للامه 9 9 ٩2 22 : هت 22 -.... 2 22 ت 22 3 05 ... ٠ . ٠.٠ ٩٨١٥ه)‏): 27 0رن دراسة موضوعية وفنية وك ,ت80ر : . 5:)9 3: تاليف :05 مجبر 55 22 .. 2 راشد دن حمد دن هاشل الصيني المدرس المساعد بكلية التربية للمعلمين في نزوى ن الطبعة الأولى :‏ ١٤١٧‏م٦٩٩١۔ه . -ر: ‏ ٥إل إال :صممهمم,نیمرمت " اللتواح الخزوصي_ حيا تنه و شعر ‏٥ ) ‏١٨٩۔ ٥٨ه) دراسة موضوعية وقنيبت تاليف راشد ين حمد ين هاشل الحسيني المدرس المساعد بكلية التربية للمعلمين في نزوى الطبعة الأولى ١٤١٧ :ه١٩٩٦-م‏ ا حقوق الطبع محفوظة للمؤلفالرقم ۔..۔۔.۔..۔.۔۔۔.۔۔.۔س.....ه ...۔.۔.۔۔.۔۔۔۔۔۔۔۔التاريخ الموافق ۔۔.۔۔.۔۔۔۔۔۔۔.۔۔۔۔۔۔.. بسم ا لله الرحمن الرحيم ال من يهمه الأمر طلبي فأحدفإن السيد راشد بن حمد بن هاشل الحسيي من القطر العماني الشقيق! كان الدراسات العليا بقسم اللغة العربية وآدابها .وقد شاركت ف مناقشة الرسالة ال قدمها استكمالا لمتطلبات درحة الماحستير ،بعنوان" :اللوَاح الخروصي سالم بن غسان -حياته وشعره! بتاريخ ‏( )١١رحب / ‏.مم٩ا ٤ويسرني ان ارصي بشر هذه الرسالة الي أضافت حديداً ال خزانة‏ ٤١٥اهه المرافق ‏/ ١٢ / ١٤ النزاث العربي .وكان راشد كما عهدته ،باحفاً جادا إلى حانب ما حباه الله -سبحانه وتعالى -من خلق والنجاح. التقدم دواموأرحو لهوذكاء.كريم كلري أستاذ شرف في قسم اللغة العزبيةأوآد٨‏ ) 1 عمان _ صر .بالملكة الاردنية الاشية | ‏ :٥441‏١٨؛.٠!١٦1٦د.00‏ _ ٨٤٣٥٠١/٨٤ ٣٥٠٠تلكى‏ ١٣٢٦٨هاتف . ٨٤٣٥٠‏٠. () الفاكرالناسو خ 6&7 أصل هذا الكتاب بحث تقدم به الباحث لنيل درجة في‏ ١ماجستير من لجا معةا لأرد نية .ونوقش ‏ ١٩٩٤١٢١٤وكانت لجنة المناقشة مكونة من : ا الاستاذ الدكتور /عبدالجليل عبدالمهدي (رئيسً) ‏ ٢الاستاذ الدكتور /عبدالكريم خليفة (عضوا) ‏ ٣الأستاذ الدكتور /محمود إبراهيم (عضواً) بسم انته الرحمن الرحيم تفريسض ٠‎موه٩٥٭٠" لفضيلة الشيخ الأديب والقاضي الأريب عبدالنه بن راشد السيابي فهذا هو «اللَواح» نلت به الإطراأمكتبة الآداب زفت لك الشرى ليلفتَ للأنظار منن له يقراضعيه محل ق الصدارة شامخا موتَقة ف النقل قد جانبت كراكتابحكى عن نجل غسان سيرة عريق سما شاؤا ونال بها فخراللمعالي بمختدنمته خروص بحور الندى حازوا الثناء لهم ذكراهُم الأزد أهل العلم والحكم والقى موضحة فيها البيان لنا يتراشعرهكذاك تجد قيه دراسة عباقرة النقاد إذ أحكموا الأمرافإن شئئتت آن تقر مكانته لدى به مرر الالفاظ تحسبهادرافقف في تان تلق شعرا منئق آ تراها يهذا الشفر ميمونة غرامفصلة كمامحاسثة جاءت أتيت به قي شاعر قد علا قذراأبا حاتم أتقنت صّنعل ف الذي فكراآبو حمزة قي شعره إذ 7وبينت ماقد ناله من مكانة فحقا ترى من دونها الانجمَ الزهرارسالتك القراء فيه عظيمة تراث الأولى الأخيار مدرع صبراقير في طريق البحث دوما منقباً وتكسب فيما تبذلنه لك الأجراللعلم الشريف وأهلهلتخدم حليفا لنيل العلم ما ضيّع العشرافإن الفتى إن يقض أيام دهره علوم تنير الدزب من يبتغ الأخرىسلام على الدنيا إذا لم يكن بها وأسعد أوقات بها تنفح البشرىوذم يا أخا العلياء في خبر عيشة على المصطفى المبعوث من ربه تترىصلاة وتسليم بها ختم قولنا لنهج لهم ما حاة في سيره شبراوال وأصحاب ومن كان تابعا » سمائل» ق ‏ ٢١ربيع الاول ١٤١٧ه۔١٩٩٦/٨/٦م‏ إلى والدي: الثكل ومرارة البعد على شيخوخته. الذي ججرع غصص وإلى قرتي العين أهدي باكورة عملي وبنع جهدي الففرس -المقدمة -التمهيد الحياة السياسية -الحياة الاجتماعية -الحياة العلمية الفصل الأول :السيرة ۔ اسم الشاعر ولقبه -نسيه وأسرته -نشاته -صقاته-۔ ثقافته -علاقاته القصل الثاني :شعره -الديوان -اتجاهات الشعر عند ابن اللواح أولا :الاتباه التقليدي -الرثاء -القخر ١١١ ١٦ -الهجاء ١٢. القصل الثالت :الاتجاه الإجتماعي ١٢. -الاخوانيات ١٢٩ -قضايا إجتماعية في شعر اللواح ١٦ -النصائح ٤.‎ا\ -المواعظ والحكم \ ٤٧الديني+ \ ٤٧ -المديح الديني ١٤٧ -مدائح المولى جل جلاله ١٥٢ -مدائح ليلى الشريفة ١٦٤ -المدائح النبوية ١٧٢ -شهر رمضان في شعره ١٧٦ -المذهب الإباضي في شعره ١٨٥ -نظم مسائل شرعية ١٨٧الفصل الرابع :الخصائص الفنية ١٨٨ -بناء القصيدة ١٩٧ -الاسلوب واللغة ٢٢٦ -المعارضات ٢٢١ -المسمّطات ٢٢ -الصورة إلشعرية ٢٤٤۔ رسالة الشاعر إلى أهل المغرب ۔ الخاتمة ۔قائمة المصادر والمراجع يشضززارلامت المقدمة الحمدلله الذي فجر ينابيع الحكمة من قلوب العارفين؛ وقذف الشعر في ريع المرهفين .وجعل التجربة إحساسات تعتور في ذهن أولئك المبدعين .فتتمخض عنها بنات أفكار أولئك المتأدبين. فيسبكونها سبك العفوية أو التأنق .حتى تلقى في روع الجادين .فتتلقفها أرواح الصيارفة اللتنفحصين .لتشم منها عبق العاطفة في تألقها أو فتورها. والصلاة والسلام على من قال«:إن من الشعر لحكمة»() وعلى آله وأصحابه الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد. فإن هذا بحث في الأدب العماني .عله يبرز شيئا من تراث عمان الحضاري" لأن هذا التراث ظل رهيناً لم يكتب له أن يرى النور؛ فتعرف به حضارة عمان وسالفها العريق. فالأدب العماني بصفة عامة والشعر منه بصفة خاصة مايزال حبيس عمان ،ولم يحظ بنصيب وافر من الدراسات الأكاديمية . لذلك ارتأيت أن أساهم في الكشف عن هذا الأدب في هذا القطر من خلال دراسة سيرة/ سالم بن غسان ا للواح ‏ ١لخروصي .ثم دراسة شعره. فما كتب من تلك الدراسات ۔ حسب علمي ۔ دراستان إحداهما في الأدب العماني الحديث. خصائصه واتجاهاته الفنية .والأخرى في شعر النبهاني سليمان بن سليمان. ودراسة (الشعر العماني اتجاهاته وخصائصه الفتية) تتسم في الأغلب بسمة التعميم .إذ اهتم الباحث في معظمها برصد الظواهر الغالبة والصفات العامة في أدب طائفة من الأدباء. ١٢٣٥ /٢ ٣وابن ماجه في سننه‎/٤( )١اخرجه البخاري في صحيحه‎ ٢ - وإن دراسة كل أديب على حدة دراسة شاملة .مرحلة يجب أن تسبق مرحلة رصد الخصائص الغالبة والصفات العامة في أدب أمة ما .كي لا تقتصر الدراسة على فثة من الأدباء دون فئة. وحتى تكون الدراسة التي تعنى برصد الظواهر العامة أكثر دقة .وأصح إحكام .وأكثر شمولا. ومن الأسباب التي جعلتني أختار هذا الموضوع .أن سالم بن غسان اللواح عاش في فترة ضعف الحكم في عمان فهو بين حكم الإمامة وبين حكم ملوك بني نبهان .وهي فترة جديرة بأن تدرس" علنا نجد في انتاج الشاعر ما يكشف لنا عن جوانب من النشاط الفكري والأدبي في ذلك العصر. أما المنهج الذي اتبعته في كتابة هذا البحثا فقد استفدت من ثلاثة مناهج هي المنهج التاريخي والمنهج التحليلي والمنهج الاستقرائي :فاستفدت من المنهج التاريخي في بيان الحقبة التاريخية التي عاش فيها الشاعر وني تتبع الاحداث في ذلك العصر .واستفدت من المنهج التحليلي في تحليل النصوص ونقدها وبيان ما فيها من معان وقيم جمالية .في حين جا ءت الاستفادة من المنهج الاستقرائي في استقراء تلك الحوادث التاريخية وما نتج عنها من انعكاسات على شعر الشاعر. وقد أتمت البحث على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة .فتحدثت في التمهيد عن الحياة السياسية في ظل الإمامة ثم في ظل حكومة بني نبهان .وتحدثت عن الحياة الاجتماعية ثم الحياة العلمية. وفي الفصل الأول :تحدثت عن سيرة الشاعر! اسمه ولقبه ونسبه وأسرته ونشأته .ثم صفاته وثقافته وأخير تحدثت عن علاقاته مع الآخرين. وجرى الحديث في الفصل الثاني عن الديوان ومحتواه وما في التحقيق من ملاحظات وأغلاط .فنقدته وأبنت ملاحظاتي عليه .ثم تحدثت عن اتحباهات الشعر عند ابن اللواح. وفي الفصل الثالث :تحدثت عن الاتجاهات التقليدية وغير التقليدية .واستخرجت كل موضوع وخصائصه. أما في الفصل الرابع والأخير فقد تحدثت فيه عن الخصائص الفنية في شعره؛ عن بنية القصيدة عند الشاعر وعن الأسلوب واللغة في شعره وعن المعارضات والمسمطات والصورة الشعرية في شعره. أما عن المصادر والمراجع .فقد تعددت واختلفت؛ إذ رجعت إلى مصادر متعددة ومختلفة قديمها وحديثها مخطوطها ومطبوعها .فمن المصادر القدية التي أفدت منها :كتاب الصحيفة القحطانية .لحميد بن محمد بن رزيق .أندت منه في ضبط صحة اسم الشاعر .وأهمية شعره. حيث عُدً شهر ابن اللواح مصدرا رجع إليه في معرفة أئمة بني خروص" وفي فضل اين اللواح -٢٣ على غيره من شعرا ء عصره .وأفادتني الصحيفة بقصيدة كانت مفقودة .وجهها الشاعر إلى إباضية أهل المغرب .أفدت منها في دراستي على الرغم من صعوبة قراءتها من المخطوط٠‏ واستفدت من شرح البهلوي على هائية ابن اللواح :في ضبط اسم الشاعر .إذ كان صديقا له فهو على علم باسمه ونسيه ولقبه .كما أعانتي هذا الشرح في فك رموز المعاني المستغلقة لألفاظ القصيدة .واستفدت في مقابلة نص القصيدة با جاء في الصحيفة القحطانية .حتى استقام النص بحمد الله. وكان هذا الشرح بالخط المغربي .صعب القراءة مطموس الكلمات والأحرف .وأحيانا يشمل هذا الطمس فقرات وأسطرا . وقد أفدت من القسم المخطوط من ديوان الشاعر في تتبع علاقات الشاعر مع أهل عصره. وفي كشف جزء كبير من شعره لم يكن منشور .أدخلته مع الدراسة. ‏ ١لمررس ‏ ٠ولسا ن ‏ ١لمرب .وا لخصص ‏ ٠وترتيب القا موس وا ستعنت با معا جم ‏ ١للغوية :كتاج اللحيط؛ في معرفة ألفاظ الشاعر وعباراته في قصائده. واستفدت من تاريخ عمان المقتبس من كتاب كشف الغمة .لسرحان بن سعيد الازكوي٠‏ في تتبع التواريخ والأحداث في عصر الشاعر وفي ذكر أسماء بعض ملوك بني نبهان. واستفدت من طبقات المشايخ بالمغرب للأزجيني في تتبع بعض الأحداث ،في ترجمة بعض الأعلام. أما المراجع الحديثة فمنها« :إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان»٠‏ للشيخ سيف بن حمود البطاشي .وخصوصا الجزء الثاني منه الذي صدر مؤخرأ .فقد عرفنا الشيخ البطاشي شخصيا ت كنا نجهلها في عصر الشا عر 6من علماء ونقها ء وأ طبا .وشعرا ى .كانت لهم علاقات ومنهمومنهم من عاتبهم.صداقة مع اين اللواح٠‏ فمنهم من كاتبهم بقصائد .وبادلهم التهاني. من رثاهم .مما جعل الباحث يجزم بوجود حركة علمية أدبية في العصر الذي عاش فيه ابن اللواح. واستفدت من دليل أعلام عمان الذي ألفته هيئة من الأساتذة بإشراف جامعة السلطان قابوس في ترجمة الشخصيات التي احتجت إلى ترجمتها . عن بعضالنقدا لمربي ‏ ١لقديم للدكتور أحمد مطلوب .في الكشفمن معجموا ستقدت المصطلحات النقدية.ومن «الصورة الفتية معيارا نقديً» للدكتور عبد الإله الصائغ .في الكشف ع۔۔ عن ماهية الصورة وعن المنهجية في الكشف عن الصورة وكذلك من كتاب «الأسلوب» للدكتور أحمد الشايب في تباين الأغراض الشعرية عند الشاعر وماهية الأسلوب. هذا والحمدلله أولا وأخير على ما أسبغ علي من نعم .وعلى توفيقه تعالى لإتمام هذا راشد بن حمد بن هاتىل الحسيني الحياة السياسية للحكم في عمان في عصر الشاعر نظامان؛ نظام الإمامة .ونظام الملكية. ظهرت الإمامة لأول مرة في عمان سنة ١٣٢هم‏ وقد بويع بها الإمام الجلندى بن مسعود بن جَيقر بن جلندى من بني الجلندى من مَعُولة بن شمس. واستمرت الإمامة إلى أكثر من آلف ومئتي سنة .تخبو حينا وتتألق أحيانا .وآخر إمام عقدت له الإمامة في عمان سنة ١٣٧٣ه١٩٥٤/ما)‏ وقد عاصر شاعرنا ابن الملوح من الأئمة الإمامين محمد بن اسماعيل الحاضري وولده الإمام بركات بن محمد .إذ أن وفاة الإمام محمد بن اسماعيل الحاضري سنة ‏ ٨٤٢ه" وبويع ابنه بركات بالإمامة في اليوم الذي مات فيه أبوه)0. ولابن اللواح قصيدة عاتب فيها الإمام بركات ،سنتناولها بالدراسة في الفصل الثاني من هذه الدراسة. وفي عهد الأمام محمد بن اسماعيل « ظهرت فثة اتخذت من الربا وظلم الناس ديدنا لها. فضرب على أيدي هؤلاء القوم بشدة٬‏ وأرجعهم إلى جادة الصواب»()؛ وذلك باجتماع أهل العلم من المشايخ والفقهاء الذين هم القدوة في ذلك الزمان .ومنهم مداد بن عبدالله بن مداد المقري النزوي .والفقيه عبدالله بن محمد بن سليمان بن عمر النزوي .والقاضي أبو غسان بن ورد بن أبي غسان البهلوي .وعمر بن زياد بن أحمد البهلوي .ومحمد بن أبي الحسن بن صالح بن وضاح المنحيغ للنظر في غلة بيع الخيار .فحكم الإمام -رحمه الله -ومن معه من العلماء المذكورين والفقهاء المشهورين .بتحريم غلة بيع الخيار .وبفساد البيع أيضا.ر؛) وقد سجل الشاعر سالم بن غسان اللواح هذه الحادثة في ديوانه في موضعين؛ الأول في ‏( )١السالمي (محمد بن عبدالله) وناجي عسافؤ عمان تاريخ .. .يتكلم .المطبعة العمومية دمشق -سورية ص؟ .١٠٥٢‏.١٥٣ ( )٢السالمي (عيدالله بن حميد) تحفة الأعيان .مطبعة الإمام بمصر.٢٧ ٠/١ ‎ عمان تاريخ ...يتكلم .المطبعة العمومية دمشق -سورية‏( )٢السالمي (محمد بن عيدالله) وناجي عساف ‏. ١٥٣ص.١٩٠٢ ) (٤ابن رزيق ۔ الصحيفة القحطانية مكتبة بودليانا أكسفورد .مخطوط تحت رقم 35. .٢٥٦١ ‎:السالمي (تحفة الأعيان)٢٦٦/١ ‎ والسيابي ۔ عمان عبر التاريخ .وزارة التراث القومي والثقافة .سلطنة عمان ١٩٨٦١م .مطابع سجل العرب ۔ القاهرة ‎ط.٢ قصيدة طويلة قوامها ثمانية وتسعون بيتا .وجهها إلى أهل نزوى(ا) بحكم إنها )0(: وأهل الزهد ناديها حواهاقرار العلم والعلماء ترى .ومما قاله في هذه القصيدة:ر)٢‏ عن الحال الذي فيكم اراهالئن لم ترجعوا يا أهل نزرىو بائن بالنفوس لن سباهالتثدو كلكم أيدي سباء. وكان خطابه لأهل نزوى خطابا عنيفا نابع من غيرته الوطنية والإسلامية على ذلك البلا الني يطلق عليه بيضة الاسلام .وعلى ولاة الأمر .يقول):(: نتطيعمدوت الأراذً من مَلاهاأراكم يا ولاة الأسر نيبا وراتت من سُحَياها حياهاأرى تزرى بكم كشنت فناها فهو يرى أن هذه البل بولاة الأمر -قد كشفت عن خستها وسوءتها .وفي رأيي أن هذا الخطاب لا يجرؤ أن يوجهه شخص عادي إلى ولاة الأمر .إن لم يكن هو من أهل الفضل والتقى 6وله مكانة مرموقة بينهم .وعندما يدون تلك الحادثة يقول(:ه) وذو الأموال يظلم ما عداهالوم مهانم ١ 2 , 1لحل‏. وسيَدكُم يُداهن أدناها م االمُكُم وزاهدكُم مداروع معاملة الجوع على رباهاوألمى اللالثالضعفاء منكم والموضع الثاني الذي سجل فيه أبو حمزة حادثة انتشار بيع الخيار وتفشي الريا قصيدته البائية التي مطلعها :ر) بنفسه وهو خدع وكذابم م كل العجائب في من فيه إعجاب ‏( )١تزوى :هي اعظم المراكز العمانية في الداخل .وتقع في سفح الجبل الأخضر من الجنوب ،بين جبال هي سورها في فضاء صالح ذات أنهار وبساتين ونخل باسقة أخرجت علماء أفاضل( .السيابي) سالم بن حمود (العنوان عن تاريخ عمان) ص ا.٦‏ بها القلعة المشهورة والجامع الكبير .وقد اهتمت بها الدولة الان وبنت بها سوقأ من أجمل الأسواق .وتبعد عن مسقط بحوالي ‏ ١٧٠كيلومتر. ‏( )٢ديوان سالم بن غسان اللواح الخروصي .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان ط،١‏ ١٩٨٩م.‏ مطابع ‏٢٩٠/١دار جريدة عمان .روي-۔ سلطنة عمان/ )٥(‎نفه ٩٠/٢)٤(‎نفه !٨٩/( )٣المصدر السابق٨٨/٦٢! ‎ ‏( )٦ديوان سالم بن غسان اللواح .دار اللخطوطات والوثائق في وزارة التراث القومي في سلطنة عمان الرقم المام ‏ ٩الخاص ٩٦ز‏ (مخطوط) ص؟١٧٢‏ وساشير إليه فيما بعد ب (الديوان المخطوط)۔ وتد صور أهل زمانه بالوحوش الكاسرة والحيوانات المفترسة فقال:ر) أبو الحصين وريداءم ونعنابأنقنتتني لزبان أهلة فنهم وهم كلاب وراعيهم فكلابوهم هود فلا تأمن مخاتلهم ذبابوهم ذباب إذا افكوهم ذئاب إذا راموا محالة وفي اليوم الذي مات فيه الإمام محمد بن اسماعيل بويع فيه ابنه بركات بن محمد سنة ‏ ٩٤٢ه .واختلف المسلمون عليه واقتتلوا فيما بينهم" مما ادى إلى ضعف الإمامة .وتوزعت السلطة يين أمراء محليين ضعاف ....ومن هؤلاء بنو نبهان وآل عمير وآل هلال. وقد ظهرت قوة غريبة في المنطقة .غريبة في قيمها وأفكارها .وأطماعها ...هؤلاء هم الغزاة البرتغاليون ‏)٢(. فأول ما جاء الأسطول البرتغالي إلى عُمان ،رسا عند قلهان «وكانت يومئذ محطة لتموين السفن القادمة من الهند .ومحمية لمملكة هرمز »(؛). ويعد دخولهم قلهات .ذهبوا إلى قريات« 0فقام البوكيرك بمهاجمة البلدة .إلا أن قريات قاومته مقاومة عنيفة .وإن كان البرتغاليون قد تمكنوا فيما بعد من فتح البلدة .وقد أمر البوكيرك بتدمير البلدة ونهبها .بالإضافة إلى حرق ‏ ١٤مركبا راسية في المينا ء»(.)0 تدميرها غاد روها ا لى صحا ر()٦‏ .وكانت في ذلكثم توجهوا الى مسقط فدمروها .وبعد الوقت حامية ضخمة يتطلب الدفاع عنها مالا يقل عن ألف شخص؟«). هذه هي أحداث ذلك العصر في عمان من جهة الساحل .ولعل هذه الأحداث هي التي ( )١الديوان (اللخطوط)١٧٤ ‎ ( )٢السالمي عمان تاريخ يتكلم ‎ص١٠٣ ‏( )٣قلهات :اولى العواصم في الجاهلية لمُمان قبل غيرهاث وذكر الشيخ السيابي ان الملك الذي ياخذ كل سفينةغصبا نزل بها .وهي الآن تايعة لولاية صور .السيابي (سالم بن حمود) العنوان عن تاريخ عمان- ‏.٥٤من غير تاريخ ص.٥٣٢ ‏( )٤لفتنانت كولونيل( -تاريخ الخليج) ترجمة محمد امين عبدالله .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان ‏( )٥المرجع السابق ص٦٨‏ط٢٣‏ ١٩٨٨م.‏ مطبعة الألوان الحديثة ص.٦٨-٦٦ ‏( )٦صحار :الكورة الوحيدة والبلدة القدية ،تقع فايلجهة الشمالية من عمان .وهي خزانة الشرق في العهد ‏ .٥ ٣ذكرها الحميري في الروض المعطار.القديم . .السيابي (العنوان) ص وهي اليوم عاصمة منطقة الباطنة وتبعد عن العاصمة مسقط بحوالي ‏( )٢٣٠كيلومتر وقد اهتمت بها الدولة الان اهتماما بالما بتطويرها وتنظيم سوقها وشوارعها .بها القلعة التي تطل على البحر والجامع الكبير .وبها هبهجة الأنظار » مزرعةالسلطان الخاصة. ( )٧لفتنانت كولونيل ۔تاريخ الخليج ص.٦٨ ‎ يقصدها ابن اللواح بقوله)١(:‏ جبابرةً نتَحربهياتطأانوان م بنقلبلنقلباوأحداث نتله ولويتطترند ماوك يطلب الشسما الروح والنشببغيرولو عطى لا تنعا وعمان مقسمة من الداخل في أيدي الملوك والأمراء! فمظفر بن سلطان النبهاني المتوفى سنة كان في بُهلى 6وعمير بن حمير على سمائل() وتوابعها .ومالك ين أبي العرب في‏٦ الُستاقرم .ومهنا بن محمد الهديفي كان على صُحار وتوابعها. وكانت الحرب لا تزال قائمة بين الإخوة وأبناء العم .كل يطمع في السلطة ولو اضطره ذلك إلى طلب المدد من خارج عمان .كما فعل الأمير عمير بن حمير عندما طلب التصر من ملك هرموز على أخيه سلطان بن حمير؛ ومحمد بن مهنا الهديفي .فأمده بعدة مراكب مملوءة بالمال والرجال وآلة الحرب .وكان ذلك في حوالي سنة ١٠٢٥ه.ر(؛).‏ وقد مدح ابن اللواح ملوك بتي نبهان .ونستدل على ذلك من قوله:ر؛) ولاآل نبهان الملوك مدائحيأهدي لضمان الفصيح نصائحي بذيهم رَجاي أنال غاي مصالحفرجا فيه يكون عين الصالح وفي القصيدة نفسها يذكر ندى بني نبهان فيقول(:ه) عن هجو كُل مخامر ومواتحجا ور بني نبهان واحلم شيمة عن فضل غيرهم بهجر فاضحفندى بني نبهان مُغْن ساتر ( )١الديوان٥٦٢ /٦٢ ‎ ‏( )٢سمائل :ذكرها الحميري في (الروض المعطار ص ‏ )٣٢٢٦ولكن أخطأ في أسمها فقال« :سنابل» .ولسمائل فضل على عمان بسبق الاسلام ،فاول من اسلم من عمان كان من سمائل وهو مازن بن غضوبة السعدي .ولا يزال بسمائل ادباء من افصح العرب في كل جيل .ذكر الشيخ السيابي انه الف كتاباً سماه «زهر الخمائل في شعراء سمائل .السيابي۔ العنوان ص.٧٢-٧٠‏ وهي الآن ولاية في عُمان ،وتبعد عن العاصمة مسقط بحوالي ‏ ٩٥كيلو متر. ‏( )٣٢الرستاق :تقع على سفح الجبل الأخضر من الجانب الشمالي ،وتسيطر على إقليم واسع به مياه واشجار وتبعدإحدى ولايات السلطنة،العنوان ص٧٠-٦٧‏ وهي من مناطق الحجر الغربي وتعدكثيرة ونخل. عن ساحل المصنعة بحرالي ٥٥كم.‏ ١٩٨٣م ( )٤الأزكري .تاريخ عمان المقتبس من كشف الغمةه سلطنة عمان .وزارة التراث القومي والثقافة .ط‎ ص.٨١ ‎ ٥٧ /٢( )٦نفه‎٥٥ /٦( )٥الديران‎ _ -٩ ولكن الباحث لم يستدل على أسماء أولئك الملوك الذين امتدحهم اين اللواح إلا أنه في موضع واحد من القصائد المخطوطة ورد ذكر مَظقّر٠‏ فيظن الباحث أنه المظفر بن سلطان بن محسن النبهاني الذي كان على بُهلى .ومات سنة ٩٨٩٧٦ه)(.‏ وقد جاء ذكره في ثنايا قصيدة وجهها لشاعر لولده حمزة .فقال في ذكر السلطان مظفر)٢(:‏ فعارَّضنا من سعده السعد سانحامظفرولا تَرَلنا ني حماء تنحوسا ذ وا بحاسعود ‏ ١وقد كا نتأحا ل لناا لأجدا ‏ ٥من سعد جده واستمر يذكر نوال السلطان المظفر وإكرامه من نفائس ماله .والشاعر يعوضه عن ذلك المال بنات أفكاره .التي خلدت ذكره .فمظفر هو خاتم الأجواد والكرماء .وابن اللواح خاتم الشعرا ء بالحمد والثناء -كما يقول ‏)٢(: ونوليه عنها كالميير مدائحافلا زال يولينا نفائس ماله ففي قلب من عاداه صارت صفائحاففي قلب من صافاه صارت صحائفا بنيئا لاملنجوألمةسىطرا إليهو مإُماسيياآ .عمت به مأ كان بالقثر مادحا وأصبح في التادي لديه مُضابحا وبَقثتاأً من حُسْناه شرب ضوائحاغرائب من ألفاظه يستفيدها و .ى ه ى وارى به الباري بذا الدر صالحابقي ما بقي تَهلان في العز راسيآ ( )١سرحان الأزكوي -تاريخ عمان المقتبس من كشف الغمة ص -٨٣٢‎والمعولي -قصص واخبار٧٨ ‎ص ٤٠٦ /١والبطاشي-۔ الاتحاف‎ ( )٢الديران (الملخطوط)١٦٩ ‎ ‏.١٦٢٩)( المصدر نفه الحياة الاجتماعية والعلمية الحياة الاجتماعية :سكان عُمان عرب مسلمون .وهم ينحدرون من قبيلتين عربيتين رئيسيتين .هما:قبيلة قحطان وتبيلة عدنان .ودعمان مستقلة في ذاتها ا عامرة بأهلها ‏»()١ «دوهي خصبة ذات أنهار وأشجار وبساتين وحدائق .ونخل وفاكهة كثيرة مختلفة الأجناس»؛()٢‏ ويفصل الحميري في وصف عمان فيقول :بها مياه ونهر جار وسائر الفواكه .كالموز والرمان والتين والعنب .وهي فرضة الصين .وبها مرفأ الصين .وتحمل من سيراف الأمتعة إليها والحمولة .في قوارب .ثم توقر السفينة العظيمة حتى تلجج في البحر العظيم .فتسير بها الربح الطيبة مقدار أربعين يوما إلى خمسين يوما حتى تنتهي إلى مدينة تسمى الشحرر). وطعام أهل عمان الحنطة والشعير والأرز والأسماك .والأرز يجلب لعمان من الهند .وتتكون فئات الجتمع المُماني حسب طبيعة كل منطقة؛ فالمناطق الداخلية وسهل الباطنة تكثر فيه الزراعة! نظرأ لوفرة المياه هناك .كما توجد بها بعض الصناغا أما المناطق الساحلية .ففيها صيد الأسماك والتجارة .وبعض الصناعات أيضا كصناعة السفن في مدينة صورر). ‏٥ح م ومن مدن عمان المهمة تزرى عاصمة الإمامةوبُهلىر ).وصحار وصور وقلهات٠‏ وقد وصف بعض هذه الدن الكتاب القدامى" فقال ابن بطوطة« :دومن مدن عمان إزكير) .لم أدخلها. وهي -على ما ذكر لي۔ مدينة عظيمة .ومنها القريات وشبا وكلبا وخَورقكان وصُحار .وكلها ذات أنهار وحدائق وأشجار ونخل».)١‏ وفصل الحميري في وصف صحار فقال: ‏( )١الحميري ،محمد بن عبد المنمم .الروض المعطار في خبر الأقطار .طلا؟) مكتبة لبنان -مطابع هيدلبرغ- بيررت -لبنان ١٩٨٤م‏ ص ‏.٤١٣ ‏( )٢ابن بطرطة .محمد بن عبدالله اللواتي الطنجي -رحلة ابن بطوطة ط()١‏ دار الكتب العلمية -بيروت- المعطار ص٤١٣‏ .‏) (٣الحميري۔ الررض‏ ١٩٨٧م ص.٢!٨٤ لبنان، : 077عاصمة المنطقة الشرقية الآن ،تبعد عن الماصمة مسقط بحوالي ‏( )٢٢٧كم تقربياًء وهي اعمر بلاد اللاحل الشرقي من عمان«.ولأهل صورر مهارة في الأسفار البحريةث وهم اهل علم بأحوال البحر © ‏.٥٦١ولهم يد في صناعة السفن"».السيابي ۔العنوان .ص ( (٥بُهلى : :من اهم بلاد الداخل واعرقها في حسن الشمائل 4تقع في الجهة الغربية بعد مدينة نزوى ب٢٣٧ ‎ كيلو ٠6 ‎وهي مدينة علم وكورة ملك ،حيث جعلها ملوك بني نبهان عرش مملكتهم عهدا طويلا .وأخرجت‎ علماء افاضل( .السيابي۔ العنوان.)٧٧ 0٦٦ ‎ ‏( )٦إزكي :مدينة قدمة من العمارات المريقة مجدا وسؤدداًث وهي من مدن عمان الداخل ،وتقع بعد مدينة سمائل وتقبل مدينة نزرى .ب٣٠كيلو،‏ اشتهر بها من فحول العلم عباهل اطواد ،ولم تزل العلماء تخرج منها .ذكر الشبخ السيابي :ان اكثر علماء عمان من هذه الثلاث المراصم الكبرى ،نزوى فبُهلى© فإزكي . السيابي ۔ العنوان ۔ ص ‏ ٨٧۔ ‏ .٨٩وهي الان ولاية من ولايات السلطنة. ( )٧ابن بطرطة .رحلة ابن بطوطة٥٨٢. ‎.ص } -‎۔-١١ هي مدينة كبيرة بأرض عمان .وهي قصبة عمان .وعلى ساحل البحر .مقدارها فرسخ في فرسخ .ومياهها من الآبار .وهي أتقدم مدن عمان وأكثرها أموالا قدي وحديثا .ويقصدها في كل سنة من تحبار البلاد ما لايحصى عددهم .وإليها تحلب جميع بضائع اليمن ويتجهز منها بأنواع التجارات .وبها النخيل والموز والرمان والسقرجل وكثير من الثمار الطيبة .وكان بصحار مجتمع للتجار .ومتها يتجهز لكل بلدة .وكذلك إلى بلاد الهند والصين(.)١‏ واشتهرت عمان بمجموعة من الفنون الحضرية .كتشييد المنازل والقلاع والحصون .وبناء المراكب والسفن .وصناعة المنسوجات .والصناعات المعدنية .سواء من ذلك الصناعات الفضية أو النحاسية أو الحديدية .وكذلك بعض الصناعات الجلدية والصناعات السعفية. ففي مجال صناعة الغزل والنسيج .اشتهرت عمان بهذه الصناعة منذ ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية .وكانت تصدر إنتاجها .ومن الأقاليم التي كانت تصدر إليها المنسوجات العمانية .الحجاز. وكانت صحار من أهم مراكز النسيج في عمان .فاشتهرت منسوجاتها وانتشرت .وكانت تسمى الصحاريةرم) .ومن صناعاتها الصوفية (بيوت الشعر) والمفارش التي يستخدمها البدوي. وبعض الألبسة مثل (المنسول) وبعض الفرش الذي يفرش على الدواب مثل (السيّح والخروج والده والمحاوي) .إلى جانب أربطة الدواب .كالمحاقب والخطم والغرض والقلائدر). وعرفت عمان يصناعة السفن منذ زمن بعيد .وكان العمانيون يتبعون في صنع سفنهم التقاليد السائدة في صناعاتها في المحيط الهندي .إذ كانت السفن في ذلك الوقت تخرز بالألياف وتشد ولا تسمر بمسامير الحديد. أما الأخشاب المستخدمة فيها .فكانت الصاج والفيني والعيني والقنس٠‏ وكانت تلك الأخشاب تجلب إلى عمان من الهند .وبعض العمانيين كانوا يذهبون إلى الهند ليصتعوا سفنهم فيها؛ نظر لتوافر هذه الأخشاب هناك .ويعض سفنهم يصنعونها في عُمانر). أما صناعة الفضة .فتعد من أهم الصناعات التي تشتهر بها عمان .ومن هذه الصناعات" .٣٥٥ص{٣٥٤( )١الحميري ،الروض المعطار‎ ( )٢وزارة التراث القومي والثقافة .حصاد ندوة الدراسات العمانية سلطنة عمان .نوفمبر١٩٨٠ ‎م ١٥٦٢ /٤ ١٢٧ /٤( )٣تقفه‎ ) (18حصاد ندوة الدراسات المانية ‏.١١١/٤ ‏-١٢ - صناعة الخناجر والتصال والسيوف .وأدوات الحلي كالقلائد الفضية والأساور والخلاخل التي تسمى (نطل) .والأقراط والخواتم وغيرها من الحلي التي تتحلى بها المرأة العمانية. ومن تلك الصناعات .الأواني الفضية التي تتميز بزخارف مختلفة .كأباريق القهوة والمياخر الررد 6والمكاحل الفضية التي بحفظ فيها الكحل(.)١‏ماءورشاشات الحياة العلمية -:إن الفترة «مابين أوائل القرن التاسع إلى آواخر القرن العاشر الهجريين تقريب فترة عرفت بكثير من العلماء والفقهاء والشعراء .وظهر في أثنائها بيوتات كان أهلها معادن العلم والفضل والشرف .وتسلسل ذلك في ذراريهم إلى أمد بعيد .فتوارثوا العلم كابر عن كابر .وخلف عن سلف من آباء إلى أبناء وأحفاد .فكان منهم أئمة هدى وأساطين علم. وتصدر للفتيا واشتغال بالتأليف»(). فمن هذه البيوت .بيت آل مفرج!؛ ابتداء من أول القرن التاسع إلى آخر القرن العاشر .وبيت آل مداد. .رآل بني عبد السلام .وآل المعد البهلويون .وآل الطبيب بن هاشم العيني الرستاقي وغيرهم(.)٢‏ وكان بعض ملوك تلك الفترة يقربون الأدباء والشعراء .فذكر ابن رزيق أن الفلاح بن المحسن كان محبا للشعر والشعراء .مكرما لمن مدحه .وقد مدحه موسى بن حسين بن شوال الحسيني بجملة قصائد .ومدحه غيره من أهل عصرهم فأجا زهم وأنعم عليهم؛) . ولاأستطيع أن أستعرض علماء عصر ابن اللواح وشعرا=ه .فهم كثر .وقد جمع الشيخ سيف الباشي لبعض علماء تلك الفترة مجلد كاملا :ظهر مطبوعا في هذه الآونة .ولكني أذكر بعضهم باختصار شديد .ومن شاء التوسعا فليرجع إلى كتاب الشيخ البطاشي؛ «اتحاف الأعيان» الجزء الثاني. بنبن محمد بن مدادبن مدادفمن علماء ذلك المصر العلامة الفقيه والشاعر البليغ محمد فضالة الناعبي .من علماء النصف الثاني من القرن التاسع .وله ديوان شعر .نقل منه الشيخ البطاشي قصائد متعددة في موضوعات مختلفة .فمنها قصائد في ذكر رجال المذهب الإباضي ومدحهم! ومنها في الرثا ء .ومنها في صنات الفرس ' ومنها في الحكم والنصائح والفخر يشعره. ومنها في مسيره إلى الحج وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام .إلى غير ذلك. ( )١حصاد ندوة الدراسات العمانية ١٥٩,/٤ ‎۔.١٩٥ ‎ سلطنةالنهضة .روي(ط)١‏ مطابع‏( )٢البطاشي ۔ سيف بن حمود ۔ إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان عمان ١٩٩٤م۔ ‏.٢٩٩/٢ ( )٣نفسه.٢٩٩/!٢ ‎: ( )٤ابن رزيق ۔ الفتح المبين ۔ وزارة التراث القومي والثقافة (ط١٩٨٣ )٢م .ص.٢٥٠ ‎ -١٢٣ - ونحن نقتطف أزهارأ من تلك الرياضي فمما قاله في الغزل(.)١‏ و..و. ترود وترعى به الاخزناوما ظبية من ظباء السرير ماَترةتبحقفا له أ هبأس منهاولاشانن حماالي بهاقيلأبنزيرلهافناحم ووجير يشابه بدر السما ما=>احلم ي يعد :.دهاعةاترائبهيزين ‏٥مو | -٠‏- بسروتخطو يبرديسي < _ ا م..ي..مم ميبحصوكفرميتوصدر ناصمريردعنسم.وة فنعماالى سا عد ين لهاا‏ ١للابسقا ه ‏ ١لرضا ب سحيق سقاذأا نيا الجون اذذ ديمازئَقاكدعصعميمورداف محاسن الفتاة والتغزل بهاوفي هذه المقطوعة وصف حسي وفي افتخاره يقوافيه يقول:؟) ىه و نفنسيت به العين أن تطلمُماناعمأيا نعم رب كسرى وليل ,جشمتالادمجشماعلى حبكمولاح عصيت لأجلك والمرزماسن سميرلها لشعْرَبيومَم جملا قوا ف كمشلالسها مورب وله قصيدة يائية أكثر فيها استعمال الغريب في مفرداتها وتراكيبها .ابتدأها بوصف الطبيعة .ثم ملأها حكما ونصائح وإرشادات .ثم افتخر بشعره فيها ‏٠ فمن نصائحه قولهرگ): ( )١البطاشي ۔ إتحاف الأعيان.٢٩٢/٢ ‎ .٣٠/٢( )٢نقسه‎ .٣٤/٢( )٣نفسه‎ '١ ٤ - الفك مَتاعأشديه التكالبولا تك نضارا لعطنك ناسيا فا إله الرش أغلب غالبولا تلا مختالا نخورا سُفالبا اللقا ربببر ونو للقريبولا تك معطا البعيد تناله ريحضن بيض الفاديات الهوا ربكفعل نعام الدر يترك بيضه وقا ربقَسَددشراكفى با سمهاوإياك والمسوحات لاتقربتها إلى أن قال: وكن مخلصا للناس مر وسُرسَلا وجد واقثتصد وا حلم ولج وخاطبوا فتقد وا عف .وا عتقد واغعمضوغض ومن قصائده في مدح رجال المذهب الإباضي :قصيدة صعبة المركب .ركبها على قافية الياء المشددة .وجعلها إجابة عن سؤال فتاة حسناء .سألته من هو وما دينه .مطلعها:ر) وجاك الأنواء والوليبا دار هند جادك الرسمي وعند إجابته لها قال: ما تب الناعب ناعبيإنا أناس مجذنا رنعي يل كلهم ونيآل الرحوبيوديئنا أنور مح۔ وابن إياض الأزهر السعديمنا ابن وب ذاك راسبي 8 .م٥م‎ ‏ ١لحفيبر بن زيدوجا وابنا حدير د دينهم سري إلى أن قال وهو يذكر العلماء خاصة من أهل عُمان)٢(:‏ ه شله في الدين م۔َعهْقَدي7وتد ناك العلم مَخلدي ةهو‏٨ ممه ودصنوه عليه(_[آ7 ثم الإمام الالم الميني الريليوتربه في الحكمةونجدة بن الناضل النخلي اوي2له العلوم بسنصوالكامي شيخنا الرضي لهم قريوالعيونههه, العالم السريثم ابن عيسى ه .٣٢٨( )١نفه‎ )٢(‎نفه .٤٠١ _١٥ - شا عرا لبهلوي .وهوبن موسىلشيخ محمدالشا ني من ‏ ١لقرن التا سعومن علماء النصف وأديب .من آثاره الباقية مقصورة بليغة ورائية۔يقول في المقصورة)١(:‏ موصولة من الزبان بالبلىالثنالكل شيء جدة سرى فإن ماء الوجه من ماءالجحياترق ما الحيا بمَطمَمرذ صونا على العينين من وقع القذاناد'ُ أوفى أن يُصان عرضه ترقمعت عن كل عيب وحنال خيرَ فيمن لم يكن ذا شيمة ومطلع رائيته هو ‏)٦!(: ذات الجبين الواضح الأزهررتت بعين الرشأآالأحرور حك مفرخابتور وجهوأشرقت كالشمس رأد الضحى تيو أذيال من العبقريوأقبلت متقتصي؛ في الخطا تار دا في خفها الأحمركأثارترامامءعلى ومن علماء القرن العاشر من بيت آل عبد السلام .الشيخ الفقيه أبو الحسن بن عبد السلام ومنهم الشيخ الفقيه عبد السلام بن أيي الحسن بن عبد السلام من علماء النصف الثاني من القرن العاشرر) .والشيخ العالم الفقيه أبو عبدالله محمد بن سعيد بن محمد بن عبد السلام من علماء نخل .ومن مؤلفاته كتاب «سر الأحكام» ذكر الشيخ البطاشي أنه يوجد بمكتبة وزارة التراث القومير). وعندما توفي هذا العالم .رثاه شاعرنا الملوحي بعينية غرا ءه). ومنهم العالم الفقيه القاضي صالح بن أبي الحسن بن عيد السلام الرستاقي .من علماء النصف الثاني من القرن العاشر .ولعله أخ للشيخ عبد السلام بن أبي الحسن السالف الذكر()٠‏ وقد رثاه شاعرنا الملوحي بقصيدة عينية مطلعها ‏)٧: الرَزة أعظم أن ترات دموع = فو أن قد من الزنير ضلوع أما بيت ابن هاشم الطبيب! فقد «تخرج منه علماء جمع بعضهم بين الفقه وعلم الطب. وكان لهم فيه مهارة فائقة وشهرة واسعة في معرفة الأمراض وعلاجها .فألفوا فيه الكتب المفيدة»(ه). ١٦٢٩ /٢( )٤الإتحاف‎(( )٢نقه.١٦٧ - ١٦٢١ ‎.١١٦١() تقه‎ ١١٤ /٢۔( )١الاتحعاف‎ ( )٧الديوان. ١٧٥ /٦٢ ‎( )٦الإتحاف. ١٣١ /٦٢ ‎.١٦٩ /٢( )٥تنظر القصيدة قي ديوان اللواح‎ ( )٨الإتحاف ١٥٠٥ /٢ ‎۔‎ .١٦ ومن أشهر أطباء بيت ابن هاشم .الطبيب الماهر الشيخ راشد بن عميرة ين ثاني بن خلف. وهو أعرف بقوانين الطب من عم أبيه راشد بن خلف وأطول باعا وأغزر علم .وأكثر مؤلفات. ومن مؤلفاته: ‏ ١فاكهة ابن السبيل .طبعته وزارة التراث في جزأين. ‏ -٢مختصر فاكهة ابن السبيل. ‏ -٣منهاج المتعلمين. ‏ -٤منظومة وشرحها في سن الإنسان من الطفولة إلى الهرم. ‏ -٥منظومة في تشريح العين .وقد شرحها بنفسه. ‏ -٦منظومة وشرحها في ذكر الأعضاء الرئيسية في جسد الإنسان. ‏ -٧مقاصد الدليل وبرهان السبيل. وله رسالة صغيرة في الكي بالنار ووشمه .وهيئة الآلة الحديدية التي يوسم بها موضع العلة من الجسدك يقول في مقدمتها« :اعلم أن الكي لا يكون إلا من علة تولدت من رطوية مع حرارة .أو رطوبة مع برودة .وأما مع اليبسؤ فلا ينبغي ذلك أصلا لمقابلة النار اليبسغ والنار حارة يابسة فتهلكه. ولا يكون إلا لا كان من الأعراض التي لا تبرأ لتقادمها واستيلائها عن الأعضاء .ولكونه في قعر الأعضاء وغورها .فاضطر المتطببون إلى التكلف لها والوصول إليها بالكي .وهو أبلغ أصناف العلاج وأنجبع وأحسم للعرض القديم والحديث»(). مما قاله في قصيدته الميمية في خلق العين وتشريحها والأمراض التي تصيبها وكيف يكون |} , علاجها قوله)!(: حكمومنرأمنلطباع الأ فيهإني نظمت مقالا في الذي شَرّعت قول الأرالل من لفظ ومن كلمسينا فيه تشريح الئيون على أعدادها سَبْع ما في القول من وَصَممُصَرها طبقات العين إذ ُلقَت ( )١الإتحاف.١٦٧١/! ‎ .١٧٨)( نقه‎ -١٧ - قال في الشرح « والطبقات هي طبقات العين .واحدها طبقة وعدد أطباق العين سبع طيقات. سوف نذكرها في الأبيات التالية»©\١.:‏ منها الجليد فكالسُلطان والحدَمثم الرويات فيها النور يجمعهمى قال في الشرح" :لها ثلاث رطوبات .وهي الزجاجية والجليدية والبيضية .وقوله يجمعها منها الجليد .وهي الرطوية الوسطى التي فيها النور .وسميت الجليدية؛ لأنها تشبه الجليد .ثم التي هي أسفلها فهي الزجاجية .هي تشبه الزجاج الذائب .....ثم تليها الرطوبة البييضية .وهي شبيهة ببياض البيض الرقيق .وخلقت لتندي الرطوية الجليدية لئلا يجننها الهوا.س+؟© ومن أصدقاء أبي حمزة .العالم الفقيه والشاعر البليغ عبدالله بن عمر ين زياد بن أحمد الشقصيي من علماء بُهلى .له قصائد وأراجيز كثيرة في الأديان والأحكام .قال الشيخ البطاشي :لو جمعت تلك الأراجيز والقصائد لكانت مجلد كبيرأ. والشيخ عبدالله البهلوي من بيت علم وفضل .فقد كان أخوه سعيد بن عمر ووالده عمر بن زياد وعمه سعيد بن زياد وجده زياد بن أ حمد من رجال العلم في زمانهم .وهم من علماء القرن العاشر. وقد عاصر الشيخ البهلوي من الأنمة .الإمام محمد بن إسماعيل .وكان على رأس المبايعين لولده بركات بن محمد بن إسماعيل بالأمامة سنة اثنتين وأربعين وتسعمئة. ومثل بقصيدة من قصائده قالها في أمر الاختلاف بين المسلمين في أيام الإمام علي -كرم الله وجهه وفي مدح أصحاب المذهب الإباضي .مطلعها (:م). وأسعر في جسمي لهيبا من ا لجمرأرقت لطيف حالف القلب لم يسر دا نم ‏ ١ر. في الحشاوأ زعج حزوجده تبريحأ وعيل به صبري فيت كئيبا واجف القلب ذا ضُرَ كانالحود خرود غضة ‏ ١لجسم قدبا ن فقدا لحبيب ‏ ١لذيوما هو من تريك سنا وجه بذر إذا بانامَُْمَم هيفاء في النوم تفشانا يجريبكد ما /حسن,أسيلاوتد تيس كفصن البان في الحسن والبّهاقطوف خطاها إن مشت مشية المها () الإتحاف ‏.١٦٧/٢ ‏( )٢نقه ‏.١٧٨ .٢٣٠ -١٩٧/٢( )٢تنظر ترجمة هذا العلم في الإتحاف‎ ٠١٨ - اد دنهبَرَهرَهة خود توترنو بعين الريم من أعين لها عَدَ لجَة الساتين خمصانة الخصر ولا ذكرتني للمنازل والقرىنليس لها قد زال قلبي عن الكرى رىليةوفيابر وتد صرت من بين السيم الصبا أجوندت لي ذكرا حليف صبابات وتد خانني صبري‏١ آثاره ثم سُبلهعقتدرهولكن لدين الله إز صار حبله نصارضعيفالايُعظم فضلهوتد عرزأهلور:وأضلحلهد قلوب الورى مَجَنه من باطن الصنار وفي ذكر الصحابة وقتلى النهروان قال: رضي ولي مُخلص الدين عابدفكم من تي أزنحئ مجاهد على طاعة الرحمن تحير معاندقتيل ثرى في الحرب عند النجالد وكم من فتى حبر هناك ومن ر بقية أهل النهر للفضل قد نالواوألنان من قتلى الأخيلة قد قالوا ولم يُلههم في الله أهل وامالكرام عفان صالون وأبطال شروا أنئسا لله بالثمن أوفر ۔ه۔&,. هء.ه ه...ُ.., أأ بون للعرف يهتزوانكيرمنهدا تقناة ليس في دينهم غن فمافيعهم رسوما فيهم تَبزمساعير في الهيجاء للاين قد عزرا فأحلامهم أصفا من الوابل القطر وبتلون وحي الله إ يتهجدايببيتون طول الليل لله عبدوا قلوبْهُم طارت من الخوف رعدويدعون رب المرش لله وعدوا وكانوا قياما ركع مة العسر /وفي ذكر إباضية أهل المغرب قال: بهم في أمور الناس يوما ونتهتدينواليهمٌ في الله حقا ونقتدي على الأمر بالعروف ني كل مقصدمدحبعدأ مننيم خلفاء الله لمن يزريفما نيهم شك 7 لقد صحبوا القول الصحيح مع العملهداةً تقاء ليس في دينهم زلل -١٩ - بغير مقال الحق كلهم كملوقد خالفوا في الله قول ذوي الجدل عليهم سلام الله في الليل والفجر وفي آخر القصيدة قال مفتخر بها: مُمَدنة الأوزان من كل جانبفدونكم غراء ذات المجائب تتيه بحسنن الحلي فوق الترائبمميس كخود ,غخضة ذي ترانب لها حلل من سندس ناعم خضر لسامعها الحب في قلبه زتإذا ما شداها ماهر في الملا عَلت بحسن معان للكآبة تد حلتيقول لشاديها أعذها نقد أتت سلو بها الراوي ومستمع الشعر تتحَلئها من حُسن فكرسَكئها } ممن قالب البحر الطويل غرفئها وفي أصل دين المسلمين أختصرئنهاوعارضتها بالنحو لا رويئها ليفهم معناها وبّد ري الذي يدري كس الأفاعي بين تلك الفواسقولكنها ني تقلب كل منافق شجى وحميم للشقي المفارقوفي حلق عا صي الله من كل فاسق وصمت به الآذان من شدة الرقتر الفصل الأول لسبرة -٢١ - بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأول السيرة اسمه ولقبه::هو سالم بن غسان بن محمد بن راشد بن محمد بن أبي غسان بن غسان الخروصي الشتوي الأزديز)۔ ولااختلاف في اسمه واسم أبيهم إنما الاختلاف في جده ومن بعده ،فالشيخ البهلوي(؛مذكر نسبه كما ذكرناه سابق .وهو من أصدقائه ومعاصريه. ووافق حُمَيْدً بن مُحَمَّد بن رزيق في الصحيفة القحطانية البَهلَوي في هذا النسبرم) .إلا أن الدراسات المعاصرةر ):جعلت جده « راشد" بدل من مُحَّمد بن راشد .وزاد مهنا بن عَلفان الروصي (في ترجمته للشاعر) على الجد( .راشد) بن علي بن عبدالله .وتبعه محقق الديوان في ذلكره). وإني أرجح أن يكون اسمه كما أثبته سابق .لا كما جاء في الترجمة «وفي الديوان للأسباب التالية: ‏ -١إن الشيخ الهلوي كان معاصرا للشاعر وصديقا له .وكانت القصيدة الهائية التي أرسلها الشاعر إلى أهل المغرب بخط يد الشيخ البهلوي .وقد بين الشاعر نفسه ذلك فقال٦١(:؛‏ إليكم ما امتطى في البيد سافرهاكذاك كاتبها يهدي تحيه نجل الفتى عمر ما سار سائرهاعبدالإله بلى حَل مسكنه فعيدالله بن عمر إذن هو دري بجد الشاعر ونسبه إذ بيته في شرحه لها. ۔ہ.6ى‏٠م‏٠ ‏ -٢أن حُمَيْدَ بن مُحَمَّد بن رزيق مؤرخ ونسابة قديم .فيحتمل أن يكون قد اطلع على نسب الشاعر من شرح الهائية أو من مصادر أخرى لم تصل إلينا. ‏( )١حُمَيْد بن مُحَمَد بن رزيق :الصحيفة القحطانية٢‏ ورقة ‏ 0٢٧٦وعبدالله بن عمر بن زياد :شرح هائية ‏.٤٤ورقةالشاعر لاهل الملغرب، ‏) (٢تحدثت عنه في التمهيد ضمن الحياة العلمية. .٥٣) (٣حميد بن محمد بن رزيق مؤرخ ونسابة من علماء القرن الثالث عشر الهجري .السعيد بدوي وغيره .دليل اعلام عمان ص‎ دليل اعلام عمان ص٧٧‏ .‏ .٤٥:والسعيد بدري وغيره:)( محمد بن راشد الحصيبي .شقائق النعمان .ج١ ‏( )٥ديوان اللواح ج١‏ :‏ ٥٢ح ‏.٥٣ ( )٦ابن رزيق :الصحيفة القحطانية ! ورقة ص.٣٨١ ‎ .٢٨٢ - ‏ ٣أنَ المترجم للشاعر .وهو الشيخ مُهَنَا بن خلفان الحرْرصيً -وهو معاصر -اعتمد في أيوب في محرابترجمته الكتابة على الأحجار بموضع (غاف البثريّة) .وما كتبه علي بن مسجد الخيل في قرية العليا من وادي بني خروصز'ؤُذلك لا يمكن أن يعد مصدرا _ . فالكتابة التي على الأحجار لا تكاد تقرأ .فقد أثرت فيها عوامل التعرية .كما أن الأحجار ۔ ه ق اللكتوب عليها تَمُرُ بها السيارة والمارة .فلا يصح أن تعد مصدرا يعتد به في نسب الشاعر إذ لا يكن الثقة بها. أما بالنسبة إلى ما كتبه علي بن أيوب الخروصي في محراب المسجد .فأمر يدعونا للتساؤل عن علي بن أيوب .من هو؟ هل هو مؤرخ؟ فإن كان كذلك -وكما ذكر مهنا ين خلفان -وله كتب تاريخية؛ فإننا لم نطلع عليها .ولم يذكرها مؤرخو السير العمانية -في حدود اطلاعي- وإن كان مطلعا على التاريخ .فإن حياة علي بن أيوب لا تعدو أن تكون في النصف الثاني من القرن الماضي (الرابع عشر الهجري)٠‏ إذ إن عُسْرً منجد الحيل في قرية العليا لا يعدو خمسين سنة .وعليها يكون تاريخ علي بن أيوب أحدث وأقل دقة من تاريخ البهلوي وابن رزيق. وقد بين الشاعر اسمه واسم أبيه في شعره وانتسابه إلى قبيلة بني خروص وهي من الأزد ء.,فقالز): غسان والأزد هُم قومي وهم عَصّبيأنا النماني واسمي سالم وأبي م ‏٠ ومنتخبيومولايوأ نت حسبيسبيأ نسبتنيومن خُروص ,إذا وهناك أيضا اختلاف في لقبه باختلان الروايات التي اطلعت عليها؛ فمعاصره الشيخ البهلوي وابن رزيق يرويان لقبه «اللوحي» .وفي الشقائق والإسعاف «اللواحي» .وفي دليل أعلام عمان والديوان .أثبت «اللواح». فتحن الآن أمام ثلاث روايات .فلو نظرنا إلى الرواية الثانية وهي «اللواحي» بإثبات الياء بعد الحاء .لم نحبدها عند البهلوي وابن رزيق .ولم يثبتها الشاعر في شعره .يل أثبت الأولى «الملوّحي» والثالثة (اللواح) فقال عندما كان يناجي ربهإإ): وإن لم يكن عَقوا فبئس اللوحفيارّب عَقوا للمُلوّح وابنه ‏.٥٠اللراح جا‏( ( ١ديران ( )٢المصدر السابق.٢٨٠ /١ ‎ .٦١٦:٢ (٣الديران‎ ٢٢ وقا ل في رسالته ا لتي أ رسلها مع مبار ثك بن غريب وخنجَر بن غريب للنبي صلى الله عليه وسلم ‏()١ لكم طالب من سحب ثعماك ربنهاوقولا له الواح عبدك سالم فعلى أغلب الظن أن يكون لقبه «اللرّحي» أو «الملوح» و «اللواح» حسبما أثبته بنفسه. وكما دونه لنا معاصره البهلوي. نسبه وأسرته « :وينو لواح ينتسبون إلى بني َروصغ فهم فرقة منهم»() ولقبوا ببني لواح لأن جَدً هذه الأسرة كان يعمل ألواحا من الرخام الأسود الموجود بموضع «صَلف العَلامَة . شمالي قرية ستاله) وكان ينحتها حتى تكون صالحة للكتابة بالرخام الأبيض الذي يكثر في شعاب الجبل الأخضر .وخاصة بقرية الهجَارره!» ثم يبيع هذه الألواح لطلاب مدارس تحفيظ .القرآن؛ ليكتبوا عليها حروف التهجي في الدروس الأولى«ه). أما نسيته إلى بتي خروص فصحيحة ياتفاق .وهو يصرح في أشعاره .ويفتخر بأئمة بني خروص وعلمائهم. وأما من هم بنو خروص؟ فأولئك من صميم الأزد كما ورد في شعره في الصفحة السابقة من اليحمدذ قال ابن الكلبي « :ولد نصر بن زهران :عثمان .ودهمان ،وَوَلد عثمان ين نصر: عبدالله .وهو حُمَي» وَوَلدً ُمَيْ بن عشمان :التَحْمَد .وَرَلد الحمد بن حُمَي .الري. وماجدأ ‏.)٦ ١6 بن عبدالله بن نصر بن زهران.«اليحمد بن حموفي الاشتقاق: ومن بطون اليحمد :المجد .وهم بنو ماجد .والشري وهم بنو شاري»)٧‏ ق .. وفي الفتح المبين « :خروص بن شاري بن يحمد بن عبدالله ين عثمان بن نصر بن زهران بن ( )١الديوان١٨٩١,/١: ‎ .٤٥: ١الشقائق‎) (٢ ‏( )٣سَال ::قرية في وادي يني خروص ،وتتبع الآن ولاية العَوابي من الحجر الغربي ى وإليها ينسب الشاعر آبو للولايات والقبائل في سلطنةالمرشد العامالداخلية-۔وزارةسعيد الخروصي (التالي).بكر أحمد بن ‏ ٢۔ص٤٣٢عمان .سلطنةمسقطعمان۔ الإمام بلذةوهي الحجر الغربي .الموابي ..منولاية‏ ٠تتبع الآنخحروصبنيواديفيقريةالهجار ::) ع ( المرجع الابق ص.٢١١۔‏الحروصي.الوآرث بن كعب ( )٥الديوان.٥٦٢:١ ‎ ج. ٢٩٧: ٢الكبير‎معدل واليمننسب.الكلبيبن محمد بن اللائب( ()٦هشام ‏.٥٠٦ .الاشتقاق:دريدابن ‏( ( ٧ ‏ ١۔صن٧٩١النتح المبين-۔محمد بن رزيق۔‏( (٨حميد بن ٢٤ كعب بن حارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الفوث بن نبت“١١2‏ ن« .ربيت العلم والممل وأهل الفضل والشرف الديني. وبنو خغروص لهم بيت الامامة في عما ومنهم الأئمة الأمجاد والعلما ‌ النطظاحل»(٢‏ قال شاعر العرب أبو مسلم(٢؛‏ بنو خروصرحماة الدين مذ كانواوأين قتوا م أمر الناس تادنهم وكيف يلحق عية الشمس ثكرانلا كالناس ما للقوم من قذر كواكب وهدايات وإتقانأحسابهم ومعاليهم ودينهم «وهم أيسر قبيلة يتفق العمانيون على إمامتهم منها .إذ لا يخشى أهل عمان منهم تسلطاً على الملك»! .ولهم النصيب الأوفر في الأئمة .إذ صب منهم ثلاثة وعشرون إماماره.6 ومن أئمتهم البارزين .الإمام .الوارث بن كعب الخروصير .,.والإمام الصلت بن مالك الخروصي( ء» ومن علمائهم الفنظاحل؛ جاعد بن خميس بن مبارك الخحروصهاها» ومن شعراثنهم اللسنين .أبو بكر أحمد بن سعيد الستاليره» شاعر النباهنة الأوائل .وشاعرنا الملوّحي 0وسعيد بن محمد بن راشد الفشري`}١.‏ . .٩( )١حميد بن رزيق ۔ الفتح المبين ۔ ص‎ ص.١١١ (٢١سالم بن حمود السيابي۔ إسماف الأحيان-۔‎ شاعر .ولد في)( ناصر بن سالم بن عديم الرراحي 6كنيته ابو ملم ‏( ١٨٥٦‏(م -٠٢٩١عالم ،قاض .١٦٠‏.١٠٩دليل اعلام عمان: وزثا نشاة علمية 6من مؤلفاته :ديوانه ‏ ٠نثار الجوهر.وادي تحرم ( (٤سالم بن جمود اليابي۔ إسماف الأعيان ‎-ص. ١١!١ ص.٦٨( )٥محمد بن عبدالله السالي ،نهضة الآأعيان©‎ ‏( )٦١الوارت بنتعب الحروصي١٩٢/...( :ه)‏ اول إمام عماني من قبيلة بني خروص ،تولى الإمامة سنة ‏ ٧٦ه 6ومدة إمامته التتا عشرة منة وستة اشهر © وفي زمنه 0.ارسل هارون الرشيد عيسى بن جمقر في فانهزم عيسى وأسر ‏٥فناخرج له الرارث مائده فارس بن محمد ومعه جيش كبيرستة آلاف فارس٥‏ واسك الوارث عن قتله وتركه /الجن (.دليل اعلام عمان ص.)١٦٩‏ () المتلت بنمالك الجروصي /...( :‏ ٥ها إمام مقدت له الإمامة سنة ‏ ٢٢٣٧ه .عمر في الإمامة طريلاً ‏ ٠وني ابآمه نقش الأحباش عهدهم! فهاجموا جزيرة ة سُتطرى وقتلوا واليها ،وكثير من اهلها فير الإمام إليهم جيشا في مانة مركب فانقذها وهزم محتليها ث وفي عهده ،كثر العلماء وازدهر العلم. (دليل اعلام عمان ص.)٩١٦‏ ‏ ١٦٢٧ه) شيخ فقيه من كبار‏( )٨جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي :الكنى ابا نبهان١١٤٧( :ه- الملماء من قرية (المليا) من وادي بني خَرُوصك كان عالما وشاعر ،لقب في عمان بالشيخ الرتيس، تصانيفه ككيرة منها (تفسير لفاتحة الكتاب) و(كتاب الدقاق في دق أعناق اهل النفاق)۔ ولشعراء عصره في مدبحه جملة قصائد طنانة .ومجمرعها يسمى (قلائد المرجان في مدح اي نبهان)( .دليل اعلام عمان ص)٤٥‏ ‏( )٩احمد بن سعيد التالي الكنى ابا بكر :من شعراء القرن السادس الهجري يمرف شاعر النباهنة، وينسب إلى بلدته ستال في وادي بني خررص 3له ديوان شعر مطبوع( .دليل اعلام عمان ص)٢٨۔‏ ‏( )١٠سعيد ين محمد بن راشد بن بشير الخروصي:شيخ شاعر مانهل الرستاق ،عاش في القرن الثاني عشرا قرض الثعر وابدع فيه .له ديوان مطبوع( .دليل اعلام عمان ص)٨١‏ -٢٥ - شنو۔ة ‏ ٠وأنهم منذ أ لجا هلية كا نوا ملوك.من أزدخرورصوا لُلرّحي يفتخر بأنه خرورصي ‏ ٠وأن فلما جاء الاسلام ازداد فخرهم(ا): م راهاوأ زد شنوة فمن القمم الكرام بني خررصر إذا ما شاع ني قوم عناهالنا البيت القدس في زفير وفني الإسلام نَثخرنا تناهىاهلية أولوناملوك الج ا أولاهاأراخرُنا تورتهأمستتحن ولاة سر الل ويفتخر بأولئك الأئمة العدول الذين ساد عدلهم عمان وخارجها لما حكموا عمان .وتوسعت مملكتهم خارجها .ويأولنك العلماء والقضاة الذين كانت ترجع إليهم الفتوى في عصرهم .وأنه أصيل منهم وليس ممن يدعي الأصالة(:)١‏ بهم ظهر الاسلام واغتَرً شاربهأنم عدل أية اللأ فعلهم لهم كاهل المجد الأثيل وغاربهأزد شنوةذؤابة هود ,فرع وما الليث إلا من ليوث مناجبهوإني منهم مثل إنسان مثلة, وأما من ناحية أسرته .فلم يحدثنا التاريخ عنها؛ كأبيه وأمه وإخوته وزوجته وأخواله وعمومته وأبنائهم .فعمدت إلى ديوان شعرهم إلا أنه لم يشف الغلة .فلم يذكر شيئ عن أبيه وإخوته وأخواله وعمومته .وإنما ذكر مرثيتين لأمه وواحدة لزوجته ولم يتبين لي اسمها .بل تبين اسم أبيها .وهو أحمد بن موسى بن مسلم .ولم يذكر كل أبنائه منها .بل ذكر منهم غريبا وحمزة .فقالر): ى ومم وهم يتوجدواوإخوتهم حروليوإن نظرت عيني غريبا وحمزة ومن غيرها تأوي إليها وتثصذيقولون لي :قل من لنا بَعْدَ أمنا وقد ذكر حمزة في مواضع متعددة .منها قولهر؛): سلي لعلك مثلي لن ترعَظاأحَسَّرة تسنلي أنا اللْث شب .٨٦ /٦٢( )١الديوان‎ .١٧٩( )٢الديوان (المخطوط)‎: ( )٢الديوان. ١٤٥ /٢ ‎ .١٢٨( )٤الديوان (المخطوط)‎: ‏.)٣٥٦ /٢ المحيط القامرس(الطاهر أحمد الزاوي .ترتيبالترعيظ :التقتير والتعجيل .ضد. -٦٢٦ - وكنيته أبو الأشبال أو أبو الشبل(): نقىص باهنئحانصائح لا تلألا مبلم مني أبا الشبل حَمرَة وأغلب الظن أن حمزة قد أتام عند السلطان المظفر بن سلطان النبهاتيز) في بُهَلى لطلب العلم(: تعش في حمى المولى لَعَلكً ناجحاأبا الشبل حُذ حظا من العلم والنهى وحمزة هذا كان كثيرا ما يعتمد عليه أبوه في مهماته الكبرى .وقد كتب حمزة بيتا من الشعر في كثير من أحجار الجبال المحيطة بقرية ستال ،هو(): أيضا للجميع وتقتضي7صبرنا عليهم فائتضينا بشثأرنا وللشاعر من الأولاد أيضا درويش وكنيته أبو الحصين .وكأنه من أدباء عصره(ه): لأبكي أبا الخرصين لا أتَفْنَدلئن كت الوَرتنا هديل نإئني و7 وتجدسلو ولاعنه مزفما بعذ درويش ا لأديب بن سالر واضافة إلى كونه أديب ذكر فطنته ونباهته ومعرفته بالفقه والتوحيد وحفظه للأحاديث النبوية الشريفة .وهو في سن مبكرة(): رضاعا وهل أمشال هذا يوحلقد عَرَف التوحيد وهو ابن تذيه وسند أخبارا صحاحا وأين م كأمثاله في سته وهو يسند وقد قال هزي الجذع ساعة يولدنباهنة كانت بعيسى بن مريم وإن كان في وصفه لابنه مبالغة .فقد أجاب هو بنفسه على نفسه (وهل أمثال هذا يوحد). ومن أولاده أيضأء أحمد! الذي قتله ابن عمه ظلم وجورا .وقد أرخ الشاعر لمقتله بقوله(): من ذي جمادى الآخر المنساببالجمعة الرهرا وسادس عشرة من عام تسع مئين يحدو غلتها عَاألثمانين الحساب حساب أي في يوم الجمعة السادس عشر من شهر جمادى الآخرة من سنة ٩٨٠ه.‏ .١٢٢( )١الديران (المخطرط)‎: ‏( )٢السلطان المظفر بن سلطان بن محسن بن سليمان النبهاني .من ملوك النباهنة المناخرين .كان ملكا على بلى .مات سنة ٩٧٦ه.‏ ( )٤الديوان.٥١ /١ ‎( )٢الديران (المخطروط.)١٦٢٩: ‎ .١٠٦١/٢( )٧نفسه‎( )٦نفسه.١٣٧/٢ ‎( )٥نفذه.١٣٧/!٢ ‎ -٢٧‎ -۔ نشاته :وتد ولد شاعرنا الوحي في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري .وقد حدد كاتب ترجمته مهنا بن حَلقان الحرُوصي سنة مولده بعام ٨٦٢ه"‏ وحدد سنة وفاته بعام ٩!٢٠.ه.‏ فيكون قد عاش على هذا التحديد ‏ ٥٨سنة. « :ولد في آواخر القرن التاسع الهجري .وامتدت بهوفي موضع آخر حدده الكاتب بقولا الحياة السعيدة إلى أواخر القرن العاشر" متكون سنه قد تجاوزت مئة عام .وفي هذا نظر!!! فقد حَاولت أن أجد قرائن أستدل بها عن حياة هذا الشاعر من معاصرته للشخصيات التي ارتبط معها يعلاق صداقة .إذ إن هذه الفترة التي عاش فيها شاعرنا من الفترات المجهولة البلاشي في الاتتحاف :إن من يحاول دراسة هذهتماما .ولذلك .يقول الشيخ سيف ين حمود الفترة في عصرنا الحالي -أي فترة النباهنة -سيرتقي مرتقى صعبارء) .فلم أهتد إلى مصادر وسنة وفاته.مولدهسنةتحددأخرى وإن أغلب الشخصيات التي ذكرها الشاعر في ديوانه مجهولة التاريخ في ميلادها ووفاتها. إلا أن بعض هؤلاء الأعلام -من مجريات التاريخ وحوادث السير يستدل أنها عاشت في منتصف القرن العاشر الهجريس فمثلا تحيد قصيدة في الديوان عاتب الشاعر فيها الإمام بركات بن محمد بن إسماعيل في بعض الولاة .ومعروف لدى التاريخ العماني .أن الإمام بركات قد بويع على الإمامة في اليوم الذي مات فيه أيوه الإمام محمد ين إسماعيل؛ أي في سنة ٨٤!٢ه"‏ وممن بايعه الشيخ القاضي عبدالله ين عُمَر بن زياد الشقصي() . والشيخ العلامة الفقيه أحمد بن مداد الناعبي من المعارضين للإمامين محمد بن إسماعيل وابنه بركات .وله فيهما حديث طويلغ تبرأ فيه من الإمامين .لارتكابهما أحداثا توجب البرا ة منهمار؛). وعندما توفي هذا العلامة .رثاه ابن اللواح .ولكني لم أجد تاريخا لوفاة هذا العلامة ولا مولده. وارتبط الشاعر بعلاقات مع تريب ين سُحمد السمائلي وأولاده ومع ملوك يني صلت ‏ )١( .سُهتا ين خلفان الخروصي :اللواح كما صورته المصادر التاريخية ،فعاليات المنتدى الأدبي يونيو /‏٩١ ‏۔٦١٢.ص ‏( )٦٢سيف ين حمود البطاشي .إتحاف الأعيان ‏.٢٩٢ /١ ‏( )٢ينظر قي ذلك :عبدالله بن حميد السالمي .تحفة الأعيان ‏.٣٨٦/١ الغمة الجامعالمقتيس من كتاب كشفالأازكروي ‏ ٠تاريخ عمان بن سعيد‏( )٤تنظر هذه السيرة في :سرحان لأخبار الأمة .تحقيق عبد المجيد حسيب القيسي .ص.٨١-٧٥‏ _ ٦٢ ٨ كالسلطان أبي مالك؛ أبي العرب بن أبي العرب بن صلت .وولده السلطان محمد بن أبي العرب .لكني لم أجد لهذه العلاتات تاريخا .إلا أن بني صلت كانوا يحكمون الرستاق وتَخّل في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري .كما كانت له علاقة مع السلطان المظفر بن سلطان بن محسن النبهاني .وقد مات هذا السلطان سنة ٩٨٧٦ه(.)١‏ ثم إن هناك ثلاث قرائن تنبه عليها محقق الديوان)٢(:‏ الأولى :أنَ الشاعر قد رثى ابنه أحمد وأرخ لوفاته بسنة (٩٨٠ه)().‏ الثانية :أرخ لوفاة أبي سيت بن أحمد المنذري بسنة (٨٩٨١ها(؛).‏ الثالثة :أن الشاعر قد عاش اقتران قرنين .