‫‪.‬‬ ‫‪.‬الكت‬ ‫تتح‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‎‬نتنبخ‪.‬۔‪٧١.‬سيههبب۔‪,.‬۔‪_..‬يب‪.‬د۔۔‪١١-‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تصوا رر <"‬ ‫‏‪٥‬ت‪<٥‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ي ردصتتو ره ار‬ ‫هورببيو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬دتعت‬ ‫‪:‬‬ ‫<‬ ‫‪+‬ت‬ ‫‏ددحوربعمحح‪+٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ا(‬ ‫‪,‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬زرتحه ص `ح < =‬ ‫‪..‬‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬يح‬ ‫‪.‬ضحت ‏‪٨‬‬ ‫‏م{‪١‬تحج حصت‬ ‫دت‬ ‫=‪.‬حخ‬ ‫حراج ‪,` +‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١ ٠7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٨2‬با‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬م‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رمب‬ ‫دمب رتت‬ ‫ب‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هم‬ ‫نت‪:‬تتتح‬ ‫حجر‬ ‫‪..‬ح‬ ‫ح‬ ‫هصح ء‬ ‫‪٦‬‬ ‫وح‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ححجج‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪75‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ن‬ ‫اماجحدة‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ _,‬ح‪‎‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫`‬ ‫ر‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حص‬ ‫><‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الممينا‬ ‫ِ‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫رة ‪٦1‬‬ ‫ح`‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪٦‎‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫مسسحر ن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بحر‬ ‫جص‬ ‫‪ ,‬بل‬ ‫ارلا ‪-‬ح‬ ‫صمح‬ ‫‪:‬رصحو‬ ‫‪.‬‬ ‫دحنحصصح‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫‏‪7٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬ر‬ ‫صصحلل‬ ‫دححجلرتحجلبححجم‬ ‫‪.‬۔۔۔ےجصحسم‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬رس‬ ‫رتحمحجل(‬ ‫مجحف ۔۔‪ .‬‏‪١‬‬ ‫رسجو‬ ‫>‬ ‫|‬‫_‬ ‫مز ‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫لقلاضي‬ ‫انت‪1‬ي‪.‬‬ ‫َلا‬ ‫‏ |‪٧‬‬ ‫لىكَيدا لعص‬ ‫_‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫زنواا زلتي‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جهد متواصل ‪ ،‬ودقة في التحري والتلقي © حتى أمكن إخراج ‪:‬‬ ‫_ ‪.‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لعل القاريء المتعمق لا يشبعه ما جاء في هذا المختصر ©‬ ‫‏‪٠6‬‬ ‫أهميته‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫ك‬ ‫موضوعه‬ ‫فى‬ ‫كتاب‬ ‫أزه أول‬ ‫}‬ ‫أن ينتبه‬ ‫أرجو‬ ‫لذلك‬ ‫لأنه الأول ‪ 0‬ولولا الأول ما جاء الثاني ‪.‬‬ ‫كتاب جمعت معلوماته من كتب متفرقة ‪ .‬ومخطوطات‬ ‫‪ .‬وروايات موثوقة ‪ 0‬تسلسلت حفظا ‪ 0‬رواها الابن عن الأب‬ ‫محفوظة‬ ‫عن الجد ‪ ،‬رواها المتعلم عن الحالم ‪ .‬رواها السائل عن الثقة‬ ‫المجيب & تجسدت هذه كلها لتكون ( الموجز المفيد ) ‪.‬‬ ‫‪ .‬طالعت الموجز مرارا © ثم زدته تكرارا ‪ .‬لذلك صرت واثقا‬ ‫وثوق المُطمئن لصحة كل ما جاء فيه ‪ .‬صحة لا تقبل الشك ©‬ ‫مُستيقنا بالمراجع ‪ ،‬لا يتطرق إليها الوهم ‪ 0‬لذلك لا يسعني إلا آن‬ ‫بن محمد‬ ‫أهنيء مؤلفه الاخ القاضي السيد حمد بن سيف‬ ‫البوسعيدي ‪ 0‬الذي طالما كنا زميلين في السابق في عدة أعمال حكومية ‪.‬‬ ‫وإعجابا بالمؤلف & وتقديرا للمؤلف ‪ ،‬كتبت عُجالتى هذه ‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق ‪. .‬‬ ‫البوسعيدي‬ ‫بن أحمد بن سعود‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ١٤٧‬ه‬ ‫عام‬ ‫القعدة‬ ‫من ذي‬ ‫في الاول‬ ‫حرر‬ ‫‪1‬‬ ‫مممحآح _‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬ ‫ت ص‬ ‫‪12‬‬ ‫مدا تمزلرلاجيت‬ ‫هت‬ ‫‪-:‬‬ ‫والسلا م على‬ ‫©[‪ ©0‬والصلاة‬ ‫وبه نستعين‬ ‫‪.‬‬ ‫ال لمين‬ ‫لله رب‬ ‫ا لحمد‬ ‫الذين‬ ‫‪.‬‬ ‫أجمعين‬ ‫وعلى آله وأصحابه‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫‪.‬‬ ‫المرسلين‬ ‫أشرف‬ ‫بذلوا أنفسهم لنصرة هذا الدين ‪.‬‬ ‫وبعد } ‏‪٥‬‬ ‫فإن التاريخ ذكرى للأاولين ‪ 0‬وموعظة للآخرين ‪ 0‬لينظر الناظر في‬ ‫في تا ريخ‬ ‫مختصرا‬ ‫‪ .3‬فجمعت‬ ‫بالصالحين‬ ‫سير الغا برين ‪ .‬ليقتد ي‬ ‫آلبوسعيد © وذكرت فيه © منهم الائمة والسلاطين والعلماء والأدباء }‬ ‫وذلك حسبما إطلعت‬ ‫‪.‬‬ ‫أشعارهم‬ ‫من‬ ‫ذكر بعض‬ ‫الشعر مع‬ ‫نظموا‬ ‫الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫وسميته‬ ‫)‬ ‫منهم‬ ‫عليه‬ ‫‪._ .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلا بالله‬ ‫ولا قوة‬ ‫‪ .‬ولا حول‬ ‫والتوفيق‬ ‫ومن الله أستمد العون‬ ‫وآله وأصحا به وتا بعيهم‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ١‬لله على سيدنا‬ ‫وصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لعلى ‏‪ ١‬لعظيم‬ ‫بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫لل‪‎‬‬ ‫آلبوسعيدى‬ ‫بن محمد‬ ‫حمد بن سيف‬ ‫ات‬ ‫=‬ ‫تيكسكدنالا‪" .‬اح‬ ‫‪72‬‬ ‫تح‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪ 6‬وء۔‬ ‫‪ ....‬صاح‬ ‫آبى‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫‪ 2‬نسبة‬ ‫آل أبى سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫نسبهم‬ ‫قبيلة آلبو سعيد _ ا لأصل فى‬ ‫ْ الذي هو من العتيك بن الأسد بن‬ ‫ا لأزدي‬ ‫سعيد المهلب بن أبي صمرة‬ ‫‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫ماء‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫مررجت الياء‬ ‫‏‪ ١‬لأيام‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫‏‪ ١‬لأصل آل أبى سعيد‬ ‫فى‬ ‫وكانت تكتب‬ ‫مع اللام بطريقة الاختصار العرفية فصار المفرد آلبوسعيدي والجمع‬ ‫آلبوسعيد بدون الياء للفرق بين المفرد والجمع © ومن أمثال القبائل العمانية‬ ‫‪:‬‬ ‫التى جرت كتابتها على تلك الطريقة هى‬ ‫بنو بو حسن‬ ‫‪ -‬فصارت‬ ‫بنو أبي الحسن‬ ‫بتي بو علي‬ ‫ابوعلي ‪ -‬فصارت‬ ‫وبنو‬ ‫‏‪ ١‬لإمام‬ ‫مدح‬ ‫في‬ ‫النزوي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الشاعر‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫وعليه‬ ‫أحمد بن سعيد ‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سراج عمان ا شرق فى سماها‬ ‫إما م المسلمين فتى سعيد‬ ‫نته ومنه قد بلغوا مداها‬ ‫سعيد الجد آل أبى سعيد‬ ‫وعلى ذلك قول الشاعر سيف بن ناصر بن مبارك المعولي في مدح‬ ‫‪:‬‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫من بعل السمود‬ ‫وتذمروا للحرب‬ ‫شمروا‬ ‫وكذاك آل أبى سعيد‬ ‫وآباء المهلب من الأزد الذين خرجوا من اليمن ‪ ،‬واستقروا بعمان ‏‪٨‬‬ ‫وعده‬ ‫[‬ ‫عمان‬ ‫أزد‬ ‫من‬ ‫تلته‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وفدوا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫أبو صفرة‬ ‫وأبوه‬ ‫ابن السكن من الصحابة ‪ .‬ويقال ‪ :‬أن لأبى صفرة ثمانية عشر ولدا‬ ‫‪ ١٩١‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫ذكرآ‪ ،‬ولابنه المهلب بن أبي صفرة ثلاثة وعشرون ولدا ذكرا "ث وإحدى‬ ‫عشرة بنتا ۔ كذا ذكره العوتبي ‪.‬‬ ‫وأن من أولاده سعيد بن المهلب ۔ وبه يكنى المهلب أبا سعيد ۔ ولم‬ ‫يمت المهلب حتى ركب معه من ولده وولد ولده وإخوته وأولادهم ‪8‬‬ ‫ثلاثمائة وخمسون راكبا ‪ .‬وقد دون التاريخ أخباره ‪ 3‬حينما كان قائدا‬ ‫لملوك بنى أومية } وممارسته للحروب وبسالته فيها ‪ 0‬وآرائه الغريبة ©‬ ‫وتاريخه وتاريخ أولاده أشهر من نار على علم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٢‬من الهجرة النبوية ‪ 0‬ورثاه عدة من‬ ‫وتوفي المهلب سنة‬ ‫َ‬ ‫الشعراء‪ ،‬ومما قيل في رثاه ‪:‬‬ ‫ومات الندى والجود بعد المهَّب‬ ‫ألا ذهب المعروف والع والغنى‬ ‫‪ .‬وقال العلامة الشيخ محمد بن‬ ‫هذا هو نسب آل أبي سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫البطاشي في كتابه «سلاسل الذهب!‬ ‫شامس‬ ‫أحمد ذو النحدة ;ثم الصوله‬ ‫أول من أسس هذي الدولة‬ ‫من آل بوسعيد قوم نجد‬ ‫حجل سعيد ذو الملا بن أحمد‬ ‫صفرة والطود الأشم‬ ‫نجل آبي‬ ‫نسبتهم إلى الهدب التم‬ ‫رَوئ لنا أولو التمحيد‬ ‫كذا‬ ‫وهو ‪.‬الذي يكنى آبا سعيد‬ ‫بن أبي صفرة من أزد عمان فإن ابنته هند بنت‬ ‫هنلب‬ ‫مأ‬‫اماليدل‬‫وم‬ ‫الهلب عاشت ببلد آدم وطن آبائها وبنت بها مسجدا غربي حجرة الجامع‬ ‫التي لآل أبي سعيد يُعرف بمسجد المهلبية ذكره الشيخ العالم سالم بن‬ ‫حمد البراشدي الادمي المعاصر للإمام بلعرب بن سلطان اليعربي © وذكره‬ ‫الشيخ العالم درويش بن جمعه المحروقي في قسمة وقف بير الراكيمية‬ ‫‪_ ٢.٠‬‬ ‫_‬ ‫حيث قال ‪ « :‬ومسجد المهلبية إحدى عشرة لارية وله أيضآ أربعة‬ ‫‪.‬‬ ‫أجرية&‪ ،‬أي من ثمرة زرع الأرض‬ ‫أما ما قاله أحد المؤرخين المعاصرين في كتابه ‪ :‬أن نسب آلبوسعيد‬ ‫يرجع إلى خلف بنأبي سعيد © وسيف بن محمد بن أبي سعيد ‪:‬فهذا‬ ‫؛ بعيدا عن النسبة © لأن خلف ببن أبي سعيد © وسيف بن‬ ‫غير صحيح‬ ‫قبيلة ثانية ‏‪ ٨‬وأيضا هما فى زمن النباهنة‬ ‫©‪ ،‬هما من‬ ‫محمد بن أبى سعيد‬ ‫المتأخرين ‪ 8‬في النصف الثاني من القرن العاشر ‪ .‬أما آلبوسعيد ‪ .‬فهم‬ ‫بنسبهم قبل ذلك التاريخ ‪ .‬ومسكنهم بلد‬ ‫‪ .‬معروفون‬ ‫بعمان‬ ‫موجودون‬ ‫«أدم» وما حولها من البلدان ‪.‬‬ ‫قال العلامة محمد بن شامس البطاشي ‪:‬‬ ‫بعض أولي العلوم في كتابه‬ ‫ولا أرى صواب ما قال به‬ ‫نجل أبي سعيد العالي الشرف‬ ‫يانسبهم إلى خلف‬ ‫حيث غد‬ ‫كان يحاذي العشر من قرون‬ ‫فخلف المذكور في التصيين‬ ‫الملتأخرين في حُماا‬ ‫أيام أملاك بني نبهانا‬ ‫من قبل ذلكم وقد تبينوا‬ ‫وآل بوسعيد قدتكونوا‬ ‫في منح ونزوة وفي أدم‬ ‫وانتشروا على عمان من قدم‬ ‫وذاك واضح يراه من برى‬ ‫وسمد وغيرها من القرئ‬ ‫قبل‬ ‫بعمان‬ ‫موجودون‬ ‫‪ -‬آزفاً ‪ -‬أن آل أبي سعيد‬ ‫كتبناه‬ ‫وإيضاحاً آ‬ ‫بنسبهم ‘ أو لا_ ‪ :‬بناء‬ ‫معروفون‬ ‫‏‪٠5‬‬ ‫عديدة‬ ‫بقرون‬ ‫الهجرة‬ ‫العاشر من‬ ‫القرن‬ ‫المحلة المشهورة ‪ 0‬التي يسكنونها من قديم الزمان ‪ ،‬بلد أدم ‪ .‬وهي‬ ‫‏‪٧ ١٧‬‬ ‫بها سنة‬ ‫المسجد الجامع الذي‬ ‫تم بناء‬ ‫المعروفة ) بمحلة الجامع _ وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪٢١‬‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لأزد ي‬ ‫نوح‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو ‏‪ ١‬لحسن‬ ‫وقد بنا ه ا لشيخ‬ ‫‏‪ ١‬لهجرة‬ ‫من‬ ‫نفقته الخاصة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫وفى تلك المحلة نشا الإمام السيد أحمد بن سعيد‬ ‫ثم‬ ‫‏‪١5‬‬ ‫أقاربه وعشيرته إلى مسقط‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫خرج‬ ‫ومن‬ ‫هو‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫خرج‬ ‫خرج منهم من خرج إلى الشرقية ‪ 0‬وعمروا المنازل ث وأجروا الأفلاج ©‬ ‫مثل ‪ :‬فلج الأخضر & الذي أجراه السيد عبد الله بن محمد البوسعيدي ‪،‬‬ ‫‘‬ ‫الشرقية‬ ‫على بلد سمد وما حولها من‬ ‫سعيد‬ ‫والى الإمام أحمد بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١١٨٤‬ه‏‬ ‫الفلج المذكور سنة‬ ‫خدمة‬ ‫وابتدأ فى عمل‬ ‫وأيضا تعميرهم في وادي قريات بالحوزة الغربية القريبة من بلد‬ ‫الموجودة‬ ‫الحصون‬ ‫وبناء‬ ‫البلادين‬ ‫وتعمير‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫الأفلاج‬ ‫‏‪ ٠‬وإجراء‬ ‫بهلى‬ ‫©‬ ‫‏"‪ ٨‬والبلادين المجاورة‬ ‫‪ .‬ومعرى‬ ‫بلد فل ‪ .‬والمعمور‬ ‫هناك مثل حصن‬ ‫فإن تلك أماكنهم من قديم الزمان ث ومنها إنتقلوا إلى الشرقية ‪ ،‬حينما‬ ‫بلد‬ ‫‏‪ ٠‬وأخذوا‬ ‫بن ناصر الغافري‬ ‫محمد‬ ‫وقع التخالف بينهم والشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفة بقابل آلبو سعيد [ وبنوا القلعة الموجودة إلى الآن‬ ‫القابل ‏‪٠‬‬ ‫وبعضهم إلى‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫الشان‬ ‫وبعضهم إنتقل ‏‪ ١‬لى بلد ا لشريعة من سمد‬ ‫علاية إبراء ‪ .‬وهم موجودون إلى الآن بها ‪ ،‬المعروفون « أولاد سزور »‬ ‫ومن تعميرهم السابق ‪ :‬بناء القلعة الموجودة بمحلتهم المسماة « الفيقين »‬ ‫‪.‬‬ ‫) منح &‬ ‫ببلدذ‬ ‫دولة‬ ‫قبل زمن‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫وسبع وعشرين‬ ‫ألف‬ ‫وقد تم بناؤها سنة‬ ‫عام ألف وأربعة‬ ‫‏‪ ٥‬نصب‬ ‫اليعاربة ‪ 0‬لأن الإمام ناصر بن مرشد اليعربى‬ ‫وثلاثين من الهجرة ۔ كذا ذكره المؤرخ ابن رزيق وابن قيصر ‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫_ ‪_ ٢٢‬‬ ‫السيد الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫الإمام‬ ‫الهمام‬ ‫السيد‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫أبي سعيد‬ ‫دولة آل‬ ‫أسس‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫بن مبارك‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن خلف‬ ‫بن محمد‬ ‫بن أحمد‬ ‫بن سعيد‬ ‫أحمد‬ ‫ولما بلغ الرشد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأزد‬ ‫أسرة‬ ‫أدم ‪ -‬وطن آبائه ‪ -‬من‬ ‫‏‪ ٦‬ولد ‪7‬‬ ‫آلبوسعيدي‬ ‫تاقت نفسه إلى القيام بالمصالح العامة © ودفع المفاسد © فشمَر عن ساق‬ ‫له‬ ‫وبويع‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫وتم له‬ ‫‪.‬‬ ‫أراده‬ ‫ما‬ ‫بلغ‬ ‫‪ -‬إلى أن‬ ‫ناهيا]‬ ‫الحد ‪ -‬آمرا‬ ‫سنة‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫۔‬ ‫رزيق‬ ‫ابن‬ ‫المؤرخ‬ ‫ما ذكره‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١١٥١٤‬ه‬ ‫بالإمامة سنة‬ ‫‪٦١‬اه‏ وقيل سنة ‪١١٦٧١‬ه‏ والله أعلم‪ .‬فقام بأمر الرعية خير قيام ©‬ ‫وذب عن الوطن ‪ ،‬وأقام العدل بينهم ‪ 0‬إلى أن توفى في يوم الأثنين ‏‪١٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫وقبره‬ ‫©{}‬ ‫هناك‬ ‫ودفن‬ ‫‪.‬‬ ‫ببلد الرستاق‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١١٩٨‬ه‬ ‫سنة‬ ‫محرم‬ ‫التى قالها‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫القاريء‬ ‫وإلى‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫عصره‬ ‫شعراء‬ ‫أثنى عليه‬ ‫وقد‬ ‫النزوي ‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الشاعر علي بن‬ ‫بلاد قدأبيح بهاحماها‬ ‫إلهى أنت تعلم أن نزوئ‬ ‫إلهي لم نجدأحدا حماما‬ ‫لقد جاسوا خلال ديارها ‪ ..‬يا‬ ‫كسا الأكوان لما أن كساها‬ ‫إلهي سيدي مولاي زحزح‬ ‫وبعد ظلامها أشرق ضياها‬ ‫وبدلها مكان الجور عدلا‬ ‫عا جلا عنا عداها‬ ‫وشرد‬ ‫وأنقذنا من ‏‪ ١‬لبلوى جميعا‬ ‫وأولها إنتخاراًمنتهاها‬ ‫بحرمة خير خلق الله طرا‬ ‫وجا ها‬ ‫سما شرفا‬ ‫من‬ ‫اللهميمن‬ ‫رسل‬ ‫ختام‬ ‫سم‬ ‫به‬ ‫عنيت‬ ‫سراج عمان أشرق في سماها‬ ‫إمام المسلمين فتو! سعيد‬ ‫ته ومنه قد بلغفوامناها‬ ‫سعيدالحد آل أبي سعيد‬ ‫هو الطعان إن حميت لظاها‬ ‫هو المططلعام إن جدبت قراها‬ ‫وذو علم إذا ذو الجهل فاها‬ ‫وذو حلم ولكن في إقتدار‬ ‫فليس سوى يديه يرى دواها‬ ‫ومهما علة نزلت بقوم‬ ‫يداما‬ ‫تقر بكل ما كسبت‬ ‫إليك جميل معذرتي فنفسي‬ ‫واحسانا فعفوك قد تنامى‬ ‫فجد بالصفح منك لنا إمتنانا‬ ‫بمجد سامك سامئ سماها‬ ‫وعش في نعمة تترى وعز‬ ‫ختام الرسل بعثا منتهاها‬ ‫وصل على البشير من البرايا‬ ‫يبق فتى بآوزار جناما‬ ‫وتفشى الآل والصلحا مدى ما‬ ‫ولما مات الإمام أحمد بن سعيد ترك من الأولاد الذكور سبعة وهم‬ ‫السادة هلال وسعيد وسلطان وقيس ومحمد وطالب وسيف [ ومن‬ ‫البنات السيدة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد ‪ ،‬وأما السيد هلال فهو‬ ‫أكبرهم سنا وأكثرهم علما لكنه أصيب بمرض في عينه فسافر إلى الهند‬ ‫للعلاج ومات هناك وقبره معروف وكان ناظم للأشعار } وتوجد من‬ ‫أشعاره قصيدة أولها ‪:‬‬ ‫وسيف التقى والعدل أعوزها النصر‬ ‫قناة الهدى والدين غادرها الكسر‬ ‫‏‪ ٢٤‬۔‬ ‫وسنذكرها _ إن شاء الله ۔ عندما نذكر الذين نظموا الشعر من آل‬ ‫بوسعيد ‪.‬‬ ‫أما السيد طالب بن الإمام فقد إستقر ببلد الرستاق وبقي بها إلى أن‬ ‫مات ولم يترك ولد" ‪.‬‬ ‫أما السيدة الجليلة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد فيحق لها أن‬ ‫تذكر & فإنها قامت بدور هام حينما توفى أخوها السيد السلطان‬ ‫سلطان بن أحمد وساندت ابن أخيها السيد السلطان سعيد بن سلطان فى‬ ‫المحافظة على الملك بأفكارها الوقادة وسياستها الحكيمة حيث أن السيد‬ ‫سعيد تولى الملك وهو ابن ثلاث عشرة سنة حيث أنه ولد سنة ‏‪ ٠٦‬‏ه‪٢١‬‬ ‫وتوفى أبوه السيد سلطان سنة ‪١٢١٩‬ه‏ فقعد فى الملك برضى أخيه السيد‬ ‫سالم بن سلطان وسياسة عمته السيدة موزة المقدم ذكرها لكنه صار أشهر‬ ‫من نار على عَلّم فهو كما قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ففاق على الأواخر والأوائل‬ ‫تولى الملك وهو صغير سن‬ ‫‪.‬‬ ‫والله يؤتي فضله من يشاء‬ ‫ظ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بن سعيد‪‎‬‬ ‫‪ ١‬حمل‬ ‫‪ ١‬لا ما م‪‎‬‬ ‫و لاة‪‎‬‬ ‫دكر بعص‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الوالى السيد عبدالله بن‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫خلف بن سعيد بن مبارك آلبوسعيدي فقد ولاه الإمام على سمد الشان‬ ‫الأخضر بسمد الشان ‪ ،‬وعمر البلاد ‪ ،‬وبنى البيت لسكنه بمحلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الشان‬ ‫الحديثة « بسمد‬ ‫)‬ ‫وتوفي سنة ‪١٦٢١٢‬ه‏ ودفن في صافح الجبل ‪،‬غربي المحلة‬ ‫للإمام‬ ‫الأكبر‬ ‫الوالي‬ ‫‪:‬‬ ‫وسماه‬ ‫رزيق‬ ‫ابن‬ ‫المؤرخ‬ ‫ذكره‬ ‫وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المذكورة‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫عمال‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مؤلف هذا‬ ‫حد‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫السيد خلفان بن محمد بن عبدالله آلبوسعيدي ‪-‬أخ الوالي عبدالله بن‬ ‫للإما م أحمد‬ ‫وكيلا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫السيد خلفان‬ ‫صار‬ ‫_۔ فقد‬ ‫ذكره‬ ‫المتقدم‬ ‫محمذل‬ ‫‏‪ ٠‬وأطلق عليه اسم ) الوكيل _) وهو‬ ‫الادارية والمالية بمسقط‬ ‫في ‏‪ ١‬لامور‬ ‫‏‪ ١١٨٢‬ه‬ ‫الوكيل بناه سنة‬ ‫_ المعروف ‪ -‬بمسجد‬ ‫المسجد بمسقط‬ ‫بنى'‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫مؤرخا بناءه‬ ‫الشعراء‬ ‫أحد‬ ‫وقال‬ ‫بمسقط بيت الله أشرف بنيان‬ ‫بنو! شيخنا خلفان في عام بفقغ(_‪6‬‬ ‫العالم‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫‪.‬‬ ‫أولاد‬ ‫جملة‬ ‫‏©‪ ٠‬وترك‬ ‫خلفان‬ ‫توفي الوكيل السيد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الآثار‬ ‫لباب‬ ‫»‬ ‫مؤلف كتاب‬ ‫خلفان‬ ‫السيد المهنا بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫أ و لاد‬ ‫جد‬ ‫وهو‬ ‫خلفا ن ‪-‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ا لسيد سليما ن‬ ‫ومنهم‬ ‫السيد سليمان‬ ‫صار‬ ‫‏‪ ٠‬وقد‬ ‫ببلد الأ خحضر‬ ‫الملورجودين‬ ‫سليمان‬ ‫ناصر بن‬ ‫واخوته ماجد ومحمد أولاد الوكيل خلفان بن محمد بن عبدالله عمالا‬ ‫‏‪ ١‬لفلج ‪7‬‬ ‫بيت‬ ‫أسس‬ ‫هو الذ ي‬ ‫خلفان‬ ‫‏‪ ٠5‬وا لسيد محمل بن‬ ‫عمان‬ ‫لسلا طين‬ ‫الموجود الآن بمطرح ‪.‬‬ ‫‪ :‬اي عام ‪١٨٨٢‬ه‏‬ ‫‏(‪ (١‬بفقغ‬ ‫‏_ ‪ ٢٦‬۔‬ ‫ومن ولاة الإمام أحمد ۔ أيضا ۔ ‪ :‬خميس بن سالم آلبوسعيدي ‪3‬‬ ‫فقد ولاه الإمام أمر المحافظة على الامن بمسقط ومطرح ‪ ،‬وجعل العسكر‬ ‫تحت نظره ‪.‬‬ ‫ومن ولاته ‪ :‬سعيد بن ناصر آلبوسعيدي من بلد معرى من‬ ‫ولاية منح ‪..‬‬ ‫ومن قضاته ‪ :‬الشيخ محمد بن عامر بن راشد بن عريق المعولي ‪،‬‬ ‫فقد جعله قاضيا بمسقط ‪ ،‬والشيخ محمد بن عامر هو مؤلف كتاب‬ ‫« المهذب » في الميراث ‪ 0‬وكتاب « التهذيب » في كتابة الصكوك‬ ‫وأحكامها ‪ 3‬وقد قال فيهما ‪:‬‬ ‫وفي المهذب من قول لورَاث‬ ‫أما الفصاحة في التهذيب يا أملي‬ ‫محمد‬ ‫هذه قصيدة قالها الشاعر الأديب ناصر بن عامر بن سند ب‬ ‫العامري في مدح السيدين خلفان بن محمد بن عبدالله بن خلف‬ ‫آلبو سعيدي ‪ -‬الوكيل ۔ وأخيه عبدالله بن محمد بن عبدالله آلبوسعيدي‬ ‫والي الإمام السيد أحمد بن سعيد على نواحي الشرقية ‪:‬‬ ‫تطوي بنا في الدجئ بيدا وغيطظانا‬ ‫مرت بنا جسرة والنوم يفشانا‬ ‫طوراً وهاجرة طوعا واذعانا‬ ‫تجري بنا في ظلام الليل سارية‬ ‫وذلك الصوت بالأغصان أشجان‬ ‫في جريها نسمعنا صوت نائحة‬ ‫يا ورق عل الذي أبكاك أبكانا‬ ‫قلنا لها ما الذي أبكاك منفردا‬ ‫فقلنا له ليت ذاك العصر ما كانا‬ ‫فقال أبكي على عصر قضى ومضى‬ ‫٭ ‪ %‬٭ ‪4 4 %‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٧٢‬۔‬ ‫إلى جناب الذي بالجود أحيانا‬ ‫عجنا مطابا الرجا والسوط يعكمها‬ ‫إلى الذي كل ما نهوا أعطانا‬ ‫سيرها تطوي الفلا طربا‬ ‫فأسرعت‬ ‫يوما لراكبها تسراًوعدوانا‬ ‫أنى‬ ‫مكرالحادثات‬ ‫غير‬ ‫ما راعها‬ ‫بممت بحر الندئ والجود خلفانا‬ ‫نقد‬ ‫بكيد الحاسدين‬ ‫ما بليت‬ ‫محمد حاز إخلاصأوإيمانا‬ ‫مؤيد العزم منصور اللواء فتى‬ ‫أعنى به المرتضى! الزاكى الذي سمكت هماته وسمت قوسا وميزان‬ ‫وطلاب محتده ذرعا وأغصانا‬ ‫من بوسعيدي قد طابت أرومته‬ ‫ونوخت في ذرى علياك مولانا‬ ‫طافت ببابك نوق الوفد سيدنا‬ ‫رزءا وألحانا‬ ‫وسامنا صرفه‬ ‫٭ د ٭ د ٭ ‪4‬‬ ‫نأكسنا من ثياب الود تمصانا‬ ‫كساك ربك أبراد الثنا حللا‬ ‫واقض مآربه سرا واعلانا‬ ‫فامنن لعبدك تسهيلا لحاجته‬ ‫أبقاك ربك للاسلام سلطانا‬ ‫وكن مغيشا مجيراً قاضيا أربي‬ ‫كصنوك الطاهر الزاكي الذي إرتفعت به المرانب مريضا وكيوانا‬ ‫على جميع الورى عدلا واحسانا‬ ‫عبد الإله الذي فاضت مواهبه‬ ‫فتى محمد الوالي الذي رنعت ‪ .‬فى ظله الخلق مولانا ومشكانا‬ ‫أبقنت أنى لولاسيب جودكما أصبحت من نائبات الاهر حيرانا‬ ‫ورق الحمائم أو رتلن الحانا‬ ‫لازلتما باقيان الدهر ما صدحت‬ ‫صلاة خالقه حينآوأحبانا‬ ‫على نبي الهدى البعوث من مضر‬ ‫»‪%‬‬ ‫٭ ٭ ‪%‬‬ ‫‪-_ ٢٨‬‬ ‫_‬ ‫الإمام السيد سعيد بن الإمام أحمد‬ ‫وولد ه أ لسيد حمد بن سعيد‬ ‫وكان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الإمام‬ ‫بن‬ ‫السيد سعيد‬ ‫ولده‬ ‫قدموا‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫شجاعا فصيح اللسان ‪ ،‬ناظما للشعر عارفا بمعانيه © وله أشعار سيأتي‬ ‫ذكرها فى الباب الذي نذكر فيه أسماء الذين نظموا الشعر من آلبوسعيد ‪.‬‬ ‫الأمر إلى ولده‬ ‫سعيد زمام‬ ‫سلم السيد الإمام‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫وبعد فترة‬ ‫القباائل ز‬ ‫وواجهته‬ ‫‏‪٨،‬‬ ‫با ره مر‬ ‫السيد حمد‬ ‫‪ .‬فقام‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫السيد حمد‬ ‫عليه‬ ‫وأثنوا‬ ‫ئ‬ ‫ومدحه الشعراء‬ ‫ئ‬ ‫والقّضلاء‬ ‫العلماء‬ ‫وقرب‬ ‫ئ‬ ‫إليهم‬ ‫وأحسر‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لفصيح‬ ‫ا لشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لشعرا ء‬ ‫من‬ ‫مد حوه‬ ‫الذ ين‬ ‫ومن‬ ‫سير ته ‪-‬‬ ‫‪ 7‬لحسن‬ ‫سالم بن محمد الدرمكي بقصيدته النونية التى مطلعها ‪:‬‬ ‫سوق تباع به القلوب بلا ثمن‬ ‫من‬ ‫ينة‬ ‫لن سع‬ ‫اي عي‬ ‫ون باب‬ ‫ما بي‬ ‫فجواب من يستام منهم لا ولن‬ ‫تجروا بما احتكروا به وتحكموا‬ ‫أردانهم والزعفران من الوجن‬ ‫المسك من أبدانهم والعود من‬ ‫سحرا وماء الورد من عَرق البدن‬ ‫وشذا القرنفل هاج من أنفاسهم‬ ‫يحبه كمن‬ ‫لش‬ ‫قال له كما لكنعبهم‬ ‫يمالا‬ ‫اا ج‬ ‫لزو‬‫حا‬ ‫منه فحرم مقلتي طيب الوسَن‬ ‫ومورد الوجنات سَلي الجفا‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫مولاي مقتصرا على الفعل الحسن‬ ‫لازلت مقتصرا عليه كما غدا‬ ‫فحلت به للخلق أخلاق الزمن‬ ‫حمد الذي حمدت جميع خصاله‬ ‫_ ‪_ ٢٩‬‬ ‫ذكر المعاهد والحنين إلى الوطن‬ ‫ذو منزل من زاره سلاه عن‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫وأطاع في السر الإله وفي العلن‬ ‫للناس ظاهره وباطنه صفا‬ ‫و‬ ‫فمن الحال بأن يضام ويمتهن‬ ‫وإذا به لاذ إمرؤ من حادث‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬ ‫سلس القياد له ونى يده الرسن‬ ‫فليسع حيث أراد أن زمانه‬ ‫ما بين بابي عين سعنة واليمن‬ ‫فلييق محروسا ويملأ لي ندئ‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ابن رزيى‬ ‫المؤرخ‬ ‫ذكرها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طويلة‬ ‫قصيدة‬ ‫وهي‬ ‫« الفتح المبين » ‪.‬‬ ‫واستمر السيد حمد بن سعيد على حسن السيرة إلى أن توفي‬ ‫‏‪ ١٢٠٦‬ه “‪ ،‬وكان أبوه‬ ‫& ليلة الجمعة ثامن من شهر رجب ‪ .‬سنة‬ ‫بمسقط‬ ‫حيا موجودا بمسقط ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ سالم بن‬ ‫‏‪ ٥5‬منهم ‪:‬‬ ‫السيد حمد شعراء عصره‬ ‫ورٹى'‬ ‫الدرمكي بقصيدة مطلعها ‪:‬‬ ‫فاسكب عليه من مدامعك الدما‬ ‫جبل الجبال الراسيات تهدَما‬ ‫‪:‬‬ ‫السيد سعيد بأبيات منها‬ ‫أبوه‬ ‫ورثاه‬ ‫نارتوقتد في الضمير وتشتعل‬ ‫وافى حمامك يا حبيبي بالعجل‬ ‫أمسى وحيداً مفردا دون الأهل‬ ‫يا من له شرف وفضل في الورى‬ ‫أبامسه قد كان يضرب بالمثل‬ ‫حمد حوى المجد ا لأئيل تغيرت‬ ‫‪- ٢.٠‬‬ ‫_‬ ‫من إخوة وأقارب فيمانزل‬ ‫صبرا لأولاد الإمام ومن لهم‬ ‫لم تمنع الأموال عنه ولا الدول‬ ‫لاغرو ‪ .‬هذا قد أتى خير الورى‬ ‫ورثى' السيد حمد ۔ أيضا ۔ الشيخ القاضي عبدالرحمن بن محمد‬ ‫البطاشي بقصيدة أولها ‪:‬‬ ‫فكم دردبيس جل قل له صبري‬ ‫أرئ أم ذفر تمزج القند بالصبر‬ ‫أما السيد الإمام سعيد بن الإمام ‪ ،‬فإنه بعد وفاة ولده السيد‬ ‫حمد & إنتقل إلى بلد الرستاق ‪ ،‬وبقي بها إلى أن مات ۔ في دولة ابن‬ ‫أخيه السلطان السيد سعيد بن سلطان ۔ سنة ‪١٦٢٢٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫السلطان السيد سلطا ن بن ‏‪ ١‬لاما م احمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫السيد الإمام‬ ‫وانتقل أبوه‬ ‫‏=“©}‪٨‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫السيد حمد‬ ‫لما مات‬ ‫الإمام إلى الرستاق ى تولى الأمر السيد السُلطان سلطان بن الإمام ©‬ ‫وكان السيد سلطان شجاعا بطلا صنديد ‪ ،‬لا يعبأ بكثرة أعدائه ‪ .‬وصار‬ ‫بينه وبين بعض أقاربه بعض التخالف في باديء الأمر & لكنه قام لتلك‬ ‫وولى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البحرين‬ ‫جزيرة‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫‘‬ ‫بها‬ ‫المعارضة ‏‪ ٠‬ولم يكترث‬ ‫وولى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬ثم عزله‬ ‫محمد آلبوسعيد ي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫عليها سيف‬ ‫السلطنة إلى أن‬ ‫زمام‬ ‫وبقى فى يده‬ ‫‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫سالم بن‬ ‫عليها ولده‬ ‫توفى سنة ‪١٢١٩‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬بقصيدة‬ ‫رزيق‬ ‫الشاعر ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬منهم‬ ‫بمراثي‬ ‫الشعراء‬ ‫ورثاه‬ ‫طويلة أولها ‪:‬‬ ‫ويهل الدموع منا جمانا‬ ‫حتف بعض الأنام يشجو الجنا نا‬ ‫فارتقى‬ ‫‏‪٠٥5‬‬ ‫وسالم وحمد‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬السادة‬ ‫وهم‬ ‫أولاد‬ ‫ثلاثة‬ ‫وترك‬ ‫‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫السيد سعيد بن‬ ‫ولده‬ ‫المملكة بعده‬ ‫عرش‬ ‫غ‬ ‫‏_ ‪ ٢٢‬۔‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السلطان السيد سعيد بن سلطان‬ ‫تولى السيد سعيد بن سلطان أمر الرعية بعد موت‪ ,‬والده السلطان‬ ‫سلطان بن أحمد ۔ويروى أن السلطان سعيد بن سلطان ولد ببلد سمايل‬ ‫سنة ‪١٢٠٦‬ه‏ ۔ فقام بأمر الرعية أحسن قيام وذب عن الوطن © وبهمته‬ ‫العالية © وسياسته الحكيمة ‏‪ ١‬إستطاع أن يتخذ نظاما دقيقا © يشمل‬ ‫السلطنتين ۔ عمان وزنجبار ۔ وهو تارة بعمان ‪ 0‬وتارة بزنجبار ‪ 0‬واتخذ‬ ‫الصداقة مع الدول المجاورة © والدول الأجنبية ‪.‬‬ ‫فقد أرسل الشبخ أحمد بن نعمان كسفير إلى الولايات المتحدة‬ ‫بن‬ ‫هناك ۔وبمناسبة ذكر الشيخ أحمد‬ ‫۔ وهو أول سفير عماني وصل‬ ‫الكتب أنه ‪ :‬أحمد بن‬ ‫نعمان ‪ .‬نحب أن نذكر نسبه & فقد ورد في بعض‬ ‫انه ليس بحراني النسب ‪ -‬وإنما هو أحمد بن‬ ‫نعمان البحراني ۔والصواب‬ ‫وآباؤه من‬ ‫بنتي كعب‬ ‫بن عبدالله الكعبي ‪6‬ؤ فهو من قبيلة‬ ‫تُعمان بن محسن‬ ‫‪.‬‬ ‫بني كعب الذين هم من كبريات القبائل العمانية عددا وقرى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪١٧٨٤‬‏م‪ . ١‬وبعد أن بلع سن الرشد‬ ‫وقد ولد ببلد البصرة سنة‬ ‫جاء إلى البحرين } ومكث بها سنوات يواصل فيها دراسته العلمية © ثم‬ ‫ى ثم‬ ‫‏‪ ٠‬وصار سكرتيرا خاصا للسلطان سعيد بن سلطان‬ ‫رحل إلى إفريقيا‬ ‫‏‪ ٠‬إلى‬ ‫{‪ ،‬وشغل عدة مناصب‬ ‫قلده أمور التجارة ‪ .‬وجعله مندوبه الخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫أن توفي سنة (‪١٢٨٤‬ه‪/‬‏ ‪١٨٦٧‬م(‏ في عهد السيد ماجد بن سعيد‬ ‫توفي السلطان سعيد بن سلطان سنة ‪١٢٧٣‬ه‏ في البحر خارجا من‬ ‫ودفن بزنجبار }‬ ‫‪ .‬لكن حمل جثمانه‬ ‫مسقط إلى زنجبار فمات قبل وصوله‬ ‫الشاعر‬ ‫ورثاه‬ ‫_‬ ‫وإناث‬ ‫ذكورا‬ ‫_‬ ‫نفرا‬ ‫ثلاثين‬ ‫عددهم‬ ‫يجاوز‬ ‫أو لادآ‬ ‫وترك‬ ‫‪:‬‬ ‫أولها‬ ‫‏©‪ ©١‬منها قصيدة‬ ‫عديدة‬ ‫‏‪ ٠‬بمراثي‬ ‫حميد بن محمد بن رزيق‬ ‫المؤرخ‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٣‬۔‬ ‫ننه ارنا لابالضياء نهار‬ ‫لكسوف شمس زاغت الأبصار‬ ‫كادت بهاأعلامها تنهار‬ ‫والأرض شرق غربها بزلازل‬ ‫عبثت بها الأوهام والأفكار‬ ‫والناس طايش ة تلوبهم وتد‬ ‫أمطارها مدرار‬ ‫ودموعهم‬ ‫وجفونهم سحب رواعدها الاسى‬ ‫النار‬ ‫أن تشتب‬ ‫وبهن ‪.‬‬ ‫منموا الكلام فلفظهم زفراتهم‬ ‫كبرى المصايب عندها لصغار‬ ‫وكفئ البرية أنهالمصسبة‬ ‫إذ قتال شمس مالها أنوار‬ ‫ألقى الني ظلام ليل أليل‬ ‫أسعيد أودى فالذموع بحجار‬ ‫فأجبته والناس مثلي تولهم‬ ‫ننناقلوب مالهن قرار‬ ‫أحيا لنا كل المصائب موته‬ ‫الأخيار‬ ‫عنه روت أخبارها‬ ‫فلتبكه الكتاب والكتب التي‬ ‫سيف بومضت البروق شعار‬ ‫وعليه فليذر الدماء دصوعه‬ ‫إذ ضربه تفنى به الأعمار‬ ‫من مثله تثني عليه سيوفه‬ ‫وبعينه كالدرهمم القنطظار‬ ‫من مثله عطى ألوفا واحدا‬ ‫كل المواطن تنشر الأخبار‬ ‫ملك نما منه النوال إليه في‬ ‫للوند قبل زيارة زوار‬ ‫جمع الشجاعة والندئ ونواله‬ ‫فنى وأيام السرور قصار‬ ‫نور أطال لنا السرور بقاء‬ ‫صبرا فنلايحكيكم صبر‬ ‫أمل الإمامة إنهالمصبة‬ ‫حكما قضا عليهم القهار‬ ‫إن الانام إلى الحمام مصيرهم‬ ‫‪_ ٢٤‬‬ ‫دار بها العمل الندم جار‬ ‫ومقرهم من بعد هذي الدار في‬ ‫وا لأوزار‬ ‫قمحى به اللوبات‬ ‫وعفوه‬ ‫بالعباد‬ ‫والله أولو‬ ‫‏‪٠5‬‬ ‫من ذلك‬ ‫أطول‬ ‫وهى‬ ‫ء‬ ‫التى نقلناها من القصيدة‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫القصايد في‬ ‫السيد الراحل ‪ 7‬وكل‬ ‫رثاء‬ ‫في‬ ‫أخرى'‬ ‫قصائد‬ ‫وللشاعر المذكور‬ ‫‪ ,‬القتح المبين ا ‪.