخىر هم بغلطهم فى ذلك قى سوالهم ما لا جوز على الله تعال فابوا أن يقبلوا ذلك منه وقالوا لن تومن لك حى نرى الله جهرة . فأراد مومى عليه السلام‌أن يأتہم من قبل الله عزوجل جواب یہن لے بطلان قول وما سألوه » أو يكون زجرا لم عن ذلك ٤ فكانوا سألوه أيضاً أن يكلمه الله محض رهم حى يسمعوا کلامه له » وقال لم فاختار وا منکم سبعین رجلا فاختاروا وسی وصار م إلى فلما كلمه الله تعالى محضر نهم قالوا سل الله الروية » ليتبن لقومه أنها لا جوز ( )يشير المؤلف إلى الآية الكرمة:( يا مومى إنه آنا الله المزيز الحكم ) . سورة امل : آية ٩ . ل([ ۲ ) سورة امل : آية ۸ . ( ) سورة الأعراف : آية ١4٠ . ( 4 ) سورة البقرة : آية د٥ , ( ٠ ) يشير المؤلف الكريمة:( واختار موسى قومه سبعين رجلا ليقاتنا لوجفة قالوب لو شات من قبل ولیای م رة اعراق 1 1 00 6 ۱ ب عليه و لعز جرهم عن طلبها . فقال رب أرنى أنظار إليك!ومراده فى ذلك أن يأتيه الله جواب عن ذلك الكلام يكون زجراً لبى إسرائيل عن الإقامة على هذا السرال وبيانةً لم من قبل اله عز وجل » وأن ذلك لا جوز على الله عز وجل » فقال الله لن ترانی ولکن انظر إلى ابل » فان استقر مکانه فسوف ترانی » م الحبل د کا وم ينظرون اله وتاه عند ذلك الرجفة فصعق موسى عليه السلام وصعق السبعون ١٠٠| الذين اختارهى. فما موسی فانه م عت » وأما السبعون فاتوا ثم أحياهم الله من بعد موم کا قال الله عز وجل :( م بعثنا کم من بعد موتك لعاکم تشکرون(۱). وهذه المرة هى الثانيةالڵلى کل الل موسی لانه کلمه ى وقت ما بعثه من الشجرة. وكلمه فى هذا الوقت محضرة هولاء السبعن عند ابل وهو الميقات وفيه حدرث الرجفة والصاعقة اللةن و صفهما الله (1) وجوابەلوسى إنك لن ترانی زجراً لقومه عن الإقامة على هذا وعن تركهم القبول من موءى عليه السلام عن إجاز هم عن الله من الروية ما لا جوز عليه مسألة : فان قالوا فلماذا تاب موسى عليه السلام إن كان إنما ساءل عما ( ١ ) سورة البقرة : آية ٦٥ . (۲ ) يشير المؤلف إلى عودة موسى إلى مصر بعد أن استقر فی مدين نحو عشر سنوات » وفى الطريق ناداه ربه . قال الله تعالى:( وهل أتاك حديث موسي ۾ إذ رأی ثارا فقال لأهله امکشوا إنی آنست ارا لعلی آتیک مها بقبس أو جد على النار هدی ٭ فلما آتاها ودی يا م فى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى » وأا اخترتك فاستيع لا يوحی إنى آنا الله لا إله إلا أنا فاعيدنى و أقم الصلاة لذ كرى ۽ إن الساعة آتية أ كاد أخفيها لتجزى كل نفس ما تسى ٠ فلا يصدنك عنہا من لا یؤمن بها واتبع هواه فتر دی » . سورة طه : الآیات ٩-١٦۱ . أما المرة ة الثانية الى کلم الله فیہا موسی فهیی حین اختار مومی سبعين رجلا لميقات الله سبحانه و تعالى وهى الى وردت فى سورة الأعراف : آية ٥٥ . وطلب قوم أن يروا الله جهرة ( سورة البقرة : آیة ٥ه ) کا طلب موسى ذلك من ربه © كا ورد فى سورة الأءر اف آي ١٤۱ . ١٦۱ ہہ ؟ قيل له إنما تاب إلى الله عز وجل إذمم يكن أذن‌له فىالسوؤال فلما تقدم فى هذا من غير أن يأذن له تاب إلى الله عز وجل وصعق لا عقاباً لأن ذنبه کان صر ا مغفورا . وكذلك الذين نالم الصاعقة من السبعن إا نالم إمتحاناً لا عقاباً ويدل على ذلك قول الله عز وجل برآ عن موسى صل الله عليه وسل فلما أخذتهم الرجفة قال :( رب لو شت اهلکہم من قبل وإیای لکنا ما فعل السفهاء متا ) (۱) » ومعناه الأنكار أن يفعل الله ذلك وإن كان رجه الاستفهام كقول القائل :هل عندى مال إذا كان يعنى أنه لا مال عندى . وكقول الله تعالى لعيسى عليه السلام ( أأنت قلت للناس اتحخذونى وأى إن من دون الله ) (۲).أخرج ذلك رج الاستفهام ومعناه التكذيب »لمحل ذلك لعيسى عليه السلام وأراد أنك م تقل وکذ سهم » فبن أن السفهاء هم الذين أنالم الصاعقة بظلمهم م الله تعالی > تم اتخذوا ذلك العجل لا أبطاً عنم موسى صل الله عليه وسل وأقام |١٠٠ أربعين يوماً بعد رجوع السبعن إلهم وقد دل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى ( الصاعقة بظلمهم ) (4) ثم.اتذوا العجل من بعد ما البينات فن أن الصاعقة إتما أذ م وشم أرنا الله جهرة لاتخاذ العجل ويدل. ( ١ ) سورة الأعراف : آية ١١١ . (۲ ) سورة المائدة : آية ١٠۱۱ . ( ۳ ) كتبت فى المحخطوطة « من » . ( ٤ ) سورة النساء : آية ١١٠ . ( ٠ ) و إلى ذلك يشير اله تعال : ( و إڈ قال موسی لقومه یا قوم إن لمم آنفسک پاتغاذ کم المجل فتوبوا إلى بارئك فاقتلوا أنفسك ذلك خير لك عند بارئك فتابعليسك إنه هو التواب الرحيم وإذ قم يا موسى لن نؤمن لك حى نرى الل جهرة الصاعقة و أن تنظروث ) و سورة البقرة : الآيات : ئە ەە . ۱ على ذلك قول موسى عليه السلام ما فعل السفهاء منا يدل » علىأن السبعن وموسى لم يسألوا القهتعال الروية ء وإنما سأل ذلك السفهاء من قومه لأنه لو كان سأل هو ذلك لا قال ما فعل السفهاء متا ء فبىن إنما سل لین الله تعالى لقومه أن هذا لا يجوز على الله ولعزجر قومه عن مٹل هذا لباب العىثتررك ( ئى الوعد والوعيد والرد على الحشوية ) قالت الشكاك والحشوية ى وعد الله ووعيده إنا وجدنا الكر م تيينا | إذا توعد بعقوبة تم عفا كان أحسن فى صفته وأبلغ ئی مدحه . وقد قال عبد الملك بنمروان:« الافراط ثى العفو أحمد من الإافراط ئى العقوبة»ء ولا كانت العرب تفتخر وتبيح بالصفح عن الحرامم کان الله تبارك وتعالل أولى بالصفة الحميلة » وكل صفة حسنة : الحواب :من قول أهل الاستقامة من أمة محمد صلى الله عليه‌وسلم :هذا الا جوز على الله تبارك وتعالى لأن العرب عندها كلما عفت ع ن والحرم الحسے وقالوا » من كان أشد عداوة فم وتركوا القصاص عمن قبلهم ومن بالغ فی عداو ہم وکان منه ا کر الذنوب ء كان على مثل هذا أحسن وبلغ فى مدحهم' وکان الح عليه أ كر وشکرهم على ذلك أبلغ والله سبحانه وتعالى لا يقاس خلقه ولو كان كذلك لوجب أن بكون الله سبحانه وتعالى أولى فى صفته إن كانت هذه صفة مدح »أن يعفو عمن جحده وأشركبه وكذب"برسله وجعل معه !١١١ا ثانياً وجعله ممن يتخذ الصاحبة والولد وكان العفو عن آهوؤلاء أفضل ء والشكر فيه له على ذلك أكتر وأجل ۽ فلما أجمعوا جميعاً بلا خلاف بيهم أنه لا يعفو عن أحد من‌هولاء فن أشرك به وجحده ولم يومن' به ولم يصدق رسله علمنا أن المدح ليس من أجل العفو عن الذنب'الكبر أو الصغير إذ لايستوى صفة الحالق والحلوق . ووجه ثانى ۸ س أن الذى بعفو ما بعد مواعدة عدوه بالعقوبة وعزمه علا وإرادته أن يوقعها بفاعلها إنما يبدو له أن العفو أحسن من إمضاء العتوبة وييدو له أن الصلاح له قى ذلك ولم يعلم بالصلاح قبل ذلك مع تواعدء له بالعقوبة.والله تبارك وتعالى ليس هذا من صفته لآنه لا جوز ان يبدو له ما لم يکن يعلمه بالامس ۽ ولا جر أن محدث له علم الصلاح فى العفو لآأن الذى يرى أن الأصلح له تى العفو مما حدث له عل بعد ما لم بعلم » وفعل ذلك لاختللاف من أحواله أو ادفع ضرر عن نفسه أو لاختلات يقع إليه. والله تبارك وتعالى غى عن ذلك ۽ ووجه ثالث يقول لن لوا القول ئى وعد الله تبارك وتعالى ووعيده لهل الكبائر من أحد وجوه : إما أنيكون قال أنه يوقعه مہم وهو يعلے آنه بوقعه م على كل حال ولابد من ذلك » او یکون قال وهو لا یدری انه يوقعه مم ام لا » أو يكون قال ذلك وهو يعلم أنه لا يوقعه ہم . فان کان قاله وهو يعلم أنه مهم فهذا هو الكذب والله تعالى عن ذلك علو كبر ! : لأنه قد ذم من كانت هذه صفته وهو لا بجوز أن يذم قوماً على فعل ويفعله هو عز وجل عن ذلك» واللسبحانه قد ذم قوماً لقوله:( لم ما لا تفعلون ) (١) . وإن كان قال إن أفعل 7 وأعاقمم على هذه حرام وهو لا یدری یعاقہم علہا ُو لا يعاقهم »فهذهصفة الحاهل الذى لا يعلى ما کون والله سبحانه يتعالى عن هذه الصفة !! فلما بطل هذان الوجهان صح ۹| ما قلناه وهو أنه إذا توعد بعقوبة على فعل وقال الى أفعله نلاید أن يفعل ذلك الفعل الذى قاله إنه يفعله » ولم يبق وجه رابع محتمل التعلق به وبالله التوفيق . وأيضاً فان الله تبارك وتعالى لم بقل أن يفعل مهم ما أوعدهم من العقوبة إلا وهو یعلم ئى اوقت أنه سيفعله مء أولا يعل أنه لا يفعله بهم لجهل ما يكون فى الحالة » فان قال إنه يفعل بهم ما توعدهم عايه فلا يجوز أن يكون قال ذلك ويعلم أنه لا يفعلهء لن فى ذلك اقلاب العلم و يصر جهلا . فلما ثبت هذا وصح ثبت ما تناد وبطل ما قاله حالفونا من الشكاك ئى وعيد أهل الكبائر وبالله التوفيق : ( ١ ) سورة الصف : آية ۲ . 1۹ خير : أخبرنى أبو الحسن السلمى عمن أخبره أن آبا عمرو بن العلاء المعروف باعراب القرآن» أنهالتقى"بعمرو بن عبيد امز ىفتالاله: یا با لد بلغى عندك ئى الوعيد شىء عنه » قال عمرو : إن الله وعد وعدا وأوعد وعدا فالله منجز وعده ووعیده » قال أبو عمرو : أما علمت أن العرب لا تعد ترك الوعيد دبناً وإنما تعده تكرماً وتفضلا ..أما معت قول الشاعر : ءا تنحش ابن العم ما زلت صولى ولا آنا أخشی صرلة المېہدد وإنى وإن أوعدته أو وعدته اف إیعادی ومتجز موعدی قال : فهولاء عندحون خلت (۱) الوعد واجازالوعد ويرەون ذلك تکر ما وتفضلا » قال له عمرو بن عبيد : يا أبا عمرو يشغلك الإعراب عن الصواب | أما شعت الذى قول ٠ إن أبا خالد لمتدل الرآيى ‏ كرم الأفعفال والصيت لا محلف الوعد والوعيد ولا يبت من ناره على فوت فهذا مدح على هذه الصفة إذ لا خل ما أوعده ولاما توعده عليه وآنه لا يبیت من ناره على فوت والله سبحانه آصدق القائلن ٠٠٠| بقوله : ( ونادى أعصاب النة أععاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدم ما وعد ربک حشاً قالوا نعم فأُذن موذن بیہم أن لعنة الله على الظالمن )(۲) > مسألة : فى إثبات الوعيد من كتاب الكفاية . اعلم أن الله تبارك وتعالى : وعد من عمل بطاعته الحنة ولا خلف لوعده وأوعد لن عصاه ورکب الکبائر : وأصر على المعاصى التار ولا خلف لوعيده تارك وتعالى ۾ (١ ) كتبث فى المخطوطة « متدحون نف » و لعل الصراب ما ذكر . ( ۲ ) سورة الأعراف : آية 44 . ۷۰ مسألة : ومن زعم أن الله أوعد قوماً النار م لا يدخلهم إیاها فقد کلپ عل‌الله والله تبارك وتعالى يقول :(ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد)(1) وقال عز من قائل : ( إن الأبرار لفى نعم ٠ وإن الفجار لفى جحم ٠ تبارك وتعالى عن !قوم علو كبر !! (١)سورةق :آية۲۹. ( ۲ ) سورة : آیات ١۱-١۱. الاب ااری ولوندت ( نى الصراط والميزان والرد على الحشوية ) قالت الحشوية ئى الصراط إنه متصوب على (١) مان جھے وأنه أدق من الشعرة وأحد من السيف بيز به اومن والكافر : وقال أهل الاستقامة إن الله تبارك وتعا ى علام الغيوب يعلے ما یکون قبل کونه أن لوکان كيف كان يكون . وإما الصراط هو الطريق الواضح والدين المستقم ء والعرب تسم الطر يق صراطاً والله سبحانه حاطب العرب ما تعقل : ( اهدنا الصر اط المستقم ) (۲) . قال ابن عباس : هو الإسلام وقال الحانى : هو دين الإسلام 6 وقال السجستاى : هو الطريق المستقم الواضح البن وأنشد«فصد عن مهج الصراط الواضح ١ء وقال الصراط الطريق.واحتج يقول الشاعر : غزونا أرضهم بالحيل حى تركناها أذل من الصراط أمر الموؤمتين على الصراط ‏ إذا اعوج الموارد مستقم ٢۱۲ وفيه کر من هذا ترکته . القول ئى المعزان : قالت الحشوية إن الله تبارك وثعالى يتصب يوم القيامة مىزان على الحقيقة وان عموده كطول الدنيا وان كفته كسعة السموات‌والأرض يوزن ما أعمال العباد › واحتجوا بقول الله تعالى :( فن ثقلت موازينه م الفلحون » ومن خفت موازينه )(۲) .. الاية . وقال أهل الاستقامة ان الوزن هو اازاة على الأعمال لا على ما تظنه العوام من المزان المعروف ( ١ )ى الحخطوطة تكررت كلمة منصوبة على ولعلها سهر من الزاسخ . (۳ ) سورة المؤمنون : الآيتان ١١٠ 5 ۴٠١٠ . ۱۷۲ س لأنه سبحانه وتعالى غر جاهل » لی اه عن قولم علو كبر ا ! !وا ماهو نمیم وتفضيل وجازا: آلا تری إل قول بعضہم : إلى وزنت الذى يفى بعساجله تفبى خير فلا والله ما اترنا وإنما أردنا الوزن هاهنا التأمل والنظر يما لا أنه وزن عمزاثء .وى ذلك يقول صالح بن عبدالقدوس :` 3 زن الكلام إذا نطقت فانه يبدى عيوب ‌ذوى العقول المنطق ومن‌الرجالإذااستوت أحلامهم ‏ ومن استشار فيستثير فيطرق حی ہم بکل واد قلہسه رى ويسمع ما يقول فینطق فدل بقوله على أنه أراد بوزن الكلام تأمله ونميىزه لأن‌الأفعال أعراض والأعراض لا يصح وزنمها : وأآما قوله عز وجل :( ونضع الموازين القسط يوم القيامة )() أى ضع العدل يعرف عباده أن عنده حقاثئق وأنه لا ظا الناس شيئاً . وأما قواه عز إته: ( فلا قم لے يوم القيامة وزناً )(۲) ¢ ي لا تقبل منم يوم القيامة مانا کا قال سبحانه وتعالى : ( لا يتفع ننساً إممانها تكن آمنت من قبل او کسبت ئی اما ا خر ا )) فصح أن الوزن فى هذه امواضع هی الإ مان.م يقال قد قال الباری‌سبحانه‌وتعا ى وهو :( الذى أنرل الكتاب باحق والمىزان ) والبارۍ* سبحانه لا يقول إلا احق فبينوا الناصفة |1 الممزان ازل مع الكتاب »وبر تهنوەلنا فلا نجدو ذلك سبيلاه وإنما أراد سبحانه وتعالى العدل وأنه لا يظلم الناس سبحانه وتعالى م يقال لم هذه الموازين المنصوية بز عمك أهى لوزن الأعمال المكتوبة ؟ فى قوم نعم » قلنا لے ما تقولون فيمن بلغ الحلم وعاش مائة سنة وهو يعمل بالمعاصى والسيثات ومقم على الكبائر المكفرات إلى أن قرب أجله وتاب ( ١ ) سورة الأنبياء : آية 7٤ . (۲ ) سورة الكهف : آية ١٠٠ . كتب فى الخطوطة « ولا نقم » مهوا بدلا من «نلا» » ) سورة الأنعام : آية ١١٠ . ( ٤ ) سورة الشورى : آية ۱۷ . ۷۳ س علصا وقلع عن اللعاصى الموبقات وندم على ما ساف منه »٤ور جع أ أ لله محسن الرغبات فبينوا لنا حال هذا بالىراهىن القاصرات ؟ هل إحسان بو ^ واحد وساعة واحدة تساوى مائة سنة ؟ .. فان أوجبوا عليه بعد الممات 1 العذاب فد خالفوا الكتاب التزل والنى المرسل لأن الله عز وجل يول عن الملائكة الملقربن :( ربتا وسعت کل ی ء رحمة وعلماً فاغفر لر ن تابوا واتبعوا سبيلث وقهم عذاب الححم ء رپنا وآدخلهم جد حنات عدن ا ى وعدم ومن صلح من آباہم وأزواجهم وذریا ہم إناك آنت العز يز الحکے ) (۱).. وأما الحجة من السنة قوله صلى له عليه وسل :« التائب من الذنب كن لا ذنب له ». فان احتجوا شو له عز وجل:( ٤ن يعمل مثقال ذرة خبراً یره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )(۲) » قيل له قد قال أهل العدل والاستقامة من أمة محمد صلى الله عليه وسلر فى ذلك أن الموأمن يرى حسناته وسيثاته مكفرة › والكافر يرى سيئاته مثبتة وحسناته محبطة والله أعلم . وكذلك من عاش مائة سنة أو ما شاء الله وهو يعمل الطاعات للمفتر ضات فلما حضره اموت ركب الذنوب والمكفرات ومات مصرا على المعاصى المهلكات فبينوا لنا حال هذا ؟لأنمعصية يوم واحد وساعة واحدة لا تساوى إحسان مائة سنة »٤ ان آوجبو له عد موته ل والإصرار برغ ابارئ ل ع کا الذى انز له بل من كسب وأحاطت به خطيئته فأولئلك النار ه فا خالدون )(۲) وقال الى صلى الله عليه وسل : « هلك المصرون » . کے ( ١ ) سورة غافر : آیتا ۸۰۷ . (۲ ) سورة الزلزلة: آيتا ۸۰۷ . (۳ ) سورة البقرة : آية ۸۱ . اباك التاق فى قوله تعالى:( يوم يکش عن ساق )(۱) قالت المشة إن الله سبحانه وتعالى يوم القيامة مجلس على كرمى القضاء م يقول آنا ربک فینکرونه ویکادون یبطشون‌بهعز وجل عن قو م علواً کہ رآ ! ! فيكشت لم عن ساقه فيخرون له مدا ء وهذا الكفر العظم لاهم وصفره جسماً حدوداً . وقال أهل الاستقامة قوله عز وجل:( يوم يكشت عن ساق ) ويدعون إلى السجود» فاا عى به شدة الأمر لا روى عن ابن عباس رجه الله آنه قال عن شدة الأهوال يوم القيامة : كا قيل : قد قامت الحرب على ساق ء وما ق له عز من قائل .( والتفت الساق يالساة,)(0) قال ابن عباس أمر الدنيا پأمر الاخرة .. وقال ابن عمر قوله:( يوم یکشف‌عن ساق ) قال هی شدة صاعة ئی يوم القيامة ء وقال الحسن آی عن ساق الاخرة وهو الستر الذى ;¦ ن الدنيا والاخرة . ويقال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد أمرها ٥ قال أبو عبيدة لقيس بن زهر العبسى : إذا شرت لك عن ساقھا ‏ فو ولا تسام وكش اليوم عن ساقه إذا اشتد : وأنشد لسعيد بن مالك جد طرفة : كشفت لك عن ساقها ‏ وبدا من السر وقال آخر : أخو الحرب إن عضت به الحرب عضب وإن شمرت عن ساقها الحرب شرا ( ١ ) سورة القلم : آية ٤٤ء (۲ ) سورة القرامة : آية ٢۲ ٨ (۳ ) كنبت فى امخطوطة د الى » . ا( )ويها : « وما لك ۾ » الدعاء عليه أو الداعاء له . م ۹٦۱۷ س عن ساقها یرید عن شدنها 7 وقال عبد الله بن يزيد الزاعی رجه الله ىى معاوية بن آنىی سفیان : أنتك الرجال رجال تقود إلى الشام قبا عساقا ۲4 ودارترحاها على جهارا وشمرت ال رب ساقا فهذا تأويل الاية : لاما ذهب إليه المشهة تعالى الله عن صفة خلقه وعلا علو كببرآ !! الَا اغا والعتدك ( نى الاستواء والكرمى والرد على ال حشوية ) الاستواء نى لغة العرب على معنيمن أحدهما الحاوس على الشىء والممارسة له كا يستوى الفارس على فرسه والملك على وهذه صفة من بستوی بعد أن كان ماثلا ويعتدل بعد أن كان زائلا › والله سبحانه وتعا ی منزه عن هذه الصفات . والوجه الاخر هو استواء املك القدرة والتدبر وهو معروف فى لغة العرب » قال الشاعر : قد استوى بشر على اعراق بن غبر سیف ودم مهراق فاللحمد للمهيمن الرزاق عى بشر بن مروان واستواوه هنا ملك ولم يكن بشر جالسا على العراق کله » وإنما ملكه وقدر عليه » وهذا الذى عليه أهل الاستقامة وبه يقولون وعليه يعتمدون وهو الحق » وقال النقاش استوى عمعى علا › وفيه مول الشاعر : فلما علونا. واستوینا علہم ‏ صرعی لنس رکاسر فان عارض معارض فقال کیف جوز أن یقول ثم استوی على الم ش بدبر الأمر أراد به تدبر الأمر على العرش فذ كرتم عند الاستواء » قيل له هذا توسع نى‌القول وهو یرید م یدبر کا قال سبحانه:( حى نعل الحاهدين منک ) وحی لا مجرى فى كلام العرب إلا على من حادث مستأنف ولا جوز آن يعلم الله الأشاء بعد عل حادث مستأنت لأنه لم يزل عالاً بالأشياء كلها | قبل کونها ولکن راد بقوله:( خی تعلم انحاهدین منکم والصابرين )(۱) ٤ وهو سبحانه وتعالی عالم مہم فذ کر حى مع قوله حت نعل الاهدين توسعاً ومجازاً »هذا مثل قوله تعالى:( م استوى على العرش يدير الأمر )(۲). ( ١ )سورة محمد : آي ۳۱ . ( ۲ ) سورة یوس : آیة ۴ . ( م٠١۱۲ الكشف والييان ج ١ ) 7 وقال يعض المفسرين المراد بذلك ء م قصد |٠٠٠١| خلق السماء فذ كر ' الاستواء وهو يريد القصد عازاءوقال اللفضل: قال الحسن »٠ یعی استوۍ أمره وصنعه الذیى صنم به الأشياء إلى السماء ء فصل : فان عارض معارض وقال ما معی قوله تعالى :( وسع كرسيه السموات والأرض وقد نرى الأرض ولا نرى الکرمی ؟ قیل له قد روی عن سعید بن جببر عن ابن عباس آنه قال تأویله وسع علمه : تحف به بيض الوجوه وعصبه ‏ کرام للأجداث حي تنوب کراسی أى علماء » وقال آخر : ا لى بعلمك كرامى أكانمه ‏ وهل تكر س علم اليب لوق وذا القول يقول أهل الاستقامة أى كرسيه » علمه » قد أحاط سبحانه یکل شیء علماً › وأحاط بکل شیء عدداً : ® 0% © () سورة البقرة : آية ٢٠۲ . الاك الراب واليثون: ` 7 ر نى تأويل القيام ) کقوله تعالی ( آفن ہو قام عل کل نفس ماکسبت ) : قال أهل الاستقامة ليس هو قيام انتصاب وإنما هو قياهالتدبىر »والعوب تقرل فلان يقوم على عمل فلان یریدون أنه يدير آمره وملکه ۽ وقال الكيت بن يزيد : وصى الحلافة هاشى يكن حيالأمتهەربيعا تقوم أمرها ويذب علا ويرك حدما أبداً مريعا وقال الأعشى : قوم على الرغم ى قومه ‏ فيغفر إن شاء آو ينتسقم فصل ئى النور : ِن سال سائل فقال إن الله قد می نفسه نورا لقوله عز وجل :( الله نور السموات والأرض )(1) » يقال له إن النورفى لغة العرب على ضربەن : فكل ضوء عند العرب نور وما لم يكن بضوء أيغا فيسمونه نورا إذ ١ ان الأشاء وأوضحهاء وكذلك مى الله تعالى القرآن نورا . فقال عز وجل : زماكنت تدرى ما الكتاب ولا الإمان ولکن جعلناه نورا لہدی به من نشاء من عبادنا )(۲) » قال الله ١١١| تعال : ( وأشرقت الأرض بور را )(2) فأضاف النور إليه . وكذلك معنى قوله تعالى : ( الله ورالسموات والأرض ' ~E (١) سورة النور : آية ٢۴ . (۲ ) سورة الشورى : آية ۲٠ . وكتب فى الحطوطة خط و دى ۽ بدلا من و هدي ۾» رو يشاء » بدلا من و نشاء» . (۲) سورة الزمر : آية ١٠ . ()سورة النور : آية ٢٣ . ۸۰ س بريد منووها أى بنوره وهداه وتوفيقه ہتدى به من فى السموات والأرض + کا قال حسان بن ثابت الأنصارى ۰ وجاء بنور ئى الكتاب مبن جلا الشك والأحزان يوماً فنورا والتزيل بر به عز وجل ولم یرد آن عثل نفسه بقنديل ولا مصباح ولا مشكاة تعا ى الله عن ذلك علو كبر !!وقال عز من ‌قائل :( مٹل نوره)(۱) الور الذى أنار به العباد وجلا به عن الأبصار وأحا بهالقلوب اليتة › مثلە فى قلب اومن كمصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها کوکب دری توقد من شجرة مباركة م قال دی الله لنوره من يشاء ففرق بن نفسه ونوره » والله عز وجل لا مثل له ولا شبه کا قال سبحانه: ( لیس کثله شی ء )(۲) ٠ والدليل على ذلك قوله تعالى : ( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا مشى به فى الناس .. الآبة » وقال الله تعالى: (الله ولى الذين آمنوا مخرجهم من الظلمات إلى النور ) (4) . والعرب إذا مدحت أحداً تقول ما فلان إلا نور بريدون منراً » ويقولون العام نور البلاد أى مثرها مما ہتدی به الناس إلى الحق . ( ١ ) سورة النور : آية ٢۳ . 3 ( ۲ ) سؤرة الشورى: آية ١ . (۴ ) سورة الأنعام : آية ۱۲۲ . ( ٤ )سورة البقرة : آية ٢٠۲ . الاب اس اورب ناويل قوله تعالى:( ومن عنده على الكتاب ) و(عند مليك مقتدر ) اما قوله تعالى:( ومن عنده علم الكتاب يعى اللائكة المقربن ٠ والزلفی مستحقن لثوابه آمنن من عقابه کا ذم سبحانه احرمن وامشرکن والنافقن فقال عز من قائل:( ولو ترىیإذ الحرمون ناکسوا رءوسہم عند رم )() ويريد ام عنده فى الدنية إذ كانوا مستحقن لابه يسن من ثوابه ولم يعن به الدنو ولا الروثية لأهما لا بجوزان على الله سبحانه وتعالى وكذلك قوله:( عند مليك مقتدر )(۲) وإنما أراد عنده ئى الم لة واأرفعة . ہے (١)سورة الرعد : آية 4 . (۲) سورة السجدة : آية ١٠ . سورة القمر : آية ٥٥ . الاب الاس رليةدكت فى تأویل قوله تعالى : (الرحمن على العرش استوی )(1) قال أهل الاستقامة ععى استوى استولى عليه بالملك والتدببر والقهر وخص العرش بذلك تشريفاً لذ كره باللخعصوص»وهذا كا قالوا نىالنعمان اب المنذر عند مدحهم له › لعله ملك الحورنق والسدير » والنعمان ملك العراقن جميعاً . والعوب تقول استوى الحليفة على ملکه واستوی فلان علي ماله » وعن‌ابن عباس رضی الله عه ئی قوله تعالی : ( مم استوی على العرش )(۲) أى استولى ء وليس كون الشىء فوق الشى ءعظمةوجلال » وإنما العظمة والحلال والققدرة أن يكون فوق الأشاء بالقهر والسلطان والقدرة والغلبة والملك والتدبر .آلا ترى لو أن واصفاً وصف الإمام والحليفة والملك بأنه فوق مملكته بالمسافة والحلول»فكأنه وصفه فوق بيت‌أو على رأس جيل مرتفعاً علهم جميعاً ما كان واصفاً له بأمر فيه تعظم وتبجيل» ولووصفه ف قهم بالقهر والسلطان والقدرة وجواز الأمر لكان وصفه ما فيه التعظع والتبجيل . مسألة : فان سأل سائل فقال لم خلق الله العرش ولا حاجة له فبه ى القرار بوالمكان بز عمك ؟ الحواب : قيل له إن الله تعالى خلق العرش وتعبد بعض الملائكة محمله وبعضہم ‏ بانطواف حو له ءواللائكة نحمل العرش ولا نحمل رب جل وعلا عن ذلك علواً كبرآ! !والعرش قد يكون فى لغة العرب السرير ء E, > (۱)سورةطه :آيةه. (۲ ) سررة يونس : آية ۲ . YY وقد يكون الملك ٠ وقد يكون السقف . فان قال قائل إذا کان له سرير فلا بد أن يكون جالساً عليه ؟ قيل له إن الله تعالى قد شمى مكة بیته فعلی قولك يكون ساكناً فيه . فان زعم أن مكة بیته ولا یکون ساکناً فيه ٤ قيل له وكذلك له عرش وکرسی ولا يقال آنه جالس عليه »وله سماءولا يقال پستظل اء ومثله كثير . ومن |۲۸| قال إن عرشه ملکه ٤ احتج بقول سواده بن عدى فى النعمان : ظننت عرشك لا يزول ولا حول ولا يغر آي ملكك . وقال سغيد بن زائدة ئى النعمان : قد نال عرشاً لم ينله حائل إنس ولا خلق ولا دىان ® ©$ $9 اليا الشاي والوثروك ( ى القول ئى المكان ) فان قال قائل آفتقولون إن الله تعالی بکل مکان ؟ قیل له نقول ذلك عل‌ما قاله الله تعا ى وأطلقه المسلمون» فأما ما قاله الله تعالى فهو قوله عز وعلا:. ( وهو الله فى السموات وف الأرض يعلم سرك وجه ركم ) (١) .. الاية وقوله تعالى:(ما يكون من بجوى ثلائة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ) (۲) .. الاية » وقال تعالى :( وحن آقر ب اليه من حبل الورید)(۲) وليس يريد قرب المسافة» تعالى الله عن ذلك علو كبر آ! !وقال سبحانه و تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)(٤)› یھی بالنظر والتأييد . وقال المسلحون إن الله بكل مكان فعلمنا آم أرادوا يكل مكان على العلم والحفظ والتدبر »وذلك موجود ى لغة العرب» يقال فلان نى صلاته وفى عماه وتجارته وفلان فى طلب العم ءيريدون بذلك أنه فاعل آذه الأشياء ولا يريدون به الحلول والكينونة .فكذلك نقول إن الله عز وجل بکل مکان على آنه غالم ومدبر ورقيب وحافظ لا على الحلول والكينونة , فان قال ولم تأولم هذا التأويل ؟ قيل له لآن الله تعالى ليس مجسم ولا محدود ولا تحويه الأماكن تعالى الله عن ذلك علو کبرآ! !فان احتجوا بقوله عز من قائل :( منم من فى السماء)(ە) قد أخبر أنه ليس فى الأرض ء قيل له هو سبحانه ئى السماء والأرض وهو (١)سورة الأنعام : آية ۴ . (۲ ) سورة الحادلة : آية ۷ . (۳)سورة ق : آية ١۱ . ( ٤ ) سورة النحل : آية ۱۲۸ . (٠)ورة الك : آية ١٠ ۸ب ءلذى فى السماء إله وف الأرض إله وف كل مكان عدمه وتدبره وسلطانه» ونما خص السماء بالذ كر تشريفاً للسماء وخصوصاً ها بالذ كر . وكانت‌العرب مع عبادا ١۲۹١| الأصنام كانت تقر بالله عز وجل وتعرفه وتزعم آنه فی سماء فقال الله عز وجل أتأمنون ممن أفررتم آنه فى السماء واعترفم له بالقدرة على ما يشاء أن مخسف بكي الأرض أم تأمنون أن يرسل عليكم حاصباً رهو المطر الذى يكون فيه الحصى كا فعل بأععاب الفيل وقوم لوط إِذ يقول سبحانه إنا رسلنا علہم حاصباً . فان قال فما معی قوله تم استوى إلى السماء ? ةل له استوى أى قصد بالملك والتدبر فذ كر الاستواء وهو يريد القصد . فان قالوا فا قوله: ( إليه يصعد الكلم الطيب )(1) » قيل له إن الله عزوجل أراد به أنه متقبل عندهء وليس معنى الصعود الازتفاع من مکان لی مکان » وإما هو تعظم لله تعالى وإنما وص بالعلو لتقبله » والإخبار عله يقع بلفغظ الارتفاع والصعود وهذا تأويل جائر فى لغة العرب . كا قال أحمد بن النظر ب وقال إِليه طيب القول وصالحما ياتى من الفعل والكلم فرفعه يعى بذاك قبوله ولنس كا قال المشبة الغ 9 وكل ما ذكرته المشهة وسألت‌عنهمن آى القرآن وتأويله من لغة العريه ,ذا كان موافقاً والتنزيه لله سبحانه » فهو حق إن شاء الله : û ® € ( ١ )سورة فاطر , آية ١٠ . الاب والوشوك ٠ . فى النور وتفسير قول الله تعالى : ( الله نور السموات والأرض )(1) علموا وفقک الله وإيانا أن النور فى كلام العرب على معان عتلفة »يقال نور والقمر نور » ويقال للنار نور » ويقال اكلام نور . آلا لى قول القائل والله ما كلامك إلا نور.والله سبحانه وتعالى جل وتقدس لا تشه هذه المعانى وكلها عن الله لا يقال الله شس ولا قمر ولا ضوء ولا نار ولا کلام ولكنه سبيحانه وتعا ى منور السموات والأرض ودادى من فهن .وما |۰٠| یدل على ذلك قوله ( مثل وره )(1) يعي به نور الإمان فى قلب اومن وبدنه كشكاة» والمشكاةهى القصبة الى تكون فى جوف القنديل الى يكون فما الفتيلة؛ وفما مصباح ء المصباح فى الزرجاجة. كأنها كوكب درى توقد من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية » يقو لا تصيما الشمس من المشرق ولا .تصيما من المغرب ء الشمس علما لا تنقطع عنما حين تغرب ولا حن تشرق فذلاث أجود ما يكون من (یکاد زيما یضیء ولو لم نمسسه نار نور علی نور ) (۲) ی هدی علی هدی۔ غسمى هداه نورا الذى أنور به قلب الومن . فهذا على أن الله عى بقوله الله نورءأى أنه متور الأشياء أى مبينا ء والله سبحانه وتعال, ل مل نفسه بممندیل ولا عمصباح ولا زجاجة: ولو کان کذلك کان عدودا oT. ( ١ )سورة النور : آية ١۱ (۲ )سورة النور : آية ٢۳ . ()سورة النور : آية ٢۳ . ۱۸۸ سے صغبراً » وقد قال سبحانه وتعالى: ( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحکے)(۱) ولو كان نورا لبعض هذه الأنوار م يكن له على النور الذى هو كبعضه حجة ¦ ولکنه بائن عن جميع الأشياء کائن ما کان منها:( ليس كثله شيء وهو السميع البصير )) . ( ١ )سورة النحل : آية ١٠ . (۲ ) سورة الشورى : آية ١٠ . الاب الاج ` ( فيا يجوز من الصفات‌حقيقة ومجازاً ) وجائز أن يقال لم يزل الله تعالى سميعاً وهى صفة ذات ٠ وجائز لم يزل مصيراً وهى صفة ذات والمعى أنه عام لأن العالم بالشىء بصير به . وقا يكون معى ذلك أن المبصرات إذا وجدت کان مبصرا ا کا عنينا بوصفنا ل بأنه لم يزل تميعاً أن المسموعات إذا كانت كان سامعاً طا . والوصف له تعالى رأى قد يتصرف على وجهان : فأحدها أن يوصف بذلك ویعی به أنه عالم نعلي هذا المعى جائز أن يقال لم يزل رائياً على معى لم يزل عاناً إذا كانت الروية ئى اللغة علماً » والوجه الاخر أن يعى به |٠١٠٠| مبصراً للمبصرات ء فلا يجوز من هذا اأوجه أن يقال لم يزل رائياً كالم مجز أن يقال م يزل مبصراً . لأن المرتى المدرك لا بكون مرثياً إلا وهو موجود . وجائز أن يوصف' بأنه م يزل قاهراً ولم يزل قاهرا للأشياء قبل أن خلقها لأنه لم يزل مقتدراً علا فاقتداره على مالم يوجد فهو قهره لذلك . وجائر أن يوصف بأنه لم يزلباقياً ء رمعناه باق ای کائن بغر حدوث ٠ وکل کائن بغر حدوث فواچب ان بوصف بأنه باقءفلما كان الله تعالى "يز ل؟موجوداً بغر موجد وجب أنه م زل باقياً » وجائز لم يزل فرداً منفرداً » وجائز أن يوصف بأنه قريب من الحلق.والوصت له تعالى فذلك على جهة التوسع المراد به أنه عانم پنا وبأعمالنا » وأنه سامع لقول الحلق ورائى لأعماطم ونه لا سر بینه وبیہم ولا حجاب ولا مسافة » فلما كان على ذلك فيل ئى سعة اللغة أنه قريب مة إذاكان لا يشاهد أعمالنا أحد من الخلوقين إلا من كان مبألة : فان قال قائل أخرونى عن قرب العباد إلى الله بالطاعات هو عندكم مجازا أو حقيقة ؟ قيل له بل هو.مجاز وتوسع ومعناه طب الحبة] ۱۹۰ ب منه › وإثما قيل لذلك بقرب لأنا ى الشاهد إذا أحببنا شيثاً قربناه .وإذا أبفضناه بعدناه منا فلهذا قيل لذلك تغرب إلى الله عز وجل على اماز . مسألة : وجائز أن يقال إنه تعالى قوى على الحقيقة ٠ وجائز القول بأنه عارف بالأشياء » كا يقال بأنه عام ها لان العل هو المعرفة والعالم بالشى ء نى الشاهد هو العارف به » وجائز أن يقال يدرى الأشاء كا رمال إنه يعلمها › وإن كان استعمال هذه اللظة ثى صفاته قليلا لأن الوصف للعالم تى الشاهد يانه يدرى الأشياء ععنى الوصت له أنه يعلمها وبعرفها› فلما كان الله عاناً بالأشياء صح أنه يدر وقد جاز ذلك فى صفاته جل وعز وعند أهل اللغة. |٢۳| قال حض الشعراء : ۾ « الهم لا آدری وأنت الداری » ٠ دردد لا آعل وأنت العالم . وجائز أن يوصف بأنه جد العلم وجدان ئى اللغة والعالم بالشىء فى اللغة واجد له ء فلما كان الله تعالى بالأشياء عالاً كان ا واجداً . وقد يوصف تعالی بأنه شاهد على کل نجوی -ومعنى ذلك آنه راف ها وسا »فقيل له فى معنى الروية والسمع أنه شاهد على التوسع لأن المشاهدة للشىء هو الذى يراه شاهد على التوسع ء ولأن اللشاهدة للثىء هو الذى‌ يراه ويسمعه دون الغائب منا . ويوصت أنه تعالى على الحاز لأن المطلع منا على الشىء من فوقه يکون أعلم به وأولى بأنه لا فى عليه شىء مته . فلماكان الله تعالى بالأشياء كلها عالاً لا فى عليه شیء مها قيل إنه مطلع علها مجازاً . ويوصت ,أنه لم يزل غنياً عن الأشياءء ومعى ذلك آنه لا يصل النافع ولا مضار ولا جوز عليه اللذات والسرور ولا الآ لام والغموم ولا تاج إلى غره ويستعن به کی أفعاله بل هو بنفسه علہا قادر وا عام فوجب‌ فا آن قال أن بوصف بآنه م يزل غنياً پنفسه عن سائر الأشياء . وبوصف تعال :بأنه يغضب ويسخط ءومعى هذا الوصف‌له هو معى الوصف لنا هذا الفعل شى الشاهد إلا أن غضبنا وخطنا محلان فينا » وغضب اله وضطه لا لان فبه ۱ ۱۹۱ مسألة : فان قال قائل فاذا م يجز عندكم أن محل فيه الغضب والسخط حلم وصفتموه به وأجز نموه عليه ؟۔ قیل له جاز أن نصفه بذلك بان فعله من غير أن محل فيه والالماجاز أننصفه بالكلام وبالأمر والمى وبأنيفعل ذلك من غير أن محل فيه . وقال أهل العلم إن غضبه هو عقوبته وناره وإن حبه ورضاه هو ثوابه وجنته ‏ ولا جوز أن تكون العقوبة إلا حدثة › لآنه لا جوز أن محدث ذلك إلا عندما يستحقه منه المذنب |١٠| ولو كان يزل غضبان علي "من لم يعصه لكان بذلك ظاناله» وأيضاً فلو كان لم يزل غضبان لنفسه لا محدوث غضب لم مجز أن يصب راضياً ساخطاً لنفسه» لم جز أن يغضب ويستحیل أن يقال إنه لم يزل راضياً ولم يزل عاجزا بنفسه ولم يزل قادرا بنفسه . ساخطاً لنفسه » كا يستحيل أن يكون أنەلم يزل جاهلا بنفسه ولم يزل عالاً بنفسه فصح الرضا والغضب وسائر ما ذكرنا من أفعاله إذا كان موصوفاً ا أو رأضدادها على نحو الكراهية والإرادة والحب والبغض٬لآأن الأضداد صفات لذاته لا جوز عليه كالم مجزعليه الحهل لا كان لم يزل بنفسه عالاً »ولم مجزعليه‌العجز اكان م يزل بنفسه‌قادرا . ولا بجوزعليه‌الحدث اكان م يزل بنفسه قدعاء فصحذا أن من جاز أنيوصف به وبضده أو بالقدرة على ضده من نحو الارادة والكراهية والحب والبغض واا ضا والغضب والسخط ان يكون ذلك من فعله . مسألة : إن سأل سائل فقال هل مجوز أن يوصف الله تعالی آنه لم يزل ساخطاً على أهل النار ولم يزل راضياً عن أهل الحنة ؟ قيل له نعم على آنه هو العاقب لأهل النار وامثيب لأهل الحنة › ويظر ثى هذه المسألة والى قبلها ‏ فصل : وجائز أن يوصف الله تعالى بأنه محب ويبغض ومعنى الوصف له بالمحبة هو معى الوصف له بالإرادة › ومعى الوصف له بالبغض وهو معى الوصف له بالكراهية » وكذلك إن كل ما كره الله تعال ى كونه من العباد» فهومبغخض کونه مہم » وکل ما أراد كونه من العبادفقد حب کو نه مهم :وکل .ا آراد ۹۲ ! الكرامةمن عبادە‌فهولە حب »› ل كرامه ولتعظيمه فهى غبېتەلە : وکر اهته لإ كرامهو لتعظيمه هو بغض هله » لأنە ليس معنى حب 7٠ إلا كر امهم و لتعظيمهم ولیس بغضەفى إلا ضدذلك. و الر ضى و المحبةمن التەتعا ى معنا اأ نمماصفة من صفات فعله » وذلك أنه تعالى إذا رغى من عبده وأحبه أوجب له الحزاء والثواب بفعله المرضى عنه به . وقد حكى بعض المفسرين أن قوماً زعموا أنه تعالى لا حب ولا ييغض على الحقيقةءلآن الحب عنده من طبع اليشر› لو كان الأمر على ما قالوا لنفوا عنه جميع صفاته لأن العلم إنما يكون من الق بمعان معلومة وآيات معروفة والله تعالى عام مخلاف تعارف الحلق مهم نى العلم » واشهتعالى عام بحب عبده على الإأحسان والطاعة على الحقيقة لا حب ¦ طبع ولالو ولا مشا كلة . فصل : ويقال إن الله نور على ما قال الله تعالى واستعمله المسلمونءوإنما قال ذلك نوسعاً ومجازاً وإرادته آهل السموات والأرض ومين لے .فقال تعالى انه نور السموات والأرض ماز إذا كان به هتدى أهل السموات والأرض ثى ديهم ومصال هم کا متدون بالنور والضياء » لأن النور المعقول المستحق لذا الامم إنما هو ضياء ومشاهدة »من نحو ضوء الشمس والقمر وما أشبه ذلات. فلما لم يجز أن يكون الله ضوعءاً ولا من‌ جنس الضوء والأنوار حدثة تعالى ل شمه شىء من الأجناس الحلوقات صح أنه إنما قال إنه نور السموات والأرض معازاً لا حقيقة وعلى هذا السبيل قال إن القرآن نور وإن الإماز ور وأراد بذلك أن القرآن تدى به الناس فى دیہم ک5 هتدون بالنور النى هو ضياء لصاهم . وكذلك الإمان فقال تعالى إنهما نور على التوسم دون الحقيقة لأن القرآن والإعان هما عغخالفان للأنوار والضياء فى الحنس : وجړې علمما اسم الأنوار والضياء توسعاً وازا على ما !۴٠| بينا . ۱۹۳ 1 مسألة : فان قال قائل فا أنکرتم أن یکون سی الله تعالی نفسه نورآ على الحقيقة وإن لم يكن من جنس الأنوار والضياء ؟ قيل له إن الله جل وعلا لا يجوز أن يسمى بالأمماء على جهة الألقاب ؛ولا يسمى بالاسم إلا بعد أن يكون مستحقاً معی ذلك الاسم من‌جهة العقول واللغة › كنحوتسمية نفسه أنه وأنه واحد وأنه عالم وأنه رحم لأنه لو جاز أن يتسمى بالامم على جهة التلقيب ماز أن يسمی بأنه جسم وبأنه حدث وبأنه إنسان فلما لم جز أن يتسمى بذلك إذا كان خلاف ما يستحقه من الأسياء والصفات صح أنه لا يجوز أن يسمى إلا بالاسم الذى يكون مستحقاً له ولعناه من جهة العقول واللغة . وأيضاً فان الاسم إذا تمى به المسمى على جهة التلقيب من غير أن يكون مستحقاً له ولعناه من جهة العقول واللغةء لاجوز أن يكون وصفاً المسمى به وذلك أنا لو مينا صبياً بقولنا مسل وبقولنا صالح وما أشبه هذه الأسماء على جهة التلقيب والتعريف لم بجز أن يصر بقولنا مسلم وصالح صفة هذا الصبى . ولا جوز أن يقال رأ بت صبياً صالاً ولا مسلماً ولو كان مستحقاً للتسمية عسل ۽ وصالح » من جه ةالعممول واللغة جاز أن يوصف ذه الأسماء » كا ن تما اليم ق بای به مسل وأنه صالح لاستحفاقه ذلك لعلمه جاز أن يوصف ذه الآسماء .فیقال مررت برجل مسلے وبرجل صالح. فلما كانت أسياء الله تعالى يوصف سا علمنا أنه إنما استحقها من جهة العقول واللة » ول يتسم بشىء من ذلك على جهة التلقيب فما علمنا أنه لا جوز أن يكون ذلك وصفاً له على‌الحقيقة › إذ كان خلاف‌الأنوار والضذياء وأنما إلا تشه ولا يشهها کا لا يشبه سائر ما خلق علمنا آنه وصف نفسه بأنه نور لا حقيقة » نظائر فى اللغة وى القرآ عدل وأنه كرم» فالوصف لله تعالى أنه عدل متوسع مجاز ء لأن العدل نى الحقيقة هو المصدر فقالوا عدل وأرادوا أنه العادل فتوسعوا نى هذا القولء إذ كان يعقل ہم ما أرادوا بذلك من الصفة بأنه عادل » ومثله وصفه لنفسه تعالى بأنه السلام والسلام إنما هو المصدر المعقول فلما كان يعقل عنه ما أراد بوصفه لنفسه ( م ۳ - الكشف والبيان ج١ ) ۱۹ بالسلام أنه الذى يكون السلامة من قبله جاز أن يصف بلك نفسه توسما. | وقبله بذلك بأن الله هو الحق›فوصف نفسه بذلك أن _عبادة الله هى الحق وأن عبادة غبره هى الباطل . وقد بجوز أن بقوله إن الله هو احق ُن لله هو البائ ای اللميت‌وإن ماتدعون من دونه هو الباطل أراد به بطل ويذهب وأنه لا علك أحداً ثوباً ولا عقاباً . ومن ذلك أيضاً قول المسلمين يا غیاث یا مغیث ويا رجى » والغياث والرجاء هو المصدر فى حققة اللغة ء فوصفوا الله سما توسعاً ومجازاً وأرادوا بذلك أنه المغيث للمستغيدن وأنه مريحى الآملن . فان قال أفتزعمون أن قول الله عز وجل الله نور السموات والأرض وقوله السلامءوقوله الحقء وقول المسلمن عدل وغياث ورجاء هذه أسماء وصفات له » قيل له ليست بأسماء له عز وجل ولا صفات له ولكن جعلت مكان أسمائه وصفاته محازاً وتوسعاً إذ كانت تدل على أسمائه وصفاته عز وجل . فصل : وجائز أن بيوصت تعالى بأنه طالب ومدرك؛ ومعنى الطالب أنه يطلب من الظالم حق المظلوم لأنه لا يضيع عنده للمظلوم حق » ومعنى المدرك أنه الذىلايفوته شىء طلبه ولايعجزه أحد ولا متنع عليه شىء وليس الوصف له تعالى بأنه مدرك مثل الوصف له بأنه غالب لأن هذا الإدراك إنما هوفعلمنه› وهو أيضاً منصف للمظلوم من الظالم»والوصف له أنه غالب إنما هو من صفات الذات لأن معناه أنه [۷١| قاهر للأشياء مقتدر علا . فصل : فان قال قائل أليست الأشياء كلها ى قبضته وسلطانه ؟ ولیس هو ہا(١) جميعاً عالم ؟ قيل له بل › قال فان قال قائل فکيف مجوز منه الطلب ما هو عارف مکانه ومعتدر عليه ؟ قيل له هو وان کان عالاً بکل شىء ومقتدراً () كتب فى الخطوطة دما . ١۱۹ — على كل شى ءفقد يسمى أخذه لظام محق المظلوم طلباً محق‌المظلوم منهءلأن هذا فى اللغةمنا طلباً وإن كنا مقتدرين على من نطالبه بذلك . فصل : ويوصف الله تعالی بأنه راحم لعباده ومعی راحم آنه منعم وآنه ناظر لعباده وأنه محسن إلهم . وقد بين الله تعالى ذلك فقال : ( وما أرسلناك إلا رحمة اللعالمىن )(1) › فارساله النى صلى الله .عليه وسل هو نعمة منه تعالی علي ف وهو رحة منه كقوله تعالى فى وصف القرآن أنه:( هدى ورحة لقوم .يومنون )(۲) والقرآن نعمة من الله تعالى على عباده فسماه رحمة لش ۽ وقد أجمع أهل اللغة والمسلمون على أن الغيث رحمة والغيث أيشاً هو نعمة من الله تعا لى فعلمنا هذا أن معى الرحمة من الله عز وجل عى النعمة . مسألة : فان قال قائل أفليس الرحمة منا هى رقة القلب ؟ قيل له لا .. آلآأن ليس هى فعل الراحم والرحمة هى فعل الراحم منا وذلك أن الرقيق القلب رعا حمل نفسه على قتال من ترق له فلا يكون راحماً له إذا قتله وإن كان قلبه رقيقاً عليه » وإنما ارح له تجلیته له له الصلاح والنجاةء توهم قوم أن الرحمة هى رقة القلب وسوا من كان يق اقب رحيا لكثرة ما توجد الرحمة من الرقيق للب کا ا می قوم 'الشهوة محبة لكثرة ما توجد الحبة مع الشبوة » والشهوة فى الحقيقةخلاف الحبة. فصل : ويوصف تعالى بأنه مصلح لآن فاعل الصلاح يسمى مصلحاً ويوصفت .