يقول(ه): أخبر عنهم قيلانطيابذهرعثلت َيْهُم غريبا وزياتنكر منهم ظنناومن يك عاش من قرن لقرن وهناك قرائن أخرى تبين أن الشاعر قد تحباوز الستين عاما ووصل السبعين .يدل على ذلك قوله(): بعمري وذي السبعون يحَدو بها الحاديإذا كانت الستون عاما تصَرّمّت وني قصيدته الهائية التي كتبها لأهل المغرب وذكر فيها علما هم" وعبّادهم .فأولنتك الأعلام ينتمون إلى الحمسين الثانية من المئة العاشرة للهجرة .كما يقول الشيخ سالم ين يعقوب" من مشايخ أهل تونس .وهذه القصيدة قد شرحها الشيخ القاضي عبدالله بن عُمر بن زياد الشنّقصي .وهو ممن بايع الإمام بركات بن محمد الخروصي بالإمامة سنة ٩٤٢ه.‏ وبقي على قيد الحياة حتى شهر المحرم من سنة ٢٦٣هء‏ إذ إني وجدت خط يد الشيخ الشقصي على كتاب التقييد للعلامة محمد بن عبدالله بن بركة .وقد نسخه بيده .وأرخ تاريخ فراغه بسنة ٩٦٣ه.‏ وصفوة القول أن أحداث حياة شاعرنا -في الغالب لم يكن شئ منها في القرن التاسع. وإنما كانت في العقد الخامس من القرن العاشر .ولعله لم يولد سنة (٨٦٢ه)٠‏ فلو ولد في هذا التاريخ .لسجل لنا شين من الأحداث ما بين ٨٩٠٠-٨٨٣ه.‏ ففي هذه الفترة .يكون قد يلغ َ.٧٦/٦٢( )١البطاشي .الاتحاف‎ ( )٢الديران.٨/٦ ‎ .١٠٦/٢( )٣المصدر نفه‎ ( )٤المصدر نفسه.١٦٢ /٢ ‎ .٢٨٤ /٢( )٥المصدر نفه‎ .٣٠٨/١( )٦١المصدر نفه‎ _-٢٩ مرحلة من النضج. -لو ولد سنة ٨٦٢ه2-لكان‏ يستطيع أن يسجل فيها أحداث عصره التي من أبرزها -في إمامة عمر بن الخطاب الخروصي -حكمه على تغريق أموال بني نبهان التي اغتصبوها ظلما وجور .وتوزيعها على من عند الإمام من الشراةز.)١‏ ولم أجد تسجيلا لهذه الحادثة في الديوان .ولا ارتبط الشاعر بعلائق مع شخصيات تلك الفترة من سنة -٨٨٣۔٠‏ ٨٩ .ھ.‏ ولو قدرنا ولادته بسنة (٨٩٥ه)‏ لريا كان ذلك أقرب ،لكونه عاش من قرن لقرن .ولكونه قد تحباوز الستين والسبعين .ورثى ولده أحمده وأبا سيت بن أحمد المنذري. وقد ولد أبو حمزة بقرية «تمتب» (بشاء مثلثة مفتوحة وقاف ساكنة وباء موحدة)٠‏ وهي قرية صغيرة في وادي بني خَروص على سفح الجبل الأخضرا لا تتجاوز مساحتها ‏ ٢كيلو متر مربع. وقد أكد الشاعر نفسه هذا فقال « :ردت بدار حي بني خروص "ومد نشأ في ثقب وتعلم القرآن الكريم بقرية الهجَار من وادي بني خروص»[) وبعد أن ختم القرآن الكريم .ذهب إلى العَوابي ثم إلى تخل ليتعلم النحو والصرف وجز أ من الفقه مع المبتدئين .فقد قال « :وقطعت التمائم عند سوني»ر؛) وقد تعلق قلبه ببلدة تَخَلؤ فهو يقول(ه): غريبا وأوطان الفؤاد ففي تخلقجسُمي مقيم في ديار شنو ءة لأن تعليمه المبكر كان في تخل حيث قطع فيها سلك تمائمم)٢‏ بها ويها جمعت مُتتّرتاأ شمليهاىلدار قد قطعت سلك تمائمي ورما ذهب يعد ذلك إلى الرستاق؛ لأخذ نصيبه التعليمي منهامم: ويررضها أهملت ترك جلاببيدار خلئت بها عقود تائمي منها قلم تَقَفْر رسوم ملاعبيوخلعئت أرسان الصبا بملاعب ولعله بعد أن أخذ قسطا من التعليم في بلدة الرستاق قد هاجر منها إلى بلدة بُهلى .وعاش .٣٧١/٦ ،٧٢السالمي التحفة‎( )١ينظر سرحان الأزكوي :تاريخ عمان المقتبس‎ ( )٢الديوان.٣٨١ /١ ‎ ( )٣نفسه. ٤٧/١ ‎ )( المصدر نفسه.٣٨١/١ ‎ سوني :الاسم القديم لبلدة العوابي الحالية .سالم بن حمود السيابي .إسعاف الأعيان١١١ ‎ص . . ١١٨( )٥الديوان (الملخطوط)‎: ١١٨)( المصدر نفذه‎: ( الديوان):١٦١ ‎طوطخلملا( . فيها جزأ من حياته الأولى إذ قال(:ا) كما علت بميدان الهوى عذريدار انم ستي تد غلنتأبها أزعيت في زمن ناهيك من وطروكم قضيت بها عصر الصبا وطرا م‏ ٥ه م « ثم رحل إلى «تزوى» لمواصلة تعليمه عند أرباب العلم وشيوخ الفقه .وريما كانت إقامته بقرية سُعال من مدينة تزوى»()) عند أخوال أبيه من أولاد شائع. فهو إذن تعلم العلم في دائرة وطنه عمان ولم يخرج منها .وتضى شبيبته فيها مصاحبا العلما ء الأخيار والفصحاء من أهل ذلك العصرر(.)٢‏ مصاحب كل ذي علمرودينوتَضيْت الشبيبة في عمان وكان يتنقل في مدن عمان؛ فمن نزوى إلى إزكى إلى سمائل إلى مسقط .وريما أقام في هذه الدن؛ لأنه يذكر ذلك:ر؛). روحي وقلبي عندكم يسّمائلجسمي بنزوى قذ أضر به التى وفي إقامته بإزكي يقول(:ه) وقلبي بين أظهركم مُقيمُفجسنمي زك في إزكي مقيما وإقامته في إزكي أبعدته عن أصحابه المخلصين .فأحس بغربة فيها إذ يقول(:)٦‏ لا ناقة لي في هذا ولا جَمَلأنا الغريب بإزكي بَعْدً فُرقَتكُمْ ولعل إقامته في إزكي كانت تكليف له .وهو غير راغب أن يقيم فيها:)١‏ وما إزكى زكت عندي ولكن متامي في قضى حماجُفيد وقد ذهب إلى مسقط أيضا فأقام فيها,: وليس وإن شنط المَرَارُ مُقاميمقامي بجَرعا مسقطرعن بلادكم وكان يجوب الأقطار متنقلا بين الشرق والفربی تارة على السفن وهي تمخر عباب البحر. ( )٢الديوان. ٤٨/١ ‎( )١الديوان. ١٧٠ /١ ‎ ( )٤الديران (المخطرط). ٤٩ ‎:( )٣الديوان.٣٨١/١ ‎ (‎ )٦نفه.٤٩:(‎ )٥نفه.١١٦: ( )٨الديوان( ‎المخطوط).٨٦:. ١٦٦/١( )٧الديران‎ ٢١ ‏- وطورأ آخر على ناقة يقطع بها الزيازي المقفرة .الخالية من النبات ومن بقر الوحشغ فهو يقول(): بظهر الروج فني بطن لسنينركبت البحر من شرت لغرب, -ز .‏٥۔ے۔ع... 4‏٥ووه وعبن ( ‏( ٢زلةكل مغمنععتزيلزيبامققرةلارضوجبت وفي هذه التنقلات ،لا أدري :أذهب إلى مصر& ورأى نهر النيل فيها .وشرب منه؟ أم أنه مجرد سماعه عن نهر النيل ضمنه في شعره .فهو يقول(:)٢‏ شوقا لكم لم أزل يا سادتي صاديولو ترنت مياة النيل من صد! وقد سافر إلى حج بيت الله الحرام .وربما كان ذلك في الخمسينات من عمره .وريما كان سفره عن طريق البر؛ لأنه أنشأ بمدينة الأحساء قصيدته الهائية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم(!): قَفُوَادهُ قد ذاب من حَسَراتهخَل الكئيب بدائه في ذاته وله في تنقلاته نهج يتبعه في مدن عمان وقراها .وهو ألا يقيم في بلدته «تمقب»٥‏ وإنما يأتي إليها زائرأ كحجاج مكة .يأتونها زوار .وذلك يتضح من خلال وصيته لولده حمزة عندما قال لهر.ه (: توم لها الأعجا م والحضر والبدووتثبا قَدَعْها كعبة نهي مكة جميغ الورى منها على العَل تويةوبحرا خصما زاخر العلم طامي يأتيها العربي والأعجمي .الحاضر والبادي .يردون من بحر علمها الزاخر. فهذا تصويره لبلدته ثقب .فهي متمكنة في قلبه .ييدحها ويثني عليها .لأنها غذته يانعا وشيخا .وارتضع من خيرات ثديها .فلا يكنه أن يجحد معروفها وفضلهار): وه۔مهو مم فذو الفضل والآلاء بالحمد يحمدومن لائمي فيها إذا ما مدحتها وَ-ه‏٥مه۔ ‏ ٥هى..ِ4 ويومت.نر ( نديه ار صع 7وكموشا يبألام عدتتي صب .ياهي جحوو ومثلي فضلها ليس يَجحَدفإن ناتي حَمًْ لها أنا ظالم ‏( )١الديوان ‏٣٨١ /١ ‏( )٢الزيازي:ما غلظ من الأرض . .والأكمة :ترتيب القاموس المحيط ‏. ٤٩٨ /٢ ‏.٣٦٠ /٢٣العين :بالكسر بقر الوحش .ترتيب القاموس المحيط. ‏.١٦١١/١١الغزالة :كحاية :عشية من السطاح خلوة ياكلها كل شيء .نفه ‏ ٢٩١/٣والمخصص ‏( )٤الديوان ‏.٢٤٧ /١‏( )٢الديوان (الملخطوط)١١١:‏ . ‏( )٦‏:٩٣١هسفن .‏( )٥الديوان (المخدلوط)١٣٨:‏ . ٦٢٣٣ ٢۔‎ وهي وإن كانت صغيرة وبها أناس قليلون؛ فإن أهل الفضل قلة .وإن هجرها وسافر عنها فما ذلك إلا هجر دلالز:)١‏ قليل ولا الفضل من حيث يوجَذفإن تال بعض الناس دار قليلة فقلت لهم هجر الدلال مؤيدوإن قيل لي ما الذنب كيف هجرتها وء‏٥ ف 8ى ويدعو لها ألا يصيبها تحط بل يتمنى لها أل تفادرها السحب الماطرة والرعد والبرق حتى تغدو كرياض الفردوس .تشقشق عليها العصافير وتغني بها الطيور فرحأ؛ فتسعد بها أهلها ليعيشوا أعزاء في نعمائهاو): ولا جبت نب اساء هزها ولا ساتها بالحسنف لحز مُرَندرم ولا نارتتها السُحْب كل عشية بها البرق سُنْتن بها الرعد يُرعدره) فنئصيع كالفردرس بْجا رياضها باغصانها وزن الحمام يفرة عزاز وني النعماء والفضل يُحسَدُواولا برحت سُكائها في سعادة٥م‎ ولما تجاوز أبو حمزة سنه الخمسين .أحس بندمه على أيامه الماضية التي لم يرض فيها عن كل أعمالهره): عن شرتي ومّداعبي ومَذاهبيجاوزت بالخمسين عاما لم أحُل وعندما أحس بعلامات الشيب قد نزلت عليه .تذكر أيام صباه وشبابه بجمالها إبان اللهو وا لتصا بي()١‏ : 8ىى و للهو قبل تسا قط الأضرا سرعيالأبا م الشبا ب وطيبها وتد طال العمر بابن اللواح حتى شاخ وسُك سمعه وتساتقطت أضراسه ( )١الديران):٩٣١. ‎طورطخملا( (‎ )٢نفه.١٣٩: )٣الحر :الإلحاح واللحز :كتف :البخيل الضيق الخلق :ترتيب القاموس المحيط.١٢٨ /٤ ‎ مُزند :كمُمَظم :البخيل اضيق والدعي .نفسه ‏! .٤٨١/سام فلانا الأمر :كلفه إياه او اولا إياه كَسَوّمه، نقه ‏.٦١٥١ /!٢ ‏( )٤مستن :لم اجد لها معنى يناسب السياق ،واول بدء البرق يسمى الإيشام .وقد آوشمت السماء قال الشاعر (حتى إذا ما ارشم الرواعد) (للخصص ‏ \١٠٧/٩وفي اللسان :اوشم البرق لمع لمعاً خفيفا .قال ابر زيد هو اول البرق حين يرق قال الشاعر (يا من يرى لبارق قد اوشما( .مادة وشم). ( )٥الديران (الملخطوط).٩٧ ‎: ( )٦الديران.٢٤٦٢ /١ ‎ -٢٢٣ - وضعف بصرهر:)١‏ نفسي بحال عمايات وغاياتبخت في العمر غايات وما برحَت والضعف في بصر أقوى الشهاداتسمع أسك وأضراس قد انهَدَمّت بل تقدمت به ا لعمر حتى احدودب ظهره وأصبح مشي على عكازة .يقول() : وما حال من يمشي بطيثا بمقوادوأصبح عندي ثالث وهو قائدي فأمسّت عصايَ وهي من بعض قواديوبالأمس .إتي كنت للدفْر تائدةا وقد سم الحياة وملها فكأنه غريب يعيش مع أناس ليسوا من دهره وعصرها فهو ينتظر المنية تأتيهر: تربه باراذلرأنتكاسعمن ذا يرق إلى غريبرتدا بتي -- 09 م م م م يبغي السير منزل الأزما سالسبعين ناداك الردىيا صاحب أما وفاته؛ فلم تدونها المصادر المتوافرة لدي .إلا ما ذكره مهنا بن عَلفان؛ بأنه توفي في حدود عام ٨٢٢٠هر"):‏ وحدده في موضع آخر وقد تحباوز هذا التاريخ .فقال« :وامتدت به الحياة السعيدة إلى أواخر القرن العاشر »(ه) وعلى ما يبدو .لا يوجد تاريخ لوفاة الشاعر لدى مهَنَا بن خلفان .وإنما قدره. والأقرب للاحتمال أن تكون وفاته في أواخر القرن العاشر .ولعلها بعد سنة ٨٨١ه؛‏ وذلك على أساس القرائن التي ذكرتها سايق. صفاته :لم تذكر المصادر التي بين أيدينا شين عن صفاته الحلقية والخلقية. فعمدت إلى تصفح الديوان والبحث فيه عَلي أجد شيث منها .فابن غسان الملوّحي -كما يظهر- يتصف بالورع والتقوى والتواضع« .فهو سيد قومه ومرجع أمرهم .وقد ظهر عليهم بقوة عزئمة ورسوخ عقيدة »()١۔‏ بل عندفله مكا نة اجتماعية وعلمية ليس عند قومه ويني قبيلته فحسبي .٢٩١/١( )١الديوان‎ .٣٠٨/١( )٢نفذه‎ .٣٢٤٦٢ /١)( نقه‎ .٥٦٢٦/١( )1٤نقه‎ ‏) (٥مُهتا بن خلفان الخروصي .اللواح كما صورته المصادر التاريخية .فعاليات المنتدى الأدبي في سلطنة ‏۔٦١٢ص‏١٩٩١ ,/٦شهرعمان. ص٢١٦۔( )٦المصدر اللايق‎ -"'٢٣٤ أمراء ذلك العصر وسلاغينه .فهو عندما يراسل جماعته يطلب منهم أن يبلغوا سلامه وتحياته ملوك بني صلت‌ وأن يوصوهم بالعدل والإنصاف بين الرعية عند القريب والبعيدر): وأ وصُوهم با لعدل غاروا وأنحبدواصلت سلامي وحزنهم77 فأتى يجرؤ شخص عادي أن يوصي ملكا أو أميرأ بالعدالة إن لم تكن له مكانة عند قومه وعند من يرصيه. وعلى ما يبدو أنه من دواهي عصرهؤ إذ يحسب له العلماء حسابا .فهو عندما كتب قصيدة. ووجهها للشيخ نَجْدة بن عبد السلام الرستاقي .تفرس فيها الشيخ نحجدة -وهو شاعر -فرأى فيها أنه يدس له السم في العسل .فرد عليه الشيخ نجدة بقصيدة مطلعها:)٠‏ ووسغني قضنلاً وتوجغني لطمأراك بحلو القول تمزج لي سم فرد عليه شاعرنا ينفي عن نفسه التهمة التي وجهها له الشيخ نحيدة .وقال له فيهار:)٢‏ حميد المساعي المخبت الصمد القرما()٤‏أبا الفضل أهل الفضل والمجد نحبدة رانصبت لي لنا تَبَهَجْتهاأراك بنيات الطريق تركتها ماعلى وضمر ما تأولتَه هترس في شعري فغادرتني به أأنظم في شيخ الإباضية المافنا نسبتني للم نيك وللهجَا فالبيت الثاني يدلنا على أن الشاعر صنو للشيخ نجدة من حيث الفضل والمكانة يدلالة خطابه الباشر «أراك بنيات الطريق تركتها» إذ كيف يجرؤ شخص أقل مكانة أن يوجه هذا الخطاب لعالم في عصره .وهو مع مكانته وفضله رجل متواضع؛ فكما ينصح لغيره لا يتأنف أن يقبل النصيحة .ولو كانت من شخص أقل منه سنا فعندما .نصحه الشيخ أسد ين الأغبري النَحَليه) .تقبل منه وقال له(: لشيخ واعظا حتى يقوضوأوعظ ما يكون فتى صبى مطيع لا عيسوف ولا كظوظاص)فتل ما شئت يا أسد فنإتي ( )٢نقفه. ١٥٥ ‎:( )٢نفسه.١٥٥ ‎:( )١الديران (المخطرط). ١٣٩ ‎ قرم)‎المحيط مادة خحبت،) (٤اخت :خشع وتواضع :القرم والصمد :اليد (ترتيب القامرس ‏( )٥اسد بن عبدالله بن اسد بن عبدالله الأغبري :من فقهاء اهل تَخَل وشعرائهاءث كان يسكن محلة قلائد الجمان .ص.)١٦‏الفريض‘ 6وهو من معاصري شاعرنا ابن اللواح( .حمد بن سيف البوسعيدي. حتىتبهجه الأمورورجل كظً:بهظله وكربه وجهده( )٧١كَظهُ الأم ُر كظاظاً ركظاظة: ‏( )١٦نفنه.٩٦!: ‏. ٧ / ٤(كظاً)المحيط مادةيعجز عنها ‏ ٠6فهو كظيظً ومكظلرظ .وكظاظ :الثدة والتعب . .ترتيب القاموس _٢٣ ٥ - وتقبلها بقبول حسن وقا ل له ‏:(١فأثلجت قلبه وا نشرح صدره. بها قلبي لطاعنكم أريضاانحّك التي ورات علينانصح .و‎‌و ‏ ٥ه وروضاأ نشره بهجأأريضا‎ذب شرب عن اوارفنكانت ء ه٠ م‎مم وهو يشعر بغرية في زمانه الذي عاش فيه .لأن أهل المجد وأهل العلم والأدب قلة .وقد نفر عن أهل زمانه؛ لأن سجاياهم الخبيثة وسجاياه الغر لا تتفق .كالصحيح لا يمكنه العيش مع من فيه مرض معد فهو لا يرضى صحبة من هو أقل منه(؛): والمنقنذان لعَسُري العلم والأدبأنا الفريب فلولا المجْد والحسَباً أم العلا أمه والجذ١‏ فنهو أبرنيباأ من تكون لهغكوولا ي قتلت كُل غريب فهو مغتربنلاتفريتاعنأ هل وعن وَطْن ولست أرضى بدوني حيث اصْطظحبلا أصطفي من بني الأيام غير صفر أنا الصحيح ومَن فيه بهم جَرَبُقد نقرتني السجايا العر عن زمني 2۔ ه ه‏٥ م و بتني ‏ ١لأيا م ويخبرهم فاكتسب خبرة واسعة بهم(:)٢‏سنه قد هيأ له أ ن يصحب7 أكلا وشريا ومسمُوعا وسُلتَبَحاقد عَرَثت ‏ ١لدهرً مَعرنةا ئي ‏ ١مرو وتد قتدخت زنادً الدهر فاتتَدَّحاوقد حَلْت من الأيام أشطرها ولو أردت بها التصريح لا نصرحافكدت أعلم ما كتت ضمائرَهُم ومن صفاته أيضا أنه تقي وَرع خاضع متبتل لله جل وعلا .نستدل على ذلك من مدائحه في المولى جل وعلا .فمن ذلك قولهر!): وزن حققت وين ةزر على عَجَلاستغفر اللة من كيلر طقنت وين من صلب آدم من طين ومن عجلا لحمنذلله أ نشأني وصورني نهجا إلى دينه من أوضح السبلالمذله إن الله أوضح لي طلب مند خَا طر بن غريب أنوورعه أيضا من اخوا نياته .وذلك عندماعلى تقاهونستدل يستسقي لسمائل .وقد أصابها الجذاب .فقال مستجيبا لمره(: متصَ ديني لدين المصطفى المدنياخي سنا دي حبيبي عصمتي ثقتي . ٤٩ /٢( )٢الديوان‎.٩٢( )١الديران (الملخطوط)‎: .٩١/١( )٤المصدر نتفه‎.٦١/٢( )٣المصدر نقه‎ ( )٥الديوان (المخطوط). ٥ ‎: ٢٣٦ - خمنتة لشاائط ترتضيها اللسألتني أستتي والاستقا٤له‏ فاستغفر الله تعالى ودعا لسمائل بالسقيا والفيث فمما قاله:ر() طلا وو:يلا نمن ميكال للمزنوأخصب سمائل بالفيث المغيث مما والفيث فيرنوالرعد مرتزمفنا زن سُرتكم والبرق مضنطرم فاستجاب الله دعا و:)٢1‏ بدار كالقلك الديار بالحضن «)أزى سمائل أعلاها وأسفلها ورما طلب من رجال الورع والتقوى في قيامهم الليل أن يدعوا له لعل دعوة منهم تصادف ساعة إجابة في حالكات الليالي .وبعد الصلوات الخمس" فيفوز بالمغفرة مثل ما طلب من علماء المغرب وأتقيائهم ذلك .فقال:ر؛ ن ساتر الليلة الليلاء سامرهالا تخرمرتا دعاء الليل بينكم ليَدتع اللأ أنيا‘ئحاذرهاوإثر كل صلاةرمن عبادتكم غافرهالبفف -اللة الظمالملهادعوة منكم تجاب له وكذلك يتصف بالذكاء والبديهة واليقظة .فعندما يصف نفسه يقول(:ه) ‏٥ه0مم‏٥ك بين العروق وبين الجلد وا لعصّببديهتي تد جرت مجرى دما :نهم وكأنه يملك زمام القوافي وأعنتها .بحيث إذا طلب إليه بعض أصحابه أن ينظم موعظة أو أدبأ أو حكمة .تحبد ذلك ينساب على لسانه .كما حصل ذلك من صديقيه خميس وحاجز اذ قال:رم أفكار سكن أراجزا:.ألسالم مني خميسا وحاجزا غدا حررزأ عن ا لذنب حا رزاررَعْظاًوقل لهما مني وعني نصيحة وهو عندما يصف شاعريته يقول)( : تَقا ثلثيوهمي قمنلئدرا تعلىذ ‏ ١لتة ‏ ١لألنا ظوكم محمر( ثلباعنأجل حگمما تصاروكل أرض,على عمانب قنت َّ‌‏٤. .. 2۔ . وأشدذاهاا لرمّث في الرماثره)بها الركبان غنت في الزبازي ‏( )٢١نفسه :‏.٦١‏( (١الديوان (المخطرط).٥: ‏( )٢الحضن :من الجبل ما اطاف به 6ار اصله (الطاهر احمد الزاوي ،ترتيب القاموس المحيط .‏.)٦٦٢ /١ ‏.٣٩٨ /!٢القحطانية .‏( (٤ابن رزيق . .الصحيفة ‏.٢٩٥/١‏)!(١ل نفسه‏.٢٢٣٨/١( )٦نفذه‏.٢٧٤١‏) (٥الديوان ). ٤ ٩٨المحيط ‏/٢القاموس(ترتيبوالأكمة الصغيرةالأرض.منغلظم وهيزيازي. .جمع‏( (٨الزيزاء. : رك :الرمث :بالتحريك :خَعَب يضسمم كالطرف .ويركب عليه في البحر والجمع ارماث( .الزبيدي -تاج رمت).(مادةالمررس۔ -٢٧ - وعندما يعدد تأبيناته ومراثيه .يقول}:)١‏ الأنا ثوكم نت أصحابوكم أنت أرباب الفنتارى ثنى ذكاان حي أو إناثوكم اليت في ذكر المراثي تقافته :يوجد بين يدي الباحث من المصادر ما يسعفه على تتبع ثقافة الشاعر التعليمية .إلا ديوانه .فلا يعرف شيئا عمن أخذ علمه .وما هي أنواع ثقافته التي تحصلت عنده خلال هذا العمر الطويل الذي عرفتاه. أما نشأته التعليمية .فما وجده الدارس في ديوانه قد تحدث عنه في النشأة .فلا داعي لأن يكرر ما قاله. وأما تنوع ثقافته فقد اكتسبه من مشايخ عصره إذ كان عصره حافلا بالعلماء الكبار والمشايخ الأخيار الذين يجمعون بين الفقه والأدب٠‏ فأغلب علماء عمان يجمعون بين الفقه والأدب" فمنهم أشعر العلماء .ومنهم أعلم الشعراء .وابن اللواح من أعلم الشعراء .ولا غرو في هذا؛ فهو من قبيلة بتي خروص أسرة العلم والأدب والورع والتقوى .فلهم الدور المجلي في هذا. فمن علماء عصره أصحايه الذين ارتبط معهم بعلاقات وطيدة مثل ريب بن محمد السمائلي .وولده خاطر بن قريب ‏ ٠ومتهم عبد السلام بن أبي الحسن الرستاقي .وولده نَجدَة وصالح .وعبدالله بن أسد الأغبري النخلي .وولده أسد بن عبدالله .ومن علماء عصره الكبار أيضا .الشيخ أحمد ين مداد بن عبدالله الناعبي .وينو مداد أسرة علم .والشيخ أحمد بن خلف ابن أحمد الإزكوي .والشيخ أيو عبدالله محمد بن عبد السلام النخلي .والشيخ أحمد بن قاسم ابن كهلان .وعلي بن أبي القاسم محمد بن سليمان الإزكويغ ومن الأطباء المهرة الشيخ عميرة ابن ثاني بن خلف العوفي" والشيخ علي بن مبارك بن هاشم الهاشمي(؛). فكانت لهؤلاء المشايخ مجالس علم وأدب يتدارسون فيها المسائل الفقهية في المفروض والمسنون .ويتدارسون أيضا الأحاديث النبوية الشريفة ويأتون فيها بطرائف من الشعر والنثر. .٢٩٥ /١( )١الديوان‎: ‏( )٢الأثاث :كََحَاب :الكثير من المال ،وقيل كثرة المال ،وقيل متاع البيت. (الزييدي۔ -تاج المروس-۔ (مادة أثث). فعاليات المتدى الآدبي وينظر مهنا بن خلفان الخروصي .اللواح كما صورته المصادر التاريخيةث‏( )٤الديوان. ‏٦١٢ص .‏١٩٩١إصدار يونيوفي سلطنة عمان. .7٣ فيذكر ابن اللواح هذه المجالس .ويتمنى أن يكون فيها إذا ما نزحت به الأيام .فهو عند خطابه لخاطر بن غريب يتمنى ذلك .فيقولؤا): لاتلليالي خلان الثنت تجمعنا جمع الجمان بسلكرمن يادلزمن إلا الأسانيد في المفروض والسننلسر طاهر الأصحاب ليس به جبريل للمصطفى في آله الطْبن()٢‏وني المص عن الباري ينزله لو كان نثرا شفاء الألسن اللكنوني الكلام المنتى كان مُنتظما فكان شاعرنا يختلف على هذه المجالس .لذلك .كانت ثقافته متنوعة .فقد كان عارفا بتاريخ العرب في جاهليتهم .وإسلامهم .ولذلك" نراه يكثر الإشارات إلى الأعلام والأحداث التاريخية .فقد قرأ سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم -وعرفها معرفة تامة .وما قصائده في مدائح الرسول عليه الصلاة والسلام إلا نتاج دراسته للسيرة النبوية .وقد قرأ الأحاديث النبوية الشريفة أيضا .وأثرها واضح بجلاء في شعره. فنجده مثلا ينظم حديثا طويلا بأكمله كقوله): مُحمد المصطفى المبعوث من مضرحمس بخمس عن الرحمن أسْتدّها لم يقض بالحق بين الناس يفتقرمن ينقض العهد تغلبه العدو ومن به الستون ومات البيت عن إبروَمَن طف وتحس كيلة أزتت فشى الردى فيهم لا شك فاختبروإن قشنّت في نوادي القوم فاحشة قخط فلم يُسنْقَ شُؤبوبً من المطر()٤‏ومانع لزكاالمال حلبه كما يظهر في شعره بجلاء أيضا اقتباسه من القرآن الكريم .فهو إما أن يقتبس آية ويجعلها في بيت أو في شطر بيت كقولهره): وتكشّّت عن سترها أعمالهاوحدت أخبارها عن حالها .٤( )١الديوان (المخطروط)‎: ( )٢الطين :الجمع الكثير .ترتيب القاموس المحيط.٥٥ /٢ ‎ ( )٣٢الديران.٢٣ /!٢ ‎ . ١٩٧٥( )٤ينظر الحديث في (سنن ابن ماجه) كتاب الفتح .تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي .دار إحياء التراث‎ 0١٢٣٣ ،١٣٣٢وموطا مالك ،تفس المحقق والدار١٩٨٥ ‎حديث رقم ٤٠١٩ ‎الجزء الثاني في صفحتي‎ ٢-ج ‎كتاب الجهاد .حديث رقم"٠٦٤ 0٦٢٦ ‎ص. ‎ ( )٥الديران ‎:۔١/٦٩٣ ‏_ _-٣٩ مشيرا إلى الآية الكرية «يوعتذ تحدثا اخبارماهر) وحين آخر يقتبس آية ويجعلها في بيت كقوله(إ): والحاملات تساتطت أحمالهايا ساع؟ ذهلت مراضعًّها بها يشير إلى قوله تعالى :يوم تروتها تذهل كل' م ضمة عما اتا وتضح' كل ذات َحمل حملها .... ». . . .االلخآيقرم. وحين آخر يشير إلى أن ما يقوله آية قرآنية كأن يقول« :أتى به الذكر» أو يقول «والله قال» :مثل قولهر؛): له الذكر منصوصا علينا ويسدوفي الدين مَحْض الصلح قرض أتى به وقال مُحتا :إن تطيعوه تهتدوافقال على التقوى عبادي تعاونوا اوثؤا على البر والتثوى ولا تعاونوا على الإثممشيرا الى الآية «وته والعدوان ... ..ه ....الخره) وإلى الآية« :اثل اطيعوا الله واطيعوا الرئئولة ،فإن توكوا فإنما عليه ما حمل وعليكنم ما حُمللثمؤ وإن ثنليعوه تهتدذوا 6وما على الرسول إلا البلح الجين»ر) وأحيانا يقتبس كلمة من الآية .كأن يقوله): واحذر ولا تنظر لم دسَاكُميا خاطر فاخُ ببالك ساعة مشيرا إلى توله تعالى« :قدا التح من زكاها وقد خاب من' مساهاهره) وقد قرأ كتب السلف الفقهية مثل كتاب الضيا؛ لأبي المنذر سلمة بن سلم العوتبي(ه). ونظم منه مسائل(.)٠.‏ وتوسعت ثقافته في الفقه .فنظم في مسائل شرعية متعددة .كأصول الدين وعلم الميراث. ( )١سورة الزلزلة آية. ٤ ‎ ( )٢الديوان. ٣٩٨/١ ‎ ( )٢سورة الحج آية.٦٢ ‎ ( )٤الديران (الملخطوط).١٣٢٦ ‎ ( )٥المائدة آية.٢ ‎ ‏ ٥٤۔‏( )٦النور آية ‏.٢١() الديوان (المخطوط) ( )٨سورة الشمس آية.١٠ ‎ من مؤلفاته كتاب‏( )٩سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري :عالم مؤرخ عاش في القرن الرابع الهمجري‘، دليل أعلام عمان ص.٨٢‏الأنساب والضياء ( )١٠ينظر الديوان.٣٧/٦٢ ‎ مما قاله فيما يجب بالتقاء الختانين!ا): يكون بها إن كنت في الحكم تعلمإذا ما الختانان النَتينَ نعشرة 7.٥ه هه‎ه.٥ وحَ وتحليل وذو ا لبعل يحرم ‏()٢ه وغسل ثم عقر وعدة‎و به نسب الآباء في الحكم فاعلموا.. -ث‎ه.٤ِ ٥٥ ٩۔‎ فواضع أن هذه الأحكام لا يكن أن يلم بها إلا رجل متعمق في الفقه .وله دراية في الخاصمات والمرافعات في الأحكام أمام القضاء .يدل ذلك قوله(:)٢‏ به حَكَمً القاضي ويرضى المخاصمفلي من شهود الشوق بالبين خمس وعينان كا لعيتين وا لجسم سا هم وقد قرأ في النحو والصرف والبلاغة .وقرأ الشعر العربي القديم .وقرأ الدروض؛ وعرف الضرورات الشعرية وعيوب الشعر .وبدا ذلك واضحا في شعره .وقد نظم في تركيب الميمات فمما قالهر؛) :ني الآلات سو هن اول ث ى. إذا بتَدَات والميم ف ‏٥ث0.. ألا إغا الآلاث كس مينها 8ء,و قذوتهما سلر! ة ليس تجهليسهباسرى ست آلات ,فيرفع م ه ,۔وهمے۔ و ©ءس 0ثمههيب‏١مد منصلمنخل ثممكحله بل ‏ 97٩قالهره)::وتحد الإشارات النحوية ظاهرة. ٥وهم‎ حروفنرللا لتقا۔ءا لساكنجرتلمً نَصَبُنْم لي اسم بعاكُم أ يضارم):وقوله ألا إتها الأفعال ترقم والأسّماوأصدق مصداق الشهادات بينا واليكم فاجر لا الحخفض والضمًاعليكم لمن عاداكَمً النصب والذي وقوله:)٧‏ ( )١الديران. ٤٥ /٢ ‎ ‏( )٢العُقر :سهر للمنتصبة من الماء .كمهر المثل للخُرة( .الزبيدي .تاج العروس مادة عقر). .١٤٥( )٣الديران (المخطرط)‎ ( )٤الديران. ٤١/٦ ‎ .١١٩( )٥الديران (المخطوط)‎: .١٢٦٠( )٦الديران (المخطرط)‎ ( )٧الديران.٦١٥ /٦! ‎ ٤١‎ -ع- 3٥ى‎ وعَل وَنَهْما سوف أسي وأصيحوما ا لعلم مروك بحتى ولا عسى ومن معالم ثقافته معرفته بعيوب الشعر والضرورات الشعرية .ومن ذلك قوله(:)١‏ وليس بها لحن وإخن ولا تلبُقواف فلا إقوا وإثقا شينها قال(:)0آخر.ونفي موضع صُدُوع وإترواء ولا أ ودعت لهوليس بها إيطا وإكفا وما بها وقد صلحت معنى كما حَسُتّت حزمامعد ة الأوزان ما زاع وَتذها وقد قرأ تاريخ الجاهلية والاسلام .فمن إشاراته للقبائل القديمة البائدة قوله): سماعلى المثل عميقا وقد قتلتألم تذر مذ غالت جَد يس ظليمّها أيضا,:وقوله جَديلة بل عمت به الحضر والبدووليست به خصت سوسن وآلمفا ومن إشاراته للأشخاص في الجاهلية .قولهه): على كلنب ,من سوسأنغروافهوأعَذت ا حزم منها وقوله أيضارم : بخذمته الطمًاح والحب يطمعوقذ قتل الكندي في حَي قيصر, أما الأشخاص في عهد الإسلام .وكذلك المواقع الإسلامية .فلا يخلو شعره منها .من ذلك قوله(:)٧١‏ وَهمًاعلى سر مَروا ن وما قصداوقد عاتب الفاروق أحمد قبلنا وفي موضع آخر .يقول(ه): نفي العلم والزاكي أبو مودودر)يا مَن يقر له الريع وجابر وفي ذكره للمواقع الإسلامية قولهر:)١.‏ رى ني أهل صثينجويسايبأعلمخاقنا وشعر تكثر نفيع الإشارات للقصص القرآني .مما يدل على أنه .١٥٢١ {©١٥١١( )٢الديوان (المخطرط)‎:( )١الديوان.٢٠٦٢ /١ ‎ ( )٤الديوان.٦٨ /٦ ‎( )٣نفسه.١٦٠ ‎ ( )٦الديوان. ٦١٣ /٦! ‎( )٥الديوان.٢٣٤٤ /١ ‎ (( )٨نفسه.١٥٨ ‎( )٧الديوان (المخطرط).١٥٤ ‎ ‏( )٩الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي عالم بالحديث إباضي .روي عنه (المسند) .الزركلي -الأعلام ‏.١٤ /٢ موصوفايا للاجتهادحاجب الطائي 6كانآيو مودود: للسائلحوبالزهد والورع معروفا ‏ ٠وفي ماله في القرن الغازاللرجيني من الطبقة الثانية الذين عاشواوالمحروم .عده طبقاتللهجرة 4اللرجيتى، رسجي1‏)١؛ الديوان ‏.٣٨٠ /١لمشايخ ‏.٢٤٨/٦ =- .٢- يتتبع القصص التي قصها لنا القرآن الكريم /وجرت للأنبياء والرسل وغيرهم .ويدل ذلك قوله(ا): فبدل من فردوسه الجبل الشرقيقمن تبل هنا أحسد النضل أمم في ‏ ١لسجن قد ألقيويوسف بعد ا جبصنرهوها بيل سقاه ا لرد ى كف از(ز)):أ بضومن ذلك قترله ولأنتم يا سادتي موساهأنا في الحبة مَثل هارون ,لكم فأنا الذي بهواكم عَنساهإن كنتم في الصبر عني يوسفا وعلى ما يبدو أنه قد قرأ في الأمثال العربية .واطلع على كثير منها وحفظها .بحيث ضمنها شعره .فمن ذلك قوله(:)٢‏ مرعى مر يع بروض مثل سعدانعَلمْت ولافنماكصَه ميا 7 يشير إلى المثلين (ماءٌ ولا كصّدامً) و (مرعى ولا كالسّعْدان)؛) ومن ذلك قوله(ه): مثل ا لعدي تسمع بي ولم ترنارالل غا درتني فيهم بلا زلل, يشير إلى المثل « :أن تسمع بالميدي خير من أن تراه»(.)١‏ وكذلك يشير في شعره إلى أعلام الحكماء والأطباء القدماء من اليونانيين وغيرهم .من ذلك لاهُورهْمُسث لك ,.م محمول م على الم 7قتليا سر ة عيسى }نبيى الله ‏٠في زمَمَنر: 7قوله)0 للاطون بل أرسطا طاليس كالخولحسبي لديك فجالينوس صاحبة أذ روله أ يمضار():وقت آساد في الأجم والأوعال في الشُمْفلولا العا ُ وأن الوت مُتتَيسن الد ثم ‏ ١حتَرقت بنارا لحزن وا لاسفلمت موتة فرهود بحكمته ويضمن شعره أعلام من مشاهير العرب في الذكاء وفي علو القدر .وفي الجود والزهد والحلم .مثل قولهز:)١‏ ( )٣نفسه.٣٥ ‎( )٢الديوان (الملخطوط).٨٩ .٨٨ ‎( )١الديران.٧٢٣ /٦٢ ‎ ‏( )٤ابر الفضل؛ احمد بن محمد الميداني .مجمع الأمثال ،تحقيق محمد ابو الفضل إبراهيم ط٢‏ دار الجيل. ‏.٢٦٥ . ٢٦٧/٢ .١٩٨٧بيروت -لبنان. ( )٧الديوان.٢٣٢ /!٢ ‎.٢٢٧/١( )٦الميداني مجمع الأمثالث‎( )٥الديران.٨٦٢ /٦٢ ‎ ناريدلا)( ‎(٩المخطوط). ٤٦ ‎( )٨الديوان. ١٨٧ /٦ ‎ ٤٢٣ ذفي الزهد عَمَارً وفي الحلم عاصم‎فإنك في الثني الربيع وجابر لعمري وفي ١ ‎العليا .وا لجود حا ت‎في الزأكا .وعا 7وأنت إيا س ولا ينسى أعلام الغنى والمال ،كمثل قوله((): ولو أن أعمَامي الفية أو حربولو آئني في المال يحيى بن خالد, وقد قرأ الشعر الجاهلي والإسلامي وعرف مشاهيره وأعلامه؛ ولذلك .فهو يكثر ذكر أعلام فمن ذلك قوله(:)٢‏الشعر. ودان لك الأعشى وابن آبي سلمىأقر لا الماضوخت تيس ودعبل وقوله(:)٢‏ لم يقله الأخنسموإليلكا في عَجَلرنغا مى الَتَلَمسطل والن دونه وقف الأحم وقد قرأ قصة كعب بن زهير عندما أهدر دمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وعندما جاء كعب معتذرا عن ذنبه الذي اقترفه في حق رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وقد جاء بتصيدته اللامية (بانت سُعادً) .فضمن ابن اللواح في شعره هذا المعنى فقال(؛): غداة وافى إليعه وهو سالهكن كالتبئ لكئب حين أعدرَة لا رتقتل ه فا ني اليو م عاتقهحرمته عندي كحرمتكمفتال وفي ذكره لأعلام الشعر 4يقول أ يضاره): ود يك ‏ ١لجن في أ بنا ُ معنبلالاكغيلانگسأحمد 1علامه ‏ ١مشهورين ‘ فمن ذلك قولهزا) :وعرفوقد قرأ عن شعرا ء ا لحب ‏ ١لعذري إلاعُشيرَعُشيرَماتقاساهما وَجْذ قيس بن اللوح في الهوى وقال أيضا عندما يذكر كتابا مرسلاً قد وصله(): ۔ إ\هھ ۔ل .ه۔ ..۔‏|. ٥7س لان مذ عتقه ميفدع غيليلىناقهمهعك. وقتدعانقت7 وقد قرأ للكتا ب وا لمترسلين ومشا هير ‏ ١لنثر؛ فلذا 4هو يضمن من أعلامهم في شعره؛ فقد قال(ه): ( )٤نفسه ‏.٧٦ /٢( )٢الديوان ‏.١٣٤ /١‏.١٥٥( )٢الديوان (المخطوط)‏( )١الديوان ‏٢٠٦٢ /١ ( )٨الديوان. ١٦٧ /١ ‎‏.١٠٧( ) ٧نفه( )٦١نفسه ‏.٨٨‏( )٥الديوان (المخطوط) ‏.٨٢ } & - وربما قرأ في الفلك وعلومه! لأنه يدون في شعره معرفته بالنجوم والكواكب ومطالعها والسعد والنحس" من ذلك قولهزا): بجدلهامات السُماكين ناطخفلا زلت ترقى رنبة دونها السهى ومن ذلك قوله)٢(:‏ مرتا ونوه المجديبنوه الالمزن نو وغلاسقى برك وقوله أيضا(: وتنفيتباتتزا عَثيبياوبت أراتباجوزا سها ومن معرفته بالسعد والنحس قوله(:)٤‏ له المشتري سَعْد ونا فيه أسنْعَدُولون لي يوم الميس مبارك وقوله أيضاره): وعلى سواي طلوغ سعد النابحسند السعود طلوع بطلوعه إن تلك القراعات المتعددة والمتعمقة الواسعة في القرآن وقصصه وفي الأحاديث النبوية الشريفة ني الفقه وأصوله وفي الفلك وعلومه وفي الطلب .وفي الأدب العريي قديمه وحديثه شعره ونثره .جعلته شاعرا فصيحا وخطيبا مصقعا وعالماً فذا .مما جعل العلماء يرجعون إلى شعره ليستدلوا به .فقد عد العلامة بن العلامة الشيخ عَميس بن الشيخ جاعد بن حَميس الخروصي من علماء القرن الثالث عشر الهجري شعر ابن غسان مصدرا رجع إليه في معرفة أئمة بتي خروص .وقد قال عنه المؤرخ والأديب النسابة ابن رُزيق(]: إذا هُنًا تقرا لنفأاوماتظقماوسالم والفتى القثري يروق لنا إلى غَرُوصروما ما نازلا وهَمَافشاعران أديبان هُمَ التنسَبا وني الفتح المبين عنه أيضا« )":ومن فصحائهم الشاعر العالم الشيخ الذلق اللسان .سالم بن غسان .وقد أجاد في نظم القصيدة الهائية التي ذكر فيها مناقب آله يني عَروص ..وشعره كله عجيب يلذ لسمع الأدباء .وأهل الفصاحة .ويعذب لأفنواههم .فلله دره (؟) نفسه.٢٨٤ /٢ ‎( )٢الديوان.١٨٩/! ‎( )١الديران (المخطوط).١٤٩ ‎ ( )٥نفه.٥٦١/٢ ‎( )٤نفه.١٤٥١/٢ ‎ ص. ١٨٠( )٧ابن رزيق -الفتح المبين‎-( )٦ابن رزيق -الصحيفة القحطانية -مخطوطة.٤٠٨ /٦ ‎ ٥‎ -ع-٤۔ من عالم وفصيح ناثر ناظم». وقد قال عنه العلامة الشيخ جاعد بن خميس الحروصي(ا) يكفي أهل عمان فخر أن يكون من شعرائهم الستالي وابن غسان سالم .وفي التقى والورع سالم بن غسان أشهر. ومن علماء القرن الرابع عشر الهجري الذين استشهدوا بشعره الشيخ القطب محمد بن يوسف اطفيش من علماء الجزائر .فقد استشهد بشعره في غير موضع في كتابه «الجنَة في وصف الجنة» الذي شرح فيه القصيدة العبيرية للشيخ العلامة العماني محمد بن إبراهيم الكندي صاحب كتاب بيان الشرع .فاستشهد بشعره عند شرحه للبيتين التاليين من العبيريةر:)١‏ ير وَميْضَ البرق منا حُسُورُهاشنق لهم تائها عن كواعبر تردد فيها غنجُها وثتورهامُعَثرَ الأصلداغ كحل جُفوئها قال القطب« :قال الشيخ سالم بن غسان: حورا يسب مُطريا علتالبياربانةوإذا الولي أراد من عُتا م سبل ضانفيا سريالبيافيقال ذي حوراء زمانية مثل الثشُوس وصائفا حمالها»سبعون ألف ذؤابة من لنها علاقاته :ينتمي أبو حمزة إلى قبيلة بني خَرُوصؤ وهي قبيلة لها مكانتها السياسية والاجتماعية والعلمية .فلا غرو أن تكون له علاقة مع ذوي النفوذ من الشخصيات السياسية والاجتماعية والعلمية؛ فقد ارتبط بعلائق مع سلاطين ذلك العصر وأمرائه .كبني نبهان وبني صلت. وتاريخ بني صلت لم تدونه السير العمانية .فهو أشد غموضا من تاريخ بني نبهان؛ لذلك لم أجد مصادر أستعين بها في تتبع علاقات الشاعر مع شخصيات عصره واتصاله بعلما ء زمانه وأهل الفضل منهم .إلا ديوانه .فاعتمدت عليه. فمن خلال تتبع الدارس للديوان .وجد أن الشاعر كان مرتبطا بعلائق مع أهل العلم والفضل من مدن عمانية مختلفة مثل :غريب بن محمد وأولاده من أهل سمائل وعبدالله بن أسد الأغبري وولده أسد؛ من أهل تَخَل٠‏ وعبد السلام بن أبي الحسن وأولاده من أهل الرستاق. ( )١ينظر ابن رُريق -الصحيفة القحطانية.٣٨٢ /٦٢ ‎ الحنة .وزارة التراث في سلطنة عمان -مطبعة ! مون القاهرةالجنة في وصف‏( )٦محمد بن يوسف اطفيس۔ ص. ١٢ ٥‏١٩٨٣ ‏٤٦٦ - أما عن علاقته خارج عمان؛ فمما توصل إليه الباحثا رسالة وجهها الشاعر إلى إباضية أهل اللغفرب؛ ذكر فيها علما سهم وعبادهم ومناطتهم. وكانت له علاقة مع السلطان المظفر بن سلطان بن محسن النبهاني:وكان السلطان مظفر على أغلب الظن يقرب الأدباء والشعراء في مجلسه ويعطيهم الهبات ،وهم يثنون عليه ويحلونه بتصائدهم(ا): فرضنا من سعده السعد سانحاولا نزلنا في حما .7 سعُودأ وقد أكان أتخُوسا ذوا حاأحال لنا الأجداد من سم جده وتوليه عَئها كالتّبير مدائحافلا زال يولينا نفائس ماله وفي المناسبات يقدمون له التهاني .كحلول شهر الصوم وحلول العيد .فهذا ابن الملوح يهنيه بشهر رمضان المبارك ثم حلول عيد الفطر .فيقول(!): قلم أش كَلبَ الدر ما عاش نابحاوإن عشت والمولى المظفر لي حمى ,نلا زالت الأقدارر من بعض جنده وأ عدا ؤ للعيد عادت ذبانحاليَهَتا بعيد الفطر وا لصوم قبله ويحتمل أن أبا حمزة قد ترك ولده حمزة عند السلطان مظفر لطلب العلم .يدلنا على ذلك قوله:)٢‏ تعش في حمى المولى لعلك ناجحاأبا الشبل حُذ حظا من العلم والتقىو وللشاعر آراء ومبادئ وآداب لمقابلة السلاطين والجلوس في حضرتهم والاستماع إلى أحاديثهم .بل وأدب الدخول في بيوتهم مع أهلهم وذويهم. عرض هذه الآداب والأخلاق في نصائح ومواعظ أرسلها لابنه كي يتحلى بها أمام السلطان المظفر .اذ قالز؛): كديك السما بالخمس ما زال صادحا 7ين عَيته مطيعا لاس وكن أحْرسا مَهْما عَرَجْت مُضصافحاوفي بيته أعمى فكن إن دخلته وإياك لا تشرح ماكان شارحاإذا شرح الطاء فاسمع لشنرحه فكن من سَجَاياه الشريفة مانحاإذا الملكالنصرور أمْتحَكَالرضى ( )٢نفسه ‏.١٣٢‏( )١الديوان (الخطوط) ‏.١٢٩ ( )٤نفسه.١٣٠ ‎( )٣نفسه .١٢٩ ‎ناجحا من حقها الرفع .لأنها خبر لعل‎. _٤٧- ويأمر ولده أن يثني على السلطان إذا غص المجلس بالقوم .فقال«(): إذا حَقَلَ النادي تعش فيه رابحاولا تخسر الميزان من منطق التا وكان على علاقة مع ملوك بني صلت الذين كانت لهم دولة في الرستاق وتَحّل ووادي بني صداقة.فالشاعر تربطه بهم صلاتخَروص. ومن بين أولئك الملوك ،السلطان أبو العرب ين أبي العربي بن الصلت٠‏ تدلنا على هذه العلاقة تعزية ابن غسان لهذا السلطان في ابنته فاطمة .فمما قالم:)٢‏ بأن تبتى كأيتاجُبنرتناظتنت تبل ناطمَة قنونا نتصل على الفنقائد أوتبيتومن ماتت قَمَرثنا الجفونا مقدرة على كلالبراياولولا أن حلم واللنايا أن لذ لي شرب وقوتومالنتت حلا هني الرزايا ويحتمل أن أبا العرب هذا كان يهوى الأدب والشعر ويقرب إليه الشعراء .فابن اللواح ل ` يجد بدآ من الثناء عليه مادام يرى معروف وفضلا منه؛ فلذلك يقول(:)٢‏ إذا ما عثنت لي في الحادثاتوإتي لست أخشى الح ادئات وعاشت ل انى غير الصوتأبا العرب المحامي الحاذيات ولما توفي أبو العرب المكنى أبا مالك رثاه ابن غسان بقصيدة أشار فيها إلى الذي خلفه في الملك ،وهو فتى صغير السن اسمه محمد -لعله ولده -فمن هذه القصيدة قولهر؛): خلافك مذ أ تبتها بالدعائمأ با مالك من للمعالي يشينذها ولا لسواك الحمة عند المواسمثقدت مكثت أملك حمرفما ن صَلت المحيا ذا العموم المَماعمأيا العَرّب الزاكي اين يلعَرّب الفتى ا وللشاعر علاقة مع السلطان محمد بن بلعرب ين صلت الصلتي -ولعله اين السلطان بلعرب الذي ذكرناه سايقآ -وقد كتب له قصيدة مدحه فيها وهنأه بعرسه الجديد .فمنهاره): ى و ع َ ليكإقبالد و و ,ى مى9 الجديد العرسربَهُنا بك . ١٣٠( )١الديوان (المخطوط)‎ ( )٢الديوان. ١٦٢٣ /٦٢( ‎ ( )٣الديوان. ١٦٢٤ /٦٢ ‎ ( )٤الديوان. ٢٣٩ /٦٢ ‎ ‏ ١٣٩۔‏( )٥الديوان (المخطوط) ` 1[ ٨_ ‎ومنها(:)١ م ه .موثىم.م ظهر الشيب وحل حال اعهدلولاك ما نطقت لساني بنما درست وكادت يا ابن صلت تُلحَجنات لي حُسْنَ القريحة بعدما وواضح أن هذه التصيدة تالها في شيخوخته بعد أن انقطع عن قول الشعر .وعندما تقدمت السن بأبوي السلطان محمد .رعى أبو حمزة تلك السيرة .فنصح للسلطان أن يبرً والديه .وأن يرفق بهما في شيخوختهما .مما يدل على حسن الصحبة .ووثاقة السيرة بينهما .فقد قال له:)١‏ فارم فيهما الصبر التزاماوبالوالدين أجل شيم بلا حسنى لهم منك ا لحامنلاتَجعَلتتامبّمابناء تعش في كل مَكردة,رإمامابالاب الزاكي وأمفاق وكان على علاقة مع غريب بن مُحَمَّدُ بن حَاطر وأولاده من أهل سمائلغ وارتبط سالم بن غسان مع غريب بن محمد وأولاد ه؛ خاطر ومبارك وخنجر!؛ بأخوة في الله .إذ ليس بينه وبينهم قرابة نسب" وإما هي أخوة في الله .وعندما جت يد الزمن بالشاعر بعيد من أصحابهم تمنى أن ‏١تجمع بينهم الأيام فقالو): لتجمع الشل من قوأوَمم } نيد الإله بهم أرجو تخمئني ويتشوق إليهم وإلى بلدتهم سمائل في رسائله .ويدعو لها بالسقيا): مطل يواصل وبلَه بسجالهسقيت سمائل كل يوم صيّبا فهما لشتخط البين من خلاهل بها قلبي استقر ومتلتي لأو نت طارَتني خيا خيالهفي بَثقتني يرتاغ تلبي عندة فنيهاهدى إبدالهلحبتيلا أبتغي عنها البديل وأمها ومدينة سمائل كبيرر). .١٤٩( )١الديران (الملخطرط)‎ .١٧٤٣ ٠ ١٤٢( )٢نفذه‎ ( )٢نفذه.٤ ‎ .٢١٢٠(ا)نفذه‎ ‏( )٥سماتل :مقسمة إلى صماتل المُليا وسماتل السفلى ،وكل من العلاية والسقالة متسع الأرجاء. ٩‎ع_- والشاعر يحدد مقر أصحابه منها .فيقول)(: تحية مشتاق عميد البلابلعلى الحاجر القربي من ذي سَمَائل ويقول في موضع آخر() يا نازلي الحاجر الفريي لا برحت مني التحية فيكم بالشنا نَتَحَت لي في سمائل حاجات جََحْت لها يا لنتها لي علي شتَخْط النوى جَتَحَت ورما سكن خاطر بن غريب في الحاجر الشرقي إذ قال عنه الملحي(: أخلاتكُمْ ومواليكُم فلا مقدايا نازلي الحاجر الشرقي لا قدت وتد أشار الشاعر الى أسماء أبناء غريب بن محمد .فقال(؛): ود على ود صفاكُم زادنيلا خاطرً ومبارك يا خنْجَرَ وفي بيت آخر .يقول(ه): .. .قلايفةهلشر لى ا إذا جنتما ليلمبارك يا ركني القوي وخنْجرً وعندما توفي غريب بن محمد السمائلي .رثاه ابن اللواح بقصيدة مطلعهار]: الر لا زال في أنياة كالعَرَضرم 3صميم لسهام الموت كالقرَض وعندما توفيت زوجة غريب بن محمد -أم أبنائه رثاها الشاعر بقصيدة .ولم يشر إلى اسمها .بل أشار إلى أبيها وهو موسىغ وقد توفيت بعد زوجها غريب بن محمد. وخاطر بن غريب له مكانة خاصة عند الشاعر من بين إخوانه -يخصه بالمدح ويكن له المحبة الخالصة .ويحليه بغرائب ألفاظه وبنات أفكاره ،فهو يقول له:)٢‏ لعمر الطويل منولفنماأناوإن دام لي ملأت في العمر خاطر سبري إذا خان الخليل خليلأخي ثقتي ذخري سنادي وصَثرتي لنا بعد إيضاح الشيب رحيلأخي يا أخي في الله لله قد دنا وهو الذي يستصفيه عن غيره ويستأنس بصحبته .فقد طلب ابن اللواح من خاطر أن يصحبه إلى الحج .فقال لمره): ( )٤الديوان. ١٧٨ /١ ‎( )٢نقه.٧ ‎(! )٢نقه.٢٧ . ٢٦ ‎( )١الديوان (الملخطوط). ٢٩ ‎ )٨( .١٥الديوان.١٢٦/١ ‎( )٧١الديوان (المخطوط)‎( )٦١نفسه١٦١/٢ ‎( )٥نفسه.١٨٩/١ ‎ إذا ماكنت حلمي للمّديديتأمْب لا عدمتك ني مادى م‏,3٥0 م لستة لها بعاصرأو عتيدوإن تل أم الرا عاصر أحاوأصُحبةلأخ جديدسنور ورنني لعلي فتضمن تيمم بالعيدإذا ماالماأعزؤعلى الصلي فإذا كان خاطر لا يستطيع مصاحبة الشاعر للحج بسبب ظروف أمهم فإن أبا حمزة يرى صحبة غيره كالمتيمم بالتراب إذ أعدم الماء للمصلي أو للمتوضئ. ويتبادل الشاعر مع خاطر بن غريب وإخوته التهاني بالمناسبات .فعندما هنأ خاطر الشاعر بسلامته من الجنود التي عارضته .ونباته من ركوب البحر .رأ عليه ابن اللواح بقوله(:)١‏ قناتني بسلامات ظفرت بها بوتفرقتد تسي نوحا به سام اعلاموأوضحت للمّنايا نيه و‏٥.م والرت فنيه بدت منه نواجذه ‏٥ م م‏٥,و2٥‏٥ مام7 و والخلق ليس لم تقض وإيرامتجوت منه وعين الله كالي4 مهه2 ه وتد هنأ الشاعر غريب بن محمد بنجاته من البحر عندما كان قاصدا حج بيت الله الحرام! إذ رمى ماله في البحر ونجا بنفسه .فقال لهم: قصات الحج كي تمحو ذثوبا! 3وأنى يا غريب لك الأنوبً م8 م م وعندما تزوج ولد لخاطر بن غريب وهو حلفا هنأه الشاعر بقصيدة منها(): به فقد سعدت لمًا بها سعداوا لعرس هنا به الزاكي التتى عَلفً لسعدها حَمَلَ لمَا بها انتَصَداسارت إليه مسير الشمس تاصدةً رندابرجه عنها وكدولا ذ وىلا زحزحت عنه مد في برجها ركدت ردات دوعرآ وعيشأا7وأ نسرهلتما نعا شكماعا شا وعندما ذهب إخوة خاطر بن غريب إلى حج بيت الله الحرام .بقي خاطر يلي أمورهم .إلا أنه لفراق إخوته .فأخذ ابن اللواح يصبره ويأخذ بيده .فقال لهز؛):جزع قبر النبي وليلى والمقاماتلا تَجْرَعَن وعنك الإخوة اعتمدوا بعد انقضا الحج فرضا والزياراتنقلبالله يرجعهم في خير في البر والحر من ريح التجاراتوالله يرزثهُم أعان سَعْيهُم ( )٦٢نفسه.)٨٠( ‎( )١الديران (المخطوط).٨٠ ‎ ( )٤نفسه.١٢١ ‎( )٣نفذه.٧ ‎ _٥ ١ واستمرت صداقة الشاعر الحميمة مع أولاد غريب بن محمدم منذ شباب الشاعر إلى أن شابرزا): شيبي وإخلاصُكم ما عشت راعَانياعينكم عصْرَ ريعان الشباب إلى فهو معهم بقلبه .وإن زجت به الأيام بعيد عن ديارهمإ يراسلهم بقصائده ويثني عليهم فيها. وهم يراسلونه بكرمهم(:)٢‏ في كل نالدسان الحمد قد شرحتجدهم والثنا فيهم بهم تطقت وعت صْدرهم ألناظها انشترحَتأهدي لهم كل يوم حكمة فإذا دتت ديارهم سيان أو تَرَحَتليعلموا أنني لم أنسَهّم أبدأ ولعل الشاعر قد ترك أحد أبنائه عندهم لطلب العلم! تدل على ذلك مراسلته لهم .وطلبه إليهم أن يبلغوا سلامه ولده .فقالر): ورة عيني لتوه تحيتي = ومُصُوا عليان تحيات باسلم٥ ‎ ٤ 2 ومما هو جدير بالذكر أن سمائل في عصر سالم بن غسان كانت في أيدي ]. الشاعر مرتبطا معهم بصلات .وربا أغدقوا عليه العطايا والهبات .وفي هذا دليل على أن أمراء ذلك العصر كانوا يقريون الشعرا ء وأهل العلم والفضل إليهم" من أولئك الأمراء الأمير علي بن سنان العميري الذي قرن الشاعر ذكره بفضله على الخلق في ذلك الزمان وأياديه الجسام .اذ قالر؛): فالخلق والدهر في نعما كلهموإن قي في را القليا أبو حَسّن فاخلغ نعاليك في ناديه مُخْتشماً تأتيك منه الأيادي الضخم والحشَمُ فإنه الخصم للشدات والحكمواشنكو له نانبات الذهر مُنتصفا وكانت له علاقة مع عبدالله بن أسد الأغبَّري الخلي وولديه .فقد ارتبط ابن اللواح بعلاقة وثيقة مع الشيخ العلامة عبدالله بن أسد النخلي وولديه؛ أسد ومحمد .وهذا الشيخ وولداه من أعلام الفقه والأدب في ذلك العصر .ومسكنهم بلدة نخل .وبالتحديد في محلة القريض(ه): .٣٥( )١الديران (المخطوط)‎ .٢٧( )٢نقه‎ .٣٠( )٣٢نقه‎ ( )٤نفسه. ٤١ ‎ ( )٥نفسه.٩٢٣ ‎ ۔٥٠٧٢ ‎ يُقسن ما بعشناه العُرُوضالام الله زاركم وحَنًْس ترل ) ‏ ١لتريضا (وا لذي7‏ ١لراكي وحسبيبَحُصّك و لأب يع من والاك دينا بنتَخل كان ععلقا أو نقيضاوعم جه سقى غلا وساكتها سََا) يطبئها الشوا مخ والأرورضنا ويرى الشاعر أن الشبخ عبدالله بن أسد وولديه أسدً ومحمد هما غايات أمله وسنده((): غايات سُؤلي وتطلابي وإسناديعب الإله وشبليك الذين هم إذ يرى أنهم سندا للمذهب الإباضي في عصرهم .فهم كالزيتونة المباركة(ه). أو مُت منك وعنك غير الذاهبما عثلت فالدين الإباضي أبيض رببين أعا جم وأ عافي ‏ ١لأرضمنلعنك تسنده بنوك لكل 7ّ‏.2,٠٥٩...ق..هد ,هرد ه ربومغفارىزهرا ه ذا ت مشافقلوبكم كا لنهن من ريحوىه ويشيد الشاعر بأسد بن عبدالله وأخيه محمد في أدبهما وذلك في خطابه لأسد قائلا له:)٢‏ وتطمئلة نهو سنط جوريتترك نهر نظ اللالي وفي خطابه محمد بن عبدالله .يقول لهر؛): وكل مُنجب بذر الّجاباأمَولانا ويا مولى القوافي وأغلب الن أن عبدالله بن أسد وأولاده من قادة أهل تخل يدلنا على ذلك قول انملَوحي(ه): علقت رهن وما بالرَْن من فاديلولا الفريض وقادات القريض بها وعندما توفيت ابنة لأسد بن عبدالله عزاه الشاعر بقصيدة منهار`): لمسك فينا منك زاد على الحأيا أسد الباري نعريكة والأسى لحرق منا مَعلقَ المح لا الجلدحرك يا نور الإباضي بفضله وتد عزاه في زوجته أيضا .بنظم ونثر .وتظهر على النثر الكلفة والتصنع اللفظي" إلا أن النظم غير موجود في الديوان المطبوع. وللشاعر مكاتبات مع الشيخ عبدالله بن أسد .إذ كان الشيخ عبدالله في نزوى .وكانت له ولاية عليها .بل ربما كان قاضيا فيها .وكان الشيخ عبدالله يراسل الشاعر وابن .١٠٨( )٣٢نفسه‎( )٢1نفه.٩٧ ‎.١١١( )١الديران (الخطرط)‎ (ا )١الديران. ١٣٤ /٦ ‎( )٥نفه آ.١١)٤(‎نفنه .٩٩ ٥٢٣ الواح يرد عليه .فيقول(): قصدي وبالاخلاص منك قد انطوىعبدالإله بكا الكتاب قد التوى مم,و ‏٥ تمحاا لذنوب به وتصطلح القترىقبله تقبيلي الحجر الذي إلى أن قال فيهار): دولة بك عمرت لن ثختوىفيوبقي الفتى أسد الرضي ومحمَّة بت أو توىمَحروسَة ,من مربقتاوبقي لكم أسَدً بأسعَد دولة وكانت للشاعر مراسلات مع الشيخ أسد بن عبدالله .إذ كان الشيخ أسد من قراض الشعر ومتذوقي الأدب وكذلك والده .فلذلك .نرى بعض القصائد التي يرسلها شاعرنا للشيخ عبدالله وابنه أسد تظهر عليها الصنعة اللفظية والمحسنات البديعية .فكأنه يريد أن يستعرض لهم ثقافته وتمكنه من نظم القريض ومسكه لزمام اللغة .فقد أرسل قصيدة جوابا للشيخ عبدالله بن أسد .وهي غاية في التكلف والصنعة .إذ جعل الحرف الأول من كل بيت متسلسلاً على حروف الهجاء .بدأ من الحاء حتى انتهى إلى الياء .وجعل لكل حرف بيتين فمن هذه القصيدة قوله:)0 ريدمت الجرح من ص م ومهو ادملاوجرح البين م ه ذهلاومن يبلى بذل من وخلت اله ه فنماعتى بكم رحلامذنكمرحلت وبي هرى من بَمَلاومن ذا يحكم الرملت لكم لكي أنلمو رجلاسمعت الرعد تد 8هى ءى لمازجلت لكم ج فليت ا٥١+ماتسلا‏زل ضعانئني عنكم وعندما كتب الشيخ أسد بن عبدالله قصيدة ميمية وأرسلها للشاعر .أجابه ابن الملوح بميمية مثلها على الوزن والرمي .أظهر عليها الصنعة البديعية ورد الأعجاز على الصدورا قال في مطلعهار{): سكرت بهالاسكر شرب مدا ممدام اشتياتي والتياعي إليكم ولا كمُوامي البين تية مُواميمُوامي الجوى تهنا بها بعد بُعْدكُم مشاميأذاب زادي من أتمُشامي بروتا لامحاتر يَمُرتَكُم ( )٦٢نفسه.٩٠ ‎( )١الديوان (المخطوط). ٩٠ ‎ .٨٦( )٤نقه‎.١٠٢٣.١٠٦( )٣نقه‎ ۔ » < وكان على علاقة مع عبد السلام بن أبي الحسن الرستاقيا ومن أولى مكاتباته لأهل الرستاق مكاتبته للشيخ عبدالسلام بن أبي الحسن بقصيدته الميمية التي أجاب يها الشيخ عبد ة آذيالة والمآكممشقةهو الروض عن ثغر الكواكب باسم ووث ئ. وومطلعهارر):السلام التي قمائموراحت مراح ا لشتول فيهبه بكرت من ساريات غوا ديا وم م. وللشيخ عبدالسلام من الأولاد الذين ذكرهم ابن غسان:نَجْدَة .وأبو راشد؛ لعله المهدي بن عبد السلام" نرى ذلك في البيتين التاليين}ا): به صلحت أيانا والأقفا لمأبوك أبو الملييا وصنوك صالح وبو راشد الهدي جواد وعا لمونثَج هْدة& .فني كل اللكارم منجد ويشير أيضا إلى أن أبناء عبدالسلام من علماء أهل الرستاق .فالشيخ تجْدة .شاعر وأديب وعالم بالفقه وأصولهم ورما كان متصدرا للنتوى في عصره .فما يدلنا على أنه شاعر قول أبي حمزة:)٢‏ فلا لبست عارأ ولا كسبت إثمأولى القوافي السناترات من الحنا ومما يدل على أنه واسع المعرفة بالفقه وأصوله وتصدره للفتوى .قول أبي حمزة({): تره ولا الكم فيه لك لحماعقدت حبا الئثياء في كل مَقَب نسينا لو اسثتا عيسى بن مم © وجملة من في الأزضر أوَعتهُم علما والشيخ صالح أخو عبد السلام حبْرً عالم ذو كرم وعفة ،قال ابن اللواح في رسالته التي وجهها إلى أولاد عبد السلامه): وإن كان مخصوصاآ به الحبر صالح م 8‏٥م ه 3 بعم بني عبد السلام جَميعَهمم ففي جوده حَو وفي الحلم قارفتى ملاالأنيا عَتافاونانلا وقد أشار ابن اللواح إلى بعض صفاته الأخرى بقوله(:)٦‏ كما وتتت بالبيت ركب مشائحترى الناس وانآ على باب داره 9 مى مومن مُنْتَقل عثرة فهو صالحفمن طالب ,علما ومن طالبرغنى (؟) نفسه.١٥٤ ‎)٢(‎نفه .١٤٦( )١الديران (اللخطوط).١٤٢ ‎ )٦١(‎نفه .١٤٩١)٥(‎نفنه .١٤٩( )٤نفذه.١٥٥ ‎ وعندما توفي الشيخ نبدة؛ رثاه أبو حمزة بتصيدة مطلعهار). : من بعد ما الصبر في مجرى الإسار دنالا جَدُدَ الله في ما بيتكم حَرَنا ولابن غسان مكاتبات مع إباضية أهل المغرب .إلا أنه لم يصل إلينا شيء منها إلا قصيدته الهائية التي قدم لها بمقدمة نثرية .ومطلعهار(): وراح فيها مَراح الثنُول ماطرهاما روضة بات ساريها يُباكرها وجه الشاعر هذه القصيدة تحية سنية أهداها إخوانه المغاربة .ووشاها بذكر قرى جبل نفوسة وجرية وقصور بني مصعب" وامتدح فيها أئمة الفرس الرستميين وحملة العلم من المشرق إلى المغرب ،وجملة من مشاهير فحول علما ء المغرب وعباده. وسندرس هذه القصيدة .في دراستنا للاخوانيات ،من الفصل الثاني. ( )١الديوان.٢٦١/٦٢ ‎ ( )٢ابن رزيق الصحيفة القحطانية.٣٩٨ /٦ ‎ _-٥٧ الفحل التاني شعره .دراسة موضوعية الديوان : أصدرت وزارة التراث القومي والثقافة في سلطنة عمان ديوان سالم بن غسان الوحي الخروصي .وخرجت الطبعة الأولى منه عام ١٩٨٩م‏ بتحقيق محمد علي الصليبي .وحقته على نسختين -كما يقول -من ممتلكات دائرة المخطوطات والوثائق في وزارة التراث القومي والثقافة .إحداها تحت رقم عام ‏( )١٩٣٢وخاص (٢٦ز)‏ وتقع في ‏( )٢٥٧صفحةس وهي بخط النسخ ،وانتهى من نسخها سليمان بن سيف بن سعيد بن حلف بن عَميس بن مسعود بن راشد بن زامل المعوليئ .يوم الأحد ‏( ٣٠من شهر رجب سنة ١١٩٩ها؛‏ أي بعد الفترة التي عاش فيها ‏ - ٨٩٨١حسب ما استنتجته في النصل الأول .مئتين وثماني عشرة سنة.الشاعر وهي سنة والثانية تحت رقم عام ‏( )٣٢٤٦٩وخاص (٢٩٦ز)‏ وتقع في ‏( )٣٧٥صفحة. نسخها سالم بن سعيد بن علي الصائغي ولم يؤرخ تاريخ نسخه لها .وقد كانت في وادي بني خروص توجد نسخة لديوان الشاعر .وفي آخرها مراسلات نثرية لأدباء الغربغ منها مراسلات فقهية ولغوية وأدبية ملحقة بآخر الديوان() ولكن هذه النسخة ضاعت. ولقد عرف المحقق الشاعر .وعرض نماذج من شعره في المقدمة .وأثبت ترجمة الشاعر بقلم الشيخ مُهَنَا ين خلفان الحروصي كما أثبت مقدمة الشاعر للديوان. وقد رتب المحقق قصائد كل باب حسب الحروف الهجائية .ووضع عنوانأ لكل قصيدة .وأثبت بحر كل قصيدة .سقط ذكر بحرها في المخطوط" ورقم الأبيات .ووضع فهرسا لمطلع كل قصيدة .كما فسر بعض معاني الكلمات .وأخرج الديوان في جزأين. وقد حافظ المحقق على تقسيم الشاعر نفسه لأبواب الديوان .فجاء الجزء الأول منه في أربعة أبواب: الأول :في مدائح المولى سبحانه وتعالى. الثاني :في مدائح ليلى الشريفة وتوديعها وتوديع مقاماتها ووداع منى وعرفات. الثالث :في مدائح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. الرابع :في المدائح والمواعظ والدعوات. 37 / ١( ١ ( ١لديوا ن‎ <= 0١٨ - والمتتبع للديران يجد أن قصائد الماح غير موجودة في الجز .الأول ولا الثاني .وكذلك لا' توجد أيضآ في النسخة الثانية من المخطوطة .وقد سقطت هذه القصائد. وجاء الجزء الثاني في ثلاثة أبواب: الأول :في مسائل شرعية واجبات. الثاني :في التأبينات والمرائي. الثالث :في مراعاة الإخاء والمكاتبات. وقد لاحظت من تتبعي للديوان أن الباب الثاني جاء في النصائح والمعاتبات .والباب الثالث في التأبينات .وبهنا سقط باب مراعاة الإخاء والمكاتبات .ولعل ذلك يعود إلى المحقق .حيث لم يجد هذه القصائد في المخطوطة التي اعتمدها أصلا ورمز لها ب «النسخة» .فهذه القصائد موجودة في النسخة الثانية ا لتي رمز لها ب (نسخة)ء فرما أسقطها ؛ لأنه شك فيها .ويتضح ذلك من سؤاله التالي :هوما هي علاقة بعض القصائد التي أثبتت في النسخة الثانية .التي وتعنا عليها مجهولة التاريخ»٨ا؟‏ ومن قراءتي للديوان .وجدت قصيدتين في الجزء الثاني .إحداها في ص٠٢٠٧‏ عاتب فيها ‏ .٢١وهي نصيحة وجهها الشاعر الى أهل نزوىءالشاعر بعض الولاة .والثانية في ص٩ وموضع هاتين القصيدتين في الباب الثاني في النصائح والمعاتبات .إلا أنهن قد أدرجن في الباب الثالث في التأبينات والمراثي. ووجدت أيضأ في الجزء الأول قصيدة وضعت ضمن قصائد الحكم والمواعظ .وموضعها في الجزء الثاني ضمن المسائل الشرعية. فعلى هذا قد سقط من الديوان المطبوع قصائد المدح والباب الثالث في مراعاة الإخاء والمكاتبات .وهذا الباب في النسخة المخطوطة الثانية. ولعل المحقق رأى أن إخراج تلك القصائد في المكاتبات ومراعاة الإخاء ودمجها في قصائد النسخة الأولى يتطلب منه جهدا مضنيا .وربا يتعذر عليه إخراجها؛ لعدم وجود نسخة أخرى يستعين بها في بيان ما غمض عليه في تلك القصائد من عدم وضوح الخط .وسقط في الكلمات! واختلال في الأوزان .وغموض في الألفاظ والعبارات .لا يستبينها حتى المتخصص. الا بالاستعانة بالمعاجم. .٥٠ / ١ ) ١ ( ١لديران‎ _0٥ ٩ ويبدو أن المحقق لم يبن شكه على أسس علمية؛ لأن الدلائل تجعلنا نعتقد اعتقاد جازما أن تلك القصائد هي لابن اللواح. فمن تلك الدلائل .أن النسخة التي اعتمدها المحقق أصلا .كتب الناسخ عليها العبارة: «انتهت القطعة الأولى من ديوان سالم بن غسان اللواحرا)».مما يدل على أن الشعر الذي ورد في تلك القطعة ليس كل شعر اين اللواح .وأن هناك قطعة أخرى من شعره. ووجود النسخة الثانية .