‬‬ ‫وسيأتي ذكر أولاد السيد سعيد بن سُلطان ‪ 0‬الذين تسلموا زمام‬ ‫‪.‬‬ ‫وبالله التوفيق‬ ‫‪.‬‬ ‫بابه‬ ‫فى‬ ‫كل‬ ‫‏=&‪©١5‬‬ ‫السلطنة بعده‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ذكر بعض ولاة السلطان سعيد بن سلطان‬ ‫منهم ‪ :‬السيد سيف بن محمد بن الوالي عبدالله بن محمد‬ ‫آلبوسعيدي ۔ من سمد الشان ۔ تولى'‪ 6‬للسلطان سعيد ‪ ،‬لكنه ترك‬ ‫العمل© وسلك سبيل العبادة ‪ 3‬واشتهر باسم الزاهد } توفي في حياء‬ ‫السلطان‬ ‫‪١٢٦٧٠‬ه‏ ‪،‬ؤ وقيل توفي بعد السلطان في عصر‬ ‫السلطان سنة‬ ‫ثويني بن سعيد ودفن ببلد الشريعة من سمد الشان ‪.‬‬ ‫‪ :‬الوالي سعيد بن خلفان بن سعيد‬ ‫ومن ولاة السلطان سعيد‬ ‫آلبوسعيدي© صار والياً على بلد صور ومتعلقاتها ‪ .‬وهو الذي بنى' بيت‬ ‫« الخبيب ! بسمد الشان ‪ .‬توفي بعد وفاة السلطان سعيد ‪.‬‬ ‫ومن الولاة ‪ :‬سيف بن حنظل آلبوسعيدي‪ ،‬كان واليا للسلطان على‬ ‫بلد السيب وما حولها من البلدان ‪.‬‬ ‫المعروف‬ ‫ومن ولاته وقواده ‪ :‬حمد بن أحمد آلبوسعيديآ‪،‬‬ ‫«بالسمار» وكان قا ما يمضي لفتح بلد إلا وافتتحها ‪.‬‬ ‫ومن قضاته بزنجبار ‪ :‬المشايخ عبدالله بن مبارك بن عبدالله النزوي‪،‬‬ ‫ومحمد بن علي بن محمد المنذري‪ ،‬وأخوه عبدالله بن علي بن محمد‬ ‫المنذري‪.‬‬ ‫ومما قاله الشاعر سيف بن ناصر بن مبارك بن مرشد المعولى سنة‬ ‫‏‪ ٤‬ه في مدح السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام وفي ذكر قيامه‬ ‫على مالك بن سيف اليعربي حينما إستولى على نخل وأخذها منه هذه‬ ‫الابيات ‪:‬‬ ‫_ ‪- ٢٦‬‬ ‫قد كان في نخل تعظمه الجنود‬ ‫وسليل سيف مالك ذاك الذي‬ ‫عقدا فأصبح ناقضا تلك العهود‬ ‫آخذ العهود لسلمنا مع قومنا‬ ‫ومطلق وكنذامعاملهالحقود‬ ‫حتى غدا للغافري مساعدا‬ ‫فى قومه يورى لنا الزند الصّلود‬ ‫وسعى علينا غادرا متظاهرا‬ ‫مضرومة بشواظ غيظ كالوتود‬ ‫هذا ولم تزل الوغامنه لنا‬ ‫أمر رأوا أن ليس فيه من قعود‬ ‫حتى تناهضت اليماننبون في‬ ‫‪%‬‬ ‫٭ ٭ ع‬ ‫وتنذمروا للحرب من بعد السمود‬ ‫وكذاك آل أبى سعيد شمروا‬ ‫ضنك العراك رأيتهم فيه صمود‬ ‫قوم إذا إتكر القنام بما قتط‬ ‫وقع الكريهة ليس فيهم من برود‬ ‫يتراكمون بصدق اقدام لدى‬ ‫لكنهم في السلم ذو كرم وجود‬ ‫لا يجزعون من المنية في الوغا‬ ‫زالت أياديهم ولا عدموا الوجود‬ ‫أبناهم المولى لنا لجأ ولا‬ ‫قادوا الجيوش وذلكم نيها ركود‬ ‫ساروا إلى نخل ومالكها وقد‬ ‫شاهدتهم ني الحرب خلتهم أسود‬ ‫دخلوا لها فوارس صيد إذا‬ ‫فتخلصت قسرا على رغم الحسود‬ ‫حتى انقضت أيام شهر كامل‬ ‫كان السيد سالم بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد محسنا‬ ‫للناس ‪ 0‬آمرا بالمعروف ©‪ ،‬محافظا على فروض الصلاة ‪ ،‬محبا لاهل العلم‬ ‫والورع ‪ 0‬وكان مجلسه لا يخلو من عالم فقيه & أو ناظم نبيه ‪ ،‬وكان‬ ‫حافظا للأشعار العرب ‪ ،‬مطلعا على أخبارهم ‪ 0‬يحب مجالسة العارفين‬ ‫ومذاكرتهم ‪ 0‬وله مناقب حميدة لا تحصى' ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٧‬۔‬ ‫توفي بمسقط سنة ‪١٢٣٦‬ه‏ ‪ ،‬ودفن في الحظيرة التي بناها والده‬ ‫السلطان سلطان بن الإمام ۔ في الجانب الغربي من وادي الأوسط بمسقط ©‬ ‫ورثاه الشاعر ابن رزيق بقصايد مطلع الأولى ‪:‬‬ ‫إذاماأتتهرحبةوبلاء‬ ‫عزاء وللحُرالحليم عزاء‬ ‫ومطلع الثانية ‪:‬‬ ‫واندلكًطظود الأمن والايمان‬ ‫البوم غامض قلسر الإحسان‬ ‫بعد وفاة السلطان سعيد ب سلطان ‪ ،‬انقسم أولاده ‪ :‬فصار السيد‬ ‫ثويني بن سعيد سلطانا على عمان ‪ 0‬وصار السيد ماجد بن سعيد‬ ‫إن شاء الله ‪.‬‬ ‫سلطانا على زنجبار ۔ وسيأتي ذكر سلاطين زنجبار‬ ‫‪+‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٨‬۔‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫سلاطين عمان وآولهم‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫السلطان السيد ثوينى بن سعيد بن سلطان‬ ‫تولى السيد ثويني بن سعيد أمر سلطنة عُمان ‪ 3‬فحافظ على البلاد‬ ‫والرعية محافظة تامة وكان بطلا سُهاباً مقدام ‪ 0‬لا يبالي بالحوادث ۔ وإن‬ ‫عظمت ‪ -‬وقد مدحه الشاعر ابن رزيق بقصيدة منها ‪:‬‬ ‫لا يشترى إلا القلوب بلاثمن‬ ‫بين العتيك وسونها ظبي أغن‬ ‫من فوديه جن‬ ‫والليل ه جن‬ ‫فهو الذي سفر النهار بوجهه‬ ‫من تلك الورجن‬ ‫فذاك‬ ‫الرياض‬ ‫ورد‬ ‫نمن رأئ‬ ‫إلا وجنتاه‬ ‫ما الورد‬ ‫سهروعينى لايعنلهاوسن‬ ‫أنا من يهيم به فليلى كله‬ ‫نيه غزيل بالهوى لما شدن‬ ‫وغزيل أحوى الشفاه تفلت‬ ‫من حد حمام الفريض إلى قطن‬ ‫وتغزلت فيه البلد جميعها‬ ‫وهواه في قلب ا متيم قد كمن‬ ‫سكن العتيك فقيل نيها كامن‬ ‫فمتى انتوى عن مهجتي ومتى ظعن‬ ‫قالوا انتوئ قلت التوى في مهجتي‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬ ‫أهداه حا ز ببعضه كل ‏‪ ١‬حزن‬ ‫وا لشعر لا سعر له فيه فمن‬ ‫جود به يسلى الغريب عن الوطن‬ ‫انى استنى لوينى اذله‬ ‫وإذا انتضئ سيفا فرى' زبر الجبن‬ ‫ملك إذا أذرئ الندى فضح الحا‬ ‫‪_ ٢٩‬‬ ‫_‬ ‫يرضيك أن ضرب العدى وإذا طصن‬ ‫يرضيك إن ركب السلاهب في الوغى‬ ‫عيناه جيشآ للعداة به اطمأن‬ ‫هو فيلق في الحرب فرد إن رأت‬ ‫ابدا بقرن الشمس أدناه اقترن‬ ‫وجيوشه عدد الرمال ونقعمها‬ ‫وعلى عداه الصارم الصمصام سن‬ ‫سر الندئ فرآه فرضا لازبا‬ ‫ركب الردى وله تدرع بالكفن‬ ‫ان العدو إذا أراد كفاحه‬ ‫الاحسام من سنا الرعد حن‬ ‫ماوبله الاالدمامابرته‬ ‫ملك حكاك لك السطا ولك المنن‬ ‫يا ابن الملوك البوسعيديين لا‬ ‫عنى فخذ هذا وعن زيد وعن‬ ‫ولك الورى ولك الزمان وأهله‬ ‫بيضاء لم تنسب إلى خضر الدمن‬ ‫خذها نقد برزت اليك عقيلة‬ ‫يشرى بلا ثمن القلوب ولاغبن‬ ‫فهى التي بين العتبك وسونها‬ ‫( ما بين بابي عين سعنة واليمن »‬ ‫قل أنت أنت حكتك فما حتك بلاغة‬ ‫و‬ ‫توفي السلطان ثويني بن سعيد في يوم ‏‪ ٢٧‬من شهر رمضان سنة‬ ‫قيل‪: ‎‬‬ ‫موته _ كما‬ ‫وسبب‬ ‫‪83‬‬ ‫‪ ١٢٨٢‬ه‬ ‫ان من ترجو به دفع اللا‬ ‫وقد رثاه الأديب عبدالله بن هبة الله بن عبد الشكور من بومباي من‬ ‫الهند بقصيده" قال فيها ‪:‬‬ ‫كلا ولايوم يمر سعيد‬ ‫ما ببد فقدك يا ثوينى عيد‬ ‫‏(‪ )١‬نشرت هذه القصيدة كاملة في كتاب ه الفتح المبين ! لمؤلفه حميد بن محمد بن رزيق وفي كتابه ه شقائق النممان » لمؤلفه‬ ‫اللديخ محمد بن راشد ‪.‬‬ ‫للمسلمين وسعدهامفقود‬ ‫ما العيد والبوم السعيد بعايد‬ ‫إ رحت مفطور الفؤاد بعيد‬ ‫وافى بتفطير الكبود من الورى‬ ‫أنى وكوكب شبرها ملحود‬ ‫فالناس بعدك لا حياة لشبرها‬ ‫حزنا عليك بها ملابس سُود‬ ‫قد كنت للدنيا البهاء فأصبحت‬ ‫ابدا كيومك انهلنكيد‬ ‫وأبيك ما يوم أغم على اسرىء‬ ‫كان الذليل وضيم فيه الصيد‬ ‫يوم به ذل العزيز وعز من‬ ‫وعوى ذوى الآراء نيه حمود‬ ‫يوم به ذهلت عقول ذوى الحجا‬ ‫واستر فيه حاسد وعنيد‬ ‫بوم به ساء الحب لوحشة‬ ‫دهما وغاب به الضيا الملبعود‬ ‫يوم غشئ! وجه الزمان براقفا‬ ‫لك ذمة ولوالد مولود‬ ‫ه يوم مارعى فيهامرؤ‬ ‫عفاه عن رسم الما‪ :‬وليد‬ ‫ياللرجال نهل رأيتم والدا‬ ‫فيما أتاه لقلبه جلمود‬ ‫عحبا لكف طاوعتعه وأمل‬ ‫جهرا ولم تنفلل عليه حدود‬ ‫عحبا تطل دماه فوق فراشه‬ ‫بك عيشهم بين الأنام رغيد‬ ‫ما أنصفتك أبا للكارم عصبة‬ ‫غمرتهم نملك لكن قابل النعماء كفر منهم وجحود‬ ‫رشيد‬ ‫جهلا وما طلب الفناء‬ ‫كرموامةمقامك بينهم لغنائهم‬ ‫الاكخفقفة نائم سبيد‬ ‫يبكى عليك الملك والتشييد‬ ‫عزاً فاغتدئ‬ ‫الملك‬ ‫شيدت ت ركن‬ ‫هذا وساء بك الحيا والجحود‬ ‫والجد والفخر الأم كآبة‬ ‫والسمهرية والهجان القود‬ ‫والخيل والهيجاء تبكي والظبا‬ ‫والاكرام والأحلام والتسديد‬ ‫والحكم وا لأحكام وا لأنعام‬ ‫والآمال والتأييد والتمهيد‬ ‫والمعدل والانصاف والانبال‬ ‫المعبود حتى أسخطتك عبيد‬ ‫سخطة‬ ‫تاله ما عرفذنت بلادك‬ ‫كلا ولا خفقت عليه بنود‬ ‫ما ساد بعدك فى عُمان سيد‬ ‫ما صدهم عن شكرهاتفنيد‬ ‫فله عليهم منة لو يعقلوا‬ ‫من ملكه هيهات ذاك بعيد‬ ‫بأن يتمكنوا‬ ‫ظنوا‬ ‫قتل للأولى‬ ‫نسعودكم ما ان اليه وجود‬ ‫غابت كواكب سعدكم من بعده‬ ‫هلكئ! ورب الانتقام شديد‬ ‫لا تضحكوا وابكوا كثيرا أنكم‬ ‫ي‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫_‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫السيد سالم بن‬ ‫ولده‬ ‫صار‬ ‫‏‪٠٨5‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫ثوينى‬ ‫السلطان‬ ‫بعل موت‬ ‫ثويني حاكما } لكنه لم يلبث سنين طويلة © حتى قام عليه أهل عمان ‪5‬‬ ‫فنصبوا السيد الإمام عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن الإمام أحمد بن‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫}‬ ‫الأمر السيد سالم‬ ‫‏‪ ٢٨٥‬‏ه‪ & ١‬واعتزل‬ ‫لهم سنة‬ ‫سعيد إماما‬ ‫لم يجد مُناصرآً له للأمر ولله الأمر من قبل ومن بعد ۔ ثم مضى السيد‬ ‫سالم بن ثويني إلى الهند ومات بها سنة ‪١٢٩٠‬ه‏ ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫_ ‪_ ٤٢‬‬ ‫السيد الإمام عزان بن قيس‬ ‫لقد إجتمع أهل عُمان ‪ -‬من العلماء والرؤساء ۔ تشاوروا في تقديم‬ ‫واحد منهم ‪ 0‬ليقوم بأمر الناس ‪ 0‬فوقعت خيرتهم على السيد عزان بن‬ ‫قيس بن عزان بن قيس بن الإمام أحمد بن سعيد ‪ ،‬فبايعوه إماما لهم في‬ ‫الإمامة حقها من القيام‬ ‫بيت الشجر بمسقط سنة ‪١٦٨٥‬ه‏ ؤ فأعطى'‬ ‫بالواجب ‪ ،‬ورد المعتدي ؤ وانفاذ الاحكام ‪ .‬وأخذ الحق من الظالم‬ ‫للمظلوم ‪ ،‬بمشورة العلماء إلى آن توفي سنة ‪١٢٨٨‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫_ ‪_ ٤٤‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫السلطان السيد تركى بن سعيد‬ ‫بعد الإمام عزان بن قيس ‪ ،‬تولى أمر الرعية السيد السلطان‬ ‫‏‪٠٨5‬‬ ‫هي بيده‬ ‫وا لمعا قل ممن‬ ‫فقا م لتخليص ‏‪ ١‬حصون‬ ‫‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫تركي بن‬ ‫قابلها‬ ‫لكنه‬ ‫عليه ثواير ‪.‬‬ ‫وثارت‬ ‫‪.‬‬ ‫حروب‬ ‫خالفه‬ ‫من‬ ‫بينه وبين‬ ‫وصارت‬ ‫بشدة عزم ث وقوة قلب ‪ .‬وكان جوادا فى غاية من الكرم © وقد مدحه‬ ‫الشيخ أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي بقصيدة نذكر منها ‪:‬‬ ‫وحياك ملث مرعصا‬ ‫ا‬ ‫أنعم صبحا أنُهذاالعبهذ‬ ‫كل العالمين تسحا‬ ‫ي‬ ‫به من معهد خرت له‬ ‫أنعم‬ ‫الآملل من كل الورى وتقصد‬ ‫مجد وعلا نتغجها‬ ‫ب‬ ‫عن مدد أو وارد مسترفد‬ ‫يطوف من حول حماها صادر‬ ‫بدولة مليكها مؤيد‬ ‫وكيف لا ينعم ربع آمل‬ ‫مشاهد العلياء طرا تشهد‬ ‫وذا همام المصر تركي له‬ ‫لهإمام المسلمين أحمد‬ ‫تسنم الملك الني ألله‬ ‫شأو سعيدبعده لاتفقد‬ ‫ولم يغير شنو سُلمطان ولا‬ ‫فيهو إليهم مصدر ومورد‬ ‫ان تستر الدهر على أبنائه‬ ‫والنفس تعتادكماتمود‬ ‫نود البسط بما في كفه‬ ‫قامت زبون للمناياتوتد‬ ‫طلق الحيا أبدا حتى إذا‬ ‫موصد‬ ‫كأنما إنقض شهاب‬ ‫شد إليه اباسلا في فيلق‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫وذنبرهاوالصارم الجرد‬ ‫نو إذن هُمامهاولبنها‬ ‫وهمةوتادةلاتخمد‬ ‫ذو عزمة لو صادفت رضوى زوى‬ ‫‏‪١7‬‬ ‫والكل ليث‬ ‫لالة‬ ‫أسعده الله بأشبالله‬ ‫صدر خصام فهو ليث مسند‬ ‫نفيصل فيصل حق إن سطا‬ ‫تام لهاتمتابهبانُحنتد‬ ‫أو نصبت رايه محد ‪.‬ولا‬ ‫أو مفخر نقد حواها نهد‬ ‫وإن تكن مكرمة أو سُودة‬ ‫إليهم في النائنبات يصمد‬ ‫علبهيم تاج الجلال سادة‬ ‫فأين تبغون وأينالمقصد‬ ‫يا سادتي إن الثريا دونكم‬ ‫إنى إلى فضلكم أستند‬ ‫مهلا انيضوالي من جدواكم‬ ‫ماعليه وبه أعتمد‬ ‫لم يق لي من تالد وطارف‬ ‫من للبحار الزاخرات برد‬ ‫سوئ رجاءي فيكم وما صدى‬ ‫حل وثاتني إنني مقيد‬ ‫يا ملك أرجو به دفع البلا‬ ‫كأنهن جوهر منضًّد‬ ‫ثم تقبل سيدي مدائلحا‬ ‫ولم يزل السيد تركي يدافع عن الملك } إلى أن وافته المنية‬ ‫سنة ‏‪ ٥‬‏‪.‬ه‪ ٠٣١‬ولا توفى السلطان السيد تركى بن سعيد ترك ثلاثة‬ ‫السيد‬ ‫الملك ولده‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وخلفه‬ ‫وفهد‬ ‫فيصل ومحمد‬ ‫وهم السادة‬ ‫أولاد‬ ‫فيصل بن تركي‬ ‫أما السيد محمد بن تركى فتوفى بعد وفاة أخيه السُلطا ن فيصل‬ ‫وهلال وعلى وأخوتهم ‪.‬‬ ‫جملة أولاد منهم السادة محمود‬ ‫وترك‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫_‬ ‫بن‬ ‫إبنا محمود‬ ‫والموجودون الآن من نسله السادة فهد ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبنا ء عمهم‬ ‫بن محمد‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ٦‬وبرغشس‬ ‫بن تركي‬ ‫محمد‬ ‫بن فهد ومات‬ ‫ذياب‬ ‫السيد‬ ‫بن تركى فترك‬ ‫فهد‬ ‫أما السيد‬ ‫‪.‬‬ ‫نسلا‬ ‫و لم يتر ك‬ ‫_ ‪_ ٤٧‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫السلطان السيد فيصل بن تركي‬ ‫تولى السيد فيصل بن تركي أمر السلطنة في اليوم الذي مات فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫والسياسة‬ ‫بالشجاعة‬ ‫معروفا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫سنا‬ ‫إخوته‬ ‫أوسط‬ ‫وهو‬ ‫<‬ ‫أبوه‬ ‫والحزم في الأمور ‪ 0‬وبالحلم الراجح والكرم الفايض ‪ .‬فقام بالأمر كما‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫حربه‬ ‫أراد‬ ‫ودافع من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرعية‬ ‫عن‬ ‫المعاقل وذنب‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يرام‬ ‫‪.‬‬ ‫مملكته‬ ‫محاماة‬ ‫عن‬ ‫جهدا‬ ‫} ولم يأل‬ ‫على من خالفه‬ ‫الحرب‬ ‫ونصب‬ ‫مدحه‬ ‫شيخان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫البيان‬ ‫منهم شيخ‬ ‫‏‪٥5‬‬ ‫عصره‬ ‫شعراء‬ ‫ومدحه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسلم‬ ‫ومنهم الشاعر الفصيح أبو الصوفي سعيد بن‬ ‫بقصايد طتَانه ‪.‬‬ ‫البطظشاشي بهذه القصيدة‬ ‫بن عمر بن عدي‬ ‫كما مدحه الشلشيخ عدي‬ ‫۔ وقد ذهب أولها ۔ ومنها ‪:‬‬ ‫عهاد‬ ‫ومذانب التلعات صوب‬ ‫حى الأحبة والطلول بذى الفضي‬ ‫وصل الأحبة بعد طول تمادي‬ ‫له أياإم العقيق وحبذا‬ ‫صحيح وداد‬ ‫على صب‬ ‫‪7‬‬ ‫كم من سقيم اللحظ في أكنانه‬ ‫جوابة الانام والانجاد‬ ‫لا تجعلن على النوى خدنأ سوئ‬ ‫‪ .‬آد‬ ‫تطوى الفلابا لركب نى غلس الجئ؛ هيماء تبعث كل سير‬ ‫لل الفلا والصوت صوت الحادي‬ ‫فدليلها فيها الصوئ ومياهها‬ ‫ملك سليل السادة الأمجاد‬ ‫وجناء تزرم تحتنا شوقا إلى‬ ‫وورانلة الآباء للأولاد‬ ‫ورث السماحة عن أبيه وجده‬ ‫فالحد لا يزكو بلا اسناد‬ ‫الفا خر عنهما‬ ‫لنا سند‬ ‫وروى‬ ‫‏_ ‪ ٤٨‬۔‬ ‫ننواله يأني بلاميعاد‬ ‫حلو الفكاهة والنوال لونده‬ ‫ضمنت له الدنيا بكل مراد‬ ‫ملك إذا نأت البلاد بمطلب‬ ‫همومه تسري بكل نجاد‬ ‫وإذا تقاعدت الهموم ببلدة‬ ‫يومان يوم ندئ ويوم جلاد‬ ‫لم يله عن طلب العلا فزمانه‬ ‫للخائفين وحتف كل معادي‬ ‫هو منهل للواندين ومعقل‬ ‫أو مستفيداً شكر صعع أيادي‬ ‫لم تلقه إلامفيداأنائنلا‬ ‫خلق وبشر بالسماحة بادي‬ ‫ألف المروة مذ نشا قد زانها‬ ‫شرها اليها لم يكن بجواد‬ ‫وإذا المروة لم تكن خلق الفتئ‬ ‫قمر وفي الهيجاء ليث عادي‬ ‫في كفه مطر وفوق سريره‬ ‫وعداته في الرعد والايعاد‬ ‫موسُية وسنة ةلعفاتنه‬ ‫للخائفين ومعقلي وعتادي‬ ‫هو جنة للوافدين وجنة‬ ‫غوث الصريخ وغيث كل بلاد‬ ‫مر المذاق لدئ التلاق في الوغئ‬ ‫ناب الردئ ليث بدا في النادي‬ ‫نجم الهدى بحر الندى حتف العدى‬ ‫للمعتدي الجار بالمرصاد‬ ‫أبامه وحسامه وهمومه‬ ‫الشاعر‬ ‫ورثاه‬ ‫‏&‪٤٨‬‬ ‫‪ ١ ٣٣‬ه_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سنة‬ ‫تركى‬ ‫فيصل بن‬ ‫السلطان‬ ‫توفى‬ ‫أولها ‪:‬‬ ‫بقصيدة‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫أبو الصوفي سعيد بن مسلم في جملة من رثاه‬ ‫وناحت على دوح المنايا نوادبه‬ ‫أأسلو وحادي البين جدت ركائبه‬ ‫المذكور ۔ كما رثاه‬ ‫هى قصيدة طويلة ‪ .3‬موجودة فى ديوان الشاعر ۔‬ ‫‪:‬‬ ‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫وفا ته‬ ‫فيها سنة‬ ‫‏‪ ٠٨‬أرخ‬ ‫بأبيا ت‬ ‫‪ 7‬أيضا ‪-‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫_‬ ‫قد ضمت لليوم بأحقاب الزمن‬ ‫هل ضمت الأرض مليكا مثل من‬ ‫جمع الفضل بذياك الكن‬ ‫خلياني واتركاني أبكه‬ ‫واسقيا أرض الفيافي والدمن‬ ‫وابكيا عيناي مهما عشتما‬ ‫فيصل تحت اللحود قد سكنها‬ ‫قال أرخ قلت أضحئ ثاويا‬ ‫وقد ترك السلطان فيصل بن تركي جملة أولاد منهم السادة تيمور‬ ‫وشهاب ونادر وحمد وحمود وعباس وملك‪ ،‬فارتقى العرش بعده ولده‬ ‫السلطان تيمور بن فيصل ‪.‬‬ ‫والملوجودون من نسل السلطان فيصل الآن السادة ثوينى بن‬ ‫شهاب بن فيصل وأولاد عمه أولاد عباس بن فيصل وأولاد سيف بن‬ ‫حمود بن فيصل‘ وفيصل بن علي بن فيصل وأولاد عمهم ‪.‬‬ ‫كان للسلطان فيصل وزراء ‪ 0‬لتبادل الآراء والمشاورة في المهمات‬ ‫منهم ‪ :‬السيد محمد بن عزان بن علي بن الوكيل خلفان بن محمد‬ ‫آلبوسعيدي & وقد توفى محمد بن عزان سنة ‪١٣٢٢‬ه‏ & ولم يترك ولدا‬ ‫ذكرآ ‪ .‬ومنهم ‪ :‬السيد بدر بن سيف بن سليمان آلبوسعيدي وقد ترك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 58‬وسيأتي ذكره‬ ‫جملة أولاد منهم ‪ :‬الشاعر هلال بن بدر بن سيف‬ ‫ومنهم ‪ :‬سعيد بن محمد بن سالمين آلبوسعيدي ‪ ،‬والموجود الآن حفيده‬ ‫هلال بن محمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪ ،‬وهو له إطلاع ومعرفة في علم‬ ‫الفرائض والتجويد وغيرها من العلوم العربية ث وقد شغل عدة‬ ‫مناصب للحكومة ‪ 0‬فقد صار رئيسا لدائرة التركات والأوقاف ‪ 3‬وضبطها‬ ‫ضبطا كاملا ‪.‬‬ ‫‏‪. ١٣٣١‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٨٠٨‬‬ ‫‏(‪ )١‬قوله ‪( :‬فيصل تحت اللحود قد سكن) ‏‪٦٢١٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫السلطان السيد تيمور بن فيصل‬ ‫بعد السُلطان فيصل صار ولده السيد تيمور بن فيصل سلطان على‬ ‫عمان فقام بتدبير الملك © وساس أمر الرعية ء وصارت في زمانه حوادث‬ ‫ومهمات & لكنه قام لحلها إلى أن سكنت الأمور ‪ ،‬واتخذ للدولة أربعة‬ ‫وزراء ‪ 0‬وهم ‪ :‬أخوه المقدام السيد نادر بن فيصل ‪ ،‬والسيد محمد بن‬ ‫أحمد بن ناصر آلبوسعيدي ۔ المعروف ‪ -‬الغشام ث فقد صار وزيرا ووالي‬ ‫على مطرح & والشيخ العلامة أبو رشيد راشد بن عزيز الخصيبي والشيخ‬ ‫الزبير بن علي الهوتي‪ .‬فقام هؤلاء الأربعة بإدارة ما حملهم إياه من‬ ‫شئون المملكة ث وحلل مهام الأمور ‪ .‬وقد توفي العلامة راشد بن عزيز‬ ‫‪ ،‬ثم آن‬ ‫بن أحمد بعد شهور‬ ‫سنة ‪١٣٤٧‬ه‏ ‪ ،‬وتلاه السيد محمد‬ ‫السلطان سافر إلى الهند ‪ ،‬وبقى بها إلى أن تنازل عن الملك © وسلم‬ ‫زمام الأمر لولده السيد سعيد بن تيمور سنة ‏‪ ٠‬‏ه‪ 0 ٥٣١‬وذلك لأمور‬ ‫صحية } وبقى هو بالهند إلى أن وافته المنية سنة ‪١٣٨٢‬ه‏ ‪.‬‬ ‫وهذه الأبيات قالها المدرس بمسقط الشيخ على بن محمد‬ ‫الشحي حينما توفي السلطان فيصل بن تركي ‪ 0‬وهي أبيات رائقة & يرثي‬ ‫السلطان فيصل في شطر منها © ويهتي ولده السلطان تيمور في شطر ©‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي هذه‬ ‫فعيني في الحالين يا قوم تدمع‬ ‫ألاصاح للأفراح والحزن أدمع‬ ‫وهذك بدر في سما المجد يطلع‬ ‫توارت عن الأكوان شمس مضيئة‬ ‫‪_ ٥١‬‬ ‫_‬ ‫وجاءت لنا البشرى بتيمور تسرع‬ ‫إلينا نعى الناعي المملك فيصلا‬ ‫ونبكي السجايا الفر والعين تدمع‬ ‫نهني المعالي والعيون قريرة‬ ‫وهم‬ ‫أو لا دا‬ ‫بن فيصل ترك‬ ‫تيمور‬ ‫توفي ‏‪ ١‬لسلطا ن‬ ‫ولا‬ ‫وفهر وشبيب آولاد‬ ‫ماجد وطارق‬ ‫والسادة‬ ‫بن تيمور‬ ‫السيد سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫تيمور بن فيصل ‪.‬‬ ‫‪_ ٥٢‬‬ ‫_‬ ‫بن تيمور‬ ‫السد سعيدل‬ ‫السلطان‬ ‫في سنة ‏‪ ٠‬‏ه‪ ٥٣١‬تسلم السلطان سعيد بن تيمور زمام الحكم ©‬ ‫بعهد من والده السلطان السيد تيمور بن فيصل ‪ ،‬وبعد إستقرار السلطان‬ ‫سعيد على العرش ‪ ،‬نظم دوائر الأعمال والمحاكم الشرعية © وأمر‬ ‫بتسجيل الدعاوي والصكوك _ خوفا من ذهابها ۔ وضبط المالية وعانى‬ ‫أمورا عظيمة ممن ثار عليه ©‪ ،‬وخاض معارك متعددة إلى أن سكنت‬ ‫الأمور‪ ،‬واطمأنت البلاد ‏‪ ٠‬وجعل عمه السيد شهاب بن فيصل محافظا‬ ‫للعاصمة ‪ -‬وتوابعها ۔ والسيد أحمد بن ابراهيم بن قيس ناظرا للشئون‬ ‫الداخلية ‪ .‬فقام كل واحد بتأدية عمله المختص به ‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪١٣٧١٥‬ه‏ شمل نظام السلطنة كل أنحاء عمان © تحت‬ ‫إدارة واحدة وقيادة مركزية واحدة ‪ .‬وفي ‪١٣٥٩‬ه‏ الموافق ‏‪ ٠‬‏م‪ ٤٩١‬ولد‬ ‫جلالة السلطان قابوس بن سعيد ‪ .‬فقد قدم الشيخ القاضي عيسى بن‬ ‫صالح بن عامر الطائي هذه القصيدة © مهنئً السلطان سعيد بمولد نبله‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد ‪:‬‬ ‫وأدار من خمر السرور كئوسا‬ ‫بشرئ فقد أحيي! البشير نفوسا‬ ‫والكل أصبح بالهنا مأنوسا‬ ‫وافى يزف إلى البلاد بشائر‬ ‫نبأبمولود دعى قابوسا‬ ‫ولقد شفو! الاحشاء من برحائها‬ ‫وحنادس الظلماء صرن شموسا‬ ‫فبيوم مولده عمان أشرقت‬ ‫فيه نؤمل كل جرح يؤسى‬ ‫فرع تحدر من ذؤابة يعرب‬ ‫‪_ ٥٢‬‬ ‫_‬ ‫فانه يكل ششخمه المحروسا‬ ‫هو نبل أقيال وشبل قساور‬ ‫أو ليس محتد عر قد موسا‬ ‫انا نؤمل فيه كل نجابة‬ ‫ني صحة وسلامة مفموسا‬ ‫قرت به عين المليك ولم يزل‬ ‫تحدى الرواسم يا أبا قابوسا‬ ‫يا أبها الملك العظم من له‬ ‫شاء الإله على النفيس نفيسا‬ ‫أبشر بشبلك انه سيكون أن‬ ‫ولشعب يعرب حاكما ورئيسا‬ ‫ويكون للاسلام يمن قام‬ ‫ويقيه أيضا من دها إبليسا‬ ‫فاه نسأل أن يقيه من الردى‬ ‫بالعدل ني هام السهى تأسيسا‬ ‫هذا أبو قابوس أسس ملكه‬ ‫ماطب بقراط ذرجالينويسا‬ ‫في كل معضلة شفاء رأيه‬ ‫فكأن في أحشائه القامورسا‬ ‫ان فاه خلت الدر ينثر حوله‬ ‫قد هاج فيمن للقريض رسيسا‬ ‫إنى تركت الشعر لكن فضله‬ ‫وقفا أراها عندكم محبوسا‬ ‫فأسلم أبا قابوس وابشر فالعلى‬ ‫فيما‬ ‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫ولقد صدق‬ ‫تمت القصيدة وهى لاشك رائعة ‪:‬‬ ‫تفرسه من النجابة والأفعال الحميدة فى السلطان قابوس‪ .‬فقد صارت‬ ‫فراسته كالمعاينة ولله الحمد والشكر‪ .‬وقد ولد الشيخ عيسى بن صالح‬ ‫القضاء‬ ‫‏‪ ٠٦‬‏ه‪ ٣١‬وتوفى سنة ‪١٣٦٢‬ه‏ وهو فى عمل‬ ‫الطائي سنة‬ ‫بالمحكمة الشرعية بمسقط ‪:‬‬ ‫مسلم الجيزي‬ ‫بن‬ ‫قدمها الشيخ ‏‪ ١‬لأديب سعيد‬ ‫أخرى‬ ‫قصيدة‬ ‫وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫قابوس‬ ‫سعيد بمولد نيله جلالة السلطان‬ ‫مهنئاً السلطان‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫_‬ ‫مذ أتاها رضيعها قابوس‬ ‫بشرت نفسها المعالي الشموس‬ ‫فالمعالي لكل ملك عروس‬ ‫ولدته فكان صنا وبعلا‬ ‫ذا لعمري به تطيب النفوس‬ ‫ناستطيبي يا ليالي التهاني‬ ‫إذ أنتنا بخير بشرى الطروس‬ ‫نشر الكون بالتهاني شراعاأً‬ ‫وبها أسفر الزمان العبوس‬ ‫فسرت فؤاد كل محب‬ ‫طلع السعد واضمحل النحوس‬ ‫فزت بالفخر يا ظفار متى ما‬ ‫وبه العملى سرورا تميس‬ ‫بوليد به الممالك تزهو‬ ‫لم يكن في مهاد تدليس‬ ‫حضتته توابل الجدحتى‬ ‫تلثم الكف خاضعا وتبوس‬ ‫وانت نحوه الخلافة نسعى‬ ‫بعدما كان فى حشاها يجوس‬ ‫بقنت إنه الكفيل عليها‬ ‫ثم خلال وبعلها والرئيس‬ ‫نهومنهاوهي منهنعم‬ ‫أنت سيف بكفه والخميس‬ ‫فانعمي اليوم يا عُمان ‪-‬‬ ‫ابن ملك ونجله المحروس‬ ‫وابشري أنت يا ظفار فهذا‬ ‫عنق الملك واطمأزأن النفوس‬ ‫فبه قرت العيون وطالت‬ ‫وبه ذل ذا الزسان الضروس‬ ‫وبه أسفر الوجود سرورا‬ ‫نصر وشبلك المانوس‬ ‫سيف‬ ‫انعم البال يا مليك فهذا‬ ‫نعمةالمابهاتلبيس‬ ‫قد أتى نعمة إليك فاقتدر‬ ‫يحتنذيه نجار القدموس‬ ‫فأهنا بالنجل يا سعيد نس عدا‬ ‫تسحب النعل في العلى وتدوس‬ ‫ولتعش ما همى السحاب مليكا‬ ‫فهي نعمى لفى يديك وبؤس‬ ‫أقبلت أنبلت إليك المعالي‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ما لها اليوم في سواك لبوس‬ ‫نابتندرها فانزهاك ارث‬ ‫لك معنى لدى العملى محبوس‬ ‫سبقتك الملوك لفظا ولكن‬ ‫نعم عون لك الملوك السوس‬ ‫مهدوا المجد والعلى لك عونا‬ ‫قيد رقفانت هثم الرئيس‬ ‫قيدوا الملك والخلانة نيكم‬ ‫ولانتم لذا لوجود شموس‬ ‫نلانتنم لذا الزبان بدور‬ ‫فهي منكم ونيكمو ملبوس‬ ‫خيم الجود واللكارم فيكم‬ ‫فهي راس الملى وأنتم رؤس‬ ‫حصرت فيكم الخلانة خلقا‬ ‫مالناها تلاولاانكيس‬ ‫سعت ترتمي اليك اشتاقا‬ ‫خاضعا تنحى لتقبيل كفيك احتراما فنحبها فيك الرسيس‬ ‫اماالجاران اتى محروس‬ ‫يسروروس‬ ‫الملك من يليه‬ ‫وكذا‬ ‫حفظت العلو؛ كحفظ شحبح‬ ‫تلت يومأ أنئ به ابوس‬ ‫قال اخبر متى السعود تبدى‬ ‫ذاك يوم بشهر شوال اضحى‬ ‫نبسببع وعشرة تد تجلى‬ ‫بشرتنا بما بهن الطظروسرلا‬ ‫قال ماذا تؤرخوا العام قلنا‬ ‫أيضا هذه‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫الفقيه القاضى هاشم بن‬ ‫الشيخ‬ ‫وقدم‬ ‫سعيد ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قابرس‬ ‫سعيد بمولد نجله السلطان‬ ‫مهنئاً السلطان‬ ‫القصيدة‬ ‫وجبا‬ ‫والحمد لله ان الحمد قد‬ ‫وانى السرور وكل الهم قد ذهبا‬ ‫أنواره بظفا ر جا ء عنه نبا‬ ‫واشرق الكون بالبدر الذي طلمت‬ ‫‪ ١٢٣٥٩‬ه‪. ‎‬‬ ‫المجموع‪‎‬‬ ‫‪٣٠٦١‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪٩٥٢٣‬‬ ‫رس)‪‎‬‬ ‫وهن‬ ‫را ب‬ ‫ط بم‬ ‫لنا‬ ‫اشرت‬ ‫(‪ )١‬قوله ‪( :‬ب‬ ‫رلسادةالنحجبا‬ ‫خرا‬‫المعظم ففذخ‬ ‫للملك‬ ‫والبشائر‬ ‫أنى ازف التهاني‬ ‫أوقاته فعلا فوقالعلارتبا‬ ‫سعيد من سعدت أيامه وصفت‬ ‫ياذا الجلالة وأشكر للذي وهبا‬ ‫أبشر ميلاد قابوس وطلعته‬ ‫في يوم ميلاده واستبشرت طربا‬ ‫حازت ظفار ججميع الفخر وابتهجت‬ ‫قابوس طلعته يبدي لنا عجبا‬ ‫ليث تربع في مهد العلانفدا‬ ‫قدرا وبدر علاه طاول الشهبا‬ ‫من دوحة المجد فرع قد نشا نسما‬ ‫فالمحد هم واليهم عنهم انتنسبا‬ ‫ملك ونجل مليك هكذا ابدا‬ ‫غوث الأنام هم الأمجاد والخطبا‬ ‫هم الملوك الكرام الاتدمون هم‬ ‫لازال فيض نداكم يخجل السحبا‬ ‫ال السعيد لكم فخر ومكرمة‬ ‫اعداه ولو على ادبارهم رهبا‬ ‫سعدتم بسعيد سيد نطظن‬ ‫بأن تكون العملااماله وأبا‬ ‫كذلكم نمله قابوس من حلفت‬ ‫ونفي فخار لنصر الدين محتسبا‬ ‫نسلم ودم يا أبا قابوس في شرف‬ ‫بذا المليك الذي فاق الورى حسبا‬ ‫انى أهنيك والاسلام قاطبة‬ ‫كفاكم الخالق الأنكاد والعطبا‬ ‫دنا‬ ‫وفر عينا بذا المولود س‬ ‫بوساً ولانكدا كلاولانصبا‬ ‫وآله الفذر طرا والذي صحبا‬ ‫لم الصلاة على المختار سيدنا‬ ‫ظ‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫السلطان السيد قابوس بن سعيد‬ ‫في سنة ‪١٣٩٠‬ه‏ الموافق ‪١٩٧٠‬م‏ ارتقى العرش السلطان قابوس بن‬ ‫سعيد؛ فقام بما تحتاج إليه البلاد من الإصلاحات من بناء المدارس وإقامة‬ ‫المدرسين وبناء المستشفيات وتوريد الأطباء ‏‪ ٠‬وجعل العلاج مجانا‬ ‫وتصليح الطرق بالاسمنت في نواحي السلطنة‪ ،‬وتوصيل الكهرباء إلى‬ ‫بيوت السكان وتزويدهم بالماء‪ ،‬ومساعدة الاهالي فيما يحتاجونه لمعيشتهم‬ ‫ولتصليح آفلاجهم‪ ،‬وبالجملة فقد مهد لهم الراحة بكل سهولة في جميع‬ ‫النواحي‪ ،‬كما أنشأ وزارة التراث لجمع الكتب وحفظها وطبعها ونشرها‪.‬‬ ‫محافظة على التراث العماني عن الذهاب وقد لهج الشعراء والخطباء‬ ‫بمدحه‪ ،‬لما فيه من الخصال الحميدة‪ ،‬وما بذله لشعبه من التسهيلات في‬ ‫جميع المجالات نسأل الله أن يمد في عمره مؤيدا منصورآ ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه هذه القصيدة لناظمها الشاعر الأديب خلف بن‬ ‫بن سيف آلبوسعيدي ‪.‬‬ ‫حمدان‬ ‫فبكى حزين مستنهام هائم‬ ‫سحعت باراك العذيب حمائم‬ ‫ء‬ ‫قلي من الوجد المبرح حاجم‬ ‫وسناسنى برق الغوير نشب في‬ ‫سحب على أرض الحبيب سواجم‬ ‫يا صاح سل للبارق الغربي هل‬ ‫الفتان ما أنا من غرام كاتم‬ ‫أخفيت ودهم أبدى مدمعصي‬ ‫بيض أوانس كالدماء كرايم‬ ‫لي بالغوير معاهد ني حبها‬ ‫اضحى عليه بسحرهن تمائم‬ ‫ء‬ ‫في لحظها سحر فكم من عاقل‬ ‫‪_ ٥٨‬‬ ‫_‬ ‫عرب كارام الصريم نواعم‬ ‫المشاجم الموافق خرد‬ ‫غوث‬ ‫ولهن من زهر الأتناح مباسم‬ ‫للان من قامانتهن تمايبل‬ ‫مينا كأن جمالهن لهاذم‬ ‫كم عاش بجمالهن مجدلا‬ ‫جادت عراصك بالحياء غمائم‬ ‫با مربعا وطئي الحبيب ترابه‬ ‫قابوس ذي الرأي السديد دراهم‬ ‫شحا كما هطلت بكف مليكنا‬ ‫ابدا كأن يد المليك مراسم‬ ‫أحيا البلاد فلانترى ميتا بها‬ ‫الفقراء هل جهل ونقر تايم‬ ‫فسل المدارس والمعاهد واسأل‬ ‫السلطان قابوس المفدى حاكم‬ ‫حاشا وكيف يكون ذاك وسيدي‬ ‫وحدات حرب مالهن مزاحم‬ ‫وسل الحدود أما بنى بتغفورها‬ ‫او‬ ‫جيشا لاساد العرين‬ ‫وأعد ان دعت الضرورة للوغى‬ ‫محروسة لم يخترقها الحايم‬ ‫يحمى به برا وبجرا والسما‬ ‫لو جاءها أحدرمتهبنازل‬ ‫جمل المعاملة الكرمة سلما‬ ‫ما معن الجواد وحاتم‬ ‫أو بعط‬ ‫ما عنتر العبسي يذكر ان سطا‬ ‫وإذا نبنم منبرا ابدى لنا‬ ‫حلو وفي كف الشمال علاتم‬ ‫سايغ‬ ‫في كفه اليمنى شراب‬ ‫ملك إلى العليا نمته عباهل‬ ‫شم المعاطس طاهرون قماتم‬ ‫صيد سراة اكرمون جحاجح‬ ‫عن ساتها وغدا هناك تصادم‬ ‫أسد إلى الهيجاء يوما شمرت‬ ‫يخبركم سمر القنا والصارم‬ ‫نسلوا القنا الخطى عنهم والصبا‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫واستنبئوا الالام فهي رواتم‬ ‫واستخبروا الاسفار فهي نواطق‬ ‫لفخامة الأزد الكرام علائم‬ ‫وسلوا المعاقل والحصون فانها‬ ‫يصغي لها الفطن اللبيب الفاهم‬ ‫واليك سلطان البلاد قصيدة‬ ‫الاله غمائم‬ ‫مطرتك من نم‬ ‫خدها ودم في عزة وبسؤدد‬ ‫ومما قيل في مدح السلطان ۔ حفظه الله ۔ هذه القصيدة لناظمها‬ ‫الشاعر الأديب حمد بن محمد بن سعيد الوهيبى‬ ‫جاءتك ترفل فى برود جمال‬ ‫هذى عُمان فحبهابجلال‬ ‫قابوس ذا الانعام والأفضال‬ ‫جاءت ملبية اليك بأسرها‬ ‫منك التودد والندى الموالي‬ ‫جاءتك مخلصة الولاء يقودها‬ ‫قانلد وأجل مسئول وأكرم رائد وموالي‬ ‫علمتك ام‬ ‫ومجيرها من غاشم مغتال‬ ‫علمتك أنك كفؤها ونصيرها‬ ‫لتفكهامن ربقةالأغلال‬ ‫نادنلك حينا فأستجبت نداءها‬ ‫عيش على رغم الحسود القالي‬ ‫رى بمقدمك السعيد وحبذا‬ ‫فرحا ونالت منه خير منال‬ ‫لت‬ ‫لت‬ ‫هه ز‬ ‫تان ب‬ ‫قدم‬ ‫و عم‬ ‫يستقبلونك أروع إستقبال‬ ‫عرضوا كأمواج البحار تدانففما‬ ‫بأجل نانلدةوأبمبن نال‬ ‫حياك شعب حافل متفاءل‬ ‫أسمى التحية في هتاف عالي‬ ‫ألقى إليك شبابهم وكهولهم‬ ‫رخصت فديته وهن غضوالى‬ ‫هتفوا يفدون المليك بأنفس‬ ‫حبول بالأعظام والجلال‬ ‫حيوك بالاعلام تخفق عزة‬ ‫يرجي العزيز من العزيز الفالي‬ ‫حيك آمال رجتك وإنما‬ ‫‏‪ ٦.4‬۔