تأنه مفضل ما فضل به غبره ومن فعل الفضل مى مفضلا : ويوصف بأنه خير ۳ لن الفاعل فاعل إذا كر ذلك منه استحق أن يقال له خر » غلما كان فعل من الله تعالی مو جوداً وجب أنیسمى خر . ويقال إن الله ( ١ ) سورة الأنبياء : آية ١۱۰ . (۲ )سورة انحل : آية ٤٠ . ۹ أصلح لنا من غبره وخر لنا من غبره وهذا القول أيضاً توسعاً والمراد به تعمه وفضله وخبره . ويقال الله تعالى خبرا فعال منك . مسألة :ويقال الله تعالى قد فعل الشدائد والالام وليست بشرعلى الحقيقة › وقوله تعالى:( ونبلوكم بالشر فتنة )(۱) › وقوله عز وجل:( قل هل بشر من ذلك مثوبة عند الله ) (۲) . من‌لعنه اللهموغضب عليه هو شدائد ومصائب وليس بشر على الحقيقة.وقوله إنه بشر مجازاً وتوسعاً وراد به آنه ضرر وشدائد لأن الشر هو عیب وفساد وفاعله شریر إذا کر ذلا مناه وجمع فاعل الشر ه الأشرار والله تعالى جل عن أن يکون شریرا أو يکون مع الأشرار فصح هذا أن الله تعالى لا يفعل الشر على الحقيقة . مسألة : فان قال قائل أخرونا عن عذاب جھم أشر هو آم خير ؟ فيل له ليس بشر ولا خير ولكن عدل وحكمة لأن الحر ما کان فيه نفع لأهله » والشر هو ما وصفنا من العيب والفساد . فان قال أفزعمون أن الله تعالى. ينفع ويضر ؟ قيل له نعم هو ينفع الموأمنين وغير هم ويضر الظالين بعقابە إياهم „. غان قال قائل فهو ضار لاء الظالن بعقابه [یاهے ؟ قیل له نعم » فان قال فاذا جاز عند کم أن يكون ضارا عل ما وصفتموه فلم لانجوز أن یکون مفسدا؟ يل له إن الضرر قد يكون حكمة وعدلا إذا كان من فعل‌بهەمستحقاً › والفساد لا يكون حكة ولاعدلاء فلهذا لا يجوز أن يكون عز وجل مفسداً ولا ناعلا لفساد . وأيضا فليس قياس الضرر قياس الفساد وذلك أنه لو أفسد رجل بناء لرجل أو مالا له كان إنما أضر بذلك صاحب الال على الحقيقة ولم يكن أفسد بذلك صاحب الال والبناء وإثما أفسد امال والبناء على الحقيقة دوث صاحہما فصح هذا أنه لا مجحب أن یکون الشیء فاسداً من حیث کان ضرراً إذلم يكن فاسداً لمن ضر له ولأن يستحق ذلك الضرر فجاز أن يكون عقاب الله تعالى للكافرين عقاباً هم ما بينا من الفرق . ( ١ ) سورة الأنبياء : آية ١۴ . كتب فى الخطوطة خطا « ولنبلونك » ( ٢ )سورة المائدة . أيه ٠٦ . ۱۹۷ س فصل : ويوصف الله تعالى بأنه تار ومعناه أنه مريد لهءإذا لم يكن ملجأ إلى ما أراده ولا مضطراً له إليه» والإرادة هى الاختبار فى اللغة فى وصفنا له تعالل بذلك وى وصفنا لغره»إذ كانت على ما وصفنا من زوال والاضطرار إلما . ويقال إن اختيار الله الذى اختاره هو غير الختار کا أن الإرادة غر اللراد من الله تعالى ومن العباد ٠ ووجدت ى بعض الكتب أنه لا يجوز أن يقال إن الله تعالی مختار » قال ومعی الحیار کالذی یروی بین ‌الشیشن فینظر آسہما مختار لحهله وقلة علمه بالأجود مهما وذلك منفى عن الله تعالى لأنه عام محقيقة الأشياء وبفسادها "من صحيحها وى القرآن ما يويد القول الأول وهو قوله عز وجل( وربك محلق ما يشاء ومحتار ) (۱)قال ابن عباس محتار من يشاء من خلقه فينتجيه بقوله مجعله نبياً رسولا ما كان لي الحرة من مره » ما کان له أن تختاروا هم . وقال المفضل أى الحلق له فيختار منه من يجعله نبياً ومن مجعله رسولا ومن مجعله شهيداً ماكان فم الحبرة أى الاختيار . والحرة مصدر فى الاختيار جميعاً فال أعلم بالأصح من القولىن . مسألة : فان قال أفتزعمون أن اختيار الله تعالى لأنبيائه صلواته علهم هو إرادته لے ؟ قيل له إن اختياره تعالى للأنبياء هو اختياره للإرسافم إلى العباد وذلك أنه أراد به لإرساهم إلى العباد فجعل اختياره ل اختیاراً لم فی سعة اللغة . فان قال أفترعمون أن اصطفاء ء الله تعالى للأنبياء هو اختياره م ؟ تيل له إن اصطفاءه م [ياه هو لاختصاصه اا٤ لیس معى الاصطفاء معى الاختيار »لن جمیع ما يریده الانسان من غير أن يلجا إليه فهو حتار له ولیس يجب أن يكون مصطفياً له كا يكون تارا لل كل والشرب ولا يكون مصطفياً لما . ( ١ ).سورة القصص : آية : اط ۹۸ ب فصل : ويقال إن الإنسان يكون خليلا لله تعالى ومعى” الحلة الاختصاص» فهن. اختصه برسالته ووحيه وافضى من ذلك عا لم فض به إلى غبره من الناس. کان الله خلیلا له لن التعا قد خصه ما وصفناء وهذا كان إبراهم صل الل عليه وسل خلیلا لله إذ کان قد اختصه ما لم يواته غبره من الناس(۱) ونا كان الرجلان إذا اختص بعضہما ببعض وآفضی کل واحد مهما إلى صاحبه مالم يفض به إلى غمره سى خليلا له ئى اللغة . ولا يجوز أن يقال إن الله تعالى. خليلا لأحد من أنيياثه ورسله وخلقه على الحقيقة لأن اللحليل فى اللغة إنما هو خاصة له الذى يفضى إليه بأسراره وأموره دون غبره لم مخصوا الله بشی ء فیکون ذلك خحلیلا فے کا کانوا أخلاءه لا خصہم به من الوحى والرسالة.. مسألة : فان قال أف مون أن جميم الأنبياء أخلاء لله إذ كان قد خصہم عا خص به إبراهےم صلی الله علهم ؟ قیل, له نعم وقد روی عن الرسول. صلى الله عليه وسل أنه قال :د إن الله قد انحذ صاحبکم خلیلا » یھی نفس لذا قال :لو كنت متخذاً خليلا لاتخدت أبا بكر خليلا » لأن رسول الله صلى الله عليه وسل لا مختص أحداً من أمته بشىء من الدين والعلم لا يظهره- غر ولاأسر بذلك إلى أحد لأنه قد جميعاً فهو يعمهم بالإبلاع فلما لم يكن حخص أحداً بذلك من أمته لم يكن أحد مهم خليلاله » ريقال ئى سعة اللغة ء الإنسان خليل على! معى حبيب فهذا مجاز لا حقيقة: لأنه لو كان الحبيب ليلا عل الحقيقة لكان المومتون جميعاً أخلاء الله كا ألم أحباوه وهذا غير صحيح ولا سائم فى حقيقة اللغة . نان |٠٤٠١| قال فليس قد روی عن ئى هريرة آنه قال ممعت خليی رسول الله صلى الله عليه وسل »قيل له قد يجوز أن يفول أبو هريرة هذا على التوسع ء وأما حقيقة الل هو ما وصفناہ وهی تأويل حدیث رسول الله صلی الله عليه وسلے ئی انی بکر ( ١ )قال اله تمال : ( وات اشابراهم خليلا ) . النسام آية ١١٠ ‎ .‏ 1۹۹ مسألة : فان قال أفيجوز أن يتخذ الله تعالى صديقاً من خلقه ويكون صديقاً ٠ والمومنون له أصدقاء ؟ قىل له لا .. فان قال وما الفرق بيهما ؟ قيل له لأن الصديق ئى اللغة بأن بصدق صاحبه الود والحبة وأن يكون ضمي کل واحد مهما لصاحبه سریرته مثل علانيته» فما م جز أن يوصف اله تعالی بن سر ير ته للأنبياء کعلانیته وإنما يضمر فم كا يظهر إذ كان الض مير والطوية لا بجوزان عليه لم مجز أن يكون صديقاً فم . وأيضاً فان الصديق إما هو اسے وقع نى اللغة على التوسع وذلك أنه اشتق من صدق المودة والصدق فى حقيقة اللغة إنما هو الحر الذى وقع مخره على ما به الخبر ء قلما كان الصدق ئى المودة ازا غر الحقيقة لم مجز أن يسمى/.الله تعالى به لأنه محب التسمية له عز وجل من جهة الحقائق لا من جهة النحاز فلهذا لم جب أن يقاس الصديق على الحليل إذا كان التسمية بالحليل حقيقة والتسمية بالصديق ازا والحاز لا جب أن يقاس على الحقائق . فصل : ويقال إن الله تعالى بمتحن عباده توسعاً ومجازاً والمراد أنه يكلفهم طاعته ويأمره بها لآن الامتحان ئى أصل اللغة إنما هو التجربة وطلب معرفة حقيقة الشىء الذى#عتحنه» فلا كان الله سبحانه وتعالى عام بالأشياء وما كان من أخبار مها وما يكون لم بجز عليه التجربة ولا الامتحان على الحقيقة › ازا وأريد منه أن يكلف ويأمر » وكذلك يقال انه مختر ازا لا لأن الاختار هو طلب الحةر لخر بالشىء الذى ‎ii‏ تر ه والعلم به فما كان الله سبحانه وتعالى لم يزل بالأشياء علا لم جز عليه أن نتير شيئ وأن يطلب العل به . وكذلك يقال إنه يبتلى توسعاً ومجازاً لا حقيقة وبراد بذاك أنه يكلف ويأمرءلأن الابتلاء نى حقيقة اللغة هو الفعل الذى يطلب الفاعل أن يعرف به صر البتلى وما يكون منه عند الابتلاء › قال الشاعر : بليت وفقدان الحبيب وقد يبتلى الحر الكرم فيصر فلما كان الله تعالى عالاً بکل شیء قبل آن لق عباده وقبل ان يأمرهم ٢ 1 ٢۹۵ س م جز آن یرید بأمره إیاہم معرفة ما یکون مهم إِذ کان لم يزل عالاً فلم جز ا أن يبلي العباد على" الحقيقة توسعوا له فى الوصف بأنه تحن وختر ويبتلى› وأرادوا بذلك أنه تعالى يأمر ويكلف توسعاً ومجازاً .فان‌قال أفيزعمون أن الله تعالى يكلف عباده 'طاعته على الحقيقة ؟ قيل له نعم . فان قال أفليس الملكلف منا تى الشاهد إنما يكلف غير حاجته ؟ قيل له قد يجوز أن يكلف أحدنا غبره حوانجه الى محتاج إلا وقد يجوز أن يكلفه أيضاً فعل ما محتاج اللكلف وإن لم يكن للمكلف فى ذلك حاجةء لأنالشكليف ثى الأصل إنما هو حميل اللإنسان العمل الذىيلزمه إياه فاذا زمه ما محناج إليه الآأمر وإذا لزمه ما محتاج »اليه فقد كلفه ما محتاج إليه المأمور دون الامرء فقد كلفه ذلك وإن لم يكن للآمر إليه حاجة : فلما كان الله عز وجل غنياً عن الأشياء كلها کان تكلفه العباد طاعته حا جم إلذلك ولانتفاعهم به »لا حاجته هو إليه ولا لمنفعة تناله مهم . وقد مر شىء من هذا فى باب التكليف . فصل : ويقال إن الله تعالى ناصر المومتن ومعى ذلك دفعه المكاره والشدائد والحوان عنهم ليعزه بذلك ويكرمهم وهذا هو النصرة المعقولة بيننا ئى الشهادة ٥ ويقال إن الله خذل الكفار والفساق ومعى ذلك ضد النتصرة وهو |٤ ١| أن ¥ ينجهم من الحموان والشدائد أن يفعل مهم ما يتقون معه فى الشدائد والحوان : ويقال إن الله تعالى دى الومنن والحدى على ثلاثة أوجه : فوجه منه هو الدلالة لأن كل دلالة إلى شىء فهو هدى إليه نى اللغة فهو المدى ٠ قد هدى الله تعالى المومننن والكافرين جميعاً إلى الدين لأنه قد دم جميعاً على الدين » ووجه آخر فهو الإمان لأن الإبمان هو هدى من الله تعالى کا أنه نعمة من الله »ووجه ثالث هو النجاة لن الله تعالى قد بن أنه سهدى الموامتن پعد مو سهم بقوله تعا ی +( والذين قتلوا نى سبيل الله فلن يضل أعمام ٠ « سملم ويصلح باغ )(١). ولا يكون الحدى بعد اموت إلا الثواب والنجاة ۾ لا (۱ )سورة محمد : الآيتان ئە . ٢۲ «الضلال الذى بعاقب الله به الكافرين » وذلك الاك وضده الهدىو هو النجاة . فعلى هذه الثلاثة الأوجه يصرف معى هذا القول إن الله تعالى دى امن .. 2 مسألة : فان قال فا معى قوله عز وجل:( ويضل الله الظاللن ‎OX‏ ‏عیل له معی ذلك آنه ہلکھم ویعاقہملان الضلال فى اللغة عى وجهين : فوجه هو الحلاكء ووجه هو الذهاب عن الصواب وعن الطريق . لأن الله تعال قال : « أإذا ضللنا فى الأرض أإنا لفى خلق جديد )(۲) يعى أهلكنا نى الأرض . رقال تعا ى : ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمافم )()أى‌أهلكها . برقال تعالى :( وضلوا عن سواء السبيل )(4) يعى بذلك ذهبوا عن‌ال ق لأن ذلك كفر وعيب» علمنا أن الضلال الذى يفعلهاللههو الوجه الأخر وهو الملاك. مسألة : فان قال‌مامعی قوله عز وجل : ( من یضلل الله فلا هادی‌ له )(۰) یل له من علم آنه یضل لم یکن له هاد » وكذلك قوله تعال : ( من يشا الله يضلله ومن پشا عله على صراط ) » من علم آنه پضلل لم مہتد ٤ تدی لم يضل » وكذلك قوله تعالی: ( فن برد الله أن ديه يشرح صدره للإسلام .. الاية » القول فى الكل واحد هذا عن أب الحسن رجه الله . مسألة : ويقال تعالى إنه موفق الموأمنين لطاعته ومعنى ذلك أنه فعل لم فعلا اتفق به لے فعل ال مان . والتوفيق فى اللغة أن الشىء الذى هو توفيق له هو متفق به لصاحبه لا محالة وذلك أنهم إذا قالوا وفق الله لنا لقاء فلان فهم (١) سورة ابراهم : آية ۲۷ . (۲ ) سورة السجدة : آية ١٠ . (۳ ) سورة محمد : آية ١ ( 4 )سورة المائدة : آية ۷۷ . ( ٠ )سورة الأعراف :. آية ۹١۱ . ) ١ )سم رة الأنعام : ية ۹ . ۷ ) سورة الأنعام : آية ١۲٠ . ۹۲۳ ب قد لقوه وإن لم يلوه فام يقولون لم يوفق لنالقاء فلان . ولا يجوز ى كلامهم أن يقول القائل وفق لى لقاء فلان وهو لم يلقه ولا آنه لم يوفق له وهو قد لقيه فصح ذا أن صفة التوفيق هو على ما وصفنا أن الفعل الذى هو توفيق له هو متفق لصاحبه لا محالة . فان قال أن التوفيق يتقدم الطاعة الى هى توفيق شا ؟ قیل له نعم فان قال افير عمون أن جميع التعم الى هى معه موجودة مع هذا الموفق هى توفيق ؟ قيل له لا نقول ذلك لأن كشرا من النعم الى هى معه موجودة قبل هذه الطاعات بأوقات كشرة فقد كان محتاجاً معها إلى أن يوفقه الله فعلمنا أن التوفيق الذى كان إليه محتاجاً مع هذه النعم المتقدمة هو غبرها وهو لط محدث قبل الطاعات بوقت . فان قال أفتزعمون أن التوفيق"ثواب ؟ فيل له لأن التوفيق لابد له أن يكون اورا للطاعات لأن. الطاعات تتفي لفاعلها ءفاذا كان متقدماً للطاعات لم جز أن يكون ثواباء وأيضاً فان الثواب إنما هو ثواب علىّما كان من الطاعات والتوفيق لا يكون. توفيقاً إلا للطاعات المستقبلة لأن الداعى لا يجوز أن يقول اللهم وفقى لا سلف. من طاعتك لأن هذا حال عند جماعة أهل الطاعة ٠ وإنما وجه الدعاء عندهم. فى ذلك جميعاً أن يقول |٤٠| اللهم تقبل مى ما سلف من طاعتك ووفقى. فى مستقبل عمرى واغفر ما سلف من معاصيك واعصمی ئی مستقبل عمری. من معاصيك.والمغفرة والقبول ها الثواب لأهما.قد يوجدان بعد حال الطاعة- ! والمعصية › والتوفيق والعصمة لا يكونان ثواباً لأن التوفيق هو توفيق المستقبل من الطاعات والطاعة المستقبلة محتاج إلا . والعصمة هى عصمةمن المعاصى الستقبلةء ومن أجل المعاصى المستقبلة تاج إلا فصح أنهما لطيفان من ألطاف. له تعالى وأنهما يسميان باسم العصمة والتوفيق إذا كان المعلوم من شأن من. پوت ہما أنه صلح ہما ویعتصم من معاصی الله عز وجل . مسألة : فان قال أفليس ضد التوفيق عند كي الحذلان والحذلان عند كي عقوبة ؟ قيل له لا » لأن اللحذلان هو ضد النصزة والنصرة من الله ثواب 4 ۳٢۲۹ — والحذلان عقاب ء لأن الله لا ينصر الكافرين ولا ذل الموؤمنن » وأما التوفيق, والعصمة فليستا من النصرة ىشىء على ما بيا صفبما.وأيضاً فان قول القائل عصم الله فلاناً من معاصيه فهو كلام فلو قال نصر الله فلاناً من معاصيه وعلى معاصيه أو على أن لا يعصيه لكان هذا“ كلاماً محالا لا معى له فصح بهذا أن النصرة من اله غبر العصمة . فصل : ويقال إن الله تعالى مسد الموأمنين ومرشد لم ومصلح لے ومعى ذلك. واحد إذا عنينا الصلاح" الذى هو الإأعان ء والرشد هو الإإمان والصلاح. هو الإمان فاذا وصفنا الله تعالى بأنه أصاح المومتن أضفنا سداده وصلاحه وإعانه إلى الله تعالى إذا. كان إعماناً لذلك بالله وجل وكذلك نما وصفناه لأنه أرشد المومن بأن أضفنا [رشاده وإمانه. إلى الله تعالى» وكذلك وصفناه بأنه تعا ى مسدد على هذا المعنى » فان قال فى |٤١٤٠| اله تعالى بأنه أرشده ؟ قل له نص فه تعالى بذلك ثى وقت. وجود هذا الرشاد و هذا السداد و هذا الصلاح ه من‌الانسان» كا إذا وصفناه. من الحدى؟ الذى هو الإمان » بان هدى المومنين فانما نصفه بذلك ئى حال وجود ال مان . فان قال أفيجوز عند کے ان برشد الله ابل لمن من غير هذ؛: عى الذى هو الإمان ؟ قيل له نعم بأن يثيبه لن الثواب إرشاد . وقد روۍ. لنا عن بعض فضلاء المسلمين من أصصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. آنه قال ئی شعر له : حى يقولون وقد مروا على جدٹی يا أرشد الله من غار وقد رشدا فقوله أرشدك الله من‌غار يدل عل أنه يدعوله بالثواب لأنه ميت فى القر. والمیت لا يدعى . لبان يرزقه الله الإ مان . وقد جوز أن يقال إن الله تعال. دل عباده المتعبدین إلى طاعته کا َال هداهم جمبعاً ای ععی دل م على دينه د وإن كان الوجهان الأولان فى الإرشاد أوضح من هذا الوجه اثالث ٢٤١۴ س الذى معناه الدلالةء ولكن لا يقال إن الله تعالى يسدد المومن إلا على ذلك الوجء الواحد الذى بينا لأن السداد هو الاستقامة وهو الإبمان ولوجوده بتوفيق الله كان تعالى مسدد المومن به . فصل : ويقال إن الله تعالى يأنى الأشياء كا أنه يريدها » والإباء ئى اللغة هو المع .والامتناع لن معى قوله أنى فلان أن يفعل أنه امتنم أن يفعل ومعى قولنا آى فلان آن يظلم معناه منع فلان من ظلمهءوهذا موجود ى لغة العروب وأشعارهم » وقد روى عن أصعاب النى صل الله عليه وسل أنه قال يعن الكفار « وإن أرادوا ظلمنا أبينا » فليس يعى بقولهأبيناء كرهناأن يظلموناء لآنه ليس هذا مدح » وإنما أراد نمنعه من ظلمنا إن أرادوا ذلك . ومعى قول الله عز وجل ١٤١|( يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم الله إلا أن م نوره)(۱) ی هنع الكفار من إطفاء نوره فهذا معى الإباء ئى اللغة ء وقال المفضل يأنى الله لا أن یم نوره أى عتنع الله تعالى بقدرته إلا أن يم نوره باظهار الإسلام ونوره القرآن والإباء ها هنا الارتفاع (۲) والعزة . قال الشاعر : أستا ن تصيب لاتکم على مرشقات كالضياء عواطيا اى منعنا کم من ذلك » یقول منعنا کے أن تسبوا نساءنا فيندلوهن بالنظر حى تشموهن » والمرشقات الذىيدم النظر » واللمة الحففة الحماعة من الوجال والنساء . ويقال إن الله تعالى ثابت كا يقال المقر به مثبت إلا أن هذا القول ی صفاته تعالی غير مستعمل ومعی ثابت أنه کائن موجود ..وشال إن لله الللكوت ياء ومعنى الک ياء آنه تعالی »ومعى الملكوت أنه الملك . وتال إن الله تعالى لأنه وکيل علينا ععی ُه متولى لأمورنا محفظنا وتم ریفنا فما یرید » فهذا معنى الوكيل على المالمنا لأنه القانم حفظ ذلك ٠ ولا جوز أن يقال إن الله تعالى وکیل لنا . ( ١ ) سورة التوبة : آية ۳۲ . (۲) كتبت فى المخطوطة « الانتفاع » وسياق الكلام يقاضى ما أثعنا . ٥٠۲ مسألة : فان قال قائل لم لم جز هذا ؟ قيل له الآن معى وکیل علینا قد بینا وجه جوازه » ومعی وکیل لنا غر معى وكيل علينا و ذلك آن من کان وکیلا ننا علي آشىء فانما كان وكيلا لنا لإقامتنا إياه فى ذلك » ولأنه قام به بأمرنا فلما لم مجز أن يكون الله تعالى وکیلا بأمر من خلقه » لم مجز أن يقال نه وکیل. م وإمل يصح أن يقال إنه وکیل علہم كا قال الله تعالى وكان الله على کل شىء وکيلا. فان قال أفزعمون أنكم تكونون وکلاء عليه کا تکونون متوكلمن عليه » قيل له لاءلأن الوكيل ليس معناه التوكل لأأن مصدر الوكيل الوكالة |۸٠| الولاية »والوكيل هو خلاف ذلك المعى فنحن نتوكل عليه ونعتمد عليه ومعى ذلك واحد وليس ذلك من معبى الوكالة ف شيء فلهذا لا جوز أن يوصف تعالى بانه متوكل عليناء وصح له اأوصف بأنه وکیل عليناء والقول بأنا نعتمد عليه ونركن إليه وهو توسع الأصل هواعياد الرجل على ما يعتمد عليه هو من شىء إذا مشی أو قام فجعلوا هذا المعی ىمع التوكل توسعاًء ولذا “وا بعض اللحلفاء بالمعتمد على الله وكذلك الركون. أصله الاعناد ويستعملان فى الله تعالى مجازاً على ما بینا . فصل : وشال انه تعا ی کفيل ومعناه كفل لعباده» أى ہم عل‌طاعته ومعناه آنه كفل بذلك آنه ضمنه » والكفالة هى الضمان .ويوصف أنه راع وحارس کا وصف بأنه قريب وإن كان استعماله قليلاءوئى دعاء رعاك الله ء وحرسك الله » فاذا كان هذا القول مهم عصيحاً فان الاسم من‌رعاكراع ء ومن حرسك حارس » وإن كان استعماله‌قليلا للاستغناء عنه مما يعرفه الناس : وبوصف باه تعالى وحيد فرید» کا وصف أنه واحد و أنه فر د لأن معناه. معى التوحيدوالفرد وحده » وإما معى القليل وليس معن التوحيد فلا تجوز .. ويدل "عليه قول القائل : ما كاد زيد بأتينا إلا لغد » يريد به إلا قليلا . مسألة : اختلف الناس ى تسمية الله عز وجل أنه غيور فأجاز ذلك قوم واحتجوا ما روی عن الئى صلى الله عليه وسل أنه قال :٠ ما أحد أغبر من الله ٦٢٢۲۰ س ومن آغبر ممن حرم الو احش ما ظهر مها وما بطن » . قالوا ومعی قوله أغر آى أزجر من الله » والغره من الله تعالى الز جر والله تعال ى مغيور يى زجور يزجر عن الحرام وامحظره ويتواعد عليه أشد الوعيد . ومنه .م روی آبو هريرة عن النى صل الله عليه وسل أنه قال إن سعد بن عبادة سید کے الغيور وأنا أغبر منه واللهأغر مى » |٤١٠٠| على معى الزجر عن ءفأجاز من أجاز ذلك على هذا المعنى . ومنه ما روى عن بعض أزواج النى صلى الله عليه وسلم أهدت إليه شيثاً من غبر يومها فأخذت عائشة .ذلك فنبذته وكسرت الإناء › فقال صلى الله عليه وسلم غار ت آمکم "أى زجزتعن إهداء من أهدت »ول ”جز آخرون ذلك وقالوا إن الصفة بذلك .توسعاً ومجازآء والمراد بذلك كراهة للفجور ء ولا سيان لآن الغر ة هى جزع والمرأة من أن يشارك أحدهما أحدءوهذا_المعنى لا جوز على‌اللەتعالى . قال غار الرجل على أهله غبرة . قال جرير : أم من يغارعلى النساءحفيظة إذيلا يثقن بغرة الأزواج والغارة لغة فى ءوالغر ان:الرجل الضور والحمع الغيور» وامرأة غری وغيور . وقال يا قوم لا تأمنوا إن كنم غيرة على نسائکے کسری وما جمعا ويقال إنه تعالى ظاهر كا يوصف بأنه تقدس عن الأفعال القبيحة © إنه بمكنه أن يفعل عى أنه قادر . ويوصف بأنه بار بعباده لان بره :منة وفضله قد مهم . وبوصف بأنه سار لأنه يسر ل الحنة وما يعطهم من الثواب »وهو سار لم بذلك و هذا هوحقيقة هذا الكلام . فما وصف الناس لاولادهم إِذا كانوا على ما ير يدون من الحمال إن لفلان لدا سار فان هذا لا يصح إلا مجازاً لأنه ليس للولد نى ذلك فعل فیکون سار على الحقيقة . والسار على الحقيقة فاعل السرور فلهذا وجب أن يوصف الله تعالى به إِذا فعل السرور لعباده . ويوصف تعالى بالإبرام والتفصيل على ما أطلق فى القرآنء لأن إبرام الأمرهو إحكامه والتفصيل هو فعل من فصل شیا حى جعله مفصلا وهو و صف تيح وإن کان استعماله ئی صفاته تعال ۷٢۷ س غليلا . ويقال إن الله تعالى أعرب كلامه |٠٠٠1| ويقال اللهم إنى أستخرك ولا بجوز أن يقال اللهم استشبرك ء ويقال أعوذ بالله ثم بك ولولا الله م فلان . وقد اختلف فى صفة الله تعالى بالفراغ ءفقال هلال بن عطية فى س ته ولم مجز آبو الحسن رجه الله . ویأنی قوله تعالى:( سنفرغ لکم أا الثقلان نى باب غير هذا إن شاء الله . ويقال رفم الله يده عن كذا وكذا » وسلط الله قوماً على قوم . ويقالا بصره ئى الحاق نافذوعلمە مم حيط . ويقال يسمع ویری ومجوز عرف ويعرف با إله كل مألوه»لآأن المألوه هو العبد › والإله هو الله الذى لا إله إلا هو › ويقال إنه تعالى يسبب الأرزاق لعباده . ويقال إن الله تعالى يعزم مم يستشى . ومجوز أن يقال العزملله والله المعزم لى على الحر . ولا يجوز على اله العزم الذى هو المطلع على الشىء بعد الروية فيه وفى غبره» كا لا مجوزعلى الله الروية والفكر وأما العزم الذى هو جاب فعل الشى ء على غبرنا فهذا يوصف تعال به ویستعمل ی صفاته . لآأنه لا يقال إن الله محب‌أن يوأخذ بر خصه كا محب أن بعزانمه › ويقال أتته عزمة ربه یعی ما أوجب الله تعالى عليه و مير خص له ئی‌ترکه ٠ والعزم غير الإرادة . وعن أنى الحسن رحه الله فيمن قال عزم الله لنا باحر قال لا أراه جائزا . قال جوز أن يقال إن الله تعالى حال بن المومنن وبين الكفر ٠ ومعى ذلك أمرهم بال مان واه عن الكفر » ومجوز أن يقال کل بالله لاحق » کا يقال کل إلى الله صائر استدلالا ما ورد به عن الحسن أنه ما تزلت سورة الفتح() على النى صل الله عليه وسل نعى! الله تعالى إليه نفسه فقال إذاإ كان ذلك فاعلم أنكلاحق بالله و إنك ميت (۳)فسبح محمد ربك . وما روی عن موسی آنه قال بلغی إن جر ائیل آتاہ صل اللہ علہما ( ١ ) سورة الرحمن : آية ۴۱ . ( ۲ ) سورة الفتح مدنية ( سورة 4۸ من القرآن الكريم ) نزلت فى الطريق عند الانصراف خن الحديبية . ( ) قال تعالى فى سورة الزمر : آية ۴۰ ( [نك ميت وإنهم ميتون ) . ۸١ يوم الفتح [١٠٠] فسلم عليه ثم خبره ببن مفاتيح الدنيا ثواباً ا صنم واللحاق الله إن شاء» فقالبل اللحاق بالله يا جب ائيل . خمر عن الى صلى الله عليه وسلم أنه قال :الحلق كلهم عيال الله فأحمم إليه حسم صنعاً إلى عياله . فأخذه الشاعر فال : الحلق كلهم عيال الله تحت ظلاله ويقال لم يزل الله . تميعاً و تيع وسامع من صفات الذات . : فان قال قائل فلم لم يزل تميعاً اذا ؟ قيل له إن السميع ليس يعد إلى مسموع فلا يلزمنا أن نقول لم يزل سميعاً مسموع » فان قال أفتقولون إن الله لم يزل سامعاً؟ قيل له لا يجوز قول ذلك لأنه تعدى إلى مسموع ٠ فان قال ها آنکرتم أن یکون وصفکم له بأنه سامع لیس من صفات الذات ذم مجز أن يقولوا لم يزل سامعاً ؟ قيل له لا جوز أن يوصف بأنه سامع لذاته لأنه لو وصف بذلك بسمع حدث فجاز أن محدث المسموع ولا محدث السمع فلا يكون له سامعاً فلمالم جز ذلك صح أن الوصف له بأنه سامع » إنما هوصفة وجبت لذاته عند وجود المسموع . فان قال فلم قلے أن سمیعاً لا يتعدی إلى مسمو وقد قال تعالی یع الدعاء ؟ قیل لیس معی قولنا إنه الدعاء هو ما عنينا بقولنا أنه سامع للدعاء ومدرك له معى سميع الدعاء يجيب الدعاء فجعل قوله ميم مكان جيب على التوسع. ومنه قول المسلمان: تمع الله لن حمده» ومعڪ, ذلك قبل الله مته هذا القول› وكذلك م الله دعاك أى معناه أجاب الله دعاك والله تعا ى سامع على كل حال » وأنشد أبو العباس عن ابن الأعراتى : دعوت الله حى خحفت ان لا يكون الله سمم ما قول إ۲ معناه يجيت» ما أقول وهذا يوثول إلى الفعل ف وصف الله تعالى ا{ ۹ س ئيس يتعدی إلى مسموع وفول اهل اللخة : اللإنسان إنه يع بصير › إذالم يكن آجی ولا صم وكان ذا ممع المسموع شمعه »و إذا وجد لملبصر أبصره . وإذالم يكن فی حال ما وصفوه بأنه فيع بر محضرته ما يسمعه وما لایبصره» فلو کان الوصف له بأنه يع تعدۍ إل مسموع لم يكونوا يصفونه بذلك من غبر أن شبتوا له ئى ذلك الوقت مسموعا . فصل ويو صف أنه بصر وآنه ل يزل بصبراً وهو من صفات الذات › ولا مجوز آن یقال لم یزل مبصرا لآنه لابد من أن يكون معدی إلى فلما لم جز أن يكون اللبصر إلا وهو مو جود ام جز أن يوصات الله تعالی بانه مبصر له .لا يكون مرا إلا وهو موجود.. فصل ويقال ما أحسن هذا عند الله وما أقبح هذا عند الله » والعند تأويله العلم والعند معى غر العلم. قال الله عز وجل : (ما عند ك ينفد وما عند الله باق)(1) ما لدیک منفد وما لديه ثا أعد الله تعالى لأوليائه باق . ويقال قاسعت‌اللەمالى › ويقال لله وأعطيت هذا لله أى الاس الرغا . ومعى ذلك لولا الله ما أعطيت ومعى أعطيت الله وأعطبت لله يتقاربان : ويقال الله تعالى يبغض وعقت وينتظر وبمهل ويستدرج ويرقب » قال الله تعالى: ( وانتظروا إنا منتظرون )(۲) وارتقبوا إنا مرتقبون . وذلك من غر استعباد ۽ ولا يقال شىء يبعد عليه » ومنه يقال أنزل الله القرآن بعلمه » لمعى أنه آنزله وهو عام وليس للباء هاھنا معی ;ان . وكذلك فعل بقدرته وبارادته ومحکه وأما ما كان للباء فيه ثان » فبقال عذبه بناره ء وآقام بدنه بالطعام ى وأمره بالطاعة » وزجره بالقرآن » فى هذا أجمع على غبراستعانة |0۴| . ويقال إن لله تعالى علر ”و أدب والله معلمنا ومودبنا , وفقَه .ولا أعلمهم (١) سورة النحل : آية ١۹ . (۲ ) سور ة هود : آية ۱۲۲ . (م ١٠ الكشثف - ج ١ ) ٢۲۰ ب يقولون الله المفقه وهذا أقر ب من معلم ومو دب . ويقال الله أقامى وأقعدنى و الله لقم لى والمقعد ىء ولا يجوز الله لى. ويقال الله عاصمى والعاصم لى وناصری والناصر لى» ویقال الله تعالی جاء تى وذهب نی » کا جاء الله بالمطر » وجاء بالفرج وجاء بالسعة والحعصب . ويقال لا جاء الله به » ويقال اللهم جىء به فكذلك جاء الله بك وذهب بك . ويقال الله تعالى رفع نفسه عن الظلم والله تعالى بحل عن هذا الأمر على ما قال عز رجلى:( وما ينبغى للرحمر ان يتخذ ولداً )(1) . ويقال لا يتعذر على الله بتدبره ولا أعلمهم يقولون لا بعينه شی ء٤ ولیس ببعید» وقال تعا ى : ( ولم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض قادر ) (۲) . وقال عز وجل: ( أفعيينا بالحلق الأول . وقال اللفضل كل مالم يقدر عليه وما لم يتوجه له فقد عى به . ويقال لا يقدح حر على ما قال . ولا يوأوده حفظهما يعئى يثقل عليه والقادح الثقيل. أ وقال الطرماح : ومثلك من ناحت عليه النساء لعظم مصيية القادحة آى الثقيلة . (١)سورة مرم : آية ۲٩ . (۲) سورة الإسراء : آية ۹٩ء اا ) سوزة ق : آي ١ ۰ اباب ( فما لا جوز من الصفات ) ولا يجوز أن يقال الله تعالى من ءلأن فى حقيقة اللغة هو سبحانه وتعالى لا يوصف بالشخن » وإنما قال إنه ذو القوة امن توسعاً ومبالغة فى صفة نفسه بالقوة . ولا يوصف بأنه شديد على الحقيقة لأن الشدة عى الصلابة والله تعالى لا يوصف بالصلابةء فان‌وجدنا فى صفته فى القرآن أو غبره أنه شديد فهو جاز لكثرة استعمام نى القوة منا هذا لعل التوسع . ولكن يجوز أن يوصف الله تعالى بأنه شديد العقاب ٠ وعا أشبه ذلك من ضفات الأفعال » لأن شديد نى صفة الأفعال إنما هي لأفعال والشدة جى هذه الصفة هى فا لا لله عز وجل . مسألة : فان قال قائل أفليس قد قال الله تعالى :( أولم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشد مهم قوة)(۱) » قيل له بلى وهذا على التوسع ئى الغة . خان قال ولم قام نه مجاز ؟ قیل له لو لم يکن مجازاً لوجب أن يکون قوته شديدة وآن يكون قوته أقوى مناء ولو لم يكن مجازاً لأدى معناه إلى الإحالة فصح ذا أنه إا ذ کر هذا القول توسعاً نى اللغة وأراد به أقوى مهم وأقدر ? فصل : ولا يوصف تعالی بآنه موقن لان اين هو العلم الذى يستدركه العام بعد الشك والارتياب» أو بعد أنيعلم فيكون قد أيقن بذلك بعد أن کان فيه شاكاً » فلما لم جز الشك على الله تعالى £ لم مجز أن يقال إنه موقن . وكذلك لا يقال إنه مستبصر لأن المستبصر فى الشىء هو من استبصر فيه بغر شك فلما لم جز الشك على الله تعالى لم بجز أن يقال بأنه مستبصر ٠ ong . ‏سورة فصلت : آية ١۱‎ ) ۱ J — ۲۱۲ وكذلك لا يقال إنه متحقق لأنه فى معن مستبصر وموقن ءوهذا لا بوصف به أحد منا ى الشاهد إلا بعد أن كان فيه شاكاً فما يتحققه أو مستبصر فيه ۽ وكذلك لا يوصف بأنه يشعر بالأشياء ويفطن لأن من يفطن ويشعر بالأشياء هو الذى لم يكن علمها قبل ذلك والله تعالى لم بزل الأشياء علا ولا تحوز هذه الصفة عليه تعالى . وكذلك لا يوصف بأنه محس بالأشاء لأن الإحساس بالاشيام هو أول ما يدرك من العلم بها فلما لم محز على الله تعالی استدر اك انعلم شيثاً بعاد ن ىء إذ کان ل يزل › جز عليەتعانهذا الوصف ٠ وكذلك لا بو صت تعالى بأنه يعقل الأشياء كا يوصف بأنه يعلمها . مسألة : فان قال قائل أوليس العلم عند كم غير العقل ؟ .. قيل له إا مى علمنا عقلا على التوسع تشبماً بالعقل الذي هو الشك والمنع» لأن علمنا محسن الحسن ويقيح القبح هو منع لنا من ركوب القبح وترك الحسن فسمى العتل عقلا من هذا الوجه‌توسعاً ٤ وعلم الله سبحانه وتسالی لار جوز أن يكون منعاً عن شى ء؛ لأنه‌لا جوز على الله تعالى المنم . کا لا جوزأن یکون على لأن التحلية والمنم إنما يجوز على من تتوق نفسه إلى الأشياء فيمتنع من ذلك ویکف عنه عثل ما وصفنا وهذا غر جائز على الله عز وجل فلي جز أن يقال له إنه عاقل . مسألة : فان قال فا أنکرتم أن يکون معی هذه الصفات كلها می واحد ؟ وإنما جاز أن يوصف‌بأنه‌عالم ولم مجز أن يوصف بأنه يعقل ويفطن ومحسن؟ء وإن كان المعى ذلك !هو معى لن الله تغالى يصف بذلك تقسه ى القرآن ولم يصفه بذلك رسول الله صل الله عليه وسلم ؟ قيل له لو کان الأمر كذلك وجب عل آهل العقل من آهل اللغة أن يصفوه هذه الصفات بأنه عام بالأشياء» من‌قبلأنيأتهم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قل آن يئل القرآن لأهم يعرفون معانى هذه الصفات . مسألة : ولا يوصف تعالى بأنه يفهم الأشياء كا بوصف بأنه يعامها ۲۱۴ = الآن القتهم هو العلم ععى الكلام الذئ يسمعه حى تكون إذا عة لم خف عليك معناه . وكذلك الفقه إنما هو أنيفقهالكلام ء وهذا الأمر لم بوص بالفهم إلا وحده » وكذلك لا يۆوصف الفقّه إلا للکلام کا قال سبحانه : ل( وجد من دولهما قوماً لا يكادون يفقهون‌قولا)(0). فلما كان‌اللەتعالىم يزل حال بالأشياء كلها و معانهاالم يجزأنيوصف كانوضف تحن بذلك » ولا أنه يهم ولا أنه فهم » ولا يانه شه ولا يوصف تعالی انه رش الشم هو استنشاق اہ ى المشموم | ودخوله ق الحياشم » والذوق هو اة اسم جام للوق للسان واللهى » فلما لم مجز على الله تعالى مماسة السام ولا مداخلا إياه لم جز عليه الشم والذوق . ولا يوصف تعالى بأن صبور کا بوصف بأنه حلم لأن الصبور هو الذى صر على الذی وله .ويغمه وهذا معناه عندنا بى اأشاهد» وغذا كان ثواب الصير عندنا من أعظم الثواب لأنه المكار ه والصير علا . لما كان الله تعالى لا تصل إليه المكاره ولا المضار لم بجز أن يوصف بالصىر . ؤكذلك لا يوصت بأنه وقور كا يوصف بأنه حلم لآن الوقور منا والثقيل والرزين إا يوصف ذه الصفات للزومه مكانه اذى هو فيه عند الغضب» .وآن غضبه م حمله على الحركة » فلما كانت هذه العانى على الله لا جوز م جر أن يوصف بأنه وقور ولا رزين ولا ثقیلء کا وف تعالی نفسه بانه حلے . ولا يوصف تعالی پأنه بجر د ويقنط لأن القنط من الغيظ والحرد عرضان محلان نى الإنسان .ولا يوصف تعالى بأنه يغتاظ كا يوصف بالغضب ولیس مى الفيظ معنى الغضب لأنه قد يغتاظ فى الشاهد من أفعالنا ولا يغضب ثى الشاهد منا . والغيظ هو ممنزلة الحسبرة الى يلحقها كون ما يكره» وكذلك القضب ۾¿ لأنا_ قد نغخضب عل العصاة الله تعالى وان لم نکن علہم مغتاظان 3 وقت غضبنا علمم 2 فلما كان الله سبحانه وتعالى لا نجوز عله ا ىسر ة ولا تغمه معاصى العباد لم جز أن يغتاظ على عباده وإن كان يغضب عاہم کعا ص رم له . الس س نے ب ( ١ ) سورة الكهف : آیة ۳٩ . ٢۲۱ — مسألة : فان قال قائل أفليس قد قال الله عز وجل ذ كره:( يا حسرة. على العباد) (١) .. الآية ء قيل له قال تعالى ذلك مجازاً وتوسعاً وأراد أن كفر العباد واستزاءهم بالرسل يكون حسرة يوم القيامة: وهو يريد بذلك آم يتحسرون وأما الله تبارك وتعالى فلا تجوز عليه الحسرة ولا الندامة .. فان قال أفليس قد جاز عليه الأسف بقوله :( فلما آسفونا انتقمنا مهم ء ۷ کيل د جوز يكون قال هذا وهو يعنى أسفواء رسلنا لأن الرسل يجوز علمم الأسف ء ومجوز أيضاً أن يقول آسفوناوهو يع أغضبونا فذ كر الأسيف وهو يريد الففب توسعاً فأما لأسف حقيقة فلا بجوز على الله عز وجل .لأن الأسف هو الذى فاته أمر فأسف عليه . فلما كان الله سبحانه وتعالى لا جوز عليه الففوت نى شىء من الأشياء لم جز عليه الآأسف و لاال حسرة ± ولو وجدنا ى شىء من الأخبار عن الله تعا ى الحسرة كاوجدنا فما الأسفء لكان مى ذلك نما جری على اناز والتوسع والمراد به الغضب کا بنا قى الأسف .قال الحليل : إذا جاءك من فوقك أمر فحزنت ول تطقه فذلك حن تأسف أسفاً وأنت آسف » وأنت أسف ومتأسف . وإذا جاءك من دونك فأنت أسف غضبان »تقول أمسفى أغضبى وأسف الرجل بأسف أسفاً وهو أسف غضبان» وأسف‌الرجل صاحبه إيسافاً إذا أغضبه . ومنه قوله تعالى :. ( فلما آسفو نا انتقمنا مهم )(۳) . فصل ولا يوصف بأنه يشهى الأشياء كا يوصف بأنه محا لأن الشهوة ليست من جنس الحبةءوذلك أن الشهوة إنما هى توقان النفس إلى ما تتوق إليه كتوقان العطشان إلى شرب الاء ءوتوقان النفس الحائعة إلى كل الطعام. ومحبة العطشان إلى شرب الاء هى إرادة لشرب الاء وذلك غير توقان نفسه إلى الشرب „ لأزەقد ; تتوق إلى ذلك وهو صائم ولا یرید شربه بل یکر هه اللي ( ١ )سورة يس : آية ۴۰ . (۲ ) سورة الزخرف : آية ەە . (۳ ) سوزة الزخرف : آية ەە . ٢۲۱۵ ہہ من أجل صومه وان كانت نفسه تتوق إليهء فص أن الشهوة ليس من جنسن لحبة » فلم جز على الله سبحانه وتعالى الشهوة كا جازت عليه الإرادة والحبةء إذا كانت الشبوة هى تو قان النفس إلى ما تشهيه ء وتوقان النفس على الله تعالى ‎N‏ جوز : | ولا يرصف تعالیى بانه عاشق ووامق كا يوصف باحبةء ولا مجوزهذا اله صف لأن احبة وه الإرادة والعشق لست مثل الإرادة ۸١٠ للشى ء وإما هو القنق الذى يصيب الإنسان ويتعاق القاب ما يعشقه. والموامق أيضا مثل العاشق' وهذان لا يجوزان على الله تعالى . الرقة هى إنما رقة الأجسام وهى الى تكون ئى القلوب بدلامن الغلظة والفظاظة » وهذان لاجوزان على الله تعالى لآن الله عز وجل لا تحله الرقة ولا الكثافة ولا الفظاظة ولا القسوة ولكن يوصف به تعالی قادر أن لها نى قلوب العباد وضدها من الفظاظة والغاظ والكثافة . ولابوصف تعالى بأنه شفيق ولا أنه يشفق عل عباده کا بوصف يانه ير حم عباده ءلأن الاشفاق هو الحذر والمشفق منا على الشىء ومن الشى هو الحذر مه وال ذر عليه . فلما کان الإشفاق حذراً وكان الذر عل له تمان د جوز كا لا يجوز عليه الحوف لم جز عليه الإشفاق . ولا بوصف تعال بأنه رفيق لأن الرفق ثى الأمور هو الاحتيال لاصلاحها وإعاهها فلما كان سبحانه وتعالى لا محتاج ىى أفعاله إلى احتيال يم به أفعاله م جز أن يوصف عز وجل بالرفق» ولا . وجاز أن يوصف العباد بذلك لحاجانهم فى أفعام إلى الاحتيال ها والسبب إلا . ولا يوصف تعالى بأنه فاضل! ولكنه مفضل ما يفعل من الفضل على غره ‎Ng‏ رن أُن يفضل هو مستغن عن الأفعال ان يەضل ہا . ولا يوص.ف اتعالى بأآنه كامل لأن الكامل هو الذى تمت أبعاضه والناقص هو الذى نقصت أبعاضه عن أبعاض الكامل منا وكذلك الكامل ی خصاله منا تحو كال الرجل عله وعقاه ورأيه وقوته وفصاحته وسماحته يصير ذه كاملا لتكامل خصاله هذه وتمامها ويكون ناقصاً عن حد الكال بنقصانهذه الحصالءفلما كان الله سبحانه وتعالى لا تجوز أن يوصف' بالابعاض ل جز أن بالكال من جهة ئى ذاتهولا بالتقصان . ن 0 4ء٠ فلما.لم مجز أن يشرف بأفعاله لم يجن أن يوصف بالكال من جهة الأفعال كا يوصت الإتسان بذاك . ولا يجوز آيضا أن يوصف تعالى بأنه تام ' وأنه وافر لأن تأويلهما تأؤيل الكامل › فلهذا لم تجز هذه الصنات عليهعزو جل ولا يجوز تعالى عليه التبعيض ولا الكل ولا التفريق ولا التأليف . ولايوصت تعالىبأئه شجاع لأن‌الشجاعة إنما هى من الحرأة علي‌المكاره والأموو لمفوفة.فلما كان‌الله عز وجل لا جوز أن مخافشياولا أنحذره لجز أنيوصف بالشجاعة ولا الحرأة . ولا يوصت تعالى بأ وزير ولا مساعا لأحد من خلقه ولا آم وزراء له لأن تأويل الوزير هو أنه وازر صاحبه ومعى الو هو آن کل واحد مهما شد إزاره مع صاحبه لیعینه على ما هو فيه ومن‌شد اشتق له اسم المؤازرةءلأن العربكانتإذا توازرت فلت هذا الفعل وشدت على نفسما الإزار . فلمالم مجز على الله تعالى هذا المعى ل مجز أن يكون وزير لأحد من خحلقه وأولائه ولا أن ن يکون له وزير مہم : فكذلك المساعك إنما تأويله ثى اللغة هو أن بجعل ساعده ويده ى الأمر الذى جعل فيه صاحبه صاعده » فقالوا لمن تأبع صاحبه على الأمر ساعده من هذا المع . فهذان‌صنتان لا على الله تعالى عن ذلك علو کببرآ !! فكل اسےآو صفة لم یکن من‌جهة الحقائق وكان من‌جهة الحاز فلم جد أهل اللغة قد سوه تعالى فما لم جز آن نسمیه عز وجل ہما إذكانت لم تجز من جهة الحقيقة ولا یسمی ہما تعالى فى اللغة : ولا يقال إنه تعالی آنه سجرب عباده “کا متحن عباده إذا کان می الامتحان فى اللغة هو معى التجربة ءلاأنالقول بأنه عتحن توسعاً لوجود ذلك فى اللغةءوجوازه ئى اللغة م مجزالقول به نكيف يجوز أن يقال نه جرب ولم جد ذلك فى اللغة حقيقة 8 ‎Ir‏ ولا محازاً . وامعازات لا جوز أن يقاس علہا ئی صفاته وما تكلم بها فى الموضع الذى يدها مستعمله فيه قط" ولا يوصف الله تعالى بالسكوت ولا بالترك على الحقيقة لأن الترك هو كف النفس عن الفعل الذى يتركه وضببط النفس عن ذلك . فلما كان الله سبحانه وتعالى لا نحل أفعاله فيه لم بز أن يكف ‌نفسه عناوم مجز أن یکون تارکاً ما ء ۱۷ س ولا يوصف الله تعالى بأنه ناطق لأن النطق إنما هوٴالصواب لا الكلم ودليل ذلك قوله تعالى: (علمنا متطق الظر)وقد علمتا أن الطعر لایتکام لآنه لو کان نظقها كلاماً لفهمنا نحن إذا مناه لأنا نفهم الكلام ٠ فلما كانت. أصم ات الظير حلاف ء الكلام الذى يفهم صح أن منطق الظبر إا هو صوت ليس یکلام فلم جز على اله النطق ٠ وأرضا فان النطق هو مثل الصياح والصراخ › وذلك لو آن رجلا ضرب فصاح لم نقل إنه لم ينطق ولو آنه سكت فلم يصرخ وميصح لقيل إنه لم ينطق. فلما لم جز على الله تعالی الصياح ولا الصراخ إذ كان ذلك إغا جوز على الحلوق الى محل صياحه وصراخه تى لسانه وطاته ولم جز أيضاً عليه النطق من + جنس الصصياح والصراخ ولم يكن من جنس الكلام . فان وجدنا ئى بعض الكلام نطتاً فان ذلك محمول على دون الحقيقة . ولا روصف تعالی بانه الآن الفصيح فى اللغة إعما هو الكلام الذى يفصح عن المعى ويو ضحه فکلام الله لى فصيح . و إنما و صفهم القائل بأنه فصيح فاا توسع فلا جوز أن بوصف الله تعالى ذلك لأنا نجده فى صفاته فنصفه به عى التوسع »و لکن کلامه ۴ فصيح على جهة الحقيقةء ورعا قال القائل فلان فصيح اسان وهو بريد آنه خرب اللسان(١) وهذا توسع ومجاز لأن الفصاحة إا هى اكلام وليس ذرابة اللسان من الفصاحة فى شىء لأنه |١٠ رب ذرب اللسان يكون كلاءه فاسداً ا يکن فصیح الكلام (۲) ور ما کان الشاعر والمتكلم ق لسانه لكنة » صف تعالی يانه بلیغ ولكن بوص ف كلامەبنەبليخ لا )!