ں `۔.` س 7 ر > الل كتورعحَتيا ر طا لى :. 4 س ( س ) 97 9 ل سے ‎٠٥٩٩‏ ‏) ( ل : ;ندرمبي ) ے ` \ موجز لس عَتمارعدالكاق الأزتاط 7 3 فيإعمارعبدالكايالاباصي . - | : تاتا | : ج 1 وو. : 0 ذ: 9. تتر : ه. . + 7 ! : - ج 7 ‎١‏ ‏بي: 2 : 0 ه : , التتر تك _ تك , ! خ : :د.. ت :! زن الب م..... _ -2 . ل : ((+ ‎.٠‏ -7... صج , ; ا ء : : 0 ؟ ‌ . : ‎٠ . 6‏ . : :{ . ,: : ! آ جه ‎٢‏ ‏, : : ا 4 , ج . ب : ن ‎١‏ : : ... 5 . : . : 1 ! : ي م 7 1 ‎١‏ او: : . , ا : ا 7 " و د ‎٣‏ تتط ‎7.٩‏ ت.. 5 » 41" 1 من: ه . : ‎٨‏ : حرم ظل زونن::::ج فال اخا | ] تالق كا. ير . حر! ا حد\ع & , ‎"٨٢ ٩‏ ينينا .. . سكر نفر يه ك ‎١2‏ .: ..+: 1 [4 خر" . ا /اا . زا تها اوهر 2. 0 1: سكور قبجكاا . ل تا: . ‘2>‘:جوو ينل ن 11 .. ا- ن 01021113 الإيداع القانوي : 2013 ۔ 2398 ردمك : 5 - 151 - 00 ۔ 9931 978 © موفم للنشر - الخزائر 2013 الكتور عَتَمار طال ‎٣٦٢‏ ‏7 و راع 2 5 س ) ‎٧٣‏ ‏تزان‌الكلات, ‏: ;بدارمبہر الموجز لاي َممارعبدالكاقالالكاضي اميرا ش ح ا صدر هذا الكتاب بدعم من وزارة الثقافة 2013 في إطار الصندوق الوطني لترقية الفنون و الآداب و تطويرها موفم ) ) . لجزء الشتانى من كتاب : الموجز في تحصيل السؤال & وتلخيص المقال & في الرد على أهل الخلاف ‎١‏ ‎)١(‏ ج : الجزء الثاني من كتاب الموجز ني علم الكلام ، تأليف المرحوم : أبي عمار عبد الكاني بن أبي يعقوب التنواقي ، المتوني بالقرن السادس الهجري 0 ملك لناسخه صدفي محمد بن أيوب اليسجني ، م : سقط : هذا العنوان من هنا وسيذ كر ني موضعه . ‎٥ 5 ‎٢.١٢" ]‏ لا بست ليند التخبزالتجہ صلى الله على سيدنا محمد وعلى ‎١‏ آله وصحبه وسلم تسليماً ‎٢‏ ‏الحمد لله المقدر للاشياء على اختلاف أجناسها ، المدبر لها على ما هى به من تفاوتها ذ ليس شىء منها مستغنباً بنفسه [ ولا ممتنعاً من تدبير مدبره ولا قائماً بغر تقدير الهه } قضى كل شيء فقدره ا وصنع كل شيء فأتقنه ‎٤‏ فلم يذر ‎٢‏ لطاعن ‏ي الحق حجة إلا ازهقها ث & ولا عورة الا كشفها شد بحججه الواضحة على ‏أعضاد الناصرين لدينه ، الذابينث على ما نزل به الروح الأمين من ‎١٦‏ وحيه على ‎٧‏ ‏رسله ؤ وقطع حجج المعاندين له ني سلطانه 3 وأبطل معاذير الجاعلين لأنفسهم ‏من القدرة مثل الذي جعلوا له . فلله عز وجل الحمد ] وهو اللشكور على حسن ‏معونته فيما هدى له من الصراط المستقيم ‎٨‏ } والطريقة المثلى . ‏()( ج ؤ م :: سقط ه على ا . ‎: ‏ج ، م : سقط تسليما 0 م : كنب بعد البسملة والتصلية ؤ الجزء الثاني من الكتاب‎ )٢( ‏الموجز ني تحصيل السؤال 0 وتلخيص المقال 0 في الرد على أهل الخلاف مما ألفه‎ . ‏الشبخ أبو عمار عبد الكاني بن يعقوب رحمه الله تعالى‎ ‎. ‏م : يدر‎ )٣( ‎. ‏م : ارهقها‎ )٤( ‎. ‏ج { د & م : الأدبين‎ )٥( ‎. ‏م : عن‎ )٦( ‎. ‏م : إلى‎ )٧( ‎. ‏م : المقيم‎ )٨( ‎٧ 7 أما بعد ‎١‏ على أثر ذلك أيدك الله _ فاني لما تخلصت من أمثال " ما ندبتني اليه من الكلام ئي باب التوحيد ، والرد على أهل الالحاد وفرغت " من سفر القول ‎٤‏ في ذلك ، رأيت من ث حسن الرأي إن شاء الله أن أشفعه ` بأخيه 8 وأثنيه بصنوه 3 ليكون الكتاب بايجازه ‎٧‏ واختصاره ث وقريب مأخذه _ كاملا " في الفن الذي وضع فيه } شاملاً للنوع الذي هو منه ، في ذكر أقاويل المخالفين من أهل ‎١١‏ القبلة 0 والرد عليهم ي خلافهم 0 وتبين وجه الحق في كل ذلك من ‎٩‏ غيره بشواهده / وأعلامه . بمبلغ العلم 0 ومنتهى الفهم ‘ مقتفياً لآثار السلف © متبعاً لأعلام الخلف رحمة الله عليهم © غير مبتدع لغير!" ما قالوا ولا مستنبط في غير الذي أصلوا 0 ورأيت أن أبدأ٢'من‏ ذلك بالقول ني القدر ٠'وني‏ اثباته } لعظم بلية ذلك على الضعفة & وشدة مؤنته على العامة 3 ولتشغيب أهله على الناس © ولأنه أصل عظيم من أصول دين الله ، الذي لا يقوم إلا به 5 بعد أن أذكر مقدمات في ترتيب المعاني 0 وتفصيل المباني © تكون" تيا للمستفيد إذا سأل ، وتثبييً ‎)١(‏ د : سقط « بعد » . ‎)٢(‏ م : سقط ه من أمثال » . ‎)٣(‏ ج ا م : ففرغت . ‎)٤(‏ ج : السفر الاول . ‎)٥(‏ د : في . ‎)٦(‏ م : اتبعه . ‎)٧(‏ م : باجازه . ‎)٨(‏ ج 0 د : واقتصاره . ‎)٩(‏ د : اخذه ، م : ماحده . (٠١)د‏ : كلاما . (١١)م‏ : سقط ه أهل _ . ‎)١٦٢(‏ د : بغير . ‎)١٣(‏ د : نبدأ . ‎)١٤(‏ ج .} م : بالقدر . ‎(١٥(‏ م : يكون . ‎٨‏ 8 للمفيد إذا أجاب ، وانته أسأل حسن المعونة ' وجزيل المثوبة ، واليه أرغب أن يجعل ما نويته من ذلك لوجهه خالصاً © ولما عنده طالباً ، فأول ذلك : باب في النظر : والنظر يجري بين المتكلمين على سبعة قوانين ، وثلاثة توابع : القانون الاول ( السؤال ‎٤‏ والثاني : الجواب . والثالث : العلة . والرابع : الدليل © والخامس : قلب السؤال ، والسادس : طرد العلة ني المعلول " ، والسابع : برهان الخلف . والتوابع : المعارضة ‘ والالزام ( والتسليم ‎٣‏ . فالسؤال هو الاستخبار . والجواب : مقابلة استحقاق السؤال وكيفيته بالاخبار } والعلة : ما يوجد بوجوده وجود المعلول ث ، وبعدمه عدم المعلول . والدليل : ما يثبت الدعوى عنده ‎٠ ٦‏ وقلب السؤال ان محيب المجيب ولم يقنع السائل فيقلب المجيب عليه السؤال . وطرد العلة ني المعلول أن يجعل المجيب ني جوابه علة يعلق كلامه بها 5 والسائل يعلم أن للمجيب مذهباً © ويقول فيه بغير هذه العلة & فيطالبه فيه بطرد علته في كل المعلول . وبرهان الخلف : أن يأتي المجيب بدليل ، فلا يسلم السائل 3 ويقول في كل دليل يأتي به المجيب : ما دلك على ذلك ؟ حتى يخرج به المجيب إلى أحد أمرين : أما إلى شاهد العيان ، أو إلى شاهد القياس ، مما يقر به السائل ‎٧‏ 5 مثال ذلك : ان يسال دليلا على حدوث الجسم ‎)١(‏ < : المعونة وحسنها . ‎)٢(‏ د : سقط ه ف المعلول لا . ‎)٣(‏ ج : السليم . ‎)٤(‏ ج : مقابله . ‎)٥(‏ د : ما بوجوده وجود المعلول . ‎)٦(‏ د : عندهم . ‎)١(‏ م : تكرر ه مما يقربه السائل » . ‎٩ 9‏ ويجاب كونه غير سابق للحادث . ما ‎١‏ دل على أنه غير سابق " للحادث وجوده ‎٣‏ ‏غير عار من الحادث ث ما دل على أنه غير عار من الحادث ث بطلان التوهم له ‎١‏ ‎٠٠‏ / بغير حادث ، ثم يسأل فيقول : ما دل على حدوث الحادث & تعاقبه وتضاده © ما دل ‎٧١‏ على تعاقبه وتضاده 0 بطلان الوصف له © وما ني بطلان الوصف له ‎١‏ ‏تناقض القول وتكاذبه . والمعارضة : مطالبة السائل " للمسئول " بازالة علته لعلة أخرى © وذلك أن يجيب المجيب جواباً 2 ويعطي فيه علة 0 فيقول السائل ا ما أنكرت أن يكون لجهة كذا وكذا ؟ فيعتل بعلة غبر علته ز أو يقول له : ما الفرق بينك وبين من يقول : كذا وكذا لشىء لا يجيب به المجيب . الإلزام : ضرب من المعارضة © وذلك أن يوجب "" المجيب حكما في شيء دون شيء فيقول السائل ، يلزمك أن توجب"'هذا الحكم فيما هو دون ما قلت © أو فيما هو فوقه ، والا فما الفرق ؟ فيلزمه أن بأني بالفرق أو يسلم . والتسليم واجب من النصفة والعقل اذا علم السائل ان الكلام بلغ : االى النهاية ‎)١(‏ د : مما . ‎)٢(‏ م : سابقا . ‎)٣(‏ د : وجوه . ‎)٥( )٤(‏ د : الحوادث . ‎)٦(‏ م : به . ‎)٧(‏ د : ما تدل . ‎)٨(‏ د : سقط ه وما ني بطلان الوصف له ‎٨‏ . ‎)٩(‏ ج © سقط ه السائل » . (٠١)م‏ : للمسول . (١١)ج‏ : سقط ه السائل » . (٢١)ج‏ : ينصب . (٣١)م‏ : يوجب . (٤١)د‏ ة م : إذا بلغ . ‎١٠‏ 10 وما بقى له زيادة } فقد لاح الحق فيجب ألا بعانته ' بغير حجة ويسلم . والسؤال سؤالان 0 سؤال تفويض ، وسؤال حجر & فسؤال الحجر ! أن يقول السائل : أخبر ني عن ا لجسم أمحدث هو أم قديم ؟ فلا يحيب ‎٣‏ الا بأحد أمرين ث على عبارة السائل ، وسؤال التفويض © أن يقول ‎٦‏ السائل : ما دلك على حدوث الجسم ، فيجيب بالذي يجيب على ما تهيأ له من الدليل . والسؤا ل كله تسعة أ نواع أولها ‎٧‏ : هل هو ،} وما هو | وكم هو 35 وأي هو 3 وكيف هو ‘ وأين هو ، ومتى هو ، ولم هو ، ومن هو ، ولكل سؤال جواب خاص & لا يشبه ا لآخر . والسؤال يسقط من خمسة أوجه ‎٨‏ : من تناقض ، واضطراب ‎٩‏ واثبات ‎١‏ ‏ودخول سؤال " تحت المحال & وجمع بين اا سؤالين " . فالمتناقض ‎٦"‏ : أخبرني عن الجسم إذ لا ينفك عن ثا العرض ، هل يكون بغير عرض ؟ والطرب "" أخررف عن العرض ولر"' كان حركة فيجعل الأعم ي الأصل ‎)١ )‏ ج : أن لا يعتبه . م : الا يعتنه . ‎)٢(‏ د : حجر . ‎)٣(‏ م : يجب . ‎)٤(‏ د : الامرين . ‎)٥(‏ د : تفويض . ‎)٦(‏ د : تكرر ه أن بقول » مرتين . ‎)٧(‏ ج : سقط ه أولها" . ‎)٨(‏ ج ، م : أشياء . ‎)٩(‏ د : واضراب . (٠١)د‏ : السؤال . (١١)م‏ : سقط ه بين ‎٨‏ . (٦١)د‏ : السؤالين . (٣١)ج‏ 0 م : والمتناقض . (٤١)ج‏ ، م : من . (٥١)ج‏ : والمضرب . (٦١)ج‏ ، م : ه لم » بدون واو العطف . ‎١١ 1‏ والاثبات : أخبرني عن لون الحركة وما هو ؟ والمجيب لا ‎١‏ يثبت رؤية الحركة 0 ومثل ذلك & وما الدليل على حدوث الجسم 0 فيجاب له } ثم يكرر فيقول : ما الدليل على ابطال ' قدم الجسم" ؟ والرابع : أن يدخل سؤالا " تحت المحال فيقول ث : هل يقدر الله على أن يجعل الإنسان حيا ميت } أو صامتا ناطقا © في حال واحدة ؟ وهل ‎٧‏ يقدر على ‎٨‏ أن بكون على صفات ‎١‏ الخلق ؟ تعالى الله ‎١٠‏ ‎١‏ عن ذلك . فهذا ومثله من السؤال الساقط ، وهذا / المعنى أولى بالسؤال الساقط من سؤال التكرار ، والله أعلم . والجمع : أن يسأل سؤالين مختلفين ي دفعة واحدة © فيطلب بهما ‎١١‏ جواباً واحدا ودليلاً واحدا } وذلك الذي بطلب ‎٢"‏ فيهما مختلف غير متفق © فيبطل سؤاله لذلك ويسقط . ي الهيئات : ماهية الشيء 0 ماهية الموجود ) ماهيئة ‎١٣‏ المعدوم . ماهية القديم . ماهية () م : الجيب الا . ‎)٢(‏ ج : سقط ه إبطال » . ‎)٣(‏ د : سقط ه ما لدليل على حدوث الجسم فيجاب له ، ثم يكرر فيقول : ما الدليل على ابطال قدم الجم اا . ‎)٤(‏ د : السؤال . ‎)٥(‏ د : فيقال . ‎)٦(‏ ج ، م : سقط ه على , . ‎(٧)‏ د : أو . ‎(٨)‏ ج ؤ م :: سقط ‎٠٥‏ على » . ‎)٩(‏ د : صفة . (٠١)د‏ ؤ م :: سقط اسم الجلالة . (١١)د‏ 0 م : فيهما . (٦١)م‏ : سقط جوابا واحدا ودليلاً واحدا وذلك الذي يطلب وكتب على الهامش مصححا . (٣١)د‏ ؤ م : ماهية _ والحيثة : صورة الشيء وشكله 0 وحاله } ومفهوم الميئة يقرب من مفهوم _ ‎١٢‏ 12 الحادث آ ماهية المخلوق 0 ماهية الباني 0 ماهية الفاني } ماهية المعاد } ماهية الجسم . ماهية العرض . أما ‎١‏ هية الشىء ، فالمخبر عنه ، وأما هية الموجود فالحاضر ، وقد يسمى الآني موجودا توسعا { وأما ! هية المعدوم فالغائب عن الوجود ، وأما " هية القديم 3 فالذي لا أول لوجوده ، وهيئة ث الحادث ث ما لوجوده أول وآخر : هيئة القديم ما وجد لا بعد أن لم يوجد ، وهيئة الحادث ما وجد بعد أن لم يوجد ‎٦‏ { وآخر٧‏ : هيئة ‎٨‏ القديم ما وجد لا بعد عدم ) وهيئة ‎١‏ الحادث" : ما وجد بعد عدم 8 وبعض الأجوبة من بعض . أما هيئةا'المخلوق : فالمقدر "المصنوع ، آخر : هية المخلوق : الخارج من العدم إلى الوجود .. أما هية الباقي : فا وجد بعد وجود ‎١٣‏ } أما هية ‎٤‏ الفاني : = العرض 4 إلا ان العرض اذا كان ثابتاً قاراً سمى هيئة } ( كشاف اصطلاحات الفنون ج ‎!٢‏ ص ‎١٢٥٥ ، ١٥٣١‏ ) وجميع ما ورد ف هذا النص على شكل ه ماهية ‎٠‏ فهو ني الحقيقة ه ماهيئة ه إلا ان الناسخ قلب الهمزة ياء وأدغم الياء ني الياء . ‎)١(‏ د : واما . وكتب على الهامش : الصوات ه فاما » } بالفاء او بدونها ودون الواو . ‎)٢(‏ د : اما . ‎(٣)‏ د : أما . 3 (ه) م : الحديث .} _ ‎)٦(‏ ج { م : سقط ه اخر هيئة القديم ما وجد لا بعد ان لم يوجد } وهية الحادث ما وجد بعد ان لم وجد ! . ‎)٧(‏ د 0 م : سقط «و٥‏ . ‎)٨(‏ ج & م : ماهية . ‎)٩(‏ ج { م : هية . (٠١)ج‏ ، م : الحديث . (١١)+ج‏ : هئة . (٦١)د‏ : فالمقدور . (٣١)م‏ : وجوداً . (٤١)ج‏ : هية . ‎١٣ 13‏ ف ‎١‏ عدم بعد وجود © ويسمى الصائر ‎٢‏ الى الفناء { فانيا توسعاً و بلاغة . أما هية المعاد : فا وجد بعد وجود و بعد عدم . وأما " هيئة ذ الجسم فها كان مؤتلف الأجزاء 3 وأما هية العرض : فالعارض في الجسم ، الطارئ عليه ، سمي عرضا لقلة مكثه في الجسم . ني الفيئات : مافئة ` الاستطاعة ؟ مافئة ' الزمانة ؟ مافئة ‎١‏ العجز ؟ مافئة ‎٢‏ الحركة ؟ مافثة `ا النقلة ؟ مافئة ا السكون ؟ مافئة ‎٦‏ اللبث ؟' ؟ مافئة "'الحلول ؟ مافئة٢١‏ الغير ؟ مافئة الخلاف ؟ مافئة ٧'الضد‏ ؟ أما“'فئة "الاستطاعة : ما به يوجد الفعل © وأما فئة '"الزمانة : فا به يعدم ‎)١(‏ د : ما. ‎)٢(‏ ج & م : الصابر . ‎)٣(‏ م : اما . ‎)٤(‏ د } م : هية . ‎)٥(‏ د : ما. ‎)٧( )٦(‏ ج ، د : مافئة . ‎)٨(‏ ج : مافئة . ‎)٩(‏ ج ، د : مافية . (٠١)ج‏ : مافية . (١١)ج‏ : مافية . (١٦١)ج‏ ‘ د : مافية . (٣١)ج‏ : اللبت . ‎)١٧١( )١٦( )١٥()١٤(‏ ج \ د : مافية . (٨١)م‏ : ما . (٩١)د‏ : فية . (٠٢)د‏ . م : فية . ‎١٤‏ 14 الفعل © وأما فئة ' العجز : فالمانم من الفعل ، وأما فئة " الحركة : فها لا يتكون منه جزآن في مكان واحد ، وأما فئة " النقلة : فها به يصير من مكان إلى مكان ، وأما فئة ث السكون : فا بتكون منه جزآن في مكان واحد ، وأما فثة ث اللبث : فكونه ‎٦‏ حالين في مكان واحد ، وأما فئة الحلول"فكون ‎٨‏ شيء 3 ني شيء دون ‎٢‏ غيره ، وأما ‎١‏ فئة الغير / فهو ما كان متغاير "مع شيء كانت صفة أو لم تكز ‎٨ ١‏ وأما فثة الخلاف : فما "' كان بصفة تخالف ‎٢‏ صفة الآخر ، وأما فئة الضد فا ‎٤‏ : كان منافراً لشىء © متنافياً معه . ني الكيفيات “ : ما كيفية الحدوث ؟ ما كيفية الخلق ؟ ما كيفية الفعل ؟ ما كيفية الكسب ؟ ما كيفية القصد ؟ ما كيفية الاختيار ‎١‏ ؟ ما كيفية الجبر " ؟ ما كيفية الاضطرار ؟ ‎)١(‏ د : فية . ‎)٣( )٢(‏ (ر٤؛)(٩)‏ د : فية . ر٦)‏ ج . د : فية . ‎)٧(‏ د : فحلوله . ‎)٨(‏ د : فيكون . ‎(٩(‏ د : أما . (٠١)ج‏ ، م : متغاير . (١١)ج‏ : يكن . (٢٦١)د‏ : ما . (٣١)م‏ : بحالف . (٤١)د‏ : ما . (٥١)والفئة‏ : الحالة من الرجوع عن الشيء الذي يكون قد لابسه الإنسان ، والفيئة : الحين يقال : جاء بعد فيئة } والفئة الطائفة ( لسان العرب ) . الكيف : هيئة قارة لا نقتضي قسمة ولا نسبة لذاته 5 ونوع من أنواع العرض . ( كشاف اصطلاحات الفنون ج ‎٢‏ ص ‎١٢٥٥‏ ) . (٦١)ج‏ : الاختبار . (٧١)د‏ : الخبر . ‎٠‏ ‎١٥ 15‏ ما كيفية الاكراه ؟ ما كيفية الطبع ؟ . أما١‏ كيفية الحدوث : فكون" ما لم يكن قبل الكون . واما كيفية الخلق : فالانشاء" والاختراع © آخر : أماث كيفية الخلق : فالاخراج ث من العدم إلى الوجود ، وأما كيفية الفعل : فما وقع عن ارادة ، وأما كيفية الكسب : فنا جاء عن روية النفس ، وأما كيفية القصد : فالارادة للفعل دون غيره ، وأما كيفية الاختيار : فا اختير من الفعل المفعول دون٢‏ المتروك ، وأما كيفية الجبر : فا فعل بالشيء من غير ارادته © وأما كيفية الاضطرار : فا اضطر اليه وأكره عليه ، والاكراه مثله ، وأما كيفية الطبع : فها طبع عليه ، ولا يزايله ، والجبل مثله . ني العينيات ‎٧‏ : ما عين التوحيد ؟ ما عين الشرك ؟ ما عين الإيمان ؟ ما عين الكفر ؟ ما عين اللعصية ؟ ما عين الطاعة ؟ ما عين الإسلام ؟ ما عين النفاق ؟ ما عين الكبيرة ؟ ما عين الصغيرة ؟ ما عبن العبادة ؟ . أما عين التوحيد : فالافراد للقديم من صفات ‎٨‏ المحدث . وأما عين الشرك . ‎)١(‏ م : فأما . ‎)٢(‏ م : فيكون . ‎)٣(‏ د 0 م : الانشا . ‎)٤(‏ ج & د : سقط ه اما ! . ‎)٥(‏ د : ه فالخروج 0 وكتب في الهامش : الصواب اسقاطها 0 ويقصد اسقاط الفاء لعدم وجود « اما ‎٨‏ قبل ذلك ، ج : الاخراج ! . ‎٦(‏ ) د © م : عن . . ٍ ‎)٧١(‏ العين : يستعمل ني مقابل المعنى } فالعين ما قام بنفسه سواء كان جوهراً أو جسياً 8 أما المعنى فما قام بالغير مثل الأعراض ى وهذا ني اصطلاح المتكلمين والنحاة 5 ويطلق العين على ما يدرك بالحواس ، والمعنى ما لا يدرك بالحواس ، ويطلق على الوجود الخارجي ني مقابل الوجود الذهني { وي مقابل الغير 0 ويطلق أيضا على الماهية . ( كشاف اصطلاحات الفنون ج ‎!٢‏ ص ‎١٠٧٤-١٠٧٣‏ ) . ‎)٨(‏ د ؤ م : صفة . ‎١٦‏ 16 فالتسوبة بين الخالق والمخلوق . وأما عبن الايمان : فها وجب عليه من الله الثواب وأما عبن الكفر : فها ‎١‏ وجب عليه من الله العقاب . وأما عين الطاعة : فا وقع من الفعل عن أمر . وأما عين المعصية : فها وقع من الفعل عن نهي . وأما عين الإسلام : فاسلام ‎٢‏ الأمر والوجه والنفس إلى الله 2 آخر : الإسلام هو الاستسلام لأمره . وأما عين النفاق : فخلف ‎٢‏ الوعد لله ث . وأما عبن الكبيرة : فها توعد الله عليه . وأما عين الصغيرة : ففعصية جاء من الله فيها لفاعلها ث استثناء . وعين العبادة : كل فعل فيه التقرب إلى المعبود . في الكليات ‎١‏ : كل توحيد إيمان ، وليس كل إيمان توحيدا 0 كل توحيد طاعة © وليس 8 ‏كل طاعة إيمان ، وكل إيمان طاعة ، كل إيمان إسلام‎ / 0 ٨ ‏كل طاعة توحيدا‎ ٢٣ وكل إسلام إيمان ث كل عبادة طاعة 0 وليست ‎١‏ كل طاعة عبادة " ث كل عبادة تقرب ، وليس كل تقرب عبادة ث كل ملة دين 0 وليس كل دين ملة . كل دين شريعة 0 وكل شربعة دين ، وقد قالوا : دين الأنبياء واحد ، وشرائعهم ‎)١(‏ د : ما. ‎. ‏د : فاستسلام‎ ()٢( ‎. ‏ج & فحلف‎ )٣( ‎. ‏م : بيه‎ (٤( ‎. ‏م : فاعلها‎ )٥( ‎)٦(‏ جمع كلية وتطلق على الكليات الخمس ، وهنا تطلق على قضية كلية حكم فيها على ‏جميع افراد الموضوع ( كشاف اصطلاحات الفنون ج ‎!٢‏ ص ‎١٢٦٤‏ ) . ‎. » ‏كذا ني الاصول الثلاثة والصواب ه توحيدا‎ )٧( ‎. ‏د : توحيد‎ )٨( ‎. ‏د : وليس‎ )٩( ‏(٠١)م‏ : عبادة طاعة . ‎١٧ 17 شتى ، والله أعلم ' . كل شرك كفر } وليس كل كفر شركا " ف كل شرك معصية وليست " كل معصية شركاً . كل كفر معصية ، وليست كل معصية كفرا ث كل كفر كبيرة ث © وكل كبيرة ` كفر ، كل نفاق خلف © وكل خلف نفاق ، وكل ‎٧‏ نفاق كفر ، وليس كل كفر نفاقا ‎٨‏ 3 كل نفاق معصية 8 وليست كل معصية نفاقاً . ي المائيات ‎١‏ : مائية ‎١١‏ الاسم 3 مائية ا المسمى & مائية" الصفة & مائية ‎٢‏ الموصوف © مائية٤'التسمية‏ } مائيةث' الوصف . أما مائية٦'الاسم‏ : فها به عرف الشيء من غيره © وأما مائية "الصفة : فها به بان الشيء من غيره ، وأما مائية" المسمى : فالمستوجب "للاسم وأما مائية الموصوف٦":‏ فالمستحق للصفة المتصف بها © وأما مائية "التسمية : فالاخبار عن اسم الشيء ، وأما مائية""الوصف : فالاإبانة عن صفة الشيء . ‎)١(‏ د : سقط م والله أعلم ! . ‎)٢(‏ ج 0 م : شرك . ‎)٣(‏ د : وليس . ‎)٤(‏ م : كفر . ‎)٦( )٥(‏ ج : كبير . ‎)٧(‏ ج : كل . ‎)٨(‏ د ؤ م : نقاق . ‎)٩(‏ المائية : هي الماهية لأن الحمزة قلبت هاء 3 وهي : ما به الشيء هو هو ( الجرجاني التعر يفات © كشاف اصطلاحات الفنون ج ‎٦٢‏ ص ‎١٣١٣‏ . المعجم الفلسني © يوسف كرم وجماعة ص ‎١٤٨‏ ) . ‎)١٣()١٢٦()١١( (١٠(‏ د : مامية 0 م : مإيية . ‎()١٥٩()١٤(‏ د : مامية 0 م : مإيية . ‎)١٨( )١٧١()١٦(‏ د : امامية & م : مإيية . (٩١)ج‏ : فالموحبا . (٠٢)(١٢)(٢٢)د‏ : امامية © مإيية . ‎١٨‏ 18 ني الجهات ‎١‏ : جهات " المحدث : الحاجة الى محدث ‎٢‏ يحدثه ‎٤‏ 0 والعجز عن احداث نفسه ؤ وليس بممتنع ث من التصرف . جهات ‎٢‏ الجسم : الطول مع العرض © جهة الجسم : التحيز & جهة الجسم ‎٧‏ : احتال البقا ‎٨‏ جهة الجسم : قبول الأعراض ء وجهات التحيز : يمنة 0 ويسرة 0 وفوق ، وتحت ‎١‏ . وخلف 05 ونجاه . آخر : جهة الجسم : اللون لدرك البصر ، والطعم لدرك الذوق ، والرائحة لدرك الشم 3 والمجسة أ لدرك اللمس ‘، وجهة العرض : الحاجة إلى الجسم ، جهة العرض : لزوم الفناء ‎،'١‏ جهة العرض : غير مشاهد بالعيان 0 جهة العرض : مخالفة الجسيم © جهة العرض : صفة للجسم . وجهة الفعل : الاختيار ث جهة الفعل : الحسن والقبيح ، جهة الفعل : الطاعة والمعصية © جهة الفعل : وجوب ‎)١(‏ م : سقط ه في الجهات » _ : الجهة : انحاء الشيء الني بدور عليها ‎٤0‏ وصفاته الني يتصف بها & سواء ان كانت ذاتية 3 او عرضية ، وذلك كجهات الفعل من الحسن والقبح © والذم والمدح ، والطاعة والمعصية { ولا يقصد من الجهة هنا المعنى المنطفي وهو ما يتقدم على القضية 0 مما يشير إلى الوجوب أو الامتناع أو الإمكان . ‎)٢(‏ م : في جهات . ‎)٣(‏ ج ، م : المحدث . ‎)٤(‏ ج ، م : سقط « يحدثه » . ‎)٥(‏ ج : يمتنع . ‎)٦(‏ د : جهة . ق م : سقط الجم . ‎)٨(‏ كذا ني الاصول الثلاثة . ‎)٩(‏ د : أسفل . (٠١)الجس‏ : اللمس باليد }. والملجسة : ممسة ما تمس } والمجسة أيضاً : الموضع الذي نقع عليه يد اللامس اذا مسه وجس الشخص بعينيه : احد النظر الى الشيء ليستبينه ( لسان العرب ) . ‎)١١(‏ كذا ني الأصول الثلاثة . ‎١٩ 19‏ المدح والذم ، جهة الفعل : مخالفة الفاعل ‎١‏ © وكل جهة للعرض فهي جهة للفعل } وكل جهة للمحدث فهي جهة للجسم } والعرض جميعا " . ني المعنيات " : في معنى متحرك إثبات معنى ثان 0 غير المتحرك 3 وهو الحركة 0 وي معنى ‎٤‏ ساكن اثبات / معنى ثان غير الساكن ، وهو السكون ، وي معنى مفارق إثبات معنى ثان وهو الافتراق ، وي معنى مجامع إثبات معنى ثان وهو الاجتاع ، وي ‏معنى مستطيع إثبات معنى ثان غير المستطيع ‎٤‏ وهو الاستطاعة ، وني معنى زمن ث ‏إثبات معنى ثان وهو الزمانة ‎١‏ وني معنى فاعل إثبات معنى ثان وهو الفعل ث وإلا ‏فهشامية ‎٧‏ ولا فائدة للقول ©، وليس هنالك معنى زائد“ على ما ‎. ‏ج : سقط ه الفاعل ه‎ )١( ‎. ‏ج : معاً‎ (٢( ‎)٣(‏ د : ه المعانيات » _ والمعنى _ الصورة الذهنية ني مقابل الوجود الخارجي ( كشاف اصطلاحات الفنون ج ‎٢‏ ص ‎١٠٨٥ - ١٠٨٤‏ ) . المعجم الفلسفي ص ‎١٦١‏ ). ‎. ! ‏ج : سقط ه غير المستطيع‎ )٤( ‎. ‏ج ؤ م : زمن‎ )٥( ‏ر٦)‏ د : الزمانية . ‎)٧(‏ د : كتب على الهامش : ( قوله : والا فهشامية ) الظاهر والله أعلم انه نسبة إلى هشام ابن سالم المعترلي أي وان لم نقل : ان الاستطاعة مثلاً معنى أي وصسف زائد على المستطيع بل هي بعض المستطيع كما هو مذهب هشام المذكور وضرار بن عمر ه و » كما ئي المواقف ي المسالة هشامية اي مجرية على قول هشام المذكور : فالاستطاعة على الضرب مثلا عبارة عن اليد السليمة © وان المشي عبارة عن الرجل السليمة ، وقوله : ولا فائدة للقول اي لا فائدة ثي القول بالاستطاعة حيث جعلناها نفس المستطيع 0 ولم نثبت لما معنى زائد على الذات ، فذ كرها حينئذ عبث ، والمعلق جعل هشام ابن سالم الجواليقي معتزلياً والواقع انه شيعي يقول بأن الاستطاعة جسم ، وانها بعض المستطبع تبعاً مذهبه في التجسيم ( مقالات الاسلاميين للأشعري ج ‎١‏ ص ‎٤٣‏ ) . ‎. ‏م : زايدا‎ )٨( ‎20 ٢٠ قلنا ‎١‏ والا معمر ية " ولا تحصيل للقول . في الحقيقات " : ما حقيقة العلم ؟ ما حقيقة ا لجهل ؟ ما حقيقة الشك ؟ ما حقيقة الظن ؟ ما حقيقة الفهم ؟ ما حقيقة التقليد ؟ ما حقيقة البرهان ؟ ما حقيقة الحجة ؟ ما حقيقة الشبهة ؟ ما حقيقة الاستحسان ؟ ما حقيقة المعقول ؟ ما حقيقة النظر ؟ ما حقيقة القياس ؟ ما حقيقة الجدل ؟ ما حقيقة الاجتهاد ث ؟ . أما حقيقة العلم : فتبين ث الشيء على ما هو به ث وحقيقة الجهل : ألا يستبان` الشيء ‎٧‏ على ما هو به 5 آخر : حقيقة العلم : درك الشيء ‎٨‏ على ما هو به 0 وحقيقة ‎١‏ لجهل : أآإا بدرك الشي 7 على ما هو به . آخر : حقيقة ا لعلم : اعتقادا لشي ء على ‏ما هو به 0 وحقيقة الجهل : اعتقاد الشىء على خلاف ما هو به ‎٦٠‏ ، أما حقيقة ‎)١(‏ د : تعليق على الهامش : ( قوله : ليس هنالك معنى زائد على ما قلنا يعنى : ان ليس للاستطاعة معنى زائد غير الذي قلناه من كونها معنى زائد « ا ‎٨‏ على الذا ت . كما هو مذهبنا ومذهب الأشاعرة } أو بعض الذات كما هو مذهب هشام { والا أي وان لم نقل ان الاستطاعة وصف زائد او بعض الذات |} فالمسالة معمرية ) . ‎)٢(‏ د : لعلها معتمرية أي منسوب الى بشر بن المعتمر القائل بأن الاستطاعة والقدرة ليست وصف ه ا » وجود ي ه ا » زائدا على الذات بل هو عبارة عن سلامة البنية . عن الآفات فحسب ،} فجعلها صفة عدمية وقال من أثبتها صفة زائد « ة » على الذات فعليه البرهان واختار الفخر ي المحصل قوله كما يفيده السيد على المواقف ) . ‎3 ‏د ، م : ني الحقيقات . وحقيقة الشيء هي خصوصية وجوده الذي يثبت له ( النجاة‎ )٣( . ) ٦٧ ‏المعجم الفلسني ص‎ ‎. ‏م : الاجتها‎ )٤( ‎. ‏د : فتبيين‎ )٥( ‎. ‏م : الاستبان‎ )٦( ‎. ‏ج : شيء‎ )٧( ‎. ‏د : ا معلوم‎ )٨( ‎7 ‏ج : شي‎ )4٩( ‏(٠١)د‏ : سقط « به ! . ‎٢١ 21 الفهم فهو : اتفاق الشيء على الوجه الذي هو به عن نظر © وحقيقة الفقه ‎١‏ : فالعبارة عن كل علم يتيقنه " العالم به عن فكر & وأما حقيقة العقل : فالة في القلب جعلت لضبط العلوم واعتقادها } وأما حقيقة الشك : فهو الوقوف بين صفتي الشيء من غير ترجيح لأحداهما ‎٢‏ على ث الأخرى ث ، وأما حقيقة الظن : فهو تغليب أحدى الصفتين على الأخرى & وأما حقيقة التقليد : فقبول قول القائل ممن لا يؤمن عليه الخطأ © من غير دلالة ولا حجة & وأما حقيقة البرهان : فهو ما أثبت المعنى ني النفس ، وأما حقيقة الحجة : فهو ما يقطع ‎١‏ به المناظر ‎٧‏ حقيقة الشيء المنظور فيه ، واما حقيقة الشبهة : فهو ما يتخيل للناظر ان ما نظر فيه دليل 3 وهو بخلاف ذلك . وأما حقيقة الاستحسان : فهو شهوة النفس ، والميل بالهوى ‎٥‏ إلى القول . وأما حقيقة المعقول : فهو ما سبق إلى / الفهم من حكم الخطاب . وأما حقيقة النظر : فهو استعمال الفكر ، ني قوة الدلالة 5 والقياس مثله . وأما حقيقة الجدل : فتردد الكلام بين المتناظر ين . وأما حقيقة الاجتهاد : فهو الحمل ‎٨‏ على النفس ما يشقى عليها ا . باب القول ي القدر وفي انبانه " 0 والرد على من قال بغير الحق في ذلك اختلف الناس ني القدر } وني اثباته على أصل قولين : فقالت المعتزلة : (( د : سقط ه الفقه » 0 وكتب على الهامش . ‎)٢(‏ بنتقنه 0 م : بتيقنه . ‎)٣(‏ لاحدهما . ‎)٤(‏ م : عن . ‎)٥(‏ الاخر . ‎(٦(‏ د : يقع . ‎)٧١(‏ م : للناظر . ‎)٨(‏ د : الحمد - وكتب على الهامش : لعله : ه الحفل ! . ‎)٩(‏ م : يوجد بياض بين ه يشق ! و ه عليها » بمقدار سطر الا كلمتين . (٠١)د‏ : ولي اثبات القدر . ‎٢٢‏ 22 ان النه لم يخلق حركات المكتسبين { ولا سكونهم ' ولا شيئا من أفعالهم ، وزعموا ان ذلك كله فعل العباد ، انفردوا باحداثه 0 وتوحدوا بتقديره 0 فليس شىء من ذلك لله بخلق ، ولا له فيه تدبير ، ولا يجرى له عليه " ملك ولا سلطان © وأن جميع ذلك عندهم مضاف إلى العباد © قد أمروا بما كان منه من طاعة ، ونهوا عما كان منه من معصية ، وثبت حمد الته لهم على طاعتهم إياه وذم النه لهم " على معصيتهم له ، قالوا : فلا ينبت ذم لمذموم على ما تولى خلقه غيره 3 وكذلك لا يثبت حمد لمحمود على ما تولى تقديره من سواه |} قالوا : لهذه العلة : ان اعمال العباد كلها ليست لله بخلق ‎٤‏ ولا له فيها ملك ، ولا يجرى له عليها سلطان ، ثم افترقوا بعد ذلك فيما بينهم في سائر أفعا ل العباد ث من تدافع الر ياح ، وحركات الأشجار ، واضطراب المياه 0 وجر يها ` ث وسكون الجبال وغير الجبال من الأشياء الجامدات ‎٧‏ وكل حركة ظهرت من خلق الله 0 وسكون مما غاب عن العيان © أو شوهد به فيما لا ذم فيه & ولا حمد 0 على ثلاث طوائف : فقالت طائفة منهم : ان ذلك كله فعل الطبائع التي ظهرت منها تلك الأشياء 0 ليست لنه بخلق ، ولا هي له في ملك } ولا هي افعال الخلق ء وهي افعال الطبائع لا باكتساب & قالوا بافترائهم : لأنها لو كانت فعلا لله جاز أن يوصف بتركها ، والقدرة على ألا" يفعلها . وذلك غير معقول ولا موهوم & وكذلك قالوا : لو زعمنا ان ذلك فعل الخلق الذي ‎٦‏ ظهر ذلك عنه على معنى الكسب ‘ لوصفناهم بالقدرة على تركه ، ولتوهمنا كيفية / . ‏ج : سكوتهم‎ )١( . ‏د : عليها‎ )٢( . ‏ج { م : اياهم‎ )٣( . ‏د : لته بخلق له‎ )٤( (ر٥)‏ د : تعليق ني الهامش ه الخلق ء . اعتبر المؤلف الحوادث الطبيعية عباد الله . ‎)٦(‏ ج ، م : جريتها. ‎. ‏ج : الحامدة‎ )٧( ‎. ‏د ، م : فعل الله‎ )٨( ‎. ‏ج : ان لا‎ )٩( ‎٢٣ 23 تركهم له 8 فيكون من وصف بالتحرك والسكون خارجا منهماً ا وذلك غير معقول . وقالت طائفة منهم في جميع ما يحدث ني العالم من حركات الاضطرار . وسكون الاضطرار ، من الذي وصفنا ني مقالة اخوانهم على ما وصفناه } ان ذلك كله أفعال وأحداث ليس ها فاعل ولا محدث ، فجوز هؤلاء ان يقال : فعل لا فاعل له » وحدث لا محدث له & واعتلوا ف نفيهم خلق الله عنها © ونني اكتساب الخلق فيها 3 بمثل " علة اخوانهم المتقدمين & وأبوا أن يقولوا : بمثل مقالتهم ، أنها فعل الطبائع 3 وقالوا : ان الطبائع لا توصف بالقدرة على هذه الافعال } ولا على تركها © والفاعل لا يكون موصوفاً بالفعل الا وهو موصوف بالقدرة على ذلك الفعل وعلى ‎٣‏ ‏تركه . وقالت الطائفة الثالثة منهم : بأن ث ما عدا أفعال ‎٥‏ المكتسبين من حركاتهم وسكونهم من جميع الأشياء الظاهرة من الخلق © أن ذلك كله فعل ‎١‏ الته © وخلقه " إذ ليس لأحد من الخلق فيه اختيار 3 ولا قصد ولا روية ، قالوا : وإنما نفينا عن الله خلق أفعال العباد ، لما وجدنا فيها من اكتساب الفاعلين } وقصدهم إلى ما فعلوا © ووجوب الذم عليهم والمدح " لهم فيما أتوا ث وكل فعل ظهر عن الخلق مما ليس فيه لمن ظهر منه " قصد ، ولا روية } ولاا يجب عليه فيه ذم" ‎)١(‏ ج ا م : منها. ‎)٢(‏ ج : يميل . ‎)٣(‏ د : سقط ه على , . ‎)٤(‏ ج : سقط ه ان ! . . ‏ج & م : فعل‎ )٥( . ‏د ؤ م : خلق‎ )٦( . » ‏د ؤ م : سقط « وخلقه‎ )٧( . » ‏ج : سقط ه عليهم‎ )٨( . ‏ج . م : والحمد‎ (٩) (٠١)ج‏ ، م : عنه . (١١)د‏ : ولن . (٢١)د‏ : سقط ه ذ م » . وصحح في الهامش . 24 ٢٤ ولا وجب له فيه حمد ، علمنا أنه خلق الله 0 اذ ليس فيه لغيره صنع ح ولا تدبير } وللقدرية علل غير هذه ومسائل يشبهون بها على ضعفة اصحاب المخلوق & ويعللون بها ضعفة أصحا جم 3 من أهل مذهبهم ني القدر ث يكثرونها ني السؤال بتقليبهم الالفاظ المختلفات على معنى واحد من معا ني السؤال © عملوها من نفس مقا لتهم ليوهموا سامعيهم ‎١‏ أنها دلائل " على صحة مذهبهم 0 وهي " ليست بدلائل ث وإنما هي علل معلولة من نفس المقالة 0 سوف نأتي على ذكر المقالة وكشف عوارها بعد الاخبار مقالة أهل الحق ، واستحرار مسائلهم ث على القدرية في نقض ما ذهبوا اليه من باطلهم 0 إن شاء الله ` ولا قوة الا بالله . خلق الأفعال : قال ا جميع الفرق من أهل القبلة : الخوارج ، والأباضية ، والشيعة © ‎٧‏ والمرجئة : ان العالم وما فيه من جوهر وعرض ‘ وخبر وشر ، وطاعة / ومعصية ما يرى من ذلك وما لا يرى ، مما كان منه وما سيكون ، وما ث يتوهم كونه ، ان لو كان كيف كان يكون ، فهو خلق الله ، وتدبير له ، والله المقدر لجميع ذلك والمدبر له & وهو " الصا نع له ، والمالك © وليس شيء منه نا رج من تدبير الله } وتقديره . وملكه 0 وسلطانه © وارادته 0 وعلمه 0 ما يضاف الى العباد من ذلك ، وما لا يضاف إليهم ، وليس ني أنه مضاف إلى العباد بأنهم قد اكتسبوه ، واختاروه & ‎)١(‏ ج 0 م : سامعيها . ‎)٢(‏ ج : دليل . ‎)٣(‏ ج \ د : سقط « هي ! . ‎)٤(‏ ج : دليل . ‎)٥(‏ ج 0 م : مسايلهم . ‎)٦(‏ ج ، م : ولا حول . ‎)٧(‏ د } م : وقال . ‎)٨(‏ د : وما . ‎)٩(‏ د : أو . (٠١)د‏ : سقط ه هو » وكتب مصححاً على الهامش . ‎٢٥ 25‏ وتحركوا به 0 وسكنوا } وأطاعوا به وعصوا ، ما يزيل تدبير الله عنه ، ولاا ما خرجه من خلقه } وتقديره ، وقدرته & وسلطانه } وعلمه © كما أنه ليس تدبير ‎٢‏ الله لذلك ، وخلقه له 0 وجعله على ما هو به من كيفيته ي عينه & بالذي يزيل عنه أن يكون كسباً للعباد 0 واختياراً لهم © وهذا الذي ذكرناه من هذا القول ض هو ما عليه جمهور الأمة ث وصدر الإسلام . ونحن سايلوا القدرية ولا حول " ولا قوة إلا باله © فنقول لهم : حدثونا عن هذه الأفعال الني زعمتم أنها غير مخلوقة لله . هل تخلو من أن تكون حركة أو سكوناً ؟ قالوا : لا تخلو من ذلك ، قلنا : أمحدثة هي أم غير محدثة ؟ فان قالوا : غير محدثة أبطلوا & وان قالوا : محدثة ، قلنا : من أحدثها ؟ فان زعموا أن العباد أحدثوها ‎٢‏ قلنا : فالعباد هم الذين أحدثوا هذه الأفعال : من الحركات والسكون & وجعلوها محدثة غير قديمة ، فاذا قالوا : نعم } قلنا : فهل تدل بحدوثها على حدوث من حلت به ووصف بها ؟ فان قالوا لا ، أبطلوا ى وصاروا إلى مذهب المبطلين من أهل الدهر ، فكان الرد عليهم جميعا واحدا & فان رجعوا وقالوا : انها تدل بحدوثها على حدوث من حلت به © ووصف بها ؤ قلنا : من جعلها دالة ‎٠‏ على حدوث الموصوف بها ث ؟ فان زعموا أن العباد تولوا ذلك منها 9 قلنا : فالعباد اذن محمودون على أن جعلوا أفعالهم تدل على حدوث الأجسام وابطال قدمها } فان هم أجابوا إلى ذلك ، قلنا : أفيجب ‎٦‏ على ذلك للعباد الحمد © وحسن الثناء ؟ فاذا قالوا : نعم ، قلنا : فينبغي" أن يكون العاصون ‎٨‏ محمودين على معاصيهم ، الني هي حركاتهم وسكونهم حيث جعلوها دلالة / على . ‏د : ه ومالا » ي وصحح على الهامش : عله ولا ما‎ )١( . ‏د : ي تدبير‎ )٢( . ٤ ‏د © م : سقط ه ولا حول‎ )٣( ‎)٤(‏ د ، ج : سقط ه من جعلها دالة » وكتب ذلك مصححاً ني الهامش ه من جعلها كذلك أ ‏م : دلالة . ‎. ! ‏سقط ه على حدوث الموصوف با‎ )٥( ‎. ‏ج & م : فيجب‎ )٦( ‎. ‏د : ينبغي‎ )٧( ‎26 ٢٦ حدوث أجسامهم ، فاذا قالوا : نعم ، أبطلوا عن العاصين الذم ث وأدخلوهم ني باب الحمد والثناء ‎١‏ } فان قالوا : لا يجب الحمد للعاصين ، وليسوا هم الذين جعلوا أفعالهم دالة " على حدوث أجسامهم فيحمدون " على ذلك } قلنا : من جعلها اذن تدل ث على حدوث من قامت به 0 ووصف بها ؟ فلا يجدون إلا أن يقولوا ان انته جعل هذه الأفعال من حركات العباد ث وسكونهم ، واجتاعهم ، وافتراقهم دالة ث على حدوث أجسامهم . وجعل ذلك دلالة على وحدانيته جل ثناؤه ‎٦١‏ ‏وربوبيته . كما جعل سائر الأفعال من الأشياء ‎٧‏ كذلك 0 إذ كانت الأشياء متساوية في وجه الدلالة على الله جل جلاله . ويقال لهم : أخبرونا عن هذه الأفعال هل تدل بعجزها عن أن تقوم ث بنفسها و بحاجتها " إلى أن تقوم بغيرها 5 على أنها محدثة كائنة بعد أن ‎١‏ لم تكن ؟ فان قالوا : نعم ، قلنا : من جعلها عاجزة عن القيام بنفسها 0 محتاجة إلى أن تقوم بغيرها © وجعل ذلك دلالة على حدوثها ؟ فان زعموا ان العباد جعلوا ذلك كذلك © كان الإدخال عليهم ني هذه المسألة كهو عليهم في المسألة الأولى © ويقال لهم : من جعل الأفعال ملازمة للفناء ‎١"‏ ‎(١(‏ د ث م : وحسن . . ‏ج ؤ م : دلالة‎ )٢( . ‏ج 0 م : فيحمدوا‎ )٣( . ‏م : نزل‎ )٤( . ‏ج ، م : دلالة‎ )٥( . ‏م : ثنا‎ (٦( . ‏م : الاسياء‎ )٧( . ‏م : على‎ )٨( . ‏د : تقم‎ )٩( (٠١)د‏ : ولحاجتها . (١١)م‏ : إذ . (١٢١)ج‏ ؤ م : للفنا . ٢٧ 27 وأعجزها عن البقاء ‎١‏ أو ! من جعل ذلك منها يدل على حدوثها وعجزها وحاجتها ؟ فان زعموا أن العباد جعلوا ذلك كذلك ، كانت المسألة عليهم ني هذا كهي عليهم فيما مضى من المسائل ، إلا" أن يرجعوا إلى أن الله هو الذي جعل الأفعال عاجزة محتاجة ملازمة للفناء 0 مستحيلا عنها البقاء ث وجعلها محدثة غير قديمة ، كائنة بعد أن ث لم تكن } وجعلها دالة على حدوث الأجسام 5 وعلى قدم محدث جميع ذلك } وثبوت ربوبيته 0 ووحدانيته . وهكذا يجدد" عليهم السؤال في جميع ما تسألهم ‎٧‏ عنه في هذا الباب ، واحذرهم أن يزلوا ‎٨‏ بك من وجه إلى وجه © وأن يخرجوا بك من مسالة إلى مسألة 0 حتى يتضح لك الحق ببرهانه & ويضمحل الباطل لفساده واعما عمدت إلى هذا النوع من المسائل ني باب التوحيد ‎١٦٩‏ مع كثرة ما يدخل على القدرية من المسائل ؟ ويلزمهم " من الدلائل / ليتبين للناظر أنه أصل ني هذا المعنى من أصول التوحيد الذي لا يتم إلا به 9 ولا يقوم إلا عليه . ثم يقال لهم أيضاً : أخبرونا عمن جعل الأفعال غير مدركة بالحواس ، ولا مشاهدة بالعيان ١'؟‏ أهو الذي جعل الحواس غير مدركة للافعال © والعيان غير مشاهد ‎٢‏ لها ؟ فان قالوا : ان الجاعل لذلك كله واحد } قلنا : ما هو ؟ () م:ابقه 77777 ‎)٢(.‏ د: و. ‎. ‏ج ، م : إلى‎ )٣( ‎. ٧ ‏ني الاصول الثلاثة ه البقا‎ )٤( ‎. ‏د & م : إذ‎ )٥( ‎. ‏د : محدد‎ )٦( ‎. ‏د : نساهم ، م : تسلهم‎ )٧١( ‎. ‏م : ينزلوا‎ )٨( ‎. » ‏م : سقط ه ني باب التوحيد مع ما كثرة ما يدخل على القدرية من المسائل‎ )٩( ‏(١١)م‏ : فيلزمهم . ‏(١١)د‏ : بالاعيان . ‎. ‏د : مشاهدة‎ )١٦٢( ‎28 ٢٨ فان قالوا : الإنسان تولى فعل ذلك كله من الحواس ، ومن الأفعال ، بان باطلهم © وان قالوا : ان الذي جعل الحواس غير مدركة للافعال ، والعيان غير مشاهد ‎١‏ لها غير الذي جعل الأفعال غير مدركة بالحواس |، ولا مشاهدة بالعيان ، ناقضوا 8 إذ ليس ني جعل الحواس غير مدركة للافعال ، أكثر من أن الأفعال لا تدرك بالحواس & وكل هذا معنى واحد ، ولن " يجدوا إلى التفرقة بينه " سبيلا } ويقال لهم : أخبرونا عن الفعل من جعله لا يخلو من أن يكون حركة أو سكوناً ؟ أو من جعل الحركة والسكون غير المتحرك والساكن ؟ أو من ث جعل الحركة غير السكون © والسكون غير الحركة ؟ أو من خالف بين الحركة والسكون & فجعل الحركة تقطع © بها الأماكن الكثيرة ويجاوز بها المفاوز البعيدة 3 وجعل السكون ملازماً للمكان ؟ أو من جعل الحركة متعبة مؤلمة مؤذية 3 وجعل السكون مر يحا للمكان ‎٦‏ من التعب ؟ فان زعموا أن العباد تولوا فعل ذلك كله ، وجعلوه ‎٧‏ على ما وصفنا © قيل لهم : فكيف ونحن قد وجدنا الفاعلين لا يتأتى لهم أن بقصدوا إلى فعل شيء من جميع ما ذكرنا ، ولا تخطر معرفته على بالهم ، بل قد علمنا ث أن منهم من لا يوصف بالمعرفة لشيء منه ، وذلك أن من الفاعلين بهائم ، لا يتأتى لهم } وليس ني معارفهم أكثر من أن خرجوا من مكان إلى مكان ، أو بقيموا في مكان دون مكان © بل قد وجدنا كثيرا من غير البهائم بتلك الحال 0 بل قد وجدنا كثيرا من ينتحل العلم } وهو لا يعرف أن الحركة غير المتحرك ؤ ولا أن السكون غير . ‏د : مشاهدة‎ )١( . ‏ج ، م : ولم‎ )٢( . ‏د : سقط ه بينه ا‎ )٣( . » ‏د : سقط « من‎ )٤( . ‏ج ، م : يقطع‎ (٥) . » ‏د & م :: سقط ه للمكان‎ )٦( . ‏د : فجعلوه‎ )٧( . ‏ج { م : علمت‎ ) ٨( ٢٩ 29 الساكن } ولا أن الحركة غير السكون & ولا أن السكون غير الحركة ، لكثرة أقاويل المختلفين في ذلك & وليس هذا موضع ذكره ، فلما أن وجدنا الفاعلين ‎٠‏ ليس من قصدهم ، ولا من معرفتهم 9 أن تكون حركتهم غيرهم / ولا سكو نهم غيرهم ولا حركتهم غير سكونهم ا ولا سكونهم غير حركتهم ، وليس من قصدهم ولا مما يتأتى لهم " أن يجعلوا حركتهم متعبة مؤلمة مؤذية ، ولا أن يجعلوها ناقلة لهم ني الأماكن الكثيرة © قاطعة بهم مفاوز ومسافات في البر والبحر } ولا" أن يجعلوا سكونهم بخلاف ذلك ، علمنا أن الذي تولى تدبير ذلك من الأفعال على ما هى به من الذي وصفنا غير المتحرك والساكن © مع ما ‎٤‏ في ذلك من سقوط الذم ‎٠‏ ، واللائمة١‏ © وابطال الحمد ، وحسن الثناء لهم ، وما فيه من كراهتهم " لذلك إذا هو أتى على غبر قصدهم ، ويقال لهم ‎٨‏ : أخبرونا عمن جعل الأكل مخالفاً للشرب ، والشرب مخالفا " للأكل ، والصوم مخالفا "الافطار ث وجعل كثرة الأكل متخماً © والشرب مروياً 0 وجعل الصوم مجيعاً 0 معطشاً 5 والافطار بخلاف ذلك ؟ فان زعموا أن العباد جعلوا ذلك على ما وصفنا © لزمهم'"ني هذه ما ألزمناهم ي الأولى © فان عارض في هذا منهم معارض & فقال : فاذا زعمتم أن الله تولى جعل هذه الافعال على ما وصفتم من ذلك ، وكونها على ما قلتم 2 فهل تصفونه بالقدرة على . ٤ ‏م : تكرر ه ولا حركتهم غير سكونهم‎ )١( . ‏ج ، م : يتاتاهم‎ )٢( . ‏م : والا‎ )٣( . ‏ج : سقط « هاه‎ )٤( . ‏م : الدم‎ )٥( . ‏د 0 م : واللايمة‎ )٦( . ‏ج : كرامتهم‎ (٧) . ٤ ‏د : سقط ه لهم‎ (٨) . ‏د : مخالف‎ )١٠( )٩( (١١)ج‏ : لرمهم . 30 ٣٠ أن يجعلها بخلاف ذلك ‎١‏ ، فينقلها ! من هيئتها الني هي عليها 0 فيجعل ‎٣‏ الأفعال مدركة بالحواس ، مشاهدة بالعيان 3 ويجعل الحركة منها سكوناً } والسكون حركة 8 و يجعل السكون متعباً مؤلا ث ، والحركة مريحة من التعب ، و يجعل الأكل مرويا . و يجعل الشراب متخماً ؟ فان كنتم تصفونه بالقدرة على تحويل هذه الأشياء عن ث هيئاتها © ثبت لكم ما أضفتموه ‎٦‏ اليه من ذلك & والا كيف تضيفون ‎١‏ اليه فعل شيء من الاشياء وانتم لا تصفونه بالقدرة على تركه 0 ولا على جعله بخلاف ما هو به ؟ وهذه المعارضة من أقوى “ معارضات القدرية ، عند أنفسهم } فيقال لهم : أليس قد جاز أن يقال أن هذه الأفعال ني أنفسها على ما هي به واستحال أن تكون على غير ما هي به ، ولم تكن ‎٢‏ استحالة كونها على غير ما هي به مبطلاً & أن تكون كائنة على ما هي به © فلم لا كان هذا مجوزاً أن يقال أنها مجعولة على ما ‎١‏ هي به 3 وان استحال / أن يكون الجاعل الذي جعلها على ما هي به ؟ ثم يقال لهم بعد ذلك : اخبرونا عن حركات الاضطرار من جرية المياه واضطرابها 7 وحركات الأفلاك وجري الشمس ب والقمر ، والنجوم ، وعن سكون الجبال والأجسام" والجامدات ، من جعل ذلك كله على ما هو به ي عينه & من اتفاق ما اتفق منه ، واختلاف ما اختلف } فان أضافوا ذلك"'الى غير ‎٢‏ انته ، أبطلوا وان قالوا : ان . ‏د 0 م : بحلاف ما هي به‎ )١( . ‏د & م : وينقلها‎ )٢( . ‏م : فجعل‎ (٣) . ‏د : مولما‎ )٤( . ‏ج ، م : من‎ )٥( . ‏م : ما أصفتموه‎ )٦( . ‏د : تضفون‎ )٧( . ! ‏د : ه أقوى من » وصحح على الهامش ه من أقوى‎ )٨( . ‏ج { م : يكن‎ )٩( (٠١)ج‏ 0 م : الاجسام والجبال . (١١)م‏ : تلك . (٢١)د‏ : لغير . ٣١ 31 اله هو الجاعل لذلك ‎١‏ على ما هو به ني عينه من حركته وسكونه ، واتفاقه واختلافه .قيل لهم : فهل تصفونه بالقدرة على تغيير شيء من ذلك عر هيئته وتحويله عن كيفيته الني هو بها حتى يكون يجعل ما لا يدرك منه بالحواس 0 مدركا وما لا يشاهد " بالعيان مشاهداً ، أو يجعل الحركة " منه متحركاً 9 والسكون ث ساكنا & أو ث يجعل الحركة سكوناً } والسكون حركة ، في غير ذلك من المعاني ؟ فان قالوا : ان النه لا يوصف بالقدرة على شيء مما ذكرتم ، لأنه من المحال الذي لا يتوهم كونه 0 ولا يثبت وجوده ، فيوصف بالقدرة على تكوينه 3 قلنا : لن نعدو هذا الجواب فيما سألتمونا عنه ني الأفعال من قولكم ، هل تصفون الته بالقدرة على أن يجعل الأفعال بخلاف هيئاتها 3 وينقلها عن معانيها ؟ فنقول لكم : ان ذلك من المحال الذي لا يتوهم كونه } ولا يستقيم وجوده 0 وليس في ان ل نصف الله بالقدرة على قلب أعيان الأشياء عن هيثاتها ، ما يزيل عنه ‎١‏ أن يكون هو الجاعل لها ي أعيانها 0 والمدبر لها على ما هي به كما نقول : ان الله جل جلاله هو الجاعل للأجسام في أعيانها على ما هي به متجزية ‎٧‏ مسدسة ؤ محتملة " البقا ‎١‏ قابلة للأعراض ، وجعل الأعراض بخلاف ذلك ، ونحن مع هذا كله لا نصفه بالقدرة على تحويل الأجسام عن" هيئاتها 5 إلى صفة الأعراض ، ولا بالقدرة على تبديل . ‏م : ذلك‎ )١( . ‏د : ولا يشاهد‎ )٢( ‎(٤) )٣(‏ د : ( كتب على الهامش : لعله : المتحرك منه ساكناً والسا كن منه متحركاً ) ولكن الأصلين متفقان على العبارة المثبتة ي المتن . والواقع ان المؤلف قصد الالزام للخصم فيما يتعلق بقلب الحقائق والوقوع ني المحالات . ‎)٥(‏ د : « و". ‎. ‏م : عن‎ )٦( ‎. ‏ج : منحزية‎ )٧( ‎. ‏م : منحتملة‎ )٨( ‎. ‏د ؤ م : للبقاء‎ (٩) ‏(١١)م‏ : على . ‎32 ٣٢ الأعراض عن معناها ،} الى معنى الأجسام 0 بل هو الجاعل لذلك على ما هو به في عينه 5 والجاعل لجميعه محدثاً كائن ا بعد أن" لم يكن ، ونحن مع ذلك لا ‎١٣٢‏ نصفه بالقدرة على أن بجعل شيئاً منه غير محدث / ، وهذا الجواب مبطل لمعارضتهم © وهو مع ذلك داخل على من قال منهم بالطبائع " ، وعلى من قال بغير الطبائع © ممن يزعم أن الأفعال في كيفيتها جعل لغير جاعل ، وفعل لغير فاعل & وحدث لغير محدث وناقض لعللهم الني ذكرناها عنهم في وصف مقالتهم أول الباب ' . باب معارضة القدرية ب : لوجاز ث : ومما ‎٦‏ عارضت به القدرية ني هذا الباب أن قالوا : وجدنا هذا الفعل جزءا واحدا لا يحتمل التجزئة ‎٧‏ ولا التغاير } ولا يجوز أن يكون من فاعلين 3 لاستحالة الفعل الواحد أن يكون يفعله فاعلان ، لأنه لو جاز أن يكون فعل واحد من فاعلين 3 جاز أن تكون حركة واحدة من متحركين & وسكون واحد من ساكنين . وقالوا : لو جاز أن يكون فعل واحد من فاعلين لجاز أن يكون مكان واحد لمتمكنبن ‎٨‏ وقالوا : لو جاز أن يكون فعل واحد من فاعلين ، جاز أن يكون قول واحد من قائلين } وقالوا ي وجه اخر : وجدنا افعال الخلق فيها القبيح من : الجور والخطا 3 والكذب والزور والافتراء 3 قالوا : فلو جاز أن يفعل ‎٢‏ الجور والخطأ ، والزور . ‏ج : كامل‎ )١( . ‏د { م : إذ‎ )٢( ‎)٣(‏ كالجاحظ ومعمر اللذين يريان ان الافعال من صنع الطبيعة اي اضطرارية ث وان ‏الاعراض افعال للاجسام بالطبع ، ( الفرق بين الفرق ص ‎١٥٣‏ ث ‎١٧٦‏ ) . ‎. ‏د : ي اول الباب ولا قوة إلا بالله © م : ي اول‎ )٤( ‎. ‏د : بلوجاز . اي لو جاز كذا لجاز كذا ، م : فلو‎ )٥( ‎. ‏د ؤ م :: وكان مما‎ )٦( ‎. ‏د ، م : التجزية‎ )٧١( ‎. ‏ج ، م : من المتمكنين‎ )٨( ‎. ‏م : سقط الجور والخطأ والكذب والزور والافتراء 3 قالوا : فلو جاز أن يفعل‎ )٩( ‎٣٣ 33 والافتراء والكذب ا من لا يوصف بذلك " لجاز أن يوصف بالجور والخطأ والزور والكذب والافتراء ث من لم يفعل الجور والخط والزور والكذب والافتراء © وقالوا في وجه آخر : لو جاز أن يكون فعل العبد خلقا لله ، لجاز أن يقال : ان العبد فعل خلق الله ، فلما لم يجز أن يقال ان العبد فعل خلق انته 8 بطل أن يكون فعل العبد خلق الله . وقالوا : لو جاز أن يكون الله مريداً لأفعال العباد ى وجب أن يكون مريداً للكفر والمعصية ، والزور والافتراء فهذا مما لا يوصف الله عز وجل بأنه اراده . وقالوا : لو جاز أن يقدرنا الله على أفعالنا 7 وهى " خلق له ، لجخاز أن يقدرنا الله على أسياعنا ‘ وأبصارنا 0 وسائر ذلك من الخلق . وهو خلقه فلما م يجز أن يكون النه يقدرنا على أسياعنا وأبصارنا 3 وغيرها من الخلق ، لم يجز أن يكون النه ث قدرنا على شيء مما خلق . جواب أصحاب المخلوق 0 للقدرية في : لو جاز : قال أصحاب المخلوق : أما قول القدرية لو جاز أن يكون فعل واحد من ‎٣‏ فاعلين ، لحاز أن تكون / حركة واحدة ‎١‏ من متحركين ،9 وسكون واحد من ‎. ! ‏د : والكذب والافتراء ؤ م : سقط ه الكذب‎ )١( ‎. ‏م : لذلك‎ )٢( ‎. ‏ج ، م : وهو‎ )٣( ‎. ‏د ث م : سقط اسم الجلالة‎ (٤( ‏(ه) عرف القاضي عبد الجبار المعتزلي ( ت ‎٤١١‏ ه / ,) المخلوق : بأنه : صفة تستعمل ني غير النه } وانها تفيد كون المحدث مقدوراً ... ولا مخلوق إلا محدث ، وقد يكون محدثا ليس بمخلوق ... ولا يفيد المخلوق انه مخترع ، ولا أنه من أفعال الله . وجعل العبد خالقاً واستدل على أنه يوصف بالخلق بقوله تعالى : ( وتخلقون افكا - ‎١٧‏ / العنكبوت ) وبقوله : ( فتبارك القه أحسن الخالقين - ‎١٤‏ / المؤمنون ) واصحاب المخلوق هنا : هم الأشاعرة الذين يقولون : بأن فعل العبد مخلوق لله مكتسب للعبد ، والمؤلف يرى هذا الرأي ( المغنى ه المخلوق ! القاهرة ‎١٩٦٢‏ ص ‎-١٦٢‏ ‎٦٣‏ ). ‎. ‏ج : سقط واحدة‎ )٦( ‎. ‏ج : سقط واحد‎ )٧( ‎34 ٣٤ ساكنين فانه حكم بغير حجة & وتمثيل بغير علة ، وانما اغتروا ‎١‏ منه باستواء اللفظ ني الوزن لا غير © ذلك لأن المتحرك إنما سمى متحركأ لحلول الحركة فيه ، وكذلك " الساكن سمي ساكناً لحلول السكون فيه 0 واذا حلت حركة في جسم أو سكون بطل واستحال أن يحلا " بغيره من الأجسام ، وني ابطال حلل الحركة في جسمين ، أو ث سكون ني جسمين ‎٥‏ ابطال أن يوصف بحركة واحدة ، أو. سكون واحد جسيان & وكذلك سبيل القول ني كل فاعلين يفعلان من جهة واحدة ، ولا بجوز أن يقال ني ذلك فعل من فاعلين } إذ ‎١‏ كان الذي يحل ني كل واحد منهما ، غير الذي يحل ني الآخر } وليس هذا ‎٢‏ سبيل الوصف منا ‎٨‏ لله بأنه خالق للفعل } والعبد فاعل للفعل ث إذ كان الته جل جلاله لا تحله أفعاله ث بل" إنما تحل في غيره من خلقه & فلما أن كانت العلة منه ني ابطال حركة من متحركين ، ما ذكرنا من أنه إنما سمى المتحرك متحركاً لحلول الحركة فيه"'والحركة لا تحل في " متحركين ‎١٤‏ ، فيوصفان بها ث كان الوصف منا لله بأنه خالق لفعل العباد ‎١٢‏ ‎)١(‏ ج : اعتروا . ‎)٢(‏ ج : وكذا. ‎. ‏ج 0 م : يحل‎ )٣( ‎. ‏ج ؤ م : وسكون‎ )٤( ‎. ‏م : تكرر : وسكون ني جسمين‎ )٥( ‎)٦(‏ د : إذا. ‎)٧(‏ ج { م : هكذا. ‎. ‏م : مما‎ (٨) ‎: . » ‏د : سقط بأنه خالق للفعل ه والعبد فاعل للفعل‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : يه . ‏(١١)ج‏ : يحل . ‏(٢١)د‏ : به . ‏(٣١)د‏ & م : سقط ه ي ! . ‏(٤١)م‏ : لمتحركين . ‏(٥١)ج‏ ، م : العبد . ‎٣٥ 35 غير مشبه للذي مثلوا ؤ وكذلك القول في المتمكنين في مكان واحد ، كالقول في متحركين بحركة واحدة ، لأن المتمكن ' إنما سمي متمكناً لأنه شاغل للمكان } والمكان لا يشغله جسيان } فيسميان بأنهما متمكنان ! في مكان واحد ، فلما أن كانت العلة ني فساد متمكنين ني مكان واحد ‘ ما وصفنا & فسد التمثيل بذلك الفعل " من فاعلين © ويقال لهم ني هذا المعنى : أليس اللون يضاف إلى اثنين على وجهين مختلفين : أحدهما الخلق } والآخر الحلول & فيقال : هو خلق الله ث حل ث في جسد فلان ، أو بياض فلان ؟ ‎٦‏ فاذا قالوا : نعم ، قيل لهم : فهل يجوز ان يضاف إلى اثنين على وجهين متفقين ؟ فيقال خلق لهما او بياض لهما او حال فيهما ؟ فاذا قالوا : لا © وذلك قولهم ، فقد فرقوا بين اضافة الشيء إلى اثنين " على وجهين مختلفين } وبين اضافته اليهما على وجهين متفقين ، و بان لكم صحة ما نقول في هذا الباب . ويقال لهم : ألست . تقولون : ان الله بكل مكا ن ح وا لجسم ف مكان ؟ وأنتم ‎٤‏ لم تجدوا فاعلين في مكان واحد على جهة / التمكن 3 ووجدتم على ذلك وجهين مختلفين احدهما بالتدبير } والاخر بالحلول ، وابما جاز هذا فيهما لما ذكرنا من اختلاف وجودهما ني المكان ، فاذا جاز أن يكون ني مكان واحد فاعلان على وجهين مختلفين أحدهما قديم 0 وا لآخر محدث 83 فلم ‎٨‏ : يجز مثل ذلك ني المحدثين ؟ وانما تتفق الأحكام إذا اتفقت العلل ، وأما إذا اختلفت فلا . وبعد فلم جعلتم استحالة فعل واحد من فاعلين على جهة واحدة دليلاً على ‎)١(‏ د : لأن آلة المتمكن . ‎)٢(‏ م : متكان . ‎)٣(‏ د : وصفنا فساد التمثيل بذلك الفعل . ‎)٤(‏ د : لله . ‎)٥(‏ د : حال . ‎)٦(‏ د ، م : لفلان . ‎)٧(‏ ج 0 م : الاثنين . ‎)٨(‏ د : سقط ه فلم "6 . 8 36 استحالة فعل واحد ا من فاعلين على جهتين مختلفتين ؟ وأما قولهم : لو جاز أن يكون فعل واحد من فاعلين & لجاز أن يكون قول واحد من قائلين ، فانه مثل ما مضى في الفساد © والحكم " بغير حجة ، وذلك أن القائل سمي قائلاً لأحد معنيين ‎٣‏ : أما أن بيكون مبتدئا ‎٤‏ للقول 6 أو حاكياً له ، فهن أبتدأ القول سمى قائلا © واحداً كان أو اكثر ، ومن حكاه سمى قائلاً حاكياً 0 واحداً كان أو أكثر ‎٥‏ ‏أو يكونوا١‏ ذهبوا ي قولهم قولاً من قائلين إلى ما يحل القائلين من القول الذي هو فعلهم © فقد أخبرنا ‎٧‏ بداء ‎٨‏ أن الأجسام لا تتعداها أفعالها . فتحل في غيرها © فيكون ذلك الغير موصوفا بها ؟ وليس يوجد ني هذه المسألة أكثر من هذا ان شاء الله . وأما قولهم : لو جاز أن يفعل الجور والخطأ © والكذب ، والافتراء من لم يكن جائراً ولا مخطتاً ""ولا كاذبا ولا مفتر ياً " لجاز أن يكون جائر؟' او" ظالاً ومخطئاً٢'‏ وكاذباً © من لم يفعل الجور والخطأ والافتراء والكذب "فان “ هذا الاعتلال هو ‎)١(‏ م : سقط د واحد » . ‎)٦٢(‏ ج : فالحكم . ‎)٣(‏ م : معنين. / ‎)٤(‏ د © م : مبتديا . ‎)٥(‏ د : سقط من قوله : « ومن حكاه الى قوله : أو أكثر » . ‎(٦(‏ ج : أو من يكونوا ‘ ولعل ه من » هي ه ان ‎٤‏ فأخطأ الناسخ ني نقلها . ‎)٧(‏ د : خبرنا. ‎)٨(‏ ج : بذا ، م : بدا . ‎()٩(‏ د 0 م : يوصف . (٠١)د‏ : مخطا . (١١)م‏ : سقط ه ولا مخطئاً ولا كاذبا ولا مفتر يا لجاز أن يكون جائراً ‎٧‏ . (٢١)د‏ : أو . (٣١)د‏ : مخطأ . (٤١)د‏ : والكذب والافتراء . (٩٥١)د‏ : وهذا . ‎٣٧ 37‏ من نفس مقالتهم 8 وذلك انا لا نرسل الجواب ارسالا ، فنقول : ان الله فعل الجور والخطأ 3 وغير ذلك مما ذكروا 3 ولكنا نقول : ان الله خلق الجور والخطأ والكذب من الجائر المخطىء ا الكاذب ، فجعله في عينه جورا مخالفا للعدل ، وجعل الخطأ مخالفا للحق 0 وجعل الكذب مخالفا للصدق ، ولا يجوز أن يفعل الجور من جهة ما يحكم بالجور إلا جائر ؤ ولا أن يفعل الخطأ من جهة ما يختار فعله عن عن فعل الصواب إلا مخطىعء ؟ ولا أن " يفعل الكذب من جهة الاخبار به إلا كاذب |» وأما من جعل الخبر كذباً ث لغيره } والجور والخطأ والعبث ، جورا وخطأ وعبثاً ث لغيره موصوفاً به } فلا يكون بذلك كانذباً 7 ولا جائراً 0 ولا مخطياً ولا عابثأ ‎١‏ كما جعل حركة الاضطرار ، وسكون الاضطرار للمتحركين السا كنين ‎٥‏ بهما ، ولم يكن بذلك متحركاً ولا ساكنا 2 وكما جعل الولد لغيره ولدا / } والصاحبة لغيره صاحبة 0 ولا يسمى بذلك & ولا يوصف به جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا ، فكان غيره بذلك متحركاً و ‎٧‏ ساكنا ووالداً . وأما قولهم : لو كان فعل العبد خلقاً لله لجاز أن يقال : ان العبد ‎٨‏ فعل ‎١‏ خلق الله ، فالجواب عن هذا أنه " إنما يعبر عن القول من جهة ما تحسن العبارة عنه ، إنما يقال : خلق الله فعل العبد ، إذ ليس من فعل العبد ما لم يخلق الله © , 1 ‏د ،ؤ م : الخطي‎ )١( . ‏د : مخط 0 م : مخطيا‎ )٢( . ! ‏د : سقط هان‎ )٣( . ‏د : كاذبا‎ )٤( . ‏ج : جورا وعبثً وخطأ‎ )٥( . » ‏د : سقط من قوله : « لغيره موصوف به _ إلى قوله _ عابثاً‎ )٦( . ‏د : سقط هوه‎ )٧( . » ‏ج : سقط ه ان العبد‎ )٨( . ‏م : جعل‎ )٩( (٠١١)د‏ : سقط ه انه » . (١١)د‏ : يعتبر . 38 ٣٨ ولا يقال فعل العبد خلق القه 2 لأن من خلق الته ما لم يفعل العبد © وإنما هذا من جهة الأعم ( والأخص لا غر ذلك . وأما قولهم : لو جاز أن يكون الته مر بدا لأفعال العباد ، لجاز أن يكون مريداً للكفر والمعصية 0 فتحكموا وقالوا : هذا مما لا يجوز أن بوصف الله أنه يريده 8 فالجواب عن ذلك : ان كان القائل يذهب بقوله : يريد الكفر ، الى أنه يحب الكفر ، ويأمر به 0 ويرضاه ، فهذا فاسد } وان كان يذهب بقوله : يريد الكفر إلى أنه يريد الكفر' أن يكون في عينه كفراً قبيحا " مذموم معذباً عليه مخالفا للايمان © غير مأمور به } ولا مثاب " عليه © فالجواب عن هذا بصلاته أنه ث جائز سائغ ‎٥‏ ولا يجاب به مرسلاً دون صلاته لازالة سوء الظنون عن أوهام السامعين٦‏ عند ورود الجواب على أوهامهم غير مفسر ولا موصول بصلاته " الني يتبين الجواب بها ويصح . وأما قولهم : لو جاز أن يقدرنا الله على أفعالنا وهي خلقه لجاز أن يقدرنا على أسياعنا وأبصارنا © وسائر ذلك من الخلق © وهى خلقه ، فالجواب عن هذا أن نقول : لم يقدرنا على أفعالنا أن نخلقها ولا أن نجعلها ث ني أعيانها على ما هي به موافقة لما وافقت & ومخالفة لما خالفت من الأشياء ، وانما أقدرنا " عليها لنتحرك سها . ونسكن ‘ ونطيع ، ونعصي 0 ونؤمن & ونكفر 0 وليس ي أن اقدرنا على أفعا لنا أن نتحرك ها ئ ونسكن ئ ونطيع مها ونعصى ئ إذ هى خلقه . ما يوجب ‎)١(‏ ج 0 م : سقط « الكفر ) . ‎()٢(‏ د : + متناقضاً ؤ م : + متناقض . ‎)٣(‏ د : مثاباً . ‎)٤(‏ د : سقط ه أنه » . ‎)٥(‏ ج : شائع . ‎)٦(‏ د : الظن عن السامعين . ‎)٧(‏ د : بضلاته . ‎)٨(‏ م : يجعلها . ‎(٩)‏ م : قدرنا . ‎٩ 39‏ أن يكون يقدرنا على أن نفعل أمياعنا وأبصارنا وغير ذلك من الخلق كما أنا جميعاً نقول : أنه قد أقدرنا على أفعالنا 8 وهي معلومة له وهي غيرها وليس في أن أقدرنا ‎٦‏ على أن نفعلها وهي معلومة له ، وهي غيره ما / يوجب أن يكون يقدرنا على جميع معلوماته وعلى جميع ما هو ! غيره . وقد كنت أنبأتك أول " هذا الباب أن مسائل القوم ماخوذة من نفس مقالتهم معلومة ث من أصل دعواهم ، وبعضها من بعض ، وقد يأتي على جميعها جواب واحد وانما أجبنا عن كل واحدة لتفرقتهم إياها ني أصل سؤالهم . باب مسائل ث القدرية ‎٫‏ : هل١‏ نم : وسالت القدرية فقالوا : هل ثم الا الله وما خلق ؟ قالوا : فان قلتم : ليس ثم الا الله وما خلق & قيل لكم : عذب ‎٧١‏ الكافر على ماذا عذبه ؟ على نفسه أو ‎١‏ ‏على خلقه ؟ فان قلتم : عذبه على نفسه فينبغي أن ث يكون ‎٦‏ عذب جميم خلقه لعلة نفسه © وان قلم : عذبه على خلقه فينبغي أن يعذب ‎١١‏ جميع خلقه لعلة خلقه ‎١٦١‏ ‏وقالوا : هل ثم الا الله وما خلق ؟ فان قلتم : ليس ثم الا الله وما خلق ، قيل : ‎)١(‏ ج : غير & د : غير غيره . ‎)٢(‏ م : ما هي . ‎)٣(‏ د : ني اول . ‎)٤(‏ ج : معمولة . ‎)٥(‏ د : ني مسائل . ‎)٦(‏ د ، ج : بهل . ‎)٧(‏ د : عذاب . ‎)٨(‏ م : و. ‎)٩(‏ م : سقط ه فينبغي أن » . (٠١)م‏ : فيكون . (١١)د‏ : أن يعذبه على جميع © م : أن يكون أن يعذب . (٢١)د‏ : سقط ه لعله خلقه ! . ‎٤٠‏ 40 غضب على ‎١‏ الكافر . مماذا " غضب من نفسه أو من خلقه ؟ فان قلتم : غضب من نفسه & ففيه ما فيه © وان قلتم : غضب من خلقه ، فينبغى ان يغضب من جميع خلقه © وهذا أفسد الفساد . وقالوا : هل ثم الا الته وما خلق ؟ فان قلتم : ليس ثم الا الته وما خلق & قيل : ذم الكافر على ماذا ؟ على نفسه او على خلقه ؟ فان قلتم : ذم الكافر " على نفسه فينبغي ان يكون الله عز وجل ذم العباد ث على أنه هو ، وان قلتم : ذمه على خلقه فيجب أن يكون ذم الكافر على جميع خلقه . وقالوا : هل ثم الا الله وما خلق ؟ فان قلتم : ليس ثم الا الله وما خلق 3 قيل : أمر الإنسان بماذا ؟ بنفسه أو بخلقه ؟ فان قلتم : أمره بنفسه ، ففيه ما فيه ، وان قلتم أمره خلقه ا فينبغي أن يكون أمره بجميع خلقه . وقالوا : هل ثم الا الله وما خلق ؟ فنان قلم : ليس ثم الا الله وما خلق . قيل : نبى الإنسان عماذا ث عن نفسه او عن خلقه ؟ فان قلتم : نهاه عن نفسه ابطلتم & وان قلتم : نهاه عن خلقه ، فينبغي أن يكون نهاه عن جميع ما خلق ، وني هذا من الفساد ما لا بمنى ف نظائرها من المسائل . مسألة ‎٦‏ في الجهات : ( قدمها صاحب الكتاب على جواب أصحاب المخلوق للقدرية ‎٧‏ } ني هذا الباب ، قال صاحب الكتاب ) ‎٨‏ : والعلم بالجهات ؟ هو عمود هذا الباب ، ‎)١(‏ د : من . ‎)٢(‏ د : سقط « ذا ه . ‎)٣(‏ م : سقط ه الكافر ! . ر٤)‏ ج ، م : سقط ه العباد » } ولعله : « العبد » كي يستقيم الكلام : ه انه هو » . (ر٥)‏ د : عن ماذا ؤ م : عماداً . ‎)٦(‏ ج : مسلة . ‎(٧)‏ م : ف للقدرية . () هذه الزيادة من التعليق موجودة ني النسخ الثلاثة ني المتن بعد العنوان مباشرة ويبدو انها ليست من وضع المؤلف . ‎)٩(‏ د : ي الجهات . ‎٤١ +41‏ : ‏عليه سمكه ، واسه آ الذي تقوم / عليه دعائمه © فيقال : للقوم‎ ١ ‏الذي يرفع‎ ٧ ، ‏أخبرونا عن " جهة الشىء ث في الفعل ؟ أهي جهة محدث ؟ فان قالوا : نعم‎ : ‏أثبتوا أن كل شىء محدث 0 فان قالوا : أ نهما جهتان فهو ما نقول ، ثم يقال لحم‎ ‏أخبرونا عن جهة محدث في الفعل ؟ أهي جهة عرض ؟ فان قالوا : نعم ، أثبتوا‎ : ‏أن كل محدث عرض | فان قالوا : بأنهما جهتان فهو ما نقول . ثم نقول لهم‎ ‏أخبرونا عن جهة العرض في الفعل ؟ أهي جهة حركة ث ؟ فان قالوا : نعم أثبتوا‎ ‏أن كل عرض حركة ، فان قالوا : هما جهتان فهو ما نقول . ثم يقال لهم : اخبرونا‎ ‏عن جهة حركة ني الفعل ؟ اهي جهة كسب ؟ فان قالوا : نعم ، اثبتوا ان كل‎ ‏حركة كسب ب فان قالوا : هما جهتان ، فهو ما نقول . ثم يقال لهم : أخبرونا‎ ‏عن جهة حركة في الفعل ؟ أهي جهة سكون ؟ فان قالوا : نعم ؤ أثبتوا أن كل‎ ‏فان قالوا : هما جهتان ، فهو ما نقول . ثم يقال لهم : أخبرونا‎ ، ٦ ‏حركة سكون‎ ‏عن جهة كسب في الفعل ؟ اهي جهة طاعة : فان قالوا : نعم ، اثبتوا ان كل‎ ‏كسب طاعة ' فان قالوا : هما جهتان ، فهو ما نقول . ثم يقال لهم : أخبرونا عن‎ ‏جهة طاعة ني الفعل ؟ أهي جهة توحيد ؟ فان قالوا : نعم ، أثبتوا ان كل طاعة‎ ‏توحيد ، وليس ذلك من قوهم ، فان قالوا : بأنهما جهتان } فهو ما نقول . ثم‎ : ‏يقال لهم : خبرونا عن جهة كسب في الفعل ؟ أهي جهة معصية ؟ فان قالوا‎ . ‏ج ) م : يرجع‎ ) ١( . ‏ج ، م : وانه‎ )٦٢( . ‏د : على‎ )٣( . ‏د 0 م : شيع‎ )٤( . ‏م : توجد عدة جمل أضرب عنها الناسخ لأنه أخطأ ي نقلها‎ )٥( . ‏م : ان الحركة سكون والسكون حركة‎ )٦( () م : سقط ني الفعل أهي جهة طاعة ، فان قالوا نعم أثبتوا ان كل كسب طاعة © وكتب على الهامش مصححاً . . ‏م : كذا‎ )٨( 42 ٤٢ نعم ، أثبتوا أن كل معصية كسب ، _ كذا ‎١‏ ثم يقال لهم : أخبرونا عن جهة معصية في الفعل ؟ أهي جهة كفر " ؟ فان قالوا : نعم ، أثبتوا أن كل معصية كفر 3 وليس من قولهم ، وان قالوا : بأنهما جهتان فهو ما نقول " فعلى هذا التثقيف ‘ تكرر المسايلة ث عليهم 0 والمجاوبة لهم في كل ما يسألون عنه في هذا الباب ، اتخذوه أصلا ، واماماً 3 وأساً 3 تبنون عليه ، تهتدوا ‎١‏ إن شاء الله . عود الكلام إلى جواب أصحاب المخلوق للقدرية : ثم يعود الكلام إلى جواب أصحاب المخلوق للقدرية فيه : « هل ثم » : قال أصحاب المخلوق قد كثرت القدرية في السؤال بتقلييهم ‎٧‏ الألفاظ المختلفة على معنى واحد ، من معنى السؤال ، ولقد كان يجيب على من بنى سؤاله على خصومة أن يعرف كيف تكون عاقبة سؤاله إذا حرر ‎٨‏ الخصوم عليه الجواب ، والجواب في جميع ما سألوا عنه في ه هل ثم » وني ه لو جاز » جواب واحد » ويدخل بعضه ني بعض ، وذلك أن نقول ا لهم : ليس ثم الا الله وما خلق 8 لا ‎٨‏ على / نني الاكتساب ، ولا يجوز ارسال الجواب ، حتى يوصل بالصلة التي يتبين بها الجواب ، لازالة سوء الظنون من أوهام السامعين عند ورود الجواب على أوهامهم ‎)١(‏ د : سقط من قوله « ثم يقال لهم : أخبرونا عن جهة كسب _ إلى قوله : كذا ‎٤‏ © م : سقط ه فان قالوا نعم اثبتوا ان كل معصية كسب _ كذا! . ‎)٢(‏ م : سقط كفر . ‎)٣(‏ د : ما قلنا . ‎)٤(‏ ج : التنقيب . ‎)٥(‏ د : المسائل . ‎)٦(‏ د : ه تهتدون » والصواب ه تهتدوا » لانه مجزوم بالطلب وهو جوابه . ‎(٧)‏ د : بتقليدهم . ‎)٨(‏ ج : كرر . ‎)٩(‏ د : يقال . ‎٤٣ 43‏ غير مفسر & ولا موصول بصلته ' الني يصح بها فان قالوا عند هذا : على ماذا ‎٢‏ ‏عذب الله " الكافر أو مماذا٠‏ غضب من نفسه أو من خلقه ؟ إلى آخر الفاظهم الني هي بمعنى واحد © قيل لهم : غضب من فعل العبد 0 الذي هو لله خلق ، ولا يقال : غضب من خلقه ، فان قالوا : أليس ث فعل العبد خلقه ؟ قلنا : فعل العبد من حيث وصف بأنه ‎٦‏ فعل ، وهو ‎١‏ خلق الله 3 بأن جعله خلافاً ما خالفه ع غير محتمل للبقاء ‎٨‏ ولا محتلى ث للعيان © ولا يقال : فعل العبد خلق الله مرسلا كما أنه يقال فيما اجتمعنا نحن وأنتم عليه : ان الله عالم بفعل العبد © وان الفعل معلوم له " وان الفعل غير اله 0 ولا يقال : ان الله غضب على العبد ، لان فعله غيره } ولا لأنه معلوم له ، ولا لأنه غير الله © وغير العبد إذ ليس من الجائز ‎١١‏ ‏أن يغضب اله على الكافر ان كان عمله"'غير الله 0 فلو جاز أن يقال : غضب الله على الكافر "الأن فعله غير الله 0 ويسخط أن يكون الفعل غير الله © ويعذب على ذلك ، ليجوزن أن يكون الله يرضى أن يكون فعل العبد هو الله ‘ ويثيب اعلى ‎)١(‏ ج & م : بالصلة . ‎)٢(‏ د : على ما. ‎)٣(‏ د : سقط ه لفظ الجلالة , . ‎)٤(‏ د : ومن ماذا . ‎)٥(‏ د : ليس . ‎)٦(‏ ج : فانه . ‎)٧(‏ ج : هو . ‎)٨(‏ ج 0 م : للبقا . ‎)٩(‏ د : محتمل خ م : متجل . (١١)د‏ : سقط ه له , . (١١)د‏ 0 م : وجائز . (٢١)د‏ : كفره . م : فعله . ‎()١٣(‏ د ، م : العبد ] (٤١)ج‏ : ه ويثبت ان! . ٤؛‏ 44 آن يكون فعل العبد هو الله ء ويحب ‎١‏ ذلك ، فهذا غاية الفساد ني صفة الآه جل جلاله 5 ويقال لهم : " الذي غضب منه ويسخطه لأنه كفر أهو " الذي لم يسخطه ولم يغضب منه لأنه غير الته ؟ فانث زعموا أن الذي غضب اته منه وأسخطه ني ان كان كفرا ، غير الذي لا يسخطه ولا يغضب منه ©، ان كان غير الله © وان كان غير الفاعل © وان كان معلوماً لله ث أوجبوا على الفعل التجزي ، والتغاير وصاروا إلى مقالة أصحاب المعاني ، وان قالوا : ان الذي غضب الله منه وأسخطه ني أن كان كفرا 3 هو الذي لم يغضب منه ولم يسخطه ‎٦‏ ان كان غير الله » وان كان معلوما له 0 وان كان غير الفاعل اوجبوا على الفعل الذي لا يتجزا الجهات © وهكذا الجواب لهم ‎٧‏ ني جميع ما سلسلوا من ذلك ، لغير فائدة . وقد كان ‎٩‏ عارضهم فيما بلغنا بعض أهل العلم بالتثبيت ني هذا / الكلام بأمر مقنع وهو أن قال لهم : أليس الكفر غير خلق الله ؟ فقالوا : بلى ، فقال لهم : هل عذب علبه لأنه غير خلق الله ث ؟ فلو قالوا : نعم ، للزمهم التعذيب على كل ما لم يخلق 8 قياساً على قولهم : إذا عذب على الكفر ، وهو غير خلق له 3 جاز أن يعذب على كل ما هو غير خلق له 0 ويقال لهم : أليس الكفر شيئا . ومحدثاً و ‎٠‏ عرضاً وحركة أو سكون ؟ فان قالوا : بلى © هو كذلك ؤ قيل لهم : فهل غضب منه لأنه شيء } او غضب منه لانه محدث او غضب منه لانه عرض ، او غضب منه لانه . ‏م : ويجب‎ )١( . » ‏ج : سقط ه ويقال لهم‎ )٢( . ‏ج : او هو‎ )٣( . ‏ج ، م : وان‎ )٤( ر٥)‏ د : سقط ه لفظ الجلالة » . . ‏د ، م : لم يسخطه ، ولم يغضب منه‎ )٦( . ‏ج : عليهم‎ )٧( . ‏ج : سقط ه من قوله » : فقالوا : بلى _ إلى - : قوله : خلق الله‎ )٨( . ‏ج : أو‎ )٩( ٤٥ 45 حركة } أو لأنه سكون ؟ فان قالوا : نعم ‎١‏ غضب منه لأنه كذلك ، قيل لهم : فيجب أن يكون غضب من كل شيء } ومن كل محدث 0 ومن كل عرض ز ومن كل حركة . فان قالوا : نعم " ان الذي غضب منه لأنه كفر ، غير الذي لم يغضب منه لأنه شىء 3 ولأنه محدث ولأنه عرض | ولأنه حركة } أو سكون ‎٢‏ 3 ثبتوا الغاير على الفعل ، والتجزية 5 وصاروا إلى قول أصحاب المعاني في الفساد . فان قالوا : ان الذي غضب منه لأنه كفر هو الذي لم يغضب منه لأنه شيء & ولأنه محدث & ولأنه عرض أ ولأنه حركة ، أو سكون ' أوجبوا على الفعل 'الني لا يتجزأ الجهات ث ويقال لهم : أرأيتم ‎١‏ الفعل الذي أقدرنا الله عليه ؟ هل أقدرنا ‎٧‏ ‏علبه لأنه فعل ؟ قالوا نعم ، قلنا : فالذي أقدرنا ‎١‏ عليه لأنه فعل أهو ‎"٦‏ الذي ل بقدرنا عليه لأنه شيء . ولأنه محدث ‎٥٨‏ ولأنه عرض ‎١‏ ولأنه حركة أو سكون ‎١١‏ ‏أم الذي أقدرنا عليه لأنه فعل غير الذي لم بقدرنا عليه لأنه شيء ، ولأنه محدث © ولأنه عرض ، ولأنه حركة أو سكون ؟ فان قالوا : الذي أقدرنا عليه ، الأنه فعل الذي ل يقدرنا عليه 0 لأنه شيء ‘ ولأنه محدث =“©} ولأنه عرض ؤ ولأنه حركة!١‏ أثبتوا على الفعل التغاير ‎١٣‏ والتجزية ، فان قالوا : الذي أقدرنا عليه لأنه فعل هو (( ج ، م : سقط ه نعم » . . » ‏ج & د : سقط ه نعم‎ (٢( . ‏ج : ولأنه سكون & م : ولأنه حركة ، ولأنه عرض ل ولأنه سكون‎ )٣( . ‏ج . م : ولأنه سكون‎ (٤( . ‏د : الى الجهات‎ )٥( . ‏د : رأيتم‎ (٦( . ‏د : اقدرنا الله‎ )٧( . ‏كذا في النسخ الثلاثة‎ )٨( . ‏ج : لم يقدرنا‎ )٩( (٠١)د‏ : هو . (١١)د‏ : سقط ه أو سكون ! . (١١)ج‏ ، م : سقط من قوله : ه فإن قالوا الذي أقدرنا عليه إلى قوله : _ ولأنه حركة » . (٣١)م‏ : التغاير . 46 ٤٦ الذي ل بقدرنا عليه لأنه شيء \ ولأنه 7 ولأنه عرض | ولأنه حركة | اثبتوا للفعل الجهات . ويقال لهم بعد هذا : فا أنكرتم من مذهب أهل الحق ان ما فعلوه 7 وصارت قدرتهم عليه 0 فهو فعلهم من حيث قدروا عليه ث وهو خلق الله من حيث ا ثبوت ‎٠‏ عجزهم عنه . ويقال للآخرين : إذا جاز عندكم" أن يكون" فعل العبد / وهو يجهة من الجهات ليس بجعل للعبد ، فا أنكرتم أن يكون من تلك الجهات الني ليست بجعل للعبد فعلا لله ث ؟ فان قالوا : لأنه محال أن يكون فعل واحد جميعه للعبد 0 وجميعه لله 0 قيل لهم : فقد قلتم بما هو [ كبر ` من هذا } فجوزتم أن يكون فعل واحد جميعه للعبد وجميعه ث ليس بجعل لجاعل ، وهذا الجواب منكم هو معنى ما أنكرتم . مسألة للقدرية في المعارضة التي يذكرون فيها الشركة : قالوا : وجدنا هذا الفعل شيثاً ث واحدا } لا يحتمل التجزئة ،3 ولا يوصف بالتغاير قلنا ‎٦‏ لا يخلو ‎١١‏ هذا الشيء" من الفعل من٢‏ منازل ثلاثة : اما أن ‎)١(‏ ج ، م : من جهة . ‎)٢(‏ د : عنكم 5 ‎)٣(‏ م : سقط ه ان يكون » . ‎)٤(‏ م : جميعه بيه . ‎)٥(‏ د : سقط من قوله : ه فإن قالوا لانه محال _ الى قوله - : جميعه للعبد » . ‎)٦(‏ ج : أكثر . ‎)٧(‏ م : سقط ه للعبد» . ‎)٨(‏ م : وجمعه . ‎)٩(‏ م : جزعاً . ‎١٠(‏ )ج 0 م : فقلنا . (١١)د‏ : يعد . (٢١)د‏ 0 م : الجزء الواحد . (٣١)د‏ : سقط ه من ! . ‎٤٧ 47‏ يكون خلقاً لله ‎١‏ أو بكون للعبد فعلاً " © واما أن يكون " لهما جميعاً 3 فان قالوا ث : كان للعبد فعلاًث فهو ما قلنا © وبطل أن يكون لله خلقاً 0 وان كان لله خلقاً 0 بطل أن يكون للعبد فعلاً 8 وان كان لهما جميعاً 0 فهذا معنى الشركة © والشركة عن ‎٢١‏ الله منفية ، ولا نعلم لأهل القدر ‎٧‏ معارضة أوثق ني نفوسهم ‎٨‏ ‏من هذه ، ولا مسألة أوكد عندهم من هذه المسألة الني يذكرون فيها الشركة 8 وهى عند المبتدئين ‎١‏ من أهل الاثبات مسألة ساقطة 0 ومعارضة واهية © فضلا عن حذاق“ متكلميهم . وذلك ان أهل الاثبات قالوا : اما قول القدرية أن الفعل لا يعدو ثلاث منازل فهو منهما دعوى وتحكم بغير حجة |} ولا" دليل . بل بعدو الفعل جميع ما قالوا من ذلك إلى غير ما قالوا & إذ لا يجوز أن يكون"'الفعل جميع جهاته مضافا٤'إلى‏ العبد © ولا منسوباً اليه 0 ولا موصوفاً بالقدرة على تلك المعاني من الفعل ، وذلك أن من جهات الفعل أنه شيء ، وأنه محدث ، ومخترع © وخارج من معنى العدم إلى معنى الوجود ، وأنه عرض ، وأنه حركة أو سكون ، ‎)١(‏ ج : لله خلقاً . . ! ‏د 0 م : سقط ه فعلاً‎ (٢) . ‏د : أو يكون‎ )٣( . » ‏ج : قالوا فإن ، م : سقط ه فإن قالوا‎ )٤( . ‏م : فان فعله كان للعبد فعلاً‎ )٥( . ‏د : على‎ )٦( . ‏د : للقدرية‎ )٧١( . ‏د ، م : أنفسهم‎ )٨( . ‏م : المبتدين‎ )٩( (٠١)ج+ج‏ : سقط ه جذاق ! . (١١)ج‏ © م : عندهم . (١٦١)ج‏ 0 م : سقط ه ولا ؛ . (٣١)د‏ : سقط ه يكون ! . (٤١)د‏ : مضاف . 48 ٤٨ وأنه ملازم للفناء ث غير موصوف بالبقاء وأنه غير مدرك بالأبصار & ولا متجل للعيان ، وأنه مخالف لما خالف من الأشياء ، موافق لما وافق ، فبطل أن تكون هذه المعاني ' من الفعل مضافة إلى العبد ، ولا منسوبة اليه ، لثبوت عجز العبد } وابطال قدرته على " أن يكون جعله كذلك ، فلما كان الأمر على ما وصفنا من هذا تبين " أن الفعل قد عدا هذا ث الوجه ، وخلا منه ، و بطل أيضا أن يكون ‎٤١‏ / الفعل مضافا إلى انته عز وجل من الجهة الني يضاف بها إلى العبد ، من أنه تحرك © أو ث سكن أو ‎٦‏ قارف ‎٧٢‏ أو ‎٨‏ عنا ، وا" عالج ، أو " آمن ، أو ا كفر 8 أو ‎١٢‏ أطاع & أو" عصى لما كانت هذه الاضافات''لا تحسن إلى الته بهذه“' المعاني & ولا تجوز النسبة اليه بها . وأما ما ذكروا من الشركة فتهوبل من القول } لا محصول له © وذلك أن للشركة٦'موضعين‏ : أحدهما حقيقة ، والثاني استعارة ومجاز . الحقيقة من ذلك كالرجلين يشتركان ني ملك مال من أرث أو تجارة 0 عبدا كان أو حيوانا ، أو٧١‏ غير ذلك من المال ، فيكون كل واحد منهما شريك صاحبه ، على قدر التسميات } . » ‏ج 0 م :: سقط ه المعاني‎ )١( . ‏ج : وعلى‎ )٢( . ‏د : ثبت ، م : تبيين‎ )٣( . ‏د : سقط ه هذا!‎ )٤( . ‏د 0 م : و‎ )٥( . ‏د ؤ م : و‎ (٦( . ‏م : قارب‎ )٧( ‎)١٢()١١()١٠()٩( )٨(‏ د ، م : و. ‏(٣١)د‏ ، م : و . ‏(٤١)ج‏ ،0 م : الاضافة . ‏(٥١)ج‏ ، م : من هذه . ‏(٦١)د‏ : الشركة . ‏(٧١)د‏ : و . ‎:٩ 49 وذلك لاتفاق جهاتهما في الملك © فهذه حقيقة الشركة } وكل هذاا الذي قلنا اشتركاه بينهما فهو لله ملك ، ومال ، قال " : ( وآتوهم من مال النه الذي آتا كم ) ‎٣‏ ‏والعبد من ذلك عبد لله ث وهو مع ذلك تعالى غير موصوف بالشركة لهما & ولا لأحدهما ولا يقال لهما ولا لأحدهما : أنه ث شريك لله تعالى ` عن ذلك =، لاختلاف جهات الملك . والوجه الثاني من الشركة على معنى المعاونة والاتفاق وذلك كرجلين ملكا ملكاً أو ‎٧‏ أمرا أميرا 0 أو جيشا جيشا © أو هزما جندا ، أو فتحا ثغرا } او استعملا ، أو استقضيا © أو اعتزلا ث أو كانا " ملاحين فسارا بسفينة ي البحر ، أو قتلا رجلا بأي وجه " من وجوه القتل ، ولو أنهما أجاعاه 3 أو أعطشاه ا 3 حتى مات أو دفعا شجرة فخرت [ أو تجاذبا ثوبا فانخرق ، أو اتفقا على أمر من الأمور فأمضياه } فانه قد يقال ني هذين : أنهما اشتركا على معنى : تعاونا واتفقا } وليست الشركة ههنا حقيقة } بل هي مجاز واستعارة 3 وسمي هذان شريكين ني الفعل اذ كان فعلهما لما فعلا من جهة واحدة ، ولا يجوز أن يقال أن انته شاركهما ولا شارك أحدهما ني تمليك ملك ، ولا ني تأمير أمير } ولا ني تجنيد جند ، وهو ‎)١(‏ ج : شطب الناسخ على ه هذه ٤ا‏ م : سقط ه هذا » . . ‏م : وقال‎ )٢( . ‏النور‎ /٣٣ )٣( ‎)٤(‏ د : لله عبد. ‎. » ‏ج ، م : سقط وانه‎ )٥( ‎. ‏ج ؤ م : يتعالى‎ )٦( ‎. ‏ج إ م : و‎ (٧) ‎. ‏ج : او عزلا‎ )٨( ‎. ‏د : اوكان‎ )٩( ‏(٠١)م‏ : سقط ه وجه , . ‏(١١)د‏ : او عطشاه . ‎50 ٥٠ تبارك وتعالى قد قوي على ذلك كله بالعدة والعدة } والمال والبسطة © إذ كانت ‎١‏ ‏الجهتان ني ذلك مختلفتين غير متفقتين ث وكذلك لا يجوز أن يقال ان الله تبارك ‎٤٢‏ وتعالى شارك الملاحين ني سير السفينة بالر يح / الني جعلها تجري بها السفينة © على أن الملاحبن يقال أنهما اشتركا ني الرئاسة " لذلك ، وكذلك اللذان قلنا أنهما اشتركا ني قتل رجل قد يكون أن يبعث الله إلى مقتولهما شيثاً " من الهوام الضارية ث ومن السباع العادية فتعين ني قتله 0 وذلك عند أكثرهم من فعل اله أو يكون الله يمنع عنه الطعام والشراب ، ويمنعان هما ذلك عنه 0 إذا كان عندهما 0 ولا يقال مع هذا أن انته شربك لهما 0 ولا أنهما أو أحدهما شريك لله ني فعله 3 لاختلاف جهات الاضافة ني الفعل ، ومعانيه . وكذلك اللذان دفعا شجرة ' أو تجاذبا ثوباً 8 قد تكون الريح تعينهما على فعلهما 3 ولا يجوز أن يقال مع ذلك أن الله شريكهما © أو لأحدهما ث { ولا أنهما أو أحدهما٦‏ شريك لله في وقوع الشجرة } وانخراق الثوب & لأن الته فعل ذلك من غير الجهة التي فعلا منها ا وهما فعلا من جهة غير الجهة الني فعل الله منها © ولسنا نجد للشركة وجهاً غير هذين الوجهين . وسبيل خلق انته لفعل العبد واختراعه إياه 3 واخراجه له من معنى العدم إلى معنى ‎٨‏ الوجود 3 وجعله على ما هو به من أنه شيء و ‎١‏ محدث ، وعرض ، وحركة ، ‎)١(‏ د : كان . ‎(٢(‏ د 0 م : الرياسة . ‎)٣(‏ ج : شيا. ‎(٤)‏ ج : الشجرة . ‎)٥(‏ ج : او احدهما . ‎)٦(‏ د : ولا أحدهما . ‎)٧(‏ ج إ م : منهما. ‎)٨(‏ د : سقط ه معنى » . ‎()٩(‏ د . م : هاو! . ا5 ‎٥١‏ وسكون } وملازم ا للفناء غير موصوف بالبقاء "ولا مدرك بالأابصار ، ولا متجل للعيان مخالف "لما خالف ، موافق ث لما وافق هو سبيل ما أضفناه إلى الله تعالى من الأملاك النى ذكرناها } والأفعال الني عددناها © ونسبناها اليه ونفينا عن الله ث في جميعها الشركة مع إضافتنا ذلك إليه 0 لاختلاف جهات الاضافة ني معاني الملك } والفعل جميعا . وسبيل اختيار العبد لفعله } واكتسابه 0 وتحركه به 0 وسكونه ، وايمانه ، وكفره © وطاعته به © ومعصيته هو سبيل ما ذكرنا من فعل الرجلين اللذين ذ كرنا أنهما شريكان فيما اشتركا ، ألا ترى أنك تقول : انهما ‎١‏ مشتركان . لاتفاق جهات الملك واختلاف ‎٧‏ وجهات الفعل & ولا تقول ذلك ني صفة الله جل جلاله لاختلاف جهات الملك & واختلاف جهات الفعل ث وقد كررت ‎١‏ ني هذا ‎٤٣‏ المعنى ، وأطلت " لينقطع ذكر الشركة من هذه / المسألة إذ ليست الشركة منها ني وجه ، ولا ني ‎١١‏ سبب . وما بطلت هذه الوجوه الثلاثة التى ذكروا & واضمحل ‎١٢‏ القول بها ‎٢‏ تبين أن الفعل قد عدا ما قالوا من ذلك © وخلا منه إلى غيره 0 مما قلنا والله ولي التوفيق . ‎)١(‏ د : وملازماً . ‎)٢(‏ د : بالبقا . ‎)٣(‏ د : مخالفا . ‎)٤(‏ د : موافقاً . ‎)٥(‏ د : تعليق مكتوب فبه رقم ‎٤١٣٢٧‏ . ‎(٦(‏ ج ، م : هما. ‎)٧١(‏ د : سقط ه واختلاف » . () ج : سقط من قوله وجهات الفعل ولا تقول _ إلى قوله _ : الفعل . ‎)٩(‏ ج ، م : ذكرت . (٠١)ج‏ : وأصلت . (١١)د‏ : سقط ه فى ! . (١١)د‏ : واطمحل . (٣١)د‏ : به . 3 52 حجج القدرية من النقل : وكان مما احتجت به القدرية من كتاب الله عز وجل 0 على نفيهم لخلق أفعال العباد © قول الله حيث يقول : ( فطوعت له نفسه قتل أخيه © فقتله ) © وقوله : ( بل سولت لكم أنفسكم أمراً )" وقوله : ( وقل اعملوا فسيرى الته عملكم ورسوله ) " ، وقوله : ( جزاء بما كانوا يعملون ) ث & ( و بما كانوا يكسبون )ث 3 قالوا : فأضاف الله ‎٦‏ ذلك اليهم 3 وقالوا : قال الله عز وجل : ( حسداً من عند أنفسهم ‎٧)‏ ح وقال : ( و يقولون هو من عند الله 0 وما هو من عند الله ) قالوا : فنفى ان يكون حسدهم فعل اولئك الآخرين من عنده © كما ترون & وقالوا : قال الله _ : ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ) ‎١‏ ، فنفى عن نفسه أن يكون جعل شيئا من فعل المشركين . قال أهل الاثبات : ليس تلزمنا ‎١١‏ ‏معارضات ‎١٢‏ القدرية بهذه الآي ؟ التى أضاف الله فيها أفعال العباد إلى العباد ونحن نقول : أنها أفعالهم 3 ولا تأبى أن تكون أنفسهم سولت لهم ، ولا أن نفسه طوعت له قتل أخيه ، فقتله ، ولا أنهم يكسبون و بعملون ، وأنهم أمروا بأن يعملوا } وليس ‎/٣٠ )١(‏ المائدة . ‎/١٨ )٢(‏ يوسف . ‎)٣(‏ ٥٠١/التوبة‏ . ‎/١٧ )٤(‏ السجدة . ‎/٩٥ )٥(‏ التوبة . ‎)٦(‏ ج : سقط اسم الحلالة . ‎)٧(‏ ٩١٠١/البقرة‏ . ‎)٨(‏ ٨٧/آل‏ عمران . ‎)٩(‏ د : سقط اسم الجلالة . ‎/١٠٣)١٠(‏ المائدة . (١١)ج‏ ،0 د : يلزمنا . (١٢١)د‏ : معارضة . (٣١)د‏ : الآيات . ‎٣ 53‏ في ' الاضافات التي أضاف الله إلى العباد بأنهم ‎٢‏ يعملون و يكسبون ، وتطوع " هم أنفسهم ؤ وتسول ، بالذي ينقض علينا من قولنا شيث 0 وانما ذلك على الجهمية © وأصحابهم الذين لا يقولون بالاختيار للعباد } ولا يثبتون الاكتساب فهم ، ولا يقولون بالتطوبع 0 ولا بالتسويل & ولا بشيء ى من ذلك 05 وكذلك قوله : ( حسداً من عند أنفسهم )ث فنحن نقول : ان افعالهم وحسدهم ، وبغيهم ث من عند أنفسهم فعلاً لا خلقاً . وقوله : ( ويقولون هو من عند الله 0 وما هو من عند الله ) ‎٦‏ ، فانه قد قال أيضا : ( فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة ) ‎٧‏ أفيجب بهذا كله من قوله أن يكون سلام العباد بعضهم على بعض وتحيتهم فيما بينهم مخلوقة لله عندهم } لقوله : ( من عند الله ) فان قالوا : ا ما اراد بذلك ‎٤٤‏ أن الله أمر بالتحبة والسلام 3 فلذلك / أضافهما إلى نفسه 0 قلنا : فكذلك ‎١‏ قوله : ( ويقولون هو من عند الله 0 وما هو من عند الله ) " يريد أن تحر يف اليهود للكتاب ليس هو من الكتاب إ ولا من عند الله ، نزل رداً عليهم ني قولهم : أنه من الكتاب © ومن عند الله نزل [ ولم تكن اليهود تذهب في قولها "'ذلك الى خلق الله ' الفعل ‘ فيكون النه قدر عليهم ني ذلك "وهذا أوضح "' من أن يغلط ث ني تأويله غالط . ‎)١(‏ ج : سقط ه ني ! . ‎)٦(‏ ج ، م : أنهم . ‎)٣(‏ م : تطوع . ‎)٤(‏ ج ، م : شيء. ‎)٥(‏ ٩٠١/البقرة‏ . ‎)٦(‏ ٨٧/آل‏ عمران . ‎)٧(‏ ١٦/النور‏ . ‎)٨(‏ ج : فذلك . ‎(٩(‏ ٨٧/آل‏ عمران . (٠١١)د‏ : سقط ه قولها ‎٧‏ . (١١)ج‏ 6 م : سقط اسم الجلالة . ‎)١٦١(‏ ج ؤ م : قدر عليها ف ذلك . ‎)١٣(‏ د.: وهو واضح . ‎)١٤(‏ ج ، م : يغلظ . ‎٥٤‏ 54 وأما قوله : ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ) ‎١‏ © فهو نظير قوله : ( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ) ؟ ومثل قوله : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا) ‎٢‏ أي ث أنه أراد : لم يخلق السموات والأرض وما بينهما للعب ، ولا للباطل كما قال أهل التكذيب بانته والانكار لأمره من الرسل ، والبعث ، بل خلق السموات والارض وما بينهما ليحق الحق ويبطل الباطل © ويدل على ذلك بقوله : ( وما خلقناهما إلا بالحق ) ث وكذلك قوله : ( ما جعل الله من بحبرة ولا وصيلة ولا حام ( ‎١‏ بقول ‎٧‏ : انه غ يجعل هذه الأنعام لان تبحر ‎٨‏ ولا أن ‎١‏ تسيب ، ولا ان" تتخذ وصيلة & ولا حاما & كما قالوا : بل جعلها حمولة ، ومأكولة ، لا كما قال المشركون فليس هذا من! الذي ذهب اليه أهل القدر ف شىء ) وهو أبين من أن بغلط ف تأو بله غالط ‎١٢‏ . والله ولي لتوفيق . أدلة أخرى : قد أجبناهم فيما سألونا عنه 3 وأبطلنا معارضتهم ني كل الذي عارضوا به"' ‎/١٠٣ )١(‏ المائدة . ‎/١٦١ )٢(‏ الأنبياء . ‎/٢٧ )٣(‏ ص ‘ وقدمت ي - د _ الآبة على ‎/١٦‏ الأنبياء . ‎)٤(‏ م : سقط أي . ‎/٣٩ )٥(‏ الدخان . ‎)٦(‏ ٣٠١/المائدة‏ . ‎)٧(‏ ج : نقول . ‎)٨(‏ د : ه تحر » وصحح في الهامش . ‎)٩(‏ م : لأن . (٠١١)د‏ & م : لأن . (١١)د‏ : سقط ه من ! . (٢٦١)ج‏ : سقط ه غالط ! . (٣١)د‏ : سقط من قوله : ه قد أجبناهم _ إلى قوله : عارضوا به » . 55 7 ثم نحن عائدون بالمسألة عليهم } ومجددوها ' اليهم ، ومؤكدون عليهم من حجج الله النى جعلها دلالة على ربوبيته وشهادات على وحدانيته 0 فنقول لهم : اخبرونا عن حركة " المختار هل كانت حركة لمعنى الحركة 3 أو لمعنى غير الحركة ؟ فان قالوا : لمعنى غبرها أحالوا " إذ لا يتوهم ارتفاع ذلك المعنى © ووجود الحركة بغير صفة الحركة 0 فان قالوا : بل هي حركة لمعناها } قلنا لهم : اخبرونا عن حركة المضطر لم كانت حركة ، لعينها أو لعلة غيرها ؟ ولن يجدوا إلا أن يجيبوا في حركة المضطر ، مثل الذي أجابوا به ني حركة المختار ، فاذا اجابوا بذلك ، قلنا : قد ثبت أن حركة الاضطرار مثل حركة الاختبار ني عينها ، وانما اختلفتا لعلة ‎٤٥‏ الأمر والنهي فإذا ثبت اتفاقهما لأعيانهما كان / الحكم عليهما واحدا ، أما أن تكونا مخلوقتين أو غير مخلوقتين } ولا نجد أن نخرجهما من خلق انته ث بل الله خالق ث لهما ولا يجوز أن تستوي الأشياء ني باب الحديث ، وتتفق ، ثم تختلف ني باب الاختراع والخلق ، لأنه لو جاز أن يكون محدث غير مخلوق ، جاز ث أن يكون مخلوق غير محدث أ فلما استحال أن بكون مخلوق غير محدث ، استحال أن يكون محدث غير مخلوق 0 كما أنه لو جاز أن يكون محدث ‎٦‏ مخلوقاً ‎.٧‏ ومحدث غير مخلوق 0 ليجوزن أن يكون قديم خالقاً ‎٨‏ و ‎٠‏ قديم غير خالق 3 فلما استحال أن يكون قديم خالق " 3 وقديم غير خالق 5 استحال أن يكون محدث مخلوقاً . ومحدث غير مخلوق . . ‏ج ) د ، م : ه ومجددونها » والصواب ما ألبت‎ )١( . ‏ج ، م : حركات‎ )٢( . ‏د : حالوا‎ )٣( . ‏د & م : الخالق‎ )٤( . ‏ج ، م : ليجوزن‎ )٥( . ‏م : سقط محدث‎ )٦( . ‏د : مخلوق‎ )٧( . ‏م : خالق‎ (٨) ‎)٩(‏ م : او. ‏(٠١)م‏ : خالق . ‎56 ٠٦ ثم يقال لهم : أليست هذه الأفعال محدثة كائنة بعد أن ا لم تكن " وخارجة من معنى العدم إلى معنى الوجود ؟ فن قولهم : بلى ، قيل لهم : فهل في أنها " محدثة ث مخلوقة ‎٥‏ بعد إذ لم تكن خارجة من معنى العدم إلى معنى الوجود أكثر من أنها مخلوقة و ‎١‏ هل في أنها مخلوقة ‎٧‏ أكثر من أنها محدثة كائنة بعد أن ‎٨‏ لم تكن خارجة من العدم إلى الوجود ؟ فان كان الله هو الذي أحدث الأفعال © وكونها بعد إذ لم تكن وأخرجها ‎١‏ من العدم إلى الوجود © فهو الذي خلقها © وان كان " العبد هو الذي أحدث الأفعال وكونها بعد إذ لم تكن ، وأخرجها من العدم إلى الوجود ، فهو الذي خلقها ويسألون عن الفرق فلا ا يجدونه أبدا & وربما تجاسر جسورهم فيقول : بلى ، أنها مخلوقة للعبد ، وذلك أنهم لا يترددون ني انها غير مخلوقة لله 3 ويترددون ني انها مخلوقة للعبد 0 او غير مخلوقة له٢‏ إلا أن يتجاسر متجاسرهم ‎١٢‏ على ذلك ، ولعمري أنه لقياس مقالة القوم ، إذ كان الله عز وجل & إنما سمي خالق لأنه ينشىء و يخترع ، والعباد على مثل ذلك من الصفة عندهم 0 فيقال لهذا المتجاسر : إذا كانت مخلوقة للعبد فينبغي أن ‎)١(‏ م : إذ . ‎)٢(‏ ج ، م : سقط هو ا . ‎)٣(‏ د : سقط ه انها! . ‎)٤(‏ ج : سقط ه محدثه ا . ‎)٥(‏ د ، م : كائنة . ‎)٦(‏ د : او. ‎)٧(‏ ج : سقط ه بعد إذ لم تكن خارجة من معنى العدم إلى معنى الوجود أكثر من انها مخلوقة 0 وهل ني أنها مخلوقة ‎٧‏ . ‎)٨(‏ د 0 م : اذ . ‎٩١(‏ ) م : ما أ خرجها . (٠١)د‏ : سقط ه كان » وكتب على الهامش . (١١)د‏ ، م : ولا . (٢١)د‏ : سقط ه له ‎٧‏ . (٣١)ج‏ 0 م : مجاسرهم . ‎٥٧ 57‏ تكون مملوكة له & ومر بوبة له 3 بل الني تجاسرت عليها أشنع من هاتين ، وأفحش منهما 0 فاذا جوز هاتين قيل له ' : فينبغي أن تكون مألوهة للعبد فحينئذ يكون العبد خالقاً لأفعاله } ومالكاً لها } وربا والها 0 فهن قال : لا خالق غير " الله ولا رب ‎٦‏ سواه } وانآ لا / إله إلا هو كان مخطتاًث ، فعند ذلك يقال لقائلها : كيف وها هنا من الخالقين والأر باب والآلمة } ما لا يحصى ، على قياس هذا المذهب . ألا ترون إلى ما أصار هؤلاء القوم خذلان الله عز وجل اليه من اضطراب الكلمة وتشتيت الأهواء ني تقليد الكبراء ث فنعيذ كم بالله وايانا١‏ من التورط في المهلكة © وقد قال الله " عز وجل : ( هل من خالق غير الته )"وقال ث : ( أروني ماذا خلق الذين من دونه ) "ا فيمكن على قياس هذا القول ، أن يرد عليه فيقال : ان الذي من هو دونه ا كثر مما خلق } لأن أفعا ل خلقه أ كثر من خلقه ي قولهم ، وقال عز وجل : ( أروني ماذا خلقوا من الأرض )اا ، وقال عز وجل : ( أم جعلوا له شركاء » خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء ‎٦)‏ رداً على من اخرج شيئا من كل الأشياء من أن يكون من خلقه ، فأخرج الكلمة في : ( خالق كل شيء ) مخرج العموم ، فن ادعى فيها الخصوص ؤ ولم يأت باية ‎)١(‏ د : سقط ه قول له » . ‎)٢(‏ ج : الا. ‎(٣)‏ م : سقط ه ان ه . ‎)٤(‏ ج : ولا إله غيره . ‎)٥(‏ د : مخطا . ‎)٦(‏ ج ، م : وايانا بالله . ‎)٧(‏ د : سقط ه لفظ الجلالة , . ‎/٣ )٨(‏ فاطر . ‎)٩(‏ د : عز وجل . ‎/١١)١٠(‏ لقمان . ‎/٤٠)١١(‏ فاطر . ‎/١٦١)١٦١(‏ الرعد . ‎٥٨‏ 58 مجتمع عليها ، أو خبر مجتمع عليه خص به ‎١‏ ما أخرج به الكلام ! مخرج عموم 8 فقد اراد ان يثبت دعواه بغير برهان ، وبغير ما يثبت به الدعوى 0 وليس ما نظروا به من هذه الآية من قوله " : ( تدمر كل شيع بأمر ر بها ) ث وبقوله : ( فتحنا أبواب كل شيع ) ث وبقوله ` : ( وأوتيت من كل شيع ) ‎٢‏ نظيرا 3 لأن هذا كله الشاهد على خصوصه اجماعهم 0 وخصومهم ‎٨‏ عليه " والآية ني أنه : ( خالق كل شيء ) أخرجها مخرج عموم ، ولم يجامعهم خصومهم " على أن الله أراد بها الخصوص ؤ كما جامع أهل القدر من خالفهم على خصوص الآي الني ناظروا بها الآيات الشاهدات على صدق أهل الاثبات في قولهم . وقد امتدح عز وجل بقوله : ر خالق كل شيء ) باجماع ولو جاز لأحد أن بقول : هي خاصة ، لجاز لمن يزعم أن ابليس ليس ‎١١‏ بمخلوق ، وان جميع الشرور ليست بمخلوقة لله على مقالة المنانية ء وكيف تكون دعوا هم أولى من دعوى غير هم ، وقد قال الله عز وجل ‎١٢‏ ‎٧‏ / ( وأسروا قولكم أو اجهروا به أ نه عليم بذات الصدور ، ألا يعلم من خلق ‎١٢)‏ فدل على أن ث ما أسر العباد 0 وما أظهروه فهو خلقه بقوله : ( ألا يعلم من خلق ) ‎)١(‏ ج ، م : سقط ه به ا ۔ ‎. ‏ج : كلام‎ )٢( ‎.. ‏ج ، م : من قول الله‎ )٣( ‎. ‏الأحقا ف } وي ه م ي : ريح تدمر © وهو خطا‎ /٢٥ (٤) ‎. ‏الا نعام 2 وقد وقع في : ج 0 م : زيادة الواو قبل ه فتحنا » وهو خطا‎ /٤ ٤ (٥( ‎. » ‏ج 0 م : سقط ه وبقوله‎ )٦( ‎. لمنلا/٢٣‎ )٧( ‎. ‏د : وخصوصهم‎ )٨( ‎. ‏ج : عليهم‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : خصوصهم . ‏(١١)م‏ : سقط ه ليس » . ‎. ٤ ‏د ، م : سقط ه عز وجل ، ج : كرر : وقد قال الله‎ )١٢( ‎. ‏الملك‎ /١٤ )١٣( ‎. ! ‏د : سقط ه ان‎ )١٤( ‎٥٠٩ 59 يقول تبارك وتعالى : كيف لا يعلم ذلك من خلقه محتجا على من قال لا يكون الفعل مخلوقا 5 وقال عز وجل : ( ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله ) ‎١‏ فكيف يكون الابتغاء للفضل الذي هو عمل العباد من ايات الله ، وليس فيه لته " تدبير } ولا هو له بخالق ؟ وقال عز وجل : ( هو الذي يسيركم في البر والبحر ) " وذلك فعلهم ، فأضافه إلى نفسه كما ترى ، وقال : ( أم أمننم أن يعيدكم فيه تارة أخرى ) ا والعودة ني البحر هي رجوعهم ثانية إلى البحر & وذلك فعلهم ى وقال عز وجل : ( خلق السموات والارض وما بينهما ) ث وافعال الخلق بين السماء ‎٦‏ والأرض 3 وقال : ( والله خلقكم وما تعملون ) ‎٧‏ ، وقال : انك لا تهدي من أحببت ولكن الله جهدي من يشاء ( ‎٨‏ وقال : ) يضل من يشاء و بهدي من يشاء ) ث 0 وقد ذهب قوم من أهل القدر ني تأويل هذه الآية من قوله : ( يضل من يشاء و يهدي من يشاء ) إلى ان ذلك على وجه التسمية } والحكم عليهم بالضلالة و بالهداية & وقال فريق منهم : يضلهم ينسبهم"' إلى الضلالة و يهديهم : يبين لهم''ويرشدهم & فخالفوا " بين الحكمين & وليس ما ذهبوا اليه من ذلك ‎/٣ (١(‏ الروم . . ‏ج ؤ م : لله فيه‎ (٢( . ‏يونس ‘ وي « د » وهو } وليس ف الآية « و » سابقة على الضمير‎ /٢٢ (٣) . ‏الاسراء‎ /٦٩ )٤( . ‏الفرقان‎ /٥٩ )٥( ِ ‏د & م : السموات‎ (٦( . ‏الصافات وابتدأت الآية ي « ده : ب : خلقكم‎ /٩٦ )٧( . ‏القصص‎ /٦ (٨) ‎٩٣ (٩)‏ النحل خ وي ه د : ( تضل من تشاء وهدي من تشاء ) ، م : سقطت الآية ‏واثبتت في الهامش . ‏(٠١)د‏ : بنسبهم . ‏(١١)د‏ : عليهم . ‏(٢١)د‏ : وخالفوا . ‎60 ٠٠ بشيء ونحن جميعا ننسب الهادي ‎١‏ إلى الهداية ونسميه بها © ونحكم بها عليه " وننسب الضال الى الضلالة ، ونسميه بها } ونحكم بها عليه ، فها معنى هذه الاضافة الى أضافها انته إلى نفسه ، واستخص بها دون خلقه ، بأنه : ( يضل من يشاء و بهدي من يشاء ) ؟ وما فائدتها لو كان الأمر على ما ذهب اليه أهل القدر من ذلك ؟ مع اطباق أهل اللغة على أنهم لا يجدون شيئا " من لغة العرب أفعلت الرجل معنى نسبته & وانما يقال : في معنى نسبته فعلت : كفرت الرجل & وخينته وسرقته 3 وخطاته . وظلمته © وضللته }0 وفسقته © وفجرته 0 ولحنته & ولا يقال ي مثل هذا أفعلته } وأنت تر يد نسبته إلى ذلك ، هكذا حفظ من الأصمعى ث والكسالي ث وغيرهما من أمة اللغة ‎٦‏ وأنشدوا قول لبيد ‎٧‏ : : ان تقوى ربنا خير نفل وبقدر الله ريثي وعجل من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ومن شاء أضل . ‏م : سقط الهادي‎ (١( . ٧ ‏د : سقط « ونحكم بها عليه‎ (٢( . ‏د & م : ي شيع‎ )٣( / ‏ه‎ ١٢٢ ‏أبو سعيد عبد الملك بن قريب الباهلى البصري اللغوي الأخباري ولد سنة‎ )٤( ‏م وعاش ثماني ونمانين عاماً 0 وهو رواية‎ ٨٣٢ ‏ه/‎ ٢١٦ ‏م بالبصرة وتوني بها سنة‎ ٠ 5 ‏تاريخ بغداد‎ . ٣٧٥ : ١ ‏العرب وامام لغتها . وشعرها 0 له مؤلفات كثيرة ( العبر‎ . ) ٣٠٨/٤ ‏الزركلي ، الأعلام‎ . ٤١٠ : ٧٠ ‎)٥(‏ أبو الحسن على بن حمزة الأسدي الكوني الكساني تلميذ الخليل ومؤدب الرشيد وولده الأمين جعله الشافعى عمدة ني النحو ، توني سنة ‎١٨٩‏ ه/ ‎٨٠٥‏ . ‎. . ‏م : الأئمة‎ )٦( ‎)٧(‏ لبيد بن ربيعة العامري الشاعر المخضرم الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه واشتهر بقوله : ‏الا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعم لا محالة زانل توني سنة ‎٤١‏ ھ / ‎٦٦١‏ م ؤ ويروى أنه قال شعرا منذ ان اسلم والبيتان ني ديوانه ص ‎٣٩‏ ‏وفيه ه بإذن الله » بدل « بقدر الله » ( آمال المرتضى ‎٢١ : ١‏ . طبقات النحويين ‎١٣٨‏ . أنباء الرواد ‎٢٥٦ : ٢‏ . الزركلي ‎٩٤ : ٥‏ ) . ‎٦١ 61‏ فترى لبيداً أرادا بقوله : (من شاء" أضل) أنه ‎٢‏ سماه ث ضال ، لا ث لعمرك 4 ما عرف هذا لبيد 3 ولا وجده / في شيء من اللغات © وني كتاب الله عز وجل ما يدل على اثبات القدر شيء كثير © ويؤيد ذلك ما جاء فيه من السنة عن الني صلى اله عليه وسلم ‎١‏ ومن الآثار . ومن الاجماع ‎٧‏ روي عن الني عليه السلام ‎٨‏ أنه قال : لكل أمة محوس ومحوس هذه الأمة القدرية . سموا مجوسا"ا لأنهم يضيفون القدر الى أنفسهم ‘ وغيرهم حعله لله دون نفسه ومدعي الشيء لنفسه اولى بان يسمى به 0 دون من جعله لغيره ، ولأنهم ضارعوا المجوس ؤ بل زادوا على المجوس ، وذلك أن المجوس نفت عن الله خلق الشرور ، وزادت القدرية نفي خلق الخير من جميع أفعال الخلق عن الله عز وجل "© وروي عنه . ‏م : إلى اذ‎ )١( . ‏ج ، م : يشاء‎ )٢( . , ‏د : سقط ه انه‎ )٣( . ‏د : سمى‎ )٤( . ٥ ‏د : سقط ه لا‎ )٥( . ‏د 0 م : عليه السلام‎ (٦( . ‏د : ه الجماع ى 0 وصحح ل الهامش‎ )٧١( . ‏ج : صلى الله عليه وسلم‎ )٨( ، ‏رواه ابو داوود ي سننه عن حذيفة ولفظه : لكل أمة جوس ومجوس هذه الأمة‎ )٩( ‏الذين يقولون لا قدر إلى الخ . وروى جابر : القدرية جوس هذه الأمة ان مرضوا فلا‎ ‏فني باب ما جاء ني الحجة‎ ١٠١ ‏تعودوهم ، وان ماتوا فلا تلوا عليهم ( مسند الر بيم ص‎ ‏على القدرية ) & ومثله ني سنن أبي داوود عن أبي عمر مع لفظ : وان مرضوا فلا‎ ‏تشهدوهم ‌ وذلك ف باب القدر من السنن . وأنكر ابن حزم صحة هذا الحديث‎ ‏طريق الاسناد لأن ني سنده عن أبي داوود & جعفر بن الحارث وهو مطعون فيه ز‎ . )٥-٤ ‏وأورده بز الجوزي أي الموضوعات ( مقدمة التبصير ني الدين لزاهد الكوثري ص‎ (٠١)د‏ : تعليق على الهامش : لعله « قدرية ! . . ‏ضارعوا‎ : م)١‎ ١( (١١)د‏ : جل جلاله . 62 ٦٢ صلى الته عليه وسلم أنه قال : ( لو أن الرفق خلق يرى لم يكن شيء أحسن منه ولو أن الخرق خلق يرى لم يكن شيء أقبح منه ) والرفق والخرق ' فعل العباد يمدحون به ويذمون عليه 0 وروي "آ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاذ بن جبل : ان الله لم بخلق شيثاً هو أحب اليه من العتاق ) 0 _ يعني مما رغب فيه من غير فرض _ ولم بخلق شيئا" أبغض اليه ث من الطلاق . يعني مما هو دون ما نهى ث عنه من المعصية © وقد علمنا أن العتاق والطلاق ‎٦‏ فعل العباد 3 وروي عنه أنه ‎٧‏ قيل له : يا رسول الله لو سعرت لنا سعراً فقال : ان الله هو المسعر ‎٨‏ والعباد يحمدون على أن يرخصوا الأسعار } ويذمون إذا أغلوها 0 وروي عنه أنه مر على جنازة رجل من الأنصار فقال : اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما تنني الثوب الأبيض من الدنس © والعباد هم الذين يقصرون الثياب ، وأضاف رسول الله " ذلك إلى الله كما ترى 8 لانه المقدر لذلك ، والمجرى له على ايدي العباد . ومن ‎١‏ الآثار ما روي عن علي بن أبي طالب "" أنه سثل عن الأفعال التي . ! ‏م : سقط ه الخرق‎ )١( . ‏د : ويروى‎ )٢( . ‏م : شي ء‎ ) ٣) . ‏م : الى الله‎ )٤( . ‏د : نهى‎ )٥( . ‏ج : الى الطلاق والعتاق‎ )٦( . ‏د : سقط انه‎ )٧( ‎)٨(‏ رواه مسلم في باب التسعير عن قتادة وحميد عن أنس ولفظه : قال الناس يا رسول اه غلا السعر { فسعر لنا 0 فقال رسول الته صلى الته عليه وسلم : ان انته هو المسعر القابض الباسط الرازق وأني لأرجو أن ألقى الته وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة ني دم ولا ني مال . ‎. ‏د : صلى الله عليه وسلم‎ )٩( ‏(٠١)م‏ { د : وعن . ‏(١١)م‏ : رضي الله عنه . ‎٦٣ 63 يستوجب بها العباد السخط من انته ، ألشيء ! من الله أم" من العباد ؟ فقال". : من الله خلقاً ومن العباد فعلاً . وروي عن حذيفة بن اليماني رضي الله عنه ‎٥‏ انه قال : ان الله خلق كل صانع وصنعته وروي عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال : العجز والكيس بقدر . وهما فعل العباد يحمدون به ويذمون عليه ‘ وروي عن ابن ‎٩‏ عباس أيضا أنه قال : الزنا بقدر وشرب الخمر بقدر والسرقة بقدر © وقد روي / : جرى القلم بذلك عن عدة من أصحاب رسول الله ، وروي عن وهب بن منبه ' أنه قال : في بعض كتب الله أني أنا الله لا اله إلا أنا خالق الخير ، والشر ، فطوبى . ‏د : كتب على الهامش : عله أهي‎ )١( . ‏د : أو‎ )٢( . ‏م : وقال‎ )٣( ‎)٤(‏ حذيفة بن حسل بن جابر أبو عبد الله العبسي ، صاحب مر الني ني المنافقين له. بهم خبرة } كان واليا على المدائن ، وبها توني سنة ‎٣٦‏ ه ‎٦٥٦‏ م لم يشهد بدرا هو وابوه لانهما عاهدا المشركين على ان لا يقاتلا مع الني وامرهما الني ان يوفيا بعهدهما 3 روى له البخاري ‎٢٥٥‏ حديث ( العبر ‎٣٧ : ٢‏ . تهذيب التهذيب ‎٢١٩ : ٢‏ . الاصابة ‎١‏ : ‎٧‏ . حلية الأولياء ‎٢٧٠ : ١‏ . تاريخ الإسلام للذهي ‎١٥٢ : ٢‏ . الزركلي ‎٢‏ : ‎٣٢٦٥-٨٣٦٤‏ ) . ‎. ٤ ‏د : سقط ه رضي الله عنه‎ (٥) ‎، ‏م وهو صنعاني و بصنعاء ولد‎ ٦٥٤ / ‏ه‎ ٣٤ ‏وهب بن منبه أبو عبد الله من التابعين ولد‎ )٦( ‏وتولى قضاءها من قبل عمر بن عبد العزيز } له معرفة واسعة بالكتب القديمة ، يعتقد‎ ‏كتابا وكل هذه الكتب تقرر القدر } وانه من‎ ٩٢ ‏الجبر ؤ ويقول : انه اطلع على‎ ‏أضاف إلى نفسه شيثاً من المشيئة فقد كفر ويقال انه رجع عن القول بالقدر ، وانه ندم‎ ‏على تاليفه كتابا ني ذلك } اخذ عن ابن عباس ولزمه ثلاث عشرة سنة © ويذكر‎ ‏الذهي أنه كان مؤرخا وله عدة كتب في التاريخ } وكان يشبه بكعب الأحبار في‎ ‏معرفته بالإسرائيليات بين المسلمين © ويقال انه بعرف اليونانية والسريانية والحمير ية‎ ‏ابن سعد‎ . ١٤٣ : ١ ‏م ( العبر‎ ٧٣٢ ‏ه‎ ١١٤ ‏و يحسن قراءة الكتابات القديمة ، توفي‎ . ١٥٩٠/٩ ‏الزركلى‎ . ١٦٦ : ١ ‏تهذيب التهذيب‎ . ٢٣ : ٤ ‏حلية الأولياء‎ . ٥ ‏تاريخ الإسلام للذهي ه٥/٤١-٦١‏ . شذرات الذهب ‎١٠٥٠ : ١‏ ) . . ‎٦٤‏ 64 لمن خلقته ليكون الخير على يديه 0 وويل لمن خلقته ليكون الشر على يديه . وروي عن أبي سعيد الخدري١‏ أنه قال : من كذب بقدر اته كبه الله ني النار ورأسه أسفل 0 وروي عن أبي هر يرة ! أنه قال : من قال لا قدر فاقتلوه وروي عن عبد الله بن عمر رضي النه عنه " أنه قيل له : ان قبلنا قوماً يقولون لا قدر ، فقال : أخبروهم أني منهم بريء. ومن الاجماع أن هذه الأمة قويها ؤضعيفها 0 صغيرها وكبيرها & مجمعة ث على أن الله خالق & وما سواه مخلوق وأنه رب وما سواه مر بوب |\{ لا يقصدون إلى شيء دون شيء ولا يوقفث صغير ولا كبير على شيء غير الله ، ويمتنعون من القول ‎١‏ بأن الله خلقه ، ولا يعرفون غير ذلك ، ولا يدعون إلى سواه قد ث نشوا ‎١‏ عليه ، وغذوا ‎٦‏ به ، لا" تنازعهم أنفسهم إلى غيره فكان ‎)١(‏ أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان من الصحابة 3 انصاري خزرجي كثير الرواية عن الني لملازمته اياه 0 روى له الشيخان ‎١١٧٠‏ حديث ولد ‎١٠‏ ق ھ / ‎٦١١٣‏ م وتوني ‎٧٤‏ ه/ ‎٦٩٢‏ م ( العبر ‎٨٤ : ١‏ . تهذيب التهذيب ‎٤٧٩ : ٣‏ . صفة الصفوة ‎١‏ : ‎٩‏ . حلية الاولياء ‎٣٦٩ : ١‏ . الزركلى ‎١٣٨ : ٣‏ ) . ‎)٢(‏ أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر ولد ‎٢١‏ ق ه / ‎٦٠٢‏ ونشأ يتيماً 8 دخل في الإسلام ني السنة السابعة من الهجرة 0 كثير الرواية عن الني صلى الله عليه وسلم { روى عنه ‎٥٣٧٤‏ ‏حديثاً _ تولى امرة المدينة ، توني بالمدينة سنة ٩٥ه/٩٧٦.(العبر ‎.٦٣ : ١‏ صفة الصفوة ‎٢٢٥ : ١‏ . حلية الأولياء ‎٣٧٦ : ١‏ . داثرة المعارف الإسلامية ‎٢٧-٦٢٥‏ . الزركلي الزركلي ‎٨١:-٨٠ : ٤‏ ) . ‎. ‏م : عنهما‎ )٣( ‎. ‏ج { م : مجتمعة‎ )٤( ‎. ‏د : ولا يقف‎ )٥( ‎. ! ‏د : سقط « من القول‎ )٦( ‎)٧(‏ د : لا. ‎. ‏د : سقط ه قد!‎ )٨( ‎. ‏ج : نسوا‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : وعدوا & م : وغدوا . ‏(١١)د‏ : ولا . ‎٦٥ 65 ذلك من اجماع من لم ينظر ي الكلام دلالة على أنه اصل من اصول التوحيد وروي ‎١‏ عن قتادة ‎٢‏ انه قال : ما زالت العرب تثبت ‎٢‏ القدر ف الجاهلية ؟. ُ ء - ‎٥ . ٠‏ والإسلام 3 وأنشدوا قول امرئ ' القيس حيث يقول : } قد كنت أعذل ‎١‏ ني السفاهة اهلها واعجب لا تاني به الايام ‎.٤ ٠ ً . ٠‏ . - ؟ ‎٨‏ فاليوم اعذرهم واعلم أنبا١‏ سبل الغواية والدى اقسام وأنشدوا للبدوي " : كل شىء حتى ‎١‏ خمو ك متاع و سدر تفرق وا جتماع وقال المرار " : . ‏د 0 م : ويروى‎ )١( ‎)٢(‏ قتادة بن دعامة بن عزبز السدوسي & أحفظ أهل البصرة فيما قال الإمام أحمد بن حنبل ، وكان متضلعاً ني العربية 0 وايام العرب & وانسابها وكان يرى القدر © وهو عالم بالتفسير وباختلاف العلماء 0 وينسب اليه التدليس ني الحديث ولد سنة ‎٦١‏ ه / ‎٠‏ م وتوني بالطاعون ني واسط ‎١١٨‏ ه / ‎٧٣٦‏ م ( العبر ‎١٤٦ : ١‏ طبقات المدلسين ‎٦‏ . تذكرة الحفاظ ‎١١ : ١‏ . الزركلي ‎١٤٦ : ١‏ ) . ‎. ‏ج : تثبيت‎ )٣( ‎)٤(‏ د . م : سقط امرئ امرؤ القبس بن حجر بن حارث الكندي ‎١‏ ولد بنجد نحو سنة ‎٠‏ ف ھ / ‎٤٩٧‏ ، وقيل ولد باليمن } تعلم الشعر على يدي خاله المهلهل وينسب البه انه كان على دين المزدكية . توني بأنقرة سنة ‎٨٠‏ ق ه / ‎٥٤٥‏ ( ابن قتيبة . الشعر والشعراء ‎٣١‏ . الأغاني ‎٧٧ : ٩‏ طبعة دار الكنب . دائرة المعارف الإسلامية ‎٦٢٢ : ٢‏ . الزركلي ‎٣٢٥٢-٣٥٠١ : ١‏ ) . ‎. ! ‏ج ؤ م : سقط ه حيث يقول‎ )٥( ‎. ‏م : أعدل‎ )٦( ‎)٧(‏ كذا ني هدا. وهج. ‎)٨(‏ لم يرد هذان البيتان ني ديوان أمرئ القيس & الديوان الذي حققه محمد أبو الفضل ابراهيم ‎٦‏ دار المعارف ‎٦٤‏ . ‎. ‏د ، م : البدوي‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : وأنشدوا للمرار - بن سعيد بن حبيب الفقعسي شاعر أموي يروى عنه شعر كثير ، والمرارون من الشعراث سبعة } توني سنة ‎١٠٠‏ ھ / ‎٧١٨‏ م أحدهم هو المرار العدوي ۔ ‎66 ٦٦ ومن سابق الأقدار إذا دانت " به وومن نائل ‎٢‏ شيئا إذا لم يقدر ث وقال جميل ث : أقدر أمرا لست أدري ‎١‏ أنا له وما يقدر الإنسان والله قادر ‎٧‏ ‏وقال ابن الأحمر : شربنا _ وداوينا وما كان ضرنا إذا اته حم القدر الا تداويا٠ا‏ وقال الراعي١١‏ : _ وأما الفقعسي فلا يعرف تاريخ ميلاده ولا تاريخ وفاته ( المبرد ‎٢٩١‏ . التبر يزي ‎٧١ : ٣‏ . الشعر والشعراء ‎٦٨٣-٦٨٠‏ . الزركلي ‎٨٣-٨٢ : ٨‏ ) . . ‏ج : ان‎ )١( . ‏م : دأبت‎ (٢( . ‏ج : قائل‎ )٣( . ‏م : يقدره‎ )٤( © ‏ج : وانشدوا لجميل -_ جميل بن عبد الله بن معمر العذري . من العشاق العرب‎ )٥( ‏عشق بثينة . جاء إلى مصر © وكان شاعرا رقيق الغزل 0 جميل الأسلوب ، توفي سنة‎ : ٨ ‏الأغاني‎ . ١٦٦ ‏الشعر والشعراء‎ . ٤٧-٣٨ : ١ ‏تريين الأسواق‎ ( . ٠ / ‏ھ‎ ٨٢ . ) ١٣٤ : ٢ ‏طبعة دار الكتب . الزركلي‎ ٠ . ‏ج : لسنا ندري‎ )٦( . ‏فلم أجد فيه هذا البيت‎ ١٩٣٤ ‏رجعت الى ديوان جميل المطبوع سنة‎ )٧( ‎)٨(‏ ابن الأحمر هو ابن أحمر شاعر مخضرم واسمه عمرو بن أحمر بن فراص بن معن ابن اعصر ويبدو ان الناسخ اخطا حين كتبه بصيغة التعريف ( الجمحي 0 طبقات فحول الشعراء ‎١٦٢٩‏ . المؤتلف ‎٣٧‏ . المرزباني ‎٢١٤‏ . الإصابة ‎١١٤ : ٥‏ . الخزانة ‎٣‏ : ‎٣٩-٨‏ . الشعر والشعراء ‎٣١٧ : ١‏ ) . ‎. . , ٠6 ‏م : شرينا‎ )٩( ‏(٠١)ورد‏ البيت منسوبا إلى ابن احمر ني الشعر والشعراء لابن قتيبة ‎٣١٧ : ١‏ وني امال المرتضى ‎٣٠ : ١‏ . وي لسان العرب قال هذه القصيدة ي مرضه . وحمه : قضاه وقدره . ‏(١١)ج‏ : وأنشدوا للراعي : - وهو عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري من البصرة ، شاعر كثير الوصف للابل معاصر لجر ير والفرزدق توني سنة ‎٩٠‏ ه / ‎(٧٠٩‏ المبرد ‎١٦٩‏ . = ‎٦٧ 67 وهن يحاذرن الردي أن يصيبني ومن قبل خلفي خط ما كنت لاقيا ‎١‏ ‏وقال الثعلى ! : . لعمرك ما يدري الفتى كيف يتي إذا هو لم يجعل له الله واقيا" وقال الشماخ ث : : واني عداني ث عنكما غير ماقت فاران مكتوب على بقاهما مكتوب أي " مقدر على “ بقاهما " طلابهما " في شعر كثير اا جاهلي ‎١٥٠‏ واسلامي 0 وانما غلطت المعتزلةفي نني خلق أفعال / العباد من حيث غلطت الجهمية وأصناف المجبرة؟' ني اثبات الجبر للعباد وأوني على الفريقين جميعا من قبل غلطهم ني جهات الفعل وجهلهم بها وذلك أن المعتزلة قالت : لما ثبت حمد الله = الشعر والشعراء ‎١٥٦١ : ٢‏ . الأغاني ‎١٦٨ : ٠‏ . ابن الإسلام الجمحي ‎١١٧‏ . الزركلي ‎٣٤٠ : ٤‏ ) . ‎)١(‏ لم نعثر على ما يثبت ان هذا البيت للراعي . ‎)٢(‏ ج : وأنشدوا للثعلي _ : الصواب التغلبي وهو أفنون صريم بن معشر من بني تغلب » وسمى افنونا لبيت قاله : ه ان للشباب افنونا ‎٤‏ ( الشعر والشعراء ‎٣٨٢ : ١‏ . الخزانة ‎٤‏ : ‎٦٠‏ . اللآلي ‎٦٨٢٥-٦٨٤4‏ . المفضلية ‎٦٥‏ . الاشتقاق ‎٢٠٣‏ ) . ‎(٣)‏ في الشعر والشعراء ج ‎١‏ : ص ‎٣٨٢‏ : ما يدري امروء بدل ه« الفتى » . ‎)٤(‏ ج : وأنشدوا للشماخ : الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني من الشعراء المخضرمين من طبقة لبيد والنابغة وهو بارع ني الرجز ، توني سنة ‎٢٢‏ ه / ‎٦٤٣‏ . ( المحبر ‎١‏ . الالااني ‎٩٧ : ٨‏ . الكامل للمبرد ‎٢٨ : ٢‏ . الخزانة ‎٥٢٦ : ١‏ ) . ‎)٥(‏ م : عذاني . ‎)٦(‏ ديوان الشياخ . القاهرة ‎١٣٢٧‏ ص ‎٨٨‏ . ‎)٧(‏ ج : سقط ه اي » . () د : سقط ه على » . ‎)٩(‏ ج : نقاهما . (٠١)ج‏ ك م : طالبهما . (١١)ج‏ : كبير . (٦١)د‏ : سقطت ه المجبرة ! . ‎٦٨‏ 68 على الفعل وذمه 0 ووصف الفاعل بالاختيار له 0 ثبت أنه فعله © وبطل أن يضاف إلى غيره ، لأنه غير متجز ' وغير جائز أن يكون فعلاً " من فاعلين " وقالت الجهمية : لما كانت الأعمال بمعانيها الى هى بها من اختلاف ما اختلف منها } واتفاق ما اتفق © وثبت ث عجز العباد عنها م هذه الوجوه أن تكون لهم فعلاً 8 بطل أن تكون للعباد فعلاً بوجه ث من الوجوه آ لأن الفعل غير متجز ‎٧‏ ، ولا يجوز أن يكون مضافا إلى فاعلين © فغلط أهل الجبر ، ولم ينظروا إلى ما ثبت من الحمد والذم والأمر والنبي والاختيار للفعل المفعول عن المتروك . وغلط أهل القدر حين م ينظروا إلى ما ثبت من عجز العباد عن ‎٨‏ أن يجعلوا أفعالهم على ما هي به من ' كيفيتها 5 وأعيانها من اختلاف ما اختلف منها واتفاق ما اتفق © وني غلط الفريقين فيما غلطوا فيه ، دليل على أن الفعل من جهة عجز " الفاعل عنه ونفى أن تكون له فيه ا" قدرة عليه خلق الله ، وأنه من جهة ما يثبت قدرة الفاعل عليه واختياره ‎١٦‏ ‏واجازة"' الاضافة به " اليه فعله . . ‏د : ليس يمتجز‎ )١( . ‏د : فعل‎ )٢( . ‏د : لفاعلين‎ )٣( . ‏ج : ثبت بسقوط الواو‎ )٤( . ‏ج : من وجه‎ )٥( . ‏م : سقط أن تكون لهم فعلاً بطل أن تكون للعبا د فعلاً بوجه من الوجوه‎ )٦( . ‏ج : متجر‎ )٧( . ‏د : على‎ )٨( . ‏د : في‎ )٩( (٠١)ج‏ 0 م :: ما عجز . (١١)ج‏ 0 م : سقط ه فيه ! . (٢١)د‏ : واختاره . (٣١)د‏ : وجازت . . ‏د : سقط به‎ )١٤( ٦٩ 69 ومسائل القدر وجواباتهم' لأصحاب المخلوق مسائل أصحاب المخلوق وجوابانهم للمجبرة © ومسائل المجبرة وجواباتهم لأصحاب المخلوق مسائل أصحاب المخلوق وجواباتهم " للقدرية 0 وعبارة كل واحد من الفريقين هي " عبارة أصحاب المخلوق للفريق الآخر . وأنت حفظك الله إذا قابلت بين هذه الجوابات وبين هذه المعارضات عرفت تظالم القوم 0 وعجزهم عن معرفة ما يلزمهم 0 وكل ما دل الله به ا على ربوبيته } ووحدانيته ي احداثه ث الاشياء وخلقه لها 0 فهو دلالة على ربوبيته ووحدانيته يي احداثه الأفعال وخلقه لها © وكل ما دل على عجز الخلق على القيام بنفسه ‎٧١‏ ، وعلى ‎٨‏ حاجة بعضه الى بعض وعجز جميع ‎١‏ ذلك كله عن القيام بنفسه ‎١١‏ دون مقيمه 0 وحاجة جميعه إلى محوجه ا فهو دلالة على عجز الأفعال ‎١٦‏ عن القيام ‎١١‏ بنفسها وحاجتها إلى من يقوم بها وذلك ‎٢‏ كله دلالة واضحة } وحجة بالغة / على أن الله معجز جميع ذلك ومحوجه ومقيمه ومدبره & وخالقه 0 وكل ما دللنا به ‎)١(‏ ج : وجوابهم . ‎)٢(‏ م : سقط للمجيرة ومسائل المجيرة وجواباتهم لأصحاب المخلوق مسائل أصحاب المخلوق وجواباتهم . ‎)٣(‏ د : سقط ه هي ! . ‎)٤(‏ ج : به الله . ‎)٥(‏ ج ؤ م : أحداث . ‎(٦(‏ ج ؤ م : احداث . ‎)٧(‏ د : بنفسه دون مقيمه . ‎)٨(‏ د : سقط ه وعلى ! . ‎(٨٩)‏ ج ؤ م :: سقط ” جميع ‎٤‏ . (٠١)د‏ : سقط بنفسه . ‎+)١١(‏ : مخوجة . (١١)ج‏ ، م : الأعمال . (٣١)م‏ : فذلك . ‎٧٠‏ 70 على اثبات ' حدوث الأشياء وايجاب خلقها ، والنقض على أهل الالحاد في صدر السفر الأول من الكتاب ، فهو دلالة على خلق الأفعال لما كانت الأفعال داخلة ني جملة الأشياء } وجملة الأشياء مشتملة على الأفعال 3 وكل " ذلك نقض على القدرية فيما أتوا من ذلك ، ولو تتبعت هذا الباب دليلا دليلا من كتاب الله عز وجل ، ومن سنة نبيه " صلى الله عليه وسلم ، ومن آثار الأئمة ث ومن اجماع الأمة © وشاهد القياس ! الذي لا تزور شهادته } ولا تجرح عدالته 3 لكان بذلك شغلاً عما سواه . وقد قال الله عز وجل : ( ولو ان ما ني الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر \، ما نفدت كلمات الله ) ث الى جعلها دالة آ على ربوبيته 8 وشهادات ‎٧‏ على وحدانيته 0 وقال عز وجل : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ‎٨)‏ ‏لا كان علم الخلق ذا نهاية 9 ألا ترى إلى قوله : ( وفوق كل ذي علم عليم )' فجعل نهاية علم كل عالم علم عليم فوقه © حتى ينتهي العلم إلى العليم الذي لا فوقه عليم ؤ فالناظر بعين "الاستغراق ‎"١‏ إلى العلم واللاحظ له بلحظ الاستفراغ } ‎)١(‏ د : سقط « اثبات » . ‎)٢(‏ د : سقط ه كل » واثبت ني الهامش . ‎)٣(‏ ج : رسوله ؤ م : رسول الله . . ‎)٤(‏ يقول المؤلف بالقياس ني منهجه الكلامي ، وتعتبر الاباضية القياس من اصول العمليات أيضاً أي ني أصول الفقه ، ( العدل والانصاف للوارجلاني ني أصول الفقه مخطوط ) . ‎/٢٧ )٥(‏ لقمان . ‎(٦(‏ ج 0 م : دلالة . ‎)٧(‏ ج : ودليلا 0 د : وشاهدة . ‎/٥ (٨)‏ الاسراء . ‎/٧٦١ )٩(‏ يوسف . (٠١)م‏ : بغير . (١١)د‏ : الاستدلال . ‎٧١ 71‏ ناظر في تأهيل ا عين الشمس 0 فعند ذلك ينقلب اليه بصره خاسئاً ! و يرجع اليه عقله حسيراً ۔. وفهمه كليلا 73 وكاللًطم حهله أمواج البحر © والممارس بضعفه قوى عواصف الر ياح ، وهيهات هيهات متى يدرك ‎٢‏ ما لا يدرك ، مما وقع به مرارة اليأس & وانقطعت دونه سبل الأوهام ك وأن " بينه وبين مرام ذلك حيرة الحكماء أ و بهت العلماء ` ووهن التقصير ‎٧‏ وهو ا ما خوطب ببعض أجزاء المعلوم “ من المنظور اليه والمشهود 0 وهو عما يرى محجوب . باب ‎١‏ القول في ارادة الله عز ورجل هل هي صفة له " ني ذاته أم فعل من أفعاله ؟ والنقض على من قال بغير الحق ني ذلك قالت المعتزلة كلها الا ابراهيم النظام أن الارادة من الله''فعل من أفعاله © وهي عين"'الأمر بالطاعة ، فاذا أحدث"'الارادة للايمان أمر بالايمان ، ولا يجوز ‎٢‏ أن يكون بأمر بالشيء وهو غير مريد له © فإذا أراد أمر به ، فالارادة عين٠'/‏ الأمر } (( أهيل . ‎)٦٢(‏ ج : خاسيا . ‎)٣(‏ ج ، م : يدري . ‎)٤(‏ د : واني . ‎)٥(‏ د . م : الحكما . ‎)٦(‏ م : العلما . ‎)٧(‏ ج & د : التقصير . ‎)٨(‏ د : العلوم . ‎)٩(‏ ج : سقط ه باب » . (٠١)د‏ - م : له . (١١)م‏ : تعالى . (١١)ج‏ { م : غير . لا يستقيم الكلام به . (٣١)د‏ : حدث . ‎)١٤(‏ ج ، م : غير . ‎٧٢‏ 72 وقال ابراهيم النظام : الارادة من الله فعل وهي على ثلاثة أوجه : ارادة الأمر } وارادة حكم ، وارادة ثواب ، فعلى هذا أنه لاحق بهم © حيث زعم أن الارادة من الله فعل © ونفى أن تكون الارادة صفة ذات ، فقولنا ان ارادة الته عز وجل ‎١‏ صفة ني ذاته واجبة له 0 لأن " الاستكراه عن الله منفى 0 لا يجوز أن يوصف به في حبن من الأحبان 0 كما لا يجوز أن بوصف بالضعف ، ولا بالعجز © ولا بالجهل ، فلما بطل الوصف لله بالاستكراه كما بطل ‎٢‏ الوصف له بما ذكرنا © كان ث لكل ضد من هذه الأضداد ‎٠‏ المنفيات ‎٦‏ عن الله لفظ به أزال إلعباد عنه ضد ذلك اللفظ ، فأزالوا الجهل بقولهم عالم لم يزل & وأزالوا الضعف بقولهم : قوي لم يزل ، وأزالوا العجز بقولهم : قدير لم يزل ، والذل بقولهم : عزيز لم يزل © وكذلك مريد لم يزل صفة يني ' ها ‎٨‏ الاستكراه عن الله عز وجل & ومع هذا فانا لا ننكر أن يقال : ان الله أراد طاعته " من عباده على معنى أمرهم بها © ودعاهم اليها ""وليس ذلك بصفة له في ذاته النى هى نى الاستكراه عنه وليس يجوز" أن تكون" ارادة الله هي المراد © ولو كانت الارادة هي ‎٢‏ المراد . لكان العلم هو ‎)١(‏ ج : سقط ه عز وجل ى ، م : تعالى . . ‏ج : كان‎ )٢( . ! ‏م : سقط « الوصف لله بالاستكراه كما بطل‎ )٣( . ‏د : وكان‎ )٤( . ‏د : الاضضاد & وأثبت ي الهامش مصححاً‎ )٥( . ‏د : المنافيات‎ )٦( . ‏ج : ينبي ح د : نفى‎ )٧( . ‏د : به‎ )٨( . ‏ج : بطاعته‎ )٩( (٠١)ج‏ ، م : اياها . (١١)ج‏ : محور . (٢١)ج‏ : يكون . (٣١)ج‏ 0 م : هو . ٣ 73 المعلوم ‎١‏ والقدرة هي المقدور عليه " والعزة هي المتعزز َ عليه 0 وني فساد أن يكون العلم هو المعلوم وسائر هذه الصفات ما يدل على أن الارادة غير المراد © فلما كان جميع فعل الله مرادا ث له أن يكون كما أراد ، بطل أن يكون شيع منه ارادة لله عز وجل : ونبت أن ارادته صفة ذاته ث تعالى عن أن يكون مستكرهاً أو مغلوباً . فان قال قائل ‎١‏ : فهل تصفونه لم يزل بأنه مريد ؟ قلنا : نعم ، فان قالوا : ومعنى ‎٧‏ مريد عند كم نني الكره } وليس الأزل بموضع فعل ، فينى فيه ‎٨‏ الكره © قلنا : أن الكره لا يتقدم الوقت الذي يكون فيه الفعل 0 كما لا ث يتقدم الجهل الوقت الذي يكون فيه المعنى المعلوم 3 فنفى أن يكون ني الأزل ما لا يكون } وكذلك ينفى في الأزل "ا أن يكون مع الله خالق يستكرهه ، أو يحدث له مانعاً يكون من أجله مستكرهاً على كون ما يكون من فعله © وهذا الذي ذكرنا من الننا' ومثله ‎٣‏ ني عن الذات أن تكون"' موصوفة / بهذه المعاني الني نفيناها من الجهل والضعف" والاستكراه فقط ، لا على أن هنالك أشياء موجودة تنئى عن الله عز وجل © ‎)١(‏ د : وسائر هذه الصفات . ‎)٢(‏ د : سقط ه والقدرة هو المقدور عليه » . ‎)٣(‏ د : المعتزز . ‎(٤(‏ ج 0 م : هو المراد . ‎)٥(‏ ج 0 م : ذات . ‎)٦(‏ د : فان قالوا . ‎)٧(‏ م : وما معنى . ‎)٨(‏ د : به . ‎)٩(‏ ج : سقط هلا!٠.‏ (٠١)د‏ : سقط ه ما لا يكون وكذلك ينى ني الأزل أن ! . (١١)ج‏ : المنفى . (١١)ج‏ : يكون . (٣١)د‏ : سقط ه والضعف ! . ‎)١٤(‏ ج : هناك . ‎٧٤‏ 4 فان قال : فاذا كان لم يزل مريداً لأن تكون الأشياء فلم لا كانت ‎١‏ الأشياء لم تزل " ؟ قيل له : ليست العلة في أن كانت الأشياء هى أن كان الله مريداً } ولو كانت لأنه كان مريداً } ما كانت الأشياء مختلفة اذ" الارادة غير موصوفة بالاختلاف ، ولكن العلة ني أن كان كل شىء من الأشياء كلها علة أخرى من الأشياء ، فالأشياء بعضها علة لبعض ، وغير جائز أن يقال : ان لها علة في أن كان جميعها . ومسألة السائل ني لم كانت الأشياء لا تخرج ؟ منواله ث أن يكون أراد ، أن يجعل لها علة غير الأشياء 3 وغير المكون لها ث 0 وهذا محال لأنه لا شيء يخرج من الأشياء . أو أن بكون حاول أن يجعل الصانع علة ني أن كانت الأشبا 7 فيلبت قدم الأشياء لقدم العلة 5 أو ‎٦‏ يزعم أن الصانع الذي هو علة في أن كانت ا لأشيا ء محدثة ‎٧‏ مصنوعة ‎٨‏ فكل هذا فاسد ‎١‏ فيبطل سؤال السائل عن العلة في ان كانت الأشياء لما ذكرنا 0 وصح أنه ان سأل عن شيع بعينه لم كان ، أن يقال له : لعلة كذا ، فالأشياء بعضها علة لبعض ، مع أننا " نقول ني أصل قولنا : ان الله لم يزل مريداً لكون الأشياء ، نعني"' أنه مريد "الأن تكون ني أوقاتها © . ‏د : ه م كانت ! وأثبت على الهامش : هنا هذه لعله : لا‎ )١( . ‏ج : يزل‎ )٢( . ‏م : إذا‎ )٣( . ‏د & م : سؤاله‎ )٤( . ‏ج : با‎ )٥( ‎)٦(‏ د : و. ‎. ‏ج { م : محدث‎ )٧( ‎. ‏ج ، م : مصنوع‎ ) ٨ ‎. ‏د : هذه فاسدة‎ )٩( ‏(٠١١)د‏ ؤ م : أنا . ‏(١١)م‏ : يعي : ‏(١١)م‏ : مريدا . ‎٥ 75 فان قال : أليس لم يزل مريداً لأن تكون الأوقات ؟ قلنا : نعم & فان قال : فا بال الأوقات لم تكن لم تزل ؟ قلنا : لأنه أراد ' أن تكون الأوقات أوقاتاً للأشياء الكائنات فيها & وأراد أن تكون الأشياء ، اذا كانت الأوقات ، فبطل قوله ني أزلية الأوقات للأشياء الكائنات ني الأوقات ، كما أنه نقول ! نحن ‎٢‏ ومن خالفنا : ان الله لم يزل بعلم الأشياء ، ولم يزل قادرا على كون الأشياء والأوقات ، وغير جائز أن يقال : ان الأشياء الكائنات ني الأوقات لم تزل . فان قال قائل : هل أراد الله أن يعصى ؟ قيل له :: ان كنت تريد أراد الله أن يعصى بمعنى أمر بالمعصية فلا 3 بل أراد الله ث أن يطاع بهذا المعنى وان كنت ‎١٥٤‏ تريد أراد المعصية أي جعلها خلافا للطاعة غير مستكره على أن تكون / المعصية من العصاة والكفر من الكافر ين 3 فهذا ما نقول ، فالارادة ي هذا الموضع نني الكره 3 فلما نفي عنه الكره ني المعصية من طريق اضافتها إلى العباد © قلنا : يستحيل أن أن يننى الكره عنه في فعل غيره ، والجائز أن يننى عن الفاعل الكره ني فعله 3 فلما كانت المعصية مضافة إلى الله أنه خلقها وجعلها خلافاً لما خالفها من الأشياء 8 وجعلها غير محتملة للبقاءث ولا١‏ متجلية للعيان ‎٧‏ كان الله موصوفاً بأنه مريد لها من جهة ما أضيفت ليه أنه خلقها 3 كذا ، وهو غير مستكره على أن خلقها كذا 3 ولما كان غير جائز أن تضاف إلى الله من جهة ما أضيفت الى العباد " & ‎)١(‏ ج & م : انما أراد . ‎)٢(‏ د : يقول . ‎)٣(‏ د : سقط نحن . ‎)٤(‏ ج ؤ م : سقط ه لفظ الجلالة ! . ‎)٥(‏ ج : للبقا . ‎)٦(‏ د : سقط هو! . ‎(٧)‏ د : للأعيان . ‎)٨(‏ ج : بضاف . ‎)٩(‏ د : العبد . ‎٧٦‏ 76 بطل أن يوصف بالارادة لها من جهة ما أضيفت الى العباد ففسد " لهذه ‎٣‏ العلة أن يقال ان انته أراد أن يعصى ، وجاز أن يقال ان انته أراد المعصية من جهة أن فان قال فهل أراد الله الطاعة من العاصين ؟ قلنا : قد أنبأنا بأنه قد يقال : ان الله أراد الطاعة ث بمعنى أمر بها أو كنت ‎٦‏ تذهب " بقولك أراد الطاعة ممن لا لا تكون الطاعة كائنة منه في علم الله ، فالله عز وجل غير موصوف بأنه مر يد لكون الطاعة منه ث وهي غير كائنة } لأنه لا يننى عنه الكره فيما لا يكون 0 كما كان مستحيلا أن يننى عنه الجهل فيما لا يكون ، ومما يدل على صحة ما قلنا ني أنه لا يكون شيع إلا والله لان ‎٨‏ يكون بما هو به شاء مريد ، قول ‎١‏ الله عز وجل : ( وما تشاعءون إلا أن يشاء الله ) "0 وقوله : ( ولو شاء الله ما أشركوا )ا وقوله : ( ولو شاء ربك ما فعلوه )" وقوله : ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ) " يقول : لو كان ‎)١(‏ جا م : ان البقاع ا ويبدو ه أن » إلى العباد ه كتب غلطاً « إن البقاء ‎٤‏ . ‎)٢(‏ م : يفسد . ‎)٣(‏ د : هده . ‎)٤(‏ د : سقط « بقال ! . ‎)٥(‏ م : ه ممن » لأنه كان قد انتقل إلى العبارة الني بعدها والتي فيها بمن ثم شعر أنه ترك شيئاً ‎)٦(‏ من النص فرجع بدليل أنه شطب ه لا تكون ‎٤‏ الني كتبها بعد ه ممن » ونسي ان يشطب على « ممن ! . ‎)٧(‏ د : كانت . د : تذ . ‎)٨(‏ ج : أن . ‎)٩(‏ د : قال . ‎/٣٠)١٠(‏ الإنسان . ‎/١٠٧)١١(‏ الأنعام . ‎/١١٢ )١١(‏ الأنعام . ‎/٢٥٣ )١٣(‏ البقرة وني د : ( ولو شاء الله ما اختلفوا ) وهو خطا . ‎٧ 77‏ موصوفا بالمشيئة ‎١‏ لان يكون الاتفاق ما اختلفوا " 0 يقول : لا يكون أن يكون الته منفياً " عنه الكره ني كون شيء من الأشياء إلا وذلك الشيء مما يكون 8 وقال : ( ولو أننا أنزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيع قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله) ث يقول : لا يكون أن يكونوا مختارين للابمان قاصدين اليه ث ، ولو نزلت عليهم الملائكة 0 وكلمهم الموتى 3 وحشرنا عليهم ' كل شيء قبلا 0 وما كانوا ليؤمنوا ليختاروا الايمان والله غير موصوف بأنه يكون شائياً مريداً كما لا يكون أن يكونوا مختاربن لايمان قاصدين اليه ‎٦‏ والله يكون غير موصوف بأنه عالم بذلك ، فان قال قائل : إنما قوله : (ولو شاء الله ما اقتتلوا ) ' يقول : لو شاء الله أن يضطرهم على الايمان فلا يختلفون ، قيل له : لو كان إنما أراد أنه لو شاء اضطرهم على الايمان لكانوا أذن مضطرين على الفعل ث كانوا غير موصوفين بأنهم مؤمنون لأنه لا يجوز أن يكون مؤمنا من كان مستعملا ني فعله 8 مضطرا عليه 5 لابطال وجود الكسب عمن اضطر على فعل من الأفعال © ويقال للمعتزلة ني قولهم : ان الارادة من الله فعل يفعله © وهو عين ‎٨‏ الأمر بالطاعة © فاذا احدث الإرادة لشىعء فعله واذا احدث الإرادة للايمان امر بالايمان } ولا يجوز أن يكون يأمر بالشيء ‎٤‏ وهو غير مربد له ، فاذا أراده أمر به 3 فالارادة غير الأمر 5 . ‏د : بالمشئة‎ )١( . ‏م : سقط : يقول لو كان موصوفا بالمشيئة لأن يكون الاتفاق ما اختلفوا‎ )٢( . ‏ج ؤ م : منفى‎ )٣( ‎/١١١ (٤(‏ الأنعام ‎. ‏م : الله‎ )٥( ‎. ‏د : سقط من قوله : ولو نزلت عليهم _ إلى قوله _ : قاصدين اليه‎ )٦( ‎)٧(‏ د : ما اختلفوا ه وهو خطأ من الناسخ وإذا كان سياق الكلام ني الشرح يسير على أساس انه ه اختلفوا » فذلك لأن آية قبل هذا الجزء الأخير منها ذكر فبها الاختلاف ، وأنه كان سبباً للقتال . ه لكن اختلفوا فنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء النه ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ‎/٢٥٣‏ البقرة ‎٧‏ . ‎. ‏ج ؤ م : غير‎ (٨) ‎8 ٧٨ ويقال لهم : أرأيتم الارادة لخلق ما خلق من الخلق هل ا هي غير " خلقه له ؟ فقالوا : لا ، ولكن الارادة لأن يخلق الخلق هي خلقه له " 3 فقيل لهم : إذا كانت العلة ني ارادته الايمان أنها ‎٤‏ عين ‎٥‏ الأمر به هى أنه لا يكون أن يأمر به إلا وقد أراده ث فكذلك يلزمكم في أنه لا يخلق شيئاً من الخلق إلا وقد أراده } فالارادة متقدمة للخلق 0 كما كانت في الايمان متقدمة للأمر ‎١‏ به 5 وقد قال الله عز وجل ما يؤكد ‎٧‏ أن الارادة غير الخلق لقوله : ( إنما قولنا لشىء اذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ‎٨‏ فدل أن القول منه لأن يكون الشىء بعد الإرادة منه له 0 ولي ‎١‏ ‏اجاب اقراركم "ان الإرادة من الله للايمان غير ‎١١‏ الأمر بهآالما اعتللتم ‎١"‏ به من أنه لا يأمر به وقد أراده ما يقضي عليكم أن الإرادة من الله لأن يخلق الأشياء ، غير الخلق للاشياء 0 لانه لا محلق الا ما اراد & فالارادة قبل خلقه له . وهذا الذي قلنا به في ث'الارادة هو قول الاباضية والز يدية والمرجئة والعامة وما عليه“'صدر الإسلام } بنقلهم الجملة الني يتوارثونها عن ‎'٦‏ الماضين من الاسلاف ‎)١(‏ د : سقط « هل ! . ‎)٢(‏ د : سقط ه غير! . ‎)٣(‏ د : سقط من قوله : فقالوا : لا إلى قوله _ : خلقه له . ‎)٤(‏ ج ؤ م : أنه . ‎(٥)‏ ج ؤ م : غير . ‎)٦(‏ ج : الامر . ‎)٧(‏ ج . م : يوكد . . . ‎/٤٠ )٨(‏ النحل ، ووقع خطأ ني النسخ الثلاثة حيث ابتدأت الآية فيها ب : ( إما امرنا لشيء ) . ‎)٩(‏ د : ه ني ! بسقوط الواو . (٠١)ج‏ ، م : ما أقراركم . (١١)كذا‏ ني النسخ الثلاثة معاً وسياق الكلام يقتضي أن يكون ه عين . (٢٦١)+ج‏ : سقط ه به! . (٣١)د‏ : أعلنم . (٤١)ج‏ : من . (٥١)د‏ : سقط ما . (٦١)د‏ : من . ‎٧٩ 79‏ ه إن ما شاء الته كان ، وما لم يشأ لم يكن ه تبارك الله رب العالمين . باب القول ني العدل وني انبات العدل والرد على من قال بغير الحق ني ذلك قالت الجهمية ومن ضارعهم من أهل الجبر : لما ثبت عجز العباد عن أن يجعلوا حركاتهم وسكونهم بغير ما هي ‎١‏ به من الوجود ني وقت ! ثم لا يوجد في غيره وتثبت ‎٢‏ قدرة الله على ذلك ، واضافة حركات العباد وسكونهم إلى الله ‎٦‏ بالتقدير لها } والخلق لذلك ڵ والتدبير / له } لبت أن حركاتهم وسكونهم فعل الله من جميع الجهات } وأنها ليست بفعل لأحد ث & غير الله بمعنى من المعاني 8 وزعموا أن الته عذب الخلق على ما فعل ، لا على ما فعلوا هم } وكل ما كان من فعل فهو فعل الله ي الحقيقة 0 وهو مضاف إلى الإنسان ، مثل قولك : طلعت النمس ، وهبت الر يح & ومات فلان واستدلوا على ذلك ، زعموا أنهم لما وجدوا الله فعالاً للاشياء لا من شيء ومن صفته ث الفعال ، فلن يجوز أن يوافق الله أحد ني صفته . لأن الفعال هو الخلاق ، ولا يجوز أن يكون الخلاق غير الله ، فأهل النار ني النار يألمون ‎١‏ على غير فعل فعلوه وأهل الجنة يتلذذون على غير فعل فعلوه © وانما هو أن الله أعطاهم . وغلطوا من طربق ما غلط فيه ‎٧‏ أهل القدر في ازالتهم الخلق عن فعل العباد © وذلك أنهم قالوا : لما ثبت النهي من الته عن معصيته © والأمر بطاعته 5 وثبت أن للعباد القدرة على أن يتحركوا و يسكنوا ثبت أن التحرك ‎)١(‏ د : هو. ‎(٢(‏ ج & م : وقعة . ‎)٣(‏ ج ) م : ويتثبت ) د : وثبثت ويبدو ان الصواب : ثبت . ‎)٤(‏ ج ، د : احد . ‎)٥(‏ ج & م : صفة . ‎)٦(‏ د : بالموت . ‎)٧(‏ ج : سقط ه فيه » . ‎٨٠‏ 80 والسكون هو ا فعلهم ، وإذا لبت أنهما من فعلهم فلن يجوز " أن يضافا إلى أحد سواهم بجهة من الجهات ، ولا بمعنى من المعاني 0 وغلطت الجهمية ، وأصناف المجبرة 3 كما غلطت القدرية & وقد ذكرنا هذا ي باب اثبات القدر . وقال أهل الحق : ان الله قدر جميع الأفعال وخلقها } وقضاها من فاعليها ولسنا نقول : انه جبر أحداً على ما كان منه من طاعة أو ‎٢‏ معصية ، ولا نقول : ان أحداً أوتي ث في شيع من التقصير عن ث طاعة ربه من قبل الله ني تقديره لما كان منه من ‎٦‏ فعله & ولا قضائه & ولا علمه " أنه ‎٨‏ سيكون منه ، و ا الجبر منع واستكراه ، ولم نر " أحداً من العاملين للطاعة والمعصية مستكرهين على شيع من فعلهم © وهم لكل ما فعلوه من ذلك مريدون ، ولجميع ما أتوا من الفعل المفعول عن المتروك مختارون & واليه قاصدون 0 فبطل بذلك قول جهم 9 0 ومن قال بقوله من أصناف المجبرة . ونحن سائلوهم فنقول لهم : ما وجه الحكمة من الله ني أمره لمن أمر من عباده ، أو نهيه لمن نهاه منهم ؟ إذا" كان القول عندكم ني الأفعال على معنو٢١‏ ‎)١(‏ كذا ني النسخ الثلاثة ويمكن أن يكون ه هما ‎٧‏ . ‎)٢(‏ م : يجوز ما . ‎)٣(‏ م : و. ‎)٤(‏ ج : أنى . ‎)٥(‏ د : على . ‎(٦(‏ م : [ من . ‎)٧(‏ د : عمله . ‎)٨(‏ د : لأنه . ‎)٩(‏ د : سقط ه و؛ . ‎)١٠(‏ ج : ير . ‎)١١(‏ ج { م : قوفهم . ‎)١٢(‏ ج ، م : إذ . ‎)١٣(‏ د : سقط ه معنى ! . ‎٨١ 81‏ ما ذكرتم من قول القائل : طلعت الشمس ‘ وهبت الريح ، ومات الرجل ؟ ‎٧‏ فهلا / أمر الشمس ونهاها ا بالطلوع 0 والر بح بالهبوب والرجل بان يموت او ينهي عن ذلك اذا ‎٢‏ كان الأمر ني جميع ذلك على ما قلتم ؟ وني ابطال الامر ني هذه الأشياء والنبي عنها } واثبات الأمر والنهي ني غيرها من افعال العباد ، ما يؤجب التفرقة بين ما سويتم بينه من ذلك ، فهل تتفق التسوية بين الحكم الا باتفاق العلل & وأما اذا اختلفت ‎٢‏ العلل فلا . ثم يقال لهم : ما وجه الحكمة من الله ي ذمه من ذم & وعذابه من عذب ‎٤‏ ‏إذ ليس له فعل ؟ وهل يجوز تعذيب النبيين والمرسلين & وغيرهم من المؤمنين على غبر فعل فعلوه ، ويؤمهم بالنار كما آلم من ذكرنا من أهلها على غير فعل فعلوه ‎٨‏ ؟ وما وجه حكمة ‎١‏ على القاتل بقتله ‎٧‏ والسارق بقطع بده " والزاني بجلده 0 ورجمه إذ ليس لواحد منهم جرم فيما نسب اليه . وهل يجوز أن يحكم على هؤلاء بأحكامه للمؤمنين ن ويحكم للمؤمنين " الصادقين عليه في صفته بمثل أحكامه على الكافر ين الكاذبين عليه من أهل عداوته ؟ إذ ليس لواحد منهما فعل على الحقيقة ، ويقال لهم : اأخبرونا عن المخالف لكم ي المذهب من أهل القدر } وغيرهم . هل تصفونه بالكذب على الله والخروج من دينه ؟ فان زعمتم ذلك أكذبتم أنفسكم بقولكم : أنه ليس أحد بكاذب على الله ولا واصف له بما لا يجوز من ذلك لأن الله هو الكاذب على نفسه ني قولكم ، والواصف له بما يتعالى عنه من اتخاذ الصاحبة والولد & ‎)١(‏ د : سقط ه ونهاها! . ‎)٢(‏ ج . م : اذ . ‎)٣(‏ د : واما باختلاف . ‎)٤(‏ م : عذابه . ‎)٥(‏ ج ، م : سقط من أهلها على غير فعل فعلوه . ‎)٦(‏ م : حكمته . ‎)٧(‏ د : بالقتل . ِ ‎)٨(‏ د ، م : بقطعه . ‎)٩(‏ د : سقط ه ويحكم المؤمنين ؤ م : على المؤمنين ! . ‎٨٢‏ 82 وغير ذلك مما قاله فيه أصناف المشركين } فهو القائل لجميع ذلك في الحقيقة ني نفسه ، لا أن ا أحدا منهم قائل ذلك ولا فاعل له " 3 ويقال لهم : أكان جائز" على الته تعالى في صفته وعدله وحكمته أن ينهي عن القبيح عما هو به من القبح © ويأمره بأن ث يكون حسنا ؟ وينهي القصير عن قصره ، ويأمره بأن يكون طوبلاً ؟ والأعمى أن يكون بصيرا ؟ وينهي البصير عن أن يكون بصيرا ؟ فاذا أجازوا ث الأمر بذلك ، وأجازوا المحمدة فيه والمذمة عليه أو يأمره أن يكون طويلا ‎١‏ وأوجبوا في ذلك الثواب والعقاب ، قيل : إذا جاز هذا فأنتم لا تدرون لعله يجوز أن يتعبد ‎٨‏ اليت / في حالة موته ‎٧‏ بالحياة أو الحي بالموت ‎٨‏ ثم يعاقب الميت على أن لا ' يكون حياً 3 والحي على أن لا " يكون ميتا ، فان تجاسروا على هذا قيل : أفجائزا١‏ أن يأمر بشيء ويذكر أنه طاعة"'وينهي عن شيء ويذكر أنه معصية"'ثم يعاقب على طاعته } ويثيب على معصيته ؟ فان زعموا أن ذلك جائز قيل : فما وجه الأمر فيه والنهي ؟ أم كيف يوصف هذا الفعل بأنه طاعة إذا جعل عليها “'عقاباً ؟ أم . ‏د 0 م : لأن‎ )١( . » ‏ج & م : سقط ه له‎ (٢( . ‏د : جائز‎ )٣( . ‏د : ان‎ )٤( . ‏د : جازوا‎ )٥( ‎)٦(‏ ج ، د : سقط أو يأمره أن يكون طويلا ، والأولى اسقاطه وانما أثبته هنا لأنه جاء ني ‏أول ص ‎١٨٩‏ من ه م » لكي بسهل الرجوع اليه . ‎. ‏ج : في قبره‎ )٧( ‎. ‏ج ، م : والحي بالممات‎ )٨( ‎. ‏م : الا‎ )١٠( )٩( ‏(١١)د‏ : فجائز . ‏(٢١١)ج‏ . م :: طاعته . ‏(٣١)ج‏ 0 م : معصيته . ‎. ‏ج - م : إذ‎ )١٤( ‏(٥١)م‏ : عليه . ‎٨٣ 83 كيف كانت المعصية معصية إذ جعل عليها ثواباً ؟ فان قالوا ‎١‏ : لا يجوز أن يعاقب على ما أمر به ، ولا أن يثيب على ما نهى عنه © قيل : ولم وكلا الأمرين فعله والعاصي المعاقب المذموم } والمطيع الاب المحمود لا فعل لهما ني الحقيقة " يحمدان عليه أو يذمان ؟ وإنما ذلك كله لله " ومنه عز وجل عما يقول المبطلون مع ما وجدنا ث من ابطال أمر الله ونهيه © وسقوط الحجة على أهل الزمانات ث و بسط المعذرة لهم ‎١‏ فقال ' تعالى ‎٨‏ : ( ليس على الأعمى حرج ، ولا على الأعرج حرج ، ولا على المر يض حرج ) ‎١‏ وما سقط من فرض الحج والجهاد على المقعد © وعلى الأخرس & من الإقرار بالتوحيد فيما ألزمه غيرهم من الأصحاء السالمين } لاستحالة وجود ذلك مع ما هم عليه من الزمانات & ما يوجب لمن كان ني مثل أحوالهم من المضطرين المجبرين على ما كان منهم من العذر ، وازالة الفرض ، وفي ايجاب الأمر والنهي والحمد " والذم والثواب والعقاب للعاملين ث دليل على أنهم ليسوا على ما قالت المجبرة ني انهم كاهل الزمانات & والضرورات من المنع عما لم يفعلوا 2 والاستكراه على ما''فعلوا 3 وهذا غلط عظيم من الجهمية وأصناف المجبرة و "بمثل هذه الأباطيل عاب"'الملحدون على ضعفة الأمة 0 وحاولوا بذلك ‎)١(‏ ج : قال . . ‏ج 0 م : حقيقة‎ )٢( . ‏م : بيه‎ )٣( . ‏ج : وجدناه‎ )٤( . ‏د : الزمنات‎ )٥( . ‏م : سقط ه لحم ث‎ )٦( . ‏ج : فيقول ، م : فيقال‎ )٧١( . ‏د : سقط تعالى‎ )٨( . ‏الفتح‎ /١٧ )٩( (` ١)م‏ : وتحمد . (١١)ج‏ ، م : عما . (٢٦١)ج‏ 6 م : سقط ه و! . (٣١)د‏ : عيب . 'آ 84 ابطال ما أثبتوا من وحدانية الله وأمره ونهيه ، وثوابه وعقابه 0 تعالى الله عما يقول' لمبطلون ، فان سأل سائلهم فقال ‎١‏ : أخبرونا هل يكون من العباد إلا ما شاء الله أنه يكون منهم ، وعلم أنه سيكون 0 وليس أحد من العباد جاوزاً مشيئة آ الله 5 ولا علمه إلى غير ذلك ؟ قالوا : فان قلتم : بأنه لا يكون من العباد الا ما شاء الله ‎٩‏ أنه يكون ، وعلم ، قيل لكم : فهل أبقيتم / للعباد من معنى الكسب والاختيار بعد قولكم بهذا شيئا ؟ فنقول : الذي " سألتمونا عنه من هذا أنه ليس ني قولنا الله شاء ث لجميع ما يكون من الخلق عمل العباد ث وغيره } وأنه عالم بجميع ذلك ‎١‏ وليس شيء بخارج عن علمه ، ولا مجاوز لإرادته ‎١‏ ومشيثته ‎٧‏ مما يوجب أن يكون له مكرها للعاملين على أعمالهم ، ولا جابرا ث لهم على ما يكون منهم من اختيارهم © كما أنا واياكم جميعاً نقول : ان الله عالم بجميع ما يحدثه في خلقه © ومريد ‎١‏ خ يقدره عليهم ، ولا يكون من ذلك إلا ما علم وأراد ث وليس في ذلك أيضا ما يوجب أن يكون الله جل جلاله مجبوراً على أفعاله في خلقه ، ولا مضطرا عليها إذا كان لا جاوز ‎٠‏ شيء من ذلك علمه ولا إرادته ، وليس العلم والاإرادة''باللذين يجبران٢'أحدا‏ على فعل ما فعل ، ولا بمانعين"'له عن فعل ما لم يفعل ، فان قالوا : . ‏د : وقال‎ )١( . ‏د 0 م : مشية‎ )٢( . ‏ج 0 م : ي الذي‎ )٣( . ‏ج : شابي ، م : شابي‎ )٤( . ‏د : سقط ه العباد»‎ )٥( . ‏د : لأراده‎ )٦( . ‏د { م : ومشيته‎ )٧( . ‏ج ؤ م : ولا جائزا 3 م : جايرا‎ )٨( . ‏ج : ونريد‎ )٩( (٠١)ج‏ 0 م : إذ لا يكون . (١١)ج‏ ، م : ولا إرادة . (٢١)ج‏ ، م : يجبرون . (٣١)ج‏ ، م : يماتعين . ٨٥ 85 أليس الشقى شقياً في بطن أمه ا 5 والسعيد سعيداً ني بطن أمه ؟ قيل لهم : بلى & ان الته عالم بما " يكون من " الخلق فعل العباد وغيره قبل أن يكون ، ولم يزل بذلك عالما } ولم بستحدث علما غ يكن يعلمه 6 ولم يزل يعلم ‎٤‏ الشقي من السعيد © والسعيد من الشى & وهو العالم بما يكون من ذلك منهم قبل ث أن يصيروا في بطون أمهاتهم ؤ وعالم به وهم له فاعلون 8 وقد أخبرناكم قبل هذا ان علمه جل جلاله بالاشياء ليس بجابر ‎١‏ أحدا " على فعل شيء من شقوة او سعادة ، ولا مكره له على ذلك ، والشني شتي في بطن أمه بما علم الله أنه يشقى به من فعله ، وسوء اختياره لنفسه ، وجرأته على ربه ‎١‏ وكذلك السعيد سعيد ف بطن أمه ما علم الله أنه سيسعد ‎٨‏ به من فعله 5 ولاتباعه ‎١‏ لأمر ربه 0 وحسن نظره لنفسه . فان قالوا : ما معنى قول رسول الته صلى الله عليه وسلم : لن يدخل الجنة أحد بعمله © قيل : ولا أنت يا رسول الله 5 قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني ‎"١‏ الله برحمته ‎١١‏ ‏قيل : ان معنى ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل قولهم : لا (( ج ، م : سقط ني بطن أمه . ‎)٦٢(‏ د : سقط : بما . () د : ني . ‎(٤(‏ ج : سقط يعلم . ‎)٥(‏ ج : قيل . ‎)٦(‏ م : جايز. } ‎)٧١(‏ م : تكرر : أحداً . ‎(٨)‏ ج ؤ م : يسعد . ‎)٩(‏ د : وأتباعه . (٠١)د‏ : ه يتقدمي ‎١‏ والبت في الهامش مصححاً ؤ ج ي م : تغمدني . (١١)رواه‏ مسلم عن ابي هريرة في باب : لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى © بالفاظ مختلفة } ومعناها واحد { وأورده الر بيع في مسنده عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس . بلفظ المؤلف ( المسند ج ‎٢‏ ص ‎٧٣‏ ) . ‎٨٦‏ 86 حول ولا قوة إلا باقه ، أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‎١‏ أن أحداً لا ينال ' ‎٠‏ شيئا من الخير الذي هو طاعة الله 0 ولا يستعصم عن / شيء من معصية الله ‘ فيدخل بذلك الجنة إلا أن بعينه الله على ذلك ؤ ويوفقه له } ويغمده برحمته ، التى لا يخيب من تغمد بها " وعلى هذا المعنى أمر الله المؤمنين أن يدعوه بأن يقولوا : ( أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) " ؛ وهذا من باب العون من الله لاوليائه © والهداية لأهل دينه 0 وليس هذا من معنى ما ذهبتم اليه ف شيء ، من أنه يضطر العباد على أفعالهم } و يجبرهم عليها } فلا يذمون ولا يحمدون . ومن سألنا من الجهمية فقال : ما معنى قول الله عز وجل : ( ختم الله على قلو بهم © وعلى سمعهم ) ث وقوله : ( بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ‎١)‏ وقوله : ( افرايت من اتخذ الهه هواه } واضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه © وجعل على بصره غشاوة فن هديه من بعد الله ‎٧)‏ وكذلك لو سال فقال : ما معنى قوله : ( من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً ‎٨)‏ الآية وقوله : ( يضل من يشاء ويهدي من يشاء ) ا } ( وان لو يشاء الله هدى الناس جميعا )"8 ( ولو شاء ربك لآمن من . ‏ج ‘ م : سقطت التصلية‎ )١( . ‏د : لن ينال‎ )٢( . ‏ج {0 د : تمدها‎ )٣( . ‏الفاتحة ؤ ج } م : اهدنا الصراط المستقيم إلى آخر السورة‎ /٧ )٤( . ‏البقرة‎ /٧ )٥( . ‏النساء‎ /١٥٥١ )٦( . ةيثاحجلا/٢٣‎ )٧( . . ماعنألا/١٢٥‎ )٨( . ‏فاطر ‘ ابتدأت الآية في ه د ! ب : ه من يشاء » واثبت على الهامش ه يضل ء‎ /٨ (٩( (٠١)١٣/الرعد‏ © وأخطأ الناسخ فكتب الآبة : ( ولو شاء الله هدى الناس جميعاً ) . ٨٧ 87 ني الأرض كلهم جميعا ) ا ني أشباههامن الآي الني يحتج بها أهل الاثبات على أهل القدر ، فقالوا : ما تأويل هذه الآي عندكم ان كان الامر على ما تقولون : ان للعباد ني ايمانهم وكفرهم } ضلالتهم وهدايتهم حكما ؟ فنقول لهم : شانكم والقدرية بهذه الآبات التى " تلوتموها وسالتمونا عن معناها 0 فهم الزاعمون ان ليس لله ني فعل العباد " مما يفعله بقلبه } أو ما يكون من فعله بسمعه و بصره ، وسائر ذلك من جوارحه من تدبير ولا تقدير } وليس ي جميع ما يكون منه من ذلك حكم ولا له عليه ملك & ولا سلطان ، وان ذلك غير مضاف الى الله } ولا منسوب اليه بوجه من الوجوه ولا بسبب من الأسباب ث وكذلك قوله : ( يضل من يشاء و بهدي من يشاء ( ف أمثالها 0 فانما تسألون عن ذلك © وتحتجون به على أهل الازالة الذين لا يضيفون الى الله هدايتهم ©} ولا ضلالتهم } ولا شبثاً من أفعالهم ‎١‏ بوجه من الوجوه ‘ ولا معنى من المعاني / } واما من يقول : بان الله ختم على قلو بهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم 6 وطبع عليها بكفرهم الذي اكتسبوه واختاروه ‎٤‏ ‏فجعل الكفر ني نفسه خاتما } وطابعاً على قلوبهم حيث خلقه ني عينه © خلافاً لعين الايمان ، ومضاداً له " فهما لا يجتمعان ني قلب ، ولا ني سمع ، ولا ني بصر © ولا ي جارحة ث فاختيار الكافر الكفر هو المانع له } والطابع على قلبه ، والخاتم على سمعه و بصره 8 حتى لا يكون يفعل ‎٦‏ ضده من الايمان في حال فعله الكفر ذ وأضاف الله ذلك إلى نفسه ، فقال : ( طبع الله على قلبه 5 وختم على سمعه © وجعل على بصره غشاوة & اذ جعل كفره ي عينه كفراً ا مخالفاً للايمان ‎٧‏ مضاداً ‎٨‏ ‎/٩٩ )١(‏ يونس . . ‏د : سقط ه الي 7 وألبت ي الهامش‎ )٢( ‎)٣(‏ د : كذا ولعله : ه العبد ‎٤‏ © ليستقم الكلام } وقد كتب في الهامش تعليق لكنه غير ‏واضح 11 أصابه من طمس . ‎. ‏د : مضاد‎ )٤( ‎. ‏د : خارجة‎ )٥( ‎. ‏د : بفعل‎ )٦( ‎. ‏وأثبت على الهامش‎ ٢ ‏د : طمس لفظ ه الإيمان‎ )٧١( ‎. ‏د : مضادداً‎ )٨( ‎88 ٨٨ له منافراً معه © لا يقاومه ولا يجتمعان في قلب ، ولا ني سمع ، ولا في بصر ، ولا في جارحة ‎١‏ وهكذا الجواب للمجبرة ني جميع ما يسألون عنه من المسائل التي يسأل عنها أهل الاثبات ، و يحتجون بها على أهل القدر ، أن يقال لهم : دونكم القدرية فانهم نظراؤكم ي الضلالة والغي } قرناؤكم ني الغباوة والجهل © فسائلوهم عن هذا ومثله ث وافتصلوا فيما بينكم ، ولن نررى) لكم جميعا أنتم واياهم فصلا فاصلا بينكم } إلا أن ترجعوا إلى الذي دللناكم عليه بالشواهد الني لا تكذب ، وأقمنا عليكم فيه الحجة بالاعلام الني لا تبطل 0 مما فيه قطع لمعاذر المبطلين ، وانما أوتيتم جميعاً أنتم والقدرية ني هذا الباب من قبل فساد العلة والبنيان " على غير الأس © وذلكم أنكم واياهم اتفقتم في بدء أمركم على أن الفعل جزء واحد ، وأنه لا يحتمل التجزئة وغير متجه 0 لا يوصف بالجهات ) فاتفقتم على ذلك وقلنم جميعا : لا يخلو هذا الفعل من أن يكون جميعه لله 3 أو يكون جميعه للعبد © فلما اتفقتم على هذا من قولكم © رجعتم فيما بينكم فاختلفتم على وجهين مختلفين متباعدين كلاهما بعيد عن وجه الصواب وفصل الخطاب ، فقلتم أنتم معشر المجبرة بأن الفعل ما كان بهذه الصفة © لا يحتمل التجزئة 3 ولا يوصف بالجهات ، فينبغي ان يكون الفعل بذلك مضافاً جميعه إلى الته عز وجل لأنه أضاف ذلك إلى نفسه" بأن خلقه ؛ ‎٦٢‏ وجعله في قلوب الفاعلين فأضلهم / الله به 0 وهداهم 0 ولثبوت ث عجز العبد عن١‏ أن يجعله بكيفيته الني هو بها . وقالت القدرة ‎٧‏ : بل لما وجدنا هذا الفعل غير متجز ولا محتمل للجهات ‎)١(‏ د : « وثي جارحة ! ، وأثبت ي الهامش ه ولا تي جارحة » . ‎)٢(‏ د : ه البيان » ، واثبت ثي الهامش مصححا . ‎)٣(‏ ج ، م : سقط من قوله : « الله عز وجل ختم على قلو بهم وعلى سمعهم : وقوله « بل طبع اته عليها ... الآية _ إلى قوله _ لأنه أضاف ذلك إلى نفسه ه بدخول الغاية وهو ما يقرب من صفحتين من صفحات ه د » . ‎)٤(‏ ج : بان حلقه . ‎)٥(‏ ج : وثبوت ۔ م : وثبوت . ‎)٦(‏ د : على . ‎)٧(‏ م : المعتزلة . ‎٨٩ 9‏ على مثل علة المجبرة 0 ووجدناه مضافاً إلى العبد ا بأنه يكتسبه و يختاره © ويذم ' عليه ويحمد ، وغير جائز أن يضاف إلى الله بأنه يتحرك به أو يسكن ، ويؤمن به أو يكفر ، أو يطيع به ويعصى 0 فيجب أن يكون الفعل لما ذكرنا جميعا " مضافاً إلى العبد بجميع وجوهه ، وليس لله ث فيه حكم ، ولا تدبير ، ولا له عليه ملك ولا سلطان ، فانة رت عليكم الأمور وتفرقت بكم السبل عن سبيل اله © وذلكم أنكم عمدتم إلى علتين مختلفتين 3 وجهتين متفاونتين © فجعلتموهما ث علة واحدة © وجهة واحدة ‎١‏ وهو أن للفعل جهتين مفترقتين ‎٧‏ ، متبابنتين غير متفقتين : أحداهما جهة الخلق لله والتدبير والتقدير } والأخرى جهة التحرك للعبد والسكون والطاعة والمعصية ، فجعلتم هاتين الجهتين المختلفتين جهة واحدة 0 فأبطلت الجبرة واحدة ‎٤‏ ‏وأبطلت القدرية واحدة 0 فضللتم بذلك جميعا عن سبيل الله ضلالا بعيدا © ( ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ) ‎٨‏ . ولهذه المسألة نظائر ني مثل هذا المعنى ، فينبغى أن يعود لذلك دون ما سواه كتاب تصحح فبه بغاية التصحيح إن شاء النه ، ولا قوة إلا بالله . باب القول ني الإيمان و ‎١‏ ني تنبيت الإيمان والتسمية به 0 والرد على من قال بغير الحق ني ذلك اختلف الناس ني الإيمان وني" تثبيته على أصل قولين : قالت المرجئة ، ان . ‏د : للعبد‎ )١( . ‏م : ويدم‎ )٢( . ‏د : جميعه‎ )٣( . ‏د : له 3 م : سقط اسم الجلالة‎ )٤( . ‏د : فجعلتموها‎ )٥( . ‏د : سقط وجهة واحدة‎ )٦( . ‏ج { م : غير مجتمعتين‎ )٧( . ‏ص‎ /٢٦ )٨( (٩)(٠١)د‏ : سقط ه وا . 90 ٠٠ الإيمان هو ما تعبد الته به عباده } ودعاهم اليه من توحيده بصفاته © ونفى الأشباه والأنداد عنه } ف جميع ما لا يليق به من صفات خلقه © فكل من وحد الله بصفته © ونفى عنه صفة خلقه سمي مؤمناً مستكمل الإيمان ' وما عدا ذلك من جميع ما أمر الله به عبا ده © وتعبدهم به 0 من فعل جميع ما افتر ض عليهم من الفرائض ، وترك جميع ما نهاهم عنه من المعاصي فليس ذلك بإيمان " ولا هو لله " بدين ، ولا إسلام © ‎٦٣‏ ثم افترقوا فيما بينهم على طوائف ثلاث : فقالت طائفة / منهم : أن الإيمان من ذلك هو المعرفة لله ث بالقلب & والاعتقاد بالضمير 0 دون الاقرار بذلك ث باللسان وقالت الثانية : بل الإيمان هو الإقرار بتوحيد النه ، وننى الأشباه عنه باللسان دون المعرفة بالقلب ( والضمير ي اللفنس . وقالت الطائفة الثالثة : بل لا يكون كل واحد منهما إيمانا دون الآخر ، فتى اجتمم من ذلك إقرار باللسان ، وضمير بالقلب ، سمي جميعه إيمانا ى وسمي فاعله مؤمنا 0 وإذا كان أحدهما دون الآخر بطلت التسمية له بأن يكون إيمانا و بطل أن يسمى فاعل بعض ذلك دون بعض مؤمناً 3 وشبهوا ذلك فيما زعموا بالأبلق ‎٦‏ ‏الذي لا يسمى بأحد اللونين ، أبلق ، وإذا اجتمع عليه كلا اللونين سمي أبلق ‎٧‏ . وقال جميع الفرق : من الأزارقة ، والأباضية © والريدية ، والمعترلة © والحشوية : ان الإيمان هو جميع ما أمر الله به عباده ، وتعبدهم به من فعل جميع ما افترض عليهم من الفرائض ، وترك جميع ما نهاهم عنه من المعاصي فكل ذلك امان لله © ودين له } وإسلام وكله إيمان 0 وبعضه إيمان 0 ما كان من ذلك ‎٨‏ ‎)١(‏ ج ، م : مستكلا للإيمان . ‎)٢(‏ ج ‘ م : فليس ذلك عندهم بالإيمان . ‎)٣(‏ م : ببه . ‎(٤)‏ م : ببه . ‎)٥(‏ ج : سقط بذلك . ‎)٦(‏ بلق : سواد ني بياض & ويقال البلقة . ‎)٧(‏ د : أبلقاً . ‎)٨(‏ د : سقط ” من ذلك » . ‎٩١ 91‏ توحيداً قه ‎٤‏ وما كان منه غير توحيد ، فهن استكمل ذلك سمي مؤمناً ، ومن لم يستكمل ذلك ، واقتصر على فعل ‎١‏ التوحيد دون فعل الفرائض ، وترك المعاصي } بطل " أن سمى مؤمنا ، إلا ما استخصت به الحشوية في التسمية باسم المؤمن & وذلك أن الحشوية مخالفة للمرجئة ني البات الإيمان ك حيث زعموا أن العمل جميع طاعة الله مما امر " به عباده إيمان ث ما كان من ذلك قولا او ث عملا موافقة لهم ني التسمية بالإيمان © حيث زعموا أن المؤمن مؤمن مع ترك الاإيمان © الذي هو طاعة لله من العمل بجميع الفرائض الني هي دون التوحيد & ومع ركوبه جميع ما نى الله عنه من معصيته الي هي دون الشرك © فخالفوا المرجئة في التثبيت ، ووافقوهم في التسمية . ونحن مبتدئون ‎٦‏ بالمسألة ‎٧‏ على من قال من المرجئة : بأن الايمان معرفة دون إقرار بأن الله واحد وهم الجهمية ، فنقول لهم : أخبرونا عن الإقرار بأن الله واحد لا شريك له ني ملكه " ولا شبيه ولا نظير ، وأنه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا » : ‏ولم يكن له كفوءاً أحد ، أهذا الإقرار ممن هو منه" إيمان ؟ فإن قالوا : لاأ'/ قلنا‎ ٦٤ . ‏ج : سقط فعل‎ )١( . ‏ج ، م : وأبطل‎ )٢( . ‏د : امر الله‎ )٣( . ‏ج ، م : إيمانا‎ )٤( . ‏ج : سقط ا‎ )٥( . ‏م : مبتدون‎ )٦( . ‏ج : المسالة‎ )٧( ‎)٨(‏ د : سقط ه بأن الله واحد » & والصواب اسقاطه : لأن الجهمية موحدة لله غير مشركة به أحداً ث وكلام المؤلف السابق يشير إلى خلاف هذا النص الزائد وأغلب الظن أنها زيادة من الناسخ سهوا . ‎. ‏د : لي خلقه‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : سقط منه . ‏(١١)د‏ : سقط لا . ‎92 ٩٢ فالمنكر لجميع ذلك ، المكذب لله ني ربوبيته } والواصف له بصفات خلقه ، من الأنداد والأشباه ، وبأنه ‎١‏ اتخذ صاحبة وولدا © تعالى الله عن ذلك & فهل تقولون ني هذا " أنه كافر بالله ؟ فان قالوا : ليس بكافر 0 خرجوا مما أجمع " عليه الإسلام صراحاً © مع تكذيبهم لقول الله حيث يقول : ( لقد كفر الذين قالوا ان الته ثالث ثلاثة ) ث وقال : ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسبح بن مريم ) ث وقال : ( وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قوم بافواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل ) ‎١‏ فسمى قولهم ني " كل ما قالوا من ذلك ‎٨‏ كفرا وقال النه : ( وقالوا : اتخذ الرحمن ولداً لقد جثنم شيئا ادا 5 يكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا ) " فان قالوا : من كذب بانته " ووصفه بصفات ‎١‏ خلقه وشبهه بغيره ، مما ذكرتم ، فقد كفر بالله © قيل لهم : فيجب أن يكون ضد ذلك من الاقرار رزه ‎١٢‏ بوحدانيته ‎٥5‏ والوصف"' له بصفاته إيمانا ، إذا كان ضده من التكذيب به © والوصف ل“١‏ ‎)١(‏ د : وأنه . . ‏د : سقط ه ي هذا!‎ )٢( . ‏د : جمع‎ (٣) . ‏المائدة‎ /٧٣ )٤( . ‏المائدة‎ /١٧ )٥( . ‏والقراءة الأخرى بضاهئون‎ }، ةبوتلا/٣٠‎ )٦( . ‏د : من‎ )٧( . ‏ج : سقط من ذلك‎ )٨( . ‏ؤ لم يبدأ المؤلف أو الناسخ الآية بالواو وذلك جائز عند الاستشهاد‎ ميرم/٩١-٨٨‎ )٩( . ‏النه‎ : د)١٠(‎ (١١)د‏ : بصفة . (٢١)د‏ : بالله . (٣١)د‏ : والواصف . (٤١)د‏ : سقط : به . (٥١)م‏ : سقط : له . ٩٣ 93 بصفة خلقه كفراً ثم يقال لهم : أخبرونا عن الإقرار لله بالر بوبية واثبات الوحدانية له ، أتوحيد ا هو " وايمان أم غير توحيد ، ولا إيمان ؟ فان قالوا : ليس بتوحيد ولا إيمان قيل لهم : وكذلك ضده من الانكار لر بوبيته } والجحد لوحدانيته } لا يكون شركا بالله ولا كفرا فان قالوا : ان الجحد لر بوبية الله والإنكار لوحدانيته هو شرك بالته © وليس بكفر ، كما أن الإقرار بذلك توحيد ، وليس بايمان © قيل : أفيكون توحيد الله من الفعل ما ليس بإيمان ، ويكون شركا باقه من الفعل ما ليس بكفر & وهذا مما لا يقول به " إلا ذو مرار ث هائج أو من به جنة مولعة ث وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا اله ، فاذا قالوها حقنوا مني دماءهم وأموالهم الا بحقها ‎١‏ . ولا يكونون يحقنون دماءهم وأموالهم إلا بأن يؤمنوا باله ورسوله فدل على أن قولهم لا ' إله إلا الله إيمان © فان قالوا : ليس الإقرار بذلك إيمان وانما الإيمان هو المعرفة بالقلب ، دون الإقرار 0 والإقرار دلالة على ما ني القلب من الإيمان © ‎٥‏ قيل لهم / : وما في الإقرار باللسان مما يدل على ما ني القلب ؟ أو ليس قد يقر المقر بلسانه على أمر 0 وفني قلبه خلاف ذلك الذي هو مقر به 0 ومن أعلم رسول الله صلى النه عليه وسلم والأمة من بعده بأن في قلوب المقر ين بلا إله إلا الته من المعرفة (( م : سقط : أ . ‎)٦٢(‏ ج ا م : سقط ه هو! . ‎)٣(‏ د : سقط : به ث م : له . ‎)٤(‏ المرة : مزاج من امزجة البدن ( لسان العرب ) . ‎)٥(‏ يقال : حب فلانة إلا ولع : شبه الجنون ( لسان العرب ) . ‎)٦(‏ رواه البخاري } ورواه مسلم عن أبي بكر وعن أبي هريرة وعن عبدالله بن عمر ( ني كتاب الإيمان ) . ‎)٧(‏ ج ؤ م : بلا. ‎٩٤‏ 94 بما ' تقر به ألسنتهم من ذلك ، ولو " ان ذلك الإقرار لم يكن " من نفس ؛ الإيمان لما حقنوا به دماءهم وأموالهم ى وهذا كله مما يوجب أن يكون الاقرار من الإيمان ، مع ما اجتمع ‎٥‏ عليه آ أهل التفسير في معنى قول الله : ( يا أيها الذين آمنوا ) ‎٧‏ أيما ‎٨‏ هو ث ني كتاب الته عز وجل أي أقروا 0 ولا نعلم لهم ني ذلك اختلافا " فدل ذلك من اجماعهم على ان الإقرار من الايمان . وأما الذين زعموا منهم ان الإيمان اقرار باللسان 3 دون المعرفة فيلزمهم أن يكون من جهل الله واعتقد على أنه بخلاف ربوبيته ث ووحدانيته مؤمنا مع جهله واعتقاده لذلك & مع ما يلزمهم فيمن أخرس الله لسانه © اذ"'هو عرف الله بقلبه أن يكون غير مؤمن ، إذ كان الإيمان لا يكون عندهم إلا الإقرار باللسان فقط © وقد قال الته عز وجل : ( قالوا آمنا بأفواههم 3 ولم تؤمن قلو بهم )"" فأضاف الايمان الى القلوب كما ترى & وقد قال الله عز وجل : ( وإذا جاءوكم قالوا امنا وقد دخلوا بالكفر وهم خرجوا به ) ‎١٤‏ فسمى ما ني قلوبهم كفرا ولن يجوز أن يكون ما ني ‎)١(‏ د : يما. ‎)٢(‏ م : ولولا . ‎)٣(‏ د & م : سقط : ه لم يكن ‎٧‏ . ‎)٤(‏ د : النفس . ‎)٥(‏ د : مع اجترح . ‎)٦(‏ د : سقط عليه . ‎)٧(‏ هنالك آيات كثيرة تبدأ بهذا النداء للمؤمنين . ‎)٨(‏ كذا ني النسخ الثلاثة ، م : ولولا ان ذلك الاقرار لم يكن من نفس الإيمان لما حقنوا . ‎)٩(‏ م : سقط هو . (٠١)د‏ : اختلاف . (١١)د‏ : والذين . (٦١)كذا‏ في النسخ الثلاثة ولعله ه إذا ‎٧‏ . ‎/٤١)١٣(‏ المائدة . ‎/٦١)١٤(‏ المائدة . ‎٩٥ 95‏ قلو بهم من اعتقادهم كفرا 5 الا بأن يكون خلاف ذلك من الذي ني قلوب المؤمنين من اعتقادهم إيمانا } مع ما روي عن الني صلى الله عليه وسلم في غير ما ‎١‏ رواية أنه يقول : الامان ها هنا " فيشير إلى صدره & وهذا " كله مما يدل على ان الإقرار بالله والمعرفة به جميعاً من الايمان ، ثم يقال للمرجثة جميعا : أخبرونا عن الايمان ما هو ؟ قالوا : الإقرار بالله أنه ث واحد ، والإقرار بمحمد انه رسول الله ، وما جاء به أنه الحق ، قيل لهم : هذه ث خصال ثلاث . بعضها غير بعض ، قد يقر بشيء منها من ينكر شيئا ، فان كان الاقرار بالله انه واحد إيمانا 5 لانه إقرار بالله . بطل أن يكون آ غيره من الإقرار بمحمد أنه رسول الله © وبأن ما جاء به حق ايمانا ‘ وكذلك ان كان الاقرار بمحمد رسول الله ٧إنما‏ كان إيمانا لأنه إقرار برسول الته © بطل أن يكون الاقرار بالله أنه واحد إيمانا . ‎١٦٦‏ ويقال / لهم : ما تقولون في الاإقرار بموسى وعيسى عليهما السلام بأنهما رسولا رب العالمين ، والإقرار بغيرهما من المرسلين انهم رسل الله والإقرار بالبعث والثواب والعقاب ، والملائكة والكتب ٨والنبيين‏ } أذلك كله من الإيمان أم ليس من الإيمان ؟ فان قالوا : ليس من الإيمان ، قيل لهم : فيجب أن يكون المنكر لرسالة ث موسى وعيسى وغيرهما من المرسلين مؤمنا مع إنكاره لذلك ، ومع إنكاره للبعث والثواب والعقاب والملائكة ، والكتب والنبيين ، وقد قال الله : ( ومن يكفر بالله وملائكته ‎)١(‏ د : سقط « ها! . ‎. ) ٦ ‏ص‎ ٣ ‏رواه الر بيع ني مسنده ولفظه : الإيمان ها هنا ، الإيمان ني القلب ( ج‎ )٢( . ‏د : وعلى‎ )٣( ‎. ‏د : بانه‎ )٤( ‎)٥(‏ د : هذا. ‎. ‏ج : هل ه أن يكون » مع شيع من التشطيب مما جعل الكتابة غير واضحة تمام الوضوح‎ )٦( . ‏م : سقط وبان ما جاء به حق إيمانا وكذلك ان كان الإقرار بمحمد رسول الله‎ )٧( ‎. ‏د : سقط والكتب‎ )٨( ‎. ‏د ، م : برسالة‎ )٩( ‎96 ٩٦ وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا )ا فسمى كل ذلك إيمانا " فان قالوا : لا يكون مؤمناً "مع إنكاره رسالة أحد من المرسلين ، ولا مع إنكاره شيث ؛ مما ذكرتم ، قيل لهم : فتراكم قد أثبتم للإيمان خصائل كثيرة ، فلم لا جوزنم لغيركم ان نجعل جميع ما امر الله به من طاعته © واوجب عليه ثوابه ث إيمانا ؟ وقد قال الته عز وجل : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الركاة وذلك دين القيمة ) ‎٦‏ فسمى صلاتهم وزكاتهم دينا . وقال : ( وما كان لله ليضيع إيمانكم ‎٧)‏ أي صلاتكم نحو بيت المقدس وذلك أن اليهود قالوا لهم : ما حال صلاتكم نحو بيت المقدس ؟ وأنتم تزعمون أن من صلى اليها اليوم كافر ؟ فأجابهم الته : ( وما كان ليضيع إيمانكم ) فسمى صلاتهم نحو بيت المقدس إيمانا وقال عز وجل ‎٨‏ : ( فأما الذين آمنوا فرادتهم إيمانا ‎١)‏ أي يعملون بما ني السورة من الفرائض فيزدادوا "بذلك إيمانا © وقال : ( هو الذي ) ‏جاء في ج ، د ، م ؤ وقد قال اله : ( آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر‎ )١( ‏وهذا خطأ ولا توجد آية في القرآن بهذا الشكل ويبدو ان النسخة الني نقلت هذه النسخ‎ ‏منها نسخها شخص لا يحفظ القرآن فأخطأ في آيات كثيرة منها هذه ، فاضطررت‎ ‏النساء الني تتفق مع غرض المؤلف ، والقرآن لا تجوز روايته‎ /١٣٦ ‏أن أرجع إلى آية‎ . ‏بالمعنى لا حتى لا يظن ظان انه روي بالمعنى‎ . ‏لأنه مقابل للكفر‎ )٢( . ‏د : مؤمنا‎ )٣( . ‏د : ولا لأنكاره لشىء‎ )٤( . ‏م : سقط : ثوابه‎ )٥( . ةنيبلا/٥‎ )٦( . ةرقبلا/١٤٣‎ )٧( . ‏ج ، م : سقط ه وما كان الله » الآية إلى _ وقال‎ )٨( . ةبوتلا/١٢٤‎ )٩( (٠١)د‏ : فيزداد . ٩٧ 97 أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمان مع إيمانهم ) ا } فهؤلاء قوم مؤمنون مستكملون الإيمان ، قد أخبر " اله عنهم أنهم مع ذلك يزدادون " إيمانا مع إيمانهم © فدل بذلك على أن الإيمان خصايل ث كثيرة ‎٠‏ تزداد وتنقص . ومما تسألنا عنه المرجئة ان قالوا : لم سميتم ببعض الكفر كافرا } ولم تسموا ببعض الايمان مؤمنا 0 أو ليس ‎٦١‏ الإيمان أولى بأن بتسمى به لفضيلته ، دوت أن يتسمى ‎٢‏ بالكفر ؟ فما جعل التسمية ببعض الكفر أولى من التسمية ببعض الإيمان ؟ ‎٧‏ أو ليس في لغة العرب أن كل اسم مشتق من فعله / وما الاسم الذي يتسمى به من آمن بالته و بمحمد رسول الله وآمن جميع رسل الله © وملائكته 0 وكتبه ورسله ، واليوم الآخر ، إذا هو ضيع الفرائض ، وارلكب القبائح ؤ قيل لهم : سمينا ببعض الكفر كافرا ا ولم نسم ببعض الإيمان مؤمنا ، لما كانت التسمية بالإيمان مشروطة معلقة باستكمال الإيمان ، ولم تكن التسمية بالكفر مشروطة ولا معلقة ‎٨‏ باستكمال الكفر 0 ولكن ث كانت التسمية بالإيمان والكفر جميعاً معلقة منوطة بأحكام المسلمين وشروطهم } وقد فرق الله عز وجل بين أحكام المؤمنين ‎٧"‏ وشروطه وبين أحكام الكافر وشروطه ، فن شروط المؤمن وجوب الولاية والمودة ني الدين 8 والاستغفار له 0 قال : ( رحماء بينهم )"وقال : ( استغفر لذنبك وللمؤمنين ‎)١(‏ ٤/الفتح‏ . ‎)٢(‏ م : خبر. ‎(٣)‏ م : يزدادوا . ‎)٤(‏ ج : خصال . ‎)٥(‏ م : كثير . ‎)٦(‏ ج ، م : وليس . ‎(٧)‏ د : يسمى . ‎)٨(‏ ج 0 م : متعلقة . ‎(٩)‏ ج ؤ م : ولئن & م : ولأن . (٠١)ج‏ : المؤمنين . ‎/٢٩)١١(‏ الفتح . ‎٩٨‏ 98 والمؤمنات ) ا وتجويز الشهادة ، وتثبيت العدالة ، والتركية ، والقيام بأمر دين الله والأمر بالمعروف وعمله ، والنهي عن المنكر وتركه ز ومن أحكام الكافر وشروطه ، وجوب العداوة والبغضاء والشتم واللعنة } قال : (لا تجد قوماً يؤمنون بالنه واليوم ‎١‏ لآخر بوآدون من حاد الله ورسوله ) !ا لآية 0 وقال : ( ملعونين أبنا ثقفوا أخنوا ‏وقتلوا تقتيلا ) " ، وقال : ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) ث مع تجريح ‏الشهادة 0 وابطال العدالة } واقامة الحدود عليهم من القطع ‘ والرجم ‎٥‏ والقتل ‏والجلد & وقال الله عز وجل ي جلد الزانيين : ( وليشهد عذابهما طائفة من ‏المؤمنين ) ‎٦‏ ولا يجوز أن يكون المجلود المحدود ممن يشهد عذابهما } وقال ني ‏القاذف : ( ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً ) فلو كان الزاني والقاذف مع فعلهما ‏مؤمنين 0 كانا عدلين وشهادتهما ماضية مقبولة } وني جملة المؤمنين عند إقامة ‏الحدود على الزناة 0 داخلين } فلما كان المحدود المجلود ليس هو الذي يشهد ‏عذابهما علمنا أن الزاني والقاذف قد خرجا من جملة المؤمنين } وقال : ( ولا ‏تأخذ كما بهما رأفة ني دين الله ) عند إقامة الحدود عليهما ، ثم قال يمدح نبيه : ‎٨‏ ( بالمؤمنين روف رحيم ) " / فلو كان الزانيان مع زناهما" مؤمنين . كان رسول الله ‏صلى انته عليه وسلم بهما رؤوفاً رحيما ؤ ولو كان الزاني والقاذف والقاتل ''والسارق ‎. ‏محمد‎ /١٩ )١( ‎. ‏المجادلة‎ /٢٢ )٢( ‎. ‏الأحزاب‎ /٦١ )٣( ‎. ةرقبلا/١٥٩‎ )٤( ‎. ‏د : والقتل والرجم © م : من القتل والرجم والقطع‎ )٥( ‎. رونلا/٢‎ )٦( ‎. ‏النور‎ /٤ )٧( ‎. ‏النور‎ /٢ )٨( ‎. ةبوتلا/١٢٨‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : زنايهما . ‎. » ‏سقط ه القاتل‎ : ×)١١( ‎٩٩ ‏وو‎ مع توحيدهما ‎١‏ مؤمنين } كانوا مفلحبن " لقول الله عز وجل ( قد افلح المؤمنون ) " ثم وصفهم فقال ث : ( الذين هم ني صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون ) ث إلى اخر المدحة & وقال : ( إما المؤمنون الذين اذا ذكر انته وجلت قلو بهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم إيمانا ئ وعلى ر بهم يتوكلون ) ‎٦‏ ثم بن ‎٧‏ من هم ‎٨‏ فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ومما رزقنا هم ينفقون ) ث ثم أكد "ما قلنا بقوله '': ( أولئك هم المؤمنون حقا )"فلما كانت هذه الشروط معلقة مقرونة بالتسمية بالإيمان 0 تبين ان ذوي"'الكبائر من اهل التوحيد ، ليسوا بمؤمنين & ولما كانوا غير مؤمنين ثبت انهم كافرون & وليس بين الاسمين اسم ، ولا بين الحكمين حكم } وقال صلى الته عليه وسلم ث: لا يزني الزاني (ا) ج ، م : توحيده . . ‏ج & م : مؤمنا كان مفلحاً‎ )٢( . نونمؤملا/١‎ )٣( . ‏ثم وصفهم فقال » 0 واتصلت الآية‎ ١ ‏د : سقط‎ )٤( . نونمؤملا/٤‎ )٥( ‎)٦(‏ ٢/الانفال‏ وني ه جم » اكتفى الناسخ أو المؤلف من الآية الى قوله تعالى ه وجلت ‏قلوبهم ه وكتب الناسخ الآبة غلط في ه ج » أيضا حبث نسخها كما يلي ه إنما المؤمنون الذين امنوا إذا ذكر الله وجلت قلو بهم ) وهو خطأ . ‎. ‏د : سقط بين‎ )٧( ‎. ‏ج : مدحهم ؤ م : منهم‎ )٨( ‎. ‏الانفال‎ /٣ )٩( ‏(٠١)+ج ‎٠‏ م : وكد . ‏(١١)د‏ & م : فقال . ‎. ‏الأنفال‎ /٤)١٦٢( ‏(٣١)د‏ : ذوا . ‏(٤١)د‏ ؤ م : عليه السلام . ‎100 ١٠٠ وهو مؤمن ا . وقال : ليس بين العبد والكفر إلا تركه الصلاة" . وفضيلة الايمان الني ذ كروها قد حرمها أهل الكبائر أنفسهم { ومنعوها إياها ولو أنهم أقاموا الصلاة وآنوا " الزكاة وأمروا بالمعروف وعملوه 0 ونهوا عن المنكر وتركوه لكانوا لتلك الفضيلة حارزين ولاسمها مستحقين لأن هذه الأسياء الني يسمي ‎٤‏ النه بها أولياءه من المؤمنين والمتقين ث والبارين والمهتدين ، فانما هي من مجازاتهم على إيمانهم 8 وبرهم ، وتقواهم } كما أن الاسياء الني سمى بها أعداءه من الكافرين والظالمين & والفاسقين ، والضالين © والفجار & مجازاة لهم على افعالهم 0 وفجورهم © وظلمهم © فجعل تسمية كل واحد من الفريقين مجازاة لهم على أفعالهم . وأما سؤالهم عن الاسم الذي يسمى ‎٢‏ به من آمن بالله 0 و بمحمد رسول الله © وآمن برسل الته ث وملائكته وكتبه ورسله والبوم الآخر إذا هو ضيع الفرائض ، وارتكب الكبائر } فانا نسميه " بالذي سياه الله به فنقول الذي آمن ولا نقول : ه مؤمن » قال الله عز وجل ‎٨‏ : ( يا أيها الذين آمنوا ) " فبذلك يسميهم ، ويناديهم } ‎٩‏ في كل موضع من كتابه ونسميه موحدا بالله غير مشرك به "0 مقرا بالله ، و بالرسل / والملائكة والكتب واليوم الآخر ، غير جاحد لذلك ولا منكر له . ‎)١(‏ رواه البخاري ني باب اثم الزناة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن الأعمش عن ابن ذ كوان عن ابي هريرة ، ورواه جابر بن زيد ني مسند الر بيع ج ‎٤‏ ص ‎٢١٧-١٩‏ . ‎)٢(‏ رواه مسلم عن أبي سفيان عن جابر ورواه أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس ، مسند الربيع ج ‎١‏ ص ‎٦١‏ . ‎)٣(‏ ج ، م : سقط واتوا . ‎(٤(‏ ج 0 م : يسمى . () د : المتقبن بسقوط الواو . ‎)٦(‏ د : سمي . ‎)٧(‏ م : تسميه . ‎)٨(‏ د : سقط عز وجل . ‎)٩(‏ توجد آيات كثيرة في القرآن تبتدئ بهذا النداء . (٠١)ج‏ ، م : سقط ه به ! . ‎١٠١ 101‏ وأما قولهم : ان كل اسم ني لغة العرب مشتق من فعله ، فانا نجد ها هنا أفعالاً كثيرة ث وليس لا أسماء مشتقة منها © وذلك أنا نجد من يبني بيتا واحدا 3 و بخيط ثوبا واحداً ، و يصوغ خاتما 0 لا' يسمى بانياً 5 ولا خياطاً 5 ولا صائغاً . لقلة استمراره على الفعل بذلك & وامما الاسم للغالب 0 وكذلك الذي اقر بالله } وترك ما سوى ذلك من فعل الإيمان ، لا يسمى مؤمنا 5 وقال عز وجل في المنافقين : ( لا يذكرون الله إلا قليلاً ) " وقال : ( ان الذين يكفرون بالته ورسله وير يدون أن يفرقوا بين الله ورسله و بقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً أوللك هم الكافرون حقاً ) " } وقال : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ث فدل على ان ث من كان معه ‎١‏ بعض الإيمان و بعض الكفر أنه الكافر حقاً © وعلى هذا المعنى جاءت التسمية باسماء الدين وأحكامه ، لأنه لا يخلو هذا الذي معه بعض الإيمان 0 وبعض الكفر من أن يكون يسمى بهما ‎٧‏ ‏جميعاً 5 أو يكون يسمى بأحدهما دون الآخر فبطلت التسمية بهما جميعاً ‎٨‏ إذ لا يجوز أن يكون يجري ‎١‏ عليه حكمان مختلفان ، متضادان {} فيكون من أهل الولاية والمودة © والرحمة ، والاستغفار ثا ووجوب الثواب العظيم © ثم هو من أهل العداوة والبغضاء & واللعنة ووجوب العقاب الأليم ى فلما استحال أن يجتمع عليه هذان الحكمان استحال أن يوصف باسيائهما وبطل أيضا أن يسمى مؤمنا } ‎)١(‏ د 0 م : ولا. . ءاسنلا/١‎ ٢ ‏ق‎ . ‏النساء‎ / ١١ (٣) . ةرقبلا/٨٥١‎ )٤ر‎ . ‏م ، ج : على انه‎ )٥( . ‏ج ؤ م : عنده‎ )٦( ‎)٧(‏ د : به. ‎. ‏د : سقط ه أو يكون يسمى بأحدهما _ إلى بهما جميعاً‎ )٨( ‎)٩(‏ م : يحب: ‏(٠١)م‏ : الاستغفار ووجوب . ‎102 ١٠٢ للذي معه من الفعل الذي يستحق فاعله ما ذكرنا من العداوة 0 والبغضاء 0 والشتمة © واللعنة ووجوب العقاب الاليم ‎٠‏ وجر يح الشهادة ‘ ونطلان العدالة © وغير ذلك ما ذكرناه ‎١‏ ‘ وما ل نذكره © فلما بطل هذان الوجهان عن مرتكب الكبائر ‘ المضيع للفراثض بطل أن يسمى مؤمنا © ولم يبق إلا التسمية بأنه كافر ، وها أنتم تسمون القدرية ضالين غير مهتدين } على ما معهم من المهدى الذي هو توحيد الله وحده والإقرار بنبيه ز وكتابه ورسله ( واليوم الآخر ( وغير ذلك من دين الله } وما ‎٠‏ سميتوهم ضالين إلا بتكذيبهم القدر ولم تسموهم بجميع / ما معهم من الهدى مهتدين } وسميتم الخوارج مارقين من الدين مبتدعين © وقد علمتم ما هم عليه وفيه ‎٢‏ من الدين } بأ نهم يؤمنون " باله وملانكبته وكتبه ورسله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف ، وينهون ' ععن ا لمنكر ) ويقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة 0 وهم راكعون ، ولم تنقموا منهم إلا لانهم ث يكفرونكم ويستعرضونكم ث بالسيف ، فسميتوهم مارقين من الدين } كما يمرق أ السهم من الرمية 0 مبتدعين خارجين من الدين ، ولم تلتفتوا إلى ما هم عليه وفيه ‎٧‏ من دين الله } والقيام بامره & والعمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ‎١‏ فتسمونهم بما معهم من ذلك ؟ داخلين ني الدين غير خارجين منه ، ولا مارقين ث ومتبعين للسنة غير مبتدعين ، فهذا كله منكم معنى ما انكرتم . . ‏د : ذكرنا‎ )١( . ‏د : وفيهم‎ )٢( . ‏د : يؤمنون‎ )٣( . ‏ج د : انهم‎ )٤( . ! ‏د : سقط ه ويستعرضونكم‎ )٥( . ‏د ، م : مرق‎ )٦( . ٠٠ ‏د : وفيهم‎ (٧) . ‏م : عليه السلام‎ (٨) . ‏ج ، م : سقط ه وا‎ (٩( ١٠٣ 103 باب الوعد والوعيد والرد على من قال بغير الحق في ذلك ثم اختلف الناس ني اثبات وعد الله ووعيده على اختلافهم في التسمية بالامان ، فقالت المرجئة والحشوية : كل من سميناه بانه مؤمن للذي اتى به من توحيد الله عز وجل مع تضبيعه ا ما أمر الله به من الفرائض الني هي دون التوحيد ث ومع ركوبه ! الذي ‎٢‏ نهى الله عنه ‎٠‏ من المعاصي الني هي دون الشرك ، فواجب له وعد الله عز وجل بثوابه ني المعاد ث على كل حال ، وتوقفوا ‎١‏ ني انجاز 0 وعيد الله من كان بهذه الصفة الني ذكرناها 0 واضطر بت فيه كلمتهم ، وتشتت أمرهم فن قائل يقول : بأن أمة محمد لا تعرض على النار © ومن قائل يقول ‎٧‏ بأنه يعذب المذنبين٨‏ منهم على قدر ذنوبهم © ثم يخرجون فينجز _ فهم بعد ذلك ما وعد لهم من الثواب ، ومن قائل بالتوقف عن"'ذلك ى والشك فيه ، ولذلك سمموا''مرجئة ‎٤‏ ‏لأنهم أرجوا أهل الكبائر ، أي أخروهم ، وتركوا القول فيهم © ولم يقطعوا عليهم عذراً "وقيل سموا مرجئة لأنهم ارجوا العمل ، ولم يجعلوه إيمان مع القول ، وني مثل هذا من القول ما روي عن الني صلى الله عليه وسلم ( لعنت المرجئة على لسان ‎)١(‏ م : تضيعه . . ‏م : ركوب‎ )٢( . ‏د : للذي‎ )٣( . ‏د : سقط عنه‎ )٤( . ‏م : الميعاد‎ )٥( . ‏د : وتوفقوا‎ )٦( . ‏د : سقط يقول‎ )٧( . ‏ج ، م : المذنبون‎ )٨( . ‏ج ‘ م : فيخرجون ثم ينجز‎ )٩( (١١)م‏ : على . . ‏د ، م : سموا هؤلاء مرجية‎ )١١( . ‏د ؤ م : فيهم قطعا‎ )١٢١( 104 ١٠٤ سبعين نبيا ) قيل وما المرجئة يا رسول الله ؟ قال : ( الذين يقولون الايمان قول بلا ‎١‏ عمل ) ا وقيل أنهم سموا مرجئة لأنهم " أرجأوا " علباً ولم يعدوه / رابعاً من الخلفاء ‎٤‏ وعلى هذا كله انهم مرجئة فقط . واتفق جمهور من ذكرنا ني صدر المقالة من الامة & على ان الله منجز وعده ووعيده © ومصدقهما ' بتمام ذلك وامضائه ني جميع من وعده وتوعده ث لا تبديل لكلمات الله 0 ولا تحويل لأمره ى قال ‎١‏ عز وجل : ( لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) ‎٧‏ ، وقال : ( ان الله لا يخلف الميعاد ) ‎٨‏ وقال : ( جزيناهم ببغيهم وانا لصادقون ) ‎٩‏ ، وذلك ان الته عز وجل وعد قوماً وتوعد آخرين ، فجعل وعده الجنة لأوليائه المؤمنين 8 وجعل وعيده النار لأعدائه الكافر ين ولن بجوز أن يكون وعده أو " وعيده مبدلاً ولا محولا 0 ولا مستثنى فيه 0 ولا مرجوعاً عنه 0 اذ لا يجوز أن تكون أخباره جل جلاله متكاذبة 0 ولا متناقضة 0 فلو كان وعده أو 7. مبدلاً أو !ا محولا ‘ أو مستثنى فيه لكانت جميع أخباره جل جلاله ذات تكاذب وتناقض & وهل ‎)١(‏ رواه الربيع بن حبيب ، مسند الربيع ( ج ‎٣‏ ص ‎٥‏ ) ني باب الحجة على من قال ان ‏الإيمان قول بلا عمل . والدارقطني ني السنن عن علي وقال السيوطي ضعيف . ‎. . ‏د : أي‎ )٢( ‎. ‏د & م : أرجوا‎ (٣) ‎. ‏د : وصدقهما‎ )٤( ‎. ‏ج : ووعده ، م : وتوعيده‎ )٥( ‎. ‏د : قال الله‎ )٦( ‎. ! ‏ج | م : اقتصر النص على : ه لا تختصموا لدى الآية‎ ، ق/٢٩-٦٢٨‎ )٧( ‎. ‏الرعد‎ /٣١ )٨( ‎. ‏الأنعام‎ /١٤٦ )٩( ‎. ‏سقط ا‎ : <)١٠( ‏(١١)د‏ : ه فلولا » وكتب على الهامش الصواب ابفاد وهو غير واضح . ‏(٢١)د‏ : سقط او . ‎١٠٥ 105 الوعد والوعيد الا أخبار منه عز وجل بأنه أعدا للفريقين " ما وعدهم به © وتوعدهم " } وقال ث : ( واتقوا النار الني أعدت للكافرين ) ث وقال : ( قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا) ‎١‏ وكيف يخبر بأنه أوعد ما لم يوعد أو وعد ما لم يعد ؟ ‎٧‏ أو يكون يعد ويوعد ثم لا يني ‎١‏ بما وعد ، ولا ما أوعد ؟ ولا يوجد شيء من ذلك على ما أخبر به & وهذا غاية الوصف لله جل جلاله بالكذب تعالى الته عما يقول المبطلون علوا كبيرا } وقال " الله " عز وجل في ابليس : ( يعدهم و يعنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) ‎١١‏ فحاش "" لته أن تكون مواعيده كمواعيد ث الشيطان ، ولعل قائلا يقول فانا قد وجدنا ثا ها هنا فيما بيننا من خلف التوعد & ما قد يكون تارة ‎٦١‏ من الكرم والجود والافضال ‎١٧١‏ ‎)١(‏ د : سقط أعد . . ‏ج : للمتقين‎ )٢( . ‏ج : ما وعد لهم به وتوعد‎ )٣( . ‏د : قال بسقوط الواو‎ )٤( . ‏عمران ، وابتدأت الآبة في ج : بسقوط الواو‎ لآ/١٣١‎ )٥( . ‏الحج‎ /٧٢ (٦( ‎(٧)‏ د : أعد ما م بعد أو وعد ه ما ‎٤ِ‏ يعد & وما بين القوسين كتب على الهامش تصحيحاً ‎)٨(‏ د : لا يفيء . ‎. ‏د ؤ م : وقد قال‎ (٩) ‏(٠١)د‏ : سقط لفظ الحلالة . ‎. ‏النساء‎ /١٢٠)١١( ‏(٢١)د‏ : وحاش . ‏(٣١)ج‏ : أن يكون مواعده © م : مواعده . ‏(٤١)ج‏ 0 م : كمواعد . ‏(٥١)د‏ : تجد . ‏(٦١)د‏ : تارات . ‏(١٧١)د‏ : ه والأفاضل » وكتب على الهامش مصححاً « عله الأفضال » . ‎106 ١٠٦ فلم لا ' جوزتم على الله جل ثناؤه أن يكون يتوعدهم ، ثم هو لا يني" لهم بذلك ؟ قيل له : وبحك قد ناظرت ما لم يكن نظيراً 6 وشبهت" ما ليس بشبيه ، وذلك ان أحدا منا قد يعد ويوعد ث © وهو لا علم له بالذي تصير اليه عاقبة ث وعده ‎١‏ وتوعده ا ثم يكون من ‎٧‏ بعد ذلك تبدو له أمور يتبين بها أن عاقبة وعيده / إذا هو أمضاه ‎٨١‏ تصير الى فساد { وتنتهي إلى هلاك ، فبرى أن الخلف للذي توعد ‎١‏ به أصلح ، من امضائه ، واتمامه فيقصر " عندما بدا له من ‎١‏ انجاز ما توعد به © والته عز وجل غير موصوف بأن يكون يجهل عاقبة أمر من الأمور ، فيكون يبدو له ما لم يكن يعلم من ذلك ، ولو كان الله عز وجل يعد أحداً أو يتوعده © ثم هو لا يني ' له بذ لك لوقع التوهم ني جميع موعوداته "' ج عز وجل والشك في جميع اخباره الا ياتي شيء منها على ما وعد & ولا على ما اخبر وهذا ابطال التصديق لله عز وجل ي جميع ما خبر به أو يعده أو يتوعد به ، ولا يخلو المتوهم لهذا ، والقائل به من أن يكون غبياً 0 منقوصاً ، أو سفيهاً عبثا ، تعالى الله عن ذلك أ ولعله يقول : ( أو ليس الله جل جلاله رحيماً حلقه } غنباً عن عذا بهم } يمن . ‏د : سقط ه لا! وكتب على الهامش مصححاً‎ )١( . ‏م : يفي ء‎ ) ٢( . ‏د : وشبهمة‎ )٣( . ‏د : وتوعد‎ )٤( . ‏ج م : عاقبته‎ )٥( ‎)٦(‏ ج : ووعيده ‎. » ‏د : سقط ه من‎ )٧( ‎. ‏ج ، م : امضاها‎ )٨( ‎. ‏ج : يوعد‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : فيقتصر . ‏(١١)ج‏ ، م : عن . ‏(٢٦١)د‏ : يفي ء . ‏(٣١)ج‏ : موعوداً به . ‎١٠٧ 107 برحمته & ولا يظلم بعذابه وهو ا قد وعد ثوابه على الطاعة " وتوعد بعقابه على المعاصي ، فلم جعلتم ما توعد به من العقاب أمضى وأنجز من الذي وعد به من الثواب ؟ قيل ‎٢‏ له : لسنا ننكر بل نقول بان الله عز وجل رحيم خلقه 0 لطيف بعباده يمن بالرحمة 0 ولا يظلم بالعذاب ، ومعنى ذلك انه متفضل على خلقه برحمته يصيب بها من يشاء من عباده & على غير استحقاق منهم ، ولا استيجاب ولا يظلم بالعذاب فيؤاخذهم على غير ما عملوا © أو ث يعذبهم على ما لم يفعلوا & وليس ث هذا من الذي قلنا بأنه يثيب أولياءه بأعمالهم على ما وعدهم ، ويعاقب اعداءه على ما توعدهم ي شيع . ومسألته إيانا بأن قال : لم جعلتم ما توعد به من العقاب أمضى وأنجز من الذي وعد به من الثواب ، مسالة ساقطة © ومعارضة واهية من وجوه كثيرة وذلك أنه لا يخلو ما سأل عنه ني هذا المعنى من وجوه ثلاثة : اما أن يكون اله عز وجل يجمع لهم الثواب والعقاب جميعاً 0 فيكونون معذبين مثابين في حال واحدة © فهذا من أمحل المحال ، الذي لا يتوهم وجوده ، أو يكون يقدم أحدهما٧‏ على الآخر 8 فيكون المقدم منقطعاً زائلاً ، والمؤخر متصلا باقباً ، فأيهما المتصل ؟ وأيهما ‎١٧٣‏ المنقطع ؟ / فكل ما ثبت من ذلك دون الآخر 0 فهو دعوى منه بغير دليل ، فن أراد أن يثبت دعواه بغير دليل أو . بما لا تثبت " به الدعوى فهو متحكم . ‎)١(‏ ج ى م : سقط ه هو! . ‎)٢(‏ د : الطاعات . ‎)٣(‏ د : فقيل: , ‎)٤(‏ م : سقط ها'. ‎)٥(‏ د : أوليس . ‎)٦(‏ د : من. , ‎)٧(‏ ج ، م : احد هم . ‎)٨(‏ م : را م :, ‎)٩(‏ د : سقط ها٠‏ ۔ (٠١)+ج‏ ز م : يثبت . ‎١٠٨‏ 108 والوجه الثاني آن يكون الله أثاب على بعض الطاعات & وترك العقوبة على بعض المعاصي ، فانا لسنا تجد للثواب على شيع من فعل الطاعات ا وجها © إلا ‎٢‏ ‏بأن بكون لمثاب ليس معه من فعل المعاصي الني توعد الله عليها العقاب ؤ وأما اذا كان معه من فعل ما توعد اله عليه العقاب فلا ، لأن ني ذلك إبطال وعيد ‎٣‏ الله عز وجل & وتكذيب خبره © فلما بطل هذان الوجهان لم يبق إلا الوجه الثالث بأن يكون المثاب ليس معه فعل شيع مما توعد ث الله عليه العقاب ، فيكون الثواب حينئذ للمؤمنين المستكملين الإيمان على ما وعدهم © كيف وعدهم 3 والعقاب للكافر ين الراكبين ما ث وعدهم عقابه عليه © فهذا الذي قلنا . ووجه آخر ني سقوط مسألته أنه لا بخلو المثاب المعاقب من أن يكون مؤمناً و ‎١‏ كافرا جميعا ، أو مؤمن دون كافر ، أو كافر٧‏ دون مؤمن فبطل أن يكون مؤمناً كافرا معاً ا لما ني ذلك من الاختلاط الذي لا يسوغ به قول ، ولا يوصف٨‏ معه حكم } وأن يكون مؤمنا معذباً ني النار © معاقباً ني الجحيم ، فهذا غاية التكذيب لته عز وجل ، قال : ( أولئك عنها مبعدون ) " ني أمثالها 3 أو أن " يكون كافرا١١‏ دون مؤمن © فيكون معذباً على كفره ، معاقباً على عصيانه لر به " فهو ما نقول . ‎)١(‏ د : الطاعة . ‎)٢(‏ ج : سقط ه الا » . ‎)٣(‏ د : وعد . ‎)٤(‏ د : يتوعد . ‎)٥(‏ د : على ما . ‎)٦(‏ ج ء م : أو . ‎)٧(‏ م : وكافر . ‎)٨(‏ ج 0 م : ولا يصفو . ‎)٩(‏ ١٠١/الأنبياء‏ . (٠١)ج‏ & م : سقط ان . (١١)د‏ : كافر . (١١)د‏ : سقط ه لربه . ‎١٠٩ 109‏ ووجه آخر ف سقوط مسألته أنه ‎١‏ لو آ كان مثاباً معاقباً « ل بحل من أن يكون من أهل الثواب في الجنة أو " من أهل العقاب ني النار } أو من أهلهما جميعاً } فبطل أن يكون من أهلهما جميعاً ، لما ني ذلك من غاية الفساد ، أو أن يكون من أهل الجنة 0 فيكون معذباً معاقباً ني النار ث وهذا غاية التكذيب لله عز وجل ، وقد قال : ( أصحاب الجنة يومئذ خير ث مستقرا وأحسن مقيلاً )ث © أو ‎١‏ ‏أن يكون من أهل النار معذباً على عصيانه لر به 0 وكفره به ، فهو ما قلنا ‎٧‏ و ببطل عنه عند ذلك أن يكون من أهل الجنة } ومن أهل الثواب . ووجه آخر أنه " لو جاز أن يكون مثاباً معاقباً 3 لم يخل أن يكون من أهل ‎١٧٤‏ ولاية الله / أو من أهل عداوته . فإن كان من أهل ولاية الله فالته ‎٨‏ غير معاقب من كان له وليا 3 أو " يكون من أهل عداوة الله } فان النه "لا يكون مثيباً جنته من هو له عدو ؟ و ‎٦‏ من أهل عداوته © فهذا الذي قلنا . ووجه آخر ني سقوط مسألته أنه لو جاز أن يدخل النار من يخرج منها © ليجوزن ث أن يدخل الجنة ث من يخرج منها . ‎(١(‏ د } م :: سقط انه . ‎)٢(‏ د : ولو . ‎)٣(‏ د : ومن اهال . ‎)٤(‏ م : سقط ه خير» خطأ . ‎/٢٤ )٥(‏ الفرقان . ‎)٦(‏ د : وان . ‎)٧(‏ د : ما نقول . ‎)٨(‏ د : سقط انه . ‎)٩(‏ ج : فانه . (٠١)ج‏ : وان ث م : وان كان . (١١)د‏ - م : فالله . ‎)١١(‏ د : له . (٣١)د‏ : سقط هو! . ‎)١٤(‏ ج ،{ م : ليجوز . ‎١٠‏ 110 ووجه آخر لو جاز أن يدخل النار مؤمن ، لجاز أن يدخل الجنة كافر . ووجه آخر ني سقوط مسألته أنه ا لا يخلو هذا المثاب المعاقب من أن يكون خالدا ي الجنة ، أو خالداً ني النار } أو خالداً فيهما جميعا فبطل أن يكون خالداً فيهما جميعاً ، لما في ذلك من المحال الذي لا يتوهم كونه } أو أن يكون خالداً في الجنة " } فهذا أيضاً لا يجوز أن يسمى خالدا ني الجنة } وهو قد " خلد ي النار ، زمانا كثيرا 2 ودهرا ث طوبلاً ، أو أن يكون خالداً ني النار فهر الذي قلنا © ان من دخلها فهو خالد فيها } قال عز وجل : ( يريدون أن يخرجوا من النار ، وما هم خارجين منها / ولهم عذاب مقيم ) ‎١‏ و ‎٧‏ قال : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ، قال انكم ماكثون ) ‎٨‏ وقال : ( كلما " أرادوا أن خرجوا منها أعيدوا فيها ) ‎0٠‏ وقال : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً ) ‎١١‏ 3 وقال : ( والذين لا يدعون مع الله الما آخر ولا يقتلون النفس الني حرم الته إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة © ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب ) ‎١"‏ ، وقال : ( با أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الا أن تكون تجارة عن تراض ‎)١(‏ د : سقط ه انه ! . ‎)٢(‏ م : ي النار . ‎)٣(‏ د : مذ . ‎)٤(‏ د : أو دهرا . ‎)٥(‏ د : وقال . ‎)٦(‏ ٧٢/الائدة‏ . ‎)٧(‏ ج ، م : سقط هو! . ‎/٧٧ )٨(‏ الزخرف . ‎)٩(‏ م : ه وكلما ‎٤‏ وهو خطأ من الناسخ الذي زاد الواو . ‎/٢٠)١٠(‏ السجدة . ‎/٩٣)١١(‏ النساء . ‎/٦٩)١١(‏ الفرقان . ‎١١١ 111‏ منكم ولا تقتلوا أنفسكم ، ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوان وظلماً فسوف نصليه نارا 0 وكان ذلك على الله يسيرا ) ‎١‏ وقال : ( ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون ني بطونهم نارا وسيصلون سعيراً ) ‎٢‏ وقال : ( ان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها ني نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوهم وظهورهم هذا ما كنزتم ‎٥‏ لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) " وقال : ( أضاعوا / الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) " وقال : ( ويل للمطففين ) ث وقال : ( يا أبها الذين آمنوا اتقوا انته وذرواً ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين ، فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) ‎٦‏ وقال : ( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض _ الى قوله _ ألا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ) ‎٧‏ وقال : ( يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يوهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الته ومأواه جهنم وبئس المصير ) ‎٨‏ وهذا كله من كتاب الته عز وجل وعيد لأهل الكبائر من أهل الملة على كبائرهم ، أو يقول قائل أنه " وعيد للمشركين على هذه الكبائر 3 وليس بوعيد لأهل الكبائر من أهل التوحيد ؟ ويقال " عند ذلك فكذلك النهى عن هذه الكبائر إنما هو نهي للمشركين } وليس هو لأهل الكبائر من أهل التوحيد ، لما كان هذا ‎)١(‏ ٠٣/النساء‏ . . ‏النساء‎ /١٠١ )٢( . ‏التوبة خ ج ، م : بعذاب اليم إلى قوله : وأكنتم تكنزون‎ /٢٥ )٣( . ‏مريم‎ /٥٩ (٤( . ‏المطففين‎ /١ )٥( . ‏البقرة‎ /٢٧٩ )٦( . ‏التوبة 0 د : سقط ه ما لكم 7 من الناسخ‎ ٨ (٧) . ‏في : ج ، م : زحفاً إلى قوله _ ومأواه جهنم و بنس المصير‎ © لافنألا/١٦١‎ )٨( . ‏ج { م : سقط انه‎ )٩( (٠١)د‏ : فيقال . 112 ١١٢ الوعيد جاء ا مقروناً بهذا النبي © ولا يجد في ذلك فرقا أبداً مع ما آ ني قوله بذلك ‎٢‏ من الفساد الذي لا تتوهم ث غايته و ث لا تكيف نهايته 5 إذا كان الوعيد ‎١‏ ‏للمشركين أن يكون الته إنما حض١‏ المشركين ث ، على أن لا " يولوا أدبارهم'' للمسلمين } ويتوعدهم ''على ان فعلوا ذلك فيقول : ومن يولي"'دبره من المشركين للمؤمنين فقد باء بغضب من الله ومأواه"'جهنم و بئس المصير 0 ويقول للمشركين : ( ما لكم إذا قيل لكم انفروا ني سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض ) ، ويقول لهم : ( ألا تنفروا ) فتغزوا المؤمنين يعذبكم عذابا أليماً 8 ويقول للمشركين : لا تكنزوا الذهب والفضة 0 ولكن أنفقوهما في سبيل الله الذي أنتم عليه ، من قتالكم محمداً رسول الله وجهاد كم المؤمنين وهذا من الهذيان ‎٠‏ الذي لا يتكلم به إلا المجنونون المغلو بون ‎١‏ على عقولهم ؤ أو من هو في مثل حالهم ، فان سألوا عن قول الله ‎٧‏ عز ‎)١(‏ ج ، م : لما جاء هذا الوعيد مقرونا . . ‏د : سقط ه ما 6 وصحح في الهامش‎ )٢( . ‏د : ذلك‎ )٣( . ‏ج 0 م : يتوهم‎ )٤( ر٥)‏ ج ، م : سقط «و» . . ‏د : وعيدا‎ )٦( . ‏د : خص‎ )٧( . » ‏ج ، م : سقط ه المشركين‎ )٨( . ‏م : الا‎ ()٩( (٠١)م‏ : الادبارهم . (١١)د‏ : و يتواعدهم . (١١)ج‏ : ومن يوهم يومئذ دبره . (٣١)ج‏ 0 م = وماواهم . (٤١)د‏ : سقط ه ني سبيل الله الذي ... إلى وجهادكم المؤمنين ! . (٩٥١)م‏ : الهديان . (٦١)ج‏ : المغلبون . (٧١)د‏ : عن قوله . ١١٣ 113 وجل : ( ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . قيل لهم : فقد قال الته أيضا : ( ان الله يغفر الذنوب جميعاً) " ، ولم يخص ذنبا من ذنب » ولا غير شرك من شرك ، فيجب بهذا " من قول الله أن يكون يغفر الشرك ث وغير ‎٦‏ الشرك 2 والقرآن يصدق بعضه بعضاً ، ولا يكذب بعضه بعضا ، والذي قال / : أهل التفسير في تأويل قول الله " عز وجل : ( ان النه لا يغفر أن يشرك به © ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) © يقول لا يتجاوز عن شرك لقيه به عبده 0 ويغفر ما دون الشرك من الذنوب لمن يشاء } فقالوا : ان ما دون الكبائر مغفور لأهله ، متروك لهم © إذا هم اجتنبوا الكبائر © فوقع الغفران على الصغائر الني يوجب ‎١‏ عليها العقاب & ووكد ‎٧‏ ذلك بقوله : ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم ) ‎٨‏ فدل على انهم ان اجتنبوا الكبائر كفرت عنهم سيئاتهم التي هي دون الكبائر © فان أ لم يجتنبوها فلا } وقوله عز وجل : ( لمن يشاء ) فقد شاء أن يغفر لمجتنب الكبائر ما دون الكبائر ولم يشأ أن يغفر لمرتكبها إذا هو لقي الله بها © وقال عز وجل : ( الذين يجتنبون كبائر الأئم والفواحش الا اللم ) " ير يد من ألم ‎/٤٨ (١(‏ النساء . ‎٣ (٢)‏ الزمر . ‎)٣(‏ ج & م : سقط ه بهذا! . ‎)٤(‏ م : الشر . ‎)٥(‏ د : قوله . ‎)٦(‏ د : لم يوجب . ‎)٧(‏ م : ووكذ . ‎)٨(‏ ١٣/النساء‏ } أخطأ الناسخ في هذه الآية حيث ابتدأها هكذا : ه اجتنبوا © م : وكتب ه كبيرة » بدلا من ه كبائر! . ‎)٩(‏ د : وان . (٠١)٢٣/النجم‏ ، ج : ابتدأ الآية بواو : ه والذين » وليس هناك واو } وجاء ني ه د! خطأ آخر 6 إلا الأمم ه الا أنه أصلحه على الهامش ، وني م : كبير » بدل « كباثر » . ‎١١٤‏ 114 منهم بما دون الكبائر © فقال : ( ان ربك واسع المغفرة ) ' وهو تأوبل سهل قر يب والحمد لله . ولو كان قوله : ( لمن يشاء ) على ما ذهبوا اليه أنها كانت لغواً ليست باستثناء كان يكون قوله عز وجل : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ، قل : فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء )" أن يكون اليهود والنصارى مغفورا ‎٣‏ لهم بغير استثناء 0 ولا شريطة ، ولو كان ما ذهب اليه أهل الأرجاء أن ما دون الشرك مغفور لأهله ، غير مؤاخذين ! به ، على ث حال ، لكان يجب أن يغفر للمشركين ما دون شركهم من معاصينهم الني هي قتلهم للمؤمنين ` وسفكهم لدمائهم } وأخذهم لأموالهم ‎٧‏ وقتلهم لأولادهم ‎٨‏ سفها بغير علم © وفعلهم الفواحش الني نهاهم الله عما ث ظهر منها وما بطن ، وشربهم للخمور " وبيعهم لها } من الذي لعنوا عنه 3 وتركهم النهي عن المنكر الذي لعنوا به على لسان داود وعيسى ابن مريم } فيكون المشركون مغفوراً لهم هذه الأفعال وأمثالها 0 من معاصى الله عز وجل لأنه قال : ( لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك ) جميعا على''مقالتهم . ‎/٣٢ )١(‏ النجم . ‎)٢(‏ ٨١/الائدة‏ } وني « د » ابتدئت الآية ب : « قالت ! دون واو . ‎)٣(‏ د : مغفور . ‎)٤(‏ د : مأخودين . ‎)٥(‏ د : في . ‎(٦(‏ د ض م : المؤمنين . ‎(٧)‏ ج ، م : اموالهم . ‎(٨)‏ ج & م : اولادهم . ‎(٩(‏ م : عن ها . (٠١)ج‏ & م : للخمر . (١١)د‏ : في . ‎١٥ 115‏ وهذا بحمد الله بين لمن أراد الله توفيقه وهداه 0 فان قالوا وقول الله عز وجل لبنى اسرائيل : ( وقولوا حطة يغفر لكم خطاياكم )ا قيل لهم : قد قال أهل ‎٧‏ التفسير بأن الله أمر بني اسرائيل / بأن بقولوا حطة أي أحطط عنا ذنوبنا ( فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم ) " فقالوا حنطة ، وليس هذا من الذي يذهب اليه أهل الأرجاء ني شيء أن من قال لا إله إلا الله غفرت له جميع ذنوبه 0 وهو مقيم عليها 0 مصر على فعلها © ولم يكن بنو اسرائيل قوما مشركبن بانته حتى يكون الله عز وجل يأمرهم بأن يقولوا لا إله إلا الله © ليغفر بها خطاياهم بل هم ‎٢‏ كانوا مع موسى عليه السلام على دينه من لا إله إلا الله 0 مقرين بموسى 0 وهارون انهما رسولا رب العالمين . باب ني التسمية لأهل الكبائر من أهل الملة والرد على من قال بغير الحق ني ذلك اختلف من أثبت الوعيد لأهل الكبائر وأسياءهم ، وني كبائرهم ما هي ؟ بعد اجماعهم على ثبوت الوعيد فهم ، ونني التسمية عنهم بالإيمان فقالت الصفرية : ان كباثئرهم كفر شرك ، وأسماءهم كفار مشركون ، محاربون كأهل حرب البي صلى الله عليه وسلم تسفك دماؤهم 0 وتسبى ذرار يهم ، وتغنم أموالهم 8 وهم مع ذلك قد تورث أموالهم : وتنكح نساؤهم وتؤكل ذبائحهم ث ويحج معهم 0 و يصلى معهم » فقسمت الازارقة واختارت } فاخذوا ما احبوا & وتركوا ما كرهوا . وقالت المعتزلة : كبائرهم فسق وضلال ، ليست بكفر ، وأسياؤهم فاسقون ‎/٥٨ )١(‏ البقرة 5 وأورد الناسخ الاية ني « د » بدون واو ني أولها . ‎)٢(‏ ٩٥/البقرة‏ . ‎)٣(‏ ج : سقط ه هم ! . ‎)٤(‏ د . م : ني اله عليه السلام . ‎)٥(‏ ج : ذبحائهم 0 وكتب على الهامش مصححاً . ‎١١٦‏ 116 ضالون ، ليسوا بكافر ين ، ولا مؤمنين ، فألبت ‎١‏ هؤلاء منزلة ثالثة ليست بايمان ولا كفر ، وادعوا اسيماً ثالث 2 لا مؤمنا ؤلا كافرا . وقالت الأباضية والز يدية : كبائرهم كفر نفاق ، لا كفر شرك ؤ وأسياؤهم كافرون منافقون ث ليسوا بمشركين ، ولا مؤمنين ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) " لا " إلى المشركين ني الحكم والسيرة ولا إلى المؤمنين ي الاسم والثواب 0 كما قال عز وجل : ( ما هم منكم ولا منهم { ‎٦‏ 0 نفا هم من المؤمنين أن يكونوا معهم © ني التسمية بالإيمان والمودة ني الدين ، ونفاهم من المشركين أن يكونوا معهم ني التسمية بالشرك واحكام المشركين { فهذه أحكام ثلاثة لاسماء ثلاثة : القتل للمشركين & والسبي والغنيمة وتحريم الذبائح } وتحريم المناكحة ‎٨‏ والوارثة / والمدافنة ‎٧‏ معهم ى الا ما يحل من أهل العهد من ذلك ، وتحريم القتل للمنافقين © إذا هم لم يظهروا نفاقهم & وتحريم السبي والغنيمة منهم © وتحليل الذبائح والمنا كحة والموارثة والمدافنة معهم ) ونجر يح شهادتهم } وابطال عدالتهم 3 واقامة الحدود ‎٨‏ عليهم ، وفيهم » ولذلك يروى عن الحسن أنه قال : ان الحدود في المنافقين ، وللمؤمنين وجوب الولاية ، والمودة والمحبة ث ي الدين } والاستغفار لحم و نجو يز شهادتهم . واثبات عدالتهم } والتركية لهم 0 فهذه "أحكام ثلاثة ©} لاسياء ثلاثة ، قال الله عز وجل : ( انا عرضنا الأمانة على السموات والأرض . ‏ج ، م : فأثبتوا‎ )١( . ‏النساء‎ /١٤٣ )٢( . » ‏د : سقط ه لا‎ )٣( . » ‏د : سقط « لا‎ )٤( . ‏د : المسلمين‎ )٥( . ‏المجادلة‎ /١٤ )٦( . ‏ج : المداينة‎ )٧( . ‏ج : ف المنافقين‎ )٨( . ‏د : المحبة والمودة‎ )٩( . ‏فهذا‎ : ×١١٠( ١٧ 117 والجبال فابن أن بحملها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً » ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيماً )ا فجعلهم ثلاث منازل معروفة غير مجهولة في كتاب الله عز وجل ‎٢‏ وقال عز وجل في المنافقين : ( ويحلفون بالته أنهم لمنكم ) ث يقوله للمؤمنين أي ني النصر والتسمية بالايمان والوفاء ث فقال عز وجل تكذيبا للمنافقين : ( وما هم منكم ‎١)‏ يقوله للمؤمنين أي ليسوا منكم في الوفاء 3 ولا تجرى عليهم ‎٧‏ ‏أسماؤكم © ثم بين ما الذي لم يكونوا به من المؤمنين } فقال : ( ولكنهم قوم يفرقون ‎٨)‏ ‏أي محبنون عن الحرب خ وعن قتال العدو فبذلك ومثله من أفعالهم [ م يكونوا من المؤمنين ‎٠‏ ثم قال : ) الم يعلموا انه من بحادد الله ورسوله فان له نار جهنم ( ‎٦‏ ‏يقول : قد علموا ذلك ودل على أنهم من أهل التصديق ، وقال " مفرقاً بين المؤمنين والمنافقين : ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الركاة ويطيعون الته ورسوله ‎١٧)‏ إلى آخر الآية ثم قال : ( والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم نسوا الله )٢١يعني‏ النفقة ني سبيل الله © فبين ما به فرق بين المؤمنين ‎/٧٣ )١(‏ الأحزاب د ؤ م : أسقط الناسخ من الآبة : ه وكان الله غفورا رحيما » . . ‏ج { م : سقط عز وجل‎ )٢( . ‏م : وقال الله‎ (٣) 3 . ‏م : والوفا‎ )٥( . ‏التوبة‎ /٥٦ )٦( . ‏د : عليه‎ )٧١( . ‏التوبة‎ /٥٦ )٨( . ‏التوبة‎ /٦٣ )٩( (٠١)ج‏ : فقال . . ‏التوبة‎ /٧١)١١( . _ ‏التوبة © وفي ج ، م : وقف الناسخ أو المؤلف عند : } أيديهم‎ /٦٧)١٢( 118 ١١٨ وبين المنافقين ، من آفعال المنافقين الني هي ليست شركا ، وانما هي كبائر دون ‎٩‏ الشرك ، ومما يؤثر عن رسول الته صلى الله عليه وسلم ني حيلة المنافقين / أنه قال : ( المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ‎١‏ وإذا أؤتمن خان ) . فدل على أن هذه الأفعال من النفاق " ودل بذلك على أن المنافقين ليسوا بمشركبن . نسأل " الصفر ية عن الشرك ما هو ؟ وما معناه ني اللغة ؟ فان قالوا : هو المساواة بته غيره ث كما أن التوحيد افراد لله من غيره ، أبطلوا أن يكون ترك الفرائض والعمل بالكبائر شركا 5 لأن أهلها لم يساووا الله بغيره ، وانما أتوا ما أتوا شهوة ولذة . وهم مقرون بتحر يمه ، دائنون به . وان قالوا : ان المعصية لله انما كانت شركا لأنها طاعة لابليس ، واعتلوا بقول الله عز وجل ث : ( وان اطعتموهم أنكم لمشركون ) ث فقالوا إذا أطعتم الملشركين ي أكل الميتة فأكلتموها اشركتم . قيل لهم : لم يشركوا بأكل الميتة وانما أشركوا باستحلالها 3 وذلك أن المشركين جادلوا المؤمنين فقالوا لهم : تأكلون ما قتلتم 5 ولا تأكلون ما قتل الله لكم ، فأنزل اله : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق وان الشياطين ليوحون إلى اوليائهم ليجادلوكم وان اطعتموهم أنكم مشركون ) ‎٦‏ وذلك إذا أطاعوهم ني استحلال أكل ' الميتة © ويلزمهم إذا كان كل من عصا الله في شيء أطاع ابليس ، أنه عابد لابليس مشرك٨‏ بانته ، أن يكون آدم صلى النه عليه وسلم حيث قال الله _ : ( وعصا آدم ربه فغوى ‎١٠)‏ . ‏د © م : خلف‎ )١( . ‏د : المنافق‎ )٢( . ‏ج : نسل ، م : سئل‎ )٣( . » ‏ج & م : سقط ه عز وجل‎ )٤( . ‏الانعام‎ / ١ )٥( .1 ماعنالا/١٢١‎ )٦( ‌ ً ِ . ‏ج ث م : سقط هاكل8‎ )٧( . ‏ج : وكان عابدا لابليس مشركا ا م : وكان انه عابدا لابليس مشركا‎ )٨( . ‏د : سقط لفظ الحلالة‎ )٩( . هط/١٢٧١٠(‎ ١١٩ 119 عابد لابليس ، مشركاً بالته 8 في معصيته لله ‎١‏ حبن أكل من الشجرة الني نهاه الته عنها ، أو غيره من الأنبياء ، قال الت لنبيه صلى الله عليه وسلم " ( عفا الآه عنك لم اذنت لهم ) ‎٣‏ ولا يكون ث ان يعفو عنه ما ليس بمعصية وكذلك ‎٠‏ قول يونس عليه السلام حيث يقول : ( سبحانك أني كنت من الظالمين ) ‎١‏ وموسى إذ يقول : ( سبحانك تبت اليك وأنا أول المؤمنين ‎٧)‏ أن يكون هؤلاء من الأنبياء عابدين الشيطان " مشركين بالرحمن وحاشا " لله ، ولأنبيائه 0 ولرسله & وخيرته من خلقه © من هذا القول وما يجر اليه من الضلال " . فان قال قائل منهم لم جعلتم جميع طاعة الله إيمانا وم تجعلوا جميع معصيته ‎٠‏ كفرا ؟ قيل لهم : من قبل أن الإيمان إنما / كان إيمانا لوجوب الثواب عليه ى فكل طاعة لله"'عز وجل } فالثواب عليها واجب ، فكانت لذلك إيمانا 8 وليست كل معصبة لله عليها عقاب ، فتكون كلها٢١‏ كفرا . وقد اجتمعت ٤٨١الأمة‏ على أن كل كبيرة ث" معصية ولم يجمعوا على أن كل معصية كبيرة 0 فلو كانت كل معصية ‎)١(‏ ج 0 م : سقط لفظ الجلالة . ‎)٢(‏ م : عليه السلام . ‎)٣(‏ ٣٤/التوبة‏ . ‎)٤(‏ د : ولا أن يكون . ‎)٥(‏ د : كرر مرتين . ‎)٦(‏ ٧٨/الأنبياء‏ . ‎/١٤٣ )٧(‏ الأعراف . ‎)٨(‏ ج : للشيطان . ‎)٩(‏ د : وحاش . (٠١)د‏ : وما يجري من الضلال . (١١)د‏ : ه جعلتم » 3 وكتب على الهامش مصححاً . (٢١)ج‏ ا م : الله . (٣١)د‏ : سقط ه كلها ؛ . ‎)١٤(‏ د : اجتمع . ‎)١٥٩(‏ ج ، م : كبير . ‎١٢٠‏ 120 كبيرة كانت الأمة تجمع على الا معصية الا كبيرة 8 كما أجمعوا أن لا ' كبيرة الا عصيا ن ، ألا ترى أن اله قال ني كتابه : ( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ) ! & وقال : ( وكل صغير وكبير مستطر ) " وقال : ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيثاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) ؛ فكل ما كان مغفور لأهله ، متروك المؤاخذة عليه © فهو صغير غير كبير © وغير كفر ، فعلمنا لذلك أن جميع طاعة الله إيمان وليس جميع معصيته ‎٠‏ كفرا . ولا كبيرا 3 فان قالوا قد ‎٦‏ أخبر الله ان من عصى ( الله ورسوله فقد ضل ضلالاً بعيدا ) ‎٧‏ فينبغي أن تكون كل المعاصي كبيرة ، قيل لهم : قد استثنى ني المعاصي فقال : ( أن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) ‎٨‏ والسيئات عام © والمعا صي عام & فاستثنى ف ا لاسم العام & فعلمنا ان ليس كل معصية ضلالا ، لان المعصية اسم عام ، ولان بعضها من بعض ، فقلنا صغير باستثنائه ني الاسم العام من السيئات . فان قالوا : لم كفرتم الجبابرة ولم تشركوهم ؟ قيل لهم : ليس كل كفر شركا 3 كما أن كل شرك كفر ، فكل فعل أوعد الله عليه العقاب ز وأضاف فاعله إلى النار علمنا أنه كفر & والشرك انما هو مقصور على المساواة ' بالله غيره 5 كما أن التوحيد إفراد لله من غيره ، فلما أن وجدنا من ذكرتم ليسوا بمساوين لله بغيره ني شيء ، من أفعالهم ، وانما أتوا ما أتوا من ذلك شهوة ولذة دائنين بتحر يمه ، غير مستحلين له « علمنا انهم كافرون غير مشركين . فان قالوا : ‎)١(‏ ج ، م : إلا . . ‏الكهف‎ /٤٩ )٢( . ‏القمر 0 م : حذف الناسخ « و» من أول الآية‎ /٥٣ )٣( . » ‏النساء ث ني م : « كبير » بدل « كبائر‎ /٣١ )٤( . ‏ج 0 م : معصية الله‎ )٥( . ‏ج 0 م : فقد‎ )٦( . ) ‏الأحزاب‎ /٣٦ ( ... ‏الآية تبتدئ هكذا : ومن يعص الله‎ )٧١( . » ‏النساء 0 م : « كبير » بدل ه كباثر‎ /٣١ )٨( . ‏م : السياوات‎ )٩( ١٢١ 121 فكيف حتى قلتم بتحليل دمائهم ، ولم تقولوا بتحليل أموالهم ، وسبي ' ذرار يهم ؟ قيل لهم : ليس كل ‎٢‏ من حل دمه & فقد حل ماله . وجاز سبيه 0 الا ترون ان ‎١‏ القاتل للنفس الني حرم الله قد يقتل ، ولا يحل ماله } ولا سبيه 3 وقد يرجم / الزاني المحصن ‎٠‏ ولا يحل سببه ولا ماله والقاطع ‎٠‏ طريق المسلمين ‘ والدال على عورا تهم » فليس أحد من هؤلاء يحل ماله ولا سبيه © وقا ل الله " عز وجل : ( فقاتلوا الى تبغي حتى تفئ؛ إلى أمر الته ) ث 5 وقد جرى ني سالف هذه الأمة بينهم ني الدماء ما هو مشهور غير مستور & معروف غير مجهول ، فهل سمعتم فيما بينهم بتحليل في ث مال ، أو سبي ني ذرية } حتى كنتم أول من أحدث هذا الحدث © وفتحتم بابه 0 وزعمتم ان المحدثين من أهل القبلة مشركون كأهل حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم © فسفكنم دماءهم ، وأخذتم أموالهم ك وسبيتم ذراريهم © وانتحلتم الهجرة } وزعمتم أنها فريضة على الناس أن يهاجروا أوطانهم © ويفارقوا ديارهم ، ينا كانوا ني شرق ‎١‏ الارض وغربها 0 حتى يلحقوا ببيضتكم ‎٧‏ ، أين كنتم . وحيا ما كنتم ومما يؤثر عن الني صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا هجرة بعد فتح مكة ‎٨‏ ؤ وقد أقر الناس على منازلهم بعد فتح ‎١‏ مكة ، وغيرها من البلدان ، فلم يضيق على احد منهم ي اللحوق به صلى الله عليه وسلم . . ‏م : ولا بسى‎ ٠ ‏د : ولا تسبى‎ )١( . ‏م : سقط كل‎ )٢( . ‏د : سقط لفظ الجلالة‎ )٣( : ‏الحجرات { ه د » أسقط الناسخ الفاء من : فقاتلوا 5 م : ابتدأ الناسخ الآية بالواو‎ /٩ )٤( وقاتلوا . . ‏م : سقط ه٠ ف ي‎ (٥( . ‏د : مشرق‎ )٦( . ‏الارض الني تحت سلطتهم‎ )١( . ‏م : بعد الفتح - : رواه البخاري عن مجاشع بن مسعود وهو حديث صحيح‎ )٨( . ‏ج : افتح‎ )٩( 122 ١٢٢ ونحن محتجون على المعتزلة فنقول لهم : أخبرونا أليسا قد اتفقنا نحن وأنتم جميعا على أن" الوعيد لأهل الكبائر ثابت ، وأنهم غير مؤمنين ؟ وبعد فأخبرونا من أين علمتم بتفسيقهم ، ولم تعلموا بتكفيرهم ؟ وهل سميتموهم فاسقين إلا لأن سميتموهم غير مؤمنين & ولان ثبتم " وعيدهم ؟ فان كنتم هذين الوجهين سميتموهم فاسقين فيجب عليكم أن تسموهم كافرين كما سميتموهم فاسقين ث إذا كان الوعيد إما هو للكافر ين والفاسقين ث وإذ كان من بطلت عنه التسمية بالايمان ؤ لم تبطل عنه إلا لأن٦‏ ثبت وعيده ، و " سمي كافرا ، فان كنتم لا تسمونهم كافرين | فيجب عليكم أن تسموهم مؤمنين ، وتبطلوا وعيدهم ، فتصيروا إلى مذهب المرجئة وليس لكم بين القولين قول ولا بين السبيلين سبيل ، اما أن تكونوا تز يلون ث وعيد أهل الكبائر وتسمونهم مؤمنين © أو تكونوا تثبتون وعيدهم فتسمونهم كافرين ، ‎٢‏ فانظروا ‎٦‏ على أي هذين القولين / تعزمون ، وعلى أيهما تعتمدون } وا مقالتنا على كل حال أقرب لكم من مقالة المرجئة ، لأنكم خالفتم المرجئة في معنيين في اثبات الوعيد ، ونفي النسمية بالإيمان ، وما وافقتموهم ! إلا ني شيء واحد } . ‏د : ان ليس‎ )١( . ‏د : سقط ه ان » ، واثبت على الهامش لعله : ان‎ )٢( . ‏د : ثبثم‎ )٣( . ‏ج : سقط فيجب عليكم أن تسموهم كافر بن كما سميتوهم فاسقين‎ (٤( . ‏م : وللفاسقين‎ )٥( . ‏د : الا ان‎ )٦( . ‏د : سقط و‎ )٧( . ‏م : سقط قول‎ )٨( . ‏م : تزيلوا‎ )٩( (٠١)م‏ : فانطروا . (١١)د‏ : سقط و . (١١)د‏ : وما وفقتموهم . ١٢٣ 123 وهو نني التسمية بالكفر 0 ووافقتمونا في معنيين في اثبات الوعيد ، ونني التسمية بالإيمان ‎١‏ } ولم تخالفونا ني عبارة التسمية بالكفر © وأما جميع ‎٢‏ معاني الكفر ووجوهه ، من اثبات الوعيد ، والخلود ي النار } والتسمية هم بجميع أسماء أهل ‎٣‏ ‏الكفر ، من الضالين © والفاسقين ، والظالمين ، والفجار © وأعداء الله 0 فقد أثبتم جميع ذلك وسميتموهم به ، فلم ‎٤‏ شنعتم ث النظر عن عبارة التسمية بالكفر ْ وأنتم ثبت معناها ‎١‏ لأن ! ني نفيكم التسمية بالايمان تسمية: بالكفر } كما أن ني نفي التسمية بالكفر تسمية بالايمان ، وليست التسمية بالفسق مما يقابل لكم التسمية بالامان ، ولا مما يضادها ث ، ولا مما يسد مسدها وينافيها } وانما يضاد " المؤمن الكافر } والكافر يضاد' المؤمن ، و يضادا'الموحد المشرك 0 كما أن المشرك يضاد الموحد"'ويضاد"'المطيع العاصي © كما أن العاصي يضاد؛'المطيم } ويضاد٨١‏ الضال المهتدي ، كما أن المهتدي يضاد الضال ‎٦‏ 0 ويضاد٢'‏ الفاجر البار } ‎)١(‏ ج : سقط وما وافقتموهم إلا ني شيء ... وننى النسمية بالإيمان 0 م : كتب : ه وما وفقتموهم » ... نى التسمية بالكفر ه على الهامش , . . » ‏د : سقط جميع ه واثبت ني الهامش‎ )٢( . ‏د : سقط اهل‎ )٣( . ‏م : سقط فلم‎ )٤( . ‏د : « شففتم ا وكتب ني الهامش : لعله شنعتم . د : سقط النظر‎ )٥( . ‏د : قد اتيتم بعد بمعناها‎ )٦( . ‏د : ولان‎ )٧( . ‏د : لا يضاددها‎ )٨( . ‏د ؤ م : يضادد‎ )١١()١٠( )٩( (٢٦١)د‏ : يضادده بسقوط ه الموحد ا ) م : يضادد . . ‏د ؤ م : يضادد‎ )١٥()١٤()١٣( (٦١)د‏ : يضادده ؤ م : يضادد . (٧١)د‏ { م : يضادد . 124 ١٢٤ كما يضاد ا البار الفاجر " ويضاد ‎٣‏ العدو الولي ، كما أن الولي يضاده العدو ؛ ويضاد الفاسق الصالح . كما أن الصالح يضاد ‎١‏ الفاسق & وكذلك بضاد ‎٧‏ المؤمن الكافر } كما أن الكافر يضاد ‎٨‏ المؤمن ، فهن تدبر ما قلنا من هذا وجده كما وصفنا {} ان شاء الله . ويقال لهم : أخبرونا لأية علة صار الإيمان إيمانا ؟ فان قالوا : لأنه تصديق 8 أبطلوا عن الفرائض الني هي غير تصديق أن تكون إيمانا 6 وليس ذلك من قولهم © فان قالوا : إنما كان الإيمان إيمانا 3 لوجوب الثواب عليه ، قيل لهم : فيجب عليكم أن يكون الكفر كفراً لوجوب العقاب عليه ، فيدخل ني حد الكفر جميع ما أوجب الته عليه العقاب & كما دخل ني حد الإيمان جميع ما اوجب الله عليه الثواب ، ‎٣‏ ويقال ‎١‏ لهم : أليس من الاريمان تصديق وغير تصديق ؟ قالوا : بلى ، وهو / قولهم & قيل لهم : فكذلك الكفر تكذيب ، وغير تكذيب ؤ فالايمان الذي هو تصديق ضد الكفر الذي هو تكذيب ، والإيمان الذي هو غير تصديق ضد الكفر الذي هو غير تكذيب" ثم يقال لهم : أخبرونا عن الإقرار بأن دماء كم حرام & وأن دينكم حق ، وعدل ، هل الإقرار بهذا عندكم إيمان ، أو ليس بايمان ؟ قالوا : بلى هو إيمان © وهو قولهم 0 قيل لهم : فالجحد لذلك ‎'٨‏ والقول بأن . ‏م : يضادد‎ )١( . ‏د : كما ان البار يضادده‎ )٢( . ‏د 0 م : يضادد‎ )٣( . ‏د : يضادده ؤ م : يضادد العدو‎ )٤( . ‏د 0 م :: يضادد‎ )٥( . ‏د ي م : يضادده ، م : يضادد‎ ()٦( . ‏د . م : يضادد‎ )٨( ()٧( . ‏د : فيقال‎ )٩( . » ‏والايمان الذي هو غير تصديق ... ضد الكفر الذي هو غير تكذيب‎ ١ ‏ج ؤ م : سقط‎ )١٠( . ‏د : بذلك‎ )١١( ١٢٥ 125 دماء كم حلال } وأن دينكم باطل ، فلم لا كان كفرا ؟ قالوا ‎١‏ : ان كان ذلك القول من المتأولين من أهل القبلة فليس هو بكفر ، قيل لهم : لم قلتم ذلك والإقرار به إيمان ؟ وهل رأيتم شيث " يكون الاقرار به إيمانا 5 ولا يكون الإنكار له ‎٢‏ كفرا ‎٤‏ ‏فان قالوا : فان الله عز وجل قال : ( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ) ث قيل لهم أيضا ‎١‏ : فقد قال القه عز وجل ‎٧‏ : ( قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله للذين كفروا) ‎١‏ وقال : ( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار ) ‎١‏ ك وقال : ( وان جهنم لمحيطة بالكافر ين ) "ا فاسم الكافر ين ، والفاسقين 0 والضالين © والظالمين © والفجار ث مشتمل على جميع اسياء اهل النار } كما ان اسم المؤمنين والمسلمين 0 والمهتدين ، والبارين 0 مشتمل على جميع أسماء أهل الجنة ، فرة سمي أهل النار كافرين © فقال : ( واتقوا النار النى أعدت للكافر ين )ا ومرة سياهم ضالين فقال : ( وأما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم )" ومرة سياهم فجار " فقال : ( كلا ان كتاب ‎)١(‏ د : تكرر : ه قالوا » مرتين . . ‏ج ، م : سقط « رأيتم شيئا!‎ )٢( . ‏ج : انكاره ، م : به‎ (٣) . ‏د : كفر‎ )٤( . ٧ ‏السجدة 9 وابتدأ الناسخ الآيتين ب : ه فأما ء } والآية تبدأ ب : ه وأما‎ /٢٠ )٥( . , ‏م : سقط ه وأما الذين فسقوا فأواهم النار ث قيل لهم أبضاً‎ )٦( . ‏ج : فقد قال ايضا عز وجل ، م : فان الله عز وجل قال‎ )٧( . ! ‏الحج ا م : أسقط الناسخ ه قل‎ /٧٢ (٨) ‎/٦ )٩(‏ غافر ى وكتب الناسخ ه كلمة ‎٤‏ ه كلمات ى بالجمع في النسخ الثلاثة وقد نبه ‏مصحح . د . على ذلك خ م : سقط « و, من ه كذلك بي في الهامش . ‎. ‏العنكبوت‎ /٥٤)١٠( ‏(١١)١٣١/آل‏ عمران . ‎. ‏الواقعة‎ /٩٣)١٢( ‏(٣١)م‏ : فجار . ‎126 ١٢٦ الفجار لني سجين ) ‎١‏ ، ومرة سماهم ظالمين فقال : ( فويل للذين ظلموا من عذاب يوم ألم ) " ومرة سياهم أعداء اله © فقال : ( ويوم يحشر أعداء النه إلى النار فهم يوزعون ) " وقد قال الله : عز وجل : ( فان الله عدو للكافرين ) ث فهم أعداء الله 0 وهو لهم عدو ‎١‏ لانه قال : ( عدو للكافرين ) وليس ني أن سماهم ضالين ما يز يل عنهم كافر ين ، او شيثا من اسيائهم ، ولا ان سماهم كافرين بالذي يزيل عنهم ضالين © ولا شيثاً من اسمائهم ‎١‏ فدل بهذا الذي قلنا ان هذه الأسماء كلها ‎٤‏ مقرونة بالبات الوعيد & منوطة بوجوب العقاب ، ولن يجوز أن يكون / وجوب العقاب إلا للكفر 0 كما لا يجوز أن يكون وجوب الثواب إلا للابمان } وقال عز وجل : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) " فدل على أنهم ني القبامة على هاتين ‎٨‏ الحالتين } ثم قال : ( فأما الذين اسودت وجوههم أكفرنم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) " فجعل علة ان ذاقوا العذاب علة الكفر بقوله : ( بما كنتم تكفرون ) وقال : ( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة © ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة © أولئك هم الكفرة والفجرة )"ا وهل بني يومئذ وجوه أخرى١'غير‏ هاتين ؤ ولم يذكرها الته عز وجل ، أو أغفلها 9 أو نسيها © مما قلتم » . ‏المطففين‎ /٧ )١( ‎/٦٥ )٢(‏ الزخرف ، كتب الناسخ الآية هكذا ه ويل للظالمين من عذاب اليم » ولا توجد ‏آية ني القرآن بهذا الشكل وهذا واقع ني النسخ الثلاثة . ‎. ‏فصلت ، كتب الناسخ الآية : ويوم نحشر‎ /١٩ )٣( ‎. ‏ج ؤ م : سقط لفظ الحلالة‎ (٤( ‎. ةرقبلا/٩٨‎ )٥( ‎. ‏م : سقط ولا شيئا من أسمائهم‎ )٦( ‎. ‏عمران‎ لآ/١٠٦‎ )٧( ‎. ‏د : بهاتين‎ )٨( ‎. ‏عمران‎ لآ/١٠٦١‎ )٩( ‎. ‏عبس‎ /٤٢)١٠( ‏(١١)د‏ : سقط ه أخرى ى ، وأثبت في الهامش ه أخر ! . ‎١٢٧ 127 تعالى الته عن ذلك علوا كبيرا ' وقد قال " عز وجل : ( خلقكم فهنكم كافر ومنكم مؤمن ) ‎٢‏ فدل على أنه ليس فيما خلق منهم بين هذين الاسمين اسم © ولا بين هاتين المنزلتين منزلة ث فالدخول ني الإيمان هو الخروج من الكفر 0 كما أن الدخول في الكفر هو الخروج من الايمان © وقال : ( انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) ث ردا ث على من قال ان بينهما اسيا ثالثا 0 لقوله : « اما ؛ مكسورة مكررة وقال سليمان عليه السلام : ( هذا من فضل ري ليبلوني أأشكر أم أكفر ) ‎٦‏ وقال عز وجل : (ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً © ومن كفر فان الته غني عن العالمين ) ‎٧‏ . وني مثل ذلك ما ‎٨‏ روي عن الني صلى اته عليه وسلم ث حين سأله الرجل " عن فريضة الحج فقال : أفي كل عام يا رسول الله ؟ فقال '' صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم لوجبت & ولو وجبت ما قدرتم إذا"الكفرتم"'. ثم ثقال صلى الله عليه وسلم ‎:'٨‏ ألا لا الفينكم ‎)١(‏ ج . م : سقط علوا كبيرا . . ‏د : وقال الله‎ )٢( . ‏التغابن‎ /٢ (٣) ر٤)‏ ٣/الإنسان‏ . ني _ ج - : ه أو أما كفوراً » وهو غلط . . ‏د : رادا‎ )٥( . ‏النمل‎ /٤٠ )٦ر(‎ . ‏عمران‎ لآ/٩٧‎ )٧( . ‏ج ؤ م : سقط ما‎ )٨( . ‏م : عليه السلام‎ )٩( (٠١)د‏ : سقط الرجل . (١١)م‏ : رسول الله . . ‏ج : اذ‎ )١٦( . ‏رواه مسلم عن أبي هريرة‎ )١٣( . ‏د : سقط ثم‎ )١٤( (٥١)د‏ ‘ م : عليه السلام . 128 ١٢٨ رجعتم بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض على الدنيا ' . وقوله صلى الته عليه وسلم : ليس بين العبد والكفر إلا تركه الصلاة ". فقد أجمعت" الأمة على هذه الأحاديث يرو بها ث الموافق } والمخالف عن رسول الته صلى الله عليه وسلم ، وكل ما أدخلناه على المعتزلة ني نفيهم التسمية بالكفر } فهو داخل على المرجئة سواء ث . ‎٦١ ٠.١ - . -‏ النقض على جهم بن صفوان ‎)١(‏ رواه أحمد بن حنبل ني مسنده ، والبخاري ومسلم والنساني وابن ماجه عن جرير ورواه أيضا أحمد بن حنبل ني المسند والبخاري وأبو داود والنساني وابن ماجه عن ابن عمر ورواه البخاري والنساني عن أبي بكرة وأخرجه البخاري والترمذي عن ابن عباس وهو ‎٢ )‏ ( روا ‎٥‏ ا بن ما حه عن أنس وروا ‎٥‏ مسلم عن جا بر بلفظ مختلف . ‎. ‏ج . م : اجتمعت‎ (٣) ‎. ‏د : يروونها 0 م : يرونها‎ )٤( ‎. » ‏د : سقط ا سواء‎ (٥( ‎)٦(‏ جهم بن صفوان السمرقندي ابو محرز ، مولى ببني راسب وصفه الذهي بانه ضال مبتدع ، وانه زرع شرا عظيماً ، أصله من الكوفة } ثم ظهر بترمذ وقام بالسيف مع الحارث بن سريج ى وكان قاضباً له في جيشه وسريج هو الذي خرج على أمراء خراسان . وقد قتل والي خراسان جهم بن صفوان الذي زعم انه خرج داعباً إلى الكتاب والسنة والشورى آخر عهد بني امية وكان والي خراسان ني ذلك العهد سالم بن احوز المازني ويقال ان نصر بن سيار هو الذي قتله } وببدو انه كان مقرثاً للقرآن معلماً . وكان فصيح اللسان ، و يجادل المتكلمين ، ولم يكن ذا علم واسع فقالوا له صف ربك الذي تعبده 3 فلزم بيته أياما ثم خرج وقال : ه هو هذا الهواء مع كل شيء وني كل شيء ولا خلو من شيء » {، وهذه العبارة إن صحت عنه فهي اول نص في الإسلام على وحدة الوجود هذا وقد تأثرت به امرأة وأخذت تجادل عن مذهبه فناظرت أبا حنيفة نفسه ( الاسياء والصفات للبيهى ص ‎٤٢٨‏ تعليق زاهد الكوثري ) واختلف الرواة ني تاريخ وفاته فقيل سنة ‎١٢٨‏ ھ / ‎٧٤٥‏ وقيل سنة ‎٧٥٠٠ / ١٣٢‏ م . واشتهر بالقول بالجبر وان الله لا يعلم المعلومات المتغيرة وكان مغالياً ني الرد على مقاتل بن سليمان رئيس المشبهة ني مرو حيث نفى وصف الله بما وصف به العبد ويذكر ۔ ‎١٩ 129 تسأل الجهمية عن قولهم بأن الجنة والنار بما فيهما من الثواب والعقاب ، ومن ‎١‏ ‎٥‏ فيهما من أهل الثواب والعقاب غير باقيين" ولا / دائمين ، فيقال لهم : ويلكم كيف منكم حتى اعترضتم " على أخبار الله عز وجل بالرد ث على جميع ذلك بالدوام ولأهلهما ث بالخلود } ونجاسرتم عليها بالنقض © وأنفردتم مخالفة الأمة ؟ قالوا : لما وجدنا الله عز وجل قديما لا يحدث ‎٦‏ ، باقيا لا يفنى 0 ولن بجوز ان . يساو يه أحد في صفته ‎٧‏ فلذلك أبطلنا عما دونه من الخلق أن يكون باقياً . كما أبطلنا عنه أن يكون قديماً . قيل لهم : ويحكم قد اتقينم الأبرة و بلعتم الز برة ‎٨‏ ‏ووقعنم ني أشد ما هر بتم منه 5 أليس العلة في أن كان ‎١‏ القديم قديما ، أنه لم يحدث قط ؟ وليست العلة ني أن كان الباقي باقياً ؤ أنه ‎٦‏ لم يفن قط ، والباقي قد يكون = الشيخ زاهد الكوثري انه متأثر بالسمنية لاتصاله بهم ، وان رأيه في الجبر يمكن القول بأنه مستخلص من القول بوحدة الوجود ، ( الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة ص ‎٥٧‏ ‏تعليق زاهد الكوثري ) ويروي ان جهم بن صفوان ناظر السمنية حتى أنهم شككره وذلك عن احمد بن حنبل ( ابن تيمية ، الرد على المنطقيين ص ‎٣٢٩‏ ) وقد قال ابو حنيفة : أتانا من خراسان ضيفان ضالان : الجهمية ( جهم ) ، والمشبهة ( مقاتل ) 35 فخراسان اصل لنشوء هاتبن البدعتين . ( ابن تيمية & مجموعة التفسير ص ‎٣٨٨‏ ) . ‎)١(‏ د : وما. ‎(٢)‏ م : باقين . ‎)٣(‏ د : اعرضتم بالرد . ‎)٤(‏ د : عن . ‎(٥)‏ د : ولأهله } م : ولا لأهلها . ‎(٦(‏ م : نحدث . ‎)٧١(‏ د 0 م : ني صفته احد من خلقه . ‎)٨(‏ د : ه السكة " © - : والز برة : القطعة العظيمة من الحديد ، وني القرآن ه آتوني زبر الحديد ‎٩٦‏ / الكهف ' ( لسان العرب ) . ‎)٩(‏ د : سقط ه كان ! وأثبت ني الهامش . (٠١)د‏ : سقط ه انه وأثبت ي الهامش ! . ‎١٣٠‏ 130 باقياً 2 ثم يفنى ويكون باقياً ولا يفنى ؤ والقديم لا يكون قديماً إلا بأن لم يحدث قط . وبعد فهن أين ناظرتم ‎١‏ الباقي بالقديم ؟ وصرتم لنا مم أهل الدهر عديلتين قر ينتين ‎٢‏ 2 فاذا ما احتججنا على الدهر ية عارضونا بكم ، وإذا احتججنا عليكم " عارضتمونا بالدهر ية قبحا لكم ، ولقالتكم بين سائر المتكلمين ! ويقال لهم : أخبرونا عن هذه الأجسام الباقية } من أبقاها وأدامها ؟ قالوا ث : الذي خلقها هو الذي أبقاها وأدامها 5 قيل لهم : ابقدرة فعل ذلك ، ام بغير قدرة ؟ قالوا : بقدرة & قيل لهم : فهل لقدرته ني ابقائه لها من نهاية ، أم ليس ها نهاية ؟ فان قالوا : بأن ‎٨‏ ‏لها نهاية 0 وصفوا ر بهم بصفات الاجسام ث حيث زعموا ان قدرته ذات نهاية } وان قالوا : غير متناهية ، قيل لهم ‎١‏ : فاذا كانت غير متناهية © فلم زعمتم أنه لا يجوز على انته } ولا على قدرته أن يكون يبنى ‎٧‏ هذه الأشياء إلى غير نهاية ؟ ثم يقال لهم : أخبرونا عن المدة في الذي انتحلتم من ذلك ما هي ؟ وكم هي ؟ قالوا : لا نجد لها حداً إلا أنا عرفنا بأنها " منقطعة © كما عرفنا أن الدنيا منقطعة © ولو انا لا نحد" أجلها } ولا نعد مدتها''قيل لهم : قبحاً لكم"'انا انما قلنا ان ‎)١(‏ ج : نظرتم . ‎)٢(‏ ج : قرينتين . ‎)٣(‏ ج : بكم . ‎)٤(‏ ج 0 م : فقالوا . ‎)٥(‏ د : ان . ‎)٦(‏ د : سقط لهم » . ‎)٧(‏ ج : ينفي . ‎)٨(‏ د : سقط ه الا! . ‎)٩(‏ ج ، م : أنها . (٠١)ج‏ 6 م : لا نعد . (١١)م‏ : موتها . (١١)د‏ : لهم . ‎١٣١ 131‏ الدنيا منقطعة الأجل ، لعلمنا بما وراءها من الآخرة © فهل ا تعلمون للآخرة ' وراء بعرف به ث أنها منقطعة كما عرف أن الدنيا منقطعة بما وراءها ث من ‎٦‏ الآخرة ؟ ويقال لهم ‎٦‏ : هل / تصفون الله عز وجل بأنه دائم ؟ قالوا : نعم ، قيل لحم : فانه قد قال الله ‎٧‏ عز وجل ني صفة الحنة : ( أكلها دائم وظلها ) ‎١‏ أفترون ان الله عز وجل وصف الجنة بصفة نفسه ؟ تعالى الله عن مقالات الجهمية علوا كبيرا . النقض على من زعم أن القرآن غير مخلوق يقال لمن زعم أن القرآن غير مخلوق : أخبرونا عن القرآن " وجميع الكتب المنزلة من الله إلى خلقه على ألسنة رسله © أهي أشياء أم ليست بأشياء ؟ فان قالوا : بأنها غير أشياء أبطلوها ى وجعلوها ني حد العدم والتلاشي فيقال لهم : فا الذي زعمت أنه ليس بمخلوق ؟ إذ ليس ثم شيء يكون غير مخلوق ، أو خلقاً © وبطل على هذا المعنى أن تكون رسل الله جاءت من عند الله بشىء ، وان الله أنزل على أنبيائه شيئا 5 وقد قال الله " عز وجل : ( وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل على بشر من شيء 7 نقال ردا٢١‏ عليهم : ) قل من أنزل الكتاب الذي جاء به (( ج ، م : وهل . ‎)٢(‏ م : الآخرة . ‎)٣(‏ م : تعرف . ‎)٤(‏ ج ؤ م : بها . ‎)٥(‏ ج } م : وراها . ‎(٦(‏ ج & م : سقط هلم » . ‎)٧١(‏ د : سقط ه بانه دائم قالوا نعم قيل لهم فانه قد قال الله . ‎/٣٥ )٨(‏ الرعد . ‎)٩(‏ د : المخلوق . (٠١)د‏ : سقط لفظ الجلالة . ‎/٩١)١١(‏ الأنعام . (٢١)د‏ : رادا . ‎١٣٢‏ 132 موسى ) ‎١‏ فلما تبين أن كتاب اله شيء من الأشياء ، قلنا : لا يخلو هذا الشيء من وجهين لا ثالث لما : اما " أن يكون محدثا أو غبر محدث ، فان قالوا : غير محدث أبطلوا ، وردوا على الله حيث قال : ( وما بأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ) ‎٢‏ ، فان قالوا : محدث ، قيل : من أحدثه ؟ فان أضافوا حدوثه الى غير الته أبطلوا & وان قالوا أن الله أحدثه أقروا بخلقه © ويقال هل كان القرآن دالا على الله ي ربوبيته 0 شاهدا عليه في وحدانيته ؟ فان قالوا لا أبطلوا 5 وان قالوا بل هو دال على الته 0 وشاهد عليه كما كان ! سائر الأشياء من الخلق دالا على انته ، قلنا من جعله دالاً على النه ؟ ولا يجدون ‎٦‏ إلا أن بقولوا الله جعله دلالة على ربوبيته 0 وشهادة على وحدانيته 0 كما جعل سائر ‎٧‏ الخلق كذلك © فاذا قالوا ذلك أقروا بخلقه ، ويقال لهم : أخبرونا عن القرآن أليس هو محدثا كائنا بعد أن لم يكن ؟ فان قالوا لا أبطلوا } وجعلوه قديما مع القه ى وصاروا إلى مذهب الاثنين ممن أنبأنا عن باطلهم فيما مضى ، فان قالوا محدث كائن؛ بعد إذ" لم يكن أقروا بخلقه 3 والحدوث هو الخلق & كما أن الخلق هو الحدوث ض / ‏وانما شنعوا عبارةا'الخلق لغباوتهم } وجهلهم ، وهم قد أتوا بجميع معاني الخلق‎ ٧ . ‏الأنعام‎ /٩١ )١( . . . . ‏م : سقط اما‎ )٢( ‎/٥ )٣(‏ الشعراء اسقط الناسخ الواو من اول الاية . واما ني - د - فقد استشهد المؤلف او الناسخ بقوله تعالى : ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ) ‎/٢‏ الانبياء . ‎. ‏د : ان‎ )٤( ‎. ‏د : دال‎ )٥( ‎. ‏د : لا يجدون بسقوط الواو‎ )٦( ‎. ‏د : ساثره من الخلق‎ )٧( ‎. ‏د : اصحاب الاثنين‎ )٨( ‎. ‏د : سقط كائن‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : ان لم . ‏(١١)د‏ : عن عبارة . ‎١٣٣ 133 ولن يجوز أن يكون محدثا ‎١‏ غير مخلوق ، كما لا يجوز أن يكون مخلوقا ‎٢‏ ‏غير محدث ، ولن يجوز أن يكون محدث غير مخلوق & كما لا حوز أن يكون ‎٢‏ ‏قديم غير خالق . وما أدخلناه على أهل القدر من الحجة ني نفيهم خلق الأفعال © وهو داخل على من زعم أن القرآن غير مخلوق & وداخل على كل من حاول اخراج شيء من جميع العالم ‘ أن يكون خلقا لله 0 وتدبيرا له } ومع هذا كله انا وجدنا الله عز وجل وصف القرآن بما وصف به غيره من ساثر الخلق & فقال عز وجل : ( انا جعلناه قرآنا عربيا ) وقال في غير القرآن من الخلق : ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) ث & وقال : ( وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً) ` & وقال : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا ) ‎٧‏ في أمثالها ‎٨‏ وقال ني القرآن : ( انا أنزلناه في ليلة القدر ) ‎١‏ & وقال : ( انا نحن نزلنا الذ كر )" وقال ني غير القرآن من الخلق : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد )© وقال : ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج )". وقال ني القرآن : ( وانا له لحافظون )"'وقال ني غير القرآن : ( وحفظناها من كل شيطان ‎)١(‏ د : محدث . ٍ . ‏د © م : مخلوق‎ )٢( . ‏د : قديم مخلوق ، م : قديما مخلوق‎ )٣( . ‏الزخرف‎ /٣ )٤( . ‏الإسراء‎ /١٢١ )٥( . ‏الأنبياء‎ /٣٢ )٦( . ‏ابتدأ الناسخ في - د _ الآية هكذا : « وجعل » وهو خطأ‎ سنويا/٥‎ (٧) . ! ‏د : سقط ه في امثالها‎ )٨( . ردقلا/١‎ )٩( . ‏الحجر‎ /٩ )١٠( (ا١١)( ‎/٥‏ الحديد م : أخطأ الناسخ فكتب « انا أنزلنا ا . . ‏الزمر‎ /٦ )١٦١( . ‏الحجر‎ /٩ )١٣( 134 ٣٤ رجيم ) ا وقال في القرآن : ( ما يأتيهم من ذكر من ر بهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ) ! ، وقال : ( أو يحدث لهم ذكراً) " } وقال : ( أفن هذا الحديث تعجبون ) ‎٠‏ وقال ني غير القرآن من الخلق : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) ث وقال ني القرآن : ( كتاباً متشابهاً) ` ، وقال : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) ! ، ثم قال : ( فيتبعون ما تشابه امنه ) ‎٨‏ ، وقال ني غير القرآن من الخلق : ( والنخل والزرع مختلفا أكله والرمان متشابها وغير متشابه ) ‎٠‏ © وقال ني القرآن : ( كتاب فصلت آياته ) ‎٠‏ & وقال : ( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم ( ‎١‏ 2 وقال ني غير القرآن من الخلق : ( وكل شيء فصلناه تفصيلا ‎٢)‏ & وقال ني القرآن : ( وان أحد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه ما منه ) ‎١٢‏ ‏وقال : ( انا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى ) ‎٤‏ ، وقال : ( انا سمعنا قرآنا عجباً ‎)١(‏ ٧١/الحجر‏ . . ءايبنألا/٢‎ )٢( . هط/١١٣‎ )٣( . ‏النجم‎ /٩ (٤( . ‏لقمان‎ /٦ )٥( . ‏الزمر‎ /٢٣ )٦( . ‏عمران‎ لآ/٧‎ )٧( . ‏الأنعام وني - د _ ه والنحل والزيتون » وهو خطأ‎ /١٤١ )٨( . ‏فصلت ني ج ؤ م : ه كتاب فصلناه آيات ! وهو خطأ‎ /٣ )٩( . ‏الأعراف‎ /٥٢)١٠( . ‏الإسراء‎ /١٢)١١( . ‏التوبة‎ /٦)١١( . ‏الأحقاف‎ /٣٠)١٣( . ‏الجن‎ /١)١٤( ١٣٥ 135 يهدي إلى الرشد ) ‎١‏ ، وقال في غير القرآن من الخلق : ( وقد سمع انته قول الني تجادلك في زوجها ) " } وقال " : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن ‎١٨٨‏ أغنناء ) ث 0 وقال : ( يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) ث ، وقال في القرآن : / ( هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) ‎١‏ 0 وقال في رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وما ا أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ‎٧‏ 3 وقال ني غير القرآن من الخلق : ( أوللك على هدى من ربهم ‎٨)‏ ، يعني ما هم عليه من الإيمان ، وقال ني القرآن : ( آيات بينات ) ‎١‏ & وقال : ( آية للناس ‎0١٠)‏ وقال ني غير القرآن من الخلق : ( ولنجعلك آية للناس ‎١٨)‏ ‏وقال : ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )"ومثل هذا في كتاب الله عز وجل من التمثيل والتشبيه للقرآن بغيره من الخلق مما يوجب أن القرآن داخل ني جملة الخلق © غير خارج منها 0 فيجب عليكم أن تقضوا على القرآن بأنه خلق 3 كما قضيتم على سائره مما ذكرنا 0 وما ل نذكره & بأنه خلق {، كما وقع في التمثيل به ف الصفة © والتشبيه له ني الحلية } أو تقضوا"'على سائر القرآن مما ذكرناث'من الخلق الذي ‎/١ )١(‏ المجادلة . . ‏م : سقط ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) وقال‎ )٢( . ‏عمران‎ لآ/١٨١‎ )٣( . رمزلا/١٨‎ )٤( . ‏الأعراف‎ /ه٢‎ (٥) . ‏د : عليه السلام‎ )٦( . ءايبنألا/١٠٧‎ )٧( . ‏ه/ البقرة‎ (٨) . ‏البقرة‎ /٩٩ )٩( (٠١)١٢/مريم‏ في - د _ آبات للناس . . ‏البقرة‎ /٢٥٩ )١١( . ‏الاسراء‎ /١٢١ )١٦٢( . ‏ج : تقضون‎ )١٣( . , ‏د : سقط ه ذكرنا‎ )١٤( 136 ١٦ سوى الله بينه وبين القرآن ا في الصفة © على أن ذلك كله ليس بخلق ، إذ كنتم تقضون بالتسوية ني الصفة على التسوية " ني الحكم & ان كنتم تعلمون بل أنتم قوم تجهلون & وهذه الجملة كافية ني هذا الباب & إن شاء الله تعالى " . باب القول ني حجة الله على الخلق ث كيف قامت وبم ث قامت والرد على من قال بغير الحق ني ذلك اختلف الناس ‎`٦‏ ني قيام حجة اته الني يثبت بها فرض الدين على عباده 3 ووصوفا الى خلقه } ني جميع ما دعاهم اليه من طاعته وزجرهم عنه من معصيته } بعد اجماعهم على ان النه كلف عباده البالغين أشدهم من ‎٧٢‏ الأصحاء { وأنهم محجوجون مقطوعو “ العذر 0 فيما أتوا وفيما تركوا ‎١‏ وان الله مستدع إلى طاعته © نادب الى عبادته } ولم يؤت أحد من الخلق في تقصير من قبل الله } واما أوتوا ‎١‏ فيما أمروا به 0 ونهوا عنه © من قبل أنفسهم 0 وان الله ‎١‏ ل يقطع عليهم إلا بالبيان الواضح لئلا يؤتوا ‎٢‏ ني شبهة من قبل انته ث على أصل قولين : فقالت المعتزلة : ان حجة الله على عباده التي قطع ها عذرهم فيما تعبدهم به من ‎)١(‏ د : الخلق . ‎)٢(‏ م : سقط في . ‎)٣(‏ د : سقط ه تعال ! . ‎)٤(‏ م : سقط على الخلق . ‎(٥)‏ ج & م : ولم . ‎)٦(‏ م : سقط الناس . ‎)٧(‏ ج : على . ‎)٨(‏ د : مقطوعاً وألبت في الهامش : مقطعواً ا م : مقطوعون . ‎)٩(‏ د : وما تركوا . (٠١)د‏ : أتوا . (١١)د‏ : سقط لفظ الحلالة . (٢١)د‏ : يأتوا . ‎١٣٧ 137‏ الإقرار بوحدانيته ‎١‏ ، والاإذعان " لر بوبيته 0 ما ركبه " فيهم من العقول الصحيحة السالمة من شوائب الآفات 0 فكل ث من صحت له جارحة العقل ث وسلمت له ‎٩‏ غريزة٢‏ الفكر ، فعليه أن يعرف بعقله ‎٧‏ } أن الله واحد لا شريك / له ني خلقه © ولا يشبهه شىء من بريته ، لما يجده٨‏ من الدلالة على ذلك ني هذا الخلق ، مما يشاهد من عجز الخلق عن إحداث بعضه لبعض ، وحاجة بعضه إلى بعض:، فدل ذلك على ؟ حاجة ‎٠‏ جميعه الى محدث يحدثه ومدبر يدبره 0 قالوا فاذا نظر في هذا بأحسن النظر } وفكر فيه بحقيقة الفكر ، عرف بعقله ا ما بين الدليل والمدلول عليه 0 فيستدل على أن هذا الخلق خالقاً خلقه ، ومدبراً دبره ، ولا يشبهه خالقه ني وجه من الوجوه © وزعموا ان الناس قد يسلمون ني أمر دينهم لما جعل الته في عقولهم من الكفاية 0 ولا حاجة لهم إلى منبه ولا معبر يعبر ‎١٦‏ عن الته في شيء من أمره ، وان ما وراء هذا من المعارف برسل الله و بكتبه ‎١"‏ وان محمدا رسول الله وبأن ما جاء به محمد أنه هو ث الحق { فقد يسلم الناس عندهم بجهالة ذلك وقد زعموا انهم يسلمون بجهل جميع ما أتى به محمد صلى الته عليه وسلم من ذلك ‎)١(‏ د : بالوحدانية . . ‏م : والأدعان‎ )٢( . ‏د : ركب‎ )٣( . ‏م : يكل‎ )٤( . ‏م :: سقط و‎ )٥( . ‏م : غزيرة‎ )٦( . ‏د : بقلبه‎ )٧( . ‏م : نجد‎ )٨( ‎)٩(‏ د :الى. ‏(٠١)ج‏ 0 م : حاجته . ‏(١١)د‏ : بقلبه . ‏(١١)ج‏ : ولا مخبر يخبره . ‏(٣١)د‏ : ويكتابه . ‏(٤١)د‏ : سقط ه«هو! . ‎138 ١٣٨ من الفرائض ؤ وأنهم يسلمون بترك جميع ذلك } وأنهم يسلمون بفعل ‎١‏ جميع ما حرم الله على لسان نبيه من المحارم ‘ وانهم غير ماموربن معرفة شيء من ذلك ولا بعمل شيع مما كان منه فرضا 3 ولا بترك شيء مما كان منه محرماً ، وأنهم ليسوا منهيين عن جهل شيء من ذلك ولا عن ترك شيء مما كان منه فرضاً ولا عن مقارفة شيع مما كان منه محرما ! 0 إذا كانوا لا يجدون ني عقولهم المعرفة لشيء من ذلك حتى تكون الحجة قائمة عليهم 3 ووافقهم على ما وصفنا من مقالتهم من الأباضية وقال أهل الحق ني ذلك أن حجة الله النى ‎٢‏ يثبت بها فرض دينه على عباده & فيما تعبدهم به من طاعته © وزجرهم ث به عن ث معصيته قد قامت على الناس من جميع البالغين أشدهم من الأصحاء برسل الله الني أرسلها إلى خلقه © دالة على وحدانيته . شاهدة بر بو بيته ،} داعية الى طاعته ‎٦‏ ‘ زاجرة عن معصيته } وان الناس لن " ينالوا شيث من معرفة النه ني الدلالة على توحيده ، ولا من معرفة شيء من دينه ‎٠‏ إلا بتوقيف٨‏ الته لهم على / ألسنة رسله 3 وتنبيه منه على أيديهم 3 وان الناس لا يسلمون بجهالة رسل الته إلى خلقه ، ولا بجهالة كتبه الني نزلها ث على ألسنتهم وأنهم لا يسلمون بجهالة محمد صلى الله عليه وسلم ُ ولا جهالة ما جاء به محمد أنه الحق من عند الله © وانهم لا يسلمون بترك شيع من الفرائض الني فرضها الله على لسانه صلى الله (( ج ؤ م : بجهل . . ‏ج & م : حراماً‎ (٢( . ‏د : سقط ه الني » وأثبت في الهامش : عله التي صح‎ )٣( . ‏د : وزجر‎ )٤( . ‏م : عنه من‎ ()٥( . ‏م : صاعته‎ )٦( . ‏د : م : لم‎ )٧( . ‏ج & م : بتوفيق من الله‎ )٨( . ‏م : نزلنا‎ (٩) ١٩ 139 عليه وسلم ، وأنهم بها مأمورون ، ملزمون ا وأنهم لا يسلمون بمقارفة شيء مما حرم الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم علموا بشيء " من ذلك أو لم يعلموا © وهذا الذي وصفنا من هذا القول هو ما عليه جمهور الامة لا يعرفون غيره ولا يدعون الى ما سواه ‎١ . ٢‏ فان سأل سائل فقال إذا زعمتم أن حجة الله إنما قامت بدعوة رسول الله إلى خلقه ، فا لحال من لم تبلغه حجة رسول الته صلى الله عليه وسلم ث } ولم يسمعها من الديلم } والصقالبة ‎١‏ 0 وياجوج وماجوج ومن بأقطار الأرض من مشرق الشمس ‎٢‏ ومغر بها ؟ قلنا لا يلو جميع من ذكرتم من أحد رجلين لا لا ثالث لهما : اما رجل كان على دين ني من أنبياء الله تعالى عليهم السلام © متمسكا بشريعته ا ولم يسمع بدعوة رسول الله صلى الته عليه وسلم ، ولم تقم عليه الحجة بأنه " قد جاء © فهذا " واسع له أن يقيم على ما هو عليه من " حجة الله لتي تمسك بها من شريعة أنبيائه ، أو رجل كافر بالله . جاهلا" بأمره " غير متمسك بشيء من دين الله الذي بعث به رسله إلى خلقه } فهذا لا يسعه أن يقيم على ‎)١(‏ د . م : ملزمون . ‎)٢(‏ ج : شيء. ‎. ‏ج ، م : سقط ما‎ )٣( ‎. » ‏د : سقط ه فقال‎ )٤( ‎. ‏د 0 م : عليه السلام‎ (٥) ‎)٦(‏ قال الرومي : الصقالبة : جيل حمر الألوان صهب الشعر يقطنون ما بين بلغار والقسطنتينية ‏من الجنس الاري ( معجم البلدان ) . ‎. ‏د : الارض‎ )٧( ‎. ‏ج ؤ م : فانه‎ (٨) ‎. ‏ج 0 م : بهذا‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ ، م : سقط ه من » وجاء بدلها : د و٤‏ . ‏(١١)ج‏ ، م : أو رجلا كافرا بالته جاهلا . ‏(١٢١)د‏ : به . ‎140 ١٤٠ كفره طرفة عين ‎٠‏ وعلى هذا المعنى كانت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ‎١‏ من لا تمكنه مشافهته ! ، ولا تبلغه مراسلته ، أن يوسع على من كان منهم على دين نى من أنبياء الله } لأن دين الله واحد ) وححته متصلة } لا يبطل آخرها أولها 1 كما لا يخالف أولها آخرها ك ويضيق على من كان على كفره & وليس هو على شيء من دين الله الذي بعث به انبياء٥‏ 4 ال١‏ ترى لو أن رجلا مضى من عند رسول الله صلى الته عليه وسلم على فرض شيء ، أو على تحريم شيء ، أو تحليله 3 فغاب ‎١٩١‏ عنه ، أليس هذا واسع له ان يقيم على ما مضى به من عند رسول النه © حتى يلقى / الحجة بتحويل شيء من ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فان قال فا حال الصم البكم الذين لا يعقلون الكلام 0 ولا يسمعون الحجة } ولا يفهمونها 0 وكيف حتى الزمتموهم المعرفة بالله ، إذ " كانت عندكم لا تنال بالعقل ‘ ولا تدرك بالفكر ؟ أو ما حال من 5 جر برة من جزائر البحر ( كجزائر القمر ث 0 وجزائر الخالدات ث & واشباهها١‏ من الجحزائر ، النى لا يؤتى اليها ولا منها ؟ فان كنتم الزمتم هؤلاء فريضة المعرفة بالله ، وأنتم لا تقولون بحجة العقل & ولا بدلالة الفكر . فا عما الزمتموهم فعل ما لا يصلون الى فعله ) لعجز خلقهم ‘ فهذا مما لا يجوز على اته عز وجل أن يكلف أحداً من عباده © فعل شيء مما لا بطيقونه 3 ولا تحتمله خلقتهم ، أو كنتم تحطون عنه ' الفرض بمعرفة اله وحده لا شريك له ، فتجيزون ‎٨‏ لهم الاشراك بالله } والجحد لر بوبيته } قيل له : قد أجبنا . ‏م : سقط ه إلى»‎ )١( . ‏ج ا م : « مشافهة » د : على الهامش مشافهته بالفاء لعدم وضوح اللفظ ني نفس النسخة‎ )٢( . ‏د : اذا‎ )٣( . ‏جزائر القمر : يبدو انها واقعة في شري افريقيا قرب مدغشقر‎ )٤( ‎(٥)‏ يذكر صاحب معجم البلدان ان جزائر الخالدات ه او جزائر السعادة واقعة ي المحيط الاطلسي بها مقام طائفة من الحكماء وهي ست جزائر بازاء طنجة وسميت بالسعيدة لما يوجد فيها من أصناف الفواكه الطيبة والر ياحبن » ( معجم البلدان ) . ‎. ‏د : أو أشباهها‎ )٦( ‎. ‏ج : عنهم‎ )٧( ‎. ‏د : فتبيحون‎ )٨( ‎١٤١ 141 ني مثل هذه المسألة ث ونحن نجيب في هذه الأخرى إن شاء الله 0 ونقول أنه لا خلو من في جزيرة من الجزائر من أن يكون على شيء من دين الله الذي هو دين أنبيائه 0 فهذا واسع عليه أن يقم على ما هو عليه من ذلك في ا جزيرة كان سؤ أو ني برية } أو حيا ما كان ، وأبنا كان ، أو يكون على غير دين الته © ممن ! هو على الكفر بالله © والجهالة بدينه ، وأنبياثه 0 ورسله فهذا لا يسعه أن يقيم على كفره لصحة بصره " 0 كما قلنا 0 وليس لي قولنا بأن الإقامة لا تسعه على الكفر الذي هو فعله باكتساب منه } واختيار } ومما قد يوجب بأنا قد الزمناهم فعل ما لا تحتمله خلقتهم 0 ولا تقوم به بنتهم . وأما ما ذكرتم من الصم البكم فانهم ان كانوا١‏ ممن يكتب أو يكتب له أو يفهم أو يفهم عنه © لزمه ما لزم أشياعه ، والا فهو منقوص غير وافر } معذور لانطباقه © فان قالوا ليس العقل علة ' التكليف © فلم لا قلتم بأن المعرفة للذي ‎٨‏ ‏كلفوا بالعقل تنال دون ما سواه } وفرقتم بين العلة والمعلول ؟ قيل لهم : ما أبعد ذهابكم يا أهل القدر عن الحق ‎١‏ ! والى متى ، وحتى متى يقوم عوجكم ‎١‏ ؟ وانما قال المتكلمون بأن العقل علة التكليف ، لما كان العاقل يفهم بعقله ما خوطب ‎)١(‏ د : من جزيرة . ‎)٦٢(‏ ج ، م : ما . ‎)٣(‏ د : بصر . ‎)٤(‏ ج 0 م : ما يوجب . ‎)٥(‏ م : بنبيهم . ‎)٦(‏ د : ان كان . ‎(٧)‏ م : عند . ‎)٨(‏ ج 0 م : للذين . ‎)٩(‏ ج ، م : ذهابكم عن الحق يا أهل القدر } م : سقط : عن الحق . (٠١)م‏ : عواجكم . ‎١٤٢‏ 142 ٢ ‏به من الأمر / والنهي ، وينهي له أن يمتثل فعل ما أمر به بالاتصاف ا دون اليأفوف‎ ٩٢ ‏الذي تهجم " خلطته ؛ على ما يقع منه هجوما . وتنبعث به فورته انبعاث 0 ولذلك‎ 3 ‏ومن النائم والسكران وأشكالهم‎ ١ ‏قالوا أو قال ث بعضهم : ان ما يقع من المعتوه‎ © ‏ان ذلك منهم اضطرار غير اكتساب ، وليس في ان قلنا ان العقل علة التكليف‎ ‏وميزنا بذلك بين العقل والانطماس ، ما يوجب أن يكون العقل يدرك ما ليس‎ ٨ ‏مدركا له 0 دون منبه ينبهه ومرشد يرشده اليه 5 فان قالوا‎ ٧ ‏من طبعه أن يكون‎ © ١ ) ‏عن قول ابراهيم عليه السلام : ( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذاربي‎ ‏فلما رأى الشمس بازغة قال هذا‎ ( 0 ٦ ) ‏فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي‎ ( ‏ربي هذا أكبر )اا هل تزعمون ان ابراهيم عليه السلام بقول للكوكب وللقمر‎ ١٢ ‏وللشمس " هذا ربي الا بأن يستدل بالصنعة على الصانع ؟ قيل فأني هفوتم‎ ‏هذه الأخرى ، أو قد كان ابراهيم عليه السلام قبل ما ينظر إلى الكوكب والقمر‎ . ‏ج & م : بالانصاف‎ )١( . ‏ج & د : المالوف م : المألوف والصواب ما أثبت واليافوف في اللغة والاحمق‎ )٢( . ‏ج ، د : يهجم‎ )٣( . ‏ج ، د : خلطه ، والعبارة فيها شيء من القلق وعدم الوضوح‎ )٤( . ‏د : وقال‎ )٥( . ‏ج ؤ م : المهتوع‎ )٦( . ‏د : أو بكون‎ )٧( . ‏د : سأل‎ )٨( . ‏الأنعام‎ /٦ (٩) . ‏الأنعام‎ /٧٧)١٠( . ‏الأنعام‎ /٧٨)١١( . ‏والشمس ، م : والقمر والشمس‎ : د)١١(‎ . ‏هفوة } م : قيل لهم فإن هفوتم‎ : د)١٣(‎ . ‏م : قيل ما م ينظر‎ ، د)١٤(‎ ١٤٣ 143 والشمس جاهلا بالله © غير عارف ربه ، شاكأ في الكوكب والشمس والقمر ‎١‏ ‏متردداً ني ذلك ؟ فكيف ويحكم ! وهو ني الله ورسوله ؟ أو لم تسمعوا ما قال ‎٣‏ ‏في أول الآية من قوله : ( وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين ) ث أفترون ان غير ابراهيم من جميع الناس أوتي من ذلك ما أوتي ث ابراهيم عليه السلام 3 وانما ذلك منه صلى الله عليه وسلم على وجه التوبيخ لقومه ` لير يهم ان الذي عبدوا من دون الله من الشمس والقمر والكواكب ‎١‏ غير مستحق للعبادة 3 ولا هو لها بأهل & فدل على ذلك قوله ني آخر الآية : ( يا قوم أني بريء ما تشركون أني وجهت وجهي _ أي عبادني ‎٨‏ _ للذي فطر السموات _ وما فيها من الشمس والقمر والكواكب ‎١‏ - والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) ‎١٠‏ 8 فان قالوا ما معنى قول الله عز وجل : ( أو لم ينظروا ني ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء ‎١)‏ وقوله : ( أن ني خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) "' وقوله : ر ان ني ذلك لآيات للمتوسمين ) ‎٢‏ } ‎)١(‏ د : والقمر واللمس . ‎)٢(‏ د : سقط ه و" . ‎(٣)‏ م : عز وجل . ‎)٤(‏ ٥٢/الانعام‏ . ‎)٥(‏ ج : أتى . ‎)٦(‏ د : سقط ه لقومه ! . ‎)٧(‏ د : الكوكب . ‎)٨(‏ د : سقط ه أي عادني ! . ‎)٩(‏ د : والكوكب ؤ م : سقط وما فيها من الشمس والقمر والكواكب . ‎/٧٩‏ الانعام . ‎/١٨٥)١٠(‏ الأعراف وابتدأ الناسخ الآية في د _ بقوله : ه أو لم يتفكروا » وهو خطأ . (١١)٠٩١/آل‏ عمران وسقط من - د _ ه الأرض » وصحح ذلك على الهامش م : سقط (١١)واختلاف‏ الليل والنهار خطأ . ‎/٧٥)١٣(‏ الحجر . ‎١٤٤‏ 144 ‎٩٣‏ و ( لقوم يعقلون ) ‎١‏ ني أمثالها ؟ قلنا وهل أبينا ويحكم " أن / يكون جميع " ما خلق الله دلالة على وحدانيته 0 وشهادة على ربوبيته ث & ه لأولي الألباب 0 . و ه للمتوسمين » و ه لقوم يعقلون » } ولجميع العالمين ؟ وانما نقمنا من مقا لتكم بأن العقول تكون تهجم على هذه المعارف ئ 7 وجوه دقائق الاستدلالات النامضة ‎٠‏ © دون منبه ينبهها على ذلك } ومرشد يرشدها اليه ئ وي الذي تلوتم علينا من هذه الآيات ، لو نظرتم لعرفتم ‎١‏ تصديق ما قلنا 5 لقوله عز وجل : ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) ‎٧‏ يعني بالحديث القرآن ، وبقوله : ( لقوم يسمعون ) أي يفهمون ما يسمعون ‎٠‏ وا ما نبههم الله ف كتا به ‎١‏ على تلك ا لآي ت & وأوقفهم عليها 4 ولم يرد بذلك جل جلاله أن يكون العباد يهجمون على تلك المعارف ني وجوه الدلالات ، بغير تنبيه منه وتعليم ونحن نجد ما دون ذلك من هذه الصناعات الموجودات ‘ عند من لا يوجد عنده " شيء من معرفة الله 0 ولا معرفة دينه ث كما الحياكة والصياغة والصباغة "'والكتابة والنقش ، وغير ذلك من وجوه الصناعات الى هى دون معرفة الته 0 ومعرفة دينه 5 لا يتأتى لأحد من البشر ، ولا يتهيأ لهم أن يتمثلوا٦'‏ ‎)١(‏ ٤٦١/البقرة‏ وهناك آيات كثيرة مختومة بهذا المقطع وهي : ٤/الرعد‏ ٢١/النحل‏ ‎. ‏الروم ه/الحاثية‎ /٢٨ - ‏الروم‎ /٢ ٤ ‏النحل - ٥٣/العنكبوت ۔‎ /٦٧ . ‏ج : ويحكم‎ )٢( . ‏د : جميع خلق‎ )٣( . ‏د : لر بوبيته‎ )٤( . ‏د ؤ م : الفامضات‎ (٥( . ‏ج : وتعرفت ب. د : سقط : ولعرفتم‎ )٦( . ‏المرسلات‎ /٥٠ )٧( . ‏وني سور أخرى كثيرة‎ سنوي/٦٧‎ )٨( . » ‏ف كتابه‎ ١ ‏ج 0 م : سقط‎ (٩) . ‏لم يوجد معه‎ : د)١٠(‎ . ‏ومعرفة بسقوط ه لاا‎ : ج+)١١(‎ . ‏والصباغة والصياغة‎ : م)١١(‎ . ‏يمتثلوا‎ : د)١٣(‎ ١٤٥ 145 شيئا منها } إلا بأن يوقفوا عليه ، ويرشدوا اليه } وقد تجدهم يتعلمونها بأجرة لمعلميهم ' بذلك © فكيف آ ما هو أدق منه وأغمض « وأصعب على العقول ‎٤‏ ‏من معرفة الله 0 ومعرفة دينه © وفرائضه وحلاله وحرامه © من الذي زعموا أن للعقل سبيلا إلى التوصل إلى معرفته ؟ فلو كان الأمر على ما ذهب اليه أهل القدر } وأشياعهم من ذلك لما بعث الله رسولا الى خلقه 5 ولا أنزل عليهم كتاباً © ولا شرع لهم دينا ، ولا أحل حلالا ى ولا حرم حراما ، ولا أوجب ، ولا حط ، حيث كان العباد مكتفين بما يجدونه ني عقولهم من المعارف ، من اول يوم خلق النه الدنيا } إلى أن تقوم الساعة 0 فسبحان الله عما يصفون {، ما افظعها من مقالة ! ولعمري أنها لمقالة ممتثلة من مقالة المعطلين أهل التكذيب ، الذين أنبأنا عن باطلهم ني كتاب التوحيد ، والرد على أهل الإلحاد © من البراهمة المنكرين للرسل لما زعمت البراهمة ‎٤‏ أن في العقول من آ المعرفة بأن الله واحد لا شريك له في خلقه ، وأنه / أمر بالعدل والتسوية فيما بينهم ، ناه عن الظلم والإساءة ث © على مقالة هؤلاء ، اكتفوا بذلك بزعمهم عن الرسل ، وعن تنبيه الله عز وجل ، وارشاده للعباد © وتذ كاره ث إياهم برسله } و بكتبه ‎١‏ فلهذه العلة أنكرت البراهمة الرسل © وكذبوا بها 0 حتى انهم قالوا أن بعث الرسل من الله إلى خلقه ، لما كان الخلق على هذه الصفة عبث منه © غير حكمة } وخطأ منه غير عدل & بل قالوا ان ذلك مفسدة للخلق غير مصلحة © ومضرة غير منفعة © إذ كانت الرسل تز يد ‎٧‏ عليهم ‎١‏ ني الشرائع ، ‎)١(‏ ج 0 د : لمعلمهم . . ‏د : وكيف‎ )٢( . ‏م : سقط من‎ )٣( . ‏م : والاسادة‎ )٤( . ‏د : وانكاره‎ )٥( . ‏د : وبكتابه‎ )٦( . ‏م : تزيدا‎ )٧( . ! ‏ج & م : سقط ه عليهم‎ (٨) 146 ١٤٦ وتحمل عليهم ثقل الفرائض & ولذلك كذبت البراهمة الرسل ، وأنكروها جميعا ' . والا فها وجه الحكمة ني ارسال اته الرسل إلى خلقه ، وانزال كتبه إلى عباده ، إذا كانت العقول كافية عن " كل ذلك ، نائبة عن جميعه ، للذي يوجد فيها من المعارف ني وجوه " الدين من العبادات والفرائض والحلال والحرام ولا أشك بل أعلم علما يقينا 5 أن المقالة مأخوذة من الأخرى ، معمولة عنها 0 وهذا كله من أهل القدر وأشياعهم ، بعد قول الله عز وجل : ( انا أوحينا ث اليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى ابراهيم واسماعيل واسحاق و يعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود ز بورا ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً م نقصصهم عليك وكلم اله موسى تكليما ) ث ثم قال عز وجل ‎٦‏ : ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على انته حجة بعد الرسل وكان الله عزيز حكيما ) ‎٧‏ ، وقال : ( أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير» ‎٨‏ أ وقال عز وجل محتجاً عليهم 2 وقاطعاً عذرهم ( فقد جاءكم بشير ونذير) ا فهلا قال هم : فقد أوتيتم عقولاً وأفكار وقال : ( أن تقولوا انما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا ) " يعني بالطائفتين اليهود والنصارى وقال : ( ثم ارسلنا رسلنا ‎)١(‏ د : وأنكروا . . ‏د : من كل‎ )٢( . ‏م : وجود‎ )٣( . ‏م : إلى اليك‎ )٤( ‎)٥(‏ ٤٦١/النساء‏ وني ج & م : واسياعيل واسحاق ويعقوب إلى قوله : وكلم الله موسى ‎)٦(‏ ج ، م : سقط ه عز وجل ! . ‎. ءاسنلا/١٦٥‎ )٧( ‎. ةدئاملا/١٩‎ )٨( ‎. ةدئاملا/١٩‎ )٩( ‎. ‏الأنعام‎ /١٥٦)١٠( ‎١٤٧ 147 تترى كلما جاء أمة رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضاً) ‎١‏ 0 وقال : ( وان من أمة إلا خلا فيها نذير ) " 3 وقال : ( كلما القى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى ) " ، وقال : ( أو م تك تأتيكم رسلكم بالبينات ) ث ني أشباهها & ‎٥‏ وكيف لم تحتج عليهم الملائكة ث بالعقول كما قالوا ؟ وقال : ( وما أرسلنا من / رسول إلا بلسان قومه ليبين هم فيضل الله من يشاء . و يهدي من يشاء ) ‎٦‏ 5 فدل على أنهم لن يضلوا ولن يهتدوا إلا من بعد ما تبين لهم الرسل ، وهذا كله من كتاب الله عز وجل مما يدل على أن الله قطع على الخلق بحجة الرسل © وأنهم لن ينالوا شيئا من معرفته 0 ولا من معرفة دينه ز إلا على ايدي رسله اليهم ۔ لقوله عز وجل : ( ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت الينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى ) ‎٧‏ ، ولقوله : ( ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت الينا رسولاً فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين ‎٨)‏ 3 فدل على ان الله لو أهلكهم قبل أن يرسل اليهم الرسل ، لكانت لهم الحجة والا فأني رأيتم أو سمعتم بامة ضالة كافرة معذبة 0 وهي غير مكذبة للرسل ؟ قال الله عز وجل : ‎)١(‏ ٤٤/المؤمنون‏ ‎/٢٤ )٢(‏ فاطر . ‎/٩ (٣)‏ الملك ... م : خلط الناسخ بين الاثنين : خزنها ألم يأتكم رسلكم بالبينات في أشباهها . ‎/٥٠ )٤(‏ غافر ج 5 د : كتب الناسخ الآية هكذا : ألم تأتكم رسلكم .. وهو خطأ ولا توجد اية بهذا اللفظ . وقد تنبه ناسخ ج إلى ذلك فكتب على الهامش . قف . ‎)٥(‏ م : بالملائكة . ‎)٦(‏ ٤/ابراهم‏ . ‎)٧١(‏ ٤٣١/طه‏ وفي - د _ : أخطأ الناسخ في الآية وخلط بينها وبين آية ‎٤٧‏ / القصص ( فتتبع آياتك ونكون من المؤمنين ) وابتدأ الآية هكذا ولو اننا وهو غلط وهذا الخلط جعله يهمل الآية الثانية ‎/٤٧‏ القصص لأن عينه قفزت من أول الآية الأولى إلى آخر الآية الثانية وكثيرا ما يقع الناسخ ني مثل هذا السهو والقفز بالعين ني العبارات المتشابهة . ‎/٤٧ )٨(‏ القصص . ‎١٤٨‏ 148 ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ا ، فما باله لم يقل حتى يكونوا غير مفكر ين ؟ وقال عز وجل : ( كل كذب الرسل فحق وعيدي )! في جميع ما ذكر من تكذيب الأمم لرسلها ، وتعذيب الله الامم على ايدي رسلهم ، وتدميره إياهم } وهل ‎٣‏ رأيتم أو سمعتم بأمة مهتدية ‎٤‏ مؤمنة على دين الله ، ناجية من عذابه وهي غير مصدقة للرسل ، ولا متبعة ث لهم على دينهم ؟ وقال عز وجل : ( فلولا كان من القرون من قبلكم أو أولو بقية ينهون عن الفساد ني الأرض إلا قليلا ممن أنجبنا منهم ‎٠)‏ يعني ممن هو مع الرسل ، وقال : ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ‎٧)‏ & وقال : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ‎٨‏ ، وقال : ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ‎٠)‏ } وعلى أثر هذا كله يقال لأهل الفكر " أخبرونا عن البالغ في أول حال بلوغه 9 هل عليه في تلك"'الحال المعرفة بأن الله واحد لا شريك له ، أم لا حتى يفكر ، ويستدل بوجوه الاستدلالات بالصنعة على الصانع ؟ فان قالوا انما عليه ني حال البلوغ الفكرة ث وليس عليه المعرفة ، أباحوا له الاشراك بالله في حين بلوغه ، وما الفرق بين الحال الأولى"'من . ‏الاسراء‎ /١١٥ )١( ‎)٢(‏ ٤١/ق‏ وني ج ، م : كتبها الناسخ هكذا : ان كل إلا كذب الرسل فحق وعيدي واخر : هذه الاية : فحق عقابي ‎١٤‏ ص . ‎. ‏د : أو هل‎ )٣( ‎. ‏م : مهدية‎ )٤( ‎. ‏م : متبع‎ (٥) ‎. دوه/١١٦‎ )٦( ‎. ‏يونس وني _ ج \ م : فلولا كانت قرية آمنت إلى قوله : في الحياة الدنيا‎ /٩٨ )٧١( ‎. ‏الأعراف‎ /١٥٩ )٨( ‎. ‏عمران وأسقط الناسخ من الآية : ه آناء الليل » في ج‎ لآ/١١٣‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ ؤ م : الكفر . ‏(١١)ج‏ & م : سقط تلك . ‏(٢١)ج‏ ‘ م : الاول 0 والحال يجوز تانيثها وتذ كيرها والتانيث افصح . ‎٤٩ 149 حال البلوغ ، والحال الثانية ؟ وان كان يسعه الجهل بالله في حال من الأحوال © فقد يجب أن يسعه ذلك في كل حال وان ' قالوا ان المعرفة بالله واجبة عليه في ‎٦‏ أول حال / بلوغه " 5 وليس ذلك من قولهم ، أبطلوا ما ذهبوا اليه من الفكر ، لأنه لا يخلو ني تلك الحال من أن يكون جاهلا أو عارفا 0 فان كان عارفا } فما حاجته الى الفكر ني تلك الحال ء وهو فيها عارف " وان كان جاهلاً ؤ ثبت أنه لم يغن عنه فكره شسثاً إذ كان لم ينقذه من الجهل بالته عز وجل ، والشك ني صفته 8 وهو بالغ صحيح العقل & حتى يفكر ويستدل خ مع ما يقال لهم : أخبرونا عن للفكر ني أول حال البلوغ الني هي حال الفكر ، أعارف بالله هو فيها أم جاهل ؟ فان قالوا عارف أبطلوا الفكر ، وان ث قالوا جاهل بالله 0 قيل : أموحد هو ‎٥‏ ‏أم مشرك ؟ فقالوا ان الكاف ما عليه شيء . ما دام مفكرا » حتى يستدل بوجوه الاستدلالات ‎٦‏ & قيل لهم : هذا الكاف هو شاك ‎٧‏ أم غير شاك ‎٨‏ ؟ أو ‎١‏ ‏معتقد هو أم غير معتقد ؟ وما هو ان مات ني حال الفكر والكف "؟ أمؤمن هو أم كافر ؟'"أو غير مؤمن ولا كافر ؟ م ا من أهل الجنة هو أم من أهل النار ؟٢١‏ ‎)١(‏ ج م : فان . ‎)٢(‏ د : البلوغ . ‎)٣(‏ د : سقط ه عارف ! . ‎)٤(‏ ج ، م : فان . ‎)٥(‏ ج : سقط ه هو! . ‎)٦(‏ د : الاستدلال . ‎)٧(‏ د : اشاك هو أم غير شاك . ‎)٨(‏ م : شك . ‎)٩(‏ ج إ م : أم . (٠١)د‏ : والكاف . ‎١١(‏ )د ؤ م : ه أم ا . (٢١)ج‏ : اترى هم من اهل الجنة © م : ابر . (٣١)م‏ : ‎١‏ 7 ‎١٠٠‏ 150 أو ليس هو ا من أهل الجنة ولا من أهل النار ؟ فأيما أجابوا به من هذا كله بان باطلهم . ويقال لهم أيضاً أخبرونا عن هذه المعارف الي زعمتم أنها موجودة ني العقل أهي مما يكتسب العباد ام " مما يضطرون عليه ؟ فان قالوا مما يضطرون عليه صاروا إلى مذهب الروافض الذين زعموا ان المعرفة بالله والجهل به اضطرار ، وليس ذلك من قولهم & ولا يكون العلم بالاستدلالات اضطراراً © فان قالوا بأنها اكتساب ‎٤‏ قيل : فأنى اكتسبوها ؟ قالوا : إذا فكروا علموا } قلنا : قد نجد من يتفكر ولا يعلم 3 قالوا : لا يكون من " يتفكر من جهة التفكر إلا وقد علم ؤ كما لا يجوز عندكم ان يستدل من جهة الاستدلال الا وقد علم 3 قلنا : ومن جعل الاستدلال نظيرا للفكر ؟ والاستدلال نفسه هو العلم بالدليل والمدلول عليه © والفكر ني نفسه عندكم ليس بعلم ، وانما هو سبب له ، ومع ذلك لا يكون الاستدلال من المستدل إلا من دال يدله على الاستدلال © وليس الفكر كذلك حين زعمتم ان صاحبه ليس بذي حاجة إلى مرشد يرشده إلى الفكر ، وعلى أن أهل العقول لو ‎٧‏ رجعوا إلى / ما يجدونه في عقولهم { ويعرفونه ث ني أنفسهم لعلموا أنهم لا يصلون إلى علم شيء مما ذ كرتم إلا بأن < بغاية الفكر © ‎٥‏ وقاسوا نهاية القياس ، فأزالوا بفكرهم الر بوبية وأبطلوا بقياسهم الوحدانية © وفكروا فقالوا الهين اثنين وفكروا فقالوا ثالث ثلاثة وفكروا فقالوا جسم من الأجسام ، في جميع ما أخطأ فيه أهل الفكر ‎٦‏ } على ان الله يناديهم ‎٧‏ . » ‏ج : سقط ه هو‎ )١( . ‏ج ؤ م : أو‎ )٦( . » ‏د : سقط ه من‎ )٣( . ‏ج : وعلموه من أنفسهم‎ )٤( . ‏د : الكفر - كتب على الهامش : عله الفكر‎ )٥( . ) ‏د : الكفر - ( وثبت في الهامش : لعله الفكر‎ )٦( . ‏د : يناديهم : اني‎ )٧( ١٥١ 151 ب ( اننى انا الله لا إله إلا أنا ‎١)‏ © وأنا ( الحق المبين )! } ولأصحاب " الاثنين : ( ولا تتخذوا الهين اثنين ) ث ( ولا تجعلوا مع اله الها آخر )ث ، وللنصارى : ( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ‎٠)‏ © ولأهل التجسيم : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ‎٧)‏ } وللمجوس وأهل القدر : ( هل من خالق غير الله ) ‎٨‏ هذا وهو يدهم ‌ و يرشدهم 0 ويؤكد ‎١‏ عليهم الحجج 0 ومحدد لحم الادلة ث على ألسنة رسل تنرى ، ني كتب تتلى 0 وهم مع ذلك وني كل ذلك على ما" ترون 3 فكيف لو ا ان النه أسلمهم إلى عقولهم { واكلهم إلى أفكارهم ، من أول انسان خلقه الله إلى انسان تقوم عليه الساعة ، لما كان منهم عارف بالله ‎١"‏ ، ولا مؤمن ‎٢‏ به } إلا أن يشاء الته " وهذا مذهب بعيد من كتاب الله عز وجل & ومن ثا سنة رسول الله صلى اته عليه وسلم ‎١٨٢‏ ، ومن معالم دين الله جداً . ويقال لهم : اباحتهم لأهل الفكر ما حرم الله عليهم من نكاح ذوات المحارم } . ‏وابتدأ الناسخ الآية ني دوني _ ج- : ب : اني‎ هط/١٤‎ )١( . ) ‏ان الله هو الحق المبين‎ ( رونلا/٢٥‎ )٢( . ‏د : والأصحاب‎ )٣( : . ‏النحل‎ /٥١ )٤( . ‏الذاريات‎ /٥١ )٥( . ةدئاملا/٧٣‎ )٦( . ‏وفي - ج۔ و د ، م : ولا تجعلوا‎ ةرقبلا/٢٢‎ )٧١( . ‏م : خلق : بدل خالق‎ رطاف/٣‎ )٨( . ‏د : يوكد‎ )٩( (٠١)د‏ : من ترون وألبت ي الهامش ه ما ‎٤‏ . (١١)د‏ : ولو . (٦١)م‏ : سقط اسم الجلالة مجروراً بالباء . (٣١)د‏ : ه ولا من به ! وأئبت على الهامش : عله مؤمن . (٤١)ج‏ : وعن . (٥١)د‏ : ومن سنة رسول الله عليه السلام . 152 ١٥٢ وشرب المسكرات ، وأكل الميتة والدم المسفوح ، ولحم الخنزير © وأكل ‎١‏ الربا » وأخذ " أموال المواريث على غير ما هي من " قسمة شرائع الرسل : أخبرونا عن هذه الأشياء إذا اختلف فيها أهل الفكر ‎٤‏ فيما بينهم ، فأحل قوم ما حرم ث آخرون } وقسم قوم قسمة ، وقسم آخرون أخرى » ووقعت بينهم مشاكسة فيما يأخذون و يعطون من الدية ، والجروح ، والقصاص إ والقود في الأنفس ، وسائر ذلك ‎٧‏ من أمور ‎٨‏ شرائع الأنبياء ؟ فا المرجوع ‎١‏ اليه في هذا لهم ؟ وهم لا يعرفون شريعة ، ولا يثبتون رسولا & وقد وجدنا اهل الإقرار بالشرائع س المثبتين للرسل ‎٨‏ والسنن" } / مع اجماعهم على أن لهم أصولا يرجعون اليها فيما يختلفون فيه © قد كثر بينهم التنازع ث وكيف بمن لا يثبت رسولا ، ولا يقول بشريعة ؟ وبعد كيف الحكم إذا قامت حجة الرسل بالتحر يم على الأخت وهي تحت الأخ ، وعلى البنت وهي تحت الأب } ولم تقم بذلك حجة الشرائع على الأخ ولا على الأب١'؟‏ والحجة عندكم قليلاً ما تقوم على أحد إلا بأن يتفق عليه المختلفون ؤ المتشتتة٢'‏ أهواؤهم ‘ المتفرفو٢'‏ آراؤهم لبعدهم من التعارف ؤ وتباينهم على التواطئ 3 . ‏د 0 م : واكلهم‎ )١( . ‏د ، م : وأخذهم‎ )٢( . ‏د : في‎ )٣( . ‏د : الكفر‎ )٤( . ‏د : وحرم‎ )٥( . ‏ج : بينهما‎ )٦( . ‏ج : وغير ذلك‎ )٧( . ‏ج ؤ م : أمر‎ (٨( . ‏ج ، م : فا الرجوع‎ )٩( (٠١)ج‏ : والنبيين ث م : وللستن . (١١)+ج‏ : وعلى الاب . (٢١)د‏ 0 م : المشتت . . ‏جو - د_م ، ولعله : المتفرقة‎ -)١٣( (٤١)ج‏ ؤ م : المتواطئ . ١٥٢ 153 مع عدم احتراز ‎١‏ منافعهم © ودفع مضارهم ، فتى يتفق قيام الحجة على هذا الجواب ؟ وقد أحسن الإمام رضي الله عنه ‎٢‏ حيث يقول : فها يستدل به ‎٢‏ على هذا القول بأقبح منه 5 مع كثرة اختلاف أقاويلكم ل قيام حجتكم ث على المفكر فيما يسعه جهله عندكم 0 من مثل هذا على ما سياني عند ذكر اقوال المختلفين ني الحجة فيما يسع الناس جهله ، بعقب هذا لباب إن شاء الله . فتى م تقم الحجة على أهل دين الفكر ث ، فيما وصفنا 0 كان لهم أن يتنازعوا فيما يحل او يحرم ‎٦‏ } فيحرم قوم ما يحله آخرون ، ويحلل آخرون ما يحرمه آخرون ، ويوجب آخرون حكماً . ويسقطه آخرون 0 على قدر أفكارهم 3 وتنازع الأخت مع الأخ ف التحريم ، والبنت مع الأب في التحريم ، إذا قامت الحجة على بعض ، ولم تقم على بعض & في مثل هذا من التخليط الذي لا يقوم لله به دين } ولا يثبت عليه امر ولا نهي ، ولا يصفو ‎٧‏ معه حكم ‎٨‏ . وهذا لتعلموا أن مذاهب القوم مأخوذة من مذاهب اهل التعطيل & محتملة عليها © فصار هذا القول لا ملجا له ياوي اليه إلا مقالة المعطلين للشرائع ، المنكرين للسنن © فنعوذ بالله من الحيرة © ومن متابعة الأهواء } وتقليد الكبراء . باب فيمن قال ان حجة رسول الله عليه السلام لا تقوم إلا بسماع : قال عبد الله بن يز يد وأصحابه ان حجة رسول الته صلى انته عليه وسلم "لا ‎)١(‏ د 0 م : اجترار. ‎. ‏ولا ندري من يقصد بالإمام هنا‎ ٤ ‏ج ) م : ه رحمة الله عليه‎ )٢( ‎. » ‏ج ، م : سقط ه به‎ )٣( ‎. ‏د : الحجة‎ )٤( ‎. ‏د : الكفر‎ )٥( ‎. ‏د {ؤ م : ويحرم‎ )٦( ‎. ‏م : يصف‎ )٧( ‎. ‏د : حكا‎ (٨) ‎. ‏ج ، م : صلى الله عليه وسلم‎ )٩( ‏(٠١)د‏ ؤ م :: عليه السلام . ‎154 ١٥٤ تقوم على أحد من الناس إلا بأن يسمعها ، ثم قالوا ا وليس أحد منهم إلا وقد ‎٩‏ سمعها © اما سمعوا / في حال طفوليتهم ‎٦‏ أو سمعوا ني حال بلوغهم 0 وقال سعيد الحذاء ؟ ان حجة ‎٢‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم ث قامت على الناس جميعا من البالغين أشدهم ، الأصحاء ث ، ولزمتهم كافة سمعوا بها أو لم يسمعوا ، وليس ني أن م يسمع منهم من لم يسمع ، ما يسقط عنه المعرفة برسول انته صلى الله عليه وسلم ‎١‏ & ولا مما يسقط له ‎١‏ المعذرة بجهالة رسول الله ‎٨‏ صلى الله عليه وسلم ، واحتج كل واحد منهما بالذي يرى انه يقوي مذهبه © ومقالته 0 وذلك ان عبد الله بن يز يد قال لسعيد : اليست الحجة فيما اختلف فيه المختلفون ان يرجعوا به إلى ما اتفقوا عليه من الأصل الذي لم يختلفوا فبه 3 فكل من وافق قوله منهم ما أجمعوا " عليه في الاصل الاول ©0 كانت الشهادة والاقرار له دون من كان قوله مخالفا للاصل الأول الذي اجتمعوا عليه ، فأجاب له سعيد : ببلى فقال له عبد الته : أليس مما خالفنا عليه أهل القدر ، ونقمنا من مقالتهم ، ان قالوا ان حجة الله على خلقه إنما قامت عليهم بعقولهم دون الرسل ، فأجابه سعيد : ببلى فقال له "ا عبد الله : فاذا كان الأمر ‎'١‏ هكذا } وزعمت أنت ان حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‎١"‏ . ‏ج ، م : ثم قال‎ )١( . ‏ج ، م : الحدا‎ )٢( . ‏ج : ان حججه‎ )٣( . ‏د } م : عليه السلام‎ )٤( . ‏م : الاصحا‎ )٥( . ‏د ، م : عليه السلام‎ )٦( . ‏ج ، م : لهم‎ )١( .... ‏ج ، م : بجهالته صلى‎ )٨( . ‏ج & م : اجتمعوا‎ ) ٩( (٠١)د‏ : سقط ه له » . (١١)ج‏ ، م : الأمر له . (١١)د‏ 0 م : عليه السلام . ١ ٥ 155 قد قامت على الناس سمعوا أو لم يسمعوا 5 فأنت إنما ذهبت بقولك : أو لم يسمعوا ‎١‏ ‏إلى أن يحتج ‎٢‏ عليهم بما ني عقولهم ، فترجع إلى الذي عبنا جميعا على القوم © لأنه ليس بين العقول والسماع وجه ثالث ؤ اما أن يكون يحتج" عليهم بالعقول } فذلك ما نقمنا جميعاً على من ا قال به ، واما أن تكون ث تحتج ‎٦‏ بالرسل فلا" يكون أن تقوم حجة الرسل على الناس وهم لم يسمعوها ، فأجابه سعيد بأن قال ‎٨‏ ‏له : مهلاً عليك لا تعجل ، ولكن تثبت " فيما سألت عنه ، وفيما احتججت به ‎٨‏ ‏وفيما أجبت من جوابك " حتى تعرف ما يلزمك ''مما يلزم خصمك ، وحتى تعلم أينا أقرب إلى مقالة من ذكرت ‎٦‏ من أهل الخطأ ؤ وأينا أميل ‎٣‏ إلى جوابهم © فقال له عبد الله : هات } فقال له ثا سعيد : أليس الذي فارقنا عليه أصحاب الفكر ، بأن قالوا أن حجة الله على عباده موجودة ني عقولهم مكتفون بأفكارهم ‎٠٠‏ عن حجة الرسل ، وأنه ليس على الناس / من حجة الرسل ، ولا من معرفتهم } ولا ‎)١(‏ د : سقط ه فأنت إنما ذهبت بقولك أو لم يسمعوا ء . ‎)٢(‏ ج ) م : تحتج . ‎)٣(‏ د : تحتج ، م : تكون تحتج . ‎)٤(‏ د : ما قال . ‎)٥(‏ ج ، م : يكون . ‎)٦(‏ د : يحتج . ‎)٧١(‏ ج ، م : ولا. ‎)٨(‏ د : سقط ه قال ! . ‎)٩(‏ د : ثبت . (٠١)د‏ : جوا ب . (١١)ج:،‏ م : ما لزمك . (١١)ج‏ : ذكرت . (٣١)ج‏ : أمثل . (٤١)د‏ : سقط ه له! . ‎١٥٦‏ 156 من معرفة محمد صلى الله عليه وسلم ، إلا بان يسمعوا ‎١‏ ا ث فاما ان ! ل ا بذلك فلا ؟ فاجابه عبد الله : بنعم فقال ‎٣‏ : فكيف ا مناه يسمعوا بدلك فلا ! بعم همل } سعيد : فكيف ! منك حتى خالفتي إلى مقالة القوم 0 بعد ما عبناها عليهم انا وانت جميعا فزعمت أن ححة رسول انته صلى الله عليه وسلم ث غير قائمة على احد من الناس ، ولا ` لازمة لهم & إلا بأن يسمعوها كما قال أصحاب الفكر ؟ كأنك عذرت بجهالة محمد صلى انة عليه وسلم ‎٧‏ 7 ل يسمع بحجته } كما عذرت أصحاب الفكر 5 معرفة محمد ‎٨ -‏ . آ . ‎٠‏ . .او ۔ - صلى الله علبه وسلم من لم يسمع ‎١‏ بذلك ، ثم انك بعد ذلك ترقع على قولك برقعة محتاحة الى رقعة اخرى ئ وقلت قد سمعوا جميعا ئ ففتى علمت بانهم سمعوا جميعا ؟ ولولا ما قلت بانهم سمعوا جميعا لكنت داخلا ني مقالة من عذر بجهالة محمد صلى الله عليه وسلم " واسقط على الناس حجته ، إذا هم لم يسمعوا بها & وأنت تعظم على من عذر بجهالة محمد صلى الته عليه وسلم''لمقالته بغاية التعظيم , فقال عبد الله ابن يز يد": معاذ الله ان اكون ممن عذر بجهالة محمد صلى الله عليه . ‏ج : سمعوا‎ )١( ‎)٢(‏ د : فاما لم يسمعوا بسقوط ه ان » وألبت ني الهامش ه ان » مصححا وني _ ج _ ه فان لم يسمعوا _ . ‎. ‏ج 0 م : وقال‎ (٣) ‎. ‏ج . م : وكيف‎ (٤( ‎. ‏د : عليه السلام‎ )٥( ‎. ‏د : والا لازمة‎ )٦( ‎. ‏د 0 م : عليه السلام‎ )٧١( ‎. ‏م : عليه السلام‎ (٨) ‎)٩(‏ د : سقط ه بحجته كما عذر أصحاب الفكر ني معرفة محمد صلى النه عليه وسلم من لم يسمع _) . ‏(٠١)د‏ ؤ م : عليه السلام . ‏(١١)د‏ 0 م : عليه اللام . ‏(٢١)د‏ : سقط ه بن يزيد ! . ‎١٥٧ 157 وسلم ‎١‏ وزعم أن حجته ساقطة عن الخلق ©، غير لازمة لهم 0 فقال له سعيد : فاذا كنت كذلك فينبغى لك أن ! لا تقول ان حجة رسول الله صلى انته عليه وسلم ‎٢‏ لا تقوم 0 ولا تلزم أحداً من الناس س الا بأن يسمعها على مقالة من عذر بجهالة محمد صلى الله عليه وسلم ‎٤‏ 5 وأسقط عن ‎١‏ الناس حجته ، حتى يسمعوا بها . وليس ما قلت بأنهم قد أ سمعوا مما يرقع عليك & حين قلت لا تقوم حجته ' إلا على من سمع ‎٨‏ لأنك أجبت في أول مسألتك بما هو عند جميع السامعين خطاً من الذي " يجيب به من قال بالفكر فأزال حجة محمد صلى الله عليه وسلم " عن الناس ‎١١‏ © حتى يسمعوا بها 0 ثم صرت بعد ذلك ترقع جوابك ‎١٦‏ بامر لا يجامعك احد من الناس & خصمك ولا غير خصمك ، ني قولك قد سمعوا جميعا © فن يرقع الخطأ بالخطأ فلا يزال مرقعاً أبداً . وأما قولك بأني إنما ذهبت في قولي : أو لم يسمعوا ، إلى أن أثبت أن حجة رسول الله تقوم با لعقل ‘ على مقالة من قال با لعقل ‘ فكيف حتى غلطت على ‎١٣‏ ‎٢٠١‏ هذه الغلطة ثا ؟ وهل مز / أصحاب الفكر أحد يزعم أن حجة رسول الله صلى الله ‎)١(‏ د ، م : عليه السلام . ‎)٦٢(‏ د ، م : الا . ‎)٣(‏ د : عليه السلام . ‎)٤(‏ د © م : عليه السلام . ‎)٥(‏ د : على . ‎)٦(‏ ج ؤ م : سقط ه قد , . ‎)٧(‏ م : حجة . ‎٨(‏ ) ج إ م : يسمع . ‎)٩(‏ ج : جيب ، م : تجيب . ‎)١٠(‏ : عليه السلا م . (١١)د‏ ؤ م : وازال على الناس حجة رسول الله صلى اله عليه وسلم . (١١)ج‏ 0 م : بجوابك . (٣١)د‏ 0 م : على . (٤١)ج‏ : الغلظة . ‎١٥٨‏ 158 عليه وسلم ‎١‏ واجبة على أحد بالعقل ، وانما قالوا أنها لا تجب على أحد من الناس أبداً ‎٠‏ الا بأن يسمعوا سها ض على مثل مقالتك } والزمتي العيب في قولي : ان حجة رسول الته صلى انته عليه وسلم " قد قامت على الناس جميعاً © ولزمتهم سمعوا بها أو . يسمعوا وهو لك أ لزم وا ما قلت : ولو ل يسمعوا ) حتى لا [ كون ممن يبسط المعذرة بجهالة محمد صلى الله عليه وسلم " لأحد من الناس ، سمع بذلك ؛ أم ل يسمع به ‎٥‏ . كما بسطها أهل الخطأ من أصحاب الفكر لجميع الناس ‘ حتى يسمعوا . وبعد فأي المقالتين أقرب إلى مقالة من ذكرت من أهل الخطأ 0 وأيتهما ألبت ‎٦‏ على الأصل الأول من أن حجة الرسول ‎٧‏ قائمة على الناس كافة } ولازمة لهم جميعا ؟ وأيتهما أنفر من مقالة أهل الخطأ 0 حيث زعموا أن حجة الرسل غير ‎٨‏ ‏قائمة على الناس . ولا لازمة لحم جميعاً ‎١‏ ا حتى يسمعوا ؟ وقلت" أنت أيضاً لا تقوم حجة الرسل على الناس إلا بأن يسمعوا بها ، ثم رقعت بأنهم قد سمعوا © وقلنا نحن بأن حجة الرسل قائمة على الناس لازمة لحم سمعوا أو ل يسمعوا . فلما كان هذا من قول الرجلين ، نظر المسلمون فرأوا أن مقالة سعيد أقرب إلى الرشد ، وأبعد من مقالة من أجمعوا على تخطئته ممن قال بحجة الفكر ، وأسقط على الناس حجة الرسل حتى يسمعوا ها 6 وراوا ان مقالة مزن زعم ان حجة الرسل ‎١١‏ لا تقوم ‎)١(‏ د 0 م : عليه السلام . ‎)٢(‏ د 0 م : عليه السلام . ‎)٣(‏ م : عليه السلام . ‎)٤(‏ د : او . ‎)٥(‏ د : سقط ه به ! . ‎)٦(‏ م : أثبتت . ‎)٧(‏ د : الرسل . ‎)٨(‏ د : سقط ه غير » وكتب على الهامش ه عله ليست ! . ‎)٩(‏ ج : سقط ه جميعا . (٠١)د‏ : أو قلت . ‎١٥٩ 159‏ على الناس ‎١‏ إلا بسماع ، أقرب إلى مقالة أهل الفكر 0 حيث زعموا أن حجة الرسل ساقطة عن ‎٢‏ الناس ، بما يجدونه ني ‎٢‏ أفكارهم من المعارف © حتى يكونوا سمعوا بحجة الرسل ، ولولا ما رقع ؛ به صاحب هذه المقالة ‎٨‏ بأنهم قد سمعوا س لما كان منفصلا عن مقالة أهل الفكر ني شيء ممن اتفقنا جميعاً على تخطئنه فيما قالوا . فتبين عند المسلمين ان من قال بان حجة الرسل قد قامت على الناس كافة 0 ولزمتهم جميعاً سمعوا بها أو لم يسمعوا ، أقرب إلى الهدى ، وأبعد من مقالة أهل الخطأ © ما كان قول من يقول أن حجة الرسل لا تقوم إلا بالسماع ث ، ولا تلزم ‎١‏ إلا به © ‎٠٢‏ ثم يرقع ‎٧‏ بعد ذلك بانهم قد سمعوا / لا٨‏ يكون مساويا لقول من يقول : قد قامت على الناس كافة . ولزمتهم جميعا من سمع مهم ومن ل يسمع 6 في المقار بة من الأصل المجمع ‎١‏ عليه } وني " المباعدة من قول أهل الخطأ'من أهل"'القدر . ثم أن سعيدا قال لعبد الله بن يزيد : انك قد وهمت ني هذين الوجهين من باب الحجة ، أحدهما : انك قلت : بأن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم٢'‏ (( د : سقط على الناس . ‎(٢(‏ د 0 م : على الناس . ‎(٣)‏ د : من افكارهم . ‎)٤(‏ م : وقع . ‎)٥(‏ د : بساع . ‎)٦(‏ د : يلزم . ‎)٧(‏ ج : ترقع . ‎)٨(‏ د : تكرر هلا! . ‎)٩(‏ د ؤ م : المجموع . (٠١)د‏ : ومن . (١١)م‏ : الخناء . (١١)د‏ : سقط ه أهل »: وأئبت في الهامش . (٣١)د‏ 6 م : عليه السلام . 3 160 « تقوم على الناس جميعاً ئ ولا تلزمهم ( الا بأن يسمعوا [ ووافقت ‎١‏ ي ذلك مقالة " أهل الخطأ ، وأوهمت " السامعين بأنك عذرت بجهالة حجة ‎٠‏ رسول الله عليه السلام ث من لم يسمع بها ، وليس ذلك من أصلك ، والوجه الثاني : انك زعمت با ن النا س جميعا قد سمعوا بحجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‎٦‏ . وقرعت وقرعت دعوته جميع أسيا عهم 0 ترقيعاً منك بذلك لفساد أول كلامك 35 وأنا سائلك ني هذا الوجه الثاني بمسالتين فان كنت اجبتي عنهما ، والا تبين ‎٧‏ فساد هذا الوجه الثاني من كلامك 0 كما فسد الأول ، أحدهما : أن تخبرني هل يكون أحد على دين عيسى عليه السلام 3 أو على غير دين عيسى عليه السلام ‎٨‏ ، من الأنبياء بعد مبعث الرسول ؟ صلى الته عليه وسلم " } وكان واسعا له أن بقم على ما هو عليه من دينه ؟ قال نعم ، فقال : وكيف وسعه أن يقيم على ما هو عليه من دينه 0 والناس عندك جميعاً قد سمعوا بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ١؟‏ أو كنت تخص هذا الذي هو على دين ني من أنبياء الله بأنه" ‎١‏ ل يسمع بدعوة رسول . ‏م : وفاربت‎ )١( . ‏ج : سقط مقالة‎ )٢( . ‏د : وواهمت‎ : )٣( . » ‏ج : سقط « حجة‎ )٤( . » ‏ج : سقط ه عليه السلام‎ )٥( ‎)٦(‏ د : بحجة الني عليه السلام . م :: سقط من ل يسمع بها وليس ذلك من اصلك والوجه الثاني انك زعمت بأن الناس جميعاً قد سمعوا بحجة رسول انته صلى الله عليه وسلم . ‎. ‏د : ثبت‎ )٧( ‎. ‏د ث م :: سقط عليه السلام‎ ()٨( ‎. ‏م :: رسول عليه السلام‎ ()٩( ‏(٠١)د‏ : مبعث رسول الله عليه اللام . ‏(١١)د‏ ا م : علبه السلام . ‏(١١)ج‏ ، م : لانه . ‎١٦١ 161 الله من دون الناس ، وأنت زعمت ا أن جميع الناس سمعوا بها ؟ فكيف صم هو عن ! حجة سمعها من ني الملشرق ، ومن في المغرب ؟ وهو أحرى ‎٢‏ أن يسمع بها لأنه يتوكف ‎٢‏ ذلك ويتوقع حدوثه . والمسألة الثانية : أن قال له : أخبرني عن جميع ما فرض الله من الفرائض على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ‎٥‏ هل سمع الناس بها جميعا © حتى نالوا ‎٦‏ معرفتها أم ! ل يسمعوا ؟ فان كنت زعمت أنهم سمعوا ‎٨‏ بها 0 فكيف سمع جميع من ي المشرق 0 من ياجوج وماجوج ى والسند والهند © ومن بالمغرب من الافرنج ‌ ‎٠٣‏ والشياكمة ‎٩‏ ، والجلالقة أن يكون ‎٦‏ هؤلاء كلهم سمعوا / بدقائق الفرائض ني وجوه معمولاتها ؟ فن ادعى ذلك كان الوجود شاهدا بكذبه © ناقضاً ا عليه دعواه } أو تكون تقول : ان العمل بجميع تلك الفرائض على من ذ كرنا محطوط ‎١٦"‏ ‏حنى يسمعوا بها 0 وليس ذلك من مذهبك ولا من مذهب الأباضية إلا من شذ ‎١٢‏ ‏منهم ممن ذكرنا ث ولحق بمذهب ‎١4٤‏ أهل القدر } لأن مذهب الأباضية ان قالوا : ‎)١(‏ د : قد زعمت . ‎)٦(‏ م : على . ‎)٣(‏ م : أخرى . ‎)٤(‏ ج { د : لانه قد يتوقف . ‎(٥)‏ د ث م : عليه السلام . (ر٦)‏ د : قالوا . ‎(٧)‏ د : أو . ‎)٨(‏ د : قد سمعوا . ‎)٩(‏ د 0 م : البشاكصة . (٠١)د‏ ، م : أن يكونوا . (١١)ج‏ : ناقصا . (٢٦١)م‏ : مخطوطا . (٣١)د‏ 0 م : شد . (٤١)ج‏ ؤ م : مذاهب . ‎١٦٢‏ 162 لا يسع ترك شيع من الفرائض ؤ علم التارك لها أو جهل ولا تسع مقارفة شيء من المحارم } علم ‎١‏ المقارف لها او جهل 0 فلما كانت الحجة ني عمل ! الفرائض قائمة على الناس كافة 3 واجبة عليهم جميعاً سمعوا بها أو لم يسمعوا 3 كان القول ني حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‎٢‏ ني الجملة بأنها قائمة على الناس } واجبة عليهم ، سمعوا بها أو لم يسمعوا مثل ذلك آ فا ث بلغنا أن عبد الله بن يز يد أجاب لسعيد ني هاتين المسألتين جوابا . وأنا بنفسي قد سألت عن هذه المسألة ف السماع بالفرائض بعض علمائهم فا علمت انه " أجابني عنها بجواب أقدر على حكايته } على الحرص مني على ذلك © وقد بلغنا بأن من ضعفة ‎١‏ القوم من يتكلف بالجواب عن عبد النه في هذه المسألة © أمر قد تبين٢‏ فبه عوار ما تكلف به © بأن قال انهم حبن سمعوا بالجملة قد سمعوا بالفراثئض آ لما كانت الفرائض داخلة ني الجملة 0 ويقال لهذا متى جومعت على السماع لجميع الناس بالجملة © حتى تجعله أصلاً تبنى عليه سياع الفرائض ؤ ومع ذلك أحسب الأمر على ما قلت فن ‎٨‏ أين كان السماع بالجملة ث مؤدبا إلى السماع بدقائق الفرائض ؟ وهل يوجد في الجملة من المعرفة شيء"'من الفرائض يهتدي١'‏ ‎)١(‏ د : على . ‎)٢(‏ ج ، م : علم . ‎)٣(‏ د : عليه السلام . ‎)٤(‏ د : لا. ‎)٥(‏ ج 0 م : بأنه . ‎)٦(‏ م : صعفت . ‎)٧(‏ د : قد يتبين . ‎)٨(‏ م : بمن . ‎)٩(‏ د : سقط ه بالجملة » وصحح في الهامش . (٠١)د‏ : بشيء . (١١)د‏ : و يهتدي . ‎١٦٣ 163‏ إلى عملها سماع الجملة ؟ فلما لم يكن سياع الجملة مؤديا إلى شيء من الفرائض ولا تكون ا الفرائض ‎٢‏ مسموعة منها ، ولا معروفة من قبلها © فلم لا كان سياع الحملة كسياع ساثرها من جميع أقاويل الناس © وهذا أوضح بيان من أن يتكلم فيه باكثر من هذا . ويقال لهم : أخبرونا عن قولكم : بأن دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعها جميع الناس ني أول بوم " بعثه الله ث ودعا بمكة : ( يا أيها الناس أني ‎٠٤‏ / رسول الله اليكم جميعاً ) ث ، متى سمعوا ني حين دعائه أم بعد ذلك ؟ فان قالوا : ف حبن دعائه } قيل لهم : فنهل كان جميع الناس موجودين كلهم ف ذلك الحين © حتى سمعوا بها © أو لم يسمعوا ؟ أم كيف القصة ني ذلك ؟ أم كيف حتى يكون من بالمشرق ، ومن بالمغرب يسمع دعوة رجل بمكة ، وهم عنها ث نايون ‎٦‏ إلا أن يكون ذلك على جهة الإعجاز } فحينئذ يتفق ' جميع الناس بأنهم قد سمعوا بها ونكون ث نحن اليوم لها سامعين } وهذا ما قد بان فساده . وني هذا الباب حجج كثيرة لم أذكر منها " إلا اليسير فهن" أجل ذلك أخذ المسلمون١'بمقالة‏ سعيد في ‎)١(‏ ج : بكون . ‎)٢(‏ د : سقط ولا يكون الفرائض . ‎)٣(‏ ج : سقط ه يوم ا . ‎/١٥٨ )٤(‏ الأعراف . ‎)٥(‏ م : عنه . ‎(٦(‏ ج : نائيون وفي - د ۔ : تعليق على الهامش : ( قوله : نايون أي باعدون ) ( كذا ) واصله ناءون فقلبت الهمزة ياء أي بعيدون : م : نايون . ‎)٧(‏ م : تتفق . ‎(٨)‏ ج : ويكون . ‎)٩(‏ د : لم اذكرها . (٠١)م‏ : امن . ‎)١١(‏ المسلمون عند المؤلف هم الأباضبة والمخالفون لهم من المؤمنين يسميهم الأباضيون موحدين . . ‎١٦٤‏ 164 الحجة ، واحتملوا عليها ، وتركوا مقالة الآخرين ‎١‏ . فان سأل سائل فقال : أخبروني ‎٢‏ عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم © هل كانت قائمة على الناس كافة } لازمة لهم جميعا ؟ قيل له ‎٣‏ نعم : فان قال : فكيف قيامها على الناس © وأنتم تفرقون بين قيام الحجة وبين السماع بها ؟ قيل له : بلى قد فرقنا بين ذلك & لأن السماع لا يكون إلا بمشافهة الكلام ، فيكون السامع سامعاً بمخاطبة ث من يخاطبه ، ولا يكون ذلك إلا والمخاطب بحضرة ث الذي يخاطبه 2 وقيام الحجة معناه : أن يكون ‎٦‏ رسول النه صلى النه عليه وسلم في دعوته © وتبليغ رسالته مشافهاً بالكلام لمن بحضرته من تمكنه مشافهته } ومرسلاً ، وكاتباً إل من لا تمكنه مشافهته ‎٧‏ بالكلام . مضيقا على من لا ممكنه ‎٨‏ مراسلته ولا تبلغه مكاتبته إذا هو لم يكن على شيء من دين الله 2 موسعاً على من هو على دين الله 0 ودين انبيائه © فلهذا كان السماع ضربا من التبليغ 0 وليس معناهما واحدا © فان قال : فن" أين علمتم بأن حجة رسول الته صلى اته عليه وسلم قائمة على الناس جميعا سمعوا أو لم يسمعوا ؟ قيل له"'من قبل قول الله عز وجل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أتزل اليك من ربك وان لم تفعل فا بلفت رسالاته ‎0١٨)‏ ثم قال عز وجل!١‏ ‎)١(‏ ج ، م : وتركوا الأخرى . ‎)٢(‏ ج ، م : اخبرني . ‎)٣(‏ ج ، م : لم . ‎)٤(‏ د : لمخاطبة . ‎)٥(‏ د : بمحضرة . ‎)٦(‏ ج ؤ م : سقط ه يكون ! . ‎)٧(‏ د : سقط ه ومرسلا وكاتباً الى من لا تمكنه مشافهته » . ‎)٨(‏ م : سقط مشافهته بالكلام مضيفا على من لا تمكنه . ‎)٩(‏ د : من . (٠١)+ج‏ : لهم . (١١)٧٦/المائدة‏ والقراءة المشهورة ه رسالته » . (٢١)د‏ : سقط ه لرسوله ! . ‎١٦٥ 165‏ لرسوله ( فتول عنهم فها أنت بملوم ) ‎١‏ 5 فدل على أنه قد فعل من ذلك ما أمر به صلى النه عليه وسلم & ولو لم يكن رسول الله عليه السلام ! مبلغا لرسالة الته الني أرسله بها الى خلقه ، لكان يجب أن يكون مفرطا © ملومأ 0 وحاش له من ذلك صلى الله عليه وسلم . ‎٥‏ فان سأل سائل : قد ذكرت / أقاويل المختلفين ني الحجة فيما لا يسع الناس جهله ، وثبتت " أن الحجة لله على خلقه قد قامت عليهم بالرسل الني أرسلها ليهم 0 ودلت ان حجة ث الرسل واجبة على الناس جميعاً 2 بالغة اليهم في معرفة جميع ما لا يسعهم ث جهله } وني فعل جميع ما لا يسعهم ‎١‏ تركه } وني ترك ما لا يسعهم فعله © ودللت على ان ما جاءت به الرسل من ذلك واجب على العباد امتثاله على ما جاءت به الرسل ‎٧‏ من المعرفة والعمل _ والترك جميعاً ‎٨‏ © سمعوا بذلك أو لم يسمعوا } فالآن أخبرني ما الحجة فيما يسع الناس جهله ما هي ؟ وما الوجه الذي اذا أورد " عليهم كانت المعرفة به واجبة في جميع ما ورد به من ذلك ؟ قيل له : ولا قوة إلا بالته 2 أن هذه المسألة النى سألت عنها قد تنازعت الأمة ي جوابها على أقاويل لا تحصى عدتها كثرة "لما يوجد من اختلاف كل طائفة منهم في ‎/٥٤ )١(‏ الذاريات . ‎. ‏م : سقط عليه السلام‎ )٢( . ‏كذا ني النسخ الثلاثة جميعاً } ولعله : وثبت‎ )٣( . ‏د : الحجة‎ )٤( . ‏ج : يسعه‎ )٥( . ‏د : يسع‎ )٦( ! ‏د } م : سقط ه من ذلك واجب على العباد امتثاله على ما جاءت به الرسل‎ )٧١( ‏د : كتب على الهامش تعليقا على جميعا ه لعله واجب ء ويقصد بذلك أن يأني واجب‎ )٨( . ‏بعد جميعاً لأن الكلام مع حذف ما ذكرنا لا يتفق إلا باضافة واجب‎ . ‏م : ورد‎ )٩( . ‏م : كثيرة‎ ، ج)١٠(‎ 166 ١٦٦ فروع ما بينهم 0 سوى الاختلاف ني مقالات ‎١‏ المختلفين ني أصولهم © فلذلك يتعذر " تتبعه إلى أقصى غايته 3 لكنني احصل لك جميعه في ثلاث صفات" تحتوي على مذاهب القوم ني أصولهم 0 وني فروعهم وتكتني ث بذلك عن تعدادها إن شاء الله . فأما الوجه الأول منها : فذهب ‎١‏ أهل العدد الذين يذهبون ‎٦‏ إلى أن العدد هو الحجة ، على قدر اختلافهم ني الأعداد وأكثر القائلين بهذا من الناس أهل القدر . والوجه الثاني : ما ذهب اليه اهل التواتر ممن يزعم ان الحجة لا تقوم فيما٧‏ يسع الناس جهله حتى تتواتر به الأخبار © فحينئذ تتأكد المعرفة ولهم ني صفة التواتر اختلاف ، وتنازع كثير ‎٨‏ ، تغنيك هذه الجملة عن تفصيله إن شاء الله . والوجه الثالث : مقالة من يقول أن ورود الحق على الناس بصفته الني هو بها هو الحجة عليهم © ني معرفة ‎١‏ جميع ما يسعهم جهله ، من قبل" وروده 3 ولا تعتبر في ذلك عندهم عدة الواصفين ، قلوا او كثروا ، ولا ينتظر به تواتر الاخبار حتى تتفق ا" أو تختلف ، فالى هذه الوجوه الثلاثة تأوي جميع مذاهبهم ‎٢‏ ني هذا الباب ، إن شاء الله . ‎)١(‏ ج ، م : مقالة . ‎)٢(‏ د : يعتذر . ‎(٣)‏ ج : ثلاثة أوجه م : سقط ثلاث صفات . ‎(٤)‏ ج : ونكتني . ‎)٥(‏ م : بمدهب . ! ‎)٦(‏ د : سقط ه يذهبون » وكتب على الهامش : عله ذهبوا . ‎)٧(‏ ج : فيملن يحتمل فيما وفيمن ني آن واحد والصواب ه فيما ! . ‎)٨(‏ ج : كبير . ‎)٩(‏ د : سقط ه معرفة ! . (٠١)ج‏ : قبل . (١١)م‏ : يتفق . (٢١)م‏ : مذاهنهم ] ‎١٦٧ 167‏ فان قال : قد فهمت محصول هذه الوجوه الثلاثة المتضمنة لجميع ‎١‏ أقاويل الناس فيما سألت عنه من هذا ، فأخبرني عن مذهبك ني هذه الوجوه ، والى أيها ' ‎٠٦‏ تميل " بجوابك ث ؟ قيل له : لما كان العدد ني الحجة لا يجب القطع به ولو كثر 8 إذا كان مخالفاً للصفة مع عدم الدلالة ني شيء من تلك الأعداد دون شيء } كان القول به قولا فاسدا © ولما كان التواتر يتعذر اتفاقه ، ولا يتهيأ ايتلافه إلا بعد شكوك معارضة للحجة } بعد كثير سياعها كان القول بأن لا تقوم الحجة ، ولا تلزم © المعرفة ‎٦‏ بما دون التواتر قولا مضطرباً 0 غير ذي حد معروف & الا بأن " يتواتر الخبر بما لا يدفع له من التواتر اضطراراً ث } وهذا بعيد الحد ، ولا كان هذان " الوجهان على ما وصفنا 0 كان الحق في نفسه حجة على من سمعه 8 كثر الموردون''له أو قلوا 5 على انا لا ندفع أن يكون كثير العدد ني الحجة ولا نأبى""أن يكون تواتر " الخبر فيها موجباً للمعرفة } بل ذلك كله حجة ، وما دونه حجة ، وانما الاختلاف في المعنى الذي لا تقوم الحجة ولا تلزم المعرفة إلا به & فان قال : فاني أراك تذهب الى أن الحق في نفسه حجة على من سمع به ، ولم ‎)١(‏ م : بجميع . ‎)٢(‏ ج إ م : ايهما . ‎)٣(‏ د : سقط ه تميل ! . ‎)٤(‏ م : بجوبك . ‎)٥(‏ د : يلزم . ‎)٦(‏ ج ، م : الحجة . ‎)٧(‏ ج ؤ م : ان . ‎(٨(‏ م : يتواثر ‎٠‏ ‎)٩(‏ ج : اضطرابا . (٠١)ج‏ ، م : سقط ه هذان ! . (١١)د‏ : المورودون . (١٦١)+ج‏ : ولا يأتي . (٣١)م‏ : تواثر . ‎١٦٨‏ 168 تلتفت إلى عدة القائلين ني ذلك & فهل تقول ان الواحد من ا الناس ني الحق حجة ؟ قيل له : نعم ان الواحد حجة في جميع دين الله ، إذا كان هو ! من أهل دين الته 0 ولا يوجد على ما وصف من حجة الله مز يد ، ولالما ‎٣‏ قال من ذلك خلاف . فان قال : فن أين علمت ذلك ث من الأصل أو من الفرع ؟ قيل له : من الأصل ، ومن الفرع جميعاً } أما من الأصل فاني وجدت الته حاج عباده فيما تعبدهم به برسول واحد ‘ وقطع بذلك عذرهم ، ولو كان الواحد لا يكون حجة ، لما كان الله يقيم به حجته على خلقه © ويقطع بذلك معاذيرهم ثم اني وجدت من فعل رسول الته صلى الله عليه وسلم ث انه يرسل إلى الناس ني افاقهم رسولا واحدا 3 يحتج به عليهم } ولو كان لا يكون حجة إلا ما ذكروا من العدد ، لما كان رسول الله يرسل إلى الناس الا جماعات ‎٦‏ وني هذا أيضا ما يفسد على أهل التواتر ‎٧‏ ‏مذهبهم ، إلا يكون رسول الله يقطع على أحد من الناس إلا بأن يعلم بتواتر ه لاخبار عليهم , ‎١‏ ِ ٍ واما من الفرع فاني وجدت الامة تولي واحدا } وتستفتي واحدا © وتستعمل ‎٠٧‏ واحدا { وتستقضي ‎١‏ واحداً } فيكون ذلك الواحد حجة عندهم ني كل / ما هو فيه 2 ولو كان لا يكون الواحد حجة " ، لما كانت الأمة تجتمع على ما وصفنا من فعلهم ذلك . ‎)١(‏ ج ، م : في . ‎)٢(‏ د : سقط ه هو! . ‎)٣(‏ ج : ولا ما قال . ‎)٤(‏ ج ، م : ان ذلك . ‎)٥(‏ م : عليه السلام . ‎)٦(‏ د : الاعداد اجماعات . ‎)٧(‏ م : التواثر . ‎)٨(‏ م : بتواثر . ‎()٩(‏ ج : وتستقضي . (٠١)م‏ : سقط عندهم ني كل ما هو فيه ولو كان لا بكون الواحد حجة . ‎١٦٩ 169‏ ووجه آخر لما كان العدد غير قاطع ا به إذا هو أخطأ ! ني الصفة ، وخالف ي الحق & وجب أن يكون الحق ني نفسه حجة . فان قال قد " فهمت ما وصفت ف هذا من قولك ان الحق ي نفسه حجة ‎8١8"‏ قل الموردون ث له أو كثروا [ غير اني أخذت عليك ف واحدة 0 حيث اشترطت أن بكون المورد ث للحجة من أهل الحجة © كأنك عارضت قولك ، فلم لا قلت : ان الحق ني نفسه حجة بكون المورد له من شاء من الناس ؟ قيل له : قلت & ذلك لقول الته تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ان جاء كم فاسق بنبإ فتبينوا ‎٦)‏ 0 فدل على أنه لو كان غير فاسق لا وجب عليهم أن يتبينوا 0 وي هذه الآية اشارة إلى أن الواحد حجة ، إذا كان غير فاسق ، على أني رأيت أكثر ‎٧‏ أصحابنا ، أكثر ما تميل ‎١‏ أجوبتهم إلى أن الواحد لا يكون حجة حتى يز يد معه ثان غيره ، كأنهم ناظروا ذلك بالشهادات ‎١‏ ‏ني الأحكام ، والله أعلم . وقد " قال بعض علمائنا : بأن الواحد لا يكون حجة ، ولو أنه ا أتى بصفة الحق الني لا يوجد عليها مز يد & ولا لها خلاف ، حتى يكون ذلك الواحد تي الغاية من العلم بجميع دين الله 0 فذهب بقوله إلى أن يكون القائم بالحق ‎٦‏ منظوراً اليه . ‎)١(‏ كذا في النسخ الثلاثة معاً ولعله : « غير مقطوع به » ليصح لغة . . ‏ج ؤ م : خيلا‎ )٦٢( . ‏م : فقد‎ )٣( . ‏د : الموردون‎ )٤( . ‏ج © م : المورودون‎ )٥( . ‏الحجرات ؤ م : وأسقط الناسخ « ان جاءكم » خطأ‎ /٥ )٦( . ‏ج ى م :: سقط أكثر‎ )٧( . ‏ج : يميل‎ )٨( . ! ‏ج ) م : د بالشهادة‎ )٩( (٠١)د‏ : سقط قد . . ٨ ‏ج ا م : سقط ه انه‎ )١١( . ‏د : بالحجة‎ )١٢( 170 ١٧٠ معمولاً على قوله & لا تعتري ا الشكوك عند الضعفاء ممن تقوم عليه الحجة فيما يقول به & ولبعضهم اشارات الى أن الحق ني نفسه حجة { لا تعتبر أ تقة الواصف له ‎٢‏ . كما لا تعتبر عدته ث } كائنا من ث كان من الناس . وهذه أر بعة أقا بل أصحابنا ‎٦‏ ، تدبروا منها ما قوي مما ضعف ، وفيما ذكرت من أقاويل أصحابنا ني الحجة دون من سواهم ى ما ينبثك ‎٧‏ عن كثرة أقاويل المختلفين من ‎٨‏ الأمة في ذلك . فان قال : ما ث معنى قول بعض " العلماء ان الحجة فيما يسع الناس جهله . ان تعلمه اا من كتاب الله ، أو ‎٦‏ من سنة رسول الله ، أو مما أجمع عله المسلمون مما دانوا به ؟ قيل له : هذا قول غير مختلف فيه © فكل من فهم الحق من الكتا ب © أو من السنة ، أو من أقاويل المسلمين النى دانوا بها © وعرفه منها . كانت معرفته عليه حجة واجبة 0 وانما الاختلاف فيمن ورد عليه وجه من الحق © وخوطب به ‎٠٨‏ أنه من كتاب / الله © أو من سنة رسول الته 5 أو من آثار الأئمة مماأجمعواعليه & ‎)١(‏ ج ، م : لا يعتري . ‎)٢(‏ م : يعتبر . ‎)٣(‏ م : سقط له . ‎)٤(‏ ج : عدتهم . (ره٥)‏ د : ما كان . ‎(٦(‏ ج : لأصحابها . ‎)٧(‏ ج » م : ينبهك . ‎)٨(‏ ج . . م : ف . ‎٩(‏ ) م : اما . (٠١)م‏ : سقط بعض . (١١)ج‏ : ان يعلمه . ‎)١٢(‏ د : سقط أ . ‎١٧١ 171‏ والمخاطب لا يعلم ذلك } فني ‎١‏ هذا اختلف آ الناس © متى تقوم الحجة عليه ‎٣‏ ‏فيه ؟ . وأما ما ذكر ث عن قوم من الأباضية في الحجة أنهم قالوا : ان الحجة لا تقوم على الناس فيما يسعهم جهله من دين الله } إلا بان يجتمع ‎٥‏ عليها جميع العلماء 0 فلست أدري ‎٦‏ ما ‎٧‏ يذكر عنهم من هذا ، بعد إذ سالت فيه من أخذت عنه من علمائنا © وشافهت بعض علمائهم 0 فا أوقفوني على محصول ذلك =5©}© ولم أقف عليه فيما درست مع شدة الحرص مني فيه & وكثرة البحث ، فان كان القوم يذهبون إلى أنه لا يكون حجة إلا ما يجتمع ‎٨‏ عليه العلماء دون ما مختلفون فيه © فهذا وجه } أو يكونوا؟ يذهبونا'إلى أن الحجة لا تقوم على أحد من الناس فيما يسعهم جهله من دين الله ، ا لا بمحضر ‎١١‏ جميع العلماء . فان كان القوم إلى هذا يذهبون ، واياه ير يدون ، فا اراهم جعلوا للحجة "وجها تقوم به 3 كانهم ارادوا الا يوجبوا على الناس حجة في جميع ما يسعهم٢اجهله‏ ابدا } فيكون هذا القول ‎)١(‏ م : في . ‎)٢(‏ د © م : اختلاف . ‎)٣(‏ ج { م : تقوم عليه الحجة فيه . ‎)٤(‏ ج ، م : ما يذكر . ‎)٥(‏ ج ) م : تجتمع . ‎)٦(‏ م : الرءى . ‎)٧(‏ د : سقط ما . ‎)٨(‏ ج ، م : تجتمع . ‎)٩(‏ ج : تكونوا . (٠١)ج‏ : تذهبون . (ا١١)(‏ ج ؤ م : محضرة . (١١)ج‏ : الحجة . (٣١)م‏ : سعهم . ‎١٧٢‏ 172 منهم شبيباً ‎١‏ بالذي يذكر عنهم من توسعة الجهل بجميع " الفرائض التي هي دون التوحيد على من فرضت عليه © وان الذي يجب على الناس من ذلك ان يفعلوا ‎٣‏ ‏دون أن يعلموا ؤ والله أعلم بما يذكر عنهم من ث هذا 0 فلست أكون كرامي سهم ي ليلة ظلماء " ولا يرى ‎١‏ غرضاً . باب القول في أن ‎٧‏ الملل المخالفة ‎٨‏ لملة الإسلام مشركون : اجتمعت الأمة ولا نعلم ا لهم خلافا ، ان الملة المخالفة لملة الإسلام مشركون © يحكم عليهم بأحكام المشركين من القتل " ، وسبي الذرية 0 وغنيمة المال ، وأخذ الجزية من أهل العهد منهم } وغير ذلك من أحكام المشركبن ، إلا ما كان من هؤلاء اا الرهط الذين هم شعث" بن عمير وابن أبي المقداد } فانهم خالفوا ‎١٣‏ ‏في التسمية باسم الشرك دون أحكام الشرك © فلما كانت الأمة مجتمعة على أن هذه الأحكام التي ذكرناها ‎١٤‏ من القتل « والسبي « والغنيمة } وغير ذلك أنها أحكام ‎)١(‏ د : تشبيها . ‎)٢(‏ ج : بجميع . ‎)٣(‏ ج : يعملوا . ‎)٤(‏ ج & م : في . ‎(٥)‏ م : ظلما . ‎)٦(‏ د : ويرى . ‎(٧)‏ م : سقط ان . ‎)٨(‏ م : كرر : المخالفة . ‎(٩(‏ م : يعلم . (٠١)م‏ : للقتل . (١١)م‏ : سقط من هؤلاء . (٢١)د‏ : سقط ه شعث » © م : شعت . (٣١)ج‏ : حالقوا . (٤١)م‏ : ذكرنا . ‎١٧٣ 173‏ المشركين ، بانوا بها من الموحدين 0 صار اجما عهم ‎١‏ حجة على من أرا د أن ‎٩‏ يزيل عنهم اسم المشركين . والأمة " لا تجتمع على شيء ثم تختلف فيه 3 و / أجمعوا على القول بأن هذه الملل ، ملل الشرك فنى اجماعهم على القول بأنها ملل الشرك © دليل على ابطال م ذهب اليه من زعم أنهم غير مشركبن ‘ وأجمعت ‎٣‏ الأمة على أن أهل هذه المال إذا هم حاربوا } وبانوا بدارهم © ان ث دارهم دار شرك ، واجتمعت الأمة على أن من خرج من دينه راجعا إلى ملة من هذه الملل ، أنه ث مرتد إلى الشرك ، واجتمعت الأمة على أن أهل هذه الملل إذا قوتلوا` ، أو سبوا ، أو غنموا 5 فان ذلك " من قبلى ما انهم مشركون ، واجمعوا على أن منا كحتهم محرمة © لأنهم مشركون وان ما حل من ذلك بخصوصية الله اياه بقوله عز وجل ‎١‏ : ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب )"0 والا فالجميع باق على تحر يمه ‎١‏ من قوله عز وجل : ) ولا تنكحوا المشركا ت ) ‎١٢‏ ) ولا تنكحوا ‎١‏ لمشركين ( ‎٢‏ } فعلى مدعي الخلاف أن يوجدنا ثا وجها به حرم انكاح رجالهم ، من الكتاب ، ‎(١١‏ ج ؤ م : اجتماعهم . ‎)٦٢(‏ د : سقط و . ‎)٣(‏ ج ؤ م : واجتمعت . ‎)٤(‏ د ‎٠‏ بان . ‎)٥(‏ د : بأنه . ‎)٦(‏ د : إذا قاتلوا - وكتب على الهامش : لعله قوتلوا . ‎)٧(‏ د : سقط ه فأن ذلك ! . ر٨)‏ م : لخصوصية . ‎)٩(‏ ج . م : مقط ه عز وجل ي . ‎/٥)١٠(‏ المائدة (١١)م‏ : تحر يمة . ‎/٢٢١)١٢(‏ البقرة . ‎/٢٢١)١٣(‏ البقرة خ ج ؤ م : سقط ه ولا تنكحوا المشركين ! . (٤١)اوجد‏ يتعدى الى مفعولين . ‎١٧٤‏ 174 أو من السنة ، أو من الإجماع ، إلا من قول الله : ( ولا تنكحوا المشركين ) ‎١‏ 8 أو يوجدنا وجهاً " به أحل قتالهم & إلا من قول الله عز وجل : ( وقاتلوا المشركين كافة ) " ومن قوله ث : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالته ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب _ إلى قوله : ولو كره المشركون ) ث ؤ فدل على أنهم مشركون ؤ وأجمعوا على أنهم انما عرفوا جميع ‎٦‏ ما اجمعوا ‎٧‏ عليه ي هذا من الكتاب ، ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‎١‏ ني فعله } وني سيرته ث عليه السلام " ، فلما كان من اجماع الأمة ما وصفنا } والرسول صلى الله عليه وسلم''يقول : ( لن يجمع الله أمتي على ضلال ‎١٦)‏ تبين" ان الخارج عن اجماعهم ، والنانيث'عن كافتهم ني ضلال ، والله أعنم بما هو في ضلالته ٥'تلك‏ . . ‏البقرة‎ /٢٢١ )١( . ‏د : سقط ه به » م : به وجهاً‎ (٢( . ‏التوبة وفي ج ، م : ابتدأت الآية بدون الواو : قاتلوا‎ /٣٦ )٣( . ‏م : عز وجل‎ )٤( . ةبوتلا/٣٣‎ )٥( . ! ‏د : سقط « جميع‎ )٦( . ‏ج 0 م : ما اجتمعوا‎ )٧( . ‏ج ، م : ومن السنة ني فعله وفي سيرته‎ )٩( )٨( (٠١)ج‏ : سقط عليه السلام . (١١)د‏ : سقط : فلما كان من اجماع الأمة ما وصفنا والرسول صلى النه عليه وسلم م : عليه السلام . (٢١)رواه‏ ابن ماجه عن أنس حديث صحيح ولفظه : ( لن تجتمع أمة على ضلالة ) والترمذى؛ عن ابن عمر ، حديث حسن وروى معناه ابن أبي عاصم عن أنس وداود عن أبي مالا الاشعري . وئي د _ : لن تجتمع امتي على ضلال . (٣١)ج‏ : فتبين . (٤١)د‏ ؤ م : الناء . (٥١)د‏ : بضلالته . ١٧٥ 175 ثم نحن مع هذا كله سائلو القوم بما لا جواب لهم فيه : ولا قبل لهم به ان شاء الله & ولا قوة الا بالله © فنقول لهم : أخبرونا عن أهل هذه الل ؟ اليسوا ‎١‏ ‏مكذبين للرسل ، جاحدين لحجج ' الله التي دل بها على رسالتهم 2 منكرين ‎١١ :٠ ٣ ,. ... . . . -١ ٢ .‏ ۔ إ١ا!-‏ لمعجزاتهم ‘ واياهم ؟ فلا بد من بلى ‎٥‏ فيقال هم : اخبرونا عن هذه الايات التي أعجز الله بها خلقه عن ث الاتيان بها 0 وبامثالها ولو كانوا على ذلك متظاهر ين أهي ‎٦‏ مما يحتمل البشر أن يأنوا به © أو ' بمثله أو مما لا يحتملونه ث ؟ فان قالوا ‎٠‏ هما يحتملونه قيل لحم : فلم ‎٠‏ صارت اذا آبات ومعجزات إذا كان البشر / ياتون بها وبأمثالها ؟ فيجب على هذا" المعنى ا أن تكون غير دالة على صدق من ظهرت على يديه 0 وهذا مما لا يقول به الا الجاحد لها } الملكذب بصدقها & فان قالوا : انها مما لا يحتمل البشر أن يأتوا به © ولا بمثله 0 قيل : فكيف لا يشرك من نفاها عن الله عز وجل & واضافها " إلى سواه " من الخلق ‎٠‏ 0 كما أشرك من نفى عنه خلق هذه الاجسام ئ واضاف ذلك الى غمره من خلقه ©¡}© وكلا الأمر ين ف باب ‎)١(‏ م : السوا . ‎)٢(‏ د : حجج . ‎)٣(‏ م : سقط اخبرونا . ‎)٤(‏ د : من . ‎)٥(‏ ج : وأمثالما - م : ولأمثالها . ‎)٦(‏ ج ‎٠5‏ م : أهو . ‎)٧(‏ ج ؤ م : سقط ه به » أو . ‎)٨(‏ م : يحتمله . ‎)٩(‏ د : لم . (٠١)م‏ : بهذا . (١١)م‏ : سقط المعنى وكتب على الهامش ه بهذا المعنى أن تكون ‎٨‏ . (١١)م‏ : واصافها . (٣١)د‏ ©ؤ م :: من سواه . (٤١)د‏ & م :: وخلقه . اعجاز الخلق ، وامتناعهم ‎١‏ عن " ايجاد مثله سواء " © أو ليس إذا اتفقت العلل © واستوت الصفات & فذلك هو الذي يوجب التسوية بين الحكم ؟ ولا أعلم للقوم ني هذه المسالة جوابا ، إلا بمثل هذيان ث } فيقولون : لو كان الجاحدون لهذه المعجزات أقروا بأنها لا يحتملها إلا الله ؤ ثم كذبوا بأنها من عند الله © كانوا قد أشركوا ، تأملوا حفظكم الته هذا الجواب ، لتعلموا ما خصكم الله به من الهداية اياكم ، فينبغي على هذا الجواب أن يكون من أنكر شيثاً من خلق اته أن يكون اته خلقه 0 لا يشرك حتى يثبت قبل ذلك & ويقر بأنه لا يحتمل خلقه ‎١‏ } وايجاده الا الته 5 فأما متى" لم يقر بذلك فلا يشرك ، فهل أحد ممن له قليل عقل ، يقول بهذا التناقض الذي وصفوا حتى يكون مشركاً أو غير مشرك أن يقول : ان “ هذا الفعل مما لا يحتمله إلا الله 0 ثم يرجع فيقول : أنه ليس من فعل الله © ومع ذلك بقال لهم : أليس هذا المكذب بالرسل } الجاحد برسالتهم" مكذباً بالها ني خبره ؟ فكيف لا يشرك & وقد وصف النه بالكذب إ والزمه من مهانة الكذب ما (( ج : وأمساعهم . . ‏د ؤ م : من‎ (٢) . ‏م : سوا‎ )٣( . ‏م : هديان‎ )٤( . ! ‏ج ، م : سقطل ه يكون‎ )٥( . ‏د : لخلقه‎ )٦( . ‏ج : ان لم‎ )٧( . ‏د : سقط هان!‎ )٨( . ‏ج ، م : للرسل‎ )٩( (٠١)م‏ : لرسالتهم . (١١)ج‏ : لله . ١٧٧ 177 الزم ' الكاذبين ؟ فقالوا " لا يكون " مكذباً بالله ث حتى يقر ث بأنهم رسل النه » ثم بكذبهم فحينئذ يكون مكذباً بالله ` وأما من ‎٧‏ لم يقر بأنهم رسل الته ء فكذب بأنهم رسل من عند الله © فانما وقع التكذبب ‎١‏ ها هنا للمرسلين دون المرسل ش قيل لهم : هذا من الكلام الاول الذي نبانا اولا عن تناقضه مما لا يقول به احد من الناس ، ونحن مع ذلك نجيب فنقول : او ليس المرسل قد شهد للمرسلين بالذي اظهره الله على أيديهم من احداث الأجسام © وايجاد الاجرام ني جميع تلك ‎١‏ المعجزات التي احدثها / الله على ايدي المرسلين وقال : انه ارسلهم بالذي اظهره الله على أيديهم ؟ فكيف لا يكون المكذب للمرسلين على هذا المعنى مكذباً للمرسل ؟ وهل تكذيبه بعدما أقر بأنهم مرسلون ، الا هو تكذيبه قبل ما لم يقر بأنهم مرسلون ؟ وليس في جميعه أكثر من أنه ‎١‏ كذب المرسلين ، وزعم أنهم ليسوا من عند الله مرسلين فقط . ويقال لهم : ما تقولون فيمن شبهآ' الله بخلقه من أهل هذه الملل } ووصفه بصفة خلقه ممن قال : ان الله ثالث ثلاثة 3 وان الله هو المسيح بن مريم } وان المسيح ، والعز يزا' ابناء الله ، وان هرمزا والشيطان خالقان © وغير ذلك من كلام ‎)١(‏ د : ما لزم . ‎)٢(‏ د : فقال . ‎)٣(‏ د : إنما يكون . ‎)٤(‏ ج : لله . ‎)٥(‏ د : يقول . ‎)٦(‏ ج : لله . ‎)٧(‏ د : ما لم يقر . ‎)٨(‏ م : للتكذيب . ‎)٩(‏ ج ؤ م : بأنه . (٠١)ج‏ : سنة . (١١)م‏ : العزيز . (٦١)ج‏ : هرمز . ‎١٧٨‏ 178 أهل هذه" الملل تعالى الته عن جميع ما قالوا ؟ هل تشركونهم بما قالوا من ذلك ؟ فان " قالوا : نعم قيل لهم : فهل تحكمون فيهم وعليهم بحكم غير حكم من ل يقل بذلك كله من أهل مللهم إلا أنه كذب بالرسل" فقط ؟ فان قالوا : ان الحكم عليهم وفيهم حكم واحدث } قيل : وكيف " سويتم بينهم في الحكم ‎١‏ ‏وفرقتم بينهم ني الصفة ؟ او ليس اتفاق الحكم مما يوجب اتفاق الصفة كما ان اتفاق الصفة مما يوجب اتفاق الحكم عند جماعة اهل النظر من التكلمين؟ ثم يقال لهم : أليس مما اطبقت عليه الأباضية ني مذهبها 0 واعتقادها 3 وعليه خالفوا من خالفوا & ووافقوا من وافقوا ` ، بأن الكفر كفران : كفر شرك ، وكفر نفاق ؟ فلا بد من أن يقولوا : بلى فيقال : من أين استحدئتم أنتم الكفر الثالث الذي خالفتم فيه من قولكم : انه كفر آخر ، لا هو كفر شرك ، ولا هو كفر نفاق س مما لا بقول به أحد من هذه الأمة 5 موافق أو مخالف ، وليس له ني كتاب النه عز وجل " ولا في سنة رسول انته صلى النه عليه وسلم ، ولا ني أثر من الآثار أصل ولا فرع . وعليهم ني هذا حجج كثيرة وبدون هذا يقع الفصل في هذا الباب ‘ لانه فرع من فروع باب الحجة © وقد تكلف بعض أصحاب عيسى ني هذا المعنى مسائل © حاول بها ابطال حجج الله الظاهرة على أهل دينه ث فكان النقض عليه من الايمة الراشدين الناصرين لدين الله © رحمهم الله وسلك بنا " طريقتهم ، بما فيه الكفاية 3 والحمد لله رب العالمين . ‎)١(‏ د : سقط ه هذه ‎٥‏ . ‎)٦٢(‏ ج & م : سقط ه فان ! . ‎)٣(‏ د : بالمرسل . ‎(٤(‏ م : حكماً واحدا . ‎)٥(‏ د : فكيف . ‎)٦(‏ د : سقط ه من وافقوا ! . ‎)٧(‏ م : بها . ‎)٨(‏ ج : سقط ه رب العالمين » . ١٧٩ 179 ‎٢‏ } ا باب القول ني أسماء الته جل جلاله ' وصفاته هل هي محدنة مخلوقة أم ليست كذلك أعلم وفقنا الله واياك 5 ان الاختلاف من هذا الباب وقع ني مواضع ثلاثة © ‏أما أحدها" فني " الاسم والصفة ما هما ؟ والثاني : ني الذي يسمى الله به ني الأزل مما لا يسمى به } والثالث : ما القول ي ولاية الله وعداوته 0 وحبه {، و بغضه ؤ وسخطه ؤ ورضاه ، هل هي صفات ث له ني ذاته أم " فعل من أفعاله ؟ فان سأل سائل فقال : ما الاسم وما الصفة ` عند كم ؟ قيل له : فالاسم والصفة جميعاً ما بان به الشيء من غيره على ما هو به ني ذاته ونفسه ، وصفه "الواصفون أو لم يصفوه © وليس القول على ما غلط فيه من زعم ان الاسم والصفة هي التسمية ‎٨‏ ‏من المسمى ، والوصف من الواصف أ لأنه لو كان الأمر على ذلك ، لكانت الأشياء ني ذواتها وني أنفسها غير موجودة بصفة من الصفات ، ولا مستحقة لاسم من الأسماء _ ، حتى تكون التسمية لها من المسمين ، والوصف من الواصفين © وفي ذلك ابطال وجود الأشياء بحقائقها ومعانيها الني بان بعضها من بعض . ألا ترى أنه لو كان اللون لا يكون صفة للملون ، والحرارة والبرودة لا تكونان صفة للحار ولا للبارد"' ‎٤‏ وكذلك الحركة والسكون لو كانتا" لا تكونان صفة" للمتحرك ‎)١(‏ د : عز وجل . ‎. ‏ج { د : احدها‎ )٦٢( ‎. ‏ج ز م : في‎ )٣( ‎. ‏ج ؤ م : صفاته له‎ )٤( ‎. ‏ج ؤ م : أو‎ (٥) ‎. , ‏د : تكرر ه وما الصفة‎ )٦( ‎. ‏م : وصفة‎ )٧( ‎. ‏م : السمية‎ )٨( ‎. ‏م : السياء‎ )٩( ‏(١١)م‏ : البارد . ‏(١١)ج‏ : كان . ‏(١١)د‏ : سقط ه للحار ولا البارد وكذلك الحركة والسكون لو كانتا لا تكونان صفة ! . ‎180 ١٨٠ والساكن حتى يكون ا الوصف من الواصفين لذلك ، لكانت هذه الأشياء موجودة بغير هذه الصفات ، وني ذلك ابطال وجود تلك الأشياء ! بحال . فلما ثبت ما قلنا من هذا على ما وصفنا 0 ثبت ان صفات " الأشياء هى حقائقها النى لا توجد إلا بها ث وبطل القول بأن صفات الأشياء ث وأسياؤها هو ما بوجد من وصف الواصفين لها ث وتسميتهم إياها ، ألا ترى أنه لو لم يصف ث الواصف ، ولم يسم لكان جائزاً أو متفقا أن تكون الأشياء موجودة ‎٦‏ بغير صفة من الصفات } ولا حقيقة من الحقائق © وهذا ما قد بان فساده جداً . وكذلك القول ي علم الله ث وقدرته ، وعزته } وحياته 0 وسمعه © و بصره لو جاز ألا تكون صفة لله في ذاته موجودا بها في أزليته حتى يكون الوصف له ‎١٣‏ بذلك لكان ‎٧‏ يجب أن يكون اله موجودا من قبل أن يصفه / الواصفون على خلاف هذه الصفات من الجهل ، والعجز والمذلة والموت ، والصمم “ والعمى © تعالى الله عن هذه المقالة علوا كبيرا 3 وعما تجر اليه من الخطأ ث وقد أبطلنا مثل هذا من الكلام ، بما " تقدم لنا من الأدلة في غير موضع من كتابنا ، فان آثرت أن تجوز عليهم المسألة بأن تقول لهم : أخبروني عن نفس علم الله 2 ونفب قدرته ، ونفس حياته & وعزته وسمعه وبصره ؟ اذلك صفات لله اا فيما لم يزل ام ليس بصفات . ‏د : تكون‎ )١( . ‏م : موجودة بغير هذه الصفات وني ذلك ابطال وجود تلك الأشياء‎ )٢( . ‏د : صفة‎ )٣( . ‏م : سقط هي حقائقها الني لا توجد إلا بها و بطل القول 4 في صفات الأشياء‎ )٤( . ‏د : يوصف‎ )٥( . ! ‏ج : سقط ه موجودة‎ )٦( . ‏ج : أكان‎ )٧( . ‏د : الصم‎ ()٨( . ‏د : الخنا‎ )٩( (٠١)ج‏ : فيما . (١١)د‏ : الله . ١١ 181 له إلا بعد إحداثه الأشياء عندما ‎١‏ يوصف بذلك ؟ فان زعموا ان نفس العلم © ونفس القدرة 6 ونفس الحياة 6 والعزة والسمع والبصر ليست صفا ت له ‎٢‏ فيما م يزل إلا " بعد أن يوصف بذلك ، أثبتوا أضدادها من الجهل ، والعجز } والمذلة والموت ، في سائر تلك الصفات فان " قالوا بأن الله موجود بهذه المعاني النى' ذكرتم 3 غير أنه لا يجوز أن يقال أنها صفات لله ث وانما الصفات عبارات الواصفين } والفاظهم عاد عليهم الكلام الأول ، بأن يكون علم الله وقدرته وحياته وعزته غير صفات لله واذا كانت غير صفات لله وجب أن يكون أضدادها من الآفات التى ذكرناها هى صفات ‎٨‏ له ، لأنه لا يجوز أن يكون موجودا بغير هذه الصفات من العلم والقدرة والعزة والحياة ، إلا بأن يكون موجودا بأضدادها من تلك الآفات الني لا تجوز على القه جل جلاله ، ولا تليق به . فان قال : بأن العلم والقدرة والحياة والعزة والسمع والبصر صفات لله لم يزل بها 5 والوصف" له منا مع ‎١٠‏ . ذلك تلك الصفات صفات له اخرى . قيل لهم : هذان وجهان متباينان وغير ‎١١‏ ‏متفقين ، متباعدان غير متقاربين ، فالعلم والقدرة والحياة والعزة صفات لته في ذاته 0 موجود بها في أزليته ى وعباراتكم "'وألفاظكم الني هي "' وصفكم له ثا ‎)١(‏ كذا ني النسخ الثلاثة جميعاً و يمكن أن تقرأ ه عندها ! ليستقيم المعنى . ‎6١٠ < (٢)‏ م : لله . ‎(٣)‏ .م : من بعد . () ج : سقط ه الصفات ‎٫‏ م : الآفات . ‎)٥(‏ ج : تكرر ه فان ! . ‎)٦(‏ د : ان . ‎(٧)‏ د : الذي . () ج م : سقط ه لله وجب أن يكون أضدادها من الآفات الني ذكرناها هي صفات , . ‎)٩(‏ ج : م : والواصف . (٠١)ج‏ ؤ م :: سقط ه مع ذلك ! . ‎١(‏ ١)د‏ : وغير . (٢١)ج‏ : وعبارتكم . (٣١)ج‏ : سقط ه هي ! . (٤١)د‏ : به . ‎١٨٢‏ 182 وتسميتكم إياه 3 إنما ذلك أفعالكم وصفاتكم الني تصفونه ‎١‏ فانظروا على أي هذين الوجهين تعزمون على انها صفات معبودكم وعلى أيهما تعتمدون " ؟ فان كنتم عازمين على أن العلم والقدرة والحياة والعزة والسمع والبصر ي سائرها هي صفات لله " في ذاته ‎٠‏ ، موجود بها ني أزليته 5 بطل بذلك ث ما تعلقتم به من ‎١‏ ‎١٨٤‏ الفاظكم / الني هي أفعالكم وصفاتكم لأنفسكم } أن يكون ذلك ‎٧‏ الذي هو صفاتكم صفات لله وأسماء له ، يتعالى ربنا عن ذلك أو تكونون تعزمون على أن هذه الألفاظ الني هي " أفعالكم وصفاتكم } هي صفات الله"" وأسياء له دون علمه وقدرته وحياته وعزته فيلزمكم' ‎١‏ ي هذا من"" القول وجوه ثلاثة كلها فاسدة غير صحيحة اما أحدها : هو؟" الذي قدمنا آنفا إذا كان اله غير موصوف بالعلم ولا بالقدرة ولا بالحياة ولا بالعزة ولا بشيء" من تلك الصفات وجب أن يكون موصوفاً بأضدادها١'‏ ألم الآفات التى ذكرنا٦'،‏ وعددنا } والوجه الثاني : أن . ‏ج : تصفون 0 د : توصفون‎ )١( . ‏ج 0 م : تقتصرون‎ )٢( . ‏ج \ م : الله‎ )٣( . ‏ج . م : في ذاتها‎ )٤( . ‏د : لذلك‎ )٥( . ‏ج 0 م : من أن‎ )٦( . ! ‏د : سقط ه ذلك‎ )٧( . ‏ج .} م : أو تكونوا‎ )٨( . ‏د : سقط « هي ا‎ )٩( (٠١)د‏ : وصفات صفات الله . (١١)د‏ : فيلزم . (٢١)د‏ : سقط ه من ! . . ‏كذا ي النسخ لثلاثة وصوابه فهو لأنه مسبوق ب : أما‎ )١٣( (٤١)+ج‏ 7 : ولا شيء . (٥١)م‏ : باضدادها . (٦١)ج‏ 6 م : ذكرناها . ١٨٣ 183 تكونوا تصفون الله بما هو ليس بصفة له ' من العلم والقدرة والحياة والعزة فتكونوا كاذبين عليه 0 مخطثئين ف صفته 03 حبن وصفتموه بما ليس له بصفة . والثالث : أن تكون صفاتكم الن هي أفعالكم وألفاظكم صفات لله © فيكون لله عز وجل ‎٢‏ موصوفا " بصفاتكم ، وتكونون أنتم موصوفين بصفاته وهذا غاية التشبيه لله عز وجل بغيره 0 ولست أعرف للقوم ني هذا الباب مذهباً يذهبون اليه } ولا ملجأ يأوون اليه 3 إلا ما ذكرت لكم ذ من هذا ، فتراني قد دللت على فساده بأوضح الأدلة ث ؤ والقول في الأسماء ` ، كالقول ني الصفات حرفا حرفا © فحين نبهتكم على ‎٧‏ ذلك عرفتموه إن شاء الله . وقد كان بعض من أدركت من أهل العلم ممن يرى أنه مشفق على لحمه ودمه قد كان يدق النظر ني هذا الباب متفهما لا متجنيا ‎٨‏ بأمور تكل عنها أفهام هؤلاء القوم 0 ولا تبلغه ‎١‏ اوهامهم الا ما شاء الله © ملتمسا ‎٠‏ لهم ف المخرج مما تورطوا فيه ، فها رأيته وجد لهم من مقالتهم مخرجاً ولا من مذهبهم مخلصا © فنعوذ بالته من اللجاج ني الضلالة ، والاقدام على المهلكة ا . فان سأل سائل فقال": هل تعرفون الله جل جلاله باسيائه وصفاته ؟ قيل له : ‎)١(‏ ج ، م : بما ليس هو صفة له . ‎)٢(‏ ج ، م : جل جلاله . ‎)٣(‏ د : موصفاً . ‎)٤(‏ د : لك . ‎)٥(‏ ج : بأوضح دلالة 5 د : بواضح الدلالات . ‎)٦(‏ ج ؤ م : في أمياء الله . ‎)٧(‏ د : عن . ‎)٨(‏ ج : متجنباً 4 د : ملتجنيا . ‎)٩(‏ كذا في النسخ الثلاثة معا و يمكن أن يكون : ه ولا تبلغها ‎٤‏ ليستقم الكلام . (٠١)ج‏ : متلمساً . (١١)ج‏ - م : المهلكة . (١٢١)م‏ : قال . ‎١٨٤‏ 184 فهل ‎١‏ يعرف الشيء ويحك إلا باسمه وصفته الني بان بها " من سائر الأشياء ؟ لا على أن تكون الأسياء والصفات معارف العارفين & واعتقاداتهم ني قلوبهم © فان ‎٥‏ / سألوا عن التأنيث والتذكير والجمع والإفراد ني أمثال تلك الوجوه الواقعة على الألفاظ ؤ الجارية " عليها ني لغة العرب دون المعاني © قيل لهم : وهل بغلط ني مثل هذا ويلكم من له قليل فهم ؟ أو لستم تقولون ان قدرة الله هي هو لا غيره © وان إرادة الته هي هو لا غيره ، وان ذات الله" ذات قديمة مخترعة للاجسام © وان نفس الله ليست شيثاً غيره ؟ أفيجب على هذا من القول ان يكون ما ذكرنا من هذا كله داخلا في معنى التأنيث ؟ تعالى الله عن هذه المقالة علوا كبيرا . و بمثل " هذا من المعارضة عارض قوم من أهل الدهر ، بأن سألوا عن الأسماء مذ كرها ومؤنثها } أرادوا بذلك أن بطعنوا في أسياء الله عز وجل ، وقالوا : ما جعل الاسم المذكر أولى به من المؤنث ؟ قد ذكر ذلك محمد بن شبيب" قي كتاب التوحيد ، فأجابهم محمد بقر يب من الذي أجبنا به هؤلاء القوم 0 فكفى خزيا لمن لا له معارضة إلا من" معارضة الملحدين أهل التعطيل . . ‏د : وهل‎ )١( . ‏م : بوا‎ )٢( . ‏د : الحائزة‎ )٣( . ‏م : هي‎ (٤( . . ‏د : ومثل‎ )٥( ‎)٦(‏ ابو بكر محمد بن عبد الله بن شبيب البصري نسب إلى جده ، ويبدو انه من رجال منتصف القرن الثالث الهجري إذ كان من أصحاب النظام جمع بين الأرجاء ونفى القدر ولكن الشهرستاني جعله من رجال الخوارج ( التبصير ني الدين ص ه١‏ الشهرستاني ج ‎١‏ ‏ص ‎١٣٨‏ ) . ويرى محمد بن شبيب استحالة بقاء الحركة والسكون واستحالة بقاء الأعراض عامة وان البقاء ليس معنى زائداً على الباني ( عبد القاهر 3 أصول الدين ص ‎٤٢‏ © ‎٥١‏ )( أما الأشعري فقد جعله رئيس فرقة من فرق المرجئة ، وان الإيمان عنده يتبعض وان مرتكب الكبيرة مؤمن بما معه من الإيمان وفاسق بما معه من الفسق ( المقالات ص ‎١٣٨٨-١٣٣٧‏ ) . ‎. ! ‏ج . م : سقط ه من‎ )٧( ‎١٨٥ 185 وكذلك ان سألوا عن العدد 2 والتغاير } والاضافة وأشباهها 0 كان الجواب لهم ني كل ذلك ، كالجواب لهم فيما تقدم ، و بمثل هذا من الغلط ' غلط أبو بكر الأشعري " وأصحابه 3 ني صفات النه عز وجل ، لا قالوا فيها بالتغاير & والعدد ، وذلك أن هؤلاء الآخرين لما سمعوا بذكر العلم والقدرة والحياة والعزة والسمع والبصر وسائر الصفات قالوا : فلن يجوز أن تكون "هذه المعاني كلها معنى واحدا & بل هى معان متغايرة متعددة فلما أن أثبتوا صفات الته معاني متغايرة متعددة ، التمسوا لهذه المعاني المتغابرة المتعددة محلا يحلونها به ومقاماً يقيمونها فيه فلم يجدوه لما كان الله ني أزلينه ليس معه شيء ث غيره ، فلما لم يجدوا لما ‎٥‏ أقدموا عليه من القول بهذا مخرجاً سقط ني ايديهم ، وراوا انهم قد ضلوا فتجاسروا على القول بأنها حالة بالصانع جل جلاله ، قائمة بذاته © تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . وما أنساني هؤلاء أن أذكرهم بالرد عليهم ني موضعهم إلا الشيطان ، وما ‎٦‏ عسى أن أرد ` عليهم بأقبح من مقالتهم © حيث / زعموا أن انته جل جلاله محل للاشياء 5 واثبتوا ان ذاته مقام للمعاني } وضاهوا بذلك قول اليعقو بية من النصارى © حين قالوا : انها ثلاثة اقانيم لم تزل ذات جوهر واحد ، على ما وصفنا من مقالة اليعقوبية ي موضعها } بل زاد هؤلاء الأشعر يون على النصارى ، لما كانت النصارى تأبى من " التغاير 3 ولا تقول به © وهؤلاء الأشعريون يثبتون التغاير 9 والعدد ‎. ‏د : أن يكون‎ )١( ‎. !» ‏ج ، م : سقط ه شيء‎ )٢( ‎)٣(‏ د : مما. ‎. ‏د : يرد‎ (٤) ‎. ‏د : في‎ )٥( ‎. ‏م : الغلظ‎ )٦( ‎)٧(‏ أبو بكر الأشعري يبدو انه القاضي أبو بكر الباقلاني ر ت ‎٤٠٣‏ ه) الذي وصلت كتبه إلى المغرب وتداولتها المالكية ودرسوها وأخذوا بها و يمكن أن يكون أبا بكر بن العربي المغربي ( ت ‎٥٤٣‏ ھ ) وهو معاصر للمؤلف والأغلب انه الباقلاني وبشير هذا إلى ان المؤلف اطلع على كتب الأشعربة . ‎186 ١٨٦ الكثير الزائد على عدد النصارى ، تعالى الله عن جميع مقالات المبطلين علوا كبيرا . وكذلك غلطت هذه الفرقة الناكثة } لما سمعوا بعبارات ‎١‏ التأنيث والتذكير والجمع والإفراد والعدد والتغاير والاضافة ، وأشباه هذه الوجوه الواقعة على الألفاظ الجارية عليها ني لغة العرب لا على المعاني ، وقالوا : ان هذه الوجوه " كلها لا نجري على علم الله 0 وعلى قدرته " وحياته وسمعه وبصره ، وانما يجرى ا ذلك من ‎٥‏ العبارة على الألفاظ والأوصاف } فأبطلوا لهذه العلة أن يكون علم الله وقدرته وحياته وعزته٦‏ وسمعه و بصره صفات لله عز وجل١‏ وأن يكون الله موصوفاً بشيء منها } وأثبتوا ألفاظهم الني ‎٨‏ هي أفعالهم 0 صفات لله عز وجل تعالى الله عن ذلك . وني غلط" الفريقين " جميعاً دليل على صدق مقالتنا بأن علم الله وقدرته وحياته وعزته ١١وسمعه‏ وبصره صفات له٢١‏ في ذاته لم يزل موصوفا بها ث موجودا ني أزليته 0 مستحقاً لها 0 وانها هي الله ليست شيئاً غيره ، وانها لا يجرى" عليها ‎)١(‏ د : بعبارة . ‎)٢(‏ د : سقط د الواقعة على الألفاظ الجارية عليها ني لغة العرب لا على المعاني وقالوا ان هذه الوجوه » . ‎)٣(‏ د : وقدرته . ‎)٤(‏ ج : تجري . ‎)٥(‏ ج ، م : عن . ‎(٦)‏ ج 0 م : سقط ه وعزته ‎٧‏ . ‎)٧(‏ د : جل جلاله . () ج : إلى. ‎)٩(‏ م : غلط . (٠١)ج‏ : وني غلط الفريقين . (١١)ج‏ 0 م : سقط ه وعزته ! . (١١)د‏ : لله . (٣١)د`‏ : لا تجري . ‎١٨٧ 187‏ العدد ولا التغاير ولا التأنيث ولا التذكير ولا الجمع ولا الإفراد ولا الاضافة ولا الملك 0 اذ كان ذلك كله من معاني المحدث المصنوع . وان عبارات الواصفين الني هي ' أفعالهم وصفاتهم ، من حركاتهم وسكونهم ليس شيء من ذلك بصفة لته ‎٢‏ ، ولا باسم له 0 كما دللنا على فساد القول بذلك ني أول كلامنا ، مع اننا " وهؤلاء القوم جميعاً قد نقمنا " على أهل الازالة ث مقالتهم 0. فيما ` زعموا ان ارادة الله محدثة ، وانها فعل من أفعاله ‎٧‏ ، فأبطلنا ‎٨‏ عليهم ذلك ، بما قدمنا ‎١‏ ‏من الشواهد والاعلام 5 حشو هذا الكتاب 0 و ما ل نذ كره من ذلك ‎٠١‏ فكيف ‎١‏ ‏حتى زادوا على أهل الازالة ا بأن " زعموا ان صفات النه وأسماءه محدثة مخلوقة ‎٧‏ كائنة بعد إذ لم تكن ، ظنوا بغباونهم ‎5٢‏ / وحسبوا أنهم منفصلون من أهل الازالة ‎١٤‏ ‎٠١٥‏ مقالتهم بذلك ، وليسوا ‎٦‏ بحمد الله عنهم ‎٧‏ منفصلين ‎١٨١‏ . ‎)١(‏ د : سقط « هي ! وأثبت على الهامش . ‎)٢(‏ ج ؤ م : الله . ‎)٣(‏ م : سقط مع اننا . ‎)٤(‏ د : نفضنا.. ‎(٥(‏ د : الأزلة . ‎)٦(‏ ج : لي أن . م : فان . ‎)٧(‏ د : فعله . ‎)٨(‏ د ؤ م : وأبطلنا . ‎)٩(‏ د : قدمت . (٠١)د‏ : وكيف . (١١)د‏ : الازلة . (٢١)م‏ : فان . (٣١)ج‏ : لغباونهم . (٤١)د‏ : الازلة . (٥١)د‏ : من . (٦١)د‏ : وليس . (٧١)د‏ ؤ م : منهم . (٨١)د‏ : منفصلين . ‎١٨٨‏ 188 وقد كان عارضهم عيسى بن علقمة المصري رحمة اله عليه في كتاب التوحيد الكبير ، بأمر مقنع بما فيه الكفاية ، لما" عارضهم بمقالة أصحاب الارسطاطاليس " من أهل الدهر ي حين زعموا ان الهيولي قديم لم يزل © ليس بذي أعراض ، ولا بذي صفات إلى أن صار ني زعمهم بعد ذلك موصوفا " بالاعراض والصفات ، وناظر مقالة هؤلاء القوم من الناكثة حبن زعموا ان النه قديم لم يزل © وان صفاته محدثة مخلوقة كائنة بعد إذ لم تكن كمقالة ث من ذكرنا من أهل الدهر سواء ث فلم١‏ ينفصلوا عند معارضة عيسى إياهم ، من مقالة أهل الدهر ، ولم يتخلصوا من الذي يلزمهم ني ذلك بحمد الله سبحانه 0 ولعمري ان مثل ‎٧‏ عيسى ‎٨‏ ‏لمن حذاق متكلمى أهل هذه الدعوة المباركة فيما بلغنا عنه . فان سأل سائل من أصحاب الأشعرية ، أو نسأل لهم أنفسنا فنقول : فاذا زعمنم ان صفات الله عز وجل غير متغايرة ، ولا متعددة ، واما هي الله 0 وليست شيئا غيره ، وليس شيع منها غير شيع & فهل تقولون : ان علم النه هو قدرته 3 وان قدرته هي علمه 0 وكل معنى من ذلك هو الآخر ؟ قيل لهم : انا لم نأب ما سالنم عنه من ذلك من جهة التغاير & ولا من جهة العدد ث كما توهمتموه من الذي غلطتم ‎١‏ فيه 0 .وانما أبينا من القول بأن علم الله هو قدرته 3 وان قدرته هي ارادته ني ساثر ذلك لما يوجبه القول ني معنى يقدر } ولا يوجبه في معنى اا يريد ، ولا ئي معنى يعلم } ومن ذلك ان معنى يعلم يقع على الفعل وغير الفعل ، ومعنى ‎)١(‏ لم نعثر له على ترجمة . ‎)٢(‏ ج & م : بما . ‎)٣(‏ كذا ني النسخ الثلاثة . ‎)٤(‏ د : موصوف . ‎)٥(‏ ج ، م : بمقالة . ‎)٦(‏ ج 0 م : فلن . ‎)٧(‏ د : سقط ه مثل! . ‎(٨(‏ عيسى بن علقمة المصري . ‎)٩(‏ م : غلظتم . (٠١)م‏ : سقط يقدر ولا يوجبه ني معنى . ‎١٨٩ 189‏ يقدر ويريد لا يقعان إلا على الفعل ، وأيضا فان معنى يقدر يقع على كائن وغير كائن مما ليس كونه بمحال } ومعنى يعلم ويريد لا يقعان إلا على كائن ؤ فاتفق القول ني باب ‎١‏ بعلم ! ويريد من هذا الوجه ث كما اتفق مغنى يقدر ويريد ني أنهما لا يقعان إلا على الفعل ، وليس ذلك لاختلاف القدرة والعلم والارادة } وانما ذلك لاختلاف المقدور عليه ، والمراد © والمعلوم . ‎٢١٨‏ ووجه آخر / ني جواب ما سألتم عنه . ان قول القائل بأن العلم هو القدرة } والقدرة هي الارادة يوهم السامع ان هنالك أشياء ‎٣‏ غير المرصوف بها 0 فيقال : ان هذا هو هذا أو هذا غير هذا ، إلا أن يذهب السائل بان العلم هو القدرة © والقدرة هي العلم ، إلى أن يكون العالم هو القادر } والقادر هو العالم } فهذا مما لا يجاب به إلا بصلته الني تزيل سوء الظنون عن السامعين عند ورود الجواب على أوهامهم غير مفسر ، ولا موصول بصلته الني يتبين الجواب بها 3 ويصح ى ، فان قال : فأوجدوني ث شيئين ‎٦‏ من الأشياء ‎٧‏ ليس أحدهما هو الآخر ، ولا هو غيره . وهذا منكم غلط " على اللغة 3 وعلى الوهم جميعا ، قيل له : فانا نوجدك أ ذلك في نفس مقالتك { فضلا عن سواها ، ألست ترعم ان علمه `'وقدرته وعزته وحياته وسائر صفاته ليس شيء ١١من‏ ذلك هو الله 0 ولا هو ‎١٦‏ شيء غيره ؤ ‎)١(‏ د : معنى . . ‏د : ليعلم‎ )٦٢( ‎)٣(‏ م : اشيا. ‎. ‏د : ويصلح‎ )٤( ‎. ‏د : فاوجدني‎ )٥( ‎. ‏د : بشيئين‎ )٦( ‎. ‏م : الاشيا‎ )٧١( ‎. ‏م : غلط‎ )٨( ‎. ‏م : نوجدوك‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : عمله . ‏(١١)ج‏ ، د : شيثاً وني ۔ د- : يحتمل أن يقرأ بشيء . ‏(٦١)د‏ : سقط ه هوه . ‎190 ١٩٠ وذلك أن هؤلاء الأشعر بين يقولون بالتغاير بين الصفات ، ولا يقولون ' بذلك بين الصفات والملوصوف » ويزعمون ‎٢‏ ان الصفات © ليست هي الموصوف ّ وليست بغيره © ويفرقون " بالجواب بين هاتين المسالتين 3 مع ما وجدنا في صفات الأشياء ث من أنه لا يقال في صفة منها بأنها هي الصفة الأخرى ، ولا بأنها غيرها & والا فأخبرني عن شيثة الحركة أهي حدثها أم غير ث حدثها ؟ و ‎٦‏ عن حدها أهو عرضها ‎٧‏ ام غير عرضها ؟ وعن عرضها اهو كسبها ام هو غير كسبها ؟ وعن كسبها اهو طاعتها ام هو غر طاعتها ؟ ي اشباه هذه الوجوه . فان زعم ان كل صفة من ذلك هي ‎٨‏ الأخرى ا دخل عليه مز الفساد ما لا يقوم به 0 وان زعم ان شيئة الحركة غير حدثها 0 وان حدثها غير عرضها ، وان عرضها غير كسبها 3 وان كسها غر طاعتها 6 دخل ف مقالة معمر صاحب المعاني مما اجتمع اللتكلمون على فساده . . ‏د : ولا يقلون _ ج ۔ : ولا تقولون‎ )١( . ‏ج : وتزعمون‎ )٢( . ‏ج : وتفرقون‎ )٣( . ‏ج : الأشياء‎ )٤( . ! ‏د ، م : أم هى غير _ باضافة ه هي » ني الهامش من ه د‎ )٥( . ‏د : أو‎ )٦( . ‏د : أهي أهو عرضه‎ )٧( . . ‏د : هو‎ )٨( ‎)٩(‏ هو معمر بن عباد السلمي شيخ بشر بن المعتمر وهشام بن عمرو وابي الحسن المدائني ويروى ان الخليفة الرشيد وجهه لمناظرة ملك السند ( ابن المرتضى طبقات المعتزلة ص ٤ه-٦٥‏ ) وانفرد عن المعتزلة باراء خاصة . . , توني ‎٢٢٠‏ ھ ومن آرائه الني بها سمي ه صاحب العاني ‎٤‏ ان كل نوع من انواع الاعراض الموجودة ني الأجسام لا نهاية لعدده وكل عرض من هذه الاعراض إذا قام بمحل فانه يقوم به لمعنى زائد على ذات ذلك العرض أوجب القيام به وهكذا يقع ذلك متسلسلاً إلى ما لا نهاية له فالحركة مثلا إنما قامت بالمتحرك وذلك لمعنى سواها اوجب أن تقوم بالمتحرك وذلك المعنى المختص بالمتحرك متعلق بمعنى اخر اوجبه وهكذا = ‎١٩١ 191 وليس هذا موضع ايضاح فساد القول بالمعاني ، فان قالوا ليسا جهة شيء غير جهة حدث | وان جهة حدث غير جهة عرض ، وان جهة عرض غير جهة ‎٩‏ كسب ، قيل لهم : ما هذا التغاير الذي ذكرتم ، تغاير في نفس الصفات / أم تغاير ني الوصف والقول ؟ فان زعموا بأنه تغاير في نفس الصفات & صاروا إلى ما ذكرنا من قول أصحاب العاني ، وان قالوا بأنه تغاير ني القول ، لا تغاير ني المعاني ، قيل لهم : فكذلك " القول بأنه يقدر © غير القول بأنه يعلم ، والقول بأنه يعلم غير القول بأنه يريد © ومثل هذه المناظرة ث عند جماعة المتكلمين مناظرة المسألة بالأخرى ، لا مناظرة الشيء بالشيء ، فان قال ث : فهل تصفون الصفة أم لا تصفونها ؟ قيل له : ان أردت انا نصف الصفة بأن نخبر عنها بأنها كذا فنعم © وان ذهبت الى أن نجعل للصفة صفة أخرى أ غيرها ، ولتلك الأخرى غيرها 8 فهذا من أمحل المحال عند المتكلمين ، فان قال : أليس أنه علم غير أنها قدرة أم أنه علم هو أنها قدرة ؟ قيل له : القول بأنه علم غير القول بأنها قدرة ، والقول بأنها " قدرة غير القول بأنه علم ، على ما دللنا ني أول المسألة } فان قال : فاذا زعمتم أن علم الله هو ، وان قدرته هو ، أفتقولون : ان الله هو العلم © وان الله = فالحركة تخالف السكون لا لذاتها من حيث هى حركة وانما لمعنى ثالث أوجب مخالفة الحركة للسكون ، والسكون يخالف الحزكة لمعنى سوى السكون وهذان المعنيان مختلفان بسبب معنى آخر غيرهما إلى غير ما نهابة . فهو يقول بهذا الاعتبار بحوادث لا أول ها وهو فيلسوف معترلي طبيعي يعتبر ان الأعراض كلها من خلق الأجسام بالطبع وان الله لم يخلقها ويقرر الشهرستاني ان معمراً يميل إلى مذهب الفلاسفة . ‎)١(‏ د : اليس . ‎)٢(‏ د : سقط ه صاروا » وكتب على الهامش : لعله رجعوا . ‎)٣(‏ ج ؤ م : وكذلك . ‎(٤)‏ ج ، م : من المناظرة . ‎)٥(‏ د : قالوا . ‎)٦(‏ ج : سقط ه أخرى . ‎)٧(‏ م : بأنه . ‎)٨(‏ ج ، م : فتقولون . ‎١٩١٢‏ 192 هو القدرة ، أم كيف يكون شيء شيئا آخر ى ولا يكون الشيء الآخر هو ذلك الشيء ؟ قيل له : فقولنا : ان علم الله هو ، وان قدرته هو ، أردنا بذلك ان الله العالم القادر بذاته ليس } ثم شيء غيره } ولم بستحدث علما ولا قدرة ولا صفة من الصفات ، والقول بأن الله علم غير مطلق ولا مقيد أ معنى ، والصفات قد تكون عندهم هي الموصوف ، ولا يجوز أن يكون الموصوف نفسه صفة ©، وقد يجوز القول بان الله عالم قادر 0 ولا يجوز ان يقال علم الله عالم . ولا قدرته قادرة } وليس هذا مذهباً فيحتاج " إلى الكلام فيه بأكثر من هذا . عودة الى مناقشة الاسماء رجع الكلام إلى ما كنا فيه قبل ورود ذكر هؤلاء الأشعريين فنقول : ان للوضع الثاني من الخلاف ني مسألة الاسياء ما القول فيما يسمى الله به في أزليته مما لا يسمى به ؟ فان قال قائل : فهل" تسمون الله جل جلاله في أزليته خالقاً . رازقاً محيباً ث مميتاً باعثاً وارث ني أمثالها ث ؟ قيل له : نعم قد سميناه بذلك في أزليته وبعد إحداثه الأشياء } ولم يزل ربنا خالقاً رازقاً محيباً١‏ مميتاً باعثاً وارث 3 ولا يزال ‎٠‏ كذلك / من قبل ما وجدنا أن هذه الأسماء موضوعة ي كتاب الته عز وجل أ ‏مستعملة لمعان ثلاثة كلها قد سمى الته بها نفسه ووصفها بها & أما أحدها ‎٧‏ فللذات والمدحة والثاني : فللفعل الآني دون ما قد فعل ؤ والثالث : لما فعل فقط . ‏أما ما وصف به نفسه لمعنى للذات والمدحة فقوله عز وجل : ( ان ربكم ‎)١(‏ د ، م : مفيد . ‎)٦٢(‏ ج ، م : فتحتاج . ‎)٣(‏ د : هل . ‎()٤(‏ ني النسخ الثلاثة : مجيبا . (ر٥)‏ ج : سقط ه لي أمثالها » ، م : سقط مميتاً باعثاً وارث في امثالها . ‎)٦(‏ ج : مجيبا. ‎(٧)‏ م : أحدهما . ‎)٨(‏ ج ، م : الذات . ‎١٩٣ 193‏ لرؤوف رحم ) 39 وقوله : ( رحم ودود) " © و ( غفور شكور ) 3 و ( جواد كريم ) ‎٤‏ ، و ( فعال لما يريد ) ‎٠‏ ني أشباهها من كتاب اته عز وجل مما أخبر به ‎٦‏ عن صفته ني ذاته } وقدرته } كان الفعل بذلك أو لم يكن & والذات لا توصف بالتغيير ‎٧‏ والمدحة لا تكون ناقصة فيكون الله عز وجل مخبراً عن نفسه ومادحاً لا ‎٨‏ بأمر يكون أو لا يكون . والوجه الثاني : ما أخبر به عن نفسه بأنه سيفعله بعد ‎١‏ & قال الله عز وجل : ( وإذ قال الله يا عيسى أني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا ) ‎١‏ وقال : ( انك جامع الناس ليوم لا ريب فبه ‎١١)‏ & وقال : ( اني منزلها عليكم ) ‎0١"‏ وقال : ( اني جاعل في الأرض خليفة ) ‎٢‏ & وقالت الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) ‎٨‏ 8 ومثله ني كتاب الله عز وجل كثير فاعل على أن سيفعل . والوجه الثالث: ما كان من التسمية بذلك لا قد فعل بعد : فقال : ( الحمد . ‏النحل‎ /٧ )١( . ‏هود‎ /٩٠ )٢( . ىروشلا/٢٣ ‏و‎ رطاف/٣٠‎ )٣( . ‏ليس اية‎ )٤( . جوربلا/١٦‎ ، دوه/١٠٧‎ )٥( . ‏م : سقط به‎ )٦( . ‏د : بالغيير‎ )٧( . ‏ج إ م : سقط هلها»‎ )٨( ` ‏م : بعده.‎ )٩( . ‏آل عمران‎ /٥٥)١٠( (١١)٩/آل‏ عمران . . ‏المائدة‎ /١١٥)١٦( . ‏البقرة‎ /٣٠)١٣( . » ‏البقرة وفي د © م : وقف الناسخ عند قوله تعالى : « من يفسد فيها‎ /٣٠)١٤( آ 194 ته فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً) ' © وقال : ( فالق الحب اوالنوى ) " 0 وقال : ( وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسباناً) "وقال : ( آخذ بناصيتها ) ث. وهذه الوجوه الثلاثة موجودة معلومة 0 كلا قد سمى الله به " نفسه & ووصفها به في كتابه عز وجل } و ‎٦‏ هي سائغة ني كلام العرب ، ني خطبها وأشعارها © مستعمل ذلك فيما بينهم } وشهرته تغني عن الاستشهاد عليه © فاذا كانت التسمية بهذه الأسماء تتصرف على هذه الوجوه الثلاثة جميعاً "© فلم حملت التسمية بفاعل وخالق ورازق٨‏ ني أمثالها على بعض هذه الوجوه دون بعض ؟ فا كتف بهذه الحملة ني هذا الباب واقطع شغلك مما سواها . الموضع ‎١‏ الثالث من الخلاف في مسألة الأسماء ‎٢٢١‏ / وأما القول '' ني ولاية الآه عز وجل وعداوته وحبه ‎١‏ و بغضه وسخطه ورضاه 3 فان ذلك صفات لله "' عز وجل لم يزل موصوفا بها ني أزليته 0 مستحقا لذلك ‎/١ )١(‏ فاطر . ‎/٩٥ (٢)‏ الأنعام . ‎/٦ (٣)‏ الأنعام وكتب الناسخ هذه الآية مبتدأة ب : جاعل ف ۔ دوي ۔ج، م ايضا : ( فالق الحب والنوى إلى قوله _ وجاعل ) وهو خطا . ‎/٦ (٤(‏ هود . ‎)٥(‏ م : سقط به . ‎)٦(‏ ج & م : سقط و . ‎)٧(‏ د : جميعها . ‎)٨(‏ د : ورازق وخالق . الا ان الناسخ جعل علامة يشير بها إلى ان ه خالق » سابق على رازق . ‎)٩(‏ د : والموضع . (٠١)م‏ : للقول . (١١)د‏ : وجبه . (٢١)ج‏ 0 م : الله . ‎١٥ 195‏ بذاته 0 من قبل أنه لا تخلو ‎١‏ هذه الصفات من وجهين لا ثالث لهما : اما " أن تكون صفات لله ‎٣‏ لم يزل بها على ما قلنا 3 أو ث أن تكون فعلا من أفعاله © و بطل بأن تكون فعلا من أفعاله ث } من قبل ان ذلك الفعل لا يعدو ‎٦‏ أحد ‎٧١‏ وجهين لا ثالث لهما : اما ه أن يكون " ثوابا 3 أو غير ثواب" ، فان يكن اا ثواباً بطلت التسمية عن الله جل جلاله بهذه الصفات 0 حتى يكون الثواب واقعاً & فهذا يقتضى أن يكون الله "' عز وجل غير موال ، ولا معاد 0 ولا محب ، ولا مبخض ، ولا ساخط ولا راضي إلا بعد وجود "' الثواب والعقاب ني دار المعاد ‎5١٤‏ ‏واذا كان الأمر كذلك ، وجب أن يكون جميع ما وصف الله به نفسه من ذلك ، واخبر به عنها في غير موضع من كتابه & على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم على غير ما وصف ، وعلى خلاف ما أخبر } وهذا غاية التكذيب لته عز وجل تعالى الله عما يقول الجاهلون ، أو ان يكون هذا الفعل غير ثواب ، فاذا٢ا‏ كان غير ‎)١(‏ د : يحلو. . ‏د : سقط هاما!‎ )٢( . ‏د : لله‎ )٣( . ‏د : سقط أ‎ (٤( . » ‏د : سقط ه وبطل أن تكون فعلا من أفعاله‎ )٥( . ‏د : لا يعد‎ )٦( . ‏م : أحدا‎ (٧) . ‏د : من ان‎ )٨( . ‏ج : تكون‎ )٩( (٠١)م‏ : أو غير . (١١)د‏ : يكون ج : تكن . (١١)م‏ : سقط الثواب واقعاً فهذا يقتضى أن يكون الله . (٣١)د‏ : وجوب . . (٤١)م‏ : الميعاد . (٥١)د‏ : وإذا. 196 ١٩٦ ثواب لم يخل من وجهين لا ثالث لهما : اما أن يكون واقعاً على ما علم الله ، أو ‎١‏ ‏على ما فعل العباد } فاذا " كان واقعاً على ما فعلوا ، فيجب أن يكون الته على هذا المعنى مواليا لأهل عقابه } معاديا " لأهل ثوابه ، في مثل ذلك ، عندما يكون منث أفعالهم الني هم عنها يتحولون ، ولم يبق بعد هذا إلا القول بأن ولاية الله وعداوته وحبه وبغضه وسخطه ورضاه امما ذلك من الله للعلم على ما العباد له فاعلون © واليه صائرون . ولعل قائلاً منهم يقول : ان الولاية هي التسمية لهم بالايمان © والعداوة هي النسمية بالكفر & قيل له : هذا الذي ذكرت داخل في جوابنا آنفاً 5 لأنه لا تعدو التسمية من أن تكون لهم على ما فعلوا ، أو على ما علم الله أنهم اليه صائرون © فان كان على ما فعلوا فيجب ني ذلك من الفساد ما قدمنا 0 و ث ان:تكون ولاية لله لأهل عقابه } وعداوته لأهل ثوابه ، إذا كانت التسمية واقعة لهم على ما فعلوا 2 ‎٢٢٢‏ وان كانت ‎٦‏ التسمية على ما / علم الله مما ‎٧‏ العباد اليه صائرون © فقد دارت القصة ‏من حيث ما دارت س إلى أن الولاية والعداوة 3 وتلك الصفات قد آلت إلى العلم © وانتظمت اليه & فلما كان ما قلنا من هذا على ما وصفنا } ثبت ان ولاية الله وعداوته وحبه وبغضه وسخطه ورضاه صفات له } ل يزل موصوفاً ها 0 كما ل يزل بأنه عالم بما العباد له فاعلون 0 واليه صائرون . ‏ولعل قائلا يقول : أرأيتم إذا ‎٨‏ كان الله غير محدث هذا الخلق ، ولا موجد ‎١‏ ‎)١(‏ د : سقط أو . ‎)٢(‏ د : فان . ‎)٣(‏ د : معاد . ‎(٤(‏ ج ي م : عن . ‎)٥(‏ ج ، م : سقط و . ‎)٦(‏ د : أو تكون . ‎)٧(‏ م : وان كانوا بتسمية على ما علم مما . ‎)٨(‏ ج . م : ان . ‎)٩(‏ ج : موجدا م : موجود . ‎١٩٧ 197‏ لأحد ممن يوالي ، ولا لأحد ممن يعادي © أكان جائزاً ‎١‏ عندكم أن يكون الله موصوفاً بالولاية والعداوة على هذا الوجه ؟ قيل له : أو لست " تصف الله بأن لم يزل بهذه الأشياء على ما هي به من صفاتها } ني اتفاق ما اتفق منها 0 وني٢‏ اختلاف ما اختلف ؟ أفترى ان ذلك العلم الذي وصفته به لهذه الأشياء 3 ليس بصفة لله ني ذاته } ولا هو مستحق لا ني أزليته ، لعلة أن الخلق يكون أو لا يكون. 5 وليس العلم مختلفا في أن كان الخلق أو لا يكون ؟ فاذا كان الته به عالما 0 وإذا لم يكن الخلق ، ألم ‎١‏ يجز ! القول بأن الله به عالم ، والعلم لا يقع إلا على كائن 8 وكان عالاً بأنه لا يكون } وكذلك القول في الولاية والعداوة ، إذا كان ني علم انه أنه سيكون من يصير إلى ثوابه ، كان الله موجباً له الثواب على ما علم ، وإذا كان في علمه أنه سيكون من يصير إلى عقابه } كان الله موجباً له العقاب ، وهذا حتم ني علم الله ، وإذا كان لا يكون شيء من ذلك 0 كان ني حتمه أنه لا يكون } وهذا علم على صفة فان قال : أفتقولون : أنه موال ومعاد } ولو أنهم لا يكونون ؟ قيل له : أفتقولون : أنه عالم بهم ، ولو أنهم لا يكونون ؟ وهذا من ذلك سواء . فان قال : فاذا كان لا يجوز أن يقال النه موال إلا لمن يكون ‎٦‏ ، فلم ‎)١(‏ د : جائز . ‎)٢(‏ د : أو ليست . ‎)٣(‏ د : سقط في . ‎)٤(‏ ج تختلف . ‎)٥(‏ ج : عليما . ‎(٦(‏ د : سقط أ . ‎)٧(‏ ج : مجر . ‎)٨(‏ ج ؤ م : فاذا . ‎)٩(‏ د ، م : لله . (٠١)د‏ : قد يكون . ‎١٩٨‏ . 198 زعمتم ان الولاية ث صفة له : فاذا كان لا يجوز أن يقال لله ‎١‏ عالم بما لا يكون ‎٢‏ © فلم زعمتم ان العلم صفة له ؟ وليس في قولنا بان العلم لا يقع إلا على كائن ، ما يوجب أن يكون العلم ليس بصفة لله ني ذاته 0 وكذلك ليس في قولنا ان الولابة ‎٢٢٣‏ والعداوة لا تكونان " إلا لكائن ، ما يوجب / أنهما ليستا بصفة لله في ذاته 0 وكلا الأمرين واحد . فان قال : أولستم حين زعمتم أن يكون اته لم يزل مواليا ، فقد أثبتم وجود الموالي لم يزل ؟ قيل له : ليس ني قولنا : ان الله لم يزل مواليا ما يوجب ان يكون الموالي لم يزل ، كما نعتقد © ونقول " ان الله لم يزل عالماً بالأشياء © وليس في ذلك من قولنا ما يوجب أن تكون الأشياء لم تل مع الته سبحانه } فان قال : أفتقولون : أنهم , يزالوا ي ولاية اله وني عداوته ، قيل له : ان كنت تر يد ان الله ل يزل مواليا لهم 0 ومعاديا } فذلك الذي تقول 0 وان ذهبت الى ان يكون الموالي والمعادي ‎٦‏ لم يزالا مع الله فهذا فاسد . وجوابنا في هذه المسألة ' كجوابنا لاهل الإلحاد ، حين سألوا وقالوا : هل تقولون : ان الأشياء لم تزل ني علم اله ؟ كان الجواب لهم أن يقال : ان اردتم بقولكم : لم تزل الأشياء ي علم انته © ان الته لم يزل عالما بالأشياء فهو ما نقول ، وان ‎٨‏ ذهبتم إلى أن تكون _ . . » ‏د ؤ م : سقط ه لله‎ )١( ‎)٢(‏ م : سقط فلم زعمنم ان الولاية صفة له قيل له فإذا كان لا يجوز ان يقال لله عالم بما ‏لا يكون . ‎. ‏ج & م : لا يكونان‎ )٣( ‎. ! ‏د : سقط ه ان الله لم يزل مواليا ما يوجب أن بكون الموالي لم يزل كما نعتقد ونقول‎ )٤( ‎. ‏ج : يكون‎ )٥( ‎. ‏د & م : المعاد‎ )٦( ‎. ‏ج : المسلة‎ )٧( ‎)٨(‏ د : واذا. ‎. ‏ج : يكون‎ )٩( ‎1٠٩٩ 199 الأشياء هي الني! لم تزل مع الله قديمة ، فالقول بهذا فاسد ى وكلا المسألتين واحدة ‎٢‏ ‏والجواب فيهما ‎٣‏ واحد 0 والذي حررنا من المسألة على أنفسنا في هذا الباب مع كثير ما فيه من الحجج كاف ، عما سواه . ان شاء الله « ولا بد من تنبيه عن بعض ذلك ببعض فنقول : أو ليس الله مخبراً عن نفسه بأنه ولي المؤمنين ، وعدو للكافر ين فلا يخلو ما أخبر به عن نفسه من ذلك من أن يكون وليا لجميع المؤمنين وعدوا لجميم الكافرين © أو لبعض دون بعض ، فان كان وليا لجميع ‎٠‏ المؤمنين 3 وعدوا لجميع ‎٦‏ الكافرين دخل في هاتين الكافيتين من لم يكن ني حين أخباره مؤمنا ولا كافرا 5 بل قد دخل في ذلك من المؤمنين ، ومن الكافرين ، من لم يكن حينئذ موجودا _ رأسا 0 وهذا يوجب ‎٨‏ ما قلناه " ، أو أن يكون الله غير ولي ولا عدو ، وان لم يوجد من المؤمنين ومن الكافرين بعد " 3 فهذا يوجب أن يكون اله غير ولي إلا لثلث المؤمنين دون الثلثين ، وقد اخبر رسول الله صلى الته عليه وسلم بأن مؤمني هذه الأمة هما ثلثا أهل الجنة ، وان النه غير ولي لهم ، على قياد هذه المقالة . ‎٢٦٢٤‏ وكذلك القول ني الذين أخبر عنهم رسول الله أنهم على / دين أبي جهل } . ‏ج : سقط هي التي‎ )١( . ‏ج .ؤ م : واحد‎ (٢( . ‏د : فيهما‎ )٣( . ‏ج : سقط عن‎ )٤( . ‏د } م : لكافة‎ )٥( . ‏د ، م : لكافة‎ )٦( . ‏م : حشرهم جودا‎ (٧) . ‏ج : وهذا يدل بوجب‎ )٨( . ‏د : ما قلنا‎ )٩( (٠١)ج‏ : ( وان كان الله غير ولي ولا عدو لمن يوجد من المؤمنين والكافر ين بعد ) والعبارة مضطر بة واقرب العبارتين عبارة - د _ وهو ما ألبتناه ني المتن ويبدو ان العبارة هكذا : ه غير ولي ولا عدو لمن لم يوجد بعد » بدليل سياق الكلام . 200 ٢٠٠ من تقوم عليه الساعة © أن يكون الله غير معاد لهم & لأنهم لم يكونوا بعد ‎١‏ وقد قال عز وجل : ( ومبشرا برسول ياني من بعدي اسمه احمد )؟ 0 وقال : ( والذين اتبعوهم باحسان رضي الته عنهم )" 0 وقد قالت العلماء ث أنهم تابعون إلى يوم الدين ، وقال : ( يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى امم ممن معك وامم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم )ث ، وقال : ( ورحمتي وسعت كل شيء فسا كتبها للذين يتقون ويؤتون الزكوة والذين هم باياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول الني الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم ني التوارة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم أصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون ‎٢)‏ فلا يخلو هؤلاء كلهم الذين أخبر الله عنهم © قبل أن يكونوا من أن يكونوا ني ولاية الله أو ني غير ولايته ‎٧‏ } فان كانوا ني ولايته ‎٨‏ فهو الذي نقول ؤ أو يكونوا في غير ولايته ‎٠‏ © فيكون سبحانه يخبر انه ‎٦‏ قد . ‏ج 0 م : الا بعد‎ )١( . ‏الصف‎ /٦ )٢( . ةبوتلا/١٠٠‎ )٣( . ‏ج 0 م : وقد قال ني العلماء‎ )٤( } . ‏هود وفني ج ، م : بسلام منا إلى قوله عذاب الم‎ / ٤٨ (٥( . ‏الاعراف وني - ج - : ... للذين يتقون _ إلى قوله - : اولئك هم المفلحون‎ /١٥٧ )٦( ‎)٧(‏ ج : أو ني غيرها : وخلط الناسخ ني هذا الموضع حيث كتب : وقال ورحمني وسعت كل شيء عنهم ! قبل أن يكونوا من أن يكونوا ني ولاية اله أو في غيرها فسأكتبها للذين يتقون إلى قوله _ أوللك هم المفلحون فلا يخلو هؤلاء كلهم الذين أخبر القه عنهم " فان . ولكنه جعل علامة تشير إلى هذا الخلط وهو رقم ‎)٢(‏ فوق عنهم الاولى والثانية . ‎. ‏ج 0 م : ولاية الله‎ )٨( ‎. ‏ج . م : ولاية الله‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ ؤ م : انهم . ‎٢٠١ 201 أوجب لهم رحمته } وسياهم مفلحين } وانهم رسله ث وبشر بهم من سيأتون بعدهم ‘ وانه قد رضى عنهم « وا جم تابعون ‘ وكل هذا منه وهم ف غر ولابته ز فهذا خلف من الكلام القبيح ، مما بتعالى الله عن أن يوصف بمئله ‎١‏ ، وقد قال أيضاً : ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا ابليس استكبر وكان من الكافر ين ) ‎٢‏ ‏ولم يكن إذ ذاك كافر ‎٣‏ غير ابليس ، فنسبه إلى الكافر ين الذين ث هو منهم على ما علم انهم كافرون ومع هذا كله يقال لهم ما تقولون ث ني ابليس حين كان عابدا مع الملائكة في السياء قائما : ( آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) ‎٦‏ هل تزعمون ان ابليس اذ ذاك : ولابة الله وحبه ورضاه وان الله موال له ومحبه وراض عنه ؟ فان تجاسروا على القول سهذا مع فظاعته ك فا جم قرم ‎٥‏ متجاسرون ‘ فيقال لهم : أجل أرأيتم ان اطلع الله جبر يل و / مكائيل" واسرافيل على ما سيكون من ابليس من الجحد لربوبيته [ والانكار لوحدانيته 0 والدعاء“ عبادة نفسه ؟ أفترعمون ان ابليس يكون في ولاية الملائكة مع ما اطلعها١'‏ انته عليه من ذلك ؟ فان قالوا نعم © قيل فهم : افيكون جائزا ومتفقا للملانكة مع ما اطلعها الله عليه من الذي اليه ابليس صاير ، ان تدعو ‎١١‏ الله لابليس وتقول ‎٢‏ : ربنا ق٢١‏ ‎)١(‏ ج : سقط ه فهذا خلف من الكلام قبيح مما يتعالى الله عن أن يوصف بمثله ‎٨‏ . ‎)٢(‏ ٤٧/ص‏ . ‎(٣)‏ م : كافرا . ‎)٤(‏ ج ، د : الذي . ‎)٥(‏ م : يقولون . ‎/٩ )٦(‏ الزمر . ‎)٧١(‏ ج : وميكائل } م : ومكثييل . ‎)٨(‏ د : لربوبية الله . ‎(٩)‏ م : والدعا . (٠١)د‏ : اطلعه . (١١)ج‏ : يدعو . (٢١)ج‏ : ويقول . (٣١)د‏ : ق وكتب على الهامش : لعله وق . ‎٢٠٢‏ 202 ابليس عذاب الجحيم } ربنا و ا أدخله جنات عدن الني وعدته } وقه السيئات ، ( ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) ! ؟ وهذا من معجرأة النقض ‎٢‏ على الله وعلى دينه } وعلى ملائكته 0 ودين ملائكته » فان رجعوا وقالوا ان ابليس ‎٤‏ لا يجوز أن يكون ني ولاية الملائكة ث إذ هى مطلعة على ما ابليس ليه صائر ، قيل ويحكم ولم ذلك ؟ وهل هو إلا لأن علمت الملائكة من عند الله ما اليه صائر ‎٦١‏ و بما هو له فاعل . وكيف يكون ابليس مع هذا لا ‎٧‏ في عداوة اته ، لما كان الله لم يزل عالما بما ابليس له عامل ‎٨‏ ، وبما هو اليه صائر ؟ فدل هذا على ان الله ل يزل عدوا لابليس ، وعدوا للكا فرين ، وقال لابليس : ( انك رجيم ) " ؤ فلا يخلو من أن يكون ابليس رجيماً في علم الله لم يزل الله" عالاً أنه رجيم أو يكون الله لم يعلم بأنه رجيم إلا عند منعه السجدة ، وهذه مقالة.الجهمية © وقد دللنا على فسادها عند موضعها ي كتاب التوحيد ، وكل ما نقضنا به على الجهمية ني زعمهم بأن اله لا يكون ان يعلم الأشياء حتى تكون موجودة © فهو نقض على هؤلاء القوم . كما ان النقض على الروافض 1 وصفهم القه بالبدا١'‏ تعالى اله عن ذلك فهو نقض على من قال بتقلب٢١الولاية‏ والعداوة . وكل ذلك اصل واحد . . ‏د : سقط هو!‎ )١( . رفاغ/٩‎ )٢( . ‏د : مجارات نقض‎ )٣( . » ‏ج ا م : سقط ه ان ابليس‎ )٤( ر٥ه)‏ د : في ولاية الته الملائكة . . ‏ج : ما اليه ابليس صاثر‎ )٦( . ‏د : الا م : سقط لا‎ )٧( . ‏د : فاعل‎ )٨( . ‏ص والآية تبدأ ب : فانك‎ ٧٧ )٩( (٠١)د‏ ث م : سقط لفظ الجلالة . (١١)د‏ : له بالبدا ء 0 م : البدا . (٢١)د‏ : يتقلب . ٢٠٣ 203 وكذلك ‎١‏ يقال لهم : ما تقولون في الذي آناه الله آياته " ( فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ) " ؟ فان زعمتم ان هذا ني ولاية الته ؤ والته عالم بأنه ينسلخ من آياته 3 ويكون من الغاوين ، قيل : ارايتم ان اطلع الله موسى عليه السلام 5 أو غير موسى من أنبيائه ، على ما سيكون من هذا الرجل بأنه سينسلخ ' ‎٦‏ من آيات الله 0 / ويكون من الغاوين ، وأنه سيصير ني ‎٠‏ مثل الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ؟ أفينبغي لموسى أن يكون مواليا لهذا على ما علم من هذه ‎١‏ الصفة ، داعيا إلى الله له ‎٧‏ أن يرحمه © ويدخله جنته ؟ فان قالوا لا ، قيل لهم : فكيف ‎١‏ جوزتم في صفة الله من التبديل والتحويل والتغيير والتقلب والبداء ‎١‏ ما لم تجوزوه ني صفة غيره من الخلق & والخلق "ا لا يعلم بعضهم من بعض إلا ما أطلعهم الله على العلم به . ويقال لهم : ما تقولون ني عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كان على دين قومه 5 مذ كوراً عنه ما قد علمتم ؟ هل هو إذ ذاك في ولاية اله ، أو ني عداوته ؟ فان قالوا ني عداوته قيل لهم : فاذا اطلع الله رسوله محمدا١'صلى‏ الله عليه وسلم٢١‏ على ما سيكون من ايمان عمر ، وقيامه بدين الله ث هل يكون عمر مع ذلك عند ‎)١(‏ ج : وكذلك . ‎)٢(‏ د : آية . ‎/١٧٥ )٣(‏ الأعراف . ‎)٤(‏ ج ، م : ينسلخ . ‎)٥(‏ ج ، م : سقط ه في ! . ‎)٦(‏ د : سقط ه هذه! . ‎)٧(‏ د : سقط ه له » هكذا وردت العبارة و يمكن أن تقرأ بحذف_ الى داعياً الله . ‎)٨(‏ د : فكيف بكم . ‎(٩)‏ ج ؤ م : والبدا . (٠١)د‏ : سقط ه والخلق ! . (١١)د‏ : محمد . (٢٦١)د‏ 0 م : عليه السلام . ‎٢٠٤‏ 204 رسول الته صلى الته عليه وسلم ا في عداوته والدعاء عليه ! الا يؤمن ، وأن يموت على ما هو عليه من دين قومه © فيصير إلى عذاب اه ؟ فان قالوا : لا يتفق هذا لرسول ‎٢‏ الله ؛ مع علمه بما عمر اليه من طاعة الله صاثر . قيل : فكيف جوزتم التحويل ني ولاية الته مع قولكم بان الله لم يزل عالما بما العباد له فاعلون ، و بما هم ‎٥‏ اليه صاثرون ، ولم تجوزوا ذلك في ولاية الخلق . وعداوتهم بعضهم بعضا ‎٤‏ ‏إذ ‎٦‏ كان الته لهم مطلعا على ما سيكون من تلك الاشياء ‎٧‏ و ‎٨‏ بعد هذا كله أجمع فهل كانت ولاية الخلق بعضهم لبعض وعداوتهم 0 إلا لما ترون ‎٠‏ من فعلهم بالايمان } وفعلهم بالكفر } وعلموا من ذلك س واله لم يزل راييا " بما يكون من جميع ‎١١‏ الخلق } وعالاً به 8 فيجب بهذا أن يكون الته لم يزل موالياً . ومعاديا على ما علم 3 مما العباد له عاملون ، واليه صائرون . انتبهوا حفظكم انته إلى أمثال "ا هذه المعارضات أ فانها دالة على صدق مقالتكم 3 هاتكة لأستار مقالة ‎١٢‏ أهل الخطأ © وهي ‎١٤‏ من المحفوظات القديمات } فحين نبهتكم عليها عرفتم باقيها إن شاء الله . ‎)١(‏ د { م : سقط ه صلى الله عليه وسلم » . ‎)٢(‏ د : له ، م : والدعا له . ‎)٣(‏ ج ، م : للرسول . ‎)٤(‏ ج : سقط لفظ الجلالة . ‎)٥(‏ د : سقط ه هم ! . ‎)٦(‏ د : اذا . ‎)٧(‏ م : ا لأشيا . ‎)٨(‏ ج : سقط و . ‎٩(‏ ) د ؤ م : يرون . (٠١)ج‏ : رايبا ث م : رابيا . (١١)+ج‏ : سقط ه جميع » . (!١)ج‏ & م : مثل . (٣١)ج‏ : سقط ه مقالة ي . (٤١)م‏ : وهن . ‎٢٠٥ 205‏ باب القول في المرأة المأنية ‎١‏ فيما دون الفرج والدلالة على تفسيقها وانبات وعيدها ‎٧‏ }} ا/ قال أصحابنا ومن وافقهم من الزيدية والمعتزلة والخوارج بتفسيق المرأة الموطوءة" فيما دون الفرج طائعة غير مكرهة ، واثبات الوعيد لها 0 واجتمعت هذه الفرق على أنها فاسقة يبرأ منها ، ويشهد على فعلها بالضلالة وأنها كافرة بدين إلا ما كان من تردد المعتزلة ي التسمية لها بالكفر 0 ولسائر أهل الكباثر . فان قال قائل : ما دلكم على نفسيق هذه المرأة 5 واثبات الوعيد لها ؟ فيقال له : قد علمنا ذلك & ودللنا عليه من كتاب الله عز وجل © ومن سنة رسول الله صل النه عليه وسلم ، ومن القياس على ما فيهما 3 ومن الاجماع " قال الته عز وجل : ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ففن ابتغى وراء ذلك فأولتلك هم العادون ) ‎٤‏ ، فقلنا لا تخلو هذه المرأة © وصاحبها من أن يكونا حافظين لفروجهما ث ، أو غير حافظين ، ولن يجوز أن يكونا حافظين لقول الله عز وجل : ( فهن ابتغى وراء ذلك ) من ‎٦‏ الأزواج ، وما ملكت اليمين ، ( فاولثلك هم العادون ) فلما تبين أنهما غير حافظبن ، وجب أن يكونا عاديين ‎٧‏ } وقال لقوم لوط : ( اتأتون الذكر ان من العالمين وتذرون ما خلق . ‏د : المؤتاة‎ )١( . ‏د : المؤتاة‎ )٢( ‎)٣(‏ هذا دليل على اعتبار ان الأباضية للقياس والاجماع وهو أحسن رد على ما زعمه المستشرق الفرنسي نلوصناراه" عط .ه من ان الأباضية أخذوا بالرأي بدل الاجماع والقياس إذ لم بفهم انهم يعبرون بالرأي عن القياس والاجماع معاً ( دائرة المعارف الإسلامية } الترجمة العربية مادة أباضية) . : ‎. ‏المؤمنون‎ /٧ )٤( ‎. ‏ج 0 م : لفروجهم‎ )٥( ‎. ! ‏ج : سقط ه من‎ )٦( ‎. ‏د : عادين : م عاذيبن‎ )٧( ‎206 ٢٠٦ لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون ) ‎١‏ ، فلما "غلظ " عليهم في الاسم © واشتد عليهم ف الشتم 0 قال : ( بل انتم قوم عادون ) 0 ولعل اللاطة عند هؤلاء القوم أيضاً لم يكفروا بدين ، وقوله عز وجل : ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ) ‎٢‏ } وقد تبين لنا ان هذا الفاعل الذي فعل بها ما قد ذكرنا 0 انه ث غير حافظ لفرجه } وانه مذموم ملوم » غير محمود 0 لانها ليست له بزوجة ، ولا مملوكة اليمين ، والملوم هو المعاقب ؤ قال الله عز وجل : ( فتول عنهم فا أنت بملوم ) ‎٦‏ ، وقال : ( فتقعد ملوماً محسوراً) " و : ( مذموماً مخذولاً ) ث 0 وهى من أمياء أهل العقاب ، فان قال : فانها حافظة من قبل ان ذلك منها فيما دون الفرج ، قيل : فان الآية قد عمت ني كل الحفظ من العين ‎٢٢٨‏ واليد والفرج جميعا © ولم تستثز ا حفظاً"'من حفظ 3 فلما / كانت الآية على العموم ني جميع الحفظ من العين واليد والفرج جميعا © كان مدعي الخصوص مريدا لأن يثبت دعواه بغير دليل ، و بما لا يثبت به الدعوى ، وقال عز وجل : ( ولا تقر بوا الرنا انه كان فاحشة ‎٧)‏ فعظم الزنا بأن سماه فاحشة ، فلا يخلو فعل هذين الإنسانين من؟ ان يكون فاحشة أو غير فاحشة ، فأجمع الناس على أنه فاحشة © . ‏ث م : سقط من أزواجكم سهوا من الناسخ‎ ءارعشلا/١٦٦‎ )١( ‎)٢(‏ د : لا. ‎. ‏د : غلط‎ )٣( ‎. ‏النور‎ /٦ )٤( ‎. » ‏د : سقط ه انه‎ )٥( ‎. ‏الذاريات‎ /٥٤ )٦( ‎. ‏الاسراء أيضاً‎ /٩ ‏الاسراء وفي _ د . : ه مدحوراً » وهي آية‎ /٢ ٩١ )٧١( ‎. ‏الإسراء‎ /٢٢ )٨( ‎. ‏ولم يستشن © م : استثن‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : حفظ . ‎. ‏الاسراء‎ /٣٢)١١( ‏(٦١)د‏ : سقط ه منى ! . ‎٢٠٧ 207 من قبل انك لو سألت هؤلاء أو ا غيرهم من الناس من أين علموا عصيانها ؟ لم ‎٣‏ ‏يجدوه إلا من قول انته عز وجل : ( قل إنما حرم ري الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) ث وفي اجماعهم على ‎٠‏ أنه فاحشة ما يدل على أنه داخل ني باب الزنا 2 ولن يجوز أن يكون الزنا غير كبيرة عند جميع من أنفذ ‎١‏ الوعيد © وقوله عز وجل : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) هو الزنا ‎٧‏ فقد قال فيه ‎٨‏ ‏أهل التفسير : ان ما ظهر هو ‎١‏ : كشف العورة } وما بطن هو : الزنا فسمى كشف العورة فاحشة © فكل فاحشة كبيرة 0 وكل كبيرة متوعد عليها 0 وقال عز وجل ‎٠‏ : ( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبانا والله أمرنا بها © قل ان الله لا بأمر بالفحشاء ) ‎0١‏ فقال أهل التفسير : ان ذلك لما كان ‎٢‏ من تعر يهم عند المسجد الحرام . فسياه ‎٢‏ الله فاحشة © فلما كان فاحشة كان كبيرة 0 وفعل هذه المرأة مع صاحبها أكثر وأكبر وأعظم من كشف العورة الذي سياه الله فاحشة . وقد سثل رسول النه" صلى النه عليه وسلم فيما بلغنا عن السرقة والزنا وشرب . » ‏ج : سقط ه رسول الله‎ )١( ‎)٢(‏ د : و. ‎. ‏م : عصيانهم‎ )٣( ‎. ‏د : ولم‎ )٤( ‎. ‏الأعراف‎ /٣ (٥) ‎. ! ‏د : سقط ه على‎ )٦( ‎. ‏ج ؤ م : انفد‎ (٧) ‎. ‏ج ، د : سقط هو الزنا‎ )٨( ‎. ! ‏د : سقط ه فيه‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : من { د : ظهر كشف . ‏(١١)ج‏ : سقط ه عز وجل ! . ‎/٢٨)١١(‏ الأعراف وابتدأ الناسخ في _ د - : الآية هكذا : ه والذين إذا » وهو خطأ وأسقط ‏ني ۔ ج ۔ : الواو من ه وإذا! . ‏(٣١)ج‏ ، م : ني ذلك ان ما كان . ‏(٤١)ج‏ & م : ساه . ‎208 ٢٠٨ الخمر فقال : هن من الفواحش وفيهن عقوبة ا وقال : ( الذين يجتنبون كبائر الأثم والفواحش ) " فقرن ذكر الفواحش بذكر الكبائر 2 ثم قال : ( إلا اللمم ) " فاستثنى فيما دون الفواحش ، والكبائر ث ما لم يستثن في الكبائر } والفواحش ؤ فدل على ان ما ل يستثن فيه كبائر } متوعد عليها 0 وقد قال : ( الذين يظلمون لناس ويبغون ني الأرض بغير الحق أولئك هم عذاب اليم ) ث . فلا خلو فاعل هذا الفعل بها إذا هو ا كرهها على نفسها ، وابتزها باطن جسدها 0 متلذذا بذلك © ‎٩‏ من أن يكون ظالما لها 0 أو غير ظالم 0 ومن سنة أ رسول الته / صلى الله عليه وسلم فيما روت الرواة عنه أنه قال : ان العين تزني وزناها ‎٧‏ النظر واليد تزني وزناها ‎٨‏ اللمس ‎٢‏ . وقال " صلى الله عليه وسلم ‎١‏ لا يزني الزاني وهو مؤمن . فلما ثبت (ر١)‏ د : العقوبة . _ ‏النجم وأخطأ الناسخ فابتدأ الآية هكذا : ان الذين ... وهو خطأ فاحش ني ۔ ج‎ )٢( ‏وزاد ناسخ ۔د 3 م : والذين ... وهو خطا ايضا واقتصر من الاية على : الذين يجتنبون‎ . ‏ف _ د‎ . ‏وني م : كبير بدل كبائر‎ مجنلا/٣٣‎ )٣( . ‏د : دون الكبائر والفواحش مما‎ )٤( . ىروشلا/٤٢‎ )٥( ‎)٦(‏ ج : سند. ‎. ‏م : وزناوها‎ )٧( ‎. . ‏م : وزناؤها‎ )٨( ‎} ‏روى ابن ماجه عن أبي هريرة : فالعينان زناهما النظر } والأذنان زناهما الاستماع‎ )٩( ، ‏واللسان زناه الكلام & واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطى ، والقلب يهوي‎ ‏ويتمنى 0 ويصدق ذلك الفرج ويكذبه . قال السيوطي وهو حديث صحيح ر الجامع‎ ‏وروى البخاري ومسلم وابن داود والنساني عن ابي هريرة هذا‎ ) ١٥٠١ ‏الصغير ص‎ © ‏الحديث بلفظ اخر ... فزنا العين النظر } وزنا اللسان المنطق ، والنفس تمني وتشتهمي‎ . ‏والفرج يصدق ذلك أو يكذبه‎ ‏(٠١)م‏ : رسول الله . ‏(١١)ج‏ : سقط ه فيما روت الرواة عنه انه قال : ان العين تزني وزناها النظر س واليد تزني وزناها اللمس وقال صلى الله عليه وسلم » . ‎٢٠٩ 209 أنهما غير مؤمنين } ثبت أنهما كافران } وقال صلى النه عليه وسلم ‎١‏ : لعن الله الناظر والمنظور اليه . وقال : ملعون من نظر إلى عورة أخيه ، أو قال ‎٢‏ إلى ‎٣‏ ‏فرج أخيه . وقال : ملعون من أبدى عورته للناس ‎٤‏ . وقال : من نظر نظرة حرام كحلت عيناه بمسامير من نار } أو قال : بحسير ‎٠‏ من نار . وأما من ‎١‏ الاجماع : فان' الأمة مجتمعة على ان من وثب على امرأة ليفعل بها مثل ذلك الفعل 3 مكرها لها فان ‎٨‏ عليها أن تدفعه بأشد الدفع 0 وتقابله بما قد يكون فيه من القتال ما هو حقيقة "وان١الم‏ تفعل كانت راضية زانية 0 وعلى من شاهد هذه٢١من‏ الناس مثل ما عليها من ذلك ، وان الدماء"'لا تحل إلا على كبيرة ، وأجمع جميع من أنفذث' الوعيد ، على ان القذف كبيرة من الكبائر متوعد عليها وفسق & والحد من الله فيه ‎٠٦‏ واجب & وأجمعوا على ان من فعل هذا الفعل & بامرأة مكرهاً لها 3 غاصباً لجسدها ، ان ذلك الفعل أكبر من القذف ، وأقبح منه ، بل قد علمنا وعلم جميع (( د : عليه السلام . . ‏د : سقط قال‎ )٦٢( . ‏ج {، م : سقط إلى‎ )٣( . ) ٥٦ ‏ص‎ ٢ ‏رواه الر بيع بن حبيب ني مسنده عن ابن عباس ( المسند ج‎ (٤( . ‏د : أو جشير خ م : ويحشر‎ (٥( . ‏د : سقط : من‎ )٦( . ‏د : بأن‎ )٨( )٧( . ‏د ؤ م : وتقاتله‎ (٩) (٠١١)د‏ : حقه . (١١)م‏ : فان . (١٦١)د‏ : شاهده ‘ م : شاهده من هذه الناس . (٣١)ج‏ ؤ م : الدما . (٤١)م‏ : انفد . (٥١)د‏ : عليها . (٦١)م‏ : والحد فيه من الله . 210 ٢١٠ الناس ، ان من قذف ‎١‏ مستورة من المسلمات بالزنا ، أيسر عليها وأخف مؤونة ‎٢‏ 8 من الذي يبتزها ‎٣‏ من ثيابها في وسط جموع ' الناس ، ويدعها مكشوفة ، بل قد علم جميع الخلائق . ان من جرد امرأته الني ‎٥‏ هي ‎١‏ زوجته } ف ملا من الناس ان ذلك اكبر منه فعلا } واعظم بلية ث من ان يقول لها : اذهي يا زانية وكيف لو نال منها شبيه ما ذكروا ، في ملا من الناس } وجموعهم } وهي امرأته . وقد اتفقت العلماء على انهما إذا وجدا في لحاف واحد { وكانا غير ‎٧‏ زوجين ، أنهما يعزران ث ، والتعز ير عندنا وعندهم ، لا يجب إلا على كبيرة من الكبائر } أرأيتم إذا كانت هذه المبتلاة ‎١‏ ذات بعل " & فرفضت بعلها 3 وظهرت للفساق ، تتبعهم في كل خربة ، يفعلون بها ما ذكروا ؟ أليست كانت "ا تكون عن بعلها ‎٠‏ ناشزة ، والناشزة عندنا وعندعم عاصبة"'لر بها 3 / فاسقة 5 محرم عليها أزواج الدنيا وأزواج الآخرة إلا أن تتوب ، وقد" قال جابر بن زيد رضي الله عنه 3 لعبد الك . ‏د : قدف‎ )١( . ‏ج ، م : مؤنة‎ )٦٢( . ‏د : يتبزها‎ )٣( . ‏ج : سقط ه جموع ! م : جميع‎ (٤( . ‏م : تكرر : التي‎ )٥( . ! ‏ج : سقط ” هي‎ )٦( . ‏م : وكان‎ )٧( . ‏ج : يعززان‎ )٨( . ‏د ث م : المبتلية‎ (٩) (٠١)ج‏ : فعل . (١١)د‏ : سقط ه كانت ! . (٢٦١)+ج‏ : غاصبة . . ‏سقط : قد‎ : +)١٣( (٤١)ج‏ : سقط ه بن زيد " ، توني جابر بن زيد أبو الشعثاء الأنصاري سنة ‎٩٢‏ ه / ‎٧١٢‏ م وهو من قبيلة أزد وفقيه بصري تنتسب اليه الأباضية وتعتبره إمامها ( العبر ج ‎١‏ ص ‎١٠٨‏ ) ۔ ‎٢١١ 211‏ ابن مروان ا لما بلغه أنه ضرب عنق الإعرابي الما " أمسك امرأة أبيه ، فقال جابر أحسن عبد الملك ، أو قال أجاد 3 ومن أعلم عبد الملك ان الإعرابي ينتهي من امرأة أبيه إلىث أكثر من هذا الذي وصفوا ؟ وكيف حتى اجتمعت الأمة كلها مصيبها ومخطئها على قتل الوليد بن يز يد ` المرواني ' ، على ان امسك جواري أبيه يزيد ‎٨‏ ، مع ما اشتهر من فسق الوليد وجرأته على اته في كل أمر عظيم 3 فلم تعظم الأمة على الوليد ذلك كله كتعظيمها لما فعل من امساك جواري أبيه & ومن أعلم الأمة أن الوليد مجاوز ‎١‏ معهن هذا الذي وصفوا ؤ وما القول فيمن ۔ أصله من عمان 3 صحب ابن عباس ، نفاه الحجاج إلى عمان ، الزركلي ‎٩١ : ٢‏ 8 البداية والنهاية ‎٩٥٩٣ : ٩‏ . تذ كرة الحفاظ ‎٦٧ : ١‏ ©{، تهذيب التهذيب ‎٣٨ : ٢‏ . حلية الأولياء ‎٨٥ : ٣‏ ، السير للشماخي ‎٧٧ : ٧‏ . حاشية الجامع الصحيح للسالمي ‎٧ : ١‏ . ‎)١(‏ عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي خليفة داهية ولد بالمدينة سنة ‎٢٦‏ ه / ‎٦٤٦‏ م ونشا بها 0 تولى الخلافة يوم وفاة ابيه سنة ‎٦٥‏ ھ واليه يرجع الفضل في تعر يب الدواوين ونقلها من الفارسية واللاتينية إلى العر بية 9 توني سنة ‎٨٦‏ ه / ‎٧٠٥‏ م بدمشق } شهد له نافع بالفقه والنسك والزهد والقراءة . اليعقوبي ‎١٤ : ٣‏ ، الطبري ‎٥٦ : ٨‏ ، العبر ‎١٠٦ : ١‏ ميزان الاعتدال ‎١٥٣ : ٢‏ ، المحبر ‎٣٧٧‏ » تاريخ بغداد العبر ‎١٠١ : ١‏ الزركلي ‎٤‏ : ‎٣١٢‏ . . ‏د : اعرابي‎ )٢( . ‏د : سقط « لا!‎ )٣( . ‏ج : يتني خ م : يبتغي‎ )٤( . ! ‏ج 0 م : سقط ه إلى‎ )٥( . ‏ج 0 م : اليزيد‎ )٦( ‎)٧١(‏ توني سنة ‎١٢٦‏ ھ وتولى الخلافة وكان شاعرا شروباً الخمر فاسقاً متهتكاً مات وعمره ‎٦‏ عاماً ؤ الطبري ج ‎٧‏ ص ‎٢٥٢‏ العبر ج ‎١‏ ص ‎١٦١١‏ . ‎(٨)‏ أبو خالد يزيد بن عبد الملك بن مروان توني سنة ‎١٠٥‏ ھ عن ‎٣٤‏ أو ‎٣٨‏ أو ‎٤٠‏ عاماً ولايته أربع سنين وشهر . ويزيد بن معاوية جده لأمه ( تاريخ الطبري ج ‎٧‏ ص ‎٢١‏ . العبر ج ‎١‏ ص ‎١٢٨‏ ) . ‎. ‏ج { م : مجاوزاً‎ )٩( ‏نق 212 أمسك " امرأة أبيه على هذا أو جاريته " يفعل بها مثل هذا الفعل الذي ذ كروا ؟ أو أمسك امه ، أو اخته ،ز حبنا من الدهر } مقيماً على ذلك ©}© مصراً عليه ز ما أقذرها " من مقالة 3 وأقبح منها القائلون بها 0 فلما كان من اجماع الأمة ما ذكرنا & علمنا ان ذلك الفعل كبيرة من الكبائر 2 وأنهما فاسقان ث ضالان ، كافران بدين & خارجان من حد الولاية ، الى حد العداوة . ويقال لأصحاب عبد الله بن يز يد ، وعبد الله بن عبد العز يز ‎٢‏ ، وأبو المورج ‎٦١‏ السدوسي ، وجماعتهم ، من أين علمتم عصيانها بدين ، ولم تعلموا تفسيقها بدين ؟ . ‏ج & م : مسك‎ )١( . ‏د : وجاريته‎ )٢( . ‏د : ما أقدر ؤ م : ما أقدرها‎ )٣( . » ‏د : سقط ه حد‎ )٤( ‎)٥(‏ عبد الله بن عبد العزيز معاصر لأبي المؤرج ( مدونة ابي غانم الصغري ق ‎٤‏ ) واشتهر بالقول بالقياس الفقهي ( ق ‎٨‏ ) ويروي عبد الله بن عبد العزيز عن أبي عبيدة مسلم ابن أبي كريمة ( ق ‎٣‏ ) وسأل أبو غانم أبا المؤرج وابن عبد العزيز عن الصالح من الناس لأن يكون شرطياً ( ق ‎٢ ، ١‏ ) . ‎)٦(‏ ج : المؤرج م : الموثر وأبو المؤرج السدوسي معاصر لأبي عبيدة مسلم بن كريمة المتوفي نحو ‎١٤٥‏ ھ / ‎٧٦٢‏ م فقد ورد في مدونة أبي غانم الصغرى : حدثي أبو عبيدة بلسان أبي المؤرج ( المدونة الصغرى مخطوط ‎٢١٥٨٢‏ ب ، ق ‎٧ ، ٥ ، ٤‏ دار الكتب المصرية ) وهو معاصر لأبي غانم نفسه إذ يروي عنه فيقول : سألت أبا المؤرج ( ق ‎١‏ ، ‎٢‏ ) ؤ وله رأي ني القضاء : قال أبو المؤرج ما أحب أن يجعل على قضاء المسلمين إلا رجل فهم ورع عالم بالكتاب والسنة ... عالم بالأشباه والأمثال والاختلاف ني أبواب الأحكام وغوامض الأقضية . ( ق ‎٢ ، ١‏ ) وهذا النص يشير إلى اعتبار الأباضية للقياس } وهناك عالم لغوي يسمى مؤرج بن عمرو السدوسي نوني سنة ‎١٩٥‏ ه / ‎٨١٠‏ م وله مؤلفات ني اللغة والأنساب ولا أعتقد انه هو إذ لم يذكر من ترجم له انه كان أباضباً أو كانت له صلة بالخوارج وأيضاً فان له علاقة بالعباسيين وخاصة المأمون وكانت له معرفة بالقياس اللغوي . ( ابن خلكان ‎٣٨٩ : ٤‏ بغية الوعاة ‎٤٠١‏ تاريخ بغداد ‎١٣‏ : ‎٢٥٨‏ معجم الادباء ‎١٩٣ : ٧‏ الزركلي ‎٢٦٦ : ٨‏ ) ‎٢١٣ 213 ولن ‎١‏ يجدوه إلا من قول الله عز وجل ‎٢‏ : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) ‎٢‏ ، قيل لهم : فن أين لمتم أن فعلها فاحشة ، حتى تقولوا بتحر يمه ؟ ولن يجدوا بحمد الله سبيلا إلى المعرفة بأن فعلها محرم © ولا بأنه ث فاحشة إلا من قبل الوجوه الني استدللنا بها على تفسيقها } وتكفيرها © واثبات الوعيد ث لها وإلا فليس فعلها ذلك بمعصية ‎٦‏ كا ل بكن كبيرة 0 ومن تعاطى منهم ‎٧‏ ذلك ، وحاوله فعليه أن يأني به ؤ وإلا فقد قامت الحجة عليهم ‎٨‏ } بتكفيرها بدين } وايجاب وعيدها } ولزم التسليم والرجوع إلى الحق ، خير من النادي على ‎١‏ الباطل ، فان ‎١‏ قالت المعتزلة : لم كفرتموها ؟ قلنا : قد فرغنا من مثل هذا / ني باب التسمية لأهل الكبائر } أو تردوها بدعة "؟ فقلنا: كفرناها"'لأن فسقتموها } فقالوا٢':‏ فسقناها لأن أثبتنا وعيدها } فقلنا ‎١‏ كفرناها لأن البن وعيدها ‎١٠‏ | فقالوا : سميناها فاسقة لانها غير مؤمنة & قلنا : سميناها كافرة & لانها غير مؤمنة © قالوا : فسموها اذا ‎)١(‏ ج ، د : ولم . ‎)٢(‏ ج : سقط ه عز وجل » م ، تعالى . ‎/٣٣ )٣(‏ الأعراف . ‎(٤(‏ م : بأن . ‎)٥(‏ د & م : وعيدها . ‎)٦(‏ م : معصية . ‎)٧(‏ ج & م : سقط ه٠‏ منهم آ . ‎)٨(‏ د : عليهم الحجة . ‎٩١(‏ ) د ث م : ي . ‎١٠(‏ )د © م : جدعة . (١١)ج‏ ، م : فنقول . (١٦١)ج‏ : كفر نا . (٣١)ج‏ 0 م : قالوا . (٤١)ج‏ : قلنا . (٥١)م‏ : سقط فقلنا كفرناها لأن أثبتم وعيدها . وكتب على الهامش دون اشارة إلى موضعه من المتن . ‎٧٨١٤‏ 214 مشركة كما سميتموها كافرة ، قلنا : فسموها ا ذا مؤمنة » كما سميتموها غير كافرة } قالوا : أجمعنا مع المرجئة على أنها غير كافرة ا فقلنا " : أجمعنا مع الصفرية على أنها كافرة } قالوا : فسموها إذا مشركة 0 كما سمت ‎٣‏ الصفرية ، قلنا : فسموها اذا مؤمنة كما سمت ‎٤‏ المرجئة } قالوا : ولو قلنا ث لكنا مرجئة } قلنا ‎١‏ ‏ولو قلنا لكنا صفرية ‎٧‏ قالوا : فحين سميتم كافرة فأنتم صفرية } قلنا : فحين سميتم غير كافرة فأنتم مرجئة ، قالوا : وليس كل فاسق كافرا ه ، قلنا : وليس كل كافر مشركا ، قالوا : فالكا فر بعض الفاسق & قلنا : فا لمشرك بعض الكا فر } قالوا : أجمعوا على أنها فاسقة ، ولم يجمعوا على أنها كافرة ، قلنا : من قبل ما أجمعوا على أنها فاسقة © علمنا بأنها كافرة © ولو لم تجمعوا على أنها كافرة & كما قد علمنا بانها معاقبة © من قبل ما اجمعوا على انها فاسقة 0 ولو ل 3 على أنها معاقبة . ثم يقلب عليهم السؤال بأن يقال لهم : لم٢‏ سميتموها فاسقة ؟ قالوا : لأنها غير مؤمنة } قلنا" : فيجب أن تسموها كافرة لأنها غير مؤمنة فقد" قال"' عز . ‏م : قلنا أجمعنا مع المرجئة على انها غير كافرة‎ )١( . ‏ج & م : قلنا‎ )٢( . ‏ج ، م : سنها‎ )٣( . ‏م : سميت‎ ) ٤( ‎)٥(‏ د : فعلنا 0 م : فعلت ‎. ‏م : سقط ولو قلنا . وترك موضع ذلك بياضاً‎ )٦( ‎. » ‏د : سقط ه قلنا ولو قلنا لكنا صفرية‎ )٧( ‎. ‏د : كافر‎ )٨( ‎. ‏ج : لن‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : سقط ه قلنا » وكتب على الهامش لعله : قلنا . ‏(١١)م‏ : سقط قلنا فيجب أن تسموها كافرة لأنها غير مؤمنة . ‏(٢١)د‏ : وقد . ‏(٣١)م‏ : الله . ‎٢٥ 215 وجل : ( فنكم كافر ومنكم مؤمن ) ‎١‏ فان قالوا : سميناها " فاسقة لأنها معاقبة & قلنا : فيجب أن تسموها كافرة لما كانت معاقبة } وقد قال : ( اعدت للكافرين ) ‎٣‏ ‏ولم سميتموها فاسقة ث ولم تسموها ‎٠‏ كافرة & وقد قال الله ‎٦‏ : ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) ا ، ( بما كنتم تفسقون ) ث ؟ ولم سميتموها ظالمة ولم تسموها كافرة ؟ وقد قال الله ث : ( والكافرون هم الظالمون ) ‎١١‏ ولم سميتموها عدوة لله ‎١١‏ 8 ولم تسموها كافرة ؟ وقد قال الله !ا : ( فان الله عدو للكافرين ) ‎٢‏ ولم سميتموها ضالة ‎١٤‏ ولم تسموها كافرة ؟ وقد قال الله ‎١٢‏ : ( ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون ) ‎'٦‏ ث وهكذا المناظرة ني التسمية لأهل الكبائر } والحمد لله على معرفة الهدى . ‎/٢ )١(‏ التغابن . ‎)٢(‏ د : سميتموها - وكتب على الهامش : لعله سميناها 3 م : سمينا . ‎)٣(‏ ٤٢/البقرة‏ و ١٣١/آل‏ عمران . ‎)٤(‏ ج : سقط ه ولم سميتموها فاسقة ! . ‎)٥(‏ ج : وتموها . ‎)٦(‏ د : سقط لفظ الجلالة . ‎)٧(‏ ٦٠١/آل‏ عمران وآيات أخرى مثلها : ‎/٣٠‏ الأنعام _ ‎/٢٥‏ الأنفال _ ‎/٣٤‏ الأحقاف . ‎/٢٠ )٨(‏ الأحقاف . ‎)٩(‏ د : سقط ه لفظ الحلالة ! . ‎/٢٥٤)١٠(‏ البقرة . (١١)د‏ : سقط ه ولم سميتموها عدوة لله ‎٤‏ . (٢١)د‏ : سقط لفظ الحلالة . ‎/٩٨)١٣(‏ البقرة . (٤١)م‏ : الظالمون . (٥١)د‏ : سقط لفظ الجلالة . (٦١)٠٩/آل‏ عمران © م : ختم الناسخ الآية ب : ه الظالمون » لتتفق مع ما سبق ان كتبه من : ه ظالمة » وهو خطا ولا توجد آية بهذا الشكل . ‎٢١٦‏ 2916 مسالة : ان سأل سائل فقال : ما تقولون ‎١‏ ني رجلين مسلمين من أهل ولايتكم تقاتلا ‎٣‏ / أو تلاعنا ،5 أو ادعى أحدهما قبل صاحبه حقاً ‎٢‏ } وانكره الآخر ؤ وأ نت لا تدرون ‏أيهما الظالم من المظلوم ، ولا المحق منهما من المبطل هل يكونان عند كم فيما فيه ‎٢‏ ‏من الحكم الأول ، أو ينتقلان عن ذلك ، إلى حكم البراءة } أو إلى غيرها ؟ ‏فالجواب أصحابنا في هذه المسألة وأمثالها 5 أنهم قالوا : بالنبوت على ما هم ث ‏عليه من الحكم الاول & والاصل المقدم حتى يبينوا ‎١‏ ما اشكل ‎٧‏ عليهم من ذلك ‏والا فهم باقون على ما هم عليه } وفيه من حكم الولاية المتقدمة تمم على علم ، ‏وفر يضة ‎٨‏ والقياس ني ذلك هو ما قالوا } والحجة لهم من قبل ان كل بلية نزلت ‏ولم يوجد علمها © وان كل شبهة عرضت ولم يعلم مخرجها 0 فحكم ذلك كله ‏كحكم ما لم يقع ولم يوجد رأسا ث كانت الحجة للذين قالوا باللبورت على الأصل ‏الأول 3 والحكم المتقدم © حتى يستبين مخرج البلية ث ويعلم ما وجهها ، والا ‏فحكمها حكم ما لم يقع ؤ ولم ينزل رأسا ، لما كان لم يحدث ني كلا الوجهين ‏علم ما ' يجب به حكم ، أو يسقط به حكم من الأحكام والحكم لا يجب ، ولا ‏يسقط إلا بعلم © والعلم معدوم غير موجود ني هذين الوجهين جميعاً سواء "ا. ‏وأيضا لو جاز لنا أن نمنع المؤمنين ما استحقوه منا من الولاية والمحبة ، والمدح ‎. . ‏م : تقول‎ )١( ‎. ‏د & م : حقا واجبا‎ )٢( ‎. ‏ج { م : هم فيه‎ )٣( ‎. ‏ج : سقط « هذه"‎ )٤( ‏(ر٥)‏ كذا ئي النسخ الثلاثة . ‎. ‏ج : يثبتوا © م : يتبينوا‎ )٦( ‎. ‏م : اشتكل‎ )٧( ‎. ‏د : سقط و‎ )٨( ‎. ‏د ث م :: سقط ما‎ ) ٩( ‏(٠١)ج‏ ؤ م : سقط ه سواء » . ‎٢١٧ 217 والتعظيم لايمانهم وطاعتهم لله ) من غير أن يصح ‎١‏ لهم عندنا ما يستحقون به زوال الولاية } وتغيير ‎٢‏ الحال ، لجاز لنا أن نبرأ منهم وان نذمهم ونبغضهم 8 من غير أن يتبين لنا منهم ما يستحون به منا البراءة 3 والبغض والذم ، فلما كان من تبرأ من المؤمنين ‎٠‏ و بخضهم وذمهم ‎٢7‏ غير ان يصح عندنا انهم قد استحقوا ذلك كان عاصيا ‎٢‏ لله } ظالما للمؤمنين ) كان ايضا من منعهم ما استحقوه من لولاية والمدح والمحبة والتعظيم لايمانهم السالف © من غير ان يعلم منهم ما قد يستحقون ‎٤‏ به زوال الولاية والمودة والمدح والتعظيم ث ظالما لهم & عاصي لله ني ذلك . ‎٢٣٣‏ } فإن قال قائل : ما تقولون في رجل من أهل ولايتكم أتى كبيرة١‏ / من الكبائر مما يسع جهله عند ضعيف من ضعفة المسلمين الذين لا معرفة لهم قبلهم ‎٧‏ بوجوه الكبائر ؟ قيل له : ليس على الضعيف من هذا حكم يجب أو يسقط ، بل يكون على ما هو عليه من اصل٨‏ الولاية الاولى حتى يلقى العلماء فيخبرونه بالمخرج ، والا فذلك الفعل الذي لا يعلم ما هو كالفعل الذي لم يكن ، ولم يوجد من فاعله أصلا © وكلاهما ني باب الحكم مستويان ، كما انهما ي باب ما لم يعلم سواء ، فان قال : او ليست السلامة لهذا الضعيف ان يقف في المتولي حيث لا يدري ما فعله } وفعله عند العلماء كبيرة 0 حتى لا يكون لذي الكبيرة موالياً ث قيل له " : بل الضعيف ليست السلامة له في الذي ذكرت أن يكون يخرج المتولي من حكم الولاية إلى ‎)١(‏ ج : نصحح ، م : يصحح . ‎; ‏د : وتغير‎ (٢) ‎. ‏ج : غاصبا‎ )٣( ‎. ‏م : سنحقون‎ )٤( ‎. ‏ج ، م : ما تقول‎ )٥( ‎. ‏د : بكبيرة‎ )٦( ‎. » ‏د : سقط ه قبلهم‎ )١( ‎. ‏د : أهل‎ (٨) ‎. ! ‏ج : سقط ه قيل له‎ )٩( ‎218 ٢١٨ غيرها بغير حجة ظاهرة ولا بدلالة قائمة } فيكون حينئذ خارجا من العلم إلى الجهل © تاركاً للفرض إلى غير الفرض ، والتارك للفرض إلى غيره مختار للهلكة على النجاة فان قال أو ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً في عائشة ‎١‏ ، وصفوان بن المعطل " 0 عند مقالة من قال فيهما قبل ما لم تنزل " براءتهما © ولم تأت طهارتهما ؟ قيل له : معاذ الله أن يكون رسول الله صلى اته عليه وسلم ؛ يقف في ولاية المؤمنين 0 ويكون ث مخرجاً لهم من ولابتهم الني أوجب الله عز وجل على رسوله ‎٦‏ صلى الله عليه وسلم ‎٧‏ للمؤمنين إلى غيرها 0 بمقالة اهل الافك ولو كان ذلك كذلك ، لكان رسول النه صلى الله عليه وسلم ‎٨‏ شاكاً لعل أهل الأفك صادقون فيما تكلموا به من البهتان & وظاناً ان ذلك منهم على ما قالوا ‎١‏ كيف" وقد وبخ الله عز وجل عن هذه الصفة & وقال : ( لولا ان سمعتموه ظن المؤمنين & ‏عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عمان فقيمة نساء الإسلام وأعلمهن بالدين‎ )١( ‏أحب النساء إلى الني صلى النه عليه وسلم ، تزوج بها ني السنة الثانية بعد الهجرة ، راوبة‎ ‏الحديث ومنشدة للشعر وعالمة بالفرائض ، لها مواقف سياسية ، لم ترض عن اعمال‎ ‏م وتوفيت بالمدينة‎ ٦١٣ / ‏ق ه‎ ٩ ‏الخليفة عثهان ثم ثارت للمطالبة بدمه 0 ولدت سنة‎ ‏الاصابة كتاب‎ ) ٦٣/١ ‏العبر‎ ( ٠ ‏م . روي لها من الأحادرث‎ ٦٧٨ / ‏ھ‎ ٥٨ ‏سنة‎ ‎. ‏الزركلي‎ ٤٣٠ : ٢ ‏حلية الاولياء‎ ٦٧ : ٣ ‏الطبري‎ ٧٠١ ‏النساء‎ ) ٢٣/١ ‏م لي وقعة بأرمينية ( العبر‎ ٦٤٠ / ‏ه‎ ١٩ ‏توني صفوان بن المعطل الذ كواني سنة‎ )٢( ‏ابن عساكر‎ ٤٤٣ : ١ ‏وهو من الصحابة الذين شهدوا الخندق } روى حديثين : اللباب‎ . ٢٩٦ : ٣ ‏الزركلي‎ ٤٣٨ : ٦ . ‏ج : ما تنزل م : ينزل‎ )٣( . ‏د : عليه السلام‎ )٤( . ‏د : يكون‎ )٥( . ‏ج : عليه‎ )٦( . ‏د ، م : عليه السلام‎ )٧١( . ‏م : عليه اللام‎ )٨( . ‏د : مقاله‎ )٩( (٠١)د‏ : أو كيف 0 م : وكيف . 219 اآق والمؤمنات بأنفسهم خيرا _ يعني باخوانهم الذين هم مؤمنين مثلهم _ وقالوا هذا أفك مبين ) ا ثم قال جل اسمه : ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) ! ثم وكد ما قلنا بقوله : ( يعظكم انته ان تعودوا لمثله ابداً ان كنتم مؤمنين ) " فوعظهم الا بشكوا ني مقالة أهل الأفك والبهتان © ولا ث بستمعوا لها / ولو فعلوا ذلك لكانوا غير مؤمنين وليس من أحد يقول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف ي عائشة وصفوان 0 فيجامعه على مقالته تلك أحد من هذه الأمة } فان قال فأصحاب السواري الذين خلفوا قبل ما لم تنزل توبتهم ولم تأت ث براءتهم ؟ قيل له قد أخبرناك ‎٦‏ آه لا يكون رسول الته صلى الله عليه وسلم تاركا الولاية من هو عنده من المؤمنين بشبهة عارضة ، وبامر غير مبين 2 فيكون رسول الته صلى النه عليه وسلم ملتبساً " عليه ني دينه 3 لا يدري ما بفعل منه © ولا ما يدع . وحاش له من ذلك ، بل كان صلى الله عليه وسلم على بصيرة من الله 0 ومن اتبعه من المؤمنين 0 فان قال : فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يقف عندكم في أصحاب السواري & فهلا قطع فيهم قطعاً من قبل أن تنزل توبتهم من عند ‎١‏ الله ؟ قيل له : لم يكن رسول اته صلى الته عليه وسلم ليتقدم بين يدي اته فيقول بما لم يعلم من عند الله © ولم أت اليه من الله فيه قرآن ‎)١(‏ ١١/النور‏ . ‎)٢(‏ ١٦١/النور‏ م : حذف الناسخ : ولولا إذ سمعتموه . ‎)٣(‏ ٧١/النور‏ . ‎)٤(‏ ج : وم . ‎)٥(‏ د : يات . ‎)٦(‏ د : قيل قد خبرناك . ‎)٧١(‏ د ز م : ني جملة المؤمنين . ‎)٨(‏ م : بشبيهة . ‎(٩١)‏ ج ؤ م : ملبسا . (٠١١)د‏ : عليه السلام . (١١)ج‏ ) م : سقط ه عند! . ‎٢٢٠‏ 220 ولا وحي ؤ وليس في ان لم يقطع ‎١‏ ني تخلفهم عن الخروج معه قطعاً ، ما يوجب أنه صلى الله عليه وسلم ممسك عن ولايتهم ، تارك لها إلى غيرها من الذي ذكرتم } فان قال فقد أخبر الله رسوله صلى الته عليه وسلم " بأن من أهل المدينة من قد مرد على النفاق وان رسول الله عليه السلام " لا يعلمهم 0 فهل تقولون ث : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ث قد كان٢‏ مواليا لجميم أهل المدينة 3 وقد أعلمه الله ان فيهم منافقين ؟ قيل له`: هذه المسألة عليك لا لك ، فمثل هذا كان يجب على من بنى سؤاله على خصومة أن يكون يعرف عاقبة سؤاله ‎٧‏ إذا جرد الخصوم عليه الجواب ، فينبغي على قياد هذه المسألة أن يكون رسول انته صلى الله عليه وسلم عندما أعلمه الله ان في أهل المدينة منافقين لا يعلمهم ، شاكاً في جميع المؤمنين & تاركا لولايتهم ممن ‎٨‏ احتوت عليه مدينته ويبقى رسول الته صلى انته عليه وسلم لا مؤمن واحد معه ، غير موال لأحد من جميع من في المدينة ث من المهاجرين ‎٣٥‏ والأنصار ، فن لم يعرف البدعة فليعرف ما الذي اليه قائدة / واليه جارة } فنعوذ بالله من الحيرة بعد الهداية والجهالة بعد المعرفة . فان قال : أو ليست الولاية عند كم والبراء والوقوف فرائض واجبة ؟ قيل له : أما الولاية لمن علمنا منه خيرا من الوفاء بدين الله الذي أوجب " الله عليه لفاعله ثوابا " 0 فهي فريضة واجبة } وحق١١لازم‏ ، كما ان البراءة ممن علمنا منه كبائر . ‏د : يقع . وكتب على الهامش : يقع‎ )١( . ‏د ، م : عليه السلام‎ )٢( . » ‏ج ، م : سقط ه عليه السلام‎ )٣( . ‏د : يقولون‎ )٤( . ‏د : عليه السلام‎ )٥( . , ‏ج ا م : سقط ه قد‎ )٦( . ‏ج : سواله‎ )٧( . ‏ج : مما‎ )٨( . ‏د : أوجبه‎ )٩( (٠١)د‏ : ثوابه . (١١)د‏ : حقى بسقوط الواو . ٢٢٦ 221 ما توعد الله عليه لفاعله العقاب © كان واجبا علينا أن نتبرأ من هذه صفته ، قال الله عز وجل لرسوله : ( واخفض جناحك لن اتبعك من المؤمنين فان عصوك فقل أني بريعمما تعملون ) ' ألا ترى ان الله عز وجل أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ‎٢‏ أن يتبرأ منهم إذا هم عصوا رسوله وخالفوا أمر ربهم ، فان قال : فالوقوف ؟ قيل له : اما " الوقوف ني كل من لا تعلم ث منه إيمانا ولا كفراً فان ذلك من الواجب علينا أن لا نمضي ‎٠‏ فيما لا نعلم © فنكون منقدمين بين يدي الله بالقول فيما لم يجعل لنا إلى القول فبه سبيلا ، وقد قال عز وجل : ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) ` وقال : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) ' فاما إذا شاهدنا ايمانا أو كفرا وعرفنا ذلك من فاعله " كان الوقوف فيه بعد ذلك محرما علينا منهياً عنه قال " الله عز وجل : ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )" ولو كان الأمر على ان كل من رأى من مؤمن ، أو من١١‏ كافر فعلا لا يدري ما هو & وذلك الفعل مما يسع جهله 0 وجب"'عليه أن يخرجه من الولاية أو من البراء فيكون تاركا للعلم إلى الجهل ، وللفرض إلى غير الفرض © كان يجب ألا تثبت اعلى هذه الصفة ولاية لأحد من الناس ، ولا براءة ، لأنه لا ‎/٢١٦ )١(‏ الشعراء . . ‏م : علبه السلام‎ (٢( . ‏ج ، م : واما‎ )٣( . ‏ج : يعلم‎ (٤( . ‏م : تمضي‎ )٥( . ‏الإسراء‎ /٣٦ )٦( . ‏القصص‎ /٥٠ )٧( . ‏ج & م : فاعل‎ )٨( ... ‏ج & م : وقال عز‎ )٩( . ‏البقرة‎ /٤٢)١٠( (١١)ج‏ : سقط همن ! . (٢١)م‏ : واجبا . - (٣١)ج‏ 0 د : ان لا يثبت . 222 ٢٢٢ ينفك كل انسان من فعل لا يعرف سببه ، ولا يدري ا ما " وجهه ، وهذا ابطال أحكام دين الله الني فرضها الته " عز وجل على عباده المؤمنين } ولا يصفو ' مع هذه المقالة أمر ولا نهي ، ولا حكم في شهادة أو ني قضاء 9 أو في حد من حدود الله 0 فهذا غاية التلبس } ونهاية الاختلاط & وفيما ذكرنا من هذا قناعة وكفاية لمن كان شأنه النظر لنفسه . باب في الامامة : ‎٢٣‏ بسم الله / الرحمن الرحيم صلى ث الله على سيدنا محمد ‎٦‏ وآله ‎٧‏ الحمد لته المؤيد على ادراك ث الحق ، الداعي إلى صراط ‎١‏ مستقيم والهادي من يشاء إلى سبيل المهتدين . أما " بعد على أثر ذلك فان الكلام في الامامة بين الناس كثير ، والتنازع فيها بين الأمة غير قليل ، مما لو أفرد له سفر لما احتمله ث لكنى أذكر من ذلك ما اليه الحاجة ماسة } والفاقة وافقة ، ولا قوة إلا بالله ، فنقول١‏ : ان الله عز وجل ‎١٢‏ ‏بتفضيله 0 وحسن نظره لعباده ، وارادته أن بستحق المطيعون " منهم ثوابه ، ‎)١(‏ م : يدر . ‎)٢(‏ ج : سقط « ها! . ‎)٣(‏ ج : سقط اسم الجلالة . ‎)٤(‏ د : ولا يضفو . ‎)٥(‏ م : وصلى . ‎)٦(‏ م : ومولانا . ‎)٧(‏ د : سقطت التصلية © م :, سقط واله . ‎)٨(‏ د : درك ؤ م : ادرك . ‎)٩(‏ م : صرط . (٠١)د‏ : سقط ه بعد ه . (١١)د‏ : سقط ه فنقول ! . (آ١)ج‏ ، م : سقط ه عز وجل ! . (٣١)د‏ : المطيعين _ وكتب على الهامش لعله المطيعون . ‎٢٢٣ 223‏ والعاصون يبوخدون بذنو جم ) وجر يهم ‎١‏ فأمر ‎٢‏ باقامة الحدود ش والقيام بالقسط .آ، والأخذ فوق يد الفشوم ، فانزل بذلك الكتب وبعث به الرسل & وضرب فه ‎٣‏ الأمثال وأحل الحلال ئ وحرم الحرام ‎٤‏ وعرف الحدود والاحكام ومدح الأمر بالمعروف والنبي عن المنكر ئ وذم الامر ين بالمنكر والناهين عن المعروف ، ي غير آية من كتابه ‎٤‏ المفصل ، على لسان نبيه المرسل ‎٠‏ صلى الله عليه وسلم ‎٦‏ } وقد قال ‎٧‏ عز وجل : ( لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) “ وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقر ببن ( ‎٠‏ ئ وقال : ) يا اها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالاته ) " © وقال : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) ‎١١‏ ‏وقال : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين } ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ‎0١٢)‏ وقال : ( يا داوود انا جعلناك خليفة ني ‎.٠ .٠ . . - ١٣ ٠ .‏ الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ) وقال : ( خصمان بغى بعضنا ‎)١(‏ د ؤ م : وجريرتهم . ‎)٦٢(‏ ج ‎٠‏ م : امر . ‎(٣)‏ ج ؤ م : فضرب . ‎(٤(‏ م : كتاب . ‎)٥(‏ ج : سقط ه الرسل ‎٧‏ . ‎)٦(‏ د 0 م :: عليه السلام . ‎)٧(‏ ج ؤ م : وقال . ‎)٨(‏ ٥٢/الجديد‏ ، د ، م : ابتدأ الناسخ الآية ب : ه ولقد » وهو خطأ . ‎)٩(‏ ٥٣٢/النساء‏ 3 م : لم يكتب الناسخ خطا : لله . ‎/٦٧) ١٠ )‏ المائدة والقراءة المشهورة رسالته 6 بالافراد لا بالجمع كما ورد ف م . (١١)٠١١/آل‏ عمران . (٢١)٢٢١/التوبة‏ ني - جم : ليفقهوا ني الدين _ إلى قوله : لعلهم يحذرون . ‎/٢٦)١٣(‏ ص . ‎٢٢٤‏ 224 على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ) ‎١‏ ، وقال : ( وجعلناهم ايمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) " & وقال : ( لولا ينهاهم الر بانيون والأحبار عن قولهم الاثم ، وأكلهم السحت لبيس ما كانوا يصنعون ) " وقال : ( كتب عليكم القصاص في القتلى ) ؤ 0 وقال : ( ولكم ني القصاص حياة يا أولي الألباب ‎٠)‏ ، وقال : ( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في ‎٧‏ القتل أنه كان منصورا ‎٦)‏ ، وقال ( الزانية و / الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ‎٧‏ } وقال : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم نمانين جلدة ) ث ، وقال : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله ) ‎١‏ ، وقال : ( إنما جزاء الذين يحاربون انته ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو بصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ) ‎٠‏ } وقال : ( وقاتلوا المشركين كافة ) ‎١١‏ © وقال : ( وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالته ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم انته ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ! © ني : ‏ص ي ج : أخطأ الناسخ فكتب ه فاحكم بين الناس » وني _ د - : أخطأ فكتب‎ /٢٢ ()١( . ‏السجدة‎ /٢٤ )٢( . ‏المائدة‎ /٦٣ )٣( . ةرقبلا/١٧٨‎ )٤( . ‏البقرة‎ /١٧٩ )٥( . ‏الاسراء‎ /٣٣ )٦( . رونلا/٢‎ )٧( . ‏النور‎ /٤ )٨( . ‏المائدة‎ /٣٨ )٩( . ‏المائدة ني ج م ... ويسمعون _ إلى قوله - من الأرض‎ /٣٣)١٠( (١١)٦٣/التوبة‏ وأخطأ الناسخ ني _ ج م ۔ فكتب : فاقتلوا . . ‏التوبة في ج ، م ... ولا باليوم الآخر إلى قوله ۔ وهم صاغرون‎ /٢٩)١٢( ٢٢٥ 225 آي كثير من كتاب الله عز وجل ، يأمر فيها باقامة الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر بحدوده الني عرفها ني كتابه ' عز وجل ، على لسان نبيه " صلى النه علبه وسلم 0 ولو لم يأمر النه عباده بحسن نظره لهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ل يكن للحق قوام . ولا للاسلام نظام . وكان ‎٢‏ الشيطان وأولياؤه هم الغالبون على عباد الله و بلاده ، ولكن الله بتفضيله ، ورأفته ورحمته بين الحدود } والأحكام ه والقصاص ، وشرع الدين و بعث محمداً ث صلى الله عليه وسلم١‏ بالأمر ! بالمعروف والنهي عن المنكر : ( ليظهره “على الدين كله ولو كره المشركون ) " فقام رسول الة صلى الله عليه وسلم بأمر الله ""( داعياً إلى الله باذنه وسراجاً منيراً )اا آخذاً فوق يد الظالم © مانعاً للفشوم لئلا يظهر الفساد ني بلاد الته بين عباده © وقد قال الله عز وجل : ( واله لا يحب الفساد ) ‎١٦‏ وقال : ( والله لا يحب المفسدين ) ‎١٢‏ &} فلم يزل ذلك من ث فعل رسول اته صلى اته عليه وسلم ‎١‏ قائماً بدين الله 3 مانعاً لأهل الباطل عن الفساد ني بلاد الله 0 وعباده } ودينه حتى قبضه الله اليه وهو عنه ‎)١(‏ ج ؤ م : كتاب الله . . ‏م : ورسوله‎ )٢( . ‏د : فكان‎ (٣) . ‏د : الغالبين _ وهو وجه سائغ لغويا‎ )٤( ‎)٥(‏ ج : محمد. ‎. ‏د 0 م : عليه السلام‎ )٦( ‏۔(٧)‏ ج ؤ م : ليظهره . ‎. ‏ج ، م : سقط ليظهره‎ )٨( ‎. ‏التوبة‎ /٣٣ )٩( ‏(٠١)د‏ : سقط ه بأمر الله ‎٧‏ . ‎. ‏الأحزاب والآية تبدأ بالواو : وداعياً _ جعلها المؤلف اقتباساً‎ /٤٦)١١( ‎. ةرقبلا/٢٠٥)١١(‎ ‎. » ‏المائدة _ وسقطت هذه الآية من _ د _ وسقط معها ه وقال‎ /٦٤)١٣( ‏(٤١)د‏ : ي . ‏(٥١)د‏ - م : عليه اللام . ‎226 ٢٦٦ راض ، والأمة راضية & وحاش الله أن يكون يأخذ رسوله على غرة من أمره ، فيدع خلقه في شبهة من دينه |} بل قد أقام انته تعالى رسوله عليه السلام ‎١‏ بين أظهرهم حتى وسم لهم معالم دينهم الذي ارتضاه لحم » وحتى أوصى كبيرهم بصغيرهم ‎٠‏ ‎٨‏ وقويهم بضعيفهم & ومالكهم ملوكهم ، ثم قبضة الله / صلوات الله عليه ورحمته ‏وبركاته ‎١‏ فخلف فيهم خليفة ليقوم لأمته من بعده بالقسط فيما بينهم ، متبعا ‏لسنته 0 مقتفيا لاثره ز فلم يال للاسلام نصحا ، ولا لدين ‎٣‏ الله نصرا © ولذلك ‏أمره رسول انته صلى النه عليه وسلم ث لما ضعف ‎٥‏ عن الصلاة ‎٦١‏ بالمسلمين أن ‏يقوم لهم مقامه الذي لا يقوم فيه أحد غيره ، فقال ( مروا أبا بكر فليصل بالناس © ‏فقال بعض أزواجه يا رسول الله ‎٧‏ ان أبا بكر رجل رقيق ، ضعيف الصوت ز ‏كثير البكاء ‎٨‏ إذا قرأ القرآن © وقام ني مقامك فقال عليه السلام مروا أبا بكر ‏فليصل بالناس ثم اعيد " عليه صلى الته عليه وسلم " بمثل المقالة الأولى ني أبي بكر ‏حتى قال عليه السلام : انكن صواحب"' يوسف فروا أبا بكر فليصل بالناس"' . ‏(( ج 0 م : سقط ه عليه السلام » . ‎. ‏د : صلوات الته ورحمته وبركاته عليه‎ )٢( ‎. ‏ج 0 م : دين‎ )٣( ‎. ‏م : سقط صلى الته عليه وسلم‎ )٤( ‎. ‏م : صلى النه عليه وسلم‎ )٥( ‎. ‏د : رسول انته لما ضعف صلى انته عليه وسلم عن الصلاة‎ )٦( ‎. ‏ج ث م : يا ني الله‎ (٧) ‎. ‏د : البكا‎ )٨( ‎. ‏م : أعيذ‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : سقط ه صلى الته عليه وسلم ! م : عليه السلام . ‏(١١)ج‏ : صواحبات : على رواية ابن وكيع 5 . ‏(١١)الحافظ‏ البيهتى ني الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة تحقيق احمد محمد مرسي ، القاهرة ‎١٩٦١‏ مع اختلاف يسير ني اللفظ ص ‎١٦٩‏ وفسر الحديث بعض أزواجه بأنها عائشة وروي عن عائشة وعن أنس بن مالك الانصاري خادم النبي بلفظ آخر . والطبري عن عائشة ج ‎٣‏ ص ‎١٩٧‏ . ‎٢٢٧ 227 وحدث جماعة من آهل النقل ان عمر قام إذ ذاك مصلياً بالناس وكان ا أبو بكر غائبا فلما كبر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته " فقال عليه السلام أين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون 8 بأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون " فبعث إلى أبي بكر فجأة بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس © فقال عمر : والته ما رأبت حين قيل لي : صل بالناس إلا أن ث ذلك من رسول الله صلى النه عليه وسلم & فلولا ذلك ما صليت بالناس ‎٥‏ & وقال الله عز وجل : ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ‎٦‏ © وقد أخذ عن ‎٧‏ رسول اله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( عمود الدين الصلاة ) ‎٨‏ فلما أن ولاه صلى الله عليه وسلم ‎١‏ الأمر الذي هو العمود 0 عرف المسلمون ان ‎١"‏ ما سوى العمود محمول على العمود } فلذلك اجتمعوا على بيعة أبي بكر وقد رأوا من صنيع رسول الله صلى الله عليه وسلم ا ومن قوله : بأبى الله ذلك والمسلمون ، وقد علم صلى اته عليه وسلم أنهم لا يجتمعون على خطأ ، وقد" قال ذلك ني غير ما رواية : لن نجتمع امتي على ضلال ‎١٢‏ وقد قال الله عز وجل ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى ‎)١(‏ م : د : فكان . . ! ‏د : سقط ه صوته‎ )٢( . ‏ج ، م : لم تكرر الجملة‎ )٣( . ‏ج : وان‎ )٤( . ‏لم يرد ني الطبري‎ )٥( . ‏الحشر‎ /٧ )٦( . ‏م : من‎ )٧( . ‏قال السيوطي حديث حسن‎ )٨( . ‏د ث م : عليه السلام‎ (٩( (٠١)+ج‏ ©ؤ م : سقط ما . (١١)د‏ : عليه السلام . (٢١)ج‏ ؤ م : بل قد . (٣١)ج‏ 0 م : سقط لفظ الجلالة . 228 ٢٧٢٢٨ أولي الآمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) ‎١‏ وقال : (يا أيها الذين آمنوا اطيعوا انته ث واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ‎٢‏ ، فأي بيان أبين بيانا 8 وأي ‎٩‏ دلالة أوضح دلالة مما ذكرنا على خلافة الصديق رضي الته عنه ، واثبات امامته / © قال الله عز وجل : ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي يأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله اجرا حسناً ، وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذاباً أليماً ) "} اتفق ' العلماء على أنهم بنو حنيفة وان الداعي إلى قتالهم الصديق رضي الله عنه فدل بقوله : ( فان تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسنا 7 على وجوب طاعة الداعي لهم ان تولوا عن " طاعة الداعي عذبوا عذاباً أليماً . فان قال قائل : لعل الداعي للمخلفينث من الأعراب كان رسول انته صلى الله عليه وسلم ، قيل له : فأين قول الته لنبيه عليه السلام ( قل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً ) " & وقوله : ( سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم ‎)١(‏ ٣٨/النساء‏ . كتب الناسخ أول الآية خطأ : ولو ردوا } وكذلك ه منهم ‎٤‏ ، كتبه «منكم &;{ . ‎. ‏النساء 3 م : سقط هذه الآية‎ /٥٩ )٢( ‎. ‏وفي ج م : ... ستدعون إلى قوم أولي بأس _ إلى قوله عذاب ألم‎ حتفلا/١١‎ )٣( ‎. . . ‏م : فاتفق‎ (٤) ‎)٥(‏ ليس هناك اتفاق بين المفسرين على ان المراد باولي الباس الشديد بنو حنيفة إذ قال مج هد والحسن البصري هم فارس والروم وفال عطاء وابن عباس هم فارس ورواية أخرى عن ابن عباس انهم بنو حنيفة يوم اليمامة والداعي إلى قتال مسيلمة وبني حنيفة هو أبو بكر وهم من أهل اليمامة وأما أهل فارس فقد قوتلوا في عهد عمر وقوتل الروم ني ايام ابي بكر وي ايام عمر ايضا وهذه الاية استدل بها الاشعري على وجوب إمامة أبي بكر وكذلك غيره من الأشاعرة البيهني ، الاعتقاد ص ‎١٧٣‏ . ‎. ) ‏وأخطأ الناسخ ني ج ، م : فكتب أول الآية : ( وان تطيعوا‎ حتفلا/١٦١‎ )٦( ‎. ‏ج ، م : على‎ )٧١( ‎. ‏م : المخلفين‎ )٨( ‎. ‏التوبة‎ /٨٣ )٩( ‎٢٢٩ 229 لتأخذوها ذرونا نتبعكم ير بدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل ) ‎١‏ 3 ثم قال على أثر هذا ‎٢‏ : ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد ) " الآية وهذا مما لا يقدر محرف على أن يتأول فيه بغير ما قلنا إن شاء الله . ويقال للزيدية في قولهم بالأولى : أخبرونا عن الأمة هل كانت عندكم مجتمعة على الجهالة بالأولى' ؟ قالوا لم تكن الأمة لتجهل ث ذلك } وانما فعلوا ما فعلوا لتسليم علي لأي بكر في حقه ، ولذي الحق ان يدع حقه إذا شاء عند جميع الناس ، قيل لهم : ومن اين ساغ لكم ان عليا اولى بالامامة ، وان حقه فيها دون غيره ثابت وأنتم ني ذلك مصوبون للامة ما فعلت ، وليسوا عند كم فيه بمخطئين ؟ فقالوا من قبل ما اجتمع في علي" من الخلال" ولم تجتمع " لغبره ، قيل لهم فعن نفس أجبنم سثلتم 0 فتى اجتمع لعلي ' من ذلك الذي زعمنم ما لم يجتمع لغيره ‘ وعلي يقول : افضل هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر © او كنتم تخطئون الامة فيما فعلوا من تولية الصديق ، وتستجهلونهم" على مثل مقالة الروافض١،‏ وإلا فليس لكم بين المقالتين مقالة ، اما ان تعتمدوا على مقالة الروافض بأن الأمة قد ‎)١(‏ ١١/الفتح‏ . . ‏م : هؤلاء‎ )٢( . ‏م : تقاتلونهم أو يسلمون‎ حتفلا/١٦١‎ )٣( ‎)٤(‏ ج : سقط ه أخبرونا عن الأمة هل كانت عندكم مجتمعة على الجهالة بالأولى » وكتب ‏ذلك على: الهامش . ‎. ‏د : تجهل‎ )٥( ‎. ‏م : لعلي‎ )٦( ‎. ‏كذا ني - ج -و ۔ د ، ويبدو انه الخلال بالخاء المعجمة‎ )٧١( ‎. ‏د : يجتمع‎ )٨( ‎. ,» ‏د : سقط ه لعلي‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : وتستجهولهم } وكتب على الهامش لعله تستجهلونهم _ وني _ ج : ويستجهلونهم . ‎. ‏ج ، م : الرافضة‎ )١١( ‎230 ٢٣٠ } ‏كفرت ، وارتدت & بعد نبيها 0 وارتد معها علي حين سلم / الخلافة لأبي بكر‎ ٠ ‏أو تقولوا بالذي قال به جماعة المسلمين بأن الأمة مصيبة ني تولية الصديق غير‎ ‏مخطئة © وان الصديق أولى بالامامة من سائر المسلمين ، وليس بين هذين المذهبين‎ ‏مذهب يتوهمه متوهم ؤ أو يعتقد ' عليه معتقد ، ويدخل " عليهم ني خلافة عمر‎ رضي الله عنه ومن بعده ما أدخلناه عليهم في خلافة الصديق ولم يخف عن أحد ‎٣‏ من أهل العلم ما قد فعل عمر رضي الته عنه ني أهل الشورى ‎٤‏ لما طعن ، ومقالته ني أبي عبيدة ث لما طعن ، وسالم ‎١‏ وان غير هذين لم ينزل منزلتهما ني الثقة عند عمر رضي الله عنه & وما كان من فعل عبد الرحمن ‎٧‏ وغيره من المسلمين بعدما . ‏د : أو يعتقده‎ )١( . ‏ج : ويدخل‎ )٢( . ‏ج & م : لأحد‎ (٣) . ‏ج : شورى‎ )٤( ‎)٥(‏ عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري ولد بمكة ‎٤٠‏ ق ھ / ‎٥٤‏ م وتوي بطاعون عمواس ‎٨‏ ه / ‎٦٣٩‏ م ودفن بغور بيسان وروي له ‎١٤‏ حديثا ني الصحيحين أمين هذه الأمة © وأمير أمراء الشام وقد أشار به أبو بكر للخلافة يوم السقيفة وقال فيه عمر : لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا استحلفته فان سألني ربي قلت : سمعت نبيك يقول : انه امين هذه الامة ( العبر ج ‎١‏ ص ‎٢١‏ } تاريخ الطبري ه : ‎٧٨‏ ‘ الزركلي ‎!٠ : ٤٤‏ حلية الأولياء ‎١٠٠ : ١‏ صفوة الصفوة ‎١٤٢ : ١‏ ، بدء التاريخ ‎٧٨ : ٥‏ ، الزركلي ‎٤‏ : ‎٢٠‏ ) . ‎)٦(‏ سالم مولى أبي حذيفة بن عقبة بن ربيعة ابن عبد شمس استشهدا معاً يوم اليمامة في المعركة الى خاضها المسلمون ضد مسيلمة الكذاب وقتل فيها من الصحابة ‎٣٦‏ و ‎٤٥٠‏ ‏رجلاً وقيل ‎٦٠٠‏ وكان سالم بدرياً ومن قراء الصحابة الأعيان وكانت معه راية المهاجرين ني ذلك اليوم ومن كلامه ني المعركة يا أهل القرآن زينوا القرآن بالفعال _ بئس والله حامل القرآن انا ان لم ألب واستشهاده كان ني سنة ‎١٦‏ ه / ‎٦٣٣‏ م ( تاريخ الطبري ج ‎٣‏ ص ‎٢٨١‏ ، العبر ج ‎١‏ ص ‎١٤‏ صفة الصفوة ‎١٣٥ : ١‏ حلية الاولياء ‎٩٨ : ١‏ الامامة ‎٥١٧١‏ & البدء والتاريخ ‎٨٩ : ٥‏ الزركلي ‎٩٥ : ٤‏ ) . ‎= ‏صحابي جليل من السابقين الثمانية‎ ٥٨٠ / ‏قى ه‎ ٤٤ ‏عبد الرحمن بن عوف الزهري ولد‎ )٧( ‎٢٣١ 231 قضى عمر رحمة الله عليه . وقد علم جميع الناس من الوافر والناقص ، ان علياً قد كان مبايعاً لكل من تولى من الامة ، ولا ينكر ا ذلك الا مباهمت © متجاحد } وني هذا حجج كثيرة معروفة تركناها لما نبهت عليها . وانما هذا من الرموز على از يدية خاصة لأنهم يتعاطون المناظرة } ومضاهاة الأباضية ني مذاهبهم " } فلست " أعلم لهم خلافا إلا في ثلاثة أمور : قولهم ني الامامة بالأولى مع تركهم التخطثة . لكل من ولى © ثم تجويزهم لعلي تحكيم الحكمين ، وقولهم بتشريك أهل التأو يل من يزعم ‎٥‏ أن الله يرى يوم القيامة } على مقالة طاثفة من الاباضية ف التشريك ‘ ولا غنى عن تلويحات في ذلك عند خاتمة الكتاب إن شاء الله 0 وليست البغية ‎٦‏ ‏منا لغير الزيدية من غالية الرافضة المتظاهرة على خلاف كتاب الله س المعلنة ‎٧١‏ ‏للفر ية على الله 0 لما جاوزت مذاهبهم نص كل كتاب & وفاقت بدعتهم ‎٠‏ رد كل سنة ) وعدت ضلالتهم كل اجماع . فلذلك نكبت عن ذ كر مقالتهم ي كل باب جانباً ‎١١‏ ونجافيت ‎٢‏ عن الرد عليهم لما كانوا هكذا 0 وسموا رافضة = إلى الإسلام ومن العشرة المبشرين بالجنة وكان من الأثرياء بعد الفقر توني سنة ‎٣٢‏ ھ / ‎٦٥٢‏ وكان اثناء الشورى يتجول ف الليل ويسال اصحاب رسول الله ( ص ) ومن في المدينة من أمراء الجند وأعيان الناس ويشاورهم فكانوا يشيرون عليه بعمان ( تاريخ الطبري ج ‎٤‏ ص ‎-٣٢١‏ العبر ج ‎١‏ ص ‎٣٣‏ ) . ‎)١(‏ ج : ولم ينكر . ‎()٢(‏ م : مذهبهم . ‎(٣)‏ د : ولست . ‎)٤(‏ د : سقطت ه لكل _ . ‎)٥(‏ د : زعم . ‎)٦(‏ ج : البقية . ‎)٧(‏ ج : المعطنة . ‎)٨(‏ د : نقض . ‎)٩(‏ د : بدعوتهم وكتب على الهامش : لعله بدعتهم . (٠١)ج‏ : نكتب & م : نكيت . (١١)ج‏ : جانياً . (٦١)ج‏ : وتجافيه . ‎٢٣٧‏ 232 لرفضهم زيدا بن علي بن الحسين" بن علي بن أبي طالب ، وقيل للشيعة زيدية ورافضة . وأما الذي قالت به النجدات " من الخوارج بأن الناس لا يحتاجون إلى امام © وانما عليهم ان يقيموا كتاب الله فيما بينهم فليس ذلك من قولهم بشيء ولو جامعهم ‎١‏ عليه ناس من الأباضية لما كان / الذي ذهبوا اليه من ذلك داعيا ث إلى السائبة ` في ‏دين الله ، والتعطيل لحدود الله © وتضبيع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر } ‏وقد فرض الته عز وجل أن يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر ‎١‏ وأن تقام حدود الله ‎٧‏ ‏على ما بينها ني كتابه وفصلها ث & كما قدمنا ذكر ذلك ني أول هذا الباب ، ‏واجتمعت ‎١"‏ الأمة ان هذه الحدود مع وجو بها لا تقام ولا توجد إلا بالأئمة © ‎)١(‏ زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد سنة ‎٧٩‏ ه / ‎٦٩٨‏ م خطيب وفقيه له مجموع ني الفقه يعتبر أول كتاب دون في الفقه الإسلامي © قتل بكناسة الكوفة حبن خرج على والي العراق يوسف بن عمر الثقني عامل هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم (ت ‎١٢٥‏ ه) وحمل رأسه إلى الشام أخذه أهل مصر ودفنوه } أخذ الأصول عن المعتزلة عن واصل بن عطاء ( ‎١٣١-٨٠‏ ھ ) رغم انه ليس على يقبن من صواب محار بة جده للخارجين عليه وكان يجوز إمامة المفضول مع وجود الأفضل ولا يكفر الصحابة لذلك رفض من قبل انصاره من أهل الكوفة لانه لم يقل ني أبي بكر وعمر إلا خيرا ( الطبري ‎٢٦٢٠ : ٨‏ . ابن الأثير ‎٨٤ : ٥‏ . اليعقوبي ‎٦١٦١ : ٣‏ . الزركلي ‎٩٩-٩٨ : ٣‏ فوات الوفيات ‎١٦٤ : ١‏ . مقاتل الطالبيين ‎١٦٧‏ ) . ‎. ‏م : الحسن‎ )٢( ‎٨٧ ‏الفرق بين الفرق ص‎ ٧١٧ ‏ص‎ ١ ‏ه العبر ج‎ ٦٩ ‏أصحاب نجدة بن عامر الحنني ؤ قتل سنة‎ )٣( . ١!٣ ‏الشهرستاني ني الملل ص‎ ‎. ‏د : داعية‎ )٤( ‎. ‏ج : السامنة‎ )٥( ‎. ‏ج 0 م : سقط وقد فرض الله عز وجل ان يؤمن بالمعروف وينهى عن المنكر‎ )٦( ‎. ‏د : حدوده‎ )٧( ‎. ‏ج : وفضلها‎ )٨( ‎. ‏ج \ م : واجتمعت‎ )٩( ‎٣٣ 233 وولاتهم ‎١‏ وفي ابطال الامامة وازالة فرضها ابطال اقامة الحدود © والأحكام © وازالة فرضها على المسلمين ، والقول باضاعتها " ، فبأي حجة أزيلت ث الحدود عمن استحقها من السراق ث والزناة والقذفة بعد ايجاب الله إياها عليهم ؟ فلما كان من اجماعهم ما وصفنا ، ثبت ان عقد الامامة على المسلمين فرض واجب & وحق لازم ‎٦‏ ولما كانت الفروض ‎١‏ الني ‎٨‏ ذكرناها منوطة بالامامة الا تقام الا معها ا } فكل ما كان من " الفرض لا بتم إلا به فهو فرض مثله ، والامة لا تجتمع على شيء ثم تختلف فيه . و بعد فكيف يتكلف المسلمون بعد ني الته عليه السلام١'من‏ أمر الامامة ما قد تكلفوا وهي عندهم ليست من الواجب ، وني الذي ذكرنا من خلافة أبي بكر على لسان رسول الته صلى الته عليه 7: وسمي بذلك خليفة رسول الله وما جدد له "المسلمون منه فساد٤ا‏ ما ذهب اليه من زعم ان الامامة ليست بواجبة مع ما كان من استخلاف أبي بكر لعمر رضي الله عنهما ، وان عمر لما احتضر جعلها ‎)١(‏ د : ولا توهم _ وكتب على الهامش : لعله وولاتهم ، م : وولايتهم . . ‏د & م : عن‎ )٢( . ‏م : باضاعتها‎ )٣( . ‏م : أزيلت‎ )٤( . ‏د : السارق‎ )٥( . ‏ج ، م : سقط و‎ )٦( . ‏ج : الفرض‎ )٧( ‎)٨(‏ ج : إلى. ‎. ‏ج : الا تقام معها د : لا تقام الا معها‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : سقط ه من ! . ‏(١١)ج‏ : صلى اته عليه وسلم . ‏(٢١)د‏ : رسوله عليه السلام ؤ م : عليه السلام . ‏(٣١)د‏ : سقط ه له » وكتب على الهامش . ‏(٤١)ج‏ : فسادا . ‎234 ٢٣٤ شورى بين رهط ستة ا وأوصى ‎٢‏ بأنهم إذا اجتمعوا على شيء من أمر الامامة فخالفهم فيه مخالف ، أن يقتلوا ‎٢‏ مخالفهم } فكيف يكون عمر رضي الله عنه في علمه بالته و بدينه يأمر بأن تهرق " دماء المسلمين على أمر يستوي تركه وفعله ؟ ومثل هذا من قول عمر رضي الله عنه يحفظ عن مسلم بن أبي كرمة أبي عبيدة ‎١‏ رحمة الله عليه أنه قال ني شأن الامامة للرهط الناهضين من عنده الى جهة المغرب ‎٧‏ إذا رأوا أنهم يقدرون ‎٨‏ على أمور ‎١‏ الامامة أن يولوا أحدهم فان هو استعصى ‎٤٢‏ عليهم وامتنع 3 أمرهم أبو عبيدة بأن " / يقتلوه ، ومثل هذه من الآثار محفوظة عند اصحابنا موجودة ي ايديهم ياثرونها كابر عن كابر فيها سادوا ‎١١‏ من سواهم ‏من طوائف الأباضية وغلبوهم والحمد لته على ذلك كثيرا . ‎)١(‏ هم : علي وعئيان ابنا عبد مغاف ، وعبد الرحمن وسعد خالا رسول الله ( ص ) والز بير بن العوام ابن عمة الرسول وحواريه 0 وطلحة الخير بن عبيد الله ( تاريخ الطبري ج ‎٤‏ ‏ص ‎٢٢٨‏ ) . ‎. ‏د : ووصى‎ )٢( ‎. ‏ج : أن يقيلوا‎ )٣( ‎. ‏د : ان‎ )٤( ‎. ‏ج ، د : يهرق‎ )٥( ‎(٦(‏ أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي . ولاء من البصرة وهو فقيه أباضي تتلمذ على جابر بن زيد واخذ عنه المذهب وخلقه فيه بعد موته 0 وكان يحرض على الخروج ويعلم الطلاب سرا وعليه أخذ حملة العلم بالمغرب ونشروا الدعوة فيه . توني نحو ‎١٤٥‏ ھ / ‎٢‏ م ( لسان الميزان ‎٣٢ : ٦‏ . حاشية جامع الصحيح للسالمي ‎٦ : ١‏ . سلم العامة والمبتدئين ‎٦‏ . السير للشماخي ‎٨٣‏ . علي يحيى ، الاباضية ني موكب التاريخ ‎-١٥٣ : ١‏ ‎٩‏ -۔ؤ مسند الر بيع ني أغلب صفحات الكتاب ، الزركلي ‎١٢٠-١١٩ : ٨‏ ) . ‎. ‏ني أوائل القرن الثاني الهجري دخلت هذه الجماعة المغرب‎ )٧( ‎. ‏د : مقدرون‎ )٨( ‎. ‏د : أمر‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : ان . ‎. اوداش)١١(‎ ‎٢٣٥ 235 فان سأل سائل فقال ‎١‏ : ما حد ما به تجب الامامة عند كم ؟ وما المقدار الذي إذا هو " استجمع للمسلمين كان واجباً عليهم ان يولوا" ؟ قيل له : إذا كان المسلمون ذوي عدة! وقوة في المال والعلم بدين الله } واقامة امره وحدوده } مكتفون بما ث معهم من المال والعلم لما يأن عليهم من حوادث الأمور ‎١‏ 0 ويغشاهم' من متشابه النوازل ث وصاروا مع ذلك بالعدة ني النصف لن يليهم من اعدائهم الذين يتقون شوكتهم 5 كان الواجب" عليهم أن يختاروا من أفاضلهم ‎١‏ اماماً يقيم لهم شأن دينهم الذي افترضه النه عليهم ، ويعدل بينهم ني الحكومة ك ويقسم بينهم بالسوية ، لا يألو الله "ا نصحاً ، ولا لدينه نصراً ا ، متبعاً لآثار السلف ، مقتفياً ‎١"‏ ‏لأعلام الخلف٢'‏ ، فاذا كان الامام بما وصفنا من هذه الحال ث١‏ 3 كان الواجب على كافة المسلمين من حاضرهم و باديهم ك وقر يبهم و بعيدهم . أن يؤدوا له حقوقه الني جعلها الله لائمة المسلمين على عامتهم ، من الولاية له والنصر والاجابة ‎)١(‏ ج & م : وقال . ‎)٢(‏ د : سقط ه إذا : وكتب على الهامش لكن يأني بعد د هو ا فتصير العبارة : الذي هو ‏اذا استجمع . ‎. ‏د : باموا‎ )٣( ‎. ‏د : عذة‎ )٤( ‎. ‏ج © م : لا‎ )٥( ‎. ‏د : الامر‎ )٦( ‎. ‏د : ويشغاهم وكتب على الهامش : يغشاهم‎ )٧( ‎. ‏م : الجواب‎ )٨( ‎. ‏م : أفاضيلهم‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : لا يالو لله 5 د : لا بالو الله . ‏(١١)ج‏ : قصرا . ‏(٢١)د‏ : مقتفا . ‏(٣١)م‏ : الحلف . ‎. ‏الحلل‎ : م)١‎ ٤( ‎236 ٢٣٦ في كل ما دعا اليه من أمر الله © ففن تخلف منهم عن اجابة دعوته أو ضيع من واجب حقه © أو تهاون بشيء ‎١‏ من طاعته 0 كان عاصياً لله مخالفاً لأمره 8 قال الله عز وجل : ( اطيعوا الله 2 واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ؟ فقرن طاعة الأئمة بطاعته عز وجل ، و بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم " ، ثم قال : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ث } فان قال ارايت إذا كان المسلمون بالحال الى وصفت من العدد والعدة ث وغيرهما من الشروط الي عددت كلها } ثم هم ل يفعلوا ما ذكرت من عقد الامامة } قيل٦‏ له : فاذن كانوا يكونون مميتين لدين الله © مذلين له 0 وهم قادرون على اعزازه راضين بالدنية لأنفسهم ني دينهم ، ولن يرضى اته ث بأن يميتوا دينه مع ‎٣‏ القدرة منهم " على احيائه & قال الته عز وجل : ( فاتقوا الله / ما استطعتم )" وهؤلاء قد تركوا أن يتقوا الله مع أنهم قد استطاعوا 5 فان قال : أرأيت ان كان المسلمون بحال دون الحال الني وصفت من القوة''مع أنهم على ذلك تكلفوا أمر الامامة فعقدوها ؟ هل كانوا يكونون مطبعين لله ني فعلهم لذلك أم لا؟ قيل له : كان يكون المسلمون حينئذ مطيعين"' بفعل ما لم يجب عليهم ، ولم يلزمهم ، قال الله عز وجل : . ‏د : شيئا‎ )١( . ‏النساء } م أهمل : منكم‎ /٥٩ )٢( . ‏د ، م : عليه السلام‎ )٣( . ‏وأخطأ الناسخ في _ ج _ حيث ابتدأ الآية بالواو‎ رونلا/٦٣‎ )٤( . ‏ج ؤ م : العدة والعدد‎ )٥( . ‏ج : فقل‎ )٦( . ‏م : مدلين‎ )٧( . ‏د : الله عنه ، م : الله عنه عنه‎ )٨( . ‏م : معهم‎ )٩( . ‏التغابن‎ /١٦)١٠( (١١)د‏ : ثم . (٢١)ج‏ 0 م : مطوعين . ٢٣٧ 237 ( فن تطوع خيراً فهو خير له ) ا غير أن وجوب الامامة انما يلزمهم بالذي وصفنا من حال القوة ني العدة والعدد والمال والعلم } قال الله عز وجل : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ) ‎٢‏ الآية & وهذا عند العلماء ني صدر الإسلام ، والمسلمون " إذ ذاك ني عدة قليلة } فلما أن فتح النه على رسوله 5 وأظهره له " على دينه ، نقلهم إلى الرخصة والتخفيف © وقال : ( الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان تكن منكم مئة صابرة بغلبوا مائتين ) ث الآية فاذا كان المسلمون لم يبلغوا ‎١‏ من عدد عدوهم ني النصف 8 وليست لهم مقدرة بأمر ‎١‏ الامامة كان احب الأمور إلى العلماء وأولاها أن يقيم السلمون على ما هم عليه من حال الكتمان فكان ذلك واسعا لهم إلا أن بجعلوها حال الشراء © والشراء من أحب الأمور إلى اله عز وجل وإلى المسلمين ان لم يكونوا يقدرون على الظهور والدولة 3 وهي أقرب المسالك إلى الظهور © غير أن علماءنا لم يجعلوا حال الشراء في الوجوب والفرض 0 كحال الظهور والدولة } ففن شاء فليشر نفسه ابتغاء مرضاة الله 0 ومن شاء أقام مكتتماً بين ظهراني قومه © هذه سيرة المسلمين لم ينقسم فيها خارجهم من مقيمهم 0 ولا مقيمهم من خارجهم وليس الامر لي ذلك على ما ذهبت اليه غالية الخوارج ان المسلمين لا تسعهم الاقامة مع الجبابرة ني الكتمان مقدرين أو غير مقدرين قال اته عز وجل : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) " وقد أقام رسول الله صلى النه عليه وسلم برهة" من الزمان ‎)١(‏ ٤٨١/البقرة‏ . . ‏الأنفال وني ج \ م ... على القتال الآية‎ /٦٥ )٢( . ‏د : المسلمون . بسقوط الواو‎ )٣( . ‏ج 0 د : سقط لفظ الجلالة‎ )٤( . ‏الأنفال‎ /٦٦ )٥( . ‏م : لم يقعوا‎ )٦( . ‏د : بأمور‎ )٧( . ‏د 6 م : قام‎ )٨( . ةرقبلا/٢٨٦‎ )٩( (٠١)ج‏ :: بزهة . 