‫_‬ ‫_‬ ‫ن‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٠ .‬س‪.‬‬ ‫اع‬ ‫‪%١‬‬ ‫<<‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪6‬ر×۔_۔؛'‪.‬۔‪٦‬ہے‪-‬۔‏‬ ‫من‬ ‫‪٧‎‬و‪<_ 1‬‬ ‫حسر <۔‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‪+-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪:‬ج‬ ‫‪٨‬؟مكح“ل؟ س‬ ‫‏كحج؟ ‪,٩‬‬ ‫‪٠‬حکہ‪٨‬‏ ر س‪"-‬‬ ‫‪ :‬ححجبملاسحن«‬ ‫‪ 7‬تجب ہ‬ ‫خ‬ ‫لحم‪..‬‬ ‫وح‬ ‫‪!1‬‬ ‫‪٢:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫><‬ ‫‪:٢‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪=:‬تلبحدد‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪>...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ 7‬ححت۔؛ ‏‪١‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يحجتحتحتحتحتحححجے۔‬ ‫‪‎‬ل‬ ‫عم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٠1‬‬ ‫و‪ِ ‎‬‬ ‫مه‬ ‫س ‪.‬؟‬ ‫ي م‪[.‬۔ ح‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ولربرح رجم‬ ‫الن‬ ‫نجما‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪27‬‬ ‫م‬ ‫الل‪ ,‬اكلنا‬ ‫‪/‬ه‪ ٦٣٤١‬‏‪ ٢٠١٥‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫بدو‬ ‫مد‬ ‫خ۔‬ ‫حرر‬ ‫مرر‬ ‫نج‬ ‫جمت‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ل‪/‬‬ ‫مكتب لاللمتفار (فاصص بزرلة للفدناي‬ ‫لدئو رن الرضة رلالنار خة‬ ‫بالالبا‬ ‫فردبالوجنانہطلرام‬ ‫لدي‬‫ا‬ ‫ه ‪7‬‬ ‫امنا‬ ‫الر‬ ‫تيما المفره‬ ‫امالالالااسمصجفلار‬ ‫بالقحهبہه وان زارتجناجر ورسولرز‬ ‫الدؤرفع متنا الورك ب البنلمارك عزله‬ ‫ماداررز!لاذلالاا الرداارووزهريتا‪ :‬إلزولتر‬ ‫بايا ل‬ ‫تلا‬ ‫وفروا‬ ‫مشان اعلهنا‬ ‫‪9‬ر‬ ‫اليك‬ ‫«‬‫روةالامغا‬ ‫آ الغور فردي اراايا‪' 9‬دقلنطلابہه وقد‬ ‫سالؤبحضا لاغوأن اسزع لق معرفت هنلالنرم‬ ‫ال ويانة لافي الوو )ت‬ ‫فعالا‬ ‫صورة الصفحة الأولى من مخطوط شرح علم النجوم‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫نمله نوما مقلحنلرزرولتمرفلنتة‬ ‫وطت الشمس [النزبا فاحس بلدك الثرباوالتلانداصب‬ ‫له تسعة وعشر بوتادقرحخربييع الاول والقشرة المتعه‬ ‫رالشمرهلن منلتالمقحه فقراللمتعه والمنته وا لنلع‬ ‫والنمس‬ ‫دورلرنلا نوت ‌دويًا «تلممرببع الحرم‬ ‫حلتمنزلةالنح فاضط ت‪.‬‬ ‫علهنالترتب خصزإللغابت واساعبوقريمامك"‬ ‫المنا زروسابارتاشززروئيم وبيان معقنزبارمانة‬ ‫التومز م رانااتفعز امتعظبامويا لكرؤاسزووي‪+‬‬ ‫ويسوق ‪7‬‬ ‫تالعطط للإطااك‬ ‫تازة انهوا نكانوجطانماں بلايا ت‬ ‫نظاراليراأيات ا ل\ رارمليک‬ ‫‪ 7‬عر‬ ‫(ابانرما‬ ‫والماك ولاحرا_وللاقي‬ ‫الا‪:‬‬ ‫ارفزشابر‬ ‫مورا لفقيرلرا لتنبرعبما ببروز ‪:‬‬ ‫حامناسوحن منع لل يشل‬ ‫صورة الصفحة الأخيرة من مخطوط شرح علم النجوم‬ ‫‪. ٦‬‬ ‫أعوزباننه منالشيطانال‪5‬يملبتمليتهالكنال‪5‬؟‬ ‫العيرجت العنطرمشانه ه التا هريساطا نه هالزى[حاطبكل‬ ‫شئ عليا ه‪٥‬‏ ووسع عباردرحة وحلا ‏‪ ٥‬ولت 'رل دايرة‬ ‫سردال نلاذكهساحةلاجسمرلاكه ا تہرںإن‬ ‫لاالدلاادد وجده ررشرتي لم ه واشد! نيرو خضله‬ ‫عالجميع خلقه وجله ه صاى انته عليه وعملى [له البرية‬ ‫مل ة دراعه علي‌كررس الليال واليا مه اما همر‬ ‫هل كناب منتصرة الغد معرفة الاهوية وكرت‬ ‫السحاب ه طالبابه بنكى‌ماعنرادنة من جزبلالثزاب ‏‪٥‬‬ ‫عجتبالانارزلسلين ه وماورد فدىكىمناعوال النقاء‬ ‫النعمين ‏‪ ٥‬وسنه كتاب إزلارضاح خا أودع! لنه‬ ‫منالعامة باخلجويروللرياح ه وسال امه ألاعانةعلى‬ ‫ونم لركيل‪٥‬‏ ) علم ومنا ‏‪ ١‬ده واراء‬ ‫‏‪ ١‬لتكمل و وصوصبر‬ ‫جلت كريه خلق (لرياح علىاضولع ختنلفده‬ ‫اناس‬ ‫وشمال (نهااريعة عشريوتما وانها هااربج وهييملعرد‬ ‫اركان الكبة ه وتستالربوره والتبول ه والجنور؛ ‏‪٥‬‬ ‫دبر‬ ‫ونري‬ ‫لري‬ ‫والشا لت والاصل ى رك لا حا ‪7‬‬ ‫الكعبا}سوها دىويل ه جاءت ودضريت ميل باب‬ ‫صورة الصفحة الأولى من مخطوط الإيضاح‬ ‫ل‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ل‬ ‫ين هب‌كله ه روج [خرلركانالمطرثىإحالمنالساء‬ ‫مارحتا السات حزنا خلق[لسجاب علزصنا ف‬ ‫المول وعصربدالرباح‬ ‫‪7‬‬ ‫فسبط منه ا لماءوان كان الهواء جاغايادها ممكن ين‬ ‫وهنلنسشا هى با لعيا ن ولاريب‬ ‫السحاب ما ء لبت‬ ‫خ ذكى ه وسمعت الاها م العلم إأعتمى العارف‬ ‫سلطان ب سيف بن ماكل رعيد انسه تعالى يقول‬ ‫سمع غيرواحد نمصعروا غ هزل الجبل الاغضرمرئيان ت‬ ‫رو سا با تحرم وغويم صحو هبطول الرزلارتفا ‪.‬ه‬ ‫الطر وشف 'غيع بند ح(علم(ان سحاب الحر‬ ‫تكون بطونه سوو( ورؤسه برضا ولايلون والرفس‬ ‫مطر ويلون فل إلجبون وهوإسفل([لسجاب وابنه‬ ‫‪9‬‬ ‫[ عامه ويب إلتومنق ه‬ ‫يه‬ ‫ع زال‬ ‫واعيريده ربالعالين وسلىادده على‬ ‫وتجل‬ ‫ويصنارم تسلكساهكلثيرانهت حكا ن تصنيف لهن النبنة فشر‬ ‫هجرية نوبة صاىاددعاى اجرها‬ ‫افضل للصلاة وإلسلامه“‪ - ` 3‬شعرا لرلنه‬ ‫باناظرلتيدلا خلوا مولفه ؛؛ عنطللتاهمل مزلويرنا ولد‬ ‫انكنت تخل بالش السملغلا ن تخلبقويک رت اغمرلنا وله‬ ‫صورة الصفحة الأخيرة من مخطوط الإيضاح‬ ‫‪- ٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫من فضل الله على عباده ‪ 0‬أن جعل لكل واحد منا خليقة‬ ‫يتبعها ؛ وهذان كتابان في علم الفلك ۔ وفي مُراجعتهما ۔‬ ‫رأينا أن الأصول متفقة ‪ 0‬لكن المقاصد مختلفة ؛ ونرى أن‬ ‫كل كتب النجوم ‪ .‬والتنجيم ‪ 0‬والفلك ‪ 0‬الشامل لهذه الغلوم ‪.‬‬ ‫على كثرتها تخالفت المقاصد ‪:‬‬ ‫منها ‪ :‬عَالمُ فلك أبدع فيما كتب ‪ 8‬لالشيع إلا أنه‬ ‫للإبداع ‪ 0‬ويقرأ الفلكيون إبداعه ۔ ولا أقول ‪ :‬عامة‬ ‫الناس ۔ ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬من التنجيم والنجوم ى وأكثر فيما يكتب إكثارا ‪.‬‬ ‫يخرج ۔ تارة ۔ عن الموضوع ‘ وذلك لكي يأتيه‬ ‫العدد الكبير ۔ المُؤمئون بما كتب ۔ ويدفعون النقد‬ ‫لا النقد ‪ 0‬ولكن لما يطلبونه منه لأشياء مختلفة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ثم حواشيه ودوانذره‪٥‬‏ ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬رجل عبقر ي ‪ .‬قرأ الفلك‬ ‫وما ينسب من علوم أخرى إلى الفلك ‪ 0‬هذا الرجل‬ ‫قرأ الفلك لا للفلك ‪ ،‬ولكنه لعلمه ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١١‬۔‬ ‫لتوقيه‬ ‫لكن‬ ‫للشر‬ ‫لا‬ ‫الشر‬ ‫عرفت‬ ‫فيه‬ ‫الشر يقع‬ ‫من‬ ‫الخير‬ ‫لا يعرف‬ ‫ومن‬ ‫وقد يلسُوا عن تيقن بالإهتداء بالنجوم ‪ 0‬في معرفة‬ ‫‪ .‬ومسافاتها ‘ وجُغر افيتها } و علو ها‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأر الضي‬ ‫‪.‬‬ ‫وإنخفاضها ‪ .‬وهم لا يستعملون كلمتي ‪ :‬السعد والنحس‬ ‫كما جاءت مع غيرهم ‪ ،‬في التقابل والتوافق ‪ 0‬ونزول النجم‬ ‫وطالعه ‘ وبيته ‘ وتأثير اته على غير ‏‪ . ٥‬وماذ ‏‪ ١‬يفعل المريخ‬ ‫بالذلزض ‪ 0‬وهي نجم مثله ‪:‬‬ ‫بعينيك إلا ذرة صغرت حجما‬ ‫وما الأرض بين الكائنات التي ترى‬ ‫تحاول جهلا أن حيط بها علما‬ ‫وعلمك من بحر المشينة ذرة‬ ‫وما قد يصدق من قضيتهم { فهو مبني على فطنتهم في‬ ‫قضية سابقة ‪ 4‬قاسوا عليها وحللوها ‪ 0‬لعلهم يجدوا‬ ‫‪.‬‬ ‫قفي أنفسهم ‪ .‬فان ر أو ‏‪ ١‬تطابْقا‬ ‫‪ 0‬ويصورونها‬ ‫سباب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫في‬ ‫‘ وحلول‬ ‫النجم الفلاشي ‘ وتقابلهما‬ ‫نسبو ‏‪ ٥‬إلى تقارن‬ ‫أبيات السعد ‪ 0‬وحسابات طويلة مفهومة ‪ 6،‬و غير مفهومة ‪.‬‬ ‫أما علم القيب ز لله وحده ‪ :‬ل عالم الغيب فلا يظهر‬ ‫على غيبه أحدا » (‪0‬؛ « عالم الغيب والشهادة العزيز‬ ‫(‪ )١‬سورة الجن‪. ٢٦ : ‎‬‬ ‫الحكيم » () ؛ ل( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال » ) ؛‬ ‫( عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون » ‏‪. '{١‬‬ ‫وعلمت ‪ :‬أن بعض العارفين بهذا العلم ‪ ،‬يطبقون ما‬ ‫‪ -‬الطوالع ‘‬ ‫ة والإهتد اع بالنجوم‬ ‫في علم المساحات‬ ‫عرفوه‬ ‫والقوارب & والفصول ۔ والسير في البر والبحر ‪:‬‬ ‫وبالنجم هم يهتدون }؛ () ‪.‬‬ ‫وقرأت ‪ :‬أن فترة زمنية طويلة ‪ 0‬كان أولوا البحر‬ ‫‪ .‬كمّرشدين في اليحر ‪ .‬لمعرفتهم‬ ‫يستأجرون أزد عمان‬ ‫العالية ‪ 0‬وكذلك البر ‪.‬‬ ‫حدثني عامر بن محمد الويكي ۔ من فلج أبو رحلين ۔‬ ‫وهو صديق عندي ‪ .‬يقول ‪ :‬كان في السابق ‘ بعض‬ ‫الغمانيين يحجون برا ‪ 0‬والطريق لا طريق & ولا علامات ‪.‬‬ ‫ولما نصل إلى الرمال ‪ 0‬فنستدل على الطريق في المسير ‪.‬‬ ‫بأن نجعل الشمس على الكتف اليسر ‪ 0‬ونستدل في‬ ‫العودة ‪ 0‬بأن نجعل الشمس في الكتف الأيمن ‪ 0‬وذلك إلى أن‬ ‫تبين المعالم ‪ 0‬وهذه الدلالة أخذناها ممن قبلنا ‪ .‬حتى أنهم‬ ‫‏(‪ )١‬سورة التغابن ‪ :‬‏‪. ١٨‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الرعد‪‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة المؤمنون‪. ٩٢ : ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة النحل‪.١٦١ : ‎‬‬ ‫‪- ١٣‬‬ ‫في مرة من المرات ‪ 0‬قصدوا ماء يعهدونه في الرمال ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ثم ذ هب إلى‬ ‫الدليل‬ ‫‏‪ ٠‬فاحتار‬ ‫ولما وصلو ‏‪ ١‬لم يجدو‪٥‬‬ ‫قريب ‪ ،‬فقال ‪ :‬أحفروا ها هنا ؛ وعلى بعد أربعة أذرع‬ ‫وجذوا الماء ‪.‬‬ ‫أما بعض أشياخنا ‪ 0‬كالشيخ عامر بن خميس المالكي ‪.‬‬ ‫فهذا رأيه ‪:‬‬ ‫ولك‬ ‫لي‬ ‫قط‬ ‫يصلح‬ ‫الفلك‬ ‫علم‬ ‫أر ى‬ ‫ولا‬ ‫سلك‬ ‫قد‬ ‫فيه يوما‬ ‫من‬ ‫هلك‬ ‫قد‬ ‫أقول‬ ‫ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫أما بعضهم ‪ .0‬فقد يُغالون فيه ‘ كأبي تمام‬ ‫صاغوه من زخرف فيها ومن كذب‬ ‫أين الرواية بل أين النجوم وما‬ ‫ليست بنبع إذا عت ولا غرب‬ ‫ملفقة‬ ‫وأحادينا‬ ‫تخرصا‬ ‫عنهن في صفر الصفار أو رجب‬ ‫عجائبا زعموا الأيام مُجفلة‬ ‫إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب‬ ‫وخوفوا الناس من دهياء مظلمة‬ ‫ما كان مُتقلبا أو غير منقلب‬ ‫وصيّرأوا الأبرأج الغليا مرتبة‬ ‫ما دار في فلك منها وفي قطب‬ ‫يقضون بالأمر عنها وهي غافلة‬ ‫إليه‬ ‫أن ينسب‬ ‫والحقيقة ‪ :‬أن علم الفلك لا يحسن‬ ‫المغيبات ‪ 0‬ولو نسبنا لعلم الفلك كل ما قالوه ‪ 0‬فماذا نقول‬ ‫عن الكواكب ‪ 0‬والنجوم ‪ 0‬والتوابع ‪ 0‬والمجرات ‪ 0‬التي تولد‬ ‫في زمن بعد زمن ‪ 0‬ومازالت موجودة ‪ ،‬ولم يعطوها شيناً ‪.‬‬ ‫كان بمكتبتنا مخطوطان ‪ ،‬الأول ‪ "" :‬الإيضاح فيما أودع‬ ‫الله من الحكمة في النجوم والرياح "" ؛ والثاني ‪ 0‬كتاب ‪:‬‬ ‫" شرح علم النجوم "" ‪ 0‬والإثنان مُؤآفان عُمانيان ‪ .‬عن‬ ‫غلماء فطاحل ‘ مُطلعين على كثير من العلوم ‪.‬‬ ‫فعهدنا في تحقيقهما ۔ تحقيقا علميا حسب الأصول‬ ‫الفلكية ۔ إلى الشيخ الأستاذ الباحث والمُطلع مهنا بن‬ ‫خلفان بن عثمان الخروصي ‪ 3‬الذي أسهم في العلم إسهاما‬ ‫أنه لا يوجد ۔ الآن ۔ عندنا مثله ‘ وهو‬ ‫كبيرا ؛ ولمعرفتنا‬ ‫متمكن مما يكتب ويخطب ‪ .‬فجاء تحقيقه أسلوبا عجيبا ‪.‬‬ ‫يفهمه العارفون بالفلك الحقيقي ‘ كما يمكن أن يأخذ منه‬ ‫الذين ينكرون هذا العلم ‪.‬‬ ‫أما رأيه هو ‪ .‬فيعرف تارة ‪ .‬ولا يعرف تارات ‪.‬‬ ‫الكلام ‪.‬‬ ‫لإاقتداره في تصريف‬ ‫التنبيه عليه ؛ وا لله الموفق ك‪.‬‬ ‫هذا ما أردت‬ ‫رن‬ ‫محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي‬ ‫‪::‬‬ ‫_ ‪_ ١٥‬‬ ‫كواملمنمتطماممامطمتطماطررو‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬‫ه‬ ‫ا‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬‫ل‬‫ل‬‫ل‬ ‫لزاجا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علم التنجيم أو تأثير النجوم فى عالم الأرض وأهلها‬ ‫لا يزال ببن الحقيقة والخيال‬ ‫كان هذا الأعتقاد ‪ 0‬هو الذي تأثرت به نفوس كثير من الخمم ‪.‬‬ ‫على إختلاف أجناسهم ‪ 2‬وأقاليمهم ‪ 0‬عوصورهم ‪ 0‬ولقد فشا في‬ ‫الجاهلية الأولى ‘ إعتقاد كبير بتأليه الكواكب والنجوم ‪ 0‬وعبدوها‬ ‫من دون الله ‪ 0‬وأزلتهم الشياطين ‪ 0‬ودلاهم الشيطان الكبر‬ ‫بغرور } ليعبدوها من دون الله ‪.‬‬ ‫‪ .‬والذين كانوا من عرب الجزيرة ۔ جنوبا وشمالا ۔ في العصور‬ ‫الأولى ‪ 0‬قبل الميلاد وبعده ‪ ،‬بهم جهل قاتم ‪ 9‬إستهدفهم إلى عبادة‬ ‫النمس ‪ ،‬والقمر ‪ 0‬والشعرى ‪ 0‬وزحل ء والثريا ۔ والدبران ‪9‬‬ ‫وسهيل ‪ 0‬والمرزم ‪ 0‬ولكل طانفة من طوانف العرب تأليه لأفراد‬ ‫هذه النجوم ‪.‬‬ ‫وعلى التفصيل والدلانل التي عرفها التأريخ ‪ 0‬أنه كانت عرب‬ ‫حمير ۔ قبل أن يتهودوا ۔ يعبدون الشمس ۔ كما أخبر عنهم القرأن‬ ‫الكريم ‪ 0‬وهم أهل مأرب ‪ 0‬وجاء في أسمائهم ‪ ( :‬عبد شمس ) ‪.‬‬ ‫‪- ١٩١‬‬ ‫( وعبد الشارق ) ‪ ( 0‬وعبد المحرق ) ‪ ( 0‬وعبد اللات ) ‪ 0‬وهم‬ ‫يعنون بذلك كله الشمس ‘ وهي عندهم مؤنة ‪ 0‬ووضعوا لها‬ ‫تمثالا على صفة صنم ‪ 0‬يحمل بيده جوهر على لون النار ‪ 0‬وله‬ ‫بيت يقوم على خدمته السدنة والحجبة ‪ 0‬ويأتون إليه الناس‬ ‫زانرين ‪ 0‬ومُتبركين ‪ 0‬ومُستشفعين ‪ 0‬لشنفاع من علة { أو لوفاء‬ ‫من نذر ‪ 0‬وكان سجودهم للشمس ‪ .‬عند طلوعها وغروبها ‪.‬‬ ‫وتوسطها في كبد السماء ‪ 0‬ولذلك خرمت الصلاة لله في هذه‬ ‫الذوقات الثلاتة ‪ 0‬تجنب عن مشابهة الملحدين ‪.‬‬ ‫وممن عبدها من عرب الجنوب ‪ :‬حمير ۔ كما أسلفنا ۔‬ ‫وجعلوها بنت القمر ‪ ،‬لأنها مُؤنثة ‪ 0‬والقمر مذكر ؛ وعبدتها قبيلة‬ ‫( عذره ) ‪ 0‬وجعلوا لها صنما أسمه ‪ :‬الشمس ؛ وأما القمر ‪.‬‬ ‫فجعلوا شكل صنمه عجلا بيده جوهرة ‪ 0‬وقد قيل ‪ :‬أنه عبدته‬ ‫( كنانة ) ؛ وقيل ‪ :‬كان خاصا بعرب الجنوب ‪ ،‬فعبدوا النيرين‬ ‫كلاهما ‪.‬‬ ‫ومن ‏‪ ١‬لأصنام التابعة للقمر ‪ :‬صنم ) ود ( } الذ ي ورد ذكر ‏‪ ٥‬في‬ ‫القرآن العظيم ‪ 0‬وهذا كان السُسمى قبل تأريخ الميلاد ‪ ،‬لأن الله‬ ‫ذكره لقوم نوح قبل الطوفان ‪ 0‬وربما تأذرت به قبائل العرب ‪ 0‬كما‬ ‫كان قبلهم من الطوائف والأمم التي كانت قبل الطوفان ‪.‬‬ ‫كما تأثرت العرب في جاهليتهم بما كان للبابليين ‪.‬‬ ‫‪- ٢‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫والآراميين ‪ ،‬والفينيقيين ‪ 0‬وغيرهم من اليونانيين والكلدانيين ©‬ ‫وهم الصابنة والهنود ؛ وقد كانت عدة نجوم عرفها هؤلاء‬ ‫وقدسوها ‪ ،‬واعتقدوا منها الخير والشر ‪ .‬وعرفت عنهم مسميات‬ ‫بلغاتهم القديمة ‪ 0‬وتشابهت في الحروف ‪ ،‬أو ما يقارب إلييها ‪.‬‬ ‫عند الكلدانيين خاصة ‪ ،‬كالمريخ عندهم ‪ ( :‬مرادخ ) ؛ وزحل هو ‪:‬‬ ‫( كاون ) ؛ والدلو هو ‪ ( :‬دولا ) ‪.‬‬ ‫وتأثر عرب الشمال بالآراميين وبالصابنة ‪ 0‬بقايا الكنعانيين ‪.‬‬ ‫حينا من الدهر ‪ 0‬وكانت عبادتهم هذه تقوم على‬ ‫فعبدوا الكواكب‬ ‫) ‏‪ ٠4‬وهو ‪ :‬القمر ‪ 0‬وكان إسمه عند المعنيين ‪:‬‬ ‫أساس ( تالوث‬ ‫۔ وهي زوجه ۔ وكان إسمها ‪ :‬اللات ؛ والزهرة‬ ‫ودا ؛ والشمس‬ ‫‪ :‬العشتر أو العزى ‪.‬‬ ‫ولدهما ۔وهي‬ ‫وبنت العرب للكواكب هياكل ومعابد ‪ .‬متأثرين بالصابنة ‪.‬‬ ‫التي كانت في جبل حران ‪ 0‬وزعموا أن الكعبة بنيت لزحل ‏‪ 0٠‬الذي‬ ‫هو من طبعه الثبات والبقاء ‪.‬‬ ‫ويستفاد كذلك ‪ :‬أن بيت غمدان بصنعاء ‪ 0‬بناه الضحاك ‪ .‬على‬ ‫إسم الزهرة ؛ وأن بعض العرب المجاورين لبلاد الشام والعراق‬ ‫يعبدون ( الزهرة ) ؛ وأن قوما من لخم وجرهم ‪ .‬عبدوا‬ ‫( المننتري ) ؛ وبعض من قبائل لخم و قضاعه ‪ .‬عبدوا‬ ‫( الشعرى ) العبور ‪ 0‬بزعمهم أنها تقطع السماء عرضا ‪ .‬خلافا‬ ‫‪.- ٢١‬‬ ‫لبقية نجوم السماء ‪ 0‬فميزوها بالعبادة ؛ وطائفة من ربيعة عبدت‬ ‫( المرزم ) ؛ وطائفة من تميم عبدت ( الدبران ) ؛ وبعض من‬ ‫طيء عبد ( سنهيلا ) ؛ وبعض آخر منها عبد ( الثريا ) ‪.‬‬ ‫ولما كان قس بن ساعده الخيادي ‪ 0‬من أهل الفترة ‪ 0‬وكان على‬ ‫الحنيفية الإبراهيمية ‪ ،‬سأله قيصر الروم عن علم النجوم ‪.‬‬ ‫فأنكرها وشتع عليها ‪ 0‬وقال ‪ :‬لا أعلم فيها شينا إلآ ما أهتدي به‬ ‫في ظلمات البر والبحر ‪ 0‬وليس للغيب فيها مجال ‪ .‬والعلم به‬ ‫محال ‪.‬‬ ‫وأما ما روي عن الملك تبع الحميري ۔ ملك اليمن ۔ قال يوما‬ ‫لمنجميه في الجاهلية ‪ 0‬حين إبتلى جسده ‪ :‬انظروا ماذا ؟ فقالوا ‪:‬‬ ‫لعلك ثريد بيت الله بشيع ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ 0‬أردت أن يتنقل إلي ؛‬ ‫فقالوا ‪ :‬لا يكون هذا ‪ 0‬ولكن أكسه ‪ 4‬وردهم عن ذلك ‪ 03‬تم كساه‬ ‫فبريع ‪.‬‬ ‫وأقول ‪ :‬أنه لا يلزم ذلك عن علم منهم ‪ .‬بطريقة التنجيم أو‬ ‫علمهم‬ ‫الحساب ى ولكن علموا ذلك من أ هل خاصته { فنسبوه إلى‬ ‫بالفلك ‪ 0‬كما هي عادة المنجمين } يد غون الغيب ‪ 0‬وكل ذلك دجل‬ ‫وتمويه ‘ لمن لا يعلم حقيقة الفلك ‪ 0‬ولا يكادون يصدقون في‬ ‫شيع إل عن طريق الصدفة ‪.‬‬ ‫وكما لا يمكن الإطمننان بما تميزت به جاهلية العرب ‪ 0‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫فأل‬ ‫‪ 0‬وضرب‬ ‫‪ .‬وطيرة‬ ‫‪ 0‬وشعوذ ة ‪ 0‬وزجر‬ ‫علوم سحرية‬ ‫والرمل ‪ 0‬وكهانة ‪ ،‬وعيافة ‪ 0‬وفراسة ‪ }.‬وقيافة ‪ 0‬وكادت لا تضر‬ ‫ولا تنفع إلآ من إعتقدها وإطمأن إليها ؛ ولذلك يقول قانلهم ‪:‬‬ ‫على مُتطير وهو الثبور‬ ‫تعلم أنه لا طير إلا‬ ‫أحايينا وباطله كثير‬ ‫بلى شي يوفق بض شي‬ ‫ومنهم ۔ أي ‪ :‬ومن العرب ۔ من صادق الجن ‪ ،‬وإتخذوهم‬ ‫} و على الكذب‬ ‫على الشرور‬ ‫} و عو اناء‬ ‫أوليا ء ‪ .‬وخدما]‬ ‫والأباطيل ‪ 0‬ليخدعوا الناس ويغررون بهم ‪ 0‬ويموهون عليهم أمر‬ ‫علم الحقيقة ‪.‬‬ ‫‪ .‬لقلة‬ ‫حولهم النااس‬ ‫دينهم وعقائد هم ‪ .‬فقانجرف‬ ‫وعلم الشريعة ‪ 0‬وعدم التمسك بأصول الين اجلهي ‪ ،‬الذي لا‬ ‫يشوبه كدر ولا مرية ‪ .‬حتى جاء محمد (تقه) بالإسلام ‪ 0‬ونزل‬ ‫عليه القرآن ‘ وأبطل ما كان عليه أمر الجاهلية ‪ 0‬وظهر أمر الله ‪.‬‬ ‫وأنه من إعتقاد المنجمين في الكواكب ‪ .‬أن زحلا هو أكبر‬ ‫نحس في العالم ‪ 0‬وأنه لا يأتي إل بالشرور ‪ 0‬والموت ‪ ،‬والفناء ‪.‬‬ ‫والفقر ‪ ،‬والجدب ‪ ،‬والعذاب ؛ ومن المنازل ‪ :‬كالدبران ‪ 0‬وهو‬ ‫الذي يلي الثريا في ترتيب المنازل القمرية ‪ 0‬وسموه ‪ :‬التابع ‪.‬‬ ‫والتالي ‪ 0‬والراعي ‘ والحادي ‪ 0‬والمجدح ؛ وقال الساجع قيه ‪:‬‬ ‫[ إذا طلع الدبران يبست القدران ع ‪ 0‬وكان يتحامونه إذا نزل‬ ‫القمر فيه أو الشمس ‘ وقسموا المنازل إلى سعد ‪ ،‬وذ‬ ‫وممتزج بين ذا وذاك ‪.‬‬ ‫فهذا كله لم يأت فيه دليل ‪ ،‬ولا حجة ‪ .‬ولا برهان { لافي‬ ‫تاب ‪ 0‬ولا في ستة ‪ 0‬قصفت قلوب المسلمين بخالص إيمانهم ۔‬ ‫وتوجهوا إلى الله بالذكر } والذعاء ‪ 0‬وتلاوة القرآن ‪ 0‬وإستبدلوا‬ ‫عن ذلك كله بالإستخارة ‪ 0‬والتفاؤل بالقرآن ‪ 0‬والحروف ء‬ ‫والأسماء ‪ 0‬على طرانق شتى ‪ 0‬وهم مع ذلك لا يعتقدون فيه‬ ‫شينا ‪ 0‬مما يشوب إيمانهم به ‪ 0‬ولا مما يخل بعقيدتهم ‪ 8‬لا( والله‬ ‫أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض إ ‏‪ 0١‬؛ ل ربكم أعلم بما في‬ ‫نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للذوابين غفورا )» ‪ 0‬؛ لأ قل‬ ‫ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين غ {' ‪.‬‬ ‫وهكذا كان عمل المسلمين ‪ ،‬فيما أرادوا فيه البيان والكشف‬ ‫من الله تعالى ‪ 0‬عن طريق التوسل به ‘‪ ،‬والإبتهال إليه ‪ .‬والتبتل‬ ‫بأسمانه وآياته ‪ 0‬ليظهر لهم ما خفي عليهم علمه ‘ وصعب عليهم‬ ‫‏‪ 0٠‬وتحصيل‬ ‫فهمه ‪ ،‬كالاستعانة بأسمانه وأوراده لحفظ القرآن‬ ‫الغلوم ‪ 0‬وجلب الأرزاق ‪ 0‬وتيسير المعيشة ‪ .‬والأمن من الخوف ‪.‬‬ ‫والسنقيا في حال الجدب ‪ 0‬وطلب الولد من الزوجة ‪ 0‬فهذه كلها مما‬ ‫لا حرج فيه ‪ 0‬ولاتخرج عن دانرة الإيمان ‪ ،‬والتمسك بالعقيدة‬ ‫ه‬ ‫الصالحه‬ ‫تعد ى ذلك إلى إد عاء‬ ‫& ومن‬ ‫۔ فهو مفرط‬ ‫شك في ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‏‪. ٢٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫‏)‪ (١‬سورة‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة الإسراء ‪ :‬‏‪. ٢٥‬‬ ‫‪. ٨٥ :‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة القصص‪‎‬‬ ‫علم الغيب ‪ 0‬والتدجيل على الناس ‪ ،‬والقول بما لا حجة فيه ‘ ولا‬ ‫برهان من الله ورسوله ‪ 0‬فهو متورط في دينه ‪.‬‬ ‫وها نحن الآن ‪ 0‬سنورد قي رسالتنا هذه ‪ 0‬شينا من علم‬ ‫الفلك ‘ الذي لا بد منه ‪ 0‬لمعرفة الأجرام ‪ 0‬والفصول & والخغزمنة ‪.‬‬ ‫والمطالع والمغارب ‪ .‬والمواسم والثقوا ء ‪ .‬والطبائع والرياح ‪.‬‬ ‫ومواسم الزراعة ورمي البذور ‪ 0‬وقسل النخيل ‪ ،‬وتنظيم الأغذية‬ ‫للأجساد ‪ 0‬على حسب الأزمنة و الفصول للعام ‘ شمسيا وقمريآ ‪.‬‬ ‫وكل ذلك حكمة الله في خلقه لنظام الكون ‪ .‬وعظمة الخالق ‪.‬‬ ‫والتفكر فيه ‪ .‬والإعتبار به ‪ .‬كما ستجده في الجداول الآتية ‪.‬‬ ‫لمعرفة كل ما يلم بذلك ‪.‬‬ ‫والله الموفق والمُعين ‪ 0‬وعليه نتوكل ‪ 0‬وهو حسبنا ونعم‬ ‫الوكيل ‪.‬‬ ‫مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫_ ‪_ ٢٥‬‬ ‫مقدمة للمعلومات الفلكية‬ ‫ط“٭»ه كل سبع منازل تلاتة بروج ‪ ،‬إبتداء من الشرطين والحمل ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬كل برج منزلتان وثلث منزله ‪.‬‬ ‫كل بر ج تقطعه النمس في شهر واحد شمسي ‪.‬‬ ‫يه‬ ‫ه وكل منزلة يقطعها القمر في يوم واحد ‪.‬‬ ‫جه كل منزلة تقطعها الشمس في ‪ :‬‏(‪ )١٣‬يوما ‘ بنسبة كل يوم‬ ‫درجة ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫كه ه‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪.....٩‬ي‪.‬‏‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫‏‪( ٣٦ ٥‬‬ ‫تقطع الفلك كي سنه واحدة شمسيه ۔{ ‏‪ ١‬ي ‪7 ) :‬‬ ‫النمس‬ ‫( تلاتنمانة وخمسة وستون يوما وربع يوم ) ‪.‬‬ ‫ه والقمر يقطع الفلك في شهر واحد قمري ‪ ،‬أي ‪ :‬يقطع كل يوم‬ ‫منزلة واحدة تقريبا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬منزلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الفلك ‪ 0‬عبارة عن‬ ‫‪ :‬له نصف‬ ‫مدار السرطان‬ ‫ه‬ ‫الشرطين إلى السماك ©‪ .‬وتقطعها النمس في حال‬ ‫شامية & من‬ ‫هبوطها ‪ .‬خلال ثلاثة أشهر ‪ 8‬إلى المنتهى الصيفي ‪ .‬تم تعود‬ ‫راجعة إلى نقطة الإستواء الربيعى ‪ .‬في ثلاثة أشهر ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦‬‬ ‫الفلك ‪ 0‬عبارة عن ‪ :‬‏(‪ )١٤‬منزلة‬ ‫هه ومدار الجدي ‪ :‬له نصف‬ ‫۔ وتقطعها النمس في حال‬ ‫القفر إلى الرشا‬ ‫يمانية ‪ .‬من‬ ‫صعودها ‪ .‬خلال ثلاثة أشهر ‘ إلى المتتهى الشتوى ‪ 0‬ثم تعود‬ ‫راجعة إلى ثقطة الإستواء الخريفي ‪ 0‬في ثلاثة أشهر ‪.‬‬ ‫ه علما بأن السنة الواحدة ء أربعة فصول ؛ وأول فصولها ‪:‬‬ ‫الربيع ‪ 0‬وطبعه حار رطب ؛ ويليه ‪ :‬الصيف ‪ 0‬وهو حار‬ ‫يابس ؛ ويليه ‪ :‬الخريف ‪ .‬وهو بارد يابس ؛ ويليه ‪ :‬الشتاء ‪.‬‬ ‫وهو بارد رطب ‪.‬‬ ‫وانظر إلى الجداول الآتية لتكملة القاعدة ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٧‬‬ ‫ادج لو ‏‪ ١‬كالذفال‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫هتقفاوم‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫طوقسل‬ ‫تاجرد‬ ‫هريظن‬ ‫موجنلا‬ ‫ربلا ج يذلا‬ ‫ءاشع‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫اذإ لدتعا نامزلا‬ ‫هيف بوكر رحبلا ىلإ صافم‬ ‫ترضخإو ناطوألا ‪،‬‬ ‫‏‪ ٢‬ةجرد ؤلؤللا ‪ 0‬هيفو ةدايز راهنلا ‏‪٨‬‬ ‫رففلا‬ ‫نيطرشلا‬ ‫تاب ريقفلا يف لك‬ ‫نم رُب ح رصقو ليللا ‪ 0‬هيفو رهظي‬ ‫ناكم ‪ 6‬تداهتو‬ ‫شمشملاو '‬ ‫رهز حافتلا ‏‪٠‬‬ ‫روثلا‬ ‫براقألا ناريجلاو‬ ‫نيطقيلاو ‪ ،‬رايخلاو ‪ 6‬ىهنيو‬ ‫هيف نع لكأ لك حلام‬ ‫‏‪ !٢‬ويام ‪ .‬لحت‬ ‫لوا رداوب رسب ليخنلا يف اذإ علط نيطبلا ‏‪٥‬‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫كفو‬ ‫ىضتقا نيذلا ‘‬ ‫نامع { هيفو حاير حراوبلا ‪،‬‬ ‫ءازوجلا ‪ .‬لظو‬ ‫ناهرلا نيعلاب { يأ ‪:‬‬ ‫ةكرحو ءارفصلا يف نادبألا ‏‪٨‬‬ ‫تاجرد‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫نابزلا‬ ‫سمشلا لاوزلل ‪:‬‬ ‫بهذلا ةضفلاو‬ ‫نولتيو هيف بنعلا { بيطيو‬ ‫وهو‬ ‫مدق ‪.‬ادحاو‬ ‫هيف لصبلا { بيطيو بوكر‬ ‫زوجلا ءا‬ ‫رخآ ورب ج عيبرلا‬ ‫جييخلا يبرعلا صوفلل ردلل ة‬ ‫نوكتو حايرلا هيف ةيلامش ‪9‬‬ ‫جيهيو رحب دنهلا نميلاو ‪،‬‬ ‫رهظتو ةروكاب خيطبلا‬ ‫رفصألا ‪ .‬دتشتو حاير مومسلا‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫خيرات‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تامجرد‬ ‫هعولط‬ ‫ربلا ح ذلا ي‬ ‫‪,‬‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫اذإو ايرلا لالهلاو‬ ‫رافللا ‪6‬‬ ‫عفترت ‏‪٦‬‬ ‫انراقت يفا ثلان وأ‬ ‫نسحتسيو اهيف ناتخلا ‏‪٨8‬‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫ايرثلا‬ ‫سماخ ‘‬ ‫عبار وا‬ ‫نم جرب روفتو هيف هايم ضرألا ؤ‬ ‫وينوي‬ ‫جرخ ءاتشلا هدربب‬ ‫ءازوجلا ىهنيو هيف نع ةرثك عامجلا ‪.‬‬ ‫اتأو عيبرلا هدروب ‏‪٠‬‬ ‫عرزيو هيف شاملا ( جنملا ) ‪9‬‬ ‫بيطيو ليل سمارلا‬ ‫رمؤيو هيف لامعتسإب درابلا‬ ‫ارعش )‬ ‫بطرلا‬ ‫‪- ٢٩‬‬ ‫لوطأ راهن يف ةنسلا ‏‪ ٨‬رخآ اذإ علط ناربدلا ‏‪٧‬‬ ‫تدقوت نارحلا ‏‪٨‬‬ ‫موي هنم ‪ 0‬لمعتسي هيف لك دراب‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪٣ ٠‬‬ ‫ناربدلا‬ ‫تسبيو ناردفلا ؛‬ ‫بطر ا بحتسيو ءاملا درابلا‬ ‫نم جرب‬ ‫( ناردلا ‪ :‬ضزألا‬ ‫ىلع قيرلا ‏‪ ٥‬رصعيو بنعلا‬ ‫ءازوجلا‬ ‫ةبلصلا )‬ ‫لخلل ‪ 0‬جضنيو هيف باذعلا ‏‪٥‬‬ ‫دوجتو هيف رناس ةكاوفلا‬ ‫‏‪ !٢‬وينوي ‪ .‬لحت‬ ‫اذإ تعلط ةعقهلا ‪.‬‬ ‫بهت اهيف مئامسلا ‪ 0‬رثكيو اهيف‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫تبه ةعبوزلا ‪8‬‬ ‫بطرلا ةريزجلاب ةيبرعلا ه‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫ةلوشلا‬ ‫ناطرسلا ‘ لظال‬ ‫تدسفأو تافآلا‬ ‫دتشيو هيف رحلا‬ ‫لاوزل هيف ‪ :‬وهو‬ ‫ةعرزملا‬ ‫لوأ ورب ج فيصلا‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫خيرات‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تاجرد‬ ‫هعولط‬ ‫موجنلا‬ ‫جربلا ذلا ي‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫اذإ تعلط ‏‪.٠‬ةعنهلا‬ ‫عرزت اهيف ةرذلا ‪ 0‬دتشيو اهيف‬ ‫عجر سانلا نع‬ ‫ردلا ‪ 0‬يهو ةرمج ضيقلا ‘‬ ‫ةعجنلا‬ ‫دربيو اهيف نطاب ضرألا ؤ‬ ‫‏‪ ٦٤1‬ةجرد‬ ‫‪١٦‬‬ ‫جضنيو اهيف خوخلا ‪ .‬جيهتو‬ ‫نم جرب‬ ‫‪‎‬ويلوي‬ ‫ناضيبا‬ ‫اهيف عاجوا نيعلا ‘ اهيفو‬ ‫صافم ردلا يف جيلخلا‬ ‫يبرعلا ‘ رذحيو طارقبأ نع‬ ‫عامجلا هيف ‪ .‬طقسيو هيف نملا‬ ‫ماشلاب ‘ بهتو هيف فصاوع‬ ‫ةيرحب‬ ‫‏‪ ٤‬ويلوي ‪ .‬لحت‬ ‫اذإ علط عارذلا ‏‪٥‬‬ ‫فرعي اهيف حالص داسفو‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫ترج سمشلا عانقلا‬ ‫عورزلا رامثلاو ‪ ،‬دتشيو‬ ‫‏‪ "٦‬تاجرد‬ ‫ةدلبلا‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫رذلا عا‬ ‫لظو‬ ‫دنلا ‪6‬‬ ‫ردلا ‪ 6‬خبطتو هيف روسب لعتشإو يف قفالا‬ ‫ربنم ج‬ ‫‪‎‬ويلوي‬ ‫دحاو‬ ‫عاعشلا ‘ قرقرتو لاوزلا ‪ :‬مدق دحاو‬ ‫يلسبملا نامغب‬ ‫طقف‬ ‫بارسلا لكب عاق‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تاجرد‬ ‫جربلا يذللا‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‪‎‬سطسحعا ‪.‬‬ ‫‪!٢‬‬ ‫ادا تعلظط ةرثنلا ‏‪٥‬‬ ‫بحتسي هيف ليقملا ‪.‬‬ ‫رهظي مجن ‪‎‬ليهسلا‬ ‫ترمحال ةرسبلا ‏‪٥6‬‬ ‫داربتسإلاو ‪ 0‬برشو نبللا‬ ‫ينجو لخنلا ةرثكب ‪| 4‬ارجف ‪ .‬دربيو ‪‎‬هيف‬ ‫ضماحلا ‪ 8‬لكؤيو هيف لك دراب‬ ‫ءاملا ‪‎‬ليللاو ‪٥‬‬ ‫كباصأو نم رحسلا‬ ‫بطر ى رمويو هيف لاستغإلاب‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫هعولطبو أدبت ‪‎‬مايا‬ ‫ةنسلا ‪‎‬ةعارزلاو‬ ‫ءاملاب رتافلا ‪ 0‬لك موي ءاسم ‪.‬‬ ‫رهظتو هيف رويطلا ةيربلا‬ ‫نم جرب‬ ‫دنع نيعرازملا‬ ‫ةرجاهملا ‪ 7‬كرحتيو هيف‬ ‫نامفب ‪ .‬ةناما‬ ‫ماكزلا ‪ 0‬ىهنيو هيف نع لكأ لك‬ ‫ةعارزلا ‪.‬ةنامو‬ ‫دراب سباي ‘ دربيو هيف رخآ‬ ‫فيصلا ‪ .‬ةنامو‬ ‫ليللا ‪6‬لقتو هيف ةكرح طالخألا‬ ‫هيف حاير‬ ‫ةيوارفصلا ‏‪ ٨6‬بهتو‬ ‫فاخي اهنم ىلع رامثلا‬ ‫دا ا تعلط هفرظطلا ‘‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬؟ ا ترثك ‪.‬هفرخلا‬ ‫ةفرملا‬ ‫‘‬ ‫ت ا تربكو‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ةفرطلا‬ ‫تدازو ةفلكلا‬ ‫جربنم‬ ‫ةلبنسلا‬ ‫نادبألاب } جيهيو هيف ماكزلا‬ ‫م هتقفا امل‬ ‫ُ ى‬ ‫رُم ‏‪١ ١‬‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىض نم‬ ‫طوقسل‬ ‫تاجرد‬ ‫ربلا ح ذلا ي‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‏‪ !٢‬ربمفون ‪ .‬لحت‬ ‫اذإ عظ رفغلا ا ال‬ ‫بحتست هيف ةنفدت مسجلا ‪8‬‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫بيطي رفسلا ‏‪٥8‬‬ ‫عرزتو هيف عاونأ تاوارضخلا ‏‪٥‬‬ ‫سوقلا ‪ 6‬لرشظو‬ ‫هجو‬ ‫فشئكنإو‬ ‫لوقبلاو ‪ ،‬حمقلاو { ريعشلاو ‪.‬‬ ‫لاوزلا هيف ‪:‬ةعبس‬ ‫ضزألا نم رجشلا ‏‪٥‬‬ ‫لوفلاو ؛ ميسربلاو ‘ سدعلاو ‏‪٥‬‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫نيطرشلا‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫مادقأ ‪ 0‬وهو رخآ‬ ‫تدتماو ةيؤر‬ ‫تالتشو لصبلا ‪ .‬سبحيو‬ ‫ربنم ح‬ ‫جورب فيرخلا‬ ‫رصبلا‬ ‫ءاملا نع راجشا ةهكافلا يتلا‬ ‫برقعلا‬ ‫طقست اهقاروا يف ءاتشلا ‪.‬‬ ‫بنعلاك ‪ 0‬نامرلاو ‪ ،‬نيتلاو ‏‪٨‬‬ ‫ةدوجوملا يف ضرالا ةينيطلا ‏‪٨‬‬ ‫رمؤيو هيف راثدلاب ‪ .‬ىهتيو‬ ‫نع برش ءاملا دنع مونلا ‪.‬‬ ‫بهتو هيف حاير بونجلا ؤ‬ ‫بيغتو هيف رويطلا ةيشحولا ‏‪٨‬‬ ‫نكسيو لمنلا نطاب ضرلا ‏‪٥‬‬ ‫نولتتو هيف رامنأ جنرتألا ‘‬ ‫برطضيو هيف رحب مورلا ‪.‬‬ ‫أدهيو رحب دنهلا ‪.‬نإو عطق‬ ‫ههيف رجش ‪ . .‬وأ لخن ‘ لكاتال‬ ‫هبشخ هضرألا ( همزرلا )‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫تاجرد‬ ‫هريظن ا‬ ‫موجنلا‬ ‫جربلا يذلا‬ ‫ءاشع‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‏‪ ٤4‬ربمتبس ‪ .‬لحت‬ ‫دإ تعلط ةفرصلا ‪.‬‬ ‫اذ‬ ‫فرصني رحلا اهعولطب ‪.‬‬ ‫سملا جرب‬ ‫رطمأ ز اهءون ةفرج ‏‪٥‬‬ ‫فرصنيو دربلا اهطوقسب ‪.‬‬ ‫برقعلا ‘\ لظو‬ ‫تابو نورثملا‬ ‫ىواستيو هيف ليللا راهنلاو ‪3‬‬ ‫مدقملا | ‏‪ ٨‬تاجرد‬ ‫ةفرصلا‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫لاوزلا هيف ةعبرا‬ ‫ةفرغلاب‬ ‫ىمستو ‪ :‬بان رهدلا ‪ 0‬اهنأل‬ ‫نم جرب‬ ‫دحاو‬ ‫مادقا ‘ لوا جورب‬ ‫رتفت نع دصق نامزلا { يهو‬ ‫نازيملا‬ ‫يفو‬ ‫لوأ ءاونأ رطملا عفانلا ‘‬ ‫اهؤن رطم ‪ 6‬حايرو ‪ .‬دربو‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ليللاب ‪ 3‬رثكيو راشتنإ بحسلا‬ ‫نم برغملا { ادبتو لوخد مايا‬ ‫‪- ٣٣‬‬ ‫ىمسولا تبتلا ‪.‬ةامكلل‬ ‫عاونأو بشلا راهزألاو ‪.‬‬ ‫عرزو هيف صمخلا زوجلاو ‏‪٨‬‬ ‫بنتجو هيف لكأ درابلا‬ ‫سبايلا ‪ 0‬ىهنيو نع لكا محل‬ ‫رقبلا } ناجنذابلاو‬ ‫‏‪ !٤‬ربوتكا ‪ .‬لحت‬ ‫اذإ تعظط ءاوعلا ‪.‬‬ ‫عم‬ ‫مظعت نم هرطم ةأمكلا ‘‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫برض ‪.‬ءابخلا‬ ‫رخؤملا | ‏‪ ٢٢‬ةجرد ةدش اهضايب ں لوأ ءاونأ‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪‎‬ةعبرأ‬ ‫اوعلا‬ ‫‪١٣‬‬ ‫برقعلا ‘ لظو‬ ‫باطو ءاوهلا { هركو‬ ‫ىمسولا ‪ .‬بحتسيو هيف لكأ‬ ‫جربنم‬ ‫ربوتكا‬ ‫لاوزلا هيف ‪:‬ةتس‬ ‫نشو‬ ‫ءارعلا ‪6.‬‬ ‫لك راح بطر‬ ‫نازيملا‬ ‫دقا ما‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫هتقفاوم‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫طوقسل‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫نم‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫تاجردب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هعولط‬ ‫موجنلا‬ ‫ربلا ج يذلا‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‪.‬كامسلا‬ ‫‪ | 6‬اذإ عظط‬ ‫‪ | 3‬بهذ كاكعلا ۔ يا ‪:‬‬ ‫ن ‪ | 0‬رحلا لقو۔ ىطع‬ ‫ة | ءاملا كاكللا ‪ .‬يا ‪:‬‬ ‫اشرلا | ‏‪ ٥‬رد‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫ماحزلا‬ ‫إلا‬ ‫نم حرب |‬ ‫‪‎‬ربوتكأ‬ ‫دحاو‬ ‫برقعلا‬ ‫وم هتقفا امل‬ ‫وُم هتقفا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫طوقسل‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تامجرد‬ ‫موجنلا‬ ‫ربلاج يذلا‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫اذإ علط رفقلا ‪ 1‬ال ‏‪ !٢‬ربمفون ‪.‬لحت‬ ‫بحتست هيف ةنفدت مسجلا ‪.‬‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫عرزتو هيف عاونأ تاوارضخلا ؛‬ ‫سوقلا ‪ 6‬لظو‬ ‫فششكنإو هجو‬ ‫لوقبلاو { حمقلاو { ريعشلاو {‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫لاوزلا هيف ‪:‬ةعبس‬ ‫ضزألا نم رجشلا {‬ ‫لوفلاو { ميسربلاو ‪ 0‬سدعلاو ‏‪٥‬‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫نيطرشلا‬ ‫}‬ ‫مادقأ ‪ 6‬وهو رمآ‬ ‫تدتمإو ةيؤر‬ ‫سبحو‬ ‫نم جرب ‪ .‬تالتسشو لصبلا ‪.‬‬ ‫جورب فيرخلا‬ ‫رصبلا‬ ‫ءاملا نع راجشأ ةهكافلا يتلا‬ ‫يف اتسلا ‏‪٠‬‬ ‫روأ اهقا‬ ‫طقست‬ ‫بنعلاك ں نامرلاو ں نيقلاو ‪.‬‬ ‫ةدوجوملا يف ضرألا ةينيطلا ‪.‬‬ ‫رمؤيو هيف راثدلاب ‪ .‬ىهتيو‬ ‫نع برش ءاملا دنع مونلا ‪.‬‬ ‫بهتو هيف حاير بونجلا ؛‬ ‫بيغتو هيف رويطلا ةيشحولا ‏‪٨‬‬ ‫نكسيو لمنلا نطاب ضرالا ©‬ ‫نولتتو هيف رامثأ جنرتألا ه‬ ‫برطضيو هيف رحب مورلا ‪.‬‬ ‫ادهيو رحب دنهلا ‪ .‬نإو عطق‬ ‫هيف رجش ‪ .‬وأ لخن ‪ 0‬ال لكات‬ ‫هبشخ هضرألا ( هملرلا )‬ ‫ُم هتقفا امل‬ ‫هتقفاوم‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫طوقسل‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تامجردل‬ ‫ربلا ج يذلا‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‏‪ ٢٣‬ربمفون ‪ .‬لحت‬ ‫اذا علط رففغلا ى ال‬ ‫بحتست هيف ةنفدت مسجلا ‪.‬‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫بيطي رفسلا ‪.‬‬ ‫عرزتو هيف عاونأ تاوارضخلا ‏‪١‬‬ ‫سوقلا ‪ .‬لظو‬ ‫فششكنإو هجو‬ ‫لوقبلاو { حمقلاو ‘ ريعشلاو ‪.‬‬ ‫لاوزلا هيف ‪:‬ةعبس‬ ‫ضزألا نم رجشلا ‏‪٥‬‬ ‫لوفلاو { ميسربلاو { سدعلاو ‏‪9٥‬‬ ‫‏‪ ٨‬ةجرد‬ ‫نيطرشلا‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫مادقأ ‪ 4‬وهو رخآ‬ ‫تدتماو ةيؤر‬ ‫تالتشو لصبلا ى سبحيو‬ ‫نم جرب‬ ‫جورب فيرخلا‬ ‫رصبلا‬ ‫ءاملا نع راجشا ةهكافلا يتلا‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫يف ءاتشلا ‘‬ ‫اهقاروا‬ ‫طقست‬ ‫امرلاو ‪ ،‬نيتلاو ‏‪٥‬‬ ‫بنعلاك ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫‪_ ٣٦‬‬ ‫ةدوجوملا ةيف ضرألا ةينيطلا ‪.‬‬ ‫رمؤيو هيف راشدلاب ‪.‬ىهنيو‬ ‫نع برش ءاملا دنع مونلا ‏‪٥‬‬ ‫بهتو هيف حاير بونجلا ‪8‬‬ ‫بيغتو هيف روهطلا ةيشحولا ‪.‬‬ ‫نكسيو لمنلا نطاب ضرألا ‪8‬‬ ‫نولتتو هيف رامثأ جنرتألا ه‬ ‫برطضيو هيف رهب مورلا ‪.‬‬ ‫أدهيو رحب دنهلا ‪.‬نإو عطق‬ ‫ههيف رجش ‪4.‬وأ لخن ‪0‬لكاتال‬ ‫هبشخ هضرذالا ) همزرلا (‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫وُم هتقفا‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫| طوقسل‬ ‫خ‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫تاجرد‬ ‫ه ا‬ ‫جربلا ذلا ي‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫علط بلقلا ‪.‬‬ ‫اذا‬ ‫ناوأ ةدش دربلا ‪ 0‬بهتو هيف‬ ‫عنتمإ بذعلا ۔ يأ ‪:‬‬ ‫ركاوبو علطلا‬ ‫حايرلا ةدرابلا ‘‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫ناربدلا‬ ‫برش ءاملا ۔ ءاجو‬ ‫يف ليخنلا ‪ 6‬رصعيو هيف بصق‬ ‫جرب‬ ‫نم‬ ‫ءاتشلا بلكلاك ‪.‬‬ ‫ركسلا يف ريغ نامغ { لكؤيو‬ ‫راصو لها يداوبلا‬ ‫موثلا ‪ ،‬ليبجنزلاو ‪ ،‬لدرخلاو ‪9‬‬ ‫يف برك‬ ‫لفلفلاو‬ ‫تعلط هلولا ‘‬ ‫اذا‬ ‫طقست ةيقب قاروأ رجشلا ‪.‬‬ ‫يتلا طقست اهقاروا تقو‬ ‫هلوبلا ‪ 0‬لاطو ليللا‬ ‫ءاتشلا ‪ .‬ناواو ةعارز‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫هلوط ‪ :‬تلاعو ىلع‬ ‫خيطبلا ‘ ناجنذابلاو ‪ ،‬يوقيو‬ ‫نم جرب‬ ‫لايعلا هلوعلا‬ ‫هيف ناطلس مغلبلا ‪ 0‬عرزتو هيف‬ ‫يدجلا‬ ‫ةبحلا ءادوسلا ‪ ،‬ةربزكلاو ‏‪٨‬‬ ‫مطرقلاو ‘ دتشيو هيف دربلا‬ ‫‏رياني‪١‬ا‪ . .‬لحت‬ ‫اير ح مياعنلا ‘ ظقوت‬ ‫ىتح ينامن‬ ‫ةدايز راهنلا‬ ‫سمشلا رب ح ولدلا ‘‬ ‫لك منان ‪ 6‬رصقيو‬ ‫تاجرد ‪ 8‬لدعمب رثكا نم ةقيقد‬ ‫لظو لاوزلا هيف ‪:‬‬ ‫راهنلا لكل مئاص ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤‬ةجرد ةدحاو مويلل دحاولا ‪ 6‬بحتسيو‬ ‫ةعبس مادقا‬ ‫تقالتو ةاعرلا‬ ‫هيف لكا لك راح بطر ‪ 8‬ىهنيو‬ ‫نم حرب‬ ‫مياعنلاب ‪ 6‬تضيبإو‬ ‫هيف نع سبل نطقلا ‪ ،‬برشو‬ ‫مناهبلا نم عيقصلا‬ ‫ءاملا يف ليللا { أدبتو هيف‬ ‫منادلا‬ ‫سرغ راجشألا ‪ .‬لواو‬ ‫لامعتسإ سخلا رزجلاو‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫غ‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقا برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫تامجرلا|‬ ‫ه‬ ‫ربلا ج ذلا ي‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫تمعلط ةدلبلا ‏‪٠‬‬ ‫اذإ‬ ‫ينف‬ ‫د۔مجي ءاملا‬ ‫نم نادلبلا | ذخأ‬ ‫ريثك‬ ‫رلا ةدع ‪ .‬تيمحو‬ ‫دومحم‬ ‫ونوهع‬ ‫درابلا ة ‪.‬‬ ‫تاج‬ ‫‏‪ ٩٦‬رد‬ ‫رذلا ‏‪ ١‬ع‬ ‫ةدلبلا‬ ‫‪٢١‬‬ ‫تلاو‬ ‫‏‪‘ ٥‬‬ ‫فلخي دتشيو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫املق‬ ‫نم جرب‬ ‫ولدلا‬ ‫رهظتو هيف فيطاظطخلا ‏‪٥‬‬ ‫‪- ٣٨‬‬ ‫ئدتبيو نايرج ءاملا‬ ‫يف دوعلا ‪ 6‬عرزو‬ ‫هيف خيطبلا ‘ نظطقلاو ‏‪٥‬‬ ‫بيطيو ‪.‬ءاللابلا‬ ‫دمحو‬ ‫ريفاصعلا ‪:‬‬ ‫لك‬ ‫لكأ‪4‬هيف‬ ‫تايولحلا‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تاجرد‬ ‫موجنلا‬ ‫ربلا ج ذلا ي‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‏‪ ٩‬رياربف ‪:‬لحت‬ ‫اذإ علط ‪.‬حباذلا‬ ‫ينف‬ ‫يرسي ءاملا‬ ‫سمللا جرب‬ ‫ىمح هلهأ حبانلا ‘‬ ‫‪.‬رجشلا‬ ‫عورف‬ ‫توحلا ‘ لظو‬ ‫حرسو حراسلا ‏‪٥‬‬ ‫عرستو ةءابلا يف هابتنإلا ‪.‬‬ ‫ةجرد‬ ‫!‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫لاوزلا هيف ‪:‬ةتس‬ ‫‏‪ ١‬ي ‪ :‬يعارلا‬ ‫ضيبتو عابس ريطلا ‪.‬‬ ‫نم جرب‬ ‫مادقا ‪ 6 .‬وهو رخآ‬ ‫قروتو راجشا ةهكافلا ‪.‬‬ ‫جورب ءاتشلا‬ ‫رثكيو بشغلا ‪ 6‬رسكنتو‬ ‫هيف ةدح دربلا ‪ 6‬سرفێو‬ ‫هيف زوجلا ‪.‬زوللاو‬ ‫‪_ ٣٩٨٩‬‬ ‫قروو خوخلا ‪ 0‬نامرلاو ‪8‬‬ ‫شمشملاو ى ‪.‬توتلاو‬ ‫نيتلاو ‪ 0‬رثكتو ةامكلا‬ ‫يف ضرألا ‪.‬ةموسوملا‬ ‫رمؤيو هيف حابطصإلاب‬ ‫‪.‬رتاسلا و لمعتسبب لصلا ‪.‬‬ ‫سوس‬ ‫نم باشخألا‬ ‫رخنو ‘ يأ ‪ :‬دسف‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫خيرات‬ ‫تاجرد‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هعولط‬ ‫ربلا ج ذلا ي‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫اذ عط علبلا ‪ .‬محتقإ‬ ‫دفاستتو‬ ‫راطمألا ‏‪٠‬‬ ‫هيفو ةرثك‬ ‫تاجرد‬ ‫هف ا ‏‪٥‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ىهلو هلهآ‬ ‫عبرلا ‘‬ ‫ريفاصع ةنيزلا ‪ .‬خرفتو‬ ‫نم جرب‬ ‫‪‎‬رياربف‬ ‫عبهلا ‪ 0‬ديصو عرملا‬ ‫ت | رويطلا حراوجلا‬ ‫( عون نم رويطلا )‬ ‫علط دوعسملا '‬ ‫اذإ‬ ‫رثكت هيف فصاوعلا ةيمسوملا‬ ‫يف سمللا‬ ‫هرك‬ ‫‏‪ ٨‬ةجرد قروتو هيف راجشألا ‪.‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫دوعقلا { باذو لك‬ ‫نم جرب توصتو هيف رويطلا { رهزتو‬ ‫سرام‬ ‫دومج ‪ .‬رضخإو لك‬ ‫توحلا هيف دورولا ‪ 0‬رثكتو ةامكلا ‏‪٨‬‬ ‫دوع‬ ‫جيهتو هيف عابسلا‬ ‫سرام \ لحت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫اذإ تعلط ةيبخألا ‪.‬‬ ‫ىواستي هيف ليللا راهنلاو ‏‪٥‬‬ ‫سمشلا جرب‬ ‫هيقشلا ‪.‬‬ ‫تنهذ‬ ‫رهظتو روهزلا ‪.‬اهعاوناب‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ةربزلا‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫ةيبخأذلا‬ ‫‪٢ ٥‬‬ ‫لمحلا ‪ .‬لظو‬ ‫نم سانلا‬ ‫تلخو‬ ‫وهزتو لوقبلا اهناولأب ‪ .‬ادبيو‬ ‫ربنم ح‬ ‫لاوزلا هيف ‪ :‬ةعبرا‬ ‫ريطقت درولا نامغب ‪ 0‬عرزتو ةينبألا‬ ‫مادقا ‪ .‬وهو لوا‬ ‫ايبوللا ‪ 0‬شاملاو ى رثكتو‬ ‫جورب عيبرلا‬ ‫حايرلا ‪ 6‬دقعنتو رثكأ رامث‬ ‫راجشألا ‪ .‬نسحيو هيف ماطتفإ‬ ‫يبصلا ‏‪ ٠‬ذإ ‏‪ ١‬غلب هماطف‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫}‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫تاجرد‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ذلا‬ ‫جربلا يذلا‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫اذإ علط ولدلا ‪ 4‬بهذ‬ ‫ىشخي نوعرازملا نم‬ ‫ولحلا ‘ لبقأو‬ ‫هحاير ىلع ثرحلا ا‬ ‫لسلا ‪ .‬يأ ‪:‬‬ ‫رذحێو هيف نم دارجلا ‪.‬‬ ‫ةجرد‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫ةفرصلا‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫( ةبغرلا لكاب ةامكلا‬ ‫د_فقعنيو هيف زوللا‬ ‫نم جرب‬ ‫حافتلاو ‪ 6‬ىهنيو نع اهنأل تبنت هيف )‬ ‫لوانتت لك نمام‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫هعبط دراب نم ماعط‬ ‫‪- ٤١‬‬ ‫وأ بارش ‘ هدربو‬ ‫كلهي ‪.‬راشا عفتنيو‬ ‫نادبألا ‪ 6‬دصحو هيف‬ ‫ةظطنحلا ‪ .‬عرزو هيف‬ ‫زرألا ‪ 0‬رهشظيو هيف‬ ‫ماكزلا ‪.‬عادصلاو‬ ‫برشيو هيف ءاودلا ‪6‬‬ ‫كرتيو هيف هراثالا‬ ‫ةمامعو سارلا‬ ‫هتقفاوم امل‬ ‫هتقفاوم‬ ‫تاظحالم‬ ‫لاوقأ برعلا هنع‬ ‫تابسانملا هيف‬ ‫ىضم نم‬ ‫طرقسل‬ ‫مسإ مجنلا‬ ‫ه | تاجرد‬ ‫هعولط‬ ‫موجنلا‬ ‫جربلا ذلا ي‬ ‫ء‬ ‫هيف سمشلا‬ ‫‪.‬ليربا لحت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سرغت هيف راجشألا ‪ 0‬نوكيو اذإعلط دعسلا‬ ‫هرطم دومحم ريزغو نذإمب۔ رخؤملا ‘ سرغ هيف‬ ‫‏‪ ٢٧‬ةجرد‬ ‫اوعلا‬ ‫‪١٦‬‬ ‫رخؤملا‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫روثلا ‪ 6‬نوكيو لظ‬ ‫رجشلا ‪ 0‬رضخإاو‬ ‫هللا ۔ حلصي عرزلا ‪ 4‬رضخيو‬ ‫نم جرب‬ ‫‪‎‬ليربأ‬ ‫لاوزلا ‪:‬نامدق‬ ‫بسشفلا يف ردملا ‏‪٠‬‬ ‫بحلا ى بحتسيو هيف‬ ‫دقعتإو ؤلؤللا يف‬ ‫ةماجحلا ‪ .‬لكأو ةمعطألا‬ ‫ةدرابلا ‪.‬وهو رخآ رامث‬ ‫قبنلا‘ ةروكابو ءاثقلا ‪.‬‬ ‫شمشملاو ى عطقيو هيف لسع‬ ‫لحنلا ‪ 0‬لكؤتو هيف ةلقبلا‬ ‫اقمحلا ‪ 6‬نمو هرطم دقعني‬ ‫ؤلؤللا يف فادصألا ‪ .‬هيفو‬ ‫ةعبس مايأ ةمحرلا ةكربلاو ‪6‬‬ ‫هللاو ملعأ‬ ‫اذإ تعلط ةكمسلا ‏‪٥‬‬ ‫يف فدصلا ‏‪٠‬‬ ‫داقعنإ ؤلؤللا‬ ‫تقلعتو بوثلاب‬ ‫‪ 4‬تاجرد بهتو هيف حاير ةيلاع ىمست ‪:‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫دحاو‬ ‫اشرللا‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫ةكسحلا ‪ .‬تبصنو‬ ‫نم جرب حاير شمشملا ‘ سرفتو هيف‬ ‫‪‎‬ليربأ‬ ‫نورشعو‬ ‫ةكبشلا ‪ .‬باطو‬ ‫لئاسف ليخنلا ‪ 0‬يفو همايأ‬ ‫رونلا‬ ‫نامزلا ةكسنلل ‏‪٥‬‬ ‫بيغم ايرثلا ‪ 7‬هرطمو ريزغ‬ ‫يا ‪ :‬مايصلا‬ ‫املق فلخي ‪ 4‬داصتو هيف ءابظلا‬ ‫مساوملا ةببعارزلا‬ ‫تاعورزملا ةيمسوملا سرغو راجشألا‬ ‫لصفلا‬ ‫ىلإ‬ ‫‪:‬‬ ‫نم ‪:‬‬ ‫وربلا ج‬ ‫لزأ لصف ىمرت هيف روذبلا ‪ 0‬سرغتو هيف راجشألا ‘ ليخنلاو ‪ ،‬زرألاو ه‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫لمحلا‬ ‫يف هنكامأ ‪ 0‬راضخلاو ‪ .‬هيفو داصح ةطنحلا ‪ 0‬عاونأو بوبحلا‬ ‫عيبرلا‬ ‫سرام | ليربأ‬ ‫ثيح تعرز‬ ‫عرزي هيف ام عرزي يف جرُب لمحلا ‘ عرزيو هيف نطقلا رخآ‬ ‫طسو لصف هتعارز ‪ .‬ىنتعيو هيف يقسلاب رثكأ نم جربلا لوألا ‪ 6‬ثيح ال‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫روثلا‬ ‫عيبرلا فجت ضرألا نم ىرثلا ‘ ةبسنلاب لكل سرغ ديدج { هيفو‬ ‫ليربأ | ويام‬ ‫طقست ايرثلا نم دحاو ويام ىلإ عباسلا نم ويام ‪ .‬يفو‬ ‫اهطوقس ال ىمري هيف رذبب ىلع هجو ضرألا ‪ ،‬الو سرغي اهيف‬ ‫رجش ‘ الو لخن ‘ فرعتو ماياب بيغملا‬ ‫لصقرخل عورزملا اهيف نوكي افيعض ‪ .‬اهنأل رخآ مسوملا ‪ .‬جاتحتو ىلإ‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫ءازوجلا‬ ‫عيبرلا ةرثك يقسلا لكل ةعبرأ مايأ ‪ ،‬لثم ‪ :‬لخنلا راجشألاو { امأ‬ ‫ويام | وينوي‬ ‫راضخلا { جاتحتف ىلإ يقسلا اموي دعب موي‬ ‫تاعورزملا ةيمسوملا سرغو راجشألا‬ ‫‪‎‬ىلإ‬ ‫‪:‬‬ ‫نم ‪:‬‬ ‫جوربلا‬ ‫فقت هيف عيمج قورع راجشألا ‪ 0‬جاتحتو ىلإ ةرثك يقسلا يف‬ ‫يضارألا ةفوشكملا ‪ .‬الو ىمري هيف ءيشب نم روذبلا ‪ .‬ريغ‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ناطرسلا‬ ‫ايخولملا { ةرذلاو ‪ 0‬ءاشقلاو ‪ 0‬هيفو كردت رامث ليخنلا ه‬ ‫وينوي | ‪‎‬ويلوي‬ ‫دصحيو هيف لصبلا ‪ ،‬موثلاو { راخدإلل‬ ‫هيف ةعارزلا ةيناثلا ‪ .