وقد جاء فيها كثير من القصائد التي وردت في النسخة الأولى 0إلا قصائد المكاتبات التي لم ترد في تلك النسخة .وكتابة ناسخ النسخة الثانية وهو سالم بن سعيد ابن علي الصائغفي في آخر النسخة« -:تم ما انتخبناه من ديوان سالم بن غسان اللواح» -لدليل واضح ان تلك القصائد هي لشاعرنا. إن القصائد التي وردت في المطبوع .والقصائد التي لم ترد فيه .وهي قصائد المكاتبات. يخرجن من مشكاة واحدة؛ فغرابة الألفاظ وجزالتها .وتكرار الألفاظ والعبارات وردت في المطبوع والمخطوط متماثلة .وإضافة إلى ذلك .فإن الأشخاص الذين رثاهم الشاعر وردت مراثيهم في المطبوع .وقد اتضحت لنا علاقته بهم في المخطوط ،من مثل غريب بن محمد بن خاطر السمائلي وأولاده خاطر ومبارك وخنجر ،فقد جا ء في المطبوع يعدد أسماء أولاد غريب بن محمد فقال)٢(:‏ على و صفاكم زادنيولك خاطر ومبارك يا خئجرً وقد تبينت هذه العلاقة في دراسة الفصل الأول حول علاقات الشاعر .وذلك في مثل قوله(:ه) من فعلهم في جميع العالم الحسنأبنا غريب غريبات صنائعهم مني عليهم ومن أسدى الجميل ثنيلا زال محض الثنا في كل طايفةر عني اغتربت فأآرواها إلى الوطنيا خاطر بن غريب يا أخا كلم مثل انتشار سباعن مأرب اليمنلولاك ذر كلامي راح مَنتثرأ ففي هذه الأبيات .ذكر الشاعر خاطر بن غريب .وفي الأبيات التالية .يذكر مباركا بقوله:ر؛) ( )٢الديوان. ١٧٨ /١ ‎.٣٧٥ ( )١الديوان (المخطوط)‎)( الديوان٤١/١ ‎ ( )٤نفسه.٩ ‎( )٣الديوان (الملخطوط).٢٣ ‎ وكنا على ترب وبعد فما أغضامبارك يا من ليس بنسى ينسى وكتبك تُسلينا وحفظك ما مضىاياك أمشاج على البعد تأتنا ونور إذا ما ليلة أظلمت أضاوأنت كمثل الزيت يشفي من الأذى وفي الجود عشتم سنة الجود والفرضاأأبنا غريب تاج رأس زنبانكم وفي الأبيات التالية .يسلم على أبناء غريب .ويخص بالذكر منهم خاطر .إذ وصلت للشاعر منه بعض الرسائل .فيقول)(: على أ حرارهم وعلى العبيدوتسليمي يخص بني غريب تىسدي بهم حسن النشيدمتولا زال الثنا مني عليهم كأن سطويها نظمالفنريدطروسُك خاطر الزاكي أتتني ولا يشك أريب أن البيت الثاني من هذه الأبيات والبيت السابق ذكره في بداية هذه الصفحة: مني عليهم ومن أسدى الجميل تنيلا زال محض الثنا في كل طايفة يصدران من مورد واحد وذلك لتكرار الألفاظ والعبارات والمعاني فيهما. وقد تقدم القول أن الشاعر أقام في مدينة إزكي واستشهدنا بالبيت التالي من المخطوط)٥:‏ فجسمي زك في إزكي مقيما وقلبي بين أظهركم مقيم وها هو ذا يزكد في المطبوع كلامنا .ونكتفي بالتمثيل له في موضعين :أحدهما في البيت التالي .وهو يخاطب خاطر بن غريب بقوله): كأني على ضيقي بكفة صائدبإزكي مقامي عنك والله شاهد والبيت الثاني كذلك يخاطب فيه خاطر بن غريب)( : مقامي في قضا حاجرمُفيدوما إزكي زت عندي ولكن وعندما اختار الله غريبا بن محمد .رثاه الشاعر بجرثيتينره) ورثى ينته كذلك٠‏ وعندما توفيت أم خاطر وإخوته .وهي بنت موسى بن عامر رئاها الشاعر بقصيدة۔() وتبينا أن للشاعر علاقة مع عبدالله بن أسد الأغبري وولديه أسد ومحمد .وله قصائد فيهم جيدة")٫١‏ وقد عزى الشاعر أسد بن عبدالله في ابنته وزوجتهره). ( )٣الديوان.١٢٣ /١ ‎( )٢الديوان (المخطوط). ١١٦١ ‎( )١الديوان.١٦٦/١ ‎ (.١٩٧/٦٢ )٦( )٥ينظر.٢٨١ .١٦١١/! ‎( )٤الديوان. ١٢٦/٢ ‎ )( الديوان.٢٩١ ، ١٣٢٣/! ‎( )٧بنظر المخطوط من.١١٧١-٩٠ ‎ -٦١ - وفي النسخة المخطوطة .طلب الشاعر من صديقه خاطر بن غريب ألا يذهب إلى الحج إلا وهو في صحبته .فقال:ر)١‏ لتسليكاالمنابروالمناروأنا الحج لاتتصدةدرني لنا أثبلت حج واعتماربعهد الله يجمعنا إذا ما ثم طلب شاعرنا من خاطر بن غريب أن يتأهب للحج في شهر جمادى وذلك في المطبوع فقال:و) إذا ماكنت حلمي للمديدتأمَب لاعدمتك في جمادى فلست لهفابعاصرأوعنيدوإن تك أمك المدراأ عاصر ذلك من حيث علاقاته؛ أما من حيث قبيلته وموطنه وولده .فقد قلنا :إنه من قبيلة بني خروص وهي من صميم الأزد 4وقلنا :ان موطنه « تب « وأحد أولاد ه الذين حملوا عبء وا لدهم هذه المعا ني كلها منوخصه با لمحبة هو ولده حمزة وكنيته أبو ‏ ١لأشبا ل أو أبو ‏ ١لشبل .وسنستخرج هذه القصائد الإخوانية .تأكيد لصحّة نسبتها لأبي حمزة .قال يخاطب ولده حمزة): وطاب فزاد واستقر سكونالعل أبا الأشبال تَر عيونا وأغضى على قذع الصديق جفوناوأسدى يدا في قومه حاتميّة إلى أن قال فيها: ما يكون دفينافلا يستثيروالبني الأعغما م أزد شنو مةفقل يعيش وإن كان الزعيم وهيناإذا المرء أوهى بالعصي ابن عمه فصرت بشتتان القلوب فتوناأآل خروصر أنتم ذروة الورى وفي موضع آخر .يخاطب فيه ولده حمزة بكنيته واسمه ،فيقول:ر؛) على الرغم كأس الردى مجترعإنيأوصيك يا حمزة ويؤكد في القصيدة نفسها أن حمزة هذا ولده .فيقول)0(: وصاتي إذا كنت بالملستمعأيا ولدي يا أميني استمع ( )٢الديوان ‏. ١٦٦/١‏( )١المخطوط ‏.٧٤ ١٣٣)(٤ل ‎الديوان (المخطوط)‎.١٣٢)( المخطوط‎ ١٣٤( )٥نقه‎ ٦٢- با ولده .ويذكر بلدته «ثقب» ويذكر قومه وحكمهم وعدلهم ومقارعتهم للأعدا ء)(: وقال مخاط توؤملها الأعجام والحضر والبدووثب فدعها كعبة فهي مكة جميع الورى منها على العل تورذوبحرا خصما زاخر العلم طامي فَكَم لكم بيت المكارم شيدواأثيروا من الأساس آل شنوة وكم تدعوا زثة الجهاد وأصلدوافكم ملكوا بر وبحرا بعَدلهم وكم درَخوا أرضا وسادوا وسودواوكم جَدَعَت أنف الأعادي سيوثهم وفي نفس القصيدة .يدعو لبلدته «ثقب» بالخصبي فيقول)٦(:‏ ولا سامها بالخسف حر مزنولا جدبت «تتبَ» ولاساء دهرها بها البرق مستن بها الرعد يرعدولا فارتثها السحب كل عشية بأغصانها ورق الحمام يفرةفتصبع كالفردوس بهُجا رياشها عزازأ وفي النعماء والقضل يحسدواولا برحت سكانها في سعادة ويقول :لا ألام إذا ما مدحت هذه البلدة .فلها فضل علئ عظيم .فهي الأم التي أظلتني بسمائها وغذتني بغذائها .فإن لم أحمدهاء فأنا ظلوم جاحد لفضلها كما يقول)(: فنو الفضل والآلاء بالحمد يُحمَُوَمن لانمي فيها إذا ما مدحئها هي الأم غذثني صبيا وشايب وكم أرضعتني ثنتها يوم أولذ جحود ومثلي فضلها ليس يجحذفإن فاتني حمدي لها أنا ظالم أما ما يتعلق بجزالة الألفاظ وتكرارها وتقارب المعاني وانطباقها .فنضرب الأمثلة التالية في وصف الشاعر للرعد والبرق والمطرغ فقد قال:ر؛) زا مرهاقراح يورى زنا 5ا لبرق‏ ١ذا البروق خبت هب ا لتسيمُ لها تزال تملأ عبريهاهوادزهاأو الرعود وتت عَن الجنوب فلن عبن فصلت بذبيان بواترهاكأنا البرق في حافاتهارجفت ‏ ١حريا محا جرهامحجروحجرت‏ ١لأفقَ طرفيه طوا رفنهاقست م كأنا الفيث للدلحا قطائرهافانحلً مُنعقد القطرين مُنبجسا ( )٢نفسه ‏ . ١٣٩حذف الشاعر نون (يحسدون) من البيت من غير جازم.‏( )١نفه ‏.١٣٨ .٣٩٨/٦٢( )٤الصحيفة‎.١٣٩١ ( )٣٢نفذه‎ -٦٢‎ -۔ فإن هذه الأبيات مكررة عن الأبيات التالية بجزالة ألفاظها وتقارب معانيها وانطباتها. وهي من قصائد مراعاة الإخا ء(:)١‏ وهي الصبا فأثارته من الحضنإذا خبا البرق هبت ريح مشرقه تزال تبكي بكاشجو على شجنوإن ونى الرعد تحدوه الجنوب فلا على الرياض انتشار اللؤلو الثمنفانحل عقد الحيا في الأرض منتشرة وهذه وتلك تكرار للأبيات التالية من المطبوع (): همى من المزن بالرييحان وادهوكلما ناوحت فيه الجنوب صبا تنقض كالجمر منثورا عقائئهمتى خبا البرق شبَئه الشّبا فغدت تنفك ترزم إرزالمأآأياننهوإن ونى الرعد تحدوه الجنوب فلم دالودق طف وطاف الأكم غادقهفأول الويل حيث الط يتدئّه وكذلك الأبيات التالية مكررة عن تلك .وهي من المخطوط)[: إذا خبا البرق هينه الصبا فغدا 7و كمثل قدح مشير الجمر وقاد يزال في أثرها كالمطرب الحاديوإن ونى الرعد تحدوه الجنوب فلا فانحل ذاك الحيا من كل ساحبة ذيلا على الأفق منها سحب ابراد, والأمثلة على ذلك كثيرة .ونظن أن في هذا بيان كافيا لإثبات أن القصائد التي جا ت في النسخة الثانية -وهي قصائد المكاتبات ومراعاة الإخاء حتما لشاعرنا أبي حمزة سالم بن غسان اللواح. وأطمع أن يتهيأ لي وقت -لاحقا إن شا الله -فأتمكن من نشر هذه القصائد غير المنشورة التي يزيد عدد صفحاتها على مئة وسبعين صفحة. وبعد هذه الملحوظات التصنيفيةا أنتقل إلى الملحوظاث المنهجية التي تتعلق منهجية التحقيق .وأود لو أنقل قبل ذلك ملحوظات الدكتور :الطاهر أحمد الدرديري .الأستاذ في جامعة السلطان قابوس .على تحقيق الديوان صتحت عنوان «قراءة في ديوان اللواح الخروصي» أنقل منها النه ( )١الديران)٦ ‎اخم( . ( )٣الديوان( ‎مخ). ١٠٩( )٢الديوان.٧٥ /٦٢ ‎ ٦٤ - ‏):(١ةيلاتلا «قام المحقق الأستاذ محمد علي الصليبي جزاه الله خيرأ-: ‏ -١بمقابلة النسخ الخطيةء وتوجد منه نسختان. ‏ -٢جاء النص سليم من التحريف والتصحيف بعد المقابلة بنضل التحقيق بدرجة عالية. ‏ -٣إصلاح الخطأ والسقط الوارد عن طريق النساخ. ‏ ٤إصلاح الخلل في بعض الأوزان التي صدرت من النساخ. ‏ ٥أجهد المحقق نفسه في شرح المفردات الغريبة .وذلك بالرجوع إلى قواميس اللغة. ‏ -٦بين بحور الديوان كله. والظاهر أن الدكتور الطاهر لم يتأنَ في قرا ة الديوان .وإلا لما أقحم نفسه في هذه الشطحات:؛ لأن الديوان مليء بالنصحيف والتحريفس بل النصوص التي نقلها الدكتور من الديوان في دراسته لا تخلو من التصحيف والتحريف ،ومع هذا .لم يهتد إليها الدكتورث فمثلا نقل البيت التالي)٢(:‏ ماكان ني الثغر (محزرنا وَمَقروقا)تناشدوا شعر ليلى كلما انتبهوا فلفظة (محزونا) مصحفة؛ إذ لا يوجد في الشعر -على حسب علمي( -محزون) فهي مصحفة عن (مخزوم) أو عن (مخروم)ا فالخزم والخرم من علم القوافي. قال القاضي التنوخي :هالخرم إسقاط الحرف الأول من الجزء الأول فيما هو مبني على, الأوتاد الجموعة .وذلك يكون في خمسة أوزان من العروض" الطويل والوافر والهزج والمضارع ; وامتقاربيلمثل له بالبيت التالي-: ولا تَنصَحَن إلا لمن هو قابله ‏٥8همم لا تعترض في الأمر تكف شؤونه وأما «الخزم :بالزاي معجمة .فهو زيادة تلحق أوائل الأبيات .ولا يختص بذلك وزن دونن وزنا ولا يعتد بتلك الزيادة في تقطيع العروض فيزاد البيت حرفا واحدا كقول طرفة- : إذ لا يضر مُعدما عَدَمّهُتذكرون إ ثقاتلكم وقد يخزم بحرفين كقول طرفة أيضا: ‏( )١الطاهر احمد الدرديري-۔ قراءة في ديوان اللواح الخروصي-۔ فعاليات المتدى الأدبي قي سلطنة عمان{ه ‏٢٢٢ص .‏١٩١إصدار يونيو .١٦٦/١( )٢المرجع الابقن ص!٢٩؟\ والديوان‎ للطباعة والنشر .بيروتالارشاد ‏ ١دارطالقوافي-كتاب‏) (٣أبر يملى عبد الباقي بن الحسن التتوخي۔ ص.٦ ٩‏١٩٧٠ ‏٦٥ - فإذا ما حز تضطرمهإذا أنتم تَخَلَ نطيف به والمفروق -كما جاء في بيت شاعرنا اللواح -هو الوتد و «في العروض وتدان :مجموع ومفروق .فالمجموع :حرفان متحركان بعدهما ساكن .مثل قضى ودعا» ويسميه العروضيون «المقرون» والمفروق :هو حرفان متحركان بينهما حرف ساكن .نحو «كيف وتقبل وبعد ‏»(.)٢ أما ملحوظاتي المنهجية .فأوجز الأهم منها مع التمثيل لها باختصار شديد .وهي-: ‏ =-١تصحيف نصوص الديوان وتحريفها. ‏ -٢لم تظهر مقابلة النصوص على النسختين جلية .وإنما ظهر الاعتماد على نسخة واحدة في معظم القصائد التي تحويها النسختان. ‏ -٣وردت أبيات كثيرة في الديوان مختلة الأوزان. ‏ ٤الألفاظ المفسرة -في الغالب لا تتفق ومعاني الأبيات. ‏ ٥لم يطبق المنهج العلمي للتحقيق؛ من حيث تصحيح الأخطاء والزيادة والحذف والتغيير والتبديل والتعليق من المحقق. وسنمثل لهذه الملحوظات كالتالي: ‏ -١التصحيف والتحريف في النصوص :وردت تصحيفات وتحريفات في نصوص الديوان بكثرة؛ بعضها يلتمس فيها العذر .وتعزى إلى الأخطاء المطبعية .وبعضها لم أجد لها تخريج. فمن أخطاء التصحيف التي يلتمس فيها العذر وتعزى إلى المطبعة:ه) حييلقوبل وتلُاكَلمٌ فيها الخ‏ ٤المالك الملك لا بُوحى عليه به والصواب ولا (يكَلَم) كما جاء في المخطوط؛ فريا جعل الطابع النقطتين أعلى اليا ء لتصبح تاء .بدل من أن يجعلهما أسفلها .وجعل الكسرة أعلى الشدة بدلا من أن يجعلها أسفلها. وكذلك البيت التالي:؛) 3فكل كهاممن سيوف العدا الضب‏ -٨وإن كان سيفي كُل ما سل (خارجي) والصواب (جارحي) كما جاء في المخطوط وليست (خارجي) .وإنما قفزت نقطة الجيم إلى ( )١ابو يعلى التنوخي -القوافي ‎-ص.٧١ {٧٠ دار اللؤون القديم .طاالنقد المربي مطلوب .معجم( )٢د:أحمد ١٩م٠ ‎بغداد‎ اللقافية العامة۔ ‎ج.٤٢٨ /٢ )٤9الديوان.٢٠٣/١ ‎( )٣الديوان.٧٩/١ ‎ =2 ٦- أعلى وزيدت نقطة تحت (الحاء) .وكذلك البيت التالي)(: وتَسلبنا (مرحى) شنوه عيدها‏ ٦فيا عجبا كم تسلب الأس في الوغى والصواب كما جاء في المخطوط (وتسلبنا من حي شَنوَة غيذها ) والبيت التالي)٦(:‏ ولا بها (الحس) حتى تشنتهي الشبتا‏ -٩لا تشتكي لقبا في السير أو تعب والصواب (ولا بها الجسنر) كما جاء في الأصل .من (جَسَرَ الَحْلُ إذا ترك الضّراب»٢ص).‏ والبيت التالي(:؛) قربوا البَْمُلات الأمل (العتقا)-٥لمًا‏ أتوا جدة من بعد ما حَرموا والصواب (العتتا) كما جا ء في الأصلء وقد جا ت مشكولة. والبيت التالي أيضا( :هم شفاعة توصل المُقرانَ والحلقا‏ -٦٨وإنني (مدحي) طالب صلة والصدر مختل الوزن .واستقامته بالتصويب التالي« :بجديحي» كما جاء في الأصل. ومن التحريفات التي لم أجد لها تخريجأ:رم كيما يقول الهوى من (حُبّها) سيحي‏( ٦أرسى) الراسيات الراسيات بها والصواب (وأركد) بدلا من (أرسى)ء و (تحتها) بدلا من (حبها) .وكذلك جاء في الأصل؛ وقد تكرر هذا الصدر في ص٨٦‏ من نفس الجزء .فقد جاء البيت كالتالي: كيما تسيح فأرسّت بَعْدَما سَمُتا‏ -٧وأرد الراسيات الراسيات بها وتد صحف في البيت التالي:ه) مطارح قد كان منه يُريُهاحَنَامً وتد أعطي الرسالة راقيا‏١ وعلق المحقق على هذا البيت بقوله( :مطارح قد كان الإله يريدها) أو «مطارح ما قد كان, ‏.٢٥٢٣‏( )١نفه ( )٦٢نفه.١٩٦١ ‎ ١٩٧٩م .٤٩١/١( )٢الطاهر احمد الزاوري ،ترتيب القاموس المحيط ،دار الكتب العلمية“ بيروت‎ ( )٤الديوان. ١٥١٦/١ ‎ ٥(‎ه)نفنه .١٥١٩١ .٧ /١( )٦١الديران‎ ( )٧الديوان.٢٥٦/١ ‎ -٦٧ - منه يريدها » وذلك ليستقيم الوزن) اه .وفي الأصل (مطا درج قد كان منه يريذها) ،وهو الصواب ،وبه يستقيم الوزن والمعنى .قال ابن الفارض)(: (مّطا مرتب) أو صاعد مثل صَعْدَة)٢‏وأكناد جيش البحر ما بين راكب وصحف البيت التالي:ر) عن ملة الثثرك أهل الختر والختل‏ ٢الحمدلله إن الله تَرقني علق عليه بقوله( :الختل :الخديعة والاحتيال) أه .وفي الأصل « أهل الختر والحيل» وهو الصواب .ولو كان الشاعر يريد أن يقول( :أهل المتر والختل) لاستطاع .ولكنه رأى في ذلك تنافرآ بين كلمتي (ختر وختل) .والبلاغيون يعيبون مثل هذا التنافر. وقد حدث تحريف في البيت التالي أيضاز) وتوضح الليل بالإرقال مذ عَسَقا‏ -٥٤وإن هجرت رواحا واصلت بكرت اإن هجرت رَوحَت أو أصّلتويكون البيت ركيك المعنى لا يرتضيه الشاعر .والصواب بَكرئ)©٥٠‏ ‏ -٢لم تظهر مقايلة النصوص على النسختين جلية .وإنا ظهر الاعتماد على نسخة واحدة في معظم القصائد التي تحويها النسختانء تدلنا على ذلك الأمثلة التالية:ر) وما كُل دلاععمري يصاب‏ -٢وهات مالدمْريزما تَمَتّى علق المحقق على (يصاب) بقوله« :كلمة القافية يصاب .لعلها «يجاب» لتناسب المعنى». ولو عاد إلى النسخة الثانية لما احتاج إلى التعليق .فهي في تلك النسخة «يجاب}«) . القصيدة التي تبدأ من ص٣١٣-٣١١‏ من الجزء الأول .لم يقابلها المحقق بالنسخة الثانية. وفيها تصحيف وتحريف بكثرة لا داعي إلى بيانه كله .فقد ألمح المحقق نفسه إلى عدم رجوعه بتعليقه على البيت رقم ‏:٨ د والمحسن فالجو٥‏‏ ٤٨فمن سان القفار السج ( )١آيو حقص عمر بن الفارض .ديوانه .دار الفكر .عمان -الأردن١٦. ١٩٨٥ ‎ص‎ ‏( )٢الأكناد :جمع كند وهو :الشرس الشديد واللفظة فارسية .والمطا :الظهر(.شرح ديوان ابن الفارض). ‏( )٣الديوان ٩١/١۔‏ ( )٤الديوان.١٥٦ /١ ‎ ( )٥اين رزيق -الصحيفة القحطانية.٣٩١ /٦ ‎ ( )٦الديوان.٢٧١/١ ‎ ( )٧الديوان (المخطوط).٢٠١ ‎ ٦.٨- فقال « :فمن سان :لعلها فمن شان: ذ والمحسن فالجوهفمن شان الفقير الشح لا كما ورد محرفآ بفعل النساخ .وعليه يستقيم الوزن والمعنى» .اه ولو عاد إلى تلك النسخة .لوجده كما صححهر)٨‏ ولأراح نفسه من الاجتهاد . وكذلك البيت التالي)(: دوره حدا رعد السحاب‏ -٨لم يثر أن الموت بخ علق عليه (يجدو جدي) لعلها (يحدو حدا) فيصبح البيت: دوه حدا رغد السحاب»اھلم يدر أن الموت يح فلم يرجع الى النسخة الثانية ليصححهء فهذا التصحيح الذي جاء به موجود فيها ‏)٢(. وكذلك البيت التالي:؛) وما ارعويت وما أورعت بالنذره -كلم ندارأه في الحال مخترع ولا يخفى على القاريء ما في البيت من غموضي وقد علق عليه« :في الأصل (كل ما نداره في الحال محترم) وهذا بفعل النساخ ولعل الصواب ما أثبت» ١ه‏ فلم يعد إلى النسخة الثانية ليصوب البيت وصوابه منها كالتالي(:ه) وما أرعَوَيت ولا أوزعغت بالئثركُلُ بانذاره في الحال محتَزعٌ وفي مثل هذا البيت .تظهر قدرة المحقق على تمرسه في قرا ة المخطوطات. وكذلك في صفحتي ‏ ٣٤٥ 0٣٢٤٤من الجزء الأول .لم يقابل المحقق القصيدة في تينك الصفحتين مع النسخة الثانية .فجاء التصحيف والتحريف في الأبيات التالية ‏٠١٣ ٠٧ .٦ .١ ‏.٢.٢١ .١.٦ ‏ -٣وردت أبيات كثيرة في الديوان مختلة الأوزان .فيعضها جا مت في الأصل صحيحة. فجاء المحقق ليصلحها فأفسدها .من ذلك قول الشاعر:ر) )١(‎نفه .٢٠٦ ( )٢الديوان.٢٨١/١ ‎ .١٩٦( )٣الديران (المخطرط)‎ ( )٤الديوان.٣٢٣٥ /١ ‎ ( )٥الديوان (الملخطوط).١٩٥ ‎ ٠١٠٩١/١( )٦الديران‎ -٦٩ - وقد جَرَعت من وادي مَحْسّرَ الجرعات‏ -٢وما المشعر الأعلى بوادي محصب م م08م وقد علق المحقق عليه بقوله« :زيدت كلمة وادي ليستقيم الوزن»١ه‏ والحقيقة أن الوزن يختل بزيادة (وادي)٠‏ وقد جاء في الأصل دون زيادة وبه يستقيم الوزن. ومنها البيت التالي)١(:‏ شره أو لبسه حليا ومن حلل‏ -٩أستغفر اللة مين أكلي الحرام ومن فالعجز مختل الوزن .وفي الأصل (شربيه) .فغيرها المحقق دون أن يشير في الهامش إليها. وبالتغيير اختل الوزن. وبعض الأبيات جا مت مختلة الوزن .فأراد أن يصلحها فلم يفلح .ومنها قول الشاعر): إذا عُمَرا ومن لهم فهو تابع‏ -٨وعمت ضجيعيه أبا بكر والرضى و م علق عليه بقوله« :لا أرى هذه الكلمة «ضجيعيه» بل أقترح أتنكون صحيبيه أي صاحبيه ويكون الشطر هكذا: ذذا عمر ومن له فهو تابعوعمت صحيبيه أبا يكر بالرضى ولا يخفى ما ني البيت من الخلل بعد إصلاح المحقق ،والصواب: إذأ عُمَرا ومن لهم فهو تابعوعمت أبا بكر ضجيعيك والرضى لأن الشاعر قد كرر هذا الشطر في ص.٢٥٧‏ كعادته في تكرار الألفاظ والمعاني .كما سنرى في هذا الفصل في دراستنا للمدحة النبوية .وفي الفصل الثالث. ومنها قول الشاعر:ر)7 من الماء رَث الرشا والعناج‏ -٢فإتي كصاد ويت دلوا ر ماذا على خبطه ما يفاجي‏ -٣ومثل مختبط الليل لم يد علق على البيت رقم ‏( )٣٢بقوله «ومثل لعل الصواب (ومثلي كمختبط) لاستقامة الوزن لا اه.النساخ»كما جا .بفعل تصحيف فالبيت يحتمل أن يكون محرقاً وليس مصحفا .وكما علق عليه يكون مختل الوزن .إذ ‏( )١الديوان ٩١/١۔‏ ( )٦٢الديوان.٢١٦ ,/١ ‎ ( )٣الديوان.٣٠١/١ ‎ يكون: رماذا على خبطه ما يفاجيومثلي كمختبط الليل لم يد فيكون وزنه: فعولن فعولن فعولن فعولنفعولن مفاعلتن فاعلاتن فالصدر فيه .تفعيلته تختلف عن تفعيلة العجزا والقصيدة من بحر المتقارب. وبعض الأبيات جات مختلة الوزن وتركها كما هيغ فلم يقمها ولم يشر إليها .كالبيت التالي:ر)١‏ فهل مثلها تلقاه إذا وَقتَات‏ ٥مواقف يرضى اللة فيها وقوفنا ففي العجز اختلال .ولو حذفت الهاء من (تلقاه) لا ستقام الوزن .ولكن لم يحذفها المحقق؛ لأنها جاءت في الأصل. وبعض الأبيات لم يحسن توزيعها على أشطرهاء فإذا وزنت البيت وجدت شطر أطول من التالي .كالبيت التالي:ر) ضامني في الموقفين مضيم‏ -٧وإن جدى السعد عندك سابقا فما فاللاحظ أن الشطر الأول أطرل من الثاني والصواب بأن يكون البيت هكذا : ويتفين مُضيمُقما ضااملَنيم فسعد عندك سابقوإانلجدي والبيت التالي)٢:‏ إلى نحو حَيْر العالمين وخيذها‏ -٩علت تتقاضا في الوخيد وإنه سباع الحي حيته سدهالهصاحسبحاقاللمن‏ ٤٠ترض الحصا شو فالصدر أطول من العجز .والصواب في البيت أن يقال: له وسباغ الح حينه سيذهاترض الحصا شوقا لمن سب الحصا فمعرفة خلل الأبيات واستقامتها .مرجعها أولا إلى الحس الموسيقي للشخصع ثم إلى قوته وضعفه في أوزان الشعر والعروض. ) ١ 0الديوان.١١٠ /١ ‎ . ٥ /١( )٢الديوان‎ ( )٢الديران.٢٥٥ / ‎ -٧١ - ‏ ٤الألفاظ المنسرة في الغالب لا تتفق ومعاني الأبيات :رجع المحقق في تفسير معاني الذردات في القالب إلى المعجم الوسيط؛ وبا أن المعجم الوسيط وضع للطلاب ولم يوضع للباحثين .فكثير من ألفاظ العربية لم تحشد فيه؛ لأنه مختصر ولم يتسع لها؛ فلذلك" لم يجد الحتق فيه أكثر المعاني التي طلبها ،فاضطر أن يدون ما وجده .وإن لم تتفق تلك المعاني مع ما ينشده الشاعر من معان لأبياته .فمثلا البيت التالي)(: وذلك للنهابر منجنيق‏ -٥ففايل جَمسْعهاوش صارَ مي علق عليه المحقق المهاوش :الهواش :الجماعة يختلط بعضها ببعض والنهابر :مفردها نهبرة؛ وهي ما ارتفع من الأرض» .اه فهذا التفسير لا يتفق مع معنى البيت ،والصحيح أن يفسر الكلمتين بالتالي :المهاوش :ما غصب وسرق من المالز) .والنهابر :جهنم -أعاذنا الله منها-ره) وهذا المعنى هو الذي يريده الشاعر ويؤكده إذ قال في موضع آخر(؛): فإن لم تكن لي عاصما من مهاوش } فمن لي عن لقح الهايم عاصم أي إن لم تعصمني من كسب المال الحرام .فلا عاصم لي من لفح الثيران. وكذلك البيت التالي(:ه) وضَمُهُم بيت مستوره يعبو‏ ٤٢تعاطت أياديها قريش لقتله ولفظة (لمستوره) في الأصل المشورة) ولكنها صحفتي وعلق على البيت بقوله« :يعبو: يتهيأ من التعبئة العسكرية» .واللفظة التي «من التعبئة العسكرية» فعلها :عبأ يَعْبأرم أما (يعبو) التي في البيت من :عَبَا :يعبو :بمعنى أضاء وجهم) .وهو الذي يناسب المعنى. وعلق على البيت التالي(:ه) ‏ -١يراقب في الرحمن عيبا ومَثنهدا 3وتلقاه عما يُسنْخط اللة ناكزا ( )١الديوان.٢٣٦٤ /١ ‎ ١٩٧٩م© .٥٤٥ /٤( )٢الطاهر أحمد الزاوي ،ترتيب القاموس المحيط ،دار الكتب العلمية -بيررت‎ ( )٣نفسه.٤٤٨/٤ ‎ .٣٦٨ /١( )٤الديوان‎ . ٢ ٠.٣ /١ ( )٥الديوان‎ .١٣٤ /٣( )٦الطاهر احمد الزاوي ،ترتيب القاموس المحيط‎ ( )٧١نفه.١٤٤ /٢ ‎ ( )٨الديوان.٣٣٨ /١ ‎ .٧٢ - علق «نكز الدابة .نخسها بشيء مدبب الظرف يستحثها .ويقال: فلان ببنكزة من العيش أي (ضيق)ء والنكز الرذل من المال والناس» ١ه.‏ والأصوب أن يقول :نكز فلان :ضرب ودفع ونكص () .ونص عن الأمر نكموصا وتكصا؛ تكاكأ عنه وأحجم .)0فيكون المعنى :تلقى المؤمن محجما عما يسخط الله. وكذلك البيت التالي)٢;:‏ ‏ -٧ولو تواردها الظثبار نوح في 3أرجائها وتبقى حيران زهليقا علق عليه« :غظأت المرأة والناقة على ولد غيرها .عطفت عليه .والشئر المرأة المرضعة لغقير ولدهاهأه .وهذه العاني لا تتناسب مع ما يريده الشاعر من معنىؤ فالشاعر يصور المشقة التي يواجهها في طريقه إلى مكة المكرمة .فيصف المياه الآجنة التي يير بها .ويريد أن يشرب منها لشدة الظمأ الذي يواجهه في الطريق. فلنظة (الشثبار) ليست (الشئبار) .وإنما هي مصحفة عن (الطيثار) .والطيثار :من أسماء الأسدر؛) .فصواب البيت: ولو توارةها الطيثارُ نو في 3أرجائها وبقي حَيْرانَ زغليقا أي أن المياه الآجنة التي أشرب منها أنا .لو وردها الأسد لصرخ بأعلى صوته وحار .وبهذا يستقيم المعنى وعجز البيت المختل. ‏ ٥لم يطبق المحَقّق المنهج العلمي للتحقيق من حيث تصحيح الأخطاء والزيادة والحذف والتغيير والتبديل" والتعليق. فمثلا البيت التالي(:ه أزل عليه وعَنْهُمْ قد هَقا قدريأحب في الله فعل الصالحين ولم أضاف المحقق من عنده (أزل) ولم يشر إلى هذه الزيادة في الهامش .ولو رجع إلى النسخة الثانية لوجدها (ولم أقدر) وهو المعنى الذي أراده الشاعر. وفي ص٣٣٠‏ من الجزء الأول في أعجاز الأبيات من ‏ ٣١-٢٧سقط لبعض الكلماتغ وقد ( )١الطاهر أحمد الزاري ،ترتيب القاموس المحيط{.٤٢٧ /٤ ‎ )٢(‎نفه ‎ا.٤٣٨/٤ ( )٣الديران.١٦٦ /١ ‎ .٦٠/٨١٩٧٨مثء( )٤ابو الحسن ابن سيده .المخصص دار الفكر ،بيررت‎، ( )٥الديران (المخطرط)‎. ٧٢ - أضاف المحقق لفظة آو لفظتين مكان البياض ولم يجعل الزيادة بين حاصرتين .بل أثبت الأعجاز في الهامش كاملة .كأن يقول« :سقط في عجز البيت «منه الحبائل في هاو من الحفر» وهذا الأسلوب يضلل القارئ .والباحث ،فيظن أن العجز ساقط بأكمله وأن المحقق قد أمه" بينما أضاف المحقق كلمة في كل عجز من أعجاز الأبيات ‏ ٠٣٠ .٢٩ .٢٨وهي على التوالي (يانع. هاو .الخنس)ء وكلمتين في البيتين ‏٣١ .٢٧ و«الأولى في حالة الزيادة أن تميز بوضعها بين جزئي العلامة الطباعية الحديثة ( } ‏] ٬أو أن ينبه في الحواشي على أنها مما أخل به الكتاب؛((). والشيء نفسه فعل المحقق في الصفحة المقابلة .وفي ص"٢٥٢‏ كذلك سقط في البيتين ‏٠٢٦ ‏.٢٧ أما من حيث التغيير والتبديل فنمثل له بالبيت التالي)0: ه4«مه «, مه وجثتك والرًجا بالخوف هازقصدتك مستجيرا إلي فك لاج بك لاج« .. . .وفي الأصل » قصدتك مستجيرفالصدر مختل 1 فغير المحقق (بك) إلى (إليك) فاختل الوزن .ولم يشر في الهامش إلى التغيير. «لاوفي مثل هذا التغيير والتبديلء يشدد شيوخ التحقيق .فيقول عبد السلام هارون: ريب أن إحداثهما في النسخة العالية يخرج بالمحقق عن سبيل الأمانة العلمية .ولا سيما التغيير الذي ليس ورا ه إلا تحسين الأسلوب .أو تنميق العبارة .أو رفع مستواها في نظر المحقق .فهذه تعد جناية علمية صارخة إذا قرنها صاحبها بعدم التنبيه على الأصل؛ وهو أيضا »( السلام .ففي البيتين السابقين -كما يرى عبدبالتنبيه).قرن ذلككانحراف جائر عما ينبقي . .اذا جناية علمية صارخة.هارون۔ وكذلك البيت التالي:ر؛) قذر وثوبك ممثسول من ا لقذر‏ -٧أراك دينك ترضى أن يكون به علق المحقق على هذا البيت بقوله «(. :أراك دينك ترضى أن يكون به» لا كما جا ء مصحفا ). ط ٢ ‎مؤسسة الحلبي. ‎تحقيق النصوص ونشرها8( )١عبد السلام هارون ص.٧٢ ‎ ٦٥م.القاهرة}‎مطبعة المدني ( )٢الديوان. ١٣١ /١ ‎ ص.٧٣‎تحقيق النتصوص‘{٥( )٢عبد اللام هارون، ‏( )٤الديوان ‏ ٣٢٣٠ /١۔ _٧٤ - والحقيتة أن البيت غير مصحف" والذي صنعه المحقق تحريف عن أصل البيت .فقد جاء في الأصل( :أراك دينك ترضى طرتية بها ) فحرفه المحقق دون أن يشير إلى الألفاظ التي حرفها. كأن يجعلها بين حاصرتين .ودون أن يشير إلى ما جاء في الأصل .لعل القارئ يرى فيه وجها أصوب من الوجه الذي ارتآه المحقق .ويسمي عبد السلام هارون هذا العمل «انحراف جائر عما ينبغي» ولم يوثق تعليقاته في شرح المفردات ولا عندما يورد بعض الأبيات ليقارنها بأبيات ابن الواح .وذلك كقولهزا)« :يرتبط هذا البيت وما بعده من ناحية المعنى بقول الشاعر: فلم يبق إل صورة اللحم والدملسان النتى نصف ونصف فؤاده فلم يوثق؛ لمن البيت؟ ومن أين أخذهؤ فالأمانة العلمية تقتضي التوثيق والإشارة .يقول عبد السلام هارون« :وقد أصبح النهج العلمي الحديث يقتضي المحقق أن يشير عند اقتباس نصوص في التعليق إلى الموارد التي استقى منها؛ وذلك بأن يذكر الكتاب ومؤلفه والجزء والصفحة التي وجد فيها النص»"؟‘ وبعد هذه الملحوظات فإن الباحث لا يرى أن يطلق على هذا الديوان لفظة «تحقيق» وإنما « أقرب ماأقرب ما يقال عنه «إخراج» فهي أدق من الناحية العلمية .فالكتاب المحقق ينبغي يكرن إلى الصورة التي تركها مؤلفه» وقد لاحظنا التحريفات والتصحيفات في الكتاب؛ التي منها ما يتعلق بتمرس المحقق في قرا ة المخطوطات .كالتصحيف الذي حصل في البيت (كل بإنذاره في الحال محتزم) والتحريف الذي كان في (مطا درج قد كان منه يريدها ) وفي (وتسلبنا من حي شنوة غيدها)« .فإن القرا ة الخاطئة لا تنتج إلا خطأ »):۔ ومنها ما يتعلق بالإمام بالموضوع الذي يعاجه الكتاب .بحيث هلا يكن المحقق أن يفهم النص نهمأ سليما يجنبه الوقوع في الخطأ حين يظن الصواب خطأ .فيحاول إصلاحه أي يحاول إفساد الصواب» كما حدث في الصدر (أراك دينك ترضى طرتيه بها» فقد حرف إلى أراك دينك ترضى أن يكون بها) وفي العجز (وقد جَرَّعت من محسر الجرعات) أضيف عليها لفظة (وادي) فاختل وزن البيت ،إلى غير ذلك من الأمثلة التي مثلنا .بها كتفسير المفردات .٤ ٠٥ /١( )١الديوان‎ ص.٧٦( )٢عبد اللام هاررن .تحقيق النصوص ونشرها‎ ( )٢نفه.٣٩ ‎ )٤(‎نفه .٤٨ .٥٥( )٥نفذه‎ _٧٥‎ -۔ وغيرها. فيلزم المحقق أن يكون واعيا مادة الكتاب التي يحتتها؛ حتى لا يخل بتلك المادة فيقع في تلك الأخطاء التي أشرنا إليها. ومما هو جدير بالذكرك أني لا أعول في دراستي على المطبوع تعويلاً تاما .وذلك لكشرة الأخطاء الموجودة فيه التي تفسد المعنى .بل أحاول إصلاح ما أمكنني إصلاحه من تلك الأبيات التي أصابها التحريف والتصحيف" والتي أستشهد بها في دراستي. انجاهات الشعر عند ابن اللواح نحبد في شعر ابن اللواح فنونأ شعرية شاعت منذ العصر الجاهلي مثل الرثا ء .والفخر والغزل والوصف" والهجا .. ويلاحظ بروز الشعر الإخواني في شعره .وهو مظهر اجتماعي وناجم عن علاقاته السياسية والاجتماعية .ومما يبرز في شعره بجلاء الاتجاه الديني .وهو فيه جدة إذ لم يكن موجودأ في صدر الإسلام .وبرزت في شعره المواعظ والحكم والنصائح. ويعنى الشاعر بالحديث عن المذهب الإباضي .شأنه في ذلك شأن الشعرا ء في عصرهم من مثل الشاعر الشيخ محمد بن مداد بن محمد الناعبي الذي تحدثنا عنه في التمهيد كما يعنى بالبيئة التي عاش في جنباتها. اولا :الانجاه التقليدي ١۔‏ الرتشساء : عرف الرثاء منذ أن سقي الإنسان كأس المنايا .فوقف ملتاعاً ومشدوها لرحيل عزيز .وعبر في شعره عن حزنه وأساه بمراث نفث فيها حرقة صدره ولوعة قلبه. والرثاء «أكثر ما تكلم فيه الناسك لأنه لم يعْرَ أحدً من مصيبة بحميم .ذلك قضاء الله في خلقه .فكل تكلم؛ إما متعزي .وإما فعزيا وإما متصبرا محتسبا»(.)١‏ «وأصل العزاء الصبر. ثم اتتصر استعماله في الصبر على كارثة الموتغ وأن يرضى من فقد عزيزا با فاجأه به التدر»ر)« .والعزاء قريب من الرثاء .وإن كان مذهبه تهوين المصاب وبث السلوى والتأسي بالسلف الهالك».)(١‏ وأبو حمزة ممن رتى وتلوع .وتألم وتفجع .فرثى المرأة أمَاً وزوجة وعزى أصدقا= فيها من حيث كونها أما وزوجة وبنت لهم .ورثى الرجل ابنا وقريبا وعزيز .كما رئى بعضا من أجزاء جسمه .وبالرغم من قول ابن رشيق :إن « أصعب الشعر الرثاء .لأنه لا يعمل رغبة ولا رهبة»(.): إلا أننا وجدنا أبا حمزة قد أكثر في ديوانه المراثي .فتلما يوجد عَلم بارز في عصره أو صديق له .إلا وقد عراه في عزيز له أو رثاه بقصيدة أو أكثر .وهو القائل(ه): فمن لي إن لحقت الترب راثي }لقد أكترت في الترب المراثي وبالرغم من رواية ابن قتيبة التي٠توحي‏ أن المدائح أكثر جودة من المراثي في الأصحاب إذ قال« :قال أحمد بن يوسف الكاتب لأبي يعقوب الخزيمي :مدائحك لمحمد بن منصور بن زياد. -يعني كاتب البرامكة -أشعر من مراثيك فيه وأجود .فقال :كنا يومئذ نعمل على الرجا ء. ونحن اليوم نعمل على الوفا ءس وبينهما بون بعيد»(.)٦‏ وبالرغم مما توحيه هذه المبارة -وهي لناقد قديم -فإنا لا نجدها تنطبق على مراثي أبي حمزة .فقد أبدع في مراثيه الخاصة والعامة -على حسب تقسيمنا لها -لا سيما مراثي العلما . ‏( )١محمد بن يزيد المبردث التعازي والمراثي ،مطبعة زيد بن ثابت ،دمشق سوريا؛ء ١٩٧٦١م،‏ تحقيق محمد الديياجي ص٤‏ . إصدار دار المعارف بمصرث ص.٨٦‏‏( )٢مجموعة من الأدباء ،الرثاء :سلسلة فنون الأدب ‏( )٣احمد الشايب ،الأسلوب ط٨‏ مكتية النهضة المصرية .القاهرة ١٩٩٠مث‏ ص.٨٧‏ ‏.٢٥١/١() الحسن بن رشيق القيرواني ،العمدة ،الطبعة الآأولى ،دار المعرفةؤ بيروت ،لبنانش ١٩٨٨م، ‏( )٥الديوان ‏.٢٩٥ /٢ مسلم بن قتيبة الدينوري :ا( )٦عبد الله بن لشعر والشعراء ،ط ٢دار الكتب العلمية 0ييروت ،لينان© ‎ ‎ص.٣٠١٩٥‎م. ٨ فأظهر فيها تفنجعه وترجمه .رتأله وتحسره .وبدت العاطفة عنده متقدة صادقة .كما سنتبين ذلك. رقد قسمت الحديث عن الرثاء عند شاعرنا إلى قسمين :خاص وعام. الرثاء الخاص :وبتصد بالرثاء الخاص؛ رثاء أقرب الناس إلى الشاعر .وهم أفراد أسرته من الآباء والأبناء والإخوان والزوجات والأهل والأنارب .فقد رثى أبو حمزة أمه بقصيدتين. احداهن على لسان ولده حمزة .والأخرى على لسان بعض الأصدقاء .وكأني به يتمثل بقول أبي ذؤيمب}ا). أتي لرب الغر لا أتضَعضَعوتجَلدي للشامتية أربهمم وقد طفح حزنه وناض صهره عن كتمان حرارة الفقد والفجيعة التي حلت به في أمه. رلا غرر أن يرئي ابن اللواح أمه .فقد سبقه من رثى أمه من الشعراء القدامى .كابن الرمي الني رثى أمه بقصيدة طويلة تقع في مائتين وأربعة أبيات .والصنوبري وأبي فراس الحمداني. وكشاجم الرملي والشريف الرضي .وأبي العلاء المعري؟("). وني ندبه لأمه يتقد بالأسى واللوعة والوجد .في قوله(: وأعلن بالزنير ثنى وفردداأذرب أسى ولرعاتٍ ووجدا إذا ما سخت صحت النائعاتوألم باليدبزن الآ خنا ولا غرو إذا لطم خده من فقد والدته .فهي التي تعهدته بالرعاية .وكلته بالعناية إلى أن؛ ترعرع ورفع ريشه الجناح .بتربيتها وافق النجاح .وكان أمله أن يقاضيها ويجزيها جزاء. المحسنين إلا أن المنية اخترمتها بحلول القضاء عليها .وها هو ذا يخاطبها ويذكر لها ما آل إليه. حاله بقولهر!): ويترالي عليك وصماماآليوهل تدرين با أتي بحالي روفي ه ووسواسرخقفاتفنقتدخلنت بعملك في وبال ويتمنى أن تكون المنية قد وافته .وسيق إلى المقابر قبلها(ه): ١٩٥٠م؟} ج.٢ ‎/( )١ديران الهلليين ،دار الكتب المصرية مطبعة دار الكتب المصرية ،القاهرةء‎ ‏ ١٩٨١م .آبو ظي .المين ،الاماراتت‏( )٢د .محمد إبراهيم حرر ،رثاء الأم في الشعر المربي مكتبة المكتبة المرية الحدة .صس.٩‏ ٠١٠٩/٦)( الديران‎ ( )٥نفه.١١٠/! ‎)( ته.١١٠/! ‎ -٧٩- أ 6 3 يكون بي الردى للقبر ساعوودي كان تبلك قدر ساع ولا هذا الحنيأمدى الحياةفضي القبر قبلك في اتساع ويصف أمه بأنها عفيفة الذيل طاهرة الإزار مقدسة كرية في قومها .وهي شفيقة عليه وعلى تقية عابدة قانتترا):أرلاده وأصدقائه. متدس ‏ ٤فما ذكرتابعارعنيفا الذيل طاهرةالأزار من الرود اللخابيب الثفقاةكرية قومها زاكي التجار وبي كانت ونسلي والصديق .هي الأمًالشقتيتة بالشفيق إمام العابدات القتانتاتوثيقا بالتقى أني الوثيق ويدعو لقبرها أن يسقيه المزن ‏ ٠ويسقي كذلك جيرانها(:٢‏ سقى الجيران نا أزذسقاكولا رح السحاب عليك باك مثلا بالشئ وبالفداةسما:أمن سما تيم الباك أما القصيدة الثانية التي رثى بها أمه و(قبيل) ابن أخيهء فيبدؤها بمخاطبة عينيه كي يريقا الدموع على الفجيعة التي حلت به في أمه .وفي ابن أخيه .ويخاطب نفسه كذلك أن تنوب بالمسرات وكبده بالاتقاد .فيقول[): على أسي وابن أخي الشقيقأينقي الع يا مُتلي أرقي دبدافآ بالزفير وبالشهيقويا حسرات نفسي لا تأتي ويا روحي لش حتهم قسُوقبنا ر ‏ ١حزن ذوبيويا كبدي وإن الحزن قد شجاه في حلقه حتى ليكاد يشرق بريقه .وقد اغرورقت عيناه بالدلموع حتى لا يكاد يرى الطريق .كما يقول(؛): لكدت أغصُ من شجر بريقيشجاني الحزن في ا لخلقوم حتى أسى حتى عميت عن ا لطريقالطظريق علي دمعيوتدسده )( المصدر نتفه.١٠٩/٢ ‎ ( )٢المصدر نفه.١١٠ /٢ ‎ ( )٢الديران.٢٠٢ /٦ ‎ )٤(‎نفه .٢٠٢٣ /٢ وفي ذكره ل (قبيل) ابن أخيه .يقول(:ا) فإني بالبكاءلبالخليقألام إذا بكيث على تبيل وغابت غير واكقةرعروقيتدا نشا السحابة وثت مخلر مُقاءُ الطيف بالليل الطروقكأنمُتامه أبدا لدينا ويدعو لقبر قبيل وقبر أمه أن تسقيهما السحب ،وتتعاتب عليهما السواري والغوادي)0(: تبرز لأم بالبلد السعيقستى الرحمن قبرك يا تبيل سُفاتقبة ة الرواعد والبُرُوقمانلسحب بالساري والقراديو أمَا بالنسبة إلى الزوجةء فقد رثى الشعرا ه زوجاتهم .وقد يكون جرير راندهم في هذا الباب حين رئى زوجته بقصيدته الرائيقا). ولا غرو إذن إن رثى أبو حمزة زوجتهؤ وأظهر توجعه وتفجعه على فقدها كما يظهر ذلك في مطلع تصيدته التي رثاها بهاؤ إذ قال:ر؛) م يدوئ1ه .,ه مر ‏ ١زنمبرقسما هاوع} ن‏٥‏ ١لملصابه /مي_ر ‏ ١ن‏ ١دفو فصار كمثل السلك في الحرزت سرده همم ‏٥ وجسم براه الن كالبَزي بالدىه فإن ذلك المصاب الجسيم والوقع الأليم .قد قد ضلوعه من الأنين .فأناته يزفر بها زفرات تكاد تخرج روحه من الخياشيم)(: تكاأ بروحي للخياشيم تَصْعَدوأنه قذ قدت ضلوعي وزفرة وعهده بنفسه أنه رجل جلد صبور على حوادث الدهر وفجائعهء إلا أن هذه الفجيعة أوهنت؛ قواه وصار التجلد من أعدائه .ولئن كان للناس أسياد يقتدون بهم .فإن الوحي لسيد أهل, النقد والحزن" فسروره البكاء والتوجد .ومن العجيب أن يُرى مُتَبَسّم .وكأن الليالي والأيام لهاا ثأر عليه فأدركت ثأرها منه بأن أخذت عزيزأ عليه.ص) ( )١المصدر نفذه.٢٠٤/٢ ‎ ( )٢المصدر نفه.٢٠٤/٢ ‎ ص.٨( )٢د .محمد إبراهيم حور .رثاء الآأمء‎ ( )٤الديران.١٤٣ /٦ ‎ ‏( )٥المرت :بضم الخاء وفتحها :الثقب في الأذن وغيرها (المحيط .خرت). ‏!.١٤٢٣ /٦‏( )٦الديران .١٤٣/٢( )٧المصدر الابق‎ -٨١- وقد أدركنئة حيث متي يوجَذكأن الليالي طالبتني بثأرها فقدت مع النقود من حيث يُفْقَدُوإن دام هذا المحزن عندي قليله ثم يأتي إلى وصف شمائلها وأخلاقها .فيفصّل في عراقة نسبها .ورجاحة عقلها .وفضل محتدها .وطهارة عرقها .وعفة إزارها .فيقول)١(:‏ ططاهرة الأعراق والعرض أجدألا بَكَرَ الناعي بكاملة الح جى بتسُهاصيت ومجد ومَحتدكرية توما بها عض هُجْنَةم دما هي إلا في الملمًات جَلمَحصانا كسا أخلاقها رونو الحيا ويسثقأإجلالالهاويمجذخديرا تمتى النَجْم إستاط لفظها . ثم ينتنقل إلى وصف كرمها مع جيرانها بأنها تبيت خمصانة البطن من الجوع وجاراتها يتقلبن في عيشها الرغد)٢(:‏ وجاراتها في عيشها الرغد رغدهتبيت خميص البطن غرثى من الطوى فتلك حالتها مع جيرانها .أما مع الضيوف الذين يطرقون بيتهم ليلا .فهي التي توقد النار لإلمعامهم .وتظل تطوف على القدور رفعا وخفضاه وتملي لضيفانها جفانا كالجوابي 0وتثرد لهم الثريد .كما يقول:ر) ونام على لين الفراش المزنذإذا علت الأضياف بالليل ساحتي هُجُد ‏ ١لمطا رحفروقرا تهاوجا‏ ١لقَدور ورقعهاعلى حفضتطوف ثريدا وذو الإحسان للضيف يثردومقلي جفا نأ كالجوابي لضيفها فتلك صفاتها لأضيافها .أما عن تدينها فيقول(:ه) على أنها فيه تنص وسند‏ ١وكانت على الدين الحنيفي حافظا وهي أيضا: سبوق إلى الحسنى لها الفضل واليعقيم عن التحشا ولودً من الثنا فلاههرها يرجى ولاهي توجدبقية نسوانر مضت لسبيلها ( )١نقفه.١٤٤ /٢ ‎ ( )٢المصدر نقه.١٤٤ /٢ ‎ ‏( )٢غرلى :غرثى الوشاح :دقيقة الخصر والتغريث التجويع (المحيط .غرث). ‏( )٤الديوان ‏. ١٤٤ /٦٢ ‏( )٥الديران ‏ ١٤٤ /٢۔ ٨٢×-‎د-٨۔ وتلك الزوجة .فهي بالنسبة له:ر)١‏ هي الزوجة المعوان في السخط والرضى وفي الدين والدنيا وجَدك مُسعذ ويظهر صدق تجربته وشعوره الذاتي تجاه فقده لها في أبياته التالية:هم فلاالاء معبرا ولا العيش أنكثلبسنت تشيب الدهر من لبستها زماني بها غض وعودي بها ند وحلمي بهاكهل وث ه م امردوخدي وتبلغ العاطفة ذروتها وصدقها في مثل صغاره وخطابهم له وتوجدهم على أمهم في قوله)(: وهم يتوجدوراوإ خوتهم حوليوإن نظرت عيني غريبأ وحمزة من غيرها نأوي إليها ونقصديتولون لي ل مَن لنا بعد أسا وهم بالنفذ_وس للكآبة أجحوذأجُو بننسي في هواهم كآبة ديدين تنقذولكن على مزاجأتو لهم إن المياة شهية ويظهر صدق وجده وحزنه وألمه وتنفنجعه وتححسره على فقد زوجته في مطلع قصيدته التي أجاب بها صديقه عليا بن بركات الشريفء عندما عزاه في زوجته .يقول ابن اللواح(:؛) وذعت سري وما ضمنت مظنونيهيَجْت مابي وتد كشفت مكنوني م‏٥8م»مه وواجب منك بالاسعاف تنسونيوزدتني قوق وضح المرح هاشمة وإن هذا البيت لأروع مطلع يكاشف به المحزون صديقه المعزي .فقد هيج المكنون" وكشف المستور .وأذيع السر .فماذا بقي من صدق الشعور واتقاد حرارة الحزن لم يبثه الشاعر إلا أن يقول« :وزدتني فوق وضح الجرح هاشمة». | وقد مزج في قصيدته هذه الرثاء بالحكمة .فقال(:ه) | _سيرالسفينة في لتر من الهونتسير في هذه الدنيا على خطر, ‏.٠م‏٠و.. ه2 م- و.همه.ه مء هدم...‏. ٨, ۔ نزر من الا ل ‏ ١و دون منززذينا ريفنرحناأ تل شيم في للدرن .كانا براذين البراذين مممم نفيهالم تر بانية منا وعاقبة-‏٥ م ( )١نفه.١٤٤ /٦٢ ‎ .١٤٥ /٢( )٢المصدر نفه‎ .١٤٥/!٢( )٢الملمدر الابق‎ .٢٧٦/٢( )٤المصدر نفه‎ ( )٥الديوان.٢٧٧ /٦ ‎ -٨٢٣- وما لا شك فيه أن الأبناء فلذات الأكباد .ولموتهم مرارة تتقد في الصدور .فتأكل القلوب؛ لا تصدق.يعاني الصدمة القاسية والصعقة المهلكة 6وحالة ذهولوالأب المفجوع أبي ذؤيب الهذلي .وجرير .والفرزدقء وابن الرومي.وقد رثى الشعرا .أينا مهم من أمثال. وغيرهم(.)١‏وأبي تمام .والصنوبري. والبكاء على الميت٠‏ وخاصة الابن .من أهم مظاهر الحزن والتأثر وقد أكثر الشعراء الحديث عن البكاء والدموع وغزارتها؛ ذلك لأن عموم الناس تعارفوا أثر الدمع في إطفاء حرقة التلب ولغى الحشاشة. ورواية المبرد تؤكد ما نذهب إليه .فقد ساق خبرا عن سليمان بن عبد الملك أنه قال عند موت ابنه (أيوب) لعمر بن عبد العزيز ورجاء اين حيوة وسعيد بن عقبة :إني لأجد في كبدي جمرة لا تطفئها إلا عبرة ....فقال له رجاء :أفضئها يا أمير المؤمنين فما بذاك بأس ...فأرسل سليمان عينيه حتى قضى إربا .ثم أقبل عليهما فقال :لو لم أنزف هذه العبرة لانتصدعت كبدي(). وحزن أبو حمزة حزن شديدا لمقتل ولده أحمد" وأسف أن يكون أهله قد قتلوه .فمما قال فيه:ر) صفة الثتهيدفاأحمدلأوابإن تسألوا كيف الشهيد فهذه اتلوه ه بها لطلابوالةأمسى تتيلا في ذؤابة قومه تركوا الصواب وما سوا ه أصابواكسروا شُسامهم عطا وتعمدوا ماهكنا هو في القصاص صوابأيديهم قطعت بقيد أو خطا وقد مزج في مرثيته هذه الحكمة بالرثا ء .ودعا لجدثه بالسقيا من رب العالمين! وذكر بعض شمائله وأخلاقه .ثم جرد الشاعر من نفسه شخصا يصبره ويرفق به .وألا يطلبن ثأره من أهله فيقول (:؛) مَخمَدة زكت وثوابيهلك هفضا بشأنك سالم إنالعزا والحأ9مؤ ذات الإلهتهابفارفق ينفسك إن نفسك حرة الزرقاء ‏ ٠الأردن مخيمر صالح .رثاء الأبناء في الشعر المربي ..ط_١‏ © مكتبة المنار‏( (١د: ‏( )٢اخذت الخبر بتصرف وينظر تفصيله في :محمد بن يزيد الميرد ،التعازي والمرالي ،مطبعة زيد بن ثابتؤ ‏.١٤٤‏ ١٩٧٦م .تحقيق محمد الديياجي صسوريادمشق، ( )٣الديوان. ١٠٥ /٦٢ ‎ .١٠٦١ /٢( )٤المصدر اللايق‎ ٨٤-‎۔_- بأربع مرا ث ضمنها أسا ه وحزنه وجزعه لفقدهء فقد اهتاظ قلبه وذ هبورثشى ولله د 7 سلوه كما يقول)١(:‏ حظت قلبي أبا الخرصي يسلوكا 3لوكان تَهَجُّك يا درويش مسلوكا أرعى الفوارط منها واللساليكاتركتني للنجوم الثثهب مُرتقبا فقد رحل عن جيران الدنيا الذين يلون صاحبهم إلى الجيران الذين لا يملون صاحبهم ،وهم سكان القبور)(: لوكالارا لقومورحت جاملت مجا ورهارحلت عن جير أحلوك أبهة العليا وأحلوكاعساهم بعدما أخللت بينهم فقد ذهب عن أبيه وتركه يتحسر بلوعته؛ ذهب من الدنيا الفانية إلى الدار الآخرة .فلئن مات الرجاء الذي كان يرتجيه من ابنه .فيأمل أن يجمع الله شمليهما في جنان النعيم)«: وأنت رخت إلى الفرس مَنزوكاتركتني يا أبا الخزي في تعبر ذنبا كسبت وليس العرض مهتوكارحلت لا إربة الأنيا لقيت ولا أنت السعيد يبالمسنى مُهثوكالنا المزاءٌ عليك الدهر يا فرط ويزج العظة بالرثاء .فيدعو ربه أن يهديه الصراط المستقيم .ويغفر ذنبه العظيم .ويدخله جنة النعيم .ويلتقي فيها ولده. والقصيدة الأخرى يمزج فيها الرثاء بالحكمة .ويذكر شمائل ولده وفطنته وذكا س المتقد. ويصبر أمه بألا تتذكر صورته ولا حُلقه وبديهته .فيقول(! نك الله عنه العشقوَوالمتنايُثييا أمه اعتصمي بالله واصطبري ولابديهةعقللاولا 7لا تذكري منه عَلقالاولاغلقاً لكي تقرَي عيونا بعد طول عناوسائلي اللة نلقا بجنته .٢١١/٢١( )١نفذه‎ !.٢١١/( )٢الممدر نفه‎ .٢١٢!/٢( )٣نفذه‎ ( )٤الديوان.٢٧٢٢٣ /٦ ‎ _-٨٥- ومما يستظرف عند أبي حمزة أننا نجده يرثي جزأ من جسمه .فقد رتى أضراسه عندما تساقطتؤ فهن كن جنوده التي يطحن بها القساة .ويذل بها الطغاة .ويطيع بها العاصي .كما يقول)١(:‏ ولي أطاع بها اللستصعب الماتيكن الجنود التي ذل العزيز بها ادا خليات عَريێاتسلكان ءقدكان ثغري به سسّطان من درر ولا لذاذة عيشرأو إجاراتلا سلوة بعد أضراسي ولا قرح وكان فصيحا في حديثه .وعندما تساقطن ،زالت الفصاحة من لسانه .وأصبح لثغا في الطا ء والضاد وا لرا .لا يستطيع أن ينطقهن بسهولة .وكذلك أحرف ‏ ١لحلق ‘حديثه؛ فحروف فيقول)٢(:‏ مُذبنً باتت غرانيق النلصاحاتمذ كر كنت فصيحا غير ذي لثغ مني فرعي ألطاغتي وراءتيفالطاء والضا٦‏ والراات قد سلبت في طي تانروكانات,وميمات,وأحرف الحلق قدأعطيتّها عوضا بمن مضى ليت شعري بالبقياتبعضي مضى وبقى بعضي قوا أسَفنا الرثاء العام :نقصد به رثا ء الشخصيات البارزة في المجتمع التي لها دور متميز في حركته العلمية والفكرية والأدبية والسياسية. ا۔ رثاء العلماء ::للعلماء والأدباء مكانة طيبة في المجتمع" فقد كانوا يتصلون بحياة الناس وبالأخص حياة الشعراء اتصالا مباشر .سواء فيما يتعلق بالناحية الدينية أم الجانب الثقافي والعلمي .فاحتلت مراثيهم جانبا كبير من الحياة الأدبية .وقلما مات عالم من العلماء أو أحد المفكرين إلا وللأدب حديث عن أفضاله وقيمتهص). رثى أبو حمزة كثيرا من علماء عصره وقضاته ومفكريه .من مثل الشيخ أحمد بن مداد الناعبي) .والشيخ سليمان بن محمد بن سليمان النزوي .وأبي عبدالله محمد بن سعيد بن عبد ( )١المصدر نفسه.١١٣ /٢ ‎ ( )٦٢نفه.١١٣/٢ ‎ ‎ 0١٩٨٤ص.١٤٤( )٢الدكتور علي عبد الخالق علي الشعر العماني .دار المعارف ،القاهرةش مصر‎ في القرن العاشر الهجري ‏ ٠في عهد الإمام محمد‏( )٤أحمد بن مداد بن عيدالله الناعبي .عالم .فقيه‘ء عاش ابن اسماعيل واينه بركات( .دليل اعلام عمان ص.)٢٩‏ -٨٨٦- السلام النخلي .وأبي محمد عبدالله بن محمد بن سليمانرا)! وعلي بن أبي القاسم بن محمد ابن سليمان الأازكوي)١‏ وغيرهم من جلة العلما ء والقضاة في عصره. ونحن نتتبع المعاني التي طرتها في تصائده في رثاء العلماء .فيرى أبو حمزة أن موت ابن مداد نبأ عظيم وخطب جسيم .ليس مع تبيلة ناعب بل عند الثقلين الإنس والجن كما يقول(): قلين والغبراء والخ صطراءالكهذا هو النبا الجليل الذرة في من دونأدوا جملةاخلمااءماحُص فنيه ناعب وقبيله فبموته ثلم الإسلام والمكارم والتقى وذهب العلم:ر؛) كتجبرالأعضاء بالأعضاءيا ثلمة وتمت ولاجَبلها والعلم يذقب عن أذى الد ياءمن سرة إن المكارم والتى تحت الئرى من دولةوثراءإنهاب:بنسن نهكنا فليس الشاعر هو الذي يبكيهء وإنما تبكيه العلا والمكرمات والكتب التي افتقدته(:ه) والكرشباث بقلة وفاءأبكي عليك وقد بكت قبلي الملا دك أعظم الإرزا ءززئتالةوالكتب باكي٤‏ عليكلأئها وبكى عليه القلم الذي كان يحرر به المحامد:ر) م ح يبكي عليك بخلوة وملوبكى اليسراع عليك وهو أحق من حببحامد الأنعلال والأسماءربته وخررتهفلطالا أج وبكت عليه أيضا المحابر والمنابر والمدارس والمساجد .وكذلك وفود الضيفان التي تنتظر قراها منه)(: ٥فقدت لمَثدك منطق الط,وبكت عليلاً محابر ومنابر ومدارر“وم مغفاربرالئئياوبكت عليك مساجد ومحاشد ٠١ ه‎ من كئداالوقاب فرض ُعطاوبكت عليك وفو١‏ حيى عاها `١ ١ .)١١٥فقيها 6جليل 6عاش في القرن العاشر الهجري (نفنه‎( )١عبدالله بن محمد بن سليمان :شيخ . (البطاشي إتحاف‏( (٢علي بن ابي القناسم بن محمد بن مليمان الزكري ‏ ٠من علماء القرن العاشر ‏.٢٩٢ /٦الأعيان') !( )٤المصدر نفسه.٩٧/!٢ ‎( )٢الديوان.٩٧/٦ ‎ ك( )٦نفسه ‏.٩٩/٢‏( )٥الديوان ‏.٩٨ /٦ .٩٩/٢( )٧١ننه‎ -٨٧- وفي مزجه الحكمة بالرثا ء .يقول عن الدنيا:ر)١‏ لامنالًمناءوبآمل منهتبا لذي الدنيا ومفتخر بها ولقدتعماتبراحةبشتا.فيها النعيم ببؤسها متكدرً ا لاثنت ببكا .ان أضحكتأ وبت ا لا وقتد سلبت وماما ومن الملاحظ أن العاطفة عنده تكون أكثر حرارة وأشد توهجَا وأعلى اتقادأ في رثائه للعلماء. وفي رثائه للشيخ سليمان بن محمد بن سليمان النزوي .يصف كرمهم والجموع التي تفد إليه وقد ارتفعت أصواتهم وتمازجت بالبكاء .وإضافة إلى ذلك؛ يذكر ذكا = المتقد الذي يرى به ما خبأته الأيام الماضية .وما تأتي به الأيام المقبلة من مكنونات .فيقول)١:‏ أنوار موسى على سيناء تتتدهه من ذكاء العقل في رقق, رؤيا بالعقل ما يأتيإليهغةبومه قد يرى ما الأمس فات به وفي رثائه الشيخ جمعة بن أحمد الأزكويغ يرى أن ذلك الرزء:ر) وأعماالعين دون العلم والأثراأبكى السماء وأبكى الأرض من حزن, . 4هة7_. والشم قد نسقت والبحرُتد سجرابه السما طويت والأرض قد فتت حطانا ولا مُضَرا م وعم لا خص ةوهدم الأرض من رأس إلى قدم ويكرر بعض المعاني فيقول(:؛) وها هو الكسر في الاسلام ما جرايا ثلمَة وقعت في الدين فاغرة وا لمجبه وا لمعروف رهن ثرىحخلمذدوا أمسى التقى والنهى والعلم قاطبة شب من الأرض أو باغ إذا شراما خلت بحرا وطودآ أن يضمُهما ويرثي فيه فتواه للناس إذا أشكلت المسائل على غيره ،ويرثي فيه خضم علمه:ره) .١٠٠ /٢( )١نفه‎ . ١٤١ /٢( )٢نفسه‎ ( )٣المصدر السايق. ١٥٥ /٦٢ ‎ . ١٥٥٠ /٢( )٤نقه‎ . ١٥٥ /٢( )٥نفه‎ ح- مسائل أشكلت إسنادها ذخرامن ذا خلانك يفتي الناس إن عضلت كليم والخضر في لجاته عبرامن جم علمك لوكنت الخضَم لاال الرسول الكريم وقتله للبدع0 :ويرثي فيه إحيا 7 من دق علمك وا ستبطنت ما ظهراأظهرت في الملة البيضا .معجزة سيرت بالعلم بين العالم السيراحييت سنة من أحيا الظلامًوكم اني التي تحملها مرثية ابن اللواح .دفاع العلماء عن عمان ،إذ أن المذهب الإباضي ومن المع ن من أركان الدولة العمانية .أملا شك أن يكون دفاعهم عن المذهب أساسا من أسس ُو رك ه الدفاع عن عمان. ن سعيد بن محمد بن عبد ‏ ١لسلام ا لنخلي ي رثاء أبي حمزة للشيخ أبي عبدالله محمد ب وف يقول)٢(:‏ هيهات بعك نورها لا يسطعفعُمان بعدك مقلة تد أنتنت فعأو تصذحزنا وت تخمش وجههاحقا عليك بأن تشقق جيبها وسواك بعدك عاجرزلاثمنتعقد كنتة حاميها بعلمك مانعا مشإن أسند السني والمةقد كنت ذا جدل بعلمك دونها مضيته والحلم هأفالدين بمدك يا محمد هدمت بك قد أشيد وكان لا يتضعضعضعضعت ركان الإبا ضي والرجا ونرى صدق التجربة ووفا ها في خطابه لا بني الشيخ جمعة بن أحمد الهالك فيقول){: أخشى عليها لوتع ‏ ١لأدمع العَوَراإني أعمزيكما فيه ولي مقل ا أبت بقلبي جَسْرَ المزن مُستعرا عرهممفكلما وكتت في الخد جارية عثل وحقدا ولا لسا ولاضمرا م من لي أخ بعده في الدين ينصح لا ( )١نفذه.١١٦/٢ ‎ ( )٢نفس المدر.١٧١,/! ‎ ( )٢الديوان. ١١٧١ /٦ ‎ _٨‎ ٩-۔ كما يظهر صدق التجربة في الأبيات التالية:ر) أبقيت بعدك أولاد ومُدحّراوإنني بالف زا والحزن أختر من صحبت بعدك في أيامي العَمّرالو كان يجدي البكا ماضر بكيتك ما من ذا يره تضا الله والقتدرالكنها حكم ‏ ٤4ني الخلق بالفه٤‏ رثاء الأمراء والسلاطين :لقد رثى أبو حمزة من السلاطين والأمراء الذين عاصرره أبا العرب بن أبي العرب بن الصلت .والسلطان هودآ بن سلطان والأمير محمد بن ربيعة العميري. ورثى الأمير أبا الحسين علي بن سنان العميري() بقصيدتين .الأولى مطلعها :ر) وحاطمة إذ تزلت عظامية الزفرات صاعدة طوامي والأخرى مطلعها ‏(٤): كررتها ولعمري لم أقل آهاآها ولو قعت من قال أواها وإذا تتبعنا المعاني التي رثى بها هؤلاء الأمراء والسلاطين .نجده يرثي المجد والسؤدد في السلطان أبي العربس فيقول(:ه) ومصر الخوافي في جناح المكارمهو الرز حتى حُصً ريش القوادم ومُكمالناياهاامًأيآهامودم بيت السؤدد العر والملا ويرى أن فقد السلطان أبي العرب لا يماثله فقد أي ملك .فيقول(: وما النقذ في كُلً الملوك كفقدو }} فني الفقد هم منه كثر البهائم ويرثي فيه المعاني والهمم الشماء والمحامد .فيقول)١:‏ خلافك مة أثبتها بالدعانئمأبا مالك من للمعالي يشيذها ولا لسواك الحمذ عند المواسمفما فقدت مذ كنت أملاك حمير ( )١تقفه.١٥٦ /٢ ‎ ) (٢لم أجد تراجم لهؤلاء الأعلام فيما توافر لدي من مصادر. ‎ ( )٣الديران.٢٤٩ /٢ ‎ ( )٤نقه.٢٧٩/٢ ‎ ( )٥نفه.٢٢٣٩/٢ ‎ ( )٦١الديوان. ٢٢٣٩/٦٢ ‎ .٢٣٩ /٢( )٧نفه‎ ` ٦٩ .- وفي رثانه للأمير أبي الحسين علي بن سنان العميري .يصف فيه الشجاعة والكرم والإقدام وإسعاره نيران الحروب وغاراتهء فيقول)١(:‏ وتانئذ كل عطاء اللجامأراب الهناند كانسات لضنينرخابط جُوز الظلامد كل نار ,بالروابيأواة أناصركل تامكة السنامأشعر كل ناروغىضررس على خيل تقنع بالتتامأغائرً كل صابحةغداة أسبلس ألسن اللة الخصامأشياء العالي بالوالي ويذكر هيبته ووطأته على العدوم إلا أن تلك الهيبة لم تقه الموت)(: ملذي العدا"-ولم يزل ‏ ١ل‏ ١لأعا ‏ ٥ينتى أسرت مها به هو-م ,و موقتاتوفته ‏١لخطرب وما ويذكر دفاعه عن عمان وتشتيته العدو إذا ما أقبلء فيقول): ومن لعمان إن راحت رجال يشتت دونها جمع الأعادي ويصف النواح والبكاء على الأمير عند خروج جنازته والذهاب بها إلى المقبرة .فيقول){(: صواعق دونها صَحَقن التياملقد خرجوا به وبجانبيه على آثاره صرعى مدامكأن النالحعات مصريات وني رثائه للأمراء يبدو صدق عاطفته وتفجعه جلين على الأمير .فيقول(:ه) ‏ ٤أماميفَققَددََمك الردى قبلرجوتك أن تكون كفيل تسلي ولو قبل الردى فيك الأفادي ( )١المصدر نفه.٢٥١/٢ ‎ )٦٢(‎نفنه .٢٤٩/٢ ( )٣نفذه.٢٥٠ /٢ ‎ ( )٤الديوان.٢٥٠ /٦ ‎ ( )٥المصدر الابق.٢٥٦٢ /٦٢ ‎ -٩‎ ١-۔ ومن المعا ن لتي ذكرها ابن اللواح في رثانه للأمير محمد بن ربيعة العميري أن النساء العميريات خمشن وجوههن ونثلن شعورهن وشققن جيوبهن حزنا عليه؛ لأنهن تذكرن منعه ى 2و, إياهن القارات ،كما يقول)١(:‏ عليك ونفي أكتا نها ثئل الشخمشن العميريات بعدك أوجُهاً ببنك لايبتي حياأولا سترشتن أثواب عليكدادستيرة؟ م1 ».-وث إلى أن يقول)(: يُفني عن ا لخبر ‏ ١خبرومنك فقدرةتذكرن منك ‏ ١نع عن كل غا رثاء الشعراء :عرفنا في الفصل الأول أن الشيخ نجدة .والشيخ صالحا من أبنا ء عبد السلام كانا من أصحاب شاعرنا .وكانا شاعرين .وها هو ذا شاعرنا يرثيهما مع من رثى من أصحابه ويتوجع عليهما .ففي رثاء شاعرنا للشيخ نجدة بن عبد السلام! نجده يضمن جُل قصيدته حكما .والعزا ء فيها في حدود سبعة أبيات فقط .فمما قاله من الحكمة:و) المقدام والجبناالمنون صمىسهمجبناإن شئت فااش‏ْ٨جَع ومهما شئتكن من ذا الذي لك بالبنيان حيث بنىننا تينا فإن الموت يَهْدمّه مأنلثناأ كان الموت فرتناومن ولدنا إن الموت أنقدَتنا في تعزية عبد السلام(:؛)7 قلبي أسى جيَلاً ا لتأسيف وا لحرناإتي أعزيك يا عبدا لسلام وفي فلو سلوتم فلا أسو أسى وضنىلي من مصيبتكم سَهْم أعيش به به أعزي بحيث الصبر أعوزنامن العجائب إن غريئكم فأنا والمعاني التي حملتها قصيدة الرثاء في الشعرا ء هي نفس معاني مرثاة العلما ء؛ لأن علما سنا في عمان معظمهم يجمعون بين الفقه والأدب .