238 ٢٣٨ بمكة بعدما نزل عليه الوحي مكتتماً غير ظاهر . ‎٦٤٤‏ / باب النقض على المعتزلة : قالت المعتزلة بتحريم دم عثان ' - ودم أهل الدار وأنها دم سفكت عندهم حراما " على" ظلم وعدوان ، ثم قالوا ي حرب طلحة! والزبير ‎١‏ ني أهل البصرة ان حر بهما لعلي كان خطأ © على أن طلحة والز بير وأهل البصرة إنما قاموا وحار بوا٦‏ على الطلب بدم عثمان وزعموا أن فعلهما ني الحرب ‎٧‏ وسفكهما“ الدماء الحرام & ‏ق ه/٧٧٥ م ويلقب بذي النورين‎ ٤٧ ‏عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية 3 ولد بمكة‎ )١( ‏م عرف بطيب السريرة‎ ٦٤٣ / ‏ه‎ ٢٣ ‏جهز جيش العسرة بماله 0 بويع بالخلافة سنة‎ ‏وسهولة التاثر . وقد افتتحت بلدان كثبرة ني عهده الا انه اختص اقاربه بالولايات‎ ‏وهو يتلو‎ ٦٥٦ / ٣٥ ‏وذلك ما أثار عليه الناس - استشهد في داره بالمدينة في سنة‎ : ١ ‏صفة الصفوة‎ . ١٣٩ : ٢ ‏اليعقوبي‎ . ١٤٥ : ٥ ‏الطبري‎ ، ٣٦ : ١ ‏القرآن ( العبر‎ . )٣٧٢ : ٤ ‏الزركلي‎ ١٢٥ ‏ابن الأثير حوادث‎ ١٦٥ : ٣ { ١٨٦ : ٦ ‏منهاج السنة‎ . ٢ . ‏ج [ م : حرام‎ )٦( . ‏م : هل‎ )٣( ، ‏ق ه/٦٩٥م ، من دهاة قريش وعلمائها‎ ٦٢٨ ‏طلحة بن عبيد الته بن عمهان التيمي ى ولد‎ )٤( ‏صحابي مبشر بالجنة شهد أحدا وله تجارة مع العراق © قتله مروان بن الحكم بسهم ني‎ ‏م وقيل قتله مجهول . دفن بالبصرة وروي له ني الصحيحين‎ ٦٥٦ / ‏ھ‎ ٣٦ ‏وقعة الجمل سنة‎ : ٥ ‏تهذيب التهذيب‎ ٥٠٩ ‏ص‎ ٤ ‏ناربخ الطبري ج‎ ٣٧-٣٦ ‏ص‎ ١ ‏حديثا 3 العبر ج‎ ٨ . ٣٣١:٣ ‏الزركلي‎ ١٥٣ : ٣ ‏ابن سعد‎ ٨٧ : ١ ‏حلية الأولياء‎ ١٣٠ : ١ ‏صفة الصفوة‎ ٠ ‎)٥(‏ الز بير بن العوام الأسدي ابن عمة رسول الله ( ص ) وحوار يه وأول من سل سيفه في سبيل القه مبشر بالجنة شهد بدرا وأحداً وغيرهما روى له البخاري ومسلم ‎٣٨‏ حديث قتله عمرو بن جرموز بواد بين البصرة والكوفة يدعى بوادي السباع وهو ني حالة الصلاة بعد انتهاء المعركة ني وقعة الجمل سنة ‎٣٦‏ ه . العبر ج ‎١‏ ص ‎٣٧‏ تاريخ الطبري ج ‎٤‏ ‏ص ‎٥٣٥‏ صفة الصفوة ‎١٣٢ : ١‏ . ‎. ‏د : وحربوا‎ )٦( ‎. ‏ج ء م : هذا الحرب‎ )٧( ‎. ‏م : وسفكهم‎ )٨( ‎٢٣٩ 239 كان خطأ بتأويل دون فسق ، وليس عندهم كبيرة ' مع أن المعتزلة ممن يثبت الوعيد ويقول به في أهل الملة 3 وان سفك الدماء " الحرام عندهم من الكبائر لقول الله ‎٣‏ عز وجل : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما ) ث ، وزعموا انها عامة ني كل القاتلين ما خلا ما كان من طلحة والز بير ث ني فعلهما } ثم قالوا ئي حرب معاوية بن أبي سفيان ` وأهل الشام وقتالهم عليا ان ذلك من معاوية وأهل الشام " كان ظلماً وعدواناً 3 وفسقاً ‎٠ ٩ . . 7‏ وضلالا والوعيد من الله لهم عليه واجب " على أنهم ' طالبون دم " عثمان الذي هو مقتول عحند المعتزلة 0 وهو مظلوم ْ تاملوا هذه الاربعة الاقاويل ‎١١‏ من المعتزلة فان في تأملها } والكشف عن عوارها © قناعة عن الرد عليهم وكفاية ‎١٢‏ ‘ ومع هذا (( م :: سقط كبيرة : . ‏م : الدم‎ ٤١ ‏د‎ (٢( ... ‏ج ، م : لقوله عز‎ )٣( ‎/٣ (٤(‏ النساء } وي ج . م : ... « متعمداً الآية 1 وفي د : سقط ه وأعد فم ى وكتب على الهامش . ‎. ‏م : وزبير‎ )٥( ‎)٦(‏ ابو عبد الرحمن معاوية ابن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف ‘ ولد ‎٢٠‏ ق ه / ‎٦٠٣‏ واسلم بوم فتح مكة ‎٨‏ ھ وهو أول من اتخذ الحرس والحجاب ، داهية من دهاة العرب روي له ‎١٣٠‏ حدبثاً ر ابن الأثير ‎٢ : ٤‏ . البعقوبي ‎١٩٦ : ٢‏ منهاج السنة ‎٢٠١ : !٦‏ إلى ‎٢٢٦‏ ) توفي في سنة ‎٦٠‏ ه / ‎٦٨٠‏ بدمشق ( تاريخ الطبري ج ‎٤‏ ص ‎٣٢٣‏ . العبر ج ‎١‏ ص ‎٦٥-٦٤‏ ) . ‎. ‏د : سقط ه وقتالهم عليا ان ذلك من معاوبة وأهل الشام 6 وكتب على الهامش‎ )٧( ‎. ‏ج ، م : واجب عليه‎ )٨( ‎. ‏وكتب على الهامش لعله ان معاو ية ومن معه‎ ١ ‏د : سقط ه انهم‎ (٩) ‏(٠١)د‏ : بدم . ‏(١١)ج‏ : أقاويل . ‏(٢١)د‏ : عليهم الكفاية . ‎٢٤٠‏ 240 كله يقال لهم : في دم عثمان أخبرونا عن قتلة عثمان ؟ أليسوا عند كم ظالمين معتدين ‎١‏ فن قولهم : بلى يقال " لهم : فا تقولون ني بيعة المسلمين لعلي بن أبي طالب بعد مقتل ‎٣‏ عمان ؟ أليس هي عندكم بيعة حق & وامامة صدق ؟ فن قولهم : بلى قيل لهم : فكيف بايع المسلمون عليا © وهو قد اوى قتلة عثمان ولم يقدهم بعثهان ؟ وعمان قتل مظلوما عند المسلمين ني زعمكم والمشهور عن ث محمد بن أبي بكر ‎١‏ أنه القاتل والأشتر " وجماعتهم وكان هؤلاء ث من أخص الناس بعلي أرأيتم من آوى أبا لؤلؤة قاتل عمر رضي الله عنه أليس كان يكون من آواه من أفسق الفساق © وأعظمهم فجور "؟ وكيف يكون من فعل ذلك والياً على المسلمين واماماً "لهم ‎٥‏ ني دينهم ؟ فني الذي / ذكرنا من بيعة المسلمين لعلي وهو قد آوى قتلة عمان وضمهم ‎. ‏د : متعدين‎ )١( ‎. ‏د ، م : قيل‎ )٢( ‎١ ٍ . ‏د : قتل‎ )٣( ‏(ر٤)‏ عثمان بن عفان بن العاصي بن امية قتل شهيدا سنة ‎٣٥‏ ه وله بضع ويمانون سنة وقد سبق التعر يف به ني ص ‎٣٢١‏ . ‎)٥(‏ د : عند وكتب ني الهامش : لعله « عن » انظر تاريخ الطبري ج ‎٤‏ ص ‎٤٢٠‏ . العبر ج ‎١‏ ص ‎٣٦‏ . ‎8 ‏م وقد كان عينه علي واليا على مصر‎ ٦٥٨ / ‏ه‎ ٣٨ ‏محمد بن أبي بكر قتل في سنة‎ )٦( ‏وينسب اليه انه قاتل عيان ، قيل قتله معاوية بن حديج الكندي وقيل قتله عمرو بن‎ -٤٤ ‏ص‎ ١ ‏العاص وأحرق ني بطن حمار . وقيل دفن خارج مدينة الفسطاط . ( العبر ج‎ . ) ٤٥ ‎)٧١(‏ مالك بن الحارث النخعي الأشتر بطل قومه وسيدهم وخطيبهم وفارسهم ، أقام بالكوفة وخرج على عثيان 3 شهد الجمل وصفين ، بعثه علي إلى مصر فات في الطر يق سنة ‎٣٨‏ ه/ ‎٦٨‏ و بقال انه سمه عبد لعثمان ني الطر بق ( الاصابة ت ‎٨٣٤٣‏ دائرة المعارف ‎٢١٠ : ٢‏ . العبر ج ‎١‏ ص ‎٤٥‏ المجبر ‎٢٣٣‏ . الزركلي ‎١٣١ : ٦‏ . ‎. ! ‏ج : سقط ه من‎ )٨( ‎. ‏د : فجوورا‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : وامامهم . ‎٢٤١ 241 دلالة واضحة ان عليا كان ا ممن رضي بقتل عثان ث وسفك دمه ، مع ما اشتهر من قول علي : ( من كان ساثلاً عن دم عثيان فان الله قتله وأنا معه ) ‎٢‏ فان قال قائل انما أراد على بقوله : ان الله قتل عثمان وانه سيقتله هو ، وروي ذلك عن محمد بن سيرين ‎٢‏ قبل له لو أراد على هذا المعنى لقال : ان الله قتله واياي 0 وهكذا ث يصح القول بهذا المعنى فان زعموا ان قتلة عان ومحاصربه والمتمالين ‎٥‏ عليه قد تابوا جميعا عند علي © قيل له فتى ظهرت عن ' محمد بن ابي بكر والاشتر وجماعته توبة ؟ ومتى ذكر ذلك في شيء من الأخبار ؟ وأي توبة نقلت عن المصريين" الذين ث كانوا حاصروا عثمان ونسب قتله اليهم & وهم الذين دخلوا عليه ‎)١(‏ د : سقط ه كان ! . ‎)٢(‏ هذا من قبيل الاشتراك اللغوي الناشىء عن التركيب أو البناء في الجمل وذلك ان علباً كرم الله وجهه قال : أيها الناس تزعمون اني قتلت عيان الا وان الته قتله وأنا معه فانه اراد بذلك فيما يقول ابن السيد البطليوسى ( + ‎٥٢١‏ ه ) ان الله قتله وسيقتلنى معه وقال : ان الخوارج تأولته على انه عطف على الضمير الفاعل ني قوله قتله ‎٨‏ و برى ان الضمير المعطوف عليه هو الضمير المفعول ني قوله : قتله 0 لا الفاعل ( ابن السيد البطليوسى © الانصاف ني التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمبن وآرائهم © القاهرة : ‎١٣١٩‏ ھ . ص ‎٢٤‏ ) وهو كتاب ني غابة الأهمية من الناحية اللغوية والفلسفية . ‎)٣(‏ أبو بكر محمد بن سير ين البصري من التابعين ى ولد ‎٣٣‏ ه/ ‎٦٥٣‏ . توني ‎١١٠‏ ه/٠٣٧م‏ وقد اشتهر ني تعبير الرؤيا والفقه والحديث وهو من معاصري الحسن البصري ©،© كان فقبهاً ورعاً محدثا صدوقاً ( العبر ج ‎١‏ ص ‎١٣٦١-١٣٥١‏ ) ابن خلكان وفيات الأعيان ج ‎٣‏ ص ‎٣٢١‏ 0 تهذيب التهذيب ‎٢١٤ : ٩‏ . المحبر ‎٣٧٩‏ . حلية الأولياء ‎٢٦٣ : ٢‏ دائرة المعارف ‎٢٠٢ : ١‏ الزركلي ‎٢٥ : ٧‏ . ‎)٤(‏ د : ه هكذا! بسقوط الواو . ‎)٥(‏ ج ؤ م : والموالين . ‎(٦(‏ د : عند . ‎)٧١(‏ ج : سقط وأي توبة نقلت عن المصريين وفي م : أو أي . ‎)٨(‏ ج : او الذين . ‎٢٤٢‏ 242 الدار مثل كنانة بن بشر ‎١‏ ومن كان معه 0 وقد" كانوا بعد ذلك مع علي 0. وكان بعضهم ولاة له " فان قال ليس بصحح قتل عثمان على رجل لاختلاف الأخبار ني ذلك ولأنهم لم يجمعوا على رجل بعينه يقول أنا قاتل عنان ، قيل لهم : أو ليس بالمحفوظ عن أصحاب النقل أن أول ما خاطب به علي أهل الشام حين اجتمعوا بصفين ‎٤‏ ورأوا هلال صفر 3 فنادى مناد أن أمير المؤمنين } وأصحاب رسول الله صلى الته عليه وسلم يقولون لم يمنعنا من قتالكم با أعداء الله إلا الشهر الحرام & وأنه قد انسلخ 0 وانا قد نابذناكم على سواء ( ان الله لا يحب الخائنين) ‎٠‏ © ثم قال علي لأصحابه مهلاً مهلا عباد النه ى حتى تتبينوا ‎١‏ ما نقمتم عليهم وعلام تقاتلونهم } وانطلق نفر من اصحاب علي فدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه ‎)١(‏ كنانة بن بشر بن عتاب التجبى & بروى انه قتل عثمان بن عفان رحمه الله وانه وجأ أصل أذنه بمشاقص كانت عنذه فضت حتى دخلت حلقه 0 وقيل انه ضربه بسيفه 5 وأشعره بمشقص أي رماه به فانتضح الدم على هذه الآية : ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ‎/٣٧‏ البقرة ) تاريخ الطبري ج ‎٤‏ ص ‎٣٩٤٩ } ٣٨٤‏ وهو من الثوار الذين قدسوا المدينة من مصر ومن أصحاب عبد الله من سبأ الذين استمالوا عمار ابن ياسر حين بعثه عثيان إلى مصر ومن أصحابه : عبد الله بن السوداء وخالد بن ملجم وسودان ابن حمران . ن . م 0 ن . ج ص ‎٣٤١‏ سجنه معاوية وطالبه بدم عيان ، ( الزركلى ‎٩٤ : ٦‏ . الاصابة ت ‎٧٥٠٤‏ ) . ‎. ‏د : سقط وقد!‎ )٢( ‎. ‏د : سقط ه له!‎ )٣( ‎)٤(‏ موضع بشمال سورية قرب الرقة على شاطئ الفرات بين الرقة وبالس وما يزال المكان معروفا إلى اليوم . ( معجم البلدان ) ووقعت المعركة سنة ‎٣٧‏ ه قتل فيها كثبر من الصحابة منهم عمار بن ياسر العبسي أبو اليقظان الذي ورد فيه الحديث : تقتلك الفئة الباغية وأبو ليلى الانصاري ، وسعد بن الحارث بن الصمة ( العبر ج ‎١‏ ص ‎٣٨٢‏ ) . ‎. ‏الأنفال وهو اقتباس‎ /٥٨ )٥( ‎/ . ‏م : تتبنوا‎ )٦( ‎)٧١(‏ ج : فتقاتلوهم & م : وعلي نقاتلوهم والذي نص عليه الطبري ان عليا ومعاوية توادعا على ترك الحرب في شهر المحرم إلى انقضائه طمعا ني الصلح ، قال الطبري : حتى إذا = ‎٢٤٣ 243 صلى انته عليه وسلم فقال أهل الشام ما بيننا وبينكم مناظرة ني كتاب الته ولاا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم " دون أن تدفعوا لنا قتلة عان © فاذا نحن قتلناهم " كانت المناظرة بيننا وبينكم ، فرد عليهم علي بأن قال لهم فانا نعرض نحن وأنتم ‎٦‏ أعمال عثمان على كتاب / الله ث وسنة نبيه © فان حل لنا دمه تيم من ولايته 0 وان حرم علينا دمه دفعنا اليكم قاتله © وتبنا الى الله 0 من البراءة منه ح والرضا بقتله ، ومن نقل آخر أن المسلمين لما١‏ أتاهم" أبو الدرداء وأصحابه & طالبين دنا انسلاخ المحرم أمر علي مرشد بن الحارث الجشمي فنادى أهل الشام عند غروب الشمس إلا ان أمير المؤمنين يقول لكم : اني قد استدمتكم لتراجعوا الحق وتنيبوا البه واحتججت عليكم بكتاب الله عز وجل فدعوتكم اليه فلم تناهوا عن طغيان ولم تجيبوا إلى حق واني قد نبذت اليكم على سواء ان القه لا يحب الخائنين ( تاريخ الطبري ج ‎٥‏ ‏ص ‎)١٠ © ٥‏ وأبو الدرداء هو عويمر بن مالك بن قيس بن أمية الأنصاري من الخزرج كان تاجرا بالمدينة قبل البعثة © وورد في الحديث عو يمر حكيم أمتى ولاه معاوية قضاء دمشق بأمر من عمر بن الخطاب ؤ له ‎١٧٩‏ حديثا ني الصحيحين ، وتوفي سنة ‎٣٢‏ ھ / ‎٦٢‏ وهذا يتناقض مع القول بأنه طالب بدم عيان وبقتل قتلته 5 ( البداية والنهاية ج ‎٢٢٧ : ٧‏ ) او انه سعى بين على ومعاوية لانه توني قبل الحادثة . ( العبر ‎٣٣ : ١‏ . الاصابة ت ‎٦١١٩‏ . حلية الأولياء ‎٢٠٨ : ١‏ . تاريخ الأعلام للذهي ‎١٠٧ : ٢‏ الزركلي ‎٢٨١ : ٥‏ ) . . ! ‏د 0 م : سقط ه ني‎ )١( . ‏م : عليه السلام‎ )٢( . ‏ج : قلتناهم‎ )٣( . ‏وهنا ابتدأت الكتابة الحديثة بالخط المشرقي لناسخ دار الكتب‎ )٤( . . ‏د : حلل‎ )٥( . 6 ‏اتاهم‎ ٠١ ‏ج 0 م : سقط‎ (٦) . ‏ج : أباهم‎ )٧( ‎)٨(‏ يروي نصر بن مزاحم المنقري ( ت ‎٢١٢‏ ه) ان ابا امامة الباهلي وأبا الدرداء دخلا على معاوية وكانا معه فقالا له علام تقاتل الرجل وهو أقدم منك اسلاماً وأحق بهذا الأمر وأقرب إلى الني ( ص ) فقال أقاتله على دم عان وانه آوى قتلته © فقالوا له فليقدنا من ۔ ‎244 ٢٤٤ للمهادنة ‎١‏ بين الفئتين © وذ كروا" قتلة عمان فابتدرهم " جماعة من المسلمين عند علي وكل يقول نحن قتلناه ومثل هذا أكثر من أن يحصى ‎٥‏ وأشهر من أن ينكر - ما اشتهر من كثرة احداث عيان وافعاله الني كان يتوب منها ني كل جين للمسلمين ، ثم هو يعود اليها © والى أشد ث منها » حتى كان منهم البه ما قد كان ، وانما قصدت إلى الاستشهاد ببيعة المسلمين لعلي مع قتلهم لعثان“ لأنه ‎٦‏ مما لا يجد فيه أحد من المعتزلة ، أو غيرهم متعلقاً وهم يثبتون بيعتهم لعلي أنها كانت على حق وصواب » وأما الذي قالت به المعتزلة من طلب المخرج لطلحة } والزبير 3 وبسط ‎٨‏ المعذرة لهما فيما أتيا فانه ‎١‏ يقال لهم : ما العلة الني بها ومن أجلها فسقتم " معاوية وعمراً١١‏ وأهل الشام © وضللتموهم ، وبرثتم!١منهم‏ } وأثبتم وعيدهم وسميتموهم أعداء لنه ، ني محاربتهم علياً 2 وأهل العراق ؟ قالوا من قبل نكثهم البيعة ، وشقهم = قتلته فانا أول من يبايعه من أهل الشام © فانطلق إلى علي فأخبراه بقول معاوية فقال : هم الذين ترون فخرج عشرون ألفاً أو أكثر مسربلين بالحديد لا يرى منهم إلا الحدق فقالوا كلنا قتله . فرجعا ولم يشهدا شيثاً من القتال 0 وقعة صفين تحقيق عبد السلام هارون © القاهرة ‎١٣٦٥‏ ص ‎٢١٣‏ . . ‏ج : المهادنة‎ )١( . ‏م : وذكروا‎ )٢( . ‏م : فابتدروهم‎ )٣( . ‏ج ©{ م : اشر‎ )٤( . ‏ج : عليان‎ )٥( . ‏ج ، م : سقط ه لانه"‎ )٦( . ‏م : إما انها‎ )٧( . ‏د : ولبسط } م : وسبط‎ )٨( . & ‏ج 0 م : سقط ه فانه‎ (٩( (٠١)م‏ : فتستقم . . (١١)د‏ : وعمروا_ ج : عمر م : عمر والصواب ما اثبت . (٢١)م‏ : وبريتم . ٢٤٥ 245 العصا ، وتركهم ‎١‏ الرضا ، والدخول فيما دخل فيه المسلمون } وأصحاب محمد الناس طاعته ، في مثل ذلك من الكلام ؤ قيل فهم " او ليس طلحة والز بير نا كثين ‎٧‏ للبيعة 3 شاقين للعصا 0 خارجين عن الرضا 0 والدخول فيما دخل فيه / المسلمون { وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن امامة من ذكرتم على مثل مقالتكم ني معاوية وعمرو ث وأهل الشام سواء ‎٦‏ ، فلم يجدوا بحمد الله ‎٧‏ علة في تفسيق معاوية وعمرو ‎٨‏ وأهل الشام © واثبات وعيدهم إلا ونحن موجدوها ث لهم في طلحة والز بير وأهل البصرة 0 إلا بأن يقولوا بأنهما فاسقان ‎١"‏ ضالان ثابت لما الوعيد ، كمقالتهم ني معاوية وعمرو ا" وأهل الشام ، ني محاربتهم عليا والمسلمين كما بسطوها لطلحة } والزبير 0 وأهل البصرة © وكلا الفعلين عند جميع الناس سواء 0 وليس للمعتزلة من هذه المعارضة فصل ينفصلون "'به } والحمد لله } ويقال ‎)١(‏ د : تاركين . ‎)٢(‏ د : من . ‎(٣)‏ ج ؤ م : له . ‎)٤(‏ د : ومن امامة من وجبت على المسلمبن امامته 0 وفرضت على الناس طاعته في مثل ذلك من الكلام . ‎)٥(‏ ج ‎٠‏ م : عمر . ‎)٦(‏ م : سوا. ‎(٧)‏ د : والحمد لله . ‎(٨)‏ ج ؤ م : عمر . ‎)٩(‏ د : واجدونها . ج : موجودوها م : موجودونها والصواب ما أثبت . (٠١)+ج‏ : سقط ه فاسقان ! . (١١)ج‏ م : عمر . (٢١)ج‏ : يتفصلون . ‎٢٤٦‏ 246 لهم : أخبرونا عنهما اليسا ‎١‏ كانا ظالمين ني قتالهما متعديين ! ث سافكين للدماء الحرام بغير حلها ؤ قاتلين أنفسهما ني غير سبيل النه ؟ قالوا : بلى ولا بد لهم من ذلك قيل لهم : ومتى كان من مذهبكم ي اثبات الوعيد ، وتفسيق أهل التأويل © ان شيثاً من هذا يكون خطأ دون كبيرة ؟ فلأبة علة استخص لها " الزبير وطلحة بهذا المعنى دون غيرهما من جميع أهل الكبائر ، وأهل الخطأ ني التأويل ؟ فلا أعلم لمعاشر المعتزلة في هذه المسألة جوابا يثبتون به تخصيص ما ادعوا تخصيصه لمعارضة مقالتهم في هذين الرجلين في تثبيت ث وعيد أهل الكبائر } وتفسيق جميع أهل التأويل © وطعنت ني كل ما قالوا به من ذلك عند ‎١‏ موافقيهم ‎٧‏ ني اثبات الوعيد قاطبة . فان قال قائل من أصحاب النظام ‎٨‏ : فانهما ‎١‏ قد كانا تاثبين راجعين إلى . ‏ج : السنا - م : اليس‎ )١( . ‏م : معتديين‎ )٢( . ‏د : بها‎ )٣( . ‏د : لما عارضت‎ )٤( . ‏م : تئيتا‎ (٥( . ‏ج . م :: سقط عند‎ )٦( . . ‏ج : موافقتهم ؤ ؤ م : موافقيهم‎ (٧( ‎)٨(‏ النظام : ابراهيم بن سيار ، أخذ الاعترال عن خاله أبي الهذيل العلاف وهو فيلسوف طبيعى تأثر بالفلاسفة تأثرا بالغا بقول بحرية الإرادة وبانكار الجزء الذي لا يتجزأ . وانكار الاجماع والقياس . توني ما بين سنة ‎٢٢١‏ وسنة ‎٢٢٣‏ ( العبر ج ‎١‏ ص ‎٣١٥‏ ، الفرق بين الفرق ص ‎١٣١‏ ، طبقات المعترلة ص ‎٥٢-٤٩‏ ) ويقول زاهد الكوثري انه توني في حدود ما بين سنة ‎٢٢١‏ إلى سنة ‎٢٣١‏ معتمدا في ذلك على سرح العيون لابن نباتة © وعيون التواريخ لابن شاكر ص ‎٦٢٧‏ ب من مخطوط المكتبة القومية بباريس ، دي بور 0 تاريخ الفلسفة ني الإسلام ترجمة أبو ريده ص ‎٥٩‏ ويزعم صاحب الفرق انه له صلة بالثنوية والسمنية ومن شبان الفرق بين الفرق ‎١٣١‏ تاريخ بغداد ‎٢٣٤ : ٦‏ } النجوم الزاهرة ‎٢٣٤ : ٢‏ طبقات المعتزلة ‎٥٢-٤4٩‏ ، المبرد ‎٣٤٨‏ المسعودي ‎٣٧١ : ٦‏ . ‎. ‏د : بأنهما‎ )٩( ‎٢٤٧ 247 ‎٤٨‏ اته مما فعلا قيل له : لسنا / عن التوبة سألناكم ، وانما سألناكم عن نفس فعلهما من نكث البيعة & وشق العصا ، وحر بهما للمسلمين 0 وسفكهما للدم الحرام } هل ذلك الفعل نفسه كبيرة من الكبائر مما يوجب ‎١‏ العقاب من الله لفاعله عليه © ولبت الوعيد له فيه أم لا ؟ ولا يخلوان من أن يكونا ظالمين لعلي وللمسلمين أو غير ظالمين ، وان كانا لهم غير " ظالمين كان ‎٢‏ يجب ان يكون علي ‎٤‏ ومن معه من المسلمين هم الظالمون لطلحة والر بير 0 وليس ذلك من قول المعتزلة ان يكونا ث هم الظالمين المعتدين ‎٦‏ وليس بكون من الظلم والاعتداء ‎٧‏ 7 الدماء وأمثالها ‎٨‏ من هذه الامور إلا من أكبر الكبائر عند جميع المعتزلة ؤ وأما الذي قيل من توبتها فباطل محال فاسد ، من قبل ان طلحة قتل في المعركة وان الاخر ‎١‏ فر منهزما حتى لحق بوادي ث٠١‏ السباع ‎'١‏ فقتل به هاربا 3 فان قال قائل : فكيف تجهم ‎٢‏ علي لعمر بن جرموز ‎)١(‏ ج & م : وجبا . ‎. ‏م : وغير‎ )٢( ‎. ‏ج ؤ م : كانا‎ (٣) ‎. ‏م : أن يكونا علياً‎ )٤( ‎)٥(‏ د & م : سقط ه الظالمون لطلحة والزبير وليس ذلك من قول المعتزلة أن يكونا ويبدو ه أن يكونا ‎٤‏ صوابه يكونوا ‎٤‏ . ‎. ‏المعتدين : هذا يتسق مع د - و - م _ وأما مع ۔ ج - فانه يكون بصبغة المنى‎ )٦( . ‏ه المعتدين » ولكنه أئبت في ج ۔ ه المعتدين » مما لا يستقيم مع سباقها‎ ‎. ‏ج : فالاعتداء‎ (٧) ‎. ‏ج ، م : وأمثالهما‎ )٨( ‎. ‏ج : والآخر‎ )٩( ‏(٠١)م‏ : بواد . ‏(١١)واد‏ بين البصرة ومكة ( معجم البلدان ) . ‏(٦١)د‏ : حتى تجهم . ‎248 ٢٤٨ التميمي ‎١‏ حين أتاه قاتلاً " له 3 وهو عندكم غير تائب ؟ قيل له : انما ذلك لنهي علي عن ‎٣‏ اتباع المدبر 0 والاجازة على الجر يح 0 فان قال : أو ليس مسيره الى المدينة الني حكمها بيد علي والمسلمين دلالة على توبته ؟ قيل له : لا يكون ذلك توبة منه ، وانما التوبة على مثل فعل عائشة وغيرها من أهل البصرة حين أتوا علياً واضعين أيديهم في يده ، تائبين إلى الله ث 5 راجعين من الذي غروا به ، مظهرين الندامة . على ذلك ، ومن لم يفعل كفعل هؤلاء كان حكه عند ث المسلمين حكم اصرار مثل ما كان من عبد الله ابن الز بير٦`‏ } وطائفة حين فروا ، وانحازوا الى مكة } وليس من أحد يقول بأن الر بير كان تائباً من يوم الجمل ، ودع عنك من قد قتل في المعركة وني الهز يمة ، فالقائل ' بتوبنهما مدع لما لا دليل له عليه © وما لا بجامعه ‎)١(‏ هو الذي قتل الزبير بن العوام سنة ‎٣٦‏ ه طعنه من خلفه وهو ني الصلاة وأخذ خاتمه وسلاحه وفرسه ودفن بوادي السباع ، ولا أقبل إلى الإمام علي واستاذنه حاجبه في دخول عمر بن جرموز عليه قال : ائذن له و بشره بالنار ( تار بخ الطبري ج ‎٤‏ ص ‎٥١٠١‏ 3 ‎٥٣٥٥٤‏ . العبر ج ‎١‏ ص ‎٣٧‏ ) . ‎. ‏ج ؤ م : مقاتلا‎ )٢( ‎. ‏د : من‎ )٣( ‎. ‏ج : سقط لفظ الجلالة‎ )٤( ‎. . ‏ج : على‎ )٥( ‎)٦(‏ عبد الله بن الز بير بن العوام } يكنى بابي بكر ، اول مولود بعد الهجرة ني المدينة ولد في ١ه/٢٢٦م‏ وكان من الفاتحين لافر يقية ني عهد عيان ، بويع بالخلافة سنة ‎٦٤‏ ھ / ‎٦٣‏ دخل ني خلافته الحجاز ، مصر واليمن وخراسان والعراق واكثر الشام وكانت له حروب مع الحجاج وعاصمته المدينة " روي له ‎٣٣‏ حديثا ني الصحيحين . كان صواما قواماً بطلاً شجاعاً فصيحا توني ‎٧٣‏ ھ / ‎٦٩٢‏ م ( العبر ‎٨٢ : ١‏ ، ابن الاثير ‎١٣٥ : ٤‏ اليعقوبي ‎٢ : ٣‏ & الطبري ‎٢٠٢ : ٧‏ صفة الصفوة ‎٣٢٢ : ١‏ حلية الاولياء ‎٣٢٩ : ١‏ فوات الوفيات ‎٢١٠ : ١‏ . الزركلي ‎٢١٨ : ٤‏ ) . ‎. ‏ج : فالقاتل‎ )٧( ‎٢٤٩ 249 عليه أحد من الأمة 0 وهذه اللمع الني ذكرناها تنبيه على ما لم نذكره من هذا ان شاء الله ‎١‏ . باب النقض على الزيدية : ‎٢٤٩‏ قال سليمان بن جرير / الزيدي " وهو " إمامهم ني علم الكلام ومن وافقه بجواز حكومة الحكمين } وان عليا انما حكم لما خاف من عسكره الفساد 3 وكان الأمر عنده بينا واضحا ث © فنظر للمسلمين أن يتالفهم ، وانما أمرهما أن يحكما بكتاب الته وسنة نبيئه صلى الله عليه وسلم فخالفافهما٦‏ اللذان أخطيا ‎٧‏ 0 وأصاب هو } واعتلوا في ذلك أن رسول الته صلى النه عليه وسلم ، وادع أهل مكة ، ورد ابا جندل ‎٨‏ بن سهيل بن عمرو" إلى المشركين يحجل" ني قيوده وقال غير سليمان ‎)١(‏ م : امين . ‎)٢(‏ رئيس فرقة السليمانية أو الجريرية من الزيدية من الشيعة ث كان يكفر عيان لما أحدث من الأحداث الني نقم عليه من أجلها الناقمون من الثائرين ني الأمصار 8 وأنكر على الشيعة التقية والبداء وراى ان الإمامة تنعقد بالشورى والاختيار وجوز امامة المفضول مع وجود الأفضل ، التبصير في الدين ص ‎١٧‏ ، الشهرستاني ، الملل والنحل ج ‎١‏ ص ‎!١١٠-٩‏ الفرق بين الفرق ص ‎٣٢‏ . ‎)٣(‏ م : هو. ‎. ‏ج { م : بين واضح‎ )٤( ‎. ‏ج ، م : نبيه‎ )٥( ‎. ‏ج & م :: فخالفاهما‎ )٦( ‎. ‏ج : اخطا‎ )٧١( ‎. ‏د : جندب وهو خطأ‎ )٨( ‎)٩(‏ استشهد ني الطاعون طاعون عمواس بالأردن سنة ‎١٨‏ ه وقد رده أبوه يوم الحديبية وهو في القيود . العبر ج ‎١‏ ص ‎٢٢‏ . وأبوه مثل قر يشاً في صلح الحديبية ثم أسلم وجعله البي من المؤلفة قلو بهم فاعطاه من غنائم الجيش ولا أخذ ابنه صاح : يا معشر المسلمين ارجع إلى المشركين يفتنونني ني ديني فقال رسول الله يا أبا جندل اصبر واحتسب السيرة ج ‎٣٦٧/٣‏ . ‏(٠١)ج‏ : بحجل 0 م : لحجل . ‎250 ٢٥٠ من علمائهم ان عليا حكم للتقية } وان التقية تسعه إذا خاف ا على نفسه © وأما الحكومة فهي عند هؤلاء حرام إلا من جهة التقية } فيقال لهؤلاء منهم : حدثونا ! عن الامام الطاهر } القائم بحجة الله ، الداعي إلى دينه اليس إنما ظهر من الكتمان ليقم أمر الته وحدوده على ما افترضها"الله ني تنز يله " خارجا ث من حد الكتمان الى حد الظهور ، فلا بد من ‎١‏ نعم ، قيل لهم : فاني ‎٧‏ جوزتم التقية في تحليل ما حرم الله والحكم بغير ما أنزل الله ، لمن هذه صفته ‎٨‏ ؟ وهذا يقتضي أن يكون الامام واسعاً له أن يتني ني ترك اقامة الحدود بأسرها وني تحريف كتاب الله ' وسنة نبيه ‎١"‏ صلى الله عليه وسلم ا" والعمل بخلاف ما فيهما ، إذا كان متقيا "ا وكفى بمثل هذا من القول خزياً لقائله وهو مقالة غالية الرافضة٢'‏ صراحاً ، فان رجعوا وقالوا بمثل مقالة ثا اخوانهم من ان التحكيم جائز لعلي ، وواسع له اتقى او لم يتق ، لان ذلك استصلاح المسلمين 0 وائتلافهم لكلمتهم ‎١٢‏ & وللامام النظر في ذلك وأشكاله . قيل لهم جميعا : أخبرونا عن تحكيم علي لهما أليس إنما ‎)١(‏ د : سقط اذا خاف . . ‏د : سقط حدثونا‎ )٢( . ‏د : افترضه‎ )٣( . ‏د : ني نص تنزيله‎ )٤( . ‏د : وخارجاً‎ )٥( (ر٦)‏ د : سقط ه من ! . . ‏د : فان‎ )٧( . ‏ي صفته‎ : < ()٨( . ‏د : عز وجل‎ )٩( (٠١)د‏ : نبيئه . (١١)د‏ & م : عليه السلام . (٢١)ج‏ : منفباً . (٣١)د‏ : الروافض . (٤١)د‏ : ما قالت . (٥١)+ج‏ & م : كلمتهم . ٢٥١ 251 حكهما بأن يرضي بالذي حكما به اصابا أم أخطيا ‎١‏ ؟ فان قالوا يجب عليه الرضا بذلك على أية حال هو ، قيل لهم : فهو إذا مخلوع & والامام معاوية ابن أبي سفيان © فبذلك وقع الحكم منهما } وهذا يوجب عليه أن يكون راضياً ‎٢٥.‏ بحكومتهما / داخلاً ني امامة معاوية والتسليم له © فأي عار عليه وعلى شيعته " اخزى من هذا وأشنع ! فان قالوا انما حكمهما على أن بحكما بكتاب الله 0 وسنة نبيه " عليه السلام 3 فان هما خالفا ما فيهما كان حكمهما حكما منبوذا لا يجب التسليم له & وهو قول جمهور الزيدية ؤ قيل لهم : فاذا كان الأمر على ما وصفتم من هذا فلم حكمهما وهو يعلم 0 والمسلمون معه يعلمون ما ني كتاب الله ، وسنة نبيه " صلى الله عليه وسلم ؟ وليس الحكم بما ث في الكتاب وفني ‎١‏ السنة راجعاً إلى ‎٦‏ عبد الله ابن قيس ‎٧‏ وعمرو بن العاص ‎٨‏ 3 فهلا أقام على بصيرة من أمره ‘ ماضياً في , ‏د : أخطأ‎ )١( . ‏ج : أشباعه‎ )٢( . ‏د : نبيئه‎ )٣( . ‏ج ) م : لما وئي - د - : صورة الحرف صورة ه الباء » لكنها غير منقوطة‎ )٤( . ! ‏ج { د : سقط ه في‎ )٥( . ‏ج ؤ م : لهم إلى‎ )٦( ‎)٧(‏ هو أبو موسى الأشعري 3 ولد في ‎١‏ قه/٢٠٦م‏ ني زبيد باليمن ، أسلم ثم هاجر إلى الحبشة واستعمله الني اميرا على عدن واستعمله عمر على الكوفة والبصرة وكان من المجاهدين الفاتحين لعدة من الأمصار ومن صحابة الني ( ص ) قدم علبه من اليمن مع جماعة من الأشعريين وأسلموا والأشعري نسبة الى أشعر واسمه نبت بنى أدرينى بن زيد بن يشجب وسمي أشعر لأنه ولد والشعر على بدنه } توني بالكوفة ‎٤ ٤‏ ه/ 7 وروي له ‎٣٣٥‏ ني الصحيحين ( طبقات ابن سعد ‎٧٩ : ٤‏ الاصابة ت ‎٤٨٨٩‏ صفة الصفوة ‎٢٥٥ : ١‏ حلية الأولياء ‎٢٦ : ١‏ . الزركلي ‎٣٥٤ : ٤‏ . العبر ج ‎١‏ ص ‎٥٢‏ ‏وابن خلكان وفيات الأعيان ج ‎٢‏ ص ‎٤٤٦ ، ٣٩٢‏ ) . ‎)٨(‏ أبو عبد الله عمرو بن العاص السهمى } ولد سنة ‎٥٠‏ ق ه/٤٧٥‏ { كان من المقاومين للدعوة الإسلامية قبل أن يسلم وأسلم ني هدنة الحديبية وولي أمرة جيش ذات السلاسل _ ‎252 ٢٥٢ جهاد عدوه ؟ كما أمره انته ني كتابه والمسلمون من أفاضل ‎١‏ أصحاب محمد صلى اله عليه وسلم ‎٢‏ إذا كان إمما حكمهما على أن لا يز يدا ‎٢‏ في حكم الكتاب © ولا ينقصا منه 0 فهن حيث دارت هذه الحكومة 0 دارت إلى باطل والحمد لله . وقد قال الحسن بن أبي الحسن البصري ث } وقد ذكر عنده تحكيم على الحكمين ، فقال : لم تحكم ث الحكمين لا أبا لك وأنت على الحق١‏ ألا تمضي قدماً ؟ فلو ان اماماً حكم حكمين ني سارق ، أو ني زان } أو ني قاذف٧‏ ، أو ني قاتل ، والحكم في كل هؤلاء موجود منصوص ني ‎٨‏ كتاب الله 0 وسنة نبيه ‎٩‏ = من ذوي الحزم والرأي والدهاء © تولى إمارة مصر سنة ‎٣٨‏ ه / ‎٦٥٨‏ وكان له ضلع في الفتنة وحب ني الحكم على هوى صاحبه معاوية & توني سنة ‎٤٣‏ ھ / ‎٦٦٤‏ بالقاهرة وروي له ‎٣٩‏ حدبثأ ( العبر ‎٥١ : ١‏ الاصابة ت ‎٥٨٨٤‏ تاريخ الإسلام ‎-٢٣٥ : ٢‏ ‎٠‏ الزركلى ‎٢٤٩-٢٤٨ : ٥‏ ) . . ‏ج ء م : أفاضبل‎ )١( . ‏د ، م : عليه السلام‎ )٢( . ‏د : الا يز يداً ؤ م : الا يزيد‎ )٣( ‎)٤(‏ أبؤ سعيد الحسن بن يسار البصري ‎١١٠-٢١(‏ ه / ‎)٧٢٨-٦٤٢‏ من التابعين © فقيه شجاع ولد بالمدينة ونشأ في كفالة علي بن أبي طالب ، له مواقف مع الحجاج أمام أهل البصرة ومن زهاد التابعين } امتاز بالفصاحة ، امتنع من مبايعة يز يد وكان ينكر الحكومة أو التحكيم وكان يقول : ( لم يزل أمير المؤمنين علي رحمه الله يتعرفه النصر ، ويساعده الظفر حتى حكم فلم تحكم والحق معك ؟ ألا تمضي قدما ما لا أبأ لك وأنت على الحق ؟! ) وعظمت هيبته ني النفوس فكان يأمر وينهي و يجهر بالحق دون وجل ولا تردد ، المبرد 5 الكامل ج ‎٣‏ ص ‎٩٥١‏ ؤ ابن خلكان ، وفيات الأعيان } وكان فقيها حجة عابداً ناسكاً كثير العلم جميلا فصيحا ، العبر ج ‎١‏ ص ‎١٣٦‏ ومن حوله نشأ الاعترال وفني الاعتزال نزعة خارجية . ميزان الاعتدال ‎٢٥٤ : ٢‏ ، حلية الاولياء ‎١٣٢ : ٢‏ ) . ‎. ‏ج : يحكم‎ )٥( ‎. ‏ج : عدوانه على الحق & م : عدوانة على الحق‎ )٦( ‎. ‏حج : قادف‎ )٧( ‎. ‏ج ، م : من‎ )٨( ‎. ‏د : نبيئه‎ )٩( ‎٢٥٢ 253 صلى الله عليه وسلم ' لكان ني حال تحكيمه لهما في ذلك مخطتاً غير مصيب © عاصياً له © تاركاً لحكم كتابه " عند جميع الأمة 9 ولو ان ذينك ‎٤‏ بالحكمين حكما بما شاءا ث من حق أو باطل وليس ‎١‏ الذي ناظروا " به من قول الله عز وجل : ( فابعثوا حكما من اهله © وحكما من اهلها ) “ نظيرا لما ذكرنا ولا الذي " ذكروا ني آية الصيد من قوله تعالى : ( يحكم به ذوا عدل منكم ) ‎٠‏ ‏شبيها به لأنه انما أمرهم الله أن يحكموا ني الصيد لما لم يذكر ني كتابه مقدار كل نوع في الصيد جزاءه من النعم ومن غيرها 0 امرهم ان يناظروا كل شكل ‎٢٥١‏ بشكله مما هو مساو / له . وأما الحكمان فيما بين الزوج والمرأة فانهما ينظران فيما بينهما 0 فان علما أو ظنا انهما يصطحبان على أمر الله } وتأدية حقوقه ، بينهما ، وفقا ما بينهما © أو خشيا أنهما لا ير يد كل واحد منهما اصلاحاً فرقا بينهما بحسن نظرهما وليس السبيل ني كل ما هو منصوص في كتاب الته عز وجل مشروع ني سنة نبيه"'صلى الته عليه وسلم ٣اببن‏ الحكم فيه سبيل ما ذ كروا من جزاء الصيد والحكم ببن الزوج والمرأة ‎١٤‏ ‎)١(‏ م : عليه الصلاة والسلام . ‎)٢(‏ ج : في تحكم لهما . ‎)٣(‏ د : كتاب الله . ‎)٤(‏ د : ذلك . ‎)٥(‏ د ا. ج : شاء . ‎)٦(‏ ج : أو ليس . ‎)٧(‏ د : نظروا . ‎/٣٥ )٨(‏ النساء . ‎)٩(‏ د : وللذي . (٠١)ج‏ : من . ‎<)١١(‏ & م : ما . ‎)١٢(‏ د : نبيئه . (٣١)د‏ 6 م : عله السلام . ‎)١٤(‏ ج ، م : بين المرأة والزوج . ‎٢٥٤‏ 254 أرأيتم إذا وجب حد من حدود الته على الأشعت بن قيس ‎١‏ أو من كان في مثل حاله ! اكان ينبغي الا تقام عليهم الحدود لاستصلاع الرعية " واستثلاف ا الجماعة ، حتى لا تكون فتنة أو تقع فرقة ؟ أو هل٢‏ كان ينبغي أن يرد ‎٦‏ أمر هذا وأمثاله إلى الحكمين ؟ وينتظر به ‎٧١‏ ماذا يحكمان والحكم فيه موجود منصوص ني كتاب اله عز وجل ، وسنة نبيه ه عليه السلام ؟ وهذا مما لا يخفى فساده على أحد ممن أراد الته هدايته ‎١‏ وتوفيقه 0 وقد قال الله عز وجل لنبيه " محمدا صلى الته عليه وسلم : ( قل أفغير الته ابتى حكما وهو الذي أنزل اليكم الكتاب مفصلا ‎٢)‏ © ‎)١(‏ أبو محمد الأشعث بن قيس الكندي ولد ‎٣٣‏ ق ه / ‎٦٠٠‏ م قدم من حضرموت على الني ( ص ) وأسلم وكان ممتنعاً من الزكاة وأرسل مكبلا إلى أبي بكر فعفا عنه © من الصحابة ثم ارتد ثم أسلم وحسن إسلامه } اشنهر بالشجاعة والجود وكان شريفاً في قومه مطاعا وهو من اجل قواد علي ني معركة صفين وكانت له راية كنده وهو الذي غلب غلى الماء وأزال عنه أبا الأعور السلمي وجماعته وحضر معركة النهروان © توني سنة ‎٤٠‏ ھ / ‎٦٦١‏ بكوفة وله سبعة أحاديث في البخاري ومسلم ( العبر ج ‎١‏ ص ‎٤٦‏ . تار يخ الطبري ج ‎٤‏ ص ‎٥٧-٩‏ واعتبره الشهرستاني اشد الخوارج مروقا من الدين وخروجاً عنه مع مسعر بن فدكي التميمي وزيد بن حصين الطاني ، الملل والنحل ج ‎١‏ ‏ص ‎١١٤‏ ابن عساكر ‎٦٤ : ٣‏ . دائرة المعارف ‎١٦١ : ٢‏ الزركلي ‎٣٣٢٤-٢٣٣٢ : ١‏ ) . ‎. ‏د : ان كان‎ )٢( ‎. ‏ج : الرغبة‎ )٣( ‎. ‏د : وائتلاف‎ )٤( ‎. ! ‏ج م : سقط « هل‎ )٥( ‎. ‏م : بود‎ (٦( ‎. ‏د : ينظر‎ )٧( ‎. ‏د : نبيثه‎ )٨( ‎. ‏د ؤ م : هداه‎ (٩( ‏(٠١)د‏ : لنبيئه . ‏(١١)د‏ : ستط اسم الني : ( محمد ) . ‎. ‏الأنعام‎ /١ ١٤)١٦( ‎٢٥٥ 255 فدل انه ‎١‏ انما أنزل عليه الكتاب وفيه تفصيل كل شيء & غنى وقناعة عن حكم أحد دون حكم كتابه " عز وجل وقال : ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) " وقال : ( إلا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ) ! وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل النه فأوللك هم الكافرون ) ث و ( الظالمون ‎٦)‏ ‏و ( الفاسقون ‎٧)‏ فان كان على انما قاتل معاوية وعمراً وأهل الشام بحكم الكتاب فكيف جاز له أن يترك حكم الكتاب إلى حكم أبي موسى وعمرو أو يكون إنما ‎٢٥٢‏ / قاتلهم بغير حكم الكتاب فهذه شهادة عليه وعلى من معه من أفاضل المسلمين أصحاب محمد صلى النه عليه وسلم بالضلالة © ومعاذ الله من ذلك ، فلما ثبت أنه إنما قاتل أهل الشام بحكم الكتاب ، ثبت أن رجوعه من ذلك إلى حكم أبي موسى وعمرو ، أنه رجوع من حكم الكتاب إلى غيره من الحكم بغير ما أنزل اته لما لم يكن بين هذين الوجهين وجه يعرفه عارف ، أو يعتقد عليه معتقد والقول في قتال من قاتله بعد التحكيم على مثل هذا ، وان كان إنما قاتل أهل النهر ث على أنهم لم يرضوا بالحكومة 0 فكيف حتى قاتل الخر يت "بنا" راشد وأصحابه على أنهم ‎)١(‏ د : سقط : انه . ‎)٢(‏ د : كتاب الله . ‎/٥٠ )٣(‏ المائدة . ‎/٢ (٤(‏ الأنعام . ‎/٤٤ (٥)‏ المائدة . ‎/٤٥ )٦(‏ المائدة . ‎/٤٧ )٧(‏ المائدة . ‎)٨(‏ د : وعمرو بن العاص ‎)٩(‏ نهر كبير ، وكورة واسعة أسفل بغداد ( معجم البلدان ) وفيه قاتل الإمام علي الخوارج الذين تجمعوا فيه وكانت المعركة في سنة ‎٣٨‏ ه على ما رجحه الطبري وهو ما عليه أكثر أهل السير ( تاريخ الطبري ج ‎٥‏ ص ‎٩٢-٩١‏ ) . ‎)١٠(‏ م : الخر يث . ‎)١١(‏ الخر يث بن راشد كان من أتباع علي وهو من الصحابة 5 أظهر الخلاف على علي في ‎٥٦‏ 256 رضوا بالحكومة ‎١‏ وصوبوها ودعوا اليها © وليس بين الأمرين أمر يتوهمه متوهم ، أو يعتقد عليه معتقد } ولذلك كان بمخطبهم تارة ويقول : أيها ‎٢‏ الناس نظرنا ني أمر الحكمين ، فوجدناه ضلالا قد " برثنا إلى الله ممن يرضى بهما في كلام له من مثل هذا ، وتارة بمخطبهم ويقول : أيها ث الناس نظرنا ني أمر الحكمين فأصبناه ث هدى فمن أنكر ذلك علينا فليبد لنا صفحته ‎٦‏ ، وكل هذا منه ‎٧‏ قبل أن يبعث بأبي موسى إلى دومة الجندل“ أو ث بعدما بعثه في حجج كثيرة على الزيدية في هذا = سنة ‎٣٨‏ ه ني قبيلة بني ناجية مع ‎٣٠٠‏ رجل قدموا مع علي من البصرة وأقاموا بالكوفة شهدوا معه الجمل وصفين والنهروان 0 جاء إلى علي بعد هذا كله وقال : ( والله يا علي لا أطبع أمرك ولا أصلي خلفك واني غداً مفارقك وذلك بعد تحكيم الحكمين ) ‎٠‏ ‏ولما سأله زياد بن خصفة ما الذي نقمت على أمير المؤمنين قال : ( لم أرض صاحبكم إماما ولم أرض سيرتكم سيرة فرأيت أن أعترل وأكون مع من يدعو إلى الشورى من الناس ) واستعان بالنصارى من بنى ناجية ني قتال المسلمين وقال لمن ارتد من النصارى إن عليا سيضرب أعناقكم ان أمسك بكم وظفر برجالكم وكان في بني ناجية ثلاثة أقسام من النصارى قسم بتي على نصرانيته وقسم أسلم وبني على إسلامه وقسم أسلم ثم ارند إلى دينه © وقتل الخر يث سنة ‎٣٨‏ ه قتله النعمان بن صبهان الراسي من جرم وقيل سنة ‎٣٩‏ ھ / ‎٦٦٠‏ ( تاربخ الطبري ج ‎٥‏ ص ‎١٢٧٨-١١٧٣‏ . الكامل لابن الأثير . الاصابة ‎١٠٩ : ٢‏ . الزركلي ‎٣٤٨ : ٢‏ ) . . ) ‏ج : سقط « فكيف حتى قاتل الخر يث بن راشد وأصحابه علي انهم رضوا بالحكومة‎ )١( . ‏د : يا ايها الناس‎ )٢( . ‏د : وقد‎ )٣( ‎)٤(‏ د : با أيها. ‎. ‏ج : قاضيناه‎ )٥( ‎. ‏م : فليبدأ في ما ظهر لنا وجهه وهو كناية عن الضال لكونه على الحق ني صفحته‎ )٦( ‎. ‏د | م : سقط ه منه"‎ )٧( ‎)٨(‏ دومة الجندل : حصن بين دمشق والمدينة على بعد سبع مراحل من دمشق ( معجم البلدان ) . ‎. ‏د : وبعد‎ )٩( ‎٢٥٧ 257 وأمثاله 0 معروفة تغني شهرتها عن ‎١‏ ترسيمها " والحمد لت على معرفة الهدى . الامامة والعلم : وني الامامة أيضاً قال " قائلون من أهل الشغب ‎٤‏ ان الامام إذا ولي أمر المسلمين ، وفيهم من هو أعلم منه ان امامته ‎٠‏ ني زعمهم باطلة غير ‎٦‏ ثابتة ‎٧‏ ‏على مثل مقالة الرافضة ني ولاية ابي بكر الصديق ‎٨‏ رضي الله عنه فقال اهل الشغب بهذا قدحاً منهم في الامامة العادلة الرستمية " وحيدا عن اجابتها } والدخول في ‎)١(‏ م : من . ‎)٢(‏ د : ترسمها . ‎)٣(‏ د : ان قال . ‎)٤(‏ ج : قال قاتلون من أهل الشغب . ‎)٥(‏ ج : ولايته . ‎)٦(‏ د : باطلة لي زعمهم . (٧ا)‏ ج : تأنبه ؤ م : تايبة . ‎)٨(‏ عبد الله بن آبي قحافة عثهان بن عامر بن كعب القرشي ، ولد بمكة ‎٥١‏ ق ھ / ‎٥٧٣‏ م يلقب بعالم قر يش © حرم على نفسه الخمر ف الجاهلية ؤ بويع بالخلافة يوم وفاة الني سنة ‎١‏ ه 6 حارب المرتدين وحى الإسلام وفتح الشام وجزء من العراق . توني سنة ‎١٣‏ ھ / ‎٥‏ وعمره ثلاث وستون سنة وله ‎١٤٢‏ حديثا ني المدينة 7 الاصابة ت ‎٤٨٠٨‏ . الطبري ‎٦٤ : ٤‏ وعاش والده من بعده وهو أبو قحافة عدة أشهر . العبر ج ‎١‏ ص ‎١٦١‏ اليعقوبي ‎.١٠٦ : ٢‏ ابن الأثير ‎١٦٠ : ٢‏ . صفة الصفوة ‎٨٨ : ١‏ حلية الأولياء ‎٩٢ : ٤‏ . ‎)٩(‏ هي الدولة الرسمية الأباضية الني تأسست في تيهرت من الجزائر الواقعة في ولاية وهران ( المغرب الأوسط ) أسسها عبد الرحمن بن رستم سنة ‎٤٤‏ ه / ‎٧٦١‏ ولقب هو وخلفاؤه بالأبمة واستمرت الدولة قائمة بعراق المغرب إلى سنة ‎٢٩٦‏ ه / ‎٩٠٩‏ م حيث قضت عليها الطائفة الاسياعيلية أو الفاطميون ولم يكن انتهاء الدولة الظاهرة قضاء على المذهب الأباضي نفسه بل ان المذهب بني في دور الستر والكتمان إلى البوم . ,! ع 2 1 , } - , .1907 , 3 , غ غ = ‎٢٥٨‏ 258 © ‏طاعتها } وطعناً ني الدين } / كما فعلت الرافضة ني ولاية الصديق رضي الله عنه‎ ٢٥٣ ‏ولو أنهم جميعاً قالوا١ سمعنا وأطعنا لكان خيراً لهم وأقوم وقد قال رسول الته صلى‎ ٢ ‏الله عليه يسلم ني معاذ بن جبل" انه يأتي امام العلماء يوم القيامة بنبذة وان زيدا أفر ض‎ ‏الأمة وان عبد الله بن مسعود كنيف مليء علماً وأنه صلى الله عليه وسلم دعا لابن‎ ‏عباس : اللهم فقهه ث ني الدين وعلمه التأويل } وان عمر رضي الله عنه جعلها‎ ‏شورى بين رهط ستة "ولا تجتمع الأمة على ان هذه الستة كانوا أعلم جميع أصحاب‎ ‏ومعروف غير مجهول ان بعض هؤلاء الستة كانوا‎ ٦ ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‏أعلم من بعض فلم لا اقتصر عمر رضي الله عنه بالذي هو أعلمهم من غيره ني‎ ‏الامامة 3 وهذا بعد" أن قال عمر لو كان أبو عبيدة حياً أو سالم مولى حذيفة ما‎ » ‏خالجني فيهما شك ولم يكونا بأعلم من جميع من بين يدي عمر رضي الله عنه‎ ‏أحمد‎ ، ٤٥-١٤ ‏ص‎ !١ ‏سليمان الباروني ، الأزهار الماضية ني أيمة وملوك الأباضية ج‎ = ١٩٦٨ ‏مختار العبادي . دراسات ني تاربخ المغرب والأندلس ط : الإسكندرية‎ . ٤٨۔-٤٦ ‏ص‎ . ‏م : ما قالوا‎ )١( ‎)٢(‏ معاذ بن جبل بن أوس الأنصاري أبو عبد الرحمن الخزرجي ، ولد ‎٢٠‏ ق ه / ‎٦٠٣‏ م وهو من فقهاء الصحابة العالمين بالحلال والحرام ومن نجبائهم © مشارك ني جمع القران على عهد الني ( ص ) شهد الوقائع الكبرى ني صدر الإسلام كبدر واحد والخندق [ أرسله النى إلى اليمن مرشدا ومعلما 0 روي عنه ‎١٥٧‏ حديثا } توني بالطاعون بالاردن ودفن بالغور ني ‎١٨‏ ھ / ‎٦٣٩‏ العبر ‎٢٢ : ١‏ 0 طبقات ابن سعد ‎٢٢٠ : ٣‏ ، حلية الأولياء ‎٢٢٨ : ١‏ ؤ أسد الغابة ‎٣٧٦ : ٤‏ ، الزركلي ‎١٦٦١ : ٨‏ . ‎. ‏م : أفرق‎ )٣( ‎. ‏د : لابن عباس ففقهه‎ )٤( ‎. ‏ج : ستة نفر‎ )٥( ‎. ‏ج : جميع الصحابة‎ )٦( ‎. ‏د : ابعد وصحح : بعد‎ )٧( ‎. ‏ج ، م : من بيد‎ )٨( ‎٠٩ 259 وقد علم الوافر والناقص ان ليس عنان بأعلم القوم جميعا فتراه قد ولوه واتفقوا على إمامته كما ترون وليس الله بجامعهم ا على ضلال © كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؤ وهؤلاء القوم حسبوا انهم انما ازروا على الامامة " الرستمية بهذه المقالة دون غيرهم & بل اما " ازروا قبل على رسول اله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه وكافة المهاجرين والأنصار ؤ ثم على الائمة الرستمية رحمة ابله عليهم وهذا القول منهم بعدما مضى أسلافهم ممن يتولونهم على تصويب امامة من ذ كروا من الأئمة الرستمية رحمة الله عليهم } وذلك ان يقال لهم : حدثونا عن هذه الائمة هل هي ‎٥٤‏ مستحقة / للامامة مستوجبة لها أو غير مستحقة ؟ فان قالوا أنها مستحقة للامامة أثبتوها في أعناقهم 3 وأقروا بأن طاعتها عليهم واجبة ث و بطل ما كانوا يفترون & فان زعموا أنهم غير مستحقين للامامة كانوا طاعنين ث على من مضى من أسلافهم الذين ولوهم فأثبتوا امامتهم ، وماتوا على ذلك فيجب١‏ عليهم أن يتبرأوا منهم حيث ولوهم وهم عندهم غير مستحقين لها ‎١‏ فان قالوا : ايما ولوهم على شريطة ‎٨‏ الا ‎١‏ يقطعوا امرا دون رهط مسمين ، ثم ان الامة م يفعلوا من ذلك ما اشترط عليهم 3 قالوا فبذلك ابطلنا امامهم ، قيل لهم : حدثونا عن هذه " الشروط في حق كانت أم ‎١‏ ني باطل ؟ فان كانت ني باطل فهي باطلة كما أن الباطل كله باطل وان٢١‏ ‎)١(‏ د : بجامعهم . . ‏ج ، م : امامة‎ )٢( . ‏د : سقط ه انما!‎ )٣( . ‏د : واجبة عليهم‎ )٤( . ‏ج : صاعن ، م : طاغين‎ )٥( . ‏د : افلا محب‎ )٦( . ‏ج : للإمامة‎ )٧( . ‏د : شرطية‎ )٨( ‎)٩(‏ ج : ان لا. ‏(٠١)م‏ : سقط ه هذه! . ‏(١١)د‏ : او . ‏(١١)د‏ { م : فان . ‎260 3 كانت في حق فان الحق غير محتاج إلى شروط ولا اتفاق ‎١‏ فعلى الإمام ان يقضي بالحق جامعه عليه مجامع . او خالفه مخالف ، ولو ان سارقا سرق او قماذفا قذف ‘ او زانيا زنى ، او قاتلا آ اقر عند الإمام بما فعل اكان جائزا للامام } واسعا له ان ينتظر به اجتماع من يجتمع عليه ممن ‎٣‏ ذكروا ث او يقضي عليه بالذي اوجب الته عليه ؟ فان هم قالوا ان الامام لا بقطع ني الحدود قطعاً دون الرهط المسمين ث خالفوا الأمة مصيبها ومخطئها } فان جوزوا للامام انفاذ الأحكام دون حضرة من ذكروا ث صار قولهم ف الشروط ودعواهم فيها دعوى ‎٦‏ فاسدة باطلة . وضل عنهم ما كانوا يفترون ‎٧‏ . باب القول ني" تفسيق أهل التأويل وانبات كفرهم كفراً غير شرك : فان سأل سائل بعد هذا كله وقال : ما قولكم في المخطئين من أهل التأويل . ‏المقر ين " بالتنز يل ؟ فقولنا : ان من / دان بدين من المتأولين فكان به على انته شاهدا‎ ٥ . ‏د : واتفاق‎ )١( ... ‏د : أو قاذف أو زانا أو قاتلاً‎ )٢( . ‏ج & م : من‎ )٣( . ‏ج & م : ان‎ )٤( . ‏د : رهط المسلمين‎ )٥( . . . . ‏م : دعو من‎ )٦( ‎)٧١(‏ رد المؤلف ني هذا الفصل على النكارية الاباضية التي اشترط اصحابها على الإمام ان لا بقطع أمرا دون مشورة من يعينونه لهذا الغرض من شيوخ المذهب وقد أبطل أغلب أيمة الأباضية هذا الشرط وأفتى أ؛اضية المشرق ببطلانه حينا سئلوا من قبل أباضية المغرب ومن أجل هذا انقسمت الأباضية إلى وهبية ونكارية وتزعم النكارية يزيد بن فندين وأبو المعرف شعيب والأخير من أباضية مصر الذي دخل تيهرت الشماخي ، السير ص ‎١٤٦‏ محمد أبو راس الجربي ، مؤنس الأصبه ني أخبار جربة تونس ‎١٩٦٠‏ ‏ص ‎٩٨‏ . ‎. ‏م : باب في تفسيق‎ )٨( ‎. ‏ج : المقرون‎ )٩( ‎٢٦١ 261 وني شهادته عليه كاذبا ، أنه يبرأ منه ويشهد على فعله بالضلالة والكفر ، لأن الله أجمل الخبر ‎١‏ في الكاذبين عليه بالوعيد ، والتكفير } قال الله "عز وجل : ( ويوم القيامة ترى الذينكذبوا على الله وجوههم مسودة أليس ف جهنم مثوى للمتكبر ين ) ‎٣‏ ‏وقال : ( ففن أظلم ممن كذب على الله 7 وكذب بالصدق إذ جاءه أليس ني جهنم مثوى للكافر ين ) ث فقرن الكاذب عليه ، والمكذب بصدقه ني الوعيد ، والتكفير كما ترى وقال : ( فن أظلم من افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس ني جهنم مثوى للكافرين ) ‎٠‏ ، وكل هذا قد أجمل الخبر ‎١‏ وعمه ني المكذبين عليه فلم يخصص كاذبا عليه ني تأويل من كاذب ‎٧‏ عليه ني تنزيل ‎٨‏ 3 واماماً قالت ‎١‏ به " المعتلة في تفسيق أهل التأويل 3 واستخصاصهم طلحة والز بير من بين سائر المتأولين فقد مضى الحجاج عليهم ني كتاب الامامة ، وأنبأنا عن ضعف اعتراضهم١١‏ ني ذلك } وشنعة اعتراضهم عند العامة من موافقيهم" ني اثبات الوعيد كفواً٢'بها‏ عن الاقدام فيما لزمهم الاقدام عليه بأمر مقنع إن شاء الله . وقالت الخوارج بتشريك المخطئين من أهل التأويل ث كمقالتهم في ساثر أهل الكبائر 2 فقد أنبأنا عن فساد مذهبهم ني التشريك بالذي رسمناه عليهم ني ‎)١(‏ م : الخير . ‎)٢(‏ د : قال عز وجل . ‎/٦٠ )٣(‏ الزمر . (٤ؤ٤( ‎/٣٢‏ الزمر . ‎/٦٨ )٥(‏ العنكبوت . ‎)٦(‏ م : الخير . ‎)٧(‏ د : كذب . ‎)٨(‏ د : التنزيل . ‎)٩(‏ ج : قال . (٠١)م‏ : سقط ه به ! . (١١)د‏ ، م : اعترافهم . (١٢١)د‏ : موافقهم . (٣١)د‏ : كفوعاً . لآ 262 صدر الكتاب 0 كما ان الذي قدمنا من النقض على المرجئة ني تثبيت الوعيد كاف عن الرد عليهم ني هذا ' الباب إن شاء الله . فان قال قائل : إلى أي الكفر ين " تضيفون أهل التأويل وهما عندكم كفران ؟ ‎٦‏ قيل له : كل متأول / مخطئم ني تأويله دائن بما هو عليه من الخطأ فهو بتأويله ذلك ‏منافق كافر غير مشرك ، ما لم يكن راداً للمنصوص ، منكرا للتنزيل ، فان قال : أرأيتم من زعم ان الله يرى يوم القيامة وتأول قوله : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ر بها ناظرة )" قيل له : نعم هذا متأول مخطئ في التأويل كاذب على الله في صفته ‎٤‏ ‏وهو منافق كافر } غير مشرك من قبل تأويله لما ذكرت . ‏فان قال : فالذين ث وافقوكم ث ني البات الوعيد وني التكفير ‎٢١‏ من الزيدية وافنان ‎١‏ الأباضية قالوا بتشريك هؤلاء ووافقهم النظام على مقالتهم بذلك © وزعموا ان كل متأول مخطئ في صفة الله عز وجل لا يكون بتأويله في مثل ذلك إلا كافرا مشركاً مساوباً لله } بخلقه مشبهاً له بغيره & قيل له : بل لا يكون هؤلاء مشركين } ولو ان من ذكرت قالوا بتشريكهم ، وذلك أن بيننا وبينهم فصولاً فاصلة } وادلة قاطعة } لأنا واياهم جمعون على تكفير الجهمية في زعمهم ان الله لا يكون أن يعلم الأشياء حتى تكون موجودة ، ونحن وهم جميعا مع ذلك غير قائلين بتشريكهم & فلم لم يشرك ‎١‏ الجهمية وهم مخطئون ني صفة معبودهم ، كاذبون عليه ؟ . ‏فان قال : ان الجهمية لا يكونون مشركين بذلك ، ما لم يكونوا واصفين لله ‎)١(‏ د : سقط هذا . ‎)٢(‏ د : فالى أي كفر . ‎)٣(‏ ٣٢/القيامة‏ . ‎)٤(‏ د : فان الذين ، م : بان الذين . ‎(٥(‏ ج : واقفوكم . ‎)٦(‏ ج : في التكفير واثبات الوعيد 3 م : وافقوهم اثبات التكفير وفي الوعيد . ‎)٧(‏ د . وافقوا . ‎)٨(‏ ج : فلم لا تشركوا ، م : فلم لا شركوا . ‎٢٦٣ 263‏ بالجهل قيل له : وكذلك الذين قالوا بأن انته جل جلاله مرني ني دار المعاد لا يكونون مشركين ما لم يصفوه بأنه لون من الألوان . فان قيل ‎١‏ : أو ليس أنهم حين زعموا انه مرني قد وصفوه بانه لون لما كانت ‎٧‏ الأبصار في طبعها أنها لا ترى ولا تدرك / إلا لونا ؟ قيل له : لسنا ممن يثبت لهم ما لم يقولوا 0 وان كانت مقالتهم قائدة إلى ذلك ما لم يصرحوا به ث كما لم يثبت ان الجهمية حيث زعمت ان اله لا يكون أن يعلم الأشياء حتى تكون موجودة واصفة ‎١‏ ‏لله بالجهل تعالى الته عن ذلك ، ألا ترى أنهم حبن وصفوه بأنه لا يجوز أن يكون بعلم ما لم يكن من قياد " مقالتهم أنه يجهل ؟ ولسنا مع ذلك نلزمهم غير ما قالوا ومن الأدلة ث على ما قلنا انا واياهم مجمعون على ان من زعم ان القرآن لا يكون مخلوقاً أنه كاذب على اله ى مخطئئم ني صفة الله عز وجل 0 وليس هو عندنا . وعندهم جميعاً مشركاً 3 مع ذلك ما لم يزعم أن ث القرآن قديم مع الله غير محدث © على ان المخلوق هو المحدث غير القديم ‘ والقديم هو غير المحدث المخلوق } ولستا ممن يثبت لأحد من المخطئين ني تأويلهم أمرا لم يقولوا به 3 ولو كان تأويلهم ذلك قائدا لهم إلى ذلك الأمر ما لم يصرحوا به ‎٦‏ فلذلك قال النهاية ني هذا العلم رحمة الله عليه " عندما ذكر أقاويل أهل التأويل : فلولا ما حجزهم من التأويل © لألزمناهم اسم الشرك ، ولكن تأويلهم وان أخطأوا فيه وجه العدل © منعنا من تسميتهم بالشرك . ومن الأدلة على ما قلنا ان أهل القدر حيث زعموا أن الله غير خالق للافعال ‎)١(‏ ج 0 م : قالوا . ‎)٢(‏ د : واصفا . ‎)٣(‏ د : قيد. ‎)٤(‏ ج : الأصله . ‎)٥(‏ ج ؤ م : بأن . ‎)٦(‏ م.: سقط ولو كان تأويلهم ذلك قائدا لهم إلى ذلك الأمر ما لم يصزحوا به . ‎)٧(‏ ج : رحمه الله . ‎٢٦٤‏ 264 لا يكونون عندنا وعندهم ‎١‏ مشركين مع ما هم فيه من الخطأ في صفة الله عز وجل © ونفيهم قدرته جل جلاله عن الأفعال ، ما لم بصفوه بالعجز & وقد علمنا ان من ‎٢٨‏ نفى قدرة اته على" شيء موجود ، فإنه " واصف له ث / بالعجز عز وجل عن ذلك © وان من نفى عن شىء من الأشياء أن يكون مخلوقا 3 فهو ناف عنه أن يكون محدثا " واصف له بالقدم ى مساوباً له بالله في صفته تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ، ولسنا مع ذلك ث كله مثبتين لهم غير ما قالوا 2 ولو أن تأويلهم جار ‎٦‏ إلى ذلك . وان قال : ان الذي نفى عن الأفعال أن تكون مخلوقة ، فانما أخطأ في صفة الأفعال حيث نفى عنها أن تكون مخلوقة © ولم بخطئ" ني صفة الله بقوله ذلك قيل له : فعلى ‎٨‏ هذا الجواب ان الذي زعم ان النه يرى يوم القيامة ، انما أخطأ في صفة البصر إذ جعله يرى ما ليس من شأنه أن يكون يراه ، ولم يخطئ ي صفة الله عز وجل ، ولو لم يكن من نفى عن الأفعال أن تكون مخلوقة لله مخطثاً في صفته عز وجل لما كان عندنا وعندهم ‎١‏ كافرا . أرأينم من زعم أن هذه الأجسام غير مخلوقة ؟ فهل تقولون انه غير مخطئ ني صفة الله لما كان خطؤه ني صفة الاجسام دون صفة الله ؟ بلى ان كل من نفى عن شيع من هذا العالم أن يكون خلقا له مخطئ ني صفة الله عز وجل فان كان ذلك مما يحتمل التاو يل و ينسب إلى العباد فعله كان من نفاه " عن الله أن يكون خلقه متأولاً منافقاً غير مشرك ، وما عدا ذلك مما لا . ‏د : وعند هؤلاء‎ )١( . . ‏د : عن‎ )٢( . ‏ج ، م : بانه‎ )٣( ‎)٤(‏ د : له. ‎. ‏ج ، م : هذا‎ )٥( ‎. ‏ج | د : جاز‎ (٦( ‎. ‏م : يحط‎ )٧( ‎. ‏م : سقط فعلى‎ )٨( ‎. . ‏د : وعندكم‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : نفى . كتب على الهامش روجع مع الامضاء ويبدو انه امضاء شخصين . ‎٢٦٥ 265 ينسب اليهم ‎١‏ أنهم فعلوه فكل من نفى عن الله أن يكون خلقه فهر مشرك غير متأول . ومن الأدلة " على ما قلنا ان الجهمية } وأصناف المجبرة لما زعموا ان الله جبر العباد " على ما كان منهم من طاعة و ث معصية أثبتوا ان الله عز وجل مؤاخذهم على ‎٩‏ ما لم يفعلوا 5 ومعذبهم على ما لم يختاروا / ولم يكتسبوا 5 وتأولوا قول الله عز وجل : ( يضل من يشاء و بهدي من يشاء ) ث كانوا بذلك متأولين غير مشركين ، على انا ‎٦‏ قد علمنا ان من وصف الله عز وجل بأنه يؤاخذ أحداً على غير فعله 5 ويعاقب على ما قد جبره عليه 0 كان واصفا له ‎٧‏ بالجور والخطأ والظلم 0 فالواصف لله ' بالجور والظلم " مشرك بالله . واصف له بأقبح ما يوصف به ‎١١‏ الخلق من صفاتهم © نافياً عنه صفاته ‎٢‏ من العدل والحكمة ، تعالى الله عن ذلك ونحن مع هذا ‎٢‏ غير قائلين بتشريك المجبرة ، ولا مضيفبن لهم إلى أكثر من أنهم منافقون متأولون غير جاحدين . ‎)١(‏ ج : أنهم . ‎)٢(‏ د : الدلالة . ‎)٣(‏ د : جابر للعباد . ‎)٤(‏ ج : أو. ‎/٩٣ )٥(‏ النحل . ‎)٦(‏ د : ان . ‎)٧(‏ د : لله . ‎(٨)‏ د : سقط الخطأ . ‎(٩(‏ < : له . (٠١)ج‏ : بالظلم والجور . (١١)ج‏ 6 م : ما به يوصف . (آ١)ج‏ ، م : صفته . (٣١)ج‏ & م : ذلك . ‎٢٦٦‏ 266 ومن ‎١‏ الأدلة على ما قلنا ان ! من نفى عن الله جل جلاله أن يكون شيئاً مثبت أنه ني معنى العدم والتلاشي والبطلان 0 مخرجه من معنى الوجود والاثبات © وهذه الجهمية تنكر ان يكون الله شيث © وتأبى ذلك ، ونحن أيضا لا نقول بأنهم مشركون ما داموا على القول بأنه موجود ، وكذلك من زعم ان أسياء الله " وصفاته ؛ محدثة مخلوقة 3 كائنة بعد إذ لم تكن متاول ث غير مشرك ما لم يزعم ان ‎٦‏ علمه وقدرته وارادته محدثة مخلوقة كائنة بعد إذ لم تكن ، أو زعم ان الله والرحمن والخالق محدث مخلوق كائن بعد إذ لم يكن } فحينئذ ‎٧‏ لا يكون له تأويل يمنعه من ‎١‏ الشرك ولو انك تتبعت أهل التأوبل واحدا فواحداً فيما أخطاوا " فيه من تأويلهم لوجدت "ا أكثرهم على مثل ما وصفنا . فان قال أرأيتم من زعم أنها يرى في دار الدنيا على مقالة أصحاب عبد الواحد ‎٠‏ بن زيد"'من"'/ أصحاب الوسواس وتأولوا قوله في النجم : ( وهو بالافق الأعلى )؛' ‎)١(‏ ج : عن . ‎)٢(‏ م : إذا. ‎)٣(‏ د : جل جلاله . ‎)٤(‏ م : وصفته . ‎)٥(‏ م : متلول ., ‎)٦(‏ ج ؤ م : بان . ‎)٧(‏ ج 0 م : وحينئذ . ‎)٨(‏ ج ، م : عن . ‎(٩(‏ م : أخطوا . (٠١)ج‏ : لو حدث . (١١)ج‏ 0 م : ان الله . . (٢١)ج‏ : بن يزيد عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد ولذلك جعله المؤلف من اصحاب الوسواس ويقال أنه صلى الصبح بوضوء العشاء أر بعين سنة وله ئمواعظ ، روى عنه الحسن من مواعظه ألا تستحيون من طول ما لا تستحيون ويقول الذهي انه متروك الحديث & توني سنة ‎١٧٧‏ ھ / ‎٧٩٣‏ العبر ج ‎١‏ ص ‎٢٧٠‏ . (٣١)د‏ : وهو من . ‎/٧ ()١٤(‏ النجم . ‎٢٦٧ 267‏ الآية ا قيل له : هؤلاء قوم مشركون رادون ! للمنصوص من خبر الله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار ) " وليس لهم تأويل يحجزهم عن الشرك . فان قال : فكيف حتى شركت ؛هؤلاء ، ولم تشرك الأولين قيل له : لما كان الأولون متأولين في قول الله تعالى ‎:٥‏ ( وجوه يومثذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ‎١‏ ‏وادعوا في الآبة الأولى من قول القه ‎٧‏ ( لا تدركه الأبضار ) ‎٨‏ أنها ‎٠١‏ خاصة في الدنيا دون الآخرة كما ادعت القدرية خصوصا ني قوله : ( خالق كل شي ) " فأنكروا بذلك خلق الأعمال © وادعى من نفى خلق القرآن مثل ذلك ، وادعت الجهمية ف قوله : ( وهو بكل شيء عليم ( ‎١١‏ مثل ما ادعى هؤلاء ‘ وكل فيما هم فيه من دعواهم مخطئون متأولون مقرون ‎١٢‏ بالتنر يل ، غير منكرين له . فان قال فها حال من زعم ان النه عز وجل جسم كالأجسام سبعة أشبار } ‎)١(‏ ج . م : سقط الآية . ‎)٦٢(‏ م : دول . ‎/١ ٠٣ )٣(‏ الأنعام . ‎)٤(‏ د : اشركت . ‎)٥(‏ د : في قوله . ‎)٦(‏ ٣٢/القبامة‏ . ‎)٧(‏ د : من قوله . ‎/١٠٣ )٨(‏ الأنعام . ‎)٩(‏ د : وهو انها . ‎١ ٠٢)١٠(‏ الأنعام . (١١)٩٢/البقرة‏ . (٢١)ج‏ ، م : مقرين . ‎٢٧٦٨‏ 268 على مقالة هشام' الرافضي وتأول" قول الله عز وجل : ( يد الله فوق ‎(١(‏ هشام بن الحكم أبو محمد الشيباني ، ولاء ولد بالكوفة ونشأ بواسط وأقام ببغداد . كان شيخا للإمامية في عصره ، تتلمذ ليحيى بن خالد البرمكى وله مؤلفات منها : الرد على المعترلة في طلحة والزبير . الرد على الزنادقة ، الرد على من قال بامامة المفضول . الرد على هشام الجواليني . القدر الدلالات على حدوث الأشياء . هلك بالكوفة وكان مختفياً حين نكب البرامكة وفاته في نحو سنة ‎١٩٠‏ ه/ ‎٨٠٥‏ ، بقول الشيخ المفيد محمد بن النعمان المتوفي سنة ‎٤١٣‏ ان هشاماً بن الحكم خالف الشيعة كافة ني أسياء القه وئي معاني الصفات أ أما فضل اته الزنجاني الشيعى المعلق على كتاب أوائل المقالات فانه يرى انه رجع عن القول بالتجسيم وان ما يقوله عنه خصومه من المعترلة كالنظام والجاحظ غير صحيح فيما يتعلق بالصفات ، لانه لم تبلغنا اقواله إلا عن طريق هؤلاء الخصوم المتحاملين } وإذا كان هشام يقول بأن لنه جسم ونور فانه يكون متأثرا بالغنوصية لأن النور والظلام عندها مادة فالمانوية ع:نطعنمة ترى ان كل موجود مادي بالضرورة © وكان القديس أوغسطين حينا تأثر بالمانوية يتصور الله جسياً نيرا لطيفا ` وكذلك يمكن أن يكون متأثر بالرواقية الني تسربت إلى المسلمين ، والديصانية نفسها أخذت عن الرواقية ومن المجسمة أيضاً مقاتل بن سليمان ( ‎١٥١‏ ھ) والسالمية } ومحمد بن كرام ( ‎٢٥٥‏ ھ ) ( الدكتور علي سامي النشار 0 هرقليطس فيلسوف التغير وأثره ني الفكر الإسلامي « هرقليطس في العالم الإسلامي ! دار المعارف ط ‎١‏ الاسكندرية ‎٩‏ ص ‎٣٣٦٢-٣٢٧٢‏ . نشأة الفكر الفلسني في الإسلام ج ‎٢‏ ص . محمد بن النعمان 5 أوائل المقالات تبر يز ‎١٣٧١‏ ص ‎٧‏ ، يوسف كرم ، تاريخ الفلسفة الاوروبية ف العصر الوسيط } دار المعارف مصر ث ‎١٩٦٥‏ ص ‎٢٤‏ { ٦٣١-۔٧٣١‏ ) وترى الأفلاطونية المحدثة ان النه نور بالذات وان الموجودات تشاركها في النورانية و با أخذ أوغسطين وأتباعه 5 وقال بعض المانوية لا شيء إلا الجسم وهو ثلاثة أنواع أرض النور والجو والنسيم وهو روح النور والظلمة جسم وأجناس النور هي النار والنور والر يح والماء وروحها النسيم . الشهرستاني ج ‎١‏ ص ٥٤٢-۔٦٤٢‏ & والديصانية تقول بالنور الأبيض والظلام الاسود وكذلك قال هشام ‘ البغدادي « الفرق بين الفرق ص ‎٦٨‏ ‏والمرقيونية تقول الله نور ص ‎٢٥٢‏ ( المسعودي ط باريس ‎٤٤٤-٤٤٣ : ٥‏ . لسان الميزان ‎١٩٤ : ٦‏ . التبصير ‎٢٣‏ . مقالات الإسلامين ‎١١٠-١٠٦ : ١‏ ) . ‎. ‏ج : تأول‎ )٢( ‎٢٦٩ 269 أيديهم ) ، ووجه الله وانه خلق آدم على صورته ؟ قيل له : هذا مشرك بالله قاصدا بعبارته الى صورة ليس هذا على حال تاو يل يحجزه عن " الشرك . فان قال : أرأيت من زعم منهم أنه جسم لا كالأجسام 0 ونور لا كالأنوار وتلا : ( الله نور السموات والأرض ) " قيل له : هذا من الأول ليس له تأويل 8 ولا يغنى عنه قوله لا كالأجسام ى والأنوار شيث ، ما أثبته جسياً ونورا 0 بل هو مشرك وصف الله ث بصفة خلقه عز وجل“ عن ذلك ، راد للمنصوص ، قال الله عز ‎٢٦١‏ وجل : ( ليس كمثله شيء ‎٦)‏ وقال : / ( ولا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ) ‎.٧‏ ‏باب ه ني وسم الكبائر بسمة الوعيد : ان سأل سائل عن تارك الصلاة ، ومانع الزكاة } وغيرهما } وأراد معرفة وجوب وعيدهما١‏ والقول بتكفيرهم ، الجواب وبالته التوفيق ان اله عز وجل قال في كتابه : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ‎١٠)‏ والويل عذاب ؤ وقال : ( أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) ‎١‏ ومن السنة قوله ‎/١٠١ )١(‏ الفتح . ‎)٢(‏ د : دون . ‎/٣٥ )٣(‏ النور . ‎)٤(‏ ج : واصف لله . ‎)٥(‏ د : عز الله . ‎/١١ )٦(‏ الشورى . ‎/٢١ )٧(‏ البقرة . ‎)٨(‏ د : سقط باب . ‎)٩(‏ كذا ي ج \ د . ‎/٥)١٠(‏ الماعون . (١١)٩٥/مريم‏ . ‎٢٧٠‏ 270 صلى الله عليه وسلم ‎١‏ ليس ‎٢‏ بين العبد والكفر إلا تركه الصلاة " وهو معنى قوله صلى الته عليه وسلم ث : أنها صلة بين العبد وربه ‎٥‏ ومن الأثر ‎٦‏ قول عمر رضي الته عنه : لا حظ ني الإسلام لمن ترك الصلاة ، وقد اتفقوا على اسقاط شهادة تارك الصلاة وازالة عدالته فاجمعوا على أن تركها كبيرة من الكبائر ش وقال ني حابس الزكاة : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها ني سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ) ‎٢‏ واتفق العلماء ‎٨‏ على أن لا وجه لوعيد الله في كنز الذهب والفضة إلا ان لا يؤدى منهما الزكاة وامثالها } وقال عز وجل : ( وانفقوا ني سبيل الته ، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) " فدل أنهم إن أمسكوا عن النفقة ني سبيل اله فقد القوا بها إلى التهلكة ، وقال'' : ( ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) .. فتوعدهم بعذاب الاستئصال عن تركهم النفقة ني سبيل الله ، وقال": ( ويمنعون . ‏د : عليه السلام‎ )١( ‎)٢(‏ د : ما. ‎)٣(‏ روى مسلم بلفظ آخر عن جابر : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ورواه ابن ماجه عن أنس بلفظ : ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فد أشرك . وقال صحيح . ‎. ‏د : عليه السلام‎ (٤( ‎. ‏اي قر به‎ )٥( ‎. ‏.ج : الآثار‎ )٦( ‎. ةبوتلا/٣٤‎ )٧( ‎. ‏ج : سقط واتفق العلماء‎ )٨( ‎. ‏البقرة‎ /١٩٥ )٩( ‏(٠١)د‏ : فقال . ‎. ‏محمد‎ /٣٨)١١( ‏(٢١)ج‏ : قال . ‎٢٧١ 271 : ‏الماعون ) ا وهو الزكاة أدخلها في الويل / مع الصلاة كما أدخلها في الامر فقال‎ ٢٦٢ ‏واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ! } ومن السنة قوله عليه السلام : الا لا صلاة‎ ( ‏مانع الزكاة " ثم قال : والمعتدي فيها كمانعها } وقالت العلماء ان المعتدي فيها‎ ‏هو الواضع لها ني غير أهلها والمانع لها عن أهلها " وقال أبو بكر رضي الله عنه والله‎ ‏عقالا مما كانوا يؤدونه لرسول اله صلى الته عليه وسلم لقاتلتهم عليه‎ ٥ ‏لو منعوا مني‎ ‏ولا تحل الدماء الا على كببرة ا وهدا الذي‎ . ٦ ‏حتى الحق بالله او يعطوا ما منعوا‎ ‏وعامة‎ ٧ ‏أجبنا به ي الركاة هو ما عليه عامة الأباضية والز يدية والنظام وابو الهذيل‎ . ‏الماعون‎ /٧ )١( ر٢)‏ ٣٤/البقرة‏ وابتدأ الناسخ الآية دون الواو في الأصلين جميعا ( ج ، د ) . . ٦٧ ‏ص‎ ١ ‏رواه أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس مسند الر بيع ج‎ )٣( . ‏ج : سقط والمانع ما عن اهلها‎ )٤( (ه٥)‏ د : سقط منى . . ‏عن أبي هريرة متفق عليه‎ )٦( ‎)١(‏ محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي مولى عبد القبس ، ولد بالبصرة 3 البصري العلاف أخذ الاعتزال عن عيان بن خالد الطويل الآخذ عن واصل بن عطاء عمر نحو مائة سنة } يذكر الذهى انه توني سنة ‎٢٣٥‏ ه/ ‎٨٥٠‏ وأما المعودي فيجعل وفاته ني سنة ‎٢٢٧‏ ھ وني عيون التواريخ انه توني سنة ‎٢٣٥‏ بعد وفاة النظام بحجمس سنين وهو ما عليه أغلب المؤرخين وقيل انه توفي في سنة ‎٢٢٦‏ ه توني في سامر © ويقول : ان معرفة الله اضطرارية © وما عداها فباختيار واكتساب & وقد اشتهر بالحدل ، له كتاب الحجج [ وكتاب القوالب ؤ و به فصل ني الرد على الدهر ية . وهو الذي أفنح للفلسفة المجال لتؤثر ني مذاهب المعتزلة الكلامية وقال بفناء الحركات ني المستقبل وكما كانت ها بداية فلا بد أن تكون لها نهاية . أبو المظفر الاسفرابني ، التبصير ني الدين ص ‎٤٢‏ "ؤ الفرق بين الفرق ص ‎١٢١‏ ، العبر ج ‎١‏ ص ‎٤٢٢‏ . ويقول الأشعري انه أخذ عن أرسطو ان العلم هو الته والله هو العلم _ المقالات ج ‎٢‏ ص ‎٤٨٢‏ واتبعه ي ذلك ( الشهرستاني ، الملل والنحل ص ‎٥٠‏ ) ولا تخلو الأرض عنده من معصوم ‏وهو الحجة دون التواتر في الأخبار وهذه نزعة امامية ( الشهرستاني ، الملل والنحل ص ‎٥٣‏ ) . مروج الذهب ‎٢٩٨ : ٢‏ ، وفيات الأعيان ‎٤٨٠ : ١‏ ، لسان الميزان ه : ‎٤٠٣‏ | تاريخ بغداد ‎٣٦٦ : ٣‏ } الزركلي ‎٥ /٧‏ دائرة المعارف ‎٤١٦ : ١‏ ) . ‎272 ٢٧٢ المعتزلة من كل موافق ني اثبات الوعيد ، ما خلا عيسى بن عمير ‎١‏ فانه قد توقف في حابس الزكاة ولو انه مات ولم بؤدها & ولم بوص بها } واشترط فيه لضعف اعتراه هو وشيعته فامتنعوا له عن الجواب فيما قد تبين الجواب فيه وبالله التوفيق . فان قال فما حال التارك للصيام ي شهر رمضان وهو ني أهله مقيم صحيح ؟ قيل له هذا مما اجتمعت الأمة على تعظيمه ، وليس بينهم ني انه كبيرة من الكبائر اختلاف وقال عليه السلام : ان الصوم جنة ، والجنة تستر ؟ من العذاب " ، وني حديث آخر : ان رجلا اتاه وقد واقع أهله نهاراً في شهر ث رمضان فقال يا رسول الته هلكت وأهلكت ‎١‏ ولم يبلغنا أنه صلى الته عليه وسلم١‏ نقم عليه من قوله هلكت واهلكت ، وقد اتى ‎٧‏ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بر جل يأكل في شهر رمضان فقال له٨‏ عمر رضي الله عنه ث للمنخرين صبياننا ‎١"‏ صيام وأنت تأكل & وقول عمر للمنخرين دلالة على الوعيد } وهو بمعنى قولهم فسحقا ‎١‏ وتعساً وأمثالها } واتفقت" العلماء على بطلان شهادة التارك للصيام ‎٢‏ و بطلان . ‏لم نعثر على ترجمة له‎ )١( 7 . . ‏ج 0 م : سترة‎ )٢( ‎)٣(‏ رواه البيهني ني شعب الإيمان عن عثان بن ابي العاص بلفظ اخر وقال صحبح رواه النساني عن معاذ وقال صحيح : الصوم جنة . ورواه بلفظ آخر الطبراني وقال صحيح . ‎. ‏د : سقط شهر‎ )٤( ‎. ‏رواه البخاري عن أبي هريرة‎ )٥( ‎. ‏د {، م : عليه السلام‎ )٦( ‎. ‏د : أوتي‎ )٧١( ‎. ‏ج : سقط له‎ )٨( ‎. ‏ج ا م : سقط رضي الله عنه‎ )٩( ‏(٠١)د‏ : صبيانها . ‏(١١)د‏ 0 م : سحقاً . ‏(٢١)د‏ : واتفق . ‏(٣١)د‏ : تارك الصيام . ‎٢٧٣ 213 عدالته 0 فلهذا وأمثاله اجمعوا على ان التارك لفرض الته من الصيام ني شهر رمضان 8 المزدرد للطعام والشراب هالك غير سالم . فان قال قائل ‎١‏ : فالتارك للحج وهو مستطيع واجد ‎٢‏ للسبيل اليه ؟ قيل ‎٢٦٢٣‏ / له : ان من كان على هذه الصفة الني " ذكرت نهفات ولم يحج ‎٥8‏ ولم يجعل ؛ على نفسه أن يحج عنه فهو هالك غير ناج قال الله عز وجل : ( ولته على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا 7 كفر فان الله غي عن العالمين ( ‎٥‏ . وقال عليه السلام : لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ثم تركتموها اذن لكفرتم ‎١‏ . ثم ‎٧‏ قال ابن عباس : لو تركوها ما نوظروا ' . فان قال قائل لأبة ث علة وسعت في " فر يضة 'الحج وجعلتها فيما دون الموت © ولم تقل بمثل ذلك ني الصلاة والزكاة والصيام ؟ قيل له : لما'' كانت الحجة واحدة في العمر } كان واجباً"'ان لا يقضى؟' على تاركها بالمعصية ما دام العمر غير ‎)١(‏ د : سقط : قائل . ‎(٢(‏ م : واحد . ‎)٣(‏ م : الذي . ‎)٤(‏ د : محعله . ‎)٥(‏ ٧٩/آل‏ عمران في ج ... حج البيت الآية وني م : سقط ه الآية . ‎)٦(‏ رواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ آخر . ‎)٧(‏ د : سقط : ثم . ‎)٨(‏ د : ثم نوظروا . ‎)٩(‏ د : لأي . (٠١)د‏ : سقط في . (١١)م‏ : سقط : لا . (٢١)ج‏ & م : واجب . (٣١)د‏ : لا بقض ، م : الا يقضي . ‎٢٧٤‏ . 274 نافد ‎١‏ 0 فليست ! فريضة الصوم ‎٢‏ كذلك وامما هو شهر معلوم 0 فهن ترك الصيام فيه كان ني حينه تاركا للفرض مستحقا لاسم المعصية } والصلاة باوقاتها } فاذا دخل وقت الصلاة منها فهو خروج وقت ما تقدمها من الصلاة ولا ث تدخل فريضة على أخرى على قدر اختلافهم ني الأوقات ، والزكاة مثل ذلك . فان قال : فما حال التارك للجهاد ني سبيل الله ‎٥‏ وقد دعى اليه ؟ قيل له : إذا كان الداعى إلى الجهاد ي سبيل الله من ائمة العدل الذين يحللون حلال الله ويحرمون حرمه كان واجباً عليهم أن نجيبوه فيما دعاهم اليه من ذلك } قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ‎٦‏ 3 فدل عز وجل ان جهاد المؤمنين اعداءهم حياة لهم ف دينهم ودنياهم 0 وهو من فر يضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فن ترك شيئا من ‎٧‏ ذلك وهو قادر عليه كان مميتاً لدين الله ، مذللاً ‎٨‏ له مع القدرة على اعزازه ، قال الله عز وجل : ريا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الته اثاقلتم إلى الأرض) إلى قوله : الا تنفروا يعذبكم عذابا اليماً " فتوعدهم على ترك الجهاد بالعذاب الأليم ثم قال : ( ويستبدل قوماً غيركم ) ""بأن يستأصلهم 3 ويبدل مكانهم قوما آخرين ‎)١(‏ ج : نافذ . ‎)٢(‏ د : وليست . ‎)٣(‏ م : للصوم . ‎)٤(‏ ج : تكرر : ولا . ‎)٥(‏ ج :. من وقد .... ‎/٢٤ )٦(‏ الأنفال . ‎)٧١(‏ م : سقط شيئا من . . ‎)٨(‏ ج : مدللاً وني ج ؤ م : ... ني سبيل الله _ إلى قوله ۔ : يعذبكم عذابا اليما . ‎)٩(‏ ٩٣/التوبة‏ . ‎/٣٩)١٠(‏ التوبة . ‎٢٥ 275‏ ... . ‏هم خير منهم لدين الله إ والقيام / بأمره وهذا كله من الله وعيد‎ ٦٤ ‏فان قال : فا حال قاتل النفس الي حرم الله بغير الحق ، أو أكل أموال‎ ‏الناس بغير حلها ؟ قيل له : أما قاتل النفس الني حرم الله ا فقد أجمع كل من‎ ‏أثبت الوعيد على ان " فعله كبيرة متوعد عليه ، لقول الله عز وجل : ( ومن يقتل‎ ‏الآية 4 وقال : ( والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون‎ ٢ ) ‏مؤمناً متعمداً‎ ‏كما أجمعوا على وعيد من أكل أموال الناس بغير‎ ٤ ) ‏النفس الني حرم اته إلا بالحق‎ ‏حلها 5 لقوله عز وجل : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة‎ ‏عن تراضي منكم ) إلى قوله : ( ان الله كان بكم رحيما ) “وقال : ( ومن يفعل‎ ‏إلى آخر الآية فقرنهما جميعا في الوعيد ث وكذلك أكل‎ ٠) ‏ذلك عدوانا وظلماً‎ ٨ ‏أموال ! اليتم 5 فقد أجمعوا على وعيده . قال الله عز وجل : ( الذين يأكلون أموال‎ ‏اليتامى ظلماً) ث الآية ، غير ان أبا الهذيل وبعض المعتزلة قالوا "" كل ما بلغ‎ ‏أو هدم ‘ أو‎ ١٣ ‏يغصبه من مال آ او جراحة‎ ١١ ‏من ذلك ف جميع ما يجنيه أو‎ ‏م : سقط ه بغير الحق أو أكل أموال الناس بغير حلها ؟ قيل اما قاتل النفس الني حرم‎ )١( . ‏الله ا‎ . ‏ج . م : سقط ان‎ )٢( . ‏النساء وفي ج ، م : سقط الآبة‎ ٩٣ (٣) . ‏الفرقان وني د : ... الها آخر الآية‎ /٦٨ )٤( ‏النساء . ني د : ... عن تراض منكم الآية . وفي ج & م : ... بالباطل - الى‎ /٢٩ )٥( . ‏قوله : ان القه كان بكم رحيماً‎ . ‏في د 9 م : ... وظلماً الآية‎ . ءاسنلا/٣٠‎ )٦( . ‏ج 0 م : مال‎ )٧( . ) ‏م : سقط ه فقد أجمعوا على وعيده » قال الله عز وجل : ( الذين يأكلون أموال‎ )٨( . ‏النساء‎ /١٠١ )٩( . ‏كرر : قالوا‎ : ج)١٠(‎ . ‏ويغضبه‎ : د)١١(‎ . ‏المال‎ : د)١٢(‎ . ‏خراجه‎ : ج)١٣(‎ 276 ٢٧٦ غير ذلك من آرش ‎١‏ ثوب وما يشبه ! خمسة دراهم فهي كبيرة مقيسة على حابس الزكاة © وعلى ما يجب فيه القطع 0 وليس الذي قاسوا ني هذه المسالة } واعتبروه قياساً 2 وذلك ان الله توعد في أموال الناس ، وفي أموال اليتيم 8 وترك ان يحد ني شيء من ذلك دون شيء فالحجة " ان الوعيد ثابت ي قليلها وكثيرها © ولا يكون الوعيد متعلقاً ي شيء من المال بخمسة دراهم ، وانما ذكر الخمسة الدراهم ث عند العلماء ث وربع ديناروأر بعة دراهم على قدر ‎٥‏ الاختلاف ‎١‏ ني قطع الارق من الحرز } وقد يكون أن يأخذ السارق من غير الحرز ‎٧‏ أكثر مما اتفقوا على وجوب القطع فيه 3 إذا هو أخذه من الحرز ‎٧‏ ثم لا يقطع عندهم جميعا مع اتفاقهم على اثبات الوعيد ني ذلك . فان قال : فبائع الحر ؟ قيل : ليس يكون شيء من ظلم الناس ني أنفسهم وأموالهم غير كبيرة ، قال الته عز وجل : ( الذين يظلمون الناس ويبغون ني الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب اليم ) ‎٨‏ الآية ‎٠‏ 2 وقد فرق عيسى بن عمير بين بائع الحر وبائع الحرة ، وزعم " ان بائع الحرة كافر لما أباح من وطثئها 3 وكان ‎٦٥‏ ذلك عنده بمنزلة من وطثها بغير / حل'' 0 وتوقف في بائع الحر ، ولم يعتبر عيسى . ‏م : أخرت‎ )١( . ‏ج : وما سنه‎ )٢( . ‏ج ، م : ني الحجة‎ )٣( . ‏د : دراهم‎ )٤( ‎)٥(‏ ج إ م : حد. ‎. ‏ج : الاختلاف‎ )٦( ‎ِ . ‏م : الحر‎ )٧(( )٧( ‎. ‏وقد أخطأ الناسخ الثلاثة في بدء الآية فكتبوها : والذين وهي : الذين‎ ىروشلا/٤٢‎ )٨( ‏وقبلها : إما السبيل على الذين يظلمون . ‎. ‏ج 0 م : سقط الاية‎ )٩( ‏(٠١)ج‏ : فزعم . ‏(١١)ج‏ - م : الحل . ‎٢٧٧ 277 بن عمير ‎١‏ ان بائع الحر قد أباح تمليك رقبته ‎٢‏ وخدمته ، واستهانته ني غير حق 8 والحر والحرة في كل ذلك سيان & ولا فرق ‎٣‏ بينهما . واجمعوا على شهادة الزور أنها ‎٤‏ كبيرة 3 لأن الله ذكرها . ولم يستثن ني شيء منها أنه صغيرة 3 وكذلك الحكم بغير ما انزل الله كبيرة © من قبل ان الته عظمه وسياه ظلماً وكفراً وفسقاً © ولم يستثن ني بعض ذلك انه صغيرة & واكل الر با قد توعده الله على اكله الر با وسماه محارباً له ولرسوله ، والزاني والقاذف كذلك قد دللنا على تفسيقهما 8 واثبات وعيدهما ي باب اثبات الوعيد والرد على المرجئة . فان قال قائل ‎٥‏ : ما تقولون في شارب الخمر وآكل الميتة والدم المسفوح٦‏ ولحم الخنزير ؟ قيل له : قد اجتمعت الأمة على وجوب الحد ي الخمر & وأجمعوا ‎٧‏ على ابطال عدالة السكران وتجر بح شهادته وان الله لا يغفر لمدمنها ني غير حديث عنه صلى الته عليه وسلم فني اجماعهم على ما وصفنا دلالة على أنه كبيرة ه والعقوبة فيه ث من ‎٠‏ واجبة 2 والميتة والدم ولحم الخنز ير © فقد حرمها عز وجل وسمى ذلك كله رجسا ،0 كما قال ني الاوثان : ( واجتنبوا الرجس من الاوثان ‎١)‏ ا نم قال ي اباحة ذلك عند الضرورة : ( فن اضطر غير باغ ولا عاد ‎١٢)‏ ‎)١(‏ د : سقط ابن عمير . . ‏ج & م : رقبة‎ )٦٢( . ‏د : ولا فصل‎ )٣( . ‏د : وانها‎ )٤( . ‏د : سقط قائل‎ )٥( . ‏د : سقط المسفوح‎ )٦( . ‏ج {ؤ م : واجتمعوا‎ )٧١( . ‏ج : صرة‎ )٨( ‎)٩(‏ ج : فيه. ‏(٠١)ج‏ 0 م : من الله فيه . ‎. ‏الحج‎ /٣٠)١١( ‎. ‏البقرة‎ /١٧٣)١٢( ‎278 ٢٧٨ فدل على ان من اكل من ‎١‏ هذه الوجوه غير مضطر إلى أكلها ، فانه باغ وعاد والباغي والعادي عندهم من أسياء الضلال ، كما قال ني قوم لوط لما شدد " عليهم ‎٦٦‏ في الشتم 9 وغلظ لهم في / الأثم ‎٣‏ : ( بل أنتم قوم عادون ) ث ، وليس من أحد يشك ني ضلالة قوم لوط ، وقد قال بعض العلماء ي توكيد التحر يم } لقوله تعالى : ( حرمت عليكم ) ‎٢‏ أنه كبيرة كأنهم أرادوا _ والله أعلم _ ان كل معصية جاءت فيها صفة زائدة على النهي ي كتاب اله ث وي سنة رسوله وني اثارهم ، ان ذلك دلالة على وجوب العقاب & وكونها كبيرة والته أعلم وأحكم بالصواب . وانما قصدنا ني كل كتابنا إلى أصول الديانة من أمهات المسائل وإلى ‎١‏ عيون الأدلة ى ومعاظم ‎٧‏ الحجج ى فيما احتججنا به على أهل الخلاف ، وفيما سألونا عنه ، واجتز ينا ‎٨‏ عن تصنيف مقالاتهم ، بذكر اصوفا ، وعن كثير ‎٩‏ ذلك ‎١٠‏ مختصره ‎١١‏ 3 وتنكبت عن القول فيما هو دونه من السكون والحركات ، والجواهر والعرضيات .[ك} والمختلفات بالصفات } والمتضادات؟٢!'‏ للاعيان٢١‏ والمتجزئات والمتولدات } ونمو الناميات٤١‏ والمعارف والجهالات } والمعلومات والمجهولات © . ‏د : سقط من‎ )١( . ‏ج ؤ م : شد‎ )٢( . ‏ج ، م : الاسم‎ )٣( . ‏الشعراء‎ /١٦١٦ )٤( . ‏المائدة‎ /٣ )٥( . ‏د : سقط الى . وكتب على الهامش‎ )٦( . ‏د : معاظيم‎ )٧( . ‏ج & م : واجتزيت‎ )٨( . ‏ج : كبير‎ )٩( (٠١)د‏ : سقط ذلك . (١١)م‏ : بمختضرة وكتب على الهامش : روجع مع الأمضاء . (٢١)د‏ : وللمتضادات . (٣١)كذا‏ في الأصول الثلاثة . (٤١)ج‏ ، م : والموتميات . ٢٧٩ 279 والمخلوقات الباقيات ‎١‏ والفانيات © ني مثل هذا النوع © على ان إلى كل ذلك حاجة ماسة وفاقة وافقة ! لكون هذا العلم بعضه شاداً٢‏ لبعض وليسن هو أيضاً من بين سائر العلوم كذلك ‎٤‏ ، ور بما 0 ولعل © وعسى . وأما القول ني الاستطاعة فقد ينبغي أن يفرد له ولما ينحو الاستطاعة ث من مسائل العون والأمر والإرادة كتاب على حال إن شاء الله . دعاني إلى ما ترون - حفظكم الله على عجز التقصير ، ووهن العلم ؤ مع انقسام الهمة ، واشتراك الفطنة بما قد تعلمون من تواتر الزلازل ، وترادف البلابل ، رأفة بكم ، وتحنناً لكم © وشفقة عليكم ، لكي يتألف٢‏ لكم مفترق هذا ‎١‏ في كثير من المواضع ، ويلتثم مشتته ي سائر الدفاتر ، فالى الته ادعو واليه ارغب ان ‎٦٧‏ يعفو بخير شرا ؤ ويمحو بحسن سيئا ‎٧‏ 0 ويتجاوز بكثير / معتمد ‎٨‏ الصواب عن يسير زلل الخطأ 2 وان يجعل هذا وسيلة لديه 0 وذخيرة عنده ، وان يصلي على ‎١‏ ‏محمد خاتم الأنبياء 2 سيد الأصفياء } وآخر دعوانا " ان الحمد لله رب العالمين ‎.١١‏ ‎)١(‏ ج : الناقيات د : والباقيات . ‎)٢(‏ استعمال هذا اللفظ غريب . ‎)٣(‏ د : شاء . ويبدو انه شاد ليستقيم التركيب او يقرا بالاضافة . ‎)٤(‏ ج 0 م : وكذلك . ‎)٥(‏ ج : ليتالف . ‎)٦(‏ د : سقط هذا . ‎)٧(‏ د : سيثات . ‎)٨(‏ د : متعمد . ‎)٩(‏ م : سقط على . (٠١)د‏ ، م : دعواهم . و بهذا تكون آية قرآنية ( ٠١/يونس‏ ) . (١١)ج‏ : ختمت بما يلي : تم تبييض كتاب الموجز تأليف المرحوم أبي عمار الكاني رضي اله عنه بيد الفقير لرحمة مولاه صدقي محمد بن ايوب الميزابي الجزائري ‎٢‏ ربيع الاول ‎٠‏ نوفبر ‎١٣٧٣‏ ھ / ‎١٩٥٣‏ . وختمت بهذه الخاممة : قد كمل هذا الكتاب المبارك بالام والكمال والحمد لله على _ ‎٢٨٠‏ 280 ملحق كتب الأباضية : الف ابو القاسم بن ابراهيم البرادي ( من أهل القرن التاسع الهجري ) تقبيداً لكتب الأباضية يشتمل على عناوين الكتب الني الفها الأباضية ( المشارقة وأهالي جبل نفوسة والمغاربة ) . أما المؤلف فقد عاش في القرن التاسع الهجري . نشأ في جبل دمر بالجنوب التونسي ' ودرس في موطنه ، ثم انتقل إلى جزيرة جر بة } وأخذ عن شيوخ الأباضية هناك ، ومنها سافر إلى جبل نفوسة بطرابلس ( ليبيا ) ومن الجبل عاد إلى دمر } ثم لم يلبث ان انتقل إلى جزيرة جربة واتخذها مقرا 5 وأخذ في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر } وني الاشتغال بالتأليف فألف رسالة ني الحدود الشرعية ، وبدأ ني شرح كتاب الدعائم لأحمد بن النضر ولم يتمه ث وشرح كتاب العدل والانصاف لابي يعقوب الوارجلاني والف كتاب الجواهر المنتقاة ني اتمام ما أخل به كتاب الطبقات } وله أجوبة وفتاوى متعددة! . وألف رسالة ني تقييد كتب الأباضية ، ويبدو أنه كتبها مرتبن مرة مطولة ، وأخرى مختصرة ، وأغلب الظن أنه كتب المطولة بعد المختصرة ‎٢‏ } وذلك أن أحد علماء الأباضية طلب اليه أن يكتب له تقييد بأسياء التآليف التى ألفها أهل الدعوة الأباضية 0 فكتب اليه بكل ما بلغه ض وحاول أن يستقصي ذلك غاية الاستقصاء © وأن يبين وقوفه أو عدم _ كل حال وصلى الله على محمد خاتم الإرسال سيد الرجال من كاتبه المسعود بن ابراهيم السعر اللهم اغفر لنا ولكافة المسلمين أجمعين يا أرحم الراحمين يا رب العامين وهو حسي ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . يوم ‎٢٣‏ جمادى الثانية سنة ‎١٣٣١‏ القمر يوم ‎٣١‏ ماي سنة ‎١٩١٣‏ مسيحي . _ ‎)١(‏ علي يحيى معمر 0 الأباضية في موكب التاريخ ، الحلقة الثالثة } ( الاباضية ني تونس ) ص ‎١٩١‏ . ‎)٢(‏ ن . م . ص ‎١٥٢‏ . ‎)٣(‏ ومما يقوي هذا الظن انه نص على وقوفه على كتاب التقييد لابن بركة في الرسالة المطولة أما في المختصرة فانه ذكر انه لم يقف عليه . ‎٢٨١ 281‏ وقوفه على تلك الكتب ، وهذا ما دعاه إلى أن يطيل فيها . أما المختصرة فانه كتبها لنفسه ملحقة بكتابه الجواهر المنتقاة 0 وتختلف النسخة المطولة عن المختصرة ني عدة أشياء : في الترتيب وفي حذف اسياء بعض الكتب وأسياء بعض المؤلفين } مما سنشير اليه في الهوامش ، وقد عثرنا على النسخة المختصرة ي كتاب الجواهر المنتقاة في اتمام ما أخل به كتاب الطبقات بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎٨٤٥٦‏ خ من ورقة ١١١۔- ‎٢٢٤‏ . أما النسخة المطولة : فقد عثرنا عليها ني مخطوط عنوانه : تبيين افعال العباد لأبي العباس أحمد بن محمد بن بكر بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎٢١٧٩١‏ ب ضمن مجموع من ورقة ‎٢٠٨ - ٢٠٥‏ وقد كتب موتيلنسكي عن احدى هاتين الرسالتين أو ترجمها أو نشرها سنة ‎١٨٨٥‏ م ولكننا لم نستطع الحصول على ما قام به من عمل 0 وأغلب الظن أنه عرف التقييد المختصر ، لأنه وقف على كتاب الجواهر للبرادي الذي اشتمل على هذا التقييد المختصر ‎٠‏ وجعل عنوان عمله : كتب الفرقة الأباضية « ) ح 2 عن ) حسبما ورد بدائرة المعارف الإسلامية مادة ( اباضية ) . ونحن هنا نحقق المطولة مقارنين لها بالمختصرة ونرمز للمختصرة ب : ( خ ) وقد نسخت المطولة من خط المؤلف نفسه و بها بياض في بعض المواضع . النص : بسم الله الرحمن الرحيم 7 صلى الله على سيدنا محمد . رسالة فيها تقييد كتب اصحابنا مما الفه الشيخ ابو القاسم بن ابراهيم البرادي رحمه الله تعالى وغفر له . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله أجمعين . سلام عليكم - يا أخي - يشملكم بمن بين أيديكم ، وبمن حواليكم من الطلبة والاخوان © ورحمة الله وبركاته . ‎)١(‏ خ : ذكر ما وقفت عليه وسمعت به من تواليف أصحابنا . ‎٢٨٢‏ 282 و بعد فان الرسول لم أفهم عنه مرادك ني تسمية التواليف ولا ني أسياء المؤلفين ‎١‏ ‏ولم يبلغني من ذلك إلا التفه النزر . وأنت أوعى مني للتآليف ، وأعلم بأسياء المؤلفين © وأشد بحثا 3 وأدوم طلباً ك وأقدم هجرة ، وأعلى قدرا © وأرفع رتبة 8 غير أن اقتضاءك إياي بالسؤال أوجب علي أن اجيب ، ولو كنت كجالب التمر إلى هجر © قضاء لحق أوجبته القرابة الالهية وفرض عقد الاخاء " 5 ورجاء لنيل البركة منك وصالح الدعاء ، الله أساله الهداية } والتوفيق } فانه باجابة داعية ‎٢‏ حقيق ث. تاليف اباضية المشرق : فن ذلك تواليف أصحابنا المشارقة ‎٠‏ كتاب صفة أحداث عثان بن عفان ، رأيته ولم أعرف مؤلفه ‎٦‏ وكتاب فيه أخبار صفين } وأخبار أهل النهر وقتلهم © اكثر اثاره عن عبد الله بن يزيد الفزاري ، رايته ولم اعرف مؤلفه ‎٧‏ ث وكتاب عبد الله بن اباض كتب به إلى عبد الملك بن مروان ، جوابا عن كتابه اليه يشتمل على النقض والرد ، وتبيين الاعتقادات والاحتجاج باي القرآن + 0 وكتاب سالم ابن الحطيئة الهلالي ني العقائد والنقض والاحتجاج ‎١‏ & وكتاب شبيب بن عطية © تكلم فيه عن الشكاك ، والمرجئة © والذي أعرف من آثار قومنا ان شبيبا صفري & لكن ني كلامه في الكتاب كلام موافق & كتب به إلى عبد السلام'١‏ 0 وكتاب ‎)١(‏ ني الأصل : التوليفين . . ‏ني الاصل : الإيحاء‎ )٢( . ‏ني الاصل : دعية‎ )٣( . ‏خ : سقطت هذه المقدمة كلها‎ )٤( ر٥)‏ < : من ذلك تواليف أهل المشرق . . ‏خ : وكتاب صفة أحداث عان ومعاوية سفر‎ )٦( ‎)٧(‏ خ : ل يذكر هذا الكتاب ومؤلفه من أصحاب الإمام الر بيع بن حبيب وخالف ني ‏بعض الفروع وهو من أهل القرن الثاني . ‎. . ‏خ : لم ينص على هذا الكتاب‎ )٨( ‎. ‏خ : سقط : ني العقائد والنقض والاحتجاج‎ )٩( ‏(٠١)خ‏ : لم يذكر هذا الكتاب . ‎٢٨٣ 283 الفرائض لابن عبد الجبار 0 وقفت عليه ‎١‏ 0 والمسند وهو حديث الر بيع ‎٢‏ . وكتاب الحجة على الخلق ني معرفة الحق © وهو كتاب ضيام رواية أبي صفرة عبد الملك بن صفرة عن الربيع عن ضيام ‎٣‏ ، وكتاب آخر ني الفروع رواية الهمينم أو أبي المين عن أشياخه عن الربيع ئ وكتاب أبي سفيان يشتمل على الأخبار والفقه والكلام والعقائد . وقال الامام افلح رضي الله عنه عليكم بدراسة كتب اهل الدعوة ولا سيما كتاب أبي سفيان ، وعهده الذي كتب به إلى الامام عبد الله بن يحيى الكندي ‎١‏ & ومدونة أبي غانم الني قيد سياعها على تلاميذ أبي عبيدة تشتمل على عدة كتب وقفت منها على كتاب الصيام . وكتاب الشهادات ‎١5‏ ‏وكتاب الأقضية والأحكام وكتاب النكاح ، وكتاب الطلاق الأول } وكتاب الطلاق الثاني ، وكتاب الأشربة والحدود ، وكتاب البيوع والأحكام مختلطة } وكتاب الصلاة 0 وكتاب الوصايا 0 وكتاب الهبات } والهدايا 0 وكتاب الر با ، وكتاب الزكاة لم أره ولكنه من جملتها . هذه كلها أجزاء المدونة٧‏ 3 وكتاب أبي عباد كبير على حدته ‎٨‏ 0 وكتاب اختلاف الفتوى لابن غانم مفردا على حدته ، وكتاب محمد بن محبوب ، وقفت على جزء واحد من اجزائه 0 وجملته سبعون ‎)١(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب . . ‏خ : كتاب الربيع بن حبيب المعروف بالمسند‎ )٢( . ‏خ : وحفظ ابي صفرة عبد الملك بن صفرة وهو المعروف عندنا بكتاب ضيام‎ )٣( . ‏خ : لم يذكر هذا الكتاب‎ )٤( . ‏خ : ( وكتاب أبي سفيان محمد بن الرحيل ) وسقط : يشتمل على الأخبار .. والعقائد‎ )٥( . ‏خ : سقط : من قوله : قال الإمام إلى قوله : الكندي‎ )٦( ‎)٧(‏ خ : ( ومدونة أبي غانم ) وسقطت التفصيلات عن هذا الكتاب وتوجد منه نسخة ‏بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎٢١٥٨٢‏ ب ومؤلفها من أهل القرن الثالث . ‎)٨(‏ خ : وكتاب ابن عباد المدني من أصحابنا وهو من أهل القرن الثاني . ‎)٩(‏ خ : ( وكتاب اختلاف الفتيا ) . وكتب من قوله : وكتاب ابن عباد إلى قوله : لابن غانم مفرد في هامش الرسالة المطلوبة . ‎٢٧٨٤‏ 284 جزعآً اذكر ذلك عن الشبخ أي صالح أبي بكر بن قاسم البيهراسني ‎١‏ } وجامع ابي جابر محمد بن جعفر الازكوي 0 يكون ني سفرين كبيرين ي الفروع ‎٢‏ . ومختصر الشيخ ابي الحسن ، وهو سبوغ النعم أخبرني بذلك الثقة الحافظ عمنا ربيم بن أحمد" وجامع الشبخ أبي الحسن ولم أقف عليه 5 وذكره لي هذا الشيخ أيضا فقال : جامع الشيخ أبي الحسن من جلة الكتب الني ث وصل بها الشيخ أبو موسى عيسى بن زكرياء اليراسني ث من عمان إلى الجزيرة ‎٢‏ وكتاب مدح العلم واهله ، لابي محمد عبد الله بن محمد بن بركة وهو جامعه سفر كبير ‎١‏ } وكتاب التقييد له أيضاً وقفت عليه ‎٧‏ وكتاب الدعائم الأصل ، وذكر لي بعض أصحابنا العمانيين بمكة شرفها الله سنة خمس وسبعين ‎٨‏ من ما ‎٠‏ شاهد ان عدة القصائد المثبتة عندهم ني هذا الكتاب بعمان أم " فيبقى حينئذ من جملة ما ني أيدينا جبيي ‎١١‏ وقال : هل وصل اليكم القصيد الذي يقول فيه : وابرأ من شيخ الضلال معاويا وحكم أبي موسى وابرأ من علي ‎)١(‏ خ : وكتاب محمد بن محبوب ، يذكرون انه سبعون جزءاً ورأبت أنا 7 جزءاً واحداً ومؤلفه من أهل القرن الثالث . . ‏خ : وجامع ابن جعفر ني سفرين‎ )٢( . ‏خ : ومختصر الشبخ اي الحسن وهو المعروف بسبوغ النعم‎ )٣( . ‏ي الاصل : الذي‎ )٤( . ‏خ : وجامع الشيخ أبي الحسن يذكرون انه وصل المغرب ولم أره © ولم أر من رآه‎ )٥( والذي أتى به من عمان من اهل القرن الرابع . . ‏خ : وكتاب مدح العلم وأهله وقفت عليه في سفرين‎ )٦( . ‏وكتاب التقييد لابي بركة يذكرونه ولم اقف عليه‎ )٧( . ‏وهي السنة الني حج فيها البرادي‎ ٨٧٥ ‏اي‎ )٨( . ‏كذا في الأصل وصوابه مما‎ )٩( (٠١)أي‏ بحساب الجمل . (١١)أي‏ بحساب الجمل . ٢٨٥ 285 فالله ‎١‏ أعلم بصحة ما ذكروا" وسير الشيخ أبي الحسين علي بن محمد البنساوي ، وقفت على ثلاثة منها ما هو إلى أهل المغرب كلها ني النقض والرد } وذكر العقائد وتسمية أيمة المسلمين من الصحابة والتابعين وغيرهم " & وكتاب التخصيص لأبي بكر الأزكوي ، وكتاب الدلائل والحجج وهو المعروف بالحضرمي ' وكتاب الضياء يذ كرون أنه وصل إلى المغرب من النسخة الكبيرة التامة نيف وار بعون جزء ورأيت منه ثلاثة ث أسفار ضخام © كل سفر يشتمل على أجزاء في التوحيد والصلاة والطلاق والحيض } والبيوع والأحكام وغير ذلك وهو من أشرف تصنيف رأيته لأهل الدعوة` وكتاب النور مختصر عن كتاب الضياء ولله در صاحبه ، ما أرشق اشارته ني تسميته بالنور عن الضياء وكيف استخرج هذه العبارة من قوله تعالى : ( الذي جعل لكم الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل - يونس : ‎٥‏ ) ولعمري أن كل واحد منهما لمطابق مسياه لمعناه " وكتاب تفسير الخمسيائة آية ني الحلال والحرام لأبي المؤثر الصلت بن الخميس وكتاب الحل والاصابة لمحمد بن وصاف ني سفرين كبيرين أو ني أربعة صفار ‎٨٢‏ © وسيرة الامام عبد الله بن يحيى & وما معها من خطب أبي حمزة المختار بن عوف لا ‎)١(‏ ني الأصل : ني الله . ‎)٢(‏ خ : وكتاب الدعائم لأحمد بن النضر من التواليف القديمة . ويوجد كتاب الدعائم ‏مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎٢١٥٩٠‏ ب . ‎. ‏خ : وسير الشيخ علي بن محمد بن البنساوي وقفت على ثلاثة منها‎ )٣( ‎. ‏خ : وكتاب الدلائل والحجج وهو المعروف عندنا بالحضرمي سفر‎ )٤( ‎. ‏ي الاصل وي خ : ثلاثة‎ )٥( ‎)٦(‏ خ : والضياء يذكرون انه ني النسخة الكبيرة التامة خمسين ( كذا ) جزءا أو سفرا ‏ووقفت على ثلاثة أسفار منه كل واحد منها ضخم كبير . ‎. ‏ويذ كرون كتاب النور لأهل المشرق ولم أقف عليه‎ )٧( ‎. . ‏خ : وكتاب تفسير الخمسيائة سفر‎ )٨( ‎. ‏خ : وحل بن وصاف ني سفرين كبيرين أو في أربعة صغار‎ )٩( ‎286 ٢٧٨٦ أدري من ألفه ‎١‏ وكتاب أشعار الامام عبد الله بن يحيى يذ كرونه عندكم ‌ ويذ كرونه ني الحامة واما انا فلم أقف عليه ! ويذكرون من تآليف أهل العصر عندهم كتاباً يعرف بكشف الغمة ني اختلاف الأمة لم ير لأهل الدعوة مثله ني فنه . وكنت كلفت بعض أصحابنا من مكة على استنساخه فأتى به من قابل © فلم يصادف هناك من له اهتبال بشيء فطلب المحتمل اجرته فلم يجدها فرده من هناك فلا قوة إلا بالنه ‎٣‏ 0 ويذكرون المقطعان لأبي سعد العماني ولم أر منها شيئا ث ووقفت في جرية على جزء من اجزاء كتاب الاشراف على مسائل الخلاف وليس هو بالاشراف المعروف الذي لأبي بكر المنذر ، فرأيت أكثر ما ني هذا الكتاب عن أبي سعيد العماني ولم أعرف مؤلفه ، وذكر الشيخ أبو العباس أحمد بن الشيخ سعيد في كتابه عن الشبخ أبي العباس أحمد بن محمد بن بكر قال : كنت اقرأ على الشيخ سعيد واحضر مجالسه فاول ما وقفت فيه المذاكرة عنده ذبيحة الاغلف هل تؤكل أم لا ؟ فقال : في المسألة قولان ، ولم يزد على ذلك شيئا ، قال أبو العباس وكان الديوان ي نفوسه مشتمل على تصانيف ني المذهب فلازمت الدراسة اربعة أشهر لم أذق فيها نوما إلا فيما بين أذان الصبح ، إلى طلوع الفجر ، فنظرت ني اثناء ذلك فيما هناك من كتب المذهب الني وصلت من المشرق فاذا نحو من ثلاثة وثلاثين ألف جزء ، فتخيرت أكثرها فائدة فقرأته حينئذ والله أعلم ‎٥‏ . تآليف اباضية جبل نفوسة! : وأما تواليف أصحابنا أهل الجبل فنها كتاب الشيخ أبي حفص عمروس بن ‎)١(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب . ‎)٢(‏ لم يذكر هذا الكتاب . . ‎)٣(‏ خ : ويذ كرون من تأليف المتأخرين كتاب كشف الغمة ني اختلاف الامة . مخطوط بدار الكتب المصرية . ‎)٤(‏ خ : ويذكرون مقطعات أبي سعيد ولم أرها ولم أقف عليها .} ‎)٥(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب وسقط ما بعده إلى قوله تعالى : والله اعلم . ‎)٦(‏ خ : ومن تواليف أصحابنا أهل جبل نفوسة كتاب عمروس بن فتح . ‎٢٨٧ 287‏ فتح ‎١‏ وكتب اللقط وقفت أنا على أربعة أسفار كلها لأهل الجبل ! } وكتاب الشيخ أبي زكرياء يحيى الجناوني ‎٣‏ يشتمل على سبعة اجزاء جزء الصيام وجزء النكاح 0 والطلاق وجزء الوصايا 0 وجزء الاحكام . وجزء الاجارات {، وجزء الشفع » وجزء الرهن ‎٤‏ . وكتاب اللمع وهو كتاب الوضع ‎٥‏ وكتاب من وضع ابراهيم الفدامسي دفتر صغير في الرد على من لا يقول بخلق القران ‎٦١‏ 0 وكتاب اخز وقفت عله جر ية في علم الكلام . اكثر روايته عن داود بن هارون ‎٠85‏ ولا أدري من الفه ‎٧‏ ومن تاليف المتاخرين الايضاح للشيخ الاستاذ عمنا عامر } ني ثلاثة أسفار والرابع رفع عنه اليد قبل ‎١‏ تمامه ‎٠‏ والله حسيب من كدر خاطره حتى صرف عنابته عنه © فانا لله وانا اليه راجعون ‎٨‏ 1 05 وكتاب القواعد للشيخ اسماعيل بن موسى ‎١‏ وكتا ب شرح القصيدة النونية 7 التوحيد ئ وما يسمع وما لا يسمع ف ثلاثة اسفار ‎٠‏ . وكتاب المرصاد له ‎٠‏ وقصايد ابي نصر ‎١‏ اورسالة المسترشد ‎١‏ . ‎)١(‏ من أهل القرن الثالث . ‎)٢(‏ خ : واللفظ وقفت على أربعة في أربعة أسفار كلها لأهل الجبل ، و يوجد كتاب يدعى ‏بكتاب اللفظ أيضا لأبي موسى . ‎. ‏من علماء النصف الأول من القرن الخامس‎ )٣( ‎. ‏خ : والجناوني في سفرين‎ )٤( ‎. ‏ھ بالقاهرة‎ ١٣٠٥ ‏وكتاب الوضع . طبع سنة‎ )٥( ‎. ‏خ : لم يذكر هذا الكتاب‎ )٦( ‎. ‏خ : لم يذكر هذا الكتاب‎ )٧( ‎)٨(‏ خ : ومن تواليف المتأخرين منها الإيضاح للشيخ عامر بن علي ني ثلاثة أسفار ني الفقه ‏رايته وقراته . ومؤلفه من أهل القرن الثامن . ‎. ‏خ : وللشيخ اسياعيل بن موسى القواعد في سفر‎ )٩( ‏(٠١)وشرح‏ قصيدة أبي نصر النونية المعروفة بالقصيدة في ثلاثة أسفار وقفت عليها . ‏(١١)خ‏ : لم يذكر هذا الكتاب . ومؤلفه من أهل القرن السابع . ‏(٢١)خ‏ : لم يذكر هذا الكتاب . ‎288 ٢٨٨ تآليف اباضية المغرب : وأما تواليف أهل المغرب جوابات الأبمة : جواب الامام عبد الوهاب © ونوازل الامام أفلح وجوابه © وجواب محمد بن أفلح © ورسالته إلى المسلمين ني الرد على من لا يقول بخلق القرآن ‎١‏ © وكتاب تفسير القرآن الذي لهود بن محكم الهواري يكون ني سفرين " وكتاب الامام عبد الرحمن ني تفسير القرآن يذكرونه ولم ير " } وذكر عن الشبخ أبي محمد عبد الله بن محمد العاصمي اللواتي أنه لي سليمان بن مدرار النفوسي وقد قدم من قلعة حماد ، فأخبره أنه ترك ني سوق القلعة كتاباً ني تفسير القرآن ، من تأليف الامام عبد الرحمن ، ينادي عليه للبيع & فسافر اليه ذلك الشيخ من حينه 3 فلما وصلها جعل يسأل عن الكتاب برفق وتلطف في السر فلني رجلا نكارياً يدعي علم الفروع فقال له : طب نفساً عن فواته © فقد بيع قبل قدومك ث & ويذكرون كتاب سعد بن أبي يونس ولم ير ‎٢‏ وكتاب الشيخ أبي خزريغلي ني الكلام مختصر وقفت عليه ‎١‏ } وعلى كتاب الشيخ سعيد بن زنغيل ي الدفاتر 0 وقد امترش اولهما ‎٧١‏ وكتاب الشيخ ابي الر بيع سليمان بن يخلف المزاني ني مجلدين الأول والثاني ي علم الكلام وني أصول الفقه 0 وقفت على الثاني ولم أقف على الأول ‎٨‏ والكتاب المنسوب إلى الشيخ أبي سليمان داود ‎)١(‏ ح : وجوابات الأبمة عبد الوهاب وابنه أفلح وابنه محمد بن أفلح بن عبد الوهاب سفر تام . ‎)٢(‏ خ : التفسير الذي لهود بن محكم ني سفرين كبيرين . وتوجد منه نسخة لدى الشبخ ابن يوسف بعاصمة الزائر . ‎)٣(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب . ‎)٤(‏ خ : سقط من قوله : وذكر عن الشبخ إلى قوله قبل قدومك . ‎)٥(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب . _ ‎)٦(‏ خ : وكتاب الشيخ أبي خزر رذي اله عنه ني الكلام رايته والمؤلف من اهل القرن الرابع . ‎)٧(‏ خ : لم يذكر هذا,الكتاب ومؤلفه من أهل القرن الرابع . ‎)٨(‏ خ : وكتاب الشبخ أبي الر بيع سليمان بن مخلف ني الكلام مجلدان الاول والثاني ولم أقف على الأول . ‎٨٩ 289‏ بن أبي بوسف ف الفروع 0 قيل انه انما ألفه تلاميذه بعده 0 وقيل بل تركه مبيضة © ونسخوه بعده ‎١‏ وكتاب الشيخ تبغورين بن عيسى بن داوود الملشوطي ي اصول الدين وقفت عليه ‎٢‏ وكتاب الشيخ أبي عمران موسى بن زكرياء المزاتي ني مسائل الفروع دفتر وقفت عليه٢‏ ، وأما كتابه الكبير الذي ألفه هو وأهل الغار المشتمل على اثني عشر جزءا فلم اقف عليه ، ولا رايت من اجزائه شيئا ث . كما ‎٥‏ الشيخ ابو عمران راى ف المنام ان يده صارت مصباحا يستضاء مها . فسال المعبر عن ذلك فقال : هذا رجل يحيى دبن الله بيده ‎٤١‏ فاجتمع بعدل ذلك مع بعض المشايخ في غار امجماج وهو سابع سبعة ، ابو عمران هذا 3 وجابر بن سدرمام ، وكباب بن مصلح وابو مجبر توزين ، هؤلاء الاربعة مزاتيون 0 وابو عمرو النملي ‎٦‏ } وابو زكر يا يحيى جرناز النفوسي 6 وابو عبد الله محمد بن مانوج اللماي ‎٤ ٧‏ فصنعوا في الفقه هذا الكتاب ث فتولى نسخه ابو عمران دونهم } لما خص به من جودة الخط & فنسب اليه الكتا ب & وليس له فيه فضل سوى فضل البنان © والا فهو كأحدهم ني فضل البيان 0 وجعلوه في اثني عشر جزعاً ، ونسبوا إلى هذا الغار من أجل اجتاعهم فيه ، على هذا التصنيف ، وديوان الأشياخ وهو المعتمد عليه اليوم عندنا ، يشتمل على اربعة وعشرين جزءا } ومن طريق آخر خمسة وعشرين © في كتاب الاحكام ثلاثة اجزاء } وفني كتاب الصلاة ثلاثة أجزاء ‘ وفي كتاب الزكاة جزان ‘ وفي كتاب البيوع جزآن ئ وأما الافراد فكتاب الطهارات جزء ‎٠5‏ ‎)١(‏ خ : وكتاب الشيخ أبو سليمان داود بن يوسف: سفر . ‎)٢(‏ خ : وكتاب الشبخ تبغورين بن عبسى ني الكلام والجهالات ويوجد بدار الكتب ‏المصرية كتاب اصول الدين او عقيدة تبغورين مخطوط تحت رقم ‎٢٢٢٩٤‏ ب . ‎. ‏خ : وكتاب ابي عمران موسى بن أبي زكر باء ولم أقف علبه‎ )٣( ‎. ‏خ : لم يذكر هذا الكتاب‎ )٤( ‎. ‏كذا ف الأصل‎ )٥( ‎. ‏أبو عمرو النميلي‎ : ٦٢ ‏وفي كتاب الأباضية في موكب التاريخ الحلقة الثالثة ص‎ )٦( ‎)٧(‏ واسمه : أبو محمد عبد الله بن مانوج اللماني في كتاب الأباضية في موكب التاريخ ‏الحلقة الثالثة ( الأباضية في تونس ) ص ‎١٢١١‏ . ‎٢٩٠‏ 290 وكتاب الصيام جزء ، وكتاب الرهن جزء } وكتاب الاجارات والفرائض والعواري جزء 0 وكتاب نفقة الأولياء جزء } وكتاب الضمانات جزء ، وكتاب الديات والقصائص جزء & وكتاب النكاح جزء ، وكتاب حقوق الوالدين جزء & وكتاب الحيض والنفاس جزء ، هذا هو الموجود الآن ني ايدي العزابة } والرابع والعشرون كتاب المواريث والفرائض وهو قليل الأمهات ، والخامس والعشرون على حساب من يثبته فيها ( و ) الله أعلم . وسمعت أنه مسائل المناسك ولا رأيته ولا رأيت من رآه ‎١‏ وكتاب الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد ني اصول الأرضين يشتمل على خمسة وعشرين جزءا } وقفت على عدة من اجزائه! ، وكتاب تبيين افعال العباد له ني ثلاثة أجزاء " } وجامعه وهو ابو مسلة ث } وكتاب السيرة في الدماء رأيت من أجزائه ثلاثة لهذا الشيخ ث ، وكتاب الجنازة له أيضاً١‏ } والكتاب الذي تركه مبيضاً ني الألواح © وكتاب الجهالات الأصل لا أدري من ألفه وهو من النواليف القديمة 0 وسمعت العزابة يقولون ان باب الدلائل زاده في كتاب الجهالات ابو اسماعيل البصير ابراهيم بن ملال المزاني وانه أعلم ‎٧‏ © وسؤال الشبخ أي عمرو عثمان بن خليفة المارغني ، السوني ‎٨‏ ، وكتاب السيرة في اخبار الايمة للشيخ ( ابي ‎)١(‏ خ : وكتاب الأشباخ أعني الديوان يكون في ستة أسفار صغارا أو ثلاثة كبارا . يوجد كتاب الديوان مخطوط بدار الكتب المصرية . ‎. ‏خ : لم يذكر هذا الكتاب‎ )٢( ‎)٣(‏ خ : ومنها كتاب تبيبن أفعال العباد سفر كبير ويوجد مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎٢١٧٩١‏ ب . ‎. ‏خ : منها جامعة المشهور بأبي مسلة . في الأصل : ه مسلمة ث‎ )٤( ‎. ‏خ : ومنها كتاب السيرة ني الدماء رايت منه سفر واحدا‎ )٥( ‎. ‏خ : وكتاب الأموال رأبت منه ثلاثة أسفار وسقط : وكتاب الجنازة له أيضاً‎ )٦( ‎)٧(‏ خ : لعله : وكتاب الشيخ تبغورين بن عبى في الكلام والجهالات . ويوجد بدار الكتب شرح الجهالات لأبي عمار عبد الكاني به ‎٩٥‏ ورقة ورقمه ‎٢٢٢٩٣‏ ب . ‎)٨(‏ خ : ولأبي عمرو عمان السؤالات ويوجد كتاب شرح السؤالات لابي عمرو عان مخطوط بدار الكتب تحت رقم ‎٢١٧٨٩٢‏ ب . ‏291 آ زكريا يحيى ) ا بن أبي بكر الوارجلاني وهما سفران ( وقفت على الثاني منهما ‎٢)‏ ‏ني بلاد أريغ " وأجوبته وفتاويه ي علم الكلام ث وكتاب الموجز للشيخ أبي عمار عبد الكاني بن أبي يعقوب التناوني ‎٥‏ الوارجلاني ، وشرح الجهالة ‎١‏ له أيضا ‎٧‏ ‏وكتاب الفرائض له ‎٨‏ ويذكرون كتاب الفروع من تأليفه ولم أقف عليه ‎١‏ وتواليف البحر الزاخر الذي سخر للنفع فترى الفلك فيه مواخر العدل والانصاف والدليل والبرهان ‎١١‏ وجواباته ورسائله عدة١١وكتاب‏ الترتيب ني الصحيح ني حديث رسول الته صلى الله عليه وسلم رواية الر بيع بن حبيب وهو المسند"١،‏ ووجدت ني بعض بلاد أريغ سنة ست وستين من ماثتنا هذه"'سفراً في تفسير الفاتحة وسورة . ‏باض بالأصل والتكملة من ( خ)‎ )١( . ‏بياض بالأصل والتكلة من ( خ)‎ )٢( ‎)٣(‏ خ : وكتاب الشيخ أبي زكريا يحبى بن أبي بكر في السير وهو المعروف بكتاب المشايخ وهما مجلدان الأول والثاني وقفت على الثاني منهما ني بلاد أريغ وترجم ماسكراي منه جزءا ونشره بالجزائر سنة ‎١٨٧٨‏ معتمدا ني ذلك على مخطوط سيئ ‏.1878 , ح . :! ' ط و يقوم الان بترجسته متر جمان : . : س ع . انظر دائرة المعارف الإسلامية مادة ( أبو زكريا) . ‎)٤(‏ خ : سقط : وأجو بته وفتاو يه ي علم الكلام وممكن أن يكون المؤلف قد توني في القرن الخامس أو أوائل السادس . ‎. ‏في الأصل . التناؤتي خ . ولأبي عمار رضي الله عنه كتاب الموجز‎ )٥( ‎. ‏كذا ني الأصل & ويبدو أنه : شرح كتاب الجهالات‎ )٦( ‎. ‏خ : وكتاب شرح الجهالات سفر آخر له‎ )٧( ‏() خ : وكتاب الفرائض لابي عمار . ‎. ‏خ : لم يذكر هذا الكتاب‎ )٩( ‏(٠١)خ‏ : ولأبي يعقوب يوسف بن ابراهيم العدل والانصاف والدليل والبرهان . توني المؤلف ي ‎٠‏ ھ طبع كتاب الدليل والبرهان . ‏(١١)<خ‏ : سقط : وجواباته ورسائله عدة . ‏(١١)خ‏ : وكتاب الترتب . طبع المسند بترتيبه ط ‎٢‏ بالقاهرة سنة ‎١٣٥٣‏ ه . ‏(٣١)يقصد‏ سنة ‎٨٦٦‏ ه . ‎292 ٢٩٢ البقرة وآل عمران أحسب أنه بخطه لم أر سفراً أضخم منه 2 لا تسعه ‎١‏ اليد ولا يوضع إلا في الحجر أو ي المحمل ، ولم أر أبلغ منه في اعراب & ولا في لغة : ولا تصريف ولا في فقه } ولا ني اختلاف ني قواعد الدين مثل قوله تعالى : ( وإذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن - البقرة : ‎١٢٤‏ ) الآية ني الامامة } ولا ني غير ذلك من علوم القرآن ، وحزرت أن أجمع ؟ القرآن ني ثمانية أحدها هذا الكتاب } ومن ضعف بخت أهل هذا المذهب التغافل عنه © حتى اندرس وذهب ، ولم توجد منه عندهم نسخة واحدة ‎0٢‏ وكتاب المعلقات ني حكايات أهل الدعوة © ولم أدر من ألفه ث وكتاب آخر يعرف بكتاب الشيطان يشتمل على مسائل ني الفروع الملتقطات فيها ما هو متروك } وفيه ما هو شنعة وسياجة رأيت شيوخنا ينهون عن . ‏في الأصل : يسعه‎ )١( . ‏كذا ني الأصل : ولعله : انه جمع تفسير‎ )٢( ‎)٣(‏ خ : وله ني تفسير القرآن كتاب عجيب رأيت منه في بلاد أريغ سفرا كبيرا لم ار ولا رأيت سفراً اضخم منه ولا اكبر ، وحزرت انه يجاوز سبعمائة ورقة او اقل او أكثر فيه تفسير الفاتحة والبقرة وآل عمران وحزرت انه فسر القرآن في ثمانية أسفار مثله فلم أر ولا رأيت أبلع منه ولا أشفى للصدور ني لغة أو اعراب أو حكم مبين ، أو قراءة ظاهرة أو شاذة أو ناسخ أو منسوخ أو في جميع العلوم فإذا ذكر آية يقول : قوله تعالى إلى آخر الآية فأول ما يذكر اعراب الآية وبستقصيه ثم يقول اللغة فبستقصي جميع تصاريف الفعل من الكلمة ثم الصحبح في حديث رسول الته صلى الله عليه وسلم فيسوق الرواية من كتاب الربيع بن حبيب المعروف بالمسند ثم يسرد فيه السند © أبو عبيدة عن جابر 0 ويذكر الحديث ولقد استقصى الخلاف الذي في الإمام ني قوله : ( إني جاعلك للناس إماماً . البقرة / ‎١٦٢٤‏ ) فذكر مقالة الرافضة . والغالية ث وذكر مقالات النكار وغيرهم من جميع الفرق ولعمري ان فبه لعلوماً جمة ولقد ذاكرت أمره مع بعض الطلبة المميزين هناك فقال لي : لو وجدت هذا التاليف كاملا لاستر خصته بخمسين دينارا ولكن من ضعف بخت أهل هذا المذهب وقلة اكتراهم بشيء غفلوا عنه حتى انه لم يعلم به أكثرهم . }} |} ‎)٤(‏ خ : والكتاب المعروف المعلقات في اخبار اهل الدعوة لم اعلم مؤلفه . ويوجد كتاب المعلقات جمع وترتيب قطب الايمة . ‎٢٩٣ 293 قراءته . ويحجرون على من يفتي منه مسألة وهذا اسم لا أدري من نبزه به وهو مشهور عندنا ههنا ف بلاد أريغ ‎١‏ . وكتاب الشيخ اي محمد واسلان بن أي صالح ني الفروع وقفت عليه ( )" جوابات ابن خلفون ورسالته إلى أهل ( جبل نفوسة )" وفيه مسائل ( ) ي عشرة أبواب ( ) وجيز وكتاب الطبقات للشيخ أي العباس احمد بن سعيد بن سليمان بن علي بن يخلف الدرجيني © وهو ) ) المذكورون فقهاء كلهم٧‏ ©، وعقيدة الشيخ أبي سهل يحيى بن ابراهيم بن يوسف بن ابراهيم ي علم التوحيد وعلم السر ‎٨‏ © وكتاب الفضائل والترغيب في الخير للشيخ أبي الربيع سليمان بن يخلف ‎١‏ أ وكتاب في مسائل ملتقطات ونوازل مما افتى به ودونه الشيخ عيان الزارتي وهو احد شيوخ شيوخنا ‎٦‏ فهذا ما سمعت به أو وقفت عليه من تواليف أصحابنا ا . انتبى ما وجدت بخط المؤلف رحمه الله تعالى وقد امترش منه ما تركته بياضاً" . ‎)١(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب . ‎)٢(‏ بياض بالاصل بقدر كلمتين او ثلاثة . ‎)٣(‏ بياض بالأصل والتكلة من < . أما ني خ : فهو : وجوابات الشيخ أبي يعقوب يوسف ابن خلفون ورسالته إلى اهل جبل نفوسة . ‎)٤(‏ بياض بالأصل بقدر كلمة أو كلمتين . ‎)٥(‏ بياض بالأصل بقدر أربع كلمات . ‎)٦(‏ بياض بمقدار ثلاث كلمات أو أربع . ‎)٧١(‏ خ : وكتاب الطبقات لأحمد بن سعيد الدرجيني من أهل القرن السابع وتوجد منه نسخة عند الشيخ ابن يوسف بالجزائر وأخرى بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎١٢٥٦١‏ ح . ‎)٨(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب . ‎)٩(‏ خ : لم يذكر هذا الكتاب ، توني مؤلفه سنة ‎٤٧١‏ ه / ‎١٠٧٨‏ م . (٠١)خ‏ : لم يذكر هذا الكتاب وفيها أيضاً كتاب : المناسك لأبي زكريا يحبى الأبدلاني ‎٨‏ ‏ولا يوجد في المطولة . (١١)خ‏ : سقط : فهذا ما سمعت به أو وقفت عليه من تواليف أصحابنا . (٢١)خ‏ : سقط : انتهى ما وجدت الى بياضاً . ‎٢٧٩٤‏ 294 ء . مراجع الحثالة حة هو ‎(١(‏ _ الأباضية ني موكب التاريخ ، لعلي يحيى معمر ، الحلقة الأولى © ني نشأة الأباضية © والحلقة الثانية بقسميها ني الأباضية ني ليبيا 0 ط . مكتبة وهبة . القاهرة 0 ‎١٣٨٤‏ ه/ ‎٦٤‏ ء والحلقة الثالثة في الأباضية في تونس & دار الثقافة 3 بيروت {، ‎١٣٨٥‏ ه/٦١٦٩١‏ . _ الإبانة عنهاصول الديانة ، للاشعري 0 ( أبو الحسن علي بن اسياعيل ) ‎٢٤‏ ه/ ‎٩٣٥‏ ۔ المنير ية ، القاهرة 7 ‎١٣٤٨‏ ه . و ط . أخرى ( دون تاريخ ) . - إبانة المناهج ني نصيحة الخوارج ، للقاضي شمس الدين جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى التميمي البهلولي اليماني الانباري المتوفى سنة ‎/٥٧٣‏ ‎٧‏ مخطوط دار الكتب ضمن مجموع رقم ‎٢٥٤٩٩‏ ب من ورقة ‎١٥٤‏ إلى ورقة ‎١٦١٨‏ أوله : الحمد لله القائم على كل نفس بما كسبت [، أما بعد فان بعض من يختص بي خلته سألني ايراد جمل مما اجمعت عليه الخوارج من المقالات وأحدثته من المذاهب ، والتنبيه على صحة الصحيح من ذلك وفساد الفاسد ... وآخره : وقد اعتمدنا فيما أوردناه من الأخبار المسندة على صدق اسانيدها وان كانت محفوظة عندنا ومضبوطة لدينا ... فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من القاذفين بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق 8 والكاشفين بلسان الصدق عنه وأصحاب الحقائق والمتمسكين بالعروة الوثقى الى هي أقوى الوثائق والمستعصمين بعصمة الكتاب الناطق وسنة البي الناصح . ‏وهناك مراجع أخرى وردت في الهوامش ولم نذكرها هنا‎ )١( ٢٩٥ 295 الصادق صلى الته عليه وسلم وعلى أهل بيته خير الخلائق © ما لاح نجم أو تألق بارق وسلم ورحم وكرم وشرف وعظم ٍ وتاريخ النسخ رجب سنة ‎١٠٦٩‏ ه/ ‎١٦١٥٩‏ اما الناسخ فهو شرف الدين العباس بخط يمنى معتاد مسطرته ‎٢٦‏ سطراً ومقاسه ‎٢٢/٣٣‏ سم . ومؤلف الكتاب زيدي المذهب . - الإتقان ني علوم القرآن © للسيوطي ، ( جلال الدين عبد الرحمن بن الناصر ) ‎١١‏ ھ/٠٠٠١‏ ، القاهرة 0. ‎١٣٥٤‏ ه/ ‎١٩٣٥‏ . - اجتاع الجيوش الإسلامية ث على غزو المعطلة والجهمية ابن قيم الجوزية ( ابو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ) ‎١٣٥٠/٧٥١‏ ، المنير ية القاهرة ‎١٣٥ ١‏ ھ . - الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية ، والمشبهة & لابن قتيبة ( ابو محمد عبد الله بن مسلم ) ا ‎٨٨٩/٢٧٦‏ مطبعة السعادة 0 مصر © ‎١٣٤٩‏ ه . _ ادب الخوارج 0 سهير القلماوي ، القاهرة 0 ‎١٩٤٥‏ . - الإرشاد إلى قواطع الأدلة في اصول الاعتقاد لامام الحرمين & ( عبد الملك الجوينى ) ‘ ‎٤٧٨‏ ه/ ‎٠٥‏ ‘ تحقيق د . محمد يوسف موسى وعلي عبد المنعم عبد الحميد ، مكتبة الخانجي ، القاهرة 7 ‎١٣٦٩‏ ه/ ‎١٩٥٠‏ . - الاشارات والتنبيهات لابن سينا ( أبو على حسين بن عبد الله ) ‎١٠٣٧/٤٢٨‏ - تحقيق سليمان دنيا © ط . الثانية دار المعارف ، القاهرة ‎١٩٦٨‏ . - الأسماء والصفات ، للبيهتى 5 ( أبو بكر أحمد بن الحسين بن على ) ، ‎٤٥٨‏ ه/ ‎١٠٦٥‏ . مطبعة السعادة © مصر & ‎١٣٥٨‏ ھ . . - أسد الغابة } ني معرفة الصحابة لابن الأثير © ( عز الدين ) ‎١٢٣٢/٦٣٠‏ مصر ‎١٢٨٠‏ ھ . - الاعتصام } للشاطي & ( ابو اسحاق ابراهيم بن موسى بن محمد ) ‎٧٩٠‏ ه/ ‎٨‏ ط . أولى & مطبعة المنار 0 مصر ‎١٩١٣/١٣٣١‏ . - الاعتقاد على مذهب السلف ، أهل السنة والجماعة ، للبيهتى & ( أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي ) ث ‎١٠٦٦/٤٥٨‏ تحقيق أحمد محمد مرسي 8 ط . الأولى ، القاهرة ‎١٣٨٠ ٤0‏ ه/١٦٩١‏ . 296 ٢٩٦ - اعتقادات ، فرق المسلمين والمشركين } للفخر الرازي ( أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين القرشي )0 ‎٦٠٦‏ ھ/٥٦١٠١‏ & تقديم الشيخ مصطفى عبد الرازق © ومراجعة وتحرير علي سامي النشار مصر ، ‎١٩٣٨‏ . - الاعلام ، للزركلي ، ( خير الدين ) ، القاهرة 0 ‎١٩٥٩/١٩٥٤‏ . - الاصابة ، ني تمييز الصحابة 3 لابن حجر العسقلاني ( احمد بن على بن محمد ) ‎١٤٤٨/٨٥٢‏ { مصر ‎١٣٥٨١‏ ھ . . - اصول الدين ، للبفدادي ، ( أبو منصور عبد القاهر ) ‎٤٢٩‏ ه/٧٣٠١‏ 8 مطبعة الدولة ، استانبول ض ‎١٣٤٦‏ ه/٨١٢٩١‏ . - أمالي المرتضى ، للشريف المرتضى ، ( على بن الحسين الموسوي ) ‎٤٣٦‏ ه/ ‎١٠٥‏ ‘ تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، مصر ، ‎١٩٥٤‏ . وطبع قبل ذلك سنة ‎١٣٢٥‏ ه/٧٠٩١‏ بمصر . - الانساب ، للسمعاني ، ( أبو سعيد عبد الكريم بن أبي بكر النميمي ) ‎٥٦٢‏ ه/ ‎٦٦‏ ى ليدن ، ‎١٩١٢١‏ . _ أنساب الأشراف ى للبلاذري & ( أبو جعفر أحمد بن يحيى البغدادي ) } ‎٩‏ ه/ ‎٨٩٢‏ ، القدس ‘ ‎١٩٣٨ 0 ١٩٣٦‏ . - أوائل المقالات في المذاهب المختارات للشيخ المفيد } ( محمد بن النعمان ) } ‎٣‏ ھ / ‎١٠٢٢‏ تعليق السيد هبة الدين الشهرستاني ، تبريز ‎١٣٦٤‏ ه . - ايضاح المكنون ني الذيل على كشف الظنون ، لاساعيل باشا بن محمد البغدادي ، استانبول ، الأول سنة ‎١٣٦٤‏ ه/ ‎١٩٤٥‏ والثاني 0 ‎١٩٤٧/١٣٦٦‏ . _ البدء والتاريخ ، لمظهر بن طاهر المقدسي { توفى بعد سنة ‎٣٥٠‏ ه/١١٦٩‏ ، نشر كلمان هوار 0 باريس ‎١٩١٦١‏ . البداية والنهاية لابن كثير ، ( عماد الدين اسماعيل بن كثير ) ‎١٣٧٣/٧٧٤‏ ، مطبعة السعادة ث مصر ‎١٣١٣/١٣١١‏ ه . _ البيان والتبيين » للجاحظ ( عمرو بن بحر ) ‎٨٦٩/٢٥٥‏ تحقيق حسن السندو بي & مصر ‎١٩٤٧‏ ، وتحقيق عبد السلام هارون 0 مكتبة الخانجي & ط ‎٣‏ القاهرة ‎١٣٨٨‏ ه/٨٦٩١‏ . - تاريخ الأدب الجغراني ، لاغناطيوس ‘ يوليا نوفتش كراتشكوفسكي ، ترجمة ٢٩٧ 297 صلاح الدين عثمان هاشم 0 القاهرة ‎١٩٦٣‏ . - تاج العروس من شرح جواهر القاموس للز بيدي ، ( محمد بن مرتضى ) ، ه٥٠٦١‏ ھ ‎١٧٩٠‏ . مصر ‎١٣٠٧/١٣٠٦‏ . _ تاريخ الإسلام . وطبقات مشاهير الأعلام ‎٢‏ للذهي ( شمس الدين محمد ) ‎٤٨‏ ه/ ‎١٣٤٧‏ طبع منه خمسة أجزاء مكتبة القدسي القاهرة ‎١٣٦٨‏ ه . _ تاريخ الأم والملوك للطبري ( أبو جعفر محمد بن جرير ) © ‎٣١ ٠‏ ه/٢٢٩‏ . الحسينية 0 القاهرة » ‎١٣٣٦‏ & و ط . دار المعارف 0 تحقيق ابي الفضل ابراهيم من سنة ‎١٩٧٠/١٩٦٠‏ ولم يكمل بعد ، ني الطبعة الاخيرة . - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، ( أبو منصور عبد القاهر ) ض ‎١٠٧١/٤٦٣‏ ‏القاهرة 0 ‎١٩٣١‏ & دمشق ‎١٩٤٥‏ . - تاريخ الفلسفة ني الإسلام لدى بور ، ترجمة محمد عبد الهادي أبو ريدة © مصر ‎١٩٥٤‏ . - تاريخ الفلسفة الإسلامية 3 كوربان » ترجمة نصير مروة وحسن قبيسي } بيروت {0 ‎١٩٦٦‏ . - تاريخ اليعقوبي & ( أحمد بن اسحاق بن أبي يعقوب بن واضح ) ، ‎٢٨٤‏ ه/ ‎٩٧‏ تحقيق هوتسما ، ليدن. ح ‎١٨٨٣‏ 0 و ط . النجف ‎١٣٥٨‏ ه . _ تأويل مختلف الحديث } لابن قتيبة ، ( أبو محمد عبد الله بن مسلم ) ، ‎٦‏ ھ/٩٨٨‏ تحقيق محمد زهري النجار ، القاهرة 0 ‎١٣٨٦‏ ه/٦٦٩١‏ . _ التبصير في الدين } للاسفرايني 0 ( ابو المظفر شاهفور طاهر بن محمد } ‎٤٧١‏ ه/٠٨٠١‏ تقديم زاهد الكوثري ومحمود محمد الخضيري أ القاهرة ‎٠‏ : - تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان & لنور الدين عبد الله بن حميد السامى 8 ‎١٣٣٢‏ ھ/ ‎١٩١٤‏ . مطبعة الأزهار 5 القاهرة . ‎١٣٨٠‏ ه/١١٦٩١‏ . . - تذكرة الحفاظ } للذهى 0 حيدر آباد الدكن ، ‎١٣٣٤/١٣٣٣‏ ه . - تذكرة الموضوعات للفتني 0 ( محمد طاهر بن علي ) 0 ‎٩٨٦‏ ه/ ‎١٥٧٨‏ . المنير ية القاهرة 0 ‎١٣٤٣‏ ھ . - التراث اليوناني ني الحضارة الإسلامية } ترجمة د . عبد الرحمن بدوي ط ‎٣‏ 298 ٢٩٨ دار النبضة } القاهرة ‎١٩٦٥‏ . - تصحيح الاعتقاد طبع مع أوائل المقالات ، تبريز 0 ‎١٣٦٤‏ ه . - تفسير القرطي ، شمس الدين بن أحمد ، ‎٦٧١‏ ه/٣٧٢١‏ دار الكتب المصرية القاهرة . ‎١٣٥٦‏ ه/٧٣٩١‏ . - التفكير الفلسني ي الإسلام ، الدكتور عبد الحلم محمود } القاهرة ‎١٩٥٥‏ . - تقريب التهذيب ، لابن حجر } دهلي ‎٠‏ هھ . - تلبيس ابليس ، لابن الجوزي & ( جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن البغدادي ) ‎١٢٠١ /٩٧‏ ، القاهرة ( دون تاريخ ) . - التمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة والرافضة والخوارج والمعتزلة } للباقلاني ) أبو بكر محمد بن الطيب ) ، ‎١٠١ ٢/٤٠٣‏ تحقيق محمود محمد الخضيري ومحمد عبد الهادي أبو زيدة ، القاهرة ‎١٩٤٧/١٣٦٦‏ 0 وطبعة أخرى بتحقيق الأب مكارثي اليسوعى ، المكتبة الشرقية } ببيروت ‎١٩٥٧‏ . التنبيه والاشراف للمسعودي ، ( أبو الحسن علي بن الحسين ) 0 ‎٣٤٥‏ ه/ ‎٥‏ ، ليدن ‎١٨٩٣‏ آ و ط . عبد الله الصاوي ، القاهرة : ‎١٩٣٨‏ . - التنبيه والرد على أهل الأهواء 3 للملطي © ( محمد بن احمد بن عبد الرحمن ) & ‎٧‏ ھ/٦٨٩‏ . ط . الثانية 6 ‎٩٦٩‏ . - تهذيب التهذيب ، لابن حجر » حيدر آباد الدكن ض ‎١٣٢٧/١٣٢٥‏ . - التوحيد واثبات صفات الرب ، لابن خزيمة 3 ( أبو بكر محمد بن اسحاق بن خز يمة بن المغيرة السلمى ) 0 ‎٣١١‏ ه/٣٢٩‏ ڵ المنبرية } القاهرة » ‎١٣٥٣‏ ه. _ التوراة الهمروغليفية ، للدكتور فؤاد حسنين } القاهرة 0 ( دون تاريخ ) . - جامع الرسائل لابن تيمية ( عبد السلام ) ‎٧٢٨‏ ه/٧٢٣١‏ تحقيق محمد رشاد سالم } القاهرة : ‎١٣٨٩/١٩٦٩‏ . - الجانب الالهى من التفكير الإسلامى ، لمحمد البهي ، القاهرة ‎١٩٦٧‏ . _ الجمل أو النصرة في حرب البصرة 0 لمحمد بن محمد بن النعمان العكبري © النجف {© ‎١٣٦٨‏ ه . - حاشية الجامع الصحيح لعبد النه بن حميد السالمي ‎١٩١٤١٣٣٢‏ مطبعة الأزهار البارونية © القاهرة 0 ‎١٣٢٦‏ . ٢٩٩ 299 - حسن المحاضرة ، ني أخبار مصر والقاهرة ، للسيوطي ، مصر (دون تاريخ ) . - حلية الأولياء لأبي نعيم ( أحمد بن عبد الله بن أحمد ) ، ‎١٠٣٩/٤٣٠‏ . - الحيوان ، للجاحظ ، تحقيق عبد السلام هارون ، البابي الحلي } القاهرة © ‎١٣٥٦‏ ه/٨٣٩١‏ . - الحور العين لنشوان الحميري & مصر ‎١٩٤٨‏ . - خلاصة الأثر ني أعيان القرن الحادي عشر للمحي ( محب الدين محمد ) ‎١٧١ ٠/ ١١١‏ مصر ‘ ‎١٣٢٢‏ . - خلاصة تهذيب الكمال ني أسياء الرجال ، لأحمد بن عبد الته الخزرجي © مصر ؤ ‎١٣٢٢‏ . - خطط المقريزي ( تى الدين أحمد بن علي بن عبد القادر ) ض ‎١٤ ٤٢/٨٤٥‏ مصر ={، ‎١٣٢٦‏ . . - الخوارج ني الإسلام لعمر أبو النصر ط الثانية مكتبة المعارف بيروت © ‎١٥٦‏ . - الخوارج والشيعة لفلهوزن ، ترجمة عبد الرحمن بدوي ، مكتبة النهضة المصرية القاهرة ‎١٩٦٨‏ . - دائرة المعارف الإسلامية نقلها إلى العربية محمد ثابت الفندي ، وأحمد الشنتناوي ، وابراهيم زكي خورشيد ، وعبد الحميد يونس طبع منها احد عشر جزءا 3 مصر ؤ ‎١ ٩٣٣‏ ثم اخذ ني اعادة طبع ما ترجم مع زيادات ما وضع في الطبعة الاروبية الجديدة سنة ‎١٩٦٩‏ . - دراسات ني الفلسفة الاسلامية 0 للدكتور محمود قاسم الانجلو المصرية ، القاهرة ط . الأولى ‎١٣٨٥‏ ه/٦٦٩١‏ . - الدليل لأهل العقول لأبي يعقوب الوارجلاني ‎٥٧٠‏ ه/ ‎١١٧٤‏ القاهرة ‎١٣٠٦‏ ه - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ث لابن حجر © حيدر آباد الدكن ، ‎١٩٥٠١٩٤٥‏ . - دول الإسلام للذهي - ( شمس الدين محمد بن أحمد بن عثان ) ‎/٨٤٨‏ ‎٧‏ حيدر آباد الدكن ، ‎١٣٦٤‏ . 300 ٣.. _ الدولة العر بية وسقوطها لفلهوزن } ترجمة الدكتور محمد عبد الهادى شعيرة } القاهرة ‎١٩٥٨‏ . . الديباج المذهب ني معرفة أعيان المذهب لابن فرحون ‎٧٩٩‏ ه/٦٩٣١‏ . مصر © ‎١٣٢٩‏ . رد الامام الدارمي عثمان بن سعيد ‎٢٨٠‏ ه/٣٩٨‏ على بشير المريسي العنيد } تحقيق حامد الفتى } ط . الاولى ، مصر ‎١٣٥٨‏ ھ . - رسالة في ذم التأويل لأبي محمد عبد الله بن احمد بن قدامة ضمن عشر رسائل وعقائد سلفية مطبعة المنار 0 مصر © ‎١٣٥١‏ . - رسالة : ( ان لم تعرف الأباضية يا عقي يا جزائري ) لمحمد بن يوسف أطفيش 8 القاهرة ‎١٣٢٨‏ ه . _ الروض الانف ني تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة النبوية لابن هشام ، لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلي ث ‎١١٨٥/٥٨١‏ ، مصر ، ‎١٣٣٢‏ ه/ ‎١٩١٤‏ . - روضات الجنات } للخوانساري } ( محمد باقر ) ‎١٦٢٢٦‏ ه/١١٨١‏ ط . الثانية ايران ‎١٣٦٧١‏ ھ . _ الروض الباسم في الذب عن سنة أبي لقاسم للوزير اليماني ( ابو عبد الله محمد ابن ابراهيم ) ‎٨٤٠‏ ه/ ‎٦‏ ۔ النيرية 0 مصر (دون تاريخ ) . - سرح العيون 0 شرح رسالة ابن زيدون لابن نباته المصري ( محمد بن محمد ) ‎١٣٦٧/٧٦٨‏ تحقيق ابراهيم أبي الفضل 3 القاهرة ‎١٩٦٤/١٣٨٣‏ . - السيرة لابن هشام ، ( ابو محمد عبد الملك بن ايوب الحميري ‎٢١٨)‏ ه/ ‎٨٣٣‏ ‏تحقيق مصطفى السقا ؤ وابراهيم الابياري ، وعبد الحفيظ شلبي ، الحلبي } القاهرة 0 ‎١٩٣٦/١٣٥٥‏ . - سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أمة الدين } لعبد الله بن يحيى الباروني النفوسي ، مصر {} ‎١٣٢٤‏ ھ . - السيادة العربية والشيعة والاسرائيليات لفان فلوتن ترجمة حسن ابراهيم حسن ، ومحمد زكي ابراهيم . مصر ‎١٧٩٣٤‏ . - السير 3 لأحمد بن سعيد بن الواحد الشهاخي ‎١٥٢١/٩٢٨‏ طبع حجري } قسنطينة الجزائر ‎١٣٠١‏ . ٠١ 301 - شامل الأصل والفرع ، لمحمد بن يوسف أطفيش قطب الأمة ‎١٩١٣/١٣٣١‏ ‏المطبعة السلفية 0 القاهرة ‎١٣٤٨‏ . - الشامل ني أصول الدين للجويني } تحقيق الدكتور علي سامي النشار وفيصل بدير عون ،وسهير محمد مختار ، دار المعارف الاسكندرية ، ‎١٩٦٩‏ . - شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لمحمد بن محمد بن مخلوف ©، مصر ‎١٨٩‏ ھ . - شخصيات قلقة في الإسلام مقالات لاسينيون وهنري كوربان ترجمها د . عبد الرحمن بدوي ط . الثانية القاهرة 0 ‎١٩٦٤‏ . - شرح الجهالات لأبي عمار عبد الكاني 0 مخطوط دار الكتب ، رقم ‎٢٢٩٢٣‏ ب . - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( عز الدين ابو حامد عبد الحميد المعتزل ) ‎١٢٥٨/٦٥٥‏ ، تحقيق ابراهيم أبي الفضل القاهرة 0 ‎١٣٨٧‏ ه/١٧٦٩١‏ . - شرح القصيدة النونية ، لمحمد بن خليل هراس ‘ القاهرة ( دون تاريخ ) . - الشريعة © لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري . ‎٦٠‏ ھ/٠٧٩‏ ى القاهرة ‎٦٩‏ ھ/٠٠٥٩١‏ . - الشعر والشعراء لابن قتيبة ، مصر ، ‎١٣٦٤‏ و ط . سنة ‎١٩٣٢/١٣٥٠‏ . الشفاء بتعريف حقوق المصطفى & للقاضى عياض بن موسى ‎١١٤٩/٥٤٤‏ ‏القاهرة ‎١٣٧٦‏ ه/١٦٥٩١‏ . . - صفة الصفوة ، لابن الحوزي ( عبد الرحمن بن علي ) ‎١٢٠١/٥٩٧‏ ، حيدر اباد الدكن 0 ‎١٣٥٥‏ ھ . _ الصلة بين التصوف والتشيع } للدكتور كامل مصطفى الشيي ، مطبعة الزهراء } بغداد ‎١٩٦٤/١٣٨٣‏ . - صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام © للسيوطي ، تحقيق علي سامي النشار . مصر {، ‎١٩٤٦‏ . - ضحى الإسلام ، احمد امين © ط . الثالثة ، القاهرة ‎١٩٤٩‏ . - طبقات الدرجيني © مخطوط الشيخ ابن يوسف بالجزائر 0 ومخطوط دار الكتب المصرية ‘ رقم ‎١٢٥٦١‏ ح. ‎٣٠٢‏ 302 - طبقات الشافعية الكبرى ، السبكي ( تاج الدين عبد الوهاب ) : ‎١٣٦٩/٧٧١‏ ‏القاهرة ،0 ‎١٣٤٤‏ ھ . - طبقات فحول الشعراء 0 لمحمد بن سلام الجمحي 4 مصر {، ‎١٩٥١‏ . - طبقات علماء افريقية } لأبي العرب ، ( محمد بن أحمد) ، الجزائر } ‎١٩١٤/١٣٣٢‏ . - الطبقات الكبرى لابن سعد ( محمد الزهري ) ‎٢٣٠‏ ه/ ‎٨٤٤‏ ليدن 0 ‎/١٣٢٢‏ ‎٩‏ ھ . - طبقات المعتزلة لابن المرتضى ، الزبيدي 0 ( أحمد بن يحيى ) ‎٨٤٠‏ ه/ ‎٧‏ . بيروت ، ‎١٩٦١‏ . - عبد الله بن سبا ، المرتضى عسكري \، ط . الثانية } القاهرة ‎١٣٨١‏ ه . _ العبر ي خبر من غبر ، للذهى 2 الكويت ، ‎١٩٦١‏ . _ العقد الفر يد لابن عبد ربه ( شهاب الدين احمد بن محمد ) ‎٣٢٨‏ ه/ ‎٩٥٠‏ ‘ مصر ‎١٣٤٨‏ ه/٣٥٩١‏ . - العقيدة والشريعة في الإسلام ا لجولد ز يهر ، ترجمة يوسف موسى وعبد العز يز عبد الحق & وعلى حسن عبد القادر } مطبعة الكاتب المصري ، ‎١٩٤٦‏ . - العقيدة النظامية لامام الحرمين عبد الملك الجويني ، مطبعة الأنوارث ‎١٢٦٧‏ / ‎١٩٤٨‏ . - العلو للعلي الغفار } للذهي ( شمس الدين محمد بن احمد ) ‎١٣٤٧/٧٤٨‏ ‏القاهرة ت ‎١٩٣٨/ ١٣٥٧‏ . - علي وبنوه } للدكتور طه حسين ، دار المعارف ، القاهرة ث ‎١٩٦٦‏ . - فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، لابن حجر ، القاهرة ‘ ‎١٣٤٨‏ ه . _ الفتنة الكبرى ، ( عثان ) للدكتور طه حسين ، دار المعارف } القاهرة 0 ‎٦٦‏ . _ فتوح البلدان للبلاذري ) مصر ‎١٩٣٢/ ١٣٥٠‏ . - الفرق بين الفرق ، للبغدادي ( أبو منصور عبد القاهر بن طاهر ) ‎١٠٣٨/٤٢٩‏ ‏تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد { القاهرة 0 ( دون تاربخ ) . - فرق الشيعة } للنو بختي ( من أهل القرن الثالث ) ، النجف ، ‎١٩٣٦‏ . .٣ 303 - الفصل في الملل والأهواء والنحل ، لابن حزم ( أبو محمد علي بن محمد ) ‎١٠٦٥/ ٤٥٦‏ . - الفلسفة الإسلامية منهج وتطبيق ، للدكتور ابراهيم بيومي مدكور ، ط . الثانية القاهرة 0. ‎١٩٦٨‏ . - فلسفة ابن رشد ، ( فصل المقال ، فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال ، والكشف عن مناهج الأدلة ني عقائد الملة © وبه ردود ابن تيمية على ابن رشد ) لابن رشد ( محمد بن احمد بن محمد ) ‎١١٩٩/٥٩٥‏ ، المطبعة العربية } القاهرة 0. ‎١٩٦٨/١٣٨٨‏ . - الفهرست لابن النديم ( أبو الفرج محمد بن اسحاق ) ‎٩٩٥/٣٨٥‏ } مصر ‎١٣٤٨‏ ھ . - فهرس الكتب العر بية الموجودة في دار الكتب المصرية 0 مصر ٢٤٣١/١٦٣١ه.‏ - فهرست المخطوطات المصورة ني معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية 3 الأول وضعه فؤاد سيد ، والثاني وضعه لطني عبد البديع } القاهرة ‎١٩٥٧٦‏ . - فهرس المكتبة الأزهرية للكتب الموجودة إلى سنة ‎١٩٥٠/١٣٦٩‏ ، أشرف على وضعها أبو الوفاء المراغي ، القاهرة ، ‎١٩٥٠‏ واعيد طبع الجزء الأول منه سنة ‎١٩٥٣١٣٧١‏ . - فهرس مكتبة البلدية بالاسكندرية ، وضعه أحمد أبو على الاسكندرية } ‎/١٣٤ ٤‏ ‎٨٩‏ ه. - فهرس مكتبة البلدية بالاسكندرية } وضعه أحمد أبو على } الاسكندرية 8 ‎١٣٤٩١٣٤٤‏ ه. ) . - قانون الموضوعات والضعفاء } لمحمد طاهر بن على الفتنى ، الهندي ‎/٩٨٦‏ ‎١٧ ٨‏ ۔ المنبرية 0 مصر ، ‎١٣٤٣‏ ھ . . - قطعة من كتاب الأديان ى مجهول مخطوط دار الكتب المصرية رقم ‎٢٢٢٩٨‏ ب - قناطر الخيرات ( ني اصول الدين ) لاسماعيل الجيطالي ، القاهرة . ‎١٣٠٧‏ ھ . - الكامل في التاريخ: لابن الأثير ( عز الدين علي بن محمد ) ‎١٢٣٢/٦٣٠‏ | دار صادر ، بيروت © ‎١٩٦٥/١٣٨٥‏ . 304 ٣٠٤ _ الكامل ني اللغة والأدب 0 للمبرد ، ( أبو العباس محمد بن زيد ) ‎/٢٨٥‏ ‎٨‏ ، التجارية الكرى » القاهرة 0 ‎١٣٥٥‏ ھ . - كشاف اصطلاحات الفنون } للتهانوي ( مولانا نجم الدين ) ‎١٢٧٦٢/٦٧٥‏ ‏كلكتا . ‎١٨٥٤‏ . - كشف الظنون عن أسياء الكتب والفنون ، لحاجى خليفة ( مصطفى بن عبد الرحمن ) استنبول ض ‎١٣٦٠‏ ه/١٤٩١‏ ... - كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة { مجهول 0 مخطوط دار الكتب المصرية رقم ‎١٢٩٦٨‏ . - لب اللباب ني تحرير الأنساب } للسيوطى ، ليدن ‎١٨٦٦٢/١٨٦٠‏ . - اللباب في تهذيب الأنساب ، لابن الأثير ( عز الدين علي بن محمد) ‎/٦٢٠‏ ‎١٦٣٢‏ . مصر { ‎١٣٦٩/١٣٥٦١‏ . . - لسان العرب ، لابن منظور & ( محمد بن مكرم ) ض ‎٧١١‏ ه/١١٣١‏ 8 بولاق ، ‎١٣٠٨/١٢١٩٩‏ . - لسان الميزان لابن حجر } حيدر آباد الدكن ©، ‎١٣٣١‏ ھ . - مجموعة تفسير شيخ الإسلام لابن تيمية تحقيق عبد الرحمن شرف الدين © بمباي الهند 0 ‎١٩٥٤/١٣٧٤‏ . - مجموع فتاوي ابن تيمية ) مصر } ‎١٣٢٩‏ ھ . - المحبر ، لمحمد بن حبيب ، حيدر آباد الدكن ض ‎١٩٤٢/١٣٦١‏ . - مختصر تار يخ الأباضية ، لأبي الر بيم سليمان الباروني ، تونس ‎١٩٣٨/١٣٥٧‏ . - مدونة ابي هانم . مخطوط دار الكتب المصرية رقم ‎٢١٥٨٢‏ ب . - مروج الذهب 0 للمسعودي ( أبو الحسن علي بن الحسين ) . ‎٩٥٦/٣٤٦‏ . مصر ؤ ‎١٣٤٦‏ ھ . - المسند ، للربيع بن حبيب ( من أهل القرن الثاني ) القاهرة 0 ‎١٣٤٩‏ ه . - المصباح المنير 0 ( أحمد بن محمد ) ، ‎٧٧٠‏ ه/٨١٦٣١‏ ه ، بولاق ، القاهرة © ‎١٩‏ . - معجم البلدان ، لياقوت الحموي ( أبو عبد الله بن عبد الله الرومي ) ‎٦٢٦‏ ه/ ‎٩‏ ۔۔ القاهرة 0 ‎١٣٠٦‏ هو ط . القاهرة ايضا ( ‎١٣٢٥-١٣٢٣‏ ) . ٠٥ 305 - معجم المطبوعات العربية © ليوسف البان سركيس ( ‎١٩٣٢‏ ) & القاهرة 0 ‎١٩٦٧/١٣٨٧‏ . _ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكر يم ، لمحمد فؤاد عبد الباقي ، مطابع الشعب ‎١٨٧٨‏ ھ . - المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي © ليدن ، ‎١٩٦٩/١٩٣٦‏ ولم يكمل بعد . ! - مفتاح كنوز السنة 0 ترجمة محمد عبد الباني ، القاهرة ‎١٩٣٣‏ . - مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ، للاشعري ( ابو الحسن علي بن اسماعيل) ‎٩٣٥٠/٣٦٤‏ تحقيق ريتر } استانبول } ‎١٩٢٩‏ . - المقالات والفرق للقمى ، ( سعد بن عبد الته أبي خلف الأشعري ) ، ‎٣٠١‏ ه/ ‎١٣‏ . تحقيق محمد جواد . طهران { ‎١٩٦١٣‏ . - مقدمة التوحيد وشروحها ، لاخي ، ( أحمد بن سعيد ) ، ولأبي سليمان داود بن ابراهيم ذ التلاني ‘ ولابراهيم أطفيش الجزائري 0 القاهرة 0 ‎١٩٥٣‏ . - المقدمات الخمس والعشرون من دلالة الحائر ين ، لموسى بن ميمون ‎١٢٠٨/٦٠٥‏ ‏وشرحها للتبر يزي ( محمد بن أبي بكر بن محمد) من أهل القرن السابع 3 تحقيق زاهد الكوثري ، القاهرة 0 ‎١٩٣٩/١٣٦٩‏ . _ الملل والنحل & للشهرستاني ( محمد بن عبد الكر يم بن أحمد ) ‎١١٥٣/٥ ٤٨‏ . تحقيق محمد سيد كيلاني ، البابي الحلى 9 مصر } ‎١٩٦٧/١٣٨٧‏ . - مناهج الأدلة ني عقائد الملة ، لابن رشد م مقدمة ني نقد مدارس علم الكلام © للدكتور محمود قاسم . ط . الثانية © مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة 8 ‎٩٦٤‏ . _ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم . لابن الجوزي » حيدر آباد الدكن ، ‎١٣٥٧‏ . - المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي 0 ( محمد بن محمود ) ض ‎١١١١/٥٠٥‏ ‏تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود ، مصر ث ‎١٩٥٦١‏ . _ منهاج السنة النبوية ، لابن تيمية 0 بولاق 0 ‎١٣٢١‏ ه . - منهج المعارج لأخبار الخوارج ، بالإشراف على الإسراف من دينهم المارج 8 وموسوما ان شئت بالسيرة الخارجية ، المحتوية على كل غائلة وبلية © لعثمان بن 306 ٣٠٦ عبد العز يز بن منصور الناصري الحنبلي © سود كتابه هذا ني سنة ‎١٦٤٠‏ ه ، بالبصرة 0 وبيضه ف سنة ‎١٢٥٥‏ ھ ا ويبدو أنه توفى في أثناء النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري ، وترجمته موجودة ني كتاب مختصر طبقات الحنابلة 0 المخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم ‎١٤٧٦‏ تاريخ ص ‎٦١٢‏ ‏كما هو منصوص عليه ي الورقة الأولى من الكتاب بقلم احد المطلعين عليه © ولم نتمكن من الحصول على مختصر طبقات الحنابلة ني الدار المذكورة . اوله : الحمد لله هادي اوليائه سواء السبيل } وموفقهم في شرعه نهم مواضع الدليل . اخره : وبسطوا السنتهم وسيفهم عليهم بالغلو والصلف والحيف © فالامة في محنة منهم ... من سفك دمائهم © ونهب اموالهم ؤ لا يجدون منهم لهم راحة 3 ولا ني الأرض منهم منتأى و براحة . به ‎٣٦١‏ ص ومسطرته ‎٢٥‏ سطرا ومقاسه ‎٢٢/٣٣‏ سم وناسخه يدعى محمد بن حمد بن نصر & نسخه بخط نسخي عادي وقوبل بنسخة كتبت بخط المؤلف ، أما تاريخ النسخ فهر ‎١٢٥٩‏ ھ . - مونس الأحبة في أخبار جربة ، لمحمد أبو راس الجربي ( متوفى بعد سنة ‎٢٢‏ ھ ) تحقيق محمد المرزوقي ح وتقديم حسن حسني عبد الوهاب ؤ تونس ‎١٩٦١٠‏ . - النجوم الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة ، لابن تغري بردي ( يوسف الأتابكي ) ‎١٤٦٩ /٨٤‏ ، دار الكتب المصرية 0 ‎١١٥٦/١٩٢١٩‏ . - نشأة الفكر الفلسني في الإسلام } للدكتور على سامي النشار ، دار المعارف ض الاسكندرية ، الجزء الأول 0 ‎١٩٦٥‏ ، والجزء الثاني 0 ‎١٩٦٦‏ والجزء الثالث ، ‎٦٩‏ . _ نهاية الاقدام ني علم الكلام للشهرستاني © تحقيق الفرد جيوم ، ( دون تاريخ ) . - النور ( عقائد الأباضية ) ، لعبد العزيز المصعي ‎١٨٠٨/١٢٢٣‏ ، القاهرة } ‎١٦‏ ھ . - هدى الساري © مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري 0 لابن حجر ( شهاب الدين احمد بن على بن محمد) ث ‎١٤٤٨/٨٥٢‏ ، دار الكتاب الحديد ، لجنة احياء التراث الإسلامي القاهرة ‎١٩٦٩‏ . 307 34 - وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي ، بغداد ث ‎١٩٥٤‏ . - وفيات الأعيان 0 لابن خلكان « ) أبو العباس احمد بن محمد بن ابراهيم ( ‎٧٧٨٣ / ٦٨١‏ . تحقيق محي الدين عبد الحميد ، النهضة المصرية ، القاهرة © ‎١٩٤٨‏ . - وقعة صفين } لنصر بن مزاحم المنقري ، ‎٢١٦‏ ھه/٧٢٨‏ ، تحقيق عبد السلام هارون © مصر {، ‎١٣٦٥‏ ھ . ‎٣٠٨‏ 308 المراجع الاجنبية ,] , 0 غ ح .. ,. -- .(1936) 22 1 ل _ ,- ع ن | 2 غ لن ع _ .1 : 1‘ ,1962 ,م ,ع ع بس , . ح ح . . , _ .1885 , , 3 ,ع 1 ع « ع سب , _ . .1951 , ,ص ع ن ع .)1936( 10 ,[ ,[- ] . , _ - ع 1( ئ ح خ' . .ه. , _ [ ل '1 م غ ع ع ع ن ن } ع 1 ن . ع , م ,[ آ . .] , _ .1962 ,! .)1922( 12 , , ح . , _ .1962 , ,: , ع . , - فرشت موضوعات للجزء الشان صفحة باب في النظر ................................................... ‎٩‏ ‏في الهيئات ‎١٢‏ ‏ي الفيثات ‎١٤‏ ‏في الكيفيات ................................................... ‎١٩‏ ‏ني العينيات ‎١٦‏ ‏في الكليات ................................................... ‎١٧‏ ‏ني المائيات ‎١٨‏ ‏ي الجهات ‎١٩‏ ‏ي المعنيات ................................................... ‎٢٠‏ ‏ني الحقيقات ................................................... ‎٢١‏ ‏باب القول ني القدر واثباته والرد على من قال بغير الحق ني ذلك ...... ‎٢٢‏ ‏خلق الأفعال ................................................... ‎٢٥‏ ‏باب معارضة القدرية بلو جاز .................................... ‎٣٣‏ ‏جواب أصحاب المخلوق للقدرية في لو جاز ........................ ‎٣٤‏ ‏باب مسائل القدرية ب : هل ثم ... .............................. ‎٤٠‏ ‏مسالة في الجهات ............................................. ‎٤١‏ ‏عود الكلام إلى جواب أصحاب المخلوق للقدر بة .................. 0 ‎٤٣‏ ‏مسألة القدرية ني المعارضة التى يذكرون فيها الشركة .................. ‎٤٧‏ ‏حجج القدرية من النقل .......................................... ‎٥٣‏ أدلة أخرى ..................................................... ‎٥٥‏ باب القول ني إرادة الله عز وجل ................................. ‎٧٢‏ باب القول ني العدل وني اثبات العدل .............................. ‎٨٠‏ باب القول ني الايمان وني تثبيت الايمان ........................... ‎٩٠‏ باب الوعد والوعيد والرد على من قال بغير الحق ني ذلك ............ ‎١٠٤‏ ‏باب التسمية لأهل الكبائر من أهل الملة ‎١١٦ ٠............................‏ النقض على جهم بن صفوان .................................... ‎١٦!٩‏ ‏النقض على من زعم أن القرآن غير مخلوق ........................ ‎١٣٢‏ ‏باب القول ني حجة الله على الخلق ................................. ‎١٣٧‏ ‏عود الى مناقشة الأسماء .......................................... ‎١٩٣‏ ‏والوجه الثاني ................................................... ‎١٩٤‏ ‏والوجه الثالث ................................................... ‎١٩٤‏ ‏للوضع الثالث من الخلاف ني مسألة الأسماء ........................ ‎١٩٥‏ ‏باب القول ي المراة الماتية فيما دون الفرج ........................... ‎٢٠٦‏ ‏مسالة ......................................................... ‎٢١٧‏ ‏باب في الامامة ................................................ ‎٢٢٣‏ ‏باب النقض على المعترلة .......................................... ‎٢٣٩‏ ‏باب النقض على الزيدية .......................................... ‎٢٥٠‏ ‏الامامة والعلم ................................................... 0 ‎٢٥٨‏ ‏باب ني وسم الكبائر بسمة الوعيد ................................. ‎٢٧٠‏ ‏ملحق كتب الاباضية .......................................... ‎٢٨١‏ ‏النص ......................................................... ‎٢٨٢‏ ‏تاليف اباضية المشرق .......................................... ‎٢٨٣‏ ‏تاليف اباضية جبل نفوسة .. .................................... ‎٢٨٧‏ ‏تاليف اباضية المغرب .......................................... ‎٢٨٩‏ ‏فهرست مراجع البحث والتحقيق .................................. ‎٢٩٥‏ طبع بالمؤسسة الوطنية للفتون المطبعية وحدة الرغاية = الحزائر 2013 ع ع ' ف ت , -- 86 84 / 98 85 84 )021( : 1 1 .. 75