‬نم تاعورزم جربلا لوألا ‪ ،‬عرزيو هيف‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫حجلا ‪ ،‬عاونأو تاعورزملا ةيعرقلا طقف‬ ‫ىقست هيف تاعورزملا ةرثكب ‪ 0‬هيفو ثرحت ضرألا دستو ‪،‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫عرزيو هيف نطقلا ‪ 8‬ايبوللاو ‪ 0‬زوملاو ‪ 0‬لئاتشو راجشألا تاوذ‬ ‫قاسلا { اهريغو نم رجش ةهكافلا‬ ‫عرزت هيف لئاسف لخنلا ‘ ةيقبو راجشألا ‪ 0‬هيفو دصح زرألا‬ ‫لوأ لصف ثيح عرزي ‪ ،‬يغبنيو هيف راثكإ ءاملا تاعورزملل ‪ 0‬عرزيو هيف‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫نازيملا‬ ‫فيرخلا نم راضخلا ‪ 0‬بوبحلاو ‪ ،‬خنابسلاو ‪ ،‬نونسينألاو ‪ 0‬لوفلاو ‪.‬‬ ‫ربمتبس | ‪‎‬ربوتكأ‬ ‫ميسربلاو ‘ رزجلاو ‪ ،‬ةظطنحلاو ‘ صمخلاو ب نخدلاو ‪8‬‬ ‫مسمسلاو { رمشلاو ‘ ايلوصافلاو { نومكلاو ‪ 8‬ةربزكلاو }‬ ‫لجرفسلاو ‘ زوملاو‬ ‫تاعورزملا ةيمسوملا و سرغ راجشألا‬ ‫ىلإ‪:‬‬ ‫نم ‪:‬‬ ‫ورُلا ح‬ ‫عرزت هيف بوبحلا يتلا يف ربلا ج لوألا ‪ 0‬للقيو اهنع يقسلا ‪.‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫ةبوطرل ضرألا ں معطتو راجشألا يتلا بكرت نم اهسنج ‪.‬‬ ‫ربوتكأ | ربمفون‬ ‫عرزتو هيف بوبحلا راضخلاو‬ ‫عطقت هيف دئاوز راجشألا ‪ .‬ملقئو هيف برك ليخنلا ‪ 0‬يذلا فجي‬ ‫ىلع اهروذج ‪ 6‬فرعئو اندنع )ةطارنلا( ‪ 0‬رابكل لخنلا ‪.‬‬ ‫رخآ لصف‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫سوقلا‬ ‫ريزوتلاو راغصل لخنلا ؛ لاقيو هل اندنع ‪) :‬بيقرتلا( ‪ 0‬يأ ‪:‬‬ ‫فيرخلا‬ ‫ربمفون | ربمسيد‬ ‫لوأل ةرم‬ ‫‪_ ٤٥‬‬ ‫ءادتي علطلا يف لخنلا ‪ 0‬رهزلاو يف تايضمحلا لجرفسلاو ‪.‬‬ ‫الو رذب هيف ءيش نم بوبحلا ةدشل هتدورب ‪ 0‬هيفو ةعارزلا‬ ‫ةريخألا بوبحلل ‘ عرزيو هيف ناجنذابلا ‘ ةربزكلاو }‬ ‫لوأ لصف‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫زينوشلاو ‪ .‬ةبحلاو ةولحلا ‪ 0‬بحو داشرلا ‪ 9‬يهو ‪ :‬ةبحلا‬ ‫ءاتشلا‬ ‫ربمسيد | رياني‬ ‫ءارمحلا ‪ 0‬خلمتو هيف ناصغأ راجشألا نم اهمأ ‪ 0‬اهسرفل يف‬ ‫ضرألا م نيتلاك ‘ توتلاو ‘ نامرلاو ‪ ،‬بنعلاو ‘ ردسلاو ‪8‬‬ ‫ءانحلاو ‪ 0‬سآلاو ‪ 0‬درولاو ‪ 0‬دهاعتتو يقسلاب ىتح قروت‬ ‫ومنتو‬ ‫تاعورزملا ةيمسوملا سرغو راجشألا‬ ‫‪ | :‬ىلإ ‪:‬‬ ‫جوربلا‬ ‫رجنت هيف قورع لخنلا رجشلاو ‪ 0‬سرفتو هيف ىدو‬ ‫ليخنلا ‘ يا ‪ :‬اهلئاسف ‪ 0‬سرفتو هيف ةيقب راجشألا ‪.‬‬ ‫طسو لصف طرشب رارمتسإ ىرثلا يف اهقورع ‪ 0‬يفو رخآ عوبسأ‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ولدلا‬ ‫‪١١‬‬ ‫ءاتشلا هنم ‘ ملقي بنعلا ‪ 0‬دمسُيو ‪ 6‬ىقسيو ‘ رذبتو هيف ضعب‬ ‫رياربف‬ ‫رياني‬ ‫راضخلا ‘ ةيمابلاك ‪ .‬خيطبلاو ‘ حجلاو ‘ ‪،‬اييخولملاو‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫نطقلاو ‘ سرفُيو هيف زوجلا ‘ زوللاو ‪ 0‬نامرلاو ‪ .‬هيفو‬ ‫‪- ٤٦‬‬ ‫ادبي ريصع ركسلا اندنع نامغب‬ ‫عرزيو هيف ام عرزي يف جرب ولدلا وهو‪ :‬اممدوجأ‬ ‫سرف يف جرب لمحلا ‪ .‬عرزو هيف ‪.‬ايلوصافلا‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫ايبوللاو ‪ .‬عانعنلاو ‘ روهزلاو ‪ 0‬بصقو ركسلا ‪ .‬هيفو‬ ‫ءاتشلا‬ ‫رياربف‬ ‫عظطقت ناصغألا ةعيفرلا نم راجشألا ‪ :‬ىتح ومنت‬ ‫رهزتو‬ ‫ةحول ميوقتلا يسمشلا يكلفلا ةحارزلل‬ ‫ميسنب‬ ‫لاوحأ لصفلا‬ ‫لزانملا‬ ‫ةقفاوم لوخد‬ ‫لصفلا‬ ‫تاجردو‬ ‫اهتاجردو‬ ‫جورنلا‬ ‫رهشلا امل‬ ‫يطبقلا‬ ‫يمرزلا‬ ‫تابسانملا لوصفلل ةيونسلا‬ ‫ىلع رهشالا‬ ‫جربلا‬ ‫لسلستلاب لكل جرب‬ ‫هماياو‬ ‫تاجرد جربلا‬ ‫يف ‪ :‬‏‪ ٧/٥‬علطت ىرعشلا ‘ ‏‪ ٧/١٨‬لوأ مايا روحابلا عبسلا ‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪‎‬ةرثن‬ ‫ناطرس‬ ‫‪ 4‬تاجرد نم‬ ‫ويلوي‬ ‫مايألا دتشي هيف رحلا ‪ 0‬ىهني هيف نع ةرثك عامجلا ‪ .‬عرزي يف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪‎‬ةفرط ‪١٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ناطرسلا‬ ‫‪٣١‬‬ ‫هرخآ ةرذلا ‪ .‬هيفو روفت هايملا ةيفوجلا { أدبيو هيف فيرخلا‬ ‫‪‎‬ةهبج ‪٥‬‬ ‫قفاوي ‏‪ ١‬ويلوي‬ ‫بونجب نامغ { رطم يمسوم ةدمل ةثالث رهشا‬ ‫هيف فلتخت حايرلا ‪ 0‬جيهتو حراوبلا ‘ هرخآو رتفي رحلا‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪‎‬ةهبج ‪٨‬‬ ‫‏‪ ١‬دسلل‬ ‫‪٨‬‬ ‫با‬ ‫سطضا‬ ‫دسجلاو ‪ 0‬يهتنتو مومسلا ‪ 0‬جيهيو مدلا ‪ 0‬بيطيو ءاملا ‪،‬‬ ‫‪‎‬ةربز ‪١٣‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫طقسيو لطلا ماشلاب‬ ‫‪‎‬ةفرص ‪١٠‬‬ ‫هيف لدتعي ليللا راهنلاو ‪ .‬هرطمو شعني حورلا دصجلاو ‪ ،‬هيفو‬ ‫رخآ لصف‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪‎‬ةفرص ‪٣‬‬ ‫عجري ءاملا نم ناصغا راجشألا ىلإ اهقورع ‪ 6‬هيفو حاير‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪‎‬اوع‬ ‫اهقفارت رويطلا ةرجاهملا‬ ‫‪‎‬كمس ‪١٤‬‬ ‫هيف جيهت حير ابصلا ‪ .‬برطضيو رحبلا ‪ .‬دادزتو هايم ضرالا ‏‪٠‬‬ ‫لوا لصف‬ ‫‪‎‬رفغ ‪١٣‬‬ ‫نازيم‬ ‫دربيو وجلا ‪ 0‬رثكتو حايرلا ‪ 0‬مرصتو هيف رخآ رامث لخنلا ‪ 0‬امو‬ ‫فيرخلا‬ ‫‪‎‬انابز ‪١٣‬‬ ‫عطق نم بشخ هيف ‪ 0‬سوسيال يف ‏‪ ١٥‬هنم‬ ‫‪‎‬ليلكإ ‪٤‬‬ ‫لزانملا‬ ‫ةقفاوم لوخد‬ ‫اهتاجردو‬ ‫جوربلا‬ ‫رهشلا امل‬ ‫تابسانملا لوصفلل ةيونسلا‬ ‫ىلع رهشالا‬ ‫لكل جرب‬ ‫تاجرد جربلا‬ ‫يف ‏‪ ١٣‬هنم ‘ اذإ عطق بشخلا ؛ ال هلكات ةباد ضرالا ى هيفو‬ ‫فصتنم لصف‬ ‫‪‎‬ليلكإ ‪١٠‬‬ ‫برقع‬ ‫ربمفون‬ ‫بهت حير بونجلا ‪ 6‬برطضتو راحبلا ‘ الو برشي هيف ءاملا‬ ‫‪‎‬بلق ‪١٣‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫درابلا ليل ‪ 3‬تومتو هيف باودلا يتلا ال مظع اهل ‪ 0‬دتشيو هيف‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪‎‬ةلوش‬ ‫نايلغ رحب سراف‬ ‫ىهني هيف نع لوانت محل رقبلا ‪ 0‬نعو برش ءاملا دنع مونلا ‪9‬‬ ‫رخآ لصف‬ ‫سورق‬ ‫نعو ةماجحلا ‪ .‬هيفو بالقنإلا يوتشلا ‪ 0‬رثكيو هيف ىدنلا ‏‪٥‬‬ ‫‪‎‬مياعن ‪١٣‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫طقستو قاروا رجشلا ‪ 0‬ومنيو هيف سنإلا ‪ 0‬لبذيو ناجلا‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‪‎‬ةدلب‬ ‫هيف ومني بشقلا يف ضرألا ‪ ،‬دفاستتو رويطلا ‪ 0‬عرزيو نطقلا ه‬ ‫لوا لصف‬ ‫‪‎‬حباذ ‪١٣‬‬ ‫يدج‬ ‫‪١١‬‬ ‫خيطبلاو ‪ 0‬سرغتو راجشالا ‪ .‬منتغتو لوحف لبإلا ‪ 9‬يا ‪ :‬جيهت‬ ‫ءاتشلا‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪‎‬هلب‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪‎‬دوعس‬ ‫فصتنم لصف هيف دتشي دربلا ‪ 0‬يفو هفصتنم يرجي ءاملا يف دوعلا ‪ .‬نم‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪‎‬دوعس‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫رياربف‬ ‫هلفسا ىلإ هالعا ‪ 6‬قنتو عالفضلا ‪ 6‬جرختو باننلا نم‬ ‫ءاتشلا‬ ‫‪‎‬ةيبخا ‪١٣‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫اهنماكم ‪ 3‬كرحتتو ثيغاربلا ‪ 0‬دلتو شوحولا ‪ 0‬توصيو ريطلا ‪9‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪‎‬مدقم‬ ‫دليو زعاملا ‪ 0‬سرغتو روهزلا ‪ 0‬قروو مركلا ‪ ،‬بهتو حايرلا‬ ‫حقاوللا ‪ .‬ادبتو هرخآ مايا زوجعلا ةعبسلا‬ ‫لاوحا لصفلا‬ ‫ةقفاوم لوخد‬ ‫اهتاجردو‬ ‫جوربلا‬ ‫رهشلا امل‬ ‫تابسانملا لوصفلل ةيونسلا‬ ‫ىلع رهشألا‬ ‫لكل جرب‬ ‫هماياو‬ ‫تاجرد جربلا‬ ‫هلوا رخآ مايا زوجعلا ةعبسلا ‪ 0‬جرخيو هيف راغص دارجلا ‪ 0‬هيفو‬ ‫رخآ لصف‬ ‫توح‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫راذآ‬ ‫فلتخت حايرلا فصاوعلا ى رمؤُيو هيف ةماجحلاب ‪ .‬حتفتو تايحلا‬ ‫ءاتشلا‬ ‫‪‎‬رخؤم ‪١٢‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫اهنيعأ ؛ يفو ‏‪ ١٨‬هنم لدتعي ليللا راهنلاو ‪ .‬هيفو كردي قبنلا ‪3‬‬ ‫‪‎‬اشر ‪١٣‬‬ ‫ادبيو كاردإ ةطنحلا‬ ‫بهت هيف حاير بونجلا ا جيهيو هيف مدلا ‪ 0‬دقعنتو هيف رامثلا ‪.‬‬ ‫‪‎‬نيطرش ‪١٣‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫دعريو هباحس ‪ .‬رطمو ىلع سوؤر لابجلا ةيلاعلا ‪ 0‬يف‬ ‫‪‎‬نيطب ‪١٣‬‬ ‫قطانملا ةراحلا ‪ :‬وهو عيرس لوحتلا ‪ ،‬ببسب بارطضإ حايرلا‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪‎‬ايرث‬ ‫نم بونجلا ىلإ لامشلا‬ ‫هيف لوا عراوبلا ‪ 0‬جيهتو ابصلا ‪ 0‬بيطيو بوكر رحبلا ں ادبتو‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪‎‬ايرث ‪١‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫رايآ‬ ‫هيف جير مئامسلا ‪ 0‬بهتو هيف لامشلا ‪ ،‬دوسيو بنعلا ‪ ،‬هيفو ادبي‬ ‫‪‎‬نلربد ‪١٣‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫بطرلا نامعب‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ً‎‬ةعقه‬ ‫يف ‏‪ ١٨‬هنم ‪ 0‬ةياغ لوط راهنلا { رصقو ليللا ‪ .‬وهو بالقنإلا‬ ‫رخآ لصف‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ءازوج‬ ‫‪١١‬‬ ‫ناريزح‬ ‫وينوي‬ ‫يفيصلا ا هيفو كردت هكاوفلا ‘ نيتلاك ‪ 0‬بضلاو ‪ 0‬بهتو هيف‬ ‫عيبزلا‬ ‫‪‎‬ةعنه ‪١٣‬‬ ‫مئامسلا ؛ يفو هرخآ رخآ حراوبلا‬ ‫‪‎‬عارذ ‪١٣‬‬ ‫نايب راجشألا ةيوارحصلا ةلظملا افيص ريفو ةلظملا‬ ‫تامولعم ةماع‬ ‫ر‬ ‫ريغ‬ ‫مىسإ‬ ‫ةرمنم‬ ‫ةرجشلا‬ ‫كلم راجشألا ‪ ،‬هرمثو نم تايضمحلا ‪ 8‬ىنج عابيو ( رمت‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫×‬ ‫‪١‬‬ ‫يدنه ‪ 0‬رموح )‬ ‫قروُم امئاد ‪ 0‬وهو لاضلا فورعملا يف راعشأ برعلا ‪.‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫‪٧‬‬ ‫عفتتيو هقروب و هباشخأ‬ ‫وهو لهبألا ‪ .‬وهو يلبج ‏‪ ٠‬يوارحصو ‪ ،‬يناتسبو ؛ ورسىلاو‬ ‫ةليصف هنم ؛ ليقو ‪ :‬نالعلعلا وه ةرجش ةكئالملا ‪ .‬هرمثو نم‬ ‫ةيودألا ةيتابنلا ‪ .‬هلكو يرطع ( ابشخ ‪ 0‬اقروو ‪ 3‬ارمثو ) ‪.‬‬ ‫وهو دوجأ باشخخلا داضملا ة سوسسلل ( همرلا )‬ ‫هنمو ذخؤت باشخذلا ةديجلا تالآلل ةيبشخلا‬ ‫وهو ةرجش نوتيزلا ينامغلا ؛ يرب { سيلو يناتسب { الو‬ ‫ىنجأ هلوصحم { لمعتستو هباشخأ عينصتلل ‪ ،‬هناصغاو‬ ‫يصعلل ‪ 4‬هدوجأو لبجلاب رضخألا‬ ‫تامولعم ةماع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ةرمثم‬ ‫‪‎‬رمدم‪٥‬‬ ‫ىنجي افيص ‪ 0‬لكؤيو هرمث ‪ 0‬وهو نم دوجأ رامثلا ةيربلا ‪.‬‬ ‫اهاوقأو اعفن ‪ 0‬رخديو ءاتش ‪ .‬الو تبني ألإ يف لبجلا رضخألا‬ ‫نم نامع { هوحنو‬ ‫ىنج افيص ‪ 0‬لكؤيو هرمث ‪ .‬وهو نم دوجأ رامثلا ةيربلا ه‬ ‫اهاوقأو اعفن ‪ 0‬رخديو ءاتش ‪ .‬الو تبني الإ يف لبجلا رضخألا‬ ‫تمنلا‬ ‫نم نامع‬ ‫لمعتست هباشخأ دوقولل طقف ‪ 0‬وهو ةليصف نم رجش رمسلا ‪.‬‬ ‫هغمصو ءاود‬ ‫ے‬ ‫>×‬ ‫ے‬ ‫×‬ ‫حلطلا‬ ‫ةليصف نم ردسلا‬ ‫إ|<<‬ ‫_ے | ے‬ ‫|ے‬ ‫<>‬ ‫مصتقلا‬ ‫هرذب نم لضفأ ةيودألا ةيبطلا‬ ‫ناتكلا‬ ‫إ<< | ے |‬ ‫ا|_ے ا ے |‬ ‫اإ|إ<<‬ ‫يرطع قرولا ‪ ،‬فلي هب محللا يوشملا ‪ 8‬هبسكي ةحنار ةيرطع‬ ‫|<×<‬ ‫ا|<<‬ ‫‪١١‬‬ ‫هرمث غابدل دولجلا ‪ 0‬هبحو لمعتسي ايبط ‪ 0‬لكؤي امعان كاسمإل‬ ‫_ے‬ ‫طرقلا‬ ‫نطبلا‬ ‫<‬ ‫×‬ ‫_ے‬ ‫‪١٢‬‬ ‫| _ ¡ے‬ ‫| _ هة‬ ‫جرختسي نم هرمث تيز صاخ نييلتل ماظعلا ةبلصتمملا‬ ‫اإ|×‬ ‫×‬ ‫صفقلا‬ ‫‪١٣‬‬ ‫تامولعم ةماع‬ ‫نم مدقأ راجشألا اخيرات ‪ .‬عفتنيو هلظب هناصغاو ‪ .‬تنغتو هب‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ءارعشلا‬ ‫ديس رجشلا ‘ ريثك عفانملا ( رمث ‪ 0‬اقروو ‪ 0‬ابشخو )‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫هاعرت تاناويحلا { هيفو عفانم ةيبط ‪ 9‬وهو عاونأ ‪ ،‬هراشتنإو‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ريثك أدج‬ ‫وهو ‪ ( :‬وبملا ) دنع نيينامغلا ‪ 0‬لكؤي هرمث ‘ عفتنيو هب‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪- ٥٢‬‬ ‫ايبط ‪ 0‬هبشخو دامغإل فويسلا رجانخلاو ‪ .‬هنأل فيفخ بلص‬ ‫وهو ‪ :‬داصرفلا ‪ 0‬فورعم دنع موُسعلا ‪ .‬هرمث نم بيطأ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫رامثلا } اهبيطأو اعفن ‪ 0‬هعاونأو ةريثك ‪ .‬وهو يرب يناتسبو‬ ‫وهو ‪ ( :‬الفدلا ) ؛ ال لكؤي هرمث ‪ .‬الو هاعرت تاناويحلا ‪ 9‬وهو‬ ‫نم مومسلا ةلتاقلا { وهو نم راجشأ هنيزلا ‪ ،‬ءاملاو يذلا‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫يرجي تحت هتبانم رضُم ةحصلل‬ ‫عفتني هلظب هرمثو { وهو ةليصف نم مقوسلا‬ ‫تامولعم ةماع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ةرمثم‬ ‫‪‎‬رمدم‪٥‬‬ ‫عفتني هلظب ‪ 0‬وهو نم لضفأ راجشألا ءارضخلا الظ { وهو‬ ‫داضم تارشحلل ةرئاطلا ‪ 0‬هرهزو يرطع حاوف ‪ ،‬هعاونأو‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫ةريثك ‪ .‬هلو لخدم يف ةيودألا ةيبطلا‬ ‫هرمث وه ‪ ( :‬عقنمسلا ) ‪ 0‬وهو نم راجشألا ةيوارحصلا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫هلظو فيفخ‬ ‫عفتني هلظب هرمثو‬ ‫إ‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪<> | _2‬‬ ‫‪<×> | 2‬‬ ‫نم راجشأ ةنيزلا ى ةرفصل هرهز‬ ‫اے |‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫لمعتسي ايبط ‪ .‬هرمثو هلكأي لهأ ةيدابلا ‪ 0‬فرعيو مهدنع‬ ‫<<‬ ‫_ے‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ب ‪ ( :‬ربربس )‬ ‫هترمثو فرعت ب ‪ ( :‬تبلا ) ‪ ،‬وهو هبشي نيتلا يربلا‬ ‫| _ ے | _د‬ ‫بثللا‬ ‫_ے | ‪2‬‬ ‫|‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫عفتني هرمثب { هلظبو ‪ ،‬هباشخأو ‪ ،‬الو تبني الإ ىلع ءاملا‬ ‫ا|إ×‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫هرمث هقاروأو اهل لخدم يف بطلا ميدقلا ثيدحلاو ‪.‬‬ ‫جرختسيو نم هرمث تيز دشي باصعألا ةنيللا { حفاكيو هب‬ ‫×‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫حايرلا نم نطابلا‬ ‫الاشجار المتصادقة فير الضارة لجوارها من الأشجار‬ ‫المّتصادقة والمُؤتلفة معها‬ ‫الشجرة‬ ‫در |‬ ‫ا|الس‬ ‫الكرم‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫ون |‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ز‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫|‬ ‫ه‬ ‫_‬ ‫رع‬ ‫_‬ ‫الة‬ ‫الكرم‬ ‫ع{۔ ‪1‬‬ ‫|‬ ‫س‬ ‫ا|الىمب`‬ ‫الكرم‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫رى‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٥8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬والزيتون‬ ‫التتر ج ‪ :‬الكرم‬ ‫التفاح‬ ‫عم‬ ‫ان |‬ ‫رم‬ ‫ال‬ ‫الس‬ ‫‏‪١‬‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫_‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫اال‬ ‫الجوز‬ ‫<‬ ‫|‪,‬‬ ‫اد‬ ‫رص‬ ‫االذ‬ ‫الجوز‬ ‫ھ‬ ‫الأشجار المتضادة والضارة بجوارها‬ ‫الشجار التضاد ة والضارة بجوارها‬ ‫الشجرة‬ ‫‪7‬‬ ‫الكرم | البصل ‘ شجر الغار ‪ .‬والشلغم ‘ والفجل‬ ‫‪٨‬‬ ‫|الكرنب ‪ \.‬والجرجير‬ ‫الكرم‬ ‫‪4‬‬ ‫الكرم | الحلبة ‪ 0‬والترمس ‘ والعدس ‪ .‬والفول‬ ‫‪4‬‬ ‫التفاح | السلق ‪ :‬وهو نبات من الخضار يؤكل‬ ‫‪٤:١٠‬‬ ‫النخيل |العرعر ‪ :‬هو شجر صحراوي له رانحة عطرية‬ ‫‪0‬‬ ‫النخيل | القطران ‪ :‬هو زيوت أخشاب الصنوبر إذا أحرق‬ ‫‪8‬‬ ‫الحرة‬ ‫| التين في المناطق‬ ‫النخيل‬ ‫ے۔‪‎‬‬ ‫والكرم السود ‪ :‬ضدان لا يتفقان ‪ .‬زراعة و عصيرآ‬ ‫‏‪ ١‬لأبيض‬ ‫الكرم‬ ‫<_‬ ‫بيان نجوم الزراعة‬ ‫لى عرف الفلكيين والمواسم الممروقة عندهم‬ ‫بيان أوقاتها وما ينسب إليها‬ ‫المواسم‬ ‫وهو منزلتان ‪ :‬سعد الأخبية ‪ 0‬وسعد المقدم ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪)٢٦‬‬ ‫يوما ‪ 0‬من برج الدلو ‪ :‬‏(‪ )٢١‬درجة ‪ .‬ومن برج الحوت ‪:‬‬ ‫الحميمين‬ ‫‏(‪ )٥‬درجات ؛ وهو منتصف فصل الشتاء ‪.‬‬ ‫وهو منزلتان ‪ :‬سعد المؤخر ى والرشا ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪)٢٦‬‬ ‫يوما ‪ 0‬من برج الحوت ‪ :‬‏(‪ )٢٦‬درجة ؛ وهو آخر فصل‬ ‫الذراعين‬ ‫الشتاء ‪.‬‬ ‫وهو ثلاث منازل ‪ :‬الشرطين ‪ ،‬والبطين ‘ والثريا ؛ ومدته ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬يوما ‪ 0‬من برج الحمل ‪ :‬‏(‪ )٣١‬درجة ‪ 0‬ومن بُرج‬ ‫الثذريا‬ ‫الثور ‏(‪ )٨‬درجات ؛ وهو أول فصل الربيع ‪.‬‬ ‫وَهُوَ منزلة واحدة ‪ :‬الدبران ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪ )١٣‬يوما ‪ 0‬من أول‬ ‫التويبع‬ ‫برج الثور ‪ :‬‏(‪ )١٣‬درجة ؛ من فصل الربيع ‪.‬‬ ‫وهو منزلتان ‪ :‬الهقعة ‪ .‬والهنعة ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪ )٢٦‬يوما‪.‬‬ ‫من برج الثور ‏(‪ )١٠‬درجات ‪ 6‬ومن بُرج الجوزاء ‪ :‬‏(‪)١٦‬‬ ‫الجوزاء‬ ‫درجة ؛ وهو من منتصف فصل الربيع ‪.‬‬ ‫وهو منزلة واحدة ‪ :‬الذراع ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪ )١٣‬يوما ‪ 0‬وهو من‬ ‫المرزم‬ ‫آخر برج الجوزاء ؛ آخر فصل الربيع ‪.‬‬ ‫‪_ ٥٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيان أوقاتها وما ينسب إليها‬ ‫المواسم‬ ‫وَهُوَ منزلة واحدة ‪ :‬النثرة ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪ )١٣‬يوما ‪ .‬من أول‬ ‫الكليبين‬ ‫ببرج السرطان ‪ :‬‏(‪ )١٣‬درجه ؛ أول فصل الصيف ‪.‬‬ ‫وهو أربع منازل ‪ :‬الطرفة ‪ ،‬والجبهة ‪ .‬والزبرة ء‬ ‫والصرفة ؛ ومدته ‪ :‬‏(‪ )٥٣‬يوما ‪ 0‬من برج السرطان ‪ :‬‏(‪)١٨‬‬ ‫درجة ‪ 0‬ومن برج الأسد ‪ :‬‏(‪ )٣١‬درجة ‪ .‬ومن برج‬ ‫السنبلة ‪ :‬‏(‪ )٤‬درجات ؛ منتصف فصل الصيف ‪.‬‬ ‫وهو أربع منازل ‪ :‬العوا ‪ 0‬والسماك ‪ ،‬والغفر ‪ .‬والزبانا ؛‬ ‫ومدته ‪ :‬‏(‪ )٥٣‬يوما ‪ 0‬من برج السنبله ‪ :‬‏(‪ )٢٦‬درجة } ومن‬ ‫برج الميزان ‪ :‬‏(‪ )٢٦‬درجة ؛ وهو آخر فصل الصيف ‪ .‬وأول‬ ‫فصل الخريف ‪.‬‬ ‫وَهُوَ ثلاث منازل ‪ :‬الإكليل ‪ 0‬والقلب ‪ .‬والشولة ؛ ومدته ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬يوما ؛ من برج الميزان ‪ :‬‏(‪ )٤‬درجات ‪ 0‬ومن برج‬ ‫المربعانية‬ ‫العقرب ‪ :‬‏(‪ )٣٠‬درجة ‪ 0‬ومن برج القوس ‪ :‬‏(‪ )٥‬درجات ؛‬ ‫وهو منتصف فصل الخريف ‪.‬‬ ‫وهو منزلتان ‪ :‬النعائم { والبلدة ؛ ومدته ‪)٢٦( :‬يوما‪،‬‏‬ ‫الشبط‬ ‫وهو بقية برج القوس ؛ آخر فصل الخريف ‪.‬‬ ‫وَهُوَ ثلاث منازل ‪ :‬الذابح ‪ 0‬وبلع ‪ .‬والسعود ؛ ومدته ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬يوما ‪ ،‬من برج الجدي ‪ :‬‏(‪ )٣٠‬درجة ‪ .‬ومن بُرج‬ ‫العقارب‬ ‫الدلو ‪ :‬‏(‪ )٩‬درجات ؛ وهو أول فصل الشتاء ‪.‬‬ ‫‪- ٥٦‬‬ ‫هذه المواسم الزراعية الفلكية ‪ .‬المقسئومة عند العمانيين إلى‬ ‫هي تبدأ من طلوع نجم السهيل فجرآ ‪ 0‬ومدته ‪:‬‬ ‫ثلانة أقسام ‪ 0‬و‬ ‫‏(‪ )٣٦٠‬يوما ‪ 0‬والمعروفة عند أهل العراق وفارس بالنيروز ؛‬ ‫فاما المانة الأولى ‪ 0‬فسمى ‪ :‬مائة القيض ‪ 0‬وهي من برج المسد‬ ‫إلى بُرج الميزان ؛ والثانية ‪ :‬مائة الزراعة ‪ 0‬وتبدأ من آخر قصل‬ ‫الخذريف ‪ ،‬إلى آخر قصل الشتاء ؛ والثالثة ‪ :‬مانة الصيف ‏‪ ٠‬وتبدأ‬ ‫من آخر فصل الشتاء ‪ 0‬إلى نهاية قصل الربيع ؛ وستون يوما‬ ‫سوارح ‪ ،‬لا حساب لها ‪ 0‬وهي آخر الخريف وأول الشتاء ‪.‬‬ ‫والصرردتان ‪ :‬إتنتان ۔ ولغة ‪ :‬هو البرد الشديد من أيام الشتاء ۔‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ديسمبر‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من‪‎‬‬ ‫}‪ .‬تبد‬ ‫‪ .‬أربعون يوما‬ ‫‪ :‬صرد ة ا رض‬ ‫‪ ١‬لأول‬ ‫إلى‪ ١٦ : ‎‬يناير‪. ‎‬‬ ‫والثانية ‪ :‬صردة الهواء ‪ 0‬أربعون يوما ‪ 0‬وتبدأ من ‪ :‬‏‪ ١٧‬يناير ‪.‬‬ ‫إلى ‪ :‬‏‪ ٢٧‬فبراير ؛ ومجموعهما ثمانون يومآ ؛ وبرد الأربعين‬ ‫والخمسين من هذه الخيام ‪ 0‬يوافق من ‪ :‬‏‪ ٦‬يناير ‪ 0‬إلى ‪ :‬‏‪٢٦‬‬ ‫يناير ‪ 0‬ومدته عشرون يوما ‘ منها عشرة أيام آخر صردة‬ ‫الأزض ‘ والعشر الأخرى من أوائل صردة الهواء ؛ وقيل ‪ :‬منهن‬ ‫أيام العجوز ‪ 0‬وهي سبعة أيام ‪ 0‬ولهن قصة معروفة عند العرب ‪9‬‬ ‫ذكرها الشيخ العلمة القظب ۔‪ 0‬في تفسيره ‪ "" :‬التيسير " ‪.‬‬ ‫‏‪. ١٤‬‬ ‫‏‪ . ٣٦٦‬ج‬ ‫ص‬ ‫‪_ ٥٧ .‬‬ ‫مواسم الزراعة عند العمانيين ‪:‬‬ ‫ثقسم السنة إلى ثلاتمانة يوم ‪ 0‬وكل مائة منها يطلق عليها‬ ‫بسم خاص ‪ .‬وستون يوما ثسمى ‪ :‬سوارح ‘ أي ‪ :‬لا حساب لها ‪.‬‬ ‫فالمانة الأولى ‪ :‬من بعد طلوع سهيل فجرا ‪ 0‬تبدأ الحسبة‬ ‫لمانة الزراعة ‪ 0‬ويوافق ذلك من تاريخ ‪ :‬‏‪ ٩/٢٥‬من كل عام‬ ‫‏‪ ١/١٥‬من العام القادم ‪.‬‬ ‫‪ 4‬إلى ‪:‬‬ ‫شمسي‬ ‫وئقسم مواسمها كما يلي ‪:‬‬ ‫في العشر الخيام الأولى من مانة الزراعة ‪ ،‬يزرع الثوم‬ ‫والخيار في الفقرى الباردة ؛ وفي المدن الحارة ‪ 0‬تبدأ زراعة‬ ‫الثوم ‪ 0‬وبذور البصل ‪ ،‬والخضار ‪ ،‬والبقولات بجميع أنواعها ‪.‬‬ ‫‏‪١٠/١٥‬‬ ‫من العشرين من هذه المائة ‪ 0‬إلى الخمسين ‪ .‬أي ‪ :‬من ‪:‬‬ ‫إلى ‪ :‬‏‪ 0 ١١/١٥‬وفيها صردة الأرض ‪ ،‬من آخر المانة } وتدخل‬ ‫الصردة من ‪ :‬‏‪ ١٢/١٠١‬إلى ‪ :‬‏‪ 0 ١/٢٠‬وهي أربعون يوما ‪ ،‬وفيها‬ ‫حسر الأشجار البستانية والصحراوية ‪ .‬ويقف الماء عن‬ ‫‪ .‬إلى دخول‬ ‫الأشجار طبيعيا‬ ‫الأعواد ‪ 0‬والأغصان ‪ .‬وعروق‬ ‫الهواء ‪ 0‬وهي تدخل بعد دخول مائة الصيف ‪ 4‬أي ‪ :‬من ‪ :‬‏‪١/٥‬‬ ‫إلى ‪ :‬‏‪ ٤/١٥‬؛ والصردة من ‪ :‬‏‪ ١/٢٠‬إلى ‪ :‬‏‪ . ٢7٣٠‬فيبدأ فيها‬ ‫زراعة الأشجار المغروسة ‘ والمركبة ‪ 0‬والمملوخة من جذورها ‪.‬‬ ‫وفسانل النخيل ۔ فسقا أو قورا ۔ وهي أصدق مواسمها وأفضلها ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٥٨‬‬ ‫وكذلك غرس أشجار الفاكهة ؛ وبعد الثلاثين من المانة ‪ ،‬يقارب‬ ‫بسقيها حتى لا يزول عنها الثرى ‪ ،‬وثقلم الأشجار ذات الأعواد‬ ‫الفضولية ‪ :‬كالكرم ‪ 0‬والبرتقال ‪ 0‬ونحوها ‪ 0‬وكل ما يبس من‬ ‫الأعواد في الشجرة ‪ 0‬فإنه يقوي نموها ‪ 0‬وهي الأربعين من‬ ‫صردة الأرض العشر الخأواخر ‪ ،‬والعشر الخوانل من صردة الهواء ‪.‬‬ ‫ميقات برد العشسرين ‪ 0‬وهي من ‪ :‬‏‪ ١٢/٢٥‬إلى ‪ :‬‏‪.١/١٥‬‬ ‫وفي الأربعين من مانة الصيف ‪ 8‬يحصد الثوم في الأماكن‬ ‫الباردة ؛ وأما في الأماكن الحارة ‪ 0‬فيبدأ من السبعين إلى‬ ‫التسعين ‪ 0‬وبإنتهاء هذه المانة ‪ 0‬ينتهي الحصاد للمزروعات ‪.‬‬ ‫وتنتهي تأبير النخيل ‪ 0‬وبعدها لا يبقى " عوض ولا عودا' ‪ .‬مثل‬ ‫جار على لسان المزارعين ‪.‬‬ ‫‪/١٥ :‬؛‪٤‬‏‬ ‫ثم تدخل المائة التالتة ‪ 0‬وهي مائة القيض ‪ .‬من‬ ‫إلى ‪ :‬‏‪ 0 ٧/٢٥‬وبعدها بقى من السنة الزراعية ستون يوما ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫شهرين ‘ لا يعتنى بهن في حسبة المزارعين ‏‪ ٠0‬وئعرف عندهم ‪:‬‬ ‫بالسوارح ‪ 2‬إلى أن تدور السنة الجديدة ‪ .‬فتبدأ الحسبة بطلوع‬ ‫نجم سهيل ۔ كما ذكرناه آنفا ۔ وفي هذه المائة الثالثة ‪ .‬وهي مانة‬ ‫الصيف ‪ 0‬يكون فيها مغيب الثريا ‪ 0‬وريح البوارح ‪ 0‬وهي السموم‬ ‫التي تهب من الغرب لإنضاج الثمار ‪ 0‬ويبدأ فيها قيظ الشجار ‪.‬‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫‪ .‬والتين‬ ‫‪ 0‬والمشمش‬ ‫النبق ‪ 4‬والفرصاد‬ ‫إبتداء من سدر‬ ‫‪- ٥٩‬‬ ‫الرطب ‪ ،‬من مقاديم النخيل ‪ ،‬وذلك مُتذ العشر الأوانل ‪ 0‬إلى‬ ‫الأربعين من المائة ؛ وفي الخمسين تقيظ كل مركوزة ‘ ويزرع‬ ‫في هذه المانة من المزروعات الصيفية ‪ :‬اللوبيا ‪ 0‬والمنج ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫الماش ‪ ،‬والقطن ‪ 0‬والسمسم ‪ ،‬وأعواد الفندال ۔ الأبيض والأحمر ۔‬ ‫وثزرع الذرة ۔ الحمراء والبيضاء ۔ ويعصر السكر ‪ .‬وئزرع‬ ‫أعواده للعام المقبل ‪ ،‬ويزرع فيها ‪ :‬الوبر ‪ 0‬والقرع ‘ والحبة‬ ‫السوداء ‪ 0‬وهو الشونيز ‪ 0‬ولا بأس بفسل صروم النخل فيها ‪.‬‬ ‫غير أنه تكون غير قوية ‪ ،‬وإن جادت في الثمرة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وهذا تفسير لبعض الألفاظ الواردة في المعلومات الزراعية ‪:‬‬ ‫التفسير‬ ‫اللفظ‬ ‫صروم النخل | أولاد ها وهي شتانلها ‪ 0‬وهي ودي النخلة ‪.‬‬ ‫عبارة عن النخلة القانمة ‪.‬‬ ‫المركوزة‬ ‫المملوخة | هي الأعواد التي تقطع من أمها بغير حديد وتغرس قورا ‪.‬‬ ‫| ج فسقه هي الصرمة التي تقلع من تحت أمها بدون تراب ‪.‬‬ ‫الفسق‬ ‫ج قورة هي الصرمة التي غرست في مشتل ترابي إلى أن‬ ‫القور‬ ‫تضرب بعروقها ‪ 0‬ولمدة عام واحد ‪ 0‬يمكن نقلها إلى حيث‬ ‫تزرع ‪.‬‬ ‫_‬ ‫وث‪0‬ر‬ ‫ك؟‪‎‬‬ ‫رورا‬ ‫"‪٧‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ذكر الأفلاك وهيناتها‬ ‫والنجوم وتأثيراتها والعناصر وتراكيبها‬ ‫فلنبدأ بذكر الفلك الذي نبهنا الله (تلة) عليه ‪ 0‬وأشار في نص‬ ‫التتاب إليه ‪ 0‬لما فيه من عجانب حكمته ‪ 0‬ولطظانف قدرته ‪.‬‬ ‫وخصائص التدبير ‪ 0‬وبدانع التركيب ‘ التي تدل بعجانب نظمها ‪.‬‬ ‫وغرانب تأليفها ‪ 0‬على وحدانية مُبدعها ‪ .‬وأزلية مُتشنها ‘ قال‬ ‫الل (تك) ‪ :‬لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل‬ ‫سابق النهار وكل في فلك يسبحون » () ‪ 0‬أي ‪ :‬في دانرة منها‬ ‫يكونون ؛ إذ إسم الفلك ‪ :‬يدل على الإستدارة ( في لغة العرب ) ‪.‬‬ ‫والفلك ‪ :‬السماء ؛ قال الله (تنك) ‪ :‬ل لخلق السماوات والخرض‬ ‫أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون » ") ‪.‬‬ ‫قال المسعودي ‪ :‬وقد تنازع الناس في الفلك ۔ممن سلف‬ ‫وخلف ۔ فقال أفلاطون ‪ 0‬وثامسنطيوس ى والرواقيون ‪ 0‬وعدة ممن‬ ‫تقدم عصر أفلاطون ‪ ،‬وتأخر عنه من الفلاسفة ‪ :‬إنه من الطبائع‬ ‫الاربع التي هي ‪ :‬الحرارة ‪ 0‬والبرودة ‪ 0‬والرطوبة ‪ ،‬واليبوسة ة‬ ‫إلآ أن الغالب عليه النارية ‪ 0‬وليست ناريته مُحرقة ‪ .‬إنما هي مثل‬ ‫(‪ )١‬سورة يس‪. ٤٠ : ‎‬‬ ‫)!( سورة غافر‪. ٥٧ : ‎‬‬ ‫الفريزية في الأبدان ؛ وقال آخرون ‪ :‬إنه من النار ‘ والهواء ©‬ ‫والماء ‪ 0‬دون الأرض ‪.‬‬ ‫وذهب أرسطاطاليس ‪ .‬وأكثر الفلاسفة ‪ 0‬ممن تقدم عصره‬ ‫وتأخر عنه ‘ وغيرهم من حكماء الهند ‪ 0‬والفرس ‪ ،‬والكلدانييين ‪8‬‬ ‫إلى ‪ :‬أنه طبيعة خامسة خارجة عن الطبائع الأربع ‪ 0‬ليست فيه‬ ‫حرارة ‪ 0‬ولا برودة ‪ 0‬ولا رطوبة ‪ 0‬ولايبوسة ‪ ،‬وأنه جسم مدور‬ ‫كروي أجوف ‪ 0‬يدور على محورين ۔ وهما القطبان ۔ أحدهما ‪:‬‬ ‫رأس السرطان ‪ ،‬ومُنتهي بنات نعش ‘ من تلقاء ثقطة الجنوب ؛‬ ‫والآخر ‪ :‬رأس الجدي ‪ 0‬وفيه كواكب ‪ 0‬مثل ‪ :‬بنات نعش من تلقاء‬ ‫الشمال ‪ 0‬وخط الإستواء في وسط الفلك ‪ 0‬وهو خط ما بين الشمال‬ ‫والجنوب ‪ 0‬وأوسع موضع فيه ‪ :‬من نقطة المشرق إلى نقطة‬ ‫المغرب ‪ ،‬وهومْنقسم بأربعة أرباع ‪ 0‬كل ربع منها ‪ :‬تسعون‬ ‫درجة ‏‪ ١‬على خطين يتقاطعان على مركزه ‏‪ ٠‬وهو موضع الأرض‬ ‫منه ‪ 0‬أحد الرأبعين ‘ وهو أحد القطبين ‪ .‬نقطة الشمال ‪ .‬وبازانه‬ ‫نقطة الجنوب والربع الثالث نقطة المشرق وبازانها نقطة‬ ‫المقرب ‪ .‬وهو يدور دورانا طبيعيا دانما ‪ 0‬وبدورانه ودوران‬ ‫الكواكب التي فيه ‪ 3‬تنفعل الكيفيات وإنبسطت الأركان الأربعة ة‬ ‫وهي ‪ :‬النار ‪ 0‬والماء ‪ 0‬والهواء ‪ 0‬والأرض ‪ 0‬فيتصل ررأكنان‬ ‫منها ‪ 0‬وهما ‪ :‬النار والهواء بالعلو ‪ 3‬ورزكنان منها ‘ وهما‬ ‫الماء والأرض بالسفل ‪ ،‬ثم تتحرك هذه الكيفيات بتحرك الجواهر‬ ‫۔‪- ٦٢ ‎‬‬ ‫العلوية والأجسام السمانية ‪ .‬على حسب مداراتها ‪ 0‬ومسيرها ‪.‬‬ ‫وحركاتها ‪ .‬وتأثيراتها } فيتحرك الرأكنان الأعليان بتحرك‬ ‫الكيفيات ‪ 0‬والرأكنان الأسفلان بتحرك الركنين الأعليين ‪ 0‬وتهب‬ ‫بذلك الرياح الأثننتا عشر ‪ ،‬فتنشأ السحانب ‪ 0‬وينزل القطر ‪.‬‬ ‫ويتصل بذلك الآثار العلوية ‪ 0‬ويتصل بالآثار العلوية الآثار‬ ‫السفلية ‪ 0‬الموجودة في الحيوان ‘ والنبات البرى ‪ 0‬والبحري ‪.‬‬ ‫وفي الجواهر والمعادن ‪ 0‬حتى يكون التدبير في جميع هذه العوالم‬ ‫ممتسقا مطردا ‪ 0‬متصلا بعضه ببعض بالفعل ‪ 0‬كامنا بعضه في‬ ‫بعض & بالقوة والثدرة الإلهية ‪ 0‬حتى تظهر آثار الصنعة ‪.‬‬ ‫وأمارات الحكمة ‪ .‬ودلائل الربوبية ‏‪ ٠‬وترتبط المعلولات بعللها ‪.‬‬ ‫وتشهد للصانع بصنعته ‪ 0‬وبدانع حكمته ‪.‬‬ ‫وجعل الله () ‪ ،‬الفلك الأعلى ‪ ،‬وهو ‪ :‬فلك الإستواء ‪ .‬وما‬ ‫يشتمل عليه من طبائع التدوير ‪ 0‬فاولها كرة الأرض ‪ 8‬يحيط بها‬ ‫فلك القمر } ويحيط بفلك القمر فلك عطارد ‪ .‬وبفلك عطارد قلك‬ ‫الزهرة ‪ 0‬وبفلك الزهرة فلك الشمس ‪ ،‬وبفلك الشمس فلك المريخ ‪.‬‬ ‫وبفلك المريخ فلك المشتري ‪ .‬وبفلك المشتري فلك زحل ‪ ،‬وبفلك‬ ‫زحل فلك الكواكب الثابتة ‪ 0‬وبفلك الكواكب الثابتة فلك البرو ج ‪.‬‬ ‫وبفلك البرو ج فلك الإستواء } وهو المحيط بها ‪ .‬والمحرك لها ‪.‬‬ ‫ومن ذوى المعرفة بعلم الأفلاك والنجوم ‪ 0‬من يعد قلك‬ ‫الإببتواء ‪ 0‬وفلك البروج الثابتة فلكا واحدا‪ .‬لمايرى من‬ ‫_ ‪.- ٦٣‬‬ ‫تجاذبهما ‪ 0‬وإتفاق أقطارهما ومراكزهما ‪.‬‬ ‫والأرض في وسط الجميع ‪ 4‬مركز له ‪ .‬كالنقطة قي وسط‬ ‫الدانرة } والفلك مُتجاف عنها من حيث ما أحاط بها } بمثل ما كان‬ ‫وجهها الذي يكون حيثما كانت ‪ .‬وهو اعلى الفلك على سمت‬ ‫رأسك ‪ ،‬فذلك نصف قطر الفلك ‪ 8‬إلآ ما أخذ منه نصف قطر‬ ‫الأزض ‘ وهو يدور عليها من المشرق إلى المغرب ‪ 0‬على أوسع‬ ‫موضع فيه ‪ 0‬على نقطتين وهميتين مُتقابلتين في جنبي كرته ‪8‬‬ ‫إحداهما ‪ :‬القطب الشمالي ‪ 0‬وهو على شمال المشرق ؛ والثانية ‪:‬‬ ‫القطب الجنوبي ‪ 0‬وهو على يمين مُستدبر بالمغرب ‪ ،‬ويسميان‬ ‫المحورين ‘ تشبيها بقطب الرحى ‪.‬‬ ‫ولهذا الفلك نطاق يفصل كرته في متوسط ما بين قطبيه ‪.‬‬ ‫ويفصل محاذاته كرة الأرض بنصفين ؛ وهذا النطاق يسمى ‪ :‬فلك‬ ‫معدل النهار { لإستواء الليل والنهار فيه ؛ ويسمى ‪ :‬الفلك‬ ‫المستقيم } لإستواء مطالعه ومغاربه ‪ .‬وإستقامة مدارجه في‬ ‫أرباع الفلك وما بينها على نظام واحد ‪.‬‬ ‫وكل جزء من أجزاء هذا النطاق ۔ وإن إتسع ۔ فإنه كيفما‬ ‫إنحدر في بسيطى الكرة إلى المحورين ‪ 0‬قل عرضه ودق ‪ 0‬حتى‬ ‫تجتمع أجزاء الفلك كلها ‏‪ ٠‬من فوق الأرض وتحتها ‪ 0‬في نقطة‬ ‫المحور ؛ ومن كان تحت هذا النطاق ‪ 0‬فانه ينظر المحورين‬ ‫يطوفان على أفق المواضع ‘ والفلك يدور منتصبا فوق رأسه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى المغرب‬ ‫المشرق‬ ‫وأكثر هذه الأفلاك ‪ 0‬مسيرها من‬ ‫موافقة في مسيرها لمسير الفلك الأعلى ؛ ومنها ما يكون مسيره‬ ‫‪ .4‬فما كان من‬ ‫المغرب إلى المشرق‬ ‫موافقا لمسير الكواكب ‪ .‬من‬ ‫‪ :‬العرض ؛ وما كان‬ ‫الفلك آخذا من الشمال إلى الجنوب ‪ 0‬سمي‬ ‫آخذا من المغرب إلى المشرق ‘ سنمي ‪ :‬الطول ‪.‬‬ ‫والمرض من الفلك بمنزلة النقطة من الدانرة ‪ 0‬بعدها من كل‬ ‫نقطة من النقط الأربع ‪ 0‬التي ينقسم الفلك عليها بعد واحد ‪ 0،‬ومن‬ ‫مركزها إلى كل نقطة ‪ :‬تسعون درجة ؛ وقطر الدانرة ‪ :‬مانة‬ ‫وثمانون درجة ‪ 0‬وهي تنقسم في نفسها مثل هذه الأربع نقط ‪ 0‬من‬ ‫الننمال ‪ 0‬والجنوب ‪ ،‬والمشرق ‪ ،‬والمغرب ؛ إل أنها غير ذات‬ ‫نسبة من الفلك ‪ 0‬كما أن الفلك لا نسبة له من الدائرة ؛ والجرم‬ ‫الذي من نهاية حضيض فلك القمر ‪ .‬إلى نهاية القالم في العلو ‪.‬‬ ‫طبيعة خامسة ‪ 0‬ليست بحارة ‪ 0‬ولا باردة ‪ 0‬ولا رطبة ‪ ،‬ولا يابسة‪.‬‬ ‫ولامُركبة من شيع ‪ 0‬من هذه الطبائع الأربع ؛ وهذا الجسم هو‬ ‫الجسم الفلكي ‪ 0‬ونهايته مما يلينا ‪ 0‬أعني ‪ :‬كصورة باطن كرة ‪.‬‬ ‫؛ فاثنان من‬ ‫‪ 0.‬وماء ‪ 0‬وأرض‬ ‫والعناصر أربعة ‪ :‬نار ‘ وهواء‬ ‫‪.‬و هما يتحركان‬ ‫‪ 6‬و هما ‪ :‬النار < والهوا ع‬ ‫هذ ‏‪ ٥‬العناصر حاران‬ ‫بطبعهما صعدا ‪ .‬إلا أن أسبقهما إلى العلو ‪ :‬النار ‪ 0‬فهي طاغية‬ ‫‪_ ٦٥‬‬ ‫على الهواء ؛ والنار يابسة ‪ 0‬والهواء رطب ؛ والإثنان الآخران‬ ‫باردان ‪ 0‬وهما ‪ :‬الماء } والأرض ‪ 0‬وهما يتحركان بطبعهما سفلا‬ ‫‪ 4‬والأرض‬ ‫أن أسبقهما إلى اللسفل ‪ :‬الأرض‬ ‫‪ .‬إ‬ ‫عند حركتهما‬ ‫يابسة ‪ 0‬والماء رطب ‪.‬‬ ‫فقد حصل بما ذكرنا ‪ :‬أن الحرارة تفعل الحركة صعدآ ‪ .‬وأن‬ ‫البرة يفعل الحركة سفلا ؛ وأن اليبس يفعل السبق إلى الموضع‬ ‫الأخص بكل واحد منهما ‪ .‬وأن الرطوبة تفعل الثقل في الحركة ؛‬ ‫فما كانت حركته صعدا ‪ .‬سموه ‪ :‬خفيفا ؛ وما كانت حركته سفلا ‪.‬‬ ‫سموه ‪ :‬ثقيلا ‪.‬‬ ‫وأنه لا فراغ في جرم العالم ؛ وأن الأجسام إذا حميت إحتاجت‬ ‫إلى مواضع أوسع من المواضع التي كانت فيها ‪ }.‬فما تحدثه‬ ‫الحرارة فيها من تباعد نهاياتها عن مركزها ‪ ،‬وأنها إذا بردت‬ ‫صارت بضد ذلك ‪ 8‬لأن البرد يفعل تقارب نهايات الخجسام من‬ ‫مركزها ‪ 0‬فتحتاج إلى مواضع أصغر من مواضعها ‪.‬‬ ‫وأن الحرارة والبرودة تتبادل المواضع ‪ ،‬فإذا كان ظاهر‬ ‫الأرض حارا ‪ 0‬كان باطنها باردا ‏‪ ٠0‬على ما تكون عليه السراديب‬ ‫وغيرها من أعماق الأرض وأغوارها في نهار الصيف من البرد ؛‬ ‫وإذا كان ظاهرها باردا ‪ 0‬كان باطنها حارا ‪ 0‬على ما عليه‬ ‫السراديب وغيرها في ليالي الشتاء ؛ وأن الحرارة ترفع من كل‬ ‫جسم رطب لطيفه اولا بأول ‪ 0‬حتى تجف أرضيته فيتحجر ى أو‬ ‫تفنى جملته ‪.‬‬ ‫وأن الشمس إذا كان مسيرها في الميل الشمالي عن معدل‬ ‫النهار ‪ 0‬حمي الهواء في ناحية الشمال ‪ ،‬وبرد الهواء الجنوبي ‪9‬‬ ‫فيجب من ذلك أن ينقبض الهواء الجنوبي ‪ 0‬ويحتاج إلى موضع‬ ‫أصغر ‪ ،‬ويتسع الهواء الشمالي ‪ 0‬ويحتاج إلى موضع أوسع م إذ‬ ‫لافراغ في العالم ؛ فبالواجب أن يكون أكثر رياح الصيف ‪ 8‬عند‬ ‫من هو في ناحية الشمال شمالية ‪ 0‬لأن الهواء من عندهم يتحرك‬ ‫إلى ناحية الجنوب ‪ ،‬إذ ليس الرياح شيئا غير حركة الهواء‬ ‫وتموجه ؛ وكذلك يجب أن يكون أكثر رياح الشتاء جنوبية ‪.‬‬ ‫لتحرك الهواء إلى ناحية الشمال ‪ 0‬لمسير الشمس في الشتاء في‬ ‫الميل الجنوبي ‪.‬‬ ‫وما أبين للحس ‘ من مسير الشمس في الشتاء في الجنوب ‪.‬‬ ‫‪ .‬لما نراه في الشتاء من طول ظلال‬ ‫مال‬ ‫ش في‬‫لصيف‬ ‫ا ال‬‫وفي‬ ‫‪ 0‬من خط نصف‬ ‫ستنا‬ ‫و سم‬ ‫ؤ في‬‫رشمس‬ ‫المظلات ‪ 0‬وبْعد جرم ال‬ ‫النهار ‪.‬‬ ‫قال المسعودي ‪ :‬وفيما ذكرنا من قسمة الأفلاك وتراكيبها { ما‬ ‫يلينا من الكواكب النذيرين والخمسة ‪ .‬تنازع بين السلاف‬ ‫والخلاف ؛ من ذلك ما ذكره بطلميوس القلوذي ‏‪ 0٠‬قي كتاب ‪:‬‬ ‫‏_ ‪ ٦٧١‬۔‬ ‫" المجسطي " ‪ .‬وفي كتابه ‪ " :‬في الهيئة " ‪ :‬أنه لم يظهر له‬ ‫أن الزهرة و عطارد ‪ 0‬فوق الشمس أو ذونها ‪.‬‬ ‫وحكى يحيى النحوي ۔ وهو المعروف بالحويص الأسكندر اني ۔‬ ‫في كتابه ‪ 3‬الذي دل فيه على ‪ :‬أن العالم مُحدث ؛ ونقضه لكتاب‬ ‫يرقلس ‪ 0‬في قدمه ‪ .‬ورده على أفلاطون وأرسطاطاليس ‪.‬‬ ‫وأفلوطرخس ‪ ،‬وغيرهم من القائلين ‪ :‬بقدمه ‪ .‬أن أفلاطون كان‬ ‫يزعم ‪ :‬أن فلك القمر أدنى الأفلاك إلينا ‪ 0‬وفلك الشمس يليه ى ثم‬ ‫فلك عطارد ‪ ،‬ثم فلك الزهرة ‪ 0‬ثم كذلك على ما رتبها الباقون ‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا ۔ فيما سلف ۔ من كتب الفلاسفة ‘ وغيرهم من‬ ‫حكماء الأمم } في هيئة الأفلاك ‪ 0‬وتراكيبها ‪ 0‬والنجوم وتأثيراتها ‪0‬‬ ‫في هذا العالم الأرضي ‘ وما يمين العالم ‪ 0‬وما شماله ‪ 0‬وما‬ ‫خلفه ‪ 0‬وأمامه ‪ 0‬وتحته ‪ .‬وفوقه ‪.‬‬ ‫وما ذكره أرسطاطاليس ۔ في المقالة الثانية ۔ من كتاب ‪:‬‬ ‫" السماء والعالم " ‪ 0‬عن شيعة فيثاغورث في ذلك ‪ 0‬وما ذهب‬ ‫إليه ‪ :‬من أن للسماء يمينا ‪ 0‬وشمالا ‪ 0‬وأماما ‘ وخلف ‪ 0‬وفوقا‬ ‫وأسفل ؛ فيمنة السماء ‪ :‬الجهة المشرقية ؛ ويسرتها ‪ :‬الجهة‬ ‫القطب‬ ‫‪ :‬القطب الجنوبي ‪ 0‬وهو فوق‬ ‫المغربية ؛ وأعلاها‬ ‫الشمالي ‪ 0‬وهو أسفل ‪ 0‬وما إتصل بذلك ‪.‬‬ ‫‪ :‬وأكثر من نشاهده من فلكية زماننا‪.‬‬ ‫قال المسعودي‬ ‫‪- ٦٨‬‬ ‫ومنجمى عصرنا ‪ 0‬مُقتصرون على معرفة الأحكام ۔ تاركون للنظر‬ ‫في علم الهيئة } ذاهبون عنها ۔ وصناعة التنجيم ‪ 0‬التي هي جزء‬ ‫من أجزاء الرياضات ‪ 0‬وتسمى باليونانية ‪ ( :‬اجصطرونوميا ) ‪.‬‬ ‫‪ .‬أحدهما ‪ :‬العلم بهينة‬ ‫تنقسم ۔ قسمة أولية ۔ على قسمين‬ ‫الأفلاك ‪ 0‬وتراكيبها ‪ 0‬ونصبها ‘ وتأليفها ؛ والثاني ‪ :‬العلم بما‬ ‫يتأثر عن الفلك ؛ فليس العلم الثاني ‪ 0‬وهو العلم بتأثرات الفلك ء‬ ‫وما وجب من الأحكام ‪ 0‬بمُستغن عن العلم الأول ‪ ،‬الذي هو علم‬ ‫الهيئة ‪ 0‬إذ التأثيرات واقعة بالحركات وتبدل الخحوال ؛ وإذا وقع‬ ‫الجهل بالحركات ‪ 0‬وقع الجهل بالتأثيرات ‪.‬‬ ‫‪. ٦٩‬‬ ‫ذكر بيان قسمة الازمنة والفصول ‪.‬‬ ‫وما لكل فصل من المنازل ‪ .‬وما إتصل بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والخريف‬ ‫‪ :‬الربيع ‪ 0‬والصيف‬ ‫الخزمنة أربعة ‪ 4‬هي‬ ‫والشتاء ‪.‬‬ ‫فالزمان الأول ‪ :‬الربيع ‪ 0‬وهو ۔ طبيعة الدم ۔ ‪ :‬حار رطب ؛ مدته ‪:‬‬ ‫ثلاثة وتسعون يوما ‪ 0‬وثلاث وعشرون ساعة‬ ‫وربع ساعة { وذلك من عشر أيام تبقى من‬ ‫شهر آذار ‪ ،‬إلى ثلاتة وعشرين يوما تخلو من‬ ‫شهر حزيران ؛ وهو من نزول الشمس أول‬ ‫دقيقة من برج الحمل ‪ 0‬وهو الإستواء الربيعي ‪.‬‬ ‫إلى دخولها أول دقيقة من برج السرطان ‪ 0‬وهو‬ ‫المتقلب الصيفي ‪.‬‬ ‫الزمان الثاني ‪ :‬الصيف ‘‪ 0‬وهو ‪ :‬حار يابس ؛ سلطانه ‪ :‬المرة‬ ‫الصفراء ؛ مدته ‪ :‬إثنان وتسعون يوما ‪ 0‬وثلاث‬ ‫وعشرون ساعة وثلث ساعة ؛ وذلك من ثلاثة‬ ‫وعشرين يوما تمضي من شهر حزيران ۔ إلى‬ ‫أربعة وعشرين يوما تمضي من شهر أيلول ؛‬ ‫‪- ٧٠‬‬ ‫وهو من دخول الشمس اول دقيقة من برج‬ ‫السرطان ‪ .‬إلى دخولها أول دقيقة من برج‬ ‫الميزان ‪.‬‬ ‫الزمان الثالث ‪ :‬الخريف ‪ 0‬وهو ‪ :‬بارد يابس ؛ سلطانه ‪ :‬المرة‬ ‫السوداء ؛ مدته ‪ :‬ثمانية وثمانون يوما ‪ 0‬وسبع‬ ‫عشرة ساعة وثلث خمس ساعة ؛ وذلك من‬ ‫أربعة وعشرين يوما تمضي من شهر أيلول ‪.‬‬ ‫إلى إثنين وعشرين يوما تخلو من شهر كانون‬ ‫الثول ؛ وذلك من نزول الشمس أول دقيقة من‬ ‫برج الميزان ‪ 0‬وهو الإستواء الخريفي ‘ إلى‬ ‫نزولها أول دقيقة من برج الجدي ‏‪ ٠‬وهو‬ ‫المتقلب الشتوي ‪.‬‬ ‫الزمان الرابع ‪ :‬الشتاء ‪ 0‬وهو ‪ :‬بارد رطب ؛ سلطانه ‪ :‬البلغم ؛‬ ‫مدته ‪ :‬تسعة وثمانون يوما ‪ 0‬وأربع عشرة‬ ‫ساعة ؛ وذلك من تسع أيام تبقى من شهر‬ ‫كانون الخول ‪ ،‬إلى إحدى وعشرين يوما تخلو‬ ‫من شهر آذار ؛ وذلك من دخول الشمس أول‬ ‫دقيقة من برج الجدي & إلى نزولها أول دقيقة‬ ‫من برج الحمل ‪.‬‬ ‫السنة للأزمان الأربعة ‪ 0‬إنما هو بحركة‬ ‫قإنقسام فصول‬ ‫النمس في الجملة ‪.‬‬ ‫قال المسعودي ‪ :‬قد تبين ۔ بما ذكرنا ۔ أن مدة زمان الربيع ‪:‬‬ ‫مسير الشمس في ثلاثة أبراج ‪ 0‬وهي ‪ :‬الحمل ‪ ،‬والثور ‪.‬‬ ‫والجوزاء ؛ ومدة زمان الصيف ‪ :‬مسير الشمس في ثلاثة أبراج ه‬ ‫وهي ‪ :‬السرطان ‪ ،‬والأسد ‪ ،‬والسنبلة ؛ ودة زمان الخريف ‪:‬‬ ‫مسير الشمس في ثلاثة أبراج ‪ 0‬وهي ‪ :‬الميزان ‪ 0‬والعقرب ‪.‬‬ ‫والقوس ؛ ومدة زمان الشتاء ‪ :‬مسير الشمس في ثلاتة أبراج ‪.‬‬ ‫وهي ‪ :‬الجدي ‘ والدلو ‪ 0‬والحوت ‪.‬‬ ‫فما أعجب وأتقن من تداخل أمر القالم بعضه ببعض ‪ .‬في‬ ‫نظامه وطبانعه ‪ ،‬لأننا إذا خرجنا من فصل الصيف ‪ ،‬ودخلنا إلى‬ ‫فصل الخريف ‪ ،‬فإننا نخرج من حار يابس ‪ 0‬وندخل إلى بارد‬ ‫يابس ‪ 8‬فاختلفا في الحرارة ‪ .‬وإتفقا في اليبوسة ؛ وإذا خرجنا من‬ ‫فصل الخريف ‪ ،‬ودخلنا إلى فصل الشتاء ‪ 0‬فإننا نخر ج من بارد‬ ‫يابس & وندخل إلى بارد رطب ‪ ،‬فإختلفا في اليبوسة ‪ 0‬وإتفقا في‬ ‫البرودة ؛ وإذا خرجنا من فصل الشتاء ‪ .‬ودخلنا إلى فصل الربيع ‪.‬‬ ‫فإننا نخرج من بارد رطب ‘ وندخل إلى حار رطب ‪ ،‬فإختلفا في‬ ‫الحرارة ‪ 0‬وإتفقا في الرطوبة ‪.‬‬ ‫ومن العرب ‪ :‬من يبتدئ بزمن العام من الاعتدال الخريفي ‪.‬‬ ‫حيث يستقبلون العام الجديد ‪ 0‬فيبتدؤن بإلقاء البذور بموسم‬ ‫الخريف ‪ ،‬ويكون فيه النوء الوسمي للمطر ‪ 0‬وهو اول مطر يقع‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيف‬ ‫الأرزض بعد الجفاف والحرارة الشديدة قي قصل‬ ‫على‬ ‫‪ .‬زراعة‬ ‫وسنمئ وسميا ‪ :‬لأنه تبتسم منه الأرض بالنبت والخضرة‬ ‫وأبا ‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا أنواء الزراعة ومواسمها ‪ 0‬في الجداول الآتية ‪.‬‬ ‫وهنالك تفصيل واسع ‪ 0‬وبيانات واضحة ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٧٣‬‬ ‫ذكر الرياح الاربع ومهابها وأفمالها ‪ .‬وتأثيراتها‬ ‫فى السحاب ‪ .‬وما إتصل بذلك من فمل الرياح‬ ‫إختلف علماء الطبيعة في الرياح الأربع ‪ 0‬ومهابها‪.‬‬ ‫وطباعها ‘ فقال فريق منهم ‪ :‬الرياح أربع ‪ :‬شمال ‪ 0‬وجنوب ‪.‬‬ ‫وصبا { ودبور ؛ فالصبا ‪ :‬من المشرق ؛ والدبور ‪ :‬من المغرب ؛‬ ‫والشمال ‪ :‬من تحت جدي الفرقدين ؛ والجنوب ‪ :‬من تحت جدي‬ ‫سهيل ؛ فالشمال ‪ :‬باردة يابسة } وهو ما هب من ناحية الجربي ‪.‬‬ ‫وهو الشمال ؛ والجنوب ‪ :‬حارة رطبة ‪ 0‬وهي التي تهب من‬ ‫اليمين ؛ والدبور ‪ :‬باردة رطبة ‪ ،‬وهي التي تهب من المغرب ؛‬ ‫والصبا ‪ :‬حارة يابسة ‪ 0‬وهي التي تهب من المشرق ؛ وخكم ريح‬ ‫كل جهة من الجهات الأربع ‪ 0‬مهما تغير منفذها ‪ 0‬من يمين تلك‬ ‫الجهة أو شمالها } فالحكم واحد ‪.‬‬ ‫قال المسعودي ‪ :‬أن العرب نسبت الرياح إلى الصبا ‘ وهي ‪:‬‬ ‫القبول مما هب من مطلع الشمس ؛ وسئميت قبول ‪ :‬لأنها تقابل‬ ‫الواقف مستقبلا لمطلع الشمس ؛ وعكسها ‪ :‬الدبور ‪ 0‬وهي التي‬ ‫تهب من مغرب الشمس ‪ 8‬لأنها تضرب في ذبر الواقف مستقبلا‬ ‫للمشرق ؛ والشمال ‪ :‬وهي التي تهب عن شمال الواقف المستقبل‬ ‫للمشرق ؛ والجنوب ‪ :‬هي التي تهب عن يمين الواقف المذكور ‪.‬‬ ‫‪- ٧٤‬‬ ‫أفقاآ ‪.‬‬ ‫الآفاق ‪ 0‬وهي إثنا عشر‬ ‫والرياح محدودة بحسب‬ ‫فالرياح كذلك بحسب الآفاق ؛ والشمال ۔ في الحقيقة ۔ ‪ :‬هي التي‬ ‫القطب‬ ‫‪ :‬هي التي تأتي من‬ ‫تأتي من القطب الظاهر ؛ والجنوب‬ ‫الخفي ؛ والصبا ‪ :‬همي من مشرق الأعتدال ؛ والديبور ‪ :‬تأتي من‬ ‫وسط المغرب للشمس ‪.‬‬ ‫فالرياح في بلدنا عمان ‪ 0‬يسمونها بمُسميات الجهات التي‬ ‫تاتي منها الرياح في المواسم المعهودةلها ‪0‬فما كان من جهة‬ ‫لبحر ‪ 4‬أطلقوا عليها ‪:‬ريح الكوس ‪ 8‬إذا كانت باردة ؛ وإذا كانت‬ ‫‪4‬فيضيفون عليها ‪:‬كوس مسهم ؛وما كانت من الجبل‬ ‫الأخضر ‪ 0‬ونحوه من الجبال العالية الشماع ‪ 0‬فێيسمُونها ‪ :‬بريح‬ ‫جبلي ‪ 0‬وكثيرا ما ثبشر بالأمطار ‘ إذا كانت الرياح جبلية ؛ وكل‬ ‫ما إستمرت الريح لوقت أكتر ‪ 0‬وكانت شديدة ‪ ،‬فإن الرجاء بعدها‬ ‫لحصول الأمطار أكثر ‪ .‬و أفضلها ما كانت في أول الصباح ۔ أو‬ ‫هبت في جوف الليل ‪ 0‬وأصبحت إلى الصباح الباكر ‪ 0‬فإنها ثبيشر‬ ‫بالمطر القريب والغزير ‪ 0‬وربما يصحب هذه العلامات تحجير‬ ‫النيرين { الشمس والقمر ‪ 0‬حيث يحيط بجرمهما سحاب رقيق‬ ‫كروي دانر ‪ 0‬وكل ما بغد عن جرم الشمس [‪ .‬كان المطر أقرب ‪.‬‬ ‫وإذا كان في أول الوقتين إلى منتصف الليل أو النهار ‪ .‬فإنه أفضل‬ ‫من طرفيهما ؛ وفي أول الشهر القمري خير من آخره ۔ للدلالة‬ ‫على قرب الخمطار ۔ إن شاع الله ۔ وهذه الظاهرة دليل على وجود‬ ‫الرطوبة في الجو القريب من الأرض ‪ 8‬مما تبخر من السْسطحات‬ ‫المانية ‪ .‬من شدة حرارة الشمس ‪ .‬حيث تتبخر المياه الجوفية‬ ‫والسطحية بسببها ؛ وإذا كانت الرياح رخاء على وجه الأرض ء‬ ‫تحمل معها الأشياء الخفيفة ‪ ،‬تنتقل مُتلاشية ‪ 0‬فإنها أفضل دليل‬ ‫على حصول المطر بإذن الله تعالى ‪.‬‬ ‫وللرياح مُسميات عند أهل عمان ‪ .‬وذلك حسب الغرف الساند‬ ‫مع أهل كل منطقة ‪ 0‬بمْسماهم المعروف لديهم ‪ 0‬وأكثرها تتقارب‬ ‫في المسميات ‪ :‬كالبحري ‪ ،‬والشرقي ‘ والجنوبي ‪ 0‬والشمالي ‪8‬‬ ‫والغربي ‘ والقبلي ‪ 0‬والدبور ‪ 0‬والنكباء ‪ 0‬والبوراح ‪ 0‬والسموم ‪.‬‬ ‫والبلي ‪ 0‬والشلي ‪ 0‬وهما من رياح الربيع ؛ والزوابع ‪ :‬وهي من‬ ‫رياح الصيف ‪ ،‬ومنها الرياح الصحراوية والرملية ‪ 0‬وعلاقة هذه‬ ‫الرياح بالسحاب الممطر وغير الممطر ‪ ،‬فإنه كما يلي ‪:‬‬ ‫فريح الجنوب ‪ :‬ينشا منها السحاب وتجمعه ؛ وريح الصبا ‪:‬‬ ‫تلقحه وتدره ؛ وريح الشمال ‪ :‬تصرفه وئمزقه ؛ وريح الدبور ‪:‬‬ ‫تحمله وتفرقه ‪.‬‬ ‫فإذا إرتفعت الرياح في جوف السحاب وهو ممطر ‪ .‬فإن‬ ‫مطره يكون بردا ‪ ،‬أي ‪ :‬فيه ثلج ‪ ،‬وعلامته أن يكون لون السحاب‬ ‫بين الخضرة والسواد ‪ }.‬وهذا لايكون إل في فصل الصيف ؛ وإذا‬ ‫كان السحاب مُتراكما ‪ 0‬ورؤوسه بيضاء ‪ .‬وأصوله سوداء ‪.‬‬ ‫‪- ٧٦‬‬ ‫فإنه يبرق وير عد قوراآ ‪.‬‬ ‫وإذا كان أمامه رقانق من السحاب ى كالغبار المتطاير ‪ .‬قإانه‬ ‫يبشر بمطر غزير في أقرب وقت ‪.‬‬ ‫وإن كان لونه أسود وتحول إلى أخضر ‪ ،‬بعدما بدأ يمطر ‪.‬‬ ‫فإنه يبشر بمطر غزير جارف ‪.‬‬ ‫وإذا إمتد السحاب المتراكم وسد الأفق بكامله ‪ 0‬وتواصل فيه‬ ‫البرق والرعد من جميع الجهات ‪ 0‬قإن مطره يعم تلك المناطق‬ ‫التي غطاها السحاب المُبرق ‪ 0‬بسيل عظيم تسيل منه الودية‬ ‫الجارفة ‪.‬‬ ‫وإذا كان لون السحاب أحمر أو أسود قاتم { فإنه ينذر بريح‬ ‫شديدة عاتية ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن سحاب الصيف يرتفع إلى نحو تلاتين ألف قدم ‪.