11 2 2 3 الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المصطففى ، وعلطى لل ط ه ومط ن سار على نهجِ الحقِ واقتفى؛ أمَّا بعدُ: فإنَّ الدعوةَ إلى اللهِ تعطالى علطى بصط، و ة، وتخسطالإ ا طان س فطو المسلمين، وإرشاد الضالِ إلى طخيقِ السداد لهي من أشخف المقاص د، وأحسطن الأعمالِ . وتأتي خفبةُ الجُمُعة س هذا الزمان لتكونَ أهمَّ مؤثخٍ وموجطوه للجمهطور ا سِلاميِّ، وتقعُ على عاتق ها تغذيةُ المجتمعِ، وتبصط، ه بقضطاياه المصط،ية ، ودعوتُه إلى طخيقِ الخ،ِ والهدى، بل هي روحُ الدعوة وركنُها المشادُ الطذ يفالُ أفئدةَ أكثخِ المسلمين . ولما كا ت خفبةُ الجُمُعة بهذه المقامطة السطاماة والمنزلط ة العالاط ة، صطار لزامًا على الخفابِ أن يحملَ س قلبِه وعقل ه هذا الحسَّ، وأن ي بذلَ جهطد ه، ويستفخغَ وسع ه س تأدية هذه الأما ة العظامة على وجهِهطا الصطحا ، وأن يُهاطأَ فس طهُ وأحاساس طهُ للقاطا بهططذه المهمطة الحُسطا الطو يقطولُ فاهطا چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ  : الحقُّ جلَّ وعطلا1( ولا ساما أ نا عاشُ س زمنٍ تلاطمت فاطه الفط ، وكَثطُ خ ت ( ڈ ڈ به المحنُ، وا تشخت المستجداتُ الحديثةُ، وتوغلت البدعُ والمفاسدُ، وأثخنطت الأمةُ ا سِلاماةُ بالجخاحِ الغائخة ، بل نحن س أَمط سِّ الحاجطة إلى خُفَبطا يكو ون س أعلى درجات الحخصِ والحذرِ من تضاعِ هطذه الأما طة العظامطة والتفخيط س أدائ ها، مجتهدين س كشط عطوارِ المفسطدين، حخيصطين س شملِ الأمة ا سِلاماة ، مشمخين س ططخح كطل قضطاة و ت ح طل علطى السطاحة . 1( سورة فصلت الآية: 33 ( 3 الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المصطففى ، وعلطى لل ط ه ومط ن سار على نهجِ الحقِ واقتفى؛ أمَّا بعدُ: فإنَّ الدعوةَ إلى اللهِ تعطالى علطى بصط، و ة، وتخسطالإ ا طان س فطو المسلمين، وإرشاد الضالِ إلى طخيقِ السداد لهي من أشخف المقاص د، وأحسطن الأعمالِ . وتأتي خفبةُ الجُمُعة س هذا الزمان لتكونَ أهمَّ مؤثخٍ وموجطوه للجمهطور ا سِلاميِّ، وتقعُ على عاتق ها تغذيةُ المجتمعِ، وتبصط، ه بقضطاياه المصط،ية ، ودعوتُه إلى طخيقِ الخ،ِ والهدى، بل هي روحُ الدعوة وركنُها المشادُ الطذ يفالُ أفئدةَ أكثخِ المسلمين . ولما كا ت خفبةُ الجُمُعة بهذه المقامطة السطاماة والمنزلط ة العالاط ة، صطار لزامًا على الخفابِ أن يحملَ س قلبِه وعقل ه هذا الحسَّ، وأن ي بذلَ جهطد ه، ويستفخغَ وسع ه س تأدية هذه الأما ة العظامة على وجهِهطا الصطحا ، وأن يُهاطأَ فس طهُ وأحاساس طهُ للقاطا بهططذه المهمطة الحُسطا الطو يقطولُ فاهطا چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ  : الحقُّ جلَّ وعطلا1( ولا ساما أ نا عاشُ س زمنٍ تلاطمت فاطه الفط ، وكَثطُ خ ت ( ڈ ڈ به المحنُ، وا تشخت المستجداتُ الحديثةُ، وتوغلت البدعُ والمفاسدُ، وأثخنطت الأمةُ ا سِلاماةُ بالجخاحِ الغائخة ، بل نحن س أَمط سِّ الحاجطة إلى خُفَبطا يكو ون س أعلى درجات الحخصِ والحذرِ من تضاعِ هطذه الأما طة العظامطة والتفخيط س أدائ ها، مجتهدين س كشط عطوارِ المفسطدين، حخيصطين س شملِ الأمة ا سِلاماة ، مشمخين س ططخح كطل قضطاة و ت ح طل علطى السطاحة . 1( سورة فصلت الآية: 33 ( 4 ا سِلاماة لتكونَ الخُفَبُ مقبولةً مؤثخةً على الجمهورِ، وهو ما يسطعى إلاطه كل خفابٍ مخلصٍ . م اْ ل و س ط ططَ جطامع منط لصطعود سطنحت الفخصطة وكا ت قد هذا بولاية الحَمخْ ا لمدة سنتين وأشطهخ، ثم صطعد تُ جطامع الاسطتقامة ب ولايطة زْ وى سنواتو مطن عُمُطخ ، شطفت خلالَهط ا فسطي س إعطداد مجموعطة و مط ن الخُفَبِ، ألقاتُها على مسامعِ المسطلم ين، معتمطد ا س إعطداد ها علطى كطث، مطن منابعِ المعخفة من الكتبِ، والمقالات ، والأشخطة ، وأضفت س أغلبِهطا مطا فطت اللهُ تعالى عليَّ غ، أني أكن معتناًط ا بجمع هطا وتختاب هطا م طن أجطل ذلط فقدتُ جماع خُفَبي الو ألقاتُها بجامعِ طو سلامٍ ومجموعةً مطن خُفطبي الو ألقاتُها بجامعِ الاستقامة ، فلمَّا رأيطت تأث ،هطا، وتفاعطلَ النَّطا معهطا بين مؤيدو ومعارضٍ لخُفَبي ومضام انِها – ولا ساما تل الطو تتحطد عطن الواقعِ المعاصخِ – ثم رأيتُ إلحاحًا م ن بعضِ المهتمين وطلبة العلمِ م ن أجطل الاستفادة منها، والا تفاعِ من علوم ها عنَّ أن أجمع ها س موسوعةو بعنوان ا للأجطخِ طلبًط ت ب عًا س شطخها وسأسطعى ، المنبريا بِ ط ا الخُ نَ مِا المساة النفحا والثوابِ، و فعًا للإسلا والمسلمين . والله أسألُ أن ينفع بهذه الخفطب ا سِطلا والمسطلم ين، وأن يثاطب ني علاها الأجخ والثواب لمين؛ والحمدُ للهِ ربِّ العالمين . أفقخُ العباد إلى رحمة ربِّه محمدُ بنُ عبد اللهِ بنِ سعادو السافيِّ زْو ى - ضوت 4 ا سِلاماة لتكونَ الخُفَبُ مقبولةً مؤثخةً على الجمهورِ، وهو ما يسطعى إلاطه كل خفابٍ مخلصٍ . م اْ ل و س ط ططَ جطامع منط لصطعود سطنحت الفخصطة وكا ت قد هذا بولاية الحَمخْ ا لمدة سنتين وأشطهخ، ثم صطعد تُ جطامع الاسطتقامة ب ولايطة زْ وى سنواتو مطن عُمُطخ ، شطفت خلالَهط ا فسطي س إعطداد مجموعطة و مط ن الخُفَبِ، ألقاتُها على مسامعِ المسطلم ين، معتمطد ا س إعطداد ها علطى كطث، مطن منابعِ المعخفة من الكتبِ، والمقالات ، والأشخطة ، وأضفت س أغلبِهطا مطا فطت اللهُ تعالى عليَّ غ، أني أكن معتناًط ا بجمع هطا وتختاب هطا م طن أجطل ذلط فقدتُ جماع خُفَبي الو ألقاتُها بجامعِ طو سلامٍ ومجموعةً مطن خُفطبي الو ألقاتُها بجامعِ الاستقامة ، فلمَّا رأيطت تأث ،هطا، وتفاعطلَ النَّطا معهطا بين مؤيدو ومعارضٍ لخُفَبي ومضام انِها – ولا ساما تل الطو تتحطد عطن الواقعِ المعاصخِ – ثم رأيتُ إلحاحًا م ن بعضِ المهتمين وطلبة العلمِ م ن أجطل الاستفادة منها، والا تفاعِ من علوم ها عنَّ أن أجمع ها س موسوعةو بعنوان ا للأجطخِ طلبًط ت ب عًا س شطخها وسأسطعى ، المنبريا بِ ط ا الخُ نَ مِا المساة النفحا والثوابِ، و فعًا للإسلا والمسلمين . والله أسألُ أن ينفع بهذه الخفطب ا سِطلا والمسطلم ين، وأن يثاطب ني علاها الأجخ والثواب لمين؛ والحمدُ للهِ ربِّ العالمين . أفقخُ العباد إلى رحمة ربِّه محمدُ بنُ عبد اللهِ بنِ سعادو السافيِّ زْو ى - ضوت 5  الحمدُ للهِ، لطه الأرض والسطما ومطا بانطهما ومطا طت الثطخى ، خلطق الوجود فله الحمدُ على ما بخى، ربَّى الكلام س ح جْخِ عدوِّه وما درى، وسطَّل م مطن كاطد الصطديق وحمطى يوسط ، ومطا بطه طغط ى مطخود النَّ ن ارِ م الخلالَ النسوة وما قضى، واعتا بالصادقِ الأمينِ حتى الاقينِ وما دعا. وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةَ عبد ه وابطن عبط د ه وابنِ أمت ه، ومط ن لا غطا لطه طخفطة عطين عطن كتائطب رحمت ط ه، وأشطهد أنَّ محمطدًا طط صطلواتُ ربي وتسطلاماتُه علاطه ط البطدرُ جبانُطه، والطامُ انُطه، والحنافاةُ دينُه، صخ الحق ، وأكثخ عديد ه، وخذلَ الباطلَ وأبلطى جديطد ه، وتمم مكار الأخلاقِ بأقوال ه الحمادة وأفعال ه السديدة ، فكانَ لبنةَ التمطا ورو القصادة ؛ أمَّا بعدُ: لا يجادلُ عالمُكم وجاهلُكم غناُّكم وفق،ُكم كب،ُكم وصغ،ُكم ذَكطَ خُكم وأُ ثاكم بأنَّ الله تعالى قد جعلَ الحااةَ الد اا دار قُلعةو ومحلَ قلطة و؛ فمطن راحلٍ لاوم ه، ومن مطدعوٍ لغطد ه. صطابُ ممطا ممعُ طه س د اطا مطا قالَط ه الحكامُ: صطابُ ممطا ممطعُ الطدهخ كلَطه ردلن تلططططوى فاهمططططا وحنططططو فلما كا ت هذه الحقاقةُ ثابتةً لديكم باقاةً صب أعانِكم، فأعطدوا لمحطل النُقلة زادًا كافاًا، وخففوا أحمالَ المعاصي، فالدهخُ كل ه أمسِ، والحااةُ كلُُّهطا 5  الحمدُ للهِ، لطه الأرض والسطما ومطا بانطهما ومطا طت الثطخى ، خلطق الوجود فله الحمدُ على ما بخى، ربَّى الكلام س ح جْخِ عدوِّه وما درى، وسطَّل م مطن كاطد الصطديق وحمطى يوسط ، ومطا بطه طغط ى مطخود النَّ ن ارِ م الخلالَ النسوة وما قضى، واعتا بالصادقِ الأمينِ حتى الاقينِ وما دعا. وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةَ عبد ه وابطن عبط د ه وابنِ أمت ه، ومط ن لا غطا لطه طخفطة عطين عطن كتائطب رحمت ط ه، وأشطهد أنَّ محمطدًا طط صطلواتُ ربي وتسطلاماتُه علاطه ط البطدرُ جبانُطه، والطامُ انُطه، والحنافاةُ دينُه، صخ الحق ، وأكثخ عديد ه، وخذلَ الباطلَ وأبلطى جديطد ه، وتمم مكار الأخلاقِ بأقوال ه الحمادة وأفعال ه السديدة ، فكانَ لبنةَ التمطا ورو القصادة ؛ أمَّا بعدُ: لا يجادلُ عالمُكم وجاهلُكم غناُّكم وفق،ُكم كب،ُكم وصغ،ُكم ذَكطَ خُكم وأُ ثاكم بأنَّ الله تعالى قد جعلَ الحااةَ الد اا دار قُلعةو ومحلَ قلطة و؛ فمطن راحلٍ لاوم ه، ومن مطدعوٍ لغطد ه. صطابُ ممطا ممعُ طه س د اطا مطا قالَط ه الحكامُ: صطابُ ممطا ممطعُ الطدهخ كلَطه ردلن تلططططوى فاهمططططا وحنططططو فلما كا ت هذه الحقاقةُ ثابتةً لديكم باقاةً صب أعانِكم، فأعطدوا لمحطل النُقلة زادًا كافاًا، وخففوا أحمالَ المعاصي، فالدهخُ كل ه أمسِ، والحااةُ كلُُّهطا 6 كطن فَسٍ علطاكم بتقطوى اللهِ لمحطلِ النُقلطة ، فطإنَّ س تقطوى اللهِ الخطخو مطن ڱ ڱ  : المضايقِ والنجاةَ م ن المآزقِ والسلامةَ م ن المزالقِ، قال جلَّ وعطلا ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې  )1( ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ . )2( ئې ئې ﯹ س عصطخٍ أخلط د فاطه النطا إلى الأرضِ، وغُلَُّبطت المطادةُ وعُبطد الطدرهمُ والططدينارُ م ططن دون اللهِ الواحططد القهططارِ، س عصططخٍ أصططب المنكططخُ معخوفًططا والمعطخوفُ منكطخًا، يشطتدُّ الطنك،ُ علطى أهطلِ الفضطالة ، ويُشطدُّ م طن أزرِ أهطلِ أعدا اللهِ أجمعطين ، تنطادوا  الخذيلة ، س عصخٍ تنادى على أمة محمدو على أمت نا مصبحين، وتعادوا مسلحين، وتدعوا مصطفلحين ، تعطاووا مطن كطل حدبٍ، وتهاووا من كل صببٍ، صبوا لها س ك ل حفخةو عطاثور اً، ووضطعوا لهطا س كل فجٍ فخاً، وأجمعوا على ألاَّ تكطون لهطا جاريطة س بحطخ ولا سطارية س بخٍ. س عصخٍ أصبحت الأمةُ كخةً بل موغلةً س التنك،ِ، ولاس لها محل من ا عِخابِ، كا ت قائدةً متبوعةً، فأصبحت تابعةً ذلالةً، تقتاتُ فتات موائطد الغخبِ، وتتمس بأعاابِهم، وتس،ُ س ركطاب هم، وتعطاش بنفسطاة و مغلوبطة و لا غالبةو. والحالةُ هذه كمطا ععطت م وتشطاهدو ه س واقع كطم تط ز بطين الفانطة والأُخخى فلول من الآمالِ، وت قُ مع كخِّ الأيا والأعطوا مناسطبات عطد ها منتجعًا لجليِ الأحزان ودوحةً لبث السُّلوان . . 1( سورة الفلاق الآية: 2 ( . 2( سورة الفلاق الآية: 4 ( كطن فَسٍ علطاكم بتقطوى اللهِ لمحطلِ النُقلطة ، فطإنَّ س تقطوى اللهِ الخطخو مطن ڱ ڱ  : المضايقِ والنجاةَ م ن المآزقِ والسلامةَ م ن المزالقِ، قال جلَّ وعطلا ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې  )1( ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ . )2( ئې ئې ﯹ س عصطخٍ أخلط د فاطه النطا إلى الأرضِ، وغُلَُّبطت المطادةُ وعُبطد الطدرهمُ والططدينارُ م ططن دون اللهِ الواحططد القهططارِ، س عصططخٍ أصططب المنكططخُ معخوفًططا والمعطخوفُ منكطخًا، يشطتدُّ الطنك،ُ علطى أهطلِ الفضطالة ، ويُشطدُّ م طن أزرِ أهطلِ أعدا اللهِ أجمعطين ، تنطادوا  الخذيلة ، س عصخٍ تنادى على أمة محمدو على أمت نا مصبحين، وتعادوا مسلحين، وتدعوا مصطفلحين ، تعطاووا مطن كطل حدبٍ، وتهاووا من كل صببٍ، صبوا لها س ك ل حفخةو عطاثور اً، ووضطعوا لهطا س كل فجٍ فخاً، وأجمعوا على ألاَّ تكطون لهطا جاريطة س بحطخ ولا سطارية س بخٍ. س عصخٍ أصبحت الأمةُ كخةً بل موغلةً س التنك،ِ، ولاس لها محل من ا عِخابِ، كا ت قائدةً متبوعةً، فأصبحت تابعةً ذلالةً، تقتاتُ فتات موائطد الغخبِ، وتتمس بأعاابِهم، وتس،ُ س ركطاب هم، وتعطاش بنفسطاة و مغلوبطة و لا غالبةو. والحالةُ هذه كمطا ععطت م وتشطاهدو ه س واقع كطم تط ز بطين الفانطة والأُخخى فلول من الآمالِ، وت قُ مع كخِّ الأيا والأعطوا مناسطبات عطد ها منتجعًا لجليِ الأحزان ودوحةً لبث السُّلوان . . 1( سورة الفلاق الآية: 2 ( . 2( سورة الفلاق الآية: 4 ( 7 خُّ م ن بانِكم حد خف، مهم ، كطانَ فا طة حماطدة لخفعطة ا سطا اة و ويل ها لفل السعادة بعد حااة التاه والضااعِ، إ ه حد ولادة الحباطب ومع اختلاف العلمطا س ديطد السطنة والشطهخ ،)( محمد بنِ عبد اللهِ والاو لولادة هذا الحد ؛ قولُ: بأنَّ اختلافَهم هذا لا يعنانا س قلالٍ ولا كث،ٍ بقدرِ ما تنفعلُ لنا مضامينُ هذا الحد ، و سطتوحي الطدرو والعط ، و خاجعُ الصادر والوارد ، و قو بجخدو شاملٍ لمواضط عِ الزلطل والعفطب ، الطو جعلت أمةَ الحبابِ س محل ها هذا، ومع كثخة الدرو والع المسطتفادة مطن هذا الحد قتصخُ على وقفاتو لا بُدَّ منها: طخيقُ العاان أقطخب إلى الطاقين ، فطلا ينقطاد النطا إلى الهداية إلا بالصطورة الحاطاة العملاطة التفباقاطة لأخطلا قِ خط،ِ ال يطة ؛ أصحاب ه بالفعلِ مع علم هم )( تشهدُ بذل الحديباةُ حين أمخ رسولُ اللهِ فتطخددوا ثم عمطل ، عن الهوى ه لا ينفقُ أ (  اقتطدا ، ( فتتطابعوا بالعمطل .) بالحبابِ، وكأنهم غ،ُ م ن كا وا) 1 قططد كططان قخل ططا يسطط،ُ أمططام هم وبططه اقتططدوا فأضططا ت الأفكططارُ .) يقلدو ه حذو النَّعلِ بالنَّعلِ والقُذَّةَ بالقُذةَّ ) 2 )( وهكذا كانَ أصحابُه فاطه ودخطل ، ه بطَّ فأح ا سِلا در غخبيٌّ علاه طباب عنا فاشهدُ ا واقُ أمَّ مالِ س ش ط فجطال ، التفباطق س مجطال المسلمين لاسطتفاد إلى ديارِ ثم سافخ 1( اغتمَّ الصحابةُ – رضوانُ اللهِ علاهم – م ن شخو صُل الحُديباة ، و ظخوا إلاها أ ها مجحفة س الظاهخِ ( بالتحللِ من عُمطخت هم، إذ اعتطخاهم الوجطو والطذهولُ، و يبطادورا إلى )( ولا ساما بعد أن أمخ هم النبيُّ كعادت هم، وقد أمَّلوا أن يذبحوا هدي هم، ويحلقوا رؤوس هم س رحابِ الحخ ، فلمطا رأوا )( تنفاذ ما أمخ هم بِه قا وذب ب د ةً، وحلق رأس ه بعد مشور ة أ المؤمن ين أ سلمةَ هنطد بنطت أبي أُماطةَ المخزوماطة )( رسولَ اللهِ قاموا فنحخوا وحلقوا ولمنوا بالله وصدَّقوا وعد ه وأطاعوا با ه؛ وأُمضي الصل ، وكانَ س ذل الخ،ُ والفلاحُ للإسلا والمسلمين . 2( ريشةُ الفائخِ كالنسخِ والصقخِ بعط د تسطوي تها وإعطدا دها لتخكَّطبِ س السَّطهمِ؛ وهطو مثطل يُضطخبُ للشطائينِ ( يستويان ولا يتفاوتان . 7 خُّ م ن بانِكم حد خف، مهم ، كطانَ فا طة حماطدة لخفعطة ا سطا اة و ويل ها لفل السعادة بعد حااة التاه والضااعِ، إ ه حد ولادة الحباطب ومع اختلاف العلمطا س ديطد السطنة والشطهخ ،)( محمد بنِ عبد اللهِ والاو لولادة هذا الحد ؛ قولُ: بأنَّ اختلافَهم هذا لا يعنانا س قلالٍ ولا كث،ٍ بقدرِ ما تنفعلُ لنا مضامينُ هذا الحد ، و سطتوحي الطدرو والعط ، و خاجعُ الصادر والوارد ، و قو بجخدو شاملٍ لمواضط عِ الزلطل والعفطب ، الطو جعلت أمةَ الحبابِ س محل ها هذا، ومع كثخة الدرو والع المسطتفادة مطن هذا الحد قتصخُ على وقفاتو لا بُدَّ منها: طخيقُ العاان أقطخب إلى الطاقين ، فطلا ينقطاد النطا إلى الهداية إلا بالصطورة الحاطاة العملاطة التفباقاطة لأخطلا قِ خط،ِ ال يطة ؛ أصحاب ه بالفعلِ مع علم هم )( تشهدُ بذل الحديباةُ حين أمخ رسولُ اللهِ فتطخددوا ثم عمطل ، عن الهوى ه لا ينفقُ أ (  اقتطدا ، ( فتتطابعوا بالعمطل .) بالحبابِ، وكأنهم غ،ُ م ن كا وا) 1 قططد كططان قخل ططا يسطط،ُ أمططام هم وبططه اقتططدوا فأضططا ت الأفكططارُ .) يقلدو ه حذو النَّعلِ بالنَّعلِ والقُذَّةَ بالقُذةَّ ) 2 )( وهكذا كانَ أصحابُه فاطه ودخطل ، ه بطَّ فأح ا سِلا در غخبيٌّ علاه طباب عنا فاشهدُ ا واقُ أمَّ مالِ س ش ط فجطال ، التفباطق س مجطال المسلمين لاسطتفاد إلى ديارِ ثم سافخ 1( اغتمَّ الصحابةُ – رضوانُ اللهِ علاهم – م ن شخو صُل الحُديباة ، و ظخوا إلاها أ ها مجحفة س الظاهخِ ( بالتحللِ من عُمطخت هم، إذ اعتطخاهم الوجطو والطذهولُ، و يبطادورا إلى )( ولا ساما بعد أن أمخ هم النبيُّ كعادت هم، وقد أمَّلوا أن يذبحوا هدي هم، ويحلقوا رؤوس هم س رحابِ الحخ ، فلمطا رأوا )( تنفاذ ما أمخ هم بِه قا وذب ب د ةً، وحلق رأس ه بعد مشور ة أ المؤمن ين أ سلمةَ هنطد بنطت أبي أُماطةَ المخزوماطة )( رسولَ اللهِ قاموا فنحخوا وحلقوا ولمنوا بالله وصدَّقوا وعد ه وأطاعوا با ه؛ وأُمضي الصل ، وكانَ س ذل الخ،ُ والفلاحُ للإسلا والمسلمين . 2( ريشةُ الفائخِ كالنسخِ والصقخِ بعط د تسطوي تها وإعطدا دها لتخكَّطبِ س السَّطهمِ؛ وهطو مثطل يُضطخبُ للشطائينِ ( يستويان ولا يتفاوتان . 8 إفخيقاا، فلم يجد بُغات ه وعاد إلى القاهخة ، فلم يظفطخ إلا يابت ط ه، فقطال للهِ " الحمطد ط: فحواها ، ثقالةً ألامةً كلمةً الذ يصلي فاه ط الجامع مِا أ ي عخفتُ ا سِلا س صورت ه الحاةَّ الصحاحة قبلَ أن أتعخف علطى أهل ط ه البعادين عطن تفباق ط ه، فلطو كطان اتصطا بهطم قبطل ا سِطلا لوقعطت س الفتنة " ط عوذُ باللهِ أن كونَ فتنطة ط عطم . أيُّهطا ا خِطوة . أيطن ال عنايطة ع وسائلِ ا عِلا س بطلاد ا سِطلا ، )( بأخلاقِ الحبابِ وأوامخِ الحبابِ )( ولو على أقلُِّ تقديخٍ بك كل ما يخالفُها؟! أين تفباقُ سطنة المصطففى س البات والأسخة والشارعِ والمجتمعِ؟ ماذا جنت الأمةُ لما أهملت – أو كطادت لقطد - والسطلا الصطلاة ها أفضطل علطى صطاحب - المحمديطة السنة مور أُ – اكتفانا بالمظاهخِ عطن الحقطائق ، والطدعاوى والزعطو عطن التفباطق الجطاد والتمس الحقِ، وجعلنا يومًا من أيا السنة لقخا ة تأريلإِ محمدو أو النشأة المحمدية أو الشمائلِ المحمدية دونَ فقهو أو تفباقٍ ل ما قخأُ، بل مدُ أغلطب المجتمعين مشغولين بالقالِ والقالِ واللعبِ بالهات المحمولِ، وقد يأتي كطث، منهم مجاملةً لتناولِ الفعا والشخابِ، ثم لا تسألُ عمَّا يحد . إنَّ فاقد الشي لا يُعفا ، فإذا تكنِ الشمسُ فلا تنتظخِ الشعاع ، وإذا يكنِ القمخُ فلا تنتظخِ النور ، وإذا يكنِ البحخُ فلا تنتظخِ اللؤلؤ ، ومط ن ظنَّ يلاف هذا فهو غ خٌّ أو مغخور أو هما معًا. ومطططططخدود كلامُهطططططم علطططططاه م كمطططططا رُدَّ النكطططططا حُ بطططططلا و قضاتُه الكُ ى ا سِطلا ، فقطد جخ عط ه )( كانَ الحبابُ أهلُ مكةَ الصعب والعلقم أخخجوه م ن بلد ه، حاربوه س البلد الطذ اسطتقخ فاه، لذوه س فسِه، طخد ه أهلُ الفطائ ، سط بُّوه، وقطالوا عنطه: أ طت مطذمم قطاطعوه س ط ه علاطه ربي وسلامُ صلواتُ ط ما هو محمد وإ .(1 ) محمداً ولست لا يسطمو ه با عطه الطدالِ علطى المطدحِ، فاعطدلون إلى ضطدِّه، )( 1( كانَ الكفَّارُ م ن شطدة كطخاهت هم للطنبيِّ ( فاقولون: مذمم ، وإذا ذكخوه بسو ، قالوا: فعلَ اللهُ بمذممٍ . ومذمم لاس اع ه، ولا يُعخفُ به، فكطانَ الطذ يقعُ منهم مصخوفًا إلى غ،ِه . 8 إفخيقاا، فلم يجد بُغات ه وعاد إلى القاهخة ، فلم يظفطخ إلا يابت ط ه، فقطال للهِ " الحمطد ط: فحواها ، ثقالةً ألامةً كلمةً الذ يصلي فاه ط الجامع مِا أ ي عخفتُ ا سِلا س صورت ه الحاةَّ الصحاحة قبلَ أن أتعخف علطى أهل ط ه البعادين عطن تفباق ط ه، فلطو كطان اتصطا بهطم قبطل ا سِطلا لوقعطت س الفتنة " ط عوذُ باللهِ أن كونَ فتنطة ط عطم . أيُّهطا ا خِطوة . أيطن ال عنايطة ع وسائلِ ا عِلا س بطلاد ا سِطلا ، )( بأخلاقِ الحبابِ وأوامخِ الحبابِ )( ولو على أقلُِّ تقديخٍ بك كل ما يخالفُها؟! أين تفباقُ سطنة المصطففى س البات والأسخة والشارعِ والمجتمعِ؟ ماذا جنت الأمةُ لما أهملت – أو كطادت لقطد - والسطلا الصطلاة ها أفضطل علطى صطاحب - المحمديطة السنة مور أُ – اكتفانا بالمظاهخِ عطن الحقطائق ، والطدعاوى والزعطو عطن التفباطق الجطاد والتمس الحقِ، وجعلنا يومًا من أيا السنة لقخا ة تأريلإِ محمدو أو النشأة المحمدية أو الشمائلِ المحمدية دونَ فقهو أو تفباقٍ ل ما قخأُ، بل مدُ أغلطب المجتمعين مشغولين بالقالِ والقالِ واللعبِ بالهات المحمولِ، وقد يأتي كطث، منهم مجاملةً لتناولِ الفعا والشخابِ، ثم لا تسألُ عمَّا يحد . إنَّ فاقد الشي لا يُعفا ، فإذا تكنِ الشمسُ فلا تنتظخِ الشعاع ، وإذا يكنِ القمخُ فلا تنتظخِ النور ، وإذا يكنِ البحخُ فلا تنتظخِ اللؤلؤ ، ومط ن ظنَّ يلاف هذا فهو غ خٌّ أو مغخور أو هما معًا. ومطططططخدود كلامُهطططططم علطططططاه م كمطططططا رُدَّ النكطططططا حُ بطططططلا و قضاتُه الكُ ى ا سِطلا ، فقطد جخ عط ه )( كانَ الحبابُ أهلُ مكةَ الصعب والعلقم أخخجوه م ن بلد ه، حاربوه س البلد الطذ اسطتقخ فاه، لذوه س فسِه، طخد ه أهلُ الفطائ ، سط بُّوه، وقطالوا عنطه: أ طت مطذمم قطاطعوه س ط ه علاطه ربي وسلامُ صلواتُ ط ما هو محمد وإ .(1 ) محمداً ولست لا يسطمو ه با عطه الطدالِ علطى المطدحِ، فاعطدلون إلى ضطدِّه، )( 1( كانَ الكفَّارُ م ن شطدة كطخاهت هم للطنبيِّ ( فاقولون: مذمم ، وإذا ذكخوه بسو ، قالوا: فعلَ اللهُ بمذممٍ . ومذمم لاس اع ه، ولا يُعخفُ به، فكطانَ الطذ يقعُ منهم مصخوفًا إلى غ،ِه . 9 الشِّعبِ) 1( وحبسوه، وضطعوا الشَّط و س طخيق ط ه، ألقطوا س طلا الجطزور ) 2( علطى ظهخِه ورأس ه، ائتمخوا لاقتلوه، فاُسل ي عطن م حنطِ ه وبلائ ط ه القطخلن الكطخ ، 4( يا محمدُ، (  ۅ ۅ ۉ  )3(  ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆئۈ  فاقولُ له بل يلاحقُه السبُّ والشتمُ بعطد ا تقطال روح طه الزكاطة الفطاهخة الخاضطاة المخضاة إلى الفخدو الأعلى، وإلى يوم نا هذا، بطل وإلى أن يطخ الأرض وارثُها، أما ععتُم وتسمعون عن الخائبِ الذلالِ الذ جطا ي هطذ وي فطبلُإ القا بشدقاه ويخمي، م ن فلإ الشافانُ س أ ف ط ه، ي سطعطُ سطخف ه، فطا ى يسطخخُ بسطاد الطورى س ضطخوبٍ مطن اللطهوِ والفطخا مطن أرحطا حنظلاطةو وأصلابٍ صلاباةو. يططططططا سططططططخا السططططططخفا النفططططيِّ بططططابُ مططططا بابُطططط إ س ابتططططططططططدا وا تططططططططططها لا بططططططططططططابُ الجططططططططططططزا أين أد الكلابِ ومسقطُ الذبابِ، تمطار س الشَّطفقِ ، واللاطل ومطا وسطق ، والقمخِ إذا اتَّسق . ه بنباِط أسطوة مسطلم علطى كطل كطانَ لذا (  ) ه قضطات ا سِطلا أن يجعطل الكُ ى علاه يحاا، وس سبال ه وتُ، يفبقُه كما جطا ويطُ دافعُ عنطه بقطوة و وحكمةو، ويجاهدُ س سطبا له بجطدو وإخطلاص ، و قطول : للطذين اسطتقاموا ثم ا قلبوا على أعقابِهم، إياكم ثم إياكم فطإن دونَ الاسطتقامة موضطع العفطب والهلا . وم ن يتباعطد عطن طخيطق محمطد و يجخجخهُ شافانُ الفخيقِ البعادة م ن الغ،ة لأمة ا سِلا أن فبطق صطوص الكتطاب ، ومطا لا أن هطا للغطخب دُ ورِّ ثم ط، والسطلا علاطه الصطلاة ط ا سِلا عن بيِّ جا 1( الشِّعب: الفخيقُ س الجبلِ أو ا فخا بين جبلين . ( 2( س لا الجَزور: مشامةُ الناقة ، وما يخخ معها م ن سوائلَ بع د الولادة . ( . 3( سورة النحل الآية: 127 ( . 4( سورة المدثخ الآية: 7 ( 9 الشِّعبِ) 1( وحبسوه، وضطعوا الشَّط و س طخيق ط ه، ألقطوا س طلا الجطزور ) 2( علطى ظهخِه ورأس ه، ائتمخوا لاقتلوه، فاُسل ي عطن م حنطِ ه وبلائ ط ه القطخلن الكطخ ، 4( يا محمدُ، (  ۅ ۅ ۉ  )3(  ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆئۈ  فاقولُ له بل يلاحقُه السبُّ والشتمُ بعطد ا تقطال روح طه الزكاطة الفطاهخة الخاضطاة المخضاة إلى الفخدو الأعلى، وإلى يوم نا هذا، بطل وإلى أن يطخ الأرض وارثُها، أما ععتُم وتسمعون عن الخائبِ الذلالِ الذ جطا ي هطذ وي فطبلُإ القا بشدقاه ويخمي، م ن فلإ الشافانُ س أ ف ط ه، ي سطعطُ سطخف ه، فطا ى يسطخخُ بسطاد الطورى س ضطخوبٍ مطن اللطهوِ والفطخا مطن أرحطا حنظلاطةو وأصلابٍ صلاباةو. يططططططا سططططططخا السططططططخفا النفططططيِّ بططططابُ مططططا بابُطططط إ س ابتططططططططططدا وا تططططططططططها لا بططططططططططططابُ الجططططططططططططزا أين أد الكلابِ ومسقطُ الذبابِ، تمطار س الشَّطفقِ ، واللاطل ومطا وسطق ، والقمخِ إذا اتَّسق . ه بنباِط أسطوة مسطلم علطى كطل كطانَ لذا (  ) ه قضطات ا سِطلا أن يجعطل الكُ ى علاه يحاا، وس سبال ه وتُ، يفبقُه كما جطا ويطُ دافعُ عنطه بقطوة و وحكمةو، ويجاهدُ س سطبا له بجطدو وإخطلاص ، و قطول : للطذين اسطتقاموا ثم ا قلبوا على أعقابِهم، إياكم ثم إياكم فطإن دونَ الاسطتقامة موضطع العفطب والهلا . وم ن يتباعطد عطن طخيطق محمطد و يجخجخهُ شافانُ الفخيقِ البعادة م ن الغ،ة لأمة ا سِلا أن فبطق صطوص الكتطاب ، ومطا لا أن هطا للغطخب دُ ورِّ ثم ط، والسطلا علاطه الصطلاة ط ا سِلا عن بيِّ جا 1( الشِّعب: الفخيقُ س الجبلِ أو ا فخا بين جبلين . ( 2( س لا الجَزور: مشامةُ الناقة ، وما يخخ معها م ن سوائلَ بع د الولادة . ( . 3( سورة النحل الآية: 127 ( . 4( سورة المدثخ الآية: 7 ( 10 صدرِّ ز ب د أمة الغخبِ، فالأمطة تنكَّط خت لمصطدر عزت هطا ورفعت هط ا، ففخقطت :)( دونهما كلَّ الأبطواب ، ومطدَّ ت أيطدي ها إلى كطل الأمط مِ متجاهلطة قولَط ه " تخكتُ فاكم شئين ما إن تمسكتُم بهما لن تضلوا أبدًا كتطاب اللهِ وسطنو "، فجا ت بالوشلِ) 1(، وبائت بالفشلِ، كطذب الخعطد ، وأُخلط الوعطد ، وأُحتلطت الأرضُ، وورد ا بِلَ سعد ) 2(، وما رجعت أمتُنا إلا بالخَابة ، ص فخُ ال عابطة مطع المها ة والصغارِ. وعلى شبابِ الأمة وبنات المسلمين أن يفقهوا جاطد ا أن عطزت هم س اتبطاع باِهم وتقلاد أخلا قه وسلوك ه، فقد صطب لهطم بقخل ط ه وسط،ت ه وأخلاق ط ه أعلا هدايةو س كل مصعدو ومنحدرٍ، س أخلاقِ القخلن الكخ ما يكفي، وس ما ي شفي، ولسطنا بحاجطة و إلى تصطديخ صطديد أفكطار )( هد رسولِ اللهِ الغخبِ وقا ثقافت هم. أقولُ قو هطذا ، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو الب خُّ الكخ . علاط أ طت كمطا ثنا حصي لا أُ ، عمِ النِّ ن م اللهم على ما أسبغت أحمدُ خوحِ ه بطِ صصطت مطن خ أفضطل علطى محمطدو وأسلمُ ي وأصل ، أثنات على فسِ ن بط م ط و عطوذ ، والعمطل القولِ ب من فتنة إ ا عوذُ ي إلهي وخالق ، دس قُ ن بط م ط و عطوذ ، بمطا نحسطن العُجطب ن ب م عوذُ كما ، سنُ نح لما لا كل التَّ السَّلاطة والهَذَرِ، كما عودُ ب م ن الع يِّ والحَصخِ، وبعدُ: فم ع - أيُّها المؤمنون - يطخوى أن جنطازة يهطود مطخ ت فقالَ لطه أحطد الصطحابة : ،)( فدمعت عاناه لما رأها ،)( بحضخة النبيِّ ولكنُّهطا فطس خخجطت " ،)( ولكن يا رسولَ اللهِ هذه جنازةُ يهطود ، فقطال 1( الوش ل: الما القلالُ يتجلبُ م ن جبلٍ أو صخخةو، ولا يتصلُ قفخُه . ( 2( مثل يُضخبُ س كل من يعملُ عملاً بفخيقةو غ،ِ صائبةو ولا مناسبةو . ( 10 صدرِّ ز ب د أمة الغخبِ، فالأمطة تنكَّط خت لمصطدر عزت هطا ورفعت هط ا، ففخقطت :)( دونهما كلَّ الأبطواب ، ومطدَّ ت أيطدي ها إلى كطل الأمط مِ متجاهلطة قولَط ه " تخكتُ فاكم شئين ما إن تمسكتُم بهما لن تضلوا أبدًا كتطاب اللهِ وسطنو "، فجا ت بالوشلِ) 1(، وبائت بالفشلِ، كطذب الخعطد ، وأُخلط الوعطد ، وأُحتلطت الأرضُ، وورد ا بِلَ سعد ) 2(، وما رجعت أمتُنا إلا بالخَابة ، ص فخُ ال عابطة مطع المها ة والصغارِ. وعلى شبابِ الأمة وبنات المسلمين أن يفقهوا جاطد ا أن عطزت هم س اتبطاع باِهم وتقلاد أخلا قه وسلوك ه، فقد صطب لهطم بقخل ط ه وسط،ت ه وأخلاق ط ه أعلا هدايةو س كل مصعدو ومنحدرٍ، س أخلاقِ القخلن الكخ ما يكفي، وس ما ي شفي، ولسطنا بحاجطة و إلى تصطديخ صطديد أفكطار )( هد رسولِ اللهِ الغخبِ وقا ثقافت هم. أقولُ قو هطذا ، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو الب خُّ الكخ . علاط أ طت كمطا ثنا حصي لا أُ ، عمِ النِّ ن م اللهم على ما أسبغت أحمدُ خوحِ ه بطِ صصطت مطن خ أفضطل علطى محمطدو وأسلمُ ي وأصل ، أثنات على فسِ ن بط م ط و عطوذ ، والعمطل القولِ ب من فتنة إ ا عوذُ ي إلهي وخالق ، دس قُ ن بط م ط و عطوذ ، بمطا نحسطن العُجطب ن ب م عوذُ كما ، سنُ نح لما لا كل التَّ السَّلاطة والهَذَرِ، كما عودُ ب م ن الع يِّ والحَصخِ، وبعدُ: فم ع - أيُّها المؤمنون - يطخوى أن جنطازة يهطود مطخ ت فقالَ لطه أحطد الصطحابة : ،)( فدمعت عاناه لما رأها ،)( بحضخة النبيِّ ولكنُّهطا فطس خخجطت " ،)( ولكن يا رسولَ اللهِ هذه جنازةُ يهطود ، فقطال 1( الوش ل: الما القلالُ يتجلبُ م ن جبلٍ أو صخخةو، ولا يتصلُ قفخُه . ( 2( مثل يُضخبُ س كل من يعملُ عملاً بفخيقةو غ،ِ صائبةو ولا مناسبةو . ( 11 ط عنه اللهُ رضي ط الخفابِ بنُ عمخُ الأمة فاروقُ وقالَ "، جهنم مني إلى ارِ ئە ئو ئو ئۇ  : بأبي أ ت وأمي يا رسولَ اللهِ لقد دعا وح على قوم ه، فقطال 1( ولو دعوت علانا مثلَها لهلكنطا عطن لخخ طا فقطد ( ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ وُطئ ظهخُ وأدُ مي وجهُط وكُسطِ خت رباعاتطُ ؛ فأباطت أن تقطول إلا خط ،ًا " اللهم اغفخ لقومي فإ هم لا يعلمون ". سكت عنهم حتى ع فى عنهم ثم أَشفق علاهم ورح م هم ودعا وش فع لهطم . علطى هدايطة النطا وشطفقت ه بهطم، كطانَ شطديد )( هكطذا كطانَ حخصُطه الحخصِ على تغا،ِ المنكخِ والأمخِ بالمعخوف وكانَ يقطو لُ لأصطحابِ ه: " لطاس ورا تطخ الأمطخِ بطالمعخوف والنطهيِّ عطنِ المنكطخِ مثقطالُ حبطةو خطخدلٍ م طن ا ان "، ويأتي س زما نا هذا م ن شي س منكخٍ ويسمعُ منكخًا، ويدخلُ س منكخٍ، ولا يغاِّخُ، ولو بأضع ا ان ، ثم يزعمُ ويفتخ أ ه يحبُ المصففى بل يأتي من ي دَّرعُ بالغلسِ ويقولُ: لم التطدخل س الأمطور الشخصطاة ، ،)( ولو شخبتُ خمطخ ا، وأكلطت خنزيطخ ا، وعلقطت صطلابً ا، فطلا تطز بنفسِط ولا تتدخلْ فاما لا يعنا ، ويقولُ بعضُط هم: اتطخ النطا تسطتمتع بحاات هط ا! فإن كان س أمة ا سِلا م ن يفكخُ بهذا التفك،ِ العقط امِ، فقطد وهطى السِطقا ، وأُهخق بالفلاة الما ، وأُتبع الدلوُ الخِشا، وهل النا م ن الظمطأ ، و بط على مفقودو، و فخحْ بمولطود و، وإنهطا لمصطابة شطاع ها، بإ طا لله وإ طا إلاطه ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں  : راجعون، وصدق اللهُ .)2( ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ألا وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة وح الآية: 26 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 104 ( 11 ط عنه اللهُ رضي ط الخفابِ بنُ عمخُ الأمة فاروقُ وقالَ "، جهنم مني إلى ارِ ئە ئو ئو ئۇ  : بأبي أ ت وأمي يا رسولَ اللهِ لقد دعا وح على قوم ه، فقطال 1( ولو دعوت علانا مثلَها لهلكنطا عطن لخخ طا فقطد ( ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ وُطئ ظهخُ وأدُ مي وجهُط وكُسطِ خت رباعاتطُ ؛ فأباطت أن تقطول إلا خط ،ًا " اللهم اغفخ لقومي فإ هم لا يعلمون ". سكت عنهم حتى ع فى عنهم ثم أَشفق علاهم ورح م هم ودعا وش فع لهطم . علطى هدايطة النطا وشطفقت ه بهطم، كطانَ شطديد )( هكطذا كطانَ حخصُطه الحخصِ على تغا،ِ المنكخِ والأمخِ بالمعخوف وكانَ يقطو لُ لأصطحابِ ه: " لطاس ورا تطخ الأمطخِ بطالمعخوف والنطهيِّ عطنِ المنكطخِ مثقطالُ حبطةو خطخدلٍ م طن ا ان "، ويأتي س زما نا هذا م ن شي س منكخٍ ويسمعُ منكخًا، ويدخلُ س منكخٍ، ولا يغاِّخُ، ولو بأضع ا ان ، ثم يزعمُ ويفتخ أ ه يحبُ المصففى بل يأتي من ي دَّرعُ بالغلسِ ويقولُ: لم التطدخل س الأمطور الشخصطاة ، ،)( ولو شخبتُ خمطخ ا، وأكلطت خنزيطخ ا، وعلقطت صطلابً ا، فطلا تطز بنفسِط ولا تتدخلْ فاما لا يعنا ، ويقولُ بعضُط هم: اتطخ النطا تسطتمتع بحاات هط ا! فإن كان س أمة ا سِلا م ن يفكخُ بهذا التفك،ِ العقط امِ، فقطد وهطى السِطقا ، وأُهخق بالفلاة الما ، وأُتبع الدلوُ الخِشا، وهل النا م ن الظمطأ ، و بط على مفقودو، و فخحْ بمولطود و، وإنهطا لمصطابة شطاع ها، بإ طا لله وإ طا إلاطه ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں  : راجعون، وصدق اللهُ .)2( ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ألا وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة وح الآية: 26 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 104 ( 12 الحمدُ للهِ الذ له العزةُ والج وتُ، وباد ه المل والملكوتُ، وله الأعا ه النجطوى أو يخفاطه ظهطخ عنطه مطا ت ي عطزب فطلا العطا ، الحسا والنعوتُ السكوتُ، القادرُ فلا يعجزُه شي س السموات والأرضِ ولا يفوتُ، أ شأ ا م ن الأرضِ س مًا، واستعمخ ا فاها أجاالًا وأممًا، ويسخَّ لنا منطها أرزاقًط ا و ق سطم ا، تكنفُنا الأرحا والباوتُ، ويكفلُنا الخزقُ والقوتُ، وتبلانا الأيطا والوقطوت ، وتع توِرُ ا الآجالُ الو خطَّ علانا كتابُها الموقوتُ، وله البقا والثبوتُ، وهطو الحيُّ الذ لا وتُ، والصلاةُ والسطلا علطى سطاد ا محمطد و الطنبي العطخبي المكتوبِ س التوراة وا نِجالِ المنعوتُ، الذ تمحض لفصال ه الكطون قبطل أن تتعاقب الآحادُ) 1( والسُّبوتُ) 2(، ويتباين زحلُ والا هْموتُ) 3( وعلى لل ه وأصحابِه الذين لهم س صحبت ه واتِّباع ه الأثخُ البعادُ والصطات ، والشَّطملُ الجماطع س مظاهخت ه ولعطدو هم الشطمل الشطتات ، صطلى الله علاطه وعلطاهم مطا اتصطل با سِلا ج دُّه المبخوتُ) 4(، وا قفع بالكفخِ حبلُه المبتوتُ وسلمَّ تسلاماً كث،ًا؛ )5( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  : أمَّططا بعططدُ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  . )6( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ 1( الآحادُ: جمع مفخدُها الأحدُ . ( 2( السُّبوتُ: جمع مفخدُها السبتُ . ( 3( الا هْموت: بفت الاا وإسكان الها ؛ اسمُ بخ يُسمَّى النونُ، بان ه وبين زُحلَ بو ا بعادًا، ويُسمَّى لوتاا . ( 4( المبخوتُ: المحظوظُ . ( . 5( سورة لل عمخان الآية: 102 ( .71- 6( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 12 الحمدُ للهِ الذ له العزةُ والج وتُ، وباد ه المل والملكوتُ، وله الأعا ه النجطوى أو يخفاطه ظهطخ عنطه مطا ت ي عطزب فطلا العطا ، الحسا والنعوتُ السكوتُ، القادرُ فلا يعجزُه شي س السموات والأرضِ ولا يفوتُ، أ شأ ا م ن الأرضِ س مًا، واستعمخ ا فاها أجاالًا وأممًا، ويسخَّ لنا منطها أرزاقًط ا و ق سطم ا، تكنفُنا الأرحا والباوتُ، ويكفلُنا الخزقُ والقوتُ، وتبلانا الأيطا والوقطوت ، وتع توِرُ ا الآجالُ الو خطَّ علانا كتابُها الموقوتُ، وله البقا والثبوتُ، وهطو الحيُّ الذ لا وتُ، والصلاةُ والسطلا علطى سطاد ا محمطد و الطنبي العطخبي المكتوبِ س التوراة وا نِجالِ المنعوتُ، الذ تمحض لفصال ه الكطون قبطل أن تتعاقب الآحادُ) 1( والسُّبوتُ) 2(، ويتباين زحلُ والا هْموتُ) 3( وعلى لل ه وأصحابِه الذين لهم س صحبت ه واتِّباع ه الأثخُ البعادُ والصطات ، والشَّطملُ الجماطع س مظاهخت ه ولعطدو هم الشطمل الشطتات ، صطلى الله علاطه وعلطاهم مطا اتصطل با سِلا ج دُّه المبخوتُ) 4(، وا قفع بالكفخِ حبلُه المبتوتُ وسلمَّ تسلاماً كث،ًا؛ )5( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  : أمَّططا بعططدُ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  . )6( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ 1( الآحادُ: جمع مفخدُها الأحدُ . ( 2( السُّبوتُ: جمع مفخدُها السبتُ . ( 3( الا هْموت: بفت الاا وإسكان الها ؛ اسمُ بخ يُسمَّى النونُ، بان ه وبين زُحلَ بو ا بعادًا، ويُسمَّى لوتاا . ( 4( المبخوتُ: المحظوظُ . ( . 5( سورة لل عمخان الآية: 102 ( .71- 6( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 13 يا عباد اللهِ اتقوا الله ، وبادروا بالسعيِّ إلى مخضات ه، وأطلقطوا القلطوب وغطداً ، ولا حسطاب عمطل فطالاو ، دفعُ يطُ مطا لا هجو ها قبلَ غلات من مخاد حساب ولا عمل . لا يغابُ عن ألبابِكم أنَّ مخحلةَ الشبابِ م ن عُمُخِ بني ا سان م ن أخفخِ المخاحلِ، ولذا كانَ لها حساب خاص عنطد اللهِ تعطالى ل طم ؟ لأ هطا مخحلطة القططوة والحاويططة والنشططا ، فططإنَّ ا سططانَ يبططدأُ ض ططعا القُ ططوى الماديططة والأدباة ، وينتهي وقواه الماديةُ تغورُ وتضع ، وإن كانَ واسع التجخبطة أو كث، المعخفة ، هذه القوةُ بين ضعفين جعلت لفتخة الشطباب حسطاب ا خاصً طا، قطدما ابطن لا تطزول " : ط ه اط ه عل ربي وتسلاماتُ صلواتُ ط الحبابُ ولذا قالَ لد يو القاامة م ن عند ربِّه حتى يُسألَ عن خمسٍ عن عُمُخه فامطا أفنطاه ، وعن شبابِه فاما أبلاه، وعن مال ه م ن أين اكتسب ه وفاما أ فقَه، وماذا ع مط لَ فاما علم "، فالشبابُ هي المخحلةُ الو تتفجخُ فاهطا الفاقطات ، وهطي أعمطخ الفتخات بالقوة ، وأغناها بالفاقات المادية والأدباة علطى سطوا ، ولا ريطب فإنَّ ا سِلا بدأَ يؤد رسالت ه تأديةً رائقطة جلالطة حانمطا ظهطخ الشطباب بُعططثَ س شططبابِه علططى رأ )( كمططا أنَّ الططنبيَّ ،)( المططؤمنُ حططولَ محمططدو الأربعين، وعندما ذهبُ جولطة سطااحاة س كتطاب اللهِ نجطدُ أهطل الكهط ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ  : فتاططططةً، يقططططولُ اللهُ تعططططالى فططططاهم ٷۋ  ( ، ه س شطباب الأصنا م حفَّ ط والسلا علاه الصلاةُ ط وإبخاهامُ (1 .)2( ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  : قالَ جلَّ وعلا وإذا جئنا إلى الناحاة العسكخية نجدُ ا تصارات ا سِلا ، ورفعت ه عن طخيقِ الشبابِ وأكتاف الفتاة المؤمنين؛ فهذا جعفخُ الفاارُ، أتى إلى معخكة . 1( سورة الكه الآية: 13 ( . 2( سورة الأ باا الآية: 60 ( 13 يا عباد اللهِ اتقوا الله ، وبادروا بالسعيِّ إلى مخضات ه، وأطلقطوا القلطوب وغطداً ، ولا حسطاب عمطل فطالاو ، دفعُ يطُ مطا لا هجو ها قبلَ غلات من مخاد حساب ولا عمل . لا يغابُ عن ألبابِكم أنَّ مخحلةَ الشبابِ م ن عُمُخِ بني ا سان م ن أخفخِ المخاحلِ، ولذا كانَ لها حساب خاص عنطد اللهِ تعطالى ل طم ؟ لأ هطا مخحلطة القططوة والحاويططة والنشططا ، فططإنَّ ا سططانَ يبططدأُ ض ططعا القُ ططوى الماديططة والأدباة ، وينتهي وقواه الماديةُ تغورُ وتضع ، وإن كانَ واسع التجخبطة أو كث، المعخفة ، هذه القوةُ بين ضعفين جعلت لفتخة الشطباب حسطاب ا خاصً طا، قطدما ابطن لا تطزول " : ط ه اط ه عل ربي وتسلاماتُ صلواتُ ط الحبابُ ولذا قالَ لد يو القاامة م ن عند ربِّه حتى يُسألَ عن خمسٍ عن عُمُخه فامطا أفنطاه ، وعن شبابِه فاما أبلاه، وعن مال ه م ن أين اكتسب ه وفاما أ فقَه، وماذا ع مط لَ فاما علم "، فالشبابُ هي المخحلةُ الو تتفجخُ فاهطا الفاقطات ، وهطي أعمطخ الفتخات بالقوة ، وأغناها بالفاقات المادية والأدباة علطى سطوا ، ولا ريطب فإنَّ ا سِلا بدأَ يؤد رسالت ه تأديةً رائقطة جلالطة حانمطا ظهطخ الشطباب بُعططثَ س شططبابِه علططى رأ )( كمططا أنَّ الططنبيَّ ،)( المططؤمنُ حططولَ محمططدو الأربعين، وعندما ذهبُ جولطة سطااحاة س كتطاب اللهِ نجطدُ أهطل الكهط ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ  : فتاططططةً، يقططططولُ اللهُ تعططططالى فططططاهم ٷۋ  ( ، ه س شطباب الأصنا م حفَّ ط والسلا علاه الصلاةُ ط وإبخاهامُ (1 .)2( ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  : قالَ جلَّ وعلا وإذا جئنا إلى الناحاة العسكخية نجدُ ا تصارات ا سِلا ، ورفعت ه عن طخيقِ الشبابِ وأكتاف الفتاة المؤمنين؛ فهذا جعفخُ الفاارُ، أتى إلى معخكة . 1( سورة الكه الآية: 13 ( . 2( سورة الأ باا الآية: 60 ( 14 مؤتةَ بكطل شطجاعة و وقطوة و مجاهطد ا س سطبال اللهِ، فقُفعطت نطاه ، فأخطذ الخايةَ باد ه الاسخى، فقُفعت فضمَّ الخايةَ بعضديه حتى تكسطخت الخمطاح س صدرِه، وهو يبتسطم ، وأ طس بطن النضط خِ، يقطول :" إلطاكم عطني والله إني لأجدُ ري الجنة م ن دون أحدو "، فاُضخ بُ ثما ين ضطخبة ، فامطوت س سطبال الواحد الأحد ، وهذا عقبةُ بنُ افعٍ شاب س الخامسة والعشخين من عُمطُ خه يق بشجاعة الشابِ المؤمنِ على المحطاط الأطلنفطي موحطد ا مصطلا ا يخفطع سافَه إلى السما قائلًا:" واللهِ لو أعلطم أن ورا هطذا المطا أرضطً ا لخضطته بفخسي هذا رافعًا رايةَ لا إله إلا اللهُ " . س الحطلال الأمطة إلى أعلطم نظطخ فعنطدما العلماطة الناحاطة ن ا م ط أمَّ والحخا ابنِ جبلٍ، فكانَ شابًا س سنِ الثلاثين وبحخِ الأمة ابنِ عبا ، كطانَ شابًا يغارُ منه بعضُ ك بارِ السنِ لأنَّ عمطخ بطن الخفطاب يجعطلُ ه مطع مشطايلإ الأمة م ن الصحابة س استشارت ه والأخذ بخأيِه، كما وجطد ا ا مِطا جطاب خ بن زيدو ي خحلُ عن وطنِه الأ عُمانَ من أجلِ طلبِ العلمِ ببِصخة العخاقِ، ثم ما ظنُّ بم ن سطج لَ القطخلن الكطخ فطاهم أشطخف المواقط س هطذه الآيطة ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ  العظامة .)1( ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ولندعِ – الآنَ - المجطال لأبي حمطزة المختطار بطن عطو و ف لاحطدث نا عطن الشبابِ المطؤمن الطذ كطان مطع الحباطب فاقطول : " يطا أهطل مكطة تعط،وني إلا شبابًا، )( بأصحابي تزعمون أ هم شباب ، وهل كانَ أصحابُ رسولِ اللهِ عمْ الشبابُ، مكتهلين س شبابِهم عماةً عن الشخِ أعانُهم بفائةً عنِ الباطلِ أَرجلُهم قد ظخ اللهُ إلاهم س ل ا اللالِ منثناةً أصطلابُ هم بمثطاني القطخلن ، إذا مخَّ أحدُهم بآيةو فاها ذكخُ الجنطة ، بكطى شطوق ا إلاهطا ، وإذا مطخَّ بآيطة و س ذكخِ النارِ شهق شهقةً كطأنَّ زفط ، جهطنم س أذ اطه ، قطد وصطلوا كطلال لطا ل هم . 1( سورة الأحزاب الآية: 23 ( 14 مؤتةَ بكطل شطجاعة و وقطوة و مجاهطد ا س سطبال اللهِ، فقُفعطت نطاه ، فأخطذ الخايةَ باد ه الاسخى، فقُفعت فضمَّ الخايةَ بعضديه حتى تكسطخت الخمطاح س صدرِه، وهو يبتسطم ، وأ طس بطن النضط خِ، يقطول :" إلطاكم عطني والله إني لأجدُ ري الجنة م ن دون أحدو "، فاُضخ بُ ثما ين ضطخبة ، فامطوت س سطبال الواحد الأحد ، وهذا عقبةُ بنُ افعٍ شاب س الخامسة والعشخين من عُمطُ خه يق بشجاعة الشابِ المؤمنِ على المحطاط الأطلنفطي موحطد ا مصطلا ا يخفطع سافَه إلى السما قائلًا:" واللهِ لو أعلطم أن ورا هطذا المطا أرضطً ا لخضطته بفخسي هذا رافعًا رايةَ لا إله إلا اللهُ " . س الحطلال الأمطة إلى أعلطم نظطخ فعنطدما العلماطة الناحاطة ن ا م ط أمَّ والحخا ابنِ جبلٍ، فكانَ شابًا س سنِ الثلاثين وبحخِ الأمة ابنِ عبا ، كطانَ شابًا يغارُ منه بعضُ ك بارِ السنِ لأنَّ عمطخ بطن الخفطاب يجعطلُ ه مطع مشطايلإ الأمة م ن الصحابة س استشارت ه والأخذ بخأيِه، كما وجطد ا ا مِطا جطاب خ بن زيدو ي خحلُ عن وطنِه الأ عُمانَ من أجلِ طلبِ العلمِ ببِصخة العخاقِ، ثم ما ظنُّ بم ن سطج لَ القطخلن الكطخ فطاهم أشطخف المواقط س هطذه الآيطة ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ  العظامة .)1( ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ولندعِ – الآنَ - المجطال لأبي حمطزة المختطار بطن عطو و ف لاحطدث نا عطن الشبابِ المطؤمن الطذ كطان مطع الحباطب فاقطول : " يطا أهطل مكطة تعط،وني إلا شبابًا، )( بأصحابي تزعمون أ هم شباب ، وهل كانَ أصحابُ رسولِ اللهِ عمْ الشبابُ، مكتهلين س شبابِهم عماةً عن الشخِ أعانُهم بفائةً عنِ الباطلِ أَرجلُهم قد ظخ اللهُ إلاهم س ل ا اللالِ منثناةً أصطلابُ هم بمثطاني القطخلن ، إذا مخَّ أحدُهم بآيةو فاها ذكخُ الجنطة ، بكطى شطوق ا إلاهطا ، وإذا مطخَّ بآيطة و س ذكخِ النارِ شهق شهقةً كطأنَّ زفط ، جهطنم س أذ اطه ، قطد وصطلوا كطلال لطا ل هم . 1( سورة الأحزاب الآية: 23 ( 15 بكطلالِ نهطارِهم، أ ضطا عبطاد ه، وأططلاح سطهخٍ قطد أكلطت الأرضُ جبطا ههُم قطد ، الصطاا ن كثطخة هم م ط أجسامُ احلةً ، هم ألوا مصفخةً ، هم هم وركب وأيدي واصلوا القاا ، مستقلون لذل س جنبِ اللهِ، موفون بعهد اللهِ، مسطتنجزون لوعد اللهِ، إذا رأوا س ها العدوِ، قد فو قَت، ورماحُه قطد أُشطخعت ، وسطاوف ه قد ا تضطات ، وبخقطت الكتابطة ، ورعطدت بصطواعق المطوت اسطتها وا بوعاطد الكتابة لوعد اللهِ، فمضى الشابُ منهم قُدماً حتى تختل رجلاه على عنقِ فخس ه قد رُم لت محاسنُ وجهِه بالدما ، وعُفَُّخ جبانُه بالثخى، وأسطخع إلاطه س باعُ الأرضِ، وانحفَّت علاه ط،ُ السما ، فكطم مطن م قلطة و س م نقطار ططائخ طالما بكى صاحبُها من خشاة اللهِ، وكم من كط با طت عطن معصطم ها طالمطا اعتمد علاها صاحبُها س سجود ه، وكم من خدو عتاقٍ وجبينٍ رقاقٍ قطد ف لطق بعُمدُ الحديد رحمةُ اللهِ على تل الأبدان ، وأَدخلَ أرواح ها س الجنان . ت عالوا معي لنفو هذه الصفحات المشخقةَ م ن تلط الأجاطال الشطابة المثالاة س أخلا قها وسلوك ها، وس تمسط ك ها بعقاطدت ها، والطدفاع عطن إسطلام ها والذَّود عن حااض ها، تلط الأجاطال الطو عخفطت ا سِطلا فعاشطت ه واقعًط ا عملاًا حاًا، تل الأجاالُ الو أعدت الزاد والبُلغطة لجنطة و عالاطة و قفوفُهطا دا اة ، وأشفقت م ن هولِ المفلعِ و ارٍ حاماةو تُسقى من عينٍ أ اةو، تعالوا معي لنفو تل القخونَ و ق على أحوالِ جال نا المعاصطخ مطن شطباب نا خاصطة ، وللنسا حديث غ،ُه. إنَّ السواد الهائلَ من شبابِ الأمة ا سِلاماة ، يعاني من أزمةو حطاد و ة س التوجاطه الفكطخ والثقطاس ، ويعطاني مطن درن المطوارد التثقافاطة الهزيلطة الفاشططلة ، وم ططن تلططو المططادة التعلاماططة واضططفخابِها، أصططبحت التخباططةُ ولأمت ططه، )( ا سِططلاماةُ الططو تصططنعُ شططابًا يقططد الططولا للهِ ولخسططول ه وتصون أخلاقَه وكخامت ه وعادات ه وتقالاد ه س المؤسسات التعلاماة ، صطلي علاها صلاةَ الجنازة بعد أن غسلناها وحنفناها وحملناها على النَّعشِ، ولا أدر هططل سططنقو بططدفنِها لغطط،ِ رجعططةو أ أنَّ أذ ططاب الغططخبِ سطط،اجعون 15 بكطلالِ نهطارِهم، أ ضطا عبطاد ه، وأططلاح سطهخٍ قطد أكلطت الأرضُ جبطا ههُم قطد ، الصطاا ن كثطخة هم م ط أجسامُ احلةً ، هم ألوا مصفخةً ، هم هم وركب وأيدي واصلوا القاا ، مستقلون لذل س جنبِ اللهِ، موفون بعهد اللهِ، مسطتنجزون لوعد اللهِ، إذا رأوا س ها العدوِ، قد فو قَت، ورماحُه قطد أُشطخعت ، وسطاوف ه قد ا تضطات ، وبخقطت الكتابطة ، ورعطدت بصطواعق المطوت اسطتها وا بوعاطد الكتابة لوعد اللهِ، فمضى الشابُ منهم قُدماً حتى تختل رجلاه على عنقِ فخس ه قد رُم لت محاسنُ وجهِه بالدما ، وعُفَُّخ جبانُه بالثخى، وأسطخع إلاطه س باعُ الأرضِ، وانحفَّت علاه ط،ُ السما ، فكطم مطن م قلطة و س م نقطار ططائخ طالما بكى صاحبُها من خشاة اللهِ، وكم من كط با طت عطن معصطم ها طالمطا اعتمد علاها صاحبُها س سجود ه، وكم من خدو عتاقٍ وجبينٍ رقاقٍ قطد ف لطق بعُمدُ الحديد رحمةُ اللهِ على تل الأبدان ، وأَدخلَ أرواح ها س الجنان . ت عالوا معي لنفو هذه الصفحات المشخقةَ م ن تلط الأجاطال الشطابة المثالاة س أخلا قها وسلوك ها، وس تمسط ك ها بعقاطدت ها، والطدفاع عطن إسطلام ها والذَّود عن حااض ها، تلط الأجاطال الطو عخفطت ا سِطلا فعاشطت ه واقعًط ا عملاًا حاًا، تل الأجاالُ الو أعدت الزاد والبُلغطة لجنطة و عالاطة و قفوفُهطا دا اة ، وأشفقت م ن هولِ المفلعِ و ارٍ حاماةو تُسقى من عينٍ أ اةو، تعالوا معي لنفو تل القخونَ و ق على أحوالِ جال نا المعاصطخ مطن شطباب نا خاصطة ، وللنسا حديث غ،ُه. إنَّ السواد الهائلَ من شبابِ الأمة ا سِلاماة ، يعاني من أزمةو حطاد و ة س التوجاطه الفكطخ والثقطاس ، ويعطاني مطن درن المطوارد التثقافاطة الهزيلطة الفاشططلة ، وم ططن تلططو المططادة التعلاماططة واضططفخابِها، أصططبحت التخباططةُ ولأمت ططه، )( ا سِططلاماةُ الططو تصططنعُ شططابًا يقططد الططولا للهِ ولخسططول ه وتصون أخلاقَه وكخامت ه وعادات ه وتقالاد ه س المؤسسات التعلاماة ، صطلي علاها صلاةَ الجنازة بعد أن غسلناها وحنفناها وحملناها على النَّعشِ، ولا أدر هططل سططنقو بططدفنِها لغطط،ِ رجعططةو أ أنَّ أذ ططاب الغططخبِ سطط،اجعون 16 ظمائخ هم ويعودون إلى رشد هم بعد أن ض لوا وأض لوا عطن سطوا السطبال . أصب الشابُ يفتقخُ إلى التخباة الو أُدخلت قفطص الاتهطا ، فظهطخ جاطل تافه يسب من غ،ِ ما ، ويف،ُ من غ،ِ ج ناحٍ، جاهل بشطؤون دينِط ه ود اطاه معًا، يكتسحُه الفخاغُ والبفالةُ، فكما تا الصحخا الكُ ى إلى أنهطار لا حصخ لها كطي طو لَ جطد ب ها خصطب ا، فطإنَّ شطباب نا بحاجطة و إلى أنهطار مطن المعخفة بدينِها ود ااها، تخفعُ مستواها، وتبدلُ حالت ها، ومعلُها أرق طى ممطا هي الآن، فنحن بدينِنا جهال ، وبتأريخ نا جهال ، وبد اا ا جهال حتى تنطدر قادةُ الاهود : بأنَّ العخب لخخُ م ن يقخأُ، أصب شطباب نا لا هويطة لهطم ، وممطا يغاظُ كلَّ غاورٍ أنَّ أهطل الأرضِ يطذهبون حاطث يطذهبون بمطا عنطد هم مطن عقائد ، الخجلُ الشاوعيُّ ما فكخَّ قط أ ني متنازل عن الشاوعاة ، أو سطأخذ بعضًا م ن ا سِلا وعمادُ الصلاباة س العا ما فكَّط خ قط ط س أن يغاِّط خ مطن تدينِه، ولا م ن مسلك ه إلا شبابُ المسلمين، يسلخون دين هم جا بًا، ويحطاولون التففلَ والتسولَ من فتات موائد الغخبِ. رأوا الجوَّ العا س أمة الغخبِ اللطهو والعبطث واللعطب ، فقطل د اهم حطتى إ ط لتجطدُ الفلطوات والأرصطفةَ إلى أ صطاف اللاطا ، ملائطةً بالشطبابِ لا يعخفططون إلا لع ططب الططورقِ والأغططانيَ وحططديثَ الفُحططشِ والفجططورِ، ورأوهططم يأخذون من شطعخ الطخأ ويتخكطون بعض ط ه وهطو شطأن حثالطة الصطهاينة ، نهطى عطن القَط زعِ س الشطعخ ، )( فتففلنا وقلد اهم، وس الحديث أنَّ النبيَّ أ : أخذُ البعضِ وتخ الآخخِ، ظهخ م ن شبابِ الجاطل مط ن يلبسطون أسطورة أصطب ؛ خّ تاطان الح ط إ و الحخيطخ سِ ب ولا يبالون س ل ، الذهبِ وخواتمَ الفضة وظطن ، ا يتجلجطل ذاه صطوتً ن ح ط م حتى تسمع لا شي على الأرضِ الشابُ المسكينُ بأنَّ هذا الصطنع شطارة علطى أ ط ه يعطخف الحاطاة جاطد ا، وظهطخ مطن الشبابِ م ن يتفسلإُ س المشيِّ، ويتغنجُ س الكلا ، ويظهطخ عورت ط ه، وظهطخ مط ن الشبابِ م ن يتقخبون من الجنسِ اللفاط بألبسطة فخ سطاوية و تطُ زُ مفطاتن الجسد ومسم عورت ه. 16 ظمائخ هم ويعودون إلى رشد هم بعد أن ض لوا وأض لوا عطن سطوا السطبال . أصب الشابُ يفتقخُ إلى التخباة الو أُدخلت قفطص الاتهطا ، فظهطخ جاطل تافه يسب من غ،ِ ما ، ويف،ُ من غ،ِ ج ناحٍ، جاهل بشطؤون دينِط ه ود اطاه معًا، يكتسحُه الفخاغُ والبفالةُ، فكما تا الصحخا الكُ ى إلى أنهطار لا حصخ لها كطي طو لَ جطد ب ها خصطب ا، فطإنَّ شطباب نا بحاجطة و إلى أنهطار مطن المعخفة بدينِها ود ااها، تخفعُ مستواها، وتبدلُ حالت ها، ومعلُها أرق طى ممطا هي الآن، فنحن بدينِنا جهال ، وبتأريخ نا جهال ، وبد اا ا جهال حتى تنطدر قادةُ الاهود : بأنَّ العخب لخخُ م ن يقخأُ، أصب شطباب نا لا هويطة لهطم ، وممطا يغاظُ كلَّ غاورٍ أنَّ أهطل الأرضِ يطذهبون حاطث يطذهبون بمطا عنطد هم مطن عقائد ، الخجلُ الشاوعيُّ ما فكخَّ قط أ ني متنازل عن الشاوعاة ، أو سطأخذ بعضًا م ن ا سِلا وعمادُ الصلاباة س العا ما فكَّط خ قط ط س أن يغاِّط خ مطن تدينِه، ولا م ن مسلك ه إلا شبابُ المسلمين، يسلخون دين هم جا بًا، ويحطاولون التففلَ والتسولَ من فتات موائد الغخبِ. رأوا الجوَّ العا س أمة الغخبِ اللطهو والعبطث واللعطب ، فقطل د اهم حطتى إ ط لتجطدُ الفلطوات والأرصطفةَ إلى أ صطاف اللاطا ، ملائطةً بالشطبابِ لا يعخفططون إلا لع ططب الططورقِ والأغططانيَ وحططديثَ الفُحططشِ والفجططورِ، ورأوهططم يأخذون من شطعخ الطخأ ويتخكطون بعض ط ه وهطو شطأن حثالطة الصطهاينة ، نهطى عطن القَط زعِ س الشطعخ ، )( فتففلنا وقلد اهم، وس الحديث أنَّ النبيَّ أ : أخذُ البعضِ وتخ الآخخِ، ظهخ م ن شبابِ الجاطل مط ن يلبسطون أسطورة أصطب ؛ خّ تاطان الح ط إ و الحخيطخ سِ ب ولا يبالون س ل ، الذهبِ وخواتمَ الفضة وظطن ، ا يتجلجطل ذاه صطوتً ن ح ط م حتى تسمع لا شي على الأرضِ الشابُ المسكينُ بأنَّ هذا الصطنع شطارة علطى أ ط ه يعطخف الحاطاة جاطد ا، وظهطخ مطن الشبابِ م ن يتفسلإُ س المشيِّ، ويتغنجُ س الكلا ، ويظهطخ عورت ط ه، وظهطخ مط ن الشبابِ م ن يتقخبون من الجنسِ اللفاط بألبسطة فخ سطاوية و تطُ زُ مفطاتن الجسد ومسم عورت ه. 17 وكث، م ن شبابِنا يضاّعُ فاس وقت ه، فتمخُ الساعاتُ الفويلطة والأعمطار المديطدةُ دونَ أ فائطدةو، بططل فامطا يجلطبُ علططاهم الخسطخانَ والبطوار يططو القاامة . إنَّ بعض شبابِنا يبدأُ بخ امج ه الاوميَّ م ن العصطخ إلى العشطا س اللهوِ والعبث والخخو م ن البات لا عملَ ولا زراعةَ ولا مطارة ولا وظافطة ولا كسب ؛ ثم يسهخُ إلى الواحدة أو الثا اطة لاطلً ا، وبعضُط هم عنطدما يسطمع أذانَ الفجخِ، وقد شغلتْهُ الأفلا العاهخةُ يخمي بجسد ه س الفخاشِ كالجُثطة الهامطدة بعطد أن ألغطى صطلاةَ الفجطخِ م طن قامو سطه، ثم يسطتاقظُ السطاعةَ الثا اةَ عشخ س أذان الظهخِ، فأ حااةو هذه وأ عاشةو تل ! ظهخ بعضُ شبابِنا م ن يلبسُ البنفالَ الضطاقة ، الطذ لا يحسطن المشطي به من ضاق ه، وظهخ م ن يسطتخد الكُحطل ، ويصطب الشطفه بطا لحُمخة ، ومطن يستخد بُخار الوجه ، فأ عم بالجالِ إن كانَ كطذل ، وأبشطخ بطالفت المطبين بمثلِ أولئ ! أقولُ ما تسمعون، وأستغفخُ الله ولكم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الذ ما شا صنع ، وم ن شا أعفى وم ن شا منع ، وم ن شطا خفض وم ن شا رفع ، والصلاةُ والسلا على محمدو ولل ه؛ وبعدُ: قطد رسطم لنطا أعط لا خط،ٍ وهدايطة و س كطل )( إنَّ باَّنا وأسوت نا محمدًا مصعدو ومنحدرٍ، ولسنا بحاجةو إلى التسولِ م ن موائد الغخبِ، وقا سلوك هم وثقافت هم، ففي هد القخلن الكخ ما يكفي، وس أخلاقِ الحبابِ ما ي شفي، وس الاقتدا بالصالحين ما يغني، الزموا صطبغة اللهِ، وتخكطوا مطا سطواه ا، 17 وكث، م ن شبابِنا يضاّعُ فاس وقت ه، فتمخُ الساعاتُ الفويلطة والأعمطار المديطدةُ دونَ أ فائطدةو، بططل فامطا يجلطبُ علططاهم الخسطخانَ والبطوار يططو القاامة . إنَّ بعض شبابِنا يبدأُ بخ امج ه الاوميَّ م ن العصطخ إلى العشطا س اللهوِ والعبث والخخو م ن البات لا عملَ ولا زراعةَ ولا مطارة ولا وظافطة ولا كسب ؛ ثم يسهخُ إلى الواحدة أو الثا اطة لاطلً ا، وبعضُط هم عنطدما يسطمع أذانَ الفجخِ، وقد شغلتْهُ الأفلا العاهخةُ يخمي بجسد ه س الفخاشِ كالجُثطة الهامطدة بعطد أن ألغطى صطلاةَ الفجطخِ م طن قامو سطه، ثم يسطتاقظُ السطاعةَ الثا اةَ عشخ س أذان الظهخِ، فأ حااةو هذه وأ عاشةو تل ! ظهخ بعضُ شبابِنا م ن يلبسُ البنفالَ الضطاقة ، الطذ لا يحسطن المشطي به من ضاق ه، وظهخ م ن يسطتخد الكُحطل ، ويصطب الشطفه بطا لحُمخة ، ومطن يستخد بُخار الوجه ، فأ عم بالجالِ إن كانَ كطذل ، وأبشطخ بطالفت المطبين بمثلِ أولئ ! أقولُ ما تسمعون، وأستغفخُ الله ولكم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الذ ما شا صنع ، وم ن شا أعفى وم ن شا منع ، وم ن شطا خفض وم ن شا رفع ، والصلاةُ والسلا على محمدو ولل ه؛ وبعدُ: قطد رسطم لنطا أعط لا خط،ٍ وهدايطة و س كطل )( إنَّ باَّنا وأسوت نا محمدًا مصعدو ومنحدرٍ، ولسنا بحاجةو إلى التسولِ م ن موائد الغخبِ، وقا سلوك هم وثقافت هم، ففي هد القخلن الكخ ما يكفي، وس أخلاقِ الحبابِ ما ي شفي، وس الاقتدا بالصالحين ما يغني، الزموا صطبغة اللهِ، وتخكطوا مطا سطواه ا، 18 ڱ ڱڱ ڱ ں ں ڻ ڻڻ  : فهي أحسنُ صبغةو وأعزُّ صبغةو لكم .)1( ڻ ۀ ۀ ہ هذا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى، كمطا أمطخ كم بطذل رب كطم جطل وعلا . . 1( سورة البقخة الآية: 138 ( 18 ڱ ڱڱ ڱ ں ں ڻ ڻڻ  : فهي أحسنُ صبغةو وأعزُّ صبغةو لكم .)1( ڻ ۀ ۀ ہ هذا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى، كمطا أمطخ كم بطذل رب كطم جطل وعلا . . 1( سورة البقخة الآية: 138 ( 19 الحمدُ للهِ خالقِ البشخِ، ومصوِّرِ الأشباحِ والصُّورِ، ومبطدع أصطناف الففطخ ، العا بما خفى وظهخ ، الذ سبق له بكل كائنٍ قدر ، ما شا كانَ ولا يغطني الحذرُ، رفع قامةَ المخأة س مُحْكَمِ السُّط ورِ، أحمطد ه، ولطه الحمطد س الآصطال والبكخِ، وأومنُ به وملائكت ه وكتبِط ه ورسط ل ه وبالقطدر ؛ وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، فخدٌّ صمدٌّ، لا ملجطأ مط ن دو ط ه ولا وزر ، وأشطهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسطول ه، صطاحب المجطد الأطهطخ ، والجطبينِ الأزهطخ ، والوجطه الأقمخِ، غفخ اللهُ له ما تقد م ن ذ بِه وما تأخخ ، فبلَّ مطا أُرِسطل بطه حطتى وعلطى لل ط ه )( ، تبلجَّ قمطخ ا طان فطأزهخ ، وغطاب نجطمُ الفغاطان فطأدبخ وأصحابِه النجو الغخرِ، ما هللَ مهلل وكبخَّ ؛ أمَّا بعدُ: إنَّ الزمانَ يفو بكم مسطافة الأعمطار ، ولا شط أ طتم راحلطون عطن هطذه الدارِ، فاا معشخ الآبا والشاوخِ ماذا تنتظخون بعد المشابِ؟ وهل بعطد ه إلا الموتُ؟ فإنَّ الموت قخيب ، إ طَّ ه لطاس إلى البقطا مط ن سطبال ، فمطاذا تطزودت م ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح  ؟ للخحالِ 1( ويا معشخ الأحطدا الشطباب أ فقطت م غطخر الأعمطار خسطار ا، (  بخبم وضاعتُم قوةَ الشبابِ تماديًا وإصخارًا، لا بغنامطة و ظفطخت م، ولا بعطز مؤثطل للدينِ القو الكس،ِ أحطخزت م، ولا بشطخف الاسطتقامة فطزتُ م، فطاتقوا ا لله . 1( سورة البقخة الآية: 281 ( 19 الحمدُ للهِ خالقِ البشخِ، ومصوِّرِ الأشباحِ والصُّورِ، ومبطدع أصطناف الففطخ ، العا بما خفى وظهخ ، الذ سبق له بكل كائنٍ قدر ، ما شا كانَ ولا يغطني الحذرُ، رفع قامةَ المخأة س مُحْكَمِ السُّط ورِ، أحمطد ه، ولطه الحمطد س الآصطال والبكخِ، وأومنُ به وملائكت ه وكتبِط ه ورسط ل ه وبالقطدر ؛ وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، فخدٌّ صمدٌّ، لا ملجطأ مط ن دو ط ه ولا وزر ، وأشطهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسطول ه، صطاحب المجطد الأطهطخ ، والجطبينِ الأزهطخ ، والوجطه الأقمخِ، غفخ اللهُ له ما تقد م ن ذ بِه وما تأخخ ، فبلَّ مطا أُرِسطل بطه حطتى وعلطى لل ط ه )( ، تبلجَّ قمطخ ا طان فطأزهخ ، وغطاب نجطمُ الفغاطان فطأدبخ وأصحابِه النجو الغخرِ، ما هللَ مهلل وكبخَّ ؛ أمَّا بعدُ: إنَّ الزمانَ يفو بكم مسطافة الأعمطار ، ولا شط أ طتم راحلطون عطن هطذه الدارِ، فاا معشخ الآبا والشاوخِ ماذا تنتظخون بعد المشابِ؟ وهل بعطد ه إلا الموتُ؟ فإنَّ الموت قخيب ، إ طَّ ه لطاس إلى البقطا مط ن سطبال ، فمطاذا تطزودت م ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح  ؟ للخحالِ 1( ويا معشخ الأحطدا الشطباب أ فقطت م غطخر الأعمطار خسطار ا، (  بخبم وضاعتُم قوةَ الشبابِ تماديًا وإصخارًا، لا بغنامطة و ظفطخت م، ولا بعطز مؤثطل للدينِ القو الكس،ِ أحطخزت م، ولا بشطخف الاسطتقامة فطزتُ م، فطاتقوا ا لله . 1( سورة البقخة الآية: 281 ( 20 ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ  : رب كم، ويا معشطخ النسطا ، يقطول ربُكطن )1( چ چ فهل أ منطها أو عنطها إلى الأبطواق المطاكخة والأصطوات الناعقة والدعايات المضلل ة؟ أخطخ أمطة عت هطا القطخلن )( لا يغابُ عطن خلطد كم أن باَّنطا محمطد ا 2( هذه الأمطة كا طت بشطباب ها (  ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ  : الكخ بقوله وشابت ها تمثلُ الف خاز المثا س التفباقِ العمليِّ الواقعيِّ لحطخوف ا سِطلا ، هذه الأمةُ كا ت تُعدُّ العا الأولَ س العظمطة و فطوذ الكلمطة ، كا طت هطذه الأمةُ، وكان هذا الجالُ الذ يُعدُّ العا الأولَ، قد شأَ س أحضان النبطوة ، وتخبى على مثالاات ا سِلا ، وشبَّ على توجاهات ه، ثم عاش ت العنايطة ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ : ا لِهاة الو اقتضت ذلط بقولطه تعطالى 3( كانَ هذا الجالُ يخضعُ س أخلا ق طه وسطلوك ه، وس تمسطك ه بعقادت ط ه ( ۋ م ن الكتابِ والسنة ، كانَ جالًا مثالاًا س التضحاة والفدا س سبالِ إ ا ط ه، وكانَ مضخب المثلِ ومفم الناظخين س الاهتدا بهد ا سِلا والمحافظطة على سننِه وتعالام ه. لقد كانَ أفخادُ العا الأولِ يُفضِّلون أن تنقص ط هم رقطاب هم، وأن ينطال هم أسطوأُ الأذى، وأشططدُّ العطذابِ م طن أن يلحطق أدنى مكطخوهو با سِطلا أو ططبيِّ ا سِلا ، كانَ أربابُ العا الأولِ يحبذون فدا هذا ا سِلا الذ اعتنقوه ولمنوا به، وفدا باِّه الذ اتبعوه بمهجِهم وأرواح هم، وبالأموالِ والبنين، وبكل ما لكون حتى أنَّ أحد هم كانَ مستعدًا أن يخخ م ن الحااة بأسطخ ها . 1( سورة الأحزاب الآية: 33 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 110 ( . 3( سورة محمد الآية: 7 ( 20 ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ  : رب كم، ويا معشطخ النسطا ، يقطول ربُكطن )1( چ چ فهل أ منطها أو عنطها إلى الأبطواق المطاكخة والأصطوات الناعقة والدعايات المضلل ة؟ أخطخ أمطة عت هطا القطخلن )( لا يغابُ عطن خلطد كم أن باَّنطا محمطد ا 2( هذه الأمطة كا طت بشطباب ها (  ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ  : الكخ بقوله وشابت ها تمثلُ الف خاز المثا س التفباقِ العمليِّ الواقعيِّ لحطخوف ا سِطلا ، هذه الأمةُ كا ت تُعدُّ العا الأولَ س العظمطة و فطوذ الكلمطة ، كا طت هطذه الأمةُ، وكان هذا الجالُ الذ يُعدُّ العا الأولَ، قد شأَ س أحضان النبطوة ، وتخبى على مثالاات ا سِلا ، وشبَّ على توجاهات ه، ثم عاش ت العنايطة ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ : ا لِهاة الو اقتضت ذلط بقولطه تعطالى 3( كانَ هذا الجالُ يخضعُ س أخلا ق طه وسطلوك ه، وس تمسطك ه بعقادت ط ه ( ۋ م ن الكتابِ والسنة ، كانَ جالًا مثالاًا س التضحاة والفدا س سبالِ إ ا ط ه، وكانَ مضخب المثلِ ومفم الناظخين س الاهتدا بهد ا سِلا والمحافظطة على سننِه وتعالام ه. لقد كانَ أفخادُ العا الأولِ يُفضِّلون أن تنقص ط هم رقطاب هم، وأن ينطال هم أسطوأُ الأذى، وأشططدُّ العطذابِ م طن أن يلحطق أدنى مكطخوهو با سِطلا أو ططبيِّ ا سِلا ، كانَ أربابُ العا الأولِ يحبذون فدا هذا ا سِلا الذ اعتنقوه ولمنوا به، وفدا باِّه الذ اتبعوه بمهجِهم وأرواح هم، وبالأموالِ والبنين، وبكل ما لكون حتى أنَّ أحد هم كانَ مستعدًا أن يخخ م ن الحااة بأسطخ ها . 1( سورة الأحزاب الآية: 33 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 110 ( . 3( سورة محمد الآية: 7 ( 21 س أ لحظةو س سبالِ الحفاظ على دينِه وعلى عقادت ه، وس سبالِ الطد فاعِ عنها، والذَّود عن حااض ها، وهنا أمثلطة رائعطة ومواقط عديطدة ، وقفَهطا أفخادُ ذل الجالِ، ذل العا الأولُ أبطا وا فاهطا عطن جطوهخ هم النفطاس ، وعن فوس هم الساماة ، وتبانَّ من خلال ها للنا أجمع ، أ هم قمطم شطامخ ة، لا تُنالُ ولا تسامى س تفباقِ تعالامِ ا سِلا . إلاكم هذا الموق الخائع العظام م ن إمخأةو مسلمةو، عاشطت عصطخ العطا الأوَّلِ، وتخبت س أكناف الطدعوة ا سِطلاماة ، وتغلغطل حطب ا سِطلا و طبي ا سِلا س حنايا فسِها وشغاف فؤاد ها، يحدثُنا التأريلإُ عطن هطذا الموقط العجابِ الطذ حطد يطو أُحطود المعخكطة ا سِطلاماة الشطه،ة ، ففطي هطذه وصحبُه الكطخا عائطدين س ططخيق هم إلى )( المعخكة ، وعندما كانَ النبيُّ المدينة ، جا ت امخأة مطن بطني دينطار ، تسطأل عمطَّ ن استُشطه د مط ن المسطلمين ، وكا ت المفاجأةُ مؤلمة ومفجعة لها، إذ أخ هطا المخط ون أن أباهطا وأخاهطا ولكن ماذا فعلطت هطذه المطخأة ، المعخكة شهدا ضمن ط ا جماعً ط ها كا وا وزوج المسلمةُ عندما تلقت هذا الخ المخعب لها؟ هل صاحت وولولت؟ هل رفعت صوت ها بالثبورِ وعظائمِ الأمورِ؟ أو هل أسلمت فس ها بالبكا والعويطل ؟ لا. إ ه يحد شي م ن هذا قط ، بل تُعطخ هطذا الخط أ اهتمطا ، لقطد فقالَ لها النا : إ ه يط ،ٍ، والحمطد )( ا ت تسألُ عن حالِ رسولِ اللهِ وعنطد ما )( للهُ، فقالت: أريدُ أن أراه بعاني رأسطي ، فأخطذوها إلى الط نبيِّ رأته صاحت قائلةً: كطل مصطابة و بعطد تهطون يطا رسطول اللهِ، ثم أخطذت بناحاة ثوبِه، وجعلت تقولُ: بأبي أ طت وأمطي يطا رسطول اللهِ لا أبطا إذا س ل مت م ن عفبٍ – أ م ن هلا و – فاا للهِ ويا لخوعة هطذا الموقط تُصطاب وس – هطا وأباهطا وأخاهطا زوجِ – هطا مطن قخابت ن تملط م ط س أعطز هذه المخأةُ أمَّا المصائبُ ،)( غمخة هذه الفاجعة الألامة لا يهمُّها إلا حالُ رسولِ اللهِ ي،ٍ. )( الأخخى فما أهو ها س ظخِها، إذا كانَ النبيُّ 21 س أ لحظةو س سبالِ الحفاظ على دينِه وعلى عقادت ه، وس سبالِ الطد فاعِ عنها، والذَّود عن حااض ها، وهنا أمثلطة رائعطة ومواقط عديطدة ، وقفَهطا أفخادُ ذل الجالِ، ذل العا الأولُ أبطا وا فاهطا عطن جطوهخ هم النفطاس ، وعن فوس هم الساماة ، وتبانَّ من خلال ها للنا أجمع ، أ هم قمطم شطامخ ة، لا تُنالُ ولا تسامى س تفباقِ تعالامِ ا سِلا . إلاكم هذا الموق الخائع العظام م ن إمخأةو مسلمةو، عاشطت عصطخ العطا الأوَّلِ، وتخبت س أكناف الطدعوة ا سِطلاماة ، وتغلغطل حطب ا سِطلا و طبي ا سِلا س حنايا فسِها وشغاف فؤاد ها، يحدثُنا التأريلإُ عطن هطذا الموقط العجابِ الطذ حطد يطو أُحطود المعخكطة ا سِطلاماة الشطه،ة ، ففطي هطذه وصحبُه الكطخا عائطدين س ططخيق هم إلى )( المعخكة ، وعندما كانَ النبيُّ المدينة ، جا ت امخأة مطن بطني دينطار ، تسطأل عمطَّ ن استُشطه د مط ن المسطلمين ، وكا ت المفاجأةُ مؤلمة ومفجعة لها، إذ أخ هطا المخط ون أن أباهطا وأخاهطا ولكن ماذا فعلطت هطذه المطخأة ، المعخكة شهدا ضمن ط ا جماعً ط ها كا وا وزوج المسلمةُ عندما تلقت هذا الخ المخعب لها؟ هل صاحت وولولت؟ هل رفعت صوت ها بالثبورِ وعظائمِ الأمورِ؟ أو هل أسلمت فس ها بالبكا والعويطل ؟ لا. إ ه يحد شي م ن هذا قط ، بل تُعطخ هطذا الخط أ اهتمطا ، لقطد فقالَ لها النا : إ ه يط ،ٍ، والحمطد )( ا ت تسألُ عن حالِ رسولِ اللهِ وعنطد ما )( للهُ، فقالت: أريدُ أن أراه بعاني رأسطي ، فأخطذوها إلى الط نبيِّ رأته صاحت قائلةً: كطل مصطابة و بعطد تهطون يطا رسطول اللهِ، ثم أخطذت بناحاة ثوبِه، وجعلت تقولُ: بأبي أ طت وأمطي يطا رسطول اللهِ لا أبطا إذا س ل مت م ن عفبٍ – أ م ن هلا و – فاا للهِ ويا لخوعة هطذا الموقط تُصطاب وس – هطا وأباهطا وأخاهطا زوجِ – هطا مطن قخابت ن تملط م ط س أعطز هذه المخأةُ أمَّا المصائبُ ،)( غمخة هذه الفاجعة الألامة لا يهمُّها إلا حالُ رسولِ اللهِ ي،ٍ. )( الأخخى فما أهو ها س ظخِها، إذا كانَ النبيُّ 22 هكطذا تكطون البفولطة والتضطحاة ، وهكطذا يكطون الصطدق والوفطا لهطذا الدينِ، ثم هكذا يتجلى ا انُ الحقُ بطالله و باِّط ه س هطذه المواقط الطو ع قُمت الأجاالُ اللاحقةُ أن تنجب مثلَها، هطذا موقط واحطد فقط ط تقفُط ه امخأة واحدة من سا العا الأولِ، فما ظنُّط بمواقط رجال ط ه وأبفال ط ه؟ وما ظنُّ بم ن سجَّلَ القخلنُ فاهم أشخف المواقط س هطذه الآيطة الكخ طة : ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ  . )1(  ٿ ٿ ٿ ٿ ولكن أريدُ أن أسدلَ الستار عن تأريلإِ العا الأولِ لنفت سطتار العطا الثالث كما حلى لأمخيكا ومحورِ شخِّها من دولِ الغخبِ أن تفلقَه علانا ولطو كانَ هنا عا تاسع أو عاشخ لمُنحنا إيطاه بكطل جطدارة و، ولحققنطا درجطة الفخخية بلا مجاملةو، ذل أنَّ أعدا ا سِلا أجمعين ولطو اختفطوا جماعًط ا من هذه الد اا، وبقي المسطلمون علطى الوضطع الطذ هطم علاطه الآن ظخيطاً و فساًا وخلقاًا، فإنَّ الأرض لا تصل بهم ولا يستحقون التمكين فاها . أمطة أهملطت وتنكطخت لمصطدر عزت هطا الكتطابِ والسطنة ، أمطة اشطتغلت ببهخجة الغخبِ، وبتقلاد الغخبِ والأخذ بثقافات ه وموضات ه، وبكل مطا فاطه إسفاف وخُزعبلات ت خدُ م ن هنال ، أمطة أصطبحت س ذيطل القافلطة بعطد أن لا بالآيطات ، بطالوكلات ا تطدار وجهه لُ الذ صب أمة ، القافلة رأ كا ت هي ولذا ذلَّت وها ت ورخصت سلعتُها المزجاةُ؛ أريدُ أن أفت الستار لنقط علطى سا جال نا و قار ه بنسا الجاطل الأولِ والعطا الأولِ الطذ وقفنطا علطى صططفحةو مططن صططفحات ه الناصططعة الباططاضِ، ولكططنِ العبططاراتُ لا تسططعفُني والألفططاظُ تخططو ني واللغططةُ العخباططةُ تبخططلُ علططيَّ بططأدوات فاِهططا ونهاِهططا وزجخِها؛ تضطن علطيَّ بأسطالاب اسطتفهام ها وتعجبِهطا واسطتغاثت ها و طدبت ها؛ . 1( سورة الأحزاب الآية: 23 ( 2 23 ذلط سا بين سحاقة وهوة شاسع وهنا بون ، المقار ةَ لا يحتملُ فالمجالُالجالِ المشتعلة المتأججة المضفخمة ؛ وبين سا هذا الجاطل الذابلطة الطو تصلُ إلى ما ت الص فخِ إلى درجة ال ود والتجمد ، إنَّ سا جال نا الاو قد يصبن بالذهولِ والدهشة عندما يستمعن لمثلِ هطذه النمطاذ مط ن سطا الصدرِ الأولِ لأ ه لا شأنَ لهن بذل الواقعِ . سا جال نا وما أدرا ما سا جال نا – سطا العطا الثالطث وقطل إن شئت الخابع والخامس ط فهطن الاطو لا يفقهطن قشطور ا عطن أحطوال الجاطل الأولِ، وهن الاو س شُغلٍ شاغلٍ، وهنا م ن ينفلإُ س الك،ِ ويعطا العاطون بالخمد ، المخأةُ س زما نطا أصطبحت متخجلطة ، فهطي لا تخيطد أن تطبني أسطخة وتلز خ در ها وتُنشَّئُ الأجاطال وتعفط وت حط نُّ، لا تخيطد أن تقتصطخ علطى مجالات عمل ها الو تكونُ مصو ةً فاهطا بسطتار العفطة والحشطمة ، أصطبحت المططخأةُ س زما نططا تأخططذ بحُجططزة الأسططواقِ، تباططعُ س المفططاعمِ والمكتبططات والنطواد ، وكطأنَّ و أمخِهطا لا يسطتفاعُ أن يطوف خ لهطا مطا يسطدُّ جوعت هطا، ويخو ظمأَها، ويستخُ جسد ها بحاث يجعلُ هذه المخاهقطة سطلعة رخاصطة س محلٍ يدخلُ علاهطا فاطه البطار والفطاجخ والسطفاه والوضطاع بحجطة أن المجتمع شفاف ، وواقع الغلا يفخضُ ذل ، فأ عم بشفافات ه وفخض ه. أصبحت المخأةُ س زما نا تداو س مكتبٍ مع رجطل أجطنبي ، تبادلُط ه صطباح الفُلِ ومسطا الاطاعين ، وتمَّ فطخض الاخطتلا بطين الجنسطين س المطدار والمؤسسات التعلاماة س معظمِ أقفطار العطا ا سِطلامي لافطاقم الكارثطةَ ، ما تخكتُ بعد فتنةً هي أضخُّ على الخجالِ مط ن النسطا "، لا " :)( وقولُه تساو شائًا لأنَّ القلوب سلامة ! ولا داعي للتشدد ورهبنة المطخأة ، ثم لمطاذا المعاكسةُ س عصخِ الا فتاحِ والحخية ؟ أصططبحت أسططواق نا ت ع ططجُّ وت ططث جُّ و تض طط بمحططلات الأزيططا والتجماططلِ وتصفا الشعخِ والمخأة الحسنا وزهطخة الخلطاج وكطذا وكطذا ، وقطد بانطت دراسة خلاجاة أنَّ سا الخلاجِ ينفقن م ط ن مصطخوف هن الشطهخ مطا سطبت ه 23 ذلط سا بين سحاقة وهوة شاسع وهنا بون ، المقار ةَ لا يحتملُ فالمجالُالجالِ المشتعلة المتأججة المضفخمة ؛ وبين سا هذا الجاطل الذابلطة الطو تصلُ إلى ما ت الص فخِ إلى درجة ال ود والتجمد ، إنَّ سا جال نا الاو قد يصبن بالذهولِ والدهشة عندما يستمعن لمثلِ هطذه النمطاذ مط ن سطا الصدرِ الأولِ لأ ه لا شأنَ لهن بذل الواقعِ . سا جال نا وما أدرا ما سا جال نا – سطا العطا الثالطث وقطل إن شئت الخابع والخامس ط فهطن الاطو لا يفقهطن قشطور ا عطن أحطوال الجاطل الأولِ، وهن الاو س شُغلٍ شاغلٍ، وهنا م ن ينفلإُ س الك،ِ ويعطا العاطون بالخمد ، المخأةُ س زما نطا أصطبحت متخجلطة ، فهطي لا تخيطد أن تطبني أسطخة وتلز خ در ها وتُنشَّئُ الأجاطال وتعفط وت حط نُّ، لا تخيطد أن تقتصطخ علطى مجالات عمل ها الو تكونُ مصو ةً فاهطا بسطتار العفطة والحشطمة ، أصطبحت المططخأةُ س زما نططا تأخططذ بحُجططزة الأسططواقِ، تباططعُ س المفططاعمِ والمكتبططات والنطواد ، وكطأنَّ و أمخِهطا لا يسطتفاعُ أن يطوف خ لهطا مطا يسطدُّ جوعت هطا، ويخو ظمأَها، ويستخُ جسد ها بحاث يجعلُ هذه المخاهقطة سطلعة رخاصطة س محلٍ يدخلُ علاهطا فاطه البطار والفطاجخ والسطفاه والوضطاع بحجطة أن المجتمع شفاف ، وواقع الغلا يفخضُ ذل ، فأ عم بشفافات ه وفخض ه. أصبحت المخأةُ س زما نا تداو س مكتبٍ مع رجطل أجطنبي ، تبادلُط ه صطباح الفُلِ ومسطا الاطاعين ، وتمَّ فطخض الاخطتلا بطين الجنسطين س المطدار والمؤسسات التعلاماة س معظمِ أقفطار العطا ا سِطلامي لافطاقم الكارثطةَ ، ما تخكتُ بعد فتنةً هي أضخُّ على الخجالِ مط ن النسطا "، لا " :)( وقولُه تساو شائًا لأنَّ القلوب سلامة ! ولا داعي للتشدد ورهبنة المطخأة ، ثم لمطاذا المعاكسةُ س عصخِ الا فتاحِ والحخية ؟ أصططبحت أسططواق نا ت ع ططجُّ وت ططث جُّ و تض طط بمحططلات الأزيططا والتجماططلِ وتصفا الشعخِ والمخأة الحسنا وزهطخة الخلطاج وكطذا وكطذا ، وقطد بانطت دراسة خلاجاة أنَّ سا الخلاجِ ينفقن م ط ن مصطخوف هن الشطهخ مطا سطبت ه 24 %80 لمساحاقِ التجمالِ، أصبحت امطخأة العطا الثالطث لطديها فخيطق كطخة قد وطائخةو وتنسٍ، وأحطخزت لقطب ملكطة البحطخ س السطباحة ، ومجلاتُنطا وجخائدُ ا تعفاهن الثنا الفاف والتحاات المباركا ت لاطتم إغطخا البقاطة الباقاة من سا المسلمين. وحدِّ ولا حطخ عطن دور هطا الفاعطل س وسطائل ا عِطلا مطن عارضطة دعاياتو إلى مفخبةو إلى ممثلةو إلى مخوجةو للانحطلالِ والمجطون ؛ وإذا تكلَّط م رجل رشاد صطخخ أهطل الذَُّلطة والمسطكنة ، قطائلين : المطخأة مظلومطة ومهطدرة الحقوقِ، ويقولون عن المجتمطع المحطافظ : أنَّ صطف ه معفطل ولا يتطنفس إلا بخئةو واحدةو، وكا تُحخ المخأةُ؟ عم. إ هم بهذا الكلا يهدفون إلى خيخِ المخأة مطن أخلاق هطا ولدا بِهطا وسلخ ها من مُثل ها وقام ها ومبادئ هطا وإيقاع هطا س الشطخ والفسطاد ، يخيطدونها عارضةً للأزيا وسلعةً للسذ والبسفا ، فاا أيُّها المؤمن والمؤمناتُ خ وني بخبِكم م ن لصلاحِ البات وسعادة الأهلِ وتخباة الأجاالِ. لكطم س و اللهُ وبطار ط وأرضطاها الد ااريطة عطن المطخأة اللهُ رضي ط كتابِه العظامِ وهد ساد المخسلين ، وأسطتغفخُ الله ولكطم مطن كطل ذ طب فاستغفخوه. الحمدُ للهِ ربِّ العالمين و الصطالحين ، ولا عطدوان إلا علطى الظطالمين ، والصلاةُ والسلا على ساد المخسلين وإما المتقين وقطدوة النطا أجمعطين ، وعلى لل ه وصحبِه وسل م تسلامًا كث،ًا؛ وبعدُ: س كل مكانو حذارِ حذارِ من مغبة مخالفطة هطد ا سِطلا والا سطااق ورا الشعارات ال اقطة والطدعايات المسطمومة المضطلل ة ضط د أخطلا قِ المطخأة 24 %80 لمساحاقِ التجمالِ، أصبحت امطخأة العطا الثالطث لطديها فخيطق كطخة قد وطائخةو وتنسٍ، وأحطخزت لقطب ملكطة البحطخ س السطباحة ، ومجلاتُنطا وجخائدُ ا تعفاهن الثنا الفاف والتحاات المباركا ت لاطتم إغطخا البقاطة الباقاة من سا المسلمين. وحدِّ ولا حطخ عطن دور هطا الفاعطل س وسطائل ا عِطلا مطن عارضطة دعاياتو إلى مفخبةو إلى ممثلةو إلى مخوجةو للانحطلالِ والمجطون ؛ وإذا تكلَّط م رجل رشاد صطخخ أهطل الذَُّلطة والمسطكنة ، قطائلين : المطخأة مظلومطة ومهطدرة الحقوقِ، ويقولون عن المجتمطع المحطافظ : أنَّ صطف ه معفطل ولا يتطنفس إلا بخئةو واحدةو، وكا تُحخ المخأةُ؟ عم. إ هم بهذا الكلا يهدفون إلى خيخِ المخأة مطن أخلاق هطا ولدا بِهطا وسلخ ها من مُثل ها وقام ها ومبادئ هطا وإيقاع هطا س الشطخ والفسطاد ، يخيطدونها عارضةً للأزيا وسلعةً للسذ والبسفا ، فاا أيُّها المؤمن والمؤمناتُ خ وني بخبِكم م ن لصلاحِ البات وسعادة الأهلِ وتخباة الأجاالِ. لكطم س و اللهُ وبطار ط وأرضطاها الد ااريطة عطن المطخأة اللهُ رضي ط كتابِه العظامِ وهد ساد المخسلين ، وأسطتغفخُ الله ولكطم مطن كطل ذ طب فاستغفخوه. الحمدُ للهِ ربِّ العالمين و الصطالحين ، ولا عطدوان إلا علطى الظطالمين ، والصلاةُ والسلا على ساد المخسلين وإما المتقين وقطدوة النطا أجمعطين ، وعلى لل ه وصحبِه وسل م تسلامًا كث،ًا؛ وبعدُ: س كل مكانو حذارِ حذارِ من مغبة مخالفطة هطد ا سِطلا والا سطااق ورا الشعارات ال اقطة والطدعايات المسطمومة المضطلل ة ضط د أخطلا قِ المطخأة 25 وقام ها ومُثل ها، واقتصخ على الحخية الشخعاة والأعمالِ ا سِلاماة الطو تتفقُ مع طباعت وأ وثت ، فاما لا يخال صًا من كتابٍ أو سنةو. فالعزُّ كل العزِّ س تعالامِ ا سِطلا والخط،ُّ كطل الخط،ِ س مفالطب و طواهي الشخعِ الحكامِ، ولَكُنَّ س أزوا المصففى والصحاباات أسوة حسنة لمطن كطان يخجو منكنَّ الله والاو الآخخ ، إلى المسطؤ ولين عطن الفتطاة تعلامًط ا ورعايطة ق وامةً وعنايةً ركزوا على الجوا بِ ا ا اة ، ولا بُدَّ من وضعِ حطود فاصطل وسد مناعٍ أما الساولِ المتدفقة مط ن المظطاهخ الفاضطحة والمنطاظخ الماجنطة والأفطلا الخلاعطة والصطورِ العاريطة وشطبه العاريطة الطو تُطخد الغط،ةَ والأخلا ق قتالةً؛ وتور الدُّ ياثةَ والخذيلطة . إلى أولاطا الأمطو رِ مطن أزوا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : ولبا تذكخوا قولَ الحقِ جلَّ وعطلا . )1( پ پ پ ڀ اعلموا أنَّ كبةَ الأمة ا سِلاماة س أخلا قهطا تكطن إلا بعطد ما كبطت س ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ  ظا أسخت ها، وفسد اهتمامُها بنسطائ ها ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ . )2( ٷ هذا وصلوا وسلموا على إما الزاهدين وقدوة العارفين . . 1( سورة النسا الآية: 34 ( .71 - 2( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 25 وقام ها ومُثل ها، واقتصخ على الحخية الشخعاة والأعمالِ ا سِلاماة الطو تتفقُ مع طباعت وأ وثت ، فاما لا يخال صًا من كتابٍ أو سنةو. فالعزُّ كل العزِّ س تعالامِ ا سِطلا والخط،ُّ كطل الخط،ِ س مفالطب و طواهي الشخعِ الحكامِ، ولَكُنَّ س أزوا المصففى والصحاباات أسوة حسنة لمطن كطان يخجو منكنَّ الله والاو الآخخ ، إلى المسطؤ ولين عطن الفتطاة تعلامًط ا ورعايطة ق وامةً وعنايةً ركزوا على الجوا بِ ا ا اة ، ولا بُدَّ من وضعِ حطود فاصطل وسد مناعٍ أما الساولِ المتدفقة مط ن المظطاهخ الفاضطحة والمنطاظخ الماجنطة والأفطلا الخلاعطة والصطورِ العاريطة وشطبه العاريطة الطو تُطخد الغط،ةَ والأخلا ق قتالةً؛ وتور الدُّ ياثةَ والخذيلطة . إلى أولاطا الأمطو رِ مطن أزوا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : ولبا تذكخوا قولَ الحقِ جلَّ وعطلا . )1( پ پ پ ڀ اعلموا أنَّ كبةَ الأمة ا سِلاماة س أخلا قهطا تكطن إلا بعطد ما كبطت س ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ  ظا أسخت ها، وفسد اهتمامُها بنسطائ ها ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ . )2( ٷ هذا وصلوا وسلموا على إما الزاهدين وقدوة العارفين . . 1( سورة النسا الآية: 34 ( .71 - 2( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 􀀁 عِطن 􀀁 لهدايطة 􀀁 وردَّهطا بنطِوار 􀀁 وأعمالَ،هطا 􀀁 الخلاقَطة 􀀁 لطخق 􀀁 طاذل 􀀁􀀁 الحدمُللهِ نِ􀀁􀀁􀀁 طد حم ط م 􀀁 أحمطهدُ 􀀁 أمالَ،هطا 􀀁 فقَّخص 􀀁 ة􀀁 الاخَّبا 􀀁 وأمدَّها بالعينا ة 􀀁 وأمااله 􀀁 الغيوا ة 􀀁 وحطهد 􀀁 الُله 􀀁 لا􀀁 لاهإلطإ 􀀁 وأشهأدنُ 􀀁 سخبال،َها 􀀁 كوتاسى 􀀁 النعمِ زلاالَه 􀀁م􀀁 احتسى ن وأخخجطت 􀀁َ 􀀁 الأرضُ 􀀁 ززُلطت 􀀁ا ل 􀀁ذ􀀁 شهادةً تثبِّتُ الأطقدا ، إ 􀀁،له 􀀁 خشي􀀁 لا 􀀁 زلزال،هطا 􀀁 عبططهدُ 􀀁 محمطاطدً 􀀁􀀁 وأشطهدُ أنَّ طاسطد ا 􀀁،􀀁 وقططالَ ا سطانُ مهاططلَا 􀀁،􀀁 أثقهاططلَا 􀀁 الأرضُ􀀁 جطدالَ،ها 􀀁 يكثخطُ )􀀁(􀀁 زيطل 􀀁 طفمل 􀀁 ظلالَ،هطا 􀀁 تشْطُخع 􀀁 والجاهلاُطة 􀀁 ه، أرسهطلُ 􀀁 ورسُول 􀀁 الدا ا 􀀁 عافت 􀀁 حخام،هاو 􀀁 خعفت 􀀁 ورجالَها حتى 􀀁 ويعخفُ خلاالَه 􀀁 مجال،َها 􀀁 ويضقاُِّ 􀀁 وأصطحا هبِ 􀀁 لهلط 􀀁 على 􀀁 مح،مدوو 􀀁 على سااد 􀀁 ولمس 􀀁 فصِل 􀀁 هم 􀀁 زوال،َهاالل 􀀁 خعفت 􀀁 إذ الطورد والبطان 􀀁 ع(لى 􀀁)ٌّ 1 􀀁 مقخ􀀁 خد ُ 􀀁اومتغ 􀀁 ال،َها 􀀁 شم􀀁􀀁 س ابلُهبُِ 􀀁و􀀁 لجَا􀀁 ما خفالت 􀀁 و 􀀁 نبُُ )3(􀀁)2( دُ:􀀁بع 􀀁أامَّ 􀀁 وأمثال؛ها 􀀁 الأُقُوْا حن 􀀁ور 􀀁 عندلابعلى ِ 􀀁􀀁 وأشباههاو،ما اح 􀀁 طن􀀁 ومطا للطهمِمع 􀀁 وبِ فائض؟ةً 􀀁 ذال􀀁 لأفهوا 􀀁اوم 􀀁 غائض؟ةً 􀀁 االوعن 􀀁 لأمهوا 􀀁ا م 􀀁 وما للأهطوِا 􀀁 راكض؟ةً 􀀁 شهوات 􀀁 مداان ال 􀀁􀀁س􀀁 للنفوِ 􀀁اوم 􀀁 رابض؟ةً 􀀁 الناةج 􀀁 بطِل 􀀁 أ هطب 􀀁 اهضط؟ةًذ 􀀁 البتوة 􀀁 مقاِبل 􀀁 لى􀀁 للعزاِئإم 􀀁اوم 􀀁 مجار الزلات خائض؟ةً 􀀁 س 􀀁 الأعطِاع 􀀁 بثواقطِب 􀀁 اسطخحوا ط رحم كطم ا ط للهُ ط 􀀁ايط 􀀁 ألا􀀁 السُّطلا ؟ 􀀁 ن􀀁 الصوُابع 􀀁 طهذطا إلا 􀀁 س جمطعكمط 􀀁 خن􀀁طتو 􀀁 والأقفططارِ، طفامط 􀀁 الجاهط ت 􀀁 اطحي 􀀁 والأبصططار سِ طو .􀀁 ا صلوت 􀀁 الحم ا حِسُن 􀀁 أ عوا ِ 􀀁 وعنم 􀀁 1(مقخُ : ( 􀀁 الخبا،طعِ 􀀁􀀁 أايطِ 􀀁􀀁 ويظهُطخس 􀀁 البسطات،ين 􀀁 يسطكُن 􀀁 الألحط؛ان 􀀁 كطثُ، 􀀁 الحطخةك 􀀁 سخُيع 􀀁 الَّجُةث 􀀁 صغُ، 􀀁 ب: طا خئ 􀀁 2( عندلا 􀀁( .􀀁􀀁 والجمعُ: عنادُل وأشكال ه المتعددة . 􀀁 الحدائقِ بألوِها 􀀁 لِ أزرهاِ 􀀁 3( الأُقْحُوان: من أ جم 􀀁( 26 27 ؟ وأيطن الأكطابخ أيطن الأبطا ، ا مطات فلا طً كم أنَّ أو تسمعون س ربوع الشتات بهم ط واللهِ ط ؟ عثخت المعاشخُ الخلاطُ المناصخُ ؟ وأين المعينُ الأصاغخُ الأبنا العواثخُ وأبادتهم السَّط نون الغطوابخ ، وبتطخت أعمطار هم الحادثطات البطواتخ ، واحتفظتهم عقبات كواسخُ، وخلت م ن شاوخ هم المشاهدُ والمحاضخُ، وعط د م ت مططن أجسططام هم تلطط الجططواهخُ، وطُفئططت مططن وجططوه هم الأ ططوارُ الزواهططخُ، وابتلعتهم الحفخُ والمقابخُ إلى يو تُبلى السخائخُ، فلو كشفت عنطهم أغفاطة الأجدا بعد لالتين أو بعد ثلا و لطخأيت م الأحطداق علطى الخطدود سطائلة ، والألط وانَ مطن ضطاق اللحطود حائلطة ) 1(، وديطدان الأرضِ س طواعم الأبطدا ن جائلةً والخؤو المؤسدةَ على الأ ان زائلطة ، ينكخُهطا م طن كطان بهطا عارفًط ا وينفخُ عنها من يزل بها ألفًا. م ن كانَ حين تصابُ الشمسُ جبهت ه ويطأل الظطلَّ كطى تبقطى بشاشطتُه س قعططخِ مظلمططةو غطط ا موحشططةو أوِ الغبطار يخطافُ الشَّطين والشَّطعثا فسوف يسطكن يومطً ا راغمًط ا ج ط د ثا الثخى اللبثا ها ت س قعخِ فال يُُ ڇ ڇ  فخح م اللهُ امخ ا تدار فس ه قبلَ الفوت ، ولَبِس التقطوى ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  )2( ڇڇ . )4( ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى  )3(  ڦ بعد أن ا تهى العددُ الذ قضاناه سويًا س موعظةو ت خِقُّ لها قلوبُ طائفطة و 5( أُقلططعُ الآنَ (  ئە ئە ئو ئو  يصططدقُ علاهططا قططو لُ الحططقِّ جططلَّ وعططلا بأرواح كم إلى زيارة أعظمِ جامعةو وأرقى جامعةو، تتقطاطخ جامعط اتُ الاطو 1( حائلة: متغ،ة . ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 3( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 4( سورة الفلاق الآية: 5 ( . 5( سورة الأعلى الآية: 10 ( 27 ؟ وأيطن الأكطابخ أيطن الأبطا ، ا مطات فلا طً كم أنَّ أو تسمعون س ربوع الشتات بهم ط واللهِ ط ؟ عثخت المعاشخُ الخلاطُ المناصخُ ؟ وأين المعينُ الأصاغخُ الأبنا العواثخُ وأبادتهم السَّط نون الغطوابخ ، وبتطخت أعمطار هم الحادثطات البطواتخ ، واحتفظتهم عقبات كواسخُ، وخلت م ن شاوخ هم المشاهدُ والمحاضخُ، وعط د م ت مططن أجسططام هم تلطط الجططواهخُ، وطُفئططت مططن وجططوه هم الأ ططوارُ الزواهططخُ، وابتلعتهم الحفخُ والمقابخُ إلى يو تُبلى السخائخُ، فلو كشفت عنطهم أغفاطة الأجدا بعد لالتين أو بعد ثلا و لطخأيت م الأحطداق علطى الخطدود سطائلة ، والألط وانَ مطن ضطاق اللحطود حائلطة ) 1(، وديطدان الأرضِ س طواعم الأبطدا ن جائلةً والخؤو المؤسدةَ على الأ ان زائلطة ، ينكخُهطا م طن كطان بهطا عارفًط ا وينفخُ عنها من يزل بها ألفًا. م ن كانَ حين تصابُ الشمسُ جبهت ه ويطأل الظطلَّ كطى تبقطى بشاشطتُه س قعططخِ مظلمططةو غطط ا موحشططةو أوِ الغبطار يخطافُ الشَّطين والشَّطعثا فسوف يسطكن يومطً ا راغمًط ا ج ط د ثا الثخى اللبثا ها ت س قعخِ فال يُُ ڇ ڇ  فخح م اللهُ امخ ا تدار فس ه قبلَ الفوت ، ولَبِس التقطوى ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  )2( ڇڇ . )4( ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى  )3(  ڦ بعد أن ا تهى العددُ الذ قضاناه سويًا س موعظةو ت خِقُّ لها قلوبُ طائفطة و 5( أُقلططعُ الآنَ (  ئە ئە ئو ئو  يصططدقُ علاهططا قططو لُ الحططقِّ جططلَّ وعططلا بأرواح كم إلى زيارة أعظمِ جامعةو وأرقى جامعةو، تتقطاطخ جامعط اتُ الاطو 1( حائلة: متغ،ة . ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 3( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 4( سورة الفلاق الآية: 5 ( . 5( سورة الأعلى الآية: 10 ( 28 خجلًا واستحاا أن تساو م عشْ ار عُشخِها، هذه الجامعطة عماطد ها وإمامُهطا محمططدُ بطنُ عبططد اللهِ - صطلواتُ ربي وتسطلاماتُه علاطه - هططذه الجامعططةُ هطذه ر ح طم ن م ط ، هطا ورجالَ الجحافطل هطا وقطادة وأبفالَ الأمة ما جت عل خخَّ الجامعة خخ الخ،ُ كل ه، والعزُّ كل ه، والمجدُ كل ه، ولما كا ت الأمط مُ والشطعوب والدولُ تفتخخُ بعظمائ هط ا، وتطبني بهطم أمجاد هط ا، ومعلُهطم سط،ة عفطخة لأجال ها، نجد بُدَّاً م ن زيارة هذه الجامعة المحمديطة لنأخطذ تلماطذ ا مطن تحطد )( تلاماذ ها الذين ربَّاهم خ،ُ الخلقِ طخًا محمطد بطن عبط د اللهِ عن هذا التلماذ بل البفلِ الذَّمخِ والأسد س بخاثنهِ لأ نا س عصطخ نحتطا فاه إلى الأبفالِ فلا نجدُهم، وس عصخٍ بحثُ فاه عطن أهطل القطدوة ، فطلا نجدُ لهم أثخًا، فقد الجالُ القدوةَ الصالحةَ، فكانَ قزمًا مائعًا باردًا خطائخ ا، وأصطحاب ه مطن )( فكانَ الخجوعُ بهم إلى الأصلِ وقطخا ة سط،ة المصطففى الأهماة بمكانو، ولا ساما س هذا الزمان . شامة س جبينِ التأريلإِ وغخة س ثبات المؤمنين، روى أهلُ الس،ِ أنَّ عمخ ا جاشطً للهجخة عشخ التاسعةَ س السنة ه وجَّ ط عنه اللهُ رضي ط الخفابِ بن لحخبِ الخو وفت بلاد هم للإسلا ، وقد علم قاصخُ الخو م ن أخبطار جنطد المسلمين، ومطا يتحلطون بطه مطن صطدق إ طان و ورسطوخ عقاطدة و واسطتخخاص للنفو س سبالِ اللهِ وص وبذلٍ للمهجِ والأرواحِ س سطبال اللهِ مطا عطل م ؛ ع ل م ما أذهلَه وما أدهش ه وما أشد ه؛ فأمخ رجالات ه أن إذا ظفخوا بأس،ٍ مطن المسلمين أن يُبقوا علاه حاًا، ويأتوه بطه ، وشطا اللهُ جطل وعطلا أن يقطع س الأسخِ عدد م ن المسلمين من بانهم صحابيٌّ جلال قد أدر معطا العبوديطة تعطالى فطاهم اللهُ وهطو ممطن قطال ط، وجطل عطز ط للهِ :  ڑ ڑ ک ک ک 1( رأه جنططودُ قاصططخ ، وهططو س الأسططخ ( ک گ گ گ گ ڳ يصو النهار ، ويتلو القخلنَ س جن اللالِ، فقلالًا ما ي هجعُ راقبوه، فخأوا م ط ن .18 - 1( سورة الذاريات الآيات: 17 ( 28 خجلًا واستحاا أن تساو م عشْ ار عُشخِها، هذه الجامعطة عماطد ها وإمامُهطا محمططدُ بطنُ عبططد اللهِ - صطلواتُ ربي وتسطلاماتُه علاطه - هططذه الجامعططةُ هطذه ر ح طم ن م ط ، هطا ورجالَ الجحافطل هطا وقطادة وأبفالَ الأمة ما جت عل خخَّ الجامعة خخ الخ،ُ كل ه، والعزُّ كل ه، والمجدُ كل ه، ولما كا ت الأمط مُ والشطعوب والدولُ تفتخخُ بعظمائ هط ا، وتطبني بهطم أمجاد هط ا، ومعلُهطم سط،ة عفطخة لأجال ها، نجد بُدَّاً م ن زيارة هذه الجامعة المحمديطة لنأخطذ تلماطذ ا مطن تحطد )( تلاماذ ها الذين ربَّاهم خ،ُ الخلقِ طخًا محمطد بطن عبط د اللهِ عن هذا التلماذ بل البفلِ الذَّمخِ والأسد س بخاثنهِ لأ نا س عصطخ نحتطا فاه إلى الأبفالِ فلا نجدُهم، وس عصخٍ بحثُ فاه عطن أهطل القطدوة ، فطلا نجدُ لهم أثخًا، فقد الجالُ القدوةَ الصالحةَ، فكانَ قزمًا مائعًا باردًا خطائخ ا، وأصطحاب ه مطن )( فكانَ الخجوعُ بهم إلى الأصلِ وقطخا ة سط،ة المصطففى الأهماة بمكانو، ولا ساما س هذا الزمان . شامة س جبينِ التأريلإِ وغخة س ثبات المؤمنين، روى أهلُ الس،ِ أنَّ عمخ ا جاشطً للهجخة عشخ التاسعةَ س السنة ه وجَّ ط عنه اللهُ رضي ط الخفابِ بن لحخبِ الخو وفت بلاد هم للإسلا ، وقد علم قاصخُ الخو م ن أخبطار جنطد المسلمين، ومطا يتحلطون بطه مطن صطدق إ طان و ورسطوخ عقاطدة و واسطتخخاص للنفو س سبالِ اللهِ وص وبذلٍ للمهجِ والأرواحِ س سطبال اللهِ مطا عطل م ؛ ع ل م ما أذهلَه وما أدهش ه وما أشد ه؛ فأمخ رجالات ه أن إذا ظفخوا بأس،ٍ مطن المسلمين أن يُبقوا علاه حاًا، ويأتوه بطه ، وشطا اللهُ جطل وعطلا أن يقطع س الأسخِ عدد م ن المسلمين من بانهم صحابيٌّ جلال قد أدر معطا العبوديطة تعطالى فطاهم اللهُ وهطو ممطن قطال ط، وجطل عطز ط للهِ :  ڑ ڑ ک ک ک 1( رأه جنططودُ قاصططخ ، وهططو س الأسططخ ( ک گ گ گ گ ڳ يصو النهار ، ويتلو القخلنَ س جن اللالِ، فقلالًا ما ي هجعُ راقبوه، فخأوا م ط ن .18 - 1( سورة الذاريات الآيات: 17 ( 29 تقاه وصلاح ه وصطلاب ته ورجولت ط ه وعقل ط ه ورزا ت ط ه مطا أدهش ط هم، ورأوا إن كسبوه لدينهم أنهم حققوا صخًا عظامًا، ذكخوه لقاصخِهم، فقطال : أُتطوني به، فكان الخَ ) 1( أعظم من الخُ ) 2(، وجاوزت المعاينةُ الخ ، ومطا را كمطن ععا - كما قالَ - ظخ إلاه قاصخُهم، فخأى فاه عطزة واسطتع لاَ المط ؤمنين، ونجابةَ الأبفالِ، فبادره قائلًا: أراني أعخضُ علاط أمطخ ا، قطال : مطا هطو؟ س ط فقال الأس،ُ ، وأكخمت مثوا سبالَ فإن فعلت خلاتُ ، : أن تتنصخ قالَ أ فةو وحز ط هاهات هاهات ، إنَّ الموت لأحطب إ ألط مطخة و ممطا تطدعو ني إلاه . أ ططى لقلططوبٍ خالفتططها بشاشططةُ ا ططان أن تعططود إلى ظلمططات الكفططخِ والضلالِ، مهما كا ت ا غِخا اتُ؟ أ ى لقلوبٍ عخفطت النطور حقطً ا أن تتطدثخ بالظلا مخةً أُخخى؟ يفشلُ العخضُ الأولُ من هذا القاصطخ ، ويطتحفم علطى صخخة ا ان لأنَّ هذا الخجلَ امتلأ قلبُه إ ا ا، فلم يبطق س قلبِط ه متسطع لغ،ِه، فقالَ قاصخُهم: لطو تنصطخت شطاطخت ملكطي ، وقاعتُط سطلفاني ، لطه الذ طالما سالَ المخكزِ من الد اا إلى رِقِّ ضٍ خ ه بع دين يخيدو ه أن يباع خطس إ لطه: فقطال ، ه ال ط س سبالِ اللهِ النا فضاعوا حقوق ن م كث،ٍ عابُ لُ عدو اللهِ، والذ لا إله إلا هطو لطو أعفاطتني جماطع مطا تملط ومطا تملكُ طه طخفت عينِ ما قبلت. )( العخبُ والعجمُ على أن أرجع عن دينِ محمدو تطاتو ايا وفُ ظ إلى ش ا غِخا يتحفمُ ط المؤمنون ها ا خِوةُ أيُّ ط أك اللهُ على صخورِ ا ان الشمِّ س فسِ ذل الصحابيِّ لماذا؟ لأ ط ه طالطب جنطة و، ولا كن أن يُغخى بما هو دونَ الجنة ، ولاس بأيدهم ما هو أعلى م ن الجنة لاغخوه به، إ ها سلعةُ اللهِ غالاة جدًا، مهخُها بذلُ النفسِ والنفاسِ لمال كهطا ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ  : الذ اشتخاها م طن المطؤمنين 1( الخَ : - بفت الخا - معناها: السؤالُ . ( 2( الخُ : - بضمِ الخا - معناها: العلمُ . ( 29 تقاه وصلاح ه وصطلاب ته ورجولت ط ه وعقل ط ه ورزا ت ط ه مطا أدهش ط هم، ورأوا إن كسبوه لدينهم أنهم حققوا صخًا عظامًا، ذكخوه لقاصخِهم، فقطال : أُتطوني به، فكان الخَ ) 1( أعظم من الخُ ) 2(، وجاوزت المعاينةُ الخ ، ومطا را كمطن ععا - كما قالَ - ظخ إلاه قاصخُهم، فخأى فاه عطزة واسطتع لاَ المط ؤمنين، ونجابةَ الأبفالِ، فبادره قائلًا: أراني أعخضُ علاط أمطخ ا، قطال : مطا هطو؟ س ط فقال الأس،ُ ، وأكخمت مثوا سبالَ فإن فعلت خلاتُ ، : أن تتنصخ قالَ أ فةو وحز ط هاهات هاهات ، إنَّ الموت لأحطب إ ألط مطخة و ممطا تطدعو ني إلاه . أ ططى لقلططوبٍ خالفتططها بشاشططةُ ا ططان أن تعططود إلى ظلمططات الكفططخِ والضلالِ، مهما كا ت ا غِخا اتُ؟ أ ى لقلوبٍ عخفطت النطور حقطً ا أن تتطدثخ بالظلا مخةً أُخخى؟ يفشلُ العخضُ الأولُ من هذا القاصطخ ، ويطتحفم علطى صخخة ا ان لأنَّ هذا الخجلَ امتلأ قلبُه إ ا ا، فلم يبطق س قلبِط ه متسطع لغ،ِه، فقالَ قاصخُهم: لطو تنصطخت شطاطخت ملكطي ، وقاعتُط سطلفاني ، لطه الذ طالما سالَ المخكزِ من الد اا إلى رِقِّ ضٍ خ ه بع دين يخيدو ه أن يباع خطس إ لطه: فقطال ، ه ال ط س سبالِ اللهِ النا فضاعوا حقوق ن م كث،ٍ عابُ لُ عدو اللهِ، والذ لا إله إلا هطو لطو أعفاطتني جماطع مطا تملط ومطا تملكُ طه طخفت عينِ ما قبلت. )( العخبُ والعجمُ على أن أرجع عن دينِ محمدو تطاتو ايا وفُ ظ إلى ش ا غِخا يتحفمُ ط المؤمنون ها ا خِوةُ أيُّ ط أك اللهُ على صخورِ ا ان الشمِّ س فسِ ذل الصحابيِّ لماذا؟ لأ ط ه طالطب جنطة و، ولا كن أن يُغخى بما هو دونَ الجنة ، ولاس بأيدهم ما هو أعلى م ن الجنة لاغخوه به، إ ها سلعةُ اللهِ غالاة جدًا، مهخُها بذلُ النفسِ والنفاسِ لمال كهطا ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ  : الذ اشتخاها م طن المطؤمنين 1( الخَ : - بفت الخا - معناها: السؤالُ . ( 2( الخُ : - بضمِ الخا - معناها: العلمُ . ( 30 ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې ېﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئوئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈئې ئې  ئې ﯹ ﯺ ﯻی ی ی ی ئج ئح ( مطططا هزلطططت اللهِ ول (ُ1 حتى يستام ها) 2( المفلسونالمعخضون الجبنا . عنطدها قطال قاصطخ هم: ردوه إلى الأسطخ ، فطخدوه ، وبعطد الاجتمطاع مطع حاشات ه وبفا ت ه الدهما ، استقخ الخأ بعخضٍ وإغخا ثالطث و، وقطال : إنَّ الشهوةَ طخيق مجخب اجع أُصاب به الكث،ُ، عم . أيُّها ا خِوةُ فكطم رأينطا من أ ا يعبدون الشهوات وينفقون أموالَهم من أجلِ الشهوات ، وسانفقونها ثم تكونُ علاهم حسخةً والذين كفخوا إلى جهنم يحشخون، وبئس ا فطاق ، يسافخون ورا الشهوة المحخمة ، وبئس السفخُ والخكبُ، عُبطَّ ادُ شطهوة و وبطئس العبادُ، قالَ قاصخُهم: أتوني بأجملِ فتاةو س بلاد ، فجطي بملكطة جمطال البلاد كما يقولون، وأغخاها بالأموالِ العظامة إن استفاعت أن توقع ط ه س الفاحشة ، فدخلت علاه بصورةو عاهخةو فاجخةو ماجنةو متجخدةو مطن سطتخ ها وعفت ها بعد مخد ها من الحاا المتختبِ على التجخد من ا طا ن ؛ ولا ذ طب بعد كُفخٍ . ه فتوت ط س كامطل شطاب هطذا الخجطل ط ها الأحبطة أيُّ ط ولكم أن تتصوروا هطم يجعلُ وهطذا عامطل ، شطهور ه منطذ عطن أهل ط ذلط غائطب ه وفطوق ورجولت يتفائلون، أدخلوها علاه، فحاولت بشتى الوسائلِ وططخق ا غِطخا ، فقطال : معاذَ اللهِ، ولسانُ حال ه وقال ه: ربِّ القتلُ أحبُّ إ مما تدعوني إلاه، فمطا استفاعت، و مد له من سبالٍ حطتى يأسطت منطه ، بانمطا قلطة الأخبطار على البابِ من شااطينِ ا سِ ينتظخون خط ذلط الصطحابي ووقوع ط ه س ک ک  الفاحشة لاف،وا بالخ شماتةً با سِلا وإعلا ط ا لا تصطار هم . 1( سورة التوبة الآية: 111 ( 2( يستامها: يتفاوضُ س باع ها، إذ المفلسون لا يساومون إلا س الأمورِ الخخاصة . ( 30 ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې ېﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئوئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈئې ئې  ئې ﯹ ﯺ ﯻی ی ی ی ئج ئح ( مطططا هزلطططت اللهِ ول (ُ1 حتى يستام ها) 2( المفلسونالمعخضون الجبنا . عنطدها قطال قاصطخ هم: ردوه إلى الأسطخ ، فطخدوه ، وبعطد الاجتمطاع مطع حاشات ه وبفا ت ه الدهما ، استقخ الخأ بعخضٍ وإغخا ثالطث و، وقطال : إنَّ الشهوةَ طخيق مجخب اجع أُصاب به الكث،ُ، عم . أيُّها ا خِوةُ فكطم رأينطا من أ ا يعبدون الشهوات وينفقون أموالَهم من أجلِ الشهوات ، وسانفقونها ثم تكونُ علاهم حسخةً والذين كفخوا إلى جهنم يحشخون، وبئس ا فطاق ، يسافخون ورا الشهوة المحخمة ، وبئس السفخُ والخكبُ، عُبطَّ ادُ شطهوة و وبطئس العبادُ، قالَ قاصخُهم: أتوني بأجملِ فتاةو س بلاد ، فجطي بملكطة جمطال البلاد كما يقولون، وأغخاها بالأموالِ العظامة إن استفاعت أن توقع ط ه س الفاحشة ، فدخلت علاه بصورةو عاهخةو فاجخةو ماجنةو متجخدةو مطن سطتخ ها وعفت ها بعد مخد ها من الحاا المتختبِ على التجخد من ا طا ن ؛ ولا ذ طب بعد كُفخٍ . ه فتوت ط س كامطل شطاب هطذا الخجطل ط ها الأحبطة أيُّ ط ولكم أن تتصوروا هطم يجعلُ وهطذا عامطل ، شطهور ه منطذ عطن أهل ط ذلط غائطب ه وفطوق ورجولت يتفائلون، أدخلوها علاه، فحاولت بشتى الوسائلِ وططخق ا غِطخا ، فقطال : معاذَ اللهِ، ولسانُ حال ه وقال ه: ربِّ القتلُ أحبُّ إ مما تدعوني إلاه، فمطا استفاعت، و مد له من سبالٍ حطتى يأسطت منطه ، بانمطا قلطة الأخبطار على البابِ من شااطينِ ا سِ ينتظخون خط ذلط الصطحابي ووقوع ط ه س ک ک  الفاحشة لاف،وا بالخ شماتةً با سِلا وإعلا ط ا لا تصطار هم . 1( سورة التوبة الآية: 111 ( 2( يستامها: يتفاوضُ س باع ها، إذ المفلسون لا يساومون إلا س الأمورِ الخخاصة . ( 31 1( وإذا بهطططذه المطططخأة تصطططا ( ک ک گ گ گ گ ڳ وتصخخُ: أخخجوني أخخجوني؛ فأخخجوهطا ، وهطي تقطول : واللهِ مطا يطدر أأ ثى أ ا أ ذكخ ؟ وواللهِ ما أدر أأدخلتموني على حجخٍ أ على بشخٍ؟ 2( كاططط ( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  ي خضى طالبُ الحورِ العينِ بعاهخةو فاجخةو، ولذةو قد تعقبُها الخسارةُ؟ كاط ي خضى وقد وُعد بم ن لطو اطلعطت إحطداه ن إلى أهطل الأرضِ لمطلأت مطا بطين ن يكطون بم ط ع طد وُ كاط وقطد ، ولأضا ت مطا بانطهما ، ا ريحً والأرضِ السما علاها سبعون ثوبًا ينفذُ البصخُ حتى ي خى ملإَّ سا قها م ن ورا اللحط مِ والطد والعصبِ والعظمِ، كا وقد وعُ د بما لا عين رأت، ولا أذن س معت، ولا خفخ على قلبِ بشخٍ، خاب م ن باع باقاًا بفانو، خاب م ن باع كطل شطي بطلا شطي ، واشتخى لا شي بكل شي ، وهنا يقولُ قاصخُهم إذًا أقتلُ . ا تقطل الأمطخ إلى التهديطد ، وأ ط ى لمطؤمن امطتلأ قلبطُ ه بعبوديطة اللهِ أن ، أ طت ومطا تخيطد – عنطه اللهُ رضطي – قطال ، جهطنم ارِ ا دونَ يخشى تهديدً افعل ما بدا ل ، فأمخ بصلبِه ثم أمخ بخماه بالسها قطخب يديطه ورجلاطه ، ن لطوه م ط نز هم أن ي قاصطخ فافلبُ ، فاأبى ذل أن يختدَّ علاه أثنا عخضُ يُ و خشبة الصَّلبِ لاُنطو عِّ علاطه التهديطد لعطلَ ه أن يلطين ، فاطدعو بق ط درٍ عظطام ، ويصبُّ فاه الزيتُ، وتُوقدُ النارُ الحاماةُ حتى أصب الزيتُ يغلي، ثم يطأمخ بأسطخين مطن أسطخى المسطلمين، فالقاهمطا س الق طدرِ حطتى تفتطت عظامُهمطا، واحتخق لحمُهما، منظخ فظاع ووحشاة متناهاة ، وظنوا أ هم بذل وصطلوا إلى قلبِ هذا الصحابيِّ، فكان أشدَّ إبا م ن ذ قبلٍ. . 1( سورة البقخة الآية: 217 ( . 2( سورة يوس الآية: 90 ( 31 1( وإذا بهطططذه المطططخأة تصطططا ( ک ک گ گ گ گ ڳ وتصخخُ: أخخجوني أخخجوني؛ فأخخجوهطا ، وهطي تقطول : واللهِ مطا يطدر أأ ثى أ ا أ ذكخ ؟ وواللهِ ما أدر أأدخلتموني على حجخٍ أ على بشخٍ؟ 2( كاططط ( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  ي خضى طالبُ الحورِ العينِ بعاهخةو فاجخةو، ولذةو قد تعقبُها الخسارةُ؟ كاط ي خضى وقد وُعد بم ن لطو اطلعطت إحطداه ن إلى أهطل الأرضِ لمطلأت مطا بطين ن يكطون بم ط ع طد وُ كاط وقطد ، ولأضا ت مطا بانطهما ، ا ريحً والأرضِ السما علاها سبعون ثوبًا ينفذُ البصخُ حتى ي خى ملإَّ سا قها م ن ورا اللحط مِ والطد والعصبِ والعظمِ، كا وقد وعُ د بما لا عين رأت، ولا أذن س معت، ولا خفخ على قلبِ بشخٍ، خاب م ن باع باقاًا بفانو، خاب م ن باع كطل شطي بطلا شطي ، واشتخى لا شي بكل شي ، وهنا يقولُ قاصخُهم إذًا أقتلُ . ا تقطل الأمطخ إلى التهديطد ، وأ ط ى لمطؤمن امطتلأ قلبطُ ه بعبوديطة اللهِ أن ، أ طت ومطا تخيطد – عنطه اللهُ رضطي – قطال ، جهطنم ارِ ا دونَ يخشى تهديدً افعل ما بدا ل ، فأمخ بصلبِه ثم أمخ بخماه بالسها قطخب يديطه ورجلاطه ، ن لطوه م ط نز هم أن ي قاصطخ فافلبُ ، فاأبى ذل أن يختدَّ علاه أثنا عخضُ يُ و خشبة الصَّلبِ لاُنطو عِّ علاطه التهديطد لعطلَ ه أن يلطين ، فاطدعو بق ط درٍ عظطام ، ويصبُّ فاه الزيتُ، وتُوقدُ النارُ الحاماةُ حتى أصب الزيتُ يغلي، ثم يطأمخ بأسطخين مطن أسطخى المسطلمين، فالقاهمطا س الق طدرِ حطتى تفتطت عظامُهمطا، واحتخق لحمُهما، منظخ فظاع ووحشاة متناهاة ، وظنوا أ هم بذل وصطلوا إلى قلبِ هذا الصحابيِّ، فكان أشدَّ إبا م ن ذ قبلٍ. . 1( سورة البقخة الآية: 217 ( . 2( سورة يوس الآية: 90 ( 32 ، ه طب بط ه فلما ذُ ، مع صاحباه درِ لقى س الق أن يُ أمخ القاصخُ ا يئس فلمَّ دمعت عاناه، فظنوا أ ه ج زع ، فقالوا له: ويح ، مطا أبكطا ؟ فقطال : إ مطا هي فس واحدة ، وقد كنتُ أشتهي أن يكونَ بعدد ما س جسد من شعخٍ أَ فُطس تُلقطى كل هطا س هطذا الق طدرِ س سطبالِ اللهِ، عنطدها ردُّوه إلى الأسطخِ، ووضعوا معه خمخًا ولحطم خنزيطخ ، ومنعطوا عنطه الفعطا والشطخاب ، وبقطي الجطوع ن شطدة ه م ط فلطم يفعطل و ثنطت عنقُط ، ه يأكطل علطَّ بُ يُخاقَ أيا ثلاثةَ والعفشِ، وأشخف على الهلا فأخخجوه، وقطالوا لط ه: مطا منع ط أن تأكطل أو تشخب قال: أم ا إنَّ الضخورةَ قد أحلت ذل ، ولكن والطذ لا إلطه إلا هو لقد كخهت أن يشمت أمثالُكم با سِلا وأهل ه، يالهط ا مطن كلمطات و نهطديها إلى أحبائ نا الذين يخجلون من مواجهة النا بالتزام هم، مدون الواحطد منهم يو تلاحقُه أعينُ السفها بالهمزِ واللمزِ والغمطز شطي علطى خجطل وعلى استحاا يتوارى م ن القو ، إنَّ حاملَ الحقِ يج غ، ه أن يخجلَ منه أو وت بغاض ه، فلاتنبه لذل . فقالَ له القاصخُ معجبًا بثبات ه ورشد ه وقوة ص ه وعقل ه؛ هل ل أن تُقبِّلَ رأسي فأخلي عنط ، وكطا وا لا يعاشطون لأ فسِط هم قطال : وعطن جماطع أسخى المسلمين، قال القاصطخ : وعطن جمطاع هم . فقطال - يسطائل فس ط ه -: عدو م ن أعدا اللهِ أقبل رأس ه لاخلي عن أسطخى المسطلمين لطئ لا يُفتنطوا ، لا ض، س ذل . فقبَّله فأطلقَه وأطلق له الأسخى؛ وأجازه بثلاثين أل دينطار وثلاثين وصافًا وثلاثين وصافةً) 1(، وقدَ على عمخ كالفَّود الشاملإِ، وأخط عمخ الخ فسُخَّ أعظم السخورِ، وقبَّلَ رأس ه، وقالَ: حق علطى كطل مسطلم أن يقبلَ رأس . رأ م ن؟ لا أظنُ أحدًا يجهلُ مثلَ هذا الخجلِ البفلِ المغطوار ، إ طَّ ه عبطد اللهِ بطن حُذافةَ السهميُّ – رضي اللهُ عنه وأرضاه - . أقولُ قو هذا وأستغفخُ الله العظطام ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ. وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . 1( الوصا والوصافة: هما الخاد والخادمةُ . ( 2 33 الحمطدُ للهِ حمطدًا كطث،ًا يبلغُنطا رضطاه، ويوجطبُ مزيطد ه، ويجط،ُ م طن س خ ف ه، وصلى اللهُ على محمدو خطاتم النبط اين ورسطول ربِّ العطالمين ، صطلاةً تامةً زاكاةً تُؤد حقَه وتُزلفُه عند ربِه وعلى لل ه وأصحابِه؛ وبعدُ: لا ل ا سانُ أما هذه المواق الو تق لهطا الهطا إلا أن يقطول : إ ها النفو المؤمنةُ يو ماهدُ بأرواح ها س سطبال اللهِ لا س سطبال قطو ، ولا س سبالِ فسٍ، ولا س سبالِ وطنٍ بل س سطبال اللهِ لتحقاطق منطهج للهِ س أرضِ اللهِ لتنفاذ شخعِ اللهِ على عباد اللهِ، لطاس لهطا لنفسِط ها حط ظ بطل كل ها للهِ حظ ، لا يخافون لومةَ لائمٍ و ل ط م الخطوف؟ وقطد ضط منوا حطب اللهِ وعبوديةَ ربِّ النا ، إنَّ م ن يخشى النا هو م ن يستمدُّ حخكات ه وسكنات ه إلى ن يعطود ا م ط أمطَّ ؛ دونيٌّّ ططانيٌّ فهطو أرضطي ، النطا ن أهطوا ه م ط ومقايس موازينِ اللهِ لاجعلَها فوق كل الموازينِ، فما يبا بطأهوا البشطخ وشطهوات هم وقام هم؛ ولا يتنازلُ عن شطي مطن قطام إسطلام ه وعقادت ط ه، لا يبطا بمطا يقولون، ولا بما يفعلون، ولا بما يتوعدون، إ هطا عطة المطؤمنين المحطبين لله .)( ورسول ه فهلاَّ أعددت فس لتكونَ من أمثطال هطؤلا ، فطإنَّ الانبطوع واحطد ، وإنَّ المورد واحد ، وإنَّ النهخ واحد ، ما أخذوا منه أ طت تأخطذ منطه ، ثبطا ت علطى المبادئِ، وصدق مطع البطار ، وإخطلاص س الظطاهخ والخطاس ، عطاويون لا ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہہ ھ ھ ھ  أرضطاون لا طاناطون لا دو اطون 1( ورضي اللهُ عن عبد اللهِ بنِ حُذافةَ السهميِّ وأرضاه. ( ھ ے ألا وصلوا وسلموا على ساد ولد لد ولا فخخ . . 1( سورة الحديد الآية: 21 ( 33 الحمطدُ للهِ حمطدًا كطث،ًا يبلغُنطا رضطاه، ويوجطبُ مزيطد ه، ويجط،ُ م طن س خ ف ه، وصلى اللهُ على محمدو خطاتم النبط اين ورسطول ربِّ العطالمين ، صطلاةً تامةً زاكاةً تُؤد حقَه وتُزلفُه عند ربِه وعلى لل ه وأصحابِه؛ وبعدُ: لا ل ا سانُ أما هذه المواق الو تق لهطا الهطا إلا أن يقطول : إ ها النفو المؤمنةُ يو ماهدُ بأرواح ها س سطبال اللهِ لا س سطبال قطو ، ولا س سبالِ فسٍ، ولا س سبالِ وطنٍ بل س سطبال اللهِ لتحقاطق منطهج للهِ س أرضِ اللهِ لتنفاذ شخعِ اللهِ على عباد اللهِ، لطاس لهطا لنفسِط ها حط ظ بطل كل ها للهِ حظ ، لا يخافون لومةَ لائمٍ و ل ط م الخطوف؟ وقطد ضط منوا حطب اللهِ وعبوديةَ ربِّ النا ، إنَّ م ن يخشى النا هو م ن يستمدُّ حخكات ه وسكنات ه إلى ن يعطود ا م ط أمطَّ ؛ دونيٌّّ ططانيٌّ فهطو أرضطي ، النطا ن أهطوا ه م ط ومقايس موازينِ اللهِ لاجعلَها فوق كل الموازينِ، فما يبا بطأهوا البشطخ وشطهوات هم وقام هم؛ ولا يتنازلُ عن شطي مطن قطام إسطلام ه وعقادت ط ه، لا يبطا بمطا يقولون، ولا بما يفعلون، ولا بما يتوعدون، إ هطا عطة المطؤمنين المحطبين لله .)( ورسول ه فهلاَّ أعددت فس لتكونَ من أمثطال هطؤلا ، فطإنَّ الانبطوع واحطد ، وإنَّ المورد واحد ، وإنَّ النهخ واحد ، ما أخذوا منه أ طت تأخطذ منطه ، ثبطا ت علطى المبادئِ، وصدق مطع البطار ، وإخطلاص س الظطاهخ والخطاس ، عطاويون لا ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہہ ھ ھ ھ  أرضطاون لا طاناطون لا دو اطون 1( ورضي اللهُ عن عبد اللهِ بنِ حُذافةَ السهميِّ وأرضاه. ( ھ ے ألا وصلوا وسلموا على ساد ولد لد ولا فخخ . . 1( سورة الحديد الآية: 21 ( 34 الحمدُ للهِ الذ هد بالموت مشاد الأعمارِ، وحكطم بالفنطا علطى أهطل هذه الدارِ، فجعلَهم أغخاضًا لسها الأقطدار ، ووكَّط لَ بهطم أمخاضًط ا تطزعج هم عن القخارِ، و يخطص بهطا الفقطخا دونَ ذو الاسطار ، و تصطب سطهام ها الأشخار دون السادة الأخاارِ، بل هطي ليطات اللهِ عطدل بالبطادين والحُضَّطار أحمدُه على عم ه، وأعوذُ به من العتوِ وا صِخارِ، وأشطهد أن لا إلط ه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً منجاةً من عذابِ النارِ، مُبو أةَ مط ن ش طهدِ بهطا دا ر القخارِ، وأشهدُ أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسطول ه أرسط لَه بطأ ن شطعار وأ طور منطار ، وأظهططخِ إعططلانو وإسططخارٍ، مؤيططدًا بالمهططاجخين والأ صططارِ منصططورًا بالملائكططة المقخبين الأبخارِ، اللهم فصلِ وسلم على ساد ا محمدو ولل طه وأصطحاب ه ل طا اللالِ وأطخاف النهارِ؛ أمَّا بعدُ: بانما المخ يغتخُّ س د ااه بلذيذ الشطهوا ت ، غطَ خقِ س بحطار الغفطلات ، إذ فغشطاته ، ه غمطخاتو ن غمطِّ علاه م وألقى ، ه كاساتو ن مُخِّ ه م ع فجخَّ أتاه الموتُ ن فاطه م ط عمَّطا كطان فخحطل ، ه حسطخاتو وأرتطه مطن شطدت ، ه سكخات بِ خْ ن كَ م اللذات ، وأبكى الآبا والأمهات ، وأيتم البنين والبنات ، وجخت علطى مصطاب ه الع اتُ، وحُ ملَ على الأعناقِ إلى بفون الفلوات ، وصار س ق ه م ن جملطة ه غط،ُ و ينفعطه س لحطد ، والسطائات الحسطنات ن ه م ط وخلا بعمل ط ، ات ف الخُّ التقوى والفاعات ، وما قدَّ م ن بخٍ وصدقاتو، وأسل م ن صطلوات و ودعطوات و، أفلا يعت العاقلُ بمصخعِ م ن قد مات ، وقد حوتطه القبطور الدارسطات ، أيطن 34 الحمدُ للهِ الذ هد بالموت مشاد الأعمارِ، وحكطم بالفنطا علطى أهطل هذه الدارِ، فجعلَهم أغخاضًا لسها الأقطدار ، ووكَّط لَ بهطم أمخاضًط ا تطزعج هم عن القخارِ، و يخطص بهطا الفقطخا دونَ ذو الاسطار ، و تصطب سطهام ها الأشخار دون السادة الأخاارِ، بل هطي ليطات اللهِ عطدل بالبطادين والحُضَّطار أحمدُه على عم ه، وأعوذُ به من العتوِ وا صِخارِ، وأشطهد أن لا إلط ه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً منجاةً من عذابِ النارِ، مُبو أةَ مط ن ش طهدِ بهطا دا ر القخارِ، وأشهدُ أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسطول ه أرسط لَه بطأ ن شطعار وأ طور منطار ، وأظهططخِ إعططلانو وإسططخارٍ، مؤيططدًا بالمهططاجخين والأ صططارِ منصططورًا بالملائكططة المقخبين الأبخارِ، اللهم فصلِ وسلم على ساد ا محمدو ولل طه وأصطحاب ه ل طا اللالِ وأطخاف النهارِ؛ أمَّا بعدُ: بانما المخ يغتخُّ س د ااه بلذيذ الشطهوا ت ، غطَ خقِ س بحطار الغفطلات ، إذ فغشطاته ، ه غمطخاتو ن غمطِّ علاه م وألقى ، ه كاساتو ن مُخِّ ه م ع فجخَّ أتاه الموتُ ن فاطه م ط عمَّطا كطان فخحطل ، ه حسطخاتو وأرتطه مطن شطدت ، ه سكخات بِ خْ ن كَ م اللذات ، وأبكى الآبا والأمهات ، وأيتم البنين والبنات ، وجخت علطى مصطاب ه الع اتُ، وحُ ملَ على الأعناقِ إلى بفون الفلوات ، وصار س ق ه م ن جملطة ه غط،ُ و ينفعطه س لحطد ، والسطائات الحسطنات ن ه م ط وخلا بعمل ط ، ات ف الخُّ التقوى والفاعات ، وما قدَّ م ن بخٍ وصدقاتو، وأسل م ن صطلوات و ودعطوات و، أفلا يعت العاقلُ بمصخعِ م ن قد مات ، وقد حوتطه القبطور الدارسطات ، أيطن 35 العباطدُ والسطاداتُ؟ فكاط يفمطعُ س البقطا ، وقطد قطالَ صطاحبُ الطدلائلِ ئا ئا ئە ئە ئو  " والمعجطططزات : " إنَّ للمطططوت سطططكخاتو  ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ے ۓ ۓ ڭ ڭ  )1( . )2( ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ وجماطع وجطانو طسٍ إ ن م ط العبطاد ا على جماطع محتومً الموت جعلَ الله إنَّ 3( سطاوى (  ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  الحاوان ، فلا مفخَّ لأحطد و مط ن المطوت ولا أمطان فاه بين العبد والحخِّ والصطغ، والكطب، والطذكخ والأ ثطى والغطني والفقط، والعا والجاهلِ؛ وكل ذل بتقديخِ العزيزِ العلامِ، فالكاِّسُ م ن دانَ فس ط ه، وعملَ لما بع د الموت ، والحاز م ن بادر بالعملِ قبلَ حلولِ الفوت ، والمسلمُ مط نِ استسلم للقضا والقدرِ، والمطؤمن مط ن تطاقن بصطدر ه الثطواب علطى المصطابة والضخرِ. لوِ استخ تُم العقلَ والنقلَ عن حقاقة الد اا لأجابطا بلسطان و واحطد و ، دارُ مصائب وشخورٍ، لاس فاها لذة على الحقاقة إلا وهي مشوبة بكدرٍ، فما يُظنُ س الد اا أ ه شخاب فهو سخاب ، وعمارتُها وإن حسُنت صورتُها خطخا ب، والعجبُ كل العجبِ ممن يدُه س سلة الأفطاعي ، كاط ي نكطخ اللطدغ واللسطع ! وأعجبُ منه ممن يفلبُ ممن طُبعِ على الضخِ النفع . طُبعطت علطى كطدر وأ طت تخيطد ها صططفوًا م طططن الأقطططذارِ والأكطططدارِ لا ورزيطةو ولا تصطفو مطن محنطةو ، ن بلاطةو ضعت لا تخلطو م ط ها على ذا وُ إ ينتظخُ الصحا فاها إلا سقمًا، والكب،ُ إلا هخمًا، والموجودُ إلا عدمًا. . 1( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 2( سورة المائدة الآية: 35 ( . 3( سورة الخحمن الآية: 26 ( العباطدُ والسطاداتُ؟ فكاط يفمطعُ س البقطا ، وقطد قطالَ صطاحبُ الطدلائلِ ئا ئا ئە ئە ئو  " والمعجطططزات : " إنَّ للمطططوت سطططكخاتو  ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ے ۓ ۓ ڭ ڭ  )1( . )2( ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ وجماطع وجطانو طسٍ إ ن م ط العبطاد ا على جماطع محتومً الموت جعلَ الله إنَّ 3( سطاوى (  ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  الحاوان ، فلا مفخَّ لأحطد و مط ن المطوت ولا أمطان فاه بين العبد والحخِّ والصطغ، والكطب، والطذكخ والأ ثطى والغطني والفقط، والعا والجاهلِ؛ وكل ذل بتقديخِ العزيزِ العلامِ، فالكاِّسُ م ن دانَ فس ط ه، وعملَ لما بع د الموت ، والحاز م ن بادر بالعملِ قبلَ حلولِ الفوت ، والمسلمُ مط نِ استسلم للقضا والقدرِ، والمطؤمن مط ن تطاقن بصطدر ه الثطواب علطى المصطابة والضخرِ. لوِ استخ تُم العقلَ والنقلَ عن حقاقة الد اا لأجابطا بلسطان و واحطد و ، دارُ مصائب وشخورٍ، لاس فاها لذة على الحقاقة إلا وهي مشوبة بكدرٍ، فما يُظنُ س الد اا أ ه شخاب فهو سخاب ، وعمارتُها وإن حسُنت صورتُها خطخا ب، والعجبُ كل العجبِ ممن يدُه س سلة الأفطاعي ، كاط ي نكطخ اللطدغ واللسطع ! وأعجبُ منه ممن يفلبُ ممن طُبعِ على الضخِ النفع . طُبعطت علطى كطدر وأ طت تخيطد ها صططفوًا م طططن الأقطططذارِ والأكطططدارِ لا ورزيطةو ولا تصطفو مطن محنطةو ، ن بلاطةو ضعت لا تخلطو م ط ها على ذا وُ إ ينتظخُ الصحا فاها إلا سقمًا، والكب،ُ إلا هخمًا، والموجودُ إلا عدمًا. . 1( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 2( سورة المائدة الآية: 35 ( . 3( سورة الخحمن الآية: 26 ( 36 ه على وجِط بإ سانو بل هل ععت هل رأيت ط: فأجبني ط أسألُ فاا صاحِ هذه الأرضِ يصب بمصابةو دقَّت أو جلَّت حتى س قفعِ ش سعِ عل ه؟! وأمطخ موجطع وحطد مطؤ خفطب ط ا عمومً ط الأحبة وفقدُ الزمان خبُ كُ مهول مزعج ؛ بل هو م ن أثقطل الأ كطاد الطو تمطخ علطى ا سطان ، وس هطذه السطنة الطو عاشُطها رُزئطت الأمطةُ ا سِطلاماةُ بفقطد كوكبطة م طن علمائ هطا ) وفضلائ ها ووفاة نخبةو من فقهائ ها و بلائ ها؛ وأفولِ نجمِ إمطا م طن أئمت هطا ) 1 فما إن كفكفت الأمةُ دموع ها ولملمطت ضطلوع ها علطى فقطد ططَ ودو منطها حطتى رُزئططت بفقططد لخططخ س ا فططخا و لع قطط و د مططتلألى وضَّططا وتنططاثخٍ لحبات هططا المتناسقة ، وبموت هؤلا الجهابذة تُفوى صفحات لامعة وسجلات اصعة . إنَّ فقد العلما الخبا اين والأئمة المصلحين من أعظمِ أ واعِ الفقطد علطى النفو وقعًا، وأشدِّها على الأمطة لوعطة وأثطخ ا لمطاذا؟ لأن للعلمطا مكا طة عظمى ومنزلةً ك ى، فهم ورثطة الأ باطا وخلفطا الخسطل والأمنط ا علطى م،ا النبوة . لماذا؟ لأ هم للنطا شمطو سطاطعة وكواكطب لامعطة ، وللأمطة مصطابا دجاها وأ وارُ هداها؛ بهم حُفظَ الدينُ، وبطه حُفظطوا وبهطم رُفعطت منطارات بم بى بي تج تح تخ تم  : الملة ، وبها رُفعوا، قالَ أصدقُ القائلين )2(  تى تي لماذا؟ لأنَّ العلما يُحاون بكتطاب اللهِ المطوتى ، ويُبصطِّ خون بطه أهلَ العمى، ويهدون م ن ضلَّ إلى الهطدى لمطاذا؟ لأن بالعلمطا عطز تَّ الأمط مُ، وبلغت سامق القممِ، وأُشادت صخوحُ الحضارات ، وقامت الأمجطاد ، و ققطت ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ  : الا تصاراتُ، فهم أهلُ خشطاة اللهِ قطال سطبحا ه . )3(  ۉ 1( إشارة إلى وفاة ا مِا غالبِ بنِ عليِّ بنِ هلالِ الهنطائي ، وذلط س يطو الأحطد بتطاريلإ 12 م طن شطهخِ ذ ( الحجة سنة 1430 هط . . 2( سورة المجادلة الآية: 11 ( . 3( سورة فاطخ الآية: 28 ( 36 ه على وجِط بإ سانو بل هل ععت هل رأيت ط: فأجبني ط أسألُ فاا صاحِ هذه الأرضِ يصب بمصابةو دقَّت أو جلَّت حتى س قفعِ ش سعِ عل ه؟! وأمطخ موجطع وحطد مطؤ خفطب ط ا عمومً ط الأحبة وفقدُ الزمان خبُ كُ مهول مزعج ؛ بل هو م ن أثقطل الأ كطاد الطو تمطخ علطى ا سطان ، وس هطذه السطنة الطو عاشُطها رُزئطت الأمطةُ ا سِطلاماةُ بفقطد كوكبطة م طن علمائ هطا ) وفضلائ ها ووفاة نخبةو من فقهائ ها و بلائ ها؛ وأفولِ نجمِ إمطا م طن أئمت هطا ) 1 فما إن كفكفت الأمةُ دموع ها ولملمطت ضطلوع ها علطى فقطد ططَ ودو منطها حطتى رُزئططت بفقططد لخططخ س ا فططخا و لع قطط و د مططتلألى وضَّططا وتنططاثخٍ لحبات هططا المتناسقة ، وبموت هؤلا الجهابذة تُفوى صفحات لامعة وسجلات اصعة . إنَّ فقد العلما الخبا اين والأئمة المصلحين من أعظمِ أ واعِ الفقطد علطى النفو وقعًا، وأشدِّها على الأمطة لوعطة وأثطخ ا لمطاذا؟ لأن للعلمطا مكا طة عظمى ومنزلةً ك ى، فهم ورثطة الأ باطا وخلفطا الخسطل والأمنط ا علطى م،ا النبوة . لماذا؟ لأ هم للنطا شمطو سطاطعة وكواكطب لامعطة ، وللأمطة مصطابا دجاها وأ وارُ هداها؛ بهم حُفظَ الدينُ، وبطه حُفظطوا وبهطم رُفعطت منطارات بم بى بي تج تح تخ تم  : الملة ، وبها رُفعوا، قالَ أصدقُ القائلين )2(  تى تي لماذا؟ لأنَّ العلما يُحاون بكتطاب اللهِ المطوتى ، ويُبصطِّ خون بطه أهلَ العمى، ويهدون م ن ضلَّ إلى الهطدى لمطاذا؟ لأن بالعلمطا عطز تَّ الأمط مُ، وبلغت سامق القممِ، وأُشادت صخوحُ الحضارات ، وقامت الأمجطاد ، و ققطت ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ  : الا تصاراتُ، فهم أهلُ خشطاة اللهِ قطال سطبحا ه . )3(  ۉ 1( إشارة إلى وفاة ا مِا غالبِ بنِ عليِّ بنِ هلالِ الهنطائي ، وذلط س يطو الأحطد بتطاريلإ 12 م طن شطهخِ ذ ( الحجة سنة 1430 هط . . 2( سورة المجادلة الآية: 11 ( . 3( سورة فاطخ الآية: 28 ( 37 وحسبُكم يا عباد اللهِ س باان فادحة هذا الخفبِ وعظامِ مقدارِ هذه المصففى ) قولُ النازلة  ) : النطا ن ا م ط ا تزاعًط العلم لا يقبضُ الله " إنَّ ولكن يُقبضُ العلمُ بقطبضِ العلمطا حطتى إذا يبطق عطا اتخطذ النطا رؤوسا جهالًا، فسُئلوا فأفتوا بغ،ِ علمِ فضلوا وأضطلوا" ، ولقطد أخط ح بطْ خُ ه س قول ط ط عنطهما اللهُ رضطي ط عبا بنُ اللهِ عبدُ ن ل وت خجمانُ القخ الأمة 1( قططالَ:" تططنقصُ (  ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو  : تعططالى بموت علمائ ها وفضلا ئها ". و الغفطور ه هط إ طَّ ؛ م فاسطتغفخوه كط ول الله قو هذا وأسطتغفخ أقولُ الخحامُ ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ المل الحطق المطبين مطنَّ على المسلمين بأئمةو هداةو مهتدين وعلما صادقين عاملين، وأشهدُ أنَّ بانط ا وعلى لل ه وصحبِه والتابعين؛ أمَّا بعدُ: )( محمداً هنا تنباهان مهمان: م ن المخاز س هذا الزمطان أنَّ العلمطا والمصطلحين ورجطال الفكخِ لاس لهم وزن ولا قطدر عنطد النطا ، بطل أصطب مطوت شطاوة أو بعط، أعظمُ وقعًا من موت عا أو مصل ، وهذا أمطخ طباعطي جطدً ا س زما نطا لأ نَّ الساحةَ تمو بالفوضى والأطخوحات العخجطا والمطدلولات المموجطة ، وإذا كا ت وسائلُ ا عِلا مخئاةً ومسموعةً ومقخوئةً تمجدُ اللاعبين واللاعبات والمفخبين والمفخبطات ، وتصطدر الملاحطق العماطا عطن هطؤلا مطع عبطارات التمجاد والنجوماة ، وس الوقت ذات ه لا مطد ذكطخ ا لعطا ولا مصطل ولا . 1( سورة الأ باا الآية: 44 ( 37 وحسبُكم يا عباد اللهِ س باان فادحة هذا الخفبِ وعظامِ مقدارِ هذه المصففى ) قولُ النازلة  ) : النطا ن ا م ط ا تزاعًط العلم لا يقبضُ الله " إنَّ ولكن يُقبضُ العلمُ بقطبضِ العلمطا حطتى إذا يبطق عطا اتخطذ النطا رؤوسا جهالًا، فسُئلوا فأفتوا بغ،ِ علمِ فضلوا وأضطلوا" ، ولقطد أخط ح بطْ خُ ه س قول ط ط عنطهما اللهُ رضطي ط عبا بنُ اللهِ عبدُ ن ل وت خجمانُ القخ الأمة 1( قططالَ:" تططنقصُ (  ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو  : تعططالى بموت علمائ ها وفضلا ئها ". و الغفطور ه هط إ طَّ ؛ م فاسطتغفخوه كط ول الله قو هذا وأسطتغفخ أقولُ الخحامُ ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ المل الحطق المطبين مطنَّ على المسلمين بأئمةو هداةو مهتدين وعلما صادقين عاملين، وأشهدُ أنَّ بانط ا وعلى لل ه وصحبِه والتابعين؛ أمَّا بعدُ: )( محمداً هنا تنباهان مهمان: م ن المخاز س هذا الزمطان أنَّ العلمطا والمصطلحين ورجطال الفكخِ لاس لهم وزن ولا قطدر عنطد النطا ، بطل أصطب مطوت شطاوة أو بعط، أعظمُ وقعًا من موت عا أو مصل ، وهذا أمطخ طباعطي جطدً ا س زما نطا لأ نَّ الساحةَ تمو بالفوضى والأطخوحات العخجطا والمطدلولات المموجطة ، وإذا كا ت وسائلُ ا عِلا مخئاةً ومسموعةً ومقخوئةً تمجدُ اللاعبين واللاعبات والمفخبين والمفخبطات ، وتصطدر الملاحطق العماطا عطن هطؤلا مطع عبطارات التمجاد والنجوماة ، وس الوقت ذات ه لا مطد ذكطخ ا لعطا ولا مصطل ولا . 1( سورة الأ باا الآية: 44 ( 38 لخجلِ فكخٍ، بل حتى إذا مات العا تستحي وسائلُ ا عِلا م ن ذكخِه. فأ جاطل ، لاطل كحاططب يتخطبط جاطل - بطلا شط و - ه إ طَّ الأمةُ نتظخُ ت جالٍ خائب كخابة القابضِ على الما ، جال يعاشُ س عا أل لالةو ولالةو. احذروا فطلإ الانحفطا والسطقو الطذ تعطاني منطه معظطم وسطائل ا عِلا ألسنة إبلطاس ، فالمجطد كطل المجطد للعلمطا الخاسطخين ، والنجوماطة والتألقُ لفلا بِ العلمِ وأصحابِ الفكخِ والخأ والمنطتجين لأمطت هم وأوططا هم؛ فوقخوا العلم وأهلَه، وحز وا على وفاة العلما ، فموتُ العا ثلمة لا تُسطدُ )ولموتُ قبالةو عند اللهِ أيسخُ م ن موت عا (. تفالعُنطا بعطضُ مواقطعِ الشطبكة العنكبوتاطة والكتابطات الحديثة والخسائلِ القص،ة عن قضاةو خف،ةو، وهي التفاولُ على العلما والخدُّ علاهم والتنقاصُ من قدرِهم وتتبعُ عثطخات هم واتهطام هم بغط، واضط سبالٍ ولا هدىً ولا كتطاب مط ن،ٍ؛ وهطذه القضطاة تطا مط ن الغاطورين إلى وقفاتو حازمةو، فا تبهوا لهذه الكتابات ، وح ذروها وحذ روا منها، فطإنَّ لحطو ک  العلمطا مسطمومة ، والتعطخضُ لهطم أمطخ عظطام عنطد اللهِ تعطالى ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ .)1(  ڱ . ن هذا التحخيخِ م القصاد وباتُ دارت رحططططططططططى الأيططططططططططا واسطططتلقت علطططى القطططاع القمطططمِ وصلوا وسلموا على إما المخسلين. . 1( سورة الأحزاب الآية: 58 ( 8 39  الحمدُ للهِ بارئِ النَّسمِ، وخ القِ الخلقِ من عد ، نجَّى وحًا س السطفانة م ن ال غخقِ الذ عمَّ، وسلمَّ موسى من طُغاان فخعونَ ونجَّاه من الا مُِّ، وحمطى يوس حين توالى علاه الابتلا والهمُّ، لا يخابُ م ط ن قَص طد باب طه وأ ، ولا ي ند من رجا ثواب هُ ولا ي هتمُ، إله لهُ الفضلُ إذا أ عم تمَّ، وأشهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي لهُ شهادةَ م طن أمطن بطه وأسطل م، وا قطاد واستسطل م، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الطنبيُّ الهطاد ، خط،ُ م طن حضطخ النطواد ، وأكخ من الدِّ الغواد ، وأبخُّ من ركب الخواد ) 1(، وفاق اللاطو العطواد ، قطخنَ اللهُ ذكطخ ه بطذكخِه علطى لسطان كط ل ذاكطخٍ، وش طخُفَت بخسطالت ه المنطائخُ والمنابخُ، بعثَه اللهُ وم علمُ ا ا ن قطد عفطى، و طورُه خطبى، فأ طا ر مطا خطبى، وشاَّد منه ما عفى، وشفى بكلمة التوحاد م طن كطانَ علطى ش طفا ، اللطهم صطلِ وسلم على محمدو ولله الأطهارِ الأبطخارِ وصطحبِه المصطففين الأخاطارِ، وم طن نهلَ من معانِه ال ثخِ المدرارِ؛ أمَّا بعدُ: 2( وتططزودوا م ططن المخاحططلِ (  ڇ ڇ ڇڇڍ  : اتقططوا الله تعططالى ،)3(  ٹڤڤ ڤ ڤ  ، المعطططدودة إلى الوجهطططة المقصطططودة وت عاو وا فاما بان كم على البِّخِ والتقوى، ولا تعاو وا على ا ثِمِ والعدوان . 1( الخواد : جمعُ خاديةو، وهي ا بِلُ المسخعةُ . ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( 39  الحمدُ للهِ بارئِ النَّسمِ، وخ القِ الخلقِ من عد ، نجَّى وحًا س السطفانة م ن ال غخقِ الذ عمَّ، وسلمَّ موسى من طُغاان فخعونَ ونجَّاه من الا مُِّ، وحمطى يوس حين توالى علاه الابتلا والهمُّ، لا يخابُ م ط ن قَص طد باب طه وأ ، ولا ي ند من رجا ثواب هُ ولا ي هتمُ، إله لهُ الفضلُ إذا أ عم تمَّ، وأشهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي لهُ شهادةَ م طن أمطن بطه وأسطل م، وا قطاد واستسطل م، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الطنبيُّ الهطاد ، خط،ُ م طن حضطخ النطواد ، وأكخ من الدِّ الغواد ، وأبخُّ من ركب الخواد ) 1(، وفاق اللاطو العطواد ، قطخنَ اللهُ ذكطخ ه بطذكخِه علطى لسطان كط ل ذاكطخٍ، وش طخُفَت بخسطالت ه المنطائخُ والمنابخُ، بعثَه اللهُ وم علمُ ا ا ن قطد عفطى، و طورُه خطبى، فأ طا ر مطا خطبى، وشاَّد منه ما عفى، وشفى بكلمة التوحاد م طن كطانَ علطى ش طفا ، اللطهم صطلِ وسلم على محمدو ولله الأطهارِ الأبطخارِ وصطحبِه المصطففين الأخاطارِ، وم طن نهلَ من معانِه ال ثخِ المدرارِ؛ أمَّا بعدُ: 2( وتططزودوا م ططن المخاحططلِ (  ڇ ڇ ڇڇڍ  : اتقططوا الله تعططالى ،)3(  ٹڤڤ ڤ ڤ  ، المعطططدودة إلى الوجهطططة المقصطططودة وت عاو وا فاما بان كم على البِّخِ والتقوى، ولا تعاو وا على ا ثِمِ والعدوان . 1( الخواد : جمعُ خاديةو، وهي ا بِلُ المسخعةُ . ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( 40 أُبحططخُ بحضططخات كُم ببططاخخ ة الأُمطط ة ا سِططلاماة ، فططأرجو أن تأخططذوا ح طذْ ركُم فطإنَّ البطاخخةَ تمطخُّ هطذه الأعطوا علطى أضطاقِ الم سطال وأوعطخِ المناصططب) 1(، ويحططاطُ بهططا المططو المططتلاطمُ والجططوُّ الصططاخبُ، والخبابنططةُ لا يُحسطنونَ إدارت هطا، والفطاقمُ قطد فطد زادُه، وفطا عتطادُه، وذهبطت ع دتُطه وب فلت أُهبتُه، من أجلِ هذه الحالة الفارئة الطو تعصط ببطاخخة الأمطة ا سِلاماة من تمزُّقِ جس دها، وثخا ة جخاح ها، وغفل ة حُكَّام هطا ومحكوم هطا، وانحخاف شبابت ها. غفل ة، وعج ز، وخو ر، وذ لط ة، وتوافطهُ ومهطازلُ، والحالطةُ هذه. ف من الفباعيِّ والحتميِّ أن يسالَ لُعابُ قخاصنة البَّحطخِ لهطذه البطاخخة فتكونَ لهم غنامةً يوجهونها كافما شاؤا؟  هل أتاكُم حديثُ الفَج خة أصحابِ الوجوه القَت خ ة، اللائمِ النَّكخ ة، الحُمُخِ المستنفخ ة، المُكَ ذبط ة المطزور ة، مطن لا يخشطون تطخةً، ولا يخعطون مطأثخةً، ولا تنفعُهم تذكخة . ل و ه م ططن الكلمططا ت حططين أَسططوقُها سوقًا فتنكخُني الحُطخوفُ و جطم الجُخحُ غائ خ، والد فائ خ، حين جُخِ حت أفئدةُ المؤمنين، وكُ لم طت مشطاعخُ المُوحدين حانما شخ ت رُسو السُّخخي ة والاستخفاف بساد المخسلين ط علاه صلاةُ وسلا ربِّ العالمين ط ع ا عِلا الدِّنماركيِّ والنَّخويجطيِّ م طن حُثَالطة الزَّي وا لِحاد والزَّ دقة س حملة ص لاباةو حاقدةو طت ش طعارات حُخيطة ڑ ک ک ک کگ گ گ  ؛ التَّعططب،ِ والططخأ والفكططخِ 2( كانَ هذا الحد العطا المنصطخ ) 3(، ثم يُؤكطدُ أهطلُ الزيط والطد ا ة (  گ . 3( سورة البقخة الآية: 197 ( 1( المناصبُ: المقاماتُ . ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 118 ( 40 أُبحططخُ بحضططخات كُم ببططاخخ ة الأُمطط ة ا سِططلاماة ، فططأرجو أن تأخططذوا ح طذْ ركُم فطإنَّ البطاخخةَ تمطخُّ هطذه الأعطوا علطى أضطاقِ الم سطال وأوعطخِ المناصططب) 1(، ويحططاطُ بهططا المططو المططتلاطمُ والجططوُّ الصططاخبُ، والخبابنططةُ لا يُحسطنونَ إدارت هطا، والفطاقمُ قطد فطد زادُه، وفطا عتطادُه، وذهبطت ع دتُطه وب فلت أُهبتُه، من أجلِ هذه الحالة الفارئة الطو تعصط ببطاخخة الأمطة ا سِلاماة من تمزُّقِ جس دها، وثخا ة جخاح ها، وغفل ة حُكَّام هطا ومحكوم هطا، وانحخاف شبابت ها. غفل ة، وعج ز، وخو ر، وذ لط ة، وتوافطهُ ومهطازلُ، والحالطةُ هذه. ف من الفباعيِّ والحتميِّ أن يسالَ لُعابُ قخاصنة البَّحطخِ لهطذه البطاخخة فتكونَ لهم غنامةً يوجهونها كافما شاؤا؟  هل أتاكُم حديثُ الفَج خة أصحابِ الوجوه القَت خ ة، اللائمِ النَّكخ ة، الحُمُخِ المستنفخ ة، المُكَ ذبط ة المطزور ة، مطن لا يخشطون تطخةً، ولا يخعطون مطأثخةً، ولا تنفعُهم تذكخة . ل و ه م ططن الكلمططا ت حططين أَسططوقُها سوقًا فتنكخُني الحُطخوفُ و جطم الجُخحُ غائ خ، والد فائ خ، حين جُخِ حت أفئدةُ المؤمنين، وكُ لم طت مشطاعخُ المُوحدين حانما شخ ت رُسو السُّخخي ة والاستخفاف بساد المخسلين ط علاه صلاةُ وسلا ربِّ العالمين ط ع ا عِلا الدِّنماركيِّ والنَّخويجطيِّ م طن حُثَالطة الزَّي وا لِحاد والزَّ دقة س حملة ص لاباةو حاقدةو طت ش طعارات حُخيطة ڑ ک ک ک کگ گ گ  ؛ التَّعططب،ِ والططخأ والفكططخِ 2( كانَ هذا الحد العطا المنصطخ ) 3(، ثم يُؤكطدُ أهطلُ الزيط والطد ا ة (  گ . 3( سورة البقخة الآية: 197 ( 1( المناصبُ: المقاماتُ . ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 118 ( 41 الأسطبو ع الطذ عاشُطه مطخةً أُخطخى هطذه الخسطو عط عشطخا ت الصطح والمجلات ، وكأ نا لعبُ و تسلى، وكأنَّ المسألةَ مسطألةُ القطط والفطأرِ والأسطد والحملِ، ثم على الذين اجتمعوا هطذا الأسطبو ع للنظطخِ س ا عِطلا العطخبيِّ بحجة أ ه ي نشخُ الكخاهاةَ بطين الأديطا ن، ويبطثُ صطور ا رِهطابِ والتشطد د، علاهم أن يعودوا لصوابِهم، فالاهودُ أشدُّ النا عداوةً، وهم الطذين يبثطون العداوةَ، ثم من ي نشخُ الصطور المارقطةَ الآنَ اسطتخفاف ا واسطتهتار ا با سِطلا على وزرا ا عِلا أن يُفكخوا قبلَ أن يتكلموا، وعلى أ حالٍ فلنا مطع هطذا الحد الألامِ، والجُخ العظامِ، والذَّ بِ الكب،ِ، أعني رسو السُّخخية ي،ِ وقفا و ت، فألقوا إ أعا عكم. )( ال ية م طن أشطخف العناصطخِ )( علانا أن علم علطم يقطين أ طه فخخًا و بلًا فهو خاار من خاارٍ من خاارٍ، قالَ عن فسِه:" أ ا سطادُ ولط د لد لا تض،ُه س قلالٍ ولا كطث،ٍ ولا )( ولا فخ خ"، وأنَّ السخخيةَ بخسولِ اللهِ قبالٍ ولا دبط،ٍ؛ لأنَّ الله رفط ع قطدْ ره وأعطلا ذكط خه وكفطى؛ زكطى اسطتقام ت ه ٹ  2(، وعلم ططه ( ڀ ڀ ڀ ٺ  1(، و فقَططه (  ٻ پ پ پ پ   ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ  4(، وبصخ ه ( ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ  3( وفؤاد ه (  ٹ ٹ ڱ  7( ، وخلقَطه (  ڭ ڭ ڭ  6(، وذكطخ ه (  ۀ ہ ہ ہ  5(،وصطدر ه ( 3( أ : سنة 1431 هجخية . ( . 1( سورة النجم الآية: 2 ( . 2( سورة النجم الآية: 2 ( . 3( سورة النجم الآية: 5 ( . 4( سورة النجم الآية: 11 ( . 5( سورة النجم الآية: 17 ( . 6( سورة الشخح الآية: 1 ( . 7( سورة الشخح الآية: 4 ( 1 42 2(، فطأي ن دو (  ک ک گ گ گ  1( ، وزكَّاه كلَُّها ( ڱ ڱ ں الذ بابِ والز بورِ مع غمِ الفخقان والزبور. والشطططمسُ لا تخفطططى محاسُطططنها الأ ططوا قططع خُْ ى علاهططا ب فَّطط غ وإن ويُحجِططمُ ) ( لا عططذر لمططؤمنٍ يُسططخ خُ م ططن رسططولِ اللهِ ويُفطخ قُ، وفاطه عطينُ تفطخفُ، إذ أمط ة يُسطتهانُ بنباِهطا ويُسطخخُ منطه جهط خا علا اةً س وقاحةو وسفاهةو وحماقةو، وتدافعُ على استحاا وخطورٍ وضطع و )( وكسلٍ؛ أمة لا تستحقُ الحااةَ فلا يُؤمنُ أحدُكم حتى يكونَ رسولُ اللهِ أحب إلاه من فسِه وولد ه ووالطد ه والنطا أجمعطين، إنَّ التخطاذلَ والجطبن عن صخ ة باِّنا طمعًا س د اطا وخوفًط ا مطن مخلطوقٍ ذ طب عظطام ، قطالَ جطلَّ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں : وعلا ۅ ۉ ۉ ې ې  : 3(، وقالَ سطبحا ه ( ں ڻ )4( ې ې ﯨ إذ ،)( خفورةُ السكوت على المنتقصين لخسولِ ا سِطلا ومنتقص طه هطو سطبب لضطااعِ الطدين ، ) ( السكوتُ عنِ السَّط ابِ لخسطولِ اللهِ وسبب لسقوط ه من أَعينِ المُسلمين وغ،ِ المسلمين، لذا فإنَّ الأمطخ المسطتقخ س فطالنبيُّ ،)( وعهد صحابت ه هو قتلُ السابِ للهِ ولخسول ه ،)( عهد النبي قتلَ رجلًا سبَّه، وكان متعلقًا بأستارِ الكعب ة، و يقبطل فاطه الشطفاعة ، )( .)( وأقخَّ الذ قتلَ جاريت ه الو كا ت تسبُّ النبيَّ قبططلَ أن سططتغاثَ بططاللهِ مططن أفعططالِ وصططنائعِ هططؤلا المختزقة المارقين من حُثالة الدنمخ والنخويجِ، وقبل أن قطام المظطاهخات . 1( سورة القلم الآية: 4 ( . 2( سورة الأ باا الآية: 107 ( . 3( سورة الأعخاف الآية: 157 ( . 4( سورة الفت الآية: 9 ( 2(، فطأي ن دو (  ک ک گ گ گ  1( ، وزكَّاه كلَُّها ( ڱ ڱ ں الذ بابِ والز بورِ مع غمِ الفخقان والزبور. والشطططمسُ لا تخفطططى محاسُطططنها الأ ططوا قططع خُْ ى علاهططا ب فَّطط غ وإن ويُحجِططمُ ) ( لا عططذر لمططؤمنٍ يُسططخ خُ م ططن رسططولِ اللهِ ويُفطخ قُ، وفاطه عطينُ تفطخفُ، إذ أمط ة يُسطتهانُ بنباِهطا ويُسطخخُ منطه جهط خا علا اةً س وقاحةو وسفاهةو وحماقةو، وتدافعُ على استحاا وخطورٍ وضطع و )( وكسلٍ؛ أمة لا تستحقُ الحااةَ فلا يُؤمنُ أحدُكم حتى يكونَ رسولُ اللهِ أحب إلاه من فسِه وولد ه ووالطد ه والنطا أجمعطين، إنَّ التخطاذلَ والجطبن عن صخ ة باِّنا طمعًا س د اطا وخوفًط ا مطن مخلطوقٍ ذ طب عظطام ، قطالَ جطلَّ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں : وعلا ۅ ۉ ۉ ې ې  : 3(، وقالَ سطبحا ه ( ں ڻ )4( ې ې ﯨ إذ ،)( خفورةُ السكوت على المنتقصين لخسولِ ا سِطلا ومنتقص طه هطو سطبب لضطااعِ الطدين ، ) ( السكوتُ عنِ السَّط ابِ لخسطولِ اللهِ وسبب لسقوط ه من أَعينِ المُسلمين وغ،ِ المسلمين، لذا فإنَّ الأمطخ المسطتقخ س فطالنبيُّ ،)( وعهد صحابت ه هو قتلُ السابِ للهِ ولخسول ه ،)( عهد النبي قتلَ رجلًا سبَّه، وكان متعلقًا بأستارِ الكعب ة، و يقبطل فاطه الشطفاعة ، )( .)( وأقخَّ الذ قتلَ جاريت ه الو كا ت تسبُّ النبيَّ قبططلَ أن سططتغاثَ بططاللهِ مططن أفعططالِ وصططنائعِ هططؤلا المختزقة المارقين من حُثالة الدنمخ والنخويجِ، وقبل أن قطام المظطاهخات . 1( سورة القلم الآية: 4 ( . 2( سورة الأ باا الآية: 107 ( . 3( سورة الأعخاف الآية: 157 ( . 4( سورة الفت الآية: 9 ( 43 المنطددةَ والصطخا خ والعويطلَ السطاخطَ والخُفَط ب والنطدوات ؛علانا أن سطألَ أ ف سنا أ ضاِّع أوقا تنا س قنوات التحللِ والشهوات ؟ وسقانا أبنائَنا كأ البُعد عطن رسطولِ ربِّ الأرضِ والسطموات ؟ علمْهطم سط،ت ه، و نخلقْهطم بأخلاق طه و طخبِهم علطى منهجِطه، و طبينْ لهطم السط،ةَ الجمالطةَ، بطل تخكناهم فخيسةً سهلةً لخفقة السو والقدوة الفاسد ة، ي غخقطون س أمطوا الظَّلا تائهين س صحخا القنوات القاحل ة، والتسطا الزائفطة والموضطات س أفعا لنا )( التافهة، ثم - أيُّها الأحبةُ المؤمنون - ما مظاهخُ حبِّنا للنبيِّ وسلو كنا؟ هل قخأُ القخلنَ ؟ وهل نحافظُ على الصلوات س الجماعة ؟ وهل امتنعنا عن سائخِ المحخمات ؟ وهل وهل؟ لاسطت عواطط شطكلاةً ومظطاهخاتو ت شط تعلُ تطارةً )( المحبةُ للهِ ورسول ه وتضفخ ثم ت كبو أُخخى وت خبو، بل المحبةُ الحقاقاةُ تفباق عمليٌّ عاشُطه ؟)( وكلٌّّ يخاجعُ فس ه، ما وعُ محبت ه للهِ ورسول ه ،)( لما كانَ علاه فلا يغابُ علطى الغاطورين أنَّ أعظطم الأسطلحة ضطدَّ أعططدا ئنا أكلطط ة الخنزيططخِ ،والخبططا،وعُبَّططاد الصططلابِ والأوثططان المقاطعططةُ الاقتصاديةُ، ولا يقل أحدُ ا: ماذا سوف أؤثخُ؟ وبضاعةُ الدنمخ رخاصة وما الفائدةُ م ن المقاطعة ؟ وهلمَّ جخَّا. ثَكلت أمُّ يا هطذا أتخيطدُ أن تكطونَ أذلَ ممن بالت علاه الثعالبُ، فأ ت تخيدُ أن تُ ئ ذمَّت ط ، وأن تنطالَ شطخف الدفاعِ عن باِّ ، وقد أثبت التأريلإُ عظام تأث،ِ المقاطعة على العدوِ أثنا الحخوبِ والعداوة بين أ خصمينِ، فهؤلا المارقةُ ي عطد ون المقاطعطةَ كسطةً فاهم، فهم عبَّادُ درهمٍ ودينارٍ، فهي رسالة فصاح ة، تقولُ لهطم: ) إلا رسطولَ اللهِ (. أقطولُ مطا تسطمعون، وأسطتغفخُ ا لله ولكطم فاسطتغفخوه، إ طه هطو الغفورُ الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ حمطد ا لا ا قفطاع لخاتبِطه، ولا إقطلاع لسطحائبِه، والصطلاةُ 43 المنطددةَ والصطخا خ والعويطلَ السطاخطَ والخُفَط ب والنطدوات ؛علانا أن سطألَ أ ف سنا أ ضاِّع أوقا تنا س قنوات التحللِ والشهوات ؟ وسقانا أبنائَنا كأ البُعد عطن رسطولِ ربِّ الأرضِ والسطموات ؟ علمْهطم سط،ت ه، و نخلقْهطم بأخلاق طه و طخبِهم علطى منهجِطه، و طبينْ لهطم السط،ةَ الجمالطةَ، بطل تخكناهم فخيسةً سهلةً لخفقة السو والقدوة الفاسد ة، ي غخقطون س أمطوا الظَّلا تائهين س صحخا القنوات القاحل ة، والتسطا الزائفطة والموضطات س أفعا لنا )( التافهة، ثم - أيُّها الأحبةُ المؤمنون - ما مظاهخُ حبِّنا للنبيِّ وسلو كنا؟ هل قخأُ القخلنَ ؟ وهل نحافظُ على الصلوات س الجماعة ؟ وهل امتنعنا عن سائخِ المحخمات ؟ وهل وهل؟ لاسطت عواطط شطكلاةً ومظطاهخاتو ت شط تعلُ تطارةً )( المحبةُ للهِ ورسول ه وتضفخ ثم ت كبو أُخخى وت خبو، بل المحبةُ الحقاقاةُ تفباق عمليٌّ عاشُطه ؟)( وكلٌّّ يخاجعُ فس ه، ما وعُ محبت ه للهِ ورسول ه ،)( لما كانَ علاه فلا يغابُ علطى الغاطورين أنَّ أعظطم الأسطلحة ضطدَّ أعططدا ئنا أكلطط ة الخنزيططخِ ،والخبططا،وعُبَّططاد الصططلابِ والأوثططان المقاطعططةُ الاقتصاديةُ، ولا يقل أحدُ ا: ماذا سوف أؤثخُ؟ وبضاعةُ الدنمخ رخاصة وما الفائدةُ م ن المقاطعة ؟ وهلمَّ جخَّا. ثَكلت أمُّ يا هطذا أتخيطدُ أن تكطونَ أذلَ ممن بالت علاه الثعالبُ، فأ ت تخيدُ أن تُ ئ ذمَّت ط ، وأن تنطالَ شطخف الدفاعِ عن باِّ ، وقد أثبت التأريلإُ عظام تأث،ِ المقاطعة على العدوِ أثنا الحخوبِ والعداوة بين أ خصمينِ، فهؤلا المارقةُ ي عطد ون المقاطعطةَ كسطةً فاهم، فهم عبَّادُ درهمٍ ودينارٍ، فهي رسالة فصاح ة، تقولُ لهطم: ) إلا رسطولَ اللهِ (. أقطولُ مطا تسطمعون، وأسطتغفخُ ا لله ولكطم فاسطتغفخوه، إ طه هطو الغفورُ الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ حمطد ا لا ا قفطاع لخاتبِطه، ولا إقطلاع لسطحائبِه، والصطلاةُ 44 والسلا على محمدو بيِّ اللهِ وصفوت ه وخ،ت ه من خلق ه، قطلَ النطا م طن طاعة الشافان الخجامِ إلى طاعة الخحمنِ الطخحامِ، أرسطلَه اللهُ للإسطلا قمخًا من،ًا وقدرًا على أهلِ الضلالِ مب،ًا، وعلى لله الذين عظَّمهم توق،اً، وطه خهم تفه،ًا؛ أمَّا بعدُ: فمن أخفخِ المخاطخِ أنَّ الخُنفسا إذا مُست تَّنت، ومط ا أكثطخ الخنطافس س أُم ة ا سِلا ، فقد ظه خ مطن يلطبسُ لُبطو ا سِطلا ، ويطتكلمُ بلغ تنطا، مطن يقولُ: يجبُ أن تخفق بهؤلا الخَّسامين، و من يسا دُهم لأ هم يقولون ذلط عن جهلٍ وغ،ِ قصدو منهم، ومنهم من يقولُ: السكوتُ أسلمُ، وهطذا كطلا س غايةو من السقو والانهزاما ة، فاا هذا ويا ذا ، أَيُتخفقُ بقو لعطن هم اللهُ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ  : س الطد اا والآخطخة ، فقطالَ فطاهم 1(، أيُتخفقُ بقطو قطالَ اللهُ لنباِطه، وقطد أذوه ( ژ ژ ڑ ڑ ک  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پپ پ ڀڀ ڀ 2( ، أيُتخفقُ بقو قد أها هم من خلقَهم وشب ههم بالحم،ِ، فقالَ جطلَّ ( ڀژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گگ ڳ  : وعططلا 3(، أمَّا قولُهم: هالة ( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ووصطف ه بطالمتخل )( وفوق حق ه فأ حقٍ بقي ؟ وأ عزةو بعد سبِّ النبيِّ والخجعيِّ وا رِهابيِّ ومحبِ النسا والغطخا ؛ وهلطمَّ جطخ ا، )ولكنَّهطا شنشطنةُ أعخفُها من أخز ( ) 4(، والنصخةُ بالقلمِ واللسان، والسِّطنان، والمقاطعطة حلطول أسلمُ، لنباُّ ن مكا ةَ باِّنا س قلوبِنا وعزةَ إسلا منا وقوةَ أم تنا؛ ودعوا العا . 1( سورة الأحزاب الآية: 57 ( . 2( سورة التوبة الآية: 73 ، وسورة التحخ الآية: 9 ( . 3( سورة الجمعة الآية: 5 ( 4( عجزُ باتو صدُره: إنَّ بنيَّ ضخبوني بالدمي؛ وسببُه: أنَّ أخز الفائيَّ كانَ عاقًا لأباه، فلمَّا مطات ضطخب ( الأحفادُ جدَّهم حتى سالَ دمُه، فقالَ هذا البات، وهو يُضخبُ للسجاة والعادة . 44 والسلا على محمدو بيِّ اللهِ وصفوت ه وخ،ت ه من خلق ه، قطلَ النطا م طن طاعة الشافان الخجامِ إلى طاعة الخحمنِ الطخحامِ، أرسطلَه اللهُ للإسطلا قمخًا من،ًا وقدرًا على أهلِ الضلالِ مب،ًا، وعلى لله الذين عظَّمهم توق،اً، وطه خهم تفه،ًا؛ أمَّا بعدُ: فمن أخفخِ المخاطخِ أنَّ الخُنفسا إذا مُست تَّنت، ومط ا أكثطخ الخنطافس س أُم ة ا سِلا ، فقد ظه خ مطن يلطبسُ لُبطو ا سِطلا ، ويطتكلمُ بلغ تنطا، مطن يقولُ: يجبُ أن تخفق بهؤلا الخَّسامين، و من يسا دُهم لأ هم يقولون ذلط عن جهلٍ وغ،ِ قصدو منهم، ومنهم من يقولُ: السكوتُ أسلمُ، وهطذا كطلا س غايةو من السقو والانهزاما ة، فاا هذا ويا ذا ، أَيُتخفقُ بقو لعطن هم اللهُ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ  : س الطد اا والآخطخة ، فقطالَ فطاهم 1(، أيُتخفقُ بقطو قطالَ اللهُ لنباِطه، وقطد أذوه ( ژ ژ ڑ ڑ ک  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پپ پ ڀڀ ڀ 2( ، أيُتخفقُ بقو قد أها هم من خلقَهم وشب ههم بالحم،ِ، فقالَ جطلَّ ( ڀژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گگ ڳ  : وعططلا 3(، أمَّا قولُهم: هالة ( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ووصطف ه بطالمتخل )( وفوق حق ه فأ حقٍ بقي ؟ وأ عزةو بعد سبِّ النبيِّ والخجعيِّ وا رِهابيِّ ومحبِ النسا والغطخا ؛ وهلطمَّ جطخ ا، )ولكنَّهطا شنشطنةُ أعخفُها من أخز ( ) 4(، والنصخةُ بالقلمِ واللسان، والسِّطنان، والمقاطعطة حلطول أسلمُ، لنباُّ ن مكا ةَ باِّنا س قلوبِنا وعزةَ إسلا منا وقوةَ أم تنا؛ ودعوا العا . 1( سورة الأحزاب الآية: 57 ( . 2( سورة التوبة الآية: 73 ، وسورة التحخ الآية: 9 ( . 3( سورة الجمعة الآية: 5 ( 4( عجزُ باتو صدُره: إنَّ بنيَّ ضخبوني بالدمي؛ وسببُه: أنَّ أخز الفائيَّ كانَ عاقًا لأباه، فلمَّا مطات ضطخب ( الأحفادُ جدَّهم حتى سالَ دمُه، فقالَ هذا البات، وهو يُضخبُ للسجاة والعادة . 45 يسمعُ الفلقات المدويةَ: )إلا رسولَ اللهِ(، وحطذروا هطذه العبطارات المضطللةَ والأقلا الملغومطةَ المطأزورةَ غط ، المطأجور ة، ودافعطوا عطن إسطلا مكم و بطاِّكم بالغا والنفاسِ تسعدوا س د ااكم وأخخاكم. أععوني الصلاةَ والسلا على الحبابِ . 45 يسمعُ الفلقات المدويةَ: )إلا رسولَ اللهِ(، وحطذروا هطذه العبطارات المضطللةَ والأقلا الملغومطةَ المطأزورةَ غط ، المطأجور ة، ودافعطوا عطن إسطلا مكم و بطاِّكم بالغا والنفاسِ تسعدوا س د ااكم وأخخاكم. أععوني الصلاةَ والسلا على الحبابِ . 46 الحمدُ للهِ حمدًا طابًا مباركًا فاطه كمطا يح طبُ ربُّنطا ويخضطى، الحمطدُ للهِ خلق فسوَّى، وقدَّر فهد ى، وأخخ المخعى فجعلَهُ غثا أحوى، أضح وأبكطى وأمات وأحاط ا، وأغطا وأقطا، ووعطد فطوو وأوعطد فطو فَّى، فلطهُ الحمطدُ س الآخخة والأولى، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، لهُ الأعطا أرسطلَه ببطال )( الحسا والصفاتُ العلا، وأشهدُ أنَّ ساد ا و باَّنا محمطد ا الح كَمِ وجللَه بسواب النِّعمِ وأوطأَه رِقاب الأمطمِ، فلطم يطزل بز طاد ا طان قادحًا، وس عُمخان الأهوا سطا بحًا، وللهِ س كطل الأحطوالِ مناصطح ا حطتى أصب م نها الحقِ واضحًا، وعاد الفسادُ صطالح ا، فصطلواتُ اللهِ وتسطلاماتُه علاه وعلى لل ه وأصحابِه وأتباع ه، ما دا نجم لائحطاً وطاط ب فائحًط ا؛ أمَّطا بعدُ: اتقوا الله ط ر حم كم الله ط قبلَ الممات ، وتداركوا الهفوات قبطلَ الفطوا ت، وبادروا، فإنَّ أجلَ اللهِ لأ و ت، وإ كم لا تدرون أس العشاَّة يأتي أ س ال باا ت، ألا وإنَّ الأعمالَ تُفوى وأ تم على فُخُش الغفلة عاكفون، وإنَّ مفايا الأيطا ت قفعُ بكم مسافةَ الأعمارِ وأ تم واقفون، ألا تخون شهخ شعبانَ، كاط بطانَ علاه المَحاقُ، وعمَّا قخيبٍ يُطؤذن بالخحاطلِ عطنكم والفطخاقِ، فطا ظخوا شطهخ شعبانَ كا ذهب ! كأ ه ساعة من نهارٍ، وتصخَّمت أيامُه ولاالاطه كلمط م طن لمحات الأبصارِ. 46 الحمدُ للهِ حمدًا طابًا مباركًا فاطه كمطا يح طبُ ربُّنطا ويخضطى، الحمطدُ للهِ خلق فسوَّى، وقدَّر فهد ى، وأخخ المخعى فجعلَهُ غثا أحوى، أضح وأبكطى وأمات وأحاط ا، وأغطا وأقطا، ووعطد فطوو وأوعطد فطو فَّى، فلطهُ الحمطدُ س الآخخة والأولى، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، لهُ الأعطا أرسطلَه ببطال )( الحسا والصفاتُ العلا، وأشهدُ أنَّ ساد ا و باَّنا محمطد ا الح كَمِ وجللَه بسواب النِّعمِ وأوطأَه رِقاب الأمطمِ، فلطم يطزل بز طاد ا طان قادحًا، وس عُمخان الأهوا سطا بحًا، وللهِ س كطل الأحطوالِ مناصطح ا حطتى أصب م نها الحقِ واضحًا، وعاد الفسادُ صطالح ا، فصطلواتُ اللهِ وتسطلاماتُه علاه وعلى لل ه وأصحابِه وأتباع ه، ما دا نجم لائحطاً وطاط ب فائحًط ا؛ أمَّطا بعدُ: اتقوا الله ط ر حم كم الله ط قبلَ الممات ، وتداركوا الهفوات قبطلَ الفطوا ت، وبادروا، فإنَّ أجلَ اللهِ لأ و ت، وإ كم لا تدرون أس العشاَّة يأتي أ س ال باا ت، ألا وإنَّ الأعمالَ تُفوى وأ تم على فُخُش الغفلة عاكفون، وإنَّ مفايا الأيطا ت قفعُ بكم مسافةَ الأعمارِ وأ تم واقفون، ألا تخون شهخ شعبانَ، كاط بطانَ علاه المَحاقُ، وعمَّا قخيبٍ يُطؤذن بالخحاطلِ عطنكم والفطخاقِ، فطا ظخوا شطهخ شعبانَ كا ذهب ! كأ ه ساعة من نهارٍ، وتصخَّمت أيامُه ولاالاطه كلمط م طن لمحات الأبصارِ. 47 هذه مواعظُه تُتلى علطاكم لالًط ا ونهطار ا، وحوادثُطه ت جطولُ فا مطا باطن كم انًا ويسارًا، ألا وإ ه قد حانَ من شهخِ شعبانَ الار الُ، ولنَ من شطهخِ اللهِ الكخ ا قِبالُ، فالغنامةَ الغنامةَ والبِدار البِدار قبلَ هجطو مطا لا يُطدفعُ إذا زلَ وحلولِ ما لاس لأحدو به قدر ة ولا ق ب ل. أم ا لنَ لأهلِ الغفلة أن يتعظوا بزواجخِ الكلا ؟ أم ا لنَ لأهلِ الفكخة أن يتذكخوا مصارع ا لحم ا ؟ أم ا لنَ لأهلِ العجزِ أن ينهضوا للعملِ لدارِ السلا ؟ أم ا لنَ لخو ة الأمة والدينِ الحنا أن يصفلحوا مع المل العلاَّ ؟ أم ا لنَ لبني الأيا أن يكفوا عن اقتخاف الجخائمِ والآثا ؟ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ  بلططى قططد لنَ قططد ل نَ  ئۆ ئۆ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ  )1( . )2( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ يعططدْ خافاًطط ا علططي ذ عاططنين أنَّ أعططدا اللهِ أجمعططين س القططد والحدي ث، وسطاظلونَ كطذل س المسطتقبل يؤلبطون جاطوش الغطزو الفكطخ ، وي جمعون شتات قواهم لاسددوا ضخبات هم على هذا الدينِ الحنا لتنتقلَ البشخيةُ من عبطادة ربِّ العطالمين إلى عبطادة الشطافان الطخجام ، قطالَ جطلَّ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ  : وعططلا 3(، فجنودُ الشهوات وإغخاقُ الجاطلِ عطن الطامين والشِّطمالِ تفتط ( ٺ ٺ بعقادة المسلمين وتفتنُهم عن إسلام هم بفخائق بالكاد والمكطخِ تكطادُ ت عجطزُ الشافانُ أن تأتيَ بمثل ها، ولو كانَ بعضُهم لبعضٍ ظه،ًا. . 1( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 2( سورة المائدة الآية: 35 ( . 3( سورة التوبة الآية: 32 ( 47 هذه مواعظُه تُتلى علطاكم لالًط ا ونهطار ا، وحوادثُطه ت جطولُ فا مطا باطن كم انًا ويسارًا، ألا وإ ه قد حانَ من شهخِ شعبانَ الار الُ، ولنَ من شطهخِ اللهِ الكخ ا قِبالُ، فالغنامةَ الغنامةَ والبِدار البِدار قبلَ هجطو مطا لا يُطدفعُ إذا زلَ وحلولِ ما لاس لأحدو به قدر ة ولا ق ب ل. أم ا لنَ لأهلِ الغفلة أن يتعظوا بزواجخِ الكلا ؟ أم ا لنَ لأهلِ الفكخة أن يتذكخوا مصارع ا لحم ا ؟ أم ا لنَ لأهلِ العجزِ أن ينهضوا للعملِ لدارِ السلا ؟ أم ا لنَ لخو ة الأمة والدينِ الحنا أن يصفلحوا مع المل العلاَّ ؟ أم ا لنَ لبني الأيا أن يكفوا عن اقتخاف الجخائمِ والآثا ؟ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ  بلططى قططد لنَ قططد ل نَ  ئۆ ئۆ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ  )1( . )2( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ يعططدْ خافاًطط ا علططي ذ عاططنين أنَّ أعططدا اللهِ أجمعططين س القططد والحدي ث، وسطاظلونَ كطذل س المسطتقبل يؤلبطون جاطوش الغطزو الفكطخ ، وي جمعون شتات قواهم لاسددوا ضخبات هم على هذا الدينِ الحنا لتنتقلَ البشخيةُ من عبطادة ربِّ العطالمين إلى عبطادة الشطافان الطخجام ، قطالَ جطلَّ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ  : وعططلا 3(، فجنودُ الشهوات وإغخاقُ الجاطلِ عطن الطامين والشِّطمالِ تفتط ( ٺ ٺ بعقادة المسلمين وتفتنُهم عن إسلام هم بفخائق بالكاد والمكطخِ تكطادُ ت عجطزُ الشافانُ أن تأتيَ بمثل ها، ولو كانَ بعضُهم لبعضٍ ظه،ًا. . 1( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 2( سورة المائدة الآية: 35 ( . 3( سورة التوبة الآية: 32 ( 48 عقطططو د علطططى حخبِهطططا تُوثطططقُ ومططططا ل علططططى ضططططخبِها يُنفطططط قُ يسوقُها لهذه الهاوية عدو قخيب وخصم ألدُّ، أَهطد ى بِفُطخُقِ المخزيطات من القَفا) 1(، ولعمخ أضل ممن لمنوا بسطجاح، يسطعى س هطد الملطة بجمطعِ الق لة وي حذفُ الأصليَّ والزائد والصِّلةَ والعائ د، لا ي عخفُ معطاً للعاطبِ إذا متلأ الجابُ، ولا يأبُه للعارِ وإن دخلَ النا ر. وكطططططط ل يماططططططلُ إلى شططططططك له كماطططططلِ الخنطططططافسِ للعقطططططخبِ بسطَ يد ه ولسا ه وقل مه بالسو والعداو ة، و من ورائه يتوارى به كمطا يتوارى سطائقُ الحمط،ِ س الحمط،ِ، ثم يخطزُه لانطدف ع علطى غط،ِ غخيز تطه، وحالُه وقالُه: ار بهذا فإ ما أعددتُ وغذيتُ ورفعطتُ ذكط خ لمثطل هطذا، ار دين باسمِ دينِ ، واخدع أُمت باسمِ أمتِّ ، وكذبْ على تأريخ باسمِ تأريخ ، أجهزْ على البقاة الباقا ة، ول الجُنةُ الواقاةُ والمنزلةُ الخاقاةُ، وس خدمت الصحافةُ والشبكةُ والمطذياعُ؛ وس صطخت الأشطااعُ والأتبطاعُ؛ ار باع لتغفي به اعي، وقل بلسا و من ورائ ه لساني، وحسبُنا أ نطا رُوحان س جسدو، وشعختان س حبلٍ من مس و د، على مذهبِ ا اد مع شطاوعِ ا لِحا د، فانفلقُ يسطقي السُّطم ، ويُقسطمُ أ طه مطا الحاطا ة، ثم تطأتي شطبكةُ الاتصالِ لتدعم هذا ا نِحخاف الفكخ بنشخِ للاف الخسطائلِ، و طت تلط المفارقِ أصبحت الأمةُ المسلمةُ تستعينُ على الحااة بالقاتطلِ، وتسطتعاذُ مطن الفلإِّ بالصائ د. إني أشعخُ بشي من الخجلِ والحاا ، وأ ا أطخحُ هذا الموضطو ع الطذ مطا كان يومًا من الأيا أن ي تصطور مسطلم أن تصطلَ باوتطاتُ المسطلمين إلى هطذا الحد من الشُّخود والبُعد عطن المنطهجِ القطو وسطن ة سطا د المخسطلين ط علاطه نايطات س هطذا ط والمنط لا يسطتخد التوريطات والك والتسلمِ الصلاة أفضلُ 1( القَفا: جنسُ ط،ٍ صحخاو . ( 48 عقطططو د علطططى حخبِهطططا تُوثطططقُ ومططططا ل علططططى ضططططخبِها يُنفطططط قُ يسوقُها لهذه الهاوية عدو قخيب وخصم ألدُّ، أَهطد ى بِفُطخُقِ المخزيطات من القَفا) 1(، ولعمخ أضل ممن لمنوا بسطجاح، يسطعى س هطد الملطة بجمطعِ الق لة وي حذفُ الأصليَّ والزائد والصِّلةَ والعائ د، لا ي عخفُ معطاً للعاطبِ إذا متلأ الجابُ، ولا يأبُه للعارِ وإن دخلَ النا ر. وكطططططط ل يماططططططلُ إلى شططططططك له كماطططططلِ الخنطططططافسِ للعقطططططخبِ بسطَ يد ه ولسا ه وقل مه بالسو والعداو ة، و من ورائه يتوارى به كمطا يتوارى سطائقُ الحمط،ِ س الحمط،ِ، ثم يخطزُه لانطدف ع علطى غط،ِ غخيز تطه، وحالُه وقالُه: ار بهذا فإ ما أعددتُ وغذيتُ ورفعطتُ ذكط خ لمثطل هطذا، ار دين باسمِ دينِ ، واخدع أُمت باسمِ أمتِّ ، وكذبْ على تأريخ باسمِ تأريخ ، أجهزْ على البقاة الباقا ة، ول الجُنةُ الواقاةُ والمنزلةُ الخاقاةُ، وس خدمت الصحافةُ والشبكةُ والمطذياعُ؛ وس صطخت الأشطااعُ والأتبطاعُ؛ ار باع لتغفي به اعي، وقل بلسا و من ورائ ه لساني، وحسبُنا أ نطا رُوحان س جسدو، وشعختان س حبلٍ من مس و د، على مذهبِ ا اد مع شطاوعِ ا لِحا د، فانفلقُ يسطقي السُّطم ، ويُقسطمُ أ طه مطا الحاطا ة، ثم تطأتي شطبكةُ الاتصالِ لتدعم هذا ا نِحخاف الفكخ بنشخِ للاف الخسطائلِ، و طت تلط المفارقِ أصبحت الأمةُ المسلمةُ تستعينُ على الحااة بالقاتطلِ، وتسطتعاذُ مطن الفلإِّ بالصائ د. إني أشعخُ بشي من الخجلِ والحاا ، وأ ا أطخحُ هذا الموضطو ع الطذ مطا كان يومًا من الأيا أن ي تصطور مسطلم أن تصطلَ باوتطاتُ المسطلمين إلى هطذا الحد من الشُّخود والبُعد عطن المنطهجِ القطو وسطن ة سطا د المخسطلين ط علاطه نايطات س هطذا ط والمنط لا يسطتخد التوريطات والك والتسلمِ الصلاة أفضلُ 1( القَفا: جنسُ ط،ٍ صحخاو . ( 49 المقا فكما أنَّ الشخ ظاهخ عاا ط ا، ويهطخولُ بطين أظهطخِ المسطلمين، فطلا يلاطقُ بكلمة الحقِ أن تتوارى، أو تتوكأَ على عصا، أو تستتخ بالتوريات والكنايات ڳ ڱ ڱ ڱ  )1( گ گ گ گ ڳ ڳڳ ڳ ڱ  . )2( ڱں ں ڻ ڻ ڻ أتدرون ما هو هذا الموضوعُ، إ ه موضوع مهم خف، جدًا، يُؤرقُ ملايطين مطا هطذا ا م طن الأيطا ، المسلمين، ويشعخون بالحسطخة والأ إذا فطات هم يومًط ادةُ الموحدون ط ؟ هل تطلاوةُ سطورة البقطخة وللِ ع مطخانَ؟ ها الس ط أيُّ الموضوعُ لا. هل خيطخُ أوَّل القبلطتين وثالطث المسطجدين ؟ لا. هطل ت فطويخُ قطدرات الدولة ا سِلاماة علماًا وعسكخيًا وسااساًا واقتصاديًا؟ لا . أتدرون ما هطو هذا الموضوعُ الذ ي شغلُهم ط أيُّها الأحبةُ س اللهِ ط. إنَّ المن يشعخُ بالخز والذ لة والد ائة أن يتفخق لهذا الموضوعِ الذ طفى على جسد المجتمعِ ا سِلاميِّ، هذا الموضوعُ لا علاقطةَ لطهُ بمطا ذكخ طا ، هذا الموضوعُ هو مسلسلُ ورٍ التخكيُّ، الذى تبثهُ قناةُ أ بي سطي السطعوديةُ من دبُي ، إنَّ هذا المسلسلَ واحد من للاف المسلسلات الو جنطت علطى الأمطة ا سِلاماة الويلَ والبوار والذ لةَ والمها ةَ وت ماعَّ بسطببِه الشطباب والشطابات والصغارُ والكبطار والآبطا والأمهطات ؛ مسلسطل ي حظطى بطالانحلالِ الخباطث الضارِ، وهو عبارة عن تمثالٍ إجخامي خباثو ضالٍ ضارٍ مؤذو مفسدو؛ فهو فاه من الشخِ والبلا وهد الأخلاقِ ومحاربة الفضائلِ؛ هطذ ا المسلسطلُ مطنحطٌّّ منح ل، وفاه مط ن المفاسط د مطا اللهُ بط ه علطا م . وأ محفط و ة تنشطخُه أعلنط ت . )( الحخب على اللهِ ورسول ه وقد أفتى العلما بتحخ مسلسلات المجون والخلاعطة كافطةً بمطا فاهطا هذا المسلسلُ التخكيُّ؛ وقد جا على لسان أحد العلمطا عطن هطذا المسلسطلِ التخكيِّ مطا صُّطه: ) يطدعو إلى الخذيلط ة، ويحبطذُها، وينصطخُها، ويؤيطدُها، . 1( سورة الأ باا الآية: 18 ( . 2( سورة ا سِخا الآية: 81 ( 49 المقا فكما أنَّ الشخ ظاهخ عاا ط ا، ويهطخولُ بطين أظهطخِ المسطلمين، فطلا يلاطقُ بكلمة الحقِ أن تتوارى، أو تتوكأَ على عصا، أو تستتخ بالتوريات والكنايات ڳ ڱ ڱ ڱ  )1( گ گ گ گ ڳ ڳڳ ڳ ڱ  . )2( ڱں ں ڻ ڻ ڻ أتدرون ما هو هذا الموضوعُ، إ ه موضوع مهم خف، جدًا، يُؤرقُ ملايطين مطا هطذا ا م طن الأيطا ، المسلمين، ويشعخون بالحسطخة والأ إذا فطات هم يومًط ادةُ الموحدون ط ؟ هل تطلاوةُ سطورة البقطخة وللِ ع مطخانَ؟ ها الس ط أيُّ الموضوعُ لا. هل خيطخُ أوَّل القبلطتين وثالطث المسطجدين ؟ لا. هطل ت فطويخُ قطدرات الدولة ا سِلاماة علماًا وعسكخيًا وسااساًا واقتصاديًا؟ لا . أتدرون ما هطو هذا الموضوعُ الذ ي شغلُهم ط أيُّها الأحبةُ س اللهِ ط. إنَّ المن يشعخُ بالخز والذ لة والد ائة أن يتفخق لهذا الموضوعِ الذ طفى على جسد المجتمعِ ا سِلاميِّ، هذا الموضوعُ لا علاقطةَ لطهُ بمطا ذكخ طا ، هذا الموضوعُ هو مسلسلُ ورٍ التخكيُّ، الذى تبثهُ قناةُ أ بي سطي السطعوديةُ من دبُي ، إنَّ هذا المسلسلَ واحد من للاف المسلسلات الو جنطت علطى الأمطة ا سِلاماة الويلَ والبوار والذ لةَ والمها ةَ وت ماعَّ بسطببِه الشطباب والشطابات والصغارُ والكبطار والآبطا والأمهطات ؛ مسلسطل ي حظطى بطالانحلالِ الخباطث الضارِ، وهو عبارة عن تمثالٍ إجخامي خباثو ضالٍ ضارٍ مؤذو مفسدو؛ فهو فاه من الشخِ والبلا وهد الأخلاقِ ومحاربة الفضائلِ؛ هطذ ا المسلسطلُ مطنحطٌّّ منح ل، وفاه مط ن المفاسط د مطا اللهُ بط ه علطا م . وأ محفط و ة تنشطخُه أعلنط ت . )( الحخب على اللهِ ورسول ه وقد أفتى العلما بتحخ مسلسلات المجون والخلاعطة كافطةً بمطا فاهطا هذا المسلسلُ التخكيُّ؛ وقد جا على لسان أحد العلمطا عطن هطذا المسلسطلِ التخكيِّ مطا صُّطه: ) يطدعو إلى الخذيلط ة، ويحبطذُها، وينصطخُها، ويؤيطدُها، . 1( سورة الأ باا الآية: 18 ( . 2( سورة ا سِخا الآية: 81 ( 50 وينشخُ أسباب ها، ويصورُ الجخ ةَ كمادةو تُخى حاةً ط والعااذُ بطاللهِ ط بطدلالِ ا تزاعِ الحاا (، هو فطالم خباطث انحطلا انحفط اطيٌّ؛ وتقطو علاطه فئطة مجخمة من سا ورجالٍ، فهو س الحقاقة م ن أسو الأفلا ، يدعو شِطاعة ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ  الفاحشطط ة والنذالطط ة س بططلا د ا سِططلا .)1( ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئحئم ئى ئي بج بح بخ لماذا مسلسلُ ورٍ على القائمة الأولى؟ ومسلسلُ أيا الضَّطااعِ تصطنافُه س المختبة الثا اة ؟ وهل وسطائلُ ا عِطلا صطافاة زلال بعطد هطذين؟ كطلا. فالمسلسلاتُ ماجنة فاسدة كافةً، لطاس فاهطا خط، فاحمطدُ، كمطا أنَّ وسطائلَ ا عِلا هابفة هبو النسخِ إلى الأرضِ، فهي لا تخقى لأن مطلَ رسطالةً أو توجه المجتمع المسلم إلا مطا شطذَّ ولا عط ةَ بالشطا ذ، فمسطاحةُ الأغطاني الهابفة والمسلسلات التافهة تهامنُ على الساحة ا سِلاماة والثقافاة . إنَّ وسائلَ ا عِطلا س الطدُّولِ ا سِطلاماة هزيلط ة هشط ة ماتطة خطائخ ة، تُخدِّرُ شعو بها، ولا تقطو بطأدنى مسطؤولاةو س الحفطاظ علطى هويطة الأمط ة ا سِلاماة والمحافظة على العادات والتقالاط د والأعطار ف س أ بطلادو منطها؛ إنَّ هذه القنوا ت س أيا منا تسعى لهد أركا ن ا سِطلا ركنًط ا ركنًط ا، و فطامِ المعتقدا ت، و تاجةً لهذا السالِ من هذه المسلسلات ا تحطخت الأمطةُ المسطلمةُ فأصبحت همزةَ وصلٍ س در الكلا . إنَّ هذه المسلسلات جعلت أبنا المسلمين ينغمسون س شهوا تهم، وتظهطخُ علاهم بصماتُ ا نِحلالِ والتفسطلإِ الطدينيِّ، وذلط عط وسطائلَ شطافا اةو تسل مسل التدر لاتمَّ لها مطا خففطت لطه، و تاجطةً لهطذا ظهطخت لثطا ر خف،ة من المفسديون ) 2(، والفضائااتُ س واقعِ المسلمين، ومن تل الآثارِ. . 1( سورة النور الآية: 19 ( 2( نحت لكلمتين هما: المفسدُ التلفازُ . ( 50 وينشخُ أسباب ها، ويصورُ الجخ ةَ كمادةو تُخى حاةً ط والعااذُ بطاللهِ ط بطدلالِ ا تزاعِ الحاا (، هو فطالم خباطث انحطلا انحفط اطيٌّ؛ وتقطو علاطه فئطة مجخمة من سا ورجالٍ، فهو س الحقاقة م ن أسو الأفلا ، يدعو شِطاعة ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ  الفاحشطط ة والنذالطط ة س بططلا د ا سِططلا .)1( ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئحئم ئى ئي بج بح بخ لماذا مسلسلُ ورٍ على القائمة الأولى؟ ومسلسلُ أيا الضَّطااعِ تصطنافُه س المختبة الثا اة ؟ وهل وسطائلُ ا عِطلا صطافاة زلال بعطد هطذين؟ كطلا. فالمسلسلاتُ ماجنة فاسدة كافةً، لطاس فاهطا خط، فاحمطدُ، كمطا أنَّ وسطائلَ ا عِلا هابفة هبو النسخِ إلى الأرضِ، فهي لا تخقى لأن مطلَ رسطالةً أو توجه المجتمع المسلم إلا مطا شطذَّ ولا عط ةَ بالشطا ذ، فمسطاحةُ الأغطاني الهابفة والمسلسلات التافهة تهامنُ على الساحة ا سِلاماة والثقافاة . إنَّ وسائلَ ا عِطلا س الطدُّولِ ا سِطلاماة هزيلط ة هشط ة ماتطة خطائخ ة، تُخدِّرُ شعو بها، ولا تقطو بطأدنى مسطؤولاةو س الحفطاظ علطى هويطة الأمط ة ا سِلاماة والمحافظة على العادات والتقالاط د والأعطار ف س أ بطلادو منطها؛ إنَّ هذه القنوا ت س أيا منا تسعى لهد أركا ن ا سِطلا ركنًط ا ركنًط ا، و فطامِ المعتقدا ت، و تاجةً لهذا السالِ من هذه المسلسلات ا تحطخت الأمطةُ المسطلمةُ فأصبحت همزةَ وصلٍ س در الكلا . إنَّ هذه المسلسلات جعلت أبنا المسلمين ينغمسون س شهوا تهم، وتظهطخُ علاهم بصماتُ ا نِحلالِ والتفسطلإِ الطدينيِّ، وذلط عط وسطائلَ شطافا اةو تسل مسل التدر لاتمَّ لها مطا خففطت لطه، و تاجطةً لهطذا ظهطخت لثطا ر خف،ة من المفسديون ) 2(، والفضائااتُ س واقعِ المسلمين، ومن تل الآثارِ. . 1( سورة النور الآية: 19 ( 2( نحت لكلمتين هما: المفسدُ التلفازُ . ( 51 ال امجُ الاوميُّ س حااة المسلمِ فسِه تغاَّخ كث،ًا، فأصب يأكطلُ عنطد المسلسطلِ الفطلا ني، وينطا عقطب التمثاطلِ الفطلا ني، ويكطونُ س الباط ت وقطت ال امجِ الغنائيِّ، وهكطذا، وهطذه حاطا ة بهاماط ة لا تخقطى لمصطا ف مجطا ينِ ا سا ا ة. تعفالُ كث،ٍ م طن الهويطات والمواهطبِ كطالقخا ة والمفالعطة والكتابطة والخااططة والحطخف وغط،ِ ذلط ؛ فالتلفطازُ يفطوُّ رُ لطدى ا سطان الخمطولَ والجلو عِمى البصخِ والسمعِ والمشاعخِ دونَ أ حخك و ة. تغاَّخت الهويطةُ الديناطةُ، وتطزورت الحقاقطةُ ا سِطلاماةُ، وتشطوهت معا التأريلإِ، وتماَّع الجالُ، وذل عط الط امجِ الطو تخلطو عطن الفكطخة الصطادقة ، والمشطه د الهطاد ف، والحقاقطة المؤكطدة حاطثُ تكثطخُ المسطخحااتُ بعطضُ تتطدفق التمثالااتُ والأفطلا الهابفطةُ الخاالاطةُ والمخت خعطةُ، وقطد والعادات السائة س المجتمطعِ مطن خطلالِ التلفطازِ – المفسطديون –، فنطخى م طن يكخرُ عباراتو اشتهخت س مسلسلٍ ما ، أو ممارسة سلو و معينٍ ظهخ به نجطمُ التمثالِ الممثلُ الفلا ني، وأيضًا تقو القنواتُ بفبعِ الهويطة بفطابعٍ مناسطبٍ مع الحضارة الغخباة بعادًا عن تعالامِ ا سِلا الحنا . للأطفططالِ والناشططئة صططا ر الأبُ المططخبي لهططم، هططو ذلطط الجهططازُ ا لِكتخوني ، الذ يتلقى منه الأخلاق والسلوكاات حسن ها – وهي قلالطة – وقباح ها – ولا حصخ -. يعو دُ على المناكخِ و من ثَّم إيلافُها والتغاضطي عنطها، وحطين تتعطودُ الأمةُ على المناكخِ، وتتمخَّنُ علاها، ثم لا تنكخُها، ستتحفمُ قامُهطا ويُخطد شُ حااؤُها، وتزدرى الفضائلَ، ويُفس المجطالُ للخذائطلِ أن تتغطولَ و تتوغطلَ س صدورِ العالمين. وها هي مشطاهدُ مطن خطلالِ التفباقطات العملاط ة س الشطارعِ المسلمِ ع للاف التقالاد العماا لكطث،ٍ م طن مشطاهد الهبطو والتطدحخ ، وهنا أخفار تُزعزعُ باوت المسلمين من خلالِ هذا الصطندوقِ الطذ يُطديخُ 51 ال امجُ الاوميُّ س حااة المسلمِ فسِه تغاَّخ كث،ًا، فأصب يأكطلُ عنطد المسلسطلِ الفطلا ني، وينطا عقطب التمثاطلِ الفطلا ني، ويكطونُ س الباط ت وقطت ال امجِ الغنائيِّ، وهكطذا، وهطذه حاطا ة بهاماط ة لا تخقطى لمصطا ف مجطا ينِ ا سا ا ة. تعفالُ كث،ٍ م طن الهويطات والمواهطبِ كطالقخا ة والمفالعطة والكتابطة والخااططة والحطخف وغط،ِ ذلط ؛ فالتلفطازُ يفطوُّ رُ لطدى ا سطان الخمطولَ والجلو عِمى البصخِ والسمعِ والمشاعخِ دونَ أ حخك و ة. تغاَّخت الهويطةُ الديناطةُ، وتطزورت الحقاقطةُ ا سِطلاماةُ، وتشطوهت معا التأريلإِ، وتماَّع الجالُ، وذل عط الط امجِ الطو تخلطو عطن الفكطخة الصطادقة ، والمشطه د الهطاد ف، والحقاقطة المؤكطدة حاطثُ تكثطخُ المسطخحااتُ بعطضُ تتطدفق التمثالااتُ والأفطلا الهابفطةُ الخاالاطةُ والمخت خعطةُ، وقطد والعادات السائة س المجتمطعِ مطن خطلالِ التلفطازِ – المفسطديون –، فنطخى م طن يكخرُ عباراتو اشتهخت س مسلسلٍ ما ، أو ممارسة سلو و معينٍ ظهخ به نجطمُ التمثالِ الممثلُ الفلا ني، وأيضًا تقو القنواتُ بفبعِ الهويطة بفطابعٍ مناسطبٍ مع الحضارة الغخباة بعادًا عن تعالامِ ا سِلا الحنا . للأطفططالِ والناشططئة صططا ر الأبُ المططخبي لهططم، هططو ذلطط الجهططازُ ا لِكتخوني ، الذ يتلقى منه الأخلاق والسلوكاات حسن ها – وهي قلالطة – وقباح ها – ولا حصخ -. يعو دُ على المناكخِ و من ثَّم إيلافُها والتغاضطي عنطها، وحطين تتعطودُ الأمةُ على المناكخِ، وتتمخَّنُ علاها، ثم لا تنكخُها، ستتحفمُ قامُهطا ويُخطد شُ حااؤُها، وتزدرى الفضائلَ، ويُفس المجطالُ للخذائطلِ أن تتغطولَ و تتوغطلَ س صدورِ العالمين. وها هي مشطاهدُ مطن خطلالِ التفباقطات العملاط ة س الشطارعِ المسلمِ ع للاف التقالاد العماا لكطث،ٍ م طن مشطاهد الهبطو والتطدحخ ، وهنا أخفار تُزعزعُ باوت المسلمين من خلالِ هذا الصطندوقِ الطذ يُطديخُ 52 بخامج ه حثالةُ القو وأراذلُ النا الذين تشبعت قلوبُهم وعقطولُهم بحطبِ الزي والهوى، وهاموا بحبِ الشطافا ن ومكائطد إبلطا س، وا ظطخوا ط عافطاكم ط ما أكثخ التخويج لها س موسمِ العبطادة والصطاا ، ومطا ذلط إلا لهطد اللهُ .)1( ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک  هذا الدينِ طط السطادة المؤمنطون هطا ولكن لماذا التخكازُ على مسلسلِ طورٍ ومهنطدو ط أي أتدرون أنَّ هذا المسلسلَ يشتملُ على لقفاتو غط،ِ شطخعاة وغط،ِ أخلاقاطةو؛ تدعو دعوةً صخيحةً للتلذذ الشطهو وتلويطث الأخطلاقِ، أتطدرون أن مئطات حالا ت الفطلاقِ حطدثت بسطببِ هطذا المسلسطلِ التافط ه؟! أتطدرون أنَّ هنطا حالاتو من الا تحارِ حدثت بسببِ هذا المسلسلِ؟! أتدرون أنَّ للاف الأطفالِ أُطلق علاهم مهند س دولة ا سِلا منذُ بداية بث هذا المسلسلِ اقتدا به؟ أتدرون أنَّ غمات الهوات للصغارِ والكبارِ والشبابِ والشابات ملُ غمطات ورٍ، وشخكةُ الاتصالِ تزيدُ الفين ب لةً، فتنشخُ للاف الخسائلِ للحصولِ على غما ت: ورٍ اضغط على الخقمِ: كذا وكذا! أتدرون أنَّ أحطد الأتطخا كطانَ يقطولُ: م طن المخطز أ نطا نحطن الأتطخا الطذين عطاشُ س دولطةو تقطد العلما اةَ عدُّ هطذا المسلسطلَ علطى المسطتوى الخعطيِّ تافهًط ا ينشطخُ الشطذوذَ والجخ ةَ، ولا يخقى للنشخِ س القناة الأولى عند ا على حطينِ أنَّ شطعوب كم ا سِلاماةَ والعخباةَ تلقفتهُ بكل رحبٍ وسعةو للنشخِ وهاا المتابع ة. لماذا هذا السباتُ العماقُ لمتابعة هذه التفاهطا ت، ول طم هطذا التخطبطُ س الظلا الدامسِ كالبو ، أبى أكثخُ ا أن يخخ إلى النطورِ إلا م طن رح طم اللهُ، وأمتُنا س هوانو دائمٍ من حينِ أضعنا شعائ خ ا سِلا ومبادئ الدينِ؛ والأمطمُ تعبثُ فانا بالفساد ، وتسطلبُ أراضط انا وأروا حنطا، وتسطف دمائَنطا، وتصطنعُ السطلاح ضطد ا، ونحطن س غفلطةو معخضطون طت مسلسطلِ طورٍ ومسلسطلات المجو ن، لماذا كل هذا؟ ثم أين الوازعُ ا سِلاميُّ الذ ي خدعُ النفو عن هطذه . 1( سورة الص الآية: 8 ( 52 بخامج ه حثالةُ القو وأراذلُ النا الذين تشبعت قلوبُهم وعقطولُهم بحطبِ الزي والهوى، وهاموا بحبِ الشطافا ن ومكائطد إبلطا س، وا ظطخوا ط عافطاكم ط ما أكثخ التخويج لها س موسمِ العبطادة والصطاا ، ومطا ذلط إلا لهطد اللهُ .)1( ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک  هذا الدينِ طط السطادة المؤمنطون هطا ولكن لماذا التخكازُ على مسلسلِ طورٍ ومهنطدو ط أي أتدرون أنَّ هذا المسلسلَ يشتملُ على لقفاتو غط،ِ شطخعاة وغط،ِ أخلاقاطةو؛ تدعو دعوةً صخيحةً للتلذذ الشطهو وتلويطث الأخطلاقِ، أتطدرون أن مئطات حالا ت الفطلاقِ حطدثت بسطببِ هطذا المسلسطلِ التافط ه؟! أتطدرون أنَّ هنطا حالاتو من الا تحارِ حدثت بسببِ هذا المسلسلِ؟! أتدرون أنَّ للاف الأطفالِ أُطلق علاهم مهند س دولة ا سِلا منذُ بداية بث هذا المسلسلِ اقتدا به؟ أتدرون أنَّ غمات الهوات للصغارِ والكبارِ والشبابِ والشابات ملُ غمطات ورٍ، وشخكةُ الاتصالِ تزيدُ الفين ب لةً، فتنشخُ للاف الخسائلِ للحصولِ على غما ت: ورٍ اضغط على الخقمِ: كذا وكذا! أتدرون أنَّ أحطد الأتطخا كطانَ يقطولُ: م طن المخطز أ نطا نحطن الأتطخا الطذين عطاشُ س دولطةو تقطد العلما اةَ عدُّ هطذا المسلسطلَ علطى المسطتوى الخعطيِّ تافهًط ا ينشطخُ الشطذوذَ والجخ ةَ، ولا يخقى للنشخِ س القناة الأولى عند ا على حطينِ أنَّ شطعوب كم ا سِلاماةَ والعخباةَ تلقفتهُ بكل رحبٍ وسعةو للنشخِ وهاا المتابع ة. لماذا هذا السباتُ العماقُ لمتابعة هذه التفاهطا ت، ول طم هطذا التخطبطُ س الظلا الدامسِ كالبو ، أبى أكثخُ ا أن يخخ إلى النطورِ إلا م طن رح طم اللهُ، وأمتُنا س هوانو دائمٍ من حينِ أضعنا شعائ خ ا سِلا ومبادئ الدينِ؛ والأمطمُ تعبثُ فانا بالفساد ، وتسطلبُ أراضط انا وأروا حنطا، وتسطف دمائَنطا، وتصطنعُ السطلاح ضطد ا، ونحطن س غفلطةو معخضطون طت مسلسطلِ طورٍ ومسلسطلات المجو ن، لماذا كل هذا؟ ثم أين الوازعُ ا سِلاميُّ الذ ي خدعُ النفو عن هطذه . 1( سورة الص الآية: 8 ( 53 س )( السخافات ؟ وأين تقطوى اللهِ ربِكطم س قلطوبِكم؟ أيطن محبطةُ الطنبي ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ  سويدا قلوبِكم 1( أين الاستعدادُ لما يقطخبُكم لجنطة رب كط م؟ أيطن تطلاوةُ ( ی ی ی ی القخلن الكخ وسنة ساد المخسلين وقطخا ة سط،ة الصطحابة والصطالحين؟ تابعوا ط ر ح مكم اللهُ ط ما ينقطذُكم مطن دارِ الشطقا ومطا يطنفعُكم س الطدينِ والد اا والآخخ ة، فخاب و خسِخ منِ أتبع فس ه هواهطا، و يسطتجب لنصط .)2( ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  الناصحين بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد إمطا الطثقلين، أقولُ: مطا تسطمعون، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه، إ ط ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ، وصلى اللهُ وسلم على رسطول اللهِ، وعلطى لل ط ه وصطحبِه ومطن والاه، أمَّا بعدُ: فهذه رسائلُ سخيع ة: إ ه من المؤس حقًا عند حدو المناسبات أو الأعااد أو الخخيط أن يتم الشطفبُ علطى بخ طامجِ سطؤالِ أهطلِ الطذكخِ كالعطاد ة ودونَ أ خجطلٍ وحاا م ن قبلِ القائمين مع أهمات ه القُصوى لتبص،ِ النطا بطأمورِ ديطنِهم، ثم ت ح ل الد طد اتُ والمهطاتخاتُ محطلَ هطذا ال طامجِ الطذ يتابعُطه ملايطينُ العباد س السطلفنة وخارجِهطا، فعلطى القطائمين أن يتقطوا ا لله، وأن يعطودوا لخش دهم، وعلى النا أن يفالبوا بخفطعِ مسطتوى هطذا البطث الطذ أصطب هشامًا تذرُوه الخياحُ. . 1( سورة الأحزاب الآية: 21 ( . 2( سورة ق الآية: 37 ( 53 س )( السخافات ؟ وأين تقطوى اللهِ ربِكطم س قلطوبِكم؟ أيطن محبطةُ الطنبي ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ  سويدا قلوبِكم 1( أين الاستعدادُ لما يقطخبُكم لجنطة رب كط م؟ أيطن تطلاوةُ ( ی ی ی ی القخلن الكخ وسنة ساد المخسلين وقطخا ة سط،ة الصطحابة والصطالحين؟ تابعوا ط ر ح مكم اللهُ ط ما ينقطذُكم مطن دارِ الشطقا ومطا يطنفعُكم س الطدينِ والد اا والآخخ ة، فخاب و خسِخ منِ أتبع فس ه هواهطا، و يسطتجب لنصط .)2( ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  الناصحين بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد إمطا الطثقلين، أقولُ: مطا تسطمعون، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه، إ ط ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ، وصلى اللهُ وسلم على رسطول اللهِ، وعلطى لل ط ه وصطحبِه ومطن والاه، أمَّا بعدُ: فهذه رسائلُ سخيع ة: إ ه من المؤس حقًا عند حدو المناسبات أو الأعااد أو الخخيط أن يتم الشطفبُ علطى بخ طامجِ سطؤالِ أهطلِ الطذكخِ كالعطاد ة ودونَ أ خجطلٍ وحاا م ن قبلِ القائمين مع أهمات ه القُصوى لتبص،ِ النطا بطأمورِ ديطنِهم، ثم ت ح ل الد طد اتُ والمهطاتخاتُ محطلَ هطذا ال طامجِ الطذ يتابعُطه ملايطينُ العباد س السطلفنة وخارجِهطا، فعلطى القطائمين أن يتقطوا ا لله، وأن يعطودوا لخش دهم، وعلى النا أن يفالبوا بخفطعِ مسطتوى هطذا البطث الطذ أصطب هشامًا تذرُوه الخياحُ. . 1( سورة الأحزاب الآية: 21 ( . 2( سورة ق الآية: 37 ( 54 فإلى ك ل مصل أو أبٍ أو امخأةو أو غاورٍ على أمت طه، لا كنُ أن قاو وسائلَ ا عِلا الماجنة وما تبثُه من ويلاتو ودمارٍ وسفاسط من مسلسلِ ورٍ، وأيا الضااعِ، والحا متطو ، وراجطلٍ، وسط ت سطتاتو، وهلطمَّ جخَّا من مثلِ هذه السخافا ت، ثم قابلُ ذل بالسبابِ، وا فعالِ، فلكل فعلٍ ردُّ فعطلٍ مسطاوٍ لطه س المقطدارِ ومكطافئً لطه س القطوة ، فطالفكخُ لا يقطاو إلا بالفكخِ، فلا بُدَّ من هامنة المصلحين والمحبين لأمت هم علطى وسطائلِ ا عِطلا ، و زعِ الغوغا الذين تبلَّدت عقولُهم وأفهطامُهم فاستحسطنوا الشطي القبطا واستقبحوا الحسن الملا . : فاا أولاا الأمطورِ، أ طتم المسطؤلون أولًط ا وأخط ،ًا عطن أولاد كم، وأ تم من باد ه تسهالُ دخولِ هذه الفضائاات إلى منازل كم ، أ طتم الططذين لططو شططئتم لأخخجتموهططا أو أدخلتموهططا ، فططواللهِ ثم واللهِ إ كططم مسطؤولون عطن فلطذات أكبطاد كم، وسطتتحملون كطلَّ عقبطات هطذه التخباطة الفاسدة وستجنون ثما رها أ تم ، بل أ تم الذين زرعطتُم الشطو فطأ تم أول م ن يُشا . هذا وصلوا وسلموا على صاحبِ الشفعة والحوضِ . 4 55 الحمدُ للهِ المختفطعِ عطن ر ؤيط ة الأبصطارِ النطاظخ ة، المطنز ه عطنِ التخطالات والأوها الخاطخ ة، العا طت أمطوا البحطارِ الزاخطخة كعلم طه بحخكطات خلق ه الظاهخ ة، الذ أحاا القلوب بالأوقات العامخة وتلاوة السُّورِ البانطة الظاهخ ة، فأقا بها النفو الحائخةَ، أحمدُه على عم طه وللائ طه المتطواتخة وليات ه الباهخة المتظاهخ ة، حمدًا أدفعُ به حلطولَ كطل فطاقخ و ة، وأشطهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً صادرةً عن طويطةو غط،ِ مختابط و ة ولا فاتخةو، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه المبعو بالآيات الظطاهخة والمفضطلِ ت طه تخ بالمقامات الفاخخة ، اللهم فصلِ وسلم على ساد ا محمدو وعلى لل طه وع الفاهخ ة، وعلى أصحابِه الأنجمِ الزاهخة ؛ أمُّا بعدُ: إنَّ سبالَ العافاة عافاة لقلة سُطلاك ها، وإنَّ علطلَ القلطوبِ القاسطاة مؤذ طة بهلاك ها، وإنَّ حللَ الذ وبِ والمعاصي بادية على سُوقة الأمط ة وأملاك هطا، وإنَّ رُسلَ الفنا قا صة لا تُفلتُ أحدًا من شباك ها، فكأن قد سلكت بكطم الآمطالُ س عخصات الد اا سبالَ الخَاب ة، وهتكت منكم المنونُ سُتور الهابة ، فصط،ت المنازلَ خالاةً والحلائلَ بالاطةً والمتحطخ سطاك نًا والمقطا م ظاعنًط ا؛ فطأحالوا ط رحم كم اللهُ ط النظ خ، ما صنع الدهخُ بالأممِ الماضاة ؟ أين المعاقطلُ المناعطةُ والمنازلُ الخفاعةُ؟ وأين م ن أطالَ الأملَ؟ أين و ح وقومُه؟ وأين عا د وثمطودُ؟ أين فخعونُ وهامطانُ؟ بطل أيطن أجطدادُكم؟ أمفطختهُم ط واللهِ ط مط ن الشطتات سُحُ ب هم ع، وأحامت علطاهم مطن الأوقطا ت طط ، وُقط ع، وعصطفت علطاهم مطن الممات ري زعز ع، وابتلعتهُم الفلاةُ الب لقعُ، فهم طت كلاكطلِ الطدهخِ همطود 55 الحمدُ للهِ المختفطعِ عطن ر ؤيط ة الأبصطارِ النطاظخ ة، المطنز ه عطنِ التخطالات والأوها الخاطخ ة، العا طت أمطوا البحطارِ الزاخطخة كعلم طه بحخكطات خلق ه الظاهخ ة، الذ أحاا القلوب بالأوقات العامخة وتلاوة السُّورِ البانطة الظاهخ ة، فأقا بها النفو الحائخةَ، أحمدُه على عم طه وللائ طه المتطواتخة وليات ه الباهخة المتظاهخ ة، حمدًا أدفعُ به حلطولَ كطل فطاقخ و ة، وأشطهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً صادرةً عن طويطةو غط،ِ مختابط و ة ولا فاتخةو، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه المبعو بالآيات الظطاهخة والمفضطلِ ت طه تخ بالمقامات الفاخخة ، اللهم فصلِ وسلم على ساد ا محمدو وعلى لل طه وع الفاهخ ة، وعلى أصحابِه الأنجمِ الزاهخة ؛ أمُّا بعدُ: إنَّ سبالَ العافاة عافاة لقلة سُطلاك ها، وإنَّ علطلَ القلطوبِ القاسطاة مؤذ طة بهلاك ها، وإنَّ حللَ الذ وبِ والمعاصي بادية على سُوقة الأمط ة وأملاك هطا، وإنَّ رُسلَ الفنا قا صة لا تُفلتُ أحدًا من شباك ها، فكأن قد سلكت بكطم الآمطالُ س عخصات الد اا سبالَ الخَاب ة، وهتكت منكم المنونُ سُتور الهابة ، فصط،ت المنازلَ خالاةً والحلائلَ بالاطةً والمتحطخ سطاك نًا والمقطا م ظاعنًط ا؛ فطأحالوا ط رحم كم اللهُ ط النظ خ، ما صنع الدهخُ بالأممِ الماضاة ؟ أين المعاقطلُ المناعطةُ والمنازلُ الخفاعةُ؟ وأين م ن أطالَ الأملَ؟ أين و ح وقومُه؟ وأين عا د وثمطودُ؟ أين فخعونُ وهامطانُ؟ بطل أيطن أجطدادُكم؟ أمفطختهُم ط واللهِ ط مط ن الشطتات سُحُ ب هم ع، وأحامت علطاهم مطن الأوقطا ت طط ، وُقط ع، وعصطفت علطاهم مطن الممات ري زعز ع، وابتلعتهُم الفلاةُ الب لقعُ، فهم طت كلاكطلِ الطدهخِ همطود 56 ع ، فأعدوا الطزاد خشَّ  ہ ہ ھ ھھھے ے  ( 1 )  ڳ ڱ 2( ففُوبى ثم طُوبى لمَن لبسِ ( ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ التقططوى، وتططدار الهفططوات قبططلَ الفططوات ، وهنائططاً لمَطط ن أذهططب السططائات بالحسنات ، وخابةً لمَن شغلَه الملهى عن طاعة مولاه، وخسخا اً لمَن باع فاس فطس كطل تقطول لطه حطين وحسخةً ، د ااه ه يساسِ لخخت  ی ی ئج ڳ ڳ ڳ ڳ  3(، وتعسطططاً لطططه (  ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم  ڱ ڱ (4). وبعد هذه الوقفة التذك،ية أ تقلُ بحضخات كُم وبحضخات ا خِوة الذين يُسمُّون دعوةَ الحقِ زاعًا وسجالًا ) 5( قلةً لا ريثَ فاها ولا عجطل ، فبعطد أن بدأَ الصا يتسخبُ شائًا فشائًا معلنًا هز ةَ جند الشتا والفت بعساكخِه لاعلن عن بداية ا مِتحا ات النهاية بمختل المخاحلِ الدراساة ، سألُ اللهُ التوفاق والتفوق لأولاد ا وبنات نا لاكو طوا طافعين لطوطن هم وأمطت هم، لمطين ، ومع إطلالِ ا جِازة الصافاة واقتخابِها، أبعثُ بخسائلَ ثطلا و عط ال يطد السخيعِ خشاةَ أن ي نفلَ ت الصا عنا بدون أ ثمخةو وفائطدة و، فلاسطتلم كطل منكم رسالت ه الو تخصُه، ولا يستجابُ لهذه الخسائلِ إلا م ن قالَ اللهُ جلَّ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ  : وعلا فاهم . )6( ۀ ۀ . 1( سورة الأ عا الآية: 32 ( . 2( سورة يوس الآية: 90 ( . 3( سورة الزمخ الآية: 56 ( . 4( سورة النبأ الآية: 40 ( 5( هذه العبارةُ إشارة إلى ثلةو – لا بُدَّ منها – وصمت خُفبي بأ ها زاع و عاط ق ، ولا يهمُّطني مطا يقولُطه زيط د ( وعمخو ، فعلى اللهِ قص د السبالِ . . 6( سورة الشورى الآية: 26 ( 56 ع ، فأعدوا الطزاد خشَّ  ہ ہ ھ ھھھے ے  ( 1 )  ڳ ڱ 2( ففُوبى ثم طُوبى لمَن لبسِ ( ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ التقططوى، وتططدار الهفططوات قبططلَ الفططوات ، وهنائططاً لمَطط ن أذهططب السططائات بالحسنات ، وخابةً لمَن شغلَه الملهى عن طاعة مولاه، وخسخا اً لمَن باع فاس فطس كطل تقطول لطه حطين وحسخةً ، د ااه ه يساسِ لخخت  ی ی ئج ڳ ڳ ڳ ڳ  3(، وتعسطططاً لطططه (  ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم  ڱ ڱ (4). وبعد هذه الوقفة التذك،ية أ تقلُ بحضخات كُم وبحضخات ا خِوة الذين يُسمُّون دعوةَ الحقِ زاعًا وسجالًا ) 5( قلةً لا ريثَ فاها ولا عجطل ، فبعطد أن بدأَ الصا يتسخبُ شائًا فشائًا معلنًا هز ةَ جند الشتا والفت بعساكخِه لاعلن عن بداية ا مِتحا ات النهاية بمختل المخاحلِ الدراساة ، سألُ اللهُ التوفاق والتفوق لأولاد ا وبنات نا لاكو طوا طافعين لطوطن هم وأمطت هم، لمطين ، ومع إطلالِ ا جِازة الصافاة واقتخابِها، أبعثُ بخسائلَ ثطلا و عط ال يطد السخيعِ خشاةَ أن ي نفلَ ت الصا عنا بدون أ ثمخةو وفائطدة و، فلاسطتلم كطل منكم رسالت ه الو تخصُه، ولا يستجابُ لهذه الخسائلِ إلا م ن قالَ اللهُ جلَّ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ  : وعلا فاهم . )6( ۀ ۀ . 1( سورة الأ عا الآية: 32 ( . 2( سورة يوس الآية: 90 ( . 3( سورة الزمخ الآية: 56 ( . 4( سورة النبأ الآية: 40 ( 5( هذه العبارةُ إشارة إلى ثلةو – لا بُدَّ منها – وصمت خُفبي بأ ها زاع و عاط ق ، ولا يهمُّطني مطا يقولُطه زيط د ( وعمخو ، فعلى اللهِ قص د السبالِ . . 6( سورة الشورى الآية: 26 ( 57 ، الصطافاة ا جِطازة سطتار فطع ت يخ صطا و كطل مع بداية أحد لا يجادلُ ويكش مسخحُ الأحدا عن حالِ البنين والبنات ، فما أكثطخ أوقطات الفطخاغ الو متطاح الناشطئة أيطا الشطتا والمطدار ، فمطا بطال كم بأيطا ا جِطازة الصططافاة ، إنَّ هططذه ا جِططازةَ تططا إلى تخشططادو، فإ هططا إن تُسططتغل س الصالحِ أُستغلت س الفالحِ، وإذا يُشغل الناشئةُ بالخ،ِ، اشط تغلوا بالشطخ ، وإن تُصخف الفاقاتُ ا فجخت وا صطخفت إلى حاطث تخيطد ، إن نجطد لها وظائ روحاةً، تطخد ت إلى الوظطائ البهاماطة ، إن طوفخ وظطائ إ ا اةً لأولاد ا صخعتهُم الوظائ الشافا اةُ، إن تُخسم لهم الأهطداف استغخقوا س ا بِاحاة والشهوات ، وا غمسطوا س الماديطات والمُلطهاا ت ، بحاطث يُصب أولادُ ا بلا هدفو ولا غايةو يصبحون و سون إلى غايطات و ثطلا و إلى المأكلِ والمشخبِ واللهوِ واللعبِ ثم الارتخا والنو ؛ فكا وا بطذل أقطخب إلى فصالِ الحاوان ، وأشبه ما يكو ون بوحوشٍ كاسخةو وسباعٍ ضاريةو، بل ألحق اللهُ تعالى هذه الغايات والفموحات بمصاف الكفارِ، فقالَ العزيطز الحكطام 1( ، وهطططذا الفطططخاغ ( ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ  عمتطان مغبطون فاهمطا كطث، مط ن النطا ":)( مسؤول عنطه ا سطان قطال الصحةُ والفخاغُ ". إنَّ كلَّ عا تدقُُّ فاه ساعةُ ا جِازة معلنةً عن فطخاغ طويطل ي حمطل س طاات ه أسباب الفساد ، وخاصةً عند المخاهقين م ن الجنسين، فكا ت الخسالةُ الأولى – أيُّها المؤمنون – إلى الأساتذة ، وأعني كطل مط ن لطه قطدرة ويجاطد تعلام الناشئة ولو بشي يس،ٍ، ففي الحديث " بلغوا عني ولو ليطة "، علطى هؤلا الأساتذة م ن الجنسين أن يسطاهموا س تعلطام الجاطل بفطت المخاكطز الصافاة واستقفابِ الفتاان والفتاطات والعنايطة بتعلطام القطخلن الكطخ ، خ،ُكم م ن تعلمَّ القطخلن " :)( وتدريسِه الذ فاه الخ،ُ بحذاف،ِه فعنه . 1( سورة محمد الآية: 12 ( 57 ، الصطافاة ا جِطازة سطتار فطع ت يخ صطا و كطل مع بداية أحد لا يجادلُ ويكش مسخحُ الأحدا عن حالِ البنين والبنات ، فما أكثطخ أوقطات الفطخاغ الو متطاح الناشطئة أيطا الشطتا والمطدار ، فمطا بطال كم بأيطا ا جِطازة الصططافاة ، إنَّ هططذه ا جِططازةَ تططا إلى تخشططادو، فإ هططا إن تُسططتغل س الصالحِ أُستغلت س الفالحِ، وإذا يُشغل الناشئةُ بالخ،ِ، اشط تغلوا بالشطخ ، وإن تُصخف الفاقاتُ ا فجخت وا صطخفت إلى حاطث تخيطد ، إن نجطد لها وظائ روحاةً، تطخد ت إلى الوظطائ البهاماطة ، إن طوفخ وظطائ إ ا اةً لأولاد ا صخعتهُم الوظائ الشافا اةُ، إن تُخسم لهم الأهطداف استغخقوا س ا بِاحاة والشهوات ، وا غمسطوا س الماديطات والمُلطهاا ت ، بحاطث يُصب أولادُ ا بلا هدفو ولا غايةو يصبحون و سون إلى غايطات و ثطلا و إلى المأكلِ والمشخبِ واللهوِ واللعبِ ثم الارتخا والنو ؛ فكا وا بطذل أقطخب إلى فصالِ الحاوان ، وأشبه ما يكو ون بوحوشٍ كاسخةو وسباعٍ ضاريةو، بل ألحق اللهُ تعالى هذه الغايات والفموحات بمصاف الكفارِ، فقالَ العزيطز الحكطام 1( ، وهطططذا الفطططخاغ ( ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ  عمتطان مغبطون فاهمطا كطث، مط ن النطا ":)( مسؤول عنطه ا سطان قطال الصحةُ والفخاغُ ". إنَّ كلَّ عا تدقُُّ فاه ساعةُ ا جِازة معلنةً عن فطخاغ طويطل ي حمطل س طاات ه أسباب الفساد ، وخاصةً عند المخاهقين م ن الجنسين، فكا ت الخسالةُ الأولى – أيُّها المؤمنون – إلى الأساتذة ، وأعني كطل مط ن لطه قطدرة ويجاطد تعلام الناشئة ولو بشي يس،ٍ، ففي الحديث " بلغوا عني ولو ليطة "، علطى هؤلا الأساتذة م ن الجنسين أن يسطاهموا س تعلطام الجاطل بفطت المخاكطز الصافاة واستقفابِ الفتاان والفتاطات والعنايطة بتعلطام القطخلن الكطخ ، خ،ُكم م ن تعلمَّ القطخلن " :)( وتدريسِه الذ فاه الخ،ُ بحذاف،ِه فعنه . 1( سورة محمد الآية: 12 ( 58 أ طه قطال : :)( وعلم ه "، وعن جابخِ بنِ زيدو قطال بلغطني عطن رسطول اللهِ " علموا أولاد كم القخلنَ فإ ه أوُّلُ ما ينبغي أن يُتعلم م ن علمِ اللهِ هطو " ، ثم فهطي مطع القطخلن ، والسطلا الصطلاة ها أفضطل علطى صطاحب النبوية بالسنة لن تضلوا أبدًا ما عملتم بكتابِ اللهِ عطز وجطل فمطا " :)( الكخ قالَ مدوه س كتابِ اللهِ، ففي سنو، فما مدوه س سنو فإلى أو الأمطخ منكم"، ثم علاهم أن يدرسوهم ما يحتاجو طه مطن شطؤون ديطن هم ود اطاهم ، علطى الأسطاتذة أن يبطذلوا مطا بوسطع هم س سطبالِ الارتقطا بهطذه المخاكطزِ وإدخطالِ الأ شطفة التخويحاطة والمهناطة والعلماطة والخياضطاة ، علطاهم أن يبتعدوا عن الجمود ، ولاحخضوا الناشئةَ على فعلِ الخط،ِ والمسطابقة إلاطه ؛ علاهم أن يبهجوا فو الفلبة بالخحلات والأ شفة الخياضطاة مط ن رمطي وسططباحةو وجططخ وكططخةو مططع المحافظططة علططاهم والخأفططة بهططم، علططاهم أن يشجعوهم على عاعِ القطخلن الكطخ وتلاوت ط ه ومويطد ه وحفظ ط ه، وعلطى عاعِ النشاد ا سِلاميِّ، والأشخطة الهادفة ، علاهم أن يحببوا لهم القخا ةَ الهادفةَ وارتااد المكتبات والأخلا ق الفابةَ الفاضلةَ الو علاها رسطول اللهِ وأصحابُه، وم ن سار على نهجِهم، وحذروهم من طافخي الكط، جلسطا )( السو ، وجزى اللهُ أساتذةً يبذلون أوقات هم مقابلَ الثطواب الطذ يخجو طه لهطم ا فهنائًط ، هم علطى الناشطئة هم وصط تعالى حاث أظهخوا جطد اللهِ ن م ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ : الأجخُ .)1( ٺ ٺ ومع هذا كل ه فإ ه م ن المؤس حقطً ا أن يظهطخ س وقت نطا شطباب تطواروا عنِ الساحة ، وأحجموا عن الطنزول إلى الماطدان ، كطأني بهطم يعاشطون علطى رمالِ الدهنا ، أموات إذا اشتدَّ الوغى، همهم هزيلة خائخة . . 1( سورة لل عمخان الآية: 195 ( 58 أ طه قطال : :)( وعلم ه "، وعن جابخِ بنِ زيدو قطال بلغطني عطن رسطول اللهِ " علموا أولاد كم القخلنَ فإ ه أوُّلُ ما ينبغي أن يُتعلم م ن علمِ اللهِ هطو " ، ثم فهطي مطع القطخلن ، والسطلا الصطلاة ها أفضطل علطى صطاحب النبوية بالسنة لن تضلوا أبدًا ما عملتم بكتابِ اللهِ عطز وجطل فمطا " :)( الكخ قالَ مدوه س كتابِ اللهِ، ففي سنو، فما مدوه س سنو فإلى أو الأمطخ منكم"، ثم علاهم أن يدرسوهم ما يحتاجو طه مطن شطؤون ديطن هم ود اطاهم ، علطى الأسطاتذة أن يبطذلوا مطا بوسطع هم س سطبالِ الارتقطا بهطذه المخاكطزِ وإدخطالِ الأ شطفة التخويحاطة والمهناطة والعلماطة والخياضطاة ، علطاهم أن يبتعدوا عن الجمود ، ولاحخضوا الناشئةَ على فعلِ الخط،ِ والمسطابقة إلاطه ؛ علاهم أن يبهجوا فو الفلبة بالخحلات والأ شفة الخياضطاة مط ن رمطي وسططباحةو وجططخ وكططخةو مططع المحافظططة علططاهم والخأفططة بهططم، علططاهم أن يشجعوهم على عاعِ القطخلن الكطخ وتلاوت ط ه ومويطد ه وحفظ ط ه، وعلطى عاعِ النشاد ا سِلاميِّ، والأشخطة الهادفة ، علاهم أن يحببوا لهم القخا ةَ الهادفةَ وارتااد المكتبات والأخلا ق الفابةَ الفاضلةَ الو علاها رسطول اللهِ وأصحابُه، وم ن سار على نهجِهم، وحذروهم من طافخي الكط، جلسطا )( السو ، وجزى اللهُ أساتذةً يبذلون أوقات هم مقابلَ الثطواب الطذ يخجو طه لهطم ا فهنائًط ، هم علطى الناشطئة هم وصط تعالى حاث أظهخوا جطد اللهِ ن م ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ : الأجخُ .)1( ٺ ٺ ومع هذا كل ه فإ ه م ن المؤس حقطً ا أن يظهطخ س وقت نطا شطباب تطواروا عنِ الساحة ، وأحجموا عن الطنزول إلى الماطدان ، كطأني بهطم يعاشطون علطى رمالِ الدهنا ، أموات إذا اشتدَّ الوغى، همهم هزيلة خائخة . . 