‬ ‫من خير مأمول بخير نوال‬ ‫شكروا يدا بيضاء أولنهايد‬ ‫من محنة عاجلتها بزوال‬ ‫كم نعمة عجلتها لهمو وكم‬ ‫ونكاك عانيهيممن الأاكبال‬ ‫نقربب مبعدهم وعفو سس يئهم‬ ‫جالت من العلياء كل مجال‬ ‫ومدارس أحييت دارس عهدها‬ ‫وبه ينال مدارك‘الآمال‬ ‫بالعلم يبني الشعب سالف مجده‬ ‫فيه تقوم دعامة الأعمال‬ ‫نانهيضش لدعم العلم نهضة ماجد‬ ‫ترضى الآله الواحد المتعالى‬ ‫وأمدد نواميس الشريعة بالتي‬ ‫فاجعله دستورا وخير مآل‬ ‫فالشرع أفضل فاصل بين الورى‬ ‫واستنهض العزم الصميم لرفعة الوطن العزيز إلى ذراه المالي‬ ‫أودى بهم في سيء الأحوال‬ ‫وشكوا إليك المحل والفقر الذي‬ ‫غدقا كحجود بنانك الهطلال‬ ‫نسقاهم غر السحاب مجلجلا‬ ‫تختال في برد قظيب حالي‬ ‫قطرهم نمرورجه‬ ‫فاخضردارس‬ ‫وتجر ذيل مفاخروجلال‬ ‫حضارة‬ ‫عمان بكم تزف‬ ‫طفقت‬ ‫‏‪ ١‬لأجيال‬ ‫أتى مستعقب‬ ‫على سواك فدروك السامي‬ ‫نيهي عمان‬ ‫كم بين من ولى وبين التالي‬ ‫رقص الزمان له وغنى منشدا‬ ‫ثابت‬ ‫أصل الحضارة ني ترابك‬ ‫نلقي بمودة ما مضى من عهدك الذهبي عهد العز والإتبال‬ ‫بالماهل الملك الأغر السيد السند السرى الماجد المفضال‬ ‫باكره نسيم شمال‬ ‫كالزهر‬ ‫الطاهر الشيم الذي أخ نلاته‬ ‫بجر تدفق جوهرا ولالي‬ ‫‪- ٦١‬‬ ‫أعلاالفخارمتوجابكمال‬ ‫بك أصبح القطر العمانى راقيا‬ ‫يا ابن الأكابر من بنى الإتبال‬ ‫إلى ذراه مشمرا‬ ‫فأقنم بناه‬ ‫والأجلال‬ ‫ومؤيدابالعز‬ ‫وأسلم لكل الصالحات موفقا‬ ‫نفحت حواشيها كنشر غوالي‬ ‫وعليك من داعيك ألف تحية‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫قالها أيضا الشاعر ‏‪ ١‬لأديب حمد‬ ‫القصيدة‬ ‫وهذه‬ ‫سعيد الوهيبى بمناسبة أول إحتفال أقيم بعيد ميلاد السلطان قابوس‬ ‫_ حفظه الله _ ‪:‬‬ ‫بإحتفالات تثير الطظربا‬ ‫هتف الشرق فملنا طربا‬ ‫نغمات الحفل ترويها الصبا‬ ‫فأذيعمت نشرة الأنراح من‬ ‫وحبيب الشعب أيانغبا‬ ‫عيد سلمان البلادالمرتجى‬ ‫ملأ الأرض وهاذا وربى‬ ‫شهد التاربخ عرضا حافلا‬ ‫فرجت هما وأجلت وصبا‬ ‫فنحسبناهاتهزالشهبا‬ ‫لكم الفرصة بالعيد نكم‬ ‫وهى لا تنفذك تعلو صاعدا‬ ‫مرحت فيها تباهي خلبا‬ ‫كسيت مسقط أبهى حلة‬ ‫هزها المجب مالت طربا‬ ‫وعمان والقرى من حولها‬ ‫كان للقطظر وللشعب نبا‬ ‫كيف لا يحتفل الشعب لمن‬ ‫قام للشعب أبامحتسبا‬ ‫إما السلطان قابوس الذي‬ ‫هى من شأن السرة النجبا‬ ‫شكر الشعب مساعيه التى‬ ‫قام ني تذليلهامنتبا‬ ‫ما أنت أصعوبة إلا ‪7‬‬ ‫نانلا جلا يباهي السحبا‬ ‫ملك من أم علياهيحد‬ ‫‏_ ‪ ٦٢‬۔‬ ‫ولسان الحال عنها إعربا‬ ‫لا نشكر إكراماته‬ ‫كيف‬ ‫عيدك الميمون نلناالأدبا‬ ‫نهنبنا أبها السلطان ني‬ ‫طيبا‬ ‫وشكرا‬ ‫خير إطراء‬ ‫ضمنت‬ ‫<‬ ‫وإليكم بنت‬ ‫ومما قيل في مدح السلطان قابوس بن سعيد ۔ حفظه الله ۔ هذه‬ ‫القصيدة لناظمها الشاعر الأديب حمدان بن سالم بن محمد الصحاري ‪:‬‬ ‫عهد علييه تعاقبت أعوام‬ ‫ونمام‬ ‫علي موطني‬ ‫عهد‬ ‫عهد من الاعان نيه لزام‬ ‫لا أنقض الميثاق لو طال المدى‬ ‫لك يا عمان تحتة وسلام‬ ‫مرحبا‬ ‫حنى علي بأن أنول‬ ‫في الذهر ما حارت به الأنام‬ ‫العلى‬ ‫من‬ ‫قد بلغفذنت‬ ‫بلل الأكارم‬ ‫قد عانقت ألف الكتابة لام‬ ‫عانقت كل الفخر من قدم كما‬ ‫ولك من العز الظريف وسام‬ ‫نلك من الملحد التلبد مطظلارفا‬ ‫فاليوم ضاء البدر وهو تمام‬ ‫فابوس بدر التم أشرق في الورى‬ ‫أس قام‬ ‫وهو الدواء إذا عرت‬ ‫فهو الشفاء إذا الت نكبة‬ ‫فحلا بها ظلماوزال ظلام‬ ‫قبيلة‬ ‫جلنه من الفلام‬ ‫بدر‬ ‫شماء إن ضربوا أجاب حسام‬ ‫آل البعيد تحوطعه بعزيمة‬ ‫فالعزم سرج والذكاء لجام‬ ‫نوم إذا ركبوا الجياد إلى العلى‬ ‫من للفضايل وابل سجام‬ ‫كرماء قد ألفوا الندى خلقا وهم‬ ‫عند التواضع يعرف الأعظفام‬ ‫متواضعون على الجلال وإما‬ ‫الاكام‬ ‫وبنوره تد ضاءت‬ ‫عيد لقابوس أطل على الورى‬ ‫بعُماننا وزهمت به الايام‬ ‫هو عاشر الأعياد أضحى مشرتاً‬ ‫_ ‪- ٦٢‬‬ ‫ومقام‬ ‫محد أيل قد سيما‬ ‫له‬ ‫ومن‬ ‫يا فخر الللاد‬ ‫قابوس‬ ‫أنت فيه إمام‬ ‫وأعتز شعب‬ ‫نيها عاهل‬ ‫د أنت‬ ‫بل‬ ‫سعدت‬ ‫والأبكام‬ ‫فمشى عليها عسي‬ ‫سقام‬ ‫إعتراه‬ ‫أبوابها لن‬ ‫تتنلوهم ‏‪ ١‬لأيتنا ‪1‬‬ ‫وأراسل‬ ‫‏‪ ١‬لإممان وا لإسلام‬ ‫وشعاره‬ ‫شكرا هو ‏‪ ١‬لاكرام وا لأنصام‬ ‫أوليتنا الفضا الجزيل مليتا‬ ‫وحليفك التوفنيق يا مقدا م‬ ‫وإلى ال مام فسر بشعبك صاعداً‬ ‫يرام‬ ‫الأيام ليس‬ ‫باق مدى‬ ‫إبني عمان إلى العلى نفخاركم‬ ‫الطلعمان كهام‬ ‫ما فيكم يوم‬ ‫أنتم جحاجحة الوغى وبواسل‬ ‫قاموا‬ ‫‪,‬ى لإاستقامة‬ ‫من‬ ‫أبناء‬ ‫خطباء ل أدباء بل شعراء بل‬ ‫ختام‬ ‫الفوانح والسلام‬ ‫فههيي‬ ‫د‬ ‫فتقبلوا منيالتحية مخلصا‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‪ ٦٤‬۔‬ ‫سلاطين زنجبار وآولهم‬ ‫السيد ماجد بن سعيد‬ ‫بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان سنة ‪١٢٧٢٣‬ه‏ تولى الحكم‬ ‫بزنجبار وما حولها ‪ 0‬ولده السيد ماجد بن سعيد ‪ 0‬وكان صاحب فكرة‬ ‫ونظر بعيد في الأمور ‪ ،‬آخذا بالحزم ‪ 3‬وقد وقع الاتفاق بينه وبين أخيه‬ ‫السيد ثويني بن سعيد ‪ ،‬على أن يكون السيد ثويني سلطانا على عمان ©‬ ‫والسيد ماجد سلطان على زنجبار ‪ 9‬وجرت الأمور بينهما على ما يرام ©‬ ‫وجرت أمور زنجبار وما حولها على حسب ما كانت عليه في زمن‬ ‫ابيه السُلطان سعيد ‪ ،‬وهو أول من أخذ لحكومة زنجبار مركبا يجري‬ ‫بالآلة النارية ‪.‬‬ ‫وتوفي السلطان ماجد بن سعيد يوم ‏‪ ١٦١‬رجب ‪١٢٨٧‬ه‏ ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٧‬سنة‬ ‫وعمره‬ ‫غ‬ ‫السلطان السيد برغش بن سعيد‬ ‫تولى السيد برغش بن سعيد بن سلطان ‪ ،‬زمام الحكم بزنجبار في‬ ‫السيد برغش‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢‬رجب ‪١٢٨٧‬ه‏ بعد وفاة أخيه السيد ماجد‬ ‫يوم‬ ‫ذا هيبة ووقار © قرب العلماء وآوى الفضلاء والأخيار ث واتخذ مركبا‬ ‫يحمل الحجاج من زنجبار إلى بيت الله الحرام ‪ ،‬لأداء فريضة الحج مجانا‬ ‫۔ ذهابا وإيابا ۔ وجعل مطبعة لطبع الكتب © فقد طبع في عهده عددا من‬ ‫وطبع‬ ‫‏‪ ١ ٢ ٩٧‬ه‬ ‫سنة‬ ‫ا‬ ‫الوسيعة‬ ‫طرقها‬ ‫الشريعة الجاوي‬ ‫قاموس‬ ‫)‬ ‫أجزاء‬ ‫أثنى‬ ‫‪.‬‬ ‫واسع‬ ‫كرم‬ ‫صاحب‬ ‫وكان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بتصليح البلاد‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫كتبا أخرى'‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫وفد عليه الشاعر الفصيح‬ ‫وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشعراء‬ ‫عليه‬ ‫القصيدة ‪.‬‬ ‫بلد عدن ۔ مادحا جلالته بهذه‬ ‫عبدالرحيم العدنى ‪ -‬من‬ ‫وزر التي فتنت محاسنها الورئ‬ ‫حي الربوع وقف بها مستخبرا‬ ‫حي تحية غيده لثم الثرى‬ ‫والثم ثرى تلك الربوع فأنت في‬ ‫سلمئ! محياها البديع المسسفرا‬ ‫فلك الهنا ما عشت اذ شاهدت من‬ ‫فرسى لأظفر أو أموت فأعنرا‬ ‫لم أنس اذ يممتها ومصاحبي‬ ‫فى أن أنازعها الحديث وانظذرا‬ ‫وقصدت منزلها وما غرضي سوى‬ ‫صونا لذى التعريف ان يتنكرا‬ ‫فتنكرت ويجوز في شرع الهوئ‬ ‫أترابها من ذا بساحتنا طرا‬ ‫واستفهمت مع علمها بحقيقتي‬ ‫ضيف ألم بدارنا يبغي القرى‬ ‫فاجبن لكن بعد غمز حواجب‬ ‫وعفاف نفسي غير منفصم المرئ‬ ‫فسمرت أطيب ليلة وألنها‬ ‫‏_ ‪ ٦٦‬۔‬ ‫نطظلفقت أسمع مزهراً وأرى هلا لا نيرا وأشم مسكاً أذفذرا‬ ‫من بالجوى قتلت لعاش وعمرا‬ ‫إلى‬ ‫بعين رضى‬ ‫لو أنها التفتت‬ ‫طوعا ولم تر من أبئ واستكبرا‬ ‫سحدت ملائكة الفصون لقنها‬ ‫ان القتيل بلحظها لن يثارا‬ ‫سهمها‬ ‫حوراء تعلم اذ تفوفى ق‬ ‫هدرا وتأنف ان تصيد الجحوذرا‬ ‫بدمائه‬ ‫نذر الكمى مضرجا‬ ‫كالبدر يشرق في الظلام إذا سرئ‬ ‫بيضاء فرق في أليث حالك‬ ‫بسناه صقع الزنج ضاء وأسفرا‬ ‫الذي‬ ‫أو كالامام العدل برغش‬ ‫شرعت لكل موحد أن يفخرا‬ ‫أمته التى‬ ‫ملك كرام العرب‬ ‫فوق السماكين المعاقل والذرى‬ ‫خطبت له مذ كان سرا مضمرا‬ ‫وغدا قرين عرائس المجد التى‬ ‫سيمت بأغلا قيمة الااشترى‬ ‫حلة‬ ‫المكارم‬ ‫لم تبق ني سوق‬ ‫كرم وملك ليس الا جعفرا‬ ‫بحر الندى الملك الر شيد فكل ذي‬ ‫ويرى الذي قبل اللجين مقصرا‬ ‫ملك برى هبة اللجين نققتبيصصةة‬ ‫الا النضارَ أو النفيس الجوهرا‬ ‫غخصلاً لها الامجد أثمرا‬ ‫نشا من دوحه ة ما أنبتت‬ ‫فرع‬ ‫كرم النفوس وكان قبل محررا‬ ‫الذين استعبدوا‬ ‫من آل سلطان‬ ‫لا يعرف الخريتمنها المصدرا‬ ‫والمورد الخيل المتاق موارداً‬ ‫تعقد سنابكها عليهاعثيرا‬ ‫ملاحم سال النجيع بها فلم‬ ‫خاضت سفين الخيل بحرا أحمر‬ ‫إذا‬ ‫ولا عحت‬ ‫نكأنها سفن‬ ‫كجدودهم لا يرجمون القهقرئ‬ ‫راكبيها أنهم‬ ‫شمائل‬ ‫عرفت‬ ‫‏_ ‪ ٦٧‬۔‬ ‫أما أسيرا أو تتيلاآمهدرا‬ ‫حتى يفادرن الكماة ببأسهم‬ ‫خضعت لصولة بأسه أسد الشرى‬ ‫أشبال غاب تحت راية تايد‬ ‫رهب الزمان بجاره ان يعثرا‬ ‫وإذا استجار من الزمان به امرؤ‬ ‫الا السواد من العيون المبصرا‬ ‫سكن السواد من البلاد وهل ترى‬ ‫شرفا وان يك عهده متأخرا‬ ‫واستوجب التقديم بين ملوكها‬ ‫بسمو همته المدائنوالقرى‬ ‫أحيا رسوم الأرض حتى عمرت‬ ‫الا معاكستي ولم تر ما أرى‬ ‫كم لي أحاول والليالي ما ارتنضت‬ ‫عني فازمعت الرحيل مشمرا‬ ‫حتى انثنت نثنت عنان موانعي‬ ‫فارقت مذ فارقتهم سنة الكرى‬ ‫ازمعت من عدن ولي شجن بها‬ ‫سحب ولع شرارها برق سرى‬ ‫وركبت سابحة كأن دخانها‬ ‫وتدورس هامت إذا ما زمجرا‬ ‫تنفرى أديم البحر ساخرة به‬ ‫سر الاله بناره نيا سرى‬ ‫تجري بأمر الله والريح التي‬ ‫حملت أهل ملبيأومكبراً‬ ‫حتى أنت حرم الأمان فكل من‬ ‫في ذمة من جوده لن تخفرا‬ ‫ونزلت سوح من النزيل بسوحه‬ ‫كالروض باكره الربيع فأزهرا‬ ‫الطاهر الشيم الذي أخذخنلاته‬ ‫م المقتدئ والسيد السامي الذرئ‬ ‫يا أيها الك المدى والاما‬ ‫بشبا القواضب والقنا مستنصرا‬ ‫بوركت من ملك ودمت مؤيدا‬ ‫بالعز يكلؤك الجليل مظفرا‬ ‫وبقيت ما بقي الزبان مكللا‬ ‫ترجو بحسن قبولها أن مهرا‬ ‫واليك أومت بالسلام خريدة‬ ‫فعريض مدحك جل عن أن يحصرا‬ ‫واتبل عن استيفاء مدحك عذرها‬ ‫‪- ٦٨‬‬ ‫_‬ ‫وهذه أبيات قالها الشيخ القاضي صالح بنعامر الطيواني‪ ،‬في‬ ‫السلطان برغش بن سعيدا لا زار بلد « غلا » من ولاية بوشر مغير‬ ‫‪:‬‬ ‫للهوى لأسباب صحية‬ ‫وأنتك تمشي مشية متواطيه‬ ‫لوله العافية‬ ‫جاءتك من بل‬ ‫أهلالا دراك الأمور الساميه‬ ‫أعطاكها الرحمر إذ صرت امرعءاً‬ ‫أعطلاكه رب القرون الماضيه‬ ‫فلك الهناء بها وبالملك الذى‬ ‫لبلادك الحسنى بأحسن عافيه‬ ‫والله نجو أن يردك سالما‬ ‫وغلت غلا فوق النجوم العاليه‬ ‫شرفت بوشر اذ نزلت بصحنها‬ ‫واستبشرت للقاك مسقط زاهبه‬ ‫ونشرنت بك أهلها وبقاعها‬ ‫اننى رجوتك أن تفرج ما بيه‬ ‫يا أيها الملك ا ملعشمبرغش‬ ‫‪ ١ ٣ .‬ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سنة‬ ‫رجب‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫‏‪١ ٤‬‬ ‫يوم‬ ‫برغش‬ ‫لطا ن‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫توفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ودفن بزنجبار بجوار أبيه وأخيه‬ ‫بالباخرة عند رجوعه من عمان‬ ‫ذو الأفعال الحميدة السيد حمود بن‬ ‫وكان فى زمانه الفاضل‬ ‫الرباط بمكة‬ ‫بيت‬ ‫& الذي إشترى‬ ‫آآلبوسعيدي‬ ‫بن سيف‬ ‫أحمد‬ ‫الملكرمة‪ ،‬وجعله وقفاؤ وبنىا‪ 6‬المساجد ‪ ،‬وأوقف أموالآأ للفقراء © ومثله‬ ‫أخوه السيد هلال بن أحمد بن سيف آلبوسعيدي بمسقط & فقد أوقف‬ ‫أموالا ى وعمل مصالح ‪ .‬نسأل الله أن يثيبهما على أفعالهما الخير ‪ ،‬إنه‬ ‫كريم رحيم ‪.‬‬ ‫أحمد بقصيدة‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ١‬لسيد حمود‬ ‫سليم مادحا‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫ا لشيخ‬ ‫وقا ل‬ ‫قال فيها ‪:‬‬ ‫‪ ٦٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫دار صفا حسنها في السر والعلن‬ ‫نادت فلبيتها والشوق يسعدني‬ ‫تلك البلاد التى لازال يكشف لى طيف الكرى فى الدجى عن وجهها الحسن‬ ‫فياء طينة الأرجاء والذمن‬ ‫أرض مباركة الأنواء شاملة الا‬ ‫تجري العيون بماء غير ذي أسن‬ ‫فيها رياض وجنات خلالهما‬ ‫لازال في سهر لم يدر بالرسن‬ ‫كأنما الماء من خمر ومن عسل‬ ‫مثل اللجين صفا للعين والأذن‬ ‫تخاله في أواني التبر مطردا‬ ‫ن‬ ‫هي غير‬‫مس عبقر‬‫من سند‬ ‫وحاكة القطر تكسو روضها حلل‬ ‫من أضرب الجوهرين السجع واللحن‬ ‫وصاغة الطير تشد وفوقها جملا‬ ‫ن‬ ‫سي منطق‬‫لاجعها ف‬ ‫أخرى تر‬ ‫تنها‬ ‫فو م‬ ‫يء تتل‬ ‫حرقا‬‫صكل و‬‫من‬ ‫من آل داود مزمارا على الفنن‬ ‫كأنما أوتيت من طيب نغمتها‬ ‫على الهزار فيهديها إلى السنن‬ ‫رلىها‬ ‫هستح‬ ‫ابل ت‬‫زلبلا‬‫مى ا‬ ‫تضح‬ ‫مم جرى من أضاحي الهدي والبدن‬ ‫كأنما وجنات الروض وردها‬ ‫أصناف ضرب من التبرين لم يصن‬ ‫كأنما افتن من نور ومن زهر‬ ‫مثل الزبرجد منظوماً على الفصن‬ ‫وصار ما اخضر من أوراق أغصنها‬ ‫وآض ما ادهم من ساحات أربعها راد الضحى! كالليالي البيض في الزمن‬ ‫شكت نواظرهم منهن في قرن‬ ‫حدايق تصبح النظار من عجب‬ ‫والحجم والشكل والألوان والزين‬ ‫مفتنة في الشذا والذوق أنعمها‬ ‫سراير العيس في البيداء بالظفصن‬ ‫خط القرنفل أسطارا بهن حكت‬ ‫والبست كل تاج كان قبل على كسرى شهنشاه أو سيف بن ذي يزن‬ ‫بهاولامن بعيدغير مفتتز‬ ‫غيرتب ط‬ ‫مب غ‬‫فلم يدع من قري‬ ‫‪٧.‬‬ ‫_‬ ‫ناداك مسك ثراها قف لتنشسقني‬ ‫دار فريد حصاها اذ مررت بها‬ ‫حتى عن الأهل والأوطان والسكن‬ ‫يسلو الملم بها عما يفارقه‬ ‫وذاتها فوق وصف الحاذق الفظن‬ ‫معشوقة الوصف في الآفاق قاطبة‬ ‫كأنها للأنوف الروح للبدن‬ ‫نسري الصبا بنسيم من قرنفلها‬ ‫وتحمل المسك في الآردان والثبن‬ ‫تشفي عليل الهوى من برء ساعتها‬ ‫شهب الرجال وزهو الضمر المكن‬ ‫فيها بروج مشيدات كواكبها‬ ‫رضوى وأبدع في التصوير من وئن‬ ‫من كل قصر يراه الطرف أرفع من‬ ‫كاس بكل ثنا عار من الهجن‬ ‫رحب الندي طويل الباع صاحبه‬ ‫كلا ولا لبني مروان من فندن‬ ‫لم يحكه لبني العباس من أظلم‬ ‫نورا حكئ النار ليلأً في ذرى حضن‬ ‫لقد حوت زنجبار الفضل وامتلأت‬ ‫لافي العراق ولا في الشام واليمن‬ ‫خير القرى باتفاق لا نظير لها‬ ‫وقد تحير بين الروض والعن‬ ‫با أيهاالمتمني خير ناحية‬ ‫فالريح تغنيك عن سوط وعن رسن‬ ‫اركب لها صافنات الفلك مسرجة‬ ‫كانت غوارب موج البحر كالقنن‬ ‫ولاتخف صولة الأمواج ثم ولو‬ ‫واستسهل الصعب كى تحظى! بكل منم فربما حفت الآلاء بالملحن‬ ‫سبهللاً فارغ الأشغال ولهن‬ ‫ما أضيع العمر ان أمسيت تصحبه‬ ‫عند الكريم رخيص عند كل دنى‬ ‫فجوهر النفس غال قدر قيمته‬ ‫والملشترى الأمة الحسناء من شغف = يستصغر البدرة النجلاء في الثمن‬ ‫لتبحر فهولها سور يحيط بها قباللحصون بنى‬ ‫بنةاحصن‬ ‫مدي‬ ‫بروجها ترتمي سيارة السفن‬ ‫كأنها البدر والبحر السماء وفي‬ ‫‪- ٧١‬‬ ‫خرت لها سجدا للوجه والذقن‬ ‫لو أمكنت سائر البلدان رؤيتها‬ ‫لاحمر من خجل واصفر من حزن‬ ‫ولو رأى اليمن الحمى صورتها‬ ‫في لحظة لم يكد ينجو من الفتن‬ ‫ولو رأى الشام يوم بعض منظرها‬ ‫بيض الأنوف مساوي أنقها الهتن‬ ‫أعز من أحمر الكبريت كان ومن‬ ‫فالسمن في فضله جزء من اللبن‬ ‫وان تفق وهي بعض الأرض جملتها‬ ‫منذ ابن أحمد منها كان في وطن‬ ‫كادت ترى بمكان دونه زحل‬ ‫نفاقت الأرض في الأمصار والمدن‬ ‫ناق الكرام حمود نجل أحمدهم‬ ‫هي العروس التي لولاه لم تزن‬ ‫فهو السوار الذي قد زان معصمها‬ ‫ثان بما عنه يستجلى ولابمن‬ ‫كلاهما فاق حتى صار ليس له‬ ‫الصاين المرض في بذل الندى كرما ان المكارم للأعراض كالجُنن‬ ‫مبرء عن سمات المن والدخن‬ ‫والواهب البدرة النجلاء عن خلق‬ ‫حتى تحنط بالكافور في الكفن‬ ‫والقاتل البخل يوم المحل من كرم‬ ‫ابن الشامل المنن ابن الشامل المنن‬ ‫الشامل المنن ابن الشامل المنن‬ ‫بعد اصطناع فروض اله والسنن‬ ‫أبدئ التبرع بالاحسان نافلة‬ ‫يبني اللساجد بالآجر واللبن‬ ‫يبني الملحامد بالمعروف منه كما‬ ‫كسيفه للعدى يهتز من ضغفن‬ ‫تلقاه يوم الندئ يهتز من طرب‬ ‫يقصر الطرف عن تحقيقها وينى‬ ‫في وجهه غرة كالشمس سادحة‬ ‫والنجم محتجب والفجر لم يبن‬ ‫يسري فيرشده والبدر تتحق‬ ‫في الشرق والغرب من أخباره ارج تهدى الصبا منه نشر السك في الجؤن‬ ‫ما نورها قط عن أنق بمكتمن‬ ‫والبر والبحر منه نيهما غرر‬ ‫‏_ ‪ ٧٢‬۔‬ ‫الا وأصمته منه أسهم الظنن‬ ‫لم يرم عن قوس ظن صادق غرضاً‬ ‫الا وميز بين الحجة والدرن‬ ‫ولم يجل رأيه في وجه حادثة‬ ‫بكر وتغلب أجلئ منه للإجن‬ ‫بن عاد والمهلهل من‬ ‫ما الحارث‬ ‫أهدى إلى الحلم منه ابله وزن‬ ‫ولا ابن قيس تميم وابنعاصمها‬ ‫أعلا وسحبان كعب منه في اللسن‬ ‫ولا الأيادي قس نجل ساعدة‬ ‫أعطئ! ولا خالد من بالسخاء عنى‬ ‫من قبل في فئتي عدنان واليمن‬ ‫حاز الخصال التي كانت مفرقة‬ ‫ما في جناني من حمد فيسعدني‬ ‫مولاي من للساني أن يعبر عن‬ ‫بالأنغجم الزهر في الأفلاك مقترن‬ ‫قد قدس الله ما آتاك من شرف‬ ‫لكنني بلبل في ذلك الفتن‬ ‫قبلى ارى دارك الحسناء قد وصفت‬ ‫إلى المدى بمكان بالرضى! قمن‬ ‫والشعر ذو درجات كان أسمقها‬ ‫يجلى بها صدأ الأذهان والفطظن‬ ‫فخذ من النظم آيات مفصلة‬ ‫در حقائقها للناظر اللقفن‬ ‫سحر دقائقه ا خمر رقائقها‬ ‫حتى غدت ذللاً من أكرم الحصن‬ ‫رباط الفكر جامحة‬ ‫قد رضتها من‬ ‫الزمن‬ ‫قد ملئت مسكاً يعطر أنقيها مدى‬ ‫من ذكراك‬ ‫لازالت الأرض‬ ‫غ‬ ‫ذكر بعض ولاة السلطان وقضاته‬ ‫وا ليا في مليند ي ‏‪٠‬‬ ‫آلبوسعيد ي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها مسجدا‬ ‫وبنى'‬ ‫لاموه‬ ‫على‬ ‫وا ليا‬ ‫آلبوسعيد ي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنهم‬ ‫وتوابعها ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬سيف بن سالم بن خلفان آلبوسعيدي واليا على ممباسا‪،‬‬ ‫وكان أبوه سالم بن خلفان واليا بها ‪.‬‬ ‫ومن قضاته ‪ :‬المشايخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي©‬ ‫وعبدالله بن علي المنذري‪ ،‬وعلي بن عامر المسكري‘ وأبوبكر بن سميط‬ ‫العلوي الحضرمى ‪ -‬والد أحمد بن سميط ‪ -‬الذي صار قاضيا بعد والده ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_ ‪_ ٧٤‬‬ ‫السلطان السيّد خليفه بن سعيد‬ ‫بعد وفاة السلطان برغخش« وفي يوم ‏‪ ١٧‬من شهر رجب‬ ‫سنة ‏‪ ٠٥‬‏ه‪ ٣١‬تولى السلطنة السيد خليفه بن سعيد© فصارت إدارة شؤون‬ ‫البلاد كما كانت عليه ۔ سابقا ۔ ولم تقع في زمانه حوادث إلى أن توفي‬ ‫سنة ‏‪ ٠٧‬‏ه‪ ٣١‬وكان عمره ستا وثلاثين سنة‪ ،‬ومدة بقائه في الملك سنتان ‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫السلطان السيد علي بن سعيد‬ ‫مملكة‬ ‫عرش‬ ‫إرتقى'‬ ‫‏‪ ٠٧‬‏}&©&“‪.‬ا‪.‬ه‪٣١‬‬ ‫الثانية سنة‬ ‫‏‪ ٢٧‬جمادى‬ ‫وفى يوم‬ ‫سنين‬ ‫ثلاث‬ ‫مدة‬ ‫وبقى‬ ‫سُلطا ن‬ ‫بن‬ ‫على بن سعيد‬ ‫زنجبار السيد‬ ‫سنة‬ ‫شهر شعبا ن‬ ‫‏‪ ١٦‬من‬ ‫في يوم‬ ‫وتوفي‬ ‫وأربعين يوما ‪.‬‬ ‫وسبعة‬ ‫‪ ٧٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫السلطان السيد حمد بن ثويني بن سعيد‬ ‫وبعد وفاة السيد علي بن سعيد‪ ،‬تسلم عرش الحكم السيد حمد بن‬ ‫وتوفي‬ ‫ثويني بن سعيد سنة ‪١٣١٠‬ه‘‏ وبقى ثلاث سنين وسبعة أشهر‬ ‫ودفن في مقبرة العائلة المالكة‬ ‫‏‪ ١٤‬ربيع الأول سنة ‪١٣١٤‬ه‘‏‬ ‫في يوم‬ ‫‏‪ ١٢٧٢٣‬ه ‪.‬‬ ‫بزنجبار ‪ .0‬وكان مولده بمسقط سنة‬ ‫بادر السيد خالد بن‬ ‫وبعد وفاة السلطان حمد بن ثويني ۔ فورآ‬ ‫برغش‪ ،‬ودخل بيت الحكومة‪ ،‬وجلس على كرسي المملكة _ بإشارة من‬ ‫أحد زعماء العرب ۔ وعاضده عليها الزعماء والأعيان ء لكنه لم يلبث في‬ ‫الأمر إلا أيام‪ .‬فخرج بعد حرب وقع هناك‪ ،‬فلم يتم أمره‪ .‬وبعد‬ ‫خروجه وانتهاء القضية‪ ،‬توجه إلى ممباسة وبقي بها إلى أن توفي‬ ‫سنة ‪١٣٤٥‬ه‏ وكان مولده سنة ‪١٢٩١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الرواحي قالها في مدح السيد الهمام حمد بن ثويني بن سعيد سُلطان‬ ‫زنجبار ‪ 5‬لم عرفه منه من الكرم والأخلاق الحميدة ‪:‬‬ ‫فأرتنابعدالظلام نهارا‬ ‫ظهرت أنجم السعود جهارا‬ ‫بدرتم بدالنا ناس تنارا‬ ‫نسلألنا من بالربوع حلولا‬ ‫جوده يخجل البحار الفزارا‬ ‫فاذا ضوء وجه ملك كريم‬ ‫طاب فرعا وسؤدداً ونجارا‬ ‫حمد إسمه سليل ثويني‬ ‫وغياثالمن أتى مطارا‬ ‫ملك صارللرعيةغيثاً‬ ‫‪- ٧٧‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫وبهاصارناهيآأمارا‬ ‫وأنت نحوه الخلافة تسعوا‬ ‫فكسنه مهابة رووقتارا‬ ‫قد أتته ارانة من جدود‬ ‫نساها بعطفةلاتبارى‬ ‫رجمصت تبله الممالك خوفا‬ ‫أهل بأس ولا يضيمون جارا‬ ‫من حماةتبيدكل عدو‬ ‫يتعالى على الأنام انتخارا‬ ‫فغدا كل خائف فى أمان‬ ‫وعلى الجور لا يطيق اصطبارا‬ ‫جعل العدل في الرعية دينا‬ ‫وله راحة تسيل نضارا‬ ‫نله صولة تبيدالأعادي‬ ‫ومعاديه لم يجد أنصارا‬ ‫من يواليه دهره ني سرور‬ ‫حاز جودا ورافنة وفخارا‬ ‫أهل ذا العصر قد أتاكم مليك‬ ‫أو تسله الأمان صرت مجارا‬ ‫ان نسله الغنو! تجده مليا‬ ‫أسد الفاب عن لقاه نفارا‬ ‫وإذا جال في المريكة ولت‬ ‫ذاهل العقل قلبه منذعارا‬ ‫ينكص القرن عن لقاه ذليلا‬ ‫لهم الأسن عرز ة ة وفنخارا‬ ‫ازتنوما تمسكوا بمراه‬ ‫نال بعدا وذلة وخسارا‬ ‫والذي حاد عن طريق هداه‬ ‫لا تشمت بى الأعادي جهارا‬ ‫رب هب لي رضاك ذنبا وأذن رى‬ ‫لاتبقتي بأزضنه ديارا‬ ‫عداه‬ ‫وادم ملكه وشتت‬ ‫واجعل له كل الورى أنصارا‬ ‫وأعذه منكيد كل حسود‬ ‫ما همو! اللودق صوب مدرادا‬ ‫عش عزيزا منعما في سروز‬ ‫وفي يوم ‏‪ ١٧‬من ربيع الاول سنة ‪١٣١٤‬ه‏ تولى السيد حمود بن‬ ‫السيد‬ ‫محمد بن سعيد بن سُلطا ن أمر السلطنة بزنجبار بعدما خرج‬ ‫_ ‪- ٧٨‬‬ ‫‏‪ ٢١٧ ٠‬‏&كها‪١‬‬ ‫ولد بمسقط سنة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ا لسيد حمود‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقا ل‬ ‫وقبل‬ ‫سعيد‬ ‫السيد ماحد بن‬ ‫أيام دولة عمه‬ ‫زنجبار‬ ‫مسقط إلى‬ ‫وسافر من‬ ‫في تلك‬ ‫وجاور‬ ‫بيت الله الحرام ‪.‬‬ ‫إستيلائه على الحكم سافر إلى حج‬ ‫فى زمانه المشايخ سيف بن ناصر‬ ‫القضاة‬ ‫وكان‬ ‫سنين“‪،‬‬ ‫البقاع المقدسة ثلاث‬ ‫سالم بن‬ ‫الإسلام» ‪ .‬وناصر بن‬ ‫« جامع أركان‬ ‫كتاب‬ ‫الخروصى مؤلف‬ ‫عديم الرواحيؤ وعلي بن محمد المنذري‪ ،‬وأحمد بن سميط‘ وبقي إلى‬ ‫سنين وستة أشهر ‪.‬‬ ‫فمدة إقامته فى الملك ست‬ ‫‏‪ ١٢٣٢٠‬ه‘‬ ‫أن توفى سنة‬ ‫غ‬ ‫السلطان السيّد على بن حمود‬ ‫لما توفي حمود بن محمد‘ كان ولي عهده ولده السيد علي بن‬ ‫حمود في إغبلترا‪ ،‬يواصل دراسته‪ ،‬وفي نفس السنة رجع من إنجلترا‪،‬‬ ‫وتسلم المرش‪ ،‬وإستولى على زمام الحكم بمحضر من زعماء العرب‬ ‫وأعيانهم‪ ،‬وعلماء الدين والقضاة‪ ،‬وسفراء الدول‪ ،‬وسكن في بيت‬ ‫العجايب ‘ وسافر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج‪ ،‬وصحبه‬ ‫العلامة الشيخ هلال بن زاهر اليحمدي ‪.‬‬ ‫وفي أيامه إجتمع العرب بزنجبار على إنشاء جمعية عربية وهو الذي‬ ‫مدرسة‬ ‫أنشأ‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫البيوت ‪.‬‬ ‫لانارة‬ ‫مكينة كهرباء‬ ‫لزنجبار‬ ‫جلب‬ ‫لتعليم العلوم‪.‬‬ ‫الملك لأسباب ء وسافر إلى باريس ©‬ ‫وقبل وفاته إعتزل عن عرش‬ ‫وبقى بها إلى أن توفى سنة ‪١٣٣٧‬ه‪.‬‏‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫تسلم العرش بزنجببار السلطان خليفه بن حارب بن ثويني بن سعيد‬ ‫‏‪ ١ ٩ ١ ١‬م ‪ ...‬وقد‬ ‫ديسمبر عام‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الموافق‬ ‫‪ ١ ٣٢‬‏‪_١‬ه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫سنة‬ ‫الحجة‬ ‫ذو‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫يوم‬ ‫عام‬ ‫أبوه‬ ‫وتوفي‬ ‫اه‬ ‫‪٧‬ا‏‬ ‫عام‬ ‫بمسقط‬ ‫!بن حارب‬ ‫خليفه‬ ‫السلطان‬ ‫ولد‬ ‫وترعرع فوق‬ ‫جده السيد تركي بن سعيد‪،‬‬ ‫فشب في حجر‬ ‫‪١٩٨‬ه‏‬ ‫صهوات الخيل الجياد‪ ،‬وختم القرآن العظيم‪ ،‬ودرس في فن الأدب‬ ‫والتاريخ وغيرهما\ وسافر إلى زنجبار سنة ‪١٣١٠‬ه‏ بطلب من عمه‬ ‫حينما كان سُلطانً على زنجبار ‪.‬‬ ‫السلطان حمد بن ثويني‬ ‫وفي سنة ‪١٩١٠‬م‏ ولد ولده السيد عبدالله بن خليفه‪ ،‬وفي سنة‬ ‫‏‪ ٧‬ه‪١٩٢٩ /‬م‪.‬‏ أعلن السلطان خليفه نبأ تعيين ولده السيد عبدالله‬ ‫وليا للعهد‪ ،‬ليكون خلفا له على العرش بزنجبار بعد وفاته‪ .‬وفي يوم ‏‪١٧‬‬ ‫ربيع الآخر سنة ‪١٣٨٠‬ه‏ توفي السلطان خليفه بن حارب وكانت مدة‬ ‫إقامته على العرش ‏‪ ٤٩‬عاما وقد عمل السلطان خليفه مصالح في البلاد‬ ‫للأهالي منها‬ ‫‪ _ ١‬إنشاء مخازن لحفظ القرنفل مجانآ‪. ‎‬‬ ‫لتسهيل مرور السيارات‬ ‫‏‪ _ ١٦‬إصلاح الطرق بالاسمنت وغيره‬ ‫بين الأرياف والشوانب ‪.‬‬ ‫‪ _ ٢‬إعطاء ملاك القرنفل إعانة مالية لمواصلة زراعتهم القرنفل‪. ‎‬‬ ‫_ توسيع إدارة العلوم والطب‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بناء الرصيف بمليندي عام‪. ‎‬م‪٩٢٩١‬‬ ‫‪_ ٥‬‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫السلطان السيد عبدالله بن خليفه‬ ‫في اليوم الذي توفي فيه السلطان خليفه بن حارب‘ تولى ولده‬ ‫السيد عبدالله بن خليفه زمام الحكم بزنجبار‪ ،‬لكنه لم يبق مدة طويلة حتى‬ ‫ولم‬ ‫بن عبدالله ئ‬ ‫ولده السيد جمشيد‬ ‫فخلفه‬ ‫‏‪ ١٣٨٢‬ه&‪8‬‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫توفى‬ ‫تطل أيامه‪ ،‬ولله الأمر من قبل ومن بعد ‪.‬‬ ‫وقد نظم الشيخ عيسى ابن العلامة الشيخ سعيد بن ناصر الكندي‬ ‫قصيدة يرثي فيها السيد السلطان خليفه بن حارب ويهني ولده السيد‬ ‫عبدالله بن خليفه بارتقائه عرش السلطنة لم نجد منها إلا هذين البيتين من‬ ‫أخرها أرخ فيهما تاريخ الأرتقاء ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫الخلانةواسقر‬ ‫عرش‬ ‫للاعلاسلعطانا‬ ‫أرختهبزغ القمر (ا)‬ ‫قللت اكتبروابالتنبرقتد‬ ‫لقد ذكرنا سابقا بأن السيدين طالب وهلال إبنى الإمام أحمد بن‬ ‫فقد إستقر ببلد السويق إلى أن توفى‬ ‫الإمام‬ ‫بن‬ ‫أما السيد محمد‬ ‫قائدا من‬ ‫شجاعا‬ ‫فارسا‬ ‫وكان‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫بن‬ ‫السيد هلال‬ ‫ولده‬ ‫وترك‬ ‫قواد السلطان وهو ممن إذا قال فعل وبقي بها إلى أن توفي ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأبطال‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪6‬‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫السيد‬ ‫‪:‬‬ ‫نسله‬ ‫ومن‬ ‫والرجال البارزين في زمن السلطان فيصل بن تركي وزمن‬ ‫المشهورين‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٨٠‬ه‬ ‫مجموع ذلك‬ ‫‪٣٧١‬‬ ‫‏‪١٠٠٩‬‬ ‫‏(‪ )١‬قوله (ارخته بزغ القمر)‬ ‫‏_ ‪ ٨٢‬۔‬ ‫السلطان تيمور بن فيصل توفى بمسقط سنة ‪١٣٤٧‬ه‏ والموجود الآن‬ ‫‪.‬‬ ‫ولده السيد حمد بن حمود‪.‬‬ ‫ومن نسل السيد هلال بن محمد ‪ :‬السيد الفاضل سعود بن‬ ‫بنزوى وبعده ولده الورع أحمد بن‬ ‫حمد بن هلال توفي سنة ‪١٣٣٧‬ه‘‏‬ ‫سعود توفي في يوم ‏‪ ٢١‬ربيع الثاني سنة ‪١٣٩٩‬ه‪.‬‏‬ ‫والآن السيد محمد بن أحمد بن سعود وهو حافظ لأشعار العرب‬ ‫وسيرها عارفا بمعانيها‪ .‬مطلعا على دقائقها مُتضلعاً في شتى العلوم ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫_ ‪- ٨٢‬‬ ‫وأبناء عمهم‬ ‫المذكورين‬ ‫أولاد‬ ‫أما السيد قيس بن الإمام أحمد بن سعيد فقد ترك أولادًث ومن‬ ‫نسله الإمام عزان بن قيس الذي قدمنا ذكره وبعده ولده السيد سعود بن‬ ‫الإمام عزان فقد شهد له بالفضل معاصروه ۔ ومن نسل السيد قيس السيد‬ ‫الزاهد فيصل بن حمود بن عزان توفي ببلد الواصل من قرى بدية وقبره‬ ‫معروف هناك ومنهم ‪ :‬السيد أحمد بن إبراهيم بن قيس الذي صار ناظرا‬ ‫للشؤون الداخلية في زمن السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬توفي في يوم ‏‪٢٧‬‬ ‫ذو القعدة سنة ‏‪ ١‬‏ه‪ ٠٤١‬وكان ذا سياسة وكرم وتواضع‪.‬‬ ‫ومن نسل الإمام سعيد بن الإمام أحمد السادة هلال بن علي بن‬ ‫بدر الذي صار واليا بالرستاق أيام الإمام الخليلي إلى أن توفي بها‪.‬‬ ‫وأخوه سعود بن علي بن بدر صار واليا للحكومة في عدة ولايات وتوفي‬ ‫بمطرح وهو في ولاية صور وكان السيدان هلال وسعود في صنع المعروف‬ ‫والإحسان كفرسي رهان‪.‬‬ ‫‪ :‬أبناء السيد أحمد بن بدر ‪ :‬وهم السيد‬ ‫ومن نسله أبناء عمهم‬ ‫الفاضل حمود بن أحمد بن بدر وأخوه السيد حمد بن أحمد بن بدر‬ ‫أما السيد حمود بن أحمد فقد تولى للحكومة في عدة ولايات كبرى منها‬ ‫وكان‬ ‫وتوفي ببلد بركاء سنة ‪١٣٨٧‬ه‪،‬‏‬ ‫وجواذر‬ ‫ولاية مطرح وصور‬ ‫وقد ترك أربعة أولاد منهم‬ ‫فاضلا ذا كرم وتواضع وأخلاق حميدة‬ ‫السيدان بدر وسلطان إبنا حمود بن أحمد‘ أما السيد بدر بن حمود فقد‬ ‫تولى في ولايات للحكومة وفي آخر عمره تخلى عن العمل إلى أن‬ ‫‪- ٨٤‬‬ ‫_‬ ‫توفي‪ .‬وأما السيد سلطان بن حمود فعنده إطلاع واسع في العلوم الدينية‬ ‫والعربية والتاريخية وقد شغل ولايات متعددة وصار وزيرا للداخلية‬ ‫والعدل في عهد السلطان قابوس بن سعيد وهو الآن مستشارا للدولة في‬ ‫الشؤون العدلية ‪ .‬أما السيد حمد بن أحمد بن بدر فقد توفي منذ سنين‬ ‫وترك ولده السيد عبدالله بن حمد شغل عدة مناصب للحكومة وهو الآن‬ ‫وكيل للعدل في وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية‪ .‬ومن نسله‬ ‫أبناء عمهم أولاد السيد يعرب بن حمود هؤلاء نسل الإمام أحمد بن‬ ‫سعىلذ ‪.‬‬ ‫فهم ‪ :‬الوالي‬ ‫بن مبارك‬ ‫بن سعيد‬ ‫من خلف‬ ‫أما الذين ينتسبون‬ ‫بن‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن خلف‬ ‫بن عبد الله بن محمد‬ ‫السيد عبد الله بن محمد‬ ‫مبارك‪ ،‬وأخوه السيد خلفان بن محمد بن عبدالله‪ ،‬أما الوالي عبدالله بن‬ ‫وجميع‬ ‫الشان‬ ‫على سمد‬ ‫سعيد‬ ‫وا ليا للا ما م أحمد بن‬ ‫صار‬ ‫فقد‬ ‫محمد‬ ‫الاكبر‬ ‫الوالي‬ ‫وسماه‬ ‫رزيق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫المؤرخ حميد‬ ‫ذكره‬ ‫الشرقية كذا‬ ‫الاخضر الموجود الآن ‪ :‬وعمر البلاد وبنى القلعة الموجودة بها كما أجرى‬ ‫فلجأ آخرا إسمه القابل غربي بلد الاخضر لايزال موجودا ۔ وتوفي الوالي‬ ‫السيد عبدالله بن محمد عام ‪١٢١٢‬ه‏ ودفن في صافح الجبل جوار بيته ‪6‬‬ ‫السيد الزاهد‬ ‫الذي بناه بمحلة الحديثة بسمد الشان‪ .‬وممن إشتهر من نسله‪:‬‬ ‫واليا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وقد كان سيف‬ ‫بن عبد الله بن محمد‬ ‫بن محمد‬ ‫سيف‬ ‫لكنه ترك الولاية وجميع الأعمال‬ ‫بن سُلطا ن‬ ‫للسُلطا ن السيد سعيد‬ ‫ودفن ببلد‬ ‫‏‪ ١٢٧٥‬ه‬ ‫سنة‬ ‫حروة‬ ‫توفى‬ ‫والزهد إلى أن‬ ‫وسلك سبيل العبادة‬ ‫‪ ٨٥‬۔‬ ‫‏_‬ ‫الشريعة ث ومن نسل الوالي السيد عبدالله بن محمد آلبوسعيدي‪ ،‬سعود‬ ‫بن حمد بن محمد بن عبدالله صار واليا للسلطان برغش بن سعيد على‬ ‫بندر « لاموه » وما حولها في كينيا ‪ 3‬ولا يوجد أحد من نسله‪ .‬والموجود‬ ‫من نسل الوالى السيد عبدالله بن محمد بعمان الآن هو ‪ :‬مؤلف هذا‬ ‫الكتاب حمد بن سيف بن محمد بن سلطان بن حمد بن محمد بن‬ ‫الذي هو‬ ‫عبدالله بن محمد ‪ ،‬وأخوه السيد بدر بن سيف بن محمد‬ ‫الآن والي للحكومة©} بجعلان بني بوعلي© وأولادهم ‪.‬‬ ‫أما السيد خلفان بن محمد بن عبدالله بن محمد بن خلف‘‪ ،‬أخ‬ ‫الوالى عبدالله بن محمد © فقد صار عند الإمام أحمد بن سعيد بمسقط ‪8‬‬ ‫وأطلق عليه اسم الوكيل‪ ،‬حيث أن الإمام أحمد ولاه الأمور الإدارية‬ ‫الوكيل » بناه‬ ‫بمسقط المسجد المعروف باسم ‪ :‬‏‪ ١‬مسجد‬ ‫والمالية‪ .‬وبنى'‬ ‫سنة ‪١١٨٢‬ه‪.‬‏ وقال أحد الأدباء ۔ مؤرخا بناءه ۔ ‪:‬‬ ‫بنئ! شيخنا خلفان في عام بفقغم ‪ 3‬بسقط بيت الله أشرف بنيان‬ ‫توفي الوكيل خلفان بن محمد & وترك أولاد منهم ‪:‬السيد العالم‬ ‫مهنا بن خلفان بن محمد مؤلف كتاب « لباب الآثار » الجامع من أجوبة‬ ‫الأولين والمتأخرين الأخيار في الأديان والأحكام يحتوي على أربع‬ ‫قطع كبار‪ ،‬والآن وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬مستمرة في طبعه ونشره‬ ‫۔ مشكورة على ذلك ۔ ‪.‬‬ ‫توفى السيد مهنا بن خلفان سنة ‪١٢٥٠‬ه‘‏ ومن أولاده ‪ :‬السيد‬ ‫الذي صار قائدا عنه الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫محمد بن خلفان بن محمد‬ ‫وأولاده‪ ،‬وهو الذي بنى' بيت الفلج بمطرح‪ .‬ومنهم ‪ :‬السيد علي بن‬ ‫‪- ٨٦‬‬ ‫_‬ ‫السيد‬ ‫‪ .‬وهو جد‬ ‫هامة في الدولة‬ ‫مناصب‬ ‫شغل‬ ‫بن محمد‪3‬‬ ‫خلفان‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫للسلطان‬ ‫وزير‬ ‫بن خلفان © الذي صار‬ ‫محمد بن عزان بن على‬ ‫ولم يترك ولد ذكرآ‪.‬‬ ‫تركي‪ ،‬وقد توفى سنة ‏‪١٣٢٢‬‬ ‫وهو‬ ‫آلبوسعيدي ء‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫خلفان‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬السيد سليمان‬ ‫أولاده‬ ‫ومن‬ ‫بولاية‬ ‫بحيل الغذاف‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫محمل‬ ‫سعيد بن‬ ‫جحد أولاد‬ ‫الموجودين‬ ‫بن خلفان‬ ‫على بن ناصر بن سليمان‬ ‫أولاد‬ ‫قريات ‪ .‬وجد‬ ‫كبير ‪ .‬ومنهم‬ ‫عدد‬ ‫وأولادهم الآن‬ ‫الآن ببلد الأخضر بسمد الشان ء وهم‬ ‫ببلد « تانجه ا فى إفريقيا ‪.‬‬ ‫بن سعيد بن‬ ‫نسبهم إلى خلف‬ ‫ومن أسرة آلبوسعيد ۔ الذين يتصل‬ ‫مبارك ‪ -‬السيد الفاضل هلال بن أحمد بن سيف آلبوسعيدي ۔ الذي‬ ‫وأخوه‬ ‫الخيرية [‬ ‫والأوقاف‬ ‫الاصلاحات‬ ‫صاحب‬ ‫مسكنه بمسقط _ وهو‬ ‫۔ الذي أوقف بيت الرباط بمكة المكرمة‬ ‫بن أحمد بن سيف‬ ‫السيد حمود‬ ‫ابن‬ ‫نسل ‪7‬‬ ‫‏‪ ١‬لا من‬ ‫عقب‬ ‫لهما‬ ‫ولا يوجد‬ ‫_‬ ‫لا صلا حه‬ ‫بيتا آخرا‬ ‫ومعه‬ ‫الذي كان قيامه بزنجبار ‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫عمهما ۔ حافظ‬ ‫أولاد‬ ‫‪:‬‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يرجع نسبهم إلى خلف‬ ‫الذين‬ ‫ومن‬ ‫وقد صار بدر بن سيف أحد الوزراء‬ ‫السيد بدر بن سيف بن سليمان‬ ‫للسيد السلطان فيصل بن تركي وترك جملة أولاد‪ ،‬منهم ‪ :‬الشاعر‬ ‫رائق ‏‪٠‬‬ ‫شعر‬ ‫وله ديوان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫بدر‬ ‫بن‬ ‫اللبيب هلال‬ ‫الفصيح والمؤرخ‬ ‫الشكر‬ ‫فلها‬ ‫‪-‬‬ ‫ونشره‬ ‫بطبعه‬ ‫والثقافة‬ ‫القومى‬ ‫التراث‬ ‫وزارة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ‫الجزيل ‪ -‬توفي في يوم السادس عشر من رمضان سنة ألف وثلاثمائة‬ ‫النبوية ‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫وثمانين من‬ ‫وخمس‬ ‫‪- ٨٧‬‬ ‫_‬ ‫‪ :‬المهادفة‪ .‬وهم‬ ‫منهم‬ ‫أما باقي آلبوسعيد ‪ 0‬فهم أفخاد متعددة‪.‬‬ ‫ذرية هلال بن محمد الموجودين ببلد « أدم » وأبناء عمهم أولاد سعود بن‬ ‫ناصر بن محمد ببلد سمائل بالمكان المسمى ‪« :‬الخلوت! وأبناء عمهم‬ ‫الذين هم ببلد بركاء©‪ ،‬وهم ‪ :‬السيد‬ ‫أولاد حمود بن ناصر بن محمد‬ ‫حمود بن علي بن حمود وإخوته وأولاد عمه‪ .‬ومن المهادفة ‪ :‬۔ أيضا ۔‬ ‫السيد سعود بن حارب بن حمد بن سيف بن عامر وأولاده‪ ،‬وأولاد‬ ‫عمهم بمدينة نزوى‪ ،‬وأولاد يعرب بن قحطان بن سيف ‪.‬‬ ‫ومن أفخاذ آلبوسعيد ‪ :‬أسرة أولاد مسعود بن عبدالله‪ ،‬وهم‬ ‫أربعة بيوت ‪:‬‬ ‫وهم آلبوسعيد أهالي محلة‬ ‫الأول ‪ :‬أولاد سليمان بن مسعود‬ ‫«الفيقين» ببلد منح ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬أولاد عبدالله بن مسعود وهم آلبوسعيد أهالي بلد الشريعة‬ ‫ومن ينتسب إليهم ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أولاد سالم بن مسعود وهم آلبوسعيد أهالي بلدة الردة‬ ‫ومن ينتسب اليهم ‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬أولاد جحاف بن مسعود وسيأتي ذكرهم فيما بعد ‪.‬‬ ‫‪ :‬أولا ببلد أدم محلة‬ ‫ولآلبوسعيد بلادين وأماكن متعددة بعمان‬ ‫الجامع وبهذه المحلة مسجد الجامع الذي تم بناؤه سنة سبعمائة وسبع‬ ‫من الهجرة وفيها ولد السيد الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫عشرة‬ ‫مؤسس دولة آلبوسعيد وخرج لنشر العدل بعمان هو ومن معه من‬ ‫أولاد عمه وجماعته‪.‬‬ ‫ومنهم عدد بسفالة مدينة نزوى ولهم بلدة ردة آلبوسعيد‪ ،‬ومنهم‬ ‫ببلدة بسيا‪ ،‬وبعلاية سمائل نسل سليمان بن سعيد بالموضع المسمى‬ ‫البصرة وبسفالة سمائل أولاد سعود بن ناصر بالموضع المسمى الخلوت‪،‬‬ ‫ومن أماكنهم بلدة قابل آلبوسعيد وبلد الشريعة وبلد الأخضر من سمد‬ ‫الشان ‪ 0‬ومنهم بسفالة سمد الشان ‪ 0‬ومنهم ببلد القريتين ‪.‬‬ ‫ومن آلبوسعيد الشيخ سعيد بن خلفان آلبوسعيدي من بلد‬ ‫الشريعة وهو الذي بنى' بيت الخبيب بسمد الشان وكان واليا للسلطان‬ ‫السيد سعيد بن سلطان وتولى صورا وتوفي زمن السلطان السيد‬ ‫ثويني بن سعيد‪.‬‬ ‫بن سالم‬ ‫بن خميس‬ ‫ومن سمد الشان الشيخ العالم محمد‬ ‫البورسعيدي وقد ذكرناه سابقا ومنهم ببلد خضراء بني دفاع وهم نسل‬ ‫عامر بن خلفان وأولاد عمهم أولاد سالم بن خلفان وأولاد أحمد بن‬ ‫خلفان في ممباسا بتنزانيا ‪.‬‬ ‫ومن آلبوسعيد نسل خلفان بن عبدالله وأبناء عمهم ولهم بلد الفتح‬ ‫وبلد صاد من بوشر‪ .‬ومنهم ببلد حيل الغاف من ولاية قريات ‪.‬‬ ‫ومن آلبوسعيد أسرة حمد بن حماد بن أحمد آلبوسعيدي الذي هو‬ ‫قايد للسلطان سعيد بن سلطان في عدة فتوحات ‪.‬‬ ‫ومن نسله الآن السيد هلال بن حمد بن هلال وأخوه السيد‬ ‫سلطان بن حمد ‪.‬‬ ‫وقد كان والدهما السيد حمد بن هلال آلبوسعيدي من الرجال‬ ‫البارزين عند الحكومة حوى السياسة والكرم وتولى عدة ولايات وتوفي‬ ‫في ولاية صحار سنة ‪١٣٦٦‬ه‪.‬‏‬ ‫وقد أخبرني الشيخ الفقيه سالم بن فريش الشامسي أن السيد‬ ‫الفاضل هلال بن حمد والد حمد بن هلال المذكور رأى رؤيا آخر عمره‬ ‫وهو ببلد بركاءء وهي أنه رأى النبي قلته ومعه أصحابه فدخل عليهم‬ ‫وسلم على النبي عليه السلام‪ ،‬ثم قال ‪ :‬يا رسول الله أريد أن أكون من‬ ‫أصحابك‘ فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام‪ :‬تطهر قبلؤ فسار إلى‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر الكندي رضي الله عنه فأخبره برؤياهء فقال له‪:‬‬ ‫ومعنى كلمة تطهر قبل‪ .‬تؤدي التبعات والحقوق إن‬ ‫هذه الرؤيا خير لك‪.‬‬ ‫كانت عليك فيما مضى وتستقيم فيما عليك لله ‪ .‬فخرج عنه وبات في‬ ‫الطريق فرأى الرؤيا السابقة‪ .‬وأعاد مقاله الأول للنبى عليه الصلاة‬ ‫والسلام‪ ،‬فقال له‪ :‬تطهر كما قال لك الشيخ سعيد بن ناصر الكندي فهذا‬ ‫القال من الرسول عليه الصلاة والسلام من كرامات الشيخ‬ ‫الشرى‬ ‫للرائي ‪ :‬كما قال الله عز وجل ‪ :‬ط‬ ‫الكندي ‪ .‬والرؤيا بشرى‬ ‫فالحنوؤالمًا ‏‪.٠4‬‬ ‫نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين لخير الدارين‪ .‬ولآل بوسعيد أماكن‬ ‫في الباطنة‪ ،‬منها ‪ :‬محلة قرحة آلبوسعيد ببلد السيب‪ .‬ويسكنها أولاد‬ ‫أحمد بن سيف وأولادهم ‪ .‬ومنهم ‪ :‬السيد محمد بن أحمد بن ناصر‬ ‫آلبوسعيدي _ المسمى ‪ :‬المَشام ۔ صار واليا بمطرح ووزيرا للمالية‪ .‬توفي‬ ‫‏‪ ٤٨‬‏ه‪. ٣١‬‬ ‫سنة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪(١‬‬ ‫ولهم ببلد بركاء محلة « الباسط يسكنها أولاد السيد حمود بن‬ ‫وإخوته وأولاد‬ ‫[ وهم السيد حمود بن علي بن حمود‬ ‫ناصر بن محمد‬ ‫عمه‪ ،‬ولا يخفى أن السيد حمود بن علي له إطلاع واسع بعلوم العربية‬ ‫والتاريخ والفرائض وهو الآن يشغل منصب مدير عام شئون المحاكم‬ ‫بوزارة العدل والأوقاف‪ .‬ومن آلبوسعيد بالمكان المسمى الحرادي ببلد‬ ‫بركاء ۔ أيضا ۔ ‪.‬‬ ‫ولهم بلد ضيان بولاية السويق وأكثر سكانها آلبوسعيد‪ ،‬وهم عدد‬ ‫كثير ومنهم ببلد الحيملي بالمحلة المسماة الخطوة‪ ،‬وبها نشأ الفقيه سالم بن‬ ‫سعيد بن جابر‪ ،‬ولهم فلج يسمى ‪ :‬فلج السعيدي‪ ،‬بين الحوقين والمدينة ‪.‬‬ ‫زهران‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وسكانها أولاد‬ ‫بولاية الرستاق [‬ ‫«الجحبة»‬ ‫ولهم محلة‬ ‫وبلدة الردة‬ ‫آلبوسعيد وجماعتهم‪ ،‬ولهم بلد قصبية آلبوسعيد بولاية صحم‬ ‫والروضة أعالى ولاية صحم أيضا ولهم المكان المسمى ‪ :‬الخزينة بولاية‬ ‫‪ ،‬الذي يسكنه أولاد السيد يعرب بن قحطان وأولاد عمهم ‪ .‬وبه نشا‬ ‫لوى‪6‬‬ ‫السيد الشاعر الفصيح سيف بن يعرب بن قحطان الذي ذكرناه سابقا ‪.‬‬ ‫ببلد ‏‪ ١‬لأخحضر‬ ‫الملوؤجودون‬ ‫وهم‬ ‫الفروع [‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫البو‬ ‫ومن أفخاذ‬ ‫منهم بالعلم‬ ‫وقد إشتهر رجال‬ ‫۔ وبعضهم ببلد أدم [‬ ‫الشان‬ ‫سمد‬ ‫‪ -‬من‬ ‫بن مسلم الفرعي قاضي‬ ‫الشيخ الزاهد سالم بن سيف‬ ‫والفضل ‪ 0‬منهم‬ ‫وقد إستشهد فى‬ ‫وهو من بلد الأخضر‬ ‫الإمام السيد عزان بن قيس‘‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الزاهد سعود‬ ‫الفقيه‬ ‫‏‪ ٢٨٦‬‏ه‪ . ١‬ومنهم الشيخ‬ ‫سنة‬ ‫أحد الحروب‬ ‫توفي‬ ‫بلد سما ئل ‏‪٠‬‬ ‫ومسكنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خميس ‏‪ ١‬لفرعي‬ ‫عمير بن‬ ‫بن‬ ‫بن سيف‬ ‫الفقيه حمود‬ ‫‪ | :‬لشيخ‬ ‫ومنهم‬ ‫‏‪ ١٣٢٠‬ه‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫حروة‬ ‫مسلم‪ ،‬وهو الذي بنىا المسجد بزنجبار ۔ جنب بيت السلطان ۔ لأنه عاش‬ ‫‪- ٩١‬‬ ‫_‬ ‫أكثر أيامه هناك‪ ،‬كما توجد له أجوبة فقهية في مسائل الأديان والأحكام‬ ‫توفي سنة آلف ومائتين وتسعة وتسعين هجرية ‪.‬‬ ‫ومن أفخاذ آلبوسعيد ‪ :‬الخيايلة ‪ .4‬وهم موجودون فيى عدة أماكن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الفليجيون© ويوجد أحد منهم ببلد أدم ‪ .‬ومنهم‬ ‫من عمان ‪ .‬ومنهم‬ ‫منهم ببلد أدم‪ ،‬وبعضهم ببلد منح©‪ ،‬ومنهم‪:‬‬ ‫العفاونة‪ .‬ويوجد أحد‬ ‫الدروع‪ ،‬وهم الموجودون ببلد الروضة ‪ 0‬أولاد غيث ‪ 0‬وبعضهم في‬ ‫‪.‬‬ ‫أماكن أخرى‬ ‫ومن أفخاذ آلبوسعيد ‪ :‬المراجبة ‪ 0‬منهم ببلد سمد الشان وإبراء‬ ‫وبلدان أخرى' ‪ .‬ومن أفخاذهم ‪ :‬المناظرة‪ ،‬الموجودون ببلدة عبري ©‬ ‫ومنهم‬ ‫‪ :‬المواذية‪ .‬بعضهم ببلد صور‬ ‫ومنهم ببلد أدم‪ .‬ومن أفخاذهم‬ ‫ببلد أدم‪.‬‬ ‫ومن آلبوسعيد بالمكان المسمى الحريزية‪ ،‬بسفالة إبراء وهم أولاد‬ ‫شيبه‪ .‬ومن آلبوسعيد‪ ،‬جحاف بن مسعود بن سعيد جد الشيخ سُلطان بن‬ ‫علي‪ ،‬والموجودون الآن من نسله أولاد الشيخ سعيد بن راشد الجحافي‪،‬‬ ‫فهم الآن‬ ‫وأولاد عمهم أولاد علي بن وني وأولاد دغيميل بن شطاف‪،‬‬ ‫فخذ من الجحاحيف© ونسبهم الأصلي من آلبوسعيد‪.‬‬ ‫إنتهى الجزء ‪ -‬أو القسم _ الأول من كتاب هالموجز المفيد نبذ من‬ ‫تاريخ آلبوسعيد"‪ .‬المشتمل على تاريخ الأئمة والسلاطين‪ ،‬وهو لمؤلفه‬ ‫السيد الجليل الفقيه القاضي حمد بن سيف بن محمد آلبوسعيدي ‪.‬‬ ‫الرمضاني بيده‬ ‫بن محسن‬ ‫بقلم ‪ :‬محمد بن حسن‬ ‫‏‪ ١٩٨٧‬م‬ ‫‏‪١ ٤٠٧‬ه ‪ ١ /‬يناير عا م‬ ‫‏‪ ٣.٠‬ربيع الثا ني سنة‬ ‫يوم‬ ‫‏_ ‪ ٩٢‬۔‬ ‫(قز‪( .‬لقانى‬ ‫سس‬ ‫فى تراجم القلماء والفقهاء‬ ‫و‬ ‫والسادة والادباء من البوسعيد واشعارهم‬ ‫ء‬ ‫جر‬ ‫من علماء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ العلامة سالم بن عبدالله بن خلف‬ ‫آلبوسعيدي الأدمى ‪ :‬ولد العلامة سالم بن عبدالله ببلد أدم‪ ،‬التي كانت‬ ‫زاخرة بالعلماء والفضلاء والكرماء‪ ،‬وكانت ولادته في النصف الآخر من‬ ‫القرن الحادي عشر للهجرة النبوية وكان عالما مشهورآ فيى جميع الفنون©‬ ‫وكان ذا ثروة مالية يكرم الوافد ويواسي طلبة العلم ث وقد قصده الطلبة‬ ‫من البلدان لأخذ العلم ‪ .‬وبما علم منه من الأخلاق الحميدة‪.‬‬ ‫ومن الذين وفدوا إليه لطلب العلم الشيخ العالم عمر بن مسعود بن‬ ‫«كشف‬ ‫ساعد المنذري ‪ -‬من أهل بلدة السليف _ وهو مؤلف كتاب‬ ‫الاسرار المخفية في علم الأجرام السماوية"‪ .‬فآواه وقربه‪ .‬وكان الشيخ‬ ‫سالم محسنا للطلبة ۔ عامة وللشيخ عمر خاصة ۔ يعده كأحد أبنائه لما‬ ‫توسمه فيه من صلاح وذكاء‪.‬‬ ‫وللعلامة سالم بن عبدالله أجوبة نثرية ونظمية في الفقه وله أرجوزة‬ ‫نظم في الأديان والأحكام والآداب‪ .‬هذا أولها ‪:‬‬ ‫فردا تقديرا قاهرافي الآول‬ ‫الحمدلله الذي لم يزل‬ ‫ومخرج النار من الأشجار‬ ‫مكور الليل على النهار‬ ‫سبحانه من ملك جبار‬ ‫وعالم الظاهر والأسرار‬ ‫والناس طرا فاعلمن والجنة‬ ‫ورازق الأطفال والأجنة‬ ‫وبارىء الناس اخى من طين‬ ‫من يرأالأمربلامعين‬ ‫والأولاد‬ ‫والأزواج‬ ‫والآل‬ ‫جل عن الأضداد والأنداد‬ ‫ومالنامن غيره إلله‬ ‫وأعلم بأن لا رَبإلاالله‬ ‫_ ‪_ ٩٥‬‬ ‫ولاشريك لاولاوزير‬ ‫على نبي دينها لإسلام‬ ‫ثم الصلاة بعدوالسلام‬ ‫من جملة الأعضاد والأنصار‬ ‫وآله وصحبه الأطهار‬ ‫من أتى عن دينه مسائلا‬ ‫وبمدانى ناظم سائلا‬ ‫في طاعة الرب العلى القوم‬ ‫وقتديقال طلب العلوم‬ ‫والعلم فاعلم أفضل الطاعات‬ ‫من أذفضا الأعمال والعادات‬ ‫على جمبع بالفي الاحلام‬ ‫وهو فرض يا أولى الإبلام‬ ‫وهو طريق الفوز للعباد‬ ‫لأنه المادي إلى ‪-‬‬ ‫وليس في الجهل أخي من معذره‬ ‫والعقل فاعلم زينة ا۔لحلمان‬ ‫الألباب‬ ‫عنل أولى‬ ‫زينة‬ ‫من‬ ‫كا لآداب‬ ‫و لا أرى للمےرء‬ ‫طاري‬ ‫كل شيء‬ ‫والنفي عنه‬ ‫توحيدنا للباري‬ ‫وهكذا‬ ‫لانسان‬ ‫ما يضاهي صفةا‬ ‫ولا يجوز الوصف للرحمن‬ ‫كماأتى في محكم القرآن‬ ‫لكن يجوز الوصف للرحمن‬ ‫فاعلم ‏‪ ١‬لأبصار‬ ‫ولا تراه‬ ‫أخي ‏‪ ١‬لأقطظار‬ ‫وليس تحويه‬ ‫لاولا مش‬ ‫ولاشريك‬ ‫ولا نظير‬ ‫له مثل‬ ‫ولا‬ ‫‏‪ ١‬لأبصار‬ ‫مدرك‬ ‫قدير‬ ‫فرد‬ ‫جبار‬ ‫من ملك‬ ‫سبحانه‬ ‫في الخلائق‬ ‫لكن تفكر صاح‬ ‫ولا تفك ريا أخي في الخالق‬ ‫بالذكر للمولى المليك الباري‬ ‫واستفتح الليل مع النهار‬ ‫من ربه حقا فع يا أحمد‬ ‫محمد‬ ‫به‬ ‫وان ماجاء‬ ‫‪ ٩٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وا لنشر وا لحشر خليلي صدق‬ ‫وا لبعث نضصيري حق‬ ‫والوت‬ ‫الطاعة‬ ‫فيه فاعملر‬ ‫لا ريسب‬ ‫وهكذ ا فا علم قينامه اللساعة‬ ‫أ تى البيان‬ ‫والخلدنيهما‬ ‫وهمكذاالحنات وا لنيران‬ ‫۔ قولا وفعلآ _ لو أن ا قال ذفي آخرها ‪:‬‬ ‫على تمام النظم والابانة‬ ‫والحمد له على الاعانة‬ ‫فنعم‪ .‬ما أوليا ونعم الولى‬ ‫أحمده حمداعلى ما أولو‬ ‫حخُصرًبهانيناالكريم‬ ‫لم الصلاة بعد والتسليم‬ ‫وما ظلام الليل ولئ وانقضى‬ ‫صلى عليه ا له ما صبح أضا‬ ‫ماانسلخ الليل من النهار‬ ‫وآله وصحب الأخيار‬ ‫سليل عبدا دهرآنادم‬ ‫والناظم العبد الفقير سالم‬ ‫والبوسعيدي يا سميري نسبا‬ ‫وهو الاباضي يا خليلي مذهبا‬ ‫وليس من فخر فعوا أهل الننا‬ ‫والأدمي يا نصيري مسكنا‬ ‫إنتهى ما أردنا نقله من المنظومة © وهى تحتوي على ألف وخمسمائة‬ ‫وستين بيتا‪ .‬ومن نظمه ۔ أيضا ۔ رحمه الله ‪:‬‬ ‫على قاض أخي أمر وشان‬ ‫وان وردت أخى قضيتان‬ ‫قيل نيقضينها ني الزان‬ ‫نييداأ بالتي وردت عليه‬ ‫تضيتهابفصل منهثاني‬ ‫وثم يعود للأخرى فيمضي‬ ‫عن الأشياخ أرباب العاني‬ ‫بذا قد جاءت الآثار فاعلم‬ ‫يرى التخيير عند الامتحان‬ ‫وبمض لم يقل هذا ولكن‬ ‫‪ ٩٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫العالم‬ ‫للشيخ‬ ‫النزوي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫سؤال‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله)‬ ‫عبدالله (رحمه‬ ‫سالم بن‬ ‫قدفاق فيا لأحكام والأديان‬ ‫ماذا يقول العالم الحبر الذي‬ ‫عبدالإللعه الطاهر الأردان‬ ‫أعنى بذلك سالا نجل الفتى!‬ ‫ءأيضا }“وءأ‪.‬ختأمن ءأب ب‪.‬عمان‬ ‫‪.‬‬ ‫فى َهالك ءأودى وخل‏‪.١٠‬ف إبنة‬ ‫من مدةا لأزمان‬ ‫ولكن غائب‬ ‫موجود‬ ‫أخ له غير‬ ‫وكذا‬ ‫بمكا ن‬ ‫منه موته‬ ‫إذ صح‬ ‫وتقول أخته ليس ذاك بغانب‬ ‫ماذا ترى يا صفوة الاخوان‬ ‫وتريد أخذ نصيبها في عجلة‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد الهادي الأمين الهاشمي العدناني‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالله‬ ‫سالم بن‬ ‫فأجابه الشيخ‬ ‫واه اسأله شدى بجناني‬ ‫هذا الجواب فخذه عني واضحا‬ ‫والعرفان‬ ‫في قول أهل الحق‬ ‫أو شهرة ليست لها من دانع‬ ‫ان غاب في وقت من البلدان‬ ‫أو ينقضي الزمن المحدد للفتى‬ ‫فائتننابيان‬ ‫ان كان حقا‬ ‫قتل له‬ ‫والمادعي موتالهذا‬ ‫با لأركا ن‬ ‫ما طافت ا لحجاج‬ ‫ثمم الصلاة على النبي محمد‬ ‫بن‬ ‫محمل‬ ‫الشيخ الفقيه ناصر بن‬ ‫‪:‬‬ ‫آلبو سعيد القدماء‬ ‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫بلعرب بن بلقاسم بن يزيد بن محمد بن يعرب بن محمد بن يعرب بن‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لحممتى و طنا‬ ‫‏_ ‪ ٩٨‬۔‬ ‫نشأ ببلد «احممب! بوادي بنى رواحة فى القرن الحادي عشر من‬ ‫الهجرة النبوية وصار قاضيا للإمام ناصر بن مرشد اليعربي ببلد «جلفار'‬ ‫من قرى الصير ‪.‬‬ ‫ومن فقهاء آلبوسعيد الشيخ الفقيه سعيد بن عبدالله آلبوسعيدي نشأ‬ ‫ببلد أدم في القرن الحادي عشر وبنى‪ 6‬مسجدا بها وقبره معروف بجانب‬ ‫ذلك المسجد ‪.‬‬ ‫ومنهم ولده الشيخ عامر بن سعيد بن عبدالله آلبوسعيدي نشأ ببلد‬ ‫أدم في آخر القرن الحادي عشر وتوفي بها وقبره معروف عليه بناء يزار ‪.‬‬ ‫من العلماء الشيخ الفقيه سليمان بن مبارك بن علي بن عبدالله‬ ‫آلبوسعيدي الأدمي‪ ،‬ولد ببلد أدم ۔ وطن آبائه ۔ في القرن الثانى عشر من‬ ‫الهجرة‪ .‬وكان فقيها ورعا وصار واليا للسيد الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫وركناً من أركان دولته‪ ،‬وألف كتابا سماه «تذكرةةالحكام في معنى‬ ‫الذعاوى والأحكام» جمع فيه من أجوبة المشايخ العلماء _ الصبحي‬ ‫الشقصي وغيرهم ۔ وهو كتاب‬ ‫بن سعيد‬ ‫والزاملي وابن عبيدان وخميس‬ ‫واسع ‪ .‬حاو لأحكام الدعاوى‪ ،‬وما يلزم المدعي من البينات“ وما على‬ ‫لمعى' عليه ۔عند الإنكار ۔ وما على الوالي والقاضي ‪ -‬من الأمر‬ ‫بالمعروف والنهي عن المنكر وفي حبس الجاني وغير ذلك ۔ وهو‬ ‫يقارب خمسمائة صحيفة _ بالخط ۔‬ ‫وقال في مقدمة الكتاب ‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيمهيئه الحمد لله الذي أظهر دعوة الحق‬ ‫وأنار أنوار الإسلام وأضاهاا‬ ‫ودرس كلمة الباطل وأرداها‪،‬‬ ‫وأعلاها‪،‬‬ ‫‪- ٩٩‬‬ ‫_‬ ‫وأطفاً نيران الكفر وأذواها ۔سبحانه ۔موجدةالأشياء بعد الأعدام‪،‬‬ ‫ومخرج الثمرات من الاكمام ‪ .‬ومصور الأمم ۔ كما يشاء ۔ في ظلمات‬ ‫يجنن‬ ‫الارحام « حلق الانلريزصلصرلكالتااطة محلق لامن‬ ‫تاز ‪ 4‬ذلكم الله الذي لا إله إلا هو العزيز الغفار‪ ،‬له الملك والملكوت‪،‬‬ ‫الذي تفرد بالجبروتؤ وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء‬ ‫دير « تتشمت وغوالتتغالصشر ه ‘‪ «. 6‬لانزركالابررة‪.‬‬ ‫وَفُونذرلذ الكبضوهواتظيشأره{‪..‬‬ ‫من‬ ‫وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ث‪ .‬شهادة صفت‬ ‫الشك والإرتياب ©‪ ،‬وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المؤيد بالسنة‬ ‫والكتاب صلى الله عليه وسلم وعلى آله والأصحاب ‪ .‬وبعد ‪:‬‬ ‫فهذا كتاب جمعته من جوابات علمائنا وأثمتنا في الدين ©‬ ‫وسميته‪« :‬تذكرة الحكام في معنى الدعاوى والأحكام» دعتني الحاجة إلى‬ ‫تأليفه وترتيبه مما إبتليت به من الاحكام‪ ،‬مع قلة علمي وفهمي بآثار‬ ‫العلماء الكرام‪ ،‬والحمد لله الذي تفضل علي بالإعانة‪ .‬وصلى الله على‬ ‫سيدنا محمد النبي وآله وسلم ‪.‬‬ ‫وله أسئلة وأجوبة نظمية © فهذا سؤال منه للشيخ محمد بن‬ ‫سيف بن سعيد الشيباني الأدمي ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الرحمن ‪ :‬‏‪. ١٥ ، ١٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ (٢‬سوره ة الشورى‪‎‬‬ ‫‪. ١٠٣ :‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الانعام‪‎‬‬ ‫هند له زوج بغير مراء‬ ‫ماذا تقول إذا اذعئإ زيد على‬ ‫في مجلس الحكام والأمراء‬ ‫هذا وهند أنكرت ماقاله‬ ‫قد كان زوجي ذخرتي ورجاءي‬ ‫لم انننت أيضا وتالت انه‬ ‫زوجي وبعملي كان في السراء‬ ‫وكذاك ان قالت أخي بأنه‬ ‫أرضا فاىلسراء والضراء‬ ‫لكن رماني بالطشلاق ولم أكن‬ ‫هذا كفيت مكايداأعداء‬ ‫أيكون اقراراً نصري قولها‬ ‫إحضار بينة من النتض لاء‬ ‫ويكون في هذا عليها سيدي‬ ‫ما أنهل ماء المزن في الأرجاء‬ ‫وعليك نليمي ووطيب حتي‬ ‫في ‪ .‬العلماء‬ ‫مقاله و‪7‬‬ ‫هاك الجواب ولست ممن بقندئ‬ ‫قد كان زوجي منطق الحسناء‬ ‫فعلئ كلا الوجهين زوجي كان أو‬ ‫كانت من الأحرار والعق لاء‬ ‫نى الحكم يلبتهاله عرسأإذا‬ ‫ق فغير مقبول بلا شهداء‬ ‫بالظشلل‪٨١‬ا‏‬ ‫ومقالها لكن رماني‬ ‫أنتيت واعرضعه على الفقهاء‬ ‫والله أعلم نانظةہ ن فيما به‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الشيخ الفقيه سليمان بن مبارك‬ ‫تقضي بغير دلالة وتفهم‬ ‫قل للذي جعل القضاء عليه لا‬ ‫وسلم‬ ‫الرسول‬ ‫بما قال‬ ‫واقض‬ ‫وأحكم بما نطق الكتاب ولاتسل‬ ‫ما لم يكن نص هنالك فاعلم‬ ‫وكذاك ما اجتمعوا عليه ألوا الهدى‬ ‫وأحكم بعدل للغفني والدم‬ ‫ما قد أتاك عن الرسول فخذ به‬ ‫يعدل فان له عذاب ب جهنم‬ ‫ند قيل من ولي على أمر ولم‬ ‫لا يننلن بكل ليل مظلم‬ ‫والحاكم العدل الذي عن حكمه‬ ‫‪١ .١‬‬ ‫أيضا وشرع نبينا التكرم‬ ‫وليحكمن بشرع دين إلهه‬ ‫مع كل عبد خالص مستسلم‬ ‫فعسى عسى ينجو ويسلم من لظئد‬ ‫من فقهاء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ أبو سعيد بن أحمد بن يوسف‬ ‫آلبوسعيدي‪ ،‬نشا ببلدة «الحمه" من وادي بني رواحة في القرن الثاني‬ ‫وصار واليا للسيد الإمام أحمد بن سعيد على بلد «منح» و«معرى»‬ ‫عشر‬ ‫وما حولهما من البلدان‪.‬‬ ‫من فقهاء آلبوسعيد الشيخ مبارك بن راشد آلبوسعيدي‘ نشا في‬ ‫القرن الثاني عشر‘ وصار واليا للسيد الإمام أحمد بن سعيد على وادي‬ ‫الطائيين‪ .‬ونزل بلد «إحدىا واشترى أرضا من «إحدى وعمرها وبنى'‬ ‫بن‬ ‫فيها البيت المعروف ب «بيت الشويرةا فلما توفي ورثه ولده محمد‬ ‫مبارك‪ ،‬وبعده ولده الشيخ ناصر بن محمد بن مبارك‪ ،‬وكان فقيها أيضا‬ ‫عاصر الشيخ العلامة سلطان بن محمد البطاشي‪ ،‬ثم آخر آلبوسعيد‬ ‫المذكورين من نسلهم هناك الشيخ محمد بن حمد بن سعيد بن محمد بن‬ ‫مبارك بن راشد آلبوسعيدي‪ ،‬وكان متدين فاضلا توفي سنة ‪١٣١٧‬ه‪،‬‏‬ ‫وهو جد الشيخ الفقيه أحمد بن ناصر بن منصور آلبوسعيدي لأمه‪.‬‬ ‫من العلماء الشيخ الفقيه أبو سعيد عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن‬ ‫محمد بن يزيد آلبوسعيدي‘ نشأ في القرن العاشر‪ ،‬وكان فقيها ناظم‬ ‫للأشعارش فمن شعره هذه القصيدة في ميراث الأرحام ‪:‬‬ ‫وناحت على غصن المنايا نواد به‬ ‫أخ انتبه فالعيش ولت أطاييه‬ ‫فمن ذا الذي في الناس تحلو أطايبه‬ ‫وكن مستعدا للحمام ووقعه‬ ‫‪ ١.٢‬۔‬ ‫‏_‬ ‫فعما قليل قيل حلت مصايبه‬ ‫فبين الفتى في نعمة وكرامة‬ ‫ومشاربه‬ ‫ماكله مابه‬ ‫وضاق عليه أمره وتخلطلت‬ ‫يهيل عليه الترب فيها أقاربه‬ ‫بحفرة‬ ‫وبدل من بعد القصور‬ ‫وكتايبه‬ ‫مجادلة من دونه‬ ‫فلم تفن عنه حين حان حمامه‬ ‫مطيته الايام واللوت طالبه‬ ‫فكيف يلذ العيش في هذه امرؤ‬ ‫له النفس خصم والزمان محاربه‬ ‫أم كيف يرجو الأمن من روعة فتى‬ ‫تصب علينا كل يوم مصايبه‬ ‫ألم تر في هذا الزمان وفعله‬ ‫فإن كريم القوم من لان جانبه‬ ‫فإن كنت ذا عقل فكن ذا تواضع‬ ‫لأذياله قد ضل مسعاه ساحبه‬ ‫أمط عنك ثوب الكبر لا تك ساحباً‬ ‫فما الأمر ان فذكرت إلا عواقبه‬ ‫وكن ذا خضوع مع خشوع وعفة‬ ‫طالبه‬ ‫فلا ضيم راجيه ولا ضل‬ ‫ونب مخلصا لله وأطلب ثوابه‬ ‫يجازي بخير في غد من يراقبه‬ ‫وراقبه في كل الأمور فإنه‬ ‫فخذ منه واشربه فلا خاب شاربه‬ ‫ودونك كاس الصبر يا أيها الفتى!‬ ‫ينال به العلياء من لا يجانبه‬ ‫ودونك في الأرحام قولا ‪7‬‬ ‫سواء معا والدهر جم عجايبه‬ ‫فذكر انهم ثم الإناثي نصيبهم‬ ‫إلى الميت أدنو! فى انتساب يناسبه‬ ‫ناولهم نسل البنات وثم من‬ ‫كذلك نجل الأخت لو صح حاجبه‬ ‫وقل في بنات الاخوة الغر ‪ .‬بمدهم‬ ‫بعماتها والعم ما اب غايبه‬ ‫لعم فاتفهم‬ ‫وبعدهم الأجداد‬ ‫وللخال ثلث لو تعالت ذواببه‬ ‫ورتبة عم الأم والخال واحد‬ ‫ولاعصبات فاتبع من تصاحبه‬ ‫وليس لهم مع ذي سهام فريضة‬ ‫فان لهم معهم نصيا ديصاحيه‬ ‫سوى الزوج والزوجات فافهم موفقا‬ ‫‪١.٢‬‬ ‫_‬ ‫فكن واعيا للقول دوما تراقبه‬ ‫وأقربهم للميت أولئ بارنه‬ ‫فانزلهم تحظى بما أنت طالبه‬ ‫وان تستوي في حالة درجاتهم‬ ‫كبنت أخ مع بنت أخت تجاذبه‬ ‫بمنزلة الآباء كن ذا تفهم‬ ‫وخص فتاة الأخت ثلث تراقبه‬ ‫فنقل خص بنت الأخ ثلثان فاستمع‬ ‫وقل ارث من أودى لمن تد يقاربه‬ ‫ولا تعط بالتنزيل عند افتراتهم‬ ‫فنقل له حدايق من أود ى معا ونجايبه‬ ‫كبنت ابن بنت مع بنت بنت‬ ‫ولو أنها ظلت زمانا تعابه‬ ‫لبنت بنته ياذا جميع تراثه‬ ‫لها ربع منه ولو كان قاربه‬ ‫وبعض يرى لبنت ابن بنته‬ ‫وأخوال من قد لازم الترب جانبه‬ ‫وان تستوي العمات في رتبة معا‬ ‫خئولته والحق زهر كواكبه‬ ‫لعماته الضعفان والضعف أعطه‬ ‫سوى الثلث لو كانت ألوفاً أقاربه‬ ‫وقل ليس للخالات مع عمة الفتى‬ ‫بما حركت أيك الفيافي هبايبه‬ ‫وان زادت العمات فالحكم واحد‬ ‫نصيب ولو طالت وعالت مناصبه‬ ‫وليس لبنت الخال مع عمة الفتى‬ ‫لأم وان العم للأم حاجبه‬ ‫وليس لنجل الخال من عمه إذا‬ ‫تحجاذبه‬ ‫من الأم جدا من حساب‬ ‫وليس لبنت العم في الأرث ان تجد‬ ‫تراث ولو ضاقت عليها تراييه‬ ‫ولا تعط خال الميت مع بنت أخته‬ ‫لعمتها فانهم ولو شاب شاربه‬ ‫ولاتعط عم الأم إلا كمثلما‬ ‫وخالاته كالخال عحّت ركايبه‬ ‫ولاحظ للعمصات مع بنت أخته‬ ‫فبينهما نصفان لو حث حاجبه‬ ‫وان ترى خالا ذا عفاف وخالة‬ ‫وقد قال بعض يأخذ الخال ضعف ما لخالة من أبدت عويلا نواديه‬ ‫من الإرث شيع لو أبينت رواجبه‬ ‫وليس لجحد الآم مع بنت أخته‬ ‫لها المال طرا لو جنى العشر صاحبه‬ ‫وقل ان ترى جدا لأم وعمة‬ ‫ولو نفرت في كل فج قراهمبه‬ ‫ونيل لها الثلنان والثلث حظه‬ ‫بما بالضحى أبدت صرير جنادبه‬ ‫وللجد كل المال قد قال بعضهم‬ ‫سواء بما ماست بركب كواعبه‬ ‫وان تستوي الأجداد في رتبة نهم‬ ‫لأم فأنى قد عرى الارث ساله‬ ‫سوى الحد ان ساوئ وكان أبا أب‬ ‫نأئ أفقرت من كل ارب ملاعبه‬ ‫ومن حام منهم فهو أولى وقل لمن‬ ‫وخال أب ضاقت عليه مطالبه‬ ‫وان تر خال خالصا أيها الفتى‬ ‫لخالص ما تحوى مواشيه حالبه‬ ‫نخال له يحوى التراث وانه‬ ‫بما قبلت في كل حجر عقاربه‬ ‫وان تر خال الأم فالسدس حظه‬ ‫وكالمثل خالات لهن مكاسبه‬ ‫وان ترك الموروث عمات والد‬ ‫وبين لن في حكمهن تخاطبه‬ ‫وعمات أم ثم خالالتها نقل‬ ‫وقل هي ست بعد ست تكاملت‬ ‫ومنهن من حاليه ثم تناسبه‬ ‫فمنهن من أم ومنهن من أب‬ ‫فإن شئت أصل الضرب فأضرب ثلاثة ففي مثلها ما كفكف الدمع ساكبه‬ ‫ومن يحذق التدبير تحمد عواقبه‬ ‫فيبلغ ان فكرت في الضرب تسعة‬ ‫فنانك فيها صادق القول صايبه‬ ‫وقل تسعة في خمسة ضرب هذه‬ ‫صحيحا فانى قد تدبرت حاسبة‬ ‫وان شئت ايضاحا مبلغ ‏‪٢77‬‬ ‫والا فأنت العقل يا صاح ذاهبه‬ ‫فقل صار ثلثاها ثلاثين فاختبر‬ ‫وخالاتها والدين غر مشاغبه‬ ‫وقل ثلثها طرا لمعمات أمه‬ ‫لعماته والجهل ولت غياهبه‬ ‫وثلثان هذا الثلث ان كنت سائلا‬ ‫من الأب والمعروف تعلو مناصبه‬ ‫وقتل ثلث ثلثيها لخالاته التي‬ ‫جميعآ فانى قد تفهّمت كاتبه‬ ‫وقل قسمها أضحى على خمسة معا‬ ‫ثلاثة أحوال أقيمت مش احبه‬ ‫وان قيل ما الترتيب فيها نقل على‬ ‫فميّز فذو التمييز تقضى ماآربه‬ ‫للالة أخماس لأول رتبة‬ ‫على ذا اقفها ما الدهر دارت دوالبه‬ ‫وخمس لثانيها وخمس لثالث‬ ‫عليها من الشعر القويم جلابه‬ ‫وهاك عروس في المعاني كريمة‬ ‫عقود جمان لم يدنسه ثاتبه‬ ‫كأن على لباتهاونحورها‬ ‫أردت من الأحكام صيغت قوالبه‬ ‫فإن كنت ذا فهم تجد كلما بها‬ ‫سلالة عبد الله عزت مناقبه‬ ‫تلقفتها من ذي العلوم محمد‬ ‫إلى ابن عبيدان تسمى مراتبه‬ ‫نتى جمعة يسمو إذا ما نسبته‬ ‫مآل القضا بل فاصل الحكم قاضبه‬ ‫هو العالم الحبر النقي أخو التقي‬ ‫صبور وقور فاعل الخير كاسبه‬ ‫صني وني عالم متورع‬ ‫وجمع العلى من كل فن غرايبه‬ ‫له ني اكتساب الحمد والفضل والثنا‬ ‫ومازال للعافنين تعلو مواهبه‬ ‫نتى لم يزل كالفيث في كل أزمة‬ ‫ولا درست آثاره ومراكبه‬ ‫جزاه إله العرش عنا برحمة‬ ‫فانك رب غافر الذنب واهبه‬ ‫وهب لى غفراناً إلهى ورحمة‬ ‫وسلم ما جادت بغيث سحايبه‬ ‫وصلى على المختار ربي وآله‬ ‫وله أيضا (رحمه الله) في قسم وصية الأقربين هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫وكونوا بالأناضل مشدينا‬ ‫ذروا سبل الضلال بنى أبينا‬ ‫على إلرامقام لاحقينا‬ ‫فنحن بغير شك سوف نمضي‬ ‫قليل قيل قد أمسيا دفينا‬ ‫فبين المرء ء في سعة نعسا‬ ‫رهينا‬ ‫بحياه جوارحه‬ ‫وأصبح في التراب بما جتسة‬ ‫‪ ١.٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وكان هناك مأوئ الأجمعينا‬ ‫حليف جنادل في لحدقتبر‬ ‫حقايقينا‬ ‫لكاسات الردئ‬ ‫أخي وشيد الحصن الحصينا‬ ‫نقل لى أين من ملك البرايا‬ ‫وأين مصير خير المرسلينا‬ ‫وأين ‏‪ ١‬لأكرمون أولو المطايا‬ ‫لكاسات المنية شاريينا‬ ‫إنهم إذا فكرت أضحوا‬ ‫لا سك الأوايل سالكونا‬ ‫وامتراء‬ ‫بغير شك‬ ‫ونحن‬ ‫لخص ب ابن آمنة الأمينا‬ ‫ولو جمل الاله بها خلوداً‬ ‫كذلك قال رب العالينا‬ ‫وبعد الموت حشرثمنشر‬ ‫ينال الفوز غيرالتقينا‬ ‫ونجمع ني صعيدليس فيه‬ ‫برشف كواعب غنج قمينا‬ ‫فيا طوبئ لمن في الخلد أضحى‬ ‫على سرر بهامتقابلييا‬ ‫ترى سكانها ني طيب عيش‬ ‫بها قرينا‬ ‫نيمسىللبور‬ ‫باللقى ‏‪١‬إلى جحيم‬ ‫ويؤمر‬ ‫ضوار بنس مثوى الظالمينا‬ ‫بنار بين حيات ‪ .‬عظام‬ ‫كذا قال المهيمن خالدينا‬ ‫شهيق‬ ‫لهم نيها زنير مع‬ ‫إلهى في الكتاب بمخرجينا‬ ‫فيهم‬ ‫قنال‬ ‫وما منها لهم قد‬ ‫جده واض_حاآللمؤمنينا‬ ‫فإن تك واعيا نصحي ووعظي‬ ‫وتب واسلك سيل الزاهدين‬ ‫دع الدنيا ورونق ما احتوته‬ ‫مقالا واضحا نفى الأقربينا‬ ‫ودونك يا أخاالآلاء فانهم‬ ‫يكونوا عند ذلك وارثينا‬ ‫ان لم‬ ‫الأبناء‬ ‫ناولهم بنو‬ ‫إلا نانقه لقول العارنينا‬ ‫جمعا‬ ‫ونسلهم وان سفلوا‬ ‫يكونوا من وراء بني البنينا‬ ‫قالوا‬ ‫وأربعةمن ‏‪ ١‬أجداد‬ ‫_ ‪١.٧‬‬ ‫ونسلهم ولو بسطوا اليمينا‬ ‫ولن بأخوة الموروث فاعلم‬ ‫لأم أو أب أو خالصينا‬ ‫وحكمهم سواء حيث كانوا‬ ‫إلى الأجداد مجرعها اسمعونا‬ ‫وقل من بعد اخضونه جميعا‬ ‫ثمانية فكن لهم معينا‬ ‫وهم ان شئت عدهم تجدهم‬ ‫محمدنا منار المهتدينا‬ ‫وذا رأي ابن عبد الله فانهم‬ ‫مع الأخوال وصف الواصفينا‬ ‫وبعدهم قتل الأعمام فانهم‬ ‫يكون لخال من أمسي جنينا‬ ‫وقل للعم ضعفان وضعف‬ ‫وان رغمت أنوف الحاسدينا‬ ‫كذا العدمات والخالات تالوا‬ ‫قتل لللسائلينا‬ ‫كخالا لاب‬ ‫وعم الأم يعطي فاستمعنى‬ ‫عمهااذيقسمونا‬ ‫حوا‬ ‫وخال الام يأخذ نصف ما قد‬ ‫فكلهم جميعا يحرمونا‬ ‫وان لما ينل ذو الخال شيء‬ ‫له كالعمإنادافنعونا‬ ‫وقل إن كان عم الأم أدنسيا‬ ‫ولم تبلغ فليسوا لاحقينا‬ ‫وان نأت الحولة من أبيه‬ ‫على المتقدمينا‬ ‫تفرته‬ ‫وترجع بالذي يبقئ جميثا]‬ ‫يسيرا بالدراهم يشترونا‬ ‫وقتل حباإنذالمييق‪..‬إلا‬ ‫من الترتيب قل لا تبخسونا‬ ‫ومن اعطاء ما كانوا عليه‬ ‫سواء ان تكن نيهاأميننا‬ ‫وذا التأنيث والذكران نبيها‬ ‫كذاأودانق نيماأينا‬ ‫وان تشا قطعها قل دانقان‬ ‫أتلهم نتصباأقد روينا‬ ‫وقيل بربع درهم يحتويه‬ ‫وضعف الضعف قل للأولينا‬ ‫ويعطى! ضعف هذا ما يله‬ ‫ولو كانواألوفنآأو مينا‬ ‫على هذا اتفهم ما دست حبا‬ ‫‪١.٨‬‬ ‫_‬ ‫يليه مقامه كن لي خدينا‬ ‫أقم من‬ ‫وان أعدمت واحدهم‬ ‫لوارنله ولو سكن الحزونا‬ ‫من أودى جميعا‬ ‫وتجعل حظ‬ ‫إذا ما كان مولودا وكان الذي أوصى مقيمأآ كن ذهينا‬ ‫يكون له ولو لزمواالحنينا‬ ‫وان أوصى لواحدهم بشىء‬ ‫وتد ترك الأقارب يأخذونا‬ ‫وقل ان كان للفقراء أوصي‬ ‫بذا أهل البصائر حاكمونا‬ ‫لشطريها وللفقراء شطر‬ ‫مقالة قتدوةالمتمسكىينا‬ ‫وكل المال للفقراء أنحى‬ ‫قتل للسائلينا‬ ‫إذا ما شئت‬ ‫سلالة جمعة فيهعنينا‬ ‫خذ الأوفو! وعاص المفسدينا‬ ‫تنل‬ ‫ومن يُدلى بحالبه له‬ ‫عن القاري لها الداء الدفينا‬ ‫ودونك غرة الأفكار تنفى‬ ‫مئئلها من المتوسمينا‬ ‫أتتك بما أردت فقس وكن في‬ ‫بما حت عيون الناظرينا‬ ‫وصلى ربنا في كل حين‬ ‫وصحبته الكرام الكاتبينا‬ ‫على المبعوث من أزكئ نزار‬ ‫ت‬ ‫‪١ .٩‬‬ ‫من فقهاء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ الفقيه سعيد بن ناصر آلبوسعيدي‪ ،‬ولد‬ ‫ببلاد «معرى" من ولاية «منح» ونشأ بها في القرن الثاني عشر من‬ ‫الهمجرة‪ ،‬وصار واليا للسيد الإمام أحمد بن سعيد‪.‬‬ ‫من الفقهاء والفضلاء المشايخ سلطان وسليمان وسيف أبناء خلفان بن‬ ‫وهم معروفون‬ ‫أحمد بن مبارك آلبوسعيد‪ .‬نشأوا في القرن الثالث عشر‬ ‫بفعل الخير ‪ 5‬أوقفوا كتبا مخطوطة كثيرة لينتفع بها طلبة العلم‪.‬‬ ‫ومن علماء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ العالم سالم بن أحمد بن سعيد‬ ‫آلبوسعيدي‪ ،‬ولد في القرن الثاني عشر من الهجرةث وصار واليا للسيد‬ ‫الإمام أحمد بن سعيد على بلد منح‪ ،‬وما حولها من البلدانث وعاش بعد‬ ‫الإمام إلى أن توفي سنة ألف ومائتين وخمس سنين من الهجرة‪ ،‬وكان‬ ‫ورعا فقيها‪.‬‬ ‫ومن فقهاء آلبوسعيد الشيخ الفقيه محمد بن عامر بن حمد‬ ‫آلبوسعيدي‪ ،‬نشا في القرن الثالث عشر وسكن بسمد الشان بالموضع‬ ‫المسمى الجحلة وبنى بيتا ومسجدا هناك وسكن أيضآ ببلد الشريعة وبنى‬ ‫مسجدا هناك وبيتا والمسجد معروف بإسمه‪.‬‬ ‫من الفقهاء ‪ :‬السيد الثقة سالم بن سعيد آلبوسعيدي خ نشأ في‬ ‫الثاني من القرن الثاني عشر‪ 8،‬وكان مسكنه بمحلة «الخطوةاا من‬ ‫النصف‬ ‫وادي الحيملي‪ ،‬وهي المحلة التي يسكنها الرواجح وآلبوسعيد‘ وهم‬ ‫موجودون بها إلى الآن‪ ،‬وكان أكثر أوقاته بمسجد الخطوة‪ ،‬يجتمع معه‬ ‫الافاضل وطلبة العلم ۔ للإستفادة منه ۔ ولم نجد تاريخا عن السنة التي‬ ‫توفي بهاا إلا آنه إلى سنة ألف ومائتين وأربع هجرية هو موجود‬ ‫على قيد الحياة ‪.‬‬ ‫من علماء آلبوسعيد ‪ :‬السيد العالم آبو زهير مهنا بن خلفان بن‬ ‫محمد بن عبد الله آلبوسعيدي ولد في القرن الثاني عشر من الهجرة‪،‬‬ ‫وعاش بمسقط‪ ،‬حينما كان والده خلفان بن محمد قائما بالأعمال الإدارية‬ ‫والمالية للسيد الإمام أحمد بن سعيد‘ وعلى هذا أطلق على خلفان بن‬ ‫محمد اسم «الوكيل»‪.‬‬ ‫نشأ السيد مهنا ۔ رحمة الله ۔ مجتهدا في طلب العلم ونشره‪ ،‬حتى‬ ‫صار ممن يشار إليه بالبنان ۔ فقها وورعاً ۔ ويرجع إليه الناس في حل‬ ‫مشاكلهم‪ 0‬وكان معاصرا للعلامة أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ©‬ ‫وبينهما تبادل آراء فى المسائل العلمية ‪ .‬ويروى‪١‬‏ أن السيد خلفان بن محمد‬ ‫‪ -‬والد العالم مهنا ‪ 1‬أرسل للشيخ جاعد مسائل علمية‪ ،‬يطلب منه‬ ‫الجواب عليها‪ ،‬فأجابه الشيخ على مسائله‪ .‬وكتب له معها ‪« :‬أتسألنى‬ ‫‪.‬‬ ‫وعندك ولدك مهنا‬ ‫وقد‬ ‫الواسع ‏‪٠‬‬ ‫وإطلاعه‬ ‫المهنا في العلم ‏‪٠‬‬ ‫قدم‬ ‫رسوخ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫عاش السيد مهنا طيلة عمره قائما بأعمال الخير‪ .‬مكباً على قراءة الآثار‬ ‫بمسقط سنة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫خحلمقا ن‬ ‫بنا ‏‪ ٥‬أبوه‬ ‫_ ا لذي‬ ‫وأكثر أوقا ته فى المسجد‬ ‫‏‪ ٨٢‬ه _ والذي يعرف الآن بإسم «مسجد الوكيل! ‪.‬‬ ‫وقال أحد الشعراء مؤرخا بناء المسجد المذكور ‪:‬‬ ‫بمسقط بيت الله أشرف بنيان‬ ‫بنئ شيخنا خلفان في عام بفقغ!)‬ ‫‏(‪ )١‬يعني بكلمة (بفقغ) تاريخ بناء المسجد بحساب الفلكين وذلك عام ‪١١٨٦‬ه‏ ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١١١‬‬ ‫كما إشتغل السيد مهنا بتأليف الكتب الفقهية وترتيبها‪ ،‬فقد رتب‬ ‫التراث‬ ‫وزارة‬ ‫طبعته‬ ‫وهو الذي‬ ‫حسنا‬ ‫ترتيبا‬ ‫جعفر‬ ‫جامع العالم ابن‬ ‫القومى والثقافة ۔ مشكورة ۔ وألف كتاب «لباب الآثار» جمع فيه المسائل‬ ‫أربع‬ ‫في‬ ‫الكتاب مجموع‬ ‫وهذا‬ ‫الأخيار [‬ ‫والمتأخرين‬ ‫الأولين‬ ‫عن‬ ‫الواردة‬ ‫قطع فى الأديان والاحكام مشحون بآراء العلماء وأقوالهم وقال المؤرخ ابن‬ ‫رزيق في السيرة الجامعة قال الشيح أبو نبهان إذا عدم العلم من عمان‬ ‫فالتمسوه من مهنا بن خلفان قال وصنف كتاب لباب الآثار ‪.‬‬ ‫وله خطبتا العيدين ‪ _-‬الفطر والأضحى ۔ وهما خطبتان حوتا الشيىء‬ ‫الكثير من المواعظ والإرشاد لمن كان له قلب واعى ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ثامن‬ ‫الله ورضى عنه وأسكنه فسيح جناته ‪ -‬يوم‬ ‫توفي ‪ -‬رحمه‬ ‫شهر شوال سنة ‪١٢٥٠‬هؤ‏ وقد عم الاسىا والحزن جميع الأوساط‬ ‫الشيخ الأديب‬ ‫وممن رثاه‬ ‫عصره‪٨‬‏‬ ‫شعراء‬ ‫الكثير من‬ ‫العلمية ‏‪ ٠‬وقد رثاه‬ ‫مطلع ‏‪ ١‬لأولى ‪:‬‬ ‫النخلي ‪ .‬رثاه بقصيدتين‬ ‫بن رزيق‬ ‫بن محمد‬ ‫حميد‬ ‫وتخمسش الخد البهي وتلظشم‬ ‫والأرض تعثر في ذيول حدادها‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫خلفا وبالغيب المهيمن أعلم‬ ‫أسليل خلفان نبجدك لانرى‬ ‫به فم‬ ‫وسدادها ما فاه تط‬ ‫الله أكبر يا لهامن ثلمة‬ ‫كانت بفضل خطا به تتبسم‬ ‫لا غرو إن بكت الشريعة بمدما‬ ‫‏_ ‪ ١١٢‬۔‬ ‫ومطلع القصيدة الثانية ‪:‬‬ ‫وغاض بأحكام الردئ العيلم البحر‬ ‫نجوم دموع الطرف قد أفل البدر‬ ‫إلى أن قال‪:‬‬ ‫مهنا فتى خلفانه جدث تبر‬ ‫وأي فتى يهنئ بعيش وقد حوئ‬ ‫ورثاه ۔ أيضا ‪ -‬الشيخ الأديب ذو الحسب الباهر‪ ،‬علي بن ناصر بن‬ ‫الله بن سليمان النبهاني التنوفي ‪ .‬رثاه بقصيدة"‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫هذا مطلعها ‪:‬‬ ‫فصحانها بلوئ وخيراتها شراً‬ ‫تعوذ مسرًت النا بيننا ضُرا‬ ‫وهي قصيدة ضمنها إسم السيد المهنا وتاريخ وفاته ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫كما رثاه ۔ أيضا ‪ -‬الشيخ العالم عامر بن علي بن مسعود‬ ‫علي بن محمد العبادي النزوي ۔ مؤلف كتاب ه«المراقي فيما يحل ويحرم‬ ‫من التقية للمتاقي» ۔ وهذه قصيدته نوردها _ إن شاء الله ۔ ‪:‬‬ ‫ولكل شر بالوحا مُتماجله‬ ‫نفسر الفتى فانة في العاجله‬ ‫بالزخرفات الزاهميات الزايله‬ ‫ذات اعتذار واغفترار كاذب‬ ‫طبع الضواري النافرات الصايله‬ ‫من طبعها عمن كل خير خالصر۔‬ ‫كانت ومما تشتهي هي آكله‬ ‫كالهيم راشفة المطامع أينما‬ ‫من رادع عمااليهمايله‬ ‫ما إن لها من صارع أبداولا‬ ‫لو طاعته بجهرها متكاسلة‬ ‫لم تخش من ملك الورى في سرها‬ ‫(‪ )١‬هذه المرثاه نشرت مصورة فى الجزء الاول من كتاب «لباب الآثار‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١١٣‬۔‬ ‫بمهود باريها وكانت عاملة‬ ‫وإذا استقام الأمر واتصل الوفا‬ ‫فلها الرضا بالمكرمات الآأجله‬ ‫بجميع ما يرضاه منها دائما‬ ‫فى حقه سبحانه هي واصله‬ ‫لا فرق ما بين الشدائد والرخا‬ ‫تجرى على خير الوجوه الحافله‬ ‫ان الكريم مقامه وأموره‬ ‫منه اليه بالصفات الكامله‬ ‫في حضرة العدل الكريم تكرما‬ ‫أبداً ولارب اللسان السائله‬ ‫لامم انى لا أرى من ناقتد‬ ‫بأولى الدلالة والعقول العاقله‬ ‫أو يكون دليلة‬ ‫حا‬ ‫يوليه نص‬ ‫أو بالدراري المخرقات الشامله‬ ‫الابنور قابس ني قلبه‬ ‫أنيابها في صهوتي متواصله‬ ‫يالهفخييفعتليى بعمدسيالفلكنوانءي لسقاوبنحيا‬ ‫والعجز عن سبحي برجل راجله‬ ‫بعد السلامة فالملامة واصله‬ ‫ثم اعترافي وانفماسي بينهم‬ ‫إل بفضل مهيمن في الآجله‬ ‫هذا يكون ولا خلاصاأأرتحجى‬ ‫بالملسليات الملهميات العازله‬ ‫يا أبها العذال لا تأتوننى‬ ‫كالمعصرات المنقلات الهاطله‬ ‫والعين سانية الحدود ونبتها‬ ‫منه بقت أركان جسمي ناحله‬ ‫لو كان يعلم عاذلي ذري بما‬ ‫ونضارة الخدين ظلت قاحله‬ ‫والعين عميا والمسامع صممت‬ ‫وجهي وشيكا والمدامع سايله‬ ‫قبل اعتذاري واستلم بوجهه‬ ‫مغشى عليه كالرقتاع اللسامله‬ ‫وجثى على الغبرا أمامي واتا‬ ‫بسنانه المسموم شر الغايله‬ ‫من وخزة ة النول الذي قد غالنا‬ ‫في كل أرض للورى متواصله‬ ‫بممات من ضاءت به شمس الهدى‬ ‫الفلك الكبير بروجه ومنازله‬ ‫ذي الفضلوالبر الذي يسمو به‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫_‬ ‫درج لهم ومنازل متفاصله‬ ‫نالانضلون من الأنام على العليا‬ ‫عنى الاحاطة بالصفات الفاضله‬ ‫ند حل هذا نى محل حايل‬ ‫سيف وهذا ما ووجدت سواحله‬ ‫إن قلت بحرا نالبجار بجنبها‬ ‫ومغفارب وهو المقيم دلايله‬ ‫أو قلت شمسا للشموس مشارق‬ ‫ذا البينات القاطات العادله‬ ‫أعني المهنا نجل نجل محمد‬ ‫حاز الخصال الوافيات الكامله‬ ‫ذاك الإمام السيد الحبر الذي‬ ‫إلاومنه ذابله‬ ‫أو زاهد‬ ‫مستقبساً أنوارهاالمتشاعله‬ ‫نيؤمها طلب اتباع سنائها‬ ‫فصلا نفصلا فاكتفوابالجامله‬ ‫أو جزت عجزا لم أطق تفصيلها‬ ‫شوال علا في الراجله‬ ‫من شهر‬ ‫فيثا من والسبت أود ى ضحوة‬ ‫أوصاله من ظهرها ومفاصله‬ ‫يا خير قبر ضمه مستودعا‬ ‫أمري برفض الزاهقات الباطله‬ ‫في عام نع" فاسمعوا قولي وعوا‬ ‫فهو الدليل على الطريق الواصله‬ ‫طول الزمان صبيحة والقايله‬ ‫دار البلام وبالسلام مددته‬ ‫والعدل لا أهل العدول العايله‬ ‫على الرنا‬ ‫مثل الذين تقدموه‬ ‫من هذه الدار الخراب الزايله‬ ‫وتزودوا ما تستطيع ركا بكم‬ ‫ولجنس ما بذرت يدا كايله‬ ‫يوما به الجاني جنئ من غرسه‬ ‫أهل النفوس الغافلات الواغله‬ ‫لأهلها‬ ‫خير فخيراً والشرور‬ ‫دنيا وأخرى يا لها من نازله‬ ‫فعساكم تبدوا النجاة من البلا‬ ‫من ماهله‬ ‫تأتي حثيثامابها‬ ‫فوق الخليقة باعتجال بعده‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪ :‬اي عام‪‎‬‬ ‫(‪ (١‬نرع‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫بما أراه من الأسور الهايله‬ ‫بوفاته أسست عبوساآ باسله‬ ‫فى كل سابلة علينا حامله‬ ‫لنا أنبابها‬ ‫كاشرة‬ ‫شوهاء‬ ‫واجله‬ ‫من مظلمات الظلم نفسي‬ ‫والأرض سودا والهوى محلولكأً‬ ‫من كل داهية أنت متراسله‬ ‫ما بنا يجري سريعا مقبلا‬ ‫عقر الزمان ستوره وأسافله‬ ‫أمل التعزز والملابنيانكم‬ ‫والهدم فيه يمينه وشماله‬ ‫كيف الترنع والتعالي فوقه‬ ‫والنفس دعها ان أتتك محُادله‬ ‫صبرا على جريان كل مكون‬ ‫الرج! بجماله وقنادله‬ ‫كشف‬ ‫بعل التطامع بالنجاة عقيب مر‬ ‫طيب الكرئ سحرا ونوم القايله‬ ‫سلم‬ ‫بعدالمهناما ‪.7‬‬ ‫والعذاب من ساق العروق الذابله‬ ‫وتحنظلت لذات كل معيشة‬ ‫شرى لنا أبداً بخير العاجله‬ ‫ما سلوة من بعده نلنا ولا‬ ‫بل شمتها كالناصبات العامله‬ ‫أو قدس ها والنفس منه ذاهله‬ ‫أهمل النهى من منكم عنالها‬ ‫فادرى فنفنسك كأسه هى ناهله‬ ‫عن كل ما هو بالقريض مقرضا‬ ‫فاجروا أواخر أمركم بأوايله‬ ‫وانتها‬ ‫كل الأمور لها ابتداء‬ ‫وجهي اليك عن الوجوه الخابله‬ ‫مولاي قبلني لوجهك صارنا‬ ‫ولما علي من الحقوق الداخله‬ ‫واجعل نوالي الكفاف به اكتفى‬ ‫ان لم تنلني أجر بذل وسايله‬ ‫مني بكل فريضة مفروضة‬ ‫أن لاتكون بكل قفر رافنله‬ ‫مطيتي‬ ‫والعقل ملكه عقال‬ ‫نفس له ذرض المهيمن ماذله‬ ‫لم امد لي عضداً تقيا زاكيا‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫_‬ ‫مني على وفق القضايا العادله‬ ‫يبقى عقيبي للوصايا قابلا‬ ‫جاءته منك فضايل متعاجله‬ ‫أنت الكريم لكل من طلب العطا‬ ‫من علماء آلبوسعيد الشيخ العالم محمد بن خميس بن سالم بن‬ ‫عبدالله آلبوسعيدي السمدي نشأ ببلد سمد الشان‪ ،‬ثم إنتقل إلى الرستاق‬ ‫وكان عالما جليلا أدرك العلامة أبا نبهان جاعد بن خميس الخروصى©‪،‬‬ ‫وكان بينهما تبادل آراء في الأحكام ثم عاصر إبنه العالم ناصر بن جاعد ‪.‬‬ ‫وقد ذكر الشيخ العالم موسى بن عيسى البشري‪ ،‬سيرة عن العالم‬ ‫واتبع‬ ‫وسيرتهم‪،‬‬ ‫ذكر فيها العلماء الأبدال وصفاتهم‬ ‫محمد بن خميس‬ ‫ذلك بالموعظة وتهذيب النفس والحث على الخصال الحميدة ‪ .‬وهى ذات‬ ‫ألفاظ رايقة ومعان لايقه‪ ،‬قال في أخرها بعد ذكر أولئك الأفاضل ‪:‬‬ ‫اللهم إجعلنا منهم معدودين في عدتهم‪ ،‬واحشرنا في محشر‬ ‫زمرتهم‪ ،‬وأجعلنا بين أنبيائلك إلى رحمتك‘ واجعلنا يوم التغابن مع أهل‬ ‫الوفد من وفدك مستوفدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ©‬ ‫وصلى الله على نبينا محمد وآله أفضل الصلاة والتسليم‪ .‬من الأقل لله‬ ‫محمد بن خميس بن سالم بن عبدالله آلبوسعيدي السمدي ‪.‬‬ ‫قال في أوله ‪ :‬وقد‬ ‫وقد روى عنه الشيخ نور الدين السالمي مقالا‬ ‫اجاد الشيخ محمد بن خميس البوسعيدي ‪ -‬رحمه الله تعالى ۔ في تخريج‬ ‫هذه المسألة وهو ممن كان في عصر الشيخ ناصر بن أبي نبهان‪ .‬وكفى‬ ‫بشهادة الشيخ السالمي وتصويبه له في تخريج المسألة وهذا مما يدل على‬ ‫علو قدره ورسوخه في العلم جزى الله الجميع خير جزاء ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١١٧‬۔‬ ‫من العلماء الشيخ الفقيه سعيد بن راشد بن خميس آلبوسعيدي‪،‬‬ ‫وصار‬ ‫نشأ ببلد « الشريعة ا من سمد الشان فى القرن الثالث عشر“‪،‬‬ ‫قاضيا للإمام عزان بن قيس على ولاية سمد الشان وما حولها‪ ،‬وبعد‬ ‫وفاة الإمام جعله السلطان تركي بن سعيد قاضيا بها أيضآ ‪.‬‬ ‫ومنهم حفيده الشيخ العالم الورع حمد بن سيف بن سعيد بن راشد‬ ‫وأخذ العلم من العلماء‬ ‫آلبوسعيدي نشأ في القرن الثالث عشر‪.‬‬ ‫اللعاصرين‘ ثم إرتحل إلى بلد القابل فلازم الشيخين صالح بن علي‬ ‫الحارثي ونور الدين السالمي واغترف من بحرهما في الفقه وساير الفنون‪،‬‬ ‫وكان من أفضل أهل زمانه فقها وزهداآ توفي ببلد بومباي من الهند‬ ‫سنة ‪١٣١٥‬ه‏ وهو في طريقه إلى حج بيت الله الحرام ۔ رحمه الله‬ ‫‪:‬‬ ‫السالمي بقوله‬ ‫رثاه نور الدين‬ ‫ورضى عنه ۔ وقد‬ ‫للفواضل كان جامع‬ ‫لهفي على حمد بن سيف‬ ‫من فضله في الناس شايع‬ ‫بحر العلوم مهذب‬ ‫ك قدنفى عنه البراقع‬ ‫المدار‬ ‫كم مشكل صعب‬ ‫ورايبهليكون تابع‬ ‫كم ناضل جدالمسير‬ ‫فاذا تواهبه ضوالع‬ ‫جهدالقوى في اره‬ ‫وبررورص علم منه رانتع‬ ‫نلكم خغخدوت بفضله‬ ‫منه نامتلت اللامع‬ ‫هر‬ ‫ولكم تنس اتطت الجوا‬ ‫على فراق منك فاضع‬ ‫لهفي اباعبدالاله‬ ‫وكان خطبك أي شاع‬ ‫في دار البدر‬ ‫اذ صرت‬ ‫الناجع‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫نكأنارضاتدشكت‬ ‫ألقى اليها أي جاشع‬ ‫إذ‬ ‫نأغالهاالمنان‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫_‬ ‫بن سعيد بن راشد‬ ‫ومن الفقهاء أيضآ الشيخ سالم بن سيف‬ ‫آلبوسعيدي نشأ ببلد الشريعة وتولى القضاء للإمامين سالم بن راشد‬ ‫الخروصي ومحمد بن عبدالله الخليلى رضي الله عنهما وقد كان الشيخ‬ ‫سالم بن سيف فقيها مفتي لعامة الناس ويتحاكمون معه ويرضون‬ ‫بحكمه ۔ قبل أن يتولى أمر القض ء من الإمامين المذكورين ۔‬ ‫وتوفي سنة ‪١٣٤٥‬ه‪.‬‏‬ ‫من العلماء الشيخ العالم محمد بن مسعود بن سعيد آلبوسعيدي‪،‬‬ ‫نشأ بمحلة الفيقين ‪ -‬التي لآل بوسعيد بولاية « منح " ‪ -‬في القرن الثالث‬ ‫عشر من الهجرة‪ ،‬فجد واجتهد في دراسة العلم وتحصيله حتى أنه قرأ‬ ‫كتاب « بيان الشرع » الذي هو ثلاثة وسبعون جزءا ۔ في الأديان‬ ‫والاحكام ۔ فقد كرر قراءته الشيخ محمد بن مسعود‘ وقد صار مرجع‬ ‫ومنهم‬ ‫الفتوى' في زمانه‪ ،‬والناس تقصده من كل مكان ‪-‬۔ منهم للفتوى'‬ ‫لما عرفوه به من العلم‬ ‫للأحكام ‪ -‬فإنهم يتحاكمون معه ويرضون بحكمه‬ ‫والكرم‪ ،‬وحسن السيرة وصفاء السريرة ‪.‬‬ ‫قضىا أيامه على السيرة الحسنة إلى أن وافته المنية فمات شهيدا سنة‬ ‫(‪١٣٢٠‬ه)‏ رحمة الله عليه ۔ ‪.‬‬ ‫فقد صار سعيد بن‬ ‫ترك أولادآ منهم ولده الشيخ سعيد بن محمدا‘‬ ‫محمد عارفا بعلم أنساب القبائل وتاريخهم‪ ،‬متضلعاآ بفن الأدب ‘ مطلعا‬ ‫على الاشعار‪ ،‬فهو طلق اللسان ثابت الجأش عند المخاطبات وفى‬ ‫اللمات‪ ،‬وكان يحضر مجلس الإمام الخليلي ويعتمد على نقله‪.‬‬ ‫‪ ١١٩١‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫من فقهاء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ الفقيه محمد بن خميس بن سيف‬ ‫آلبوسعيدي‪ ،‬ولد بعمان في القرن الثالث عشر© ثم إنتقل إلى زنجبار في‬ ‫زمن السلطان السيد برغش بن سعيد فجعله قاضيا في الجزيرة الخضراء‪،‬‬ ‫وبعد ذلك نقله إلى زنجبار ليكون قريبآ منه وبقي قاضيا بزنجبار إلى أن‬ ‫توفي في العقد الأول من القرن الرابع عشر ‪.‬‬ ‫من علماء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ الفقيه الزاهد سالم بن سيف بن مسلم‬ ‫الفرعي من الفروع الذين هم فخذ من أفخاذ آلبوسعيد‪.‬‬ ‫ولد الشيخ سالم ببلد الأخضر من ولاية سمد الشان في القرن‬ ‫الثالث عشر من الهجرة‪ ،‬وكان فقيها زاهدا ناسكاًث وصار قاضيا للإمام‬ ‫وبقى فى عمله إلى أن مات شهيدا فى إحدى‬ ‫السيد عزان بن قيس‬ ‫الوقائع مع الإمام المذكور سنة ‪١٢٨٦‬ه‪.‬‏‬ ‫ومن فقائهم الشيخ الفقيه حمود بن سيف بن مسلم الفرعي ‪ .‬ولد‬ ‫بعمان في القرن الثالث عشرا ثم إنتقل إلى زنجبار في دولة السلطان‬ ‫برغش بن سعيد وسكن بها وبنى مسجدا كبيرا قريب بيت السلطان‬ ‫وهو معروف بمسجد الفرعي© وعنه أجوبة نثرية فقهية في شتى مسائل‬ ‫الأديان والأحكام ‪.‬‬ ‫وتوفي بزنجبار سنة ‪١٢٩٩‬ه‏ بعد السلطان برغش بن سعيد وقد رثاه‬ ‫الشيخ أبو وسيم خميس بن سليم قائلا ‪:‬‬ ‫غادرت كل موحد مفجوعا‬ ‫أمصيبة فى المسلمين جميعا‬ ‫متضعضعاً متزلزلا مصردوعا‬ ‫رزء عمود الدين أصبح بعده‬ ‫وتقتوعا‬ ‫لما ثويت من السماء‬ ‫العباد توقعوا‬ ‫أبا محمد‬ ‫نحو المغيب لاجل ذاك طلوعا‬ ‫والشمس قد كسفت وكادت تبتفى‬ ‫تبكي مصرعه العيون دموعا‬ ‫من‬ ‫بكت العيون دمً لانك فوق‬ ‫اقنلعلا وكفى بذاك صدوعا‬ ‫وتوعرت طرق الندى وتصدعت‬ ‫أو بعد ذا تبغى العيون همجوعا‬ ‫رحل الهجوع عن العيون لفقده‬ ‫وبه ربوع الدين كن ربوعا‬ ‫قد عاد ربع الدين قرا بعده‬ ‫لهدى العباد لذا وذاك نفوعا‬ ‫قد كان غوثا فى البلاد وأمة‬ ‫اذ كل عصرك كان منك ربيعا‬ ‫يا غيث أربعة النضول لعامه‬ ‫خرت لها صم الجبال خشوعا‬ ‫ال أكبرإنهالصية‬ ‫من علماء آلبوسعيد الشيخ الفقيه الزاهد سعود بن عمير بن خميس‬ ‫وعاصر الشيخ‬ ‫الفرعي© نشأ ببلد سمائل في القرن الثالث عشر‬ ‫أحمد بن سعيد الخليلي وكان الشيخ سعود عالما زاهدا‪ .‬معرضا عن‬ ‫الدنيا مقبلا على الآخرة يقضي أكثر أوقاته في القراءة أو العبادة ‪.‬‬ ‫ويروى أنه رأى حورية تطعمه من فاكهة الجنة وتقول له ‪ :‬أنك‬ ‫الليلة ستكون معنا ۔ وقد توفي في نفس اليوم ۔ وقد ذكر هذه الرواية‬ ‫القاضي أبو سرور في قصيدته السمائليةء حيث قال ‪:‬‬ ‫من جنة الخلد في محرابه حينا‬ ‫فأين من أطعمته الحور فاكهة‬ ‫ضيافة عندنا بين النبيينا‬ ‫وواعدته مساء اليوم في جذل‬ ‫ملبيا دعوة الرحمن مأمونا‬ ‫فما مضى اليوم حتى سار في وله‬ ‫فتى عمير سعود فزت ميمونا‬ ‫هذا هو العلم الفرعي خير فتى‬ ‫توفي حروة سنة ‏‪ ٠‬‏زه‪ ٢٦٣١‬ثم توفي الشيخ أحمد بن سعيد الخليلي‬ ‫رحمهما الله رحمة واسعة‪.‬‬ ‫من فقهاء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ الفقيه زهران بن مبارك بن أحمد‬ ‫آلبو سعيدي ولد بمحلة « الفيقين ا من ولاية منح في النصف الآخر من‬ ‫القرن الثالث عشر وكان فقيها عارفا بالاحكام وقد تقضى للإمامين‬ ‫الخروصي والخليلي بأدم وبولاية منح‪ .‬وتوفي سنة ‪١٣٥٤‬ه‪.‬‏‬ ‫وكان ناظما للأشعار‪ ،‬فمن شعره السؤال الذي وجهه للعلامة‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي ‪:‬‬ ‫ويا ناصر الاسلام بالسيف والقلم‬ ‫إليك سؤالا بيا أخا العلم والكرم‬ ‫سليل سعيد أحمداً منبع المحكم‬ ‫عنيت به قطب الزنان ونوره‬ ‫عن الفلج اللجهول ربا فما ترئ إذا شاء شخص حفره صاح هل يلم‬ ‫ليسقي منه النخل والزرع والكرم‬ ‫نهل حرثه في ظاهر الحكم جايز‬ ‫ومن أمه يبغى نصبا فقد غشيم‬ ‫ومن يعتنى بالحفر هل يملكنه‬ ‫وأم بقوم هل ترى النقض قد رسم‬ ‫ومن غير الشيب الاغر بحالك‬ ‫تؤمك من بعد كنار على "‬ ‫أتتك من الفيقين تسعئ إلى الهدى‬ ‫وأصحاب والآل ما مر عدنهم‬ ‫وأزكى صلاة مع سلام لأحمد‬ ‫الجواب من الشيخ أحمد بن سعيد ‪:‬‬ ‫مضيئاً بشمس العلم حالكة الظلم‬ ‫لك الحمد يا أهل المحامد والكرم‬ ‫عن الفقه فاستسمنت مني ذاورم‬ ‫وبعد فاني قاصر الباع سائلي‬ ‫جهلت له ربا كنار على علم‬ ‫ولكن أقول الخلف في الفلج الذي‬ ‫_ ‪. ١٢٢‬‬ ‫واحياءه بالنخل والزرع والكرم‬ ‫فبعض لأهل الفقر جوز أكله‬ ‫ونيل هو الحشري آكله يذم‬ ‫وبعض كبيت المال قال سبيله‬ ‫روها منه لم يلم‬ ‫ية أ‬ ‫غاني‬ ‫بس‬ ‫كله‬ ‫ير‬ ‫خاعل‬‫لول ف‬‫اكل ق‬ ‫وفي‬ ‫من النفع بالأفلاج للناس والنعم‬ ‫يجوز به ما جاز في الغير عندنا‬ ‫يشدد فيه المسلمون أولو الحكم‬ ‫ونغبير شيب بالسواد مكره‬ ‫ولا نقض ان في الفرض أم الورى ومن تباعد عنه فاز عندي بالسلم‬ ‫وسل عنه أهل العلم تبرأ من السقم‬ ‫صوابه‬ ‫فخذ من جوابي عدله و‬ ‫لتسلم في الأخرى وذاك هو الأهم‬ ‫وكن شاكرا مولاك في كل حالة‬ ‫ولاسيما الأمي تنصب كالديم‬ ‫صلاتي وتسليمي على كل مرسل‬ ‫وعنه ۔ أيضا ۔ سؤال للعلامة عامر بن خميس المالكي ©‬ ‫‪:‬‬ ‫مطلع السؤال‬ ‫سليل خميس الفتى الناسك‬ ‫لقاضي القضاة أبي مالك‬ ‫وهو مطبوع في أجوبة الشيخ المالكي ‪.‬‬ ‫وعن الشيخ زهران بن مبارك هذه الأبيات _ أيضا _ في تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫اللقطة ولمن هي بعد التعريف‬ ‫مغن لصا بهذا المربع الخالي‬ ‫عج بالقلوص إلى فياض سلسال‬ ‫أو تطلب الرفد يمم نحو مفضال‬ ‫ان تبتغي الحج فلتقصد مشاعره‬ ‫في برق خلبها كالساعي للآل‬ ‫ما أنت أول من غرته سارية‬ ‫‪_ ١٢٢‬‬ ‫_‬ ‫ان درهم زادزد شهرا باكمال‬ ‫ما قاومت درهما شهرا نعرفها‬ ‫وقيل فيها سوى هذا بأنوال‬ ‫وقيل حولا لما قلت وما كثرت‬ ‫أهل البصاير كن منهاجهم تال‬ ‫أما ثلاث من الأيام ضعفه‬ ‫حيث المظنة سل عن ضايع المال‬ ‫في مجمع الناس تعريف كما أمروا‬ ‫حد الاباس كخود ذات خلخال‬ ‫ان تعرو من ربق التوقيت داخلة‬ ‫بالفقر سربله التقوى بسربال‬ ‫حلت للاقطهاان كان مرتديا‬ ‫محمد وعلى الأصحاب والآل‬ ‫ثم الصلاة على المختار سيدنا‬ ‫من فقهاء آلبوسعيد ‪ :‬الشيخ الفقيه مسلم بن نجيم بن ماجد بن‬ ‫ولد فى القرن الثالث عشر من الهجرة‬ ‫خلفان بن راشد آلبوسعيديك‪،‬‬ ‫النبوية بقرية « عينى ا من ولاية الرستاق ‪ .‬فى البيت المسمى « بيت‬ ‫المليحة » الذي بناه أجداده منذ قرون من الزمن ‪ 6‬ونشا الشيخ ‪ -‬المذكور ۔‬ ‫في البيت ‪ -‬المذكور ۔ ثم إنتقل منه إلى جوار جماعته آلبوسعيد بمحلة‬ ‫« الجبة » من الرستاق© وبقي فترة من الزمن‪ ،‬وكان لهم خير جوار ثم‬ ‫إنه سكن بموضع ه الحوش ! قريبا من قلعة الرستاق بجوار السادة‬ ‫أولاد الإمام عزان بن قيس ۔ رحمه الله ۔ فأكرموه لما عرفوه من‬ ‫الفضل والأمانة ‪.‬‬ ‫ولما وقعت الأحداث المؤلمة وقتل السيد الفاضل سعود بن الإمام‬ ‫عزان ۔ رحمه الله ۔ وبعد حين خرج إلى مسقط في عهد السلطان‬ ‫فيصل بن تركي‪ ،‬ولما صارت بلدة العوابي في قبضة السُلطان‪ ،‬عينه‬ ‫ما شاء الله له ۔ وبعد ذلك سافر‬ ‫السلطان واليأ‪ .‬فأقام فيها آمرا ناهيا‬ ‫إلى زنجبار‪ ،‬ونزل بجوار الشيخ العلامة أبي مسلم ناصر بن سالم بن‬ ‫‏_ ‪ ١٢٤‬۔‬ ‫عديم الرواحي فآواه وأكرمه وزوجه كريمته لما رأى فيه من الفضل وحسن‬ ‫السيرة‪ ،‬فأنجبت له ولده سيف بن مسلم ‪ -‬الموجود إلى الآن ‪ -‬ثم أنه‬ ‫صمم العودة إلى وطنه الرستاق©‪ ،‬فمات شهيدا بها ۔ رحمه الله ۔ سنة‬ ‫ألف وثلاثمائة وإحدى وثلاثين من الهجرة‪.‬‬ ‫وكان رجلا فقيهاك وشاعرآ بليغا‪ ،‬له قصايد وأسئلة ۔ نظمية‬ ‫وفقهية ۔ وهذه نبذة من نظمه منها ‪:‬‬ ‫ووفر من ألطلافه سابع النعم‬ ‫بدأت باسم الله من أنشا الأمم‬ ‫كما قد حبانى نى الوجود ونى العدم‬ ‫وأشكره شكرا وان كنت عاجزا‬ ‫له الأمر والتدبير والمر والكرم‬ ‫وأحمد والحمد له واجب‬ ‫هو الواحد المحي المميت من الأمم‬ ‫إلهى إله الخانقين له السلا‬ ‫وتوحيده فرض على كل من علم‬ ‫إله به تحيا النفوس بذكره‬ ‫على أحمد البعوث للعرب والعجم‬ ‫وأهدي صلاتي ثم الف تحية‬ ‫وما هطلت مزن على الحل والحرم‬ ‫مع الآل والأصحاب ماذر شارق‬ ‫عند‬ ‫عزان‬ ‫الإمام‬ ‫بن‬ ‫في السيد قيس‬ ‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫رجوعه من حج بيت الله الحرام ‪:‬‬ ‫وبالسعادة والتوفيق والخير‬ ‫بشراك بالفوز والاقبال والظفر‬ ‫وبالزيارة للمختار من مضر‬ ‫هنت بالحجج لا تعدوك تهنئة‬ ‫فريضة الله لاللفخر والأشر‬ ‫حججت لله اخلاصأآ وتأدية‬ ‫ما في ضميرك غير الله من وطر‬ ‫دعا نلبينه شوتاً على وله‬ ‫مخافة الله قلب الطاير الح ذر‬ ‫حتى حللت بناديه وقلبك من‬ ‫‪_ ١٢٥‬‬ ‫_‬ ‫شعائر الله تعظيمآألمصطبر‬ ‫وتمت بين الرجا والخوف معتمدا‬ ‫تقدس اله فى تلك المشاعر تقديس الملائك بين الركن والحجر‬ ‫تضاء مجتهدبالل معتذر‬ ‫تقضى المناسك لا وهنا ولابطراً‬ ‫نواصل الوخذ تأويباً إلى السحر‬ ‫ثم انتحيست على وجناء بعملة‬ ‫إلى المدينة مثوى سيد البشر‬ ‫تطير شوقا بنجد غير والهة‬ ‫معنى وآخرهم في عالم الصور‬ ‫بباب سيد رسل اله أولهم‬ ‫أدنرإ حظوظك أعلامنية البشر‬ ‫نما رجعت بكف منه فارغة‬ ‫رر القبول صفى النفس من كدر‬ ‫فأبت بالطيبات الصالحات وأنو‬ ‫هم الألو! سادة ياذا على البشر‬ ‫يا قيس يا ابن إمام المسلمين ومن‬ ‫قصور حيران لا تقصير مقتصر‬ ‫ما أقصر القول مني حين أمدحكم‬ ‫إلالمن رام عد الأنجم الزمر‬ ‫فلا مجال لتعداد المديح لكم‬ ‫وهذه أبيات منه يرثي بها الشيخ العلامة أحمد بن سعيد بن خلفان‬ ‫‪ -‬رحمه الله ۔ ‪:‬‬ ‫وصار ضياء الحق من بعد أسودا‬ ‫قد أندك طود العلم وانظطمس الهدى‬ ‫رزينا بفقد الاكرمين نياله مصاب عظيم الخطب ما مثله بدا‬ ‫لقد ذاق طعم الموت نفسي له الفدا‬ ‫تي‬ ‫وشيخي‬‫دعصر‬‫قه ال‬‫ول فقي‬ ‫كمث‬ ‫عليه رضى الرحمن ما كوكب بدا‬ ‫فمات شهيدا عظم الله أجره‬ ‫أيا أحمد من للمسائل يرتجي ويهدي الذي قد ضل عن منهج الهدى‬ ‫وقد عظمت فينا الرزايا مع الردى‬ ‫أذخلاي ان الدين قد جل خطبه‬ ‫أنوح حزينا في دجى الليل سرمدا‬ ‫وأبكي عليه دانما متوجعما‬ ‫تقرب آجال الحلايق والمدى‬ ‫فما أسرع الايام قضي سريعة‬ ‫‏_ ‪ ١٢٦‬۔‬ ‫فما خلق الانسان فيها أخي سدى‬ ‫اقامة‬ ‫وما هذه الدنيا بدار‬ ‫بطاعته والذل يأتي من اعتدى‬ ‫ألا فارحلوا عنها إلى من يعزكم‬ ‫فطوبى لعبد طلائع قد تزودا‬ ‫عليكم بحمل الزاد تبل مماتنكم‬ ‫تحف به دهرا إلى أن يخلدا‬ ‫وأدعو إلهئ! أن يمن برحمة‬ ‫سرمدا‬ ‫كذلك في الفردوس يسكن‬ ‫الاله تعشّه‬ ‫رضوان‬ ‫سحائب‬ ‫على اللصطفى المختار أعني محمدا‬ ‫صلاة من الرحمن ثم سلامه‬ ‫عليهم من الرحمن ما بارق بدا‬ ‫كذا الآل والأصحاب أزكى تحية‬ ‫ومن شعره ۔ أيضا ۔ هذا السؤال الفقهي ‪:‬‬ ‫واصفها‬ ‫الاك‬ ‫وما لها شارح‬ ‫مسائل عن علوم أنت كاشفها‬ ‫والنحر للإبل هل للبقر عارنها‬ ‫أسنة ذبيحناا لأنعام واجبة‬ ‫أم جايز القول في معنى يخالفها‬ ‫أتوا‬ ‫والنحر في لبة الحلقى حيث‬ ‫ومرشدي لطريق الدين كاشغها‬ ‫أند جوابا مفيدا أنت عارفننا‬ ‫فأجابه الشيخ العالم عبدالله بن عامر العزري ‪:‬‬ ‫ما كل سارية ينهل واكفها‬ ‫ما كل من سئل ا لاحكام عارفها‬ ‫ولست بالقارىء الكتب الصحاح ولا سألت من قلبه في الدهر آلفها‬ ‫ولا ظماء بمن للنيلعاطفها‬ ‫سأروي بوحر النيل معتمدي‬ ‫لكن‬ ‫على إمريء مسلم ان شاء يعالفها‬ ‫ما حرم الصانع الأنعام في أثر‬ ‫مقارفها‬ ‫الله لا ينحو‬ ‫محارم‬ ‫مائدة‬ ‫التى تتلو‬ ‫الا الصنوف‬ ‫ونية مسلم ل صارنا‬ ‫وحلهابعد أن ذكى بتسمية‬ ‫وقس عليها شبيها لا يخالفها‬ ‫للضان والمعز والطير الذباح أتى‬ ‫_ ‪١٢٧‬‬ ‫قطع المري وحلقوم التنفس والودجين سنتها يزكو مصادفها‬ ‫عاليه حنجرة بيضا يراصفها‬ ‫أما الري فلحم رق أحمر من‬ ‫لباقر جوز الوجهين عارنها‬ ‫وخصرً بالنحر في لبتهاابلا‬ ‫وحجة النحر خير الخلق كاشفها‬ ‫فحجة الذبح ان ا له يأمركم‬ ‫وبدنة جعلوا عن سبعة وكذا الكحلاء في الهدي اذ ترمي متالفها‬ ‫للبقر تابعة ليست تخالفها‬ ‫أما البغال وخيل والحمير ذى‬ ‫إنتهى ما أردنا نقله من نظم هذا الشيخ‪ ،‬وإلا فهو كثير جداً‪ ،‬لكن‬ ‫أتينا منه بما يستدل به على المراد‪.‬‬ ‫ومات الشيخ مسلم شهيدا سنة ‪١٣٣١‬هؤ‏ وفي هذا العام ولد له‬ ‫ولده سيف بن مسلم‘ وهو رجل فاضل‘ ويعمل الآن مدرسا دينيا‬ ‫بمدرسة الإمام ناصر بن مرشد ببلد الرستاق ‪.‬‬ ‫من الفقهاء الشيخ الفقيه ناصر بن سالم بن سيف آلبوسعيدي‪ ،‬ولد‬ ‫بمحلة الفيقين التي لآل بوسعيد بولاية منح‘ ونشأ بها في أول القرن‬ ‫الرابع عشر من الهجرة‪ ،‬وكان فقيها وعارف بعلوم العربية ۔ من علم‬ ‫النحو وغيره ۔ وله معرفة عظيمة بعلم الفرايض‘ وقد جعله الإمام‬ ‫ثم‬ ‫الخليلي قاضيا على ولاية منح‪ ،‬وبقى بها ما شاء الله من السنين‬ ‫إنتقل إلى ولاية بركاء© فبقى بها إلى أن وافته المنية سنة ‪١٣٧١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫وكان ناظما للأشعار ‪ -‬له أسئلة وأجوبة فقهية ۔ فمن شعره سؤاله‬ ‫الذي للعلامة الشيخ حمد بن عبيد السليمي‪ ،‬الذي مطلعه ‪:‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢٨‬۔‬ ‫وخير الناس أهل الفضل ماتوا‬ ‫محال أن تدوم لناالحياة‬ ‫هم للخلق أقمار هدة‬ ‫وكم فوق الثرى من بحر علم‬ ‫طوت الحادثات المهلكات‬ ‫وكم في الأرض جبار عنيد‬ ‫وخر الزاد منه الصالات‬ ‫فكلهم بكسب يد رهين‬ ‫وهذا السؤال وجواب الشيخ عليه مطبوع في كتاب ه قلائد‬ ‫المرجان " الحاوي أجوبة الشيخ حمد بن عبيد ومطبوع ۔ أيضا ۔ بكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫اشقائق النعمان‬ ‫وعن الشيخ ناصر بن سالم سؤال للشيخ سالم بن حمود السيابي ‪6‬‬ ‫هذا أوله ‪:‬‬ ‫فطاعتها لا شك جرت لك البلوى‬ ‫صنو االنحفسملها على غير ما نهوى‬ ‫فان غذاها السم لو طعمها حلوى‬ ‫واياك والدنيا ولذة عيشها‬ ‫عواتبه أحلى من المزم والسلوى‬ ‫واصبر فان الصبر عر لأهله‬ ‫بمثل نصيب أمهم فاسمع الدعوى‬ ‫وني رجل أوصي لأولاد أخته‬ ‫كذلك زوجات ثلاث خذ الفتوى‬ ‫وكان له أختان غير خلائص‬ ‫نلانة أشخاص أخ الفصل والتقوى‬ ‫وأولاد عم من أب عصباتهم‬ ‫تكون بنيل العلم قد صح ما يروئ‬ ‫فيا سالم ان المكارم والملا‬ ‫لها جرت نحو اليعملات إلى نزوى‬ ‫ناني لولا ضعف حالي وقوتي‬ ‫رقئ شرفا فوق السماكين والعوى‬ ‫هناك إمام المسلمين وعرّهم‬ ‫لقد ملأ الآفاق عدلا وهيبة وجندل بالصمصام من ركب المشوى‬ ‫على أحمد الهادي الورى معدن التقوى‬ ‫نهذا وصلى الله ما بارق بدا‬ ‫صن النفس واحملها على غير ما تهوى‬ ‫كذا الآل والأصحاب ما فاه ناطق‬ ‫‪ ١٢٨٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫تم السؤال ولم نجد جواب الشيخ المسئول ‪.‬‬ ‫وعنه ۔ أيضآ ۔ سؤال للشيخ الفقيه عيسى بن سالم بن فريش‬ ‫‪:‬‬ ‫الشامسي هذا مطلعه‬ ‫ثم الزكاة وحجه وصيامه‬ ‫الدين فرض والصلاة قوامه‬ ‫لاشك قد زلت به أقدامه‬ ‫وإذا الكلف لم يؤد طايما‬ ‫ويجذ آجال الورى صمصامه‬ ‫من ذا صروف الدهر منهاآمن‬ ‫في نشوة والعلم لست أمامه‬ ‫واحسرتا ضيعت عمري غفلة‬ ‫أنت النبيل وفي السؤال زمامه‬ ‫با طالبا علم الفرايض رغبة‬ ‫وأبوه بحجر معارف قدامه‬ ‫عيسى الذي نال العلاء بجزمه‬ ‫هذا ما وجدناه من السؤال‪ .‬فأجابه الشيخ عيسى بجواب أوله ‪:‬‬ ‫رب السما مستغرقاً إنعامه‬ ‫حمدا لربى ذي الجلال تمامه‬ ‫فى كل حال ما جرت أحكامه‬ ‫وله الثنا والشكر جل الهنا‬ ‫ما احلو لك الليل البهيم ظشلامه‬ ‫وصلاة ربي للنبي وآله‬ ‫يا من يروم بنظمه تبيان ما قد صار منكنفاله إيبهامه‬ ‫مسكاأيفوح بداؤه وختامه‬ ‫وانى سؤالك كالأريج نظامه‬ ‫يزهو على العقد النضيد نظامه‬ ‫ته ببيانه‬ ‫نتلوته فرأي ع‬ ‫من الفقهاء الشيخ الفقيه يزيد بن خالد بن الوليد بن خالد بن سعيد‬ ‫بها ئ‬ ‫و لاية منح ‏‪ ٠‬فتعلم ‏‪ ١‬لقرآن‬ ‫‏‪ ٨،‬ولد بمحلة ‏‪ ١‬لفيقين من‬ ‫آلبو سعيدي‬ ‫بالعلماء‬ ‫زاخر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪-‬‬ ‫الخور‬ ‫بمسجد‬ ‫ودرس‬ ‫إلى مسقط‬ ‫رحل‬ ‫ثم‬ ‫‪\٢٣.‬‬ ‫في‬ ‫ملكة‬ ‫ذا‬ ‫والفقه ‪ .‬وصار‬ ‫العربية‬ ‫والعلوم‬ ‫النحو‬ ‫فتعلم‬ ‫۔‬ ‫والفضلاء‬ ‫النحو‪ ،‬وبعد ذلك صار مدرسا في بلد « المضيرب " عند المشايخ هناك‪.‬‬ ‫ثم رجع إلى‬ ‫ولايات [‬ ‫في عدة‬ ‫تيمور‬ ‫سعيد بن‬ ‫قاضيا للسلطان‬ ‫ثم صار‬ ‫بلده منح“ وبقي بها إلى أن توفي سنة ‪٤‬ا‪١٣٧٤‬ه‪.‬‏‬ ‫وهو ناظم للأشعار‪ ،‬وحافظ لأشعار الشعراء ومعانيها‪ ،‬وله أشعار‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات‬ ‫‪ 7‬لم نيد منها إلا اليسير ‪ 7‬منها هذه‬ ‫فاصبحينا ققد أمطرتنا ادالماء‬ ‫با نسيم الجنوب رق الهواء‬ ‫ويدا الزه_ُ يوم ولى الشتاء‬ ‫ولى‬ ‫وأنانا الربيع والبرد‬ ‫شفاء‬ ‫والرياحين عطرهن‬ ‫وأتتنا الألما ر من كل نوع‬ ‫طلع السعد واستنار الضياء‬ ‫با مليك الورى أتاك الثناء‬ ‫السناء‬ ‫وطال‬ ‫الهي‬ ‫وعلوت‬ ‫رقيت اللراتى‬ ‫يا مليك الورى‬ ‫ومزون جبالها شماء‬ ‫يا مليك الورى إليك التجأنا‬ ‫غناء‬ ‫وروضة‬ ‫ومراع‬ ‫ونخيل‬ ‫بلدة ذات مزرع‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيات عنه‬ ‫وهذه‬ ‫بشرئ لها حينما السلطان آواها‬ ‫بشرئ لعاصمة الإسلام براها‬ ‫والكون أشرق منها حين وا لآها‬ ‫وأصبحت مسقط من نور طلعته‬ ‫ترقي! المراقى أعلاها وأسناها‬ ‫دم يا سعيد سعيدا فى ذرى فلك‬ ‫لكنها اختمت بالخير عقباها‬ ‫من يتق النه ما خابت أماننه‬ ‫صار‬ ‫لا‬ ‫المراعاة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫رآه‬ ‫لا‬ ‫المضيرب ‪0‬‬ ‫أبيات قالها تحية لمشايخ‬ ‫وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫معهم‬ ‫مدرسا‬ ‫_ ‪- ١٧٢١‬‬ ‫تلكك الربوع وحي أرباب الادب‬ ‫يا راكبا عج بالملضيرب قاصدا‬ ‫حاكم روح النائم حبن هب‬ ‫وقل السلام عليكم من معشر‬ ‫لله دزكم وذياك الحسب‬ ‫مكانكم‬ ‫الثنا فيكم وعر‬ ‫طاب‬ ‫وتركتموه يعيش في عيش رغب‬ ‫زاركم أنسسيتموه أهله‬ ‫من‬ ‫كرمت مغارسكم وقد شرف النسب‬ ‫فلانتم أهل لكل نضلة‬ ‫أنتم عرانين الكرام بلاكذب‬ ‫بيض الوجوه كريمة أحسابكم‬ ‫بن سيف‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫السيد حارب‬ ‫رثاء‬ ‫فى‬ ‫‏‪ ١‬لابيات‬ ‫وعنه هذه‬ ‫آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫لقد طار عقلي بوم نادى وصاح بي‬ ‫نعئ لي ناع خير خل وصاحب‬ ‫كفى حزنا ضاقت على مذاهبى‬ ‫وبت كئييا كالسليم لفقده‬ ‫نقادم عندي عهدها في أقاربي‬ ‫مصيبته قد جددت لى مصايباً‬ ‫همام جواد من أعز المناصب‬ ‫حقيق بأن يلنى عليه لأنه‬ ‫حيارئ وما فينا صميم لناصب‬ ‫أيا حارب فارتتننا وتركتنا‬ ‫نقيك عن البأسا وهول العواقب‬ ‫فقد ناك فقدان الربيع وليتنا‬ ‫يداولها الأيام مع كل غالب‬ ‫فصبر لامر الل فيما تضئ به‬ ‫يميت ويحي الناس يوم التحاسب‬ ‫له الأسر نينالامرد لأمره‬ ‫لاأحمل ذاك النعش من كل جانب‬ ‫فياليتنى شاهدت نعشك حارب‬ ‫يا ابن ‏‪ ١‬لأطايب‬ ‫ورحمته تفشاك‬ ‫عليك سلام ا له مني تحية‬ ‫مانلفقهاء ‪:‬الشيخ العالم سالم بن سيف بن سليمان بن هلال بن‬ ‫ثم رحل إلى‬ ‫محمد آلبورسعيدي ‪ .‬ولد ببلذ أدم ذفى القرن الرابع عشرا‬ ‫نزوى لطلب العلم‪ ،‬فأخذ علم النحو وباقي علوم العربية من الاستاذ‬ ‫_ ‪١٣٢٢‬‬ ‫للدرس حامد بن ناصر‪ ،‬كما قرأ فى التوحيد وأصول الفقه والفقه على‬ ‫يد الشيخ العلامة عبدالله بن عامر العزري ‪ .‬فصار عالما في شتى الفنون‪،‬‬ ‫ورعا زاهدا عن الدنيا وحطامها‪ ،‬همته العلم ۔ قراءة وتدريساً ‪ -‬ياتي إليه‬ ‫طلبة العلم إلى مكانه‪ ،‬فيلقي لكل واحد منهم بما أراد ۔ مجانا ۔ لأنه‬ ‫تباعد عن تحمل أعمال القضاء وجميع الأعمال‪.‬‬ ‫وله أجوبة نثرية ونظمية في الفقهؤ كما له قصايد أخرى لكنها غير‬ ‫مجموعة والمحفوظ منها اليسير‪ ،‬فمن شعره سؤال منه للعلامة عامر بن‬ ‫المالكى © أوله ‪:‬‬ ‫ر‬ ‫وبراعة في نهم كل كتاب‬ ‫شت نيل العلم والآداب‬ ‫أهل العلوم ثواقب الألباب‬ ‫بالحبر الذي شهدت له‬ ‫‪1‬‬ ‫زاكى الأرورمة ناطقا بصواب‬ ‫أعني بذلك عامرا ككنزنز التقي‬ ‫وهذا السؤال وجواب الشيخ عليه مطبوع في أجوبة الشيخ المالكي‬ ‫النظمية ‪ .‬وعنه سؤال آخر للشيخ المالكي هذا أوله ‪:‬‬ ‫لاستفيد جوابا كاشف الضرر‬ ‫قصدت نحوك ياذا العلم والصبر‬ ‫عيت على العالم النطيس ذي البصر‬ ‫فأنت أهل لحل المشكلات إذا‬ ‫مجالس الذكر في أيامه الفذرر‬ ‫أعني به عامرا ياصاح قد عمرت‬ ‫عدل الطريقة مهدينا عن الخطر‬ ‫نور الدجئ! المعيا زانه عمل‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫نظمه‬ ‫ومن‬ ‫‪6‬‬ ‫منه ولم نجد الجواب‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫جواب لأحد الطلبة ‪:‬‬ ‫ألا‬ ‫لد ليس‬ ‫لقاص‬ ‫أفدى جوا ب نيصصل‬ ‫حلا‬ ‫قد‬ ‫بحيد‬ ‫عقد‬ ‫مه‬ ‫زظ‬ ‫كا‬ ‫_ ‪١٢٢٣‬‬ ‫من نزويحجه‬ ‫يمنع‬ ‫تل‬ ‫كق ا‬ ‫له‬ ‫وحا‬ ‫ميراله‬ ‫من‬ ‫يحرم‬ ‫أجحفانه‬ ‫من‬ ‫يرعف‬ ‫لى الله ما‬ ‫ذا وص‬ ‫ه‬ ‫تلا‬ ‫ح‬ ‫‪ 4‬وم‬ ‫وآ‬ ‫على البي اللخطفى‬ ‫ومن أسئلته سؤال منه للشيخ أبى سلام سليمان بن سعيد الكندي‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫‏‪ ١‬لحسين‬ ‫أبي‬ ‫بيتي‬ ‫معنى‬ ‫عن‬ ‫‪١٢٣٤‬‬ ‫_‬ ‫ليالي وصلا بالرقمتين‬ ‫رأت قمر السماء فذكرتنى‬ ‫رأيت بعينها ورأت بعيني‬ ‫كلانا ناظر قمرا ولكن‬ ‫وأول السؤال ‪:‬‬ ‫لربع حيل بينهم وبيني‬ ‫أنت لبارق يبدولعيني‬ ‫واسفح من جفوني ديمتين‬ ‫نكدت أذوب من وجد اليهم‬ ‫وان بعدوا كبعدالمشرفين‬ ‫ورمنت أكلف النفس اصطباراً‬ ‫نست بهزمانآبعدبين‬ ‫ولكن لا اصطبار لفقد إلف‬ ‫ال أن قال ‪:‬‬ ‫جوابك في مقال أبي الحسين‬ ‫ألا ياجامع الآداب ماذا‬ ‫ليالي وصلهابالرقمتين‬ ‫رأت قمر السماء فذكرتني‬ ‫رأيت بعينها ورأت بعيني‬ ‫كلانا ناذر قمرا ولكن‬ ‫إلى آخر السؤال ‪ .‬فأجابه بجواب هذا أوله ‪:‬‬ ‫يلوح سناه ملء الخانقين‬ ‫أبرق من أعالي الربوتين‬ ‫بصبه رؤوس الواديين‬ ‫يسوق سحابه غيثا فيسقى‬ ‫مدبجة تروق لكل عين‬ ‫نتصبح أرض نزوى من سماه‬ ‫والسؤال والجواب مطبوعان بكتاب ( شقايق النعمان ) فى أسماء‬ ‫'‬ ‫شعراء عُمان لمؤلفه الشيخ الأديب محمد بن راشد بن عزيز ‪:‬‬ ‫ياصاح جانب كل سوء وارتحل‬ ‫في درك تقديس النفوس ولا تمل‬ ‫فاذا بلغت سنام سعد تد حصل‬ ‫_ ‪. ١٢٣٥‬‬ ‫ان المكارم والعملا أرزاق‬ ‫حاول جسيمات الأمور ولانقل‬ ‫وارخ العنان عسى تكون مظفراً‬ ‫بقضاء أوطار تفيض على الورى‬ ‫العجز لايلج المكان الا فخرا‬ ‫عن غاية فيها الورى سسَاف‬ ‫وارغب بنفسك أن تكون مقصّرا‬ ‫أسق الألد إذا اتصلت بداره‬ ‫كأس الهوان معجلا لدماره‬ ‫تراه ذل وسط قراره‬ ‫حتى‬ ‫وامزح له ان المزاح وفناق‬ ‫واذا عجزت عن الدو داره‬ ‫وعنه تخميس هذه الأبيات من قصيدة أبن التعاويذي ‪:‬‬ ‫لي في الهوى العذري والجنون‬ ‫خبر صحيح عن رواة جفوني‬ ‫ودليل حالي شاهد د جونى‬ ‫ان كان دينك في الصباية دينىمو فقف المطلي برملتي يبرين‬ ‫‪ .‬واذا الذيب وطأت منه تربه‬ ‫فارتع به وانشق هنالك عشبه‬ ‫واقض هوئ فرضا عليك وندبه‬ ‫أيدى المطي لثمته بجفوني‬ ‫والثم ثرى ان جاوزت بك هضبه‬ ‫قلبى يحن إلى لقفاكم كلما‬ ‫خطر التذكر لست أسلو بعدما‬ ‫شاهدت رحل حدوجهم تد زئما‬ ‫‏_ ‪ ١٢٣٦‬۔‬ ‫غالطت منها بالظباء الصين‬ ‫ونشيدتي بين الخيام وانما‬ ‫‪,‬‬ ‫زمت بأحداج الفراق ركابهم‬ ‫أتراه يسمح بعد ذلك إيا بهم‬ ‫ذهب الدجى لا أميط نقابهم‬ ‫يوم النوى من لؤلؤ مكنون‬ ‫لله ما اشتملت عليه تبابهم‬ ‫عين يذرن الأسد أوسط غابها‬ ‫صرعى بسهم لحاظها وحرابها‬ ‫لهفي على ترشاف خمر رضابها‬ ‫في الحسن غانية عن التحسين‬ ‫من كل غانية على أترابها‬ ‫نفسى فداء مليحة قد عودت‬ ‫بالفك من سهم العيون وما إعتدت‬ ‫يهفو الحليم لصوتها إذ أنشدت‬ ‫ما بين سالفةلهاوجبين‬ ‫خود ترى قمر السماء اذا بدت‬ ‫حسبي اذا شاهدت يوم عبورهم‬ ‫من لاعج بالقلب بعد غبورهم‬ ‫صبغوا الظلام بنقطة من نورهم‬ ‫إلا استهلت بالدموع عيوني‬ ‫عادين مالمعت بروق ثفورهم‬ ‫وبالجملة فله أشعار كثيرة ‪ -‬فقهية وأدبية ‪ -‬توفي في نزوى سنة‬ ‫‏‪ ٢‬ه ‪ -‬رحمه الله ۔ ولم يترك ولد" ‪.‬‬ ‫‪ ١٢٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫من الفقهاء ‪ :‬الشيخ الفقيه خلفان بن حارث بن تاصر بن أحمد‬ ‫آلبوسعيدي‪ ،‬ولد بمدينة نزوى‪ ،‬ودرس علوم العربية والفقه عند العلماء‬ ‫الموجودين ‪ 0‬ولازم الإمام الخليلي حال وجوده بنزوى ‪ -‬وفي أغلب‬ ‫أسفاره ‪ -‬لأنه كان قارئا ومهذباً أميناأ وكان الإمام الخليلي يثق به‬ ‫ويستعمله في أعمال الدولة ‪ -‬مثل جباية الزكاة وغيرها ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك صار قاضيا بجعلان بني بوحسن‘ ومنها سافر إلى حج‬ ‫بيت الله وزيارة تلك الاراضي المقدسة‪ 3‬فمات هناك في سفره هذا‪ 8،‬سنة‬ ‫‪٨٠‬ه‏ _ رحمه الله ۔وكان ينظم الاشعار‪ ،‬لكن لم نجد له من شعره‬ ‫لمؤلف هذا الكتاب‪ .‬قال في سؤاله ‪:‬‬ ‫إلا هذا السؤال‪ ،‬وجهه‬ ‫‪,‬لم الصلاة على المبعوث للأمم‬ ‫الحمد لله منشي الكون من عدم‬ ‫كلهم‬ ‫الفر وا لأصحاب‬ ‫و‬ ‫محمد المصطفى المختار سيدنا‬ ‫لكشف مارمته ياعالي الهمم‬ ‫وبعد أرجو جوابا واضحا سهلا‬ ‫له مكارم يبديها أولو الكرم‬ ‫أغني بذا حمد المحمود سيرته‬ ‫الى الصلاة مع الاخوان ‪7‬‬ ‫هذا سؤالي فيمن جاء ممتثلاً‬ ‫سدو الصفوف بلاشك ولاجرم‬ ‫رآهم قد أقاموا للصلاةوقتد‬ ‫متى يجر أخاهياأخنا المجكم‬ ‫وقد أراد دخولا في جماعتهم‬ ‫من يؤمهم بالما في الكلم‬ ‫كذااذاقترأ الشيخ القدم ‪"7‬‬ ‫أم بالخيار فجد لي يا أخاالنعم‬ ‫في مالك هل على المأموم يتببه‬ ‫شئت متى تطلقن يا صاحب الهمم‬ ‫طالقة‬ ‫مند‬ ‫الهعمر‬ ‫ي يق‬ ‫وان‬ ‫أبن لي الحكم ياخلي بذا الكلم‬ ‫أوقال ان شئئتت هل فرققبذاك وذا‬ ‫على النني الرضي الظاهر الكلم‬ ‫ثم الصلاة وتسليم يقارنها‬ ‫والآل كلهم‬ ‫ساداتنا صحه‬ ‫محمد المجتبو! خير الورى وعلى‬ ‫‏_ ‪ ١٢٨‬۔‬ ‫فأجبته بهذا الجواب ‪:‬‬ ‫بب البرية أنشاها من العدم‬ ‫حمدا مع الشكر للرحمن ذى النعم‬ ‫محمد المصطفى المبعوث بالكم‬ ‫ثم الصلاة على المختار سيدنا‬ ‫مني إلى أهلها تنهل كالديمم‬ ‫والآل والصحب نم التابعين لهم‬ ‫قد أفصحت ببديع الحسن في الكلم‬ ‫ياناظم الشعر في عقد جواهره‬ ‫ياذا ودونك بحر العلم فالتزم‬ ‫لاتحسب الآل ماء والسهي! قمرا‬ ‫أحيا منار الهدى بالسيف والقلم‬ ‫ذاك الإمام الذي جاد الزمان به‬ ‫من كتب أسلافنا كالبدر في الظلم‬ ‫وان تشا القول مني هاكه درراً‬ ‫أمر الاله العظيم الواحد الحكم‬ ‫ومن أتى ليؤدي الفرض ممتثلا‬ ‫يجر شخصا بلا ضر ولا سأم‬ ‫ولم يجد موضعا في الصف يقصده‬ ‫وتبل تكبيرة الاحرا م فناستقم‬ ‫من بعد أن يأتى التوجيه معتمدا‬ ‫يقفوه في "مالك " في الما والعدم‬ ‫ولانخالف ما بين الإمام ومن‬ ‫ششئئ‪-‬ت فتخرج حالا منه بالنعم‬ ‫قندة‬‫ليا هم‬ ‫اعمر‬ ‫طقال‬‫وان ي‬ ‫أما اذا قال ان شئت فلايقع الطلاق ان لم تشا في مجلس الكلم‬ ‫محمد خير خلق اللة كلهم‬ ‫بلىعوث من مضر‬ ‫مة ع‬ ‫ثمااللصلا‬ ‫يهدي به اللة للخيرات كل عمى‬ ‫والآل والصحب مادام الهدى علما‬ ‫من الفقهاء ‪ :‬الشيخ الفقيه أحمد بن ناصر بن منصور آلبوسعيدي‪،‬‬ ‫نشأ ببلد الشريعة من سمد الشان‪ ،‬ودرس بنزوى علم النحو والفقه‪ ،‬فهو‬ ‫فقيه ورع‪.‬‬ ‫ولآه الإمام الخليلى أمور القضاء فى عدة ولايات‪ ،‬وكان ذا صلابة‬ ‫في أمر القضاء وتنفيذ الأحكام ا ثم۔ أيضا‪ -‬جعله السلطان قاضيا وبقي‬ ‫‪- ١٢٩٨٩‬‬ ‫_‬ ‫قاضيا إلى هذا العهد‪ ،‬والآن أحيل إلى التقاعد‪ ،‬حيث خدم الدولة زمنا‬ ‫يجاوز‬ ‫وعمره‬ ‫‏‪ ١٤٠٦‬ه‬ ‫الحجة عام‬ ‫‏‪ ١١‬ذو‬ ‫الله في يوم‬ ‫وتوفاه‬ ‫طويلا۔‬ ‫والآن خلفه ولده إسحاق بن أحمد آلبوسعيدي‪ ،‬فقد درس في‬ ‫معهد القضاء يجامع السلطان قابوس‪ ،‬ونال علومآ في علم العربية‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫بني بو حسن‬ ‫بجعلان‬ ‫قاض‬ ‫الآن‬ ‫وهو‬ ‫قاضيا‬ ‫منه وصار‬ ‫وتخرج‬ ‫والفقه ‏‪٠‬‬ ‫المعاصرين ‪.‬‬ ‫فهو أحد الفقهاء‬ ‫من الفقهاء الشيخ الفقيه حمد بن عبد الله بن حمد بن سيف بن‬ ‫سعيد آلبوسعيدي نشأ ببلد الشريعة‪ ،‬ثم رحل إلى نزوى ودرس العلوم‬ ‫هناك من النحو والفقه وغيرهما‪ ،‬وصار قاضيا للإمام الخليلي‪ ،‬ثم‬ ‫للسلطان سعيد بن تيمور ولايزال في القضاء حتى الآن© فهو قاض‬ ‫بالحكمة الشرعية بمسقط ‪.‬‬ ‫بن الإمام‬ ‫من الذين نظموا الشعر من آلبوسعيد السيد الإمام سعيد‬ ‫أحمد بن سعيد الذي تولى الملك بعد وفاة أبيه الإمام أحمد بن سعيد سنة‬ ‫فصيح‬ ‫السيد سعيد‬ ‫ابن رزيق المؤرخ ‪ -‬وكان‬ ‫‪١١٩٨‬ه‏ ۔ على ما ذكره‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات الغزلية‬ ‫هذه‬ ‫بمعانيه ومن شعره‬ ‫ناظماً للشعر عارفا‬ ‫اللسان‬ ‫كيف ‏‪ ١‬لسبيل إلى وصا لك دلنى‬ ‫وأذلنى‬ ‫أعزه‬ ‫هواه‬ ‫يا من‬ ‫أرعئا النجوم وأنت في نوم هنى‬ ‫وتركتني حيران صباهائما‬ ‫أن لاتنٹنى‬ ‫وحلفت لي يا غصن‬ ‫الهمروى‬ ‫عاهدتنى أن لاتميل عن‬ ‫أبن الزمان وأين ما عاهدتنى‬ ‫مثله‬ ‫هب النسيم ومال غصن‬ ‫‪- ١٤.‬‬ ‫_‬ ‫يابا خلا بالوصل أنت قتلتنى‬ ‫جا الزمان وانت ماواصلتني‬ ‫ورجعت من بعد الوصال هجرتنى‬ ‫واصلتنى حتى ملكت حشاشتي‬ ‫في زى مظلوم وأنت ظلمتنى‬ ‫فلأنعدن على الطريق فاشتكي‬ ‫ليعذبنك مثل ماعنذبتنى‬ ‫ولأشكينك عند سلطان الهوى‬ ‫ففساك تبلئئ مثل ما أبلينني‬ ‫ولأد عين عليك في جنح الاجى‬ ‫‪:‬‬ ‫وكتب إلى أخيه السيد سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫تجد جود سلطان على الناس كالمطر‬ ‫اذا شحت الخضراء بالوبل فالتمس‬ ‫وان حصل المطلوب فالفوز بالظنفر‬ ‫فان عز ‪ :‬مطلوبي فليس شمانة‬ ‫الذي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫السيد حملذ‬ ‫ولده‬ ‫رثاء‬ ‫في‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫توفى سنة ست ومائتين وألف من الهجرة بمسقط ‪:‬‬ ‫نار تلهب في ضميري تشتعل‬ ‫وافئ حمامك ياحبيبي بالعجل‬ ‫أمسى وحيدا مفردا دون الأهل‬ ‫يامن له شرف وفضل فى الورى‬ ‫هسا وغماً لايبيل ولايغل‬ ‫الله أكبر من مصاب عسا‬ ‫حمد حوى المجد الأليل تغيرت ‪ 3‬لامه قد كان يضرب بالخل‬ ‫من أخوة وأتارب فيما نزل‬ ‫صبرا لأولاد الإمام ومن لهم‬ ‫لم تمنع الأموال عنه ولاالدول‬ ‫لاغرو هذا قد أتى خير الورى‬ ‫وقال أيضا فيه ‪:‬‬ ‫ما ذقت أحلى منه شيء‬ ‫لهفي على عيش مضى‬ ‫أي‬ ‫جرت الدموع وقلت‬ ‫عهود‬ ‫لاذكرت‬ ‫‪- ١٤١‬‬ ‫وقد توفى السيد الإمام سعيد بن الإمام أحمد سنة ‪١٢٢٥‬ه‏ ألف‬ ‫ومائتين وخمس وعشرين من الهجرة ببلد الرستاق ‪.‬‬ ‫من الذين قرضوا الشعر ‪ :‬السيد هلال بن الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫كان السيد هلال أكبر أولاد الإمام سنآ‪ ،‬وأغزرهم علما‪ ،‬لكنه فقد بصره‪،‬‬ ‫فذهب إلى أرض الهند للعلاج‪ ،‬فمات هناك بأرض السند بالمكان المسمى‬ ‫وكان ناظما للأشعار‪ .‬فمن شعره‬ ‫((ديول)) ودفن بها وقبره معروف‬ ‫هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫وسيف التقى والعدل أعوزه النصر‬ ‫قناة الهدى والدين غادرها الكسر‬ ‫بها منه قدما طالما خيم الفخر‬ ‫وكم أربع من ملة الدين قد عفت‬ ‫سوى وصفها وهي المكرمة الفر‬ ‫كذاك معاني الذكر لم يبق فى الورى‬ ‫ولم يدر منها ما المباح وما الحجر‬ ‫كأن آله العرش أنزلها سدى‬ ‫وغودر منها النهى والردع والزجر‬ ‫ولم يدر منها الأمر بالعرف غودرت‬ ‫توعدهم أو عنه جاءهم النذر‬ ‫كأن لم يكن في نسما صنعوا أنى‬ ‫طلاها وجيد البغي يزدان والنكر‬ ‫وسنة خير الخلق أصبح عاطظلا‬ ‫تسام لخسف لم ابناؤها الزهر‬ ‫وآثار أهل الاستقامة والحجا‬ ‫كأن لم يبين فضلها النظم والنثر‬ ‫وأعلام ذي المعروف أضحت دوارسأً‬ ‫وقد قال ان لم تعلموا فاسألوا أولي الهداية والتقوى كما أفصح الذكر‬ ‫وارشاده للناس ما بقى الدهر‬ ‫وان بهداهم فاقتده وهو نوره‬ ‫وأحكامه والدين أصداهم الهجر‬ ‫وعطل ما الرحفن أكد فرضه‬ ‫وأوصل ما يدعي! له القطع والبتر‬ ‫وبت الذي نص المهيمن وصله‬ ‫تأهل في أرجائها اللهو والضر‬ ‫وأسست حوانيت صياصي أولى النهى‬ ‫_ ‪١٤٢‬‬ ‫تفنن الحان يساجعها الزمر‬ ‫وبعد افتنان في العلوم ودرسها‬ ‫نحكم في ألبابها الحقد والذعر‬ ‫وصارت أساة الناس أدواءها وقد‬ ‫رعاتها‬ ‫بلاد ذئاب الشاء عدت‬ ‫بدعة تلوها شر‬ ‫وتحيئ‬ ‫ثمات‬ ‫على كل يوم سنة بعد سنة‬ ‫ساقه المصر‬ ‫مغفرب‬ ‫كأن ضحاها‬ ‫الرشد محق ضوعها‬ ‫شموس‬ ‫وصارت‬ ‫تعود فبعد العسر يطمعنا اليسر‬ ‫فانا لك اللهم فى كل حادث‬ ‫رحيما لك الآلاء والطول والكبر‬ ‫تبارك حانظا‬ ‫وانت بنا أولو‬ ‫صناعته منى القريحة والشعر‬ ‫فهذا الذي علمى وعاه وأحكمت‬ ‫ولو أنتي أمليت كل رزية على الدين حلت ضاق عن بعضها الحصر‬ ‫ومن كل سوء جن عن قمه الحبر‬ ‫وكل بها نطق وقلت براعة‬ ‫كفت عظة وهى الوسيلة والذخر‬ ‫ولكن جعلت البعض فيه اشارة‬ ‫نصار شهيدا راضه الفهم والحبر‬ ‫لمن كان ذا قلب وألقو؛ مسامعاً‬ ‫تضاءل عن ادراكها العاجز الغمر‬ ‫إمام الهدئ والدين أنت لها إذن‬ ‫وأنت لكسر ناب أعضائنا الجبر‬ ‫مرهم‬ ‫وأنت لجرح الدين ماعشت‬ ‫دجئ! ظلمات الجهل ساعدك الصبر‬ ‫نشمر لها عن ساعد الحد كاشفا‬ ‫فليس له الا العقوبة والقتسر‬ ‫ومن رام زيف عن رشاد لباطل‬ ‫بعهد فأوف العهد جانبك الضر‬ ‫لأنك يامولاي صرت مخاطبا‬ ‫لتنعشها من دونه السود والحمر‬ ‫وثق بالذى أحيا الرفات ولم تكن‬ ‫ولم تنج من تقديره وقضائه المقاضات قطعا لا ولا البيض والسمر‬ ‫كما تيل أعلام تكنفها البجر‬ ‫كأنها‬ ‫ولا الحاريات الآت‬ ‫تعالى فلا الالواح تغني ولا الاسر‬ ‫يريد لحفظه‬ ‫بأعيننا تجري‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫_‬ ‫فو الصافنات الدهم والكمث والشقر‬ ‫أو الأطم والابراج والجند والسطا‬ ‫وافضاله رب له الخلق والأمر‬ ‫تبارك من عم البرية عدله‬ ‫وجلت صفات بعضها الملك والقهر‬ ‫له الملل الأعلى تنزه شأنه‬ ‫تؤيدكم عنه الأسنة والبتر‬ ‫وان تنصروه قال ينصركم ولا‬ ‫تصابتكم من عنده الأنعم الوفر‬ ‫ومهما أصابتكم على الدين نكبة‬ ‫واشباحكم في ذاته ضمها العفر‬ ‫وان فنيت أوصالكم في سبيله‬ ‫مكرمة ماغالها الكيد والكر‬ ‫فأروا حكم منصورة ونفوسكم‬ ‫تبشرها بالفوز أملاكه الطهر‬ ‫مطهرة مرفوعة في جواره‬ ‫لكم يتسنئ منهما الفتح والنصر‬ ‫وذلك إحدى الحسنين وربما‬ ‫وسوف بلطف منه يندفع الضر‬ ‫فمنته مأمولة ونواله‬ ‫هو الغالبون الآى تخبرو السفر‬ ‫وانا لنا النصر المبين وجندنا‬ ‫وكفرانه فهي الشقاوة والسر‬ ‫ومن بلغ السبع الطباق ببغيه‬ ‫ولكنه الخذلان والذل والعسر‬ ‫وما نصره ان يقصم الخصم سيفه‬ ‫ويكشف عن ساق اذا استوسق الحشر‬ ‫وسوف يبين الهزل والجد نى غد‬ ‫أنى له الذر‬ ‫ه‬ ‫ن غي‬‫فذلك‬ ‫ومن ظن ان الجهل عذرلآنم‬ ‫ومن يدعي الأشياء فليعددن لها شواهد كي تنتجاب عن وجهها العفر‬ ‫ولو صح هذا كان أنضل عنده من العلم جهل والهدى الفشم والكفر‬ ‫وللعقل ينفى عنه ذلك والفكر‪.‬‬ ‫ومن نوره الظلماء جل معيدنا‬ ‫الحبر‬ ‫هم العلما يمتازه الدرة‬ ‫وفي نعته تخشاه من حملة الوررى‬ ‫بل اللهوة الدهياء والعار والخسر‬ ‫وما الجهل الا نقمة ومصيية‬ ‫على ا لة برهان وليس لهم عذر‬ ‫وبعد إنبعاث الرسل والكتب لم يكن‬ ‫‏_ ‪ ١٤٤‬۔‬ ‫فلا ظلم منه قط ينسب أو جور‬ ‫ولو عذب الانسان من غير حجة‬ ‫كما فضله الممدود باينه الحزر‬ ‫وكان على ما شاء لاشك عادلا‬ ‫ومنا لك التفويض والحمد والشكر‬ ‫اللهم انت ولينا‬ ‫سبحانك‬ ‫من الزاد شيء حين يفحأنا النشر‬ ‫والا فإنا هالكون ومالنا‬ ‫ولطفك فيه العفو يافرد والغففر‬ ‫ولكن لنا ظن بفضلك واثق‬ ‫عسى الاثم من رجواك ينحط والوزر‬ ‫فحقق رجائي وامح عني خطيتي‬ ‫عليه صلاة منك ما ابتسم الفجر‬ ‫ومن فضلك ارزقني شفاعة أحمد‬ ‫الى يوم دين فيه ينكشف الستر‬ ‫ونابع هديهم‬ ‫وآل وأصحاب‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫بن محمد‬ ‫سعيد بن احمد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‏‪ ١‬لا ما م‬ ‫بن‬ ‫ا لسيد هلال‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ,.‬‬ ‫الملسمى'‬ ‫ويدكر كتابه‬ ‫عامر المعولي ‏‪٦‬‬ ‫بن‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫يمدح‬ ‫آلبورسعيدي‬ ‫« المهذب ا الذي فى الميراث ‪:‬‬ ‫بلى وهو في علم اليقين من البحر‬ ‫مهذبنا آم سمط سلك من الدر‬ ‫كجدك أوفى سائر الكتب كالذكر‬ ‫أتيت به في الناس كاسمك أولهم‬ ‫وما عيب فيه قط لكن به من المحامد ما لم يحصعه العد بالحصر‬ ‫نتيجة قاضي المسلمين أولي الخير‬ ‫ولم لا وقد يكفيه منهابأنه‬ ‫وأسطره أحرى تنمق بالتبر‬ ‫فحق علينا مدحه وهو أهله‬ ‫يراه يجد في ضمنه نشوة السكر‬ ‫ولكنني أبطظأت في رده ومن‬ ‫واسبل هداك الله ثوبا من الستر‬ ‫فكن عاذراً لي ياسلالة عامر‬ ‫ومدرعآ بالحمد لله والشكر‬ ‫ودم لابسآ تاج المهابة والتقى‬ ‫وبالمرف أماراً وناه عن النكر‬ ‫بقيت بقاء الدهر في طيب عيشة‬ ‫‪\ ٤٥‬‬ ‫تعود عليك بالسرة والبشر‬ ‫ولازالت الأعياد تترى مديدة‬ ‫على أحمد أو ماهم! صيب القطر‬ ‫وصلى إله العرش مافاه ناطق‬ ‫أراد راشدآ ‪ .‬أراد‬ ‫قوله ‪ :‬كاسمك‪ ،‬يعنى محمدا‪ .‬وقوله ‪ :‬كجدكك‪،‬‬ ‫أن هذا الكتاب أتيت به للناس محموداًء أولهم راشدآ إلى الصواب ‪.‬‬ ‫وأراد بهذا الخطاب لمؤلف هذا الكتاب وهو ‪ :‬محمد بن عامر بن راشد‬ ‫للعولي‪ .‬أه‪.‬‬ ‫وسئل السيد هلال بن الإمام أحمد بهذا السؤال ‪:‬‬ ‫من نوره يهدى بهاللحتار‬ ‫ماذا يقول هلالنا المختار‬ ‫هل ذاك منه في الديانة عار‬ ‫فيمن يعادى من تولى في الورى‬ ‫يهم الأدلة كلهم اخيار‬ ‫أم لايضر هديت أنوار الهدى‬ ‫تنباعد عنه وهو جار‬ ‫ولكل ذى دين بها هو عالم فيم‬ ‫أعليعه تمحيص السؤال كيف تبراء من اناس هم لنا أبرار‬ ‫من قبس علمك انه أنوار‬ ‫هب لي جوابا كاشفا ليل العمئ‬ ‫اللامذاكرة بهااستبشار‬ ‫وأعلم بأني لست متحنا لكم‬ ‫صاف عليه من الوداد دثار‬ ‫من خادم متعلم لك مخلص‬ ‫طابت فطاب بطيبها المسطار‬ ‫وعليك يا نجل الإمام تحية‬ ‫فأجابه السيد هلال ‪:‬‬ ‫واقف الشريعة فالخلاف نشار‬ ‫دع عنك قوما بالضلالة حاروا‬ ‫ان الذين تبرؤا جهرا من الشخص الذ ي واليته قد جاروا‬ ‫دينا كنذانطقت بهالآثار‬ ‫وكذا فأنت لك البراءة منهم‬ ‫‪ ١٤٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫جاءوا بصحتها فليس تماروا‬ ‫الا إذا برئوا بحادثة جرت‬ ‫رجعوا اليك وساغت الأسرار‬ ‫وعليك أظهار الولاية حينما‬ ‫فالرفق يمن والحماتة عار‬ ‫وإذا وجدت إلى النصيحة مدخلا‬ ‫ما عاقب الليل البهيم نهار‬ ‫لم الصلاة على النبي وآله‬ ‫نشأ ببلد منح فى القرن الثالث عشر من الهجرة } وله أشعار رايقة }‬ ‫‪:‬‬ ‫العبادي‬ ‫علي‬ ‫عامر بن‬ ‫الفقهي للشيخ‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫شعره‬ ‫فمن‬ ‫تتار منها قلوب الرجال‬ ‫ياذا النبى هاك أعجوبة‬ ‫رعبوبة من ذوات الحجال‬ ‫سليل يزيد له زوجة‬ ‫بيانهم خلفهم للوصال‬ ‫طوبئ لهم طالما أغلقوا‬ ‫شهرين مع سنتين ير في النعال‬ ‫وبعد ذا سار سعى سارا‬ ‫جاءت بمولود سليم الوصال‬ ‫يمت حليلته حاملا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت لهم لست أنيت الضلال‬ ‫قالوا لها الفحشاء قد حاولت‬ ‫جاءت بمولوديمك الحلال‬ ‫وبعد عام قد مضي بعد ذا‬ ‫في سفره في الذل يعلو الرمال‬ ‫والزوج ير في فاقة نالها‬ ‫عمةئم أم وخال‬ ‫عن‬ ‫لم توني بعد ذا بعلها‬ ‫لولد جا من صلوب الرجال‬ ‫فالوا لها الميراث لا تقربي‬ ‫ما القول في ذايا سديد النضال‬ ‫قالت لهم فالحكم ما بيننا‬ ‫‪:‬‬ ‫واب‬ ‫الج‬ ‫ممن عراه دهر باشنغال‬ ‫هاك الجواب ذا الحجا للسؤال‬ ‫وفي قضاء الدين خوف المآل‬ ‫في كسبه للعيش خوف الضوئ ‪3‬‬ ‫_ ‪- ١٤٧‬‬ ‫حتى يحول ساعيا ذا الحال‬ ‫فسحة‬ ‫في عمره‬ ‫ولم ير‬ ‫وفي ازدحام الزحف وقت القتال‬ ‫سونه الأقدار بين الجهال‬ ‫ومجلس ا لاعلم عنه انتحى‬ ‫كمارآه باردا كالرزلال‬ ‫نسغه علا أوترده‌انتهال‬ ‫صفا‬ ‫واكتدار‬ ‫كل شوب‬ ‫من‬ ‫تراه رأي العين مثل الهلال‬ ‫آثارهم‬ ‫قد جآاء في مشهور‬ ‫أو حايل يا صاح أو من جبال‬ ‫ما له حاجب‬ ‫نى وقت صحرو‬ ‫سؤال من في سيره كالوعال‬ ‫يغنيك عن زيد وعمرو وعن‬ ‫من موعثات موجبات الضلال‬ ‫لم يدر بالسهل ولا ما احنوى‬ ‫في نسلها المقدام ما من مزال‬ ‫فا لقوم منهم كلهم مجمع‬ ‫بفير شرط منهم في القال‬ ‫عن حكم ذاك الببل لحقأبه‬ ‫جرى اختلاف الرأي ما من جدال‬ ‫من نسول‬ ‫ومن عداه سيدي‬ ‫لو غاب عنها زوجها واستحال‬ ‫فبعضهم يقول هم للفراش‬ ‫وعاش كالنواح عصر النضال‬ ‫وجود نيل الوطىء من بمدهم‬ ‫كما أنته سادتى فى المثال‬ ‫تومه‬ ‫من‬ ‫ما بينه والعادي‬ ‫ما ان لهم في صرمها باحتبال‬ ‫أنسابهم ببعلها عالقة‬ ‫بسنة المختار في كل حال‬ ‫والجي منهموارث مينه‬ ‫خذ المعانى ما بها من خلال‬ ‫اللل‪١‬ا‏‬ ‫الدهر كاس‬ ‫يا من سقاه‬ ‫إلى انتساب بينهم واتصال‬ ‫تال لم يلحقوا‬ ‫وبعضهم قد‬ ‫وتلك تبقى عنده في العقال‬ ‫ببعلهالكنهمهملها‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫_‬ ‫بوجه حق أو قضئإ ذي الجلال‬ ‫ما لم تبنتها ذا النهى فرقة‬ ‫لما أرى من قربه للكمال‬ ‫نوجه هذا الرأي ميلي له‬ ‫بن ناصر بن‬ ‫الشيخ ‏‪ ١‬لأديب اللغوي سيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعر‬ ‫نضموا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫الشان‬ ‫سمد‬ ‫‏‪ .٠‬نشا ببلد « ا لشريعة « من‬ ‫آلبو سعيد ي‬ ‫بن سعيد‬ ‫مباارك‬ ‫القرن الثالث عشر من الهجرة‪ ،‬وكان حافظا للأشعار ومعانيها } عارفا‬ ‫بعلم اللغة له أشعار كثيرة منها ‪:‬‬ ‫وأعجب منه ذا غصن رطيب‬ ‫ومن عجبي هو العحب العحيب‬ ‫على عال أخي هو الكيب‬ ‫ميس بغير نسناس سراه‬ ‫لا تغييب‬ ‫وأشرق منه شمس‬ ‫وأورق فنيه داج عسعسي‬ ‫فنشنش وانتشاذاك القضيب‬ ‫وأورمض بارق وسقاه ‪7‬‬ ‫أقاحآمن مجاجته الشنيب‬ ‫ونم بنرجس غض وأبدئ‬ ‫له ۔س_حدت لعظمتهتجيب‬ ‫كذاالأغصان لا أن رأنه‬ ‫تثنى قلت ذا رشآربيب‬ ‫حان اللذي أنشه‌لما‬ ‫ومنه الآن في أسري مريب‬ ‫اص‪٫‬صطبارى‏‬ ‫كظمت بحبه ففنى‬ ‫ومن عظم انتحالي بکئا الطبيب‬ ‫وأعيا كل آس في علاجي‬ ‫وجارحة وقد سفرالمشيب‬ ‫تتسم حبه في كل عضو‬ ‫بغير شفا وقلبي لايطيب‬ ‫فوا أسفى على عمر تقضى‬ ‫إلهي ما تفنى العندليب‬ ‫وصلي على النبي خبر البرايا‬ ‫ومن شعره أيضا ‪:‬‬ ‫وبسحر بابل لحظه قد أمرضا‬ ‫صا الحبيب عن المحب وأعرضا‬ ‫لم أدر ذلك منه كرها أم رضى‬ ‫وضنا فؤادي بالتمادي والجغفا‬ ‫‪- ١٤٩‬‬ ‫_‬ ‫في عارض الاجهام برق قد أضا‬ ‫ظبي رمانى بالظبافكأنه‬ ‫والبان من قد بان عاهد بالرضا‬ ‫عنت الغزالة والفزال لوجهه‬ ‫تشكو ولا أحد يؤاخذ بالفضا‬ ‫وكذا خلاخل ساقه من نعمه‬ ‫عنذباته ميلا كميدان الفضا‬ ‫وإذا النسيم سرئ عليه تحركت‬ ‫الأغصان تعظيما له لما مضى‬ ‫يا أهيف القد الذي سجدت له‬ ‫لك في فؤادي مرتع وحشاشتي } لك مرتع ان نور وجهك أو مضا‬ ‫حيران صبا ضاق بي رحب الفضا‬ ‫خلفتني من بعد بدك هائما‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫والجود فاجعل لي اللبانة تقتضي‬ ‫أنت الكريم ومن مكارمك الندى‬ ‫وختمت قولي بالصلاة على الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫وأبكي رسوما دارسات المربع‬ ‫عرج على الطلل القديم البلقع‬ ‫تنبيك عن خطب جسيم مفظع‬ ‫رسمه‬ ‫واسأل معالله وعاف‬ ‫حجج خلون بها خصيف اليرمع‬ ‫وتخرمت‬ ‫عهدها‬ ‫دمن تصرم‬ ‫من هوج سافية الرياح الأربع‬ ‫وتعطلت‬ ‫فتدمرت عرصاتها‬ ‫الآراء والاسفنج فيها يرتعى‬ ‫وغدت مراتع للمها ومسارح‬ ‫كيف السؤال لصم صلد لايعى‬ ‫فظللت أند بها واسأل من بها‬ ‫الللبمع‬ ‫فاجابني منها جى‬ ‫فاسترجعت لهفاً واوحش ربعها‬ ‫الأدسع‬ ‫فاسترسلت مني مجاري‬ ‫يسترجع الألحان في ربواتها‬ ‫وترادفت شهب اللظى في أضلعى‬ ‫الأسا‬ ‫وتهيحت منى عقابيل‬ ‫من كل ناعمة بأشرف موضع‬ ‫كم قد عهدت بها وأيام الصبا‬ ‫اللمع‬ ‫حور‬ ‫لفاء‬ ‫عطبولة‬ ‫هركولة هيفاء ضامية الحشا‬ ‫أيام عزفي مقامأرنع‬ ‫في طيب عيش والزمان مساعد‬ ‫مستمطراً في مكفهر شعشعى‬ ‫حتى سقانا الدهر كاسات الردى‬ ‫من مدفع‬ ‫ابنا‬ ‫ماه‬‫نقض‬ ‫حقايقيناوالمقدر كاين عما‬ ‫مالعلع الرعد الهتون بلعملع‬ ‫ثم الصلاة على النبي وآله‬ ‫وعنه أيضا ‪:‬‬ ‫في مربع عطل رماه الجوزل‬ ‫يا راحلين قفوا هنالك وانزلوا‬ ‫لعبت بجدته الصبا والشمال‬ ‫أقوى واقفر بعد تقاطنه وقد‬ ‫وسراب غي آله يتشكل‬ ‫أضحت معالمها أساطير ترى‬ ‫ومن القصيدة ۔ أيضا ‪:‬‬ ‫فيهن خيرات حسان ترفل‬ ‫بعد القباب الممخرات العلئم‬ ‫يتسلل‬ ‫بين اللخاث رحيقه‬ ‫تفتر عن برد شتيت أخضم‬ ‫والضاربون الهام لا أتبلوا‬ ‫يحمونها يوم الوعى! أسد الشرى‬ ‫أ كرلوع باسل عند اللقا بطل هزبر فر منه الجحفل‬ ‫من‬ ‫تحت العجاج لبانه يتسفيل‬ ‫يهوى هوى والموت يقفو إثره‬ ‫ياليتها ريثاء لا نتمجل‬ ‫آها على تلك الليالي بالحمى‬ ‫ل‬ ‫أشعطانه مبلّةة‬ ‫والدهر لا يبقى على قشب الأولى‬ ‫عن حاله وأجبت أنى راحل‬ ‫عدلت لا خلته متغفيراً‬ ‫ولزمت قهر النفس عن شهواتها‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫علكومة وجناء نعم العندل‬ ‫وركبت من نوق التقى عيرانة‬ ‫أبداً ومن حوبى له أتنتصل‬ ‫متقهقرالله معتكرأله‬ ‫ويحط وزري انه اتفضل‬ ‫لا‬ ‫فنعساه يرحم عيلنتي متفنض‬ ‫واغفر فموهبك العظيم الاجزل‬ ‫يارب جد والطف على عبد جنى‬ ‫با باسطاً أنت الكريم الأول‬ ‫ما خاب من يرجو نوالك مخبتاأ‬ ‫ما طاير في الفصن أضحى يسجل‬ ‫صلى إلهئ للنبي وآله‬ ‫تم ما أردناه من القصيدة‪ ،‬وللشاعر _ المذكور ‪ -‬أشعار كثيرة‪ ،‬منها‬ ‫في الغزل ومنها في المديح‪ ،‬وفيما كتبناه كفاية والله الموفق‪ ،‬توفي الشيخ‬ ‫اللغوي سيف بن ناصر حروة سنة ‪١٢٧٠‬ه‪.‬‏‬ ‫من الذين نظموا الشعر ‪ :‬الشاعر الفصيح الأديب صالح بن‬ ‫حبيب بن صالح بن حماد آلبوسعيدي‘ نشأ ببلد « مسلمات » من وادي‬ ‫المعاول في القرن الثالث عشر وكان معاصرا للسلطان السيد سعيد بن‬ ‫سلطان ‪ .‬وللشاعر _ المذكور ‪ -‬أشعار لكن لم يوجد منها إلا اليسير منها‬ ‫هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫أرجا ويفضح قدها الأغخصانا‬ ‫خطرت يعطر نشرها الأاكوانا‬ ‫قد صارمثلى ناحلاملانا‬ ‫ريانة الأرداف لكن خصرها‬ ‫أساء قد ضاع النصيف وبانا‬ ‫قالت وقد سقط النصيف بردفها‬ ‫قد صار محفوظا لكم ومصانا‬ ‫قالت لها لا يحزننك فانه‬ ‫إذ تتعمين الأهل والأوطانا‬ ‫عند الذي ينسي الغريب نعيمه‬ ‫عهدى بردف يمسك الأردانا‬ ‫نفدت تحس بردفها وتقول من‬ ‫_ ‪١٥٢‬‬ ‫الصارمي في‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الشيخ الشاعر مسعود‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫النصيف‬ ‫كأنها من طلا راح الصبا ثمل‬ ‫مرت وللحلى في لباتها زجل‬ ‫سعد السعود وشمس برجها الحمل‬ ‫تزهو بوجه كبسدر التم طاله‬ ‫حوراء فاترة الألحاظ مقلتها تسبى عقول الورى من طرفها الكحل‬ ‫وعن بروق وريق طعمها عسل‬ ‫تفتر عن برد رطب وعن شنب‬ ‫جيدا تجلى وأجياد الظبى عطل‬ ‫قد فاقت الطير جيدا غير أنلها‬ ‫ودقة الكشح منه الخصر ينتحل‬ ‫تكاد من ثقل ردفيها إذا نهضت‬ ‫ميسا وبرقعها بالصفرة الخجل‬ ‫قد قلت لما بدت كالبدر مسفرة‬ ‫فمنك قيدشتفى من علك العلل‬ ‫على بوصلك منا كل ذي سقم‬ ‫هيهات هيهات ما قد قلت يا رجل‬ ‫تأودت وابتدت تولاتردده‬ ‫ليل وشمس معواانتاشتالكفل‬ ‫نبان جلبابهاعنهاوبان لها‬ ‫أدري به وعراها الرعب والكسل‬ ‫النصيف ولم‬ ‫نادت هيا أم قد ضاع‬ ‫فظل نرجس عينيها بمنسكب الهتان في غض ورد الخد ينهمل‬ ‫أو جلنا ر عليه لؤلؤ خضل‬ ‫حبب‬ ‫كأنه ا قحوا ن فوقته‬ ‫ولا تخافى فلا خوف ولارجل‬ ‫نالت لها امها لا تيأسى أبدا‬ ‫الحبر التقي وذل الفارس البطظلل‬ ‫إن النصيف حواه من إليه صبا‬ ‫الصا رمي في‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫وقد قتالا لشيخ‬ ‫النصيف أيضا ‪:‬‬ ‫وتوامهامنلينهيتهرع‬ ‫مرت وطيب يابهاتتوضع‬ ‫‪_ ١٥٢٣‬‬ ‫_‬ ‫يعروه من غرز القميص توجع‬ ‫ويكاد من فرط النعومة جسمها‬ ‫نبدالنا قمر وليل اسفع‬ ‫سقط النصيف ولا درت بسقوطه‬ ‫تحكي إذا ابتسمت بروق تلمع‬ ‫ونواجذ كالأقحوان مزاجها‬ ‫اسفاً على الخدين منها ‏‪ ١‬لأدصسع‬ ‫رأته سانطا‬ ‫نتساتطت ا‬ ‫تقطظع‬ ‫أو لؤلؤ منه النخشام‬ ‫جبت على ورد بدا‬ ‫وكأنما‬ ‫قد كنت عن كل به تنفع‬ ‫الذ ي‬ ‫ظلت تقول لأمها ضاع‬ ‫لا تحزني فعسى نصيفك يرجع‬ ‫نأجابة ‏‪ ١‬لأم الشقيقة قتولها‬ ‫من ردفها يا نعم ذاك ا موضع‬ ‫نتلفتت فاإنذابه موضع‬ ‫ويجيب داعيه الكيب ويسمع‬ ‫وتجاب أمواج البحار لأجله‬ ‫وقال محمد بن عبدالله المعولي في النصيف ‪:‬‬ ‫تحكى قضيب البان والسكرانا‬ ‫مرت بتبختر فى الخطا فكأنها‬ ‫به اللسكرانا‬ ‫ولقاؤها يصحو‬ ‫لذاك وتنثنى‬ ‫يرتاح صاحنا‬ ‫وتجررالأذيال والأردانا‬ ‫وكأنها نطف القلوب إذا مشت‬ ‫أردانا‬ ‫لو أنه هجرانها‬ ‫سكرى الصباتحي إذا بوصالها‬ ‫فحوا ردف يحمل الكثبانا‬ ‫سقط النصيف وما درت حينأبه‬ ‫قد طاح أو انسيت حين ابانا‬ ‫ظنت فما تغني الظنون بأنه‬ ‫تد ضاع في الأرض الذي أوطانا‬ ‫قالت هياام النصيف لعله‬ ‫بمورز ني حفظه ماخانا‬ ‫فتلفتت فاإنذابهمتعلق‬ ‫لمتاعناما خاب ما اخانا‬ ‫تالت وذاك لنا أمين حانظ‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫_‬ ‫وقال الشيخ سليمان بن أحمد المحمودي ‪:‬‬ ‫تيهاويمطر جفنهااللأردانا‬ ‫مرت تجر الذيل والأردانا‬ ‫سع النتصيف وما علمت وبانا‬ ‫وتقول يا أماه واحرزنالقد‬ ‫دون النسا أعطاكه مولانا‬ ‫قالت لها لا تحزنى عند الذي‬ ‫وتليد والأهل والأوطانا‬ ‫ومنسى الرجل الغريب بلاده‬ ‫وقال محبوب بن محمد بن عبدالله المعولي ‪:‬‬ ‫فى وصف قامته لقد أعيانا‬ ‫ظبى ظبئإ قلبى بجمرة خده‬ ‫وتقد اكاد الورى عدوانا‬ ‫مشى فتلتنفت القلوب لخطوه‬ ‫جد باللقاء نتكشف الأحزان‬ ‫قد قلت لها مربى متحيرا‬ ‫فوق المأكم نانرا حيران‬ ‫فأنه ملتفتا نظشاح نصيفه‬ ‫تطوي السهول وأقطع الإخوانا‬ ‫قد جئت من أقصى البلاد لقربكم ‪3‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب سالم بن سعيد بن موسى‬ ‫آلبوسعيدي الأدمي‪ ،‬نشأ ببلد أدم في القرن الرابع عشر من الهجرة‪،‬‬ ‫وكان ناظما للأشعار لكنها غير مجموعة‪ ،‬وأغلب شعره في المسائل‬ ‫البيان محمد بن‬ ‫الفقهية‪ ،‬منها سؤاله هذا للشيخ الفصيح شيخ‬ ‫شيخان السالمي ‪:‬‬ ‫بمن رتئ رتب المنن‬ ‫ما قول نحريرالزبن‬ ‫فناق الورى في كل فنن‬ ‫أعني ابن شيخان الذي‬ ‫سورة حجاللمؤقن‬ ‫في قول ذي للآلاء ني‬ ‫قتندخسرالدنياوالآخرةالعبدالقمن‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫بالنصب أم بالجريا‬ ‫أبن‬ ‫لي‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نازالنقر]بهاومن‬ ‫أعنى الآخرة التي‬ ‫حَبدالإلله وخالف ال أهمواومن عبدالوثن‬ ‫يامن يحل المشكلات أمطعن القلب الدرن‬ ‫في الفنن‬ ‫ري وغرد‬ ‫ناح و‬ ‫واسلم ودم ما‬ ‫مزنرماورق هن‬ ‫وصلاةربي ماهميئئ‬ ‫الكا رم واللنن‬ ‫أمل‬ ‫الرسول وآله‬ ‫تفشے‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫والحسن‬ ‫أأنا ابن زيد‬ ‫يامهدي الننخم المسن‬ ‫م ولاابن جعفر في المنن‬ ‫لست بابن بحجر في العلو‬ ‫فى عدن‬ ‫كيف تقضى‬ ‫من كان حاجته بصنعا‬ ‫لمتقضى لاني البين‬ ‫لكتهكم حكمة‬ ‫كل النواحي والدن‬ ‫تتفاوت الأغراض ني‬ ‫دن‬ ‫ة ال‬ ‫ننة‬ ‫كالطظلب‬ ‫والعلم تنقب ةالححا‬ ‫‪7‬‬ ‫تصدالسيل‬ ‫كم أجر هاد حاير‬ ‫لازمن‬ ‫نا مكان‬ ‫ناذا نضبت نقل مما‬ ‫نيهماوالقول مفعرولانلايعصدوالسنن‬ ‫أي‬ ‫عله ذمير ناب من‬ ‫خسر بفعل الماضشے فا‬ ‫ذنبا بالاضافة قدسكن‬ ‫واذا ‪+‬خفضت فنخفض‬ ‫استكن‬ ‫عما‬ ‫وهو إسم مخبر‬ ‫مضاف‬ ‫خسر‬ ‫ارعلىذ م هجن‬ ‫أو انه بالنصب حال‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫_‬ ‫للدنيا سكن‬ ‫وا لعدل‬ ‫ى‬ ‫وا لله أعلمبا لهد‬ ‫وهذا سؤال آخر منه له ‪ -‬أيضا ‪: -‬‬ ‫نضه‬ ‫الفي‬ ‫سيجري‬ ‫لهمه‬ ‫ومن ف‬ ‫نه‬ ‫اأهل‬ ‫مفاق‬‫ز طباً‬ ‫نسائل‬ ‫لطلعته الفرا ورفعة شأنه‬ ‫وأصبحت الدنيا تطاول بهجة‬ ‫تد إفتخرت أيام عصر وانه‬ ‫محمد الزاكي ابن شيخان من به‬ ‫بجامع للشمل أوهيميانه‬ ‫ما معنى نقل القطب عن سيد الورى‬ ‫ونفي موضع منعا أتى من بيانه‬ ‫بها‬ ‫اينة‬‫هم‬ ‫اا من‬ ‫بنتفعو‬ ‫لا ا‬ ‫بذي من القولين أولى بشانه‬ ‫أند مقنر جهلا وبين بما ترى‬ ‫فأجابه ‪:‬‬ ‫ببيع سؤال أرتعى في جنانه‬ ‫تبوأت من خل بفكر جنانه‬ ‫فنافنست فى إحسانه وحسانه‬ ‫فملكنى احسانه حسن غييده‬ ‫عرفت دليل الحب من ترجمانه‬ ‫كفى لي عرفانا بودك اننى‬ ‫أرى الجمع مابين الحديثين عن تكلف النسخ أعلاللحديث وشاه‬ ‫أهاب حديث واضح في بيانه‬ ‫فذلك بعد الدبغ حل وأيا‬ ‫اتى في النحاسات اتقتدى بعنانه‬ ‫وقبل الدباغ النهى عنه وكل ما‬ ‫سمر به المضطر وقت امتحانه‬ ‫وان طريق الاضطرار لمهيع‬ ‫وقيل نعم قولان طرفا عنانه‬ ‫وهل بالنجاسات انتفاع فقيل لا‬ ‫يريد حصول الشيء قبل أوانه‬ ‫ومن يتعجل في الأمور يكن كمن‬ ‫‪_ ١٥٧‬‬ ‫_‬ ‫وعنه أسئلة للشيخ العلامة المالكي هذا منها ‪:‬‬ ‫سليل خميس الفتى المالكي‬ ‫سؤال لحبر تقى زكي‬ ‫مناط الثريامع الشابك‬ ‫همام رقى ربا دونها‬ ‫واكشف دجى جهلها الحالك‬ ‫أمط عن سويدا النهى رينها‬ ‫رمابسهملهفاتك‬ ‫فأنت غياثلمن دهره‬ ‫تأكدتاعن فتى العاتك‬ ‫نة مغرب مع فجرها‬ ‫نس‬ ‫سلن التأكد كالتارك‬ ‫نماللعشاء وماظهرها‬ ‫على سررثم آرانلنك‬ ‫أندني جزيت غدا جنة‬ ‫‪:‬‬ ‫فأجابه‬ ‫من الرهاب المالك‬ ‫بفضل‬ ‫الجواب من المالكي‬ ‫إلك‬ ‫تريك هناقدرللتارك‬ ‫مواظبة اللطفى لهما‬ ‫فني السفر المتعب السالك‬ ‫بصليهما أبدأحضراً‬ ‫زمان عن العابد الناسك‬ ‫سنة ةالفجر فى‬ ‫نما سقطت‬ ‫يقضى ولم يك بالهالك‬ ‫ومن تدغداتاركألهما‬ ‫يريك الهدى في الدجئ الحالك‬ ‫فهذا جوابي فاتنع به‬ ‫وعنه له سؤال آخر هذا أوله ‪:‬‬ ‫وهنيته كالمالكي على نزوى‬ ‫أيا أيها الخريت بلفت ماتهوى‬ ‫بلينا وأعيتنا النجاة من البلوى‬ ‫فاقصد أخى عامرا ثم قتل له‬ ‫حيارى ونرجو الفوز من عالم النجوى‬ ‫وها نحن في تيبار زاخر جهلنا‬ ‫الوكه آمالي وخذ منه لي الفتوى‬ ‫وأبلفه مني السلام واعطه‬ ‫والسؤال وجواب الشيخ عليه مطبوعان في أجوبة الشيخ النظمية ‪.‬‬ ‫من الذين ق‬ ‫رضوا الشعر السيد أبو صخر سيف بن يعرب بن‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫_‬ ‫قطحان بن سيف آلبوسعيدي نشأ في القرن الرابع عشر من الهجرة‬ ‫النبوية‪ .‬ومسكنه في الموضع المسمى «الخزنية» من ولاية «لوى» وكان أديبا‬ ‫فصيحا حافظا لأشعار العرب وسيرها‪ ،‬وكان معاصرا للسلطان فيصل بن‬ ‫غرر ‪.‬‬ ‫مديحهما قصايد‬ ‫وله في‬ ‫فيصل [‬ ‫بن‬ ‫تيمور‬ ‫للسلطان‬ ‫وبعده‬ ‫تركي ‪0‬‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫عصره‪.‬‬ ‫أدبية عند شعراء‬ ‫شعرية‬ ‫ان له مطارحات‬ ‫كما‬ ‫القصيدة يمدح بها السلطان تيمور بن فيصل ‪:‬‬ ‫وغدا يقصر للنفس مداها‬ ‫النفنس وتاها‬ ‫هوى‬ ‫قلبي في‬ ‫حار‬ ‫ان يكن يسك الا فى رضاها‬ ‫غير راض في تباريح الهوى‬ ‫وكفت الا بفضل مقلتاها‬ ‫عن قناع بحجرارات لظاها‬ ‫قد غدا القلب أسيرا فى هواها‬ ‫علم هاروت من السحر أناها‬ ‫مثله بدرا ولاشمس ضحاها‬ ‫سفرت عن نور وجه لم أر‬ ‫طلعة المريخ في الثور حكاها‬ ‫نكأن الورد من وجنتها‬ ‫أنجم الجوزاء في ليل دجاها‬ ‫ونضيد الدر ني مبسمها‬ ‫ردفها الصافى وماجت فى خطاها‬ ‫أسبلت جيشا من الزنج على‬ ‫وجلت أنوارها لى بسناها‬ ‫بالها ليلة حسن أسفرت‬ ‫دولة يخفق بالز لواهما‬ ‫مثل ما أقبلت البشرى على‬ ‫من يضاهيه بعز في ذراها‬ ‫شمسها المنصور تيمور على‬ ‫وعنه هذان البيتان قالهما للشيخ سليمان باشا بن عبد الله البارونى‬ ‫و صو له عما ن‬ ‫عند‬ ‫‪_ ١٩‬‬ ‫قلت أسمعوا وخذوا أوقلت باروني‬ ‫من ذا يياريك ياعلق الثمين اذا‬ ‫نيا عمان اسمعى ما قال باروني‬ ‫شبع من الغرب جاء الشرق ناصحه‬ ‫وعنه أيضا ‪:‬‬ ‫بساحتنا واسمح وقلبك مشروح‬ ‫أيا رأكب الوجنا فديتك فانزلن‬ ‫فقل لهم باب الخزينة مفتوح‬ ‫وان أغلقت أبواب قوم عن الندى‬ ‫وعنه قصيدة خالية آخرها على اسم الخال هذا مطلعها ‪:‬‬ ‫ولازلت مرتاحا يجاذبك الخال‬ ‫سنقاك الحيا ربع الخزينة والخال‬ ‫وعنه في وصف فرس للسيد حمد بن فيصل ‪:‬‬ ‫در‬ ‫بسفر‬‫لن ت‬ ‫االيم‬ ‫كرة ب‬ ‫لنا سابق نسل الكحيلة أصله له غ‬ ‫ان ماجد معوةة أجياد هم ملتقى النحر‬ ‫ل منطنسل‬ ‫س فتى‬ ‫عليه‬ ‫وعنه في مدح السيد سيف بن حمود بن فيصل المسمى في‬ ‫صغره نمير ‪:‬‬ ‫لم‬ ‫للقاين‬ ‫إلىالسيف أواقي‬ ‫نفيمريرإذاتيل قم ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ككرالفضنفر إذ يحتدم‬ ‫تراه يكر إذامادعى‬ ‫لأنلهعاةنيالكرم‬ ‫ولللبائلينجدلعطشا‬ ‫وعنه أبيات غزلية قالها في مطارحة أدبية بينه وأحد الشعراء‪.‬‬ ‫هذا أولها ‪:‬‬ ‫ضم عن ناظريه بوى بُوى‬ ‫مربي وقت الضحى في غفلة‬ ‫لم نجد منها إلا هذا البيت ويعني ‪ :‬بكلمة بوى بوى ‪ .‬اللباس‬ ‫المعروف للنساء ‪.‬‬ ‫من الذين قرضوا الشعر الشيخ محمد بن سليمان بن حمد بن مالك‬ ‫آلبوسعيدي‪ ،‬ولد ببلد سمد الشان في آخر القرن الثالث عشر من‬ ‫الهجرة‪ .‬وكان معاصرا للسلطان فيصل بن تُركي‪ ،‬وله في مدحه قصائد‬ ‫منها هذه القصيدة التي نظمها سنة ألف وثلثمائة وتسع عشرة ‪:‬‬ ‫الفروض بها حقا وننتقل‬ ‫نقض‬ ‫با صاحبى قف قليلا هذه الطلا"‬ ‫مهلا رويداً فما من طبعنا العجل‬ ‫بالله تف ساعة كيما نشوف بها‬ ‫ني القلب مسكنهم حلوا وان رحلوا‬ ‫فاقر السلام على تلك الربوع ومن‬ ‫فلم تجب وهي مثلى نابها المبلل‬ ‫سألتها أين هايتك البدور سرت‬ ‫فزاد شوقي ونار الوجد تشتعل‬ ‫ولم أجد خيرا عنهم ولا ألراً‬ ‫من الحياة إلى أن يأتى الأجل‬ ‫كلفت في حبهم مادام بي رمق‬ ‫الملل‬ ‫مطلتم نمنكم يحسن‬ ‫وان‬ ‫عدوا محبكم يحيا بوعدكم‬ ‫ومحتمل‬ ‫نيها فاني بهم راض‬ ‫ملكتهم مهجتي طوعا فان حكموا‬ ‫اذا حجبها الاستار والكلل‬ ‫شغلت منهم بشمس بالحشا طلصت‬ ‫والفصن من قدها أذ هزها الميل‬ ‫فالبرق يسرق نورا من تبسمها‬ ‫والأرى من ريقها الحالى كذا نقلوا‬ ‫والورد من وجنتيها نهو مبتدى‬ ‫أمر الهمام بدار الملك معتدل‬ ‫كاما القد فى تعديل هينته‬ ‫يمت قصدى الى من في الملا جبل‬ ‫الهر أجمعها‬ ‫ومذ دهتنى صروف‬ ‫الى مليك به العافون تتصل‬ ‫وتمت مستدراً للبيدمتعسفاً‬ ‫اليه حثت جياد الحيلوالابل‬ ‫الى المليك الذي أولى الورى نعما‬ ‫يحثهم للسرى إذا قادهم أمل‬ ‫بأتونه رغباأ يستنجدون به‬ ‫وتستماح فمنه الصاب والعسل‬ ‫هو الهمام الذي تخشى عوانبه‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫_‬ ‫ومنتعل‬ ‫جودا توكفها حاف‬ ‫آ يبقى لها بلل‬ ‫اللحار‬ ‫نيض‬ ‫هو الذي لو يبارى فيض راحته‬ ‫زينانلسجابا ولامن طبمه البخل‬ ‫لم يثنه عاذل عن فعل مكرمة‬ ‫تلقا‪ :‬مبتسما مازاره الوجل‬ ‫لو خاض بحر حروب الدهر أجمعها‬ ‫‏‪ ١‬نمنع في أظفارها لاجل‬ ‫ان شمته في التقاء الجحفلين نرى‬ ‫على السماك ونجم إسمه زحل‬ ‫لقد علا في سماء للجد مرتقيا‬ ‫رغم الحسود ونجم السعد مقتبل‬ ‫وعاش في نعمة طول البقاء على‬ ‫ذذالملوك بأدنى نايل بخلوا‬ ‫أنت المليك الذي تفنى مواهبه‬ ‫من دونها تقصر الأملاك والدول‬ ‫أنت الذي ارتفعت بالمجد دولته‬ ‫ذا ترادفت الأهوال والملل‬ ‫أنت المعد لنا فى كل نائبة‬ ‫أريد منك نجاحا فوق ما أمل‬ ‫يافيصل باحسام الملك يا أملي‬ ‫‪ 3‬صمعاء شاهرة قد زانهاعمل‬ ‫أرجو سلاح عظيم الفعل في زمني‬ ‫نار الوطيس وهاج الفارس البطل‬ ‫أريد أحمي ذماري كل ما حميت‬ ‫تسعى على فرح مانالها ككل‬ ‫وهاكها من بديع الشعر محكمة‬ ‫فبالفنى سيدى قد يقرن الحجذل‬ ‫فان قبلت فقد نلت الفنى جزلا‬ ‫« تمت القصيدة »‬ ‫الدسالملى ‪:‬‬ ‫شيخان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫منه للشيخ‬ ‫سؤال‬ ‫وهذا‬ ‫زهر‬ ‫تنار وتد‬ ‫اس‬ ‫فذ‬ ‫الزمان‬ ‫يا من به نور‬ ‫شر‬ ‫في كل‬ ‫ان تري‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫_‬ ‫مشتهر‬ ‫ابليس والدنيا هم الأعداء حتما‬ ‫مقتدر‬ ‫مليك‬ ‫من‬ ‫خلاصي‬ ‫لكنني أرجو‬ ‫بالقببام لحظالنظر‬ ‫بالننشة أم بالسمع م‬ ‫مقتقر‬ ‫ل ةتعنت آبل‬ ‫لا أبتغي هذاالسؤا‬ ‫مسلوب الفكر‬ ‫اني غريق في بحارا جا‬ ‫زهر‬ ‫كالشمس أو بدر‬ ‫جوار ‪ 1‬كا با‬ ‫أرجو‬ ‫ديداً دانمأآطولالدهر‬ ‫لازلت لي ركنا ش‬ ‫والنظر‬ ‫يا أأبل عزي‬ ‫ت ودي نيكم‬ ‫أخلص‬ ‫رالبشر‬ ‫لاةعلى النبي الملصطفى <‬ ‫مني الحل‬ ‫وا لألر‬ ‫النباهفة‬ ‫أهمل‬ ‫هم‬ ‫وا لآل وا لا صحاب‬ ‫فأجابه الشيخ بجوابه هذا ‪:‬‬ ‫ونجوم فجرأمغرر‬ ‫رأمدرر‬ ‫ود ته‬ ‫أعة‬ ‫بابل تداتاحتعهلابنتالفكر‬ ‫إ سحر‬ ‫موهناعهدالصغر‬ ‫أم نشوة ردتالينا‬ ‫‏‪ ١‬لححر‬ ‫صم‬ ‫رشفاته‬ ‫ل من‬ ‫سا‬ ‫ل‬ ‫أم ذا سآؤا‬ ‫مبتكر‬ ‫وكل معنى‬ ‫وللششمعمرالقريض‬ ‫مالي‬ ‫‏‪ ١‬لغير‬ ‫لي‬ ‫م ورفضته‬ ‫نغقصته لي ‏‪ ١‬لهمو‬ ‫فد‬ ‫وا لفطر‬ ‫‏‪ ١‬لعملايق‬ ‫بأسباب‬ ‫وا لقلب مشغول‬ ‫ودع ‏‪ ١‬لوتر‬ ‫فا لوتر حف‬ ‫أردت تخلصا‬ ‫وللن‬ ‫_ ‪- ١٦٢٣‬‬ ‫للظفر‬ ‫عنته بدلك‬ ‫ي بلزوم طا‬ ‫فهو الذ‬ ‫والنفس عالجهاباد‬ ‫كل شر‬ ‫النفس الفريرةتربهفي‬ ‫من يتبع‬ ‫لكبر‬ ‫تجهل مر اصدها‬ ‫‪ ...‬لا‬ ‫‏‪ ١‬للشيطان‬ ‫وعدوك‬ ‫ذر‬ ‫ذر ال‬ ‫لا شيء أعدى منه للأنساننال‬ ‫نتنركّلا الدنياأبر‬ ‫ياالب الانياتبر‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫زاداً نأنت‬ ‫وسع عليك من النقى‬ ‫ة لا تدوم على بشر‬ ‫‪2‬‬ ‫فنهى الجاز على الجق‬ ‫ر ا‬ ‫وود ‏‪ ( ١‬ها‬ ‫راس اللمة بفضخها‬ ‫واغمدلساك فى ترا‬ ‫ر‬ ‫لم البش‬ ‫‪7‬‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫فال لمالرءالذي‬ ‫ل سوئ مكامن كل شر‬ ‫ماتحت السنة الفضرو‬ ‫نهم الصفا عند الكدر‬ ‫لا تنس اخوان الصفا‬ ‫معجونة بضياالبشر‬ ‫برعاية‬ ‫نامددهم‬ ‫بماستر‬ ‫ك نقد كفك‬ ‫والزم أخاك وان جفا‬ ‫تر ماستر‬ ‫رات واس‬ ‫إياك انتتتبع العمو‬ ‫للخبر‬ ‫ت هو التفحص‬ ‫__‬ ‫ان التجسس فزى الل‬ ‫الحرم ني الألر‬ ‫هو‬ ‫والبحث عن عبب الولي‬ ‫ن وبالبماع وبالنظر‬ ‫بالقلب يحصل واللا‬ ‫وهل استقا م أو انكسر‬ ‫نقائنل ماحاله‬ ‫‏_ ‪ ١٦٤‬۔‬ ‫استحفئ ليستمع الأثر‬ ‫بفنائه‬ ‫وكنذى عم‬ ‫عن مساوريها خبر‬ ‫أو بالثلاث سعيا ليكشف‬ ‫منهافي خطر‬ ‫لك كان‬ ‫‏‪ ١‬مها‬ ‫ى‬ ‫من هذ‬ ‫من يدن‬ ‫القدر‬ ‫في وتتها يجري‬ ‫بق إرادة ‪......‬‬ ‫لله‬ ‫وا للظفر‬ ‫نة والسلامة‬ ‫وا لله أسا أله ااعا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٥٣‬ه‬ ‫توفى الشيخ محمد بن سليمان سنة‬ ‫من الذين نظموا الشعر المدرس نصير بن ناصر بن عيسى‬ ‫‪.‬‬ ‫آلبوسعيدي ‪ .‬نشا بمحلة الفيقين من ولاية منح في القرن الرابع عشر من‬ ‫الهجرة النبوية‪ ،‬وتوفي سنة ‪١٣٧٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫وكان يقول الشعر لكن شعره لم يكن مجموعا لم يبق منه إلا ما‬ ‫للشيخ‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫شعره‬ ‫فمن‬ ‫اليسير ‏‪٠‬‬ ‫البعض‬ ‫عند‬ ‫عنه‬ ‫هو محفوظ‬ ‫إلى من رقى! في العالمين وقد ظهر وضاء على الآفاق كالشمس والقمر‬ ‫فانه كشاف المويص من الأثر‬ ‫فمغترف من بعض أبحر علمه‬ ‫بأن ينزعوا أصلا ووقف بلانظفر‬ ‫فكيف ملاذي جاز عند ولاتكم‬ ‫من الضعفا في الحكم أموالهم قسر‬ ‫نهل لهم ‏‪ ١‬لاقدام حل لينزعوا‬ ‫تعارض ذا الأيدي بحق فينزجر‬ ‫وهلا عليهم ان يجيئوا بحجة‬ ‫‏‪ ١‬لخطر‬ ‫بركب‬ ‫ولم يتقبلها ‏‪ ١‬لذ ي‬ ‫ونسخة‬ ‫‏‪ 1 ١‬صكوك‬ ‫وصحة هذا‬ ‫على مالك الأملاك عدلا ولم يجر‬ ‫فإن كان هذا جائزا فاتكالنا‬ ‫لنا أصلنا والوقف ثم ارفعوا الضرر‬ ‫وإن كان هذا لا يجوز فسلموا‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫_‬ ‫وجدتم بيانا ناسلبوا بعد ما نظر‬ ‫واسألكم أن ترجموا لنا وان‬ ‫يكون لبيت المال فالملك قد تهر‬ ‫إذا صح مما قيل ان من الذي‬ ‫ذذا منه منزوع وذا عنده استقر‬ ‫ولكن عليكم بالتساوي ولم يكن‬ ‫فللشعر أقوام مضوا عند من غبر‬ ‫أمولاي سامحني فلست بشاعر‬ ‫وزلتي فاغفرها لك الله قد غفر‬ ‫أمولاي فاسترلي عيوبا رأيتها‬ ‫وما ناح ورق في غصون من الشجر‬ ‫عليك سلام الله ماذر شارق‬ ‫لأمر إمام المسلمين قد ائتمر‬ ‫وسلم على المفضال سيدنا الذي‬ ‫لعلي بالخبرات أرجع والظفر‬ ‫نهب لي جوابأ يا سليل أكارم‬ ‫على عدد الأمواج والرمل والشجر‬ ‫على سيد الكونين صلى إلهنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫يسائل عن أمر الولاة إذا اشتجر‬ ‫ألا قل لمن ألقى البحوث لنا ومر‬ ‫واوقافكم قل لي فالقمه الحجر‬ ‫فمن ذا الذي قد حاز منكم أصولكم‬ ‫حوا فان الحق في مصرنا ظهر‬ ‫وأوجعه ضربا وأنزع منه ما‬ ‫بنزع أصول الناس واله قد حجر‬ ‫وحاش لنا أن نأمرن ولاتنا‬ ‫ولا قادر إلا كما أوجب الاثر‬ ‫ولسنا نجيز الأخذ من مال عاجز‬ ‫يعارضه طالبناه أو يظهر الخبر‬ ‫وما بيد الانسان فهو له ومن‬ ‫نكر‬ ‫وإلا فحلفه إذا كان تد‬ ‫فإن شهد العدلان قامت قناته‬ ‫بها حفظ أموال الورى فعلى النظر‬ ‫وان الكلام الفصل في النسخ التي‬ ‫يلي الحكم عن أمر الإمام إذا أمر‬ ‫وذلك موكول إلى نظر الذي‬ ‫إذا شهد العدلان بالصك واستمر‬ ‫وأما صكوك الماء نهى قوية‬ ‫وانظار أهل الحكم في ذاك تعتبر‬ ‫وأما بنفس الصك فالخلف قد أنى‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫_‬ ‫وحقت لكم منا المساواة مطلقا كما يوجب الشرع الشريف الذي استقر‬ ‫وقد ضربوا الأمثال في حدها لكم كأسنان مشط الرأس في موقف الخطر‬ ‫فإن لك الانصاف فالعدل قد ظهر‬ ‫وان كنت مظلوما ناوضح شكاية‬ ‫إلى الحاكم المرضي فالحذر الحذر‬ ‫وأما وقوفات البلاد فإنها‬ ‫إذا كان في تقسيمها الجور قد ظهر‬ ‫وليس لكم فيها اعتراض نعم لكم‬ ‫تجد فيه ما يشفيك من كل ما شجر‬ ‫فهذا جوابي وهو حق فخذ به‬ ‫على أحمد المختار من صفوة البشر‬ ‫وأزكى صلاة الله لم سلامه‬ ‫وعنه له سؤال آخر أوله ‪:‬‬ ‫لنا ملجاآولنا محتسب‬ ‫إلى من ترقى أعالى الرتب‬ ‫به أنت تكشف فيه الربب‬ ‫بدر عُمان ونورالزمان‬ ‫إذا قام ساق الوغئ وأنتسب‬ ‫سليل خميس مجد خميس‬ ‫إلى واحد العصر قاضي العرب‬ ‫سؤال من العبد فيما عنا‬ ‫وهذان السؤالان وجواب الشيخ عليهما مطبوعان في أجوبة الشيخ‬ ‫النظمية‪ ،‬توفي المدرس نصير بن ناصر سنة ‪١٣٧٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر سعيد بن علي بن محمد بن أحمد‬ ‫آلبوسعيدي“ ولد في القرن الرابع عشر من الهجرة النبوية ببلد نزوى©‬ ‫وتعلم القرآن الكريم وما شاء من علم النحو‪ ،‬ثم سافر إلى أفريقيا وبقي‬ ‫برهة من الزمن© ثم عاد إلى وطنه نزوى وبقي بها إلى أن توفي حروة‬ ‫سنة ‪١٣٧٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٦٧‬‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫منها أدبية ومنها أسئلة فقهية ‏‪ ٠‬فمن‬ ‫وله أشعار كثيرة‬ ‫الأبيات التى أرسلها للإمام العلامة الخليلي ۔ رضي الله عنه ۔ ‪:‬‬ ‫ويا حجة الإسلام ضوء البصائر‬ ‫إليك مقالا يا رفيع العناصر‬ ‫محمد المحمود نسل الأخاير‬ ‫هو السيد المأمول أعنى إمامنا‬ ‫وبدر السرى ما أن يقاس بنائر‬ ‫إمام الورى ما أن يرى من يجاره‬ ‫بحر طما بالمواخر‬ ‫همام سما‬ ‫منار الدجى! كنز الرجا معدن التقى‬ ‫وما غنت الركبان فوق الضوامر‬ ‫عليك سلام الله ماذر شارق‬ ‫كئيب ولكن للقا غير قادر‬ ‫من المستهام الشتكي من بعادكم‬ ‫قريبا وأغدو كاسبا للمفاخر‬ ‫فيا هل ترى الأيام تجمع بيننا‬ ‫أأدي حقوقا في الضحى والهواجر‬ ‫ويا ليتني في كل يوم أزوركم‬ ‫بحضرتك العليا من ةة غافر‬ ‫لأمتطين الجد والعز والثنا‬ ‫مانلنظم واستر عيبه في المحاضر‬ ‫بليداً واتبلن ما أتى به‬ ‫نسامح‬ ‫تكلف فى انشاده غير ماهر‬ ‫سعيد الذي أنشا القريض وانه‬ ‫وأصحابه والمقتنفين الأخاير‬ ‫واختم قولي بالصلاة على النبي‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫لاحا‬ ‫هناك‬ ‫أم فلق الصباح‬ ‫أبرق ذاك يتضح اتضاحا‬ ‫لنا صباحا‬ ‫المساء‬ ‫نصيرت‬ ‫أم قد أسفرت ليلو! بوجه‬ ‫‏‪ ١‬لُ رجا وفاحا‬ ‫فنعطظرنشره‬ ‫أم ورد الخدود أضاء زهرا‬ ‫واعطظف غصنه عطفا مباحا‬ ‫فوا حزني إذالم أمتصصه‬ ‫و‬ ‫راحا‬ ‫رواءه اذ صار‬ ‫رشمت‬ ‫كأني باللدام لملتاألما‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫_‬ ‫ذا أم صباحا‬ ‫فما أدري نجي‬ ‫عقلي‬ ‫وحار‬ ‫ونهنهني ‪-‬‬ ‫به ف ورتنى جراحا‬ ‫رميت‬ ‫الفصيح عبدالله بن علي الخليلي ‪:‬‬ ‫لشي‬ ‫ومن شعره هذا السؤال‬ ‫نجل الكرام رعاك الواحد الأحد‬ ‫منى اليك سؤالا أبها السند‬ ‫يعلو الجرة قدر وهو متقد‬ ‫حلو الشمايل زاكي الطبع جيده‬ ‫وعظموه فيا طوبئ لهم سعدوا‬ ‫تمايل الناس طرا في محبته‬ ‫دهيا الدواهى هو الوثقئ! فأعتمد‬ ‫محقق حسن ظني فيه أن دهممت‬ ‫بحسن طلعته الاعلام والبلد‬ ‫عبدا الإله الخليلي الذي ابتهجت‬ ‫بها تزاحمت الأبطال والعدد‬ ‫إليك يأصارماً في كل نازلة‬ ‫بسلكها ينجلي المطلوب والصدد‬ ‫فاسمع مسائل في سلك النظام بدت‬ ‫ونات منحينه والحال مطرد‬ ‫نفي الجوارح أن أودت بما تنصت‬ ‫فهل ترى أخذه بالحل مستند‬ ‫والعشر ان فعل الجابى مداهمنة‬ ‫عنك بالاشراق يتقد‬ ‫ونور س‬ ‫هذا ودم بالهنا والعز صلا‬ ‫شمس النهار وبان الحق والرشد‬ ‫ثم الصلاة على المختار ما طلصت‬ ‫ومن لآثارهم يقفو ويعتقد‬ ‫والآل والصحب ثم التابمين لهم‬ ‫فأجابه الشيخ المذكور ‪:‬‬ ‫يربو على الكون لياحصي! له عدد‬ ‫الحمدلله حمدا ماله أمد‬ ‫محمد المصطفى ما استجلى الصدد‬ ‫ثم الصلاة ومفروض السلام على‬ ‫وهي الصواب وخير المنطق الرشد‬ ‫وبعد فالقول معروف بحجته‬ ‫أو حكمة أو صلاحا رأيه نند‬ ‫والقول ما لم تكن عقباه محمدةً‬ ‫ضعه بموضع فالح يجتهد‬ ‫يا ناظم الشعر منهوما به شرها‬ ‫ودونك القبلة السامي بها الحمد‬ ‫مالي أراك صرفت الوجه منتحياً‬ ‫يطفو على الكون وهباً نيضه مدد‬ ‫غادرت خلفك تياراً غوار به‬ ‫رجلي ومالي في ذاك المقام يد‬ ‫مالي أخى وللفتوئ وراحلتي‬ ‫المدد‬ ‫أتاحه الله من فتح هو‬ ‫بما‬ ‫لكن أقول فرارا من جفل‬ ‫فحل ما أمسكت لومات يطرد‬ ‫ففي الجوارح ان كانت معلمة‬ ‫مالم يكن موته بالنهش اذ يئد‬ ‫ان جيىء بالذكر في الارسال تزكية‬ ‫نهى الخيانة لا يرضي! بها الصمد‬ ‫والحال ان فعل الجابى مداهنة‬ ‫أما إذا كان حابو! فى الزكاة مستحق ذلك منها وهو مجتهد‬ ‫عمن اليه أصول الصدق تستند‬ ‫لا بأس فى ذاك اذ يروئ لنا سند‬ ‫لو أنه كنجوم الأفق يتقد‬ ‫هاك الجواب كبدر التم ضاء سنا‬ ‫محمد خير من صاموا ومن سجدوا‬ ‫ثمم الصلاة وتسليم الإله على‬ ‫والحمد لل حمداماله أسد‬ ‫والآل والصحب والأ تباع قاطبة‬ ‫ممن نظم الشعر من آلبوسعيد ‪ :‬السيد الأديب هلال بن بدر بن‬ ‫سيف بن سليمان آلبوسعيدي‘ ولد بمسقط عام ألف وثلاثمائة وأربعة‬ ‫عشر من الهجرة وتوفي يوم ‏‪ ١٦‬من شهر رمضان سنة ‪١٣٨٥‬ه‪.‬‏‬ ‫وكان شاعرا بليغ في شتى الفنون‪ ،‬وصارت له منزلة عند السلطان‬ ‫سعيد بن تيمور‪ ،‬فقد قربه وجعله سكرتيره الخاص‪ ،‬وكان معه في أكثر‬ ‫أسفاره‪ .‬وللشاعر المذكور ديوان جامع في مدايح السلطان سعيد وغيره ‏‪٦‬‬ ‫وفي شتى فنون الأدب فمن شعره هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫بصدور أمر للسفر‬ ‫الخبر‬ ‫بالحصن قد شاع‬ ‫تدخطهالللك الأغر‬ ‫‪...‬‬ ‫ان الصحيفة علقت‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫في القلب دائمة الأثر‬ ‫لذوي البصاير والبصر‬ ‫ر ‪ .7‬أحب نقد عذر‬ ‫أخذ المسامع والبصر‬ ‫ك الغرر‬ ‫ر إلى معال‬ ‫والده‬ ‫وبمناسبة وجود‬ ‫بالعيد ئ‬ ‫تيمور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مهنئاً السلطان‬ ‫وقال‬ ‫السيد تيمور بن فيصل بمسقط ‪:‬‬ ‫بداهرك انه لسعيد‬ ‫ناهنأا‬ ‫اشراق وجهك للعروبة عيد‬ ‫فحليفنك التوفيق والتأبيذ‬ ‫وأعد مكان عمان في تاريخها‬ ‫عيد‬ ‫نالششمل مجتمع ويوم‬ ‫واسعد بوالدك المليك وقربه‬ ‫ويسود‬ ‫للعلا‬ ‫لازا ل يسمو‬ ‫ولنجلكم قابوس جل تهانيء‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫_‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وعنه‬ ‫وطاف على مغناك بالأنس طايف‬ ‫مرابع أحبابي عدتك المخاوف‬ ‫هنالك قلب عند ذكراك واجف‬ ‫لئن بعدت عنك الجسوم فانما‬ ‫فاني على ركن الصبابة عاكف‬ ‫أحبابنا ان طال ليل فراقكم‬ ‫ليعاد يوم الوصل والطرف ذارف‬ ‫أرتل آيات الفرام تعبداً‬ ‫من الغيث مدرار السحايب واكف‬ ‫سقى بلداً اتدامبهامن أحبه‬ ‫هنالك آمالى هناك العواصف‬ ‫هنالك أحبابى هنالك رغبتى‬ ‫عن القلب آلام شداد عواصف‬ ‫أما ينقضي هذا الغرام وتتجلي‬ ‫مواقف في مغناهم ومواتف‬ ‫إذا ما تصنعت السلو فان لي‬ ‫لكف ولكن أين مني الملساعف‬ ‫مواقف لو يدري العذول بكتمها‬ ‫وقال أيضا ‪:‬‬ ‫ولفرسخ فثلاث أميال ضعوا‬ ‫ان البريد من الفراسخ أربع‬ ‫والباع أربع أذرع نتتبعبوا‬ ‫والليل ألف أي من الباعات قتل‬ ‫من بعدها العشرون ثم الأصبع‬ ‫لم الذراع من الأصابع أربع‬ ‫منها إلى بطن لاخرى توضع‬ ‫ست شعيرات فظهر شعيرة‬ ‫ومن شعره قصيدة في تاريخ عمان تباوز مائتي بيت مطلعها ‪:‬‬ ‫واهد قومي مودتي واخاءي‬ ‫حي نزوى تحية الخلصاء‬ ‫أثلرالصالين والأولياء‬ ‫ثم طف قاصدا هنالك وانظر‬ ‫عن فخار الأئمة الفضلاء‬ ‫واتل تاريخها القديم وحدث‬ ‫م ومهد التأليف والعلماء‬ ‫وعن العلم انها مرتع العمل‬ ‫_ ‪١٧٢‬‬ ‫النجباء‬ ‫وبهاجيفر من‬ ‫جاء دين الإله صاح عمان‬ ‫بر رضاء‬ ‫حين جاءهم‬ ‫أسلموا‬ ‫نحالا‬ ‫وأخوه بنى الجلندى‬ ‫‪ ١‬وهي قصيدة طويلة‪! ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قصيدة يحث فيها على طلب العلم هذا منها‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وعنه‬ ‫فما العلم إلافخر كل زمان‬ ‫إلى العلم هبوا يا شباب عُمان‬ ‫به في ذرئ العليا أعز مكان‬ ‫إلى العلم هبوا يا بني العرب وابتغوا‬ ‫به الغاية القصوى لأارفنع شان‬ ‫سراعاً بني قومي إلى العلم إنه‬ ‫مؤيدة تطفو على الحدنثا‬ ‫سراعاً بني قومي فللعلم دولة‬ ‫بكل رقيق الشفرتين يماني‬ ‫إذا ما بنئ! الآباء مجدا مؤثلا‬ ‫وباني العلئ بالعلم أعظم باني‬ ‫بنينا بفضل العلم صرحا من العلا‬ ‫نحن لرشف العلم رشفةة فنمآن‬ ‫عمان لك البشرى بأبناء مسقط‬ ‫يقدر كل منهم حنق أوطان‬ ‫عمان لك البشسرئ فنحن شبيبة‬ ‫ولله تقديس بسر واعلان‬ ‫سنعلو على هام العلى باجتهادنا‬ ‫الليمون فخر عمان‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫وتلحظنا بعد الإله عناية‬ ‫ومن جده الأعلا سعيد بن سلطان‬ ‫سعيد بن تيمور سليل أعاظم‬ ‫وقال مخمسا هذين البيتين ‪:‬‬ ‫ومهجة في لظئإ الأشواق قد وقعت‬ ‫له عين على بعد المدئ دمعت‬ ‫ومن حقايق أشواقي التي سطعت‬ ‫من طيب شرى ما كان ينعشسني‬ ‫لتنفحني‬ ‫ان هبت‬ ‫‪,7‬‬ ‫إستقبل‬ ‫_ ‪١٧٣‬‬ ‫أتنضي نهاري في ثوب من الحزن‬ ‫في راحتيه ولا أشكو له وجما‬ ‫أبيت والشوق يطويني وينشرني‬ ‫‪:‬‬ ‫مخمساً‬ ‫وقال‬ ‫تحويل فكري عن مجرئ صبابته‬ ‫أعن ظفار عذولي في استطاعته‬ ‫له ولمن نيها من الناس‬ ‫شوتا‬ ‫من قرارته‬ ‫يطير فؤادي‬ ‫أرض‬ ‫‪:‬‬ ‫_ ‪_ ١٧٤‬‬ ‫من الذين قرضوا الشعر السيد الفاضل سعود بن حارب بن حمد بن‬ ‫سيف آلبوسعيدي ولد ببلد نزوى في العقد الثالث من القرن الرابع عشر‬ ‫من الهجرة‪ ،‬ثم إنتقل إلى مسقط بمعية والده في العقد الرابع من القرن‬ ‫فنشأ حسن الأخلاق محمود السيرة‪ ،‬ذا معرفة في شتى‬ ‫الرابع عشر‬ ‫العلوم‪ ،‬حافظا لأشعار العرب وسيرها‪ ،‬وتولى عدة مناصب للحكومة ©‬ ‫وتولى في عدة ولايات‪ ،‬وتوفي سنة ألف واربعمائة وسبع ‪.‬‬ ‫وله أشعار كثيرة فى مختلف الفنون‪ ،‬فمن شعره هذه الأبيات قالها‬ ‫حينما كان واليا ببلد صور ‪:‬‬ ‫فارفنض عارضه يهمى منسجم‬ ‫تلألا البارق العلوي من إضنم‬ ‫سحا بمنخفض القيعان وا لاكم‬ ‫صيبه‬ ‫وحن مرعده فانهل‬ ‫ومن برود حكت ثغراً مبتسم‬ ‫نظل ينبت في اللدأماء من زهر‬ ‫ة نزمت فخرآعلى إرم‬ ‫‪7‬‬ ‫حتى اكتست من رياحين مذهبة‬ ‫تخاله عمداً من عسجد شبم‬ ‫والماء يجري خلال الصخر مندنقاً‬ ‫والطير يصدح فوقالفصن في جذل يشدو على الروض صبحا في ذرى القمم‬ ‫والورد مبتسم يزهو على الكرم‬ ‫والنخل باسقة والطلح منتضد‬ ‫علرىعيته في «صور ا ذي ‪2‬‬ ‫كما تبسم ثغر العدل من ملك‬ ‫وعم جمع الورى عربا ومن عجم‬ ‫والحكم قد ساد فيها حكم خالقنا‬ ‫تبى قلوب الورى بالأمن والسلم‬ ‫شكرا إلهئ لما أوليت من نعم‬ ‫وقال مادحا السلطان السيد سعيد بن تيمور ‪:‬‬ ‫وسغت زلال الفضل منه على ظما‬ ‫بسين سعيد سال فيض أكفه‬ ‫وليدا فأضحىئ فخره ينطح السما‬ ‫وبالعمين عاد الملك بعد مشيبه‬ ‫_ ‪_ ١٧٥‬‬ ‫لماص وأخرى تمطر السم علقما‬ ‫وبالياء يمناه نبيل مواهباً‬ ‫وأصبح من ناواه بالسيف معدما‬ ‫كلها‬ ‫‏‪ ١‬له رض‬ ‫دوخ‬ ‫ودال سعيل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات الرقيقة‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫عهدي بهم حول هذا الشعب قطان‬ ‫دار الأحبة أين الخى قتدبانوا‬ ‫والدهر في دعة والقوم جذلان‬ ‫عهدي بهم ودواعي الخوف آمنة‬ ‫والعيش في غبطة يعلو لهم شأن‬ ‫عهدي بهم وفم الايام مبتسم‬ ‫فيها البدور ومنها البدر خجلان‬ ‫التى كانت مضاربها‬ ‫الحذور‬ ‫أين‬ ‫بهم ركاب السرى فالقلب حيران‬ ‫بالأمس كانوا هنا يا صاح أين سرت‬ ‫أم أيمجنوا انني بالظعن حزنان‬ ‫أأنجدوا أم تراهم صاح قد شأموا‬ ‫فصرت يا صاح جسما ما له شان‬ ‫قلبي بأجمعه‬ ‫ساروا وقد أخذوا‬ ‫قم واشدد الميس الذمول لكي نقفو نرى الركب ان الدمع هتان‬ ‫يا صاح‬ ‫وبياض الصبح وخدان‬ ‫السباسب ني جنح الاجوا‬ ‫كوماء رناحة تصري‬ ‫وجناء لم يثنها وعر وأحزان‬ ‫تفري أديم الفلا وهنا على عجل‬ ‫وافري أديم الفلا وهد وتيعان‬ ‫بالله يا نوق جدي واسرعي عنقا‬ ‫من لم يكن جلد نيه وامكان‬ ‫وكيف يلحق اثر الركب وأأسفا‬ ‫أيدي الفراق به فالعيش خسران‬ ‫ان الشوق رعاك ا له ان لعبت‬ ‫طرف الخيال أقل ذا منك إحسان‬ ‫ايامي الغر عُودي بالأحبة لو‬ ‫بين الجوانح تخبو منه نيران‬ ‫للعلاعج أشواني إذا لفحت‬ ‫اهل الهوى بنوى التفريق ما كانوا‬ ‫كأن دأبك هذايا زمان على‬ ‫مشتت شملهم فاه حسبان‬ ‫نصبت راية حرب بالفراق لهم‬ ‫لنا ويظهر بالحسن ويزدان‬ ‫ويلاه من زمن يخفي مخادعة‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫_‬ ‫صم الجبال لهدت حينما بانوا‬ ‫قد راعنا بخطظوب لو نزلن على‬ ‫إلا الهئ! ذو الاحسان معحوان‬ ‫فلا أرى من مجير منه ينصفني‬ ‫وعنه تخميس هذا البيت الذي عن المتنبي ‪:‬‬ ‫وتطلبه‬ ‫ان تبذل النفس في شيىء‬ ‫يا صاح دع رفعة الدنيا فاتعبه‬ ‫ولست تدرك إلا ‏‪ ١‬لأمر أضصمعبه‬ ‫وأعحبه‬ ‫ماذا لقيت من الدنيا‬ ‫تراه يخفض أقواما مسودة‬ ‫بيني الدهر أحوال منكدة‬ ‫بنى' بيتا وأعمدة‬ ‫وللرعاع‬ ‫ولن ترى للئام الناس حس اا‬ ‫إن العرانين تلقاها مسودة‬ ‫وقال أيضا ‪:‬‬ ‫تعطر منه الكون بالنفنحات‬ ‫لك الحمد ربي دائم البركات‬ ‫لساني عشيأثم كل غداة‬ ‫يردده قلبي وطوراتلوكه‬ ‫وكل بقع الأرض ممتلنات‬ ‫لقد غص منه الكون بالنفح والسما‬ ‫به هاتف أرجو بذاك نجاتي‬ ‫فقلبي له قطب وكل جوارحي‬ ‫صفاتك اعظاما عن الشبهات‬ ‫سبحانك اللهم ربأتقدست‬ ‫ذوو الكفر من ند وقبح صفات‬ ‫تعاليت يا رباه عن كل ما أنى‬ ‫وانك تنجينا من الظلمات‬ ‫ننسألك اللهم عفوا ورحمة‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫_‬ ‫من الذين قالوا الشعر الشاعر الفصيح والأديب المثقف محمد بن‬ ‫عبدالله بن سيف آلبوسعيدي‘ نشأ في القرن الرابع عشر ونظم الشعر‬ ‫فى مختلف فنونه‪ ،‬وله أشعار رائقة‪ ،‬منها القصايد الطويلة الطنانةث ومنها‬ ‫المقطعات الفنانة‪ ،‬وهو موجود إلى الآن يتمتع بصحة كاملة ‪.‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة قالها في مولد الرسول الاعظم صلى الله‬ ‫عليه وآله وسلم ‪:‬‬ ‫زفنرتي وبراني‬ ‫وأثار كامن‬ ‫فاح الشذا منها على الاكوان‬ ‫يا يلة‪ .‬هي زهرة في ررضة‬ ‫قد كان من لهو من الشيطان‬ ‫كل ما‬ ‫ولد الرسول بها نهدم‬ ‫ذهبت سنين وهو في استحسان‬ ‫بعدما‬ ‫فارتج ايوان لكسرى‬ ‫واستصرخوا بكهانة الكهان‬ ‫ولد اللتى المصطفى العدنانى‬ ‫فأجابهم كهان ذاك الدهر ان‬ ‫الوجود بذلك ‏‪ ١‬لانسان‬ ‫سر‬ ‫نسب شريف طاهر ومطهر‬ ‫‏‪ ١‬احسان‬ ‫عليه الله ذو‬ ‫صلى‬ ‫فى ليلة الانين جاءنبينا‬ ‫بربيع أول لا ربيع الثاني‬ ‫في اثنين مع عشر تأكد عندهم‬ ‫كل الهناء وكل خير داني‬ ‫به‬ ‫حملته آمنة وقد وجدت‬ ‫ولدته مختوماً كحيلا أبلحا‬ ‫وأنت حليمة من بلاد قضاعة‬ ‫لتكون مؤسرة بغير تواني‬ ‫لترى وليدا أهله في ثروة‬ ‫فرأت به نرجا من ا للأحزان‬ ‫تتلوه في الصحراء يستبقان‬ ‫فمضى ليلعب في العراء وأخته‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫_‬ ‫قلبا عليه دلايلالإمان‬ ‫ملكان جاءا للكريم ونظفا‬ ‫الشجعان‬ ‫سيد‬ ‫ما بين عينى‬ ‫من بعد ذلك أرسلاه وقبلا‬ ‫متبسما والأمر في استيقان‬ ‫نمضئ إلى الأم الحنونة ضاحكا‬ ‫آذاك نم بالروح والريحان‬ ‫فرأنه قالت يا حبيبى ما الذي‬ ‫أخرى فردته إلى الأعطظان‬ ‫وعليه خافت من حدوث حوادث‬ ‫شهم عليه رعاية الرحمن‬ ‫فنشا رسول الله وهو غضنفر‬ ‫فيه وسر الله فى الأعيان‬ ‫نف بى هنا لأريك حكمة ربنا‬ ‫جيشا عظيمأمن قليل فانى‬ ‫البدر شت له وأطمم مرة‬ ‫من بين أصبعه لدئ العطشان‬ ‫وكذاك ماء العذب ينبع تارة‬ ‫وكذا البعير شك! اليه العانى‬ ‫والجذع حن لشوقه لحمد‬ ‫تبقى بقاء الدهر للانسان‬ ‫وكفاك معحزة بقت محفوظة‬ ‫دنوياأخرى خذ من القرآن‬ ‫أعني كتاب الله اكرم منهل‬ ‫هذا المكان فطظاب كالبستان‬ ‫هذي هي اليوم السعيدة نورت‬ ‫البان‬ ‫والصحب ما مالت غصون‬ ‫صلوا على هذا النبى وآله‬ ‫ذكر النبي محمد أشجاني‬ ‫وإذا تشاء فكرر الذكرى وقل‬ ‫×٭ < ع ٭ ٭ ع‬ ‫وعنه هذه الأبيات الغزلية الرقيقة ‪:‬‬ ‫ان رأتك العيون زاد الغرام‬ ‫يا غزال الحمى! عليك السلام‬ ‫فعيوني من حبكم لا تنام‬ ‫يا طبيب القلوب رنقاً بقلبي‬ ‫اللظى وأنت الحمام‬ ‫والخدود‬ ‫وجهك الحسن والجفون سهام‬ ‫بحسنكم مستها م‬ ‫وفنؤا د ي‬ ‫من الظباء صغير‬ ‫‪+‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫فأناساهرونومي لام‬ ‫قام نهداك فاستطار فؤادي‬ ‫أو تنفست فالهوى والهيام‬ ‫أن تكلمت حار كل نصيح‬ ‫لاولاينفع المريض الجمام‬ ‫لا حبوب تفيدان بحت يوما‬ ‫أن تلوحي فالعالمين قيام‬ ‫خصرك الناحل الطويل عذاب‬ ‫ان هذا لوصفلك الحلو أبديت واني يا مهجتي لا ألام‬ ‫ياغزال الحمئ عليك السلام‬ ‫وإذا شئت كرر القول لفظا‬ ‫قيس [‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫أحمد بن‬ ‫السيد الهمام‬ ‫رثاء‬ ‫الأبيات في‬ ‫‪ .‬وعنه هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ١٤‬ه‬ ‫‏‪٠ ١‬‬ ‫سنة‬ ‫ذ و القعدة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ا لمنية يو م‬ ‫و افته‬ ‫الذ ي‬ ‫إلا الإله الباريء الحلاق‬ ‫لا شىء من هذي السبربة باقي‬ ‫لخلاص ذنبي يوم كشف الساق‬ ‫سبحانه ربي عليه معولي‬ ‫لا شيىء في يوم القيامة واقي‬ ‫فتزودوا زاداً عليه خلاصكم‬ ‫نفري النفوس بغير ما اشفاق‬ ‫هذي المنون كما ترون فنعالها‬ ‫كعب علا ني هنذهالآأناق‬ ‫يا سيدي قد كنت في خلق لها‬ ‫تحنو على الطفل الصغير وتصطفي الشيخ الكبير بمنتهى الأخلاق‬ ‫للمكرمات وكنت ذاإنفاق‬ ‫قلب كبير واسع مثوثب‬ ‫يا موت ماذا قد أخذت أعالم‬ ‫في ذا الرثاء لنحت في الأسواق‬ ‫لولا الحياء وخوف كلمة شامت‬ ‫راني‬ ‫وتذوب مهجة كل شخص‬ ‫تبكيك أعين كل من يهوئ الندى‬ ‫تشفي من الإعسار والإملاق‬ ‫يا من له في الجود نظرة محسن‬ ‫بنا مع ‏‪ ١‬لأرزاق‬ ‫‏‪ ١‬لأمور‬ ‫أجرى‬ ‫فاذهب فهذا حكم رب قاهر‬ ‫‪١٨.‬‬ ‫ولد في العقد الرابع من القرن الرابع عشر ببلد السيب“‪ ،‬حينما كان والدنا‬ ‫‪.‬‬ ‫والياً بها‬ ‫محمد‬ ‫سيف بن‬ ‫جميعا‬ ‫ثم رحلنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السيب‬ ‫ببلد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫بدر‬ ‫درس‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫العلوم ‪.‬‬ ‫علم النحو وغيره ه من‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫فدرس‬ ‫إلى نزوى ‪6‬‬ ‫عمان [‬ ‫إلى وطنة‬ ‫ثم عاد‬ ‫هناك ©‬ ‫السنين‬ ‫ض‬‫بعض‬ ‫رحل إلى أفريقيا ‏‪ ٦‬وبقي‬ ‫ثم إلى ولايات أخرى ئ‬ ‫للعمل فعينته والياً ببلدذ السويق ئ‬ ‫فطلبته الحكومة‬ ‫وهو الآن والي بجعلان بني بوعلي ‪.‬‬ ‫وله أشعار كثيرة منها أسئلة فقهية‪ ،‬ومنها رحلات ومنها مطارحات‬ ‫أدبية فمن نظمه هذه الأبيات قدمها تهنئة للشيخ القاضي أبى الوليد‬ ‫‪:‬‬ ‫بلذ الأخضر زاير‬ ‫بمناسبة وصوله‬ ‫بن حميد‬ ‫سعود‬ ‫‏‪ ١‬للسعود‬ ‫فتم لنا مقدمه‬ ‫حين وا فانا سعود‬ ‫سعدنا‬ ‫سعيد‬ ‫لنا بقد ومه يوم‬ ‫نصا ر عيدا‬ ‫فعاد لنا ا لسرور‬ ‫عروس زانهاعقدفريد‬ ‫كأن الدار لماحل فيها‬ ‫يعود‬ ‫فإن ‏‪ ١‬للالهر ما ضيه‬ ‫‏‪ ١‬لأيام نرجع كل ماض‬ ‫عسى‬ ‫وا صلح ديننا أنت الحيد‬ ‫نيا رحمن فاجمعنا بخير‬ ‫فأنت لناالموفق والشهيد‬ ‫إلهئ أيدالإسلام طرا‬ ‫رعود‬ ‫على اختا ر أو حنت‬ ‫حما م‬ ‫الله ما صدحت‬ ‫وصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الرحلات‬ ‫الأبيات مطلع بعض‬ ‫هذه‬ ‫وعنه‬ ‫واتخذ للعلى مقاما جليلا‬ ‫شمر الساق وازمعن الرحيلا‬ ‫كل ‏‪ ١‬لأمور تلق ‏‪ ١‬لسسيلا‬ ‫صعب‬ ‫واهمحر النوم والبطالة واركب‬ ‫‪- ١٧٨١‬‬ ‫_‬ ‫باجتهاد ترى العظيم قليلا‬ ‫صل يارب بكرة وأصلا‬ ‫واتبع سنة الرسول عليه‬ ‫لتنال النجاح دهرا طويلا‬ ‫وأتتف ألره سميا مطيعا‬ ‫تغنموا أي تنالوا خيرا جزيلا‬ ‫سولا‬ ‫كيف لا نتبع النبي الر‬ ‫وأطعنا‬ ‫نامتثلنا لأمره‬ ‫همة تنطح السهئ والسهيلا‬ ‫فلأشفر الرسول قد حركتنا‬ ‫ما انثى عن مرامه مستحيلا‬ ‫وبعزم يقد هام الرواسي‬ ‫وأرى الناس يزمعون الرحيلا‬ ‫المقام بين الغواني‬ ‫كيف أرضئا‬ ‫واكفنا الهم والبلا والملهولا‬ ‫لنا كل أسر‬ ‫يا إلهي يسر‬ ‫لست أرجو سواك عونا كفيلا‬ ‫فاعتمادي عليك ربي وقتصدي‬ ‫ا لأخحضر‬ ‫بلذ‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫رحلة‬ ‫الأبيات من‬ ‫هذه‬ ‫نظمة‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ٣.٠‬‏_ه‪: ١‬‬ ‫عام‬ ‫مطرح‬ ‫إلى بندر‬ ‫في الجو والبحر وفي أرض الفلا‬ ‫الللل‪١‬ا‏‬ ‫لله مسير‬ ‫الحمد‬ ‫اقتفى‬ ‫واله ومن بهم قد‬ ‫ثم صلاة الله تفشى المصطفى‬ ‫الم‬ ‫عن النبي المصطفى خير‬ ‫وبعد ذا نقد رأبنا في الألر‬ ‫وعند أرباب العلى لتكرموا‬ ‫قال النبي ساروا لتغفنموا‬ ‫ا‬ ‫سنه ة اخت ر‬ ‫متبعين‬ ‫فحركتناهمة الأسفار‬ ‫من بلدا لاخضر خير منزل‬ ‫فقد خرجنا في ربيع الأول‬ ‫‏‪ ١‬لاكرم‬ ‫محمد فتى حمود‬ ‫بصحبة الشيخ الكريم ا لانخم‬ ‫سيمائلا محل ‏‪ ١‬لاكرمينا‬ ‫منها خرجنا الصبح قاصدينا‬ ‫مقارنا بدر السيما‬ ‫حتى غدا‬ ‫نهي سمايل ونخرها سما‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫_‬ ‫حنة فلا عمار‬ ‫ان تيل‬ ‫قد خصها الرحمن بالأنهار‬ ‫بها أنخنا بحميئإ ذاك الأجل‬ ‫وجود‬ ‫سيف نشا من كرم‬ ‫وابن على ماضى الحدود‬ ‫في منزل رحب وأعلا رتبة‬ ‫فاكرمونا غاية الكرامة‬ ‫فتى سعود صفوة الجبور‬ ‫وبعد عند شيخنا المهور‬ ‫بمد صلاة الظهرقد خرجنا‬ ‫قمنا هناك عندهورحنا‬ ‫بدبدا‬ ‫بعد صلاة المصر جاءت‬ ‫سارت بنا الركاب نقطع الدى‬ ‫قاضى الإمام أحمد البجل‬ ‫بها نزلنا عند ذاك الأفضل‬ ‫غيم السماء قتد صحا‬ ‫والجو من‬ ‫منها إرتحلنا قاصدين مطرحا‬ ‫هما أو نكد‬ ‫ولم ند يا صاح‬ ‫تمنابهاخمسة أيام عدد‬ ‫ونشكر الرحمن شكرا علنا‬ ‫ثم رجعنا قاصدين الوطنا‬ ‫قلوبنا إذا القضاء قد جرى‬ ‫نعم أتانا خبر فكدرا‬ ‫على الطريق‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫عزان‬ ‫فيق‬ ‫بموت ذاك الوالد الش‬ ‫للأححار‬ ‫نقطع‬ ‫وتارة‬ ‫سرنا نجد السير في القفار‬ ‫لله على ما يسرا‬ ‫وا لحمد‬ ‫وبالصباح قد وصلنا الأخضرا‬ ‫وكل مكروه أزلهعنها‬ ‫فناحم إلهي دارنا وصنها‬ ‫يعم كل اللسلمين والقرى‬ ‫واسقنا يارب غيث نمطظرا‬ ‫‏‪ ١‬لبشر‬ ‫على محمد خير‬ ‫صلوا‬ ‫يا أيها السامع أو من قد حضر‬ ‫لا تفتروا بالليل والنهار‬ ‫وآله وصحهالأخيار‬ ‫الملا‬ ‫لله مسير‬ ‫الحمد‬ ‫ما قال ناطق مجد في الفلا‬ ‫_ ‪- ١٨٢‬‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ خالد بن مهنا البطاشي ‪:‬‬ ‫سليل المهنا نكن مرشدا‬ ‫اليك البلك ساؤالابدذا‬ ‫أهيل العلوم تنالوا الهدى‬ ‫نقد قال ربى لنا فاسألوا‬ ‫لتنقذني من مهاوي الردى‬ ‫فمالي شيخي مغيث سواك‬ ‫جهولا بحال الصبا أمردا‬ ‫سألتك عمن أتى عامداً‬ ‫م بشهر الصيام فهل ذا اعتدا‬ ‫فجامع زوجته في الصيا‬ ‫فقل لي به يامنارالهدى‬ ‫وما الحكم فيه أتى عندكم‬ ‫حلال يمذاليبهااليدا‬ ‫زوجته أم له‬ ‫أخررم‬ ‫بقيت لكل الورى مقصدا‬ ‫فب لي جوابا يزيل العمى‬ ‫كذا الآل ما كوكب تد بدا‬ ‫وصلى إلهي على المصطفى‬ ‫بن مهنا‪: ‎‬‬ ‫خالد‬ ‫‪ ١‬لشيخ‬ ‫من‪‎‬‬ ‫‪ ١‬جوا ب‬ ‫عنيت به السيد الأمحدا‬ ‫سلام على ذي الحدئ والندى‬ ‫به الل يعلو منارالهدى‬ ‫هو البدر بدر اللاجئ لم يزل‬ ‫رضيت الخمول لى المقعدا‬ ‫مثلي وها أنني‬ ‫أنقصد‬ ‫ميط لنام العمئ والردى‬ ‫فدعني أخي نماأنا من‬ ‫ولم ادرها أتروى الصدى‬ ‫فان كنت تكفيك بلة صاد‬ ‫أمردا‬ ‫جهولا بحال الصبا‬ ‫نعمن أتى عرسه عامداً‬ ‫بشهر الصيام فليس اعتدا‬ ‫فجامع زوجته في الصيام‬ ‫بلي وليمداليهااليدا‬ ‫ولاتحرمن هاهنا زوجه‬ ‫أولى ‏‪ ١‬لإهتدا‬ ‫غ نفيه خلاف‬ ‫حال البلو‬ ‫وان جامع الرس‬ ‫عليه الهدى‬ ‫إذا لم تصادف‬ ‫‏‪ ١‬لجو اب ولا تأخذن‬ ‫نهاك‬ ‫العدا‬ ‫مع الآل والصحب شهب‬ ‫الاله على المصطفى‬ ‫وصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذا سؤال منه لأخيه حمد بن سيف‬ ‫َ‬ ‫أبي الضيم محمودالخصال‬ ‫أوجه للفتى السامي سؤالي‬ ‫فاصغ يا أخي واسمع مقالي‬ ‫فيا حمد اليك أتيت قصدا‬ ‫ونثر دمعمهامثل اللآلي‬ ‫أنت ذات الخلاخل وهي تبكي‬ ‫لزوج قدتزوجهابحال‬ ‫تقول بأنها أبدت مقللا‬ ‫حلالا يأكلن جمع الغلال‬ ‫بأن له ثمار الال طرا‬ ‫وجاءت تستجير بكل والي‬ ‫وقد ندمت على ما كان منها‬ ‫وأوضح لي الجواب بكل حال‬ ‫أبن لي يا أخي ما لحكم نيه‬ ‫على الهادي النبي بدرالكمال‬ ‫وصلى الله ما هبت رياح‬ ‫تعم جميعهم عددالرمال‬ ‫وال ثم أصحاب كرا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫اللآلي‬ ‫عقد‬ ‫بنظم قد حكى‬ ‫أتاني لللبؤال‬ ‫أقول لن‬ ‫بصر افي المقال وفي الفعال‬ ‫اذا ناببتك أقضحة فيم‬ ‫غياهيب الشكوك بكل حال‬ ‫كمثل امامنا ذاك اجلى‬ ‫من الآنار عن أهل‪.‬الكمال‬ ‫ونيما قد ذكرت فخذ جوبا‬ ‫لزوج قدتزوجهابحال‬ ‫اذا الحسناء قد أبدت مقالا‬ ‫حلالا خالصأمثل الزلال‬ ‫بأن له لمارالمال طرا‬ ‫عليها وهى أولو! بالفنلال‬ ‫وقد رجصت فما فى ذاك باس‬ ‫على المختار مع صحب وآل‬ ‫وصلى اللة ماطلمت بدور‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب المدرس خلف بن حمدان بن‬ ‫سيف بن سالم بن سيف آلبوسعيدي‘ ولد في عام ‏‪ ١٣٦٨‬هجرية بولاية‬ ‫منح ‪ -‬حارة البلاد ‪ -‬كف بصره وهو ابن ثمان سنين ث وحفظ القرآن‬ ‫الكريم © وهو ابن إثنى عشر سنة ‪ 0‬ثم إلتحق بمدرسة النحو ‪ ،‬فتلمذ‬ ‫للشيخ حمد بن زاهر الكندي النزوي ‪ 0‬ودرس الفقة والتوحيد على يد‬ ‫الشيخ سعود بن أحمد الإسحاقي ‪ ،‬وعلى يد هذا الشيخ أيضا تعلم‬ ‫والبديع ‪.‬‬ ‫المعاني والبيان‬ ‫من‬ ‫ونبذة‬ ‫الفرائض‬ ‫بجامع السلطان‬ ‫ثم عين مدرسا في مدرسة القرآن والحديث‬ ‫ميلادية ‪.‬‬ ‫‏‪١٩٨.‬‬ ‫عام‬ ‫بنزوى‬ ‫قابوس‬ ‫لكنها‬ ‫عدة‬ ‫‏=“"‪ ٨8‬وله قصا يل‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫سمن مبكره‬ ‫في‬ ‫نظلم الشعر وهو‬ ‫بها‬ ‫مدح‬ ‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الآن‬ ‫لم تجمع في ديوان مستقل حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي هذه‬ ‫بن سعيد‬ ‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫جلالة‬ ‫وانركني ولوعتني وغرامي‬ ‫عذلي ودع أخي ملامي‬ ‫كف‬ ‫تيمت قلبه ظباء الخيام‬ ‫لو طعمت الهوى عذرت حزينا‬ ‫ياعذولي لظئ وسحب هوامي‬ ‫أما كفئ بي في عبرة أن بنفسي‬ ‫لغدا بالفرام مثل الرغام‬ ‫لو يحل الغرام يومأبرضوى‬ ‫عاشق مستهام‬ ‫كيف سلوان‬ ‫عاذلي في هوى العذارى الفواني‬ ‫قلقات الوشاح جم العظام‬ ‫بارعات الجمال بيض حسان‬ ‫مدمن للاأعا كثير ‏‪ ١‬لصيام‬ ‫أن أردن الشقا لمعبدنقي‬ ‫قادهللهوى بغير زمام‬ ‫نظرت نظرة إليه بشرف‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫_‬ ‫وحجاب من عفة واحترام‬ ‫محصنات قد صانهنً حياء‬ ‫في حمئ سيد مليك همام‬ ‫خرد رجح الروادف عاشت‬ ‫كهف بر وعزة وسلام‬ ‫لعمان‬ ‫أعني قابوس من غدا‬ ‫فنشفى الدهر من جميع الس قام‬ ‫جاءنا والزمان يشكو سقاما‬ ‫ومو في قدرة على الانتقام‬ ‫منحت كفه المسيئين عفوا‬ ‫الغمام‬ ‫وندى كفه كصوب‬ ‫بأسه يملا القساور خونا‬ ‫علة الفقر بالعطظايا الجسام‬ ‫أحيا مامات من تراث وابرا‬ ‫كل شخص من البرية ظامى‬ ‫ذكره ينمش النفوس ويروى‬ ‫شيدت في السماك أعلا مقام‬ ‫ملك للعلاغته ملوك‬ ‫وحموهم من كارثات‪ .‬عظام‬ ‫سادة أكرمون سادواالبرايا‬ ‫لقتال البغاة يوم الصدام‬ ‫كم خميس ملء البسيطة قادوا‬ ‫يفضح الشمس نوره التسامي‬ ‫فضلهم في الأنام غير خفي‬ ‫اللوذعي ابن الكرام‬ ‫"‬ ‫أما رأيت الكمي نجل سعيد‬ ‫ه‬ ‫فسقوا بالقنا ككوس‬ ‫اذ أتى الطامعون أرض عمان‬ ‫لعقاب السما وسبع الموامي‬ ‫ففدوا بالفلاة صرعى ا طعاما‬ ‫جاء من نسله بدور للا‬ ‫نمضي! راحلاً وما مات من قد‬ ‫فيصل الأريحي صنو الحسام‬ ‫مثل سُلطان أو سعيد وتركي‬ ‫سار في المسلمين سير الإمام‬ ‫لم تيمور جذ قابوس من قد‬ ‫نكتة الجهل بالعلوم السوام‬ ‫غرس العلم في القلوب فزالت‬ ‫الكمي "‪7‬‬ ‫يا حليف الندى‬ ‫أبها القائد العظيم المهملدى‬ ‫ووحيدالزمان بين الأنام‬ ‫شهد العاملون انك فذ‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫_‬ ‫يا ربيع الورى ومرعى الذمام‬ ‫دم بمز وسودد وبمجد‬ ‫مع سلام على النبي التهامي‬ ‫وصلاة الاله رب البرايا‬ ‫وشدابالأراك ورق الحمام‬ ‫ما بدا بارق وهب نسيم‬ ‫ومن نظمه هذا السؤال للشيخ محمد بن علي بن سعيد الشرياني ‪:‬‬ ‫خذراء ألبسها الصبا أبرادا‬ ‫جاءتك فى حلل البها تتهادئ‬ ‫تسي النهى وتفتت الاكبادا‬ ‫خود خدلجةرداح ان رنت‬ ‫يحكي قضيب البان مهما مادا‬ ‫خود لها قد رشي ناعم‬ ‫فى قفره قتدعاين الصياا‬ ‫صدت فخلت رشاالحميلة صد إذ‬ ‫ندب يجلي الهم والأنكاا‬ ‫خود أبت أن ترنضي كفؤا سوى‬ ‫فطناله أسد القوافي انقادا‬ ‫فاختارت الشيخ الرضي محمدا‬ ‫اجلو الهموم واسلك الارشاذادا‬ ‫ولذاك وجهت البحوث اليه كي‬ ‫مبني الجواب رزقتموا الاسعادا‬ ‫يا أيها الشيخ الفقيه محمد‬ ‫رادالوشاح خد لجا مروادا‬ ‫ماذا ترى فيمن تزوج غادة‬ ‫تبلغ سواها سيدي تعصداا‬ ‫بكرا لها في العمر ست سنين لم‬ ‫هل يفسد التزويج دمت عمادا‬ ‫مصت لبانا من حليلة بعلها‬ ‫هل يكفه للفرض حين ارادا‬ ‫وفتى يريد الحج قبل بلوغه‬ ‫قل ما ترا وأولني الارشادا‬ ‫أم فرضه باق بعيد بلوغه‬ ‫بيت فأجر قارئا وأجاذاا‬ ‫وفتى يريد قراءة القرآن في‬ ‫قيادا‬ ‫أم حرمت أوضح وحل‬ ‫هل أجرة القاريء حلال عندكم‬ ‫لايطعمزن بنيه قطعصأازادا‬ ‫ويحج بيت الله آلو! خالد‬ ‫بعد الرضاء وجانبوا الأحقادا‬ ‫ماذا عليه إذا يشاإطعامهم‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫_‬ ‫ويضيمها ولها وداداً زادا‬ ‫وفتى يقبل عرسه في صومه‬ ‫طه وتفشى الصحب وا لأولادا‬ ‫وصلاة ربي والسلام على النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫للناظرين أم النزال تبادى‬ ‫هل بارق بالا برقين تهادى‬ ‫غصااً يرنحه الصبا ميادا‬ ‫سلب العقول بحسن لما بدا‬ ‫فهو الذي يتصيد الصياا‬ ‫لا يطمع الصياد ني تحصيله‬ ‫وعلى ابن هاني في الفصاحة زادا‬ ‫أم نظم در صاغه ذو فطنة‬ ‫عقدا فريداً زين الأجياذا‬ ‫أبدئ بحوثا فى القوافى ناضماآً‬ ‫عطلاء حتى أصبحت تنهادى‬ ‫خلف نظمت لآلئا جلينها‬ ‫بعد تركت الماء والأزوادا‬ ‫خلف رأيت الآل قلت الماء من‬ ‫ظمآولا تندى به الأكبادا‬ ‫حتى أنخت بصحصح لم يرو من‬ ‫رحموته لأنال منه سدادا‬ ‫لكن سألت الله وهب الفيض من‬ ‫وأكون سيفا فارق الأغمادا‬ ‫ويكون كنفى من اذئ ناسوته‬ ‫واحفظنى والأهلن والأولاد‬ ‫يارب باللف الخفى تولنى‬ ‫عن درك ما أخفيت كنت بعادا‬ ‫واكشف غموضات البحوث لأننى‬ ‫مني جوابا وانخذه عماا‬ ‫يا سائلي ان كنت لم تسمح فخذ‬ ‫بعد الفصال فما أصبت مرادا‬ ‫قل للتى رضعت حليلة بعملها‬ ‫حرمت وتصدتهاله انقاا‬ ‫لو أنها مصت تبيل فنصالها‬ ‫حكم الرضاع ولم يكن ان زادا‬ ‫إذااماالحولان معصتبران في‬ ‫أديت نف ل‪١‬ا‏ فانهم الارشاذدا‬ ‫قل للذي قتدحج قبل بلوغه‬ ‫بعد البلوغ رزقتموا الاس عادا‬ ‫والفرض باق حكمه فليقضه‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫فرض بهذا الصائغي أفادا‬ ‫ولربما بعض يرى يجزيه عن‬ ‫لا بأس في دفع الأجور لقاريء القرآن ان جمعآ وان أفرادا‬ ‫لقراءة ان يأخذ الارفادا‬ ‫ينويه عن تحجيره لم ينوه‬ ‫وأنى بذلك فاترك الأحقاا‬ ‫في حالف بالحج لم أفعل كذا‬ ‫لو ماشا أو راكبا أجيادا‬ ‫بعض يقول الحنث يلزم يقضه‬ ‫الزم يلزم يأبى أو ينقذاا‬ ‫قال ابن عباس الإمام البجر من‬ ‫والبعض مغلظة ولن يتمادى‬ ‫والبعض مرسلة يكفر قد رأى‬ ‫معنى اليمين وأخطأ الارشاا‬ ‫والقائلون بذا يقولوا قصده‬ ‫أرادا‬ ‫بالله حيث‬ ‫لم يقسمن‬ ‫ورأى أناس لامين لأنه‬ ‫أجاا‬ ‫لو عظم المولو؛ لكان‬ ‫ويتوب لله العظيموانه‬ ‫هلآ خشيت تصادف الأنكاا‬ ‫يا من يقبل عرسه في صومه‬ ‫لما حبيبك فتت الأكباذا‬ ‫أصبحت تنشرطي ثوب جسارة‬ ‫بطل الصيام وقد أصبت فسادا‬ ‫فإذا وقعت وعاجلتك جنابة‬ ‫لكن ترك الشيء أحسن زادا‬ ‫وإذا تكن لم تنزلن لم ينتقض‬ ‫صومي عظيما هل ترى انسادا‬ ‫عمر أتى المختار قال صنعت في‬ ‫ياذا عن الإنزال كنت بعاا‬ ‫قبلت عرسي صائمالكنني‬ ‫فنكذاك مالم ينزلن لو كاا‬ ‫قال البي هل التمضمض نناتاتنضا‬ ‫ينزل أبو داود عنه أفنادا‬ ‫وكمثله لو كان محتلماولم‬ ‫أحوالهم شتى فع الارشادا‬ ‫غير أن الناس في‬ ‫والدين يسر‬ ‫الأجدادا‬ ‫أبناء دهرك خالفوا‬ ‫والترك أولو من وقوع ندامة‬ ‫كشفا وايضاحا فخذه عماا‬ ‫ه كافى ا ابن حنبل للحقائق كافيا‬ ‫‪١٩.‬‬ ‫عرنا يزيل الهم وا لأنكاا‬ ‫واليك من نفحات عطر مواهب‬ ‫للجهل سيفا فارق الأغمادا‬ ‫روحا لقلب مات من نكد الأنا‬ ‫ما الخاطبون تسنموا الأعوادا‬ ‫وانشر أريج صلاتنا وسلامنا‬ ‫ما بارق بالأبرتين تهادى‬ ‫نفشئ رسول الله مع أصحابه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات‬ ‫وله أيضا هذه‬ ‫فارسل سهمامنه قلبي تفتتا‬ ‫ظ حم! وادي الأراك تلفتا‬ ‫سوى وصله لكن رشا الوصل بتتا‬ ‫وأورث جسمي علة لا يزيلها‬ ‫من العين دمع هاطل حبسه عتا‬ ‫كتمت هواه مدة فأباحجه‬ ‫إذا مرليل مثله تارة أتى‬ ‫نبت أراعي كوكب الصبح ساهراً‬ ‫خليّون لا يعلموا كيف أو متى‬ ‫لقد لامني في حب ليلو! عواذل‬ ‫لأوشك لا يأتين أبدا شنا‬ ‫لعمرك لو ذاق الهوى الدهر مرة‬ ‫رآها وقد أضحي! إلى الله مخبتا‬ ‫ألاكيف صبري وهي لو أن راهبا‬ ‫معنى وللتبتيبل والزمد ممقتا‬ ‫لمالالبهاتلبهموغضدابها‬ ‫إذا رامبها قلب العنى تفتتا‬ ‫وذلك دأبها‬ ‫وذل متى عزت‬ ‫فيوعدني لكنه تقتطماأتى‬ ‫لقد طال ما طالبته برء علتى‬ ‫بهذا قد إنتهى ۔ والحمد لله _ الجزء الثاني من هذا الكتاب في تاريخ‬ ‫آلبوسعيد الحاوي على تراجم العلماء والفقهاء والسادة والأدباء الذين‬ ‫إلينا علمه‬ ‫ووصل‬ ‫ما أمكننا جمعه‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬ ‫ونظموه‬ ‫الشعر‬ ‫قر ضوا‬ ‫‪.‬‬ ‫والحمد لله _ أو لا وآخرآ _‬ ‫‪.‬‬ ‫وآله وسلم‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫الله على‬ ‫وصلى‬ ‫عشرة‬ ‫كما تم الفراغ من كتابة نسخه نهار يوم الخميس لخمس‬ ‫من‬ ‫وسبع‬ ‫وأربعمائة‬ ‫ألف‬ ‫‪ ١٤‬ه‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫سنة‬ ‫شوال‬ ‫من شهر‬ ‫ليلة حلت‬ ‫والسلام ‪ .‬الموافق‬ ‫أفضل الصلاة‬ ‫صاحبها‬ ‫النبوية على‬ ‫الهجرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٧ /٦/١‬للميلاد‬ ‫بقلم ‪ :‬محمد بن حسن بن محسن الرمضا ني بيده‬ ‫ت‬ ‫‏_ ‪ ١٩٢‬۔‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫‏‪ ١‬لموضوع‬ ‫‏‪ ١‬لاول‬ ‫‏‪ ١‬لجزء‬ ‫في الائنمسة والسلاطين‬ ‫تقديم‬ ‫‪١٣‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪١٩‬‬ ‫تمهيد ‪ :‬نسب آل بوسعيد‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫السيد الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ۔ مؤسس الدولة‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ذكر بعض ولاة الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫الإمام السيد سعيد بن الإمام أحمد وولده السيد حمد بن سعيد‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫السلطان السيد سلطان بن الإمام أحمد‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫السُلطان السيد سعيد بن سلطان‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ذكر بعض ولاة السلطان سعيد بن سلطان‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫سلاطين عمان وأولهم ‪ :‬السلطان السيد ثويني بن سعيد بن سلطان‬ ‫‪31‬‬ ‫السُلطان السيد سالم بن ثويني‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫السيد الإمام عزان بن قيس‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫السلطان السيد تركي بن سعيد‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫السلطان السيد فيصل بن تركى‬ ‫_ ‪- ١٩٢٣‬‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫‏‪١‬لموضوع‬ ‫‪٥١‬‬ ‫السلطان السيد تيمور بن فيصل‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫السلطان السيد سعيد بن تيمور‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫السلطان السيد قابوس بن سعيد‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫سلاطين زنجبار وأولهم ‪ :‬السيد ماجد بن سعيد‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫السلطان السيد برغش بن سعيد‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ذكر بعض ولاة السلطان وقضاته‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫السلطان السيد خليفه بن سعيد‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫السلطان السيد علي بن سعيد‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫السلطان السيد حمد بن ثويني بن سعيد‬ ‫السلطان السيد علي بن حمود بن محمد‬ ‫‪٨١‬‬ ‫السلطان السيد خليفه بن حارب بن ثويني‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫السلطان السيد عبد الله بن خليفه بن حارب‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫أولاد المذكورين وأبناء عمهم‬ ‫‏_ ‪ ١٩٤‬۔‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫‏‪ ١‬موضوع‬ ‫الثا ني‬ ‫‏‪ ١‬لحجرزء‬ ‫الأدباء‬ ‫والسادة‬ ‫فى تراجم العلماء والفقهاء‬ ‫وا لأدباء من آلبوسعيد وأشعارهم‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫سالم بن عبدالله بن خآللفبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشيخ العلامة ‪:‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫ناصر بن محمد بن بلعرب البوسعيدي‬ ‫نزجمة الشبخ الفذفبه ‪:‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫سعيد بن عبدالله آلبوسعيدي‬ ‫نجمة الشيخ الففيه ‪:‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫عامر بن سعبد بن عبدالله آلبوسعيدي‬ ‫نزجمة الشبخ الففبه ‪:‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫سليمان بن مبارك بن علي آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشيخ الفذفبه ‪:‬‬ ‫أبو سعيد بن احمد بن يوسف آلبوسعبدي‬ ‫ترجمة الشبخ الفذفبه ‪:‬‬ ‫مبارك بن راشد آلبوسعيدي‬ ‫نزجمة الشيخ الفقيه ‪:‬‬ ‫ابو سعيد عبداله بن احمد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الليخ الفذفبه ‪:‬‬ ‫‪١١0‬‬ ‫سعيد بن ناصر آلبوسعيد‬ ‫ترجمة لش الشميخ اللففيه‪:‬‬ ‫‪١١.‬‬ ‫سلطان وسليمان وسيف أبناء خلفان بن أحمد آلبوسعيدي‬ ‫ايخ ‪:‬‬ ‫ة اأ‪٨‬‏‬ ‫ه‬ ‫ترج‬ ‫‪١١0‬‬ ‫سالم بن أحمد بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشبخ العالم ‪:‬‬ ‫‪١١0‬‬ ‫آلبوسعيدي‬ ‫محمد بز عامر بن حمد‬ ‫‏‪7٨‬‬ ‫ترجمة اللبخ‬ ‫‪_ ١٩٥‬‬ ‫_‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫‏‪ ١‬لموضوع‬ ‫‪١١.‬‬ ‫ترجمة البيد اثلقة ‪ :‬سالم بن سعيد آلبوسعبدي‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ترجمة اليد العالم ‪ :‬ابو زهير مهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدي‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫ترجمة السيد العالم ‪ :‬محمد بن خمبس بن سالم آلبوسعيدي‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ترجمة الشيخ الفنفيه‪ :‬سعد بن راشد بن خميس آلبوسعيدي‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ترجمة الشيخ العالم ‪ :‬حمد بن سيف بن سعيد بن رآاشلدبوسعيدي‬ ‫‪١٠١٩‬‬ ‫سالم بن سيف بن سعيد بن راشد آلبوسعيدي‬ ‫تزجمة الشبخ الفقيه‪:‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫محمد بن مسعود بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشبخ العالم ‪:‬‬ ‫‪١٢ .‬‬ ‫محمد بن خمبس بن سيف البوسعيدي‬ ‫ترجمة الشيخ الففيه ‪:‬‬ ‫‪١٦ .‬‬ ‫سالم بن سبف بن مسلم الفرعي‬ ‫ترجمة اللبغ الفذفبه ‪:‬‬ ‫‪١٦ .‬‬ ‫حمود بن سيف بن مسلم الفرعي‬ ‫ترجمة الشبخ الفذفيه ‪:‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫سعود بن عمير بن خميس الفرعي‬ ‫ترجمة اللبخ الفنفيبه‪:‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫زهران بن مبارك بن أحمد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشبخ الفذفيه ‪:‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫مسلم بن نجيم بن ماجد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشيخ الفذفيه ‪:‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫ناصر بن سالم بن سبف البوسعيدي‬ ‫ترجمة اللبخغ الفنفيه‪:‬‬ ‫‪١٣ .‬‬ ‫بزيد بن خالد بن الوليد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة الشيخ الفقيه ‪:‬‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي‬ ‫ترجمة اللبخ النقيه ‪:‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫خلفان بن حارث بن ناصر البوسعيدي‬ ‫نزجمة الشيخ المنقبه ‪:‬‬ ‫‪ ١٩٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫‏‪ ١‬لموضوع‬ ‫‪١٩‬‬ ‫احمد بن ناصر بن منصور البوسعيدي‬ ‫نزجمة الشيخ الفقيه‪:‬‬ ‫‪١٤ .‬‬ ‫حمد بن عبدالله بن حمد آلبوسعيدي‬ ‫نزجمة الشيخ الفقيه‪:‬‬ ‫‪١٤ .‬‬ ‫الإمام سعيد بن الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظمرا الشعر السيد ‪:‬‬ ‫‪١ ٤٢‬‬ ‫هلال بن الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر السيد ‪:‬‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫احمد بن مبارك آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر الشبخ ‪:‬‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫سيف بن ناصر بن مبارك آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر الشيخ ‪:‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫صالح بن حيب بن صالح آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر الشاعر‪:‬‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫سالم بن سعيد بن موسى آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر الشيخ ‪:‬‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫ابو صخر سيف بن بعرب بن قحطان آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر السيد ‪:‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫محمد بن سليمان بن حمد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر الشيخ ‪:‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر الدرس ‪ :‬نصير بن ناصر بن عبسى البوسعيدي‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫سعيد بن علي بن محمد آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر الشاعر‪:‬‬ ‫‪١٧ ٠.‬‬ ‫هلال بن بدر بن سيف آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر السيد ‪:‬‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫سعود بن حارب بن حمد آلبوسعيدي‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر السيد ‪:‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫محمد بن عبدالله بن سيف البوسعيدي‬ ‫ترجمة من نظموا الشعر الشاعر ‪:‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر السيد ‪ :‬بدر بن سيف بن محمد آلبوسعيدي‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫خلف بن حمدان بن سيف آلبوسعيدي‬ ‫نرجمة من نظموا الشعر الشبخ ‪:‬‬ ‫‪ ١٩٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫‪٩٥ /٢٦٢٥ :‬‬ ‫رقم الإيداع‪‎‬‬