‬‬ ‫أما سحاب الشتاء البارد ‪ 0‬فإنه ينخقض إلى عشرة آلاف قدم‬ ‫عن سطح الذرض ‪ ،‬تم لا يكون فيه رعد ولا برق ‪ 0‬ويستمر‬ ‫هطول السحاب المتراكم بالمطر المتواصل شتاءا ‪ 0‬أكثر مما‬ ‫يحصل في الفصول الثلاتة ‪ 0‬وكل ما هبت عليه ريح الصبا أو ريح‬ ‫الجنوب شتاءا ‪ 0‬أمطر كثيرآ وأستمر ودقه ‪.‬‬ ‫وفي الصيف كل ما أبرق وأرعد ‪ 0‬هطل وأمطر ‪ 0‬ومن علامات‬ ‫‪- ٧٧ .‬‬ ‫السحاب التي تظهر عليه الرطوبة فيتلاشى ‪ 0‬هو الذي يتمزق من‬ ‫وسطه ‘ ويرى السماء من خلاله ‪ 0‬فهذا سحاب غلبت عليه‬ ‫الرطوبة فيتلاشى ‪.‬‬ ‫وإن إرتفع السحاب في أفق السماء وتقطعت أصوله ‪.‬‬ ‫وتمزقت رؤوسه ‘ وكان لونه أبيض كالملح ‪ .‬فانه غلبت عليه‬ ‫شدة اليبوسة » فيتلاشى وجوده { ثم لا يعود في حينه ‘ حتى‬ ‫تغذيه رياح لقاح ‪ 0‬جنوبا أو صبا ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وبذلك ينتهي القول على الهيئة الفلكية ‪ 0‬والرياح ‪ 0‬وما يتعلق‬ ‫بطبانع الأجرام ‪ 0‬العلوية والسفلية ‪ 0‬وسوف ننتقل بعد ذلك إلى‬ ‫منافع العالم السفلي ‪ 0‬بمؤثرات الفلك العلوي ‪ 0‬لمعرفة المطالع ‪،‬‬ ‫والمغارب ‪ ،‬والفصول ‪ 8‬والطبانع ‘ لبيان ما يصلح الذجساد‬ ‫والأبدان ‘ من النباتات ‪ 0‬والحيوان ‪ 0‬والأحجار ‏‪ ٠‬وما يتكون في‬ ‫باطن الأرض ‪ ،‬من فعل الحرارة والبرودة ‪ 0‬وإليك الجداول‬ ‫الآتية ‪ 3‬التي تتعلق بعلم الزراعة ‪ 0‬ومطالع الفلك ‪ 0‬وقصول‬ ‫الثزمنة ‪ 0‬ومنافع الأغذية ومضارها ‪.‬‬ ‫ونرجو بذلك أن نكون قد توصلنا ۔ إن شاء الله ۔ إلى ثشزر من‬ ‫كثير ‪ 0‬من علم الفلك ومنافعه ‪ 0‬لمن رام الإطلاع ‪ ،‬والإنتفاع بهذه‬ ‫الذبذة اليسيرة ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٧٨‬‬ ‫نايبب نكامأ جربلا نم كلفلا اهلنالدو اهماكحأو ‪ .‬بكاوكلاو اهصاصتخإو اهتاشلثمو‬ ‫اهماكحأو‬ ‫وربلا ج‬ ‫اهلمإد‬ ‫جوربلا‬ ‫ناطرس‪ 4‬يدج ‪ 4‬نازيم‬ ‫لمح ‏‪٠١‬‬ ‫ةكرح ‪ .‬مالك ‪ 4‬كولم { هيت ‪ ،‬ربك ‪ 0‬بحو راعشألا "ح‬ ‫لمحلا‬ ‫موظخع ‪.‬‬ ‫‪.‬ءاكذ‬ ‫‪7.‬‬ ‫وده‬ ‫ضماوغ ‪ ،‬للع ‪.‬‬ ‫هبلقنم )‬ ‫بضغ ‪ ،‬قبش ‪.‬‬ ‫مكح ‪ 4‬هدوم ‪ 6‬ربص { فاصنإ ‪ 6‬هيور ‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫برقع ‘‬ ‫دسلا ‘‬ ‫روث ‘‬ ‫ديعب روفغلا ‘ هيلب ‘ ذك با ‘‬ ‫روثلا‬ ‫قبش ‪.‬‬ ‫( ةتباث )‬ ‫ازوج ‪ 6‬هلبنس ‘ سوق ب توح‬ ‫ميرك ‪ 0‬فيطل ! بحاص وهل ' بحُس هاجلل مونلاو ؛‬ ‫ءازوجلا يخس ‪ .‬ون شطب‬ ‫نولت ‏‪٤‬‬ ‫وهل ‏‪٤‬‬ ‫شيط ‘‬ ‫هفخ ‏‪٤‬‬ ‫طالتخا ‪6‬‬ ‫تافالتخا ‪ 0‬ةلق هليح ‪.‬‬ ‫( تاذ نيدسج )‬ ‫علاطلا ‪ :‬عبارلا ‘ عباسلا ‪ 4‬رشاعلا ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫توالا‬ ‫ديلب ‪ 6‬مكبا ‪. .‬نولتم‬ ‫( ةوق كلفلا ةديعس )‬ ‫ناطرسلا‬ ‫يتالا ‪. .‬سماخلا نماثلا ‪ .‬يدملا‬ ‫يلاو‬ ‫دلا‬ ‫يكولم عبطلا ؛ بوضغ ‘ راكم ‪ 0‬عاجش ؛ ريثك مومهلا ‪،‬‬ ‫رشع ‪.‬‬ ‫ةجزتمم( )‬ ‫‪.‬جوجل‬ ‫دسألا‬ ‫ثلاثلا سداسلا ں عصتلا ں يناثلا‬ ‫ط‬ ‫لاوسلا‬ ‫يخس ‘ نسح قلخلا ‪ 6‬قودص ‘ بيدأ ‘ ءاهد ‪ 0‬ميكح ‪.‬‬ ‫رشع ‪.‬‬ ‫( ةسحن ةفيعض )‬ ‫وذ ركف ريثك ‪ 7‬شيطو ‪ ،‬بعلو ‪.‬‬ ‫عيبر راح بطر ‏(‪ )٢٩١‬اموي‬ ‫وج ز ‏‪ ١‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫رمث ر‬ ‫(‬ ‫(مح ‘‬ ‫لدع ‘ ضرقُم راعشألل ‪.‬‬ ‫يخس ‪ 4‬ديلب ‪ .‬نابج ‪ 0‬فصتُم‬ ‫نازيملا‬ ‫فيص راح سباي ‏(‪ )٢١‬اموي‬ ‫ةلبنس‬ ‫دهلا ‪.‬‬ ‫ناطرس‬ ‫سوبع ‏‪٨‬‬ ‫يخس قلخلا ‘ ون مه ‪ 4‬ادخ ‪.‬ع مادقم ‪4‬‬ ‫برضغ ‪ .‬قمحا ‪ 6‬نالسك { لذُم هسفنل ‪ .‬عاجش ‪.‬‬ ‫اهماكحأو‬ ‫جورنلا‬ ‫اهلنالد‬ ‫وربلا ج‬ ‫فيرخ دراب سباي ‏(‪ )٢١‬اموي‬ ‫سرف‬ ‫برقع‬ ‫نازيم ‪6‬‬ ‫يكولم عبطلا ‪ 6‬موتك { رذبُم ‪ .‬راكم ‪ .‬بوضغ ‪ .‬فوسليف ‏‪١‬‬ ‫سوقلا‬ ‫ركفم ‪ .‬فيظن ‪.‬‬ ‫ءاتش دراب بطر ‏(‪ )٢٢‬اموي‬ ‫تورحا‬ ‫وللا‬ ‫يدج‬ ‫وذ هيت ‪ 6‬بوذك ا بوضغ ؤ بلقنم ‪ 6‬ريثك مهلا { بغاشُم ‪.‬‬ ‫بحم ةمكحلل ‪ .‬حيلم ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫دح‬ ‫ظ | د‬ ‫ث‬ ‫ىق‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫فيفع ‪ .‬صيرح ا لمحتُم ‪ 0‬فيطل ‪ 6‬وذ ةؤرم ‪ .‬بغار يف‬ ‫ولدلا‬ ‫‪١١‬‬ ‫ناربد ‏‪ ٠‬هرثن ‏‪ ٠‬هفرص ‏‪ ٠‬اقبز ‏‪ ٠‬مياعن ى دوعص ‏‪ ٨‬ءاشر‬ ‫رخؤُم‬ ‫ةربز ‪ 0‬رفغ ‪.‬هلوش ‪ 6‬علب‬ ‫ايرث ‪ 6‬عارذ ا‬ ‫عمج لاملا ‪ .‬نابج دنع ةدشلا ‪ 0‬نالسك ‪ 0‬ركاذ توملل ‪.‬‬ ‫نينثإاا ‪ ،‬ءاثالثلا ؛ سيمخلا‬ ‫ءاعبزالا ا ةعمجلا \ تبسلا‬ ‫رتشملا ي ‪.‬‬ ‫خيرملا‪4‬‬ ‫رمقلا ‪.‬‬ ‫‏‪.٥‬لحز‪.‬ةرفهزلا‪.‬درلطع‬ ‫توحلا‬ ‫برقعلا ‪4‬‬ ‫ناطرسلا ‘‬ ‫ءازوجلا ‪ 0‬نازيملا ‪ 0‬ولدلا‬ ‫( ةيناملا )‬ ‫( ةيئاوهلا )‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ش‬ ‫اف‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫|‬ ‫يف هيار ‪3‬‬ ‫نسح قلخلا ‪ 4‬فيظن ى ريثك ةوهشلا ‪7‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫نيطب ‪ .‬هعنه ‪ .‬ةهبج ‪ .‬كامس ‪ .‬ہلق ‏‪ ٠‬عهاذ‏‪ ٠‬مدقم‬ ‫نيطرش ‪ .‬ةعقه ‪ .‬هفرطلا ‪ .‬اوع ‪ .‬ليلكإ ‪ .‬ةدلب ‪ .‬ةيبخل‬ ‫وذ ليح ‪ .‬عادخ ‪ 0‬قمحا ‪ .‬عاجش ‪.‬‬ ‫تبسلا‬ ‫اعبزللاء ‪:‬‬ ‫ةعمجلا‘‬ ‫ءاثالثلا ‪ .‬دحألا ‪ .‬سيمنلا‬ ‫ةرهزلا ‘ ‪.‬دراطع ‪.‬لحز‬ ‫خيرملا ‪ 6‬سمشلا ‘ يرتشملا ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ي‬ ‫دج‬ ‫ةلبنسلا‘‬ ‫روثلا ‘‬ ‫لمحلا ا دشألا ا سوقلا‬ ‫ةيبارتلا )‬ ‫( ةيرانلا )‬ ‫بكاوكلا ةمبسلا اهصئاصخو‬ ‫هصناصخ‬ ‫كلفلا عباسلا ‪ :‬ركذُم ى يراهن ‘ يبارت ‪ ،‬دراب ‪ 0‬سباي ‘ طرفم ‪ 0‬سحن ؛ هموي ‪:‬‬ ‫تبسلا ؛ هتليلو ‪ :‬ءاعبرألا ؛ هندعم ‪ :‬برسلا ؛ هجرب ‪ :‬يدجلا ‪ 8‬ولدلاو ؛ هفرش ‪ :‬نازيملا ؛‬ ‫هطوبه ‪ :‬لمحلا ؛ هلابو ‪ :‬ناطرسلا ؛ هتماقإ يف جربلا ‪ :‬نيتنس فصنو ؛ هتقالع ‪ :‬كولملاب‬ ‫نيطالسلاو ؛ هتلالد ‪ :‬هدحولا دارفنالاو ؛ هصاصتخإ ‪ :‬ركملاب ‪ .‬بعتلاو ‪ ،‬بارخلاو ؛ هلو‬ ‫نم ءامسألا ‪ :‬حاتف ‘ قازر ؛ هل نم ءاضعألا ‪ :‬لاحطلا ‪ ،‬رعشلاو ‪ ،‬رافظألاو ‪ ،‬نذألاو ؛‬ ‫هل نم قافوألا ‪ :‬ثلثملا ؛ نمو فورحلا ‪ ( :‬أ ‪ 6‬ح ‪ 0‬س ‘ ت ) ؛ هيشرع ‪ :‬غظضذ‬ ‫كلفلا سداسلا ‪ :‬ركذم ‪0‬يراهن ‘ يئاوه ‪ 0‬راح ‪ 0‬بطر ‪ ،‬ديعس ؛هموي ‪ :‬سيمخلا ؛‬ ‫هتليلو ‪ :‬نينثإلا ؛ هندعم ‪ :‬كنإلا ؛ هجرب ‪ :‬سوقلا ‪ ،‬توحلاو ؛ هفرش ‪ :‬ناطرسلا ؛ هطوبه ‪:‬‬ ‫يدجلا ؛ هلابو ‪ :‬ءازوجلا ‪ 0‬هلبنسلاو ؛ هتماقإ يف جربلا ‪ :‬هنس هدحاو ؛ هتقالع ‪ :‬ءاملغلاب‬ ‫رتشملا ي‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ءامكحلاو ؛ هتلالد ‪ :‬ىلع راقولا ءاكذلاو ؛ هصاصتخإ ‪ :‬قدصلاب ‪ 0‬حالصلاو ؛ هل نم‬ ‫ءامسألا ‪ :‬ريبك ‪ .‬لاعتُم ؛ نمو ءاضعألا ‪ :‬دبكلا { هرارملاو ‪ 0‬نذألاو ىرسيلا ‘ نيعلاو‬ ‫ىنميلا ‪ 4‬فنألاو نميألا ؛ نمو قافوألا ‪ :‬يعابرلا ؛ هفورح ؛)ث‪.‬ع‪.‬ط‪‘.‬ب(‪:‬‬ ‫هيشرع ‪ :‬رقصف‬ ‫هصناصخ‬ ‫بكوكلا‬ ‫سحن ؛ هموي ‪:‬‬ ‫كلفلا سماخلا ‪ :‬ركذم ‘ يليل ث ران ي ‪ 4‬راح } سباي } طرفم ‪4‬‬ ‫‪ | .‬ءاثالثلا ؛ هتليل ‪ :‬تبسلا ؛ هندعم ‪ :‬ديدحلا ؛ هجرب ‪ :‬لمحلا ‘ برقعلاو ؛ هفرش ‪ :‬يدجلا ؛‬ ‫‪ | ,‬هطوبه ‪ :‬ناطرسلا ؛ هلابو ‪ :‬روثلا ‪ 0.‬نازيملاو ؛ هتماقإ يف جربلا ‪ :‬‏(‪ )٤٥‬اموي ؛ هتقالع ‪:‬‬ ‫شويجلا ‪ 8‬داوقو بورحلا ؛ هتلالد ‪ :‬ةوطسلا ‪ ،‬ماقتنإلاو } رهقلاو ؛ هصاصتخإ ‪ :‬بورحلا ‪8‬‬ ‫ةقارإو ءامدلا ؛ هل نم ءامسألا ‪ :‬كلام ‘ سودق ؛ هلو نم ءاضعألا ‪ :‬ةرارملا ‪ 0‬نذألاو‬ ‫ىنملا ‘ فنألاو نميألا ؛ نمو قافوألا ‪ :‬سمخُملا ؛ هفورحو ‪ ( :‬ج ‪ 0‬ي ‪ 0‬ف ‪ 0‬خ ) ؛‬ ‫‏‪ ٨٢ .‬۔‬ ‫هيشرع ‪ :‬لكيط‬ ‫كلفلا بارلا ‪ :‬ركذم { يراهن ‘ راح ‪ ،‬سباي ‘ لدتعُم ‪ 3‬ديعس ؛ هموي ‪ :‬دحألا ؛ هتليلو ‪:‬‬ ‫سيمخلا ؛ هنعم ‪ :‬بهذلا ؛ هجرب ‪ :‬دسألا ؛ هفرش ‪ :‬لمحلا ؛ هطوبه ‪ :‬نازيملا ؛ هلابو ‪:‬‬ ‫ولدلا ؛ هتماقإ يف جرلا ‪ :‬ارهش ادحاو ؛ هتقالع ‪ :‬ام بلطي نم كولملا ةفسالفلاو ؛ هتلالد ‪:‬‬ ‫سمنلا‬ ‫قئاقد فئاطللا ‪ 0‬قناقحو فراعملا ؛ هصاصتخإ ‪ :‬ايادهلاب ‪ 0‬فحللاو ‪ ،‬رورسلاو ‪ 0‬حرفلاو ؛‬ ‫هل نم ءامسألا ‪ :‬يح ‪ ،‬مويق ؛ هلو نم ءاضعألا ‪ :‬بلقلا ‪ ،‬ساوحلاو سمخلا ؛ ةرسلاو }‬ ‫راقفو رهظلا ؛ نمو قافوألا ‪ :‬يسادسلا ؛ هفورح )‪ :‬د ‪ .‬ك ‪ .‬ص ‏‪ ١‬ذ ( ؛ هيشرع ‪ :‬دجبأ‬ ‫هصناصح‬ ‫بكوكلا‬ ‫ثلاثلا ‪:‬‏‪ ٠‬ثنؤم ‪ .‬يليل ‪ .4‬ينام ‪4‬دراب ‪ 0‬بطر ‪.‬ديعس ؛هموي ‪ : :‬ةعمجلا ؛ هتليلو ‪:‬‬ ‫كلفلا‬ ‫هطوبه ‪ :‬ةلبنسلا ؛‬ ‫؛ هفرش ‪ :‬توحلا ب‬ ‫ءاتالتلا ؛هندعم ‪ :‬ساحنلا ؛ هجرب ‪ :‬روثلا ‪ .‬زيملاو نا‬ ‫هلابو ‪:‬لمحلا ‪ ،‬برقعلاو ؛هتماقإ يف جربلا ‪: :‬اتس نيرشعو ؛اموي هتقالع ‪ :‬وفغلاب ينا نم‬ ‫ةرهزلا‬ ‫مه‬ ‫ءاسنلا ‪ .‬يراوجلاو ؛ هتلالد ‪ : :‬رورسلا و) ةجهبلا ه حرفلاو ؛هصاصتخإ ‪ :‬نوؤشب هنيزلا ‪.‬‬ ‫شارفلاو ‏‪ ٨‬حاكنلاو ؛ هل نم ءامسخلا ‪ :‬ينغ ‪ 4‬يفاك ؛نمو ءاضعألا ‪ :‬سفنلا ‪ 8‬ةروصلاو ‪.‬‬ ‫ةوهشلاو ‪ .‬ههبجلاو ‪ .‬نيعلاو ىرسيلا ‏‪ ٥‬فنألاو رسيألا ‪ 8‬قنعلاو ‪ 4‬نابكنملاو ‏‪ ٥‬ديلاو نا‬ ‫ناتيصخلاو ؛نمو قافوألا ‪:‬عبسملا ؛هفورح ‪ ( :‬ه ‘ ل ‘ ق ‪ 0‬ض ) ؛هيشرع ‪ :‬خثتش|‬ ‫‪ :‬جزتمُم ةعيبطلا ‏‪ ٨.‬وهف نيب ريكذتلا ثينأنتلاو ‪ 4‬ليللاو راهنلاو ‏‪ ٠‬دعسلاو‬ ‫كلفلا ذاثلا‬ ‫؛ !هموي ‏اعبرألا‪٦‬؟ء ؛ هتليل ‪:‬دحألا ؛هندعم ‪ :‬قبنزلا ؛ هجرب ‪ :‬ازوجلا ء ‪ .‬ةلبنسلاو ؛‬ ‫و‬ ‫هفرشو ‪:‬ةلبنسلا ؛ هطوبه ‪ :‬توحلا ؛هلابو ‪ :‬سوقلا ؛ هتماقإ يف ربلا ج ‪ :‬‏)‪ (١٧‬اموي ؛‬ ‫_ ‪- ٨٣‬‬ ‫هتقالع ‪ :‬باتكلاب ‪ 6‬و نيسدنهملا ؛ هتلالد ‪:‬ىلع ملعلا ‪ .‬لدعلاو ؛ هصاصتخا ‪ :‬ركملاب ‪.‬‬ ‫دراطع‬ ‫ءاهدلاو } رابخألاو ؛هل نم ءامسألا ‪ :‬يلع { ميظع ؛ نمو ءاضعألا ‪ :‬غامللا ‪ .‬ةركفلاو ‘‬ ‫مهولاو » ناسللاو ‏‪ ٥‬مفلاو ‘ و نابكنملا ‘ رهظلاو ‘ ناعارذلاو ‘ ةيحللاو ‘ قوزرعلاو ‘‬ ‫باصعألاو ؛ نمو قافوألا ‪:‬نمثمملا ؛هفورح ‪ ( :‬و ‪ 0‬م ‘ ر ‘ ظ ) ؛هيشرع ‪:‬عسنم‬ ‫كلفلا ‏‪ ١‬لوال ‪ :‬ثنؤم ‘ يليل ‪ 6‬دراب ‏‪ ٨‬بطر ‪4‬ديعس ؛هموي ‪::‬ا نينثألا ؛هتليلو ‪ : :‬هعمجلا ؛‬ ‫هندعم ‪:‬هضفلا ؛هجرب ‪ :‬ناطرسلا ؛ هفرش ‪:‬روللا ؛هطوبه ‪ :‬برقعلا ؛هلابو ‪:‬دجلا ي ؛‬ ‫هتماقا يف ربلاج ‪:‬ناموي ثلثو موي ابيرقت ؛هتقالع ‪:‬ةحايسلا ى او رافسلأل ؛ د هتلال ‪ :‬ىلع‬ ‫رمقلا‬ ‫هل نم امسذلاء ‪ :‬نمحر ‏‪١‬‬ ‫لسرلا ‪ 6‬او رابخأل ؛ هصاصتخا ‪ : :‬مركلاب ‪ .‬ءاخسلاو ‪ 6‬و لامجلا ؛‬ ‫ميحر ؛ نمو ءاضعإلا ‪ :‬ةنرلا ‪ 0‬و ةمجمجلا ‪ 4‬دلجلاو { نانيعلاو ‪ 6‬و فخألا ا رسيال ؛ نمو‬ ‫؛‬ ‫عستملا هفورح ‪:‬ز( ‘ ن ‪« 0‬ش غ ) ؛هيشرع ‪:‬حزوه‬ ‫قافولا ‪:‬‬ ‫كتلمملمماطماممامماصماهواو‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ات الالالانالاناانا ‪%-‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫تامتامواطراطراطلو‬ ‫‪7‬‬ ‫عبد الله ين بدو ي بن عبود بن عبيدان‬ ‫حققه وعلق عليه‬ ‫الشسيخ مهنا بن خلفان بن عتمان الخروصي‬ ‫‪`54‬‬ ‫‪:4‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪.‬‬‫‪:1‬‬ ‫الحمد لله الذي تفرد بالوحدانية ‪ .‬الدانم بالأزلية ‪ 0‬مكون‬ ‫الأشياء بالقدرة اجلهية ‪ .‬وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك‬ ‫له ‪ ،‬شهادة المقر بالعبودية } وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪.‬‬ ‫الذي دفع معرة العوادي بالكرم الممادي ‪ )( .‬ما دارت الخفلاك‬ ‫الدوائر ‪ 0‬وزهرت النجوم الزواهر ‪ ...‬أما بعد ‪:‬‬ ‫إني برزت في ميادين التفكر ‪ 0‬فوجدت قرسان أهل هذا العلم‬ ‫قد تعفروا بالحضيض ى و علوت ربوة الإمعان ‪ 0‬فلادحظت شموسه‬ ‫أربابه ‪ .‬وقلت‬ ‫قد أذنت بالتقخميض ‪.‬۔ ورأيت علم النجوم قد ذهبت‬ ‫طلابه ‪.‬‬ ‫الإخوان ‪ :‬أن أشر حله في بيان معرفة هذا‬ ‫وقد سألني بعض‬ ‫الفن ؛ فقلت ۔ طالبا من الله التوفيق ‪ 0‬والإعانة لأفضل طريق ۔ ‪:‬‬ ‫أن خلق الله تسعة أفلاك ‪:‬‬ ‫‪ 0‬وهي سلطان الفلك ‪ .‬وتقيم في البرح‬ ‫الفلك ‏‪ ١‬لذول ‪ :‬النمس‬ ‫شهرا ‪ 0‬وتقطع الفلك في سنة ‪.‬‬ ‫الفلك الثاني ‪ :‬البروج الإثنا عشر ‪ .‬فاولها ‪ ( :‬الحمل ‪.‬‬ ‫‪ 0‬والسنبلة ‪ 0‬والميزان ء‬ ‫۔ والسد‬ ‫والثور ‪ 0‬والجوزاء ‪ 0‬والسرطان‬ ‫‏‪ ٨٩‬۔‬ ‫والعقرب ‪ 0‬والقوس ‪ ،‬والجدي ‪ ،‬والدلو ‪ 0‬والحوت ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫۔ شرحه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬القمر ‪ .‬وسياتي ۔ ان شاء‬ ‫الثالث‬ ‫الفلك‬ ‫موضعه‪.‬‬ ‫منزلة ‘ وقد‬ ‫ثمانية و عشرون‬ ‫‪ 0‬وهي‬ ‫الفلك الر ابع ‪ :‬المنازل‬ ‫رتبها الشيخ العاملي شعرا ‪:‬‬ ‫هنع ذراع ونثر طرقه طلعا‬ ‫شرطين بطين ثريا دابر هقعا‬ ‫نحو السماك وغفر والزبان معا‬ ‫وجبهة زبرت صرف لعوتها‬ ‫وبلدة ذبحت لما رأت بلعا‬ ‫تكلل القلب إذ شالت نعايمه‬ ‫الحوت قد شرعا‬ ‫المؤخر وبطن‬ ‫فرغ‬ ‫المقدم مع‬ ‫السعود خبا فرغ‬ ‫سعد‬ ‫والقمر ينزل كل يوم وليلة في منزلة من هذه المنازل ى حتى‬ ‫تتم ثمانية وعشرون منزلة ‏‪ ٠‬في ثمانية وعشرين يوما ‪0‬قان كان‬ ‫الشهر ثلاثون يوما ‪ 0‬فالقمر يستتر في ليلتين ؛وإن كان الشهر‬ ‫تسعة وعشرين يوما ‪ 0‬فهو يستتر في ليلة واحدة ‪ 0‬وهو يقطع‬ ‫السراب ؛ فأربعة عشر منزلة من هذه المنازل شامية ؛ وأربعة‬ ‫فالشامية ‪ ،‬أولها ‪ :‬الشرطين ؛ وآخرها ‪ :‬السماك ؛ واليمانية ‪.‬‬ ‫أولها ‪ :‬الغفر ؛ وآخرها ‪ :‬الرشا ‪.‬‬ ‫فكل ما غاب نجم ‘ طلع رقيبه ‏‪ ٠‬ولكل نجم من هذ ه المنازل‬ ‫‪- ٩٠‬‬ ‫؛ قفكل‬ ‫يوما‬ ‫‪ .4‬خلى الجبهة ‪ .‬قان لها أربعة عشر‬ ‫نلانة عشر يوما‬ ‫‪ .‬فهو من تنوء هذا‬ ‫ما كان من مطر ‪ ،‬أو ريح ‪ 4‬أو حر ‪ .‬أو برد‬ ‫النجم ‪ 0‬إلى أن يطلع رقيبه ‪.‬‬ ‫فأول منازل الشامية ‪ :‬الشرطين ‪ .‬وهو ثلاثة كواكب‬ ‫متقاربة كأنها أثافي ‪ 0‬واحد نير قليل ‪ 0‬والخخران خفيان ‪ .‬وهذه‬ ‫صورته ‪ ،‬وإنما سمي الشرطين ‘ لعلامات دخول السنة ‪ 0‬وقيه‬ ‫ندخل السنة الجديدة ‪ 0‬وكلما طلع الشرطين فقد مضت للعالم‬ ‫سنة ؛ وقال الساجع ‪ } :‬إذا طلع الشرطان تهادت اقارب‬ ‫والجيران ع ‪ 0‬وفي أوانه يصلح الفسل ؛ وطلوعه لستة وعشرين‬ ‫ليلة خلت من نيسان ؛ وسقوطه لستة وعشرين ليلة خلت من‬ ‫ايلول ؛ ورقيب الشرطين الغفر ‪.‬‬ ‫المنزلة الثانية ‪ :‬البطين ‪ 0‬وهو بطن الحمل ‪ .‬وإليه ينسب‬ ‫الحمل ‪ 3‬وهو كوكبان نيران ‪ ،‬وبينهما قيد سوط ‘ فواحد إسمه ‪:‬‬ ‫الزر ؛ والأخر ‪ :‬ميسان ‪ 0‬وهذه صورته ‪ ،‬ونوعه شر الأنواء ؛ قال‬ ‫الساجع ‪ [ :‬إذا طلع البطين ‪ ،‬اقتضي الدين ‪ .‬واقتفى العطار‬ ‫‪ ،‬القين ‪ :‬الحداد ‪ 0‬ومعناه ‪ :‬إصلاح التهم ‪)"١‬؛‏ ونوعه‬ ‫بالقين ()‬ ‫غير محمود ؛ وطلوعه لتسع ليال خلون من أيار ؛ وسقوطه لتسع‬ ‫‏(‪ )١‬القين ‪ :‬الزينة ؛ والحداد والعبد إذا كان مملوكا ؛ والقينة ‪ :‬الأمة المغنية وغير المغنية ت وهنا‬ ‫المراد به الزينة ‪.‬‬ ‫ريح‬ ‫اللحم والشحم بالرانحة الكريهة ‪ 0‬وخبث‬ ‫الريح ‪ .‬وقساد‬ ‫‏)‪ (٢‬النهم ‪ :‬شدة الحر ‪ 0‬وسكون‬ ‫لسان العرب ا'‬ ‫الزهومة منهما ؛ إنظر ‪"" :‬‬ ‫‪- ٩١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ليال خلون من تشرين الأول ؛ ورقيب البطين الزبان ‪.‬‬ ‫المنزلة الثالة ‪ :‬الثريا ث وهو نجم معروف ‪ ،‬وهو ستة أنجم‬ ‫نيرات ‪ 0‬وفي خلالها نجوم كثيرة ‪ 0‬وتدلت عند طلوعها‬ ‫كالعلم ‪ 0‬وعند غروبها شبهوها كالعنقود ؛ قال ‪ [ :‬وتدلت كأنها‬ ‫عنقود ع ‪ 0‬وقد سموها المنجمون ‪ :‬نجما ‪ .‬وهذه صورته‪.‬‬ ‫ونوعه أشرف الأنواء ؛ وعند طلوعها يرتج البحر ‪ 0‬فلا تجري‬ ‫جارية ‪ 0‬وتكثر الرياح ‪ 0‬وفي ذلك الأوان ثرصد الجن على المياه ؛‬ ‫قال النبي () ‪ " :‬من ركب البحر عند طلوع الثريا { فقد برنت‬ ‫منه الذمة " «‪ 0 0‬وطلوعها أول الصيف ‪ .‬وأنها تطلع بالحجاز ‪.‬‬ ‫فإذا طلعت بالحجاز ‪ 0‬فقد أزها البسر ؛ وقال ‪ } :‬إذا طلع النجم‬ ‫شرع الحر في الحدم والغابات في الكدم ‏‪ } ©١‬؛ وقال الساجع ‪:‬‬ ‫[إذا طلع النجم غديه فابتغي الراعي شكيه ‏‪. { )"١‬والشكية ‪ :‬هي‬ ‫القربة الصغيرة ۔تصغيرآ لها ۔وهي في الأصل تسمى ‪:‬شكوة أو‬ ‫السقاء الذي يحمل فيه المسافر الماء } وطلوعها عشاء عند‬ ‫إبتداء البرد ؛قال قانل منهم ‪ [ :‬طلع النجم عشاء فابتغى الراعي‬ ‫كساء { ب وفي نوعها ينبت الكمأة بنجد ‏‪٠0‬ويكثر المطر ‪.‬ويكثر‬ ‫{ ؛‬ ‫السمن والجبن ؛قال ذو الرمة ‪ [ :‬نوع الثريا ونشرة السد‬ ‫وغروبها وطلوعها إثنين وعشرين ليلة خلون من أيار ؛‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث غير صحيح ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والقطع ‪ ،‬والذبول‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬الحدم ‪:‬الإشتعال واللهيب ؛الغابة ‪:‬لفيف من الشجر ؛ الكدم ‪:‬العضد‬ ‫‪.‬‬ ‫غداة ‪ .‬وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع النمس‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬غدية ‪:‬ت‪:‬صغير‬ ‫وسقوطها إثنان وعشرين ليلة خلون من تشرين الأول ؛ ورقيب‬ ‫الثريا الإكليل ‪.‬‬ ‫‪ :‬الدبران ‪ ،‬وهو دبر الثريا ‪ 0‬وقالوا ‪ :‬إنها‬ ‫الرابعة‬ ‫المنزلة‬ ‫أبيض ‪ ،‬وعليه نجوم كثيرة ‪ 0‬كأن جملتها‬ ‫نجم نير‬ ‫شابة ‪ 0‬وهو‬ ‫في النظر كالدال ‪ 0‬وهذه صورته ‪ 0‬وعند‬ ‫وتراها‬ ‫رأس تور ‘‬ ‫الصيف وتبتدي السموم ‪ .‬وتغور المياه ‪.‬‬ ‫بوارح‬ ‫طلوعه تشتد‬ ‫ونوءه محمود ‪ .‬وقد سماه المنجمون ‪ :‬حادي النجم ‪ .‬أي ‪ :‬يتبع‬ ‫الثريا ‏‪ ٠0‬وسموه الجمهور ‪:‬القلاص ؛وقال ذو الرمة ‪:‬‬ ‫كما وافا قلاص النجم حاديها‬ ‫أمانته‬ ‫أما ابن عوف فقد أدى‬ ‫قال الساجع ‪} :‬إذا طلع الدبران ‪ 0‬توقدت الحران ‪ .‬ويبست‬ ‫؛والحران ‪ :‬هي الأرض الصلبة ‪ 0‬يعني ‪:‬لا يبقى غدير‬ ‫الغذران‬ ‫مع طلوعه ‪ .‬لشدة توهج الحر في ذلك الأوان ‪ 0‬وتكثر السموم ؛‬ ‫وطلوعه لأربع ليال خلون من حزيران ؛ وسقوطه لأربع ليال‬ ‫خلون من تشرين الأخر ؛ ورقيب الدبران القلب ‪.‬‬ ‫المنزلة الخامسة ‪ :‬الهقعة ‪ 0‬وهي هقعة الأسد ‪ 0‬وهي أنجم‬ ‫صغار متقاربة كالراء المقلوبة ‪ 0‬وهي الجوزاء ‪ 0‬وهذه صورتها ‪.‬‬ ‫ونوءها غير محمود ‪ 0‬وفيها سموم ضارة ‪ ،‬فينبغي أن يخلفوا‬ ‫أبواب المجالس مما يلي مهب الشمال ‏‪ .٠‬وفي أوانه يشتد توهج‬ ‫الحر وتكثرالرياح ؛وطلوعها لسبعة عشر ليلة خلون من‬ ‫۔‪- ٩٣ ‎‬‬ ‫حزيران ؛ وسقوطها لسبعة عشر ليلة خلون من تشرين الآخر ‪3‬‬ ‫وفي أوانها تظهر لكل يوم آفة تفسد الزرع ؛ ورقيب الهقعة‬ ‫الشولة ‪.‬‬ ‫المنزلة السادسة ‪ :‬الهنعة ‪ .‬وهي أنجم كثيرة متقاربة ‪.‬‬ ‫كأنها تعلب رابض ثم ضرب بذنبه ‘ وهذه صورته‪.‬‬ ‫ونوءه محمود ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا طلع الهنعة رجع الناس عن‬ ‫النجعة ) ‪ 0‬يعني ‪ :‬يكثر الرطب في ذلك الأوان ؛ وطلوعها لتسع‬ ‫وعشرين ليلة خلون من حزيران ؛ وسقوطها لتسع وعشرين ليلة‬ ‫خلون من تشرين الآخر ؛ ورقيب الهنعة النعايم ‪.‬‬ ‫المنزلة السابعة ‪ :‬الذراع ‘‪ 0‬وهو ذراع الأسد ‪ .‬وهو أربعة‬ ‫كواكب ‪ 0‬فمنها نجمان مما يلي اليمن ‪ 0‬ونجمان مما يلي الشام ؛‬ ‫والشاميات إسمهن ‪ :‬الحراين ‪ 0‬والقمر ينزل بينهن ‪ 0‬وينزل‬ ‫الشاميات دون اليمانيات ‪ 0‬مبسوطة ومقبوضة ‪ 0‬والقمر ينزل‬ ‫المقبوضة {‪ ،‬وبينهما قيد سوط ؛ وهذه صورته ‪ .‬ونوءه أشرف‬ ‫؛ قال أبو بكر إسماعيل بن‬ ‫الأنواء ‪ 0‬ومطره قل ما يخلف‬ ‫المقري ‪ [ :‬ولو كان في السنة كلها ليس فيها مطر فليس يخلف‬ ‫الذراع نوءه { ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ليت الذراع ونوءه لن يخلفا‪.‬‬ ‫وقال ذو الرمة ‪:‬‬ ‫السجالا‬ ‫الماء فانحل‬ ‫سجوم‬ ‫بنوع‬ ‫الذراع له‬ ‫وأردفت‬ ‫وقال سليمان بن كريمة ‪ :‬هو من النجوم الوسميات ؛ قال‬ ‫الساجع ‪ [ :‬إذا طلع الذراع ‪ 0‬حسرت الشمس القناع ‪ 0‬وأشعلت‬ ‫بالأفق الشعاع ‪ 0‬ورقرق السراب بكل قاع ع ؛ وطلوعه لإثنا عشر‬ ‫ليلة خلون من تموز ؛ وسقوطه لإثنا عشر ليلة خلون من كانون‬ ‫الأول ؛ ورقيب الذراع البلدة ‪.‬‬ ‫المنزلة الامنة ‪ :‬النثرة ‪ 0‬وهي نجمان خفيان ‪ .‬وبينهما‬ ‫اأنجم كثيرة مثل رجل البطه ‪ ،‬وهذه صورتها ‪ 0‬ونوءها محمود ؛‬ ‫قال ساجع العرب ‪ } :‬إذا طلعت النثرة ث ترى قناة البسرة ‪ 0‬ولم‬ ‫تترك في ذات درة قطرة ع ‪ 0‬يعني ‪ :‬لشدة الحر ‪ .‬وتذهب الألبان‬ ‫من الضرع ؛ وطلوعها لخمس وعشرين ليلة خلون من تموز ؛‪.‬‬ ‫وسقوطها لخمس وعشرين ليلة خلون من كانون الأول ؛ ورقيب‬ ‫النثرة الذابح ‪.‬‬ ‫المنزلة التاسعة ‪ :‬الطرف ‪ .‬وهي طرف السد { وهي‬ ‫نجمان ‪ 0‬واحد أكبر من الآخر ‪ 0‬وبينهما قيد سوط ‪ .‬وهذه‬ ‫صورته ‪ 0‬ونوء الطرف محمود بالمطر ‪ .‬وفيه رياح وسموم ؛ قال‬ ‫الساجع ‪ } :‬إذا طلعت الطرفة كثرت الحرفة وهانت الكلفة { ‪.‬‬ ‫يعني ‪ :‬باشتغالهم بالقيض ؛ وطلوع الطرف لسبع ليال خلون من‬ ‫أب ؛ وسقوطه لسبع ليال خلون من كانون الخخرة ؛ ورقيب‬ ‫‏‪ ٩٥ .‬۔‬ ‫الظرف سعد بلع ‪.‬‬ ‫المنزلة العاشرة ‪ :‬الجبهة ‪ 0‬وهي جبهة المسد ‪ .‬وهي أربعة‬ ‫؛‬ ‫أنجم مستطيلة كالكاف ‪ .‬وهذه صورته ‘‪ 0‬ونوء الجبهة محمود‬ ‫قال الجمهور ‪ } :‬ما امتلأ والر من نوء الجبهة إلآ امتلأ عُشبا { ‪.‬‬ ‫ومعها يطلع سهيل بالحجاز وغمان ‪ 0‬ويومنذ يبرد الحر ‪ .‬ويقل‬ ‫الكرب ؛ وطلوعها لعشرين ليلة خلون من آب ؛ وسقوطها‬ ‫لعشرين ليلة خلون من كانون الآخر ؛ ورقيب الجبهة سعد‬ ‫السعود ‪.‬‬ ‫المنزلة الحادية عشر ‪ :‬الزبرة ‪ 0‬وهي القوس ‪ .‬يرمى بها‬ ‫نير‬ ‫ثلانة أنجم مُتبا عدة ‪ 0‬واحد منهن‬ ‫ذر اع الحسد ‪ 0‬وهي‬ ‫؛ وطلوعها‬ ‫والآخران خفيان ‪ 0‬وهذه صورته ‪ .‬ونوعه محمود‬ ‫لأربع ليال خلون من ايلول ؛ وسقوطها لأربع ليال خلون من‬ ‫شباط ؛ ورقيب الزبرة سعد الأخبية ‪.‬‬ ‫المنزلة الثانية عشر ‪ :‬الصرف ‪ .‬وهو نجم نير أبيض ة‬ ‫وفي خلله نجوم كثيرة ‪ 0‬وهذه صورته ؛ وطلوعه لستة عشر ليلة‬ ‫خلون من ايلول ؛ وسقوطه لستة عشر ليلة خلون من شباط ؛‬ ‫ورقيب الصرف فرغ المقدم ‪.‬‬ ‫المنزلة الثالثة عشر ‪ :‬العوا ‪ 0‬وهي خمسة أنجم تشبه‬ ‫اللام ‪ 0‬وكأنها واردة ثم صدرت عن الماء ‪ 0‬وفي نونها رياح ۔‬ ‫‏‪ ٩٦‬۔‬ ‫وبرد أخر الليل ؛ قال الساجع ‪ [ :‬إذا طلعت العوا ذهب العرا ‪.‬‬ ‫وكره النوم في الصحراء { ؛ وطلوعها لتسع وعشرين ليلة‬ ‫خلون من أيلول ؛ وسقوطها لثمانية وعشرين ليلة خلون من‬ ‫شباط ؛ ورقيب العوا فرغ الدلو المؤخر ‪.