1( سورة لل عمخان الآية: 195 ( 59 البفططي تعططاني مططن المططوت إلى سططنة مططن سططنةو الصططافاةَ المخاكططز إنَّ والتشنجات العصباة المزمنة ، وهذه الحالةُ الفارئةُ أوجد ها قبلَ كل شي م ن ذكخ ا، يعتذرُ الواحدُ منهم بأعذارٍ صما بكما عورا مفلسة الخصاد ؛ ولا تقنعُ الضم ،، ولا تقي الجمع م ن التكس،ِ، فمن قائلٍ: لا أريطد تصطديع فسي وضطغط أعصطابي س ا جِطازة ، ومطن مطتكلم : لا أعطخف التطدريس س الصطا ، ومطن موافطق علطى التطدريس ، ثم ينسطللإُ عطن الفلبطة بعطد فتطخةو وجازةو . أمطططططا للهِ وا سِطططططلا حططططط ق يطططدافعُ عنطططه شطططبا ن وشطططابُ )فاا أ ت. يا أ ت( فجمهطور النحطويين لا يجازو طه وجطو زَّ ه قلطة تمسطك ا بقول القائل:)يا أبْ جخ بن أبْجخٍ يا أ تا(، فالمقا عند يقتضطي اللجطو إلى المستخد القلال لتلت حو الأذهانُ، وتلتفت إ الأعاعُ والأبصارُ، فاطا أ ت إنَّ المسؤولاةَ عظامطة س تخباطة الأجاطال ، وإنَّ العطزوف عطن العنايطة بالمخاكزِ الصافاة جخ ة كُ ى م ن ثمخات ها فت البابِ أمطا كطل مط ن يخيطد الاصفااد س الما العكخِ م ن أصحابِ الاماهات المنحخفة والمسال الضالة ئە ئو ئو ئۇئۇ ئۆ ئۆ  : والمشاربِ المشبوهة ؛ فاطا أي هطا الشطباب .)1( ئۈ ئۈ ئېئې ئې ﯹﯺ ﯻ ی ی ی بطار اللهُ ولكطم س القطخلن العظطامِ، و فعطني وإيطاكم بهطد سطاد المخسلين، أقولُ ما تسطمعون ، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المصطففى ، ومط ن سطار علطى نهجِ الحقِ واقتفى، وبعدُ: . 1( سورة المائدة الآية: 2 ( 59 البفططي تعططاني مططن المططوت إلى سططنة مططن سططنةو الصططافاةَ المخاكططز إنَّ والتشنجات العصباة المزمنة ، وهذه الحالةُ الفارئةُ أوجد ها قبلَ كل شي م ن ذكخ ا، يعتذرُ الواحدُ منهم بأعذارٍ صما بكما عورا مفلسة الخصاد ؛ ولا تقنعُ الضم ،، ولا تقي الجمع م ن التكس،ِ، فمن قائلٍ: لا أريطد تصطديع فسي وضطغط أعصطابي س ا جِطازة ، ومطن مطتكلم : لا أعطخف التطدريس س الصطا ، ومطن موافطق علطى التطدريس ، ثم ينسطللإُ عطن الفلبطة بعطد فتطخةو وجازةو . أمطططططا للهِ وا سِطططططلا حططططط ق يطططدافعُ عنطططه شطططبا ن وشطططابُ )فاا أ ت. يا أ ت( فجمهطور النحطويين لا يجازو طه وجطو زَّ ه قلطة تمسطك ا بقول القائل:)يا أبْ جخ بن أبْجخٍ يا أ تا(، فالمقا عند يقتضطي اللجطو إلى المستخد القلال لتلت حو الأذهانُ، وتلتفت إ الأعاعُ والأبصارُ، فاطا أ ت إنَّ المسؤولاةَ عظامطة س تخباطة الأجاطال ، وإنَّ العطزوف عطن العنايطة بالمخاكزِ الصافاة جخ ة كُ ى م ن ثمخات ها فت البابِ أمطا كطل مط ن يخيطد الاصفااد س الما العكخِ م ن أصحابِ الاماهات المنحخفة والمسال الضالة ئە ئو ئو ئۇئۇ ئۆ ئۆ  : والمشاربِ المشبوهة ؛ فاطا أي هطا الشطباب .)1( ئۈ ئۈ ئېئې ئې ﯹﯺ ﯻ ی ی ی بطار اللهُ ولكطم س القطخلن العظطامِ، و فعطني وإيطاكم بهطد سطاد المخسلين، أقولُ ما تسطمعون ، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المصطففى ، ومط ن سطار علطى نهجِ الحقِ واقتفى، وبعدُ: . 1( سورة المائدة الآية: 2 ( 60 أ تقلُ بكم إلى الخسالة الثا اة الو تخصُُّ أولاا الأمورِ فاا أيُّها الأبا والأمهاتُ، اتقوا الله س أولاد كم، تابعوهم فإ هم أما ة س أعناق كم، شجعوهم على حضورِ المخاكزِ الصافاة ، واستغلالِ فائسِ أوقات هم، ا ظخوهم م ن ،)( احملوهم على حفظ شي من كتابِ اللهِ وسنة رسوله يصاحبون؟ وأين يذهبون؟ اغخسوا س فوس هم حبَّ ا ان وحبَّ الصالحين وحبَّ العلمِ والأخلاقِ الفاضلة ، فإ هم لكم أو علاكم، إ ه من المحزن - أيُّها الأبا والأمهاتُ - أن سمع بعض أولاا الأمورِ وعد أولاد ه بأ ه ساسجلُه س بعضِ الأ دية من أجلِ العبث واللعبِ الزائد ؛ وقالَ بعضُ الناشئة بأنَّ والد ه ساحضخُ له س ا جِازة الصافاة رواياتو بولاساةً وأفلا الوحشاة والجخ ة ، وبعض الأقخاصِ المدمجة ، بل نجدُ بعض أولاا الأمورِ م ن يعُ مِّقُ س فو أولاد ه القصص المشبوهةَ الو تتاجخُ بالغخائز،ِ وتشجعُ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ  على ا نِحخاف وا جِخا .)1( ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ أمَّا الخسالةُ الثالثةُ: فهي إلى فلذات الأكباد قولُ لهم: ها هي ا جِطازة الصافاةُ حاولوا فاها جاهطدين س سطبال الاسطتفادة والا تفطاع ، اجتهطدوا لتخخجوا بمكاسب و تائج طابةو، تطخددوا إلى المخاكطز الصطافاة والمكتبطات وحلقِ العلمِ؛ شمخوا وجدوا واجتهدوا نموا مهارات كم وإبداعات كم، تصطوروا جدولًا مناسبًا يعانُكم س اغتنا ساعات ا جِازة وأيام ها، فشتان شتان بطين شابٍ ذ مواهب متعددةو يعخفُ الكث، ويتقنُ الكث، ، فهطو ذو علطم وثقافطة و، يحفظُ القخلنَ الكطخ أو شطفخ ا منطه والحطديث الشطخي والأدب ، يتطخ ددُ على حلقِ العلمِ، ويحضخُ المخاكز الصافاةَ، ويجادُ اللغةَ الفصحى، ويتعامطل مع الحاسبِ الآ ، وله قوةُ شخصاةو ولباقطة متناماطة ، وبطين شطاب خامطل كسولٍ يجخُّ أذيالَ الخابة لا فع له للمجتمطع سطوى إثطارة الشطغب واللعطب . 1( سورة التحخ الآية: 6 ( 60 أ تقلُ بكم إلى الخسالة الثا اة الو تخصُُّ أولاا الأمورِ فاا أيُّها الأبا والأمهاتُ، اتقوا الله س أولاد كم، تابعوهم فإ هم أما ة س أعناق كم، شجعوهم على حضورِ المخاكزِ الصافاة ، واستغلالِ فائسِ أوقات هم، ا ظخوهم م ن ،)( احملوهم على حفظ شي من كتابِ اللهِ وسنة رسوله يصاحبون؟ وأين يذهبون؟ اغخسوا س فوس هم حبَّ ا ان وحبَّ الصالحين وحبَّ العلمِ والأخلاقِ الفاضلة ، فإ هم لكم أو علاكم، إ ه من المحزن - أيُّها الأبا والأمهاتُ - أن سمع بعض أولاا الأمورِ وعد أولاد ه بأ ه ساسجلُه س بعضِ الأ دية من أجلِ العبث واللعبِ الزائد ؛ وقالَ بعضُ الناشئة بأنَّ والد ه ساحضخُ له س ا جِازة الصافاة رواياتو بولاساةً وأفلا الوحشاة والجخ ة ، وبعض الأقخاصِ المدمجة ، بل نجدُ بعض أولاا الأمورِ م ن يعُ مِّقُ س فو أولاد ه القصص المشبوهةَ الو تتاجخُ بالغخائز،ِ وتشجعُ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ  على ا نِحخاف وا جِخا .)1( ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ أمَّا الخسالةُ الثالثةُ: فهي إلى فلذات الأكباد قولُ لهم: ها هي ا جِطازة الصافاةُ حاولوا فاها جاهطدين س سطبال الاسطتفادة والا تفطاع ، اجتهطدوا لتخخجوا بمكاسب و تائج طابةو، تطخددوا إلى المخاكطز الصطافاة والمكتبطات وحلقِ العلمِ؛ شمخوا وجدوا واجتهدوا نموا مهارات كم وإبداعات كم، تصطوروا جدولًا مناسبًا يعانُكم س اغتنا ساعات ا جِازة وأيام ها، فشتان شتان بطين شابٍ ذ مواهب متعددةو يعخفُ الكث، ويتقنُ الكث، ، فهطو ذو علطم وثقافطة و، يحفظُ القخلنَ الكطخ أو شطفخ ا منطه والحطديث الشطخي والأدب ، يتطخ ددُ على حلقِ العلمِ، ويحضخُ المخاكز الصافاةَ، ويجادُ اللغةَ الفصحى، ويتعامطل مع الحاسبِ الآ ، وله قوةُ شخصاةو ولباقطة متناماطة ، وبطين شطاب خامطل كسولٍ يجخُّ أذيالَ الخابة لا فع له للمجتمطع سطوى إثطارة الشطغب واللعطب . 1( سورة التحخ الآية: 6 ( 61 بالدرجات النارية والجلسات اللالاة إلى أ صاف اللاطا ؛ والنتاجطة صط فخ زائدُ ص فخٍ زائدُ ص فخٍ يساو : مجموعةُ أصفارٍ . ألا وصلوا وسلموا على إما المخسلين وقدوة الزاهدين . 61 بالدرجات النارية والجلسات اللالاة إلى أ صاف اللاطا ؛ والنتاجطة صط فخ زائدُ ص فخٍ زائدُ ص فخٍ يساو : مجموعةُ أصفارٍ . ألا وصلوا وسلموا على إما المخسلين وقدوة الزاهدين . 62 الحمدُ للهِ أصبحت له الوجوهُ ذلالةً عا اةً، وحذ رتطه النفطو مجطدةً ومتوا اةً ذ الد اا، إذ هطي حقط،ة فا اطة ، وشطو قَّ لجنطة و قفوفُهطا دا اطة ، وخوفَّ صخعى الهوى أن يُسقوا من عطين أ اطة و، أحمطد ه علطى تقطو شطا اه ، وأستعانُه وأستعاذُه من شخِّ كل شطاون وشطا ا و ة، وأحصطل بتحقاطق التوحاطد إ ا اه، هو العا العلامُ بالسخِ والعلا اة ، فالسخُّ عند ه علا اة ، وأشطهد أن لا إله إلا اللهُ شهادةً خالصةً تصحبُني حين يتخكُني أهلي ومالاطه ، وأشطهد أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ أقولُها حتى تنقضي أياماطه ، اللطهم صطل وسطلم علطى محمدو كلَّ دقاقةو وثا اةو وعلى لل ه ذ النفو العالاة. أمَّا بعدُ: تذكخ واعت ، وكن على حذرٍ، واعلم بأنَّ م ل المطوت يشطخف علاط لالًط ا ، ل ط عْ خا ن ش ط إلاط م ط أقطخب فالموتُ ، ا ا وحضً حثً يفلبُ والمنونُ ، وضحى يتلقفُ خببًا وركضًا، ابن لد خ ربَّ ، وكن على وجلِ فعن قخيبٍ تصطب جُثةً هامدةً، ت دُ من القدمان، وتُلبسُ الأكفانُ وتنقفطع عنط الأ سطا ، ابن لد غطدً ا ينقفطع رعطُ ، وينسطى اعُط ، وينفطو ذكطخ س بفطون الثخى، ومخاتعِ الدود ، وظلمة اللحود إلى يو يُنفلإُ س الصورِ، فاجعل لهطذه العخصات زادًا كافاًا، ولاكن زادُ التقوى، فإ ها خ،ُ ذخخٍ يطدخخ اتطق الله )1(  ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  حاثما كنت . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( 62 الحمدُ للهِ أصبحت له الوجوهُ ذلالةً عا اةً، وحذ رتطه النفطو مجطدةً ومتوا اةً ذ الد اا، إذ هطي حقط،ة فا اطة ، وشطو قَّ لجنطة و قفوفُهطا دا اطة ، وخوفَّ صخعى الهوى أن يُسقوا من عطين أ اطة و، أحمطد ه علطى تقطو شطا اه ، وأستعانُه وأستعاذُه من شخِّ كل شطاون وشطا ا و ة، وأحصطل بتحقاطق التوحاطد إ ا اه، هو العا العلامُ بالسخِ والعلا اة ، فالسخُّ عند ه علا اة ، وأشطهد أن لا إله إلا اللهُ شهادةً خالصةً تصحبُني حين يتخكُني أهلي ومالاطه ، وأشطهد أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ أقولُها حتى تنقضي أياماطه ، اللطهم صطل وسطلم علطى محمدو كلَّ دقاقةو وثا اةو وعلى لل ه ذ النفو العالاة. أمَّا بعدُ: تذكخ واعت ، وكن على حذرٍ، واعلم بأنَّ م ل المطوت يشطخف علاط لالًط ا ، ل ط عْ خا ن ش ط إلاط م ط أقطخب فالموتُ ، ا ا وحضً حثً يفلبُ والمنونُ ، وضحى يتلقفُ خببًا وركضًا، ابن لد خ ربَّ ، وكن على وجلِ فعن قخيبٍ تصطب جُثةً هامدةً، ت دُ من القدمان، وتُلبسُ الأكفانُ وتنقفطع عنط الأ سطا ، ابن لد غطدً ا ينقفطع رعطُ ، وينسطى اعُط ، وينفطو ذكطخ س بفطون الثخى، ومخاتعِ الدود ، وظلمة اللحود إلى يو يُنفلإُ س الصورِ، فاجعل لهطذه العخصات زادًا كافاًا، ولاكن زادُ التقوى، فإ ها خ،ُ ذخخٍ يطدخخ اتطق الله )1(  ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  حاثما كنت . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( 63 ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  .)1( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ بطأنَّ ن إدرا و م ط وقلطة ، مطن فهطم لطه مسطحة شطخصٍ لا يخفى على أ الأمطة ا سِط لاماةَ، لقطد كبطت بكطوار و كبطات و، وأحاططت بهطا ديطدات ومؤامخات ، أصابتها ع تأريخ ها محن وفط ، وتوالطت علاهطا بلايطا ورزايطا ، حلَّت مصائبُ وكخوب ، وحدثت جخاحات وخفوب ، ولا تطزال الأمطة تط نزفُ طوفا ا م ن الدما ؛ مآسطى س إهمطال تفباطق الشطخيعة الغطخا ، وسطها س انحطخا ف الناشطئة مط ن المطخاهقين والمخاهقطات والشطباب ، وطعنطات شطتى س التخلي عن واجبِ الحسبة ، والأمخِ بالمعخوف والنطهي عطن المنكطخ ، وقطذائ م ن تصديخِ الخذيلة و شخِ ا بِاحاة بدعاوى مضللةو، وحد ولا حطخ عطن محنِ الخار والتحديات السافخة الو تخفطُ لافتخا ما ب ق ي مط ن شطخف و وعزةو لهذه الأمة ا سِلاماة المكلومة . ولطو كطان سطهمًا واحطدًا لاتقاتطه ولكنَّططططه سططططهم وثططططا و ن وثالططططث إنَّ من أخفخِ التحديات والمؤامخات الو تعاني منها أمتُنطا ا سِطلاماة ، تل الو يتولى ك ها أ ا سذ أقزا ؛ يتظاهخون با سِطلا ، ويتزينطون أزيا ا ان يخفطون السُُّط م س الدسطم ، يطداون الأمطة بالطدا ، ويعطالجون حماها بالفاعون ، يخفعون الشعارات ال اقةَ، والمظاهخ الزائفطة ، يطدافعون عن الخذيلطة ، ويتعخضطون للفضطالة ، يخطدعون العامطة بالكلمطات المعسطولة والألفاظ الخ ا ة والعبارات الموشمة المنمنمة ، أولئط النطا يُنسطبون إلى ا سِلا ، ويزعمون أنهم يدافعون عن حااض طه، وس الحقاقطة هطم صطادون عنه، معخضون عن أمخِه ونهاه، وإن كا وا يحملون اع ه . .71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 63 ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  .)1( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ بطأنَّ ن إدرا و م ط وقلطة ، مطن فهطم لطه مسطحة شطخصٍ لا يخفى على أ الأمطة ا سِط لاماةَ، لقطد كبطت بكطوار و كبطات و، وأحاططت بهطا ديطدات ومؤامخات ، أصابتها ع تأريخ ها محن وفط ، وتوالطت علاهطا بلايطا ورزايطا ، حلَّت مصائبُ وكخوب ، وحدثت جخاحات وخفوب ، ولا تطزال الأمطة تط نزفُ طوفا ا م ن الدما ؛ مآسطى س إهمطال تفباطق الشطخيعة الغطخا ، وسطها س انحطخا ف الناشطئة مط ن المطخاهقين والمخاهقطات والشطباب ، وطعنطات شطتى س التخلي عن واجبِ الحسبة ، والأمخِ بالمعخوف والنطهي عطن المنكطخ ، وقطذائ م ن تصديخِ الخذيلة و شخِ ا بِاحاة بدعاوى مضللةو، وحد ولا حطخ عطن محنِ الخار والتحديات السافخة الو تخفطُ لافتخا ما ب ق ي مط ن شطخف و وعزةو لهذه الأمة ا سِلاماة المكلومة . ولطو كطان سطهمًا واحطدًا لاتقاتطه ولكنَّططططه سططططهم وثططططا و ن وثالططططث إنَّ من أخفخِ التحديات والمؤامخات الو تعاني منها أمتُنطا ا سِطلاماة ، تل الو يتولى ك ها أ ا سذ أقزا ؛ يتظاهخون با سِطلا ، ويتزينطون أزيا ا ان يخفطون السُُّط م س الدسطم ، يطداون الأمطة بالطدا ، ويعطالجون حماها بالفاعون ، يخفعون الشعارات ال اقةَ، والمظاهخ الزائفطة ، يطدافعون عن الخذيلطة ، ويتعخضطون للفضطالة ، يخطدعون العامطة بالكلمطات المعسطولة والألفاظ الخ ا ة والعبارات الموشمة المنمنمة ، أولئط النطا يُنسطبون إلى ا سِلا ، ويزعمون أنهم يدافعون عن حااض طه، وس الحقاقطة هطم صطادون عنه، معخضون عن أمخِه ونهاه، وإن كا وا يحملون اع ه . .71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 64 الطذرى ن م ط فلا يخفى الحضطاض الثخيططا والثططخى مططا بططين ان شططت وللأمورِ دلائلُ وللحقائقِ مخايلُ، وما يخفى المخيبُ والأمينُ، ولا يشطتبه الصحا الصخي بالمتهمِ الظا ين. لا يخلبنَّططططط بطططططار ق متلمططططط ع هطططا س تلماع تخطططونُ الططط وق إن إ ه م ن المؤس حقًا أن تظهطخ كطل يطو س أسطواق المسطلمين محخمطات لهطذه وتظهطخ خُ وتفطخ فتبطاض الغطخب ن تُصدَّرُ لنا م ط ؛ هجانة وبدع لقافة البدعِ والمحخمات المهجنة أبواقُ الدِّعاية الكاذبة ؛ وي ظهخُ مط ن أبنطا الأمطة ا سِلاماة قو مستعارون، يُشجعون لتعزيزِها وتمكانِهطا س المج تمطع المسطلم ، ا سِطلا س أمطة اللطهو أن يصطب ط القخلن يا أهلَ ط ا حقً رزية ط والله ط ها إ دينًا، والدينُ فاها لهوًا، ثم لا تتبعُ اصحًا ولا مخشدًا. ومع غفلة الغاطورين من أبنا هذه الأمة ا سِلاماة وغاابِ الأمخِ بالمعخوف والنطهي عطن المنكطخ ، تسللت س لالٍ حال و بهامٍ حتى تمكنت أو كادت ما يُعخفُ عنطدهم بمحطلا ت النواد الصحاة ، ولخفورة هذه المحلات أضعُ بطين أيطديكم هطذه اللفتطات ، وقبلها أرفعُ هذا الاحتجا . كتُ ب على لوافت هذه المحلات النواد الصحاة، وهذه دعوى، والحقُ لا ي ثبتُ بالدعوى، ولكن بالدلالِ، وإنَّ الع ةَ بالمسطماات لا بالأعطا ، ولطو أن كلَّ م ن عَّتُه أمُّه صالحًا كانَ صالحًا على الحقاقة ، وكطل مط ن سُطم ي عادلًط ا كانَ عادلًا على الحقاقة ، لكنا سعدا بكثطخة الصطالحين ، والعطدول ، ولطو أن كلَّ م ن ت سمَّى ح سنًا لا يأتي إلا الفعلَ الحسن لع ظمُ وطغى الحسطن ، ولطو أن هذه النواد صحاة على مسمَّاها لفتحنا محلات لتكثخُ الصحةُ، ويتلاشطى المخضُ ولكن ورا هذه الأعا والألقابِ الجمالة أُفُقُ الواقعِ، تتهاوى فاطه ن فعطل م ط إلا الحقاقطة فطلا مطد واتنفلطق والألقابِ من هذه الأعا كث، يصدقُ ذل أو يكذبُه. 64 الطذرى ن م ط فلا يخفى الحضطاض الثخيططا والثططخى مططا بططين ان شططت وللأمورِ دلائلُ وللحقائقِ مخايلُ، وما يخفى المخيبُ والأمينُ، ولا يشطتبه الصحا الصخي بالمتهمِ الظا ين. لا يخلبنَّططططط بطططططار ق متلمططططط ع هطططا س تلماع تخطططونُ الططط وق إن إ ه م ن المؤس حقًا أن تظهطخ كطل يطو س أسطواق المسطلمين محخمطات لهطذه وتظهطخ خُ وتفطخ فتبطاض الغطخب ن تُصدَّرُ لنا م ط ؛ هجانة وبدع لقافة البدعِ والمحخمات المهجنة أبواقُ الدِّعاية الكاذبة ؛ وي ظهخُ مط ن أبنطا الأمطة ا سِلاماة قو مستعارون، يُشجعون لتعزيزِها وتمكانِهطا س المج تمطع المسطلم ، ا سِطلا س أمطة اللطهو أن يصطب ط القخلن يا أهلَ ط ا حقً رزية ط والله ط ها إ دينًا، والدينُ فاها لهوًا، ثم لا تتبعُ اصحًا ولا مخشدًا. ومع غفلة الغاطورين من أبنا هذه الأمة ا سِلاماة وغاابِ الأمخِ بالمعخوف والنطهي عطن المنكطخ ، تسللت س لالٍ حال و بهامٍ حتى تمكنت أو كادت ما يُعخفُ عنطدهم بمحطلا ت النواد الصحاة ، ولخفورة هذه المحلات أضعُ بطين أيطديكم هطذه اللفتطات ، وقبلها أرفعُ هذا الاحتجا . كتُ ب على لوافت هذه المحلات النواد الصحاة، وهذه دعوى، والحقُ لا ي ثبتُ بالدعوى، ولكن بالدلالِ، وإنَّ الع ةَ بالمسطماات لا بالأعطا ، ولطو أن كلَّ م ن عَّتُه أمُّه صالحًا كانَ صالحًا على الحقاقة ، وكطل مط ن سُطم ي عادلًط ا كانَ عادلًا على الحقاقة ، لكنا سعدا بكثطخة الصطالحين ، والعطدول ، ولطو أن كلَّ م ن ت سمَّى ح سنًا لا يأتي إلا الفعلَ الحسن لع ظمُ وطغى الحسطن ، ولطو أن هذه النواد صحاة على مسمَّاها لفتحنا محلات لتكثخُ الصحةُ، ويتلاشطى المخضُ ولكن ورا هذه الأعا والألقابِ الجمالة أُفُقُ الواقعِ، تتهاوى فاطه ن فعطل م ط إلا الحقاقطة فطلا مطد واتنفلطق والألقابِ من هذه الأعا كث، يصدقُ ذل أو يكذبُه. 65 لا تعظطططمُ الأشطططاا بالأعطططا ا طططط الم غط،ُ د ططط البا خاب ططط س إنَّ ولا يُقططططا النططططورُ بالظلمططططا وإن دعططططوت النططططهخ بالططططدأما فهذا اسم موهو متستخ بعبات الخذيلة والباطلِ فهي واد مخضاة على الاقينِ والحقاقة . إنَّ لهذه النواد لثارًا خف،ةً وشخوراً مستف،ةً على الفطخد والمجتمطع ؛ فم ن تل الآثارِ: يُقصدُ م ن هذه النواد المخضطا ة الطو ي مطار فاهطا التطدل ا الطذ الأمطة شطباب إغطخاق ط وأ طدى للجطبين ، أعظمُ في وما خ ط ، ا و ه مساجً سمُّ يُ وبنات المسلمين س وحلِ الفاحشة ، ومستنقعِ الخذيلة بين الفتاان والفتاات ، وإغطخائ هم بطالتماِّعِ وا نِحطلالِ السطلوكيِّ، وقتطلِ أخطلاقِ العطزة والشطهامة والنشامة ، يقلبونهم من شدقِ الأفعى إلى ابِ الأُفعون لانسوا مطا لهطم ومطا علاهم من واجبات أمت هم ومجتم عهم . تُعدُّ النطواد المخضطاة مط ن الأ شطفة المحخمطة شطخع ا لمطا فاهطا مطن المخالفات الشخعاة والشبهات ، وأصحابُ هذه المحلات يكسطبون سطحت ا، كمطا كل لحطمٍ بطت مطن " :  أنَّ المؤجخين يشاطخونهم ا ثِمَ على السوا قالَ سُحتو، فالنارُ أولى به" . ) تمَّ ضبطُ حالاتو م ن الشطذوذ س هطذه النطواد ت عطخ ضَّ أصطحابُ ها) 1 إلى أمخاضِ ا يِدزِ والزهخ والسطالان وغ،ِهطا مطن الأمطخاض الوبائاطة ؛ 1( بعد تما هذه الخُفبة اتَّصلَ بي شاب س ريعان شبابِه، وطلب مني الالتقا به ، والتقاتُ به بعطد يطومينِ ( وقالَ – والدمعُ ينحدرُ على خديه -: إن ما ذكخت ه س خُفْبة الجُمُعة حقُّ كل هُ، وأ طا واحطد م طن ضطحايا هذه النواد ، وقد أُصبتُ بمخضِ ا يِدزِ، وقد فخَّت لذَّةُ حااتي م ن د اا ، وغطادر النَّطو جفنطا ، ولا تطزالُ الهمو والأحزانُ جبالًا س صدر ، إذ خسختُ س متعةو قلالةو د اا وأخخا . وقد صحتُه س اللهِ وحخضتُه أن يتوب إلى اللهِ توبةً صوحًا، وأن يُكثخ م طن الاسطتغفارِ والعمطلِ الصطالحِ، وبعد معا ةو مع المخضِ، تُوس هذا الشابُ، وكان ذل س سنة 1432 هجخية . 65 لا تعظطططمُ الأشطططاا بالأعطططا ا طططط الم غط،ُ د ططط البا خاب ططط س إنَّ ولا يُقططططا النططططورُ بالظلمططططا وإن دعططططوت النططططهخ بالططططدأما فهذا اسم موهو متستخ بعبات الخذيلة والباطلِ فهي واد مخضاة على الاقينِ والحقاقة . إنَّ لهذه النواد لثارًا خف،ةً وشخوراً مستف،ةً على الفطخد والمجتمطع ؛ فم ن تل الآثارِ: يُقصدُ م ن هذه النواد المخضطا ة الطو ي مطار فاهطا التطدل ا الطذ الأمطة شطباب إغطخاق ط وأ طدى للجطبين ، أعظمُ في وما خ ط ، ا و ه مساجً سمُّ يُ وبنات المسلمين س وحلِ الفاحشة ، ومستنقعِ الخذيلة بين الفتاان والفتاات ، وإغطخائ هم بطالتماِّعِ وا نِحطلالِ السطلوكيِّ، وقتطلِ أخطلاقِ العطزة والشطهامة والنشامة ، يقلبونهم من شدقِ الأفعى إلى ابِ الأُفعون لانسوا مطا لهطم ومطا علاهم من واجبات أمت هم ومجتم عهم . تُعدُّ النطواد المخضطاة مط ن الأ شطفة المحخمطة شطخع ا لمطا فاهطا مطن المخالفات الشخعاة والشبهات ، وأصحابُ هذه المحلات يكسطبون سطحت ا، كمطا كل لحطمٍ بطت مطن " :  أنَّ المؤجخين يشاطخونهم ا ثِمَ على السوا قالَ سُحتو، فالنارُ أولى به" . ) تمَّ ضبطُ حالاتو م ن الشطذوذ س هطذه النطواد ت عطخ ضَّ أصطحابُ ها) 1 إلى أمخاضِ ا يِدزِ والزهخ والسطالان وغ،ِهطا مطن الأمطخاض الوبائاطة ؛ 1( بعد تما هذه الخُفبة اتَّصلَ بي شاب س ريعان شبابِه، وطلب مني الالتقا به ، والتقاتُ به بعطد يطومينِ ( وقالَ – والدمعُ ينحدرُ على خديه -: إن ما ذكخت ه س خُفْبة الجُمُعة حقُّ كل هُ، وأ طا واحطد م طن ضطحايا هذه النواد ، وقد أُصبتُ بمخضِ ا يِدزِ، وقد فخَّت لذَّةُ حااتي م ن د اا ، وغطادر النَّطو جفنطا ، ولا تطزالُ الهمو والأحزانُ جبالًا س صدر ، إذ خسختُ س متعةو قلالةو د اا وأخخا . وقد صحتُه س اللهِ وحخضتُه أن يتوب إلى اللهِ توبةً صوحًا، وأن يُكثخ م طن الاسطتغفارِ والعمطلِ الصطالحِ، وبعد معا ةو مع المخضِ، تُوس هذا الشابُ، وكان ذل س سنة 1432 هجخية . 66 وقد حذرَّ الحقُ جلَّ وعلا م ن قتلِ النفسِ والتعد علاها، فقالَ عطزَّ وجطل : ٺ  1( ، وقالَ عن الحطزب المطؤمن ( ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ  .)2( ٺٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ لا يخفى بأنَّ أ دولطة و تطُ خخصُ وتسطم بفطت مثطل هطذه النطواد تتحملُ تبعةَ ذل يسائخ ماديةو فادحةو لعلا الأمخاضِ المعدية الفتاكطة والو هي من ثمخات هذه النواد . ت كثخُ عنطد مختطاد هطذه النطواد الأمطخاض النفسطاة والشطعور .) بالذ بِ والأرقِ ووساو الشافان والأوها وشغلِ البالِ) 3 ولما كا ت هذه النواد بحجمِ هطذه الفضطاعة والأخفطار علطى الفطخد والمجتمعِ، فإ ا فلبُ الجهات المسؤولة بعد غضُِّ الفخف عن هطذه المحطلات الدخالة على إسلام نا وعقادت نا وعادت نا وتقالاد ا، علطى أصطحاب القطخار أن يتحخكوا س سبالِ القضا على هذه الأ دية ، وإغلا قها س أقخبِ فخصطة و ممكنةو حفاظًا على شخف الأمة وكخامة المجتمعِ، وصو ا لشبابِ الجاطل ، ولا معا للتحايطل والتطهخب وإلقطا المسطؤولاة علطى مبطهم ، فالكطل س خدمطة الصالحِ العا الذ ي خد المجتمع ، ويخقى بشبابِه وبنات ه . وعلى أولاا الأمورِ أن يخاقبوا ويحذ روا أولاد هطم مطن هطذه الأ ديطة ، فلا تتخكوا الحبلَ لهم على الغاربِ - يطا أولاط ا الأمطو رِ - تطابعوا أبنطا ئَكم فإنهم أما ة س أعناق كم، وهم لكم أو علاكم . . 1( سورة النسا الآية: 29 ( . 2( سورة الفخقان الآية: 68 ( 3( ذكخ طباب أن شابًا جا هُ متوتخاً مهمومًا، وطلب منهُ أن يجخ لهُ فحصًطا، هطل بطه ا يِطدزُ؟ فتعجطب ( منهُ؟ وقالَ لهُ: ماذا جخى؟! ماذا ب ؟! وبعد مصارحاتو اعتخف لهُ بارتكابِ الفاحشة س شي م طن النَّطواد ، إلا أنَّ فحص الشاب ظهخ سلامًا، وأ ه يصب بمخضٍ، فنصح ه وحذَّر ه الفبابُ، وخوَّفَهُ بأنَّ العودةَ لمثلِ هذه القذارات تؤد لا تقالِ الأمخاضِ الخباثة ، وأن م ن س لم س الأُولى لن يسلم س الأخخى . 66 وقد حذرَّ الحقُ جلَّ وعلا م ن قتلِ النفسِ والتعد علاها، فقالَ عطزَّ وجطل : ٺ  1( ، وقالَ عن الحطزب المطؤمن ( ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ  .)2( ٺٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ لا يخفى بأنَّ أ دولطة و تطُ خخصُ وتسطم بفطت مثطل هطذه النطواد تتحملُ تبعةَ ذل يسائخ ماديةو فادحةو لعلا الأمخاضِ المعدية الفتاكطة والو هي من ثمخات هذه النواد . ت كثخُ عنطد مختطاد هطذه النطواد الأمطخاض النفسطاة والشطعور .) بالذ بِ والأرقِ ووساو الشافان والأوها وشغلِ البالِ) 3 ولما كا ت هذه النواد بحجمِ هطذه الفضطاعة والأخفطار علطى الفطخد والمجتمعِ، فإ ا فلبُ الجهات المسؤولة بعد غضُِّ الفخف عن هطذه المحطلات الدخالة على إسلام نا وعقادت نا وعادت نا وتقالاد ا، علطى أصطحاب القطخار أن يتحخكوا س سبالِ القضا على هذه الأ دية ، وإغلا قها س أقخبِ فخصطة و ممكنةو حفاظًا على شخف الأمة وكخامة المجتمعِ، وصو ا لشبابِ الجاطل ، ولا معا للتحايطل والتطهخب وإلقطا المسطؤولاة علطى مبطهم ، فالكطل س خدمطة الصالحِ العا الذ ي خد المجتمع ، ويخقى بشبابِه وبنات ه . وعلى أولاا الأمورِ أن يخاقبوا ويحذ روا أولاد هطم مطن هطذه الأ ديطة ، فلا تتخكوا الحبلَ لهم على الغاربِ - يطا أولاط ا الأمطو رِ - تطابعوا أبنطا ئَكم فإنهم أما ة س أعناق كم، وهم لكم أو علاكم . . 1( سورة النسا الآية: 29 ( . 2( سورة الفخقان الآية: 68 ( 3( ذكخ طباب أن شابًا جا هُ متوتخاً مهمومًا، وطلب منهُ أن يجخ لهُ فحصًطا، هطل بطه ا يِطدزُ؟ فتعجطب ( منهُ؟ وقالَ لهُ: ماذا جخى؟! ماذا ب ؟! وبعد مصارحاتو اعتخف لهُ بارتكابِ الفاحشة س شي م طن النَّطواد ، إلا أنَّ فحص الشاب ظهخ سلامًا، وأ ه يصب بمخضٍ، فنصح ه وحذَّر ه الفبابُ، وخوَّفَهُ بأنَّ العودةَ لمثلِ هذه القذارات تؤد لا تقالِ الأمخاضِ الخباثة ، وأن م ن س لم س الأُولى لن يسلم س الأخخى . 67 أقولُ قو هذا وأستغفخُ الله العظام ولكم، فاستغفخوه . الحمدُ للهِ ربِّ الأربطاب ، ومسطبب الأسطباب ، وخطالقِ الخلطقِ م طن تطخابٍ، والصلاةُ والسلا على محمدو أفضلِ م ن قا بالدعوة والاحتسابِ وعلى لل ط ه والتابعين بإحسانو، وبعدُ: بعد هذه اللفتات السخيعة ظهخت لديكم خفطورة النطواد المخضطاة ، ومطا مخُّه من العواقبِ الوخامة على الفخد والمجتمعِ، فلم يبق إلا العملُ الجطاد المخلصُ المبنيُُّ على أُسسٍ سلامةو وقواعد محكمةو حكامةو مع تخ التطواني والتواكلِ والتلاو وإلقا التبعة على الآخخين؛ فلو قا كطل منطا بواجبِط ه، وعخف دور ه ورسالت ه، وتعاونَ مع إخوا ه س سبالِ القضا على بؤرِ الفسطاد يجد الباطلُ سبالاً، و يلق الفسادُ سطُ وقًا رائجًط ا، ولكطم س رسطول اللهِ () أسوة حسنةُ لمن كانَ يخجو الله والاو الآخخ ، فقطد كطان أشطد النطا غ،ةً على دينِ اللهِ، وحخصًط ا علطى تبلاط رسطالة اللهِ، وكطان أشطد النطا وقمعطوا الفسطاد بطالقولِ )( غضطبًا إذا ا تطهكت حخمطاتُ اللهِ، فتأسطوا بطه والعملِ، فقد مضى زمنُ التواني والكسلِ فحققوا ط رح م كم اللهُ ط الشطخ : . )1( ۈ ... يحقق لكم الجزا ... ۇ ۆ ۆ  هذا وصلوا وسلموا على إما المخسلين. . 1( سورة محمد الآية: 7 ( 67 أقولُ قو هذا وأستغفخُ الله العظام ولكم، فاستغفخوه . الحمدُ للهِ ربِّ الأربطاب ، ومسطبب الأسطباب ، وخطالقِ الخلطقِ م طن تطخابٍ، والصلاةُ والسلا على محمدو أفضلِ م ن قا بالدعوة والاحتسابِ وعلى لل ط ه والتابعين بإحسانو، وبعدُ: بعد هذه اللفتات السخيعة ظهخت لديكم خفطورة النطواد المخضطاة ، ومطا مخُّه من العواقبِ الوخامة على الفخد والمجتمعِ، فلم يبق إلا العملُ الجطاد المخلصُ المبنيُُّ على أُسسٍ سلامةو وقواعد محكمةو حكامةو مع تخ التطواني والتواكلِ والتلاو وإلقا التبعة على الآخخين؛ فلو قا كطل منطا بواجبِط ه، وعخف دور ه ورسالت ه، وتعاونَ مع إخوا ه س سبالِ القضا على بؤرِ الفسطاد يجد الباطلُ سبالاً، و يلق الفسادُ سطُ وقًا رائجًط ا، ولكطم س رسطول اللهِ () أسوة حسنةُ لمن كانَ يخجو الله والاو الآخخ ، فقطد كطان أشطد النطا غ،ةً على دينِ اللهِ، وحخصًط ا علطى تبلاط رسطالة اللهِ، وكطان أشطد النطا وقمعطوا الفسطاد بطالقولِ )( غضطبًا إذا ا تطهكت حخمطاتُ اللهِ، فتأسطوا بطه والعملِ، فقد مضى زمنُ التواني والكسلِ فحققوا ط رح م كم اللهُ ط الشطخ : . )1( ۈ ... يحقق لكم الجزا ... ۇ ۆ ۆ  هذا وصلوا وسلموا على إما المخسلين. . 1( سورة محمد الآية: 7 ( 68 الحمدُ للهِ منزلِ القفخِ بعد ا يِا ، ومخخ النا م ن الشطد ة والبط أ المحمود على السخا والضخا ، المطدعو لكشط طزول الغمطا ، المطأمول عنطد ا قفاعِ الخجا ، الذ خشعت له الجبطال الخاسطاات ، والصطخور القاسطاات ، فاتفجَّخت بأمخِه عاو ط ا، وتصطد عت بفاعت ط ه شطجو ا، أحمطد ه علطى عم ط ه الغزارِ، وأشكخُه على سطاب ه المطدرار ، وأسط تغفخُه للطذ وب الثقطال ، وأسطتوهب ه مُحبفات الأعمالِ، وأستشفي به من الدا العضالِ، وأسطأل ه عمطام الفضطل وجزيلَ النوالِ؛ وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً متصطلة بالغدوِ والأصطال ، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه المختطار مط ن الخلائطق ورسطول ه المبعطو بأحمطد المطذاهبِ وطخائطقِ اللسَّطنِ والشقاشطقِ وا لِحطاد س أعطا الخالقِ؛ فهدَّ اللهُ به م ن الكفخِ كلَّ شاهقٍ، واستأصلَ بساف ه شأفةَ كل فاسقٍ وأمكن ه م ن اصاة كل منافقٍ حتى اتسق الحطق س المغطارب والمشطارق ، صطلى اللهُ علاه وعلى لله ما لاح وم اضُ بارقٍ، و فق لسان بنفقٍ اطقٍ، أمَّا بعدُ: إني أحذ رُكم الد اا، فإ ها حلوة خضخة ، حُفَّت بالشهوات ، وراقطت بالقلاطل ، و ببت بالعاجلة ، وحُلات بالآمالِ، وتزينت بالغخورِ، لا تدو ح بْختُها، ولا تؤمنُ فجعتُها، لا خ ، س شي م ن زاد ها إلا التقوى، م ن أقطل منطها اسطتكثخ مما يؤمِّنُه، وم نِ استكثخ منها استكثخ مما يوبقُه، فطلا تطدينوا لهطا فبئسطت الدارُ ل م ن اتخذها مطن دون الله وثنًط ا، ولا حبطذا عاشطت ها لمَ طن كا طت علاطه وبالًا و دمًا، فاعملوا صالحًا، وأ تم تعلمون أ كم تاركوها لا بُطد ، فإ مطا هطي 68 الحمدُ للهِ منزلِ القفخِ بعد ا يِا ، ومخخ النا م ن الشطد ة والبط أ المحمود على السخا والضخا ، المطدعو لكشط طزول الغمطا ، المطأمول عنطد ا قفاعِ الخجا ، الذ خشعت له الجبطال الخاسطاات ، والصطخور القاسطاات ، فاتفجَّخت بأمخِه عاو ط ا، وتصطد عت بفاعت ط ه شطجو ا، أحمطد ه علطى عم ط ه الغزارِ، وأشكخُه على سطاب ه المطدرار ، وأسط تغفخُه للطذ وب الثقطال ، وأسطتوهب ه مُحبفات الأعمالِ، وأستشفي به من الدا العضالِ، وأسطأل ه عمطام الفضطل وجزيلَ النوالِ؛ وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً متصطلة بالغدوِ والأصطال ، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه المختطار مط ن الخلائطق ورسطول ه المبعطو بأحمطد المطذاهبِ وطخائطقِ اللسَّطنِ والشقاشطقِ وا لِحطاد س أعطا الخالقِ؛ فهدَّ اللهُ به م ن الكفخِ كلَّ شاهقٍ، واستأصلَ بساف ه شأفةَ كل فاسقٍ وأمكن ه م ن اصاة كل منافقٍ حتى اتسق الحطق س المغطارب والمشطارق ، صطلى اللهُ علاه وعلى لله ما لاح وم اضُ بارقٍ، و فق لسان بنفقٍ اطقٍ، أمَّا بعدُ: إني أحذ رُكم الد اا، فإ ها حلوة خضخة ، حُفَّت بالشهوات ، وراقطت بالقلاطل ، و ببت بالعاجلة ، وحُلات بالآمالِ، وتزينت بالغخورِ، لا تدو ح بْختُها، ولا تؤمنُ فجعتُها، لا خ ، س شي م ن زاد ها إلا التقوى، م ن أقطل منطها اسطتكثخ مما يؤمِّنُه، وم نِ استكثخ منها استكثخ مما يوبقُه، فطلا تطدينوا لهطا فبئسطت الدارُ ل م ن اتخذها مطن دون الله وثنًط ا، ولا حبطذا عاشطت ها لمَ طن كا طت علاطه وبالًا و دمًا، فاعملوا صالحًا، وأ تم تعلمون أ كم تاركوها لا بُطد ، فإ مطا هطي 69 ې ې ې ې ﯨ ﯩ  : كما وصفَها اللهُ باللعبِ واللطهو ، وقطد قطال .)1( ئا ئا ئە ئە تعلمون ما حلَّ بكم من هطذه الجطوائ العظامطة ، وأظلكطم م ط ن الهلكطة بهذه المصائبِ الألامطة ، قطلَّ ت الأمفطار حطتى ك شطَّ خ علطاكم القحطط بنابِط ه، فغارت المااهُ، وا تش خ الجدبُ والقحطُ، وتفتشت الأوبئةُ س الزروعِ والثمطار ، حلَّت بشجخِ اللامون عواص الثبورِ، فأردته مخيضًط ا وقتالًط ا، فهخولنطا إلى وزارة الزراعة ، فما صنعت لنا شائًا حتى كاد اللامونُ أن يختفي عن بكطخة أباه، وحلَّت بشجخة النخالِ أفةُ المتقِ، فهزلَ العودُ، وقلَّ الفلعُ، فاستنجد ا بالزراعة للخشِ، فما أجدى رشُّها فعًا، والمتقُ يومطً ا بعطد يطو ي علطن علطاكم حالةَ الاستنفارِ والتجاشِ للقضا على ما بقي مطن ضط ارة نخطا ل كم، والآنَ تغورُ المااهُ، والصا يفلُ علاكم فتمسحتم واستغثتم بوزارة موارد المااه . أين عزبت أفهطام كم؟ وأيطن ذهبطت عقطول كم وأحلامُكطم؟ جط الا ط خاعُ، وامتلأ الق خطا ، و ادى الداعي لا عو له لتقو أمطخ كم، فمطا قمطت م ولا ، ه مصطب ن غط،ِ م ط مطا لكطم تسطتنزلون الغاطث ، أعطو م إلا علطى ضطلع قعدتُ لمطن الخطلاص ! مطا لكطم تفلبطون ه مهبطِ مطن غط،ِ الخحمة وتستخوحون ري يحتا إلى خلاصٍ، وتخفعون أيد الضخاعة لمن يحتا إلى ض خاعة . أهذا مبال ف فَنِكم؟ أهذه هي الحلولُ الو ارتضاتموها لأ فسِكم؟ أهطذه هي العلاجاتُ الو أرشدتكُم إلاها ظمائخُكم؟ فلا أدر ولستُ إخالَ أدر ، هل أ تم س أمخٍ مخيط عٍ أ س شط و مخيطب مط ن ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ  قططولِ العزيططزِ الحكططامِ .129 ، 1( سورة الشعخا الآية: 128 ( 69 ې ې ې ې ﯨ ﯩ  : كما وصفَها اللهُ باللعبِ واللطهو ، وقطد قطال .)1( ئا ئا ئە ئە تعلمون ما حلَّ بكم من هطذه الجطوائ العظامطة ، وأظلكطم م ط ن الهلكطة بهذه المصائبِ الألامطة ، قطلَّ ت الأمفطار حطتى ك شطَّ خ علطاكم القحطط بنابِط ه، فغارت المااهُ، وا تش خ الجدبُ والقحطُ، وتفتشت الأوبئةُ س الزروعِ والثمطار ، حلَّت بشجخِ اللامون عواص الثبورِ، فأردته مخيضًط ا وقتالًط ا، فهخولنطا إلى وزارة الزراعة ، فما صنعت لنا شائًا حتى كاد اللامونُ أن يختفي عن بكطخة أباه، وحلَّت بشجخة النخالِ أفةُ المتقِ، فهزلَ العودُ، وقلَّ الفلعُ، فاستنجد ا بالزراعة للخشِ، فما أجدى رشُّها فعًا، والمتقُ يومطً ا بعطد يطو ي علطن علطاكم حالةَ الاستنفارِ والتجاشِ للقضا على ما بقي مطن ضط ارة نخطا ل كم، والآنَ تغورُ المااهُ، والصا يفلُ علاكم فتمسحتم واستغثتم بوزارة موارد المااه . أين عزبت أفهطام كم؟ وأيطن ذهبطت عقطول كم وأحلامُكطم؟ جط الا ط خاعُ، وامتلأ الق خطا ، و ادى الداعي لا عو له لتقو أمطخ كم، فمطا قمطت م ولا ، ه مصطب ن غط،ِ م ط مطا لكطم تسطتنزلون الغاطث ، أعطو م إلا علطى ضطلع قعدتُ لمطن الخطلاص ! مطا لكطم تفلبطون ه مهبطِ مطن غط،ِ الخحمة وتستخوحون ري يحتا إلى خلاصٍ، وتخفعون أيد الضخاعة لمن يحتا إلى ض خاعة . أهذا مبال ف فَنِكم؟ أهذه هي الحلولُ الو ارتضاتموها لأ فسِكم؟ أهطذه هي العلاجاتُ الو أرشدتكُم إلاها ظمائخُكم؟ فلا أدر ولستُ إخالَ أدر ، هل أ تم س أمخٍ مخيط عٍ أ س شط و مخيطب مط ن ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ  قططولِ العزيططزِ الحكططامِ .129 ، 1( سورة الشعخا الآية: 128 ( 70  ۅ ۅۉ ۉ ې ېې ې ﯨ ﯩ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ  )1( )2( پ پ پ پ ڀڀ ڀ ڀ ٺٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ رافعُ البلا هو اللهُ، والمغاثُ هطو الله ، النطافع هطو الله ، الضطار هطو الله ، لا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پڀ ڀ ڀ ڀ  ش ولا جدلَ ۇ ۆ  )3(  ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹٹ ٹ ڤ ڤ .)4( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې إنَّ لهذه الكوار الو تلاحقُكم أسبابًا ما اعتخفتُم بها، وأبعدتم النجعطة عن تشخاص ها، فما أحخاكم وأ تم تعا ون أن تتلمسوا أسباب ها لتكطون عو ط ا لكم على تشخاصِ الدا بمصداقاة ، فإذا تشخصَّ الطدا عطخفت م الطدوا ، وإنَّ من أسبابِ منطع القَفطخ والكطوار الطو ت حط ل بسطاحت كم غفلطت كم عطن طاعة ربِكم وقسوةَ قلوبِكم بما رانَ علاهطا م طن الطذ وب والمعاصطي ، وكطذل تساهلُكم س قاقِ ا طان والتقطوى ، وتقصط، كم س أدا الصطلاة وإيتطا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : الزكاة ، قالَ جلَّ وعلا 5(، فأ صطفوا أ فس طكم ( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ فإنَّ الله يقخبُكم، ويفطت خزائن ط ه، ويخفطع مقت ط ه وغضطب ه بقطدر ططاعت كم ويقصاكم ويبعدُكم بقدرِ ذ وبِكم ومعاصاكم. تخجطططططو مواهططططط ب عمائ طططططه وأ طططططت س صطططططط أعدائ ططططططه . 1( سورة النمل الآية: 62 ( . 2( سورة النمل الآية: 64 ( . 3( سورة يو س الآية: 107 ( . 4( سورة الخعد الآية: 11 ( . 5( سورة الأعخاف الآية: 96 ( 70  ۅ ۅۉ ۉ ې ېې ې ﯨ ﯩ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ  )1( )2( پ پ پ پ ڀڀ ڀ ڀ ٺٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ رافعُ البلا هو اللهُ، والمغاثُ هطو الله ، النطافع هطو الله ، الضطار هطو الله ، لا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پڀ ڀ ڀ ڀ  ش ولا جدلَ ۇ ۆ  )3(  ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹٹ ٹ ڤ ڤ .)4( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې إنَّ لهذه الكوار الو تلاحقُكم أسبابًا ما اعتخفتُم بها، وأبعدتم النجعطة عن تشخاص ها، فما أحخاكم وأ تم تعا ون أن تتلمسوا أسباب ها لتكطون عو ط ا لكم على تشخاصِ الدا بمصداقاة ، فإذا تشخصَّ الطدا عطخفت م الطدوا ، وإنَّ من أسبابِ منطع القَفطخ والكطوار الطو ت حط ل بسطاحت كم غفلطت كم عطن طاعة ربِكم وقسوةَ قلوبِكم بما رانَ علاهطا م طن الطذ وب والمعاصطي ، وكطذل تساهلُكم س قاقِ ا طان والتقطوى ، وتقصط، كم س أدا الصطلاة وإيتطا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : الزكاة ، قالَ جلَّ وعلا 5(، فأ صطفوا أ فس طكم ( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ فإنَّ الله يقخبُكم، ويفطت خزائن ط ه، ويخفطع مقت ط ه وغضطب ه بقطدر ططاعت كم ويقصاكم ويبعدُكم بقدرِ ذ وبِكم ومعاصاكم. تخجطططططو مواهططططط ب عمائ طططططه وأ طططططت س صطططططط أعدائ ططططططه . 1( سورة النمل الآية: 62 ( . 2( سورة النمل الآية: 64 ( . 3( سورة يو س الآية: 107 ( . 4( سورة الخعد الآية: 11 ( . 5( سورة الأعخاف الآية: 96 ( 71 وإنَّ من أسبابِ منعِ القَفخِ إعخاض كث،ٍ م ن النا عن التوبة إلى ربُِّهم واستغفارِهم له، وهما من أعظمِ أسبابِ زولِ الغاث والمدد س المالِ والبنين ی ی ی ی ئج ئح ئم ٱ ٻ  : والجنات ، قالَ سبحا ه  ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ (1) ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ   ی ی ی ی ئج ئح ئم (2) وقد خخ عمخُ بنُ الخفابِ ط رضي اللهُ عنه ط للاستسقا ، فلم يزد على الاستغفارِ، فقالَ له س ذل ؟ فقال: لقد طلبتُ الغاثَ بمجادي ) 3( السما الو يُستنزلُ بها المفخُ. إ ه ما زلَ بلا إلا بطذ ب ، ولا رُفط ع بطلا إلا بتوبطة و، وإنَّ ذ وب نط ا ط يطا عبطاد الله ط كطث،ة وعظامطة ، أحجبطت عنطا الأمفططار ، واسطتنزلت علانطا ی ی ی ئج ئح ئم  : الأسقا والأمخاض ، قطال تعطالى ئى ئي بج بح  ( بكم لتحدق ط اللهِ يا عباد ط فماذا كسبت أيديكم ، (4 المصائبُ الكث،ةُ. أ قصططخ س ا ططان والعبططادة وا خِططلاصِ والتقططوى؟ أمططا تفشططت المنكخاتُ وعمتَّ المحخماتُ وا تشخت الموبقاتُ؟ أما أعلنا حخباً مفتوحةً علطى اللهِ بالتعاملات الخبوية والمعاملات المشبوهة ؟ أما هطذه الصطلاة قطد ذهطب قطد ؟ أما هطذه الزكطاة لها س القلوبِ لا أثخ فأصبحت حخكات ، ها ها وروحُ لبُّ . 1( سورة وح من الآية: 10 إلى الآية 12 ( . 2( سورة هود الآية: 52 ( 3( مجادي : جمع مفخدُها مجد ح: وهو كل نجمٍ كا ت العخبُ تقطولُ يُمْفَطخُ بطه، فطأخ عمطخ – رضط ي اللهُ ( عنهُ – أنَّ الاستغفار هو المجادي الحقاقاةُ الو يُست نزلُ بها القفخُ لا الأ وا ، وإ ما قصد التشباه ؛ وقاطلَ: مجاديحُها: مفاتاحُها، وهي رواية . . 4( سورة الشورى الآية: 30 ( 71 وإنَّ من أسبابِ منعِ القَفخِ إعخاض كث،ٍ م ن النا عن التوبة إلى ربُِّهم واستغفارِهم له، وهما من أعظمِ أسبابِ زولِ الغاث والمدد س المالِ والبنين ی ی ی ی ئج ئح ئم ٱ ٻ  : والجنات ، قالَ سبحا ه  ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ (1) ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ   ی ی ی ی ئج ئح ئم (2) وقد خخ عمخُ بنُ الخفابِ ط رضي اللهُ عنه ط للاستسقا ، فلم يزد على الاستغفارِ، فقالَ له س ذل ؟ فقال: لقد طلبتُ الغاثَ بمجادي ) 3( السما الو يُستنزلُ بها المفخُ. إ ه ما زلَ بلا إلا بطذ ب ، ولا رُفط ع بطلا إلا بتوبطة و، وإنَّ ذ وب نط ا ط يطا عبطاد الله ط كطث،ة وعظامطة ، أحجبطت عنطا الأمفططار ، واسطتنزلت علانطا ی ی ی ئج ئح ئم  : الأسقا والأمخاض ، قطال تعطالى ئى ئي بج بح  ( بكم لتحدق ط اللهِ يا عباد ط فماذا كسبت أيديكم ، (4 المصائبُ الكث،ةُ. أ قصططخ س ا ططان والعبططادة وا خِططلاصِ والتقططوى؟ أمططا تفشططت المنكخاتُ وعمتَّ المحخماتُ وا تشخت الموبقاتُ؟ أما أعلنا حخباً مفتوحةً علطى اللهِ بالتعاملات الخبوية والمعاملات المشبوهة ؟ أما هطذه الصطلاة قطد ذهطب قطد ؟ أما هطذه الزكطاة لها س القلوبِ لا أثخ فأصبحت حخكات ، ها ها وروحُ لبُّ . 1( سورة وح من الآية: 10 إلى الآية 12 ( . 2( سورة هود الآية: 52 ( 3( مجادي : جمع مفخدُها مجد ح: وهو كل نجمٍ كا ت العخبُ تقطولُ يُمْفَطخُ بطه، فطأخ عمطخ – رضط ي اللهُ ( عنهُ – أنَّ الاستغفار هو المجادي الحقاقاةُ الو يُست نزلُ بها القفخُ لا الأ وا ، وإ ما قصد التشباه ؛ وقاطلَ: مجاديحُها: مفاتاحُها، وهي رواية . . 4( سورة الشورى الآية: 30 ( 72 ب خ لَ بها كث ، م ن النا ، وألهاهم التكاثخُ والتنافسُ س الأموالِ عن إخطخا حقِّ اللهِ منها؟ أمطا تفشَّطى القتطلُ والز طا وتماَّطع الشطبابُ والشطاباتُ فتخنطثَ) 1( الشطبابُ وتخجلت النسا ؟ أمطا أصطبحت البطارات والخمطور مباحطة سطهلة الوصطول والمنالِ؟ أما حلَّط ت عطن القطخلن العظطام والسطنة النبويطة س قلطو بِ الجاطل الأغاني والفخبُ والمجونُ؟ أمطا تفشطت س باطوت المطؤمنين سطهخات الهبطو وحلقاتُ ا فِلا ، يعك الأولادُ والبنطات إلى أ صطاف اللاطا ، فأصطبحت أذكارُ صباح هم ومسائ هم متابعةَ مغناةو أو ممثلٍ أو تافهو رخطاص أو سطاق و ط أو ساقفةو؟ أما اختلطَ الخجالُ والنسا ، فظهخ الت والتهت والمعاكسطات والاختلا ، وهي م ن أك دواعي الفساد ؟ أما غاب الأمخُ بالمعخوف والنطهي عن المنكخِ، فباض وفخَّخ وطار المنكخُ جذلا ا مسخورًا، أما أمطا أمطا ... وهلطم جخَّا. حاسبوا أ فس كم، فهذا ما كسبت أيديكم، فكانَ الجطزا مطن جطنس العمطل ڳ ڳ ڳ  حلَّ بكم ما تستحقو ه بإ صافو بلا حاط و وعطدل بطلا ظلط مٍ ڱڱ  ( وأروا الله ط الله عبطاد ط فاتقوا الله ، النعم تزيلُ المعاصي فإنَّ ، (2 من أ فسِكم خ،ًا، وخففوا م ن أحمالِ المعاصي، وعلموا أنَّ طلب الغاث ودفطع الخزايا لا يكون بمجخد القلطوب الغارقطة س وحطل المعصطاة ، وإنمطا يتفلطب مديد العهد مطع اللهِ وفطت صطفحة و جديطدة و، ملؤهطا الفاعطة بعاطد ا عطن هطذا ه مطع كطل وإ ، الحااة مخافقِ ا س كل ا شاملً وإصلاحً المعاصي والمحخمات ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ  التقصطط،ِ فططلا يططأ ولا قنططو 3(، فعفوُ اللهِ واسع ورحمتُه وس ع ت كطل شطي وعفطو ه عطم كطل تائطب ( چ 1( تخنث: تلاَّن وتكسَّخ وتثنَّى . ( . 2( سورة الكه الآية: 49 ( . 3( سورة الحجخ الآية: 56 ( 72 ب خ لَ بها كث ، م ن النا ، وألهاهم التكاثخُ والتنافسُ س الأموالِ عن إخطخا حقِّ اللهِ منها؟ أمطا تفشَّطى القتطلُ والز طا وتماَّطع الشطبابُ والشطاباتُ فتخنطثَ) 1( الشطبابُ وتخجلت النسا ؟ أمطا أصطبحت البطارات والخمطور مباحطة سطهلة الوصطول والمنالِ؟ أما حلَّط ت عطن القطخلن العظطام والسطنة النبويطة س قلطو بِ الجاطل الأغاني والفخبُ والمجونُ؟ أمطا تفشطت س باطوت المطؤمنين سطهخات الهبطو وحلقاتُ ا فِلا ، يعك الأولادُ والبنطات إلى أ صطاف اللاطا ، فأصطبحت أذكارُ صباح هم ومسائ هم متابعةَ مغناةو أو ممثلٍ أو تافهو رخطاص أو سطاق و ط أو ساقفةو؟ أما اختلطَ الخجالُ والنسا ، فظهخ الت والتهت والمعاكسطات والاختلا ، وهي م ن أك دواعي الفساد ؟ أما غاب الأمخُ بالمعخوف والنطهي عن المنكخِ، فباض وفخَّخ وطار المنكخُ جذلا ا مسخورًا، أما أمطا أمطا ... وهلطم جخَّا. حاسبوا أ فس كم، فهذا ما كسبت أيديكم، فكانَ الجطزا مطن جطنس العمطل ڳ ڳ ڳ  حلَّ بكم ما تستحقو ه بإ صافو بلا حاط و وعطدل بطلا ظلط مٍ ڱڱ  ( وأروا الله ط الله عبطاد ط فاتقوا الله ، النعم تزيلُ المعاصي فإنَّ ، (2 من أ فسِكم خ،ًا، وخففوا م ن أحمالِ المعاصي، وعلموا أنَّ طلب الغاث ودفطع الخزايا لا يكون بمجخد القلطوب الغارقطة س وحطل المعصطاة ، وإنمطا يتفلطب مديد العهد مطع اللهِ وفطت صطفحة و جديطدة و، ملؤهطا الفاعطة بعاطد ا عطن هطذا ه مطع كطل وإ ، الحااة مخافقِ ا س كل ا شاملً وإصلاحً المعاصي والمحخمات ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ  التقصطط،ِ فططلا يططأ ولا قنططو 3(، فعفوُ اللهِ واسع ورحمتُه وس ع ت كطل شطي وعفطو ه عطم كطل تائطب ( چ 1( تخنث: تلاَّن وتكسَّخ وتثنَّى . ( . 2( سورة الكه الآية: 49 ( . 3( سورة الحجخ الآية: 56 ( 73 گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں  ( إلا جعلَ أمخ فما ضاق ،(1 اللهُ منه مخخجًا، ولا عظم خفب إلا جعلَ اللهُ معه فخجًا، فأبشخوا وأمِّلوا وسددوا وقاربوا وأكثخوا من صلاة الاستسقا كلَّ يو وكلَّ حطين ولجط وا س طلبِ الدعا ، فطإن خطزائن اللهِ تطدعوكم لف تح هط ا، بطار اللهُ ولكطم س القخلن العظامِ، و فعني وإياكم بهد المصطففى الأمطين ، أقطو لُ قطو هطذا وأستغفخُ الله ولكم، فاستغفخوه. الحمدُ للهِ مغاث المستغاثين، ومجابِ دعوة المضفخين، وكاشط الكطخب عن المكخوبين، والصلاةُ والسلا على إما المخسلين وساد ولطد لد أجمعطين ؛ أمَّا بعدُ: إنمطا يخطوفُكم اللهُ بالجفطاف والقحط ط وتفشطي الأمطخاضِ والغطلا، لطئلا تستمخوا س ذ وبِكم، وتصخوا على غفلطت كم، وإن مواهطب ربِنطا لجلالطة ، وإنَّ عفاياه لجزيلة ، بابُه مفتوح ، وعفاؤُه ممنوح ، وفضلُه يغدو ويخوحُ، اطلبطوا ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ  كططلَّ شططي منططه سططبحا ه ، حاشططاه عططن ياططل 2( أخلصوا لطه العبطادة ، فهطو القطادر وحطد ه علطى إ طزال الغاطث ( ژژ 3( اللططططهم إن ( ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ  وتقططططديخِ الأرزاقِ رجا ا واق علاط ، ورجائَنطا خوفً طا وطمعًط ا فامطا لطدي ، صطاعد إلاط ، وإقخارُ ا بالتقص،ِ والتفخيط بين يدي ، ستغفخُ الله و تطوب إلاطه و عطو لُ س إجابةَ دعائ نا علا . وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة طه الآية: 82 ( . 2( سورة الذاريات الآية: 58 ( . 3( سورة الأعخاف الآية: 56 ( 3 74 الحمدُ للهِ مؤل الأشاا بطلا اقتطدا ، ومصطخف القضطا بطلا اعتطدا ، ورافعِ السما بغ،ِ ع م دو س الهوا ، وساط الأرضِ على تاارِ المطا الطذ ز م ن خلق بالعدلِ وا حِصا ، وعمَّ م ن رزق بالبطذل وا عِفطا ، وع ل طم دباطب النملطة السطودا علطى صطفا الصطخخة الصطما طت جلاباطبِ حنْطد الظلما ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة عبط د ه وابطن عبد ه وم ن لا غا له طخفطة عطين عطن رحمت ط ه. وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُه، الوس بعهد ه، الصادقُ س وعد ه، الموض لسبالِ قصد ه، الطذ قطدح ه ه بحزبطِ ه وأيطد بحطد وفطلَّ حطدَّ الشطافان ، ه بز طد طان ا هاب ش به اللهُوعلى لل ه م ن بعد ه ما قهقَه سحاب بخعد ه، ودار فَلَ بنحسِط ه )( ، وجند ه وسعد ه، أرسلَه والكفخُ زاخخ تاارُه، متظطاهخ منطار ه متفطايخ شطخارُ ه عطامخة بمحمطدو اللهُ فطأخخ ؛ ه أ صطار ه متفقطة ديارُ (  بطه وأخطنس ،(1 ) ها (شقاشطق منافقَها، وبوأه مفالقَها، وأوطأه مفارقَها، وجطذع بسطلفا ه معاطس ط ها، وقمطع بأصحابِه أبالس ط ها، وكشط بغخت ط ه حنادس ط ها حطتى أطلطع ا سِطلا رأس ط ه، وأوقع بأعدائ ه بأس ه، أمَّا بعدُ: لقد هت بكم هاد اللذات فأعع ، وجاد كم عارضُ الشَّتات فأقلع ، وأثخن فاكم سا الممات فأوجع ، وسعى إلاكم فالقُ الأفات فأسخع ، وأ طتم معتمطون ن غفلطةو ا م ط فاطا عجبًط ؛ الآجالِ حواتمِ كم وبين بان الساتخةُ ، الآمالِ بعمائمِ 1( شقاشقها: خفباؤُها وفصحاؤُها . ( 74 الحمدُ للهِ مؤل الأشاا بطلا اقتطدا ، ومصطخف القضطا بطلا اعتطدا ، ورافعِ السما بغ،ِ ع م دو س الهوا ، وساط الأرضِ على تاارِ المطا الطذ ز م ن خلق بالعدلِ وا حِصا ، وعمَّ م ن رزق بالبطذل وا عِفطا ، وع ل طم دباطب النملطة السطودا علطى صطفا الصطخخة الصطما طت جلاباطبِ حنْطد الظلما ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة عبط د ه وابطن عبد ه وم ن لا غا له طخفطة عطين عطن رحمت ط ه. وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُه، الوس بعهد ه، الصادقُ س وعد ه، الموض لسبالِ قصد ه، الطذ قطدح ه ه بحزبطِ ه وأيطد بحطد وفطلَّ حطدَّ الشطافان ، ه بز طد طان ا هاب ش به اللهُوعلى لل ه م ن بعد ه ما قهقَه سحاب بخعد ه، ودار فَلَ بنحسِط ه )( ، وجند ه وسعد ه، أرسلَه والكفخُ زاخخ تاارُه، متظطاهخ منطار ه متفطايخ شطخارُ ه عطامخة بمحمطدو اللهُ فطأخخ ؛ ه أ صطار ه متفقطة ديارُ (  بطه وأخطنس ،(1 ) ها (شقاشطق منافقَها، وبوأه مفالقَها، وأوطأه مفارقَها، وجطذع بسطلفا ه معاطس ط ها، وقمطع بأصحابِه أبالس ط ها، وكشط بغخت ط ه حنادس ط ها حطتى أطلطع ا سِطلا رأس ط ه، وأوقع بأعدائ ه بأس ه، أمَّا بعدُ: لقد هت بكم هاد اللذات فأعع ، وجاد كم عارضُ الشَّتات فأقلع ، وأثخن فاكم سا الممات فأوجع ، وسعى إلاكم فالقُ الأفات فأسخع ، وأ طتم معتمطون ن غفلطةو ا م ط فاطا عجبًط ؛ الآجالِ حواتمِ كم وبين بان الساتخةُ ، الآمالِ بعمائمِ 1( شقاشقها: خفباؤُها وفصحاؤُها . ( 75 شاملةو و قلةو عاجلةو، أ ذرتكم الأيا هجوم ها، وأرتكم س غ،ِكطم محتوم هط ا، فحتَّا التواني والأيا واللاا س ذهابٍ؛ أقسوة بالقلوبِ فنبهوها بزواجطخ 1( أم ططا علمططتُم أنَّ ( ی ی ی ی  ، الكتططابِ أ غفلططة فططذكخوها ٹ ڤ ڤ ڤ  النفو إذا ذُك خت تذكخت؟ فذكخ فس أيُّها ا سطان 2( اسخح على ساحلِ التوبة ، وعُج بقلبِط علطى واد الخجطا ، وجعطل ( ڤ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې  )3(  ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ  ملئَه التقطوى .)4( ئې ئې ﯹ إنَّ رمضانَ قد شمَّخ عن ساقٍ، وأذنَ بطوداع وا فطلاق ، ود طا منطه الخحاطل والفخاقُ، يشهدُ لمَن أحسن من أهلِ الفاعة والوفاقِ، وعلى م ن أسا م ن أهطل المخالفة والشقاقِ؛ فاا ذو القلوبِ والنهى! هل من أ طوار خُلَط عٍ وقَبطو لٍ مط ن تلاوة القخلن المجاد وإكثارِ الذكخِ الحماد والدعا للطخحمن الطخحام ، هطل سطواكب ات ن ع ط هطل م ط ! والمساكينِ على الفقخا وسخا وجودو ن صدقةو م وزفخاتو غوالب س ظلمات الغااهبِ؟ ألا وإنَّ شهخ كم العظام تخفقُ، فهل مطن دموعٍ تدفقُ؟ ألا وإ ه راحل لا محالةَ فشاعوه وتمتعوا فاما بقي مطن أيام ط ه ولا تضاعوه؛ فما م ن شهخِ رمضانَ س الشهورِ عوض ، ولا كمفتخض ه س غط، ه مفتخض ، رمضانُ شهخُ ع مارات القلوبِ وكفاراتُ الطذ وب وأمطان كطل خطائ و مخهوبٍ، شهخُ اغتصاصِ المساجد ، نهارُه صدقة وصاا ولالُه قخا ة وقاطا ، وكل أيام ه سلا ، فاه هبو الأملا ، فالتوبطة التوبطة وا ابطة ا ابطة ، فلعل كث،ًا منكم لا يدركُه بعد هذا العطا ، ولا يطؤخخ ه المنطون إلى التمطا ، . 1( سورة الخعد الآية: 19 ، وسورة الزمخ الآية: 9 ( . 2( سورة ا ففار الآية: 6 ( . 3( سورة الفلاق الآية: 2 ( . 4( سورة الفلاق الآية: 4 ( 75 شاملةو و قلةو عاجلةو، أ ذرتكم الأيا هجوم ها، وأرتكم س غ،ِكطم محتوم هط ا، فحتَّا التواني والأيا واللاا س ذهابٍ؛ أقسوة بالقلوبِ فنبهوها بزواجطخ 1( أم ططا علمططتُم أنَّ ( ی ی ی ی  ، الكتططابِ أ غفلططة فططذكخوها ٹ ڤ ڤ ڤ  النفو إذا ذُك خت تذكخت؟ فذكخ فس أيُّها ا سطان 2( اسخح على ساحلِ التوبة ، وعُج بقلبِط علطى واد الخجطا ، وجعطل ( ڤ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې  )3(  ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ  ملئَه التقطوى .)4( ئې ئې ﯹ إنَّ رمضانَ قد شمَّخ عن ساقٍ، وأذنَ بطوداع وا فطلاق ، ود طا منطه الخحاطل والفخاقُ، يشهدُ لمَن أحسن من أهلِ الفاعة والوفاقِ، وعلى م ن أسا م ن أهطل المخالفة والشقاقِ؛ فاا ذو القلوبِ والنهى! هل من أ طوار خُلَط عٍ وقَبطو لٍ مط ن تلاوة القخلن المجاد وإكثارِ الذكخِ الحماد والدعا للطخحمن الطخحام ، هطل سطواكب ات ن ع ط هطل م ط ! والمساكينِ على الفقخا وسخا وجودو ن صدقةو م وزفخاتو غوالب س ظلمات الغااهبِ؟ ألا وإنَّ شهخ كم العظام تخفقُ، فهل مطن دموعٍ تدفقُ؟ ألا وإ ه راحل لا محالةَ فشاعوه وتمتعوا فاما بقي مطن أيام ط ه ولا تضاعوه؛ فما م ن شهخِ رمضانَ س الشهورِ عوض ، ولا كمفتخض ه س غط، ه مفتخض ، رمضانُ شهخُ ع مارات القلوبِ وكفاراتُ الطذ وب وأمطان كطل خطائ و مخهوبٍ، شهخُ اغتصاصِ المساجد ، نهارُه صدقة وصاا ولالُه قخا ة وقاطا ، وكل أيام ه سلا ، فاه هبو الأملا ، فالتوبطة التوبطة وا ابطة ا ابطة ، فلعل كث،ًا منكم لا يدركُه بعد هذا العطا ، ولا يطؤخخ ه المنطون إلى التمطا ، . 1( سورة الخعد الآية: 19 ، وسورة الزمخ الآية: 9 ( . 2( سورة ا ففار الآية: 6 ( . 3( سورة الفلاق الآية: 2 ( . 4( سورة الفلاق الآية: 4 ( 76 فاا رِب م ن تاب ، فاز فاه بالسعادة والفلاحِ، ويطا خسطارة مط ن س طوفَّ فاتتطه هطذه المغطامُ والأربطاحُ، لهط فسطي ويطا لاطت شطعخ ، أتفطخيط س المتطابِ ٱ ٻ ٻ  وتسوي إلى قاد الأيا دونَ ظخٍ إلى طوارقِ الح ما . )1( ٻ ٻ پ پ پ المطؤمن وإنَّ ، ه خِ مطُ عُ ه طالطة شطعار تقطوى الله ن تكطون ا م ط حقً المسلم إنَّ صادقُ ا ان مط ن يكطون عمطلُ ه بالفاعطات واجتنابُط ه المعاصطي والمنكطخات منهاجًا إلى أن يتوفاه اللهُ عزَّ وجلَّ، غخيب يا أهلَ ا سِلا أن يُسي أبنا هذا الدينِ الفهم لشعائخِ ا سِلا ، فلا يعملون الفاعات ، ولا يحافظون على الصلوات وتلاوة القخلن إلا س مواسم معانةو، فطإذا ا تطهت كطان ذلط لخطخ عهد هم، سُئل بعطض السطل عطن أ طا يتعبطدون س رمضطان ، فطإذا ا سطللإ رمضانُ تخكوا؟ فقالَ: بئس القو لا يعخفون الله إلا س رمضانَ. أ ساتُم أنَّ الله افتخض علاكم طاعت ه وألزم كم عبادت ه س كل وقتو وحطين )2( ڍ ڍ ڌ ڌ ڎڎ  : قخأَ الحسطن البصطخ قولَط ه تعطالى فقالَ: إنَّ الله يجعل لعملِ المؤمنِ أجلًا دونَ المطوت ، فطإلى الطذين عزمطوا إلى هجخِ المسطاجد ومواصطل ة المعاصطي بعطد رمضطان أن يتقطوا الله تعطالى ، فالعُمُخ قص، ، والآجالُ محدودة والأ فا معدودة ، فإلى متى الاستخسطال س الغفلة وا عِخاضِ فلتعلنوها جماعًا توبةً صادقةً لا رجعطة بعطد ها إلى الذ وبِ، فهذا ط واللهِ ط هو الشكخُ الحقاقيُّ لنعمة الصاا . . 1( سورة التحخ الآية: 8 ( . 2( سورة الحجخ الآية: 99 ( 76 فاا رِب م ن تاب ، فاز فاه بالسعادة والفلاحِ، ويطا خسطارة مط ن س طوفَّ فاتتطه هطذه المغطامُ والأربطاحُ، لهط فسطي ويطا لاطت شطعخ ، أتفطخيط س المتطابِ ٱ ٻ ٻ  وتسوي إلى قاد الأيا دونَ ظخٍ إلى طوارقِ الح ما . )1( ٻ ٻ پ پ پ المطؤمن وإنَّ ، ه خِ مطُ عُ ه طالطة شطعار تقطوى الله ن تكطون ا م ط حقً المسلم إنَّ صادقُ ا ان مط ن يكطون عمطلُ ه بالفاعطات واجتنابُط ه المعاصطي والمنكطخات منهاجًا إلى أن يتوفاه اللهُ عزَّ وجلَّ، غخيب يا أهلَ ا سِلا أن يُسي أبنا هذا الدينِ الفهم لشعائخِ ا سِلا ، فلا يعملون الفاعات ، ولا يحافظون على الصلوات وتلاوة القخلن إلا س مواسم معانةو، فطإذا ا تطهت كطان ذلط لخطخ عهد هم، سُئل بعطض السطل عطن أ طا يتعبطدون س رمضطان ، فطإذا ا سطللإ رمضانُ تخكوا؟ فقالَ: بئس القو لا يعخفون الله إلا س رمضانَ. أ ساتُم أنَّ الله افتخض علاكم طاعت ه وألزم كم عبادت ه س كل وقتو وحطين )2( ڍ ڍ ڌ ڌ ڎڎ  : قخأَ الحسطن البصطخ قولَط ه تعطالى فقالَ: إنَّ الله يجعل لعملِ المؤمنِ أجلًا دونَ المطوت ، فطإلى الطذين عزمطوا إلى هجخِ المسطاجد ومواصطل ة المعاصطي بعطد رمضطان أن يتقطوا الله تعطالى ، فالعُمُخ قص، ، والآجالُ محدودة والأ فا معدودة ، فإلى متى الاستخسطال س الغفلة وا عِخاضِ فلتعلنوها جماعًا توبةً صادقةً لا رجعطة بعطد ها إلى الذ وبِ، فهذا ط واللهِ ط هو الشكخُ الحقاقيُّ لنعمة الصاا . . 1( سورة التحخ الآية: 8 ( . 2( سورة الحجخ الآية: 99 ( 77 وإذا جئنا إلى أحوالِ الأمة ا سِلاماة ، ونحن س شهخِ رمضانَ الكطخ ، فهطي تعطاني مطن غاطو الفط وسطحبِ المحطنِ، سطافخةُ الأعطدا وغطزوُهم عسطكخيًا وفكخيًطا وخلقاًطا لطبلاد ا سِطلا ، هامنطةُ وسطائلِ الغطزوِ الفكطخ والأخلاقيِّ على الباوت والأسخِ، الخلافاتُ والنزعطات والفخقطة والمشطكلات المجاعطاتُ الفادحطةُ والفقطخُ المطدقعُ والبفالطةُ، غاطابُ التخفطاط السطلامِ والتنفاذ الأمينِ لثخوات الأمة ا سِلاماة . تسلطُ فوذ المناصبِ علطى فطوذ الكلمطة والفكطخِ بحاطثُ تلجطمُ الأفطواهُ وتُعطتَّمُ الحقطائقُ، ويُبع طدُ الأصطلاحُ ن أخفطى م ط وزعو وى ا بدع المناصبِ قوة تأث،ِ ت ا سِلا شعوبِ ضللُ وتُ العد ، الابتعطاد عطن الثوابطت والمقومطات العقديطة وا غِطخاق س الجوا طب التنظ،ية عن الواقعاة والعملاة ، عجمةُ كث،ٍ من المسلمين و اشئت هم. كثخ ولكطن ع ديطد لا اعتطداد بطه متسططق ولكططن بديططدُ غطط، جمططع فقنا بالعخباة والقخلن ، فما كادُ لحنُ، ولحنطا فَطي العمطل فمطا كطاد عخبُ، قنعنا بفصاحة اللسان مطع عجمطة الجَنطا ن ، فصطل الطدين عطن دول ا سِلا إلا س أمورٍ هزيلةو، ومسلإُ الهوية ا سِلاماة ، والتقخبُ الحثاطث مط ن الغخبِ س كل مصعدو ومنحدرٍ، فهلاَّ استفادت أمةُ ا سِلا مط ن شطهخ رمضطانَ الططدرو والعطط لتحسططينِ واقع هططا والارتقططا بشططعوبِها، وهططلاَّ اسططتاقظ الموتورون من أبنا الأمطة ا سِطلاماة الطذين يخضطعون مطن ثقافطة الغطخب المادية لافخضوها على أهلِ ا سِلا ؛ علطى أمطة ا سِطلا أن تفقَط ه بأ ط ه لا حلَّ لمشكلات ها ولا صلاح لأحوال ها إلا بالتمس بإسلام ها والتزام ها بإ ا هطا وعقادت ها ومحاسبة هؤلا الموتطورين ؛ فطوالله مطا قامط ت الطد اا إلا بقاطا الطدينِ ولا طالَ المسطلمون العطزةَ والكخامطةَ إلا لمَّطا خضطعوا لطخبِ العطالمين! وهاهطات هاهطات أن يحطل أو يسطتمخ أمطن ورخطا أو سطلا دونَ اتبطاع نهطجِ الأ باا والمخسلين. أقولُ قو هذا، وأستغفخُ الله ولكم فاستغفخوه. 7 78 الحمدُ اللهِ موا النعمِ ومباد النقمِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه إلى العخبِ والعجمِ، صلى اللهُ وسلم وبار علاطه ، وعلى لل ه وصحبِه أو العزائمِ والهممِ؛ أمَّا بعدُ: فاتقوا الله ط عباد اللهِ ط اشكخوه على عم ه الو لا تُحصى، وعلى للائ ه الو أرسلَها إلاكم تتخى، فقد والا علاكم جلَّ وعلا النعم والفضائلَ، وتطابع علاكم مواسم الخ،ِ لخفعة درجات كم وزيادة حسنات كم، وتكفط، سطائات كم، وأمخ كم بما يزيدُ ثوب كم. وم طن ذلط : أمطخ كم بزكطاة أبطدا كم، طابطةً بهطا أ فسُطكم، تبقطى مطع الباقاات الصالحات لكطم ، وتكطون نمطا س الصطالح مطن أعمطال كم، وهطي إن تسألوا عنها صاع مط ن تمطخ أو زباطب أو بُطخ أو ذرةو أو لطبن أو أرزٍ تكطون مط ن القوت الغالبِ س بلاد كم يخخجُها الغنيُّ عن فسِه، وعمَّن يعولُ قبلَ صطلا ة العاد ، تُعفى الفق، ، ولاس كما يفعلُ بعضُ النا من المبادلطة بانط ه وبطين أرحام ه وجوارِه فإنَّ قبولَ الصو ورفع ه معلطق بصطحة إخخاجِهط ا، فبطادروا واسألوا عمَّا خ فى علاكم من فقهِها. كما دب كم س شهخِ شوالَ م ن صاا ستة أيا منه، ورتبَّ على ذل الأجطخ الأمينِ الصادقِ فعنِ ، العظام (  ) : ن ا م ط ه سطت ثم أتبع ط رمضطان ن صطا " م ط شوالَ كانَ كصاا الدهخِ"، وقد يسخَّ ا سِلا س ذل ، فلم يُلز بتتابِعهطا س الشهخِ، فالكاسُ م ن شمَّخ س عبادة اللهِ قبلَ أن يتوفاه اللهُ وتطذك خَّ سطخعة تصخ العُمُخِ، والعاجزُ م ن فت على فسِط ه بطاب التسطوي فانطد حاطث لا ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ  ينفعُططططه النططططد .)1( ڳڳڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ، كما أمخكم بذل العزيزُ الغفارُ . . 21 - 1( سورة الأ فال الآيات: 20 ( 78 الحمدُ اللهِ موا النعمِ ومباد النقمِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه إلى العخبِ والعجمِ، صلى اللهُ وسلم وبار علاطه ، وعلى لل ه وصحبِه أو العزائمِ والهممِ؛ أمَّا بعدُ: فاتقوا الله ط عباد اللهِ ط اشكخوه على عم ه الو لا تُحصى، وعلى للائ ه الو أرسلَها إلاكم تتخى، فقد والا علاكم جلَّ وعلا النعم والفضائلَ، وتطابع علاكم مواسم الخ،ِ لخفعة درجات كم وزيادة حسنات كم، وتكفط، سطائات كم، وأمخ كم بما يزيدُ ثوب كم. وم طن ذلط : أمطخ كم بزكطاة أبطدا كم، طابطةً بهطا أ فسُطكم، تبقطى مطع الباقاات الصالحات لكطم ، وتكطون نمطا س الصطالح مطن أعمطال كم، وهطي إن تسألوا عنها صاع مط ن تمطخ أو زباطب أو بُطخ أو ذرةو أو لطبن أو أرزٍ تكطون مط ن القوت الغالبِ س بلاد كم يخخجُها الغنيُّ عن فسِه، وعمَّن يعولُ قبلَ صطلا ة العاد ، تُعفى الفق، ، ولاس كما يفعلُ بعضُ النا من المبادلطة بانط ه وبطين أرحام ه وجوارِه فإنَّ قبولَ الصو ورفع ه معلطق بصطحة إخخاجِهط ا، فبطادروا واسألوا عمَّا خ فى علاكم من فقهِها. كما دب كم س شهخِ شوالَ م ن صاا ستة أيا منه، ورتبَّ على ذل الأجطخ الأمينِ الصادقِ فعنِ ، العظام (  ) : ن ا م ط ه سطت ثم أتبع ط رمضطان ن صطا " م ط شوالَ كانَ كصاا الدهخِ"، وقد يسخَّ ا سِلا س ذل ، فلم يُلز بتتابِعهطا س الشهخِ، فالكاسُ م ن شمَّخ س عبادة اللهِ قبلَ أن يتوفاه اللهُ وتطذك خَّ سطخعة تصخ العُمُخِ، والعاجزُ م ن فت على فسِط ه بطاب التسطوي فانطد حاطث لا ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ  ينفعُططططه النططططد .)1( ڳڳڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ، كما أمخكم بذل العزيزُ الغفارُ . . 21 - 1( سورة الأ فال الآيات: 20 ( 79 الحمدُ للهِ المعخوف بدلال ه، الصادقِ س قال ط ه، المشطكور علطى كطث، فضط ل ه وقلال ه، الذ تسبحُه الأصواتُ إذا عجَّطت ، والسطحب إذا ثجَّط ت، والماط اهُ إذا سكنت أوِ ارمَّت، والقلوبُ إذا ص ت على البلايا أو ضطج ت، رافطع السطما وبا اها، وساط الأرضِ وداحاها، و اصبُ الأطواد س واحاها، والعا بمطا يحد س أقاصاها ودا اها، يعلمُ مطا يطل جُ س الأرضِ ومطا يخطخ منطها ، ومطا ينزلُ م ن السما وما يعخ فاها، أحمدُه على فضل ه الشطامل ، وأشطكخ ه علطى إحسا ه الكاملِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة ظهطخ ورُها ولاح ، وطار عب،ُها وفطاح ، وأشطهد أن محمطد ا عبطد ه ورسطول ه أرسط لَه والحقُ داثخ ، وقد الصطواب عطاثخ ، فقمطع الباططل بطالحق الظطاهخ ، و سطلإ وعلطى لل طه نجطو الهطدى ومصطابا )( ظلمطات الجهالطة بطالعلمِ الزاهطخِ الدجى، صلاةً وسلامًا مسطتمخين بطلا ا عطدا ، دائمطين دوا اللاطل والنطهار ، متخددين تخدد الشمسِ بين طلوعٍ وغخوبٍ تُزيلُ عن قائل ها الهمو والغمطو والكخوب ؛ ثم أمَّا بعدُ: ما المطوت بسطا و ه عطنكم ولا طا ، فتطأهبوا لحلول ط ه، واسطتعدوا لطه قبطل زول ه، وحصِّلوا الخاحلةَ والزاد ، وردوا العاصي إلى الفخيطق فقطد زاد ، ولا تعدلوا عن محجة الحجا، واتقوا دعوةَ المظلو س ظُطلَ مِ الطد جى، وأفخغطوا ذ طوب الطذ وبِ، وافزعطوا إلى عطلاَّ الغاطوبِ، وامنعطوا م طن الأمطلِ مطا كطان جموحًططا، وتوبططوا إلى اللهِ توبططةً صططوحًا، وإيططاكم والططد اا فإ هططا تمكططخ 79 الحمدُ للهِ المعخوف بدلال ه، الصادقِ س قال ط ه، المشطكور علطى كطث، فضط ل ه وقلال ه، الذ تسبحُه الأصواتُ إذا عجَّطت ، والسطحب إذا ثجَّط ت، والماط اهُ إذا سكنت أوِ ارمَّت، والقلوبُ إذا ص ت على البلايا أو ضطج ت، رافطع السطما وبا اها، وساط الأرضِ وداحاها، و اصبُ الأطواد س واحاها، والعا بمطا يحد س أقاصاها ودا اها، يعلمُ مطا يطل جُ س الأرضِ ومطا يخطخ منطها ، ومطا ينزلُ م ن السما وما يعخ فاها، أحمدُه على فضل ه الشطامل ، وأشطكخ ه علطى إحسا ه الكاملِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة ظهطخ ورُها ولاح ، وطار عب،ُها وفطاح ، وأشطهد أن محمطد ا عبطد ه ورسطول ه أرسط لَه والحقُ داثخ ، وقد الصطواب عطاثخ ، فقمطع الباططل بطالحق الظطاهخ ، و سطلإ وعلطى لل طه نجطو الهطدى ومصطابا )( ظلمطات الجهالطة بطالعلمِ الزاهطخِ الدجى، صلاةً وسلامًا مسطتمخين بطلا ا عطدا ، دائمطين دوا اللاطل والنطهار ، متخددين تخدد الشمسِ بين طلوعٍ وغخوبٍ تُزيلُ عن قائل ها الهمو والغمطو والكخوب ؛ ثم أمَّا بعدُ: ما المطوت بسطا و ه عطنكم ولا طا ، فتطأهبوا لحلول ط ه، واسطتعدوا لطه قبطل زول ه، وحصِّلوا الخاحلةَ والزاد ، وردوا العاصي إلى الفخيطق فقطد زاد ، ولا تعدلوا عن محجة الحجا، واتقوا دعوةَ المظلو س ظُطلَ مِ الطد جى، وأفخغطوا ذ طوب الطذ وبِ، وافزعطوا إلى عطلاَّ الغاطوبِ، وامنعطوا م طن الأمطلِ مطا كطان جموحًططا، وتوبططوا إلى اللهِ توبططةً صططوحًا، وإيططاكم والططد اا فإ هططا تمكططخ 80 بصاحبِها، وتهد إلى أقارِبها سُمَّ عقاربِها، عامخُها خخا ب وغامخُها سطخاب ، أمدُها قص، ، وإلى الفنا تص،ُ، صفوُها كدر ، وجخحُها هدر ، والخاطخُ بها على خفخٍ، لأنها لا تبقي ولا تذرُ، بحخُها العماقُ كم له من غخيقٍ فطاركبوا فاه من التقى فُلْكًا مناعةً، واجعلوا شخاع ها التمس بعُخى الشطخيعة لعلكطم تبلغون الساحلَ، ويقد بش،ُ بشخاكم الخاحلُ، وهي قنفخة ، فاع وها ولا ڀ ٺ ٺ  تعمخوها، ولتكن بضاعتُكم منطها إلى الآخطخة التقطوى )1(  ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ  . )2(  ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ تكثخُ س شطهخ يولاطو وأغسطفس ) 7 و 8( حفطلات الطزوا والأعطخا ، بطن المطؤمنين عمطخ فكأني بطأم، ط ها الأحبةُ أيُّ ط س الحديث أن أشخع وقبلَ واضعُ التقو الهجخ ، يقد احتجاجًا، ويفلبُ منا تعطديل )( الخفابِ العبارة بما هو خ ، لأنَّ الدولةَ ا سِلاماةَ سارت على التقطو الهجطخ س مختل عهود ها مؤكدةً أهماةَ هذا التأريلإِ الهجخ س الحفاظ على هويطة الأمة ا سِلاماة وذاتات ها س قاقِ التواصلِ الدائمِ مع عبادات هطا وقا مهطا وأحداث ها التأريخاطة مطذ حطدثت الهجطخة وحطتى يطخ اللهُ الأرض ومط ن علاها، فمعذرةً يا أم، المؤمنين، تكثخ س شهخ رجب وشعبانَ م ن هذا العطا علاطه ه لمطا يتختطب ذات ط س حدِّ حماد وهذا أمخ ، والزوا الأعخا حفلاتُ من مصالحِ الدينِ والطد اا ، ولمطا لطه م طن الح كطَ مِ السطاماة والمنطافع المتعطددة والمعاني الكخ ة ؛ فهطو ضطخورة اجتماعاطة لبنطا الحاطاة وتكطوين الأسطخ فاطه ، سطل النَّ وكثطخة الفطخو و صطين البصطخ وغطضِّ ، ضطالة ف ال ساسِ تأ و . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( 80 بصاحبِها، وتهد إلى أقارِبها سُمَّ عقاربِها، عامخُها خخا ب وغامخُها سطخاب ، أمدُها قص، ، وإلى الفنا تص،ُ، صفوُها كدر ، وجخحُها هدر ، والخاطخُ بها على خفخٍ، لأنها لا تبقي ولا تذرُ، بحخُها العماقُ كم له من غخيقٍ فطاركبوا فاه من التقى فُلْكًا مناعةً، واجعلوا شخاع ها التمس بعُخى الشطخيعة لعلكطم تبلغون الساحلَ، ويقد بش،ُ بشخاكم الخاحلُ، وهي قنفخة ، فاع وها ولا ڀ ٺ ٺ  تعمخوها، ولتكن بضاعتُكم منطها إلى الآخطخة التقطوى )1(  ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ  . )2(  ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ تكثخُ س شطهخ يولاطو وأغسطفس ) 7 و 8( حفطلات الطزوا والأعطخا ، بطن المطؤمنين عمطخ فكأني بطأم، ط ها الأحبةُ أيُّ ط س الحديث أن أشخع وقبلَ واضعُ التقو الهجخ ، يقد احتجاجًا، ويفلبُ منا تعطديل )( الخفابِ العبارة بما هو خ ، لأنَّ الدولةَ ا سِلاماةَ سارت على التقطو الهجطخ س مختل عهود ها مؤكدةً أهماةَ هذا التأريلإِ الهجخ س الحفاظ على هويطة الأمة ا سِلاماة وذاتات ها س قاقِ التواصلِ الدائمِ مع عبادات هطا وقا مهطا وأحداث ها التأريخاطة مطذ حطدثت الهجطخة وحطتى يطخ اللهُ الأرض ومط ن علاها، فمعذرةً يا أم، المؤمنين، تكثخ س شهخ رجب وشعبانَ م ن هذا العطا علاطه ه لمطا يتختطب ذات ط س حدِّ حماد وهذا أمخ ، والزوا الأعخا حفلاتُ من مصالحِ الدينِ والطد اا ، ولمطا لطه م طن الح كطَ مِ السطاماة والمنطافع المتعطددة والمعاني الكخ ة ؛ فهطو ضطخورة اجتماعاطة لبنطا الحاطاة وتكطوين الأسطخ فاطه ، سطل النَّ وكثطخة الفطخو و صطين البصطخ وغطضِّ ، ضطالة ف ال ساسِ تأ و . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( 81 الخاحةُ النفساةُ والفمأ انةُ القلباةُ والتقلبُ بين أعفاف النعامِ والتعاونُ على أعبا الحااة الاجتماعاة ؛ ويكفاه أ ه لية م ن ليات اللهِ الدالطة علطى حكمت ه والداعاة إلى التفك،ِ س عظامِ خلق ه وبديعِ صُنع ه، قالَ جلَّ وعلا ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ  .)1(  ڳڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں لقد عاد أمطخ الطزوا مطن قضطاة و شطخعاة و وضطخورة و بشطخية و وعبطادة و مطا مطن هطو وإ ن حاطث لا م ؛ ،ةو مح ومشكلةو اجتماعاةو إلى كارثةو عظامةو حاث ما أحدثَه النا فاه مما لا تُ إلاه بصطلة و ولا يطخبتط بطه شطخع ا الطزوا يطتم ا لا ا حتماًط أمطخ ط ه لط النطا من فعلِ ط ه أصب ولكنَّ ، ا ولا عقلً بدو ه، وكأ ه هو المقصودُ تاجةَ الا سااقِ ورا الأعخاف البالاة والعطادات الجاهلاة والا قااد الأعمى خل شعاراتو زائفةو والبحث عن المباهطاة علطى حسابِ الشخعِ الحنا والعقلِ السلامِ والففخة السوية . إنَّ هنا عاداتو وتقالاد خاطئةً تسخبت، ولا تزالُ كطم سطافخت ها المفبقةَ على المجتمعِ، فتجعلُه أس،ًا س قبضت ها الحديدية ، ونحطن إذ فلطق علاها عاداتو وتقالاد خاطئةً، فذل على سبالِ التجوزِ والتساهلِ وإلا فإنَّ هذه العادات والتقالاد المحدثةَ أقل ما يُقال عنها عادات وتقالادُ منحخفة وضالة ، وهي لا تسطتحق الوقطوف عنطدها أو إعارت هطا أيَّ طةَ أهماطة و، كمطا إن المنابخ لديها ما يشغلُها ولاست فارغةً دائمًا لتقو بضبط مطا يطتم تهخيبطُ ه وتسطخيب ه مطن كماطات العطادات والتقالاطد والأعطخاف البالاط ة ، الطو جطا أكثخُها من ورا البحارِ والجبالِ وبعضُها عطادات وتقالاطد محلاطة حديثطة العهد ، فم ن مشاكلِ الزوا وما يلحقُها: . 1( سورة الخو الآية: 21 ( 81 الخاحةُ النفساةُ والفمأ انةُ القلباةُ والتقلبُ بين أعفاف النعامِ والتعاونُ على أعبا الحااة الاجتماعاة ؛ ويكفاه أ ه لية م ن ليات اللهِ الدالطة علطى حكمت ه والداعاة إلى التفك،ِ س عظامِ خلق ه وبديعِ صُنع ه، قالَ جلَّ وعلا ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ  .)1(  ڳڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں لقد عاد أمطخ الطزوا مطن قضطاة و شطخعاة و وضطخورة و بشطخية و وعبطادة و مطا مطن هطو وإ ن حاطث لا م ؛ ،ةو مح ومشكلةو اجتماعاةو إلى كارثةو عظامةو حاث ما أحدثَه النا فاه مما لا تُ إلاه بصطلة و ولا يطخبتط بطه شطخع ا الطزوا يطتم ا لا ا حتماًط أمطخ ط ه لط النطا من فعلِ ط ه أصب ولكنَّ ، ا ولا عقلً بدو ه، وكأ ه هو المقصودُ تاجةَ الا سااقِ ورا الأعخاف البالاة والعطادات الجاهلاة والا قااد الأعمى خل شعاراتو زائفةو والبحث عن المباهطاة علطى حسابِ الشخعِ الحنا والعقلِ السلامِ والففخة السوية . إنَّ هنا عاداتو وتقالاد خاطئةً تسخبت، ولا تزالُ كطم سطافخت ها المفبقةَ على المجتمعِ، فتجعلُه أس،ًا س قبضت ها الحديدية ، ونحطن إذ فلطق علاها عاداتو وتقالاد خاطئةً، فذل على سبالِ التجوزِ والتساهلِ وإلا فإنَّ هذه العادات والتقالاد المحدثةَ أقل ما يُقال عنها عادات وتقالادُ منحخفة وضالة ، وهي لا تسطتحق الوقطوف عنطدها أو إعارت هطا أيَّ طةَ أهماطة و، كمطا إن المنابخ لديها ما يشغلُها ولاست فارغةً دائمًا لتقو بضبط مطا يطتم تهخيبطُ ه وتسطخيب ه مطن كماطات العطادات والتقالاطد والأعطخاف البالاط ة ، الطو جطا أكثخُها من ورا البحارِ والجبالِ وبعضُها عطادات وتقالاطد محلاطة حديثطة العهد ، فم ن مشاكلِ الزوا وما يلحقُها: . 1( سورة الخو الآية: 21 ( 82 مشكلةُ غلا المهورِ والمبالغة س الصَّداقِ حتى صار الزوا عنطد بعطضِ ا حطدً قطاع البِ س بعطضِ المهطخ وبلط ، أو المسطتحالة الشاقة من الأمورِ النا خاالاًا لا يُفاقُ، ويؤسط كطل مسطلم أن يصطل الجشطع بطبعض الأولاطا أن علطى  يفلب مهخًا يزيدُ عطن عشطخة للافو أو عشطخين ألفًط ا؛ وقطد أ كطخ المغالين س المهور، فقد جا رجل ، فقالَ يطا رسطول اللهِ: إني تزوجطت امطخأة ا ومئطة وسطتون درهمًط ط ا مئة وستين درهمً يعني ط من الفضةو أواقٍ على أربعِ على أربعِ أواقٍ؟  فضةً س زما نا لا ماوزُ مبل مائة ريالٍ ط فقالَ النبيُّ " كأ ما تنحتون الفضةَ من عُخضِ هذا الجبلِ ما عند ا ما عفاط " وقطال :  لخجل: " التمس ولو خاتمًا م ن حديدو "، فلمَّا يجد، قالَ له الطنبي أقل هن مهخًا أكثطخ هن بخكطة " ، ":  زوجتكها بما مع من القخلن "، وقال على وزن واةو مطن ذهطب ، وقطال عمطخ :)( وتزو عبدُ الخحمنِ بنُ عوفو لا تغالوا صداق النسا ". " :)( بنُ الخفابِ وإن كانَ لا بُدَّ، فهنا مبل تمَّ ديدُه وهطو ألفط ا ريطال ، وهطذا مبلط وسط ، لا إفخا ولا تفخيطَ فاه، ولكن ينقصُ العملُ به، ولقائلٍ أن يحطتج بأنَّ الزمانَ اختل ، وقد فخض هذه المفالب الغلا ، والجواب: بأنَّ الزمطان هو الزمانُ، ولكن اختل أهلُ الزمان بمطا أحطدثوه مطن بطدع وتعسط، علطى بعض هم أراد لهم دينُهم التاس، فأبوا إلا التعس، . وهي مشكلةُ المشكلات س موضوعِ الزوا ما أُحاط به من تكالا باهضةو، و فقاتو عظامةو، وعاداتو اجتماعاةو فخضط ها النطا علطى أ فسِط هم تقلادًا وتبعاةً مفاخخةً ومباهطاة كحُلطي وأثطا و خاطا ي وإسطخاف ا وتبطذيخ ا ا عمطَّ ط ولا حطخ ط وحطد ؛ القاعطات وأجمطل فنطادق ال لأفخطم ا واسطتئجار يُخفى ولا يُشاهدُ، أصبحت أكثخُ فتاات زما نا لا تفقهُ مطن موضطوع الطزوا المودةَ والخحمةَ وتأسطاس الأسطخة وبنطا المجتمطع ؛ فهطي مطن اللقطا الأولِ بزوجِها تسبِّ بحمد بعضِ السفاس والتفاهات ، ولا فطظ مطن ا لكلمطات 82 مشكلةُ غلا المهورِ والمبالغة س الصَّداقِ حتى صار الزوا عنطد بعطضِ ا حطدً قطاع البِ س بعطضِ المهطخ وبلط ، أو المسطتحالة الشاقة من الأمورِ النا خاالاًا لا يُفاقُ، ويؤسط كطل مسطلم أن يصطل الجشطع بطبعض الأولاطا أن علطى  يفلب مهخًا يزيدُ عطن عشطخة للافو أو عشطخين ألفًط ا؛ وقطد أ كطخ المغالين س المهور، فقد جا رجل ، فقالَ يطا رسطول اللهِ: إني تزوجطت امطخأة ا ومئطة وسطتون درهمًط ط ا مئة وستين درهمً يعني ط من الفضةو أواقٍ على أربعِ على أربعِ أواقٍ؟  فضةً س زما نا لا ماوزُ مبل مائة ريالٍ ط فقالَ النبيُّ " كأ ما تنحتون الفضةَ من عُخضِ هذا الجبلِ ما عند ا ما عفاط " وقطال :  لخجل: " التمس ولو خاتمًا م ن حديدو "، فلمَّا يجد، قالَ له الطنبي أقل هن مهخًا أكثطخ هن بخكطة " ، ":  زوجتكها بما مع من القخلن "، وقال على وزن واةو مطن ذهطب ، وقطال عمطخ :)( وتزو عبدُ الخحمنِ بنُ عوفو لا تغالوا صداق النسا ". " :)( بنُ الخفابِ وإن كانَ لا بُدَّ، فهنا مبل تمَّ ديدُه وهطو ألفط ا ريطال ، وهطذا مبلط وسط ، لا إفخا ولا تفخيطَ فاه، ولكن ينقصُ العملُ به، ولقائلٍ أن يحطتج بأنَّ الزمانَ اختل ، وقد فخض هذه المفالب الغلا ، والجواب: بأنَّ الزمطان هو الزمانُ، ولكن اختل أهلُ الزمان بمطا أحطدثوه مطن بطدع وتعسط، علطى بعض هم أراد لهم دينُهم التاس، فأبوا إلا التعس، . وهي مشكلةُ المشكلات س موضوعِ الزوا ما أُحاط به من تكالا باهضةو، و فقاتو عظامةو، وعاداتو اجتماعاةو فخضط ها النطا علطى أ فسِط هم تقلادًا وتبعاةً مفاخخةً ومباهطاة كحُلطي وأثطا و خاطا ي وإسطخاف ا وتبطذيخ ا ا عمطَّ ط ولا حطخ ط وحطد ؛ القاعطات وأجمطل فنطادق ال لأفخطم ا واسطتئجار يُخفى ولا يُشاهدُ، أصبحت أكثخُ فتاات زما نا لا تفقهُ مطن موضطوع الطزوا المودةَ والخحمةَ وتأسطاس الأسطخة وبنطا المجتمطع ؛ فهطي مطن اللقطا الأولِ بزوجِها تسبِّ بحمد بعضِ السفاس والتفاهات ، ولا فطظ مطن ا لكلمطات 83 إلا حفلَ خفوبةو، و وع الفستان ، وقاعةَ شطهخ عسطل ، وأنهطا سطتتزين لالطة قلت ها س العاصمة م ن محلِ كذا وكذا، وبعضُ الأزوا يخكعطون ويسطجدون لكل مفالبِهن الساذجة ، ويفخضون على أ فسِهم الديونَ والقخوض من أجطل رغباتو طائشةو، فلماذا كل هذا يا أمةَ القخلن ؟ كاط ي عط خِّضُ المسطلم فس ط ه وقطد ، لأمطوال ل ه ه وتضطاع سِطخاف الشطااطين من زمخة الله فاكونُ لسخط .)1(  ﯹ ﯺ ﯻ ی ی  : قالَ عزَّ وجلَّ إنَّ مما يندى له الجبينُ أن تصخف أموال طائلة كفالة أن تسُطد كفايطة قُخى عديدةو من جخا هذه السفاس ؛ أغخَّكم وجودُ المالِ بطين أيطديكم يطا أغناا ؟ ألا تعت ون بأحوالِ إخوانو لكطم س العقاطدة ممطن لا يجطدون مطا يسدون رمقَهم، ولا ما يخو ظمأَهم، ولا يوار عورت هم، ويا مسطتور الحطال ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ  : كن مع دينِ فإنَّ الحقَّ يقولُ .)2(  ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ التعقطل وتعقلطوا كطل ، وتناصحوا فاما باطنكم ط اللهِ عباد ط فاتقوا الله فامطا يخطصُّ الطزوا والأعطخا ، وأعاطدوا النظطخ س هطذه المحطدثات ، ولا تتخكوا الأمخ بأيد غ،ِكم م ن السفها والقاصخات . أقولُ قو هذا وأستغفخُ الله العظطام ولكطم فاسطتغف وره، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ، ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الطذ حكطم فقطدَّر وشط خع فاسطَّ خ ، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له فالقُ ا صِباحِ، وأشهدُ أنَّ بان ا وقطدوت نا محمطد ا عبطد ه . 1( سورة ا سِخا الآية: 27 ( . 2( سورة ا سِخا الآية: 29 ( 83 إلا حفلَ خفوبةو، و وع الفستان ، وقاعةَ شطهخ عسطل ، وأنهطا سطتتزين لالطة قلت ها س العاصمة م ن محلِ كذا وكذا، وبعضُ الأزوا يخكعطون ويسطجدون لكل مفالبِهن الساذجة ، ويفخضون على أ فسِهم الديونَ والقخوض من أجطل رغباتو طائشةو، فلماذا كل هذا يا أمةَ القخلن ؟ كاط ي عط خِّضُ المسطلم فس ط ه وقطد ، لأمطوال ل ه ه وتضطاع سِطخاف الشطااطين من زمخة الله فاكونُ لسخط .)1(  ﯹ ﯺ ﯻ ی ی  : قالَ عزَّ وجلَّ إنَّ مما يندى له الجبينُ أن تصخف أموال طائلة كفالة أن تسُطد كفايطة قُخى عديدةو من جخا هذه السفاس ؛ أغخَّكم وجودُ المالِ بطين أيطديكم يطا أغناا ؟ ألا تعت ون بأحوالِ إخوانو لكطم س العقاطدة ممطن لا يجطدون مطا يسدون رمقَهم، ولا ما يخو ظمأَهم، ولا يوار عورت هم، ويا مسطتور الحطال ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ  : كن مع دينِ فإنَّ الحقَّ يقولُ .)2(  ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ التعقطل وتعقلطوا كطل ، وتناصحوا فاما باطنكم ط اللهِ عباد ط فاتقوا الله فامطا يخطصُّ الطزوا والأعطخا ، وأعاطدوا النظطخ س هطذه المحطدثات ، ولا تتخكوا الأمخ بأيد غ،ِكم م ن السفها والقاصخات . أقولُ قو هذا وأستغفخُ الله العظطام ولكطم فاسطتغف وره، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ، ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الطذ حكطم فقطدَّر وشط خع فاسطَّ خ ، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له فالقُ ا صِباحِ، وأشهدُ أنَّ بان ا وقطدوت نا محمطد ا عبطد ه . 1( سورة ا سِخا الآية: 27 ( . 2( سورة ا سِخا الآية: 29 ( 84 ه ورسولُ (  ) مطا هم بإحسطانو ن تطبع وم ط ، ه ه وصطحبِ ل ط علاه وعلطى ل وبار تعاقب المسا والصباحُ؛ أمَّا بعدُ:  وإنَّ ممطا أحدثَطه النطا س حفطلات الطزوا أمطورًا منكطخةً س الشطخعِ فعلاوةً على ا سِخاف والتبذيخِ وغطلا المهطور والتفطاخخ والمباهطاة ؛ فهنطا العقاطدة وخطوا ا ان ضع فاها تاجةَ النا بعضُ ع أخخى توسَّ أمور وقلة العلمِ وا غِخاقِ س المادة ، فمن ذل أن بعض النا يجعلُ م ن حفلات الزوا موعًا للاختلا بين الخجالِ والنسطا وظهطور الطزو مطع زوجت ط ه أما الحاضخين، وهم بكاملِ الزينة ، ويلطتقط علاهمطا صط ورًا زيطد وعمطخو ، وقد تأتي خب،ةُ تصويخٍ مقابطل أُجطخة و لتكطون الصطور بعاطدة عطن الهطزات والتخددات وعد الوضوحِ؛ وقد تنشخُ هطذه الصطور عط وسطائل الاتصطال الحديث ، ويتداولُها المخضى لأغخاضٍ مشطبوهة و، كمطا حطد ويحطد ، وكطل هذه الصنائعِ من صطو رِ المسطلإ الاجتمط اعيِّ الطذ غطزى كطث، ا مطن باوتطات المسلمين الذين لا يفخقون بين سورة البقخة وعبَّاد البقخة ، وبعضُهم يجعلُ طه موسم عخٍ وسهخٍ على اللهوِ واللعبِ المحطخ إلى سطاعة و متطأخخة و مطن اللاطل ، وأخخون يضاعون الحاا م ن اللهِ وم ن عبطاد اللهِ فاجعلطون الطزوا فخصطة للعلاقات المشبوهة واللقطا ات المحخمطة وبعضُط هم يطؤذ ج،ا ط ه وإخوا ط ه المسلمين بأصوات الساارات ، والأغاني الماجنطة الطو ع اهطا الحطق تبطار رُقاةَ الشافان . )( وتعالى لهو الحديث ، وعَّاها الحبابُ وتأتي أكثطخ النسطا مت جطة تلطبسُ ألبسطة شطف افةً وصطَّ افةً متنمصطة مستوصلةً مستوشمةً متفلجةً للحسطن ، وإن صطحت كا طت الفتطوى والسطتار الكثا فخحُ يو . مخة س العُمُخِ . روِّح قلب سطاعة بسطاعة و . وهطذا كطلا مخفطوض جملطةً وتفصطالًا ط أيُّهطا ا خِطوةُ المؤمنطون ط فا سِطلا لا يقبطلَ التجزئةَ والمحاصصةَ بحاث أجمعُ الفاب والخباطث س ل طا واحطد و فطأكون شخصاةً مزدوجةً، تارةً مع القخلن وأُخخى مطع الغنطا ، مطخة مطع الخسطول ، وثا اةً مع فخعونَ وقارونَ، علطى أن ا سِطلا لا نطع الفطخح س الأعطخا 84 ه ورسولُ (  ) مطا هم بإحسطانو ن تطبع وم ط ، ه ه وصطحبِ ل ط علاه وعلطى ل وبار تعاقب المسا والصباحُ؛ أمَّا بعدُ:  وإنَّ ممطا أحدثَطه النطا س حفطلات الطزوا أمطورًا منكطخةً س الشطخعِ فعلاوةً على ا سِخاف والتبذيخِ وغطلا المهطور والتفطاخخ والمباهطاة ؛ فهنطا العقاطدة وخطوا ا ان ضع فاها تاجةَ النا بعضُ ع أخخى توسَّ أمور وقلة العلمِ وا غِخاقِ س المادة ، فمن ذل أن بعض النا يجعلُ م ن حفلات الزوا موعًا للاختلا بين الخجالِ والنسطا وظهطور الطزو مطع زوجت ط ه أما الحاضخين، وهم بكاملِ الزينة ، ويلطتقط علاهمطا صط ورًا زيطد وعمطخو ، وقد تأتي خب،ةُ تصويخٍ مقابطل أُجطخة و لتكطون الصطور بعاطدة عطن الهطزات والتخددات وعد الوضوحِ؛ وقد تنشخُ هطذه الصطور عط وسطائل الاتصطال الحديث ، ويتداولُها المخضى لأغخاضٍ مشطبوهة و، كمطا حطد ويحطد ، وكطل هذه الصنائعِ من صطو رِ المسطلإ الاجتمط اعيِّ الطذ غطزى كطث، ا مطن باوتطات المسلمين الذين لا يفخقون بين سورة البقخة وعبَّاد البقخة ، وبعضُهم يجعلُ طه موسم عخٍ وسهخٍ على اللهوِ واللعبِ المحطخ إلى سطاعة و متطأخخة و مطن اللاطل ، وأخخون يضاعون الحاا م ن اللهِ وم ن عبطاد اللهِ فاجعلطون الطزوا فخصطة للعلاقات المشبوهة واللقطا ات المحخمطة وبعضُط هم يطؤذ ج،ا ط ه وإخوا ط ه المسلمين بأصوات الساارات ، والأغاني الماجنطة الطو ع اهطا الحطق تبطار رُقاةَ الشافان . )( وتعالى لهو الحديث ، وعَّاها الحبابُ وتأتي أكثطخ النسطا مت جطة تلطبسُ ألبسطة شطف افةً وصطَّ افةً متنمصطة مستوصلةً مستوشمةً متفلجةً للحسطن ، وإن صطحت كا طت الفتطوى والسطتار الكثا فخحُ يو . مخة س العُمُخِ . روِّح قلب سطاعة بسطاعة و . وهطذا كطلا مخفطوض جملطةً وتفصطالًا ط أيُّهطا ا خِطوةُ المؤمنطون ط فا سِطلا لا يقبطلَ التجزئةَ والمحاصصةَ بحاث أجمعُ الفاب والخباطث س ل طا واحطد و فطأكون شخصاةً مزدوجةً، تارةً مع القخلن وأُخخى مطع الغنطا ، مطخة مطع الخسطول ، وثا اةً مع فخعونَ وقارونَ، علطى أن ا سِطلا لا نطع الفطخح س الأعطخا 85 وإشططهار ها بضططخبِ الططدف وتططزيّنِ النسططا والخجططالِ والأطفططالِ والتصططدقِ والولامة إن كانَ كل ذل ت الضوابط الشخعاة . لا يفوتُني س هذا المقا أن أشاد ببعضِ إخوا نا الطذين ضطخبوا أمثلطة رائعةً يشكخون علاها س ا قِتصطاد والتخشطاد س أمطور زواجِهطم والتطزام هم بالآدابِ ا سِلاماة ، وتستخِ زوجات هم فلم ينساقوا كمطا تنسطاق العطاس إلى حاديها. هذا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى كما أمخ كم بذل ربُّكم جلَّ وعلا. 85 وإشططهار ها بضططخبِ الططدف وتططزيّنِ النسططا والخجططالِ والأطفططالِ والتصططدقِ والولامة إن كانَ كل ذل ت الضوابط الشخعاة . لا يفوتُني س هذا المقا أن أشاد ببعضِ إخوا نا الطذين ضطخبوا أمثلطة رائعةً يشكخون علاها س ا قِتصطاد والتخشطاد س أمطور زواجِهطم والتطزام هم بالآدابِ ا سِلاماة ، وتستخِ زوجات هم فلم ينساقوا كمطا تنسطاق العطاس إلى حاديها. هذا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى كما أمخ كم بذل ربُّكم جلَّ وعلا. 86 الحمطدُ للهِ الطذ يطزل علاًطا، و يطزل س عُطلاه سطناًا، إذا عاملتطه الأرض ه تمطلُأ جود من بحخِ ة ا، قفخ ه وفاً ه وجدت وإن عاهدت ، ا ه ملاً وجدت رِيًا، و ظخة بعينِ رحمت ه تصاِّخُ الكافخ ولاًط ا، الجنطة لمطن أطاعطه ولطو عبطد ا حبشاًا، والنارُ لمن ع صاه ولو شخيفًا قخيشًا، قالَ اللهُ تعالى س كتابِه قطولا ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ  بهاططططططططا .)1(  ڦ أحمدُه سبحا ه وتعالى حمدًا زكاًا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحطد ه لا شخي له شهادةً معلُ لنا بهطا س الجنطة قصطخ ا علاًط ا، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبدُه ورسولُه، ياله من بي لو رأيت ه لخأيت وجهًا قمخيًط ا، وجبانً طا أزهخيًط ا، اللهم فصلِ وسلم وبار علاه وعلى مؤ سِه س الغارِ وعلى سطائخ الأصطحاب صلاةً وسلامًا دائمين متلازمين بكخةً وعشاًا؛ أمَّا بعدُ: إلى كططم تسططمعون المططواعظ وأفكططارُكم عنططها لاهاططة ، وإلى كططم تُططذكَّخون وقلوبُكم قاساة ، وإلى كم بطالزواجخ تخشطدون وأب صطار كم عنطها متعاماطة ، وإلى كم تزهدُكم س الد اا و فوسُكم على حبُِّها متوالاة ، وإلى كم تُخغبُكم س الآخخة وخواطخُكم عنها معخضة عادية ، فَنيِ العُمطُ خُ والأعمطال قلالطة ، وتخاكمت الذ وبُ والأوزارُ والآمالُ طويل ة، ووعظَكم اللالُ والنطهار والحطال . 21 - 1( سورة اللال من الآيات: 19 ( 86 الحمطدُ للهِ الطذ يطزل علاًطا، و يطزل س عُطلاه سطناًا، إذا عاملتطه الأرض ه تمطلُأ جود من بحخِ ة ا، قفخ ه وفاً ه وجدت وإن عاهدت ، ا ه ملاً وجدت رِيًا، و ظخة بعينِ رحمت ه تصاِّخُ الكافخ ولاًط ا، الجنطة لمطن أطاعطه ولطو عبطد ا حبشاًا، والنارُ لمن ع صاه ولو شخيفًا قخيشًا، قالَ اللهُ تعالى س كتابِه قطولا ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ  بهاططططططططا .)1(  ڦ أحمدُه سبحا ه وتعالى حمدًا زكاًا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحطد ه لا شخي له شهادةً معلُ لنا بهطا س الجنطة قصطخ ا علاًط ا، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبدُه ورسولُه، ياله من بي لو رأيت ه لخأيت وجهًا قمخيًط ا، وجبانً طا أزهخيًط ا، اللهم فصلِ وسلم وبار علاه وعلى مؤ سِه س الغارِ وعلى سطائخ الأصطحاب صلاةً وسلامًا دائمين متلازمين بكخةً وعشاًا؛ أمَّا بعدُ: إلى كططم تسططمعون المططواعظ وأفكططارُكم عنططها لاهاططة ، وإلى كططم تُططذكَّخون وقلوبُكم قاساة ، وإلى كم بطالزواجخ تخشطدون وأب صطار كم عنطها متعاماطة ، وإلى كم تزهدُكم س الد اا و فوسُكم على حبُِّها متوالاة ، وإلى كم تُخغبُكم س الآخخة وخواطخُكم عنها معخضة عادية ، فَنيِ العُمطُ خُ والأعمطال قلالطة ، وتخاكمت الذ وبُ والأوزارُ والآمالُ طويل ة، ووعظَكم اللالُ والنطهار والحطال . 21 - 1( سورة اللال من الآيات: 19 ( 87 ما حالَ فلا حالةَ، وقد سِاتُم الق والحساب ، فاا ضاعةَ مط ن ذهطب عُمطُ خُه وما أفاد ، ويا خابةَ م نِ استقبلَ السفخ الفويلَ بلا زادو، ويا حسخةَ م ن جعلَ أن ط واللهِ ط فاوشط ، العذابِ ن ه م فسِ و يعمل لنجاة ، الفساد ه فعلَ دأب يثقلَ الظهخُ بالأوزارِ، وتزلَ بكُم القد فتقذفَكم س النارِ، فالفائزُ م ن أططاع ۀ ہ ہ ہ ہ ھ  المل الجبار ، وخلَّص فس ه م ن ألامِ العقابِ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ .)1(  ۈ ٷ ۋ إنَّ أمخ لخخِ هذه الأمة لا ي صل إلا بمطا صطلَ بطه أول هط ا، ولا يشط عاقطل هم خط ،ُ الخلطق بعطد رسطول اللهِ )( يؤمنُ باللهِ ورسول ه أنَّ أصحاب النبيِّ وأنَّ صحاب ته أفضلُ قخنو وأمةو أُخخجت على وجه الأرضِ، وأنَّ معخفطة )( )( س،ِهم لتضي الفخيق أما المؤمنِ الذ يخيدُ أن يعاش أسطوة محمطد و وم ن هنطا كطانَ لزامًط ا علانطا معخفطة سط ،ِهم وأخبطار هم لمطاذا؟ لأ هطم قلطة ا سِلا إلانا قلًا صحاحًا، ولأنَّ المحافظةَ على ا سِلا تستوجبُ المحافظةَ على س ،ِهم لئلا يجد أعدا ا سِلا سبالًا للفعنِ س ا سِطلا عطن طخيطق الفعنِ س قلت ه، ولما كانَ الأمخُ كذل دعت الحاجةُ لتبينِ فضطائ ل هم لاكطون ذلط ردعًطا للموتطورين الطذين كفَّطخوا الصطحابة، وأسطقفوا عطدالت هم كطي يهدموا ا سِلا من قواعد ه، وأ ى لهم ذل . كنططاط صططخخةً يومًطط ا لاوهن هططا فلطم يهنطها وأوهطى قخ ط ه الوعطلُ فإلى صُورٍ م ن حااة رجلٍ م ن أولئط الأخاطار ، رجطل عظطام القطدر رفاطع وجاهد س اللهِ، وأ فطق كطل مالط ه )( المنزلة عبد الله متأساًا بخسولِ اللهِ الخسولَ صخ ، اللهِ س سبالِ (  ) بطه كفطخ بطه يطو ولمن ، ه النا خذلَ يو . 71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 87 ما حالَ فلا حالةَ، وقد سِاتُم الق والحساب ، فاا ضاعةَ مط ن ذهطب عُمطُ خُه وما أفاد ، ويا خابةَ م نِ استقبلَ السفخ الفويلَ بلا زادو، ويا حسخةَ م ن جعلَ أن ط واللهِ ط فاوشط ، العذابِ ن ه م فسِ و يعمل لنجاة ، الفساد ه فعلَ دأب يثقلَ الظهخُ بالأوزارِ، وتزلَ بكُم القد فتقذفَكم س النارِ، فالفائزُ م ن أططاع ۀ ہ ہ ہ ہ ھ  المل الجبار ، وخلَّص فس ه م ن ألامِ العقابِ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ .)1(  ۈ ٷ ۋ إنَّ أمخ لخخِ هذه الأمة لا ي صل إلا بمطا صطلَ بطه أول هط ا، ولا يشط عاقطل هم خط ،ُ الخلطق بعطد رسطول اللهِ )( يؤمنُ باللهِ ورسول ه أنَّ أصحاب النبيِّ وأنَّ صحاب ته أفضلُ قخنو وأمةو أُخخجت على وجه الأرضِ، وأنَّ معخفطة )( )( س،ِهم لتضي الفخيق أما المؤمنِ الذ يخيدُ أن يعاش أسطوة محمطد و وم ن هنطا كطانَ لزامًط ا علانطا معخفطة سط ،ِهم وأخبطار هم لمطاذا؟ لأ هطم قلطة ا سِلا إلانا قلًا صحاحًا، ولأنَّ المحافظةَ على ا سِلا تستوجبُ المحافظةَ على س ،ِهم لئلا يجد أعدا ا سِلا سبالًا للفعنِ س ا سِطلا عطن طخيطق الفعنِ س قلت ه، ولما كانَ الأمخُ كذل دعت الحاجةُ لتبينِ فضطائ ل هم لاكطون ذلط ردعًطا للموتطورين الطذين كفَّطخوا الصطحابة، وأسطقفوا عطدالت هم كطي يهدموا ا سِلا من قواعد ه، وأ ى لهم ذل . كنططاط صططخخةً يومًطط ا لاوهن هططا فلطم يهنطها وأوهطى قخ ط ه الوعطلُ فإلى صُورٍ م ن حااة رجلٍ م ن أولئط الأخاطار ، رجطل عظطام القطدر رفاطع وجاهد س اللهِ، وأ فطق كطل مالط ه )( المنزلة عبد الله متأساًا بخسولِ اللهِ الخسولَ صخ ، اللهِ س سبالِ (  ) بطه كفطخ بطه يطو ولمن ، ه النا خذلَ يو . 