فتجد الشخص عالما في اللفقه .تاضيا ومفتي وأديب.كما تحده شاعر في الشيخ صالح بن عبد السلام السيرة الحميدة التي سارها في حياته ‏٠ابن غسانورثى ‏( )١نفس المصدر ‏.٦٩/!٢ ‏( )٢نفه ‏.٦٩/٢ ( )٢المصدر السابق.٢٦١/٢ ‎ ( )٤الديوان.١٦٦٢ /٢ ‎ فمما قاله)١(:‏ تامتاعلىكلأالعماد شروعأودى الذي كانتا لهسيربه ا وتضاعفت منه عليه دروعأودى الذي كان العفانا دثار: كما رثى فيه القضاء وأحكامه العادلة النافذة .ومن ذلك قوله(:ه) طوع القياد كمايقاأأتبيعأودى الذي كان التضاء :لأمره وكأنه عَبْاً عليهمُطيعه مُوكَلنه حكم عل. ويظهر اخلاص أبي حمزة لأصحا به في تفنجعه عليهما وصدق شعوره وإحساسه تجاههم .من ذلك قوله: نت الجيب وللأعاء سميعهل إن دعوئك ياابن بلحسن الرضي قت الفا :فإنني مفجوعخلتني شو الحوادث كلما أنت الريح وإنني لنزوعبي منك ما بك في الضريح فريا وفي رثائه للريف علي بن بركات .بين أنه تُتل في الطريق في أثناء ذهابه إلى حج بيت الله الحرام .وكان شابأ قبل أن يبيض عارضه! فقال:ر؛) خير العتائد في حَل ومّرْتَحَلأنت الشهيد سعيدا تد ثتلت على وزائرأ قبرها د سيدا لرسُلأزمَعت حجا لبيت الله معتمر إلى أن قال:ره) عليه فاسعد بجد ,منه مُتكلقاتلت في الله من عاداه مُتكلا حتى غدا السيف مفلولا من القللضربت بالسيف لو ونت لا دهشا ( )١نفس المصدر.١٧٦/٢ ‎ ( )٢نفه.١٧٧/! ‎ .١٧٧/٦( )٣نفس المصدر‎ ( )٤نفه.٢٢٧/٦٢ ‎ ( )٥الديران.٢٢٨/٦ ‎ ٩٢٣ رثاء الأصدقاء :من أصحابه الأعزاء المخلصين الذين حلاهم بقريضه .وترك لنا فيهم روائعه غريب بن محمد بن خاطر السمائلي وأولاده .فقد رثى ابن اللواح غريب بن محمد يمرئيتينء احداهما مطلعها (): وهل تعلموا داونلمنية واقياق عيرابقااوإن سلوا هتلروا حَل والثانية مطلعها ‏)٢(: صميمَهُ لسهام الموت كالغرضالمر لا زال في دنياه كالعَرض وقد وَثنى أبو حمزة مقدمة هذه القصيدة بعصارة تجربته من الحكم جا عت في ثمانية عشر بيتا .ثم أخذ يذكر ما في الهالك من خصال حميدة تحلى بها في حياته .فمن ذلك قوله:ر) آماله وبجتات النعيم ضماذا يقول لنا الناعي وقد ظفرت ومات مات بلا ذنب ولاهضضقد عاش ما عاش لا بخلا ولا ‏١ تقلب الظرف موقيه إلى الركضيقلب الظرف في تدبير خالقه في منطق صادترفي منظر عضضبسمع طاهر من نية ة خلصت الالتمذيبه فالتاع من رَمّضهدأ كأن لعمري النار ما حلقت ومن صفاته أيضا:ر) ونوره من قيام الليل فهو يضينيرانه للقرى بالليل ساطعة أخلشنَ أنوا نجوم الباخل البَرضقوام صوام مطمام الطعام إذا يلقى الضيوف بلا خوف ولا رعضمستوحش أنس يلقى الحتوف كما ويظهر إخلاص الشاعر لصديقه وصدق عاطفته تحباهه في لوعته وأساه اللذين أظهرهما لنا في الأبيات التالية(:ه) والحزن من ذكر قلبي غير منتفضتركت قلبي كريش التسر منتفضا منتفضيبلى وبنيان حزني غفيرغادرت جرح الأسى في التلب منتقضا لكالريضجري العروبة في خدوأدمفاً من جقوني قد جرت علقا على مصائب وجدر فيك معترضأرعى التجوم لرزء منك مشتمل ( )١المصدر السابق.٢٨١/٦٢ ‎ ( )٢نفس المصدر. ١٦١/٢ ‎ ( )٣نفسه.١٦١/٢ ‎ .١٦١٣ /٢ ( )٤نفه‎ ( )٥نقفه.١٦٣ /٢ ‎ فما يزال يذكر إكرامه له .حتى ليرجوه أن يكرمه في الحشرا كما يقول)((: قدكنت فيه سكوب المارض المحضأ رجوك في ا حشر ما أرجوك في زمن ويدعو لرمسه بالستيا قائلأً)";: من باكر غدترأو رائح رحضأجاد قبرك معلوأ النطاق به تد فاض في الأرض حيث البحر لم يقضكأن جودك أو حسنى بنيك به ثم يصف أبناء الهالك بكونهم الحاملين أثقل الأمور والتاركين أهونها والمصاحبين الأولياء الصالحين والقائمين بدين الله صغيرهم ككبيرهم .إلى غير ذلك من الصفات التي أضفاها رثاء الأطباء :وتد رثى أبو حمزة الأطباء الذين مهروا في صنعة الطب في عصره- بجانب فتههم٬‏ ومنهم الشيخ علي بن مبارك الهاشمي )ء والشيخ عميرة بن ثاني بن خلف ‏ ١لهاشمىهز) ' وفي خطابه للشيخ علي .يقول(:ه) أمسى دفينا وشمس الدين في أقلبا ابن امبارك إن العلم بعدك قد والحمئذ بعدك أضحى وهو في قزلوالجذ هنت أعالي سكه قرقتم ومن الملاحظ أن شاعرنايقرن الطبيب عليا .في طبه بطب نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام .الذي كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله .ويستدعي الشخصيات الملشهورة في الطب عند اليونانيين! مثل هرمس وجالينوس وأفلاطون وأرسطاطاليسء فيقول)(: محمول على المثللاهرمسً لكبا سرعيمي نبي الله في زمر لاطون بل أرسطاطاليس كاولحسبي لديك فجالينوس صاحبه ان فمن نباهته أنه كان يرى ما تأتي به الأيام؛ كما يقول)(: وفطنة فلديها الجد كالهرلنباهة قد أرتك القَيب مُحْتضرا ٠٥ حسنى دعتك الورى من جملة الرسللو لم تكن للك من باريك سابقةالد م‎ ( )٢ .١الديوان.١٦٤ /٦! ‎ .)١٨٦/٢( )٢علي بن مبارك بن خلف‘ من بيت ابن هاشم ،من اطباء القرن الماشر( ،الإتحاف‎ ‏( )٤عميرة بن ثاني بن خلف من ييت ابن هاشم" شيخ طبيب من أهل الرستاق من اطباء القرن الماشر، (البطاشيك اتحاف الأعيان ‏!.)١٦٠ /٦ .٢٣٢/٢( )٥المصدر نفذه‎ )١٧ل ‎نفه.٢٣٢/!٢ ‎( )٦ننه.٦٢٣٦٢/! ‎ _-٩٥-‎۔ ويذكر استشفا ء الرضى بعلاجه .فيقول)١(:‏ أ لتلجملةتبكيك حزنأفا ليومنا ظرهاعَميّت أرجَحُتكم مقلة فاليوم لا قيت ما أبلاك من عللوكم شفيت بني دنياك من عللر والشاعر يعلم تماما أن البكاء لا يجدي ولا يفيد .ولا يرجع غائب ولا يحيي ميتأ:و) تُوَرث العمة أخطار من الشللو كان يُجدي البكا ماض بكينك ما ويلاحظ على الشاعر في مراثيه أته يكرر إقران فضائل الميت بفضائل خلفه من بعده. كأرلاده أو اخوته أو أعمامه أو أقاربه الآخرين .وذلك مشل قوله:ر) وعلمه وئهاهطالبأبنعليما مات مَنْ بمدة أحيا مكارمّه هم ث 8ه 8ماهم دات الصبا وتاج الدهر والُولإن الهواشم أعلام البلاد وقتا وموت عميرة بن ثا ني يعده الشاعر قرى للمنايا وضيافة لها .فقد قراها ا لعلم والتقى والحكمة والنباهة كما يقول)٤(:‏ وإن كان لم يبلغ من العُمْر إمكاناأضاف المنايا بَعْدَ ما اعتد زاده هم 0م وإخسا نأوحكماأوعلما وتوفيقأضا ف فأقترا ها تقى وتبا هة وما وسعت لو زاد فيهن أزمانافتى كانت الأزمان ظرفا لحلمه رثاء المرأة؛بجانب رثاء الشاعر زوجته وأمه .فقد عزى أصحابه المخلصين في زوجاتهم وبناتهم .وعلى الرغم من أن «من أشد الرثاء صعوبة على الشاعر أن يرثي طفلا أو امرأة؛ لضيق الكلام عليه فيهما وقلة الصفات»(ه) كما يقول ابن رشيق ،فإننا نجد عدد من القصائد في ديوان أبي حمزة أبن فيها عدد من النساء .ووصف فيهن التقى وطاعة الرحمن وإكرام الضيف والحسب والنسب .إلى غير ذلك من الصفات التي أضفاها على تلك النسوة. وقد عزى شاعرنا الشيخ أسدا بن عبدالله الأغبري في زوجته وابنته .وعزى الشيخ أحمد بن سليمان الكندي في زوجته وبناته .وعزى السلطان أبا العرب في ابنته .كما عزى أصحابه أبناء غريب بن محمد في والدتهم .وعزى كذلك أحمد بن قاسم بن كهلان في زوجته. ( )١الديوان.٢٣٢ /٦٢ ‎ ( )٢المصدر السابق.٢٣٢ /٢ ‎ )( المصدر نفسه.٢٢٣٣ /٢ ‎ ( )٤نقه ‎۔٢/٨٦٢. ( )٥الحسن بن رشيق القيرواني .العمدة.٨١٨/٦ ‎ ‏_۔-٦٩ ومن الصفات التي ذكرها في أم أبناء غريب بن محمد السمائلي قوله)(: برحمته في ظلمة التبر أخلقعلى بنت موسى رحمة الله إنها وكانت على طاعاته قبل تزهقعلى طاعة الرحمن شابت وأبفعت لها فهي تحليتشن اللى إلأفمن محض تقواها معدىم طورلها إن نيم الهر أحلام نانر © وإندوال قثر هلا مدة مُشرقصبحاجهلمنإلى أن بدا وفما رحت تستعلب الصرع بالند وما كان من مال فلله تنفقوتقطع حر ء الهواجر صائما ومن صفاتها العطف على الضعفاء والمساكين .فقد وصفها بأنها أرأف بهم من أمهاتهم وآبائهم .فقال)(: من الوالد الساعي أبر وأشفقٌعلى ضعفاء المسلمين فإئها فما برحت للخلق كالشمس تشرقدليل بأن النور أشرق ة )ومن صفاتها أيضا,: ولكنها بالصالح القول تنطقولا تنطق العوراء غيبا ومَشهدا وإن تقابلت عنها الرجال فأنفقكرية قوملاغراث ضيوئها وهذه المرأة لم تفاجئها المنية .لأنها تأهبت وتزودت بطاعة الله قبل ذلك:ر؛) فما برحت في طاعة الله تصدقومل علمت للموت إنذار صادقر أ رفق ُ=أ ن ‏١رأ تولكنوما وا فتت منها ا منية غرة من الزاد يغنيها إذا القوم أمْلقواأعدت لتلقاء المنية عدة وفي تعزيته للشيخ أسد بن عبدالله.في ابنته .يقول(:ه) فما هي إلا البعض من جُمُلة العدوما هذه الخدراُ بعا على الردى وآسية والخدز رابعة الزهدلها أخوات قبلها وهي مريم متسة الآراب والجنب والبردفإن تلا تلك الخر ماتت فإنها أذاعت إذا ما استودعَت باطن السدفلا لبست ثوبا من العار لا ولا ( )٢المصدر السابق.١٩٨ /٦٢ ‎( )١الديوان.١٩١٧١/٦١ ‎ !.١٩٨/( )٤نفه‎!.١٩٨/٦( )٢المصدر نفذه‎ ( )٥نفذه.١٣٣/!٢ ‎ -٩٧- وبهون الشا عر ‏ ١لمصيبة على أسد بن عبدا لله بأن يتحلى با لصبر؛ ؛ لأنه لا يستطيع رد ‏ ١لقضاء الله وقدره .وإن كان فقةتد"الحب بلية ومأساة .فالمنية كأس كلنا محتسوها:ر)١‏ إذا هو لم يقدر بحول على رهشعاُ ر الحليم الصبُ في عقب فائتر فكل بني حواء وتقف على القثدوإن كان قد الحب يبلي إساؤه وبعد هذا التطواف المتأني في مراثي ابن الْلَوخي.ما الخصائص التي تطالعنا في تلك المراثي؟ إن من سمات الرثاء الخاص عنده أنه رثى أمه بتصيدتين .ولكنه لم يجعلهما على لسانه مباشرة .فجعل إحداهما على لسان ولده حمزة .والأخرى على لسان بعض أصدقائه. وكان سيره في الرثاء الخاص سير من سبقه من الشعراء من حيث ذكر الأم بأنها عفيفة طاهرة كرية في قومها .شفيقة عليه وعلى أولاده وعلى أصدقائه .وكذلك في رثاء الزوجة .فقد وصفها بأنها كرية مع جيرانها وضيفانها .ومحافظة على دينها وعرضها .فلم تخن زوجها ولم تفضح أولادها .وكانت نعم الزوجة المعوان على نوائب الدهر. ومن سمات الرثاء الخاص عند أبي حمزة أنه في ررثائه لولده أحمد .جرد من نفسه شخصا يخاطبه ويصبره وينصحه «إني نصحتك والمودة بيننا ...الخغ» كما اتسم رثاؤه الخاص برثاء بعض من أجزا ء جسمه كرثا ءأضراسه عندما تساقطت. أما رثاؤه العام .فموت العالم هو النبأ الأليم والخطب الجسيم والثلمة في الدين٠‏ وليس الإنس والجن يبكيان العالم فحسب" بل حرك شاعرنا الجماد .فجعل الكتب والقلم والمحابر والمنابر والمدارس والمساجد تبكي العالم وتتحسر عليه وذلك لوجود صفات في المرثي أضفاها الشا عر عليه .مثل تقا ه وخوفه عذا ب مولاه وغزا رة علمه وفضه للمشكلات ا لمريصة وا حيا نه للسنة النبوية 4ودفاعه عن عمان وعن المذهب الإباضي. بيد أن بعض مراثيه في العلماء لا تخلو من مبالغة .بل من غلو في بعض الأحيان ،وذلك مثل قوله في رثاء العلامة أبي محمد عبدالله بن محمد بن سليمان:ر)٢‏ وعلى الذي يمضي ولم يحمد دمتكبيرتا ن حيال قبرك حَجَه فبمجرد مرور الإنسان قرب قبر الشيخ ويكبر تكبيرتين .كانت له تلك التكبيرتان بمنزلة ا لحج. منا سكىمنلزمه ما يلزم ا مقصر في نسكيكبر. ولممضىفا دذاحجة. يهربقفيلزمه أ ن دما .فهذا مبالفة غير محببةإن لم تكن غلوا. ( )٢الديوان.٢٥٨ /٦٢ ‎( )١الديوان.١٣٣ /٦٢ ‎ ٩٩٨ واتسم رثاء أبي حمزة بدعائه لرمس الميت بالسقيا له وجيرانه ومزج في مراثيه الرثاء بالحكمة. أما الأمراء والسلاطين .فرثى فيهم المجد والسؤدد والهيبة والبأس وحسن تدبيرهم للأمور وإسعارهم نار الحروب دفاعا عن الوطن وكرامته .ورثى في الطبيب شفا « للمرضى من الدا ء العضال .واستدعى الشخصيات التراثية المشهورة في الطب القديم. واتسم رثاؤه برثاء المرأة .فرثى المرأة الزوج والبنت والأم؛ كما اتسم عموم رثائه بذكر الخلف الصالح الذي يعقب الهالك من أبنائه وإخوانه وعمومته. ووجود قصائد اللسمطات في مراثيه تعد خاصية من خصائصها . ٩٩ - الفقخو من خلال تتبعي لديوان ابن غسان لم أجد له قصائد أفردها في الفخر ،وإنما جا ت فخرياته متناثرة في قصائده .فقد لاحظت في فخرياته أنه اتجه بها اتباهين؛ اتجاها فردي واتجاه جماعيا .فالاتحياه الفردي افتخر فيه بنسبه وعلو محتده ومكانته في قبيلته .وافتخر برجاحة عقله وخبرته بالأيام .كما افتخر بفصاحته وشاعريته .وتفوته على من سبقه من الشعرا ء القدامى المشهورين .ورجحت كفة الانتخار عنده بقوافيه الحسان .وكثيرا ما يتردد (الأنا) في فخره الفردي وكذلك في مواعظه ،ومن فخره الفردي قوله)١(:‏ وأصح حكم في القضاء الثابتأنا في أخير زمانكم من أول إخوان أو رمز المحس الخافتقد كدت أعرف ما تكر ضمائر ال لو غبت أحست الرجال دلالتيك الحاشد فهي إثري حشد قد يدعي ما أميه نهالتيفكأنني القمر المنير وكل من والصائنو أعراضهم فترابتيأهل الجى والعارفون صحابتي ومن ذلك ما يفتخر فيه بصبره على الشدائد ومقارعته لها وبعد نظره للأمور .كقوله)٢:‏ متى اغمتصته حادثة شجاهاےہق ق يقتلت ثقي بذمُر عن شديذ الخثروانةلاباهىبعيد القور في طلب المعالي وشبه نفسه بتاج في رأس الزمان .بل وفي البسيطة جمعاء .فقد ولد من المجد .وارتضع من الحمد والفضل 0وتربى على العلم والحلم .كما يقول)(: هذي البسيطة بين الناس ربانيإتي أنا التاج في رأس الزمان وفي والحلم حلمني والعلع ربانيالجد أودتي والفضل أرضتعني ويدل على تلك السجايا سمو البيت الذي ولد فيه:ر؛) سَماوعلى سا العلياء مبنيتل على طباعي قشن بيت, () الديوان ‏. ٦٠ /٢ ‏.٨٦ /٢‏( )٢المصدر السابق ( )٢الديوان (مخا).٣٦ ‎ .٨٢( )٤نفه‎ كما يرى أنه عديم في هنا الزمان .فلا مشيل له في عصره -وهنا من باب المبالغة في مدح الننس -فكأن لسانه يجري على الأقدار .ومنطقه يكشف ما خبأته الأيام وما تأتي به .ويقول: إذا أحطت با يأتي وعلمت ما مضىع فلا غرو في ذلك.فإني امروء هذبته حوادث زمانه ،وإني أراه يغالي في مدح نفسه .فأتى له التنبؤ مكنونات الليالي .يقول)(: وإن كنت موجودا لكم أوجذ العشاألم تعلموا أني عديم بمصركم يبين ما يأتي ويكشف ما عمىلساني على الأقدار يجري ومنطقي أحاط با يأتي كما قد مضى علماومن هذبن حادثات زانه وفي خطابه لقومه يحدثهم بأنه يميت للعدوً رسما ويحيي لقومه رسما .ويشيد لهم مجدا قويا لا يستطيع العدو هدمه .وإذا ما حدثت العدو نفسه بأن يبني مجدا لنفسه .فإنه يبتفي مبتغفى صعباء إذ إن ابن اللواح سوف يهدمه بقوافي نظمه .كما يقول(:؛) } أميت له رشا وأخيي لكم رسْمَاعلي لكم من را ثللمُكم ليبا وان شاد مجدا سوف أهدمّه هماأشيذ لكم مُجدأ فلم يقو هَذمَه م و 2و م وطظوبى لأقردا م حريمهم يحمىوأ حمي برا ن أ لقوا ني حريكم وإذا ما نودي للحرب .وثارت الخيل تلوك لجامهاذ وارتفع غبار النقع ،وتطاير الشرر من تحت سنابك الخيلا وظهر الموت جليا بين صليل السيوف وطعن الرماح .وصارت الشجعان تحتقر الموتغ وخيف السباء على الحريمش ورجعت أكثر أكباش القوم جرحى ،جعل الشاعر نفسه وقاء يقي قومه من أعدائهم .فيضربهم بنشره ويطعنهم بنظمهذ وتارة أخرى يتقي ضربات السيوف والرماح بدرع قوية يرتديها .فيقول)«: وراحت جياد الخيل تعتلك اللجماوطورأش إذا ما النقم ثار غبار وصارت لديه القوم تحتقر البهماونادى سواأ لوت في البيض والقنا وعادت سرا القوم أكثرهم كلماوخيف على البيض العذارى من السّبا فأضربهم نثرا وأطعئهم نظماجَعَلت لكم نفسا وقاء .عن العدى ( )١الديوان (مخا).١٦١ ‎ .١١٨( )٢المصدر السابق‎ ٠١١٨( )٢نفس الممدر‎ \ \ ٠- عطور فدرع توتني السر والخزما ٥ ة‎ لساني حَشيب في الجدال كمجذمي وكلكم يرمي الأعادي ولا يرمىأقمت لكم أجدادكم من تبورها وهو الشاعر الفصيح الذي بهر الزمان بفصاحته؛ فالشعراء القدامى ككعب بن زهير وقيس ابن الملوح وغيرهما يأتون بعده في الفصاحة .كما يقولز:)١‏ بعلاكم أأ يغر وينجدوذا الثناء المحض من مَننر لكم من دونه كَعْبً وتيسزواربدمن شاعر يَهَّرَ الزمانً فصاحة وفصاحته أظهرتها قصائده الغّرً الحسان التي يُتحدث بها في المجالس ،تلك الغرائب التي أيدت وغارت .لدرجة أن الركبان تغني بها في الفيافي المقفرة .وتلك الغرر؛ منها ما أبنَ فيها العلماء الأفاضل .ومنها ما أبن بها الأمرا ء والسلاطين وأصحاب الغنى والأموال" فيقول)(: على التدوات وهي فمن نفاثيوكم محمود الألفاظ ذالت أجل حكما تئصا 0عن التاثبتنت على عمَان وكل أرضر بأنواع الشنا ضحت رواليغرائب أيدت عني وغارت وأشدها المرمّت ني الريباثبها الركبان غنت في الزيازي الأثاثوكم أبن أصحابوكم أبن أرباب النتارى وفي وصفه لقصائده وقوافيها يقول(:؛) وليس بها لحن وإحن ولا ثلبقواف فلا إثوا وإوكفا تشينها فتلك القوافي نتا ئج خبير موكل بها .وهو وإن كان الأخير في زمانه .إلا أنه الأول في الفضلء كما يقول:ر؛) لديه الكلا ال والمنطق الثربنتاج طب يالقوافي مُوكّل ويعتوب سي حينما هو أعتبأخير زمان وهو في الفضل أول كما يلاحظ تكراره للأبيات والمعاني-۔ فالأبيات التالية(:ه) )( الديوان (مخ). ١٤٢ ‎ ( )٢الديوان.٢٩٥ /١ ‎ .٢٠٢ /١( )٢المصدر السابق‎ ( )٤نفس المصدر.٢٠٢ /١ ‎ ( )٥نفسه.٢١٢ /١ ‎ __ ١ ٠ ٢- ز؟ = .,-مى وه ‏٥م أ لقلبيقلبعنده نسيبوبينمُمَجد مدحبينفلقراورب « حوى الشرق منها ما حوى مثلها الغرب ‏٥ 4ه.قر ٨ نوادر من سحر الكلام غرائب .‏٠ مكررة عن هذه الأببات)(: وبين نسيب كالزاهمير مطربور توانر بين مدح مجر ومّقربضر لم يفقد بشرقأولثنُس في كل بتعةشوا رد مثل أما اتجاه الفخر الجماعي عنده الذي يكثر فيه تردد (النحن) فافتخر بقومه .أنهم من بني خروص ومن الأزد .ولهم قدم املك منذ الجاهلية .فلما جاء إلاسلام ازداد فخرهم به وعزهم وجاههم .وعند فخره بهم يقول)٢(:‏ هيهات أزد كرام كازديهُم الأزد أز شنو تومي ضخام العطايا سما كل مجدملوك البرايا كرام السنجايا لهم البيت السامي في الجاهلية .إذ كانوا ملوك .وقد ارتفع فخرهم بمجيع الإسلام! فصاروا أئمة عدول حكموا العباد مما أنزل الله من الآيات البينات .فقال:ر) راهاوأزد شنوة فهممن ا لقوم الكرا م بني خررصر إذ ماشاع في توم خناهالنا البيت الت ني زهير, ففي الإسلام مَثخفرنا تناهىملون الجاهلية ولونا فامتلأت الدنيا التي حكموها عدلا؛ برها وبحرها .ووصلت جيوشهم إلى أرض الهند واليمن .فهم حماة عمان منذ القدم! ولعله يقصد منذ أن حكم مالك بن فهم الأزدي عمان. فيقول(:؛) أواخنرنا تورمهاألكهاولا سر الله أمستفنحن بلدا جبا هاحمىوكل فقحىعدلاملما برنا وا له- .٢٠٢/١) (١الديران‎ ( )٢الديوان (مخض).١٢٢ ‎ ( )٣٢الديوان٠٨٦/٦ ‎ .٨٧ .٨٦١ /٢1 ٠ا۔ .٠ ‎اا_۔ا‎.-. - ١ ٠ ٢- ولاهاوماولليمن ا لفنسيحرت‏ ١لهند سالأرضسرا يا نا فسل هل غيرنا أحد حماها؟عما ن من قديمونحن حمى ثم يعدد الأئمة العدول المشهورين من بني خروص الذين حكموا عمان؛ فمنهم الإمام الوارث الخروصي والإمام الصلت بن مالك الخروصي وغيرهم .فقال:ر)١‏بن كمب ومنا الخالدان ترارثاهامنا وارث والصلت مناق محمدابن غسان ضياهاغخسانومناوابن تقيم غناهاسناالدا رين 7 7وغيرهم فلا أحصي عدا د 1 ثم يذكر بعض قضاة أولئك الأئمة .وينتقي منهم القضاة الذين اشتهروا بالعلم والفطنة. وعرف بيتهم بالعلم والفضل كآل الرحيل الذين سكنوا صُحارا وهم ذرية محبوب بن الرحيل؛ فيقول٢(:‏ ) لكل سرية حَموالراهمالنا آل الرحيل هُمقضاةً: غلاهالنا بئا ن شهشيادونبهان بن عشما ن فقا ضر ونحن عصبة للاله .نستمد عزمنا وقوتنا من الله سبحانه وتعالى .فمفخرنا بالله وبالعلم وبالحلم .إذا انتخرت أناس بعصيان مولاهار) ولولاه إنا لم تجد أناعزمافما نحن إلاللمهيمن عصبة م فمفخراا بالله والعلم والحلما‘“{“إذا قَحَرت قوم بعصيان رتها فكما ذكرت سابق أن (النحن) تتردد في فخره الجماعي بكثرة. )( الديوان.٨٧ /٦ ‎ .٨٧ /٢( )٢نقه‎ . ١١٩( )٣٢الديوان (مخا)‎ ‏( )٤الحلم معطظوف على العلم وحقه الجر. - ٠ ٤ -آ‎ العتاب لقد عاتب ابن اللواح بعض أصدقائه المخلصين الذين يكن لهم المحبة .وأفرد قصائد ومن الذين عا تبهم .الاما م بركات بن محمد ا لخروصي .4ومحمد بن أبي العرب ا لعفيفي ‏٠ وشخص يدعى أبا المعالي .وعاتب الشيخ عبدالله بن أسد وولده أسد .وهناك قصائد عتاب لم تتضح أسماء الأشخاص الذين عاتبهم ابن غسان فيها. عاتب أبو حمزة ا لإمام بركات بقصيدة مطلعها :ر)١‏ وهجر أراني الصبر ضني من الحمقعتاب أحال الشهد كالصاب في الحلق ويطلب أبو حمزة من الإمام أن يترفق به وأن لا يسمع أقوال الحساد فيه فيقول)٢(:‏ فكيف باجحقا ب خَلون بلا رفقترفق برن لم يطق هجر سا عة فكم راعد خدو سحابا بلا واق,لك اللة لا تسمع لاذعا حسد, وأبو حمزة يظهر تمدحه للاما م بأنه المتقدم على غيره٥‏ فيأبى أن يأتي طباع دنيئة .ويرى أن الوشاة يحسدونه؛ لأن الله إذا ما أعطى عبده نعمة فلا بد أن يتسلط على تلك النعمة حسود يحسده إياها كما يقول:ر) وفي سبقفي ريا طسُكيتوغيريفي كل ` حلبةفإني مُجَلى لسب فما ساء حلقي ما بقيت ولا حلقيأبى اللة أن آتي طباعأ٥دنيّة‏ على العبد بارا حسحوة أولوا مَذقولكن إذا ما أسبق اللأ نعمة ويستدعي الشخصيات التراثية ليوظفها في شعره ويقوي بها حجته .فيضرب المثل بأبينا آدم عليه السلام وبهابيل .وقابيلء ويسيدنا يوسف عليه السلام فيقول(:؛) ( )١الديران٧٢ /٦! ‎ ( )٢المصدر نفسه٧٢٣ /٢ ‎ ( )٣الديوان٧٣ /٦ ‎ ( )٤المصدر السابق٧٣ /٢ ‎ ‎ .٥ -إ-_١۔ تبدل من فردوسه الجبل الشرتيقمن قبل هنا أحسد الفضل آدم ويوسف بعد ‏ ١لجب في ‏١لسجن قد ألتيصنروهوها بيل سقا ه ‏ ١لرد ى كف م فيكسي ظله أفيَح الأثزعَفيوكم لسع الشمس المنيرة كوكبا إلى قتمومه إلاعلى أثر الصعقكلمًاللةالكليم وردهوما ويستعطف الإمام قائلا له :أيها الإمام وابن الإمام .أما تعطف أما تصفح عنا .فإن المولى يغضب ويصفح على عبده .ثم إنَ لك فينا دليل قرى ونسب كما يقول)(: ويا صفوة الباري الأمين على الحلقحناتيك يا تور الهدى وابن نوره قطره سود الفيض بالمتن البلقأمَا عطفة كالفجر بالليل شامتا من العثر كي ترضى علينا وتستبتيأما تنسخ العتبى بآخر آية أما تاولضعمنهاج من صَنلك الرضى } فتوعر عن عتباك لي مسلك الطرقي أما يغضب المولى ويعفو عن الرقأم لك في العتبى نهاء وغاية فنتوسعنا عذر وتزجر عن عقأم لك فينا من دليل حفيظة إلى أن قال في نهايتها)!: وإني خليق بالصفوح وبالعتقفأنت جديرً بالنفيس من التنا أما عتابه واعتذاره لشخص يدعى أبا المعالي .فيذكرنا باعتذاريات النابغة الذبياني .يقول ابن اللواح): ومنه رأسي فقد شابت مفارقهقد قد غيطظك أضلاعي فتلتلني ومقودي أنت بالإحسان واثثهوأنتة كالليل إن نانت تذرني غداة وانى إليه وهو سالقةكن كالنبي لكعب حين أعذر لا تتتوة فإني الآن عاتقهفقال حرمته عندي كحرمتكم ٧٤ /٢( )١نفسه‎ ٧٤ /٢( )٢نقه‎ ٧٦ /٢( )٣٢نقه‎ .- ١ ٠ ٦ - الغزل لم أجد في ديوان ابن اللواح قصائد غزلية أفردها للغزل .وإنما جا ت غزلياته تقليدية مثلت في مقدمات بعض القصائد التي كتبها في ليلى الشريفة .وفي قصائد المدحة النبوية. وأبو حمزة في مقدماته الطللية نجده تقليديا .فهو يذكر رسوم ربع المحبوبة ومواضعهاء وأن تلك الرسوم تعاقبت عليها الرياح والأمطار .فمحت آثارها .من ذلك قوله)(: تلوح بعيني كالرد اا لذقببنفسي رسوم بين نفعى وغرب بواكر سحب بالاتي الحبمَحت آبها الأرواغ وابتكرت بها صيبتعاتب فيها كل أسْنججََممَحهزوى ذيولا من البلىوجاَرّلت ب إلى آبةرمن آبها ل 7إلى أن غدت حتى لو ارتد ناظر ِْ شحيح وآضار ونوم مُعشثلبعفت غير آرئ وكاب 7 ويتذكر بعض تلك العلامات التي محتها الرياح .فيتف حيالها هو وصحبه يحيونها تحيات تصعد أنناسهم لها؛ ويستمطرون أجنانهم تجاه تلك الأطلال)«: سه‏» ٥م وثشا د دوا دي ونا د وملعب()٣‏مصْقن أنراس ,ومبرك هَجمَة نصعد أنفاسا بأكوار لقبوثنا نبيها تحيات وله لأطلالها ملقى سماك وعثربونستمطر الأاجفان ما .كأنه بأفانها في كاغد الرتع يكتبمتى ما مَحَونا باللشوع سطورها أتت ضلروعآابالحنين المطربومهما تعطثنا بانسان مُقلة وقد تحدث ابن اللواح عن العينة وارتحال المحبوبة .ووصف حالته إبان وداعه لها فقال:ر) إذا ما بدت للشاعنين الصانعأسير الهوى قل لي فما أنت صانع وطرثك مطروق وعنسُك ضالعوأنت بأخفاف اللاكد واقفة (١/١١٢. )١ناريدلا‎ .,.٢١١/١( )٢المصدر السابق‎ ‏( )٢الصفن :صفن الفرس يصفن صقونا؛ قام على ثلاث قوائم وطرف وحافر الرابعة (المحيطث صقن). هجم)ما دوينها (المحيط. ،إلى المائة أو أر ما يين السبعينما زادت الإبل ‏ ١اولها اربمون إلىالهجمة من صاحبه (المحيط .شوي).النتري والشيّة -كمدة ل الشتاء .والشاري:شاو: ( )٤الديوان.٢١٥٢/١ ‎ .٧‎ -ا-١۔ وجاء بنمع في الوداع الموا دععشية جد البين وانشقت العصا مغاربها فيها ومنها المطالعوسرت شموس الحي وسط هوادجي وفي موضع آخر .يفدي بنفسه محبوبه ا لذي ذهب لوداعه؛ فجرت دموعه قبل دموع محبوبه. فقد وصف هذا الوداع بقوله:ر)١‏ دمعي وأامعه على وجناتهوبنقس ا لرشت الذي وعمته كات به تنسل من عبراتسفيرا عند الوداع فمهجتي قبَتيْت متلي على جملراتهأكل الهوى غصئا وأيبستى به وقد تحدث اين اللواح عن شبابه عندما كان عذاره أسودا .وغصنه رطيبا مورق .تطمع فيه كل حسناء .فقال)!(: لأذكر فتيان الشباب الذي مضى ورغدة عيشرباجمحومين طيب وغصني رَطيبً مورق غير أشجّببحيث عذارى كان أسود حالك وربرّبوأسْحَب برد ي بين خشفأروح أجرزاليل كل عشية, ثم يروي قصة لهوه وغرامه مع محبوبته ،فيقول)٢(:‏ ربيبة خدررفي الخباء الطبوأغدو غداة الجن لام مُفازلا تعل بظلرأئيضر اللون أنتبمتى تسنقني راح من الراح قاني! ويصف بعض محاسنها الجسدية بقوله:ر؛) على خوط بان فرق دغصر ممكةثبوتسندل ليلا تحتة البدر مشرقا ثم يدير الشاعر خوارآ بينه وبينها يبدؤه بها فيقول(:ه) ( )١الديوان.٢٤٧ /١ ‎/ )!( المصدر السابق.٢١٢ 0٢١١/١ ‎ )( نفس المصدر.٢١٢ /١ ‎ ( )٤نفسه.٢١٢ /١ ‎ ( )٥نفسه.٢١٢/١ ‎ ١.٨ - وجادت بدمع العاشق العتب ٥ م‎٥ تقول وقد نضت قناعا وشؤذرا وتد مَسَحَتة بالبنان الخضبفيا حسنها إذ يغسل الدمع كحلها وأنت تراعيني بأذناب طحلبأراك حبيب الننس أمس قتلتني على كل حالربالهوى المتتلبإلى الله منها كيف شانت تقلبت كما أظهرت قتلي بها وَهوً بي غبى ٥0٥ و‎٥ى‎ © اسرت عتابي حيث ابدت عتابها وهنا يبدأ بالرد عليها ويبشها عشقه وكلفه بها في حديث أطول من حديثها له ويسميها باسمها وذلك في قوله)١(:‏ وتخفي سلوان الحبيب المؤتبأعُلو لا تبدين أنة عاشق نهل فيك من حُبي كما منك حل بيسسرائر دائي فيك غير خفية, خولي وولوالي ودمعي ومذهبيفبي شاهد منك اليو عاذز فأعتقد طرفي في سما كل كوكباذ هوم الخالي تأوني الجوى بطرف متى يقطظب له النوم يشربتبيتين يا عليا مُبيت عواذلي وفي موضع آخرا يصف أبو حمزة محاسن محبوبته بقوله:ر؛) وظبية أنس صيب العين وردها 2,مم ومسرحها من حيث ترعى به القلب 4به سحر ّ رقترقت دمعاكمابُرترق ماء الحسن في وَجناتها مخصبة الأطراف من فيض دمعها 2 ٥ بحيث جرى بيني وما بينها العتب كما أنه يبو على مرظها الغربترينا جَبين الثشمس من شرق وجهها نوى العقد منها واشتكى ضيقه القلبشكا ردها نخفف الوشاح كما شكا وجرد لي منها وقد بطرّت عَضْب وحجب عين الشمس وهي بها حجب ,هم وا سع رحبالقناعلى وقعوصدريرحيبة حجل الساق ليلا طرقنّها ويبعث الرسل إلى محبويته ،وهي حجبها الحجاب عن وداعه .ويستوقف صاحبيه حيال هودجها .ويطلب منهما أن يودعاها بدلا منه؛ لأنه لم يستطع توديعها .كما يقول)٢(:‏ .٢٠٢ {٢٠١/١( )١المصدر نفه‎ .٨٥ /٢) )٢نفنه‎ - ١ ٠ ٩١- مخافة عينها لا حزاهابعثت لها النواظر يوم حزوى عا هانعني يا خليليوأخجَبها الجوا جب عن ودا عي ا وأود عاهافزا دي بلنف ,قفا بحيال موجها يهذا فلا تحرم وصالي من دعاهاوإن كانت على عهدي وودي ثم يذكر معاناته ووجده بمحبوبته التي يسميها ظمياء فيقول)١(:‏ فياليت الشتيبها شقاهاثربا 7أنا الشاتي بها وان ألرى بطظيتهالوراهاوعهدي غير لاويةبوعدي لظميا تبل حكمرمن نواهاخليلي ارا بي في ربوع ونستسقي المدامع في رباهاتحييها بأكوارالمطايا جنت لا تطلبههافَهَدر ماوإن مت الفداة بحب ظميا ويطلب بالجناية من جناهاطرفي قاتلي عسا وقلبي إن قتلته بلحظهاء فالجاني هوفكأن ظميا عنده أعلى مكانة من علياء فهي ليس لها ذنب طرفه الذي اعتدى عليها بالنظر عمدا .وقلبه الذي تعلقها .فكيف يؤخذ غير الجاني بجناية عيره. لها :أ ما عليا ‘ فيقول مع ه,.1-. . خليني يا علية تطلبيوإن تةفإن تصليني ترزقي شكر معشري فهذه إن جنت عليه وقتلته تطلب. ويصف أبو حمزة مغامرته العاطفية وزيارته الليلية لظميا بقوله)٢(:‏ وربة ليلة وا لطل يجري كما أوشى بها عندي حلاهاهههےه[حر إلي ليلا:‏ ١ل تمبها عوا سلهنا جوانب مُصطلاها "(أيش رني طناب تباب حي ( )١الديوان.٨٥ /٦٢ ‎ ( )٢المصدر السابق.٨٦ /٢ ‎ ‏( )٢عَسَل الرمح تسل عَنل ا وعَئُولا وعُسئُولا وعََلاً .اشتد اهتزازه فهو عاسلً وعًَال ( .اللحيط .عسل). اصطلى :استقاً (المحيط .صلى). _- \ ١ ٠- تتطع ني أباقيهاكراهاقبمطارصاكالطيف لا كما نجد عنده النزعة الحسية في وصف المغامرة دون إطالة .فيقول)١(:‏ تراشثني الأشانب والشفاهاو)فبات عتقاصُها بيدي وباتت ا هاإذا رقدت يَمُج به لقلبي برا ظلربرح أعلثت قلبي في هواهاكماومذ لاح الصباح تملقستني بتائم مختمي التونا يداهارموأزنتنتها حنين الشول حتى وإذا تسا طنا .هل لابن غسان محبوبات فعلا؟ وهل هذه المغامرة حقيقية؟ أم هي من وحي شعره؟؛ إن مكانته الاجتماعية والعلمية وما عرفناه به من تقوى وصلاح وورع٠‏ يجعلنا نشك أن يكن له أولنك الحبوبات .وإنما تلك المغامرة والمحبوبات من وحي خيال الشاعر ليس إلا .أما سمات الغزل عنده .فإنه لم يفرد قصائد له .وإنما جا ت في قصائده ومقدماتها .واتسم غزله بالتقليد من حيث ذكر الطلل ورسومه وربع المحبوبة وذكر مواضعها .ووصف حالته في وداعه لمحبويته. وتحدث عن حالته في أيام شبابه .كما وصف بعض محاسن محبويته الجسدية .واتسم بأسلوب الحوار بينه وبين محبوبته. وسمى بعض تلك الفتيات اللائي كلف بهن ،ووصف بعض مغامراته العاطفية وزياراته الليلية لبعض أولئك الفتيات .وظهرت عنده النزعة الجسدية في وصف تلك المغامرة. ( )١الديوان.٨٦/٦ ‎ ‏( )٢المقيصة :الضفيرة .جمع عقص وعقاص( .المحيط .عقص). اللتتب :محركة .ماء ورقة وبرد وعذوبة في الأسنان (المحيط .شنب). ‏( )٣الشُوْل :ناقة شانل تشول؛ بلبنها للقاح ولا لين لها اصلا( .المحيط .شول). (المحيط .خذم). قاطع.خذم ؟ ككف:مدمي : . :سيف ١١١‎۔- الوصف لم يفرد أبو حمزة في ديوانه قصائد في الوصف .وإنما جات وصفياته عرضا ضمن تصائد ليلى الشريفة .والمدحة النبوية .والإخوانيات. وصف مشاق الطريق التي تواجهه من صحراء متسعة الأرجاء مقفرة تتيه بها الركبان. وتضل فيها القطا .ومياه آسنة راكدة يصعب على الضرغام ورودها. ووصفياته التي جا ت ضمن القصائد الإخوانية التي أرسلها لأصحابه في عمان وخارجها. وصف فيها مظاهر الطبيعة كالرعد والبرق والربح والمطر وما ينشأ من البت بعد هطول الأمطار .من ذلك قوله:رر) وراح فيها مراح الثولزه) ماطرهاما روضة بات ساريها يباكرها وللبروق مَخاريق تشا طره ‏)(٢فلللعود زجيل غير تفصل فرح بوري زنادً البرق زامرهار)إذا البروق حبت هب النسيم لها تزال قلأ عبريهاهرادرهار0أو الرعوو٥‏ ونت عَن الجنوب فلر. عسر صلت بذبيازربواترهاكأنما البرق في حافاتها رجفت شول لعدسروقد ريت مناخرهار)كأنا الرعد في أحضانها رزمتث وحجّرت مَحجَرَ الجربا مَحاجرها)فسدت الأفق طرفيه طوارفها فبعد أن وصف البروق والرعود أنتقل إلى وصف الغيث فقال:ه) ( )١ابن رزيق :الصحيفة٣٩٨ /٢ ‎ ‏( )٢الشول :الإبل الشائلات باذنابها من اللقاح( .عبدالله بن عمر بن زياد البهلوي ،شرحه على القصيدة الهائية .مخطوط) ‏( )٣مخاريق :واحدها مخراق وهو عند العرب ثوب يلف وتضرب به الصبيان بعضهم بعضا .وفي حديث علي عليه السلام .قال :البرق مخاريق الملائكة .أراد انها آلة تزجر بها الملانكة السحاب وتسوقه (اللسان. خرق)۔ وفسر البهلوي المخاريق بشهب النيران تستضيء بها العرب بالليل ليعرفوا رحيلهم عن المنزل إلى المنزل الآخر .تشاطرها :تباريها. ‏( )٤خبت البروق :لم تلمع .زناد البرق :إيياضه .زامرها :صوتها (شرح البهلوي) ‏( )٥ونى الرعد يني من الاناءة .عَن :اعترض .عبريها :جانبيها .هوادرها :إرزامها (شرح البهلوي). وهوادرث لم اجد لها معنى في اللسان ولا توجد به مادة هودر. ‏) (٦١رزمت :حنت .عدس :رجل من سادات عدنان معروف بالابل .ريت :خرقت مناخرها حتى تعطف على الحالب( .شرح البهلوي) .وفي التاج :عس بن زيد بن عبدالله بن قارم من تميم .من ذريته صحابة (مادة :عدصس) واشراف ‏( )٧الجرباء :السماء (شرح البهلروي) ( )٨ابن رزيق :الصحيفة٣٩٨ /٢ ‎ _١١٢١ - كأنما الفيث للدلحا تقطائرهار)فانحل منعقذ القطرين منبجسأ من عقدها وين الرعد ناثرهاكأن منثورهاالهامينفائسُهما ثم يصف ما نتج عن هطول الأمطار وارتواء الأرض من نباتات وزهور فقال)(: والحاملات معاطيفاآ درائرهام)كأنا الروض الفراأحالبة؟ة ذالت مذال زرابيهازرائرهاحتى إذا ما كساها الفيث خلفتها يها فهي رائق بالحسن تصبي حواشيها أزاهرهافع التتاش أو أحمر قانيء سودا غدائرهامن أبيضريقق أو أخضر تضر وفي استسقائه لبلدة نخل وبالذات الفريض منها؛ يصف المطر والرعد فيقول(:؛) برائح ساريا أو باكرا غاديوادي الفريض سَقاك الله من وادي مممى هم.,..!. جلادرجا سصهصلقمرنا نمند دنرزعى‏ ٥ممهتا ں لو البزا هوت من كف مساد .مو بروقه كسيون الهند في رج أما الرعد فيصفه بقوله(:ه) أو الخماس التي زمت لإيرادرعوذه كهجام الشنول رازنة ‏١فنأنبمت بن ا برا ق وا رعااستن برق حن را عدفكلما كمثل قدح مشثشيرالجمر وقادإذا خب البرق هبة الصبا ففدا يزال في إثرها كالمطرب الحاديوإن ونى الرعد تحدوه الجنوب فلا وفي المطر يقول)(: ذيلا على الأثق منها سُحب أبرادفانحل ذاك الحيا من كل ساحبة والأفق قلد منها دار أصضصفادتخال ذاك الحيا دون السماء سما والملاحظ على وصف أبي حمزة الغرابة في الألفاظ .فهو ينتقي ألفاظا غريبة البهلوي)من القطار أثرها (شرحالدالحا :السحابة الممتلئة من الماء .قطائرها:‏( )١القطرين :الجانبين ‏( )٢ابن رزيق :الصحيفة ‏٣٩٨ /٢ ‏( ٣الحاملات :السحائب .معاطيف :استمارة عن الابل العاطفات (شرح البهلوي) ( )٥ . ٤الديران (المخطرط)١٠٩ ‎ ١٠٩( (٦المدر السابق‎: -١١٢١ - مثل (منبعق .رزان .صهصلق .رجاس .هجام)۔ كما نلاحظ التكرار في أبياته ومعانيه في مشل قوله)١(:‏ تنقضركالجمرمنثورأعقائقهمتى خبا البرق هبَته الصبا فغدت أأيانلهتنفك ترم إرزاهوإن ونى الرعد تحدوه الجنوب فلم فإن هذين البيتين تكرار للبيتين السابقين هما: كمثل تدح مشيرالجمر وقادإذا خبا البرق هبته الصبا فغدا يزال في إثرها كالمطرب الحاديوإن ونى الرعد تحدوه الجنوب فلا وفي وصف الرياض التي تنشا بعد هطول المطر والنباتات ذات الألوان الزاهية يقول)(: من أبييضر يقو أو أحمر جا ديقد بسطت بسط ‏ ١لربيع بهوا لروض مقلدأبيندكداك واعقادوبالبرازخ حلي من صياغته والأشجار الكبيرة الملتفة والزهور .يقول فيها ): وظل يخطر كالنشوان ناظرهاوصاح الدوح وجه الأرض مائها والشيخ ترنعه عنها صنابرهار)فالرد منتصب والنفض منخفض أما وصفه للمياه والظل والسحب والنسيم بعد سقوط المطر فيقول فيه(:ه) والدر تجمع حيث ا لجمع كاسرهار)منه وئمتنعوالماء منصرف كمثل ما سرق الأبصار ساحرهاوالظل يسرق بين الدوح مُطظوته كمثل ماتظرًالخحذراءً غائرهاوالشمس تنظر من شطري حدانتها والورق صادح 4بح حناجزها)١‏فالسحب سافحة والغدر طافح؛ كفارة قذفتها الختم تاجرها;)وللنسيم شذى من فيح زهرتها ( )١الديران٧٥ /٦٢ ‎ ( )٢الديوان (الملخطوط)١١٠١ ‎ ( )٣الصحيفة٣٩٨ /٦٢ ‎ )( الرند والنفض والشيح والصنوبر :ازهار ( .شرح البهلوي) .وفي التاج :النقض :محركة الفاء :ما سقط من الورق والثمر (مادة نفض) ٣٩٨ /٢( )٥الصحيفة‎ ‏( )٤منصرف :جاري يعضها وبعضها راكد .تجمع :تمتليء .كاسرها :مجريها (شرح البهلوي) ‏( )٧سافحة :هاطلة .طافحة :ملانة .صادحة :نائحة (المصدر السابق). () القارة :نافجة المسك (فار) .وفارة المسك :رائحته( .التاج .فور) الختم :لم أجد لها معتى يناسب السياق ٨٧١٤۔‏- ويلاحظ على بعض تراكيبه غرابة وغموض كمثل قوله (كفارة قذفتها الختم تاجرها) فإذا عرفنا أن الفارة رائحة السك .فماذا يتصد بالختم و (التاجر)ء وقد بحثت في أسماء الرياح فلم أجد معنى للختم فيها .ورا تعزى هذه التراكيب الغريبة إلى تقليد أبي حمزة للقدماء من الشعراء .فقد جا ء في شعر الأخطل قوله:ر) حتى اشتراها بأغلى بيعه التجركأن فارة مسْكرغار تاجرها وقد وصف أبو حمزة السفينة التي ركبها وهو قاصد إلى مكة المكرمة فقال)(: أزمة من وراها تحكم الدنقاوتارة في بطون العانمات لها فكلها جسد قدصيغ متفقالافرويحها ولا فيها جرى تتسم ولا بها الجسر حتى تشتهي الشبقالا تشتكي لقبا في السير أو تقباا فالقار تطعم لا القيصوم والسُمقاشرابها الصل إن تظما وإن ست وساتها سائق الحدواء مصطفقاربح القبول لها في اليم قائدة ليلى وقد جعلت شهب السما طرقادة صاليم اباب قتشق ع بهم وقد وصف مسير ناقته وتعبها ومعاناتها من مشاق الطريق فقال:ر) مسيرك قد سار الدفتى وهملجا؛؛)فقد طالا سرت الفتى وفوز من فكنت سفينا فيه لا تََرّجاويا طالما دأبت والآل سابع ومن يبتغي ما يبتغي النوم أدلجاويا طالا أت والليل أليل وفجفجت حيث الأجدل السهم فجفجار)ويا طالما ران قت في الدو ريدها ترم مخلول على الخلف أزعجار)مشلماإذا ذكرت ليلى ترنت وقد عدد الملوحي بعض الموارد التي كان يرد منها الماء هو وأصحابه وذكر أمكنة تلك الموارد وما بتلك الموارد من القذى الذي يعكر صفو الشراب فقال)٧«:‏ ( )١ديوان الأخطل١. ١١٥ . ‎ط ‎دار الأصمعي بحلب سوريا ‎م١٧٩١ تحقيق الدكترر فخر الدين تباوة ‏!٦٤٤ /٦ ١٥٦/١( )٢الديران‎ «سه۔.۔ ( )٣نفسه١١٢١ /١ ‎ هملج :الهملجة :حسن سير الدابة في سرعة (التاج .هملج)‏( )٤مشى الذنقى :اسرع (ه) الريد :الترب .والحرف الناتيء من الجبل .وريح ريدة ورادة وريدانة :لينة الهبوب (التاج .ريد) نجفجت :الفجفج :الكثير الصياح والحلبة .الأجدل :الصقر (التاج :جدل) ( )٦١ترزمت :أرزمت الناقة :حنت إلى ولد غيرها. ‎ ٢٠٦/٦( )٧الديران‎ ١‎ ١٥۔- وكم ركبت جواري قصد رنضاكم كم قطعت إليه أثجْدا وفضا وللسراب يلاميع على الشهبوكم وردت على عقبى الظما حَرضا آبارها أرتوي من مائهاعللاومنه سرت على خرج فتت على والماء كالناس من صانرومؤتشبوالبعض منه هجيُ والقليل جلى شري عند مشربههاءوتد صمدت إلى جووردت به وردت ماء كماء المعشر والقربم وفي خنبقة عقبى تَتكمبه ماء أمرمن الدثليئ والصَبراوكم وردت وأصحابي من الشعرا منا ومُْتَتب في اثر مُنتتبومن جنا بي كم من وا رد صردرا غير د ي وطفوما 0مرا ن يجريوكم ورد نا تبا با لأنيّق ‏ ١لشننف عرقا وردناه للاحرا م في عصبوكم وردنا على عقتبى نوى قذف من سمات الوصف عند الملوحي الإغراب في الألفاظ والتراكيب وخصوصآ في وصفه للرعد والبرق وقضقضة جريان السيل وانحطاطه من أعالي الجبال والحنين الذي يحدثه الوادي٠‏ فإن ألفاظه غريبة حوشية وكأنك تقرأ لشاعر من أعراب الجاهلية .وكذلك التكرار في الألفاظا فقد كرر لفظة «طالما» أربع مرات في أبيات سابقة. وإني لأرجع هذه المراية والوعورة إلى طبيعة بيئته الجبلية التي عاش فيها .فهو من سكان وادي بني خروص وبالتحديد من قرية ثقب .وذلك الوادي على سفح الجبل الأخضر شمالا والسيل يتوسط تلك القرى فبعضها يقع بين حافتي ذلك الوادي والبرق والرعد يضرب في أعالي تلك الجبال فيرتد صداه على تلك القرى وقد يرى الإنسان رأي العين انتضاض مياه الشعاب من أعالي الجبال فتصب في الوهاد فتتجمع فتسيل أودية. والشاعر يرى تلك الطبيعة الجبلية الوعرة بعينه تستحيل عنده إلى أفكار وعبارات فيصبها في قالب شعري بلغة تناسب تلك البيئة في خشونتها ووعورتها. . ١٨ الفجاء لم يكن أبو حمزة هجاغ .فليس من شيمه الهجاء لما اتسم به من ورع وتقوى. إلا أننا وجدنا في بعض مكاتباته لأهل إزكي قصيدة جوابا لأحد أصدقائه .مطلعها)١(:‏ أتانا فكان الحاضر العين غائبهكتابك يا ملا تخون مناجبه يذكر ذلك الصديق لأبي حمزة أن لا بصدق ما سمعه من القيل والقال .نما هي الا بفية مغرضين .فلعل ما سمعه أبو حمزة عن أولئك المغرضين حر في نفسه واستثار كوامنها؛ فهب يحذرهم قائلا:: وبئس الفتى إن لم تعظة مصايبةألا مبلغ الأعداء عني رسالة به هبت الحذدوا وجاثتت عمواربهفإياكم لا تفجرو البَحْرَ عسا بأجياهكم إن تسْتشيروه خاضبهولا تستشيررا الأنعُوان سمه سيدرك منكم كل ماهر طالبهوإياكم بازي القيض فإنه محايرة والقاتلات غرابهاالله تلاه وجنوة فبعد أن حذرهم بأنه البحر فلا يفجروه فيفرقون في يه وإنه الثعبان القاتل لا يستثيرمه فيصب سمه في جباههم .وإنه صقر القريض وسيدرك منهم مطالبه .أخذ يفتخر بنفسه وبقومه قائلأ:م) ممن قلأ الأفق الفسيح مخالبهأثلني مَن ليس يسوي نعالتي وما أنا مَن تخزيه يوما أقاربهفما أنا ممن في الأصالة مُ إذا قام فيهم سيد قام صاحبهم فإني من القوم الذين علسنّم فذكر أئمة بني خروص المشهورين بعدلهم .وذكر بعض مواقفهم المشهورة وما أحرزوه من نصر ضد أعداء الإسلام .كالإمام الصلت بن مالك الذي طرد الأحباش من جزيرة سقطرة وغيره من الأئمة الذين ثبتوا دعائم الإمامة في عمان .وذبوا عنها الطغاة والطامعين إلى أن قال:رُ) لنا أسسحواوا لحق لله طالبهوإني على آثا رهم مُتشند با ‏( )١الديوان (المخطوط) ‏١٧٧ ‏( )٢المصدر نفسه ‏١٧٨ ‏( )٣المدر نفذه ‏١٧٩١ ( )٤المصدر نفسه١٧٩١ ‎ -١١٧ - فيريد أبو حمزة أن يبين لصديقه أن ما تفوه به أولئك المغرضون راجع إلى دناءة أصلهم .وهو لا يريد أن يرد عليهم .فما من رجل فاضل إلا ويبتلى بآخر ناتصز() وكل د ني لأصل خز عصابهوما يفضتني غير لحز عضارط على قدره فيما يفوه أجاوبهوحاشا لنفسي كل ما فاةً فاحش بتَطعَهُ من خلفه ويعاتبهفما فاضل إلا ويبلى بناتصر ثم يقول)!(: ويضر حتى كاد ينشق غاربهوكل حمارإن خلا فهو ناهق لعينك فيها كبكب وأهاضبهفيا ناكرأ من مقلتي ملة القذا أما قصيدته الثانية فقد قالها وهو في طريقه إلى المدينة المنورة عندما صحبه أناس من قرية الضيقؤ ورأى من أعمالهم السيئة وصفاتهم القبيحة الشيء الكثير .من ذلك عندما رأوه في الكان المخيف وحيدا تبرؤا منه .فاستقبح ذلك منهم وشكا إلى الله فمما قاله:ر) غريب الدار في البلد (للضيق)أيا رباه دعوة مستضيق كأني قد ذهبت بحنفقيت):صباحي مثل ما أمسي حزينة به جهلا آذل من الوسنيقره)فكنت عزير قتومربية تور وكل بضاعة ئهدى لسوقوأثمان النفوس لها قرار فقد ذكر أنه ابتلي بمرافقة رجال لنا أهل طرب وهوىغ اعتادت نساؤهم الشبتة على ضرب الات الطرب كالريابة وغيرها .وهن خاليات من الجمال ،بعيدات من القدود الحسان .فقال:رم) تصفيق وشيتُليت لديرة فيها رجال لثئام أهل إذااجتمعوابهكحميرسيقلهم في كل ذي ناد شهين تجيب الشبق سجلاء النهيق()٧١‏إذا ضرب الرباب لهم نساء فقيرات من القد الرشيقهي الزل()٨‏ العلاجن()٩‏ مثقلات ( )٣الديوان٢٢٣/١ ‎( )٢١نفسه١٨٠ ‎( )١الديوان (الملخطوط)١٨٠ ‎ ‏) )٤حنفقيق :لم أجد لها معنى في تاج العروس كما لا توجد مادة حنفق فيه ل )٦١الديوان٢٢٤ ٥٢٢٣/٦٢ ‎( )٥الوسيقة :القطيع من الابل يطردها الشلال ( .التاج .وسق) ( )٧الجلاء :المراة العظيمة المأكَمَة (المحيط .سجل)‎ ‏( )٨الزل :الزلاء الخفيفة الوركين (المحيط .زلل) ‏( )٩العملجن :المرأة الماجنة (المحيط .علجن) ٧٧٨- نساؤهم الكرية بالشبوتوأترمممنهُممللصيف إلا فلما أن ذكر تلك الأماكن وعددها .قال :إنها قرى محرومة من الخير ولا يوجد بها صديق, ولا يجد الضيف فيها قرى .وأن أهل تلك القرى يقتتلون على لقط البلح عند العشية وعند الشروق .وهم هزال الأجسام قد انحلهم الجوع .وقد شبه عداوتهم بعداوة الحيات ،وهم كفرة .كأن ابليس قد ابتناهم لطاعته فيقول)(: مومن عل الصبوح أو ا لقبوقترى قتدحرمّت من لأ خير ببئس الدار دار بلاصدييوما فيهاإذا شدت صديق سرى بلح كصاب في الخلوقوليس بها لضيفرمن مناق لدى لقط العشية والشروقوبين أميله فنيه تتال أدق من الحلال أو السبوق( ‏(٢من الجوع الذي منه تراهم فهم جل جول بينخر علعىَظريجول بهدتيت, وأئفر من ٥٦جى‏ ليل سوقطما دهثما أعد مزن الحيا ت تد لطا عته مروا نع للحقوقبني إبليس في علق وخَلق, ثم بين المعاصي التي يرتكبونها فقال إنهم ضيعوا فروض الصلوات والحج والصيام٠‏ وعلى العموم فهم أهل ملاهي وفسوق ،ويبيحون الوطء في المحيض وأموال الناس عندهم حلال ،فلا يفتخرون إلا بالبوقات وقتل الرفيق .كما يقول)«: ولا حج إلى البيت العتيقوهم هدموا الثروضً فلاصلاةً ولا صوم ولا عرفوا ملك ال مين وما دروا حكم العتيق وقوهم أهل الملاهي والفسوهم تركوا الصلاة وگكرا إرب نفتتبأدمانه مثل الخلوقووط الحيض عندهم مباع وهرق الدم كفا ءاله ريقومال الناس عندهم حلال ‏ ١لرّفيق قتلا و ‏ ١لبوقا تسرىغنا رعلى ‏ ١لدنيالهم وما ( )١الديوان٢٢٤ /١ ‎ السوق :الابق الخيل (التاج .سبق)‎( )٦٢الخلال :الخل الرجل النحيف المختل الجسم (اللسان -خلل) ( )٢الديران٢٢٥ /١ ‎ \٩‎ -اا-١ هنا هو هجاء ابن اللواح وقد اتسم هجاؤه بالمزج بينه وبين الفخر .فإن هجا افتخر بنفسه وبتومه وجعل ذلك في قالب التحذير .ألا ترى إلى قوله( :فإياكم لا تفجروا البحر' ولا تستثيروا الأفعوان .وإياكم بازي القريض). وإن افتخر بقومه ذكر الأئمة العدول وما حققوه من نصر للإسلام .ثم يعود إلى نفسه وذلك في مثل قوله (وما الفصن إلا من عروق بها سما). وهجاؤه اللاذع يكمن في البيتين التاليين: ويضرّط حتى كاد ينشق غاربه م وكل حمار,إن خلا فهو ناهق ‏٠ ..۔م}..,‏٠.ة ()‏()١والبيت الآخر هو: لذ الأيات وللصفيقوأطهر منهم الط البدايا ٢٢٥( (١الديوان/ ١ ‎ والواحد زي .مثل الزنج والزنجي والروم والررمي ( .اللسان-۔من السودان والهنودهم جتس‏( )٢الط: زطط). ‏۔-.٢١ الفصل النالث الانجاه الاجتماعي تبادل ابن اللواح الرسائل الشعرية مع أصدقائه .وتحدث عن الصلات الاجتماعية والنفسية وعن الصداقة والصديق .وكانت أصداؤها جلية في شعره. وتنوع الشعر الإخواني عند أبي حمزة بين التشوق والمدح والاستعطاف والتهاني. كما ناقش بعض القضايا الاجتماعية التي حدثت في عمان كالجدب والجفاف .وبعض الوقائع والفتن. .الاإخو انيات مكاتباته إلى ولده حمزة :للشاعر قصائد وجهها لولده حمزة وهي عبارة عن نصائح خلقية تربوية يستحشه فيها على طلب ‏ ١لعلم وا لاجتها د فيه وا لصبر وا مشا برة .وقد وجهه إلى ‏ ١للآخرين من فثات ا لمجتمع 'كيفية التعا مل مع معلميه ومع زملائه طلاب ‏ ١لعلم وبقية النا س وحذره من دسائس الدساسين .وقد استشهدت بنماذج من هذه التوجيهات في حديثي عن النصائح .ولكن لا مانع أن آتي بنماذج تختلف عن تلك. فمن ذلك مكاتبته له وبثه شوقه وولهه عليه كأن يقول)١(:‏ سَتدي وعلى الأيبا م يديلدي سديولدي كببدي كتململ لخمالنتاالثشحوتة إليك يلملني عم يطرفرأكحَلً بالسهدنابي الليل أراعي النج 0 ثم يتمنى أن لو تطاوعه الأيام فيزور ولده قائلأً)٢(:‏ د.ل بالصَرم يدأ ,نمتى لأيامأإتبايعني وما من ملتحداالي بكم أبدأ بَدل, ‏ ١لأببه سوا ء بالزيارة أ و بالمكا تبة .فانأن يرفق به وأن لا يقطع اتصالهويطلب من ولده يشقى لولده إذا انقطعت عنه أخباره فيقول)7: بطرائقً صارت ذي قدهلأ بأبيك فمُهجتهم مطرداب 57بحغالت في ا لرجد مسائله على ‏ ١لكموتراه ‏ ٥ينوبسم يروتٌك من ترفوالل نفائا ت ‏ ١لقد1كلفنا د ننا نشافصلوا ( )٢نفس المصدر ‏١٦٥)( المصدر السابق ‏١٦٤‏( )١الديران (الخطرط) ‏٦٤ -‎۔-١٢١ وفي قصيدة أخرى ينبهه بأن لا يغنل عنه فإنه قد كبر وأكلت الليالي منه اللحم .و أصبح طريح الفراش كما يقول(:؛) إذا آد شهري با أنهبضاأعييَة سري عوني بدهري لديه الطبيب غدا مرضاأراك عَتَلت أبا شابا وأعظمَه الهم قد رضاألن الليالي إذ حمة مهيض الجناحين لن ينهضاطريح الفراش لشيب الرياش مكاتباته مع غريب بن محمد وأولاده :تنرعت رسائل أبي حمزة مع غريب ابن محمد وأولاده خاطر ومبارك بين العتاب والتشوق والمدح .والاستعطافں والشكوى .والتهاني. فمن استعطافه لخاطر بن غريب يقول)٦(:‏ أي الذي عن وصلنا أتصاذكموتقطع وصلنافإلا م تهجرنا إ تحن منكم للأسى تاساكم قد طال مافي حاله واساكمبا مودة فيكموا سُوا محبا ومن شكواه من الزمان واهله قوله ‏)٢(: حتى غدوا كُلهم في الحال أغلاثاعاث الزمان ومن فيه فقد عاثا ذباب في عقد الألسواءتفاثاخير الرجال تراه في زمانك ذا وجدته عن خلاف الصدق بخاثا الصدق من رجل,إذا طلبت مت و هنس ۔ الدين والأعراض ميراثاكأثا اتخذوا ما ساء من عَمَل ومن أبياته في التشوق إليهم(:؛) تصير ومن شوترعليً طويلأحبة قلبي إن ليلي على الورى وما عنكم الصبر الجميل جميلوقيل جميل الصبر بالحر فائق كثير وعندي فالكثير قليلوقالوا قليل الشوق بالحزن عندهم ويالننس عندي من يضن بخيلبالهوعندهم ان البخيل ومو ه فإن متت شوتأفيكف أتولوحبت لكم نفسي اشتياقا إليكم ( )١نفه١٢٦ ‎ ( )٢الديوان (المخطوط)١٢٤ ‎ ( )٣المصدر السابق١٦٢٤ ‎ ( )٤نفس المصدر١٢٥ ‎ ×٢٢١۔_ ‎- والملاحظ على هذه الأبيات وجود المطابقة بين (تصير وطويل .وقليل وكثير). ومن مدحه فيهم)١(:‏ فأنتم ضيا عيني وقلبي نياطه يزين بكم نظمي ونثري وغيركم ۔هد۔ه هوهدههدهى[. ى ٥‏- إن ا لحب رزں مقسموجنك ولو صاح أهل الدهر بالويل والدهر ه و رضيت بكم تشا من الناس كلهم ومن الملاحظ في بعض قصائده الإخوانية أنها تميل إلى اللغة التقريرية الإنشائية التي تؤدي كل لفظة منها إلى المعنى التاموسي لها فقطا وتقترب إلى النثرية الخطابية وتبتعد عن الإثارة والإمتاع الشعري الذي يحرك العواطف ويدغدغ الأحاسيس .نجد ذلك في مثل خطابه لخاطر بن غريب قائلاً): بنثر بشامة فاحت ورنرسلام كالرياض عليك مني وّولدك إتهم لأجل ولديالأبرار مني7 يت من حر وعَبدروأهل البوخص الأم ذات اللزقمد عني جليل وهو من أفلاذ كبديولا تنس المطرع نهوَعندي فلو تلمسنا معاني هذه الأبيات لقلنا إن معناها سلام عليك سلاما عاطر يفوح بعبير البشامة والرند .وهذا البيت لا كلام عليه .إنما الكلام على الأبيات التالية التي يقول فيها :سلم لي على إخوتك وأولادك وأمك وأهلك؛ أحرارهم وعبيدهم .ولا تنس المطوع أيضا .فهذه معان نثرية مكرورة في الرسائل النشرية .ومن تهانيه أنه هنأ غريب بن محمد بنجاته من ركوب البحر وهيجانه أثنا ه ذهابه إلى حج بيت الله الحرام)0. وهنأ خلف بن خاطر بن غريب بعرسه .فمما قاله فيه(:؛) سعداسدت لما بهابه فقدوالمرس يَهنا به الزاكي الفتى حلف ‏٥مى م لسَعْدها حَمَل ر بها اتتصدذاسارت إليه مسير الشمس قاصد ولا ذوى برجه عنها وقد ركدالا رحمت عنه ما ني برجها ركدت مجدا وعزآ وعيشا دغثلاً رغداعاشا كما عاش لقمان وأنس من فضله الجم جم المال والولدامن ضل باريهما زها هما اكتسيا ( )٢الديوان (الملخطوط)٤٤ {٤٣ ‎)١(‎نفه ١٩١ ( )٤الديوان (الملخطوط)٧ ‎4٤ .٨٢٣ ) (٣تنظر القصيدة في الخطرط‎ -١‎ ٢٣۔ وتد تحدث عن الصلات الاجتماعية وتبادل الهبات والهدايا فقال:ر)١‏ عظيم الخطب عندي به سهلفكدم عندي هبائهوان دا م لي م وعاش وهم في تحت أخمصه نعل ‏.٥م 8هى ذاته العدى مما تمنت له العدى وفي خطابه لمبارك بن غريب يقول)(: وىبقربعد فما أغضاوعنا علمبارك يا مَن لس ينسى قينسى وكتبك تسلينا وحنظك ما مضاهداياكا أمش ابر على البعد تأتنا مكاتباته مع عبدالنه بن أسد وولده أسد :للشاعر مكاتبات مع عبدالله بن أسد وولده أسد من أهل بلدة نخل التي يحددها الشاعر .ولا يكتفي بتحديد البلد بل يحدد المحلة وهي (الفريض) فيقول)(: قتلا على عل وتملأ على تهلالقيث تخلأكل يوم وليلةسقى فطلا على طل ورنلأ على وبلوأخلع في وادي الفريض باعه وفي إحدى رسائله لهم يقول مخاطبا:ر) عندي على طول أبعادي وتلداديأهل الفريض غريض حبكم أبدأ برحتم عند نوماتي وتشهاديأنتم بقلبي وعيني الآهلون فلا شوقا لكم لم أزل يا سادتي صاديولو شرت ميا اليل من صدأ, ويعتب عليهم كيف يهجرونه دون أن يقترف في حقهم ذنب .فلا يكاتبونه .ولا الرسل الذين يأتون من قبلهم يُحَمُلون السلام عليه .فيقول(:ه) عاائكم هذه عندي ولاعاديهجرئموني بلا ذئب جَنَيْت ولا هيهات عنكم فإتي عير صّدادعني صَدَاتّمْ ولا كتب ولا رسل إني لراضربها ما عشت إشهاديوأ حبي لكم إلا قلوبكمشه ويطلب منهم أن يواصلوهش إن لم تكن بالزيارة .وإلا فبامكاتبة:ر) روا د للصبمنمبأسطروكوأ لتريضمريضكم 1هلواعود ( )١المصدر السابق٢٣٧ ‎ ( )٢نقه٩ ‎ ( )٣الديوان (المخطوط)١١٧ ‎ ( )٤المصدر السابق١١٠ ‎ ( )٥المصدر نقه١١١ ‎ ( )٦نفسه١١١ ‎ ويثني على عبدالله بن أسد ووكديه ويدح محلة الفريض" ويشبهها ببيضة الإسلام وهي مدينة نزوى لوجود العلم والعلماء فكيل .فيقول)١(:‏ غايات سولي وتطلابي وإسناديعبد الإله وشبليك الذين هُما هادا لزادتسلسلتقلاأكرم بهم عَيبة سرالإلهبها بكم وكلكم بل حية الواديغريضكم بيضة الإسلام لا برحت فيها المحلون من حضر ومن باديتخل بكم جنة الفردوس خالدة ويختم قصيدته بالسلام عليهم وعلى قبيلتهم وعلى القاضي سالم وعلى كُلٌ من يرتاد ذلكم المسجد الذي يصلون فيه .فيقول(: نادى المنادي به يا مدر الناديأزكى السلام عليكم والشناء به زاك وأ ولادلوا لد منكميخصْكُم يابني قيسربأشعثه ومن ببسجدكم أو كُل مرتادوبلفوا سالم القاضي تحيُتنا أزكى السنا وتحياتي وإنشاديوبالمتيك عتيك الحي من يمن, ويؤملهم بأن يزورهم إن مد الله في عمره كما يقول«:ص) لو كنت أمشي على خدي وأكباديوإن أطال الإلهة العمر أرتكم لأذرك الثأر من دهر بنا لعبت وكتب قصيدة ر بها على الشيخ أسد بن عبدالله .أظهر فيها براعته في الصنعة اللفظية. بعض معا نيها ‏ ١لتي يريدها .ففقدتاذ أن معظمها رد فيها ‏ ١لأعجا ز على ‏ ١لصدور. ومطلعها:ر؛) مدا ملا سكر شربسكرت بهامدام اشتياقي والتياعي إليكم ولا كمروامي البين تيه مواميموامي الجوى تهنا بها بعد بعدكم أذاب نؤادي مذ اشتّمت مَشامي مه .هث .ه بروقأ لا محاتِ َمُرنَكُمْمشامي إلى أن قال:ه) وليس على غرم الشيح ملاميملامي على نفسي لفرق أحبتي مضاميوليس على حكم التتضاء5ُ رأي أسواعلىمضامي ولولا هواكم ما أطلت مصامي ٨٦السابق‎( (٤المصدر( )٦٢نفسه( ١١٦ 0١١١ ‎؟) الديوان (مخ)١١٦ ‎( )١نقفه١١١ ‎ ٨٧( )٥المصدر نفه‎ _-١ ٢٥ وتصيدة أخرى طويلة قوامها اثنان وسبعون بيتارر) كتبها لعبدالله بن أسد .جعل الحروف الهجائية مطلع كل بيت .بدأ بالخاء حتى انتهى إلى الياء .وجعل لكل حرف بيتين .والتكلف في المعاني باعدليهاء والبحث عن الحرف الذي يناسب مطلع البيت؛ جعل بعض المعاني ركيكة .إلا أن خفة بحر الهزج جعلها حلوة رشيقة على اللسان .نختار منها هذه الأبيات:(: لا عَزا وسّلاوتلبيهبتناسلوتم يا أء وم اللبينيوم¡سلالا دمعي على حديس لكم تاأختالشللشللتولاشروىسوتي ه صلاتظن بهعليج ىسراصلا قلبي اله إلى أن قال)7: ركم بدت قللابذكجيوش أحزانيقلل وحَبَات الزاد تلاقلاأحشايجمرهوى فمَنكممن لحجاتلاي مُعَذله.اتلاق برلاكلرسواأكل(١‏كككممنأعرزَكم دكم أكلاللخمي بعحبيمسنيكلال مكاتبات متعددة :وهي قصائد أرسلها إلى أصدقائه إمًا راد عليهم على مراسلتهم. واما تحية لهم .