عا هی ل تول على ا حقيفة لاالمائل وهول يوصف اشائل من منابانە ېلغ عا الحميمةو لا لم نجدی ~er. ۱ ) ذرب السات : حذرله ¢ فصبحە ۰ الحمع درب . ( ٠ ) الفصاحة فى الألفاظ . ( ۳ ) البلاغة فى المعائى . ٢۲۱۸ ب صفات الله عز وجل أنه بليغ على لم يجز أن يوصت الله تعالى بأنه بليغ على الحقيقة. قوله عز ذ كره: ( حكة بالغة فا تغن النذر)(1) . والبالغ هو البليغ › ويقال رجل بليغ وبلغ . ولا يوصف الله تعالى بأنه خطيب لأن الحطيب هو الذى' محطب عى من يسمع خطبته فلما كان هذا المعى من الله تعا ی غبر موجود لم مجز أن يوصف بأنه خطيب . ولا يوصف بأنه م یزل متکلماً لأن القول بذلك إثبات الكلام قدعماً معه» وقدأجازه يعض أصعابناء قال أبو محمد قال أبو مالك لا يجوز أن يقال لم يزل تكلم » وقال أبو محمد إن بعض اللتكلمين أجاز أن يقال م يزلمتکلما مکل سیکون» کا جاز أنيقال م يزل إا لألوه سيكون»ورباً أى مالكاً لمربوب ولوك سيكونءوهذان‌الآخران جائزان فی قولنا وقال آبو محمد يعجبى ما قال الكلام أنه مثلهما وفيه نظو : ولا بوصف الله تعالى بأنه مليح ولا حسن ولا بأنه جميل . فصل فان قال قائل ول لا. يو صف الله تعالى بذلك ؟ قيل له إن الحسن الحميل | هو على ضربن ٤ فضرب منه أن یکون حسناً جمیلا ئی المنظر لن يراه والله تعالی لا تجو ز عليه الروية_ فلا جو ز أن يكون حسناً جميلا فى المنظر » وأيضاً فان الحسن والحمال محلان فى الشاهد نى الحسن الذى هو فى المنظر حسن وفى مكانه اذى فيهذلك الحمسن : فلمالم يز أن حل الله فى الحسىن وا حمال » ولم یکن له مکان فیحل جسنه وجماله ی مکانه لم جز أن يوصف تعالی ١ بأنه حسن جميل من جهة حسن المنظر . والوجه الاخر من اسن والحمال وهو أن يكون حسناً جميلا ى العقولء كا أن الحكة والصلاح والصواب والعدل حسنة جميلة فى العقول واضدادها فى الفساد قبيحة ٠ فلما كان الله سبحانه وتعا ى لا يتصور للعقول كتصور ما وصفنا من الحكة والمدل لم جز أن ستحسنه العقول كاستحسالمها ذه الأشياء فصح ذا ( ١ ) سورة القمر : آية ٥ . ۱۹ آنه لا جوز أن يوصف تعالى بالحسن ولا بالحمال » ولكن يوصف تعالى بأنه حسن الصنع إلى عباده و أنهجميل الفعل › » فيكون الحسن والحمال لأفعاله لا له عز وجل . وقال الأشعرى روى أبو سعيد عن النى صل الله عليه وسلم أنه قال :٠ إن الله تعالی جمیل جب ال حمال » ومعی جمیل ای حمل کا يقال حکم فی معی محکے . والعرب کتبوا ما رج لفظه فعیل ععی مفعل » فا حمیل بمعى الحمل للشىء › قال ويوضح هذا ما روی عن بكر بن عبد الله ان کان بتجمل بالثياب ويتطيب فقيل له فى ذلك فقال إن الله جميل حب الحمال مى فالله أعلم يصيحة ار . ولا يوصف الله تعالى بأنه نبيل لأن النبيل عند أهل اللغة إنما هو الحسن والحمال مع صيانة النفس وتکامل الحلال الحمودة فلما کان الله سبحانه. وتعالى لا جوز عليه ولم جز أن يفضل وآن ينبل بأفعاله ولا پنكامل بالحلال كنا ينبل النييل منا لم جز أن بوصف بأنه نبيل .ولا يوصف بأنه حاذق لأن الحذق أصله فى اللغة القطع يقالسكين حاذق یراد آنه قاطم حاد .. قال آبو ڏویب : بری ناصاً فا بدا فاذا خلا فذلك سکن على الحلق حاذق وخل حاذق أى شديد الحموضة كأنه يقطم . يقال حذق فلان هذا الشىء يراد أنه قطع بعلمه وفرغ منه فلما ل جز على الله الحذق م جز أن يقال إنه حاذق» ولا جوز آن يقال بأنه قد حذق. ولا بوصف تعالی بأنه لأن الذكاء هو حدة القلب إذ ليس عيا الا بذى قلب ١١٠٠| أو جارحة ولم جز أن یوصف الله تعالی بالذ کاء » ویقال قلب ذ کی »و صی ذکی إذا كان سريع الفطنةء والفعلذ کی یذ کی ذ کاء» ویقال ذ کی یذ کو الذ کاء ولا يوصف تعالى بالدراية لأن الدراية فى خفة اللسان وسرعة فى التحرك كما أن الذكاء حدة ئى القلب وسرعة تلقنه .فلما م يكن الله تعالى له لسان لم مز أن يوصف؛ بالذرابة والذرب الاد من کل شی ء» لسان‌ذرب وسنان ذرب وسم ذرب وطعام مذرب»› وفعله ذرب يذرب ذربا وذرابة وقوم ذرب ينوا الذرابة . وقيل:إن أعرابا جاء إلى الى صلى اله عليه وسل فشكا إليه أنه 4 قال ٠ إليك أشكو ذرابة من الذرب يا مالك اللا وديان العرب ويروى أنى لقيت ذربة من الذرب يعنى سليطة من النساء › فتال النى صل الله عليه وسلم : ذلك الله عز وجل . ولا يوصف تعالى بأنه يصف الأشياء على معى أنه يعلمها كوصفنا لأنفسنا بالحفظ لا علمناه من القرآن وغره أن وصفنا لأنفسنا رلك ت سعا ا وخاز ومرادنا ف ذلك إذا م لبه عنا. قلما كان الوصت لنا بالحفظ من هذا مجازاً لم يجز أن يوصف الله تعالى بأنه حافظ للأشياء عل معى أنه تعلمها» يوصف محفظ الأشياء على معنى الحفظ المعقول فى الشاهد بأن يصرف عتا الذهاب والضرر والفساد . ولا بوصف تعالى بأنه يضحك لأن الضحك فى اللغة هو هذا الضحك المعقول وهو الانفتاح والإشراق وليس ذلك شيثا جوز على الله. لن الضحك ى معى الانفتاح هو ما روی آنه لو وهب لعش عسده ما فش حکت عنه داف البحر. وكذلك قول الشاعر : كل يوم بأقحوان(ا) جديد تضحك الأرضمن بكاء السماء يعى تنفتح بالنبات ما يصيما من المطر . وأنشد: إن السماء إذا لم تبث مقلا م تضحك الار ضف شى ءمن اضر وأنشد ابن الأعرانى : ِ ٤٠| أماترى السا عقد أعطتك زه رها مخضرةوا كتساب النورعادنما وللسماء بكساء : جوانىها ن سام ئی نواحہا وقال الأعشى فى معى الاشراق يضاحك الشمس مہا كوكب شرق موازر بعميم النبت مكتهل RR ga E gn a ‏س‎ gg )۱ ) الأقحوان : زهرة جميلة تتفتم عند طلو الشمس . س ٢٢۲ س عى يضاحك إشراقه ونوره عند طلوع الشمس عليه . فلا يجوز على الله الإشراقي والانفتاح والضحك الذى من العباد ء وقد تأول قوم الضحاث من الله على خلاف هذا الضحك المعقول من الناس ?2 وليس للإجازة من أجاز الضحك على الله تعابلى معى مجوز عليه عز وجلء وإنما جوز أن يقال إنه أضحك غيره عا يفعله به من الحبر » ولا يقال ضحك هوءتعالى الله عز وجل عن ذلك ءارا كرا !! ولا بوصف تعالی افرح على ما جاء به الحير عن النعمان بن شير رجه الله أن النى صلى الله عله وسل أنه قال :و إن الله أفرح بتوبة العبد من العبد إذا صات راحنته فى فلاة يوم قبظ وعليه زاده ومراده الحمر » لن الفرح رما جوز على من جوز عليه الم ومن تصل اليه المنافع والمضار وهذالا جوز على الله تعالى .›ء وإعما يوصف بذلك توسعاً وأرادوا به آنه مريد لتوبة عبده وكاره لإإصرار عبده على ذنوبه . والفرح ئى كلام الب على وجوه منا بمعى السرور قوله تعالى:( وفرحوا مہا جاعنها ريح عاصف ) (۱) أى سروا اء وهذا الوصف لا جوز علي‌الله تعالى لأن ذلك خفة تعترى الإنسان إذاكثر قدر شىء عنده المنفعة فيه عاجل وآجلى وکل هذا منفی عنه جل جلاله . والفرح معى البطر والأشر ومنه قوله تعالي : ( إن الله لا محب الفرحىن )(۲) ء وقوله تعالى:( إنه لفرح فور )(۲) . قال الڈاعر : ولیس عفراح إذا الدهر سرف ولا جازع من صرفه المتقلب ى لست بأشر ولا بطر . ومنه افرح می اأرضا » ومنه قوله تعالى: ( كل حزب ما لدبم فرحون )(4) ى راون . ومنه قوله ١٠٠| الله أفرح ( ١ ) سورة يونس : آية ٢۲ ٤ وكتب سهواً فى الخطوطة و جاءها » بدلا من و » ( ۲ ) سورة القصص : آية ٢۷ . (۳ ) سورة هود : آية ١٠ . ( ٤ ) سورة الروم : آية ۳۲ . ۲٢۲ — ى أرضى » والرضها من صفات الله عز وجل ٠ لأن الرضا. هو القبول الشىء والفرح له والله تعالى قابل الإمان› فيجور وصفه عز وجل بذلك هذا قول الأشعرى . قال المفضل قال أبو عبيدة ئى قوله تعالى : لاتفرح إن الله لا محب الفرحن » معناه لا تاشر ولا تمرح وهو واحد والفرح السرور والفرح البطر . وقال آخر : ولا ينسى الحدثان عرضى ‏ ولا ألبى من الفرح الإزارا يقول لا أجزع من الحدثان حى أجزع إلى ما ينكر مى . ولا يستخفنى الفرح حى ألقى إزاری فتظهر عور » ويقال فرح به وهو فرح وفارح وقال الفراء الفرح الذى هو فى وقته والفارح الذى يفرح فم بستقبل مثل الطمع والطامم » وأنشد : فا آنا من رزء وان حل جازع ولا بسرور بعد موتك فارح ولا يقال إن الله تعالى عجب من كذا لآن التعجب إنما محدث لن ل يعلى شیئاً م علمه فعجب عند ذلك مما علم والله عز وجل لم يزل عالاً بالأشياء فلا يجوز أن يعلم مها ما لم يكن علمه فيعجب منه . وقد رویت آخبار کشر ة نى تعجب الله عز وجل فسرها الأشعری › مها ما روی عن قوله صلى الله عليه وسل : ١« ثلاثة يعجب الله إلهم : القوم إِذا اصطفوا فى الصلاة ء والقوم إذا اصطفوا فى القتال لقتال المشركث ء ورجل يقوم إلى الصلاة ئى جوف الليل » . وما خر زيد بن ثابت الأنصارى وضيفه أبو هريرة' فقال صلى الله عليه وسلم : لقا ( ويواثرون على أنفسهم ولو كان بم خصاصة ) › قال‌الأشعرى|نالناس قد اختلفوا ى معى التعجب من الله تعالی فقال قوم معی عجبه ی عظم .ذلك عنده » ومنه قوله تعالی : ( بل عجبت ویسخرون )(۲) ی بل عظ أمرهم: .وقال آخرون معى عجب أى رضى وأناب فسماه عجباً و ليس يعجب فى الحقيقة :لقد عجب الله من ضيفكا البارحة وأنزل فما: ( ۲ ) سورة الصافات : آية ۲٠ . ۲۳٢۲ تہ كقوله وبمكر الله » وإن كان المكر منفياً عنه جل جلاله : وقال بعض أهل اللغة 'معى قوله تعالى: ( بل عجبت ويسخرون)(۱) ىء بل جازیہم علی عجہم لام عجبوا من الحق ئی غير تعالى بل عجبت ای بل جازینہم علی تعجہم لان جزاء الشیء قد یسمی باسمه کقوله تعالى ( ومكروا ومكر الله) (۲) ويسخرون منم خر الله مهم » والله تعالى ولا يسخر واا هو على ما تسمى به العرب جزاء الشىء باسم الحازى وانحازی به » قال شقيق قرت عند شريح ( بل عجبت ويسخرون ) » فقال إن الله تعالى لا يعجب من شىء وإنما يعجب من الغلم» فذ كرت ذلك لإبراهم فقال إن شرعاً شاعر يعجبه علمه . وكان عبد الله بن مسعود يقرا بل عجبت » وقال بعض البصريين بل عجبت بالضم » ذهب إلى أن العجب محمد صلى الله عليه وسلم وفيه إضمار معناه يا حمدء بل عجبت أنا من قدرة الله فأضمر القول لدلائل .الكلام عليه . بعضہم هذه الأحاديث فى العجب نقلت مصحفة (۲) وإما هو عجبت بتشديد احم ی عجب ربنا تعالی ملائكته من هولاء الثلاثة من الملائكة صنيعهم . وكذلك قالوا فى قوله ضحك أى أضحك ربنا ملائکته من بتشديد الجاء وفتحها أى أضحكها من صنيع عياده » وضحك مجوز أن يعنى أضحك لن أفعل تجیء ئی لسان العرب ععى أفعل عى أضاء القمر وأضاء . وأصير: الفرس صر ی أجمع ووئب › وضررت الرجل وأضررت به ۱ وضربت غ الشىء إذا أعرضتعنه. وضيعت الناقة وأضيعت إذا اشّهت الفحلء هذا كله قول الأشعرى . ولا يقال إن الله تعالى مجر المعاصى كما يقال إنه يكرهها وسخطها لأن هجراننا الشىء هو الانقطاع عنه وترك الاتصال به ورا کان ذلك ترك الكلام لن هو اجره وثركاً الست ومماومته وهذه ( ١ ) سورة الصافات : آية ١٠ . (۲ )سورة آل عمران : آية ٤٠ . (۳ ) التصحيف ومصحفة : أى وضع النقاط فى غير محلها . ٢٤۳۲ — ۷١ لا تجوز على الله تعالى أن يفعلها بالمعاصى . وإنما قيل « أفضل المجرة أن هجر ما كره اله » فاذا كان أصله ئى الناس توسعا لم مجز أن يبوصثف الله تعالى بذلك إلا بعد أن نيحد الناس قد توسعوا فى اللغة فى صفته تعالى ء قم ذا م نجد من ذلك فى صفاته عز وجل فلا مجوز استعماله ٳِذا کان لا يجب من جهة الحقيقة » ولا يقال إن ا تعالى ذکي لان معناه آنه بلغ حدم یکن بلغه قبل ذلك کالزرع وهذا لا جوز عایه تعالی ونما قیل للإنسان أنه زکی لانه بلغ متاءارا بعلمه م يكن بلغه قبل ذلك . ولا يقال انه نظیف(۱) لأت النظيف هو المنظف وهو الغسول وهذا لا بجوز على الله عز وجل. ولا يقال إنه عز وجل يستطيم أن يفعل كذا لأن الطاقة معناها الحهد وذلك أن يقول القائل لقت ذلك جهدى فلما أن كانت الطاعة استفراغ الحهد فما يطيقه الإنسان 2 جز أن يوصف عز وجل بذلك » وجاز أن يوصف بغبره الذي معناه أنه قادر . وقد القراء والمفسرون ى قوله عز وجل :( هل يستطیع ربك أن زل علينا مائده من السياء )(۲) فقراً ابن عباس وعائشة رضى الله عہما هل تستطیع ربك؟بالتاء ونصب ربك وروی عن عائشة آہا قالت انوا أعلم بالله من أن يقول هل يستطيع ربك وإنما قالوا تستطيع أنت ربك!ء وکذا رویت عن سعید بن جبر » قالوا هل‌ستطيع أن تسأل ربك » وقد رویت هذه القراءة عن على ومعاذ بن جبل والكسانى وذ كر الفراء أن معاذاً قال : رسول الله صل الله عليه وسلم هل تستطيع رباث بالتاء ۽ وقرأ مهم بالياء > وقال بعضهم هل يستجيب ربك › وهل يعطيك ربث » وقال المفضسل ولم بجتمم القراء على الياء وهم على الخطا بل هم على الصواب والحمد لله ء وذلك أن الطاعة على وجهين . والطاعة للانقياد والذلة |٠| ويقال أطاع له يطوع طوعاً وأطباعه يطيعه إطاعة ٠ والطاعة ومنه قوشم قد أطعتك فما سألت أى أجيتك . ( ١ ) كتبت فى المحطوطة نضيف ومنضف . ( ۲ ) سورة المائدة : آية ۱۱۲ . ٢۲۲ - ومنه قوله تعالى:( ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعن )(۱)آى مجيبن إلى ما أمرتا أو کارهتن » ومنه قوله جل ثناواه:( من‌حمے ولا شفيع يطاع )(۲) أى جاب إذا سأل فعلى معى الإجابة تصح القراءة بالياء هل يجيب ربك إذا سألته. وإنما المكروه أن يتأول يستطيع على معى يقدر من‌الاستطاعة وهى القدرة والقوة على الشىء . ولا يقال إنه تعالى يطمتن إلى أنبيائه ورسله وملائكته ويثق م ويركن إلهم لآن الاطمئنان إلى الشىء والثقة به والركون إليه إما هو عنزلة السكون إليه وهو ضد النفور عنه والهمة له › فلما كان لا جوز على الله عز وجل النفور من الأشياء ولا البمة لا لأن هذا يجوز على من لا يعلم ما يكون ولا حيط بالأشياء علماً فصح أن ذلك لا جوز على الله عز وجل . ولا يقال إنه تعالى ذ خر ولا سند » وذلك أن الذ خر ما ذخر الانسان ء والسند ما سند الإنسان إليه ظهره والله يتعا ى عن ذلك علوا . فإن قيل هذا نى صفاته تعالى فإنما هو مجاز ومعناه ليس محقيقة وهذا لا جب من‌جهة الحقيقة إلا أن يكون قد استعمل الناس ذلك جازاً فيستعمله معهم. فصل ولا جوز أن يقال الله خر من كذا وكذا وهذه صفات ذات » وان قیل الله خر فعالا منك فجائز . قال الحسن فی قوله تعا ی : ( والله خبر وآبتی )(۳) خير منك يا فرعون ثواباً وأبقى عقاباً » ولا يقال كذا وکذا دون الله موی التفاضل والحيار لأن الحيار لا يقع إلا بن الأجناس ء ألا ترى أنه يقال فلان أحسن من فلان وخر من فلان يراد أنه أصلح منه لأہم جنس واحد وهذا لا بجو الله تعا ی عزذ کره! ؟ ليس بذی جنس ولا هو من جنس غره ولا بقع عليه ايار ۹٦٠| ينه ون ‌غره . ( ١ ) سورة فصلت : آية ١۱ . ( ۲ ) سورة غافر : آي ۱۸ . (۳ ) سورة طه : آية ۷۳ . ( م ١٠ ) والبيان ج ١ ) ٢ مس لة : فان اعنل بقوله جل ذ کره: (اواتخذوا من دون الله آطة ))۱ ٠ قد قال بعضہم اتحخذوا عبادة الأصنام وا بذلك وهی دون عبادة الله تعالى كا قال عز وجل :( أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خر )(۲).وقال : (واتخذوا من دون الله آلحمة )(۳) فذمهم ذلك إلا آم دونه ى السافة. هذا غير جائز على الله تعالى » ألا ترى أنه لا جوز أن يقال إنما خير الشعر أو القرآن ليس من الشعر فى شىء . ولو جاز أن يقال إنما خير القرآن أو الشعر از أن يقال إنما خر الله أو الشاعر فلما بطل الحيار بين الله تعالى والشاعر فس الحيار دن قر آن والشعر والله تعالى.( لیس کثله شی ء ()£( ولا شه شی ء من خلقه » وكذلك فعله لا يشبه شيئاً من فعل خاقه . ومن اعتل أحد بقوله عز وجل :( يا صاحى السجن آأرباب متفرقون خير آم الله الواحد القهار بالمراد تى ذلك يا صاحى السجن عبادتکم لغىر الله تعالى خر أم عبادة الله » آلا ترى إلى قوله تعالى: ( إن هى إلا أسماء سميتموها نم وآباوٴ کے ما آنزل الله ہا من سلطان )(1) إلى قوله تعالی:( آمر آلا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القم)(۷) . فأخر تعالى أن عبادة التمعز وجل خر من عبادة غره ٤ فن قال قد قال من جاء بالحسنة فله خر مہا » قيل له إماعى من فعل فعلا کو باکر مما بستحقه لا نه لا۸) مجازی بفعل غره . ل تقال مجاهد لا احد کم الله حیث کان فإِن حیت ئی مکانمعی علوم ولکنه بکل مکان . قال أبو عبد الله رجه الله لا يقال كان الله ولا شی ء ولكن بقال لم بزل الله ولا شی ءءء وقيل انه جائز والله أعلم. ولا يقال لم فعل ( ١ )سورة يس ‎VE Î‏ ( ٢ ) سورة البقرة ا (۳ )سورة يس : آية ٢٤۷ . ( ٤ ) سورة الشورى : آية ١۱٠ . ( ٠ )سورة يوسف : آية ۳۹ . ( ٠ ) سورة النجم : آية ۲۳ . (۷) سورة يوسف : آية ٤4 . ل( ) كرت فى المخظوطة لأن أن ها ٠ وما أثيتناه يستقي . ۲۲۷ ب ربناكذا وكذا لأنه لا يسأل عا يفعل وهم یسآلون . ولا جوز ئی کیف ؟ ولا ما ؟ ولا أين ؟ لأن كل ما يجوز فيه الأين فهو كان والمكان أقوى منه لأأن اللكان محمله والحامل أقوى من الحمول 0 خر : روی آبو زيد قلت يا رسول الله آين کان ربنا قبل ان علق خلقه؟وفى خير قبل أن مخلق. السموات والأرض ؟ فقال صلى الله عليه وسلم کان فی غماء عرشه على لاء » ماء ته هواء وما فوقه هواء » ثم خلق السموات والأرض. فقال آبو عبيدة الغماء بالمد السحاب » ويقال هو الرقيق‌منه. قال الشاعر : ذعرنا به شرباً نقياً جسلوده كنج الثريا أشرقتمن غمانما وقال الأشعرى من روى هذا احبر فى غماء بالمد فعناه كان القدعم فوق السحاب وكذلك قوله: ( لا تحتههواء ) وقولهصل الله عليه وسل« کان فى غماعم أى كان على السحاب أى فوقه › كا قال تعالى:( فسيحوا ئى الأرض )(۱) أى على الأرض ومثله كثر . ' وحروف الصفات تدخل بعضما ثى بعض قال الله عز وجل :( ولأصلبنكي تى جذوع التخل )(۲) عى على جذوع النخل قال الشاعر : هم صلبوا العبدى فى جذع نخلة فلا عطشتا شيبان إلا بأجدعا يعى على جذع نل.ومن روى غمى مقصور فهو فى الغمى عى الأشباه. وأنشد تغلب : نمام الغمى طول السكو شفاءالغمى‌يوماً سو؛الكمنيدرى فعى' الغمى أنه لا شىء ثابت»وكأنه قال نى جوابه عليه السلام أنه كان تعالی قبل أن ملق خلقه فی غر شی ء» نفشحصول جوابه أنه کان عز وجل فی لا شیء آی تغمی أمره فيه ٤ هذا عن الاشعرى . (١) سورة التوبة : آية ٢ . ( ۲ )سورةطة : آية ۷۱ . ۷۲۸ س فصل لا يقال عزوجل مستبصر ولامتحقق ولا موفن »ولا جوز لم يزل حلم مون أن يقال لم يزل حلما عن العصاة منذ عصوه . ولا يقال إنه عشق کا يقال إنه قدم الفرق بيا أن القدءالمتقد م بالأشياء الذى لا بجرى عليه الحدوث والعتق الذى عليه الحدوث . ولا يقال إ نه يعقل ولا إنه يدرى والدراية هى العلم » وأما العقل فهو الذى يعقل الأشياء كا يقال يعقل الناقة ولم يره تعالى وكافة الفقهاء فرأوه جائزاً . والدليل على العالم أنه ملق الأشياء بكيفيتما و کالما وباتقا ا »وال اهل للأشياء تقع من الأفعال حتلفة . ولا يستعمل يدرى مع جوازه إلا قليلا » وقال بعضهم آنت السميع وأنت الدارى . وقال آخر : « لاهم لا أدرى وأنت الدارى » » يريد اللهم . مسآلة : وقال آبو محمد رحه الله لا مجوز أن يقال ما أبصر الله بعباده ! وما آعلم الله بعباده ! أو ما آقدر الله بعباده ! أو ما أحكم الله بعباده !1 أو نحو هذا من صفات_الذات لا يجوز أن يقال على سبيل التعجب ٠ وع أن حمد حيان أنه لا جوز أن يقال ما أكرم الله! وما ألطفه! أو ما أحامه ! ُو ما شه هذا لزه تعجب والتعجب عن الله ملعى . وی بعص الكتب. أن التعجب جائز ئى الأفعال ولا بجوز فى صفات الذات . يجوز أن يقال وعزة الله وأن الله حسن لعل والقدرة والعزة وهذا لا جوز لأا صفات. الله وماأحسن نى الأفعال مدح وتعظمو فى الذات تصغير والله عام بالصواب .. ونقول هذا القول قول آلى عمد رجه الله آنه لا محوز التعجب فى صفات الذات واختصاصمم لصفات الذات دون صفات الأفعال ء دليل على إجازة الله وقدرة الله التعجب فى الأفعال لأنه أو جاز ئى جميم الصفات لما خص صفة دون صفة والله أعل . وقد يوجد التعجب فى الأفعال كثيراً وهو على جهة التعظى والتكبير › وقد جاء عن جعفر النحوى التحاس أن أا العباس ۲۲۹ س زعم أن معى قولك ما أعظم الله !! عظم الله فى عيى وقال أبو اصاق هذا عندى غلط والمعى عندى يمى على عظمة الله تعالى . جل وعز!! قال ونظبر هذا أن ينمك الرجل على ذ کر ‎[vr‏ إنسان فيقول لك اذ كر فلاناً فتقول آذ کرنی فلان فلاناً » معی آنہی علی ذ کره حتی ذ کرته . كذلك قول ما أعظم الله ! وعن رجل مر برحبة القصابن فسمع رجلا يقول لا والذۍ احتجب بسبع سموات فعلاه بالدرة › وقال ومحك إن الله لا محجبه شیء عن شىء » فقال فا كفر عن يى يا أمر اومن قال لا لأنك حلفت بغر الله عز وجل. مسألة : ولا يقال فى صفة الله عز وجل المتعزز ولا ولا يقال الفتخر ولا افتخر لأن الافتخار لا يكون إلا بن النظراء المتضادين ولا يقال يسمع ولا يقال ءزيز لله عنك » ولا يجوز أن يقال قبل الله إلياث » ولا جوز أن يقال سأل الله عنك» ولا يجوز أن يقال تعالى الله بالعز وال كرياءء ولا يقال إن الله احتجب بقدرته عن عيون الناظرين ءلأن القدرة ليس هى غره ولیس هو من یتواری با حجب : فصل : فان قال قائل فقد قال عز وجل : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحاً أو من وراء حجاب )(۱) » فما هذا الحجاب ؟ قیل مع الحجاب دو المنع معن رویته ولیس من دونه‌حجاب یسترهعز و جل عن ذلك علو كبر ! ! قال االحليل ٠ اسے ”ما حجبت به بين الشيئين وکل شیء منع شا قد حجبه:واحتجب فلان إذا اكان من وراء حجاب »٤ وحجاب الحوف محجب بين الفواد وسائر اليطن ء وقول الناس فلان محتجب عن الناس ى عتنع عن رويېم له وان لم يکن من دونه حجاب : وکره آبو محمد رجه الله أن يقال فى صفه الله عز بوجل الح#تجب» قال وقد قال بعض المسلمن اللتكلمين . وكره أبو عبد الله ر حه الله أن يقال جل الله فى ملكه لن معناها sm pe map ig ET rompers: ( ١ ) سورة الشورى : آية ٠٠ اید ۳۰ اكان وهى ظرت والله لا بجوز عليه الحلول ئی مکان !: ولا مجوز ان يقال لا تولينا غضرك ولا تنسنا ذكرك » ولا جوز أن بوصف تعالی بالر ای فیقال 1۷۴ الرأى لله لأن الرأى أن يرى الشى ء بد الثى ء وهو أيضاً من البداأ أن يبدو له الرأى بعد إِذ لم يكن ءوالله تعالى لا يوصف بالېدا . فصل من کتاب لا يقال هذا حرام ی ری الله ولا ئی اعتقاد الله کا قيل هذا حرام فى دين الله » وئی علم الله .' ولا جوز أن يقال یعتقد کذا ویری کذا ولا يقال له مذهب کا قیل له علم . ولا يقال رآی الله له کا قيل نظر الله واختار له » وكذلك ى النفى . ولا يقال ل ير الله کا قيل ل ينظر الله له . ولا جوز ی شیء من صفات الذات» لم .کان ؟ لا جوز ئی علم الله تعالی ولا مى عل ؟ وكذلك لم قدر الله ؟ وكذلك ل أراد الله كذا ؟ ولا مى أراد الله كذا ؟ هذا غير جائز ئى صفات الذات أجمع . وأما فى الأفعال فجائز أن يقال لم أمر ؟ ولم هى ؟ ولم أثاب ؟ ولم عاقب ؟ فيقال لمصالح العباد ولم جز ذلك ابن محبوب رحمه الله فالله أعلم بالأصح . ولا بجوز أن يقال لو قدر الله على . كذا وكذا ولولا أبصر الله ولولا ممم الله کا قيل لو عل الله ولو شاء الله . ولا يقال يتملك كا قيل ملك وعلك . ولا يقال يتعزز ولا يتعظم ولا يتكر ولا يتجر ولا يتكرم ولا يتخلق وما كان فيه يفنل فلا بجوز . ولا يقال الله تعالى رغب كا قيل كلف وأمر وطلب منا الطاعة ۾ قال صاحب. الكتاب : واختلف ثى طلب وسأل الطاعة » قال فأما ما أراد مهم فجائر لأأن الرغبة إنما تكون على الحاجة ألا ترى أنه أمرغبر راغب فكذا طلب واستقرض لأنه من غير عدم استقرض فكذلك ل يكن زاغباً ۱ والاستقراض على وجهن يكون مستقرضا لحاجة فذلك عن الله منفى . والاستقراض لا لحاجة فهو ما ندب الله تعالى إليه وأن يتقرب بذلك إليه › ويقال وهبت هذا لله تعا ى وتركته له وأقرضت الله. ولايقال تصدقت عليه كا قيل اقرضته واختلف نى القول بأن الله يتصدق عليناء فقال بعض. ۳۱ الفقهاء لا يقال الله تعالى يتصدق علينا إعا يتصدق من يطلب الثواب وجوز ذلك بعصم . وروي فى الأثر أن الله يتصدق على المسافر بشكر الصلاة والصوم ٠ ولا يقال أقرضنا الله ٠ ولا يقال أثابنا وشكر لنا وجازانا ولا شال جازانا الله ولا كافأنا الله ء ويقال فى ثوابه ما أكفاه لأعالنا £ ولا شال إنه تعالى خر ج ما وهب من ملکه . ولا يقال إن الله تعالی ولا حاف ولا شی إلا على معی العام وقد قال تعالی :( فخشينا آن يرهقهما طغياناً وكفراً )(۱) قالوا فى ذلك علمنا فلا يجوز إلا على التفسىر . ولا سمال طن وان کان الط جى ء ق مو ضع العلى . قال الفضل قال الفر اء فى قوله تعالى ( فخشينا ) معناد علمنا وهو مثل ( إلا أن افا آلا يقیما حدود و قال درد بن الم ۳ فقلت لحم ظنوا بألفى مدجح شرانهم فى الفارسى المسرد أى علمواء ومثله قوله تعالى:( الذين يظتون أنهم ملاقوا ولا يقال إن الله تعالى ييقى ولا آنه يرجو لأن الرجاء إا يكون علىالوف واأطمع وذلاك عن الله تعالى منفي . ولا يقال على خلقه ولا يتلطف ولا يتودد كا يقال إنه لطيف ہم 4 ولا يقال أشفق الله علہم . ولا يقال إنه غلظ ولا عنف على الكفار كا قيل إنه غضب علهم ٠ ولا يقال شىء بعد عليه من شىء ولا شيء آهون عليه من شيء » ولا يوصف بالعجلة . 5 ك ‎YE‏ ہہ م ` 7 ۰ ل 9 ط ( ١ ) سورة الكهف : آية ۸۰ . 9 7 ی بح 3 ( ۲ ) كتبت فى المحخطوطة و !بن الصمت » . 9 ر 5 ِ 7 4ں | (۳ ) سورة البقرة : آية ٤4 . ك / ‎j‏ 0 > ( ٤ )سورة الفيل : آية ١ . 9 4 > ل قي ۱ جي 4 پر و ک٦ 3 9 ل ۱ — کا ىن ٩ ل ‎d4‏ 2 ٢۳ - ولام نر إى ربث كيف مد الظل )(١) ومجوز أن يقول رأيت الله كيف مد الظل » ورأبت الظل كيف مده الله » لأأن المعنى واحد ء وكذلك لا يجوز معت الله حى يصل فيقول معت الله تعالى يقول ويقول وجدت الله انعامه إلى كذا وكذا › ولا ما حمله على كذا » ولا جوز ى شىء أن الله فيه شى ء إلا أن يقل ما لله نى العامة على الحلق؟فيقال الثناء والشكر فاذا خرج من هذا الوجه بطل القول بأن الله ئی شی ء شیا ولا يقال ی شی ء أنه يقال تعالی احتاج إليه إذا فعله ويال ما صبره إلى هذا الفعل لا من كان يفعله ومنه ولا يقال فما نفى الله عن نفسه من‌الظل اعتذر لأن المعتذر الى ليس له 1 على ما ضيف بشواهد نافية > وقد جوز بعضہم اعتذار على غبره ما يعقل. 'ءتذار الحلق إلى التعظم وإزالة اة فقد كذب على الله وأخر عنه تال ترا ولا يقال اعتذر ٠ ولا يقال ئى موضع نفسه . ومنه ولا مال تعال انه مشغول ٠ لأن المشغول المانم له الثىء ى( کل يوم هو إيفقر آخر » ویدہر أمر كلام العرب ما قصد إليه ت يقال أقبل على شأنك ی على ما نت قاصد له ويقال و الله ما شان شأنه أى ما قصد قصده . قال الشاعر ٠ با طالب الحود إن الحود مكرمة لاالبخل منك ولامن‌شانك الحود أى ليس من قصدك الحود.ومنه ولا شال إن الله ى صناعته ولا هذا صناعة الله يراد به صنيعه . ولا يقال کسه شیء ولا س هو شیئاً . ولا محل هو ئى شىء ولا محل فيه شيء ولا يقرب هو ئى شىء قرب المسافة ولا يقرب منه شىء ذلك القريب ء وكذلك ئى هذا المعى لا يقال فى البعد . ومنه الله تعالى خالق كل شىء ومالكه ولا جوز أن يقال لأحد هذا ولد الله أو زوجته ولا هؤلاء بنوه‌وبناته لأنه خالقهم » كا يقال مهاوه وأرضهوخلقه ورسله وكتبه . ولا يقال هذا قميص الله ولا رداوه ولا نعله ولا خفه ٤ وإن كان هو الحالق والالك غذا كله . وكذلك هو خالق جميع الحوارح ولا يقال هذا عن الله ولا يده › ولا رجله ولا ما يشبه ذلك وهذا كله لا محوز إضافته اليه تعا لی وان کان هو خالقه ومالکه ولا جوز عليه تعالى ما يستفتم وإن كان تمل العنى ءلأن القول تى هذا إنما تسلم وأمور موضوعة لا على قياس وتشسيه فلا تجوز على الله تعالى إلا ما أجازه العلماء وحسن من أساثه الحسنى وصفاته العلي » و لله أعلم . ومن غره » ولا يوصف الله تعالى بالصعود ولا بال ول ولايقال حواه عكان ولاخلا منهەمكان ولافارقه مكان ولا لازقه مکان سبحانه! ! کان قبل كان واستفى ربنا عن المكان . ولا يوصف بانقعود ولا القيام ولا الكسل ولا التواى ولا الحلوة ولا القوة ولا ااهوة رلا الغلة ولا اللهو ولا الشك ولا اجهل ولا الندم ولا السكرت ولا المنطق. رلا يقال فسا. إذ خلق ‎[vv‏ ‏الفساد بل يشال خلقه حميم ما خلق صلاح مته لافساد وعدل لاجور . ولا يقال إنه -جار ولا أربا ولا أرنا ولا أسرق ولا أتذر وهو تعالى خلق جميم ذلك سبحانه له الحلق والأمر تبارلك الله رب ٢٤۳ — معصل : ولا بوصف الله تعالى بااضجر لأن الضجر فى اللغة اغيام فيه كلام وتضجر » ومنه ضجر الناقة وهو أن يكر الرغاء ويقال إنها الضجور . ولا يوصف الله تعالى باللل والسآمة وكله واحد ومعناه أن عل شيا ويعرض فان قال قائل فقد روی عن الئی صل الله عليه وسل آنه قال :« تکلفوا من العمل ما تطيقون فان الله تعالى لا عل حى تملوا » فقد وصف الله تعالى بالملل ؟ قيل له فان صد ار فقد قال الأشعرى فيه وجهان أحدها أن الله لا يغضب عليك ولا بقطع عنك ثوابه حى تركوا العمل وتزهدوا فى سواله والرغبة إليه ليس علل فى الحقيقة ءوالوجه لثانى أن لا عمل إذا ملل » مثل هذا قولك فى الكلام هذا الفرس لا يقر حى الحيل » لا يريد بذلك أنه يفت إذا أفترت الحيلء ولو كان المراد هذا ما كانله فضل علسا لأنه يفتر إِذا فترت. وكذلك يقول الرجل البليغ فلان لا ينقطع ءوالمراد ى هذا لايفتر إذا فرت خصومه» يريد لا ينقطع إذا انقطعوا ولو أراد أنه ينقطع إذا انقطعوا لم یکن له ى هذا القول فضل على غبره ولا وجبت له بذلك مدحه .وقد جاء مثل هذا بعينه فى الشعر نى ابن أخت تأبط شرا » ويقال لحل الأحر : صلبت می هذيل حرق لا تمل الشر حى علوا م يرد أنه راد عل الشر-لعله الشعرإذا ملوه ولو أراد ذلك ما كان فيه والحرق الضرب فى سياحة ونجدة › وقال : وخرق يرى‌الكأس أ كرومة و الجن مہ والنضار ۷١| اللجن : الفضة › والتضار : الذهب(١) . ( ١ ) النضار : التضار و والأنضر : الذهب والفضة وقد غلب على الهب . التضار أرضاً الحالص من كل ٿیء . ال وهر الحالص من التر . ۳۵ فصل فال التقاش : لا يدخل ى أسماء الله الحسنى كشر مما وصف نفسه تعالى ٠ وإن كان الفعل إايه مضافاً دون خلقه فليس يدعی زارعاً ولا زراعاً وإن كان قال تعالی: ( آم تحن الزارعون )(۱) »ولايدعى ما كرا وإن کان قال تعالى : ( ومكروا ومكر الله والله خير الماکرین )(۲) » ولا خادعاً ولا خداعاً وإن كان قال تعالى : ( مخادعون الله وهو خادعهم )(۳) »ولا باناً ولا بناءً ولا فارشا ولا فراشاً وإن كان قال سبحانه وتعالى: ( والسماء بنيناها بايد وإنا موسعون )(4) .. الابة . ولا يدعى مستقرضاً ولا مشترياً وإن كان قال عا ى ( وأقرضوا الله قر ضاً حستاً )(٥) » وقال عز وجل: ل( ِن الله اشر یمن المومنن نسم وتحو ذلك ١ يكر إحصاوه . 0# ( ١ ) سورة الواقعة : آية ٤٦ . ( ۲ )سورة آل عمران : آية ٤٥ . ۳ ) سورة النساء : آية ١١٤٠ . ( ٤ )سورة الذاريات : آية 4۷ . ( ٥ ) سورة المزمل : آية ٠۲ . ( ١ ) سورة التوبة : آية ١۱٠ . البا ب شون ی آيات من القرآن المشكلات قوله عز وجل:( محادعون الله وهو خادعهم )(۱) : قیل : قام خاد بالعذاب وكذلك اسنبزاء الله بهم £ وكذلك سر الله مهم » وكذلك بكر الله » وكل ما ئى القرآن من أشباه هذا فانما هو من الله تعالى على المكافاة لا على ما فى الناس > وهو توسم وجاز فى معى لغة العرب أن يسموا العقاب باسم الذنب الذى هو عقاب عليه . ومنه قوله عز وجل :( وجزاء سيئة سيئة مثلها )(۳) والحزاء عدل ليس يسيئة فسمی باسم السيئة توسعاً » ورا تموا الذنب باسم العقاب على التوسع کقوله تعالی :( الله يسہېزئ ہم )() فسمی عقوبته ی ھے علی انه يفتح للكفار والنافقىن باب جم فرون م مخرجون مہا فىز دون للخروج فاذا انهوا إلى الباب ضربهم الحزنة عقامع الثر ان حى يرجعوا ء وقال البعض ‎v۹‏ اسز اء الله معناه هلا کهم و تدمر هے وهذا معی معر وف ى لغة العرب »› قال عبيد : والسمر لا تلعب لأنها القنا واللعب قريب من المزو؛ › معى قوله تلعب هم یرید تقتلهم وہلكهم . مسألة : فان قال قائل ما معی قوله عز وجل :( لعله بتذکر أو مخشی)(٥) سے ( ١ ) سورة النساء : آية ١١٤۱ . (۲) كتبت فى المخطوطة « قيل قا مقائل » وما أثبتناه يوضح المع . (۴) سورة الشورى : آية ٤4 . ( ٤ ) سورة البقرة : آية ١٠ . ( ٠ ) سورةطه : آية ٤4 . ٢۳۸ ولعلك وكيف جاز الشك منه» .فيل له هذا منه جل ثناوه عن وإعا هذا على ااز . وكان ابن عباس یقول اعله ینذ کر ای بتعظ عند کے . فلعل وعسى من الله واجبتان ئى القرآن . وفى أشعار العرب مثل ذلك ٠ قال بن مقيل : ظطى م كيقيى وه بتنوفة(۱) يتنازعون الآمثال آی مهم کیقینی ولم یرد ظی مم کظن. وقد قیل إن فرعون تذ کر وخشی بقوله :ر آمنت أنه لا إله إلاالذی آمنت به بنو إسرائیل )(۳) . إن قيل كيف يکون نکالا لا مضى قبلها من الآم وقد مضت ٠ قیل کان ابن عباس یقول لا بن یدہا ای لا فہا من ذنو مهم » وما خلفها من بعدشم من بى إسرائيل . وقال المفضل : قال الحسن یعی ما بن یدہا من الذنوب السالفةء وما خلفها أى خلف تلك الذنوب وهى ضدها › وللنكال العقوبة . قال جرير : أن جعلت قلن اعات تغلبا للظالمن عقسوية ونكالا مسألة : فان سال سائل عن قو له تعالی : ( فھی کال حجار ة أو شد قسوة )(٥) فقال كيف جازت أو من الله وإنما هى للشك؟ قيل له قد جاء عن أهل اللغة أن ( أو ) فى هذا الموضع ليست للشك »٠ ولا جوز على الله سبحانه وتعالى الشك عى ( أو ) إذا كانت عمعنى الزيادة على الشىء والنقعران منه كان معناها ( بل ) كقوله تعالى :( إلى مائة ألف أو لا كانت مائة ألت ج س سی س س ن س ای ی ےا د ( ١ ) التنوفة : الصحراء المهلكة . ٠( )« جوائز » وقد کتبت فى الخطوطة و حوايز » . (۳ ) سورة يونس : آية ۹۰ . ( ٤ ) سورة البقرة : آية ٦ . ( ٥ ) سورة البقرة : آية ٤۷ . ( © ) سورة الصافات : ار ۷٤ ١ ۳۹ من الئاس هاية اور تعالی أنه بعث نبيه |٠٠| عليه السلام إلى هذا العدد العظم نه .ومن الله والقرب كمو له ی : ( قاب فوسن ُو دی ))۱( 6 وكذلك : ( وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب )(۲) . وأنشد الفراء ق ( أو ) بمعنی'( بل ) لدی الرمة : ا أو أنت فى العن أ وصور ہا و السا ت اسان ملح وإذا كانت ( أو ) عمعنى إضافة الثانى إلى الأول كانت ععنى الوا ومنه قول النابغة : الت : ألا ليا هذا الحمام لنا ‏ إلى حمامتنا أو نصفه فقد أى ونصفه › ومعى فقد ى حسى . قال توبة بن الحمبرة : وقد زعمت ليلى بأنى فاجر لفسى تقاها أو علا فجورها فقوله تعالى:( أو هو )فعى هذه المعائى لا على الشك تعالىاللعن الشاك ! ! مسألة : فان سأل عن قوله عز وجل:( فل تقتلون أنبياء الله من قبل ِن کن موامنین )(۳) > فقال كيف جاز أن يلوم هولاء على ما لم يفعلوا ول يدرکوا ؟ قیل كانت الأبناء رأضية عا صنعت الاباء من فقتل دخلوا معهم ثى الم وكانوا قتلة مثلهم والله عل مسألة : فان سال عن قوله : ( ما ننسخ من آیة او ننسھا نات خر مہا آو مثلها(٤) ) فقال أو يکو نم بعض القرآن خر من بعض » قیل له قال ابن عباس وغار ای العلم هذه الحدودة خير من العلم بتلاك المنسوخة أو مثلها فى الفضل ( ١ ) سورة النجم : آية ٩ . ( ۲ ) سورة النحل : آية ۷۷ . (۳ ) سورة اليقرة : آية ۱٩ . ( ٤ )سورة اليقرة : أية ١٠١٠ . ا قبل أن تنسخ . وقال بعض نأت مير مها أى أسبل فى الأمر والہى مسألة : فان سآل عن قوله عز وجل بقوله:( کن فیکون )(۱) ٤ فقال كيف يقول له وليس شیء بعد قيل قد قيل »جوز ُن می یقول له يكونه فجعل اقول فعلا مثل قولك: قال برأسه إذا حركه ولم يقل شيا كا قال أبو النجم : وقالت الأنساع للبطن الحق قدما فاضت كالفتيسق المحيسق الأنساع : السنون» والفتيق:الحمل» وليسم قولنا لق البطن‌بالظهر . من وجه آخر |۸٠| اكان الشى ء قد تقدم علمه تعا ی دار فيه کأنه ماثل لديه فجاز أن يقول له كن فيكون والله عام . وقال ابو الحسن رجه الله : الأمر قد يكون قولا وغرهذا قول» فالقول ماأمر به من جديم أوامره فهو آمر بالقول.وقديكون قوله تعالى أمرناء هو إيتاء المراد لأن قوله تعالى: (إنما أمرنا لشیء إِذا أردناه) آنه انی کا أردنا أن نقول له كن فیکون ٠ کا قال تعالى : ( أتاها أمرنا ليلا أو هارا )(۲) فد يكون خير قول الطاب إنما هو مايتعارف نى اللغة الى نزل ما القرآن . مسألة :فان سأل عن قوله عر وجل:( وما جعلنا القبلة الى كنت علا إلا لنعلم من يقبع الرسول )(۴)وقوله تعالى:( حى نعم الحاهدين منكم ومثل هذا ئى القرآن كثر . فقال اليس قد عل الله کونه فا معى ذلك ؟ قيل له فيه آنه قد علمه قبل كونه ولكن فعل ذلك لنقرر عند کے علمنا ممن يبع الرسول منک 4 وهو ئی الكلام کرجل قال لصاحه النار حرق ( ١ ) سورة الأنعام : آية ۷۳ ¢ وسورة مريم : آبة ٢۳ وسورة النحل : آية ٤٤ ٤ وسورة غافر : آية ۸٦ . ( ۲ ) سورة يونس : آية ٢۲ . (۳ ) سورة البقرة : آية ١٤۱ . ( ٤ ) سورة محمد : آية ۳۱ . ا٢٤۲ — الحطب »٠ فقال الأخر هات النار والحطب لنعلم أمماتحرقه » ای لیبن عنداء علم ذلك . ویقال حى نعل بالفعل الذى يوجب ال زاء . مسألة : فان سأل عن قوله عز وجل: ( لثلايكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا مهم )(١) ء فقال كيف جاز هذا الكلام ء وليس للذين ظلموا حجة ؟ قيل له قال بو عبيدة : موضع ( إلا ) هاهنا موضع استثناء إعا هو موضع ( أو ) الموالاة › ومجازها لئلا يكون للناس علیکم حجة إلا الذين ظلموا . قال الأعشى إلا كناشرة المكلف نفسه وابى قبيضة إذ اعىب وتشهدا معناه كجارحه . ومنه غبر هذا تركته لثلا يطول . مسألة : فان سال عن قوله ءز وجل : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً محبو ہم کحب الله )(۲) فقال كحب الله وهم مشرکون ؟ فيل له قال المفسرون أى كحب الومنين الله ء وإن قال فقوله تعالى ‎۸r‏ : ( يرم الله حسرا ت علم )(۳) ی عمال كانت فم ٤ قل له قد قيل فيه بوجوه: ٠ أحدها يقول أعمافم السوء تصبر حسرات وندامات هلا كانوا عملوا غبرهاء وهو قول ابن عباس » والوجه الاخر يقول الى فرطت علبهم فى الدنيا و عمل با غير هم فاستوجب الثواب ولم يعماوا | » ووجه آخر قاله المفضل ليست هنالك أعمال ف تری إا هم بعلمرن أل أعمافم فى الدنيا م تفعهم سال : فان سال سائل عن قوله تع : ( فا أصبره على فقال وهل یکون علا صر ؟ءقیل له یرید ما الذی أجزاهم على النار بصره استفهاماً وهو قول ابن عباس . قال أبو عبيده يأنى هذا الموضع ئی مع الذی ( ١ ) سورة : آية ١٠١٠ . ( ۲ ) سورة البقرة : آية ١٦١٠ . (۳ ) سورة البقرة : آية ١١۱.٠ ( 4 ) سورة البقرة : آية ١۷٠ . (م ١٠ الكش والبيان ج ١ ) ٢٤۲ ما الذى صيرم على التار ودعاه عليما وليس يتعجب . قال المفضل فيه‌وجهان : أحدهما أن يكون ععی ای »کأنه قال أى شىء أصبر هم على الثار ؟ ويقال على ذلك وصبره عى . والوجه الاخر معبى ما صر هم ما أجرأه . وقال الکساٹی قال لى قاضی العن : اختصم إلى رجلان من العرب فحلف أحدهما على حق صاحبه › فقال صاحب الحق ما أصترك على الله أى ما أجرأك عليه وكذا قال . وكان يقول ليس والله لأحد صير على النار ولكنه يى ما أجر أ على النار . ١ مسألة : فان سأل عن قوله عز وجل: ( أحل لكي ليلة الصيام الرفث)(۱) فقال تعالى ليلة وهى ليال ء فقيل هذا جائز عند العرب. قال الله تعالى وجل : م مخرجکم طفلا) یرید آطفالاء وقال تعالى : ( والملائكة بعد ذلك ظهر ) بريد ظهراء وقال عز وجل :(والملك على أرجانما)(۲) يريد الملائكة. قال الغنوى : إن تقتلوا اليوم فد سربنا ئى حلقك عظماً وقد سا یرید ئی حلوقكى . قال العباس بن مروان : ا٠ قلا اسلموا إنا أخوكم ‏ فقد برئتمن الأحن الصدور ى إنا . مسألة : فان سآل عن‌قوله تعالی:( هل ینظرون إلا ان باتہم الله ى ظلل من الغمام )(۳) »وقوله تعالى :( فأنى الله بنيانهم من القواعد )(4)› ( فأتاهم الله من حیث لم حتسبوا وقدمنا ِل ما عملوا من عمل )(٦) ٤( وجاء ربك واللك صفاً صفاً )(۷) . فقال وكيف أخر آنه يزول من مکان إلى ( ١ ) سورة البقرة : آية ١۱۸۷ . (۲ ) سورة الحاقة : آية ١۱ . (۳ ) سورة البقرة : آية ٢٠۲ . ( ٤ ) سورة النتحل : آية ٢۲ . ( ٠ ) سورة ال حشر : آية ۲ . كتب فى الخطوطة و وقاتلهم » خطاً بدلا من و فاتام » ( ٠ ) سورة الفرقان : آية ٢۲ . ( ۷ ) سورة الفجر : آية ٢۲ . ۳٢ ب مكان › قيل له فى ذلك غر ما ذهب ليه وهو أنه جاء وأنیأمره وثوابه وحسابه وعا.ابه . وکان ابن عباس يقول :( وقدمنا إل‌ما عملوا )() أی‌عمدناء فذ کر نفسه تعالی وهو یرید أمره فال آتاه الله من حي ثل حآسبوا وهو يعى أمره» وكا قال : ( أفعصيت أمرى )(۲) والأمر لا يعصى يعصى الامر فذ كر الآمر وأراد الأمر وهذا ئى اللغة موجود كثر . وكذلك جاء ربك والملك صفاء يعى بهجاء أمر رباك با قضاء بن عباده واملك صفاً صذاً وهو ما ذكرناه‌أنه يذكر نفسه‌تعالى ويريد أمره عل التوسع والماز لأنه لا يجوز فى اللغة أن يقال جاء الله بأمره وأنى الله بأمره كا يقال أنى الله باللخصب › وجاءنا الله باحر » فقالجاء الله وأنى » وهو يعي جاء أمره» لن الله تعالى فد دل حجج الول عل أنه عزوجل لا جوز عليه الجيء والاتيان الذى هو إتيان من البعد لأن البعد والقرب بااسافة والانتقال من مكان إلى مكان ما يجوز على الأجسام المحدودة › والأجسام المحعدودة لابد ن تكون محدثة . ويقال إن قوله تعالى : ( هل ينظرون إلا أن باتهم الله ئى ظلل من‌الغمام ) إن هذا القول ئى يوم القبامة » أى هل كانوا ينتظرون غر هذا وينظرون معنا ينتظر ون . قال الشاعر(۳) : فینما تحن ننظره آتانا مغلق شکوه وزناد راعی وقال الحسن َنم الله بأمره وقضائه وحكه ءوكذلك : أو بائ ريك أمره يوم العامة . مسألة : فان قال فا أنكر تم أن يكون هذا الحيء والإتيان ليس على ما ذ كرام ولا هو مع ذلك على ما قالت المشمة من إجازة الزوال والانتقال على الله عز وجل . قيل له لا يعقل ى اللغة ولا فى شيء من الكلام انحىء والإتان إلا ما قلناه فلمالم جز ما قالته المشهة على الله عز وجل فيكون معناه ما قلنا . ٤1۸| وأيضاً فلو جاز أن يصف تفسه بأنه يائ سے (١ ) سورة الفرفان : آية ٢۲ . (۲)سورةط : آية۹۲. ( ) زيادة من عندنا . ٤ح۲ ب ومجىء ولا يكون معناه يعرفهأء بعقلهأهل اللغة فى كلامهم .