71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 88 النا وصدَّقَه يو كذبَّ ه النطا ، ج هطِ لَ فعطلَ ه الكطث، مط ن أبنطا المسطلمين ، ب خسوه حقَه وهضموه منزلت ه، و يقدروه قدر ه؛ بعضُ أجاال نا يعخفُ عطن مغاً أو مغنِّاةو أو ممثلةو أو تافهو رخاصٍ أو ساق و ط أو ساقفةو، ولا يعخفطون شائًا عن هذا الع لَمِ) 1(، ماهلُه لا أقولُ حتى العامةُ بطل ماهلَط ه الخفبطا والوعاظُ والكُتَّابُ، وأهُم لَ س المناهجِ الدراساة ، ربَّما لأ ه عظام بجوارِ مط ن هو أعظمُ، وكخ بجطوارِ مط ن هطو أكطخ ، إ طَّ ه أفضطل الصطحابة ، مطا طلعطت الشمسُ ولا غخبت بعد النبين والمخسلين على خ،ٍ منه، إ ه أوَّلُ م ن لمن مط ن الخجالِ على الصحا ، إ ه م ن وُزِنَ إ ا ه بإ ان الأمة فطخج إ ا ط ه، إ طَّ ه الورعُ الحايُّ الحاز الخحامُ التاجخُ الكخ ؛ صاحبُ الففطخة السطلامة مط ن ا خمطخ ب خ ه ش ط يؤثخ عنه أ ، ثنين إذ هما س الغارِ ا وثانيَ الضلالِ أدران قط ، و يُؤثخ عنه أ ه سجد لصنمٍ قط ، و يتعامل بخبًا قط ، و يطؤثخ وأ عطم بطه م ط ن شطب هو رجطل لا ،)( عنه كذب قط ، كانَ شباهًا بخسولِ اللهِ كالخجالِ، وس،ة لا كالس،ِ، إ طَّ ه عبطد اللهِ بطن عثمطان أبطو بكطخ الصطديق ه مطن دُع طي إلى إ طَّ ط ن أبغضه وعطاداه م اللهُ ولعن عنه وأرضاه اللهُ رضي ط ا سِلا ، فما كبى ولا بى ولا تخدد ، وإ ما بادر إلى ا سِلا وما تلبث . فحسبي وحسبُكم أن ق على صورٍ من حااة هذا الع لَمِ س وقطت و نحطن أحو ما كونُ إلى س،ة هؤلا ؛ كل هذا لنعلم أ نطا س ب عطود عطن منطهج أبي بكخٍ، وكل ذل بما كسبت أيدينا، ويعفو اللهُ عن كث،ٍ، لنعلم أ ه يو توارى . ) هذا الخجلُ العظامُ ظهخ الفسادُ، وتفاولَ الأقزا و فق الخويبضةُ) 2 وجططططديخ إذا اللاططططو تولططططت أن يلططي سططاح ها جمططوعُ الثعالططب 1( ولذل شواهد، منها: أنَّ شاباً جا إلى الأوقاف س معاملة مسطج و د، فقاطلَ لطه: مطا بطالُكم غاَّطختُم اسط م ( المسجد م ن أبي بكخٍ إلى شالإِ القبالة ، فقالَ: تعبْنا م ن هذا الاسمِ، النا لا تعخفُ أبا بكخٍ، وإ ما تعخفُ شالإ القبالة . وقالَ لآخ خ: لات الناشئةَ يدْرسون تطأريلإ أبي بكطخٍ والفطاروقِ؛ فقطالَ: لكطنْ هطذا تطأري لإ قطد لا ينتفعونَ منهُ الآنَ تاريلإ جديد . 2( الخُّويبضة: الخجلُ التافهُ يتكلمُ س أمخِ العامة . ( 88 النا وصدَّقَه يو كذبَّ ه النطا ، ج هطِ لَ فعطلَ ه الكطث، مط ن أبنطا المسطلمين ، ب خسوه حقَه وهضموه منزلت ه، و يقدروه قدر ه؛ بعضُ أجاال نا يعخفُ عطن مغاً أو مغنِّاةو أو ممثلةو أو تافهو رخاصٍ أو ساق و ط أو ساقفةو، ولا يعخفطون شائًا عن هذا الع لَمِ) 1(، ماهلُه لا أقولُ حتى العامةُ بطل ماهلَط ه الخفبطا والوعاظُ والكُتَّابُ، وأهُم لَ س المناهجِ الدراساة ، ربَّما لأ ه عظام بجوارِ مط ن هو أعظمُ، وكخ بجطوارِ مط ن هطو أكطخ ، إ طَّ ه أفضطل الصطحابة ، مطا طلعطت الشمسُ ولا غخبت بعد النبين والمخسلين على خ،ٍ منه، إ ه أوَّلُ م ن لمن مط ن الخجالِ على الصحا ، إ ه م ن وُزِنَ إ ا ه بإ ان الأمة فطخج إ ا ط ه، إ طَّ ه الورعُ الحايُّ الحاز الخحامُ التاجخُ الكخ ؛ صاحبُ الففطخة السطلامة مط ن ا خمطخ ب خ ه ش ط يؤثخ عنه أ ، ثنين إذ هما س الغارِ ا وثانيَ الضلالِ أدران قط ، و يُؤثخ عنه أ ه سجد لصنمٍ قط ، و يتعامل بخبًا قط ، و يطؤثخ وأ عطم بطه م ط ن شطب هو رجطل لا ،)( عنه كذب قط ، كانَ شباهًا بخسولِ اللهِ كالخجالِ، وس،ة لا كالس،ِ، إ طَّ ه عبطد اللهِ بطن عثمطان أبطو بكطخ الصطديق ه مطن دُع طي إلى إ طَّ ط ن أبغضه وعطاداه م اللهُ ولعن عنه وأرضاه اللهُ رضي ط ا سِلا ، فما كبى ولا بى ولا تخدد ، وإ ما بادر إلى ا سِلا وما تلبث . فحسبي وحسبُكم أن ق على صورٍ من حااة هذا الع لَمِ س وقطت و نحطن أحو ما كونُ إلى س،ة هؤلا ؛ كل هذا لنعلم أ نطا س ب عطود عطن منطهج أبي بكخٍ، وكل ذل بما كسبت أيدينا، ويعفو اللهُ عن كث،ٍ، لنعلم أ ه يو توارى . ) هذا الخجلُ العظامُ ظهخ الفسادُ، وتفاولَ الأقزا و فق الخويبضةُ) 2 وجططططديخ إذا اللاططططو تولططططت أن يلططي سططاح ها جمططوعُ الثعالططب 1( ولذل شواهد، منها: أنَّ شاباً جا إلى الأوقاف س معاملة مسطج و د، فقاطلَ لطه: مطا بطالُكم غاَّطختُم اسط م ( المسجد م ن أبي بكخٍ إلى شالإِ القبالة ، فقالَ: تعبْنا م ن هذا الاسمِ، النا لا تعخفُ أبا بكخٍ، وإ ما تعخفُ شالإ القبالة . وقالَ لآخ خ: لات الناشئةَ يدْرسون تطأريلإ أبي بكطخٍ والفطاروقِ؛ فقطالَ: لكطنْ هطذا تطأري لإ قطد لا ينتفعونَ منهُ الآنَ تاريلإ جديد . 2( الخُّويبضة: الخجلُ التافهُ يتكلمُ س أمخِ العامة . ( 89 س دارِ الأرقططمِ ألحَّ أبططو بكططخ )( الصططورةُ الأولى: لمططا اجتمططع الططنبيُّ يا أبطا بكطخ ، إ طَّ ا قلاطل :)( س الظهورِ وعد الاختفا ، فقالَ النبيُّ )( ظِهطار ا سِطلا حطتى وافقَط ه )( فلم يزل أبو بكخٍ مُلحًا على رسولِ اللهِ فهطو ،)( على ذل ؛ فقا أبو بكخٍ خفابًا س النا ، ودعطا إلى رسطول اللهِ أوَّلُ خفاطبٍ دعططا إلى اللهِ تعطالى، فثططار علاطه المشططخكون فضطخبوه ضططخبًا شديدًا، ووُطئَ أبو بكخٍ بالأرجلِ، ثم قا عُتبةُ بطن رباعطة - أخطزاه الله - فضخب أبطا بكطخ بطنعلين مخصطوفتين ) 1( علطى وجِط ه، ثم يطنزو ) 2( علطى بفنِط ه فجطا ت ط عنطه اللهُ رضطي ط ه ه مطن وجهِط أ فُط عطخفُ ه حتى مطا ي دمُ ويسالُ بنو تامٍ قو أبي بكخٍ، وهم لا يشكون س موت ه لكثخة الضخبِ الطذ لح قطَ ه، فقالوا: لئن مات أبو بكخٍ لنقتلنَّ عتبةَ ثئخًا لأبي بكخٍ. أمَّا أبو بكخٍ فمغمطى علاطه لا ي ط تكلمُ بكلمطة و إلى أن فطاق لخطخ النطهار ، أتدرون - يا عباد اللهِ - بم تكلمَّ ؟ قالَ: ما فعلَ رسولُ اللهِ؟ فمطا أكطل ولا شخب حتى ع ل م أنَّ رسولَ اللهِ ي،ٍ س دارِ الأرقمِ، فخخ إلاه يتكطئ ، فلمطا رِقةً شديدةً )( قبَّلَه ور قَّ له رسولُ اللهِ )( رأه رسولُ اللهِ إنَّ أبا بكخٍ ي فضُل النا بكثخة صلاةو ولا صاا ، وإ ما فضلَهم بشي لا يتجطاوز ه س ا سِطلا خُ مطُ وعُ بكطخ أبطو خطخ ، ه ا طان ه إ طَّ س قلبِ وقخ بضعةَ أيا ، وبعد أيا يعودُ وقد أسلم على يديه ستة م ن كبطار الصطحابة ، يعودُ، وقد أسلم على يديه عثمانُ وطلحةُ والطزب، وسطعد وعبطد الطخحمن وأبو عبادةَ؛ أرأيتم عفا للإسلا كهذا العفطا ، قطد يعطاش الواحطد منط ا سطاعة الحطق س ماطزان لا تعطدل ط والله ط ها ا لكنَّ ا أو سبعين عامً امً ع ستين من ساعات أبي بكخٍ قد لا يكونُ الصديقُ قد حفظَ بضع سورٍ م ن القخلن س ذل الوقت ، وبعضُنا يحفظُ القخلنَ، ويحفطظ مط ن السطنة الكطث، ، ويسطتمع 1( مخصوفتين: مخخزتين بجلدو أو غ،ِه . ( 2( ينزو: يثبُ . ( 89 س دارِ الأرقططمِ ألحَّ أبططو بكططخ )( الصططورةُ الأولى: لمططا اجتمططع الططنبيُّ يا أبطا بكطخ ، إ طَّ ا قلاطل :)( س الظهورِ وعد الاختفا ، فقالَ النبيُّ )( ظِهطار ا سِطلا حطتى وافقَط ه )( فلم يزل أبو بكخٍ مُلحًا على رسولِ اللهِ فهطو ،)( على ذل ؛ فقا أبو بكخٍ خفابًا س النا ، ودعطا إلى رسطول اللهِ أوَّلُ خفاطبٍ دعططا إلى اللهِ تعطالى، فثططار علاطه المشططخكون فضطخبوه ضططخبًا شديدًا، ووُطئَ أبو بكخٍ بالأرجلِ، ثم قا عُتبةُ بطن رباعطة - أخطزاه الله - فضخب أبطا بكطخ بطنعلين مخصطوفتين ) 1( علطى وجِط ه، ثم يطنزو ) 2( علطى بفنِط ه فجطا ت ط عنطه اللهُ رضطي ط ه ه مطن وجهِط أ فُط عطخفُ ه حتى مطا ي دمُ ويسالُ بنو تامٍ قو أبي بكخٍ، وهم لا يشكون س موت ه لكثخة الضخبِ الطذ لح قطَ ه، فقالوا: لئن مات أبو بكخٍ لنقتلنَّ عتبةَ ثئخًا لأبي بكخٍ. أمَّا أبو بكخٍ فمغمطى علاطه لا ي ط تكلمُ بكلمطة و إلى أن فطاق لخطخ النطهار ، أتدرون - يا عباد اللهِ - بم تكلمَّ ؟ قالَ: ما فعلَ رسولُ اللهِ؟ فمطا أكطل ولا شخب حتى ع ل م أنَّ رسولَ اللهِ ي،ٍ س دارِ الأرقمِ، فخخ إلاه يتكطئ ، فلمطا رِقةً شديدةً )( قبَّلَه ور قَّ له رسولُ اللهِ )( رأه رسولُ اللهِ إنَّ أبا بكخٍ ي فضُل النا بكثخة صلاةو ولا صاا ، وإ ما فضلَهم بشي لا يتجطاوز ه س ا سِطلا خُ مطُ وعُ بكطخ أبطو خطخ ، ه ا طان ه إ طَّ س قلبِ وقخ بضعةَ أيا ، وبعد أيا يعودُ وقد أسلم على يديه ستة م ن كبطار الصطحابة ، يعودُ، وقد أسلم على يديه عثمانُ وطلحةُ والطزب، وسطعد وعبطد الطخحمن وأبو عبادةَ؛ أرأيتم عفا للإسلا كهذا العفطا ، قطد يعطاش الواحطد منط ا سطاعة الحطق س ماطزان لا تعطدل ط والله ط ها ا لكنَّ ا أو سبعين عامً امً ع ستين من ساعات أبي بكخٍ قد لا يكونُ الصديقُ قد حفظَ بضع سورٍ م ن القخلن س ذل الوقت ، وبعضُنا يحفظُ القخلنَ، ويحفطظ مط ن السطنة الكطث، ، ويسطتمع 1( مخصوفتين: مخخزتين بجلدو أو غ،ِه . ( 2( ينزو: يثبُ . ( 90 المحاضخات ، وينقضطي ع مطُ خُه ومطا هطدى ا للهُ علطى يديطه رجلًط ا واحطد ا، مطا السببُ؟ إ ه قصُ ا ان و قصُ الصدقِ مع اللهِ تعالى. ويتلفَّتُ أبو بكخٍ، وقد استغخق ا سِلا علاطه وقت ط ه، فوجطود ه للإسطلا ، ورسطالتُه ا سِطلا ، تلفَّطت وإذا ماطدان جديطد فُطت وإذا بالمستضطعفين م طن المؤمنين قد صبَّ علاهم طغاةُ الكفطخ وصطناديد الشطخ وسط د ةُ) 1( الوثناط ة ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  سو العذبِ حبسطوهم جوعطوهم عفشطوهم عطذبوهم 2( أمضَّططهم العططذابُ، وأعاتططهم المعا ططاة ، وألمَهططم ( ڄ ڄ ڃ ڃڃ العذابُ، أصاب زِ ،ةَ العمطى م ط ن ألطام العطذاب ، وتفعطن عاطة س فخْجِهط ا، وتُوضعُ الصخورُ العظامةُ على بلالٍ، ولما رأى أبو بكخٍ هذه المنطاظخ المخعبطة والابتلا ات جمع أموالَه وصفَّى مارتط ه، وكطان مطن أكثطخ قطخيش مطارة ، فأ فق أربعين أل دينارٍ لتخلاصِ هؤلا الأرقَّى، يسمعُ أبو بكطخ بلالطً ا يطئن بطن إلى أماطة أبو بكخٍ ويذهبُ ، أحد أحد : وهو يقولُ ، التعذيبِ وطأة ت خل و، ويقولُ: أتباعُ بلالًا؟ فقالَ أماةُ: عطم . أباعُط ه لا خط ، فاطه فباع ط ه لأبي بكخٍ يمسة أواقٍ م ن ذهبٍ، يقولُ أماطة : يطا أبطا بكطخ لطو أردت بلالطً ا بأوقاططةو واحططدةو لبعتُططه لطط ، فاقططولُ أبططو بكططخٍ: ولططو أردت مائططةَ أوقاططةو لأعفاتُكها إعلا ا من أبي بكخٍ أنَّ له مطوازين ومعطايخ تختلط عطن مقطايس أماةَ وحزبِه، وأعتق أبطو بكطخ بلالطً ا وعطامخ ا وأ عُمط،ٍ وز ط،ة والنهديطة وابنت ها؛ ويأتي المنافقون ويبثون الشاعات بأنَّ أبا بكخٍ أعتطق بلالطً ا لمعطخوف و كانَ لبلالٍ عند ه وتتنزلُ الآياتُ من فوقِ سبعِ عوات لتخدَّ على هؤلا ومط ن ٿ ٿ ٿ ٿ  : على شاكلت هم إلى قاا السطاعة ، يقطول اللهُ جط لَّ وعطلا 1( س د ة: حخَّا وأسا . ( . 2( سورة ال و الآية: 8 ( 90 المحاضخات ، وينقضطي ع مطُ خُه ومطا هطدى ا للهُ علطى يديطه رجلًط ا واحطد ا، مطا السببُ؟ إ ه قصُ ا ان و قصُ الصدقِ مع اللهِ تعالى. ويتلفَّتُ أبو بكخٍ، وقد استغخق ا سِلا علاطه وقت ط ه، فوجطود ه للإسطلا ، ورسطالتُه ا سِطلا ، تلفَّطت وإذا ماطدان جديطد فُطت وإذا بالمستضطعفين م طن المؤمنين قد صبَّ علاهم طغاةُ الكفطخ وصطناديد الشطخ وسط د ةُ) 1( الوثناط ة ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  سو العذبِ حبسطوهم جوعطوهم عفشطوهم عطذبوهم 2( أمضَّططهم العططذابُ، وأعاتططهم المعا ططاة ، وألمَهططم ( ڄ ڄ ڃ ڃڃ العذابُ، أصاب زِ ،ةَ العمطى م ط ن ألطام العطذاب ، وتفعطن عاطة س فخْجِهط ا، وتُوضعُ الصخورُ العظامةُ على بلالٍ، ولما رأى أبو بكخٍ هذه المنطاظخ المخعبطة والابتلا ات جمع أموالَه وصفَّى مارتط ه، وكطان مطن أكثطخ قطخيش مطارة ، فأ فق أربعين أل دينارٍ لتخلاصِ هؤلا الأرقَّى، يسمعُ أبو بكطخ بلالطً ا يطئن بطن إلى أماطة أبو بكخٍ ويذهبُ ، أحد أحد : وهو يقولُ ، التعذيبِ وطأة ت خل و، ويقولُ: أتباعُ بلالًا؟ فقالَ أماةُ: عطم . أباعُط ه لا خط ، فاطه فباع ط ه لأبي بكخٍ يمسة أواقٍ م ن ذهبٍ، يقولُ أماطة : يطا أبطا بكطخ لطو أردت بلالطً ا بأوقاططةو واحططدةو لبعتُططه لطط ، فاقططولُ أبططو بكططخٍ: ولططو أردت مائططةَ أوقاططةو لأعفاتُكها إعلا ا من أبي بكخٍ أنَّ له مطوازين ومعطايخ تختلط عطن مقطايس أماةَ وحزبِه، وأعتق أبطو بكطخ بلالطً ا وعطامخ ا وأ عُمط،ٍ وز ط،ة والنهديطة وابنت ها؛ ويأتي المنافقون ويبثون الشاعات بأنَّ أبا بكخٍ أعتطق بلالطً ا لمعطخوف و كانَ لبلالٍ عند ه وتتنزلُ الآياتُ من فوقِ سبعِ عوات لتخدَّ على هؤلا ومط ن ٿ ٿ ٿ ٿ  : على شاكلت هم إلى قاا السطاعة ، يقطول اللهُ جط لَّ وعطلا 1( س د ة: حخَّا وأسا . ( . 2( سورة ال و الآية: 8 ( 91 1( أ زخططخفو يسططاو (  ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ولسوف يخضى، أ د اا تساو ولسطوف ي خضطى ، أ متطاع يسطاو ولسطوف يخضى؟ لا الد اا ومتاعُها وزُخخفُها ولذائطذ ها وزينتُهط ا؛ بطل بحطذاف ،ِها لا تساو ولسطوف ي خضطى ، م طن الطذ وعطد ه بالخضطا ، إ طَّ ه أكطخ الأكطخمين ن فاطه م ط ل ق ط ي خضطى س يطو ي ولسوف ، الدينِ يو انُ الخاحمين وديَّ وأرحمُ ويُكذَّبُ المصففى، فاقطول أبطو بكطخ : " إنَّ كطانَ )( ي خضى، ويُسخى بالنبيِّ قالَ فقد صدق "، ويو الهجخة صطو ر أ صطورٍ ، اشطتخ أبطو بكطخ وجماطع )( أفخاد أسخت ه س هذا الحد العظامِ، فكانَ أبطو بكطخ صطاحبً ا للحباطب .)2(  ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ  بنصِ قولِ الحقِ أقولُ ما تسمعون، وأستغفخُ الله ولكم فاستغفخوه، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ وحد ه، والصلاةُ والسلا على م ن لا بيَّ بعد ه، وبعدُ: وس صباحة يو ا ثِنين م ن شهخِ رباعٍ الأولِ س السنة الحاديةَ عشخةَ فاضت أطهخُ روحٍ س الد اا من أشخف جسطد و شطاع خط الفاجعطة و، وأظلمطت عا المدينة ، وضجَّت بالبكطا ، وأغلقطت القلطوب بحز هط ا، وذرفطت العاطون بدمع ها المصبوبِ، ولاس لعينٍ يفض ماؤُها عذر ، أمَّا فاطمطة بنطت محمطد و فكا ت تقولُ: يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتطاه إلى جنطة الفطخدو ،)( مأواه، أمَّا الفاروقُ فأذهلَه الخط عطن صطواب هِ ، وتوعطد وأشطهخ سطافَ ه، أمطَّ ا عثمانُ فأُعجم عنِ الكلا ، أمَّا أبو بكخٍ فطدخل المسطجد حطتى دخطل غخفطة . 21 - 1( سورة اللال الآيات: 19 ( . 2( سورة التوبة الآية: 40 ( 91 1( أ زخططخفو يسططاو (  ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ولسوف يخضى، أ د اا تساو ولسطوف ي خضطى ، أ متطاع يسطاو ولسطوف يخضى؟ لا الد اا ومتاعُها وزُخخفُها ولذائطذ ها وزينتُهط ا؛ بطل بحطذاف ،ِها لا تساو ولسطوف ي خضطى ، م طن الطذ وعطد ه بالخضطا ، إ طَّ ه أكطخ الأكطخمين ن فاطه م ط ل ق ط ي خضطى س يطو ي ولسوف ، الدينِ يو انُ الخاحمين وديَّ وأرحمُ ويُكذَّبُ المصففى، فاقطول أبطو بكطخ : " إنَّ كطانَ )( ي خضى، ويُسخى بالنبيِّ قالَ فقد صدق "، ويو الهجخة صطو ر أ صطورٍ ، اشطتخ أبطو بكطخ وجماطع )( أفخاد أسخت ه س هذا الحد العظامِ، فكانَ أبطو بكطخ صطاحبً ا للحباطب .)2(  ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ  بنصِ قولِ الحقِ أقولُ ما تسمعون، وأستغفخُ الله ولكم فاستغفخوه، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ وحد ه، والصلاةُ والسلا على م ن لا بيَّ بعد ه، وبعدُ: وس صباحة يو ا ثِنين م ن شهخِ رباعٍ الأولِ س السنة الحاديةَ عشخةَ فاضت أطهخُ روحٍ س الد اا من أشخف جسطد و شطاع خط الفاجعطة و، وأظلمطت عا المدينة ، وضجَّت بالبكطا ، وأغلقطت القلطوب بحز هط ا، وذرفطت العاطون بدمع ها المصبوبِ، ولاس لعينٍ يفض ماؤُها عذر ، أمَّا فاطمطة بنطت محمطد و فكا ت تقولُ: يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتطاه إلى جنطة الفطخدو ،)( مأواه، أمَّا الفاروقُ فأذهلَه الخط عطن صطواب هِ ، وتوعطد وأشطهخ سطافَ ه، أمطَّ ا عثمانُ فأُعجم عنِ الكلا ، أمَّا أبو بكخٍ فطدخل المسطجد حطتى دخطل غخفطة . 21 - 1( سورة اللال الآيات: 19 ( . 2( سورة التوبة الآية: 40 ( 92 وهو مسجىً بط دو، فاكشط ،)( عائشةَ ابنت ه ماممًا وج ه نحو رسولِ اللهِ عن ذل النورِ الشخي ، ثم يبكي ويقبلُط ه، ويقطول :" بطأبي أ طت وأمطي ط يطا النطا والتط ثم خطخ ، " ا ماتًط ا ومطا أطاب ط حاًط ما أطاب ط اللهِ رسولَ ، ا قطد مطات محمدً ا فإنَّ محمدً عبدُ يُ ن كانَ م " : ةَ ه الخالد كلمات ه وقالَ حولَ وم ن كانَ يعبدُ الله فإنَّ الله حطي لا طوت "، معطذرون صطاحبة رسطول اللهِ ()قد كانَ ، عظامة والمصابةَ ، جسام الخفب إن (  ) هم س حاطات شي كلَّ قد كان حاكم هم وحباب هم وأباهم وأخاهم وقائد هم ومنقذَهم؛ فقدوا ذل )( كلَّه س ساعةو من نهارٍ؛ ويكونُ الصطديق بعطد ذلط خلافطة رسطول اللهِ ويصعدُ المنط لالقطي أولَ خفطاب علطى الأمطة ، فجالطت س فطس الصطديق خواطخُ ذكخَّ ه المن بصاحبِ المن ، تذكخَّ حباب ه وصاحب ه ومعلم ه، فنصدع باكاًا، وكفك دُموع ه، وأعلن مبدئَه س كلمات ه القلالة ، وإ ما جديخ بحكَّا المسلمين أن يفقهوا هذه الكلمطات لتسطتقام الأمطة وأحوالُهطا المزريطة الطو وصلت إلاها، قالَ - رضي اللهُ عنه -: " أيُّها النا إني قطد ولاطت علطاكم ولستُ ي،ِكم فإن أحسنتُ فأعانوني، وإن أسأت فقوموني، الصطدق أما طة ، ط اللهُ إن شطا ط لطه الحطق حتى لخطذ فاكم قو الضعا ، خاا ة والكذبُ قطو لا يطدع ط إن شطا الله ط منطه الحطق حتى لخطذ ، فاكم ضعا والقو الجهاد إلا خذلَهم اللهُ بال ذل، ولا تشطاع الفاحشطة س قطو إلا عمَّهطم ا للهُ بالبلا ، أطاعوني مطا أطعطت الله ورسطول ه، فطإن عصطات الله ورسطول ه فطلا طاعةَ علاكم". ففبَّطق هطذا المنطهج طط رضطي اللهُ عنطه ط أ فطذَ جطاش أسطامةَ، وحطارب المختدين، وأعزَّ اللهُ به الحق المبين ، و صخ به ا سِلا والمسلمين، فعلَ مطا لا يفعلُ س مئات السنين س سنتين و اِّط ) 1(، والبشطخ لا تقطا بأعمارِهط ا، بطل بهمم ها وأعمال ها، وهكذا أسلم أبو بكخٍ الخوح إلى باريها، فأُسطكت فطم طالمطا جلجلَ بذكخِ اللهِ ودعا إلى اللهِ، وأُغمضت عانان لفالمطا س ط هخ تا وبكتطا م ط ن )( خشاة اللهِ، واستخاحت يدان لفالمطا دافعطت وجاهطدت مطع رسطول اللهِ 1( اِّ : يُكا عن عددو م ن الواحد إلى الثلاثة . ( 92 وهو مسجىً بط دو، فاكشط ،)( عائشةَ ابنت ه ماممًا وج ه نحو رسولِ اللهِ عن ذل النورِ الشخي ، ثم يبكي ويقبلُط ه، ويقطول :" بطأبي أ طت وأمطي ط يطا النطا والتط ثم خطخ ، " ا ماتًط ا ومطا أطاب ط حاًط ما أطاب ط اللهِ رسولَ ، ا قطد مطات محمدً ا فإنَّ محمدً عبدُ يُ ن كانَ م " : ةَ ه الخالد كلمات ه وقالَ حولَ وم ن كانَ يعبدُ الله فإنَّ الله حطي لا طوت "، معطذرون صطاحبة رسطول اللهِ ()قد كانَ ، عظامة والمصابةَ ، جسام الخفب إن (  ) هم س حاطات شي كلَّ قد كان حاكم هم وحباب هم وأباهم وأخاهم وقائد هم ومنقذَهم؛ فقدوا ذل )( كلَّه س ساعةو من نهارٍ؛ ويكونُ الصطديق بعطد ذلط خلافطة رسطول اللهِ ويصعدُ المنط لالقطي أولَ خفطاب علطى الأمطة ، فجالطت س فطس الصطديق خواطخُ ذكخَّ ه المن بصاحبِ المن ، تذكخَّ حباب ه وصاحب ه ومعلم ه، فنصدع باكاًا، وكفك دُموع ه، وأعلن مبدئَه س كلمات ه القلالة ، وإ ما جديخ بحكَّا المسلمين أن يفقهوا هذه الكلمطات لتسطتقام الأمطة وأحوالُهطا المزريطة الطو وصلت إلاها، قالَ - رضي اللهُ عنه -: " أيُّها النا إني قطد ولاطت علطاكم ولستُ ي،ِكم فإن أحسنتُ فأعانوني، وإن أسأت فقوموني، الصطدق أما طة ، ط اللهُ إن شطا ط لطه الحطق حتى لخطذ فاكم قو الضعا ، خاا ة والكذبُ قطو لا يطدع ط إن شطا الله ط منطه الحطق حتى لخطذ ، فاكم ضعا والقو الجهاد إلا خذلَهم اللهُ بال ذل، ولا تشطاع الفاحشطة س قطو إلا عمَّهطم ا للهُ بالبلا ، أطاعوني مطا أطعطت الله ورسطول ه، فطإن عصطات الله ورسطول ه فطلا طاعةَ علاكم". ففبَّطق هطذا المنطهج طط رضطي اللهُ عنطه ط أ فطذَ جطاش أسطامةَ، وحطارب المختدين، وأعزَّ اللهُ به الحق المبين ، و صخ به ا سِلا والمسلمين، فعلَ مطا لا يفعلُ س مئات السنين س سنتين و اِّط ) 1(، والبشطخ لا تقطا بأعمارِهط ا، بطل بهمم ها وأعمال ها، وهكذا أسلم أبو بكخٍ الخوح إلى باريها، فأُسطكت فطم طالمطا جلجلَ بذكخِ اللهِ ودعا إلى اللهِ، وأُغمضت عانان لفالمطا س ط هخ تا وبكتطا م ط ن )( خشاة اللهِ، واستخاحت يدان لفالمطا دافعطت وجاهطدت مطع رسطول اللهِ 1( اِّ : يُكا عن عددو م ن الواحد إلى الثلاثة . ( 93 والعطا والمجاهطد عايطة د ا لل ه مثلً من فسِ أن جعلَ بعد الأمةَ الصديقُ ع ودَّ والزاهططد والخلافططة والططوا ؛ وهكططذا طُويططت صططفحة مشططخقة س تططأريلإِ ا سِلا فخضي اللهُ عمَّن خفَّها وأرضاه وجزاه خ، مطا جطزى خلافطة عطن أمت ه. فاا للهِ للمسلمين؛ هطل لنطا بمثطل أبي بكطخ لانقطذ الأمطة مط ن السطحب ؟)( الداكنة والف المدلهمة ؟ وهل لنا بمثلِ صحاب ة رسولِ اللهِ ر أُخططخون وخططز أ يبططق أو أ نطا الجهطد ن بطد م ط مطا فغايةُ أ يبطق للإسطلا جطاش ع طخم مُ سططبُ طواغاططةَ الاهططود و شططتمُ هذا وصلوا وسلموا على إما المخسلين. والعطا والمجاهطد عايطة د ا لل ه مثلً من فسِ أن جعلَ بعد الأمةَ الصديقُ ع ودَّ والزاهططد والخلافططة والططوا ؛ وهكططذا طُويططت صططفحة مشططخقة س تططأريلإِ ا سِلا فخضي اللهُ عمَّن خفَّها وأرضاه وجزاه خ، مطا جطزى خلافطة عطن أمت ه. فاا للهِ للمسلمين؛ هطل لنطا بمثطل أبي بكطخ لانقطذ الأمطة مط ن السطحب ؟)( الداكنة والف المدلهمة ؟ وهل لنا بمثلِ صحاب ة رسولِ اللهِ ر أُخططخون وخططز أ يبططق أو أ نطا الجهطد ن بطد م ط مطا فغايةُ أ يبطق للإسطلا جطاش ع طخم مُ سططبُ طواغاططةَ الاهططود و شططتمُ هذا وصلوا وسلموا على إما المخسلين. 94 الحمدُ للهِ المفلعِ على خ فخات القلوبِ والنوايا، استوى علمُه جطلَّ شطأ ه بالظواهخِ والخفايا، وبمطا تقطو بطه الجطوارح ومطا ا فطوت علاطه الحنايطا ، أحمدُه ربَّنا الذ أعفى كلَّ شي خلقَه ثم هدى، و ثني علاطه ثنطا طابًط ا يتجاوزُ المدى مكثارًا لا حصي له عددًا، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحطد ه لا شخي له شهادةَ م ن ثبت على التوحاطد ثباتًط ا دائمًط ا، وتمسط بطه جالسًط ا وقائمًا، و شهدُ أنَّ ساد ا محمدًا عبدُه ورسولُه ا تخب ه اللهُ للإ سا اة دلالًا ا ا خافاًط ه سطبال علطى قلبِ ط فلطم يكطن للشطافان الباططل ن ه م ط وطهخ ، ا وهاديًوباديًا؛ أمَّا بعدُ: قد رأيتُم تصخ اللالِ والنهارِ، وشاهدتم ما يصنعُ مخورُهما بهذه الأعمارِ، وعاينتُم من مواعظ هما ما فاه مزدجخ لأو الأبصارِ، وتبانَّ لكم م ط ن أيطا الد اا بعدُها قخب ؛ ويسخُها عسخ ، صحتُها سطقم ، كطم أسطبلت فهتكطت ، وكطم أضحكت فأبكت، وكم كست فأوكست، وكم حلَت فأوحلت، وكم أينعت فنعت، وكم أقبلت فأدبخت، وكطم صطفت فكطدَّرت ، وكطم أم نطت فغطدرت ، فاطا معشطخ الجمعِ الغف،ِ، ويا خ ل م ن قطد دبطخ ، ويطا بقاطة مط ن قطد غ ط ، ويطا جُطدد كطم كم س الد اا مخلطدون؟ أ سطبون أ أتظنون أ ، مال الآ وعباد الأجالِ م ن الموت محصنون، سا مطا تتوهمطون ، هاهطات هاهطات إ كطم إذا لمغطخورون ، وجِدوا للهِ والخحالِ، فاحتقبوا زادًا كافاًا، ووجب السطؤال فأعطدوا جوابًط ا شطافاًا، فكطأن قطد عطق بكطم طاعقُ الشَّطتات ، ودارت علطاكم ر ح طى الآفطات ، 94 الحمدُ للهِ المفلعِ على خ فخات القلوبِ والنوايا، استوى علمُه جطلَّ شطأ ه بالظواهخِ والخفايا، وبمطا تقطو بطه الجطوارح ومطا ا فطوت علاطه الحنايطا ، أحمدُه ربَّنا الذ أعفى كلَّ شي خلقَه ثم هدى، و ثني علاطه ثنطا طابًط ا يتجاوزُ المدى مكثارًا لا حصي له عددًا، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحطد ه لا شخي له شهادةَ م ن ثبت على التوحاطد ثباتًط ا دائمًط ا، وتمسط بطه جالسًط ا وقائمًا، و شهدُ أنَّ ساد ا محمدًا عبدُه ورسولُه ا تخب ه اللهُ للإ سا اة دلالًا ا ا خافاًط ه سطبال علطى قلبِ ط فلطم يكطن للشطافان الباططل ن ه م ط وطهخ ، ا وهاديًوباديًا؛ أمَّا بعدُ: قد رأيتُم تصخ اللالِ والنهارِ، وشاهدتم ما يصنعُ مخورُهما بهذه الأعمارِ، وعاينتُم من مواعظ هما ما فاه مزدجخ لأو الأبصارِ، وتبانَّ لكم م ط ن أيطا الد اا بعدُها قخب ؛ ويسخُها عسخ ، صحتُها سطقم ، كطم أسطبلت فهتكطت ، وكطم أضحكت فأبكت، وكم كست فأوكست، وكم حلَت فأوحلت، وكم أينعت فنعت، وكم أقبلت فأدبخت، وكطم صطفت فكطدَّرت ، وكطم أم نطت فغطدرت ، فاطا معشطخ الجمعِ الغف،ِ، ويا خ ل م ن قطد دبطخ ، ويطا بقاطة مط ن قطد غ ط ، ويطا جُطدد كطم كم س الد اا مخلطدون؟ أ سطبون أ أتظنون أ ، مال الآ وعباد الأجالِ م ن الموت محصنون، سا مطا تتوهمطون ، هاهطات هاهطات إ كطم إذا لمغطخورون ، وجِدوا للهِ والخحالِ، فاحتقبوا زادًا كافاًا، ووجب السطؤال فأعطدوا جوابًط ا شطافاًا، فكطأن قطد عطق بكطم طاعقُ الشَّطتات ، ودارت علطاكم ر ح طى الآفطات ، 95 س ولا زيطادة السطائات ن ا م ط فلن تستفاعوا قصً ، الممات وعصفت فاكم ري الحسنات ، جعلني اللهُ وإياكم م ن الفائزين الآمنين، وجنبني وإياكم مطوارد الظالمين، إنَّ أحسطن الكطلا كطلا الملط العطلاَّ ، واللهُ يقطول وقولُط ه الحطق ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی یی ئج ئح  : المطبينُ . )1(  ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى إنَّ العا يعاشُ معضلةَ كُ ى، هي المعضلةُ الاقتصاديةُ، لقطد أصطبحت هي المحورُ الذ يدورُ حولَط ه العطا ، ويسطتقفب جهطود المفكطخين والعلمطا والباحثين، واستقلَ الاقتصادُ بعلمٍ وبكلاطات و عط عقطود و مط ن الطزمن ، ومطع ظهورِ محنة ا عِصارِ الما الو ت أزواُ العطا بأسطخ ه أزَّاً الآن، وجطب علطى المنابخِ أن تلقي القولَ الفصلَ من منظورٍ شخعي لأنَّ الأزمةَ لا زالت تُتداولُ من منظوراتو بعادةو عن منظورِ الشخعِ الحماطد ، عطن منظطور القطخلن وسطنة .)( النبيِّ محمدو ولا ش أ كم تتطابعون هطذه الأزمطة الخفط،ة ، ولأولِ مطخة و س التط أريلإِ المعاصخِ تتدخلُ الحكوماتُ قاذ الاقتصاد الحُخِّ كما يُسمو ه، فم ن المعلطو أنَّ الخأعالاةَ وا لِا لاةَ المتوحشةَ ي قو ظامُهطا علطى الاقتصطاد الحطُ خِّ، ومعناه لا دخلَ للحكومات بحخكات المالِ، ولأولِ مخةو تهتطز الخأسُط مالاة م ط ن قواعططد ها بطل وتتزلططزلُ زلزالًطا عظامًطا، تتططدخلُ الحكومطاتُ س واشططنفن وموسكو ولنطدن وبطخلين ؛ وس كطل دولِ أوروبطا لضطلإ مئطا ت الملاطارات حطتى يُظمن لهذه البنو ، وهذه الحخكةُ المالاةُ لا أقولُ النجاح بل البقا ، فلقطد ضخت واشنفنُ ما يزيطد علطى ثمانمائطة ملاطار دولارٍ، وضطخنت أوروبطا مطا يزيدُ علطى ثلاثطة تلط،ون ، تصطوروا هطذه الأزمطة الخفط،ة ، وقطد أفلسطت بالفعلِ المصارفُ الكب،ةُ. .5 - 1( سورة الفلاق الآيات: 4 ( 5 96 ما أسبابُ هذه الأزمطة الاقتصطادية ؟ الجطواب : أتطخك كم الآنَ مطع علمطا الاقتصاد الغخباين وكلام هم بنصِ حخوف ه حتى لا يتصطور أحطد أ طا بطال أو نختارُ مط ن كلمطات اللغطة العخباطة مطا يحطخ المشطاعخ ويهطاج الضطمائخ و ستث،ُ به الغخائز ؛ لا . بل سأقخأُ كلمات هؤلا المتخصصين س الاقتصطاد م ن الغخباين م ن غ،ِ المسلمين، قالَ عا اقتصادو بنصِ حخوف ه:" أظنُ أ نطا بحاجةو أكثخ س هذه الأزمة إلى قخا ة القخلن بدلًا م ن قطخا ة ا نِجاطل "، وقالَ: " النقودُ لا تلدُ النقطود "، وهطذا هطو الخبطا ، فالخبطا هطو ولادة المطال للمالِ لعنصخِ الطزمن لطاس إلا ؛ واععطوا إلى خطب، اقتصطاد و غطخبي كطافخ ، قالَ: بضخورة تفباقِ الشخيعة ا سِطلاماة س المجطال المطا والاقتصطاد ، واشتخطت فخ سا التقابض س الباطوع ، وهطو مطا يتفطابق مطع روح الشطخيعة ا سِلاماة ، وأصدرت أعلى هائةو فخ ساةو قطخ ارًا يسطم التعامطل بالصطكو ا سِلاماة س الأسواقِ الفخ ساة ، ويفخحُ عا اقتصطاد و إيفطا ي للخطلاص م ن ا عِصطار المطا حلطين ، وهمط ا: تعطديل معطدل الفائطدة و و از طه بصطفخ تساو لا ربا، والحلُ الثاني: تعديلُ مقدارِ الضخيبة إلى اثطنين س الم ائطة ، وهذا المقدارُ قخيب م ن الزكاة س ا سِلا اثطنين و صط س الم ائطة ، ويقطول الططخئاس الفخ سططي) 1(: " يجططبُ أن تُحططا العملاططاتُ الاقتصططاديةُ بسططاا أخلاقي ". والسؤالُ المخيخُ الذ ي فخحُ فس ه ويُدمي القلوب ، هل نحن المسلمين ونحطن المططؤمنين س حاجططةو إلى شططهادة الواقططعِ أو إلى شططهادة علمططا الاقتصططاد فمطا ذكطخ ه هطؤلا ،)( الغخبيِّ لنصدق ربَّنا تبار وتعالى، و بان ا محمدًا فقطد حطخَّ الخ بطا خ طا قاطعًط ا، فقطال سطبحا ه، )( ذكخ ه ربُّنا و باُّنطا  ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ 1( هو: ساركوز . ( 96 ما أسبابُ هذه الأزمطة الاقتصطادية ؟ الجطواب : أتطخك كم الآنَ مطع علمطا الاقتصاد الغخباين وكلام هم بنصِ حخوف ه حتى لا يتصطور أحطد أ طا بطال أو نختارُ مط ن كلمطات اللغطة العخباطة مطا يحطخ المشطاعخ ويهطاج الضطمائخ و ستث،ُ به الغخائز ؛ لا . بل سأقخأُ كلمات هؤلا المتخصصين س الاقتصطاد م ن الغخباين م ن غ،ِ المسلمين، قالَ عا اقتصادو بنصِ حخوف ه:" أظنُ أ نطا بحاجةو أكثخ س هذه الأزمة إلى قخا ة القخلن بدلًا م ن قطخا ة ا نِجاطل "، وقالَ: " النقودُ لا تلدُ النقطود "، وهطذا هطو الخبطا ، فالخبطا هطو ولادة المطال للمالِ لعنصخِ الطزمن لطاس إلا ؛ واععطوا إلى خطب، اقتصطاد و غطخبي كطافخ ، قالَ: بضخورة تفباقِ الشخيعة ا سِطلاماة س المجطال المطا والاقتصطاد ، واشتخطت فخ سا التقابض س الباطوع ، وهطو مطا يتفطابق مطع روح الشطخيعة ا سِلاماة ، وأصدرت أعلى هائةو فخ ساةو قطخ ارًا يسطم التعامطل بالصطكو ا سِلاماة س الأسواقِ الفخ ساة ، ويفخحُ عا اقتصطاد و إيفطا ي للخطلاص م ن ا عِصطار المطا حلطين ، وهمط ا: تعطديل معطدل الفائطدة و و از طه بصطفخ تساو لا ربا، والحلُ الثاني: تعديلُ مقدارِ الضخيبة إلى اثطنين س الم ائطة ، وهذا المقدارُ قخيب م ن الزكاة س ا سِلا اثطنين و صط س الم ائطة ، ويقطول الططخئاس الفخ سططي) 1(: " يجططبُ أن تُحططا العملاططاتُ الاقتصططاديةُ بسططاا أخلاقي ". والسؤالُ المخيخُ الذ ي فخحُ فس ه ويُدمي القلوب ، هل نحن المسلمين ونحطن المططؤمنين س حاجططةو إلى شططهادة الواقططعِ أو إلى شططهادة علمططا الاقتصططاد فمطا ذكطخ ه هطؤلا ،)( الغخبيِّ لنصدق ربَّنا تبار وتعالى، و بان ا محمدًا فقطد حطخَّ الخ بطا خ طا قاطعًط ا، فقطال سطبحا ه، )( ذكخ ه ربُّنا و باُّنطا  ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ 1( هو: ساركوز . ( 97 ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې محقطً ا )( 1( والآنَ ما يحد حخبًا معلنةً م ن اللهِ ورسول ه ( ېې ٱ ٻ  : س ال كة ، محقًا س الأموالِ والأولاد ، فقالَ جلَّ ذكطخ ه 2(، وهططو مشططاهد (  ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ تخاهم س الواقعِ المعاصخِ علطى الشاشطات حطين أفلسطت مصطارف هم، وتطخدت لا يتحخكطون إلا ط واللهِ ط هم ا ظخوا أحطوال ، هم اقتصادُ وانهار ،(3 ) هم بورصاتُ عاقبطة الخبا إلا كانَ أحد ما أكلَ " : الشخي وس الحديث ، شافان ل ا كمسُِّ أمخِه إلى قلةو "، كما حخ ا سِلا الاحتكار س الأمطوال والبضطائع ، فقطال : ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ  لا يحتكخُ إلا خاطئ "، وحخ الخشوةَ س " :)( 4(، وقالَ (  ڑ ڑک التعاملِ، ففي الحطديث : " لعطن اللهُ الخاشطي والمختشطي والطخائش بانطهما" ، ٹ  : وحخ الاسطتحواذ بالاحتاطال علطى الأمطوال ، فقطال جطل ذكطخ ه 5(، كمططا حططارب الشُّطط (  ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ والتبذيخ وراعى الملكاةَ الفخديةَ، و يجعل للفخد طخيقًا للحاطل الممنوعطة لكسبِ المالِ، ومنع الغش والاحتكار والتضخم علطى حسطاب الآخطخين ؛ كمطا أ ه يبخسه حقَه، فهذا هو السِّاا الأخلاقيُّ س الاقتصاد ا سِلاميِّ. . 279 - 1( سورة البقخة الآيات: 178 ( . 2( سورة البقخة الآية: 275 ( 3( بُورصاتهم: أسواق تعقدُ فاها الصفقاتُ التجاريةُ، ويتمُّ تسع،ُ العملات والأسهمِ المالاة . ( . 4( سورة التوبة الآية: 34 ( . 5( سورة النسا الآية: 29 ( 97 ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې محقطً ا )( 1( والآنَ ما يحد حخبًا معلنةً م ن اللهِ ورسول ه ( ېې ٱ ٻ  : س ال كة ، محقًا س الأموالِ والأولاد ، فقالَ جلَّ ذكطخ ه 2(، وهططو مشططاهد (  ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ تخاهم س الواقعِ المعاصخِ علطى الشاشطات حطين أفلسطت مصطارف هم، وتطخدت لا يتحخكطون إلا ط واللهِ ط هم ا ظخوا أحطوال ، هم اقتصادُ وانهار ،(3 ) هم بورصاتُ عاقبطة الخبا إلا كانَ أحد ما أكلَ " : الشخي وس الحديث ، شافان ل ا كمسُِّ أمخِه إلى قلةو "، كما حخ ا سِلا الاحتكار س الأمطوال والبضطائع ، فقطال : ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ  لا يحتكخُ إلا خاطئ "، وحخ الخشوةَ س " :)( 4(، وقالَ (  ڑ ڑک التعاملِ، ففي الحطديث : " لعطن اللهُ الخاشطي والمختشطي والطخائش بانطهما" ، ٹ  : وحخ الاسطتحواذ بالاحتاطال علطى الأمطوال ، فقطال جطل ذكطخ ه 5(، كمططا حططارب الشُّطط (  ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ والتبذيخ وراعى الملكاةَ الفخديةَ، و يجعل للفخد طخيقًا للحاطل الممنوعطة لكسبِ المالِ، ومنع الغش والاحتكار والتضخم علطى حسطاب الآخطخين ؛ كمطا أ ه يبخسه حقَه، فهذا هو السِّاا الأخلاقيُّ س الاقتصاد ا سِلاميِّ. . 279 - 1( سورة البقخة الآيات: 178 ( . 2( سورة البقخة الآية: 275 ( 3( بُورصاتهم: أسواق تعقدُ فاها الصفقاتُ التجاريةُ، ويتمُّ تسع،ُ العملات والأسهمِ المالاة . ( . 4( سورة التوبة الآية: 34 ( . 5( سورة النسا الآية: 29 ( 98 ومع اعتخاف الغخبِ وعلمائ ه م ن غ،ِ المسلمين بأنَّ الاقتصاد ا سِطلامي هو البديلُ للخلاصِ م ن الأزمة المالاة ، ومع اعتخاف هم بأنَّ البنو يجطب أن تُفه خ أولًا م ن الخبا الذ يسمو ه الفائدةَ لأ ه سببُ هطذه الأزمطة ، وسطبب كل أزمةو. وأكشط الآنَ السطتار عطن الحلطولِ المقتخحطة س بطلاد ا سِطلا ، طُبَّطق البعضُ، والبقاةُ س طخيق ه للتفباقِ، وهي حلول سقامة كسطقم أصطحابِ ها، غخيبطة كغخبطة أصطحابِها، وتنكطخِهم لكتطابِهم ورسطول هم وإسطلام هم؛ وهطم يحملون الأمةَ س مخكبٍ مخخوقٍ، وكوار لا حصخ لهط ا، وس المثطل : )حمطلَ ه على قخنو أعفخ( ) 1(، فمطن حلطول هم لنمطا الاقتصطاد قاطا الاقتصطاد الحطُ خِّ والأسواقِ الحُخة مع القفبِ الأوحد الذ يُديخُ العا بالخعو طة والصطل واشنفن؛ والسادةُ واشنفنُ منهارة اقتصاديًا، وتعاني بنوكُها م ن ا فِطلا ، وعملاتُها الو ارتبفنا بها لا تزالُ س مهام طه التطخد والتطخ ، وهطو حطل أخخقُ أحمقُ )كالمستج،ِ م ن الخمضا بالنارِ( ) 2(، يخادُ منه التقلاطد الأعمطى لأنَّ المهزو عسطكخي ا مهطزو فسطا ا والمهطزو فسطا ا مهطزو فكخيًط ا مشطلو لُ الفكخِ والحخكة ؛ ولو كانَ تقلادًا أعمى أخخق، ويصفد اصطفدام ا مباشطخ ا مع عقادت نا ودينِنا وأخلا قنا؛ ومط ن الحلطولِ المقتخحطة لتحسطين الاقتصطاد استبدالُ ا جِازة الأسبوعاة لتكونَ إسلاماةً يهوديةً أو أسلاماةً صطخا اة أو يهوديةً صخا اةً، وهذا حلٌّّ يقولُ لأصطحابِ ه: لا اقطة ولا جمطل س اقتصاد كم، وهو رأ وحلٌّّ سخا ، ولو يعكطخه التطهخيج والتخبطاط ، ولا أظنُ العقلا ينادون به، والقصدُ منه: التبعاةُ وا صهارُ والذوبانُ للغطخب س ظام ه السااسيِّ والاقتصاد وا عِلاميِّ والتعلاميِّ. ولو قدمنا الآن استمارةَ استباانو، وطخحتُ فاهطا مجموعطة مط ن الأسطئلة ، واخت،ت عانات عشوائاة اثنين من مجموعةو مطن شطباب نا، ومجموعطة و مطن 1( مثل يُضخبُ لمن يباتُ لالَهُ س شدةو ملقلةو. ( 2( مثل يضخب س مشقتين، يُعدلُ عن أيسخِهما لأعسخِهما. ( 98 ومع اعتخاف الغخبِ وعلمائ ه م ن غ،ِ المسلمين بأنَّ الاقتصاد ا سِطلامي هو البديلُ للخلاصِ م ن الأزمة المالاة ، ومع اعتخاف هم بأنَّ البنو يجطب أن تُفه خ أولًا م ن الخبا الذ يسمو ه الفائدةَ لأ ه سببُ هطذه الأزمطة ، وسطبب كل أزمةو. وأكشط الآنَ السطتار عطن الحلطولِ المقتخحطة س بطلاد ا سِطلا ، طُبَّطق البعضُ، والبقاةُ س طخيق ه للتفباقِ، وهي حلول سقامة كسطقم أصطحابِ ها، غخيبطة كغخبطة أصطحابِها، وتنكطخِهم لكتطابِهم ورسطول هم وإسطلام هم؛ وهطم يحملون الأمةَ س مخكبٍ مخخوقٍ، وكوار لا حصخ لهط ا، وس المثطل : )حمطلَ ه على قخنو أعفخ( ) 1(، فمطن حلطول هم لنمطا الاقتصطاد قاطا الاقتصطاد الحطُ خِّ والأسواقِ الحُخة مع القفبِ الأوحد الذ يُديخُ العا بالخعو طة والصطل واشنفن؛ والسادةُ واشنفنُ منهارة اقتصاديًا، وتعاني بنوكُها م ن ا فِطلا ، وعملاتُها الو ارتبفنا بها لا تزالُ س مهام طه التطخد والتطخ ، وهطو حطل أخخقُ أحمقُ )كالمستج،ِ م ن الخمضا بالنارِ( ) 2(، يخادُ منه التقلاطد الأعمطى لأنَّ المهزو عسطكخي ا مهطزو فسطا ا والمهطزو فسطا ا مهطزو فكخيًط ا مشطلو لُ الفكخِ والحخكة ؛ ولو كانَ تقلادًا أعمى أخخق، ويصفد اصطفدام ا مباشطخ ا مع عقادت نا ودينِنا وأخلا قنا؛ ومط ن الحلطولِ المقتخحطة لتحسطين الاقتصطاد استبدالُ ا جِازة الأسبوعاة لتكونَ إسلاماةً يهوديةً أو أسلاماةً صطخا اة أو يهوديةً صخا اةً، وهذا حلٌّّ يقولُ لأصطحابِ ه: لا اقطة ولا جمطل س اقتصاد كم، وهو رأ وحلٌّّ سخا ، ولو يعكطخه التطهخيج والتخبطاط ، ولا أظنُ العقلا ينادون به، والقصدُ منه: التبعاةُ وا صهارُ والذوبانُ للغطخب س ظام ه السااسيِّ والاقتصاد وا عِلاميِّ والتعلاميِّ. ولو قدمنا الآن استمارةَ استباانو، وطخحتُ فاهطا مجموعطة مط ن الأسطئلة ، واخت،ت عانات عشوائاة اثنين من مجموعةو مطن شطباب نا، ومجموعطة و مطن 1( مثل يُضخبُ لمن يباتُ لالَهُ س شدةو ملقلةو. ( 2( مثل يضخب س مشقتين، يُعدلُ عن أيسخِهما لأعسخِهما. ( 99 شبابِ الغخبِ لجا ت ا جِاباتُ متقاربة ، ولا بطال إن قلنط ا: متفابقطة لأنَّ المنهج الذ يتخبى علاه شبابُنا هذه السنوات، هو ذاتُ المنهجِ الطذ يتطخبى علاه شبابُ الغخبِ، ولا حولَ ولا قطوة إلا بطالله العظطام ، ا سطلاخ وتبعاطة محطذر ا )( تُلقي بظلال ها ولا ساما س هذا الأوان ، قطال الصطادق المصطدوق م ن هذه التبعاة : " لتتبعن س طنن – أ طخيقطة – مط ن قطبلكم شط ا بشط وذراعًا بذراعٍ حتى ولو دخلطوا ج حطخ ضطب لتبعتمطوهم" ، قطالوا يطا رسطول اللهِ: الاهودُ والنصارى، قالَ: فم ن ؟ أ فم ن غ،ُ هؤلا . بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإياكم بهد ساد الثقلين. أقول ما تسمعون وأستغفخُ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ ودعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الواحد المعبود ، والصلاةُ والسلا على النبيِّ المحمود ، وعلطى لل ه وصحبِه الموفين بالعهود ، أمَّا بعدُ: إ ه م ن الخز والعارِ أن تتفوه دولة إسلاماة - إن ص التعب،ُ - بأ ها تعطاني مطن أزمطةو اقتصطاديةو وإعصطارٍ مطا ي بعطد أن أفطا اللهُ علاهطا مطن خزائنِه، فالدولُ ا سِلاماةُ تخقدُ على بح،ةو م ن النفط والموارد الفباعاة عندها متنوعة ؛ والموقطع الحاطو الاسطتخاتاجي تمسط بزمام ط ه، والأنهطار والبحارُ لديها، والخقعةُ الزراعاةُ متطوفخة والسطااحة والتجطارة والعقطول المدبخةُ، كل ذل عند ها ويؤهلُها لتكطون قائطدة الأمط مِ، وس مصطاف الطدول ذلط كطل ، ا خبطز ا ولا طخى ولكن خى طحنً ، والخاقاة والمتقدمة الصناعاة بسببِ البعد عنِ الكتابِ والسنة ، فالبنو عنطد ا غارقطة س الخبطا والغطش والجشعِ والاحتكارِ، كل ذلط عنطد ا ، والفاقطات مبطددة وثطخوات الشطعوب 99 شبابِ الغخبِ لجا ت ا جِاباتُ متقاربة ، ولا بطال إن قلنط ا: متفابقطة لأنَّ المنهج الذ يتخبى علاه شبابُنا هذه السنوات، هو ذاتُ المنهجِ الطذ يتطخبى علاه شبابُ الغخبِ، ولا حولَ ولا قطوة إلا بطالله العظطام ، ا سطلاخ وتبعاطة محطذر ا )( تُلقي بظلال ها ولا ساما س هذا الأوان ، قطال الصطادق المصطدوق م ن هذه التبعاة : " لتتبعن س طنن – أ طخيقطة – مط ن قطبلكم شط ا بشط وذراعًا بذراعٍ حتى ولو دخلطوا ج حطخ ضطب لتبعتمطوهم" ، قطالوا يطا رسطول اللهِ: الاهودُ والنصارى، قالَ: فم ن ؟ أ فم ن غ،ُ هؤلا . بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإياكم بهد ساد الثقلين. أقول ما تسمعون وأستغفخُ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ ودعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الواحد المعبود ، والصلاةُ والسلا على النبيِّ المحمود ، وعلطى لل ه وصحبِه الموفين بالعهود ، أمَّا بعدُ: إ ه م ن الخز والعارِ أن تتفوه دولة إسلاماة - إن ص التعب،ُ - بأ ها تعطاني مطن أزمطةو اقتصطاديةو وإعصطارٍ مطا ي بعطد أن أفطا اللهُ علاهطا مطن خزائنِه، فالدولُ ا سِلاماةُ تخقدُ على بح،ةو م ن النفط والموارد الفباعاة عندها متنوعة ؛ والموقطع الحاطو الاسطتخاتاجي تمسط بزمام ط ه، والأنهطار والبحارُ لديها، والخقعةُ الزراعاةُ متطوفخة والسطااحة والتجطارة والعقطول المدبخةُ، كل ذل عند ها ويؤهلُها لتكطون قائطدة الأمط مِ، وس مصطاف الطدول ذلط كطل ، ا خبطز ا ولا طخى ولكن خى طحنً ، والخاقاة والمتقدمة الصناعاة بسببِ البعد عنِ الكتابِ والسنة ، فالبنو عنطد ا غارقطة س الخبطا والغطش والجشعِ والاحتكارِ، كل ذلط عنطد ا ، والفاقطات مبطددة وثطخوات الشطعوب 100 يعبثُ بها العابثون، وصار الولا المفلقُ للمناصبِ لا للشعوبِ المسطلمة الطو .) أصبحت تأكلُ وتلبسُ القديد ) 1 ألا وصلوا وسلموا على الحبابِ المصففى. 1( القديد: البا من الشي . ( 100 يعبثُ بها العابثون، وصار الولا المفلقُ للمناصبِ لا للشعوبِ المسطلمة الطو .) أصبحت تأكلُ وتلبسُ القديد ) 1 ألا وصلوا وسلموا على الحبابِ المصففى. 1( القديد: البا من الشي . ( 101 النظطا قطدُ بطه ع لُ مطا يفصَّط وأجملُ ، الكلا به صدرُ وشَّ ما يُ أفضلَ إنَّ حمدُ اللهِ ذ الجلالِ وا كِطخا وا فِضطال وا عطا ؛ ثم الصطلاة والسطلا على النبيِّ المختارِ المبتع ث م ن عنصخِ الكخا . فالحمدُ للهِ الذ بانَّ الفخيق وأوضط المحجطة ، وأرسطل رُسطُ لَه مبشطخين ومنذرين لئلا يكونَ للنا على اللهِ حجطة ، وجعطل لكطل شطهخ خصوصطاة ، تخصُّه، وخصَّ بوقوعِ الحجِ ذا الحجة ، وحطَّ الطذ وب والأوزار عمطَّ ن قصطد فاه البات الحخا وحجَّه، وعظمَّ الأجخ لمَن أظهخ فاه التكب، وعجَّه، فكطم أولى م ن عمةو، وكش من زلزلةو وضجةو، وأشكخُه وشكخُه يزيطد مط ن فضط ل ه ويفت الأبواب المخمةَ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شطخي لطه ، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الذ كساه م ن حُللِ النبوة مهابةً وبهجةً، اللهم صطل وسلم على ساد ا محمدو وعلى لل ه وأصحابِه ما حملَ سحاب ما وثجَّه؛ أمَّا بعدُ: أتعبت فس س الد اا، وهي دارُ همٍُّ وغمٍُّ وسطقم ؛ وضطا عت حقطوق اللهِ وصخت لا تعق لُ ولا تفهمُ، فاا من ح لَلَ محار اللهِ وفعطل كطل فعطل محطخ ، أين أ ت ممن بكى م ن خشطاة اللهِ وتطأ ، ويطا م طن سطجت أكفا ط ه وهطو لا يدر ولا يعلمُ، أين أ ت م ن قو تتجطاو جنطوب هم عطن المضطاجع إذا اللاطل أظلم ، ويح يا مسكينُ تفمعُ س البقا وركنُ شبابِ قد تهد ، ويا م ن هطو س لهوِ الد اا وخاو أكفا ه تُجهزُ وتط ، س كطل جُمُعطة و تسطمع المطواعظ 101 النظطا قطدُ بطه ع لُ مطا يفصَّط وأجملُ ، الكلا به صدرُ وشَّ ما يُ أفضلَ إنَّ حمدُ اللهِ ذ الجلالِ وا كِطخا وا فِضطال وا عطا ؛ ثم الصطلاة والسطلا على النبيِّ المختارِ المبتع ث م ن عنصخِ الكخا . فالحمدُ للهِ الذ بانَّ الفخيق وأوضط المحجطة ، وأرسطل رُسطُ لَه مبشطخين ومنذرين لئلا يكونَ للنا على اللهِ حجطة ، وجعطل لكطل شطهخ خصوصطاة ، تخصُّه، وخصَّ بوقوعِ الحجِ ذا الحجة ، وحطَّ الطذ وب والأوزار عمطَّ ن قصطد فاه البات الحخا وحجَّه، وعظمَّ الأجخ لمَن أظهخ فاه التكب، وعجَّه، فكطم أولى م ن عمةو، وكش من زلزلةو وضجةو، وأشكخُه وشكخُه يزيطد مط ن فضط ل ه ويفت الأبواب المخمةَ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شطخي لطه ، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الذ كساه م ن حُللِ النبوة مهابةً وبهجةً، اللهم صطل وسلم على ساد ا محمدو وعلى لل ه وأصحابِه ما حملَ سحاب ما وثجَّه؛ أمَّا بعدُ: أتعبت فس س الد اا، وهي دارُ همٍُّ وغمٍُّ وسطقم ؛ وضطا عت حقطوق اللهِ وصخت لا تعق لُ ولا تفهمُ، فاا من ح لَلَ محار اللهِ وفعطل كطل فعطل محطخ ، أين أ ت ممن بكى م ن خشطاة اللهِ وتطأ ، ويطا م طن سطجت أكفا ط ه وهطو لا يدر ولا يعلمُ، أين أ ت م ن قو تتجطاو جنطوب هم عطن المضطاجع إذا اللاطل أظلم ، ويح يا مسكينُ تفمعُ س البقا وركنُ شبابِ قد تهد ، ويا م ن هطو س لهوِ الد اا وخاو أكفا ه تُجهزُ وتط ، س كطل جُمُعطة و تسطمع المطواعظ 102 وأ ت عنها أصمُ وأبكمُ، فإلى كم تسط وِّفُ بطالفخض س د اطا شطحً ا وغاًط ا؟ وإلى كم تماطلُ بالفخضِ ربًا غناًا ؟ أم ا تخافُ مطع التسطوي موتطً ا وحاَّطا؟ أم ا تخشى أن يقولَ ل ق لا أهلًا ب ولا سهلًا، فالبِدار البِطدار يطا أو ٱ ٻ ٻ ٻ  النطططهى بالتوبططط ة النصطططوحِ والعمطططلِ الصطططالحِ ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی  )1(  ٻ پ پ پ پ ڀ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې  )2( ی ی ی ئج ئح ئم .)3(  ﯨ ﯩ أ تقلُ بكم الآنَ قلةً شعوريةً م ن هنا حاثُ جامعُ الاسطتقامة إلى هنطا حاثُ الباتُ العتاقُ والصفا والمخوةُ وزمز ، إلى هنطا حاطث البلطد الأمطين پ پ  : الطذ أقسطم اللهُ تعطالى بطه لشطخف ه، فقطالَ العزيطزُ الحكطامُ 4( وحطديثُنا أيُّهطا السطادةُ الموحطدون لطاس عطن فضطلِ اللاطا (  پڀالعشخِ م ن ذ الحجة الو أقسم اللهُ تعالى بلاالاها، فقطال جطل س عطلا ه:  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ 5( ولا عن فضلِ صطاا يطو ع خفطة ، وأنَّ صطاام ه ( يكف ط خُ السطنة الماضطاةَ والقادمطة ، ولا عطن صطلاة عاطد الأضطحى ، ولا عطن مشخوعاة الع جِّ والثَّجِّ بالتسبا والتكب،ِ للهِ العزيزِ الحماد س هذه الأيا ، ولا عنِ الأضحاة، وأ ها تقسَّمُ إلى الصدقة أولًا، والأكطل ثا اًط ا، وا دِخطار فاطه وممطا أكثطخ ، بطار ح والأ ممطا اسطتهلكته الشطفاه فهطذه المواضطاع ؛ ا ثالثً الخفبا والوعَّاظُ، وهي مما يعخفُط ه صطغ، كم قبطل شطابِ كم وشطاب كم قبطل . 1( سورة مخ الآية: 96 ( . 2( سورة طه الآية: 112 ( . 3( سورة الكه الآية: 107 ( . 4( سورة التين الآية: 3 ( .2 - 5( سورة الفجخ الآيات: 1 ( 102 وأ ت عنها أصمُ وأبكمُ، فإلى كم تسط وِّفُ بطالفخض س د اطا شطحً ا وغاًط ا؟ وإلى كم تماطلُ بالفخضِ ربًا غناًا ؟ أم ا تخافُ مطع التسطوي موتطً ا وحاَّطا؟ أم ا تخشى أن يقولَ ل ق لا أهلًا ب ولا سهلًا، فالبِدار البِطدار يطا أو ٱ ٻ ٻ ٻ  النطططهى بالتوبططط ة النصطططوحِ والعمطططلِ الصطططالحِ ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی  )1(  ٻ پ پ پ پ ڀ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې  )2( ی ی ی ئج ئح ئم .)3(  ﯨ ﯩ أ تقلُ بكم الآنَ قلةً شعوريةً م ن هنا حاثُ جامعُ الاسطتقامة إلى هنطا حاثُ الباتُ العتاقُ والصفا والمخوةُ وزمز ، إلى هنطا حاطث البلطد الأمطين پ پ  : الطذ أقسطم اللهُ تعطالى بطه لشطخف ه، فقطالَ العزيطزُ الحكطامُ 4( وحطديثُنا أيُّهطا السطادةُ الموحطدون لطاس عطن فضطلِ اللاطا (  پڀالعشخِ م ن ذ الحجة الو أقسم اللهُ تعالى بلاالاها، فقطال جطل س عطلا ه:  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ 5( ولا عن فضلِ صطاا يطو ع خفطة ، وأنَّ صطاام ه ( يكف ط خُ السطنة الماضطاةَ والقادمطة ، ولا عطن صطلاة عاطد الأضطحى ، ولا عطن مشخوعاة الع جِّ والثَّجِّ بالتسبا والتكب،ِ للهِ العزيزِ الحماد س هذه الأيا ، ولا عنِ الأضحاة، وأ ها تقسَّمُ إلى الصدقة أولًا، والأكطل ثا اًط ا، وا دِخطار فاطه وممطا أكثطخ ، بطار ح والأ ممطا اسطتهلكته الشطفاه فهطذه المواضطاع ؛ ا ثالثً الخفبا والوعَّاظُ، وهي مما يعخفُط ه صطغ، كم قبطل شطابِ كم وشطاب كم قبطل . 1( سورة مخ الآية: 96 ( . 2( سورة طه الآية: 112 ( . 3( سورة الكه الآية: 107 ( . 4( سورة التين الآية: 3 ( .2 - 5( سورة الفجخ الآيات: 1 ( 103 شططاخ كم، ولكططن س هططذه الشططع ،ة المباركطط ة أبعططاد كططث،ة ، ومنططها: البُعططدُ السااسيُّ، والبُعدُ الاقتصاد ، والبُعدُ الاجتماعيُّ. وم ن المؤس حقًا أنَّ هذه الأبعاد المختلفطة المتنوعطة لهطذه الفخيضطة المص،ية العظامة توارت بالحجابِ عن د اا المسلمين . أصبحت فخيضةُ الحجِ تابعةً لأخت ها الصلاة س واقعِ كث،ٍ م ن المسطلمين لاس لها روح لتؤد عملاو الزف،ِ والشطهاق لتكطون محخكطً ا لطلأرواح قبطل الأجساد فحُصخ الحجُ عند كث،ٍ من المسلمين إلى رحلةو سااحاةو يطتم فاهطا زيارةُ القبلة والمدينة ثم الخجوعُ إلى الأسخابِ . على المسلمين الملطبين لطدعوة اللهِ تعطالى خاصطة ، وعلطى بقاطة المسطلمين س مشططارقِ الأرضِ ومغاربِهططا عامططة أن يسططتفادوا م طط ن المحتططوى السااسططي والاقتصططاد والاجتمططاعيِّ إضططافةً إلى المحتططوى العبططاد ، وألاَّ يكتفططوا بالشكلِ والصورة فحسب فاصدقُ القائلُ: )ما أكثخ الضجاج وأقلَّ الحجطاج ( إنَّ الوقوف على أبعاد الحجِ م ن التعظامِ للمشاعخِ والشعائخِ، وقد قطال جطلَّ 1(، وقالَ العزيز (  ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ : وعلا .)2(  ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ  : الكخ ، الحجِ ن أبعاد م عدو مخوا على بُ آ ما ت حدا هم الأ وأذ اب ا سِلا أعدا إنَّ هطم المسطلمين علطى تخلف إبقطا مطن أجطل السااسطي عطد كما تأمخوا علطى الب وتشخذم هم وفت الفخقِ أما الغزاة والسلفويين لاعبثوا بالأرضِ والعخضِ والد ؛ ولا ريب فإنَّ الحج منذُ ا بثاق ه لا يقلُ بُعطدُ ه السااسطي أهماطة عطن . 1( سورة الحج الآية: 30 ( . 2( سورة الحج الآية: 32 ( 103 شططاخ كم، ولكططن س هططذه الشططع ،ة المباركطط ة أبعططاد كططث،ة ، ومنططها: البُعططدُ السااسيُّ، والبُعدُ الاقتصاد ، والبُعدُ الاجتماعيُّ. وم ن المؤس حقًا أنَّ هذه الأبعاد المختلفطة المتنوعطة لهطذه الفخيضطة المص،ية العظامة توارت بالحجابِ عن د اا المسلمين . أصبحت فخيضةُ الحجِ تابعةً لأخت ها الصلاة س واقعِ كث،ٍ م ن المسطلمين لاس لها روح لتؤد عملاو الزف،ِ والشطهاق لتكطون محخكطً ا لطلأرواح قبطل الأجساد فحُصخ الحجُ عند كث،ٍ من المسلمين إلى رحلةو سااحاةو يطتم فاهطا زيارةُ القبلة والمدينة ثم الخجوعُ إلى الأسخابِ . على المسلمين الملطبين لطدعوة اللهِ تعطالى خاصطة ، وعلطى بقاطة المسطلمين س مشططارقِ الأرضِ ومغاربِهططا عامططة أن يسططتفادوا م طط ن المحتططوى السااسططي والاقتصططاد والاجتمططاعيِّ إضططافةً إلى المحتططوى العبططاد ، وألاَّ يكتفططوا بالشكلِ والصورة فحسب فاصدقُ القائلُ: )ما أكثخ الضجاج وأقلَّ الحجطاج ( إنَّ الوقوف على أبعاد الحجِ م ن التعظامِ للمشاعخِ والشعائخِ، وقد قطال جطلَّ 1(، وقالَ العزيز (  ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ : وعلا .)2(  ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ  : الكخ ، الحجِ ن أبعاد م عدو مخوا على بُ آ ما ت حدا هم الأ وأذ اب ا سِلا أعدا إنَّ هطم المسطلمين علطى تخلف إبقطا مطن أجطل السااسطي عطد كما تأمخوا علطى الب وتشخذم هم وفت الفخقِ أما الغزاة والسلفويين لاعبثوا بالأرضِ والعخضِ والد ؛ ولا ريب فإنَّ الحج منذُ ا بثاق ه لا يقلُ بُعطدُ ه السااسطي أهماطة عطن . 1( سورة الحج الآية: 30 ( . 2( سورة الحج الآية: 32 ( 104 بُعد ه العباد بل إنَّ البُعد السااسيَّ هو بذات ه عبادة ، ولهطذا الب عط د منطافع كث،ة فاععوا وعوا فطخب مسطتمع خط ، مط ن خفاطب ، وربَّ مبلط خط ، مط ن قخيبٍ. قفعُ يد الاستكبارِ العالميِّ عن الأرضِ ا سِطلاماة بطل عطن المستضعفين جماعًا، فهذه من أعظمِ المنافعِ الو ذكخ ها اللهُ تعطالى بقول ط ه: 1( فأ منافع أعظطم وأعطى م ط ن قفطع يط د جبطابخة (  ڳ ڳ ڳ  العا والظالمين م ن السافخة على البُلدان المقهورة المظلوم ة، وم ن أن تكطون الذخائخُ الماديةُ العظامةُ للبلدان المسلمة ملكًا صخفًا لشطعوبِ ها لا أن تكطون أبقارًا حلوبًا، على المسلمين المجتمعين س مواق هذه العبطادة الخاماطة إلى مماعِ ش تات المسلمين م ن كل أرجا الأرضِ أن يقوموا بهذه المنفعة با اد كلمت هم كما ا دت تلباتُهم ومشاعخُهم هنا ، فإ هم س هذا العصطخ عصطخ الغابِ مسؤلون أكثخ م ن أ وقتو مضى عن إبخازِه وإزالة الحُجُب عنه. : فهطي التفطاهم ط المؤمنطون هطا ا خِطوة أيُّ ط وتخسالإُ الأُخوة بين المسطلمين ، وذلط بالطدعوة إلى توحاطد الكلمطات بطين المسطلمين وضطخورة بطذ الفخقطة والتمطزقِ والتحطزبِ الطذ يسطعى أعطدا ا سِططلا إلى تخسططاخ ه س كاا ططات دويططلات ا سِططلا ، قططالَ جططلَّ وعططلا: .)2(  ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃڃ  الحجُ فخصة ثمانة فاسط ة لاجتمطاع رجطال السااسطة س العا ا سِلاميِّ من أجطل اسطتثمار موسطم الحطجِ لاعْق طدوا س مكطة مطؤتم خًا عالماًا صطاد قًا بعاطد ا عطن الازدواجاطة والتنطاقض ، لافخحطوا كطل مشطاكل المسلمين السااساةَ وغ، هط ا، لاكشطفوا لهطا الحلطول الناجعطة ، علطى زعمطا القططو أن يجتمعططوا س مكططةَ المعظمططة اسططتجابةً لأمططخِ اللهِ، وأن يفخحططوا . 1( سورة الحج الآية: 28 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 103 ( 4 105 مشطاكلَهم بانطهم، ويتغلبطوا علاهطا، ولطو حطد ذلط مطا اسطتفاعت القطوى الأخخى أن تق بوجهِها مهما كا ت عظمتُهط ا، أمطَّ ا أن تتسطام الخعاطة مطع الخاعي، ويتسام الخاعي مع الخعاة س قضطاياها المصط،ية المغابطة ، وكطل منهما يأتى للآخخ بقخون الحم،ِ ) 1(، فهذا مما يعمقُ جخوح ا سِطلا ويبقطي المشاكلَ على ما هي علاه. إنَّ ا سِلا بمظاهخِ الحجِّ يدلُُّ على قدرت ه العظامة وطاقات ه الدَّفاقة ؛ والمسطائلُ المُلحطةُ الطو تفطخحُ فس طها؛ لمطاذا يغفطلُ المسطلمون عطن ططاقت هم ويعتمدون على الغخبِ س مناشط الحااة العامة والخاصة كافطة ؟ لمطاذا كطل هذا الاستسلا والخضوخِ لسافخة القوى الأجنباة ؟ ما هي الطدرو الطو خخ بها المسلمون عامًا بعد عا من هذه الشع،ة المباركة ؟ مطا الطذ صطل من أحوال هم؟ هل تبدَّدت للامُهم؟ ما ثمخةُ هذا الاجتمطاع الملايطني ومسطخى وأرضُ الخسالات ت س ندان دولةو غاصبةو كُ ى؟ لماذا تتلقى )( الخسولِ الحكوماتُ العخباةُ الصفعات والضخبات خلالَ ستين عامًط ا – ويزيطد - مطن فطاعش ، المحاطا طلطق ذلط بوجطه و وتتقبطل ، المجخمطة العنصخية الصهويناة أبنا ف لسفين س سجنٍ يُحاطُ به العذابُ الألامُ والشخُ المستف،ُ م ن القتطل والتشخيد والتنكال والتدم،ِ! لماذا لا تُحل قضايا البفالة والفقخِ والفساد والحخوبِ والاحتلالِ وإهدارِ الأموالِ س التفاهات الو تستشخ بكثافةو س العا ا سِلاميِّ؟ لماذا لا يقننُ – ونحن س هطذا الشطهخ الكطخ - إعلامُنطا المخمورُ الذ يقوضُ أركانَ الدينِ من أساس ها؟ لماذا لا يستفادُ المسلمون مطن اجتماعِ الحجِ فاتفقوا على ألاَّ يتفقوا ولا يجتمعوا أم ا كطان أحطخى بهطم أن وهم يد على م ن س واهم "! " :)( يلتزموا قولَ النبيِّ 1( مثل يُضخبُ لمَن يجي بالكذبِ والباطلِ لأنَّ الحمار لا قخنَ له . ( 105 مشطاكلَهم بانطهم، ويتغلبطوا علاهطا، ولطو حطد ذلط مطا اسطتفاعت القطوى الأخخى أن تق بوجهِها مهما كا ت عظمتُهط ا، أمطَّ ا أن تتسطام الخعاطة مطع الخاعي، ويتسام الخاعي مع الخعاة س قضطاياها المصط،ية المغابطة ، وكطل منهما يأتى للآخخ بقخون الحم،ِ ) 1(، فهذا مما يعمقُ جخوح ا سِطلا ويبقطي المشاكلَ على ما هي علاه. إنَّ ا سِلا بمظاهخِ الحجِّ يدلُُّ على قدرت ه العظامة وطاقات ه الدَّفاقة ؛ والمسطائلُ المُلحطةُ الطو تفطخحُ فس طها؛ لمطاذا يغفطلُ المسطلمون عطن ططاقت هم ويعتمدون على الغخبِ س مناشط الحااة العامة والخاصة كافطة ؟ لمطاذا كطل هذا الاستسلا والخضوخِ لسافخة القوى الأجنباة ؟ ما هي الطدرو الطو خخ بها المسلمون عامًا بعد عا من هذه الشع،ة المباركة ؟ مطا الطذ صطل من أحوال هم؟ هل تبدَّدت للامُهم؟ ما ثمخةُ هذا الاجتمطاع الملايطني ومسطخى وأرضُ الخسالات ت س ندان دولةو غاصبةو كُ ى؟ لماذا تتلقى )( الخسولِ الحكوماتُ العخباةُ الصفعات والضخبات خلالَ ستين عامًط ا – ويزيطد - مطن فطاعش ، المحاطا طلطق ذلط بوجطه و وتتقبطل ، المجخمطة العنصخية الصهويناة أبنا ف لسفين س سجنٍ يُحاطُ به العذابُ الألامُ والشخُ المستف،ُ م ن القتطل والتشخيد والتنكال والتدم،ِ! لماذا لا تُحل قضايا البفالة والفقخِ والفساد والحخوبِ والاحتلالِ وإهدارِ الأموالِ س التفاهات الو تستشخ بكثافةو س العا ا سِلاميِّ؟ لماذا لا يقننُ – ونحن س هطذا الشطهخ الكطخ - إعلامُنطا المخمورُ الذ يقوضُ أركانَ الدينِ من أساس ها؟ لماذا لا يستفادُ المسلمون مطن اجتماعِ الحجِ فاتفقوا على ألاَّ يتفقوا ولا يجتمعوا أم ا كطان أحطخى بهطم أن وهم يد على م ن س واهم "! " :)( يلتزموا قولَ النبيِّ 1( مثل يُضخبُ لمَن يجي بالكذبِ والباطلِ لأنَّ الحمار لا قخنَ له . ( 106 حقاقة والحقاقةُ مُخَّة نحن الآن معاشخ المسلمين لاس لنا مطن الشطخف بمكطةَ وحطجِ باطت اللهِ سطوى ذهطابُ مجموعطةو م طن النطا إلى هنطا ثم الخجوعُ، ومطع الأسط الشط ديد ، فطإنَّ مسطألة ذهطاب أشطخاص فطاعلين مطن الحكومات ورجالِ القو م ن أصطحاب الفكطخ والكتابطة والثقافطة لاجتمعطوا هنا ، ويدرسوا مسائلَ ا سِلا والمسلمين هذه مسطألة مغفطول عنطها ، واللهُ المستعانُ وعلاه التكلانُ. . الثقلين ساد و فعني وإياكم بهد ، ولكم س الوحاين اللهُ بار أقولُ ما سل ، وأسألُ الله أن يجعلَ ولكم مطن رحمت ط ه عوضًط ا عطن كطل ٹ  ، خل و، وتوبوا إلى اللهِ جماعًط ا أيُّهطا المؤمنطون لعلكطم تفلحطون .)1(  ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ الحمدُ للهِ وحطد ه، صطخ عبط د ه وأعطز جنطد ه وهطز الأحطزاب وحطد ه؛ وبار علاه وعلطى )( وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . ا بعدُ أم ، ه ه وصحبِ لل إنَّ الناظخ س أحوالِ الحجاجِ يق على صورةو جلاةو كي واقع الأمة ا سِلاماة بحلوهِ ومخِّه، ولذل فإنَّ م ن المنفلقات المهمة أن تسطتثمخ الأمطة هذه المناسطبة العظامطة صِطلاح واقع هطا س جماطع جوا بِط ه، إنَّ المسطتقخئ لأحوال ها يخجطع بالأسطى لمطا لل إلاطه أمخ هطا س كطث، مطن أوضطاع ها حاطث ا درست جملة م ن معا الشخيعة حانما كدرتها شوائبُ الضطلالة والهطوى ، فا فخ ع قدُ وح دت ها، وتناثخ س لسالُ رو ق ها، وتفخقت بها السُط بلُ والأرا ، . 1( سورة هود الآية: 90 ( 106 حقاقة والحقاقةُ مُخَّة نحن الآن معاشخ المسلمين لاس لنا مطن الشطخف بمكطةَ وحطجِ باطت اللهِ سطوى ذهطابُ مجموعطةو م طن النطا إلى هنطا ثم الخجوعُ، ومطع الأسط الشط ديد ، فطإنَّ مسطألة ذهطاب أشطخاص فطاعلين مطن الحكومات ورجالِ القو م ن أصطحاب الفكطخ والكتابطة والثقافطة لاجتمعطوا هنا ، ويدرسوا مسائلَ ا سِلا والمسلمين هذه مسطألة مغفطول عنطها ، واللهُ المستعانُ وعلاه التكلانُ. . الثقلين ساد و فعني وإياكم بهد ، ولكم س الوحاين اللهُ بار أقولُ ما سل ، وأسألُ الله أن يجعلَ ولكم مطن رحمت ط ه عوضًط ا عطن كطل ٹ  ، خل و، وتوبوا إلى اللهِ جماعًط ا أيُّهطا المؤمنطون لعلكطم تفلحطون .)1(  ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ الحمدُ للهِ وحطد ه، صطخ عبط د ه وأعطز جنطد ه وهطز الأحطزاب وحطد ه؛ وبار علاه وعلطى )( وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . ا بعدُ أم ، ه ه وصحبِ لل إنَّ الناظخ س أحوالِ الحجاجِ يق على صورةو جلاةو كي واقع الأمة ا سِلاماة بحلوهِ ومخِّه، ولذل فإنَّ م ن المنفلقات المهمة أن تسطتثمخ الأمطة هذه المناسطبة العظامطة صِطلاح واقع هطا س جماطع جوا بِط ه، إنَّ المسطتقخئ لأحوال ها يخجطع بالأسطى لمطا لل إلاطه أمخ هطا س كطث، مطن أوضطاع ها حاطث ا درست جملة م ن معا الشخيعة حانما كدرتها شوائبُ الضطلالة والهطوى ، فا فخ ع قدُ وح دت ها، وتناثخ س لسالُ رو ق ها، وتفخقت بها السُط بلُ والأرا ، . 1( سورة هود الآية: 90 ( 107 وتكلمت الخويبضةُ، واستنسخ خفافاشُ الظلا ممن س فوس هم غخض ، وس قلوبِهم مخض ، وممطا يزيطد الفط فتنطً ا افتتطان كطث، مطن أبنائ هطا بالعولمطة المعاصخة الطو تك تط بتطخويج ثقافطات و وأنمطا و سطلوكاة و مجطخدة و، بطل ماوزت ذل إلى اختخاقِ العقولِ والأفكارِ بالمبطادئ الماديطة الطو ت عطخ ضُ عن هدايات الوحيِّ الخبا اة مما يكش بجلا عن مدى التقلاطد والتبعاطة الو تنخخُ جسد الأمة ا سِلاماة و وطُها بالضع والخورِ والانهزاماة ، ولذل فإنَّ الحج فخصة للتذك،ِ بأنَّ مدار صلاحِ الأمطة وسطعادت ها وعزت هطا ڭ ڭ  وريادت ها على قوة تمسك ها بعقادت ها وتوبت ها وصلت ها بطالله تعطالى . )1(  ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ كما أمخ كم بذل ربُكم العزيزُ الغفارُ. . 1( سورة الأ عا الآية: 162 ( 107 وتكلمت الخويبضةُ، واستنسخ خفافاشُ الظلا ممن س فوس هم غخض ، وس قلوبِهم مخض ، وممطا يزيطد الفط فتنطً ا افتتطان كطث، مطن أبنائ هطا بالعولمطة المعاصخة الطو تك تط بتطخويج ثقافطات و وأنمطا و سطلوكاة و مجطخدة و، بطل ماوزت ذل إلى اختخاقِ العقولِ والأفكارِ بالمبطادئ الماديطة الطو ت عطخ ضُ عن هدايات الوحيِّ الخبا اة مما يكش بجلا عن مدى التقلاطد والتبعاطة الو تنخخُ جسد الأمة ا سِلاماة و وطُها بالضع والخورِ والانهزاماة ، ولذل فإنَّ الحج فخصة للتذك،ِ بأنَّ مدار صلاحِ الأمطة وسطعادت ها وعزت هطا ڭ ڭ  وريادت ها على قوة تمسك ها بعقادت ها وتوبت ها وصلت ها بطالله تعطالى . )1(  ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ كما أمخ كم بذل ربُكم العزيزُ الغفارُ. . 1( سورة الأ عا الآية: 162 ( 108 الحمدُ للهِ الذ أ زلَ ما يجلو البصائخ ، وجعلَ العلم النافع رقاًط ا للأمطم ومنارًا للبصائخِ، وباَّن الأحكا والشعائخ ، وتعطالى عطن الأشطباه والنظطائخ ، وتطنزه عطن الأعطخاضِ والجطواهخِ، وارتفطع عطن إدرا الأبصطارِ النطواظخِ، وامتنع عط ن لطواحظ الخطواطخ ، هطو الأول والآخطخ ، أَحمطدُ ه رفطع للإ سطان ن وشطعَّ م ط ، ا أسطتار الجهالطة (1 ) ن سطجوف بطه م ط ه فكشط بفكخِ ا وأقدر مقدارً بخيق ه على غوامضِ الكون أ وارًا، وللهِ التصطخف الكامطل حكمطة واقتطدار ا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة ورُهطا س الأفطاق لمطع ، ه ه ورسولُ ا عبدُ محمدً أنَّ وأشهدُ ، قد جمع ها للخ،ِ ومعتنقُ (  ) يُؤَّبطد صطلاةً كمالُها جزا على ما به صدع ، ويُم هدُ جلالُها علطى صطح بِه أسطاطين الهطدى ومن تبع وسلم تسلامًا كث،ًا؛ أمَّا بعدُ: ألا وإ كم بين عا راحلٍ لا تدرون بما رحلَ عنكم ومضطى ، ولا تعخفطون أحصلتُم فاه على غضبٍ م ن اللهِ أ على رضا، وبين عا قابلٍ لا تدرون مطا أُبخ فاه م ن القضا ولا تعلمون أس الأجلِ فسطحة أ قطد ب عط د وا قضط ى؟ وإ كم على يقينٍ م ن صالحات أعمالٍ أمقبولة هي أ مخدودة ؟ فعلا الغفلطة ط عباد اللهِ ط عطن تطدار الخلطل ؟ وحتطا ا عِطخاض عطن إصطلاح الناطة والعملِ؟ كأ كم اتخذتم م ن الموت عهطد ا وأما ط ا أ تنظطخوا فعلَط ه باطن كم عاا ا كلا واللهِ لقد أوسع فاكم مجالًا؛ وضخب لكطم بأخطذ أمثطال كم أمثالًط ا، 1( سجوف: ظُلَم . ( 108 الحمدُ للهِ الذ أ زلَ ما يجلو البصائخ ، وجعلَ العلم النافع رقاًط ا للأمطم ومنارًا للبصائخِ، وباَّن الأحكا والشعائخ ، وتعطالى عطن الأشطباه والنظطائخ ، وتطنزه عطن الأعطخاضِ والجطواهخِ، وارتفطع عطن إدرا الأبصطارِ النطواظخِ، وامتنع عط ن لطواحظ الخطواطخ ، هطو الأول والآخطخ ، أَحمطدُ ه رفطع للإ سطان ن وشطعَّ م ط ، ا أسطتار الجهالطة (1 ) ن سطجوف بطه م ط ه فكشط بفكخِ ا وأقدر مقدارً بخيق ه على غوامضِ الكون أ وارًا، وللهِ التصطخف الكامطل حكمطة واقتطدار ا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة ورُهطا س الأفطاق لمطع ، ه ه ورسولُ ا عبدُ محمدً أنَّ وأشهدُ ، قد جمع ها للخ،ِ ومعتنقُ (  ) يُؤَّبطد صطلاةً كمالُها جزا على ما به صدع ، ويُم هدُ جلالُها علطى صطح بِه أسطاطين الهطدى ومن تبع وسلم تسلامًا كث،ًا؛ أمَّا بعدُ: ألا وإ كم بين عا راحلٍ لا تدرون بما رحلَ عنكم ومضطى ، ولا تعخفطون أحصلتُم فاه على غضبٍ م ن اللهِ أ على رضا، وبين عا قابلٍ لا تدرون مطا أُبخ فاه م ن القضا ولا تعلمون أس الأجلِ فسطحة أ قطد ب عط د وا قضط ى؟ وإ كم على يقينٍ م ن صالحات أعمالٍ أمقبولة هي أ مخدودة ؟ فعلا الغفلطة ط عباد اللهِ ط عطن تطدار الخلطل ؟ وحتطا ا عِطخاض عطن إصطلاح الناطة والعملِ؟ كأ كم اتخذتم م ن الموت عهطد ا وأما ط ا أ تنظطخوا فعلَط ه باطن كم عاا ا كلا واللهِ لقد أوسع فاكم مجالًا؛ وضخب لكطم بأخطذ أمثطال كم أمثالًط ا، 1( سجوف: ظُلَم . ( 109 ووعظَكم لو اتعظتم فما تخ لقائلٍ مقالًط ا، هطذا وكتطاب اللهِ يُتلطى علطاكم مسا وصباحًا وزواجخ ع ه تخاطبُكم بالنص كفاحًا، أَصُمتَّ الأعاعُ عن المواعظ وسُدَّت؟ أ قست القلوبُ م ن كثخة الطذ وب فاسطود ت؟! فطاعم لوا لمطا ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  بين أيديكُم فلمثلِ هذا فلاعملِ العطاملون ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ  )2(  ڇ ڇ ڇڇڍ  )1(  ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی یی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ . )3(  بم بى لا تزالُ أهماةُ التعلامِ تتعاظمُ يومًا بعد يو إلى درجطة أنَّ الكطث، مط ن دولِ العا تعت ه قضاةً استخاتاجاةً كُ ى، تطأتي أولويتُط ه مثطل أولويطة الدفاعِ والأمنِ القوميِّ سوا بسوا ، وذل على أسا أ طَّ ه العامطل الأقطوى حِدا ا لحخا الاجتماعيِّ، ودعمِ البناطة الاقتصطادية والمحقطق لشط خ الحضارة س العصخِ الحديث ، وقبلَ أربعة عشخ قخ ا م ن الزمنِ كانَ ا سِلا قد بدأ بفخيضة العلمِ، بل كانَ أولُ خفابٍ ربانيي لنبيِّ الأمة ط صلواتُ اللهِ فقطال ؛ القلطم العلطم تدوينِ وللة القخا ة عنِ قد تمحور ط ه علاه وتسلاماتُ ٱ ٻ ٻ ٻ* چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ  : جلَّ وعلا 4( واهتمَّ بكلِ فخدو (  ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ من أفخاد الأمة حاث فخض دينُنا ا سِلاميُّ الحنا طلب العلطم بمفهوم ط ه الواسعِ ط علمِ الدينِ وعلمِ الد اا ط ولذا أمكننطا أن قطول بطأنَّ ا سِطلا هطو حطين قطال : )( أوَّلُ م ن فخض إلزاماطة التعلطام علطى لسطان باِّنطا محمطد و . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( .5 ، 3( سورة الفلاق الآية: 4 ( . 5 - 4( سورة العلق الآيات: 1 ( 109 ووعظَكم لو اتعظتم فما تخ لقائلٍ مقالًط ا، هطذا وكتطاب اللهِ يُتلطى علطاكم مسا وصباحًا وزواجخ ع ه تخاطبُكم بالنص كفاحًا، أَصُمتَّ الأعاعُ عن المواعظ وسُدَّت؟ أ قست القلوبُ م ن كثخة الطذ وب فاسطود ت؟! فطاعم لوا لمطا ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  بين أيديكُم فلمثلِ هذا فلاعملِ العطاملون ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ  )2(  ڇ ڇ ڇڇڍ  )1(  ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی یی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ . )3(  بم بى لا تزالُ أهماةُ التعلامِ تتعاظمُ يومًا بعد يو إلى درجطة أنَّ الكطث، مط ن دولِ العا تعت ه قضاةً استخاتاجاةً كُ ى، تطأتي أولويتُط ه مثطل أولويطة الدفاعِ والأمنِ القوميِّ سوا بسوا ، وذل على أسا أ طَّ ه العامطل الأقطوى حِدا ا لحخا الاجتماعيِّ، ودعمِ البناطة الاقتصطادية والمحقطق لشط خ الحضارة س العصخِ الحديث ، وقبلَ أربعة عشخ قخ ا م ن الزمنِ كانَ ا سِلا قد بدأ بفخيضة العلمِ، بل كانَ أولُ خفابٍ ربانيي لنبيِّ الأمة ط صلواتُ اللهِ فقطال ؛ القلطم العلطم تدوينِ وللة القخا ة عنِ قد تمحور ط ه علاه وتسلاماتُ ٱ ٻ ٻ ٻ* چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ  : جلَّ وعلا 4( واهتمَّ بكلِ فخدو (  ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ من أفخاد الأمة حاث فخض دينُنا ا سِلاميُّ الحنا طلب العلطم بمفهوم ط ه الواسعِ ط علمِ الدينِ وعلمِ الد اا ط ولذا أمكننطا أن قطول بطأنَّ ا سِطلا هطو حطين قطال : )( أوَّلُ م ن فخض إلزاماطة التعلطام علطى لسطان باِّنطا محمطد و . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( .5 ، 3( سورة الفلاق الآية: 4 ( . 5 - 4( سورة العلق الآيات: 1 ( 110 " طلطبُ العلطمِ فخيضطة علطى كطل مسطلمٍ " وزيطد مسطلمة، وجعطلَ مطن هطذه " :)( الفخيضة عبادةً مُوصلةً إلى الفوزِ بالجنة ، فقالَ الصطادق المصطدوق م ن سل طخيقًا يلتمسُ فاه علمًا سهلَ اللهُ لطه طخيقًط ا إلى الجنطة "، وغط،ُ خافو علاكم أنَّ الما هطو وريطد الحاطاة وشطخيا ها، وبدو ط ه تخطخب الطديار ، وي حل البوارُ، وتموتُ الأشجارُ والثمارُ، وس مقابلِ ذل فالعلمُ وريدُ الأرواحِ، وهطو الفاصطلُ بطين ا سطان والبهامطة العجمطا ، فطلا يسطتو العطا م طن ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی : الجاهطلِ، قطالَ تعطالى 1(. ولكطن هطلِ اسطتجابت الطدولُ ا سِطلاماةُ لهطذه النطدا ات (  یئج الخبا اطة ؟ وهطل أخطذت بحجزت هطا؟ ومطا مسطتوى التعلطامِ فاهطا؟ وكطم م طن الأدبا والعلما والعباقخة والمفكخين الذين تخخجُهم سنويًا؟ قبلَ الجوابِ عطن هطذه السطؤالات علانطا أن نظطخ إلى محطاط العطا ا سِلاميِّ بأسخِه س عصخِ ا هذا، فهو يعطاني م ط ن شطاخوخة و بسطبب ها تسطا ا أن يخففطوا هطم عمومًط ن غ،ِ وم ط ، ا المنتسطبين إلاطه خصوصًط ن ه م ط لأعدائ لقتل ططه، ويعمقططوا فاططه جططخوح الارتكططا والا تكططا س جسططم ه المكططدود التخباطة ن ا م ط بطد عديطدةو هم س ماطادين فنفثطوا عطوم ، ه المكلو ومحاف والتعلامِ وا تها بالمعتقد والتفك،ِ . إنَّ التخباةَ والتعلام س العا ا سِلاميِّ تمخُّ يومًا بعد يو بمنعففطات و قاساةو ت أكذوبة التفويخِ والمواكب ة والاصلاحِ الطذ يسطبحون بحمطد ه ويستغفخون له؛ وإنَّ الناظخ لحالِ التعلطام ومطا لل إلاطه لا صطاب بالدهشطة والذهولِ، وهنا أسلطُ الضو على قا و ثلا و، وعلى التخباطة والتعلطام أن . 1( سورة الزمخ الآية: 9 ( 110 " طلطبُ العلطمِ فخيضطة علطى كطل مسطلمٍ " وزيطد مسطلمة، وجعطلَ مطن هطذه " :)( الفخيضة عبادةً مُوصلةً إلى الفوزِ بالجنة ، فقالَ الصطادق المصطدوق م ن سل طخيقًا يلتمسُ فاه علمًا سهلَ اللهُ لطه طخيقًط ا إلى الجنطة "، وغط،ُ خافو علاكم أنَّ الما هطو وريطد الحاطاة وشطخيا ها، وبدو ط ه تخطخب الطديار ، وي حل البوارُ، وتموتُ الأشجارُ والثمارُ، وس مقابلِ ذل فالعلمُ وريدُ الأرواحِ، وهطو الفاصطلُ بطين ا سطان والبهامطة العجمطا ، فطلا يسطتو العطا م طن ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی : الجاهطلِ، قطالَ تعطالى 1(. ولكطن هطلِ اسطتجابت الطدولُ ا سِطلاماةُ لهطذه النطدا ات (  یئج الخبا اطة ؟ وهطل أخطذت بحجزت هطا؟ ومطا مسطتوى التعلطامِ فاهطا؟ وكطم م طن الأدبا والعلما والعباقخة والمفكخين الذين تخخجُهم سنويًا؟ قبلَ الجوابِ عطن هطذه السطؤالات علانطا أن نظطخ إلى محطاط العطا ا سِلاميِّ بأسخِه س عصخِ ا هذا، فهو يعطاني م ط ن شطاخوخة و بسطبب ها تسطا ا أن يخففطوا هطم عمومًط ن غ،ِ وم ط ، ا المنتسطبين إلاطه خصوصًط ن ه م ط لأعدائ لقتل ططه، ويعمقططوا فاططه جططخوح الارتكططا والا تكططا س جسططم ه المكططدود التخباطة ن ا م ط بطد عديطدةو هم س ماطادين فنفثطوا عطوم ، ه المكلو ومحاف والتعلامِ وا تها بالمعتقد والتفك،ِ . إنَّ التخباةَ والتعلام س العا ا سِلاميِّ تمخُّ يومًا بعد يو بمنعففطات و قاساةو ت أكذوبة التفويخِ والمواكب ة والاصلاحِ الطذ يسطبحون بحمطد ه ويستغفخون له؛ وإنَّ الناظخ لحالِ التعلطام ومطا لل إلاطه لا صطاب بالدهشطة والذهولِ، وهنا أسلطُ الضو على قا و ثلا و، وعلى التخباطة والتعلطام أن . 1( سورة الزمخ الآية: 9 ( 111 تلقيَّ إ عع ها حتى لا يكونَ الضحاةَ الأولى: أولادُ ا وبناتُنا، والضحاةَ الثا اةَ: وطنُنا العزيزُ . المنها الدراسيُّ؛ يعاني المنها الدراسيُّ م ن المجاعة العلماطة والهطزال المستمخِ لأنَّ المؤتمنين على إعداد خفف ه ورسمِ مناهجِه قد خابوا الآمطال ، وخا وا الأما ةَ بأطخوحات هم الهشة الو لا تسمنُ ولا تغني من جوعٍ، فقطد أصبحت المناهجُ الدراساةُ قائمةً على الفوضوية والاضطفخاب س التصطور ، ومما يزيدُ الأمخ خفطخ ا علطى خفطخ ه محاربطة المنطاهج ا سِطلاماة واللغطة العخباة بأسالاب ثعبا اةو ملتويةو م ن سن و ة إلى سنةو، ومن فصطل إلى فصطل ، إنَّ التخباةَ والتعلام تأخذُ سنويًا أموالًا باهضة تنفقُهطا س تبطديل المنطاهج سنويًا؛ وتهماشِ المادة العلماة ، فهو تبديد لثخوة الأمة ا سِطلاماة وإهطدار لها لعد حصولِ ثمخةو بطإقخا رِ الفبقطة المثقفطة ، إنَّ المطؤتمنين علطى ا لمنط اهجِ الدراساة وصااغت ها لاسوا أكفا ، ويحاولون إضطفى الشطخعاة لمطا عنطدهم ومع إفلاس هم لا يقتنعون بالخأ الآخخِ بل ويتهخبون عنه، وس المثلِ:) أخو الظلما أعشى باللالِ( ) 1( وللهِ درُّ الشاعخِ حين قالَ: يقولطون هطذا عنطد ا غط،ُ جطائزٍ وم ن أ تم حطتى يكطون لكطم عنطد النشخاتُ المخاهقةُ؛ تظهخُ س التخباطة والتعلط ام شطخات أسطبوعاة أو قل يوماة يتمُ إحبا أكثخِهطا بعطد ممارسطت ها لفتطخة و وحاطزة و، الهطات المفويطات وزعُ ثم تطُ ، ه كطذا وكطذا ومطن ثمخت ط ، به س المدار مسموحُ النقالُ والكتبُ والو تُنفقُ من أجلِ إخخاجِهطا مئطا تُ الآلط مطن الخيطالات ، وبعطد أسبوعين، قولُ: الهات المحمولُ مضخٌّ بأبنائ نا، ومط ن أضطخار ه كَاْطت وكَاْطت م ن أجلِ ذل لا يُسم باستخدام ه هنا . بالله علاكم؛ أين خ ا المؤسسطة التعلاماة ؟! وأين المشخفون؟ ألاس هذا مطن التخطبط الطذ يقطوض صطخح التعلطامِ م طن أساس طه؟ ويطدلُ علطى الاضطفخابِ س الطخؤى! إ نطا س الأمطة 1( مثل يُضخبُ لمن يفقدُ القدرةَ على التفك،ِ السلامِ، فلا يستفاعُ اجتااز ما يقابلُ م ن عقباتو أو أ مواقط ( عصاةو، وهو يشبِهُ المثلَ القائلَ: فاقدُ الشي لا يعفاه . 111 تلقيَّ إ عع ها حتى لا يكونَ الضحاةَ الأولى: أولادُ ا وبناتُنا، والضحاةَ الثا اةَ: وطنُنا العزيزُ . المنها الدراسيُّ؛ يعاني المنها الدراسيُّ م ن المجاعة العلماطة والهطزال المستمخِ لأنَّ المؤتمنين على إعداد خفف ه ورسمِ مناهجِه قد خابوا الآمطال ، وخا وا الأما ةَ بأطخوحات هم الهشة الو لا تسمنُ ولا تغني من جوعٍ، فقطد أصبحت المناهجُ الدراساةُ قائمةً على الفوضوية والاضطفخاب س التصطور ، ومما يزيدُ الأمخ خفطخ ا علطى خفطخ ه محاربطة المنطاهج ا سِطلاماة واللغطة العخباة بأسالاب ثعبا اةو ملتويةو م ن سن و ة إلى سنةو، ومن فصطل إلى فصطل ، إنَّ التخباةَ والتعلام تأخذُ سنويًا أموالًا باهضة تنفقُهطا س تبطديل المنطاهج سنويًا؛ وتهماشِ المادة العلماة ، فهو تبديد لثخوة الأمة ا سِطلاماة وإهطدار لها لعد حصولِ ثمخةو بطإقخا رِ الفبقطة المثقفطة ، إنَّ المطؤتمنين علطى ا لمنط اهجِ الدراساة وصااغت ها لاسوا أكفا ، ويحاولون إضطفى الشطخعاة لمطا عنطدهم ومع إفلاس هم لا يقتنعون بالخأ الآخخِ بل ويتهخبون عنه، وس المثلِ:) أخو الظلما أعشى باللالِ( ) 1( وللهِ درُّ الشاعخِ حين قالَ: يقولطون هطذا عنطد ا غط،ُ جطائزٍ وم ن أ تم حطتى يكطون لكطم عنطد النشخاتُ المخاهقةُ؛ تظهخُ س التخباطة والتعلط ام شطخات أسطبوعاة أو قل يوماة يتمُ إحبا أكثخِهطا بعطد ممارسطت ها لفتطخة و وحاطزة و، الهطات المفويطات وزعُ ثم تطُ ، ه كطذا وكطذا ومطن ثمخت ط ، به س المدار مسموحُ النقالُ والكتبُ والو تُنفقُ من أجلِ إخخاجِهطا مئطا تُ الآلط مطن الخيطالات ، وبعطد أسبوعين، قولُ: الهات المحمولُ مضخٌّ بأبنائ نا، ومط ن أضطخار ه كَاْطت وكَاْطت م ن أجلِ ذل لا يُسم باستخدام ه هنا . بالله علاكم؛ أين خ ا المؤسسطة التعلاماة ؟! وأين المشخفون؟ ألاس هذا مطن التخطبط الطذ يقطوض صطخح التعلطامِ م طن أساس طه؟ ويطدلُ علطى الاضطفخابِ س الطخؤى! إ نطا س الأمطة 1( مثل يُضخبُ لمن يفقدُ القدرةَ على التفك،ِ السلامِ، فلا يستفاعُ اجتااز ما يقابلُ م ن عقباتو أو أ مواقط ( عصاةو، وهو يشبِهُ المثلَ القائلَ: فاقدُ الشي لا يعفاه . 112 ا سِلاماة بحاجةو إلى مسؤولين وخ ا يتجاوزون العشطوائاة ؛ ويكفطخون بالغوغايططة، ويحتكمططون إلى الحقططائق لا إلى الططوهمِ، ولا ينسططون وهططم يتفلعون إلى السما أنهم واقفون على الأرضِ، فطلا يجطخون ورا الخاطال ، مسطؤولين وخط ا لا ، جنطاح ن بغط،ِ ولا يفط،و ، مطا سبحون س غ،ِ ي ولا يسططبحون س الطط ، ولا يحخثططون س البحططخِ، ولا يبططذرون س الصططخخ، ولا ينسجون خاوطًا من خاال، ولا يبنون قصورًا س الخمالِ. عد العناية بالفالبِ، ويتمثلُ ذل س أمورٍ شتى منها: - عد المبالاة س غاابِه وهخوبِه م ن المدرسة ، ولطو جطاوزت مطدة غاابِط ه شهخًا. - وضعُ لجنة التحصالِ الدراسيِّ لتقو بخفع ه من أدنى فصلٍ إلى أعطلا ، وإن كان فاشلًا لا يستحقُ نجاجًا. - اشطغالُ الفالطبِ بطالمواد المسطتهجنة الطو لا تعطودُ لطه، ولا إلى أمتطه بشي كالموساقى. - تفخيعُ المواد وتكث،ُها لغ،ِ داعٍ وفائدةو بحاثُ تشتتُ فكخ الفالبِ. - منعُ العقابِ بالضخبِ مع أ ه م ن وسائلِ العقوبات الخادعة الو أقخَّها ٹ ٹ : ا سِلا ، فقالَ جلَّ وعلا س معخضِ حديث ه عطن المطخأة الناشطز 1(، وس السطططططنة ( ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ النبويططة علططى صططاحبِها أفضططلُ الصططلاة والسططلا : " علمططوهم أولاد سططبعٍ وضخبوهم أولاد عشخٍ" علطى شطخ أن يكطون الضطخب رحامًط ا، فطلا يكسطخ عظمًا ولا ي خد شُ لحمًا، فلا أدر ما حجةُ منع ه خاصةً س المخاحلِ الأولى من عُمُخِ الفالبِ إلى الص العاشخِ. . 1( سورة النسا الآية: 34 ( 112 ا سِلاماة بحاجةو إلى مسؤولين وخ ا يتجاوزون العشطوائاة ؛ ويكفطخون بالغوغايططة، ويحتكمططون إلى الحقططائق لا إلى الططوهمِ، ولا ينسططون وهططم يتفلعون إلى السما أنهم واقفون على الأرضِ، فطلا يجطخون ورا الخاطال ، مسطؤولين وخط ا لا ، جنطاح ن بغط،ِ ولا يفط،و ، مطا سبحون س غ،ِ ي ولا يسططبحون س الطط ، ولا يحخثططون س البحططخِ، ولا يبططذرون س الصططخخ، ولا ينسجون خاوطًا من خاال، ولا يبنون قصورًا س الخمالِ. عد العناية بالفالبِ، ويتمثلُ ذل س أمورٍ شتى منها: - عد المبالاة س غاابِه وهخوبِه م ن المدرسة ، ولطو جطاوزت مطدة غاابِط ه شهخًا. - وضعُ لجنة التحصالِ الدراسيِّ لتقو بخفع ه من أدنى فصلٍ إلى أعطلا ، وإن كان فاشلًا لا يستحقُ نجاجًا. - اشطغالُ الفالطبِ بطالمواد المسطتهجنة الطو لا تعطودُ لطه، ولا إلى أمتطه بشي كالموساقى. - تفخيعُ المواد وتكث،ُها لغ،ِ داعٍ وفائدةو بحاثُ تشتتُ فكخ الفالبِ. - منعُ العقابِ بالضخبِ مع أ ه م ن وسائلِ العقوبات الخادعة الو أقخَّها ٹ ٹ : ا سِلا ، فقالَ جلَّ وعلا س معخضِ حديث ه عطن المطخأة الناشطز 1(، وس السطططططنة ( ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ النبويططة علططى صططاحبِها أفضططلُ الصططلاة والسططلا : " علمططوهم أولاد سططبعٍ وضخبوهم أولاد عشخٍ" علطى شطخ أن يكطون الضطخب رحامًط ا، فطلا يكسطخ عظمًا ولا ي خد شُ لحمًا، فلا أدر ما حجةُ منع ه خاصةً س المخاحلِ الأولى من عُمُخِ الفالبِ إلى الص العاشخِ. . 1( سورة النسا الآية: 34 ( 113 وشطدوا ، الصطادقين وكو طوا مطع ط أيُّهطا المحسطنون ط تعطالى فاتقوا الله ۀ ہ ہ ہ  : رحالَكم إلى الخ،ِ ، وأصلحوا ما فسط د مط ن التعلطام ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ .)1( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ ما قلتُ وأستغفخ الله العظام فاستغفخوه، إ ه كان غفارًا. والأرضِ السطموات لطه ملط ، الشكورِ الحلامِ الغفورِ الخحامِ للهِ الحمدُ وإلاه تص،ُ الأمورُ، والصلاةُ والسطلا علطى محمطد و وأتباع ط ه بإحسطان و إلى يو يبعثخُ ما س القبورِ ويحصلُ ما س الصدورِ؛ أمَّا بعدُ: ب طخح الخفطا ، وقطد ظهطخ الحطقُ لطذ عاطنين، وعلانطا أن عاطد النظطخ و فالب بعلاجاتو اجعةو لكلِ المآسي الو خُّ بها قفطاع التخباطة والتعلطام س أمة ا سِلا ، وعلى الجهات المختصة خصوصًا أن تصل ما فسطد لتخجطع قوتُه ومكا تُه كسابقِ عهد ه وإلا فإنَّ ذر الأماطة والتخلط بشطؤون الطدين والد اا معًط ا، قطد بطدأت تلطوح س الأُفطق متمثلطة س ظهطور أجاطال عقامطة التفك،ِ، سقامة التدب،ِ، غائبة الشخصاة ، فالوطناةُ والا تمطا للطوطن لا تساويان الشوطين وا ضِاسَ) 2( بحاث يدمنُ الصغ،ُ والكب،ُ، ويحد الجنونُ والهلوسةُ والصخاخُ والعويلُ الذ تسطخب مطن ديطار الغطخب س هطذا المجطال .71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 2( إشارة إلى الخزية الو أصابت كطث، ا مطن شطبابِ وبنطات العطا ا سِطلامي مطن إهطدارِ أوقطات هم للنظطخِ ( بالساعات الفوالِ للكخة وسهخِهم إلى أ صاف اللاا أو قبال الفجخِ ، ثم ما يتبطعُ ذلط مطن منطاك خ اقتطدا بالأممِ الأورباة ، واعت وا صناع هم هذا وطناةً وا تما للوطن ا سِلامي - هدى اللهُ شباب وبنات ا سِطلا إلى طخيقِ اللهِ المستقامِ – لمين . 113 وشطدوا ، الصطادقين وكو طوا مطع ط أيُّهطا المحسطنون ط تعطالى فاتقوا الله ۀ ہ ہ ہ  : رحالَكم إلى الخ،ِ ، وأصلحوا ما فسط د مط ن التعلطام ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ .)1( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ ما قلتُ وأستغفخ الله العظام فاستغفخوه، إ ه كان غفارًا. والأرضِ السطموات لطه ملط ، الشكورِ الحلامِ الغفورِ الخحامِ للهِ الحمدُ وإلاه تص،ُ الأمورُ، والصلاةُ والسطلا علطى محمطد و وأتباع ط ه بإحسطان و إلى يو يبعثخُ ما س القبورِ ويحصلُ ما س الصدورِ؛ أمَّا بعدُ: ب طخح الخفطا ، وقطد ظهطخ الحطقُ لطذ عاطنين، وعلانطا أن عاطد النظطخ و فالب بعلاجاتو اجعةو لكلِ المآسي الو خُّ بها قفطاع التخباطة والتعلطام س أمة ا سِلا ، وعلى الجهات المختصة خصوصًا أن تصل ما فسطد لتخجطع قوتُه ومكا تُه كسابقِ عهد ه وإلا فإنَّ ذر الأماطة والتخلط بشطؤون الطدين والد اا معًط ا، قطد بطدأت تلطوح س الأُفطق متمثلطة س ظهطور أجاطال عقامطة التفك،ِ، سقامة التدب،ِ، غائبة الشخصاة ، فالوطناةُ والا تمطا للطوطن لا تساويان الشوطين وا ضِاسَ) 2( بحاث يدمنُ الصغ،ُ والكب،ُ، ويحد الجنونُ والهلوسةُ والصخاخُ والعويلُ الذ تسطخب مطن ديطار الغطخب س هطذا المجطال .71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( 2( إشارة إلى الخزية الو أصابت كطث، ا مطن شطبابِ وبنطات العطا ا سِطلامي مطن إهطدارِ أوقطات هم للنظطخِ ( بالساعات الفوالِ للكخة وسهخِهم إلى أ صاف اللاا أو قبال الفجخِ ، ثم ما يتبطعُ ذلط مطن منطاك خ اقتطدا بالأممِ الأورباة ، واعت وا صناع هم هذا وطناةً وا تما للوطن ا سِلامي - هدى اللهُ شباب وبنات ا سِطلا إلى طخيقِ اللهِ المستقامِ – لمين . 114 وغ،ِه والنتاجةُ: عشب ولا بعط، ) 1( ، إنَّ أ أمطة و تعطتني بالتوافطه وتضطلل أبنائَهططا ولا تسططتجابُ لنصطط الناصططحين تُحكططمُ علططى فسِططها بالا تحططارِ والا دثارِ يوماً ما. إنَّ الأمطةَ ا سِطلاماةَ بحاجطةو إلى شطبابةو متسطلحةو بطالعلمٍ وإخطخا العلما والنواب س مجطالات الحاطاة المختلفطة كطالعلو الشطخعاة والفطب والهندسة والأحاا وغ،ِها؛ وهو ما تفتقخُه الأمةُ بسببِ اشط تغالِ أجاال هطا وتخططديخِهم بالحمقططات والسططذاجات ؛ والسططؤالُ: هططل مططن حلططولٍ سططخيعةو ومدروسةو من ذو الاختصاصِ المخلصين لهذه الأزمات الو تفطا بنظطا التعلامِ وتقوضُ خاام ه وأركا ه؟ وهل م ط ن ارتقطا لوضطع التعلطام س بطلاد المسلمين؟ ونحن أمةُ علمٍ وتعلامٍ أ ساظلُ التعلامُ بين ص فخٍ سطالب وصط فخٍ موجبٍ، اللهم سلم سلم. هذا وصلوا وسلموا على خاتمِ النبين والمخسلين . 1( مثل يُضخ بُ س وجود الشي حاثُ لا يُنتفعُ به. ( 114 وغ،ِه والنتاجةُ: عشب ولا بعط، ) 1( ، إنَّ أ أمطة و تعطتني بالتوافطه وتضطلل أبنائَهططا ولا تسططتجابُ لنصطط الناصططحين تُحكططمُ علططى فسِططها بالا تحططارِ والا دثارِ يوماً ما. إنَّ الأمطةَ ا سِطلاماةَ بحاجطةو إلى شطبابةو متسطلحةو بطالعلمٍ وإخطخا العلما والنواب س مجطالات الحاطاة المختلفطة كطالعلو الشطخعاة والفطب والهندسة والأحاا وغ،ِها؛ وهو ما تفتقخُه الأمةُ بسببِ اشط تغالِ أجاال هطا وتخططديخِهم بالحمقططات والسططذاجات ؛ والسططؤالُ: هططل مططن حلططولٍ سططخيعةو ومدروسةو من ذو الاختصاصِ المخلصين لهذه الأزمات الو تفطا بنظطا التعلامِ وتقوضُ خاام ه وأركا ه؟ وهل م ط ن ارتقطا لوضطع التعلطام س بطلاد المسلمين؟ ونحن أمةُ علمٍ وتعلامٍ أ ساظلُ التعلامُ بين ص فخٍ سطالب وصط فخٍ موجبٍ، اللهم سلم سلم. هذا وصلوا وسلموا على خاتمِ النبين والمخسلين . 1( مثل يُضخ بُ س وجود الشي حاثُ لا يُنتفعُ به. ( 115 الحمدُ للهِ المتص بأعظمِ النعوت علوًا وجلالًا وقدرةً وكمالًط ا وحكمطة وجمالًا؛ أحمدُه سبحا ه له الحمدُ المديدُ والشكخُ المزيدُ علطى عطم تطزل تتوالى، عزَّ ربًا وجلَّ إلها بلَّ المتفائلين أمطاني ولمالًط ا، وحططَّ عنطهم أصطار ا وأوجالًا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً هطي لطدياج، الاأ ورًا يطتلالى ، ولكتائطب الاحبطا مخهفطات ثقالًط ا، وأشطهد أنَّ بانط ا وساد ا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه أسوةُ ال ية رجطا وفالًط ا، اللطهم فاطا ربِ صل وسلم علاه بُكخًا وأصالًا، صلاةً لا حطد لمنتطهاها ولا لجالًط ا، وعلطى لل ط ه وصحبِه المستقين مكار وأفضالًا، الحائزين من الأماجد ما عزَّ مقامًا ومنالًا والتابعين ومن تبعِ هم بإحسانو يخجو من فضطل المطولى جنا ط ا وضطلال ا؛ أمَّطا بعدُ: أوصاكم و فسي بتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ فاتقوه ط رح م كم اللهُ ط واسطتدركوا ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ  ما فات بتطوا العط ات والتوبطات ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  )1(  ڤ ڤ ڦ ڦ .)2( ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( 115 الحمدُ للهِ المتص بأعظمِ النعوت علوًا وجلالًا وقدرةً وكمالًط ا وحكمطة وجمالًا؛ أحمدُه سبحا ه له الحمدُ المديدُ والشكخُ المزيدُ علطى عطم تطزل تتوالى، عزَّ ربًا وجلَّ إلها بلَّ المتفائلين أمطاني ولمالًط ا، وحططَّ عنطهم أصطار ا وأوجالًا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً هطي لطدياج، الاأ ورًا يطتلالى ، ولكتائطب الاحبطا مخهفطات ثقالًط ا، وأشطهد أنَّ بانط ا وساد ا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه أسوةُ ال ية رجطا وفالًط ا، اللطهم فاطا ربِ صل وسلم علاه بُكخًا وأصالًا، صلاةً لا حطد لمنتطهاها ولا لجالًط ا، وعلطى لل ط ه وصحبِه المستقين مكار وأفضالًا، الحائزين من الأماجد ما عزَّ مقامًا ومنالًا والتابعين ومن تبعِ هم بإحسانو يخجو من فضطل المطولى جنا ط ا وضطلال ا؛ أمَّطا بعدُ: أوصاكم و فسي بتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ فاتقوه ط رح م كم اللهُ ط واسطتدركوا ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ  ما فات بتطوا العط ات والتوبطات ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  )1(  ڤ ڤ ڦ ڦ .)2( ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( 116 والحشطخ المطوت عطن فطلا أ طد ، عطن المعهطود س هذه الخفبطة أخخ والنشخِ لأني أشعخُ هذه الأيا بأنَّ الأمطة المسطلمة س عطداد المطوتى ، فلطاس هنا أحد يص أن يوج ه له الخفابُ، وحسبُنا اللهُ و عط م الوكاطل أقولُهطا ثلاثًا. لا تزالُ أمتُنا ا سِلاماةُ رهانةَ المآسي والنكبات والشطتات والجخاحطات بما يدُّ الأطواد ، ويدمي الأكباد ، إ ها لأيطا عصطابة وتطداعاات خفط،ة ومستجدات قاصمة ؛ حخب أطبقطت غاوم هطا وا تشطخت س الآ فطاق عومُهط ا، حخب مضطفخمة وصطخاعات محتدمطة ؛ لثطار أعطدا البشطخية مط ن حثالطة الاهود قع ها، واقتدحوا ار ها، واسطتفتحوا باب هطا حطتى أصطبحت الكخامطة مسلوبةً، والحقوقُ منهوبةً، والأراضي مغصوبةً. هطلان ث ضطوى و هطا رُ ن هول م ط ينهطد دائطخة علطى ا سِطلا أفطق س كل الحاقطد الصطهاوني الصطل اسطتمخار بالقطدر بطخَّح خافو علاكم مطا غ،ُ بوحشات ه وإجخام ه على إخوا نا المستضعفين الصامدين س غطزة الشطامخة الأباططة ، مستخسططلًا س رعو ات ططه العدوا اططة ، وغارات ططه ال بخيططة ، وإبادت ططه الجماعاة منسلخًا من أدنى المشاعخِ ا سا اة س مجزرةو دمويطة و بشطعة و تخحم شاخًا ولا طفلًا ولا امخأةً؛ ومحخقةو مخافةو مخوعةو تطخ ع حُخمطة المساجد والمطدار والجامعطات والمشطاس والمخافطق العامطة وسطائخ مقومطات الحااة س دو سافخٍ لكلِ العهود والمواثاقِ الدولاة ؛ ودونَ أ وازعٍ من ديطن أو قطامٍ أو رادعٍ مطن خلطقٍ أو ضطم،ٍ س ظطلِ صطمتو دو ي رهاطبٍ وخاا طاتو عخباةو، وعلى إثخِ تل الكهو الملبدة الو تعصط بأمت نطا ا سِطلاماة ، ولا سطاما حطد غطزةَ سطافخت علطى كطث،ٍ م طن المسطلمين أطخوحطاتُ المحللطين والمفكخين وا عِلامين، فختلطَ الحنينُ بالخُّغطا ، والحابطل بالنابطل ، وقاطل : 116 والحشطخ المطوت عطن فطلا أ طد ، عطن المعهطود س هذه الخفبطة أخخ والنشخِ لأني أشعخُ هذه الأيا بأنَّ الأمطة المسطلمة س عطداد المطوتى ، فلطاس هنا أحد يص أن يوج ه له الخفابُ، وحسبُنا اللهُ و عط م الوكاطل أقولُهطا ثلاثًا. لا تزالُ أمتُنا ا سِلاماةُ رهانةَ المآسي والنكبات والشطتات والجخاحطات بما يدُّ الأطواد ، ويدمي الأكباد ، إ ها لأيطا عصطابة وتطداعاات خفط،ة ومستجدات قاصمة ؛ حخب أطبقطت غاوم هطا وا تشطخت س الآ فطاق عومُهط ا، حخب مضطفخمة وصطخاعات محتدمطة ؛ لثطار أعطدا البشطخية مط ن حثالطة الاهود قع ها، واقتدحوا ار ها، واسطتفتحوا باب هطا حطتى أصطبحت الكخامطة مسلوبةً، والحقوقُ منهوبةً، والأراضي مغصوبةً. هطلان ث ضطوى و هطا رُ ن هول م ط ينهطد دائطخة علطى ا سِطلا أفطق س كل الحاقطد الصطهاوني الصطل اسطتمخار بالقطدر بطخَّح خافو علاكم مطا غ،ُ بوحشات ه وإجخام ه على إخوا نا المستضعفين الصامدين س غطزة الشطامخة الأباططة ، مستخسططلًا س رعو ات ططه العدوا اططة ، وغارات ططه ال بخيططة ، وإبادت ططه الجماعاة منسلخًا من أدنى المشاعخِ ا سا اة س مجزرةو دمويطة و بشطعة و تخحم شاخًا ولا طفلًا ولا امخأةً؛ ومحخقةو مخافةو مخوعةو تطخ ع حُخمطة المساجد والمطدار والجامعطات والمشطاس والمخافطق العامطة وسطائخ مقومطات الحااة س دو سافخٍ لكلِ العهود والمواثاقِ الدولاة ؛ ودونَ أ وازعٍ من ديطن أو قطامٍ أو رادعٍ مطن خلطقٍ أو ضطم،ٍ س ظطلِ صطمتو دو ي رهاطبٍ وخاا طاتو عخباةو، وعلى إثخِ تل الكهو الملبدة الو تعصط بأمت نطا ا سِطلاماة ، ولا سطاما حطد غطزةَ سطافخت علطى كطث،ٍ م طن المسطلمين أطخوحطاتُ المحللطين والمفكخين وا عِلامين، فختلطَ الحنينُ بالخُّغطا ، والحابطل بالنابطل ، وقاطل : 117 ا ج سعدًا فقد هل سعاد ، فعظم ت الخلافاتُ وأطلَ أهطل الشطقاق والنفطاق ، وتكدرَّ الموردُ الزلالُ، وذرَّ الخائنون المفلسون الخماد على العاون ، وحسطاب هم على اللهِ، ومع هذه المحنة لنا كلمات . حملَ هذا الواقعُ المخُّ فئامًا من المسلمين على ا يِلا س سخادبِ الاحبا ، و صبوا أشخعت هم لخياحِ الاأ والقنو تتقاذفُهم صوب العنا ، فلا تخى إلا التشئاو ، ولا تسمعُ إلا التلاو ، ولا تلقى إلا الشاكين، ولا تواجُه إلا الباكين س أمة ا سِلا ، فتعودُ لنفسِ متمثلًا: كططل م ط طن لا قاططت يشططكو دهططخ هُ لاططت شططعخ هططذه الططد اا لمططن؟ إنَّ المفلوب م ن أمة ا سِلا أن تتمس بالأملِ والتفاؤلِ وإقصا القنطو و بذ الاحبا ؛ فالقنو سُدفة م ن سدُ ف الظلا ، تُعفط لُ س المسطلمين طور القوة و بطُ عز ت هم ومعلُهم مفتخقًا للضااعِ؛ لذل زجطخ ا سِطلا عطن ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ : هذه الصفة القاتمة المخلخلطة ، قطال سطبحا ه ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  : 1(، وقطططططططالَ (  چ چچ ٹ  ( عطن مطبفن تمطخد ا سِطلاماة الأمة من حالِ بالاحبا الشعور إن (2 مقامات الخضوعِ والتسلامِ لحكمة اللفا الخب،ِ وسو ظطن بطالمولى الط ويعجطب ني ":)( الخحامِ ومخالفةو صارخةو لهد ساد المخسلين حطين قطال الفألُ، قالوا ط يا رسولَ الله ط: وما الفألُ؟ قال: الكلمةُ الفابةُ" . ما يدريكم لعلَ الخ، كامن س الشخِ وربَّمطا الخط ،ُ كطل الخط،ِ س فطوات المحبوبِ، والأيا دول ، وسابل هذا الأمخُ ما بل اللالُ والنهارُ. ا غطدً لنطا يعد فطإن إذا الأمسُ وتلبسُططنا س اللاططلِ أفاقُهططا س ططننا هطا حمطدا ؤُ الد اا ونمل به ضي وتنشططخُ ا س الفجططخِ أ سططامُه ططدا . 1( سورة الحجخ الآية: 56 ( . 2( سورة يوس الآية: 87 ( 117 ا ج سعدًا فقد هل سعاد ، فعظم ت الخلافاتُ وأطلَ أهطل الشطقاق والنفطاق ، وتكدرَّ الموردُ الزلالُ، وذرَّ الخائنون المفلسون الخماد على العاون ، وحسطاب هم على اللهِ، ومع هذه المحنة لنا كلمات . حملَ هذا الواقعُ المخُّ فئامًا من المسلمين على ا يِلا س سخادبِ الاحبا ، و صبوا أشخعت هم لخياحِ الاأ والقنو تتقاذفُهم صوب العنا ، فلا تخى إلا التشئاو ، ولا تسمعُ إلا التلاو ، ولا تلقى إلا الشاكين، ولا تواجُه إلا الباكين س أمة ا سِلا ، فتعودُ لنفسِ متمثلًا: كططل م ط طن لا قاططت يشططكو دهططخ هُ لاططت شططعخ هططذه الططد اا لمططن؟ إنَّ المفلوب م ن أمة ا سِلا أن تتمس بالأملِ والتفاؤلِ وإقصا القنطو و بذ الاحبا ؛ فالقنو سُدفة م ن سدُ ف الظلا ، تُعفط لُ س المسطلمين طور القوة و بطُ عز ت هم ومعلُهم مفتخقًا للضااعِ؛ لذل زجطخ ا سِطلا عطن ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ : هذه الصفة القاتمة المخلخلطة ، قطال سطبحا ه ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  : 1(، وقطططططططالَ (  چ چچ ٹ  ( عطن مطبفن تمطخد ا سِطلاماة الأمة من حالِ بالاحبا الشعور إن (2 مقامات الخضوعِ والتسلامِ لحكمة اللفا الخب،ِ وسو ظطن بطالمولى الط ويعجطب ني ":)( الخحامِ ومخالفةو صارخةو لهد ساد المخسلين حطين قطال الفألُ، قالوا ط يا رسولَ الله ط: وما الفألُ؟ قال: الكلمةُ الفابةُ" . ما يدريكم لعلَ الخ، كامن س الشخِ وربَّمطا الخط ،ُ كطل الخط،ِ س فطوات المحبوبِ، والأيا دول ، وسابل هذا الأمخُ ما بل اللالُ والنهارُ. ا غطدً لنطا يعد فطإن إذا الأمسُ وتلبسُططنا س اللاططلِ أفاقُهططا س ططننا هطا حمطدا ؤُ الد اا ونمل به ضي وتنشططخُ ا س الفجططخِ أ سططامُه ططدا . 1( سورة الحجخ الآية: 56 ( . 2( سورة يوس الآية: 87 ( 118 وا سِلا ما وصلنا إلا بعد عسخٍ وضاقٍ حتى ملأ أرجا الطد اا ، وهكطذا الد اا مخَّع أقوا فاها أتخاحًا، ونهل لخخون أفخاحًا، وتل مشائةُ البطار س ملكوت ه وخلق ه أمضاها لحكمةو بالغةو قضاها. ومع ما قلناه يكش الواقطع المخيطخ عطن حطال المجتمطع الدو ذ الضطلع الأعطو الشطالإ المسطن الكطب، الطذ يففط س الماطزان ٱ ٻ ٻ ٻ* ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ  ويططبخسُ المظلططومين حقططوقَهم ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ 1( أين المجتمعُ الدو وهائاتُه ومنظماتُه ومجالسُط ه العالماطة ؟ ( ئا ئاأين حقوقُ ا سان الو يتشدقون بها؟ بل أين مجلسُ الظلمِ الذ ينادون به؟ أين الاو سا الطو تقطول : بأ هطا تطدافع عطن الففولطة ؟ أيطن الطذين يصخخون بأ ا خيدُ مجتمعًا يسودُه السلا والبُعدُ عطن الأسطلحة المحخمطة ؟ فلتخفعوا عق،ت كم الآن من هذه الحطخب الضطخو الطو يشطن ها م طن لعن ط ه اللهُ، وجعلَ منهم القخدةَ والخنازيخ وعبد الفغوت . والمطؤمنين ، )( أمَّا عن حكومات العا العخبيِّ فقد خا ت الله ورسولَه و تقم بأدنى واجبٍ للوق العاجلِ لنزي الد المسلمِ المهخاقِ على أرضِ ا سِخا والمعخا ، فحسبُنا اللهُ و عم الوكاطل مطن هطذه الحكومطات الطو تختقِ لمسطتوى شطعوب ها الباسطلة الطو أبلطت بطلا حسط نًا لنصطخة إخطوا هم المخابفين على أرضِ غزةَ، إنَّ الحكومات س العطا العطخبي علاهطا أن تخفطع من أدائ ها السااسيِّ لحلِ قضايا أمت ها، وإلا فالدائخةُ ستلحقُ كلَّ أحدو عاجلًا أ لجلًا أما هذه الأطماعِ الصهويناة المتناماة ، إنَّ هذه الحكومات أقطل مطا يُقالُ عنها أ ها تعاني م ن إدغا بغنةو لاس لهطا ظهطور أو هطي اسطم مقصطور حخكاتُها مقدرة ، فطلا تخفطع رايطً ا ولا تنصطب قولًط ا، ولا مطخ خط ا، وهطي . 4 - 1( سورة المفففين الآيات: 1 ( 118 وا سِلا ما وصلنا إلا بعد عسخٍ وضاقٍ حتى ملأ أرجا الطد اا ، وهكطذا الد اا مخَّع أقوا فاها أتخاحًا، ونهل لخخون أفخاحًا، وتل مشائةُ البطار س ملكوت ه وخلق ه أمضاها لحكمةو بالغةو قضاها. ومع ما قلناه يكش الواقطع المخيطخ عطن حطال المجتمطع الدو ذ الضطلع الأعطو الشطالإ المسطن الكطب، الطذ يففط س الماطزان ٱ ٻ ٻ ٻ* ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ  ويططبخسُ المظلططومين حقططوقَهم ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ 1( أين المجتمعُ الدو وهائاتُه ومنظماتُه ومجالسُط ه العالماطة ؟ ( ئا ئاأين حقوقُ ا سان الو يتشدقون بها؟ بل أين مجلسُ الظلمِ الذ ينادون به؟ أين الاو سا الطو تقطول : بأ هطا تطدافع عطن الففولطة ؟ أيطن الطذين يصخخون بأ ا خيدُ مجتمعًا يسودُه السلا والبُعدُ عطن الأسطلحة المحخمطة ؟ فلتخفعوا عق،ت كم الآن من هذه الحطخب الضطخو الطو يشطن ها م طن لعن ط ه اللهُ، وجعلَ منهم القخدةَ والخنازيخ وعبد الفغوت . والمطؤمنين ، )( أمَّا عن حكومات العا العخبيِّ فقد خا ت الله ورسولَه و تقم بأدنى واجبٍ للوق العاجلِ لنزي الد المسلمِ المهخاقِ على أرضِ ا سِخا والمعخا ، فحسبُنا اللهُ و عم الوكاطل مطن هطذه الحكومطات الطو تختقِ لمسطتوى شطعوب ها الباسطلة الطو أبلطت بطلا حسط نًا لنصطخة إخطوا هم المخابفين على أرضِ غزةَ، إنَّ الحكومات س العطا العطخبي علاهطا أن تخفطع من أدائ ها السااسيِّ لحلِ قضايا أمت ها، وإلا فالدائخةُ ستلحقُ كلَّ أحدو عاجلًا أ لجلًا أما هذه الأطماعِ الصهويناة المتناماة ، إنَّ هذه الحكومات أقطل مطا يُقالُ عنها أ ها تعاني م ن إدغا بغنةو لاس لهطا ظهطور أو هطي اسطم مقصطور حخكاتُها مقدرة ، فطلا تخفطع رايطً ا ولا تنصطب قولًط ا، ولا مطخ خط ا، وهطي . 4 - 1( سورة المفففين الآيات: 1 ( 119 مسؤولة عن العشخين) 1( وما زاد ، وهي من أكط مصطائب الأمطة ا سِطلاماة ، .) فهي أذل م ن قَاْسي بحمصٍ) 2(، وأذل م ن أُمو بالكوفة يو عاشورا ) 3 خاصطةً كم س غطزة إخطوا صطخة إنَّ ط ا طان إخطوة ط إلا اللهُ لا إلطه : قائطل لا يسطقط عطن كطل واجطب أمخ لا ا سِ بلاد وسائخِ 4( وقططالَ ( ۈ ٷ ۋ  : قططالَ جططلَّ وعططلا  محمططد رسططولُ اللهِ مثطل ":  5( وس سنة خطاتم الأ باطا والمخسطلين ( ڀ ڀ  : سبحا ه المؤمنين س تواد هم وتخاحم هم وتعاطف هم كمثلِ الجسد الواحطد إذا اشطتكى وقطال " بطالحمى والسطهخ الجسطد تداعى له سائخُ منه عضو  : ن " م ط يحد فس ه بأمخِ المسلمين فلاس منهم "، وس حديث أبي موسى الأشطعخ : " إنَّ المؤمن للمؤمنِ كالبناان يشدُّ بعض ه بعضًا "، فاتقوا الله وكو وا ظهط،ا خِوا كم. بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، وأسططتغفخُ الله ولكططم فاسططتغفخوه، إ ططه هططو الغفططورُ الططخحامُ، وادعططوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ العظامِ س قدرِه، العزيزِ س قهطخ ه، العلطام بحطال العبطد س ه علاطه بإعا ت ط ودُ ه ويجط صط ضطع عند المظلو أ ين يسمعُ ، ه ه وجهخِ سخِ و صخِه، أحمدُه على القدرِ خ،ِه وشخِه، وأشكخُه على القضطا حلطوه ومطخه ، 1( إشارة إلى عشخين يومًا مضت من قاا الاهود – علاهم لعنطةُ اللهِ تعطالى والملائكط ة والنطا أجمعطين – ( بحخبِهم على قفاعِ غزةَ المحاصخِ الباسلِ – شدَّ اللهُ عزائم هم، و صخ هم على عدوِّ ا وعدوِّهم – لمين . 2( ذل لأنَّ حمص كلَّها للامنِ، لاس بها م ن قاسٍ إلا بات واحد . ( 3( ذل لأنَّ سُوق الحقد رائج على الأُمويين ، ومو بحارِه هائج لدى الشاعة ، ويكونُ س ذرو ته يو عاشطورا ( حز ا – بزعم هم – على مقتلِ الحسينِ بنِ عليِّ وللِ البات ، وطلبًا لأخذ الثأرِ م ن الذين تسببوا س قتل ه، وعلى رأس هم بني أُماة . . 4( سورة الحجخات الآية: 10 ( . 5( سورة الفت الآية: 29 ( 119 مسؤولة عن العشخين) 1( وما زاد ، وهي من أكط مصطائب الأمطة ا سِطلاماة ، .) فهي أذل م ن قَاْسي بحمصٍ) 2(، وأذل م ن أُمو بالكوفة يو عاشورا ) 3 خاصطةً كم س غطزة إخطوا صطخة إنَّ ط ا طان إخطوة ط إلا اللهُ لا إلطه : قائطل لا يسطقط عطن كطل واجطب أمخ لا ا سِ بلاد وسائخِ 4( وقططالَ ( ۈ ٷ ۋ  : قططالَ جططلَّ وعططلا  محمططد رسططولُ اللهِ مثطل ":  5( وس سنة خطاتم الأ باطا والمخسطلين ( ڀ ڀ  : سبحا ه المؤمنين س تواد هم وتخاحم هم وتعاطف هم كمثلِ الجسد الواحطد إذا اشطتكى وقطال " بطالحمى والسطهخ الجسطد تداعى له سائخُ منه عضو  : ن " م ط يحد فس ه بأمخِ المسلمين فلاس منهم "، وس حديث أبي موسى الأشطعخ : " إنَّ المؤمن للمؤمنِ كالبناان يشدُّ بعض ه بعضًا "، فاتقوا الله وكو وا ظهط،ا خِوا كم. بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، وأسططتغفخُ الله ولكططم فاسططتغفخوه، إ ططه هططو الغفططورُ الططخحامُ، وادعططوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ العظامِ س قدرِه، العزيزِ س قهطخ ه، العلطام بحطال العبطد س ه علاطه بإعا ت ط ودُ ه ويجط صط ضطع عند المظلو أ ين يسمعُ ، ه ه وجهخِ سخِ و صخِه، أحمدُه على القدرِ خ،ِه وشخِه، وأشكخُه على القضطا حلطوه ومطخه ، 1( إشارة إلى عشخين يومًا مضت من قاا الاهود – علاهم لعنطةُ اللهِ تعطالى والملائكط ة والنطا أجمعطين – ( بحخبِهم على قفاعِ غزةَ المحاصخِ الباسلِ – شدَّ اللهُ عزائم هم، و صخ هم على عدوِّ ا وعدوِّهم – لمين . 2( ذل لأنَّ حمص كلَّها للامنِ، لاس بها م ن قاسٍ إلا بات واحد . ( 3( ذل لأنَّ سُوق الحقد رائج على الأُمويين ، ومو بحارِه هائج لدى الشاعة ، ويكونُ س ذرو ته يو عاشطورا ( حز ا – بزعم هم – على مقتلِ الحسينِ بنِ عليِّ وللِ البات ، وطلبًا لأخذ الثأرِ م ن الذين تسببوا س قتل ه، وعلى رأس هم بني أُماة . . 4( سورة الحجخات الآية: 10 ( . 5( سورة الفت الآية: 29 ( 120 وأشهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحط د ه لا شطخي لطه ، وأشطهد أنَّ سطاد ا محمطد ا عبدُه ورسولُه جاهد س اللهِ حقَّ جهاد ه طولَ عُمُخِه وسائخ دهخه؛ أمَّا بعدُ: أمَّا فإ ا نهابُ بالدولِ ا سِلاماة جماعًا قطاد ةً وشطعوب ا أن ينفططخوا لنصططخة إخططوا هم المستضططعفين س غططزةَ ودعططمِ قضططاة الأقصططى وفلسفين ويكونُ ذل بعدة أشاا : الضخاعةُ إلى اللهِ وا لِحاحُ بالدعا لكش الغُمة عنهم استجابةً ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ : 1( وقول طططه ( ٺ ٺ ٺٿ : لقول طططه تعطططالى . )2( ٷ ۋ إعا تُهم بالمالِ، وهطو مقطد علطى جهطاد الطنفس لقولط ه تعطالى : ھ ھ ے ے  : 3( وقالَ سبحا ه ( ٻ ٻپ  ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ كل امخئٍ س ظطل صطدقت ه حطتى يقضطى ":)( 4(؛ وقال ( ۋ ۅ وسُئلَ ، " النا بين (  ) أضطعاف " : قطال ط؟ الله يطا رسطول ط لصطدقة ا : ما مضاعفة وعند اللهِ المزيدُ "، فبذلوا ما بوسع كم، فالمطال مطال اللهِ، فط آتوهم منه، فلاس للمخ منه إلا ما أ فق منه. الخخو والمشاركةُ س كل مس،ةو تضامناةو تقا لنصخة إخوا نط ا، مطن "  وهي مجدية ، بل مأمو ر بها، وهي من أسطالاب تغطا ،ِ المنكطخ قطال . 1( سورة غافخ الآية: 60 ( . 2( سورة النمل الآية: 62 ( . 3( سورة التوبة الآية: 41 ( . 4( سورة الحجخات الآية: 15 ( 120 وأشهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحط د ه لا شطخي لطه ، وأشطهد أنَّ سطاد ا محمطد ا عبدُه ورسولُه جاهد س اللهِ حقَّ جهاد ه طولَ عُمُخِه وسائخ دهخه؛ أمَّا بعدُ: أمَّا فإ ا نهابُ بالدولِ ا سِلاماة جماعًا قطاد ةً وشطعوب ا أن ينفططخوا لنصططخة إخططوا هم المستضططعفين س غططزةَ ودعططمِ قضططاة الأقصططى وفلسفين ويكونُ ذل بعدة أشاا : الضخاعةُ إلى اللهِ وا لِحاحُ بالدعا لكش الغُمة عنهم استجابةً ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ : 1( وقول طططه ( ٺ ٺ ٺٿ : لقول طططه تعطططالى . )2( ٷ ۋ إعا تُهم بالمالِ، وهطو مقطد علطى جهطاد الطنفس لقولط ه تعطالى : ھ ھ ے ے  : 3( وقالَ سبحا ه ( ٻ ٻپ  ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ كل امخئٍ س ظطل صطدقت ه حطتى يقضطى ":)( 4(؛ وقال ( ۋ ۅ وسُئلَ ، " النا بين (  ) أضطعاف " : قطال ط؟ الله يطا رسطول ط لصطدقة ا : ما مضاعفة وعند اللهِ المزيدُ "، فبذلوا ما بوسع كم، فالمطال مطال اللهِ، فط آتوهم منه، فلاس للمخ منه إلا ما أ فق منه. الخخو والمشاركةُ س كل مس،ةو تضامناةو تقا لنصخة إخوا نط ا، مطن "  وهي مجدية ، بل مأمو ر بها، وهي من أسطالاب تغطا ،ِ المنكطخ قطال . 1( سورة غافخ الآية: 60 ( . 2( سورة النمل الآية: 62 ( . 3( سورة التوبة الآية: 41 ( . 4( سورة الحجخات الآية: 15 ( 121 رلى منكم مكخاً فلطاغ،ه باطد ه، فطإن يسطتفع فبلسطا ه، فط إن يسطتفع فبقلبِه وذل أضع ا طان "، وس هطذه المسط، ات يحطسُ إخطوا كم بطأ كم متلاحمون معهم، سون بالآمهم، لا كمطا يُسطو قُ بعطضُ القاصطخين بطأن لا فائدةَ منها . علطى الأ ظمطة العخباطة أن تقطاطع إسطخائالَ، وأ دولطةو تقط عسكخيًا واقتصاديًا وماريًا مطع ثنط ا الشطخ إسطخائال الحثالطة البشطخية والشخذمة الصهوينة وأمخيكا، فهي بعادةُ الا تما لأوطا ها، محاسب ة أمطا اللهِ تعالى على فاق ها وتخلاها عطن مفالطبِ ا سِطلا الخاماطة لاستئصطالِ جخثومة الصهاو اة العالماة . علطى المسطلمين أن يُفعّلطوا مقطاطعت هم لكطلِ بضطاعةو إسطخائالاةو وإمخيكاة حسب المستفاعِ، و نص كلَّ دولةو تقد علطى المهطازل والسطخفات من تغا،ِ أعا هذه البضائعِ بأعا بلدا ها فهي موقوفة أما اللهِ . وختامًا ابذلوا وشمخوا واجتهدوا بكل وسالةو متاحةو لنصخة إخطوا كم، .)2( ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئېئې ﯹﯺ ﯻ  ،)1( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ . . 1( سورة البقخة الآية: 214 ( . 2( سورة الص الآية: 13 ( 121 رلى منكم مكخاً فلطاغ،ه باطد ه، فطإن يسطتفع فبلسطا ه، فط إن يسطتفع فبقلبِه وذل أضع ا طان "، وس هطذه المسط، ات يحطسُ إخطوا كم بطأ كم متلاحمون معهم، سون بالآمهم، لا كمطا يُسطو قُ بعطضُ القاصطخين بطأن لا فائدةَ منها . علطى الأ ظمطة العخباطة أن تقطاطع إسطخائالَ، وأ دولطةو تقط عسكخيًا واقتصاديًا وماريًا مطع ثنط ا الشطخ إسطخائال الحثالطة البشطخية والشخذمة الصهوينة وأمخيكا، فهي بعادةُ الا تما لأوطا ها، محاسب ة أمطا اللهِ تعالى على فاق ها وتخلاها عطن مفالطبِ ا سِطلا الخاماطة لاستئصطالِ جخثومة الصهاو اة العالماة . علطى المسطلمين أن يُفعّلطوا مقطاطعت هم لكطلِ بضطاعةو إسطخائالاةو وإمخيكاة حسب المستفاعِ، و نص كلَّ دولةو تقد علطى المهطازل والسطخفات من تغا،ِ أعا هذه البضائعِ بأعا بلدا ها فهي موقوفة أما اللهِ . وختامًا ابذلوا وشمخوا واجتهدوا بكل وسالةو متاحةو لنصخة إخطوا كم، .)2( ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئېئې ﯹﯺ ﯻ  ،)1( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ . . 1( سورة البقخة الآية: 214 ( . 2( سورة الص الآية: 13 ( 122 الحمدُ للهِ المحمطود بجماطع المحامطد تعظامًط ا وتشطخيف ا وثنطا ، المتصط دفطع وبطه أمطل وبطه نجطول به صطول ، وك يا وقوةً عزةً الكمالِ بصفة الكخوبِ شدةً وبلا ودر الخفوبِ ضنكاً ولأوا ؛ وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له اختصَّ المسطجد الأقصطى بالفضطائل معخاجطً ا وإسطخا ، وحذَّر ا من كاد الاهود ووصفَهم بأ هم أشدُّ النا للمؤمنين عطدا ، وأشطهد أنَّ محمطدًا عبطدُه ورسطولُه أفضطلُ هطذه الأمط ة جهطادًا وفطدا ، وعلطى لل طه وصحبِه الذين ضخبوا أروع الأمثلة صفا ووفا ، اللهم صطل علطاهم صطلاة لا تفاولُها أرض أرضًا ولا عا عا ، وسطلم تسطلام ا يزيطد بهجطة وبهطا و ورًا وضاا وبخكةً وثنا ؛ أمَّا بعدُ: ذهب ص عام كم هذا وفات ، وتقضت أيامُه ولاالاه، وأ تم بصدد طلطب اللذات فواعجبًا لقلوبٍ ذاهلةو لا تتفكخُ س أيام ها كأ ها رانَ علاهطا قبائح هطا وأفعالُها، أما ذكَّختها من الآيات مواعظُها وأمثالُها؟ أمطا أععطتك م الزواجطخ النافعطةُ أقوالَهطا؟ أمطا تبطانَّ لكطم مطن الشطخائعِ حخامُهطا وحلالُهطا؛ ذكَّطخت ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ  وأععت وبانت ولكن رانَ علطى القلطوب أقفالُهط ا .)1( ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( 122 الحمدُ للهِ المحمطود بجماطع المحامطد تعظامًط ا وتشطخيف ا وثنطا ، المتصط دفطع وبطه أمطل وبطه نجطول به صطول ، وك يا وقوةً عزةً الكمالِ بصفة الكخوبِ شدةً وبلا ودر الخفوبِ ضنكاً ولأوا ؛ وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له اختصَّ المسطجد الأقصطى بالفضطائل معخاجطً ا وإسطخا ، وحذَّر ا من كاد الاهود ووصفَهم بأ هم أشدُّ النا للمؤمنين عطدا ، وأشطهد أنَّ محمطدًا عبطدُه ورسطولُه أفضطلُ هطذه الأمط ة جهطادًا وفطدا ، وعلطى لل طه وصحبِه الذين ضخبوا أروع الأمثلة صفا ووفا ، اللهم صطل علطاهم صطلاة لا تفاولُها أرض أرضًا ولا عا عا ، وسطلم تسطلام ا يزيطد بهجطة وبهطا و ورًا وضاا وبخكةً وثنا ؛ أمَّا بعدُ: ذهب ص عام كم هذا وفات ، وتقضت أيامُه ولاالاه، وأ تم بصدد طلطب اللذات فواعجبًا لقلوبٍ ذاهلةو لا تتفكخُ س أيام ها كأ ها رانَ علاهطا قبائح هطا وأفعالُها، أما ذكَّختها من الآيات مواعظُها وأمثالُها؟ أمطا أععطتك م الزواجطخ النافعطةُ أقوالَهطا؟ أمطا تبطانَّ لكطم مطن الشطخائعِ حخامُهطا وحلالُهطا؛ ذكَّطخت ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ  وأععت وبانت ولكن رانَ علطى القلطوب أقفالُهط ا .)1( ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( 123 اععوا وعوا فإنَّ موعد ا مع رحلةو أرضاةو جويةو، فهي تا إلى مزيطد و م ن التخكازِ والاقظة ، وإني أ فلقُ بكم من هنا س هذا الشهخِ الأصطم أعطني رجب إلى المسجد الحخا ، فهنا مخاسطم ا فطلاق الخحلطة الشطائقة الطو أشار إلاها القخلنُ الكخ س سورتي ا سِخا والنجمِ؛ والو ت زُ: الطداعي صطلوات طط النبطاين خطاتم : محمد المدعوُ ، المل مال : هو اللهُ إلى الخحلة الا فطلاق بدايطة ، الط اق : العخبطة ، : الملائكطة الخطد ط ه علاه وسلامُ اللهِ الأرضطيِّ: المسطجدُ الحطخا ، نهايطةُ الا فطلاقِ الأرضطيِّ، المسطجدُ الأقصطى، الا فلاقُ الجو : السمواتُ العلا، الجائزةُ الثمانطة : الصطلوات المفخوضطة ، علاطه ط الحباطب ا لهط ض الطو تعطخ المعا ة ن م : الأ سُ الخحلة ن م الأسخارُالصلاةُ والسلا ط وتعجزُ عنها اللسان . وإني أ عفط بكطم عطن الخطوضِ س تفاصطالِ هطذه الخحلطة المباركط ة، فأحجزُ الحديثَ عن قضاة الأقصى وفلسفين؛ س ذروة تداعاات الأحدا س الأمططة ، وس ظططلِ التططهابِ الأوضططاعِ س المنفقططة ، بططل وس خضططمِّ تفجططخِ القضايا س العا ووسط هذا الصمت العالميِّ، والتخطاذل الطدو والغلاطان س الشططارعِ ا سِططلاميِّ، تطط ز قضططاة تتجلططى فاهططا ثوابتُنططا الشططخعاةُ وحقوقُنطا التاريخطةُ وأمجادُ طا الحضطاريةُ كمطا بطخزت الأحقطادُ الدولاطةُ، وظهخت فاها المتناقضاتُ العالماةُ، وا كشفت فاها حخبُ المصطفلحات ، وتعطخ ى فاها بخيقُ الشعارات ، وسقطَ الق ناعُ عنٍِ التلاعبِ فاها بالوثطائق والقطخارات كقضطاة فلسطفين مهطدُ الأقصطى؛ هطذه القضطاةُ الطو دخلطت س منظومطةو شمفا م ن العدا المعلنِ والمكخِ المطبفن س تطآمخ رهاطب مط ن القُ طوى العالماطة و حتى خخجت قضاةُ فلسفين والأقصى من دائخت ها الشطخعاة إلى متاهطات و ومسططتنفعاتو م ططن الشططعارات القوماططة وا قِلاماططة والنعططخات الحزباططة هطا الدافعطة طاقت و هطا المحخكطة ها قوت يفقدُ ط اللهِ لعمخُ ط وذل ؛ والفائفاة المؤثخةَ حتى تاهت القضاةُ س دهالازِ الشعارات وظلا المفاوضطات وأ فطاق 123 اععوا وعوا فإنَّ موعد ا مع رحلةو أرضاةو جويةو، فهي تا إلى مزيطد و م ن التخكازِ والاقظة ، وإني أ فلقُ بكم من هنا س هذا الشهخِ الأصطم أعطني رجب إلى المسجد الحخا ، فهنا مخاسطم ا فطلاق الخحلطة الشطائقة الطو أشار إلاها القخلنُ الكخ س سورتي ا سِخا والنجمِ؛ والو ت زُ: الطداعي صطلوات طط النبطاين خطاتم : محمد المدعوُ ، المل مال : هو اللهُ إلى الخحلة الا فطلاق بدايطة ، الط اق : العخبطة ، : الملائكطة الخطد ط ه علاه وسلامُ اللهِ الأرضطيِّ: المسطجدُ الحطخا ، نهايطةُ الا فطلاقِ الأرضطيِّ، المسطجدُ الأقصطى، الا فلاقُ الجو : السمواتُ العلا، الجائزةُ الثمانطة : الصطلوات المفخوضطة ، علاطه ط الحباطب ا لهط ض الطو تعطخ المعا ة ن م : الأ سُ الخحلة ن م الأسخارُالصلاةُ والسلا ط وتعجزُ عنها اللسان . وإني أ عفط بكطم عطن الخطوضِ س تفاصطالِ هطذه الخحلطة المباركط ة، فأحجزُ الحديثَ عن قضاة الأقصى وفلسفين؛ س ذروة تداعاات الأحدا س الأمططة ، وس ظططلِ التططهابِ الأوضططاعِ س المنفقططة ، بططل وس خضططمِّ تفجططخِ القضايا س العا ووسط هذا الصمت العالميِّ، والتخطاذل الطدو والغلاطان س الشططارعِ ا سِططلاميِّ، تطط ز قضططاة تتجلططى فاهططا ثوابتُنططا الشططخعاةُ وحقوقُنطا التاريخطةُ وأمجادُ طا الحضطاريةُ كمطا بطخزت الأحقطادُ الدولاطةُ، وظهخت فاها المتناقضاتُ العالماةُ، وا كشفت فاها حخبُ المصطفلحات ، وتعطخ ى فاها بخيقُ الشعارات ، وسقطَ الق ناعُ عنٍِ التلاعبِ فاها بالوثطائق والقطخارات كقضطاة فلسطفين مهطدُ الأقصطى؛ هطذه القضطاةُ الطو دخلطت س منظومطةو شمفا م ن العدا المعلنِ والمكخِ المطبفن س تطآمخ رهاطب مط ن القُ طوى العالماطة و حتى خخجت قضاةُ فلسفين والأقصى من دائخت ها الشطخعاة إلى متاهطات و ومسططتنفعاتو م ططن الشططعارات القوماططة وا قِلاماططة والنعططخات الحزباططة هطا الدافعطة طاقت و هطا المحخكطة ها قوت يفقدُ ط اللهِ لعمخُ ط وذل ؛ والفائفاة المؤثخةَ حتى تاهت القضاةُ س دهالازِ الشعارات وظلا المفاوضطات وأ فطاق 124 المخاوغات وأكاذيبِ السلا وأضحوكة حل الدولتين؛ فأصطب الحطال طبقطً ا .) للمثلِ السائخِ، قالَ للبغلِ: م ن أبو ؟ قالَ : الفخ خا ) 1 ستظلُ قضاةُ فلسفين والأقصى مغابةً على هذا النحوِ، وساظلُ مسلسطل القتلِ والسبيِّ وا تها العخضِ والأرضِ وتهويطد القطد وتغط ا،ِ الأعطا ومحاصخة فلسفين بطخ ا وبحطخ ا وجطو ا، فمطا أشطبه لالطة القطد بأ طدلس البارحة إ ه ال ذلُ والهوانُ المكتوُب على الأمة متى ما حادت عن دينِها، لقد ابتعد المسلمون عن منابعِ عطز هم، وحطادوا عطن رشطد هم، وا تشطخت المنطاكخ بانهم، فهطا وا عنطد اللهِ عصطوا ا لله وهطم يعخفو طه ، فسطَّل طَ علطاهم م ط ن لا يعخفو ه، فكان الهوانُ والضااعُ، ضاعت القد يو أُماتطت م ط ن القلطوب للُ عمخان والأ فالُ وبطخا ة ضطاعت يطو أُصطمت الأذان ، واستغشطات الثاطاب ، ضطاعات يطو اهطتم الجاطلُ بالمهطازلِ والتوافطه ، فطلا هطدف ولا أدنى غايطةو ضاعت يو سخَّخ المحسبون على ا سِطلا أمطوال الأمطة لضطخب الأمطة مطن قواعد ها، ضاعت يو ذلَّ الأتقاا ، وعزَّ الأشقاا ، وأُغمطدت سطاوف الحطق ورُفعت ساوفُ الباطلِ. سُططلوان س الططدهخِ فاجعططةو لكططل هططذ مططأذ وه خخسططا ذاهلططة وما لنكبطة أرضِ القطد سُطلوان فططططلا أذان ولا س النططططا أذان أقول قو هطذا ، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، ودعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمطدُ للهِ الواحطد القهطارِ، العزيطز الغفطارِ، أحمطد ه تعطالى علطى عم ط ه النبيُّ )( الغزارِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ الواحدُ القهارُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا المختارُ، وعلى لله وصحبِه الأطهارِ؛ أمَّا بعدُ: 1( مثل يُضخبُ للمخلط أو لمن يفخخُ بشي لغ،ِه . ( 124 المخاوغات وأكاذيبِ السلا وأضحوكة حل الدولتين؛ فأصطب الحطال طبقطً ا .) للمثلِ السائخِ، قالَ للبغلِ: م ن أبو ؟ قالَ : الفخ خا ) 1 ستظلُ قضاةُ فلسفين والأقصى مغابةً على هذا النحوِ، وساظلُ مسلسطل القتلِ والسبيِّ وا تها العخضِ والأرضِ وتهويطد القطد وتغط ا،ِ الأعطا ومحاصخة فلسفين بطخ ا وبحطخ ا وجطو ا، فمطا أشطبه لالطة القطد بأ طدلس البارحة إ ه ال ذلُ والهوانُ المكتوُب على الأمة متى ما حادت عن دينِها، لقد ابتعد المسلمون عن منابعِ عطز هم، وحطادوا عطن رشطد هم، وا تشطخت المنطاكخ بانهم، فهطا وا عنطد اللهِ عصطوا ا لله وهطم يعخفو طه ، فسطَّل طَ علطاهم م ط ن لا يعخفو ه، فكان الهوانُ والضااعُ، ضاعت القد يو أُماتطت م ط ن القلطوب للُ عمخان والأ فالُ وبطخا ة ضطاعت يطو أُصطمت الأذان ، واستغشطات الثاطاب ، ضطاعات يطو اهطتم الجاطلُ بالمهطازلِ والتوافطه ، فطلا هطدف ولا أدنى غايطةو ضاعت يو سخَّخ المحسبون على ا سِطلا أمطوال الأمطة لضطخب الأمطة مطن قواعد ها، ضاعت يو ذلَّ الأتقاا ، وعزَّ الأشقاا ، وأُغمطدت سطاوف الحطق ورُفعت ساوفُ الباطلِ. سُططلوان س الططدهخِ فاجعططةو لكططل هططذ مططأذ وه خخسططا ذاهلططة وما لنكبطة أرضِ القطد سُطلوان فططططلا أذان ولا س النططططا أذان أقول قو هطذا ، وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، ودعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمطدُ للهِ الواحطد القهطارِ، العزيطز الغفطارِ، أحمطد ه تعطالى علطى عم ط ه النبيُّ )( الغزارِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ الواحدُ القهارُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا المختارُ، وعلى لله وصحبِه الأطهارِ؛ أمَّا بعدُ: 1( مثل يُضخبُ للمخلط أو لمن يفخخُ بشي لغ،ِه . ( 125 إنَّ قضاةَ أوَّلِ القبلتين وثالث المسجدين ومسخى ساد الثقلين هي القضطاة الأ من بينِ أطنان القضايا السائبة والمستأ سة س العا ا سِطلامي يجطب أن تظلَ قضاةُ الأقصطى وفلسطفين س قلطب كطل مسطلم ، ولا يُقبطل التنطازل والتغاضي عنها يومًا من الأيا ، على المؤمنين أن يعلموا أن الصل الاهطود ے ے ۓ ۓ  العدو الألد لكل مؤمنٍ بمنفطوق الكتطاب الكطخ 1( على المطؤمنين أن تخسطلإ س عقطول هم أنَّ فلسطفين دولطة (  ڭ ڭ ڭ واحدة ، ولاس من حقِ الاهود فاها ك م ن تخابٍ على المؤمنين دولًا وشطعوب ا أن يكفوا عن الزهد والورعِ والقناعة س خوضِ هذه القضطاة الطو تطزداد تعقادًا يومًا بعد يو بسببِ الفساد المستشطخ مطن خطبط و وتعسط و وهطُ زالِ التفك،ِ س العا ا سِلاميِّ. إنَّ إسخائالَ دولة ممنوعة مطن التصطخي للعلماطة والعجمطة للعلماطة والتخكابِ، فا دوا بكل وسطالة و اجعطة و إ ا ط ا وعقاطدةً إصطخارً ا وتوعاطة مفالبةً وقوةً لتصخيف ها وصخف ها م ن ديارِ ا سِلا والأقصى المبار . ألا وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة المائدة الآية: 82 ( 125 إنَّ قضاةَ أوَّلِ القبلتين وثالث المسجدين ومسخى ساد الثقلين هي القضطاة الأ من بينِ أطنان القضايا السائبة والمستأ سة س العا ا سِطلامي يجطب أن تظلَ قضاةُ الأقصطى وفلسطفين س قلطب كطل مسطلم ، ولا يُقبطل التنطازل والتغاضي عنها يومًا من الأيا ، على المؤمنين أن يعلموا أن الصل الاهطود ے ے ۓ ۓ  العدو الألد لكل مؤمنٍ بمنفطوق الكتطاب الكطخ 1( على المطؤمنين أن تخسطلإ س عقطول هم أنَّ فلسطفين دولطة (  ڭ ڭ ڭ واحدة ، ولاس من حقِ الاهود فاها ك م ن تخابٍ على المؤمنين دولًا وشطعوب ا أن يكفوا عن الزهد والورعِ والقناعة س خوضِ هذه القضطاة الطو تطزداد تعقادًا يومًا بعد يو بسببِ الفساد المستشطخ مطن خطبط و وتعسط و وهطُ زالِ التفك،ِ س العا ا سِلاميِّ. إنَّ إسخائالَ دولة ممنوعة مطن التصطخي للعلماطة والعجمطة للعلماطة والتخكابِ، فا دوا بكل وسطالة و اجعطة و إ ا ط ا وعقاطدةً إصطخارً ا وتوعاطة مفالبةً وقوةً لتصخيف ها وصخف ها م ن ديارِ ا سِلا والأقصى المبار . ألا وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة المائدة الآية: 82 ( 126 الحمدُ للهِ الواسعِ عفاؤُه، الساطعِ بهاؤُه، الواقعِ قضاؤُه، الذ لا يخادُ س حكم ه ولا يخاجعُ، ولا يضادُ س ملك ط ه ولا ينطازع ، ولا يعطارض س مُطخ اد ه ولا ا عُ، اصخ م ن قق بنصخِه، وذاكخ م ن تعلقَّ بذكخِه، ومهل م ن مبخَّ بكفخِه، ومدر م ن خالفَه وفسق عن أمخِه، الطذ لا تعطزب عنطه الأسطخار ، وكل شي عنطد ه بمقطدار ، ذلط اللهُ الطذ لا إلطه إلا هطو العزيطز الغفطار ، وأشهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ شطهادة أسطتجخ بهطا مضطمون وعطد ه، وأطلطب بهطا جزيلَ رِفد ه، وأسطتنزل بهطا ال كطات مط ن عنطده ، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُه المظلطل بالسطحاب خط،ُ مطاشٍ علطى التطخاب ، وعلطى لل ط ه وأصطحاب ه الشاوخِ الأبخارِ ومعادن الوقارِ؛ أمَّا بعدُ: كأ كم تخون أ فس كم بل تخون أ فس كم س هذه الأيا وما بعد ها؛ كاط تفخون وتتقون هج، الشمسِ وفصلَ المصا وتتط دون بالمطا وتسطتعملون أجهزةَ الت يد ؛ وبما أ كم تخشون ذل فإ كم أحخى أن ت ف خُّوا وتتقطوا طار ا تلظى، لا يخمدُ سع،ُها، ولا يوقخُ كب،ُها، ولا يطخحم صطغ، ها، ولا يجط كس،ُها، لبا أهل ها الحديدُ، وشخابُهم فاها الصديدُ وعذابُهم فاها جديطد ، والفخحُ عنهم بعاد قد شملَهم ا يِا ، وحطل بهطم ا لِبطا ، فطاتقوا النطار الو وقودُها النا والحجارةُ أُعدت للكافخين. 126 الحمدُ للهِ الواسعِ عفاؤُه، الساطعِ بهاؤُه، الواقعِ قضاؤُه، الذ لا يخادُ س حكم ه ولا يخاجعُ، ولا يضادُ س ملك ط ه ولا ينطازع ، ولا يعطارض س مُطخ اد ه ولا ا عُ، اصخ م ن قق بنصخِه، وذاكخ م ن تعلقَّ بذكخِه، ومهل م ن مبخَّ بكفخِه، ومدر م ن خالفَه وفسق عن أمخِه، الطذ لا تعطزب عنطه الأسطخار ، وكل شي عنطد ه بمقطدار ، ذلط اللهُ الطذ لا إلطه إلا هطو العزيطز الغفطار ، وأشهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ شطهادة أسطتجخ بهطا مضطمون وعطد ه، وأطلطب بهطا جزيلَ رِفد ه، وأسطتنزل بهطا ال كطات مط ن عنطده ، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُه المظلطل بالسطحاب خط،ُ مطاشٍ علطى التطخاب ، وعلطى لل ط ه وأصطحاب ه الشاوخِ الأبخارِ ومعادن الوقارِ؛ أمَّا بعدُ: كأ كم تخون أ فس كم بل تخون أ فس كم س هذه الأيا وما بعد ها؛ كاط تفخون وتتقون هج، الشمسِ وفصلَ المصا وتتط دون بالمطا وتسطتعملون أجهزةَ الت يد ؛ وبما أ كم تخشون ذل فإ كم أحخى أن ت ف خُّوا وتتقطوا طار ا تلظى، لا يخمدُ سع،ُها، ولا يوقخُ كب،ُها، ولا يطخحم صطغ، ها، ولا يجط كس،ُها، لبا أهل ها الحديدُ، وشخابُهم فاها الصديدُ وعذابُهم فاها جديطد ، والفخحُ عنهم بعاد قد شملَهم ا يِا ، وحطل بهطم ا لِبطا ، فطاتقوا النطار الو وقودُها النا والحجارةُ أُعدت للكافخين. 127 الغذا ضخورىٌّ لبقا الحااة البشخية ، وم ن رحمطة اللهِ تعطالى أن رزق نطا وبانَّ لنا ما حخَّ علانا، وس القخلن سورةُ الأ عا فاها ذكخ لكث،ٍ م ن أحكا وقطد ، للنظطخ فلا مجطال ، ات والآي س سواها من السورِ ما ذكخ غ،ِ الأطعمة ڀ ڀ ڀ  : كفا ا اللهُ تعالى ذل بعلم ه المحاط بكل شي ، وقد قالَ 1( ومعلو أنَّ شطهوة مطل الجطوف بالفعطا ( ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿٿ تتكسخُ أكثخ م ن شهوة الفخ ، والمخ يص علطى تطخ النكطاح مطا لا يصط على فقد الفعا والشخابِ، فمظنطة الوقطوع س إثمِ إشطباع الجطوف بطالمحخ أكثخُ من مظنة الوقوعِ س إثمِ إشباعِ الفخ بالمحخ ، ولذا كطان مط ن خفطوات الشافان أن يزين للنا أكلَ بعضِ المحخمات لتوافخِهطا أو لطخُخص قامت هطا أو لتوهم لذت ها أو م ن بابِ مخيبِها. وم ن هذه الأطعمة المحخمة الخنزيخُ، وهو مخلوق بغاض قبطا خباطث ؛ حاوان قذر س طُخزِ) 2( حاات ه الاوماطة ، شطب ق حطخي ص نهط م يلتطهم الأق طذار والنجاسطات حطتى جاط أقخا طه، ابتلطى اللهُ تعطالى بطه البشطخ ، وحخَّم طه خ ا شديدًا، كخر التأكاد علاه س أربعِ لياتو م ن القخلن الكخ قالَ جطلَّ 3(، وقطال سطبحا ه : ( گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ  : وعطلا 4( قالَ المفسخون: أجمعت الأمةُ على ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  أنَّ الخنزيخ بجماعِ أجزائ ه محخ ، وإ ما ذكخ اللهُ تعالى لحم ط ه لأنَّ معظطم الصطلاة أفضطل ط ها علطى صطاحب لنبويطة ا وس السطنة ، بطه متعلطق الا تفطاع وحطخَّ ، هطا وثمن وحطخَّ الماتطةَ ، هطا وثمن الخمطخ حطخَّ الله إن " : ط والسطلا . 1( سورة الأ عا الآية: 119 ( 2( طُخُز: أنما وأشكال . ( . 3( سورة النحل الآية: 115 ( . 4( سورة المائدة الآية: 3 ( 127 الغذا ضخورىٌّ لبقا الحااة البشخية ، وم ن رحمطة اللهِ تعطالى أن رزق نطا وبانَّ لنا ما حخَّ علانا، وس القخلن سورةُ الأ عا فاها ذكخ لكث،ٍ م ن أحكا وقطد ، للنظطخ فلا مجطال ، ات والآي س سواها من السورِ ما ذكخ غ،ِ الأطعمة ڀ ڀ ڀ  : كفا ا اللهُ تعالى ذل بعلم ه المحاط بكل شي ، وقد قالَ 1( ومعلو أنَّ شطهوة مطل الجطوف بالفعطا ( ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿٿ تتكسخُ أكثخ م ن شهوة الفخ ، والمخ يص علطى تطخ النكطاح مطا لا يصط على فقد الفعا والشخابِ، فمظنطة الوقطوع س إثمِ إشطباع الجطوف بطالمحخ أكثخُ من مظنة الوقوعِ س إثمِ إشباعِ الفخ بالمحخ ، ولذا كطان مط ن خفطوات الشافان أن يزين للنا أكلَ بعضِ المحخمات لتوافخِهطا أو لطخُخص قامت هطا أو لتوهم لذت ها أو م ن بابِ مخيبِها. وم ن هذه الأطعمة المحخمة الخنزيخُ، وهو مخلوق بغاض قبطا خباطث ؛ حاوان قذر س طُخزِ) 2( حاات ه الاوماطة ، شطب ق حطخي ص نهط م يلتطهم الأق طذار والنجاسطات حطتى جاط أقخا طه، ابتلطى اللهُ تعطالى بطه البشطخ ، وحخَّم طه خ ا شديدًا، كخر التأكاد علاه س أربعِ لياتو م ن القخلن الكخ قالَ جطلَّ 3(، وقطال سطبحا ه : ( گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ  : وعطلا 4( قالَ المفسخون: أجمعت الأمةُ على ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  أنَّ الخنزيخ بجماعِ أجزائ ه محخ ، وإ ما ذكخ اللهُ تعالى لحم ط ه لأنَّ معظطم الصطلاة أفضطل ط ها علطى صطاحب لنبويطة ا وس السطنة ، بطه متعلطق الا تفطاع وحطخَّ ، هطا وثمن وحطخَّ الماتطةَ ، هطا وثمن الخمطخ حطخَّ الله إن " : ط والسطلا . 1( سورة الأ عا الآية: 119 ( 2( طُخُز: أنما وأشكال . ( . 3( سورة النحل الآية: 115 ( . 4( سورة المائدة الآية: 3 ( 128 ع م ه س ط أ طَّ ط عنطه اللهُ رضطي ط اللهِ عبطد بطن وعن جطابخ "، ه وثمن نزيخ الخ يقولُ: " قاتلَ اللهُ الاهود ، إنَّ الله عزَّ وجلَّ لما حخَّ علطاهم )( رسولَ اللهِ شحوم ها أجملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمن ه "، وكفى بذل تنف،ًا. إنَّ الخنزيخ والأمخاض الطو يسطبب ها للإ سطان كطث،ة ، فمنطها أمطخاض ينقلُها الخنزيخُ بقذارات ه كالحُمخا اة المعخوفة بحصطبة الخنزيطخ ، والطدا ال،قطاني ، ومنطها: أمطخاض سطببُها الوحاطدُ أكطلُ لحطمِ الخنزيطخ كطالفف الجلد ، وأمخاض م ن عوامل ها أكلُ لحمِ الخنزيخِ كتصطلب الشطخايين والآلا المفصلاة . فاتقوا الله يا أو النهى، واستحلوا ما أحلَّ اللهُ، وحخِّمطوا لأ فسِط كم مطا 1( بار اللهُ ولكم ( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ  حخمَّ ه س الوحاين، و فعني وإياكم بهد ساد الطثقلين ، أقطو لُ مطا قلطت ، وأسطتغفخ الله إ ه كانَ غفارًا . الحمدُ للهِ وحد ه، والصلاةُ والسلا على م ن لا بي بعد ه، وبعدُ: تتوالى على البشخِ س هذه الأعصارِ المتأخخة أمخاض وأوبئطة يخشطون فتكَها، ويحطاذرون ضطخ ها، وخطلالَ السطنوات الماضطاة عطخ ف النطا حُمطَّ ى الواد المتصدعِ الو أصابت الأغنا ، ثم جنونَ البقخِ، ثم ا فلو زا الفاطور الو أثبت كث، م ن الباحثين والمختصين، أنَّ سبب ها الخنازيخُ الو احتضنت وقطد ، فلطو زا الخنطازيخ ا الأيا هذه س لتظهخ ، منها ه الفاورُ فنقلتُ المخض ثبطت س أبحطا الغطخبين أنَّ الخنزيطخ مختطع خصطب لأكثطخ م طن أربعمائطة وخمسين مخضًا وبائاًا، وهو يقو بمهمة الوسطاط س قطل سطبعة وخمسطين . 1( سورة الأعخاف الآية: 157 ( 128 ع م ه س ط أ طَّ ط عنطه اللهُ رضطي ط اللهِ عبطد بطن وعن جطابخ "، ه وثمن نزيخ الخ يقولُ: " قاتلَ اللهُ الاهود ، إنَّ الله عزَّ وجلَّ لما حخَّ علطاهم )( رسولَ اللهِ شحوم ها أجملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمن ه "، وكفى بذل تنف،ًا. إنَّ الخنزيخ والأمخاض الطو يسطبب ها للإ سطان كطث،ة ، فمنطها أمطخاض ينقلُها الخنزيخُ بقذارات ه كالحُمخا اة المعخوفة بحصطبة الخنزيطخ ، والطدا ال،قطاني ، ومنطها: أمطخاض سطببُها الوحاطدُ أكطلُ لحطمِ الخنزيطخ كطالفف الجلد ، وأمخاض م ن عوامل ها أكلُ لحمِ الخنزيخِ كتصطلب الشطخايين والآلا المفصلاة . فاتقوا الله يا أو النهى، واستحلوا ما أحلَّ اللهُ، وحخِّمطوا لأ فسِط كم مطا 1( بار اللهُ ولكم ( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ  حخمَّ ه س الوحاين، و فعني وإياكم بهد ساد الطثقلين ، أقطو لُ مطا قلطت ، وأسطتغفخ الله إ ه كانَ غفارًا . الحمدُ للهِ وحد ه، والصلاةُ والسلا على م ن لا بي بعد ه، وبعدُ: تتوالى على البشخِ س هذه الأعصارِ المتأخخة أمخاض وأوبئطة يخشطون فتكَها، ويحطاذرون ضطخ ها، وخطلالَ السطنوات الماضطاة عطخ ف النطا حُمطَّ ى الواد المتصدعِ الو أصابت الأغنا ، ثم جنونَ البقخِ، ثم ا فلو زا الفاطور الو أثبت كث، م ن الباحثين والمختصين، أنَّ سبب ها الخنازيخُ الو احتضنت وقطد ، فلطو زا الخنطازيخ ا الأيا هذه س لتظهخ ، منها ه الفاورُ فنقلتُ المخض ثبطت س أبحطا الغطخبين أنَّ الخنزيطخ مختطع خصطب لأكثطخ م طن أربعمائطة وخمسين مخضًا وبائاًا، وهو يقو بمهمة الوسطاط س قطل سطبعة وخمسطين . 1( سورة الأعخاف الآية: 157 ( 129 منها إلى ا سان ، ولكن علُ وهم يجعلُهم يكابخون الحقائق الماثلةَ ولو ضخوا أ فس هم، والآن يجنون ثمار هطذا الاسطتكبار ، ويجط خون البشطخية معهطم إلى هوةو سحاق و ة ذل أنَّ الدلائلَ تش،ُ إلى احتمطال تفشطي أوبئطة و أكثطخ فتكًط ا ملُ اسم طاعون العصطخ ، وقبطل اثطنين وأربعطين سطنة ا تشطخ مطا يُعطخفُ با فلو زا الخنازيخِ، فقتلَ ملاونَ شخصٍ س مختل أنحا العا ، وس تاريلإِ إسبا اا ذُكخ ف،و للا فلو زا صدر م ن ديارِهم، فقتلَ على وجهِ البسطافة ما يقاربُ من مائة ملاون إ سانو، وذل قبل تسعين سنةً من الآن. إنَّ هذه الأمخاض المتلاحقةَ والنذر المتدفقةَ الو يخافُها البشطخ لتطدل على عجزِهم وضعف هم أما قدرة اللهِ جلَّ جلالُه، ولاسطت عنطا ببعاطد و مطع ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ  بُعد ا عنِ النهجِ القو ، نهجِ ساد المخسلين 2( إنَّ اسطتنكاف البشطخ وغطخبت هم (  ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉې  )1( ۇ ۆ ۆ چ چ چ  عن شخيعة اللهِ هطو الهطلا الواقطع س العاجطل والآجطل ی ی ی ئج ئح ئم  )3( چڇ ڇ ڇ ڇ ڍڍ .)4( ئى ئي بج بح بخ هذا وصلوا وسلموا على الصادقِ الأمينِ . . 1( سورة الفت الآية: 7 ( . 2( سورة المدثخ الآية: 2 ( . 3( سورة سبأ الآية: 17 ( . 4( سورة الشورى الآية: 30 ( 129 منها إلى ا سان ، ولكن علُ وهم يجعلُهم يكابخون الحقائق الماثلةَ ولو ضخوا أ فس هم، والآن يجنون ثمار هطذا الاسطتكبار ، ويجط خون البشطخية معهطم إلى هوةو سحاق و ة ذل أنَّ الدلائلَ تش،ُ إلى احتمطال تفشطي أوبئطة و أكثطخ فتكًط ا ملُ اسم طاعون العصطخ ، وقبطل اثطنين وأربعطين سطنة ا تشطخ مطا يُعطخفُ با فلو زا الخنازيخِ، فقتلَ ملاونَ شخصٍ س مختل أنحا العا ، وس تاريلإِ إسبا اا ذُكخ ف،و للا فلو زا صدر م ن ديارِهم، فقتلَ على وجهِ البسطافة ما يقاربُ من مائة ملاون إ سانو، وذل قبل تسعين سنةً من الآن. إنَّ هذه الأمخاض المتلاحقةَ والنذر المتدفقةَ الو يخافُها البشطخ لتطدل على عجزِهم وضعف هم أما قدرة اللهِ جلَّ جلالُه، ولاسطت عنطا ببعاطد و مطع ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ  بُعد ا عنِ النهجِ القو ، نهجِ ساد المخسلين 2( إنَّ اسطتنكاف البشطخ وغطخبت هم (  ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉې  )1( ۇ ۆ ۆ چ چ چ  عن شخيعة اللهِ هطو الهطلا الواقطع س العاجطل والآجطل ی ی ی ئج ئح ئم  )3( چڇ ڇ ڇ ڇ ڍڍ .)4( ئى ئي بج بح بخ هذا وصلوا وسلموا على الصادقِ الأمينِ . . 1( سورة الفت الآية: 7 ( . 2( سورة المدثخ الآية: 2 ( . 3( سورة سبأ الآية: 17 ( . 4( سورة الشورى الآية: 30 ( 130 الحمدُ للهِ الذ دبخَّ وخلق ، ورفع السموات بلا عمطد و ولا علطق ، وسط ف الأرضين على الما فأطبق ، وأجخى الن،ين س الفل فأشطخق ، وأظلطم اللاطل فأدجى وأغسق ، وأجخى الأبحخ فطأدفق ، وأ طزل القفطخ علطى الحطب فطأربى وفلق ، وساق الغام سوقًا فأرعد وأبخق ، وقدرَّ المقطاديخ ففتطق ورتطق ، وجعطل الأشاا م ن الأشاا فتعلق ، وصورَّ الخلق س الأرحا فخزق ، وحاسب عبطا د ه ن الشطخ تقطي م ط ه شطهادة وحطد إلا اللهُ أن لا إلطه شطهد و ؛ ه فخفق بنفسِ وعلى أصحابِه صلاةً مطز )( والنفاقِ، و شهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه جهاد هم الصطادق ، وتكطخ فضطَل هم السطابق ، وتعلطي مقطام هم السطامق وسطلم علاهم سلامًا من شآبابِ رحمت ، يجمعنا بهم س فسا جنت ؛ أمَّا بعدُ: إني أحذ رُكم مخالب الد اا، فكم واثقٍ بها قد فجعته، وكم من ذ أبَّهةو قد ص،ته حق،ًا، وكطم مطن ذ اختاطال فاهطا قطد خدعتطه ، وكطم م ط ن ذ اطمأ انطةو قطد صطخعته وذ نخطوةو فاهطا قطد أردتطه ذلالًطا، سطلفا ها دول وعاشُها ر ق ، وعذبُها أجا ، وحلوُها مخٌّ، ملاكُها مسطلوب ، وعزيزُهطا مطذلو ل، ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ  وصحاحُها منكو ، وجامعُها محخوب ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ 130 الحمدُ للهِ الذ دبخَّ وخلق ، ورفع السموات بلا عمطد و ولا علطق ، وسط ف الأرضين على الما فأطبق ، وأجخى الن،ين س الفل فأشطخق ، وأظلطم اللاطل فأدجى وأغسق ، وأجخى الأبحخ فطأدفق ، وأ طزل القفطخ علطى الحطب فطأربى وفلق ، وساق الغام سوقًا فأرعد وأبخق ، وقدرَّ المقطاديخ ففتطق ورتطق ، وجعطل الأشاا م ن الأشاا فتعلق ، وصورَّ الخلق س الأرحا فخزق ، وحاسب عبطا د ه ن الشطخ تقطي م ط ه شطهادة وحطد إلا اللهُ أن لا إلطه شطهد و ؛ ه فخفق بنفسِ وعلى أصحابِه صلاةً مطز )( والنفاقِ، و شهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه جهاد هم الصطادق ، وتكطخ فضطَل هم السطابق ، وتعلطي مقطام هم السطامق وسطلم علاهم سلامًا من شآبابِ رحمت ، يجمعنا بهم س فسا جنت ؛ أمَّا بعدُ: إني أحذ رُكم مخالب الد اا، فكم واثقٍ بها قد فجعته، وكم من ذ أبَّهةو قد ص،ته حق،ًا، وكطم مطن ذ اختاطال فاهطا قطد خدعتطه ، وكطم م ط ن ذ اطمأ انطةو قطد صطخعته وذ نخطوةو فاهطا قطد أردتطه ذلالًطا، سطلفا ها دول وعاشُها ر ق ، وعذبُها أجا ، وحلوُها مخٌّ، ملاكُها مسطلوب ، وعزيزُهطا مطذلو ل، ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ  وصحاحُها منكو ، وجامعُها محخوب ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ 131 ڇ ڇ ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ .)1(  ک ک ک کگ أع،وني أعاع كم وقلوب كم لمؤجزِ الأ با ، ركبت جماعة سفانةً، وكطان هطذه مايطة بح الجماعطة فتشطاغل ، منه المطا يدخلُ ثقب س هذه السفانة السفانة من قخاصنة البحخِ عن سدِّ هذا الثقبِ، فما مصط، هطذه السطفانة الشقاة بأهل ها؟! إنَّ مص، هطذه السطفانة أ هطا تغطخق س أوَّلِ سطاعة و، ولكطنَّ الواقع أنَّ هذا الثقب الذ كانَ يفورُ منه الما قد أهملطوه وتشطاغلوا عنطه ا. ا كث،ً الخاالين الذين كا وا قد س م عوا عنهم شائً القخاصنة بحديث والسفانةُ هي أرضُ ا سِلا ، والجماعةُ هم المسلمون وهي تعبِّخُ بصطدق عطن الاضطفخابِ الفكطخ ، والتمطو العقلطيِّ والخؤيطة المقلوبطة س الوضطعِ المهلهلِ) 2( الممزقِ الذ يتسمُ بالفوضى واللامبالة وعد ا دِرا بالمسطؤ ولاة س قفاعٍ عخيضٍ م ن أمة ا سِطلا ، فكطث، مط ن يقطول : زيطد عنطا ، فحالنطا كشقي قالَ له: هلمَّ إلى السعادة فقال: حسبي ما أ ا فاه! إنَّ المسؤولاةَ للحفاظ على المنتسطبين لأمطة ا سِطلا وصطاا ة ثقطافت هم ومقطدرات هم والطدفاعِ عطن ذَمطارِهم متعانطةً علطى كطل مسطلمٍ، والنصط للهِ ولأئمة المسلمين وعامت هم فخض لا يخخ عنه مستفاع ، ومطا )( ولخسول ه أحسن ما قالَ:" ع ل م مطا تعلمطت " فطلا يجطوز بحطال مطن الأحطوال ط أيُّهط ا ا خِوانُ ط أن تخ حاات نطا س خفطخ ، وفاهطا ثقطوب كطث،ة ، وفاهطا منافطذ كث،ة يدخلُ منها الما ، وتغخقُ هذه السفانةُ . . 1( سورة الحديد الآية: 20 ( 2( المهلهل: غ،ُ المتماس . ( 131 ڇ ڇ ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ .)1(  ک ک ک کگ أع،وني أعاع كم وقلوب كم لمؤجزِ الأ با ، ركبت جماعة سفانةً، وكطان هطذه مايطة بح الجماعطة فتشطاغل ، منه المطا يدخلُ ثقب س هذه السفانة السفانة من قخاصنة البحخِ عن سدِّ هذا الثقبِ، فما مصط، هطذه السطفانة الشقاة بأهل ها؟! إنَّ مص، هطذه السطفانة أ هطا تغطخق س أوَّلِ سطاعة و، ولكطنَّ الواقع أنَّ هذا الثقب الذ كانَ يفورُ منه الما قد أهملطوه وتشطاغلوا عنطه ا. ا كث،ً الخاالين الذين كا وا قد س م عوا عنهم شائً القخاصنة بحديث والسفانةُ هي أرضُ ا سِلا ، والجماعةُ هم المسلمون وهي تعبِّخُ بصطدق عطن الاضطفخابِ الفكطخ ، والتمطو العقلطيِّ والخؤيطة المقلوبطة س الوضطعِ المهلهلِ) 2( الممزقِ الذ يتسمُ بالفوضى واللامبالة وعد ا دِرا بالمسطؤ ولاة س قفاعٍ عخيضٍ م ن أمة ا سِطلا ، فكطث، مط ن يقطول : زيطد عنطا ، فحالنطا كشقي قالَ له: هلمَّ إلى السعادة فقال: حسبي ما أ ا فاه! إنَّ المسؤولاةَ للحفاظ على المنتسطبين لأمطة ا سِطلا وصطاا ة ثقطافت هم ومقطدرات هم والطدفاعِ عطن ذَمطارِهم متعانطةً علطى كطل مسطلمٍ، والنصط للهِ ولأئمة المسلمين وعامت هم فخض لا يخخ عنه مستفاع ، ومطا )( ولخسول ه أحسن ما قالَ:" ع ل م مطا تعلمطت " فطلا يجطوز بحطال مطن الأحطوال ط أيُّهط ا ا خِوانُ ط أن تخ حاات نطا س خفطخ ، وفاهطا ثقطوب كطث،ة ، وفاهطا منافطذ كث،ة يدخلُ منها الما ، وتغخقُ هذه السفانةُ . . 1( سورة الحديد الآية: 20 ( 2( المهلهل: غ،ُ المتماس . ( 132 وم طن المسطؤولاة العظامطة المتعانطة س هطذه الأسطاباعِ خاصطةً، والطو عاشُطها العنايطةُ بالناشطئة م طن البطنين والبنطات حاطث يطدخلون س غمطخة ا جِازة الصطافاة الطو لا تخطخ عطن أمطخين اثطنين : عمطار أو دمطار ؛ ولا يخفى أنَّ من أكثخِ دواعي الانحخاف عند الناشئة استحكا الفخاغِ القاتطلِ فبه ينحخفُ الأولادُ، ويزيدُ الفسادُ، ويكثخُ ا جِخا ، ولا ساما أ نطا س زمطن الدشِ والنقالِ وا تخ ت والأفكارِ المارقة المشبوهة الو تنفُثُ سُمَّها صباح مسا . إنَّ كلَّ عا تُؤذنُ فاه ساعةُ ا جِازة معلنةً عطن فطخاغ طويطل وخاصطة عند المخاهقين م ط ن الجنسطين ، فكطان النطدا الأولُ إلى الأسطاتذة المعلمطين ، چ  : لتعلموا أنَّ من أحسطن الأقطوال الطدعوة إلى اللهِ، قطال جطل وعطلا1( علططى ( چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ المعلمين أن يشدوا الهمةَ لتعلامِ الجالِ بفطت المخاكطز الصطافاة لاسطتقفاب علاطه طط قطال ، ا ورعايطة تعلامًط المطواد ن أهطم م ط اللهِ ولاكن كتطاب ، الناشئة ن م ما ينبغي أن يتعلم لُ ه أوَّ فإ كم القخلنَ " علموا أولاد ط: والسلا الصلاةُ تخكطت فطاكم شطائين مطا إن ":)( علمِ اللهِ هو"، ثم السطنة النبويطة قطال تمسكتُم بهما لطن تضطلوا أبطد ا كتطاب اللهِ وسطنو" ، و نصط بإدخطال مطاد و ة فكخيةو تكش الواقع المتأز والأفكار المنحخفةَ الدخالةَ ووسطائل الاتصطال الحديث . عطن المنكطخ ونهاطه ه بطالمعخوف وأمخِ الجالِ عن تعلامِ والتهخب التنكخ إنَّ چ چ ڇ ڇ  : جخ ة أوجبت هلا قطو ، قطال جطل وعطلا . 1( سورة فصلت الآية: 33 ( 132 وم طن المسطؤولاة العظامطة المتعانطة س هطذه الأسطاباعِ خاصطةً، والطو عاشُطها العنايطةُ بالناشطئة م طن البطنين والبنطات حاطث يطدخلون س غمطخة ا جِازة الصطافاة الطو لا تخطخ عطن أمطخين اثطنين : عمطار أو دمطار ؛ ولا يخفى أنَّ من أكثخِ دواعي الانحخاف عند الناشئة استحكا الفخاغِ القاتطلِ فبه ينحخفُ الأولادُ، ويزيدُ الفسادُ، ويكثخُ ا جِخا ، ولا ساما أ نطا س زمطن الدشِ والنقالِ وا تخ ت والأفكارِ المارقة المشبوهة الو تنفُثُ سُمَّها صباح مسا . إنَّ كلَّ عا تُؤذنُ فاه ساعةُ ا جِازة معلنةً عطن فطخاغ طويطل وخاصطة عند المخاهقين م ط ن الجنسطين ، فكطان النطدا الأولُ إلى الأسطاتذة المعلمطين ، چ  : لتعلموا أنَّ من أحسطن الأقطوال الطدعوة إلى اللهِ، قطال جطل وعطلا1( علططى ( چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ المعلمين أن يشدوا الهمةَ لتعلامِ الجالِ بفطت المخاكطز الصطافاة لاسطتقفاب علاطه طط قطال ، ا ورعايطة تعلامًط المطواد ن أهطم م ط اللهِ ولاكن كتطاب ، الناشئة ن م ما ينبغي أن يتعلم لُ ه أوَّ فإ كم القخلنَ " علموا أولاد ط: والسلا الصلاةُ تخكطت فطاكم شطائين مطا إن ":)( علمِ اللهِ هو"، ثم السطنة النبويطة قطال تمسكتُم بهما لطن تضطلوا أبطد ا كتطاب اللهِ وسطنو" ، و نصط بإدخطال مطاد و ة فكخيةو تكش الواقع المتأز والأفكار المنحخفةَ الدخالةَ ووسطائل الاتصطال الحديث . عطن المنكطخ ونهاطه ه بطالمعخوف وأمخِ الجالِ عن تعلامِ والتهخب التنكخ إنَّ چ چ ڇ ڇ  : جخ ة أوجبت هلا قطو ، قطال جطل وعطلا . 1( سورة فصلت الآية: 33 ( 133 1( فحذارِ حطذار أن تعتطذروا ( ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎڎ بالعذرِ القبا ، فإنَّ الا سحاب عن ثغورِ ا سِلا خاا ة عظامة وذ ب كطب ، يوجبُ الخز والبوار ط واللهُ المستعانُ ط. بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بسطنة سطاد الطثقلين ، أقولُ ما قلت، وأستغفخُ الله ، ولكم فاستغفخوه. الحمدُ للهِ حمدًا يلاقُ بجلال ه، وعظامِ سلفا ه، والصلاةُ والسلا علطى محمدو ولل ه؛ أمَّا بعدُ: فإلاكم الندا الثطاني فاطا و الأمطخ عجبطً ا منط ، أولادُ أما طة س عُنق ولا تبا بفساد هم يا و الأمخِ، أيخضطا أن يكطون ولطد عالطة علا وعلى غ،ِ وعلى أمت ه يا و الأمخِ ابنُ ساسألُ أ ط تسطتقم فكا أستقامُ ل !! قالَ الشاعخُ: تخجو الولاد وقد أعاطا والطد ه ومطا رجطاؤ بعطد الوالطد الولطدا واععوا قصةً واقعاةً حضخ رجل ومعه زوجُه يشكوان عقط وق ابناهمطا عند القاضي، ففلب الابنين العاقين، فلمَّا س ألهما عن ذل اعتخفا، وقطا لا: هما لهمطا أدخطلا جطد فلمطا عط ، من لحظةً ولكن فلبُ هذا صحا . عم العجوز ، وقالا: هذا جدُّ ا، وقد عقَّه أبو ا منذ ثلاثين سطنة ، ومثطل مطا هطو عقَّ أباه نحن عقُ أبا ا، فهذه ثمخةُ التخباة ، وكما تدينُ تدانُ يا و الأمخِ لو عحت وتكخمت حُثَّ أولاد لحضورِ المخاكزِ الصطافاة ودعمهمطا ماديًط ا ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې  ومعنويًطططططا . )2( ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ . 1( سورة المائدة الآية: 79 ( . 2( سورة التحخ الآية: 6 ( 3 134 أمَّا الندا الثالطث فطإلى الناشطئة فلطذات الأكبط اد : المخاكطز الصطافاة سبال لاستغلالِ أوقات كم، زيارةُ المكتبات غذا لأرواح كم، التخددُ إلى حلطق العلمِ وأهلِ العلمِ طمأ انة لقلوبِكم، لا معلوا غايةَ هموم كم اللعب الزائطد واللهو الفاف والسهخات اللالاةَ على ضطفاف الشطوارع ، وس بفطون الفلطوات سطاعة ولات الند ط واللهِ ط ه فإ ، الفاعات س غ،ِ الساعات وإهمالَ إياكم مند . المجطالس مطن صطدور قطد اتخطذ فالصطا ، والاطنطاب الاسطهاب لا نحبُ أريكةً ومقامًا، وأوقد بسع،ِه هوا وما ، وإ كم لتمخون بأيطا عصطابة و مطن هامنة القحط والجفاف على ديارِكم فاسألوا الله مطن فضط ل ه، فطإنَّ رحمطة اللهِ قخيب م ن المحسنين. هذا وصلوا وسلموا على ساد ولد لد ولا فخخ . 134 أمَّا الندا الثالطث فطإلى الناشطئة فلطذات الأكبط اد : المخاكطز الصطافاة سبال لاستغلالِ أوقات كم، زيارةُ المكتبات غذا لأرواح كم، التخددُ إلى حلطق العلمِ وأهلِ العلمِ طمأ انة لقلوبِكم، لا معلوا غايةَ هموم كم اللعب الزائطد واللهو الفاف والسهخات اللالاةَ على ضطفاف الشطوارع ، وس بفطون الفلطوات سطاعة ولات الند ط واللهِ ط ه فإ ، الفاعات س غ،ِ الساعات وإهمالَ إياكم مند . المجطالس مطن صطدور قطد اتخطذ فالصطا ، والاطنطاب الاسطهاب لا نحبُ أريكةً ومقامًا، وأوقد بسع،ِه هوا وما ، وإ كم لتمخون بأيطا عصطابة و مطن هامنة القحط والجفاف على ديارِكم فاسألوا الله مطن فضط ل ه، فطإنَّ رحمطة اللهِ قخيب م ن المحسنين. هذا وصلوا وسلموا على ساد ولد لد ولا فخخ . 135 الحمدُ للهِ الذ لا اطُ بمعخفة ذات ه الأفكطار ، ولا تلحظطُ ه لطواحظ الأبصارِ، ولا خكُه خواطخُ الأخفارِ، ولا تخفى علاه خواس الأسخارِ، هطو الأولُ قبلَ أوائلِ الأدهارِ، والآخخُ بعد أواخخِ الأعصارِ، والدائمُ بعد أوائطل ا كِوارِ، والمكورُ اللال على النهارِ والمحاطُ علمًا بالفل الدوارِ، والعا بغخزِ مااه البحط ارِ، والمحصطي مثاقاطل وزن القفطار ، والمطدر عطد د ورقِ الأشطجار ، وعدد ما أظلم علاه لال وأشخق علاه نهطار ، نحمطد ه حمطد ا يبلغنطا مشطارق الأ وارِ، ويسل بنا مسال الأبخارِ، ويبؤ ا عام دارِ القخارِ . و شطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه شطهادةً ي فمطئنُ القلطبُ بذكخِها، ويتضوعُ محاطُ النفسِ بفاطب شطخ ها، و شطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُه النبيُّ المختارُ وسادُ الأخاارِ، اللهم صلِ وسلم علاه، وعلى أصطحاب ه مطا اط طخد اللاطلُ والنطهار،ُ ومطا لاحطت الأ طوارُ، وغطخدت الأطاطارُ، وأورقطت الأشجارُ، وأينعت الثمارُ؛ أمَّا بعدُ: إنَّ تقوى اللهِ خ،ُ ذخخٍ يُدخخُ، وأفضلُ لبا يُزيُّ نُ ما بفن ومطا ظهطخ ، ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  هي الفخيقُ لكلِ خ،ٍ، والساا المناعُ م ن كطل شطخ ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ۓ ۓڭ ڭ 135 الحمدُ للهِ الذ لا اطُ بمعخفة ذات ه الأفكطار ، ولا تلحظطُ ه لطواحظ الأبصارِ، ولا خكُه خواطخُ الأخفارِ، ولا تخفى علاه خواس الأسخارِ، هطو الأولُ قبلَ أوائلِ الأدهارِ، والآخخُ بعد أواخخِ الأعصارِ، والدائمُ بعد أوائطل ا كِوارِ، والمكورُ اللال على النهارِ والمحاطُ علمًا بالفل الدوارِ، والعا بغخزِ مااه البحط ارِ، والمحصطي مثاقاطل وزن القفطار ، والمطدر عطد د ورقِ الأشطجار ، وعدد ما أظلم علاه لال وأشخق علاه نهطار ، نحمطد ه حمطد ا يبلغنطا مشطارق الأ وارِ، ويسل بنا مسال الأبخارِ، ويبؤ ا عام دارِ القخارِ . و شطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه شطهادةً ي فمطئنُ القلطبُ بذكخِها، ويتضوعُ محاطُ النفسِ بفاطب شطخ ها، و شطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُه النبيُّ المختارُ وسادُ الأخاارِ، اللهم صلِ وسلم علاه، وعلى أصطحاب ه مطا اط طخد اللاطلُ والنطهار،ُ ومطا لاحطت الأ طوارُ، وغطخدت الأطاطارُ، وأورقطت الأشجارُ، وأينعت الثمارُ؛ أمَّا بعدُ: إنَّ تقوى اللهِ خ،ُ ذخخٍ يُدخخُ، وأفضلُ لبا يُزيُّ نُ ما بفن ومطا ظهطخ ، ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  هي الفخيقُ لكلِ خ،ٍ، والساا المناعُ م ن كطل شطخ ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ۓ ۓڭ ڭ 136 ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ )1( ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ . )2( ی ی یی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى ولا ش أ كم تُط دركون بطأن الله تعطالى جعطل الطد اا محفوفطة بطالكُخ ه والسخورِ والصحة والمخضِ؛ فما قلنا عنِ الد اا حالاةً حطتى كا طت خالاطة وما أطالث الثوى حتى ألبست البِلى، وما حلطى فاهطا عطاش إلا أوحلطى ، ولا غخو أنَّ زما نا هذا هو لخخُ الزمان ، والفارقُ بين السبابة والوسفى هطو مطا رو إذ الفط تسطتعخ ، والآفطاتُ تنتشطخ ، فمطا أمطن )( بقطي عطن الحباطبِ النا أسباب الهلا م ن القنابلِ الذرية والمفطاعلات النوويطة حطتى سطخى فاهم الهلعُ المهلعُ والخوفُ المخوعُ مطن أصطغخ مخلوقطات اللهِ تعطالى بقدرت ط ه النافذة عندما يزيدُ الخبتُ، وتسخحُ المناكخُ، ويغابُ شخعُ اللهِ تعطالى ، قطال ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم  : جططلَّ وعططلا 3( وهطذه الأوبئطة المعديطة مط ن العطذاب الأدنى (  بى بي تج تح تخ الذ يلقاها المطولى جطلَّ وعطلا علطى عبطاد ه، لعلطهم يؤبطون ، ويخجعطون إلى ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ  : رحابِططه قططالَ سططبحا ه ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : 4( و قطال عطزَّ قائلًط ا علامًطا ( پ پڀ . )5( پ پ پڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ واعلموا ط يا رعاكم اللهُ ط أنَّ هذه الأوبئةَ الو تظهخُ س عالم نط ا، وهطذه الأمخاضُ والكوار المتتابعةُ الو تنذرُ بأخفارٍ عظامةو وكوار ألامةو لهطا .3 - 1( سورة الفلاق الآيات: 2 ( .5 - 2( سورة الفلاق الآيات: 4 ( . 3( سورة الخو الآية: 41 ( . 4( سورة السجدة الآية: 21 ( . 5( سورة الزخخف الآية: 48 ( 136 ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ )1( ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ . )2( ی ی یی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى ولا ش أ كم تُط دركون بطأن الله تعطالى جعطل الطد اا محفوفطة بطالكُخ ه والسخورِ والصحة والمخضِ؛ فما قلنا عنِ الد اا حالاةً حطتى كا طت خالاطة وما أطالث الثوى حتى ألبست البِلى، وما حلطى فاهطا عطاش إلا أوحلطى ، ولا غخو أنَّ زما نا هذا هو لخخُ الزمان ، والفارقُ بين السبابة والوسفى هطو مطا رو إذ الفط تسطتعخ ، والآفطاتُ تنتشطخ ، فمطا أمطن )( بقطي عطن الحباطبِ النا أسباب الهلا م ن القنابلِ الذرية والمفطاعلات النوويطة حطتى سطخى فاهم الهلعُ المهلعُ والخوفُ المخوعُ مطن أصطغخ مخلوقطات اللهِ تعطالى بقدرت ط ه النافذة عندما يزيدُ الخبتُ، وتسخحُ المناكخُ، ويغابُ شخعُ اللهِ تعطالى ، قطال ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم  : جططلَّ وعططلا 3( وهطذه الأوبئطة المعديطة مط ن العطذاب الأدنى (  بى بي تج تح تخ الذ يلقاها المطولى جطلَّ وعطلا علطى عبطاد ه، لعلطهم يؤبطون ، ويخجعطون إلى ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ  : رحابِططه قططالَ سططبحا ه ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : 4( و قطال عطزَّ قائلًط ا علامًطا ( پ پڀ . )5( پ پ پڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ واعلموا ط يا رعاكم اللهُ ط أنَّ هذه الأوبئةَ الو تظهخُ س عالم نط ا، وهطذه الأمخاضُ والكوار المتتابعةُ الو تنذرُ بأخفارٍ عظامةو وكوار ألامةو لهطا .3 - 1( سورة الفلاق الآيات: 2 ( .5 - 2( سورة الفلاق الآيات: 4 ( . 3( سورة الخو الآية: 41 ( . 4( سورة السجدة الآية: 21 ( . 5( سورة الزخخف الآية: 48 ( 137 علاجات فاعلة وحماة ووقاي ة افعة منها علاجطات معنويطة ، وهطي أقطوى ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : أثخًا، ومنها ا انُ والتقوى، قالَ سبحا ه پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ 1( وم ن ذل الاستغفارُ والخجطوع إلى اللهِ تعطالى ، فطذل سطبب لطدر ( ٿ ئا ئە ئە ئو ئو  : المخضِ وانحسارِ الوبطا ، قطال جطل وعطلا 2( فططأكثخوا م طط ن الاسططتغفارِ، ( ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئېئې الصطدقةُ تُففطئُ غضطب الطخبِّ"؛ " وتعلطامُ ":)( ومنطها الصطدقةُ، فعنطه داووا مخضطاكم بالصطدقة "، ":)( الصطغارِ يُففطئُ غضطب الطخبِّ"، وقولُطه المصففى ر ذَّ ح وقد ، ومنها الزكاةُ (  ) علاطه ط فقطال ، الزكطاة منعِ ن مغبة م ، " الزكطاة إلا بحطبس ولا بحطخ س بطخ مطال : " مطا تلط ط الصلاة والسلا ومطن ، إلا أهلكته " ا الً م الزكاةُ " ما خالفت ط: والسلا علاه الصلاةُ ط وقال :)( ذل الدعا ، ففي الحديث الذ يخويطه أ طس بطن مالط و عطن الطنبي " استعانوا على حملِ البلا بالدعا والتضخعِ". واستمعوا ختامًا لآيات الكتابِ، فلا أكخ ولا أهطدى منطها ، واحطذروا أن تكو وا ممن ذكُ خ بآيات ربه فأعخض عنها، أعوذ بطالله السطماع العلطام مط ن ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې  الشططططططافان الططططططخجامِ )3( ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم .)4( ئح ئم ئى ئيبج بح بخ بم بى بي  . 1( سورة الأعخاف الآية: 96 ( . 2( سورة الأ فال الآية: 33 ( . 3( سورة هود الآية: 52 ( . 4( سورة هود الآية: 61 ( 137 علاجات فاعلة وحماة ووقاي ة افعة منها علاجطات معنويطة ، وهطي أقطوى ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : أثخًا، ومنها ا انُ والتقوى، قالَ سبحا ه پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ 1( وم ن ذل الاستغفارُ والخجطوع إلى اللهِ تعطالى ، فطذل سطبب لطدر ( ٿ ئا ئە ئە ئو ئو  : المخضِ وانحسارِ الوبطا ، قطال جطل وعطلا 2( فططأكثخوا م طط ن الاسططتغفارِ، ( ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئېئې الصطدقةُ تُففطئُ غضطب الطخبِّ"؛ " وتعلطامُ ":)( ومنطها الصطدقةُ، فعنطه داووا مخضطاكم بالصطدقة "، ":)( الصطغارِ يُففطئُ غضطب الطخبِّ"، وقولُطه المصففى ر ذَّ ح وقد ، ومنها الزكاةُ (  ) علاطه ط فقطال ، الزكطاة منعِ ن مغبة م ، " الزكطاة إلا بحطبس ولا بحطخ س بطخ مطال : " مطا تلط ط الصلاة والسلا ومطن ، إلا أهلكته " ا الً م الزكاةُ " ما خالفت ط: والسلا علاه الصلاةُ ط وقال :)( ذل الدعا ، ففي الحديث الذ يخويطه أ طس بطن مالط و عطن الطنبي " استعانوا على حملِ البلا بالدعا والتضخعِ". واستمعوا ختامًا لآيات الكتابِ، فلا أكخ ولا أهطدى منطها ، واحطذروا أن تكو وا ممن ذكُ خ بآيات ربه فأعخض عنها، أعوذ بطالله السطماع العلطام مط ن ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې  الشططططططافان الططططططخجامِ )3( ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم .)4( ئح ئم ئى ئيبج بح بخ بم بى بي  . 1( سورة الأعخاف الآية: 96 ( . 2( سورة الأ فال الآية: 33 ( . 3( سورة هود الآية: 52 ( . 4( سورة هود الآية: 61 ( 138 الحمدُ للهِ ربِّ الأربابِ ومسببِ الأسبابِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ العزيزُ الوهططابُ، وأشططهدُ أنَّ محمططدًا عبططدُه ورسططولُه أفضططلُ م ططن قططا بالططدعوة وعلى لل ه وصحبِه أو الأبصارِ والألبابِ؛ أمَّا بعدُ: )( والاحتسابِ أمَّا العلاجاتُ الحساةُ لكل مطخض وبطائي ، فمطا حطخص علاطه إلاسطلا ن م ط ط والسطلا الصطلاة أفضطل ط ها علطى صطاحب النبويطة وثبطت س السطنة تفويقِ المخضِ المعد ، والقضا علاه س مكا ه ومهد ه بفخضِ ظا الحَجْطخ الصحيِّ بدون تساهلٍ وت يخاتو صاا ةً للمجتمعِ وحفاظًا علاه م ن العدوى إذا ععتم بالفاعون س أرضٍ فلا تطدخلوها، وإذا وقطع بطأرض ":)( قالَ طط الخفطاب بطن المطؤمنين عمطخ أمط،ُ ولما أراد ، " وأ تم بها فلا تخخجوا منها همَّ ف ، فاها قد دخلَ الفاعونَ وأخ وه أنَّ ، الشا أن يدخلَ عنه ط اللهُ رضي ا أفطخار : ط عنطه اللهُ رضي ط الجخَّاحِ بنُ عامخُ عبادةً له أبو فقالَ ، بالخجوعِ م ن قدرِ اللهِ! فقالَ له أم،ُ المؤمنين عمخُ: لو غط، قالَهطا يطا أبطا عباطدة ، عم. فخُّ م ن قدرِ اللهِ إلى قدرِ اللهِ. وم ن س،ِ الأصحابِ أنَّ ا مِا اصخ بن مخشد الاعخبي ط رحمط ه اللهُ ط قد منع المجاذ م ن الاغتسطال س الأفطلا حاطث يخط الفون النطا ، فمطن خالفَه عاقب ه بالحبسِ، وهكذا فخض ا مِا محمدُ بطن عبط د اللهِ الخلالطي ط رحمه الله ط ظا الحجخِ الصحيِّ للمصابين بمطخض الجطُ ذا ، وس رسطالة و الجطذا مصاب بمخضِ النا أحد أنَّ لما علم : ط فاها جا الأشااخِ عن أحد الجطذا فخأوا به علةَ ، إلانا وعخضناه على المجاذ قد وصلَ " ف ط: ما صه متبلغةً فاه، فهو الآن يخضى بقضا اللهِ وقدرِه لكن نعُ أن يكطون قاامطُ ه بعد ذل عند أولاد ه وأهل ه؛ وعلاه أن يتعهد ألاَّ يداخلَ النا ، ولا يآكلَهم ولا يشخب مااهم، وإن هو تنع عن منطب النطا ومخطالفت هم، فلكطل ازلةو حكم ". هطذا ومطن الغخيطبِ أنَّ منظمطةَ الصطحة العالماطة تقطولُ: نمنطع تفطور جخثومة وبا الخنازيخِ، ولا نمنعُ ا تشار ه بين النا ، ألاست الوقايةُ خ،ًا 138 الحمدُ للهِ ربِّ الأربابِ ومسببِ الأسبابِ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ العزيزُ الوهططابُ، وأشططهدُ أنَّ محمططدًا عبططدُه ورسططولُه أفضططلُ م ططن قططا بالططدعوة وعلى لل ه وصحبِه أو الأبصارِ والألبابِ؛ أمَّا بعدُ: )( والاحتسابِ أمَّا العلاجاتُ الحساةُ لكل مطخض وبطائي ، فمطا حطخص علاطه إلاسطلا ن م ط ط والسطلا الصطلاة أفضطل ط ها علطى صطاحب النبويطة وثبطت س السطنة تفويقِ المخضِ المعد ، والقضا علاه س مكا ه ومهد ه بفخضِ ظا الحَجْطخ الصحيِّ بدون تساهلٍ وت يخاتو صاا ةً للمجتمعِ وحفاظًا علاه م ن العدوى إذا ععتم بالفاعون س أرضٍ فلا تطدخلوها، وإذا وقطع بطأرض ":)( قالَ طط الخفطاب بطن المطؤمنين عمطخ أمط،ُ ولما أراد ، " وأ تم بها فلا تخخجوا منها همَّ ف ، فاها قد دخلَ الفاعونَ وأخ وه أنَّ ، الشا أن يدخلَ عنه ط اللهُ رضي ا أفطخار : ط عنطه اللهُ رضي ط الجخَّاحِ بنُ عامخُ عبادةً له أبو فقالَ ، بالخجوعِ م ن قدرِ اللهِ! فقالَ له أم،ُ المؤمنين عمخُ: لو غط، قالَهطا يطا أبطا عباطدة ، عم. فخُّ م ن قدرِ اللهِ إلى قدرِ اللهِ. وم ن س،ِ الأصحابِ أنَّ ا مِا اصخ بن مخشد الاعخبي ط رحمط ه اللهُ ط قد منع المجاذ م ن الاغتسطال س الأفطلا حاطث يخط الفون النطا ، فمطن خالفَه عاقب ه بالحبسِ، وهكذا فخض ا مِا محمدُ بطن عبط د اللهِ الخلالطي ط رحمه الله ط ظا الحجخِ الصحيِّ للمصابين بمطخض الجطُ ذا ، وس رسطالة و الجطذا مصاب بمخضِ النا أحد أنَّ لما علم : ط فاها جا الأشااخِ عن أحد الجطذا فخأوا به علةَ ، إلانا وعخضناه على المجاذ قد وصلَ " ف ط: ما صه متبلغةً فاه، فهو الآن يخضى بقضا اللهِ وقدرِه لكن نعُ أن يكطون قاامطُ ه بعد ذل عند أولاد ه وأهل ه؛ وعلاه أن يتعهد ألاَّ يداخلَ النا ، ولا يآكلَهم ولا يشخب مااهم، وإن هو تنع عن منطب النطا ومخطالفت هم، فلكطل ازلةو حكم ". هطذا ومطن الغخيطبِ أنَّ منظمطةَ الصطحة العالماطة تقطولُ: نمنطع تفطور جخثومة وبا الخنازيخِ، ولا نمنعُ ا تشار ه بين النا ، ألاست الوقايةُ خ،ًا 139 من قنفارِ علا ، وم ن أسبابِ الوقايطة كطذل الالتطزا بالنظافطة س كافطة چ ڇ ڇ  مخافقِ الحااة الو ستخدمُها، وكفى بأهلِ قُبا قطدوة . )1( ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ فاتقوا ا لله، واععوا وأطاعوا هذا وصلوا وسلموا على خ،ِ الورى . . 1( سورة التوبة الآية: 108 ( 139 من قنفارِ علا ، وم ن أسبابِ الوقايطة كطذل الالتطزا بالنظافطة س كافطة چ ڇ ڇ  مخافقِ الحااة الو ستخدمُها، وكفى بأهلِ قُبا قطدوة . )1( ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ فاتقوا ا لله، واععوا وأطاعوا هذا وصلوا وسلموا على خ،ِ الورى . . 1( سورة التوبة الآية: 108 ( 140 الحمدُ للهِ الذ جعلَ م ن القطخلن سطبا لًا لتقط اه، ومطن صطوت الشطافان دلالًا لدارِ شقاه، سبحا ه أمهلَ وما أهملَ م ن عصاه، أسطعد مط نِ ا تقطاه ، وإذا سألَه أعفاه حجب لواحظَ الأعينِ عنه، فلا عين تخاه الذ أعدَّ الجنةَ لمنِ اتقاه، وأعدَّ النار لمن عصاه، وخلق للدارين خلقًط ا، وهطم س أصطلاب لبطا ئ هم فلا مغاخِّ لما خلقَه وأمضاه، مط ن توكطل علاطه كفطا ه، ومط ن فطو ضَّ أمطخ ه إلاطه هداه، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه ، وأنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُهُ ط صلى اللهُ علاه ولل ه وسلم ط شهادةً سخى ورُ الحقِ مطن أعفاف هط ا، وتعلق الصادقون بسخِ ألفاف ها، إذ قد شملطت الخط ،ات مطن أطخاف هط ا، ثبطَّ ت اللهُ قلوب نطا وروا طا مطن رحاطقِ سُططلاف ها، وكتب هططا س صطحائف نا يطو تططوزنُ الأعمالُ فاتبين ثقالُها من خفاف ها؛ أمَّا بعدُ: قد لنَ أوانُ قاا السطاعة ، وحطان حطين التطزود مط ن الفاعطة ، واقتطخب الوعدُ الحقُ، فما هذا التفخيطُ والاضاعةُ، أعمات أبصطار كم عطن الصطواب أ صُمَّت أعاعُكم عنِ المآبِ؟ فكم م ن ع ععتموها كلَّ جُمُعطة و ولا رجطوع إلى اللهِ ولا متططاب ؟ أمططا تططخون أنَّ أمططارات السططاعة قططد جططا ت متوالاططة وأشخا الحاقة أتت غ، خافاةو؟ أم ا ظهخ الفسادُ س الط والبحطخ وعطم ؟ أم ا غلب الشقا على أهل ه وطمَّ؟ أما حبُّ النا طخيق الهوى جمَّ؟ أما قا د 140 الحمدُ للهِ الذ جعلَ م ن القطخلن سطبا لًا لتقط اه، ومطن صطوت الشطافان دلالًا لدارِ شقاه، سبحا ه أمهلَ وما أهملَ م ن عصاه، أسطعد مط نِ ا تقطاه ، وإذا سألَه أعفاه حجب لواحظَ الأعينِ عنه، فلا عين تخاه الذ أعدَّ الجنةَ لمنِ اتقاه، وأعدَّ النار لمن عصاه، وخلق للدارين خلقًط ا، وهطم س أصطلاب لبطا ئ هم فلا مغاخِّ لما خلقَه وأمضاه، مط ن توكطل علاطه كفطا ه، ومط ن فطو ضَّ أمطخ ه إلاطه هداه، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه ، وأنَّ محمطد ا عبطد ه ورسولُهُ ط صلى اللهُ علاه ولل ه وسلم ط شهادةً سخى ورُ الحقِ مطن أعفاف هط ا، وتعلق الصادقون بسخِ ألفاف ها، إذ قد شملطت الخط ،ات مطن أطخاف هط ا، ثبطَّ ت اللهُ قلوب نطا وروا طا مطن رحاطقِ سُططلاف ها، وكتب هططا س صطحائف نا يطو تططوزنُ الأعمالُ فاتبين ثقالُها من خفاف ها؛ أمَّا بعدُ: قد لنَ أوانُ قاا السطاعة ، وحطان حطين التطزود مط ن الفاعطة ، واقتطخب الوعدُ الحقُ، فما هذا التفخيطُ والاضاعةُ، أعمات أبصطار كم عطن الصطواب أ صُمَّت أعاعُكم عنِ المآبِ؟ فكم م ن ع ععتموها كلَّ جُمُعطة و ولا رجطوع إلى اللهِ ولا متططاب ؟ أمططا تططخون أنَّ أمططارات السططاعة قططد جططا ت متوالاططة وأشخا الحاقة أتت غ، خافاةو؟ أم ا ظهخ الفسادُ س الط والبحطخ وعطم ؟ أم ا غلب الشقا على أهل ه وطمَّ؟ أما حبُّ النا طخيق الهوى جمَّ؟ أما قا د 141 ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  ؟ الشطافانُ لطدارِ البطوارِ وأ .)2( ئې ﯹﯺ ﯻ یی  )1( ڦ قد ملسُ عند رحمٍ ل ، وربما تخكبُ ساارةً وأ ت واق قد تشاهدُ م ن بعادو دراجةً اريةً، تث،ُ غبارًا، وس التعباد قعًا، أو تمخُّ من بانطِ دراجطة هوائاة يقودُها صبيٌّ لعلطه يضطع عاعطة يظنُهطا علامطة لتقدم ط ه ورقاِّط ه، وأحسبُ قخئت س جخيدةو سطاارة و عطن حفلطة شطا سطاهخة و، وععطت عطن مهخجانو تختطاد ه الجمطاه، المجمهطخة ثم تلتفطت عطن انِط ، فتطخى محلًط ا تختطاد ه شطبابة ، وتفطت المطذياع لتسطمع أخبطار العطا وا سِطلا والمسطجد الأقصى، ولأخٍ لط أجخيطت اتصطال ا، وقطد يُنصِّط تُ لمقفطع قبطل أن يحمطل هاتفَه، وأمطا هطذه المشطاهد يهولُط ا تشطار الأغطاني والمعطازف والموسطاقى والألحططان ، إنهططا ألحططان جططخَّت إلى أشططجانو، وضططحكات ا قلبططت حسططخاتو، وجلسات عُمخت بطالويلات ، مطاذا أقطول عطن الغنطا ؟ لهطو الحطديث وصطوت العصاان وعدوُ القخلن ومزمارُ الشافان ؛ ماذا أقولُ عن الغنا ؟ هطو قطخ لنُ الشافان والحجابُ عنِ الخحمنِ، ماذا أقولُ عنِ الغنا ؟ ما أدمن علاه عبط د إلا استوحش م ن القخلن والمساجد ، وفخَّ عن كل راكطع وسطاجد و، وغفطل عطن ذكخِ الخبِّ المعبود ، واسطتأ س بأصطوات النصطارى والاهطود ، مطاذا أقطول عطن الغنا ؟ رُقاةُ الز ا ومُور النفاقِ. أطبقت الآيطات الكخ طة علطى التحطذيخ ، والسطنة النبويطة علطى التطنف، ط عنه اللهُ رضي ط مسعودو ابنُ سُئلَ ، الأغاني والموساقى ن عاعِ م والتحخ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ  عن قول ط ه تعطالى . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 2( سورة البقخة الآية: 282 ( 141 ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  ؟ الشطافانُ لطدارِ البطوارِ وأ .)2( ئې ﯹﯺ ﯻ یی  )1( ڦ قد ملسُ عند رحمٍ ل ، وربما تخكبُ ساارةً وأ ت واق قد تشاهدُ م ن بعادو دراجةً اريةً، تث،ُ غبارًا، وس التعباد قعًا، أو تمخُّ من بانطِ دراجطة هوائاة يقودُها صبيٌّ لعلطه يضطع عاعطة يظنُهطا علامطة لتقدم ط ه ورقاِّط ه، وأحسبُ قخئت س جخيدةو سطاارة و عطن حفلطة شطا سطاهخة و، وععطت عطن مهخجانو تختطاد ه الجمطاه، المجمهطخة ثم تلتفطت عطن انِط ، فتطخى محلًط ا تختطاد ه شطبابة ، وتفطت المطذياع لتسطمع أخبطار العطا وا سِطلا والمسطجد الأقصى، ولأخٍ لط أجخيطت اتصطال ا، وقطد يُنصِّط تُ لمقفطع قبطل أن يحمطل هاتفَه، وأمطا هطذه المشطاهد يهولُط ا تشطار الأغطاني والمعطازف والموسطاقى والألحططان ، إنهططا ألحططان جططخَّت إلى أشططجانو، وضططحكات ا قلبططت حسططخاتو، وجلسات عُمخت بطالويلات ، مطاذا أقطول عطن الغنطا ؟ لهطو الحطديث وصطوت العصاان وعدوُ القخلن ومزمارُ الشافان ؛ ماذا أقولُ عن الغنا ؟ هطو قطخ لنُ الشافان والحجابُ عنِ الخحمنِ، ماذا أقولُ عنِ الغنا ؟ ما أدمن علاه عبط د إلا استوحش م ن القخلن والمساجد ، وفخَّ عن كل راكطع وسطاجد و، وغفطل عطن ذكخِ الخبِّ المعبود ، واسطتأ س بأصطوات النصطارى والاهطود ، مطاذا أقطول عطن الغنا ؟ رُقاةُ الز ا ومُور النفاقِ. أطبقت الآيطات الكخ طة علطى التحطذيخ ، والسطنة النبويطة علطى التطنف، ط عنه اللهُ رضي ط مسعودو ابنُ سُئلَ ، الأغاني والموساقى ن عاعِ م والتحخ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ  عن قول ط ه تعطالى . 1( سورة لل عمخان الآية: 102 ( . 2( سورة البقخة الآية: 282 ( 142 1( ، قاططل لططه: مططا هططو لهططو ( چ چ چڇ ڇ ڇ ڇ ڍڍ الحديث ؟ فقال: واللهِ الذ لا إله إلا هو، إ ه الغنا ، وصدق ابنُ مسعودو ط : ه تعطالى عن قول الحنفاة بنُ محمدُ وسُئلَ ، وإن يُقسم ط عنه اللهُ رضي 2( قالَ لطه : مطا (  ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ  الزورُ؟ قالَ: هو الغنا لأ ه الُ بط عطن ذكطخ اللهِ، وقطال تعطالى لكفطار )3(  ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ : قططخيشٍ تعطالى اللهُ ووصط ، سامدون : مغنون ط: عنه اللهُ رضي ط عبا ابنُ قالَ ٹ ٹ ڤ  : أحوالَ عُبَّاد الأصنا عند البات الحخا ، فقالَ عزَّ وجلَّ 4( والمكطططا والتصطططدية: وعطططان م طططن ( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ )( المعازف ، وهما: التصفاقُ والتصطف، ، وس السطنة النبويطة قطخن الطنبي الغنا بطالخمخ والز طا ، فقطال :" لاكطو ن س أمطو أقطوا يسطتحلون الحطخَّ عطن هاطت " ط: والسطلا علاطه الصطلاة ط ، وقالَ " والمعازف والخمخ والحخيخ صوتين أحمقين فاجخين صطوت و عنطد عمطة و لهطو ولعطب ومطزام، الشطافان وصوتو عند مصابةو لفمِ وجوهو وشطق جاطوب "، ومط ن أعظطم خفطخ الغنطا سامع المعطازف بالمسطلإ والقطذف فقطال :" لاكطو ن مط ن أمطو )( توعدُ النبيِّ تعطالى هم اللهُ سطخ هم بالقاطان س ط و علطى رؤ ويُعزفُ يشخبون الخمخ أقوا س أمطو خسط كطون " ي : ط والسطلا علاه الصطلاة ط وقال ، وخنازيخ قخدةً وقذف ومسلإ إذا ظهطخت القَاْا طت والمعطازف واسطتحلت الخمطخ "، والقَاْنطات جمعُ قانةو، وهي: المغناةُ. . 1( سورة لقمان الآية: 6 ( . 2( سورة الفخقان الآية: 72 ( .60 - 3( سورة النجم الآيات: 59 ( . 4( سورة الأ فال الآية: 35 ( 142 1( ، قاططل لططه: مططا هططو لهططو ( چ چ چڇ ڇ ڇ ڇ ڍڍ الحديث ؟ فقال: واللهِ الذ لا إله إلا هو، إ ه الغنا ، وصدق ابنُ مسعودو ط : ه تعطالى عن قول الحنفاة بنُ محمدُ وسُئلَ ، وإن يُقسم ط عنه اللهُ رضي 2( قالَ لطه : مطا (  ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ  الزورُ؟ قالَ: هو الغنا لأ ه الُ بط عطن ذكطخ اللهِ، وقطال تعطالى لكفطار )3(  ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ : قططخيشٍ تعطالى اللهُ ووصط ، سامدون : مغنون ط: عنه اللهُ رضي ط عبا ابنُ قالَ ٹ ٹ ڤ  : أحوالَ عُبَّاد الأصنا عند البات الحخا ، فقالَ عزَّ وجلَّ 4( والمكطططا والتصطططدية: وعطططان م طططن ( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ )( المعازف ، وهما: التصفاقُ والتصطف، ، وس السطنة النبويطة قطخن الطنبي الغنا بطالخمخ والز طا ، فقطال :" لاكطو ن س أمطو أقطوا يسطتحلون الحطخَّ عطن هاطت " ط: والسطلا علاطه الصطلاة ط ، وقالَ " والمعازف والخمخ والحخيخ صوتين أحمقين فاجخين صطوت و عنطد عمطة و لهطو ولعطب ومطزام، الشطافان وصوتو عند مصابةو لفمِ وجوهو وشطق جاطوب "، ومط ن أعظطم خفطخ الغنطا سامع المعطازف بالمسطلإ والقطذف فقطال :" لاكطو ن مط ن أمطو )( توعدُ النبيِّ تعطالى هم اللهُ سطخ هم بالقاطان س ط و علطى رؤ ويُعزفُ يشخبون الخمخ أقوا س أمطو خسط كطون " ي : ط والسطلا علاه الصطلاة ط وقال ، وخنازيخ قخدةً وقذف ومسلإ إذا ظهطخت القَاْا طت والمعطازف واسطتحلت الخمطخ "، والقَاْنطات جمعُ قانةو، وهي: المغناةُ. . 1( سورة لقمان الآية: 6 ( . 2( سورة الفخقان الآية: 72 ( .60 - 3( سورة النجم الآيات: 59 ( . 4( سورة الأ فال الآية: 35 ( 143 ومع هذه التحذيخات القخل اطة والنبويطة هطاهي للات المعطازف لا تكطاد تُحصى عددًا س بلا د ا سِلا ، بل هاهي مدار العطزف والموسطاقى تنتشطخ س كث،ٍ من بلاد ا سِلا وهاهن المغنااتُ المائلاتُ الممالاتُ يحخكن الشطهوات س حفطلاتو يحضططخُها جاططوش م ططن الفتاطان والفتاططات ، وس المقابططلِ هططاهم الأعدا يفتكون بأرواحِ الثَّكالى، ويعبثون بطأعخاض الع ط ذارى، وفخيطق مط ن قوم نا س لهوه وطخبِه ت مظل ة الفنِ والتخوي ؛ ولعمخُ الحطق ، وإن قطالوا فقد ضخبوا بتسماات هم س حديدو باردو، فالتسمااتُ لا تقلبُ الحخا حلالًا. فاتقوا الله أيُّها الموحدون، واحذروا الأغانيَ والمعازف والموساقى، فإ ها سطبب لقسطوة القلطوبِ، وهطي علامطة للنفطاقِ، وسطبب لمحطقِ ال كطات وقلط ة التوفاقِ، وحذ روا أولاد كم منها، وأمخوا بالمعخوف، ونهوا عن المنكخِ س سطبال إطفا جذوت ها، أقولُ ما ععتُم، وأستغفخُ الله فاستغفخوه، إ ه كطان غفطار ا يخسلِ السما علاكم مدرارًا. *** الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المجتبى ولل ه، ومط ن للخط، اقتفى؛ أمَّا بعطد : فاطا أي هطا المسطلمون رأت عائشطة أ المطؤمنين ط رضطي اللهُ عنهاط رجلًا يحخ رأس ه طخبًا نةً ويسخةً، فقالطت: أف و شطافان أخخجطوه أخخجوه، عم . صوتُ الشافان الغنا ، ألا تخى أ ه يث،ُ الغخائطز والآثطا ، صطارت ن حطخةو كطم م ط اللهِ ولعمطخ ، الحطخا وأ طواع ، لا ويدعو إلى الاخت بالغنا من البغايا؟ وكم م ن حخٍ أصب به عبدًا للصطباان والصطبايا؟ وكطم م ن غاورٍ تبدلَ به اعًا قباحًا بين ال ايا؟ وكم م ن غني أصطب بطه فقط، ا بعد المفارف والحشايا؟ وكم م ن معاوً أحلَّت به أ واعُ البلايا، وكم من شابٍ أدمن عاع الأغطاني بطالبكخ والعشطايا ، وسطُ حبت روحُط ه معهطا عطن الضطلوع والحنايا . 143 ومع هذه التحذيخات القخل اطة والنبويطة هطاهي للات المعطازف لا تكطاد تُحصى عددًا س بلا د ا سِلا ، بل هاهي مدار العطزف والموسطاقى تنتشطخ س كث،ٍ من بلاد ا سِلا وهاهن المغنااتُ المائلاتُ الممالاتُ يحخكن الشطهوات س حفطلاتو يحضططخُها جاططوش م ططن الفتاطان والفتاططات ، وس المقابططلِ هططاهم الأعدا يفتكون بأرواحِ الثَّكالى، ويعبثون بطأعخاض الع ط ذارى، وفخيطق مط ن قوم نا س لهوه وطخبِه ت مظل ة الفنِ والتخوي ؛ ولعمخُ الحطق ، وإن قطالوا فقد ضخبوا بتسماات هم س حديدو باردو، فالتسمااتُ لا تقلبُ الحخا حلالًا. فاتقوا الله أيُّها الموحدون، واحذروا الأغانيَ والمعازف والموساقى، فإ ها سطبب لقسطوة القلطوبِ، وهطي علامطة للنفطاقِ، وسطبب لمحطقِ ال كطات وقلط ة التوفاقِ، وحذ روا أولاد كم منها، وأمخوا بالمعخوف، ونهوا عن المنكخِ س سطبال إطفا جذوت ها، أقولُ ما ععتُم، وأستغفخُ الله فاستغفخوه، إ ه كطان غفطار ا يخسلِ السما علاكم مدرارًا. *** الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المجتبى ولل ه، ومط ن للخط، اقتفى؛ أمَّا بعطد : فاطا أي هطا المسطلمون رأت عائشطة أ المطؤمنين ط رضطي اللهُ عنهاط رجلًا يحخ رأس ه طخبًا نةً ويسخةً، فقالطت: أف و شطافان أخخجطوه أخخجوه، عم . صوتُ الشافان الغنا ، ألا تخى أ ه يث،ُ الغخائطز والآثطا ، صطارت ن حطخةو كطم م ط اللهِ ولعمطخ ، الحطخا وأ طواع ، لا ويدعو إلى الاخت بالغنا من البغايا؟ وكم م ن حخٍ أصب به عبدًا للصطباان والصطبايا؟ وكطم م ن غاورٍ تبدلَ به اعًا قباحًا بين ال ايا؟ وكم م ن غني أصطب بطه فقط، ا بعد المفارف والحشايا؟ وكم م ن معاوً أحلَّت به أ واعُ البلايا، وكم من شابٍ أدمن عاع الأغطاني بطالبكخ والعشطايا ، وسطُ حبت روحُط ه معهطا عطن الضطلوع والحنايا . 144 ه تعطالى للمؤمنطات قولَط م أنَّ إذا علمطت ط اللهِ يا عباد ط كم لتعجبون وإ 1( معنطاه: ألاَّ تضطخب المطخأةُ (  ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ  بخجل هطا الأرض بقططوةو، وهططي لابسططة خلاخططلَ س قططدماها حططتى لا يسططمعُ الخجالُ صوت الخلاخلِ، فافتنون . عجبًا إذا كان هذا حخامًط ا، فمطا بطا لُكم بم ن تغني وتتمايلُ وتخفعُ صوت ها بالضحكات والهمسات ؛ كا بمطن تتكسطخ س صوت ها وتتماعُ س كلام ها تتأوه وتتغط نجُ، جطا رجطل إلى ابطن عبطا ط عطن يسطأل ؟ رجل هو أ حخا أحلال : أرأيت الغنا فقالَ ط عنه للهُ ا رضي غنا الأعخابِ الذ لاس فاه معازفُ، ولاس فاه تصويخ ، ولا فاديو كلاب، ولا لبا عارٍ، ولا رقصطات فاتنطة ، غنطا الأعطخاب س البطواد حطلال أ حخا يا ابن عبا ؟! فقالَ ابطن عبطا ط رضطي اللهُ عنط ه ط أرأيطت الحطق والباطلَ إذا جا ا يو القاامة، فأين ساكونُ الغنا ؟ قطال الخجطل : يكطون مع الباطلِ، قالَ ابطن عبطا : فمطاذا بعطد الحطق إلا الضطلال ، اذهطب فقطد أفتات فس . هذا وصلوا وسلموا على صاحبِ الشفاعة والحوضِ . . 1( سورة النور الآية: 31 ( 144 ه تعطالى للمؤمنطات قولَط م أنَّ إذا علمطت ط اللهِ يا عباد ط كم لتعجبون وإ 1( معنطاه: ألاَّ تضطخب المطخأةُ (  ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ  بخجل هطا الأرض بقططوةو، وهططي لابسططة خلاخططلَ س قططدماها حططتى لا يسططمعُ الخجالُ صوت الخلاخلِ، فافتنون . عجبًا إذا كان هذا حخامًط ا، فمطا بطا لُكم بم ن تغني وتتمايلُ وتخفعُ صوت ها بالضحكات والهمسات ؛ كا بمطن تتكسطخ س صوت ها وتتماعُ س كلام ها تتأوه وتتغط نجُ، جطا رجطل إلى ابطن عبطا ط عطن يسطأل ؟ رجل هو أ حخا أحلال : أرأيت الغنا فقالَ ط عنه للهُ ا رضي غنا الأعخابِ الذ لاس فاه معازفُ، ولاس فاه تصويخ ، ولا فاديو كلاب، ولا لبا عارٍ، ولا رقصطات فاتنطة ، غنطا الأعطخاب س البطواد حطلال أ حخا يا ابن عبا ؟! فقالَ ابطن عبطا ط رضطي اللهُ عنط ه ط أرأيطت الحطق والباطلَ إذا جا ا يو القاامة، فأين ساكونُ الغنا ؟ قطال الخجطل : يكطون مع الباطلِ، قالَ ابطن عبطا : فمطاذا بعطد الحطق إلا الضطلال ، اذهطب فقطد أفتات فس . هذا وصلوا وسلموا على صاحبِ الشفاعة والحوضِ . . 1( سورة النور الآية: 31 ( 145 الحمدُ للهِ فالقِ ا صِباحِ، ومُنزلِ الما القَطخاح ومثبطت الأكطواح ومخسطل الخياحِ ومخو البفاحِ الذ أعذب النهخ وأ البحخ بالأملاحِ وكتطب لموسطى س الألوحِ، وفارقِ أهلِ البغيِّ من أهلِ الصلاحِ، وتنزَه س عظطام علاائطه عطن مشابهة الأرواحِ ومشاكلة الأشباحِ، جعلَ شهخ رمضانَ طُعمطة لأهطل الفطلاح ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، شهادةً زاكاةَ الأربطاح ، وأشطهد أنَّ با نا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، أرسلَه والحخماتُ تُستباحُ، وحزبُ الكفطخ يخشطد إلى الحطق بطالحجج الوضطاح )( قد عمَّ الفجا والبفاح ، فلم يزل وعهخية الخماحِ حتى ظهخ دينُ اللهِ وسخى س الأفاقِ سخيانَ الخياح صطلى اللهُ علاه وعلطى لل ط ه وأصطحاب ه، مطا أزال الظُطلَ م الحنطاد ضطو الصطباح صلاةً نحوزُ بها أعلى مخاتبِ الفلاحِ، و تخلصُ بها م ن دركات ا ثِمِ والجُناحِ وس لَّم تسلامًا كث،ًا؛ أمَّا بعدُ: أين م ن كانَ قبلَكم س مواضي الطزمن ؟! وقطد مطخ عَّ مط ن د اطاه مشطارب الآسن، فلا راقب مولاه س سخٍ ولا علنٍ، ولا عخف الفطخائض والسطنن حطتى زلَ به المنونُ أو كأن، وكانَ الزادُ من جماعِ مال ه الحَنطو والكفطن ، ورحطل عن أوطا ه وضعن ، وا زعج عن أهل ه والوطنِ، وبقي س لحد ه أسط، الحَطزن ، وما فع ه ما جمع وما خزنَ، وتما أن يُعاد لاطزداد مط ن الطزاد ولطن ، ولقطد هت به هات ا ذارِ فما ففن ، وهاهات هاهات أن تنفع ه لات ولو أن، فاطا خل من قد دبخ ، ويا بقاةَ م ن قد غ ، هذه المطواعظ تنصطب علطاكم كطل 145 الحمدُ للهِ فالقِ ا صِباحِ، ومُنزلِ الما القَطخاح ومثبطت الأكطواح ومخسطل الخياحِ ومخو البفاحِ الذ أعذب النهخ وأ البحخ بالأملاحِ وكتطب لموسطى س الألوحِ، وفارقِ أهلِ البغيِّ من أهلِ الصلاحِ، وتنزَه س عظطام علاائطه عطن مشابهة الأرواحِ ومشاكلة الأشباحِ، جعلَ شهخ رمضانَ طُعمطة لأهطل الفطلاح ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، شهادةً زاكاةَ الأربطاح ، وأشطهد أنَّ با نا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، أرسلَه والحخماتُ تُستباحُ، وحزبُ الكفطخ يخشطد إلى الحطق بطالحجج الوضطاح )( قد عمَّ الفجا والبفاح ، فلم يزل وعهخية الخماحِ حتى ظهخ دينُ اللهِ وسخى س الأفاقِ سخيانَ الخياح صطلى اللهُ علاه وعلطى لل ط ه وأصطحاب ه، مطا أزال الظُطلَ م الحنطاد ضطو الصطباح صلاةً نحوزُ بها أعلى مخاتبِ الفلاحِ، و تخلصُ بها م ن دركات ا ثِمِ والجُناحِ وس لَّم تسلامًا كث،ًا؛ أمَّا بعدُ: أين م ن كانَ قبلَكم س مواضي الطزمن ؟! وقطد مطخ عَّ مط ن د اطاه مشطارب الآسن، فلا راقب مولاه س سخٍ ولا علنٍ، ولا عخف الفطخائض والسطنن حطتى زلَ به المنونُ أو كأن، وكانَ الزادُ من جماعِ مال ه الحَنطو والكفطن ، ورحطل عن أوطا ه وضعن ، وا زعج عن أهل ه والوطنِ، وبقي س لحد ه أسط، الحَطزن ، وما فع ه ما جمع وما خزنَ، وتما أن يُعاد لاطزداد مط ن الطزاد ولطن ، ولقطد هت به هات ا ذارِ فما ففن ، وهاهات هاهات أن تنفع ه لات ولو أن، فاطا خل من قد دبخ ، ويا بقاةَ م ن قد غ ، هذه المطواعظ تنصطب علطاكم كطل 146 جُمُعطةو صطبًا، ألا لذان لمطا قلطتُ واعاطةً؟ ألا أقطدا بعطد ذا س طاعطة اللهِ ساعاة ؟ ألا فو لحقوقِ اللهِ مخاعاة ؟ ألا قلوب لقبولِ المطواعظ راعاطة ؟ ألا سلوكاات لشهخِ رمضانَ صائبة . أن ت ططططخِد المططططا بمططططا أرفططططقِ لا ذ ب قد قلت للقو اسطتقوا ) وهططم إلى جنبِ غططططديخٍ ي فهطططقُ) 1 ڇ  فاا عباد اللهِ اتقوا الله رب كم فلاس لكم بغ،ِ التقوى حبل يقطوى ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ  )2( ڇ ڇڇ .)3( ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ س نجوى عطن الحاطاة النمفاطة الختابطة ، و طأ عطن مطألوف الزمطان وتفابق ه، تُنالإُ أمتُنا ا سِلاماةُ مفاياهطا بطين يطد شطهخ عظطام وضطا و مبجطلٍ كطخ ، بطالخ،ات جمطام ، وبالفضطائلِ عمطام ، شطهخٍ ماَّطز ه الشطارعُ الحكامُ، و يق عند مظاهخِ الصو الصورية م ن خ تناولِ المباحطات والفابات فحسب، بل حخ كلَّ ما يناس مقاصد الصاا وغايات ط ه السطاماة ، وكلَّ ما ي خد شُ ح كمَ ه الخوحاةَ والخلقاطه ؛ ولا جطخ فقطد أحاطَط ه بسطاا مناعٍ من ع قْد اللسان والجوارحِ وطهخِ النفو وصفائ ها وانجفال ها إلى ربِّها بطه والعمطل الطزور ن يدع قطول " م : والسلا اه الصلاةُ عل ط قالَ ، تعالى فلطاس للهِ حاجطة س أن يطدع طعام طه وشطخاب ه "، وس الحططديث : " ... ولا صو إلا بالك عن محطار اللهِ "، ذلكطم شطأن شطهخ الصطاا خط ، ومغطنم وتلاوة للقخلن ومكثخ للحسنات ومكفخ للسائا ت؛ ولكنَّ القلب محفطم وجنطد الص على حال نا شُلَّت من كل مكانو حين نزلُ إلى واقع نطا س هطذه الأيطا الغُخِّ فحالُنا كالبع،ِ المحخنجمِ؛ إن تقد حخ وإن تأخخ عُقخ ، كا لا وقطد 1( مثل يُضخبُ لمن يوعظُ، ولا يقبلُ الموعظةَ والتذك، . ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 3( سورة الحشخ الآية: 18 ( 146 جُمُعطةو صطبًا، ألا لذان لمطا قلطتُ واعاطةً؟ ألا أقطدا بعطد ذا س طاعطة اللهِ ساعاة ؟ ألا فو لحقوقِ اللهِ مخاعاة ؟ ألا قلوب لقبولِ المطواعظ راعاطة ؟ ألا سلوكاات لشهخِ رمضانَ صائبة . أن ت ططططخِد المططططا بمططططا أرفططططقِ لا ذ ب قد قلت للقو اسطتقوا ) وهططم إلى جنبِ غططططديخٍ ي فهطططقُ) 1 ڇ  فاا عباد اللهِ اتقوا الله رب كم فلاس لكم بغ،ِ التقوى حبل يقطوى ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ  )2( ڇ ڇڇ .)3( ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ س نجوى عطن الحاطاة النمفاطة الختابطة ، و طأ عطن مطألوف الزمطان وتفابق ه، تُنالإُ أمتُنا ا سِلاماةُ مفاياهطا بطين يطد شطهخ عظطام وضطا و مبجطلٍ كطخ ، بطالخ،ات جمطام ، وبالفضطائلِ عمطام ، شطهخٍ ماَّطز ه الشطارعُ الحكامُ، و يق عند مظاهخِ الصو الصورية م ن خ تناولِ المباحطات والفابات فحسب، بل حخ كلَّ ما يناس مقاصد الصاا وغايات ط ه السطاماة ، وكلَّ ما ي خد شُ ح كمَ ه الخوحاةَ والخلقاطه ؛ ولا جطخ فقطد أحاطَط ه بسطاا مناعٍ من ع قْد اللسان والجوارحِ وطهخِ النفو وصفائ ها وانجفال ها إلى ربِّها بطه والعمطل الطزور ن يدع قطول " م : والسلا اه الصلاةُ عل ط قالَ ، تعالى فلطاس للهِ حاجطة س أن يطدع طعام طه وشطخاب ه "، وس الحططديث : " ... ولا صو إلا بالك عن محطار اللهِ "، ذلكطم شطأن شطهخ الصطاا خط ، ومغطنم وتلاوة للقخلن ومكثخ للحسنات ومكفخ للسائا ت؛ ولكنَّ القلب محفطم وجنطد الص على حال نا شُلَّت من كل مكانو حين نزلُ إلى واقع نطا س هطذه الأيطا الغُخِّ فحالُنا كالبع،ِ المحخنجمِ؛ إن تقد حخ وإن تأخخ عُقخ ، كا لا وقطد 1( مثل يُضخبُ لمن يوعظُ، ولا يقبلُ الموعظةَ والتذك، . ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 3( سورة الحشخ الآية: 18 ( 147 وما صاموا عطن والشخابِ الفعا فصاموا عنِ ، الخشاد عن مفالبِ جمع ضلَّ فضائاات الخلاعة والمجون ومشاهدة فنون الفتون ، بطل يصطبحون و سطون علاها، ومجالسِ الغابة والنمامة والبهتان ومسطخبات الشطائعات والظنطون ، فاا للهِ أ صاا هذا وقد هتكوا حجطاب الفضطالة هتكًط ا، وسطفكوا حُخمطة شهخِ الصاا سفكًا، على هؤلا أن يفاقوا م ن سكخة الهوى، ولاعلموا أنَّ هذه الفضطائاات الحطواطم تطدفعُ بسطفانت نا لمطا فاطه حتط شطبابِنا وفتاات نطا، وجخثومة خفخة تصطد عُ واد فضطائ ل نا؛ فواحسط ختاه أيطن لثطار الصطاا ؟ وواخجلتطاه أيطن أ طوارُ القاطا ؟ لقطد ارتكسطوا س المطآثمِ والمهالط وأحطالوا اللاططا الغططخَّ حوالطط ، وأقططوا لا يجعلططون التقططوى فلاح هططم قططد عجَّلططوا هلاكَهم. ألا فلاتقِ الله س شطهخ التنزيطل الطذين صطبوا أ فس ط هم حُطداة للغخائطز والشهوات س بادا الد اا يا ويح هم من قبضة الواحد الجبارِ. إنَّ هذا الشهخ يفلطب مطنكم ا دِمطان علطى طاعطة اللهِ وتطلاوة كتابِط ه وقاا لال ه لتدخلوا س زُمخة السبعة الذين يظ لهم اللهُ س ظل ه يطو لا ظطل إلا ظل ه؛ وإني معاتب لكطم عتابًط ا جمالًط ا، فقطد عمطخت م الملاعطب ، وأدمنطت م التسلاةَ، والتخفاه إلى ثلثي اللالِ و صف ه على حسابِ وقت الجد والعبطادة والذكخِ والتلاوة و صالِ العلطم حطتى أصطب الخمطول س العبطادة دثطار ا، والنشا س اللهوِ واللعبِ شعارًا، فالنو إلى الظه،ة والسهخُ إلى السطح،ة .) هو السائدُ بانكم، وس المثلِ: " كل غا اةو هند ") 1 فاتقوا الله س أ فسِكم، ويا أمةَ اللهِ إعدادُ لففورِ زوجِط وأبنائط وإخوا تثابين علاه، ولكن أ صفي من فسِ واهتمط ي - أيضطً ا - بعبطادة ربِ لتنا حظ من روحا اات الشهخِ الفضالِ. 