وهي قصائد متعددة .منها مكاتباته لأهل الرستاق؛ ومنهم عبد السلام بن أبي الحسن الرستافي ونجدة بن أبي الحسن ،وقصيدة وجهها تحية للشيخ العالم محمد بن سعيد بن عبد السلام .وكتب قصيدة ردا على كتاب جا = من الطبيب العالم طالب بن علي بن مبارك الهاشمي .وكتب تحية للشيخ العالم أحمد ين مداد الناعبي .وجواب لصديقه الشيخ القاضي عبدالله ين عمر البهلوي في قصيدتين الأولى ردا عليه عندما طلب من ابن غسان القصائد التي قالها في مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم -والأخرى ردأ على تهنئة وجهها له القاضي بقدومه من الحج .وقصيدة جوايا للشاعر عبدالله بن سعيد البهلوي .وتصيدتين وجههما إلى مشيخة أهل إزكي .وسنأخذ نماذج من بعض هذه القصائد للتمثيل عليها .من ذلك ما قاله للعلامة عبد السلام ين أبي الحسن .بعد أن قدم للقصيدة بمقدمة في وصف الرياض والرعد والبرق وهطول الغيث .فقال متخلصا:ر؛) ( )١تنظر هذه القصيدة في المخطوط من١٠٧-١٠٦ ‎ ( )٢نفسه١٠٣ ‎ ١٠٤( )٢الديوان (مخ)‎ ١٤٤( )٤المصدر السابق‎ ٦١٢١-.۔‎ وناحت على أعلا الثصون حمائموتد ضَرجَت عد الرياض شقائق ٥ 0م‎ خلاق من أمشاله الدهر عادم.ى 8 و باطيب نشرا من كتاب كما قد أجاد الدر في السلك ناظمكتاب لنا عبذ السلام أجاده وفي ترحيبه بالكتاب قال)((: ومن ذائع بالحب والوجد كاتمفأهلا به من زائر غير زائر وقد تصَصصّت بالبين متي القوا دموسهلا به من قادمغير تقادم وعن وقع الكتاب على خاطر الشاعر قال): وكان لداء الشوق بالوصل حاسمفكان لنا أخلا من الما على الظما لوامم أسُظار لها أنا شايموأطيب من شرخ الشباب وغيه ويذكر أن من يتسلى بالكتاب عن صديقه فذلك الرجل غير خالص في مودته .لأن الكتاب وإن أطفأ حرقة الشوق إلا أنه يثير الجوى كما يقول;:ه) المحبة ظالمفذلك في دعوىوكل امريء يسليه بالبين كاغذ أثار جوى منه تقل الحيازمُوإن كان قد أدى سرورا فإنه عليه دليل بالشهادة قا نمقم يدعي دعوى الأحبة مشلنا إلى أن قال وهو يوجه له الزيارة:رر) كما منا زارتني أياد ,جسائمأ عبد السلام المرتضى هل زيارة تذاع المكا رمونيل يد منهامسائل علمرمنك أصْلحنَ مذهبي وقال في مطلع قصيدته للشيخ العالم محمد بن سعيد بن عبد السلام(:ه) قاضي القضاة أخي العلا والجودأمحمد يا ابن السميد سعيد حلماء بل يا ملجا المضهوديا أعلم العلباء بلاأخلم ال فصحا ً ياذا المنهل ا موروديا أصلح الصلحاء بل يا أفصح ال فهو يثني على علمه وحلمه ومكانته في المجتمع .وفي جوابه للطبيب العالم طالب بن علي الهاشمي يثني على صفا ء سريرة طالب بتسطير تلك الألفاظ له قائلأً:رم ١٤٤( )٢الديوان (مخ)‎١٤٤( )١نفه‎ ( )٢المصدر السابق١٤٥ ‎ ١٤٥( )٤المصدر نفه‎ ( )٥نفذه١١٨١ ‎ ١٦٠( )٦نفه‎ ٧٢١-۔‎- كشف الفزالة عن قناع غياهب م .8م تشتت سرائر وده ألنافظه مو تَجَعَلتْهْن قالبا لفرائبيأهدى إلي غرائبا من لفظه للت أكرع في ورود عجائبوعجائباآ أبدى لنا من فكره فكلت دونهن جانبيتصدين النجائب بالمعاني أرقلت فوزا له من صار نوز السالبسلبت أساليبه فزؤادي مذ أتت متزاوج متمازج متدارج أو تلت نثرأ فهو نثر كواكبإن ثلت تظما فهو نظم مواكب, وفي رده لصديقه القاضي عبدالله بن عمر الأهلوي نلاحظه يبالغ في مدحه بقوله (يا من جَل عن مثل في العالمين) .وانى لأرى في هذا المدح غلرآ فلنستمع إليه:ر)١‏ في العالمين فكان الشل في الأملوافى كتابك يا مَن جَلً عن مَتلر قلبي من اله أو جسمي من الوقل‏٠ هزارني 2اب-5به منألا ويفدي الكتاب وكاتبه؛ لأن أسطره ضمنها خالص الحب كما يقول)٦(:‏ أرسلته وبيان الحب في الرسلأثديك من كاتب هذا الكتاب كما شنط البعاد بوصل غير مُنقصلضمنت أسطر مَحْضَ الوداد على سوك لي بحفاظرمنا لم بحلامأحَدت ذم هما لأييتز لي إلى أن قال له:م) لأجَل حان علسْنا؛ ومُنتعلعبد الإله الرضي الزاكي فتى عمر تضاه سثنا أؤكور مُنتملهتأتتي بقضا فرضرركبْت إلى أما سمات الإخوانيات؛ فيمكن أن توصف بعض رسائل ابن غسان بذكر الأمكنة التي يقطن بها أصحابه .وتسمية أصحابه في إخوانياته وامتداحهم .ويختم رسائله بالسلام على آل صديقه الذي وجه إليه الرسالة .وذويه وعلى أصدقائه كذلك. واتسمت بعض رسائله بالنشرية الخطابية .وابتعدت عن روح الشعر الذي تتناغم معه الأحاسيس .كالأبيات التالية:ر؛) عسى في سرور بالسعادة شاملأأخباب قلبي كيف أنتم وده } ‏١٦٥)( المصدر السابق١٦٥( )١الديوان (مخ)‎ ‏٣٠‏( )٤الديوان (الملخطوط)١٦٦( )٣المصدر نفسه‎ ٥٢٨ إلى دارهم ذات المقر سمائل‎ومل وصلت سنار ) بع بنهم وإقبال جد بالغنائر قايل‎وعلم ني محةرسلائة, ):(١هلوقكو‎ ممُْصوا عليّانا تحيات ناسل‎ورة عيني بلفره تحيتي وجيرانكم أو من ضيوف وواغل‎وأ بناءكم طرآ وحتى عبيدكم واتسمت إخوانياته بالحديث عن الصلات الاجتماعية؛ كتبادل الهبات والهدايا .كما ظهر‎ عليها التكلف والتصنع والبحث عن الألفاظ الغريبة والمحسنات البديعية .كقصيدتيه التي‎ وجههما إلى عبدالله بن أسد وولده أسد‎. ووجود تكرار في ألفاظه وعباراته بل ويكرر أشطرا في بعض الأحيان:(٢) ‎هلوقك يطل له طرفي وقلبي يبرق‎ب لجي بررنعا سمانللؤإذا لاح فقد تكرر الشطر الأول في قصيدة أخرى فقال:ه)‎ أصافحّة عن ناظري بأنامليإذا لاح لي برق بجرعا سمائل ى 9 0 وتكررت بعض المطالع في إخوانياته من ذلك قوله:ر) ا قرت إليكم بالواصل } لم أعتذر من خدمة ومواصل فهذا المطلع تكرر شطره الأول في قصيدة أخرى فجاء فيها:ره) الرس ننسي حقكم بتاصديما ظفرت إليكم بالقاصر} وفي إخوانياته أساليب وعبارات لا يصلح أن تصدر من عالم مثله في ممدوحيه .من ذلك تنزيهه ابناء غريب بن محمد عن الضد فقال:ر) ونرهكم في العامين عن الضنّدكلاكُم من الأسواء ما قد براكُم وكقوله مخاطبا خاطر بن غريب)«: فللميه لعلتي الشفاءوألشم ترب نعلك في سلامي على بعدي فأنت لي الضياءلتعلم يا ضياء العين مني وكقوله(:ه) محل لايفسيركآافنتراؤأخاطر أنت في قلبي وعيني وإني عبدنكم المملوك رنأ __ ومالي عن مكارمكم إبان ٦٢ ( )٤نفسه‎٥٤( )٢المصدر نفه‎٥٦٢(! )٢المصدر السابق‎٢٣٠ ( )١الديوان (مخا)‎ ٣١ ( )٨نفسه‎٤٢( )٧نفذه‎٦١( )٦نفه‎٧١( )٥نفه‎ -١٢٩ - قضايا اجتماعية في شعر اللوان أما الأمور والقضايا التي ناقشها أبو حمزة في شعره فهي أمور اجتماعية .منها الجدب والجفاف الذي حدث في بعض مدن عمان وراها .وطلب منه أن يستسقي لها .ومنها بعض الوقائع والفتن التي حدثت أو كادت أن تحدث .فأسقط عليها شعره٠‏ وحذر منها أهله وأقاربه وأصحابه فنصح أهل عمان عامة .وكأنه قد وجه لهم نصيحة قبل هذه كما يقول()١‏ عن القبول ولا عن يهم آبوانصخت أهل عمان قبل ذا فأبو! وكل نكرر فللتتماءعطابنحل منهم بهم لا عصوا عطب مثل السحاب به الحدواء سحابتناطحوا فقدت أوراق دولتهم ومنها يقول)٢(:‏ فالحاضرن لها منهم كمن غابوايا ببسها بعمان قذ قثتت فتن ولعل الفتن التي يشير إليها هي انتشار بيع الخيار في ذلك الوقت .والذي تحدثنا عنه في اثناء حديثنا عن الأحداث في عصر الشاعر. وتد جعل الناس في تلك الفتن في ثلاث صور فقال)(, راض وفاعل والباتي فنخلابوهم ثلاثة أقسامرقد اتتسموا للهم لعاصي الله خبابوهم غدوا بعمان بين أربعة وعالم لتراث الناس ذهابفنجاهل سايد ساعت مذاهبه أو كيف يوجب أو ما فيه إيجابوزاهد ما درى فرضا ولا سُتنً إلميتبأفلهللنار أبوابومترب فاتح أبواب بيعريا فأولتك القوم كما صورهم(:؛) كيما يجويوا ومما جابه جابوالقد أجابوا دعا الشيطان حيث دعا لله صاروا وهم لله أحزابأحزاب إيليس قد صاروا فليتَهُم واستثنى منهم قلة وهم الصالحون فقال(:ه) ( )٢نفسه١٧٤ ‎( )٢المصدر نفسه١٧٤ ‎١٧٤( )١الديوان (الملخطوط)‎ ١٧٥( )٤نفه‎ ١٧٥( )٥نقفه‎ - ٧ \ ٢ ٠ - في محكم الذكر مجيد وإندابحاشا القليل وهم أين القليل لهم :بهم يبالي عظيم الشان وهابفالصالحون مطت إلا الحثالة لا ويصف قلوب أولئك الحثالة من أهل عمان بقوله() ونطقهم مسهد كالفيث نشابقلوب أهل عمان كالقسي غدت ويستعظم تلك الفتن أن تقع في عمان ويلغ فيها غالبيتهم)(: تن وتحتر هذي ;الله أ وأعرابلم ينج من وقعها حضر سيد لها أظقرً تثري وآنيابوكلهم أولفوا فيها كانهم ويصف الناس وأحوالهم في تلك الفتن بقوله:ه) وهم عصائب تد صاروا وكلهم لأسطر الطمع المرأول عصاب من العاب ولا الوجوه أرابلاعالم عامل تلقاه مُثختسلاً لا منبر غير مهجور ومحرابحتى الساجد فيما بينهم درست وللعمار لعمري الذكر خرابوتد فشا النكر فيما بين أظهرهم عاب الآمان بهم من د ما عابواوتد تطامرت الانشاد بيتهم وأرؤس القوم صارت وهي أذنابست تب الأقوام سائدة فالكل منهم على ما فيه مرتابُوإن تتم مرتاب بذي ثقة ثم بنس الشاعر لأهل عمان إن لم يرجعوا عن تلك الحالة العتيل هيمها ليصبحوا مثل أهلوم. الجنتين كما يقول:ر؛) ولا يفك لهم قصد الرضى بابهمت عن قزواييجو رن لمطلله إ تا ا عن جنتيهم أراكات وتنضابلبجوا مثل أهالجنتين لهم وللنفائص والأحزان شرابتر أكلةوغْتّدوا وهم م 8 2 وصور مآثر أهل عمان الصالحين الذين ضمهم التراب فقال(:هم ( )٢المصدر السابق١٧٥ ‎( )١الديوان (المخطوط)١٧٥ ‎ ١٧٦( )٤المصدر نفه‎١٧١( )٣نفه‎ ١٧٦( )٥نفذه‎ -١٢٣١‎ -۔ دما بقي لهُمً في الجيل أثرابمضت رجال عُمان في التراب ثوتأ وهو الجيب وهم نيه فانباردين الإله بهم قتد كان ذا شرف وأعقبّت بعدهم في العتب أعقابوقد مضت رحمة الرحمن تُنعشنهم ويوازن بين أولئك الصالحين الماضين ,وبين الباقين .فيرى الباقين قوما قد:ر) وأسْقبت ولا الن سفابتثنهّت اجور فاحتالت طباعهم لو أخلصوا ديتهم لله ما هَابواهابوا الجبابرً فانقادوا لدوكتهم ينالهم من ذوي العصيان إرعابوكلما سخط الباري على بشر فإذا بقي أرباب تلك الدولة على ما هم عليه من النكر فإن عمان لم تبق لهم .بل تغدو وهي دارسة المعالم منهم)٢(:‏ في النكر ماهم لها أهل وأربابعمان إن بقيت أرباب دولتها ربا بنا د ,فيغدو وهرورب‏ ١معا لم منهم وهي دا رسةتَدو ويطلب منهم أن يتويوا إلى الله حتى يتقوا عذابه فيقول)0: أتوا مأ وتد تا بُوايُعَذب فلاد و كرر‏ ١لله ن فاوأوبُواتوبوا ثم يقول لهم ستذكرون نصحي لكم في يوم ما فا نه نصح يوقظ الموتى لوتسمع وتنطق وتححس:؛) منكم على الذل أختان وأصلابسَتذكرون نصيحاتي متى انحَطمّت لأنطقت بالرضى فوز واعذابزتصحي لكم يوقض الموتى ولو سمعت والقضية الثانية التي أستقط ابن غسان شعره عليها هي الاستسقاء .وذلك أنه عندما أصاب مدينة سمائل جدب .طلب منه صديقه خاطر بن غريب أن يستسقي لهم فقال(:ه) ( )١الديوان (المخطوط)١٧٦ ‎ ( )٢الديوان (المخطوط)١٧٧ ‎ ( )٤ .٣المصدر السابق١٧٧ ‎ ( )٥المصدر نقه٥ ‎ -١٢٢ - منص ديني لدين ‏ ١لمصطفى ‏ ١مدنيأ خي سنا دي حبيبي عصمتي ثقتي شرائط يرتضيها الله لم تخنسألتني أستتقي والاستقا٤‏ له فعندما سأل ربه الخصب لأهل سمائل قال)١(:‏ يدي مات لنيل العفو والمتنفاسمع ذعاي ولا تكسر وعايَ فذي طل وَوبلأ نمن ميكال للمزنواخصب سمائل بالفيث المغيث هما والرعد مرتزم والفيث في رَزنفالمزن مُرْتكم والبرق مضطرم إلى أن قال مصور الفيث وهو يروي سمائل)!(: بطان فيها هدير البل الفدن()٣‏فنللشراج خرير لا تزال ولد ودار كالفلك الدوار بالحضنأررى سمائل أعلاها وأسْتلها أنهار منه كالتيار للسفنوحان بالحاجر الغربي حيث عت ودعا أيضا بالسقيا لبلدة نخل وخص بدعائه وادي الغريض يقول(:؛) برائح ساريا أو باكرا غادىوادي الفريض سقاك الله من وادي .٥ 8 جلادرجا سمرنا ن صهصلقرزا ن منل فق,هتان منبع الى أن قال مصورا(:ه) مغتلفطا وابل مستدبرا باديز)ذاك الحيا لم يزل مسحننرا مطل . وجاد تخل من العقاب للهاديسقى الفريض فرواها وأخصَبّها بل يدعو لكل القرى ا لتي قرب نخل من مثل ملما ت وأ في وحبْرا و لمسفا ة .ويصور مياه الفيث والمناطق التي حول نخل بقوله:م) ,م مم ى .,م 8 و حيادومن وراء فاغوارنخل من أممموعم كل مساني ٥( )١الديران (الملخطرط)‎ ) (٢نفه٦ ‎ ‏) (٣الشرج :مسيل ماء من الحرة إلى النهل .كالشرجّة :والجمع شراج وشُروج (التاج :شرج) ( )٥ . ٤الديران (المخطرط)٠١١ ‎ص لم أجد لها معنى .ولا توجد مادة حنفر في التاج. ‎( (٦محنفرا: صوته{© عَطمَطيط الماء أرادوالم أجد لها معنى ولا توجد مادة غلفط في التاج ويقال :سمعتمختلفطا: (التاج .غطمط)وتَمَطلمط الماء :اضطرب () الديوان (المخطوط) ص١١٠‏ -١٧ ٢٢ - لها هدير هدير الأعيس الفاديفللششعاب خرير تَحْوَ أودية بالزيد حتى تلاقى البحر والواديقد هه العصم بالحمام فاختلطت ‏8.٥ىم .هم روضهة ميفا ًمادبها كني‏ ١لتي علقتنخل وا لدورصبحت وقد استسقى مدنية نزوى .وذلك بعد أن طلب إليه بعض مشيختها. .فأنشأ قصيدة طويلة تقع في ثلاثة وثمانين بيت .مطلعها:ر)١‏ غيلكلاإاهاأيا اللهإليك صبت أنيدئنا ولاها وأن تحكى لشيء أو تضاهىعظمت عن التبعُض واللساوي فاستغفر الله تعالى فيها .ودعا واستسقى لعمان عامة ونزوى خاصة فقال)(: وعُجْف بهائم سُعت كلاهاتوسلنا بأطفال صفار لنا وتجيب أنت لهفاعماهاوعل مشايخا في الأرض تدعوا وأنت فتادرًتشفى بلاهافإن الخل تدأبلى عمان وَرَعدا بننسا نشات حداهافنطلب منك أن ئنشي سحابا ومن دعائه لمدينة نزوى وتعليله استسقا = وتخصيصه لها من بقية مدن عمان قوله: أجب دعوات ذي أمل ثناهافيفيا رباه دعوة أغثها بع مَحْلر قد عناهاعلى مجر بلطة با كي لجا اللاجي الضهيد إذا جاهابلادك بيضة الإسلام نزوى وأهل الزم ناديها حوهاقرار العلم والعلماء تزوى ثم يتوجه بالنصح إلى أهل نزوى بقوله)(: أريضوا التنس لا تركب ثآهاأطيعوا الرب يا أرباب تزوى بتقرى الله لا تضروا عُراهامروا با لغرف وانهوا عن نكير ( )١الديوان٣٨٧ /١ ‎ ( )٢المصدر السابق٣٨٩ /١ ‎ ٣٨٩ /١( )٢المصدر نفسه‎ ٢٣٩١/١( )٤الديوان‎ ١٢٣٤ - سوا هارا ن ولا بلهفنفداركم ‏ ١لجنان وما سرا ها تخت لوا لواهافكل شاتمتى بالعدل نزواكم أصيتت: فمن رجل أطال سما غلاهافكل عُمان من نزوى وتروىه ويذكر الشاعر الأماكن العمانية التي يقيم فيها أصحابه .فخاطر بن غريب يسكن في الحاجر الشرقي من سمائل ،وابن غسان يقول له)(: با نازلي الحاجر الشرقي لا قدتةذ أخلاقكم ومواليكم فلا ثقدا يدعو لمدينة سمائل بالسقيا ويعلل دعاء لها .وهو أن قلبه استقر بها .وإن بعد عنها. فطيفها يأتيه في النوم واليقظة)0: بسجالهمَطلاً يواصل ولةسقيت سائل ك )ل يورصّبا تهّما لشخظط البين من خلالهلأ بها تلبي استقر ومُئلتي لو نمت طا رحني با أ خيا لفي يقشظتي برتاع تلبي عنده لمحبتي فيها هدى إيدا للا أبتغي عنها البديل وأهلها وفي موضع آخر يقول)٣(:‏ يا ليتها لي على شَخط الرى جَتَحَتلي في سمائل حاجات جَتَحُت لها ويرى أن سمائل في قلبه وعينه وغير سمائل فهي مثل الشوك في عينيه كما يقول:ر؛) سمائل في قلبي وعيني جديدة وإسنواها فمهُيثفيلتي سَسْل يمعتلها عقلي وأهلي لها أهلفاموالها مالي تصَرئها يدي ودعا شاعرنا بالسعد لبهلى فقال:ره) عاشوا بارغد عيش دغقلرتضرلا فارق السعد هلى والذين بها ليمبرحوا من فؤادي لا ولا نظريأكرم بها بلدا والنازلين بها النظرهيروتم فجبهتفو انتهملهماي عنيارحن خت طإذ ف ( )١الديران (المخطوط)٧ ‎ص ٢٠( )٢المصدر السابق‎ ( )٣نفه٢٦ ‎ ( )٤الديران (المخطرط)٣٧ ‎ ( )٥نفذه١٧٠ .١٦٩ ‎ .١٣٥- ودعا بالسقيا لمدينة إزكي.فمما قاله فيها:ر)١‏ من الحيا مُسبكرً غير ياضيا عارضا جد على إزكي بعراض مرتان منافق واف نباضهتان متعقررزان صعهصلقةً بكل أسْحَم ملا الأثق ركاضمن الحوامل ماء المزن راكضة ويخص من أزكي مغيوث والمسفاة وسي فيقول)(: وشف على (امسْفاة) بَنْتَرُ باسمةسقى الفيث (مَثيوثآ) وَعَذبيْ عذابها من الماء إزكي وارجحئت حيازمَةوأسدى (بسَذي ) حيث زمت جميعها كما يخص بالذكر منها بعض أحيائها فيقول),: على (نزار) وأهل الفضل من (يَمَنرا 3وجمعة المرتضى المرتضى التاضي وفي ذكره للأودية التي تمر قرب إزكي يذكر منها وادي (حلفين ) فيقول(:؛) لكل واهدردير والثتعابْ لها } فيها خرير فمن مستقبل ماضي له دوي بتخنان وتتقضاضوسال (حلفين) من أعلى شمارخه أما عن سمات شعر أبي حمزة في عمان .فإنه ناتش بعض القضايا الاجتماعية التي وقعت آنذاك مثل انتشار ظاهرة الربا .فنصح الشاعر أهل عمان وحذرهم من أن يحل بهم عذاب أليم من الله .وكانت ألفاظه سهلة عذبة جزلة رشيقة. ومن الأمور التي ناقشها قضية المحل الذي حل في مُسُن عُمان وتراها فطلب من شاعرنا أن يستسقي لتلك المدن والقرى 0فاستسقى لمدينة سمائل ومدينة نزوى وإزكي ونخل ودعا بالسقيا أيضا لمدينة بُهلى. ( )١نقفه١٧٠ ‎ )٢(‎نفه ١٨١ ١٧٦٢( )٣الديوان (المخطوط)‎ ( )٤نقفه.١٧١ 0١٧٠ ‎ -١٢٦‎ -۔ النصائح والحكم والمواعظ تنقل ابن اللواح في بلدان كشيرة من مدن عمان وعاشر أقوام مختلفة .وجالس الملوك وا لأمرا ه وا لعلماء وا لنقها مرا لأد با .وصاحب أناسا مختلفي ‏ ١لطباع 6فأخلص له بعضهم وتنكر له بعضهم الآخر .وأثرت هذه الحياة الفنية بالتجارب في نفس شاعرنا .فأتحفنا بآراء قيمة ونصائح جمة وحكم خالدة تنتظم حياة البشر .أخذت حيزا كبير في ديوانه .بعضها تناثر في موضوعاته المتعددة كالرثاء والإخوانيات وبعطها أفرد لها تسما في ديوانه أخذ جانبا كبيرا وقد رأيت أن أقسم الحديث في هذا الجانب إلى تسمين: النصائح : الحكم والمواعظ : النصانح :وهي النصائح الخلقية التربوية التي وجهها إلى ولده حمزة وغيره من أوفياء أصدتائه ومعارفه. من ذلك قوله لولده حمزة طالبا منه أن يجتهد هو وأخوه في طلب العلم والسهر في الليل على القرا ة كقوله)(: ستر من الله بالإخلاص تسْتَترُيا حمزة الثالث الباتي لعلك في فآنغ الطلب التهويمٌ والضّجرحرض أخاك على التعليم لا ضجر ه ذو المنة الأمرةلمن يوأهدى الدليل إلى دنيا وآخرة فلاتقل قتال لي زيد ولاعمروالقال والقيل دعة عنك مَكَرنَة تدري أباك متى في القبر يقْعَبَرُاطلب ووالدك الباقي عليك فلا الى أن قال له)٦(:‏ وارغب بتنسك عما يستهان بهو 3فالمرةً منطه والقلب لا الصور وفي قصيدة أخرى يناديه وبأمل أن يتحقق ظنه فيه:ر) و‏ ٤٥‏م٥ههم ممم. يا قرة العين يا بره النؤذاد أما ونيك تحقيق ظن صادترشرفا _ بأنك البل للطشار تنتسب ‏( )٢ .١الديران (المخطوط) ‏٢ ٠ ١ ‏( )٣الديران ‏٤٩/٦٢ -١٧‎ ٢٧ -۔ ومن نصائحه له مصاحبة أهل العلم والتقى .فقد شبّههم بالنجوم التي يستضاء بها في الليل الالكزا). وعن أولي الجهل صاري الحبل منووكن بأهل التقى والعلم مقترنا فيما يفيد واحفظ كل ما شرحاصاحب أخا العلم والتقوى وكن فهما إذا تراكم ليل الجهل والنسنحاأهل العلوم وم يستضاء بها وقد وجهه أن يخدم أهل العلم وأن يتردد على أبوا بهم وأن يقصدهم في الرفد ويلين لهم جانبه .فقد جُوّز لطالب العلم أن يتملق لاستاذه وأن يكثر من المسا طة والمناتشة ولا يستح من ذلك:ر) عبلالعبدت من وكن لذوي العلم ما عثنت عا لعبد أبرك رفدفرئثه ذوي العلموتقف تصد أبوا بهم طالبا يقا 1وفي غيرهم فهر مر ىحلمرولن وتملق لهم ؤ رأيت السُؤالات للعلم أجدىولاتستحي من سؤال فإني وينصحه بتقوى الله سبحانه وتعالى وبر الوالدين ورضاهما فقال)(: تقل إذا أثلحت في الموقف اللاتثوى الإله قت أوصيك فائقه [] ٥ 4م‎ فاغصَب إذا غضبا واصقح إذا صفحاوالوالدين فقد أوصيك برهما تَعضبهّما تلق من إغضابك الترارضاهما من رضا الباري عليك فإن ومن نصائحه أن لا يأمن نصيحة ا لأحمق :لأن ‏ ١لأحمق يظن بحمقه الشر خيرا .فإذا نصح دھى)٤((:‏ . ‏١. كم مئه دارت على راس الصديق رحالا تأمن الأحمق الللياش نصحته بحر من الجهل يَغرقه ولو سّجامن يصحب الأحمق الثرثار غودرً في ‏٥ ى ه - ونصحه بأن لا يأسف على ما فات ولا يفرح با يمتلك من مال" وإذا قدر على فعل الخير فليسرع إليه ولا يتردد .وأن لا يفتح أبواب الشر .وإن أودع سرآ فليكتمه ولا يبح به فقال:ره) ( )٢الديوان (المخطوط) ‏١٦٣‏( )١الديوان ‏!٦٠ /٦ ( )٤المصدر السابق٦٠/٦٢ ‎( )٣الديران٥٩ /٢ ‎ ٦١ /٢( )٥نفذه‎ -_١٢٨ - ولاتكن بنمو المتتنى تقراوعر تسل عما نات طله وإقندرت على خير لتفعله أسرع وخالف هوى الشيطان والبرّحا دعه وأغلقه إن لاتاكمفتتحاوان تعرض باب الشر منفلقنا ما شرحاايل حت ف لمعاا سوإن توت أسرارافكن أذنا صماء م وإن دعتك الورى كن بارتالحعحاوإن قعدت بنادركن به جللا ويأمره بأن يتحلى بحلئ أهل العلم كالحلم والصبر والزهد وأن يتعلم العلم لأجل العلم لا للمصالح الدنيوية ومُمَاراة الجهلاء .ولا للرباء كما يقول: )(: وزهدم صة بلبوس صبروصن حلأالعلم با لحلم والمل تعش فنيه فراآبهأي فردركن صان العلم لله نذرداً مصالح دنياك أوللتعديولاتججمع العلم ترجوبه نبرؤأالريا قتيل أتبع بردوإياكإياكبردًالريا وقد نصحه بأن يكون شخصية مستقلة برأيها لا تقتاده الرجال .وأن لا يكن ثرثار وأن يسكت عن السفيه .ويتثد في الجواب إذا سئل .وأن يجازي الصديق بوده كما يقول)٢(:‏ , 8وى م. دوثرثارة بين هزل وجولا تك إُعفة في الرجال وجاز السفية بترك الجواب وجاز مُجازيك ودآ بوه لتعرف عُقبى جواب ورةومهما سئلت اند في الجواب ويمزج أبو حمزة النصائح بالحكمة .من ذلك قوله:ر)7 وبالدهر وعظ والعقول منادحاكفى بتصاريف الأمور أدلة فلا ألسن إلا وصارت جوارحافهنا زمان القال والقيل والقلا وأئقع منة القل من ليس ماتحخافكم ماتعردكوا وماذاق شربة ( )١الديوان (المخطوط)١٦٢٢٣ ‎ ( )٦٢المصدر السابق١٦٣ ‎ ١٣١( )٣٢نفذه‎ -١٢٩ - ومن نصائحه لأصدقائه المخلصين نصيحته التي وجهها لمحمد بن أبي العرب العفيفي(:ا) م.‏٤47وم م‏٥وو حبكوفيا فههمشلعرب_أ بنيامعمل من‏ ٠ح عب 1كرو٨-و (فدي 77 ١,بصح .محم‏٨سمبحشّكت;مه . ونصحه بأن يكون من الذين يتحملون المهمات الجسام لترتفع منزلته عند قومه .وأن يكون سيفا مسلط على رقاب الأعداء .وأن يشارك أبناء عمه في السراء والضراء! فيصلهم إن قطعوه ويينعهم إن منعوه كما يقول)(: 2 ة الفضلالتنزل رتمالملاجبجملةمننكن الي من الرتبلفي الهادة العقلاالةفإن يف بني العم يتم هامة الخممفكن س شريكاغيرمقتسصبوفني السار .والهم واوواصلهم وإن منعطُوا7 يك با لئلبلنجدهاطظلعرواوانزل كله ونصح شخصا يسمى دهمان فقال له(: بقوارضرتشروي الوجوة لوافحيشةمخلوبةدهمان بئس مست جلب رزتأبكدح الكادحالرزق من يد رازق يأتي ولا أرزاق تُذرك بالتضاءالفاتحعلا تطلبن رزتاآ بهجوانماال ونصح السلطان محمد بن أبي العرب بن صلت قائلا له في مطلع القصيدة:ر), محمد ابن بلعَرّب الهّماماألا من ميل مني السلام وعندما بدأ النصيحة قال)0(: ( )١الديران٥٢ /٢ ‎ ( )٢نفه٥٢ /٢ ‎ ( )٣المصدر ‎نفه٥٦ /٢ ١٤٢( )٤الديوان (المخطوط)‎ ١٤٢( )٥الديوان (المخطوط)‎ .؛- ١ ‎- وإن كرة النصيحة أو آلاماوشرح نصيحة مني إليه فلابثوى الزمان له انمناماإذا ما املجدسيده صبي وكل فتى نشا للمجد ساير فلم سنع للائمه ملائما وبالوالدين أجلأشيم فالزم فيهما الصبر التزاما بل الحسنى لهم منك الختامافلاتجعل ختاتهْما جفاء الحكم والمواعظ :التصائد التي قالها ابن اللوح في الحكم والمواعظ كان لها مصدران أساسيان؛ هما الموروث الثقافي .ويشمل الديني والتاريخي وأخبار الأمم القديمة. ثم التجربة الذاتية .فالعمر الطويل الذي أمده الله سبحانه وتعالى لشاعرنا جعل منه إنسانا محنك خبيرا بالحياة مطلعا على أسرارها! وقد تعرف على الناس وخبرهم وعلم غثشهم من سمينهم وهو القائل:ر)١‏ أكلا وشريا وَمَسْنُوعا وملتمحاإني امروء قد عَرّثت الدهر معرفة وتذ تحت زنادً الدهر فاتحاوتدعلبت من الأيا م أشطرَعا ولو أردت بها التصريح لا نصرحافكذت أعلم ما كنت ضمائرهم وختم حياته باحتقار الدنيا .وأخذ يذكر الغافلين بالموت والحساب والعقاب .وأرشد الناس إلى عمل الخير ونفرهم من المعاصي وهو القائل في دعائه ريه)٢(:‏ ولا تايعللأخرايَ عني على بعدولا تجعل الدنيا قرينة مطلبي يقلبي وعيني في منامي وفي سهديومن لطفك اللهم أن تجعل الردى أحب لها مني تكون شقا كديإننيرىايخ كنأبلا ل قا وكن حبالة سُورتقبض الروح بالقردويض لي الأنيا بحبيك إنها لذلك غلب على مواعظه التذكير بالموت والحساب والثواب .وأبلغ موعظة وأطولها عنده تلك التي سماها (الريحانة الفائحة) حيث بلغت أبياتها ‏ ١٤٧بيتا استهلها بقوله:ر) درست فأين تأهلت أمَالهاهذي ديا رهم وذي أ طلائها ‏( )١الديران ‏٦١/٦ ٣٢١/١( )٦٢المصدر الابق‎ ( )٣الديوان٣٩٢ /١ ‎ -١٤١ - فبدأ موعظته بذكر الأطلال الدارسة التي كانت دور وتصور لأصحاب أولئك القبور .فقال: إن كنت تسأل تلك الديار .فمن المحال أن تحجيبك .فتد تغير حال أصحابها كما تفير حالها؛ غيرتها الطبيعة يعواملها .من سحب ورعود ويروق ورياح وأمطار فأضحت خالية يبابا بعد أن)(: كانوا بها في نعْمَةوسعادة ,حَسبوا الدوام ولا يكون زوالها تالت لها الوفا :حل حلهاكانت نواديهم إذا غصت بهم والإبل والذقب الضار نوالهاالحيل هُم قواها لوفنودها فوصف حال أولتك ا لقوم ونخوتهم وكرمهم وقينا تهم ولمعان سيوف فرسا نهم وجمعهم للأموال. إلى أن نزل بهم المنون وشريوا كأس الردى فصاروا ‏)٦(: صم الجنادل نوتهمأتفالهادا القضا نزلوا ديار في الثرى قطعت لرابع ليلة أن٫صالها‏فيها تفير حسن أوجُههم وقد إلى أن قال): من رَمْسها أموائها غقالهاللنفخة الأخرى التي قامتأبها من كل أرضربدلت أثتتالهاوتَبعْترت عنها القبور وأخرجت وتكشفت عن سثرها أعمالهاوتحدثت أخبارها عن حا لفا والماملات تساتطت أحمالهايا ساعة ذهلت مراضعُها بها فقد ذكر الناس بذلك الموقف العظيم والهول الجسيم الذي تعطى فيه الخلائق صحائفهم ويقسمون على ضوئها إلى شقي وسعيد:ر) شُدادها خزائها كباهافأولو الشقاوة للجحيم مضت بها ويحلق بمخيلته إلى وصف عذاب أهل النار كيف يجرون على أنوفهم بالسلاسل والأغلالء هى 2ى تجبرهم ملامكة غلاظ شداد .يقمعون بمقامع من حديد ويدهدهون في نا ر جهنم حتى يصلوا ( )١المصدر السابق٢٣٩٤ /١ ‎ ( )٢نفه٣٩٦,/١ ‎ ٣٩٦/١( )٣المصدر نفه‎ ٣٩٦ /١( )٤نقفه‎ ٤٢‎ -ا-١۔۔ قعرها فيستغيشون ولا من مغيثا ثم يصعدون من قعرها إلى جبال شاهقة بئست تلك الجبال .ويشلون في ارتقائها ألف عام .فإذا ما انتهوا إليها هدت بهم تلك الجبال فيسقطون في قعر جهنم)(: أو م عتَرنا عشرة تئقالهاقالوا أمالك مللنا مز رجعة تال اخسارا فيها ويلكم بها النار مشواكم وأنتم صالها فهم بين أفاعي كجذوع النخل وعقارب كالبغال تنهشهم كنهش الذتاب وأقل ذلك العذاب أن يلبس الكافر نعلين من نار يفلي بها دماغه .يدعو فلا يستجاب له .مسرمدا فيها. ثم يأتي إلى ذكر الفئة الأخرى)«: أملائها زف العرايس آلهاوأولوا اليمين إلى الجنان تزنها سَبتتا لها من فضله أنضالهادخلت برحمة رأها وسعادة فينثني إلى وصف نعيم أهل الجنة حين يقال لهم« :ادخلوها بسلام آمنين» تستقبلهم الحور العين فرحين مستبشرينغ يرتقون القصور العاليات ترابها من المسك ورملها من الزعفرانء وفرشها من الحرير وبها الكراسي الحسان): مَبثوثة ومصوراةهلهالهاوزرابيوفارز مصفرئة نفي مُلوة ما أحضرت فيقال هاغل الولي يعانق الخورا بها لا بستة ‏ ٠معالجا إنزالهاسبمرن عاما في لذاذة ة شهوة وكذلك الحور الحسان مشالهاوتعوأ بكرأ مشلً ما ينتضها ويصف جمال الحور العين بأنهن مثل الشموس كواعب أتراباأ يجررن خلفهن ذوائبا .وأقل نعيم أهل الجنة بأن يعطى الولي ملك مسير الأرض لا يخشى الإقلال .وتحبري الجداول سائحات في ذلك الملك .فيها أنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من عسل مصفى وأنهار من خمر. وفي تلك الفراديس الفواكه المتنوعة .من كل ما تلذ الأعين وتهوى الأنفنسغ فالطلح منضود. والنخل باسقات .والرمان يتدلى على أغصانه:ر؛) ( )١الديوان٣٩٧/١ ‎ ( )٦٢المصدر السابق٣٩٧/١ ‎ ( )٣المصدر نفسه٣٩٨/١ ‎ ( )٤نفه٣٩٨/١ ‎ ١٤٢٣ - تقتدجردت تلفا وهم أتالهباوالطير مشوب ومطبوخأ أتت فيها الجالس ما يغب متالهاويقال أسواق بها جعلت لها إلى أن يقول)(: دون تلك رمالهاعنا وصفاولكم بها من نعمة لم أخصها لا غصة يرث الشيب كلاهافناتلها العمر الطويل سرمدا يا نوزهاتيحتألهاأننالهاهذا الجزاء ونعم فالا الفا أعمالها يوم الجزا عمالهامل عامل أعمالها فيرى جزا ثم يدعو ربه أن يغفر له خطاياه .ويحشره في زمرة أصحاب اليمين .وأن يوفته لحج بيته العتيق .وزيارة قبر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. الموعظة جليا 6الموروث الثقا في الديني واتتباسه من القرآن الكريم فيويتضح في هذه مواضع متعددة. وللشاعر قصائد أخرى في ذكر الجنة والنار ووصف عذاب الأشقيا .وثواب الأوليا (: ومن مصادر المواعظ والحكم عند أبي حمزة الموروث التاريخي وأخبار الأممإ فيوعظ الناس ويذكرهم بالأمم السابقة القديية والملوك الأشداء الذين حكموا الأرض من طغاة وعدول .والأنبياء والرسل .كمثل قوله معلد وآل مداه د77بني حميرملوك77 وَحَئَرَألفينفي الالستدادوأين الذي ملكآ الغفربين سمين عا ما لنيل ‏ ٢ ١دنوأين ‏ ١لذي أبعد ‏ ١لغفزرتي ومن مصادر المواعظ والحكم عند شاعرنا التجربة الذاتية فهو يقول:ر{) لي وهم لي شرا بفاأاكله ههناا لزنانأبنا ءت تتمر ست ع,الهم دونهشهد مةؤ فهر في الطعم صاب ( )١الديران٣٩٩ /١ ‎ ( )٢ينظر تلك القصائد في الصفحات التالية.٤١٧ .٤١٤ .٣١٩ -٢٣١٧ 0٢٨٢ ،٢٨١/١ ‎ ٢٧١ /١( )٤نقسه‎٣١٥ /١( )٣الديوان‎ ١٤٤ ‏):(١لوقيو وعالم ببنيه الكل غير بيسَلني فإني بهذا الدهر مُحْتبا ويرى أن المال إذا لم كسب به المحامد أو تقضى به الحوائج فلا فائدة منه؛ لأن المال فدى به النفوس .فلا يتكل المره في كسب المحامد على أصله ومحتده؛ لأن المجد لا يورث من الآباء والأجداد كما يقول)(: فوز الجلية أو قضالا حاجاتواما لا مال إلاما كسبت به نفس الكريم تفالى في المساماتبالننس غال ولا ترخص مسامتها تلبس سواها من الخحلات خلاتوالحمد أنس حلأت الرجال فلا لا ندرك الجه من جَد زلروأبر بفير جدروإتبال السعادات ومن حكمه التي استقاها من تجاربه وخبرته مع الناس والأيام قوله: إذا دعت الحاجات لي عند صاحب تزاور عتي جانبا وهو عابس وإن كانت الحاجات عندي له أتى ببصْبص متل الهر في الحال بانس ماض وبئس المر .من لا يتايسفحين رأيت الدهرً من قاس ما أتى له جَلَبَت ماليس يرضى الدشسائسومن لا يوي عرضه من دسائس هو الدهر إن فكرت فيها دهاررً وإن كشيرَ الناس فيه النسائس وكثير ما يرد في مواعظه العبرة مجئ الشيب .فاقترابه دلالة حتمية على اقتراب الموت. نيد ذلك في الأبيات التالية), : له منبت حي فني اثره يَققُوأخي رأيت الشيب مرتا وا ن بكى وإن تصارى ما بقي بعده يَثقوإذا شاب شعر صح مُذ شاب موته ومن حكمه التي تدل على تجربة طويلة وحنكة متميزة أبياته التالية:ره) ال دورانهيشورون في الرأيت الزبان وإخوانه أعرانهيكونون ماكانأسى أو أس الفتىإذا ما 1٠ى0 ‎ خانهوخروا نه عندماومهماوفى عهد حر وفروا ٣٤١/١( )٢المصدر نفسه‎( )٢المصدر السابق٢٩٠ -٢٨٩/١ ‎( )١الديوان٢٧٢٢ /١ ‎ ٤٠٥ /١( )٥الديوان‎( )٤نفذه٣٥٩/١ ‎ ١٤٥ - فيرى أن الصديق الوفي عديم في هذا الزمان كما برى أن مخالطة الناس في أمورهم تجلب للمرء عكس ما ينشده .فيقول)١(:‏ رأى مَنْممئأذماشاةومن خالط الناس في شأنهم ومن عز أو بر عنهم علا رأى في العواقب مازنه ومن الموروث الثقافي عند اين اللواح قرا ته للشعر القديم .واستقاء حكمه منه .وتضمينه بعض تلك القرا ات من الحكم في شعره .فمن ذلك قوله:ه) قله نطقه أف لدى الناس مثليزائهزمن عين ل وم فكن راصدا عنه عنوانهلسان الفتى عنه عنواثه على ما رأيناه ألبانهرمئظهرقَمَنطن كل ام أردتًالحقيقةأقرانئهولا تنظر اللرةء وانشر اذا يعض عن القتذع أجفانوصاحب إذا ما صحبت امر ومن حكمه أيضا:رم) تجاهلت الق وتم أنماهر مقدارهإذا جَهلَ ا وقد اتسمت قصائد الحكم والنصائح عند أبي حمزة .بأن جعل بعضها في قصائد الموضوعات التقليدية كالرثاء والاخوانيات .فيمزج هذه القصائد بالحكم والمواعظ ،وأفرد جزأ كبيرأ في ديوانه لقصيدة الحكمة والموعظة ذات البنا ء الموضوعي الواحد. وكانت قصائده واضحة في معانيها وألفاظها .ومركزة تركيز شديدا .وعلى الرغم من أنه قد صاغها في إطار النصائح الفردية .إلا أنها أخذت طابع التعبير عن الجماعة .فالموروث الثقافي والتجربة الذاتية اللذين اعتمدهما مصدران حكمته .عالج بهما أمورأ عامة .جعلت نتائجها شاملة للمجتمع. وقد اتسمت بالطابع التعليمي التريوي؛ لذلك كان أسلوبها أسلوبا خطابي مباشرا .كأن يقول (حرض أخاك" وارغب بنفسك .لا تجهد النفس) كما اتسمت بعض تلك المواعظ بالطول حتى تجاوزت المئة بيت .مما يشهد بطول نفس الشاعر .وأخذ طابع العشة عند أبي حمزة وصف الجنة ( )١المصدر السابق٤٠٥ /١ ‎ ٤٠٥ /١( )٢المصدر نقه‎ ( )٢نفه٤٠٦/١ ‎ ١٤٦- والنار .وصفة نعيم أهلها وعنابهم .وجاءت بعض تلك النصائح في قالب المسمطات من القصائد. واتسمت بعض مواعغه بتردد (الأنا) عنده .وذلك في مثل قوله:ر)١‏ كوب الاسط القطن المريثأنا العبد الذي ركب العاصي عطوف الرانث الخدب الرّغوثعَطئثث على الذنوب خطا وَعَهُ بلبسرحيا من عملروليثوها أنا أ تلحقتاكا ربي ( )١الديران٢٩٩/١ ‎ -١٤٧- ثالثا :الانجاه الديني المديح الديني : بعد الشعر الديني غرضآ من الأغراض التي لها مكانتها في العصر الإسلامي .حيث برز فيه عدد من الشعراء الذين ملكوا ناصيته ،من أمثال ابن الفارض والبوصيري وابن الفارقي وعبد الرحيم البرعي .وقد احتل هذا الشعر مكانا واسعا في ديوان ابن اللواح .وجعله في المقام الأول من بين سائر فنونه الشعرية حيث قال في مقدمة ديوانه(:ا) وجعلت له من المعاني فروعا وأصول .فأصوله مدائح المولى جل وعلا .ومدائح ليلى الشريفة .ومدائح محمد صلى الله عليه وسلم. فالديح الديني عده ابن اللواح أصلا من أصول ديوانه .وكانت بقية الأغراض الأخرى فرعا. ولا غرو في ذلكش فقد تعددت بواعث هذا الشعر الديني عنده فهو من أسرة بني خروص؛ أسرة العلم والإمامة .أسرة التقوى والصلاح إضافة إلى ما تبوأه الشاعر من مكانة علمية وتقوى وصلاح .جعله في مصاف شخصيات قومه البارزين .ليس مع الشعرا ء فحسب ،بل مع العلما ء. وقد أنبأتنا عن ذلك ثقافته الدينية والتاريخية واللغوية .وشهادة العلماء من قبيلته وغيرهم. ومجالات المديح الديني عنده ثلاثة؛ مدائح الحق جل جلاله .ومدائح ليلى الشريفة ومدائح سيد المرسلين .فنبدؤها يمدائح الحق جل جلاله مدائح المولى جل جلاله :القصائد التي قالها ابن الملوح في مدائح المولى جل وعلاء ليست بالكثيرة .فهي ثماني قصائد متفاوتة الطول .فأطولها واحد وخمسون بيتا .وأتصرها أحد عشر بيتا. يعدد الشاعر في مدائحه صفات الله تعالى وآياته؛ فهو مدبر لملكوته .عالم سميع خالق جميع المخلوقات .وهو القابض والباسط .وهو مقسم الأرزاق على مخلوقاته من إنسان وحيوان وطيور .ومن معجزاته أنه هو الذي يسك الطير في الهواء أن تقع على الأرضغ وهو باسط الأرضين؛ الأرض اليابسة والأرض التي تحت الماء .وهو مرسي الرواسي الشماء الثابتة .وهو الباقي وكل شيء قان من مخلوقاته .وهو صاحب الكبرياء. _ ٥٧ / ١) (١الديوان‎ -١٤!٨‎۔ فبعد هذه المقدمة التي كانت في عشرة أبيات وذكر فيها صفات الله ومعجزاته ودعاه بأسمائه الحسنىم يسأله باسط يديه بقوله:ر) أن تهْدني مناهج الإهداءهذي يدي باسطة وعائي أسأل التوفيق في العا ءوئللقتي غاية الرجاء فهو لا يكتفي بأن يرفع يدبه لاهجأ بالدعاء .وإنما غاية رجائه أن يوفقه الله في دعائه وبأن يصادف دعاؤه ساعة إجابة .ويسأل ربه فيقول« :رينا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» يتمثل ذلك في الأبيات التالية:ر) أرجوة حثظا منك في قراءوغاية السؤال في امناء أطلب منك منمَج الهداءفنيالال والأولاد والأنواء أفوز بالتج اة والئجاء.أز تدني بنهج تا أطلب منك جازة الأنيبا .من عمد كسب الذنب والخطا . في أ خرا ئيقيأسألك ‏ ١لتولا إربا .بلا وبحل١‏ راكب الهوجاءا ني عزمتدخلني فني جنة الملأؤأراء دعا ربه أن يأتيه خيرا في دنياه وأخراه .فما طلبه في دنياه أن يحقظه في ماله وأولاده وأهله .ثم طلب أن ينجيه من ذنوبه التي اقترفها .المتعمدة منها وغير المتعمدة .وطلب في أخراه أن يدخله الله جنة النعيم .وذلك هو الفوز العظيم. ثم يذكر عزمه على زيارة مكة المكرمة ويصف حالته التي يكابدها في قطع الفيافي والقفار ‏)(٢على آ ,هوجا لأطوي المهاري من الزوراءاءإتي أقذ حلة الظل أبيت بالسملق ة الماءط السجل بيد القر . أنيل يالتيلولة الحاء ءيت طيار على الهواءم أو بطن ذات تيعةقتررا ًتحت ظلال دوحة الفضاء ( )١الديوان٧٥ /١ ‎ ٧٦ } ٧٥٠/١( )٢المصدر السابق‎ ( )٢الذيوان٧٦/١ ‎ -١٤٩- وتخلصه من وصف مشقة الطريق إلى ذكر مكة المكرمة حسن لطيف ولا يشعر فيه القارئ بنبرة ولا اقتحام على المعنىض فهو يقول)(: أتلتهابريرح الصنباء أ)كالثلة الهائلة الرضناء أشاتها الذكر إلى البطحا.وعما بالقد نذوق الماء أيا إلاهي أشتكي من دائيالرهرا .وبكة .7 ثم يعلن توبته .فيطلب الصفح والمغفرة والمرضاة من المولى جل وعلاء ويختتم التصيدة بالصلاة على النبي وأصحابه وأزواجه والتابعين. وقصيدة أخرى يجعلها كلها استغفار وتوبة وشكرا لله عز وجلا فاستغفر الله من أقواله وأعماله ونياته التي تخالف الأوامر إلالهية .واستغفر الله من تركه ولاية بارية .جل جلاله. وأوليائه من خلقه ورسله .واستغفر الله من طاعته لإبليس وأعوانه .واستغفر من تهاونه في أداء الفروض والستن والنوافل .واستغفر من تهاونه في إتيان الصلاة على حسن وجهها .وكذلك الصيام .ومن تأخره في أدا ء فريضة الحج٠‏ واستغفر من ترك الزكاة وإعطائها ولاة الجور. واستغفر من خلفه الوعود .ونقضه العقود .وسوء السعي والبطظش؛ واستغفر من مدحه اللئام وهجوه الكرام! ومن لهوه وتغزله .واستغفر من أكله وشربه ولبسه الحرام من الخلي والحلل. واستغفر من هجره القرآن وتركه له دون درسس وتركه طلب العلم .ومن خون الأمانة؛ أمانة الله وأمانة الخلق .ومن تطفيف الكيل وتخفيف الوزن . ثم يأتي إلى شكر الله تعالى .ويعدد نعم المولى عليه فبدأ من نشأته صورة من صلب آدم من طير لازب ،ومن صورة الإنس .ومن نعم الله عليه أن شق له الطريق إلى دينه الإسلامي الحنيف وملته البيضاء الطاهرة .وعرفه بنبي الهدى .ونزهه عن ملة الشرك والأوثان. وجعل نسبه من دوحة العرب .وأنطقه منطق القرآن .ثم بين أن الله أمره بتنزيهه عن الحلول في الأمكنة .والحدوث في الأزمنة .وعن المشاكلة .وهنا يظهر أثر العقيدة الإباضية في شعره بتنزبه المولى عن التجسيم والمماثلة بخلقه جلا جلاله. ٧٦ /١ ( )١المصدر السابق‎ وبوارح :جمع‏) (٢بويرح :لم اجد لها معنى. بارح وهمي الريح الحارة في الصيف .ترتيب القاموس 3‏.٢٤١ ١٥ .- بين ابن اللواح في هذه القصيدة بعضا من أوامر الله على عباده ونواهيه .وبعضا من فضائل الله ونعمه على خلقه .فواجب عليهم الشكر على هذه النعم الجسام .والتأسف على ذنوبهم التي يقترفونها. ومن قصائده في التوحيد هذه القصيدة ا لتي يجعل مقدمتها في صفات البا ري جل وعلاء فيبدؤها بقوله:ر) يا باسط الرزق للحاجات مَصْموديا خالق الخلق يا مجنُوذه اوه شيء بك الشيء معدوم وَمَوؤجوةيا من هو الله شيء لا يشابهة كلا ولا والا تنعى ومولوأفنراتعليت لانه ولا وزر توى ما فيك تحديدمُض أ تبَععن أن أو كيف أو حتى تجَل وعن يحويكا كل مكان منك مشهوهلا يخل منة مكان والكان فلا علام ما سترته ‏ ١لبيض وا لسُوأترى ولست ترى دنيا وآخرة في البيت الأخير يضمن معنى الآية الكريمته) (لا تدركه الأبصار وهو يُذرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) وفي نفس البيت يظهر تأئره بالذهب الإباضي في قضية رؤية الباري جل وعلا في الآخرة. وبعد أن يقدم للتصيدة ببتدمة في ثمانية أبيات عن صفات الله تعالى يبدأ في دعائه ربه خرنأ وطمعأ بقوله:ر)٢‏ 7ا لخوف فيك 5حسن ا لجاطمعوذ يخوف‏ ٢يدعوةأذعوك وبعده في جنا ن ا لخلد تخليهيارب عفوا وا حسانا ونيل منى ثم يسأل الله أن يوفقه إلى زيارة بيته الحرام على ناقة يقيل ويبيت على ظهرها .يقطع عليها فيافي مقفرة .ويصف هذه الفيافي بكونهار؛) وما بها منهل للركب موروه٥‏مجاهلا ما بها من وخشها أنس والخوف من ظلمها ماتت به السيدلو حلت الأسد فيها نوّحت زهقا ‏( )١الديوان ‏٨٦ /١ ‏١٠٢٣‏) (٢الأنمام اية ( )٣الديوان٨٦٢ /١ ‎ ( )٤الديوان٨٢ 0٨٦٢ /١ ‎ _١ ٥١ ويستبشر هو ومن معه بعد قطع تلك الطريق الموحشةش ومشاهدتهم أعلام مكة المكرمة(:)١‏ وضواض ليلى ولاح الصدر والجيدحتى بدا الأبطح الأعلى وشاع لنا وأرزم الحق والأجناع والو١‏تهلل الركب من قبل المناخ بها وفي قصيدة أخرى يعلن توحيده لله سبحانه وتعالى ويجتهد في ذلك .فيقول){(: مملتي ملة الإسلام نهي وقتابالله ربا والنبي هدى7 ت الضخم لا والا حاشا ولاعمقايا من تفرد باللأهوت والملكو ثم يأخذ في بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته بعد تنزيهه عن الصفات والأمثال والحلول .وهذه العظمة تتجلى في مخلوقاته جميعا في السموات والأرض .وفي البحر والبر. وتيري هذه المخلومات بمشيئته تعالى حسب المقتضيات التي يريدها)«: بمياولاآأحنالذيغلقاعلى مشيته أنشاالخحلائولا تقضي ويبقى ولاضاهى بقاأبتاوفي تصرفها كانتا إرادئة والأرض أمُْهّدها ضشدالسماوثقابنى السموات أطباتاأآبقدرته كيماتسيح فأرست بما سقاوأركد الرألسيا ت الراسيا ت بها ومن تعداده لعظمة الله أيضا فيها:ر) تكوين من علق الأشيا ومن رزتناواللا على الفيم حيث الغيم فوق هوى بحيث ما شاء المولى الرحيم سقىوكان ميكا فيها الماء مُختسبا إلى أن يصل الى مقصده الذي يريده" وهو الإذعان لعظمة الله وقدرته .فيقول)0(: وفالقَ الصبع إثر الليل فائقلتاسبحان مَن أوْجَدَ الموجود من عَدَمم فبلقت صدق مولاها الذي صدقاوأرسل الرسل تشير ومُنذرة وهذا منهج مقنع في إيراد الآيات الدالة على عظمة الله تعالى ثم اتباعها بالإذعان لعظمته تعالى في ألفاظ شعرية مرصونة. ‏٨٢٣ /١ ‏( )١نفه ‏٨٥ /١‏( )٢نفه ٨٦3.٨٥ /١( )٢نفه‎ ٨٦/١( )٥نفسه‎٨٦/١( )٤نفه‎ ١٥٢ ثم يأتي ببعض أركان الإيان فيقول)(: وأحمد نبي بالهدى تطتاشهدث أز لاإله غير أبنا ح من الله صذقا ليس مختلقاوبا أتانا به من عند خالقه ني الوعد جاء وما في النص قد متاوالموت والبث حو والوعيد وما ويستمر إلى أن يتوب ويستغفر الله من أقواله وأعماله السيئة التي اقترفها خطأ أو عمدأ. فيقف على عتبة باب مولاه مادآ يده قائلأً)٢:‏ يدي مدت لنيل منك مُرتزقاإني وقفت على باب الرجاء وذي ولا صَفوحا ولا من ذنبه عُتقاحاشاك أن تردد الراجيكا لاهبَة ويختم قصيدته مستشفعا بالرسول ا لكريم قائلأ:رم حاشاك حاشاك أن ألقى العداة لقاإليك بامصطفى يارب مُشتفع ومن الملاحظ أن كشيرأ من المعاني تتكرر عنده .ويكاد يكررها بألفاظها فقد كرر معنى البيت التالي من هذه القصيدة: يعيا ولا آده حفظ الذي خلقاعلى مشيئته أنشا الخلائق لا في قصيدة أخرى فقال(:؛) فكانت وهي منك كما تشاهالقت على مشيثتك البرايا وكرر المعنى في البيت التالي: فبلفت صدق مولاها الذي صَدَقاوأرسل الرسل تبشيرأ ومنذرة فقال في تكراره(:ه) لها ويها فقد وقع ابتلاهابعثت الرسل إنذارا وبشر ‏ .٥م ة وكرر المعنى التالي في البيت التالي وجعله في بيتين: وأحمد فنبي بالهدى نطقاشهدت أن لا إله غيره أبدأ )٦ر:لاقنف‎ ( )٢نفسه٣٨٧ /١ ‎( )٢المصدر السابق٨٧١ /١ ‎٨٦/١( )١الديوان‎ ٣٨٨،٢٣٨٧/١( )٥المصدر السابق‎٣٢٨٧ /١( )٤المصدر السابق‎ ( )٦المصدر السابق٣٨٨/١ ‎ _١‎ ٥٢٣۔ مُخلصر لك في أداهاشبا:شهدت بأتكداللبمترة قشا هاقدوا لرسا لرسول‏ ١٨لك فهو عبد`=وأن م إلى غير ذلك من المعاني التي كررها .ولا داعي لأن نكثر منها وبعد فما سمات هذا الفن عند أبي حمزة؟ إن قصائد أبي حمزة في مدح المولى متوسطة الطول" فهي لم تتجاوز الخمسين بيتش ولم تقل عن أحد عشر بيتا. وألناظه واضحة المعاني سهلة جزلة متدفقة .فلم تخرجه تلك السهولة إلى الابتذال ولم تدخله الجزالة إلى الوعورة .اللهم إلا بعض الألفاظ التي جا مت في الوصف ك(السملقة .المهاريق). وعباراته مؤثرة .وقوة هذا التأثير تكمن في القدرة على التعليل؛ حيث أثبت وجود الله من خلال وجود مخلوقاته .وحين توصل إلى وحدانيته من خلال تعدد معجزاته وآياته .إ لا أن بعض هذه القصائد .مشل القصيدة الهمزية الأولىء لا تخلو من بعض الهنات التي تلازم البشر. فاتسمت في بعض ألفاظها بمد المقصور وهي (الورىغ الهدى؛ المنى) فتد مد الشاعر هذه الكلمات وهي مقصورة في الأشطر التالية( :القاسم الرزق على الوراء) -ومد الوراء ينسد العنىؤ فقد يتحول المعنى من الخلق إلى الخلف .وهذه من الضرورات القبيحة( .وغاية السؤال ` في المناء) و(أطلب منك منهج الهدا۔). مدائح ليلى الشريفة ،وتوديعها وتوديع مقاماتها:يرمز ابن المرح بليلى الشريفة إلى الكعبة المشرفة أو مكة المكرمة .وقد تعلق قلبه بحب الكعبة المشرفة منذ طفولته .إلى أن أصبح شيخا؛ فيشتاق ويحن إليها إذا سمع بركب يم إلى الديار الحجازية:ر) حنية خماسرأو قردترعلى ستبأحن إلى ليلى وليلى سنى قلبي لليلى وحق أن ينوب لها لبيومن لا نمي إن ذاب قلبي صبابة وعثلت بها صب الهوى أيما صبتعلنثها طثلا وشخا ويانا لليلى وحسبي ما شغثت بها حَسُبيابةبوى ضن جوم وحسبي بما بي أخو لوعة تعنو إلى ذللك الركبومن لي إلى الركب الحجازي إنني ( )١الديوان١٠٣ /١ ‎ ١٨١٥٤ ويكرر شغفه وحبه لليلى منذ شبابه إلى أن شاب كعادته في تكرار المعاني فيقول)(: تشيب إلى أن صار غير تشيبشفت بيلى والشباب رداؤه ويرمز للكعبة المشرفة بامرأة حسنا ء 0فتعلقه بأستار الكعبة ودعاؤه .كأنه يلثم فاها لليلى:ر) إلي ولم أختزعيوة رتيبترثثت فاها والعيرذن نواظرً ٥ ,٥ ٥ تتجشم في الأخطار غير هيوبوكل امري .يهوى العلا في طلابه فتلك المرأة التي يرمز لها ابن اللواح:ر) مريبومن يتبناها نغيرهي الخلة السام من غير ريبة مَثوب مُدانيهاوأي مشروبحصاإ وإن ألتت جهارأثيابها .1وهمي أبض اغمطبتاإالكأأخطيبومإذا خوطبت كان اللوابأخطابهيا وعندما يعزم الشاعر على الرحيل إلى البيت الحرام .يقف داعيا الله سبحانه وتعالى أن يبلغه مناه .وأن لا يقطع رجاه .وأن يسهل إقباله وإدباره(:؛) أروم سواك الله مُعَتَمَديفيماوق عَرَت على البيت الحرام ولا واجعل بلوغ مُنايَ منك في مدرفاجعل لديا رجائي غير منقطمر نيالا أنت لي ترضى وفور غدوهبني الله شكر القل جائزة الدً وم اللة مني كُل ذي أودوةوسهل اللة إتنبالي ومنصَرّني ويدعو ربه عند وداع أهله أن يكون خليفته في أ هله وماله .ويدعو ريه عند صلاته وداع المنزل(:ه) متى أودع أهلي عند مُنْصَرقي } كن لي الخليفة في أهلي وفي سَبدي رباه فاقبل وكن غوثي ومُلْتَحَديوإن أصلى وداعا قد دعوتك يا ويدعو ربه أن يحفظه في سفره كما حفظه في حضره ،وأن يسهل عليه الطريق .ويطوي له البعد .ويكفيه مراصدة الأعداء .ويوقيه من كل شر يخشاه ويحذره .وهذه الأدعية من جملة أدعية المسافر المأثورة -إذا ركب على دابته:رم (١٠٧/١ )٣١٠٦/١)٢ال ‎نفه‎( )١الديوان١٠٦١/١ ‎ ١٢٦٢ 0١٦٢١( )٦نفه‎١٦!١/١( )٥نقه‎١٦١/١( )٤نقه‎ ٥٥-‎ا-١۔ كن حانظا سري كالحفظ في بلدييا ناظري بعيون الحفظ في بلدي واكفني رص الأعداء والرصدوترب الصد في حلي ومُرتَحَلي من جملة الخل والعدوان من أحدواجعل طريقي أمانا لا بصادئني واجعل لنا عدة من أمنعا لعندووقنا شر ما نخشى ونحنره إن هذه الأبيات لم ترق إلى مرتبة الشعر وإنما هي إلى النظم أقرب منها إلى الشعر{ فتد رصف الشاعر فيها معاني ونظمها في قالب نثري خطابي؛ نفي معظمها جمل طلبية مثل قوله: (وترب البعدش واكفني ،واجعل طريقي .ووقنا .واجعل لنا) فهذه أفعال طلبية خطابية نثرية .لم يرق الشاعر بها إلى التصوير والتخييل .فابتعدت عن روح الشعر. ومن كثرة تعلق الشاعر بالكعبة المشرفة -التي يرمز لها بليلى -يخيل إليه أنه رآها في المنام .ولكنه يبقى متعجب كيف يهتدي هذا الطيف في غسق الليل وبعد الشقة على الشاعر. ليلا وطرفي بأمواج الكرى عرقاطيف لليلى على شخط النوى طرقا يشنه وجوب الهمة العرقاأتى اهتدى والدجى وخف غياهبه تشر على الأثق من أنفاسها عَبتاحتى أتاني وَحَيّاني بها ولها قد حلقت مخيلة الشاعر به من عمان إلى مكة المكرمة)٦(:‏ وأرشف الشنب العسول معتنقافب التم خديها وألزئها وبت منها مكان العثد مُنتنتقاألقيت وصواصها عنها وخلتهما ٥ا ,إ۔۔۔,,.‏:٩ مبشر أن وجها لصبح قتدشرتقتا ء.ه|. حتى تهجد عصقرر على عل . ..۔۔.۔ ه. أجو يلي على وجة الشرى ولقاقست والدمع فوق الخ منحدر فقد أحس الشاعر نفسه أن ذلك ما هو إلا من وحي شاعريته؛ لأنه لم يقبض من ذلك اللثم والرشف إلا كمن قبض بكفه الأفق:و) إلا كمن قبضت أكفائة الأئقافما قبضت من الطيف الملم بها لمن تحبأولاطيفبهصَدًةت_ا مى م ما أكذب الطيف لولا طيب زرته ويا سقى الله حيف الحي واليَرّقاعيا لليلى وياسُقيا لا بطحها ( )٣نفسه١٥٥ /١ ‎( )٢نفسه١٥٥ /١ ‎١٥٥ /١ ( )١الديران‎ ١٨١ ٥٦- وبعد أن أيقن أن ذلك طيف خيال مرً عليه في نومه .شده الشوق إلى تلك الأماكن ورجا أن يتطي العيس ليقطع بها المنازات الشاسعة:ر) وتمسح المعْج والإيغفال والعنقمتى متى الميس ينكح الهجول بنا بنات ماء الفوادي تخبط القَدقاوتخبط الآل بالأخفاف تحسبها أهل في السحاب انضم وافترقاتخفي وتظهر ساعات فتحسبها وتوضح الليل بالإرتال مُن عَسَقاإن هجرت روحت أو أصّلت بكرت هذه المشقات التي تتكبدها الإبل في قطعها الصحاري .أوردها أبو حمزة في ألفاظ جزلة تسودها الغرابة .فالبيت الأول ملأه بالغريب فال (الهجولء والمعج والإيغال والعنق) كلها ألفاظ غريبة تحتاج إلى تأن لفهمها واستعانة بقواميس اللغة .إلا أنه لم يرص هذه الألفاظ دون أن يحسن استخدامها .فتد استخدمها في مواضعها المناسبة .فارتفع بها إلى اللغة الشاعرة. فانظر إليه كيف بث الروح والإحساس في (الهجول) وهي الصحاري .وحرك العيس لتنكحها. ثم يأتي إلى ذكر أصحابه الذين يجدون السرى معهؤ ويستعذبون الأرق فهم يبيتون ويقيلون على اكوار تلك الإبل .ومثلهم بالبزاة)0: ليلى أجَُوا السرى واسْتعنبُوا الأرَقا «...ه وعُصبة فارقوا أوطانهم وإلى مثل البّزاة على أكوارها ستاباتوا وقالوا على أكوا رها فهم وفي سيرهم يتناشدون الشعر)(: ما كان في الشعر مَثبوضا ومُتطلقاتتاشندوا الشعر في ليلى مجلسها حتى أضاء منار الصبح مُؤتلقالا يردون سرورا من بنها وهؤلاء العصبة لما اقتربوا من جدة وأحرموا .قريوا إيلهم العتق .ذاهبين إلى مكة المكرمة يحدوهم الرجاء .فعندما شارفوا بيوتها .هلل الركب تكبير .فانهلت دموعهم فرحأ:ر؛) فقربوا اليَعْمُلات الذمَلَ القاما أتوا جدة من بعدما حَرمُوا .8,۔,۔ ..هم يغدو بهم أخمش الساقين مخترقاراحوا لليلى على حسب الرجاء بها تلك المنائر في حافاتها السّمقاوعندما شاروا ليلى وقذ نظروا بكوا ويبكي أخو الأفراح مشْتفقافَهَلل الركب تكبير ومن قرح ١٥٧{.١٥٦١/١)(٤ل ‎نفسه‎ ١٥٠٦/١ ( )٢المصدر السابق‎١٥٦/١( )٢الديوان‎( )١نفسه١١٦ /١ ‎ -١ ٥٧ ثم يأخذ في وصف مناسك الحج والعمرة مفصلة فيبدأ من دخولهم الحرم من باب السلام. وطوانهم طواف القدوم؛ وشربهم من ما ء زمزم" وإهراتهم الماء على رؤوسهم .وسعيهم بين الصفا والمروة .ثم مبيتهم في منى ليلة التاسع من ذي الحجة .وخروجهم بعد طلوع الشمس إلى عرفات ،ثم وقوفهم بها إلى غروب الشمس ودعائهم الله في ذلك الموتف أن يعتتهم من نار جهنم .وأن يدخلهم برحمته في جنته ،ثم إفاضتهم من عرفات إلى مزدلفة ومبيتهم بها وجمعهم للحصى الذي ترمى به جمرة العقبة في يوم عاشر .وخروجهم من مزدلفة إلى منى بعد صلاة النجر لرمي جمرة العقبة .ثم الذبح والحلق .إلى أن انتهى بإحلالهم من إحرامهم .كل هذه الناسك ذكرها مفصلة فقال:رر) طائرا سبوعا وما جَمُوا بها عرقاويعدما دخلوا باب السلام بها وما بتي قلى ألباجهم هرتاحتى أتوا رَمْرّما من مائها شَريوا بالمروتين سموا في سَْيهم ذققاونحو باب الصفا قد أقبلوا ولقد ذأكاعلى عَرنات كلهم فرتاوفي منى ليلهم باتوا ومن طلحت يا فوز عجْدر بذاك اليوم قد غتقادعوا به الله عنق ا من ذنوبهم لنَّعوا اليزمُم الجموع مُقترقاوبالفروب إلى جمع فقد نزلوا ضي الجمار قبل الثثغر ما خلقابالمشعر الصبح هم صلوا وقد قصدوا قبر النب؟ قجابوا السَمَلن الصّلقاوبَعْدَمَا حَللوا إحرامَهم تصدوا ونفي قصيدة أخرى يخاطب ناقته أن تستريح من بعد عناء الطريق ومشقتها في ذهابه إلى الحرم المكي يقول:ر؛) فقد نلت ما نلناه من مُنتضى الرجاأريحي الوجا يا ناق ما بعد ذا وجا فلا تطلبي عن مخرج البيت مخرجافهذا هو البيت الحرام دخلته ثم يذكر الأماكن التي يقف يها في البيت الحرام :وكأنه يعرف ناقته هذه الأماكن .في الحرم وخارجه فهو يقول)٢(:‏ وبالعلمين الضر أحسنت مولجاوباب الصفا هُو الذي قذ ولجته ولا تحري من شرب عَل تخرّجاوذي رَسْرَمٌ منها اشربي وانتعي الصدى إلى عرفاترعند من كان عرجاوعودي إلى وادي منى ثم عرجي م ؤ‏٥ م 0 ١١٦١ /١ ( )٢نفذه‎١١٦١ /١ ( )٢نفه‎١٥٧ /١( )١الديوان‎ ١٧١٥٨ وما يزال يخاطب ناقته ويذكرها اشتياتها للكعبة المشرفة .وهو وإن كان يوجه الخطاب للناتة إلا أن الشوق مخصوص به ذاته .فهو يقصد اشتياقه لا اشتياتها وتعبه لا تعبها .وورده للمياه الآجنة لا وردهاش فالمشاق التي يذكرها وقد واجهت ناقته يذكرها لأجل مواجهتها له .يقول)(: ترزم مخلول على الخلف أزعجاإذا ذكرت ليلى ترنت مشلما وأمشالها بالليل اة جَنَ أو دَجَاصبوحك بالإبكار أعلاك حرة وغيرك يرعى منه شيحا وسلجارعي لروض وهو مُحَلَلورمت وأنشجْت من ماء الضبيعة منشجاتركت مياه السبت وهي غيرة ومن حرَضر أ وردت ماء فنهمَّجاوتكتب تصْدا عن رماح ووردة إلى أن قال::ر) قتيلا ترى ما بعد ما كان مّدحجاأناك بمد الأحض والنيً ما غدا رجاذ نبا و محشوةمُ,حَ.سُلَعلى بابك اللهم ألقيت أرحلي ثم يبدأ يلج في دعائه ربه .لأنه يعلم أن باب الله مفتوح للتوابين:ه) نبابك مفتوح وما ليس مرتجىإذا أرتقهت أبواب خلقك خالقي فمَن لسواك اللة مولاي مُرتحجىإذا لم أرج منف عاف را ونائلا فالله يعلم سر عباده وجهرهم عليم بحالهم .والشاعر يناجي ربه سرا وعلانية فيقول(:؛) فما لسواك اللة ملجا وملتجافأنت بحالي يا عليم فعالمم فاضح لي اللهم للعقو مَنهَجَاولا منهجا إلاإليلاطوننثة إلى أن يذعن عن خطأه وذنبه الذي جناه حتى إنه ليتلعثم في حديثه ودعائه لله جلا وعلا:ره) ببابك يا مولاي أوقفنيَ الرهاإلهي ومعبودي سالتك معنا وفوز امري سار النجا فلقي النجاوسرت النجا يارب للمفو قاصدا لك اللة من قبحي لساني تلجلجاأنا المذنب الخاطي إذا تمت داعيا ويوسعني حسن الرجا فيك مَشرجاإذا قست ذنبي لم أجذ عنه مخرجا دعاك على تفريجها فنترّجافكم كربرحلت بشلي مذنب وتففر زلأتي وتفرج ما شَجَادعوتك يا مولاي تقبل دعوتي ١١٣/١ )٢نقه‎١١٣ /١ )٢نقفه‎( )١الديوان١١٣ 0١١٢١ /١ ‎ ١١٤ /١ )٥نفه‎١١٣( )٤نفه‎ ١٥٩ ومن الملاحظ على هذه القصيدة وجود المحسنات البديعية من الجناس ورد الأعجاز على الصدور .وطباق .وإيطاء .وتكرار العبارات بألفاظها ومشتتاتها .