‬‬ ‫‪ :‬السماك ‪ .‬وهو السماك الأعزل ۔‬ ‫المنزلة الرابعة عشر‬ ‫‘ والأخر يماني ؛ فاليماني إسمه ‪:‬‬ ‫وهو نجمان ‘ واحد شامي‬ ‫‪ :‬الأعزل ‪ 0‬وهو حد القرب بين‬ ‫الرامح ؛ والشامي إسمه‬ ‫ليس عنده نجوم ‪ .‬وهو الذي يقال‬ ‫الإستواء ؛ والشامي معتزل‬ ‫له ‪ :‬الأعزل ۔ والأعزل ‪ :‬الذي ليس عنده سلاح ۔ والقمر ينزل‬ ‫بينهن ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا طلع السماك ذهب العكاك ‪ 0‬وقل على‬ ‫الماء اللكاك ع ‪ 0‬واللكاك ‪ :‬المزاحمة ۔ يعني ‪ :‬زحمة على الماء في‬ ‫ذلك الأوان ۔ ونوعه أشرف الأنواء ‪ 0‬وهو آخر منازل الشامية ‪.‬‬ ‫ومطره يصل الحائط والحططة ؛ والحططة عندهم ‪ :‬أرض غير‬ ‫مُمطرة ‪ 0‬وهي أرض معروفة مما يلي الشام ‪ 0‬وهي بين أرضين ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أقل ما يخلوا مطره أربعين يومآ ‪ 0‬وقي نوءه يوجد الكمأة‬ ‫بنجد ‪ 0‬ويكثر اللبن والعثنب ببابل ‪ 0‬وغيرها من الأقاليم ؛‬ ‫وطلوعه لإتنا عشر ليلة خلون من تشرين الأول ؛ وسقوطه إثنا‬ ‫عشر ليلة خلون من آذار؛ ورقيب السماك بطن الحوت ‪.‬‬ ‫وقد تمت المنازل الشامية ‪ 0‬ثم من بعدها المنازل اليمانية ‪:‬‬ ‫فأول المنازل اليمانية ‪ :‬القفر ‪ 0‬وهو كوكبان تيران ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٩٧١‬‬ ‫وقربه كواكب صغار ‪ .‬وهذه صورته ‪ 0‬ونوءه محمود ‪ 0‬وما سمي‬ ‫الغفر ‪ 0‬إلا وهو يستر نضارة الأرض ؛ وقال الساجع ‪ } :‬إذا طلع‬ ‫الغفر‪ ،‬سفر السفر وتزيل البصر ع ؛ وطلوعه لخمس وعشرين‬ ‫ليلة خلون من تشرين الأول ؛ وسقوطه لخمس وعشرين ليلة‬ ‫خلون من آذار ؛ ورقيب الغفر الشرطين ‪.‬‬ ‫المنزلة التانية ‪ :‬الزبان ‪ 0‬وهو زبانا العقرب ‘ وهو قرناها ‪.‬‬ ‫وهو نجمان ‪ 0‬واحد مما يلي الشام ‪ 0‬وواحد مما يلي اليمن ‪.‬‬ ‫ونوءه غير محمود ‪ .‬وهذه صورته ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا طلع‬ ‫الزبانا أجمع لأهلك ولا تتوانا ) ۔ يعني ‪ :‬لأسباب البرد ۔ وفيه‬ ‫يدخلون الناس بيوتهم ؛ قال أعرابي في حديث الرعاة ‪ :‬كان وكانا‬ ‫يعني ‪ :‬فيمن يتحدثون بأنواع البرد ۔ وطلوعه لسبع ليال خلون‬ ‫من تشرين الآخر ؛ وسقوطه لسبع ليال خلون من نيسان ؛‬ ‫ورقيب الزبان البطين ‪.‬‬ ‫المنزلة الثالثة ‪ :‬الإكليل ‪ 0‬وهو رأس العقرب ‪ .‬وهو ستة‬ ‫كواكب مصفوفة ومستطيلة ‪ 0‬بين الشام واليمن ‪ 0‬وهذه صورته ۔‬ ‫ونوءه محمود ‪ .‬ويكثر فيه المطر ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا طظلع‬ ‫الإكليل جاءت السيول ‪ 0‬وهاجت الفحول { ؛ وطلوعه إحدى‬ ‫وعشرين ليلة خلون من تشرين الآخر ؛ وسقوطه إحدى‬ ‫وعشرين ليلة خلون من نيسان ؛ ورقيب الإكليل الثريا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ولغة الغفر ‪ :‬التغطية ‪.‬‬ ‫‏‪- ٩٨‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫المنزلة الرابعة ‪ :‬القلب ‪ .‬وهو قلب العقرب ‪ 0‬وهو كوكب‬ ‫أحمر } أحاطت به كواكب صغار خفية ‪ 0‬وهذه صورته ‪ 0‬ونوعه‬ ‫غير محمود ؛ وقال ساجع العرب ‪ } :‬إذا طلع القلب هر الشتاء‬ ‫كالكلب { ‪ 0‬وذلك يعني ‪ :‬لهريره من البرد ؛ ورقيب القلب‬ ‫الدبران ‪.‬‬ ‫المنزلة الخامسة ‪ :‬الشولة ‪ .‬وهي ذنب العقرب ‪ .‬وهي أحد‬ ‫عشر نجما مُستديرة ‪ 0‬تشبه النون ‪ ،‬وعندها كوكب نير ‪ ،‬ونونها‬ ‫محمود ‪ 0‬وعند طلوعها يشتد كلب الشتاء ‪ 0‬وتورق البساتين من‬ ‫بالأوغال ‪ 0‬ويجري الماء في العود ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا طلعت‬ ‫الشولة ‪ 0‬كثرت على الناس العولة ) ؛ وطلوعها لأربع ليال خلون‬ ‫من كانون الأول ؛ وسقوطها لأربع ليال خلون من آيار ؛ ورقيب‬ ‫الشبولة الهقعة ‪.‬‬ ‫المنزلة السادسة ‪ :‬النعايم ‪ 0‬وهي تسعة نجوم ۔ فاربعة‬ ‫منها مما يلي اليمن ‪ 0‬وأربعة منها مما يلي الشام ‪ 0‬ووسطها‬ ‫كوكب نير ‪ 0‬وهذه صورته ‪ .‬ونوءه غير محمود ؛ قال الساجع ‪:‬‬ ‫[ إذا طلعت النعايم ‪ .0‬تلاقت الرعاة بالغقايم ] ۔يعني ‪ :‬يتهادون‬ ‫بألبان الأنعام ۔ ويكثر فيه البرد ؛ وطلوعها لسبعة عشر ليلة‬ ‫خلون من كاتون الاول ؛ وسقوطها لسبعة عشر ليلة خلون من‬ ‫آيار ؛ ورقيب النعايم الهنعة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٩‬۔‬ ‫المنزلة السابعة ‪ :‬البلدة ‪ ،‬وهي أنجم كثيرة مستديرة ‪ 0‬ومن‬ ‫حولها نجم تنير ‘ والقمر ينزل القلادة ‪ 0‬وهذه صورته ‘ ونوء‬ ‫البلدة محمود ؛ قال الساجع ‪ [ :‬إذا طلعت البلدة ‪ 0‬خممت الجعدة‬ ‫وأكلت القشدة ع ‪ 0‬والقشدة ‪ :‬بقية السمن ؛ وخممت ‪ :‬مأخوذ من‬ ‫قوله ‪ :‬حم الغلام ؛ وطلوعها لليلة بقيت من كانون الأول ؛‬ ‫وسقوطها لليلة بقيت من آيار ؛ ورقيب البلدة الذراع ‪.‬‬ ‫المنزلة الثامنة ‪ :‬الذابح ‪ 0‬وهو ثلاثة كواكب ‪ 0‬واحد منهن‬ ‫مرتفع ‪ ،‬والآخران نازلان ‪ 0‬وهذه صورته ‪ 0‬ونوءه غير محمود ؛‬ ‫قال الساجع ‪ } :‬إذا طع الذابح ‪ 0‬حمى لأهله النابح ‘ وصاح‬ ‫السارح { ۔ يعني ‪ :‬يصيح لشدة البرد ۔ وإذا نزلت فيه الشمس‬ ‫وقطعت منه أربع درجات ؛ وطلوعه لإثنا عشر ليلة خلت من‬ ‫كانون الآخر ؛ وسقوطه لإننا عشر ليلة خلت من حزيران ؛‬ ‫ورقيب الذابح النثرة ‪.‬‬ ‫المنزلة التاسعة ‪ :‬سعد بلع ‘ وهو نجمان ‪ 0‬واحد مما يلي‬ ‫الام ‪ 0‬وواحد مما يلي اليمن ‪ 0‬وبينهما قيد سوط ‪ .‬وهذه‬ ‫صورته & ونوءه محمود { وأيامه غزيرة بالأمطار ؛ قال الساجع ‪:‬‬ ‫[ إذا طلع بلع ‪ 0‬إقتحم الهبع وصيد المرع { ‪ 0‬الهبع ‪ :‬الصغار من‬ ‫أولاد الإبل ‪ 0‬والمرع ‪ :‬طير موجود بارض بابل ‪ .‬واليمن ‪.‬‬ ‫وبنواحي الشام ؛ وطلوعه لخمس وعشرين ليلة خلون من كانون‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫الآخر ؛ وسقوطه لخمس وعشرين ليلة خلون من حزيران ؛‬ ‫ورقيب سعد بلع الطرف ‪.‬‬ ‫المنزلة العاشرة ‪ :‬سعد السعود ‪ .‬وهو نجمان ‪ .‬واحد أعلا‬ ‫من واحد ‪ 0‬وهذه صورته ‪ 0‬ونوعه محمود ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا‬ ‫طلع سعد السعود ‪ 0‬كره في الشمس القعود ع ؛ وطلوعه لسبع‬ ‫ليال خلون من شباط ؛ وسقوطه لسبع ليال خلون من تموز ؛‬ ‫ورقيب سعد السعود الجبهة ‪.‬‬ ‫المنزلة الحادية عشر ‪ :‬سعد الأخبية ‪ .‬وهو أربعة كواكب‬ ‫مُتدانية بين أنجم كثيرة ‪ 0‬وهذه صورته ‪ 0‬ونوءه غزير ؛ قال‬ ‫الساجع ‪ [ :‬إذا طلع سعد الأخبية ‪ 0‬دهنت الذسقية ‪ 0‬وأخلت الناس‬ ‫الأبنية ) ؛ قال ‪ :‬عوند طلوعه يظهر من الغرض ما كان مُخفيا من‬ ‫هوام وغيرها ؛ وطلوعه لعشرين ليلة خلون من شباط ؛ وسقوطه‬ ‫لعثنبرين ليلة خلون من تموز ؛ ورقيب سعد الأخبية الزبرة ‪.‬‬ ‫المنزلة الثانية عشر ‪ :‬قرغ الدلو المقدم ‪ 0‬وهو كوكبان ‪8‬‬ ‫واحد أنور من الآخر ‘ وهذه صورته ‪ ،‬ونوء الدلو محمود ‪ ،‬وهو‬ ‫مصب الماء بين العرقوبين ؛ قال الساجع ‪ } :‬إذا طلع الدلو ‪ ،‬ذهب‬ ‫الحلو ] ؛ وطلوعه لخمس ليال خلون من آذار ؛ وسقوطه لخمس‬ ‫ليال خلون من آب ؛ ورقيب فرغ المقدم الصرفة ‪.‬‬ ‫المنزلة الثالثة عشر ‪ :‬فرغ الدلو المؤخر ‪ .0‬وهو كوكبان‬ ‫‪_١ ٠ ١‬‬ ‫نيران بينهما كالقدم ‪ 0‬وهذه صورته ‪ 0‬ونوءه غزير ‪ 0‬ومطره ينبت‬ ‫الكمأة بنجد ‪ 0‬وقد مضى فيه القول من الفرغ المقدم ؛ وطلوع‬ ‫المؤخر لثمانية عشر ليلة خلون من آذار ؛ وسقوطه لثمانية عشر‬ ‫ليلة خلون من آب ؛ وطلوع الفرغين وغروبهما عند إستقبال‬ ‫البرد وإدباره ؛ ورقيب فرغ المؤخر العوا ‪.‬‬ ‫المنزلة الرابعة عشر ‪ :‬بطن الحوت ‪ .‬وهو أنجم كثيرة ‪.‬‬ ‫مستديرة كالسمكة ‪ .‬وذنبه ممايلي اليمن ‪ .‬ورأسه مما يلي‬ ‫الأنواء ؛‬ ‫الشام ‪ 0‬وله نجم زاهر ‪ 0‬وهذه صورته ‪ ،‬ونوءه أشرف‬ ‫قال الساجع ‪ } :‬إذا طلعت السمكة } نصبت الشبكة { ‏‪ ٠‬وإسمه ‪:‬‬ ‫الرشا ؛ وطلوعه لليلة بقيت من آذار ؛ وسقوطه لليلة بقيت من‬ ‫تموز ‪.‬‬ ‫وقد تمت هذه المنازل الثمانية والعشرون ى ثم يعود الخمر كما‬ ‫كان ‪.‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢ _-‬‬ ‫باب شى ممرقة القمر فى أي منزلة‬ ‫إذا أردت معرفة القمر في أي منزلة من المنازل ‪ 0‬فاعرف‬ ‫النمس في اي برج نزلت من البروج الإثنا عشر ى فإن عرفتها‬ ‫فاعرف الشهر العربي ‘ كم مضى منه ‪ ،‬ثم أردف قوقه مثل ما‬ ‫مضى من اليام ‪ 0‬ثم زد عليه خمسة الخيام الأبدية ‪ .‬ثم أعط لكل‬ ‫برج خمسة أيام ‪ ،‬مُبتديا من الرج الذي فيه الشمس ‘ إلى آخر‬ ‫الحساب ‪ 0‬فما بقي فهناك القمر ‪.‬‬ ‫مثاله ‪ :‬قد مضى من الشهر العربي عشرة أيام ‪ .‬تم زد عليه‬ ‫عشرة أيام ‪ 0‬ثم زد خمسة أيام الأبدية ‪ 0‬وقل مثاله ‪ :‬النمس في‬ ‫برج الحمل ‪ 0‬فابتدي من الحمل ‪ ،‬قاعطه خمسة أيام ‪ 0‬ثم الثور‬ ‫خمسا ‘ ثم الجوزاء خمسا ‪ 0‬ثم السرطان خمسا ‪ .‬بقي خمسة‬ ‫ايام ‪ 0‬وقل ‪ :‬صار الحساب في الأسد ؛ فقل ‪ :‬القمر في الجبهة ؛‬ ‫وهكذا تفعل في الحساب ‪ ،‬وإن بقي واحد من الخمسة ‪ .‬فهو في‬ ‫ذلك البرج ‪ 0‬وإن بقي إتنين كذلك ‪ 0،‬وإن بقي ثلاثة ‪ 0‬أو أربعة ‪ ،‬أو‬ ‫خمسة كذلك ‪ 0‬حتى تزيد عن الخمسة ‪ ،‬فانتقل إلى غيره ‪.‬‬ ‫باب ممرقة فصول السنة‬ ‫إعلم ‪ :‬أن السنة لها أربعة أزمنة ‪ 0‬كل زمان له تلاثة أشهر ‪.‬‬ ‫ولكل زمان قصل ‪ .‬ولكل فصل طبع دموي ‪ .‬وسوداوي ‪.‬‬ ‫وصفراوي ‘ وبلغمي ‪ 0‬فلكل فصل من هذه الفصول لباس وغذاء ‪.‬‬ ‫كما قال قيه أبو بكر إسماعيل بن المقري ‪:‬‬ ‫ففس ما يوالي الجسم في الوقت واقتدي‬ ‫لكل زمان‪ ,‬ملبس ومعيشة‬ ‫عظيم ؛‬ ‫وهذ ا العلم قدسوه أهل الروم ‪ 0‬وكان عندهم له شأن‬ ‫وقال فيه ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫من السلف الماضين في كل أوحد‬ ‫زمان له في أشهر الروم قادة‬ ‫واعلم يا أخي ۔ رحمنا الله وإياك ۔ ‪ :‬أن أخوف على الصبيان‬ ‫قصل الصيف ؛ و على الفتيان فصل الربيع ؛ و على الشيو خ فصل‬ ‫الخريف ؛ وعلى الكهول فصل الشتاء ‪.‬‬ ‫فصل الصيف ‪ :‬حار يابس ‪ 0‬وأوله إذا طلع مع الفجر الهقعة ‪.‬‬ ‫وأخره طلوع الزبرة ؛ وله من الأشهر ‪ :‬حزيران ‪ 0‬وتموز ‪.‬‬ ‫وآب ؛ ومن البروج ‪ :‬الجوزاء ‪ 0‬والسرطان ‪ .‬والأسد ؛ وله من‬ ‫المنازل ‪ :‬ثلث الهقعة ‪ 0‬والهنعة ‪ 0‬والذراع ‪ 0‬والنثرة ‪ 0‬والظرف ‏‪١‬‬ ‫والجبهة ‪ 0‬وثلثي الزبرة ‪.‬‬ ‫‪-_- ١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤ -‬‬ ‫فالنلث الخول ‪ :‬حزيران (ثلاثنون يوما) ‪ 4‬فاذا خلا منه عشرة‬ ‫أيام ‪ 0‬طلع مع الفجر الهقعة ‪ 0‬وإذا مضى منه ثلاتة وعشرون‬ ‫يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر الهنعة ‪ 0‬ولسبع يبقين منه يكون النهار‬ ‫ثلاثة عشر ساعة ‪ .‬والليل أحد عشر ساعة ؛ وقال الحكيم ‪ [ :‬في‬ ‫هذا الوقت تضعف الأجساد الحارة ‪ .‬فينبغي أن يتدارك بالأغذية‬ ‫الباردة ‪ 0‬مثل ‪ :‬الخيار ‪ 0‬والقثاء ‏‪ ٠0‬والبقلة الحمقا ‪ 0‬والسفرجل ‪.‬‬ ‫وغير ذلك من المبردات { ؛ وقال جالينوس الحكيم ‪ } :‬من أراد‬ ‫مراعاة الفصول ‪ ،‬فينبغي له أن يبادر لكل وقت بما يوالي الجسم‬ ‫من المعيشة واللباس { ؛ وينبغي له في هذا الفصل أن يتحمم‬ ‫بالماء البارد عند الصباح ‪ ،‬ويلبس الثياب الخفيفة ‪ 0‬ويتجنب‬ ‫غشيان النساء ‪ .‬ويُؤمر بالحجامة ‪ 0‬لما جاعت الرواية عنه‬ ‫() ‪ " :‬فإذا إشتد الحر فأكثروا بالحجامة " ‪.‬‬ ‫والثلث الأوسط ‪ :‬تموز (إحدى وثلاثون يوما) } فإذا مضى‬ ‫منه ستة أيام ‪ 0‬طلع مع الفجر الذراع ؛ وإذا مضى منه تسعة‬ ‫عشر يومآ } طلع مع الفجر النثرة ؛ وفي عشرين يوما منه يكون‬ ‫النهار أربعة عشر ساعة { والليل عشر ساعات ؛ وفي أول يوم‬ ‫منه تدخل الشمس السرطان ‪ .‬فإذا قطعت منه أربع درجات ‪.‬‬ ‫رجعت الشمس ۔ وينتهي فيه غور الماء ؛ فينبغي لك أن تتحمم‬ ‫بالماء البارد وقت الصباح ‪ ،‬وتلبس الثياب الضيقة ‪ ،‬وثقلل فيه‬ ‫عن الجماع ؛ قال بعض الحكماء ‪ [ :‬من أكثر النكاح في هذا‬ ‫‪- ١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_ ‪٥‬‬ ‫الفصل لا يأمن عليه من الداء { ؛ ويؤمر فيه بالحجامة ‪ .‬وأكل‬ ‫المبردات ‪ 0‬مثل ‪ :‬الخمص ى والرمان الحامض ى والحصرم ‪.‬‬ ‫والبقلة الحمقا ‪ 0‬والمعايش التي فيها شيء من الحموضة ‪.‬‬ ‫وينهى عن الأغذية الحارة ‪ 0‬مثل ‪ :‬الحلوى ‪ ،‬والعسل ‪ 0‬وكثرة‬ ‫السمن ‪ ،‬وغير ذلك الذي طبعه حار يابس ‪.‬‬ ‫والثلث الأخير ‪ :‬آب (إحدى وثلاثون يوما) } قإذا مضى منه‬ ‫يوم ‪ 0‬طلع مع الفجر الطرفة ؛ فإذا مضى منه خمسة عشر يوما ‪.‬‬ ‫طلع مع الفجر الجبهة ‪ .‬وفيه تنتهي شدة الحر ‪ .‬وعند طلوع‬ ‫الجبهة & يرى سهيل بالعراق ‪ 0‬وأما أهل الجبال فلا يرونه ؛ قال‬ ‫أعرابي ‪:‬‬ ‫خان اللبان في اللقاح فبرد‬ ‫بال سهيل في الفصيح ‏‪ 0١‬ففسد‬ ‫وفيه يدخلون الناس بيوتهم بإقليم بابل ‪ 0‬ويبرد فيه آخر‬ ‫الليل ‪ 0‬ويؤمر فيه باكل الأغذية البردة ‪ 0‬مثل ‪ :‬الفستق ‪.‬‬ ‫والباذنجان ‪ 0‬وغير ذلك مما تقدم ذكره ؛ ويتهى عن كثرة‬ ‫الجماع ؛ ويؤمر بالتحمم بالماء البارد ‪ 0‬والحجامة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصرف‬ ‫فصل الخريف ‪ :‬بارد يابس ‘ أوله إذ ا طلع مع الفجر‬ ‫وآخره طلوع النعايم ؛ وله من الأشهر ‪ :‬أيلول ‪ ،‬وتشرين الول ه‬ ‫‏)‪ (١‬الفصيح ‪ :‬افنصضح اللبن ‪ :‬إذا ذهب اللبا عنه ؛ والضيا ح ‪ :‬إدا كثر ماؤه ؛ انظر م !' مُعجم‬ ‫‏‪ ٥٢:‬۔ ‏‪. ٥٤‬‬ ‫أسماء الأشياء !" ؛ ص‬ ‫وتشرين الآخر ؛ وله من البروج ‪ :‬السنبلة ‪ 0‬والميزان ‪.‬‬ ‫ى والعوا ‪.‬‬ ‫والعقرب ؛ وله من المنازل ‪ :‬ثلث الزبرة ‪ 0،‬والصرف‬ ‫والسماك ‪ ،‬والغفر ‪ ،‬والزبان ‪ ،‬والإكليل ‪ 0‬والقلب ‪ .‬وثلني‬ ‫الشولة ‪.‬‬ ‫فالنلث الأول ‪ :‬أيلول (تلاتون يوما) ‪ 0‬فإذا مضى منه عشرة‬ ‫يام ‪ 0‬طلع مع الفجر الصرف ؛ وإذا خلا منه ثلاثة وعشرون‬ ‫يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر العوا ؛ وفي ستة وعشرين منه ‪ .‬يصير‬ ‫الليل في النمو ‪ 0‬والنهار في النقصان ‪ 0‬وفيه الإنقلاب الشتوي ‪.‬‬ ‫وفيه يوجد الكمأة بنجد ‪ 0‬وفيه يكره التكشف آخر الليل ‪ 0‬ويؤمر‬ ‫أن يقعد في المجالس العذية ‪ 0‬ويتحمم بالماء البارد عند إرتفاع‬ ‫النهار ‪ 0‬ويقلل عن الحجامة ‪.‬‬ ‫والثلث الأوسط ‪ :‬تشرين الأول (إحدى وثلاتون يوما) {‪ 0‬فإذا‬ ‫خلا منه خمسة أيام ث طلع مع الفجر السماك ؛ ولثمانية عشر يوما‬ ‫منه ‪ 0‬طلع مع الفجر الغفر ؛ وفي أخر يوم منه ‪ 0.‬طلع مع الفجر‬ ‫الزبان ؛ وفي أربعة أيام منه ‪ 0‬يستوي الليل والنهار ‪ 0‬وفي هذا‬ ‫الشهر ‪ 3‬يكون فيه الزيادة البرى ‪ ،‬وفيه يُقام سئوق الخردن ‪.‬‬ ‫ويُؤمر بأكل المعيشة الخريفية التي تقدم ذكرها ‪.‬‬ ‫‪ .‬فاذا خلامنه‬ ‫والثلث الأخير ‪ :‬تشرين الآخر (ثلاثون يوما (‬ ‫نلاثنة عشر يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر الإكليل ؛ وإذا مضى منه ستة‬ ‫‪-_ ١‬‬ ‫‪٠ ٧ _-‬‬ ‫وعشرون يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر القلب ؛ وفي عشرين يوما منه ‪.‬‬ ‫يكون فيه الأربعينيات ‪ 0‬وفيه يقطع النخل ؛ وفيه يصلح قطع‬ ‫الخشب ‪ ،‬فإنه لا تنخر في ذلك الوقت ؛ وفيه يكثر الزكام بالناس ‪.‬‬ ‫ويؤكل فيه من كل حلو وحامض ‘ ويتجنب شرب الماء في آخر‬ ‫الليل ‪ 0‬ويكره فيه النوم على العراء ‪ 0‬وفيه يصير الجن قفي‬ ‫النقصان ‘ والإنس في الزيادة ‪.‬‬ ‫فصل الشتاء ‪ :‬وأوله إذا طلع مع الفجر البلدة ؛ وآخره طلوع‬ ‫فرغ المقدم ؛ وله من الأشهر ‪ :‬كانون الأول ‪ 0‬وكانون الآخر ‪.‬‬ ‫وشباط ؛ وله من الروج ‪ :‬القوس ‪ ،‬والجدي ‪ ،‬والدلو ؛ وله من‬ ‫المنازل ‪ :‬ثلث الشولة ‪ .‬اولنعايم ‪ 3‬والبلدة ‪ 0‬والذراع ‪ 0‬وسعد بلع ‪،‬‬ ‫وسعد السعود ‪ 0‬وسعد الأخبية ‪ .‬وتلثي فرغ المقدم ‪.‬‬ ‫فالثلث الأول ‪ :‬كانون الغول (إحدى وثلاثون يوما) ‪ 0‬فإذا خلا‬ ‫منه تسبعة أيام ‪ 0‬طلع مع الفجر الشولة ؛ فإذا مضى منه إثنان‬ ‫وعشرون يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر النعايم ‪ 3‬وفيه يكون الليل ثلاث‬ ‫عشرة ساعة { والنهار إحدى عشر ساعة ‪ .‬وفيه يقام ميلاد‬ ‫مريم { وفيه نشعل شيموع الكنانس ؛ وفيه مشعل نار المجوس في‬ ‫بلدانهم ‪ 0‬لا سيما أنطاكية ؛ وفيه يشتد كلب الشتاء ‪ .‬وتبقى‬ ‫البساتين بما فيها من الأوغال ‪ ،‬ويكثر الثلج في البلدان الباردة ؛‬ ‫وفيه ميلاد النبي دانيال < (الَتنلم) ؛ ويُؤمر فيه بالجماع ‪ .‬ويقلل‬ ‫‏(‪ )١‬ابعض المؤرخين ينكر نبوة دانيال ‪ 0‬ويقولون ‪ :‬أنه رجل حكيم ‪ .‬عبقري ‪ .‬سياسي ‪ .‬على دين‬ ‫نصبوا له العداء ‪ 0‬على أنه ليس برجل صالح ‪ .‬والله اعلم ؛ انظر ‪ "" :‬الموسوعة‬ ‫ليهودية ‪ 0‬و‬ ‫العربية !" ‪.‬‬ ‫فيه من الحجامة ‪ 0‬ويتحمم بالماء الساخن ‪ 0‬وينهى عن المعايش‬ ‫الصيفية والخريفية ‪ 0‬وعن أكل الباذنجان ‪ 0‬والمراث ‪ 0‬والفستق ‪.‬‬ ‫والخمص ‪ 8‬والجوز ‪ ،‬والبقلة الحمقا ‪ 0‬والحصرم ‪ 0‬وغير ذلك‬ ‫الذي يتولد منه البلغم ‪ 0‬لأن قي هذا الفصل يتولد البلغم الردي ‪.‬‬ ‫فينبغي لك أن تدارك نفسك بأنواع الحلويات ‪ 0‬والمعايش الشتانية‬ ‫المجففة ‪ ،‬متل ‪ :‬الفوم ‪ 0‬والزنجبيل ‪ .‬والفلفل ‪ 0‬ومثل ‪ :‬لخوم‬ ‫الجدايا المعمولة بالسمن ‪ ،‬ولحم الضان المفلفل ‪ .‬ولحم الخرفان‬ ‫المعمول ‪ 0‬ومتل ‪ :‬الحلوى ‘ والسكر ‪ .‬وغير ذلك ‪.‬‬ ‫والثلث الأوسط ‪ :‬كانون الآخر (إحدى وتلاتون يوما) ‪ ،‬فإذا‬ ‫مضت منه أربعة أيام ‪ 0‬رجعت فيه الشمس ‪ .‬وطلع مع الفجر‬ ‫البلدة ؛ وإذا خلا منه سبعة عشر يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر الذابح ؛‬ ‫وفي تلاثين منه ‪ 0‬طلع مع الفجر سعد بلع ؛ وفي ستة وعشرين‬ ‫منه ‪ 0‬يكون الليل أربعة عشر ساعة {‪ ،‬والنهار عشر ساعات ؛‬ ‫وفيه يشتد البرد ‪ 0‬وتكثر الرياح ‪ 0‬ويضطرب البحر ‘ ويكثر البلغم‬ ‫بالناس ‪ ،‬فينبغي له أن يتدارك بالأغذية التي هي بضد الصيفية ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬لحوم الخرفان ‪ 0‬ولحم الضأن المفلفل ‪ 0‬ولحم الجدايا‬ ‫المعمولة بالسمن ‪ ،‬والقرنفل ‪ 0‬ويتجنب المأكولات المولدة للبلغم‬ ‫الردي ‪.‬‬ ‫الثلث الأخير ‪ :‬شباط (ثمانية و عشرون يوما) ‪ ،‬فإذا مضى منه‬ ‫؛ فإذا خلت منه‬ ‫إثنا عشر يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر سعد السعود‬ ‫‪- ١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩ -‬‬ ‫خمسة وعشرين يوما ‪ 0‬طلع مع الفجر سعد الأخبية ‪ .‬وهي خمسة‬ ‫وعشرون منه ‪ ،‬أول أيام العجوز } وهن سبعة أيام } وفيه ينتهي‬ ‫قصر النهار وطول الليل ‘ ويصير البرد في النقصان ‪ 0‬وينهى عن‬ ‫الذي تقدم ذكره من الأغذية البلغمية ‪ 0‬مثل ‪ :‬الكراث ‪ .‬والبقلة‬ ‫الحمقا ‪ 0‬والباذنجان ‪ 0‬وغيره ‪ 0‬ويُؤمر بأكل الأغذية الحارة ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬النوم ‪ 0‬وعسل النحل ‪ 0‬والحلويات ‪ 0‬ولحم الجدي ‪ 0‬وما‬ ‫أشبه ذلك ‪ 0‬وآخره موسم الولي ‪ ،‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫فصل الربيع ‪ :‬حار رطب & وأوله إذا طلع مع الفجر فرغ‬ ‫طلوعه الهقعة ؛ وله من البروج ‪ :‬الحوت ‪.‬‬ ‫المؤخر ؛ وآخر‬ ‫؛ وله من المنازل ‪ :‬ثلنا فرغ المقدم ‪ 0‬وفرغ‬ ‫والحمل ‪ .‬والثور‬ ‫الحوت ‪ 8‬و الشرطين ‘ والبطين ‘ والتريا ‪.‬‬ ‫المؤخر ‪ 0‬وبطن‬ ‫الهقعة ‪.‬‬ ‫والدبران ‪ 0‬وثلث‬ ‫فالنلث الخول ‪ :‬آذار (إحدى وثلاثون يوما) ‪ 0‬فإذا خلا منه‬ ‫تسعة أيام ‪ 0‬طلع مع الفجر فرغ المقدم ؛ وإذا خلا منه ثلاثة‬ ‫وعشرين يوما ‘ طلع مع الفجر فرغ المؤخر ‪ ،‬فيؤمر فيه بأكل‬ ‫الأغذية الباردة اليابسة ‪ 0‬مثل ‪ :‬فطير الدخن مع لحم البقر ‪ 0‬وأكل‬ ‫السمك ‪ 0‬و السلق ‏‪ 0 0١‬ورمان الحامض ى ويُؤمر بإستعمال الحنا ‪.‬‬ ‫وأكل الشنبر ‪ }.‬وهو الباذنجان ‪ 0‬ويتجنب الأغذية الحارة الرطبة ة‬ ‫مثل ‪ :‬الزبد ‪ 0‬ولحوم الفراريج ‪ 0‬والطواهيج ‪ 0‬والخرفان ‪ ،‬واللوز ‪.‬‬ ‫‪ .‬يكثر من المواد الغذ انية‪ ٠ ‎‬و ااإكثار منه مضر‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬السلق ‪ :‬بقل معروف‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠ _-‬‬ ‫والفستق ‪ 0‬وغير ذلك من الأغذية المولدة للسودا ‪.‬‬ ‫والثلث الأوسط ‪ :‬نيسان (ثلاثتون يوماآ) ‪ 0‬فإذا خلا منه ستة‬ ‫أيام ‪ 0‬طلع مع الفجر بطن الحوت ؛ وإذا خلا منه تسعة عشر‬ ‫طلع مع الفجر النطح ‘ وفيه تعقد التمار ‪ 0‬وتطلع القنوان‬ ‫يوما ‪0‬‬ ‫‪ 0‬وآخره حصاد الشعير ‪ 0‬ويصلح فيه الفل ‪ .‬ويبين‬ ‫بالنخل‬ ‫العود ‪ 0‬ويذهب البرد ‪ 0‬ويجري الماء في العود ‪ 0‬وتتزاوج‬ ‫نضارة‬ ‫العصافير ‪ 0‬وتأتي البراغيث ‪ ،‬وتقع فيه الرياح ‪ 0‬وبه قال أفلاطون‬ ‫الحكيم ‪ [ :‬في هذا الفصل يظهر فيه البلغم ‪ 0‬فاحذر فيه المشياء‬ ‫الحارة الرطبة ع ؛ فينبغي لك أن تأكل من الأغذية المجففة من‬ ‫فطير الدخن ‪ 0‬وغير ذلك ‪ 0‬مثل ‪ :‬لحم البقر ‪ 0‬والسمك مسلوقا‬ ‫بالكمون ‘ والخقط ‏‪ 0 0١‬والبجر "‪ } 0‬والجاروش ‪ ، 00‬وخبز الشعير ‪.‬‬ ‫والذرة ؛ ويتجنب فيه لحم الطواهيج ‪ 0 0‬والفراريج ‪ ،‬والخرفان ‪.‬‬ ‫والثلث الأخير ‪ :‬أيار (احدى وثلاثون يوما) ‪ 4‬فاذا خلا منه‬ ‫يومين ‪ }.‬طلع مع الفجر البطين ؛ وإذا خلا منه خمسة عشر يوما ‪.‬‬ ‫طلع مع الفجر الثريا ؛ وإذا خلا ثمانية وعشرون يوما ‪ 0‬طلع مع‬ ‫الفجر الدبران ‪ 0‬وفيه تهيج الرياح ‪ 0‬ويضطرب البحر ‪ 0‬وثرصد‬ ‫الجن على المياه ؛ وفي آخره يُختن الصبيان ‪ .‬وأول حصاد‬ ‫‏(‪ )١‬الأقط ‪ :‬اللبن الحامض المجفف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬البجر ‪ :‬ليمرد في كتب الطب بهذا الإسم ‪ 0‬ولعله ‪ :‬تحريف ( شنجر ) ‪ 0‬وهو ‪ :‬الشلغم ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الجاروش ‪ :‬محرف من جاورس ‪ .‬وهي من اصل فارسي & وَهُو ‪ :‬الدخن الأحمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الطواهيج ‪ :‬محرف من طباهج ‪ .‬وهو ‪ :‬اللحم القديد‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١١١‬۔‬ ‫الحنطة ‪ 0‬وتظهر الهوام من الأرض & وتجلب فيه الفواكه ‪ 0‬مثل ‪:‬‬ ‫المشمش ‘ والخوخ ‪ 0‬والإستعفل ‪ 0‬والفستق ‪ 0‬والخيار ‪ .‬والقثا ‪،‬‬ ‫والباذنجان ‪ 0‬والحبحب ‏‪ 0 6١‬والخربز ‏‪ 0 0١‬وتكثر فيه الأمطار‬ ‫الغزيرة ‪ 0‬ويكثر فيه السمن & والجبن ‪ ،‬ويكثر الخير ؛ ويتجنب‬ ‫فيه من الأغذية ‏‪ ٠‬عكس ما يؤمر به من الأغذية فيه ‪ 0‬مما تقدم‬ ‫ذكره ‪ .‬وما أشبه ذلك ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ويأتي بعد ذلك المُوسم الوسمي ‪ 8‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الحبحب ‪ :‬هو البطيخ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فصيلة من القثاء الحلو بلغة نجد‪. ‎‬‬ ‫‪‎‬۔‪١‎ ١ ٢‬۔‬ ‫فصل فى الاشهر الرومية‬ ‫هل الروم في‬ ‫جعلها‬ ‫‏‪ ١‬علم ‪ :‬أن ‏‪ ١‬لشهر الرومية ]‪ .‬قد‬ ‫‪ .‬وقد جملها في عددها المُؤتف لهذا‬ ‫حسابهم ‪ .‬إننا عشر شهرآ‬ ‫الكتاب شيعرآ ‪:‬‬ ‫وتموز آب ثم أيلول قد تلا‬ ‫نيسان آيار حزيران بعده‬ ‫وكانون يأتي بعد كانون أولا‬ ‫وتشريننا الأولى وتشرين آخر‬ ‫عد الشهور مكملا‬ ‫أخي‬ ‫فهاك‬ ‫آخر‬ ‫آذار‬ ‫ثم‬ ‫شباط‬ ‫وشهر‬ ‫وهي تلانمانة وخمسة وستون يوما وربع يوم ‪ 0‬وقد جمعها‬ ‫الفنكي أبي بكر إسماعيل بن المقري ‪ 0‬حيث قال شعرا ‪:‬‬ ‫بعدها‬ ‫ثم ستون‬ ‫منبر‬ ‫ثلاث‬ ‫حسب‬ ‫وخمسة أيام من الشهر‬ ‫‪‎‬۔‪_ ١١ ٣‬‬ ‫فصل فى أسماء الاشهر الإفرنجية والرومية والقبطية‬ ‫ِ‬ ‫‪. .‬‬ ‫عدد أيام‬ ‫قبطي‬ ‫رومي‬ ‫إفرنجي‬ ‫الشهر‬ ‫ث |‬ ‫برمودة‬ ‫نيسان‬ ‫أبريل‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بنش‬ ‫آيار‬ ‫مايو‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫بؤنة‬ ‫حزيران‬ ‫يونيو‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫بيب‬ ‫تموز‬ ‫يوليو‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫مسرى‬ ‫آب‬ ‫أغسطس‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫توت‬ ‫ايلول‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫بابة‬ ‫أكتوبر | تشرين الول |‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫هاتور‬ ‫نوفمبر | تشرين الثاني‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫كهيك‬ ‫كانون الأول‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫طوبة‬ ‫كانون الثاني‬ ‫يناير‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫أمشير‬ ‫شباط‬ ‫فبراير‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫برمهات‬ ‫آز ار‬ ‫مارس‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪١ ٢‬‬ ‫ه ‏‪ ٦‬يوما‬ ‫فصل ى حسابها وما لها من المنازل والبروج‬ ‫وقد سموها الأشهر الرومية رومية ‪ :‬لأنها من حساب أهل‬ ‫الروم ‪ 0‬وهي أسماء سريانية ‪ 0‬وقد جعلوا حسابها ‪ 0‬منها ‪ :‬ثلاثين‬ ‫يوما ؛ ومنها ‪ :‬واحدا وتلاثتين يوما ؛ ومنها ‪ :‬ثمانية وعشرين‬ ‫يوما ‪ 0‬على حساب حركات الشمس ودورانها ‪ 0‬وسنذكر ۔ إن شاء‬ ‫الله ۔ بيان معرفتها ‪:‬‬ ‫فاللول من أشهر الرومية ‪ :‬نيسان ‪ ،‬وأيامه ثلاثون يوما ؛‬ ‫وله من المنازل ‪ :‬الشرطين ‪ ،‬والبطين ‪ 0‬وثلث الثريا ؛ وله من‬ ‫البروج ‪ :‬الحمل ‪ ،‬وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه ثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫الناني ‪ :‬آيار (بفتح الألف) ‪ .‬وهو واحد وثلاثون يوما ؛ وله‬ ‫من المنازل ‪ :‬ثلثا الثريا ‪ 0‬والدبران ‪ 0‬وثلثا الهقعة ؛ وله من‬ ‫البروج ‪ :‬الثور ‪ 0‬وإسمه ‪ :‬ذنب السماع ‪ 0‬وتقيم فيه الشمس بقدر‬ ‫أيامه واحدا وثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬حزيران ‪ .‬ثلاثون يومآ ؛ وله من المنازل ‪ :‬ثلث‬ ‫الهقعة ‪ .‬والهنعة ‪ 0‬والذراع ؛ وله من الرو ج ‪ :‬الجوزاء ‪ 0‬وتقيم‬ ‫فيه النمس بقدر ايامه ثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المنازل‬ ‫ؤ؛ وله من‬ ‫‪ .‬واحد وثلاثون يوما‬ ‫الر ابع ‪ :‬تموز‬ ‫النثرة ‪ ،‬والطرفه ‪ 0‬وثلث الجبهة ؛ وله من البروج ‪ :‬السرطان ‪.‬‬ ‫‪.‬۔‪-_ ١١٥ ‎‬‬ ‫وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه واحدا وثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫الخامس ‪ :‬آب (بمد الألف) ‪ 0‬وهو واحد وثلاثون يوما ؛ وله‬ ‫؛ وله من‬ ‫من المنازل ‪ :‬ثلثي الجبهة ‪ 4‬والزبرة ‪ 0‬وثلثي الصرف‬ ‫الروج ‪ :‬الاسد ‪ 0‬وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه واحدا وثلاثين‬ ‫يوما ‪.‬‬ ‫السادس ‪ :‬أيلول ‘ ثلاثون يوما ؛ وله من المنازل ‪ :‬ثلث‬ ‫الصرف ى والعوا ‪ 0‬والسماك ؛ وله من الروج ‪ :‬السنبلة ‪ .‬وتقيم‬ ‫فيه الشمس بقدر أيامه ثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لذول ‪ 0‬واحد وثلاثون يوما ؛ وله من‬ ‫السابع ‪ :‬تشرين‬ ‫المنازل ‪ :‬الغفر } والزأبان (بضم الزاي) ‪ 0‬وتلث الإكليل ؛ وله من‬ ‫الروج ‪ :‬الميزان ‪ 0‬وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه واحدا وثلاثين‬ ‫يوما ‪.‬‬ ‫الامن ‪ :‬تشرين الاخر ‪ 0‬ثلاثون يوما ؛ وله من المنازل ‪:‬‬ ‫البرو ج ‪:‬‬ ‫ثلنشي الإكليل ‪ 0‬والقلب ‪ .‬وثلثي ‘ الشولة ؤ؛ وله من‬ ‫العقرب ‪ 0‬وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه ثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لذول ‪ 0‬واحد وثلاثون يوما ؛ وله من‬ ‫التاسع ‪ :‬كانون‬ ‫‪:‬‬ ‫البروج‬ ‫‪ 0‬والبلدة ؛ وله من‬ ‫‪ 0‬والنعايم‬ ‫المنازل ‪ :‬ثلث الشولة‬ ‫القوس ‪ ،‬وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه واحدا وثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫۔‪٦١١‬۔‪‎‬‬ ‫العاشر ‪ :‬كانون الآخر ‪ .‬واحد وثلانون يوما ؛ وله من‬ ‫المنازل ‪ :‬الذابح ‪ 0‬وسعد بلع ‪ ،‬وثلث سعد السعود ؛ وله من‬ ‫الزوج ‪ :‬الجدي ‪ 0‬وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه واحدا وثلاثين‬ ‫يوما ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الحادي عشر ‪ :‬شباط ‪( .‬بالشين المعجمة ‪ .‬وبالسين‬ ‫المُهملة) } وأجازوا قراءته بالوجهين ( وبضم أوله وكسره ) ‪.‬‬ ‫وهو تمانية وعشرون يوما ؛ وله من المنازل ‪ :‬ثلثا سعد السعود ‪.‬‬ ‫وسعد الذأخبية ‪ .0‬وتلنا فرغ المقدم ؛ وله من البروج ‪ :‬الدلو ‪.‬‬ ‫وتقيم فيه الشمس بقدر أيامه تمانية وعشرين يوما ‪.‬‬ ‫الثاني عشر ‪ :‬آذار (بمد الخلف والذال السْعجمة) ‪ .‬وهو واحد‬ ‫وثلاثون يوما ؛ وله من المنازل ‪ :‬ثلث فرغ المقدم ‪ 0‬وفرغ‬ ‫المؤخر ‪ 0‬وبطن الحوت ؛ وله من البروج ‪ :‬الحوت ‪ .‬وتقيم فيه‬ ‫النمس بقدر أيامه واحدا وثلاثين يوما ‪.‬‬ ‫وقد تمت هذه الأشهر ‪ }.‬وما لها من الأيام ‪ 0‬والبْروج الإثنا‬ ‫الثنمانية و العتسرين ‪.‬‬ ‫عشر ‪ 06‬و المنازل‬ ‫فإذا أردت معرفة تركيب الأشهر الرومية ‪ .‬والداخل منها‬ ‫‪.‬‬ ‫الحساب‬ ‫ي يوم إنتهى من‬ ‫النيروز قي‬ ‫والخضار ج ‪ .‬فا عرف‬ ‫على المنازل التمانية والعتسرين ‪ 0‬وأعط لكل منزلة ثلاثة‬ ‫فضاعفه‬ ‫۔‪٧١١-‬۔‪‎.‬‬ ‫عشر يوما ‪ 0‬وما قصر من الحساب عن ثلاثة عشر يوما ۔‪ 0‬فاعرف‬ ‫تلك المنزلة التي قصر عنها الحساب ‪ .‬فهي المنزلة التي حلت‬ ‫فيها الننمس ‪ ،‬قتدبر معنى ذلك ‪.‬‬ ‫مثاله ‪ :‬قد مضى من النيروز مائة وأربعة أيام ‪ .‬فاعطي كل منزلة‬ ‫ثلاتة عشر يومآ ‪ .‬تبتدي من العوا ؛ وقل ‪ :‬العوا ‪ 0‬والسماك ۔‬ ‫والغفر ‘ والزبان ‪ 0‬والإكليل ‪ 0‬والقلب ‪ 0‬والشولة ‪ 0‬والنعايم ‪ 0‬ققد‬ ‫إنتهى الحساب في النعايم ‪ 0‬ولها من البروج الإثنا عشر ‪:‬‬ ‫العقرب ‪ 0‬ولها من الأشهر ‪ :‬كانون الأول ‪ 0‬وأيامه واحدا وتلاتيين‬ ‫يوما ‪ 0‬فقل ‪ :‬دخل كانون الاول على حسابك هذا ‪.‬‬ ‫هذا الترتيب ‪ 0‬وتدبر معانيه ‪.‬‬ ‫فقس في جميع الحساب على‬ ‫فيبين لك صوابه ‪ 0‬وإنما ضربت لك المثل قياسا ‪.‬‬ ‫‪‎‬۔‪-١١٨‬۔‬ ‫قصل شى دخول النيروز‬ ‫إعلم ۔ وفقنا الله وإياك لصالح الأعمال ۔ ‪ :‬فإذا دخل النيروز‬ ‫بيوم الأحد ‪ 0‬فالسنة القابلة دخوله بالإثنين ؛ وإن دخل بالإثنين ‪.‬‬ ‫فالسنة القابلة دخوله بالثلاثتاء ؛ وإن دخل بالثلاثاء ‪ .‬فالسنة‬ ‫القابلة دخوله بالأربعاء ؛ وإن دخل بالأربعاعء ‪ .‬فالسنة القابلة‬ ‫دخوله بالخميس ؛ وإن دخل بالخميس ى فالسنة القابلة دخوله‬ ‫بالجمعة ؛ وإن دخل بالجمعة {‪ ،‬فالسنة القابلة دخوله بالىسبت ؛‬ ‫وإن دخل بالسبت ‪ ،‬فالسنة القابلة دخوله بالحد ‪.‬‬ ‫ثم على هذا الحساب لم يزل ۔ إلى أن تقوم الساعة { قتدبر‬ ‫معناه ‪ 0‬وقس على ذلك ‪ ،‬وإنما إختصرت الشرح عن الإطالة ‪.‬‬ ‫وذكرت منه طرفا ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وفي معرفة دخول النيروز ‪ 0‬وأول دخوله ‪ :‬إذا دخلت الشمس‬ ‫العوا في أول درجة منها ‪ 0‬وخروجه قي آخر يوم من منازل‬ ‫الصرف ‪ ،‬وقد حسبوا أيامه ثلاتمانة خمسة وستون يوما وربع‬ ‫يوم ‪ 0‬وأن الشمس لكل منزلة تنزل فيها ثلاثة عشر يوما ‪ 0‬ما خلا‬ ‫الجبهة ‪ 0‬فإن لها أربعة عشر يوما ‪.‬‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫المنازل‬ ‫منزلتين وتئلث من‬ ‫النمس‬ ‫‪ .‬اذ ا قطعت‬ ‫فقل‬ ‫؛ وعلى هذا‬ ‫عشر‬ ‫الإثنا‬ ‫قضت شهرا ‪ 0‬وقطعت برجا من البرو ح‬ ‫۔‪٩١١-‬۔‪‎‬‬ ‫فقس ‪ 8‬إلى أن تتم السنة بدخول النيروز ‪ 0‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫۔‪٠٢١٢١-‬۔‪‎‬‬ ‫فصل يى ممرفة دخول الاشهرالقمرية‬ ‫في معرفة دخول الأشهر القمرية ‪0‬بحلول القمر في المنازل ؛‬ ‫إذا أردت الشهر أنه يتم له ثلاثون يوما ‪ 0‬أو تسعة وعشرون‬ ‫يوما ‪ 0‬فاعرف الشهر العربي ‘‪ 0‬كم هو قد مضى منه ؟فإن كان‬ ‫مضى منه تسعة وعشرون يوما ‘ قاعرف القمر قي أي منزلة‬ ‫المنزلة ‪ .‬وتلك‬ ‫ك‬ ‫لقي‬ ‫تهر‬ ‫لتلك اليوم ‪ 0‬فإن عرقته ‪ .0‬وأهل الش‬ ‫منه ‪ ،‬أتولاتين يوما منه ‪.‬‬ ‫يون‬ ‫رعة‬ ‫شم تس‬ ‫عم يو‬ ‫اليو‬ ‫وعلى هذا الحساب فاحفظه ‪ ،‬ثم إحسب الشهر الثاني من‬ ‫النهر العربي ‪ 0‬واعرف القمر في باقي أيامه في أي منزلة ‪ ،‬ثم‬ ‫إترك منزلتين ‪ 0‬واحسب التالث ‪ .‬وإترك له منزلة ‪.‬‬ ‫مثاله‪ :‬دخل شهر محرم {‪ 0‬والقمر في الشرطين ‪ 0‬وحلت الشمس‬ ‫الشرطين في تلك الليلة ‪ 0‬قاحسب الشرطين والبطين ‪ 0‬وأعطي‬ ‫ثلث الثريا أربعة أيام ‪ 0‬قاضبط حسابك هذا على أنه شهر محرم ‪.‬‬ ‫تتم له تسعة وعشرون يوما ‪.‬‬ ‫وقل ‪ :‬دخل شهر صفر ‪ ،‬والقمر في الثريا ‘ وحلت الشمس‬ ‫في الثريا ‪ 0‬قاحسب كذلك الثريا والدبران ‪ 0‬واحسب له تسعة‬ ‫وعشرون يوما ‪.‬‬ ‫وقل ‪ :‬دخل شهر ربيع الخول ‪ 0‬والقمر في الهقعة ‪ .‬والشمس‬ ‫له‬ ‫‪ 0‬قعد‬ ‫‪ :‬الهقعة والهنعة والذراع‬ ‫‪ .‬فقل‬ ‫الهقعة‬ ‫منزلة‬ ‫حلت‬ ‫ثلاثون يوما ‪.‬‬ ‫‪ 0‬والشمس‬ ‫النثرة‬ ‫‪ 0‬والقمر في‬ ‫الآخر‬ ‫ربيع‬ ‫‪ :‬دخل شهر‬ ‫وقل‬ ‫حلت منزلة النثرة ‪.‬‬ ‫هذا في جميع الشهور على هذا الترتيب ‪.‬‬ ‫فاضبط حسابك‬ ‫تحصل لك الفائدة } والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‎‬۔‪-١٢٢‬۔‬ ‫الخاتمة‬ ‫قد تم الكتاب في المنازل ومعانيها ‪ 0‬وفي الأشهر الرومية ‪.‬‬ ‫وبيان معرفتها ‪ 0‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫وأنا أستغفر الله العظيم ‪ 0‬المولى الكريم ‪ 0‬وأستعين به على‬ ‫نقل الخطوات ‪ ،‬إلى حظوظ الحظوات ‘ وأعوذ به من سوق‬ ‫الشبهات ‪ 0‬إلى سوق الشهوات ‪ 0‬كما أعوذ به من هجوم البلايا ‪.‬‬ ‫بسبب الإنهماك في مهاوي الخطايا ‪.‬‬ ‫وما توفيقي إلا بالله ‪ 0‬عليه توكلت ‪ .‬وإليه أنيب ‪ 0‬ولا حول ولا‬ ‫قوة إل بالله العلي العظيم ‪ 0‬و صلى الله على سيدنا محمد النبي‬ ‫الأمي ‪ 0‬وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫مُؤتفه الفقير ‪ 0‬لربه القدير } عبد الله بن بدوي بن عبود بن‬ ‫عبيدان ‪ ،‬حامدا الله وحده ‪ 0‬ومُصليا على النبي محمد () ‪.‬‬ ‫رواملتناطماممتطماممتمماصعاو‬ ‫ج‬ ‫الإيضاح‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما أود ع الله من الحكمة‬ ‫فكي النجوم والرياح‬ ‫تأليف أحد علماء عمان في عصر الإمام‬ ‫الشيخ مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫الحمد لله العظيم سلطانه ‪ ،‬الذي أحاط بكل شيء علما ‪ 0‬ووسع‬ ‫الأفلاك ‘ مُسبحة‬ ‫عباده رحمة وحلما ‪ 0‬ولم تزل دائرة بقدرته‬ ‫بحمده الأملاك ‪ .‬وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له‪.‬‬ ‫وبجله ‘} صلى الله‬ ‫وأشهد أن محمدآ ‪ 0‬نبي قضله على جميع خلقه‬ ‫عليه وعلى آله البررة الكرام ‪ 0‬صلاة دانمة على كرور الليالي‬ ‫والأيام ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما يبعد‬ ‫‪ .‬ألفقه في معرفة الأهوية ‪ .‬وكون‬ ‫فهذا كتاب مختصر‬ ‫السحاب ‪ .‬طالبا بذلك ما عند الله ‪ 0‬من جزيل الثواب ى مّجيبا لآثار‬ ‫الشسلمين ‪ 0‬وما ورد في ذلك من أقوال الفقهاء المتقدمين ‪.‬‬ ‫وسميته { كتاب ‪:‬‬ ‫[ الإيضاح فيما أودع الله من الحكمة في النجوم والرياح ]‬ ‫وأسال الله ‪ 0‬الإعانة على التكميل ‪ 0‬وهو حسبي ونعم الوكيل ‪.‬‬ ‫واعلم ۔ وفقنا الله وإياك ۔ ‪ :‬ان الله (جلت قدرته) ‪ ،‬خلق الرياح‬ ‫على أنواع مختلفة ‪ ،‬ويقال ‪ :‬أنها على أربعة عشر نوعا‪.‬‬ ‫وأمهاتها أربع ‪ 0‬وهي على عدد أركان الكعبة ‪ 0‬وشسمى ‪ :‬الدبور ‪.‬‬ ‫۔‪٩٢١-‬۔‪‎.‬‬ ‫والقبول ‪ 0‬والجنوب ‪ .‬والشمال ‪.‬‬ ‫والأصل في ذلك ‪ :‬لما جاءت الريح ‪ 0‬فضربت ذبر الكعبة ‪.‬‬ ‫سموها ‪ :‬دبور ؛ ثم جاءت فضربت قبل باب الكعبة ‪ 0‬فسمُوها ‪:‬‬ ‫قبولا ؛ ثم جاءت فضربت جانب الكعبة الأيمن ‪ 0‬فسموها ‪ :‬جنوبا ؛‬ ‫ثم جاءت فضربت جانبها الأيسر ‪ 0‬فسمُوها ‪ :‬شمالا ؛ وما كان من‬ ‫الزوايا ‪ 0‬قئسمى ‪ :‬نكباء ؛ وسوف أبين لك طبائع الرياح الأربع ۔‬ ‫وحذودها ‪ 0‬وتصاريفها ۔ إن شاء الله ۔ ‪.‬‬ ‫إعلم ‪:‬أن الماء والهواء بحران ‪ 0‬غير أن أجزاء الماء تقيلة‬ ‫الرياح حركة الهواء‬ ‫كثيفة ؛وأجزاء الهواء رقيقة خفيفة ؛وأصل‬ ‫وتمازجه في بعضه البعض ‪8‬لا غير ذلك ‪0‬كما أن موج البحر‬ ‫حركة الماء لا غير ‪.‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫=۔‪٠ ‎‬‬ ‫فصل ى ذكر حدود الرياح الاربع‬ ‫أول ذلك ‪ :‬الشمال ‪ 0‬وحدها من مطلع بنات نعش إلى مآبها ؛‬ ‫وقيل ‪ :‬من الجاه إلى مغرب الشمس ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫إلى مآب سهيل‬ ‫الثاني ‪ :‬الدبور ‪ 0‬وحدها من بنات نعش‬ ‫وقيل ‪ :‬من مغرب الشمس إلى ماب سهيل ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫‪ .‬وحدها من مآب سهيل إلى مطلعه‬ ‫‪ :‬الجنوب‬ ‫النالثف‬ ‫وقيل ‪ :‬إلى مطلع الشمس ‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬القبول ‪ 0‬وحدها من مطلع سهيل إلى مطلع بنات‬ ‫نعش ‪ .‬قافهم ذلك ‪.‬‬ ‫فصل فى طبائع الرياح المذكورة‬ ‫إعلم ‪:‬أن الشمال باردةويابسة ۔طبعا وسببا ۔ ؛ أما بردها ‪:‬‬ ‫فلأتنها تهب من مكان مرتفع ‘ قريب من برد الزمهرير ‪ ،‬وذلك‬ ‫المكان به الظلمات & والثلوج ‪ 0،‬والمياه الجامدة ؛ وأما يبسها ‪:‬‬ ‫فلآنها تمر على جبال ورمال ‪ 0‬وهي تكون في فصل الصيف ‪.‬‬ ‫ظاهرها حار وباطنها بارد ‪ 0‬وفي سائر الفصول باردة ۔ إل أن‬ ‫بردها يشتد في الخريف والشتاء ‪ .‬وأما في الربيع فأقل من ذلك ؛‬ ‫ومن طبعها ‪ :‬أنها تترك الماء في الأسقية والذواني في فصل‬ ‫الصيف باردا ‪ 0‬وإن كان ظاهرها حارا ‪ 0‬وذلك بخاصية طبعها‬ ‫الأصلي ‪ ،‬ولا تفعل فايلأشياء إلا البرد واليبس ‪.‬‬ ‫؛ أما‬ ‫وأما الجنوب ‪ 0‬فهي حارة ورطبة ۔ طبعا وسببا ۔‬ ‫وأما‬ ‫حرارتها ‪ :‬فلأتها تجئ من جهة قريبة من الشمس ؛‬ ‫فيها‬ ‫رطوبتها ‪ :‬فلأن البحار أكثرها جنوبية ‪ .‬وأن النمس تفعل‬ ‫حر‬ ‫بقوة } قتصدر عن البحار أبخرة رطبة ‪ .‬والخيخرة من‬ ‫الننمس ‪ .‬وكل ما كان من الأرض أكثر إنخفاضا ‪0‬كان أكثر حرا‬ ‫وسخونة ؛ وكل ما علا وارتفع ‪ 0‬كان أقوى بردا ‪ 0‬وهي تكون في‬ ‫فصل الصيف والربيع والخريف لطيفة ‪ 0‬ليس لها برد مؤذي ‪ 0‬ولا‬ ‫حر يؤلم ‪ 0‬وفعلها في الخأشياء الحرارة والرطوبة ‪ .‬الا ترى أنها‬ ‫في فصل الصيف تفتر الماء ‪ 0‬وتلين الشعور والأجساد ‪ 0‬وذلك‬ ‫۔‪٢٣١-‬۔‪‎‬‬ ‫بخاصية طبعها الخصلي ‪.‬‬ ‫وأما الدبور والقبول ‪ 0‬فهما في الإعتدال ‘ إل أن القالب على‬ ‫الدبور ‪ :‬البرودة ؛ وعلى القبول ‪ :‬الحرارة ‪ 0‬فاقهم ذلك ‪.‬‬ ‫والشمال هبوبهما أكثر وأقوى من الجنوب‬ ‫واعلم ‪ :‬أن الدبور‬ ‫هبوبا الصبا ‪ ،‬وأكثرها الشمال ‪ 0‬هكذا عندنا‬ ‫والصبا ‪ 0‬وأقل الرياح‬ ‫غيرها من الأقاليم ‪ 0‬فلا علم لي به } ويوجد‬ ‫نحن في عمان ‪ .‬وأما‬ ‫الرياح ما يهب من اعلا إلى أسفل ‏‪ 0٠‬ومن‬ ‫عن أهل العلم ‪ :‬أن من‬ ‫ذلك ‪ :‬ريح الزعزع ‪ 0‬وهي التي تزعزع‬ ‫أسفل إلى أعلا ‪ 0‬قمن‬ ‫الأشياء ‪ 0‬أي ‪ :‬تحركها بقوة ؛ والصرصر ‪ .‬وهي الريح الشديدة‬ ‫البرد ؛ وقيل ‪ :‬كان بردها يحرق كما تحرق النار ؛ وقيل ‪ :‬هي‬ ‫شديدة الصوت ‪ .‬مأخوذة من الصرة ‪ 0‬والقاصف ‪ .‬والعاصف ؛‬ ‫وأما الريح العقيم ‪ 0‬فقد قيل ‪ :‬أنها الدبور ؛ وقيل ‪ :‬بل هي من هذه‬ ‫الرياح التي ذكرناها ؛ والعقيم ‪ :‬التي لا خير فيها ‪ 0‬ولا بركة ۔ لا‬ ‫تحمل مطرآ {‪ 0‬ولا تلقح ثمرآ ‘} فافهم ذلك ‪.‬‬ ‫وأما تصاريفها ‪ :‬فمنها ما يسوق الغيم من سواحل البحار ‪.‬‬ ‫إلى البلدان البعيدة ‪ 0‬كما يساق الماء في السواقي ‪ 0‬من الأنهار‬ ‫إلى الخماكن البعيدة ؛ ومنها ‪ :‬ما يولد الأدواء والعلل للناس ء‬ ‫والحيوانات ‪ ،‬والثمار ‪ ،‬والنبات ؛ ومنها ‪ :‬ما يكون شفاء للسقيم‬ ‫من ذلك ؛ ومنها ‪ :‬ما يكون لإصلاح الكون من الفساد ؛ ولها‬ ‫تاثيرات عظيمة ‪ .‬يطول بشرحها الكتاب ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٣٣ ‎‬‬ ‫فصل شى ذكر أصل السحاب وكونه ‪ .‬وما يجممه‬ ‫من الرياح ‪ .‬وما يفرقه ‪ .‬وما يشيده ‪ .‬وما يدره‬ ‫إعلم ۔ وفقنا الله وإياك لمرضاته ۔ ‪ :‬أن الله () إذا أراد ‪.‬‬ ‫كون ضبابا أو سحابا ‪ 0‬تحركت الحرارة في الطبيعة إلى أصول‬ ‫الجبال الشامخات ‪ .‬أو الفيافي الواسعات ‪ .‬أو البحار الزاخرات ‪.‬‬ ‫أو الأنهار الجاريات ‪ 0‬وأصل تلك الحرارة من شعاع الشمس ‪.‬‬ ‫فثثير من البحار بخارا رطبا ‪ 0‬ومن الجبال والرمال بخار يابسا‬ ‫ذخانيا ‪ 0‬ثم يختلط الأخاران ويأخذان في الصعود إلى فوق ‪.‬‬ ‫وتدفعهما الرياح إلى الجهات ‪ 0‬فتنتصب أغصان من أعلا الجبال‬ ‫الشامخة إلى برد الزمهرير } وتتصل من أسفلها مادة الأخارين ‪.‬‬ ‫فلا يزال الخاران يكثران ويغلظان في الهواء ‪ .‬وتتداخل أجزاء‬ ‫البخارين بعضهما في بعض ‪ .‬حتى يثخنا ويكونا منهما سحابا‬ ‫مُوؤتفا مُتراكما بقدرة الله () ‪ 0‬فإذا وصل السحاب إلى برد‬ ‫الزمهرير ‪ 0‬إنضمت أجزاؤه بعضها إلى بعض ‪ 0‬وصار ما كان‬ ‫غالبا عليه اليبس نديا ‪ 0‬ورجعت تلك الأجزاء المانية بعضها إلى‬ ‫بعض & وثقلت وجعلت تهوي راجعة من العلو إلى السفل ‪ 0‬فيحدث‬ ‫حيننذ فيها المطر ‪ ،‬فيسخر الله له الجنوب فتعصره ۔ أعني ‪:‬‬ ‫السحاب ۔ فإذا كان الهواء شديد البرد كأيام الشتاء ‪ ،‬منع ذاك‬ ‫الأخاران من الصعود ‪ 0‬وجمدا قريبا من وجه الذرض ى قيكون‬ ‫السحاب كاسيا لرؤس الجبال ‪ 0‬ويصير منه الظل ‪ ،‬والضباب ‪.‬‬ ‫والقطر الصغار ‪ 0‬وربما تولد منه الثلج ‪ 0‬ويكون وقعه على‬ ‫الأزض برفق ‪ ،‬لقرب السحاب من الأرض ‘ ولغسر التحلل ‪ 0‬وكل‬ ‫ما كان السحاب أشد رقة ‪ 0‬كان السحاب أكثر طبقات ‪ .‬وأرفع‬ ‫إنبساطا إلى أعلا ‪ ،‬وأغلظ تكاثفا إلى اسفل ‪ 0‬وربما إنصبت منه‬ ‫قطرآ كبارا ؛ وإن عرض لها برد مفرط في إنحدارها ‪ 0‬جمدت‬ ‫وصارت بردا قبل أن تبلغ الأرض ى والله أعلم ‪.‬‬ ‫"‪8‬‬ ‫]وكح‪‎‬ي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪> 01‬‬ ‫فصل فيما يشبر السحاب وما يقشمه‬ ‫إعلم ‪ :‬أن الصبا تهيج السحاب على كل حال ‪.‬إلآ في زمن‬ ‫الصيف والخريف ‪ .‬فإنها تفرقه على كل حال ؛ وأما الدبور فكلها‬ ‫تفرقه في كل فصل من فصول السنة ؛ وأما الجنوب فإنها تدره في‬ ‫كل فصل ؛ وأما الشمال فإنها تجمعه في الأحيان ‪ 0‬وتفرقه في‬ ‫بعض ‪ 0‬وخاصة في فصل الصيف والربيع ‘ إذا هبت على أثر‬ ‫الدبور ‪ 0‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأكثر ما تهب الدبور في فصل الربيع والصيف والشتاء ؛‬ ‫وأما الشمال فأكثر ما تهب في الشتاء والخريف ؛ وأما الجنوب‬ ‫فأكثر ما تهب في الصيف وآخر الشتاء ؛ وأما القبول فاكثر ما‬ ‫تهب في الصيف ‪.‬‬ ‫۔‪٦٣١-‬۔‪‎‬‬ ‫فصل شى ذكر المطر ‪ .‬هل هو من السماء أم من السحاب ‏‪١‬‬ ‫إختلف الغلماء في ذلك ‪ .‬وأكثر القول ‪ :‬أن المطر من السحاب‬ ‫لامن السماء ‪ 0‬ويدل على ذلك قوله (تنك) ‪ » :‬أأنتم أنزلتموه‬ ‫من المزن أم نحن المنزلون » ‏‪ ©‘١‬؛ وقوله (تنك) ‪ « :‬وأنزلنا من‬ ‫المعصرات ماء ثجاجا » ‏‪ 0 0١‬قيل ‪ :‬المّعصرات ‪ :‬السحاب ؛ وقيل ‪:‬‬ ‫الرياح ‪ ،‬وهي الصحيح عندي ‘ لثنه لا يكون مطر إل من سحاب ‪.‬‬ ‫ولايكون في كل سحاب ‘ فلو كان المطر من السماء ‪ 0‬لنزل من‬ ‫غير سحاب ‪ ،‬ولنزل في كل سحاب ؛ فإن قال قائل ‪ :‬أليس الله‬ ‫ل) يقول ‪ « :‬ونزلنا من السماء ماء مباركا » ه”‪ 0 0‬وقال‬ ‫‪ » :‬ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر < () ؛ قلنا له ‪ :‬قد‬ ‫()‬ ‫قال أهل التفسير ‪ :‬أن السماء ها هنا الغمام أو المطر ‪ 0‬لأن كل ما‬ ‫{ وا لله [ علم ؛ قال‬ ‫‪ :‬سماء‬ ‫علاو ارتفع يسمى في كلام العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاعر‬ ‫رعيناها وإن كانوا غضابا‬ ‫إذا نزل السماء بارض قوم‬ ‫(‪ )١‬سورة الواقعة‪. ٦٠٩ : ‎‬‬ ‫(‪ )٦٢‬سورة النبا‪. ١٤ : ‎‬‬ ‫‪. ٩:‬‬ ‫ق‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫) ‪(٣‬‬ ‫‪. ١١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة القمر‪‎‬‬ ‫‪‎‬۔‪-١٣٧‬۔‬ ‫أراد المطر ‪ 0‬وإختلف في حدوثه ‪ ،‬فقال بعض ‪ :‬أن الله (تتل‪:‬‬ ‫إذا أراد إنزال الغيث ‪ 0‬خلق سحابا مانيا ‪ 7‬فسخر له الرياح‬ ‫فعصرته ؛ وقال بعض ‪ :‬أن المطر يحدث في السحاب عند نزوله ۔‬ ‫لا قبل ذلك ‪ 0‬كما تحدث النطفة في الرحم من الإحليل حين‬ ‫الجماع ‪ ،‬لا قبل ذلك ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قصر‬ ‫والسحاب على ضروب ‪ :‬قمنه أبيض رقيق ؛ ومنه أبيض‬ ‫مبسوط قي‬ ‫غليظ ؛ ومنه أسود رقيق ؛ ومنه أسود غليظ ؛ ومنه‬ ‫؛ ومنه ما يكون فيه‬ ‫الهواء ؛ ومنه متقطع ‪ 0‬كل لطخة وحدها‬ ‫الرعد والبرق ؛ ومنه ما لا يكون فيه ذلك ؛ وسنذكر طرفا من ذلك‬ ‫إن شاع الله ‪.‬‬ ‫وأما‬ ‫الابيض الرقيق ‪0‬لا ماء فيه البتة؛‬ ‫واعلم ‪:‬أن السحاب‬ ‫الأبيض الغليظ ‪0‬ففيه في بعض الأحيان ۔رهام ضعيف ‪ ،‬وفي‬ ‫فيه ؛ وأما السود الغليظ المّتبسط ء قماؤه كثير‬ ‫الغالب لا ماء‬ ‫ومطره غزير ‪ 0‬وخاصة إذا كان في فصل الصيف والربيع ؛ وأما‬ ‫الذي يكون مُتقطعا ‪ .‬فلا ماء فيه ‪ 0‬ولو كان أسودا كثيفا ؛ ولكل‬ ‫فصل من الفصول سحاب ‘ يتافي سيرة سحاب الفصل الآخر ‪.‬‬ ‫فاول فصول السنة ‪ :‬الربيع ‪ 0‬وهو دخول الشمس أول درجة‬ ‫من الحمل ‪ ،‬إلى آخر درجة من الجوزاء ‪.‬‬ ‫‪ .‬إلى آخر‬ ‫السرطان‬ ‫الشمس‬ ‫الناني ‪ :‬الصيف ‪ 0،‬وهو دخول‬ ‫القضىمة‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪ .‬إلى آخر‬ ‫الشمس الميزان‬ ‫الثالث ‪ :‬الخريف ‪ 0‬وهو دخول‬ ‫القوس ‪.‬‬ ‫۔‪٩٣١-‬۔‪‎‬‬ ‫‏‪ ٠‬إلى آخر‬ ‫الرابع ‪ :‬الشتاء ‪ 0‬وهو دخول الشمس الجدي‬ ‫الحوت ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فسحاب الربيع ‪ :‬يسير من المغرب إلى المشرق ؛ ومن‬ ‫الجنوب إلى الشمال ۔ على أغلب الخحوال ‪. -‬‬ ‫وسحاب الشتاء ‪ :‬كذلك يسير من المغرب إلى المشرق ؛ ومن‬ ‫الجنوب إلى الشمال ‪.‬‬ ‫وسحاب الصيف ‪ :‬يسير من المشرق إلى المغرب ؛ ومن‬ ‫الشمال إلى الجنوب ۔ على أغلب الأحوال ‪. -‬‬ ‫وأما سحاب الخريف ‪ :‬فأوله كالصيف ‪ .‬وآخره كالشتاعء ‪.‬‬ ‫وإن رأيت سحاب الشتاء والربيع ‪ 0‬يسير بخلاف ما ذكرنا من‬ ‫سير ‘‪ 0‬فهو ضعيف لا مطر فيه ‪.‬‬ ‫وأما سحاب الصيف والخريف ‪ .‬إذا سار بخلاف سيره‬ ‫المعتاد ‪ 0‬فلا يخلو من المطر ؛ هذا ما عرفناه بالنظر ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن سحاب الصيف أكثر ما يكون إنتشاؤه ‪ 0‬من نصف‬ ‫الليل إلى أول النهار ‪ 0‬وربما أمطر آخر النهار أيضا ‪ ،‬وذلك‬ ‫لأسباب يطول بذكرها الكتاب ‪ 0‬ولا يحتمل هذا المختصر شرحها ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن مطر الصيف ‪ 8‬قل ما يخلوا من رياح تكون معه ‪.‬‬ ‫‪-_- ١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫۔‪٠ ‎‬‬ ‫وذلك لغلبة البخار اليابس على البخار الرطب ؛ ومطر الشتاء ‪:‬‬ ‫ضد ذلك فافهم ؛ وكذلك مطر الصيف ‪ :‬قل ما يخلوا من البرق‬ ‫والرعد ؛ ومطر الشتاء ‪ :‬خلاف ذلك ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن كل سحاب يبرق ويرعد ‘ قمكثه قليل ومطظره‬ ‫؛ وكل سحاب يخلوا من ذلك كله ‪ .‬فمكثه أكثر ‪ 0‬ومطره‬ ‫خاص‬ ‫أعم ‪.‬‬ ‫‪‎‬۔‪_ ١٤ ١‬‬ ‫فصل في ذكر البرق والرعد‬ ‫وما جاء فيهما من إختلاف بين العلماء‬ ‫قال قوم ‪ :‬أن البرق ينقدح من السحاب ‘ إذا إصطكت أجرامه ‪.‬‬ ‫القول‬ ‫وهي نار حارة لطيفة ‪ .‬لا تمر بشي ء ‏‪ ١‬ي أحرقته ‪ .‬وهذا‬ ‫يقرب إلى الصواب ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬أن البرق مخاريق من نور ‪ .‬لامن نار ‪ .‬وهذا‬ ‫القول أضعف ‪.‬‬ ‫وروي عن وهب بن منبه ‪ :‬أن اليهود سالت النبي ( كه ه‬ ‫‪ " :‬مخاريق من نار بأيدي الملاقكة "" ؛‬ ‫عن البرق ؟ فقال ()‬ ‫وروي عن النبي رن) ‪ " :‬أن الله خلق السحاب ‪ .‬فيضحك‬ ‫‪ 0‬ونطقه‬ ‫‪ .‬وينطق أحسن النطق ‪ .‬فنضحكه البرق‬ ‫أحسن الضحك‬ ‫!" ‪.‬‬ ‫الرعد‬ ‫وقال بعض ‪ :‬أن البرق مصع ملك ‪.‬‬ ‫وأما الرعد ‪ .‬فقد قيل ‪ :‬أنه ملكا موكل بالسحاب ‪ .‬والصوت‬ ‫المسموع هو تسبيحه ‪.‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬أن الرعد هو ريح تدور في جوف السحاب تطلب‬ ‫الخروج ‪ 0‬قتشق السحاب ذفعة واحدة ‪ .‬فيسمع لها دوي وتقعقع ‪.‬‬ ‫۔‪٢٤١-‬۔‪‎‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬أن الرعد لا من الملاكة ‪ .‬ولامن الجن ‘ ولا‬ ‫من الإنس ‪.‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬أن الرعد هو وجبة البرق وهدته ‘ كما يسمع‬ ‫للنجم المُتنقض وجبة وهدة ‪ 0‬وكما تكون للمدافع والبنادق وجبة‬ ‫عظيمة ‪ 0‬بعد خروج نار البارود من بطونها ‪ ،‬وكذلك أقول ‪.‬‬ ‫ولذلك أميل ‪.‬‬ ‫ولو كان الرعد تسبيح ملك ‘ لأمكن أن يكون من غير برق ‪.‬‬ ‫ولجاز أن يتقدم الصوت على الضوء ‪ 0‬وكيف لا يسبح في كل‬ ‫مطر ‪ 0‬وفي كل وقت ‪ ،‬وقد قال الله (تنك) ‪ « :‬يسبحون الليل‬ ‫والنهار لا يفترون » ‏‪ 0 0١‬ولو جاز أن يقال في مثل هذا بالقطع ‪.‬‬ ‫لقلت ‪ :‬أن الرعد ليس بصوت متك قطعا ‪.‬‬ ‫ووجدت في بعض تفاسير القرآن العظيم ‪ ،‬في قوله (تينك) ‪:‬‬ ‫« والجان خلقناه من قبل من نار السموم » ‏‪ { 0١‬فقال ‪ :‬هي نار ‪.‬‬ ‫لا خان فيها ‪ 0‬وهي كنار الصواعق ؛ والصاعقة ‪ :‬الصوت‬ ‫الشديد من الرعد ‪ 0‬معه نار تحرق ‪ 0‬وليس الرعد إلا البرق‬ ‫نفسه ‪ ،‬والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪020‬‬ ‫؟‪%.‬‬ ‫كزواك‬ ‫كوك‬ ‫‏‪. ٢٠‬‬ ‫الخنبياء‬ ‫سورة‬ ‫((‬ ‫‏(‪ )٦٢‬سورة الحجر ‪ :‬‏‪. ٢٧‬‬ ‫‪‎‬۔‪-١٤٣‬۔‬ ‫فصل فى ذكر الكواكب السبعة وتأثيراتها‬ ‫إعلم ‪ :‬أن الكواكب السبعة التي هي ‪ ( :‬زحل ‘ والمشتري ‪.‬‬ ‫والمريخ ‪ 0‬والشمس ‘ والزهرة ‪ 0‬وعطارد ‪ 0‬والقمر ) } لكل واحد‬ ‫منها طبيعته ؛ قزحل ‪ :‬نحس بارد يابس مفرط ‪ 3‬وهو في الفلك‬ ‫‪ :‬سعد حار رطب ‪ .‬وهو قي الفلك السادس ؛‬ ‫السابع ؛ والمشتري‬ ‫والمريخ ‪ :‬نحس حار يابس مفرط ‪ .‬وهو في الفلك الخامس ؛‬ ‫والشمس ‪ :‬سعد حارة يابسة ‘ وهي في الفلك الرابع ‪ 0‬وهي‬ ‫سلطان الفلك ؛ والزهرة ‪ :‬سعد باردة رطبة ‪ 0‬وهي في الفلك‬ ‫الثالث ؛ و عطارد ‪ :‬يابس ‘ مُمتزج بطبع الكوكب المقارن له ‪.‬‬ ‫وهو بين السعد والنحس ‪ .‬وهو في الفلك الثاني ؛ والقمر ‪ :‬سعد‬ ‫بارد رطب ‪ ،‬وهو في الفلك الأول ‘ ويسمى ‪ :‬فسيح النجوم ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن لهذه الكواكب المذكورة بيوتا ‪ 0‬وهي البرو ج الإثنا‬ ‫عشر ‪ .‬وهي ‪ ( :‬الحمل ‪ ،‬والثور ‪ .‬والجوزاء ‪ 0‬والسرطان ‪.‬‬ ‫والذسد ‪ .‬والقضيمة {‪ ،‬والميزان ‪ ،‬والعقرب ‪ 0‬والقوس ‪ 0‬والجدي ‪8‬‬ ‫والدلو ‪ 0‬والحوت ) ‪ 0‬فلكل كوكب من الكواكب الخمسة بيتان‬ ‫متضادان في الطبع ‪.‬‬ ‫فالحمل والعقرب ‪ :‬بيتا المريخ ؛ والثور والميزان ‪ :‬بيتا‬ ‫‪:‬‬ ‫والقضيمة ‪ :‬بيتا عطارد ؛ والسرطان‬ ‫الزهرة ؛ والجوزاء‬ ‫‪:‬‬ ‫و الحوت‬ ‫؛ و القوس‬ ‫‪ :‬بيت الشمس‬ ‫بيت القمر ؛ و السد‬ ‫۔‪٤٤١-‬۔‪‎‬‬ ‫للمشتري ؛ والجدي والدلو ‪ :‬لزحل ‪ ،‬فافهم ذلك ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن الكواكب منها مطير وغير مطير ؛ قالمطير ‪:‬‬ ‫السرطان ‪ ،‬والأسد ‪ 0‬والعقرب ‪ ،‬والدلو ‪ 0‬والحوت ؛ فإذا دخلت‬ ‫الكواكب التي ذكرناها في أحد هذه البرو ج أو كلها ‪ 0‬وقع المطر‬ ‫باذن الله (تنك) ‪ 4‬إذ هو مدبر الأمور ‪ ،‬وبيده مقاليد السماوات‬ ‫والأرض ‪.‬‬ ‫فإذا أردت معرفة كون الأمطار في أي وقت ‪ .‬وفي أي فصل ‪.‬‬ ‫وفي أي شهر ‪ 0‬فصحح النظر في الكواكب ‘ واعرف القوي من‬ ‫الضعيف ‪ .‬فإن هذا العلم لا ينال إلا بالممارسة ‪ ،‬والتفقه في‬ ‫دقانقه ‪.‬‬ ‫فإن من أراد أن يتعلم الطب ‘ فينبغي له أن يعرف أولا طبائع‬ ‫الاغذية والأدوية ‪ 0‬ويعرف أسباب العلل و علاماتها ‪ .‬فيقبل‬ ‫حيننذعلى العلاج ‪ 0‬ويضع لكل علة دوانها ‪.‬‬ ‫وكذلك من أراد أن يتعلم الفرانض ‪ ،‬وقسم المواريث ‪ 0‬فينبغي‬ ‫له أن يعرف أولا أصول القسمة ‪ .‬ويعرف من يرث ومن لا يرث ‪.‬‬ ‫ويعرف ذوي السهام ‪ .‬والعصبة ‪ ،‬والأرحام ؛ فإذا عرفت ذلك‬ ‫وأحكمته ‪ 0‬قيقبل حيننذ على القسمة ‪.‬‬ ‫على ذلك ‪ .‬فينبغقي له‬ ‫وكذلك من أراد أن ينظم الأشعار { وقدر‬ ‫‏‪- ١٤٥‬۔‬ ‫أولا أن يعرف معنى الغزل ‪ 0‬ومعنى الذم والمدح ‪ 0‬ومعنى التشبيه‬ ‫والأمثال ‪ 0‬ويغوص في بحر العربية والنحو ‪ .‬ثم يأخذ في النظم ‪.‬‬ ‫كما وصفته‬ ‫وكذلك من أراد أن يدخل في علم النجوم ‪ 4‬فليكن‬ ‫في اول الكتاب ‪ ،‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن الذي جربناه من تأثير الكواكب ى أن الزهرة إذا‬ ‫حلت في القضيمة ‪ ،‬والشمس في بيتها ‪ 0‬وزحل في الحمل ‪.‬‬ ‫والمريخ في الحوت ‪ 0‬وعطارد مع الشمس ى والمشتري في‬ ‫الميزان ‪ 0‬فأصاب مطر ؛ ومرة أخرى كانت الشمس والزهرة‬ ‫وعطارد ‪ 0‬في الجوزاء ؛ والمريخ في السرطان ‪ 0‬وزحل‬ ‫والمشتري مكانهما ‪ 0‬فوقع المطر كثيرا ؛ ففي سنة إثنين وثمانين‬ ‫بعد الألف للهجرة ‪ 0‬في شهر جمادى الآخرة ‪ 0‬حلت الزهرة‬ ‫بالعقرب ‪ 0‬والشمس و عطارد في الإكليل ‪ 0‬وزحل في الحوت ‪.‬‬ ‫والقمر في بيته ‪ 0‬والمريخ بالقضيمة ‪ ،‬والمشتري بالأسد ‪ .‬فوقع‬ ‫مطر غزير عام ‘ وسيل عظيم ‘ لم يعهد الناس مثله ‪ ،‬وذلك‬ ‫بمشيئة الله (تنك) ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن المريخ إذا كان بالجدي وهو شرفه ‪ .‬أو الحمل‬ ‫وهو بيته ‪ .‬أو بالقوس وهو مثلثته ‪ 0‬فإن الأمطار تقل { وقد‬ ‫جربت ذلك مرارا إلا أن يقارن في هذه الأمكنة الزهرة وعطارد ۔‬ ‫فإنه يدل على مطر قليل خاص ‪.‬‬ ‫۔‪٦٤١-‬۔‪‎‬‬ ‫والدلو ‪.‬‬ ‫‪ :‬أنه إذ ا كان مع الشمس في القوس والجدي‬ ‫واعلم‬ ‫أصاب برد شديد ‪ 0‬وقد جربناه ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان المريخ ضعيفا في هبوطه ‪ ،‬أو في وباله ‪ 0‬أو في‬ ‫ضده ‪ ،‬أو في مكانه ‪ 0‬لاحظ له فيه ‪ 0‬وحل شيع من الكواكب‬ ‫المطيرة في البرو ج المطيرة ‪ 0‬وقع المطر بإذن الله (تَنك) © ومثل‬ ‫ذلك جرى قريبا ‪ 0‬وهو ‪ :‬أن المشتري والمريخ وعطارد ‪ ،‬إذا‬ ‫إجتمعت في الحوت ‪ .‬وكانت الشمس في شرفها { والزهرة في‬ ‫الحمل ‪ 0‬وزحل في آخر الثور ‪ 0‬والقمر في الجوزاء والسرطان ‪.‬‬ ‫فوقع مطر غزير ‪ 0‬في قرى كثيرة ‪ 0‬وسالت أودية بقدرة الله‬ ‫(تك) ‪ ،‬ولم تفعل هذه الكواكب شينا ‪ .‬إل بمشيئة الله ‪ 0‬إذ هي‬ ‫مخلوقة مصرفة { بل لم يخلقها الله عبثا ولا باطلا ‪ ،‬ولكن جعلها‬ ‫الله أسبابا لمقاديره ؛ ألا ترى أن الشمس تضر بالدماغ ‪ .‬وتولد‬ ‫فيه يبسا ‪ 0‬والقمر يورث زكاما ‘ وهذا لا شك فيه ‪ 0‬ومن عارض‬ ‫في هذا ‪ 0‬وأبطل ما قلناه ‪ ،‬فهو جاهل بهذا العلم ‪ 0‬غير ذانق‬ ‫حلاوته ‪ 0‬وقد قيل ‪ [ :‬من جهل شين عاداه ع ؛ والمرء عدو ما‬ ‫جهل ‪ ،‬ولله در الخليل بن أحمد ‪ 0‬حيث يقول ‪:‬‬ ‫الثعلب‬ ‫ليناله فقضى وأعيً‬ ‫كالئعلب النازي إلى عنقوده‬ ‫وأعذب‬ ‫ألذ‬ ‫منه‬ ‫ولحبة‬ ‫عليه وقال هذا حامض‬ ‫فزرى‬ ‫لن‪:‬‬ ‫۔ ‏‪- ١٤٧‬۔‬ ‫قاندة‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وهذا شئ مما جربته ۔ أيضا ۔ كتبناه على سبيل الفائدة‪: ‎‬‬ ‫إذا إختفى القمر نهار سبعة وعشرين من الشهر ‪ 0‬فإنه يهل‪‎‬‬ ‫نقصا ؛ وإن طلع فجرا ‪ 0‬أو قبله بقليل ‪ 0‬هل وفاء ؛ وقد جرب‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‪‎‬‬ ‫‪ .‬ونقص ليلة الخامس‬ ‫وكذلك إذ ا تم ليلة الثالث عشر‬ ‫هل نقصا {‪ ،‬وإن لم يتم ليلة الثالث عشر ‪ .‬هل وفاءآً‪. ‎‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن البرد إذا قوي واشتد ‪ 0‬وكانت فيه رياح ‪ {.‬جاء‪‎‬‬ ‫الحر قويا ‪ 0‬وجاء فيه سموم ؛ واعلم ‪ :‬أنه إذا جاء صدر النهار‪‎‬‬ ‫في زمن القيظ ‪ .‬عك وعرق كثير ‪ 0‬فإن آخره يبرد } إما بمطر أو‪‎‬‬ ‫بريح تصدر عن مطر ؛ جرب فصح ‘ والعلم مُفتقر إلى التجارب‪. ‎‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن المحل الذي أصاب عمان ‪ ،‬كان إبتداؤه سنة إحدى‪‎‬‬ ‫وثمانين بعد الكلف للهجرة ‪ 0‬وكان زحل في الحوت ‪ .‬واشتد القحط‪‎‬‬ ‫وهو في الثور وأول الجوزاء ‪ 0‬وجاء الخصب وقد صار زحل‪‎‬‬ ‫بمنزلة الذراع‪. ‎‬‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫العالم ‪ .‬أحمد بن محمد‬ ‫وقد سمعت الشيخ الثقة ‪ 0‬الزاهد‬ ‫أحمد بن جعفر (رحمه الله تعالى)‪ ٠ ‎‬يقول ‪ :‬أن المحل الخول جاء‪‎‬‬ ‫وزحل في هذه البروج التي ذكرناها ‪ ،‬والله أعلم‪. ‎‬‬ ‫وهذه زيادة } إحتجاج على من يقول ‪ :‬أن الرعد ملك ‪ ،‬وأن‬ ‫المطر من السماء ؛ فإن قيل ‪ :‬أن الرعد متك ؛ قلنا له ‪ :‬إن كان‬ ‫ملكا ‪ 0‬فلا يمكن أن يُجزأ ‪ 0‬لنا نسمع في بعض الخوقات رعوداآ‬ ‫كثيرة ‪ 0‬في جهات مختلفة وبلدان متباينة ‪ 0‬وربما كان في أقاليم‬ ‫الذنيا كلها ‪ 0‬في يوم واحد ‪ .‬أو وقت واحد ؛ ثم أن الرعد تسبيح‬ ‫ملك ‘‪ 0‬فلم نستصوبه ‪ ،‬لأنا وجدناه لا يكون إل مع البرق ‪ ،‬ولا‬ ‫يتقدم الصوت على البرق ‪ 0‬فعلمنا أنه لو كان تسبيح ملك ‪ 0‬أمكن‬ ‫من غير برق ‪ ،‬ولجاز أن يتقدم على البرق ‪ 0‬وكيف يختص‬ ‫‪.‬‬ ‫بتسبيح هذا المتك ‪ 0‬بمطر دون مطر {‪ 0‬وسحاب دون سحاب‬ ‫ووقت دون وقت ‪ 0‬فهذه الوجوه تدل على أن الرعد ليس بمتك ‪،‬‬ ‫وإنما هو حس البرق اللامع في السحاب ‪.‬‬ ‫وأما من قال ‪ :‬أن المطر من السماء ‪ 0‬فرددنا عليه من وجوه ؛‬ ‫أحد ها ‪ :‬أن السحاب قريب من الأرض ‪ ،‬حتى قيل ‪ :‬أن أبعده‬ ‫مسيرة تسعة فراسخ أو أقل ‘ وأقربه ما ينال الجبال الصغرى ‪.‬‬ ‫والسماء تبعد عن الأرض مسيرة خمسمانة سنة { فلو كان‬ ‫يجيئ من السماء إلى السحاب ‪ 8‬لإحتاج إلى أيام وشهور ۔ إلى أن‬ ‫يصلنا ‪ 0‬ونحن تراه إذا إنتشأ السحاب المطير ‪ .‬هبطت منه‬ ‫المخائل ؛ ووصلت في ساعتها تلك إلى الأرض ى وإذا ذهب‬ ‫السحاب ‪ .‬إنقطع المطر في الحال ‪ 0‬ولو لم يذهب كله ‪.‬‬ ‫۔‪٩٤١-‬۔‪‎‬‬ ‫ووجه آخر ‪ :‬لو كان المطر ينزل في الحال من السماء ‪ 0‬ما‬ ‫إحتاج إلى سحاب ‪ 3‬وإنما خلق الله السحاب على أصناف ‪ .‬ويكون‬ ‫مزاجه على قدر مزاج الهواء ‪ .‬وعصرته الرياح فهبط منه الماء ‪.‬‬ ‫وإن كان الهواء جافا يابسا ‪ 0‬لم يكن في السحاب ماء البته ؛ وهذا‬ ‫يشاهد بالعيان ‪ ،‬ولا ريب في ذلك ‪.‬‬ ‫وسمعت الإمام العدل المحقق العارف سعيد بن سلطان بن‬ ‫سيف بن مالك (رحمه الله تعالى) ‪ ،‬يقول ‪ :‬سمع غير واحد ‪ .‬أنهم‬ ‫صعدوا في هذا الجبل الأخضر من عمان ‪ 0‬ورأوا سحاباً تحتهم ‪.‬‬ ‫وفوقهم صحو ‘ ثم هبطوا إلى الأرض ‪ ،‬فوجدوا آثار المطر ‪.‬‬ ‫وحدثني غيره بذلك ‪.‬‬ ‫واعلم ‪ :‬أن سحاب الحر تكون بطونه سودا ‪ 0‬ورؤسه بيضاء ‪.‬‬ ‫ولا يكون في الرؤوس مطر ‪ ،‬ويكون في البطون ‪ 0‬وهو أسفل‬ ‫السحاب & والله أعلم ‪ ،‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠ -_-‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫والحمد لله رب العالمين ‪ 0‬وصلى الله على سيدنا محمد ‪ .‬وآله‬ ‫يمما كثيرآ ؛ وكان تصنيفي لهذه الثبذة في شهر‬ ‫لسل‬ ‫سه و‬‫تحب‬ ‫وص‬ ‫نين وألف هجرية نبوية ‪ ،‬صلى الله على‬ ‫اسع‬‫مت‬ ‫ورثسنة‬‫صف‬ ‫مُهاجرها أفضل الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫عند التامل من يوم تأمله‬ ‫فيه لا يخلوا مؤلفه‬ ‫ينااظرا‬ ‫تبخل بقولك رب اغفر لنا وله‬ ‫فلا‬ ‫يل‬ ‫ملظن‬ ‫جل با‬ ‫لتبخ‬‫اكنت‬‫إن‬ ‫نبذة عن المحقق للبحث‬ ‫أصول المؤلف ‪ .‬وزمن التأليف للكتاب‬ ‫الحمد لله الذي تتم به الصالحات ة وتنتهي إلى اوليانه‬ ‫الكرامات ‪ .‬وتتنزل منه على أهل المرض البركات ‪ .‬والصلاة‬ ‫والسلام على سيدنا المبعوث بالبينات ‪ ،‬والمُؤيد بالصْعجزات ‪.‬‬ ‫وبعد ‪:‬‬ ‫فهذا مختصر & ألفه أحد علماء القرن الحادي عشر الهجري ‪.‬‬ ‫من علماء عمان ‪ .‬في أيام دولة الإمام العارف سلطان بن‬ ‫سيف بن مالك اليعربي ‪ ،‬الذي توقفي عام ألف وتسعين هجريآ ‪.‬‬ ‫وكتب مُؤتفه ‪ :‬أنه فرغ من تأليفه عام ألف وتسع وثمانين ‪ ،‬قبل‬ ‫وفاة الإمام المذكور بعام واحد ‪ 0‬ونقل مقالة عن الإمام ‪ 0‬وذلك مما‬ ‫يدل على إتصال المؤتف بمدرسة الإمام ‪ 0‬ولا يخفى أن عصر‬ ‫الدولة اليعربية بغمان ‘ عصر له حقه‪ ‘ 4‬ومكانته العلمية‪.‬‬ ‫والثقافية ‪ .‬وإزدهرت أيامهم بنشر العلم وتأليفه ‪ .‬ونسخه‬ ‫وتدريسه ‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا المؤتف الصغير الحجم ‪ .‬هو من ثمرات تلك‬ ‫الرياض الزاهرة ‪ 0‬ولو لم يسم المُؤتف نفسه في كتابه هذا ‪ .‬فلا‬ ‫شك أنه من غلماء نزوى ‪ .‬وقد إختصر عباراته فيه ‘ من غلوم‬ ‫الطبيعة } و علم الفلك ‪ .‬ودليل أنه له إلمام بالمواد الطبيعية ء‬ ‫وبمعرفة علماء هذا الفن ‪.‬‬ ‫وتجدر إشارته ‪ ،‬إلى أنه عالم كبير ‪ }.‬له اليد الطولى في علم‬ ‫الفذك ‘ والأجرام ‪ ،‬والطبيعة ‪ 0‬حيث قال في عبارته ‪ '" :‬أنه‬ ‫سمع من الشيخ الثقة الزاهد العالم أحمد بن محمد بن أحمد بن‬ ‫جعفر " ‪ ،‬ولم يذكر قبيلته ‪ .‬ولا مكانه ‪ ،‬ولازمانه ‪ 0‬غير أنه يُفهم‬ ‫منه ‪ 0‬أنه معاصر للمؤلف ‪ ،‬لعبارته بالسماع عنه ؛ وبما أن ممن‬ ‫أنف في هذا الفن ‪ 0‬وكانت لهم القدم الراسخة في أيام دولة‬ ‫اليعاربة ‪ ،‬قبيلة آل مداد ‪ 0‬الذين هم من النعب ‪.‬‬ ‫وكما لا يخفى مكانة آل كندة بنزوى ‪ 0‬ممن أتف العديد من‬ ‫المؤلفات ‪ 0‬في مختلف الغلوم ‪.‬‬ ‫والقار ئ سيطلع على كثير من أسماء المُؤتفين ‪ 0‬ومؤلفاتهم ‪.‬‬ ‫بكتابنا المى ‪ "! :‬مكتبة غُمان " ‪ ،‬والله الهادي إلى الصواب ‪.‬‬ ‫لنا أن‬ ‫‪ 0‬ويحق‬ ‫وقد ذكر هذا المُؤآف ‪ .‬الجبل ‏‪ ١‬لخضر بغمان‬ ‫نذكر عنه ما يهم القارئ ‪ 0‬ويشوقه إلى معرفته ‪.‬‬ ‫۔ ‏‪- ١٥٤‬۔‬ ‫نبذة عن الجبل الأخضر‬ ‫۔ ويسمى ‪ :‬جبل اليحمد ۔ قديما ۔ وسماه‬ ‫فالجبل اخخضر‬ ‫بعضهم ‪ :‬برضوى ‪ .‬تشبيها برضوى ؛ وقيل ‪ :‬أنه يوجد فيه قبر‬ ‫نبي ‪ ،‬من أنبياء الله تعالى } ولا يعرف مكانه ‪.‬‬ ‫ولا يزال هذا الجبل مشهورا بالبركات ‪ 0‬من أشجار ‪ 0‬وحيوان ۔‬ ‫ومناظر طبيعية جميلة ؛ وفيه عدة قرى آهلة بالسكان ‪ 0‬وتسكنه‬ ‫قبائل عديدة ‪ :‬من ريام ‪ 0‬وعويمر ‪ ،‬وجواميد ‪ .‬وآل شرق ‪.‬‬ ‫وحواتم ‪ 0‬وخواطر ‪.‬‬ ‫ويمتد من الشرق إلى الغرب ‪ 0‬بمساحة يبلغ طولها أكثر من‬ ‫مانتين كيلومتر } وهو بقلب عمان ‪ 0‬يميل إلى الجهة الشمالية ‪.‬‬ ‫أقرب منه إلى البحر الشمالي ‪ 0‬وعرضه لا يقل من مساحة مائة‬ ‫كيلومتر في بعض المناطق منه ‪.‬‬ ‫وأما إرتفاعه قكثير ‪ 0‬ويتفاوت فيه من موضع إلى آخر ‪.‬‬ ‫وأكثر إرتفاع فيه ‪ :‬جبل شمس ‪ .‬في حدود مناطق بني هناة‬ ‫والعبريين ‪ 0‬من الجانب الغربي ‪.‬‬ ‫أما خصوبته وقراه ‪ .‬فأجودها بالجهة الشرقية ‪ .‬الذي تسكنه‬ ‫قبانل ريام ؛ وفيه من الفواكه ‪ :‬كالعنب ‪ 0‬والرمان ‪ ،‬والجوز ‪.‬‬ ‫والخو خ ‘ والمشمش ؛ وفيه من أزهار العطور ‪ :‬الورد الأحمر ‪.‬‬ ‫‪.‎‬۔‪_ ١٥ ٥‬‬ ‫الذي يُعتصر منه الماء المقطر ‪ .‬والآس ‪ ،‬والأشجار البرية‬ ‫كالبوت ‪ 0‬والنمت ‪ ،‬والتين البري ؛ وفيه من شجر الخخشاب‬ ‫العلعلان ‪ 0‬والعتم ‪ 0‬وهو شجرة الزيتون ‪ 0‬وشجر الميس ‪ .‬وهو‬ ‫من أجود الأخشاب الموجودة فيه ‪.‬‬ ‫أما مناخه ‪ 0‬ومراعيه ‪ 0‬وطقسه ‪ ،‬وهوانه ‪ 0‬ونسيمه { فكلها‬ ‫لطيفة مريحة ‪ ،‬مغذية للأرواح ‪ ،‬مُتعشة للذجساد ‪ 0‬تتناسب مع‬ ‫حياة كل حيوان ‪ 0‬ولاتزال الحياة فيه طبيعية ‪ 0‬لم يطرأ عليها‬ ‫تغيير } وقد بدأت تدب إليه الحياة العصرية ‪ 0‬من دخول السيارات ه‬ ‫والآليات ذات الوقود ‪ 0‬والمباني الحديثة ‪ 0‬ومجاري المياه ‪ 0‬ذات‬ ‫الطابع العصري ‘ وبذلك ستنتقل الحياة فيه إلى طابع جديد ‪.‬‬ ‫وبهذا كفاية } لما وعدنا به من تحقيق ‪ 0‬حول ما ورد قي هذا‬ ‫المختصر ‘ والله الموفق والسُعين ‪ 0‬بقلم محرره ‪ .‬عبد مولاه ‪/‬‬ ‫مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي الغماني ‪ 0‬وقد غرض على‬ ‫النسخة المخطوطة { وأصلحنا فيه العبارات التي أخل بها الثساخ ه‬ ‫من نقص وتحريف ‘ ولم نترك تلك الخخطاء كما هي ‪ 0‬بل جدير بنا‬ ‫إصلاح ما يراه المنصف ‪ ،‬والقارئ غير ملاتم للمقصود ‘ تعاونا‬ ‫مع المؤلف ‪ 0‬لأداء المطلوب ‪ 0‬على أحسن ما يرام ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪.‬س‪.‬ه‪« ‎‬‬ ‫©‬ ‫‪0٨٢‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫تقديم بقلم معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلنوسعيدي‬ ‫جه‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫كتاب‬ ‫علم التنجيم وتاثير النجوم‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫علم التنجيم أو تأثير النجوم في عالم الأرض وأهلها لايزال‬ ‫يه‬ ‫بين الحقيقه والخيال‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫وه المواسم الزراعية‬ ‫‪٤ ٧‬‬ ‫٭ه لوحة التقويم الشمسي الفلكي للزراعة‬ ‫ه بيان الأشجار الصحراوية المظلة صيفا وغير المظلة‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ه الأشجار المُتصادقة غير الضارة لجوارها من الخشجار‬ ‫‪٥‬‬ ‫جه الأشجار المتضادة والضارة بجوارها‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫ه بيان نجوم الزراعة في غرف الفلكيين والمواسم المعروفة‬ ‫عندهم‬ ‫‪٦ ١‬‬ ‫‪“%‬ه ذكر الأفلاك وهيناتها والنجوم وتأثيراتها والعناصر‬ ‫وتراكيبها‬ ‫من‬ ‫‪ 0‬وما لكل فصل‬ ‫ا لخزمنة والفصول‬ ‫ذكر بيان قسمة‬ ‫‪:‬‬ ‫المنازل ‪ 0‬وما إتصل بذلك‬ ‫۔‪٧٥١-‬۔‪‎.‬‬ ‫الصفحه‬ ‫الموضوع‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫هه ذكر الرياح الأربع ومهابها وأفعالها وتأثيراتها في السحاب‬ ‫وما إتصل بدلك من فعل الرياح‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ه بيان أماكن البرج من الفلك ودلانلها وأحكامها والكواكب‬ ‫وإختصاصها ومئلثاتها‬ ‫‪٨١‬‬ ‫وه الكواكب السبعة وخصانصها‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫كتاب‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪١ . ٣‬‬ ‫‪١ ١ ٣‬‬ ‫ً‪١ ٤‬‬ ‫‪١ ١٥‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫قصل في دخول النيروز‬ ‫‪١ ٢١‬‬ ‫قصل في معرفة دخول الشهر القمرية‬ ‫‪١ ٢٣‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫!" الإيضاح قيما أودع الله من الحكمة فى النجوم والرياح '!'‬ ‫‪١ ٢٩‬‬ ‫٭؛ تمهيد‬ ‫۔‪٨٥١-‬۔‪‎‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‏‪١٣١‬‬ ‫؛ فصل في ذكر حدود الرياح الاربع‬ ‫‏‪١ ٣٢‬‬ ‫جهه فصل في طبانع الرياح المذكورة‬ ‫‪١ ٣٤‬‬ ‫فصل في ذكر أصل السحاب وكونه وما يجمعه من الرياح‬ ‫وما يفرقه وما يثيره وما يدره‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫فصل فيما يثير السحاب وما يقشعه‬ ‫‪١ ٣٧‬‬ ‫فصل في ذكر المطر هل هو من السماء أم من السحاب‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫قصل‬ ‫‪١ ٤٢‬‬ ‫‪ :9‬فصل في ذكر البرق والرعد وما جاء فيهما من إختلاف‬ ‫ء‬ ‫بين ا‬ ‫‪١ ٤٤‬‬ ‫فصل في ذكر الكواكب السبعة وتأثيراتها‬ ‫‪١ ٤٨‬‬ ‫فاندة‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫بقلم الشيخ ‪ /‬مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫ثبذة عن البحث في أصول المُؤلف وزمن التأليف للكتاب‬ ‫ثبذة عن الجبل الخخضر‬ ‫ؤ الفهرس‬ ‫‪02‬‬ ‫۔‪٩٥١-‬۔‪‎.‬‬ -- ١٩