1( مثل يُضخبُ س تساو القولِ عند فساد الباطنِ . ( 147 وما صاموا عطن والشخابِ الفعا فصاموا عنِ ، الخشاد عن مفالبِ جمع ضلَّ فضائاات الخلاعة والمجون ومشاهدة فنون الفتون ، بطل يصطبحون و سطون علاها، ومجالسِ الغابة والنمامة والبهتان ومسطخبات الشطائعات والظنطون ، فاا للهِ أ صاا هذا وقد هتكوا حجطاب الفضطالة هتكًط ا، وسطفكوا حُخمطة شهخِ الصاا سفكًا، على هؤلا أن يفاقوا م ن سكخة الهوى، ولاعلموا أنَّ هذه الفضطائاات الحطواطم تطدفعُ بسطفانت نا لمطا فاطه حتط شطبابِنا وفتاات نطا، وجخثومة خفخة تصطد عُ واد فضطائ ل نا؛ فواحسط ختاه أيطن لثطار الصطاا ؟ وواخجلتطاه أيطن أ طوارُ القاطا ؟ لقطد ارتكسطوا س المطآثمِ والمهالط وأحطالوا اللاططا الغططخَّ حوالطط ، وأقططوا لا يجعلططون التقططوى فلاح هططم قططد عجَّلططوا هلاكَهم. ألا فلاتقِ الله س شطهخ التنزيطل الطذين صطبوا أ فس ط هم حُطداة للغخائطز والشهوات س بادا الد اا يا ويح هم من قبضة الواحد الجبارِ. إنَّ هذا الشهخ يفلطب مطنكم ا دِمطان علطى طاعطة اللهِ وتطلاوة كتابِط ه وقاا لال ه لتدخلوا س زُمخة السبعة الذين يظ لهم اللهُ س ظل ه يطو لا ظطل إلا ظل ه؛ وإني معاتب لكطم عتابًط ا جمالًط ا، فقطد عمطخت م الملاعطب ، وأدمنطت م التسلاةَ، والتخفاه إلى ثلثي اللالِ و صف ه على حسابِ وقت الجد والعبطادة والذكخِ والتلاوة و صالِ العلطم حطتى أصطب الخمطول س العبطادة دثطار ا، والنشا س اللهوِ واللعبِ شعارًا، فالنو إلى الظه،ة والسهخُ إلى السطح،ة .) هو السائدُ بانكم، وس المثلِ: " كل غا اةو هند ") 1 فاتقوا الله س أ فسِكم، ويا أمةَ اللهِ إعدادُ لففورِ زوجِط وأبنائط وإخوا تثابين علاه، ولكن أ صفي من فسِ واهتمط ي - أيضطً ا - بعبطادة ربِ لتنا حظ من روحا اات الشهخِ الفضالِ. 1( مثل يُضخبُ س تساو القولِ عند فساد الباطنِ . ( 148 ن تقطوى هطا م ط فإ اللهِ وعظمطوا شطعائخ ط أيُّها الموحطدون ط فاتقوا الله القلوبِ ولا تدرون لعل ظ، شهخِكم هطذا لا يعطود علطاكم إلا وأ طت م فطامن فات؛ فخ ح م اللهُ امخ ا أيقظَ قلب ه م ن سنة هواه، واختار لنفسِه ما يُحمطد عمَّا سواه. ربي قخيطب ثم توبطوا إلاطه إن ط، أيُّهطا الموحطدون ط كطم واسطتغفخوا رب مجاب . الحمدُ للهِ وحد ه، والصلاةُ والسلا على م ن لا بيَّ بعد ه؛ أمَّا بعدُ: تفالعُنا بعضُ الصح ذ المؤائ د الوبائطة دونَ ارعطوا أو خجطل بمطا صُّه: تماشاًا مع حُخمة الصاا يُحضخُ باعُ التب والغلاون س نهارِ رمضانَ ، و يُحضخُ عخضُ الأزيا م ن الساعة السابعة وحتى أذان المغخبِ، ثم مطاذا؟! م ن أراد أن يباط ع التبط س اللاطل أو يشطتخ فحطلا ل ، ومط ن أراد أن يعطخض الأزيا الهابفةَ باللاطل فحطلا ل ، ومط ن أراد أن يطزني فحطلا ل ، ومط ن أراد أن يسطخق فحطلا ل معطا ذلط : لطو قلطتُ: تمطخةً، لقطالَ: جمطخةً ) 1(، إن هططذه بُ الطو ب ط ن الخزايطا وهطي م ط ،(2 ) هطا الأدفطخ تخمطي بقتام أهوا الدعايات الخذائلَ، وتطدعو لهطا بأسطالاب المخاوغطات والسفاسط ، فطالحخا لا يطتغ، حكمُه، أكان س اللالِ أ س النهارِ س رمضانَ أ س الطخباعين إلا أن ا ثِمَ س رمضانَ يضاع ، كمطا أن الحسطنات تُضطاع ، ولا فطخق بطين نهطار ه ولال ط ه، فحذ روا من هذه المضللات ، وحذروا منها. إ ه لقمين ) 3( بنا معاشخ المؤمنين، والمحنُ قطد بخَّحتنطا س بقطاع كطث،ة و لا ساما مسخى ساد الثقلين وأوَّلِ القبلتين، وس بطلاد الخافطدين وغ، همطا م طن 1( مثل يُضخبُ عند اختلاف الأهوا . ( 2( بقتام ها الأدفخ: بغبارِها خباث الخائحة . ( 3( لَقمين: لجديخ . ( 148 ن تقطوى هطا م ط فإ اللهِ وعظمطوا شطعائخ ط أيُّها الموحطدون ط فاتقوا الله القلوبِ ولا تدرون لعل ظ، شهخِكم هطذا لا يعطود علطاكم إلا وأ طت م فطامن فات؛ فخ ح م اللهُ امخ ا أيقظَ قلب ه م ن سنة هواه، واختار لنفسِه ما يُحمطد عمَّا سواه. ربي قخيطب ثم توبطوا إلاطه إن ط، أيُّهطا الموحطدون ط كطم واسطتغفخوا رب مجاب . الحمدُ للهِ وحد ه، والصلاةُ والسلا على م ن لا بيَّ بعد ه؛ أمَّا بعدُ: تفالعُنا بعضُ الصح ذ المؤائ د الوبائطة دونَ ارعطوا أو خجطل بمطا صُّه: تماشاًا مع حُخمة الصاا يُحضخُ باعُ التب والغلاون س نهارِ رمضانَ ، و يُحضخُ عخضُ الأزيا م ن الساعة السابعة وحتى أذان المغخبِ، ثم مطاذا؟! م ن أراد أن يباط ع التبط س اللاطل أو يشطتخ فحطلا ل ، ومط ن أراد أن يعطخض الأزيا الهابفةَ باللاطل فحطلا ل ، ومط ن أراد أن يطزني فحطلا ل ، ومط ن أراد أن يسطخق فحطلا ل معطا ذلط : لطو قلطتُ: تمطخةً، لقطالَ: جمطخةً ) 1(، إن هططذه بُ الطو ب ط ن الخزايطا وهطي م ط ،(2 ) هطا الأدفطخ تخمطي بقتام أهوا الدعايات الخذائلَ، وتطدعو لهطا بأسطالاب المخاوغطات والسفاسط ، فطالحخا لا يطتغ، حكمُه، أكان س اللالِ أ س النهارِ س رمضانَ أ س الطخباعين إلا أن ا ثِمَ س رمضانَ يضاع ، كمطا أن الحسطنات تُضطاع ، ولا فطخق بطين نهطار ه ولال ط ه، فحذ روا من هذه المضللات ، وحذروا منها. إ ه لقمين ) 3( بنا معاشخ المؤمنين، والمحنُ قطد بخَّحتنطا س بقطاع كطث،ة و لا ساما مسخى ساد الثقلين وأوَّلِ القبلتين، وس بطلاد الخافطدين وغ، همطا م طن 1( مثل يُضخبُ عند اختلاف الأهوا . ( 2( بقتام ها الأدفخ: بغبارِها خباث الخائحة . ( 3( لَقمين: لجديخ . ( 149 بطلاد ا سِطلا أن سطتلَهم العط والعظطات ، وأن طدعو خِوا نطا بالنصطخِ والتمكينِ على عدوِّهم، واشكخوه أ كم س بلدو أطعم كم فاه من جوعٍ ولمطنكم من خوفو، واسألوه حسخ الأوبئة المعدية ، فإنَّ رب كم لدعائ كم مستمع . هذا وصلوا وسلموا على محم و د ولل ه الأطهارِ . 149 بطلاد ا سِطلا أن سطتلَهم العط والعظطات ، وأن طدعو خِوا نطا بالنصطخِ والتمكينِ على عدوِّهم، واشكخوه أ كم س بلدو أطعم كم فاه من جوعٍ ولمطنكم من خوفو، واسألوه حسخ الأوبئة المعدية ، فإنَّ رب كم لدعائ كم مستمع . هذا وصلوا وسلموا على محم و د ولل ه الأطهارِ . 150  الحمدُ للهِ الذ فضَّلَ باَّنا محمدًا وأتاه شخفًا وفخخًا، وخصطَّ ه بمطا لا يُحصى م ن المعجزات والخصائصِ الك ى، وشخح له صدرًا ورفطع لطه ذكطخ ا، فلل ه هذا النبيُّ ما أرفع ه قدرًا، وما أرحب ه صدرًا، جعطل صطح ب ه وللَط ه خط ، صحبٍ وللٍ، فهم أعلى ال يطة منزلطة وقطدر ا، وأولى النطا بطه س الأولى والأخخى، وفضَّلَ أمت ه على سائخِ الأممِ عمةً م ن اللهِ لا ستفاعُ لها شطكخ ا، نحمدُه على أن جعلَنا من أمت ه المخحومة حمدًا كث،ًا سطخ ا وجهطخ ا، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة تكطون لنطا ذخطخ ا، و شطهد أنَّ وعلى ،)( محمداً عبدُه ورسولُه المبعو بالملة الغخا والشخيعة السمحا لل ه أمان أهلِ الأرضِ وصحبِه النجو الن،ة الزهخا ؛ أمَّا بعدُ: خ وني كا بكم إذا فُ لإ س الصورِ، وبعثتمُ من قبورِكم وحُصِّلَ مطا س صدورِكم، وضاقت أمورُكم، وظهخ مستورُكم، فإذا أ تم قاا تنظطخون ، كاط بكطم إذا ز لزلطت الأرضُ زلزالَهطا، وأخخجطت الأرضُ أثقالَهطا، وقلط ت - أيُّهطا ن هطذه الطدار بطالتقوى م ط ط الفقط، هطا العبطد أيُّ ط فتزود ؟ لها ما : - ا سانُ واجتهد س بقايا هذه الأعمارِ، فلاس م ن فخَّ س العملِ يُقبلُ، ولا لمَنِ اغتخَّ بالأملِ حجطة يطو يُسط ألُ، وطهطخوا بفطاض المطدامع أدرانَ القلطوب ، و طوروا القلوب بتجاس الجُنوبِ قبل أن تناخ لكم رِكطاب التحويطل ، ويصطم كم القطدر الذ لا محاص لكم من مكتوبِه ولا قبالَ، ولا تغخ كم زهخةُ الحااة الطد اا 150  الحمدُ للهِ الذ فضَّلَ باَّنا محمدًا وأتاه شخفًا وفخخًا، وخصطَّ ه بمطا لا يُحصى م ن المعجزات والخصائصِ الك ى، وشخح له صدرًا ورفطع لطه ذكطخ ا، فلل ه هذا النبيُّ ما أرفع ه قدرًا، وما أرحب ه صدرًا، جعطل صطح ب ه وللَط ه خط ، صحبٍ وللٍ، فهم أعلى ال يطة منزلطة وقطدر ا، وأولى النطا بطه س الأولى والأخخى، وفضَّلَ أمت ه على سائخِ الأممِ عمةً م ن اللهِ لا ستفاعُ لها شطكخ ا، نحمدُه على أن جعلَنا من أمت ه المخحومة حمدًا كث،ًا سطخ ا وجهطخ ا، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه شطهادة تكطون لنطا ذخطخ ا، و شطهد أنَّ وعلى ،)( محمداً عبدُه ورسولُه المبعو بالملة الغخا والشخيعة السمحا لل ه أمان أهلِ الأرضِ وصحبِه النجو الن،ة الزهخا ؛ أمَّا بعدُ: خ وني كا بكم إذا فُ لإ س الصورِ، وبعثتمُ من قبورِكم وحُصِّلَ مطا س صدورِكم، وضاقت أمورُكم، وظهخ مستورُكم، فإذا أ تم قاا تنظطخون ، كاط بكطم إذا ز لزلطت الأرضُ زلزالَهطا، وأخخجطت الأرضُ أثقالَهطا، وقلط ت - أيُّهطا ن هطذه الطدار بطالتقوى م ط ط الفقط، هطا العبطد أيُّ ط فتزود ؟ لها ما : - ا سانُ واجتهد س بقايا هذه الأعمارِ، فلاس م ن فخَّ س العملِ يُقبلُ، ولا لمَنِ اغتخَّ بالأملِ حجطة يطو يُسط ألُ، وطهطخوا بفطاض المطدامع أدرانَ القلطوب ، و طوروا القلوب بتجاس الجُنوبِ قبل أن تناخ لكم رِكطاب التحويطل ، ويصطم كم القطدر الذ لا محاص لكم من مكتوبِه ولا قبالَ، ولا تغخ كم زهخةُ الحااة الطد اا 151 ، خيخ م أمخ د الموت ما بع فإنَّ ،(1 ) الكخيخِ كم قبلَ والحقوا أ فس ، دب، ها متاع فإ على الكافخين غ،ُ عس، أمخ ما بعد الموت فإنَّ ، حس، أمخ الموت ما بعد فإنَّ . )2( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  ، يس إنَّ لكطل مجتمططعٍ رمطوزًا ثلططون قا مطه، ويوجهططون الأمطةَ ويُقططون الهمططةَ لاصعدوا بالنا إلى القمة ، ورموزُ المجتمعِ ا سِطلامي هطم صطحاب ةُ رسطول وم ن تبع هم بإحسانو، وأفضلُهم أهلُ السابقة مط ن محصطت هم الفط )( اللهِ و قتُهم المحنُ م ن امتحنوا بالنفسِ والنفاسِ فهانَ عندهم كل شي م ن أجلِ رفعِ راية التوحاد ط رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ط وإنَّ المتأملَ لواقعِ أمت نطا الاططو يجططدُها تفتقططخُ إلى القططدوات وينقصُططها المثططالُ؛ ولططذا فتحططت بططاب الاست،اد للقطدوات مط ن خطار الحطدود ، فتنكطخت لتاريخ هطا وع ظطُ م جهلُهطا بسلف ها، فتناقص عنصخُ الخ،ِ فاها بمخورِ الأيا ، وخفتت قوةُ الضو فاهطا بكخورِ الأزمان لأ ها ابتعدت عن مصدرِ الضو وعن مخكزِ الاشعاعِ فاها. تنففطططخُ طططا بطططالغ،ِ أكباد تكطططادُ ا ا لحاضطططخِ ن ماضطططا لَ إذا تمثَّططط وس عصخٍ اغتالت فاه الأخلاقُ، وقُتلطت فاطه الفضطالة ، وذاب كطث، مطن شبابِنا كالثلجِ س رمضا مكةَ. س عصخٍ ط وي فسي ط) 3( ماوز فاطه الفسطاد الأخلاقطي إلى فسطاد الففطخ ، فطلا الشطاب يعتطخفُ بذكوريت ط ه، ولا الشطابةُ تعتطخف بأ وثات هط ا، س عصطخٍ يعتنطق كطث، مطن شطباب نا سطلوكاات و صطناعاةً تتأقلمُ مع كل صادرٍ وواردو، قفعُ غاارٍ تدلُ علطى زلزلطة التحصطن الفكطخ وتذبططذبِ ركططنِ العقاططدة الحقططة س القلططوبِ، والحالططةُ مططا أقططولُ فحسططبي وحسبُكم أن ق على صورٍ من حااة شالإٍ م ن شاوخِ ا سِلا س وقت نحطن أحو ما كونُ إلى س،ة هؤلا . 1( الكخيخ: الاختناق أو تعب الموت . ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 102 ( 3( وي فسي: كلمةُ توجعٍ، وقال: بمعا ويل . ( 151 ، خيخ م أمخ د الموت ما بع فإنَّ ،(1 ) الكخيخِ كم قبلَ والحقوا أ فس ، دب، ها متاع فإ على الكافخين غ،ُ عس، أمخ ما بعد الموت فإنَّ ، حس، أمخ الموت ما بعد فإنَّ . )2( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  ، يس إنَّ لكطل مجتمططعٍ رمطوزًا ثلططون قا مطه، ويوجهططون الأمطةَ ويُقططون الهمططةَ لاصعدوا بالنا إلى القمة ، ورموزُ المجتمعِ ا سِطلامي هطم صطحاب ةُ رسطول وم ن تبع هم بإحسانو، وأفضلُهم أهلُ السابقة مط ن محصطت هم الفط )( اللهِ و قتُهم المحنُ م ن امتحنوا بالنفسِ والنفاسِ فهانَ عندهم كل شي م ن أجلِ رفعِ راية التوحاد ط رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ط وإنَّ المتأملَ لواقعِ أمت نطا الاططو يجططدُها تفتقططخُ إلى القططدوات وينقصُططها المثططالُ؛ ولططذا فتحططت بططاب الاست،اد للقطدوات مط ن خطار الحطدود ، فتنكطخت لتاريخ هطا وع ظطُ م جهلُهطا بسلف ها، فتناقص عنصخُ الخ،ِ فاها بمخورِ الأيا ، وخفتت قوةُ الضو فاهطا بكخورِ الأزمان لأ ها ابتعدت عن مصدرِ الضو وعن مخكزِ الاشعاعِ فاها. تنففطططخُ طططا بطططالغ،ِ أكباد تكطططادُ ا ا لحاضطططخِ ن ماضطططا لَ إذا تمثَّططط وس عصخٍ اغتالت فاه الأخلاقُ، وقُتلطت فاطه الفضطالة ، وذاب كطث، مطن شبابِنا كالثلجِ س رمضا مكةَ. س عصخٍ ط وي فسي ط) 3( ماوز فاطه الفسطاد الأخلاقطي إلى فسطاد الففطخ ، فطلا الشطاب يعتطخفُ بذكوريت ط ه، ولا الشطابةُ تعتطخف بأ وثات هط ا، س عصطخٍ يعتنطق كطث، مطن شطباب نا سطلوكاات و صطناعاةً تتأقلمُ مع كل صادرٍ وواردو، قفعُ غاارٍ تدلُ علطى زلزلطة التحصطن الفكطخ وتذبططذبِ ركططنِ العقاططدة الحقططة س القلططوبِ، والحالططةُ مططا أقططولُ فحسططبي وحسبُكم أن ق على صورٍ من حااة شالإٍ م ن شاوخِ ا سِلا س وقت نحطن أحو ما كونُ إلى س،ة هؤلا . 1( الكخيخ: الاختناق أو تعب الموت . ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 102 ( 3( وي فسي: كلمةُ توجعٍ، وقال: بمعا ويل . ( 152 ه البطدو بفضطل تطخفُ المع النقطي الطدَّي ن الطذكي الففنُ الزكيُّ ه الورعُ إ والحضخ ، إ ه م ن كان إسلامُه فتحًا وهجختُه صطخ ا وإمارتُط ه رحمطة ؛ إ طَّ ه م ن إذا سل فجًا سل الشافانُ غ، فجِّه، إ ه م ن يطدور معطه الحطق حاطث دار ما طلعت الشمسُ، ولا غخبت على رجلٍ خ،ٍ منه، إ ه م ن قالَ له الطنبي () :" لا تنسطاني يطا أخطي مطن دعائ ط "، إ طه م طن طزلَ القطخلنُ العظطامُ بموافقت ه، صاحبُ الفتوحات وممصطخ الأمصطار أمط،ُ المطؤمنين أبطو حفطص الفاروقُ عمخُ بنُ الخفابِ العدو القخشيُّ. ذكخ أهلُ الس،ِ أ طَّ ه س السطنة الثامنطة عشطخ للطهجخة ، أصطاب النطا مجاعة شديدة وجدب وقحط واشتدَّ الجوعُ؛ وماتت المواشي جوعًا، فسُطمي عا الخمادة ، وأقسم حاكمُ الدولة أم،ُ المؤمنين عمطخ ألاَّ يطذوق عنطً ا ولا لَبنًا ولا لحمًا حتى تختفع هذه المجاعةُ والشدةُ عنِ النا ، واشطتخى غطلا له إ ا صغ،ًا به عن ، وس قا م ن لطبن ، وجطا بطه إلى عمطخ ط رضطي اللهُ ، الحمطخة ه شطديد وكطان وجهُط ، له: تصطدق بطه وقالَ ، ه أخذَ فخفض ط عنه فتغاخَّ لو ه س عا الخمادة ، وأصب كاسفًا م ن الجوعِ والشدة الطو لحقتُط ه، وهو أم،ُ المؤمنين وقد سجَّلَ التأريلإُ أ ه خخ س إحدى اللاا فمخَّ بقطخب خامطة أعطخابي فسطمع صطوت امطخأةو تصطخخُ وتسطتغاثُ، بانمطا الأعطخابيُّ مضفجع دونَ اكتخا و، فسألَه عمَّا يجخ فأجاب ه: امخأة تلدُ، فأسطخع عمطخ عائدًا إلى بات ه وطلب مطن زوجت ط ه أن تخافقَط ه، ومطخَّ بباطت مطال المسطلمين ، فحملَ منه كماةً م ن الدقاقِ على ظهخِه كما أخذَ مقدارًا مط ن السطمن ، وسطار مسخعًا إلى خامطة الأعطخابي ؛ ودخلطت زوجطة الخلافطة لتسطاعد المطخأة س مخاض ها، بانما ا شغلَ عمخُ بوقد النارِ، وطبلإِ الطدقاق مطع السطمن لاصطنع طعامًا تأكلُه المخأةُ بعد أن تلد كل ذل والأعخابيُّ جالس غط،ُ مكتطخ و بمطا يجخ ، وبعد أن تمَّت الولادةُ س م ع الأعطخابي زوجطة الخلافطة تقطول بشطِّ خ صاحب بغلا يا أم، المطؤمنين ، فارتطاع البطدو وقلَّ طب بصطخ ه فزعًط ا لكطن الخلافةَ خف عنه وطمأ ه وا صخف مع زوجت ه. 152 ه البطدو بفضطل تطخفُ المع النقطي الطدَّي ن الطذكي الففنُ الزكيُّ ه الورعُ إ والحضخ ، إ ه م ن كان إسلامُه فتحًا وهجختُه صطخ ا وإمارتُط ه رحمطة ؛ إ طَّ ه م ن إذا سل فجًا سل الشافانُ غ، فجِّه، إ ه م ن يطدور معطه الحطق حاطث دار ما طلعت الشمسُ، ولا غخبت على رجلٍ خ،ٍ منه، إ ه م ن قالَ له الطنبي () :" لا تنسطاني يطا أخطي مطن دعائ ط "، إ طه م طن طزلَ القطخلنُ العظطامُ بموافقت ه، صاحبُ الفتوحات وممصطخ الأمصطار أمط،ُ المطؤمنين أبطو حفطص الفاروقُ عمخُ بنُ الخفابِ العدو القخشيُّ. ذكخ أهلُ الس،ِ أ طَّ ه س السطنة الثامنطة عشطخ للطهجخة ، أصطاب النطا مجاعة شديدة وجدب وقحط واشتدَّ الجوعُ؛ وماتت المواشي جوعًا، فسُطمي عا الخمادة ، وأقسم حاكمُ الدولة أم،ُ المؤمنين عمطخ ألاَّ يطذوق عنطً ا ولا لَبنًا ولا لحمًا حتى تختفع هذه المجاعةُ والشدةُ عنِ النا ، واشطتخى غطلا له إ ا صغ،ًا به عن ، وس قا م ن لطبن ، وجطا بطه إلى عمطخ ط رضطي اللهُ ، الحمطخة ه شطديد وكطان وجهُط ، له: تصطدق بطه وقالَ ، ه أخذَ فخفض ط عنه فتغاخَّ لو ه س عا الخمادة ، وأصب كاسفًا م ن الجوعِ والشدة الطو لحقتُط ه، وهو أم،ُ المؤمنين وقد سجَّلَ التأريلإُ أ ه خخ س إحدى اللاا فمخَّ بقطخب خامطة أعطخابي فسطمع صطوت امطخأةو تصطخخُ وتسطتغاثُ، بانمطا الأعطخابيُّ مضفجع دونَ اكتخا و، فسألَه عمَّا يجخ فأجاب ه: امخأة تلدُ، فأسطخع عمطخ عائدًا إلى بات ه وطلب مطن زوجت ط ه أن تخافقَط ه، ومطخَّ بباطت مطال المسطلمين ، فحملَ منه كماةً م ن الدقاقِ على ظهخِه كما أخذَ مقدارًا مط ن السطمن ، وسطار مسخعًا إلى خامطة الأعطخابي ؛ ودخلطت زوجطة الخلافطة لتسطاعد المطخأة س مخاض ها، بانما ا شغلَ عمخُ بوقد النارِ، وطبلإِ الطدقاق مطع السطمن لاصطنع طعامًا تأكلُه المخأةُ بعد أن تلد كل ذل والأعخابيُّ جالس غط،ُ مكتطخ و بمطا يجخ ، وبعد أن تمَّت الولادةُ س م ع الأعطخابي زوجطة الخلافطة تقطول بشطِّ خ صاحب بغلا يا أم، المطؤمنين ، فارتطاع البطدو وقلَّ طب بصطخ ه فزعًط ا لكطن الخلافةَ خف عنه وطمأ ه وا صخف مع زوجت ه. 153 بار اللهُ ولكم س الوحاين و فعني وإياكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ مطا قلطت وأسطتغفخ الله ولكطم ، إ طَّ ه هطو الغفطور الطخحام ، ودعطوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المجتبى ولل ه وصحبِه وم نِ اهتدى، أمَّا بعدُ: أن ه أسطلم ما ذكخ ط عنه اللهُ ضي ر ط الجلالِ هذا الصحابيِّ ن مواق وم عمخ بن الخفابِ ط رضي اللهُ عنه ط طاف لالةً فإذا هو بامخأةو س جوف دارٍ لها وحولَها صباا ن يبكون، وإذا ق در على النارِ قد ملأتها مطا ا، فطد ا عمطخ م ن البابِ فقطال يطا أمطة اللهِ مطا بكطا هطؤلا الصطباان ؟ فقالطت: أبكَط اهُم الجوعُ؟ فقالَ لها: فما هذا الق درُ على النارِ؟ قالطت: مطا أوهمُهطم أن فاهطا شائاً، فبكى عمخُ ثم جا إلى دارِ الصدقة وأخطذ شطائ ا مطن دقاطق وشطحم وعنٍ وتمخٍ وثاابٍ ودراه م ، ثم قالَ: يا أسلمُ احمل عليَّ، فقلتُ: بل أحملُط ه عن يا أم، المؤمنين، فقالَ : وهل مطل عطني وزر يطو القاامطة ، أ طا المسؤولُ عنهم س الآخخة ، فحملَه بنفسِه إلى منزلِ المخأة ، فجعطل دقاقطً ا س القدرِ، وأخذَ ينفلإُ ت القطدر ، فخأيطت الطد خانَ يخطخ مطن خلطل لحاتط ه، والمخأةُ تنظخُ، والبهجةُ تعلطو محااهطا ، وهطي تقطول لطه: والله إ طَّ لأحطق بالخلافة م ن عمخ ، فقالَ لها: يا امخأةُ قو خ،ًا قو خ،ًا . وبعد عشخِ سنواتو ذهباةو شخَّق فاها ا سِلا وغخبَّ هطي مطدة خلافت ط ه ط رضي اللهُ عنه ط تمَّ اغتاالُه، وهو يؤ المسلمين لصلاة الفجخِ، وكطان ورا اغتاال ه مؤامخة ذاتُ أطخافو واسعةو، تلاق طت علطى حوك هطا أصطاب عُ يهوديَّط ة ومجوساةَّ وز ادقة من فئاتو شتى، ودبخَّ المؤامخةَ الشطقي أبطو لؤلطؤة فط،وز المجوسيُّ قتلَه ينجخٍ مسمو ذ حدينِ، ثم قتلَ فس ه، وقطد أخطزاه الله ، وكتب الشقا لنفسِه بفعل ه، ودُفن عمخُ ط رضطي اللهُ عنط ه ط بجطوارِ رسطول 153 بار اللهُ ولكم س الوحاين و فعني وإياكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ مطا قلطت وأسطتغفخ الله ولكطم ، إ طَّ ه هطو الغفطور الطخحام ، ودعطوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المجتبى ولل ه وصحبِه وم نِ اهتدى، أمَّا بعدُ: أن ه أسطلم ما ذكخ ط عنه اللهُ ضي ر ط الجلالِ هذا الصحابيِّ ن مواق وم عمخ بن الخفابِ ط رضي اللهُ عنه ط طاف لالةً فإذا هو بامخأةو س جوف دارٍ لها وحولَها صباا ن يبكون، وإذا ق در على النارِ قد ملأتها مطا ا، فطد ا عمطخ م ن البابِ فقطال يطا أمطة اللهِ مطا بكطا هطؤلا الصطباان ؟ فقالطت: أبكَط اهُم الجوعُ؟ فقالَ لها: فما هذا الق درُ على النارِ؟ قالطت: مطا أوهمُهطم أن فاهطا شائاً، فبكى عمخُ ثم جا إلى دارِ الصدقة وأخطذ شطائ ا مطن دقاطق وشطحم وعنٍ وتمخٍ وثاابٍ ودراه م ، ثم قالَ: يا أسلمُ احمل عليَّ، فقلتُ: بل أحملُط ه عن يا أم، المؤمنين، فقالَ : وهل مطل عطني وزر يطو القاامطة ، أ طا المسؤولُ عنهم س الآخخة ، فحملَه بنفسِه إلى منزلِ المخأة ، فجعطل دقاقطً ا س القدرِ، وأخذَ ينفلإُ ت القطدر ، فخأيطت الطد خانَ يخطخ مطن خلطل لحاتط ه، والمخأةُ تنظخُ، والبهجةُ تعلطو محااهطا ، وهطي تقطول لطه: والله إ طَّ لأحطق بالخلافة م ن عمخ ، فقالَ لها: يا امخأةُ قو خ،ًا قو خ،ًا . وبعد عشخِ سنواتو ذهباةو شخَّق فاها ا سِلا وغخبَّ هطي مطدة خلافت ط ه ط رضي اللهُ عنه ط تمَّ اغتاالُه، وهو يؤ المسلمين لصلاة الفجخِ، وكطان ورا اغتاال ه مؤامخة ذاتُ أطخافو واسعةو، تلاق طت علطى حوك هطا أصطاب عُ يهوديَّط ة ومجوساةَّ وز ادقة من فئاتو شتى، ودبخَّ المؤامخةَ الشطقي أبطو لؤلطؤة فط،وز المجوسيُّ قتلَه ينجخٍ مسمو ذ حدينِ، ثم قتلَ فس ه، وقطد أخطزاه الله ، وكتب الشقا لنفسِه بفعل ه، ودُفن عمخُ ط رضطي اللهُ عنط ه ط بجطوارِ رسطول 154 وأبي بكططخٍ، وأكططخ بهططا مططن منزلططة و، فخضططي اللهُ عططن عمططخ بططنِ )( اللهِ الخفابِ، وجزاه خ ، ما يجز خلافةً عن أمت ه . ه كم بقول ط مطن مقطامي هطذا إني أذكطخ أن أقطو وقبلَ (  ) : ن صطا " م ط كطم أ فطلا أظطن ، " الطدهخ مطا صطا فكأ ، مطن شطوال ه بسطتو ثم أتبع رمضانَ ستفوتون هذا الأجخ العظام . هذا وصلوا وسلموا على الطنبيِّ المجطتبى كمطا أمط خكم بطذل ربُّكطم جطلَّ وعلا. 154 وأبي بكططخٍ، وأكططخ بهططا مططن منزلططة و، فخضططي اللهُ عططن عمططخ بططنِ )( اللهِ الخفابِ، وجزاه خ ، ما يجز خلافةً عن أمت ه . ه كم بقول ط مطن مقطامي هطذا إني أذكطخ أن أقطو وقبلَ (  ) : ن صطا " م ط كطم أ فطلا أظطن ، " الطدهخ مطا صطا فكأ ، مطن شطوال ه بسطتو ثم أتبع رمضانَ ستفوتون هذا الأجخ العظام . هذا وصلوا وسلموا على الطنبيِّ المجطتبى كمطا أمط خكم بطذل ربُّكطم جطلَّ وعلا. 155 الفطخد ، بالسطجود والأرضِ ن س السطموات له م ط الذ أذعن للهِ الحمدُ الصمد ، فلا والد ولا مولود ، البارئِ المصوِّرِ الذ أخخ الخلائطق مط ن العطد إلى الوجود ، الأولِ الآخخِ الباعث لاطو مشطهود و، نحمطد ه بجماطع محامط د ه حمدًا لاس بمحسوبٍ ولا معدودو، جعلَ ا سانَ مكخمًا م ن أوَّلِ خلق ه وحطتى موارت ه للحود ، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه الطخب المعبطود ، شهادةً تنفعُ م ن أخلط ص بهطا س الاطو الموعطود ، و شطهد أنَّ سطاد ا محمطد ا عبدُه ورسولُه، جا بتشخيعِ الشطخائع و ديطد الحطدود ، طبي اختطار ه اللهُ وشخَّفَه على كل موجودو، بيٌّ خصَّه اللهُ بالشطفاعة العظمط ى ووعطد ه المقطا المحمود ، اللهم صلِ وسلم على ساد ا محمطد و وعلطى لل ط ه وأصطحابِ ه الطوافين بالعقود ؛ أمَّا بعدُ: منطها واحدةو كل يتبعُ الجوهخِ تتخى كنظا متخادفة الساعة علامات إنَّ الأخطخى، ولا تطزالُ مفظعاتُهطا تنسطاكم الصطغخى حطتى يختم هطا اللهُ لكطم بالفامة الكُ ى، وها هي سها الحَينِ تنطاديكم تأويبًط ا ) 1( وسُطخى ) 2(، والقط يفلبُكم فهل أعددتم له حُسن الق خى؟ فاا ابن أمي غدًا يخففُ م لَ الموت ا أمطي غطد يطا ابطن ، إلا بطالكفن من ثاابِ ا مخَّدُ أمي غدً يا ابن ، فلا حالةَعلى للةو حدبا محمول ، يا اب ن أمي غدًا على الق وحادًا ولا أ اسًط ا، فطلا 1( تأويب: س،ُ عامة النهارِ . ( 2( سُخى: س،ُ عامة اللالِ . ( 155 الفطخد ، بالسطجود والأرضِ ن س السطموات له م ط الذ أذعن للهِ الحمدُ الصمد ، فلا والد ولا مولود ، البارئِ المصوِّرِ الذ أخخ الخلائطق مط ن العطد إلى الوجود ، الأولِ الآخخِ الباعث لاطو مشطهود و، نحمطد ه بجماطع محامط د ه حمدًا لاس بمحسوبٍ ولا معدودو، جعلَ ا سانَ مكخمًا م ن أوَّلِ خلق ه وحطتى موارت ه للحود ، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي لطه الطخب المعبطود ، شهادةً تنفعُ م ن أخلط ص بهطا س الاطو الموعطود ، و شطهد أنَّ سطاد ا محمطد ا عبدُه ورسولُه، جا بتشخيعِ الشطخائع و ديطد الحطدود ، طبي اختطار ه اللهُ وشخَّفَه على كل موجودو، بيٌّ خصَّه اللهُ بالشطفاعة العظمط ى ووعطد ه المقطا المحمود ، اللهم صلِ وسلم على ساد ا محمطد و وعلطى لل ط ه وأصطحابِ ه الطوافين بالعقود ؛ أمَّا بعدُ: منطها واحدةو كل يتبعُ الجوهخِ تتخى كنظا متخادفة الساعة علامات إنَّ الأخطخى، ولا تطزالُ مفظعاتُهطا تنسطاكم الصطغخى حطتى يختم هطا اللهُ لكطم بالفامة الكُ ى، وها هي سها الحَينِ تنطاديكم تأويبًط ا ) 1( وسُطخى ) 2(، والقط يفلبُكم فهل أعددتم له حُسن الق خى؟ فاا ابن أمي غدًا يخففُ م لَ الموت ا أمطي غطد يطا ابطن ، إلا بطالكفن من ثاابِ ا مخَّدُ أمي غدً يا ابن ، فلا حالةَعلى للةو حدبا محمول ، يا اب ن أمي غدًا على الق وحادًا ولا أ اسًط ا، فطلا 1( تأويب: س،ُ عامة النهارِ . ( 2( سُخى: س،ُ عامة اللالِ . ( 156 أدر ولست إخالُ أدر أأحدثت ل هذه العخصاتُ يومًا س قلب وج لًا؟ أ أَصْلحت عند اللهِ عملًا، فإنَّ القادر على ذل قطادر علطى أن يبعطث العطذاب على م ن عصاه قُبلا، فلا سب عبد اللهِ أنَّ الله خلقَط لهطو ا ولعبًط ا، لكطن لتجأر إلى اللهِ رغبًا ورهبًا، ومعطل التوبطة إلى رضطاه سطبب ا مطن قبطل أن يأخذَ علطى الغفلطة وا صِطخار غضطب ا، وعلطى التكاسطل والتقصط، صطب ا ڇ ڇ )1( ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ  . )3( ہ ہ ھ ھھھے ے  )2(  ڇڇڍ بعادًا عن عجخفة بني صهاونَ س القُد الشخي والمسطجد الأقصطى المبار ، وبعادًا عن زلزالِ جزيخة سُطومفخة ا دو سطاة ، ولثطار ه المخعبطة - سلمنا اللهُ - وبعادًا عطن طذيخات بعطضِ الأطبطا العلمطا مط ن مغبطة استخدا اللقاحِ الكاماو النازلِ حديثًا، وما يجخُّه من تبعاتو خف،ةو علطى الجنسِ البشخ ، وبعادًا عن تصخفات المخاهقين الو قد عالَ ص منطها ، وبعادًا عن همو الأمة ا سِلاماة الو ينفقُ كل مصل غاطور منطها بقطول ابنِ النضخِ ط رحم ه اللهُ ط: تطططأوبني دا دخاطططل فلطططم أم وبطططتُ سطططه،ًا للطططهمو وللطططهمم لا يخفى علاكم أنَّ المقابخ والقبور لها أصل ثابت م ن كتابِ اللهِ تعالى، إذ 4(، وقالَ عزَّ وجلَّ: ( ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  : يقولُ سبحا ه . 1( سورة النسا الآية: 129 ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 3( سورة الأ عا الآية: 32 ( . 4( سورة المخسلات الآية: 26 ( 156 أدر ولست إخالُ أدر أأحدثت ل هذه العخصاتُ يومًا س قلب وج لًا؟ أ أَصْلحت عند اللهِ عملًا، فإنَّ القادر على ذل قطادر علطى أن يبعطث العطذاب على م ن عصاه قُبلا، فلا سب عبد اللهِ أنَّ الله خلقَط لهطو ا ولعبًط ا، لكطن لتجأر إلى اللهِ رغبًا ورهبًا، ومعطل التوبطة إلى رضطاه سطبب ا مطن قبطل أن يأخذَ علطى الغفلطة وا صِطخار غضطب ا، وعلطى التكاسطل والتقصط، صطب ا ڇ ڇ )1( ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ  . )3( ہ ہ ھ ھھھے ے  )2(  ڇڇڍ بعادًا عن عجخفة بني صهاونَ س القُد الشخي والمسطجد الأقصطى المبار ، وبعادًا عن زلزالِ جزيخة سُطومفخة ا دو سطاة ، ولثطار ه المخعبطة - سلمنا اللهُ - وبعادًا عطن طذيخات بعطضِ الأطبطا العلمطا مط ن مغبطة استخدا اللقاحِ الكاماو النازلِ حديثًا، وما يجخُّه من تبعاتو خف،ةو علطى الجنسِ البشخ ، وبعادًا عن تصخفات المخاهقين الو قد عالَ ص منطها ، وبعادًا عن همو الأمة ا سِلاماة الو ينفقُ كل مصل غاطور منطها بقطول ابنِ النضخِ ط رحم ه اللهُ ط: تطططأوبني دا دخاطططل فلطططم أم وبطططتُ سطططه،ًا للطططهمو وللطططهمم لا يخفى علاكم أنَّ المقابخ والقبور لها أصل ثابت م ن كتابِ اللهِ تعالى، إذ 4(، وقالَ عزَّ وجلَّ: ( ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ  : يقولُ سبحا ه . 1( سورة النسا الآية: 129 ( . 2( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 3( سورة الأ عا الآية: 32 ( . 4( سورة المخسلات الآية: 26 ( 157 2(؛ وهطذه ( ک ک ک ک  : 1( وقالَّ جطل شطأُ ه ( ڻ ۀ ۀ ہ  المقابخُ تضمُُّ رفات إخوا نا المسلمين، وفاها أباؤُ ا وأمهاتُنا، وهطي وعطا لكطل لهطذه ا سِطلا ذلط جعطل مطن أجطل ، له بطالخخو اللهُ إلى أن يأذنَ إ سانو المقابخِ والقبورِ أحكامًا لا يجوزُ ماوزُها، وجعل المق ةَ لا يزولُ عنها اسطم ه تعطالى لقول ط السطال ها استأصطل أصطلها أو ن م ط لعت ولو قُ ، المق ة :  ڀ ٺ 3(، فسمَّاها يو القاامة قبورًا مع أ ها درست ودر ما فاهطا ، بطل ( ٺ ٺ بانت السنةُ الفاهخةُ على صطاحب ها أفضطل الصطلاة والسطلا أنَّ التعطخض للقبورِ يعدُّ استخفافًا وماوزًا لحُخمات ها، وأنَّ س ذل إيذا لصاحبِ الق ، جالسًا على قط ، فقطال : يطا )( فعن عُمارةَ بنِ حز قالَ رأني رسولُ اللهِ صاحب الق ا زل منْ على الق لا تؤذ صاحب الق ولا يؤذي "، بطل عطن الطنبي فطخو ، علطى قط فطامن جلطس الشديدُ الوعادُ جا (  ) ه أ طَّ قالَ :" لأن يجلس أحدُكم على جمخةو فتحخق ثااب ط ه، فطتخلص إلى جلطد ه خ، له من أن يجلس على ق "، وصخحَّ الحبابُ علاه أتم الصطلاة والسطلا حُخمطة " :)( أن للمات حُخمةً لا تختل عن حُخمة الأحاا ، فهطو يقطول موتا ا كحُخمة أحاا ا ". ومع هذا النك،ِ والوعاد الشديد لمن تعخضَّ للمقابخِ، فلا يسعُني إلا أن أسطتدعي بعطض أخطوات كطانَ الناسطخة المسطبوقة بطالنفيِّ أو شطبهه وبمطا المصدرية فما زالَ وما فتى وما بطخح ومطا ا فط النطا يطداهمون المقطابخ والقبور ، ويد سون حُخمات ها، ويتعخضون لها بمداهماتو مختلفةو، وقد أجطاد من قالَ: )عش تخ ما تخ (، إنَّ هنطا توسطاع ا خفط، ا جطد ا س الأبناطة والقصورِ والمحلات التجارية وغ،ِها يتحخ صوب المقابخِ، ويلتهمُها من عن . 1( سورة عبس الآية: 21 ( . 2( سورة التكاثخ الآية: 2 ( . 3( سورة ا ففار الآية: 4 ( 157 2(؛ وهطذه ( ک ک ک ک  : 1( وقالَّ جطل شطأُ ه ( ڻ ۀ ۀ ہ  المقابخُ تضمُُّ رفات إخوا نا المسلمين، وفاها أباؤُ ا وأمهاتُنا، وهطي وعطا لكطل لهطذه ا سِطلا ذلط جعطل مطن أجطل ، له بطالخخو اللهُ إلى أن يأذنَ إ سانو المقابخِ والقبورِ أحكامًا لا يجوزُ ماوزُها، وجعل المق ةَ لا يزولُ عنها اسطم ه تعطالى لقول ط السطال ها استأصطل أصطلها أو ن م ط لعت ولو قُ ، المق ة :  ڀ ٺ 3(، فسمَّاها يو القاامة قبورًا مع أ ها درست ودر ما فاهطا ، بطل ( ٺ ٺ بانت السنةُ الفاهخةُ على صطاحب ها أفضطل الصطلاة والسطلا أنَّ التعطخض للقبورِ يعدُّ استخفافًا وماوزًا لحُخمات ها، وأنَّ س ذل إيذا لصاحبِ الق ، جالسًا على قط ، فقطال : يطا )( فعن عُمارةَ بنِ حز قالَ رأني رسولُ اللهِ صاحب الق ا زل منْ على الق لا تؤذ صاحب الق ولا يؤذي "، بطل عطن الطنبي فطخو ، علطى قط فطامن جلطس الشديدُ الوعادُ جا (  ) ه أ طَّ قالَ :" لأن يجلس أحدُكم على جمخةو فتحخق ثااب ط ه، فطتخلص إلى جلطد ه خ، له من أن يجلس على ق "، وصخحَّ الحبابُ علاه أتم الصطلاة والسطلا حُخمطة " :)( أن للمات حُخمةً لا تختل عن حُخمة الأحاا ، فهطو يقطول موتا ا كحُخمة أحاا ا ". ومع هذا النك،ِ والوعاد الشديد لمن تعخضَّ للمقابخِ، فلا يسعُني إلا أن أسطتدعي بعطض أخطوات كطانَ الناسطخة المسطبوقة بطالنفيِّ أو شطبهه وبمطا المصدرية فما زالَ وما فتى وما بطخح ومطا ا فط النطا يطداهمون المقطابخ والقبور ، ويد سون حُخمات ها، ويتعخضون لها بمداهماتو مختلفةو، وقد أجطاد من قالَ: )عش تخ ما تخ (، إنَّ هنطا توسطاع ا خفط، ا جطد ا س الأبناطة والقصورِ والمحلات التجارية وغ،ِها يتحخ صوب المقابخِ، ويلتهمُها من عن . 1( سورة عبس الآية: 21 ( . 2( سورة التكاثخ الآية: 2 ( . 3( سورة ا ففار الآية: 4 ( 158 ينٍ وشمالٍ، بل بل الحالُ أنَّ أحد الحمقا كان ينظخُ إلى مقط ة و كطب،ة و، فقالَ: عجبًا لهؤلا النا ! أ يفكخوا عندما ضاعوا هذا الموقع الحسطا والمماز س مق ةو تساو القفعةُ فاها أربعين ألفًا، ولستُ بصدد الطخد علطى هذا السخا ، فافولُ المقطا بي وبكطم ، إنَّ القضطاة خفط،ة جطدُّ خفط،ة و، فقد اتخذَ النا المقابخ طخقًا يدوسونها بأقدام هم ووسطائل قل هطم ، بانمطا نجدُ بعض الناشئة ضاقت علاهم الأرضُ بما رحُبت فوضعوا ملاعب هم على مق ةو شاهخةو ظاهخةو واضحة المعا ، بانمطا اتخطذ ها صطن مزبلطة لخمطي الأوساخِ. إنَّ مما يؤرقُ البالَ أنَّ المقابخ ضاقة أصلًا بسكا ها، ثم نحن زيدُ الفطين ب لطةً، أسطتغفخُ الله بطل زيطدُ الفطين نهطخًا؛ فنتسطولُ مطن أرض طها، و نتطه حُخمات ها، ألا فكخُ أ نا يومًا سطاكنون بهطذه المقطابخ ، وهطي مصط، ا المحتطو ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ  الذ رع ه اللهُ تبار تعالى لنا .)1( ڈ ژ أقولُ قو هذا وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ حقَّ حمد ه، والصلاةُ والسلا على المبعو رحمةً م ن عند ه؛ أمَّا بعدُ:  يجطبُ أن يكطونَ هنطا رجطال رشطدا س المجتمطعِ، ومصطلحون يخاعطون المصالحَ المشتخكةَ خاصةً، ويوجهون الضالَ عن سننِ الخشطاد والهطدى ، فمط ن . 27 - 1( سورة الخحمن الآيات: 26 ( 158 ينٍ وشمالٍ، بل بل الحالُ أنَّ أحد الحمقا كان ينظخُ إلى مقط ة و كطب،ة و، فقالَ: عجبًا لهؤلا النا ! أ يفكخوا عندما ضاعوا هذا الموقع الحسطا والمماز س مق ةو تساو القفعةُ فاها أربعين ألفًا، ولستُ بصدد الطخد علطى هذا السخا ، فافولُ المقطا بي وبكطم ، إنَّ القضطاة خفط،ة جطدُّ خفط،ة و، فقد اتخذَ النا المقابخ طخقًا يدوسونها بأقدام هم ووسطائل قل هطم ، بانمطا نجدُ بعض الناشئة ضاقت علاهم الأرضُ بما رحُبت فوضعوا ملاعب هم على مق ةو شاهخةو ظاهخةو واضحة المعا ، بانمطا اتخطذ ها صطن مزبلطة لخمطي الأوساخِ. إنَّ مما يؤرقُ البالَ أنَّ المقابخ ضاقة أصلًا بسكا ها، ثم نحن زيدُ الفطين ب لطةً، أسطتغفخُ الله بطل زيطدُ الفطين نهطخًا؛ فنتسطولُ مطن أرض طها، و نتطه حُخمات ها، ألا فكخُ أ نا يومًا سطاكنون بهطذه المقطابخ ، وهطي مصط، ا المحتطو ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ  الذ رع ه اللهُ تبار تعالى لنا .)1( ڈ ژ أقولُ قو هذا وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ، ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ حقَّ حمد ه، والصلاةُ والسلا على المبعو رحمةً م ن عند ه؛ أمَّا بعدُ:  يجطبُ أن يكطونَ هنطا رجطال رشطدا س المجتمطعِ، ومصطلحون يخاعطون المصالحَ المشتخكةَ خاصةً، ويوجهون الضالَ عن سننِ الخشطاد والهطدى ، فمط ن . 27 - 1( سورة الخحمن الآيات: 26 ( 159 العارِ أن تخبو جذوةُ المصلحين فلا سمعُ لمخًا بمعخوفو أو اهاًا عن منكخٍ أو يكونُ حظ نا يساو صفخًا أو ناقشُ قضايا هامشاةً لا تخطد إلا الأهطوا الشخصاةَ؛ إنَّ علطى الفبقطة الواعاطة أن تظهطخ بتوجاهات هطا واقتخاحت هطا قلالًا، بدلًا من هطذا الاختفطا ، و قتطخح ألاَّ يكطون حطظ كلام نطا س الواقطع بخقلةً، أعني كلامًط ا بطلا فعطل ، ومطن الاقتخاحطات الطو يجط بُ أن تخاعا هطا النخبةُ الواعاةُ س الموضوعِ المفخوحِ: أولًا: اتساعُ موقعِ المق ة بمطا يتناسطب مطع الكثافطة السطكا اة الكطب،ة ، ورصدُها س ملكااتو ثابتطةو خاصطة و بهط ا، مطع باطان حطدود ها طت إشطخاف جهات الاختصاصِ. ثا اًا: تسويخُ هذه المقابخِ قفعًط ا لطدابخ العبثاطة فاهطا ، ولا نكطخ وجطود بعضِ المقابخِ الو تمَّ تسويخُها بجهود المخلصين. ثالثًا: مهازُ هذه المقابخِ بما تاجُه من مصلااتو وأماكن لغسلِ الموتى. رابعًا: السعيُّ لصاا ة جدار ها المتصدعة والساقفة إن كانَ بها خلل . فطاتقوا ا لله واجتهطدوا ط يطا عبطاد الله ط س صطاا ة حُخمطات مقطابخِ موتاكم يصُنِ اللهُ قبور كم ويؤت كم أجور كم. ألا وصلوا وسلموا على بدرِ التما ومس الختا محمدو والآلِ . 9 160 الحمدُ للهِ الذ أحاا قلوب نا با سِلا فأينعت بعد اضطمحلال ها، وأعاطا فهو الملحدين عن درك ه فخجعطت بكلال هط ا، وتخكنطا علطى المحجطة الباضطا لالُها كنهارِها، أحمطد ه وأسطتعين بطه مطن مظطا أ قضطت الظهطور بأثقال هطا وأعبطدُه وأسطتعينُ بطه لعصطا الأمطورِ وعُضطال ها، وأشطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً وافاةً بحصطول الطدرجات وظلال هط ا، واقاطة مطن حلولِ الدركات وأهول ها، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبطد ه ورسطول ه الطذ أطلطع اللهُ به فجخ ا ان م ن ظلمة القلوبِ وض لال ها، وأعع بطه وقطخ الأذان ، وجطلَّ ى بطه ري طن القلطوبِ بصطقال ها، صطلى اللهُ علاطه وللطه وسطلم صطلاةً لا قطاط ع لاتصال ها، ولا مجالَ لا بتارِها؛ أمَّا بعدُ: لقطد خطاب عبط د كلمطا قَ طخبُ إلى الخط،ات تباعطد ، وخ سطِ خ عبط د كلمطا اسُتنهض لنالِ الأرباحِ تقاعطد ، و طد عبط د كلمطا طود للفطلاح مطا سطاع د، فواعجبًا لعبدو هذه وتل حالُه كلمطا دعطي لطدار السطلا ، فكأ ط ه يسطمع داعاًا ووا أسفاه لعبدو كلما حُطثَّ للقطخب مط ن اللهِ ازداد كسطًل ا وتوا اًط ا، فاطا عبد اللهِ واغخاباه من ، ألاست الد اا ل متاعًا قلاطلً ا؟ ألطاس السطفخ مط ن د اطا حثاثًطا؟ ألطاس المطوتُ مطن جنابط قخيبًطا؟! ألطاس القط لط دارًا مكاثًا ؟! ألاس حسابُ عنِ الفتالِ والقفمط، صطعب ا وبالًط ا؟ فمهطد لنفسِط بصالحِ العملِ، ولا تغخَّ جسد الضعا بفسطحة الأمطل ، بطل سطدد وقطارب ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ  إلى طخيططقِ الأجططل 0 161  ئۆ ئۆ (1) ٹ ٹ ڤ  )2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں  .)3( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦڦ س خضمِ المُعفاات الحديثة والمجخيات الأخ،ة س مدينة القُ طد مطن التهويد لأرضط ها والتشطخيد لسطكا ها الأصطلا ين، ومطع تسطارع وتط،ة بسط ط السافخة الكاملة علاها، ومع الاقتحامات التد اساة المتكخرة علطى المسطجد الأقصى والأرضِ المباركة حولَه. وتذك،ًا خِواني الشبابِ خاصةً لوجود تااراتو هدَّامةو شديدة الطدفع تستهدفُ الشباب ومعلُهم لا يفكخون س قضايا أمطت هم والمسطجد الأقصطى ، بل يفكخون س شهوات هم وملذاتهم ولهوهم ولعبِهم كالكلطب إن مطل علاطه يلهث أو تخكه يلهث، وتذك،ًا لآبائي عامةً وحطتى لا تغاطب هطذه القضطاة عن العقولِ، وإنما لتكونَ حاضخةً دائمًط ا مطع الصطمت العجاطب والتطواط ى العالميِّ الخهابِ سلطُ الضو على جا بٍ واحدو فحسطب مطن الجوا ط بِ الطو جعلت هذه القضاةَ مُقص اةً ومعخقلةً إلى مطا لا نهايطة ، وجعلطت الصطهاينة يعبثون ويعاشون فسادًا وبوارًا كلَّ حينٍ. حططديثُنا عططن الجا ططبِ الاقتصططاد ومفخزات ططه الخفطط،ة س تكططخيسِ السافخة الاهوديةَّ على مدينة القطد خاصطة وفلسطفين عامطة مخلفطين الجا ب السااسيَّ والاجتماعيَّ والعسكخ وا عِلاميَّ لضاقِ المقا . يذكخُ أنَّ أخاطه ديطة ه إلى قبطول خته بمال ط ا وعاَّ عاتبت أخاها ع مخً جاهلاةً شاعخةًالمقتول، فقالت : . 1( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 2( سورة المائدة الآية: 27 ( . 3( سورة الحج الآية: 32 ( 161  ئۆ ئۆ (1) ٹ ٹ ڤ  )2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں  .)3( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦڦ س خضمِ المُعفاات الحديثة والمجخيات الأخ،ة س مدينة القُ طد مطن التهويد لأرضط ها والتشطخيد لسطكا ها الأصطلا ين، ومطع تسطارع وتط،ة بسط ط السافخة الكاملة علاها، ومع الاقتحامات التد اساة المتكخرة علطى المسطجد الأقصى والأرضِ المباركة حولَه. وتذك،ًا خِواني الشبابِ خاصةً لوجود تااراتو هدَّامةو شديدة الطدفع تستهدفُ الشباب ومعلُهم لا يفكخون س قضايا أمطت هم والمسطجد الأقصطى ، بل يفكخون س شهوات هم وملذاتهم ولهوهم ولعبِهم كالكلطب إن مطل علاطه يلهث أو تخكه يلهث، وتذك،ًا لآبائي عامةً وحطتى لا تغاطب هطذه القضطاة عن العقولِ، وإنما لتكونَ حاضخةً دائمًط ا مطع الصطمت العجاطب والتطواط ى العالميِّ الخهابِ سلطُ الضو على جا بٍ واحدو فحسطب مطن الجوا ط بِ الطو جعلت هذه القضاةَ مُقص اةً ومعخقلةً إلى مطا لا نهايطة ، وجعلطت الصطهاينة يعبثون ويعاشون فسادًا وبوارًا كلَّ حينٍ. حططديثُنا عططن الجا ططبِ الاقتصططاد ومفخزات ططه الخفطط،ة س تكططخيسِ السافخة الاهوديةَّ على مدينة القطد خاصطة وفلسطفين عامطة مخلفطين الجا ب السااسيَّ والاجتماعيَّ والعسكخ وا عِلاميَّ لضاقِ المقا . يذكخُ أنَّ أخاطه ديطة ه إلى قبطول خته بمال ط ا وعاَّ عاتبت أخاها ع مخً جاهلاةً شاعخةًالمقتول، فقالت : . 1( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 2( سورة المائدة الآية: 27 ( . 3( سورة الحج الآية: 32 ( 162 لمفعطم ش ط غط،ُ عمخوٍ وهل بفنُ ا مسطا ا إن عمطخ ودع عن عمخً ما تتصورُ المخأةُ الجاهلاةُ البسافةُ أنَّ بفن إ سانو يتجاوزُ مقدار شط فكاطط لططو رأت معططدةَ ا سططان الحاضططخِ ابططنِ القططخن الحططاد والعشططخين تضخمت وك ت معدتُه حتى وسطعت الأرض ، ومطاوزت حطتى أصطبحت لا لؤُها إلا التخابُ، عم . تضخمت معدةُ الحخصِ س ا سا اة حتى صطارت لا يشبعُها مقدار م ن المالِ، وأصبحت المصالحُ قائمةً على المادة علطى حسطاب مقدرات الأمة ومقدسات ها وحضارت ها، أصبحت البشخيةُ قائمةً على النطهم ، تلتهُم الد اا التهامًا، وتستنزفُ الموارد حلالًا وحخامًا، تهطون كخامطة الأمطة ، ويهططونُ القططد مططن أجططل صططفقاتو سططخيةو مططع هططذه الفلططول الاهوديططة السخطا اة ، عم . تهونُ كخامةُ الأمة فلا هي س أسفلِ القطدر ولا س أعطلاه مطن أجطلِ التجطارات الحطخة المشطتخكة ، والمقابطلُ: الصطمتُ عطن أ ذالطةو .) وحماقةو صهويناةو لكنَّ حمزةَ لا بواكي له) 1 إنَّ الاقتصاد الاهود يلجمُ أفواه القاطادات عطن الحطديث والاسطتنكار فضلًا عن مسألة جهادو أو حخبٍ، فهذا بعاد عنهم، ولذا فهم لا ي نفقطون ولا يُؤذن لهم فاعتذرون، فالمالُ الاهود متجذر س العا وجز واسطع منطه س دولِ العا ا سِلاميِّ، ولقد عبخَّ أحدُ علما الاقتصاد عن ذل ، فقطال : إنَّ الشؤون المالاةَ الأولى قد تأجلَ عدةَ مخاتو زولًا على رغبطات رجطال المطال الاهود لأ هم كا وا يخيطدونها أن تشطمل أكط عطدود مطن الطدول لتحقاطق مصالحَ اقتصاديةو. إنَّ قضاةَ الأقصى وأرض فلسفين يجطب أن تظطل س قلطب كطل مسطلم ، وإن تشابكت خاوطُها، وكَثُخُ الهخ والمخ فاها، وعلى الجالِ أن يقطخ أَ وي علط م قضايا أمت ه ومستقبلَها، وما له وما علاه ولاحخص على غخ بغضِ الاهود 1( مثل يُضخبُ عند فقد م ن ي هتمُ بشأ . ( 2 163 ٻ ٻ ٻ  : س قلبِه وقلبِ أولاد ه امتثالًا لقولِ الحقِ تبطار وتعطالى ٻ پ پ پ پڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿٿ ٿ ٹ ٹ .)1( ٹ ٹ ڤ ڤ أقطولُ مطا قلطتُ وأسطتغفخُ الله ولكطم فاسطتغفخوه، إ طه هطو الغفطورُ الخحامُ، ودعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمططدُ للهِ المتصططخف س الأكططوان بالحكمططة والتقططديخِ، المتعططا عططن الشخي والنظ،ِ، والصلاةُ والسلا على البش،ِ النذيخِ ولل طه أجمعطين ، أمطَّ ا بعدُ: هطذه س المباركطة ن الأرضِ ه م ط الأقصطى ومطا حولَط المسطجد اقتحا إنَّ الأيا م ن قبطل شطخذمة الاهطود معنطاه اقتحطا لكخامطة الأمطة ا سِطلاماة وعزت ها وشهامت ها ومجد ها وفخامت ها أن لو بقات لها كخامة فعلى القاطادات س العطا ا سِطلاميِّ خاصطةً أن تتقطي الله س هطذه الأرضِ وأهل هطا الطذين يسطتغاثون لاطلَ نهطار ، ولا مغاطثَ لهطم، إنَّ الكخامطةَ مقدمطة علطى الجا طبِ الاقتصاد ، وحفنة المالِ، والدفاعُ عطن حاطاض الأمطة ومقدسطات ها واجطب شخعيٌّ لا يسقطُ عن أ مسلم، فالكل على ثغخةو م ن ثغورِ ا سِلا ، فاا ويط من يُؤتى ا سِلا م ن قبل ه. ومهمطا يكطن مطن أمطخٍ فمهمطا اشطتدَّ الظطلا فطالفجخُ يطؤذنُ بطالبزوغِ، والعدالةُ ستحلُ م ن السما ، وما عند ا من أخبارِ الوحيِّ تبشخُ هطذه الأمطة بأعلا درجات السِّنة والخفعة ، وستج منطابع الظلط مِ، وسطاحل الاجهطاض ئا ئە ئە ئو ئو  لكل متكط جبطار ، وسطابل ا سِطلا كطل منطهل . 1( سورة المائدة الآية: 51 ( 163 ٻ ٻ ٻ  : س قلبِه وقلبِ أولاد ه امتثالًا لقولِ الحقِ تبطار وتعطالى ٻ پ پ پ پڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿٿ ٿ ٹ ٹ .)1( ٹ ٹ ڤ ڤ أقطولُ مطا قلطتُ وأسطتغفخُ الله ولكطم فاسطتغفخوه، إ طه هطو الغفطورُ الخحامُ، ودعوه يستجب لكم، إ ه هو ال الكخ . الحمططدُ للهِ المتصططخف س الأكططوان بالحكمططة والتقططديخِ، المتعططا عططن الشخي والنظ،ِ، والصلاةُ والسلا على البش،ِ النذيخِ ولل طه أجمعطين ، أمطَّ ا بعدُ: هطذه س المباركطة ن الأرضِ ه م ط الأقصطى ومطا حولَط المسطجد اقتحا إنَّ الأيا م ن قبطل شطخذمة الاهطود معنطاه اقتحطا لكخامطة الأمطة ا سِطلاماة وعزت ها وشهامت ها ومجد ها وفخامت ها أن لو بقات لها كخامة فعلى القاطادات س العطا ا سِطلاميِّ خاصطةً أن تتقطي الله س هطذه الأرضِ وأهل هطا الطذين يسطتغاثون لاطلَ نهطار ، ولا مغاطثَ لهطم، إنَّ الكخامطةَ مقدمطة علطى الجا طبِ الاقتصاد ، وحفنة المالِ، والدفاعُ عطن حاطاض الأمطة ومقدسطات ها واجطب شخعيٌّ لا يسقطُ عن أ مسلم، فالكل على ثغخةو م ن ثغورِ ا سِلا ، فاا ويط من يُؤتى ا سِلا م ن قبل ه. ومهمطا يكطن مطن أمطخٍ فمهمطا اشطتدَّ الظطلا فطالفجخُ يطؤذنُ بطالبزوغِ، والعدالةُ ستحلُ م ن السما ، وما عند ا من أخبارِ الوحيِّ تبشخُ هطذه الأمطة بأعلا درجات السِّنة والخفعة ، وستج منطابع الظلط مِ، وسطاحل الاجهطاض ئا ئە ئە ئو ئو  لكل متكط جبطار ، وسطابل ا سِطلا كطل منطهل . 1( سورة المائدة الآية: 51 ( 164 1(، واللهُ أك ، والنصطخ للإسطلا . ألا وصطلوا ( ئۇ ئۇ ئۆ ئۆئۈ وسلموا على خ،ِ من وطأ الحصى بنعْل ه . . 1( سورة يوس الآية: 21 ( 164 1(، واللهُ أك ، والنصطخ للإسطلا . ألا وصطلوا ( ئۇ ئۇ ئۆ ئۆئۈ وسلموا على خ،ِ من وطأ الحصى بنعْل ه . . 1( سورة يوس الآية: 21 ( 165 الحمدُ للهِ الخحامِ الخؤوف الكخ العفوف المعخوف بالمعخوف ، الواحد الأحد الذ لا يتأثخُ بالو حدة ولا يتكثخُ بطالألوف ، الغطني س ملكوت ط ه عطن الوزيخِ المش،ِ والألا والمألوف ، فستخُ الغاطب عنطد ه مكشطوف اسطتوى علطى العطخشِ اسطتوا منزهًطا عطن الحخكطة والجلطو والوقطوف ، أذَّن س النطا بالحجِ فامتثلت لآذا ه الأفوا والصفوفُ، أحمدُ اللهِ ل ما د فطع مط ن المخطوف ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شطخي لطه شطهادة م طنْ لسطا ه بالصطدق محفطوف ، وكفط ه عطن الامتطداد إلى غط،ِ الحطق مكفطوف ، وأشطهدُ أنَّ سطاد ا محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه إلى الشخي والمشخوف ، وبشخَّ بالجنة الدا اة القفوف ، وحذرَّ م ن النارِ الحاماة العسوف ، اللهم صلِ وسلم على هذا النبيِّ الكخ ، وعلى لل ه وأصحابِه الشمِّ الأ وف ؛ أمَّا بعدُ: سارع المشمُّ خون وتخكوكم، ومضى المجدون وخلفوكم، وار لَ حجا باطت اللهِ العتاقِ، وأ تم أسارى لقاود التعويقِ، قعدت بكطم عطن صطحبت هم الهمطم الفاتخةُ، ولثختُم المساكن الفابةَ علطى المخاتطب الفطاخخة ، تخيطدون ع ط خ ض الد اا، واللهُ يخيدُ الآخخةَ، فطأين الطدموع السطواجم علطى فطوات الفخيطق ؟ وأين القلقُ الدائمُ علطى التخلط عطن الخفاطق ؟ فم ط ن فات ط ه مطنكم التجطخد للإحخا فلا يفوتُه التجخدُ عنِ الحخا ، والتجنطب لمحظطورات الآثطا ، ومط ن فات ه فضلُ التلباة مع الملبين فلا يفوتُه ا كِثارُ مط ن ذكطخ ربِّ العطالمين ، ومط ن فات ه م ن عخفاتو جمعُ الوقوف فلا يفوتُ طه س الجُمُعطة والجماعطات تعطديل 165 الحمدُ للهِ الخحامِ الخؤوف الكخ العفوف المعخوف بالمعخوف ، الواحد الأحد الذ لا يتأثخُ بالو حدة ولا يتكثخُ بطالألوف ، الغطني س ملكوت ط ه عطن الوزيخِ المش،ِ والألا والمألوف ، فستخُ الغاطب عنطد ه مكشطوف اسطتوى علطى العطخشِ اسطتوا منزهًطا عطن الحخكطة والجلطو والوقطوف ، أذَّن س النطا بالحجِ فامتثلت لآذا ه الأفوا والصفوفُ، أحمدُ اللهِ ل ما د فطع مط ن المخطوف ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شطخي لطه شطهادة م طنْ لسطا ه بالصطدق محفطوف ، وكفط ه عطن الامتطداد إلى غط،ِ الحطق مكفطوف ، وأشطهدُ أنَّ سطاد ا محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه إلى الشخي والمشخوف ، وبشخَّ بالجنة الدا اة القفوف ، وحذرَّ م ن النارِ الحاماة العسوف ، اللهم صلِ وسلم على هذا النبيِّ الكخ ، وعلى لل ه وأصحابِه الشمِّ الأ وف ؛ أمَّا بعدُ: سارع المشمُّ خون وتخكوكم، ومضى المجدون وخلفوكم، وار لَ حجا باطت اللهِ العتاقِ، وأ تم أسارى لقاود التعويقِ، قعدت بكطم عطن صطحبت هم الهمطم الفاتخةُ، ولثختُم المساكن الفابةَ علطى المخاتطب الفطاخخة ، تخيطدون ع ط خ ض الد اا، واللهُ يخيدُ الآخخةَ، فطأين الطدموع السطواجم علطى فطوات الفخيطق ؟ وأين القلقُ الدائمُ علطى التخلط عطن الخفاطق ؟ فم ط ن فات ط ه مطنكم التجطخد للإحخا فلا يفوتُه التجخدُ عنِ الحخا ، والتجنطب لمحظطورات الآثطا ، ومط ن فات ه فضلُ التلباة مع الملبين فلا يفوتُه ا كِثارُ مط ن ذكطخ ربِّ العطالمين ، ومط ن فات ه م ن عخفاتو جمعُ الوقوف فلا يفوتُ طه س الجُمُعطة والجماعطات تعطديل 166 الصفوف ، وم ن فات ه المباتُ ورميُ الجمطار فطلا يفوتُ طه قاطا اللاطل والتهجطد بالأسحارِ وم ن فات ه السعيُ والفطواف بالباطت الحطخا فطلا تفوتُط ه الصطلاة ط والسطلا علاه الصلاةُ ط الأ ا ساد ومن فاتته زيارةُ ، الآثا ها ماحاةُ فإ فلا يفوتُه إكثارُ الصلاة علاه والسلا . لقد فاتكم ما لا عوض عنه ولا بدلَ، فاغتنموا المداومطة علطى طاعطة اللهِ عزَّ وجلَّ، وتمسكوا بعخى ا ان الطو لطاس لهطا ا فصطا ، واعتصطموا باللهِ وكو وا ممن كانَ له بحبلِ اللهِ اعتصا ، ألا وإنَّ ا انَ بطالله يشطخح الصدور ، ألا وإنَّ ا انَ باللهِ يسهلُ صعاب الأمطو رِ، ألا وإنَّ ا طان بطالله ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ  يفس مضطايق القبطور ھ ھ ھ ے ے ۓ )1( ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ . )2( ۅ ۉ تفوحُ على أرضِ اللهِ س هذه الأيا فحطات العشطخ الأوئط لِ مط ن شطهخ اللهِ الحطخا ذ الحجطة الطو أقسطم اللهُ بلاالاهطا، فقطالَ جطلَّ س عطلاه:  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ :)( 3( س هذه الأيا يو عخفةَ الو قطال عنطها ( " يكفخُ صاامُها السنةَ الماضطاة والقادمطة "، ولطاس حطديث نا عطن ذا وذلط ، فهذا معلو لدى الجماعِ، ومما لهج بطه الخفبطا والمحاضطخون ، ولكطن لهطذه الشع،ة المباركة أبعاد شتى، ومنطها : البُعطدُ السااسطي والبُعطدُ الاقتصطاد . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( .2 - 3( سورة الفجخ الآيات: 1 ( 166 الصفوف ، وم ن فات ه المباتُ ورميُ الجمطار فطلا يفوتُ طه قاطا اللاطل والتهجطد بالأسحارِ وم ن فات ه السعيُ والفطواف بالباطت الحطخا فطلا تفوتُط ه الصطلاة ط والسطلا علاه الصلاةُ ط الأ ا ساد ومن فاتته زيارةُ ، الآثا ها ماحاةُ فإ فلا يفوتُه إكثارُ الصلاة علاه والسلا . لقد فاتكم ما لا عوض عنه ولا بدلَ، فاغتنموا المداومطة علطى طاعطة اللهِ عزَّ وجلَّ، وتمسكوا بعخى ا ان الطو لطاس لهطا ا فصطا ، واعتصطموا باللهِ وكو وا ممن كانَ له بحبلِ اللهِ اعتصا ، ألا وإنَّ ا انَ بطالله يشطخح الصدور ، ألا وإنَّ ا انَ باللهِ يسهلُ صعاب الأمطو رِ، ألا وإنَّ ا طان بطالله ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ  يفس مضطايق القبطور ھ ھ ھ ے ے ۓ )1( ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ . )2( ۅ ۉ تفوحُ على أرضِ اللهِ س هذه الأيا فحطات العشطخ الأوئط لِ مط ن شطهخ اللهِ الحطخا ذ الحجطة الطو أقسطم اللهُ بلاالاهطا، فقطالَ جطلَّ س عطلاه:  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ :)( 3( س هذه الأيا يو عخفةَ الو قطال عنطها ( " يكفخُ صاامُها السنةَ الماضطاة والقادمطة "، ولطاس حطديث نا عطن ذا وذلط ، فهذا معلو لدى الجماعِ، ومما لهج بطه الخفبطا والمحاضطخون ، ولكطن لهطذه الشع،ة المباركة أبعاد شتى، ومنطها : البُعطدُ السااسطي والبُعطدُ الاقتصطاد . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( .2 - 3( سورة الفجخ الآيات: 1 ( 167 والبُعدُ الاجتماعيُّ، وهذه الأبعادُ مجهولطة لطدى كطث، مط ن المسطلمين ، فمط ن الخزية صدقًا أنَّ كث،ًا م ن المسطلمين لا يعخفطون مطن العبطادات إلا أشطكال ها الصوريةَ المعهودةَ، ويجهلون الطخوح والمضطمون ، فطأكثخ الحجطاج ربمطا يفقطه هاكلَ الحجِ أمَّا الخوحُ فاصدقُ علاهطا المثطل الفطائخ :) س الفطواف حطتى حجَّ(، وسببُ هذا المثلِ أنَّ رجلًا خخ يفوفُ س البلاد فاتفق حصولُه بمكةَ، فحجَّ من غ،ِ رغبةو منه، فقالَ: ) س الفواف حتى حجَّ( . إنَّ الوقوف على أبعاد الحجِ م ن التعظامِ للمشاعخِ والشعائخِ، وقطد قطال 1( ، وقالَ عزَّ ( ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ  : جلَّ وعلا .)2( ٹ ٹ ڤ ڤڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ  : وجل إنَّ أعدا ا سِلا تغب مكةُ شطخف ها اللهُ عطن عاطو هم، فمطن تطولى ك بخْ ه يقولُ: )متى توارى القخلنُ ومدينةُ مكةَ عن بلاد العخبِ كنُنا حانذو أن خى العخبيَّ يتدر س سبالِ الحضطارة الطو يبعطده عنطها إلا محمطد وكتابُه(، ولخخُ شُلَّت انُه وفُضَّ فوه يقولُ عن موسمِ الحجِ: ) إنَّ الحج مط ن أشطدِّ عبطاد ة المسطلمين خفطخًا علطى الغطخبِ، فهطو يزيطدُ م طن قطوة المسطلمين ووحدت هم واقتدارِهم(، ولا ريب فإنَّ البُعد الاقتصاد س الحجِ هطو بذات ط ه عبادة ، ولهذا البُعد منطافع كطث،ة ، فطاععوا وعطوا فُطخُب مسطتمع خط ، مط ن خفابٍ ورُبَّ مبل خ، م ن قخيبٍ . قفعُ يد الاستكبارِ العالميِّ وزلزلةُ اقتصطاد ه بحاطث يشطتد اقتصادُ المسلمين، ويخب التجارُ المسلمين وتُباعُ وتُشتخى سلعُ المسلمين؛ فهذه .)3(  ڳ ڳ ڳ  : من أعظمِ المنافعِ الو ذكخ ها اللهُ تعالى بقول ه . 1( سورة الحج الآية: 30 ( . 2( سورة الحج الآية: 32 ( . 3( سورة الحج الآية: 28 ( 167 والبُعدُ الاجتماعيُّ، وهذه الأبعادُ مجهولطة لطدى كطث، مط ن المسطلمين ، فمط ن الخزية صدقًا أنَّ كث،ًا م ن المسطلمين لا يعخفطون مطن العبطادات إلا أشطكال ها الصوريةَ المعهودةَ، ويجهلون الطخوح والمضطمون ، فطأكثخ الحجطاج ربمطا يفقطه هاكلَ الحجِ أمَّا الخوحُ فاصدقُ علاهطا المثطل الفطائخ :) س الفطواف حطتى حجَّ(، وسببُ هذا المثلِ أنَّ رجلًا خخ يفوفُ س البلاد فاتفق حصولُه بمكةَ، فحجَّ من غ،ِ رغبةو منه، فقالَ: ) س الفواف حتى حجَّ( . إنَّ الوقوف على أبعاد الحجِ م ن التعظامِ للمشاعخِ والشعائخِ، وقطد قطال 1( ، وقالَ عزَّ ( ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ  : جلَّ وعلا .)2( ٹ ٹ ڤ ڤڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ  : وجل إنَّ أعدا ا سِلا تغب مكةُ شطخف ها اللهُ عطن عاطو هم، فمطن تطولى ك بخْ ه يقولُ: )متى توارى القخلنُ ومدينةُ مكةَ عن بلاد العخبِ كنُنا حانذو أن خى العخبيَّ يتدر س سبالِ الحضطارة الطو يبعطده عنطها إلا محمطد وكتابُه(، ولخخُ شُلَّت انُه وفُضَّ فوه يقولُ عن موسمِ الحجِ: ) إنَّ الحج مط ن أشطدِّ عبطاد ة المسطلمين خفطخًا علطى الغطخبِ، فهطو يزيطدُ م طن قطوة المسطلمين ووحدت هم واقتدارِهم(، ولا ريب فإنَّ البُعد الاقتصاد س الحجِ هطو بذات ط ه عبادة ، ولهذا البُعد منطافع كطث،ة ، فطاععوا وعطوا فُطخُب مسطتمع خط ، مط ن خفابٍ ورُبَّ مبل خ، م ن قخيبٍ . قفعُ يد الاستكبارِ العالميِّ وزلزلةُ اقتصطاد ه بحاطث يشطتد اقتصادُ المسلمين، ويخب التجارُ المسلمين وتُباعُ وتُشتخى سلعُ المسلمين؛ فهذه .)3(  ڳ ڳ ڳ  : من أعظمِ المنافعِ الو ذكخ ها اللهُ تعالى بقول ه . 1( سورة الحج الآية: 30 ( . 2( سورة الحج الآية: 32 ( . 3( سورة الحج الآية: 28 ( 168 الحطدُّ م طن ظطاهخة الفقطخِ والبطؤ الطو تسطافخُ علطى قفاعططات عخيضططة م ططن دولِ العططا ا سِططلاميِّ كالصططومالِ وفلسططفين وأفغا ستانَ؛ بل ولا توجدُ دولة م ن دولِ العا ا سِلاميِّ إلا وتتفاوتُ فاها فقالَ: " وأعوذُ ب م ن فتنة الفقخِ".  ظاهخةُ الفقخِ الذ استعاذَ منه يعتطط الحططجُ مططؤتمخًا إسططلاماًا لحططلِ مشططكلات المسططلمين ا قِتصاديةَّ حين يفدُ إلى الأماكنِ المقدسة ملايينُ المسلمين م ن شطتى بقطاع العا ، منهم العلما المتخصصون س مجالِ الاقتصاد ، فطالح جُ موسطم طاطب لعقططد المططؤتمخات والنططدوات س سططبالِ الوصططولِ إلى التكامططلِ والتنسططاقِ الاقتصاد بين الدولِ ا سِلاماة . منافعُ البدُ ن والذبائ للفقخا والمسط اكينِ والمحتطاجين س داخلِ الأماكنِ المقدسة وخارجِها، كما أنَّ لجلبِ هذه البُدن مط ن دولِ العطا ا سِططلاميِّ فائططدةً اقتصططاديةً غطط، خافاططةو، فططاتقوا ا لله - عبططاد اللهِ - واستشعخوا أرواح عبادت كم يزد إ ا كم وتقواكم، أقطو لُ مطا قلطت وأسطتغفخ ی ئج ئح ئم ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ  الله ولكططم فاسطط تغفخوه .)1( پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ الحمدُ للهِ الذ منَّ علانا با سِلا ش خعةً ومنهاجًا، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له هاأَ لعباد ه البلد الحخا فأموه لحطاد ا وأفوجًط ا، وكساه م ن حللِ الأمنِ وا ان ما يزيدُه جلالًا وابتطهاج ا، وأشطهد أنَّ بانط ا محمدًا عبدُه ورسولُه بعثَه ربُّه هاديًا و ورًا وسخاجًا، صلى اللهُ علاه ولل ط ه وصحبِه الذين كا وا للمتقين اسًا، وللأمة تاجًا؛ أمَّا بعدُ: . 12 - 1( سورة وح الآيات: 10 ( 168 الحطدُّ م طن ظطاهخة الفقطخِ والبطؤ الطو تسطافخُ علطى قفاعططات عخيضططة م ططن دولِ العططا ا سِططلاميِّ كالصططومالِ وفلسططفين وأفغا ستانَ؛ بل ولا توجدُ دولة م ن دولِ العا ا سِلاميِّ إلا وتتفاوتُ فاها فقالَ: " وأعوذُ ب م ن فتنة الفقخِ".  ظاهخةُ الفقخِ الذ استعاذَ منه يعتطط الحططجُ مططؤتمخًا إسططلاماًا لحططلِ مشططكلات المسططلمين ا قِتصاديةَّ حين يفدُ إلى الأماكنِ المقدسة ملايينُ المسلمين م ن شطتى بقطاع العا ، منهم العلما المتخصصون س مجالِ الاقتصاد ، فطالح جُ موسطم طاطب لعقططد المططؤتمخات والنططدوات س سططبالِ الوصططولِ إلى التكامططلِ والتنسططاقِ الاقتصاد بين الدولِ ا سِلاماة . منافعُ البدُ ن والذبائ للفقخا والمسط اكينِ والمحتطاجين س داخلِ الأماكنِ المقدسة وخارجِها، كما أنَّ لجلبِ هذه البُدن مط ن دولِ العطا ا سِططلاميِّ فائططدةً اقتصططاديةً غطط، خافاططةو، فططاتقوا ا لله - عبططاد اللهِ - واستشعخوا أرواح عبادت كم يزد إ ا كم وتقواكم، أقطو لُ مطا قلطت وأسطتغفخ ی ئج ئح ئم ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ  الله ولكططم فاسطط تغفخوه .)1( پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ الحمدُ للهِ الذ منَّ علانا با سِلا ش خعةً ومنهاجًا، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له هاأَ لعباد ه البلد الحخا فأموه لحطاد ا وأفوجًط ا، وكساه م ن حللِ الأمنِ وا ان ما يزيدُه جلالًا وابتطهاج ا، وأشطهد أنَّ بانط ا محمدًا عبدُه ورسولُه بعثَه ربُّه هاديًا و ورًا وسخاجًا، صلى اللهُ علاه ولل ط ه وصحبِه الذين كا وا للمتقين اسًا، وللأمة تاجًا؛ أمَّا بعدُ: . 12 - 1( سورة وح الآيات: 10 ( 169 أمَّططا المنفعططةُ الاقتصططاديةُ الخامسططةُ س الحططجِ، فططدعوة إلى تفباططقِ الاقتصاد ا سِلاميِّ، إذ س الحجِ دعط وة لطت فه،ِ المعطاملات بطين النطا مط ن الخبائث والموبقات م ن ربا واحتكطار وغطشٍ وتطدلاس وغطخر وجهالطة و وأكطل لأموالِ النا بالباطلِ؛ كما أنَّ الحا علاه أن يتجنب ا سِطخاف والتبط ذيخ والا فاق التخسَّ، فالحجُ دعوة صطادقة لتفباطق الاقتصطاد ا سِطلامي علطى مستوى الدولِ ا سِلاماة . أيَّها المسلمون والحديثُ ذو شطجون و والبطاب س السطخد يفطول ، وحسطب نا أنَّ 1(، فنكطَّ خ كلمطة منطافع لتطدل علطى ( ڳ ڳ ڳ  : الله تعطالى قطال الشمولِ والعمو . ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ. . 1( سورة الحج الآية: 28 ( 169 أمَّططا المنفعططةُ الاقتصططاديةُ الخامسططةُ س الحططجِ، فططدعوة إلى تفباططقِ الاقتصاد ا سِلاميِّ، إذ س الحجِ دعط وة لطت فه،ِ المعطاملات بطين النطا مط ن الخبائث والموبقات م ن ربا واحتكطار وغطشٍ وتطدلاس وغطخر وجهالطة و وأكطل لأموالِ النا بالباطلِ؛ كما أنَّ الحا علاه أن يتجنب ا سِطخاف والتبط ذيخ والا فاق التخسَّ، فالحجُ دعوة صطادقة لتفباطق الاقتصطاد ا سِطلامي علطى مستوى الدولِ ا سِلاماة . أيَّها المسلمون والحديثُ ذو شطجون و والبطاب س السطخد يفطول ، وحسطب نا أنَّ 1(، فنكطَّ خ كلمطة منطافع لتطدل علطى ( ڳ ڳ ڳ  : الله تعطالى قطال الشمولِ والعمو . ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المختارِ. . 1( سورة الحج الآية: 28 ( 170 الحمدُ للهِ الذ جعلَ العلم للعلما سببًا، وأغناهم به وإن عُدموا مالًا و سبًا، ولأجل ه فاز إدريسُ بالجنة ورفع ه اللهُ واجتبى، ولفلبِه قا الكلطام ئا ئە ئە  ، وفتاه وا تصبا، فسارا إلى أن لقاا س سفخِهما هذا صطب ا )1(  ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې وبسططببِه خلطط ق اللهُ لد للبشخِ أبا، وأمخ الملائكةَ بالسجود له فسجدوا إلا إبلاس أبى، وفقَّ أهلَ العلمِ بعنايت ه فقاموا س خدمت ه رغبًا ورهبًا، وفَّقهم وعط خَّفَهم أحكام ط ه فأحخزوا به مزايا ورتبًا، واكتسبوا به مجدًا وأدبًا، وفضوا به من المشكلات ما كانَ بعادًا محتجِبًا، وأذاقَهم حلاوةَ أحكام ه فما وجدوا س السفخِ لفلبِه تعبًا أبدًا، فإذا وفدوا إلاطه س القاامطة ألبس ط هم تاجطان الكخامطة و طاداهم أهلاً وسهلًا ومخحبًا، أحمدُه حمدًا أتخذُه للنجاة سببًا، وأشهدُ أن لا إلطه لا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً أعتطز بهطا طخبً طا، وأشطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه وعلطى لل طه وأزواجِطه وذريت طه الط رة النُ جبطا صطلاةً وسطلامًا )( ورسطولُه دائمين ما هفلت السما بوابل ها، وأبدت غامًا وسحبًا؛ أمَّا بعدُ: رحطلَ الأحبطابُ إلى القبطورِ وسطتخحلون، وتخكطوا الأمطوالَ والأوططانَ وسططتتخكون، ومخَّعططوا كططأ الفططخاقِ وسططتتجخعون، وقَططد موا لمططا قَططدَّموا وستقدمون، و دموا على التفطخيط س الأعمطال وسطتندمون ، وتأسطفوا علطى . 1( سورة الكه الآية: 60 ( 0 171 أيا ا مِهالِ وستتأسفون، وشاهدوا ما لهم عند المنون وستشاهدون، ووقفوا ببصائخِهم على الأهوالِ وستقفون، وسُطئلوا عمَّ طا عمطل وا وستُسطألون ، وي طو دُ أحدُهم لو يفتطد بالمطال وسطتودون ، فبطادروا للمتطاب قبطل يطو الحسطاب ، ن كطم م ط وقد أظلَ ، لمنون ا قد أبلتها يدُ الشبابِ كم بأيا فكأ ، الظنون وخابة چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  فجأة المطوت مطا كنطتم توعطدون )1( ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈژ ژ ڑ ڑ ک ک ٱ ٻ  )2( ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ   ٻ ٻٻ پ پ پ پ ڀ ڀ (3). العلمطا ن هم م ط بسطلف المعاصطخة والناشطئة لاحقة ال الأجاالِ ارتبا إنَّ الأفذاذ ينتفعطون بسط،ت هم، ويسط،ون علطى منطهج هم، ويقتبسطون مطن طور علم هم وفضل هم لهو م ن أهمِ الأمورِ الو ينبغي أن عتني بها دائمًا وأبطدً ا لا ساما العلما وطلابُ العلطم والطدعاة إلى اللهِ ورجطال الح سطبة وا صِطلاح كا لا ، ونحن عاشُ س زمطن سطادت فاطه الخذيلطة ، وذلَّ طت فاطه الفضطالة ، وأجدبت القلوبُ، وغخق النا س الماديطات ، ولهطث شطباب نا ورا السطخافات والمُلهاات ، فأصبحوا أجسادًا بلا أرواحٍ، يقلطدون الصطادر والطوارد ، وس المثطل الفائخِ: كُلَّ الفعا تشتهي رباعةُ الخُخْ وا عِطذار والنقاعطة ) 4(، س عصطخ كثُخت فاه الفط ، وطمطَّ ت المحطن ، واسطتحكمت الأزمطات ، وعمَّط ت الخلافطات ، وتباينات المشكلاتُ والمعضلاتُ، واشتدت التحدياتُ والمطؤامخات ، ولا م خلط ص هطم رحم ط الأمة سل على منهجِ والس،ِ والسنة بالكتابِ إلا الاعتصا ا منه . 1( سورة الأ فال الآية: 29 ( . 2( سورة التوبة الآية: 119 ( . 3( سورة الحج الآية: 1 ( 4( مث ل يُضخبُ لمَن عُخِ ف بالخغب ة س ك ل شي . ( 171 أيا ا مِهالِ وستتأسفون، وشاهدوا ما لهم عند المنون وستشاهدون، ووقفوا ببصائخِهم على الأهوالِ وستقفون، وسُطئلوا عمَّ طا عمطل وا وستُسطألون ، وي طو دُ أحدُهم لو يفتطد بالمطال وسطتودون ، فبطادروا للمتطاب قبطل يطو الحسطاب ، ن كطم م ط وقد أظلَ ، لمنون ا قد أبلتها يدُ الشبابِ كم بأيا فكأ ، الظنون وخابة چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  فجأة المطوت مطا كنطتم توعطدون )1( ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈژ ژ ڑ ڑ ک ک ٱ ٻ  )2( ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ   ٻ ٻٻ پ پ پ پ ڀ ڀ (3). العلمطا ن هم م ط بسطلف المعاصطخة والناشطئة لاحقة ال الأجاالِ ارتبا إنَّ الأفذاذ ينتفعطون بسط،ت هم، ويسط،ون علطى منطهج هم، ويقتبسطون مطن طور علم هم وفضل هم لهو م ن أهمِ الأمورِ الو ينبغي أن عتني بها دائمًا وأبطدً ا لا ساما العلما وطلابُ العلطم والطدعاة إلى اللهِ ورجطال الح سطبة وا صِطلاح كا لا ، ونحن عاشُ س زمطن سطادت فاطه الخذيلطة ، وذلَّ طت فاطه الفضطالة ، وأجدبت القلوبُ، وغخق النا س الماديطات ، ولهطث شطباب نا ورا السطخافات والمُلهاات ، فأصبحوا أجسادًا بلا أرواحٍ، يقلطدون الصطادر والطوارد ، وس المثطل الفائخِ: كُلَّ الفعا تشتهي رباعةُ الخُخْ وا عِطذار والنقاعطة ) 4(، س عصطخ كثُخت فاه الفط ، وطمطَّ ت المحطن ، واسطتحكمت الأزمطات ، وعمَّط ت الخلافطات ، وتباينات المشكلاتُ والمعضلاتُ، واشتدت التحدياتُ والمطؤامخات ، ولا م خلط ص هطم رحم ط الأمة سل على منهجِ والس،ِ والسنة بالكتابِ إلا الاعتصا ا منه . 1( سورة الأ فال الآية: 29 ( . 2( سورة التوبة الآية: 119 ( . 3( سورة الحج الآية: 1 ( 4( مث ل يُضخبُ لمَن عُخِ ف بالخغب ة س ك ل شي . ( 172 السلام الحيَّ التفباق لُ ث تم ، فخيدةً ونماذ حااةً الذين يُعدون أمثلةً ط الله والمنهج العلميَّ الصحا للإسلا .  وكانَ م ن أجل هؤلا الأئمة وأفضلِ هؤلا العلمطا عطا لا كالعلمطا وع لمَ لا كالأعلا ، جبطل أشطم ، وبطدر أتمُ، وحط بحطخ وططَ ود شطام لإ، يُعطد بجدارةو إما القخن الأولِ الهجخ ، فخيدُ عصخِه و ادرةُ دهخِه عقمت سطا الزمان أن مود بمثل ه؛ إ ه أئمة س شطخص إمطا وأمطة س رجطل ، إ طَّ ه مطن ططارت بصطات ه الخكبطانُ، وافتخطخت بفلعت طه الأكطوانُ، إ طه م طن قطالَ عنطه عبدُ اللهِ بنُ عبا )رضي اللهُ عنهما( :" لو زلَ أهلُ البصطخة عنطد قول ط ه لأوس عهم عمَّا س كتابِ اللهِ علمًا "، إ ه م ن قالَ عنه :" المتحلي بعلم ط ه عطن الشّبه والظلما والمتسط لى بطذكخ ه س الوعطورة والوعثطا ، كطانَ للعلط مِ عانطً ا معانًا، وس العبادة ركنًا مكانًا، وكانَ إلى الحقِ ليبًا، وم ن الخلقِ هاربًط ا وهطو ن ذا الطذ مطن هطو؟ م ط ط يخعطالكم اللهُ ط أتطدرون ، " التطابعين ن قطدما م ط تعفخون أعاع كم بذكخِ س،ت ه: إ ه ا مِا الفذ والعا الج هْبِطذ والفقاطه المبجلُ أبو الشطعثا جطاب خُ بطن زيطد و الأزد الاحمطد )رحم ط ه اللهُ تعطالى ورضي عنه(. علططى ثططخى بلططدة فططخقٍ بمدينططة ططزوْ ى ولُططد التططابعيُّ الجلاططلُ ا مِططا أبو الشعثا جابخُ بنُ زيدو، وبها شأَ وتخعخع ، فأخذَ مبطادئ علومط ه بهطا ، ثم خخ منها لفلطب العلطم إلى البصطخة ، وكا طت ل طذا م ط ن المخاكطز العلماطة بها لقد أقبطل ا مِطا جطاب خُ )( المهمة لنزولِ عدد من صحابة رسولِ اللهِ بنُ زيدو ينهلُ من العلمِ فحفظَ القخلنَ الكخ ، وأقبلَ على الحطديث والأثطخ ة علطى غطزا ر إلا دلاطل س ا سِطلا لط أُ كتابٍ لُ أوَّ هو و ، الديونُ : ه وما كتابُ فقطه الطو ممطع المهمطة ن المخاجطع ه م ط ه هطذا بأ ط كتابُ ه حاث وُص علم ا سِلا ، وأ ه ح مْلُ خمسة أجمالٍ، هذا س مجالِ الخواية ، أمَّا الدرايةُ فهطو 172 السلام الحيَّ التفباق لُ ث تم ، فخيدةً ونماذ حااةً الذين يُعدون أمثلةً ط الله والمنهج العلميَّ الصحا للإسلا .  وكانَ م ن أجل هؤلا الأئمة وأفضلِ هؤلا العلمطا عطا لا كالعلمطا وع لمَ لا كالأعلا ، جبطل أشطم ، وبطدر أتمُ، وحط بحطخ وططَ ود شطام لإ، يُعطد بجدارةو إما القخن الأولِ الهجخ ، فخيدُ عصخِه و ادرةُ دهخِه عقمت سطا الزمان أن مود بمثل ه؛ إ ه أئمة س شطخص إمطا وأمطة س رجطل ، إ طَّ ه مطن ططارت بصطات ه الخكبطانُ، وافتخطخت بفلعت طه الأكطوانُ، إ طه م طن قطالَ عنطه عبدُ اللهِ بنُ عبا )رضي اللهُ عنهما( :" لو زلَ أهلُ البصطخة عنطد قول ط ه لأوس عهم عمَّا س كتابِ اللهِ علمًا "، إ ه م ن قالَ عنه :" المتحلي بعلم ط ه عطن الشّبه والظلما والمتسط لى بطذكخ ه س الوعطورة والوعثطا ، كطانَ للعلط مِ عانطً ا معانًا، وس العبادة ركنًا مكانًا، وكانَ إلى الحقِ ليبًا، وم ن الخلقِ هاربًط ا وهطو ن ذا الطذ مطن هطو؟ م ط ط يخعطالكم اللهُ ط أتطدرون ، " التطابعين ن قطدما م ط تعفخون أعاع كم بذكخِ س،ت ه: إ ه ا مِا الفذ والعا الج هْبِطذ والفقاطه المبجلُ أبو الشطعثا جطاب خُ بطن زيطد و الأزد الاحمطد )رحم ط ه اللهُ تعطالى ورضي عنه(. علططى ثططخى بلططدة فططخقٍ بمدينططة ططزوْ ى ولُططد التططابعيُّ الجلاططلُ ا مِططا أبو الشعثا جابخُ بنُ زيدو، وبها شأَ وتخعخع ، فأخذَ مبطادئ علومط ه بهطا ، ثم خخ منها لفلطب العلطم إلى البصطخة ، وكا طت ل طذا م ط ن المخاكطز العلماطة بها لقد أقبطل ا مِطا جطاب خُ )( المهمة لنزولِ عدد من صحابة رسولِ اللهِ بنُ زيدو ينهلُ من العلمِ فحفظَ القخلنَ الكخ ، وأقبلَ على الحطديث والأثطخ ة علطى غطزا ر إلا دلاطل س ا سِطلا لط أُ كتابٍ لُ أوَّ هو و ، الديونُ : ه وما كتابُ فقطه الطو ممطع المهمطة ن المخاجطع ه م ط ه هطذا بأ ط كتابُ ه حاث وُص علم ا سِلا ، وأ ه ح مْلُ خمسة أجمالٍ، هذا س مجالِ الخواية ، أمَّا الدرايةُ فهطو 173 ابطنُ بجطدت ها) 1(، وكطل الصطاد س جطوف الفطخا ) 2(، مُلتزمًطا بالكتطابِ والسطنة والعناية بالدلالِ والأثطخ والأخطذ بفتطاوى الصطحابة )رضطي اللهُ عنطهم( ، رحلَ س طلبِ العلمِ من بلد ه إلى المدينة المنطورة ، وهطو القائطل عطن فسِط ه: يعطني ابطن إلا البحطخ العلطم ن هم م ط ما عند فحويتُ ، ا سبعين بدريً " أدركتُ عبا ، ولاس ابنُ عبطا مط ن أهطل بطدر ، فالاسطتثنا منقفطع ، ورحط لَ إلى عنطد بطني )( البِصخة ، ورحلَ إلى الامنِ لمَّا بلغ ه عن وجطود كتطاب للطنبي حز . هكذا كانَ ا مِا جابخ يفارقُ الأهلَ والوطن ، ويقفعُ القفار والصطحار على اقت ه للبح ث عن منابعِ العلمِ وأهل ه، وكفى به شخفًا، فهطلَّا رجعنطا إلى العلمِ وأهل ه، وهلاَّ رجعنا إلى المكتبات والكتبِ، وهي بطين أيطدينا فط لا سطفخ لنا لها ولا صب ، هلاَّ رجعنا إلى الكتابِ الذ تاتم س ذا الزمطان فكنطا أمطة إقخأ لا تقخأُ . ٱ  فلتكو وا خ، سل و لخ،ِ خل و، أعوذُ بطالله مط ن الشطافان الطخجام ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  ( فاستغفخوه. ، ولكم الله وأستغفخُ ، قو هذا أقول . (3 بم بى بي تج تح تخ  : الحمدُ للهِ الذ رفع أهطل العلطم ، فقطال 4( سبحا ه علَّم بالقلمِ، علمَّ ا سانَ ما يعلم، وأشهدُ أن ( تم تى تي 1( مثل يُضخبُ للعا بالشي ، المتقنِ لهُ، الممازِ له. ( 2( مثل يُضخبُ لمن يبزُّ إخوا ه، ويتفضَّلُ علاهم . ( . 3( سورة الأحزاب الآية: 23 ( . 4( سورة المجادلة الآية: 11 ( 173 ابطنُ بجطدت ها) 1(، وكطل الصطاد س جطوف الفطخا ) 2(، مُلتزمًطا بالكتطابِ والسطنة والعناية بالدلالِ والأثطخ والأخطذ بفتطاوى الصطحابة )رضطي اللهُ عنطهم( ، رحلَ س طلبِ العلمِ من بلد ه إلى المدينة المنطورة ، وهطو القائطل عطن فسِط ه: يعطني ابطن إلا البحطخ العلطم ن هم م ط ما عند فحويتُ ، ا سبعين بدريً " أدركتُ عبا ، ولاس ابنُ عبطا مط ن أهطل بطدر ، فالاسطتثنا منقفطع ، ورحط لَ إلى عنطد بطني )( البِصخة ، ورحلَ إلى الامنِ لمَّا بلغ ه عن وجطود كتطاب للطنبي حز . هكذا كانَ ا مِا جابخ يفارقُ الأهلَ والوطن ، ويقفعُ القفار والصطحار على اقت ه للبح ث عن منابعِ العلمِ وأهل ه، وكفى به شخفًا، فهطلَّا رجعنطا إلى العلمِ وأهل ه، وهلاَّ رجعنا إلى المكتبات والكتبِ، وهي بطين أيطدينا فط لا سطفخ لنا لها ولا صب ، هلاَّ رجعنا إلى الكتابِ الذ تاتم س ذا الزمطان فكنطا أمطة إقخأ لا تقخأُ . ٱ  فلتكو وا خ، سل و لخ،ِ خل و، أعوذُ بطالله مط ن الشطافان الطخجام ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  ( فاستغفخوه. ، ولكم الله وأستغفخُ ، قو هذا أقول . (3 بم بى بي تج تح تخ  : الحمدُ للهِ الذ رفع أهطل العلطم ، فقطال 4( سبحا ه علَّم بالقلمِ، علمَّ ا سانَ ما يعلم، وأشهدُ أن ( تم تى تي 1( مثل يُضخبُ للعا بالشي ، المتقنِ لهُ، الممازِ له. ( 2( مثل يُضخبُ لمن يبزُّ إخوا ه، ويتفضَّلُ علاهم . ( . 3( سورة الأحزاب الآية: 23 ( . 4( سورة المجادلة الآية: 11 ( 174 لا إلطه إلا اللهُ، وأنَّ محمطد ا عبطدُه ورسطول ه، الطداعي إلى السطبال الأقطو صلى اللهُ وبار علاه وعلى لل ه وصحبِه وسلَّم؛ أمَّا بعدُ: م ن أهمِ جوا بِ حااة ا مِا أبي الشعثا جابخِ بنِ زيد صفحةُ العبطادة والذكخِ والدعا والبذلِ، ف،وى عنطه - رحمط ه اللهُ ورضطي عنطه - أ طَّ ه لا وقطد ، عطزَّ وجطل لى اللهِ إ به يتقخبُ شي س كل – أ لا يجادلُ – اكسُحجَّ على اقت ط ه أربعًط ا وعشطخين سطفخة س حجطة و وعمطخة و. و تطخ ا مِطا جابخًا يعللُ لنا لماذا كطان يكثطخ الحط ج ؟ قطال ط رحمط ه اللهُ ورضطي عنط ه ط: " ظختُ س أعمالِ ال ، فإذا الصلاةُ مهدُ البدنَ ولا مهدُ المطال ، والصطاا مثلَ ذل ، والحجُ يجهدُ المالَ والبدنَ، فخأيطت أنَّ الحط ج أفضطل أ طواع الط "، وقالَ أبو الشعثا :" للالِ حديث وللنهارِ حديث ، فأمَّا حديثُ اللالِ فالدعا والخغبةُ والموعظةُ والتخوي وأمَّا حديثُ النهارِ فالفقُه س الدينِ "، هكطذا كا ت عبادتُه وذكخُه . يكنِ ا مِا ط رحمط ه الله ط بمعطزل عطن الأمطة والمجتمطع ، و يكطن متقوقعًا علطى ذات ط ه، فكطان يصطلي الج مُعطة خلط الحجطا ، وإذا مطا أططال الحجا س الخفبة وحسَّ ا مِا خخو الوقت صلى إ ا ؛ و تنع رغم ذل عن الصلاة خل الحجا حخصًا منطه علطى توحاطد الأمطة واجتمطاع كلمت ها والالتقا بجموعِ المسلمين س هذا الاو المبار . لفخد من حائطو قصبةً ه أخذَ أ ط عنه رضي و ه اللهُ رحم ط ه رع و ن م و بهطا لحطيِن ه بالاحتفطاظ أهلطَ فأمخ ، عه القصبةُ ه وم بها ثم مخَّ ببات بِ الكلا رجوع ه م ن المسجد لاعاد ها، فتعجب أهلُه م ن ذل ل قلتها، فقطال لهطم: " لطو كانَ كل من خُّ بهذا الحائط أخذَ قصبةً يبق منه شي "، فأين هذا م ط ن أولئ الطذين يطأكلون أمطوال النطا خضط مًا وقضطم ا! وأيطن أولئط الطذي ن يلعبون بأموالِ الأمة ومقدرات ها س التواف ه والسخافات . 174 لا إلطه إلا اللهُ، وأنَّ محمطد ا عبطدُه ورسطول ه، الطداعي إلى السطبال الأقطو صلى اللهُ وبار علاه وعلى لل ه وصحبِه وسلَّم؛ أمَّا بعدُ: م ن أهمِ جوا بِ حااة ا مِا أبي الشعثا جابخِ بنِ زيد صفحةُ العبطادة والذكخِ والدعا والبذلِ، ف،وى عنطه - رحمط ه اللهُ ورضطي عنطه - أ طَّ ه لا وقطد ، عطزَّ وجطل لى اللهِ إ به يتقخبُ شي س كل – أ لا يجادلُ – اكسُحجَّ على اقت ط ه أربعًط ا وعشطخين سطفخة س حجطة و وعمطخة و. و تطخ ا مِطا جابخًا يعللُ لنا لماذا كطان يكثطخ الحط ج ؟ قطال ط رحمط ه اللهُ ورضطي عنط ه ط: " ظختُ س أعمالِ ال ، فإذا الصلاةُ مهدُ البدنَ ولا مهدُ المطال ، والصطاا مثلَ ذل ، والحجُ يجهدُ المالَ والبدنَ، فخأيطت أنَّ الحط ج أفضطل أ طواع الط "، وقالَ أبو الشعثا :" للالِ حديث وللنهارِ حديث ، فأمَّا حديثُ اللالِ فالدعا والخغبةُ والموعظةُ والتخوي وأمَّا حديثُ النهارِ فالفقُه س الدينِ "، هكطذا كا ت عبادتُه وذكخُه . يكنِ ا مِا ط رحمط ه الله ط بمعطزل عطن الأمطة والمجتمطع ، و يكطن متقوقعًا علطى ذات ط ه، فكطان يصطلي الج مُعطة خلط الحجطا ، وإذا مطا أططال الحجا س الخفبة وحسَّ ا مِا خخو الوقت صلى إ ا ؛ و تنع رغم ذل عن الصلاة خل الحجا حخصًا منطه علطى توحاطد الأمطة واجتمطاع كلمت ها والالتقا بجموعِ المسلمين س هذا الاو المبار . لفخد من حائطو قصبةً ه أخذَ أ ط عنه رضي و ه اللهُ رحم ط ه رع و ن م و بهطا لحطيِن ه بالاحتفطاظ أهلطَ فأمخ ، عه القصبةُ ه وم بها ثم مخَّ ببات بِ الكلا رجوع ه م ن المسجد لاعاد ها، فتعجب أهلُه م ن ذل ل قلتها، فقطال لهطم: " لطو كانَ كل من خُّ بهذا الحائط أخذَ قصبةً يبق منه شي "، فأين هذا م ط ن أولئ الطذين يطأكلون أمطوال النطا خضط مًا وقضطم ا! وأيطن أولئط الطذي ن يلعبون بأموالِ الأمة ومقدرات ها س التواف ه والسخافات . 175 ولو أرد ا أن قلب صفحات حاطاة هطذا ا مِطا كل هطا لفطال المقطا ، ولكطن حسبُنا ما ذكخ طا وفطا لقطدر علمائ نطا وأدا لطبعض حق هطم علانطا ، وربفًط ا للنا بس،ِهم الو ورثوها عن المنهجِ النبو ، واستقوها م ن معطين الطوحي فاقتطدوا ؛ هم مطن مكطا ت لهطم والحطط أو الجفا س الأئمة س بُعْدو عن الغلوِ وصحاب ته الكخا وسل الأمة الصالحِ. )( بس،ة باِّكم الكخ أولئط أشطااخي فجطئني بمطثل هم إذا جمعتنططا يططا ج خيططخُ المجططامعُ ألا وصلوا وسلموا على خ،ِ ماشٍ على الأرضِ . 175 ولو أرد ا أن قلب صفحات حاطاة هطذا ا مِطا كل هطا لفطال المقطا ، ولكطن حسبُنا ما ذكخ طا وفطا لقطدر علمائ نطا وأدا لطبعض حق هطم علانطا ، وربفًط ا للنا بس،ِهم الو ورثوها عن المنهجِ النبو ، واستقوها م ن معطين الطوحي فاقتطدوا ؛ هم مطن مكطا ت لهطم والحطط أو الجفا س الأئمة س بُعْدو عن الغلوِ وصحاب ته الكخا وسل الأمة الصالحِ. )( بس،ة باِّكم الكخ أولئط أشطااخي فجطئني بمطثل هم إذا جمعتنططا يططا ج خيططخُ المجططامعُ ألا وصلوا وسلموا على خ،ِ ماشٍ على الأرضِ . 176 الحمدُ للهِ الذ اعتخف بفض له الحاضخُ والبطاد ، واغتطخف مط ن بحطخ بخِّه الخائ والغاد ، وهمعت بفضلِ جود ه عاطون السُط حبِ الغطواد ، وسطب بحمد ه النهارُ الزاهخُ واللالُ الهاد ، أجخى النطهخ والبحطخ وأمطواه الطواد ، جعلَ م ن شهود الأسطحار والفجطخ حطلاو ةَ القطخب والأمطاني ، ومط ن التخلط عنهما غايةَ البعد والتماد ، سبحا ه حخَّض المؤمنين علطى الخط، ونهطاهم عن التواني. نحمدُه تعطالى حمطد ا يخبطو علطى ذرات الفاطاس ، و سطأل ه السطلا يطو التناد ، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه شطهادة مخلطصٍ س معتقد ه، و شهدُ أنَّ ساد ا محمدًا عبدُه ورسطول ه الطذ بطع المطا مطن طين وعلى لل ه وأصحابِه وتابعي م قص د ه صلاةً وسلامًا يطدومان )( أصابعِ يد ه إلى يو يفخُّ الوالدُ م ن ولد ه وسلم تسالمًا كث،ًا لا ينقصُ مدى الزمان ، بل يتجددُ بتجدد ه. ألقطوا إ أعطاع كم فطخُبَّ حاضطخٍ محطخو م طن أجطخِ الاسطتماعِ فنطا أو مقفوع عنه ثوابُ الاصغا فها . لا تلعبنَّ بكم الد اا فإ ها دارُ الأد طا ، ولا تتخطذوها مقالًط ا ولا ضطعن ا، فإ ها على شفا ولا أسا ، وحذروا مداعب تطها فإ هطا تأخطذ بطالأخلا ، ولا 6 177 ن كم م ط قلبِ لمن ومهدوا ، عنكم ولا ا بغافلٍ ه لاس فإ الموت تغفلوا عن ذكخِ دارِكم إلى بفون الأرما ، فقد كشط الحَطين لأهطل الغفلطة قناع ط ه، فقطد كش الموتُ لأهلِ الغفلة قناع ط ه، وأطلطق علطى صطحا حِ الأجسطا أوجاع ط ه، وحقق بكلِ الأ ا إيقاع ه، و ل أحد منكم دفاع ه فخفطق مط ن المطنزول به فؤادُه، وانمحق من اظخِه سوادُه، وقلق لهطولِ مصطخع ه عطو ادُه، ورحم ط ه أعداؤُه وحسَّادُه، فوا قلةَ حالتاه ووا له فساه، فاا لطه مطن وقط تو تضطاق فاه المذاهبُ، وتبدو الخابةُ والمصائبُ، ولا ينفطع فاطه الحبائطب ، ولا تغطني ن زادو بطه م ط لاس لاو فأعدوا الزاد ، والندائبُ فاه النوائ  ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ .)1(  ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ وأصطحابِه لمطا )( اععطوا هطذه القصطةَ عطن بطاِّكم وأسطوت كم محمطدو وأصحابُه م ن خا أطالوا المس، حتى تعبوا تعبًط ا )( ا صخف رسولُ اللهِ شديدًا، فلمَّا أقبلَ اللالُ زلوا س موضطع س الفخيطق لانطامو ا، فقطال رسطول م ن منكم يحفظُ علانا صلاةَ الفجخِ لعلنا نا ؟ " أ م ط ن مطنكم ":)( اللهِ ياقظُنطا لصطلاة الفجطخ ؟ فقطا بطلالُ بطن ربطاحٍ )رضطي اللهُ عنطه ( ط وكطانَ متحمسًطا لطذل ط فقطالَ: أ طا يطا رسطولَ اللهِ أحفطظُ لكطم صطلاةَ الفجطخِ، و زلَ الصحابةُ الكخا فناموا، وقطا بطلالُ بطن ،)( فاضفجع رسولُ اللهِ رباحٍ )رضي اللهُ عنه( يصلي حتى تعب ، وقد كانَ متعبًط ا ومنطهك ا مطن ططول الفخيقِ قبل ذل ، فقعطد واسطتند إلى بعط، ه مسطتخيح ا، واسطتقبل الفجطخ يخمقُه ينظخُه، فغلبته عاناه فنا ، كانَ الجماعُ س تعبٍ شديدو، ففطال ومطُ ه و طومُهم، ومضطى اللاطلُ، وطلطع الصطب والكطلُ اطا ، و يطوقظهم إلا حطخُّ . 2 - 1( سورة الحج الآيات: 1 ( 177 ن كم م ط قلبِ لمن ومهدوا ، عنكم ولا ا بغافلٍ ه لاس فإ الموت تغفلوا عن ذكخِ دارِكم إلى بفون الأرما ، فقد كشط الحَطين لأهطل الغفلطة قناع ط ه، فقطد كش الموتُ لأهلِ الغفلة قناع ط ه، وأطلطق علطى صطحا حِ الأجسطا أوجاع ط ه، وحقق بكلِ الأ ا إيقاع ه، و ل أحد منكم دفاع ه فخفطق مط ن المطنزول به فؤادُه، وانمحق من اظخِه سوادُه، وقلق لهطولِ مصطخع ه عطو ادُه، ورحم ط ه أعداؤُه وحسَّادُه، فوا قلةَ حالتاه ووا له فساه، فاا لطه مطن وقط تو تضطاق فاه المذاهبُ، وتبدو الخابةُ والمصائبُ، ولا ينفطع فاطه الحبائطب ، ولا تغطني ن زادو بطه م ط لاس لاو فأعدوا الزاد ، والندائبُ فاه النوائ  ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ .)1(  ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ وأصطحابِه لمطا )( اععطوا هطذه القصطةَ عطن بطاِّكم وأسطوت كم محمطدو وأصحابُه م ن خا أطالوا المس، حتى تعبوا تعبًط ا )( ا صخف رسولُ اللهِ شديدًا، فلمَّا أقبلَ اللالُ زلوا س موضطع س الفخيطق لانطامو ا، فقطال رسطول م ن منكم يحفظُ علانا صلاةَ الفجخِ لعلنا نا ؟ " أ م ط ن مطنكم ":)( اللهِ ياقظُنطا لصطلاة الفجطخ ؟ فقطا بطلالُ بطن ربطاحٍ )رضطي اللهُ عنطه ( ط وكطانَ متحمسًطا لطذل ط فقطالَ: أ طا يطا رسطولَ اللهِ أحفطظُ لكطم صطلاةَ الفجطخِ، و زلَ الصحابةُ الكخا فناموا، وقطا بطلالُ بطن ،)( فاضفجع رسولُ اللهِ رباحٍ )رضي اللهُ عنه( يصلي حتى تعب ، وقد كانَ متعبًط ا ومنطهك ا مطن ططول الفخيقِ قبل ذل ، فقعطد واسطتند إلى بعط، ه مسطتخيح ا، واسطتقبل الفجطخ يخمقُه ينظخُه، فغلبته عاناه فنا ، كانَ الجماعُ س تعبٍ شديدو، ففطال ومطُ ه و طومُهم، ومضطى اللاطلُ، وطلطع الصطب والكطلُ اطا ، و يطوقظهم إلا حطخُّ . 2 - 1( سورة الحج الآيات: 1 ( 178 وهبَّ الصحابةُ مطن طوم هم، فلمطَّ ا رأوا )( الشمسِ، استاقظَ النبيُّ الكخ الشطمس طالعطةً اضطفخبوا، وكثطخ لغفُهطم، الكطلُ ينظطخُ إلى بطلالٍ شطزرًا، فأصابعُ الاتها والعاونُ ورُه، وتتقلبُ فاه باستاا ، فقد أوقع هم بطلال س موق و محخ وحالةو طارئةو مخجلةو، لماذا كل هذا ! عم . إ ها صلاةُ الفجخِ وقخل ها الو تشهدُها الملائكةُ، قطال جطل وعطلا : 1( عم . إ ها صطلا ةُ الفجطخ ( ڄ ڄڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ  أثقلُ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشطا ":)( الو قالَ عنها رسولُ اللهِ وصلاةُ الفجخِ ولو يعلمون ما فاهما لأتوهما ولو حبطو ا "، أ زحفًط ا، عطم . إ ها صلاةُ الفجطخ الطو يجتمطع س وقت هطا ملائكطة اللاطل وملائكطة النطهار ، فاشهدون على كل عبدو فاها عند الخبِّ الجلالِ سبحا ه وتعالى، قالَ رسطول يتعاقبون فاكم ملائكة باللالِ وملائكطة بالنطهار ، فاجتمعطون س ":)( اللهِ صلاة الفجخِ فتعخ الملائكةُ الذين باتوا فاكم، فاسألُهم ربُّهطم ، وهطو أعلطم بهم كا تخكتُم عباد ؟ فاقولون: " تخكناهم وهم يصلون، وأتاناهم وهم يصلون "، أو تخكناهم وهم ائمون وأتاناهم وهطم طائمون ، ووا خجلتطاه إن كانَ هذا الأخ،ُ جواب الملائكة للخبُِّ الجلالِ سبحا ه وتعالى. ولا تزالُ الصحابةُ الكخا تنظخُ إلى بلالٍ، وهو مفطخق خجطل ضطاعت علاهم صلاةُ الفجخِ؛ فاا للهِ ما هذا ا طان العماطق الطذ سطكن س قلطو بِ هؤلا الصحابة . القلبِ ب معتصم فا انُ بوا الجسم ذ إَّن ع مثططلَ اعتصططا اللاططث بططالأجمِ مث ه الطد بأسطلوب ط والسطلا علاطه الصطلاة طط الكخ النبيُّ وهنا يلتفتُ وخلق ه الخفاعِ إلى بلالِ بنِ رباحٍ، وقالَ: ماذا صنعت بنا يطا بطلا لُ؟ فأجطاب بلال بجوابٍ مختصخٍ لكنَّه موض للواقعِ تمامًا، قطال : يطا رسطول اللهِ أخطذَ . 1( سورة ا سِخا الآية: 78 ( 178 وهبَّ الصحابةُ مطن طوم هم، فلمطَّ ا رأوا )( الشمسِ، استاقظَ النبيُّ الكخ الشطمس طالعطةً اضطفخبوا، وكثطخ لغفُهطم، الكطلُ ينظطخُ إلى بطلالٍ شطزرًا، فأصابعُ الاتها والعاونُ ورُه، وتتقلبُ فاه باستاا ، فقد أوقع هم بطلال س موق و محخ وحالةو طارئةو مخجلةو، لماذا كل هذا ! عم . إ ها صلاةُ الفجخِ وقخل ها الو تشهدُها الملائكةُ، قطال جطل وعطلا : 1( عم . إ ها صطلا ةُ الفجطخ ( ڄ ڄڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ  أثقلُ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشطا ":)( الو قالَ عنها رسولُ اللهِ وصلاةُ الفجخِ ولو يعلمون ما فاهما لأتوهما ولو حبطو ا "، أ زحفًط ا، عطم . إ ها صلاةُ الفجطخ الطو يجتمطع س وقت هطا ملائكطة اللاطل وملائكطة النطهار ، فاشهدون على كل عبدو فاها عند الخبِّ الجلالِ سبحا ه وتعالى، قالَ رسطول يتعاقبون فاكم ملائكة باللالِ وملائكطة بالنطهار ، فاجتمعطون س ":)( اللهِ صلاة الفجخِ فتعخ الملائكةُ الذين باتوا فاكم، فاسألُهم ربُّهطم ، وهطو أعلطم بهم كا تخكتُم عباد ؟ فاقولون: " تخكناهم وهم يصلون، وأتاناهم وهم يصلون "، أو تخكناهم وهم ائمون وأتاناهم وهطم طائمون ، ووا خجلتطاه إن كانَ هذا الأخ،ُ جواب الملائكة للخبُِّ الجلالِ سبحا ه وتعالى. ولا تزالُ الصحابةُ الكخا تنظخُ إلى بلالٍ، وهو مفطخق خجطل ضطاعت علاهم صلاةُ الفجخِ؛ فاا للهِ ما هذا ا طان العماطق الطذ سطكن س قلطو بِ هؤلا الصحابة . القلبِ ب معتصم فا انُ بوا الجسم ذ إَّن ع مثططلَ اعتصططا اللاططث بططالأجمِ مث ه الطد بأسطلوب ط والسطلا علاطه الصطلاة طط الكخ النبيُّ وهنا يلتفتُ وخلق ه الخفاعِ إلى بلالِ بنِ رباحٍ، وقالَ: ماذا صنعت بنا يطا بطلا لُ؟ فأجطاب بلال بجوابٍ مختصخٍ لكنَّه موض للواقعِ تمامًا، قطال : يطا رسطول اللهِ أخطذَ . 1( سورة ا سِخا الآية: 78 ( 179 بنفسي الذ أخذَ بنفسِ يعني بذل : أ ا بشطخ ، حاولطت أن أقطاو النطو ، صطدقت "، ":)( فلم أستفع، غلبني النو كما غلب كم، فقطال لطه المصطففى الكخ النبيُّ ثم قالَ ، وسكت عنه (  ) عطن ن طا :" م ط بعد هذه الواقعطة صلاةو أو سا ها فلاصلها إذا ذكخ ها فذل وقتُها"، وهذا الحديثُ لا يكونُ إلا بالحز والأخذ بالاجتهاد س العبادة كمطا بانتطه القصطة ، ولطاس للمتعمطد وعد المبا بعبادات ه وصلوات ه. راجع من غزوة خا ، وقد قاتلَ هو وأصطحاب ه )( تأملوا معي الخسولُ أهلَ خا ، وقطاتلوه أشطد القتطال بكطل شخاسطة و وعنط و، وس هطذه الغطزوة تتجخأُ امخأة يهودية م ن خا ، وهي زينبُ بنطت الحطار بعطد فطت خاط ، شاةً مسطمومة ويتطوو أحطد أصطحاب ه الطذين أكلطوا م ط ن )( فتهد النبيَّ الشاة ، ويحفظُ اللهُ باَّه منه، ويخجعُ مط ن خاط ، ويجتهطد هطو وأصطحاب ه للاستاقاظ لصلاة الفجخِ، ويجعلُ بلالًا لذل مع المعا اة والشدة والمواقط المؤلمة الو عا وها جسديدًا و فساًا، كما ععتُم ويتضجخُ مطع ذلط الطنبي والصحابةُ الكخا حين تخفت صلاةُ الفجخِ حدَّها ووقت ها مطع )( الكخ أ هم س أعذارٍ بكل ما ملُه الكلمةُ من مضامينِ الأعذارِ. ولكن إذا قلبنا بصخ ا على حال نطا وحطا لِ جال نطا س ذا الزمطان لخأينطا عجبًا يُذهلُ الألباب م ن عطد المبطالا ة بالصطلوات عامطة ، والعصطخ والفجطخ خاصةً، وقد شهد لحال نا أحدُ النصارى حين سُئلَ: متى ينتصطخ المسطلمون؟ فأجاب : إذا كانَ عددُهم س صلاة الفجخِ كعدد هم س صلاة الجُمُعة . قالَها وقد صدق فإنَّ مخدَّ تخد كطث، مطن الأوضطاع س شطتى البقطاع ا سِطلاماة لتطخد أبنائ هطا س أوديطة المخالفطات وعطد القاطا بأكمطلِ وجطهو لأوجطبِ الواجبا ت؛ ألا وهو إقامةُ جماعِ الصلوات . 179 بنفسي الذ أخذَ بنفسِ يعني بذل : أ ا بشطخ ، حاولطت أن أقطاو النطو ، صطدقت "، ":)( فلم أستفع، غلبني النو كما غلب كم، فقطال لطه المصطففى الكخ النبيُّ ثم قالَ ، وسكت عنه (  ) عطن ن طا :" م ط بعد هذه الواقعطة صلاةو أو سا ها فلاصلها إذا ذكخ ها فذل وقتُها"، وهذا الحديثُ لا يكونُ إلا بالحز والأخذ بالاجتهاد س العبادة كمطا بانتطه القصطة ، ولطاس للمتعمطد وعد المبا بعبادات ه وصلوات ه. راجع من غزوة خا ، وقد قاتلَ هو وأصطحاب ه )( تأملوا معي الخسولُ أهلَ خا ، وقطاتلوه أشطد القتطال بكطل شخاسطة و وعنط و، وس هطذه الغطزوة تتجخأُ امخأة يهودية م ن خا ، وهي زينبُ بنطت الحطار بعطد فطت خاط ، شاةً مسطمومة ويتطوو أحطد أصطحاب ه الطذين أكلطوا م ط ن )( فتهد النبيَّ الشاة ، ويحفظُ اللهُ باَّه منه، ويخجعُ مط ن خاط ، ويجتهطد هطو وأصطحاب ه للاستاقاظ لصلاة الفجخِ، ويجعلُ بلالًا لذل مع المعا اة والشدة والمواقط المؤلمة الو عا وها جسديدًا و فساًا، كما ععتُم ويتضجخُ مطع ذلط الطنبي والصحابةُ الكخا حين تخفت صلاةُ الفجخِ حدَّها ووقت ها مطع )( الكخ أ هم س أعذارٍ بكل ما ملُه الكلمةُ من مضامينِ الأعذارِ. ولكن إذا قلبنا بصخ ا على حال نطا وحطا لِ جال نطا س ذا الزمطان لخأينطا عجبًا يُذهلُ الألباب م ن عطد المبطالا ة بالصطلوات عامطة ، والعصطخ والفجطخ خاصةً، وقد شهد لحال نا أحدُ النصارى حين سُئلَ: متى ينتصطخ المسطلمون؟ فأجاب : إذا كانَ عددُهم س صلاة الفجخِ كعدد هم س صلاة الجُمُعة . قالَها وقد صدق فإنَّ مخدَّ تخد كطث، مطن الأوضطاع س شطتى البقطاع ا سِطلاماة لتطخد أبنائ هطا س أوديطة المخالفطات وعطد القاطا بأكمطلِ وجطهو لأوجطبِ الواجبا ت؛ ألا وهو إقامةُ جماعِ الصلوات . 180 ،)1( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  فاا عبطا د اللهِ .)2( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ  الحمدُ للهِ على منِّه وإحسا ه، والشكخُ له على توفاق ه وإ عام ه، وأشهدُ ه ه ورسولُ ا عبدُ محمدً أنَّ وأشهدُ إلا اللهُ ن لا إله أ (  ) ، ه ه وصطحبِ وعلى لل وأتباع ه؛ وبعدُ: فأع،وني قلوب كم وأعاع كم لهذه القصة . علي بن أبي طالبٍ )كطخ اللهُ وجه ط ه( س صطلاة )( فقد النبيُّ الكخ الفجخِ، فدخلَ على ابنت ه فاطمةَ، وهي زو علي ، فقالَ لهطا: مطا شطغل ابطن عم عن صلاة الفجخِ؟ فقالت: بات طوالَ اللالِ يتهجدُ قائمًا يصلي، فلمطا لطو شطهد ":)( طلع علاه الفجخُ تعب فصلى فاضفجع ، فقطال رسطول اللهِ معنا ركعو الفجخِ جماعةً لكفته ". عم . كانَ عليٌّ يتهجدُ طوالَ اللالِ، فما سهخ كما يسهخُ كث، مطن أبنطا الجالِ على الكخة والمصارعة ومشاهدة أفلا السخ والسطهخات السطقامة ، ما ضاعَّ عليٌّ لالَهُ س الثخثخة والمخاسلات الهاتفاة الهزيلة ، مطا قفطع علطي سكونَ اللالِ س النو الفويلِ إلى ص النطهار ، وشطفب صطلاةَ الفجطخ مطن دماغ ه. أولادُكم أما ة س أعناق كم، فالصلاةَ الصلاةَ الفجخ الفجخ، أيقضوهم. قبُ حالُ وبئس صناعُ ولا حبذا فعلُط وسطا تصطخف ؛ إذا كنطت تداعبُ النو والنخ، ، وشباب مثلُ بين راكعٍ وساجدو وتالٍ للقخلن الكطخ . 1( سورة البقخة الآية: 238 ( . 