فمن أمثلة الجناس قوله: وفور امرئ سار النجا فلقي النجاوسرت النجا يارب للعفو قاصدا ومن أمثلة رد الأعجاز على الصدور قوله: فاوضح لي اللهم للمثو مَنهَجَاولا منهَجَا إلا إليك طوبة ومن أمثلة الطباق قوله: وغيرك يرعى منه شيحا وسلجاوحرمت رعي الروض وهو مُحَلل ومن أمثلة الإيطا ء قوله: فبائلا مفتوح وما ليس مرتجىإذا أرتهت أبواب خلقك خالقي قمَن لسوا ا الله مولاي مرتجىونانلاإذا لم أرج منك 7 .فقد كرر لفظة (مرتهى) في البيتين المتجاورين .أما تكرار العبارات ومشتقاتها .فقد كرر ألفاظ (الرجا ورجا ومخرج) وغلب اشتقاق لفظة الرجا على هذه القصيدة .وهذا التكرار في هذه الكلمات التي تنتهي بحرف الجيم ريما ألزمه إياه امتطاؤه لقافية الجيم. وما يزال أبو حمزة يرمز إلى الكعبة المشرفة معشوقة يحبها ويتلهف إلى رؤيتها ويشتاق إلى .زيارتها ووصلها .حاله حال من سبقه في هذا الفن كابن الفارض وغيره. يبدأ قصيدته يقلقه من ملاحاة العذال .ثم يعرض حالته المضنية من العشق والصبابة .حتى أن الحب أضحى أكله وشريه ولبسه:ر) والحب فمع والوان يؤنسالعذل يقلق والصبابة تلبس رن له وعلى الهوان محبسوأخو الموى في شتزع أحكام الهوى أكلي وثثربي وهوً لي فاللبسلا تعذلوني في الهوى إن الهوى هرتا ومجرى وتعها لا يدرس0م مم كم عَبْرةقذ رتعتهازثرة .تنتأ منها عندما أتنَتَسرحمت حُشاشتي الضلوع لأنها لقد أيقن الذين يرونه أن تلك الدموع التي تنهمر من عينيه ليست دموعا .وإنا هي غدران منبجسة تحبري على خديه .وما حالة من يكون الهوى في مهجته ونواظره مقيلاً ومعرسا إلا هكنا)7: ( )٢١نفسه١٣٧ /١ ‎( )١الديوان١٣٧/١ ‎ - ٧ ١ ٦ .- تقيسفاتةاإليغن السُاأ مقابسابخياشمي وهى ه ممممم‏ِ ٤۔ تتبجسرية سرتغدرا ن سامعيماا‏ ١ل ؤن او وأفيدتي فمقيل ومعرسإن الهوى في مهجتي ونواظري من غير جر مطلق ومؤسسبيت الهوى عندي على شحط النوى م2 إلى أن أفصح عن سر ذلك الوجد والهيام؛ وهو كلفه بليلى التي يكي بها عن الكعبة الملشرفة)١(:‏ فلق الصباح لقحها أتائسليلي إلى ليلى أحؤوإؤبنا عنها فكلي مَسمَع يتوجس وا.ه ‏.٥م&.ى 62هث ممف , كلي عيون إن بدت أو عَدثوا! يتغى ويطرق طيشها مذ أنعسمازال ينظرها الفؤاد ومُثلتي ومتى انتبهت لها أه وأدرسإن غ يدرسها الفؤاذ تلار .لى٤‏«هو. . إنها ممتزجة بسمعه وبصرهم ويستشعرها قلبه في المنام وفي اليقظة .ويعد أن ذكر ولهه بها يذكر المجاهل والفيافي التي تحول بينه وبينها .وأنه يقطعها بناقة سقاء .أو جمل أعيس متحديا كل العقبات التي يير بها بتلك المجاهل فيأخذ في تعداد وذكر تلك المخاوف التي يير بها ): حالت تَتية بها الجواري الكنسمن لي بها ومجاهل مابَيتتا ستا جارية وأرحب أعيسهل تبلفئيها على شحط النوى لوصالها في خلع ما أتلبسإني لألبس كل ديجور,دجى والأسد تعلن بالزني ر وتفرسوأتيت والسيدان تعوي حولنا وابن العميثل وابن حثل الأفطّسوعلى ردايانا ابن داية حائمً يرد الحمام به العزى الأطمسولكم وردنا طامس الأرجا ء لم نثرت حراب للصياتل طمسريش القتتاعم حوله فكانا فكأنها سحبت رماح ذعسومساحب الحيات في أرجائه وفي وصفه لتلك المخاوف يلاحظ على ألفاظه جزالة ورشاقة .وله ميل في استعمال الغريب من الألفاظ ف (ابن داية وابن العميشل وابن حثل والقشاعم) كنى لحيوانات وطيورمتوحشة. وألفاظها غير مألوفة الاستعمال إلا أن ابن اللواح استخدمها رغبة منه في إيراز شيء جديد ( )٢نفه١٢٨ /١ ‎( )١الديوان١٢٧ /١ ‎ -١٦١- في شعره غير مألوف الاستخدام. ثم يصف الناقة التي يمتطيها ليقطع بها تلك الطريق الشاقة مع فتية شم الأنرف" كما يصف أحاديثأولئكالفتية في تلك الطريق ليقصروا بها الوقت)(: ههوجاءمأمون تسير عرسمرقت مروق ا لسهم لي عيرانة في كُل كور بالأيانز مجلسفي فتية شمم الأنوف ببني نها حمي الوطيس بهم وحين تفلسوايتحدثون بوصف ليلى عندما وتيرهم الأحاديث ولا يشعرون بمرور الأيام حتى تظهر لهم أعلام مكة المكرمة التي هي مقصدهم .فيا حبذا ذلك الوصول .ويا حبذا تلك الأيا م السعيدة التي يقضونها فيها ،ويختم قصيدته بدعائه الله جل وعلا .أن يوفقه إلى حج بيته الحرام فيقول)١:‏ ٥ ِ٠مى م‎ وخا ب ‏ ١لأنعس ومضىوبها سعى=:,أ لقى ‏ ١لمطوبى ن يومأ به فازًالسعيدالاأكيسيا حبذاك اليوم فهومبارك بل ما سيت وما عليه أأسسحَج البيت وات٣ وئنني الهم وفي ودا اين اللواح للكعبة المشرفة يجعل منها امرأة قد كلفه الوجد بها .ويوجه إليها الخطاب المباشر:ر) إليك إليك يا ليلى الشريفةأيا ليلى الشريفة حن قلبي ثم يبث وجده ولوعته وسهرهذ وأنه نظم فيها المعاني البكر وقد شداها وتفنى بها .ومن شغفه بها فإن الناس قد تاقت نفوسهم إليها واشتاقت قلوبهم لها:ر؛ فليتك كنت بي مثلي كليفةكلفت بك الشباب وفي مشيبي تراعي النجم لي مقل وَطوئةسهرت عليك طيبة الليالي وفيك شدوئها تحت ا لسقتينةوفيك نظمت أبكا ر العا ني ويكثر ذو الجوى مني لهيفةواكشرت اللهيف إ ليك شوقا ا ليك ولم تكن قبلي شغرفةومن شغفي فقد شغقت قلوب ( )٢نفسه١٣٨/١ ‎( )١الديوان١٣٨ /١ ‎ ( )٣نقه١٤٩,/١ ‎ ١٤٩/١( )٤نقفه‎ ١١٦٢ وفي ذهابه إلى توديع الكعبة المشرفة هو وصحبها وكانوا يمتطون مطاياهم .ويجدون السير إليها .تذكر أنه ذهب لوداع البيت .فهاج بقلبه رسيس الهوى .وسالت دموع عينيه على خده)(: حنثهاإليهارياح لطيفةتذگرهاوالمطابا الجواري تنص بهم يعملات وجيئةوفي الركب والركب في مهلكات, لهيبا يسيل العيون الحفيفةفهاج بقلبي ريس الهوى وعندما يخلع ابن اللواح على الكعبة الشريفة حلة الخطاب الإنساني عند التوديع يشبه تعلقه بأستار الكعبة بعناقةمحبوبته .ورقة قلبه وخشيته عند التوديع الذي يسبب له انهمار عينيه. بخشيته على محبوبته ويكانه على فراقها .فهو لا يطيق هنا الوداع وتلك الفرقة)١:‏ يدم ولا يؤول إلى اثنراقأيا ليلى ويا ليت التلاقي فزادني الهوى طيب العناقعنقك بعد مَطلرمن وصالر غداة ضمنت عطثكللتلاقوقد أجرى هوال دموع عيني وبيثك حمله ف __ وتالمطاقوكيف أطيق يا ليلى وداعا أما الخصائص التي اتسم بها هذا الفن من موضوعات شاعرنا .فهي الغرابة في الألفاظ والجزالة والعمق خاصة في وصفه لمجاهل الطريق ومخاوفها كما اتسمت بالتكرار في المعاني والعبارات والألفاظ .فهو يكرر أشطر .بل يكرر أبياتا بأكملها فمثلا أبياته التالية:ص) فتنتج الخرمً والخرم المخاريقار؛)متى بنا العيس ينكحن السماليقا تألو كما تطوي الأيدي المهاريقاره)تطوي بنا مُهرق الجل التنائف لا أحلى وسريا ولا عَذقا مناعيقارممهالكأ ما بها تلقى العسيس ولا تظن أتوازها فيها المعاليقام)بحالها وهي بالجزعاء عالقة والشهب منها وفيها لاتزال بها ليل التمام مغاريسا مساريقا :والريح خافقة والصوت مخفوقابهماء تسمم فيها الجن عازفة (!؟) الديوان١٥٣/١ ‎١٥١/١( )١نفسه‎ ١٦٥ /١( )٣٢نفذه‎ منقطعها‏) (٤السماليق :السمالق :الصحاري والأرض البعيدة الطويلة (التاج ‏ )٤٦٧/٢٥الحرم :خرمأاملأكمه و محرم ر الجبل والَيل 6أنفه .والمخارم :الطرق في الفلظ ( .ترتيب القاموس المحيط /٢‏ )٦الحرق :القفر والأرض الواسعة تتخرق فيها الرياح( .نفنه ‏َ )٤٣/٢ )٤٨٥/٤الملطمتن من الأرض (نفسه‎)٥٠٦٢/٤۔ -الهجل:( ()٥مُهَرق :كَمكُرَم :الصحراء الملاء (نقفه التنانف :التنوفة :المفازة أو الأرض الواسعة البعيدة الأطراف ،او الفلاة لا ماء بها ولا انيس( .نفسه‎ (( )١عَذقا :الحذق :محركة :الماء الكثير( .نفسه)٢٧٤ /٢ ‎.)٣٨٦٢ ١ ) (٧الجرعاء :رمل يرتفع وسطه وترق نواحيه (التاج(٤٣٠ /٢ ٠ ‎ ‎۔-١٦٢ ونحن نرى الغرابة والجزالة في الألفاظ التالية (السماليق .الحرم .المخاريق .مهرق .الهجل. التنائف .المهاريق .العمسيس» عذقا .مناعيقغ الجرعا ..أقواز .المعاليق .معاريس ...الغ)٠‏ والأبيات تكتظ بهذه الألفاظ الغريبة وكأن الملوحي مولع بالغرابة. أما تكرار الألفاظ والعبارات فيتجلى في مطلع هذه القصيدة: فتنتج الحرم والخرم المخاريقامتى بنا العيس ينكحن السماليقا الذي هو تكرار عن البيت التالي)(: وتمسح المعج والإيغال والعنقامتى متى العيس يتكخن الهَجُولً بنا وكذلك يتضح تكرار المعاني في الأبيات التالية:ر) قد صفقتها رياح الصيف تصفيتاوأنشتجُوها فمن ذي ركبة بركا فتحسي الماء تحت الأرض عيُوقاموارد كَمُتتا أمواهُها وسَتت أرجائها وبتي حيران زهليقاولو توارّآها الطيشار نوح في من خوفها ويخال القن تحقيقاوالذئب يقتله ترسيم قامته مشل ا لبرود بأكرا ر سباريقاقالوا وباتوا عليها فوق أرحلها ما كان في الشعر مَشْروما ومقروقاتناشدوا شعر ليلى كلما انتبهوا والعميس نلت البيداء تفليقاحتى إذا قلق الإصباح فالقها أعلام تحسبها سُثنا مطاليتقالاحت شوارع ليلى والمنابر وال. فإن هذه المعاني تكرار عن المعاني في الأبيات التالية: به أبيت وجَنح الليل ممدودأتيل في كورها كالصقر مرتقيا أمثالها وعلى أضعانها بيذ ومابها مَنهَل للركب مورودمجاهلاً ما بها من وخشها أنس والخوف من ظلمها ماتت به السيدلو حلت الأس فيها توت زهقا لها رفاف وإيفال وتوخيذوالعملات بها يعلين من مرير 7ومن مجد به شوقوحاتلرىب بمدان انلاأعبطسحررفاليأعلاىلكوورشامنع للقنبا, وصواص ليلى ولاح الصدر والجيد وأرزم الحق والاجذاع والوةفهلل الركب من قبل المناخ بها أما ماكان من تكرار الأشطر والأبيات فهي في مثل الأبيات التالية,: ١٦٧/١)٤ا( ‎نفه‎( )٣نفه٨٢ {0٨٦٢/١ ‎١٦٦/١)( نفه‎١٥٦ /١( )١الديوان‎ -١٦٤- ليجمعوا يزمعا للرمي مفروقاوبالفروب إلى جَمُم نقد نزلوا رمي الجبار قبيل الدم ماريقابالشعر الصبح هُم صلوا وتد تصدوا بض الثتعور وبعض صار محلوقاوما حللوا إحرام هم تصررا ويمُوا الباب للتسليم مطلوقام شارفوا طيبة المختار فانتخجوا فإن تلك الأبيات تكرار للأبيات التالية:ر) ليجمعوا اليزمع المجموع مُقترقافقد نزلواوبالثروب إلى جَْع رمي الجمار قبيل الشعر ما خلقابالشعر الصبح هم صلوا وقد قصدا قبر النبي فجايوا السمَلقَ الصلقاوبعدما حللوا إجرامهم تصدوا قد شرقا‏ ١لشوقرسيسبدمعه منمُأشارفورا طيبة الختار كلهم المدائح النبوية: لابن اللواح قصائد في مدح سيد البرية عليه الصلاة والسلام .لأنه كما عرفنا -الرجل الورع التقي المتبتل .وهو الذي تعلق قلبه بالبيت الحرام .فأنشأ فيه بدائعه ..فلا بد أن يتعلق قلبه برسول الهدى ومسجده .وأن يحلي قريضه بمدائحه .كيف لا وقد جاء امتداح الرسول الكريم في محكم التنزيل حيث قال عز من قائل « :وإنك لعلى حلق عظيم»(). وسار ابن اللواح في مدحته على نهج القدماء من الشعراء .فقدم لقصيدته بالمقدمة الغزلية أحيان ومزج بين الغزل والفخر أحيان .وفي مخاطبته للرسول صلى الله عليه وسلم يدخل مباشرة أحيانا من غير أن يقدم له بشيء .وسنمثل لكل نموذج من هذه النماذج. وإذا كان أبو حمزة يستهل مدحته بالغزل؛ فلأن الغزل يستهوي القلوب" وتهواه الأسماع. فيكون بذلك مدعاة لجذب انتباه السامعين وشدهم إلى الفرض والمقصد الذي يريده من قصيدته .وقد مزج بين طرائق أهل البادية وأهل الحاضرة من القدماء في تغفزلهم من حيث الحمول والطلولء والشكوى والشوق والحنينر)ى فمن مقدماته الغزلية قوله:ر؛) للرشاً ا لأحوىوجا لس إذ كررتأعد نظرأ في السرب بالرمل من حزوى وإن كان لا يخفى بناظرك الطروىولا تطر شيئأمن أحاديث عالير ( )٢١سورة القلم آية٤ ‎( )١الديوان١٥٧ /١ ‎ ‏ .١وفيه :مذاهب الشعراء في افتتاح القصائد‏( )٢ينظر :ابر علي الحسن بن رشيق القيرواني .العمدة بالنسيب. ‏( )٤الديران ‏١١٧ /١ -١٦٥- ومن هذه المقدمات قوله في وصف صورة المحبوية)١(:‏ فيزو ولكن عن مشال يثوذهاكفى البدر حسنا أن يقال نديدها يقاس به مياسُها وميوثهاوحسب غصون البان أن قوامها وتصيدة أخرى يستهلها بالتحسر على الظاعنين)©: أسير الهوى تل لي فما أنت صانع إذا ما بدت للشاعنين الصانع وأنت بأخفاف الملاكد واقف وطرك مطروق وعنسُك ضالع ومقدمة أخرى يذكر فيها الأطلال العافية:ر) تلوح بعيني كالرداء الذببنفسي رسوم بين نفعى وغرب بواكرُ سحب بالأتئ السحبمَحَت آيها الأرواح وانتكرت بها ومن مقدماته التي يدخل فيها مباشرة لمخاطبة الرسول -صلى الله عليه وسلم -وهو بالروضة الشريفة قوله:ر؛) عقلت عن حماكاالعتليا رسول الله هذي أجملي لك تطوي تجبلا ني جهليا رسول الله كم كلفتها واتسمت مقدمة الغزل عند ابن اللواح بذكر اسماء المحبوبات٠‏ كسعاد وعلياء٠‏ كما اتسمت بأسلوب المسألة والخطاب .وفي ذكره للظعن يسمي بعض أصحاب هذه الظعائن من أي حي؟ ولا بد أن تتحدث عن العنصر الثاني من عناصر اكتمال قصيدة المدحة النبوية عند ابن الواح .إذ تكتمل عنده بعنصرين .هما :المقدمة ثم المعاني التي يصل إليها الشاعر بعد وصف رحلته عبر الفيافي والقفار وما يصاحبها من متاعب ومشاق. وقد تضمنت قصيدة المدحة النبوية عند ابن اللواح المعاني التالية :مشاق الطريق التي واجهها الشاعر قبل آن يصل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم -ه والمدح الديني للرسول عليه الصلاة والسلام .والسيرة .وفيها معجزات الرسول -صلى الله عليه وسلم -والاسراء ٢٥٢٣ /١( )١نقسه‎ ٢ ١٥ /١( )٦٢نقسه‎ ٢١١ /١( )٣نفسه‎ ٢٣١ /١( )٤نفه‎ ‎۔"١٦٦۔ والمعراج .وطلب الشفاعة .والمغفرة والرضى منه عليه الصلاة والسلام .ثم الصلاة على النبي (ص) وذكر الآل والصحابة .هذه هي مجمل معاني المدحة النبوية عند شاعرنا الخروصي وسنمثل لكل هذه المعاني. فقد حدثنا ابن اللواح عن وسائل النقل المستخدمة في ذلك الوقت التي كان يستعين بها في قطع تلك الطريق الشاقةالطويلة من عمان إلى الحجاز فيقول)(: ركبنا إليك الأرلحبيا ت وضعاترا بأثنا .الجواري وتارة وطورأ على ظهر الحمير وتارة ركبنا لك النعل الخصيف الرَئما فوسائل النقل هي السفن والإبل والحمير .وتارة نجده يراوح فيمشي على رجليه .ولا يفوته أن يذكر صفة مسيرهم إذ يواصلون الليل بالنهار والنهار بالليل .وإلا لطالت عليهم المدة في قطع تلك المسافة الطويلة)0: إذا المنعم الحالي انطوى وتَهَجَجاوصلنا الضحى بالليل والليل بالضحى غوائر أو تبدو من الشرق طلعاراقب إفراط النجوم إذا هوت وفي وصفه لمشاق الطريق والصعوبات التي يواجهها .يقول عند ذكره الصحرا ء المقفرة)٢7:‏ بأجوازها ضلت وتد حدت الحنوىد)ومجهولة الاعلام طامسة الصُوى تخيله يفتاب في قمة السروى؛)مُتيهة السناري من السنهْب 1إن سرى بأكنا فهم خالوه من كتب كفوىويقتبس الركبان نار سجيلها الكنوىزمفتنيّث في رجوى أ فاحيصهاالقطانيه أفا حيص بيضهاتضل وينسي مهيب القلب في جوزها الرجوى«)وتَسْمَع للجن ز فنيه تغططا [ ( )١الديوان٢٢١/١ ‎ ( )٦نفسه٢٢١/١ ‎ ) (٣نفسه٢٦٠ /١ ‎ ‏ )٨١/١٠١الأجواز :الأوساط وجوز كل شيء وسطه (اللسان ج و ز)‏( (٤الصُوى :الأعلام المنصوبة (اللخصص ‏( )٥الهب :ما بعد من الأرض واستوى ا قي طمانينة (التاجث سهب) ‏( )٦افاحيص :جمع افحوص وهو مبيض القطا (التاج .قحص) ‏( )٧الجنان :الجان من الجن وجمعه جتان( .اللسان .جنن) تغطمُطاً :الغطظمطة اضطراب موج البحر (ترتيب التا موس المحيط .غطمط) -١٦٧- ولا يفوته أن يصف المياه الآسنة الراكدة التي يمر بها الركبان في تلك المفازة وصفا دقيقا بقوله:ر)١‏ ومنهدم الأعضاء طلحب ماؤه وبنت عليه العنكبوت لها مأوى كأن تساحيب النضائض خوله مَجَرُ رماح الحي في المأقط الألوىه) حراب جلاها صَيقَل للوغى جلوىكأن عليه الريش من كل جانب ومن حوله السيدان من ظمأ تثئرىبه يبحث الضرغامٌ يحمي وروده وفي وصفه للصحراء والمياه الآسنة نراه يختار الألفاظ الغريبة الحوشية والمعاني المتقعرة. التي لا يكاد يفهمها المتخصص إلا بالاستعانة معاجم اللفة .وك الذهن فيها .فمن الألفاظ الغريبة التي استخدمها في وصف الصحراء هي( :الصوىء أجواز .تقطمُطاء السهبً) وفي وصفه للمياه الراكدة في الصحرا ء استخدم (منهدم الأعضاء .النضائض ,المأقط). ولا ينسى أن يصف معاناة الإبل التي يقطع بها تلك الصحرا .وحالتها في تلك المفازة. فتلك الإبل:ر) وئنجذ4إن غصت بهن جوفهاإذا هبطت غور تفور عيونها لتركع حتى يستكين سجونهاوتعدو كبنت الجون طورأ وتارة ويدها إيغفالها ووخيفهايُطلحهاا مسرى ويلفبُها الضحى وتتضمن قصيدة المدحة النبوية عند أبي حمزة .شوقه إلى الأماكن المقدسة وإظهار مشاعر الوجد والغزل الرمزي .من ذلك قوله:ر؛) فيه الحديث موشحابدواتهأمحدثي بنقا العقيق أعلنا فتقلربنا أسرى هوى ظبيا تهظبيا ته هل هن هن كعيدنا بكرت فنعطرنا شنىنفحاتهوحبذا نسمات فيحرمن ثبا ومن المعاني أيضا المدح الديني لسيد البرية .كيف لا وهو خير من يشي على الأرض من حاف ومنتعل(:ه) خير حافركان أو مُنتعليا رسول الله يا خير الورى ٢٦١ /١( )١الديوان‎ لا تستقر في مكان لشرتها ونشاطها .ار هي إذا نتهشت قتلت من‏) (٢النضاتض :حية نضناضة ونضناض، اللاقط :المضيق في الحرب( .التاج .اقط)ساعتها (التاج .نضض) ( )٥9نتفه٢!٢٣٢/١ ‎( )٤نفه١٤٨/١ ‎( )٣الديوان٢٥٥ /١ ‎ ١٦٨-‎۔۔ كون الكونين مولانا العقلييا رسول اللهلولاكلما محي الشرك ولا الآي لييا رسول الله لولاك لما انت لأوامر وليجنة كيا رسول الله لولاك لما أهل العاصي وبالنار صليبا رسول الله لولاك لما ول مرسلمن نبي ورسيا رسول الله لولاد فما أنبياء الكتب ا تنزليا رسول الله لولاك على الد إن مدحة الرسول -صلى الله عليه وسلم -عند أبي حمزة تتسم بالتكرار .سواء تكرار في المعاني أو تكرار في الألناظؤ فهذه القصيدة من أولها إلى آخرها يلح فيها بلفظة يا رسول الله. وهذا أسلوب يحمل النزعة الخطابية .والملوحي يمزج بين أسلوب النظم الشعري وأسلوب النزعة الخطابية «ولعل من أثر هنا المزج بين الأسلوبين ما نراه من ترداد الشاعر لبعض الألفاظ بصورة مكرورة في أوائل أبياته .محاولة أن يجعل لإنشاده ما ينظم به وقعا صوتيا مؤثر في نفوس السامعين وعلى آذانهم»(ا) ولعل هذا الإلحاح مبتغاه غفران ذنوبه التي جاء بها كما يقول)٢(:‏ علاشنعا.لاكالعلليا رسول الله قد جئت وبي تلىمن أذاها داو داء المبيا رسول الله إنى مبتلى م قصلوا رباذا ل نرنا لله ذ ي أحرئهايا رسول م م فالعلة الشنعاء التي جاء بها هي الذنوب؛ لذا يطلب من النبي الكريم أن يستشفع له لغفران ذنوبه وأن يين الله عليه بالرحمة فقد قال:هم ليويستة ,من أحرف فيجرودفاسأل إلهك أن كن بفضله من تبل هاء فهي بر٤البتلى‏ألف ولام را حاء ميمه وفي خطابه للرسول -صلى الله عليه وسلم -لا بد أن يذكر موطنه واسمه ونسبه .إذ المسلمون على الرسول في مسجده كثر .فلا بد أن يميز نفسه من بينهم بذكر اسمه:ر؛) غسان والأزد هُم تومي وهم عصبي‎أنا الماني واسمي سالم وأبي ٥م‎٠«ب‎و.ث ©,٠٠ ( )١د .محمد عويس .الحكمة في الشعر العربي .مكتية الطليعة باسيوط۔ -مصر‎. دار نافع للطباعة ‎ج١٦٧١/١ ٢٢٣٧/١)( نفسه‎٢٢ /١( )٢الديوان‎ ( )٤نفه٢٠٨/١ ‎ -١٦٩- وأنت حسبي ومولاي ومنتخبيومن خروصرإذا أنسبتني نسبي موم ‏٠ وفي خطابه للرسول الكريم عندما يطلب الشفاعة يقول له:ر) وقد حمدت إليك اليوم تَرحاليبباب حُسُناك قد ألقت أرحالي فليس يخفى عليك اليوم من حالي شيء فإئك بلة الله أعلم بي أنت المآل وأنت المال للعافأمسيت ضيفك في تعداد أضياف من الشفاعة والتفويض في الننتبوإنني منك أرجو ضعف أضعاف وينادي الرسول الكريم باسمه إذ يقول)(: أرجوك لي ولنظمي فيك مستمعايا أحمد يا ابن عبدالله يا أملي وفي مدحته يستدعي الشخصيات التاريخية فيسترجع بذاكرته كعب بن زهير في مدحته للرسول الكريم .ويطلب أن يكون جزاؤه من الرسول كجزا ء كعب إذ جا ء بمدحته): وقل يا أسير الذنب قد مُحيم الذثبقني وهب لي مستحانا ورحمة جزا ابن زهير إذا أتى بالثنا كعبوقابل ثنائي بالقبول وأجزني غنا يرتضيها إن رضيت بها الرببدحك أرجو حَجتي وهو حُجتي ومن المعاني التي تضمنتها المدحة النبوية سيرة رسول الهدى مع قريش وأصحابه؛ فمن سيرته مع قريش قول ابن اللواح){(: سنبا؛مكة تلم نيهجماتهواللة أنذر بحيث تمت جهل وإيليس أنو لعناتهمنهم آتي والليرة ثم بو بعض أشار ربمضعهم بشتاتهمنهم أشار بتتله وبحبسه إلى أن نزل جبريل الأمين .عليه السلام .على الرسول الكريم .فأمره أن يهاجر بدينه إلى يثرب هو وصحابته .فقال ابن اللواح(:ه) لمحمد بجميع رآي شناتهنزل الأمين من السماء معرجاً فنذانهض ا بليلك واسر ني وقراهقتال الأمين له عليك بطيبة فنيا عن بوطالب وشاتهواقصد إلى الأنصار هُم لك عصبة أنف الفير أو ذرى سراتهولسون تدخل مكة زخما على ( )٣نفسه ‏٢٠٤/١( )٢نفه ‏٢١٩/١‏( )١الديوان ‏٢٠٨ /١ ٢٤٩/١( )٥نفسه‎٢٤٨/١( )٤نفسه‎ ١٧.- ومن سيرته مع أصحابه رواية ابن اللواح لقصة هجرة الرسول (ص) وصاحبه أبي بكر الصديق -رضي الله عنه -ودخولهم في الفار وبناء العنكبوت بيتا له على الفار وتعشيش في ذلك الفار(:ا)الحمام غار المنيف فأولجا بلجاتهفسرى وثانيه أبو بكر إلى ال خونا على المختار من حي تهثوبهومضى أبو بكر بشق والوزن عشش في سما عتباتهوبنى الخحخدرنق بيته في بابه تَصَدًاتقتضامحققانياتهحتى إذا يئس العثألطيبة ويذكر التقاء الأرس والخزرج بالرسول الكريم وصحابته .وذكَرَ فضائلهم على الدعوة الاسلاميترا). مى راباتهشم الكرام وهم <لقسبَثه آل الأوس ثم الخزرج الث في الفتح بيعتعهم لدى بيعاتهواللة أدهم وعظم ذكرهم عقباتقبل النزول لهم لدىبيعة رقد جددت لهم به على بركاتهباسم النبي مضواوبهم لقذ فتم اللهبيمن مكة ومن السيرة النبوية .الحديث عن معجزات النبي الكريم .فقد تحدث الملوحي عنها يشيع من التفصيل فقال:ر) وإيؤان كسرى خو وانه من علوىأخمدت نار فارسبولده قد وحلت على نسر بمبعحع البلوىتحطمت الأصنام مُذ شاع ذكر وسبح في كيه صلد الحصى يطوىبالتسليم عود وظبية.7 براحتعه للقوم ماء لكي تروىوشق له البدر المنير كما جرى ورأأ الضحى بالقوم يهْبو الحصى هبواوقد ظللثة في القفار غمامة ومن الملاحظ أن هذه المعجزات تتكرر في ثنايا قصائد ابن اللواح .فمن تكراره لها قوله:ر؛ وتهدم الإيوان من شرفا تهخمدت بولده مقابس فارس توسع في شرح معجزة جريا ن الما ء منوا ذا كرر المعا ني يتوسع في شرح ‏ ١معجزة ‏ ١لنبوية .كما بين أصابع الرسول -صلى الله عليه وسلم -فقال:ره) ( )٦المصدر السابق٢٤٩ ,/١ ‎٢٤٩/١( )١الديران‎ ٢٥٠ /١ ( )٥المصدر السابق‎( )٤نفه٢٥٠ /١ ‎( )٣نفه٢٦٦٢ /١ ‎ -‎ا-١٧١۔ والبدز شق يكه والطبي كل مه وحياة البعير بناتهمم رقص السراب على مطار بواتهوغمامة تد ضللتة بعدما قد عا م في هفوا تهفي صحصح‏ ١لهفلاك من ‏ ١لظماورد موا لقوم منه ارتوى وروت جميع سقاتهبراحة كنهأجرى لهم ماء ومن تكراره للمعجزات قوله:ر)١‏ طبي المرار شفاها لا يخافتهجاء البعير فحيا؛ وكلمه ومن معجزات الرسول التي ذكرها أبو حمزة معجزة الإسراء والمعراج فقد قال): ليلا إلى موتفرفنيه سمادثهسبحانه جل من أسرى به شرقا من قبله نحوت مجدأرقايتهأرتاه في درج لم تلقتها رسل وأبلفت كل ذي روج رسالتهففاز يالشرف الأعلى وقد محضت كتاب توسين أو أدنى شفاهتةهياليل باتها لله مستتربا والنور تد ملا القطرين باهتهوللملانك تس بيع تحف به وكم أنادثه من تضل غيابتهوكم رأى من عجيبات الغيوب بها وآب والليل ما عاج الصبا به ٥ م‎ 2 سمعت منه صدا حتهوا لديك ما ومن معاني المدحة النبوية التي ذكرها شاعرنا .الصلاة على النبي الكريم وذكر الآل والصحابة .فمن ذلك قوله): ورق على الأيك أو ريح الصبا نفنحتعليك صلى إله العرش ما صَدحَت وما جدى راعة مسحنفر السحبوصامَمَلْعَة في وَخْدها بَرحَت وآلك الغر ثم التابعين فنيثم الضجيعيك أهل المجد والشرف هم خير ماضر أولو الإسناد في العتبعز غير منهدفآثارهم 7 ومشل بوحفصرالعاري من العارهل مثل صاحبك الثانيك في الغار فذبا لأرواح وا لئشب .والناصرا كهُما هُما عينا حفظ وأسرار ما خانا وما انهدفاكانا ضجيعيككانا وزيريك في الدنيا ومذ تلقا والموقف ا لكربتترى بقبربيهماعليهما رحمة الرحمن والرأفا ( )٢المصدر السابق٢٤٥ /١ ‎( )١الديوان٢٤٤ /١ ‎ ٢٠٨/١( )٢نقه‎ -١٧٢٣-‎۔۔ وهذه القصيدة من القصائد المسمطة .وهي من فنون الشعر الذي نهجه ابن اللواح في المدحة النبوية وفي المراثي. وسنتحدث عن مسمطات أبي حمزة في الدراسة الفنية من بحثنا هذا إن شا الله. وبعد هنا التطواف في قصيدة المدحة النبوية عند ابن اللواح .فما هي خصائص هذه المدحة؛. إن مقدمات هذه المدحة اتسمت بالفزل .وذكر الأطلال العافية .والتحسر على الظاعنين 6ويذكر أسماء الشعن وأسماء الحبيبات .فتارة ينادي سعادأ وأخرى ينادي علياء .كما اتسمت بعض مقطوعات بأسلوب المسا طة والاستجواب .وبعض القصائد لا يقدم لها مقدمة وإنما يدخل مباشرة في مخاطبة الرسول -صلى الله عليه وسلم.- ذلك من حيث المقدمة .أما من حيث المضمونء فإنه لم يخرج فيها عن سابقيه من مداح رسول الله -صلى الله عليه وسلم -فقد ذكر فيها وسائل النقل من عمان إلى الحجاز ومواصلته السير في الليل والنهار .كما يصف الصحراء المقفرة والمياه الراكدة الآسنة في ألفاظ جزلة أحيانا وغريبة متقعرة أحيان أخرى .وقد وصف معاناة ناقته في الصحرا ء .ومن سمات هذه الدحة أيضا تشوقه إلى الأماكن المقدسة وإظهار مشاعر الوجد في غزل رمزي .واتسمت القصيدة بالتكرار في المعاني والألفاظ والمزج بين النظم الشعري والنزعة الخطابيةض مما جعل لإنشادها وتعًأ صوتيا مؤثرا. وقد اتسمت القصائد بالطول .كما جا ت بعضها مسمطة في أربعة أشطر. -‎۔-١٧٢٣ شهر رمضان كي شعره يجد المؤمن في أيام شهر رمضان ولياليه لذة في العبادة .فذلك الشهر النضيل يقضي المسلم فيه نهاره صياما .ولياليه قياما .وفرحته تكون عند:إفطاره .فعند الغروب يلتقي مع إخوته السلمين في المسجد فيشاركهم الإفطار .ثم يصلون المغرب في جماعة .وبعد ذهابهم إلى بيوتهم بعد صلاة المغرب بعد أن تناولوا عشا هم يعودون إلى المسجد لصلاة التراويح؛ فتجد المساجد تعج بالمصلين في هذا الشهر الكريم .فيجد المزمن في هنا الشهر روحانية تحلق به .فيطلب المغفرة والصفح .وفيه تفتح أيواب الجنان وتقفل أبواب النيران وتصفد الشياطين. فإذ ما أزف الشهر على الرحيل تاقت روح المؤمن له .وحزن على فراقه .ومنى من مولاه أن وشاعرنا ابن غسان من الذين تأثروا بفراق هذا الشهر فاعتصرت قريحته ثلاث تصائد في وداع هذا الشهر الفضيل. ففي إحدى هذه القصائد .يستهلها بالوداع دون أن يقدم لها .فيقول(:ا) فقد أزف الرحيل وق تداعىوداعا أبها الثتهر الوداعا وتد راع الفراق قلوب توم وكمحبأعلى فقد أراعصا ثم يقول :كيف يمكن سلو هذا الشهر .وقد جمع شمل المحبين وقد تحابوا فيه لحبهم إياه. فكان لهم حبيب .وكانوا يخشون فراقه فيتفرقون .ولكن لا محالة من ذلك)(: وقد تس الفرا الاجتماعايف لنا سلوك بعد بينوك تُحاذرمنك أن تئري زنباعاوقدگكنت الحبيب لناوكتا غراب البين ينص دع انصداعاولكن كُل جمع صاح فيه لنذكرا يا أبا نظرألاعاألئت قلوينا بالبي حتى ويذكر ليالي الشهر وقصرها عليهم .فكأن مرورها عليهم كمرور الطيف كما يقول)٣(:‏ بابا مبناامرتاسراعالياليك الحسا أ مَضَيْن عنا ٢٣٤٩ /١( )١الديوان‎ ( )٢نفسه٣٤٩ /١ ‎ ( )٣٢نفه٣٤٩/١ ‎ -‎ا١٧٤ مُحَيِيَة وما أهنا اضطظلجاعامررت بنا مُرورً الليف حيا ويذكر بعض فضائل هذا الشهر مشخصاآ إياه في الخطاب قائلأً:ر) فندرك بالرجوع الارتقجاعماالصوم هل لك من رجوعم وممم وقتست الذائع والناعالقد أجلت أنئدةصداة وآلفنا المساجد والجماعاملامكة السماء بكا .اصْطحَبنا كما ملا المدائن والبقاعاوكم ألبسنت نورك من ولي وذكر من تلك الفضائل في هذا الشهر وجود ليلة القدر فيه .التي هي خير من ألف شهر فتد قال)(: وفي السبع الطباق الكل شاعاإذا ما الليل أظلم شاع فيه جميع الأمر ضر وانتفاعاوفيك الليلة القدور فيها ليل التئر تعدل ألف شهر ,موتة لجتهدأطاعما رحلت بهاوبر منك ذاعاوكم لا من فضائل ليس تحصى إلى أن يختمها بقوله:ه) فر ائك بعد إلفك قد أراعاعيا شَهْرً رشضانقرعيا بالرضى العمل الملضاعا7لعل اللة يسمح بالئلاتي أما القصيدة الثانية فيجعل مقدمتها في اثني عشر بيتأوقد مزج في هذه المقدمة بين الموعظة والحكمة والتوديع فقال(:؛) م.مه 8مهم ,0 لولا النوى ما كان فيه صدوعشمل تصدع عند باكرة النوى ويفرق ‏ ١لجموعيبلى ‏ ١لجديدا لليا لي هكنا بصروفهاشي منا وطورا يُخقضتن المرفحوعقد ترفع المخفوض جدا تارة دهقانهابصروفهامَاقتوعكم مُدقم تلقاه دهقانأوكم ( )١الديران٣٥٠ /١ ‎ ( )٣٠. ٢المصدر السابق٣٥٠ /١ ‎ ( )٤نفه٢٣٥١ /١ ‎ -١٧٥- إلى أن قال وهو مازج الحكمة بالتوديع:ر)١‏ ديعأن لا يلم بركنه تهكت بشهر الصوم ننجح عندنا صوت الفراب مشتت ومربعأمسى غراب البين فينا ناعقا ا حَبن أحين ربعفكأنهآمالها من وقفة لوداعه كم مُقلة شكرى عليه بشمها وحشا تنوب وآخر متجحوع ويكني شهر رمضان أبا فطر قائلا له :متى نجتمع بعد هذه الفرقة .فنحن لا نرجو اجتماعا بفيرك)0(: هذا الفران متى يكون لنا أبا فطرلقاكوتخثم جميع بسواك لا يرجى به التجميعقرثتنا من تبد ما جمعتنا ويختم قصيدته بدعاء ربه أن يقبل منه صيامه .وإن أساء فيه .ثم يصلي على الرسول- صلى الله عليه وسلم -قائلأً:ر)٢‏ بحملك الجا إنه لوسيعدعُوك دعوة خائف راجي الرضى الله عارأالذنوب بديعفاقبل صيامي لو أسَاأث فانت يا أرجوه عندك فنهولي تشفيعوعلى رسولك صل فنهو نبيُنا ٣٥١ /١( )١المصدر السايق‎ -١٧٧٨٦-‎۔-۔ المذهب الإباضي قي شعره لابد في أي من المجتمعات البشرية من قيام صلات وعلائق بين مختلف فئاته .لا تقتصر على الرابط القبلي .أو الرابط في القطر الواحد .بل تتعدى تلك العلائق الأقطار قربت أم بعدت. وتزداد العلائق ارتباطا وماسكا وعمقا إذا جمع بين فئات المجتمعات المختلفة رابط المعتتد والدين. وللمجتمع العماني صلات عقدية مذهبية مع بعض أهل المجتمع المغربي في المغرب العربي الذين يدينون بالمذهب الإباضي. وقد كتب ابن اللواح قصيدة طويلة لإخواننا الإباضية في ذلك القطر تقع في أكثر من مئة بيت وظهر تأثره بالمذهب الإباضي جليا في شعرهم إلا أنه لم يفرد له قصائد في ديوانه غير هذه التصيدة .بل يأتي ذكر المذهب عرضا في شعره؛ وذلك في إخوانياته عندما مدح أصدقا « أو يكاتبهم .من مثل الشيخ القاضي عبدالله بن عمر البُهلوي وأبناء عبد السلام .وعبدالله بن أسد ‏ ١لأغبري وولده أسد . ونبدأ بالهائية الرائقة التي وجهها إلى أصحابنا إباضية أهل المغرب فقدم لها بديباجة نثرية غلب عليها طابع السجع المتكلف .فكان مطلعها بعد البسملة (الحمدلله المتفرد بالدوام الأبدي والوحدانية .المنزه عن الحركات والسكون والآلات الجسمانية .المعبود باختلاف لغات المخلوقات العربية .واليونانية .وسائر لفات الهوام والبهائم الحيوانية ‏)(.)١ وقال في توجيه التحية لهم نثرا( :أما بعد :فإنا نخدم بالتحية العاطرة الريحانية .مطالعة المشايخ النفوسية الوهبانية .أهل البنادر والثغور والجبال العلوانية .ومن ساير بلدانهم الدانية والقصوانية .من الراسبية الوهبية الضبهانية .تحية إخوانهم المحبويية العمانية ‏)(..)٢ واستهل قصيدته بقوله:ر)٢‏ موِث. وراح فيها مراح الشُول ماطرهايباكرها و ما روضة بات ساريها ‏( )١ابن رزيق :الصحيفة القحطانية ‏٢٩٨ /٦ ٢٩٨/٦٢( )٢المصدر السابق‎ ٢٩٨/٢.( )٣ابن ريق :الصحيفة‎ _-١\٧٧ فقدم للقصيدة بوصف الرعد وحنينه والبرق وإيماضهء والسحب الحاملات للمياه .ثم وصف سقوط الغيث وشبه تناثر قطيرات المطر بتناثر اللآلئ النفيسة من العقدى ووصف ارتواء الأرض بالمطر٬‏ وما أعقب ذلك الارتواء من نباتات وأشجار وازهار:ر)١‏ أو أحمر فا ني ه سود 1غدا ئرهامن أبيضر يُقق أو أخضر نضر صنابرها7يخ ترةوالثمنخفضوالنقضنصفالرنذ ووصف الماء الذي ينصرف من الغدران تحت ظلال الأشجار .ووصف الظل وشبهه بالساحر الذي يسترق الأبصار .والشمس التي تتخلل بأشعتها جزيئات الأغصان .والأوراق في الأشجار ذات الظل الوارف. وتد أوردت هذه المقدمة في ثنايا حديثي عن الوصف في شعر الشاعرك فلا داعي لتكرار تلك الأبيات. فلما انتهى من المقدمة .تخلص منها إلى موضوعه الرئيس فقال)(: وقد أذاع ثناها المحض ناشرهاينضاع نشر الخزامى من تحيّتنا ومَهْمَة ضل كامعتوه جابرهابها فحص وإن حالت نوى تف فبدأ بذكر جزيرة جربة والثناء على أهلها فقال:رم) وهم تراعرذأساعدوا مرهاحَيا بجربة هم أعلام دعوتنا والعائشين التي تحوي حوائرهاالباسطين التي أنت حفائرها ثم أخذ يعدد الاعلام المشهورين بالعلم والزهد مع ذكر أماكنهم فقال:ر) سليل أحمد زاكي التنس تاهرهافأحمد القصبي بل عبد خالقه أبو عليبنوه هم نحايرهاوصبة بمقام البرج حلها وابنه أحمد السامي ونادرهاسليل يحيى وعبد الرب سيدنا ٣٩٨/!٢( )٢ . ١المصدر السابق‎ ٣٩٨ /٢ )٤نفذه‎(.٣ ١٧٨‎۔. وصدغيان فإني الآن ذاكرهاإبامُنا أحمد المهدي فتى عمر بالعلم والحلم أهل الأرض هائرهاوالحبر داود الهوا نسبئه عيسى وعمرأ رفيع الصنّيت عامُرهاوالمصص بيخلف يحيى ثم قدوثنا من كان حيا ومن ضمت مقابرهاقلوع فاضل يرعى اللة ساكتها ثم ينتقل إلى أهل جبل نفوسة وذكر أماكنهم فيقول(:ا) بها ديارً وليت العبد زائرهاوفي نَتُوسَّة قد هاج الجوى جبل لباب قلبي وأنى لي تزاورهالا لوت تيغيت تيريت لق سلبت حيا وميتا تبكيه مشاعرهادار تبنى أبو مرداس عقوتها كاباو أو ذكر ثرسُطة ذاكرهاسقيا لبغداد وريوري وتيرت بل يا أسعد اللة مسعود يجاورهاتلك المنازل أشياخي بها تزلوا يلاحظ أن الشاعر يذكر قرى صغيرة لا يعرفها إلا أهلها .وكأنه قد ذهب إليها .إلا أنه يستنتج من البيتين الأولين في قوله( :وليت العبد زائرها .وأنى لي تزاورُها) أن الشاعر لم يذهب إلى تلك الديار إلا أنه أخذ وصفها وأسماها من مشايخ أهلها الذين كان يلتقي بهم في الحج. ويلاحظ وصفه الدقيق للقرى التالية)«: نصت سفا نرهاوفي مسنا ر قدبلداحبذاوجا ير را شرس نوح بن برهام هاديها ونا صرهاوا ربع ببقالة العليا المحل بها ريجن فطرس عبدلله ناد رُهاواعطف ببقالة السفلى وزا جي واجل إلى أن يقول وهو يصف الأودية الواقعة بين تلك القرى .ويذكر المسجد الذي يتعبد فيه العباد :ر)٢‏ مررهاوا د به جئّة وا لما .غاوبين زا جي ومرسا ون قتيل لنا وصَقّت حبا ضما ترهاتعبّدتومسجد عندها كاتت بها مرأ ه منها وقد خصت فيه سرائرهاقد شاتني حُبها في الله حيث زكت ٢٩٩/٦٢( )١ابن رزيق :الصحيفة‎ ٣٩٩/!٢( )٢المصدر السابق‎ ( )٣نفذه٣٩٩/٢ ‎ ‏۔٩٧١-۔- إلى أن قال :‏()١ تحت الثرى وثواب الله سا ترهاهي الديار فكم فنيها ثوى علم زواخر العلم لم تنضب زراضزها ٥ ,م‎ وكم بتي علم فيها حوى علما ثم ينتقل إلى ذكر أهل وارجلان وبني مصعب فيقول)[: زا نرهادا ود أحمد وا رجلانلدةبن خاثم أيوبويوسف شمس وعيسى لها سَعْدً مناظرهانوان أحمد من تحنينه طلعت أهل الناف فلا أتوت منابرهاواذكر بني تورا بابكر بن صالحة في صنعة العلم محبوب وجابرهامليكة المرتضى عيسى المقر ل بفضله الجم باديها وحاضرهاالواضث النور والبرهان تعرفه وعندما يذكر غرداية؛ يذكر منها أربعة من حجاج بيت الله الحرام الذين را كان يلتتي بهم وياخذ منهم أوصاف هاتيك الديار وعلما مها فيقول)[: ‏ ١بن منصرر منا ظرهامحمدغرد ‏ ١يه ‏ ١لملصمبي ‏ ١برا هيم عاضده محمد بن سليمان مشاطرهابلقاسم المرتضى يحيى أبوه وئل فتلكاً حجاج بيت الله أربعة .أهل الجمار مشوبات جمائرها وعندما يثني على تلك القرى يمزج ثنا ه بشوقه إليها .وتمنياته أن يكون من أهلها لا من زوارها فيقول(:؛) فيها ومن لي بها ثربي يتاصرهاسقيا وري لهاتيك الديار ومن إحلالها أهلهالا مَن يزاورهالا لذة في البقا ما لم أحل بها فيهاهُمالشُهُدا واللأ ناصرهاهي المحاريب أعلا عليين ومن مالم ين برضى الباري مفاخرًهالايفنخرن بأموال ,ثلة ويدون ابن اللواح مذهب هؤلاء الذين ذكرهم ويقول بأنهم من أتباع عبدالله بن وهب الراسبي إمام الذهب .فيقول(:ه) ٣٩٩ /٢الصحيفة‎( (١ابن رزيق: ٣٩٩ /٢( )٢المصدر السابق‎ ٢٣٩٩ /٢( )٢المصدر السابق‎ ٣٩٩ /!٢( )٥ ٠٤المصدر السابق‎ - ٧ \ ٨ .- هي المآثر لا أعقت ماآتزهار)بالراسبي بن وهب تص منهبهم إن كر الملةالبيضاءكا درهدين الإباضي أضحى أبيضآ بهم ثم يصف نقاء المذهب الإباضي بأنه حمل عن نبي الله -صلى الله عليه وسلم -عن الروح الأمين عن الباري جل جلاله فيقول(:؛) أو مرهاعن جبرئيل عن ‏ ١لبا ريأ ‏ ٥يا نهم حَمَلڵوها عن نبيهم وقد حمئن على العقبى مصادرهاشرائع عثبت طما مواردها ويذكر أن الدعوة الإباضية لا زالت نقية صافية في أولئك الاعلام آخرها كأولها .فيقول): مقدس الاسم والأفعال آخرهاها دعوة الله فيهم مشل أوكها غير الرضا بقضاء الله تاجرهالم بطلب الربح في الدنيا بها أبدأ في جمعها العلم فاخلوگت مرائرهاتلك الننوس التي لأت مطالبها وعسكرت في مراضيه عساكرهفي طاعة الله جافى النوم أيتها ويذكر بعضا من حملة العلم الذين جاؤوا من البصرة إلى المغرب ليؤسسوا هناك الدولة الإباضية:ر؛) عاش الوحوش بها ما اعتاش طائرهارمستميِين كم من وقعة وقمت ىو عبد ‏ ١لعُلا طا بت عنا صرها ()سلامثم أبيويوسف وأبي الخطا ب جل العلوم تهديها بصائرهاوهم من البصرة الفيحاء قد حملوا وكان في الأرض خوف القتل ساترهاأبوعبيدة عنه علمهم حملوا تولية رجل منهمالمسلمونأرادأمر الحكمين ماكانكانالعماني .ذالراسبي الأزديوهب‏) ( ١عبدالله بن .فلماسواهولم يرضوافلم يريدوا غيرهعليه في أمورهم ‏ ٠فمزموا على توليته فتكره ذلك وأباه 6يعتمدون راى ذلك منهم قال :يا قوم استبيتوا الراي -اي دعوه يغيب وتاتي عليه ليلة قنَدبر عواقبه .فبايعوه ،وكان ذا رآي وحزم ودين وعلم وقع به الاتتلاف وارتفع في أيامه الاختلاف( .أبو العباس الدرجيني .طبقات (٢٠٢‏.٢٠ /٢بالغربالماية ‏!٢٩٩/‏( )٢ابن زريق :الصحيفة ‏( .٣‏ا) ٤بن رزيق :الصحيفة ‏٢٩٩/٢ ‏( )٥الرزستميون :عبد الرحمن بن رستم بن برهام بن كسرى؛ الملك الفارسي .إمام آهل المغرب رضي الله منمسلم بن ابي 1آبي عبيدةالعلم حنالحاملين الخمسةخامسالبرقع بالبصرةوهووارلاده 0عنه ارض المشرق إلى ارض الغرب( .شرح البهلوى للقصيدة) ‏( )٦ابو الخطاب وعبد العُلا من الجملة ويوسف ليس من الجملة بل هو من الفقهاء الكبار .ابو سلام اراد ابو سليمان .وجاز حذف النون والياء من سليمان للشعر( .شرح البهلوي للقصيدة) .وفي طبقات المشايخ. ‏٢٢/١ابو الخطاب عبد الأعلى بن المح. ١٨١-۔‎- و. مسائلا يبلس الداري تشاجرهاوعند إزماعهم للفرب أود عهم مآزرهاعفيفا توهي ‏ ١لثلاثوأودعتهم ثلاثا في موا ‏ ١عيبا ولا يبالون فيما قال ساخرهاواستقلوا القرب لا تثنى أعنْتّهم وعندما وصل أولئك الخمسة الذين حملوا العلم إلى المغرب:ر() وطاوّع الأمر بالإذعان كافرهاقابل الأمر بالإخلاص مؤمنها ودعوة الله فيهم تام ناصرهاحتى مضوا رحمة الرحمن تنعشهم حتى القيامة أحداث تعاورهافالأمر منهم وفيهم لا تفير ولا جبتها على رغم جبابرهاوهم إلى الآن لا ذلت عصابتها وغير طامعة فيها نهابرهاولا استطابت على كب تهاوشها ثم يثني الشاعر على أولئك العلماء ويدعو الله أن يكلأهم بعنايته .فهم على مر الأيام لم تفيرهم الدنيا ولم يغتروا بها؛ لذلك يقول)(: مقسسين وها أنتم سرائرهايا عَيْبَة الله لا زلتم بطاعته حيث المحلين لم تكلل نواظرهايا عُصلبة الله عين الله تكلؤكم ولا اسْتَقَرنكم فيها غرائرهالا غيُرتكم من الدنيا عوائها بكم سمت فوق كيوان منابرهاأنتم لدى الدعوة الفرا نواصرها ثم يزجي لهم التحية والاحترام والثناء ويهدي لهم قصيدته هذه قائلأ:م) أتلامُها بالثنا ثني محابرهاما عليكم تحيات مرادفة بالشرق والغرب لم يفقد مسافرهابالأفق يعصب والغبراء ماطرها ردهاهتُضْا لم وزالةجلفأو اكأنها الخضر ما خصت به بل غسان من شَنوة والأزد شاعرهاقدصا غها سالم اللواح والده وفي نهاية قصيدته يحملها تحيات أصدقائه المخلصين ويعددهم واحد واحدأ؛ وهم :خاطر بن غريب وإخوته ،وعبدالله بن أسد وابنه أسد .ثم القاضي عبدالله بن عمر البهلوي شارح هذ القصيدة فيقولر؛) ( )١ابن زريق :الصحيفة٢٩٩/٢ ‎ ( )٤ .٣ .٦٢ابن رزيق :الصحيفة٤٠٠ /٦٢ ‎ ١٨٢٣-‎۔- موئلي بكم طابت خواطرهاوخاطر بن غريب ثم إخوته الس تحية فاتح بالسك عاطرهايترونكم وهم أذ لأإسركم وابنه أسذ الأواه حاضرهاأجل وعبد الإله الحبر قوتنا حسن القبول ومن منكم يناظرهاهُما يخصان من منكم يقابلها إليكم ما امتطت في البيد سافرهاكناك كاتبها بهدي تحيه نجْل الفتى عر ما سار ساترهاعبذ الإله بلى حل مسكنه يا أكرم الخلق تنبيكم سرائرهاتقريكم منه تسليما تحيته وكذلك يرد ذكر المذهب في مراثيه لعلماء عمان ومفكريها آنذاك .كما يترسم المعتقد الإباضي في شعره في مسألة الخلود في الجنة أو النار وفي الولاية والبراعة .وفي رؤية الباري جل وعلا .وسنضرب أمثلة للتدليل على ذلك. فمما قاله في خطابه لعبدالله بن أسد الأغبري)١(:‏ ومحمد والعبدلي والراسبي()٢‏وا ة البيضاء عن جبريلها مايت ليلى قتلاص نجائبصلى الإله عليما وعليهما الذ هب ل أو مت منك وعنك غم ت ما عشت فا لدين لاباضي أبيض ن ي بض ر أل ا ي ف© ر كالدهن من زيتونة زهراء ذات مشأاعراقجرموموغأاعرابر,ب ن ملكللة ه و تن ث م. . .م- .. ا وفي خطابه لأبنا ه عبد السلام يقول): اللأناموإن كنتم شموس ٥و‎. نأنتم ملة الدين الإياضي وفي خطابه لصديقه القاضي عبدالله بن عمر البهلوي يقول:ر؛) ٩٧( (١الديوان (مخ)‎ ‏( )٢العدلي :لعله عبدالله ين إياض المري التميمي :إمام اهل الطريقة وجامع الكلمة لما وقع التفريق .وإليه النسبة اليوم في العقاندش معدولا بها عن اسم الولد إلى اسم الوالد( .الدرجيتي .الطبقات ‏)٢١٤ /٢ والراسبي :عبدالله بن وهب ۔سبقت ترجمته. ( )٣الديران (مخ)١٤٧ ‎ ( )٤المصدر الابق١٦٦ ‎ -‎۔-١٨٢٣۔ ولو ثقنت لأضحى رهو كالطتلبك ا لإباضي أمسى أيتضا يقف له بقيت بتي حال بلا عطللا أعدم الله هذا الدين منكآنما ويقول)١(:‏ ويبقى وهو مَحررس الجنابعسى يحيا بك الدين الإباضي وفي رده للشيخ نحيدة بن عبد السلام بن أبي الحسن يقول)١:‏ أنظم في شيخ الإباضية النافانسَْتَني للذمُ فيك وللهجا وفي نفس القصيدة يقول)٢(:‏ وأهتك عرضي أطمس الآية المْظمىأأثلم ديني أم أمَرّق فبي أما في مراثي العلما ء فقد أوضح أبو حمزة دفاع العلماء عن المذهب .من ذلك قوله في رثاء آي عبدالله محمد بن سعيد بن محمد بن عبد السلام التخلي:ر؛) ه م إن ه أسهنة .السنهي ة والتشمعقد كنت ذا جَدلر بعلمك دونها مھه..- .م , و٥‏٥ى٥‏٠ بك قد أشيد وكان لا يَتضَعضعضَعضَعْتً أركان الإباضي والرجا ممهه ٠‏٥ فالعلم طام والإباضي أنصعوإذا بنو عبد السلام بتتوالنا وفي رثاء القاضي صالح بن أبي الحسن بن عبد السلام الرستاقي قال(:ه) وا لعلم منهم زاته ا لتوريعد ين ‏ ١لإباضي صار منهم أبضا وفي رثائه للشيخ العالم علي بن أبي القاسم محمد بن سليمان الأزكوي قال)(: وع مقظلورسأاعلى الظالمحتى أقَراللدينني أصله يقصد به الدين الإباضي. وقتال لأسد بن عبدالله في تعزيته له في ابنته)٧«:‏ ( )١الديوان (المخطوط)١٦٤ ‎ )!( المصدر السابق١٥٥ ‎ ( )٣المصدر نفسه١٥٧١ ‎ ( )٤الديوان١٧٢ , ١٧١ /٦٢ ‎ ( )٥نفسه١٧٨ /٢ ‎ (٢٤٤ /٢)٦ ١٣٥ /٢( )٧نفسه‎ ١٨٤ لتعرق متا مَعَلَقَ الروح لا الجلد‎قَحُزتكَ يا نور الإباضي بنتضةه أما من حيث معتقد المذهب الإباضي في شعر الشاعر .فقد اتضح جليا عنده في أبيات‎ متفرقة أشار فيها إلى بعض المسائل الخلافية في العقيدة مثل :رؤية الباري جل وعلا .وخلود‎ مرتكبي المعاصي في النار .والولاية والبرا ة‎. فمما قاله في نفي الرؤية عن الباري جل وعلا في الدنيا:(١) ‎ةرخآلاو علام ما سترة البيض والسوترى ولست ترى دنيا وآخرة ء8 ‎٥ وفي موضع آخر قال)0: سم بصير ولا طرف له رَمَتَايرى وليس برى وهو السميع بلا وفي مسألة الخلود قال:و) أأمٌ في جنان اللد في جيرة الهاديوهل أنا في نار الجحيم مخلد وفي موضع آخر قال(؛) علت فطال على المطال مطالهفايا شرها من عُسلبةربجهنم ومن هذه القصيدة قوله(:ه) كمتقال مُزجئةبه أثقالهاقد سرمدوا فيهاولا أملها وفي مسألة الولاية والبرا ة يقول)(: والامُما لي وكني مذ زكا ملفاعدو ربي عَدوي والنبي ومن وفي موضع آخر قال)(: ا دلكل ولي مُوا ل موسبعرن ألن من ‏ ١لحور تأتي ( )١الديوان٨٦٢ /١ ‎ ( )٢المصدر السابق٨٥ /١ ‎ ٢٣٠٩/١( )٣المصدر نفسه‎ ( )٥ . ٤نفه٣٩٧١/١ ‎ ( )٦نفسه٨٧/١ ‎ ( )٧نفسه٣١٧/١ ‎ -١٨ ٥- : شرعيةمسائلنظم ق نظم الشاعر بعضا من المسائل الشرعية في مقطوعات شعرية تتراوح بين البيتين وأربعة نظم فيوهي مسائل من أصرل ‏ ١لدين 4وقدعشر بيتا .فقد نظم في ما يسع جهله وما لا يسع؛ الأسئلة التي تنقسم خمسة أقسام٬‏ وشرح مسائل الوقوف الخمسة أي الوقوف عن الولاية أو البراء ونظم في المسائل التي يسع جهلها قبل وقتها فإذا أحضر وقتها لم يسع جهلها إلا بالأدا ء .وفيما يجب بالتقاء الختانين .ونظم في الستة الذين تكلموا في المهد .ونظم حديثا عن النبي۔ صلى الله عليه وسلم -وكذلك نظم في عدد كتب الأنبياء .وفي مناجاة سيدنا موسى عليه السلام للباري جلا وعلاء وتدكدك الجبل وتفرقه ستة جبال .وفي الميراث بالأجناس .وفي عدد حروف القرآن العظيم وفي صفة العالم من الحيوان والهوام والجمادات والناس ،وفي ما يمنع الوطء من النساء .وفي ما تجوز فيه شهادة الشهرة في الأحكام! ونظم مسائل من كتاب لضيا ء فيما يلزم ‏ ١لانسا ن فيه ‏ ١لقتل وما لا يلزم ‘ وفي قسمةا لغفنيمة ' ونظم في ‏ ١لصرف ني تركيب الميمات في الآلات ،كما نظم في بعض الموضوعات الطريفة التي تتصل بالصناعة. فنظم في صفة المداد وعمله .وسنأخذ نماذج من هذه الموضوعات للتمثيل عليها. من ذلك ما قاله في الستة الذين تكلموا في المهد:ر)١‏ فلم تمم من غيرهم نطق مولودتكلم في مهد الرضا عة ستة وخدن جريج ثم صاحب أخدودفيحيى وعيسى ثم شاهد يوسف تكلم في مهد بلفظ وتجويدبنتا لفرعون طفلهاوما شطة موسى عليه السلام ربه)٢(:‏سيدناوقا ل في منا جاة يرا ‏ ٠بعين رؤية الصا ريكيما‏ ١لبا ري أتى ‏ ١لزيرَ موسى يسأل1 ليلى وبعض أحاطت دار أنصا رتقسم الزير أقساما وقد قصدت حول المدينة عنها لح أبصا رأخد ورضوى وورقان فنقد نزلت لترى نزلت في خير أبصا رأموا لأشم حرىأما تبير 7 لما تجلى عليه الواصل الصاريوالزي أصبح روضأا مابه حَجَرٌ“ عن حا ل تدرته تكرار أعصا رسبحانه من عزيز لا يغيره ( )١الديوان٢ ١ /٢ ‎ ( )٢المصدر السابق٢٦ /٢ ‎ ١٨٦-‎۔۔ وفي عدد حروف القرآن العظيم قال:ر)١‏ آلانبها ألف ألف ثم سبعةوهاك عداد الذكر إن كنت مُمّعنا م أتت عن رسول الله سيد إيلافوعشرين ألفا لا سواها منيرة يداني ال زالي أو همى كُل وكانعليه صلا الله ما است بار وقال في أسما 0وفد الجن)(: وإينان والأزد اللسمى وأحتمحنين مبين ساحر ثم ناصر وفيما يمنع وطء النسا .قال): فدونكها على حسب أ لقا فيتهه :كل مُو7 فثم حر وا عتكاوصوم 7وإيلا ُ وحَيضا ظهاف فذا فوبا لإيلا .ان تك ذا عويحرم في ظها ر أو محيضر موا فجرمفسا ‏ ٢غير ماوا عتكا فوفي حح وصرمر وفي صفة المداد وعمله قال(:؛) إليك قخنة ملما ليس مبهماأ لا إن آلات المداد نتسغعة من الصمغ خذ وزنا ثلاثين درهمافخذ من صحيح الماء ماتي درهم لينحَلً ذاك الما ‏ ٠عَلطا مُتَجمبافي طاس وفي الشمس ساعة7 فنيه دنا ممايد بيزاوحُذ من دقيق المقص عشرين درهما لئلا يصير اللون أغبر أثتمامن الزاج أوزانا ثلاث دراهم ومن زعفران نصف مشقال بعدماوخذ نصف مشقال من الملح أبْيّضا نباتا من المصري ودخان درهماتزيد عليه نصف مشقال سكر واسقه ما الصمغ سَثيا كمثل ماومن ماء ريحان قليل يُسَط به ( )٢المصدر السابق٤٢٣ /!٢ ‎!٣١/( )١الديوان‎: ٤٤ /٢( )٤نقه‎( )٣نفذه٢٢/٢ ‎ ا الفصل الرابع _القصدةبناء تحدث نقادنا القدامى عن نهج القصيدة العربية منذ جاهليتها .فتحدثوا عن مطلع القصيدة وتخلص الشاعر الى موضوعاته وعن الوحدة والخامة في القصيدة. فقال حازم القرطاجنى« :يجب أن تكون المبادئ جزلة حسنة المسموع والمفهوم .دالة على غرض الكلام .وجيزة تامة»(ا) وابن الأثير قال( :يجب أن يجعل مطلع الكلام من الشعر أو الرسائل دال على المعنى المقصود من ذلك الكلام إن كان فتحا ففتحا .وإن كان هناء فهناء. وإن كان عزا ء فعزا ء وكذلك يجري الحكم في غير ذلك من المعاني)() وقد علل ابن الأثير سبب اختيار المطالع وتحسينها فقال( :وإنما خصت الابتدا عت بالاختيار؛ لأنها أول ما يطرق السمع من الكلام .فإذا كان الابتداء لائقا بالمعنى الوارد بعده توفرت الدواعي على استماعه)ص). وقال ابن حجة عن حُسن التخلص« :هو أن يستطرد الشاعر المتمكن من معنى إلى معنى آخر يتعلق بمدوحه بتخلص سهل يختلسه اختلاس رشيق دقيق المعنى .بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلا وقد وقع في الثاني لشدة الممازجة والالتثام والانسجام بينهما. حتى كأنهما أفرغا في قالب واحد»(.)٤‏ أما فيما يخص وحدة القصيدة فقد قال الحاتمي( :من حكم النسيب الذي يفتتح به الشاعر كلامه أن يكون ممتزجا با بعده من مدح أو ذم أو غيرهما .غير منفصل منه .فإن القصيدة مثلها مثل خلق الإنسان في اتصال بعض أجزائه ببعض ،فمتى انفصل واحد عن الآخر أو باينه في صحة التركيب غادر الجسم عاهة تتخون محاسنه وتعقي معالم جماله)(ه) والاختتام قال عنه ابن رشيق( :وأما الانتهاء فهو قاعدة القصيدة .وآخر ما يبقى منها في الأسماع)ر) ٢٠٥( )١حازم القرطاجنى :منهاج البلغاء ص‎ ( )٢المثل السائر٢٢٢٣/٢ ‎ ٢٢٤ /٢( )٢نفه‎ ٢٢٩/٢( )٤خزانة الأدب‎ ١٩٧٩( )٥محمد بن الحسن الحاتمي -حلية المحاضرة .وزارة الثقافة والإعلام -العراق -يغداد .دار الرشيد‎ حا٢١٥ / ‎ ٤١٥ /١( )٦العمدة‎ ١٨٩ - وتأتي أهمية ذكر هذه النبذة الموجزة عن بناء القصيدة العربية لنرى مدى ما تحقق في بناء التصيدة في شعر ابن اللواح .وسيتناول بحث بناء القصيدة عدة نتاط تتمثل في القصيدة ذات الفرض الواحدء والأخرى ذات الأغراض المتعددة .والتخلص ووحدة القصيدة .وامتطوعات الشعرية .والنفس الشعري. فمن قصائده ذات القرض الواحد قصيدته التي وجهها إلى أهل نزوى ينصحهم بها ومطلعها ‏)١(: ولا تلما بها لهرى دعاها.دعاها كيقما صنعت دعاها فنقدم لها بقصيدة غزلية ثم افتخر بقومه بني خروص» وذكر بعضا من أعلامهم البارزين .وان فضل بني خروص لا ينكره إلا الجاهل؛ لذلك يوجه إليهم النصيحة لأنه من أهل النصح والارشاد. ففخره بفضل بني خروص مرتبط ارتباطا وثيقا بوضوع التصيدة إذ لا يكن أن بوجه النصيحة إلا رجل ذو فضل ومرتبط بالفضل .وهذه القصيدة على طولها الذي بلفت فيه ثمانية وتسعين بيت لم تخرج عن موضوعها الرئيسي وهو النصيحة. ومن قصائده ذات الفرض الواحد .رسالته التي وجهها إلى إباضية المغرب التي قدم لها بتدمة وصفية .وصف فيها الرعد وحنينه .والبرق وإبهاضهم والرياح وصغيرها وتنقلاتها وما تحمله من ماء .ثم سقوط الفيث\ وما ينتج عنه 6ثم أخذ يصف أهل تلك الديار نبدأ دح أهل جزيرة جربة .ثم عرج إلى أهل جبل نفوسة وذكر أعلامهم وأماكن وجودهم .وأنهاها بدح أهل ذلكم القطر عامة .وإبلاغهم السلام من أصحاب الشاعر .وبلغ طولها مئة وعشرين بيت. ومنها قصيدته التي قالها وهو بالروضة الشريفة مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم وملح بتكرار يا رسول الله من أولها إلى آخرها مادحا الرسول وطالبا منه الشفاعة لغفران ذنوبه وتقبل مدحته هذه .ومنها قصائد الحكمة والموعظة التي أفردها لهذا الموضوع. ومن أمثلة القصائد متعددة الأغراضغ قصيدته التي قدم لها بتوحيد الله سبحانه وتعالى واستغفره ،ثم دعا واستسقى لأهل نزوى ومطلعها)(: ( )١الديوان٨٥ /٢ ‎ ( )٢الديوان٣٨٧ /١ ‎ -- ١ ١ . - أيا الله غيرك لا إلاهاإليك صبت أفيدئنا ولاها ثم بعد الاستسقا ء وجه نصيحته لأهل نزوى قائلأ:ر)١‏ حلب الليا لي وامتطاهاوقدأ عيد نصائحا من مستشار أريضو النفس لا تركب ثآهاأطيعوا الرب يا أرباب نزوى وبلغت هذه القصيدة ثلاثة وثمانين بيت .وتتعدد أمثلة القصائد ذات الأغراض المتعددة عند ابن اللواح .ومنها قصيدته التي سماها «الريحانة الفانحة والموعظة الناصحة» وفيها دخل في موضوع النصيحة دون أن يقدم لها نجا ء مطلعها(:؛) درست فأين تأهلت أمالهاهذي ديارهم وذي أطلالها فبعد خمسة أبيات وصف السحب والرعود والبروق والأمطار والرياح معتبرا بتلك الأنواء التي تعاقبت على تلك الديارر) وتاأجلت بعراصها آجالهافتبدلت بعد الأنيس بوحشةر ثم أخذ يصور أصحاب تلك الديار .ووطأتهم وكرمهم ،وضيفانهم إلى أن نزلت بهم ريب المنون فأفناهم الدهر بكلكله .وتحدث عن حالتهم بعد موتهم وما يؤولون إليه بعد ذلك إلى شقاء أم إلى سعادة مع وصف تلك الحالتين .ثم انتقل إلى تمنيه حج بيت الحرام .وتعلقه ممكة وحجونها .ثم أخذ يصف بعض مناسك الحج والعمرة .إلى أن انتقل إلى زيارة قبر النبي الأمين. والدعاء حياله .ومدح الرسول ببا هو له أهل وطلب الشفاعة والمغفرة إلى أن ختمها بهذين البيتين:ر؛) وشَجَته مكة حيث طاف يالهاأضباه حب محمد فَصَبَا له والغانياتث فما أطباهدلانهالم تصلبه الدنيا ولا أموالها أي ختم قصيدته با ابتدأه بها من المعنى .وبلغ طول هذه القصيدة مئة وسبعة وأربعين بيتا. ومن قصائده متعددة الأغراض بعض رسائله الإخوانية التي تحمل أفكار متعددة .منها الرد على كتاب صاحبه؛ ومدح صاحب الكتاب بصفات متعددة .والرد على التهنئة بقضاء الحج٫‏ ( )١نفه٣٩١/١ ‎ ( )٢نفه٣٩٢٣/١ ‎ ( )٣نفذه٣٩٤ /١ ‎ ) ( ٤الديوان٤٠١١ / ١ ‎ ١٩١ - ثم وصف مناسك الحج وتعدادها .وزيارة قبر الرسول (ص)؛ وهذه الأفكار تجلت في القصيدة التي بعثها لصديقه عبدالله بن عمر بن زياد البهلوي. وفي ما يخص مقدمة القصيدة .نرى أنه يفتح قصائده بالموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه. ففي إخوانياته مثلا يظهر موضوع القصيدة من أول كلمة فيها .وفي العتاب يقول(:ا) كلم أغ غائب يؤكلعتاب على الظن لا يجمل وفي قصيدة أخرى يقول(!) فيما عتبت على جمبع معاتبيأمعاتبي فلأنت عين العاتب فقد ازدحم البيت الأول بلفظة العتاب وهو الموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه في قصيدته. أما اذا كان موضوع قصيدته رد على كتاب جا = .فتطالعنا لفظة كتاب في أول كلمة في البيت الأول من القصيدة كما في قوله),: فأحيى لي السرور بموت حزنيكتابكم أزاح الهم عني وفي مراثيه يلاحظ عليه الدقة في مطالع قصائدهء فإذا كانت القصيدة عزاء .فيضع لفظة عزاء في أول كلمة في البيت الأول كما في قوله:ه) له الحزن حيا وهو في ظلمة اللحدأعزيكمو في ميت لم يزل عندي وكما في قوله(:ه) ولا جاوزت عن حد وقت ,موقتعزاء فما تس على الموت عزت وإذا كانت القصيدة رثاء فهو دقيق في رثائه .فإذا كان الهالك قد توفي بأسباب غرق أو قتل .فمطلع القصيدة يحمل معنى أن الموت حتم مقدر على الإنسان .وإنما أسبابه متعددة .نفي رثائه للعلامة سليمان بن محمد بن سليمان .وقد مات غرقا في البحر عند عودته من الحج .قال في مطلعها :ر)٦١‏ ( )١الديوان (الملخطوط)٩٢٣ ‎ ٩٥( )٢نفسه‎ ٨١( )٢نفسه‎ ( )٤الديوان١٣١ /٦٢ ‎ ( )٥الديوان١١٩ /٦٢ ‎ ١٣٩ /٢( )٦نفسه‎ -١٩٢- ولا المواضي ولا العارية الجردلا ينم الروت حجاب ولا رَرَه ولا أخ عن أخ أو عن أب ولذولا الجيوش التي ضاق الفضاء بها وفي رثائه ولده أحمد .وقد قتله ابن عمه يقول)(: والعنب منها في المذاق عنابإن النية في الورى أسباب صقة الشهيد فأحمد الأوابإن تسألوا كيف الشهيد فهذه أما إذا كان اليت قد مات ميتة عادية .فيطالعنا معنى الرثا ء في البيت الأول ،إما حرائق في القلب وإما توجعا وإما رز .