از أنتقول إنه يتحرك ويسكن ومجهل» ولا يكون معناه ما يعقله آهل اللغة ى كلامهم » فلما م جز أن يوصف الله تعالى نفسه بأنه يجهل إذا كان يجب أن يکون واصفاً لنفسه بأنه يجهل بالحهل المعقول بيننا ئى اللغة ء كذلك أيضا لا جوز أن يدف نفسه بأنه يتحرك ويسكن لأن ذلك يكون وصفاً بالحركة والسكون المعقولان فى اللغة .٠ مسألة : فان قال فا معى قوله عز وجل : ( وإلى الله ترجع الأمور )(۱) وهي راجعة إليه الساعة » وإما يقول القائل «إلىأنترجع الأمور» إذالم تكن فى يده ؟ قيل له معناه ان المساءلةعن الأعمال والثواب علا والعقاب ير جع إليه يوم القيامة لأهم اليوم غير مسثولن عن أعمام ولا مثاببن علمما ولا معاقبين » وكذلك قوله تعالى: ( وإلى الله )(۲) وهو الساعة ى ملكه . مسألة : فان قال فا معی قوله عز وجل :( وإذ قال إبراھے رب آرنىی کیف تحی الموٹی قال آولم تومن قال بی ولکن لیطمتن قلی )(۳) کان شا کا فى إحائه ؟ قيل له قد قيل فبه أقاويل وكلها تنفى عنه الشك ٠ أحدها أن يكون أراد « ليطمان قلى »فان نفسى تنازعنى إلى مشاهدة ذلك بالعيان مم تصديقى له بعينه. والاخرليطمان قلى إلى إجابتك وأن لا یکون رد لدیی عما طلبته . وقال المفضل :. ولكن ليطمئن قلى أى يسكن إلى مشاهدة ما يرى من قدرتك فلا مختلجه نى اليقين بذلاث شات . قال وقد قیل معنی « ليطمن قلى » لأنظر محسى من لطائف کتک ما آدرکه بالحر . وقال ابن محبوب رحمه الله :ولكن قلي قوی لى نك تی الوق حبن هم بذلك . مسألة : فان قال فا می قوله عز وجل : ( کلما نضجت جلو ده بدلناهم ( ١ ) سورة البقرة : آية ٠٠۲ » وسورة آل عمران : آية ۹٠1 » وسورة الأنفال : آي ٤ ؛ » وسورة المج : آية ٦۷ » وسورة فاطر ۽ آية ٤ ٤ وسورة الحمديد : آية ہ٥ . ( ۲ )سورة آل عحمراث: آية وسورة النتور: آية ٢4 ٠ وسورة فاطر: آية ۱۸ . ( ) سورة البقرة : آية ٢٠٦۲ . ٥4٤۲ — جلوداً غبرها )(۱) .. الآية . وكيف بجوز على الحكم أن يعذب جلوداً | تعصه قط ؟ فق قيل فيه بوجوه : أحدها أن للود لات وإعما تا ا لنفوس فهذا وجه » ووجه آخر بعاد بعيئه جديداً » وقال المفضل المعى أن تلك الحلود إذا نضجت ردت صاحاء فع ,غر ها أیغرها ود ى خر فة لأنه تعالى أعدل وأرحم من أن يعذب من لم يعصه . وكذلاث قوله عز وجل مد ( يوم تبدل الأرض غير الأرض )(۲) أى مد فتصير أو ديا وآ کكامها وكل مضطرب الحلقة فہا » شيثاً واحداً وأرضاً مسنويةفهى الأرض وقد بدلت غبرها ‏ ى الصورة . وكذلك عن أنى محمد رحمه الله قال معى ذلك تبديل ألوانما » وأما يونى بغرها فلا » ولكن تحدث ألوان اخر لعظم ذلك اليوم . قال فكذلك تبدیل جلود آهل النار تعاد کا كانت هی لا غبرها ٤ ولأن الألوان قد فنيت مرة بعد مرة يجوز بأن تقلب بلون آخر . مسألة : فان قال قوله تعالى :( اليوم ا ملت لک دینک )(۳) أ كان‌الدين ناقصاً ؟ قيل له معناه أ ملت الفرائض عليكم والشرائع لأنه رما أنرلت أولا فأولا ولم(4) يعن التوحيد لآأن التوحيد لم يزل تاماً . مسآلة :فان قال فقوله تعالی : ( رب ما آغویتی )(٥) وإن كان الله يريد ان یغویکم كيف جاز الإغواء من الله عز وجل ؟ قيل لقال المفضل : أغويتى أى ألقيني غاوياً أى ضالا الى أمرك بالسجود لادم عليه السلام :0 وقال الكل ى :أغويتى أضللتى عن الحدى أمرك . وقال بعض الفسرين : أغويتى سيتى غاوياً لخالفنى [أمرك . وقال الحسن : أغويتى لعنتى . وأما أن كان الله يريد أن يغويكي فعناه أن يضلكم وعنعكي الرشد . وقال الحسن : عذبكم أى لا ينفعكم نصح ما أدعه كي إليه من الإمان اذا تزل بك عذاب الله و آمنم فعكم بو مئل , ( ١ ) سورة النساء : أية ٦٠٠ . ( ۲ )سورة ابر اهم : آية 4۸ . (٠ ) سورة المائدة : الآية ۴ . ( ٤ ) كتبت فى المخطوطة سهوآ « يى » . ( ٠ ) سورة ال حجر : آية ۳۹ . 7 ت ماله : فان قال قائل فقوله عز وجل : (و ر می وسع تکل شی ء)(۱) ولم تسع الكافر الذۍ ل ير حمه . قيل له قد قال المفضل قال الكلى ا قال الله تعالى ذلك تطاول ها إبليس وقال أنا من ذلك الكل ٠ فأخرجه الله تعالى من ذلك وخيبه لقوله :( فسأ كتا للذين يتقون ويو تون الزكاة )(۲) .. الآية . فقالت الود نحن مہم نحن من أعصاب الكتاب والعلم القدم الله تعالى فقال : ( الذين يتبعون الرسول النى الأمى )(۳) .. الآية . وقال غبره وأظنه‌ابنعباس› ورحمی وسعت کل شی ء ول ق الدثيا بھی النعمة قد مت » فسا کتہا فى الآخرة . يقول فسأجعلها فم دون الكفار يعى الحنة . مسألة فان قال فقوله عز وجل: ( وما ومن ه بالله إلا وهم مشرکون )(٤) . كيف یمون وهم مشرکون ؟ قیل له قال الکلی یعی أهل مكة يقول إذا من خلقکم قالوا الله ومن برزقکم قالوا الله وهم مشركون بالله يعبدون الأصنام . عى مانم ها هنا لإقرار بالله عز وجل فقط لا الإعان التام باقامة الشرائع وأداء الفرائض . وفى تفسر ابن عباس فى هذه الاية » قال كانت العرب نى اخاهاية إذا لى أحده قال : لبيك اللهم لبيك لا شريث لك إلا شريك هو لك تعلكه وما ملك . ومثل هذا فى القرآن كدر تركته اختصارا والله أعلم . ( ١ ) سورة الأعراف : آية ١١٠ . ( ۲ ) سورة الأعراف : آية ١١۱ (۳ ) سورة الأعراف : آي ١١۱ ( 4 ) سورة يوسف : آية ١٠۱ . الاب 9 القضاء والقدروالرد عل ادر ية من کتاب الضياء ( القضاء فى اللخةعلى قضاء خلق › وقضاء حك » وقضاء أمر» وقضاء إخبار وإعلام فما قضاء الحلق فهو قوله عز وجل:( فقضاهن سبع سموات )(۱) ای خلقهن . ویقال قضیت الأمر ی فرغت منه وأحکته وکل شی ء أحکته فقد قضیته , وعلہما مسر و دتان قضاها) وداوود آو صنع السوايغ تبع قضاه! أى‌صنعهما. وأما قضاءالأمر فهو كقوله عز وجل :(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) (۲) أى أمر ربك » وى قراءة عبد الله بن مسعو د رضى الله عنه وأوصى ربك » قال الفراء قال ابن عباس رضى الله عنه هى وصى ربك اأتصقت واوها بالصاد فصارت قافاً . قال والعرب يقول ترکته يقضی بن الناس أى يأمر فينفذ أمره . وأما قضاء الحر فهو قواه تعالى:( وقضينا إلى بی إسرائیل ق الكتاب) )۳( ای اخ ناهم واعلمناھى. ومن ذلك قفضاء الله وقدره آى‌قد اتقن الأشياء وأحكها وآبرمها وفرغ مہا » وإتما می القاضی قاضياً لذا المعى يقال قضى بن الحصمىن أى فصل بينهما وفرغ منه . قيل للميت قد قضى تبه أى فرغ من الدنيا أى فصل مها › وقيل للموت ۸۷| قضاء لأنه أمضى وفرع . وقال اللحارث بن حلزه : اموت » يقول فى أسنهم‌الموت. فقضاءالمعصية قضاء خلق لا قضاء مر ولارضا. ( ١ ) سورة فصلت : آیة ١۱ . )۲( سو رة الاسراء : آي ٢۲. (۴ ) سورة الإسراء : آية ٤ ۰ ٢۹۸٢۲ — مسألة : فان قال قائل أفتقولون إن الله تعالى قضى المعصية على العبد ؟ فيل له نعم .. فان قال فا معى قضى المعصية ؟ قيل له معناه خلق المعصية من مكسما وقضاء الطاعة أمر ما وحث علا . فان قال قضى عليه الكفر م يعذبة عا قد قضاه عليه ؟ قيل له قد قلنا إن القضاء يتصرف على وجوه › فان أردت أنه قضا علهم الكفر أى أنه خلق الكفر والكافر قبيحاً فاسداً مذموماً متناقضاً فكذلك نقول ءوإن أردت أنه قضى عليه أجره عليه أو أمره به أو رضيه منه فلا . وقد ذكر أن وفد تجران قالوا للنى صل الله عليه وسل : يكتب الله علينا الذنب م يعذبنا؟فقال الى صل الله عليه وسلم : « آم خے اء اللّه» فأنزل الله تبارك وتعالى:( لا يسأل عما يفعل وه يسألون )(۱)» ولد أجاد أحمد بن النظر حبث قال : أنت خصي الله إذ قلت له كتب الذنب و أصلانی سقر (۲) هو لا يسأل عن أفعصاله يسأل عبد مزدجىر نى القدر أيضاً : القدر فيه لغتان تقول العرب‌قدر اللموقد ره بفتح الدال وجزمها » وهو القضاء الموّقت » وقد جاء القرآن باللغتن جميعاً فقالعز وجل : ر إنا کل شی ء خلقناه بقدر )(۴) » وقال تعالی:( قد جعل الله لکل شی ء قدراً )(4) . وسيت ليلة القدر هى ليلة تقدير الأشياء كلها إلى حول السنة القابلة »قال عز وجل ( فما يفرق کل آمر ‎O‏ بو أحمر : ولکل من واقع قدډر قال الفرزدق : وما صب ثی رجلی من حدید مشاجع ۰ مع القدر إلا حاجة لى أريدها ( ١ ) سورة الأنبياء : آية ۲۳ . (۲ ) سقر : عل هنم » والكلمة ممنوعة من الصرف . (۳ ) سورة القمر : آية 44 . ( ٤ ) سورة الطلاق : آية ۳ . ( أ ) سوره الاخان : آية ٤ . ۲4۹ — ويقال للقدر الكناب لأن كل شىء قدره الله فقد كتبه . قال الحعد : پا بیت عي تتاب الله أخرجی عنكم وهل أمنعن الله ما فعلا ۸| والْقدر فى کلام العرب هوالتقدير › يقال قدرت الشىء وقدرته بالتثقيل والتخفيف وهو من التقدير . والعرب تسمى القدر المنية » تقول مى لك الأمانى › أى قدر لك القدر . قال صر التيمى : لعمرو أبى عمرو لقد ساقه امنا إلى حدث يودی له بالأهاضب قال أى ساقه القدر . وقال ٠ ولا تقولن لشىء لست تفعله ‏ حى يبن لك ما بملى لك المانى أى يقدر لك المقدر . وقال آخر : منت لك أن تلاقيى المنايا آحاد آحاد ی شر حلال وعن عكرمة عن ابن عباس رحمه الله أنه سئل عن القدر » فقال الناس ليه على ثلائة منازل » من جعل للعباد فى الأمر المشيئة فقد ضاد الله فى أمره › ومن أضاف إلى الله سبحانه شيئاً مما ينزه الله عنه فقد افترى على الله عظيماً › ومن قال انی رحمت بفضل الله فذلك سلم له دینه و دنیاه جميعاً ولم يظلم الله ئی خلقه ولم فى حه . وئى حديث النى صلی الله عليه وسل آنه کان إِذا مر دف مائل أسرع المشى قيل له يا رسول الله أتفر من قضاء الله ؟ قال : أفر من قضاء الله إلى قدره . وعن بعض أصعاب جعفر بن محمد قال کنت معه فقلت ئی کلام ما شاء الله › وأراد الله وقدر وقضی ۽ أی أن الله !ذا أراد شا شاءه وإذا شاءه قدره وإذا قدره قضاه فإذا قضاه أمضاه . مسألة : فإن قال قائل » فا القدر ؟ قيل له هو الحلق . فإن قال فيعذب الله على القدر ؟ قيل له ١ › وإما يعذب على المقدور. فان قال فا الفرق بينهما ؟ قيل له القدر فعل الله تعالى ء والمقدور فعل العبد › وكذلك قوله تعالى : ( وكان أمر الله قدراً مقدورآً )(۱) » فااقدر علمه‌عز وجل والمقدور فعل خلقه › والقادير من الله‌عز وجل . وقد روی عن‌النى صلى الله ۸۹١ عليه وسلم ( ١ ) سورة الأحزاب : آية ٢۳۸ . ۹٢ : «سيكون ئى هذه الأمة قوم يعملون بالعاصى م بقولون هی 7 قضاء وقدر › فاذا ألقيتموهم فاعلمو هم ا مم بریء ) . وروی ان رجلا قال له صلی الله عليه وسلم بای وآمی يا رسول الله مى يرحم الله عباده ومى يعذ م ؟ قال : يرحم الله عباده إِذا عملوا بالمعاصى فقالوا هى منا » ويعذب الله عباده إذا عملوا بالمعاصى فقالوا هى من الله قضا وقدر . والمعصية هى من خلق الله ومن العباد عمل . وى ذلك يقول أحمد بن النظر : فالأفاعيل اكتساب للورى ‏ ومن الرحمن خلق وفطر وقد روى عن اأ صبغ بن نباقة قال :لا رجع علي بن آ یىی طالب من صف قام إليه شيخ فقال يا أمر الموأمنن أخيرنا عن ر إلى الشام أكان بقضاء وقدر ؟ .. قال عى : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ما وطثئنا موطتاً ولا هطنا وادياً ولا علوناً تلعة (١) إلا بقضاء وقدر » فقال الشيخ أحسب عنائى والله ما أرى لى من الأجر شيئ ! فقال على : بل أا الشيخ لقد عظم أجركم یی مسر كم وأنم سائرون وئی منصرفکے وآنم منصرفون ولم تکونوا ئی شیء من حالاتک مكرهن ولا إلا مضطرين » فقال الشیخ کیف ل نکن مضطرین والقضاء والقدر ساقنا وعهما كان مسر نا وانصرافنا ؟ فقال على : ويلك ۳ الشيخ لعلك ظننت قضاء لازماً وقدرا حاتماً لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والوعد والوعيد والأمر والہى › و يكن تأنى لامة لمذنب ٠ ولا محمدة لحسن ولم يكن الحسن أولى بالمدح من المسىء ولا المسىء أولى بالذم من المحسن تلك مقالة عبدة الأوثان وجند الشيطان وخصياء الرحمن وشهود الور وأهل العمىعن الصواب .وهم قدرية هذه الأمة وجوسما إن الله تبارك وتعالى أمر تخيراً وى تحذيراً وكا يسرآ ولم يعص مغلوباً ولم بطع مکرها وم يرسل الرسل عبثاً ٠۹٠ ولم نلق السموات والأرض وما بينهما باطلا › ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار » فض الشيخ مسرورا › ( ١ ) التلعة والتلاخ : أرض مرتفعة . ا٢٢٥۲ وهو يقول : أت الأمام الذى نرجو بطاعته يوم النشور من رضيوانا أوضحت من دینت ا ما کان ملتیسا جزاك ربك عا فيه إحسانا(ا) ومعى كلام على" أن الله تعالى م مجر العباد عى طاعته › ولم تكن معصية العاصى لغلبته » ولا طاعة المطيع على كره وجير » تعالى الله عز وجل وعلا علو كيرا !! وقولهقدرية هذه الأمة ومجوسمها » أما القدرية فام 7# بالقدر ويقولون لا قدر ٠ ونس ہم بالحوس لام ناهوا الوسر ئى حين قالوا إن الله خلق الحبر وم ملق الشر ولم يرده وإن‌الشيطان اق تعلى الله خالق كل شىء لا حالق سواه عز وجل . وللقدرية راء تله ومذاهب كشرة نذ كرها بعد هذا عند ذ كر الفرق والمذاهب إن شاء الله . مسألة : قال أهل الاستقامة إن الله تبارك وتعالى خلق الطاعة والمعصية وأمر بالطاعة وى عن المعصية » وعلم من يعمل بالطاعة والمعصية › فنفذ على الله تعالی کا علم » ومن قول أهل الاستقامة رجهم الله تعالى ما جر أحداً على طاعة ولا معصية ٠ والله تعالى أمر بالطاعة وأحما ورضہا وزیہا فن عمل ہا فبعل الله والله المنان عليه . والله سبحانه وتعالى ى عن المعصية وأبغضما وكرهها وقبحها ن عمل سا فبعل الله والله الحجة عليه . وقال أبو عبد الله إن القدر مما يسع جهله حى يركب ااهل منه شيئاً مما وجب على من ارتكبه الكفر . مسألة : وروی عن جعفر بن محمد أن رجلا سأله » فقال له الاد مجبورون ؟ .. فقال إن الله تعالى هو أعدل من أن ١۱۹ مجر خلقه على اللعاصى م يعاقمم علها › قال شفوض إلهم » قال : هو أعز من أن يكون ( ١ ) أنظر : كتاب فرق وطبقات المعز له ْح ١ ص٢۲ » و د. حسن ابراه حسن : تاريخ الاسلام السيامى ءج ١ء ص ۳۳۳-۳۳۲ . ۲٢۲۵ ہہ لأحد ئى ملكه سلطان . قال : کي هو ؟ قال: هو آمر بن أمرين لا جر ولا تفویض. روی عر بن‌شعیب عن جدہ عن انی صلی لته عليه وسل أنه قال : « لا یمن عبد آبداً حى يمن بالقدر کله وشره » . وعن على بن أ طالب عن النى صل اللەعليه وسل أنه قال : «لا یو من عبد آبداحى (يوەن)(۱) بأربع أن لا إلهإلاالله وأنعمداً عبده ورسو له و بالبعث والقدر ». وعن ابن عباس رضی الله عنه أنه قال : لا بأتبی رجل من هوالاء الذين يتكلمون فى القدر فيز عمون أن أعمال العباد مفوضة إلهم » ما يقرون هذه الآية: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله )(۲)› وقوله سبحانه وتعالى :( يدخل من یشاء ئی رحمته )(۳) يعى ى دينه : وقوله : ( من يشا الله يضلله ومن يشا مجعله على صراط مسقم )() ء وقال :( قاتلهم الله نى ! أما يقرءون وکل صعير وکر مستطر مستطر » وکل شی ءخلقناه‌يقدر ! !وسئل عامر الشعى ما يقو لف القدر؟ قال : أقول ما قال الله تبارك وتعالى ئى كتابه وما قاله رسول الله صل الله عليه وسلم يوم الحمعة » قال الرجل :وما قال الله قى کتابه ؟ قال عامر : قوله عز وجل : (ما نم عليه بقاتنن » إلا من هو صال الحجم)(٥) قال : قال ما معى هذه الاية ما أنم عضلين إلا من‌سبقت له الشقوة ومن هو صال الححم قال فا قال النى صلى الله عليه وسلم يوم الحمعة قال : « من دی الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادی له » . (١) زيادة من عندنا . ( ۲ ) سورة الانسان : آية ٢۳ . ( ۳ ) سورة الشورى : آية ۸ . ( 4 ) سورة الأنعام : آية ۳۹ . ا( ) سورة الصانات : آية ١١۴-۱١٠. الراب الثالث نون ( ى العلم ) قال أهل الاستقامة من أمة محمد صلى الله عليه وسل أن الله تعالى عام ون له علماً معى أنه عالم بالأشياء لأن له علماً هو غبره » به علم الأشياء . وقولنا ِن له تعالى علماً کا قال عز وجل ى كتابه أنزله وهو العالم به ٠ ونقول إن له قدره عى القادر » لأن له قدرة هى غبره . مسألة : إن قال قائل فا أنكرتم أن يكون |۹۲| عااً بعل إذا م تشاهده عا إلا بعلم . قیل له ولم تشاهد عالاً إلا وقد كان قبل ذلك غير عالم؟ فتحب أن لا نقضى بالشاهد على الغائب . فان قيل فما أنکرت أن یکون ما تقول به أنه عالم بنفسه لا معنى له لأنه لا مخنو من أن يكون عاناً بنفسه أو عاناً بعل » فان كان عالاً بعلم فهو ما نقوله » وإن کان عاناً بنفسه وجب أن يکون نفسه علماً فلما استحال أن يكون نفسه علماً وجب أن يكون عالاً بعلم فيل له إن العام إنما كان عالاً بوجود علمه ء وقولنا عام بنفسه إثبات للذات الذى أنكرناه أنه غره أن يكون قدعاً أو محدثاً » فان كان قدعاً وجب أن يكون_ قدعاً ق الأزل » وان کان مدا وجب أن يکون القدم قد کان غير عالم م عل فلما فسد هذان الوجهان صح ما نقول إنه عانم بنفسه . مسألة : فان قال هل یعلم نع أهل الحنة وعذاب أل التار ؟ قل له ني عا ذلك إلى غير غابة ولاسهاية سبحانه وتعا لى العام مما كان و مما بکون وما لا یکون أن لو کان کی کان لا فی عليه . فان قال فا الدلیل على أنه يعم ما يكون من الأشياء قبل أن یکون ؟ قیل لو کان غبر عام مہا قبل کو نہا یکون جاھلا ہا فلما كانت أفعاله على مقدار علمه ہا » علمنا أنه عالم مها قبل کو ہا . ٢۲ ہ مسألة : فان قال فالعلم ساق العباد إلى ما سلوا من المعاصی ؟ قيل انا لا نقول ذلك كذلك ولكن سولت فے أن ہم وزين لي انشرطان حی کان مہم ما علم الله تعالل سبحانه وتعال عز وجل . فان قال فيقدر من علم الله تعالی منه المعصية أن يفعل خلات ما عل الله ؟ .. قيل له لا .. فان قال هذا هو مجر . قيل له هو غير مجبر » وإنما قلنا إنه لا يقدر على فعل ما عل الله تعالی أنه لا يفعله لتشاغله بفعل ما أمر به » أو هى عنه » فما إن ترك ما اختار فهو قادر على فعل ما اختار ى الحال |۹١| الذى محتار فا الفعل الثاى فهو شغله بفعل لا يقدر على فعل آخحر» ولكنهقادر على ترك ذلك فی حال ت رکه من غبر ما نع له من ترکه ولا جابر جره ولاحائل بینه وبینه من قبل الله تعالی وإنما أوئى من قبل نفسه . فان قال فا الدليل على أنه إذا م يفعل ما آمره به کان فاعلا خلافه ؟ قيل إن العبد لا ملو من أحد آمرين : إما حركة أو سكون فهو إن كان متحركاً أو ساكناً فهو فاعل لأحد الأمرين كان مأموراً ففعل خلافه فقد فعل خلاف ما كلف . ومن لم يعمل ما أمر به فليس بقادر عليه لأنه لا يقدر فى وقت واحد على فعل شىء وتركه وذلك شال والقدرة على الجال محال » فان قال أفليس قد علم الله من يکون ومن کون کافراً قبل أن يعملوا ؟ قيل له بلى .. فان قال فقد كانوا كفاراً قبل أن يعملوا › قیل له هذا محال » ولیس کل شی ء من علم الله تعالی آنه يعمل شیئ یکون فاعلا له قبل فعله » وهذا ما لا يجهله العقول .٠ ومن ن اعتقد هذا فقد آم وحاد عن الطريق الحق › 4 لن عل الله فى العبد أنه يعمل يعمل غير علم العبد أنه قد عمل لأن علمه آنه قد عمل إا هو کان بعد أن لم یکن ٤ وعلم الله تعالى م يزل ما یکون قبل کونه وئی حال کونه وبعد کونه فهو العالم بالأشیاء لا می عليه شیء مہا . مسألة : سل(١) الحهمية(۲) عن الله تبارك وتعالى أ كان قبل علمه أم م يزل ( ١ ) كتب فى الخطوطة « سآل » . ( ۲ ) الحهمية : أتباع « جهم بن صفوان » أصله فارسی من ترمذ وقد ظهرت بدعته »٭ ٢٥٥۲ مع علمه فان قالوالم يزل مع علمه » قل فاعلمه والعل هو الله لن مالم يزل ينبغى أن يكون هو الله » فان قالوا علمه لوق » فقل فے(۱) قد کان ولا علم له ؟ فان قالوا نعم قد كان ولم یعلم شیئ » قل لے هل کان أنه لیس معه شىء قبل أن ملق شيئاً ویعل آنه لیس کشله شي ء » فان قالوا نعم » فقل لم قد وصفم أن له علماً وسألم عن الإرادة والعلم للمخلوقن اهما قبل صاحبه؟ فان قالوا إن العلر كان قبل الإرادة فاسأهم خلق العلم وهو لا يريد أن مله ؟ وكيف ملق شيثاً وهو لا يريد خلقه ؟ |٤۹٠ مم قل زعم أن الإرادة قبل العلم فقد زعم أن هنالك شيثاً محلوقاً م يعلمه وإن الإرادة مخلوقة فقد كانت ودو لا یعلمها نی قولکم. سوال آخر : واسأهم عن حاله تعالى قبل ان ملق شيئ هل کان یعلم شيثاً ؟ أو يريد شيئاً ؟ فان قالوا نعم وأعطوك ذلكال د ققد دشولوا ئى قول وإِن زعموا آنه م یکن یعلے شیثاً من می یو مئذ عالاً أو يبعا أو بصبر ا أو رب أو خالقاً » فهو مشرك . سوال آخحر للقدرية إا أحب إلى الله تعالى إنفاذ علمه ى ترك أمره › أو الأخحذ بأمره أو فى إبطال علمه . فان قالوا لا يحب واحداً منهما ء فقل أخرونا عماذا أحب وأنم مقرون بأنه قد عل قبل أن لق آنه سیقضی إلا أن يكفرواء فلا يقروا أنه م يزل يعلم قبل خلق الحلق فد ترك قولكم إن الله تعالى أحب وأراد شيثاً أن ينفذ علمه فى أن يعصى فقد ترکوا قوشم رأساً ودخلوا فما عابوا علينا › وإن قالوا أحب وشاء وأراد بتر مذ أو لا . قال بالإجبار والاضطرار إلى الأعمالء وزعم أن الحنة والنار تبيدان وتفنبان . كذلك زعم أن الإمان هو المعرفة بالله فقط وأن الكفر هو امهل به فقط . ومما زعم أيضاً أن عل اله حادث » وأنه لا يجوز أن يعلم الشىء قبل خلقه . وقتل فى مروف نهاية ملك الدو ل الأموية ( انظر : البغدادى : مختصر كاب الفرق بين الفرق < ص ۸١۱۲١ - ۱۲۹ »٤ : الملل والتحل » ص ١۳٠-۱۳۷ ). | ( ١ )ف الحطوطة «له». ٢٢۲ س الأخذ بأمره فى إبطال علمهء فقل أليس قد أحب ورضى وشاء وأراد أن يكون فرعون وهامان وجنودهما ومن أهلك بالمشات من القرون الأولى من الو من ؟ فان زعموا أنه أراد ذلك . فقد زعموا انه أراد لنفسه تعالى الجهل والحلف والكذب وهذا المكفر بالله ن قال به . وإن زعموا أن الله تعالى أراد أن ينفذ علمه ونفذ ما وعد فقد ترکوا قوم رأساً ودخلوا فما عابوا على من خالفهم وأقروا بأن الله قد أحب وأراد وشاء ورضی أن يكون ما قد على بالمعصية . مسألة : فان قالوا ما هذا الع الذى (١) اختر الله تعالى به والوعد الذى وعد فمل قوله تعالى لنبيه صلی الله عليه وسل : ( إن الذين حقت علهم كلمة ربك لا يوامنون )(۲). وقوله تعالى:( خم الله على قلوبهم .. ) ..الاية(۳) . وقوله تعالى لنوح عليه السلام ( أنه لن يومن من قومك إلا من قد آمن )(4) ء 7 آبات کشر ة من القرآن حبر لی فا بعلمه فيمن سہی عليه ‎|o]‏ الشماء کل دلای يذب مالم ره ل کےا ُن يکو نوا مو مان مهتدین , مسألة : قال عمر بن الحخطاب رحه الله : ممعت رسول التهصلي الله عليه وسلم سأل عن قول الله عز وجل :( وإذ آخذ رباث من بی آدم من ظهورهم ذریہم و آشہدهم على أنفسمهم)ره).. الاية. فقالعليه‌السلام إن الله تبارك وتعالى خلق آدم واستخرج ذريته من ظهره وقال خلقت هولاء للجنة وبعمل أهل الحنة يعملون » ثم استخرج منه ذريته وقال خلقت للتار وبعمل أهل النار يعملون . فقيل يا رسول الله فا العمل » فقال صل الله عليه وسل إن الله إذا خلق أحداً للجنة استعمله بعمل أهل الخنة حى ععوت على عمل من أعمال أهل الحنة فيدخله الحنة ء وإذا خاق أحداً للتار استعمله يعمل أهل النار حى موت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله التار ء وقال: كتاب ( ١ ) م الذى » زيادة من عندنا . ( ۲ ) سورة يونس : آية ٩٩ . (۳ ) سورة البقرة : آية ۷ . 9 ) سورة هود : آیةٌ ٢۳ . ( ٠ ) سورة الأعراف : آية ۱۷۲ . o۷ كتبه الله فى أهل الحنة امم حملا علهم ولا يزاد فہم ولا ينقص مہم ٤ وكتاب كتبه الله ئى أهل النار سام جملا علہم ولا یزاد فہم ولا ينقص مهم . ويسلك أهل السعادة طريق أهل الشقاوة حى يقال كانه مهم بل هم مهم ثم رجه الله قبل اموت ولو بفواق باقة حى يسلك ہم طريق آهل السعادة » وقد يسلك بأهل الشقاء طريق أهل السعادة حى يقال مهم بل هے مهم > مم مخرجهم الله قبل اموت ولو بفواق ناقة حى يسلك مہم طريق أهل الشقاء ء والسعيدمن سعد بقضاء الله والثقى من شقى بقضاء الله والأعمال مخواتمها . وقال أبو بكر يرفع الحديث ١« خلق الله الحلق فقال هولاء ئى الحنة وهنيثاً شم » وهولاء فى النار ولا أبالى ) . وعن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : وإنالعبد يعمل يعمل أهل الحنة حى لا يبقی بینه اون آهل الحنة إلا مقدار ذراع أو باع ثم یدرکه العم السابق فيعمل بعمل أهل النار فيموت على ذلك فيصر إلى النار ٠ وإن العبد يعمل بعمل آهل النار حى لا يبي بينه ون أهل النار إلا مقدار ذراع أو باع م یدرکه العلم السابق فيعمل بعمل أهل الحنة فيموت على ذلك فيدخل النة » . ( م ١١ - الكشف س ج ١ ) الاب والشلاتون ر تى الإرادة والرد على القدرية ) قال الله عز وجل :( إنما أمره زذا أراد شيا أن يقول له کن فیکون )(۱) | وقال عز وجل ]۹٠| :( إن الله يفعل ما يريد )(۲) . وهذه صفة ذات لأن كل ما علمه الله قد أراده وليست إرادته تعالى فعلا من فعله ولا نقول بذلك کا قال من حادعن احق »ولو کان فعلا أرادەق نفسهأو فی غره أو أفعالاقانمة بنفسها . فان قال إنه فى نقسه فليس هو غلا للحوادث » وان قال حدما ئى غبره كان ذلك الغير مريداً ›ء وإن قال إنه قاممة بنفسا کان لأا صفة والصفة لا تقوم بنفسها فلما فسدت هذه اأوجوه صح أنه تعالی لم یزل مریدا کا آنه لم يزل قاد.اً عالاً .. وما یدل على فساد ما قالوا من أن الله تعالى خلق إرادة له » ہا أراد وقوله تعالى:( إنما قولنا لشىء إذا أردناه أن نقول له کن فیکون )(۳) » فلما لم جز أن یکون قوله مقبولا لم مجز أن فلوجاز أن يقول لقوله از أن يريد إرادته وقد كان أراد إرادة إن كان معى إرادة ہا آراد إذا كان إا هو فعل من شمر د إرادة وإرادة بارادة إلى ما لا له وهذا قول فاسد لا جوز لقائله . ۱ مسألة : فان قال قائل إن قوله إتعالى أردناه إنما هو فعلناه » قیل له ِن کان معئی ارادہ ہا راد إِذا کان ما هو فعل من غير إرادة ۔ مسألة : فان قال قائل ما أنكرتم أن الله م یکن مریداً ثم أراد ؟ قيل له أنكرنا ذلك لأنه لو لم يكن مريداً لكان موصوفاً بضد الإرادة من ب( ) يس : آية ۸۲:. (۲)سورة الج : آية ٤۱ . ( ۳ ) سورة النحلى : آية 4 .. ر ن ت اترك ء والاضداد عن الله تعالى منفية . ويقال له أيضا ما الفرق بينك وبن من قال لم يكن ثم عل ؟ فان قال إن المريد غير العام كذبه الإجماع لأن الاتفاق أن الله تعالى هو المريد العام وهذه الصفات له تعالى ثابتة ىكتابه عز وجل . والقول بأنه لم يكن مريدا ثم أراد لايعدو منزلتن : إما أن يكوا مصباً فی أن لا بريد » ثم أراد فقد رجع عن الصواب إلى الحطاً إذا كان ئى أن لا يريد » فقد انتقل عن اللحطاً إلى الصواب أو عن الصواب إلى اللحطاً وقد دخله الحطاً فى الوجهين جميعاً . فلما كان هذا |۹۷| أقول من يقول إنه م يزل ك أراد لأن هذا معنى البداء(١)والقهتعا ىمن أن تحله البداء أو الغفلة أو النسيان أو الحطاً أو الحهل أو أن يشمه شىء من خلقه جل وعلا!! ولقد أحسن أحمد بن النظر حيث يقول : ١ عز المهيمن عن مقال مكيف أو أن بال دراکه بمكان أو أن حيط به صفات معبر أو تعر يه اهم ااو سنارز أو أن مخالحه لغوب سامة ‏ أوخطرة من خطرة النسيان أو أن يشال الله خالق نفسه ‏ وكلامه حلت للأبدان مسألة : فان تجاهل وقال إن الله قد عل کل شیء ولم یرد کل شی ء » قيل له مأ الفرق بينك وبن من يزعم أنه أراد وجود الشى ولم يعلمه لن فم بيننا أن الإنسان قد يريد فعل الشيء ولا یعلم كيف فعله . فان قال إن العم لا يجوز أن يو صف بالقدرة عليه وعلى خلافه وإرادته قد يوصف ہا و خلافها » قیل له وکیف يکون ذلك ؟ فان قال مجوز آن يقال آراد ولم برد » ولا جوز أن يقال اعلم بولم يعلم . قیل له قد قال تعالى ‏ : ( أتنبثون الله عا ل بعلم ې السموات ولا فى الأرض )(۲) شا دليلك على :ذلك وهو المريد بنفسه والعالم بنفسه .ولا فرق فما اعتللت به ولا حجة . .ونقال له أتقولون أن الله یرید کون خلاف ما علم » وأنهيعلم خلاف ما أراد › فان قالوا نعم كفروا » وإن قالوا لا يريد إلا ما علم » قيل فم أفتقولون إنه يعلم ( ١ ) البداء : ممناه أن الله سبحانه وت‌الى يغير ما أراد . وقد كقبت فى المخطوطة فی أكثر من مرة و اليد » . ( ۲ ) سورة يونس : آية ١٠ كتبت الآية خطاً فى المخطوطة . ۲۹۱ س خلات ما آراد . فان قالوا نعم : . قيل لے وما ذلك ؟ فان قالوا أراد الطاعة ولم يرد المعصية › قیل لے فعلی قولکم هذا آنه م يرد إنفاذ ما علم : سوال : ويقال ل أتقولون إن الله قد عل الطاعة من المطيع والمعصية. من العاصى ؟ فان قالوا نعم قيل ل فأراد المعصية من العاصى والطاعة من المطيم ؟ فان قالوا أراد الطاعة ولم يرد المعصية ء قيل لے على الطاعة ولم يعلى المعصية » فاذا قالوا نعم كفروا › وإن قالوا قد علم جميع ذلك . قیل لے وأراد إِنفاذ ذلك وإبطاله فان قالوا إبطاله كفروا وزن قالوا إنفاذه نقضوا ق ولم . مسألة : والمعرلة رجلان أحدها يقول أراد الله تعالى من أفعال عباده الأمر ما ء والاخر أراد الله تعالى من أفعال عبده غير الأمر ہا . ف ذهب إلى الأمر لزمه إذا لم يكن البارى أمر بأفعال الأطفال و اتن أن يكون |۹٠| كارها طا إن كان محب أن عن أفعال العبا دالكر اهةء واللەتعالى لا يكره إلا معصية كا لا يى إلا عن معصية » وإذا لم يكن هذا هکذا عندهم بطل ما قالوه» وهذا يوجب أن كل مباح معصية . ومن ذهب لی أن إرادة الله عز وجل لأفعال عباده غير الأمر ها » يقال له إذا أحب أن يبغى الإرادة لأفعال عباده‌الكراهةفهل أراد الله تعالى كون‌الأفعال الى ليست ععاصى ولا طاعات ؟ فان قال نعم ء قيل له لآن:الطاعة عندك كانت طاعة للمطيم لأنه أرادها › فان م يردها لز من تقول|نه وجب أن يكون معصية لأأن ما كرهه الله تعالى فهو معصية عندك . : والإرادة هى صفة ذات لآن الله عز وجل لم يزل مريداً ما يمر به إرادة أمر » لا إرادة حم فهومرید لا أمر به مما علم ولا یہی عنەما علم أن يکون وآنه‌لا يکون » ولم يزل مریداً ما یهن عنه مما علم أنه یکون؛ عٹی معی أنه مرید لا يأمر به إرادة أمرلاإرادة حم فهو مريد لا أمر به الحلق ما عل آنه یکون مما ہی عنه . فاما ن يکون مریداً له » میا له » أو تارا له ٢۲۹ آو راضياً په فلاء ولکن. آراد أن ملق ما عل آنه یکون مما نی عنه وم يرد مطاعاً ولا حسناً و إا کان ى عنه وذمه وهو غير مريد وأراد خلقه. ذميماً فاسداً ممن فعله شنالفا للا مان وهو غير مکروه ولا مغلوب ولو أراد أن لا يكون حتماً مما کان وهو خالق له ممن فعله » والفاعل له تار لفعله غبر مجر عليه ولا ملجاً إلى فعله ؛ كا قال الشيخ أحمد بن النظر : قال لی فالکفر مما شاء ى قلت إن القول فيه محتصر شاءه الله ذميسماً منكرا غر مغلوب عليه فان قال قائل فكيف علم الله تعالی أنه يمن أو أنه يکفر » قیل له نعم وإنما تكون الطاعة لموانقة طاعةء والمعصية معصية من قول الأمر والهى ءفاما بموافقة الإرادة والمراد فلا. ولا يكون طاعة لوافقة العل وذلك أن الله عز وجل مكننا وكلفنا الطاعة حسما ونهانا عن المعصية لقبحها فصرف العبدّمنا بتلك القوة وتلك الاستطاعة إلى ما أحب واختار لأنه تار كذلك خلق وركب من غمراختيار. الله تعالى على فعل الأفعال › فهو محمود وموم ما فعل مما أمر وبي الله الحالقلحميع ما محدث من فعله ئى حال فعلكه لأنا إذا نفينا الحلق عن فعله خالفنا احق وأثيتنا الحعلق ونفينا الإرادة لحلق ما عل أنه خالقه » وفى حالة إذا أثبتنا أنه خالق ا يريد خلقه فقد جعلناه مكرهاً عليخلق الحلق» فليس إلا نثبته مريداً للحلق ما علم أنه خالقه فى حالة » أو غير مريد ولا خالق وقد بينا فساد ذلك ۽ وأيضاً لو خلق ما لايريد خلقه أو حدوثه كان غافلا أو عابثاء تعالى الله عن ذلك! ! لو حدث ی خلقه‌شیء لم مخلقه لاز لطاعن أن يطعن فقال لا جوز أن يقال لا خاو ى إلا الله فتعالى الله عن ذلك علو كبمرآ ! !ونما الخلق مدح لله“ ی والله تعالی إنما أر اد أن بطعه عباده طوعاً لا کرهاً ولو أراد غير ذلا إن كان ۽ م يفعله وهو قادر عليه . 7 مسآلة: فان‌قال أن ما ّيدل على أن الله تعالى لا يريد الكفر ولا الفجر أن المربد يسمى‌سفيه غر حكم فلما كانالله تعا ى حكما علمتا أفه لاير يد نمة» 0 قيللهإرادة الله تعالى لا تابه بإرادة خلقه وقد آراد شم الشاتمىن ¦ له معصية لاطاعة » خلا ف مدح المادحن‌له تعالى » قد أراد ميل أهل الأهواء والشهوات عن الحلق معصية لاطاعة ولم يرد ميلهم طاعةله فى ذلك وأراد الله تعالى الصلاح ممن أنى به تار غر مكره طاعة ولم يرد أنيكون الصلاح مصعية ولم يرد الكفر |٠٠۲| والضلال اعانا ولا طاعة ولكن أراد الكفر من فعل الكافر معصية لا طاعة و ضلالا غر هدی و كفرآ غير إمان . مسألة : ويقال للقدرية أليس لله ملكوت السموا ت والأرض وما فما ُن شىء ؟ فان قالوا لا! كفروا وكذبوا بكناب الله وجعلوا معه سبحانه من علك شيا لا إله إلا الله ودخلوا هاهنا فى قول الزرنادقة. وإن‌قالوا بلى ! فقل أليس الله تعالى أراد وحب وشاء ورضی أن یکون الکفر ئی ملکه؟ نان قالوا نعم إفقد خصموا وتركوا قوم ودخلوا فيا عابوا على خصمهم وأقروا بأن الله قد أحب وأر ادوشاء ورضى أن يكون 'الكفر ى ملكه وبذلك ترکوا قوف وترکوا فيا عابوا علینا : وإن زعموا آنه تعالى لم یرد ولم محب ولم يشا ولم يرض أن يكون الکفر ی ملکه وسلطانه » فیقال لے من بيده ملك الكفر وسلطائه أبيد الله ملك الكفر أوبيد غبره و فى ملك غبره وسلطانه ؟ فان قالوا ليس بيد الله ملك الكفر وسلطانه وأنه بيد غبره وثى ملك غره كفرواء وجعلوا مم الله تعالى من عملك شيثا بملكه الله » هكذا قول الزنادقة . إن قالوا الكفر فى ملك الله وسلطانه » فقل أليس الله تعالى يريد أن يكون [ الكفرفى ملكه ؟ وقل ف أليس الناس جاءوا بشىء لم يزل الله يريد إلا أن یکون ئی ملکه؟ آولم یزل یرید آنلا ملکه فلکوا ما لم یکن ئی ملکه ؟ نان قالوا کیف‌یکون ئی ملکه ما لم یکن شی ءابعد ؟ فقل کا لم يزل رب العاللن وكا كان ملك يوم الدين من قبل أن يكون يوم الدين › فالتەتبارك وتعالى | محدث من خلق ملکه مالم يکن له قبل ذلك ٤ ولا عم لم یکن یعلمه قبل ذلك . فان قالوا لم يرد أن علك العباد شيئاً لم يکن لک فقد ترکوا يرد أن يكون الكفر فى ملكه . وإن أبوا إلا أن ولوا لم يرد أن يكون 7 الكفر نى ملکه |٠۰٠۲| فتل لے هل آراد الله أن يکون الکفر ی ملکه. أو لم يرد ذلك ؟ » فان قالوا لم يرد ذلك .. قبل لے فن آکرهه وأجره على أن جعل فی ملکه وسلطانه مالم یزل یرید أن لا یکون نی‌ملکهء فارا کے تصفون ربک بأنه مجبر مغلوب على أن ملك مالم يزل یکره أن یکون نی‌ملکه وسلطانه فان أنموا على هذا القول كفروا بالله وأشركوا معه ما ¿ ”يەز لبەمن‌سلطان ووصفوه بانه جار مغلوب على أن علك على ما كان للكه فقد قالوا هاهنا أعظم ما عابوا على خصمهم وقالوا منكراً من انقول وزوراً. مسألة : سأل القدرية عن إرادة' الله تعالی ئی خلقه على غر معی كانت من الله یرید تمامها من العباد ام على معنی یرید تمامه ؟ فان قالوا لا يقال إرادة الله تعالى معى وليس إرادة الله تعالى كارادة العباد » فقل لے صفوا إرادة الله فى خلقه ما أمرهم به ولاهم عنه؟فان قالوا الإرادة من الله واحدة› فقل فى آليس إرادة من الحلق ئى الطاعة أن کون مهم کا أراد من خلت فان قالوا بلی > فقلفے ما بال إرادنهم؟تمت فما أراد من خلت الحلق ولم تم فما أراد من الحلق ئى الطاعة ؟ فان قالوا إرادته على غير وجه مہا حم کخلق السموات وغيرها ء وما أمر. فقل فن أى الأمرين إرادته للخلق إذا راد ذلك مهم فم یکن ؟ فان قالوا من رادة الأمر وإرادة الحم فقد تركوا قوفم . فإن قالوا ليس من إرادة الأمرولامنإرادة الحم »فل فم ما هذه الإأرادة الثالثة وما هى ؟ فانم لا يأتون بغرها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظم . مسألة : زعم أهل” القدر أن الإرادة من الله تعالى فى جميع الأشياء إرادة واحدة أراد من ن العباد الإبمان کا أراد أن لق السموات فذلك قوشم ف أصل کلامهم قاذا اضطروا رجعوا إلى أن إرادته ى خلق السموات غير إرادته من العباد ال مان . قلنا شن ٢۲۰| مہم عل القول الأول بأن الإرادة من الله تعالى ئى جميع الأشياءواحدة. أعجز أن يتمها ؟ ما أراد على ما أراد ؟ كا أراد من خلق السموات والأرض وخلق الإنسان والشمس والقمر أم لم يعجزه شی ء ما أراده ؟ فان قالوا بل أعجزه شی ء فقد کفروا بالله ٢٦۲ - وعجزوه وكذبوا بكتابه والله تعالى يقول :( إن الله على کل شی ء قدیر )(۱) وإن قالوا لا يعجزہ شیء وکل ما راد فھو کائن » قلنا فا بال الحلق لم یکن مهم ما أراد من كا كان أراد من السموات والأرض فى تمام خلقها › فان قالوا بل إرادته فی کل شىء سواء ولیس کا أراد بكائن لأن الإرادة من الله تعالی ئی خلقه حم والإرادة من اللہ فما آمر لیس محم کا حم ى السموات 2 انا فا هی ذا كانت لست حنم ا حم حلت السمرات » قان قالوا هي إرادة آمر فقد زعموا كما زعمنا . فصل ويقال هم إرادة الله من الآمر مالم يم کونه ام ما يم کونه ؟ فان قالوا فارادة الله من الأمر' ما يم كونه قلنا فاذا دفع إرادة الله فم راد الله من عباده فى أمره ؟ فان قالوا إرادة الحلق دفعت إرادة الله » قلنا أوليس أا كانت سبب دفع إرادة ا تمكين الحاتق من استطاعة دفع ما أراد الله م ي يكن الحلق ليدفعوا ما آراد الله ولا يستطيعون دفعه . فان قالوا إنما دقع العباد ذلك ما أعطاهم الله ققد زعموا أن الله دفم إرادته نهم وأنه تعالى أراد ذلك جميعاً . فان قا لوا إما يستطيع الباد خلاف ما أراد الله مهم ويفعلون حلاف ما أراد الله غير تمکین مته تال فم » ققد زوا م عن اه تعال وام هم الاين يشماو ما محبون بلا سبب من الله تعالى لهم ولا قوة عطاهم إیاهاو هذا مایدخل علہم وإن قالوا إن الإرادة من الله تبارك وتعالى ليست بواحدة |٠۲ ا قلناش کم هی ؟ فان قالوا إرادة كشرة » مها ما ملق بتثبيت الحلق حتماً منه وما ما ليس م . قلنا هم أما الى فى حم خلق الحا فتحن فہا سواء وآما ال ن لت عم ولیس ی قول بار قا فاه ؟ وکے هی إرادة رادها من اللحلق ُن يأمره ويہاه ولا جره ولا يكره ج فان قالوا نعم . قلنا فهل أحب الله تعالی آم إنما أراد من الحلق فی أمره ويه ؟ فان قالوا نعم . ( ١ ) سورة البقرة : آية ٢۲ . ۹س قلنا فهل كان ما أحب كا أحب أم إنما أراد وأحبً أن يكون الآمر منه أمراً وكان كا أراد أمر وأحب خلافه ؟ فان قالوا أراد أمراً وأحب خلافه فقد ترکوا قوم » وان قالو لوا بل أراد أن يأمرالعباد ما حب تمامه فقد رجعوا إلى آنا إرادة حم مثل إرادة خلت ق السموات ولم تم تم إرادته فی خلقه کا عت ف خلق السموات . فصل زعمت القدرية أن الله أراد شيئاً فلم يكن الذى أراد كا أراد وأن إرادته م تم كا أراد فا إبليس لعنه الله أراد من العباد المعصية فتمت إرادته فما أراد مهم وقصرت إرادته ی بعض . والله تعا ى أراد من العباد الطاعة فتمت إرادته فى بعض وقصرت ى بعض » فأقاموا الله تعالی فى الا رادة مقام إبليسغم يفرقوا. بن الله عز وجل وبن إبليس لعنه الله فى الإرادة فما أمر ونہى نقول فى الشيئة كا قالت القدرية وذلك | نهم قالوا إن المشيئةمن الله ثعالى فى الطاعة نما هى م مشيثة أرادها من الحلق تكون عل جهة ابلاء هم نارون ما ير يدون ومفوض ذلك لهم قلنا لم أليس الله تعالى أراد شيثا أن يكون الإمان بفعلکم وإرادته لذا إرادة حم هی هی آم لیست محے؟فان قالوا لست حم قل فا هى وقد ممزم الإرادة الى هى حم عن الإرادة الى هى البلاء ؟ فل ف أليس إرادة الله تعالى ئى‌هذاء ا دى من الله حم الله ء إنما أراد أنيكون هذا كذارفقد رجعتم إلى آن الإرادة من الله ۲[ حے فى ذلك وإلا فأتونا باخ رج لکم من ذلك؟ غير أنا نقولإن الله تعالى فى خلقه إرادتن › ومشيئتن . ومعنى الإرادة والمشيئة واحد غير آنا نقول إنهما اسمان تضمهما معى واحد أحدهما مشيئة الأمر الذى أرسل الله به الرسل وهدى به السبيل › الأخرى مشيئة نى خلق الحلق وقسم الإرادة وما أراد فى إنفاذ ما قد سبق عنده فى علمه من الأمور وما به الحلق عاملون وإليه صائرون. ولو كانت المشيئة من الله تعالى واحدة كما قالت القدرية م مختلف على الله تعالى فما أراده 0 من الحلق» كا لم مختلف إرادته فى خلق السموات والأرض وغير ذلك ولكان العباد فما أمرهم به مطيعن‌كا أطاعته السموات والأرض إذ أجابتاه. ونحن نفسر بيان مارفيه الحهدى‌وبالله التوفیق . وذلث أنه لو كانت إرادته فما مر به . من الطاعة مثل إرادته فمارآراد من خلق الحلق لكان الذى قال فم :( کونوا قوامين بالقسط )(۱) لا یکونون إلا ما اراد مہم کا زعموا آنه لم یرد مهم غير الطاعةء ولكان‌الذى قال لے : ( کونوا مع الصادقن )(۲) لا يكون أبداً الا مع الصادقن لأن آهل القدر زعموا أن الله م برد ى الاد ولا العباد إلا الإرادة واحدة وهى إرادة . ولو كان ذلك كذلك لكان كل من قال له کونوا کذا وکذا کانوا یکونون کا قال ف وکا قال للہود: ( کونوا قردة خاسئن )(۳) فکان کا راد فہم فلم یم إرادتەٹی بعضء وبعض‌لا .وهم يز عمون أن الله تعالى أراد من العباد ولم يرد فم ] ولا مهم غبره . ولكن ليعلم أهل اللب أن الله تعالى م يعص بقسر ولا باستكراه ولا بغلبة ولكن إرادته نفذت ثى كل ما أراد وصف نفسه فقال جل وعلا: ( والله على کل شیء قدير )(٤) يقال لن قال إن الله تعالی اراد خلاف ما علم» هلعل الله ما العباد عاملون و إلى ما هم ليه صائرون ؟ فان ۲ قال لا كفر وخرج من قول أهل الصلاة ءزن‌الله م يز ل عاناً ما يکون قبل کونه . وان قال نعم قيل له فارادة إنفاذ ما علے ام بطاله ؟ فان قال م يرد آن يکون ما علم اعام کفرواء وان قال إنه آراد کون ما انقطعت حجته الى محتج با فى الإرادة لآن الله سبحانه وتعالى قد علم أن امعصية من العاصى معصبة أرادها معصية مسخوطة وفضلها خلاف الطاعة والا مان وبالله التوفيق ( ١ ) سورة النساء : آية ١۳٠ . ( ۲ ) سورة التوبة : آية ۱۱۹ . ( ۴ ) سورة البقرة : آية ١٦ . ( ٤ )سورة اليقرة : آية ٢۲ . اليا اصن ون ( ئى المشيئة ) قال الله تعالى :( ولوششناً لاتينا كل نفس‌هداها )(۱) .. الآية .