2( سورة هود الآية: 90 ( 180 ،)1( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  فاا عبطا د اللهِ .)2( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ  الحمدُ للهِ على منِّه وإحسا ه، والشكخُ له على توفاق ه وإ عام ه، وأشهدُ ه ه ورسولُ ا عبدُ محمدً أنَّ وأشهدُ إلا اللهُ ن لا إله أ (  ) ، ه ه وصطحبِ وعلى لل وأتباع ه؛ وبعدُ: فأع،وني قلوب كم وأعاع كم لهذه القصة . علي بن أبي طالبٍ )كطخ اللهُ وجه ط ه( س صطلاة )( فقد النبيُّ الكخ الفجخِ، فدخلَ على ابنت ه فاطمةَ، وهي زو علي ، فقالَ لهطا: مطا شطغل ابطن عم عن صلاة الفجخِ؟ فقالت: بات طوالَ اللالِ يتهجدُ قائمًا يصلي، فلمطا لطو شطهد ":)( طلع علاه الفجخُ تعب فصلى فاضفجع ، فقطال رسطول اللهِ معنا ركعو الفجخِ جماعةً لكفته ". عم . كانَ عليٌّ يتهجدُ طوالَ اللالِ، فما سهخ كما يسهخُ كث، مطن أبنطا الجالِ على الكخة والمصارعة ومشاهدة أفلا السخ والسطهخات السطقامة ، ما ضاعَّ عليٌّ لالَهُ س الثخثخة والمخاسلات الهاتفاة الهزيلة ، مطا قفطع علطي سكونَ اللالِ س النو الفويلِ إلى ص النطهار ، وشطفب صطلاةَ الفجطخ مطن دماغ ه. أولادُكم أما ة س أعناق كم، فالصلاةَ الصلاةَ الفجخ الفجخ، أيقضوهم. قبُ حالُ وبئس صناعُ ولا حبذا فعلُط وسطا تصطخف ؛ إذا كنطت تداعبُ النو والنخ، ، وشباب مثلُ بين راكعٍ وساجدو وتالٍ للقخلن الكطخ . 1( سورة البقخة الآية: 238 ( . 2( سورة هود الآية: 90 ( 181 س وقت الفجخِ؛ حدد موقع منهم، واستحضخ س قلبِ قولَ الفطاروق ابطن الخفابِ )رضي اللهُ عنه(:" لا حظَ س ا سِطلا لمطن تطخ الصطلاة "، ومطن حخ فس ه صلاةَ الفجخِ فقد حخ فس ه التوفاق . ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ الخحامِ، وعلى لل ه وعتخت ه أجمعين . 181 س وقت الفجخِ؛ حدد موقع منهم، واستحضخ س قلبِ قولَ الفطاروق ابطن الخفابِ )رضي اللهُ عنه(:" لا حظَ س ا سِطلا لمطن تطخ الصطلاة "، ومطن حخ فس ه صلاةَ الفجخِ فقد حخ فس ه التوفاق . ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ الخحامِ، وعلى لل ه وعتخت ه أجمعين . 182 الحمدُ للهِ مظهخِ الحق ومبديه، ومنجزِ الوعد وموفاطه ، ومسطعد العبطد ومشقاه، ومذهبِ الطذ ب ومخفاطه ، ومظمطي القلطب ومخويطه ، ومُعطل الصطب ومشفاه، ومزيلِ الكخبِ ومجلاه، و اصطخ الطدين ومعلاطه ، ومخسطل السطحاب ومنشاه، ومبسمِ الودق وموريطه ، ومنفطق الخعطد ومدويطه ، ومطورق الشطجخ ومخباه، ومو قِ الزهخِ ومزهاه، ومُمخِ الثمخِ ومحلاه، ومحقِ الحطق ومبقاطه ، ومبفطلِ الباططلِ ومنفاطه، و شطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه ٱ ٻ  شططهادةً تقانططا لفحًطط ا )( و شططهدُ أنَّ محمططدًا عبططدُه ورسططولُه پ  ومنبُنطا رهقًط ا ، ٻ پ پ پ  وتأمنُنا فزعًط ا ، ٻٻ وتطخدُّ إمطخًا ، ڀ ٺ ٺ ٺ  وتزيطدُ ا صط ا ، ڀ ڀ ڀ وتقططامُ ، ٿ ٹ ٹ ٹ  و جططزُ شططخًا ، ٺ ٿ ٿ ٿ  ، ڤ ڦ ڦ ڦ  وتضطططمنُ خططط،ًا ، ٹ ڤ ڤ ڤ  أمطططخًا ، ڃ چ چ چ  وتكونُ ظهخًا ، ڄ ڃ ڃ ڃ  وتدفعُ عسخًا ؛)1( ڇ ڍ ڍ ڌ  وتزفُ بشطخى ، چ ڇ ڇ ڇ  وتخفعُ ذكخى : ا بعدُ أمَّ . 13 - 1( سورة التكويخ الآيات: 1 ( 182 الحمدُ للهِ مظهخِ الحق ومبديه، ومنجزِ الوعد وموفاطه ، ومسطعد العبطد ومشقاه، ومذهبِ الطذ ب ومخفاطه ، ومظمطي القلطب ومخويطه ، ومُعطل الصطب ومشفاه، ومزيلِ الكخبِ ومجلاه، و اصطخ الطدين ومعلاطه ، ومخسطل السطحاب ومنشاه، ومبسمِ الودق وموريطه ، ومنفطق الخعطد ومدويطه ، ومطورق الشطجخ ومخباه، ومو قِ الزهخِ ومزهاه، ومُمخِ الثمخِ ومحلاه، ومحقِ الحطق ومبقاطه ، ومبفطلِ الباططلِ ومنفاطه، و شطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه ٱ ٻ  شططهادةً تقانططا لفحًطط ا )( و شططهدُ أنَّ محمططدًا عبططدُه ورسططولُه پ  ومنبُنطا رهقًط ا ، ٻ پ پ پ  وتأمنُنا فزعًط ا ، ٻٻ وتطخدُّ إمطخًا ، ڀ ٺ ٺ ٺ  وتزيطدُ ا صط ا ، ڀ ڀ ڀ وتقططامُ ، ٿ ٹ ٹ ٹ  و جططزُ شططخًا ، ٺ ٿ ٿ ٿ  ، ڤ ڦ ڦ ڦ  وتضطططمنُ خططط،ًا ، ٹ ڤ ڤ ڤ  أمطططخًا ، ڃ چ چ چ  وتكونُ ظهخًا ، ڄ ڃ ڃ ڃ  وتدفعُ عسخًا ؛)1( ڇ ڍ ڍ ڌ  وتزفُ بشطخى ، چ ڇ ڇ ڇ  وتخفعُ ذكخى : ا بعدُ أمَّ . 13 - 1( سورة التكويخ الآيات: 1 ( 183 عجبًا م ن أمخِ يتفضلُ علا مولا وأ ت سادر س هوا ، وقطد علمطت يقانًا ما حبا ، أم ا بلَّغ مقصود ومنا ، أمط ا أحسطن منشطا ومخبطا ، أم ا أعزَّ وأكخ مثوا ، أم ا ألهم رشد وتقوا ، أمط ا وهطب لط العقطل ، وإلى ا ان هطدا ، أمط ا خوَّلط س عم ط ه وأعفطا ، أمط ا أمطخ بفاعت ط ه ووصَّا ، أم ا حذَّر عن معصات ه ونها ، أم ا دعا إلى بابِه و طادا ، أمط ا أيقظَ س السَّحخِ بلفا خفابِه و اجا ، أم ا وعد بطالفوز والجطزا س أخخا ، أم ا سألته فأجاب دعا ، أم ا استغثت به س الشدائد فأغاث منها ونجَّا ، أم ا عصاته فسطتخ بحلم ط ه وغفَّط ا ، أفاسطتحق منط أن ت بطارز ه بذ وبِ وخفايا ، و دُّ بخزق ه وتمدُّ إلى معصطات ه خفطا ، وتسطتخفي م ن النا ولا تستخفي م ن اللهِ وقد شاهد ورأ ، إلى متى إلى متى أ ت غخيق س بحخِ غاِّ وهوا ، إن أردت النجاةَ فاركب سطفانة النطد ، واقلطع بخي التوبة إلى مولا ، وألطق فس ط إلى سطاح لِ ا خِطلاص ، وقطد جطاد ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  علا بالخلاصِ و طادا ھ ھ ھ ے ے )1( ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ . )2( ۅ ۅ ۉ اععوا هذا المثلَ: أريتم لو أنَّ فخدًا أصاب بمخضٍ عُضالٍ س جز مطن ه علاجطُ فاعسطخ ، ه ه كل ط س جسطد يستشطخ المطخض ه أو لطاس ه فأهملَ جسم ويتعذرُ شفاؤُه؟! فكذل المنكخُ ط يا رعاكم اللهُ ط إذا ظهخ وتُخ فلطم يغاِّط خ فإ ه لا يلبطث أن يألفَط ه النطا ويسطتمخئوه وعندئط و ذ: يصطب مط ن العسط، تغا،ُه وإزالتُه، فتعمُّ المنكخاتُ، وتنتشخُ الفواحشُ، وتغخقُ سفانةُ الأمة . . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( 183 عجبًا م ن أمخِ يتفضلُ علا مولا وأ ت سادر س هوا ، وقطد علمطت يقانًا ما حبا ، أم ا بلَّغ مقصود ومنا ، أمط ا أحسطن منشطا ومخبطا ، أم ا أعزَّ وأكخ مثوا ، أم ا ألهم رشد وتقوا ، أمط ا وهطب لط العقطل ، وإلى ا ان هطدا ، أمط ا خوَّلط س عم ط ه وأعفطا ، أمط ا أمطخ بفاعت ط ه ووصَّا ، أم ا حذَّر عن معصات ه ونها ، أم ا دعا إلى بابِه و طادا ، أمط ا أيقظَ س السَّحخِ بلفا خفابِه و اجا ، أم ا وعد بطالفوز والجطزا س أخخا ، أم ا سألته فأجاب دعا ، أم ا استغثت به س الشدائد فأغاث منها ونجَّا ، أم ا عصاته فسطتخ بحلم ط ه وغفَّط ا ، أفاسطتحق منط أن ت بطارز ه بذ وبِ وخفايا ، و دُّ بخزق ه وتمدُّ إلى معصطات ه خفطا ، وتسطتخفي م ن النا ولا تستخفي م ن اللهِ وقد شاهد ورأ ، إلى متى إلى متى أ ت غخيق س بحخِ غاِّ وهوا ، إن أردت النجاةَ فاركب سطفانة النطد ، واقلطع بخي التوبة إلى مولا ، وألطق فس ط إلى سطاح لِ ا خِطلاص ، وقطد جطاد ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  علا بالخلاصِ و طادا ھ ھ ھ ے ے )1( ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ . )2( ۅ ۅ ۉ اععوا هذا المثلَ: أريتم لو أنَّ فخدًا أصاب بمخضٍ عُضالٍ س جز مطن ه علاجطُ فاعسطخ ، ه ه كل ط س جسطد يستشطخ المطخض ه أو لطاس ه فأهملَ جسم ويتعذرُ شفاؤُه؟! فكذل المنكخُ ط يا رعاكم اللهُ ط إذا ظهخ وتُخ فلطم يغاِّط خ فإ ه لا يلبطث أن يألفَط ه النطا ويسطتمخئوه وعندئط و ذ: يصطب مط ن العسط، تغا،ُه وإزالتُه، فتعمُّ المنكخاتُ، وتنتشخُ الفواحشُ، وتغخقُ سفانةُ الأمة . . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 2( سورة الحديد الآية: 28 ( 184 وما أشب ه المثلَ بالواقعِ الذ عاشُه فإنَّ جسد الأمة تتكد فاه يومًط ا بعد يو ركامات م ن الأمخاضِ، وت حط ل بسطاحت ه قضطايا خفط،ة بطل رزايطا مهلكة ثم تُعطزز هطذه الأمطخاض بطالقوا ين والتشطخ يعات المجهولطة الهويطة ا هنطا ا فصطام أنَّ ا سطو الأمطخ وممطا يزيطد ط التعطب، إن صط ط والمصدرِواضحًا لشخصاة المجتمعِ المسلمِ الذ ظطن أنَّ الطدين صطلا ة وصطو وزكطاة وحج فقط لا غ،، ف،ى المناكخ ولا يتطأ ، ويسطمع الفطواحش ولا ينطتفض وتتلى علاه القوا ينُ الفاسدةُ فاُسل مُ، وتخى جهلًا مخكبًا س الجاطل بطالواقع الذ يعاشُه، فأفقُ الجالِ طت قدماطه ومبلط علمط ه أكطل وشطخب وطلعطة ومنا فحالُه وقالُه: إ ذا تغططططديتُ وطابططططت فسططططي فلطططاس س الحطططيِّ غطططلا مثلطططي إلا غططلا قطططد تغدَّى قبطططلي وتخى إيثارًا للمصالحِ والمنافعِ الشخصاة والتعلقِ بالمنصطب علطى حسطاب المبادئِ والأخطلا قِ، وتطخى السطؤال عطن التخقاطات والعطلاوات علطى حسطاب قضايا القامِ والثوابت ، وهكذا حالُنا س منتهى الخطز ، شطأنُ مط ن لا يطؤمن بنبي ولا بكتابٍ، ولا يخجو معطاد ا ولا يخشطى حسطاب ا، وتطخى حبَّط ا للحاطاة وكخاهةً للمو ت، دأبُ مط ن ي عطدُّ الحاطاة الطد اا رأ بضطاعت ه ومنتطهى أمل ط ه ومبل علم ه؛ وتخى افتتا ط ا بالزخطارف والمظطاهخ الجوفطا كطالأم مِ الماديطة الططو لططاس عنططدها أخططلاق ولا حقاقططة حاططة ، وتططخى خضططوعًا للإ سططان واستكا ةً للملو والأمخا ورجالِ الحكومطة والمناصطب وتقديسِط هم كشطأن الأمططمِ الوثناططة وعبططدة الأصططنا ، فهططذا كسططبُنا وعقوبططاتُ اللهِ س قططصِ الأمفارِ، وعد ال كطة س الأعمطار ، وا تشطار الجطخائم والخذائطل تتعقبُنط ا ی ی ی ئج  )1( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  . )2( ئح ئم ئى ئي بج بح بخ . 1( سورة الخعد الآية: 11 ( . 2( سورة الشورى الآية: 13 ( 184 وما أشب ه المثلَ بالواقعِ الذ عاشُه فإنَّ جسد الأمة تتكد فاه يومًط ا بعد يو ركامات م ن الأمخاضِ، وت حط ل بسطاحت ه قضطايا خفط،ة بطل رزايطا مهلكة ثم تُعطزز هطذه الأمطخاض بطالقوا ين والتشطخ يعات المجهولطة الهويطة ا هنطا ا فصطام أنَّ ا سطو الأمطخ وممطا يزيطد ط التعطب، إن صط ط والمصدرِواضحًا لشخصاة المجتمعِ المسلمِ الذ ظطن أنَّ الطدين صطلا ة وصطو وزكطاة وحج فقط لا غ،، ف،ى المناكخ ولا يتطأ ، ويسطمع الفطواحش ولا ينطتفض وتتلى علاه القوا ينُ الفاسدةُ فاُسل مُ، وتخى جهلًا مخكبًا س الجاطل بطالواقع الذ يعاشُه، فأفقُ الجالِ طت قدماطه ومبلط علمط ه أكطل وشطخب وطلعطة ومنا فحالُه وقالُه: إ ذا تغططططديتُ وطابططططت فسططططي فلطططاس س الحطططيِّ غطططلا مثلطططي إلا غططلا قطططد تغدَّى قبطططلي وتخى إيثارًا للمصالحِ والمنافعِ الشخصاة والتعلقِ بالمنصطب علطى حسطاب المبادئِ والأخطلا قِ، وتطخى السطؤال عطن التخقاطات والعطلاوات علطى حسطاب قضايا القامِ والثوابت ، وهكذا حالُنا س منتهى الخطز ، شطأنُ مط ن لا يطؤمن بنبي ولا بكتابٍ، ولا يخجو معطاد ا ولا يخشطى حسطاب ا، وتطخى حبَّط ا للحاطاة وكخاهةً للمو ت، دأبُ مط ن ي عطدُّ الحاطاة الطد اا رأ بضطاعت ه ومنتطهى أمل ط ه ومبل علم ه؛ وتخى افتتا ط ا بالزخطارف والمظطاهخ الجوفطا كطالأم مِ الماديطة الططو لططاس عنططدها أخططلاق ولا حقاقططة حاططة ، وتططخى خضططوعًا للإ سططان واستكا ةً للملو والأمخا ورجالِ الحكومطة والمناصطب وتقديسِط هم كشطأن الأمططمِ الوثناططة وعبططدة الأصططنا ، فهططذا كسططبُنا وعقوبططاتُ اللهِ س قططصِ الأمفارِ، وعد ال كطة س الأعمطار ، وا تشطار الجطخائم والخذائطل تتعقبُنط ا ی ی ی ئج  )1( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  . )2( ئح ئم ئى ئي بج بح بخ . 1( سورة الخعد الآية: 11 ( . 2( سورة الشورى الآية: 13 ( 185 والحالةُ ما ععتُم فإنَّ هنا هاجسًا يؤرقُ بالَ الغاطورين المخلصطين مطن أبنا هطذه الأمطة حاطال مطا يحطد مطن غخبلطة الأفكطار وعولمطة الثقافطة وا عِلا ومسط لإِ الهويطة ا سِطلاماة والتشطجاع لكطل تافطوه رخطاص وبنطا معابطد الفطن والموسطاقى وإغطخا الشطباب بالملطهاات والماديطات ؛ وس المقابطلِ ا عدا بنا المجتمعِ الفاضلِ المبنيِّ على أخلاقِ القخلن الكخ وتعالامِ طبي ا سِلا )علاه الصطلاة والسطلا ( وإهمطال منطابع الخط،ِ ، وكبطت أ صطوت و يطدعو إلى الحطق عط مسلسطلٍ ينطذرُ يفطخ م طن ا تشطارِ الموبقطات وكثطخة الجخائمِ وإفطخازات و لا مطد عقباهطا س المسطتقبل القخيطب ؛ ولعطل الجاطل المعاصخ بدأ يأخذُ بذور ها، وستكونُ الضحاةُ س أحفاد كم والجالِ القاد . إنَّ الوضع الذ عاشُه بحاجةو ملحةو إلى إحاا فخيضة الأمخِ بالمعخوف گ گ گ گڳ ڳ ڳ ڳ  والنهيِ عن المنكخِ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻڻ ۀ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  )3( ۀ ہہ ہ ہ ھ ھھ )4( ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ لتأمخنَّ بالمعخوف ولتنهونَّ عنِ المنكخِ أو لاُوشكنَّ اللهُ أن يبعثَ ":)( وقالَ علاكم عقابًا منه ثم تدعو ه فلا يستجابُ لكم ". إنَّ الواجب علا - أيُّها المجتمعُ المسلمُ _ الاقضةُ والحذرُ من ك ل جديطد و وإبخزُ وجهة ظخِ والمفالبةُ بتصحا المسارات المنحخفة ، فالسكوتُ شطامة الجبنا والتجاهلُ عةُ الضعفا ، ولن مني الأمةُ م ن الشو العنب . أقولُ ما قلتُ، وأستغفخُ الله له ولكم من كل ذ بٍ فاستغفخوه . 3( سورة التوبة الآية: 71 ( . 4( سورة الأعخاف الآية: 165 ( 5 186 الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المجطتبى ، وعلطى لل ط ه أهطل الوفا ؛ أمَّا بعدُ: إنَّ الذ يؤ المسطلم الغاطور أن تصطدر قطخارات بعضُط ها بحاجطة و إلى مخاجعةو وإلى الوقوف صفًا واحطد ا لكشط خفخِهطا ثم لا مطد أشخاصًط ا مخلصين لمجتمع هم ووطنِهم وأمت هم، فضلًا عن الوقوف صطف ا واحطد ا، بطل لا مدُ جهةً واضحةً محددةً معلومةً لدى الجماع تكونُ مطن واجب هطا حمايطة المجتمعِ ومناقشةُ هذه القخارات والمتغ،ات الو تفخأُ على المجتمعِ . إ ه م ن المهمِ أن تكطون هنطا جهطة واضطح ة محطددة تمطار واجطب محاربة الفساد وحفظ المجتمعِ ممن يحاولُ تدم، ه، وأن تكونَ هذه الجهطة فاعلةً ومؤثخةً ومهُ ابةً؛ ولها صلاحاات وسطلفات حطتى لا يتجطاوز أ فطخد و حد ه ولا يتبج بالمقولات الخعنا والحخية الزائفة ، والو لا يطخاد منطها ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  إلا تطدم،ُ الطبلاد والعبطاد .)1(  ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ . م ن أعفاهُ اللهُ الشفاعةَ والكوثخ ألا وصلوا وسلموا على . 1( سورة الحديد الآية: 28 ( 186 الحمدُ للهِ وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيِّ المجطتبى ، وعلطى لل ط ه أهطل الوفا ؛ أمَّا بعدُ: إنَّ الذ يؤ المسطلم الغاطور أن تصطدر قطخارات بعضُط ها بحاجطة و إلى مخاجعةو وإلى الوقوف صفًا واحطد ا لكشط خفخِهطا ثم لا مطد أشخاصًط ا مخلصين لمجتمع هم ووطنِهم وأمت هم، فضلًا عن الوقوف صطف ا واحطد ا، بطل لا مدُ جهةً واضحةً محددةً معلومةً لدى الجماع تكونُ مطن واجب هطا حمايطة المجتمعِ ومناقشةُ هذه القخارات والمتغ،ات الو تفخأُ على المجتمعِ . إ ه م ن المهمِ أن تكطون هنطا جهطة واضطح ة محطددة تمطار واجطب محاربة الفساد وحفظ المجتمعِ ممن يحاولُ تدم، ه، وأن تكونَ هذه الجهطة فاعلةً ومؤثخةً ومهُ ابةً؛ ولها صلاحاات وسطلفات حطتى لا يتجطاوز أ فطخد و حد ه ولا يتبج بالمقولات الخعنا والحخية الزائفة ، والو لا يطخاد منطها ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  إلا تطدم،ُ الطبلاد والعبطاد .)1(  ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ . م ن أعفاهُ اللهُ الشفاعةَ والكوثخ ألا وصلوا وسلموا على . 1( سورة الحديد الآية: 28 ( 187 هم وخصطَّ ، وا تقطى ن صط للعبطادة ه م ط ن عبطاد م الذ اختار للهِ الحمدُ بعنايت ه وحباهم بالوصلِ واللقا ، وسقاهم بكأ تقديسِط هم شطخاب ا قطد ا مخوقًطا، ففطاب كطلٌّّ منطهم وعطا م طن عطا إلى الحضطخة وارتقطى، أجطادوا بطالموجود و يتخكطوا لحضطوضِ الطنفسِ رمقًطا، واستنشطقت أرواحُهطم مطن ا ان شخًا ع بِقًا، فسخى س خُّه الخفيُّ وأرِجُهطا الزكطي إلى الصطديق ، فسطار على الآثارِ مستبقى، وإلى الفاروقِ ففار الشافانُ منطه مشطؤم ا فخقًط ا، وإلى ذ النورين فكانَ لكل خ،ٍ منفلقًا، وإلى أبي السطبفين فأضطحى س محبطة اللهِ موثقًا، وإلى ابنِ الجخاحِ أمطين الأمطة ، فكطان لصطولة الحطق أعطز فطخ ا وإلى ابنِ وقاصٍ فتخاه س المعار بفطلً ا مزمجطخ ا، وإلى ابطن عطو و ف ففلطب ا واقفًط للعبطادة كطانَ ط ه درُّ وللهِ ط وإلى طلحطة ، ا لهطا سطهخ وازداد الآخطخة مصف ا، وإلى ابنة خويلدو فهامت س محبة للهِ فكا ت دموعُ أما قهطا تطدفق تدفقًا. نحمدُه سبحا ه حمدًا لجنابِط ه مفتقطخ ا ولجلال ط ه منكسطخ ا، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ شهادةً لا يخالفُها مخا، ولا يعك ط خُ حمولَهطا اجتطخ ى، و شطهد أنَّ الذ جعلَ الحق شاهخًا منتصخًا، وأردى الباططل )( محمداً عبدُه ورسولُه زهوقًا متح،ًا؛ أمَّا بعدُ: إلى متى أ ت مقام على غفلت وجهل ؟ إلى متى تغتطخ بمالط وأهل ط ؟ إلى متى تؤثخُ الد اا الد ائةَ وهى تسعى س قتل ؛ إلى متى تنسى لحاق 187 هم وخصطَّ ، وا تقطى ن صط للعبطادة ه م ط ن عبطاد م الذ اختار للهِ الحمدُ بعنايت ه وحباهم بالوصلِ واللقا ، وسقاهم بكأ تقديسِط هم شطخاب ا قطد ا مخوقًطا، ففطاب كطلٌّّ منطهم وعطا م طن عطا إلى الحضطخة وارتقطى، أجطادوا بطالموجود و يتخكطوا لحضطوضِ الطنفسِ رمقًطا، واستنشطقت أرواحُهطم مطن ا ان شخًا ع بِقًا، فسخى س خُّه الخفيُّ وأرِجُهطا الزكطي إلى الصطديق ، فسطار على الآثارِ مستبقى، وإلى الفاروقِ ففار الشافانُ منطه مشطؤم ا فخقًط ا، وإلى ذ النورين فكانَ لكل خ،ٍ منفلقًا، وإلى أبي السطبفين فأضطحى س محبطة اللهِ موثقًا، وإلى ابنِ الجخاحِ أمطين الأمطة ، فكطان لصطولة الحطق أعطز فطخ ا وإلى ابنِ وقاصٍ فتخاه س المعار بفطلً ا مزمجطخ ا، وإلى ابطن عطو و ف ففلطب ا واقفًط للعبطادة كطانَ ط ه درُّ وللهِ ط وإلى طلحطة ، ا لهطا سطهخ وازداد الآخطخة مصف ا، وإلى ابنة خويلدو فهامت س محبة للهِ فكا ت دموعُ أما قهطا تطدفق تدفقًا. نحمدُه سبحا ه حمدًا لجنابِط ه مفتقطخ ا ولجلال ط ه منكسطخ ا، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ شهادةً لا يخالفُها مخا، ولا يعك ط خُ حمولَهطا اجتطخ ى، و شطهد أنَّ الذ جعلَ الحق شاهخًا منتصخًا، وأردى الباططل )( محمداً عبدُه ورسولُه زهوقًا متح،ًا؛ أمَّا بعدُ: إلى متى أ ت مقام على غفلت وجهل ؟ إلى متى تغتطخ بمالط وأهل ط ؟ إلى متى تؤثخُ الد اا الد ائةَ وهى تسعى س قتل ؛ إلى متى تنسى لحاق 188 بم ن كانَ م ن قبل ؟ إلى متى لا يؤثخُ فا كث،ُ عتابِ وعذل ؟ حتى مطتى لا تفهمُ المواعظَ وقد قالت من أجل ؟ تطاقظ يطا غافطل فكطم لعطب الهطوى ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ  بمثل طططططط ڤ ڤ ڤ  )1( ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ  )2( ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ .)3( ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو اععوا مني هذه القصةَ: كا طت امخأتطان تفوفطان بالباطت العتاطق ومطع إحداهما كاس كب، ، تكادُ لا تقوى على حمل ه ملي بالمكسطخات تتسطلى بطه هي وصاحبتُها، وهما تؤديان مناس الحجِ، تتجاذبان أطخاف الحطديث مط ن القالِ والقالِ والتخهات الساذجة ، هكذا أبطدلتا ذكطخ اللهِ بتسطلاة و س أيطا معدوداتو، عم . هكذا اولُ الحااةُ الماديطة مزاحمطة الحاطاة الخوحا اطة ولو س أطهخِ البقاعِ مطع شطخذمة و تنمطو بقطوة و أمطا جنطون الحاطاة الماديطة ، وتدفقِ ساولِ الشهوات ، والبعد عطن الم نبطع الطزلال سط،ة المصطففى )علاطه الصلاةُ والسلا ( ولل ط ه الأطهطار ، ولمطا كطان الخجطوع إلى ذلط المنبطع مهمًط ا، خاصةً س هذه الأزمان لخبط الأجاطال اللاحقطة والناشطئة بسط،ة بطا هم وذلطط الخعاططلِ الصططالحِ، يتبعططون سطط،ت ه، ويسطط،ون علططى منهجِططه ،)( ويقتفون فضلَه. فحسبي على جناحِ العجالة أن ق على صورٍ من حااة أ من أمهات نطا تستس الفعا ولا الشخاب ولا المكسطخات ، وهطي تنطاجي باري هطا تبطار وتعالى وما عخف أبدًا لسا ها غابةً أو نمامةً أو قولَ زورٍ حاشاها. .71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( .55 - 2( سورة القمخ الآيات: 54 ( . 3( سورة المخسلات الآيات: 41 ط 43 ( 188 بم ن كانَ م ن قبل ؟ إلى متى لا يؤثخُ فا كث،ُ عتابِ وعذل ؟ حتى مطتى لا تفهمُ المواعظَ وقد قالت من أجل ؟ تطاقظ يطا غافطل فكطم لعطب الهطوى ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ  بمثل طططططط ڤ ڤ ڤ  )1( ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ  )2( ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ .)3( ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو اععوا مني هذه القصةَ: كا طت امخأتطان تفوفطان بالباطت العتاطق ومطع إحداهما كاس كب، ، تكادُ لا تقوى على حمل ه ملي بالمكسطخات تتسطلى بطه هي وصاحبتُها، وهما تؤديان مناس الحجِ، تتجاذبان أطخاف الحطديث مط ن القالِ والقالِ والتخهات الساذجة ، هكذا أبطدلتا ذكطخ اللهِ بتسطلاة و س أيطا معدوداتو، عم . هكذا اولُ الحااةُ الماديطة مزاحمطة الحاطاة الخوحا اطة ولو س أطهخِ البقاعِ مطع شطخذمة و تنمطو بقطوة و أمطا جنطون الحاطاة الماديطة ، وتدفقِ ساولِ الشهوات ، والبعد عطن الم نبطع الطزلال سط،ة المصطففى )علاطه الصلاةُ والسلا ( ولل ط ه الأطهطار ، ولمطا كطان الخجطوع إلى ذلط المنبطع مهمًط ا، خاصةً س هذه الأزمان لخبط الأجاطال اللاحقطة والناشطئة بسط،ة بطا هم وذلطط الخعاططلِ الصططالحِ، يتبعططون سطط،ت ه، ويسطط،ون علططى منهجِططه ،)( ويقتفون فضلَه. فحسبي على جناحِ العجالة أن ق على صورٍ من حااة أ من أمهات نطا تستس الفعا ولا الشخاب ولا المكسطخات ، وهطي تنطاجي باري هطا تبطار وتعالى وما عخف أبدًا لسا ها غابةً أو نمامةً أو قولَ زورٍ حاشاها. .71 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 70 ( .55 - 2( سورة القمخ الآيات: 54 ( . 3( سورة المخسلات الآيات: 41 ط 43 ( 189 هي أمُّنا زو خ،ِ خلقِ اللهِ أجمعين، وأ البنات والبنين هي مطن واسطت باَّنا الكخ وزوج ها الخحام بالنفسِ والنفاسِ، وشدت م ن أزرِه عند طزول عخصات الخوحِ الأمينِ، السادةُ النقاةُ الدَّينةُ التقاةُ الشطاكخة س السطخا ، الصابخةُ س الضخا ، إ ها م ن بشخَّ ها ج يلُ بباطت و س الجنطة مطن قصطب لا بعد وفات ها علطى نهطخ مط ن )( صخب فاه ولا صب ، إ ها م ن رأها المصففى الطنبي ن خففطت مطن روع هطا م ط إ ، العالمين سا ها سادةُ إ ، الجنة أنهارِ (  ) بقول ها: ) كلا . أبشخ فواللهِ لا يُخزي اللهُ أبدًا(، إ هطا أحطب أزوا الطنبي إلاه. )( لعلكطم عطخفت م أ المطؤمنين المسطتحقة بجطدارةو لكطل هطذا الثنطا ، إ هطا خديجططةُ بنططتُ خويلططدو بططنُ أسططدو القخشططاةُ الأسططديةُ ططط رضططي اللهُ عنططها وأرضاهاط. ذكخ أهلُ الس،ِ: لمطا طزل الطخوح الأمطين س غطار حطخا علطى الخسطول رجطع خائفًط ا يخجط فطؤاد ه، فطدخل علطى خديجطة فقطال : " )( الكخ زملوني زملوني "، فزملوه حتى ذهب عنه الخَّوعُ، فقالَ لخديجةَ ط رضي اللهُ . كطلا ط:) عنطها اللهُ رضطي ط فقالت خديجةُ ، على فسي لقد خشاتُ ط عنها أبشخ فواللهِ لا يُخزي اللهُ أبطدً ا إ ط ل تص طلُ الطخحم ، وتصطدُق الحطديث ، وت ح ملُ الكَلَّ، وتكسبُ المعدو ، وتُعينُ علطى وائطب الط دهخِ"، فكا طت ط رضطي وأوَّلَ خلطق اللهِ إسطلام ا بإجمطاع )( اللهُ عنها ط أوَّلَ مطن وقفطت مطع الطنبي المسلمين. أ ه يتزو امخأةً قبلَها، وجا ه منها عطدة :)( ومن كخامت ها علاه ) أولادو، و يتططزو علاهططا قططط ولا تسططخ ى إلى أن قضططت نحب هططا فَ وج ططد ) 1 لفقد ها، فإ ها كا ت عم القخينُ، وكا ت تنفقُ علاطه مطن مال هط ا، ويتَّجطخ هطو تنصططخُه وتشططدُّ أزر ه وتعانُططه علططى احتمططال أقسططى ضططخوب الأذى ،)( 1( و ج د: ح ز نَ . ( 189 هي أمُّنا زو خ،ِ خلقِ اللهِ أجمعين، وأ البنات والبنين هي مطن واسطت باَّنا الكخ وزوج ها الخحام بالنفسِ والنفاسِ، وشدت م ن أزرِه عند طزول عخصات الخوحِ الأمينِ، السادةُ النقاةُ الدَّينةُ التقاةُ الشطاكخة س السطخا ، الصابخةُ س الضخا ، إ ها م ن بشخَّ ها ج يلُ بباطت و س الجنطة مطن قصطب لا بعد وفات ها علطى نهطخ مط ن )( صخب فاه ولا صب ، إ ها م ن رأها المصففى الطنبي ن خففطت مطن روع هطا م ط إ ، العالمين سا ها سادةُ إ ، الجنة أنهارِ (  ) بقول ها: ) كلا . أبشخ فواللهِ لا يُخزي اللهُ أبدًا(، إ هطا أحطب أزوا الطنبي إلاه. )( لعلكطم عطخفت م أ المطؤمنين المسطتحقة بجطدارةو لكطل هطذا الثنطا ، إ هطا خديجططةُ بنططتُ خويلططدو بططنُ أسططدو القخشططاةُ الأسططديةُ ططط رضططي اللهُ عنططها وأرضاهاط. ذكخ أهلُ الس،ِ: لمطا طزل الطخوح الأمطين س غطار حطخا علطى الخسطول رجطع خائفًط ا يخجط فطؤاد ه، فطدخل علطى خديجطة فقطال : " )( الكخ زملوني زملوني "، فزملوه حتى ذهب عنه الخَّوعُ، فقالَ لخديجةَ ط رضي اللهُ . كطلا ط:) عنطها اللهُ رضطي ط فقالت خديجةُ ، على فسي لقد خشاتُ ط عنها أبشخ فواللهِ لا يُخزي اللهُ أبطدً ا إ ط ل تص طلُ الطخحم ، وتصطدُق الحطديث ، وت ح ملُ الكَلَّ، وتكسبُ المعدو ، وتُعينُ علطى وائطب الط دهخِ"، فكا طت ط رضطي وأوَّلَ خلطق اللهِ إسطلام ا بإجمطاع )( اللهُ عنها ط أوَّلَ مطن وقفطت مطع الطنبي المسلمين. أ ه يتزو امخأةً قبلَها، وجا ه منها عطدة :)( ومن كخامت ها علاه ) أولادو، و يتططزو علاهططا قططط ولا تسططخ ى إلى أن قضططت نحب هططا فَ وج ططد ) 1 لفقد ها، فإ ها كا ت عم القخينُ، وكا ت تنفقُ علاطه مطن مال هط ا، ويتَّجطخ هطو تنصططخُه وتشططدُّ أزر ه وتعانُططه علططى احتمططال أقسططى ضططخوب الأذى ،)( 1( و ج د: ح ز نَ . ( 190 والاضفهاد سنين عددًا، بل بعد المقاطعة الو أعلنتها قخيش لتكونَ حخبطً ا فسططاةً واقتصططاديةً لا تططخحمُ صططغ،ًا ولا ضططعافًا ولا شططاخًا ولا امططخأةً؛ س شعابِ مكةَ، وأقامت معه ثلا سطنين ت نصطخ ه ولا )( خخجت مع النبيِّ تُظهخُ ضجخًا أو صخبًا م ن العاشة س تل الشعابِ؛ وهي س ذل الوقت قد علت بها السُّ نُ، و الطت منطها أثقطالُ الشطاخوخة . فمطا أعظطم هطذا الجهطاد ، ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  وأ عطم بهطذه التضطحا ات ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ .)1( ڃ ڃ ڃ ڃچ چ چ چ ڇ ڇ أقولُ مطا قلطت وأسطتغفخ الله العظطام ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ موا النعمِ ومُباد النقمِ، وأشطهد أن لا إلطه إلا الله ، وأشطهد وبار علاطه وعلطى لل ط ه ،)( أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه إلى العخبِ والعجمِ وصحبِه أو العزائمِ والهممِ؛ أمَّا بعدُ: زوجطات و كخ طات و )( وبعد وفطاة خديجطة الفطا هخة تطزو المصطففى أنَّ )( صالحاتو، ولكن نعه ذل مطن إكثطار ذكطخ خديجطة مطع علم ط ه يقصد الاضخار بهنَّ، وإن كنَّ يغخنَ )( ذل يث،ُ غ،ةَ الضخائخِ، ولكنَّه تدفعُط ه إلى ذلط )( من ذل لأنَّ لثار الفابة الكامنطة س أعمطاق الطنبي دفعًا. فهذا باتُ عائشةَ بنت أبي بكخٍ الصطديق ، يشطهد صطورة مط ن الغط،ة ، خديجةَ، فما تمالكت عائشةُ فس ها، فقالت: )ما تطذكخ )( فقد ذكخ النبيُّ م ن عجوزٍ من عجائزِ قخيشٍ حمخا الشدقين، هلكت س الدهخِ أبطدَل اللهُ . 1( سورة لل عمخان الآية: 195 ( 190 والاضفهاد سنين عددًا، بل بعد المقاطعة الو أعلنتها قخيش لتكونَ حخبطً ا فسططاةً واقتصططاديةً لا تططخحمُ صططغ،ًا ولا ضططعافًا ولا شططاخًا ولا امططخأةً؛ س شعابِ مكةَ، وأقامت معه ثلا سطنين ت نصطخ ه ولا )( خخجت مع النبيِّ تُظهخُ ضجخًا أو صخبًا م ن العاشة س تل الشعابِ؛ وهي س ذل الوقت قد علت بها السُّ نُ، و الطت منطها أثقطالُ الشطاخوخة . فمطا أعظطم هطذا الجهطاد ، ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  وأ عطم بهطذه التضطحا ات ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ .)1( ڃ ڃ ڃ ڃچ چ چ چ ڇ ڇ أقولُ مطا قلطت وأسطتغفخ الله العظطام ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفورُ الخحامُ، وادعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ موا النعمِ ومُباد النقمِ، وأشطهد أن لا إلطه إلا الله ، وأشطهد وبار علاطه وعلطى لل ط ه ،)( أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه إلى العخبِ والعجمِ وصحبِه أو العزائمِ والهممِ؛ أمَّا بعدُ: زوجطات و كخ طات و )( وبعد وفطاة خديجطة الفطا هخة تطزو المصطففى أنَّ )( صالحاتو، ولكن نعه ذل مطن إكثطار ذكطخ خديجطة مطع علم ط ه يقصد الاضخار بهنَّ، وإن كنَّ يغخنَ )( ذل يث،ُ غ،ةَ الضخائخِ، ولكنَّه تدفعُط ه إلى ذلط )( من ذل لأنَّ لثار الفابة الكامنطة س أعمطاق الطنبي دفعًا. فهذا باتُ عائشةَ بنت أبي بكخٍ الصطديق ، يشطهد صطورة مط ن الغط،ة ، خديجةَ، فما تمالكت عائشةُ فس ها، فقالت: )ما تطذكخ )( فقد ذكخ النبيُّ م ن عجوزٍ من عجائزِ قخيشٍ حمخا الشدقين، هلكت س الدهخِ أبطدَل اللهُ . 1( سورة لل عمخان الآية: 195 ( 191 من قول ها غضطب ا شطديد ا مطا غضطب مثطلَ ه )( خ،ًا منها(، فغضب الخسولُ قط ، وقالَ: " واللهِ ما أبطدلني الله خط،ً ا منطها ، قطد لمنطت بي إذ كفطخ بي النا ، وصدقتني إذ كذَّبني النطا ، وواسطتني بمال هطا إذ حطخمني النطا ، لمطا رأتطه ط فقالطت عائشطة ، " النطا وحطخمني أولاد ، هطا أولاد ورزقني اللهُ ط: )واللهِ لا أعاتبُ فاها بعد الاو (. )( مغضبًا إذا ذب الشاةَ، يقولُ: " أرسلوا بهطا إلى صطديقات )( وكانَ رسولُ اللهِ خديجةَ، قالت عائشةُ: فأغضبته يومًا فقلطت: خديجطة . خديجطة ! فقطال إني قد رُزقت حبَّها". :)( رسولُ اللهِ وس ،)( هكذا احتلت أ المؤمنين الكُ ى خديجةُ مكا ت ها س قلبِ الطنبي قلوبِ أمته من بعد ه إلى قاا الساعة ، فخحم اللهُ تل الأوصطال ، وأسطكنها الفخدو الأعلى، ورضي اللهُ عنها وأرضاها اللهم لمين. ألا وصلوا وسلموا على إما الهدى والنبيِّ المجتبى. 191 من قول ها غضطب ا شطديد ا مطا غضطب مثطلَ ه )( خ،ًا منها(، فغضب الخسولُ قط ، وقالَ: " واللهِ ما أبطدلني الله خط،ً ا منطها ، قطد لمنطت بي إذ كفطخ بي النا ، وصدقتني إذ كذَّبني النطا ، وواسطتني بمال هطا إذ حطخمني النطا ، لمطا رأتطه ط فقالطت عائشطة ، " النطا وحطخمني أولاد ، هطا أولاد ورزقني اللهُ ط: )واللهِ لا أعاتبُ فاها بعد الاو (. )( مغضبًا إذا ذب الشاةَ، يقولُ: " أرسلوا بهطا إلى صطديقات )( وكانَ رسولُ اللهِ خديجةَ، قالت عائشةُ: فأغضبته يومًا فقلطت: خديجطة . خديجطة ! فقطال إني قد رُزقت حبَّها". :)( رسولُ اللهِ وس ،)( هكذا احتلت أ المؤمنين الكُ ى خديجةُ مكا ت ها س قلبِ الطنبي قلوبِ أمته من بعد ه إلى قاا الساعة ، فخحم اللهُ تل الأوصطال ، وأسطكنها الفخدو الأعلى، ورضي اللهُ عنها وأرضاها اللهم لمين. ألا وصلوا وسلموا على إما الهدى والنبيِّ المجتبى. 192 الحمدُ للهِ الذ وض معا الهطدى كالشطمس وضط حاها، وبطا نَّ طخائطق الخدى كالقمخِ إذا تلاها، وحذرَّ من صهبا المها كالنطهار إذا جلاهطا ، وعسطى علانا بحكمت ه صخْفُ المَا كاللاطل إذا يغشطاها ، جعطل طو ر ه ص طعب المنتسطى كالسما وما بناها، ودم الباططل فتصطاغخ بطالوهن والطونى كطالأرض ومطا طحاها، وأ ذر الخكونَ إلى الهوى كنفسٍ وما سواها. نحمدُ اللهِ تعالى بالأصالِ والدجى، و شكخُه على الحطالين مطا أمطخ لنطا وما حلا، و سل مُ جزمطً ا علطى صطخف القضطا ، و سطأل ه حسطن الخاتمطة عنطد الحما المنتضى، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً تطخو ما جنَّ الدجى ومطا جطخت س )( الصَّدى، و صلُ بها عند اللهِ إلى المستمى فَلَ و شمسُ الضحى، وعلى لل ه أهلِ التقى والنقى؛ أمَّا بعدُ: افتحوا عاو كم وقلوب كم لخُفبة الجُمُعة ، فإنَّ الشافانَ ي ك خُّ على العاون والقلوبِ س هطذ ا الآن ، وتطأملوا قطو : بانمطا زيطد يغتطخ س د اطاه بفتطون فطامتخض المطوت لطَ علاطه م إذ هجطم ، لمعاصي والسائات ا ويجتخُّ ، الشهوات وتململَ وتغخغخ وملجلَ؛ فزار وزفخ وشطخص منطه البصطخ فا طد ططورُ ه، وا قضى فاه م ن اللهِ تقطديخ ه، فسطُ لب مط ن د اطاه رهانًط ا، وأمسط ى بطالبلاقع مهانًا، فغُابِّ س ظلمة الأرما بموحشٍ ما به مطن أ طا ، س جطد و ضطن و وحادًا لا يجدُ محاطد ا، ينبطت دودًا يسطمع لطه خشخشطة ووجافًط ا، ولهطوا الثخى س عظام ه رجافًا أبعد هذا يا بكطخ تبطارز مطولا ، وتسطتمخ غاَّط 192 الحمدُ للهِ الذ وض معا الهطدى كالشطمس وضط حاها، وبطا نَّ طخائطق الخدى كالقمخِ إذا تلاها، وحذرَّ من صهبا المها كالنطهار إذا جلاهطا ، وعسطى علانا بحكمت ه صخْفُ المَا كاللاطل إذا يغشطاها ، جعطل طو ر ه ص طعب المنتسطى كالسما وما بناها، ودم الباططل فتصطاغخ بطالوهن والطونى كطالأرض ومطا طحاها، وأ ذر الخكونَ إلى الهوى كنفسٍ وما سواها. نحمدُ اللهِ تعالى بالأصالِ والدجى، و شكخُه على الحطالين مطا أمطخ لنطا وما حلا، و سل مُ جزمطً ا علطى صطخف القضطا ، و سطأل ه حسطن الخاتمطة عنطد الحما المنتضى، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شهادةً تطخو ما جنَّ الدجى ومطا جطخت س )( الصَّدى، و صلُ بها عند اللهِ إلى المستمى فَلَ و شمسُ الضحى، وعلى لل ه أهلِ التقى والنقى؛ أمَّا بعدُ: افتحوا عاو كم وقلوب كم لخُفبة الجُمُعة ، فإنَّ الشافانَ ي ك خُّ على العاون والقلوبِ س هطذ ا الآن ، وتطأملوا قطو : بانمطا زيطد يغتطخ س د اطاه بفتطون فطامتخض المطوت لطَ علاطه م إذ هجطم ، لمعاصي والسائات ا ويجتخُّ ، الشهوات وتململَ وتغخغخ وملجلَ؛ فزار وزفخ وشطخص منطه البصطخ فا طد ططورُ ه، وا قضى فاه م ن اللهِ تقطديخ ه، فسطُ لب مط ن د اطاه رهانًط ا، وأمسط ى بطالبلاقع مهانًا، فغُابِّ س ظلمة الأرما بموحشٍ ما به مطن أ طا ، س جطد و ضطن و وحادًا لا يجدُ محاطد ا، ينبطت دودًا يسطمع لطه خشخشطة ووجافًط ا، ولهطوا الثخى س عظام ه رجافًا أبعد هذا يا بكطخ تبطارز مطولا ، وتسطتمخ غاَّط 193 ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې  وهطوا ، و طارب خالقَ ط يفايطا ، فطاتق ا لله ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی یی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى  ( : ا بعدُ أم ؛َّ (1 قبل أن أُبحخ إلى صمامِ موضوعِ الخُفبة أحبُ أن أصطح فكطخ ا أتطى علاه الع فنُ لئلا يغت خ به أحد ، جخى اجتماع لعلا قضطاة و مطن القضطايا س دولةو عخباةو إسلاماةو، فعزى أحطد الحضطور إلى أنَّ مط ن أهطم أسطباب تلط القضاة تفشي الخمورِ والمخدرات وعد وجود القوا ين المجخمطة الصطارمة ، فعلَّق كب،ُ المسؤلين بأنَّ هذا لاس صطحاح ا، ثم قطال س وقاحطة و متناهاطة و: هطذا ومطا أجطدر (، هم هم واحتخامُ لهم دينُ وعند ا أجا بُ حخيةو نحن دولةُ ) بقولِ الشاعخِ: وكنتُ امخ ا م ن جند إبلطاس فطارتقى فلو مات قبلي كنتُ أحسطن بعطد ه بي الحالُ حتى صار إبلاسُ من جند طخائق خبثو لطاس يحسطن ها بعطد والجوابُ على هذا الاتامِ بأمورِ منها: نحن أمة مسلمة مؤمنة بما جا س الكتابِ الكخ من خ الخمورِ هطذه لمثطل هنطا مجطال فلطاس النقاش لا تقبلُ قفعاةو بصورةو والمخدرات السخافات . إرضا الخالقِ سبحا ه والخخو من دائطخة سطخ فه وغضطب ه مقطد على إرضا المخلوقين. نحن أمة لها ثوابتُها ومعتقداتُها، فم ن السماجة والبلادة أن تحد بهذا المنفقِ الهزيلِ . .5 - 1( سورة الفلاق الآيات: 4 ( 3 194 لاس الخمخُ شارةَ احتخا وتقديخٍ، كما يدعي هذا المتحذلقُ، بل هطي رجس وخبا ث ومخض ، والمهمُ من هذا كل ط ه، مطاذا عطن الأقلاطات ا سِطلا ماة الموجودة س بلاد الغخبِ، المآذنُ ممنوعة ، الحجطاب ممنطوع ، الخ مطار ا تطها لأصولِ الحخية الغخباة ، ويلز بفعل ه السجنُ والغخامةُ، فلات هذا المنسطللإ يخجعُ إلى صوابِه ورشاد ه. وبعد هذا التصحا أ تقلُ بكم إلى صمامِ المخاد ، سبق التنباهُ على بعطض ڤ ڦ ڦ ڦ  الآدابِ المتعلقة بالمسجد ويو الجُمُعة خاصةً، ولكطن 1( وإلاكم هذه التنباهاتُ: ( ڦڄ وقطد ، عطذر بغط،ِ عطة مُ الجُ المسلمين عن صلاة بعضُ يتأخخُ ورد وعاد شديد على م ن تساهلَ س هذا الواجبِ العظامِ " م ن تطخ ثط لا جمعٍ تهاو ا طبع اللهُ على قلبِه"، وبعضُهم لا يبادرُ ولا يُبك خُ فافوتُط ه أجطخ الاستماعِ إلى الخفبة فلا يُقخِّبُ إلا باضةً. النو عن الاستماعِ لخفبطة الجُمُعطة بحجطة أنَّ الخفبطة ماتة والخفاب مخيض س طخح ه وإلقائ ه، لا يص بحالٍ، والكلا س أثنا " إذا قلطت ط: والسطلا علاه الصطلاة ط قالَ ، عنها ممنوع والتشاغلُ الخفبة لصاحبِ صهو، وا مِا يخفبُ فقد لغوت "، وصطه : اسطم فعطل أمطخ بمعطا اسكت. بعضُ المصلين يتطخ أولاد ه يعبثطون س المسطجد ، ويطُ ؤذون الآخخين ويتكلمون ويطث،ون الضطجاج ؛ كمطا طخى الطبعض الآخطخ يطزاحم أبائَه وإخوا ه الكبار ، ويتصدرُ س الص الأولِ بالسطتخة أو بطالقخب منطها ، فعلى أولاا الأمطو رِ أن يُهط ذ بوا أولاد هطم وينبطهوهم قبطل اصطفحاب هم إلى المسجد لاكو وا على بانةو من أمخِهم. . 1( سورة الذاريات الآية: 55 ( 194 لاس الخمخُ شارةَ احتخا وتقديخٍ، كما يدعي هذا المتحذلقُ، بل هطي رجس وخبا ث ومخض ، والمهمُ من هذا كل ط ه، مطاذا عطن الأقلاطات ا سِطلا ماة الموجودة س بلاد الغخبِ، المآذنُ ممنوعة ، الحجطاب ممنطوع ، الخ مطار ا تطها لأصولِ الحخية الغخباة ، ويلز بفعل ه السجنُ والغخامةُ، فلات هذا المنسطللإ يخجعُ إلى صوابِه ورشاد ه. وبعد هذا التصحا أ تقلُ بكم إلى صمامِ المخاد ، سبق التنباهُ على بعطض ڤ ڦ ڦ ڦ  الآدابِ المتعلقة بالمسجد ويو الجُمُعة خاصةً، ولكطن 1( وإلاكم هذه التنباهاتُ: ( ڦڄ وقطد ، عطذر بغط،ِ عطة مُ الجُ المسلمين عن صلاة بعضُ يتأخخُ ورد وعاد شديد على م ن تساهلَ س هذا الواجبِ العظامِ " م ن تطخ ثط لا جمعٍ تهاو ا طبع اللهُ على قلبِه"، وبعضُهم لا يبادرُ ولا يُبك خُ فافوتُط ه أجطخ الاستماعِ إلى الخفبة فلا يُقخِّبُ إلا باضةً. النو عن الاستماعِ لخفبطة الجُمُعطة بحجطة أنَّ الخفبطة ماتة والخفاب مخيض س طخح ه وإلقائ ه، لا يص بحالٍ، والكلا س أثنا " إذا قلطت ط: والسطلا علاه الصطلاة ط قالَ ، عنها ممنوع والتشاغلُ الخفبة لصاحبِ صهو، وا مِا يخفبُ فقد لغوت "، وصطه : اسطم فعطل أمطخ بمعطا اسكت. بعضُ المصلين يتطخ أولاد ه يعبثطون س المسطجد ، ويطُ ؤذون الآخخين ويتكلمون ويطث،ون الضطجاج ؛ كمطا طخى الطبعض الآخطخ يطزاحم أبائَه وإخوا ه الكبار ، ويتصدرُ س الص الأولِ بالسطتخة أو بطالقخب منطها ، فعلى أولاا الأمطو رِ أن يُهط ذ بوا أولاد هطم وينبطهوهم قبطل اصطفحاب هم إلى المسجد لاكو وا على بانةو من أمخِهم. . 1( سورة الذاريات الآية: 55 ( 195 : بعضُ المصلين وخاصةً الصباانُ ي تخفون رقاب النا ولا يبالون، ومنهم منْ يأتي متأخخًا فازاحمُ على الصط فوف الأولى، وقطد زجطخ رجلًا رأه يتخفى للصفوف الأماماة ، وقالَ لطه :" اجلطس فقطد )( المصففى لذيت ". تظهخُ من بعضِ المصطلين غمطات هطواتف هم النقالطة ، وس كث،ٍ منها أصواتُ الأغاني والموساقى، وهذا لا يجوزُ خطار باطوت اللهِ فمطا بالُكم س باوت اللهِ! فعلطى المصطلي أن ي غلطق هاتفَط ه، وأن يقفطع قلبط ه عطن اتصالات الد اا، ولاكن اتصالُه بالواحد الأحد . بعضُ المصطلين يبصطق ويتطنخم علطى محطار الطورق ثم يتخكُها على وافطذ المسطجد وبطين المصطاح أو علطى زوايطا المسطجد ؛ وهطذا امتهان لقُدساة المسطجد ومكا ت ط ه، فالمسطجد باطت اللهِ، ويجطب أن يكطون س كاملِ ظافت ه لتنجلب الخاحةُ للمصلين، يطخوى أن رجطلً ا دخطل المسطجد فطأ  ينظطخ ه؛ فقطال رسطو ل اللهِ  النا فبصق س الق بلة ، ورسطول اللهِ  لقوم ه حين فخغَ: " لا يصلي بكم "، فمنعطوه فطذكخ ذلط لخسطول اللهِ علاه فخدَّ  : " علاطه طط عن الحباطب وقد ورد ، ه" ورسولَ أذيت الله . عم الصلاةُ والسلا ط " كنسُ المساجد مهخُ الحورِ". بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعطني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ ما قلتُ واستغفخُ الله ولكم، فاستغفخوه. الحمدُ للهِ على منِّه وإحسا ه، والشكخُ له على توفاق ه وإ عام ه، وأشهدُ ه ه ورسولُ ا عبدُ محمدً أنَّ وأشهدُ ، إلا اللهُ أن لا إله (  ) ه ه وصطحبِ وعلطى لل ط وأتباع ه؛ أمَّا بعدُ: فخطذوا يتطأخخ بعطضُ المصطلين عطن صطلاة الجماعطة بحجة أنَّ وقت الصلاة مقد ، ويأخذُ بعضُهم س إثطارة الفوضطى والعطداوة 5 196 س المسجد ، وقد تقا أكثخُ من جماعةو مطع العلطم أنَّ تعطدد الجماعطة لغط،ِ عذرٍ أو ضخورةو أو عد تعمدو لا تص فمطا شطُ خعت الجماعطة إلا للاجتمطاع والألفة بين المسلمين، وم ن عطوَّد فس ط ه الكسطل شط بَّ علاطه ولطو أُخطخ وقطت الصلاة إلى منتهى ما يخيدُ لفاتته. ه خمت ط ه وحُ مكا ت العظامِ واعخفوا لهذا الاو ط اللهِ عباد ط فاتقوا الله و زهوا باوت اللهِ وتناصحوا با نكم و صحوا أولاد كم من كل عبطث و وتخط و ط لخقابِ عباد اللهِ تكو وا من المفلحين. ألا وصلوا وسلموا على الخسولِ المجتبى، كما أمط خكم بطذل ربُّكطم جطلَّ وعلا. 6 197 الحمدُ للهِ الذ شخح صدور أهلِ ا سِلا للنصاحة فا قادت لاتباع ها، وارتاحت لسماع ها، وأمات فو أهلِ الفغاطان بعطد أن تمطادت س زاع هط ا، وتغالت س ابتداع ها سطبحا ه ا قطادت لمشطائت ه المخلوقطات والأرضُ ومطا س بفون فلوات ها، أحمدُه تعالى حمدًا متمكنًا كطتمكن التنطوين س لفظطة زيطد و وأمثال ها، وأرهبُ إلاه سبحا ه كخهبِ التنوينِ م ن كلمت ط ه ضِطافت ها وأتمطخد على الباطلِ كتمخد غ،ٍ على التعخي با ضِافة لشطدة إبهام هطا وإيغال هط ا، وأشطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه، العطا با قاطاد الأفئطدة وامتناع هطا، المفلطعُ علطى ضطمائخِ القلطوبِ س حطالو افتخاق هطا واجتماع هطا، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الذ انخفضت بحق ط ه كلمطة الباططل بعطد )( ارتفاع ها، واتصلت بإرسال ه أ وارُ الهدى، وظهخت حجتُها بعد ا قفاع ها ما دامت السطما والأرضُ هطذه س عو هطا وهطذه س اتسطاع ها، وعلطى لل ط ه وصحبِه الذين كسخوا جاوش المخدة ، وفتحوا حصط ونَ قلاع هط ا، وهجطخوا س محبة داعاهم إلى اللهِ الأوطار والأوطانَ، و يعطاودو ا بهطا بعطد وداع هط ا؛ أمَّا بعدُ: رحلَ عنكم الجُماديطان ولن مط ن الشطهخ الأصطم الاقبطال ، ألا وإ هطا قطد أظلطتكم أيطا النصط القابطلِ م طن هطذا العطا فاسطتقبلوا ط عبطاد اللهِ طط بالأعمالِ الصالحة شهور ه الغطخر ، فإ طَّ ه وإن قطا فطاكم بخهطة علطى س طفخ ، وكو وا م ن التسوي فاه وس غ،ِه علطى حطذر ، واسطتاقظوا بقطوارع العط ، 197 الحمدُ للهِ الذ شخح صدور أهلِ ا سِلا للنصاحة فا قادت لاتباع ها، وارتاحت لسماع ها، وأمات فو أهلِ الفغاطان بعطد أن تمطادت س زاع هط ا، وتغالت س ابتداع ها سطبحا ه ا قطادت لمشطائت ه المخلوقطات والأرضُ ومطا س بفون فلوات ها، أحمدُه تعالى حمدًا متمكنًا كطتمكن التنطوين س لفظطة زيطد و وأمثال ها، وأرهبُ إلاه سبحا ه كخهبِ التنوينِ م ن كلمت ط ه ضِطافت ها وأتمطخد على الباطلِ كتمخد غ،ٍ على التعخي با ضِافة لشطدة إبهام هطا وإيغال هط ا، وأشطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه، العطا با قاطاد الأفئطدة وامتناع هطا، المفلطعُ علطى ضطمائخِ القلطوبِ س حطالو افتخاق هطا واجتماع هطا، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه الذ انخفضت بحق ط ه كلمطة الباططل بعطد )( ارتفاع ها، واتصلت بإرسال ه أ وارُ الهدى، وظهخت حجتُها بعد ا قفاع ها ما دامت السطما والأرضُ هطذه س عو هطا وهطذه س اتسطاع ها، وعلطى لل ط ه وصحبِه الذين كسخوا جاوش المخدة ، وفتحوا حصط ونَ قلاع هط ا، وهجطخوا س محبة داعاهم إلى اللهِ الأوطار والأوطانَ، و يعطاودو ا بهطا بعطد وداع هط ا؛ أمَّا بعدُ: رحلَ عنكم الجُماديطان ولن مط ن الشطهخ الأصطم الاقبطال ، ألا وإ هطا قطد أظلطتكم أيطا النصط القابطلِ م طن هطذا العطا فاسطتقبلوا ط عبطاد اللهِ طط بالأعمالِ الصالحة شهور ه الغطخر ، فإ طَّ ه وإن قطا فطاكم بخهطة علطى س طفخ ، وكو وا م ن التسوي فاه وس غ،ِه علطى حطذر ، واسطتاقظوا بقطوارع العط ، 198 وتدبخوا مواعظَ الكتاب فإنهنَّ صوادقُ الخ ، وتفكخوا س حطواد الأيطا ، فإنَّ فاها المزدجخ . فت اللهُ لنطا ولكطم أقفطال القلطوب ويسَّط خ لنطا ولكطم الوصطول إلى كطل مفلوبٍ، إنَّ أحسن الكلا كلا المل العلاَّ ، واللهُ تعالى يقولُ وقولُه الحطق ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ  )1( ڇ ڇ ڇڇ  : المبينُ .)2( ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ غ،ُ خافو على أحدو منكم أنَّ الشعوب ا سِلاماةَ س هذه الأزمان تتدفقُ علاها طفخة واردة م ن المختخعات والمبتكخات الو شطن ت غز وهط ا؛ فاستسطلم لهطا الجماططعُ، وكططانَ لهططذه المختخعطات دور فاعططل س ظهططورِ تططائ ج فكخيططةو وأخلاقا و ة بعادة المدى على المجتمعِ المسلمِ، إذ لهطذه المختخعطات الكطث، مطن وسائلِ التمويه وإمكا اات الاقناعِ بالباطلِ والقدرة علطى مناجطاة الغخائطز الهابفة وإثارت ها. كما أ هطا تملط الوسطائل الدعائاطة المعاصطخة ، و سطن ا غِخا فاما يجلطب الضطخر وا ثِمَ، ويقابطل هطذه الموجطات المفتوحطة بطل المدلوقةَ م ن المختخعات جال نهم لاقتنائ ها، جال ضعا وازعُه ا سِطلامي ، جال سقام تكوينُه الأخلاقي، جال هزيل إعدادُه السلوكيُّ، جاطل سطفحي البنا الذاتي ، جال قشخ الاطلاعِ والمعخفة . وإن من تل المختخعات الهات المحمولَ، وهو بلا ش و عمة مط ن عطم اللهِ الططو لا تُحصططى علانططا ، يقتضططي وجططود ه الشططكخ ، والشططكخُ لا يكططونُ إلا باستخدا هذا الجهطاز س النطافع الصطالح والنطأ بطه عطن الضطار الفطالح ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ  .)3( ڃ . 1( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 2( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 3( سورة إبخاهام الآية: 7 ( 198 وتدبخوا مواعظَ الكتاب فإنهنَّ صوادقُ الخ ، وتفكخوا س حطواد الأيطا ، فإنَّ فاها المزدجخ . فت اللهُ لنطا ولكطم أقفطال القلطوب ويسَّط خ لنطا ولكطم الوصطول إلى كطل مفلوبٍ، إنَّ أحسن الكلا كلا المل العلاَّ ، واللهُ تعالى يقولُ وقولُه الحطق ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ  )1( ڇ ڇ ڇڇ  : المبينُ .)2( ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ غ،ُ خافو على أحدو منكم أنَّ الشعوب ا سِلاماةَ س هذه الأزمان تتدفقُ علاها طفخة واردة م ن المختخعات والمبتكخات الو شطن ت غز وهط ا؛ فاستسطلم لهطا الجماططعُ، وكططانَ لهططذه المختخعطات دور فاعططل س ظهططورِ تططائ ج فكخيططةو وأخلاقا و ة بعادة المدى على المجتمعِ المسلمِ، إذ لهطذه المختخعطات الكطث، مطن وسائلِ التمويه وإمكا اات الاقناعِ بالباطلِ والقدرة علطى مناجطاة الغخائطز الهابفة وإثارت ها. كما أ هطا تملط الوسطائل الدعائاطة المعاصطخة ، و سطن ا غِخا فاما يجلطب الضطخر وا ثِمَ، ويقابطل هطذه الموجطات المفتوحطة بطل المدلوقةَ م ن المختخعات جال نهم لاقتنائ ها، جال ضعا وازعُه ا سِطلامي ، جال سقام تكوينُه الأخلاقي، جال هزيل إعدادُه السلوكيُّ، جاطل سطفحي البنا الذاتي ، جال قشخ الاطلاعِ والمعخفة . وإن من تل المختخعات الهات المحمولَ، وهو بلا ش و عمة مط ن عطم اللهِ الططو لا تُحصططى علانططا ، يقتضططي وجططود ه الشططكخ ، والشططكخُ لا يكططونُ إلا باستخدا هذا الجهطاز س النطافع الصطالح والنطأ بطه عطن الضطار الفطالح ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ  .)3( ڃ . 1( سورة الأعخاف الآية: 26 ( . 2( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 3( سورة إبخاهام الآية: 7 ( 199 وحالُ الجالِ ما ذكختُ م ن الظخوف الفارئة الو طو س غمخت هطا ط ولا غخابطة طط ه ت تغشَّط المحمولِ ه للهات ومع استلام ، والتكسخِ التصدعِ ن م كطث، مط ن السطلباات ، وا كمشطت منطه ا يِجاباطات ، فصطار قمطة علاطه بطين العالمين، وسحب فئا م ن الجالِ أوزارًا منه لسو التدب،ِ، وألقى بآخخين س وحلِ النِّقمِ لزيط الطتفك، ، ومطع تطزاحم الملحوظطات والتنباهطات ، وتخصطد سا الوقت بضاق ه وشدة قاظ ه تحد عن الهطات النقطال س خفبطتين هطا الفاطديو لخفورت س الأولى عطن مقطاطع الحديثَ نحسخُ ط اللهُ إن شا ط وا تشارِها بين الجالِ، و لقي س الأخخى بقاةَ التنباهات . تنتشخُ مقطاطع الفاطديو س الهواتط النقالطة عنطد كطث، مط ن الفتاطان والفتاات ، وأغلبُ هذه المقاطعِ يخوِّ لها المفلسون الأمطوات الطذين يتلطذذون بنشخِ أرخصِ الأخلاقِ وإشاعة د ر الانحفا . إنَّ هنا مقاطع خف،ةً تنتشخُ بين أبنا الجالِ س الدعارة والخذيلطة وهت الأعطخاض والتعطخض للعطورات وا غِطخا بارتكطاب الفاحشطة عط لقَفات وصطو رٍ فاضطح و ة هابفطة و؛ معطل الأخطلا ق قاعً طا صفصطف ا. ويحلطو لبعضِ الهطابفين أن ينتطه لحطو العلمطا بطالتعخض لصطور هم والتلاعطب بأشكال هم والسخخية منهم والتعخضِ لهم؛ فاا وي مط ن لفَّط لإ هاتفَط ه بهطذه القذارات ، فإنَّ لحو العلما مسمومة ، والتعخُّضُ لهم تعخضُّ للدينِ القو ، وس،كبُ م ن تسوِّلُ لطه فسُط ه فعلًط ا وتخزينطً ا و شطخ ا مخكبًط ا وعطخ ا ومزلقطً ا خف،ًا، وم ن الغخيبِ حقًا أن يقو بعضُ الحمقا والمغفلين بتخزينِ مقطاطع لهطذيان شطخَّابِ الخمطورِ، وبعضُطهم يسطتغلُ الجهلطةَ م طن كبطارِ السطنِ، وقطد الصطلاة علاطه أفضطل ط الكطخ ويسطبون الخسطول ، العالمين يتعخضون لخبِّ والتسلامِ ط وبعضُهم يتعخضون للصحابة الأطهارِ والصحاباات القا تات ، فما أقب هذا الفعلَ! وأقذر به . وربما يُحمِّط لُ لخطخون صطور ا لفتاطات و يتناقلُهطا 199 وحالُ الجالِ ما ذكختُ م ن الظخوف الفارئة الو طو س غمخت هطا ط ولا غخابطة طط ه ت تغشَّط المحمولِ ه للهات ومع استلام ، والتكسخِ التصدعِ ن م كطث، مط ن السطلباات ، وا كمشطت منطه ا يِجاباطات ، فصطار قمطة علاطه بطين العالمين، وسحب فئا م ن الجالِ أوزارًا منه لسو التدب،ِ، وألقى بآخخين س وحلِ النِّقمِ لزيط الطتفك، ، ومطع تطزاحم الملحوظطات والتنباهطات ، وتخصطد سا الوقت بضاق ه وشدة قاظ ه تحد عن الهطات النقطال س خفبطتين هطا الفاطديو لخفورت س الأولى عطن مقطاطع الحديثَ نحسخُ ط اللهُ إن شا ط وا تشارِها بين الجالِ، و لقي س الأخخى بقاةَ التنباهات . تنتشخُ مقطاطع الفاطديو س الهواتط النقالطة عنطد كطث، مط ن الفتاطان والفتاات ، وأغلبُ هذه المقاطعِ يخوِّ لها المفلسون الأمطوات الطذين يتلطذذون بنشخِ أرخصِ الأخلاقِ وإشاعة د ر الانحفا . إنَّ هنا مقاطع خف،ةً تنتشخُ بين أبنا الجالِ س الدعارة والخذيلطة وهت الأعطخاض والتعطخض للعطورات وا غِطخا بارتكطاب الفاحشطة عط لقَفات وصطو رٍ فاضطح و ة هابفطة و؛ معطل الأخطلا ق قاعً طا صفصطف ا. ويحلطو لبعضِ الهطابفين أن ينتطه لحطو العلمطا بطالتعخض لصطور هم والتلاعطب بأشكال هم والسخخية منهم والتعخضِ لهم؛ فاا وي مط ن لفَّط لإ هاتفَط ه بهطذه القذارات ، فإنَّ لحو العلما مسمومة ، والتعخُّضُ لهم تعخضُّ للدينِ القو ، وس،كبُ م ن تسوِّلُ لطه فسُط ه فعلًط ا وتخزينطً ا و شطخ ا مخكبًط ا وعطخ ا ومزلقطً ا خف،ًا، وم ن الغخيبِ حقًا أن يقو بعضُ الحمقا والمغفلين بتخزينِ مقطاطع لهطذيان شطخَّابِ الخمطورِ، وبعضُطهم يسطتغلُ الجهلطةَ م طن كبطارِ السطنِ، وقطد الصطلاة علاطه أفضطل ط الكطخ ويسطبون الخسطول ، العالمين يتعخضون لخبِّ والتسلامِ ط وبعضُهم يتعخضون للصحابة الأطهارِ والصحاباات القا تات ، فما أقب هذا الفعلَ! وأقذر به . وربما يُحمِّط لُ لخطخون صطور ا لفتاطات و يتناقلُهطا 200 الشبابُ بانهم، وقد تكونُ بعضُهن متزوجاتو فتثارُ بتل المقطاطع الفط ، وس قصصٍ واقعاةو انحلَّ بسببِها عُخى الزوجاة . هم ولا تكطون كم وحطذرو و صطحوا إخطوا ط ها الأحبطة أيُّ ط فاتقوا الله ئە ئو ئو  عو ا للشافان ، وخذوا بأيد بعض كم لفاعة للهِ ورسطول ه .)1( ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ ما قلتُ، وأستغفخُ الله ولكم فاستغفخوه، إ طَّ ه هطو الغفطور الطخحام ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمطدُ للهِ الطذ أحطلَّ الحطلالَ، وحظطخ الحطخا ، ووعطد م طن أطاع طه بالثوابِ س دارِ السلا ، وأوعد م ن عصاه بالعقطاب س دارِ الهطوان ، والصطلاة والسلا على محمدو ولل ه والتابعين لهم بإحسانو؛ أمَّا بعدُ: إلى إشططاعة المنتسططبين للإسططلا بعططضُ لططه أن يقططو ممططا يؤسطط إنَّ الفواحشِ بين المؤمنين عن طخيطق مقطاطع الفاطديو س هطواتف هم المحمولطة ، فكطم م طن مقطاطعِ السطو المحخمطة والصطورِ الفاضطحة ، تتناقلُهطا الأجهطزةُ ک ک ک ک گ گ  وأصحابُها غافلون ساهون عن قولِ الحطق تعط الى 2( أولئ الذين يكتفوا بتحمالِ أ فسِهم الضعافة ما لا تتحملُ مطن ( گ الأوزارِ والذ وبِ، فأضافوا لذل شخ السو بين الآخخين، فإلى م ن يُخسطل ع جهازِه ما يهت الأستار ، ويث،ُ الف ، ويشاعُ الفاحشطة ، فاتناقلُهطا م طن س قلبِه مخض ، اعلم أنَّ أوزار الناظخين كلَّها تعودُ علا إلى يطو القاامطة ، . 1( سورة المائدة الآية: 2 ( . 2( سورة الأحزاب الآية: 52 ( 200 الشبابُ بانهم، وقد تكونُ بعضُهن متزوجاتو فتثارُ بتل المقطاطع الفط ، وس قصصٍ واقعاةو انحلَّ بسببِها عُخى الزوجاة . هم ولا تكطون كم وحطذرو و صطحوا إخطوا ط ها الأحبطة أيُّ ط فاتقوا الله ئە ئو ئو  عو ا للشافان ، وخذوا بأيد بعض كم لفاعة للهِ ورسطول ه .)1( ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقولُ ما قلتُ، وأستغفخُ الله ولكم فاستغفخوه، إ طَّ ه هطو الغفطور الطخحام ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمطدُ للهِ الطذ أحطلَّ الحطلالَ، وحظطخ الحطخا ، ووعطد م طن أطاع طه بالثوابِ س دارِ السلا ، وأوعد م ن عصاه بالعقطاب س دارِ الهطوان ، والصطلاة والسلا على محمدو ولل ه والتابعين لهم بإحسانو؛ أمَّا بعدُ: إلى إشططاعة المنتسططبين للإسططلا بعططضُ لططه أن يقططو ممططا يؤسطط إنَّ الفواحشِ بين المؤمنين عن طخيطق مقطاطع الفاطديو س هطواتف هم المحمولطة ، فكطم م طن مقطاطعِ السطو المحخمطة والصطورِ الفاضطحة ، تتناقلُهطا الأجهطزةُ ک ک ک ک گ گ  وأصحابُها غافلون ساهون عن قولِ الحطق تعط الى 2( أولئ الذين يكتفوا بتحمالِ أ فسِهم الضعافة ما لا تتحملُ مطن ( گ الأوزارِ والذ وبِ، فأضافوا لذل شخ السو بين الآخخين، فإلى م ن يُخسطل ع جهازِه ما يهت الأستار ، ويث،ُ الف ، ويشاعُ الفاحشطة ، فاتناقلُهطا م طن س قلبِه مخض ، اعلم أنَّ أوزار الناظخين كلَّها تعودُ علا إلى يطو القاامطة ، . 1( سورة المائدة الآية: 2 ( . 2( سورة الأحزاب الآية: 52 ( 201 وم ن دعا إلى ضطلالة و كطانَ " :)( إن تتب إلى اللهِ تعالى، قالَ الحبابُ ئۆ  " علاه م ن ا ثِمِ مثلَ أثا م ن تبع ه لا ينقصُ ذل من لثطام هم شطائ ا ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئحئم ئى .)1( ئي بج بح بخ بم هطذا وصطلوا وسطلموا علطى الطنبي المختطار ، كمطا أمطخ كم بطذل العزيطز الغفارُ. . 1( سورة النور الآية: 19 ( 201 وم ن دعا إلى ضطلالة و كطانَ " :)( إن تتب إلى اللهِ تعالى، قالَ الحبابُ ئۆ  " علاه م ن ا ثِمِ مثلَ أثا م ن تبع ه لا ينقصُ ذل من لثطام هم شطائ ا ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئحئم ئى .)1( ئي بج بح بخ بم هطذا وصطلوا وسطلموا علطى الطنبي المختطار ، كمطا أمطخ كم بطذل العزيطز الغفارُ. . 1( سورة النور الآية: 19 ( 202 لات ما تُ للهِ الحمدُ ھ ھ ھ ھ ے  ( ن ططه خأت م ط وما قُ ، (1 2(، وما تنازع ا سيَّ النجدان، ومطا التقطى عنطد المصطب ( ئو ئوئۇ  البحطخان، ومطا زيَّطن الغاطدا الأصطفخان، نحمطدُه تعطالى مطا تعاقطب علطى البسافة الملوان، وما تناسطلإ فاهطا الأبطخدان ، ومطا ذكطخ الله الطثقلان ، ومطا لطه ه لا شطخي وحطد إلا اللهُ أن لا إلطه و شهدُ ، شبان خ ه الأ لعظمت تصاغخ شططهادةً يتفططقُ علاهططا الأصططغخان، وينططبضُ بهططا الأخططدعان، ويططختج منططها الخافقان، و شهدُ أنَّ محمدًا عبطد ه ورسطول ه سطقفت مطن جهطاد ه الطدولتان ، وأذعنت صاغخةً لبعثت ه القخيتان، وشخفت بوجهِه القبلتان، واجتمع له مطن ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  وعلى أصطحاب ه الطذين حطازوا )( ، اللهِ الحسناان 3( وتمثلَ س سلوك هم الوحاان؛ أمَّا بعدُ: ( ڄ قطد النطذيخ أنَّ ويعلمُ ، بأذ اه المواعظَ ويسمعُ ، بعاناه ن يخى الع ا لمَ تبًوصلَ إلاه، وأنَّ الساعةَ أشخاطُها بين يديه، وأنَّ كلمات ه ممط عُ علاطه ، وهطو )4( ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ  ، متعا ومتصطامم عطن ذلط . 1( سورة الخحمن الآية: 13 ( . 2( سورة طه الآية: 63 ( . 3( سورة الخحمن الآية: 46 ( . 4( سورة يو س الآية: 101 ( 202 لات ما تُ للهِ الحمدُ ھ ھ ھ ھ ے  ( ن ططه خأت م ط وما قُ ، (1 2(، وما تنازع ا سيَّ النجدان، ومطا التقطى عنطد المصطب ( ئو ئوئۇ  البحطخان، ومطا زيَّطن الغاطدا الأصطفخان، نحمطدُه تعطالى مطا تعاقطب علطى البسافة الملوان، وما تناسطلإ فاهطا الأبطخدان ، ومطا ذكطخ الله الطثقلان ، ومطا لطه ه لا شطخي وحطد إلا اللهُ أن لا إلطه و شهدُ ، شبان خ ه الأ لعظمت تصاغخ شططهادةً يتفططقُ علاهططا الأصططغخان، وينططبضُ بهططا الأخططدعان، ويططختج منططها الخافقان، و شهدُ أنَّ محمدًا عبطد ه ورسطول ه سطقفت مطن جهطاد ه الطدولتان ، وأذعنت صاغخةً لبعثت ه القخيتان، وشخفت بوجهِه القبلتان، واجتمع له مطن ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  وعلى أصطحاب ه الطذين حطازوا )( ، اللهِ الحسناان 3( وتمثلَ س سلوك هم الوحاان؛ أمَّا بعدُ: ( ڄ قطد النطذيخ أنَّ ويعلمُ ، بأذ اه المواعظَ ويسمعُ ، بعاناه ن يخى الع ا لمَ تبًوصلَ إلاه، وأنَّ الساعةَ أشخاطُها بين يديه، وأنَّ كلمات ه ممط عُ علاطه ، وهطو )4( ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ  ، متعا ومتصطامم عطن ذلط . 1( سورة الخحمن الآية: 13 ( . 2( سورة طه الآية: 63 ( . 3( سورة الخحمن الآية: 46 ( . 4( سورة يو س الآية: 101 ( 203 فكأني ب أيُّها العبدُ الضطعا ، وقطد فاجطأ المنطون فخففَط علطى حطين غفلةو اختفاف ال قِ، و يقدر علطى دفع ط ه عنط تملط الغطخب والشطخق ، و دمت على تفخيف ط بعطد اتسطاع الخطخق ، وتأسطفت علطى تخكط الأولى، 1( ثم اسبُ عطن كطل ( ڄ ڄ ڄ ڃ  وأسف على الأُخخى أحقُ  ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻڻ  شططي أدق (2) ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ  .)3( ڦ ڦ ڦ أبطخز وكلمطةو وصطورةو ن صطوتو ه م ط مكو ات ط بكطل المحمطول الهطات يشكلُ المؤثخات على طبقةو عخيضةو س المجتمعات فهو بما لكُه م ن مكا اتو جبطارة و وقدرةو هائلةو على الا تشارِ وقوة الجذبِ والتأث،ِ اسطتفاع أن يأسطخ عقطول الصغارِ والكبارِ، ومما زاد ت بخوز ه التغذيةُ الدائمةُ لتقنااتو حديثةو تضافُ إلاه، تسهُم س إذكطا مشطاعخ العشطق والغطخا حطتى عنطد الفقطخا حطتى ظهططخت بعططض التقططاريخِ س بلططد ا الشططخقِ تشطط،ُ إلى أنَّ بعططض الفقططخا يحخصون على توف،ِ الهات المحمولِ أكثخ من حخص هم على توف،ِ الفعطا والشخابِ، وأنَّ المبال المصخوفةَ للمكالمطات كافاطة لطئن طولهم إلى مختبطة المستورين، ولكن. لططاس عتططابُ النططا ل لمططخ افعًططا إذا يكططن للمططخ لططب يعاتُبططه إنَّ هذه الخفبطة طدثُ كم قائلطة : قطد ألقاطت عصطا سطالف ا س هطذا الموضوعِ فما كاد لالطي عطن صطباح ينجلطي ، فهطاكم مطا بقطي مط ن التنباهطات . 1( سورة ق الآية: 19 ( . 2( سورة يوس الآية: 90 ( . 3( سورة الحشخ الآية: 18 ( 203 فكأني ب أيُّها العبدُ الضطعا ، وقطد فاجطأ المنطون فخففَط علطى حطين غفلةو اختفاف ال قِ، و يقدر علطى دفع ط ه عنط تملط الغطخب والشطخق ، و دمت على تفخيف ط بعطد اتسطاع الخطخق ، وتأسطفت علطى تخكط الأولى، 1( ثم اسبُ عطن كطل ( ڄ ڄ ڄ ڃ  وأسف على الأُخخى أحقُ  ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻڻ  شططي أدق (2) ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ  .)3( ڦ ڦ ڦ أبطخز وكلمطةو وصطورةو ن صطوتو ه م ط مكو ات ط بكطل المحمطول الهطات يشكلُ المؤثخات على طبقةو عخيضةو س المجتمعات فهو بما لكُه م ن مكا اتو جبطارة و وقدرةو هائلةو على الا تشارِ وقوة الجذبِ والتأث،ِ اسطتفاع أن يأسطخ عقطول الصغارِ والكبارِ، ومما زاد ت بخوز ه التغذيةُ الدائمةُ لتقنااتو حديثةو تضافُ إلاه، تسهُم س إذكطا مشطاعخ العشطق والغطخا حطتى عنطد الفقطخا حطتى ظهططخت بعططض التقططاريخِ س بلططد ا الشططخقِ تشطط،ُ إلى أنَّ بعططض الفقططخا يحخصون على توف،ِ الهات المحمولِ أكثخ من حخص هم على توف،ِ الفعطا والشخابِ، وأنَّ المبال المصخوفةَ للمكالمطات كافاطة لطئن طولهم إلى مختبطة المستورين، ولكن. لططاس عتططابُ النططا ل لمططخ افعًططا إذا يكططن للمططخ لططب يعاتُبططه إنَّ هذه الخفبطة طدثُ كم قائلطة : قطد ألقاطت عصطا سطالف ا س هطذا الموضوعِ فما كاد لالطي عطن صطباح ينجلطي ، فهطاكم مطا بقطي مط ن التنباهطات . 1( سورة ق الآية: 19 ( . 2( سورة يوس الآية: 90 ( . 3( سورة الحشخ الآية: 18 ( 204 وا رِشادات إتمامًا لما سبق : يُخزنُ بعضُ النا س هطواتف هم غمطات و موسطاقا ةً وأغطاني ساقفةً ومقاطع بذيئةً، فادخلون بها باوت اللهِ، وقد تصخخُ أثنطا تأديطة الصطلاة ، وربمطا يحطد ذلط س أشطخف بقطاعِ الأرضِ مكطة حطتى أصطبحت مساجدُ ا كباِ عِ النصارى يتخددُ على جنبات ها الناقو ، فطأ ديطن لهطؤلا ! وأ خشوعٍ بطل أ صطلاوة مخفوعطة و لهط م! ثم هطل ش ط خ فُ المسطاجد بقطخا ة القططخلن والصططلاة والططذكخِ وحلططقِ العلططمِ أ بالنغمططات والموسططاقى والعبططث بالهات المحمولِ ط اللهُ المستعانُ ط . يتبطاهى ويتفطاخخ بعطضُ الشطباب والشطابات بكطل هطات و طط هطداهم الله ط هم وبعضُط ، س السطوق صادرٍ ا عن كل ويبحثون دائمً ، جديدو تلكططون هططاتفين وأكثططخ ، وهططذا الصططناعُ تبططذيخ منبططوذ وتصططخف مشططؤ 1( فالهطططات ( ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى  أكانَ قد ا أ جديدًا فالهدفُ منه واض والغايةُ منه معلومة . يُضاِّعُ كث، م ن الشبابِ حاات ه الثمانطة وأ فاس ط ه الغالاطة س المخاسطلات الهاتفاطة والاتصطالات العشطوائاة ، وقطد يسطهخُ بعضُطهم إلى أوقاتو متأخخةو م ن اللالِ س ثخثطخة و وقاطل وقطال وغ ابطة و ونمامطة و وا تطها أعخاضٍ؛ وقد يحجزُ الواحدُ الفخيق العطا لمكالم تطه ورسطائ ل ه دون مخاعطة و لحقِ طخيقٍ ولظخوف الآخخين. يظطنُ بعطضُ أولاطا الأمطورِ طط رحم هطم اللهُ طط أنَّ الهطات ه وابطن بجدت ط لابطن علامطة البطنين والبنطات ن ه م ط أولاد س جاطب المحمولَ مدينت طه، وبصطمة للتقطد واتقطان الحاطاة ، والواقطعُ أنَّ الهطات للأحطدا والمخاهقين م ن إرهاصات التخل ودلائلِ التأخخِ، والواقعُ المخُّ الذ عاشُط ه يكش عن فسِه ولو جمع الحخوف ، فالحالُ شطاهد بطالحتوف ، فالمآسطي م ط ن الهات المحمولِ لا تُحصى، والمدادُ يتقاصخُ منها حاا وخجلًط ا، ثم إذا كطان . 1( سورة ا سِخا الآية: 27 ( 204 وا رِشادات إتمامًا لما سبق : يُخزنُ بعضُ النا س هطواتف هم غمطات و موسطاقا ةً وأغطاني ساقفةً ومقاطع بذيئةً، فادخلون بها باوت اللهِ، وقد تصخخُ أثنطا تأديطة الصطلاة ، وربمطا يحطد ذلط س أشطخف بقطاعِ الأرضِ مكطة حطتى أصطبحت مساجدُ ا كباِ عِ النصارى يتخددُ على جنبات ها الناقو ، فطأ ديطن لهطؤلا ! وأ خشوعٍ بطل أ صطلاوة مخفوعطة و لهط م! ثم هطل ش ط خ فُ المسطاجد بقطخا ة القططخلن والصططلاة والططذكخِ وحلططقِ العلططمِ أ بالنغمططات والموسططاقى والعبططث بالهات المحمولِ ط اللهُ المستعانُ ط . يتبطاهى ويتفطاخخ بعطضُ الشطباب والشطابات بكطل هطات و طط هطداهم الله ط هم وبعضُط ، س السطوق صادرٍ ا عن كل ويبحثون دائمً ، جديدو تلكططون هططاتفين وأكثططخ ، وهططذا الصططناعُ تبططذيخ منبططوذ وتصططخف مشططؤ 1( فالهطططات ( ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى  أكانَ قد ا أ جديدًا فالهدفُ منه واض والغايةُ منه معلومة . يُضاِّعُ كث، م ن الشبابِ حاات ه الثمانطة وأ فاس ط ه الغالاطة س المخاسطلات الهاتفاطة والاتصطالات العشطوائاة ، وقطد يسطهخُ بعضُطهم إلى أوقاتو متأخخةو م ن اللالِ س ثخثطخة و وقاطل وقطال وغ ابطة و ونمامطة و وا تطها أعخاضٍ؛ وقد يحجزُ الواحدُ الفخيق العطا لمكالم تطه ورسطائ ل ه دون مخاعطة و لحقِ طخيقٍ ولظخوف الآخخين. يظطنُ بعطضُ أولاطا الأمطورِ طط رحم هطم اللهُ طط أنَّ الهطات ه وابطن بجدت ط لابطن علامطة البطنين والبنطات ن ه م ط أولاد س جاطب المحمولَ مدينت طه، وبصطمة للتقطد واتقطان الحاطاة ، والواقطعُ أنَّ الهطات للأحطدا والمخاهقين م ن إرهاصات التخل ودلائلِ التأخخِ، والواقعُ المخُّ الذ عاشُط ه يكش عن فسِه ولو جمع الحخوف ، فالحالُ شطاهد بطالحتوف ، فالمآسطي م ط ن الهات المحمولِ لا تُحصى، والمدادُ يتقاصخُ منها حاا وخجلًط ا، ثم إذا كطان . 1( سورة ا سِخا الآية: 27 ( 205 الصباانُ والصبايا معهطم المحمطول ، فعلطى الوالطدين أن يفتشطا الهطات ، وأن يتابعاه لما س ذل م ن المصلح ة والمنفعة لفلذات أكباد هم. يهد بعضُ المخخبين المنحخفين وقخ طا السطو الطذين يعاشططون س باوتططات الهوامططلِ) 1(، ومسططاكنِ الهمططلِ بعططض الأولاد والبنططات الهوات ، فلاحذر و الأمخِ أن يتخ أولاد ه لقمطة سطاغ ةً لهطؤلا فاعطو الذئبُ ويبكي الغخابُ س بات ه. ا وكو طوا عو ط ، الناصطحين واستجابوا لنصط ط اللهِ عباد ط فاتقوا الله لأولاد كم س كل خ،ٍ، وجنبوهم وحذروهم كلَّ شبهةو وشخٍ. أقولُ مطا تسطمعون وأسطتغفخ الله فاسطتغفخوه ثم توبطوا إلاطه إن ربي قخيب مجاب . الحمدُ للهِ حقَّ حمد ه، والصلاةُ والسلا على المبعو رحمةً م ن عنطده ، وعلى لل ه وصحبِه م ن بعد ه؛ أمَّا بعدُ: فطإنَّ بعطض المسطتخدمين للطهات المحمطولِ يجعلطون القخلنَ الكخ لخ ينِ هواتف هم، ف،نُ س دورة المااه ، وقد يحملُ هاتفَه قبطل تمطا الآيطة ، وس ذلط مطا لا يخفطى علطاكم مطن امتطهان القطخلن الكطخ والاستخفاف بمنزلت ه العظامة ، فلا معلوا كلا اللهِ عخضطة لطلأذى ، فهطو ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ېې  : كما قالَ الحقُّ جلَّ وعلا ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ .)2( ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې 1( الهوامل: المتسكعون . ( . 2 ، 2( سورة الكه الآية: 1 ( 205 الصباانُ والصبايا معهطم المحمطول ، فعلطى الوالطدين أن يفتشطا الهطات ، وأن يتابعاه لما س ذل م ن المصلح ة والمنفعة لفلذات أكباد هم. يهد بعضُ المخخبين المنحخفين وقخ طا السطو الطذين يعاشططون س باوتططات الهوامططلِ) 1(، ومسططاكنِ الهمططلِ بعططض الأولاد والبنططات الهوات ، فلاحذر و الأمخِ أن يتخ أولاد ه لقمطة سطاغ ةً لهطؤلا فاعطو الذئبُ ويبكي الغخابُ س بات ه. ا وكو طوا عو ط ، الناصطحين واستجابوا لنصط ط اللهِ عباد ط فاتقوا الله لأولاد كم س كل خ،ٍ، وجنبوهم وحذروهم كلَّ شبهةو وشخٍ. أقولُ مطا تسطمعون وأسطتغفخ الله فاسطتغفخوه ثم توبطوا إلاطه إن ربي قخيب مجاب . الحمدُ للهِ حقَّ حمد ه، والصلاةُ والسلا على المبعو رحمةً م ن عنطده ، وعلى لل ه وصحبِه م ن بعد ه؛ أمَّا بعدُ: فطإنَّ بعطض المسطتخدمين للطهات المحمطولِ يجعلطون القخلنَ الكخ لخ ينِ هواتف هم، ف،نُ س دورة المااه ، وقد يحملُ هاتفَه قبطل تمطا الآيطة ، وس ذلط مطا لا يخفطى علطاكم مطن امتطهان القطخلن الكطخ والاستخفاف بمنزلت ه العظامة ، فلا معلوا كلا اللهِ عخضطة لطلأذى ، فهطو ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ېې  : كما قالَ الحقُّ جلَّ وعلا ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ .)2( ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې 1( الهوامل: المتسكعون . ( . 2 ، 2( سورة الكه الآية: 1 ( 206 خلصت بعضُ الدراسات الحديثة إلى وجود مضارٍ صحاةو م ن الهات المحمولِ تتمثلُ س قصان السمعِ وفقدا ه وتدم،ِ خلايا الطدما غِ واضفخابِ الأعصابِ؛ فالاقتصادُ س المكالمطات والتقلاطل مطن ه طوِ الهطات ه أن يعا ط يجطب أمخ ه ما تكن هنا ضخورة استخدام ن م والحدُ المحمولِالجماعُ، وأن يتناصحوا علاه، إذ يتفاجطأ العاقطل بطأنَّ جماطع أفطخاد بعطضِ الأسخِ يحملون الهطات صطغ، هم وكطب، هم ذكطخ هم وأُ ثط اهم دون مبطالات و بوقتو ولا اقتصادو ولا صحةو؛ فطاتقوا الله وكو طوا م ط ن الخاشطدين ، وخطذوا النص والارشاد وطبقوه ففاه الخ،ُ والسدادُ. ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ  . )1( ۇ ۆ ألا وصلوا وسلموا على البش،ِ النذيخِ والسخا المن،ِ . . 1( سورة الزمخ الآية: 18 ( 206 خلصت بعضُ الدراسات الحديثة إلى وجود مضارٍ صحاةو م ن الهات المحمولِ تتمثلُ س قصان السمعِ وفقدا ه وتدم،ِ خلايا الطدما غِ واضفخابِ الأعصابِ؛ فالاقتصادُ س المكالمطات والتقلاطل مطن ه طوِ الهطات ه أن يعا ط يجطب أمخ ه ما تكن هنا ضخورة استخدام ن م والحدُ المحمولِالجماعُ، وأن يتناصحوا علاه، إذ يتفاجطأ العاقطل بطأنَّ جماطع أفطخاد بعطضِ الأسخِ يحملون الهطات صطغ، هم وكطب، هم ذكطخ هم وأُ ثط اهم دون مبطالات و بوقتو ولا اقتصادو ولا صحةو؛ فطاتقوا الله وكو طوا م ط ن الخاشطدين ، وخطذوا النص والارشاد وطبقوه ففاه الخ،ُ والسدادُ. ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ  . )1( ۇ ۆ ألا وصلوا وسلموا على البش،ِ النذيخِ والسخا المن،ِ . . 1( سورة الزمخ الآية: 18 ( 207 الحمدُ للهِ المتوحد بجلالِ البها ، والمنفخد بدوا البقا ، المتعطا عطن الزوالِ والفنطا ، والمقطد عطن الآبطا والأبنطا ، المتطخد بطخدا العظمطة والك يا ، العلطام بجماطع الأشطاا ، الطذ جطل عطن الاب تط دا والا تطها ، السماعِ الذ لا تشتبُه علاه الأصواتُ المختلفةُ س الطدعا ، البصط، الطذ يبصخُ دباب النملِ على الخملِ س اللالة الظلما ، العلامِ الذ لا يعزبُ عطن علم ه مثقالُ ذرةو س الأرضِ ولا س السطما ، الحلطام الطذ ي سطبل علطى م ط ن عصاه جمالَ الستخِ والغفا ، المنعمِ على م ن اتقاه بجزيلِ الطنعم والعفطا ، والحكامِ الذ رفع السما بغ،ِ عمدو س جوِّ الهوا ، وبسططَ بسطا الأرضِ بحكمت ه على تاارِ الما ، الذ تعالى عنِ الأضداد والأ داد والقخ ا ، وجطل عن الصاحبة والأولاد والشخكا ، المفلعِ الذ لا يستتخُ عنطه سطخ الضطم، س جماعِ الأوقات والأ ا . نحمدُه على صنوف الآلا ، و شكخُه على مواسمِ الفهخِ والصفا ، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شطهادة ططب لقلوبِنطا وشطفا ، وس طعْد و لأرواح نا ونهطج سطوا ، و شطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسطول ه أتمَّ بطه فاطوض )( ، النعما ، وجا به مخشطد ا وموجهًط ا بمطا يحقطق الفطوز س دارِ الجطزا وعلى لل ه وأصحابِه السادة النبلا ؛ أمَّا بعدُ: واللهِ إ ها بنا لمسافخة ، ويا مقامون والأيا واللاطا بهطم سطائخة ، فإ مطا الد اا مخاحلُ تُفضي بكم إلى منازلِ الآخخة ، ألا تخون شهخ شطعبان ، كاط 207 الحمدُ للهِ المتوحد بجلالِ البها ، والمنفخد بدوا البقا ، المتعطا عطن الزوالِ والفنطا ، والمقطد عطن الآبطا والأبنطا ، المتطخد بطخدا العظمطة والك يا ، العلطام بجماطع الأشطاا ، الطذ جطل عطن الاب تط دا والا تطها ، السماعِ الذ لا تشتبُه علاه الأصواتُ المختلفةُ س الطدعا ، البصط، الطذ يبصخُ دباب النملِ على الخملِ س اللالة الظلما ، العلامِ الذ لا يعزبُ عطن علم ه مثقالُ ذرةو س الأرضِ ولا س السطما ، الحلطام الطذ ي سطبل علطى م ط ن عصاه جمالَ الستخِ والغفا ، المنعمِ على م ن اتقاه بجزيلِ الطنعم والعفطا ، والحكامِ الذ رفع السما بغ،ِ عمدو س جوِّ الهوا ، وبسططَ بسطا الأرضِ بحكمت ه على تاارِ الما ، الذ تعالى عنِ الأضداد والأ داد والقخ ا ، وجطل عن الصاحبة والأولاد والشخكا ، المفلعِ الذ لا يستتخُ عنطه سطخ الضطم، س جماعِ الأوقات والأ ا . نحمدُه على صنوف الآلا ، و شكخُه على مواسمِ الفهخِ والصفا ، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شطهادة ططب لقلوبِنطا وشطفا ، وس طعْد و لأرواح نا ونهطج سطوا ، و شطهد أنَّ محمطد ا عبطد ه ورسطول ه أتمَّ بطه فاطوض )( ، النعما ، وجا به مخشطد ا وموجهًط ا بمطا يحقطق الفطوز س دارِ الجطزا وعلى لل ه وأصحابِه السادة النبلا ؛ أمَّا بعدُ: واللهِ إ ها بنا لمسافخة ، ويا مقامون والأيا واللاطا بهطم سطائخة ، فإ مطا الد اا مخاحلُ تُفضي بكم إلى منازلِ الآخخة ، ألا تخون شهخ شطعبان ، كاط 208 بانَ علاه المُحاقُ، وعمَّا قخيبٍ يؤذنُ بالخحالِ عنكم والف خاقِ، فا ظخوا شطهخ شعبانَ، كا ذهب كأ ه ساعة م ن نهارٍ، وتصخمت أيامُه ولاالاطه كلمط مطن لمحاتو الأبصارِ هذا ومواعظُه تُتلى علاكم لالًا ونهارًا، وحوادثُه مولُ فامطا بانكم انًا ويسارًا، ألا وإ ه قد حانَ م ن شطهخ شطعبان الار طال ، ولنَ مط ن ه وواظبوا علطى لاغتنام ط كم اللهُ رحم ط فتأهبوا ، ا قِبالُ الكخ اللهِ شهخِ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  الفاعات س لاالاه وأيام ه ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ  )1( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ .)2(  ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ساشخقُ على العا ا سِلاميِّ بعد أيا قلائلَ شهخ مطن أعظطم الشطهور نًا وبخكةً، وأعظمُها منفعطة وفائطدة ، وأرفعُهطا منزلطة ومكا طة فاط ه أُ طزلَ القخلنُ هدىً للنا ، وفاه لالة خ، م ن أل شهخٍ، وفاطه كا طت غطزوة بطدر ، وفاه فت مكةَ، وفاه تُفت أبوابُ الجنة ، وفاه تُغلقُ أبطواب الطن،ان ، وفاطه تُصفَّدُ الشافانُ، وفاه التهجدُ والتخاوي ، وفاه فاه. فاطا أي هطا الشطهخُ المبطار كطن لنطا شططفاعًا إلى الططديان كططلَّ مططدان وهطي أمناطة ، ها المشطمخون قطدر ها حقَّ يقدرُ ، ك ى عمة رمضانَ بلوغَ إنَّ ويسألُها ربَّه حتى كانَ يقولُ: " اللطهم بطار )( كان يتمناها باُّكم محمد لنا س رجب وشعبانَ وبلغنا رمضانَ". وس هذه الأزمان ارتدَّ المسطلمون طخائطق قطددً ا س اسطتقبال هطذا الشطهخ الفضالِ، وهنا تخسو الكلماتُ: إنَّ قلةً م ن المسلمين قدرت هذا الشهخ قطدر ه، وأ زلتطه منزلت طه، واغتبفططت جطذلًا بقخبِططه، فهطو عنططدها فخصطة للتوبطط ة وا ابة ومحوِ صطفحات السطواد وقهطخ الهطوى وامتثطال أمطخ اللهِ ورسطول ه . 1( سورة البقخة الآية: 183 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 102 ( 208 بانَ علاه المُحاقُ، وعمَّا قخيبٍ يؤذنُ بالخحالِ عنكم والف خاقِ، فا ظخوا شطهخ شعبانَ، كا ذهب كأ ه ساعة م ن نهارٍ، وتصخمت أيامُه ولاالاطه كلمط مطن لمحاتو الأبصارِ هذا ومواعظُه تُتلى علاكم لالًا ونهارًا، وحوادثُه مولُ فامطا بانكم انًا ويسارًا، ألا وإ ه قد حانَ م ن شطهخ شطعبان الار طال ، ولنَ مط ن ه وواظبوا علطى لاغتنام ط كم اللهُ رحم ط فتأهبوا ، ا قِبالُ الكخ اللهِ شهخِ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ  الفاعات س لاالاه وأيام ه ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ  )1( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ .)2(  ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ساشخقُ على العا ا سِلاميِّ بعد أيا قلائلَ شهخ مطن أعظطم الشطهور نًا وبخكةً، وأعظمُها منفعطة وفائطدة ، وأرفعُهطا منزلطة ومكا طة فاط ه أُ طزلَ القخلنُ هدىً للنا ، وفاه لالة خ، م ن أل شهخٍ، وفاطه كا طت غطزوة بطدر ، وفاه فت مكةَ، وفاه تُفت أبوابُ الجنة ، وفاه تُغلقُ أبطواب الطن،ان ، وفاطه تُصفَّدُ الشافانُ، وفاه التهجدُ والتخاوي ، وفاه فاه. فاطا أي هطا الشطهخُ المبطار كطن لنطا شططفاعًا إلى الططديان كططلَّ مططدان وهطي أمناطة ، ها المشطمخون قطدر ها حقَّ يقدرُ ، ك ى عمة رمضانَ بلوغَ إنَّ ويسألُها ربَّه حتى كانَ يقولُ: " اللطهم بطار )( كان يتمناها باُّكم محمد لنا س رجب وشعبانَ وبلغنا رمضانَ". وس هذه الأزمان ارتدَّ المسطلمون طخائطق قطددً ا س اسطتقبال هطذا الشطهخ الفضالِ، وهنا تخسو الكلماتُ: إنَّ قلةً م ن المسلمين قدرت هذا الشهخ قطدر ه، وأ زلتطه منزلت طه، واغتبفططت جطذلًا بقخبِططه، فهطو عنططدها فخصطة للتوبطط ة وا ابة ومحوِ صطفحات السطواد وقهطخ الهطوى وامتثطال أمطخ اللهِ ورسطول ه . 1( سورة البقخة الآية: 183 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 102 ( 209 ومن هذه القلة م ن جهز العُدةَ لختمِ القخلن بالمخات مع التدبخِ لكطلا ؛)( اللهِ تعالى، ومنها م ط ن يحسطب سطاعات القاطا والتهجطد بنفسطِ ه وأهل ط ه س غمخِة الأسحارِ؛ وم ن قلت نا م ن يثابخُ س صالِ صنوف العبادات مطن زكطاة و وصدقةو وبخ وإحسانو وحضورِ در علمٍ؛ فهطو لا يطألوا جهطد ا س مواقفط ة وجطوه الخط،ِ و صطا ل ها؛ فقطد صطدق س هطذه القلطة قطولُ الحطق تعطالى: 1( فاا ططوبى لهطذا الصطن لا ( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ  يزيطدُه رمضطانُ إلا ا تمطا لأُمت طه فهطو يعتصطخُ ويجتهطدُ س إصطلاحِ فسِطه ومجتمع ه، هذا الصطن يضطمد مطا اسطتفاع مطن جخاحطات أمتط ه العظمطى ، ڄ ڄ ڄ ڃ ڃڃ ڃ چ  وينظططخُ بحصططافةو لمصططائبِها الكُطط ى . )2( چ چ أمَّا القسمُ الثاني فط،ى شطه خ رمضطان تقلاطد ا موروثًط ا وأعمالًط ا صطوري ةً محدودةَ الأثخِ ضعافةَ العفا ، موعُ البفونُ صطباح ا وتتكطد الأطعمطة فاها لالًا، فاتخاكُم س قلبِه ا نِهزا النفسيُّ والعبثُ الشافاني ، فمن يقضي سحابةَ نهارِه ائمًا، ويقفع لالَه هائمًا، ومط ن يففطخ بتمطخة و ومطا أو تمطخة و ولبنٍ وتففخُ عاناه وععُه على حلقةو تافهةو ومسلسطل هزيطل ، ومط ن يعفطي غخائز ه العنانَ وحواس ه الفلتانَ بالغابطة والنمامطة والخطوض س أعطخاض إخوا ه، فهؤلا جماعًا بأوا بالخسارِ والتبطار ، وهطم محخومطون مطن فحطات الصاا وفضل ه عند الخحمنِ. قولوا هل عندكم سوا م ن يسهخُ لالَه إلى الواحدة أو بعدها بنفسِه أو مع أهل ه يقلبون صطفحات القطخلن ، ويتهجطدون بمطا تاسطخ مط ن الخكعطات . 1( سورة المؤمنون الآية: 61 ( . 2( سورة البقخة الآية: 5 ( 209 ومن هذه القلة م ن جهز العُدةَ لختمِ القخلن بالمخات مع التدبخِ لكطلا ؛)( اللهِ تعالى، ومنها م ط ن يحسطب سطاعات القاطا والتهجطد بنفسطِ ه وأهل ط ه س غمخِة الأسحارِ؛ وم ن قلت نا م ن يثابخُ س صالِ صنوف العبادات مطن زكطاة و وصدقةو وبخ وإحسانو وحضورِ در علمٍ؛ فهطو لا يطألوا جهطد ا س مواقفط ة وجطوه الخط،ِ و صطا ل ها؛ فقطد صطدق س هطذه القلطة قطولُ الحطق تعطالى: 1( فاا ططوبى لهطذا الصطن لا ( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ  يزيطدُه رمضطانُ إلا ا تمطا لأُمت طه فهطو يعتصطخُ ويجتهطدُ س إصطلاحِ فسِطه ومجتمع ه، هذا الصطن يضطمد مطا اسطتفاع مطن جخاحطات أمتط ه العظمطى ، ڄ ڄ ڄ ڃ ڃڃ ڃ چ  وينظططخُ بحصططافةو لمصططائبِها الكُطط ى . )2( چ چ أمَّا القسمُ الثاني فط،ى شطه خ رمضطان تقلاطد ا موروثًط ا وأعمالًط ا صطوري ةً محدودةَ الأثخِ ضعافةَ العفا ، موعُ البفونُ صطباح ا وتتكطد الأطعمطة فاها لالًا، فاتخاكُم س قلبِه ا نِهزا النفسيُّ والعبثُ الشافاني ، فمن يقضي سحابةَ نهارِه ائمًا، ويقفع لالَه هائمًا، ومط ن يففطخ بتمطخة و ومطا أو تمطخة و ولبنٍ وتففخُ عاناه وععُه على حلقةو تافهةو ومسلسطل هزيطل ، ومط ن يعفطي غخائز ه العنانَ وحواس ه الفلتانَ بالغابطة والنمامطة والخطوض س أعطخاض إخوا ه، فهؤلا جماعًا بأوا بالخسارِ والتبطار ، وهطم محخومطون مطن فحطات الصاا وفضل ه عند الخحمنِ. قولوا هل عندكم سوا م ن يسهخُ لالَه إلى الواحدة أو بعدها بنفسِه أو مع أهل ه يقلبون صطفحات القطخلن ، ويتهجطدون بمطا تاسطخ مط ن الخكعطات . 1( سورة المؤمنون الآية: 61 ( . 2( سورة البقخة الآية: 5 ( 210 أو يسطتغلون أوقطات هم بقطخا ة كتطابٍ أو مطا كطانَ مفاطدًا ك مطن يسطهخُ لالَطه بالمباريططات دونَ ضططابطو أو قاططدو وبألعططابِ الحاسططبِ الآ أو س شططي مططن محلات اللهوِ أو بالثخثخة والقالِ والقالِ؟! إجابتُكم بالتأكاد : لا سوا فلا تستو الظلماتُ والنورُ، ولا الظطل ولا الحخورُ، وما يستو الأحاا ولا الأمواتُ. فاتقوا الله وكو طوا م ط ن الفخيطق الأولِ، وأحسطنوا لأ فسِط كم مطا دا س العُمُخِ فسحة و اا القلبِ تدبُّ حخكتُه فأيامُكم قلالة وأعمارُكم قص،ة . أقولُ قطو هطذا وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الذ اختار للخ،ات أوقاتًا وأيامًا، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له كتب المغفخةَ لمن صا رمضانَ إ ا ا واحتسابًا، والصطلاة والسلا على محمدو وصحبِه ما ذكخ ه الذاكخون قعودًا أو قاامًا. المسطلمين ن ا م ط كطث، أنَّ واللسطان ه س القلبِ لُ مْ ح له ويثقلُ مما يؤس إنَّ مطع الصطن الثطاني م طن الشطخود والاسطتهتارِ وعطد المبطالا ة بهطذا الموسطمِ العظامِ، فما عادت المطواعظ زاجطخة ، ولا النصطائ رادعطة س عصطخ النطور المطاد والظلمطات الخوحاطة ، فلاطت أمطو تقطدرُ هطذا الشطهخ قطدر ه، ولاطت ، هطذا الشطأن ا غط، ا لتمنانا لهم شأ إذً ، الأمينِ المسلمين يستجابون للناص ولخجو ا أن يكونَ لهم حال غ،ُ هذا الحالِ، ولكن هاهطات أن يفعلطوا فلطاس رمضا نا القاد هذا بأولِ رمضانَ جا ولا بأخخِ رمضانَ ساجي ، فكم جطا رمضانُ ورمضانُ، وكم مضى رمضانُ ورمضانُ، والمسلمون وقوف س مكا هم إن يتططأخخوا، خلاعططةً ومجو ططا وتهتكًططا واسططتهتارًا وإباحاططةً س الأخططلاقِ 210 أو يسطتغلون أوقطات هم بقطخا ة كتطابٍ أو مطا كطانَ مفاطدًا ك مطن يسطهخُ لالَطه بالمباريططات دونَ ضططابطو أو قاططدو وبألعططابِ الحاسططبِ الآ أو س شططي مططن محلات اللهوِ أو بالثخثخة والقالِ والقالِ؟! إجابتُكم بالتأكاد : لا سوا فلا تستو الظلماتُ والنورُ، ولا الظطل ولا الحخورُ، وما يستو الأحاا ولا الأمواتُ. فاتقوا الله وكو طوا م ط ن الفخيطق الأولِ، وأحسطنوا لأ فسِط كم مطا دا س العُمُخِ فسحة و اا القلبِ تدبُّ حخكتُه فأيامُكم قلالة وأعمارُكم قص،ة . أقولُ قطو هطذا وأسطتغفخ الله ولكطم فاسطتغفخوه ، إ طَّ ه هطو الغفطور الخحامُ ودعوه يستجب لكم إ ه هو ال الكخ . الحمدُ للهِ الذ اختار للخ،ات أوقاتًا وأيامًا، وأشطهد أن لا إلطه إلا اللهُ وحد ه لا شخي له كتب المغفخةَ لمن صا رمضانَ إ ا ا واحتسابًا، والصطلاة والسلا على محمدو وصحبِه ما ذكخ ه الذاكخون قعودًا أو قاامًا. المسطلمين ن ا م ط كطث، أنَّ واللسطان ه س القلبِ لُ مْ ح له ويثقلُ مما يؤس إنَّ مطع الصطن الثطاني م طن الشطخود والاسطتهتارِ وعطد المبطالا ة بهطذا الموسطمِ العظامِ، فما عادت المطواعظ زاجطخة ، ولا النصطائ رادعطة س عصطخ النطور المطاد والظلمطات الخوحاطة ، فلاطت أمطو تقطدرُ هطذا الشطهخ قطدر ه، ولاطت ، هطذا الشطأن ا غط، ا لتمنانا لهم شأ إذً ، الأمينِ المسلمين يستجابون للناص ولخجو ا أن يكونَ لهم حال غ،ُ هذا الحالِ، ولكن هاهطات أن يفعلطوا فلطاس رمضا نا القاد هذا بأولِ رمضانَ جا ولا بأخخِ رمضانَ ساجي ، فكم جطا رمضانُ ورمضانُ، وكم مضى رمضانُ ورمضانُ، والمسلمون وقوف س مكا هم إن يتططأخخوا، خلاعططةً ومجو ططا وتهتكًططا واسططتهتارًا وإباحاططةً س الأخططلاقِ 211 واسطتها ةً بطآدابِ الطدينِ؛ ومطا اللهُ بغافطلٍ عمَّطا يعملطون علطى أنَّ س مجطيِ رمضانَ وذهابِه ليات بانات لأو الألبطاب وعظطات بالغطات لقطو يعقلطون ، فإنَّ الد اا يقتخبُ فناؤُها، وعطن قخ يطب سطا ح لُُّ زوالُهط ا، فاسطتعدوا لاطو لا ينفعُ الظالمين معذرتُهم، ولهم اللعنةُ و سطو الطدار ، وهطذا رمضطان يفطت لكم صدر ه بصنوف الخ،ات ، فشمخوا واجتهطدوا و صطحوا إخطوا كم بفعطل الخ،ِ لعلكم تفلحون، واجتنابِ المنكخِ لعلكم تخحمون. ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى كما أم خكم بذل ربُّكم جلَّ وعلا. 211 واسطتها ةً بطآدابِ الطدينِ؛ ومطا اللهُ بغافطلٍ عمَّطا يعملطون علطى أنَّ س مجطيِ رمضانَ وذهابِه ليات بانات لأو الألبطاب وعظطات بالغطات لقطو يعقلطون ، فإنَّ الد اا يقتخبُ فناؤُها، وعطن قخ يطب سطا ح لُُّ زوالُهط ا، فاسطتعدوا لاطو لا ينفعُ الظالمين معذرتُهم، ولهم اللعنةُ و سطو الطدار ، وهطذا رمضطان يفطت لكم صدر ه بصنوف الخ،ات ، فشمخوا واجتهطدوا و صطحوا إخطوا كم بفعطل الخ،ِ لعلكم تفلحون، واجتنابِ المنكخِ لعلكم تخحمون. ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى كما أم خكم بذل ربُّكم جلَّ وعلا. 212 الحمدُ للهِ الذ جعلَ الحمد م فتاحطا للكطلا ، والحمطد للهِ حمطدًا يخبطو عدُّه على قفخات الغما والهاا ، صخ عبد ه ببدرٍ، فشهخت بظفخِ الفخقطان رايةُ ا سِلا وشمَّخ الصحابةُ فخمى أحدُهم بتمخاتو، وهطو يقطول : بط لإٍ بط لإٍ إ ها لحااة طويل ة إن بقات حتى أكلَ التمطخات ، فاستشطهد أعطني عُمط، بطن الحُما ، ا دحخت فلولُ الأصنا فذاق أبو جهلٍ وشابةُ سُمَّ اللطزا ، ومطخ عَّ عقبةُ م ن عاصمٍ ضخبةَ الحُسا ، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شطخي له شهادةً تكفلُ حسطن الختطا ، وتطخو الأوا ) 1(، وت شطفي الأوا ) 2(، وتقشطع الظلا ، وتكونُ لنا العُدةَ الواقاةَ س حشطخجة الأ فطس وسطكخات الحمطا ، و شططهدُ أنَّ محمططداً عبططدُه ورسططولُه دعا ططا إلى ا سِططلا ، وجنبنططا عبططادةَ الأصنا ، وسنمنا ذروةَ عز لا تخا ، و ثخ يافوخ الشخ ثطخا لطاس لطهُ مط ن بعد ه ظا ، اللهم صل وسلم على ساد ا محمدو ولل ه وصحبِه المُلحقين به س التبجالِ وا كِخا ؛ أمَّا بعدُ: اعلموا أ كم س شهخٍ الفائزُ م ن جا فاه بعملٍ م ورٍ، والخاسخُ المحجطوب م ن ا سللإ عنه بذ بٍ غ،ِ مغفورٍ، ألا وقد تقضت منه غخرُه وأوائلُه العظا ، ه مسط لأيام هنَّ وخواتامُ النظا قد ع وسائطُ هنَّ واستقبلتم منه وسائطَ 1( الأوا : حخارةُ العفش. ( 2( الأوا : الدّوار . ( 212 الحمدُ للهِ الذ جعلَ الحمد م فتاحطا للكطلا ، والحمطد للهِ حمطدًا يخبطو عدُّه على قفخات الغما والهاا ، صخ عبد ه ببدرٍ، فشهخت بظفخِ الفخقطان رايةُ ا سِلا وشمَّخ الصحابةُ فخمى أحدُهم بتمخاتو، وهطو يقطول : بط لإٍ بط لإٍ إ ها لحااة طويل ة إن بقات حتى أكلَ التمطخات ، فاستشطهد أعطني عُمط، بطن الحُما ، ا دحخت فلولُ الأصنا فذاق أبو جهلٍ وشابةُ سُمَّ اللطزا ، ومطخ عَّ عقبةُ م ن عاصمٍ ضخبةَ الحُسا ، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شطخي له شهادةً تكفلُ حسطن الختطا ، وتطخو الأوا ) 1(، وت شطفي الأوا ) 2(، وتقشطع الظلا ، وتكونُ لنا العُدةَ الواقاةَ س حشطخجة الأ فطس وسطكخات الحمطا ، و شططهدُ أنَّ محمططداً عبططدُه ورسططولُه دعا ططا إلى ا سِططلا ، وجنبنططا عبططادةَ الأصنا ، وسنمنا ذروةَ عز لا تخا ، و ثخ يافوخ الشخ ثطخا لطاس لطهُ مط ن بعد ه ظا ، اللهم صل وسلم على ساد ا محمدو ولل ه وصحبِه المُلحقين به س التبجالِ وا كِخا ؛ أمَّا بعدُ: اعلموا أ كم س شهخٍ الفائزُ م ن جا فاه بعملٍ م ورٍ، والخاسخُ المحجطوب م ن ا سللإ عنه بذ بٍ غ،ِ مغفورٍ، ألا وقد تقضت منه غخرُه وأوائلُه العظا ، ه مسط لأيام هنَّ وخواتامُ النظا قد ع وسائطُ هنَّ واستقبلتم منه وسائطَ 1( الأوا : حخارةُ العفش. ( 2( الأوا : الدّوار . ( 213 الختا ، فاجتهدوا فاهن بصالحِ العملِ قبل ما لا يطدفع إذا طزل وحلطول مطا لاس لأحدو به قدرة ولا قبل . مطنكم أن الفكطخة لأهطل ا لنَ ؟ أم ط الكطلا لكم أن تتعظوا بزواجطخ ا لنَ أم أن ينهضطوا العجطز لأهطل ا لنَ ؟ أم ط الأ طا ن م ط فطات قد ن م يتذكخوا مصارع للعملِ لدارِ السلا ؟ أم ا لنَ لأهلِ الكسلِ أن يغتنمطوا هطذه اللاطا والأيطا ، لاا وأيامًط ا تغمخُهطا أس طخار وأ طوار ، لاطا وأيامًط ا تُمحطى فاهطا الخفايطا والأوزارُ، لاا وأيامًا يكثخُ فاها عتقُ الخقابِ م ن النارِ، مطا أطاطب المناجطاة فاها للهِ عند الأسحارِ، وما أسخع إجابةَ الدعوات عند ا فِفارِ، وما أحسطن أوقات ها من قاا وصاا وتضخعٍ واستغفارٍ؛ فاغتنموا فضلَ ربِّكم ذ الفضلِ تج تح تخ تم تى  )1( ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  وا حِسان ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  )2( تي ثج ثم ثى . )3( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ س مثلِ هذه الأيا م ن شهخِ رمضانَ س السنة الثا اة للهجخة النبوية التقى الظلا بالنورِ والكفخُ با ان والباطلُ بالحقِ ، والتقت الجاهلاةُ با سِلا ، فجا الحقُ وزهق الباطلُ؛ دارت س بدرٍ رحى معخكةو طاحنةو بين فئتين غ،ِ متكافئتين فئةو قلالةو مؤمنةو وفئةو كث،ةو كافخةو؛ فا تصخت ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿٿ  الفئةُ القلالةُ على الفئ ة الكث،ة بإذ ن اللهِ 4( ، كان المشخكون أكثخ عددًا م ن المسلمين، ( ٹ ٹ ٹ ٹڤ وكا وا أحسن عُددًا، وأغا س قضاياهم ا دِارية، كان عددُ أصحابِ رسولِ . 1( سورة البقخة الآية: 194 ( . 2( سورة البقخة الآية: 233 ( . 63 - 3( سورة يو س الآيات: 62 ( . 4( سورة لل عمخان الآية: 123 ( 213 الختا ، فاجتهدوا فاهن بصالحِ العملِ قبل ما لا يطدفع إذا طزل وحلطول مطا لاس لأحدو به قدرة ولا قبل . مطنكم أن الفكطخة لأهطل ا لنَ ؟ أم ط الكطلا لكم أن تتعظوا بزواجطخ ا لنَ أم أن ينهضطوا العجطز لأهطل ا لنَ ؟ أم ط الأ طا ن م ط فطات قد ن م يتذكخوا مصارع للعملِ لدارِ السلا ؟ أم ا لنَ لأهلِ الكسلِ أن يغتنمطوا هطذه اللاطا والأيطا ، لاا وأيامًط ا تغمخُهطا أس طخار وأ طوار ، لاطا وأيامًط ا تُمحطى فاهطا الخفايطا والأوزارُ، لاا وأيامًا يكثخُ فاها عتقُ الخقابِ م ن النارِ، مطا أطاطب المناجطاة فاها للهِ عند الأسحارِ، وما أسخع إجابةَ الدعوات عند ا فِفارِ، وما أحسطن أوقات ها من قاا وصاا وتضخعٍ واستغفارٍ؛ فاغتنموا فضلَ ربِّكم ذ الفضلِ تج تح تخ تم تى  )1( ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  وا حِسان ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  )2( تي ثج ثم ثى . )3( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ س مثلِ هذه الأيا م ن شهخِ رمضانَ س السنة الثا اة للهجخة النبوية التقى الظلا بالنورِ والكفخُ با ان والباطلُ بالحقِ ، والتقت الجاهلاةُ با سِلا ، فجا الحقُ وزهق الباطلُ؛ دارت س بدرٍ رحى معخكةو طاحنةو بين فئتين غ،ِ متكافئتين فئةو قلالةو مؤمنةو وفئةو كث،ةو كافخةو؛ فا تصخت ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿٿ  الفئةُ القلالةُ على الفئ ة الكث،ة بإذ ن اللهِ 4( ، كان المشخكون أكثخ عددًا م ن المسلمين، ( ٹ ٹ ٹ ٹڤ وكا وا أحسن عُددًا، وأغا س قضاياهم ا دِارية، كان عددُ أصحابِ رسولِ . 1( سورة البقخة الآية: 194 ( . 2( سورة البقخة الآية: 233 ( . 63 - 3( سورة يو س الآيات: 62 ( . 4( سورة لل عمخان الآية: 123 ( 214 ثلثمائةو وبضعةَ عشخ رجلًا، وكانَ عددُ المشخكين ألفًا، وكانَ مع )( اللهِ المسلمين فخسان، ومع المشخكين مئةُ فخ ، وكان المسلمون حفاةً عُخاةً جااعًا، وكانَ المشخكون ينحخون يومًا عشخًا، ويومًا تسعًا م ن ا بِلِ، وكانَ المسلمون م ن قبائلَ شتى، وكانَ المشخكون م ن قخيشٍ، كانَ المسلمون يو بدرٍ كلَّ ثلاثةو يتناوبون على بع،ٍ، ومع هذا كل ه ا تصخت العقادةُ وحد ها، هي السلاحُ الأولُ والأخ،ُ للمنتصخين، فلقي المص،ُ الفاجعُ سبعون جُل هم من صناديد الشخ ورؤسائ ه، دارت علاهم دائخةُ السَّو ومخعوا كؤو ۇ ۆ  الخدى، وسقطَ س الأسخِ سبعون، وفخَّ البقاةُ هاربين مذعورين )2( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ېې  )1( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ   ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک (3). س معخكطة بطدرٍ درو وعط ، فحسطبُكم س هطذه العجلطة صطور رائعطة وأصحابُه، لعلنا كسبُ بها قوةً س عقادت نا، )( ودرو سجلَها باُّنا محمد ومتا ةً س أخلا قنا، وعظمةً س بفولت نا، وفذاذةً س اسطتقامت نا، وفلاحًط ا س قاادت نا. هم يعتقبطون اد مطع قطو النبو الجاشِ أفخادُ كانَ ط رعاكم اللهُ ط اععوا السبعين بع،ًا س حملت هم، فلكلِ ثلاثةو بع، يتناوبون علاه، فكطان الخسطول (  ) ففلطب ، ى بعط،ٍ يتناوبون علط أبي طالبٍ بنُ وعليُّ بن أبي مخثدو ومخثدُ أن يتنازلا عن حصت هما س ركوبِ الطبع، )( مخثد وعليٌّ من زمال هما النبيِّ ذل ، وقالَ لهما: " ما أ تما بطأقوى مطني، ولا أ طا بطأغا )( فخفض النبيُّ . 1( سورة محمد الآية: 7 ( . 2( سورة محمد الآية: 8 ( . 3( سورة البقخة الآية: 249 ( 214 ثلثمائةو وبضعةَ عشخ رجلًا، وكانَ عددُ المشخكين ألفًا، وكانَ مع )( اللهِ المسلمين فخسان، ومع المشخكين مئةُ فخ ، وكان المسلمون حفاةً عُخاةً جااعًا، وكانَ المشخكون ينحخون يومًا عشخًا، ويومًا تسعًا م ن ا بِلِ، وكانَ المسلمون م ن قبائلَ شتى، وكانَ المشخكون م ن قخيشٍ، كانَ المسلمون يو بدرٍ كلَّ ثلاثةو يتناوبون على بع،ٍ، ومع هذا كل ه ا تصخت العقادةُ وحد ها، هي السلاحُ الأولُ والأخ،ُ للمنتصخين، فلقي المص،ُ الفاجعُ سبعون جُل هم من صناديد الشخ ورؤسائ ه، دارت علاهم دائخةُ السَّو ومخعوا كؤو ۇ ۆ  الخدى، وسقطَ س الأسخِ سبعون، وفخَّ البقاةُ هاربين مذعورين )2( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ېې  )1( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ   ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک (3). س معخكطة بطدرٍ درو وعط ، فحسطبُكم س هطذه العجلطة صطور رائعطة وأصحابُه، لعلنا كسبُ بها قوةً س عقادت نا، )( ودرو سجلَها باُّنا محمد ومتا ةً س أخلا قنا، وعظمةً س بفولت نا، وفذاذةً س اسطتقامت نا، وفلاحًط ا س قاادت نا. هم يعتقبطون اد مطع قطو النبو الجاشِ أفخادُ كانَ ط رعاكم اللهُ ط اععوا السبعين بع،ًا س حملت هم، فلكلِ ثلاثةو بع، يتناوبون علاه، فكطان الخسطول (  ) ففلطب ، ى بعط،ٍ يتناوبون علط أبي طالبٍ بنُ وعليُّ بن أبي مخثدو ومخثدُ أن يتنازلا عن حصت هما س ركوبِ الطبع، )( مخثد وعليٌّ من زمال هما النبيِّ ذل ، وقالَ لهما: " ما أ تما بطأقوى مطني، ولا أ طا بطأغا )( فخفض النبيُّ . 1( سورة محمد الآية: 7 ( . 2( سورة محمد الآية: 8 ( . 3( سورة البقخة الآية: 249 ( 215 عن الأجخِ منكما "، هذا هو القائدُ الحطق فطلا فطخق بطين قائطد و وجنطد س مازان ا سِلا . وتذكخُ كتبُ الس،ِ أنَّ الصحابيَّ الشه، مصعب بن عم،ٍ مخَّ بأخاطه أبي عزيزِ بنِ عم،ٍ الذ خاض معخكةَ بدرٍ ضد المسلمين، مخَّ به وأحدُ الأ صارِ يضعُ القاود س يد ه، فقالَ مصعبُ للأ صار شطدَّ يديط ه بطه ، وأحكطم القاطد : يطا أخطي أبطو عزيطز فقطال ، ه منط لعلطها تفديط متطاع ه ذاتُ أم فإنَّ ، علاه أخطي ط أ الأ صطار ط ه إ طَّ علاطه مصطعب بي! فطخد أهذه وصاتُ : مصعبُ دو . وس معخكة بدرٍ قَتلَ عمخُ بنُ الخفابِ خالَه العاص بن هشا ، كما طلطب أبو بكخ مبارزةَ ابنِه عبطد الطخحمن الطذ كطان س جطاش المشطخكين ، ومط ن المناظخِ الخائعة الو بخزت فاها قطوة العقاطدة وثبطات المبطد مطا كطا نَ مط ن )( حذيفةَ بنِ عتبةَ بنِ رباعةَ فقد رأى أباه صخيعًا ثم أمطخ بطه الخسطول وجطهُ خ فتغ اَّط ، المشطخكين ن م تلَ ن قُ مع م ط العماقِ البئخِ ط أن يلقى س القَلابِ حذيفةَ وعلتُه سحاب ة مط ن الكآبطة والحطزن ، وهطو يطخى جُثطة أباطه عتبطة فقطال لطه يط ا ،)( تسحبُ بين الجُثطث لالقائ هطا س القلاطب ، فطخأه الخسطول حذيفةُ: لعل قد دخلَ م ن شأن أبا شي ، فقالَ الشابُ المؤمنُ حذيفطة : لا واللهِ يطا رسطولَ اللهِ مطا شطككتُ س أبي، ولا س مصطخع ه، ولكطنني كنطتُ أعخفُ م ن أبي رأيًا وحلمًا وفضلًا، وكنتُ أرجو أن يهدي ه اللهُ للإسلا ، فطدعا هطل )( ي،، وقالَ له: خ،ًا . فلل ه درُّ صطحاب ة رسطول اللهِ )( الخسولُ هطم وامطتلأت أرواح ، هم با طان هم تشخبت قلوبُ ل ا كأمث نا بشبابِ لنا س زما بفاعة الخحمنِ؟ هل لنا بجالٍ تتمثلُ فاه هذه الشطجا عةُ النطادرة للطدفاع عن حااضِ ا سِلا بعادًا عن التخنعِ والتخلعِ. هم لبخاططططلُ بمططططثل الزمططططانَ إن م بمثلططهِ أن يططأتي الزمططانُ هاهططات 5 216 ی ی ی ئج ئح ئم ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  .)1( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ الحمدُ للهِ لا شي قبلَه ولا شي بعد ه، صخ عبد ه، وأعزَّ جند ه وهز الأحزاب وحطد ه، والصطلاة والسطلا علطى محمطد و دعطا وبلَّ ط وبشَّط خ وأ طذر وبار علاه وعلى لل ه وصطحب ه والتطابعين ،)( وجاهد س اللهِ حقَّ جهاد ه وم ن تبعهم بإحسانو إلى يو الدينِ؛ أمَّا بعدُ: م ن أسخ ، وعفى عمَّن عفا إلا أفطخاد ا منطهم )( س بدرٍ أسخ رسولُ اللهِ زعامُ الشخ وقائطد الضطلال عقبطة بطن أبي معطاط و لتجطاوز ه حطد العفطو بقتل ه فولولَ عقبةُ وسعلَ، وقالَ : يا ويلطي عطلا )( والصف ، فأمخ النبيُّ أُقتلَ من بين من هاهنا، يا محمدُ اجعلني كخجلٍ من قومي، إن مننت علطاهم مننت عليَّ، وإن قتلتهم قتلتني، وإن أخذت فدا منهم فخذ مني، يا محمطد لهم النارُ . قدِّمه يا عاصمُ، واضخب عنقَط ه فقتلَط ه :)( من للصباة ؟ فقالَ لأصطحاب ه، أتطدرون مطا )( عاصمُ بنُ ثابت بنِ أبي الأقل ، ثم قالَ الطنبي ص نع هذا بي؟ جا ني وأ ا ساجد خل المقا ، فوضع رجلَه على عنقي، فمطا رفع ها حتى ظننتُ أنَّ عاني ستندران م ن رأسي، وجا مخةً أخخى بِسلا شطاة و وأ ا ساجد ، فألقاه على رأسي ط وقاذوراتو ن أوساخٍ م الولادةَ وهو ما يعقبُ ط فجا ت فاطمةُ، فغسلته عن رأسي. علطى رؤو الكفطخ ، وا تطهت معخكطة بطدر )( وهكذا قضى المصففى بنهايطططةو غاَّطططخت مطططوازين القُطططوى الخوحاطططة والسااسطططاة والعسطططكخية والاجتماعاة س الجزيطخة العخباطة ، كمطا تطدهورت ععطة قطخيش ، وهطوى ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک  فوذُها س أنحا الجزيخة العخباة . 12 - 1( سورة وح الآيات 10 ( 216 ی ی ی ئج ئح ئم ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  .)1( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ الحمدُ للهِ لا شي قبلَه ولا شي بعد ه، صخ عبد ه، وأعزَّ جند ه وهز الأحزاب وحطد ه، والصطلاة والسطلا علطى محمطد و دعطا وبلَّ ط وبشَّط خ وأ طذر وبار علاه وعلى لل ه وصطحب ه والتطابعين ،)( وجاهد س اللهِ حقَّ جهاد ه وم ن تبعهم بإحسانو إلى يو الدينِ؛ أمَّا بعدُ: م ن أسخ ، وعفى عمَّن عفا إلا أفطخاد ا منطهم )( س بدرٍ أسخ رسولُ اللهِ زعامُ الشخ وقائطد الضطلال عقبطة بطن أبي معطاط و لتجطاوز ه حطد العفطو بقتل ه فولولَ عقبةُ وسعلَ، وقالَ : يا ويلطي عطلا )( والصف ، فأمخ النبيُّ أُقتلَ من بين من هاهنا، يا محمدُ اجعلني كخجلٍ من قومي، إن مننت علطاهم مننت عليَّ، وإن قتلتهم قتلتني، وإن أخذت فدا منهم فخذ مني، يا محمطد لهم النارُ . قدِّمه يا عاصمُ، واضخب عنقَط ه فقتلَط ه :)( من للصباة ؟ فقالَ لأصطحاب ه، أتطدرون مطا )( عاصمُ بنُ ثابت بنِ أبي الأقل ، ثم قالَ الطنبي ص نع هذا بي؟ جا ني وأ ا ساجد خل المقا ، فوضع رجلَه على عنقي، فمطا رفع ها حتى ظننتُ أنَّ عاني ستندران م ن رأسي، وجا مخةً أخخى بِسلا شطاة و وأ ا ساجد ، فألقاه على رأسي ط وقاذوراتو ن أوساخٍ م الولادةَ وهو ما يعقبُ ط فجا ت فاطمةُ، فغسلته عن رأسي. علطى رؤو الكفطخ ، وا تطهت معخكطة بطدر )( وهكذا قضى المصففى بنهايطططةو غاَّطططخت مطططوازين القُطططوى الخوحاطططة والسااسطططاة والعسطططكخية والاجتماعاة س الجزيطخة العخباطة ، كمطا تطدهورت ععطة قطخيش ، وهطوى ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک  فوذُها س أنحا الجزيخة العخباة . 12 - 1( سورة وح الآيات 10 ( 217 چ چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ  )1( گگ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ . )2( ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى . . 1( سورة لل عمخان الآية: 126 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 160 ( 217 چ چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ  )1( گگ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ . )2( ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ألا وصلوا وسلموا على النبيِّ المجتبى . . 1( سورة لل عمخان الآية: 126 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 160 ( 218 الحمدُ لله الذ لا أولَ يثا اه، الآخخِ الطذ لا لخطخ يدا اطه ، الظطاهخ الذ لا ظاهخ يضاهاه، الباطنِ الطذ لا بطاطن يواطاطه ، البعاطد الطذ لا بالمسافة وافاه، القخيبِ الذ يجابُ دعوةَ داعاطه ، الأحطد الطذ لا أحطد يحاذيه، الفخد الذ لا أمد له فانقفعُ تماديه، العلامِ بما س السموات ومطا ت أراضاه، نحمدُه تعالى حمطد ا يقبطلُ ه منطا ويوافاطه ، ويجفطأ بطه عنطا سطلالام عذابِطه ومهاويطه، و شطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه شهادةً تقخبُنا م ن تعالاه و جزُ ا عن مناهاه، و شطهد أنَّ محمطد ا عبطد ورسولُ الصابخُ لما يعا اه، الشاكخُ لأ عطم ربطِّ ه وأياديطه ، المتعلطق بمطولاه س وعلى أصحابه وأتابع اديه؛ أمَّا بعدُ: )( ، رائح ه وغاديه م ن استمع لخفوبِ الأيا استغا عن خُفَبِ الأ ا ، وم ن ارتدع عن ركطوب الأثا ، ارتقى أعلى درجطات الكطخا ، ومط ن قطد ح بصط،ت ه بز طاد الاعتبطار ، ط كطم الله رحم ط فاجطذبوا ، الاستبصطار العواقطب بمصطابا م لطَ أ ارت لطه ظ جطوام النفطو عطن طلطقِ الآمطالِ واقمعطوا ططوام الأهطوا بطذكخِ أمطخِّ كطم أرواح لقطبضِ دُ المتخصِّط وذلكطم المطوت ، الخمطو ن كم م ط ع ومُود الكؤو صباحًا ومسا ، المزعجُ لكم ضحى ودجى، فكا بط أي هطا العبطد الضطعا إذا استأثخ ب الموتُ ووقعت أس،ًا وحاطد ا حط،ان بطين مخالطب أ قشطعم ، فأسلمت لهطا روح ط رغمًط ا لأ ف ط ، فطُأ فخدت حانئطذ و مطن عم ط وأموال ط ، وتقلدت قلائد أعمال ط ، وتطزودت م ط ن الطد اا ثطوب أكفا ط ، ووجطدت مطع 218 الحمدُ لله الذ لا أولَ يثا اه، الآخخِ الطذ لا لخطخ يدا اطه ، الظطاهخ الذ لا ظاهخ يضاهاه، الباطنِ الطذ لا بطاطن يواطاطه ، البعاطد الطذ لا بالمسافة وافاه، القخيبِ الذ يجابُ دعوةَ داعاطه ، الأحطد الطذ لا أحطد يحاذيه، الفخد الذ لا أمد له فانقفعُ تماديه، العلامِ بما س السموات ومطا ت أراضاه، نحمدُه تعالى حمطد ا يقبطلُ ه منطا ويوافاطه ، ويجفطأ بطه عنطا سطلالام عذابِطه ومهاويطه، و شطهدُ أن لا إلطه إلا اللهُ وحطد ه لا شطخي لطه شهادةً تقخبُنا م ن تعالاه و جزُ ا عن مناهاه، و شطهد أنَّ محمطد ا عبطد ورسولُ الصابخُ لما يعا اه، الشاكخُ لأ عطم ربطِّ ه وأياديطه ، المتعلطق بمطولاه س وعلى أصحابه وأتابع اديه؛ أمَّا بعدُ: )( ، رائح ه وغاديه م ن استمع لخفوبِ الأيا استغا عن خُفَبِ الأ ا ، وم ن ارتدع عن ركطوب الأثا ، ارتقى أعلى درجطات الكطخا ، ومط ن قطد ح بصط،ت ه بز طاد الاعتبطار ، ط كطم الله رحم ط فاجطذبوا ، الاستبصطار العواقطب بمصطابا م لطَ أ ارت لطه ظ جطوام النفطو عطن طلطقِ الآمطالِ واقمعطوا ططوام الأهطوا بطذكخِ أمطخِّ كطم أرواح لقطبضِ دُ المتخصِّط وذلكطم المطوت ، الخمطو ن كم م ط ع ومُود الكؤو صباحًا ومسا ، المزعجُ لكم ضحى ودجى، فكا بط أي هطا العبطد الضطعا إذا استأثخ ب الموتُ ووقعت أس،ًا وحاطد ا حط،ان بطين مخالطب أ قشطعم ، فأسلمت لهطا روح ط رغمًط ا لأ ف ط ، فطُأ فخدت حانئطذ و مطن عم ط وأموال ط ، وتقلدت قلائد أعمال ط ، وتطزودت م ط ن الطد اا ثطوب أكفا ط ، ووجطدت مطع 219 مولا ما صطن عت ه س إسطخارِ وإعلا ط ؟ فبمطاذا إلى الملط الطد يان غطدً ا 1( أعططددت ( بحبخ بم بىبي  : تعتطذرُ؟ أ مططاذا لططه تقطولُ إذا قططال لسؤال ه جوابًا شافاًا؟ أ وجط دت مطن كال ط ه حجابًط ا وافاًط ا؛ هاهطات هاهطات أفحم واللهِ عن الجوابِ لسانُ المجابِ، وتكلم على الأفئدة إعطلان الوجاطب ، وشهدت الجوارحُ بمسفورِ الخقابِ، وارتعدت الفخائصُ لهولِ الاو العصطاب  ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ  )2( ئۈ . )3( ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ كل كم يدر أنَّ العلم شخف و ور ، وأنَّ الجهلَ شخ وبوار ، وأنَّ العلم النافع مصدرُ الفضائلِ، وأنَّ الجهلَ مكمنُ الخذائلِ، وأنَّ العلم أعذبُ الموارد ، وأنَّ الجهلَ أعكخُ المشاربِ، وبالعلمِ النافعِ يتحققُ للأفخاد والمجتمعات بنا الأمجاد ، وتشاادُ الحضارات ، كما بالجهلِ تتزعزعُ الأركانُ، ويتصدعُ عامخُ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  البناان فإلى مقاربةو بين قاضين ضدين ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی ی  )4( ڀ ڀ ويل لمَن لا يعلمُ مخةً، وويل لمَن ":)( 5( ، وس الحديث عن الصادقِ ( ئجيعلمُ ولا يعملُ مختين". وهذه المقار ةُ الضطدي دةُ أدركَهطا سطل هطذه الأمطة ، ففطخوا م ط ن الجهطل وسقفوا س حمى العلمِ، وبذلوا س سبال ه القلالَ والغمخ والغا والنفطاس ؛ . 1( سورة الصافات الآية: 24 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 200 ( . 3( سورة الحشخ الآية: 18 ( . 4( سورة الخعد الآية: 19 ( . 5( سورة الزمخ الآية: 9 ( 9 220 فهذا أحدُهم يقولُ: أبفأت عني فقةُ والد ، وأ ا ابنُ اثنو عشطخة سطنة أطلبُ العلم ، فاضفخرتُ إلى أن فتقت كُميّ قماصي فبعتُهما، و قض أحدُهم وهو س ريعان شبابِه سق بات ه فباع خشب ه لاتزود لفلب العلم، وعلى هذا النهجِ الخفاعِ تعاقبت طوائ الأولاطا ، وتوالطت ز مطخ هم س الماطدان ، فقطا صخحُ العلمِ، وشُاّدت أركا ه، ودُو ت العلو بألوانو م ن الص العجابِ بظمطأ الهوجخِ وسهخِ اللاا وا قفاعِ النفقة س بلد الاغتطخاب والمشطاق الناصطبة المتعاقبة ؛ فنشأت أجاال افتخخت بهم الحضارةُ ا سِلاماةُ س شتى طواحي الحااة . حتى ا قلبطت المطوازين ، وتبطدلت الأحطوال ، فكثطخت مطوارد العلط مِ، وقطل واردُهططا، وطفحططت مناهططلُ المعخفططة ، وقططلَّ اهلُهططا؛ فططإذا اتصططلت بالحاططاة الحديثة ، و ظخت حالَ الجالِ عن كثبٍ وخالفت النا ، ودرسطت أحطوال هم، وأصغات إلى حديث هم رأيت الأغلباةَ الساحقةَ لا يُقامطون للعلطم وز ط ا، ولا هطم وانمحطت مطن أرواح ، العلمِ هم لذةُ اختفت من قلوبِ ، ا حقً يعخفون للكتابِ ن فم ط الكتطاب ومجالسطة بالمكتبطة لهطم ولا علاقطة ، الكتطاب وحبُ الدراسةُ قائلٍ: الكتابُ للغبارِ ط رحمط ه اللهُ ط ومط ن متحطد و بفاطه: ع مطُ خ أربعطون سنةً، ولا أمل كتابًا ط عافاه اللهُ ط . وهكذا صارت الحااةُ كل ها جهادًا س سبالِ اللذات م ن اللبطا والفعطا والهططخ ، وهكططذا تُنحططخُ الأعمططارُ إلى غايططة الخحاططلِ إلى منططازلِ الآخططخة - واللهُ المستعانُ -. وبمناسبة بد العا الدراسيِّ الجديد بعثُ بهطذه التوجاهطات خجطو أن يكونَ طخحُها حافزًا للهممِ، وأن يعي كل واحدو منَّا دور ه لاتم ما صبو إلاطه من عز ومنعةو و صخةو ومجدو وقوةو. 220 فهذا أحدُهم يقولُ: أبفأت عني فقةُ والد ، وأ ا ابنُ اثنو عشطخة سطنة أطلبُ العلم ، فاضفخرتُ إلى أن فتقت كُميّ قماصي فبعتُهما، و قض أحدُهم وهو س ريعان شبابِه سق بات ه فباع خشب ه لاتزود لفلب العلم، وعلى هذا النهجِ الخفاعِ تعاقبت طوائ الأولاطا ، وتوالطت ز مطخ هم س الماطدان ، فقطا صخحُ العلمِ، وشُاّدت أركا ه، ودُو ت العلو بألوانو م ن الص العجابِ بظمطأ الهوجخِ وسهخِ اللاا وا قفاعِ النفقة س بلد الاغتطخاب والمشطاق الناصطبة المتعاقبة ؛ فنشأت أجاال افتخخت بهم الحضارةُ ا سِلاماةُ س شتى طواحي الحااة . حتى ا قلبطت المطوازين ، وتبطدلت الأحطوال ، فكثطخت مطوارد العلط مِ، وقطل واردُهططا، وطفحططت مناهططلُ المعخفططة ، وقططلَّ اهلُهططا؛ فططإذا اتصططلت بالحاططاة الحديثة ، و ظخت حالَ الجالِ عن كثبٍ وخالفت النا ، ودرسطت أحطوال هم، وأصغات إلى حديث هم رأيت الأغلباةَ الساحقةَ لا يُقامطون للعلطم وز ط ا، ولا هطم وانمحطت مطن أرواح ، العلمِ هم لذةُ اختفت من قلوبِ ، ا حقً يعخفون للكتابِ ن فم ط الكتطاب ومجالسطة بالمكتبطة لهطم ولا علاقطة ، الكتطاب وحبُ الدراسةُ قائلٍ: الكتابُ للغبارِ ط رحمط ه اللهُ ط ومط ن متحطد و بفاطه: ع مطُ خ أربعطون سنةً، ولا أمل كتابًا ط عافاه اللهُ ط . وهكذا صارت الحااةُ كل ها جهادًا س سبالِ اللذات م ن اللبطا والفعطا والهططخ ، وهكططذا تُنحططخُ الأعمططارُ إلى غايططة الخحاططلِ إلى منططازلِ الآخططخة - واللهُ المستعانُ -. وبمناسبة بد العا الدراسيِّ الجديد بعثُ بهطذه التوجاهطات خجطو أن يكونَ طخحُها حافزًا للهممِ، وأن يعي كل واحدو منَّا دور ه لاتم ما صبو إلاطه من عز ومنعةو و صخةو ومجدو وقوةو. 221 بططين وزارة وجزئططيٌّ كلططيٌّ هنططا ا ططاد أن يكططونَ يجططبُ التخباة والتعلامِ والمدرسة والبات ، إنَّ الأعوا المنصخمةَ تكش ط والأسط ، ا بطين هطذه الأركطان ا عماقً ا وصدعً ا خف،ً هنا ش خْخً أنَّ ط نا جوانحَ لأ فالمناهجُ ط علاها السلا ط والنشخاتُ تصدرُ أسبوعاًا، وأغلبُها لا جطدوى مطن ورائ ها اللهم إلا أن تكونَ س بلبل ة مسط،ة التعلطام وزيطادة خلخلتطه ، ونجطدُ البطنين ن هم م ط وأولاد الأمورِ ا بين أولاا ارتباطً س وادو ثم لا مدُ المدار والبنات ، فو الأمخِ لا يُكل فس ه ولا مطخة واحط دةً لاقط علطى المسطتوى الأخلاقيِّ والتعلاميِّ لأولاد ه فنخجو أن يفقَه كل أحدو دور ه، فالوزارةُ علاها أن ت در جادًا خففَها بما يخفطع مطن مسطتوى التعلطام ، وعلطى المطدر أن ه فطلا لفلابطِ وفوائطد ه مطن معلومطاتو مطا بوسطع وأن يقدِّ ، ه س عمل ص يُخل يبخل ولاجتهد س تثقا فسِه أولًا وإلا ففاقدُ الشي ماذا يعفا ؟ أمَّطا أولاطا الأمطوِر فعلطاهم أن لا يخو طوا أمطا ت هم، وأن يتقطوا الله س أولاد هم، ففي الحديث الشخي : " فطالأب راعٍ وهطو مسطؤول عطن رعات ط ه "، على الأبِ ألاَّ يبخلَ على ولد ه أو ابنت ه بزيارةو لكل أسبوعين أو على الأقطل س كل شهخٍ مخةً لاتعخفَّ علطى أحطوال هم س المدرسطة ، علاطه أن يلطبي دعطوة مجلسِ الآبا ، وأن يقد ما ينفعُ لخفعِ مستوى الجالِ من حلولٍ واقتخحطات و وبهذا التعاون البنَّا المثمخِ يتحققُ المقصودُ، وتصب المطدار صطخوح خط،ٍ وهدىً وماادين توجاهو وتخباةو. يكش الواقطع عطن فطور الجاطل مط ن الكتطاب ومفالعطة العلو ، كما يوجدُ ضع ظطاهخ س القطخا ة والكتابطة ، فاطذه لُ الحطال أنَّ طالبًا س الثاني عشطخ أو س جامعطة و أو كلاطة و لا يعطخف القطخا ة والكتابطة ، واسألوا - إن شئتم - المؤسسات فلديها الخ الطاقين ، فاجطب أن غطخ س حصطص س المطدار أن تقطا دَّ ولا بطُ ، العلمِ حب والناشئة الصباان فو مكثفطة يحاضطخُها متخصصطون تغطخ س فطو الفلبطة أهماطةَ الكتطابِ والقخا ة والكتابة والمقار ة بين الأممِ المتعلمطة والأمطم الجاهلطة وعاقبطة المتعلمِ وعاقبة الجاهلِ. 221 بططين وزارة وجزئططيٌّ كلططيٌّ هنططا ا ططاد أن يكططونَ يجططبُ التخباة والتعلامِ والمدرسة والبات ، إنَّ الأعوا المنصخمةَ تكش ط والأسط ، ا بطين هطذه الأركطان ا عماقً ا وصدعً ا خف،ً هنا ش خْخً أنَّ ط نا جوانحَ لأ فالمناهجُ ط علاها السلا ط والنشخاتُ تصدرُ أسبوعاًا، وأغلبُها لا جطدوى مطن ورائ ها اللهم إلا أن تكونَ س بلبل ة مسط،ة التعلطام وزيطادة خلخلتطه ، ونجطدُ البطنين ن هم م ط وأولاد الأمورِ ا بين أولاا ارتباطً س وادو ثم لا مدُ المدار والبنات ، فو الأمخِ لا يُكل فس ه ولا مطخة واحط دةً لاقط علطى المسطتوى الأخلاقيِّ والتعلاميِّ لأولاد ه فنخجو أن يفقَه كل أحدو دور ه، فالوزارةُ علاها أن ت در جادًا خففَها بما يخفطع مطن مسطتوى التعلطام ، وعلطى المطدر أن ه فطلا لفلابطِ وفوائطد ه مطن معلومطاتو مطا بوسطع وأن يقدِّ ، ه س عمل ص يُخل يبخل ولاجتهد س تثقا فسِه أولًا وإلا ففاقدُ الشي ماذا يعفا ؟ أمَّطا أولاطا الأمطوِر فعلطاهم أن لا يخو طوا أمطا ت هم، وأن يتقطوا الله س أولاد هم، ففي الحديث الشخي : " فطالأب راعٍ وهطو مسطؤول عطن رعات ط ه "، على الأبِ ألاَّ يبخلَ على ولد ه أو ابنت ه بزيارةو لكل أسبوعين أو على الأقطل س كل شهخٍ مخةً لاتعخفَّ علطى أحطوال هم س المدرسطة ، علاطه أن يلطبي دعطوة مجلسِ الآبا ، وأن يقد ما ينفعُ لخفعِ مستوى الجالِ من حلولٍ واقتخحطات و وبهذا التعاون البنَّا المثمخِ يتحققُ المقصودُ، وتصب المطدار صطخوح خط،ٍ وهدىً وماادين توجاهو وتخباةو. يكش الواقطع عطن فطور الجاطل مط ن الكتطاب ومفالعطة العلو ، كما يوجدُ ضع ظطاهخ س القطخا ة والكتابطة ، فاطذه لُ الحطال أنَّ طالبًا س الثاني عشطخ أو س جامعطة و أو كلاطة و لا يعطخف القطخا ة والكتابطة ، واسألوا - إن شئتم - المؤسسات فلديها الخ الطاقين ، فاجطب أن غطخ س حصطص س المطدار أن تقطا دَّ ولا بطُ ، العلمِ حب والناشئة الصباان فو مكثفطة يحاضطخُها متخصصطون تغطخ س فطو الفلبطة أهماطةَ الكتطابِ والقخا ة والكتابة والمقار ة بين الأممِ المتعلمطة والأمطم الجاهلطة وعاقبطة المتعلمِ وعاقبة الجاهلِ. 222 والله سألُ أن يغاخِّ ما بأ فسِنا حتى يغاِّط خ حالَنط ا، وأن يطخزق الجماطع العلم النافع والعملَ الصالحَ، إ ه جواد كخ . أقولُ قو هطذا وأسطتغفخ الله ولوالطد ولكطم ولجماطع المطؤمنين ، فاستغفخوه إ ه هو الغفورُ الخحامُ. الحمدُ للهِ الذ علمَّ بالقلمِ، علمَّ ا سانَ ما يعلم، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ الأعزُ الأكخ ، وأشهدُ أن باَّنا محمدًا عبطد ه ورسطول ه الطداعي إلى السبالِ الأقو ، صلى الله وبار علاه وعلى لل ه وصحبِه وسلم ؛ أمَّا بعدُ: كافطة وتطوف، المدار ن تشاد م س البلاد المبذولَ الجهد أحد لا ينكخُ وسائلِ الخاحة مع الخدامات التعلاماة وتوف،ِ الكتبِ الدراساة ؛ وهذا كل ط ه بحاجة إلى شكخِ، والشكخُ لا يكطون إلا بالمثطابخة س طلطب العلطم واحتطخا مكان التعلامِ وتوق،ِ المدر وعد ا سِاة إلاه لاطؤد واجب ط ه علطى أكمطل وجططهو والبعططد عططن السططلوكاات المنحخفططة وسفاسطط التصططخفات والشططغبِ ڦڦ  والفوضطى؛ فطإنَّ كطلَّ ذلط بفطخ بطنعمِ اللهِ، وكفطخان لهطا . )1( ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ وعلى المشاغبين الفاقدين للتخباة أن يدركوا أنَّ م ن يزرع خ،ًا يحصطد غ بْفةً ومن يزرع شخاً يحصد دامةً، ولن يجتني من شوكةو عنبةً . ألا وصلوا وسلموا على ساد ا محمدو وعلى ل له . . 1( سورة إبخاهام الآية: 7 ( 222 والله سألُ أن يغاخِّ ما بأ فسِنا حتى يغاِّط خ حالَنط ا، وأن يطخزق الجماطع العلم النافع والعملَ الصالحَ، إ ه جواد كخ . أقولُ قو هطذا وأسطتغفخ الله ولوالطد ولكطم ولجماطع المطؤمنين ، فاستغفخوه إ ه هو الغفورُ الخحامُ. الحمدُ للهِ الذ علمَّ بالقلمِ، علمَّ ا سانَ ما يعلم، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ الأعزُ الأكخ ، وأشهدُ أن باَّنا محمدًا عبطد ه ورسطول ه الطداعي إلى السبالِ الأقو ، صلى الله وبار علاه وعلى لل ه وصحبِه وسلم ؛ أمَّا بعدُ: كافطة وتطوف، المدار ن تشاد م س البلاد المبذولَ الجهد أحد لا ينكخُ وسائلِ الخاحة مع الخدامات التعلاماة وتوف،ِ الكتبِ الدراساة ؛ وهذا كل ط ه بحاجة إلى شكخِ، والشكخُ لا يكطون إلا بالمثطابخة س طلطب العلطم واحتطخا مكان التعلامِ وتوق،ِ المدر وعد ا سِاة إلاه لاطؤد واجب ط ه علطى أكمطل وجططهو والبعططد عططن السططلوكاات المنحخفططة وسفاسطط التصططخفات والشططغبِ ڦڦ  والفوضطى؛ فطإنَّ كطلَّ ذلط بفطخ بطنعمِ اللهِ، وكفطخان لهطا . )1( ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ وعلى المشاغبين الفاقدين للتخباة أن يدركوا أنَّ م ن يزرع خ،ًا يحصطد غ بْفةً ومن يزرع شخاً يحصد دامةً، ولن يجتني من شوكةو عنبةً . ألا وصلوا وسلموا على ساد ا محمدو وعلى ل له . . 1( سورة إبخاهام الآية: 7 ( 223 وأهطل باتط ه )( الحمدُ للهِ الذ خصَّ بحسنِ اصففائ ه باَّه محمدًا الأطهارِ، وحذرَّ أيَّما ذيخٍ م ن مغبطة و التعطخض لمقطا م هم بطاللعن والا تصطار وقخبَّ أقوامًط ا لحضطخت ه وحجطب هم عطن الأغاطار وأبعطد لخطخين ، فضطخ ب هم ٺ ٿ ٿ ٿ  بسا البُعد والا تهارِ، سطبحا ه أ طزل س كتابِط ه 1( ففهخهن من مستنقعِ الأرجا والأكدارِ، ورفعهطن إلى ( ٿ ٹٹ ٹ ٹ مخاتبِ الصديقين الأبخارِ. فبشخَّ خديجةَ بباتو س الجنة فحصلَ لها العزُّ والفخارُ، وكا ت س طودة ثانيَ أزواجِه المشهورةُ با يِثارِ، وأ زلَ ليطات الت ئطة لعائشطة فبشطخى لهطا إلى يو القاامة هذا الثنطا المعفطار ، ومط نَّ بالمزيطد علطى حفصطة فصطامت الهواجخ ، وقامت اللاا والأسحار ، وجاد بالمعخوف على الطزينبين فحظاتطا بالشخف الخفاعِ الم كثارِ، ووهب لهندو قلبًا عامخًا بالخ،ِ المدرارِ وسقى صطفاة ورملةَ شخْب الزُّهد والوقارِ، ورزق مامو ةَ الكثخةَ س الأوراد والأذكارِ. نحمدُه تعالى ما هفلت الأمفارُ على الديارِ والأمصارِ، وما سطاحت علطى البسافة العاونُ والأنهارُ، و شكخه إلى حينِ ا قضا الأعمارِ. و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له الكخ الغفطار الحلطام السطتار مكطو رُ اللاطل على النهارِ، وكل شي عنده بمقدارٍ، و شهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه النبيُّ وعلى لل ه أو الهابة والوقارِ؛ أمَّا بعدُ: )( المختارُ . 1( سورة الأحزاب الآية: 32 ( 3 224 أم ا لكم ع ة فامن قخضتهم الشهورُ والدهورُ س الماضي م طن السطنين! أم ط ا لكم فكخة فامن صخع الموتُ قبلَكم م ن الأ ا مط ن شطالإ وكهطل وشطاب وطفطل وجنينٍ! أم ا اعت تُم بمن ق تم م ط ن صطديق وشطقاق وخلاطل وقطخين ! إلى متى تلتفتون إلى علائقِ الد اا كأ كم ما أ تم من الموت على يقينٍ، أغطختكم المهلةُ أ جاد الزمانُ لكم باقينٍ، اعمخوا الد اا بقطدر الحاجطة ولا تخكنطوا إلاها فتمسَّكم النارُ، واركنوا إلى مال يو الدينِ؛ بطالله علاط أبي وأخطي اقبل صحي قبلَ أن يعطخق منط الجطبين ، ويشطتد زعُط والأ طين ، ويُبكطى ولا فاطه النطور لا يظهطخ مظلطم س قط و صطل ، المعطين الدمعِ علا بما يُبينُ، ويبقى فاه كل امخئٍ بما كسب رهطين ، أمط ا أ طذر قطو لُ الحطق المطبين 1(، أم ططا وعظَطط الططدهخُ ( ڳ ڳ ڳ ڳ ڱڱ ڱ ڱ ں ں ڻ  2( زرِ ( ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈژ  وأعع الصوتُ المقططابخ ، وجلططس عنططدها جلططو الخاشططعين، وتفكططخ س أصططحاب ها تفكططخ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ  الخططائفين ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  )3( ڎ ڈ ڈژ ژ ڑ ڑ ک ک . )4( ئۈئې ئې ئې اللهِ أن رسولَ مسلمٍ كل س قلبِ ثابت (  ) ه هطم ا سِطلا ه من بعد وأصحاب وماداتُه المسخجةُ الن،ةُ للعالمين، بهم نهضت الدعوةُ، واشتدَّ ظهخُها، وقطو ى عودُها، وعن طط خيق هم وصطلنا ا سِطلا ، وأنَّ التعطخض لهطم والفعطن فطاهم حخا لا يجوزُ لأ ه طعن س ا سِلا ، وفجطوة ينفطذ منطها أعطدا ا سِطلا ، . 1( سورة القصص الآية: 88 ( . 27 - 2( سورة الخحمن الآيات: 26 ( . 3( سورة الأ فال الآية: 29 ( . 4( سورة الأعخاف الآية: 169 ( 224 أم ا لكم ع ة فامن قخضتهم الشهورُ والدهورُ س الماضي م طن السطنين! أم ط ا لكم فكخة فامن صخع الموتُ قبلَكم م ن الأ ا مط ن شطالإ وكهطل وشطاب وطفطل وجنينٍ! أم ا اعت تُم بمن ق تم م ط ن صطديق وشطقاق وخلاطل وقطخين ! إلى متى تلتفتون إلى علائقِ الد اا كأ كم ما أ تم من الموت على يقينٍ، أغطختكم المهلةُ أ جاد الزمانُ لكم باقينٍ، اعمخوا الد اا بقطدر الحاجطة ولا تخكنطوا إلاها فتمسَّكم النارُ، واركنوا إلى مال يو الدينِ؛ بطالله علاط أبي وأخطي اقبل صحي قبلَ أن يعطخق منط الجطبين ، ويشطتد زعُط والأ طين ، ويُبكطى ولا فاطه النطور لا يظهطخ مظلطم س قط و صطل ، المعطين الدمعِ علا بما يُبينُ، ويبقى فاه كل امخئٍ بما كسب رهطين ، أمط ا أ طذر قطو لُ الحطق المطبين 1(، أم ططا وعظَطط الططدهخُ ( ڳ ڳ ڳ ڳ ڱڱ ڱ ڱ ں ں ڻ  2( زرِ ( ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈژ  وأعع الصوتُ المقططابخ ، وجلططس عنططدها جلططو الخاشططعين، وتفكططخ س أصططحاب ها تفكططخ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ  الخططائفين ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  )3( ڎ ڈ ڈژ ژ ڑ ڑ ک ک . )4( ئۈئې ئې ئې اللهِ أن رسولَ مسلمٍ كل س قلبِ ثابت (  ) ه هطم ا سِطلا ه من بعد وأصحاب وماداتُه المسخجةُ الن،ةُ للعالمين، بهم نهضت الدعوةُ، واشتدَّ ظهخُها، وقطو ى عودُها، وعن طط خيق هم وصطلنا ا سِطلا ، وأنَّ التعطخض لهطم والفعطن فطاهم حخا لا يجوزُ لأ ه طعن س ا سِلا ، وفجطوة ينفطذ منطها أعطدا ا سِطلا ، . 1( سورة القصص الآية: 88 ( . 27 - 2( سورة الخحمن الآيات: 26 ( . 3( سورة الأ فال الآية: 29 ( . 4( سورة الأعخاف الآية: 169 ( 225 فلهم التوق،ُ والاحتخا والمحبةُ وا كِخا ؛ وأ عم بخجالٍ و سا لهطم شطخف ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ  : الصحبة ، وفطاهم طزل ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ  )1( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ .)2(  ۇ ۇ ۆ حتى غدت ملةُ ا سِلا وهي بهم مكفولططةً أبططدًا منططهم يطط،ِ أبٍ من بعد عُخبت ها موصطولةَ الطخحم وخط،ِ بعططلٍ فلططم تاططتم و تططئم ومع هذه المنزلة العظامة والمكا ة الخفاعة فلا غخابطة أن يطأتي أ زمطاون بأقزا يهخفون بما لا يعخفونَ، ويحسدون الشطمس علطى سطخاج ها، والقمطخ وهطذا يهطدد ويزمجطخ بحطخق سط لإٍ مطن ،)( على ورِه، فذل يسبُّ الطنبي المصح الشخي ، ويزدادُ الأمخُ خفخًا حانما يزعمُ رجل أ ه يطؤمن بطالله ربًا وبا سِلا دينًا وبمحمدو باطً ا ورسطول ا، فاقطدح س زو مطن أزوا الطنبي الفاهخات ، وينالُ مطن ش ط خف ها، ويتفطاول بلعنِهط ا، ويقطام سطهخة فطخح باطو وفات ها، ولا عجب أن يخخ مثل هذا من رجلٍ لا ثلُه فكخ ، ولطاس لطه وزن فلطم يجطد لهطا والشطهخة الظهطور أحطب ، ه أحطد ولا يعخفُط ، لا سط ا س أمة وقد ا قالَ:"خال تعخفْ ". ،)( مصع دًا إلا بالمخالفة س سبِّ زو النبيِّ  إنَّ الوقوف على ومضاتو من س،ة هذه ال ةَّ الصالحة والزوجة الفاهخة وباان منزلت ها س ا سِلا والدفاعِ عنها أمخ واجب ؛ لاكون ذلط رد ا وردعًط ا للأقططزا الموتططورين الططذين يتعخضططون للجبططال الشططواملإِ، فم ططن هططي هططذه الزوجةُ؟ ومطا منزلت هطا؟ إ هطا المزملطة بالمزايطا السطناة ، المطدثخة بطالأخلا قِ المخضاة ، الخاقاةُ س درجات العلمِ ذرها البطواذخ ، حبابطة الحباطب ، المط أة من العاوبِ، المعخاةُ من ارتاابِ القلوبِ، إ ها م ن كانَ القخلنُ العظامُ ع، هط ا، س )( والورعُ س كل أمخٍ خدين ها، والعلمُ س كل وجهطة و قخين هط ا، والخسطول . 1( سورة الأحزاب الآية: 23 ( . 2( سورة الزمخ الآية: 18 ( 225 فلهم التوق،ُ والاحتخا والمحبةُ وا كِخا ؛ وأ عم بخجالٍ و سا لهطم شطخف ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ  : الصحبة ، وفطاهم طزل ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ  )1( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ .)2(  ۇ ۇ ۆ حتى غدت ملةُ ا سِلا وهي بهم مكفولططةً أبططدًا منططهم يطط،ِ أبٍ من بعد عُخبت ها موصطولةَ الطخحم وخط،ِ بعططلٍ فلططم تاططتم و تططئم ومع هذه المنزلة العظامة والمكا ة الخفاعة فلا غخابطة أن يطأتي أ زمطاون بأقزا يهخفون بما لا يعخفونَ، ويحسدون الشطمس علطى سطخاج ها، والقمطخ وهطذا يهطدد ويزمجطخ بحطخق سط لإٍ مطن ،)( على ورِه، فذل يسبُّ الطنبي المصح الشخي ، ويزدادُ الأمخُ خفخًا حانما يزعمُ رجل أ ه يطؤمن بطالله ربًا وبا سِلا دينًا وبمحمدو باطً ا ورسطول ا، فاقطدح س زو مطن أزوا الطنبي الفاهخات ، وينالُ مطن ش ط خف ها، ويتفطاول بلعنِهط ا، ويقطام سطهخة فطخح باطو وفات ها، ولا عجب أن يخخ مثل هذا من رجلٍ لا ثلُه فكخ ، ولطاس لطه وزن فلطم يجطد لهطا والشطهخة الظهطور أحطب ، ه أحطد ولا يعخفُط ، لا سط ا س أمة وقد ا قالَ:"خال تعخفْ ". ،)( مصع دًا إلا بالمخالفة س سبِّ زو النبيِّ  إنَّ الوقوف على ومضاتو من س،ة هذه ال ةَّ الصالحة والزوجة الفاهخة وباان منزلت ها س ا سِلا والدفاعِ عنها أمخ واجب ؛ لاكون ذلط رد ا وردعًط ا للأقططزا الموتططورين الططذين يتعخضططون للجبططال الشططواملإِ، فم ططن هططي هططذه الزوجةُ؟ ومطا منزلت هطا؟ إ هطا المزملطة بالمزايطا السطناة ، المطدثخة بطالأخلا قِ المخضاة ، الخاقاةُ س درجات العلمِ ذرها البطواذخ ، حبابطة الحباطب ، المط أة من العاوبِ، المعخاةُ من ارتاابِ القلوبِ، إ ها م ن كانَ القخلنُ العظامُ ع، هط ا، س )( والورعُ س كل أمخٍ خدين ها، والعلمُ س كل وجهطة و قخين هط ا، والخسطول . 1( سورة الأحزاب الآية: 23 ( . 2( سورة الزمخ الآية: 18 ( 226 الصطديقة بنطت الصطديق عائشطة ،)( الحااة ألافَها، إ ها زو رسطول اللهِ بنتُ أبي بكخٍ عبد اللهِ بنِ أبي قحافةَ )رضي اللهُ عنها وأرضاها ورضي عن أباها وأرضاه(. :)( قالطت عائشطة زو الطنبي ،)( أتدرون منزلت ها س قلبِ رسولِ اللهِ )( إلى رسطول اللهِ )( فاطمطة بنطت رسطول اللهِ )( أرسلَ أزوا الطنبي لهطا فطأذن ط وبي أ س ثط ط معطي س مخططي وهطو مضطفجع ، فاستأذ ت علاه س ابنطة أرسلنني إلا يسألن العدلَ أزواج إنَّ ط: اللهِ يا رسولَ ط فقالت أ بُناة! ألست بين ما أحطب ، فقالط ت: )( قحافةَ، فقالَ لها رسولُ اللهِ بلى، قالَ: فأحبي هذه ط يعني عائشةَ ط وقالَ مخةً لأزواجِه: " لا تُطؤذو ني س عائشةَ فإ ه واللهِ ما زلَ الوحيُّ وأ طا س لحطاف امطخأة و مطنكن غ، هط ا "، وحبِّه لها لتفت إلى أصطوات النشطاز الطو تهطام س )( أبعد أقوالِ النبيِّ ،) كل وادو، أبعد مكا ت ها هذه، تهمُّنا أقوالُ الجطاهلين ، وفتطاوى الخُنفشطارين ) 1 كلا واللهِ إ ا إذًا لخاسخون . أتدرون منزلت ها س العلمِ، إ ها أعلمُ الصحاباات على الاطلاقِ، وهي كطب،ة محدِّثات عصخِها، و ابغةُ الصحاباات س الذكا والفصاحة والعلمِ والفبِّ، ألفي حطديث و، ومطئو وعشطخة أحاديطث ، )( روت م ن الأحاديث عن النبيِّ مات عنها، وهطي س هطذا السطن ، )( وهي بنتُ ثمان عشخة سنةً لأنَّ النبيَّ وهي بنتُ خمس عشطخة سطنة ، )( وحف ظت القخلنَ الكخ س حااة النبيِّ فلل ه درُّها، ما أعظ م حفظَها، وما أوسع علم ها وفقه ها. فطوقخوا أحطبو س اللهِ أمَّكطم عائشطةَ، ودافعطوا عنطها، وحطاموا عطن حااض ها، وتدارسوا س،ةَ بطا كم الكطخ وسط،ة أصطحابِ ه الكطخا لاطزداد حبُّكم وتعلقُكم بهم. 1( كلمة يتداولُها قَّادُ الأدبِ للشخصِ الذ يدَّعي الفهم والعلم ، وهو لا ل منهما شائًا . ( 226 الصطديقة بنطت الصطديق عائشطة ،)( الحااة ألافَها، إ ها زو رسطول اللهِ بنتُ أبي بكخٍ عبد اللهِ بنِ أبي قحافةَ )رضي اللهُ عنها وأرضاها ورضي عن أباها وأرضاه(. :)( قالطت عائشطة زو الطنبي ،)( أتدرون منزلت ها س قلبِ رسولِ اللهِ )( إلى رسطول اللهِ )( فاطمطة بنطت رسطول اللهِ )( أرسلَ أزوا الطنبي لهطا فطأذن ط وبي أ س ثط ط معطي س مخططي وهطو مضطفجع ، فاستأذ ت علاه س ابنطة أرسلنني إلا يسألن العدلَ أزواج إنَّ ط: اللهِ يا رسولَ ط فقالت أ بُناة! ألست بين ما أحطب ، فقالط ت: )( قحافةَ، فقالَ لها رسولُ اللهِ بلى، قالَ: فأحبي هذه ط يعني عائشةَ ط وقالَ مخةً لأزواجِه: " لا تُطؤذو ني س عائشةَ فإ ه واللهِ ما زلَ الوحيُّ وأ طا س لحطاف امطخأة و مطنكن غ، هط ا "، وحبِّه لها لتفت إلى أصطوات النشطاز الطو تهطام س )( أبعد أقوالِ النبيِّ ،) كل وادو، أبعد مكا ت ها هذه، تهمُّنا أقوالُ الجطاهلين ، وفتطاوى الخُنفشطارين ) 1 كلا واللهِ إ ا إذًا لخاسخون . أتدرون منزلت ها س العلمِ، إ ها أعلمُ الصحاباات على الاطلاقِ، وهي كطب،ة محدِّثات عصخِها، و ابغةُ الصحاباات س الذكا والفصاحة والعلمِ والفبِّ، ألفي حطديث و، ومطئو وعشطخة أحاديطث ، )( روت م ن الأحاديث عن النبيِّ مات عنها، وهطي س هطذا السطن ، )( وهي بنتُ ثمان عشخة سنةً لأنَّ النبيَّ وهي بنتُ خمس عشطخة سطنة ، )( وحف ظت القخلنَ الكخ س حااة النبيِّ فلل ه درُّها، ما أعظ م حفظَها، وما أوسع علم ها وفقه ها. فطوقخوا أحطبو س اللهِ أمَّكطم عائشطةَ، ودافعطوا عنطها، وحطاموا عطن حااض ها، وتدارسوا س،ةَ بطا كم الكطخ وسط،ة أصطحابِ ه الكطخا لاطزداد حبُّكم وتعلقُكم بهم. 1( كلمة يتداولُها قَّادُ الأدبِ للشخصِ الذ يدَّعي الفهم والعلم ، وهو لا ل منهما شائًا . ( 227 وأصحابِه قولُ اللهِ )( ولاقخع عع كل متفاولٍ على اللهِ ورسول ه ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ  تعالى ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ .)1( ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ بار اللهُ ولكم س الوحاين، و فعني وإيطاكم بهطد سطاد الطثقلين ، أقطو لُ مطا قلطت، وأسطتغفخُ الله فاسطتغفخوه ثم توبطوا إلاطه ، إنَّ ربي قخيطب مجاب . الحمدُ للهِ تعالى علطى جزيطل وال ط ه، والصطلاة والسطلا علطى سطاد ا محمدو ولل ه؛ وبعدُ: امتازت أمُّنا الجلالةُ عائشطة بنطت أبي بكطخ عمطَّ ن سطواها يصطال جمطة و، نك : ي ط ضطلت بعشطخ فُ ط بتلط الطنعم متحدثطة ط عنها( اللهُ قالت )رضي بكطخًا غط، ، ولا امطخأة أبواهطا مهطاجخان غط، ، وأ طزلَ اللهُ )( رسطولُ بخا تي م ن السما س حادثة ا فِ ، وكانَ ينزلُ علاطه الطوحي وهطو معطي ، وكنت أغتسلُ أ ا وهو من إ ا واحدو، وكان يصلي وأ ا معتخضة بطين يديطه ، وقُبض بين سحخ ونحطخ وحاضطنو وذاقطنو س حجطختي ، وس لطالو ، ودفُ ن س حجختي. فكفتها هذه الخصطال عطز ا وفخطخ ا إلى يطو القاامطة )رضطي اللهُ عنطها وأرضاها وجعلَ الجنةَ مستقخ ها ومثواها وجمعنا بها س مخاتطب الصطديقين والشهدا والصالحين( وحسن أولئ رفاقًا، لمين . ألا وصلوا وسلموا على الحبابِ المجتبى، كما أمط خكم بطذل ربُّكطم جطلَّ وعلا. . 58 - 1( سورة الأحزاب الآيات: 57 ( 7 228 الحمدُ للهِ الذ أ زلَ الآيطات المحكمطات والمتشطابهات ، وشطخ ع الشطخائع القاِّمات ، ووقت لها المواقاطت فمنطها زما اطات وأُخطخ مكا اطات ، فطخض علطى النا الصلوات ، وجعلَ مجمع الفضلِ س الأيا المعلومات ، وجعلَ من أيام هطا عظامةَ الفضلِ عخفات، نحمدُه تعالى أن جعلَ م ن تقلبِ اللالِ والنهارِ ع ا وليططاتو، و شططكخُه أن غططخز الدقططةَ المتناهاططةَ س الشططمسِ والقمططخِ لاقومططا بالحسابات ، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له حاطنا بالعنايات ، وشططخفنا بالعبططادات ، ورغبنططا س الباقاططات ، و شططهدُ أنَّ محمططدًا عبططدُه باَّن لنا ما حملتُه الآياتُ، وحدد لنا مواقات العبطادات ، وعطدد )( ورسولُه الخكعطات والسطجدات ، وعلطى لل طه وأصطحابِه الطذين سطاروا علطى منهاجِطه فسددوا الأفكار المخما ت، وقوموا الفخائق المعوجات ؛ أمَّا بعدُ: اتقوا الله فقد أمخ كم بتقواه وحبب إلاكم ا انَ، واجتنبطوا معاصطا ه فقد كخَّه إلاكم الكفخ والفسوق والع صاانَ، وراقبوه فإ ه معكم يسمعُ ويطخى س كل مكان وأوانو، واشكخوه حقَّ شكخِه فقد خوَّلَكم مالا يُحصى م ط ن الطنعم وا حِسان ، وحذروا بفش ه فقد حذرَّ كم فس ه س محكطم القطخلن ، وتطذكخوا أيام ه فامن قبلَكم فقد قصَّ علطاكم القصطص حطتى صطارت لكطم كالعاطان ، وتقخبططوا إلى اللهِ بالفاعططات لتنططالوا غططخف الجنططان ، واعملططوا لآخططخت كم فكأ كم بما يكن منها قد كطان ، واسطتغفخوا رب كطم ثم توبطوا إلاطه ، فإ طَّ ه دائمُ العفوِ والغفخان وإياكم وهطذه الطد اا الطو كطل مط ن علاهطا فطان و، فطإنَّ 8 229 ۈ ۈ  : عام هطا إلى بطؤ ، وزيادتهطا إلى قصطانو، فقطد قطالَ تعطالى 1(. واذكطخوا ربَّكطم حطقَّ ( ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ۉ ې ې  ذكطخِه ولا سطاما س هطذه الأيطا بطالقلوبِ والألسطنِ والأركطان ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  )2( ې ې ﯨ ﯩ ئا ئائە ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ  )3( ﯻ .)4( ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ يسمعُ كل كم عنِ الخلاجِ الذ يفصلُ جزيخةَ العخبِ عطن فطار ، وبانطهما ما إذ تعاشون على ساحله بالنسبة إلى الآخخين لكن هنطا خلطاج لخطخ أكثخُ خفخًا وأطولُ مدى وأشدُّ عمقًا من خلاجِكم هطذا ؛ وهطو الخلطاج الطذ وقط ع بطين ا سِطلا والمسطلمين، وأنَّ هنطا خلجا طا وفجطواتو بطين ا سِطلا والمسلمين س العقائد والعبادات ، وأشدُّ من ذل أن تبتلى العقادةُ والعبطادة فتساسُ تبعًا لفكخٍ مخيضٍ أو جهلٍ موغلٍ سقامٍ، فاطتحكم رجطال لا لكطون حصافةَ الخجلِ السلامِ، ولاس لهطم قُلامطة مط ن فقطه و س الطدين ، فافخضطوا إرادت هطططم، ويتحكمطططوا س سُططط الأمططط ة المحمديطططة ، وس المقابطططلِ تُطططوارى بالحجابِ ظخةُ العلما والخاسطخ ين الأتقاطا ، فتتحلطل العبطادات وروحُهطا التحللَ الأك . يطططا لططط م طططن قنططط ةو بمعمطططخ و قطططخ مطططا شطططئت أن تنقطططخ خلا لط الجطو فبطاض واصْط فخ ) قططد رحططلَ الصططاادُ فابشططخ ) 5 . 1( سورة غافخ الآية: 39 ( . 2( سورة لل عمخان الآية: 76 ( . 3( سورة لل عمخان الآية: 131 ( . 4( سورة الحشخ الآية: 18 ( 5( مثل يُضخبُ س الحاجة يتمكنُ منها صاحبُها كما يشا . ( 9 230 إنَّ جام العبادات بمنظطو رٍ ضطاقٍ كسطُُّ مِ الخاطا ومحاولطة المغالبطة الخفاططة لفكططخٍ مططا ز بالنططا إلى الهاويططة والجحططامِ، يتحمططلُ أوزار هططا الساعون حثاثًا إلاها أولًا، كما تتحمطل الشطعوب المسطلمة المسط ؤولاةَ ثا اطا ، لأ ها حاملة لأما ة اللهِ تعالى، فلا بُدَّ أن تدافع عن حااض ها، وأن تنطاقش مناقشةً علماةً هادفةً لكل إشكالٍ أو خلخةو تفخأُ مط ن أ فطخد و أو أ جهطة و كا ت . ولما كانَ هذا الاضفخابُ الظاهخُ تكخر مخاتو حتى جعطل النطا س ح ط ،ة ہ ھ ھ ھ  من أمخِهم وجطه الحطديث س قطا و فطاععوا .)1( ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ أ طَّ ه قطال : " الشطهخ تسطع وعشطخون  ثبت عنِ النبيِّ لالةً فلا تصوموا حتى تخوه ط أ الهلال ط فإنَّ غطُ مَّ علطاكم فطأكملوا العطدة خاصًا بشهخِ رمضانَ، فقد وقع ا جِمطاع علطى أن  ثلاثين"، ولاس قولُه الشهخ الهجخ لا ينقصُ عطن تسطعة و وعشطخين يومًط ا، ولا يكطون أكثطخ مطن ثلاثين يومًا. تكطون أن لا بُطدَّ الهجخيةَ الشهور المسلمين أنَّ بعضُ يظنُ متساويةً س جماعِ الدولِ، وأنَّ الصاا والحج لا بُدَّ أن يكو طا متحطدين ، ولا ساما يو عخفةَ ويو الأضحى، وهذا لا يص ومخدود بأدلةو: أنَّ الخلفا الخاشدين ما ماتوا حطتى ا تشطخ ا سِطلا شطخق ا وغخبًط ا وشمالًا وجنوبًا؛ ومع ذل ما ثبطت عنطهم أ هطم كطا وا يكتبطون إلى الأفطاق والبلدان بتعمامِ حكمِ الخؤية لتكونَ متحدةً بين هذه البلدان . لا يص أن تتحد العباداتُ بحالٍ م ن الأحطوال ، فمعلطو أنَّ الشطمس وغاطاب والفجطخ وهكطذا الفلطوع ، ه س غط،ِ أن تغطخب قبطل س مكطانو تغخبُ . 1( سورة الزمخ الآية: 18 ( 230 إنَّ جام العبادات بمنظطو رٍ ضطاقٍ كسطُُّ مِ الخاطا ومحاولطة المغالبطة الخفاططة لفكططخٍ مططا ز بالنططا إلى الهاويططة والجحططامِ، يتحمططلُ أوزار هططا الساعون حثاثًا إلاها أولًا، كما تتحمطل الشطعوب المسطلمة المسط ؤولاةَ ثا اطا ، لأ ها حاملة لأما ة اللهِ تعالى، فلا بُدَّ أن تدافع عن حااض ها، وأن تنطاقش مناقشةً علماةً هادفةً لكل إشكالٍ أو خلخةو تفخأُ مط ن أ فطخد و أو أ جهطة و كا ت . ولما كانَ هذا الاضفخابُ الظاهخُ تكخر مخاتو حتى جعطل النطا س ح ط ،ة ہ ھ ھ ھ  من أمخِهم وجطه الحطديث س قطا و فطاععوا .)1( ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ أ طَّ ه قطال : " الشطهخ تسطع وعشطخون  ثبت عنِ النبيِّ لالةً فلا تصوموا حتى تخوه ط أ الهلال ط فإنَّ غطُ مَّ علطاكم فطأكملوا العطدة خاصًا بشهخِ رمضانَ، فقد وقع ا جِمطاع علطى أن  ثلاثين"، ولاس قولُه الشهخ الهجخ لا ينقصُ عطن تسطعة و وعشطخين يومًط ا، ولا يكطون أكثطخ مطن ثلاثين يومًا. تكطون أن لا بُطدَّ الهجخيةَ الشهور المسلمين أنَّ بعضُ يظنُ متساويةً س جماعِ الدولِ، وأنَّ الصاا والحج لا بُدَّ أن يكو طا متحطدين ، ولا ساما يو عخفةَ ويو الأضحى، وهذا لا يص ومخدود بأدلةو: أنَّ الخلفا الخاشدين ما ماتوا حطتى ا تشطخ ا سِطلا شطخق ا وغخبًط ا وشمالًا وجنوبًا؛ ومع ذل ما ثبطت عنطهم أ هطم كطا وا يكتبطون إلى الأفطاق والبلدان بتعمامِ حكمِ الخؤية لتكونَ متحدةً بين هذه البلدان . لا يص أن تتحد العباداتُ بحالٍ م ن الأحطوال ، فمعلطو أنَّ الشطمس وغاطاب والفجطخ وهكطذا الفلطوع ، ه س غط،ِ أن تغطخب قبطل س مكطانو تغخبُ . 1( سورة الزمخ الآية: 18 ( 231 الشفقِ، وما من حخكةو تتحخكُها الشمسُ إلا وهي فجخ عند قو وزوال عند قو ، وغخوب عند قو ، فلا يص أن توحَّط د الصطلاة مثطلً ا لأنَّ ذلط يقضطي بأن يصلي قطو العصطخ لاطلً ا أو فجطخ ا، بطل نجطد الخطلاف هطذا س الدولطة الوحدة ، وهكذا الصو يختل ا مِسا والاففارُ والدخولُ والخطخو بطين فكطذا شطهخ ، هما حاطد تو لا يصط والصطو الصطلاة فكما أنَّ ، البلدان بعضِ الحجِ لا يص توحادُ دخول ه وخخوجِه س الديارِ والمعمورة كافةً. ثبت س الحديث الصحا الثابت عن كُخيبٍ أنَّ أ الفضلِ بنت الحار بعثته إلى مُعاويةَ بالشا ، قالَ كُخيب : فقدمت الشا فقضطات حاجت ها، واستهلَّ عليَّ رمضانُ وأ ا بالشا ، فخأيتُ الهلالَ لالطة الجُمُعطة ، ثم قدمت المدينةَ س لخطخ الشطهخ ، فسطألني عبطد اللهِ بطن عبطا )رضطي اللهُ عنهما( ثم ذكطخ الهطلال ، فقطال : مطتى رأيطت م الهطلال ؟ فقلطت : رأينطاه لالطة الجُمُعة فقالَ: أ ت رأيته، فقلتُ: عم. ورأه النا وصاموا وصطا مُعاويطة ؛ فقالَ ابنُ عبا )رضي اللهُ عنهما(: لكنطا رأينطاه لالطة السطبت ، فطلا طزال صو حتى كملَ ثلاثين يومًا أو خاه، فقلت: أو لا تكتفي بخوئاطة معاويطة وصطاام ه؟ فقطالَ: لا . هكطذا أمخ طا رسطولُ اللهِ "، والحطديثُ صطخي علطى اخطتلاف دخطولِ الشطهخِ وخخوجِطه بطين البلطدين، وأ طه مطن أمطخِ الخسطولِ أ بتحخ دخولِ وخخو  حتى قالَ: لا . هكذا أمخ ا رسولُ اللهِ  الهلالِ، ولئن كانَ الحديثُ خاصًا بنهاية شهخِ رمضانَ ودخطول شطهخ شطوال ، فإنَّ الحكم المستنبطَ عا لبقاة الشهورِ الهجخية . وأيضاً ثبت عن عبد اللهِ بنِ عبا )رضي اللهُ عنهما( أ ه قطال : " لكطل قو رؤيتهم" و" لكل قو يا أخي هلالُهم ". واسطتغفخوه إن ، الحطال واسطألوه صطلاح ط ها الموحطدون أيُّ ط فاتقوا الله الله يغفخُ الذ وبِ جماعًا إ ه هو الغفورُ الخحامُ. 1 232 الحمططدُ للهِ ذ الجططلالِ وا كِططخا والافضططالِ والا عططا ، ثم الصططلاةُ والسلا علطى خط ،ِ الأ طا ، المبتعطث مط ن عنصطخ الكطخا ، وعلطى لل ط ه أعطلا ا سِلا وأصحابِه مصابا الظلا ؛ أمَّا بعدُ: وشخ الأمورِ  فإنَّ أصدق الحديث كتابُ اللهِ وخ، الهد هد محمدو محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعةو ضلالة . يُلبِّسُ بعضُ المسلمين ط هداهم اللهُ ط علطى إخطوا هم، ويحطاولون إقنطاع هم يِقاع هم س الشبهات فتجدُ م ن يقولُ: بأنَّ الهلالَ مختفطع كطب ، ، وهطو ابطن اللالة الثا اة ، ولا يكونُ ابطن اللالطة الأولى ط فاطا إخط وة – لا عط ة ل كط الهلالِ ولا صغخِه ولا ارتفاع ط ه ولا انخفاض ط ه؛ وإ مطا العط ة بخؤيتطه كمطا علاطه )صطلى الله اللهِ عطن رسطول الثابتطة المحمديةُ على ذل السنةُ تدلُ وعلى لل ه وصحبِه وسلم ( فقد روى أبو الب خْتخ قالَ: خخجنا للعُمخة ، فلما زلنا ببفنِ نخلةَ، قال: تخا ينا الهلالَ ، فقالَ بعضُ القو : هو ابنُ ثلا و، وقالَ بعضُ القو : هو ابنُ لالتين، قالَ أبو الب خْتطخ : فلقانطا ابطن عبطا ، فقلنا: إ ا رأينا الهلالَ، فقطال بعطضُ القطو : هطو ابطن ثطلا و ، وقطال بعطضُ كطذا فقلنطا : لالطة : رأيتمطوه؟ قطال ل: أ لالطةو فقاَ ، لالتين : هو ابنُ القو قطال : " إنَّ الله مطدَّه للخؤيطة فهطو للالطة )( وكذا، فقطال : إنَّ رسطول اللهِ رأيتموه"، فتأملوا معي قد ظنَّ القو الهلالَ ابن لالتين أو ثلا لاالٍ ، فكانَ ابن لالةو واحدةو. إلا س موقتطة عبادةً لا يقبلُ الله علموا أنَّ ا و ط اللهِ عباد ط فاتقوا الله وقت هطا فخطذوا بطالأحز س ديطنِكم فطلا تتنصطلوا مطن حكطمِ اللهِ، وتلقطوا بالائمة لغ،ِكم، وأ هم مسؤلون فكما هم مسؤلون أ تم كذل مسؤلون أمطا الله. 2 233 واعلموا أ كم تتفاأون ظلالَ العشخِ الغُخِّ المباركة مط ن ذ الحجطة الطو 1( فأكثخوا م ط ن التطهلال ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ : أقسم اللهُ بلاالاها، فقالَ والتكب،ِ والاستغفارِ لفاطخِ السموات والأرضِ؛ ومن بشائخِ الخ،ِ الو تثلجُ الصدر س هذا المجتمع المسلمِ أن تصدح س الفخقطات التطهالال المباركطة مط ن ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ  الأطفطططالِ والناشطططئة للهِ ربِّ العطططالمين . )2( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژڑ ڑ ک ک ک ألا وصلوا وسلموا على خاتمِ النباين وقخة عينِ العارفين . .2 - 1( سورة الفجخ الآيات: 1 ( . 37 - 2( سورة الجاثاة الآيات: 36 ( 233 واعلموا أ كم تتفاأون ظلالَ العشخِ الغُخِّ المباركة مط ن ذ الحجطة الطو 1( فأكثخوا م ط ن التطهلال ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ : أقسم اللهُ بلاالاها، فقالَ والتكب،ِ والاستغفارِ لفاطخِ السموات والأرضِ؛ ومن بشائخِ الخ،ِ الو تثلجُ الصدر س هذا المجتمع المسلمِ أن تصدح س الفخقطات التطهالال المباركطة مط ن ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ  الأطفطططالِ والناشطططئة للهِ ربِّ العطططالمين . )2( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژڑ ڑ ک ک ک ألا وصلوا وسلموا على خاتمِ النباين وقخة عينِ العارفين . .2 - 1( سورة الفجخ الآيات: 1 ( . 37 - 2( سورة الجاثاة الآيات: 36 ( 234 الحمدُ للهِ حمدًا كث،ًا كما أمخ ، سبحا ه خلق كلَّ شي بقطدر ، والتقطى الما على أمخٍ قد قدُ ر ، وفقَّ باَّه بأصحابٍ مقتفين له فاما صغخ وك نجطَّ ا للَ لو و بسحخٍ عمطة لكطل عبطود شطكخ ، بشطَّ خ المطتقين بجنطات و ونهطخ ، وأ طذر المكابخين بمسِ سقخ . إلهَنا ل الحمدُ بالأصالِ والبكخِ أمنا ب وبخسول وبالقدرِ. إلهَنا عوذُ ب من فتنو الغا والفقخِ ومن عذابِ الق . إلهَنا أمدَّ ا بالاعا ة والنصخِ ووفقنا س ساعات العصخِ. وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له إرغامًا لمَن جحد به وكفخ ، وأشهدُ أن ساد ا محمدًا عبدُه ورسولُه سادُ البشخِ، اللهم فصطل وسطلم علطى ساد ا محمدو وعلى لل ه وصحبِه ما اتصلت عين بنظخٍ وأُذن ي ؛ أمَّا بعدُ: جا س الأثخِ: إنَّ الخوح إذا خخجت م ط ن الجسطد ومضطى علاهطا سطبعة أيا ، تقولُ: يا ربِ ائذن حتى أ ظخ إلى جسد ما حالُه ؟ فاقطال لهطا: اذهبي فتأتي الخوحُ إلى الق ، فتنظخُ إلاه فتخاه متغ،ًا يسالُ مطن منخطخ ه وفم ه وعاناه ما ، فتقولُ له: صخت إلى هذا الحالِ بعطد ضطارة جسطم ، ثم تمضي وبعد سبعة أيا أُخخى تقولُ: يا ربِ ائذن حتى أ ظخ إلاه ما حالُه؟ فقالَ لها: اذهبي فتخاه وقد وَّلَ الما صطديد ا، والطذ س عاناطه 234 الحمدُ للهِ حمدًا كث،ًا كما أمخ ، سبحا ه خلق كلَّ شي بقطدر ، والتقطى الما على أمخٍ قد قدُ ر ، وفقَّ باَّه بأصحابٍ مقتفين له فاما صغخ وك نجطَّ ا للَ لو و بسحخٍ عمطة لكطل عبطود شطكخ ، بشطَّ خ المطتقين بجنطات و ونهطخ ، وأ طذر المكابخين بمسِ سقخ . إلهَنا ل الحمدُ بالأصالِ والبكخِ أمنا ب وبخسول وبالقدرِ. إلهَنا عوذُ ب من فتنو الغا والفقخِ ومن عذابِ الق . إلهَنا أمدَّ ا بالاعا ة والنصخِ ووفقنا س ساعات العصخِ. وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له إرغامًا لمَن جحد به وكفخ ، وأشهدُ أن ساد ا محمدًا عبدُه ورسولُه سادُ البشخِ، اللهم فصطل وسطلم علطى ساد ا محمدو وعلى لل ه وصحبِه ما اتصلت عين بنظخٍ وأُذن ي ؛ أمَّا بعدُ: جا س الأثخِ: إنَّ الخوح إذا خخجت م ط ن الجسطد ومضطى علاهطا سطبعة أيا ، تقولُ: يا ربِ ائذن حتى أ ظخ إلى جسد ما حالُه ؟ فاقطال لهطا: اذهبي فتأتي الخوحُ إلى الق ، فتنظخُ إلاه فتخاه متغ،ًا يسالُ مطن منخطخ ه وفم ه وعاناه ما ، فتقولُ له: صخت إلى هذا الحالِ بعطد ضطارة جسطم ، ثم تمضي وبعد سبعة أيا أُخخى تقولُ: يا ربِ ائذن حتى أ ظخ إلاه ما حالُه؟ فقالَ لها: اذهبي فتخاه وقد وَّلَ الما صطديد ا، والطذ س عاناطه 235 قاحًا، والذ س أ ف ه دمًا، فتقولُ له: صخت إلى هذا الحالِ ثم بعطد سطبعة أيا تستأذنُ فاؤذنُ لها فتنظخُ إلاه مطن بعاطد و فتطخاه ، وقطد صطار الصطديد دودًا، وقد سقفت عاناه على وجهِه، والطدود يطدخل س فم ط ه، ويخطخ مطن منخخِه فتقولُ: صخت إلى هذا الحالِ بعد النعامِ والدَّلالِ . فاا عبد اللهِ ا ظخ إلى حال كاط تصط ،ُ بعطد المطوت ؟ وكاط تفلطب العود وقد حصلَ الفوتُ فأ ت عمَّا يخادُ ب غافل ، وس بحارِ الآمطال غطارق ، أوقخ س أذ ا عن النصائ ؟ أغشاوة س قلبِ عن جماعِ المصالحِ ! ٿ ٿ ٹ  تاللهِ ما ينفعُ المخ س ق ه غ،ُ التقى والعملُ الصطالح .)1( ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ إنَّ لكلُِّ مجتمعٍ رموزًا وقادةً ثلون قام هُ، ويفبقطون أوامطخ ه و واها ط ه، ويوجهون الأمطة مطن لجطة الطام إلى بطخ السطلا والأمطان ، ورمطوز المجتمطع ومن تبع هم بإحسانو إلى يو الطدين ، ،)( ا سِلاميِّ هم صحابةُ رسولِ اللهِ وأفضلُهم أهلُ السابقة م ن محصتهم الف ، و قتهم المحنُ هؤلا هم الجدولُ الفاَّاضُ الذ ينتشلُ الأمةَ من ركام ها، ويخجطع بالأمطة إلى قاطادة الأمط مِ، ا سِلا تعالامِ ا س فهمِ ا عجابً مثالً ط عنهم اللهُ رضي ط وقد كا وا . كا لا وتنفاذ أوامخِ القخلن الكخ ، قد كا وا أشدَّ الحذرِ م ن أن تصاب هم فتنطة أو يصاب هم عذاب ألام ؛ هذا حالُهم فما حالُنا؟! بعد أن تخ بعضُ المسلمين مما عُلم م ن الدينِ بالضخورة ، وتساهلَ كث، منهم س الصلاة والزكاة ، وس كث،ٍ من تعالامِ ا سِلا ، وضخبوا بعخضِ الحائط كث،ًا من أوامخِ القخلن الكخ وزواجخِه . أ يقلِ الحقُ: . 1( سورة ال عمخان الآية: 102 ( 235 قاحًا، والذ س أ ف ه دمًا، فتقولُ له: صخت إلى هذا الحالِ ثم بعطد سطبعة أيا تستأذنُ فاؤذنُ لها فتنظخُ إلاه مطن بعاطد و فتطخاه ، وقطد صطار الصطديد دودًا، وقد سقفت عاناه على وجهِه، والطدود يطدخل س فم ط ه، ويخطخ مطن منخخِه فتقولُ: صخت إلى هذا الحالِ بعد النعامِ والدَّلالِ . فاا عبد اللهِ ا ظخ إلى حال كاط تصط ،ُ بعطد المطوت ؟ وكاط تفلطب العود وقد حصلَ الفوتُ فأ ت عمَّا يخادُ ب غافل ، وس بحارِ الآمطال غطارق ، أوقخ س أذ ا عن النصائ ؟ أغشاوة س قلبِ عن جماعِ المصالحِ ! ٿ ٿ ٹ  تاللهِ ما ينفعُ المخ س ق ه غ،ُ التقى والعملُ الصطالح .)1( ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ إنَّ لكلُِّ مجتمعٍ رموزًا وقادةً ثلون قام هُ، ويفبقطون أوامطخ ه و واها ط ه، ويوجهون الأمطة مطن لجطة الطام إلى بطخ السطلا والأمطان ، ورمطوز المجتمطع ومن تبع هم بإحسانو إلى يو الطدين ، ،)( ا سِلاميِّ هم صحابةُ رسولِ اللهِ وأفضلُهم أهلُ السابقة م ن محصتهم الف ، و قتهم المحنُ هؤلا هم الجدولُ الفاَّاضُ الذ ينتشلُ الأمةَ من ركام ها، ويخجطع بالأمطة إلى قاطادة الأمط مِ، ا سِلا تعالامِ ا س فهمِ ا عجابً مثالً ط عنهم اللهُ رضي ط وقد كا وا . كا لا وتنفاذ أوامخِ القخلن الكخ ، قد كا وا أشدَّ الحذرِ م ن أن تصاب هم فتنطة أو يصاب هم عذاب ألام ؛ هذا حالُهم فما حالُنا؟! بعد أن تخ بعضُ المسلمين مما عُلم م ن الدينِ بالضخورة ، وتساهلَ كث، منهم س الصلاة والزكاة ، وس كث،ٍ من تعالامِ ا سِلا ، وضخبوا بعخضِ الحائط كث،ًا من أوامخِ القخلن الكخ وزواجخِه . أ يقلِ الحقُ: . 1( سورة ال عمخان الآية: 102 ( 236 )1( ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  فأصب كث، من المسلمين غارقين س الخبا إلى أذقا هم. ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : أ يقلِ العزيطز 2( فصططار الخمططخُ س أسططواقِ المسططلمين، ( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ويُشخبُ س بعضِ باوت المسلمين، ويقد وجبةً س الفنادقِ . ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پڀ ڀ ڀ  : أ يقططلِ الططدَّيانُ 3( فأضحى الاهودُ (  ڀٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ والنصارى أولاا لشعوبِ ا سِلا ، أ يقل . أ يقطل ، فإ طا لله وإ طا إلاطه راجعون . )( فإلاكم أحباب رسولِ اللهِ صورًا تفباقاةً من صحاب ة رسطول اللهِ للآية الثا اة م ن سورة الحُجخات لاتض البونُ الشاسطع والهطوة السطحاقة ٺ ٿ ٿ  بين ذل الجالِ والأجاطال الطو خلفطت ، فطألقوا إ أعطاع كم .)4( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ وطلبطوا المفطاخخة وباطان منزلطت هم )( قَ د وفدُ تمامٍ على رسولِ اللهِ عن غ،ِهم، فقطا خفاطب هم فطافتخخ ، ثم قطا الصطحابي ثابطت بطن قطاس فخفب خفبةً بلاغةً جزْلةً، فغلبهم، وقا شاعخُهم وهو الصطحابي الأقطخع بنُ حابسٍ، فأ شد أبااتًا، ومنها قولُه: . 1( سورة البقخة الآية: 278 ( . 2( سورة المائدة الآية: 90 ( . 3( سورة المائدة الآية: 51 ( . 4( سورة ق الآية: 37 ( 236 )1( ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  فأصب كث، من المسلمين غارقين س الخبا إلى أذقا هم. ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : أ يقلِ العزيطز 2( فصططار الخمططخُ س أسططواقِ المسططلمين، ( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ويُشخبُ س بعضِ باوت المسلمين، ويقد وجبةً س الفنادقِ . ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پڀ ڀ ڀ  : أ يقططلِ الططدَّيانُ 3( فأضحى الاهودُ (  ڀٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ والنصارى أولاا لشعوبِ ا سِلا ، أ يقل . أ يقطل ، فإ طا لله وإ طا إلاطه راجعون . )( فإلاكم أحباب رسولِ اللهِ صورًا تفباقاةً من صحاب ة رسطول اللهِ للآية الثا اة م ن سورة الحُجخات لاتض البونُ الشاسطع والهطوة السطحاقة ٺ ٿ ٿ  بين ذل الجالِ والأجاطال الطو خلفطت ، فطألقوا إ أعطاع كم .)4( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ وطلبطوا المفطاخخة وباطان منزلطت هم )( قَ د وفدُ تمامٍ على رسولِ اللهِ عن غ،ِهم، فقطا خفاطب هم فطافتخخ ، ثم قطا الصطحابي ثابطت بطن قطاس فخفب خفبةً بلاغةً جزْلةً، فغلبهم، وقا شاعخُهم وهو الصطحابي الأقطخع بنُ حابسٍ، فأ شد أبااتًا، ومنها قولُه: . 1( سورة البقخة الآية: 278 ( . 2( سورة المائدة الآية: 90 ( . 3( سورة المائدة الآية: 51 ( . 4( سورة ق الآية: 37 ( 237 غطططارةو س كطططل لنطططا الم خبطططاع وإنَّ تكططونُ بنجططدو أو بططأرضِ التططهائمِ فقا الصحابيُّ حسانُ بنُ ثابتو، فأجاب ه، وم ن قول ه: بطني دار لا تفخطخوا إن فخطخ كم يقططودُ وبالًططا عنططد ذكططخِ المكططار فحد التخاشطق ، فقطالوا: خفاطب هم أخفطب مطن خفاب نطا ، وشطاعخ هم ساكت )( أشعخُ من شاعخِ ا، فارتفعت أصواتُهم بالحضخة النبوية ، والنبيُّ ڻ ڻ ڻ ڻ  : لا يتكلمُ، ويسمعُ ما يدورُ، فنزلَ قولُ الحطق جطل وعطلا ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ 1( فلما زلت هذه الآيةُ الكخ ةُ احتجب ( ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ أ طا : وقطال ، ه بات ط ز فلَ ط عنه اللهُ رضي ط قاسٍ بنُ ثابتُ الجلالُ الصحابيُّوكطان ،)( خفبتُ يو المفاخخة وارتفع صوتي عن غط، بحضطخة الطنبي اللهِ رسطول يطلاز الصطوت ا جهط، رجلطً ط ه عنط اللهُ رضطي ط (  ) ه لا يفارقُط عند ها يلز بات ه لا يكادُ يخخ إلا لأدا المكتوبة ، فافتقد ه الطنبي الكطخ ن يطأتاني يط م ط: ه أصحابِ بحضخة ط فقالَ ، ه علاه( مُ لا ربي وس )صلواتُ ثابتو؟ فقالَ رجل مط ن الأ صطار : أ طا يطا رسطول اللهِ، فطا فل ق هطذا الأ صطار فجا ه، فإذا هو س بات ه منكسُ الطخأ ، فقطال لطه: مالط يطا ث ابطت ؟ فطخد علاه: شخ واللهِ، فقالَ له: ما ذا ؟ قالَ: أتعلمُ بأني رجطل جهط،ُ الصطوت وقد علمطت مطا طزل س كتطاب ،)( وكث،ًا ما يعلو صوتي صوت رسولِ اللهِ اللهِ، واللهِ مططا أحسططبُني إلا حُططبِطَ عملططي، وأني مططن أهططلِ النططارِ، ف،جططعُ إلى النبيِّ الأ صار (  ) ، ، ه كطذا وكطذا ن أمطخ م ط ط: اللهِ يا رسطول ط ويقول للأ صار : إرجع إلاه، وقل لطه: لسطت )( ويقولُ: كذا وكذا، فقالَ النبيُّ من أهلِ النارِ أ ت مطن أهطل الجنطة يطا ثابطت ، فطذهب إلاطه و أخط ه، فقطال ثابتُ: " رضاتُ ببشخى اللهِ ورسول ه، لا أرفعُ صوتي على رسولِ اللهِ أبداً "، . 1( سورة الحجخات الآية: 2 ( 237 غطططارةو س كطططل لنطططا الم خبطططاع وإنَّ تكططونُ بنجططدو أو بططأرضِ التططهائمِ فقا الصحابيُّ حسانُ بنُ ثابتو، فأجاب ه، وم ن قول ه: بطني دار لا تفخطخوا إن فخطخ كم يقططودُ وبالًططا عنططد ذكططخِ المكططار فحد التخاشطق ، فقطالوا: خفاطب هم أخفطب مطن خفاب نطا ، وشطاعخ هم ساكت )( أشعخُ من شاعخِ ا، فارتفعت أصواتُهم بالحضخة النبوية ، والنبيُّ ڻ ڻ ڻ ڻ  : لا يتكلمُ، ويسمعُ ما يدورُ، فنزلَ قولُ الحطق جطل وعطلا ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ 1( فلما زلت هذه الآيةُ الكخ ةُ احتجب ( ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ أ طا : وقطال ، ه بات ط ز فلَ ط عنه اللهُ رضي ط قاسٍ بنُ ثابتُ الجلالُ الصحابيُّوكطان ،)( خفبتُ يو المفاخخة وارتفع صوتي عن غط، بحضطخة الطنبي اللهِ رسطول يطلاز الصطوت ا جهط، رجلطً ط ه عنط اللهُ رضطي ط (  ) ه لا يفارقُط عند ها يلز بات ه لا يكادُ يخخ إلا لأدا المكتوبة ، فافتقد ه الطنبي الكطخ ن يطأتاني يط م ط: ه أصحابِ بحضخة ط فقالَ ، ه علاه( مُ لا ربي وس )صلواتُ ثابتو؟ فقالَ رجل مط ن الأ صطار : أ طا يطا رسطول اللهِ، فطا فل ق هطذا الأ صطار فجا ه، فإذا هو س بات ه منكسُ الطخأ ، فقطال لطه: مالط يطا ث ابطت ؟ فطخد علاه: شخ واللهِ، فقالَ له: ما ذا ؟ قالَ: أتعلمُ بأني رجطل جهط،ُ الصطوت وقد علمطت مطا طزل س كتطاب ،)( وكث،ًا ما يعلو صوتي صوت رسولِ اللهِ اللهِ، واللهِ مططا أحسططبُني إلا حُططبِطَ عملططي، وأني مططن أهططلِ النططارِ، ف،جططعُ إلى النبيِّ الأ صار (  ) ، ، ه كطذا وكطذا ن أمطخ م ط ط: اللهِ يا رسطول ط ويقول للأ صار : إرجع إلاه، وقل لطه: لسطت )( ويقولُ: كذا وكذا، فقالَ النبيُّ من أهلِ النارِ أ ت مطن أهطل الجنطة يطا ثابطت ، فطذهب إلاطه و أخط ه، فقطال ثابتُ: " رضاتُ ببشخى اللهِ ورسول ه، لا أرفعُ صوتي على رسولِ اللهِ أبداً "، . 1( سورة الحجخات الآية: 2 ( 238 لثابطت و فقطد سطقط شطهاد ا س معخكطة )( وقد ققت بشارةُ رسطول اللهِ الامامة س حخبِ مسالمةَ الكذابِ، فخضي اللهُ عن ثابت بنِ قاسٍ . ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ  : وتذكخُ كتبُ الس،ِ: لما زلت الآيةُ الكخ طة ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ 1( قططالَ أبططو بكططخٍ الصططديقِ )رضططي اللهُ عنططه( ( ڭ ڭ ڭ ڭۇ لا أكلمُ إلا ا سِخار وأخا ا سِخارِ حطتى ألقطى الله "، " :)( لخسولِ اللهِ هطذه بعطد طزول ط عنطه اللهُ رضطي طط الأمطة فاروقُ الخفابِ بنُ عمخُ وكانَ حتى يستفهمُه . )( الآية لا يسمعُه النبيُّ اختلطَ القخلنُ وتعالامُط ه بعطخوق هم )( هكذا كانَ أصحابُ رسولِ اللهِ ودمائ هم، فصاروا قخل ا شطي علطى الأرض ، فخضطي اللهُ عنطهم وأرضطاهم وحشخ ا معهم. گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ  : إلهجططوا بالاسططتغفارِ فططإنَّ ربَّكططم يقططولُ .)2( ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ الحمدُ للهِ تعالى على جزيلِ وال ه، والصلاةُ والسلا على ساد ا محمطد و ولل ه؛ وبعدُ: . 1( سورة الحجخات الآية: 2 ( . 2( سورة النسا الآية: 110 ( 238 لثابطت و فقطد سطقط شطهاد ا س معخكطة )( وقد ققت بشارةُ رسطول اللهِ الامامة س حخبِ مسالمةَ الكذابِ، فخضي اللهُ عن ثابت بنِ قاسٍ . ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ  : وتذكخُ كتبُ الس،ِ: لما زلت الآيةُ الكخ طة ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ 1( قططالَ أبططو بكططخٍ الصططديقِ )رضططي اللهُ عنططه( ( ڭ ڭ ڭ ڭۇ لا أكلمُ إلا ا سِخار وأخا ا سِخارِ حطتى ألقطى الله "، " :)( لخسولِ اللهِ هطذه بعطد طزول ط عنطه اللهُ رضطي طط الأمطة فاروقُ الخفابِ بنُ عمخُ وكانَ حتى يستفهمُه . )( الآية لا يسمعُه النبيُّ اختلطَ القخلنُ وتعالامُط ه بعطخوق هم )( هكذا كانَ أصحابُ رسولِ اللهِ ودمائ هم، فصاروا قخل ا شطي علطى الأرض ، فخضطي اللهُ عنطهم وأرضطاهم وحشخ ا معهم. گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ  : إلهجططوا بالاسططتغفارِ فططإنَّ ربَّكططم يقططولُ .)2( ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ الحمدُ للهِ تعالى على جزيلِ وال ه، والصلاةُ والسلا على ساد ا محمطد و ولل ه؛ وبعدُ: . 1( سورة الحجخات الآية: 2 ( . 2( سورة النسا الآية: 110 ( 239 أبو بكطخ الصطديق )رضطي اللهُ عنطه ( )( لقد كانَ خلافةُ رسولِ اللهِ إذا قد وفد ، وقد أرسلَ إلاهم م ن يعلمُهم كا يُسْطلمون ويطأمخ هم بالوقطار فلتكوني ط أمةَ ا سِلا ط خ، خل و لخ،ِ سل و، ؛)( وخفضِ الصوت عند ه فبطذل )( ولتعاشي روح القخلن الكخ واقعًا عملاًا كصحاب ة رسولِ اللهِ يعودُ مجدُّ الشاملإُ وعزُّ الباذخُ. هذا وصلوا وسلموا على النعمة المسداة والخحمة المهداة . 239 أبو بكطخ الصطديق )رضطي اللهُ عنطه ( )( لقد كانَ خلافةُ رسولِ اللهِ إذا قد وفد ، وقد أرسلَ إلاهم م ن يعلمُهم كا يُسْطلمون ويطأمخ هم بالوقطار فلتكوني ط أمةَ ا سِلا ط خ، خل و لخ،ِ سل و، ؛)( وخفضِ الصوت عند ه فبطذل )( ولتعاشي روح القخلن الكخ واقعًا عملاًا كصحاب ة رسولِ اللهِ يعودُ مجدُّ الشاملإُ وعزُّ الباذخُ. هذا وصلوا وسلموا على النعمة المسداة والخحمة المهداة . 240 ،) الحمدُ للهِ الذ خلق الأرض وأسطكن هاطا المطا مطن طت أكناف هط ا) 1 وحملَ شواهق الجبالَ الشُّملإ البُذَّخ ) 2( على أكتاف ها، فطأجخى ينطاباع العاطون مطن عطخا ينِ) 3( أ وف هطا) 4(، وفخَّقَهططا س سطهوبِ) 5( باطدائ ها وأخاديطد ها، وعطدلَ حخكت هططا بالخاسططاات مططن جلاماططد ها) 6( وذوات الشططناخاب ) 7( الشُطط مِّ مططن صطططااخاد ها) 8(، سطططبحا ه سططط بَّحته الأبحطططخُ فلطططتفم أواذ ) 9( أمواجِهطططا، واصففقت) 10 ( تقذفُ بأثباجِها) 11 (، وتخغو زبطد ا ) 12 ( كطالفحول عنطد هااج هط ا؛ نحمدُه تعالى حمدًا ينعشُ قلوب نا م ن سبات ها، ويفكُها من أغلال ها وأقفال هط ا، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شطهادة يطزي ظطلا الشطكو صب يقانِها، وتمنطع قائلَهطا م طن السطبع وشطخر جحام هط ا، و شطهدُ أنَّ سط اد ا محمدًا عبدُه ورسولُه المبعو لخفعِ كلمة ا سِلا وتشاد ها، وخفطضِ كلمطة 1( أكنافها: جوا بها . ( 2( البُذَّخ: العظامة . ( 3( عخا ين: أوَّل كل شي . ( 4( أ وفها: مجاريها وطخقها . ( 5( سهوب: أجواف . ( 6( جلامادها: صخورها . ( 7( الشناخاب: أعا الجبالِ . ( 8( صااخادها: الصخخُ الذ لا تعملُ فاه المعاملُ . ( 9( أواذ : أموا . ( 10 ( اصففقت: اضفخبت و خكت . ( 11 ( بأثباجها: ما س محاني ضلوع ها . ( 12 ( تخغو زبدًا: رغوة الباضا الو تعلو الما عند هاجا ه . ( 240 ،) الحمدُ للهِ الذ خلق الأرض وأسطكن هاطا المطا مطن طت أكناف هط ا) 1 وحملَ شواهق الجبالَ الشُّملإ البُذَّخ ) 2( على أكتاف ها، فطأجخى ينطاباع العاطون مطن عطخا ينِ) 3( أ وف هطا) 4(، وفخَّقَهططا س سطهوبِ) 5( باطدائ ها وأخاديطد ها، وعطدلَ حخكت هططا بالخاسططاات مططن جلاماططد ها) 6( وذوات الشططناخاب ) 7( الشُطط مِّ مططن صطططااخاد ها) 8(، سطططبحا ه سططط بَّحته الأبحطططخُ فلطططتفم أواذ ) 9( أمواجِهطططا، واصففقت) 10 ( تقذفُ بأثباجِها) 11 (، وتخغو زبطد ا ) 12 ( كطالفحول عنطد هااج هط ا؛ نحمدُه تعالى حمدًا ينعشُ قلوب نا م ن سبات ها، ويفكُها من أغلال ها وأقفال هط ا، و شهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له شطهادة يطزي ظطلا الشطكو صب يقانِها، وتمنطع قائلَهطا م طن السطبع وشطخر جحام هط ا، و شطهدُ أنَّ سط اد ا محمدًا عبدُه ورسولُه المبعو لخفعِ كلمة ا سِلا وتشاد ها، وخفطضِ كلمطة 1( أكنافها: جوا بها . ( 2( البُذَّخ: العظامة . ( 3( عخا ين: أوَّل كل شي . ( 4( أ وفها: مجاريها وطخقها . ( 5( سهوب: أجواف . ( 6( جلامادها: صخورها . ( 7( الشناخاب: أعا الجبالِ . ( 8( صااخادها: الصخخُ الذ لا تعملُ فاه المعاملُ . ( 9( أواذ : أموا . ( 10 ( اصففقت: اضفخبت و خكت . ( 11 ( بأثباجها: ما س محاني ضلوع ها . ( 12 ( تخغو زبدًا: رغوة الباضا الو تعلو الما عند هاجا ه . ( 241 ها ) توهانِ ب الكفخِ  ) أمَّطا ؛ هطا عخينِ وأُسطد الغابطة ه لاطو ه وصطحبِ ل ل وعلى بعدُ: أوصاكم بتقوى اللهِ الذ ألبس كم الخُّ ياش ، وأسب علاكم المعاش ، أوصاكم بذكخِ الموت وإقلالِ الغفلة عنه، وكا غفلتُكم عمَّا لاس يغفلُكم، وطمعُكم فامن لاس هلُكم، فكفى واعظًا بأمواتو عاينتموها، حُملوا إلى قبورِهم غ، راكبين، وأُ زلوا فاها غ، ازلين، وفُتحوا منها غ ، فا ين، وضُموا س طباقِ الأرضِ غ،ِ دافعين، ألا تخون مل الموت كا فخش بساطَه بانكم، وألقى عصاه عند كم، فلا تمخُّ يو أو يومان إلا وقد ععنا عن وفات فلانو أو فلا ةو، هاهات هاهات المهخبُ والتأخ،ُ، ولو أنَّ أحدًا يجدُ إلى البقا سلمًا أو إلى دفعِ الموت سبالًا لكانَ ذل لسلامانَ بنِ داودو ط علاه الصلاةُ والسلا ط الذ سُخخِّ له مل الجنِ وا س مع النبوة وعظامِ الزلفة ، فلمَّا استوو طُعمت ه، واستكملَ مُدت ه رمته قسِيُّ الفنا ٱ ٻ ٻ ٻ  بنبالِ الموت ، فتذكخوا واعت وا واعملوا لمنقلبِكم )2( ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  )1( ٻ پ پ پ پ  ٹڤڤ ڤ ڤ ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ،)3( . )4( ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم الالتجطا إلى اللهِ س جماطعِ مخاحطلِ الحاططاة والاططخاحِ علطى عتبططة عبوديت ه إطخاح الفق،ِ الكس،ِ والارتما س أحضان رحمت ه ارتمطا الففطل . 17 - 1( سورة الأعلى الآيات: 16 ( . 2( سورة البقخة الآية: 194 ( . 3( سورة البقخة الآية: 197 ( . 4( سورة البقخة الآية: 281 ( 1 242 الصطغ،ِ س أحضطان أم طه، وا طانُ القطو بطأنَّ الله هطو النطافعُ والضطارُ،ُ والناصخُ والخاذلُ، وأن لا مطا ع لمطا أعفطى ، ولا معفطي لمطا منطع ، ولا كاشط لضخِّه، ولا ممس لخحمت ه، ولا سهلَ إلا ما جعلَه سهلًا، وهطو يجعطل الحطَ ز نَ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ېې ې ﯨ ﯩ  ، سطططططهلًا . )1( ئا هذا ا انُ كانَ يوحي للمؤمنين بالابتهالِ س الدعا وإطالة الوقطوف ببابِ الكخ وشطدة الالتطزا بأعتابِط ه وا لِحطا حِ س المسطألة ، عطم . هكطذا ٺ ٺ ٿ ٿ  : كا ت عُدَّةُ الأ باا ، كما حكى القخلنُ المجاطد عنطهم ڤ ڤ ڤ  : 2(والنتاجة ( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ : 3(، وعن ذ النون يُو س ، قطال ( ڦ ڦ ڦ ڦ 4( فكطانَ الجطوابُ مطن ربِّ ( ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ . )5( ہ ہ ہ ہ ھھ ھ ھ ے ے  : الأربابِ بطأبواب هطا علطى صطلة و قخو مخاحطل عط ا سِطلاماة الأمةُ لقد ظلت السما س كل أمخٍ يحزبُها، وكانَ صالحو الأمطة يسطتنزلون ب كطة الطدعا هطم وأ ، هم هم وضطعف عجطز وإظهطار هم بطالله صطلت من تمكينِ نويةَ ع الم الآثار مفتقخون إلى مدد ه وقعت الآثارُ الحساةُ أ تقع . . 1( سورة الشورى الآية: 28 ( . 2( سورة الأ باا الآية: 83 ( . 3( سورة الأ باا الآية: 84 ( . 4( سورة الأ باا الآية: 87 ( . 5( سورة الأ باا الآية: 88 ( 242 الصطغ،ِ س أحضطان أم طه، وا طانُ القطو بطأنَّ الله هطو النطافعُ والضطارُ،ُ والناصخُ والخاذلُ، وأن لا مطا ع لمطا أعفطى ، ولا معفطي لمطا منطع ، ولا كاشط لضخِّه، ولا ممس لخحمت ه، ولا سهلَ إلا ما جعلَه سهلًا، وهطو يجعطل الحطَ ز نَ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ېې ې ﯨ ﯩ  ، سطططططهلًا . )1( ئا هذا ا انُ كانَ يوحي للمؤمنين بالابتهالِ س الدعا وإطالة الوقطوف ببابِ الكخ وشطدة الالتطزا بأعتابِط ه وا لِحطا حِ س المسطألة ، عطم . هكطذا ٺ ٺ ٿ ٿ  : كا ت عُدَّةُ الأ باا ، كما حكى القخلنُ المجاطد عنطهم ڤ ڤ ڤ  : 2(والنتاجة ( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ : 3(، وعن ذ النون يُو س ، قطال ( ڦ ڦ ڦ ڦ 4( فكطانَ الجطوابُ مطن ربِّ ( ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ . )5( ہ ہ ہ ہ ھھ ھ ھ ے ے  : الأربابِ بطأبواب هطا علطى صطلة و قخو مخاحطل عط ا سِطلاماة الأمةُ لقد ظلت السما س كل أمخٍ يحزبُها، وكانَ صالحو الأمطة يسطتنزلون ب كطة الطدعا هطم وأ ، هم هم وضطعف عجطز وإظهطار هم بطالله صطلت من تمكينِ نويةَ ع الم الآثار مفتقخون إلى مدد ه وقعت الآثارُ الحساةُ أ تقع . . 1( سورة الشورى الآية: 28 ( . 2( سورة الأ باا الآية: 83 ( . 3( سورة الأ باا الآية: 84 ( . 4( سورة الأ باا الآية: 87 ( . 5( سورة الأ باا الآية: 88 ( 243 كانَ سل الأمة الصالحِ إذا تأخخت السما عن دفطق غاوم هطا خخجطوا وقطد ، متبطذلين متواضطعين متخشطعين متضطخعين الاستسطقا طالبين سنةَ س شطهخ رمضطان سطنة سطت و مطن )( خخ على هذا الحطال بطا كم محمطد الهجخة إلى المصلى ي ستسقي. إلى الطنبي أعطخابي جا : النبوية س،ة ل وس ا (  ) ، يطا رسطول ط فقطال الأعطخابي ومطخاد ، " ي غ طط ولا صبيٌّ يئطُ قد أتانا وما لنا بع، " ط: اللهِ بهطم النازلطة والحاجطة الجطدب الذ هم فاه من شدة الضخِّ ن م الاشتكا يجطخ ردا ه حطتى صطع د المنط ، فحمطد اللهِ وأثطا )( وبمواشاِهم؛ فقا علاه ثم رفع يد ه إلى السما ، وقالَ: " اللهم اسقنا غاثًا مغاثًا مخيًا مُخيعًط ا ، بطه الطزرع وينبطت ، بطه الضطخع لأُ ؛ ضارٍ ا غ، افعً رائثو ا غ، ا ع جِلً غدقً وتُحيى به الأرض بعد موت ها، وكذل تخخجطون" ، فمطا ردَّ يطد ه إلى نحطخ ه حتى التفت السما بأوراق ها، وجا ت بمفخٍ غزيخٍ كأفواه ال قخبٍ حتى )( يد ه إلى السطما ، فقطال : )( جا من يصا الغخق الغخق ، فخدَّ رسولُ اللهِ " اللهم حوالانا ولا علانا "، فانجطاب السطحاب وأحطدق بالمدينطة كا كِلاطل حتى بدت واجذُه، وخخ عمخُ بنُ الخفابِ )رضطي )( فتبسم رسولُ اللهِ اللهُ عنه( للاستسقا ، وهكذا استمخ الحالُ حتى تضافخت عواملُ ا فِسطاد س جسمِ العا ا سِطلامي ، فأحطدثت فاطه عللًط ا كطث،ة وأمخاضًط ا خفط،ة ، واختلت أعضاؤُه . فا عكست وضائ الأعضا يشمُ من عين، ومن أ و يسمعُ، ويسعى على بفنٍ، ورجل تدمعُ، هذا هو حالُ جسمِ العطا ا سِطلام يِّ تعطزز ه بفالطة س الجا بِ الخوحيِّ، وعمل س الجا بِ المطاد بكطل طاقت ط ه، تشطد أزر ه الحاطاة بطالخب صطلت ه المسطلمين قفطع ن ا م ط كطث، لتجطد حتى إ المعاصخةُ الماديةُ الكخ أو كاد . 3 244 إنَّ الديار تعاني م ن ش المااه حتى لا تخى س جوِّ السما قَزْعةً من سحابٍ لأساباع وشهورٍ، وقد تضخرت كث، م ن الزروعِ والثمارِ والنا والبهائمِ ، وجفت كث ، م ن الآبارِ، وتدهورت الأفلا وتبع هذا الجفاف الغلا س المعاشة فأحاوا ط رحم كم اللهُ ط سنةَ صلاة الاستسقا ، وتقخبوا م ن الكخ الخحامِ، فإ ه لم ن الحخمان العظامِ أن تُهملوا هذه السنةَ س مثلِ هذه الأيا ، أُخخجوا ومعكم الصباانُ والحُاَّضُ والبهائمُ إلى الصحخا ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ  .)1(  ی ی ی ی ئج ئح ئم ه ومطن ه وصطحبِ وعلطى لل ط ، اللهِ رسطول لطى ع ا وسطلام وصلاةً ، ا للهِ حمدً ولل ه؛ وبعدُ: اطلبوا الغاثَ م ن مولاكم جلَّ وعلا، وأحسطنوا الظطن بطه ، ولا تقنفطوا ، وأصلحوا فسا د قلوبِكم، وطهخوها من أدران الحسد والغل والشطحنا ، وأدوا زكاةَ أموال كم، ولا تبخسوا النا أشاا هم، ولا تنقصطوا المكاطال والماطزان ، وتوبوا من ذ وبِكم، فإنَّ كلََّ هذا يحجبُ غاثَ السما . يخوى أنَّ بني إسخائالَ قحفوا قحفًا شطديد ا، فطأتوا طبي اللهِ عاسطى - علاه السلا - فقالوا: يا طبي اللهِ لطو خخجطت عنطد ا فاستسطقات لنطا فخخ وخخ النا معه حتى اسودَّت الجبالُ من كثخت هم، فقطال طبي اللهِ عاسى ط علاه السلا ط: م ن كانَ منكم قد أذ ب ذ بًا، فل،جع فخجطع أ طا ، ثم قالَ ثا اةً فخجع منهم أ ا ، فما زالَ يقولُ كطذل حطتى رجطع النطا علاطه ط عاسطى اللهِ طبي فقطال ، أعطور واحطد و يبق معه إلا رجطل ، هم كل السلا ط مال يا فتى؟ أ تُصب ذ بًا، فقالَ: أمَّط ا ذ طب أعلمُط ه فطلا إلا أني . 1( سورة هود الآية: 52 ( 244 إنَّ الديار تعاني م ن ش المااه حتى لا تخى س جوِّ السما قَزْعةً من سحابٍ لأساباع وشهورٍ، وقد تضخرت كث، م ن الزروعِ والثمارِ والنا والبهائمِ ، وجفت كث ، م ن الآبارِ، وتدهورت الأفلا وتبع هذا الجفاف الغلا س المعاشة فأحاوا ط رحم كم اللهُ ط سنةَ صلاة الاستسقا ، وتقخبوا م ن الكخ الخحامِ، فإ ه لم ن الحخمان العظامِ أن تُهملوا هذه السنةَ س مثلِ هذه الأيا ، أُخخجوا ومعكم الصباانُ والحُاَّضُ والبهائمُ إلى الصحخا ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ  .)1(  ی ی ی ی ئج ئح ئم ه ومطن ه وصطحبِ وعلطى لل ط ، اللهِ رسطول لطى ع ا وسطلام وصلاةً ، ا للهِ حمدً ولل ه؛ وبعدُ: اطلبوا الغاثَ م ن مولاكم جلَّ وعلا، وأحسطنوا الظطن بطه ، ولا تقنفطوا ، وأصلحوا فسا د قلوبِكم، وطهخوها من أدران الحسد والغل والشطحنا ، وأدوا زكاةَ أموال كم، ولا تبخسوا النا أشاا هم، ولا تنقصطوا المكاطال والماطزان ، وتوبوا من ذ وبِكم، فإنَّ كلََّ هذا يحجبُ غاثَ السما . يخوى أنَّ بني إسخائالَ قحفوا قحفًا شطديد ا، فطأتوا طبي اللهِ عاسطى - علاه السلا - فقالوا: يا طبي اللهِ لطو خخجطت عنطد ا فاستسطقات لنطا فخخ وخخ النا معه حتى اسودَّت الجبالُ من كثخت هم، فقطال طبي اللهِ عاسى ط علاه السلا ط: م ن كانَ منكم قد أذ ب ذ بًا، فل،جع فخجطع أ طا ، ثم قالَ ثا اةً فخجع منهم أ ا ، فما زالَ يقولُ كطذل حطتى رجطع النطا علاطه ط عاسطى اللهِ طبي فقطال ، أعطور واحطد و يبق معه إلا رجطل ، هم كل السلا ط مال يا فتى؟ أ تُصب ذ بًا، فقالَ: أمَّط ا ذ طب أعلمُط ه فطلا إلا أني . 1( سورة هود الآية: 52 ( 245 فمطا جطاوزت ، ه إلاهطا بعطاني هطذ فنظطخت ا أصلي فمخت بي امخأة يومً كنتُ المخأةُ حتى أدخلتُ إصبعي س عاني فا تزعتها. فقالَ له بيُّ اللهِ عاسى ط علاه السلا ط أ ت صاحبي، قم فطادعُ حطتى علطى ط علاه السلا ط عاسى اللهِ بيُّ ن وأمَّ فدعا الخجلُ ، على دعائ أؤمن ا ا تامطً مفطخ ت عزالاها فسطقاهم الله ا ثم صبَّ سحابً السما فتخللت ، ه دعائ وغاثًا عامًا. ولا يُش كلُ علاكم قلعُ العطين بأ طَّ ه محطخ س شطخع نا فإ ط ه قطد حُخ س شخع نا ما يحخ س غ،ِه. ومن س،ة المتأخخين: ما حد س سنة ثما اةو وستين وثلاثمائة وألط و للهجخة ا سِلاماة أصاب عُمانَ جدب شديد وقحط عظطام ، فخطخ ا مِطا ه خاالُط فسطخح ط علاطه اللهِ رحمطة ط الخلالطي اللهِ عبطد بنُ محمدُ العلاَّمةُ قائلًطا: )كنطا سطتغاثُ فطتنزلُ الأمفطارُ مباشطخةً، وتطزحمُ الأوديطةُ، والآنَ ستغاثُ ولا يزالُ ماؤُ ا غورًا، فظلَ يحاسبُ فس ه، وبعد ذلط كتطب ا مِطا كتبًا ثلاثةً متفقةَ المضمون لثلاثةو من كبارِ العلما ، جا فاه: " أمطَّ ا بعطد : فقد كانَ بيُّ اللهِ داودُ ط علاه السلا ط يخخ س اللالِ متنكخًا يسألُ النا عن س،ت ه، وعمَّا ينقمون علاه، وأريدُ من أن تبانِّ إن كانَ يطنقم علطيَّ شي من الأمورِ وتباِّنه(، فكا ت ا جِاباتُ منهم متقاربةً:" أيُّها ا مِطا إ طا لا عاطب علاط س حكطم ولا س قسطم ، ولقطد سطخت س هطذا الزمطان سط،ةً أصبحت غخةً س جبينِ الدهخِ، ولكنَّ القصور م ن قبلِ العمطل واقتطد ى الأولُ بالآخخِ، واتسع الخَخقُ، فا ظخوا س الأمطخ ، والله يطوفق كم لصطلاح الأمطة "، فقا الاما باللاز وأصل الفاسد . فاتقوا ا لله ط عباد الله ط وحاسطبوا أ فس ط كم واسطتجابوا لأحسطن القطول ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ  .)1( ۇ ۆ هذا وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة الزمخ الآية: 18 ( 245 فمطا جطاوزت ، ه إلاهطا بعطاني هطذ فنظطخت ا أصلي فمخت بي امخأة يومً كنتُ المخأةُ حتى أدخلتُ إصبعي س عاني فا تزعتها. فقالَ له بيُّ اللهِ عاسى ط علاه السلا ط أ ت صاحبي، قم فطادعُ حطتى علطى ط علاه السلا ط عاسى اللهِ بيُّ ن وأمَّ فدعا الخجلُ ، على دعائ أؤمن ا ا تامطً مفطخ ت عزالاها فسطقاهم الله ا ثم صبَّ سحابً السما فتخللت ، ه دعائ وغاثًا عامًا. ولا يُش كلُ علاكم قلعُ العطين بأ طَّ ه محطخ س شطخع نا فإ ط ه قطد حُخ س شخع نا ما يحخ س غ،ِه. ومن س،ة المتأخخين: ما حد س سنة ثما اةو وستين وثلاثمائة وألط و للهجخة ا سِلاماة أصاب عُمانَ جدب شديد وقحط عظطام ، فخطخ ا مِطا ه خاالُط فسطخح ط علاطه اللهِ رحمطة ط الخلالطي اللهِ عبطد بنُ محمدُ العلاَّمةُ قائلًطا: )كنطا سطتغاثُ فطتنزلُ الأمفطارُ مباشطخةً، وتطزحمُ الأوديطةُ، والآنَ ستغاثُ ولا يزالُ ماؤُ ا غورًا، فظلَ يحاسبُ فس ه، وبعد ذلط كتطب ا مِطا كتبًا ثلاثةً متفقةَ المضمون لثلاثةو من كبارِ العلما ، جا فاه: " أمطَّ ا بعطد : فقد كانَ بيُّ اللهِ داودُ ط علاه السلا ط يخخ س اللالِ متنكخًا يسألُ النا عن س،ت ه، وعمَّا ينقمون علاه، وأريدُ من أن تبانِّ إن كانَ يطنقم علطيَّ شي من الأمورِ وتباِّنه(، فكا ت ا جِاباتُ منهم متقاربةً:" أيُّها ا مِطا إ طا لا عاطب علاط س حكطم ولا س قسطم ، ولقطد سطخت س هطذا الزمطان سط،ةً أصبحت غخةً س جبينِ الدهخِ، ولكنَّ القصور م ن قبلِ العمطل واقتطد ى الأولُ بالآخخِ، واتسع الخَخقُ، فا ظخوا س الأمطخ ، والله يطوفق كم لصطلاح الأمطة "، فقا الاما باللاز وأصل الفاسد . فاتقوا ا لله ط عباد الله ط وحاسطبوا أ فس ط كم واسطتجابوا لأحسطن القطول ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ  .)1( ۇ ۆ هذا وصلوا وسلموا على إما المخسلين . . 1( سورة الزمخ الآية: 18 ( 246 الحمدُ للهِ الكب،ِ المنان ، الواحد الأحد الكخ الديان ، الذ أبدع على غ،ِ مثالٍ ظا الأكوان ، واختخع الأشاا س أعجبِ تقطديخ وأغطخب بناطان و، باده عواقبُ الحدثان، تنزَّه عن الزمان والمكان ، سبحا ه الخحامُ الطخحمن ، أشار إلى باهخِ عظمت ه وقدرت ه س ل القخلن ، لا حصطي ثنطا علاطه ، وهطو البادئُ با حِسان ، والحمدُ للهِ الذ لا يبل غايةَ حمد ه إ سان ، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، لا يشغلُه شأن عن شأنو، الباقي وكل مط ن علاها فانو، شهادةً سعد قائلُها يو الفزعِ الأك بفضالة الأمطا ن، و شطهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه المبعو إلى الط ثقلان الطذ تصطاغخت ببعثت ط ه دولتطا الفخ والخومط ان ، وشمخطت باطوت اللهِ، وتقاصطخت النطواقاس والصُطلبان ، اللهم صلِ وسلم على ساد ا محمدو وعلى لل ه وصحابِه سادات أهلِ ا طان ؛ أمَّا بعدُ: أوصاكم و فسي بتقوى اللهِ س السطخ وا عِطلان ، وأنهطاكم و فسطي عطن معاصي الجبطار فإ هطا م طن أمطاني النفطو ودسطائس الشطافان ، وأحطذ رُكم و فسي زخارف الد اا فإنَّ نهايت ها البلا ، وكطل مط ن علاهطا فطان و، فكطم بغطت الموتُ م ن إ سانو، وأحث كم و فسي على التأهبِ للقا للهِ تعطالى ، فكطأ كم بطه وقد كانَ، وأذكخُكم وإيا الوقوف بطين يطد الله سطبحا ه س يطو تشطاب فاه الولدانُ، يا له م ن يو تُجمعُ فاه الخلائقُ، ويُنشخُ فاه الديوانُ، وي فط خُّ فاه المخ من جماعِ الصحبِ وا خِوان ، ومدُ كل فسٍ هنال م ط ن أعمال هطا 246 الحمدُ للهِ الكب،ِ المنان ، الواحد الأحد الكخ الديان ، الذ أبدع على غ،ِ مثالٍ ظا الأكوان ، واختخع الأشاا س أعجبِ تقطديخ وأغطخب بناطان و، باده عواقبُ الحدثان، تنزَّه عن الزمان والمكان ، سبحا ه الخحامُ الطخحمن ، أشار إلى باهخِ عظمت ه وقدرت ه س ل القخلن ، لا حصطي ثنطا علاطه ، وهطو البادئُ با حِسان ، والحمدُ للهِ الذ لا يبل غايةَ حمد ه إ سان ، و شطهد أن لا إله إلا اللهُ وحد ه لا شخي له، لا يشغلُه شأن عن شأنو، الباقي وكل مط ن علاها فانو، شهادةً سعد قائلُها يو الفزعِ الأك بفضالة الأمطا ن، و شطهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه المبعو إلى الط ثقلان الطذ تصطاغخت ببعثت ط ه دولتطا الفخ والخومط ان ، وشمخطت باطوت اللهِ، وتقاصطخت النطواقاس والصُطلبان ، اللهم صلِ وسلم على ساد ا محمدو وعلى لل ه وصحابِه سادات أهلِ ا طان ؛ أمَّا بعدُ: أوصاكم و فسي بتقوى اللهِ س السطخ وا عِطلان ، وأنهطاكم و فسطي عطن معاصي الجبطار فإ هطا م طن أمطاني النفطو ودسطائس الشطافان ، وأحطذ رُكم و فسي زخارف الد اا فإنَّ نهايت ها البلا ، وكطل مط ن علاهطا فطان و، فكطم بغطت الموتُ م ن إ سانو، وأحث كم و فسي على التأهبِ للقا للهِ تعطالى ، فكطأ كم بطه وقد كانَ، وأذكخُكم وإيا الوقوف بطين يطد الله سطبحا ه س يطو تشطاب فاه الولدانُ، يا له م ن يو تُجمعُ فاه الخلائقُ، ويُنشخُ فاه الديوانُ، وي فط خُّ فاه المخ من جماعِ الصحبِ وا خِوان ، ومدُ كل فسٍ هنال م ط ن أعمال هطا 247 ، وإحسطانو مطن إسطا ةو مطا صطدر قطاع والبِ الجوارحُ وتشهدُ ، ما قد كانَ جماع ڀ ٺ ٺ  ويلتمسُ المذ بُ شفاعًا، فلا يجدُ إلا م ن أذنَ له الخحمنُ )1( ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ ھ ھ  .)2( ھھ ے ے ۓ ۓڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ مطاذا يقطول ؟ يحضطخ الجُمُعطة ثلاثطة )( اععوا إلى حبابِكم محمطد و فخٍ: فخجل حضخ ها يلغو فذل حظ ه منها، ورجطل حضطخ ها بطدعا ، فهطو رجل دعطا الله إن شطا أعفطاه وإن شطا منع ط ه، ورجطل حضطخ ها بإ صطات و وسكوتو و يتخط رقبةَ مسطلم ، و يطؤذ أحطد ا فهطي كفطارة إلى الجُمُعطة ک ک ک ک  : الو تلاها وزيادة ثلاثة أيا ، وذلط بطأ نَّ الله يقطول .)3( گ گگ فططاععوا إلى حططديث الجُمُعططة ، وأصططغوا لتحططخزوا الثططواب الططوارد س الحديث الشخي . القطخلنُ الكطخ هطو المعجطزةُ المتفجطخةُ س كطل لنو، الخالطدةُ علطى مطخِّ ا النبطاين محمطد بهطا خطاتَم اللهُ د ك ى الو أيَّ ال وهو الآيةُ ، الأزمان (  ) ، فوجد فاها الفو المؤمنُ الأولُ أبل الباان ، ويجطدُ النطا الاطو سلسطلة لا نهايةَ لهطا م طن ا عِجطاز ، تتجلطى س أسطلوب القطخلن البلاغطي أو س ظام ط ه . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( .3 - 2( سورة الفلاق الآيات: 2 ( . 3( سورة الأ عا الآية: 160 ( 247 ، وإحسطانو مطن إسطا ةو مطا صطدر قطاع والبِ الجوارحُ وتشهدُ ، ما قد كانَ جماع ڀ ٺ ٺ  ويلتمسُ المذ بُ شفاعًا، فلا يجدُ إلا م ن أذنَ له الخحمنُ )1( ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ ھ ھ  .)2( ھھ ے ے ۓ ۓڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ مطاذا يقطول ؟ يحضطخ الجُمُعطة ثلاثطة )( اععوا إلى حبابِكم محمطد و فخٍ: فخجل حضخ ها يلغو فذل حظ ه منها، ورجطل حضطخ ها بطدعا ، فهطو رجل دعطا الله إن شطا أعفطاه وإن شطا منع ط ه، ورجطل حضطخ ها بإ صطات و وسكوتو و يتخط رقبةَ مسطلم ، و يطؤذ أحطد ا فهطي كفطارة إلى الجُمُعطة ک ک ک ک  : الو تلاها وزيادة ثلاثة أيا ، وذلط بطأ نَّ الله يقطول .)3( گ گگ فططاععوا إلى حططديث الجُمُعططة ، وأصططغوا لتحططخزوا الثططواب الططوارد س الحديث الشخي . القطخلنُ الكطخ هطو المعجطزةُ المتفجطخةُ س كطل لنو، الخالطدةُ علطى مطخِّ ا النبطاين محمطد بهطا خطاتَم اللهُ د ك ى الو أيَّ ال وهو الآيةُ ، الأزمان (  ) ، فوجد فاها الفو المؤمنُ الأولُ أبل الباان ، ويجطدُ النطا الاطو سلسطلة لا نهايةَ لهطا م طن ا عِجطاز ، تتجلطى س أسطلوب القطخلن البلاغطي أو س ظام ط ه . 1( سورة الحشخ الآية: 18 ( .3 - 2( سورة الفلاق الآيات: 2 ( . 3( سورة الأ عا الآية: 160 ( 248 الاجتماعيِّ والسااسيِّ والاقتصطاد أو س ظخت ط ه للإ سطان أو س إشطارات ه العلماة للكون والخلقِ والحااة ؛ وحتى س تختاطب ليات ط ه وكلمات ط ه، وتعطداد ڇ ڇ ڍ  : حخوف ه، وقد جمطع اللهُ كطل هطذا س سطت كلمطات و حطين قطال ڎ ڍ ڌ ڌ  ( فخعٍ أو س أ ا س الفبِ ينزل كتابً القخلنَ أنَّ صحا (1 م ن العلو ، وهو قبلَ كل شي منطها للإ سطان وعقاطدة للحاطاة ، ولكطن الله أودع فاه من الآيات الباهخة والحقائقِ الصخيحة ما يشطد أركطان العقاطدة ، ويعمقُ ا انَ ما يجعلُ الشطعور والأعضطا تخطخ سطاجدة للهِ هاتفطة مطن .)2( ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ېې ې  أعماق ها فتطأملوا وتطدبخوا ، الكطخ القطخلن ن إعجطاز ا م ط هاكم قفوفً  ڳ ڳ ڱ ئۆ  )4( ۈ ۈ ٷ ۋ  )3( ڱ ڱ ڱں .)5( ئۆ ئۈئۈ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ  : قططالَّ جططلَّ وعططلا 6( تُعططططخضُ هططططذه ( ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ الآيةُ الكخ ةُ حقاقةً علماةً ثابتةً س أسلوبٍ بلاغي دقاقٍ شبهَّ اللهُ صدر الكطافخِ الضَّطالِ بم طن يصَّطعدُ س السطما فاشطعخُ بالضطاقِ والحطخ ، وتؤكطدُ الحقطائقُ العلماطةُ أنَّ الارتفطاع س الجطوِ لمسطافاتو عالاطةو يسطببُ ضطاقًا س . 1( سورة الأ عا الآية: 38 ( . 2( سورة الكه الآية: 1 ( . 3( سورة الخو الآية: 21 ( . 4( سورة الخو الآية: 23 ( . 5( سورة الخو الآية: 24 ( . 6( سورة الأ عا الآية: 125 ( 8 249 التنفسِ وشعورًا بالاختناقِ يزدادان كلما زاد الارتفاعُ حطتى يصطل الضطاق إلى درجةو حخجةو وصعبةو جدَّا، أمَّا سببُ ضاقِ التنفسِ فاعودُ لشاين هما: انخفطاضُ سطبة الأكسطجين س الارتفاعطات العالاطة وانخفطاضُ الضطغط الجو ؛ لقد أدَّى الجهلُ بهذه الحقاقة إلى حدو ضطحايا خطلال محاولطة الصططعود إلى الجططوِ بالبالو ططات أو الفططائخات البدائاططة ، أمَّططا الفططائخاتُ الحديثطةُ فأصطبحت تُجهطزُ بطأجهزةو لضطبط الضطغط الجطو والأكسطجينِ .)1( پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ  إنَّ بعض الحمقا دفع هم جهلُهم إلى تخ زوجات هم لأنهطن لا ينجطب نْ إلا إ اثًا، وهذا الفعلُ مطن أدران الجاهلاطة المنتنطة البغاضطة ، وقطد يغمطز الأخُ أخاه الذ وهب ه اللهُ ا ا ، فاسطماه : البنطت أو أبطا البنطات ، ولا حبطذا ، فم ن منَّا يأت م ن أُ ثى، فكل نا أبنا أ ثطى ، ثم قطد فصطل القطخلن الكطخ هذه القضاةَ، وردَّ على هؤلا الجهلة ، وبطا نَّ أنَّ ديطد جطنس الجطنين ، لا علاقةَ له بالمخأة ، وإ ما المسؤولُ عطن ديطد جطنس الجطنين الخجطل علطى حسبِ النففة الو يلقاها، فإن كا ت مطل الصطبغة الجنسطاة الذكوريطة كانَ ذكخًا وإن كا ت ملُ الصبغةَ الجنساةَ الأ وثاطة كطانَ أ ثطى ؛ وتطأملوا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : معي قطول الطخحام الطخ حمنِ ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ  : 2(، وقالَ الخلاقُ العلطام ( ڀ 3( فالنففةُ الطو ت مطا لا تكطون إلا مطن ( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ الضم،ُ )منطهُ (:  ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  الخجلِ ثم س الآية الثا اة . 1( سورة إبخاهام الآية: 25 ( .46 - 2( سورة النجم الآيات: 45 ( .39 - 3( سورة القاامة الآيات: 37 ( 249 التنفسِ وشعورًا بالاختناقِ يزدادان كلما زاد الارتفاعُ حطتى يصطل الضطاق إلى درجةو حخجةو وصعبةو جدَّا، أمَّا سببُ ضاقِ التنفسِ فاعودُ لشاين هما: انخفطاضُ سطبة الأكسطجين س الارتفاعطات العالاطة وانخفطاضُ الضطغط الجو ؛ لقد أدَّى الجهلُ بهذه الحقاقة إلى حدو ضطحايا خطلال محاولطة الصططعود إلى الجططوِ بالبالو ططات أو الفططائخات البدائاططة ، أمَّططا الفططائخاتُ الحديثطةُ فأصطبحت تُجهطزُ بطأجهزةو لضطبط الضطغط الجطو والأكسطجينِ .)1( پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ  إنَّ بعض الحمقا دفع هم جهلُهم إلى تخ زوجات هم لأنهطن لا ينجطب نْ إلا إ اثًا، وهذا الفعلُ مطن أدران الجاهلاطة المنتنطة البغاضطة ، وقطد يغمطز الأخُ أخاه الذ وهب ه اللهُ ا ا ، فاسطماه : البنطت أو أبطا البنطات ، ولا حبطذا ، فم ن منَّا يأت م ن أُ ثى، فكل نا أبنا أ ثطى ، ثم قطد فصطل القطخلن الكطخ هذه القضاةَ، وردَّ على هؤلا الجهلة ، وبطا نَّ أنَّ ديطد جطنس الجطنين ، لا علاقةَ له بالمخأة ، وإ ما المسؤولُ عطن ديطد جطنس الجطنين الخجطل علطى حسبِ النفف