ففي رثائه ولده حمزة استهل قصيدته بقوله)(: وواكف دمع في الخدود تحدهحرائق حزن في فؤادي تجده وفي رثاء الشيخ جمعة بن أحمد الأزكوي استهله بقوله)7: وأخسف النيرين الشمس والقمراهذا هو الرز أرزى الجن والبشرا وفي قصائد النصح والمواعظ والحكم كذلك .تقرأ موضوع القصيدة من البيت الأول٧‏ ففي إحدى نصائحه استهلها بقوله:ر؛) والق النجير على الوجنا ء مرتحلادع الخمول وخل المقت والكسلا واستهل نصيحة أخرى بقول(:ه) ألا مبلغ عني بشير بن جمعة 3 ,نصيحة منلا زال لله ينص ومن مطالعه في حكمه قوله)٦(:‏ يا نفس لو كان طعم الصبر كالصبرالصبر من كرم الأخلاق .فاصطبر وفيما يخص حسن التخلص م فإن ابن اللواح يكون تخلصه حسنا حين .ومقتضبا أحيانا. وقد تحقق حسن تخلصه في القصيدة التي بعثها إلى أهل المغربغ فعندما أراد أن ينتقل من المتقدمة قال): كفارة قذفتها الختم تاجرهاوللنسيم شذى من فيح زهرتها وقد أذاع ثناها المحض ناشرهاينضاع نشر الخزامى من تحيتنا ومَهُمَهً ضل كامعتوه جابرهابها تمص وإن حالت نوى قذف 7قتواعذها أسا عوامرهاحي بجرية هم أ علام دعوتنا ٧٩١/٢ ( )٤نفله‎١٥٥ /٢( )٣نقفسه‎١٣٧ /٢( )٢نفسه‎١٠٥ /٢( )١نفه‎ ٣٩٩( )٧الصحيفة‎٣٢٩/١( )٦١الديوان‎( )٥نفذه٦٥ /٢ ‎ ١٩٢ - فانتقل انتقال تدريجيا لطيف دون نبوة ولا اتتحام على المعنى .ولكن اتتضابه على ما يبدو أكثر من براعة تخلصه ففي إحدى معاتباته بعد أن قدم لقصيدته بوصف الطبيعة لم يحسن الدخول في موضوع العتبى وإنما قال)((: وناح نشر الخزامى والعراريه = ريح القبول فعم الأرض عابته إلى رضاك عسى أني أسابقهأبا المعالي أما العتبى لها أمد فانتقل من الوصف إلى خطاب أبي المعالي دون ما مناسبة في الكلام. وفي قصيدته التي مدح بها المناذرة .وآل الرقيش من أهل إزكىؤ وقدم لها بمتدمة في وصف الطبيعة .قال عند الانتهاء من تلك المقدمة:ر) قلبي ول بها في النوم تنماضيدار بها مقلتي قرت وطاب بها ولست فيها على الأعداء بالفاضيوما حَشيْت من الأيام حادثة لحل مشكلة أو برم إيتاضقوم بها نعم قوم إن دعوئهم فقد اقتحم إلى مدح أصحابه دون انسجام بين المعنى السابق والمعنى اللاحق. وفي قصيدته التي استسقى فيها لأهل نزوى واستغفر ودعا الله تعالى ونصح أهل نزوى ومجد الله سبحانه وتعالى وصلى على الرسول (ص) يقول)٢(:‏ وبي علل َهَب كرم دواهاويعد ققدلجأت إليك ربي فكأنه يوجه رسالته وهي فعلا رسالة استغفار من الذنوب ثم استسقا ء. وانتقل إلى نصيحة أهل نزوى دون أن يحسن الربط بين وصف نزوى وأهلها وبين نصيحته لهم فقال:ر) قرار العلم والعلماء نزوى وأهل الزهد نادبها حواها من الأدناس طاهرة نزاهاوسادئها الكرام بها تراها حَلَبً ‏ ١لليا لي وا متطاهاوقدمن مستشا ر 1عمد نصائحا (( )٢المخطوط١٧١ ‎( )١الديوان٧٦/٦ ‎ )(٤ل ‎نفسه٣٩١/١ ‎( )٣الديوان٢٨٨/١ ‎ ‎ -ا-١٩٤ فهو قد اقتحم إلى معناه الجديد دون أن يزج بينه وبين معناه السابق. أما فيما يخص وحدة القصيدة وترابط أجزائها .ووحدة معانيها .فقد تحقق وجود وحدة البيت في عدد من قصائد أبي حمزة مثل قصائد الحكم والمواعظ وبعضا من قصائد المراثي .فلو أخذنا مقطعا من موعظة له قال فيها:ر) وتحمله المفناصلثالعروقعجيبا ما تهد به الرواسي أننا المأسور بالذنب الطليقأنا الحي الذي تذم حيا بيسكران الذنوب متى يفيقأنا السكران من صهبا ذنوب فعند الشيب ينفسق الفسُوقّيقولون الشباب به فسوق أتون للهوى من لايتوتأراني والشيب فنتدعلاتني وقوأ خلاتي وأ طباعي حةوها أنا صرت عرد 1أ ي عود فهذه ستة أبيات متوالية .فلو حذفنا منها بيت أو بيتين أو ثلاثة أبيات متوالية أو متخالفة لما شعرنا بنبوة تخل بتماسك أفكار تلك المقطوعة. أما قصيدته من حيث ترابط المعاني والأجزاء .فنجد كثيرا من قصائده مترابطة المعاني والأفكار .خصوصا قصائده في ليلى الشريفة .فيقدم بمقدمة تقليدية غزلية يحن فيها إلى ليلى .وليلى عند ابن اللواح كما سبق وأن قلنا -هي مكة المكرمة. كان يقول)(: حبيبا به أضحى كئيب كما أمسىتذكرني ليلى وذو الحب لا ينسى فلو أن لي نفسين ننس جعلتها |} لليلى ولي أبقيت مَُخرا ننس وبعد المقدمة التقليدية ينتقل إلى ذكر الصعوبات التي يلاقيها في قطع طريقه إليها كأن يقول)(: لأركب في منهاجها الدعلبَ العنساسارتكب البحر الخصم وتارة وأجعل برد الأرض لي بالضحى لبساوألبس أثواب الدياجي إلى الثرى مقيلا وبالإمساء أجعلها ممسىوأجعل أكوار المهارى لدى الضحى ( )٣نفسه١٣٥ /١ ‎( )٢الديوان١٣٥ /١ ‎٣٦٢/١( )١نفه‎ ‎ -ه١٩١٥ وعندما يصل هو وأصحابه إلى تلك المقامات والأماكن ببدون فرحهم .ويأخذون في عمل مناسكهم من إحرام وزيارة كأن يقول)(: تلك المنائر في حافاتها السماوعندما شارفوا ليلى وقد نظروا بكوا ويبكي أخو الأفراح مشتفتافهلل الركب تكبيرا ومن قرر طافوا سبوعا وما جقوا به عَرَناًوبعدما دخلوا باب السلام بها وفي المدحة النبوية .تحدثنا عن المقدمة التقليدية لها .والصعوبات التي تكتنف الطريق للوصول إلى قبر الرسول (ص)ء ثم مدح الرسول (ص)! وذكر سيرته العطرة (ص) وقد ذكرنا موضوعات المدحة النبوية .فهذه أفكار ومعان مترابطة متمازجة في قصيدة أبي حمزة .وهذا الترابط مطلب يتفق مع مذهب النقاد القدامى .فقد قال ابن طباطبا (يجب أن تكرن القصيدة كلها كلمة واحدة في اشتباه أولها بآخرها .نسج وحسن وفصاحة .وجزالة ألفاظ .ودقة معان وصواب تأليفغ ويكون خروج الشاعر من كل معنى بصنعه إلى غيره من المعاني خروجا لطيف ..حتى تخرج القصيدة كأنها مفرغة إفراغأ)ه) والحديث عن المقطوعات يتصل ببناء القصيدة .فإن المقطوعات عند أبي حمزة لم تكثر وإنما كانت قليلة .وتمثلت أكثرها في نظم المسائل الشرعية .وفي بعض قصائد الحكم والنصائح. ونفسر قلة مقطوعات ابن اللواح لطول نفسه في قصائده .فقد بلفت أطرل تصيدة ني ‏ ١خوا نياته .مائة وعشرين بيتأ .وأطول قصيدة في نصائحه وموا عظه مائة وثلاثة وأربعين بيتأ. ا أما مراثيه .فقد كانت طويلة كذلك فمرثيته في الشيخ أحمد بن مداد الناعبي بلفت تسعة وثمانين بيتا .وفي رثاء القاضي صالح بن أبي الحسن بن عبد السلام بلفت أربعة وسبعين بيت. وفي رثاء الشيخ أحمد ين سليمان الكندي بلغت ثمانية وستين بيت. وفي رثاء أحمد بن قاسم بن كهلان .بلغت أربعة وستين بيتأ .وهكذا نرى أن أبا حمزة طويل النفس في بعض قصائده .ولكنها لم تضعف في صفاتها الفنية عن التصائد القصار. وأما الخاتمة فقد ذكرنا سابقا ما قاله ابن رشيق عن أهميتها .وشاعرنا يعيرها أهمية .فهو أحيانا إذا بدأ قصيدة أخوانية بالسلام .ختمها بالدعاء .وإذا بدأها بالدعاء ختمها بالسلام. ١٥٧ /١( )١نقسه‎ ( )٢ابن طباطبا العلوي عيار الشعر .دار الكتب العلمية ط١٩٨٢ ١م بيررت .لبنان‎ -١٩١٦-‎۔ فمثلاً رسالته مشايخ ازكى بدأها بالدعاء لإزكى فقال:ر) كالفيث فتق أكماما بأرباضمني السلام عليهم والثناء شذا وجمعة المرتضى والمرتضى القاضيعلى نزار وأهل الفضل من يَمَنر وفي قصيدة أخرى بدأها بالسلام فقال)0: أو الروض لما جيد فاحت كمائمُهسلام كأن المسك ميطت لطائمه واختتمها بالدعاء لإزكى فقال:ر) وشف على المسفاة يفتر باسمهسقى الغيث مغيوثا وعذبي عذابها من الماء ازكي وارجحتت حيازمُهواسدى بسي حيث زكت جميعها أما مراثيه فإما أن يختمها بحكمة كأن يقول:ر؛) عبرت وعابزها الأنام جميع"فالموت قنطرة على ظهر الرجا أو يختمها بالصلاة على رسول البرية فيقول(:ه صلاة ئمسكةالانتنشاقوصلى الإله على أحمد مدى ما حدا الضعن حادي النياقوأصحابه الغر والتابعين أو يختمها بالدعاء على جدث الهالك بالسقيا فيقول)(: تعاقبن أخلاف السحاب الحوالكعلى قبرك المكلوء يا نسل أحمد ١٧٠( )١الديوان (المخطوط)‎ ( )٢نفسه١٨٠١ ‎ ١٨١( )٢المصدر السابق‎ ( )٤الديوان١٨٧ /٦ ‎ ١٩٦١/٢( )٥نفه‎ ١١٠/٢( )٦نفه‎ ‏١٩٧ - الأسلوب واللغة «إذا كان الشعر روح يكمن في سليقة الشاعر حتى يتجلى تصينا قائم البناء .فهذا الروح في الشعر العربي يبدأ عمله الأصيل مع لبنات البناء قبل أن تنتظم منها أركان القصيده( ولبنات الينا ء التي يقصدها العقاد هي الكلمات سواء أكانت مفردة أو مجتمعة .وهي التي يعول عليها في نقل الأفكار من المنشيء إلى المتلقي( .ومن المستحيل أن تنتل التجربة من فكر إلى فكر بطريقة مباشرة .بل لابد من إيصالها بواسطة أداة تؤديها .وهذه الأداة في الأدب عبارة عن لمسات مفردة أو مجتمعة يُدلى بها الواحدة بعد الأخرىم ولا بد من تفهمها قطعة بعد قطعة)()٦‏ والكلمات هذه هي التي يتألف منها الكلام .وبالتالي يتكرن النص من مجموع تلك الكلمات و «كل قول أو نص يتمتع بخواص أسلوبية محددة .على الباحث أن يقوم بتجميعها واختيار توزيعاتها من وجهات نظر مختلفة» وتمثل الخواص الأسلوبية للنصوص الأدبية إحدى هذه الوجهات .إذ تعد مستوى قائما بذاته .قد يسمى لدى الباحثين اللغة الشعرية ‏».)٦٢ والأسلوب عرفه القدماء والمحدثون من النقاد العرب وغيرهم ،ففي تعريف نقادنا القدماء. «الأسلوب هيأة تحصل على التأليفات المعنوية .والنظم هيأة تحصل على التأليفنات اللفظية»): وعند نقادنا المحدثين « طريقة اختيار الألفاظ وتألينها للتعبير بها عن المعاني قصد الإيضاح والتأثير .أو الضرب من النظم والطريقة فيه»ه) وعلم الأسلوب في النقد العربي «هو دراسة طريقة التعبير عن الفكر من خلال اللفة. والتعبير عن الفكر -يعني بدقة -كيفية استخدام المفردات والأبنية النحوية .وهو يشمل صياغة الفكر وعرضه ‘»ر)٦‏ __ ( )١عباس محمود العقاد .اللغة الشاعرة .منشورات المكتبة العربية -صيدا -بيروت -لبنان١١ ‎ص ‏( )٢لال أبر كرومبي -قواعد النقد الآأدبي -ترجمة :د .محمد عوض محمد .دار الشؤؤن الثقافية العامة- بغداد -العراق ط ٢‏ ١٩٨٦١‏٢٥.ص ( )٢صلاح فضل -علم الاسلوب مجلة فصول .المجلد الخامسك العدد الأول ‎؛١٩٨٤م ‎ص. ٤٩ ( )٤حازم القرطاجني .منهاج البلغاء .دار الغرب الاسلامي .بيروت -لبنان( ‎ط‎ ١٩٨٦ )٢ص.٢٦٤ ( )٥احمد الشايب .الأسلوب .مكتبة النهضة المصرية -القاهرة ‎.ط١٩٩٠‎ ٢م ‎ص.٤٤ (٦صلاح فضل .علم الأسلوب وصلته بملم اللفة -مجلة فصول :المجلد الخامس ،المدد الأول١٩٨٤ ‎م ‎ص. ٤٩ ١٩١٨‎ -۔ وإذا أتينا لدراسة أسلوب ابن اللواح .فنبدأ بالملعجم الشعري عنده وتطالعنا أساسيات المعجم الشعري للنهج التقليدي .وهي المادة القدية التي تشكل الأصول الرئيسية لهذا المعجم" فإن القارئ لا يكاد ير على قصيدة في ديوان ابن اللواح حتى يستوقفه لفظ أو صيغة أو تركيب أو نفط من أنماط الصياغة ,أو أي إشارة قريبة أو بعيدة تعود به إلى بيت شعر قديم .أو آبة قرآنية .أو حديث شريف أو أي قول مأثور .أو ريما إلى مصطلح من علوم الأولين من فقه وفلك وبلاغة وعروض ونحو. وهكذا ييتد المعجم الشعري لدى شاعرنا عبر عصور أدبية تاريخية .وقد تحجسدت هذه الرؤية في طغيان النزعة البدوية على لغة شاعرنا متمثلة في تذكر الصحرا ء واستيحا ء ما يرتبط بها من طبيعة حسيةا مثل قوله(: ‏ ٥س ه‏4.٥م شاو دواد ي وناد ,ومَلكّبأفراس ومَبرك هجمة,7 وسنمثل على غرابة الألفاظ في حينه. ومثلت المادة التاريخية والسرد الإخباري التي اتسم بها شعر أبي حمزة في سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وذكرما اقترن بهذه السيرة من قبائل كالأوس والخزرج وكتب بعض الأديان كالزبور .والتوراة والإنجيل والقرآن .ومثل النظم التاريخي في رسالة شاعرنا لإباضية أهل المغرب. ومما يرتبط بالمادة التاريخية؛ أسما ه الأعلام التي حفل بها ديوان ابن اللواح .فمن القبائل القديمة طسم وجديس وجديلة وعبس وذبيان والأزد ى ومن أعلام الطب؛ أرسطاطاليس وأفلاطون وهرمس وجالينوس .ومن أعلام الفقه الإمام جابر بن زيد والربيع بن حبيب وعبدالله بن إباض وعبدالله بن وهب الراسبي .ومن أعلام الشعر الأخطل والمتلمس وديك الجن وكعب وقيس ولقيط ابن يعمر الأياد ى وغيرهم من قدماء الأعلام الذين حفل بهم ديوان شاعرنا مثل حاتم وتس وسحبان وباقل وليلى. وهناك مصطلحات في علوم مختلفة أورد ها ابن اللواح في شعره مثل العدم والوجود والأسما ه والصفات والنفس والجسم والروح والبدن والقديم والسرمدي والمحدث .والحلال والحرام والتوحيد والسجود والركوع والتهليل والتكبير والإحرام والرمي والطواف والتقصير والحلق والوداع والرفع والنصب والخفض والأمر والنهي. ( )١الديوان٢١١/١ ‎ ٩٩‎ -ا-١۔ والنصح والإرشاد .والمفرد والجمع واللحن والسناد .والإتواء والإيطال والإكفاء وامزرسس والمطلق والخرم. أما أسلوب أبي حمزة في شعره فقد اتسم بالوضوح والإبانة .وابتعد عن التكلف والتعقيد. واتسم بالبساطة والعذوبة آنا والبداوة والجزالة أنا آخر. وكان ابن اللواح عذب الأسلوب رقيقا في بعض مقدمات قصائده التتليدية من حيث ذكر الطلل ورسومه وربع المحبوبة وذكر مواضعها واصطناع أسماء المحبوبات .واتسم بأسلوب الحوار بينه وبين المحبوبات .فمن مقدماته الغزلية التي اتسمت بالعذوبة والرقة قوله:ر) فيزو ولكن عن مشالرينوذهاكفى البدر حُسننا أن يقال تديها يقاس به ميَاسُها وميونذهاوحسب صون البان أن قوامها فالألناظ «البدر وحسئنً ويزهو .غصون البان .وقوامها .ومياسها» ألفاظ رقيقة عذبة الخرج حسنة الماء إضافة إلى ما اتصفت به من وضوح وإبانة وسهولة وتناسقها مع معانيها. أما إخوانياته في مدح أصحابه ورسائله الشعرية لهم .فأسلوبه فيها اتسم بالجزالة والفخامة والقوة في الألفاظ تارة .والعذوبة والرقة والوضوح تارة أخرى. فمن رسائله الشعرية التي اتسمت بالجزالة .والفخامة .والقوة :أبياته التالية التي وجهه لخاطر بن غريب .يقول فيها ‏)٦(: ولا سواك بهنا الشرة أبلاناالله أكبر من شوق بليت به كالنع قتل آباتاوأجناناجمت وجدا إلى وجذي فهتكة كما بُحمُر مني الع أنجاناواحمرّت الأرض في عيني لبْعْدكُم يا مُرسل الطزس ذ أطمسنت إنساناأقول والعين شكرى بالأشوع لكم فالألفاظ :وجدآ .وهتك .وأماقً .وشكرىغ والطرسغ فخمة جزلة قوية في معانيها .عبر بها الشاعر عما يكنه من شوق وإخلاص لصديقه لا سيما السطر الأول من هذه الأبيات (الله أكبر من شوق بليت به) فإن له وقع القوة والفخامة. ( )١الديوان٢٥٣ /١ ‎ ( )٢الديوان (المخطوط) ٧٠ ‎إلى٧١ ‎ ومن أمثلة العنوبة والرقة في مدائحه أبياته التالية التي وجهها للسلطان محمد بن أبي العرب بن صلت في مدح أبيه:رر) هيهات مثل أبيك ملك مُحَنَذند اللوم مكارنا وساما قدم الزنتان ولثثهايتجدةإن القرافي بامدائع فيكم ا لوك مقلدوعلاكم دون .فكانهْن قتلانا من لؤلؤ فألفاظها رقيقة عذبة واضحة لا تحتاج إلى إبانة .واتسم أسلوبه الشعري في النصائح والحكم بالوضوح في المعاني والألفاظ والتراكيب إضافة إلى التركيز الشديد في المعاني .كما اتسمت بالطابع التعليمي التربوي. أما أسلوبه في الرثاء .فقد اتسم بصدق العاطفة ومرارة الفنجيعة خصوصا في رثائه الخاص. وفي رثائه للعلماء .كما اتسمت تراكيبه في تأبين الميت بعمق التجرية .وتألق الخيال٠‏ ورداء الماء .كمثل الأبيات التالية في رثاء الشيخ عبدالله بن خلف الإغبري يقول)'(: ورب القدور الرواسي السماقأخي الجقنات الفرار الجوابي فهذا يمان وهذا عراتيترى الو فوضى على بابه تشكو كما :التلاتيكمامئهينأهلجور معه الشكا مال على سائليهحنينالئياقتحن يداه للا الأيادي ومن أمثلة صدق العاطفة عند الشاعر في رثائه الخاص قوله في رثا ء ولده أحمد)0: لهَبً عليك وما عليك أهابولدي وئرّة مقلتي تبدي بها وعليك من شيء تخاف حجابفلاأنت ني كلاالإله ومئفه ومن أمثلة صدق العاطفة وعمق التجرية ومرارة الفجيعة وجزالة الألفاظ في رثائه للعلماء. قوله في رثاء القاضي صالح بن أبي الحسين بن عبد السلام؛) تفتت دموعي فاستقل نييعأبكي عليك وحق لي طول البكا يبكي عليك وليس عنك يروعأبكي عليك وكل من وطئ الرى فيك البكا والحزن والتفجيغأبكي عليك وتد يعظم لوعتي ( )٢الديوان١٩٤ /٢ ‎( )١الديوان (المخطوط)١٤١ ‎ ١٧٨ -١٧٧/٢( )٤نفذه‎(١٠٦١ /٢ )٣ -٢.١‎ -۔ وجماعة وجمائع وجموعأبكي عليك وقد بكت عندي العلا أخشاي واللحعد امصان ضلوعبل ليت قبرك كان في عيني وفي قتبلهامَبحُوعزوحي بأتكروحي فداك أقول كنت وما درت و,م وقد اتسم أسلويه في الوصف بغرابة الألفاظ وحوشيتهاء فهو يختار في وصفه للصحرا .. وما بها من نباتات وهوام .الألفاظ الغريبة التي لا تكاد تستعمل .وكذلك في وصفه للرعد والبرق والشهب .وفي وصفه لبعض النباتات يقول)(: جادت عليها غوادي الدلج الولفتَشالتحيةنشثشُ الروضة الألف ر صلقمسنحنروكفمن رائلح عمدق أو باكراق, ناح منها أريج القض والطفففتَق الغيث أزهار النبات بها سر الكآبة من قلب امرئ دنفتحسلتها رياض الشوق طاوي جانى السلو لرَجْم الساجع الهمتف٤2 , _ اإذا هتفت ورقاء شاجيةه .. ‏8 صب إياضه في دياجي الكافر السُافوإن هفا البرق قر القلب حين هفا فالألفاظ (الدلج -الوطف -صلق -مسنحفر -القض -الطهف -الكافر) ألفاظ غريبة حوشية مهجورة الإستعمال .لا يكاد ينهم معناها .حتى المتخصص فمابالك بالتارئ المثقف ثم إن استعماله لفظتي (القض .والطهفء)أوهمنا أنهن من النباتات العطرية بقوله (نناح منها أربج التض والطهف) .فالقضقاض :شجر من الحمض رقيق ضعيف أصفر اللون؛) والطهف عشب ضعيف رقاق لاورق له .ولم يذكر صاحب التاج أنهن من العطريات فما اختيار شاعرنا لهذه النباتات ألا يحكم ولعه بالألفاظ الغريبة .وكذلك اختياره لفظة الكافر لليل أو للسحاب بحكم ولعه بالألفاظ الحوشية. من هنا يتضح لنا أسلوب ابن اللواح أنه متباين في أغراضه الشعرية .وهو مطلب يتفق مع نقادنا القدامى مثل القاضي الجرجاني فهو يرى (أن تقسم الألفاظ على رتب المعاني فلا يكون غزلك كافتخارك ولا مديحك كوعيدكء ولا هجاؤك كاستبطائك ولا هزلك بمنزلة جدك ولا تعريضك مثل تصريحك بل ترتب كلا مرتبته وتوفيه حقهؤ فتلطف إذا تفزلت وتفخم إذا افتخرت وتتصرف للمديح تصرف مواقعه).۔م) ( )٢ينظر تفصيله في التاج في مادة (قضشض©{ فصص)‏( )١الديوان (المخطوط) ‏١٦١ ‏( )٢علي ين عبد العزيز الجرجاني -الوساطة -دار احياء الكتب العريية .‏( )١٩٨٥‏٢!٢؟ص وينظر احمد ‏)٩٢!-٦٢الشايب۔( -الآأسلوب من ص - ٢ ٠ ٢ - أما عن لغته الشعرية .فإن أسلوبه يتراوح بين المباشرة الخطابية والدلالات الإيحائية .فأحيانا نجده يتعمق في الفكرة ويختار الألفاظ التخييلية الموحيةة التي تحرك المشاعر وتدغدغ الأحاسيس وذلك في مثل قوله)(: تنتضيها بوصلكمرجا 7شتخصننا بأبصار إلى نحو رسلكم وإخلاصكم فينا ومن حُسن فعلكمعلى ما عهدنا من مريرة حبكم فسرت ألناغي حفاظا لأجلكم وقوله: أضافحعه عن ناظري بأناملإذا لاح لي برق بجرعا سمائل وقد ثلث ما أن أهاج بلابليوتد اصطليه كالنياق الثواكل فهبني صبرا إنني خانني صبريكفى بك يا برق مقال العواذل م ضمائريفي سماا لاوتقربتبيت نجوم الليل تسري لناظري . ٠ ؛؛٨۔‎4 .٤2 الفصن ناظر‎مورىونعلى راسوإن سمعت أذناي ترجيع طائر ترده حتى إنها شتققت صدري‎أجوأ بنفس لم تَزل في حَناجري وأحيانا ما تكون لغته جافة خالية من الإيحاء والتخييل .والقطعة التالية ريما تبين صدق ما نقول)(. قد فار من للصالحات عجولقم يا أخي في أهبة الراد عاجلا فكم خاب منحوس الجدود غفولولا تكعن داعي النبة غانلا وأثرابنا شبائها وكهرلفآباؤنا ماتت وأبنازنا معا وليس لنا بَعْد البات سبيلسبيل النجا ما عشت للخير واضح وفيها يقول-:۔ ولا أحَدً بعد الرام وصولوتترك دارأ لازيبارة بيتنا لفصل قضا ُ ‏ ١لحشر وهو مهولإلى النفخة الأخرى فيجمعنا بها و فائزمنا فأدخل جنهفمن ‏٠ يؤولللنار سيقومن خاسر ( )١الديران (المخطوط)٥٤ ‎ ( )٢الديران (المخطوط)١٦ ٠١٥ ‎ -٦٢.٢‎ -۔ إن ما يكن أن يقال عن لغة هذه القطعة .هو أنها لفة تقريرية إنشائية .وموظفة توظينا معجميأ .فكل لفظة .وكل عبارة تؤدي المعنى القاموسي لها لاغير. ومن هنا كانت أقرب إلى الكلام العادي .الذي يقصد به النصح والإرشاد منها إلى الإثارة والإمتاع ،ولا نحس فيها بشاعر يحرك العواطف ويدغدغ الأحاسيس والذي يميز هذا الكلام عن النثر إنما هو الوزن والقافية .فلولا النغمة الموسيقية التي تشيع في الأبيات عند قراءتها. لا اعتقدنا أننا أمام قطعة شعرية .إذ أن أسلوبها أسلوب خطابي مباشر يشيع فيه أسلوب الخطبة من أمر ونهي وتقرير وتحذيرا مما يجعلها جافة خالية من كل إيحاء .وإذا انعدم الإيحاء والتصوير من القصيدة فقدت روح الشعر وصارت نظما .إلا أننا نجد ناتدأ قدي يقول أن «المراوحة بين المعاني الشعرية والمعاني الخطابية أعود براحة الننس؛ وأعون على تحصيل الفرض مقصود . ...والشعر المراوح بين معانيه أفضل من الشعر الذي لا مراوحة فيه)() كما نيد في شعر أبي حمزة الألفاظ والمعاني النشرية التي تحط من قدر شعره وارتقائه. فالأبيات التالية هي أقرب إلى النثر منها إلى الشعر لما تحويه من ألفاظ ومعاني نثرية يقول:ه) عسي في سرور بالسعادة شاملأأحباب قلبي كيف أنتم دركم إلى دارهم ذات اللتر سمائلسُقاركم بعد بعدهموفل 7 بالفنائم قابلإقبال 7م ني صحة ةوسلامة ولا كر الباري لكم شرب ناهلفلا رتق الباري عليهم معايشا بكل عروس مائل ني الفلائلولا برحت مني عليكم تحية الى أن قال: ومطوا علبانا تحيا ناسلوتر عيني بلفو؛ تحيتي وجيرانكم أو من ضيون وواغلوأبنا كم طرا وحتى عبيدكم ولا يخلو شعر أبي حمزة من أسلوب الحوار والمساطة .فبعض أبياته اتسمت بهذا الأسلوب كالبيتين التاليين: قل الفراق لمن أحب أشابنيقالوا تراك غدوت أحب شايبا هيهات فوق مصاب ذاك أصابنيقالوا سواك هواك قبلك صابهم .٣٦١( )١حازم القرطاجني ،منهاج البلغاء ص‎ ( )٣الديوان١٧٧١ /١ ‎٣٠( )٢الديوان (المخطوط)‎ -٢.٤‎ -۔ ومن هذا الأسلوب الأبيات التالية:ر) وعُوجوا على وادي العقيق بنا صحبيأتو لصحبي أمنوا بي على الحمى وبينك ما بين الركاب على الفبييقولون لي ليلى الشريفة بينها تنانف سهب قد أضفن إلى سبوترجو لها وصلا ومن دون وصلها إلى تلكم الحجبوأسالة وصلافقلت لهم إني إلى الله راغب ومن أسلوبه أن يلزم نفسه ما لا يلزم .فينتقي قوافي صعبة المركب .بل إنه يلزم نفسه في بعض الأحيان تصريع قصيدة بأكملها .كما فعل في القصيدة الأولى من ديوانه التي جعلها مصرعة على حرف الهمزة .نختار منها الأبيات التالية)( : إني من ديني ومن بنانيلديكت أرشقائيسعادتي نذاء واتبل إلهي المحض من ثنائيلً في لعَثْر ا الثبت فمني صل على النبي بالساء؛ا في عد جزائيا جعل 8 أزكى الصلاة ثم والهناءوبالص باح أنت يا مولائي وهذه القصيدة واضحة التكلفء فالقافية تضطره أحيان أن يأتي بألفاظ حشوية يقيم بها التانية .أو يهمز مالم يكن مهموزا كهمزه لفظة (مولاي) فقال (مولاتي)ش كزيادة لفظة الهناء في نفس البيت الأخير با لا يتفق مع سياق المعنىغ إذ ينبغي أن يكون المعنىش أزكى الصلاة والسلام .فجاء بالهنا ء لتكملة القافية. ومن القوافي الصعبة التي استعملها في ديوانه قافية الزاى والشين والثا ء والذال مما تضطره إلى اللجوء إلى كلمات غريبة جدأ لم أجد لها معنى في المعجم .وركب قافية الياء المشددة. نأخذ هذين البيتين): ولكن بالوداع أنا ا لثجيسلوت بزورتي لك أهل ودي بهممانييعنديمميلة وعلي عَولولولا ع والشاعر في بعض مقطوعاته يختار حروف منسجمة ومتوائمة مع الموضوع والفكرة التي يود كالأبيات التالية:ر؛)الحديث عنها ( )١نفه١٠٢٣/١ ‎ ( )٦٢نفه٧٦/١ ‎ ( )٣الديوان١٠٧١/٦ ‎ ( )٤نفذه٢٦٥٠/١ ‎ ۔ _-٢.٥۔‏ فنبيبات مثلي غليلأصمناألافنانظروني بعينالصنا وعاصانيالحالماأنصتاإذا ما الخليلأضناعالخليلاً صارت صلا لص النارأت قلوب رجالا لزبان صَنيث الردادالهليمصفااقمن لي بخل أراه إذا ه وأنصفإلافنتى منصفاأبيت أصافي سوى منا صنفا فالفكرة الرئيسية في هذه المقطوعة هي طلب المصافاة ونعلها (صفا) وحروفه صاد وفاء وألف. والشاعر أكثر في هذه الأبيات من حروف الصاد والفاء والألف وجعلها تكتظ بها. ففي البيت الأولث تكررت لفظة (الصفا) مرتين .وفي الثاني جاء حرف الصاد والألف والفاء في (عاصاه وأنصفا) .وفي الثالث ازدحم الشطر الثاني بالصاداتغ ولم تخل منه لفظة الصفاء وفي الرابع جاء الفعل صفا مرتين .والخامس اكتظ بحروف الصاد والفاء والألف في الألناظط التالية (أصافي .صفا .أنصف" منصفا) فاملوحي ركز على الحروف التي تشتق منها الفكرة الرئيسية لتعطي المقطوعة توا سما وانسجام وجرسا. والمشال الثاني على حسن اختيار الشاعر حروفا تتناسب والموضوع الرئيسي للقصيدة. اختياره حرف العين قافية لموضوع الوداع وتكرار حروف الدال والعين والألف في القصيدة .التالية:ر)١‏ تصارى ستة لكم ارتتجاعانودعكم أحبتنا وداعا أجيح الشوق يلتذع التذاعانودعكم وفي الأحشاء منا أبي المع منحدرا تداعىنودعكم وفي الوجنات هام ومشلمكم احق بان يراعىنراعيكم على ترب وبر حفنا ظكم ولا بكم أر عاأراع الله قلبا غير راع على إثر الوداع نرى اجتماعانودعكم أحبتنا ونرجو فتكرير لفظ (تودعكم) تنويه بالوداع .وإشادة بذكره وتفخيم الوداع في قلوب المودعين والمودعبن وفي أسماعهمرص) .لاحداث أثر التعاطف بينهما .وإنما فعل ابن غسان ذلك التكرير تأكيدا له وتشييد من أمره وللدلالة على العناية بذلك التوديعص). ( )١الديوان١٤٦ /١ ‎ الأولى ١٩٨ ‎م٦٨! /٢ ‎القيرواني۔ -العمدة .دار المعرفة -بيروت .لبنان .ط( )٢ابن رشيق ١٨٤ /٢ ١٩٩٠م‎ بيررت-۔ لبنان‎المكتبة العصرية .صيدا. ( )٣ضياء الدين بن الأثير .الحل السائر. ٠ -٢ ٠ ٦ - وتزاحم العينات في القصيدة يعطيها جرس موسيقيا كما يوحي بصدق عاطفة هنا التودبع من قبل المسافر .وتعاطف المتيم مع المسافر تعاطف يجعله متعلقا به حتى أوبته سيما والشاعر يقول)١(:‏ فتوسعكم مواقيتا وساعاسنذكركم بكة في الساعي نطلب أحمدا لكم الشفاعاونطلب ربنا لكم رشا: لها في القصد ننتفع انتفاعاونطلب منكم النعوات كيما ما يجعل المقيم راجيا وطامعا في أن يذكر في تلك الأماكن المقدسة. والتكرار كأنه ضياء يسلطه أبو حمزة على وجوه المعاني التي نسقت في الأبيات؛ لتبدو أكثر وضوحا .قال ابن قتيبة «إن القرآن نزل بلسان القوم وعلى مذهبهم .ومن مذاهبهم التكرار إرادة التوكيد والإفهام)٦(2‏ وقال ابن فارس« :ومن سنن العرب التكرير والإعادة .إرادة الإبلاغ بحسب .العناية بالأمر})0 وقد كشر التكرار في ديوان ابن اللواح بين أبيات بأكملها أو بأشطرها .وبين معان وألفاظ وحروف؛ لذلك سأضرب أمثلة على الأنماط التالية للتكرار وهي: ‏ -١تكرار أبيات كاملة ‏ -٢تكرار أشطر كاملة ‏ -٣تكرار معاني ‏ ٤تكرار ألفاظ ‏ -٥تكرار حروف ‏ ١كرر أبو حمزة أبيات كاملة مثل قوله:ر؛ ما كان في الشعر مَخرُوما ومَثروقاتَناشدُوا شعر ليلى كلما انتبهوا ( )١الديوان١٤٦/١ ‎ ص؟-١٨٢القرآن .دار إحياء الكتب العريية .القاهرة .مصر(.ب.ت]‎ل ك ش م ل ي و ا ت ۔ ي ر ( )٢ابن قتيية الدينو ١٨٣ ( )٢احمد ين فارس .الصاحبي :المكتبة السلفية بالقاهرة .مطبعة المؤيد١٩١٠ ‎م ‎ص١٧٧ ( )٤الديوان١٦٦ /١ ‎ ( )٥نقفه١٥٦١ /١ ‎ _٢ ٠ ٧ - فكرر هنا البيت بهذه الصيغة فقال:ر) ماكان ني الثغر مثبرضا ومُنطلقاتناشدُوا الثتعرَ في ليلى مجلسها وكرر البيتين التاليين فقال)«: بالمشعر الصب هم صوا وقد قصدوا ري الجمار بل الدم ما ريتا وقال في تكراره بجميع ألفاظه تقريبا:رم بالشعر الصبح هم صلوا وقد قصدوا 3رم الجمار قبل الشعر ما خلقا ‏( )٢كرر أبو حمزة أشطرأ في بعض قصائده فمن ذلك قوله:ره) أصافنحة عن ناظري بأنامليإذا لاخ لي برق بجرعا سَمَائل قال في تكرار الشطر الأول(:ه) يظل له طرفي وقلبي يبرقإذا لاح لي بَرْنَ بجرعا سمائل وكرر الشطر الأول في البيتين التاليين فقال)(: وأنتم خير من أم الصفوفاأخاطر يا ابن سيّدنا غريب, وقال في البيت الآخر)٧«:‏ أبَيْن عن وصالي واغترابأخاطر يا ابن سيدنا غريب, ‏( )٣تكرار المعاني :من الأبيات التي كرر معانيها قوله مخاطبا ليلى الشريفة:ره) وفي البيداء أكرار الئياقركبت إليك في البحر الجواري وكرر الشطر الأول في البيت التالي فقال)(: وجرت مهالكأ فيها قذوفةركبت إليك في البحر الجوارى ١٥٦ /١( )١نفه‎ ( )٢الصحيفة٢٧٧ /! ‎( )٢نفسه١٦٧ /١ ‎ ٥٤( )٤الديوان (المخطوط)‎ ٥٦٢( )٥نقه‎ ( )٦الديوان (المخطوط)٦٢٣ ‎ ٥٦( )٧١نفه‎ ١٥٣ /١( )٨الديوان‎ ١٤٩,/١( )٩نفه‎ - ٢ ٠ ٨ - وكرر هنا المعنى بقوله)١(:‏ لأركب في منهاجها الدَعلبً العنساسأرتكب البحر الخضم وتارة ومن أمثلة التكرار عند أبي حمزة قوله)(: ها يُحاذرُ من سوم ومن بَخَعرأدي الكتاب الذي وافى وكاتبه فقال في تكرار معنى الشطر الأول)7: وإن غصت الأيام فالحب طائعفدى لك نفسي يا كتاب وكاتب ومن أمثلة تكراره للمعاني قوله:(: نإياك إياك لا تنخدعوجانب وجاوز لصوص العقول كرر معنى الشطر الأول فقالزه) كوقع رياح الن في الجسم تركهوحاذرز لصوص العقل جتك إنهم ‏( )٤تكرار الألفاظ -:يكرر أبو حمزة ألفاظا معينة في شعره فمن ذلك قوله)(: وما عنكم الصبر الجميل جميلوقيل جميل الصبر بالر فائق فكرر لفظة (جميل) ثلاث مرات في البيت؛ وكرر لفظة (الصبر) مرتين ومنه قوله أيضا)١‏ وما قالة لله فهو قَعُولْفاين الذي في الله لله ناصح كرر لفظ الجلالة ثلاث مرات في البيت. ومن هذا النوع من التكرار قوله);(: لولا فكتبكُمٌ إن نقلوا قصذواشفاي أن تصلوا إن رَمْتمْ قصلوا كرر لفظة صلوا ثلاث مرات. ويكثر في شعر أبي حمزة تكرار الألفاظ فمن ذلك قوله)5(: ( )٢الديران (المخطوط) ‏٢٣‏( )١نفسه ‏١٣٥ /١ ( )٤نقه١٣٥ ‎( )٣نفذه٣٤ ‎ ( )٦نفه١٤ ‎( )٥نفسه٣٧ ‎ ( )٧الديران (المخطوط)١٥ ‎ ( )٨نفسه١٨ ‎ ( )٩الديوان١٦٢٣ /١ ‎ - ٢ ٠ ١ - وتد أمُلتني بالرضى منكم الرجوىأمولاي إني مستجير بقربكم بحسن قواف فيك لم تعرف إلا قواأمولاي إني مستميخح نوالكم ذهني يدي من بخركم تمتح الدلرىأسولاي إني واقف عند بابكم سهواقد قضى عمرهلجان ورامونا زلاغمفرا نا وسترأمولاي طوبى لجانزرام تربكم مَثرىأمولاي إني قد ثويت بتريكم ‏( )٥تكرار الحروف :ويكرر الشاعر في بعض أبياته بعض الضمائر والحروف من ذلك قوله:ر)١‏ وكم هاج تبلي الماش الدالة الحبإلى كم أعاني فيكم لوعة الأسى هلأ عندكم لما ابظلبت بكم طبوبي علة منكم وفيكم إليكم فقد كرر أبو حمزة (كم) في البيت الأول ثلاث مرات وكررها في البيت الثاني خمس مرات. ومن ذلك التكرار تكراره (هم) كقوله)٢(:‏ لحتومُثلني لهملاغيرهمريع دونهمقلبي يربع بهم ما في كل ناد ,لسان الحمد قد شرحتلمَجدهم والثنا فيهم بهم 52 فهذه ثلاثة أبيات متوالية كرر الشاعر فيها الضمير (هم) تسع مرات ( )١الديوان (المخطوط)٢٥ ‎ ٢٥( )٦١نفه‎ -٢‎ ١ ٠ -۔ . الاقتباس :يبدو أثر الثقانة واضحا في شعر أبي حمزة .فيكثر في شعره الاقتباس من القرآن الكريم. فمن اقتباساته من القرآن الكريم قوله حكاية عن المؤمن يوم القيامة:ر)١‏ كعَرض السماء وعرض البلانررن إلى جعنةرضها مشيرا إلى قوله تعالى« :وسارعوا إلى مَغْفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض عدت للمتفين»() ومن اقتباساته أيضا قوله),: وفيها الزرابي مبثوثة وفيها الحرير بطيب المهاد, اتتبسها من قوله تعالى فيما أعده للمؤمنين في الجنة (وزرابيئ مَبتوثة){) ومن اقتباساته من القرآن الكريم كذلك قوله:ره) فيا شره من مساق مقادخقيبج سولناروسيق إلى ا ال مشيرا إلى قوله تعالى( :وسيقَ الذين كفروا إلى جَهَنْم زمر ...الغ) () التضمين : يبدو تأثر أبي حمزة بمن سبقه من الشعراء القدامى واضحا .وذلك في تضمينه معاني من أشعارهم .وأحيانا أنصاف أبيات .وأولئك الشعراء أمثال طرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى والإمام الشافعي وأبي الطيب المتنبي وغيرهم" فمن تضميناته قوله)٧«:‏ أخف لدى الناس ميزائهومن لم يزن عقله نطقة ضمنه بيت زهير بن أبي سلمى الذي قال فيه);ُ(: قلم يبق إلا صورة اللحم والدملسان النتى نصف ونصف فؤادة كما تأثر بطرفة بن العبد .فما أحسب بيت ابن اللواح التالي)١(:‏ ( )٢آل عمران آية)٣٣( ‎( )١الديوان٣١٧/١ ‎ ( )٤الفاشية آية)١٦( ‎( )٣الديران٣١٧/١ ‎ ( )٦الزمر آية)٧١( ‎( )٥الديوان٣١٨/١ ‎ )( ديوان زهير .دار صادر ‎ص٨٩( )٧الديوان٤٠٥ /١ ‎ ٢٦٧ /١( )٩الديوان‎ -٧٢١١١‎ -۔ علام وما منا تقام اللوازموأعلم أن الموت ضربة لازم إلا تضمينآ معنى بيت طرفة التاليز) لكا لطول المرخى وثنيا باليدلعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى وكذلك بيت ابن اللواح التالي)0: وأنى امرؤ مثلي يقال له الضربأنا الرجل الضرب المهذب قلبة ضمن فيه شيثاً من معنى بيت طرفة التالي"(: حشاش كراس الاحيلةترترأنا الرجل الضرب الذي تعرفوتة وكذلك تأثر ابن اللواح بشعر الامام الشافعي فبيت ابن اللواح التالي:ر؛) لا تنزل الشمس في برج من الحملترجو النجاة ولم تسلك لها طرقا شطره الأول أخذه كله بعباراته من بيت الإمام الشافعي التالي(:ه) تفي النجاة ولم تسلك طريقتها } إن السفينة لا تجري على اليبس وتأثر كذلك أبو حمزة بأبي الطيب المتنبي .فضمن شعره كشيرآ من أشعار أبي الطيبا فما بيت ابن اللواح التالي:ر) إذا لم ترق من حول أقطاره الأمافلا يسلم امجْدُ الأثيل من الأذى إلا سلخ لبيت أبي الطيب التالي)«: حتى يراق على جوانبه الاملا يسلم الشرف الرفيغ من الأذى وبيت أبي حمزة التالي:ه) كائي لام أو خيال لاميخفيت عن الرائي فلولا مخاطبي تضمين لمعنى بيت أبي الطيب التالي)ٍ(: لولا مخاطبتي إياك لم ترنكفى بجسمي نحولا أنني بشر ( )١ديوان طرفة بن العيد .طبعه مجمع اللغة العريية بدمشق٧٢ ١٩٧٥ ‎ص‎ ( )٣ديران طرفة بن العبد ‎ص٤٢( )٢الديوان٢٠٢ /١ ‎ ( )٥ديوان محمد بن إدزيس الشافعي ‎ص١٠٩( )٤الديوان٣٣٠ /١ ‎ ( )٦الديوان (الملخطوط) )٢(( ١٦٠ ‎ديوان ابي الطيب المتنبي٢٥٢ /٤ ‎ ( )٩ديوان المتنبي:٢٣٠١/٤ ‎( )٨الديوان (المخطوط)٧٨ ‎ ٢١٢‎ -۔۔ وضمن ابن اللواح البيتين التاليين من شعر ابن الفارض قال ابن اللواح:ر)١‏ وهن لها والذكر باتر موادعإذا ذكرت ليلى فكلي ألسن إلى طيب ذكراها الشهي مواتحوإن حدثوا عنها فكلي مسامع وقال ابن الفارض)(: ثنتهم ألسن تتلوحليد إوكفإن حدثوا عنها فكلي مسامع ومن تضمينه قوله متأثر ببشا ر بن برد)٥(:‏ فكن غاضبا عما تراه طروقاإذا كنت تبغي في الزمان صديقا عليه وتلقاه عليك شفيقافمن لك بالخل الذي لست عاتبا فهذان البيتان تضمين لأبيات بشار بن برد التالية:ره) صديقك لم تلق الذي لا ثعاتبهإذا كنت في كل الأمور معاتباً ظمئت وأي الناس تصفو مشاربهوإن أنت لم تشرب مرارا على القذى المأخذ اللفوية والضرورات الشعرية : لقد وقع أبو حمزة في بعض المآخذ اللغوية مثل لغة (أكلوني البراغيث) التي انتشرت في ديوانه .كما أخذت عليه مآخذ في أحكا م الفعل المضارع من حيث جزمه ونصبه ورفعه ،وتمثلت بعض المآخذ ا لأخرى في قصر الممدود .ؤمد المقصور .وحذف ياء المنقوصع المنصوب .وتمثل على هذه المآخذ بالتالي: لفة البراغيث : يجعل الشاعر للفعل فاعلين .مثال ذلك قوله: قَصُر(ن) لطولها (الهمم) الكباز(ه)إذا ما طال عمر المرء فيها بل في بيت واحد يتكرر ذلك مرتين فيقول)٦(:‏ ومنها سذ(ن) (أدمُعيَ) الغزارلقد أحرقنَ قلبي (مويقات) )( ديوان ابن الفارض٨٢١ ‎ص( )١الديوان١١٦/١ ‎ )( الديوان٢٦١/١ ‎ ٢٢٦/١( )٤ديوان بشار بن برد‎ ( )٦نفسه)٧٣( ‎( )٥الديوان (المخطوط)٧٢ ‎ ٢‎ -ا٧ا-٢۔ وقد حُمد(ن) على العقبى (مصادرها)ر)شرائع عذبت طعما مواردها وماتت على رأسه الشعرات؛)تهدسْنَ (أضراسّه) وانحنى وتد نظرت نواظرهن حجبام)رقصً(ن) بنا (الأيانق) نحو ليلىو وقد ساعد(ا)ني (الدسمٌ) فانهل و(القلب؛ان)أقل عَدي فوق تربة قبره صلاة من الرحمن تغشاك كلما جَرَع(سنَ) الفلا كوم) الركاب وفوذهارهم طال العتاب به زذ(سن) (المودات)ليس العتاب بجلاب الوداد وإن عند الوداع وهن سن (ذموغ)١م‏نبد اللهيب على متون خدودنا أحكام الفعل المضارع : جزم الفعل المضارع التالي من غير جازم فقال)(: (تحاذروها) ولا سا مت بكم دولوالله يكلاكم ميمانائبة وعدم إعمال أداة الجزم (لم) في الفعل المضارع (ترضى) فقال:ره) وإن لم بها ترضى فليس صلوحأصالع أيامي إذا ما ارتضيتها جزم الفعل المضارع (تبعثوه) من غير جازم فقال): لعقد النوى والوجد يصبح ناتضالعل كتابا (تبعثوه) لعله لم يجزم فعل الشرط (يبلى) وإنما جزم جوابه (يعش) فقال:ر.ا) يعش جاهلا لو كان معتل عاتلمتى عاقل يبلى بصحبة جاهل جزم الفعل المضارع (يعفو) (بلام كي) وكان حقه النصب (ليعفو) فقال:ر)١١‏ ألو ليعف عن هذي المخازيإذا لم تعف عني من إليه عدم إعمال أداة الجزم (لم) في الفعل المضارع (تؤوب) فقال©:؛) عنها لدار لم تؤبْ تنالهانزلت بهم ريب المنون فأقفلوا لم يعمل (كي) الناصبة للفعل المضارع فقال:ه؛) )٤(‎نفه ٢٠٤/١(‎؟")نفه١٠٦/١( )٢الديوان٢٨٧/١ ‎( )١الصحيفة٣٩٩/٦٢ ‎ ١٨)( الديران (المخطرط)‎٣٥١ /١( )٦نفسه‎٢٥٧ /١( )٥نقه‎ (‎ )١٠ننه٢٩ /١ل )٢١نفسه٢٢٣ ‎( )٨الديوان (الملخطوط)١٩ ( )١٣الديران (المخطرط)٨٤ ‎( )١٦١نفسه٣٩٥٠/١ ‎( )١١الديوان١٣١ /١ ‎ ٢١٤‎ -۔ وأنى با غريب لك الذنوبقصدت الحج كي تمحو ذنوباا جزم الفعل المضارع بلا النافية فقال:ر) معنلمه أو هداه أنودا يذولا تجذ أحدا إلا عليه له جزم الفعل المضارع (يزوروا) من غير جازم فقال:ر)٦‏ يزوروا أم أسارى للنثُوروهل جيرانكم أهل القبور لم يجزم الفعل المضارع (تقربان)؛ (الأول) بلا الناهية بل جزم الثاني فقال): ولا تقربا تجسيسها والمهامزاوإياكما الغيبات لا تقربانها جزم الفعل المضارع (اقنع) من غير أن يسبقه جازم فقال:ر؛) يا دهر أحداثا بغير قياساقنع ببا أنا فيه منك أقاسي ( )١الديران١٤٦ /٦ ‎ ( )٢نفسه٣٢٢٣٣ /١ ‎ ٣٣٨/١( )٣نفه‎ ٣٤٦٢/١)( نفذه‎ ‎ -ه-٢١۔ مد المقصور وقصر الممدود : تصر الممدود في لفظ (أضا.ت) فجعلها أضت في البيت التالي)(: إلا وإني ناشد عن حالهما ولولت ريح ولا شمس أضت وتد مد لفظ (الهدى) وهي مقصورة في البيت التالي فقال)١:‏ وهابكم فتد وضح الهُداُلقد كنا بنيا مالهم ومد لفظة (المنى) وهي مقصورة فقالز)٢‏ أرجوه حنا منك في قراءوغاية السؤال في المناء ومد لفظة (ليلى) وهي مقصورة فقال:ر؛) وسلواني بع إلى مهازيفصبري عنك (ياليلاٌ) هذا ومدها في بيت واحد مرتين فقال(:ه) وحبي فيك يا ليلا باق,فري عنك يا ليلا فان ومد لفظة هى وهي مقصورة فقال(: تل على التكامل في ثهاهاإذا اقتدت الرجال بذى ثها م حذف ياء المنقوص المنصوب؛) حتى غدا الغر المشقشق جلة واهولم يخطر على هلباته ويحذف ياء المنقوص المنصوب علما بأن حتها الإثبات .وذلك في مثل قوله);: ومن ذا لائمي إن رحت ماش لليلى والنعال ولو حدودي وقوله في نفس القصيدة)[(: فلست لها بعاص أو عنيدوإن تك أمك الخدراء (عاص) وكذلك قوله)٠.(:‏ ولكن طارف فوق التليديذكرني إليك ولست ناس ١!٩/١(( )٤نفه‎٥/١(؟) الديران‎)((٢ل ‎نفذه٢٣٢ ‎١( )١الديوان (المخطوط)‎ )٨(‎نفه ١٦٢/١‎ل()٧١نفه ٦٢٤٩/١‎ل()٦١نفه ٢٣٩١/١١٥٢٣/١( )٥نفه‎ ( )١٠نفه١٦!٦/١ ‎( )٩نتفه١٦!٦/١ ‎١٢١٥ /١( )٨نقه‎ _٢١٦ - ومن أمثلة حذف ياء المنقوص المنصوب قولهر) إذا جا السي بجنب لار عفا عنه وإن يك فيه (خاز) التصغير : صغر ليلات إلى لييلات فقال)٧:‏ وعَوضني البقا شيب القرونلييلات الشباب سلنّ مني وصغر قيس وليلى فقال): قيَيس في لييلى العامريةوعشت وفي هواها عاش دوني آما عن الضرورات الشعرية :فقد وقع آبو حمزة في بعض هذه الضرورات مثل الإيطاء والإقواء والسناد. الإيطاء : الإيطاء هو« :إعادة القافية في الشعر .وأقبح الإيطاء ما تقارب ،مثل أن يكون البيتان متجاورين أو بينهما بيت أو اثنان أ و ثلاثة على قدر ذلك»(؛) ومنه مثل قول شاعرنا(ه) حاشا القليل ببا يُسُترابوق شَقلت أهل هذا الزبان بقتولروفعلروما يُسترابأطاء۔_وااللعيةأبا مة فقد كرر لفظة (يستراب) في بيتين متتاليين وبمعنى واحد وقوله(: وأرشف الشتتبَ العسول مُغتنقاقبت الشم عذبا والزئُه ا وبت منها مكان العقد مُعتنقاألقيت وضواضها عنها وحُلتها فتكررت لفظة (معتنقا) في بيتين متتاليين بمعنى واحد. ومن الإيطا ء)٨‏ فبابك مفتوح وما ليس مرتجىإذا أرتيت أبواب خلقك خالقي فمن ذا سواك اللة مولاي مرتجىإذا لم أرَجَي منك عفوا ونائلً ( )٣نفذه ‏١٩٧/١( )٢الديوان ‏٣٨٢ /١‏١٣٢١ /١‏( )١نفسه/ ( )٥نفسه١٥٥ /١ ‎( )٤الديوان٢٧٢/١ ‎( )٤ابو يعلى التنوخي -القوافي ‎ص١٢٥ ( )٦نفسه١١٤ /١ ‎ ٢٧١٧ - فكرر لفظة (مرتحجى) في بيتين متجاورين بمعنى واحد. ومن الإيطا ء قوله:ر)١‏ والحزن من ذكر قلبي غير منتهتركت قلبي كريش النسر منتفضا م يبلى وبنيان حُزني غير مُنتنط و ه.ف ‏٥ غادرت جرح الأسى في القلب تة نا م ومن إيطا اته بعد بيتين قوله:و) اللو ليعف عن هذي الملخازيإذا لم تعف عتي من إليه وحسن رجاي في شاو لزازفقد أمسى إلهي منك خوفي فإن عني عفوت فمنلا من ى ه 4 وإن عذبتني تعلى ارتيبازى ولا يحكى الجازي بالخازيفإنك محسن وأنا مسيء الإقواء : الأتواء هو «اختلاف إعراب القوافي .مثل أن يأتي الشاعر بالضم مع الكسر .أو بالكسر مع الضم»() وقد أتى أبو حمزة في بعض قوافيه بالكسر مع الضم فقال:ه) غداة افترقنا لوعة الفراتأثار لنا التوديع وسط قلوبنا فكسر تاء (الزفرات) والقصيدة مضمومة التا .. وفي موضع آخر جاء بالفتح مع الضم فقال(:ه) وياليلة ننا مُنى القلب من منى وطاب مقيلاً عنده وبياتا وحق (بياتا) أن ترفع لأن القصيدة مضمومة التا .. ومن هذا النوع من الإقواء قوله)(: جبار والحو المبين المحسنااللة أنت المالك القدوس وال فنصب (المحسن) ضرورة لأجل أن تتمشى مع قافية التصيدة مع أن حتها الرفعس) __ ( )٣آبو يعلى التنوخي -القوافي٧١١ ‎ص١٣١ /١( )٦٢نفه‎١٦٣( )١نقه‎ ( )٥نفسه١١٠/١ ‎( )٤الديوان١٠٩/١ ‎ ( )٧ينظر الإقواء في الديوان٢٣٢٣ {٦!٠٠٤/١ ‎( )٦نفسه١٧٥ /١ ‎ ٢١٨ - اللمسناد : السناد «دهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحركات والحروف .فإذا أسند الشاعر بيتا وترك بيتا سمى سنا د ا لتأسيس .ومنه الردف وهو ردف بيت وترك بيت»()١‏ ومن السناد « ماليس ممكروه .وهو تعاقب الواو المضموم ماقبلها .والياء المكسور ما بعدها في ردف القصيدة الواحدة .وذلك مجمع على استعماله ولا يحاط به لكثرته »() وتد جاء هذا النوع من السناد في شعر ابن غسان بل جاء في قصيدة واحدة سبع مرات ومن ذلك قوله:ر) ولوهكلا ولا وا لذ تنعى وصتعا ليت لا نا ولا ورفنر56؛ تبَعُضر أر متى ما فيك تحديدعن أين أو كيف أو حتى تبل وعن فالحرف الذي قبل الروي في البيت الأول واو في لفظة (مولود ) بينما في البيت الثاني في لفظة (تحديد) ياء .وقد جاء في نفس القصيدة قوله:ر؛) به أبيت وجئح ‏ ١لليل ممدودأ قيل في كورها كا لصقر مرتقيا أمثالها وعلى أضافها بيدر)جت بيدا بدها عرضت التضمين :التضمين هو (أن تتعلق القافية أو لفظة مما قبلها بما بعدها)ر)٦‏ وقد عابه قوم من النقاد القدامى 6ولم يعبه اين الأثير") وقد جاء هذا النوع في شعر أبي حمزة من ذلك قوله(:ه) ( )١محمد سعيد اسبر وبلال جنيدي -الشامل -دار المودة بيروت ‎م١٣٥ ١٨٩١ص‎ ص"١٣٠( (٧القراني‎ ( )٣٢الديران٨٢ /١ ‎ ( )٤الديران٨٢ /١ ‎ (٣٧ .٣٠٢٣‎ .١٩۔ .٢٩ُ:١٨ \١٤ ٤١١ :٠0٨٦ ٠١ابيات رقم‎:( )٥ورد الستاد ايضا في‎ ( )٦ابن رشيق۔ العمدة٣٢٢ /١ ‎ ( )٧١ينظر الل السائر٣٢٤ /٢ ‎ ( )٨الديران٢٠٩/١ ‎ -٢١٩١‎ -۔ وآلك الفر ثم التابعين ننيثم الضجيعين أهل المجد والشرف هُم خير ماضرأولوا الإسناد في العتبآثارهم وط ‏ ٠عز غير منهدف تعلق البيت الأول بالثانيفقد ومن التضمين قوله أيضا:رم ولو كنت كلي ألسنا وبديهة وعمرت تعمير الزمان فلم أترى ما رمت أحصي عُشرَ معشار فضله ولا عشر عشر العشر منه ولم أقوى فتعلق جواب (لو) الشرطية بالبيت الثاني .وورد التضمين عند ابن اللواح في غير هذه المواضع)١(.‏ اما عن المحسنات البديعية فقد استخدم ابن اللواح عددأ من هذه الفنون في شعره. وكان ملما بها واعيا بأنواعها وأتسامها وقد أحسن في بعض المواضع في استخدام خامات صنعته! فيعرف متى يستخدم الجناس وأين يكون الطباق .وكيف ترتد الأعجاز على صدورهار) .وسأتتبع من هذه الفنون ما وسعني تتبعه وكان بارزا في شعر ابن اللواح. رد الاعجاز على الصدور : انتشر رد الأعجاز على صدورها في ديوان ابن اللواح .وكأنه مولع به .وقد جاء استخدامه في بعض أبياته حسنا لا يبدو عليها التكلف والصنعة .ولكن استخدامه في بعضها ظهر عليه التكلف والصنعة. فمن أبياته التي أحسن فيها هذه الصنعة قوله:ر؛) حزنا فإن هلاك الننس في الهلعإباك والهلع المشلي عليك به وقوله ‏(٥): وقوله:رم شوقا لكم ودموع الشوق ما نزحتنزحتم فترت الدمع من مُقَلر «٥م‎84 ( )٢ينظر مثلاً٢٠٦/٢ .٢٦٩ ٢٦٥ /١ ‎( )١الديوان٢٦١/٢ ‎ اللراح٠ ‎ شعرالبديع قيبركات .شكري) (٣د: ٠ديسمبر‎الأدبي في سلطنة عمان‎فعاليات ومناشط المتدى ٩٩٢م ص٢١٩ ‎ ( )٥المصدر السابق٢٤ ‎( )٤الديوان (المخطوط)٢٢٣ ‎ ( )٦نفسه٣٥ ‎ : !٢ . - أما التي لم يحسن فيها استخدام هنا المحسن البديعي .فهناك قصيدتان أنشأهما .حاول فيهن أن يرد الأعجاز على صدورها .وظهر في تينك القصيدتين الصنعة والتكلف .فمن أبياته في القصيدة الأولى)(: وليس على حكم الشيح ملاميملامي على نفسي لفرق أحبتي وليس على حكم القضاء مصاميمصامي على أسواء رأي رأبتة ولولا هواكم ما أطلت مصاميمصامي تح من نسيم جنابكم لنا منكم حتى أجاش مطاميل خنضمظم ما غب مهااميمط فالصنعة والتكلف واضحة على هذه الأبيات .من حيث مفرداتها المعقدة وتركيبها. ومن أبياته في القصيدة الأخرى قوله(:؛) صحكم عللاوأشربتنهلنيعلام م غلافثشارالحزن حيثبكم لكمغخلاشرتي رك به غللافلم ب:غللت بذكركم حزني وإن قتالا الزباأفلافنلالي عنكم صبر فللابنكركم غدتفلل جيروش)ً أحزاني بحبات الفزؤادتلاقتلاأحشايجمرهرى فالصنعة والتكلف واضحة على هذه الأبيات .من حيث مفرداتها المعقدة وتركيبها. ومن أبياته في القصيدة الأخرى قوله): ومن التكلف في هذه القصيدة أن جعل أوائل أبياتها مرتبة على حروف الهجاء .وزاد في التكلف بجعل بيتين لكل حرف ،فمثلا من هذه المقطوعة جعل لحرف (غ) البيتين .الذين أولهما (غلاء غللت) ولحرف الفاء (فلا وفللت). ومشل هذا النوع من رد الأعجاز على صدورها معاب عند النقاد .قال حازم( :وأشدها إغراق في التكليف مابني أكثر البيت على أوله ثم استؤنف بعد ذلك النظر في القافية )ص) وتتناثر الأبيات في الديوان التي رد فيها شاعرنا الأعجاز على صدورها .وكأنه مولع بهذه الصنعة البديعية .وحسبي أمثلة الأبيات التي أوردتها. ١٠٤( )٢الديران (الملخطوط)‎( )١المصدر نفه٨٧ ‎ ص٢٨٢) (٣حازم القرطاجني .منهاج البلغاء‎ -٢٢٧١ - الجناس : انتشر الجناس في ديوان أبي حمزة انتشار ملحوظا .التام وغير التام بأقسامه المختلفة .إلا أن الجناس التام عنده أقل من الجناس غير التام .ومع هذا فلم يحسن استخدام الجناس التام ني بعض المواضع .وجاءت بعض أبياته التي استخدم فيها الجناس التام معقدة المعنى .من ذلك قوله)١(:‏ والريح والروح والريحان والروحالحمدلله رب ا لوح واللوح فالبيت يزدحم بالجناس ولكن معناه يحتاج إلى كد الذهن .بل يعسر أحيانا على المتخصص فهمه (فاللوح) كل صفيحة عريضة .واللوح الكتف إذا كتب عليهام واللوح؛ الهواء بين السماء والأرضؤ فهذه معان تحتاج إلى بحث المتخصص حتى يدرك فهمها؛ لذلك صح ما قناه أن بعض ابياته في الجناس التام معقدة المعنى. وبعض أبياته التي استخدم فيها الجناس التام سهلة المأخذ وهي قليلة .من ذلك قوله مخاطبا غريب بن خاطر(؛) كتابك يا ذخري غريب بن خاطر أتاني ومن حُبي له سر خاطري فقد جانس بين خاطر الأولى وهي اسم علم .وبين الثانية .والتي معناها (ضميري) .وتد وهم الدكتور شكري بركات عندما مثل على الجناس التام المتماثل بالبيت التالي)(: فلق الصباح لفيحها أتأتسليلي إلى ليلى أحن وإن بدا فلفظة (ليلي) تختلف عن (ليلى) في الخط وفي الحركة؛ فالأولى آخرها (ياء) والثانية ألف مقصورة .وكذلك في الحركة وبالتالي فيكون هذا البيت من الجناس غير التام. وكذلك في قوله معلقا على البيت التالي:ر) نفهيهات مثلي خليل صفاألا فانظروني بعين الصفا علق على لفظة (الصفا) الأولى بقوله (مكان بعينه)ر .).والشاعر لا يريد أن يعين مكانا بعينه في هذه اللفظة .وإنما يريد أن يقول انظروا إلي بعين الود والمصافاة .فهو يتحدث في _ ( )٢الديوان (المخطرط)٣٠ ‎٧٩/١( )١الديوان‎ ( )٤نفسه١٤٨/١ ‎( )٣الديوان١٣٧/١ ‎ ص٣٢١( )٥ينظر د :شكري يركات .البديع في شعر اللواح الخروصي‎. ٢٢٢‎ -۔ الأبيات الأولى من هذه القصيدة عن المصافاة والود. وسها أيضا الدكتور شكري عندما مثل على الجناس التام المستوفى بالبيت التالي)(: ومنه رأسي فقد شايت مفارقهق تد غيظك أضلاعي فتلقلني ف (قَذ) تختلف عن (قَد) في تركيبها وحروفها وحركتها؛ فالأولى مركبة من حرفين القاف والدال والثانية من ثلاثة أحرف القافں ودالين .لأنها مشددة الدال والمشدد يضعف. لذلك لا يعتبر هذا البيت من الجناس المستوفى .بل يكون جناسا ناقصا وهو الذي يختلف فيه أحدهما .والبيتان التاليان)٢(:‏اللفظان في أعداد الحروف بزيادة حرف واحد في رد اهابتوكل نهيمةتقلقلها العا زف وا لامي م رداهاإذأ إلا وباربهوما بلد يحل النكر نيها ويسمى هذا تحينيس ‏ ١لقوا في ‏ )٢(:وهو ‏ ١لذي يشبه( رد اها) قا فيتهما وهي لفظةتكررت الإيطاء .وليس هذان البيتان جناسأ مستوفى كما اعتبرهن الدكتور شكري بركات. ومن أمثلة جناس القوافي عند ابن اللواح قوله:ر؛م وأ نتم في فؤا دي رأ ي أ عيا نيمن المجائب شوقي منكم لكم نا أقاسيه من وجدي فأعيانيابفي الطبيب لدائي كي ييرضني فتكررت القافية مرتين فالأولى بمعنى ناظري والثانية بمعنى أتعبني. ومن تجنيس القوافي عنده أيضا قوله(:ه) فسالت دموعي قبل ما طية (فضا)به اعتن لي من سُوله أخذته مرادي به عني الأسى والضنى (فضا)ولما قرأت الأسطر اللاء ضمنت ف (فضا) الأولى بمعنى فك خاتم الكتاب .والثانية بمعنى انتشر وتفرق. ( )١الديوان٧٦ /٦! ‎ ( )٢الديران٨٩ /٦٢ ‎ ( )٢ينظر احمد مطلوب .معجم المصطلحات البلاغية٧٥ /١. ‎ ( )٤الديوان (المخطوط)٢٥ ‎ ( )٥المصدر الابق٩١ ‎ -٢٢٢ - أما الجناس غير التام بأنوا عه .فكثير في ديوان أبي حمزة .وحسبي أن أضرب ثلاثة أمثلة عليه كقوله:ر)١‏ ولم أق بالأعمال عن سقر جلديوقيت ببردي ظهر جلدي عن البرد ههى جانس بين (برد) و (برد ) ومنه قوله)٢(:‏ وواكف دمعر في الخدود تَحَددحرائق حزن في فؤادي تَجَدَد جانس بين (تحبدد -وتخدد ) ومنه قوله:ر)٢‏ مواض لابو ولا تأنيبألفاظ قواض في المعاني فجانس بين (قواض -ومواض) الطاق : من الطباق الذي ورد في شعر ابن اللواح المطابقة بين فعل وفعلء وبين اسم واسم وبين فعل واسم .فمن طباقه بين الفعل والفعل قوله:ر؛) يحرمه زيد ويرزثه عَسْرُوجدك إن الحب رزق مقسم (نطابق بين يحرم ويرزق) ومن مطابقته بين فعلين قوله(:ه) دنت ديارهم سيان أو نزحتليعلموا أنني لم أنسهم أبدأ فطابق بين (دنت) و (نزحت) وطابق في بيت واحد .بين فعل وفعل وببن اسم واسم فقال)(: يشين عليه نظمي الر والنثيزين بكم نظمي ونثري وغيركم فطابق (يزين) و(يشين) وهما فعلان وبين نظم و (نثر) وهما اسمان .ومن مطابقته بين اسم ١٣٧١ /٢( )٢الديوان‎٣٢١ /١( )١الديوان‎ )٤ل ‎الديران (المخطوط)١٩١ ‎٨١( )٣الديوان (المخطوط)‎ ( )٥المصدر السابق٢٧ ‎ ١٩١( )٦نقه‎ ‏-٢٢×٤ - واسم قوله)١(:‏ مما خلت أن العز في طيه ذليطوحْن أعلام أشَبنَ مفارقي 2‏٤٫. 6 2م.ه موهد ‏٥8,ه. طابق بين (عز) و (ذل) وهما اسمان وطابق بين فعل واسم .من ذلك قوله)٦٢(:‏ وحبك حتى ما يفارق مَشلهديلئن غبت عني كن حسناك حُضَرا ومن مقابلاته قوله): في وصلكم إن عيقَ عَزم وصالهفممائة في هجركم وحيائه فقابل بين (الممات والهجر) وبين (الحياة والروصل) ومن طباقه الذي أراد به المقابلة ولكنه لم يوفق إليها .قوله مخاطبا عبدالله بن أسد وولده إثر كتاب جا د منهما:ر؛) م» وفرق ما بيني وما بين إخوانيفأجمع ما بيني وبين غضارتي وصا لح ما بيني وما بين أ حزا نيوعادى لعمري بين قلبي ولوعتي فقد شاد لما جاد بالزور أركانيفإن هَد أركانا من العُسْر شيدت فقد طابق بين (أجمع) و(فرق) ولم يوفق في المطابقة بين الفضارة التي هي رغد العيش وبين الإخوان .كما طابق بين (عادى) و (صالح) ولم يوفق في المطابقة بين اللوعة والأحزان. :التصريع التصريع في الشعر تقفية المصراع الأول؛ وللتصريح في أوائل القصائد طلاوة وموقع من الننس لاستدلالها على قافية القصيدة قبل الإنتها ء إليهاره): وإنما يذهب الشعرا ء المطبوعون المجيدون إلى ذلك لأن بنية الشعر إنما هي التسجيع والتقفية. فكلما كان الشعر أكثر اشتمالا عليه كان أدخل له في باب الشعر وأخرج له عن مذهب النثر)(: وقلما توجد قصيدة في ديوان ابن اللواح غير مصرعة ،فهو يعمد دائما أن يصرع أوائل قصائده .فمن قصائده التي صرع في مطلعها قوله)«: ( )٤نفسه١١٢١ ‎( )٣نفسه٢٠ ‎( )٢نفسه٢٢ ‎( )١نفه٢٣٧ ‎ ( )٥حازم القرطاجني -منهاج البلغاء ‎ص٢٨٣ ٩٠ ص‎. مطابع يوسف بيضون٥ ٥ يررت‎لبنان۔-الكتب العملمية-۔نقل الشعر .دار( (٦قدامة بن جعقر۔ ( )٧الديوان (الملخطرط)١٠٧ ‎ -٢٢٥ - أتى وعتابك الحلو الشهم'كتابك أيها الثقة الرضي ومن قصائده التي نسي أن يصرع في البيت الأول فيها قوله:ر) ألا مبلغ مني أبا الشبل حمزة تصائح لا تلقى بهن نصائحا إلا أنه استدرك بعد بيتين وصرع في البيت الرابع فقال)0: ولا الابن لي ماعشت أو عشتولست أبا لابن إذا مت فاضحا ويلاحظ في هذا البيت أيضا رد العجز على الصدر. وقد يصرع بعد تسعة عشر بيتا من القصيدة في بيتين متتاليين من ذلك قوله,: لجمع الحصى السبعين عد لرميناولما نزلنا واجتمعنا بجمعنا تصلي صلاة الفجر لما تبناوبالمشعر الزاكي الحرام فكلنا وقد يصرع بعد بيت واحد من مطلع القصيدة من ذلك قوله:ر؛) وحيائه ببهبً ربح شمالهتلتاغ إن هبت رياح شماله التقسيم : التقسيم لون من ألوان البديع يستخدمه الشعراء في تحسين قصائدهم لما فيه من نغمة مرسيقية تهتزذب المتلقي .واستخدمه ابن اللواح في شعره استخداما حسنا من ذلك قوله(:ه) ودفناترُرومحا بر والمرفعبكتك منائر ومنابرولقد وأربعفي ‏ ١شاتونفائسومدا رس ومغقا رس وغرا نس عمرتها وعشائر بك روواومآثر ومفاخر وعمائر ومن تقسيمه قوله:ر)١‏ أولا فكتبكُمْ إن تشنقلوا فصلواشفايَ أن تصلوا ان رستم فصلوا ومن تقسيماته الحسنة)٧:‏ كشوف البلايا عن الملستضاقرزين السجايا سني العطايا متناسج متماشج يا سالبومنها قوله:ره) متزاوج متمازج متدارجح _ ٢٠(( )٤الديوان (اللخطوط)‎( )٣الديوان٧٠ ٨/١ ‎( )٢نفه١٦٩ ‎١٦٩١( )١المصدر السابق‎ )٨ه(( ‎الديوان (لخطرط)١٦٠١ ‎)(١٧ل ‎الديوان٩٤ /٦٢ ‎ ( )٦الديوان (المخطوط)١٨ ‎( )٥الديوان١٧٠ /٦٢ ‎ -٢٢٦‎ -۔ المعارضات «المعارضة في الشعر أن يقول شاعر قصيدة في موضوع ما من أي بحر وقافية ،فيأتي شاعر آخر فيعجب بهذه القصيدة لجانبها الفني وصياغتها الممتازة .فيقول من بحر الأولى وقافيتها. وفي موضوعها أو مع انحراف عنه يسير أو كثير»۔ «فالمعارض يقف من صاحبه موقف المقلد المعجبا أو المعترف ببراعته على كل حال{ ومناط العارضة هو الجانب الفني وحسن الأداء»()١‏ وتأثر أبو حمزة بن سبقه من شعراء العربية الكبار .فإن قصائد كثيرة في ديوانه لا نحسب أنه نظمها إلا وأمامه نظائرها من قصائد الشعراء المشهورين سواء أكانت أمامه في الوعي أو في مخزونه اللاراعي. وحاولت أن اقتنص قصيدتين عارض بهما ابن اللواح شاعرين كبيرين من شعرا ء العربية. أحدهما في العصر الجاهلي .