وئ ذلك دليل على أنه م يفوض الآمر ای عباده لیستبد کل مراد کا زعم الللحدون المتكرون لأحكام كتابه إذ قالوا فقد شاء الله تعالى من الحلق أن يومنو وكره مهم أن يكفروا فأحب‌الكافرون لأنفس هم أن يكفروا وکانت بهم غالبة لحبته شاهرة على مشيئته فهم إن شاءوا أن يکفروا! نفذت والله تعالی عنده قد شاء من الحلق أن لا يكفروا فل مشیئته وإرادته» وآراد أن يوامنوا فلم تبلع إرادته.وكيف يكون ذلك وهو عز وجل يقول :( فن يرد الله أن ديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله مجعل صدره ضيقاً حرجاً)(۲)..الاية . أفليس فى هذا القول دليلا لأولى القييز والابصار على أنه لا يستطيع من سبق الحذلان لأنه لا يدخل ئى ملة أهل الإمان إلا مشيئة الله تعالی لا سابق لأمره ولا راد حکه ولا مضاد له فى مشيثتهء خالق الحلق‌ومدبر الأمر تعالى عما يقول المبطلون علو كبيراً ١| عن النى صل الله عليه وسلے :3 سبق العلم حف الق وقضی القضاء وم القدر تحقيق الكتاب وتصديق الرسل» والسعادةمن الله أن آمن واتقى ء والشقاء لمن كذب وكفر» وبولايته للمومنن كا أمروا وبراءته من المشركان وتوبته إن تابوا وآمنوا » . ثم قال صلى الله عليه وسلم ابرا عن الله جل وعلا : ہیا بی آدم عشیئی کنت آنت تشاء لنفسك ٦۲۰| ما تشاء وبارادٹی کنت أنت تريد لنفسك ما ترید » وبنعمی قویت على معصیی وبقونی آدیت إلى فرائضی فان آولى سابك منك وأنت أولى بسياتك می »› لم أدع حذيركے ( ١ ) سورة السجدة : آية ۳٠ . ( ۲ ) سورة الأنعام : آية ١۲٠ . ۰ ولم آخحذك على غرتك ولم أكلفك فوق طاعتك ولم أحملك من الأمانة إلا قدرت به على . وعن اپن عباس أنه قال : رالحلق لا علے الله مهم منقادون وعلى ما سطر ئی‌المکنون من کتابه ماضون لا یعلمون خلاف ما مہم عل ولا غبره يريدون فلا مشيئة للعباد خلا ما شاء اللهم. وكذلك قال الله فى كتابه :( وما تشاعون إلا أن يشاء الله رب )(۱) . وقد شاء العباد على المعاصى فلاييلغون مشيتهم حيث ل يشا الله الذى شاءوا» وقال تعالى : < ولوأننا نزلنا إلهم الملائكة وكلمهم الموتى‌وحشرنا علهم كلشىء قبلا“ ما ک'نوا منوا إلاأن بشاء الله ولکن كترم مجهلون )(1) . وقوله تعال قبلا ی قبيلا » وفسر بعضهم أیعياناء أى يستقبلون كذلك ءفهذا دليل على أنه لم يشا لأنه لو شاء أن يؤمنو! لم 'يقل» إلا أن يشاء الله › وقد شاءواهم فلم یکونوا ما شاءوا . ومن صفات الله تعالى أن يفعل ما يشاء وما يريد » ليس لأحد أن يفعل ما يشاء وما يريد غبره لقوله عز وجل :( وما تشاءون إلا أن يشاءاللەرب العالمن )(۳) . فقي هذا تشىت‌لشئةالله تعا ى وإرادته تعالى وإبطال لقول من قال إن العباديفعلون ما بشاءون‌ويريدون» والقدرة والمشئة والإأرادة لله تعالى لا لغره سبحانه جل وعلاعلوا كببراً ! !ولم يعمل أحد من للعباد عملا من خر أو شر أوطاعة أو معصية إلا وقد شاءها ى لا مشيئة محبة ولكن مشيئة إرادة . مسألة : فان قال قائل الله تعالى يشاء من المشركت الشرك › قيل له نعم فان قال فا الدليل ؟ يلم له قوله عز وجل ولو شاء لشركوا ‏ ولو شاء الله ما فعلوا » ولؤ شئنا لآتینا کل نفس هداهاء فهذا کله دلیل :على أنه شاء ما فعلوه وإذا شاء ذلك فقد أراده » واللإرادة والمشيئة ا صفتا دات لا صفتا فعل كالعل والقدرة". والدليل على أن اد الله ئە تعالى لم يشا الإمان س مہہ ( ١ ) سورة التكوير : آية ۲۹ . ( ۲ ) سورة الأنعام : آية ١۱۱ . ‎e‏ ‏( ۳ ) سورة التكوير : آية ۲۹ . ٢۲۷ س من الحلق كلهم قوله عز وجل :( ولو شاء ربك لامن من فى الأرض كلهم جميعاً )(۱) . فهذا دليل على أنه لم يشا أن يومنوا جميعاً لأنه قد أخر تعالى أنه لو شاء لآمنوا جميعاء علمنا أنه لم يشا أن . فان قال لو شاء لامنوا باحر قيل له إن قد يكون باحر وبغر جير »فليس لك أن ترعم أن معنى هذا خاص لا بأنه يدل على خصوص هذه الاية ء وأما الله تعالى فل بجر أحداً و إا آمن من آمن تار غير جير » وتد قال عز وجل : إن هذه تذ كرة ( فن شاء ذكره وما يذ كرون إلا أنيشاء الله)(۲) ففی هذا تست المشيئة وأنه لا يكون إلا ما عل وشاء وراد » وإبطال قول من زعم اهم يفعلون خلاف ما علم الله تعالى وراد . مسألة : وما یدل على آنه لا شىء لوقا مراداً إلا والله تعالی مرید له قوله تىالى:( ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله )(۳) شرا أنه لا يكون شىء فى الأرضأو شاء أحد إلا أن يشاء الله وقوله تعالى: ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله فأخر أنه إنشاء شيئاً فيكون ولايكون إلا أن‌يشاء كونه. وهذه‌آيات كات وأ جمع آهل له اسر هم لو أن رجلا قال لرجل عليه دين له وله لأعطيك حقك غد إن أ بح آنه غار حانث باجماع الأمة وفقهاء الأمصار والتابعن لا خلاف بيهم ئى ذلك بأن الله تعالى لو شاء أن يعطيه‌لأعطاه» فعلم بذاك كوبكتاب الله تعالى وأنه لايكون مالم يشا لأن الله تعالى لو شاء أن يعطيه حقه فلم يعطه لكان عبداً حانثا فی مینه. فلما أجمع فقهاء الأمصار أنه لو جاء الوقت فى غد ولم يعطه ما كان حانثاً كان ذلك دل الدليل على أنالله تعالى لو يشاءه لكان معظماً له فلا يكون فى الأرض إلا ما شاء الل ولم لو يكن إلا هذا الدليللوجبكون الإرادة ( ١ ) سورة يونس : آية ۹۹ . ( ۲ ) سورة المدٹر: آيتا 00۰ - 0 . ( ۳ ) سورة الکهف: آیتا ٢۲-٢۲ ( ٤ ) سورة التكوير : آية ۲۹ . ٢۲۷ — وإثبات القصاء والقدر لله تبارك وتغالى . مسألة : فان سأل سائل عن هذه الفواحش محملة أو متفرقة هل أرادها الله تعالى . فالحواب فا |۸٠| أنه أراد أن تكون قبيحة فاسدة خلاف الطاعة والإمان . فان قال أفتقولون إن الله تعالى أراد أن يكفر به ویشم ؟ قيل له لا يطلق ذلك لأنه يتؤهم علينا القول ولكن يقال إن إلله تعالى أراد شم له خلاف مدح المادحين له معصية لا طاعة . الاب السا واللاتون رى خلق الأفعال ) إن سأل سائل من أهل القدر عن أفعال العباد » فقال ألما خاوقة له ءز وجل ؟ قیل له نعم .. فان قال فا حجتکي فى آنا محلوقة وقد أمر الله تعا ی ببعضہا ولہی عن بعض وآوجب الثواب والعقاب علا ؟ قيل له الحجة من الكتاب والإجماع وما لا عتنع منه القول أن الله تعالى خالق وما سواه محلوق من خير وشر ونفع وضر وقال الله عز وجل:( خالق کل شیء ))۱ ووجدنا الأفعال شيئاً موجوداً فعلمنا أنها مخلوقة لأن مخرج الآية عموم ولم نجد فى کتاب الله ما یدل آنه خاص ٤ فان قال فقد قال تعالی : (فتحنا علہم اپو اب کل شیء )(۲) وتدمر کل شیء » وأتیت من کل شیء فخرج الاية. عموم وھ محعصوصة فيل له اجتمعت الأمة أن هذه الآيات خصوص »› وقوله تعا ى خالق كل شىء موم ولعمرى إن العرب قد تضع كلا موضع بعض ذا كانت ئى المواضع الدال على نحصيصہا . وقد قال لبيد : الا كل شيء ما خلا الله باطل وکل توم لاحالة زائل ولم يرد أن الحق باطلء ولاكل شىء باطل فانما أراد بعض الأشياء للعلم بأن بعضہا لیس بباطل» وما یو کد أن قوله تعالی خالق کل شیء عام فی کل شىء من أفعال العباد وغبره قوله تعالى:( وجعل الظلمات والنور )(۳) قال أهل التأويل من الكفر إلى » وقال تعالی:( وجعل بینکے مودة سے )۱ ) سورة الأنعام :۲7 . ( ۲ ) سورة الأنعام : آية 4٤4 ( ۳ )سورة الأنعام : آية ١ . ( 4 ) سورة الأحزاب : آية ٣4 . (م ۱۸ الكشف والبيان ج ١ ) ٢٤۲۷ — ورحمة › ( وجعلنا ى قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحة )(۲) والمودة والرأفة والرحمة فعل العباد حمدون عله ويذمون على تر که وفد راف جعل ذلك إليه . وال حعل من الحالق خلق كله ولا يكون من الحلوق .لورأيم الرفق لرأيم خلقا لم تروا من خلق الله أحسن فيه خلقاً » ولا يكون الحعل من الخلوق خلقاً » والحعل من العباد قول ووصف » وقال عز وجل : ‎)y‏ وجعلوا لملائكة الذين هم عباد الر٭ن ‎UU,‏ )۳( ودای قول مم 6 والإجماع ۰ من السلمان ئ . الحملة أن الله جل جلاله خالق وما سواه نلوق ولا تون شا درن شی ء » وعن الى لی الله عله وسلے آنه قال ٠ : ارق ى شيئالم تروا من‌شلق الله أقبح منه» والر فق فعل الر فیق محمد عليه قعل الأخرق يدم عليه . وسئل على بن أ طالب عن أعمال العباد الى بستوجبون ا النار أهى شي ء من الله آم شي ء من العباد ؟ فال : هی من الله خلق ومن العباد عمل . كا قال الشيخ أحد بن النظر رحمه الله : نالأفاعيل اكتساب الورى ومن الرحمن خلق وفطر مسألة : فان قال فخلق الشرك نى قلوب المشركىن ء قيل له إن أردت آنه خلق علق الشرك الذى فى قلو هم بأن اضرطرهم إليه وحملهم عليه کا خلق أمماعهم وابصاره فى فلا وليس كذلك نقول . وإن أردت أنه خلق الشرك الذى فى قلوب اللشركن متناقضاً فاسداً خلافاً لتوحيد فى قلوب الملوحدين فكذلك نقول . فان قال هل شم الله نفسه وکیف یکون شم ج الله نفسه إذ خلق اليش م أم عل ذب د ق لکلب ؟ تیل له ای ارعن اع علو كبير؟! اوكيف يكون شائما لفسه وإنما لق د شم الشان له معصية لا طاعة » خلاف مدح اللادحىن له طاعة . () سورة الروم : آية ٠۲ : (۲ ) سورة ال ديد : آية ۲۷ . (۳ ) سورة الزخرف : آية ۱۹.٠ ٢۷ - مسألة : فان قال اليس ما خلق الله تعالى قد فعله وصنعه ؟ قيل له ثغم قد يقال هذا ئى جملة الأشياء مطلقاً . فان قال أليس تقولون إن الله خلق الكفر ؟ قيل له نعم .. فان قال أفتقولون إن الله تعالى فعله وصنعه أم لا ؟ قيل له لا .. ألا ترى أنا نقول إن جهنم قذرة ولا نقول إن الله صنع الأقذار » 1| ونقول خلقها لان خلقها اسم تعظم ئی کل شی ع و صنع ودبر الأقذار والقبائح جين فنفينا عنه جل جلاله كل إضافة جين 2 والحلق صفة تعظم مضاف إلى الله تعالى بالتعظم » ألا ترى آنا نقول إن الله تعالی جد کل شی ۶ ولا يجوز أن يقال جد الحر والأذى والمكروه لأأن جملة القول أن الله جد الأشياء أى يوجب العام الأشياء والإحاطة با . فان قال أفتقولون إن العبد فعل الكفر ؟ قيل له نعم .. ومعى ذلك أنه كفر » فان قال أفتقولون فعل خلق الله ؟ قيل له لا » لأن ذلك توهم أنه خلقه . وقد يقال أفسد المطر طعام فلان والمطر تدبر الله » ولا يقال تدبر الله يفسد » ولا يقال إن الله تعالى قد أظهر فى الأرض الفساد . وفى ذلك يقول أحمد بن النظر : قال فالله تعالى حده كون المنة خلقاً والقذ, وجميع القبح والله خلق ال لبا ال والصو. قلت فالقرد قبيح لونه ‏ وكذاالكلب ذواللونالوضر وهالله خاتق ولم نقل ‏ إن خلق الله فى الكلب‌قذر شاهد من غبره حن قالوا افسدالزرع المطر م نقل تدبره أفسده فافهم المعنى وجادل ببصر مسألة : ويقال ما أقبح الكلب وأقبح جه › ولا يقال ما أقبح تدبر الله لی » فلو أن قاثلا قال ما أحسن جھے کان ی ذلك وهی من خلق الله ء ولو قال ما أحسن الحلق كان مصيباً » وجھے خلق فجاز التحسن لذ كر الحلق ولم جز لذ کر جهم . مسألة : فان قال فهل ملق الفعل من إثلاثة إما أن يكون للعبد دون الله أو لله دون العبد » أو للعبد واه » والله تعالى على الشركة ؟ قيل له نعم العقل قد خلا من هذه الثلاثة الوجوه ليس الفغل للعبذ دون أن يكون خلقاً لله ٢۷ س ولم يكن خلقاً لله دون أن يکون اکتساباً من یشترکا فيه جمیعاً لاما م مخلقاه |٠٠| جميعاً ولم يكسباه وإنما كانت تكون الشركة أو خلقاه جميعاً أو اكتسباه جميعاء اكتسبه العبد وخلقه الله مجعله مخلاف غيره من الأجسام والأفعال : ۱ مسألة : فان قال مى خلق الله الفعل فى حال اكتسبه العبد آو قبل أن پکنسبه أو بعدما اكنسبه ؟ قيل له الى هى من كسبت هى الى خلقها له تعالی کسباً على ما هی عليه . فقولك قبل أو بعد أو"مع إشارة منت ال معى ليس هو الكسب» وحن لم نجعل الكسب الواحد الذى لا يتجزاً ولا ينقسم بالعدد أسماء بل نقول العن الى هى كسب للعبد ه. الخلوق وهو الذى الله تعالى فأنشاه على ما هو عليه من حسن ما حسنه أو قبح ما قبحه . فان قال أفيجوز أن مخلقه ولا يكسبه العبد أو يكسبه العبد ولا مخلقه الله ؟ فيل له لا جوز أن يكسبه العبد ولم نله الله تعالى › لأن فى ذلك جاب لفعل کان بعد أن لیکن الله تعا ى ومحالأن يكون محدث وقع وليس الله تعالى هو محدثه كا أنه يستحيل أن محدث ملوك ومربوب ْفى العام لا علكه الله تعالى ولا يکون ربه ; سوال : يقال طے إن .الله تعالى خالق کل شی ء » فان قالوا نعم .. قیل لم فتعنون كل الأشياء أو بعضما ؟ فان قالوا كلها أقروا علق الأفاعيل › وإن قالوا يعنى بعض الأشياء › قيل لم فهل وجدتم خلقاً من الأمة ا أو كبر استٹی شيئاً دون شیء » ى قول الله عز وجل: ر خالق کل شيء )(۱) : ويقال لم أتقولون:( إن الله على کل شىء قدیر )(۲) » فان قالوا نعم قیل لے فيقدر على بعض الآشیاء أو علی کلھا » فان قالوا كلها » قیل لے فهو فادر على خلق الأفعال › فان قالوا نعم تركوا قوم . En] ( ١ ) سورة الأنعام : آیة ۱۰۲ .. ( ۲ ) سورة البقرة : آية ٢۲ . ۷ فصل ويقال لم أخيرونا عن الإ مان من خلقه لا من شیء؟ قیل فم وکیف عکن الإنسان محدث الإعمان لا من شىء وهو لا یدری كيف کان لا من شىء ولا يتصور ذلك فى وهه مم أن إحداث الأشياء لا من شىء فى صفة الحالق سبحانه وتعالى » قد وصفم المحخلوق بصفة الحالق سبحانەو تعا ى علوا كبرا! ! ويقال فم أرأيم ى الحركة ى الشجر لم زعم ٠٠۲| أنه محلوقةولم تز عموا ا و عص + قا قلي لوان اماتا وق عا ا تعالى عله . قيل فم فيلزمكم أن تقولوا إن الإعان لوق ولأنه لايعذب عليە› والكفر غير مخلوق لأنه يعذب عليه وكلا) فعلكم » فتناقض قولكم . ويقال فم هل يكون للعبد أن يتكلم بكلمة ليس عليه لله تعالى نى تلك الكلمة نعمة› فن قولکم لا يكون | إلا بنعمة من الله عز وجل ل أفبنعمة الله إلى عبده أزلية أو محدئثة » فيقال هل يجوز أن تكون تعمة ال لبس هي م“ حلق/ الله فلا رد من قوشم فيه انقطاعهم ٠ سألة”: جاء الأثر عن‌ربنا تبارك وتعالى قال :آنا الله الذى لا إله إلا أنا خلقت الور فطونى لن خلقته للخر وقدرته على يديه» وآنا الله الذى لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته فويل لمن خلقته للشر وقدرته على يديه نی ا أسأل عما أفعل وھ يساألون . مسألة : وسأل أهل الشك من القدرية عن حركات العباد الى زعموا أنما فعلهم ليس لله تعالى فها صنع ¢ أكلها طاعة أم كلها معصية ؟ أم بعضہا طاعة وبعضما معصية ؟ وما من الحركات طاعة وما هو مها معصية ؟ فان قاوا الشرك بالله والقتل واازنا وأشباه ذلك من المعصية والطاعة الله والصلاة والصيام وأشباه ذلك › فقل لف خر ونا عن الكفر أ كان قبل الحركات الى هى الكفر؟فقلمى سيت ‌الحركات الى هى كفر أبعد ما كانت حرکات ام قبل آم فی حال ما كانت الحرکات الى زم أا کفر ؟لانکم ما فعا فعلا لم تكونوا يم عن المعاصى فعلاء من الأمر فعلا لم تكونوا ٢۲۷۸ ب أمرتم به» لانكم عنم أن الحركات الى هى كفر إنما كانت من العباد صنعاً لیس لله تعا ىفا صنع . فين موضع الى الذى ہا کم اللەتعا ى عنە؟أقبل فعلکم آم بعده ؟ فان قالوا کان ہی الله قبل فعل فعما ‎f‏ عن‌الکفر مہا كم م ما لیس بکفر حى کان منکم الکفر » فان قالوا نہانا عما لم یکن کفرآ حئی کان کفرآ » فد زعموا اہم ئی حال ما علموا لم یکونوا ہین ٤ وإن قالوا بل كان الأمر من الله ‎r‏ قبل أفعال العباد ٤ فقل فم أخرونا عن الذى عنه شرعته أم خير أم لا خير ولا شرء وعن‌الامر أخير هو أم شر أم لاخر ولا شر ؟ فان قالوا بل الأمر خير أمرنا به » والہى شر نانا عنه . فقل من فعل هذا احير والشر؟وكلاهما قبل أفاعيل العباد فهنالك تقطع . سوال : ويقال لے أخبرونا عن الحركات الى ذ کرت آنه ليس لله تعالى فہا صنع ما هی ؟ فان قالوا مها الزنا » فقل لے وکیف الزنا ؟ فان قالوا هی بين الذ كر والأئى : فقل هلتكون زليس "من اللعاصى بلا سبب من الله محلوق ؟ فان قالوا نعم › فقل فأرونا ذلك ولن يجدوا أيضاً إلا بصنيع من الله تكون الحركة حى تسمى حركة ۽ فان قالوا لا جوز حركة إلا بصنع من الله تعالى فقل أفليس من الحال أن ندعوا فعل ما لا يكون فعله إلا بفعله ؟ فان قالوا فعل الله غير فعل العباد ٤ فقل ففعل الله الأجسام وفعل العباد الحركات الى ليست بأجسام؟ وقل لم وهل تكون حركات من العباد يفعلوها خارنجة من صنع الله ؟ فان قالوا نعم ۽ فقل فأرونا ذلك وأوجدوه فلن يستطيعوا ذلك و فان قالوا لافقد رجعوا إلى قولنا وهو قول المسلمين أهل الاستقامة فى الدين ولا حول ولا قوة إلا والله لعلى العظم : 0 فصل عن الحسن فى قوله تعالى :( وجعل الظلمات والنور )(۱) » قال : خلق الكفر › وعن مجاهد ی قو له تعالی : ( ومن ک ل شی ء خلقنا زوج ن)(۲) قال‌الكفر والحر والشر والحدى والضلال. قال حذيفة رضى التعنه إن الله صنع كل صائع وصنيعه » والدليل من السنة على خلق الأفعال قول الى صل الله عليه وسلم أنه صلى على جنازة رجل من الأنصار فقال اللهم نقه من الذنوب والحطايا 5ا نقيت الثوب الأبيض من الدنس . والعباد هى الذين يعنفون ويطلقون ويغسلون وينقون فأضاف ذلك إلى الله عز وجل لأنه الحالق لأفعال الحلق . وعنه صلى الله عليه وسل أن رجلا سأله فقال ئی كنت صاعاً فا كلت وشربت |٤٠۲ فقال صلى الله عليدوسلرإن الله أطعمك وأسقاك !! فالطاعم والشارب هو العبد والطعم والشرب فعله فأضافه إلى الله تعالى اذ كان خالقه جل وعلا . سسألة : إن سأل سائل .فقال هل ملو العبد من نعمة وبلية ؟ قيل له لا ملو من[دلك فالنعمة بحب عليه شكرها وكذلك قال الله تعالی :( وسیجزی الله الشا كرين )(۳)» والبلايا منها(ما)(؟) حب الصبر عليه كا لمصائب و الأمر اض فى الأموال والأولاد وما أشبه ذلك » ومنب ما لا يجب الصير' عليه كالكفغر وسائر المعاصى › وليس بين الإمان والكفر مبزلة ثالث ولان الطاعةوامعصة مزلة ولا بن الحنة والنار مبزلة ثالثة » وكل فعل أو قول فلا ملو من طاعة أو معصية . وعن اپن عباس قال : يا حماریسوق حماراً إِذ تكلم بكلمة قال صاحب امن والله ما هذه حسنة فا کتہا حسنة › وقال صاحبه لمال والله ما هذه سيئة فأكتهاء فنودى من السماء ما تركه صاحب اهن فاکتبه . وی خر عنه بیما رجل سوق جملا إذ زاع عن الطریق فقال له )۱ ) سورة الأفعام : آية۱. ( ۲ ) سورة الذاريات : آية ٩4 . (۳ ) سورةآل عمران : آیة ١٤٤۱ . ( ٤ ) ما : زيادة من عندنا . ٢۲۸۰ س حل" فقال صاحب لمن : الحر وحل !! زجر الإبل وخر زجراً للحمار! !وقيل ققولەتعا ى :(ما يلفظ من قول إلا لديهرقيب عتيد )(۱)» يكتب الأشياء كلها ? وقال الحسن حى أنه ليكتب قول الرجل يا جارية ضعى الإناء » ويا جارية اصنعی لى ضضوءاً » ويا جارية ناولیی نعلي وناولیی ردان ٠ ویقال حى صفر الرجل لدابته لتشرب › وحنى إن هذا أسود وهذا أبيض ءوبلغنا أن اللكن علہما_السلام أفرح بمحاسن العبد إِذا تكلم وعمل العبد بمحاسنه › وإنما أشد حزناً عساوئه منه عساوئ نفسه › يقولان اللهم فقههوسددە حى ملي علينا خرا!! ويقال ما خطاعبد خطوة قط إلا كتب له حسنة أو ۾ r ag o ae ( ١ ) سورة ق : آي ۱۸ , اباب السار والثلا تون ( فى إعادة الحلق ) الدليل على إعادة الحلق قوله عز وجل :( قل محيما اذى أنشأها أول مرة وهو بکل خلق علے )(۱) وقوله تعالى:( هو الذى أحيا كم ‎E‏ ميتم ‎re]‏ ¢ محییکم )(۲) › وقوله عز وجل:(فسيقولون من يعيدنا قل الذى فطركر أول مرة )(۳)» وقول تعالى :( وهو الذى يبدا الحلق تم يعيدە )(4) ¢ ومثله فى القرآن كشر . مسألة : ومن كان مومناً بالحملة وهو شاك بالبعث لم مجز له ذلك وعليه أن يعلم ويعتقده » فان أقر بالحملة ولم يسمع ذلك من أحد ولا قامت عليه الحجة من كتاب الله تعالى ولامن خاطر قلبه ففى ذلك اختلاف . وإذا تلیت عليه الآية أو سمعها وهو قوله عز وجل :(وما من دابة فى الأرض ولا طائر بطبر مجناحيه إلا آم أمثالك ما فرطنا ى الکتاب من شیء تم إل رم محشرون )(٥) فقد قامت عليه الحجة وعليه أن يعلم ذلك فان شك كفر ۽ وإن خطر بقلبه ذلك ولم يعلمه كفر » وعليه أن يوامن‌بە إذا س مع بذ کره او خطر بقلبه أو قرئ عليه القرآن ويتوب من شکه فيه والله أعل . ( ١ ) سورة يس : آية ۷۹ . ( ۲ المج : آية ٦۱ . (۴ ) سورة الاسراء : آية ٥٥ . ( ٤ ) سورة الروم : آية ۲۷ . ( ٥ ) سورة الأنعام : آية ٢۳ . الاب ) فى الاستطاعة ) الاستطاعة نى الاغة هى القدرة على الشىء وقد يسمى ا أشياء توول إلى القدرة » قال الله تعالى: (فن لم يستطم فاطعام ستن مسكيناً )(۱) يعى م يستطع منكيم طولا أن ينكح المحصنات المومنات )(۲) بعى سعة ى الال ء وقال الله عز وجل : (ولله عى الناس حح البیت من استطاع ليه سبیلا )(۴) ء فالاستطاعة أسماء معان والأصل فا القدرة › قال الراعى : ثبتت مرافقهن فوق مزلة لايستطيم ا القراد مقيلا وأصبحت الغداة ألوم‌نفسى على *يء وليس عستطاع أى ليس عمقدور» والقدرة فى الإنسان هى عرض ت الحسم وليس القدرة جسما ئی الس والعرض لايقوم بنفسه ولا يثبت وقتن › والقوة لا خلاف بأ صفة وعرض لا تقوم بنفسما أيضاً ولا يثبت وقتن . |۲۱| وحفيقة الكسب كل فعل وقع باستطاعة محد ثة مع الفعل فأما من فعل بقدرة قدعمة مسألة : والدليل على أن الاستطاعة مع الفعل أن من لم ملق الله له استطاعة ( ١ ) سورة الحادلة : آية ٤ . ( ۲ ) سورة النساء : آية ٢۲ . (۳ ) سورة آل عحمران : آية۹۷. ۲۸ ب م محب أن يكسب شيئاً » فلما استحال أن يكتسب الفعل إذ لم يكن استطاعة صح أن الكسب إنما يوجد بوجودها › وف ذلك إثبات وجودها مع الفعل . نان قال قائل آليس نى عدم الحارحة عدم الفعل ؟ قيل له بى عدم الحارحة عدم الاكنساب لأا إذا عدمت القدرة فبعدمها استحالة بكسب الا كتساب لعدم القدرة ولا لعدم الحارحة إذا وجدت وجد الاكتساب » فلما كانت توجد ويقارنما العجز وتعدم القدرة فلا يكون كسب »عل أن الا كتساتز|نما يعدم لعدم الاستطاعة لا لعدم الحارحة . وقال تعالى:( ما كانوا يستطيعون السمع )(١) وقد أمروا أن يسمعوا الحق وكلفوه فدل ذلك على جواز التكلبف وإن لم يقبل الحق ويسمعه على طريق القبول لم يكن له مستطيعاً . فصل الله عز وجل خلق الإنسان خلقة لايستطيع أن هنع مها خلقه غير ممتنع من حركة أو سكون ولا ملو من أحد هما أبداً حى عوت » فالمتحرك لایکون سا كنا والسا كن لا يكون متحركا وهذا ما لا يكون » ولا علو العبد أن يکون متح رکا أو سا کنا خر أو شر . فاذا کان ار فلا سبيل له إلى الشر لشغله بفعل الحير وإذا كان فى الشر فلا سبيل له إلى لشغله بفعل الشر . ولسنا نقول إنه لا سبيل له إلى والشر على جهة الحر نقول إنه لا يستطيع إلا فعل ما هو فيه لأنه م ملق خلقهيستطيع أن يكون‌فاعلا تاركاء ولا طائعاً عاصياًء ولا قاعداً قانماًء ولا قابضاً باسطا ولا اخذاً تاركاً ى حالة وهذا لا يصح وإنما خلق يستطيم أن کون قائماً ئی حال قيامه أو قاعداً ى حال قعوده. لا يستطيم أن يكون قانماً قاعداً معاً كذلكخلقهالله عز وجل فهويفعله فى إحدى الأمرين ۷| غير مستطيم الاخر لأنه مشغول أحدهما عن الآخر . وزعم أهل القدر أن الله خلقهم ,متحركن غير سا كن وقالوا إن كل أمورهم حركة لا سکون‌فما » ولو كان ذلك كذلك لم پنه عباده عن شىء من الحرام ولاعن رکو به ویأمر بأداءحدو ده ولم يکن يقل للموٴمن ~e ( ١ )سورة هود : أيه ۲۰ ٢۲۸۵ — غضوا من أبصا رکم واحفظوا جك › فليس الغض ترك البصر وسكوناً عنه وتشاغلا بغر وليس النظر تر كالغض وسكوناً عن الغض »ول وكان كل متحركا بشى ء لبس بسا كن عن غمره لكان العباد لا يوصفو نيترك شىء أبداً إلابأخذه. وليس أحد يستطيع حركة وسکوناً فی حال واحد ولا يستطيم أحد فعل ما ميفعل » ولا تقدم استطاعة لشى ءلم يفعله.وكيف‌يكون كذلك وهو لا يستطيم أن يفعل شيئاً يزعم أن فيه استطاعية لفعله قبل أن يفعله إلا فى حال ما يفعله وكذلك قولنا . وزعم أهل القدر أن العبد فيه استطاعة ما لم يفعل غبره لأنه لا کون فاعلا لا یرید فعله إلا ی حال فعله له . فیقال له ما می ادعاثکم تقدم الاستطاعة إن كنم لا تستطيعون فعل ما تفعلون إلا ئى حال ما تفعلون ؟ نم يقال ف لیس هکذا آراد الله تعالی من ترکیبه فیکم إن كنم لا تستطیعون فعل ما تفعلون إلا ی حال له فلا يستطيعون فعل ذلك ؟ فاذا زعموا ذلك فقدإزعموا أن_الله تعالى حال بن و أن يفعلوا فعلا إلا تى حال فعلهم له وى ذلك إبطال تقدم الاستطاعة الى تدعا القدرية وتركهم لقوشم والله الموفق لاصواب . مو ال : ويقال مه آخبرونا عن الذى لم يبصر بعينه ولا يسمع بأذنه ولا يتكلم منذ خلق مم أبصر من بعد تم وتكلى» مى كانت الاستطاعة للبصر واأسمع والكلام ؟ أقبلأن يبصر ويسمع ویتکل ؟ أ کان يستطيع ذلك فى حال فعله أو من بعد فان قالواؤقد كان والسمع والكلام » فقل أو كان ئى تلك اال رالءٍ ى كان فما لا يبصر ولا يسمع ولایتکلم بصراً يع متكلماً وهو لا يبصر ولا يسمع ولا يتكلم ۸إ اليس قد تعلمون أنه من كانمن الحلقسميعاً › قيل له لا متنع من أن يسمع » وكذلكمن کان بصبرا أفترون أنه قد سد أذنيه وغمض عيینيه » فان قالوا بل إما يبصر عند فم عينيه فقد تركوا كلامهم الذى محتجون به من تقدم الاستطاعة . وإن قالوا كانت فيه استطاعة السمع والبصر والكلام قبل أن يبصر ويسمع ویتکلم فقد زعموا آنه م یکن بأعی ولا آصم ولا 2 وإما سألنام عن م يبصر ولم يسمع ولم يتكلم . 7 سوال آخر : ویقال لے أخبرونا هل جوز لعبد أن کون لا موم ولا كافراً ؟ فان قالوا بلي قد يجوز ذلك : فقل فم فاذا لم یکن مومناً فا یکون أكافرا أم غير ذلك ؟ فان قالوا إذا لم یکن مومناً فانه لا یکون کافرا فقد زعموا أن الناس قبل أن يدخلوا نى الإسلام لم يكونوا كفاراً . فان قالوا إذا م يكن مومناً فا.يكون أكافراً أم غير ذلك ؟ فان قالوا إذا لم یکن مومناً فانه يكون كافراً فقد صدقوا في ذلك . فقل لے عند ذلك هل يستطيع ااعبد أن بكون کافراً لا کون مرمناً ؟ وإذا لم يکن موماً ألا یکون کافرا ؟.. فان قالوا ذلك فق تر كوا قوم ذلك.و يقال شم أخرونا عن الأععى الى لم يكن يبصر م أبصر مى كانت استطاعةالبصر فيه؟ فى حال العمى أم ئى حال ما أبصر م من بعد ؟ فان قالوا قبل أن يبصر فقد زعموا أن استطاعة البصر كانت فيه وهو أعمی . فان قالوا مع البصر فد تركوا قوط » وقالوا بقولنا ِن الاستطاعة مع الفعل » وإن قالوا من بعد اافعل فد تركوا قوم وقولنا ودخلوا فما لم نقل حن ولا هم وقالوا بقول من قال ,ن الاستطاعة بعد الفعل : سوال : يقال لے أخرونا عن الاستطاعة ما هى؟ فان قالوا هى 'أسلامة فى اابدن » فقل تزعون أن الإنسان فيه اس تطاعة مالم يفعل ؟ فان قالوا نعم فقل إذا كانت السلامة استطاعة إذا كانت ئى البدن * هلغابت عن البدن إذا ٠٠ كان قانماً غر قاعد؟ ما باله إذا كانت السلامة معه حيث ما ذهب يستطيع ا أحياناً وحياً لا يستطيع » هوجو دة فى كل وقت لا تفقد ولا تعدم . وإن قالوا الاستطاعة غير السلامة تى البدن › فقل أخبر ونا ما هی ؟ فان قالوا إنها لا توصف ولا توجد » فقل وکیف تعر أن الإنسان مستطيع إذاكانت الاستطاعة لسبب السلامة فى البدن ولا قوة لإنسان » والقوة والسلامة هما شىء واحد فا هى ؟ فان قالوا رما ليست عموصوفة ولا محدودة وإنما يعرف الانسان آنه مستطيع إذا فعل . فقل أفقبل الفعل أم بعد الفعل ؟ فان قالوا بعد ما يفعل . فقل هو الذی اردنا منکم تبیانه فبينوا كيف يعرف ؟ وإن قالوا بعدما عل فقد زعموا أن الاستطاعة بعد الفعل تعرت وليس بوصف حد باستطاعة إلا بعد ذلك خلافاً لقولے وقولنا . وإن قالوا يعرف ۲۸۷ س ی حال فعله› وذلك قولنا » وهو خلاف لقوم إن العباد يستطيعون قبل أن يفعلوا . سوال : فان أخبرونا عن قول الله عز وجل : (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )(١) ما هذه الاستطاعة؟ يقال لم إنهذه الاستطاعة ليست الاستطاعة الى تدعون آنا فيكم متقدمة» ولو کانت تلكلكان ما كانت تلك فيه فی ز عمك کان عليه الحج » ولكن الاستطاعة هاهنا المال . وكذلك جاء عن الئى صل الله عليه وسل آنه قال « الزاد والراحلة » » فان قال قائل مہم کیف جاز لک أن تفسروا القرآن فی حجتکم ورأیکم وتردون رأی غب رکے فيه ؟ قیل فم ليس إذا اختلفنا نحن وأنم كان علينا أن نرجع إلى المحتمع عليه ء فعلينا أن نازم حك الكتاب وندع فتحن نرى بتفسر نا وتفسار كم ونرجع إلى کم الكتاب الحتمع عليه ٠ لس قال الله بی کتابه: ( خالق کل شیء )(۲) ٠ فان قلم وكذلك وآتیت من کل شیء ٠ فان قال فما ليس ما اختلفنا تحن وآنم کان کالڈی اجتمعنا تحن وأنم فيه لان قول الله تعا لی : روآتیت من کل شی ء )(۳) نحن ونم فيه إنہا لم توت من السماء شیئ ولا من طعام الحنة شيثا ولا من أحدها |٠٠۲ شيئاً ولا من أشياء كشرة . وأما قوله عز وجل خالق کل‌شی ء؛ فلم مجتمع نحن وأنم عليه لأنكم تقولون فيه بغر ما نقول تحن » نقول خالق كل شىء والمعاصی فما خلقءوآنم تستثنون المعاصى وتقولون العبادخلقوهاء وقال تعا ىنى الحدى والضلال : (يضل من يشاء ودی من یشاء فا نسخ هذه عند کے؟قال :( رب ما آغویتی )(٥) ٠ ( ١ ) سورة آل عمران : آیة۹۷ . ( ۲ ) سورة الأنعام : آية ۲٠٠ . (۳ ) سورة النمل : آية ٢۲ . ( ٤ ) سورة النتحل : آية ۳٩ . ( ٥ ) سورة ال حجر : آية ۳۹ . ۲۸۸ — وقال أهل الحنة : (ال ومد لله الذى‌هدانا لهذا وماكنا للرتدى لولا أن‌هدانا الله )(۱) وقال أهل النار : (ربنا غلبت علینا شقوتناوكنا قوماً ضالن)(۲)› فا نسخ هذا؟ وأمثال هذا فى القرآن كشر نسأل الله التوفيق إلى أعدل الطريق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظم . ( ١ ) سورة الأعراف : آية ۳٤ ۰ الا التّا ب والثلا ثوب ى الرد على من يقول ملق القرآن من القدرية والمعزلة من كتاب الأ كلة وحقائق الأدلة قالت المعتزلة والقدرية أن کلام الله لوق وأن كلام الله ليس وأنه لا يوصف يتدم الكلام وسنشرح ئی کتابنا هذا ما. يزول به الشپه والالتباس ويتجل الغطاء لن وقف من الئاس وبين لاهل الزيغ والاعوجاج قصد السبيل اج ءومحتج علهم إن شاء الله ما تبن به من الحق الواضح واامج اللائح بتوفيق الله وعزته وقوته ومنه . نقول وبالله التوفيق إن كلام لله تعالی قدم لأنه قد ثبت أنه مټکلم کا ثبت أنه عام وأن من صفته الكلام وهى صفة ذات » وصفاته لم يزل موصوفاً مہا فوجب أن بکون متکلما وأن له كلاما. والجقائق لا أو عاثياً كا وصفناه فى إثبات مسألة الع » فوجب أنه يتكلم » والدليل على أن كلامه أزلى قدم قوله تعالي ; ( إنما أمره إذا آراد شيئاً أن يقول له كن فیکون )(۱) » آن قوله (کن ) يتعلقي خلقه فلو كان قوله لوقا » لاقتضى أن يكون له قول آخجر فيه يقول كن فيكون . ثم الكلام نى ذلك القول مثل |٢۲| الكلام فى هذا القول »م کان لايق قول قولا لا آخره بتوله له کن‌فپکون» وقد کان يتسلسل إلى ما لا نهاية له وذلك ما لايصح به وجودقول وی‌هذا أدل دلېل علي عة ما قلناه من قدم الکلام ووصف الباری » سبحانه وتعالی عما يقولون علو كرا !! مسألة : فإن قال قائل ما الدليل على أن من قدم كلامه ء قلنا الداليل من الكتاب .قوله تعالى:.( ولو أن ما نى الأرض فن شجرة لقلام (١) سورة يس : آية۸۲. لم ۹ لكف :€0 ۹۰ والبحر مده من بعده سبعة أحر ما نفدت كلمات الله)(۱)› أى أنه لو صار جميع ما البحار مداداً » و جميع نبت الأرض من‌الأشجار أو غر هاأقلاما وجميع الحيوانات كتبة » وجميم الحمادات قراطیس » تم امتدت آيامهم وطالت مدهم حى كتبوا بتلك الأقلام وتلك الحار الى. صارت مداداً على تلك القر اطيس كلام الله تعالى لفنيت جميع الخلوقات ولم يفن(۲) كلاماللّه تعالى: ققد بن سبحانه وتعالی آن جميع المخلوقات وكلامه ٍلا يفى . علمنا أنه اا يفى لأنه قدم وتف الخلوقات إليه لأنما حدثة صلوقة . ودليل ‎(r)‏ على ععة ما قلناه من‌الكتاب قوله تعالی لله الأمر من قبل ومن بعد رقبل وبعد إذا م يقيدا يقتضى الأزل › وإذا قيدا بشى ء'فقيل قبل كذا وبعد كذا كان ذلك لا قید له . فما إذا قیل قبل مطلقاً » وبعد مطلقاً كان المراد به الأزل والأبد والله سبحانه وتعالى أطلق القولفيهء فقال لله الأمر من قبل ومن بعد » ويقتضى أن يكون الأمر له أزلياً ولا يزال وما يوجد أزلاولا يرال فهو قبل الأشياء كلها وبعد الأشياء كلها كا قال سبحانهوتعال »وما كان قبل الأشياء وبعدها فلا يكون محدثاً لأن المحدث: ما كان له أول نى الابتداء وآخر ئى الاتتهاء . والدليل الثالث من السنة ما روى فى الحر عن النى صل الله عليه وسلم ‎4Î TY‏ قال : «فضل كلام الله على کلام الحلوقن كفضل الله على الحلق » . ووجه الاستدلال من ار أنا نقول ان الى صل اله عليه وسلم جمع ِن کلام الله وذاته فی إثبات الفضل لما والقسوية ئى الفضل بينهما يونجب أن يكون ذلك.كذلك عى مجمعها ولا معى يجمعها إلا القَدم » فوجب أن يكون فضل کلامه على کلام الحلق كفضله على الخلق ئى معى ان کلامه دم کا أن ذاته قد م والله عل . والدليل الر ابع من الإ جماع ما قد ثت ورفع أن على , بن أ طالب ا حكر الیکين وج ہما ما جرئه من خلعه على ید من حکه ن قال :۰د آنا ما حت لوقا إا حكت القرآن » .. وكان هذا الحديث عمشهد المريقن: جميعاً فان ینکر وس سے ہے . سے سس ی سس ( ١ ) سورة لقمان : آية ۲۷ . ) كتبت سهواً فى المخطوطة « يفیى » . كتبت فى المجطوطة.سهوا » . - ۲۹۱ علیه‌أحد» فصح أنه ماحکم لوقا وإنما حکم القرآن.فقد صح عن الكتاب والسنة والإجماع سنة . والدليل! الحامس من العقل يقول إن شرط الام قيامه باللنکلى به فإذا صح ذلك وجب أن يكون البارىء سبحانه وتعالى حلا للحوادث »› ولا بجوز أن يكون الكلام الذى هو من شرطه قيامه به حادثاً ولا لوقا فباناستحالة القول محدوث كلامه وقوله . والدايل السادس على صحة ما قلناه أيضاً آنا نقول إن كلام البارى سبحانه لا ملو من أن يکون من هذه الأقسام فإن كان جسماً وجب أن يكون سائر الأجسام كلام الله سبحاته وتعالى إما أن يكون قدعاً أو محدثاً مخلوقاً ولا ملو إما أن يكون جسماً أو عرضاً أو جوهرا لأن الحوادث لا تلو من أن تكون من‌هذه الأقسام» فأنت جسم وجب أن يكون سائر الأجسام كلام الله سبحانه‌وتعالى » لأن الأجسام جنس واحد يجوز على كل واحد مها جميع ما جاز على الاخر : وهذا يوجب أن يكون سائر الأجسام كلها كلام الله تعالى لأنه خالق الأجسام كلها بلا اختلاف ى ذلك من جمیع الأمة ج اباك الارليۇن ( فى بنفى حدث القرآن ) يقول به أحد وهو محال فاستحال أن ]٠٠٠٠ يكون ئى الحقيقة : إن قال أحد وكذلك السماء والأرض ل ينطقا فى الحقيقة على زعنكم » قيل ل ن د قد محل فيه الكلام والصوت ويوجد فيه كنحو كلام الذراع الى صلى الله عليه وسلم : «لا تأ كى فى مسمومة». فإن‌قالوا ما تکلمت ءإنما تبن فيه الدلائل على أنه مسموم » قيل له هذا غلط » وقد اجتمعت الأمة تكلمت و هومن معجز ات النى صل الله عليه وسلم ولم يتكر هذا أحدفيا علمنا وبالله التوفيق . مسألة : فإن قال قائل فا الدليل على أن الله خلق الأشياء بقوله وأخرج فوله من الأشياء الحخلوقة وبن أنه غىرها ؟ الحواب : قيل ان الله سيحانه وتعالى ذ كر جميم الأشياء المخلوقة فى ابات کشر ة من کتابه فار عن خلفها بمو له وكلامه › وان کلامه وقوله غير ها وخارج عنها ..مها.قولهعز وجل : ( وهو الذى خلق السموات. والأرض بابق ويوم يقول کن فیکون قوله ال حق(1) › وقال عز من قائل قال : روما خلقنا: ,وما إلا بالحق وإن الساعة لاتية فإصبفح الصفح الحميل )(۲) » وقال عز وجل : ( خلق الله السموات والأرض باحق أن فى ذلك لاية للموامنن )(۳) ثم قال ( حم . الكتاب من الله العزير ( ١ ) سورة الأنعام : آية ۷۴ . (۲ ) سورة ال حجر : آية ٥۸ . وكتب فى الحخطرطة مهوا « الساء » بدلا من « السموات » . ( ۴ ) سورة العنكبوت : آية 4٤4 . ٢۲۹ — لحكے . ما خلقنا السموات والأرض وما بيهما إلا بالحق وأجل مسمى )۱ وقال سبحانه وتعالى: ( وما خلقنا السموات والأرض وما بيہما لاعبن : ما خلتمناهما إلا بالحق وقالعز وجل: ( أولم يتفكروا فى أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كشا من الناس بلقاء رهم لكافرون )(۲) » وقال سبحانه ( وخلق الله السموات والأرضر, باحق ولتجزی كل نفس عا کسبت وه لا يظلمون . فقد أخر سبحانه وتعالى أنه خلق السموات والأرض وما بينهما ولم يدع شيثاً من الحلقٌ إلا ذکره وآخر عن خلقه وأنه خنقه باحق وإن احق قوله وكلامه اذى خلق په الاق كله وأنه غر الحلق » وخارج عن احق |٢٤۲۲! فهذا نص الزيل بلا تفر ولا تأويل ٠ مسألة : فإن عارض معارض وقال ان قوله تعالی أنيقول لهء يدل علي الإنسان للقول وكل مستأنف محدث . قلنا له المراد بذلك المصدر أى قولنا تعلق به ان کن » وھو کا قال : ( وأن تصوموا خر لکے أی فالصیام خر اکم فهو كذلاث تم يقول آليس قال:( فسرى الله عملکم ورسوله )(1) ولس يقتصى أن يكون ى الرواية وإثما الاستثنافف البدل الذى سيو جد وقد قال سبحانه وتعا ى( حى نعل الحاهدین منک والصابرين)(۷) وليس يقع الاستثناف ى وصف كونه عالاً جهادااهدين وو ضفهم. وكذلك فوله تعالى ان يقول له كن ليس يقع الاستثناف ئى القول › وما يقم الاستئناف فما محلق ويكون» وهوسبحانه وتعا ی زی آبدی . فإن قال قد ( ١ ) سورة الأحقاف : آيات ٠-۳ . ( ۲ ) سورة الدخان : آيات ۳۹-۸ . ( ) سورة الروم : آية ۸ . ( 4 ) سورة الائية : آية ۲۲ . ( ٠ )سورة البقرة : آية ٤۱۸ . ( ٠ ) سورة التوبة: آية ١١٠ . ( ۷ ) سورة محمد : آية ۳۱ . ٢۲۹ بأشياء متباينات متفرقات فزعمت أن الله خلق الأشياءبقوله‌وكلامە وېأمره فقد ر الحواب : قيل له ما قلت ذلك إلا على عة وبيان »ولا خرجت من کتاب الله ولا أتبت بہتان ولا إلا مما أخر الله به ما رافق بعضه بعضاً ويصدق بعضه بعغا » کل ما ذ کر الله تعالی أنه حق خا به الأشياء فهو شىء واحد » وإن کرت أشماوه فهو کلام الله ۽ وهو فول الله » وهو أمر الله » وهو الحق » وهی أسماء شبی لشیء واحد » کا مى كلامه » نورا وهدى وشفاء ورحمة وقرآناً وفرقاناً.وإنما أجری الله هذا على كلامه كا أجراه على نفسه بأشماء كشرة وهو واحد أحد فرد صمة سبحانه وتعالی !! فصل الدليل على أن (١)القرآنهو كلام الله قولهعز وجل : (وإن أحدمن المشركن استجارك فأجره حى يسمع كلام الله )(1) يعنى حى يسمع القرآن لا لاف بن آهل اللغة والعلم فى ذلك . وقال عز وجل : ( سيقول الخافون إذا إلى مغانم تأخحذوها ذرونا نتبعکم يريدون أن يبدلوا كلام الله . قل لن تتبعو نا کذلکم قال ‎[o‏ الله من‌قبل(۳) فسم اقران کلامه وساه قوله وأخر أن قوله كلامه بقوله عز وجل : ( يريدون أن ببدلوا کلام ا ر کذلکم قال امن قبل ) (4) . والدليل على أن القرآن أنه الح › قوله عز وجل : (وإذا قیل فے آمنوا ما أنزل الله الوا أنوامن عا أنزل علينا ويكفرون ما وراءه وهو مصدقاً ما معهم) » فهذا أخر الله سبحانه وتعالى عن القرآن أنه احق وقال عز وجل:( وكذب به قومك وهو احق قل الت n ( )و أن« زيادة من عندٺنا . ( ۲ ) سورة التوبة : آية ١ . (۳ ) سورة الفتح : آية ١٠ وكتبت الآية خطاً فى المخطوطة. ( 4 ) سورة الفتح : آية ١٠ . ( ٥ )سورة البقرة : آية ۱٩۹.٠ ٢۲۹ س علیکم وكيل )(۱) قأخر سبحانه أن القرآن مهو الحق ۾ وقال عز من قائل : ( فإن كنت فى شك ما أنزلنا إليك‌فسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك احق من ربك فلا تكونن من المتر ين ) (۲)ء فهكذا بر الله سبحانه وتعا ى عن القرآن أنه الحق وقال سبحانه عز وجل: (ومن يکفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك ئى مريةمنهإنه الحق من‌ريك ولكن ا كارالناس لا )(۲) فهذا أخبر الله سبحانه وتعالى عن القرآن أنه الحق . وقال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قل یا أا الناس قد جاءکے احق من ربکے فمن اهتدی ہتدى لنفسه ) (4) وقالسبحانه : ( المر تلك آيات الكاب والذى أنرلاليكمن ربك احق ولكن أكثر الناسلا يومتوت )(°) ¢ وقال عز وجل ( الم . تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب . أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك )(6) » وقال عز وجل:( وإذا سعوا ما أنرل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق )(۷) 2 وقال عز وجل ( وإذا یتلې علہم قالوا آمنا به انه الحق من ربنا انا کنا من قبله مسلمين )(۸) وهذا وأمثاله فى القرآن كشر 5ء أخر الله سبحانه أنه الحق پاسم الحق ء ثم ذكر عز وجل أن القرآن قوله وأن قوله الحق ٠ فقال عز وجل :( ذلك قولکم بأفواهکم والله يقول ال حق‌وهو دى السبيل)(۹) وقال عز وجل: ( ولكن حق القول مى لأملأن من الحنة والناس عبن ))) وقال عز وجل : ( حی إذا فزع عن قلو ہم قالوا ماذا قال ا(١ ) سورة الأنعام : آية ١٦ . () سورة يونس : آية ٤٩ . '() سورة هود : آية ۱۷ . .( سورة يوفس :' آية ١١٠ . ( ٥ ) سورة الرعد : آية ١ . ( ١ ) سورة السجدة : آية ١-۳ . ( ۷ ) سورة الائدة : آية ۸۴ . ( ۸ ) سورة القصص : آية ١٠ . ( ۹ )سورة الأحزاب : آية ٤ . (١٠) سورة السجدة : آية ١٠ . ۳۹۷ ر بكم قالوا احق )(1) › فهذه أخبار الله تغالى.أن احق وله ون نقولە. الىق ¢ وأن الحق كلامه وأن كلامه الحتى فى القرآن كثبر . الدليل على أن. الله ممى القرآن أمره قوله عز وجل :( حم. والكتاب‌البين إنا نى ليلة مباركة ٢٦٢۲| إنا کنا منذرین . فہا فرق کل آمر حکم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين ) (۲) يعي بالأمر القرآن فأخير سبحانه أن القرآن أمره وأن أمره القرآن . وقال عز وجل : (ذلك أمر الله أنر له إليكم )(۴) يعنى أخر الله أن القرآن أمره ء فهذه أسماء لشىء واحد وهو الشىء الذى خلق الله به الأشياء » وهو غر الأشياء » وهو خارج عن الأشياء › وغبر داخل فى الأشياء › وهو كلامه » وهو أمره وهو الحق » وهو قوله فهذا بنص التنزيل بلا تأويل ولا تفس . مسألة : فإن قال قائل ئى قول الله عز وجل : (كن' إنالقول ىى قوله تعالى « فيكون » يقتضى التعقيب ء الدليل على ذلك قول القائل لا فأسوءكفلر عا كانت الإساءة له بعد ذلك بز مان فصح أنها لا توجب التعقيب . وكذلك أيضاً لو أن رجلا قال إذا دخلت مكة فلاش ين مصحقاً أو كتاباً فرعا أن يكون اشتراه بعد دخوله بمدة طويلة فوجب أن الفاء لا تقتضى التعقيب » والذى يبن ما ذكرناه قوله عز وجل:( من ذا الذى يقر ض اللهقر ضاً حستافيضاعفهله)(6) أضعافاً كثر ةوالقرض من العبد إنما هو ىى دار الدنيا والضعف من الله للمقرض إعما هو فصح ما قلناه بدليل القرآن.وكذلك قو له تعالى:: ( وك من قرية آهلکناها فجاءهاباسنا )(۷) ( ١ ) سورة سباً : آیة ۲۳ . () سورة الاخان : آيات ١ه . (۳ ) سورة الطلاق : آية ٥ . ( ٤ ) كتب فى الخطوطة « فهذا » . ( ٥ ) سورة يس : آية ۸۲ . وف آيات محتلقة من القرآن الكرم . ( ٠ ) سورة ال ديد : آية ١۱ . ( ۷ ) سورة الأعراف : آية ٤ . ۹۸ فهذا دليل على أن الفاء م توجب النعقيب‌لأنالبأس قبل اللاك .ودليل يدل على صحة ما ذ كرناه قوله تعالى:( كن فيكون ) إا هو رفع على الابنداء ولم ينصبه على إعراب الأمر وجواب الأمر لا ينصب إلا باضيار ( أن) المفتوحة ولا تضمر ( أن )زلا ى فعل مالم عض معناه »ألا تریأنات تقول ذهبت حنى أدخلها نى معى دخلماء رفع دخلنما كان معناه ماضياً ولم يضم فکان عى هكذا . يرفع عن أنى حاتم السجستانى ووجدنا عن أنى عبيدة فى قوله (كن فيكون)رفم لأنهليس هو عطفاً على الأول ولا فيه شريطة فیجازی به ما أخبرالله تعالى أنه قال كن كان . واعلموا أن الفاء تكون على أربعة أضرب تكون متبعة عاطفة مثل قولك دخحلت ‎TV‏ المصرة فالكوفة » ومشعة غير عاطمة وذلك يکون باب الشرط والحزاء 3 وتكون زائدة كقولك ريد فنطلق أى زيد منطلق والدليل على ذلك( ما )(۲) قال الشاعر : وقائلة خولان فانكح فتانهم ‏ وأ الحرن خلو(4) کا هیا راد خولان فانکح . فعلی هذا يکون المعی ی قوله( کن‌فیکون) ی کن فکان والله أعلم . فصل ىى الرد على من يقول لق القرآن محتجاً ومستدلا بقوله: ( إنا جعلناه قرآنا عربياً ))5 إن قال قائل فقد قال الله عز وجل إنا جعلناه قرآنا عربياً فقد أخبر أنه فوجب أن يكون القرآن محلوقاً إذ كان مجعولا . الحواب يقال فے ومن سالک أن الظلمات والنور مخلوقة من أجل أنها يمجعولة حى تجعلوا هذا أصلا لكم : (١) كتب فى المحطوطة « ثائی »٠ (۲) وما : زيادة من عندنا. (۳ ) أكرومة : مكان الكرم . ( 4 ) كتبت فى الحطوطة و« خلق » . ( ٠ ) سورة الزحرف : آية ٣ . ۲۹۹ وما الفرق بينكم وبن هن قال إن قال: ( وجعل الظلمات والنور وها محلوقان » كا قال سبحانهو تعا لى : (و جعلى كلمة الذين كفروا السفلى )(۲) وجب أن تكون كلمة الذين كفروا منلوقة لأما مجعوله ووجب أن يكون الكفر لوقا لأنه من الظلماتء وقد أخيرالقرآن أن الظلمات علوقة وبين أن الكفر من الظلمات بقوله :( والذين كفروا أولياوام الطاغوت حرجو نهم من النور إلى اأظلمات )(۳) . مسألة : فإن قالوا » قال الله عز وجل :( وجعل الظلمات والنور )(4) فأفرد الحعل ولم يقل وجعلها كيت وكيت وآخبر أنه جعل كلمة الذين كفروا السفلى جعلا متصلا فبطل أن يكون مع الحعل هاهنا مع الحلق » قل شم ما الفرف بینکے ون من عار ضکم ففرق بن جعل القرآن وجعل تفر قکم بعينه فاحتج علیکم کا قال فى القرآن قرآناً عربياً فبطل أن يکون القرآن خلقاً إذ كان جعلا متصلاء كما بطل أن يكون جعل كلمة الذين كفروا السفلىخلقاً إذ كان جعلا متصلاء ووجب أن يكون جعل الظلمات ٠ والنور إذ كان جعلا متصلا . مسألة : وقد احتج بعض شيوخ المعتزلة فقال إذا خير الله آنه جعل كلمة الذين كفروا السفلى ولم يكن جعله لذلك خلقاً إذ كانت الكلمة من فعل غر ¢ قال له ما الفرق بينك وبين من قال إن ذ كر الله سبحانه الحعل فی اهر آن لا يوجب أن يکون خلقاً بدلیل قول الله عز وجل ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إنائاً)(ء) فهل يجب أن یکون جعلهم له فعلا کا کان جعلم اعمان فعلا ؟ فزن قالوا لا .. قیل شم فا أنكرتم أن يكون القرآن قدعاً وأن يكون جعل الله ليس فعلا إذ كان القرآن لا جوز أن يکون مفعولا 1 ( ١ ) الأنعام : آية ١ . ( ۲ ) سورة التوبة : آية ٤4 . (۳ ) سورة البقرة : . ( ٤ ) سورة الأنعام: آية ١ . ( ٠ ) سورة الزخرف : آية ۱۹ء ۹ س أن جعل العباد لأ ناشم فعل م .م يقال ف أنصرونا عن قول اللهعز وجل: ( واأوفوا بعهد الله ذا عاهدتم والااتنقضوا الان بعد تؤكيدها وقد جعم الله علیکم کفیلا )(۱) . أترعمون إذ قد زعم جعلم جعلم القەعليكم كفيلاء أى جعلم الله علیکے کفیلا .. وكذلك قوله :( ولا تجعلوا الله عرضة لأبمانكى) (۲) وتز عمون أن معى ذلك ولا تخلقوا الله عرضة لا انك » وكذلك قوله ( وجعلون لله النات سبحانه وشم ما يشنهون )(۲) » أتزعمون أن بى آدم محخلقون لله البنات الا معى لذلك غيره . وكذلك قوله: ( وجعلوا لله شركاء الحن وخلقهم وخرقوا له )(4) . أتزعمون أن معى ذلك خلقوا » :لا معنى غيره . وقال عز وجل :( وجعلوا لله شركاء ة ل جومم آم تتو مالا ي ى الأرض م بظاهر من القول ) ٠ أترعمون أن الله سبحانه شر أ ېم خحلقوا له شركاء فلقد نفى هذا وأبطله . وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إنائاً اشهدوا خلقهم ؟ أتزعمون أن معنى قوله وجعلوا الملائكة› وخلقوا الملائكة. لا معى لذلكغره؟ وكذلك قولهعز وجل: ( وما قدروا الله حت قدره إِذ قالوا ما آنزل الله علي بشر من' شىء قل من أنزل ٠٠۲۲[ الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناسيجعلونه قراطيس ٿىدو نها وتخفو ن کشر ا )() »› أفترعمون أن معى تجعلونه تخلقونه» أى الہود بمخلقون التوراة لامعى لذلك غره . وكذلك قوله عز وجل: ( كنا أنزلنا على اللقتسمين . الذين جعلوا القرآن عضين ) (۸)› أترعمون بخلقوا القرآن ٠(١ ) سورة التحل ::آية ٩ . (۲) سورة البقرة : آية ,٤۲۲ . (۳) سورة النحل : آية ۷ه . ( 4 )سورة الأنعام : آية ١٠٠ . ٠ ) سورة الرعد : آية ۳۳ . ( ٠ ) سورة الزخرف : آية۱۹. ( ۷ ) سورة الأنعام : آية ۱٩ . () سورة ال حجر : م عضين؟ لا هعلى له غمز ذلك . وكذلك قوله 4( ما جحل الله من عبرة ولا ساثبة لا وصلةا ۋلا خا أن مع ذلك ما شلق اقلا مع ذلك غيره » وهثلة تى القرآن كثير . فإذا جاز لك أن تتأولوا القرآن تأويلا ؤلا تجعلوا آن تفن الحتل فت الحلق ٤ فلا فرق وښن من جعل إثبات انل قد يكون تى الخلق ومضى غير الحلق » دللنا على أن امحل لین الخلق بنض التثريل بلا تأويل ولا قسنت . ولقد أحسن أحمد بن النظر حيث يقول ردا علهم فى الحعل ٠ إن كان من أنا جعلنساه فما نى الحعل إن أنصفت من تبيان قد قال إبراهم رب اجعل لنا بلدا يفضلك أفضل البلدان ركذاك فاجعلى هقيماً علضاً حق لوجهك المنسان فانظر كان وقد دغاه لحعلهة آل يكن غلقاً هن اارحمن فصل إن سأل سائل فقال أوضح لى بيان الحعل وشرحة ومعانيه ؟ وما هو من الحعل غخلوق ؟ وما هؤ غير عظطوق ؟. الحواب : قيل له ان الحعل فى كتاب الله عز وجل محتسل هتسن عند العرب:معی خلق ومعی تصیو غير لق » فلما كان الحلق ليس من صنع العباد لم يتعبد الله العباد به فيقول ف اخلقوا ولا تخلقوا إذا كان اعطق ليس من صناعة احلوقن » وهو فعل الخال سبيحانه , وؤأما ضير الذى لا على معى انلق : خاطب الله به العباد بالأمر والمى فقال اجعلوا أو لا تجعلوا » والله على كل كلمة علماً ودليلا » وفرق بين الحعل الذى يكون على معى الحلقى وبين الحعل الذى یکون على معی الى هو غير الحلق . قأما 1 المعل الذى يكون على اللق فان الله عز وجل جعله من القول المفصل وأنزل القرآن به مفصلاء وهى الكلمة الى تكون قانمة بذانها. فن ذلك قول :الله غز وجل: ( ١ ) سورة المائدة : آية ۱۰۳۴ . 1 المد لله الذى خلق السموات والأرض. وجعل: الظلمات والئۇر )(۱). . فسواء:خندالعرب»› قال وجعل ء أوقالوخلق» فالا قد علمت ما أراد به هذا لعل الحلق فانه أتزله من القول المفصل . وقال:( وجعل لک من آزواجكم نتن .و حفدة )(۲) فعقلت. العرب عنه أن معناہه خلق لک بن وحفدة ای قال ,قولا مفصلا . وقال: ( وجعل لک السمع والأبصار والأفئدة )(۳) فعقلت العوب عنه أنه عى بهذا الحعل الحلق وكان من القول المفصل سواء عندها قال جعل وخلق لأما قد علمت ما أراد» ومثل هذا فى القرآن كشر. وما ال حعل الذى على معنى التصيير الذى هو غير الحلق فان الله عز وجل أنزله من القول اللو صل الذى لا يدزى المخاطب حى يصل الكلمة بكلمة بعدها فیعلے ما راد ا وإن تركها مفصلة السامع ما يريد ا ولم يفهمها › فن ذلك قوله عز وجل :( يا داود إنا جعلناك خليفة ئى الأرض فلو قال إنا جعلناك ول بو صلها عا رل جرا بعشل داوود عليه اسلام ولا أحد هن 1 هذا الطاب ما أراد الله سبحانه ولا ما عى بقولهءفلما وصلها مخليفة فى الأرض عقلها داوود وکل من ع هذا الطاب عل ما أراد الله سبحانه وتعالى . وكذلك قؤله لأم موسى عليه السلام:( أن أرضعيه فاذا خفت عليه فيه فى الم ولا اى ولا حزن إنا رادوه إليك وجاعلوه من فلو لم يوصل وجاعلوه بالرسان .لم تعقل آم موسى ما به فلما وصل انكلمة بالرسلىن عقلت أم موسى ما أراده. وكذلك قو له : ( فلما تجلى ربه لمجبل جعلهد كا )(۷) قد كان الحبل قبل أن يتجلي لوق فوصل الحعل بد کا ولو لم يوصله ( ١ ) سورة الأنعام : آية ١ . ( ۲ ) سورة التحل : آية ۷۲ . ( )سوره التحل : آية ۷۸ . . ‏كيت فى المخظوطة سهواً و یدری ٢‎ t9) ‏ز٠ )سورةض:: ية ٢۲‎ ( ١ ) سورة القصص : آية ۷ . ( ۷ ) سورة الأعراف : آية ١٤۱ . — ۳۹۳ ۲ مسلمين لك )(۱) وقد کانا قبل دعو ما محلوقن » فوصل « واچعلتا مسلمن ) » ولو ل بوصل۔ ل يهم مغناه . وكذلك قول ابراه صلوات :الله عليه ( رب اجغل‌هذا البلدا آمناً )(۲) فو صل بآمنا ولو لم يو صله ما عقل أحد جهن مع ذلك ما عى بدعوته» ومكة كانت لوقة قبل ذلك فلما و صل بامناً عقل ذلك ما أراد إبراهم صلوات الله عليه ومثل هذا كشىز . tt ۰ بأنقص اسم وحرفتموه عن مواضعه وسمیتموه موصلا ومفصلا والله سبحانه شماه کتاباً عز یز » وسماه كر عا وأخر آنه تام کامل بقوله‌عز وجل : ( ما فر طتا فى الكتاب من شىء )(۳) والموصل عند العرب غير الكامل ؟ الحواب : قلنا له هذا من جهلك علينا وقلة معرفتك ما فى كتاب الله وسنةرسوله‌وماتناو لته العرب ى أشعارها وعند فصحاء العرب كلام جيد #عيح مرتضى ( والذين ذلك أحسن وعد وهي الحنة . وقد ذم الله سبحانه وتعالى الذين قطعوا ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أو لك لى اللعنة ولم سوء الدار يعني النار أعاذنا اللەمنيا › و ما يقرب ہا نه جواد کرم !!وقالعز وجل فى مواضع آخر :( والذين بنقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصول ويفسدون ئى الأرض أولثك م الحخاسرون فهذا ذممن الله عز وجل لن قطع ( ١ )سورة البقرة : آية ۱۲۸ . والآية بين دعاء سيدنا إبر اهم وإساعيل . ( ۲ ) سورة البقرة : آية ١۱۲ . (۳ ) سورة الأنعام : آية ٢۳ . ( ٤ ) سورة الرعد : آية ٠۲ . ( ٥ ) سورة الرعد : آية ٢۲ . ۰ ‎Fena‏ ‏( ١ ) سورة البقرة : آية ۲۷ » فى المخطوطة نسى د فى ,الأرض » .١ ٠ ۳س ما وصل اللَمرّوما أمر بصلته . ثم ذكر عز وجل ما فى القرآن من المفصل فقال عز وجل : ( الر کتاب حت آیاته م فصلت من لد حکے خبير)(۱) . وقال عز من قائل: (حم . تمزيل من الرحمن الرحم . کتاب فصلت آياته قرآناً عربياً )(۲) » وقالعز وجل :( كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون € وقال :( قد فصلنا الآيات لقوم يِفقهون )(4) ٢٢۲ فهذا قول | الله سبحانه واخباره وتسميته لكتابه وكلامه جل الله وعلاعما يقول المذترون علو ا ! )۱ ) سورة هود : آية ۱ . (۲ ) سورة فصلت : الآيات ٠-۳ . (۴ ) سورة الروم : آية ٢۲ . ( ٤ )سورة لئام ; ‎AIT‏ ۰ احارى وال رلعوك فى الرد على من ادعى خلق القرآن واحتج بقول(ما يأتہم من ذ کر من رہم محدث ) إن قال قائل ل القرآن محدث والمحدث علوق لقول الله عز وجل : (ما باتہم من ذکر من رہم محدث إلا استمعوه وه ياعبون) (۱). .الحواب: يقال ھم م زعمم أن الله عي بقوله ما ياتہم"من ذکر من رہم محدث هو کلامه ؟ فان قالوا ته م > فيل وما برهانکے على صحة ما ذ کر موه وما الدليل عل ما وصقتموە ؟ م يقال لے حدثونا عن کلام الله عر اسم أترعمون أنه يأقى فى الحقيقة » فان قالوا نعم .. قل فم وما الفرق' بن ان بای فى الحقيقة وبن أن بجو ء فى الحقيقة › فاذا زعمتم أن كلام الله يأنى فى الحقيقا وهي, صفة » صارت الصفات تأنى فى الحقيقة بقوله ما يأتہم من ذ كر من رہم محدث ۽ فا نکر م أن يكون البارئ يأ ى الحقيقة لعموم قوله: ( الله بنيامم من القواعد )(۲) ولعموم قوله:( وجاء ربك والملك صف صفاً )(۳) وهل من فرق فی اذى بیناه وهل من دلیل لکم على غم ما وصفناه ؟ فان رجعوا عن قوم ِن کلام لله لايأف فى اللحقيقة »وز عموا أنه أن من الله على - واناز » قلنا هي فاذا كان عز قد أخبر أن كلامه يأتى منه وهو لا بأتى نى الحقيقة وأن لمعن فى الحدوث هو قراءة وعبارة عنه » فذ کر القرآن وآراد تلاوته وعبارته وقراءته کا ذ کر أنه انى وليس هو يأنى فى الحقيقةءمع أنالاية لا تدل على ما استدلوا به لأن قول عز اسمە(ما یأتہم من ذکر من رہم محدث)و إا يکون طم الحجة بذلك لو قال عز امه ( ما باتہم من ذکر من رہم محدث إلا استمعوه وهم ١ ) سورة الأنبياء : آية ٢ . ( ۲ ) سورة النحل : آية ٢۲ . (۳ ) سورة الفجر : آية ۲۲ . (م ٠۲ - الكش والبيان ج ١ ) ۹٦۳۰ ب يلعبون )(۱) » وكلام الله الا كان محدثاً من الاية » وما باتہم من ذکر من وهم حدث زلا استمعوه وم يلعبون › وكلام ‎[rer]‏ الله سبحانه وتعا ی لا مختلف مختلف ويتغاير قراءته» والاحداث‌هاهنا لتلاوته والحروف اللكتوبة وهكذا قول والله أعلم . فصل نى الرد على من ادعيى خلق القرآن أو اعتل بقوله ر ما ننسخ من آية أو ننسہا نات مر مها آو مثلها ام تعلم ان الله عپی کل شی ء قدیر )(۲) . قالوا قد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه قد يأنى عثل الاية الى نسخها نا هو خر مها وما ئى البارئ سبحانه مثله أو خير مته فهو حدث لوق ` الحواب : قلنا م حرم عن الصواب فأخطأم عن طريق السنة والكتاب . أما علمم أن النسخ على وجوه كشرة وتنقسم المقالات فيه على نيف وئلاڻن مقالة موجودة مفسرة وليس هذا موضع ذكره وتفسيره» غير أن الناسخ والمنسوخ إتما كان ئى كتاب الله عز وجل من أجل ما أراد من الرفق لعباده والصلاح لم . أنزل شيثاً بعد شىء ولم ينزله جملة واحدة لأنه لو أنزله نجملة واحدة لم مجزآن يكون فيه ناسخ ولا منسوخ إِذ کان غبر جائز أن يقول البارئ فى وقت واحد افعلوا ولا تفعلوا ذلك الشىء بعينه › فآنزرله اللەتعالى شیثاً بعد شیء لیے مراده فی تعبده » خلقه مما.شاء إلى وقت م ينقلهم من ذلك التقيد إل غبره فى وقت‌آخر ويزيل عنم ذلك التقيد ما أمره به لغره عوض فى ذلك تنفيفاً علهم ولا فيه من الصلاح لم .فلو أنزل القرآن جملة واحدة لضعف العمل ولسبق الحوادث الى من أجلها نزل کشر من القرآن أنه غر بجا ر أن ينل ربنا قران قبل حادثة خر عنما بالحدث عنه ومحكم فبا وهي م تقع » فافهموا فانه أصل يدور عليه الناسخ والمنسوخ . ( ١ ) سورة الأنبياء : آية ۲ . (۲)سررة القرة :آ0 . ‎r3‏ 1 27 اباك لاف رون فی الرد عل من احتج ى خلق القرآن بالذهاب لقو لعز وجل ( ولن شثنا لنذھىن بالذى أوحينا إِليك)(۱) قالوا هذا كلام له ظاهر يدل على أن الله لو شاء أن يذهب بالقرآن لكان على الذهاب به قادرا وما كان كذلك » محدثا لوقا . الحواب : قال ف لو زعم أن معی قو له عز وجل ۰ إن شنا لنذهن بالذى أوحينا إِليك »يريد به إبطال كلامه وفناه دون أن يعنى بذلك أن يذهب بفهم عباده له عن مم فيكون ذهابه عدم إفهامه عبارة کلامه لا عدم كلامه الذى ل يزل متكلماً به » الحجة فى ذلك قوله عز وجل : ( إعما جزاء الذين محاربون الله |٢٤۲۲| ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً )(۲) أو كذلك يوذون الله ٠ وقوله:( فأنى الله بنیاہم من القواعد )(۳) › وقال إبراهم :( إنى ذاهب إلى ری سہهدين . أفزعمون أن البارئ ثى موضع يذهب إليه تى الحقيقة » وأن البارئ محارب قال فم فا أنكرتم من أن يكون معنى لان شئنا لنذھىن بالذى أوحينا اليك أنه لم يردإذهاب كلامه‌الذى لم يزل متكلماً به وإنما أراد بالذھاب به أن يعدم الفهم من قلوب عباده فلا يكون به فهماً . والدليلالثانى أن يقال لما أنكرتم أنيكون مع قوله ولان‌شئنا لنذهىن بالذى أيحينا إليك ء إنا إذا شثنا أذهبنا بكتابته من المصاحف وغبر ها و محفظه من‌الصدور وبتلاوتەمن‌الألسن فلايکون عندكم ملو ولاصفوظاً ولامكتوناً فا نکر ممن ذلك و آما الذى‌ير فع من کونه إذا أراد تعا ى ذلك تعالى الهلا رعجزه شىء وعلا علو كيرا ! ! 9 (١) سورة الإسراء : آية ٦۸ . (۲ ) سورة المائدة : آية ۴۳ . ( ) سورة النحل : آية ٢۲ . ( ٤ ) سورة الصافات : آية ۹٩ . 7 ت والدليل الثالث ويتأولون قول الله عز وجل : ( نسوا الله )(۱) > فیقال لے حدثونا عن النسيان أهو الترك آم هو السهو ء فان قالوا الترك وليس هو السو 4 قیل طم فاذا احتملت الابة السو واحتملت ارك وتأولوها على الترك لقيام الدلالة على أنه سبحانه وتعالى لا يسهو فاالفرق پینکم وبن من تأول قوله:( ولان شنا لنذهىن بالذى أوحينا إليك )(۲) المعى أنه أراد الذهاب يفهمه و العلم به ولم يرد الذهاب بكلامه وإعدامه . الدليل الرابع ويقال فم حدثونا عن قول الله عز وجل: (ولو شاء ربك لامن من فى الأرض كلهم جميعاً )(۳) أترعمون أن هذا الكلام على ظاهره أنه لو شاء ان يومنوا طوعاً أو كرها لآمنوا؟ فن قوم لا لم يذهبون إلىآنالبارئ قد شاء ان يو منوا طوعاً فلم يوامنوا قیل لے فاذا زلم الاية عن ظاهر ها وخصصتموها بتأويل فاسد فا الفصل بب ۽ وبين من تأول قوله التأويل الصحيح : ( ولان شنا لنذھىن بالذى أوحينا إليك )(٤) ٢۲۳ بذهاب حفظه وإفهامه بالدلالة الى قامت له على ذلك وبالله التوفيق . نى الرد على من ادعى خلق القرآن بالتثبيت والتبديل والنقص» واحتج قول الله عز وجل ٠( بمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده آم الکتاب )(٥) وكذلك محتجون بقوله :( وإذا بدلنا آية مكان آية )(1) مسألة : عن ابن !عباس آنه قال جوا الله ما يشاء من أحکام کتابه فینسخه او غر بدل وشت ما يشاء فلا پنسخه ولا حو له 7 قال وعنده م الكتاب. قال ابن عباس عنده ما ينسخ ويېدل من الى والأحكام » وعنده ما لا پنسخ ( ١ ) سورة التوبة : آية ١٠ . 9 ) سورة الاسراء : آية ٦۸ . (۴ ) سورة يونس : آية ٩٩ . ( ٤ ) سورة الإسراء : آية ٩۸ . ( ٠ ) سورة الرعد : آية ۳۹ . ( ٠ ) سورة النحل : آية ١١٠ . — ۳۹۹ ولا يبدل كل ذلك ى أم الكتاب وهو اللوح الحفوظ هكذا وجدنا عنه وبالله التوفيق . مسألة : فان قال قد قال الله عز وجل: (وإذا ہدلنا آية مکان آية )(۱) هذا نص ظاهر ئی جواز زوال حك آية ووضع آخری فى موضعها قلنا له هذا النسخ مأخوذ من قوم نسخت الشمس الظل إذا أزالته وحلت عله وكذلك قوشم نسخت الريح الآثار إذا أزالنما فلاالريح‌بقيت ولا الآثار و جدت ء هكذا نقول وبالله التوفيق . مسالة : فان اعتلوا بقول الله عز وجل ئى حدث القرآن: (قل لن اجتمعت الإنس والحن على أن يأتوا عثل هذا القرآن لا يأتون عثله ولو كان بعضہم بعض ظهر)(۲) » فقالوا قد دل بذلك أنه عز وجل يقدر أن یأتی عثله ولولا أن ذلك كذلك ما كان لتقريعهم بالعجز حجة عنه ولو أنى عثله لكان ذلك إلا محدئا آلأنه کائن بعد أن لم يکن وإذا کان مٹل القر آن محدثاً فالقر آن محدث لأن القرآن لا يكون إلا محدثاً . الحواب : قيل فا أنكرت أن يكون قول الله عز وجل:( قل اجتمعت الإنس وا حن علأن يأتوا عثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ) » دليل على نفى ال حدث عنه » وذلك أن قريشاً لا قالت إن هذا إلا قول البشر احتج الله علهم نى نفى ذلك وإنكاره أن يكو ن حدثاً هذه الاية وقرعهم بالعجز عن‌الإتيان عثله لأنه ما لا جوز ٢ أن يكون محدثاً » ولا جوز أن يتوا عثله د وهذا ادل دليل على أنه لامثل له وأنه ليس بمحدث ولا لوق . ويقال فم أليس قد قال الله عز وجل ( لوکان فہما آلة إلا الله لفسدتا )(۳) فيدل هذا على أنه جائ ر أن بجعل فهما آلمه غیره . فان قال لا جوز أن یکون فہما آلة إلا الله » قیل له فا أذكرت ت أن کون قوله :( قل لان اجتمعت الإنس والحن على أن يتوا gn. (١) سورة التحل : آية ١٠1 . (۲ ) سورة الاسراء : آية ۸۸ . (۳ ) سورة الأنبياء : آية ۲۲ . سے ١ ‎mm‏ مئل هذا الرآن لا يأثون عثله )(۱) دليلا على انه لا جوز ن عثله ولا مجوز أن یکون له مثل ٠ الدليل الثانى يقال لم حدثوناعن قول الله عز وجل خير عن المشركين ہم يقولون : ( هوؤلاء شفعاونا عند الله ) (۲) ورده علہم مو له أنلبثون الله ما لا بعلم » ای آنكم لا تقدرون على ذلك ولاسبیل لک »آعندكم أن البارئ سبحا وال بوص بالقدوة عل أن فيه اق عالا ا وا پانی بأمر لا يعم کونه » فان قالوا لا . .. قيل فى فا أنكرتم أن يكون اخبار الله عز وجل لا يأتون عثله ولا يدل على أهم يقدرون آن ياتوا عثله وبالله التوفيق . فصل : فی الرد علی من‌ادعیخلق القرآن بقوله : ( ادخلوها بسلا م آمنىن)(۳) وقوله عز وجل لإبليس اخرج مما فانك رجے (٤) . وقوله لأهل الحنة ( ادخلوها بسلام آمننن ) › وقوله لادم : ( اسک ن أنت وزوجك الحنة )(٥) وقوله لادم وحواء وإبليس اهبطوا بعكم عض عدو (٦)ولا لوا أن يکون أمره بالصلاة أن يكون نمهيهعن الزنا وغره فان كان ذلك متغايراً وإذا وجب تغايره وجب أن الېارئ غبره لأن ما يتغایر غر ما لا(۷) يتغاير لأن المتغاير ( ١ ) سورة الإسراء : آية ۸۸ . ( ۲ ) سورة يونس : آیة ۱۸ . (۳ ) سورة ال حجر : لم ٤4 . ( ٤ ) لى سورة ص : آية ۷۷ » قال ثعالى : ( قال فاخرج ما إنك رجم ) . ( ٠ ) سورة البقرة : آية ٢۳ . ( ٦ ) قال تعالی : ( قال اهبطا منها جمیها بعکم لبعض عدو فإما پأتینک می هدی فن اثبع هدای فلا يضل ولا یش . ومن أعرض عن ذ کری فإن له معيشة نكا ونحشر ه يوم القيامة عى )٠ سورةط : الآيات : ٢٤۱-١٤۱۲ . ونلاحظ أن کلام اله تعالى موجه هنا إلى آدم وحواء > ولیس لادم وسعواء وإبلییں ؛ گا ذكر فى . ( ۷ ) ر لا » : زيادة من . ۳۱۱ المتبعض قد لزمه سمت الحدث وما كان كذلك وجب حدثه وما أحدثه الحالق فخلوق ¢ فان كان قوله أخرج مہا ء أو قوله ادخلوها بسلام آمنن وقوله اسكن أنت وزوجك الحنة » وقوله اهبطوا بعضكي لبعض عدو ». وأمره بالصلاة هو نميه عن‌الزنا» وأنه لا قال لإبليس اخرج مها › قال[لادم وهل الحنة ادخلوها بسلام آمنن » ولا قال لادم اسكن |۲۷٠۲| أنت وزوجك. الحنة قال لحما ولإبليس(١) اهبطوا مها . ولا نى عن اأزنا قد أمر بالصلاة »٠ ولا أمر بالصلاة إلى بيت المقدس أمر بالصلاة إلى الكعبةء فلما لم جز ذلك صح. ما قلناه آثفاً أنه محلوق لتغايره . الحواب : بقال لے ما أنكرتم من آن يكون الله عز وجل لم يقل لإبليس اخرج مما إلا وهو قائل لأهل الحنة : ( ادخلوها بسلام )(۲) ومراده فى وقت دخولے ء ولم يقل لادم اسكن أنت وزوجك الحنة إلا وهو قائل لما ولإأبليس اهبطوا ى الوقت الذى معلوى آنک طون فيه » ولم يأمر بالصلاة فى الوقت الذى مراده أن يكون فيه معلومه أن يصلى مصلياً إلا وهو ناه عن الزنا أن يكون ى الوقت الذى يفهم فيه عباده أنه ليس فم ن يزنوا » وكذلك ل يأمر بالصلاة إلى البيت المقدس فى الوقت الذى ليس تركها إلى بيت المقدس إلا وهو آمر بالصلاة إلى الكعبة فى الوقت الذى لیس ترکھا إلى الكعبة فيه.وإن كان م يفهمهم لزوم الأمر لف بذلك إلا فى الوقت الذى ليس لم تركالصلاة إلى الكعبة فيه» وأن يكون يأمرهم بالشىء الذى فى معلومه أن ينسخه الا وهو آمر لم بذلك إلا فى الوقت الذى ليس ثم ترك وقت‌إفهامهم لزوم الناسخ لم من غبر أن يكون قوله متغايراً عضا فا أنكرتم من ذلك ومن أن يكون قوله الذى يفهم به لزوم المنسوخ تارة ولزوم الناسخ تارة ودخوله الحنة تارة والحبوط إلى الأرض تارة واحداً غبر منقسم ولا متجزئ ولا متبعض وبالله التوفيق . ( ١ ) كرر المؤلف أن الأمر بالمبوط كان لآدم وحواء وإبليس . والحق أن رفض إبليس السجود لآدم جاء فى أكثر من سورة . وفى سورة « صآ» قال تعالى : ( قال فاخرج مها فإنك ر جم . و إن عليك لعن إلى يوم الاين . قال رب فأنظرفى إلى يوم يبعٹون . قال فانك من المنظرين . إل يوم الوقت المعلوم ) . الآیات ۷۷ - ۸۱ . (۲ ) سورة ال حجر : آية ٤4 . ۳۱۲ س الدليل على نقض ما اعتلوا . يقال ف أليس القائل لإبليس اخرج منها فاك رج هو القائل لأهل الحنة ادخلوها بسنلا م آمنن ؟ فن قوم نعم وکذلٹ جواسہم فی سائر ما عددوه ی اعتلاشم 6 يقال م فهل حب ذا كان القائلواحداً أن يكون آمرا لأهل الحنة بدخوفها فى وقت ما أمر ابلس پالحروج مها وأن یکون أمر بالناسخ ئى وقت ما أمر |٢۲| فان قالوا نعم نقضوا اعتلالم و دخلوا فيا ءابو وقيل شم ما انكرت آن بکون القول واحداً ولا محب أن يكون البارئ أمر بالناسخ ى وقت ما أمر بالمنسوخ وهذا هدم کلامهم ویقال لے إن كنم تسألون عن کلام الله اللفهوم بالعبارة عنه › الحواب عنه : أنه لا يتغایر ولا حتلف والفهم الذى حدث لادم عندما قال له اسكن أنت وزوجك رة غر الفهم الذى حدث لإبليس عندما قال الله له عز وجل اخ ر جمنا فاك رجے . وليس إذا تغايرت‌العبارات وما محدث لا خاطيين من الفهم أن يكون كلام الله متغايراً كا أن البارئ سبحانه وتعالى لا يتغاير ذكره عا أنزل على عباده الذ كر بلسان العبرانى وأنزله بلسان السريانى ولسان العرى » ولا أن يكون البارئ عز وجل متغايراً ولا حتلفاً باختلاف الذ کری وتغايرها من‌لسان إلى اسان سبحانه وتعالی عما يصفون » وتعالى علو كرا !! ألبات الثالث والأ رلعوك بيان القول للبارئ أنه لم يزل قدعاً وصفاته ولم يزل إا ) إن قال قائل أترعمون أن البارئ لم يزل قدعاً بكلامه وصفاته الذى استحقها لنفسه ء قيل له كذلك نقول كا نقول إن !لنى صل الله عليه وسل حدثٹث بصفاته وانه حعدث وصفاته دنه . مسألة : فان قال أنه م يزل إلا بصفاته » قيل له هذا كلام محتمل الإ ام فلا نطلقه حى يتبن مرادنا فنقول إنه إن أردت أنه م يزل إا وأن صفاته آلحة فهذا لا جوز 4 لآنه لا إله إلا الله . فان عنبت بةولك أنه م يزل إل موصوفاً بصفاته فالملعى يح ولا يجوز أن يطلق من اللفظ وأنه لم يزل واصفاً لنفسه مما يستحقه من الصفات لزول الإ ہام والإشكال والفرف بن إطلاقنا أنه لم يزل قدعاً بصفاته ولم ٢۲۲! يزل إا بصفاته جل وعلا علوا کبرآ !! مسألة : فان قال قائل إذا زعم أن صفات البارئ عز وجل الى يستحقها لنفسه قدمة ولم يقولوا هى البارئ ولم بقولوا هی » فا أنكرتم أن يكون آلحمة ? مسالة : قيل لم ولو لزم هذا للزم إذا كان البى صل الله عليه وسل محدثاً بصفاته وكانت صفاته حدثة وهی غبره»أنيكون نبياً بصفاته » وأنيكون محدثاً بصفاته وهى نبياً »فانم مجب‌هذا إذا كان البارئ عز وجل قدعاً بصفاته وبالله التوفيق . ٢٤۳۱ فصل : فى نفى خلق القرآن من كتاب الضياء : فان سأل سائل قال : أتقولون إن القرآن كلام الله وإنه قدم وهو صفة من صفاته ؟ قيل له إن كلام الله صفة من صفات ذاته وصفاته الذائية م يزل ما موصوفاً وعند أهل الاستقامة معروفاً › والدليل على ذلك أنه لو جاز لقائل أن يقول إن الله لم يكن متكلماً حاز لقائل أن يقول إنه سبحانه م يکن عالاً ثم علم ولم یکن قادرا ثم قدر . فلما فسدت هذه المقالات وبطلت هذه العبارات صح أنه متكل لأن من صفته الكلام ولا كان موصوفاً بالعلم كان موصوفاً بالكلام ولو لم يوصف بالكلام لوصف بضده من السكوت وكان ذلك السكوت لا يتعرى من وجوه »اما الطفولية أو خرس أو عجمة أو ما بنع ره الإفهام» فلما م مجزآن يوصف ذه الصفات .جب أن يكون متكلما وكلامه غير محلوق . ودليل آحر انا مجمعون جميعاً رآنه حى والحياة من صفات ذاته فلو کان حباً محياة حدثة مخلوقة كان كلامه محدثاً لأنه تبع بصفة الحياة فلما وقع الإجماع أنه حى بنفسه لا محياة حدثة محلوقة کان کلامه صفة له من صفات ذاته ولم مجز أن يكون محدثاً لكلام عباده » والدليل على ذلك أنه لا جوز وجود ذاته مع عدم صفات ذاته» کا أنه‌لا جوز وجودصفاته مع عدم ذاته لأن ذاته وصفات ذاته أزلية قدعمة |٠٠٤۲| لا مجوز علا العام . ودليل ثالث على إبطال قول من قال محدث القرآن وخلقه قوله عزاسمه : ر ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا ئی آنفسکي إلا ی کتاب من قبل أن نرأها )(۱) أى من قبل أن تلق الأرض والأنفس . فهذا دليل على قدمه وإبطال قول من قال محدثه وخلقه . ودليل رابع وهو قولنا من قال إن كلام‌الله لوق فا تقول فى أسماء الله الذائة مثا الله ال حمر الر حم املك القدوس السميع العلم أهذه الأسماء هى قدعمة أو 0 6 لي ؟ فان ا 1 هی دعت قا أف انقرآن حدث لوق وفيه غير محدث فأقيموا الدليل عل ذلك ؟ وصح أن القرآن كلام غر لوق ولله عاقبة الأمور : ( ١ ) سورة الحديد : آية ٢۲ . اليا الراع والا رون ( ى كلام الله موسى عليه السلام ) اختلفت الأمة نى كلام الله عز وجل لموسى عليه السلام فهم من قال امعه نفسه متكلماً واحتجوا بقوله: ( وکلم الله موسی تکلیماً )(۱) . وقال بعض أسمعه صوتاً أفهمه به الكلام وهذا خط ولا نقول به لأن كلام الله لا رج بصوت ولا حرف إلا أن يكون املك عبر لموسى عليه السلام عن الله عز وجل فذلك جائز أن يعر له بصوت لأن املك له صوت كصوت الحلوقن. وقال بعضهم كلمه بالوحى بدليل قول الله عز وجل : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحباً )(۲) وهذا خير غير منسوخ لأن الأخبار لا تنسخ فيجوز أن يكون كلمه بالوحى » وقد سمي الله التوراة كلامه فقال تعالى : ( وقد كان فريق مهم يسمعون كلام الله م محرفونه )(۳) .. الاية . مسألة : فان قال قائل کیف سمع موسی کلام الله تعالی » قلنا له مع كلاماً أزلياً قدعاً جامعاً للمعانى كلها بلاصوت ولا حرف »وهو لا پتمٹل ى الوهم ولا يتصور فى العقلء كا شاء »لا يعجز ەش ءلا صوت ولا حرف لأن الصوت والحرف محدثاآن مخلوقان . ‎Y0‏ مسألة : فان قال قائل من آين عل أن الذى كلمه هو الله ؟ :م قن له مع كلام خحارجاً عن کلام الحلوقن وعن سائر الكلام لن کلام الله جری بالأنفاس عند الكلام واللحطاب وکلام الله سبحانه وتعالی ليس بصوت. ولا حرف ولا نفس » فلما مع كلام الله تعالى على هذه الصفة علم أن الذى كلمه هو الله والإشكاليقع فيمن له إشكال ولا يقم فيمن لا إشکال له فيه والله سبحانه وتعالی لا يشمه شىء من المحدثات أو جری عليه حدث الصفات > ( ١ ) سورة النساء آي ۱4 . (۲ )سورة الشورى : آية ١٠ . (۳ )سورة البقرة : آية ١۷ . — ۳۱۹ ودليل ثان أن موسى عليه السلام ا مع كلام الله مع كلاماً قاطعاً ودليلا پیناً ساطعاً عل أن الذى كلمه رب العاان» فقال: ( رب اشرح لى صدرى . ويسر لى أمرى . واحلل عقدة من لسائی )(۱) » وکان فی لسانه عقدة ئی حال الصبا كان قد احترق لسانه وله خير » وليس هذا موضعه » وما كان يفصح الكلام من العقدة فشرح الله صدره فى الحال ويسر أمره وزال العقدة من لسانه فى ال حال › فعلم أن الذى كلمه رب ء لأن قدرة الحلق لا تنال ذلك أبداً » وإنما هو صاع الله الواحد القهار . إن قال قائل كيف يكون الکلام بلا صوت ولا حرف ؟ قیل له إنه کلام آزلی قدم لا یتکیف » ولو تکيف لتصور وكل متصور فشخلوق وكلام الله عز وجل لا يشبه کلام الحلوقن جل وعلا علو كيرا ! ! مسألة : فان قال قائل زدئى إيضاحاً » قيل له إن الكلام عند العرب ينقسم على تمانية أقسام فى المنظوم والمنثور » فالمنثور ينقسم على أربعة أنواع فنه الحديث الذى يتفاوضه الناس فما بيهم ء ومته الجر وهو ما أخرك به الرجل عن غره » ومنه الطب وهو کلام محموع فى أمره مقصود طال أو قصر » ومنه الرسائل وهو ما كان من الكلام موجهاً به إلى إنسان أو مكتوباً إليه نى أمر أو هى أو موعظة أو ما أشبه ذلك . والمنظوم أيضاً ينقسى على أربعة |٤٤| أنواع فنه الشعر والرجز والسجع والزدوج » وكلام الله تعالى خارج من جملة هذه الأجناس ومفارق لحميع كلام الناس . فان قال أحد أنه بشبه هذه الأقسام فليقم دليلا واضحاً وبرهاناً بين لانحاً » وإلا فليقبل الحق ممن جاء به وبالله التوفیق . مسألة : واعلموا أن الكلام الذى عن العرب بيناه وشرحناه فى الأقسام يتشعب بأربعة أنواع فتارة يكون بالصوت والحرف كالتكل بلسانه » وتارة بالصوت بغر حرف كالز مار والقصبة › وتارة با حرف بغر صوت كالكتاب يكتب إلىمن شئت بأى أمر شئت . وتارة بلا صوت ولاحرفت وهو الإشارة: ( ١ ) سورةطه : الآيات ٢۲۷-۲ . ۳۷ کا قال عز من قائل فأوحی الهم ان سبحوا بكرا وعشياً » ویوجد آنه أشار زلم بالأمر لأنه قال له أن لا یکلم الناس ثلاثة أيام إلا » فاستشى الرمز من الكلام لأنه كلام ولا صوت فيه ولا حرف ۽ والبارئ؛ عز اتمه يتكلم بكلام جامع للمعانى كلها يعرفه السامع إذا م بلا صوت ولا حرف لأن الصوت واحرف يقتضى لساناً وشفتن وأسناناً وحلقاً وشدقىن وذلك علي الله يستحيل لأن هذا من صفات الحدث والتعطيل والله سبحانه وتعالى متکلم لا كالمتکلمين ولا يشبه کلامه کلام الادمين سبحانه وتعالی قد بذاته يسمعه من يشاء من عباده بلا صوت ولا حرف ولا إشارة ولا ومز لآن هذه الأشياء آلة ليفهم بعضهم عن بعض والله تعالى غى عن الآلات والأدوات وقد أجابت السموات والأرض لرب العزة › فقال ا للأرض (ائنيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائىن )(۲) قولا بلا صوت ولا حرف ٠ وكذلك قول اللة:( ادخلوا مسا کنکے و تسبيح الحبال عند :اوود عليه السلام.وقد صح من الإجماع أن القرآن مكتوب فى مصاحفنا مقروء بالسنتنا معلوم ئی قلوبنا حفوظ فی صدورنا غر حلوق» کا قال إن الله تبارك وتعالی معبود فی مساجدنا مذ کور بالسنتنا معلوم فى ٢٢۲' قلوبنا ليس محال فما لأن الحلول عن الله منفى تعالى الله علواً كببرا ! !فالكتابةتحیٹ ما وجدت وبای لون وجدت وبأی شی ءکتبت وبأی خط وجدت فالکتوب أبداً كلام الله غر مخلوق » والمكتوب هو المفهوم من الكتابة لأنكم إِذا فى اللصحف وقرآم آية عرفم فما المعى غير الخط . وكذلك كلام الله سبحانه وتعالى غر حدث ولا مخلوق ء'وكذلك القراءة معت من أى لسان معت (۱) لا بشر الله تعالی سیدنا زکریا بابنه ی » طلب زكريا من الله سبحانه ان يجعل له آية . قال الله تعالی: ( قال رب اجعل لی آية قال آيتك آلا تکل الناس تلاث لیال سویاء فخرج على قومه من الحراب فأوحى إِلمم أن سبحوا بكرة وعشيا ) . سورة مرم : الآیتان ١٠-١٠ . ( ۲ ) سورة نصلت : آية ١۱ (۳ )سورة العمل : آية ١۱ . ۳۸ ب وبأى لغة قرئت فالقروء أبداً كلام الله عز وجل غير محدث ولا لوق اوالمقروء هو المفهوم من قراءة القارئ والصوت والحرف هو اصطكاك . أسنان.القارئ واعنادآ لته ولسانه فهرة يجهر ا ومرة فى ء فكذلك القراءة يما معت بأى لغة سمعت فهى محدئة مخلوقة م تكن فكانت » وأما المعاى فكلام الله عز وجل أزلى قدم ليس بمخلوق وصفة الله عز وجل من صفاته الذاتية ليس عمحدث ولا محلوق وبالله التوفيق ? رجمع إلى كناب الضياء : قال الشيخ سلمة بن مسل العوتى الصحارى رحه الله الكتاب على الإإأطلاق اسم لكاب الله عز وجل ولا يسمى الكتاب على الإطلاق غبره › والكتب تسمى بالإضافات إلى مؤلفها أو بالصفات للأنواع الى فا ء والكتب الى سماها الله تعالى بأعياٴما وذ كرها أربعة ء القرآن هو كتاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وله أسامی غر هذا نذ كرها إن شاء الله . والتوراة کتاب مومی عليه السلام ماه الله توراة وسماه أيضاً فى القرآن كتاباً وفرقاناً ونورا وضياء 6 والانجيل كتاب عسی عليه السلام » واأز بور كتاب داو د عليه السلام ¢ فهذه الكتب الأربعة كلها لا أسماء من الله عز وجل غير الكتاب الذى هو اسم لکل کتاب ولسائر الأنساء صلوات أُسماء خصو صة ف القر آن ء إلا الصحف الى ذ کر ها الله عر وجل فال كف إبر اهم ووی 6 وسعى سبحانه وتعالى الكتب المتقدمة ٤٤۲ زبر غير آنه م مخص ذا الاسم إلا كتاب داود عليه السلام فصار عاماً لسائر الكتب .قال تعالى : (وآتینا داوود زبوراً )(۱) . وقال عزوجل: ( وإنه لفى زبر الآولن )(۲) . وقيل كل كتاب داوحكمة فهو زبور » وقيل الزبر كتاب الأنبياء بالنبوة على‌مايكونء والكتاب اليين للحلا ل والحرام . والزبر جمع زبور وهى الكتب » فأما الزبر مفمتوحة الباء مضمومة الراء فالقطع واحدما زبرة ومنه آتوئی زابر الحديد ى قطع ويقال زبرت الركبة إذا طويها» ومن‌هذا قالوا فلان لا زبرة له ی لا عقل له يقيمه كا يقم الزبر الركبة أن تار . فأما القرآن والتوراة (١) سورة الإسراء : آية ٥٥ . (۲ ) سورة الشعراء : آية ١۱۹ , ˆ ۳۱۹ والإنجيل فهى الكتب الى فا الأمر والمى والحلال والحرام. وليس الزبور كذلك الزبور فيه تسبيح وليل ودعاء وحكة مثل ساثر كتب الأنبياء علهم السلام الى ليست فما شرائم' ولا أمر ولا لى . ؤفضل الله الزبور على سائر الصحف فذ كره فى القرآن والتوراة والإنجيل واختص له أسماء ولم مختص لسائر الأساء . فقد قيل إن لبنى إسرائيل أربعة وعشرين كتاباً مثل كتاب شعيا وكتاب أرميا وكتب سلمان وغر ذلك . ولکتب سليان اسای مثل فوهلت وسارشرين وغير ذلك ولکن لیس ها فی القرآن ذ كر . والهود تسمى كتب بى إسرائيل خساً معناها خمسة أخماس ٤ وخسة آخماس يكون خمسة وعشرين . وقد احتجت علمهم التصارى» فقالوا قد أقررتم لنا أن كب بى إسرائيل خمسة أخماس وخمسة أخماس خمسة وعشرون وئی أيديكم أربعة وعشرون كتاءا » والإ جيل الحامس والعشرون. فصل : ويقال للقدر كناب › قال الحعدى : پا بنت می کناب الله آخرجی وهل أمنعن الله ما فعلا عى قدر الله » وسئل الأصمعى فقال : القدر ء وأنشد : [٤ ۲ كتب البياض فا وبورك لو ما ما حى الحواجب سود سا سے د فى اللوح الحفوظ . قال اللهعز وجل: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب اللەلنا)(١) ء قال أهل التفسر إلا ما قضى وقدر .وقال فى قوله تعالى: (كتب الله لأغان أنا ورسلى )(۲) أى قضى بذلك وفرغ منه . ويقال للفرض أيضاً كتاب . قال ابن عباس فی قوله تعالى : (كتب علیك القضاص ) آى فرض» ومن ذلك قيل للصلاة الفريضة المكتوبة › قالوا وإنما قيل لصلاة الفريضة كتاب لأنه ترل به الكتاب وذ كر ئى الكتاب . وقالوا الكتات الأمر .وفسروا ادخلوا ( ١ ) سورة التوبة : آية ١٠ . ( ۲ ) سور الحادلة : آية ۲۱ . ۰٢۳ - الأرض المقدسة الى كتب الله لک ی الى أمركم أن تدخلوها . ويقال كتب بمعى جعل من قوله.( أولئك كتب ى قلو هم )(۱) ٠ وقالوا ئى توله عز وجل:( فاکتبنا مع الشاهدين )(۲) £ وقوله:( فسا کتہا للذين يتفون )(۳) فسروا هذا كله بمعى جعل فقد جاء ثى الكتاب هذه المعانى كلها عى قضي وجعل وأآمر . مسالة : والكتاب يكون واحداً وجمعاً » قال تعالی:( ورج له يوم تيامة کتاباً )(٤) بريد واحداً » وقال عز وجل :( هذا نطق عابم طحق )(٥) يريد جمعاً . فاذا قلت الكتب فليس إلا الحمع وهى من ثلاثة إل عشرة فاذا قلت الكتاب فهو الحمم الذى لا عدد له ء٠ ويكرن الوا به الكاب أيضاً .ويقال كتبت إذا جمعت اروف بعضما إلى بعض. ريال يكتب بنو فلان إذا اجتمعوا . قال عبيد : نبت أن بى جذيلة أرغبوا ‏ شعواء من سلمى لنا وتکتبوا ى يجمعوا 6 ومنه ويقال لحماعة الحيل كتيبة . قال النابغة : تزه ی كتائب‌خضرايس يقصمها ‏ إلا ابتدار إلى موت باخام الكتاب جمع كتيبة » ويقال كتبت الحرز إذا جمعته » قال ذو الرمة : ٤ وفراء غرفية(1) أثأی(۷) خوارزها مشلشل ضيعته بيا الكتب ( ١ ) سورة الحادلة : آية ٢۲ . ( ۲ ) سورة آل عمران : آية ۳٠ ؟ سورة المأئدة : آية ۸۲ . ) سورة الأعراف : آية ١١٠ . ( 4 ) سورة الإمراء : آي ١۱ ( ٠ ) سورةالانية ‎a‏ (٠) غرفية : ش شجر الغرف يصغ به الثياب . (۷) أثلى : ثقب . ا۳۲۱ س والكتب اللفرز والكتبة الحرزة ومنه كتبت البغلة إذا جمعت بن شفر مها حلقة ونعلة مكتوبة إذا كانت كذلك . قال ابن داره : 0 لا تأمنن خلوت به علىقلوص كوا كتا بأسيار(۲) وكان الكتاب يسمى كتاباً لا اجتمع فيه من المعانى بالط والروف: ويقال لحمع الحروف بعضما إلى بعض كتاب » والأسفار الكتب بلغة كنانة ٠ ويسمى الكتاب سفرا لأنه محمل من مكان إلى مكان والسفر الكتاب الطويل الى ليس بكراسة » ومن العرب من يقول سفر بأنها سفر › وبعضہم يقول إنها سفر بكسر السبن وهى لغة . والسفر من أجزاء التوارة » وكل كتاب سفر والحمع أسفار » والكتبة السفرة من قوله تعالى : (بآيدى سفرة كرام بررة )(۳) وقیل اہم ملائكة السماء الدنيا وهم الكتبة محصون أعمال العباد . والطلس والطرس الكتاب فاذا محوت الكتاب ولم تعرفتة خطه قلت طلسته وإذا انحى ولم ينعم حوه قات طرسته . ويقال للكتاب الزقے . وأنشد : لن ظلل مشل ااكتاب المرقم ويقال هو مرقوم علياث ی مکتوب »٤ وقال تعا ی ( کتاب مر قوم )(٤) ى مكتوب وهو فعيل می ءفعول ۽ وقال : سأرقم ئی لاء القراح إليكم عل بابک إن كان ئى الاء راقم ۲ اى كانت. والر قم ق قول الله ءز وجل يقال اسم الوادى‌الذى فيه الكهف . وقال الكلي الرقم لوح من رصاص کتبت فيه آسماواهم ہم ودیہم ومن هربوا : وقال الحسن الرقم الحبل الذى هربوا إليه › فى غير هذا الوجه الزوجة . قال الأخوص : ( ١ ) فزاريا » وليس كا فى الخطوطة « قرارانا » » والفزارى يعنى من قبيلة فزارة . ( ۲ ) بأسیار » ولیس كا فى الخطوطة « ياسيار » . (۴ ) سؤزرة عبس : الآيتان ١١-١٠ . ( ٤ ) سورة المطففين : آية ٩ . ( م ٢۲ - الگشت والبيان ج١ ) — ۳۲۲ لعمرك انی برقم قيس وحارة بدا ضب کئنب فصل فى الصحف : الصحف جمع يثقل وحفف , وقوله تعالى صحف إبراهم وموسی بعى الكتب‌فالى أنزلت علهما صل الله ۷٤ علهما وسل وى المصحف مصحناً لأنه أى جعل جامعاً للصح ف المكتوبة بن الدفتن . ويقال طويت الصحيفة فأنا أطوا طياً » فالطى هو المصدر وطويته طية أى مرة واحدة » وتقول إنه خسن يريد به المرة الواحدة وأكن يريد به ضرباً من الطى مثل الحلسة والمشية يريدون به نوعاً منه » قال ذو الرمة : أم دعنة عنما الصبا سفعا 0 كا تشر بعد الطية الكتب نكسر الطاء لأنه أراد نوعاً منه نى الحسن أو القبحولم يرده المرة الواحدة› والفعل اللازم للصحيفة وغبرها والحية وما يشمها الانطواء يقول انطوى ینطوی انطواء فهو منطو على منفعل » ویقول اطوی یطوی بريد به افتعل فأدغم التاء ئى التاء فقال مطوا . القول ى تسمية الكتاب : سى الكاتب كاتا آنه يضم بعض الحروف ِن بعض من قولے کتبت الکتاب إذا ضممت خرزا ملا إلى »رما فول ذى الرمة : وفراء(۲)غرفية أثأى خوارزها مشلشل ضيعته بينها الكتب 'لوفر :المزادة » والغرفية: مدبوغة بالغرف وهو شجر › وأثأى :أفسحع والمشلشل :الماءء والكتب : الحرز . ويقال كتبت الكتاب أ كتبه كتاباً ومكتاً ومكتبة» وكتب الرجل يكتب كتاباً ومکتباً فهو رجل کاتب وهم قوم کتاب وكتبة فالمفعول منه مكتوب . وسطر يسطر سطراً وسطره ٤ ومسطر فهو ساطر والمفعول منه مسطور . وخط خط خطاً وخطة ومحطط فهو رجل (١) صفحة ٢٤۲ من النخطوطة أ كلنا نحن أسطرها حسب سياق النص إذ أن آخر كل عطر محذوف . ([۲ ) كتب فى الحطرطة «وفرعاء». — ۳۲۳ خاط وخطاط . قال الله عز وجل: ( ولا تخطه بيمينك )(۱).وإذا أنت كتبت عن نفسك قلت کتبت وسطرت وخططت» وإذا مرت غبرك قلت کتب لی كتاباً واسطر لى سطرين وثلائة قال ا'شاعر : ۱ وإئى وأسطار سطرن لقائل يا نصر نصر انصرا وخط ل خطاً حسناء وإن شنت قلت اخطط لى فأما الأسطبرة فما يكتب(۲) فهو توالفه الض لال وا هال من الكذب الز خرف يا كلوتبە الدئايا() 78٠ وجمعه أساطىر » وما الط فهو والكر والسلطنة »وف القرآن(لست علهم بمسيطر ) أى مسلط » ويقال سطر وطرس وهو من المقلوب . قال أبو الشيص : طلل عفت‌دم السماء رسومه ‏ فکان باق رهن طروس وقال الحليل : الطرس الكتاب الممحوء والطرس المداد أيضاً . قال الشاعر :. يا فاعطى ممن الطرس الذى كتبت به القصيدة أو كفارة الكذب فصل فى الوحی : الوحى الكتابة تقول وحى حى وحياً آى كتب وکتب کتاباً وایاحی ۽ قال من رسم آبار کوحی الواحى » أى الكاتب . وأنشد ابن عرفة : كان أخ الهود خط وحيا ‏ كاف ی منازفا ولام قال عنرة وشبه المنازل : كوحی صحائف فى عهد كسرى فأهداها الأعجم طمطمى(ه) الوحى ئى كلام العرب على وجوه كشرة مہا وحى النبوة » ومنها وحى ( ١ ) سورة العنكبوت : آية 4۸ . ( ۲ ) هذه الزيادة من عندنا » مثل كل نهايات الأسطر فى هذه الصفحة من المخطوطة . ( ۳ ) و الدنايا » زيادة من عند . وقد كتبت فى المحطوط والد... » . ( ٤ ) الممر : الحمى واليستان . والحير : الثير من الال والأهل .. ( ٠ ) طمطم : يطلق عل الأعجم الذى لا يبين فى كلامه . — ۴۲ الإلحام › ومنها وحى الإشارة › ومنها وجي الكتابة » وف كل ذ کر شواهد من الكتاب والشعر تركته اختصارا . واختلفوا فى إقوله عز وجل: (فأوحی إلہم أن سبحوا بكرة وعشياً )(۱) ٤ قال مجاهد أشار الهم » وعن الضيحاك عن أن ليلى لأ كتب لے » قال أبو عبيدة واملع تمل القولن . فصل والرقن ٠ ترقن الكاتب الكتابة وهو ترتيبه وكذلك الثوب بالزعفران والورس › قال الشاعر : ۱ دار كرقن [الكاتب ارقن بين نفى الملقى وبين اللقن والرقون النقوش ء قال بعضهم امرأة راقنة مختضبة بالحناء وأنشد: صفراء راقنة کالشمس عطبول والرقون الزعفران ء ونقول بمقت الكتاب تنميقاً إذا حسنتة وزينته » وجاثر أيضاً أن مخفف وقد نمقته أيضاً نقشته » قال النابغة : کان مجر الراسات ذيولما عليه قضم عقته الصو ابع ۲۹ا قضم صحيفة . والتناشير كتابة الغلمان نى الكتاب ينشروتما على المعلم أى يرونه إياه . نقول نشرت الكتاب وأنشرت نشراء والإملال لإملالالكتاب ليكتب ء والسجل الصحيفة فما الكتاب ء وقيل السجل كاتب كان للنى صل الله عليه وسلم . وقال الحسن السجل الصحف وفيه أ كر من هذا ترکته اختصارا . والكتاب فصول كتبت مشتملة على علوم كشرة مها الحمز واد والقصر والوصل والفصل والحذف والزيادة والنقط والشكل › ولكل فصل من هذا فصول كتپ مصنفة موجودة ولم نشغل کتاہنا سا وبالله التوفيق . ()سورةمرم:آية۹۱. كتب مهوا فى المخطوطة و سبحوه ۽ بدلا من و سپحوا ۾ . ابا والأ عون فى القرآن وذ كره سمى الله عز وجل الق رآن كتاباً فقالتعالى :( الم . تنژيل الكتاب لا ريب فيه من رب العامن )(۱) . قال أبو عبيدة معناه هذا القرآن والعرب تخاطب الشاهد الغائب » قال اطبا خفاف بن ندية السلمى وهى أمة كانت حبشية › وكان من عربان العرب : أقول والرمح ناظر متته لتأمل خفافاً إنى آنا ذالكا وقمى القرآن قرآناً. لأنه جمع‌السور وضمها › قال الله عز وجل : ( إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرآناه فاتبم قرآنه )(۲) . معناه ألفنا منه شيا وضممناه إليك فاعمل به وخذ به . قال : وقيل للناقة الى ل تلد ما قرأت جنيناً قط . وأنشد لعمرو بز كلثوم : ذراعی عيطل ادماء بكر هجان اللون لم تقرا جنينا أى لم تضم فى رحمها ولد . وفى اية ما قرأت القرآن مجازة إذا تلوت بعضه إثر بعض حى مجتمع وينجم بعضه إلى بعض . الفرقان : قال أبو عبيدة سمى الفرقان فرقاناً لأنه فرق بن الحق والباطل وبين الموامن والكافر»وعن ابن عباس فى قوله تعالى: وأثزل الفرقان › قال احرج من الشات » وسمى اللهعز وجل التوراة فرقآناً فقال تعالى: (ولقد آثينا موسى وهارون الفرقان وضياءاً )(۳) لأن سبيله فى تلك الآمة سبيل ~E ( ١ ) سورة السجدة : الآيتان ١-۲ . ( ۲ ) سورة القيامة : الآيتان ١١-۱۸ . (۳ ) سورة الأنبياء : آية 4۸ . ( 4 ) أضفنا أو اخركل سطر من أسطر صفحة ٩٤۴ من المخطوطة حسب ما يقتضيه النص لأن معظمها محذوف ف ‌الأصل . ۹٢۳۲ س فى هذه الأمةء ومنه”معى عمر بن اللحطاب رضي الله عنه الفاروق لتفريقهەبين الق والباطل.ويقال سمعت فرقان الفرقانَ فى الفرقان» فالفرقان الأول أراد به الفريق والثانى بحم تفريقاً من الناس وهو الحماعة ء والىالث السحر . وقيل مى السحر فرقاناً يمرق بن اليل والہار . الوحى : من أسيا. القرآن الوحى والوحي هو القرآن کا |۰ يقال له زيل ووحى 5ء وقد قالت الأمة بأجمعها هو القرآن كلام الله ووحيه وتنزيله »وقال عز وجل :( قل !نما ركم بالوحى )(۱) .. الاية . ونى الوحۍ معان جليلة وتفسر طویل تركته اختصاراً . : ويقال للقرآن تثربل كا يقال له قرآن ويقال هذا فى التتر يل أى ئى القرآن وهو مأخوذ من قوله الله نزل أحسن الحدث كتاباً متشا ما )(۲)ء ومن فوله عز وجل (قل ن له روح القدس من ربك بالحق)(۳) ول( نزل به الروح الامن )() و نزاناه تر يلا »وهو مشتق من نزل زل وأصله من الانحدار »قال الله عز وجل:( ويعرل لكر من السهاء رزقا )ر٥) . قال الأعشى : ) واست لأنسى ولكن لالك 0 يتزل من جو السياء يصوب وکل متحدر مع موضع عال فهو متزل . القصص : وسمى الله عز وجل القرآن قصصا فال تعالى . (نحن نقص عليك أحسن القصص )(١٦) . والقصص فى كلام العرب هو اتباع الاثر. فال عز وجل :(وقالت لأخته قصيه )(۷) أى اتبعى أثره والله أعلم . ويقال ( ١ ) سورة الأنبياء : آية ٥٤ . ( ۲ )سورة الزمر : آية ۲۳ . ) سورة النحل : آية ١١٠ . ( 4 ) سورة الشعراء : آية ۱۹۳ . ( ٠ ) سورة غافر : آية ۱۳ . ( ١ ) سورة يوسف : آية ۳ . ( ۷ ) سورة القصص : آية ١٠ ۰ .۳ خرج فلان فى أثر فلان قصصاً أى اتبع أثره فكأنه عى قصصا لأنه علبه السلام اتبم ما أوحى إليه مم ألقى "ذلك إلى.الناس فاتبعوا . الروح : ويقال للقرآن روح ء قال الله عز وجل: ( وكذلك أوحينا إِليك روح من أمرنا )(۱)» قال ابن إقتيية فى حديث الى صلى الله :عليه وسلم: بذ كر الله وروحه )»قال روحه القرآن لقوله تعالى: ( وكذلك أوحنا إليك روحاً من مر نا ) فكأنه شماه روحا لته أحيا به الدين والله أعلم : الغانى : الله عز وجل المثانى فقال تعالى:( كتاباً متشاما ماق تفششعر منه )(۲) ٠ قال می بذلك لأن الأنباء والقصص' تثى فيه وٿال آحرون الثانى مشتق من قولك تثنیت الشیء ای کررته . وقوله تعالی کا.ا بتشاما مثانی مجازه آيات من القرآن منشاات يشبه يعضا يعض وأنشد العجاج : نشدت کم الفرقان أم الكتاب‌السبع من مثافى شين من آی القرآن ام الكتاتبو يقال لسورة ال حمد آم وشال ها السبع الغائى . وروی آبو عبيدة باسناد له عن النى صل الله عيه وسلم أنه قرا عليه فاتحة الكتاب فقال والذى نفسى بيده ما أنزل الله نى التوواة ولانى الإجيل ولا نى الزبور ولا فى القرآن مثلها إنها السبع من الثانى والقرآن الذى أوتيت : وقال أبو عبيدة إنما قيل الحمد أم الكتاب لآہا پیتدی ہا ئى أول القرآن وتعاد فى كل ركعة » ويقال طا فاتحة الكتاب لأا يفتح ہا الملصاحف فيكتب قبل القرآن > اللفصل : قال بعض العلماء مى مفصلا لأنه نظم نظماً بالايات فاية فى الحلال ء وآية ئى الحرام » وأخرى فى القصص ء وأخرى فى اناخ وأخرى فى المنسوخ ء قد فصل بأنواع الأ-حكام والحدود والأنباء .ويقال نظم به مفصل» ی جعل بن كل لولواتن خرزة وبن کل خرزتين زبرجدة ٤ ( ١ ) سورة الشورى : آية ٠٠ . ( ۲ ) سورة الزمر : آية ٢۲ . WA : ‏قال النابغة‎ ‏بالدر والياقوت زين تحرها ومفصل من لوالو وزبرجد‎ وقال غبره سى مفصلا لأن الأحكام تثبتت فيه وفصلت ء ويقال فصلت الحكي أى أوضحته وبينته وقضاء مفصل أى مين . قال الله عز وجل :(إنه لقول فصل . وما هو بالهزل )(۱). السورة : قال أبوعبيدة السورة همز ولا همز فن همزها جعلها من أسارت أى فضلت فضلة من الطعام ومجاز سورة مجاز قطعة من القرآن على حد علمه وفضله منه » ومن لم همزها جعلها من سورة الساء أى نزلت مر له » وأنشد النابغة : آم تر أن الله أعطاك سورة(۲) تر یکل ملك دو ہایتذبذب(۳) أعطاك سورة أى منزلة ورفعة لا يلحقها أحد من الملوك وارتفعت عن منازل الملوك قال : وسورة البناء(:) مأخوذة من ذلك لأنه يبى ويرفع . ویقال سرت وارتفعت إليه . وأنشد العجاج : ورب ذی سراق محجوره ‏ سرت إلیه من آعالی‌السوره وسورة ئى لغة من #زها ومن لم همزها ٠ وسور بفتح الواو وجمع سورة بجزم الواو (٥) قيل قيل لسور القرآن سور لن الله ٠ء عز وجل فضل عا نبيه صلى الله عليه وسل فكل ما أعطاه زاده سورة أى‌زاده رفعة وفضيلةء والسورة ی کلام العورب على ما فسروه هى الرفعة والنزلة والفضيلة » قال الحطيئة : فن بلغ أفناء سعد فد سعا إلى السورة العليا م رجل جلد فسور القرآن هى مناقب لرسول الله صلى‌الله عليه وسلم وفضائله ومنازله. الرفيعة . وقال ابن الأنبارى فما أربعة أقوال أحدها من ارتفاع متزلة مثل سورة البناء › والثالى لشرفها لقوغم له سورة بى المحد ى شرف وارتفاع ٤ (١) سورة الطارق : الآيان ١1-٤٠ . ( ۲ ) صورة : هنا معناها رفعة وعلو شان . (۴ ) يتذبذب : أضفنا هذه الكلمة وهى غير موجودة فى الخطوطة . )4( کتب بى المخطوطة « سور الا » وما أثيتناه وهو و سؤرة البناء ۽ هو الصحيح والسورة فى اله ما طال من البناء وحسن . ( ٥ )وردت هذه الحملة مصحفة و ناقصة › وقد صححذاها . ۳۲۹ ب والثالث لكر ها على حيالا من قوف عنده سورة من الإبل أى كرام واحدنما سورة » والرابع لها قطعة من القرآن على حده وفضله من قوم سارت منه سوراً أى أبقيت‌منه بقية فيكون أصلها الحمز فت رکوه‌وأبدلوا منه واوا ما قبله . الاية : قال أبو عبيدة نما ميت آية لأا كلام متصل إلى انقطاعه وانقطاع معناه قصة ثم قصة . وقال ئی قوله عز وجل: ( آيات محکات )(۲) مجازه أعلام الكتاب وعجائبه وآياته فواصله » وى قوله تعالى : (من خلفك آية )(۳) أى علامة . وقال ابن قتيبة بلغى أن أبا عمرو الشيبانى قال معى آية من كتاب الله ى جماعة حروف »قال ومنه يقال خرج القرم بایہم ایج اعہم : وقال غبره الآية أصلها العلامة الى يعرف ما الشىء ويستدل ا عليه . قال الحذلى شعراً : بآية ما وقفت الركاب بن الحجون وين السرور يعنى بالآبات العلامة والحجون بمكةء والسرر على أربعة أميال من مكة عند مسجد عبد الصمد » كانت هناك شجرة يقال طا سر با سبعون نیا ای قطعت سرره فسميت بذلك . قال مر بن ربيعة : بآية أحجار وخط خططته لنا من طريق الحلس(٤) والمنقور(ه) | كأنها جعات هناك أحجار يستدل ما علامة . قال نوح بن سی الطاى شعراً : خرجنا من النقبن لا حى مثلنا باينا نرحى للفلاح الطافلا (١) القرم : الفحل إذا ترك عن الركوب والعمل ءوالسيد العظيم ء والحمع قروم , ( ۲ ) سورة آل عمران : آية ۷ . (۳ ) سورة يونس : آية ۲٩ . ( ٤ ) الحلس : الغليظ من الأرض ومن الشجر . ( ٠ ) المنقر: البثر الصغبرة الضيقة الرأس فى صلبة من الأرضء» أو الكثيرة الماء . الحوض . ۳۳۰ س باينا أى مجماعتنا ومعنى قولم خرح القوم بيهم أى آم كانوا إذا خرجوا لحرب او لامر حملوا معهم أية قد جعلوها علامة ف . قبل خرج انوم بینم ای بعلامہم وکر ذلا تی قیل شم ذا خرجوا مجتمعن وإن لم تكن لے آية خرجوا بيهم فصار اسماً للجماعة » والاية أيضاً الرسالة كأنا رسالة بعد رسالة وأخبار بعد أخبار . قالى النابغة الذبانى : من مبلغ عمرو بن هند آية ‏ ومن ‌النصيحة كثرة الإنذار فالاية عهذه المعانى قد جاءت ئى اللغة . الكلمة : يقال كلمة والحمع كلمات وقال بعض كلمة وكلم ¢ قال والفرق بن الكلام والكلم أن الكلام عام لقليل النوع وكشره › والكلم حتصر محدود وليس كالكلام الذى يكون للنوع كله قليلا كان أو کثرآء والاسم كلمة والفعل كلمة والحرف كلمة وجمع ذلك کلے وقال كلمة وکلم مثل ية وتيق.والعرب تقول مدح فلان فلاناً بكلمة طويلة أى قصيدة طويلة . قال غره لا تكون الكلمة على أقل من حرفن وهى على حرفن ناقصة وعلی ثلا نة أحرف تامة » فاذا زادت على ثلائة أحرف فهى زائدة . وجمع الكل كلمات » قال عز وجل : (قل لو كان البحر مداداً لكلمات رن )(۱) .. الاية قيل وإنما قيل لأمر الله عز وجل كلمة لأنه كاف ونون » واو کان حرفاً واحداً لا سمى كلمة بل کان يقال له حرف » فلما اجتمم حرف و حرف قيل كلمة وحروف . الحد وال حدود من کل شی ء حده وطرفه کون مایته قال طرفة : وحمجمة مثل العلاة كأنما ‏ وغا الملتقى مها أحرفا(۲) يى إلى حد مرد » وجمع الحرف الحروف » وكانت الحروف على حدود الكلمة وكذلك يكون الحروف حدود الكلام والكلمة بنيت على الحروف فما كلمة خمسة أحرف » ومنها على أربعة أحرف » وما على ثلائة أحرف ٠ () سورة الكهف : آية ۹٠1 . كتب فى الخطوطة سهواً « لو كان فى البحر » والصحيح « لو كان البحر » . ( ۲ ) وجدنا هذه الصفحة من المخط ط والصفحتين السايقتين مليثة بالأخطاء والتصحيف 7 ن أن هيات معظم السطور مطموسة ماما . وقد قدر طاقتنا فى التصحيح وإ كمال ۳۳ ومْها على حرفن |٤٠۲[ والحرف الواحد هو اوها فسمى حرفا لذلك : وقال غر سم ى حرفا لأنه عدل به عن صورة غبره » فأول الحرف الأاف فاذا قيل باء عدل به عن صورة الألف فى الخط ٠ وكذلكث كل حرف معدول عن صفة الأخر يقال انحرف عنه إذا عدل عنه ء والحرف هو حد الكامة وطرفها سى بذلك › وقيل له حرف لأنه حرف به عن جهة الانتحعراف وعدل ا عنما . وللحروف من غر هذا الوجه يطول تركته اختصاراً . القراءة والتلاوة : قال أبو عبيدة قراءة القرآن مجازه تلوت بعضه فى إأر يعض حى لمجتمع وينضم بعضه إلى بعض ومعناه يصير إلى معى التاليف والحمع فكان الذى يقرا القرآن معناه مجعع الاية إلى آية فى قراءته » والتلاوة هو الاتباع »هو يتلو كتاب الله عز وجل إذا قرآه قال تعالی: ( وإذا تل آیاتنا )۱) وقال عز وجل :(یتلونه حق تلاوته )(۲) وهو ئی غير موضع من القرآن فكان من التلاوة وهى أخص من القراءةءلأنه يقال قرأ الكتاب › يقال ذلك للقرآن وغير القرآن ء ولا يقال تلا الكتاب لكتاب سوى القرآن وهو الكتاب النزل . ومعنى التلاوة الاتباع ويقال للولد يتلو أبا‌وأمه إذا تبعهما » ومنه يقال السابق والتالى يقال هذا لكل ان أحدهما يتدم والاخر يتأخر فكأن الذى بتلو القرآن جعل القرآن سابقاً وصار هو ثانا للقرآن . فصل : ومنه القرآن كتاب الله عز وجل لايسمی به غعره من سائر الكتب : وروی عن عمر عن الى صل الله عليه وسلم آنه قال القرآن أصل كل الشريعة نصه ودلله . وعن النى صل الله عليه وسلم آنه قال « من اوی القرآن فظن أن أحداً أعطى مثل ما أعطى فد صغر ما عظم الله » وعظم ما صغر الله » ومن القرآن كن جعل النبوة بن کتفيه إلا آنه لا يوحى زليه ». وعنه ( ١ ) سورة الأنفال : آية ۳۱ ؛ سورة سا : آية ٤4 . (۲ ) سورة البقرة : آية ۱۲۱.٠ ۲م صلى الله عليه وسل أنه قال : «أحتى بهذا القرآن قوم عملوا ما فيه‌وإن لم يقر ءوه». وقيل إذا عمل حامل القرآن المعصية خرج القرآن من جوفه » وقال ما على هذا حملتى !قال مالك :القرآن وبيع الموأمدن كا أن الغيثربيع الأرض وكان ‎oo‏ قول « يا حملة القر آن ماذا زرع القرآن ئی بک ؟)› وقال : إما أنرل القرآن ليعمل به فاتذ الناس تلاوته عملا. قال‌ابن مسعود رضى الله عنه قال : كل مودب حب أن يوخذ بأدبه وأدب الله هو القرآن , قال الئى صل الله عليه وسلم :٠ وتيت جوامع الیک ١ء ویرویالکلم » واختصرت إلى الحعكمة اختصاراً وقيل إنه القرآن. فصل :قال النى صلى الله عليه وسل : «إذا التبست عليكم الأموركقطع الليل لظام فعلیک بالقرآن فانه شافع مشفع »وما حل‌مصدق »من جعله امامه قاده لی الحنة › ومن جعله خلفه ساقه إلى النار » وهو الدليل إلى خير سبيل » وکتاب تحصیل > وبیان تفصیل » ظاهره وباطنه عل » ظاهره انیقی وباطنه میق » له بجوم وعلی بجومه بجوم؛ لا تفی عجائبه» ولا غرائبه » فيه منارات الحكة ودلالة على المحجة ٠ لن عر الصفة ء٠ فليواج العاقل نظره › ويعمق الصفة بصره › ينجو من عطب » ويسلم من سبب » كا عسى الظلمات محسن التخليص وقلة بيص» . تسر ما قاله صل الله عليه وسلم : ما حل مصدق» ای محل بصاحبه إِذ هو ضيعه » والحال من المكيدة ٠ ودوم ذلك بالحيل » ومن هذا المعى قوم تمحلت الدراهم ومحل فلان بفلان إذا كاده وسعى به إل‌السلطان» وقد فسر قول الله تعا ی : ( وهو شديد انحال)(۱) أى شديد العقوبة والمكر والنكال . سے سے ا د س س ب ن س ا ا سا ( ١ ) سورة الرعد : أية ۱۳ . ب 1 قال الأعشى فرع نبع فى غصن الملحد عزيز البدا شديد الحال وإن يعاقب يكون غراماً ‏ وإن يعط جزيلافزنه لايبالى تسر الببت الأول بالثانى غراماً هلا كا قال الله عز وجل: (إنعذاما کان غراماً )(۱) أی هلاكا وإلزاماً هم . ومنه رجل مغرم محب النساء . ومنه رجل مغرم من الغرم والدين » قال بشر بن حازم : ويوم السيل ويوم كان عذاباً وكان غراما أى هلكة . وقال القتيى شديد الحال أى شديد المكر والكيد . وأصل الحال الحيلةءوالحول الحيلة أيضاً . قال غره شديد الانتقام » وى الحديث : « من تبع القرآن يوم القيامة هجم به على ووضة من رياض الحنةء ومن لم يبع آن زج به فی قفاه ٢٠۲ ی يقذفه فى النار » . ويروی: من بذ القرآن وراء ظهره زج به ى قفاه يوم القيامة . وقال زجه يزجه ودفعه يدفعه ودعه يدعه إذا دفعه › والزج دفعك إنسان وى هذه يقول زججته ئى قفاه . وإعما قول الشاعر : فلا تقعدن على زجه وتضمر فى القلب وجداً وخيفاً والزجة هاهنا الوجد ئى القلب . تقول العرب فى قلبه زجة وحقد وغمر وغل وحسيفة وحسيكة وحرارة واجفة ووصب ووغم .. قال الشاعر : إذا كان أولاد الرجال حرارة فأنت الحلال اللو والبارد العذب والرجيح شديد البريق والحمر برح رجيحاً ء قال الشاعر : فعند ذلك يطلع المويخ فالصبح حکى لو نەر ( ١ ) سورة الفرقان : آية ١٠ . ( ۲ ) الشطر الأول من البيت سوح فى الحطوطة . ۳۳ والدع الدفع فى جفوة قال الله تعالى.: (فذلك الذى يدع اليتم )(۱) ى يدفعه عن حقه و صلته آو طعام . قال الله تعالی : (يوم يدعون إلى ثار جهم دعاً ))(۲) وئ حدٹ عنه بلي الله عليه وسلم : «إنكم مدعون يوم القيامة مقدمة أفواهكم بالقدام » أى بمنعون من الكلام . قال الشاعر : ألم أكف أهلك فقشدانه ‏ إذا القوم فى المحل دعوا اليتما فصل منه القرآن دليل بنفسه معجز تعجيب نظمه ء لا يقدر الحاق على أن يأتوا عثله » بن رسول الله صلى الله عليه وسل جاء به قوماً هم الغاية فى الفصاحة والعلم والبلاغة والمعرفة بأجناس الكلام جيده ورديئه فش آباء هم وأسلافهم وقبح آدیاہم وضعف اختیارهم وهم أهل الأنفة والحمية والحيلاء. فقرعهم بامعجز ان يأتوا عثله »ولم يقدروا أن يناقضوه محطبة ولارسالة ولا قصيدة ولا أرجو زة . فان قال قائل ما یدریکم لعل 'العرب‌قد عارضت القرآن وأتت عثله فخفى ذلك وانکم ؟ قيل له لو جاز ذلك حاز أن ٴيكون النى صلى الله عليه وسلم هزمه عدوه يوم بدر فخفى ذلك عنا ونقل إلينا خلافه ولجاز أن يکون صلی الله عليه وسلم قتل فى بعض أسفاره فكتمنا ذلك ونقل إلينا أنه مات على فراشه » ولو كانت العرب قد عارضت الذى أنى به فأبطلت حجته ذلك ولكان أحق بالظهور لشهرتة ولعظم الحطب فيه من سائر ما ظهر لأنه أعرب ؤأعجب وأقطعم وأشنع وعحال أن ينقل إلا دون ويتعلق به ويرك الأجل إلا قطع › وبالله التوفيق . مسألة : القرآن عرلى ليس فيه شى ء ليس بعري » والدليل على ذلك قوله عز وجل: (إنا جعلناه‌فرآناً عربياً )(۳) »وف آية أخری: ( غر ذی عوج )(٤) ( ١ ) سورة الماعون : آية ۲ . ( ۲ ) سورة الطور : آية ۱۳ . (۳ ) سورة الزخرف : آية ۳ . ( ٤ ) سورة الزمر : آية ٢۲ . ٢٥۳۳ س وقال عز وجل منكرا لن يكون فيه غير عرلى : (ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصّلت آياته أعجمى وعرى )(۱) أى لم يكونوا يفهمونه ٠ م قال أعجمى وعری أى کتاب أعجمى ونی عرلی » فکیف یکون هذا؟ اى هذا لا يکون . وقالعز وجل : ( ولد نعل آم يقولون ما يعلمه بشر)(۲) تم كذ م بقوله تعالى: رلسان الذى يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عرفى مبن )(۳) > أى فكيف يکون معلمه أعجمياً واللسان الذى حاطمم به عرنى من ! ! أى يفهمونه ولا يذهب عنکم مله شىء . والذی يلحدو نليه قيل انه ابو فكہة مول 1 الجضرى وکان أعجمى اللسان وکان هو دياً فاسل . وذكروا أنه عاش غلام حاطب بن عبد العزى وكانا قد أسلما وكان النى صلى الله عليه وسل يأتهما ويعلمهما وكانا يقرءان كتا ہما بالعر انية » فن زعم أن فى القرآن شيئاً أعجمياً فقد رد قول الله عز وجل وادعی عا لا برهان له. مسألة : فن قال قائل فقد رآينا فى القرآن حرفاً هى ئى كلام العجمى › قيل له هذا يكون ولكن لا ينسب إلى كلام العجمءما فى القرآن منه شىء لأنه وقم فى كلام العرب لأنه يكون فى الحرف متفقاً فى اللسانن جميعاً بلفظ واحد كالمشكاة وهی بالحبشية الكوة الى لا منفذ ها وكذلك هى بلسان‌العرب› وكذلك الكفلان هو الضعفان من الأجر بلسان الحبشة والكفل تى كلام العرب العظ والنصيب وهو على معانى ئى كلام العرب » وكذلك التأويب هو تسييح بلسان الحبشة و بلسان العرب قولەتعا ى :( يا جبال أونى معه )(4) آى سبحى . والذى خاطب لله تعالى به تبيه صلى الله عليه وسم اللسان العريي وإن کانت وافقت اللفظة والمعى لغة الحبشة وغبره وهو كشرمعروف ٢٠۲ فقد تبين الق لمن أراد الحق بأن القرآن کله عربی ليس فيه شی ء ء غر العرنى والحمد لله رب العالن وبالله التوفيق . ( ١ ) سورة فصلت : آية ٤4 . ( ۲ ) سورة التحل : آية ۳٠٠ . (۳ ) سورة النحل : آية ۳١٠ . ( ٤ )سورةسباً : آية ١۱ . ۳۳۹ مسألة : والقرآن حجة على من ثلى عليه ولو كان التالى له صبياً أو ذمياً إلا أن الشيخ أبا محمد قال حى يقرا عليه ثلاث آيات على قول » وعلى قول إذا كانت منتظمة بنظم مرج من كلام الناس من الايات منتظمات ء مثل قوله عز وجل:( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر )(۱) الآية. وأماقولهتعالى :يا أماالذينآمنوا فلا تكونحجةومثل هذا من القرآن‌مراراً قال الله جل ذ کره : (ليدبر وا آياتهو ليتذ كر أولوا الألباب)(۲) ولم يقل ليقرءوا آياته وتكون قراءة النى ضلى الله عليه وسل مرة واحدة مجزية من إعادة ذکرها حالا بعد حال بل قد ذم من عر بالایات ولا يتدیرها ويرى المعجزات فلا يتاملها قال الله جل ذ کره ( وکأین من آية ئی السموات والأرض مرون علا وهم عا معر ضون )(۳) . روی ابن عباس عن انی صل الله عليه وسل آنه قال :« من بلغه هذا القرآن فكأنى‌شافهته به ٠ مم قرا ( وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ )(٤) ومن باغه القرآن فقد لحقته النذارة وقامت عليه الحجة إلى يوم القيامة ‏ .فكان من لى عليه كتاب الله أو عه أنه ليس من كلام الوقن وأنه معجز ألم يسمع إلى قوله تعالى ( أولم يكفهم آنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى علهم )(٥) فكل آية كافية تقوم به الحجة على من غه » ُن تل عليه فر د بعد سياعه فإِما هو ملح ومتعنت . والقرآن كتاب الله جعله الله مهيمناً على الكتب ( لا بأتيه الباطل من بن يديه ولا من خلفه تتزيل من حکے حمید )(٦) ٤ فن بلغه القرآن فلا حجة له على الله ( ١ ) سورة الاسراء : آية ۷۸ . (۲) سورة ص : آية ۲۹ . (۲ ) سورة یوسف : آیة ١۰٠ . ( 4 ) سورة الأنعام : آية ۱۹ . ( ٥ ) سورة العنكبوت : آية ٠٠ . ( ٠ ) سورة فصلت : آية ٤٤ . ۳۳۷س فصل وروى عن الى صلى الله عليه وسل أنه قال :٠ تعلموا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) . وقال صلى الله عليه وسل : «تعلموا الزهراويين البقرة وآل عمران فإنهما مجيثان يوم القيامة كأنهما ا۲4 غمامتان أو غمایتان آو فرقانان من طبر صواف عاجان عن صاحہما). وقال صل الله عليه وسل : «أعظم القرآن آبة الكرسى والذى نفسى بيده إن فا لساناً وشفتن يقدسان الملك عند ساق العرش » . والبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال يسمين سبع الطوال . وسورة كانت تسمى الفاضحة يعى كانت فاضحة النافقين ما أطلم الله نبيه على عوراهم . عن ذربن عبد الله قال سورة الملك هى المناعة من عذاب القر › قال وهى فى التوراة تسمى المناعة » وفى الإتجيل تسمى الواقية » ومن قرأها ىى كل ليلة كان له من الأجر بلا حساب . وتسمى ( قل يا الكافرون ) و( قل هو الله أحد ) المقشقشتين ٠ أى البرثتان من الكفر والشرك . ذكر وهب أنه وجدف التوراةسورة الحمعة أطولمن سورة البقرة بنحو من ألف حرف وذلك ألما أنزلت فى التوراةمفسرة» يسبح لله ما ئى السموات وما ف الأرض» فذ كر كل شيء السموات وفى الأرض فسم ىكل نى ءباجەء ونزلت على الى صلى الله عليه وسل مجملة . قال ابن عباس نزل القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة ونزل تجوماً إلى الأرض نجوما م قراً: (فلا أقسم عمواقع النجوم. وإنهەلقسم لو تعلمون عظم )(۲) . عن بن عازب قال : آخحر سورة نزلت براءة وآخر آية نزلت آية النساء . عن ابن عباس قال : قال أو بکریا رسول الله شبت!! قال‌شیبتى هود والواقعةوالمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس کورت » وئی خر آخر شتی هود و أخواما . عن ابن عباس عن الئي صلى الله عليه وسلم آنه قا لبا حال المرتحل » قیل. ( ١ ) الباطل : ند الحق . الشيطان . الساحر والحمع أباطيل وبظلة . ( ۲ ) سورة الوأقعة : الآيتان ٥-۷ . (م ۲ - الكدف والبيان ج١ ) ۳۳۸ يا رسول الله ومن ال حال المر نحل » قال : صاحب القرآن يقرو حى يبلغ آخره نم يرجم ویقروه من أوله آلى إخره فهو کالحال المرتحل. عن معاذ قال : فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الحالق على الحلوق. وفال أبو سعيد ابن العلا مر بى رسول الله صلى الله عليه وسل وأنا ى المسجد أصلى فدعانى فلم آنه فلما فرغت آنیته فقال ما منعك ان ؟ قال كنت أصلى . قال ألم ٠| يقل التعز وجل : (يا أا الذين آمنوا استجيبو الله وللرسول إذا دعا كم ا محییکم )(۱) تم قال :ألا أعلمك أفضل سورة ئى القرآن قبل أن تغرج من اللسجد ؟ قلت : بلي !! قال : فلما قام ليخرج ء قلت يا رسول الله النى وعدتى . فقال له الحمد لله رب العالمين هى السبع الثانى والقرآن العظم . عن آنس بن مالك عن النى صل الله عليه وسل انه قال : أم القرآن كانت مودعة تحت العرش ل تعط أحد من الأنبياء قبلى . فصل عن النى صل الله عليه وسل انه قال : «اعربوا القرآن إعرابه» . عن عبد الله أنه قال « ذ كروا القرآن إِذا والتذ كر فان القرآن مذ كر » . عن ابن مسعود قال معت النى صل الله عليه وسم يقول: «إن أحسن الصوت زينة القرآن ». عن آنس بن مالك آنه قال: ما پعث الله نبياً إلا حسن الوجه حسن‌الصوت نبيكم صل الله عليه وسلم حسن الوجه حسن الصوت غر أنه لا يرجع ب عن أم سلمة قالت كان "الله صل الله عليه وسل يقطع قراءته حرفا حرفا › وكان يقرا هذه الحروف مالك يوم الدين .. عن‌عائشةقالت : کان يرتل قراءته آبة ية . عن حذيفة قال كان النى صلی الله عليه وسل يقول: «من قرأ القرآن طاهرا أو نضرا حى مختمه » غرس الله عز وجل لهەشجرة فى الحنة لو أن غراباً فرخ فى ورقة مہا مم لض يطار لأدركه الحرم قبل أن يقطع تلك الورقة من الشجرة » . قال أبو عبدالله: من ٠ () سورة الأنفال : آية ٢۲ . ۳۳۹ س كان يقرا ى الملصحف فانتقض وضووه فأطبقه هو ولم يرفعه إلى غبره من هو علي وضوئه يطبقه فلا بأس . وقيل عن المفضل لابأس بقراءة القرآن مالم يتغوط فان انتقض وضووه من غير تغوط لم يكن عليه بأس فى قراءة القرآن و ولا پتکلم القار ىء حی بغر ع من قراءته ولا رضحك عند قر اءټه ولا بلغو ولا يلهو فيكون من المسزئن بكتاب الله . ومن کتب القرآن ی شیء م أحرقه فاتب ما صنع ما صنع والله تعالى آولى إن شاء عذبه ون شاء رحمه ۲| ومن کان ئی ماء إن قعد سره إلى حلقه ولا ثوب عليه فلا بأس عليه أن يقرا القرآن كذنك . فصل هال الغراء نزلت التوراة يجملة ونزل الفرقان متفرقاً . وقيل تزرلت لتوراة مفسرة کان یفھمھا بنو إسرائیل إذا قرئت علہم ولا محتاجون إلى أن يفسر طم » وإثما احتيج إلى تفسير القرآن لأنه أتزل محملا ومذاهمها . والتوراة وقر(١)بعر يقرا الحرف فى سنة ولم يقرأها أحد إلا أربعة نفر:موسى بن عمران ويوشع بن نون وعزیر وعیسی علہم والتوراة مأخوذ من أوريت الزناد إذا أخرجت منه نارآ . والتوراة أصلها فقلت الواو تاء كا قلبت ئى تولج وإنما هو وولج لأنه فوعل من و وبظهر . قال ابن الأنبارى أصل التوراة توراة على وزن تفعله فصارت التاء ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها وبجوز أن يكون تفعله فيكون أصلها تؤرية فنقّل من الكسرة فتحة » كما تقول العرب ئى جارية ى ناصيةناصاە وانشد الفراء : فا الدنا بباقية حى ولاحى على الدنيا بباق َ‫ ٠ ( ١ ) الوقر : الحمل الثقيل . امع أوقار ۳ س فصل فى الإنجيل : والإنجيل بالسريانية نجلته أى استخر جثه» ومنه‌اشتق‌ الإ جيل: والإنجيل مفعيل مثل إكليل معناه أن الله تعالى أخرجه من اللوح المحفوظ وأنزله على عيسى عليه السلام . وعن بعض أن معى التوراة بالسرانية توروه وتفسره التأديب . والمودتسمى التوراة أورثا ومعناه بلغّهم وارثة › ورثوها عن مومى عليه‌السلام» وهو معى قول النى صلى الله عليه وسل والعلماء ورثة الأنبياءم. وفيل الإنجيل مأخوذ من النجل: والنجل النسلء يقال هذا من نجل فلان أى من نسله .. قال الأعشى واه ميمول : أنيجت أيام والداه به إذ نجلاه فنع ما تجلا ; وقال آخر : إن قلت إن أنى ٹى ورث مكرمة ‏ قالوا صدقت واکن بس مانجاز وإن كان الإنجيل مأخوذ من النجال وهو منافع الماء والروز الذى يظهر فى الوادى › يعى أنه مستنقع للحكم ومتبع للعلم أى قد جمع فيه العلم والحكمة فهو يرو كا يرو الماء أو ينبع من النجل »وهو النزه(١).. قال ابن : کان احق قد دثر وغر کشر من معاله وکر تحريف اهل الكتاب وخفى على 'أحدثوا فأظهر الله تعالى ذلك الحق ¢ قال اين الأنبارى وقراً الحسن التوراة والإتحجيل بفتح الحممزة فجعله أعجمياً لأنه ليس فى أبنية العرب اسم على المثال . ويقرت أيضاً معنى الإتجيل من الحلة وكانت العرب تسمى كل كتاب محلة ء قال النابغة : عليم ذات الإله وديم قوم فا يرجون غير العواقب وآما الزبور : فیقال کل کتاب زبور وهو مأخوذ من زبرت الکتاب أزبره زبرا إذا كتبته . قال أبوعبيدة فى قول اللعز وجل: ( وإنه لفم, زبر الأولىن )(۲) » قال اذى : ۱ عرفت الديار كخط الدوی يزبرها الكائب ال حماری Ren (١) الغزه : العفيف . المتباعد عن المكروه . (۲ ) سورة الشعراء : أن ١۱۹ . . ٤۳ وقال أبو عبيدة ویقال زبرت الکتاب زبره زبراء وذبرته ذبراً جمبعاً أ ی‌کتبتهء وقال الأصمعى زبرت كتبت وذبرت قرأت » وقال اليل الذبربلغة هذيل كل قراءة خفيفة ذبرها يذبرها ذ برا » وبعضہم يقول زبر الکتاب إذاکتب ۽ وبعضهم يقول الز بور بالشىء الفقه به والعلم . فصل القر آن نصمان »وهو ثلائة أثلاث »وهو أربعة أرباع »وهو خمسةاخماس » وهو ستة أسداس » وهو سبعة أسباع » وهو نمانية أنمان »وهو تسعة أتساع ۽ وهو عشرة أعشار › وهو سبائة عاشر وعشرون عاشرء وهوستون جز ءا وثلاثون جز وعشرون جزء اء وكل ذلك مكتوب فى كتب القرآن . فصل قال الدمشقى : عد رسول الله صلى الله عليه وسلم ئى المدنى والشامى مائة وأربعة عشر سورة بالمعوذتن وعد آياته فى المدنى ستة آلاف ومائتان وسبعة عشر آية » وى الكوفى ستة آلاف وسبعة وثلائون آية ¢ وف الشاي ستة آ لاف ومائتان وستة وعشرون آية . وهو تسعون ألف كلمة وسّائة وأربعة وعشرون كلمة . قال عمر بن الحطاب رى الله عنه: عن النى صلى الله عليهوسل أنهقالالقرآن ألفا ۳٠۲| ألف وسبعة وعشرون أل حرف فن قرأه صابراً محنسباً كان له يكل حرف زوجة من الحور العن » وئى رواية أخحرى أن عدد حروفه ثلمائة ألف وخمسة وعشرون ألف وثامائة وخْسة وأربعون حرفا . اباك الا رسن والأً لوك ‹ ما أنزل الله منه بمكة وما أنزل مئه بالمدينة فالذى أنزل عمكة فأوله اقرا باسم ربك الذى خلق(١)› مم نون والقلم(۲) م اللزمل(۴) » ثم » تم تبت(ه) » ثم إذا الشمس كورت(1) » م سبح اسم ربك الأعلى(۷) ٠ ثم ء٠ ثم » ثم والضحى(١١) » ثم ألم نشرح(١١) » ثم » ثم العصر(۳٠) ء م إنا أعطيناك(؛ ١) » تم أها كم( ١) » ثم » ثم الكافرون(1۷) م ألم تر كيف (۱۸) » ثم الفلق(۱۹) » ثم الناس(١۲) ء تمق ل هو الله (١) سورة العلق (سورة ۹ من القرآن الكريم ) (۲) سورة القلم ‏ (سورة ۸٠6 من القرآن الكريم ) (۲)سورة المزمل ۷۴ء د« دو« د« ) ( ٤ )سورةالدثر « « « ( ٥ )مورةللسد اصورة١١٠۱ « () سورة التكوير (سورة ۸8۱ « (۷)سورة الأعلى (سورة ۸8۷ « سورة اليل (سورة4۲ « (4)سورةالفجر (سورة ۸84 « (سورة 4۹۳۴ « (١٠) سورة الشرح (سورة ٤4 و ه , (۲١) سورة العاديات ( سورة ٠٠ (۳١) سورة العصر (سورة (٤١) سورة الكوثر (سورة ۳ ۸ (١٠) سورة التكاثر (سورة ۲٠ ۷ ۹ ٥ (١٠) سورة الماعون ( سورة سورة الكافرون( سورة ) (۱۸) سورة الفيل (سورة 9 الفلقن (سورة ۳١٠ « « (٠۲)سورةالناس (سورة ١٤١۱ « « (٠۲) سورة الاخلاص( سورة ۲١۱ « « چت ‎N‏ پت پت پات پر ات پت پات پا ‎N‏ پا پت ات ات پت پا تو ٨ ا ۹ ٢٤٤۳ ب تم النجم(۲۲) » ثم عبس(۲۳)» ثم إنا أن لناه(۲4) ثم والشمس وغىحاھا(ه۲) ثم م والتەن(۲۷) 2 م لإيلاف(۲۸) © م القارعة(٢۲) م لا أقسم بيوم ء ثم اللمزة(۳۱) ثم المرسلاات(۳۲) ء٠ ثم قاف والقرآن(۳۳) » ثم لا أقسم هذا البلد(4٤۳) › ثم £ ثم » تم ص(۴۷) » ثم اللص(۳۸) » ثم قل أوحی(۴۹) ٠ م © تم » ثم ثم £ ED (٢۲) سورة النجم (سورة ۳ه د« د « ) (۲۳) سورة عبس ٠۸ من القرآن الكري ) (٢۲)سورةالقدر 4۷ « د« « ) (٢۲)سورةالشمس (سورة ۹۱٩4 د« ١ ) (٢۲) سورة البروج (سورةە۸ « « « (۲۷)سورةالتين (سورةە4۹ « « « (٢۲) سورة قريش (سورة ١١۱ « « ) (۲۹) سورة القارعة « « « (۳)سورةالقيامة « « « (۱٠۳)سورة ال حمزة (سورة ۱04 « « ) سر (۳۲) سورة المرسلات (سورة ۷۷ « « « (۳۳) سورة ق (سورة.ه و و ١ (٢)سورةالبلد (سورةە4 « « « ٠ (۲) سورة الطارق ۸8 « « « (٢) سورةالقمر ەه « « ) (۳۷) سورة ص (سورة ٢۳ من القرآن الكريم (۳۸) سورة الأعراف(سورة ۷7 « « ) (۳۹)سورةالحن ۷۲ د« د« » (٤٤)سورةيس (سورة٢۳ « « ۱ سورة الفرقان (سورةە۲ « « « (٤٤)سورةفاطر د« د„ « (٤٤)سورةمريم (سورة 1۹١ « « ) ۶ ‎N AN AN AN AN‏ کک کت کت کت کت س ر ر ہر ہر کر ہر ہے ٥٤۳ — مم طه (٤٤) ٠ ت 5 ثم الشعراء (46) الل 47 ) ٠ء ثم › ثم سبحان الذى أسرى بعبېدە(44) ¢ م يونس (0٥)› ثم هود(ا٥) ¢ تم » ثم الرعد(۳٥) » ثم الأتفالرەه) › م الصافات(ە٥) ٤ م لقمان(٦٥) › م سبا ل۷٥( م الكتاب(۸٥) م حم الموؤمن(4٥) تم حم 2 ثم حم »م ال » ثم » ثم حم » ثم الأحقافره٦) سورة الواقعة (سورة ٦٠ ( ٤٤ ) سورة الشعراء ( سورة ٢۲ (4۷) سورة (سورة ۲۷ (۸٤) سورة القصص ( سورة ٢۲ سورة الاسراء (سورة ۱۷ (٠٠) سورة يونس (سورة ١۱ (٠٠)سورة هود (سورة ١۱ (۲٠) سورةيوسف (سورة ۱۲ سورةالرعد (سورة ۱۳٠ (٤ ٥) سورة الأنفال (سورة ۸ إل غاية آية ٢۴ فمكية . سورة الص'فات ( سورة ۳۷ (٦٠)سورة لقان (سورة ۳۱ (۷٠)سورةسباً (سورة ٢٤۳ سورة الزمر (سورة ۳۹ سورةغافر (سورة ٠٤ سورة فصلت (سورة ١4 ()سورة الشورى ( سورة ۲٤ (۲٦) سورة الزخرف (سورة 4۳ الاخان (سورة & £ الاثية (سورة ٥٤ (١٠٦) سورة الأحقاف ( سورة ٦٤ ) (سورة ۲۰ من القرآن الكريج ) ( ( ( )ونلا حظ أن سورة الرعد مدنية . ) وهى سورة مدنية إلا من آیة ۳۰ لکرم ( ۳ م الذار ثم الغاشية(1۷) ء مم الكهف(1۸٦) 4 تم التحل(14) ء م نوح(۷۰) › م إبراهم(۷۱) » ثم الأنبياء(۷۲) ثم المومنون(۷۳) » مم تتزيل » ثم » ثم تبارك الذى بيده ¢ ثم الاق ‎(V۷)‏ » ثم سأل سائل(۷۸) » ثم عم النازعات( ٠ ۸) ٹم اتفطرت(۸۱) مم انشقت(۸۲) 5ء ثم الروم(۸۳) م العنتكبوت(۸4) ٠ م المطففن(٥۸) » فجميم ما أنزل بمكة خسة ونمانون سورة(٦۸) ٤ سورة الذاريات ( سورة ١ه من القرآن الكرج) (۷٦) سورة الفاشية « « ) سورةالكهف (سورة ۱۸8 د« « (1۹)سورةالنتحعل ده « (سورة۷۱ د« ٠ (۷۱) سور إبراهم (سورة ٤۱ د« ه (۷۲) سورة الأنبياء ( سورة ٠۲ من القرآن الكريم ) (۷۳) سورة المؤمنون (سورة ۲۴ و د« د« ) سورةالسجدة (سورة۳۲ د« د« د« ) (٠۷) سورة الطلور (سورة ۲ه من القرآن الكريم ) )٦۷( سورة الملك (سووة ۷٦ ‎(Ov‏ (۷۷)سورةالحاقة ۹٦ د« د« د« ) (۷۸) سورة المعارج (سورة ٠۷ من القرآن الكريم ) )۷۹( سورةالنبا (سورة ۷۸ دو« د« ر ) سورة النازعات (سورة ۷۹ « « د« ) سورة الانفطار ( سورة ۸۲ من القرآن الكريم ) (۸۲) سورة الانشقاق ( سورة ٤۸ من ار آن الكرم ) (۸۳) سورة الروم (سورة۳۰ دو« و « ) (٤ ۸) سورة العنتكبوت( سورة ٢۲ »9 م ې( (٥۸) سورة المطففين ( سورة ۸۳ من القرآن الكريم ) )٦۸( لاحظ أن المؤلف ذكر أن سورة الرعد وسورة الأنفال من السور المكية ولكمما من الور المدنية كا بينا فى الامش . كذلك لم يذ كر سورة الأنعام وهى مكية وهى السورة السادسة فى القرآن الكريم . ورماكان ذلك سوا من الناسخ . 9 » 9 » ۷٤۳ — | وما أنزل بالمدينة البقرة(١) » آل عمران(۲) » ثم الأحزاب(۳) ء ثم » ثم » ثم إذا زلزلت (6) » ثم ء م الذين كفروا(۸) » ثم الحجر(ة) » ثم » ثم هل ثم الطلاق(١۱) ء ثم لم يكن(۱۳) » ثم الحشر(١١) ٠ ثم الفتح ء ثم النور(١١) » ثم الحج(۱۷) » ثم المنافقون(۱۸) ء ثم ء تم الحجرات(١۲) » ثم المتحرم(۲۱) ء ثم الحمعة(٢۲) » ثم التغابن(۲۳) ء (١)سورة البقرة (سورة ۲ من القرآن الكريم ( ۲ )سورة آل عمران(سورة ۳ و (۳) سورة الأحزاب(سورة ۳۳ « (4 ) سورة المتحنة (سورة60٦ « ( ٥ )سورةالنساء (سورة 4 م« (6) سور الزلزلة (سورة 448 ە (۷)سورةالمديد (سورة ۷ه (۸)سورة محمد د« د ( ()سورة ال حجر (سورة ١١ الكرج ) وسورة الحجر مكية وليست مدثية كا ذكر المؤلف إلا آية ۸۷ فمدلية . (١٠) سورة الرحمن ( سورة ده من القرآن الكريم ) سورة الإنسان ٦۷ء و دو د ) (۲)سورة الطلاق (سورةه٦ ٠ (سورة 4۹8 « (سورة هه و (١٠) سورةالفتح (سورة 4۸8 « پم پت ت تر تر پر سورة الور (سورة ٢٤۲ سورةالحج (سورة ۲۲ (۱۸) سورة المنافقون (سورة ۳٦ د د سورة الحادلة (سورة ۸٥ من القرآن الكرج ), (٠۲) سورة الحجرات ( سورة ٩٤ د د د ( (۲۱) سورة التحريم (سورة ٦ د« د« د« ) (۲۲)سورةالحممة ۲٦ د« دو د« ) (۲۳) سورة التضابن ( سورة ٤6 من القرآن الكريم ). ۳۸ س م الصف » ثم ثم إا فحنا ثم المائدة(۲۷) ى م التوبة(۲۸) وهى آخر القرآن(۴۹) . وآجر القرآن ( لقد جاءكم رسول من آنفسکم )(۳۰) إلى آخر الاية . وقال مقاتل بن سلمان آخر ما أنزل من القرآن يوم الحمعة يوم عرفة والناس وقوف بعرفات رافعى أيد مم بالدعاء ( اليوم أ كلت لکے دینکے(۳۱) فل مزل بعدها حلال ولا حرام ولا حكم ولا حدود ولا فريضة غر آيتين من سورة النساء ی آخرها قوله تعالى ( ويستفتونك )(۳۲) ِل آخرها ٤ وعاش النى صل الله عليه وسل بعد ذلك إحدی وممانىن ليلة » مم توئی يوم الائن لليلن خلتا من شهر ربيع الأول 7 وفاتحة الكتاب قيل إنها مدنية › وقيل إنها مكية والله أعلم . فصل عن الضحاك قال : كل ما فى القرآن :(ياأسها الناس ) فانه أتزل بمكة › وكل ما كان : (يا الذين آمنوا ) فانه أثزل بالمدينة . عن ابن عباس: كل ما فى القرآن: (وأخذ الذين ظلموا الصيحة)(۳۳) يريد صيحة (٢۲)سورة الصف (سورة1؟ « د« « ) (٢۲) لا نعرف ف القر آن الكريم سورة بام و الحواريون »؟ و لعله يعى سورة المائدة ون كان ذ كر سورة المائدة بعد ذلك . (٢۲) سورة الفتح (سورة 4۸ من القرآن الكريم ) . (۲۷) سورة المائدة (سورة ه من القرآن الكريج ) (٢۲) سورة التوبة ( سورة ٩ من القرآن الكريج ) (۲۹) روی أن آخر ما نزل من السور هى سورة التصر وقد نزلت فى مى فى حجة الوداع بعد التوبة . (٠۳) سورة التوبة : آية ۱۲۸ . (۳۱) روى أن الوحى نزل على :الرسول عليه والسلام فى عرفات فى حجة الوداع پقوله تعالى : ( اليوم آکلت لک دينك وأتممت عليك] نعمى ورضيت لك _الإسلام دينا) . سورة المائدة : آية ۳۴ . (۳۲) سورة النساء : ١٠ › ۰ (۳۳) سورة هود : أيه ۷ . ۳8۹ عليه السلام . وكل بحس من كتاب الله عز وجل فهو نقصان إلا قو لهعز وجل : ( وشروه بثمن مس )(٣۳) فإن هذا حرام وذلك أن تمن الحر حرام ٠ عن هشام بن عروة عن أبيه قال : ما كان من الأمثال والقرون وذ كرت فيه الأم والقرون والأنبياء فهو ما نزل بمكة » وما كان من الحدود والفرائض أنزل بالمدينة » وعنه قال كل شىء ضربت فيه الأمثال وذ كرت فيه والقرون والأنبياء فهو ما نزل بمكة وكل شىء من الفرائض وال حدود والحهاد فهو بالمدينة . وقالوا كل ما كان من صنعة الله فهو الس ٥٠۲| وما كان من صنعة بى آدم فهو السد بالفتح . وقيل کل ما کان من الرجفة فهو فى دارهم » وما كان فى الصبحة ى ديارهم .قال المفضل »قال الفراء وسفيان بن عيينة كل ما كان ئى القرآن من قوله تعالى:( وما أدراك) فقد دراه وما كان: (من يدريك) فلم يدره والله أعلم » قال: (فا آنا) فا محرجهما عندی إلا على التعظم والتعجب . سورة يوسف : آية٢۲. ب السشايع وال ريون فى التأويل والتفسر اختلف الناس ى معن التأويل فقال قوم هو التفسر بعينه » وقال آخرون بل هو غير النفسر . وحكى عن ثعلب عن ابن الأعرانى أنه قال : التأويل والتفسر كله سواء » ثم قال هو معرفة الحقائق والحقيقة والعاقبة » وأنشد : وللأحبة أيام تذكرها ‏ وللنوى بعد يوم البن‌تأويل أى عاقبة. وقال غر التأويل غر التفسير إنما ما ترويه العامة عن التشسير» وقالوا هذا تفسر القرآن وم يقولوا هذا تأويل القرآن . وإنما التأويل معانى غامضة لطيفة لا يعلمها إلا العلماء المتيقنون . قالوا تأويل كل شىء ما يبدو ئى آخره وما يكون من عواقبه » هكذا فى لغة العوب . قال الأعشى وأنشد : عل انها كانت تأو ل حہا تأول ربعى السقاب(١)فأصحيا : قال ابو عبيدة تاول حا ى عاقبة حا ومرجعه» ی کان صغيراً ئی قلبه فلم زل ینمو حى أصعب »يقال أصعب السقب إذا شبت حى يصر مثل أمه . قول م يزل بنبت الحب ئی قلبه حى صار كبر هكذا السقب لأنه كان صغيراً ف فم يزل یری مع مه حى صعب مأخوذمن: آل يئول إليه. والتأويل على ثلاثة أوجه : هو آثر الشىء ومنهاه وهو تفسير الشىء براد به وما يصير إليه أمره وتأويل الرويا من ذلك وهو ى الأعمال العقوبات وهو آخر أمرها والأصل واحد » وعن مجاهد ى قوله تعالى : ( هل ينظرون إلا تأوبله )(۲) أى هل ينظرون إلا بيانه ومعانيه وتفسره وقيل آخحر أمره ومتهاه . |۲۹۹ ويقال_تأول_تأولا وآل يئول أولا › (١) السقب : ولد الناقة ساعة يولد. وقد ورد بيت الشعرفى المغطوطة وبه تصحيف بو أخطاء قمذا . . (۲ ) سورة الأعراف :ية ۳٥ ۰ 7 إذا انہیه وعن مجاهد ئی قوله عز وجل: ( نبثنا بتأویله )(۱) ٠ قال به . ابن ٹور قال : فقلت على الله لا تذعرہ'؛ فقد أولنا أن اللقاء قريب یصف ظبیتن مرتا به فتیمن ہما صاحبه عن رمہما » وقوله أولنا ی قسىر نا بالعاقبة ونا اعتاق بضمر هما وزجرھا وتيمن ممافصار عاقبة والعاقية تدل على أن اللقاء قريب . فكأن التأويل هو الشىء الذى يرجم إليه الإنسان من معى التزيه فيكون فيه نجاته من الشك والشمة › ويصر ملجا وموثلا قد آل إليه . والتأويل هو التفعيل من الأولءيقال تأول أى تفعل من الأول كأن الناظر فى الشىء والتأول له يعتريه فيعرف حقيقة كيف كان أوله وإلى ما یعود آخره . قال عز وجل : (هل ینظرون إلا تأویله )(۲) آی لیما له خلق وعوله إلى مأمنه » يدل أن العواقب يعود إلى الأوائل. قال عز وجل؛ ( کا بدا کے تعودون )(۳) ٠ الكلام ى هذا يطول . والتفسسر والفسر واحد وهو بيان وتفضيل الكتب والتفسرة اسم البولك الذى ينظر إليه الأطباء يستدل به على مرض البدن » وكل شىء يعرف به تفسر الشىء فهو يفسر به . وفى التفسير أيضاً عن ابن عباس قال : تفسير القرآن على أربعة أوجه : تفسر يعلمه العلماء» وتفسير يعرفه وتفسير لا يعذر أحد مجهالته » وتفسر لا يعلمه إلا الله وجل › فن ادعى علمه فهو كاذب . وعنه قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «من قال ئى القرآن بغر عل فليٽبوا مقعده من الثار » . وسئل أبو بكر رضی الله عله عن آبه (۱) سورة یوسف : آیة ٢۳ . (۲ ) سورة الأعراف : آية ٣٥ . ۳٥۳ - من کتاب الله عز وجل فقال : أی سماء تظلی وأی أرض تقلی ذا آنا ۷| قلت فى كتاب الله برأى » . وسل الحليل عن قوله عز وجل : ( وتله للجبين )(١) قال هذا كلام الله ليس لنا أن نقول فيه من العقل ى لا يفهم له عقلا . وروى عن النى صل الله عليه وسل : دما نرل من القرآن آية إلا لا ظهر وبطن » . مسألة : واختلفوا فى تأويل القرآن هل يقبل بقول واحد » فنہم من قال بواحد » ومهم من قال الحجة فى التأويل بائشن › وقال آهل الاستقامة التتزيل | بواحد فالواحد فى التتريل محمد صلى الله عليه وسلم » وأما التأويل فاذا كان واحد ممن يبصر التأويل فجائز قوله وهو حجة وقالوا فيه مثل الربيع وأما إذاكان بغر هذه الصفة فلا يكون حجة التأويل إلا فما يصح وقام دليله » وأما جميع القرآن فحى يكون مثل الربيع‌بن حبيب البصرى رجه الله . مسألة : من تأول القرآن على غير تأويله فهو كافر » ولم يدخل فى‌الشرك ومن تأوله من غر القرآن مثل قوله تعالی:( إلى را ناظره )(۲) ء وقال بنظر إليه يوم القيامة فقد أخطاً بلا شرك . ولا محل لأحد أن يفسر القرآن بغر معرفة . وإذا لم محرفه متعمداً فأرجو أنه لا إذا تأول على وجه‌اللغة والسنةء ومن فسر القرآن بغر معرفة فعليه التوبة من ذلاث . % $¥ ¢ ( ۱ ) سورة الصافات : آي ١۰٠ . ( ۲ ) سورة القيامة : آية ۲۴ . ( م ۲۴ - الكش والبيان ج١ ) الاب الام والأرلعوك ٠ فى أحكام القرآن من كتاب الضياء صعن قوم من الملحدين فى القرآن باختلاف القرآن واختلاف أهل العلم فى قول الرسول عليه السلام : «أنز ل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف». فلا معی لطعن املحدين فى هذا الوجه لام ذهبوا من ٠ الاختلاف إلى المنافقن فل جدوا ذلك و والحمد لله وليس بمستحيل أن رلك کے ابا بام حفظه و درسه ويبيح ئى قراءته الوجره الصححة . وتسر قول الرسول صل الله عليه وسلم : « أنزل القرآن على سبعة أ حرف »٠ قال بعض أهل ۸٠۲ العلم بالقر آن» ذهب إل أن سبعة أحرف وعد ووعد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج وقال بعضہم حرام وحلال وأمر وهي وخرما کان بعد وأمثال › وقال قوم هى سبعة أوجه من اللغات متفرقة ى القرآن لأنه لا يوجد فيه حرف قرىء على سبعة أحرف » وقال بعضهم هى سبع !غات ى الكلمة › وقد تكلم اهل لعل بى هذا وأ وبينوا معانى قوفے بالاحتجاج الصحيح وهو معروف ى آثاره زيادة إن شاء الله . ® ¢$ لباب التاسع والاريجوك النسخ على ثلائة أوجه فوجهان مها مفهومان عند العامة فأحدهما التساخ ¦ الشىء من كتاب كان قبله إلى كتاب آخر » والاخر نسخ الشىء وتحويلهء والثالث أن محصى الشىء على عامله نحو قوله عز وجل : (هذا كتابنا ينطق علیکم بالق )(۱) انا کنا نستنسخ ما كنم تعملون » یرید والله آعم آنا كتا نحصیه علیکم . اما انتساخ الکتاب من کتاب کان قبله إلى کتاب آخر بعده فقد أخرنا الله عز وجل أن القرآن فى لوح محفوظ ۽ لقوله عز وجل ( بل هو قرآن مجید . ى لوح محفوظ )(۲)› وبقوله:( بمحو الله ما يشاء ویثبت وعنده أم الكتاب )(۳) . فاذا كان القرآن تى أم الكتاب ثم أنزله على محمد صلى الله عليه وسل فانما أنزل نسخه ما فى ذلك اللوح المحفوظ وذلك عند الله سبحانه وتعالى . وقد روى عن الى صلى الله عليه وسلم أنه ذ كر يوماً حدیثاً فقال ذلك أوان نسخ القرآن فقال رجل کالأعر انی : يا رسول الله ما ينسخ ؟ أوكکيف ينسخ ؟ فقال عليه السلام : يذهب بأهله وپېقى رجال کا ہم النعام يعي خلة الطيبر . قال الله سېحانه وتعالى: ( ما ننسخ من آبة أو ننسها نات تخر مها أو مثلها )(4) .. الآية » يعى خم مها ٠۹١ لكر أو مثلها ئى العمل والفضل » أو ننسها فتتركها على حالما والله أعلم . وقال قوم ننسہا فلا يقرا عل وجه الدھز ای یہی عن قراعها فلا تقرا حن تنسی . ) سورة اطائية : آية ۲۹ .. ٠( ) سورة البروج : الأيبان ۲ ٢۲ . سورة الرعد : ۴۹ء2 ( ٤ ) سورة البقرة : ية ١٠1 . ا تب فى المحطوطة مهوا و او ننساها » بدلا من و أو ننسها » .. س ۸٢۳ ہے فصل والنسخ لا يقع إلا نى الأمر والبى وان يجوز ذلك فى لأنه لا يجوز أن يقول الصادق جل ذ كره لشىء أنه يكون ثم يقول إنه لا يكون » وكذلك اغى لأن هذا لا جوز على الله سبحانه وتعالى » والأخبار ثايتة ينها والنسخ لها غير جڄائز أن الحكيم لا خير إلا وهو عام ما أخبر عته وعلى ما احير به منه نخيرات الله تعالى صعيحة وأخباره صادقة فصيحة لاستحالة البداء مع عل العواقب . وكذلك الوعد والوعيد من الله تعالى واجبان ى ذلك . مسّلة : والناسخ ما قام حجته ئى المأمور به والمْهى عنه فالقيام حجة ملسوخة قبل الحكممن صفته‌تعا أنه لا يلزم أمره إلا محجة يقطع بها عذرالمأمور به ولاحجة على الله تعالى حلقه . وقال‌جابرین‌زيدرهه الله : من زعم أن الوعيد من الله منسوخ بقوله تعالى:( إن الله لا يغفر أن يث مرك به ويغفر ما دون ذلك لن يشاء ) (١) لقد كذب لأن الناسخ المنسوخ نى الأمر والمى أن يأمر عباده بأمر ثم فف عنہم أو یہی عن أمر تم يرخص لے به ۽ فاللهعز وجل لاينسخ الاخبار »ونما نسدالاحكام.و اختلف هذا الباب اختلافاً كشرا . قال قوم إن المنسوخ ما رفع تلاوته وتزيله كا رفع العمل به ء وقال آخرون إن النسخ لا يقم فى قرآن قد تلى وحکم بتلاوته النى صلى الله عليه وسل ولكن النسخ ما أيدل الله تعالى منه فى حكم » والتفسير الذى أزاح عنم ما قد كان مجوز أن به من الأمور الشداد الى يتعبد مها من كان قبلهم من الأمم وهرب هولاء من أن يقولوا إن الله تعالى |٠۷| ينسخ شيا بعد نز وله والعمل به »وز عموا أن من وصفه تعالى بذلك فقد وصفهبالېداء. وقال آخرون إا الناسخ والمنسوخ هو نسخ القرآن من اللوح الحفوظ الذى هو ام الكتاب ء والنسخ لا يكون إلا من أصل". وقال آخرون بل مجوز أن ينسخ قرآناً أنزله بأن يبدل به آية أخرى بضد ما رلت به الأولى فتتلى الآية كا كانت تتلى ويكون العمل على الأخرى » وقد يجوز ُن يرفم الله_تلاوة ( ١ ) سورة الناء : الآپتان 4۸ ١ ١۱۱. ۹٥۳ - الأول كا رفع العمل ها . واختلفوا ئى وجه آخر قال قوم لا ينسة القرآن إلا بقرآن مثله » وقال آخرون بل السنة تنسخ القرآن والقرآن لا ينسخ السنةر) فہا قرآنا فانها تنسخ القرآن إذاكانت من طريق الاجتهاد واأرأى فالا لا تست بل یکن الئى صلى الله عليه وسلم لیجہد فی آمر فيحكم لاف ما ى القرآن ? قالوا والقرآن ينسخ السنة عن أمر الأو من الى صلى الله عليه ولم والسنة عنده تنسخ القرآن(۲) قال الشيخ آبو محمد رحه الله كاف النظر بوجب عندى أن القرآن والسنة حكان لله تعالى ينسخ واحد مهما بالاخر (۳) ويدل على ذلك قوله‌تعا ى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحی يوحی)(٤) فا خر جل ذکره أن الكل من عنده وبأمره . والذى عليه جلا فقهاء أصعابنا أن القرآن ينسخ القرآن وينسخ بالسنة وعلى هذه الأقاويل واختلافها احتجاجات تركنها اختصاراً . ذ كرما نسخ بالبقرة آول ما نسخ فما ذ كروا من القبلةء كان النى صل الله عليه وسل يصلى هو وأصعابه قبل الكعبة ركعنين بالغداة وركعتن بالعشى › فلما أسرى به إلى بيت المقدس ليلا أمر بالصلوات الخمس وكان يستقبل الكعبة ووجهه نحو بيت المقدس قبل رجه بسنتن فصارت الركعتان للمسافر » والمقم أربع ركعات › فلما ٠٠۲۷ هاجر الى صل الله عليه وسل إلى المدينة لليلتبن خلتا من شهر ربيع الأول أمر الله تعالى نبيه أن بصلى نحو بيت المقدس فصلى صل الله عليه و سل و آصصابه أول مقدمه إلى المدينة نحو بيت المقدس سبعة عشر شرا » وصلت الأنصار بسنتن قبل هجرته صلی الل علیهو سلے › وذلك قوله عز وجل : (ولله المشرق والمغرب )(1) :2 الاية (١) 5 (۲) (۳) يعتبر الحديث الشريف واالسنة النبوية الفاق اتشر يع الإسلامى بعد القرآن الكريم . فهو يبين القرآن" الكريم ويفصل الأحكام الميملة الى وردت فى القرآن كا مخصص المام › ويقرر أحكاماً م ينص علا الكتاب . ( ٤ ) سورة النجم ( ٠ ) انظر أيضا تى الناسخ والمتسوغ فى القرآن والسنة|: الأشعرى : مقالات الإسلاموين |[ جح۲ ص ۲۷۸-۲۷۷. (١ ) سورة البقرة : آية١٠٠. ۳ وكانت الكعبة القبْلة أحب 'القبلتبن إليه صلى الله عليه وسلم فسخ القبلةالأولى : قد نرزى تقلب وجهك فى السياء فلتولينك قبلة ترضاها فول وجه ش 'اللسجد الحرام .. الآية » فصارت القبلة إلى بيت المقدس منسوخة نذه الآية » ونزلت فى رجب قبل قتال بدر بشهرين وصارت الكعبة قبلة ملين إلى أن تقوم الساعة . وقال تعالى : (وَدكثير من أهل الكتاب ) إلى قوله عز وجل : (فاعفوا واصفحوا حت الله بأمره )(۲) 7 الاية الى فى وهو قوله تعا ى :(قاتلوا الذين لا يومنون بالل )(۳) .. الا رقيل كل شىء فى القرآن : (فتول عنهم )(٤) و ( أعرض 0 : ' و(فاصفح عم )(1) » و(ما آنت علہم حفیظ و(ما آنت مسیطر ) و( ما نت علہم حبار ) و( ما جعلناك علهم حفيظاً ) وما شه هذا فهو منسوخ » نسخته آية السيف فى براءة وهو قوله تعالى (فاقتلوا الملشركىن حيت وجد وهم )(۷) . قال ابن عباس : نسخ نقض الوائيق كلها سورة براءة » وکل شى ء فى القرآن مثل : )ف عاف إن عصیت ری عذاب یوم عظم )(۸) نسخته الاية الى فى الفتح(ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر )(۹) : وقال عز وجل : ( با أا الذين آمنوا كتبعليكم الصيام كا كتب على الذين من قبلکم )(۱۰) » نزلت قبل قتال بدر بشہرین > یعی فرض علیکے کا ( ١ ) سورة البقرة : آية ١٤٤٠ . ( ۲ ) سورة البقرة : آية ۹٠٠۱ . ۳ ) سورة التوبة : آية ۲۹ . ( 4 )سورة الصافات : آية ١۷٠ : وسورة الذاريات : آية ٤٥ . ( د ) سورة المائدة : آية ٤٤ . ( ١ ) سورة الزخرف : آية ۸۹ . ل( ۷) سورة التوبة : آية ٥ . وى الحطوطة كتب مهوا« واقتلوا المشركين »بدلا من ( فاقتلوا المشركين ) . ( ۸ )سورة الأنعام : آية ١ ؛ وسورة يونس :آية ١٠ ؛ وسورة الزمر : آية ۱۳ ا( ) سورة الفتح : آية (١٠) سورة البقرة : آية ۱۸۳ . ۳۱ ۱ افزض على أهل أمة عيسى عليه السلام . :وكان الصوم الأول "فن صلى العشاء الأخرة حرم عليه ما حرم بالْهار إلى |٢۷ مثلها امن القابلة قبل غروب الشمس فاشتد ذلك الصوم على السلمن ٠ افنسخ ذلك قوله تعالى : (أحل لک ليلة الصيام الزفث إلى نسائكى ) .. الاية . ونزلت الرخصة فى الحماع بعد الصلاة وبعد النوم ى عمر بن الطاب ری الله عنه » ونزلت الرخصة ى الطعام والشراب بعد الصلاة وبعد النوم فى صرمة ابن آنس الأنصارى رحه الله » وذلك أن عمر جامع أهله بعد صلاة العشاء فلما فرع ندم وبكى فلما أصبح آنى الى صل الله عليه وسل فأخيره وقال يا رسول الله إنى أعتدز إايك من نفسى هذه الحاطئة واقعت أهلى بعد الصلاة فهل تجد لى من رخصة ؟ قال صل الله عليه وسلم :لم تكن جديراً ذلك يا عمر فرجع حمر حزيناً » وأنى النبى صل الله عليه وسل صرمة بن آنس عند اللساء وقد أجهده الصوم › فقال يا ابن قيس مالك أمسيت طليحاً ؟ فقال : یا رسول اللہ ظللت ئی نہاری أمس ئى حديقى ٠ فلما أمسيت أتيت أهلى قأرادت الرأة أن تطعمى شيا سنا فأبطأت على الطعام فنمت فأيقظتى وقد حرم على الطعام وقد أجهدنى الصوم . واعترف رجل من ااسلمن ما کانوا يصنعون بعد صلاة العشاء وبعد النوم فقالوا للنى صلى الله عليه وسل ما توبتنا وخ مما فعلنا ؟ فأنزل الله عز وجل ٠ (وإذا سألك عبادیعی فانی قر یب)(۱) نم نزلت فى عمر:( أحل لكي ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم )(۲) .. الاية . ٹم نزلت فى صرمة بن انس :( وکلوا واشربوا حى يتبين لكر الحيط الأبيض من الحيط الأسود )(۴) .. الاية . فصار ما كان عحرماً من الطعام والشراب والحماع بعد صلاة العثاء وبعد التوم محللاهم الليل كله . وأفىلبيد بن عبد الأنصارى رسول الله صلى الله عليه وسلے فقال يا رسول الله ما على من عجز عن الصوم وكان شيخاً قد كبر فز لت (وعلى ا"ذين ٢٢۲۷ يطيقونه فدية طعام ( ١ ) سورة البقرة : آية ١۱۸ . ( ۲ ) سورة البقرة : آية ۱۸۷ . (۳ ) سورة اليقرة : آية ۱۸۷ . ۳۹۲ مسكين )(۱) فأوجب صل الله عليه وسلم نصف ضاع من حنطة کل يوم ثم قال:( فن تطوع خير فهو خبر له ) (۲) آی فن زاد على مسکین فطعم مسكينن أو ثلاثة مکان يوم فهو خر له من أن يطعم مسكيناً واحداً ( ون تصو موا خر لک )(۳) من الطعام ِن کنے تعلمون . وکان هذا ی الصوم الأول كانوا بالحيار من إطعام المسا كن أو الصوم › تم على الحیار الصوم على من يطبق الصوم ولیس مریضاً وشہد شہر رمضان ئی آهلهء فصارت فدية طعام مسکن منسوخة نسخنها: ( شهر رمضان الذى أنزل فيه فأوجب الصوم على من بطیقه وشہد شہر رمضان ئی هله فثبتت الرخصة للمريض والمسافر لقوله عز وجل :(ومن كان منك مريضاً أو على سفر فعدة من ايام أخر .. الآية . وقال عز وجل:( يسألونك ماذا بنفقون نزلت هذه الاية قبل آن تفرض الزكاة فصارت منسوخة نسخها آية الصدقات نى براءة قوله عز وجل :( إعماالصدقات للفقراء والمسا كىن )(۷) وقال عز وجل :( يسأاونك عن الحمر والميسر )(۸) .. الاية › والمنافع التجارة سا ثم نسختما ( يا أا الذين آمنوا إا الحمر والميسر ) (۹).. الاية فصارت كل آية من الحمر واليسر والمسكر منسؤخة اتن الآيتن اللتين ى المائدة . وقال عزوجل:( ولا تنكحوا المشركات حى يوأمن )(١٠) فان المشركات كلهن حرام على » ثم استثى مهن نساء أهل الكتاب وثبت حرم ( ١ ) سورة البقرة : آية ١٤۱۸.٠ ( ۲ ) سورة البقرة : آية ١٤۱۸ .. (۳ ) سورة البقرة : آية ١٤۱۸.٠ ( ٤ ) سورة البقرة : آية ٥ . ( ٥ ) سورة البقرة : آية ١۸٠ . ( ١ ) سورة البقرة : آية ٢٠۲.٠ ( ۷ ) سورة التوبة : آية ١٠ . ( ۸ ) سورة البقرة : آية ۲۱۹. ( 4 ) سورة المائدة': آية ۰٩ . (١٠) سورة البقرة : آية ٢۲۲.٠ ۳۳ المشركات من غير أهل الكتاب ٠ وقال عز وجل :(وإن‌تبدوا ما فی آنفسکم أو تخفوه به الله )(۱) .. الآية . فصارت منسوخة بالاية الى بعدها: ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )(۲) . فقال النى صل الله عليه وسلم فم زعموا عند ذلك أن الله تجاوز عن آمبی ما حدثوا به أنفسهم ما لم يعلموا وتکلموا به . ومن آل عمران قوله عز وجل : (یا اما الذين ٢٤۲۷| اتقوا الله حق تقاته )(۳) » وحق تقاته أن بطاع فلا يعصی ٠ ویذ کر فلا ینسی ویشکر فلا يكفر وقال تعا ی ئی سور ة احج : (وجاهمدوا ق اللەحقجھادە)(4) فاشتد ذلك على المسلمين ثم صارتا ,منسوختين بالاية الى فى التغابن وهو قوله تعالى:( فاتقوا الله ما استطعم ای ما طحم : ومن اننساء قوله تعالی عز وجل : (وإذاحضر القسمة أولوا ذلك ئى قسمة المواريث عى الأقرباء الذين ليس لم نصيب فى المراث » نسختها آية المعراث . وقال ابن عباس إنما محكة وليست منسوخة . وقال تعالى: ( واللانى يأتن الفاحشة من نسائكم )(۷) .. الآية » نسختها الآية الى فى النور ( الزانى وازانية )(۸)› وزعموا أن الئى صل الله عليه وسل قال جاء الله بالسبيل . وقال صلى الله عليه وسل الله کر الله كير ثلاث مرات جاء الله بالسبيل ء وقالتعالى: ( فا استمتعتم به مهن فاتوهن أجورهن فريضة )(۹) . وهذا فى التعة صارت منسوخة بآية الطلاق والمواريث ء ومن قال السنة تنسخ الكتاب نسخها قول الئى صلی الله عایه وسل ) لا نکاح إلا بولى وشاهدين )» وقال تعالى: ( ١ ) سورة البقرة : آية ٢٤٢۲ . ( ۲ ) سورة البقرة : آية ٢۲۸ . (۳ ) سورة آل عمران : آية ۰۲١۱ . ( ٤ ) سورة المج : آية ۷۸ . ( ٥ ) سورة التغابن : آية ١۱ . ( ١ ) سورة النساء : آية ۸ . ( ۷ ) سورة النساء : آية ١٠ ۰ ( ۸ ) سورة النور : آية ۲ . ا( ) سورة النماء : آية ٢۲ . ۹٤۳۹ ہب «ولكل علا موالی مما ترك والأقربون.)(۱) فصارت ملسو جه بالاية إلى :ى آخر الأنفال بعد غزوة الأحزاب :( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض )(۲) .. الاية . ومن المائدة قوله عز وجل (لا تحلوا شعائر الله )(۳) لا تحلوا من المناسك ولا الشهر الحرام أى لا تستحلوا فيه القتال» والهدى لا تستحلوا أخذه ولا القلائد أى لا تحقنوا من قلد بعره ولا تستحلوا قتل آمين البيت من حجاج مشركى العرب » يعی ش شر حا وأصصابه يبتغون بتجار مم فضلا من الله ورزقاً ى 4 مم صارت هذه الاية منسوخة بالسيف فى براءة ٠ وقال أبو ميسرة ليس فى الائدة سخ ى وقيل للحسن ٠ سخ فى الائدة شی ء؟» قال : لا. وقد وجدت‌فہا آیات منسوخة والله أعلم ومن الأنعام كل ما ئى السورة من العفو والإأمساك عن فهو منسوخ باية السيف ف براءة(4٤)وقوله تعالى:( كلوا من مره إِذا أنمرواتواحقە‌يوم حصادە)(٥) فكان المسلمون يعطون الزكاة من نمار هم شيئاً غر معروف فنسخرا آيبة الصدقات ى براءة . ومن الأعراث قوله تعالى : (خذالعفو وأمر بالعرف)(1) فأمر الله تعالى الى صل الله عليه وسلم بأخحذ الصدقة من فضل أموام وأمر ` بالعرف ی آمرهم بالمعروف › وأعرض عن الجاهلین وهم أعداء الله الذين جھلوا على النى صلی الله عليه وسل فنسخت آية الصدقات الى ى براءة العفو الى ذكرالله تعالىء ونسخت آية السيف الى ى براءة الاعراض عن اللشركن الخاهاىن ومن الأنفالقو لعز وجل ؛ (ومن يولم يومئذدبره)(۷)الاية ( ١ ) سورة النساء : آية ۳۳ . ( ۲ ) سورة الأنفال : آية ١۷ . (۳ ) سورة الائدة : آية ۲ . ( ٤ )هى الآية ٢۳ من سورة التوبة ( أنظر : الفيروزابادى : بصائر ذوى المييز جح اء ص ١۲١). (ء) سورة الأنعام : آية ١٤٠ . ( ١ ) سورة الأعراف : آية ۱۹۹ . ( ۷ ) سورة الأنفال : آية ١٠ . ٢۳ - إا كان ذلك يوم بذر. وحده › نسخما قوله تعالى: ( إنالذين تولوا يوم التقى الحمعان )(١) .. الاية . وقال بعض إنها غير منسوخة والله أعلى . وقوله:( يا النى. حرض الومنن على القتال)(۲).. الآية وهو أول قتا كان النى صل الله عليەوسلم عكة فلم يطق الرجل الواحد مهم عشرة من اللشركن فصارت منسوخة نسحا : ( الان خف اللعنكم )(۳)الا يةه ومن براءة لا أسلمت العرب طوعاً وكرهاً صارت آية السيف منسوخة الآية الى ف البقرة:( لا إكراه ى الدين )(4).. الآية. فرفم السيف عن المشركين إذا أقروا بالحراج. وقوله عز وجل: (عفا الله عنك لم أذنت طم حى ينبن لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبن )(٥) ء فصارت لم أذنت ف منسوخة بالاية الى فى النور:( فاذا استأذنوك لبعض إشأنهم فأذن لن شثت مهم )(1) .. الآية . وقولهتعالى: ( لا يستأذنك الذين يومنون بالل واليوم الاخر) إلى قوله :( فھم ئی ریہم یتر ددون )(۷)› فصارتا منسوختین الآبة الى فى النور( إن.الذين يستأذنونك أولئك الذين يومتون باللەورسولە)(8) رلت ئى عمر رحه الله . وقوله تعالى ( إلا تنفروا يعذبك عذاباً اعا )(۹) نسخنا الآية الى ثى براءة (وما كان المومنون لينفروا كافة)(١۱). ومن هود قوله تعالی ( من کان یرید الحیاة الدنیا وزیتها)(۱۱) آی من کان یرید بعمله الصالح ثواب‌الدنيا وزيتهاء رلت فى المشركىن ء عمال فیہا جزاء (١) سورة آل عمران : آية ١٥٠ . ( ۲ ) سورة الأنفال : آية ١٦ (۳ ) سورة الأنفال : آية ١٠ . ( 4 ) سورة البقرة : آية ٢٢٠۲ . ( ٥ ) سورة التوبة : آية ٤٤ . ( ١ ) سورة النور : آية ۲٩ . ( ۷ ) سورة التوبة : الآيتان 4 4 ¢ 48 . ( ۸ ) سورة النور : آية ١٠ . ( 4 ) سورة التوبة : آية ۳۹ . (١٠) سور التوية : آية ١۱۲ . سورة هود : آية ١٠ . ۳ حمالم فى‌الدنياء م صارت منسوخة نسخها : (من كان يريد العاجلة عجلنا له فىہا ما نشاء من ريد )» تم رد المشيئة إلى جعلنا له جهے)(١)... الاية وهن التحل ( ومن ترات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً )(۲) هذه الآية والحمر يومئذ حلال » ثم صارت آية السكر متسوخة بالابة الى فى المائدة:( إنما الحمر والميسر )(۳).. الاية . وقوله تعالى:( من كفر بالله من بغد إمانه ) نزلت فی عبد الله بن سعد بن .آیی سرح ونفر معه . مم استٹی فقال تعالى:( إلا من أكره )(4) .. الاية ء فصارت منسوخة نسخنما : ( مم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا )(٥) أى من بعد ما عذبوا بمكة ثم جاهدوا العدو بالمدينة و صيروا على الحمجرة .. الآية . وإنما ارتد عبد الله ابن سعد عن الإسلام لأنه كان يكتب لرسول الله عليه صلى الله وسم فاذا آمل عليه غفوراً رحا » كتب حك » وإذا مى عليه ميع عام کتب یع بصبر وأمثاله »والنى صل الله عليه وسلم ينظر اليه ولا يغره لأنه صلی الله عليه وسلم أى لا يعرف الكتاب ء فشك عبد الله بن سعد ئى الإسلام ٠ فقال كتبت غير الذى قال فلم يغر عل »فأزله الشيطان وألحقه بالكفر فأمر الئى صل الله عليه وسلم يوم فتح مكة أن يقتل فاستجاز له عبان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة فأجازه النى صلى الله عليه وسلے فلم يقتله . ومن سورة بى إسرائيل قوله عز وجل : ( إما يبلغن عندك أحدهما أو كلاها .. الاية » ترلت فى سعد بن أي وقاص كان قد أسلم وأمه مشر کة »قال تعالی:( وقل رب ارحمھما کا ربیانی ا )(۷) مم صارت ( ١ ) سورة الإسراء : آية ۱۸ ۰ (۲ ) سورة النحل : آية ۷٠ . (۴ ) سورة المائدة : آية ۰٩ . ( ٤ ) سورة النحل : آية ١١٠ . ( ٥ ) سورة النحل : آية ١٠١٠ . () سورة الإسراء : آية ۲۳ . (۷) سورة الإسراء : آية ٢٤۲ . ا و ت ( قل رب ارحممها ) منسوخة إذ کان آبویه کافرين نسخهما الايةالى ئى براءة : ( ماکان للئى ) اى ما كان ينبغى للنى (والذينآمنوا أنيستغفر واللەشركەن)(۱) فلا جوز لمسلم ان يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين . وقوله عز وجل : ( ولا لنجهر بصلاتك ولا تخافت ا وابتغ بن ذلك سبيلا )(۲) بن الحفض والرفم » فصارت منسوخة بالاية الى فى الأعراف:.(واذكر ربك فى نفسك تضرعاً وخيفة ودون الحهر )(۳) .. الاية . ومن الأنبياء ( إنكم وما تعبدون من دون اللمحصب‌جهم )().. الايةء م استثى ما تعبد هذه‌الأربعة :الملائكة ومريم وعيسى والعزير فقال: ( إن الذين سبقت لم منا الحسى )(٥) .. الاية ومن العنكبوت : (.ولا تجادلوا آهل الكتاب إلا بالى هى أحسن ) ولا تجادلوهم البتةء ثم استشى فقال ئى التقدم: ( إلا الذين ظلموا مهم )(1) وهم الود نجادلوهم بالقرآن نسخنها آية السيف فى براءة . ومن الأحزاب ( إذا نکحم الأمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن )(۷) .. الآية » وكانت التعة فريضة لكل مطلقة فصارت التعة منسوخة إن كان فرض ها صداقاًء نسخنها الاية الى فى البقرة وهو قوله:(وإن طلقتموهن من قبل أن نمسوهن وقد فرضم لن فريضة فنصف ما فر ضم ) (۸) .. الاية . ومن الحاثية :( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون يام الله) (۹) نزلت ئى عمر رحه الله وذلاث أنه كان عكة فشتمه رجل من المشرکین ٠ ۲۷۸" فهم عمر به فتزلت : قل للذین آمنوا» يعى عمر رحه الله يغفر للذين لا يرجون آيام الله » آى لا مخشون ( ١ ).سورة التوبة : آية ۱۱۳ . (۲) سورة الإسراء : آية ١٠1 . (۳ ) سورة الأعراف :آية۲۰. . ( ) سورة الأنبياء : آية ۱۹۸ . ( ٥ )سورة الأنبياء : آية١١٠. ( ٠ ) سورة العنكبوت : 6٦4. ( ۷ ) سورة الأحزاب : آية ٤4 . ( ۸ ) سورة اليقرة : آية ۲۳۷ . () سورة الائية : آية ١٠ . ۳۸ أيام الله » أى. عقوبات الأ اللناليةء فصارت منسوخة بآية السيف فى براءة (فاقتلو ا المش ركمن. حيث و جد نمو هم )(١). ومن الأحقاف : (قلما كنت‌بدعا من الرسل وما آدرى ما يفعل بی ولا ہکم )(۲) نزلت هذه الاية بعكة ففرح كفاز مكة وقالوا واللات والعزى ما أمرنا. وأمره عند الاله الذى يعبده إلا واحدء ولو أنه ابتدع هذا الأمر من هواه لكان الذى بعثه بره ما فعل به و من‌اتبجه کا فعل لسلمان وعیسی واحوارین خر هم صر ھم › وآما مك فلا علم له مما يفعل به ولا بنا أن هذا من الال . وشت على المسلمين نزول. هذه الآية فقال أبو بكر وعمر رضى الله عنما : ألا تبر نا يارسول الله ماالله فاعل بك وبنا ؟ فقال صلى الله عليه وسل ٠ ما أحدث إلى أمر بعد !| فلما قدم النى صلى الله عليه وسل المدينة › قال عبد الله بن ان بن‌سلولرآس النافقن : كيف تتبعون رجلا لا یدری مايفعل به ولا ممن اتبعه هذا والله لحلاف ابن !! فعلم الله مائى قلوب اومن من الزن وعم فرح الملشركن من أهل مكة والمنافقن من أدل المدينة » فن الله عز وجل للنتى صلى الله عليه وسل ما يفعل الله به ومن اتبعه فصارت قولە(ما أدرى ما يفعل فى ولايك 5 منسوخة ء نسخها:( إنا فتحنا اث فتحاً مبيناً )(۳) أى فضلنا لك فلا بيناً بالإسلامء رلت بالمدينة بعد مارجم من الحديبية وأخبره الله تعالی ما يفعل به. فخرج رسول الله صلى اللهعليه وسل إلى الصحابة فقال : لد أنزلت على آية هى أحب إلى ما بن السماء والأرضن . فقراً علهم إنا فتحنا لك فتحاً ميبناً .. إلى آخر الاية » فقال أعصابه هنيئاً لاك يا رسول الله قد علمنا الآ ما لك عند الله ۲۷۹ وما يفعل بك فا لنا تحن عند الله ومایفعل پنا؟ فترلت ( ليدخحل المومنن والمومنات جنات تجرى من تنبا الألمار )(4) ... الآية ‏ فاطق عبد الله بن أنى بن سلول لمنافقين فى نفر من قومه إلى البې )۱( سورة التوبة : آية ٥ . ( ۲ ) سورة الأحقاف : آية۹. ( ۳ ) سورة الفتح : آية ١ . ( 4 ) سورة الفتح : آية ٥ . ۳۹ المنافقن والمنافقات والمشركىن والمشركات )(١) فلما سمع عبد الله بذلك قال لأعدابه : : يزعم محمد أن اللدّقد غفر له ذنبه وأنه يفتح لەعلى عدوہ ھہات !۱ هہات !! فاين آهل فارس والروم هم واله‌اشد باس وأ کر عدا أن يظهر خمد » ين عمد هم مئل هذه العصائب الى قد ٿزلين الوأ ) ( وجندە ) لمن هو اشد ر دا من فارس والروم » ( وکان الله عزیزاً حکما )(۲) 4 حكر ى بالنصر للنى وأتعايه صل الله عليه وسل . ومن سورة محمد صلى الله عليه وسلم : : (فاذالقيم الذي نكفروا فضر ب الأر قاب حى إذا تمو هم بالسیف و آظهر م و آس وهم ( فشدوا الوثاق فاما منا بعد ) عتق بعد الأسر ( وإما. فداء) (۳) فیفدی نفسه عماله» فصارت آية الفداء والمن امنسوخة بآية السيف فى براءة . وهن الذارىات وى أموالحم حق للسائل والحروم)(٤)» السائل المسكنء والحروم الڈى لا سهم له ق ففر اء 1 الصفة ء وكانوا أربعمائثة رجل ۾ مجعل الله لم سما نى الحمس ولا فى الفىء يوم النضير فصارت آية الحروم منسوخحة بآية الصدقات فى براءة : (إتما الصدقات للفقراء)(٥) فيد سو لاءالفقر اء قبل کل واحد . وقوله عز وجل : (فتولعنهم) وأعر ض عنم (فا نت علوم)(1) فقد بلغت وأعذرت وأنذرت ‎Ae‏ فلا يلام » فحزن النى صلى الله عليه وسلم ا نرلت هذه الاية عنافة أن لزل بقومه العذابء فصارت منسوخة ( ١ ) سورة الفتح : 6 . ( ۲ ) سورة الفتح : آية ۷ . ۳۴ ) سورة محمد : آية 4 . وكتبت فى المخطوطة و حى » . ( ٤ ) سورة الذاريات : آية ۱۹ . ( ٥ ) سورة ااتوبة . آية ١ . ‎ (‏ ) سورة الذاريات : آية ٤٥ . ( م ٢٤۲ - الكشف والبيان ج ١ ) ‎۳۷V‏ س ‏( وذ كر فان الد كرى تنمع المومنن )(١) . ومن ااجادلة قولەتعالى:( يا أا آمنوا ذا الرسول «قدموا بن يدی جوا کم صذقة )(۲) نزلت فى الأغنياء من أععابه صل الله عليه وسل وذلك اہم کانوا كرون مناجاته صلی الله عليه و ويغلبون الفقراء على مجالسته › وكان يكره طول جالسمم ویکره نجواهم » فنزلت فى الأغنياء هذه الآية » م قال : زفان م تجدوا) لافقراء صدقة ( فان الله غفور رحم )(۳) . فلما أمر الأغنياء بالصدقة عند المناجاة انهواعن ذلك وقدر الفقراء على كلام الى صل الله عليه وسلم ومحلسه فلم يقم أحد من أهل اليسرة غبر على بن ای طالب فقدم دیناراً وكلم الى صل الله عليه وسلم عشر کلمات » وقدم رجل من الأنصار ترات فلم یلیٹ إلا سير ً ‏حى صارت الصدقة عند المناجاة منسوخةء نسخما الزكاة مفروضة ئى الاية ‏الى تلہا » فقال تعالی : (أأشفقم أن تقدموا بن یدی جوا کم صدقات › قم »ا شفق علیکم ُهل اليسرة أن تقدموا بن جوا ك صدقات ولو فعلم ‏لكان را لک » (فاذ لمتفعلوا) (فأقيموا الصلاة وآتو الزكاة) فثيتت 97 وذهبت الصدقة عند المناجاة . ومن الممتحنة: ( لا ہا کے الله عن الذين ‏م فى الدين ولم محرجوکے من دیارکے )(٥) نزلت فى خحزاعة )مہم ھلیل بن عور » وٹ بی خزعة » وئ بی مدلج ٠ وکان بیہم وبن الئی صلى الله عليه وسلم عهد إلى أجل ءفنزلت لا ينها كم عن ظلة الذين لم يقاتلوكم فى الدين»فصارت‌منسوخة براءة من الله ورسوله . وقوله تعالى : ( ذا جاءکے اموامنات |۲۸| مهاجرات فامتحنوهن الله عل ) .. الاية فصارت هذه الاية كلها منسوخة غير حرفن ( لا هن حل ف ولا هم ‏( ١ ) شورة الذاريات : آية ١٥ . ( ۲ ) سورة الحادلة : آية ١۱ (۳ ) سورة : آية ١۱ . ( ٤ ) سورة الحادلة : آية ۳١ . ‏( ٠ ) سورة الممتحنة : آية 8 . ‎ ۳۷ محلون هن )(۱) نسخنها آية السيف ى براءة وبقيت لا تحل مومنة لكافر ولا كافرة لموامن . وقوله تعالی:( وان‌فاتکم شی ء من آزواجكم إلى الکفار)(۲): ی لحقت امرأة موأمن بكفار أهل الحرب الذين ليس بينكم وبيْهم عهد وذلك أن أم الحكم بنت أئى سفیان تر کت زوجها عياض بن عهان القرشى وهو مسل وأتت الطائف فتزوجت رجلا من ثقيف مش رکا (فعاقبم) ی أعقبکم اله مالا ( فآتوا الذين ذهبت أز واجهم )اعطوا هذا مسل الذى ذهبت امرأته إلى الطائف(مثل ما أنفقوا)من اهر ما آصبم من الغنيمةقبل أن تخمس . م تقسم الغنيمة بعد ذلك بىن المسلمىن ( واتقوا الله ) ولا تعصوه فما أمرم به ( الذى أنم به موأمنون )(۳) ء صارت منسوخة آبة السيفف‌براءة . ومن المزمل قولهتعالى: (يا أا المزمل . قم الليل إلا قليلا.نصفه )(٤)مصارت آية قيام الليل الذى كان على المسلمن منسوخة نسخا الصلوات الحمس على المسلمين »وثبت القيام على الى صلى الله عليه وسلم فريضتان واجبتان إلى آخر الاية . وقوله:( واصير على ما يقولون )(٥) من تکذی ہم إياك (و اهجر هم هجر جميلا) .وكذلك قولەتعالى :رو ر والمكذ بن أو ى النعمة)(1) خل المغرة بن عبد الله بن عمرو بن زوم فنا نردلا کهم»: نسخ هذا آية السيف . ومن(هل أنى) (ويطعمون الطعام على حبه )(۷) على حب الطعام(مسكيناً ويتيماً وأسبرا)مسكيناً ويتيماً من المسلمەن » وأسبرا من » فصارت آية طعام الملسكىن منسوخة باية الزكاة المفروضة › فنسخ إطعام الأسير من المشركين بآية السيف . وكل شىء فى القرآن ء ( ١ ) سورة الممتحنة : آية ١٠ . وكتب مهوا فى الخطوطة ( لاهن حل لکم ) . (۲ ) سورة الممتحنة : آية ١٠ . وكتب مهوا فى الخطوطة ( فان فاتك ) . (۳ ) سورة الممتحنة : آية ١٠ . ) سورة المزمل : الآيات ٠-۳۲ . ( ٥ ) سورة المزمل : آية ١٠ . ( ١ ) سورة المزمل : آية ١٠ . ( ۷ ) سورة الإنسان : الآيات ۸-1 . ٢۳V‏ ب ۲۸ آخات إنعصيت رف عذاب يوم الآية : (ليغفر لك فصل وأما ما ادعاه المبطلون فى القرآن من الزيادة والنقصان وطعن فيه الطاعنون من تكرار القصص والقول فيه فليس لطاعن فى ذلك مطعن والحمد لله وقد أوضح العلماء ثى ذلك من البيان والحجج ما يبطل قول كل معاند وکافر وجاحد فأغنانا الله عن إیراده وهو من بالاحتجاج من كتاب الضياء . فصل وآما مار ثل قوله تعالى :(حرمت عليکم یی نزويج أمهاتكم فأضمر تزويج » قال الشاعر : وأنت صاحبنا المذ كور قد علمت تلك فوق الحندق السود يعى أععاب العماتم السود ء وأما الكنابة فثل قوله تعالى ( هن لباس لکم وآنم لباس هن فکی عن المعیى كقوله تعالى لتسكنوا إلہا فا كان على هذا وهذا وما جرى محراه فهو . والقرآن نزل بلغة العرب ولغة العرب فا الحقيقة › واحاز › والاأطالة › والامجاز والتوكيد › والأحصار › والحذف والتكرار » والكناية » والإاضار ء والحكاية › والاستعارة › والإتباع والاشمام »والاشفاق ٠ والر جم » والأغراء › وال والأضداد » والمقلوب والحواز » والمنقول ء والابدال › والمعدول › والمعاريض »والنتقص ء والزيادة » والتقدم» والتأخبر والتعظم › والتصغر ء وعحاطبة الواحد بلفظ الائنن ء والاثامن بلفظ الواحد ء ومحاطبة الغائب بلفظ الشاهد ء والشاهد بلفظ الغائب ء وذ كر شىء يسببه ء وسببه بذ کره . وکل ذلك قد جاء به القرآن من یه کتاب الإبانة وعن‌الشبخ سلمة بن مسل بن إبراهم العوتی رحه الله . )1( سورة الأنعام : آية ١٠ وسورة يوئس : آية, ١٠ وسورة الزمر آية ۱۳ . (۲ ) سورة الفتح : آية ٢ . ( ) سورة النساء : آيةً ٢۲ . ( 4 ) سورة لليقرة : آية ۱۸۷ . اباس الوك ٠ ى ذ كر الكتب الى أنزل الله على آنبيائه روی عن وهب بن منبه آنه قال ‎[AY‏ أنزلت مائة كتاب وأريعة كتنب ء خمسون صحيفة آنزلت على شيث بن آدم صلوات الله علهما » وثلاثون صعيفة أترلت على إدريس صلوات الله عليه » أنزلت على إبراهم صلوات اللعليه» هذه مائة » والتوراة عى موسیابن عمران صلوات الله عليه › والزبور على داود صلوات الله عليه › والإنجيل على عيسى صلوات الله عليه والفرقان العظم على نبينا محمد صلى الله عليه وسل وعلمم أجمعين ..: ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظم . تم الحزء الأول فى التوحيد والبيان مشكل القرآن والرد على المشمهة والقدرية والمعتزلة والقائلىن خلقه» بالحجة والر هان من كتاب الكشف والبيان . ويتلوه إن شاء الله الحزء الثانى تى مبتدأً خلق العرش واللائكة والسموات والأرض والإنس‌والحن › وذ کر سير ة الأنبياء صلوات الله علہم والتابون فم باحسان » وشرح اقتراق الفرق والأديان على يد الفقر إلى الله عز وجل زاهر بن محمد بن عامر ابن خلف الطيوانى البطاسى بيده الفانية بتاريخ یوم خامس من شہر رمضان ئی‌سنة ١۱۲۸ نسخته لنفسى اللهم ارزقى معانيه والعمل عا فيه برحمتك با أرحم آم الو ضوع ٢٥۳۷ — بقلم صاحب العالى سو الأمير السيد فيصل بن على بن فيصل القومى ق سلطنة عمان مقدمة بقلم الأسعاذة الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف مقدمةالحزء الأول من كتاب ١ الكشف والبيان » لولفه الشيخ العام أف عبد الله محمد بن سعيد الأزدى القلهانى رحمه الله .. الباب الأول اللاب الثانى الباب الثالثٹ الباب الر ابع الباب الحامس الباب الثامن الباب العاشر : فى الحث على طلب العلم : ى ذم الحهل وتضليله من كتاب الضياء :.. ق العمل من کتاب الضياء . : ى تفضيل العلماء و إجلاط م ام وکرم من کتاب الضماء : ق ر العلماء و أفعا م والتغلىظ 1 ف اوخيد ومعرفة العزيز الحيد : فى الرد على الثنوية ى معرفة أسماء الله تعالى واشتقاقها ومعانہا من : ى فضل قول لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الباب احادى عشر : ى نفى النشبيه عن الله عز وجل من کتاب الضياء الصفحة Y٥‎ ۹ ٥۳ ۳۹ £0 ا٥ o۷ ۹ VY ١۸ ۱۱۹ ۱۲۷ ٦۳۷ — اللو ضوع الصفيحة الاب الثانى عشر : فى تفسرالنفس فى لغة عرب ... ... ۱۳۱ الباب الثالٹث عشر : فى الوجه ا ا ا ا ١۱۳ اباب الرابع عشر :فى ت ت ا د ۱۴۷ الاب الحامس عشر : فى اليد ل ل ا ۱۳۹ البات‌السادس عشر : فى القبضة ل ... ۳٤٧۱ الباب السابع عشي : يى الحجاب والتجلى ... ... ... ... ١٤٠ اللاب الثامن عشر : ثى الزوال والحىء ...5 ...0 .22 2.2 ١٤۱ الباب التاسع عشر : فى النظر والروية وتفسر الايات ا مشا هات ‎o0۳‏ ‏اللاب العشرون ‏ : فى الوعد والوعيد والرد على الحشوية ... ۷١۱ اباب الحادى والعشرون : فى الصراط والمزان والرد على الحشوية... ۱۷۱ اباب الثانى والعشرون : فى قوله تعال يوم يکشف عن ساق :. ١۷٥۱ الباب الثالث والعشرون : فى الاستواء والكرسى والرد على الحشوية ۱۷۷ الباب الر ابع والعشرون : فى تأويل القيام .ا ... ۱۷۹ الباب الحامس والعشرون : ى تأويل قوله تعالى ومن عنده. عل الكتاب و عند مليك مقتدر ... ۱۸۱ اللاب السادس والعشرون : ى تأويل قوله تعا ى الر حن على‌العرش استوى ۱۸۳ الباب السابع والعشرون : فى القول ى المكان ... ... ... ١1۸ الباب الثامن والعشرون : فى النور وتفسر قول الله تعالى الله نور السموات والأرض ... ‎۸V e e e.‏ الباب التاسع والعشرون : فيا يجوز من الصفات حقيقة و ازا ۱۸۹ اللاب الثلاثون : فما لا جوز من الصفات ...ا ... ۲۱۱ الراب ا حادى والثلاثون : فى آيات من القرآن مشکلات ۲۳۷ الباب الثانى والثلاثون : فى القضاء والقدر والرد على القدرية من ۷٤۲ كتاب الضياء.. .. اللاب الثالث والثللاثون : فى العلم ‎YO I e e‏ المو ضوع الباب الرابع والثلاثون لباب السابع والثلاثون الباب الثامن والثلانون الباب الأربعصون الباب ال دى‌والأربعون : الباب الثای والأربعون اللاب الثالث والأربعون الباب الرابع والأربعون الباب الخامس والأربعون : الباب السادس والأربعون : : ئى التأويل والتفسىر بء ..: ?2ة : ئى أحكام القرآن... ‎E‏ ‏: فى الناسخ والمنسوخ 2:0 7:: الباب السابع والأربعون الباب الثامن والأربعون الياب التاسع والأربعون الباب الحمسون — ۳۷۷ : فى الإرادة والرد على القدرية . الباب الحامس والثلاثون : : ئى خلق الأفعال .. : ف إعادة الحلق . يى المشة ...ا ل ا ت فى الاستطاعة . ‎o‏ , ى الرد على من بقول ان قران من القدرية :. ‎oe ess o‏ : فی نفى حدث لق آن 7 ئى الرد على من ادعى خلق القرآن واحتج بقول ما باتہم من‌ذ کر منرم محدث : فى الرد على من احتج ملق الفرآن : ی کلام الله موسی عليه السلام... ى القرآن وذكره .ا ... 2 : ى ذ كر الكتب الى اتزل اق عل آبياثه صلوات الله علہہم ‎E‏ ٢۰ ۲۹ ۲۷۱ 3 ‎A۳‏ ‎T۸۹‏ ۹۳ ۳ ۳e۷ 7 ‏٥\۳‎ ‎۳Yo ‎۳i۳ ‏ا١٥۳‎ ‎۳oo ov ۳۷۳ » ترتیب الأبواب من کتاب الكشف والبيان و من لصنيف الشيخ العام أن عبد الله محمد بن سعيد الأزدى القلهانى رجه الله وغفر له ولنا ولحميع المسلمن آمين . رقم الإيداع بدار الكتب ١٦۳۱ لسنة ۱۹۸۰ مطاج سجل العرب 4 اع ٢۹۳۲۷۰ Al-Kashf W-Al-Bayan BY ABI ABDULLAH MOHAMMAD BEN SAID EL-AZDI EL-QALHATI VOLUME [I EDITED BY Dr. SAYEDA ISMAIL KASHEF 1980