والآخر في العصر الاسلامي .ألا وهما أبو ذؤيب ا لهذلي والثاني أبو الطيبالمتنبي. أول :معارضته أبا ذؤيب :عارض ابن غسان أبا ذؤيب الهذلي في عينيته التي رثى بها أولاده الخمسة الذين ماتوا من أثر مرض الطاعون؛ فمطلع قصيدة أبي ذؤيب هو)٢(:‏ والدهر ليس بعْتب من يجزغأمن المنون ورثبها تتوج ومطلع قصيدة ابن غسان) وأسى يجيش وعبرة تتربعحزن يفور ومهجة تتقطع فوزن القصيدتين واحد وهو بحر الكامل .ورويهما واحد وهو العين المضمومة .والفرض واحد وهو الرثاء .إلا أنهما يختلفان في المرثي .فأبو ذؤيب يرثي أولاده الحمسة؛ أي أنه رثاء خاص. بينما يرثي ابن غسان القاضي أبا عبدالله محمد بن سعيد ين محمد بن عبد السلام النخلى. فهو اذن رثا .عام. ‏( )١احمد الشايب تاريخ النقائض في الشعر العربي .نشر وطبع مكتبة النهضة المصرية . .القاهرة .مصر ‏ ١٩٦١٦م.ط-٢۔- ‏( )٢ديوان الهذليين۔ الدار القومية للطباعة والنشر -القاهرة ١٩٦٥م‏ نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب. ص١‏ ١٦٩/٦)( الديوان‎ -٢٢٧‎ -۔ وكل من الشاعرين يعتريه ألم وحزن وتفجع شديد .وبعد المطلع يكشف أبو ذؤيب عن مأساته وحزنه في صورة حوار يديره بينه وبين امرأة يسميها أميمة .فيقول(:ا) منذ ابنذلك ومشل مالك ينفعقالت أميمة ما لجسمك شاحب إلأ أتضً عليك ذاك اللضشجعأم مالجنبلكا لا يلانم جفا أودى بني من البلاد فودعوافأجَبثها أما لجسمي إنه بعد الرقاد وعبرة لائتلغأودى بني وأعقبوني غصة أبو حمزة أن يحدثنا عن توجعه وتصعد أنفاسه ببن شهيق وزفيرا رتأوهه ‏ ١لذي يرددهوأرا وكا دت تتقطع لأجله الحشا .فيقول(:؛) همحصعل مد وتأره وتوجعحرد د .وتلهفحم وتأسُف كادت ته بها الحشا والاضلعوزفنير أنفاس يرددها الأسى وفي حبن ذكر أبو ذؤيب تفاصيل مصيبته بقوله (أود 11بنتي) .ذكر أبو حمزة كذلك تفاصيل المصيبة التي أفجعته بقوله:ر)٢‏ أبدأ وشئعنأسكا رم 7يرقعهي ثلمة وقعت ولاجَبْرلها إلى أن قال: فوق البسيطة من نعلاها تصدعكادت لمضنرعه السموات العلا وفي تفصيل أبي حمزة لذكر ألمه في قوله «ووقع منيةلا تدفع» نراه أخذ هذا المعنى من تفصيل أبي ذؤيب في تحسره على أولاده بقوله:ر؛) فإذا المنية أقبلت لا تدقعولقد حرصت بأن أداف عنهم وقد وصف أبو ذؤيب تحبلده وصلابته على الدهر وعلى الشامتين بقوله.(: أني لريب الدهر لا أتضَعْضَعوتحيلدي للشامتين أريهمٌ ةأركان المذهب الإباضي بعد وفاة هنا الشيخبينما وصف أبو حمزة ( )٢الديوان١٦٩ /٦ ‎ص٢( )١ديوان الهذليين‎ ص٢٣( )٥ 0 ٤ديوان الهذلين‎( )٣٢نفه١٦٩ /٢ ‎ -٢٢٨ - إذ هو ركن من أركانه فقال:ر) بك قد أشيد وكان لا يَتضَعضعضَعضعت أركان الإباضي والرجا فاستعار أبو حمزة قانية أبي ذويب. وقد وصف أبو ذؤيب حمار الوحش والأئن التي يقودها لورود الماء والكلأ فقال): وم م مهه,مه.‏ ٥هع-هم‏٠ حيح ح -.» -هوا قبلسوما مرهفدىوشابها‏ ١لورودذكر .ه2 .م 2مم .م.م ى4٩‏. مهيعانده طريقبمر وعوه‏ ١لسوا .ومافتهن منفا وه۔2ىم © وأولات ذي الكَّرجا ء نهب مجمعجزع بين ينابمرفكأئهابا يسَرتنيض على القداح ويصدعوكأنهن ربا بأوكاأنه إلا أته هو أضلعايلكففنأنا هو مذوس مَُتلبَوك الضثرباء فوق النظم لا يتتلغقوا والعير مَتعَد رابيء بينما وصف أبو حمزة الميت بقوله)٢:‏ بنكازه يُدنيلهد مايشسعذو فطنة في كشف كل نية بعيونه الفطن التبية الأضمعتاض يرى بفؤاده مالا يرى نبل العدو لقلتيهتتبعفكانا الحّتماأفي نظراته فرغ الأصول به الفروع تفرعففاز اذه أصل الأصول وذهئة وكل من الشاعرين استخدما في وصفهما أداة الشبه (كأن) .وجاء استخدام كل منهما (لكأن) في أوائل أبياتهما .وبعد أن استخدما (كأن) بدأ كل منهما بيته (بالفاء) ثم يأتي أبو حمزة في خطابه للهالك فيستعير قافية أبي ذؤيب وهي لفظة (مهيع) في الأبيات السابقة فيقول أبو حمزة(:؛) قحميدً صُنمك يا محمد مَهَيَعإن كان ضاق بك الزمان عن البتا وقد ذكر كل من الشاعرين الملك «تبَع» ولكن كل له أسلوبه في ذلك .فقال أبو ذؤيب في وصفه صورة الفارس في ساحة الوغى)0(: ٦( )٢١ديوان الهذلي ‎ص{©٥( )١الديوان١٧١/! ‎ ( )٣الديران١٧٠ /! ‎ ( )٤نفذه١٧٠ /٢ ‎ ص١٩( )٥ديوان الهذلين‎ -٢٢٩ - و و داوأ أو صنع ‏ ١لسُوابغ تبعوعليهما مسرودتان تضاهما وقال أبو حمزة(:ا) عوف وابنا تبع ومرقعاليوم قد مات الذي قَخَرت به ‏٠ثانيأ؛ معار ضحكه للمت حنبي وعارض أبو حمزة أبا الطيب المتنبي .فاتفق معه في البحر والرويّ وحسن صياغة القصيدة والقدمة الغزلية .واختلف عنه في الفرض .فغرض قصيدة أبي الطيب المدح .بينما غرض للمعارضة هر إعجا به بأبي ‏ ١لطيبأبا حمزة‏ ١لنصح و لحماس 6وا لذي قادقصيدة أبي حمزة المتنبي وولعه بالتقليد واقتفاء آثار شعرا ء العربية « فقد تكون المعارضات نتيجة إعجاب شاعر متأخر بقصيدة لشاعر متقدم عليه في الزمان .أو وقت نظمها ونشرها .وهذا الإعجاب قد يكون بها كلها أو ببعض جوانبها الفنية .كالنفمة الموسيقية أو غرضها أو طريقة نظمها أو حسن صياغتها .فيترجم هذا الإعجاب بقصيدة مشابهة لها مقتفيً آثاره فيها قدر الإمكان)0» . ومطلع قصيدة أبي الطيب هو)٢(:‏ وحس الصبر زمُوا لا الجمالابكائي شاء ليس هُم ارتحالا ومطلع قصيدة أبي حمزة هو(:؛) نحيلا بعدما نظر الكمالاأرى بذر فصار به هلالا فاللمقدمةا لقزلية عند أبي الطيب سبعة عشر بيتأ ,وعند أبي حمزة خمسة عشر بيتأء بينما تساوى طول القصيدتين عند الشاعرين وهو ثلاثة وأربعون بيتا. وجا ست ألفاظ أبي حمزة في مقدمته الفزلية رقيقة رشيقة حسنة الأسلوب عذبة الماء كقوله(:ه) وتد أودعنَ في الكلل الجمالاوحين رأى الجمال مطوحاتر _ ١٦٩ /٢( )١الديوان‎ قاسم نوفل۔ تاريخ المعارضات في الشعر المدري۔ نشر دار الفرقان .طبع مؤسسةمحمودمحمد‏) (٢د. ‏ ١٩٨٣‏٤١صالرسالة ط١ ( )٢ديوان أبي الطيب المتنبي .دار الكتاب -بيروت -مطبعة العلوم لبنان١٩٨٦ ‎م ‎ج٢٢٣٧ /٢ ( )٤الديوان٢ ١٩/٦ ‎ ( )٥نفه٢١٩ /٢ ‎ خلال منازلريحكى الخحخلالابكى أسفا وغودرً في ديار وجنبني وجنبهاالملالارمى الله الفوا ني ما رمتني واتفق الشاعران في رحيل المحبوبة وبقاء كل منهما .إلا أن أحبة أبي الطيب ذهبوا عنه بغتة دون توديع كما يقول)١(:‏ تولوا بغتة فكان بينا تهيّبني فاجأني اغتيالا بينما أحبة أبي حمزة أعدوا عدة مسبقة للرحيل .فودعوا أهل الحي جميعا .وكان أبو حمزة من ضمن المودعين .وزاد عليهم بأن لحَظهُ محبوبه بطرفه خلسةس ثم لاصق خده بخده غيلة حتى سال الدر من نرجس عينيه على ورد خديه فقال:ر()٢‏ لدر من دمر تلالاسمروطاوأآتنبل يوم جَد ا لبين يذري ن مَطيهم شكت الرحلالاوخاض الحي للتوديعم حتى ولاصق عَأهُ خدي اغتيالافرامق طرئة طني اختلاسا ولذلك فاز أبو حمزة بوداع محبوبه .ولم يفز أبو الطيب .وأخذ أبو حمزة معنى بيت أبي الطيب التالي:م) وفاحَت عنبر ورنت غزالابدت قمرا ومالت خوط بان فقال أبو حمزة(:؛) دا نذرا وأدر حقف رَسلر © وغصنا ماس ثم رنا غزالا وشبه قوة الرجال المجتمعين على كل كلمة واحدة كالسهم المنطلق من الريش واستعار لفظتي الريش والنصال من بيت أبي الطيب التالي:ره) كأن الريش يطلب النصالافما تقف السهام على قرار فقال أبو حمزة)(: ونسناسا إذا افترقوا حثالابأن الناس ما اجتمعوا رجالا ( )٢الديوان ‏٢١٩/٦٢‏( )١ديوان ابي الطيب ‏٢٣٨/٢ ( )٥ديران ابي الطيب(١٦) } ٢٣٤٧ /٣ ‎ل ‎الديوان٢٦٢٠ /٦ ‎ -٢٢١ - ولكن يُسعذ الريش النصالاوأن النبل إلا النصل منه أي أنه استعار الصورة من أبي الطيب فوظنها في موضوعه. :الملشمطات «اللسّمّط كمُعظم» من الشعر؛ أبيات تجمعها قانية واحدة مخالفة لقرافي الأبياتر). وتيل الملسمط «ما 1قفي أرباع بيوته وسّمط في قافية واحدة»)١‏ ومن أقسام المسمطات المربع والمخمس والمسدسس وقد سلك أبو حمزة طريق اللسمطات السدس والمربع منها .فكتب خمس مسمطاتی إحداهن مسدسة وعلى البحر الطويلں وبلغ عدد أبياتها تسعة وثلاثين بيتا وموضوعها في العتاب والدح لصديقه خاطر بن غريب .قال في أولها ‏(:)٢ أأم عرت الأقلام باللفظ أن تجرأمن عدم القرطاس أم عدم الحبر أم الجه قد أبدى لناتلة القدرأم قذ كسبنا فيكم أعظم الوزر ولم تذكرونا في نظام ولانثشربَخَلتْم علينا بالتعيّة في السطر إليكم وللإخلاص يا سادتي أبنافإن كان من ثبر فها تحن قد تبنا إذا نحن تبنا إنكم تقبلوا مناوحسن الرجا فيك يخبرنا أنا وإن كان إغفللا ثتَتْتع بالعذرونرجع في الحال الذي عندكم كنا وبقية القصائد الأربع مريعات الأبيات أحداهن عتابا ونصحا من بحر الهزج٠‏ وبلغ عدد أبياتها خمسين بيتا .والثلاث الأخيرات في الرثاء إحداهن في رثاء أمه من البحر الوافر وعدد أبياتها أربعة وأربعون بيت مطلعها:ر؛) قطعن حشاي قطع الرفاتالنائبات البائناتوبي وأملان الأسى مني جهاتوش يبن العوارض والسوات وأعلن با لزنير ثنى وفرد ‏١أسى ولرعا ت وورجدااذ وب إذا ما ست صوت النائلحعاتوألطم باليدين الآن خد « |. ‏( )١تاج العمررس (سمط) ( )٢د .احمد مطلوب .معجم النقد العربي القديم ٨٦/٢؟ ٢وينظر العمدة٢٢٢ /١ ‎ ص٥٣( )٣الديوان (المخطوط)‎ ( )٤الديوان١٠٩ /٢ ‎ -٢٢٢ - وثنتان في التعازي؛ إحداهما من بحر الوافر وعدد أبياتها اثنان وعشرون بيتا .والأخيرة من بحر الهزج وعدد أبياتها ثمانية وثلاثون بيتا. أما من حيث بنية هذه اللسمطات فهذه لا تختلف عن بنية القصيدة عند ابن اللواح. ففي مُسَمّطته لصديقه محمد بن أبي العرب العفيفي يبين أن هذا الشخص يسكن في سعال نزوى .كما يثبت اسمه فقيصيدته هذه .فمطلعها:ر)١‏ النقببأيدي الداغخريالتهبأطظلارى السب أنغ بشال واحتسبكعطي البد 7 ريم المبلغ الأسلكوسل عن منزل الرجل ال ابن بالعربمحمدمطلبي نبلفحسبي م,أعماماآسَمتاأانسبازنكاأماسمارأبا ريم الطبع والحسب,اأ ح.إذا ه عفيني وفي عتابه له يقول)(: حتنا-فضلكم صارت-1-نصكانتفإن .ا<زلت 711و بببلا عذر ولا س ذع ولا ملقىبلام أشبلمآنوبا لكث 7.. 4وعني لا ا و به .على ا لأخلاق وا لفضب ٥١ /٦( )١الديوان‎ ٥٢.٥١ /٢( )٢نفه‎ الصورة الشعرية الصورة طريقة للتعبير يلجأ إليها الشاعر .فمهما يبلغ من «الجودة والبراعة في اختيار ألفاظه والملاسة بينها وبين معانيه .فإنه يشعر بأن تعبيره لا يزال قاصرا؛ لذلك يلجأ إلى وسيلة تعبيرية أخرى .وهي رسم الصور المتخيلة التي تساعد على إبراز معالم ما يريده الشاعر بوضوح تام»()١‏ ووظيفة الصورة توضيح المعنى وإيرازه في قالب تخييلي .والصورة «إما أن تقرر الفكرة بالشرح والتوكيد والتوضيح .أو تزينها بالتزويق والتحلية والزركشة»ه) وللصورة عنصران :ظاهري؛ وهو أن يكون من العالم المحسوس كاللمس والذوق والشم والبصر ...الخ .وباطني؛ وهو أفكار الشاعر ونفسيته التي هزتها تجربة عميقة. ومن خلال دراستي لشعر أبي حمزة .وتتبع صوره الشعريةش اتضح لي أن صوره استمدها من مصادر أهمها: ‏ -١حياته الخاصة التي صور فيها أوضاعه النفسية والاجتماعية فاتخذ منها مصدر إلهام استوحى منه بعض صوره. ‏ -٢المجتمع الذي عاش فيه الشاعر بكل ما فيه من عناء وشدة .إذ شهد عصره صراعات كثيرة -كما بينا ذلك في التمهيد -فعايش تلك الصراعات وتأثر بها في شعره؛ فكانت مصدرا لصوره الشعرية. ‏( )٣الطبيعة وما تحويه من مظاهر كالزمان والمكان والطقس والأجرام السماوية. ‏( )٤الثقافة سواء بالإطلاع على التراث السالف أم بالاستعارة من الحياة أم من تجاربه الخاصة. من صوره لحياته الخاصة وأوضاعه الننسية والاجتماعية .صورته التالية لأبناء زمانه؛ ( )١د :عبد الجليل عبد المهدي .آبو فراس الحمداني حياته وشعره -مكتبة الأقتصى -عمان -الأردن١٩٨١ ‎ ‎ص. ٢٧٧ ) (٢د :نعيم اليافي .تطور الصورة الفنية في الشعر العربي الحديث .منشورات اتحاد الكتاب المرب .غير‎ .مؤرخ الطبع ولا المطبعة .ص.١٦‏ -٢٢٤ - فكلامهم كالعسل وفعلهم كالأسل كما يقول)(: فأكل هم لي وهم لي شراب 8٥ومه‎ تمرست أبنا ه هنا الزمان وأنعالهْم فهو في الطعم صابدونه 7متالهم٣ ٧ ٨د‎ فتلك صورتهم المجملة أما صورتهم التفصيلية فيقول فيهم)(: ههم لو دروا بالعاب اللعابيمعيبون كل كريم ون رجالا وهم في الطباع الكلابتخالهم في شباح الرجال وشر الذئاب عليها الثيابذناب عليها ملاغ الثياب أساء وحدهم السبابعبيد المطامع إصسانهم ولو تلمس الفضل منهم لذابوابدينون بالعيب عرض الكرام وأعراضهم في النوادي نهابفاموالهم في الحل الصمان وإن تدعُهم للمخازي أجابوايصمُون سَشفأعن الكرنات ومن صوره لأوضاع النفسية أنه يبكي على مضي شبابه .ويتمنى لو يعود إليه شبابه القض النضر فيقول)٢(:‏ من إياببعدالتفرقرىالشبابهلع ليص إل نابويؤول نابي غيارمثورتاويعرد عودي ابولت بأيام الشات أوبة لذة‏١ه. خمسين يبكي بانتحابحتا على التجازال وهو يتعظ بشيبه .والذنوب تقلقه وتقض مضجعه:ر؛) وكشف الفائب الغبيكنفاني الشيب مروعظة -بةالمكتوب فيكتذكرني الذنوبأكتا ( )١الديران٢٧١/١ ‎ ( )٦نفه٢٧١/١ ‎ ( )٢نفذه٢٨١/١ ‎ ( )٤نفسه٢٨٤ /١ ‎ ٢٢٥ - ‏):(١لوقيو فاأكمبهمن دليل وهادوماالشيب إلا دليل الردىه لأنه يتذكر الموت صباح مساء .بل إن كل عرق ينبض في جسمه يذكره بالموت ,فيقول)(: وكل عرق بجسمي فهو مختلجيتسي أغدو به وأجياللوت في داترإلى مرعي أو تت فهونجما نمت إلا وحاديه يؤرئني وهموم شيخوخته أوهنت قواه وأعشت بصره وأسقطت أسنانه فيقول:ر) نفسي بحال عماياتروقباتيلفت في العمر غايات وما برحت ولم يزل وهو في غي الصبارا تثوى حماائب من شيخللعجيا والضعف في بصر أقرى الشهاداتحٍ77 سمع أسك وأضراس قد انهدمت وفي تصويره شعوره بالاغتراب يقول:ر) كأنها اللحد مالي غنه مُلتعذأنا الفريبً غدت لي جدة وطنا حدتا فلست بها أبدي ولا أعذكأنني يونس لي جُدة جعلت ويؤرقه هاجس السفر وهمه ،فيصور حنينه إلى الأحبة ويقول(:ه) ‏٠,ُم.. فؤادي خصيب الدار من ماطر الهوى . ث خصيبممن مطر السلوان غير إزا لم يزأيني نسيمهبوبأوه مع الأطيار طرت إليكما بدت مطلعا أو آذنت بغروبأسائل عنكم 7 وأبو حمزة يبث في صوره النشاط والحركة والحيوية .كما في رثاء الشيخ سليمان بن محمد ّوهو يصور وفود القرى في قوله)(: وحوض ثما ه فيه والورى يرهلا مررت بدا ر كا ن ساكنها إليه لم تذر من تنوي وتقتصدوالخلق فوضى كطيرالجو من ظمأ_ 3 ‏( )١الديوان ‏٣١٦ /١ ‏( )٢المصدر السابق ‏٢٣٠٢ /١ ‏( )٢نقه ‏٢٩١/١ ‏( )٤نتفه ‏١١٩/١ ‏( )٥نفسه ‏١٠٦١ /١ ‏( )٦نفه ‏١٤٠ /٢ -٢٢٣٦‎ -۔ م م غمرهك وذاوذا باهنا يحوقد تما زجت ‏ ١لأصضردوا ت من حزن وكان لولاه ما بالمحنق السدهسَدً الشجى تسي حتى غصصت به با حلتفصيا 7وكأنه بريد من صورته هذه أن تكرن تركيبية .‏ ١لا أنه لمبعض صورهوا تسمت يحسن إحكامها .وهذه صورة حالته الننسية يوم حمل نعش زوجته إلى رمسها فيقول)١(:‏ لكعب بن سلمى وهي في الفقد أيرهذولا نعى الناعي بها فكأنني وظلت بروض ‏ ١لرند ترعى وتورهفما أ م خشف أود عته خميلة؟ وحان لها وقت الرضاع الملعريدإلى أن لعاب الشمس رقرق دونه بتنشرمن هنا وهُتا تلدهخطت دونه تستنشق الزهر دونه إلى قتانص للخلف يدنو ويخلذفلما أتت دون الكناس تلتتتةث وقد ئزعت منه الحوايا وأكبدوماراعيهاإلا ترشح ده وترفع رأسا للسماء وتصْمُدفما برحت تلتاع حول كناسه تغ ور له طور وطور فتنجذوما أتاها الليل باتت تصله إلى لحد قبر بالذروب يُمَهَد ى ,مم باريد منى يوم سارت جنازة أما عن الطبيعة وصوره المتعلقة بها .فقد اتخذ الشاعر من الزمان والمكان مادة حية لصوره الطبيعية٬هذه‏ الطبيعة تتمثل في الأماكن والنبات والحيوان والطيور وظواهر طبيعية أخرى. والمرتكزات المكانية عند أبي حمزة (الأسماء) .إذ زخرت قصائده بأسماء الأمكنة .فصور أمكنة أصحابه في رسائله الشعرية .ناهيك برسالته لأهل المغرب ،وصور أمكنة من رثاهم .كما صور الصحراء الواسعة والأمطار والرياح والرعد والبرق. اتخذ أبو حمزة الزمن مصدرا استلهم مه صوره ف (للزمن صور متعددة أهمها الدهر والحياة) «فالدهر أكثر الزمان تردد في خيال الشاعر »(؛) واستلهم أيضا صوره من الليل والنهار والأجرام السماوية كالشمس والقمر والجوزاء ،وينات . .وغير ذلك.نعش والسماكين. صور أبو حمزة نفسه في أيا م شبابه قائدأ للدهر .بينما في مشيبه وضعف قواه أضحت ( )١الديران١٤٥ .١٤٤ /٦! ‎ ( )٢الصورة الفنية .د .عبدالإله الصائع -دار الشؤؤن الثقافية -يغداد ‎ط١٩٨٧‎ ١م ‎ .ص٢١٣ ٢٧٢٧‎ -۔ عصاه تقوده)١(:‏ فأمست عصاي وهي من بعض واديوبالأمس إني كنت للدهر قائدا ويصور العباد الذين لا يدخرون لآخرتهم شيئا ولا يخشون ربهم كخشيتهم للعباد بأنهم حيارى في هذا الدهر فيقول)٦(:‏ كمعشار خوفك خوف العبادفلو كان خوفك باري العباد تروح وتفدو بغير فؤادلا عثنت في الدهر ذا حَيْرة والحياة التي تعقبها سكرات الموت .يصورها أبو حمزة كالبر الرطب الذي اختلط به السوس فهو يعكر صفو ذلك البر كما يقول)«: كرطب الحب مختلط بسوسحياة عندها سكرات موتر وفي تصويره لزمانه وأهله يرى أنهم هم الذين يعيثون الفساد في الأرض فيقول):(: حتى غدوا كلهم في الحال أغلاثاعاث الزمان ومن فيه فقد عاثا لأنك:ره) حَصَت من بذرك الريحان جثجاناإذا زرعت جميل الصُنْم بينهم ويسأل ربه أن يبغض له الدنيا فيقول)(: حبالة ستومقبض الروح بالفردوبَقَض لي الدنيا بحبيك إنها ويسأل ربه أن يلقي في قلبه حب الصالحين في هذه الدنيا فلعله يحشر معهم)(: إلا ويحشر من حب مع الحجر.قد قيل من حب في النيا ولو حجرا _ ٢٣٠٨ /١( )١الديوان‎ ٢٣١٥ /١( )٦٢نقه‎ ( )٣٢نقه٣٤٤ /١ ‎ ( )٤الخطوط)٩( ‎ ( )٥نفه)١٠( ‎ ( )٦الديوان٢٣٢٢ /١ ‎ ٢٢٣٥ /١( )٧نقه‎ -٢٣٨‎ -۔ واستمد صورة إكرام الضيف من ليلة الشتا ء فقال:ر) إذ الليلة المشتاة أثلجها القطرويبكي عليك الدهر والوفد والقرىو وصور الدنيا طريق إلى الأخرى فيقول)١:‏ في منهج منها إلى الأخراءها نحن والدنيا كركبر أفلت واتخذ من الكواكب مصدرا استلهم منها بعض صوره .من ذلك قوله),: نحو المغيب نفيس الر منثراوالشهب في لج الجرباء تحسبهاهق. سهيل وهوكها فحل وقد جفراتشول كالشول بعد الحشر رَوّعها ومن النجوم التي استلهم منها صوره؛ الثريا والسماكين والوزن كما في قوله(:؛) مقر الثريا والسماكين والوزنويا دافنيه في الثرى إن قبرة ومنها الشمس والقمر والجوزا ء كمثل قوله(:ه) وكادت به أن تخسف الشمس والبدرففي كهد الجوزاء منه حرائق ومنها بنات نعش كما في قوله)١(:‏ لبنات تعش في سمو سماءعجبا لحامل تعشه ولتَعشّه واتخذ ابن الملوح المكان مصدرا استلهم منه بعض صوره ،فذكر بعض الأماكن في الجزيرة العربية التي ترددت في أشعار القدماء مثل الحجون وتهامة وتحبد والحجاز وحزوى والنقا كمثل قوله)٧:‏ أعد نظرا في السرب بالرمل من حزوى وجالس إذا كررت للرشأ الأحوى ومن جبال الجزيرة التي ذكرها ثبير ورضوى وأحد ،وثهلان وحراش من ذلك قوله(:ه) ولو كان جسمي مثل ثهلان يرتضورض عظامي رزم رَعدربسُخبكم واستمد من الصحرا ء الواسعة المقفرة بعض صوره كمثل قوله)(: ( )٢نفسه١٠٠ /٢ ‎( )١الديران٦٩/٦ ‎ ( )٤نفسه٢٦٦٥/٢ ‎( )٣٢نفذه٣٢٦/١ ‎ ( )٦١نفسه١٠١ /٢ ‎( )٥نفسه٦١٨/٢ ‎ ( )٨المخطوط٥٧ ‎( )٧نفذه٢٥٩/١ ‎ ( )٩الديوان٢٦١ 0٦٢٦٠ /١ ‎ ٢٢٣٩ - بأجوازها ضلت وقد حدت الحدوىومجهولة الأعلام طامسة الصوى تخيله يفتاب في قمة السروىمتيهة الساري من ا لسحب إن سرى واستمد بعض صوره من نباتات الصحراء مثل الرند .والقيصوم والشيح والبان والأراك كمثل قوله)١(:‏ والشيح ترفعه عنها صنابرهافالرنذ منتصب والنفضً منخفض وصور ما يضطرب في تلك الصحراء من حيوانات كالفرس والبعير والغزال والذئب والأسد- الذي يختار له من أسمائه الغريبة الطيثار -كقوله مخاطبا ولده)7: بائك الشبل للطنثار تنتسبوقد تحقق غن صادق أبدا وصور ما يجول في تلك الصحرا ء من طيور وحيات كمثل قوله): ل ه ه,0 والأسد تعلن بالزئير وتفنرسوأتيت والسيدان تعوي حولنا وابن العميثل وابن حثل الأفطسوعلى ردايانا ابن داي عائم برد الحمام به المعزى الأطمسولكم وردنا طامسَ الأرجاء لم ثثرت حراب للصياتل طمسريش التشاعم حوله فكافا ھو رماح دعسفكأنما سحبتومسا حب المحميات في أرجائه ومن الحيوانات التي اتخذها مادة لصوره الوعل واليربوع كمثل قوله(:؛) قبض الردى الأوعال من قلل الحمى 3ومضى به في جحره الربوع ومن الطيور القطا .ومن الحيوانات أيضا الضب كمثل قوله(:ه) والصب أضلل مكنه مذ أمكناحريتها قد ضل فيها والقطا ومن العطور التي اتخنها مادة لصور المسك والزنبق والينجوج كمثل قوله:ر) _ ( )١الصحيفة٣٩٩ /!٢ ‎ ( )٢الديوان٤٩ /٦٢ ‎ ( )٣نقه١٣٨/١ ‎ ١٧٥ /٢( )٤نفسه‎ ١٧٣ /١( )٥نفه‎ ٢!١٦/١( )٦نقفه‎ - ٢ ٤ .- يعانق حور الخلد في سندس خضريضمخ في الفردوس مسكا وزنبقا وفي بيت آخر)(: فمن دونه الينجوج والمسك ضائعنبي في علاه ينشد الحمد والثنا وثقافته التي اتكأ عليها في إبراز صوره الشعرية متعددة منها؛ ثقافة دينية وتاريخية. ومنها تحباربه الخاصة في حياته وقد تحدثت عن معالم ثقافته المتعددة في حديثي عن ثقافة الشاعر .وأمحت عن تباربه في علاقاته وفي موضوع الحكم والنصائح .وحسبي في هذا المقام أن أورد نماذج قليلة للتمثيل. فمن صوره الشعرية التي استمدها من ثقافته الدينية قوله:ص) وأنت غدا توقى العذاب من النارا مداك في جرف هارعريوكل ام فمن عَسَلر صاف ورسل ومن خمروتحظى بجناترتثنت بين أنهار ومن صوره الشعرية التي أبرز فيها حكمه ونصائحه واستمدها من حياته .هذه الأبيات): جه المذاكي وسُسْرَ الخط؟ والئتشثبالا يدرك المجد من لا يركب السّببا إذا رأى مركبا من كايدرركباولا ينام قرير العين غير فتئ ويشرب الدم من أعدائه شرباولا يروي غليل القلب من ضَمنر وفاته سابقا إدراك ما طلبامَؤلايرى الحزم عض الكف من تدر اعتمد أبو حمزة على ضروب علم البيان لرسم صوره الشعرية مثل التشبيه والاستعارة والكناية. ففي رسالته لخاطر بن غريب يبث فيها شوقه ويصور فرقة الزمن بينهما .وبكاء الحار على ذلك الفراقء كما يصور خفقان قلبه وشحوب جسمه فيقول:ر) ٢١٦/١( )١الديوان‎ ( )٢المخطوط)٥٥( ‎ ٢٦٩/١)٣(‎نفه ( )٤الديوان (المخطوط)٥٨ ‎ -٢٤١ - نوع النبي وإن قربت عن إرمكأن فرتقتناعنعهدوالدنا عروبة متحت مهتوكة الوذ مكأنما مقلتي من فيض أد معها ومن حرارته يقلا على ضرمخافق أبدأقلبي جناحاكأن ذكرتكم لحم على وضموقدا لنوى بكمكأن جسمي على شحط وفي تصويره للسحب والرعود والبروق يشبه السحب بالبرك الرازماتء والرعود بالإبل الولاه .والبروق بأسياف عبس وذبيان فيقول)(: برأس خميلة نفطت ذراهاكأن السحب برك رازنبات وتدلاتتأمشاكيلاولاهاكأن رعمونهاإبل ولاة ن تحكم في طلاهابذبيابروقتها أ سيا ف عبسركأن وفي تصوير العداوة في قلوب القساة يصورها مثل ضوء النار ووهجها في الجمر الخامد. فيقول)٢(:‏ في قلب من فنيهالتسارداوة لم تزلإن الع في ا+جمراكمازالعدارهكالنار يكسر ضرزؤها وتثفيرهاتيكالشنارفتمشيزهنىجزلها ومن أدوات التشبيه التي استخدمها (أمثال) وذلك في تصويره الحيات التي تنهش الكفرة يوم القيامة فقال:ر)٢‏ ثال النخيل الساميه.ونواهش الحيات أم ويصور عقارب يوم القيامة التي تلسع الكفرة الجاحدين بالبغال في أحجامها .وبالنسور في انتضاضها .وبهذا يجعل عنصرين للمشبه به في بيت واحد وأداتين للتشبيه هما (مثل) و (الكاف) وذلك في قوله:ر؛) ل وكالنسور الهاويهوعقارب مثل البغا :2 سؤال من لا يعلم .ليوهم أن شدة التشبيه الواقع بين المتناسبين أحدثت عنده التباس المشبه ٤٠٩/١( )٦٢نفه‎( )١الديوان٣٨٩ /١ ‎ ٤١٦/١( )٤الديوان‎٤١٦/١( )٣نفه‎ -٢٤٧٢ - بامشبه به .وقائدته المبالفة في المعنى»)١(.‏ وقد ورد من هنا النوع في شعر أبي حمزة من ذلك قوله)0: أأ عرّت الاقلام باللفظ أن تجريأمن عدمالقرطاس أمعدم الحبر أ م اج تد أبدى لناتلةالتيرأأ تد كسبنا فيكم أعظم الوزر ولم تذكرنا في نظامولا نثربَخلئُم علينا بالتحية في السطر واستخدم ابن اللواح الاستعارة في رسم صوره الشعرية .والفروض من الاستعارة كما ذهب إليه أبو هلال العسكري «إما أن يكون لشرح المعنى وفضل الإبانة عنه .أو تأكيده والمبالغة فيه أو الإشارة إليه بالقليل من اللفظ .أو بحسن المعرض الذي يبرز فيه»{) ومن صور أبي حمزة التي استخدم فيها الاستعارة .تصويره الحب بأن له رياحا .وتصويره نفسه بالسفينة التي لها شراع فتهب عليها رياح الحب فتسيرها حسب اتجاهها فيقول(:؛) تهب فيمتلي منها شراعيريا الب لم تبرخ قليلا ويستعير الابراق لقلبه وطرفه إذا ما رأى بارق ميمُماً نحو سمائل؛ بلدة أصدقائه .فيقول(::ه) يظل له طرفي وقلبي يبرإذا لاح لي برق بجر عا سمائل ر ويشخص الأزهار فيستنطقها ويجعلها تشدو قائلأ:ر) ليكرمياض شندى بها عرار وأزهار الخزامى وزنبقكاما علسل ويشخص قصائده ذات الروي المطلق والمقيد فيستعير لها الثنا ء لأصحابه منه .فيقول)«: مقيد مقبوضرالروي ومطلقومحض ثنى مني عليكم به جرى وأما الكناية فقد استخدمها أبو حمزة في رسم صوره وكنى عن الغنى بالإبل والذهب ،وعن ‏( )١ابن حجة الحموي خزانة الأادب /شرح عصام شعيتو /ط؟/٢‏ نشر وطبع مكتبة الهلال -بيروت /لبنان ١٩٩١م /١.‏٢٧٤ ( )٢الديوان (المخطوط)٥٢٣ ‎ ( )٢ابو هلال المسكري-الصناعتين /تحقيق مفيد قميحة /ط/١دار الكتب العلمية لبنان‎ . ١٩٩١ ‎/ص٢٩٥ )( الديوان (المخطوط) ‏٥٠ ص٥٢( )٥نفسه‎ ( )٦الديوان (المخطوط)٥٣ ‎ ص٥٣( )٧نقفه‎ ٦٢٤٢ - الجود بقيادة الخيل للوفود ى وعن الحلم والمقدرة بالعفو فقال)١(:‏ والإبل والذب التضار نوالهاالخيل هم قواذها لوفودها والأسد في قلب الوغى جُدالهاوالعفو من عاداتهم عن كثوة وكتى عن غنى أولئك القوم بأن جواريهم يجررن أذيالهن خلفهن فيقول){: وإلى الضيوف تجر كل مليحة ,أذيالها من خلفها ثتالها وكتى عن عزتهم بصيانة الخيل فقال,: والحر والمشتا بُصان جلالهاكانت لهم خيل تصان صوافنا وكى عن غضب صديقه عليه بالرعد فقال:ر؛) ورضً عظامي رزم رعد بسُحبكم ولو كان جسمي مثل ثهلان يرتض __ ٣٩٥ /١ )٣الديوان‎ ( ١ى٦٢ ‎. ٥٧) (٤الديوان (المخطوط)‎ ‏ ٢٤٤۔ لابن نسان المكوحي رسالة لال نفوسة وجربة و ما حولهما من البلدان والقرى بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله المتفرد بالدوام الأبدي والوحدانية .المنزه عن الحركات والسكون والآلات الجسمانية. العبود باختلاف لفات المخلوقات العربية واليونانية .وسائر لغات الهوام والبهائم الحيوانية. خلق العباد من أصل أدمة ترابية أدهانية .وقدر لها الأقوات والأوقات المقدرة الأنانية؛ وفطر الأرض والسماء من أصل النجارة الدخانية .وأجرى البحار من فيض هاتيك الزيدة الطوفانية. ووطد الأطواد من مشار حثالة تلك اللؤلؤة المرجانية .واستوت الأرض على الثور والثور على الصخرة الصلدانية .والأمواه على الغيم بالقدرة الرحمانية .سبحانه العظيم المفترد بعظيمات السبحانية .المحيط علما بما كان وا يكون من التصاريف الإرادنية .أحمده وهو جدير أن يحمد سريرة وعلانيةء وأنزهه عن الضد والشكل والعلوانية .وأومن به إيمان مخلص بالعقيدة الترجمانية .وأشكره جا شكرته به أمته المطهرة العمرانية .وأصلي على محمد المصطفى من أطهر بيوت سروات العدنانية مفخر فخر مفاخر الهاشمية والقحطانية .اللهم صل عليه وعلى آله وصحبه البررة الربانية. أما بعد :فإنا نخدم بالتحية العاطرة الريحانية .مطالعة المشايخ النفوسية الوهبانية .أهل البنادر والثغور والجبال العلوانية .ومن ساير بلدانهم الدانية والقصوانية .من الراسبية الوهبية الضبهانية تحية إخوانهم المحبوبية العاتية. وشيع هلا النثر بنظم وراح فيها مراح الشول ماطرهاما روضة بات ساريها يباكرها‏٠١ وللبروق تخاريق تش اطرهافللرزعود زجيل غيرمنفصلر‏٢ فراح يوري زناد البرق زامزهاإذا البروق خبت هب النسيملها+ تزال تملأ عبريهاهرادرهاأو الرعوو %ونت عن الجنوب فلن» عبس قصلت بذبيان بواترهاكأنما البرق في حافاتهارَجَتته شول لمدسروقد ريت فناخرها.كأنا الرعد في أحضانها رَرمّتة‏٦ _ ٢٤٥ وحجّرت محجر الحربا محاجرهاقست الأفق طرفيه طوارئها كأنما الفيث للا تقطائهافانحل معقد الثطرين منبجسا من عقدها ويين الرعد ناثرهاكأن منوها الهامي نفائسهُا والحاملات مهاطيفأآ درائرهاكأثما الروضة الفرا:أحالبة؟ ذألت ملال زرابيهازرائرهاحتى إذا ما كساها الفيث خلعتّها ١١ بالسن صبي حواشيها أزاهرهاتاشنج النبت فيها فهي رائق١٧٢ أو أمر تانيه سودأ غدائرهامن أبيص يقق أو أخضر نضر١٣ وظل يخطر كالنشوان ناظرهاوصافح الدوح وجة الأرض مائذها١٤ والشيخ ترنعه عنها صنابرهافالرند منتصب والنفض منخفض١٥ والقدر تجمع حيث الجمع كاسرهاوالما:منصرف منه وممتنع١٦ كمثل ما سَرَقَ الأبصار ساحرهاوالظل يسرق بين الدوح خطوته١٧ كمثل ما تظر اللخدراءً غائرهاوالشمس تنظر من شطري خدائقها١٨ والورة صادحة بح حناجرزهافالسُحب سافح٤‏ والثدر طافحةث١٩ كفارة تلذفتها الختم تاجرها٢٠ وتد أذاع ثناها المحض ناشرها٢١ ومهمة ضل كالمعتراجابرها٢٢ مده اهل جزيرة جربة وهم تراعشأساعوام هاحيا بجرية هم أعلام دعوتنا٢٢ والعائشين التي تحوي حوائرهاالباسطين التي أقتوت حفائرها٦٢٤ سليل أحمد زاكي النئس تاهرهافأاحمذ القصبي بل عبذ خالته١ ابو علي بنوه هم نحايبهاوعصبة بمقام البرج حلها٧٢٦ ‏ ٢٤٦۔ وابنه أحمد السامي ونادرهاسليل يحيى وعبد الرب سيدنا٢٧ وصد غيان فاني الآن ذاكرهاإبامُنا أحمدالهدي فتى غمر٢٨ بالعلم والحلم أهل الأرض هائرهاوالحبر داوه الفوار نسبته٧٩ عيسى وعمرا رفيع الصيت عامرهاواخصص بيخلفً يحيى ثم قدوتنا٣٠ من كان حيا وفن ضمت مقابرهاقلوغ فاضل يرعى الله ساكتها٣١ مدن اهل جبل نفوسة وذكر اماكنهم بها ديارً وليت العبد زائرهاوفي نفوسة قد هاج الجوى جبل لباب قلبي وأنى لي تزاورهالا لت تيغفيت تيريت لقد سلبت٣٤ حيا وميتا تبيه مشاعرهادار تبتى أبو مرداس عقوتها٥ كاباو واكر قُرسُطلة ذاكرزهاسقيا لبغداد وزيوري وتيرت بل٣٦ يا أسعد اللة مسهوادا يجاورهاتلك المنازل أشياخي بها نزلوا وفي مسقار قد نصت سفائرهاوجايز راشووس حبذا بلدا٣٨ نوح بن برهام هاديها وناصرهاواربع بباله العليا المحل ببا٣٩ ريجن قطرس عبدالله نادرهاواعطظف ببقالة السفلى وزاجي وأ مزغورة تمزدة أزعرً زاعزهامرساون ومسين ومتيزن وقل١ حلت بقلبي واحلولى مذاكرزهاوفات مع تن ميرا يا لها حللا3 فشائخالم يخف هديا مُناظرهااوقد مت لجناون إن به٣ أيوب بلقاسم النتي زاخرهاداود بعد علي الذكر والده٤٤ برهام رحلان قسًاطو تناظرهاوجلين بلقاسم الزاكي وجاأو بها0 فلا بنت همرائرهابه وميريلم أنسً طرميسة طرميس حيث سمت٤٦ واد به جنة والما:.أغخامزههاوبين زاجي ومرسارن قتيل لنا٧‎؛ ٧٤٢۔‎ تعبدتا وصتت بأ ضنمائرهاومسجد عندها كانت بهامرأء٤٨ منها وقد غصت فنيه سرائرهاقد شاتني حبها في الله حيث زكت٤٩ وابن جلندين بل عيسى وماهرهاودار يفرن ابراهيم يجدتها اخي هم القدة الزهر بوادرهاوأحمد بن ابراهيم أحمبد شم.٦١ تحت الثرى وثواب اللا ساترهاهي الديار فكم فيها ثوى علم٢ زاخر العلم لم تنضب زاوخرهاحوى علماوكم بقي عَلم فيها٣ بساكنيها جميل الصنع غاسرهاوتقربست حذاها غاسربلده عين المعادين عنها لا تصاورهادار البوارين تلك القلفة انقلعت إن البوارين لا بارت برائرهامحمد زكريا الحبر والده٥٦ مدح اهل وارجلان وبني مصعب داود أحمد رارجلان زائرهابن خالدةويوسف ثم أيوب٥٧ شمس وعيسى لها سعد مناظرهامن تحنينه طلعتنوان أحمد٥٨ أهل العنان فلا أتروت منابرهاواذكر بني ثورا بابكر بن صالحة٥٩ في صنعة العلم محبوب وجابرهاملكية المرتضى عيسى المتر له بنضله الجم بادبها وحاضرهاالواضح النور البرهان تعرنه٦١ عبد العزيز بنو يسجن مقاررهامحمد بن سعيد أحمد وإذا٦٢ منصور مناظرهامحمدابنغرداية الصعبي ابراهيم عاضده٦٣ محمد بن سليمان مشاطرهابلقاسم المرتضى يحيى أبوه وتل٦ أهل الجمار مشوبات جمائرهافتلك حجاج بيت الله أربعة٦٥ فيها ومن لي بها قربي يقاصرهاسقيا ورعيا لهاتيك الديار ومن٦٦ إصلالها أهلها لا مَنْيزاورهالا لذة في البقا مالم أحل بها٦٧ ٨٤٢۔‎ نيباهُم الشتهّدا واللة ناظرهاهي الحاريب أعلا عليين ومن٦٨ ما لم يكن برضى الباري مفاخرهالايفخرن بأموال مُتلدة٦٩ هي المآثر لا أغقتأ مآتثرهابالراسبي بن وَخبنص ملهبهم٧٠ إن كسر الملةالبيضاء كادرهادين الإباضي أضحى أبيضا بهم٧١ أوامرهاعن جبرائيل عن الباريأديائهم حملوها عن نبيهم٧٢ وتد حمتن على العقبى مصادرهاشرانعا عثبت طما مواردها مقدس الاسم والأفعال آخرهاها دعوة الل فيهم مشل أولها٧٤٤ غير الرضا بقضاء الله تاجرهالم يطلب الربح في الدنيا بها أبدا ٧٥ [تلك الننوس التي لأت مطالأها٧٦ وعسُكرث في مراضيه عساكرهافي طاع ا لو جافى النو مشيتي٧٧ عاش الوحوش بها ما اعتاش طائرهالللستميين كم من وقعة وقتعت٧٨ سلام عبد العلى طابت عناصرهاويوسف وأبي الخطاب ثم أبي٧٩ جُل العلوم تهديها بصائرهاوهم من البصرة الفيحاء قد حملوا وكان في الأرض خوف القَثل ساترهاأبو عبيدة عنه علمهم حملوا٨١ مسانلا يبلس الداري تشاجرهاوعند إزناعهم للغرب أودعهم٨٧٢ وهي الثلاث عفيفات مآزرهاوأود عتعهم ثلاثا في موادعها٨٣ ولا يبالون فيما قال ساخرهاواستقبلوا الفرب لا تثنى أعئتهم٨ وما يليها ومنها سار سائرهاحتى استقر بجناون أمرهم٨٥ وطاوع الأمر بالإذعان كانرهافقابل الامر بالإخلاص مؤمثها٨٦ ودعوة الآه فيهم تام ناصرها. تنعشهم ‏٠ع ., رحمه ‏ ١لرحمن . حتى مضرا 0 ٨٧ حتى القيامة احداث تعاورهافالأْر منهموفيهملا تُفمره على رغمر جبا برها ٥ مم‎ ولا جبتهاوهم إلى الآن لا ذلتأ عصابتها٨٩ ۔٩٤٢۔‎. غير طاممة فيها نهااببرهاتهاروعلى كسبولا استطابت عاذلها در ‏١ا1فياه4ن الرجحا حسم : ه7 وذاكفي دينن خالقهاسيان عاذلها٩١ با عَيَبَة الله لا زلتم بطا ع4 2>.‏١٩٢ حيث المحلين لم تكلل نواظرهايا عصبة الله عين الله تكلؤكم٩٢ ..ه.و. ولا استفرتكُم فنيبهاغرا /تكم من الدنيا عروائرهالا غي!1 بكم سمت فوق كيوان منابرهاأنتم لدى الدعوة الفرا زنواصر ها٩٥ طاعمات أو بدلتبدگت ع عنكمنكم دهدهااررررهالا صرفتكم صروف النائبات عن الطل٩٦ ‌ ه‏٥هَ ولا هَدتكم الى الشحنا جرائرو لا دمنكم على حا ل دهايتها٩٧ قتا در هاولا بلتكم ببَلرا ناهف ةرناولا ,محنتم من الاسرا .٩٨ ائرها.افا 52 والعاملون ن بهاعلومنا يالها٩٩ بتاياهم إلا ظواهرهامسنتن فنلينالهمإلادفاترها١٠٠ ‏٢ ث٥ 2‏٥ لم تنتهك حرمة م.. .كم بعد ]ببااررينا تَعَمُدُناعلي١٠١ اأو تَفْعَقر عصبة أنتم ذ خاولم تمل ملة أنتم عواملها١٠٦ , أتلامُها بالثلنى رهتثني فحا برت مرادفةمتا عليكم .تحيا١٠٣ بالشرق والفرب لم يفقد مسانرها‏١ ها با لأفق يعبق والغبراء : 7١٠٤ أو الفزالة لم ت :ضفد جو اهر.ِأما ما حُصتامهكأنها م٠.٥ غسا َن من ششننوةة والواالأززد١‏ شاعر7قد صاغها سالم اللواح والده١٠ ٦ من العباد غدا خرنفا مشا- يرجو النجاة ‏> بها فيكم إذ ٠ا هتلصت١٠٥ ٧ على هضاب حرى أنى كبائرنرها ٠ه ائر٠ه له ذنوب لقد زادت ‏ ٥صغ ‏٧ ١٠٨ ليغفر الزئة العظماء غانزرهالعلها دعوة منكم جاب له١٠٩ هاو. درو رد ها عنكم وصاسيانتكم ا نفذا ذ ‏ ٥,عوتكمبخرزم ,أ ر.جو إن سامر الليلة الليلا سامرهاعا ا لليل بينكملا تحرمونا١١١ ۔‎_٠٥٢ ليقع اللة أشياء ئحاذزهاوإثر كل صلارمن عباتكم١١٧ ف جنبه فهو مُجزيكُم وشاكزهاوليَهنكم ما رضي الباري صنائمكم١١٣ سمحوئلي بكم طابت خواطرهاوخاطر بن غريب ثم إخوته الس١١٤ تحية فايح بالمسك عاطرها ١١٥يت رونكم وهم أذن لاسركم وابنة أس الأواأ حاضرها ١٠٦أجَلْ وعبد الإله الحبر دوثنا حسن التبول ومن منكم يناظرهاهما يخصان من منكم يقابلها١١٧ إليكم ما امتطى في البيد سافرهاكنذاككاتبهابهدي تحيه١١٨ نبل النتى عُمَررما سار سائرهاناك حَلَ م 1الاله ْ , ,ح ١١٩ يا أأكك.ر۔مال االزخ۔لق د:ئنبيكم سرائرهانثريكه منه تسليما تحيه :١٢٠ _٢٥ ١ الخازمة خرجت هذه الدراسة بنتائج متعددة أهمها: وجود أحداث في عصر الشاعر منها سياسية ومنها اجتماعية .فالسياسية دخول البرتغاليين عمان .وضعف الحكم فيها .فكان الحكام النباهنة متفرقين في أجزاء عمان .كل نصب نفسه ملكا على منطقة معينة .وكان الأخوة وأبناء العم يقتتلون .وكانت الإمامة أيضا ضعيفة آنذاكء إذ لم يتألق نجم ملوك بني نبهان إلا بعد ما خفت نور الإمامة .ومن الأحداث الاجتماعية انتشار بيع الخيار والريا. وتبين لي وجود حياة اجتماعية حضرية تمثلت في مدن عمان المهمة مثل نَزوى وصُحار وبهلى الزراعة والصناعة والتجارة.وصور .من تلك المظا هر الحضرية وجود حيا ة علمية زا خرة بعلما .الفقه وا لطب وا لأد ب فكا نت بيوت توا رثتكما تبن لي وجود العلم كابر عن كابر من آباء إلى أبناء إلى أحفاد من مثل بيت آل مداد .وآل مفرح .وآل بني عبد السلام .وآل المعد البهلويين وآل الطبيب بن هاشم العيني الرستاقي وغيرهم. وكان حكام ذلك العصر يحبون الشعراء ويقربونهم ويفدقون عليهم الهبات والعطايا .وقد شعرهم على مدح أولئك الحكا م من مشل الشا عر موسى بن حسين بن شوا لظهر شعرا .قصروا الحسيني المحليائي الكيذاوي .كما ظهر شعراء من ملوك تلك الفترة من مثل الشاعر والملك سليمان بن سليمان النبهاني. وتبين لي أن الشاعر ابن غسان من قبيلة عريقة في النسبا معروفة بالعلم والتقوى .فهو من قبيلة بني خروص التي تنتمي إلى الأزد .وهو يعتز بنسبه هذا ويفتخر به .وتبين لي أن زوجته ماتت قبله ورثاهاء وله من الأولاد غريب وحمزة الذي تكنى به .وكذلك له أحمد ودرويش. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الشاعر ابن اللواح لم يولد سنة ‏ ٨٦٢ولم يتوف سنة ٩٢٠ه-‏ كما ذكر محقق الديوان وإنما قربت ولادته إلى سنة ٨٩٥ه.‏ وقدرت وفاته كذلك بعد سنة ٩٨١هھ.‏ وتبين لي أنه تنقل في مدن عُمان لطلب العلم وغيرهم ونتج عن تنقله هذا وجود علاقات اجتماعية بينه وبين علماء عصره فخلد ذكرهم بتصائده من مدح ورثا ء وعتاب. وقد تبين لي أن أبا حمزة واسع الثقافة والمعرفة .وكان ذلك نتيجة لتعدد مصادره التي كان __ ٢٥٢ ينهل منها .فتد عرفته فقيها وأصوليا وتاريخيا .كما ألفته نحوي وعروضيا ومحتذيا. ومن النتائج المهمة التي خرجت بها هذه الدراسة .وجود جزء كبير من ديوان الشاعر يربو عدد أبياته على ألف وخمس مئة بيت غير مطبوع؛ را اشتبه فيه المحقق .وقد أثبت أنه له وأرجو أن يوفقني الله لتحقيقه ونشره. كما خرج البحث بالكشف عن قصيدة هائية طويلة تربو على مئة بيت وجهها الشاعر تحية إلى إباضية أهل المغرب .ثم بعد ذلك عثرت على شرح لهذه القصيدة. وتوصل البحث إلى كثرة تصحيف وتحريف في نصوص الديوان المطبوع .وإلى وجود أخطاء منهجية في التحقيق أثبت الباحث الأهم منها وناتشها بالتفصيل. وتوصل الباحث إلى أن الشاعر طرق فنون مختلفة في شعره منها ما هو تقليدي .ومنها ما ظهرت عليه الجدة .فمن فنون شعره التقليدي الرثاء .وقد وجدت الرثا ء عنده خاصا وعاماً .ففي شعره الخاص رثى أمه وزوجته وأبنا ه .كما رثى جز أأ من جسمه وهي أضراسه التي تساقطت. أما رثاؤه العام فهو متعدد .فقد رثى العلماء والأمراء والسلاطين والشعراء والأصدقاء الآخرين والأطباء .وللمرأة مكان في رثائه أيضا. ومن فنونه الشعرية التقليدية الفخر والعتاب والوصف والغزل والهجا ء. ومن فنونه؛ الاتهاه الاجتماعي؛ مثل المكاتبات الإخوانية وبعض القضايا الاجتماعية والتشوق والمدح والاستعطاف والتهاني .وله أيضا مواعظ وحكم ونصائح اشتملت على جزء كبير في ديوانه. ومن فنونه في الاتحباه الديني؛ مدائح المولى جل وعلا .ومدائح ليلى الشريفة وتوديعها وتوديع مقاماتها .ويقصد أبو حمزة بليلى الشريفة .الكمبة المشرفة .وهذا الموضوع لم يكن معروفا في صدر الاسلام الأول وإنما يعتبر من الفنون التي استحدثت فيما بعد .ثم المدائح النبوية لشهر رمضان .والمذهب الإباضو لمكانة في شعر ابن اللواح .وكذلك بعض المسائل الشرعية. وفي بنية قصيدة ابن اللواح وجدت منها ذات الغرض الواحد ومنها ذات الأغراض المتعددة. ووجدته دقيقا في مطالع قصائده .فإذا كانت القصيدة تعزية .تكون لفظة تعزية في أول كلمة في البيت وإذا كانت نصيحة أو عتابا فإننا نقرأ عنوانها من أول بيت فيها .وتخلصه من ‎۔_ ٢٥٢ موضوع إلى آخر يكون حسنا حينا ومقتضبا حينا أخر .وقد تبين لي أن قصيدته ذات وحدة متماسكة وأفكار مترابطة .ومعان متناسقة .كما تبين لي أنه ذو ننس طويل في غالبية قصائده .سواء أكانت القصائد الإخوانية أو المراثي أو المدحة النبوية وهذا الطول لم يضعفها .أو يخل في تركيبها الفتي. وقد تبين لي أن ابن اللواح كان مقلد ومحتذيا طريق الشعراء التدامى في معجمه الشعري. قاريء ديوانه لا يكاد يير على قصيدة حتى يستوتفه لفظ أو تركيب أو صيغة أو غط من أنماط الصياغةء أو أي إشارة قريبة أو بعيدة تعود به إلى بيت شعر قديم أو آية قرآنية أو حديث شريف أو أي قول مأثور .أو ريا إلى مصطلح من علوم الأولين من فقه .وفلك .وبلاغة. وعروض ونحو. ووجدته يلزم نفسه ما لا يلزم فينتقي قوافي صعبة المركب مثل قافية الزاي والشين والثا ء والذال والياء المشددة مما يضطره إلى اللجوء إلى كلمات غريبة جدأ. وقد تباين أسلوبه في شعره فقد اتسم بالوضوح والإبانة .وابتعد عن التكلف والتعقيد. واتسم بالبساطة والعذوبة آنا .وبالبداوة والتعقيد والجزالة آن آخر .ولغته الشعرية تراوحت بين المباشرة الخطابية والدلالات الايحائية وبين أن تكون خالية من الإيحاء والتخييل؛ كل لفظة موظفة توظيف معجميا وتؤدي المعنى القناموسي لها لا غير .ولا يخلو شعر أبي حمزة من الألفاظ والمعاني النثرية التي تقلل من قيمته الشعرية .ولم نعدم أسلوب الحوار والمسا ملة في شعر أبي حمزة .فقد اتسمت بعض مقطوعاته بالحوار والمسا طة .وتمثلت المادة التاريخية .والسرد الإخباري في شعر أبي حمزة في سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .وكذلك تمثلت المادة التاريخية في رسالة الشاعر إلى إباضية أهل المغرب وفي أسماء الأعلام التي حفل بها الديوان. ووجدت التكرار عنده متنوعا؛ فاحيانا يكرر أبيات كاملة .وأحيانا أشطرا وأحيانا معاني وأحيانً يكرر ألفاظا وأحيانا حروفا. واتضح الاقتباس جليا عنده من القرآن الكريم .كما ظهر التضمين كذلك بكثرة لعدد من الشعراء القدامى من أمثال أبي الطيب المتنبي .وابن الفذارض ،وطرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى وغيرهم .كما ضمن شعره كثيرآ من الحكم والأقوال المأثورة والأمثال. ولا بد لشاعر مكثر من أمثال أبي حمزة أن تؤخذ عليه مآخذ لغوية وضرورات شعرية. ۔_ ٢٥٤ ‎ فانتشرت في ديوانه لغة «أكلوني البراغيث» .وأخذت عليه مآخذ في أحكام الفعل المضارع. فاحيانا لم يعمل أداة الجزم في الفعل .وأحيانا يجزم الفعل من غير أداة سبقته .ومن المآخذ التي وقع فيها حذف ياء المنقوص المنصوب .والضرورات الشعرية التي وقع فيها هي الإيطا ء والإقوا ء والسناد والتضمين. أما المحسنات البديعية التي كان يزين بها شعره ،فأكثرها انتشار في شعره؛ رد الأعجاز على الصدور؛ حتى إني رصدت عليه قصيدتين .أفسدت الصنعة والتكلف معناهما وعقدت تراكيبهما .كما انتشر عنده الجناس بأنواعه .والطباق والتصريع والتقسيم. وقد تبين لي أنه عارض شاعرين كبيرين من شعراء العربية؛ أحدهما أبو ذؤيب الهذلي والثاني أبو الطيب المتنبي. وتبين لي أنه استمد صوره الشعرية من مصادر أهمها؛ حياته الخاصة التي صور فيها أوضاعه النفسية والاجتماعية .والمجتمع الذي عايشه الشاعر بكل ما فيه من عناء وشدة .كما استمد صوره من الطبيعة وما تحويه من مظاهر كالزمان والمكان والطقس والأجرام السماوية. واستمد صوره من ثقافته الواسعة سوا ء بالاطلاع على التراث السالف أم بالاستفادة من الحياة وتحباربه الخاصة. .۔__ ٢٥٥ ‎ قائمة المصادر والمراجع المخطوطات ابن رزيق (حميد بن محمد بن رزيق) ‏ -١الصحيفة القحطانية .مكتبة أوكسفورد .بريطانيا ‏( 53 .٢٥٦١مخطوط) الهلوي (عبدالله بن عمر بن زياد النهلوي) ‏ -٢شرحه على قصيدة ابن اللواح لأهل المغرب" مكتبة الشيخ مبارك ابن عبدالله الراشدي- سلطنة عمان -سناو (مخطوط) الواح (سالم بن غسان اللواح الخروصي) ‏ -٣ديوانه .دار المخطوطات والوثائق في وزارة التراث القومي بسلطنة عُمان الرقم العام :‏ ٣٤٦٩الخاص ‏ ٩٦ز (مخطوط) الكندي (محمد بن ابراهيم الكندي) المطبوعات ؛ ابن الأثير (ضياء الدين نصر الله بن محمد بن عبد الكريم) ‏ ٥المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر .تحقيق :محمد محي الدين عبد الحميد .المكتبة العصرية -صيدا -لبنان ١٩٩٠م‏ ابن بطوطة ‏ -٦رحلة اين بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار .شرحه وكتب هوامشه .طلال حرب .ط١‏ دار الكتب العلمية -بيروت -لبنان ١٩٨٨٧م.‏ ابن حجة الحموي( تقي الدين أبي بكر بن علي) ‏ -٧خزانة الأدب وغاية الأرب .شرح عصام شعيتو .ط٢‏ نشر وطبع مكتبة الهلال -بيروت- لبنان ١٩٩١م.‏ ابن دريد (أبو يكر محمد بن الحسن بن دريد) ‏ ٨الاشتقاق؛ تحقيق وشرح عبد السلام هارون ط-٢‏ مكتبة المثنى بغداد العراق- ‏. ١٩م. ابن رزيق (حميد بن محمد) ة السادة البوسعيديين .تحقيق عبد المنعم عامر .وزارة التراث القومي في سلطنة عُمان ‏ ١٩٨٠م. ‎۔_ ٢٥٦ ابن رشيق (الحسن بن رشيق القيرواني) ‏ - ٠العمدة في محاسن الشعر وآدابه .تحقيق الدكتور محمد قرقزان ط-١‏ دار المعرفة ‏ ٩٨٨‏.م١بيروت -لهنان- ابن سيده (أبو الحسن علي بن اسماعيل) ١ا-‏ المخصص .دار الفكر -بيروت -لبنان -من دون تاريخ ابن طباطبا (محمد أحمد بن طباطبا العلوي) ‏ -٢عبار الشعر .شرح وتحقيق عباس عبد الستار (ط)١‏ دار الكتب العلمية -بيروت- ‏ ٩٨٢‏.م١لبنان- ابن قتيبة (عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري) ‏ -٣الشعر والشعراء .أو طبقات الشعراء .تحقيق وضبط الدكتور مفيد قميحة ط-٢‏ دار الكتب العلمية -بيروت -لبنان ١٩٨٥م.‏ ‏ -٤تأويل مشكل القرآن .شرح وتحقيق السيد أحمد صقر .دار إحياء الكتب العريية. القاهرة -مصر من غير تاريخ. ابن الكلبي (هشام بن محمد بن السائب الكلبي) ‏ -٥نسب معد واليمن الكبير .تحقيق الدكتور ناجي حسن .ط١‏ عالم الكتب .مكتبة النهضة العربية ١٩٨٨م.‏ ابن منظور (جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور) ‏ -٦لسان العرب .دار صادر -بيروت -لبنان أبو علي (عبد الباقي بن المحسن التنوخي) ‏ -٧القوافي .تقديم وتحقيق .عمر الأسعد .ومحي الدين رمضان ط١‏ دار الإرشاد بيروت -لبنان ١٧٩١٧٠.م.‏ أبو هلال (الحسن بن عبدالله بن سهل العمسكري) -٨الصناعتين؛‏ الكتابة والشعر.حققه وضبط نصه الدكتور مفيد قميحة .ط١‏ دار الكتب ‏١٩٨١العلمية بيروت -لبنان أحمد الشايب ‏ -٩تاريخ النقائض في الشعر العربي .ط.٣‏ طبع ونشر مكتبة النهضة المصرية .القاهرة- ‏ ١ ٩ ٦ ٦ممصر ٧_‎ا٢٥۔ .-الأسلوب .ط.٨‏ طبع ونشر مكتبة النهضة المصرية -التاهرة ‏١٩٩١٠ أحمد بن فارس ‏ ٢١الصاحبي في فقه اللفة وستن العرب في كلامها.نشر المكتبة السلفية بالقاهرة .طبع مطبعة المؤيد .سنة ١٩١٠م.‏ الأخطل ط ‏ .١دار الأصمعي بحلب سوريا ١٩١٧١١م.‏ديوانه :تحقيق فخر الدين قباوة.‏٢ الأزكوي (سرحان بن سعيد الأزكوي) من كتا‏ -٣تاريخ عمان المقتبس القيسي .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان ط.٢‏ مطابع سجل العرب بالقاهرة. ١٨٦م.‏ اسبر (محمد سعيد) وبلال جنيدي -!٤الشامل؛‏ معجم في علوم اللغة العربية ومصطلحاتها .ط١‏ دار العودة -بيروت -لبنان ١٩٨١م.‏ أطفيس (محمد بن يوسف) ‏ -٥الجنة في وصف الحنة .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان -مطبعة أمون -القاهرة. ‏ ١٩٨٣م. أعوشت (بكير بن سعيد) ‏ -٦دراسات في الأصول الإباضة .طا .‏١٤٠٩١ بدوي (السعيد محمد بدوي ومحمود فهمي حجازي وغيرهم) ‏ ٧دليل أعلام عُمان.موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب ط()١‏ مكتبة لبنان .المطابع العالمية .مسقط .سلطنة عمان ١٧٩١٨٩١م.‏ بشار بن برد الشركة التونسية والشركة الوطنية للنشرالطاهر بن عاشور.‏ - ٢٨وبو انه .جمع وشرح محمذل ‏ ٩٧٦‏.م١والتوزيع البطاشي (سيف بن حمود ) ‏ -٩إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان .ط ‏( .)١مطابع النهضة رُوي۔ سلطنة عمان -الجزء الأول ‏ .١٩٩٢والثاني ١٩٩٤م.‏ __ ٢٥٨ الجرجاني (علي بن عبد العزيز الجرجاني) ‏ ٣٠الوساطة بين التني وخصوم .تحقيق هاشم الشاذلي .دار إحياء الكتب العربية ‏٩٥ام. الحامي (علي بن الحسن بن المظفر الحاتمقي) ‏ -١حلية المحاضرة في صناعة الشعر.تحقيق الدكتور جعفر الكتاني .وزارة الثقافة والأعلام -العراق -بغداد -دار الرشيد ١٩١٧٩م‏ الحارثي (عبدالله بن ناصر الحارثي) ‏ -٢بنو نبهان في عمان والأوضاع الاقتصادية في عصرهم .رسالة ماجستير -جامعة ‏ ١ ٩ ٩ ٠.م.مصرالقاهرة- ‏ -٣حصاد ندوة الدراسات العمانية .البحوث والدراسات التي قدمت في الندوة .نوفمبر .م .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان الحميري (محمد بن عبد المنعم الحميري) ‏ ٤الروض المعطار في خبر الأقطار .تحقيق الدكتور إحسان عباس ط!٢‏ مكتبة لبنان. مطابع هيدلبرغ_ بيروت -لبنان ١٩٨٤م‏ ابراهيم حور)حور (د :محمد ‏ ٥رثاء الأم في الشعر العربي .مكتبة المكتبة .أطبوبي -العين ‏١٩١٨١ الما : .طالنعما ‏٠‏ -٦‏٨-2اقتش القوميالتراث وزارةط٢‏أسما .شعرا ْ عمان. في سلطنة عمان -المطبعة الوطنية .روي ١٩٨٩م‏ الدرجيني (أبو العباس محمد بن سعيد) ‏ -٧طبقات المشايخ بالمغرب .مطبعة البعث -قسطنطينة الجزائر( .دون تاريخ) الزاوي (الطاهر أحمد الزاوي) الىلاغة.و أساس, المن.بقة المصاح‏ -٨ت تب التام ب ,المحىط نشر دار الكتب العلمية .طبع دار المعرفة -بيروت -لبنان ١٩٨٩٧٩م.‏ ‏ ١لزبيدي (السيد محمد مرتضى ‏ ١لحسيني ‏ ١لزبيدي ( إصدار وزارة الإعلام في الكويت ط.٢‏ مطبعةوس.مواهران ج قس م لعرو ا ال ‏ -٩تاج حكومة الكويت١٩٨٦ .م.‏ ‎۔__ ٢٥٩ الزركلي (خير الدين الزركلي) ‏ ٤٠الأعلام .ط٦‏ دار العلم للملايين ١٨٩٨٤م‏ (زهير بن أبي سلمى) ديوانه .دار صادر .لبنان -توزيع دار صعب .من غير تاريخ‏١ السالمي (عبدالله بن حميد ) ‏ ٤٢تحنة الأعيان .مطبعة الإمام بمصر .من غير تاريخ. السامي (محمد بن عبدالله بن حميد) ‏ -٤٣نهضة الأعيان بحرية عمان .مطابع دار الكتاب العربي -القاهرة -مصر .من دون تاريخ. ‏ ٤٤عمان تاريخ يتكلم .المطبعة العمومية .دمشق -سوريا .من دون تاريخ. السيابي (سالم بن حمود ) -٦إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان .المكتب الاسلامي في بيروت١٣٢٨٤ ‎ ‏ -٤٧عمان عبر التاريخ .ط٢‏ وزارة التراث القومي في سلطنة عُمان -مطابع سجل العرب بالقاهرة ١٩٨٦م.‏ الشافعي (محمد بن إدريس) ‏ ٨ديوانه .جمع وتحقيق وتعليق :زهدي يكن .دار الثقافة بيروت -لبنان .مطابع دار الريحاني -بيروت ١٨٩٦!٢م.‏ الصائغ (الدكتور عبد الإله الصائغ) ‏ ٩الصورة الفنية معيارا نقديا .طباعة ونشر دار الشؤون الثقافية العامة -بغداد- العراق١٩٨٧ -م.‏ طرفة بن العبد ‏ ٠ديوانه .شرح الأعلم الشنتمري .تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال. مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ٩٧٥ا١م.‏ العقاد (عباس محمود ) اللغة الشاعرة .المكتبة المصرية -صيدا -لبنان .من دون تاريخ.‏١ (د :علي عبد الخالق علي) الشع‏٢ ر العماني مقوماته واتحياهاته و خصائصه الفنية .دار العارف -القاهرة -مصر -۔_ ٢٦٠ ‎ ‏ ٤م. ‏ ٣الأنساب .ط٣‏ وزارة التراث القومي في سلطنة عمان .طبع المطبعة الشرقية ومكتبتها ‏ ١٩٩٢م. (محمد)عويس ٤الحكمة في الشعر العربي .مكتبة الطليعة .أسيوط .مصر .دار نافع للطباعة. ‎م٩٨٧٩١٩١ الفارض (أبو حفص عمر بن الفارض) -٥ديوانه .دار الفكر -عمان -الأردن ‎م٥٨٩١ ‏.لوصف ٦-مجلة النقد الأدبي .مه ع١‏ ١٩٨٤م.‏ قدامة (قدامة بن جعفر) ٧ا-‏ نقد الشعر .تحقيق وتعليق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي .دار الكتب العلمية. بيروت -لبنان -مطابع يوسف بيضون .من دون تاريخ القرطاجني (أبو الحسن حازم) ‏ -٨منهاح البلغاء وسراج الأدباء .تقديم وتحقيق محمد الحبيب بن الخوجة .ط'٣‏ دار العرب الاسلامي -بيروت -لبنان ١٩٨٦م.‏ كرومبي (لال ابر كرومبي) قواعد النقد الأدير .ترجمة د :محمد عوض .ط.٢‏ دار الشؤون الثقافية .بغداد-‏٩ العراق ١٨٦م.‏ الكندي (أحمد بن عبدالله بن موسى) ٦٠المصنف .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان .مطبعة البابي الحلبي ‎م٣٨٩١ كولونيل (لفتنانت) ‏ ٦١تاريخ الخليح .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان ط.٣‏ ترجمة محمد أمين عبدالله. مطبعة الألوان الحديثة ١٩٨٨م.‏ الكيذاوي (موسى بن حسين بن شوال) -٢ديوانه .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان. ‎.م٥٨٩١ البورسعيدي (حمد بن سيف البوسعيدي) قلائد المان فى أسماء بعض شعراء عمن .مطبعة عمان ومكتبتها -مسقط ‎۔م٣٩٩١٢٣ ‎۔_٢٦١۔ اللواح (سالم بن عغسان) ‏ -٥٤ديوانه .ط ‏ .١حقيق محمد علي الصليبيء وزارة التراث القومي في عمان .طبع في جريدة عمان روي ١٩٨٩م.‏ المبرد (محمد بن يزيد) التعازي والمراثي .تحقيق محمد الديباجي .مطبعة زيد بن ثابت -دمشق -سوريا-‏0٥ ‏ ٧٦م. المتنبي (أبو الطيب أحمد بن الحسين) ‏ -٦ديوانه .شرح عبد الرحمن البرقوقي .دار الكتاب .بيروت -لبنان -مطبعة العلوم ‏١٨٦م. (مخيمر صالح موسى) مكتبة المنار .الزرقا .طا. :الخامس.(,,ثاء الأينا ء ( ٧ا-‏ الأردن .من غير تاريخ. مطلوب (الدكتور :أحمد مطلوب) ٦٨معجم النقد العربي القديم .ط .١دار الشؤون الثقافية -بغداد -العراق. ‎-م١٩٨٨٧١ -٩معجم المصطلحات البلاغية وتطورها .المجمع العلمي العراقي١٨٨٣ ‎م. المعولي (أبو سليمان بن محمد بن عامر بن راشد ) ‏ -٠قصص وأخبار جرت في عمان .تحقيق عبد المنعم عامر .ط.٢‏ وزارة التراث القومي في عمان .مطابع سجل العرب ١١٩٨٣م.‏ ‏ -١فعاليات ومناشط المنتدى الأدبي في سلطنة عمان .وزارة التراث القومي .إصدار ١ ‏ ١٩٩١م١٩٩٣ .م.‏ \ المهدي (الدكتور :عبد الجليل عبد المهدي) -٢أبو فراس الحمداني .حباته وشعره .مكتبة الأتصى .عمًان -الأردن. ‎-م١٨٩٨٩١ الميداني (أحمد بن محمد الميداني)‎ -مجمع الأمثال .تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم .ط.٢‏ دار الجيل -بيروت ١٩٨٧م.‏ النبهاني (سليمان بن سليمان) ‏ ٤ديوانه .وزارة التراث القومي في سلطنة عمان. نوفل (د :محمد محمود قاسم نوفل) ‎۔٢٦٢۔ ٥تاريخ المعارضات في الشعر العربي .ط ١دار الفرقان .طبع مؤسسة الرسالة١٩٨٣ ‎م۔ وزارة الداخلية في سلطنة عمان. ٦المرشد العام للولايات والقبانل. ‎م٢٨٦٩١ و لكنسو ن(سي.) اف. و لكنسو ن ‏ ٧٧عمان تاريخا وعلما .ترجمة محمد أمين عبدالله .وزارة التراث القومي في عمان. ١ ٩٨م.‏٠سجل العرب.مطابع -٨تحقيق النصوص ونشرها .ط . ٢مؤسسة الحلبي .مطبعة المدني .القاهرة. ‎.م٥٦٩١ الهذليون ‏ -٩ديوانهم .الدار القومية للطباعة والنشر .نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب القاهرة. ‏...٦٥ يافي ( د .نعيم اليافي) -.تطور الصورة الفنية في الشعر العربي الحدبث .اتحاد الكتاب العرب .غير مؤرخ. ‏م١/٥٩ ‏٠ ٠ رقم الإيدا ع: