11 2 2 3  الحمدُ للهِ الذي هدمَ بالموتِ مشي دَ الأعميا ، وحكي بالفنيا علي ههي هذه الدا ، فجعلَه ههدافًا لسهام الأقدا ، ووك به همراضًا تُزعجُه عي القرا ، ولم يخصّ بها الفقرا دونَ ذوي ال سيا ، بي هيآ اتيات اللهِ عيد وميِ قبيلِ ه تجير عَ )( بالبادت والحَضَّا ، سبحانَه هذاقَ المنونَ نب نا المختا ا حتمًي يحي وسي ، الغفيا العزتيز ب يد قَ لِ ه خُ المناتا مع هنَّ قسِِآَ ونا ادمُ ب ه لازمًا مع تسل مِ القدتر الجبا ، ولما قض الحَينُ عل سيل مان استمسي بمنسأتِه وما هآ إلا دابةُ الأ ض بها خيا ، ف يا هت هيا السياد هبعيد النيبين وخت المرسلين تننون هنَّكي بيدن اك مياك ون ه هيات ، ولاتَ حيين منيا  ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی ی  ( العتوِّ به مِ وهعوذُ ، ه مِ ه عل نع هحمد (1 والإصرا ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد منج ية ميِ عذاب النا مبوه مَ شهدَ بها دا القرا ، وهشهدُ هن محمدًا عبيد ه و سيول ه ه سلَه بأيم شيعا وهنيو منيا وهظهير إعينن وإسيرا ؛ مؤتيد ا بالمهياررت والأنصا منصو ا بالمنئكةِ المقربين الأبرا ، الله فص وسيل علي سي د نا محمد والِه وهصحاب ه انا الل وهطرافَ النها ؛ ه مَّا بعدُ: في م شهر ك هذا ي ب عٍ الأو ي حل ت بدا الإسينم مصي بة عن مية ، ونزلت زتة هل مة ، إنَّها بن عن ، وخطبٌ مدله رس ، كا ثة عاصفة ، ومصابٌ مُرٌّ تفجرت منها الدموعُ الأ بيع ، وصُيم تِ الآذانُ، وعَمِ يت الأبصيا ، وتزلزلت منها قلوبُ الررا ، والررا را ، وتدكدت مِي هولِهيا الجبيا ، . 1( سو غافر الآتة: 16 ( 3  الحمدُ للهِ الذي هدمَ بالموتِ مشي دَ الأعميا ، وحكي بالفنيا علي ههي هذه الدا ، فجعلَه ههدافًا لسهام الأقدا ، ووك به همراضًا تُزعجُه عي القرا ، ولم يخصّ بها الفقرا دونَ ذوي ال سيا ، بي هيآ اتيات اللهِ عيد وميِ قبيلِ ه تجير عَ )( بالبادت والحَضَّا ، سبحانَه هذاقَ المنونَ نب نا المختا ا حتمًي يحي وسي ، الغفيا العزتيز ب يد قَ لِ ه خُ المناتا مع هنَّ قسِِآَ ونا ادمُ ب ه لازمًا مع تسل مِ القدتر الجبا ، ولما قض الحَينُ عل سيل مان استمسي بمنسأتِه وما هآ إلا دابةُ الأ ض بها خيا ، ف يا هت هيا السياد هبعيد النيبين وخت المرسلين تننون هنَّكي بيدن اك مياك ون ه هيات ، ولاتَ حيين منيا  ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی ی  ( العتوِّ به مِ وهعوذُ ، ه مِ ه عل نع هحمد (1 والإصرا ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد منج ية ميِ عذاب النا مبوه مَ شهدَ بها دا القرا ، وهشهدُ هن محمدًا عبيد ه و سيول ه ه سلَه بأيم شيعا وهنيو منيا وهظهير إعينن وإسيرا ؛ مؤتيد ا بالمهياررت والأنصا منصو ا بالمنئكةِ المقربين الأبرا ، الله فص وسيل علي سي د نا محمد والِه وهصحاب ه انا الل وهطرافَ النها ؛ ه مَّا بعدُ: في م شهر ك هذا ي ب عٍ الأو ي حل ت بدا الإسينم مصي بة عن مية ، ونزلت زتة هل مة ، إنَّها بن عن ، وخطبٌ مدله رس ، كا ثة عاصفة ، ومصابٌ مُرٌّ تفجرت منها الدموعُ الأ بيع ، وصُيم تِ الآذانُ، وعَمِ يت الأبصيا ، وتزلزلت منها قلوبُ الررا ، والررا را ، وتدكدت مِي هولِهيا الجبيا ، . 1( سو غافر الآتة: 16 ( 4 والجبيا ربيا ، واتكيد ت وتعكيرت مِي شيدتِها البحيا ، والبحيا بحيا ، حضرت وا النُدبةِ لدم المصياب ، فميا شيآ صينعت ، وشي عت لهي لكسير الخطب ، ول س له نفعت، واتقدتِ الكبيود ، وتوهجيت نينان بيين الضيلوع والحشا، إنَّها هم النوائب موبقةُ المصائب ، من ة لا تُنس ، وهحزان لا تَسيل ، وتالها ثم تا لها م مص بة ما هعنمَها، ونكبة ما هدهمَها، و زتة ميا ههول هي ا، فج شُ اله هناخَ بجران ه، ورندُ الصبر هُدَّ م كي مكان ي ه، كا ثية فادحية وك لا تكونُ كي ،)( ذابَ لشدتِها ك رلمد لتحق ق إعنمٍ بموتِ محمد هذا، وهو وما هد اكَ ما هيو طيب القليوب وعاف ية الأبيدان وحيرم الأميا نِ وقبلةُ الإحسانِ و ك الإسنم المش دِ وحِصنُه الحصينُ وحب بُ بِّ العيالمين صاحبُ الخلق العن والشفاعةِ العنم والحوض المو ودِ واللوا المعقودِ. محمد النبيِّ وفا ذكرى إن (  ) ميِ تتفطير حزتنية لهآ ذكرى هل مية ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ  هآ عبر لمَ تعتبرُ ،)( هحداثِها قلوبُ محب هِ )( 1( وقد هنبأَ اللهُ حب بَي ه محميد ا ( ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ بأنَّه بشرٌ، وهنَّه لا مفرَّ مِ الموتِ، وهنَّي ه سي فا ق الح يا كسيائر المخلوقيات ، ئو ئو ئۇ ئۇ  : 2(، وقا له ( ئح ئم ئى ئي بج  : فقا مخاطبًا له ئۆ ئۆئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج .)3( ئح ئمئى ئي بج بح . 1( سو ق الآتة: 37 ( . 2( سو الزمر الآتة: 30 ( . 35 - 3( سو الأنب ا الآتات: 34 ( 4 والجبيا ربيا ، واتكيد ت وتعكيرت مِي شيدتِها البحيا ، والبحيا بحيا ، حضرت وا النُدبةِ لدم المصياب ، فميا شيآ صينعت ، وشي عت لهي لكسير الخطب ، ول س له نفعت، واتقدتِ الكبيود ، وتوهجيت نينان بيين الضيلوع والحشا، إنَّها هم النوائب موبقةُ المصائب ، من ة لا تُنس ، وهحزان لا تَسيل ، وتالها ثم تا لها م مص بة ما هعنمَها، ونكبة ما هدهمَها، و زتة ميا ههول هي ا، فج شُ اله هناخَ بجران ه، ورندُ الصبر هُدَّ م كي مكان ي ه، كا ثية فادحية وك لا تكونُ كي ،)( ذابَ لشدتِها ك رلمد لتحق ق إعنمٍ بموتِ محمد هذا، وهو وما هد اكَ ما هيو طيب القليوب وعاف ية الأبيدان وحيرم الأميا نِ وقبلةُ الإحسانِ و ك الإسنم المش دِ وحِصنُه الحصينُ وحب بُ بِّ العيالمين صاحبُ الخلق العن والشفاعةِ العنم والحوض المو ودِ واللوا المعقودِ. محمد النبيِّ وفا ذكرى إن (  ) ميِ تتفطير حزتنية لهآ ذكرى هل مية ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ  هآ عبر لمَ تعتبرُ ،)( هحداثِها قلوبُ محب هِ )( 1( وقد هنبأَ اللهُ حب بَي ه محميد ا ( ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ بأنَّه بشرٌ، وهنَّه لا مفرَّ مِ الموتِ، وهنَّي ه سي فا ق الح يا كسيائر المخلوقيات ، ئو ئو ئۇ ئۇ  : 2(، وقا له ( ئح ئم ئى ئي بج  : فقا مخاطبًا له ئۆ ئۆئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج .)3( ئح ئمئى ئي بج بح . 1( سو ق الآتة: 37 ( . 2( سو الزمر الآتة: 30 ( . 35 - 3( سو الأنب ا الآتات: 34 ( 5 وقد هخذت طنئعُ التودتع للح ا والأح يا والأميوات تنبعي انبعاثًي ا وتتضي بعبا اتِي ه وهفعالِي ه، وكانيت تلي الطنئيع ،)( وتبعًا مِ مشياعر ه والإشا اتُ: همير خفيآ تُشيعر ه هن  انبع في قليب سيول نا اليرووف اليرح مقامَه في الدن ا قد هوش عل النهاتةِ، فحينَ بع مُعياذَ بي ربي ) ضيآ اللهُ عنه( إلى ال م في السنةِ العاشر مِ الهجر ، قيا مودعًي ا ليه: " تيا معاذُ إنَّ عس هلا تلقاني بعد عامآ هيذا ، ولعلي هن رير بمسيجدي هيذا (. ه وسل عل ه والِ )صل اللهُ اللهِ سو ا لفراق خشََعً وقبري" فبك معاذُ هشا في خطبتِه المشهو بحجةِ الوداع لقرب هرلِه في مواضعَ منيها ، قا في خطبتِه: " هت ها الناسُ اسمعوا قولي فينيني لا هد ي لعليآ لا هلقياك بعد عامآ هذا بهذا الموق هبدًا"، وقا لهي :" وهنيت تسيألون عيا فميا هنيت قيائلون ؟"، قيالوا: نشيهد هنَّي قيد بلغيت وهدتيتَ ونصيحت "، فقيا : بنيصبعِه المسبحةِ ترفعُها إلى السيما ، وتنكتُهيا إلى النياس : الليه اشيهد . ميِ إلقيا الخطبية نيز  الله اشهد. الله اشهد. وبعدَ هن فرغَ النبي چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  : عل ه قولُه تعالى 1( وعنيدَما سمعَهيا عميرُ بي الخطياب ) ضيآَ اللهُ عنيه ( ( ڌ ڌ گ تحد ت الدموعُ مِ ع ن ه، فق له: ما تبك ؟ قا : إنَّه ل سَ بعدَ الكما إلا النقصُ. اعتك في مضانَ مِ السنةِ العاشر عشرت تومًي ا، ب نميا  إنَّه كان لا تعتك إلا العشرَ الأواخر. دا سَه ربرت القرانَ الكير ميرتين في السينة العاشير ، وكيان لا تدا سُه في السنواتِ المتقدمةِ إلا مر واحد مِ ك سنة . . 1( سو المائد الآتة: 3 ( 5 وقد هخذت طنئعُ التودتع للح ا والأح يا والأميوات تنبعي انبعاثًي ا وتتضي بعبا اتِي ه وهفعالِي ه، وكانيت تلي الطنئيع ،)( وتبعًا مِ مشياعر ه والإشا اتُ: همير خفيآ تُشيعر ه هن  انبع في قليب سيول نا اليرووف اليرح مقامَه في الدن ا قد هوش عل النهاتةِ، فحينَ بع مُعياذَ بي ربي ) ضيآ اللهُ عنه( إلى ال م في السنةِ العاشر مِ الهجر ، قيا مودعًي ا ليه: " تيا معاذُ إنَّ عس هلا تلقاني بعد عامآ هيذا ، ولعلي هن رير بمسيجدي هيذا (. ه وسل عل ه والِ )صل اللهُ اللهِ سو ا لفراق خشََعً وقبري" فبك معاذُ هشا في خطبتِه المشهو بحجةِ الوداع لقرب هرلِه في مواضعَ منيها ، قا في خطبتِه: " هت ها الناسُ اسمعوا قولي فينيني لا هد ي لعليآ لا هلقياك بعد عامآ هذا بهذا الموق هبدًا"، وقا لهي :" وهنيت تسيألون عيا فميا هنيت قيائلون ؟"، قيالوا: نشيهد هنَّي قيد بلغيت وهدتيتَ ونصيحت "، فقيا : بنيصبعِه المسبحةِ ترفعُها إلى السيما ، وتنكتُهيا إلى النياس : الليه اشيهد . ميِ إلقيا الخطبية نيز  الله اشهد. الله اشهد. وبعدَ هن فرغَ النبي چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  : عل ه قولُه تعالى 1( وعنيدَما سمعَهيا عميرُ بي الخطياب ) ضيآَ اللهُ عنيه ( ( ڌ ڌ گ تحد ت الدموعُ مِ ع ن ه، فق له: ما تبك ؟ قا : إنَّه ل سَ بعدَ الكما إلا النقصُ. اعتك في مضانَ مِ السنةِ العاشر عشرت تومًي ا، ب نميا  إنَّه كان لا تعتك إلا العشرَ الأواخر. دا سَه ربرت القرانَ الكير ميرتين في السينة العاشير ، وكيان لا تدا سُه في السنواتِ المتقدمةِ إلا مر واحد مِ ك سنة . . 1( سو المائد الآتة: 3 ( 6 نزلت عل ه سو النصر المعروفةِ بسو التَّنع ةِ لأنَّها تشنُ إلى .  اقتراب هر النبيِّ في هوائ شهر صفرٍ مِ السنةِ الحادتةَ عشرَ للهجر ، خرجَ سولُنا إلى هحد فصل عل الشهدا كالمودع للأح ا والأمواتِ.  الكر خرجَ إلى بق ع الغرقدِ في السنةِ الحادتةَ عشرَ لليهجر ، فاسيتغفر لأه البق ع ، وقا : السنمُ عل ك تا هه المقيابر لي ه لكي ميا هصيبحت ف ه بما هصب الناسُ ف ه هقبليت الفي كقطيع الل ي المنلي تتبيع اخرَهيا هولُها، الآخر شرٌّ مِ الأولى، وبشَّره قائلًا " إنَّا بك لنحقون". تومًا، وقا : " إن عبدًا خ رَه اللهُ بينَ زهر  خطبَ سو اللهِ الدن ا ونع الآخر ، فاختا ما عندَ اللهِ "، قا هبو سع د الخد يِّ: فبكي هبو بكرٍ قا : فدتناك بآبائِنا وهمهاتِنا، فعجبنا له، فقيا النياس : اننيروا اللهِ سو تُخبرُ إلى هذا الش خ  ه ميِ بين هن تؤت اللهُ ه خ رَ ع عبد زهر الدن ا وبينَ ما عندَه، وهيو تقيو : فيدتناك بأبائ نيا وهمهات ني ا، فكيان هو المخ رُ، وكان هبو بكرٍ هعلَمنا.  سو اللهِ  في ال وم التاسع والعشيرت مِي شيهر صيفر ميِ السينة الحادتية عشير رناز في البق ع ، فلما رعَ بدهه مرضُ الوفا )( للهجر شهدَ سو اللهِ بصداعٍ شدتد في هسِه، فوردَ عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها( بهيا هلم برهسِي ها، بي هنيا والله تيا عائشية وا هسياه ، ":)( وهآ تقو : وا هساه، فقا لهي ا ه الطاهر رسدِ واتقدت حرا (  ) ها فيوق ه كانوا يجدون سيخونت حتى إن الصن بالنياس ، )( العِصابةِ التي تعصبُ بها هسَه، وقد لازمَ سو اللهِ لميرض ا ا طفي لم ي ا هو ثنثً وما تخل إلا تومين ، ا تومً عشرَ هحدَ وهو مرتضٌ المرضُ، فجعي تسيأ )( في رسدِه، وفي الأسبوع الأخن ثَقُ برسو اللهِ هزوارَه، هت هنا غدًا؟ هت هنا غدًا؟ فأذِنَ له تكونُ ح ي شيا ، فانتقي إلى ب تِ زور ه عائشةَ بنتِ الصدتق ) ضآَ اللهُ ع هب ها وعنها( عاصبًا هسَي ه 6 نزلت عل ه سو النصر المعروفةِ بسو التَّنع ةِ لأنَّها تشنُ إلى .  اقتراب هر النبيِّ في هوائ شهر صفرٍ مِ السنةِ الحادتةَ عشرَ للهجر ، خرجَ سولُنا إلى هحد فصل عل الشهدا كالمودع للأح ا والأمواتِ.  الكر خرجَ إلى بق ع الغرقدِ في السنةِ الحادتةَ عشرَ لليهجر ، فاسيتغفر لأه البق ع ، وقا : السنمُ عل ك تا هه المقيابر لي ه لكي ميا هصيبحت ف ه بما هصب الناسُ ف ه هقبليت الفي كقطيع الل ي المنلي تتبيع اخرَهيا هولُها، الآخر شرٌّ مِ الأولى، وبشَّره قائلًا " إنَّا بك لنحقون". تومًا، وقا : " إن عبدًا خ رَه اللهُ بينَ زهر  خطبَ سو اللهِ الدن ا ونع الآخر ، فاختا ما عندَ اللهِ "، قا هبو سع د الخد يِّ: فبكي هبو بكرٍ قا : فدتناك بآبائِنا وهمهاتِنا، فعجبنا له، فقيا النياس : اننيروا اللهِ سو تُخبرُ إلى هذا الش خ  ه ميِ بين هن تؤت اللهُ ه خ رَ ع عبد زهر الدن ا وبينَ ما عندَه، وهيو تقيو : فيدتناك بأبائ نيا وهمهات ني ا، فكيان هو المخ رُ، وكان هبو بكرٍ هعلَمنا.  سو اللهِ  في ال وم التاسع والعشيرت مِي شيهر صيفر ميِ السينة الحادتية عشير رناز في البق ع ، فلما رعَ بدهه مرضُ الوفا )( للهجر شهدَ سو اللهِ بصداعٍ شدتد في هسِه، فوردَ عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها( بهيا هلم برهسِي ها، بي هنيا والله تيا عائشية وا هسياه ، ":)( وهآ تقو : وا هساه، فقا لهي ا ه الطاهر رسدِ واتقدت حرا (  ) ها فيوق ه كانوا يجدون سيخونت حتى إن الصن بالنياس ، )( العِصابةِ التي تعصبُ بها هسَه، وقد لازمَ سو اللهِ لميرض ا ا طفي لم ي ا هو ثنثً وما تخل إلا تومين ، ا تومً عشرَ هحدَ وهو مرتضٌ المرضُ، فجعي تسيأ )( في رسدِه، وفي الأسبوع الأخن ثَقُ برسو اللهِ هزوارَه، هت هنا غدًا؟ هت هنا غدًا؟ فأذِنَ له تكونُ ح ي شيا ، فانتقي إلى ب تِ زور ه عائشةَ بنتِ الصدتق ) ضآَ اللهُ ع هب ها وعنها( عاصبًا هسَي ه 7 هبي طاليب )كيرَّم الله وعلآٌّ بي عباسٍ ب قدماه وتساعدانه الفض تخط ورهه( حتى دخ ب تَها فقض عندَها اخرَ هسبوعٍ م ح اتِه. وقد دخ عل ه عبدُ اللهِ ب عمير ) ضيآ اللهُ عنيه( فقيا : تيا سيو اللهِ: إنَّ توع وعكًا شدتدًا، قا : " هر . إني هوع كما توع رينن منك "، وتومَ الأ بعا قب خمسةِ هتامٍ مِ الوفا اتقيدت حيرا العلية في بدن ه )صيل الله عل يه والِي ه وسيل ( فاشيتدَّ بيه الوريع ، فقيا لأزوار ي ه: هَهرْ تقوا علَآَّ مِ سيبع قيِ رَبٍ لم تحلي هوك تيه لعليآ هعهيد إلى النياس "، قالت عائشةُ ) ضآَ اللهُ عنيها( فأرلسيناه في مخضيب لحفصية ثم طفقنيا نصب عل ه مِ تل القِربَ حتى طفقَ تشنُ إل نا ب دِه هن قد فعل ، وعنيد ذل هحسَّ بخفة ، فدخ المسجدَ وهيو معصيوب اليرهس حيتى رليس علي المنبر ، وخطبَ الناسَ ي والناسُ مجتمعون حوله ي فقيا : " لعنية اللهِ علي ال هودِ والنصا ى اتخذوا قبيو هنب يا ئِه مسيارد لا تتخيذوا قيبري وثنًي ا تُعبدُ"، ثم عرضَ نفسَه للقصا قائلًا: " مَ كنتُ رلدت ليه ظهير ا، فهيذا ا فهيذا عرضيآ فل قيتص ليه عرضًي شيتمت كنيت ومَ ، قتصَّ منه ل ظهري ف منه"، حاشاكَ ثم حاشاكَ تا سو اللهِ هن تكيون رليد تَ ظهير ا هو شيتمت عرضًا لأحد . صلوا وسلموا علي نبي ك الطياهر الزكيآ ، واسيتغفروا ب كي ثم توبيوا إل ه، إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ وحدَه، والصن والسنمُ عل مَ لا نبيَّ بعدَه؛ همَّا بعدُ: وقب ه بعةِ هتامٍ وعندَ العِشا زادَ ثِقَ المرض بح ي لم تسيتطع نب نيا الخروجَ إلى المسجدِ، قاليت عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها( : سيأَل نا سيو )( 7 هبي طاليب )كيرَّم الله وعلآٌّ بي عباسٍ ب قدماه وتساعدانه الفض تخط ورهه( حتى دخ ب تَها فقض عندَها اخرَ هسبوعٍ م ح اتِه. وقد دخ عل ه عبدُ اللهِ ب عمير ) ضيآ اللهُ عنيه( فقيا : تيا سيو اللهِ: إنَّ توع وعكًا شدتدًا، قا : " هر . إني هوع كما توع رينن منك "، وتومَ الأ بعا قب خمسةِ هتامٍ مِ الوفا اتقيدت حيرا العلية في بدن ه )صيل الله عل يه والِي ه وسيل ( فاشيتدَّ بيه الوريع ، فقيا لأزوار ي ه: هَهرْ تقوا علَآَّ مِ سيبع قيِ رَبٍ لم تحلي هوك تيه لعليآ هعهيد إلى النياس "، قالت عائشةُ ) ضآَ اللهُ عنيها( فأرلسيناه في مخضيب لحفصية ثم طفقنيا نصب عل ه مِ تل القِربَ حتى طفقَ تشنُ إل نا ب دِه هن قد فعل ، وعنيد ذل هحسَّ بخفة ، فدخ المسجدَ وهيو معصيوب اليرهس حيتى رليس علي المنبر ، وخطبَ الناسَ ي والناسُ مجتمعون حوله ي فقيا : " لعنية اللهِ علي ال هودِ والنصا ى اتخذوا قبيو هنب يا ئِه مسيارد لا تتخيذوا قيبري وثنًي ا تُعبدُ"، ثم عرضَ نفسَه للقصا قائلًا: " مَ كنتُ رلدت ليه ظهير ا، فهيذا ا فهيذا عرضيآ فل قيتص ليه عرضًي شيتمت كنيت ومَ ، قتصَّ منه ل ظهري ف منه"، حاشاكَ ثم حاشاكَ تا سو اللهِ هن تكيون رليد تَ ظهير ا هو شيتمت عرضًا لأحد . صلوا وسلموا علي نبي ك الطياهر الزكيآ ، واسيتغفروا ب كي ثم توبيوا إل ه، إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ وحدَه، والصن والسنمُ عل مَ لا نبيَّ بعدَه؛ همَّا بعدُ: وقب ه بعةِ هتامٍ وعندَ العِشا زادَ ثِقَ المرض بح ي لم تسيتطع نب نيا الخروجَ إلى المسجدِ، قاليت عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها( : سيأَل نا سيو )( 8 هصل الناسُ؟ قلنا: لا تيا سيو اللهِ، وهي تنتنروني ، قيا : :)( اللهِ ضيعوا لي ميا في المخضيب ، وهيو المُغتَسي ، ففعلنيا، فاغتسي فيذهبَ، وهيو تنو ) 1(، فأُغمآَ عل ه، ثم هفاقَ، فقا : هصيل النياس ؟ قلنيا: لا . تيا سيو اللهِ، فاغتس فذهبَ تنو فأُغمآَ عل يه ، ثم هفياق ، فقيا : هصيل النياس ؟ قلنا: لا. تا سو اللهِ، فاغتس فذهبَ تنو فأُغمآَ عل يه ثال ية ، فأ سي إلى هبي بكييرٍ هن تصييلآَ بالنيياس ، فصييل هبييوبكرٍ الصييدتقُ تليي الأتييامُ وقب تومين وردَ خفةً فخرجَ بين رليين )( سبعةَ عشرَ صن في ح اتِه لصن النهر ، وهبو بكرٍ تصلآ بالناس ، وقب تومٍ ميِ الوفيا هعتيق الينبي غِلمانَه، وتصدقَ بما عنده. )( مرهونةً عندَ تهوديٍّ ب نثين صاعًا م شعنٍ، وفي اخير )( وكانت دِ عُه ه م ح اتِ تومٍ (  ) اللهِ سيو كشي الفجير في صين (  ) حجير سيترَ عائشةَ، فننرَ إلى هصحاب ه وهي صيفوف ، ثم تبسي فينكص هبيوبكر علي ترتدُ هن يخرجَ إلى الصن وهي المسيلمون )( عقب ه، وظ هن سو اللهِ فأشيا إلي ه ب يده هن هريوا )( هن تُفتنوا في صنتِه فرحًا برسيو اللهِ صنتَك ، ثم دخ الحجر ، وه خ السترَ، ولما ا تفيع الضيح دعيا الينبي ابنتَييه فاطمييةَ، فسييا ها بشييآ ، فبكييت ثم دعا هييا فسييا ها بشييآ )( فضحكت؛ قالت عائشةُ: فسألناها ع ذل ف ما بعد فقالت: سا ني الينبي هنَّه تقبضُ في ورعِه فبكت؛ ثم سا ني فيأخبرني هني هو ههيلِ ه تتبعُي ه )( فضحكت. و هت فاطمةُ الكربَ الشدتدَ الذي تتغش هباها، فقاليت: وا كيرب هبياه ، فقا لها: " ل سَ علي هب ي كيرب بعيد ال يوم ، وبيد هَ الاحتضيا ودقيائق النهاتةِ فأسندته عائشةُ ) ضآَ اللهُ ع هب ها وعنها( إل ها، وكانيت تقيو : تُيوفي في بي تي وفي تيومآ وبيين )( إن مي نعي اللهِ عليآَّ هن سيو اللهِ سحري ونحري؛ ودخ عل يه عبيد الرحم بي هبي بكير ، وب يده السيواك ، 1( تنو : ت ق مِ الجهدِ والمشقةِ والتعب . ( 8 هصل الناسُ؟ قلنا: لا تيا سيو اللهِ، وهي تنتنروني ، قيا : :)( اللهِ ضيعوا لي ميا في المخضيب ، وهيو المُغتَسي ، ففعلنيا، فاغتسي فيذهبَ، وهيو تنو ) 1(، فأُغمآَ عل ه، ثم هفاقَ، فقا : هصيل النياس ؟ قلنيا: لا . تيا سيو اللهِ، فاغتس فذهبَ تنو فأُغمآَ عل يه ، ثم هفياق ، فقيا : هصيل النياس ؟ قلنا: لا. تا سو اللهِ، فاغتس فذهبَ تنو فأُغمآَ عل يه ثال ية ، فأ سي إلى هبي بكييرٍ هن تصييلآَ بالنيياس ، فصييل هبييوبكرٍ الصييدتقُ تليي الأتييامُ وقب تومين وردَ خفةً فخرجَ بين رليين )( سبعةَ عشرَ صن في ح اتِه لصن النهر ، وهبو بكرٍ تصلآ بالناس ، وقب تومٍ ميِ الوفيا هعتيق الينبي غِلمانَه، وتصدقَ بما عنده. )( مرهونةً عندَ تهوديٍّ ب نثين صاعًا م شعنٍ، وفي اخير )( وكانت دِ عُه ه م ح اتِ تومٍ (  ) اللهِ سيو كشي الفجير في صين (  ) حجير سيترَ عائشةَ، فننرَ إلى هصحاب ه وهي صيفوف ، ثم تبسي فينكص هبيوبكر علي ترتدُ هن يخرجَ إلى الصن وهي المسيلمون )( عقب ه، وظ هن سو اللهِ فأشيا إلي ه ب يده هن هريوا )( هن تُفتنوا في صنتِه فرحًا برسيو اللهِ صنتَك ، ثم دخ الحجر ، وه خ السترَ، ولما ا تفيع الضيح دعيا الينبي ابنتَييه فاطمييةَ، فسييا ها بشييآ ، فبكييت ثم دعا هييا فسييا ها بشييآ )( فضحكت؛ قالت عائشةُ: فسألناها ع ذل ف ما بعد فقالت: سا ني الينبي هنَّه تقبضُ في ورعِه فبكت؛ ثم سا ني فيأخبرني هني هو ههيلِ ه تتبعُي ه )( فضحكت. و هت فاطمةُ الكربَ الشدتدَ الذي تتغش هباها، فقاليت: وا كيرب هبياه ، فقا لها: " ل سَ علي هب ي كيرب بعيد ال يوم ، وبيد هَ الاحتضيا ودقيائق النهاتةِ فأسندته عائشةُ ) ضآَ اللهُ ع هب ها وعنها( إل ها، وكانيت تقيو : تُيوفي في بي تي وفي تيومآ وبيين )( إن مي نعي اللهِ عليآَّ هن سيو اللهِ سحري ونحري؛ ودخ عل يه عبيد الرحم بي هبي بكير ، وب يده السيواك ، 1( تنو : ت ق مِ الجهدِ والمشقةِ والتعب . ( 9 فأخذَ تننرُ إل ه فعرفتُ هنَّه يحبُ السواكَ، فقلت: اخذُ ل ؟ فأشا برهسِي ه هن نع ، فل نته له، فأمرَّه عل هسنان ه وبين تدتيه كيو ف هيا ميا ، فجعي تدخ تدته في الما ف مس بها ورهَه، وتقو : " لا إلهَ إلا اللهُ إن للميوات سكرات الله هيو ن عليآَّ سيكرات الميوت " فرفيع تيدَ ه وشيخص بصير ه نحيو السق وتحركت شفتاه، فأصيغت إل يه عائشية ، وهيو تقيو : " ميع اليذت هنعمت عل ه مِ النبين والصدتقين والشهدا والصيالحين ، الليه اغفير لي وا حما وهلحقا بالرف ق الأعل ". إنا لله وإنا إل ه ارعون. ماتَ إمامُ المرسلين، ذهب ميأوى المسياكين حي قبلةُ الطالبين، انتق س دُ السالكين، قض قر عين العا فين، تقطعَّ خي ط السما ، غاد العطوفُ الشفوقُ. ومييا فقييد الماضييون م يي محمييد ولا م لُييه حييتى الق اميية تُفْقَييدُ وقعَ هذا الحادثُ الأل حين اشتدت الضيح مي تيوم الإثينين ال ياني ليه ، وقيد الهجير ميِ عشير الحادتية السينة ميِ و الأ عشر م ب عٍ )صل الله عل ه واله وسل ( ثنث وستون سنةً وزادت ه بعةُ هتيام ، وتسير بَ النبأُ الفياد ، وهظلميت علي المدتنية ه راوُهيا وهفاقهُي ا، وضيجَّ ت بالبكيا ، وطاشتِ العقو ، وعَمَّت الحَي ن وهغلقيت القليوب بيدم عِها المصيبوب ، ولي س لعينٍ لم تفض ماوُها عذ ، همَّا فاطمةُ بنيت محميد )صيل الله عل يه والِي ه وسل ( فكانت تقو : تا هبتاه هرابَ بًّا دعاه. تا هبتاه إلى رنية الفيردوس مأواه، ه مَّا الفا وقُ فأذهلَه الخيبر عي صيواب ه، وتوعيد وهشيهر سي فَ ه، هميَّ ا ع مانُ فأعج ع الكنم ، همَّا علآٌّ فلي تُطيق الوقيوف علي قدم يه ، وهميَّ ا عبدُ اللهِ ب هُن سٍ فأصابَه ه وغ حتى ذابَ رسدُه ثم ماتَ بعيد ثنثية هتامٍ. وقبَّله، وقا : بأبي هنت وهمآ تا )( همَّا هبو بكرٍ فكش ع سو اللهِ سو اللهِ طبت ح ا وم تًا، والذي نفسآ ب دِه لا تذتقُ الله الموتتين هبدًا، ثم خرجَ ) ضآَ اللهُ عنه( إلى الناس ، وقد غمرته الأحزانُ، و هى 9 فأخذَ تننرُ إل ه فعرفتُ هنَّه يحبُ السواكَ، فقلت: اخذُ ل ؟ فأشا برهسِي ه هن نع ، فل نته له، فأمرَّه عل هسنان ه وبين تدتيه كيو ف هيا ميا ، فجعي تدخ تدته في الما ف مس بها ورهَه، وتقو : " لا إلهَ إلا اللهُ إن للميوات سكرات الله هيو ن عليآَّ سيكرات الميوت " فرفيع تيدَ ه وشيخص بصير ه نحيو السق وتحركت شفتاه، فأصيغت إل يه عائشية ، وهيو تقيو : " ميع اليذت هنعمت عل ه مِ النبين والصدتقين والشهدا والصيالحين ، الليه اغفير لي وا حما وهلحقا بالرف ق الأعل ". إنا لله وإنا إل ه ارعون. ماتَ إمامُ المرسلين، ذهب ميأوى المسياكين حي قبلةُ الطالبين، انتق س دُ السالكين، قض قر عين العا فين، تقطعَّ خي ط السما ، غاد العطوفُ الشفوقُ. ومييا فقييد الماضييون م يي محمييد ولا م لُييه حييتى الق اميية تُفْقَييدُ وقعَ هذا الحادثُ الأل حين اشتدت الضيح مي تيوم الإثينين ال ياني ليه ، وقيد الهجير ميِ عشير الحادتية السينة ميِ و الأ عشر م ب عٍ )صل الله عل ه واله وسل ( ثنث وستون سنةً وزادت ه بعةُ هتيام ، وتسير بَ النبأُ الفياد ، وهظلميت علي المدتنية ه راوُهيا وهفاقهُي ا، وضيجَّ ت بالبكيا ، وطاشتِ العقو ، وعَمَّت الحَي ن وهغلقيت القليوب بيدم عِها المصيبوب ، ولي س لعينٍ لم تفض ماوُها عذ ، همَّا فاطمةُ بنيت محميد )صيل الله عل يه والِي ه وسل ( فكانت تقو : تا هبتاه هرابَ بًّا دعاه. تا هبتاه إلى رنية الفيردوس مأواه، ه مَّا الفا وقُ فأذهلَه الخيبر عي صيواب ه، وتوعيد وهشيهر سي فَ ه، هميَّ ا ع مانُ فأعج ع الكنم ، همَّا علآٌّ فلي تُطيق الوقيوف علي قدم يه ، وهميَّ ا عبدُ اللهِ ب هُن سٍ فأصابَه ه وغ حتى ذابَ رسدُه ثم ماتَ بعيد ثنثية هتامٍ. وقبَّله، وقا : بأبي هنت وهمآ تا )( همَّا هبو بكرٍ فكش ع سو اللهِ سو اللهِ طبت ح ا وم تًا، والذي نفسآ ب دِه لا تذتقُ الله الموتتين هبدًا، ثم خرجَ ) ضآَ اللهُ عنه( إلى الناس ، وقد غمرته الأحزانُ، و هى 10 عمرَ وهو مذهو واق ، والدموعُ سجا عل خدته، فقا له: ارلس تا عمرُ فأبى، ثم قا له: ارلس تا عمرُ فأبى، ثم قا له: ارلس تا عمرُ فأبى. فصعدَ الصدتقُ المنبرَ، وقا : مَ كانَ تُعبدُ محمدًا فنين محمدًا قد ڄ  : ماتَ، وم كانَ تُعبدُ اللهَ فنين اللهَ حآٌّ لا يموتُ، ثم تن قولَه تعالى ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍڌ .)1( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک فقيد فقيدوا اليدف والحنيان اليذي )( معذ ون صياحبة سيو اللهِ تلجأون إل ه، فقدوا الحرتصَ عل ه اليرووف اليرح . إن الخطيب هلي ، والمص بةُ عن مية فقيد كيان )صيل الله عل يه والِي ه وسيل ( كي شيآ في ح اتِه ، قد كانَ حاكمَه وحب بَه وهبياه وهخياه وقائيد ه ومنقيذ ه وهادتَه ؛ فقدوا ذل كل ه في ساعة م نها وللهِ الأمرُ مِ قب ومِ بعدُ. فجييدترٌ بالمسييلمين هن تعتييبروا ، وهن تتعنييوا بمجرتييات هييذا الحييدثِ الطاهر الزكآِّ. )( العن ، وهن يجددوا العهدَ مع اللهِ و سولِه هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين وقائدِ الغرِّ المحجلين الم امين. . 1( سو ا عمران الآتة: 144 ( 10 عمرَ وهو مذهو واق ، والدموعُ سجا عل خدته، فقا له: ارلس تا عمرُ فأبى، ثم قا له: ارلس تا عمرُ فأبى، ثم قا له: ارلس تا عمرُ فأبى. فصعدَ الصدتقُ المنبرَ، وقا : مَ كانَ تُعبدُ محمدًا فنين محمدًا قد ڄ  : ماتَ، وم كانَ تُعبدُ اللهَ فنين اللهَ حآٌّ لا يموتُ، ثم تن قولَه تعالى ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍڌ .)1( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک فقيد فقيدوا اليدف والحنيان اليذي )( معذ ون صياحبة سيو اللهِ تلجأون إل ه، فقدوا الحرتصَ عل ه اليرووف اليرح . إن الخطيب هلي ، والمص بةُ عن مية فقيد كيان )صيل الله عل يه والِي ه وسيل ( كي شيآ في ح اتِه ، قد كانَ حاكمَه وحب بَه وهبياه وهخياه وقائيد ه ومنقيذ ه وهادتَه ؛ فقدوا ذل كل ه في ساعة م نها وللهِ الأمرُ مِ قب ومِ بعدُ. فجييدترٌ بالمسييلمين هن تعتييبروا ، وهن تتعنييوا بمجرتييات هييذا الحييدثِ الطاهر الزكآِّ. )( العن ، وهن يجددوا العهدَ مع اللهِ و سولِه هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين وقائدِ الغرِّ المحجلين الم امين. . 1( سو ا عمران الآتة: 144 ( 11 الحمدُ للهِ الذي احتجبَ ع الأبصا فين تيراه تقنية ولا مناميً ا، ولي تُد كَه سرًّا ولا ع انًا، امتلأت قلوبُ عا ف ه به إيمانًي ا، الحيآ البياقآ ، فين تزو ولا تتفانا، السم عُ البصينُ فهيو تسيمعُنا وترانيا ، سيبحانهَ حي ذ مِي المع ةِ العم ا وهوربَ عل ها وبالًا، وعل الاستهتا والهز ذلًا وهوانًا، فكانَ الم الأعل في الجدِ والحزم ، فميا كانيت ح اتُيه )( نب ه الصادقُ الأمينُ تقل دًا ولا خبالًا، نحمدُه عل ما منحنا وهولانيا ، ونشيكر ه وك ي لا نشيكر مولانا؟ ونشهدُ له بالوحدان ية سير ا وإعننًي ا، وهن محميدً ا عبيد ه و سيول ه ه سلَه وشجر الكفر قد فرَّعت هغصانًا، فقطعَها بمنج مجاهدتِه وز عَ مِ وعل هصيحاب ه اليذت كيانوا هنصيا ا ليه علي الحيق )( الحقائق بستانًا 1( وعل التابعين ما عليت اليو قُ ( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې  وهعوانًا منابرَ الو قَ و رَّعت هلحانًا؛ همَّا بعدُ: اليدن ا دا الآفياتِ والمحي ، كي غيرَّت غِيرًّا وميا فطي ، ه تيه ظاهَرهيا والناهرُ حس ، فلمَّا فت عينَ الفكر م قادِ الوس قا ب ا رعون ول . ك وقد عص مولاه في السر والعلي ، وا تكيب المعاصيآ مغتير ا بخضيرا الدم ، وهكذا را هُ الموتُ فأزعجَه ع الوط ، وهلقاه في حفر ل س له م مالِه إلا الكف ، فه مِ عود تيا صيا إلى اللهِ قبي الصيفر مي حيزن ، والحشر في الننانِ وما بها م الأهوا والف ، فح نها تاللهِ لا تنفيع ل يت ولات ولو هن، ول س هناك م معينٍ هبدًا وإلا فقله مَ ؟ . 1( سو الحجر الآتة: 47 ( 11 الحمدُ للهِ الذي احتجبَ ع الأبصا فين تيراه تقنية ولا مناميً ا، ولي تُد كَه سرًّا ولا ع انًا، امتلأت قلوبُ عا ف ه به إيمانًي ا، الحيآ البياقآ ، فين تزو ولا تتفانا، السم عُ البصينُ فهيو تسيمعُنا وترانيا ، سيبحانهَ حي ذ مِي المع ةِ العم ا وهوربَ عل ها وبالًا، وعل الاستهتا والهز ذلًا وهوانًا، فكانَ الم الأعل في الجدِ والحزم ، فميا كانيت ح اتُيه )( نب ه الصادقُ الأمينُ تقل دًا ولا خبالًا، نحمدُه عل ما منحنا وهولانيا ، ونشيكر ه وك ي لا نشيكر مولانا؟ ونشهدُ له بالوحدان ية سير ا وإعننًي ا، وهن محميدً ا عبيد ه و سيول ه ه سلَه وشجر الكفر قد فرَّعت هغصانًا، فقطعَها بمنج مجاهدتِه وز عَ مِ وعل هصيحاب ه اليذت كيانوا هنصيا ا ليه علي الحيق )( الحقائق بستانًا 1( وعل التابعين ما عليت اليو قُ ( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې  وهعوانًا منابرَ الو قَ و رَّعت هلحانًا؛ همَّا بعدُ: اليدن ا دا الآفياتِ والمحي ، كي غيرَّت غِيرًّا وميا فطي ، ه تيه ظاهَرهيا والناهرُ حس ، فلمَّا فت عينَ الفكر م قادِ الوس قا ب ا رعون ول . ك وقد عص مولاه في السر والعلي ، وا تكيب المعاصيآ مغتير ا بخضيرا الدم ، وهكذا را هُ الموتُ فأزعجَه ع الوط ، وهلقاه في حفر ل س له م مالِه إلا الكف ، فه مِ عود تيا صيا إلى اللهِ قبي الصيفر مي حيزن ، والحشر في الننانِ وما بها م الأهوا والف ، فح نها تاللهِ لا تنفيع ل يت ولات ولو هن، ول س هناك م معينٍ هبدًا وإلا فقله مَ ؟ . 1( سو الحجر الآتة: 47 ( 12 ک گ گ گ گ  : إني هوص ك ونفسآ بتقوى اللهِ ر وعن ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ )2(  ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ  )1( ہ ہ ڍ ڌ  )3( ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ  )4( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک انتبهوا بحذ لهذه التحل نتِ الك م ائ ةِ الخطين ، ليو ه دنيا هن نحيو ربلًا شامخًا إلى كُوْمية تيرابٍ فنيننيا نقيوم باسيتخدام هحمياض ك م ائ ية بح تصب ذل الجب الشامخُ فتاتًا مِ التراب ، هر . إن ذل الجبي لم تقوَ عل مجابهةِ تل الأحماض فستسل خاضعًا لتأثناتِها. وإن هناك هحماضًا حساسةً تذتبُ شخصي ة الإنسيان وتصيرف ها ك فميا ا ميِ وتيأثن قيو فهو هشد ومنها حمضُ الكلمةِ ، ك ن ها هحماضٌ إنَّ ، تشا هيِّ ماد ك مائ ة وهيِّ حمضٍ اخر خيذوا م لًي ا: لمي ا هسيل ربيا بي سيلم سألَه هحدُ المسلمين: ك هسلمتَ تا ربا ؟ وكنتَ مِ هشيد هعيدا الإسينم معروفًا بغلنتِ عل المسلمين، فقا له: إن قصيتي )( اذتتَ اللهَ و سولَههني هاجمتُ رلًا مِ المسلمين، فطعنتُه طعنية في روفِي ه نفيذت مي رانيب ولم ولم تبي ، ه رسيد تفيو مِي مَ و هتيتُ اليد ، عل ه القاض ةُ فكانتِ ، اخرَ يحزن ب قا وهو تلفظُ نفسَه الأخنَ: )فزتُ و بِّ الكعبةِ(، فتعجبيت مي هذه الكلماتِ، وهخذت تتفاع في صد ي، ك )فيزت و بِّ الكعبية (، ك ي . 1( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 2( سو النسا الآتة: 77 ( . 3( سو النسا الآتة: 131 ( . 4( سو الزمر الآتة: 61 ( 12 ک گ گ گ گ  : إني هوص ك ونفسآ بتقوى اللهِ ر وعن ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ )2(  ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ  )1( ہ ہ ڍ ڌ  )3( ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ  )4( ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک انتبهوا بحذ لهذه التحل نتِ الك م ائ ةِ الخطين ، ليو ه دنيا هن نحيو ربلًا شامخًا إلى كُوْمية تيرابٍ فنيننيا نقيوم باسيتخدام هحمياض ك م ائ ية بح تصب ذل الجب الشامخُ فتاتًا مِ التراب ، هر . إن ذل الجبي لم تقوَ عل مجابهةِ تل الأحماض فستسل خاضعًا لتأثناتِها. وإن هناك هحماضًا حساسةً تذتبُ شخصي ة الإنسيان وتصيرف ها ك فميا ا ميِ وتيأثن قيو فهو هشد ومنها حمضُ الكلمةِ ، ك ن ها هحماضٌ إنَّ ، تشا هيِّ ماد ك مائ ة وهيِّ حمضٍ اخر خيذوا م لًي ا: لمي ا هسيل ربيا بي سيلم سألَه هحدُ المسلمين: ك هسلمتَ تا ربا ؟ وكنتَ مِ هشيد هعيدا الإسينم معروفًا بغلنتِ عل المسلمين، فقا له: إن قصيتي )( اذتتَ اللهَ و سولَههني هاجمتُ رلًا مِ المسلمين، فطعنتُه طعنية في روفِي ه نفيذت مي رانيب ولم ولم تبي ، ه رسيد تفيو مِي مَ و هتيتُ اليد ، عل ه القاض ةُ فكانتِ ، اخرَ يحزن ب قا وهو تلفظُ نفسَه الأخنَ: )فزتُ و بِّ الكعبةِ(، فتعجبيت مي هذه الكلماتِ، وهخذت تتفاع في صد ي، ك )فيزت و بِّ الكعبية (، ك ي . 1( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 2( سو النسا الآتة: 77 ( . 3( سو النسا الآتة: 131 ( . 4( سو الزمر الآتة: 61 ( 13 فازَ هاجمتُه فقتلتُه! ك فازَ وهو عل وش الموتِ! ك ي فياز وقيد تيرك هولادَه هتتامًا! ك فازَ وقد صا زورُه ه ملةً! ك فازَ وقيد فقيد الح يا ونع مَها ولذائيذ ها ومآكلَهيا ومشيا ب ها، فيدخلت في الإسينم بهيذه الكلميات )فزتُ و بِّ الكعبةِ(، فقد علمت هنَّه فازَ بلقا اللهِ ورنة عال ة ، وهمَّا الدن ا بك ما ف ها لا ق مةَ لها عندَ اللهِ ما لم يحكمها الإيمانُ. في فقيد ريا ، ه الكلمية اليذي تصينع بالتفاعي صير الكير القيران إن ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  التنزتيي عيي بِّ العييالمين ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پپ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺٺ ٺ ٺ 1( وفي السنةِ الغرا ( ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ وقيد ، " صيدقة الط بية (:" الكلمية والسينم الصن ها )هفض عل صاحب ساقَ نبن العرب ية حكمًي ا وهشيعا ا، فقيالوا: " بَّ كلمية قاليت لصياحب ها دعا "، وقا حك مُه : ) الصمتُ ع غن الصواب صوابٌ(، وفي ننمِه : مييا إن نييدمتُ عليي سييكوة ميير ف ل ق ي د نيدمتُ علي الكينم ميرا ا إذاً فالكلماتُ لها تفاع غرتبٌ في النفس البشرتةِ، وهيآ لا تخيرج عي طرتقين هما: كلمة ط بة وكلمة خب ة ؛ ولك طرتقٍ مِ هذت تفاع . وقد ظهرت في عالم شيباب ال يوم كلميات كي ن وعبيا ات تستشيري في ثوان مع تقدم تقن اتِ التواص الحيدت ، وميع ك ير هيذه الكلميات اليتي تحتاجُ إلى تحل عم قٍ لنتعرفَ عل ما تيدو في نفيوس شيباب نا وبناتِني ا، . 26 - 1( سو إبراه الآتات: 24 ( فازَ هاجمتُه فقتلتُه! ك فازَ وهو عل وش الموتِ! ك ي فياز وقيد تيرك هولادَه هتتامًا! ك فازَ وقد صا زورُه ه ملةً! ك فازَ وقيد فقيد الح يا ونع مَها ولذائيذ ها ومآكلَهيا ومشيا ب ها، فيدخلت في الإسينم بهيذه الكلميات )فزتُ و بِّ الكعبةِ(، فقد علمت هنَّه فازَ بلقا اللهِ ورنة عال ة ، وهمَّا الدن ا بك ما ف ها لا ق مةَ لها عندَ اللهِ ما لم يحكمها الإيمانُ. في فقيد ريا ، ه الكلمية اليذي تصينع بالتفاعي صير الكير القيران إن ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  التنزتيي عيي بِّ العييالمين ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پپ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺٺ ٺ ٺ 1( وفي السنةِ الغرا ( ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ وقيد ، " صيدقة الط بية (:" الكلمية والسينم الصن ها )هفض عل صاحب ساقَ نبن العرب ية حكمًي ا وهشيعا ا، فقيالوا: " بَّ كلمية قاليت لصياحب ها دعا "، وقا حك مُه : ) الصمتُ ع غن الصواب صوابٌ(، وفي ننمِه : مييا إن نييدمتُ عليي سييكوة ميير ف ل ق ي د نيدمتُ علي الكينم ميرا ا إذاً فالكلماتُ لها تفاع غرتبٌ في النفس البشرتةِ، وهيآ لا تخيرج عي طرتقين هما: كلمة ط بة وكلمة خب ة ؛ ولك طرتقٍ مِ هذت تفاع . وقد ظهرت في عالم شيباب ال يوم كلميات كي ن وعبيا ات تستشيري في ثوان مع تقدم تقن اتِ التواص الحيدت ، وميع ك ير هيذه الكلميات اليتي تحتاجُ إلى تحل عم قٍ لنتعرفَ عل ما تيدو في نفيوس شيباب نا وبناتِني ا، . 26 - 1( سو إبراه الآتات: 24 ( 14 نقتصرُ عل عبا واحد فقيط ، هيآ عبيا تتناقلُهيا الفت يان والفت يات ، وتعلقُها بعضُه عل حدتدِ سي ا ت ه ، إنَّهيا عبيا وصيلت ب نيه إلى حيد الغ انِ، إنَّها عبا لا تد ي المنبرُ ك تقولُهيا؟ واللغية العرب ية تتيربصُ متابعةً ما نقو وقواعدُ النحو لا تسم بمجاوز حيدود ها، وللخيروج ميِ اعتراض اللغةِ العرب ية نسيتأذن النَّحيو عم يد ها اليذي سمي باسيتخدام العبا في دائر حمرا لماعة ، ه تعلمون ما هيآ العبيا هت هيا الموحيدون إنَّها: )عب هوَّ عادي(. نرتدُ هن نعرفَ منك ما الذي كانَ عادتًّا في الزم الأو . هي ي والسينم عل يه الصين يي ليو ا في قيوم عادتًّ ه الزنا فقد كانَ ترتدون التعام بالزنا؟! هم ترتدون الشركَ فقد كانَ عادتًّا في قوم نيو ؟! هم ترتدون البطرَ والغيرو فقيد كيان عادتًّي ا في قيوم صيا ؟! هم ترتيدون البَخسَ والفسادَ في الأ ض فقد كانَ عادتًّي ا في قيوم شيع ب ؟! هم تقصيدون قذفَ الأوائي ابي ائِك وهريداد ك اليذت عاشيوا في هيذا اليوط العني ، وتتهمونه بأن ك شآ كانَ عادتًّا مباحًا عنده فل سَ حيرامٌ ولا ننيوع ولو كانَ في معص ةِ اللهِ . تحف ظُ الأطفا لهذه العبا وهم الِها هو بداتةُ الانه ا الأخنقآِّ في ترب ةِ الطف ، الطف لا تُنشّئُ عل سفاس الكينم ، الطفي تعل ي ) بي اللهُ ونبي محمدٌ، ودتا الإسنمُ، الطف تعلي الشيهادتين ، الطفي تيد سُ بُاَ الإسنمُ عل خميس ، الطفي تلقي البسيملة والسيبع الم ياني ، الطفي تُحف ظُ حروفَ الهجا والإعراب . 14 نقتصرُ عل عبا واحد فقيط ، هيآ عبيا تتناقلُهيا الفت يان والفت يات ، وتعلقُها بعضُه عل حدتدِ سي ا ت ه ، إنَّهيا عبيا وصيلت ب نيه إلى حيد الغ انِ، إنَّها عبا لا تد ي المنبرُ ك تقولُهيا؟ واللغية العرب ية تتيربصُ متابعةً ما نقو وقواعدُ النحو لا تسم بمجاوز حيدود ها، وللخيروج ميِ اعتراض اللغةِ العرب ية نسيتأذن النَّحيو عم يد ها اليذي سمي باسيتخدام العبا في دائر حمرا لماعة ، ه تعلمون ما هيآ العبيا هت هيا الموحيدون إنَّها: )عب هوَّ عادي(. نرتدُ هن نعرفَ منك ما الذي كانَ عادتًّا في الزم الأو . هي ي والسينم عل يه الصين يي ليو ا في قيوم عادتًّ ه الزنا فقد كانَ ترتدون التعام بالزنا؟! هم ترتدون الشركَ فقد كانَ عادتًّا في قوم نيو ؟! هم ترتدون البطرَ والغيرو فقيد كيان عادتًّي ا في قيوم صيا ؟! هم ترتيدون البَخسَ والفسادَ في الأ ض فقد كانَ عادتًّي ا في قيوم شيع ب ؟! هم تقصيدون قذفَ الأوائي ابي ائِك وهريداد ك اليذت عاشيوا في هيذا اليوط العني ، وتتهمونه بأن ك شآ كانَ عادتًّا مباحًا عنده فل سَ حيرامٌ ولا ننيوع ولو كانَ في معص ةِ اللهِ . تحف ظُ الأطفا لهذه العبا وهم الِها هو بداتةُ الانه ا الأخنقآِّ في ترب ةِ الطف ، الطف لا تُنشّئُ عل سفاس الكينم ، الطفي تعل ي ) بي اللهُ ونبي محمدٌ، ودتا الإسنمُ، الطف تعلي الشيهادتين ، الطفي تيد سُ بُاَ الإسنمُ عل خميس ، الطفي تلقي البسيملة والسيبع الم ياني ، الطفي تُحف ظُ حروفَ الهجا والإعراب . 15 . ك ن وهبعادٌ ولها مغازٍ ، ا ردًّ خطن هذه العبا إن تيد علي انتشيا ميرض التقل يدِ والمع يةِ وتعط ي القيوى العقل يةِ والفكرتةِ، وك نص بٍ مي اليذكا والقيد في هصي العبيا اليداعآ إلى ذل ، وفي نشر ها وتداولِها تقل دٌ اخرُ ومع ة . ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : هنكرَ الحقُ تعالى التقل دَ الأعم ، فقا پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ .)1( ٹ ٹ ٹ ڤ هيذه العبيا تب هيا ضيعفا النفيوس لإغيرا الفت يانِ والفت ياتِ لرتكاب المحرماتِ ونا سةِ الفحشا تحت ذ تعةِ هن هذا الفع كانَ عادتًّي ا في الزم الأو . إن العبا تد قطعًا هن ك نًا مِ شباب نا تعياني مِي هزمية تور يه وإ شاد ، فهو لا تزا تع شُ في فتير الهيز وعيدم الجدتية والحيزم ، وهيو عل ه المصطف لما كانَ مناقضٌ  عل يه الصين يي فقد كيان ، به وما همرَ والسيينم ي يم يي الجييدَ والم ييابر في جم ييع منيياهر ح اتِييه، وفي كنمِييه وحركاتِه كان إذا تكل كنذتر ري ش ، وإذا مشي كأن ميا تتقليع ميِ صيخرٍ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  )2( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ وهستغفرُ اللهَ العن م ك ذنبٍ فاسيتغفروه إنيَّ ه هيو الغفيو اليرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . . 1( سو المائد الآتة: 104 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( 15 . ك ن وهبعادٌ ولها مغازٍ ، ا ردًّ خطن هذه العبا إن تيد علي انتشيا ميرض التقل يدِ والمع يةِ وتعط ي القيوى العقل يةِ والفكرتةِ، وك نص بٍ مي اليذكا والقيد في هصي العبيا اليداعآ إلى ذل ، وفي نشر ها وتداولِها تقل دٌ اخرُ ومع ة . ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ  : هنكرَ الحقُ تعالى التقل دَ الأعم ، فقا پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ .)1( ٹ ٹ ٹ ڤ هيذه العبيا تب هيا ضيعفا النفيوس لإغيرا الفت يانِ والفت ياتِ لرتكاب المحرماتِ ونا سةِ الفحشا تحت ذ تعةِ هن هذا الفع كانَ عادتًّي ا في الزم الأو . إن العبا تد قطعًا هن ك نًا مِ شباب نا تعياني مِي هزمية تور يه وإ شاد ، فهو لا تزا تع شُ في فتير الهيز وعيدم الجدتية والحيزم ، وهيو عل ه المصطف لما كانَ مناقضٌ  عل يه الصين يي فقد كيان ، به وما همرَ والسيينم ي يم يي الجييدَ والم ييابر في جم ييع منيياهر ح اتِييه، وفي كنمِييه وحركاتِه كان إذا تكل كنذتر ري ش ، وإذا مشي كأن ميا تتقليع ميِ صيخرٍ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  )2( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ وهستغفرُ اللهَ العن م ك ذنبٍ فاسيتغفروه إنيَّ ه هيو الغفيو اليرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . . 1( سو المائد الآتة: 104 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( 16 الحمدُ للهِ حمدًا ك نًا كما همرَ، والصن والسنمُ علي محميد والِي ه ميا اتصلت عينٌ بننرٍ وهذن بخبرٍ؛ همَّا بعدُ: ما ذكرَ المنبرُ إلا عبا واحيد ، وهيآ لا تسياوي شي ئًا في رنيب ا لعلي والأسقام والموبقاتِ التي لا توردُ لهيا ننينٌ في كي ن مي القيرون الماضي ة فخييذوا حِييذ ك ، ولا تكونييوا مقلييدت لكيي نيياعقٍ، ولا تعطلييوا عقييولَك ، واعتزوا بشخص ةِ الإسنم ، وحفنوها مِ الذوبانِ والانحن ولا تبيهرك هيذه البهرريةُ الخادعيةُ والمدن يةُ الزائفيةُ، ولا يحتقيرن هحيدُك دتنَيه وعق دتَه وق مَه، وحذ وا الكلماتِ الفضفاضية اليتي تيدعو الى الرذتلية ، .)1( ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح  وكونوا مع اللهِ هييذه سييالة مقدميية مِيي بعييض هول ييا الأمييو والمد سيياتِ والفت اتِ تقدم ف ها شكوى م بعض شباب نا الذت غلبت عل ه الشِّقو ي هداه اللهُ ي مِ التيربص بهي عنيد خيرور ه مي مدا سيه بيد رات ه النا تييةِ وسيي ا تِه ومحاولييةِ إلقييا ه قييا م هييواتفِه والحييدت معهيي ومضاتقته ، ف ا وزا الترب ةِ والتعل ب يدك حليو كي ن ، ونحسيب هن الأمرَ غنُ غائبٍ عنك . وتا هت هيا اتتميع المسيل هيذه قضي ة نضيع ها بيين ک گ گ گ  تيدت فياننر في الأمير وامت ي هميرَ اللهِ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں . )2( ں ڻ ڻ ڻڻ ۀ ۀ ہہ ہ ہ ھ ھ ھ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو النح الآتة: 128 ( . 2( سو التوبة الآتة: 71 ( 16 الحمدُ للهِ حمدًا ك نًا كما همرَ، والصن والسنمُ علي محميد والِي ه ميا اتصلت عينٌ بننرٍ وهذن بخبرٍ؛ همَّا بعدُ: ما ذكرَ المنبرُ إلا عبا واحيد ، وهيآ لا تسياوي شي ئًا في رنيب ا لعلي والأسقام والموبقاتِ التي لا توردُ لهيا ننينٌ في كي ن مي القيرون الماضي ة فخييذوا حِييذ ك ، ولا تكونييوا مقلييدت لكيي نيياعقٍ، ولا تعطلييوا عقييولَك ، واعتزوا بشخص ةِ الإسنم ، وحفنوها مِ الذوبانِ والانحن ولا تبيهرك هيذه البهرريةُ الخادعيةُ والمدن يةُ الزائفيةُ، ولا يحتقيرن هحيدُك دتنَيه وعق دتَه وق مَه، وحذ وا الكلماتِ الفضفاضية اليتي تيدعو الى الرذتلية ، .)1( ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح  وكونوا مع اللهِ هييذه سييالة مقدميية مِيي بعييض هول ييا الأمييو والمد سيياتِ والفت اتِ تقدم ف ها شكوى م بعض شباب نا الذت غلبت عل ه الشِّقو ي هداه اللهُ ي مِ التيربص بهي عنيد خيرور ه مي مدا سيه بيد رات ه النا تييةِ وسيي ا تِه ومحاولييةِ إلقييا ه قييا م هييواتفِه والحييدت معهيي ومضاتقته ، ف ا وزا الترب ةِ والتعل ب يدك حليو كي ن ، ونحسيب هن الأمرَ غنُ غائبٍ عنك . وتا هت هيا اتتميع المسيل هيذه قضي ة نضيع ها بيين ک گ گ گ  تيدت فياننر في الأمير وامت ي هميرَ اللهِ گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں . )2( ں ڻ ڻ ڻڻ ۀ ۀ ہہ ہ ہ ھ ھ ھ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو النح الآتة: 128 ( . 2( سو التوبة الآتة: 71 ( 17  الحمدُ للهِ الذي هعانَ بفضلِه الأقدامَ السالكةَ، وهنقذَ برحمتِه النفيوس بالرحمية وتجل ية الكُيرب المنلمية الهالكية ، ذمَّ )( السائمةَ بع محمدًا اليدن ا وهعلي هن سي وفَ غيد ها باتكية ، وهعيرضَ عي ههلِهيا إلا العصيبةَ الناسكةَ، وك تُسكَ إل ها ونوقُ الرح با كة ، فالعم العم عل تقيوى خديجةَ وعائشةَ لا عل انبسا المُرف هاتِ حُبَابةَ وبُيو ان وعاتكية ) 1( سَيعِد مَي علي نهيج طيه تصيبَّرَ، و ضيآَ بوصي هشيع هغيبرَ ورا تيه اليدن ا 2(، هحمدُه عل الأمو اللذتذ ( ڀ ڀ ٺ ٺ  بزخرفِها فأدبرَ والشائكةِ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ شهاد للحَزنِ سال ة ، وهشهدُ هن محميد ا عبدُه و سولُه شهاد للخن رالبة ، وللشير سيالبة ، الليه صي وسيل علي محمد صلواتٌ وتسيل مات متدا كية ، وعلي الخل فيتين الصيدتق والفيا وق ، وعل بق ةِ الصحابةِ الذت ه هنا وا النُل الحالكةَ؛ همَّا بعدُ: اعتييبروا بالسييابقين مِيي الآبييا والأمهيياتِ والأقييربين، وتفكييروا في الراحلين، فلع القلبَ القاسآَ تلينُ، وصبوا الدمعَ عل هنفسِك قب الحلو في مسِك في ب تِ التراب ومراتع الدودِ في ب تِ الوَحشةِ والغربةِ، في ب يت في الإيميان ه وسيك بصيحب الميوت هى فعي ا لمي فواعجبًي ؛ والننم الهوام قلب ه؛ ك باتَ مغرو ا وغافلًا عل رنب ه وذاهلًا ع ع به وناسي ا ريزا ه عل ررمِه وذنب ه ومعرضًا ع بِّه إلى ه ب ه ؟! وكأني به قيد سُي قآ كيأس 1( حُبَابَة وبُو ان وعاتكة: مغن اتٌ مشهو اتٌ في دولةِ با هم ةَ. ( . 2( سو الأنب ا الآتة: 103 ( 17  الحمدُ للهِ الذي هعانَ بفضلِه الأقدامَ السالكةَ، وهنقذَ برحمتِه النفيوس بالرحمية وتجل ية الكُيرب المنلمية الهالكية ، ذمَّ )( السائمةَ بع محمدًا اليدن ا وهعلي هن سي وفَ غيد ها باتكية ، وهعيرضَ عي ههلِهيا إلا العصيبةَ الناسكةَ، وك تُسكَ إل ها ونوقُ الرح با كة ، فالعم العم عل تقيوى خديجةَ وعائشةَ لا عل انبسا المُرف هاتِ حُبَابةَ وبُيو ان وعاتكية ) 1( سَيعِد مَي علي نهيج طيه تصيبَّرَ، و ضيآَ بوصي هشيع هغيبرَ ورا تيه اليدن ا 2(، هحمدُه عل الأمو اللذتذ ( ڀ ڀ ٺ ٺ  بزخرفِها فأدبرَ والشائكةِ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ شهاد للحَزنِ سال ة ، وهشهدُ هن محميد ا عبدُه و سولُه شهاد للخن رالبة ، وللشير سيالبة ، الليه صي وسيل علي محمد صلواتٌ وتسيل مات متدا كية ، وعلي الخل فيتين الصيدتق والفيا وق ، وعل بق ةِ الصحابةِ الذت ه هنا وا النُل الحالكةَ؛ همَّا بعدُ: اعتييبروا بالسييابقين مِيي الآبييا والأمهيياتِ والأقييربين، وتفكييروا في الراحلين، فلع القلبَ القاسآَ تلينُ، وصبوا الدمعَ عل هنفسِك قب الحلو في مسِك في ب تِ التراب ومراتع الدودِ في ب تِ الوَحشةِ والغربةِ، في ب يت في الإيميان ه وسيك بصيحب الميوت هى فعي ا لمي فواعجبًي ؛ والننم الهوام قلب ه؛ ك باتَ مغرو ا وغافلًا عل رنب ه وذاهلًا ع ع به وناسي ا ريزا ه عل ررمِه وذنب ه ومعرضًا ع بِّه إلى ه ب ه ؟! وكأني به قيد سُي قآ كيأس 1( حُبَابَة وبُو ان وعاتكة: مغن اتٌ مشهو اتٌ في دولةِ با هم ةَ. ( . 2( سو الأنب ا الآتة: 103 ( 18 حمامٍ تَضِجُُّ مِ شرب ه، وهفردَه الموتُ ع ههلِه وسرب ه، ونقلَه إلى قيبر بع يد ع هخنئِه وصحب ه، ف ا ذا اللبِّ رُز عل قبر ه وق متعنًا به. ، ا ادعً وكف بالقرانِ ، ك ك بمصن م وعنِ ت الألس وكل ، الناعُ ر وبالحدت مذكرًا، وبالموتِ واعنًا فردعوا هوىً متبعًا، فنينَّما تندمون إذا ئا ئا ئە ئە ئو  غصَّت تراق ك ، ولاتَ ساعةَ مندمٍ ئا ئا ئە ئە  ) 1( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ہ ھ ھ )2( ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ )3( ھ ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ مَ القدو ؟! مَ اس استفهامٍ تُسيتفه بهيا عي العاقي تقضيآ روابًي ا محر ا مكتوبًا هولًا وتطب ق ا عمل ا ثان ا . بَّما إذا نشرَنا عل ك هو اقًا للإرابةِ المحر المكتوبةِ لتفاوتت إرابتُك بييينَ د رييةِ الامت يياز والتفييوق إلى د رييةِ العناتييةِ والضييع ، وهصييعبُ الامتحانين التطب قآ العملآ فنين جمعًا غفنًا مِ الأمية المسيلمة يحير ون كنماً يخالفونه فعلًا وتطب قًا، وقدِ انتقدَ اليرحم اليرح علي الميؤمنين ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  : بهييذا الخصييو ، فقييا 4( وإذا كانييييتِ الإرابيييياتُ ( ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ المحر والمطبقةُ مختلفة رامًا )فك إنا بما ف ه ترشي ( بي ب ميا تكيون . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 2( سو النسا الآتة: 1 ( . 3( سو الزمر الآتة: 18 ( . 3 - 4( سو الص الآتات: 2 ( 18 حمامٍ تَضِجُُّ مِ شرب ه، وهفردَه الموتُ ع ههلِه وسرب ه، ونقلَه إلى قيبر بع يد ع هخنئِه وصحب ه، ف ا ذا اللبِّ رُز عل قبر ه وق متعنًا به. ، ا ادعً وكف بالقرانِ ، ك ك بمصن م وعنِ ت الألس وكل ، الناعُ ر وبالحدت مذكرًا، وبالموتِ واعنًا فردعوا هوىً متبعًا، فنينَّما تندمون إذا ئا ئا ئە ئە ئو  غصَّت تراق ك ، ولاتَ ساعةَ مندمٍ ئا ئا ئە ئە  ) 1( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ہ ھ ھ )2( ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ )3( ھ ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ مَ القدو ؟! مَ اس استفهامٍ تُسيتفه بهيا عي العاقي تقضيآ روابًي ا محر ا مكتوبًا هولًا وتطب ق ا عمل ا ثان ا . بَّما إذا نشرَنا عل ك هو اقًا للإرابةِ المحر المكتوبةِ لتفاوتت إرابتُك بييينَ د رييةِ الامت يياز والتفييوق إلى د رييةِ العناتييةِ والضييع ، وهصييعبُ الامتحانين التطب قآ العملآ فنين جمعًا غفنًا مِ الأمية المسيلمة يحير ون كنماً يخالفونه فعلًا وتطب قًا، وقدِ انتقدَ اليرحم اليرح علي الميؤمنين ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  : بهييذا الخصييو ، فقييا 4( وإذا كانييييتِ الإرابيييياتُ ( ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ المحر والمطبقةُ مختلفة رامًا )فك إنا بما ف ه ترشي ( بي ب ميا تكيون . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 2( سو النسا الآتة: 1 ( . 3( سو الزمر الآتة: 18 ( . 3 - 4( سو الص الآتات: 2 ( 19 متناقضيةً، فتكيونُ النت جيةُ مِي الإرابياتِ: )كمبتغيآ الصي دَ في عرتنيةِ الأسدِ() 1(، فالترب ةُ والعاطفةُ والب ئةُ والمستوى العلمآ وغنُهيا لهيا دو في تحدتدِ مسا الإراباتِ والتطب ق . ولك دعوا ك هذا فلسنا بحارة إل ه، وهلموا بألباب ك نحددُ الإرابية الدق قةَ لنحص عل د رةِ الامت از ، م القدو ؟ هناك عبدٌ مِ عبادِ اللهِ هحاطت به العناتةُ الإله ةُ والقبو الرحماني في نفسِه والح يا اليتي كيان تع شُي ها، وشمليت هخنقَي ه وهعاداتِي ه وسينن ه ه ميِ وعاداتِي النياس هخينق بيين ه مِ المولى هخنقَ اختا ، ه مع شتِ رقَ وطُ بين العاداتِ الك ن التي تعوَّدَها الناسُ حتى إذا سل وادتًا وفجًا، وسيل النياس وادتًيا وفجًيا، كيانَ وادتيه وفج يه هحيبَّ إلى اللهِ مي وادي النياس وفجِّه ، إنَّه عبدٌ إن قلدناه واعتصمنا بسينت ه واتخيذناها دثيا ا وشيعا ا، وتشبهنا به كانَ فعلُنا هقربَ الأسباب وهقربَ الطرق وهتسرَها لجلب محبية اللهِ والإيمانِ، إنَّه عبدٌ وص إلى حيدود الكميا البشيري ، فالمتشيبه بغي ن الحب ب بع ضٌ للهِ والحب ب ونفسِه بمحمد الاقتدا إن (  ) ه ه وهمير ه وسيكنات ه وحركاتِي ه وبصير في سمعِي ونه ييه ومصييعدِه ومنحييد ه وعباداتِييه؛ والتشييبهِ بييه هصيي مِيي الأصييو الإيمان ةِ وقانون لا تتبيد ولا تيتغن علي مير الزميان واخيتنف المكيان ، لا تيؤم ":)( وهصيبحتِ اليدعو إل يه عاميةً وعنن يةً، قيا المصيطف هحدُك حتى هكونَ هحبَّ إل ه م والدِه وولدِه والناس هجمعين "، وقد هعلي ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ : فقيا ،)( اللهُ تعالى ذل عل لسيان خيا النيبين 1( م تضربُ للرر تُخطئُ في طلب الحارةِ في غن موضعِها . ( 19 متناقضيةً، فتكيونُ النت جيةُ مِي الإرابياتِ: )كمبتغيآ الصي دَ في عرتنيةِ الأسدِ() 1(، فالترب ةُ والعاطفةُ والب ئةُ والمستوى العلمآ وغنُهيا لهيا دو في تحدتدِ مسا الإراباتِ والتطب ق . ولك دعوا ك هذا فلسنا بحارة إل ه، وهلموا بألباب ك نحددُ الإرابية الدق قةَ لنحص عل د رةِ الامت از ، م القدو ؟ هناك عبدٌ مِ عبادِ اللهِ هحاطت به العناتةُ الإله ةُ والقبو الرحماني في نفسِه والح يا اليتي كيان تع شُي ها، وشمليت هخنقَي ه وهعاداتِي ه وسينن ه ه ميِ وعاداتِي النياس هخينق بيين ه مِ المولى هخنقَ اختا ، ه مع شتِ رقَ وطُ بين العاداتِ الك ن التي تعوَّدَها الناسُ حتى إذا سل وادتًا وفجًا، وسيل النياس وادتًيا وفجًيا، كيانَ وادتيه وفج يه هحيبَّ إلى اللهِ مي وادي النياس وفجِّه ، إنَّه عبدٌ إن قلدناه واعتصمنا بسينت ه واتخيذناها دثيا ا وشيعا ا، وتشبهنا به كانَ فعلُنا هقربَ الأسباب وهقربَ الطرق وهتسرَها لجلب محبية اللهِ والإيمانِ، إنَّه عبدٌ وص إلى حيدود الكميا البشيري ، فالمتشيبه بغي ن الحب ب بع ضٌ للهِ والحب ب ونفسِه بمحمد الاقتدا إن (  ) ه ه وهمير ه وسيكنات ه وحركاتِي ه وبصير في سمعِي ونه ييه ومصييعدِه ومنحييد ه وعباداتِييه؛ والتشييبهِ بييه هصيي مِيي الأصييو الإيمان ةِ وقانون لا تتبيد ولا تيتغن علي مير الزميان واخيتنف المكيان ، لا تيؤم ":)( وهصيبحتِ اليدعو إل يه عاميةً وعنن يةً، قيا المصيطف هحدُك حتى هكونَ هحبَّ إل ه م والدِه وولدِه والناس هجمعين "، وقد هعلي ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ : فقيا ،)( اللهُ تعالى ذل عل لسيان خيا النيبين 1( م تضربُ للرر تُخطئُ في طلب الحارةِ في غن موضعِها . ( 20 1( وبالعكس مِ ذل ( ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃڃ چ چ چ چ كانَ مجردُ الم إلى النالمين والتشيب ه بأصيحاب النفيوس المرتضية وإت يا طرتقتِه والسن بسن ه رالبًا لسخطِ اللهِ والبعدِ عنه، قا البر الكير ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  : في محك الذكر الحك .)2( ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ الرسو محبةَ إن (  ) متقلبةً ولا عاطفةً ، ا ا ومننومً ا من و ل ست كنمً ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې  ب واقعًا عمل ا وتطب قًا سلوك ا 3(، وللهِ د الشاعر حينَ قا : ( ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج مط يييعُ لمييي يحيييبُ المحيييب إن ه ا لأطعتَيي صييادقً حب يي إن كييانَ ه وعَ الأم لييةِ في الحييبِّ العملييآِّ )( وقييد ضييرب هصييحابُ سييو اللهِ التطب قيآِّ، فهياك مِي هخبيا ه : الصيحابيُ عبييدُ اللهِ ) ضيآَ اللهُ عنيه وه ضاه( سَمِعَ هن والدَه عبدَ اللهِ ب هُبيٍّ زعي المنيافقين وهمين اتياهرت قا : لئ رعنا إلى المدتنةِ ل خيرر الأعيز منيها الأذ ، )( للهِ و سولِه بأبي وهمآ هنت تيا سيو )( وتقصدُ بالأعز : نفسَه، وبالأذ : سو اللهِ الشيرف المن ي )( اللهِ، ب هنت تا ابي هُبيٍّ الميد حو الأذ ؛ و سيو اللهِ الأعزُ، فلما قَدِموا المدتنةَ، قيا مَ عبيدُ اللهِ علي باب هيا بالسي لأب يه ، ثم قا : هنت القائ :) لئ رعنا إلى المدتنية ل خيرر الأعيز منيها الأذ ؟( واللهِ لا تأوتي ظل ي ه ولا ؟ )( همَا واللهِ لتعرف العز ل هو لرسيو اللهِ . 1( سو ا عمران الآتة: 31 ( . 2( سو هود الآتة: 113 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 21 ( 20 1( وبالعكس مِ ذل ( ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃڃ چ چ چ چ كانَ مجردُ الم إلى النالمين والتشيب ه بأصيحاب النفيوس المرتضية وإت يا طرتقتِه والسن بسن ه رالبًا لسخطِ اللهِ والبعدِ عنه، قا البر الكير ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  : في محك الذكر الحك .)2( ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ الرسو محبةَ إن (  ) متقلبةً ولا عاطفةً ، ا ا ومننومً ا من و ل ست كنمً ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې  ب واقعًا عمل ا وتطب قًا سلوك ا 3(، وللهِ د الشاعر حينَ قا : ( ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج مط يييعُ لمييي يحيييبُ المحيييب إن ه ا لأطعتَيي صييادقً حب يي إن كييانَ ه وعَ الأم لييةِ في الحييبِّ العملييآِّ )( وقييد ضييرب هصييحابُ سييو اللهِ التطب قيآِّ، فهياك مِي هخبيا ه : الصيحابيُ عبييدُ اللهِ ) ضيآَ اللهُ عنيه وه ضاه( سَمِعَ هن والدَه عبدَ اللهِ ب هُبيٍّ زعي المنيافقين وهمين اتياهرت قا : لئ رعنا إلى المدتنةِ ل خيرر الأعيز منيها الأذ ، )( للهِ و سولِه بأبي وهمآ هنت تيا سيو )( وتقصدُ بالأعز : نفسَه، وبالأذ : سو اللهِ الشيرف المن ي )( اللهِ، ب هنت تا ابي هُبيٍّ الميد حو الأذ ؛ و سيو اللهِ الأعزُ، فلما قَدِموا المدتنةَ، قيا مَ عبيدُ اللهِ علي باب هيا بالسي لأب يه ، ثم قا : هنت القائ :) لئ رعنا إلى المدتنية ل خيرر الأعيز منيها الأذ ؟( واللهِ لا تأوتي ظل ي ه ولا ؟ )( همَا واللهِ لتعرف العز ل هو لرسيو اللهِ . 1( سو ا عمران الآتة: 31 ( . 2( سو هود الآتة: 113 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 21 ( 21 تأوته هبدًا إلا بنيذنِ مِ اللهِ و سولِه ولم تسم ليه باليدخو حيتى ه سي تأمرُه بأن يخلآَ سب لَه. )( إل ه سو اللهِ بعبدِ اللهِ ب هُبيٍّ زع المنافقين، وهيو في ظي هُطُي )( ومرَّ سو اللهِ - بنا مرتفعٍ - فقا اب سلو : غبَّرَ عل نا اب هبي كبشةَ - وهبيو كبشية وذليي مِيي بيياب ،)( هييذا هييو زوجُ حل مييةَ السييعدتةِ مُرضييعةِ الرسييو شِيئتَ، ، ليئِ ، والذي هكرَمي اللهِ : تا سو اللهِ عبدُ هُ ابنُ فقا - التنق ص لا . ولك ب رَّ هباكَ، وهحسِ صُحبتَه". " :)( لآتِ نَّ برهسِه! فقا ذاتَ تومٍ، وهيو )( وهت عبدُ اللهِ ب واحةَ - ضآَ اللهُ عنهُ - النبيَّ تَخطبُ، فسمعَهُ وهوَ تقو : ارلسوا، فجلسَ مكانَهُ خا رًا ع المسجدِ حتى فقيا ليهُ : " زادكَ اللهُ ،)( مِ خطبتِهِ، فبلغَ ذلي الينبي )( فرغَ النبي حرصًا عل طواع ةِ اللهِ وطواع ةِ سولِهِ". )فرضآَ اللهُ عنه وه ضاه ورع الجنةَ مسيتقر ه وميأوه وحشيرنا معه ( امين. خرجَ عمرُ ب الخطاب ي ضيآ اللهُ عني ه ي لنستسيقا ، فلي تَيزد علي الاستغفا ، فق له في ذل ؟ فقا : )لقد طلبي تُ الغ ي بمجي ادت السيما التي تُستنز بها المطرُ( فأك روا م الإنابةِ والاستغفا . الحمييدُ للهِ الييذي بعيي في الأمي ين سييولًا منيه تَتلييوى علي ه اتاتِييه وتزك ه وتعلمُهي الكتياب والحكمية ؛ والصين والسينم علي محميد وا محمد وسائر هصحاب ه هجمعين؛ همَّا بعدُ: فقيا )( قا هنسُ ب مال : را ر ميِ ههي البادتية إلى الينبي وما هعددت لهيا؟ قيا : لا شيآ :)( سائلًا: متى الساعةُ؟ فقا له النبي 21 تأوته هبدًا إلا بنيذنِ مِ اللهِ و سولِه ولم تسم ليه باليدخو حيتى ه سي تأمرُه بأن يخلآَ سب لَه. )( إل ه سو اللهِ بعبدِ اللهِ ب هُبيٍّ زع المنافقين، وهيو في ظي هُطُي )( ومرَّ سو اللهِ - بنا مرتفعٍ - فقا اب سلو : غبَّرَ عل نا اب هبي كبشةَ - وهبيو كبشية وذليي مِيي بيياب ،)( هييذا هييو زوجُ حل مييةَ السييعدتةِ مُرضييعةِ الرسييو شِيئتَ، ، ليئِ ، والذي هكرَمي اللهِ : تا سو اللهِ عبدُ هُ ابنُ فقا - التنق ص لا . ولك ب رَّ هباكَ، وهحسِ صُحبتَه". " :)( لآتِ نَّ برهسِه! فقا ذاتَ تومٍ، وهيو )( وهت عبدُ اللهِ ب واحةَ - ضآَ اللهُ عنهُ - النبيَّ تَخطبُ، فسمعَهُ وهوَ تقو : ارلسوا، فجلسَ مكانَهُ خا رًا ع المسجدِ حتى فقيا ليهُ : " زادكَ اللهُ ،)( مِ خطبتِهِ، فبلغَ ذلي الينبي )( فرغَ النبي حرصًا عل طواع ةِ اللهِ وطواع ةِ سولِهِ". )فرضآَ اللهُ عنه وه ضاه ورع الجنةَ مسيتقر ه وميأوه وحشيرنا معه ( امين. خرجَ عمرُ ب الخطاب ي ضيآ اللهُ عني ه ي لنستسيقا ، فلي تَيزد علي الاستغفا ، فق له في ذل ؟ فقا : )لقد طلبي تُ الغ ي بمجي ادت السيما التي تُستنز بها المطرُ( فأك روا م الإنابةِ والاستغفا . الحمييدُ للهِ الييذي بعيي في الأمي ين سييولًا منيه تَتلييوى علي ه اتاتِييه وتزك ه وتعلمُهي الكتياب والحكمية ؛ والصين والسينم علي محميد وا محمد وسائر هصحاب ه هجمعين؛ همَّا بعدُ: فقيا )( قا هنسُ ب مال : را ر ميِ ههي البادتية إلى الينبي وما هعددت لهيا؟ قيا : لا شيآ :)( سائلًا: متى الساعةُ؟ فقا له النبي 22 ليه ه، فقا و سولَ اللهَ إلا هني هحب (  ) " : وقيو ، " هنيت ميع مي هحببيت الأعرابيِّ: لا شآ . ه ادَ تقل ما قامَ بيه ميع عني الجيزا والعرصيات والأهوا التي تتواترُ بق يام السياعة ، فمحبية الينبي تكيون بالتأسيآ بيه والامت ا لأمر ه والدفاع عنيه ؛ وليذل كل ي ه اسيتطاع السيل الصيا ميِ الصحابةِ المهدتين هن تضعوا ووسَه عل هكف ه و احيات ه وهانيت علي ه همرنيا إن ) : برى الكُي بيد معركية عندَ لوا ولذل استطاعوا هن تقو ؛ الح ا تبعٌ لأمر ك فو اللهِ لئ سرتَ حتى تبلغَ بَرْكَ الغِمياد ي هي هقصي المعميو خضيناه بنيا هيذا البحير لئ استعرضيت واللهِ ، مع لنسنن ي الأ ض مِمع (. ريرع فزتيدي مِي الحق ق ية والقيو والكرامةَ والسؤددَ عز ال إن ه دتِ والعناتةِ بهي ا، فنينَّهيا مكمي القيو الضيا بة ، ولا )( د اسةِ سن الرسو عاقبةَ لغن ها إلا الذ والهوانَ والإخفاقَ الذ تعَ. ولا س ما إخواني الشبابُ ي حفنَه اللهُ ووفقَه لنسيتقامة والاقتيدا هقو لكي : لتعلميوا هن مصينَ ك في اليدا ت مربيو )( بنب ه الكر واتباعِه والانق ادِ له والتمسي بأهداب ي ه )( بتقل دِ النبيِّ الكر محمد والسن في كب ه؛ فن تفل همة ولا فردٌ مِ هفرادِها مهما هُوت ت مِي الحيو والطو والذكا والوسائ إلا بقد اقتدائِها ومحبتِها لهذا الينبي الكير (). ومَيي تكيي برسييو اللهِ نصييرتُه إن تلقْيهُ الأسيدُ في اكامِهيا تَج ي هلا وصلوا وسلموا عل النبيِّ اتتبى، كما همرَك بذل ب ك ر وعن. 22 ليه ه، فقا و سولَ اللهَ إلا هني هحب (  ) " : وقيو ، " هنيت ميع مي هحببيت الأعرابيِّ: لا شآ . ه ادَ تقل ما قامَ بيه ميع عني الجيزا والعرصيات والأهوا التي تتواترُ بق يام السياعة ، فمحبية الينبي تكيون بالتأسيآ بيه والامت ا لأمر ه والدفاع عنيه ؛ وليذل كل ي ه اسيتطاع السيل الصيا ميِ الصحابةِ المهدتين هن تضعوا ووسَه عل هكف ه و احيات ه وهانيت علي ه همرنيا إن ) : برى الكُي بيد معركية عندَ لوا ولذل استطاعوا هن تقو ؛ الح ا تبعٌ لأمر ك فو اللهِ لئ سرتَ حتى تبلغَ بَرْكَ الغِمياد ي هي هقصي المعميو خضيناه بنيا هيذا البحير لئ استعرضيت واللهِ ، مع لنسنن ي الأ ض مِمع (. ريرع فزتيدي مِي الحق ق ية والقيو والكرامةَ والسؤددَ عز ال إن ه دتِ والعناتةِ بهي ا، فنينَّهيا مكمي القيو الضيا بة ، ولا )( د اسةِ سن الرسو عاقبةَ لغن ها إلا الذ والهوانَ والإخفاقَ الذ تعَ. ولا س ما إخواني الشبابُ ي حفنَه اللهُ ووفقَه لنسيتقامة والاقتيدا هقو لكي : لتعلميوا هن مصينَ ك في اليدا ت مربيو )( بنب ه الكر واتباعِه والانق ادِ له والتمسي بأهداب ي ه )( بتقل دِ النبيِّ الكر محمد والسن في كب ه؛ فن تفل همة ولا فردٌ مِ هفرادِها مهما هُوت ت مِي الحيو والطو والذكا والوسائ إلا بقد اقتدائِها ومحبتِها لهذا الينبي الكير (). ومَيي تكيي برسييو اللهِ نصييرتُه إن تلقْيهُ الأسيدُ في اكامِهيا تَج ي هلا وصلوا وسلموا عل النبيِّ اتتبى، كما همرَك بذل ب ك ر وعن. 23 الحمدُ للهِ افع الأمةِ بالقرانِ وظل ه، ومحذ ها مِ اليزو والركيون إلى منازلِه ومعابدِ غل ه، قاهر المتجبر ومذل ه، و افع المتواضيع ومُجيل ه، القرتيب مِ عبدِه فهو هقربُ مِ ظل ه، هو عندَ المنكسر لأريلِ ه حيا ذُلي ه، لا تعيزب ع سمعِه وقعُ المطر في هضع طلَ ه، ولا بغامُ ظبي البرِّ وكش شُ صيِل ه، ولا تغ بُ ع بصر ه في الدر دب بُ نملِه، فعَ مَ شا بنيعزاز ه كميا حي ط مَي شا بذلِه، اختا محمدًا مِ الخلق بالهدى ودت الحق ل نهرَه عل اليدت كل ه، هحمدُه عل هري الإنعيام وهقل يه، وهشيهد بوحَدان تِي ه شيهاد مصيدق )( قولَه بفعلِه، وهن محمدًا عبيد ه و سيول ه ه سي لَه لينقض الكفير وحيل ه وعل هصحاب ه وهتباعِه الجامعين للإسنم شملةَ شملِه. تا بِّ وفقنا للهدى، وعصمنا م هسباب الجه والردى، وسل منا مِ افيات النفوس ، فنينَّها سر العِدا، تا بِّ وفقنيا لقيو الحيق واتباعِي ه وثبتنيا علي الأمر بالمعروفِ والنهآِّ ع المنكر في زم قي ف يه الأمير بيالمعروف والنيهآ ع المنكر ، فأنكرنا عل مَ صدعَ بيالحق ، في زمي المحابية واتاملية لأهي الرئاسةِ والمناصب ، في زم الإسنم الصو يِّ الشكلآِّ. تا بِّ ه أ لنا زعامةً تقومُ بحق الإسنم ولا تجع لفارر وفاسق عل نيا تدًا، ورعلنا مِ المتقين الأبرا ، الذت إن مكنته في الأ ض هقاموا الصن ، واتوا الزكا وهمروا بالمعروفِ ونهوا ع المنكر ، امين. 23 الحمدُ للهِ افع الأمةِ بالقرانِ وظل ه، ومحذ ها مِ اليزو والركيون إلى منازلِه ومعابدِ غل ه، قاهر المتجبر ومذل ه، و افع المتواضيع ومُجيل ه، القرتيب مِ عبدِه فهو هقربُ مِ ظل ه، هو عندَ المنكسر لأريلِ ه حيا ذُلي ه، لا تعيزب ع سمعِه وقعُ المطر في هضع طلَ ه، ولا بغامُ ظبي البرِّ وكش شُ صيِل ه، ولا تغ بُ ع بصر ه في الدر دب بُ نملِه، فعَ مَ شا بنيعزاز ه كميا حي ط مَي شا بذلِه، اختا محمدًا مِ الخلق بالهدى ودت الحق ل نهرَه عل اليدت كل ه، هحمدُه عل هري الإنعيام وهقل يه، وهشيهد بوحَدان تِي ه شيهاد مصيدق )( قولَه بفعلِه، وهن محمدًا عبيد ه و سيول ه ه سي لَه لينقض الكفير وحيل ه وعل هصحاب ه وهتباعِه الجامعين للإسنم شملةَ شملِه. تا بِّ وفقنا للهدى، وعصمنا م هسباب الجه والردى، وسل منا مِ افيات النفوس ، فنينَّها سر العِدا، تا بِّ وفقنيا لقيو الحيق واتباعِي ه وثبتنيا علي الأمر بالمعروفِ والنهآِّ ع المنكر في زم قي ف يه الأمير بيالمعروف والنيهآ ع المنكر ، فأنكرنا عل مَ صدعَ بيالحق ، في زمي المحابية واتاملية لأهي الرئاسةِ والمناصب ، في زم الإسنم الصو يِّ الشكلآِّ. تا بِّ ه أ لنا زعامةً تقومُ بحق الإسنم ولا تجع لفارر وفاسق عل نيا تدًا، ورعلنا مِ المتقين الأبرا ، الذت إن مكنته في الأ ض هقاموا الصن ، واتوا الزكا وهمروا بالمعروفِ ونهوا ع المنكر ، امين. 24 عجلة هو مركبة ك بَ ف ها فرسٌ في الأما م و كي بَ ف هيا فيرس في اليو ا وكنهما قرتبان، فكما هن هذه العجلةَ مِ المعقو ردًّا هن تكيون كُ ابُهيا في حَ رَ م همر ه ب حَ رَ لا تعدلُها حَ رَ ، مركبة تقادُ ميِ الأميا م، وميِ الخل هذا يجر ها إلى الأمام ، وهذا يجر ها إلى الخل . عم يق فهناك فيج ي المسلمين معاشرَ ي نا عل واقعِ تصدقُ هذه الحَ رَ إن بينَ الإسنم التطب قآِّ والمسلمين، وكان يجبُ هن تكونَ الإسنمُ ن لًا في كي دولة م دو الإسنم ، وفي ك فيرد مسيل ، فينيذا سيألنا سيائ هتي تُطبيق الإسنمُ؟ قلنا: ز ما شئتَ م دو الإسنم ، فالإسنمُ بحيذافن ه تطبيق في جم عِها، وإن ق لنا: ما هو الإسنمُ؟ هشرنا بك سهولة إلى مسل واثقي ين بأنَّه تفسِّرُ الإسنمَ تفسنًا صح حًا، وتطبقُي ه تطب قًي ا دق قًي ا، هكيذا كيان ڄ ڄ  : المسيلمون في الصيد الأو ، تقيو اللهُ يي تبيا كَ وتعيالى في ه ي )1( ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ فميييييييعَ خصو سبب الآتةِ الكريمةِ في حادثةِ الإف ، ولكنَّها تكش منهاجَ ح ا كانوا تطبقونه، فهذه ثقةُ المسل بالمسل ال قةُ التي لا نننَ لها في اتتميع البشريِّ، وفي تا تخ الأخن ق وعل النفس . ولك وقعت فجو ورفو بينَ الإسنم والمسلمين عل مستوى الحكوميات وعليي مسييتوى المسييلمين هفييراد ا وجماعييات ، فقييد تكييونُ الإسيينمُ في واد والمسلمون في واد ، وقد لا تكونُ هناك قنطَر تص ب نيهما ، وقيد هصيبحنا بسبب هذه الفجو والجفو الواقعةِ بيين الإسينم والمسيلمين حجية علي الإسنم والقيران الكير وسَيبة وعيا ا لا عيز ا وفخير ا لأسينف نا العنيام وابائِنا الكرام وعادتِنا وتقال يد نا، تيروى هن هحيد علميا الإسينم عنيدما رعَ م زتا هو وبا، ق ليه: هي لي همي في إسينم الأو بي ين؟ قيا : . 1( سو النو الآتة: 12 ( 24 عجلة هو مركبة ك بَ ف ها فرسٌ في الأما م و كي بَ ف هيا فيرس في اليو ا وكنهما قرتبان، فكما هن هذه العجلةَ مِ المعقو ردًّا هن تكيون كُ ابُهيا في حَ رَ م همر ه ب حَ رَ لا تعدلُها حَ رَ ، مركبة تقادُ ميِ الأميا م، وميِ الخل هذا يجر ها إلى الأمام ، وهذا يجر ها إلى الخل . عم يق فهناك فيج ي المسلمين معاشرَ ي نا عل واقعِ تصدقُ هذه الحَ رَ إن بينَ الإسنم التطب قآِّ والمسلمين، وكان يجبُ هن تكونَ الإسنمُ ن لًا في كي دولة م دو الإسنم ، وفي ك فيرد مسيل ، فينيذا سيألنا سيائ هتي تُطبيق الإسنمُ؟ قلنا: ز ما شئتَ م دو الإسنم ، فالإسنمُ بحيذافن ه تطبيق في جم عِها، وإن ق لنا: ما هو الإسنمُ؟ هشرنا بك سهولة إلى مسل واثقي ين بأنَّه تفسِّرُ الإسنمَ تفسنًا صح حًا، وتطبقُي ه تطب قًي ا دق قًي ا، هكيذا كيان ڄ ڄ  : المسيلمون في الصيد الأو ، تقيو اللهُ يي تبيا كَ وتعيالى في ه ي )1( ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ فميييييييعَ خصو سبب الآتةِ الكريمةِ في حادثةِ الإف ، ولكنَّها تكش منهاجَ ح ا كانوا تطبقونه، فهذه ثقةُ المسل بالمسل ال قةُ التي لا نننَ لها في اتتميع البشريِّ، وفي تا تخ الأخن ق وعل النفس . ولك وقعت فجو ورفو بينَ الإسنم والمسلمين عل مستوى الحكوميات وعليي مسييتوى المسييلمين هفييراد ا وجماعييات ، فقييد تكييونُ الإسيينمُ في واد والمسلمون في واد ، وقد لا تكونُ هناك قنطَر تص ب نيهما ، وقيد هصيبحنا بسبب هذه الفجو والجفو الواقعةِ بيين الإسينم والمسيلمين حجية علي الإسنم والقيران الكير وسَيبة وعيا ا لا عيز ا وفخير ا لأسينف نا العنيام وابائِنا الكرام وعادتِنا وتقال يد نا، تيروى هن هحيد علميا الإسينم عنيدما رعَ م زتا هو وبا، ق ليه: هي لي همي في إسينم الأو بي ين؟ قيا : . 1( سو النو الآتة: 12 ( 25 نع . ولك بشر واحد ، وهو هن نيبره لهي علي هننيا لسينا مسيلمين في بهي اليذت هي تق سيون الإسينم هؤلا عنده هن فنيذا تحققَ ، الحق قةِ ل سوا مسلمين حق ق ين، وهن دو الإسنم لا ر الإسنمَ الحق قآَّ هقبليوا عل الإسنم ، وهقبلوا عل د استِه برغبة وشغ وحبٍّ وتقدترٍ . ه عل يه والِي ه )صيل الله و سيول اللهِ قد شسعت ب ننيا وبيين المسافةَ إن وسل ( فك نٌ مِ منياهر ح اتِنيا وسيلوك نا وهخنقِنيا لا تتفيق ميع البع ية المحمدتةِ و سالتِها الجل ةِ وههدافِها النب لةِ، ب تقعُ ميع الأسي كي ن مي دو الإسينم ومِي ههي الإسينم فرتسيةَ العياداتِ الجاهل يةِ وال قافياتِ الباطلةِ تتسولونها مِ الشعوب الأو ب ةِ، وتقليدون ف هيا الأمي الجاهل ية ، وتتبعون سَنَ مَ كانَ قبله . و كنت دو الإسنم وك نٌ مِ هبنا الإسنم إلى ميا لم تكي تتصيو في اليزم السيابق مِي عبياد اليينفس والشيهواتِ والشي طانِ والميا والجيياهِ والحياك ، فتيدفقت البيدعُ في دو الإسينم وك يرَ الهيرجُ والميرجُ، وسيادتِ المُحْدَثاتُ في الدت حيتى ظننيا هن هيا مِ ي الإسينم هو لا بيأس بهيا في فكير الناصيحين الآميرت لم تجيدِ فاسدَ هذه الم هن لة ب ينَ الطِ ونا زادَ ، الإسنم بالمعروفِ والناهين ع المنكر إلا النز الذي لا تغ رُ لم تجد شبابًا تشيربت نفوسُه بالحم ةِ الصيدتق ة والغضيبة العُمَرتية ، فكتف نيا بقيو ال يائس المُسل بالواقع بحلو ه ومرِّه. إن كييانَ ف يي تييا زمييانُ بق يية ن يي ا تُهييانُ بهييا الكييرا مُ فهاتِهييا با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلت وهستغفرُ الله لي ولك إنَّه هو الغفو الرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . 25 نع . ولك بشر واحد ، وهو هن نيبره لهي علي هننيا لسينا مسيلمين في بهي اليذت هي تق سيون الإسينم هؤلا عنده هن فنيذا تحققَ ، الحق قةِ ل سوا مسلمين حق ق ين، وهن دو الإسنم لا ر الإسنمَ الحق قآَّ هقبليوا عل الإسنم ، وهقبلوا عل د استِه برغبة وشغ وحبٍّ وتقدترٍ . ه عل يه والِي ه )صيل الله و سيول اللهِ قد شسعت ب ننيا وبيين المسافةَ إن وسل ( فك نٌ مِ منياهر ح اتِنيا وسيلوك نا وهخنقِنيا لا تتفيق ميع البع ية المحمدتةِ و سالتِها الجل ةِ وههدافِها النب لةِ، ب تقعُ ميع الأسي كي ن مي دو الإسينم ومِي ههي الإسينم فرتسيةَ العياداتِ الجاهل يةِ وال قافياتِ الباطلةِ تتسولونها مِ الشعوب الأو ب ةِ، وتقليدون ف هيا الأمي الجاهل ية ، وتتبعون سَنَ مَ كانَ قبله . و كنت دو الإسنم وك نٌ مِ هبنا الإسنم إلى ميا لم تكي تتصيو في اليزم السيابق مِي عبياد اليينفس والشيهواتِ والشي طانِ والميا والجيياهِ والحياك ، فتيدفقت البيدعُ في دو الإسينم وك يرَ الهيرجُ والميرجُ، وسيادتِ المُحْدَثاتُ في الدت حيتى ظننيا هن هيا مِ ي الإسينم هو لا بيأس بهيا في فكير الناصيحين الآميرت لم تجيدِ فاسدَ هذه الم هن لة ب ينَ الطِ ونا زادَ ، الإسنم بالمعروفِ والناهين ع المنكر إلا النز الذي لا تغ رُ لم تجد شبابًا تشيربت نفوسُه بالحم ةِ الصيدتق ة والغضيبة العُمَرتية ، فكتف نيا بقيو ال يائس المُسل بالواقع بحلو ه ومرِّه. إن كييانَ ف يي تييا زمييانُ بق يية ن يي ا تُهييانُ بهييا الكييرا مُ فهاتِهييا با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلت وهستغفرُ الله لي ولك إنَّه هو الغفو الرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . دُ:􀀁 ا بع 􀀁هم􀀁 ا ؛للهَِّ 􀀁 سو 􀀁 الع 􀀁 وًسمن ً 􀀁 وصن 􀀁􀀁دلًلهِ 􀀁 حم ا  ةِ􀀁 الأماةلِإسنم 􀀁 نعل 􀀁إ 􀀁 هن تيآَمر 􀀁 هفرادِها خصواصً 􀀁 فرمد 􀀁 عمومًاكو 􀀁􀀁 تيكَّ 􀀁 هن􀀁 ظاٍلمو، 􀀁 واحد عًلك 􀀁 تكونَ اتدً 􀀁 ن􀀁 بالمعروفِ، وتن ه ع المن،كروه 􀀁 الإسنيم 􀀁􀀁 لإق اصِ 􀀁 ساببً 􀀁 تكُون 􀀁 والتقدت لم س 􀀁 والتمجَ د 􀀁 والمحاَبة 􀀁 الصمَت 􀀁 هذا 􀀁 الأمِية 􀀁 همياو 􀀁 واسيتهنِك 􀀁 المادتيِات 􀀁 في هو يا ح 􀀁 والغََي قر 􀀁 شِه ع الح اِ 􀀁 ومتهمحيق 􀀁 العقوبيامتيِ 􀀁 وإلا فلترقيتب 􀀁 يخيدامُه 􀀁 مصيبِّها اذليي 􀀁 نغ􀀁 في􀀁 المسلمِة 􀀁 والأعايصن 􀀁 ضيانِات 􀀁 لف􀀁 ولأاميراض وا 􀀁 زاق والب ا نت 􀀁 لأ􀀁 البركِاوتا ۅ􀀁 ۋ ۉۉېېېېﯨ 􀀁 ۅ ڌڎڎ 􀀁 ڇڇڍڍڌ 􀀁 ڇ چچڇ   )1( .)2( )3(  عزَّ ور : ۈٷۋ 􀀁 تق ولُموالى 􀀁ِ􀀁 الأُيخو ، 􀀁 ههذ 􀀁 منلقط 􀀁مِ و ً 􀀁 ا بيلمِّيؤم 􀀁يالل 􀀁 ولليعشب 􀀁 ةِ عامًية 􀀁 الإسنم 􀀁 نبا كُ لةلأِم 􀀁 فنيانن 􀀁 خاصيلمةقتي 􀀁 والن،يا 􀀁 بالحدِتد 􀀁 اَلزم 􀀁􀀁 قودمِ 􀀁 بَعةع 􀀁 ةِ الذي حكه 􀀁 ل ا طاغ 􀀁 الضن 􀀁 عقِ د 􀀁 الميواعَظ 􀀁 تأيذخوا 􀀁 ن􀀁 هن تعتيبر،واوه 􀀁 حكاامِن 􀀁 المبينو،عل 􀀁 بهذا الصنر 􀀁 ئً􀀁 هنف ا 􀀁 شيعهوب 􀀁 وإغيرَاق )􀀁( ه􀀁 و سيِول 􀀁 للهاِ􀀁 همنج 􀀁 هن البُعدعَ 􀀁 ول عل وام 􀀁 و،سَ 􀀁 لوا د􀀁 التشيرتعِات 􀀁 وإصيدَا 􀀁 باليعد 􀀁 س اسةِ ا لحك 􀀁 وعَدم 􀀁 والتواِفه 􀀁 واتِون 􀀁 لباهلوي􀀁 كم 􀀁 هو سببلانه ا ح 􀀁 والكلمَة 􀀁 والفَكر 􀀁 اليرَه 􀀁 ل عه 􀀁􀀁􀀁 ضت قُِّ 􀀁 تي􀀁ل􀀁 ا ائ لجر اِ 􀀁 ه ِ 􀀁ٌ 􀀁 ۓڭڭڭڭ 􀀁􀀁 عقيا ه بٌلي ٌ 􀀁 وفي الآخِر 􀀁􀀁 ل عه ، 􀀁 ولعاناتِ شعوبه .)4( ۆۆ 􀀁 ۇ ۇ 􀀁 بك ر ونع. 􀀁 ذلب 􀀁 كما همكرَ 􀀁􀀁 وسلموا عل المصطف ، 􀀁 و وصال 􀀁 هلا .􀀁51􀀁􀀁 اتلآة: 􀀁 ( سو الأناف 􀀁1( .􀀁79􀀁􀀁 اتلآة: 􀀁 ( سو اائلمد 􀀁2( .􀀁10􀀁􀀁 اتلآة: 􀀁 ( سو ا لحجرات 􀀁3( .􀀁85􀀁􀀁 اتلآة: 􀀁 ( سو املن 􀀁4( 26 27 الحمدُ للهِ مستحق الحمدِ وههلِه، خيالق الوقيت وهمسِي ه وتومِي ه، وواريد الفرع وهصلِه، منشئِِ الكائناتِ بفعلِي ه، وميب ين الهيدى بنيتضيا سُيبُِل ه، فضيَّ نب نا بالقرانِ فزادَ عل الر س مِ قبلِه، وتحدَّى به المكيذبين فخيرس كي ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە  ذي رهيي عيي رهلِييه 1(، هحمدُه عل صعب القد وسهلِه، وهشكرُه علي قل ي عطائِي ه ( ئەئې ورزلِه، وهُقر بوحَدان تِه متف أً في حم الصدق وظل ه، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد مَ قالَها طابَ نفسًا، وشدَّ تدًا لدميِ ه ومالِي ه وعرضِه، وهشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه الذي خت به الأنب ا ، فبيت كي وعل صاحب ه هبي بكرٍ الصدتق مزعج المعتدت بسي )( حب غن حبلِه عزمِه قب سل ه، وعل عمرَ الفا وق الذي كانَ الشي طان تَفيرق مي صيوت نَعْلِه، وعل سائر الِه وهصحاب ه الذت رعي كي منيه طاعية اللهِ هعني شُغلِه؛ همَّا بعدُ: ل س الأس عل دن ا اخرُها الفوتُ والخرابُ، ولا علي هحيوا نهاتتُهيا التحو والانقنبُ، ولا عل حطامٍ حنلُه حسابٌ وحرامُه عقابٌ، ولا علي هعما تَتمنى المر طولَها، فينيذا طاليت مُل ي ت، ولا علي همياك كلميا اميتلأت بأهلِها هقفرت عنه وتخل ت، إنَّميا الأسي علي ل يا تنقضيآ علي فُيرُ الغفنتِ، وعل هتامٍ رضآ في اتباع الشيهوات ، وعلي هوقيات تنطيوي علي . 1( سو البقر الآتة: 23 ( 27 الحمدُ للهِ مستحق الحمدِ وههلِه، خيالق الوقيت وهمسِي ه وتومِي ه، وواريد الفرع وهصلِه، منشئِِ الكائناتِ بفعلِي ه، وميب ين الهيدى بنيتضيا سُيبُِل ه، فضيَّ نب نا بالقرانِ فزادَ عل الر س مِ قبلِه، وتحدَّى به المكيذبين فخيرس كي ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە  ذي رهيي عيي رهلِييه 1(، هحمدُه عل صعب القد وسهلِه، وهشكرُه علي قل ي عطائِي ه ( ئەئې ورزلِه، وهُقر بوحَدان تِه متف أً في حم الصدق وظل ه، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد مَ قالَها طابَ نفسًا، وشدَّ تدًا لدميِ ه ومالِي ه وعرضِه، وهشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه الذي خت به الأنب ا ، فبيت كي وعل صاحب ه هبي بكرٍ الصدتق مزعج المعتدت بسي )( حب غن حبلِه عزمِه قب سل ه، وعل عمرَ الفا وق الذي كانَ الشي طان تَفيرق مي صيوت نَعْلِه، وعل سائر الِه وهصحاب ه الذت رعي كي منيه طاعية اللهِ هعني شُغلِه؛ همَّا بعدُ: ل س الأس عل دن ا اخرُها الفوتُ والخرابُ، ولا علي هحيوا نهاتتُهيا التحو والانقنبُ، ولا عل حطامٍ حنلُه حسابٌ وحرامُه عقابٌ، ولا علي هعما تَتمنى المر طولَها، فينيذا طاليت مُل ي ت، ولا علي همياك كلميا اميتلأت بأهلِها هقفرت عنه وتخل ت، إنَّميا الأسي علي ل يا تنقضيآ علي فُيرُ الغفنتِ، وعل هتامٍ رضآ في اتباع الشيهوات ، وعلي هوقيات تنطيوي علي . 1( سو البقر الآتة: 23 ( 28 ع رات وهفيوات ، وعلي هنفياسٍ لا ق مية لهيا تيذهب ثم لا ترريع ، وعلي نفوسٍ تنادتها لسانُ الشَّتاتِ، وهآ لا تقلعُ وعل خطاتي ا محسيوب صيغن ها وكبنُها، وقلوبٌ غافلة ، وقد ريا نيذتر ها وهعيوام سيرتع مرو هيا وشيهو ك نٌ كرو ها؛ ف ا حسر م ذهبت هتامُه سَيبَهْل لًا، وتيا ندامية ميَ خرريت لا لهيا حسير ا تيا عمليً الجنية ه ميِ لميا تقربُي مَ ه وميا قيد رسدِ ه مِ وحُ تنقضيآ هبيدَ الآبيادِ ونداميةً لا تنقطيعُ كميدُها تيومَ التنيادِ، فاسيت قنوا وطالميا نياداك لسيان ، بميرهى مينك ومسيمع فيالعبر ي وإتا ي ك الله حمَ ي ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے  . الزواريير فييأسمع . )1( ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ها هميدُ ، قصن ح ا با البشر مِ فرد لك ها اللهُ تي قدَّ ال الح ا إن معدودٌ وهتامُها وساعاتُها ولحناتُها تنقضآ سرتعاً، وتيذهب عجلي ، ونحي ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ  نجري سراعًا إلى ارالِنا اليتي قيد ها اللهُ .)2( ڭۇ ۇ ۆ ۆ ولم ا كانَ العُمُر محدودًا لا زتاد ف ه ولا نقصَ، ولم ا كانَ كي تيوم تيذهب لا تعودُ، ولما كانت ك لحنة تنقضآ لا تَجْبرُها الإنسانُ ولو دفعَ ف هيا كي ما يملكُه مِ ما لكانَ حتمًا عل ك عاقي هن تعقيد صيداقة ب نيه وبيين الزم ، ف ستف دَ منه وتعمرَه بما تعيود عل يه بيالنفع في هيذه اليدا وبيين تدي بِّه، ولو ننرنا إلى الذت تركوا في الدن ا اثا ا صالحةً ولو تفحصينا قائمييةَ رييالاتِ التييا تخ الإسيينمآِّ الييذت اسييتطاعوا الخلييودَ بمبييادئِه وتفكن ه لوريدناه جماعية عَرفيوا لليزم ق متَي ه وللوقيت حقيَ ه، وإذا توسعنا إلى الحضا الإنسان ةِ والأم الكيافر نجيدُ ها قاميت علي غُين .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو النح الآتة: 61 ( 28 ع رات وهفيوات ، وعلي هنفياسٍ لا ق مية لهيا تيذهب ثم لا ترريع ، وعلي نفوسٍ تنادتها لسانُ الشَّتاتِ، وهآ لا تقلعُ وعل خطاتي ا محسيوب صيغن ها وكبنُها، وقلوبٌ غافلة ، وقد ريا نيذتر ها وهعيوام سيرتع مرو هيا وشيهو ك نٌ كرو ها؛ ف ا حسر م ذهبت هتامُه سَيبَهْل لًا، وتيا ندامية ميَ خرريت لا لهيا حسير ا تيا عمليً الجنية ه ميِ لميا تقربُي مَ ه وميا قيد رسدِ ه مِ وحُ تنقضيآ هبيدَ الآبيادِ ونداميةً لا تنقطيعُ كميدُها تيومَ التنيادِ، فاسيت قنوا وطالميا نياداك لسيان ، بميرهى مينك ومسيمع فيالعبر ي وإتا ي ك الله حمَ ي ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے  . الزواريير فييأسمع . )1( ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ها هميدُ ، قصن ح ا با البشر مِ فرد لك ها اللهُ تي قدَّ ال الح ا إن معدودٌ وهتامُها وساعاتُها ولحناتُها تنقضآ سرتعاً، وتيذهب عجلي ، ونحي ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ  نجري سراعًا إلى ارالِنا اليتي قيد ها اللهُ .)2( ڭۇ ۇ ۆ ۆ ولم ا كانَ العُمُر محدودًا لا زتاد ف ه ولا نقصَ، ولم ا كانَ كي تيوم تيذهب لا تعودُ، ولما كانت ك لحنة تنقضآ لا تَجْبرُها الإنسانُ ولو دفعَ ف هيا كي ما يملكُه مِ ما لكانَ حتمًا عل ك عاقي هن تعقيد صيداقة ب نيه وبيين الزم ، ف ستف دَ منه وتعمرَه بما تعيود عل يه بيالنفع في هيذه اليدا وبيين تدي بِّه، ولو ننرنا إلى الذت تركوا في الدن ا اثا ا صالحةً ولو تفحصينا قائمييةَ رييالاتِ التييا تخ الإسيينمآِّ الييذت اسييتطاعوا الخلييودَ بمبييادئِه وتفكن ه لوريدناه جماعية عَرفيوا لليزم ق متَي ه وللوقيت حقيَ ه، وإذا توسعنا إلى الحضا الإنسان ةِ والأم الكيافر نجيدُ ها قاميت علي غُين .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو النح الآتة: 61 ( 29 الزم والاستفاد مِ الوقتِ هقص حدودِ الاستفاد قامتِ الحضا علي تقدتس الوقتِ. فل ستِ الآلةُ إلا لتوفرَ للإنسانِ مزتدًا مِ الإنتاج في وقيت قصينٍ ك ي تستط عُ المِحرَاثُ في زم قصنٍ هن تَشقَ الأ ضَ؟ وك تسيتط ع هن تتصي ه ميِ تتطلبُي نيا كيان هقصرَ و ، وقت به في هسرع الاتصا ترتدُ بمَ فردُ ال قب حتى وصلنا بالإذاعةِ والتلفيز والأقميا الصيناع ة لسيرعة البي ؟ وصُنعت الس ا والطائر والفُلي ل سيتف د الإنسيان مي وقتِي ه وح اتِي ه استفاد هبلغَ، ب إن الإنسانَ قد قب الأخطا اليتي قيد تلحقُي ه في سيب غُن الوقتِ. ذلي في كميا نجيد ، الأو في الرع ي بالوقيت العناتية برو إننا نشعرُ عدد مِ الحضا اتِ الإنسيان ة والأمي الكيافر ، وفي مقابي ذلي نجيد في هيذا وتتصد ، رفاتِ الش والفوض قد هطلت م جم ع نا هذا التخبطَ عصر التخيبطَ والفوضي الاسيتهانةُ بالوقيتِ والتبيذترُ ليرهس الميا الحق قيآِّ، والقت لأغن السلع وهثمن ها، فقد طفت عل رسدِ الأمةِ الإسينم ة هر يا فقدتِ الس طر عل وقتِها، وتبخرت مِي نفوسِي ها فرتضية المحافنية علي الوقتِ للهِ وفي سب اللهِ، وكل ت العزائ ، وخا تِ الهم ، وتقلصيت المكتبيات وهُقصِيآَ الكتييابُ والقييرا والقليي وحل يت الفوضيي بييدلًا عيي التننيي ، والاستهتا بدلًا ع الجِد، ب بلغتِ العب ةُ بالوقتِ وعدم المبالا بيه ذ و السنام عندَ بعض المنتسيبين للإسينم حيتى في همياك تقيو الحيق ف هيا : ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى بي تج تح تخ تم تى تي  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ ٺ ٺ ٿ 1(، وفي المدا س انتقلتِ العب ةُ بالوقتِ والاعتمياد ( ٿ ٿ ٿ . 37 ، 1( سو النو الآتة: 36 ( 29 الزم والاستفاد مِ الوقتِ هقص حدودِ الاستفاد قامتِ الحضا علي تقدتس الوقتِ. فل ستِ الآلةُ إلا لتوفرَ للإنسانِ مزتدًا مِ الإنتاج في وقيت قصينٍ ك ي تستط عُ المِحرَاثُ في زم قصنٍ هن تَشقَ الأ ضَ؟ وك تسيتط ع هن تتصي ه ميِ تتطلبُي نيا كيان هقصرَ و ، وقت به في هسرع الاتصا ترتدُ بمَ فردُ ال قب حتى وصلنا بالإذاعةِ والتلفيز والأقميا الصيناع ة لسيرعة البي ؟ وصُنعت الس ا والطائر والفُلي ل سيتف د الإنسيان مي وقتِي ه وح اتِي ه استفاد هبلغَ، ب إن الإنسانَ قد قب الأخطا اليتي قيد تلحقُي ه في سيب غُن الوقتِ. ذلي في كميا نجيد ، الأو في الرع ي بالوقيت العناتية برو إننا نشعرُ عدد مِ الحضا اتِ الإنسيان ة والأمي الكيافر ، وفي مقابي ذلي نجيد في هيذا وتتصد ، رفاتِ الش والفوض قد هطلت م جم ع نا هذا التخبطَ عصر التخيبطَ والفوضي الاسيتهانةُ بالوقيتِ والتبيذترُ ليرهس الميا الحق قيآِّ، والقت لأغن السلع وهثمن ها، فقد طفت عل رسدِ الأمةِ الإسينم ة هر يا فقدتِ الس طر عل وقتِها، وتبخرت مِي نفوسِي ها فرتضية المحافنية علي الوقتِ للهِ وفي سب اللهِ، وكل ت العزائ ، وخا تِ الهم ، وتقلصيت المكتبيات وهُقصِيآَ الكتييابُ والقييرا والقليي وحل يت الفوضيي بييدلًا عيي التننيي ، والاستهتا بدلًا ع الجِد، ب بلغتِ العب ةُ بالوقتِ وعدم المبالا بيه ذ و السنام عندَ بعض المنتسيبين للإسينم حيتى في همياك تقيو الحيق ف هيا : ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى بي تج تح تخ تم تى تي  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ ٺ ٺ ٿ 1(، وفي المدا س انتقلتِ العب ةُ بالوقتِ والاعتمياد ( ٿ ٿ ٿ . 37 ، 1( سو النو الآتة: 36 ( 30 عل الشكل اتِ دونَ المضيمون ، وهصيب اتتميع المسيل مي هس هرميِ ه إلى ه رلِه ترى لذ في قولِه: )الوقيت طوتي وهشيعر بالملي فلنقصير الوقيت (، وظهرت م ريرا ذلي افيات تَج ي الميداد وتَضي ق فيراغ القِرطياس ميِ حصر ها، وتَنْشَ الرِّتقُ مِ عدِّها، فمعَ البطالية وإهيدا الوقيت تبختيرت عبا ضع الإيمانِ ونقصِه واختنلِه، ب ونضيوب ه هح انًي ا ميا بيين عيدم مبالا بالصن والعباد واتباع الشهواتِ وكس في تينو القيران العني وحفنِه وإهما للدعا والذكر ، وتبعت هذه الصنائعَ الأمراضُ الباطن ية مِي ه قٍ وخيوف وانطيوا علي اليذاتِ والأميراضُ النفسي ةُ والتشينجاتُ العصب ةُ وموتُ الشخص ةِ. وتفشت في اتتمعاتِ المسلمةِ هميراض الكسي العقليآ والكسي البيدني ، وطفحيت هميراضٌ عصي ة ارتماع يا، فكي نٌ مِي الانحرافياتِ هيآ ول يد البطالةِ والاستخفافِ بالوقتِ، وهولُها اللغوُ والاشتغا بيالآخرت ، اشيتغا النَّقدِ البغ ض والحسدِ الدفين القات ورزتق الأعراض والق والقا . ورركزت عندَ عدد مخ م هبنا الج ي رلسيات السَّي مر والسيهرات وا ت ادِ مطاع الضن المبين ش شة وتبغٍ ودخان ومتابعةِ لأفنم الش طانِ وحزب ه وحلقات تؤدي إلى الانحرافاتِ المزمنةِ الخطين ، نجيدُ ها راثمية عل ب وتاتِ ك نٍ مِ المسلمين. ومعَ البطالةِ ودما الوقتِ ظهرت هر ا لا تفقهُ مِ الواقيع إلا القشيو ذلي وتعيزز ، روفيا والقليوب ب نميا العقيو ، مسا ها صبا معدتُ ل رت انحطا فكريٌّ، وضمو ثقافي تَغشاهُ موجٌ مِ فوقِه موجٌ مِ فوقِه سيح ابٌ، ظلماتٌ بعضُها فوقَ بعضٍ، إذا هخرجَ تدَه لم تكد تراها. ومع حَرق الوقتِ ظهرت شب بة ل س لدتها حصافة ، ولا رل إلا فتاتًي ا هزتلًا مِ ال قافةِ المخلوطةِ، ول س لدتها ننر للواق ع ولا تطلعٌ للمستقب ، وبهذا الجه الضا ب المرك ز والغ اب العيام لل قافية الراشيد بسيبب عيدم فهمِنيا لشيرفِ اليزم وق ميةِ الوقيتِ حيدثت خلخلية لأساسياتِ اتتميع ، 30 عل الشكل اتِ دونَ المضيمون ، وهصيب اتتميع المسيل مي هس هرميِ ه إلى ه رلِه ترى لذ في قولِه: )الوقيت طوتي وهشيعر بالملي فلنقصير الوقيت (، وظهرت م ريرا ذلي افيات تَج ي الميداد وتَضي ق فيراغ القِرطياس ميِ حصر ها، وتَنْشَ الرِّتقُ مِ عدِّها، فمعَ البطالية وإهيدا الوقيت تبختيرت عبا ضع الإيمانِ ونقصِه واختنلِه، ب ونضيوب ه هح انًي ا ميا بيين عيدم مبالا بالصن والعباد واتباع الشهواتِ وكس في تينو القيران العني وحفنِه وإهما للدعا والذكر ، وتبعت هذه الصنائعَ الأمراضُ الباطن ية مِي ه قٍ وخيوف وانطيوا علي اليذاتِ والأميراضُ النفسي ةُ والتشينجاتُ العصب ةُ وموتُ الشخص ةِ. وتفشت في اتتمعاتِ المسلمةِ هميراض الكسي العقليآ والكسي البيدني ، وطفحيت هميراضٌ عصي ة ارتماع يا، فكي نٌ مِي الانحرافياتِ هيآ ول يد البطالةِ والاستخفافِ بالوقتِ، وهولُها اللغوُ والاشتغا بيالآخرت ، اشيتغا النَّقدِ البغ ض والحسدِ الدفين القات ورزتق الأعراض والق والقا . ورركزت عندَ عدد مخ م هبنا الج ي رلسيات السَّي مر والسيهرات وا ت ادِ مطاع الضن المبين ش شة وتبغٍ ودخان ومتابعةِ لأفنم الش طانِ وحزب ه وحلقات تؤدي إلى الانحرافاتِ المزمنةِ الخطين ، نجيدُ ها راثمية عل ب وتاتِ ك نٍ مِ المسلمين. ومعَ البطالةِ ودما الوقتِ ظهرت هر ا لا تفقهُ مِ الواقيع إلا القشيو ذلي وتعيزز ، روفيا والقليوب ب نميا العقيو ، مسا ها صبا معدتُ ل رت انحطا فكريٌّ، وضمو ثقافي تَغشاهُ موجٌ مِ فوقِه موجٌ مِ فوقِه سيح ابٌ، ظلماتٌ بعضُها فوقَ بعضٍ، إذا هخرجَ تدَه لم تكد تراها. ومع حَرق الوقتِ ظهرت شب بة ل س لدتها حصافة ، ولا رل إلا فتاتًي ا هزتلًا مِ ال قافةِ المخلوطةِ، ول س لدتها ننر للواق ع ولا تطلعٌ للمستقب ، وبهذا الجه الضا ب المرك ز والغ اب العيام لل قافية الراشيد بسيبب عيدم فهمِنيا لشيرفِ اليزم وق ميةِ الوقيتِ حيدثت خلخلية لأساسياتِ اتتميع ، 31 وطفحييتِ التقال ييدُ الجاهل ييةُ العم ييا في البُن ييةِ العامييةِ للمجتمعيياتِ الإسنم ةِ عمومًا م فوقِها وتحتِها ويم ن ها وشمالِها وهمامِها وخلفِها؛ تتم في الناح ةِ الس اسةِ والاقتصادتةِ والارتماع ةِ والإدا تةِ؛ فنيذًا لا عجيب هن نجدَ نضوبَ تناب ع العلي ونيد العلميا والمفكيرت والتصيحر الواسيع تومًا بعدَ تومٍ للأخين ق والقي والعيادات والتقال يد ، إذا وري دنا الأر يا تقو : عل الوقتِ التح ةُ والسنمُ . الله إنَّا نسألُ صن الساعاتِ والبركةَ في الأوقاتِ، الله لا تيدعنا في غمر ولا تأخذنا عل غِر ، ولا تجعلنا مِ الغافلين، واسيتغفروا الله هت هيا المؤمنون إن بَّك بَرٌّ كر غفو ح . الحمدُ للهِ، نصرَ عبدَه وهنجزَ وعدَه وهعزَ رندَه وهزمَ الأحزابَ وحيد ه؛ والصن والسنمُ عل محمد والِه وهصحاب ه وهتباعهِ؛ همَّا بعدُ: الوقتُ كنز ثمينٌ، فمَ صرفَه في غن فائد كانَ كميَ هحيرق و قية نقيد غال ةَ الق مةِ، ب هو تبدتدٌ لرهس الما الحق قيآ ، وتبدتيد للح يا ذاتِهيا ولرسالتِها الكُبرى وخسران مبينٌ ل ما هيا وعوائيد ها؛ وقيد حير دتنُنيا الحن علي الوقيت بمفهيوم الخصيو فق يَّ دَ العبيادات كافية بيه ففيآ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ  : فرتضةِ الصين ، تقيو ري وعين ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ  : 1( وعيي الصييوم تقييو سييبحانَه ( ہ ھ 2( وبمفهوم العموم ( ڃ ڃ چ چ چ چ ڇڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ٱ  : نزلت سو كريمة لو تدبرَها المسلمون، وعَمِلوا بهيا لكفتيه ، وهيآ . 1( سو النسا الآتة: 103 ( . 2( سو البقر الآتة: 187 ( 31 وطفحييتِ التقال ييدُ الجاهل ييةُ العم ييا في البُن ييةِ العامييةِ للمجتمعيياتِ الإسنم ةِ عمومًا م فوقِها وتحتِها ويم ن ها وشمالِها وهمامِها وخلفِها؛ تتم في الناح ةِ الس اسةِ والاقتصادتةِ والارتماع ةِ والإدا تةِ؛ فنيذًا لا عجيب هن نجدَ نضوبَ تناب ع العلي ونيد العلميا والمفكيرت والتصيحر الواسيع تومًا بعدَ تومٍ للأخين ق والقي والعيادات والتقال يد ، إذا وري دنا الأر يا تقو : عل الوقتِ التح ةُ والسنمُ . الله إنَّا نسألُ صن الساعاتِ والبركةَ في الأوقاتِ، الله لا تيدعنا في غمر ولا تأخذنا عل غِر ، ولا تجعلنا مِ الغافلين، واسيتغفروا الله هت هيا المؤمنون إن بَّك بَرٌّ كر غفو ح . الحمدُ للهِ، نصرَ عبدَه وهنجزَ وعدَه وهعزَ رندَه وهزمَ الأحزابَ وحيد ه؛ والصن والسنمُ عل محمد والِه وهصحاب ه وهتباعهِ؛ همَّا بعدُ: الوقتُ كنز ثمينٌ، فمَ صرفَه في غن فائد كانَ كميَ هحيرق و قية نقيد غال ةَ الق مةِ، ب هو تبدتدٌ لرهس الما الحق قيآ ، وتبدتيد للح يا ذاتِهيا ولرسالتِها الكُبرى وخسران مبينٌ ل ما هيا وعوائيد ها؛ وقيد حير دتنُنيا الحن علي الوقيت بمفهيوم الخصيو فق يَّ دَ العبيادات كافية بيه ففيآ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ  : فرتضةِ الصين ، تقيو ري وعين ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ  : 1( وعيي الصييوم تقييو سييبحانَه ( ہ ھ 2( وبمفهوم العموم ( ڃ ڃ چ چ چ چ ڇڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ٱ  : نزلت سو كريمة لو تدبرَها المسلمون، وعَمِلوا بهيا لكفتيه ، وهيآ . 1( سو النسا الآتة: 103 ( . 2( سو البقر الآتة: 187 ( 32 ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ 1( ، وفي سيينةِ المختييا ييي عل ييه ( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ الصيين والسيينم ي: " نعمتييان مغبييون ف همييا كيي نٌ مِيي النيياس الصييحةُ قيدما عبيد " لا تيزو ي: ه عل يه بي وتسيل مات صلواتُ ي وقا ، " والفراغُ تومَ الق امةِ حتى تُسأ ع ه بعٍ ع عُمرُ ه: في هفنياه وعي شيباب ه في ، بيه " ميِ ه مياذا ع وع علمِي ، ه ه م هت اكتسبه وف هنفقَ وع مالِ ، هبنه تعمنن والنها الل إن " : عنه( تقو اللهُ ) ضآَ زتز الع عبدِ ب عمرُ وكانَ ف فاعم ف هما". وسين السيل الصيا في )( اعملوا بما في كتاب بِّك وسُينة نبي ك المحافنييةِ عليي الوقييت لا تبييذ وا هوقييات ك في اللييهو واللعييب والطيي ش والعب يةِ؛ اغتنميوا السياعاتِ في الطاعياتِ، افهميوا واقعَكي ، هك يروا مي ت ق ي هنفسِيك ، تفطنيوا لقضياتا هميتِك الإسينم ةِ واتتميع ، انفتحيوا وتابعوا المتُغنَاتِ س اس ةً واقتصادتةً وارتماع ةً، وسنوا وقمرٌ لك . دقيياتُ قليي ب الميير قِائِليي ة لييهُ إن الح ييييا دقييييائقٌ و ثييييواني هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 1( سو العصر كاملة . ( 32 ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ 1( ، وفي سيينةِ المختييا ييي عل ييه ( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ الصيين والسيينم ي: " نعمتييان مغبييون ف همييا كيي نٌ مِيي النيياس الصييحةُ قيدما عبيد " لا تيزو ي: ه عل يه بي وتسيل مات صلواتُ ي وقا ، " والفراغُ تومَ الق امةِ حتى تُسأ ع ه بعٍ ع عُمرُ ه: في هفنياه وعي شيباب ه في ، بيه " ميِ ه مياذا ع وع علمِي ، ه ه م هت اكتسبه وف هنفقَ وع مالِ ، هبنه تعمنن والنها الل إن " : عنه( تقو اللهُ ) ضآَ زتز الع عبدِ ب عمرُ وكانَ ف فاعم ف هما". وسين السيل الصيا في )( اعملوا بما في كتاب بِّك وسُينة نبي ك المحافنييةِ عليي الوقييت لا تبييذ وا هوقييات ك في اللييهو واللعييب والطيي ش والعب يةِ؛ اغتنميوا السياعاتِ في الطاعياتِ، افهميوا واقعَكي ، هك يروا مي ت ق ي هنفسِيك ، تفطنيوا لقضياتا هميتِك الإسينم ةِ واتتميع ، انفتحيوا وتابعوا المتُغنَاتِ س اس ةً واقتصادتةً وارتماع ةً، وسنوا وقمرٌ لك . دقيياتُ قليي ب الميير قِائِليي ة لييهُ إن الح ييييا دقييييائقٌ و ثييييواني هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 1( سو العصر كاملة . ( 33 الحمدُ للهِ الذي تسب له البحا الطواف ، والسحبُ السواف ، والأبصيا الطوام ، والأفكا والقرائ ، الرازقُ للصا والطا ، العيالم بميا هضيمرته الجوان ، المتعالي ع الضدِ المكاد الذي ههل كَنْعانَ، فل تنفعه هبيوه نيو ٱ ٻ ٻ ٻ  مع هنَّه مِ هولي العزم المؤتدت النواص كن. ولا . ولي ڤ ڤ ڤ  : 1( سبحانَه القائ في تنزتلِي ه ( ٻ پپ پ پ ڀ ڀ 2( فللهِ ف ها للنسا نهآٌّ رلآٌّ واض ، وعط تعل ( ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ  : شيياهرٌ فاضيي ، وقييا في نييو ه 3( فللحاك العد لنسا المؤمنين همرٌ ونهآٌّ افعٌ صا . ( چک نحمدُه عل تسه المصا ، ونشكرُه علي سيتر القبيائ ، ونشيهد هن لا وعل صاحب ه )( إلهَ إلا اللهُ وهن محمدًا عبدُه و سولُه هفض غاد و ائ هبي بكرٍ ذي الفض الرار ، وعل عمرَ البحر الخض الطاف وعل جم ع الِه وهصحاب ه ذي الرهي السدتدِ والعم الصا ؛ همَّا بعد: فينينه الكتياب وتدبروا مواعظَ العبر بقوا ع ي ك اللهُ حمَ ي است قنوا صوادقُ الخبر ، وتفكروا في حوادثِ الأتام ، فنين ف هيا المزدرير ، وتيأملوا دَوْ الزمانِ عصرًا فعصرًا، هتيام تتليو هتامًي ا، وشيهر تتليو شيهر ا، وسينة تجيآ . 1( سو هود الآتة: 46 ( . 2( سو الأحزاب الآتة: 32 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 33 ( الحمدُ للهِ الذي تسب له البحا الطواف ، والسحبُ السواف ، والأبصيا الطوام ، والأفكا والقرائ ، الرازقُ للصا والطا ، العيالم بميا هضيمرته الجوان ، المتعالي ع الضدِ المكاد الذي ههل كَنْعانَ، فل تنفعه هبيوه نيو ٱ ٻ ٻ ٻ  مع هنَّه مِ هولي العزم المؤتدت النواص كن. ولا . ولي ڤ ڤ ڤ  : 1( سبحانَه القائ في تنزتلِي ه ( ٻ پپ پ پ ڀ ڀ 2( فللهِ ف ها للنسا نهآٌّ رلآٌّ واض ، وعط تعل ( ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ  : شيياهرٌ فاضيي ، وقييا في نييو ه 3( فللحاك العد لنسا المؤمنين همرٌ ونهآٌّ افعٌ صا . ( چک نحمدُه عل تسه المصا ، ونشكرُه علي سيتر القبيائ ، ونشيهد هن لا وعل صاحب ه )( إلهَ إلا اللهُ وهن محمدًا عبدُه و سولُه هفض غاد و ائ هبي بكرٍ ذي الفض الرار ، وعل عمرَ البحر الخض الطاف وعل جم ع الِه وهصحاب ه ذي الرهي السدتدِ والعم الصا ؛ همَّا بعد: فينينه الكتياب وتدبروا مواعظَ العبر بقوا ع ي ك اللهُ حمَ ي است قنوا صوادقُ الخبر ، وتفكروا في حوادثِ الأتام ، فنين ف هيا المزدرير ، وتيأملوا دَوْ الزمانِ عصرًا فعصرًا، هتيام تتليو هتامًي ا، وشيهر تتليو شيهر ا، وسينة تجيآ . 1( سو هود الآتة: 46 ( . 2( سو الأحزاب الآتة: 32 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 33 ( 34 قادمةً، وتذهبُ هُخرى، وهوقاتٌ تُطوى، وح ا قصن تَفنى، فاحذ وا هيذه الدن ا المضلةَ، واعلموا هن مَ تك رَ منها لم تزدد مِ اللهِ إلا قلةً، فتيزودوا 1( هلا وإنَّكي في ( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  منها التقوى فنينَّها خنُ زاد ا ميِ تك هذه خنً فارعلوا سنَ ، الحرام المبا كِ الشهر وغر العام شهو هو الفائتةِ، ومستقبلَك خنًا م ماض ك ، واصيطلحوا ميع اليرحم الير ح ، وتوبوا إلى اللهِ جم عًا - هت ها المؤمنون - لعلك تفلحون. لا تبَ إن العالمَ قائ عل فلسفات تتناقضُ مع و الإسنم ومقوميات ) سالتِه، وهيذه الفلسيفات تيدفقت علي دتيا الإسينم ومك نتيها شيررات ) 2 هي و ريا علمان ية وهفكيا وميرض ه شي منها مسلمون في قلوب ؛ ك ن مسييلمون؛ تُخرِّبييون ميي ح يي لا تشييعرون وتشييعرون ، لرتبيياك ثقييافتِه وتدهو هُفقِه الفكريِّ، وهشاشةِ نقدِه حتى ظهرت هفكا خطن تتصدى لك مَ تأمرُ بالمعروفِ وتنه ع المنكير ، بيأ ن ذلي تيدخ ف ميا لا تعيا ، ه ه في منيبر ه لأنيَّ خلفيَ الصين ميِ ؤمَ لا تيُ الفينني بُ : الخط قائ ومِ تصرِّ بالقذفِ والبهتانِ، ومِ متكل : إن الشي خ زتيد ا واليواعظ بكيرا ميِ م الب ه كذا، وسو هخنقِه كذا، وتصب الكتابية في مواقيع الحاسيب حجيً ا لك مَ ه ادَ هن يخف عي نفسِي ه الحقيد والحسيد والبغضيا وميا تُخفيآ صدو ه هكبرُ، وفي مقاب ذل نجدُ المنكراتِ والرذائ تتمك وبُعدَ الشقةِ ع الإسنم تزدادُ وانحرافَ هغلب وسائ الإعنم قد تكشفت سحبُها حتى صبَّت مفاسدَها مع انحراف مشاهد للأر يا ميِ البينين والبنيات وضيع الإدا الب ت ةِ. وهَلُ ررًّا . وك هذا التناقض الفكريِّ تسحقُنا إلى المهامِ يه والأغيوا المخ فية وللهِ الأمرُ م قب وم بعدُ. . 1( سو البقر الآتة: 197 ( 2( شررات: مس الما مِ الهضاب والجبا ونحو ها إلى السه . ( 34 قادمةً، وتذهبُ هُخرى، وهوقاتٌ تُطوى، وح ا قصن تَفنى، فاحذ وا هيذه الدن ا المضلةَ، واعلموا هن مَ تك رَ منها لم تزدد مِ اللهِ إلا قلةً، فتيزودوا 1( هلا وإنَّكي في ( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ  منها التقوى فنينَّها خنُ زاد ا ميِ تك هذه خنً فارعلوا سنَ ، الحرام المبا كِ الشهر وغر العام شهو هو الفائتةِ، ومستقبلَك خنًا م ماض ك ، واصيطلحوا ميع اليرحم الير ح ، وتوبوا إلى اللهِ جم عًا - هت ها المؤمنون - لعلك تفلحون. لا تبَ إن العالمَ قائ عل فلسفات تتناقضُ مع و الإسنم ومقوميات ) سالتِه، وهيذه الفلسيفات تيدفقت علي دتيا الإسينم ومك نتيها شيررات ) 2 هي و ريا علمان ية وهفكيا وميرض ه شي منها مسلمون في قلوب ؛ ك ن مسييلمون؛ تُخرِّبييون ميي ح يي لا تشييعرون وتشييعرون ، لرتبيياك ثقييافتِه وتدهو هُفقِه الفكريِّ، وهشاشةِ نقدِه حتى ظهرت هفكا خطن تتصدى لك مَ تأمرُ بالمعروفِ وتنه ع المنكير ، بيأ ن ذلي تيدخ ف ميا لا تعيا ، ه ه في منيبر ه لأنيَّ خلفيَ الصين ميِ ؤمَ لا تيُ الفينني بُ : الخط قائ ومِ تصرِّ بالقذفِ والبهتانِ، ومِ متكل : إن الشي خ زتيد ا واليواعظ بكيرا ميِ م الب ه كذا، وسو هخنقِه كذا، وتصب الكتابية في مواقيع الحاسيب حجيً ا لك مَ ه ادَ هن يخف عي نفسِي ه الحقيد والحسيد والبغضيا وميا تُخفيآ صدو ه هكبرُ، وفي مقاب ذل نجدُ المنكراتِ والرذائ تتمك وبُعدَ الشقةِ ع الإسنم تزدادُ وانحرافَ هغلب وسائ الإعنم قد تكشفت سحبُها حتى صبَّت مفاسدَها مع انحراف مشاهد للأر يا ميِ البينين والبنيات وضيع الإدا الب ت ةِ. وهَلُ ررًّا . وك هذا التناقض الفكريِّ تسحقُنا إلى المهامِ يه والأغيوا المخ فية وللهِ الأمرُ م قب وم بعدُ. . 1( سو البقر الآتة: 197 ( 2( شررات: مس الما مِ الهضاب والجبا ونحو ها إلى السه . ( 35 هيذه ، الميره قضي ةَ في هيذا الزميانِ المهميةِ مي القضياتا الخطين إن القض ةُ الخطن التي تحتاجُ إلى عرضٍ متجدد مركزٍ لأنَّها اتخذت مط ية ه وتنشيرون هبياط ل ، ه هيا شيبه تب ون م خنلِ الإسنم ا م هعدا وغرضً وسمومهَ في غفلة وتدهو فكريٍّ في ك نٍ م المسلمين. لقد را الإسينم ، والميره مهضيومة الحقيوق مه ضية الجَنيا مسيلوبة طِ قَ سيَ ميِ معيدود ، المعاملية وسيو اوم التشي محي مزد ا مهانة الكرامةِ المتاع ، لا رل ولا ترثُ ب تُقتي وتيؤد بين ذنيب ولا ررتير ، فلمَّيا ريا الإسنمُ بحكمتِه وعدلِه فيع مكانتَهي ا، وهعلي شيأن ها، وهعياد لهيا كرامت هي ا، وقيد ؛ مكنونةً ود مصونةً ورعلها روهر ، ها نحوَ الجاهل ةِ وهلغ مسالَ ذكرَها اللهُ في كتاب ه الكر معَ الرر في هك ر م موضعٍ تقيو سيبحانه : ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ ٺ  ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ  : 1( وتقو ر شأنُه ( ٺ 2( وقييييا سييييبحانه ( ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گگ  : وتعالى ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  ( فقيا ، هيا م كرهِ وحذ (3 )4( ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ  : تبييا كَ وتعييالى ي ها علي صياحب وفي السنةِ ، ها بنيحسان وتسريحِ ، ها بالمعروفِ بمعاشرتِ همرَ و وقيا ، ه " ك لنسائِ ك خ ا " خ ا ي: والسنمُ عل ه الصن (  ) كي : "خنُ . 1( سو ا عمران الآتة: 195 ( . 2( سو النسا الآتة: 124 ( . 3( سو النح الآتة: 97 ( . 4( سو النسا الآتة: 19 ( 35 هيذه ، الميره قضي ةَ في هيذا الزميانِ المهميةِ مي القضياتا الخطين إن القض ةُ الخطن التي تحتاجُ إلى عرضٍ متجدد مركزٍ لأنَّها اتخذت مط ية ه وتنشيرون هبياط ل ، ه هيا شيبه تب ون م خنلِ الإسنم ا م هعدا وغرضً وسمومهَ في غفلة وتدهو فكريٍّ في ك نٍ م المسلمين. لقد را الإسينم ، والميره مهضيومة الحقيوق مه ضية الجَنيا مسيلوبة طِ قَ سيَ ميِ معيدود ، المعاملية وسيو اوم التشي محي مزد ا مهانة الكرامةِ المتاع ، لا رل ولا ترثُ ب تُقتي وتيؤد بين ذنيب ولا ررتير ، فلمَّيا ريا الإسنمُ بحكمتِه وعدلِه فيع مكانتَهي ا، وهعلي شيأن ها، وهعياد لهيا كرامت هي ا، وقيد ؛ مكنونةً ود مصونةً ورعلها روهر ، ها نحوَ الجاهل ةِ وهلغ مسالَ ذكرَها اللهُ في كتاب ه الكر معَ الرر في هك ر م موضعٍ تقيو سيبحانه : ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ ٺ ٺ  ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ  : 1( وتقو ر شأنُه ( ٺ 2( وقييييا سييييبحانه ( ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گگ  : وتعالى ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  ( فقيا ، هيا م كرهِ وحذ (3 )4( ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ  : تبييا كَ وتعييالى ي ها علي صياحب وفي السنةِ ، ها بنيحسان وتسريحِ ، ها بالمعروفِ بمعاشرتِ همرَ و وقيا ، ه " ك لنسائِ ك خ ا " خ ا ي: والسنمُ عل ه الصن (  ) كي : "خنُ . 1( سو ا عمران الآتة: 195 ( . 2( سو النسا الآتة: 124 ( . 3( سو النح الآتة: 97 ( . 4( سو النسا الآتة: 19 ( 36 نيا نيا وهخت وهيآ زور ، نيا هيآ هم الميره ، كي لأهليآ" ه وهنا خنُ ك لأهلِ خنُذلي إنكيا حياو فميَ ، نا في قلوب ها غال ة ومكانتُ ؛ نا نا وعمتُ نا وخالتُ وبنتُ كمَ هنكرَ ورودَه هو هنكرَ النها في ظهنتِه.  ولما كانتِ المره بهذه المكانةِ الشيامخة فيني ن الإسينم منعَهيا مِ ي التيبرج والسفو والتهت والاخيتن ، وهمرَهيا بيالطهر والعفياف والحشيمة ؛ قيا )1( ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چک  : الحليي الرشيي دُ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ : وقا ر شأنُه 2( وكيي ذليي تصي يب في صييا المييره ( ہہ ہ ھ ھ ھ ھ ے وكرامتِها ومكانتِها وص انةِ اتتمع المسل والمحافنةِ عل ه. ومع ك هذا التكر اليذي قير ه القيران الكير وقر تيه سينة سي د هبت دو الإسنم إلا هن تناديَ بأبواق الغرب الماكر ، فصيا ت )( المرسليندعو حقوق المره والمساوا بين الرر والمره ؛ تترددُ في بندِنا صيدى لميا تقولُه الغرب ون، وهذه الدعوى صيح حة ، إذ هن المقصيود بهيا التسياوي في الكرامةِ والاحترام ، والإسنمُ تقر هذه المساو بهذا المعنى، فالإسنمُ تيأمر الرر برعاتةِ زور ه، وهو المسؤو ع القَوامةِ الزور ةِ والإنفياق عل هيا وعل هولادِه؛ كما تؤمرُ باحترام همِّه و عاتية بناتِي ه، هميَّ ا المسياوا بمعينى التطابق، فهآ تخال الواقعَ، وهآ ظُل تُما سُ ضدَ المره ، وهآ كلمية حيق هُ تيدَ بهيا باطي تقصيدُ بهيا تحسيينُ الاخيتن ره يدًا للإباح يةِ وقليةِ الح ا . مِ المؤس حقًا هن نقو بأن قضي ة تحرتير الميره والمسياوا والحقيوق الهدفُ منها تخرتبُ الميره المسيلمة والب يت المسيل ، نعي . الميره يمكي هن تساه في بنا اتتمع ب يجبُ عل ها مي خين ب تِهيا وتكيوت الأر يا . 1( سو الأحزاب الآتة: 33 ( . 2( سو الأحزاب الآتة: 59 ( 36 نيا نيا وهخت وهيآ زور ، نيا هيآ هم الميره ، كي لأهليآ" ه وهنا خنُ ك لأهلِ خنُذلي إنكيا حياو فميَ ، نا في قلوب ها غال ة ومكانتُ ؛ نا نا وعمتُ نا وخالتُ وبنتُ كمَ هنكرَ ورودَه هو هنكرَ النها في ظهنتِه.  ولما كانتِ المره بهذه المكانةِ الشيامخة فيني ن الإسينم منعَهيا مِ ي التيبرج والسفو والتهت والاخيتن ، وهمرَهيا بيالطهر والعفياف والحشيمة ؛ قيا )1( ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چک  : الحليي الرشيي دُ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ : وقا ر شأنُه 2( وكيي ذليي تصي يب في صييا المييره ( ہہ ہ ھ ھ ھ ھ ے وكرامتِها ومكانتِها وص انةِ اتتمع المسل والمحافنةِ عل ه. ومع ك هذا التكر اليذي قير ه القيران الكير وقر تيه سينة سي د هبت دو الإسنم إلا هن تناديَ بأبواق الغرب الماكر ، فصيا ت )( المرسليندعو حقوق المره والمساوا بين الرر والمره ؛ تترددُ في بندِنا صيدى لميا تقولُه الغرب ون، وهذه الدعوى صيح حة ، إذ هن المقصيود بهيا التسياوي في الكرامةِ والاحترام ، والإسنمُ تقر هذه المساو بهذا المعنى، فالإسنمُ تيأمر الرر برعاتةِ زور ه، وهو المسؤو ع القَوامةِ الزور ةِ والإنفياق عل هيا وعل هولادِه؛ كما تؤمرُ باحترام همِّه و عاتية بناتِي ه، هميَّ ا المسياوا بمعينى التطابق، فهآ تخال الواقعَ، وهآ ظُل تُما سُ ضدَ المره ، وهآ كلمية حيق هُ تيدَ بهيا باطي تقصيدُ بهيا تحسيينُ الاخيتن ره يدًا للإباح يةِ وقليةِ الح ا . مِ المؤس حقًا هن نقو بأن قضي ة تحرتير الميره والمسياوا والحقيوق الهدفُ منها تخرتبُ الميره المسيلمة والب يت المسيل ، نعي . الميره يمكي هن تساه في بنا اتتمع ب يجبُ عل ها مي خين ب تِهيا وتكيوت الأر يا . 1( سو الأحزاب الآتة: 33 ( . 2( سو الأحزاب الآتة: 59 ( 37 النافعةِ هو في هعما محدود كمهنةِ التعل والصحةِ وبعض المه المتعلقية بالشؤونِ النسائ ةِ، همَّا هن تكونَ عم الميره ذ تعية لتقيوتض و الإسينم ونصوصِه، فهذا ما لا ترض به الإسنمُ، فمَ الغرتب هن تجدَ إعننًا لعمي تطلبُ محاسبةً ول س محاسبًا، وتطلبُ مهندسةً م كان ك ةً لا مهندسًا، وبلغَ الحا في بعض المؤسساتِ الرسم ةِ في بعض دو الإسنم هن تقدمَ الفت اتُ الفطو وطعامَ الغدا والعشا للشباب والررا ، ونا تزتدُ الأمرَ سو ا هن تقدمَ مؤسس ة شيرع ة في حفلتِهيا علي رعي الفت ياتِ مَي تقيدِّمُ الطعيامَ لطنب د اسيات شيرع ة هو في مؤرراتِهيا ونيدواتِها الإسينم ة، وقيد بلي غَ الس الز بى في بعض دو الإسنم هن تيزج بيالمره المسيك نة في هعميا لا قد لها ف ها، ولا تتناسبُ مع فطرتِها في القيوات المسيلحة والشيرطة ، وهن للميره لا تسيم الغيرب دو ا ميِ عيددً نجيدُ في وقيت المضل اتِ مِ تنز بالدخو في القواتِ المسلحةِ، ولا تُسمَ لها هن تقتربَ مِ المراكز الق ادتية إلا في حالات است نائ ة ، ونجدُ في بعض دو الإسنم ميَ تهيت بالفت يات والنسا هك ر م الفت انِ والشباب حتى هصب ميِ السيه علي الفتيا هن تجدَ عملًا سم ا ب نميا نجيد الشياب المسيكين لا تبلغُ يه إلا بشيق الأنفيس ، فأحس اللهُ عزا همةِ الإسنم عل حالِها، ذهبتِ الغين ، ماتيت الشيهامة ، انحلتِ الررولةُ، ذابتِ النخو ، سادتِ النسا عل الررا . ب الأريير كجلييدِ في رلييد وبق يتُ ه في هكنييافِ عييا تُ تُ ذ اليي ذهييبَ واستغفروا بَّك ثم توبوا إل ه إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ حقَّ حمدِه، والصن والسنمُ عل المبعيوث حمية ميِ عنيده وعل الِه وصحب ه مِ بعدِه، همَّا بعدُ: 37 النافعةِ هو في هعما محدود كمهنةِ التعل والصحةِ وبعض المه المتعلقية بالشؤونِ النسائ ةِ، همَّا هن تكونَ عم الميره ذ تعية لتقيوتض و الإسينم ونصوصِه، فهذا ما لا ترض به الإسنمُ، فمَ الغرتب هن تجدَ إعننًا لعمي تطلبُ محاسبةً ول س محاسبًا، وتطلبُ مهندسةً م كان ك ةً لا مهندسًا، وبلغَ الحا في بعض المؤسساتِ الرسم ةِ في بعض دو الإسنم هن تقدمَ الفت اتُ الفطو وطعامَ الغدا والعشا للشباب والررا ، ونا تزتدُ الأمرَ سو ا هن تقدمَ مؤسس ة شيرع ة في حفلتِهيا علي رعي الفت ياتِ مَي تقيدِّمُ الطعيامَ لطنب د اسيات شيرع ة هو في مؤرراتِهيا ونيدواتِها الإسينم ة، وقيد بلي غَ الس الز بى في بعض دو الإسنم هن تيزج بيالمره المسيك نة في هعميا لا قد لها ف ها، ولا تتناسبُ مع فطرتِها في القيوات المسيلحة والشيرطة ، وهن للميره لا تسيم الغيرب دو ا ميِ عيددً نجيدُ في وقيت المضل اتِ مِ تنز بالدخو في القواتِ المسلحةِ، ولا تُسمَ لها هن تقتربَ مِ المراكز الق ادتية إلا في حالات است نائ ة ، ونجدُ في بعض دو الإسنم ميَ تهيت بالفت يات والنسا هك ر م الفت انِ والشباب حتى هصب ميِ السيه علي الفتيا هن تجدَ عملًا سم ا ب نميا نجيد الشياب المسيكين لا تبلغُ يه إلا بشيق الأنفيس ، فأحس اللهُ عزا همةِ الإسنم عل حالِها، ذهبتِ الغين ، ماتيت الشيهامة ، انحلتِ الررولةُ، ذابتِ النخو ، سادتِ النسا عل الررا . ب الأريير كجلييدِ في رلييد وبق يتُ ه في هكنييافِ عييا تُ تُ ذ اليي ذهييبَ واستغفروا بَّك ثم توبوا إل ه إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ حقَّ حمدِه، والصن والسنمُ عل المبعيوث حمية ميِ عنيده وعل الِه وصحب ه مِ بعدِه، همَّا بعدُ: 38 تطالعُنا اتنتُ والجرائدُ المحل ةُ الس ا ببعض الكتاباتِ النكر ، وكانَ قد نُشرَ مقا لكاتبٍ رع عنتر زمان ه نفسَه، وهنَّه هزك ميِ إتياس ) 1(، وميا هك رَ العناتر في ذا الزمانِ، قا في مقالِه: لماذا لا ن يق في الميره هن تكيون وال ةً، وقا اخرُ: قاض ةً، وه لا زلنيا نشيك في كفيا الميره وقيد ت ها يجبُ هن نرتفعَ إلى هذا السق هم نخافُ الانتقادَ م بعض المنغلقين، وكذا وكذا م شِنْشِنة هخزم، والجوابُ: لو ك كليبٍ عيوى هلقمتيهُ حجير ا لأصييب الصييخرُ م قالًيي ا بييدتنا ف ا حسر عل وعل هم الِ اب عل نفسِ إن كانَ مبلغُ فكر ك هيذا وإلا فتباك . للمره هعما ووظائ محدود ، همَّا بق ةُ الوظائ ، ف جبُ هن تكيون الأولوتةُ للررا إذا تسياوت الميؤهنت ، فالرري هيو قيوام اتتميع ، وهيو المطاليبُ شيرعًا وعرفًيا وقانونًيا بالإنفياق علي الأسير وبحفيظِ هعميد اتتمع ؛ والمره غنُ مطالبة بالإنفياق عيل هحيد بموريب الشيرع والعيرف ں ں ڻڻ ڻ ڻ  : والقانونِ، وهآ الد رةُ المعن ةُ بقولِه تعيالى 2(، فوضعُ المره في الأماك الصعبةِ التي لا تتحملُهيا إلا الرريا ( ۀۀ هو ظل كبنٌ للرر وظل للمره وظل للمجتمع عامةً. ب العز والجن لم تبع مِ الأنب يا والمرسيلين اميره واحيد ، قولُه: " ما فل قومٌ ول وا همرَه امره "، وفي ذلي  و ويَ ع المصطف دلالة عل طب عةِ المره وفطرتِها التي خلقَها اللهُ عل ها، وهنَّها تغلبُ عل هيا 1( هو إتاسُ ب معاوتةَ – قاضآ البصير – تُضيربُ بيهِ الم ي في الفراسيةِ واليذكا ، ولي هُ في ذلي هخبيا ( ك ن . . 2( سو البقر الآتة: 228 ( 38 تطالعُنا اتنتُ والجرائدُ المحل ةُ الس ا ببعض الكتاباتِ النكر ، وكانَ قد نُشرَ مقا لكاتبٍ رع عنتر زمان ه نفسَه، وهنَّه هزك ميِ إتياس ) 1(، وميا هك رَ العناتر في ذا الزمانِ، قا في مقالِه: لماذا لا ن يق في الميره هن تكيون وال ةً، وقا اخرُ: قاض ةً، وه لا زلنيا نشيك في كفيا الميره وقيد ت ها يجبُ هن نرتفعَ إلى هذا السق هم نخافُ الانتقادَ م بعض المنغلقين، وكذا وكذا م شِنْشِنة هخزم، والجوابُ: لو ك كليبٍ عيوى هلقمتيهُ حجير ا لأصييب الصييخرُ م قالًيي ا بييدتنا ف ا حسر عل وعل هم الِ اب عل نفسِ إن كانَ مبلغُ فكر ك هيذا وإلا فتباك . للمره هعما ووظائ محدود ، همَّا بق ةُ الوظائ ، ف جبُ هن تكيون الأولوتةُ للررا إذا تسياوت الميؤهنت ، فالرري هيو قيوام اتتميع ، وهيو المطاليبُ شيرعًا وعرفًيا وقانونًيا بالإنفياق علي الأسير وبحفيظِ هعميد اتتمع ؛ والمره غنُ مطالبة بالإنفياق عيل هحيد بموريب الشيرع والعيرف ں ں ڻڻ ڻ ڻ  : والقانونِ، وهآ الد رةُ المعن ةُ بقولِه تعيالى 2(، فوضعُ المره في الأماك الصعبةِ التي لا تتحملُهيا إلا الرريا ( ۀۀ هو ظل كبنٌ للرر وظل للمره وظل للمجتمع عامةً. ب العز والجن لم تبع مِ الأنب يا والمرسيلين اميره واحيد ، قولُه: " ما فل قومٌ ول وا همرَه امره "، وفي ذلي  و ويَ ع المصطف دلالة عل طب عةِ المره وفطرتِها التي خلقَها اللهُ عل ها، وهنَّها تغلبُ عل هيا 1( هو إتاسُ ب معاوتةَ – قاضآ البصير – تُضيربُ بيهِ الم ي في الفراسيةِ واليذكا ، ولي هُ في ذلي هخبيا ( ك ن . . 2( سو البقر الآتة: 228 ( 39 العاطفةُ والحنانُ، فلو ول ت وهعط ت م المناصب ما هعط ت، فهيآ منزمية لصفاتِها التي فطرَها اللهُ عل ها، وهن شاهدتَها نص شاهد الرر . المره ابتنها اللهُ بالعاد الشهرتةِ، فتمك ثُل الشهر هو هق شيبهَ مرتضة ، وكذا المره تحم ، هكذا خلقَها اللهُ، وتَسيتمر الحمي معهيا تسيعة هشهرٍ، فه المره الحام في وضعٍ صحآٍ طب عآٍ؟! ثم ترضعُ وتهت بطفلِهي ا، هل سَ مِ النل لها هن تتناسي اتتميع فطرتَهيا وكي ذلي فتُحمَّي ميا لا تط قُ؟! الواقعُ تُ بتُ هن ركينَ المره في ك الوظائ بن است نا ، وليو علي حساب شرفِها وعرضِها هو تنف ذ لمطالب الدو الغرب ةِ التي تجدُ في بيند المسلمين تنمذ نجبا لها مِ الحكُ ام والعمن والمهندسين. تا كُتَّابَ المقالاتِ إذا كنت ترتدون المره حاكمةً ووال ةً وقاض ةً، هيذه كتيب هن تُ وع يب وشَينا ه عيا إنيَّ ؟! ها الرريا ك هنت هت فما وظ فتُ المقالاتُ م مسل ، ول ضرب هؤلا ووسَه عل رب ثهننَ و ضيوى هو هي رب شاوا، فنين عز المره ومكانتَها الأمومية الب ت ية وترب ية الأسير إلا ف ما لا بُدَّ منيه والارتنياب عي مخالطية الرريا الأرانيب ، وهن تصيون عرضَها وعفتَها وشرفَها ع مخالطتِه ، وبالجملةِ فنين الحيدت ذو شيجون ، وعل الشباب المسل الم ق الراشدِ هن تَسخرَ قلمَه ونفسَي ه لليرد علي كي هذه الكتاباتِ المضللةِ للناس وقل لآ المعرفةِ بكي الوسيائ المتاحية وف ميا قلنا كفاتةً، فم لم تنفعه قل الكنم ضرَّه ك نُه ومِ اتبعَ هواه ما نفعَي ه كتابُ اللهِ. قصيين الكيينم مقصييو ولا كيي بطائي في الكينم طيو وميا كي هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 39 العاطفةُ والحنانُ، فلو ول ت وهعط ت م المناصب ما هعط ت، فهيآ منزمية لصفاتِها التي فطرَها اللهُ عل ها، وهن شاهدتَها نص شاهد الرر . المره ابتنها اللهُ بالعاد الشهرتةِ، فتمك ثُل الشهر هو هق شيبهَ مرتضة ، وكذا المره تحم ، هكذا خلقَها اللهُ، وتَسيتمر الحمي معهيا تسيعة هشهرٍ، فه المره الحام في وضعٍ صحآٍ طب عآٍ؟! ثم ترضعُ وتهت بطفلِهي ا، هل سَ مِ النل لها هن تتناسي اتتميع فطرتَهيا وكي ذلي فتُحمَّي ميا لا تط قُ؟! الواقعُ تُ بتُ هن ركينَ المره في ك الوظائ بن است نا ، وليو علي حساب شرفِها وعرضِها هو تنف ذ لمطالب الدو الغرب ةِ التي تجدُ في بيند المسلمين تنمذ نجبا لها مِ الحكُ ام والعمن والمهندسين. تا كُتَّابَ المقالاتِ إذا كنت ترتدون المره حاكمةً ووال ةً وقاض ةً، هيذه كتيب هن تُ وع يب وشَينا ه عيا إنيَّ ؟! ها الرريا ك هنت هت فما وظ فتُ المقالاتُ م مسل ، ول ضرب هؤلا ووسَه عل رب ثهننَ و ضيوى هو هي رب شاوا، فنين عز المره ومكانتَها الأمومية الب ت ية وترب ية الأسير إلا ف ما لا بُدَّ منيه والارتنياب عي مخالطية الرريا الأرانيب ، وهن تصيون عرضَها وعفتَها وشرفَها ع مخالطتِه ، وبالجملةِ فنين الحيدت ذو شيجون ، وعل الشباب المسل الم ق الراشدِ هن تَسخرَ قلمَه ونفسَي ه لليرد علي كي هذه الكتاباتِ المضللةِ للناس وقل لآ المعرفةِ بكي الوسيائ المتاحية وف ميا قلنا كفاتةً، فم لم تنفعه قل الكنم ضرَّه ك نُه ومِ اتبعَ هواه ما نفعَي ه كتابُ اللهِ. قصيين الكيينم مقصييو ولا كيي بطائي في الكينم طيو وميا كي هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 40 الحمدُ للهِ الذي هحك الأش ا كل ها صيُ نعًا، وتصيرَّف كميا شيا إعطيا ومنعًا، هنشأَ الأدَمآَّ مِ ما فنيذا هو تَسع ، وخلقَ له ع نين ل بصير المسيع ، ووهبَه وحًا تدب في رسدِه وترعي ، وهمير ه بالمحافنية عل هيا وهن يحسي ف ها المرع ، وهنذ ه مِ هنكِها في التنزت تترى، سبحانَه والا عل نا الين ع وترًا وشفعًا، وهمرَنا بتوح دِه المحض الخالص ، فن لاتَ ولا عُيز ى ولا منيا ال ال ةَ الأخرى، هحمدُه ما ه س سحابًا وهنبت ز عًي ا، وهشيهد هن لا إليه إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد تق نا عذابًا نُكرًا، وهشهدُ هن محميد ا عبيد ه وعل هصحاب ه والِي ه الي ذت قطيع )( و سولُه هفض نبيٍّ عل مَه اللهُ شرعًا اللهُ به شأفةَ الكفر قطعًا؛ همَّا بعد: ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆۈ ۈ ٷ : تقيو ب نيا ري وعين ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ 1( هن ئًا ثم هن ئًا لمَ ساقته المنئكةُ سَوْقَ إعزازٍ وتشرت وتكير (  ﯩ إلى الجنةِ فما الجنةُ؟ إنَّهيا دا ف هيا ميا لا عيين هت، ولا هذن سمعيت ، ولا خطرَ عل قليب بشير ، دا لا تبلي شيباب ها، ولا تفينى نع م هي ا، ولا تنقطيع صيحتُ ها، لا صيخبَ ف هيا ولا نصيبَ، دا تيدخلُها ههلُهيا رُيرْدًا مُيردًا ب ضًيا ليِ عل ي مَ يَ هن تنياد اللهِ تا عبدَ نفسَ تصوَّ ، ه شباب مُكحلين في تعانِ مِ ملوكِ الدن ا، ويمنحُي ريائز ميِ ه ضٍ هو ميا بسي ط ، ميا شيعو ك؟ . 1( سو الزمر الآتة: 73 ( 40 الحمدُ للهِ الذي هحك الأش ا كل ها صيُ نعًا، وتصيرَّف كميا شيا إعطيا ومنعًا، هنشأَ الأدَمآَّ مِ ما فنيذا هو تَسع ، وخلقَ له ع نين ل بصير المسيع ، ووهبَه وحًا تدب في رسدِه وترعي ، وهمير ه بالمحافنية عل هيا وهن يحسي ف ها المرع ، وهنذ ه مِ هنكِها في التنزت تترى، سبحانَه والا عل نا الين ع وترًا وشفعًا، وهمرَنا بتوح دِه المحض الخالص ، فن لاتَ ولا عُيز ى ولا منيا ال ال ةَ الأخرى، هحمدُه ما ه س سحابًا وهنبت ز عًي ا، وهشيهد هن لا إليه إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد تق نا عذابًا نُكرًا، وهشهدُ هن محميد ا عبيد ه وعل هصحاب ه والِي ه الي ذت قطيع )( و سولُه هفض نبيٍّ عل مَه اللهُ شرعًا اللهُ به شأفةَ الكفر قطعًا؛ همَّا بعد: ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆۈ ۈ ٷ : تقيو ب نيا ري وعين ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ 1( هن ئًا ثم هن ئًا لمَ ساقته المنئكةُ سَوْقَ إعزازٍ وتشرت وتكير (  ﯩ إلى الجنةِ فما الجنةُ؟ إنَّهيا دا ف هيا ميا لا عيين هت، ولا هذن سمعيت ، ولا خطرَ عل قليب بشير ، دا لا تبلي شيباب ها، ولا تفينى نع م هي ا، ولا تنقطيع صيحتُ ها، لا صيخبَ ف هيا ولا نصيبَ، دا تيدخلُها ههلُهيا رُيرْدًا مُيردًا ب ضًيا ليِ عل ي مَ يَ هن تنياد اللهِ تا عبدَ نفسَ تصوَّ ، ه شباب مُكحلين في تعانِ مِ ملوكِ الدن ا، ويمنحُي ريائز ميِ ه ضٍ هو ميا بسي ط ، ميا شيعو ك؟ . 1( سو الزمر الآتة: 73 ( 41 بالتأك دِ. فرحة لا توص ونشو تخالجُ حواسَ ؟ فميا بالُي ؟ هن تنيادي عل مل الملوكِ خالقُ و ازقُ ، وتقو : إن عبدي فننَ بي فينن زُفي وه إلى الجنةِ رزا لما قدَّمَه مِ هعما صالحة ، للجنةِ ثمان ةُ هبوابٍ، ك بانُهيا المس وترابُها الزعفرانُ؛ وإن هدنى مرتبة في الجنةِ لم تننير إلى رنان ي ه وزور ه ونع مِه وخدمِه وسُر هِ مسن هل سنة؛ وإن موضعَ سو هحيدِكُ في الجنةِ خنٌ مِ الدن ا وما ف ها، وإن بها هنها ا م ما غي ن هسي وهنهيا ا م لبنٍ لم تتغن طعمُه وهنها ا م خمرٍ لذ للشيا بين ، وهنهيا ا مي عسي مصف ، تقودُ هه الجنةِ هذه الأنها ح شاوا، وفي هيِّ وقت شاوا، فيذل ه تعالى قولُ :  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  ( ا حيو في الجنةِ إن ،(1 ب ضًا له جما تَرى الواحد منه مي ب اضِي ها ميا بيين عصيب ها ولحمِهيا ودمِها ما ليو هطليت واحيد منيه علي اليدن ا لأضيا ت ميا بيين مشير قها ومغرب ها، حو مطهير ميِ الحي ض والنفياس ، وكي قيذ ، ف يا هبيائآ وتيا إخواني وتا مَ تسمعونا: ه تفوِّتون هذا النع المق ، وهيذه السيعاد الأبدتةَ لح ا قصن ومتاع الدن ا الزائ تزهدوا مي دن ياك لآخيرت ك ، واتقيوا اللهَ وهنفقيوا خينًا لأنفسِيك ، تو عيوا عي الحيرام ، وهك يروا مِي ه ا وصيحبَ محميد ا الأحبية لتلقوا غدً والطاعاتِ الصن  ہ ہ ھ .)3( ی ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج )2( ھھھے ے  لطالما تكلي العلميا والمشياتخ والمربيون عي موضيوع لا تيزا حيدت ه تترددُ عبا تُه، وك م خطبا كر وا التذكنَ والتنب هَ والإ شادَ، وك مي رهات سم ة تحدثت وهنذ ت؟ وك م إررا ات اتُخذت . . 1( سو الإنسان الآتة: 6 ( . 2( سو الأنعام الآتة: 32 ( . 3( سو مر الآتة: 63 ( 41 بالتأك دِ. فرحة لا توص ونشو تخالجُ حواسَ ؟ فميا بالُي ؟ هن تنيادي عل مل الملوكِ خالقُ و ازقُ ، وتقو : إن عبدي فننَ بي فينن زُفي وه إلى الجنةِ رزا لما قدَّمَه مِ هعما صالحة ، للجنةِ ثمان ةُ هبوابٍ، ك بانُهيا المس وترابُها الزعفرانُ؛ وإن هدنى مرتبة في الجنةِ لم تننير إلى رنان ي ه وزور ه ونع مِه وخدمِه وسُر هِ مسن هل سنة؛ وإن موضعَ سو هحيدِكُ في الجنةِ خنٌ مِ الدن ا وما ف ها، وإن بها هنها ا م ما غي ن هسي وهنهيا ا م لبنٍ لم تتغن طعمُه وهنها ا م خمرٍ لذ للشيا بين ، وهنهيا ا مي عسي مصف ، تقودُ هه الجنةِ هذه الأنها ح شاوا، وفي هيِّ وقت شاوا، فيذل ه تعالى قولُ :  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  ( ا حيو في الجنةِ إن ،(1 ب ضًا له جما تَرى الواحد منه مي ب اضِي ها ميا بيين عصيب ها ولحمِهيا ودمِها ما ليو هطليت واحيد منيه علي اليدن ا لأضيا ت ميا بيين مشير قها ومغرب ها، حو مطهير ميِ الحي ض والنفياس ، وكي قيذ ، ف يا هبيائآ وتيا إخواني وتا مَ تسمعونا: ه تفوِّتون هذا النع المق ، وهيذه السيعاد الأبدتةَ لح ا قصن ومتاع الدن ا الزائ تزهدوا مي دن ياك لآخيرت ك ، واتقيوا اللهَ وهنفقيوا خينًا لأنفسِيك ، تو عيوا عي الحيرام ، وهك يروا مِي ه ا وصيحبَ محميد ا الأحبية لتلقوا غدً والطاعاتِ الصن  ہ ہ ھ .)3( ی ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج )2( ھھھے ے  لطالما تكلي العلميا والمشياتخ والمربيون عي موضيوع لا تيزا حيدت ه تترددُ عبا تُه، وك م خطبا كر وا التذكنَ والتنب هَ والإ شادَ، وك مي رهات سم ة تحدثت وهنذ ت؟ وك م إررا ات اتُخذت . . 1( سو الإنسان الآتة: 6 ( . 2( سو الأنعام الآتة: 32 ( . 3( سو مر الآتة: 63 ( 42 في وقير والأُذن داودُ تيا بنصحِ ا ك واعنًيي ولكيي لميي تقييره زبييو في ليلأ وا حصياد ه لَ إنيَّ ، معركية في غن وحربٌ ، رهاد في غن ه رهادٌ إنَّ ك تومٍ وحينٍ، إنَّه لبن تتكر ك تومٍ علي هسمياع ك ، وتشياهد ه بعضُ يك في طيرق ي الرو ي الح ا ةِ ال تعالى الغ اللهِ لهبةِ ه تحط إنَّ ، ه هع ن بأمِّ الموتِ وإفنا لزهر الح ا عل شوا ع الهنكِ؛ فأصبحت شوا عُنا هشيباح ا زهقيت هُ ه وا وكي مِي ، والمآسيآ العن مية ، مية ل الأ تروى منها الحكاتيات بسبب ط ش الطائشين، ولعيب المتنعيبين ، واسيتهتا المسيتهترت ، وكي مِي نسا هبكا في تعانِ الح ا الزور ية ترمليت بي ن ذنيب ، وكي مي هطفيا ت تموا بن ررمٍ؟ وك مِ شابٍ في العقدِ ال اني هو ال الي مي عُمُير ه هُلقيآ ر ةً هامد بين تدي هب ه اليذي كيان تَعْقيِ دُ عل يه همالًي ا، وهمي ه الضيع فة وزورُه المسك نةُ التي كانت تنتنرُ عودتَه في شيوق لا مزتيد عل يه ، وتُلقي الج مانُ ثم لا تُسمَ له بفت ر مان ه لإلقا ننر الوداع الأخين ، فقيد تفحمت جمجمتُه ونشطرَ رسدُه، هو احترقَ في س ا تِه، وك مِ شابٍ هينَ ب تِه منزماً لفراشِه، قد هصابَه الشل هو تجدُه قد فقيد ذاكرتَي ه هو تجيد ه عل فراشِه توسخُ وتبو ، وتُلبسُ ما تلبسُه الأطفا ، قيد هتعيب هبياه وهمَّي ه وزورَه، وك م هموا ونتلكات خربت، وك م ههات وحسرات في المشافي )1( ی ی ی یئج  والب ييوتِ زو وهييا واعتييبروا إننييا نعيي شُ في هسبوعٍ دامٍ شُ عَ العشراتُ إلى المقابر ، والمصابون حدَُّث ولا حرجَ . م المسيؤ وُ عي كي ميا يحيد ثُ هي الحكومية ؟ لا . الحكومية ل سيت مسؤولةً ع هذا الموتِ الأسيود في الشيوا ع ، فقيد بيذلت ميا بوسيع ها، وهدَّت مسؤول اتِها كاملةً، فالحقُ والحيقَ هقيو : الشيوا ع معبيد ، الأزدوار ية في هماك الاختناقاتِ المرو تةِ قائمة عل قدمٍ وساقٍ، التنب هي اتُ والإ شيادات رتل بهيا الشيوا ع ، الإنيا في هغليب الشيوا ع متيوفر ، الجهيود ح ية . 1( سو الزمر الآتة: 9 ( 2 43 متواتر في هذا الباب ، وقد سعتِ الحكومةُ لتأمين الناس وتأمين ه واحِهي ، فبُ يت المراقبياتُ للسيرعةِ في الشيوا ع ، وهقاميت إشيا اتِ الميرو والجسيو والتوسيعاتِ، وكي هيذه الجهيودِ تصيب في الصيا العيام وصي انةِ الأ وا والحفاظِ عل ها. هيي العلمييا والخطبييا والوعيياظُ ووسييائ الإعيينم والمورهييون هيي المسؤلون؟ لا . العلما قياموا بيوارب ه مي إصيدا الفتياوى والتور هيات ، وهكذا الخطبا والوعَّاظُ ووسائ الإعينم ، وقيد صيد ت الكتيب و فتياوى ذلي ك ، والندواتِ والأشرطةَ والمطوتاتِ الطرتق داب ا ، و المركباتِ حوادثِ متوفرٌّ. ه الشرطةُ هآ المسؤولةُ ؟ لا . الشرطةُ قامت بوارباتِها وهماناتِها. إذا كانَ هؤلا جم عًا غنَ مسؤولين، فما السببُ إذًا لوق حرب الطيرق المستعر ، الجوابُ: تأملوا معآ: شياب تسيوق سي ا ت ه، وقيد كبَ يه الغيرو ، وغرَّته نفسُه الأما بالسو ، تسيوق بسيرعة رنون ية تصي إلى الميأتين ، وزتدٌ تقودُ مركبتَه، وقد غطي الخمير عقيلَ ه وسمعَي ه وبصير ه، وعميرو في س ا تِه مشغو بالمراسنتِ الهاتف ةِ، وبكرٌ قادمٌ م بع يد تطليق الإشيا ات الضوئ ةَ، والأصواتَ المزعجةَ هن موكبي قادمٌ فأفسحوا هفسحوا ليَ اتيا ، وفي الطيرق الداخل يةِ تُطليبُ منيه الرريوعُ ل فسي لأخ يه تيا عنيده، ف حل بأقسام الأتام المغلنةِ، ثم تغلقُ س ا تَه وتضعُ الش خُ تدته علي خدته معلنًا بحركاتِه هذه هني لسيت براريع ، وواليدنا العزتيز تعيد وليد ه بشرا د رة نا تة وتُخ رُه: ه ترتدُ عجلتين هم ه بيع عجينت ؟ فتجيد ه مِ طرتقٍ إلى طرتقٍ ومِ شا عٍ إلى شيا ع بيدون فائيد بسيرعة رنون ية وهصوات صاخبة ؛ تتربصُ بالفت اتِ المسك ناتِ بعد خرور ه ميِ الميدا س ، وفي طرقاتِه فين تبقي إنسي آٌّ ولا ريا إلا وقيد تيأذ ى ميِ هيذا الوليد 43 متواتر في هذا الباب ، وقد سعتِ الحكومةُ لتأمين الناس وتأمين ه واحِهي ، فبُ يت المراقبياتُ للسيرعةِ في الشيوا ع ، وهقاميت إشيا اتِ الميرو والجسيو والتوسيعاتِ، وكي هيذه الجهيودِ تصيب في الصيا العيام وصي انةِ الأ وا والحفاظِ عل ها. هيي العلمييا والخطبييا والوعيياظُ ووسييائ الإعيينم والمورهييون هيي المسؤلون؟ لا . العلما قياموا بيوارب ه مي إصيدا الفتياوى والتور هيات ، وهكذا الخطبا والوعَّاظُ ووسائ الإعينم ، وقيد صيد ت الكتيب و فتياوى ذلي ك ، والندواتِ والأشرطةَ والمطوتاتِ الطرتق داب ا ، و المركباتِ حوادثِ متوفرٌّ. ه الشرطةُ هآ المسؤولةُ ؟ لا . الشرطةُ قامت بوارباتِها وهماناتِها. إذا كانَ هؤلا جم عًا غنَ مسؤولين، فما السببُ إذًا لوق حرب الطيرق المستعر ، الجوابُ: تأملوا معآ: شياب تسيوق سي ا ت ه، وقيد كبَ يه الغيرو ، وغرَّته نفسُه الأما بالسو ، تسيوق بسيرعة رنون ية تصي إلى الميأتين ، وزتدٌ تقودُ مركبتَه، وقد غطي الخمير عقيلَ ه وسمعَي ه وبصير ه، وعميرو في س ا تِه مشغو بالمراسنتِ الهاتف ةِ، وبكرٌ قادمٌ م بع يد تطليق الإشيا ات الضوئ ةَ، والأصواتَ المزعجةَ هن موكبي قادمٌ فأفسحوا هفسحوا ليَ اتيا ، وفي الطيرق الداخل يةِ تُطليبُ منيه الرريوعُ ل فسي لأخ يه تيا عنيده، ف حل بأقسام الأتام المغلنةِ، ثم تغلقُ س ا تَه وتضعُ الش خُ تدته علي خدته معلنًا بحركاتِه هذه هني لسيت براريع ، وواليدنا العزتيز تعيد وليد ه بشرا د رة نا تة وتُخ رُه: ه ترتدُ عجلتين هم ه بيع عجينت ؟ فتجيد ه مِ طرتقٍ إلى طرتقٍ ومِ شا عٍ إلى شيا ع بيدون فائيد بسيرعة رنون ية وهصوات صاخبة ؛ تتربصُ بالفت اتِ المسك ناتِ بعد خرور ه ميِ الميدا س ، وفي طرقاتِه فين تبقي إنسي آٌّ ولا ريا إلا وقيد تيأذ ى ميِ هيذا الوليد 44 الشقآِّ، والأبُ تن ولدَه ش ئًا نف سًا وبطلًا نج بًا، وفي الحق قةِ هيو صيفر سالبٌ ل س بشآ . مِ خن هذه النماذج تتبينُ لنا هن حوادثَ المرو عنرُها رليآ واضي ، لهيذا في اتتميع ظياهر فهناك تغ بٌ ، الرباني ي قد العَ الإيماني وهو البعدُ البعييدِ، هنيياك رفييافٌ حييادٌ نحيي بحاريية إلى إشييباع الجانييب الروحييآِّ الإسنمآِّ عند الأر ا والناشئةِ؛ فقد هصيبحت ال قافية مادتية بحتية لا و ف هيا، ليذل لم تلتيزم بهيا اتتميعُ، واعتبرَهيا ثقافيةً عاميةً، فكيانَ الالتزامُ بها م قب فئة محدود ، إن اتتميع بحارية إلى غيرس رانيب العق د والأخن ق الإسنم ةِ التي تخاطبُ الرو والوريدان ، فهيآ المهيرب والعنجُ النارعُ لحوادثِ الطرقاتِ، بي هيآ كي كيين وعمياد ميتينٌ ، في نيذا هعط نا هذا البُعدَ عناتةً إعنم ا وتربوتًا، ولم تُهمَّي ش في دائير الت ق ي العامةِ س جدُ اتتمعُ هثير ذلي عمَّيا قرتيب - بينيذ نِ اللهِ - علي اتتميع عامةً والجهاتِ المسؤولةِ خاصةً هن تغرسَ هذا البُعدَ وتُعرَّفَ الأر يا بيأ ن ادابَ الطرتق ل ست ثقافةً عامةً، ب هآ فرتضة شرع ة عل الأر يا هن تعرفَ مضامينَ الأم في الطرقاتِ علي الينفس والميا المنصيو عل هيا في .)1( ڑ ک کک ک گ گ گ گ ڳ  قو العزتز الحك وهتركُك في فسحة قصن تستغفرون البرَّ الكر الرووفَ الرح . الحمدُ للهِ، هعزَّ رندَه ونصرَ عبيدَ ه وغليب الأحيزاب وحيد ه، فين شيآ بعدَهُ، والصن والسنمُ عل محمد والِه والتابعين له بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: . 1( سو سبأ الآتة: 18 ( 44 الشقآِّ، والأبُ تن ولدَه ش ئًا نف سًا وبطلًا نج بًا، وفي الحق قةِ هيو صيفر سالبٌ ل س بشآ . مِ خن هذه النماذج تتبينُ لنا هن حوادثَ المرو عنرُها رليآ واضي ، لهيذا في اتتميع ظياهر فهناك تغ بٌ ، الرباني ي قد العَ الإيماني وهو البعدُ البعييدِ، هنيياك رفييافٌ حييادٌ نحيي بحاريية إلى إشييباع الجانييب الروحييآِّ الإسنمآِّ عند الأر ا والناشئةِ؛ فقد هصيبحت ال قافية مادتية بحتية لا و ف هيا، ليذل لم تلتيزم بهيا اتتميعُ، واعتبرَهيا ثقافيةً عاميةً، فكيانَ الالتزامُ بها م قب فئة محدود ، إن اتتميع بحارية إلى غيرس رانيب العق د والأخن ق الإسنم ةِ التي تخاطبُ الرو والوريدان ، فهيآ المهيرب والعنجُ النارعُ لحوادثِ الطرقاتِ، بي هيآ كي كيين وعمياد ميتينٌ ، في نيذا هعط نا هذا البُعدَ عناتةً إعنم ا وتربوتًا، ولم تُهمَّي ش في دائير الت ق ي العامةِ س جدُ اتتمعُ هثير ذلي عمَّيا قرتيب - بينيذ نِ اللهِ - علي اتتميع عامةً والجهاتِ المسؤولةِ خاصةً هن تغرسَ هذا البُعدَ وتُعرَّفَ الأر يا بيأ ن ادابَ الطرتق ل ست ثقافةً عامةً، ب هآ فرتضة شرع ة عل الأر يا هن تعرفَ مضامينَ الأم في الطرقاتِ علي الينفس والميا المنصيو عل هيا في .)1( ڑ ک کک ک گ گ گ گ ڳ  قو العزتز الحك وهتركُك في فسحة قصن تستغفرون البرَّ الكر الرووفَ الرح . الحمدُ للهِ، هعزَّ رندَه ونصرَ عبيدَ ه وغليب الأحيزاب وحيد ه، فين شيآ بعدَهُ، والصن والسنمُ عل محمد والِه والتابعين له بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: . 1( سو سبأ الآتة: 18 ( 45 الكر الرسو خنق غرسُ المرو م حوادثِ المخلصَ إن (  ) والمهيدت توميً ا )( مِ بعدِه، ك كيانوا تتعياملون ميع ال طرقيات ، قيا سيو اللهِ لأصحاب ه:" إتاك والجليوس في الطرقيات "، فقيا الصيحابة الكيرام - ضآَ اللهُ عنه -: ما لنا بُدٌّ مِ مجالسِنا نتحدثُ ف ها، قا :" في نيذا هب يت فأعطوا الطرتقَ حق ه" ، قالوا : وما حق ه تا سو اللهِ ؟ قا : " غض البصر وك الأذى و د السنم والأمرُ بالمعروفِ والنهآُ عي المنكير وإ شياد الضا " عل الأر ا والشيباب هن تعرفيوا هن مَي تيؤذي الطرتيق والميا ل س بمسل ، وإن صل وإن صامَ، وم تُهلِ نفسَه وغين ه لي س بمسيل وإن صل وإن صامَ، وعل المتهو ت هن تعلموا هن السرعةَ الجنون ةَ هيآ انتحيا مَ قت نفسَه بحدتد فحدتدتُه في تدِه تَتورأُ بهيا ":)( داخ في قولِه في نا رهن خالدًا مخلدًا ف ها هبدًا، ومَ م نفسَه مِ شاهقٍ فقت نفسَي ه فهو تتردَّى في نا رهن خالدًا مخليد ا ف هيا هبيد ا، ومي شيرب سُيم ا فقتي نفسَيه فسُيم ه في تيدِه تتحسَّياه في نيا رهين خاليدًا مخليدًا ف هيا هبيدًا، " فلنحتيرم ادابَ الطرتيق ، ولنطبيق تعيال الإسينم العن ميةِ ل حبَّنيا اللهُ ولنكونَ م الفائزت . )( و سولُه حدث حادثان منفصنن في البلدِ، وكيان هحي دُه تصيرخ وهيو في الينزع الأخ ن: لا ه تدُ هن هموتَ لم هص صن ، وفي حادث اخر: كانَ شابٌ تصيرخ همآ ا حم ا ما بر تُ ب قد عققتي هطليب مني السيماحة وتيأن ، وهيو تقو : تا اللهُ همهلا هص ، وه هاتَ فا قيت اليرو الجسيد ، فقوليوا : بَّنيا رع لنا عبر ، ولا تجعلنا عبر ، حافنوا عل صلواتِك جماعةً بن كسي بروا ووقروا هبائَك وهمهاتِك ، فمَ ص ل وبَرَّ بوالدته سيالم محنيو ظ لي تندمَ . وصلوا وسلموا عل النعمةِ المهدا والرحمةِ المسدا . 45 الكر الرسو خنق غرسُ المرو م حوادثِ المخلصَ إن (  ) والمهيدت توميً ا )( مِ بعدِه، ك كيانوا تتعياملون ميع ال طرقيات ، قيا سيو اللهِ لأصحاب ه:" إتاك والجليوس في الطرقيات "، فقيا الصيحابة الكيرام - ضآَ اللهُ عنه -: ما لنا بُدٌّ مِ مجالسِنا نتحدثُ ف ها، قا :" في نيذا هب يت فأعطوا الطرتقَ حق ه" ، قالوا : وما حق ه تا سو اللهِ ؟ قا : " غض البصر وك الأذى و د السنم والأمرُ بالمعروفِ والنهآُ عي المنكير وإ شياد الضا " عل الأر ا والشيباب هن تعرفيوا هن مَي تيؤذي الطرتيق والميا ل س بمسل ، وإن صل وإن صامَ، وم تُهلِ نفسَه وغين ه لي س بمسيل وإن صل وإن صامَ، وعل المتهو ت هن تعلموا هن السرعةَ الجنون ةَ هيآ انتحيا مَ قت نفسَه بحدتد فحدتدتُه في تدِه تَتورأُ بهيا ":)( داخ في قولِه في نا رهن خالدًا مخلدًا ف ها هبدًا، ومَ م نفسَه مِ شاهقٍ فقت نفسَي ه فهو تتردَّى في نا رهن خالدًا مخليد ا ف هيا هبيد ا، ومي شيرب سُيم ا فقتي نفسَيه فسُيم ه في تيدِه تتحسَّياه في نيا رهين خاليدًا مخليدًا ف هيا هبيدًا، " فلنحتيرم ادابَ الطرتيق ، ولنطبيق تعيال الإسينم العن ميةِ ل حبَّنيا اللهُ ولنكونَ م الفائزت . )( و سولُه حدث حادثان منفصنن في البلدِ، وكيان هحي دُه تصيرخ وهيو في الينزع الأخ ن: لا ه تدُ هن هموتَ لم هص صن ، وفي حادث اخر: كانَ شابٌ تصيرخ همآ ا حم ا ما بر تُ ب قد عققتي هطليب مني السيماحة وتيأن ، وهيو تقو : تا اللهُ همهلا هص ، وه هاتَ فا قيت اليرو الجسيد ، فقوليوا : بَّنيا رع لنا عبر ، ولا تجعلنا عبر ، حافنوا عل صلواتِك جماعةً بن كسي بروا ووقروا هبائَك وهمهاتِك ، فمَ ص ل وبَرَّ بوالدته سيالم محنيو ظ لي تندمَ . وصلوا وسلموا عل النعمةِ المهدا والرحمةِ المسدا . 46 الحمدُ للهِ المنتق مِ المفسدت في الأ ض ظلميً ا وطغ انًي ا، المقتيد علي الطواغ تِ بطشًا وحرمانًا، القاهر فوقَ عبيادِ ه عيز ا وسيلطان ا، القياد علي مُرادِه فما اتخيذ في خلي ق السيموات والأ ض هعوانًي ا، الناصير لميَ تنصير ه وحاشاه هن تُرْهِقُه خذلانًا، العن السلطانِ ونَاه بشأنِ الر بوب ةِ شي أنًا، قَسَّ خلقَه شمائ وهيمانًا، فمُنْتَح كفير ا ومُنْتَحيِ إيمانًي ا، قِسيْ مةَ قُسيِّ مَت فَكُتِمَت غَ رَ هن للسعاد والشقاو عنونًا، فطيوبى لليذت إذا ذ كي روا بآتيات بِّه زادتْه إيمانًا، ووت للذت إذا ذكُ روا بآتيات بِّهي خير وا عل هيا صُ يمًّا وعُمْ انًا، هَحمدُه سبحانه عل ما عمَّنا به مي فضي لِه وهولانيا ، وهشيكر ه ولم تز سبحانه تُولي الشاكرت إحسيان ا، وهشيهد هن لا إليه إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له توح دًا وإيمانًا، شهاد تكونُ لشاهدِها في الآخير همانيً ا، وهشيهد هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه ه سلَه تَكْسِرُ هصنامًا، وتهدمُ هوثانًا، وتهيدي ضنُ لًا، وتُبَصِّرُ عُم انًا، وتدعو إلى التوح دِ سرًّا وإعننًا، الله صي وسيل عل عبدِك و سولِ محمد وعل الِه وهصحاب ه الذت كانوا له عل الحيق هنصا ا وهعوانًا؛ همَّا بعدُ: اتقوا اللهَ تعالى، وهخلصوا له العباد فقد هفل مَ هخلي صَ هعمالَي ه للهِ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ  مُفردًا، وخابَ مَ ابتغي سيواه ناصير ا 1( تذكروا إخواني ( ڃ چ چ چچ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ . 82 - 1( سو مر الآتات: 81 ( 46 الحمدُ للهِ المنتق مِ المفسدت في الأ ض ظلميً ا وطغ انًي ا، المقتيد علي الطواغ تِ بطشًا وحرمانًا، القاهر فوقَ عبيادِ ه عيز ا وسيلطان ا، القياد علي مُرادِه فما اتخيذ في خلي ق السيموات والأ ض هعوانًي ا، الناصير لميَ تنصير ه وحاشاه هن تُرْهِقُه خذلانًا، العن السلطانِ ونَاه بشأنِ الر بوب ةِ شي أنًا، قَسَّ خلقَه شمائ وهيمانًا، فمُنْتَح كفير ا ومُنْتَحيِ إيمانًي ا، قِسيْ مةَ قُسيِّ مَت فَكُتِمَت غَ رَ هن للسعاد والشقاو عنونًا، فطيوبى لليذت إذا ذ كي روا بآتيات بِّه زادتْه إيمانًا، ووت للذت إذا ذكُ روا بآتيات بِّهي خير وا عل هيا صُ يمًّا وعُمْ انًا، هَحمدُه سبحانه عل ما عمَّنا به مي فضي لِه وهولانيا ، وهشيكر ه ولم تز سبحانه تُولي الشاكرت إحسيان ا، وهشيهد هن لا إليه إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له توح دًا وإيمانًا، شهاد تكونُ لشاهدِها في الآخير همانيً ا، وهشيهد هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه ه سلَه تَكْسِرُ هصنامًا، وتهدمُ هوثانًا، وتهيدي ضنُ لًا، وتُبَصِّرُ عُم انًا، وتدعو إلى التوح دِ سرًّا وإعننًا، الله صي وسيل عل عبدِك و سولِ محمد وعل الِه وهصحاب ه الذت كانوا له عل الحيق هنصا ا وهعوانًا؛ همَّا بعدُ: اتقوا اللهَ تعالى، وهخلصوا له العباد فقد هفل مَ هخلي صَ هعمالَي ه للهِ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ  مُفردًا، وخابَ مَ ابتغي سيواه ناصير ا 1( تذكروا إخواني ( ڃ چ چ چچ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ . 82 - 1( سو مر الآتات: 81 ( 47 ونشير حشير ميِ دَّ ولا بيُ ، دى الميَ دَ عيُ وبَ المد طالتِ وإن الموتِ مِ دَّ ه لا بُ بأنَّ غدًا، توم تكونُ الأعضا شهودًاوالمحشرُ مشهدًا؛ ف ا فض حةَ العاصآ و ب ي ه تننرُ إل ه كلما ا للمعص ةِ هو غدا، وتا سفاهةَ مَ لم تد هتوضعُ كتابُي ه في يم نه هو شمالِه غدًا، ك ي ت لتيذ بالأهي والبينين والميا منفقًي ا ليه في معاصآ الله مبددًا، وك ي تقابي المسيرفون بالقتي والتنك ي بعبيادِ اللهِ بَّه ر وعن، هه التوح دِ التزموا بوص ةِ للهِ تعالى للأولين والآخرت ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھھ ھ ھ ے  ھ ھ ھ  )1( ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ . )2( ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ غنُ خاف عل هحد ما تعاني منه رس الأمةِ الإسنم ةِ مِي الأميراض المستعص ةِ، والمحي الموغليةِ مِي هبر زهيا: الحيروب الطاحنية اليتي هبيادت الحرثَ والنس بينَ المسلمين هنفسِه دونَ إلتفاتِ إلى نيدا القيرانِ الكير ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ےۓ ۓ ڭ  : القائيييي 3( ودونَ خش ة مِ الوع دِ الذي را ت به السنةُ الغرا ( ڭ ڭ ڭ عل صياحب ها – هفضي الصين والسينم – القائي :" إذا التقي المسيلمان بس فِه ، فالقات والمقتو في النا ". إن ما يحدثُ في همةِ الإسنم مِ الحروب الشرشةِ والقتا الضا ي شآ إدٌّ وانتهاكٌ صا خٌ وتشوتهٌ لحق قةِ الإسنم وهمر الإسنم و حميةِ الإسينم ومحبةِ الإسنم ؛ ول ته كانَ عل ال هودِ هو عل عبد الطاغوتِ فيوا هسيفاه ووا حسرتاه عل حالِنا . . 1( سو النسا الآتة: 131 ( . 2( سو الحدتد الآتة: 28 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 105 ( 47 ونشير حشير ميِ دَّ ولا بيُ ، دى الميَ دَ عيُ وبَ المد طالتِ وإن الموتِ مِ دَّ ه لا بُ بأنَّ غدًا، توم تكونُ الأعضا شهودًاوالمحشرُ مشهدًا؛ ف ا فض حةَ العاصآ و ب ي ه تننرُ إل ه كلما ا للمعص ةِ هو غدا، وتا سفاهةَ مَ لم تد هتوضعُ كتابُي ه في يم نه هو شمالِه غدًا، ك ي ت لتيذ بالأهي والبينين والميا منفقًي ا ليه في معاصآ الله مبددًا، وك ي تقابي المسيرفون بالقتي والتنك ي بعبيادِ اللهِ بَّه ر وعن، هه التوح دِ التزموا بوص ةِ للهِ تعالى للأولين والآخرت ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھھ ھ ھ ے  ھ ھ ھ  )1( ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ . )2( ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ غنُ خاف عل هحد ما تعاني منه رس الأمةِ الإسنم ةِ مِي الأميراض المستعص ةِ، والمحي الموغليةِ مِي هبر زهيا: الحيروب الطاحنية اليتي هبيادت الحرثَ والنس بينَ المسلمين هنفسِه دونَ إلتفاتِ إلى نيدا القيرانِ الكير ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ےۓ ۓ ڭ  : القائيييي 3( ودونَ خش ة مِ الوع دِ الذي را ت به السنةُ الغرا ( ڭ ڭ ڭ عل صياحب ها – هفضي الصين والسينم – القائي :" إذا التقي المسيلمان بس فِه ، فالقات والمقتو في النا ". إن ما يحدثُ في همةِ الإسنم مِ الحروب الشرشةِ والقتا الضا ي شآ إدٌّ وانتهاكٌ صا خٌ وتشوتهٌ لحق قةِ الإسنم وهمر الإسنم و حميةِ الإسينم ومحبةِ الإسنم ؛ ول ته كانَ عل ال هودِ هو عل عبد الطاغوتِ فيوا هسيفاه ووا حسرتاه عل حالِنا . . 1( سو النسا الآتة: 131 ( . 2( سو الحدتد الآتة: 28 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 105 ( 48 إن الصراعَ المرترَ الذي تدو حياه في سيو تا شيآ رلي تهيز مشياعر الإنسان ةِ قاطبةً مِ الخراب والبوا والتشرتدِ والتقت في البندِ والعبادِ بينَ السلطةِ التي لا ترتدُ مغاد الحك والمعا ضةِ التي تصر عل إسقا الحك ، وبسبب ذل حدثَ ما حدثَ – واللهُ المستعانُ - . إن الحوادثَ جمة ، والخطوبُ التي تَح باليدتا السيو تة مدلهمية ، ولا تتسعُ النطاقُ لكتابٍ ولا خط بٍ ل عبِّرَ عنها، وكانَ مِ طاماتهيا اليتي تبكيآ منه الإنسان ةُ ما هقدمَ عل ه الننامُ السو ي م ضيرب الغوطية الشيرق ة بغاز السا ت السام ) 1(، إنَّه إقدامٌ هحمقُ، وتصرفٌ رنوني تتقليب مي هولِي ه القلوبُ والأبصا ، وتب ض الع ونُ مِ الحزنِ، وتنصب الدموعُ دما وتتفجَّرُ القلبُ كمدًا . الإنسيان ة هي حقيوق نتَ وتُ ، الشيعب تُبيادُ ، ك هذا مِ هر كرسآٍّ فان ه ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک  . )2( ک ک لو هتتُ ما هقدمَ عل ه هذه الننيام اتنيون لع ي صيبرُك بمي ا صينع ه وتصنعُه، ولرددَ ك واح د منك قو الحك : سأصبرُ حيتى تعلي النياس هنيا ومييا طعيي صيياب الصَييبر وإنمييا وما حي لتي في الأمير هيذا وإن مي ا الصيبر مِي همر عل شآ صبرتُ صبرتُ عل شآ هحر م الجمير هفوضُ هحوالي إلى صاحب الأمر ميا هيذا تيا هت هيا الننيامُ الفاشي ، تضيربُ شيعبَ بغيازات تشيفقُ هن تستخدمَها عل وحو ضا تة وح وانات مفترس ة، ب نما تلق ها بك برود 1( ضربُ الغوطةِ الشرق ةِ بغاز السا ت السام تومَ الأ بعيا في 15 شيوا سينة 1434 هيي، الموافيق 21 ( هغسطس سنة 2013 م . . 2( سو البقر الآتة: 205 ( 48 إن الصراعَ المرترَ الذي تدو حياه في سيو تا شيآ رلي تهيز مشياعر الإنسان ةِ قاطبةً مِ الخراب والبوا والتشرتدِ والتقت في البندِ والعبادِ بينَ السلطةِ التي لا ترتدُ مغاد الحك والمعا ضةِ التي تصر عل إسقا الحك ، وبسبب ذل حدثَ ما حدثَ – واللهُ المستعانُ - . إن الحوادثَ جمة ، والخطوبُ التي تَح باليدتا السيو تة مدلهمية ، ولا تتسعُ النطاقُ لكتابٍ ولا خط بٍ ل عبِّرَ عنها، وكانَ مِ طاماتهيا اليتي تبكيآ منه الإنسان ةُ ما هقدمَ عل ه الننامُ السو ي م ضيرب الغوطية الشيرق ة بغاز السا ت السام ) 1(، إنَّه إقدامٌ هحمقُ، وتصرفٌ رنوني تتقليب مي هولِي ه القلوبُ والأبصا ، وتب ض الع ونُ مِ الحزنِ، وتنصب الدموعُ دما وتتفجَّرُ القلبُ كمدًا . الإنسيان ة هي حقيوق نتَ وتُ ، الشيعب تُبيادُ ، ك هذا مِ هر كرسآٍّ فان ه ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک  . )2( ک ک لو هتتُ ما هقدمَ عل ه هذه الننيام اتنيون لع ي صيبرُك بمي ا صينع ه وتصنعُه، ولرددَ ك واح د منك قو الحك : سأصبرُ حيتى تعلي النياس هنيا ومييا طعيي صيياب الصَييبر وإنمييا وما حي لتي في الأمير هيذا وإن مي ا الصيبر مِي همر عل شآ صبرتُ صبرتُ عل شآ هحر م الجمير هفوضُ هحوالي إلى صاحب الأمر ميا هيذا تيا هت هيا الننيامُ الفاشي ، تضيربُ شيعبَ بغيازات تشيفقُ هن تستخدمَها عل وحو ضا تة وح وانات مفترس ة، ب نما تلق ها بك برود 1( ضربُ الغوطةِ الشرق ةِ بغاز السا ت السام تومَ الأ بعيا في 15 شيوا سينة 1434 هيي، الموافيق 21 ( هغسطس سنة 2013 م . . 2( سو البقر الآتة: 205 ( 49 وحماقة عل هؤلا المساكين العُزَّ – والله - إنَّها مناظرُ مرعبية مفجعية خ لفَها غازُ السا ت ، هطفا في زهر هعما ه وغضاضةِ هرسادِه البرتئةِ تغ رت رُ ه ، ونسا تصرخُ وتتقطعُ هنفاسُها مِ ريزق الأمعيا واختني اق الش عَب الهوائ ةِ، وش وخٌ – لا ذنبَ له - قد هكلَه الغازُ، وشبابٌ في نضيا شباب ه تتقلبون عل بطيون ه وظهيو ه مِي هلم الغياز اليذ ي تتسيرب إلى هرسادِه يحرقُها ش ئًا فش ئًا، وكأن بترولًا سُكِبَ عل هي ا ثم هُوقيدت عل هيا النا . إن ما حدثَ بصو تِه القارةِ البشعةِ م ضرب الغوطيةِ الشيرق ةِ بغياز السا ت السام يم الاختن البشريَّ، والفسادَّ النفسآَّ، والننمَ الروحآَّ، وموتَ الضمن الإنسانيي ، فأت المتشدقون بحقوق الإنسيانِ؟ وهتي المننمياتُ الدول يةُ؟ وهتي المحياك الجنائ يةُ لمحاسيبةِ الضيالعين في هيذه الجريميةِ الإنسان ةِ البشعةِ التي ر بك المقاتس الدول ةِ ) إباد جماع ةً(. والله إن ما حدثَ عا عل النيوع البشيريِّ بأسير ه، وعيا علي الشيعوب الإسنم ةِ، وعا عل ك موحد . وإن اللهَ تعييالى ليي سَ بغافيي ، وسيي نتق مِيي المفسييدت عارلًييا هم ارلًييا ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ یی ی ی ئج ئح ئم  .)1(  ئى ئي ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پپ پ ڀ ڀ با كَ اللهُ لي ولكي في القيرانِ العني ، ونفعَيا وإتياك بهيد ي سي دِ المرسلين، هقو قيولي هيذا، وهسيتغفرُ اللهَ لي ولكي ، فاسيتغفروه ، إنَّيه هيو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك ، إنَّه هو البر الكر . . 43 ، 1( سو إبراه الآتة: 42 ( 49 وحماقة عل هؤلا المساكين العُزَّ – والله - إنَّها مناظرُ مرعبية مفجعية خ لفَها غازُ السا ت ، هطفا في زهر هعما ه وغضاضةِ هرسادِه البرتئةِ تغ رت رُ ه ، ونسا تصرخُ وتتقطعُ هنفاسُها مِ ريزق الأمعيا واختني اق الش عَب الهوائ ةِ، وش وخٌ – لا ذنبَ له - قد هكلَه الغازُ، وشبابٌ في نضيا شباب ه تتقلبون عل بطيون ه وظهيو ه مِي هلم الغياز اليذ ي تتسيرب إلى هرسادِه يحرقُها ش ئًا فش ئًا، وكأن بترولًا سُكِبَ عل هي ا ثم هُوقيدت عل هيا النا . إن ما حدثَ بصو تِه القارةِ البشعةِ م ضرب الغوطيةِ الشيرق ةِ بغياز السا ت السام يم الاختن البشريَّ، والفسادَّ النفسآَّ، والننمَ الروحآَّ، وموتَ الضمن الإنسانيي ، فأت المتشدقون بحقوق الإنسيانِ؟ وهتي المننمياتُ الدول يةُ؟ وهتي المحياك الجنائ يةُ لمحاسيبةِ الضيالعين في هيذه الجريميةِ الإنسان ةِ البشعةِ التي ر بك المقاتس الدول ةِ ) إباد جماع ةً(. والله إن ما حدثَ عا عل النيوع البشيريِّ بأسير ه، وعيا علي الشيعوب الإسنم ةِ، وعا عل ك موحد . وإن اللهَ تعييالى ليي سَ بغافيي ، وسيي نتق مِيي المفسييدت عارلًييا هم ارلًييا ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ یی ی ی ئج ئح ئم  .)1(  ئى ئي ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پپ پ ڀ ڀ با كَ اللهُ لي ولكي في القيرانِ العني ، ونفعَيا وإتياك بهيد ي سي دِ المرسلين، هقو قيولي هيذا، وهسيتغفرُ اللهَ لي ولكي ، فاسيتغفروه ، إنَّيه هيو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك ، إنَّه هو البر الكر . . 43 ، 1( سو إبراه الآتة: 42 ( 50 الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سو اللهِ (  ) ؛ : وبعدُ إن ضربَ الغوطةِ الشرق ةِ السو تةِ بغاز السا ت السام ، حدث مأسياوي مسج في كتابٍ لا تَضِ بي ولا تنس ، فوت للمتو طين في هيذه الجريميةِ مِ عقاب اللهِ، وس عل الذت ظلموا هيَّ منقليبٍ تنقلبيون، ونعيز ي إخوانَنيا السو تين في مصا به الجل ، ونشي د علي هتيدته ، ونقيو لهي قيو الحي ق ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ  : الميييييييييب ين .)1( ئۆ ئۈ هلا وصلوا وسلموا عل الرسيو اتيتبى كمَي ا همير كُ بيذل ب كي ري وعن. . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( 50 الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سو اللهِ (  ) ؛ : وبعدُ إن ضربَ الغوطةِ الشرق ةِ السو تةِ بغاز السا ت السام ، حدث مأسياوي مسج في كتابٍ لا تَضِ بي ولا تنس ، فوت للمتو طين في هيذه الجريميةِ مِ عقاب اللهِ، وس عل الذت ظلموا هيَّ منقليبٍ تنقلبيون، ونعيز ي إخوانَنيا السو تين في مصا به الجل ، ونشي د علي هتيدته ، ونقيو لهي قيو الحي ق ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ  : الميييييييييب ين .)1( ئۆ ئۈ هلا وصلوا وسلموا عل الرسيو اتيتبى كمَي ا همير كُ بيذل ب كي ري وعن. . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( 51 الحمدُ للهِ القد الأحديِّ، العن الصيمدي ، اليدائ الأبيدي ، القيائ السيرمديِّ، نحميدُه سيبحانَه علي العيزم القيو القيويِّ، ونسيتع ذُه مِي الش طانِ الرر الغويِّ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ شيهاد توح يد خالصية العنصير ه ميِ ه اسيتخرر ه و سولُ ا عبدُ محمدً هن ونشهدُ ، الرديِّ ش ال مِ الزكآِّ، ونصرَه بالرعب قب المشرفي ، ه سلَه بالدل الواض الجلآِّ، وزهّي دَه في مجالسةِ الغاِّ العلآِّ و غَ بَه في صحبةِ الفقن الضع القصآِّ، وعاتبَي ه ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې  في صييييه بٍ الرومييييآِّ وبيييين الحبشييييآِّ 1(، فصل اللهُ وسيل علي سي د نا محميد الهياشمآ القرشيآ المكيآ ( ئې التهامآِّ الزمزيِّ الأبطحآِّ؛ وعل صاحب ه المخصو بفض لةِ ثياني اثينين ، وقيد كانيا . ك ي لا ي والوسيط ةِ بح المس ي ه كهاتين مضارعُ وهو في القبر ف قين في الزم الجاهلآِّ، وعل الخل فةِ ال اني همن الميؤمنين اليذي كانيت الشيي اطينُ إذا سمعييوا خَفْييقَ نعلِييه هربييوا مِيي الأحييوذيِّ) 2(، وعليي جم ييع هصحاب ه وهزوار ه وهتباعِه عل منهار ه ما قامَ مكلي بيالفرض الرسميآ ؛ همَّا بعدُ: اسيتعدوا ي حِمَكي اللهُ يي للحشير والحسياب ، وتوبيوا قبي هن تُطيوى الكتابُ، واخشوا تومًي ا تُعير ضُ ف يه الخنئيق علي ب الأ بياب ، فميا هيذا السكونُ إلى دا الدوائر ؟! وما هذا الانحرافُ إلى ررفِ حيرف هيائر ؟ هميا تلمَّحت هبصا البصائر ما إل ه الأمير صيائر ، فنيتي اك هعيا ، وقيد عن يت . 1( سو الأنعام الآتة: 52 ( 2( الأحوذي: السرتعُ في ك ما هخذَ ف ه . ( 51 الحمدُ للهِ القد الأحديِّ، العن الصيمدي ، اليدائ الأبيدي ، القيائ السيرمديِّ، نحميدُه سيبحانَه علي العيزم القيو القيويِّ، ونسيتع ذُه مِي الش طانِ الرر الغويِّ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ شيهاد توح يد خالصية العنصير ه ميِ ه اسيتخرر ه و سولُ ا عبدُ محمدً هن ونشهدُ ، الرديِّ ش ال مِ الزكآِّ، ونصرَه بالرعب قب المشرفي ، ه سلَه بالدل الواض الجلآِّ، وزهّي دَه في مجالسةِ الغاِّ العلآِّ و غَ بَه في صحبةِ الفقن الضع القصآِّ، وعاتبَي ه ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې  في صييييه بٍ الرومييييآِّ وبيييين الحبشييييآِّ 1(، فصل اللهُ وسيل علي سي د نا محميد الهياشمآ القرشيآ المكيآ ( ئې التهامآِّ الزمزيِّ الأبطحآِّ؛ وعل صاحب ه المخصو بفض لةِ ثياني اثينين ، وقيد كانيا . ك ي لا ي والوسيط ةِ بح المس ي ه كهاتين مضارعُ وهو في القبر ف قين في الزم الجاهلآِّ، وعل الخل فةِ ال اني همن الميؤمنين اليذي كانيت الشيي اطينُ إذا سمعييوا خَفْييقَ نعلِييه هربييوا مِيي الأحييوذيِّ) 2(، وعليي جم ييع هصحاب ه وهزوار ه وهتباعِه عل منهار ه ما قامَ مكلي بيالفرض الرسميآ ؛ همَّا بعدُ: اسيتعدوا ي حِمَكي اللهُ يي للحشير والحسياب ، وتوبيوا قبي هن تُطيوى الكتابُ، واخشوا تومًي ا تُعير ضُ ف يه الخنئيق علي ب الأ بياب ، فميا هيذا السكونُ إلى دا الدوائر ؟! وما هذا الانحرافُ إلى ررفِ حيرف هيائر ؟ هميا تلمَّحت هبصا البصائر ما إل ه الأمير صيائر ، فنيتي اك هعيا ، وقيد عن يت . 1( سو الأنعام الآتة: 52 ( 2( الأحوذي: السرتعُ في ك ما هخذَ ف ه . ( 52 وعن تُ، ولا تسمعُ إلا القنئ ، ههنتطا لوقع الطاميات النيواز ؟ هعمي إلى ؟ اليذواب ماتِ ا صي للهوى إلى حليو وطاعة هسمعٌ ؟ الجنئ شاهقات بلوغ وعضوا عل ها )( فررعوا ي هت ها الموحدون البر ي إلى هدي س دِ المرسلين بالأناميي وسيين هصييحاب ه والطيياهرت الأوائيي ، ا رعييوا إلى القييران ، واستمسكوا بأمر ه وزرر ه، فهو هعيذب المناهي ، وشيدوا تيد ا وعصيبوا هسًي ا ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ  بالتقوى، فهآ كي لكسيب الفضيائ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆئۆ  )1( ڦ ڄ .)2( ئۈ ئۈئې وما بذلوا مي الأنفيس والأميوا )( لا تنكرُ فض صحابةِ سو اللهِ إلا غاف عمَّا را في تنزت المتعالي، وساه ع هصدق ما قالَه ذو الجين ، وميا وي عنيه في ه مي صيح )( ومعرضٌ نيا عي سينة سيو اللهِ الأقييوا البع ييد عيي المييرا والييوه والجييدا ، قييا الحليي الرشيي دُ: ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹ ڤ ڤ  ( مِ ن النَّ ه ع تل البدو ه مرضاتَ ر رنلُ وقد هكدَ (3 ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ  : فقيا في تنزتلِي ه )( صحابةِ سو اللهِ .2 ، 1( سو الحج الآتة: 1 ( . 2( سو القصص الآتة: 83 ( . 3( سو التوبة الآتة: 100 ( 52 وعن تُ، ولا تسمعُ إلا القنئ ، ههنتطا لوقع الطاميات النيواز ؟ هعمي إلى ؟ اليذواب ماتِ ا صي للهوى إلى حليو وطاعة هسمعٌ ؟ الجنئ شاهقات بلوغ وعضوا عل ها )( فررعوا ي هت ها الموحدون البر ي إلى هدي س دِ المرسلين بالأناميي وسيين هصييحاب ه والطيياهرت الأوائيي ، ا رعييوا إلى القييران ، واستمسكوا بأمر ه وزرر ه، فهو هعيذب المناهي ، وشيدوا تيد ا وعصيبوا هسًي ا ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ  بالتقوى، فهآ كي لكسيب الفضيائ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆئۆ  )1( ڦ ڄ .)2( ئۈ ئۈئې وما بذلوا مي الأنفيس والأميوا )( لا تنكرُ فض صحابةِ سو اللهِ إلا غاف عمَّا را في تنزت المتعالي، وساه ع هصدق ما قالَه ذو الجين ، وميا وي عنيه في ه مي صيح )( ومعرضٌ نيا عي سينة سيو اللهِ الأقييوا البع ييد عيي المييرا والييوه والجييدا ، قييا الحليي الرشيي دُ: ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹ ڤ ڤ  ( مِ ن النَّ ه ع تل البدو ه مرضاتَ ر رنلُ وقد هكدَ (3 ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ  : فقيا في تنزتلِي ه )( صحابةِ سو اللهِ .2 ، 1( سو الحج الآتة: 1 ( . 2( سو القصص الآتة: 83 ( . 3( سو التوبة الآتة: 100 ( 53 :)( 1( وقييا فيي ه خييا النييبين والمرسييلين ( ں ں ڻ ڻڻ " خنُ القرونِ قرني"، فه بعد ذل مِ فخرٍ؟! إننا في زم خلفت ف ه خلوفٌ مِ المسلمين تنكرت تيد الإسينم البياذخ ، )( و كن ه المش دِ الشامخ ، إنَّهيا خليو فٌ اشيتد فقرُهيا مِ ي هخين ق الرسيو وهصحاب ه الم امين والتابعين بنيحسانِ إلا مي ا حي بي، ول يت فقر هيا فقير النجدت مِ مضرٍ هو فقرَ العُرتيان ميِ بيا طيآ ، إنيَّ ه فقير ميِ شخصي ة الإسنم وردبٌ في التأسآ بسل الأمةِ الصا ؛ إنَّها هر ا إمعاتٌ تيتقمص الأزدواجَ في الشخص ةِ، فالحا والقا : ومييا هنييا إلا مِيي غزتييةَ إن غييوت غ و ت ي يت وإن ترشييد غزتيية ه شييدُ والأمرُ عندَ ك ن نا هكذا، فجدترٌ هن نشربَ ميِ مرابيع الرسيو الكير وهصحاب ه الكرام ، لعلنيا نتيأثر بشيآ ميِ هخبيا ه فنَقيرب ميِ اللهِ )( زلف . إنيَّ ه ،)( فمع خبر إسنم تقآٍّ حلي شي د ميِ هصيحاب هسيو محميد عَندل بُ) 2( الإسنم الغِرِّتدُ البط الصندتدُ الذي فاقَ بتقواه الكرامَ الساد الص دَ، إنَّه مَ هُوذي م هر إسنمِه بالقاس اتِ الجنم دِ، وعانى ميِ ابي خل عذابًا لا تُحص بتعدتد . )( لعلك عرفتَ المقصودَ؟ إنَّه مؤذنُ الإسنم الأو ، وخازنُ سيو اللهِ عل ب تِ الما ، الفقنُ اليذي هغنياه اللهُ بقليب مطميئ بالإيميان ، الحبشيآ . 1( سو الفت الآتة: 18 ( 2( عَندل ب: طائرٌ صغنُ الجُ ةِ سرتعُ الحركيةِ كي نُ الألحيانِ؛ تَسيك البسياتينَ، وتنهيرُ في هتيا م الرب ي ع، ( والجمعُ: عناد . 53 :)( 1( وقييا فيي ه خييا النييبين والمرسييلين ( ں ں ڻ ڻڻ " خنُ القرونِ قرني"، فه بعد ذل مِ فخرٍ؟! إننا في زم خلفت ف ه خلوفٌ مِ المسلمين تنكرت تيد الإسينم البياذخ ، )( و كن ه المش دِ الشامخ ، إنَّهيا خليو فٌ اشيتد فقرُهيا مِ ي هخين ق الرسيو وهصحاب ه الم امين والتابعين بنيحسانِ إلا مي ا حي بي، ول يت فقر هيا فقير النجدت مِ مضرٍ هو فقرَ العُرتيان ميِ بيا طيآ ، إنيَّ ه فقير ميِ شخصي ة الإسنم وردبٌ في التأسآ بسل الأمةِ الصا ؛ إنَّها هر ا إمعاتٌ تيتقمص الأزدواجَ في الشخص ةِ، فالحا والقا : ومييا هنييا إلا مِيي غزتييةَ إن غييوت غ و ت ي يت وإن ترشييد غزتيية ه شييدُ والأمرُ عندَ ك ن نا هكذا، فجدترٌ هن نشربَ ميِ مرابيع الرسيو الكير وهصحاب ه الكرام ، لعلنيا نتيأثر بشيآ ميِ هخبيا ه فنَقيرب ميِ اللهِ )( زلف . إنيَّ ه ،)( فمع خبر إسنم تقآٍّ حلي شي د ميِ هصيحاب هسيو محميد عَندل بُ) 2( الإسنم الغِرِّتدُ البط الصندتدُ الذي فاقَ بتقواه الكرامَ الساد الص دَ، إنَّه مَ هُوذي م هر إسنمِه بالقاس اتِ الجنم دِ، وعانى ميِ ابي خل عذابًا لا تُحص بتعدتد . )( لعلك عرفتَ المقصودَ؟ إنَّه مؤذنُ الإسنم الأو ، وخازنُ سيو اللهِ عل ب تِ الما ، الفقنُ اليذي هغنياه اللهُ بقليب مطميئ بالإيميان ، الحبشيآ . 1( سو الفت الآتة: 18 ( 2( عَندل ب: طائرٌ صغنُ الجُ ةِ سرتعُ الحركيةِ كي نُ الألحيانِ؛ تَسيك البسياتينَ، وتنهيرُ في هتيا م الرب ي ع، ( والجمعُ: عناد . 54 الذي عن عل ك نٍ م با قحطيان وعيدنان ، العبيد اليذي تحير بكلمية الإخن فنسبُه الإسنمُ . هبي الإسيييينمُ لا هبَّ لي سييييواهُ إ ذ ا فتخيييروا بقييي سٍ هو رييي نع . إنَّه بين بي بيا ) ضيآ اللهُ عنيه( كيان حبشي ا هسيود الليون ، معيه تعي ش كيانَ ، الجمحيآ خلي بي ا لأم ية ا نلوكً عبدً رعلته المقادترُ عِ شةَ الرق ق ، رض هتامُه متشابهةً قاحلةً لا حقَ له في تومِه ولا هم له في غدِه؛ فسمعَ ما تدو م س دِه وهض افِه مِ هنبا المبعوثِ حمةً للعيالمين ولا ،)( فأشرقَ قلبُه بنو الإيمانِ وتعمَّقَ قلبُه بمحبةِ اللهِ و سيول ه ،)( تلب خبرُ إسنمِه هن هُذتعَ م قب المتربصين م وريوه الكفير ورواسي س الشيركِ، فعلي سي دُه ابي خلي ، فيدا ت الأ ضُ برهسِيه، ونفخَيه الكِيبرُ والغرو الذي مرَّنته عل ه الجاهل ةُ الأولى، واعتبرَ إسنمَ عبيدِ ه الحبشيآ سي د رَ فكشَّي ، هيا ه كان ربت ميِ ه ضيُ ه بتيَ وهن ، والعا هلبسته الخزيَّ لطمةً ه ميِ في صيد رياثم متغلغي ه دا ه لأمير وهسيعف ، عي هن ياب لبن رُم السو والعنادِ، فقا : ل تغربَ شمسُ هيذا ال يوم إلا وتغيرب معهيا إسينم هذا العبيد الأبي ق ) 1(، تني ابي خلي هن قليب بين بي بيا طيوعَ همير ه 2( طلبَ الجُمحيآ ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : وه هاتَ بمحمد الكفرَ بن مِ (  ) عبيدٌ ، ه قلب ي ه وغليت نينان غ نيُ فأبى فاشيتد حبشيآٌ هسيودُ تتميردُ عليآَّ مي ميتى؟ وروابُي تيا ابي خلي مي مقيدم الإسنم . هنا ن ك اب خل وهس ادُ رُمَ وش اطينُ الوثن ةِ ببن ، وتيولى بيه هيذا تيد ون مياذا صينع ه ، خلي بي ةُ ه هم ي ه س دُ عل عذاب الإشرافَ الأشق ؟ بطَه وسحبَه كما تُسحبُ البهائ الم تةُ إلى ه ض الفن ! ورليد ه رلدًا شدتدًا، وكانَ بن ترددُ عبا واحد لا غنَ، وهآ: هحيد هحيد ، ثم ررَّدَه مِ ث اب ه، ورعلَه عُرتانًا فوقَ الجمر . 1( الأبق: الها بُ ع طاعةِ س دِه المتمردُ عل ه . ( . 2( سو الزمر الآتة: 22 ( 54 الذي عن عل ك نٍ م با قحطيان وعيدنان ، العبيد اليذي تحير بكلمية الإخن فنسبُه الإسنمُ . هبي الإسيييينمُ لا هبَّ لي سييييواهُ إ ذ ا فتخيييروا بقييي سٍ هو رييي نع . إنَّه بين بي بيا ) ضيآ اللهُ عنيه( كيان حبشي ا هسيود الليون ، معيه تعي ش كيانَ ، الجمحيآ خلي بي ا لأم ية ا نلوكً عبدً رعلته المقادترُ عِ شةَ الرق ق ، رض هتامُه متشابهةً قاحلةً لا حقَ له في تومِه ولا هم له في غدِه؛ فسمعَ ما تدو م س دِه وهض افِه مِ هنبا المبعوثِ حمةً للعيالمين ولا ،)( فأشرقَ قلبُه بنو الإيمانِ وتعمَّقَ قلبُه بمحبةِ اللهِ و سيول ه ،)( تلب خبرُ إسنمِه هن هُذتعَ م قب المتربصين م وريوه الكفير ورواسي س الشيركِ، فعلي سي دُه ابي خلي ، فيدا ت الأ ضُ برهسِيه، ونفخَيه الكِيبرُ والغرو الذي مرَّنته عل ه الجاهل ةُ الأولى، واعتبرَ إسنمَ عبيدِ ه الحبشيآ سي د رَ فكشَّي ، هيا ه كان ربت ميِ ه ضيُ ه بتيَ وهن ، والعا هلبسته الخزيَّ لطمةً ه ميِ في صيد رياثم متغلغي ه دا ه لأمير وهسيعف ، عي هن ياب لبن رُم السو والعنادِ، فقا : ل تغربَ شمسُ هيذا ال يوم إلا وتغيرب معهيا إسينم هذا العبيد الأبي ق ) 1(، تني ابي خلي هن قليب بين بي بيا طيوعَ همير ه 2( طلبَ الجُمحيآ ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : وه هاتَ بمحمد الكفرَ بن مِ (  ) عبيدٌ ، ه قلب ي ه وغليت نينان غ نيُ فأبى فاشيتد حبشيآٌ هسيودُ تتميردُ عليآَّ مي ميتى؟ وروابُي تيا ابي خلي مي مقيدم الإسنم . هنا ن ك اب خل وهس ادُ رُمَ وش اطينُ الوثن ةِ ببن ، وتيولى بيه هيذا تيد ون مياذا صينع ه ، خلي بي ةُ ه هم ي ه س دُ عل عذاب الإشرافَ الأشق ؟ بطَه وسحبَه كما تُسحبُ البهائ الم تةُ إلى ه ض الفن ! ورليد ه رلدًا شدتدًا، وكانَ بن ترددُ عبا واحد لا غنَ، وهآ: هحيد هحيد ، ثم ررَّدَه مِ ث اب ه، ورعلَه عُرتانًا فوقَ الجمر . 1( الأبق: الها بُ ع طاعةِ س دِه المتمردُ عل ه . ( . 2( سو الزمر الآتة: 22 ( 55 وكانَ يخرجُ به في النهن في صحرا مكةَ التي تتحو ف ها إلى رهين قاتلة مِ شد سخونتِها وسموم هوائِها، ف طر في صيد ه حجير ا متسيعر ا كالحم تنقلُه مع بعض معاون ه، ف لقيون بهيا فيوق رسيد ه وصيد ه، وهيو هكذا حيتى لا تزا الأسودُ ها العبدُ : هت له هم ةُ وتقو ي هحدٌ هحدٌ ي ترددُ وهيو في ي ا ليه مغ ضًي ف قيو ، والعيزَّى الينت وتعبدَ بمحمد هو تكفرَ روتَ ا وغ نيً ا غميًّ رَ وقيد تفجَّي ، خلي فند عل ه ابي ي هحدٌ هحدٌ ي ذل البن وتص : هي شؤمٍ مانا ب تا عبدَ السو ؟ والنتِ والعُزى لأرعلنَّ للعب يد والساد م لًا، وتقو بن : ما عندي إلا هحدٌ هحيد وليو كنيت هعلي كلمية تغ نُ هك رَ منها لقلتُها، واستمر النكا حتى تئسَ هم ةُ منه و قت قليوب معذب ه، فتنازلوا اخرَ الأمر هن يخلو سب لَه عل هن تذكرَ هلهتَ بخين وليو بكلمة واحد تحفظُ له ش ئًا م ما ورهه وكبرتا ه فأبى ذل . ميِ هيذا العبيد الحبشيآ المستصيع هسيتاذ ا )( لقد رع سيو اللهِ للبشرتةِ كل ها في ف الصيبر علي هذى المفسيدت ، وفي في احتيرام الضيمن ولا ميِ إنسيان حقيوق فين مِي ، ه ه وسي ادت عي حرتتِي واليدفاع الإنساني ،)1( ک ک ک گ  : مننمات شرق ة ولا غرب ة ، إنَّما الإسنمُ القائي وعل الجم ع هن تعلي بيأ ن الأنسياب والأحسياب والقبائي والميا والجيا هَ والس اد والمنصبَ لا ق مةَ لها عندَ اللهِ تعالى وفي م زانِ الإسي نم، فيبن عبدٌ حبشآٌّ هسودُ في حمةِ اللهِ، وهم ةُ غاٌّ س دٌ هبي ض بيا بسيخط ميِ لأهي الب يتِ الطياهر : " لا تيأت ا النياسُ )( اللهِ، وقيد ويَ هنَّيه قيا بأعمالِه ، وتأتوني بأنساب ك فنيني لا هغيا عينك مِي اللهِ شي ئ ا" هو كميا . )( قا . 1( سو الإسرا الآتة: 70 ( 55 وكانَ يخرجُ به في النهن في صحرا مكةَ التي تتحو ف ها إلى رهين قاتلة مِ شد سخونتِها وسموم هوائِها، ف طر في صيد ه حجير ا متسيعر ا كالحم تنقلُه مع بعض معاون ه، ف لقيون بهيا فيوق رسيد ه وصيد ه، وهيو هكذا حيتى لا تزا الأسودُ ها العبدُ : هت له هم ةُ وتقو ي هحدٌ هحدٌ ي ترددُ وهيو في ي ا ليه مغ ضًي ف قيو ، والعيزَّى الينت وتعبدَ بمحمد هو تكفرَ روتَ ا وغ نيً ا غميًّ رَ وقيد تفجَّي ، خلي فند عل ه ابي ي هحدٌ هحدٌ ي ذل البن وتص : هي شؤمٍ مانا ب تا عبدَ السو ؟ والنتِ والعُزى لأرعلنَّ للعب يد والساد م لًا، وتقو بن : ما عندي إلا هحدٌ هحيد وليو كنيت هعلي كلمية تغ نُ هك رَ منها لقلتُها، واستمر النكا حتى تئسَ هم ةُ منه و قت قليوب معذب ه، فتنازلوا اخرَ الأمر هن يخلو سب لَه عل هن تذكرَ هلهتَ بخين وليو بكلمة واحد تحفظُ له ش ئًا م ما ورهه وكبرتا ه فأبى ذل . ميِ هيذا العبيد الحبشيآ المستصيع هسيتاذ ا )( لقد رع سيو اللهِ للبشرتةِ كل ها في ف الصيبر علي هذى المفسيدت ، وفي في احتيرام الضيمن ولا ميِ إنسيان حقيوق فين مِي ، ه ه وسي ادت عي حرتتِي واليدفاع الإنساني ،)1( ک ک ک گ  : مننمات شرق ة ولا غرب ة ، إنَّما الإسنمُ القائي وعل الجم ع هن تعلي بيأ ن الأنسياب والأحسياب والقبائي والميا والجيا هَ والس اد والمنصبَ لا ق مةَ لها عندَ اللهِ تعالى وفي م زانِ الإسي نم، فيبن عبدٌ حبشآٌّ هسودُ في حمةِ اللهِ، وهم ةُ غاٌّ س دٌ هبي ض بيا بسيخط ميِ لأهي الب يتِ الطياهر : " لا تيأت ا النياسُ )( اللهِ، وقيد ويَ هنَّيه قيا بأعمالِه ، وتأتوني بأنساب ك فنيني لا هغيا عينك مِي اللهِ شي ئ ا" هو كميا . )( قا . 1( سو الإسرا الآتة: 70 ( 56 با كَ الله لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلتُ وهستغفرُ اللهَ لي ولك م ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفيو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . ه هي مي عبياد زقَ علي مَي ا سلطانً الذي لم يجع للش طانِ للهِ الحمدُ ه علي الِ ي تعالى وسيل وصل اللهُ ، ا ا وإحسانً ه كرمً ه م فضلِ وزادَ ، ا إيمانً الط يبين الطياهرت المطهيرت وعلي التيابعين بنيحسيان إلى تيوم اليدت ؛ وبعدُ: هر بوا سائلًا مَ في زمان نا كنييمانِ اب با ، ب رز م إيمانِ اب با ، إن بعضًا م هر الِنا تتركُ استقامتَه وترمآ صنحَه لكلمة تُقا هو غميز تُصنعُ، هولئ السطح ون الذت لم تيتمك حيب اللهِ وحيب سيول ه )صيل ، زى والعُي الينت اذكير : بيا ابي ه تيا قليوب ( ميِ ه وسيل عل ه والِي اللهُ عج يب ه في تهكي ف ج يب ، ق كما نقيو : قولون ف ، هحدٌ هحدٌ : ه ف ج بُ وسخرتة حام ة : إن لساني لا يحسنُه، ف شيتد العيذاب عل يه حيتى قيا عل يه ويمير ، حيتى لكأننيا نحي المعيذبون تعيذتب : قد تعبنا مِ ه معذبو ي عنيه وه ضياه اللهُ ضيآ يي الصيدتق ابُ الأوَّ القانيت ي هيذه والحالية ي وتسمعُه تئ تحتَ وطأ التعيذتب ، وهيو تقيو : هحيد هحيد ، ف قيو لهي : هتقتلون رلًا هن تقو : بيَ اللهُ؟ ولا تلتفتون إل يه ، هشيفق الصيدتق علي حا بن فذهبَ فو ا إلى هم ةَ ب خل فقا له: تا هم ية هلا تتقيآ الله في هذا المسكين ؟ حتى متى؟! فردَّ عل ه هم ةُ بغلنة وسو هدبٍ: هنت اليذي هفسدته تا اب قُحَافةَ، فأنقذه نا ترى، فقا له الصيدتق : هتب يع بنليً ا؟ فردَّ عل ه: إن شئت فنع هب عُه، عبدٌ سآ لا خنَ ف ه فب عُه خي نٌ لي مي خيذه : للصدتق هم ةُ ثم قا ، ذهبٍ مِ هواقٍ بخمسةِ ه للصدتق فباعَ ؛ ه موتِ تا اب قُحَافةَ فو النتِ والعزى ليو هب يت إلا هن تشيترته بأوق ية واحيد 56 با كَ الله لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلتُ وهستغفرُ اللهَ لي ولك م ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفيو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . ه هي مي عبياد زقَ علي مَي ا سلطانً الذي لم يجع للش طانِ للهِ الحمدُ ه علي الِ ي تعالى وسيل وصل اللهُ ، ا ا وإحسانً ه كرمً ه م فضلِ وزادَ ، ا إيمانً الط يبين الطياهرت المطهيرت وعلي التيابعين بنيحسيان إلى تيوم اليدت ؛ وبعدُ: هر بوا سائلًا مَ في زمان نا كنييمانِ اب با ، ب رز م إيمانِ اب با ، إن بعضًا م هر الِنا تتركُ استقامتَه وترمآ صنحَه لكلمة تُقا هو غميز تُصنعُ، هولئ السطح ون الذت لم تيتمك حيب اللهِ وحيب سيول ه )صيل ، زى والعُي الينت اذكير : بيا ابي ه تيا قليوب ( ميِ ه وسيل عل ه والِي اللهُ عج يب ه في تهكي ف ج يب ، ق كما نقيو : قولون ف ، هحدٌ هحدٌ : ه ف ج بُ وسخرتة حام ة : إن لساني لا يحسنُه، ف شيتد العيذاب عل يه حيتى قيا عل يه ويمير ، حيتى لكأننيا نحي المعيذبون تعيذتب : قد تعبنا مِ ه معذبو ي عنيه وه ضياه اللهُ ضيآ يي الصيدتق ابُ الأوَّ القانيت ي هيذه والحالية ي وتسمعُه تئ تحتَ وطأ التعيذتب ، وهيو تقيو : هحيد هحيد ، ف قيو لهي : هتقتلون رلًا هن تقو : بيَ اللهُ؟ ولا تلتفتون إل يه ، هشيفق الصيدتق علي حا بن فذهبَ فو ا إلى هم ةَ ب خل فقا له: تا هم ية هلا تتقيآ الله في هذا المسكين ؟ حتى متى؟! فردَّ عل ه هم ةُ بغلنة وسو هدبٍ: هنت اليذي هفسدته تا اب قُحَافةَ، فأنقذه نا ترى، فقا له الصيدتق : هتب يع بنليً ا؟ فردَّ عل ه: إن شئت فنع هب عُه، عبدٌ سآ لا خنَ ف ه فب عُه خي نٌ لي مي خيذه : للصدتق هم ةُ ثم قا ، ذهبٍ مِ هواقٍ بخمسةِ ه للصدتق فباعَ ؛ ه موتِ تا اب قُحَافةَ فو النتِ والعزى ليو هب يت إلا هن تشيترته بأوق ية واحيد 57 لبعتكُه بها، وفط هبو بكرٍ لما في هذه الكلماتِ مِ ال أس وخ بةِ الأم ، ولميا كان ف ها مساسٌ بكرامةِ هذه الذي قد صا هخًا له ونيد ا، هرابَي ه هبيو بكير الصدتقُ قائلًا: واللهِ تا هم ةُ لو هب تُ هنت إطنقَ سراحِه إلا بمئةِ هوق ية لأعط تُكها . فأعتقَ هبوبكرٍ الصدتقُ بنلًا، فكانَ ع يد ا عن مًي ا خيدم الإسينم وبيذ الغاليَ والنف سَ لرفع اتةِ التوح دِ و شمرَ ع ساق الارتيهاد في العبياد ، وهصييحاب ه )( فجييدترٌ بأر ييا المسييلمين هن تتأسييوا بنبيي ه الكيير الصابرت الباذلين لتشعرَ قلوبُه بعنمةِ الإيمانِ اليذي إن وقير في القليب صدقَه العم . هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين وقائدِ الغرِّ المحجلين الم امين . 57 لبعتكُه بها، وفط هبو بكرٍ لما في هذه الكلماتِ مِ ال أس وخ بةِ الأم ، ولميا كان ف ها مساسٌ بكرامةِ هذه الذي قد صا هخًا له ونيد ا، هرابَي ه هبيو بكير الصدتقُ قائلًا: واللهِ تا هم ةُ لو هب تُ هنت إطنقَ سراحِه إلا بمئةِ هوق ية لأعط تُكها . فأعتقَ هبوبكرٍ الصدتقُ بنلًا، فكانَ ع يد ا عن مًي ا خيدم الإسينم وبيذ الغاليَ والنف سَ لرفع اتةِ التوح دِ و شمرَ ع ساق الارتيهاد في العبياد ، وهصييحاب ه )( فجييدترٌ بأر ييا المسييلمين هن تتأسييوا بنبيي ه الكيير الصابرت الباذلين لتشعرَ قلوبُه بعنمةِ الإيمانِ اليذي إن وقير في القليب صدقَه العم . هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين وقائدِ الغرِّ المحجلين الم امين . 58 هعوذُ باللهِ مِ الش طانِ الرر مَ قالَها قمعَ الشي طان وقهير ه، وني ا بباس اللهِ الرحم الرح فميَ تركَهيا في كي همير ذي بيا فقيد نحير ه وبترَه، والحمدُ للهِ مقد المقدو ، وك شآ دبَّرَه، العالمُ بما طيواه ونشير ه، الحاك العد ف ميا همير بيه وحجير ه، هنيز ميِ السيما ميا فأسيكن ه في الأ ض وقدَّ ه، هحمدُه عل ما تسَّرَه حمدَ مَ هم به وشكرَه، وهشيهد هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت ليه ، وهشيهد هن محميد ا عبيد ه و سيول ه )صيل اللهُ عل يه واليه وسيل ( شيهاد خالصيةً تلحقُنيا بيالكرام اليبر ، وتقيآ وروهَنا مِ غبر نزهقُها قتر ؛ همَّا بعدُ: ولا ، ( ه وسيل عل ه والِ ه )صل اللهُ م نب عل اللهِ هكرمَ هحدٌ ه ل سَ إنَّ هشرفَ عنده م محمد نج هِ وحب ب ه وصف ه )صل اللهُ عل ه والِه وسيل ( ول تُؤخرَ عندَ انقصا مدتِه، ول تعمَّرَ عند حضو من تِه، ولقيد هتياه في م ي شيهر ك هيذا مِي سي بِّيه الكيرام الميوكلين بقيبض نفيوس الأنيام ، فاستلموا وحَه الزك ةَ ل نقلوها وعارلوها ل رحِّلوها إلى حمية و ضيوان وخينات حسيان ، فاشيتدَّ ليذل كربُيه وهن نُيه، وتيرادفَ قلقُيه وحن نُيه، واختليي بالانقبيياض والانبسييا شِييمالُه ويم نُييه، والتجييأَ إلى الييرحم اليرح بقولِيه:" لا إليهَ إلا اللهُ إن للميواتِ لسيكرات الليه هعيا علي سكراتِ الموتِ"، هذا وهو وما هد كَ ما هو، هيو هو مَي ت نشيق عنيه الأ ض وصاحبُ الشفاعةِ تومَ العرض ، وهكيرم ههي السيما وههي الأ ض ، وعلي تقينٍ مِ السنم في المعادِ وثقة بالكرامةِ في توم الأشهادِ، فك ي بنيا نحي مَ لا نعل عل ما نَقْدُمُ؟ ولا بما عل نا في الق امةِ تَحْكُ ف ا مَ ع قرتبٍ 58 هعوذُ باللهِ مِ الش طانِ الرر مَ قالَها قمعَ الشي طان وقهير ه، وني ا بباس اللهِ الرحم الرح فميَ تركَهيا في كي همير ذي بيا فقيد نحير ه وبترَه، والحمدُ للهِ مقد المقدو ، وك شآ دبَّرَه، العالمُ بما طيواه ونشير ه، الحاك العد ف ميا همير بيه وحجير ه، هنيز ميِ السيما ميا فأسيكن ه في الأ ض وقدَّ ه، هحمدُه عل ما تسَّرَه حمدَ مَ هم به وشكرَه، وهشيهد هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت ليه ، وهشيهد هن محميد ا عبيد ه و سيول ه )صيل اللهُ عل يه واليه وسيل ( شيهاد خالصيةً تلحقُنيا بيالكرام اليبر ، وتقيآ وروهَنا مِ غبر نزهقُها قتر ؛ همَّا بعدُ: ولا ، ( ه وسيل عل ه والِ ه )صل اللهُ م نب عل اللهِ هكرمَ هحدٌ ه ل سَ إنَّ هشرفَ عنده م محمد نج هِ وحب ب ه وصف ه )صل اللهُ عل ه والِه وسيل ( ول تُؤخرَ عندَ انقصا مدتِه، ول تعمَّرَ عند حضو من تِه، ولقيد هتياه في م ي شيهر ك هيذا مِي سي بِّيه الكيرام الميوكلين بقيبض نفيوس الأنيام ، فاستلموا وحَه الزك ةَ ل نقلوها وعارلوها ل رحِّلوها إلى حمية و ضيوان وخينات حسيان ، فاشيتدَّ ليذل كربُيه وهن نُيه، وتيرادفَ قلقُيه وحن نُيه، واختليي بالانقبيياض والانبسييا شِييمالُه ويم نُييه، والتجييأَ إلى الييرحم اليرح بقولِيه:" لا إليهَ إلا اللهُ إن للميواتِ لسيكرات الليه هعيا علي سكراتِ الموتِ"، هذا وهو وما هد كَ ما هو، هيو هو مَي ت نشيق عنيه الأ ض وصاحبُ الشفاعةِ تومَ العرض ، وهكيرم ههي السيما وههي الأ ض ، وعلي تقينٍ مِ السنم في المعادِ وثقة بالكرامةِ في توم الأشهادِ، فك ي بنيا نحي مَ لا نعل عل ما نَقْدُمُ؟ ولا بما عل نا في الق امةِ تَحْكُ ف ا مَ ع قرتبٍ 59 همواتٌ، هما تتعنون بمصرع س دِ المرسلين وإمام المتقين وحب يب بِّ العيالمين )صل اللهُ عل ه والِه وسل (؟ هتننون هنَّك في الدن ا مخلدون؟ هم تحسبون هنَّك مِ الموتِ محصنون؟ كن . إنَّها خ الاتٌ وهوهامٌ ه هاتَ ه هاتَ، إنَّك إذاً ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ  لمغيييرو ون .)1( ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ هناك حق قة لا تنكرُها العقن ، وهآ هن سببَ بقا الوريود تتم ي في همرت : معنويٍّ تُقصدُ به الرو التي تجري في الأرسادِ، وماديٍّ وهو الميا ، هذا المخلوقُ العج بُ الذي لا تستغا عنه ك كائ حآٍُّ، وقيد نطيق بهيذهِ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻۀ  : الحق قةِ كتابُ بِّ العالمين، فقا ر وعين ۀہہ  ( كميا ، والجزئيآ لكليآ ا الاستغراقَ تف دُ معربٌ : اس وك (2 هن الرَّزاقَ ر رنلُي ه رعي ميِ صيب الميا وسيقآ الأ ض متاعًي ا وسيب لًا ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ  : للح ا ، فقيا في التنزتي ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو 3( وقد هحاطيت السينة النبوتية ثيرو ( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ الما بس اجٍ من عٍ مِ الاقتصادِ حتى في العباداتِ اليتي هُميِ رَ ف هيا بالمبالغية والتخل ، فع المعصوم )صل اللهُ عل ه والِه وسيل (:" خ يا هميتي اليذت تتوضون بالما ال س ن "، وقا )صل اللهُ عل ه والِه وسل (: " توضيوا بالميد واغتسلوا بالصَّاع "، والمُد تساوي: نص لترٍ، والصاعُ تساوي: لترت ، وهيذا دل عل الاقتصادِ في الإسنم والمحافنةِ علي شِيرتان الح يا وو تيد ها. .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الأنب ا الآتة: 30 ( . 32 - 3( سو عبس الآتات: 24 ( 59 همواتٌ، هما تتعنون بمصرع س دِ المرسلين وإمام المتقين وحب يب بِّ العيالمين )صل اللهُ عل ه والِه وسل (؟ هتننون هنَّك في الدن ا مخلدون؟ هم تحسبون هنَّك مِ الموتِ محصنون؟ كن . إنَّها خ الاتٌ وهوهامٌ ه هاتَ ه هاتَ، إنَّك إذاً ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ  لمغيييرو ون .)1( ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ هناك حق قة لا تنكرُها العقن ، وهآ هن سببَ بقا الوريود تتم ي في همرت : معنويٍّ تُقصدُ به الرو التي تجري في الأرسادِ، وماديٍّ وهو الميا ، هذا المخلوقُ العج بُ الذي لا تستغا عنه ك كائ حآٍُّ، وقيد نطيق بهيذهِ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻۀ  : الحق قةِ كتابُ بِّ العالمين، فقا ر وعين ۀہہ  ( كميا ، والجزئيآ لكليآ ا الاستغراقَ تف دُ معربٌ : اس وك (2 هن الرَّزاقَ ر رنلُي ه رعي ميِ صيب الميا وسيقآ الأ ض متاعًي ا وسيب لًا ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ  : للح ا ، فقيا في التنزتي ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو 3( وقد هحاطيت السينة النبوتية ثيرو ( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ الما بس اجٍ من عٍ مِ الاقتصادِ حتى في العباداتِ اليتي هُميِ رَ ف هيا بالمبالغية والتخل ، فع المعصوم )صل اللهُ عل ه والِه وسيل (:" خ يا هميتي اليذت تتوضون بالما ال س ن "، وقا )صل اللهُ عل ه والِه وسل (: " توضيوا بالميد واغتسلوا بالصَّاع "، والمُد تساوي: نص لترٍ، والصاعُ تساوي: لترت ، وهيذا دل عل الاقتصادِ في الإسنم والمحافنةِ علي شِيرتان الح يا وو تيد ها. .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الأنب ا الآتة: 30 ( . 32 - 3( سو عبس الآتات: 24 ( 60 ومي هري العناتيةِ بالميا هميرَ الشيرعُ الجل ي بز اعيةِ الأ ض وغرسِيها واستصن الأ ض المواتِ، ورع الز اعةَ والغرسَ سب نً لكسيب الحسينات ، فقا هسوتُنا محمدٌ )صل اللهُ عل ه والِه وسل (: " ما م مسل تز عُ ز عًي ا وتغرسُ غرسًا ف أك منه إنسان هو طنٌ هو به مة إلا كانَ له بيه صيدقة "، وموق الإسنم مِ المحافنةِ عل الم اهِ بك الطرق والوسائ متواترٌ كي ن ردًّا تقصرُ ع سردِه الخطبُ والمحاف . البترول ييةِ في النزاعيياتِ لا تكييونُ في العييالم القادمييةَ الحييروبَ إن هو الغازتييةِ ولا في الييبرامج النووتييةِ وال ييرواتِ المعدن ييةِ، وإنَّمييا الحييروبُ القادمةُ هآ حروبٌ عل الميا ، إذا ميا علمنيا هن اليتغنات المناخ ية بيدهت تلقآ ظنلَها، وتطفو عل السط ، وهناك حربٌ كنم ية مسيتتر ، وهح انًي ا ظاهر ، ومدافعاتٌ نفسي ة ومغالبيات كنم ية بيين كي ن ميِ اليدو تقي قيد بالم ياه ةُ المرتبطي الحدودتية فيالحوادث ، المائ ةُ ال رو ها بامت ازٍ و ا تتحو إلى حروبٍ مفتوحة ، وما تغذي هذه النزاعاتِ الأنهيا الحدودتية ، وكييذل الخزانيياتُ الجوف ييةُ المشييتركةُ؛ فييال هودُ الغاصييبون والصييهاتنةُ المعتدون تعلمون ق مةَ الم اهِ، وتعلمون مذلية الاسيتناد ليذا سي طروا علي الم ياهِ الفلسيط ن ةِ، ولا توريدُ مخيزون ميائآٌّ إلا اسيتولوا عل يه وز عيوا الأ ضَ المغصييوبةَ، كمييا هن هنيياك خنفًيي ا إسييرائ ل ا لبنان ييا حييو نهِيير الحاصباني، ب نما نجدُ بين ترك ا وسو تةَ والعراق خنفاتٌ تشيب ، وتخبيو بين حينٍ واخرَ بسبب السدودِ الترك ةِ لم اهِ نهري درلةَ والفيرات ، وهنياك تنافسٌ بينَ إترانَ والعراق عل م اه شط العرب ملتقي لم ياه نهيري درلية والفراتِ، وفي مصرَ والسودانِ خنفاتٌ حو حصةِ م اهِ نهير الن ي ، ونجيدُ في مصرَ والسودانِ ول ب ا وتشياد والن جير خنفيات متجيدد حيو حقي مائآٍ روفيٍّ عن بعمق ثمانمائة مترٍ، وهذا كل ه تد علي ههم ية ال يرو المائ ةِ. 60 ومي هري العناتيةِ بالميا هميرَ الشيرعُ الجل ي بز اعيةِ الأ ض وغرسِيها واستصن الأ ض المواتِ، ورع الز اعةَ والغرسَ سب نً لكسيب الحسينات ، فقا هسوتُنا محمدٌ )صل اللهُ عل ه والِه وسل (: " ما م مسل تز عُ ز عًي ا وتغرسُ غرسًا ف أك منه إنسان هو طنٌ هو به مة إلا كانَ له بيه صيدقة "، وموق الإسنم مِ المحافنةِ عل الم اهِ بك الطرق والوسائ متواترٌ كي ن ردًّا تقصرُ ع سردِه الخطبُ والمحاف . البترول ييةِ في النزاعيياتِ لا تكييونُ في العييالم القادمييةَ الحييروبَ إن هو الغازتييةِ ولا في الييبرامج النووتييةِ وال ييرواتِ المعدن ييةِ، وإنَّمييا الحييروبُ القادمةُ هآ حروبٌ عل الميا ، إذا ميا علمنيا هن اليتغنات المناخ ية بيدهت تلقآ ظنلَها، وتطفو عل السط ، وهناك حربٌ كنم ية مسيتتر ، وهح انًي ا ظاهر ، ومدافعاتٌ نفسي ة ومغالبيات كنم ية بيين كي ن ميِ اليدو تقي قيد بالم ياه ةُ المرتبطي الحدودتية فيالحوادث ، المائ ةُ ال رو ها بامت ازٍ و ا تتحو إلى حروبٍ مفتوحة ، وما تغذي هذه النزاعاتِ الأنهيا الحدودتية ، وكييذل الخزانيياتُ الجوف ييةُ المشييتركةُ؛ فييال هودُ الغاصييبون والصييهاتنةُ المعتدون تعلمون ق مةَ الم اهِ، وتعلمون مذلية الاسيتناد ليذا سي طروا علي الم ياهِ الفلسيط ن ةِ، ولا توريدُ مخيزون ميائآٌّ إلا اسيتولوا عل يه وز عيوا الأ ضَ المغصييوبةَ، كمييا هن هنيياك خنفًيي ا إسييرائ ل ا لبنان ييا حييو نهِيير الحاصباني، ب نما نجدُ بين ترك ا وسو تةَ والعراق خنفاتٌ تشيب ، وتخبيو بين حينٍ واخرَ بسبب السدودِ الترك ةِ لم اهِ نهري درلةَ والفيرات ، وهنياك تنافسٌ بينَ إترانَ والعراق عل م اه شط العرب ملتقي لم ياه نهيري درلية والفراتِ، وفي مصرَ والسودانِ خنفاتٌ حو حصةِ م اهِ نهير الن ي ، ونجيدُ في مصرَ والسودانِ ول ب ا وتشياد والن جير خنفيات متجيدد حيو حقي مائآٍ روفيٍّ عن بعمق ثمانمائة مترٍ، وهذا كل ه تد علي ههم ية ال يرو المائ ةِ. 61 وإذا تحييدثنا عيي الم يياهِ في بلييدِنا الحب ييب سييلطنةِ عُمييانَ، فمعلييومٌ هن اعتمادَها عل م اهِ الأمطا ، وكم اتُها متفاوتة غنَ منتنمةِ ميِ سينة إلى هُخرى، ومع هذا فنين البندَ وإن كانيت رير بفتيرات ميِ الجفياف ، ولكي لا يمك مقا نتُه بجفافِ القرنِ الإفرتقآِّ الضا ب ، فالم يا هُ عنيدن ا ي بحميد للهِ فين ، ذلي الجفياف تقتلعُ تعالى عل نا بغ إذا تناقصت م اللهُ ي ه وفضلِ تتأخرُ مدتُه ولك هناك مآسٍ جمة رر بالم اهِ في السلطنةِ. الإسرافُ المذمومُ في استخدام الم اهِ في جم يع مرافيق الح يا ، وعيدم الترشي دِ في اسيتخدامِه علي مسيتوى الفيردِ والجماعيةِ والمؤسسيةِ، وهيآ پ  : مخالفة صا خة تتناقضُ مع و إسنمِنا وكتياب بِّنيا القائي .)1( ڀ ڀ ڀڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ إهما م اهِ الأفنج وتسريحُها في الأودتةِ والشيوا ع ، وتشياهد كل ني ا المأسةَ بأمِّ ع ن ه مع هننا خررنا م محي ومسيتوى الم ياه بيالأفنج لي س بمستوى الامت از المعهودِ، ومع ذلي ت رمي بين اسيتغن ف يا هت هيا النيبن ههكذا نشكرُ اللهَ تعالى عل نعمِه، هل سَ هذا مِ الكفر بفض اللهِ و زقِه؟ ڦ : وقد قيرن اللهُ الزتياد بالشيكر والعيذاب بيالكفر ، فقيا سيبحان ه .)2( ڦ ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ الأ ضُ الصالحةُ للز اعية في سيلطنة عُميان تسياوي خمسية عشير بالمئةِ، ولا تُز عُ منها إلا النص ، وتزتدُ الأمير سيو ا علي هيذا هن معني الأ اضآ الز اع ةِ الخاصةَ ريت ز اعتُهيا بالمسياك الأفق ية ، واسيتغلت في استخدامات هُخرى تجع الأ ضَ غنَ قابلة للز اعةِ، وتصعبُ استصنحُها، وإذا ب عيت بن يت، وهصيبحت الأفينجُ بين ه ضٍ، وهيو هميرٌ تُنيذ بكا ثية . 1( سو الأعراف الآتة: 31 ( . 2( سو إبراه الآتة: 7 ( 61 وإذا تحييدثنا عيي الم يياهِ في بلييدِنا الحب ييب سييلطنةِ عُمييانَ، فمعلييومٌ هن اعتمادَها عل م اهِ الأمطا ، وكم اتُها متفاوتة غنَ منتنمةِ ميِ سينة إلى هُخرى، ومع هذا فنين البندَ وإن كانيت رير بفتيرات ميِ الجفياف ، ولكي لا يمك مقا نتُه بجفافِ القرنِ الإفرتقآِّ الضا ب ، فالم يا هُ عنيدن ا ي بحميد للهِ فين ، ذلي الجفياف تقتلعُ تعالى عل نا بغ إذا تناقصت م اللهُ ي ه وفضلِ تتأخرُ مدتُه ولك هناك مآسٍ جمة رر بالم اهِ في السلطنةِ. الإسرافُ المذمومُ في استخدام الم اهِ في جم يع مرافيق الح يا ، وعيدم الترشي دِ في اسيتخدامِه علي مسيتوى الفيردِ والجماعيةِ والمؤسسيةِ، وهيآ پ  : مخالفة صا خة تتناقضُ مع و إسنمِنا وكتياب بِّنيا القائي .)1( ڀ ڀ ڀڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ إهما م اهِ الأفنج وتسريحُها في الأودتةِ والشيوا ع ، وتشياهد كل ني ا المأسةَ بأمِّ ع ن ه مع هننا خررنا م محي ومسيتوى الم ياه بيالأفنج لي س بمستوى الامت از المعهودِ، ومع ذلي ت رمي بين اسيتغن ف يا هت هيا النيبن ههكذا نشكرُ اللهَ تعالى عل نعمِه، هل سَ هذا مِ الكفر بفض اللهِ و زقِه؟ ڦ : وقد قيرن اللهُ الزتياد بالشيكر والعيذاب بيالكفر ، فقيا سيبحان ه .)2( ڦ ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ الأ ضُ الصالحةُ للز اعية في سيلطنة عُميان تسياوي خمسية عشير بالمئةِ، ولا تُز عُ منها إلا النص ، وتزتدُ الأمير سيو ا علي هيذا هن معني الأ اضآ الز اع ةِ الخاصةَ ريت ز اعتُهيا بالمسياك الأفق ية ، واسيتغلت في استخدامات هُخرى تجع الأ ضَ غنَ قابلة للز اعةِ، وتصعبُ استصنحُها، وإذا ب عيت بن يت، وهصيبحت الأفينجُ بين ه ضٍ، وهيو هميرٌ تُنيذ بكا ثية . 1( سو الأعراف الآتة: 31 ( . 2( سو إبراه الآتة: 7 ( 62 حق ق ة مقبلون عل ها إن لم تت تيدا ك الأمير ، وهيذا مررعُي ه إلى وزا الإسكانِ ووزا الز اعية علي رهية الخصي و ، ولا ت رتيب إن قلنيا: إن الوزا تين لم تصن إلى الحدِ الأدنى مِ مستوى المسيؤول ة ، والواقيع تشيهد عل هما بذل . كانَ السل م شيد محيافنت ه وحرصِي ه علي دفيع التليوث ميِ منابع الشَُّراج ومجا ي الأودتةِ تتو عون ع مآ نوا التمر ، ويمنعيون مِي غرز الحطب في الأودتةِ لأنَّه تعلميون هن تلوتي المنيابع الرئ سي ة معنياه انتقا التلوثِ إلى الآبا والأفنج والع يون ، فينيذا تلوثيت حيدثت الكا ثية والأمراضُ المستعص ةُ كالسَُّرطانِ وهضراب ه، وقد بدهَ تتفش ي الأمير للهِ ي والآنَ نجدُ وزا البلدتاتِ تستغ الحن ومصافيَ الأودتةِ والم اهَ الجوف يه بن حسابٍ ولا مستنكرٍ، فتحفرُ الخنادقَ وترمآ الزتوتَ ومخلفاتِ الشيوا ع والأبن ةَ والحدتدَ والموادَ السامةَ، وهصبحتِ الشاحناتُ تتجيه إلى مجيا ي الأودتةِ لترمآ ربالًا مِ المخلفاتِ، فهي هكيذا حيق الأودتية ؟ وهي بهيذه الصو نحافظُ علي سينمة الم يا هِ الصيح ة الجوف ية ميِ التليوث ؟ وهي نفدتِ الحلو النارعةُ للتخلص مِ الفضنتِ والمخلفيات إلا بهيذه الصيو الكا ث ةِ الخطن ! ني بييالتي كانييت هييآ الييدا ودوا ه صيدحت اليذي هكوابُي م هقو وللهِ الأمرُ مِ قب ومِ بعدُ عل حالِنا. استغفروا بَّك ثم توبوا إل يه ترسي السيما علي ك ميد ا ا ، وتيزدك قو إلى قوتِك ولا تتولوا مجرمين. الحمدُ للهِ مف ض النع ، عن السلطانِ مقلب القلوب بين ظينم الكفير ونيو الإيميانِ، ونصيلآ ونسيل علي سي دِنا محميد وعلي الِيه وصيحابتِه وزوراتِه وعترتِه كلما تجددَ الزمانُ؛ همَّا بعدُ: 62 حق ق ة مقبلون عل ها إن لم تت تيدا ك الأمير ، وهيذا مررعُي ه إلى وزا الإسكانِ ووزا الز اعية علي رهية الخصي و ، ولا ت رتيب إن قلنيا: إن الوزا تين لم تصن إلى الحدِ الأدنى مِ مستوى المسيؤول ة ، والواقيع تشيهد عل هما بذل . كانَ السل م شيد محيافنت ه وحرصِي ه علي دفيع التليوث ميِ منابع الشَُّراج ومجا ي الأودتةِ تتو عون ع مآ نوا التمر ، ويمنعيون مِي غرز الحطب في الأودتةِ لأنَّه تعلميون هن تلوتي المنيابع الرئ سي ة معنياه انتقا التلوثِ إلى الآبا والأفنج والع يون ، فينيذا تلوثيت حيدثت الكا ثية والأمراضُ المستعص ةُ كالسَُّرطانِ وهضراب ه، وقد بدهَ تتفش ي الأمير للهِ ي والآنَ نجدُ وزا البلدتاتِ تستغ الحن ومصافيَ الأودتةِ والم اهَ الجوف يه بن حسابٍ ولا مستنكرٍ، فتحفرُ الخنادقَ وترمآ الزتوتَ ومخلفاتِ الشيوا ع والأبن ةَ والحدتدَ والموادَ السامةَ، وهصبحتِ الشاحناتُ تتجيه إلى مجيا ي الأودتةِ لترمآ ربالًا مِ المخلفاتِ، فهي هكيذا حيق الأودتية ؟ وهي بهيذه الصو نحافظُ علي سينمة الم يا هِ الصيح ة الجوف ية ميِ التليوث ؟ وهي نفدتِ الحلو النارعةُ للتخلص مِ الفضنتِ والمخلفيات إلا بهيذه الصيو الكا ث ةِ الخطن ! ني بييالتي كانييت هييآ الييدا ودوا ه صيدحت اليذي هكوابُي م هقو وللهِ الأمرُ مِ قب ومِ بعدُ عل حالِنا. استغفروا بَّك ثم توبوا إل يه ترسي السيما علي ك ميد ا ا ، وتيزدك قو إلى قوتِك ولا تتولوا مجرمين. الحمدُ للهِ مف ض النع ، عن السلطانِ مقلب القلوب بين ظينم الكفير ونيو الإيميانِ، ونصيلآ ونسيل علي سي دِنا محميد وعلي الِيه وصيحابتِه وزوراتِه وعترتِه كلما تجددَ الزمانُ؛ همَّا بعدُ: 63 هناك هفكا غرتبة تتلمسُ الننر السطح ةَ اترد ع العمق ، فتجيد مَ تقو : الز اعةُ لا فائد منها مع هن عيددً اً ميِ ريالات العلي والفكير قالوا: بأن الز اعةَ والعناتةَ بالريِّ مِ هفض المكاسب ، ومِ قائ : النخلية مغرمُها وخسا تُها هك رُ م بحِها، فبنا مينز وتيأ رنُه خي نٌ ميِ ز اعية ، وإن كانيت هيذه الننير تنميسُ الصيحةَ، فهيآ لا تجياوزُ السيطح ةَ لأن القضا عل الأ ض الز اع ةِ معناه القضا عل الم اهِ وعل الأفنج وعل الإنتياج الز اعيآِّ نيا تعيا ذلي حيدوثَ مشيكلة في المخيزونِ الغيذائآِّ، وتحولُنا إلى همةِ اتكال ة مستهلكة بدلًا مِ هن نكيون همية منتجية ، كميا هن الاعتمادَ عل الآخرت يجعلُنا مهددت باتاعية وسيو التغذتية في حيا نشوب حربٍ هو غلق الممراتِ المائ ةِ هو حصا تفرضُه محاو الشرَّ ؛ وهذا ما حدثَ فعلًا بعُمانَ في الحرب العالم ةِ ال ان ةِ، فقد اشتدَّ الجوعُ، وزادَ الفقير ، وغلتِ المع شةُ، وانقطعَ المددُ، وسافرَ الناسُ للبح ع لقمةِ الع ش : )فمي اعتمدَ علي زاد غي ن ه طيا روعُي ه(، نياه ك بيأن القضيا علي الغطيا النباة تضاع نسبةَ التليوث الهيوائآ والأميراض المزمنية كالاختناقيات والأمراض الرئوتةِ. ردترٌ بنا هن نستخرجَ ما تُنبت الأ ضُ، وهن نستغ الم اهَ، ونحافظَ علي ننافتِها وننافةِ مجا تها، ولا س ما الأودتية فقيد تحمَّي سيلفُ نا المشياق في شقِّ الأفنج وحفير الآبيا والعناتية بيالأ ض ، وكيانوا تستبشيرون بينزو شررة وتز عون ضفافَها بالخضرواتِ المختلفةِ، فأتنعتِ النخ ي والل ميون والأنبا والسفرر والحبوبُ والبقول اتُ، وصيدَّ وها بيوفر ، ورنيوا منيها ڈ ژ  زقًا وفنًا وخنًا كي ن ا، وبهيذا تكيون شيكر المينع علي نعمِي ه ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀۀ . )1( ہ ہ ہ هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. . 35 - 1( سو تس الآتات: 33 ( 3 64 الحمدُ للهِ الذي رع خصوبةَ الترب ةِ والتعل للنياس هداتية دان ية ، ورعلنا م همة قد طل قت ) لا هقرهُ ( تطل قيات بائني ةً، وحيذ نا الانحطيا والجه بأسبابٍ ران ة ، وعظَ مَ قدَّمَ الدن ا الحقن الفان ية ، وشيو قَ إلى رنة قطوفُها دان ة ، وخوَّفَ عِطا الهوى هن تُسقوا مِ عينٍ هن ية ، وهصيلآ وهسل عل سولِه محمد صن وسنمًا لعزٍّ بان ة ، وعل صياحب ه هبي بكير السابق في الوفاق والإنفاق واليدا والغربية في الغيا ه بيع للفخير بان ية ، وعل عمرَ مق الس اسةِ عل ك نفسٍ شان ة ، ونذكرُ ع مانَ الذي اختا ه ۈ ٷ  : بعدَ موتِ ابنتِه ال ان ةِ، وعلآٍّ المنز فِ يه )( الرسو 1(؛ همَّا بعدُ: ( ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ هك رُ هه القبو في تجا اتِه قد خسروا، فمرُ وا عل القبيو ، واعتيبروا وتفكروا في هحوالِه وانتنروا تتمنيون العيود وه هيات ، وتسيألون الرريوع وقد فاتَ، ف ا مُطلَقًا اذكر قبو ه ، وتا متحركًا قد عرفيت سيكون ه خ ل يص نفسَ مِ هسر الذنوب ، وتذكر بقلب تومَ تُقل بُ الأبصا والقلوبُ، ميَ هنيت تا مسيكين غيدً ا تُمسيِ لسيان وتُنشيَ رُ هكفانُي وتيزو حفرتَي وتطيو سفرتُ وتزتدُ حسرتُ ، ول سَ ل م قرا إلا إلى الجنةِ هو النيا ؛ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا  فيات ق اللهَ وهنيت في فسيحة مِي العُمُير . 1( سو البقر الآتة: 274 ( 64 الحمدُ للهِ الذي رع خصوبةَ الترب ةِ والتعل للنياس هداتية دان ية ، ورعلنا م همة قد طل قت ) لا هقرهُ ( تطل قيات بائني ةً، وحيذ نا الانحطيا والجه بأسبابٍ ران ة ، وعظَ مَ قدَّمَ الدن ا الحقن الفان ية ، وشيو قَ إلى رنة قطوفُها دان ة ، وخوَّفَ عِطا الهوى هن تُسقوا مِ عينٍ هن ية ، وهصيلآ وهسل عل سولِه محمد صن وسنمًا لعزٍّ بان ة ، وعل صياحب ه هبي بكير السابق في الوفاق والإنفاق واليدا والغربية في الغيا ه بيع للفخير بان ية ، وعل عمرَ مق الس اسةِ عل ك نفسٍ شان ة ، ونذكرُ ع مانَ الذي اختا ه ۈ ٷ  : بعدَ موتِ ابنتِه ال ان ةِ، وعلآٍّ المنز فِ يه )( الرسو 1(؛ همَّا بعدُ: ( ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ هك رُ هه القبو في تجا اتِه قد خسروا، فمرُ وا عل القبيو ، واعتيبروا وتفكروا في هحوالِه وانتنروا تتمنيون العيود وه هيات ، وتسيألون الرريوع وقد فاتَ، ف ا مُطلَقًا اذكر قبو ه ، وتا متحركًا قد عرفيت سيكون ه خ ل يص نفسَ مِ هسر الذنوب ، وتذكر بقلب تومَ تُقل بُ الأبصا والقلوبُ، ميَ هنيت تا مسيكين غيدً ا تُمسيِ لسيان وتُنشيَ رُ هكفانُي وتيزو حفرتَي وتطيو سفرتُ وتزتدُ حسرتُ ، ول سَ ل م قرا إلا إلى الجنةِ هو النيا ؛ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا  فيات ق اللهَ وهنيت في فسيحة مِي العُمُير . 1( سو البقر الآتة: 274 ( 65 )2(  ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ  )1( ئا ئە ڳ ڱ  .)3(  ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ  : تقييو الييبر الكيير )4( ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ في الآتاتِ الكريماتِ تنبهُ الوحآُ الإلهآ عل حلةِ العلي المصيحوبة بيأه هيذه عل هن تكونَ والقل لقرا ا : وهما ، ه عل مكنوناتِ للحصو وس لتين الرَّحلةُ في هداتةِ هاد كام ، ول س هو إلا اللهُ العل الكر لأن الرَّحلية طوتل ة شاقة معقد خطر ؛ والطرتقُ وعرٌ ذاتُ منعطفات تعترضيُ ها بحيا وهنهيا ذاتُ عميقٍ سيح قٍ، وتتخللُهيا غابياتٌ ك فية ، ف هيا سِيباعٌ مخوفية ، وح اتٌ وعقا بُ، وك ح وان ضا ، ولك ما هو العل الذي يخلصُنا م هذه المشاق والمتاعب ؟ ه هو عل مجيرد قيائ علي التسيل ة واليدُم واللعيب وصرم الساعاتِ، كن. إنَّميا هيو علي بميا وريدروه في الجاهل ية في ب يت و قييةَ بيي نوفيي ، وفي الإسيينم في الييوح ين . هيي هييو العليي الإربييا ي والقهري ؟! كن. إنَّما هو العل الذي تذهبُ طنبُه لن لِه ولو بالصين ، وإنَّميا طليب العلي فرتضية علي كي ":)( هو عل فرتضة كميا نطيق الحب يب مسل " . ه هو عل قائ عل المقا نةِ بعددِ المدا س في سنةِ كيذا عيدد ها كيذا ، والآن عددُها كيذا ، كين . فيني ن ق مية كي بلي د ميِ اليبند ل سيت في ك ير المدا س والجامعاتِ والمعاهيد ، إنَّهيا ننرتية بال ية قيد تقيادم عهيد ها، بي . 1( سو ا عمران الآتة: 76 ( . 2( سو الأعراف الآتة: 35 ( . 3( سو توس الآتة: 90 ( . 6 - 4( سو العلق الآتات: 1 ( 5 66 الق مةُ في قو المياد العلم ية ، وفي ك ير هبنائِي ه اليذت تُ بتيون ر ي زَه واختصاصَه في عل مِ العلوم ، وتقضيون هوقيات ه بالل ي والنيها للبحي والد اسةِ والاكتشافِ و فع معنوتاتِ همتِه . تعل كل ك هن في هذه الأتام الشَّوال ةِ مخيرت سيف نة الأتيام الد اسي ة مؤذنةً ببد عامٍ د اسآٍّ ردتد ، تشتركُ في نجاحِي ه هو فشي لِه ه بيع رهيات ، هآ وزا الترب ةِ والتعل ، المد سون، الطلبية ، هول يا الأميو ، ويمكنُنيا هن نعتبرَ هذه الجهاتِ هآ رسدُ الحلقةِ التعل مية مجتمعية ، لا يجيوز انفصيام هحدِها هو خرابُه هو تعفنُه وإلا لأصب رسدُ المؤسسةِ التعل م ةِ تعاني مي الحم والسهر " كم الجسيد الواحيد إذا اشيتك منيه عضيو تيداع ليه سائرُ الجسدِ بالحم والسهر "، والحدت ع هذه الأعضا بأ بعتِها تطليب وقتًا نختصرُه حسبَ الدقائق المعدوداتِ، كما تطلبُ انتباهًي ا مينك . و نبيد هُ بيوزا الترب يةِ والتعلي : لا تيبَ بيأن وزا الترب يةِ والتعلي محبية لأولادِها مِ البنين والبنيات صيغا ا وكبيا ا، فهي هسي اسُ اليوط وهعميد المستقب ؛ وقد سعت الوزا سع ا ح ا فنجحيت نجاحًي ا بياهر ا في تعلي الأر ا ، وبعدها قامت الوزا منذُ عِقد مِ الزم إلى ما تعرفُ " تجدتيد التعل وتطوترُه ") 1(، وهو منعط ردتدٌ، نهجته اليوزا ، وكيان المفيروض هن تُقابي هيذا التجدتيدُ بال نيا والميد ، ولكي كانيتِ المفارئيةُ هن هيذا التجدتدَ هحدثَ ريات عن فية وزلاز متقا بية ، فصيدق في تطيوتر وزا الترب ةِ والتعل قو الشاعر : همييا تييرى الييدهر وهييذا الييو ى كهيييييير تأكيييييي هولادَهييييييا هيذه هسيباب والتعلي الترب ية فهي ارعيت وزا ، هيا هكلتيه حبِّ فمِ الررياتِ والييزلاز والانتقياداتِ؟! وهيي شيعرت بتييدني مسيتوى الطيينب 1( بعدَ ضرب بررآ التجا بالولاتاتِ المتحد الإمرتك يةِ في شيهر جميادى ال ياني 1422 هيي الموافيق 11 ( سبتمبر 2001 م ، حدثت حملة شرسة عل العالم الإسنمآِّ، واتهميت المنياهجُ بأنَّهيا تحيرِّضُ علي العني ، ويجبُ حذفُ اتاتِ الجهادِ مِ المقر اتِ الد اس ةِ، فحدثت حمل ة لتغ ن المناهج وغربلةِ مادتِها العلم ةِ. 66 الق مةُ في قو المياد العلم ية ، وفي ك ير هبنائِي ه اليذت تُ بتيون ر ي زَه واختصاصَه في عل مِ العلوم ، وتقضيون هوقيات ه بالل ي والنيها للبحي والد اسةِ والاكتشافِ و فع معنوتاتِ همتِه . تعل كل ك هن في هذه الأتام الشَّوال ةِ مخيرت سيف نة الأتيام الد اسي ة مؤذنةً ببد عامٍ د اسآٍّ ردتد ، تشتركُ في نجاحِي ه هو فشي لِه ه بيع رهيات ، هآ وزا الترب ةِ والتعل ، المد سون، الطلبية ، هول يا الأميو ، ويمكنُنيا هن نعتبرَ هذه الجهاتِ هآ رسدُ الحلقةِ التعل مية مجتمعية ، لا يجيوز انفصيام هحدِها هو خرابُه هو تعفنُه وإلا لأصب رسدُ المؤسسةِ التعل م ةِ تعاني مي الحم والسهر " كم الجسيد الواحيد إذا اشيتك منيه عضيو تيداع ليه سائرُ الجسدِ بالحم والسهر "، والحدت ع هذه الأعضا بأ بعتِها تطليب وقتًا نختصرُه حسبَ الدقائق المعدوداتِ، كما تطلبُ انتباهًي ا مينك . و نبيد هُ بيوزا الترب يةِ والتعلي : لا تيبَ بيأن وزا الترب يةِ والتعلي محبية لأولادِها مِ البنين والبنيات صيغا ا وكبيا ا، فهي هسي اسُ اليوط وهعميد المستقب ؛ وقد سعت الوزا سع ا ح ا فنجحيت نجاحًي ا بياهر ا في تعلي الأر ا ، وبعدها قامت الوزا منذُ عِقد مِ الزم إلى ما تعرفُ " تجدتيد التعل وتطوترُه ") 1(، وهو منعط ردتدٌ، نهجته اليوزا ، وكيان المفيروض هن تُقابي هيذا التجدتيدُ بال نيا والميد ، ولكي كانيتِ المفارئيةُ هن هيذا التجدتدَ هحدثَ ريات عن فية وزلاز متقا بية ، فصيدق في تطيوتر وزا الترب ةِ والتعل قو الشاعر : همييا تييرى الييدهر وهييذا الييو ى كهيييييير تأكيييييي هولادَهييييييا هيذه هسيباب والتعلي الترب ية فهي ارعيت وزا ، هيا هكلتيه حبِّ فمِ الررياتِ والييزلاز والانتقياداتِ؟! وهيي شيعرت بتييدني مسيتوى الطيينب 1( بعدَ ضرب بررآ التجا بالولاتاتِ المتحد الإمرتك يةِ في شيهر جميادى ال ياني 1422 هيي الموافيق 11 ( سبتمبر 2001 م ، حدثت حملة شرسة عل العالم الإسنمآِّ، واتهميت المنياهجُ بأنَّهيا تحيرِّضُ علي العني ، ويجبُ حذفُ اتاتِ الجهادِ مِ المقر اتِ الد اس ةِ، فحدثت حمل ة لتغ ن المناهج وغربلةِ مادتِها العلم ةِ. 67 و سوب المدا س بكاملِها ونجا الأقل ةِ ف ها؟ الواقعُ إن وزا الترب ية إميَّ ا هن تكونَ تد ي بما يحدثُ وهآ تد ي، وإما هن تكونَ لا تد ي، وفي الحيالين تع شُ في مص بة . إن كنيتَ لا تيد ي فتلي مصي بة هو كنيت تيد ي فالمصي بةُ هعني  ليه لميَ و ؛ والتعلي الترب ية ا ليوزا ها سيوت حُ ضي نو مهمية هناك نقا الط و والحو في المؤسسةِ التعل م ةِ. يجبُ هن تكونَ في الاعتبا لدى إنشا ك مد سة هو منيهج تعل ميآ هن تكونَ الهدفُ م ك ذل ترس خَ الإيمانِ بالعقائدِ والحقائق التي امنت بهيا م ذي قب لأن ذل تقوِّي ه كانَ الدولةِ، وتشد ك انَها بأر ا صالحة فن تُهمشُ ماد الترب ةِ الإسينم ة وتُقليصُ حصصيُ ها، وتصيب مياد هزتلية خف فةً في مهبِّ الرت ، إن بعضَ المسؤولين تقو : مجتمعُنا لي س هيو اليذي نعرفُه، ك ستعرفونه؟ ولا توردُ في المقير ات الد اسي ة بعيد غ ياب دو والأحادتي الب نيات الآتيات ميِ الطاليب نهََي شيبعُ ميا ت واتتمع الإسر وسين هصيحا ب ه الكيرام ، وميا كيانوا عل يه ،  النبوتةِ وهخن ق الرسو ولك كما في الم : )تداك هوكتا وفوك نفيخ ( ) 1( ، فلتُرر عيوا مياد الترب ية الإسنم ةِ) 2( لسابق عهدِها لتررعَ العبا : )مجتمعُنا هو الذي نعرفُه( . يجبُ هن تكونَ ترس خُ الحقائق وإقناعُ الناس بالحجج الواضحاتِ لا بالتناقضاتِ والأهوا ، ل كونَ ترس خُ الحقائق ع طرتق القلب والعق معًا 1( م تُضرَبُ في وقوع الرر في سو هفعالِه وتصرفاتِه . ( 2( إشا إلى التبدت الذي اشتدَّ عل ماد الترب ةِ الإسنم ةِ بداتةً م سنة 1427 هي/ 2007 م، ولا س ما ( في الصفوفِ: الحادي عشر وال اني عشر؛ فقد تبدت مسيمَّ الترب يةِ الإسينم ةِ إلى ثقافية إسينم ة ، والأه مِ ذل ما حدثَ م حذف لك نٍ مِ المقر ، فصا المضمونُ هشًّا ذابلًيا، وقُل صَيت حصصُيها، وهصيبحت ماد اخت ا تةً بعدَ هن كانت هساسي ةً، وبعيد المطالبياتِ الح يةِ مِي هبنيا اليوط ال عمياني الغ يا ى علي إسنمِه ، وعل فلذاتِ هكبادِه ، إ راعُها إلى سابق عهدِها بأمرٍ مِ السلطانِ قابوسَ ب سع د – سيلطان عُمان – ، وكانت الخطبة سنة 1435 هجرتة . 67 و سوب المدا س بكاملِها ونجا الأقل ةِ ف ها؟ الواقعُ إن وزا الترب ية إميَّ ا هن تكونَ تد ي بما يحدثُ وهآ تد ي، وإما هن تكونَ لا تد ي، وفي الحيالين تع شُ في مص بة . إن كنيتَ لا تيد ي فتلي مصي بة هو كنيت تيد ي فالمصي بةُ هعني  ليه لميَ و ؛ والتعلي الترب ية ا ليوزا ها سيوت حُ ضي نو مهمية هناك نقا الط و والحو في المؤسسةِ التعل م ةِ. يجبُ هن تكونَ في الاعتبا لدى إنشا ك مد سة هو منيهج تعل ميآ هن تكونَ الهدفُ م ك ذل ترس خَ الإيمانِ بالعقائدِ والحقائق التي امنت بهيا م ذي قب لأن ذل تقوِّي ه كانَ الدولةِ، وتشد ك انَها بأر ا صالحة فن تُهمشُ ماد الترب ةِ الإسينم ة وتُقليصُ حصصيُ ها، وتصيب مياد هزتلية خف فةً في مهبِّ الرت ، إن بعضَ المسؤولين تقو : مجتمعُنا لي س هيو اليذي نعرفُه، ك ستعرفونه؟ ولا توردُ في المقير ات الد اسي ة بعيد غ ياب دو والأحادتي الب نيات الآتيات ميِ الطاليب نهََي شيبعُ ميا ت واتتمع الإسر وسين هصيحا ب ه الكيرام ، وميا كيانوا عل يه ،  النبوتةِ وهخن ق الرسو ولك كما في الم : )تداك هوكتا وفوك نفيخ ( ) 1( ، فلتُرر عيوا مياد الترب ية الإسنم ةِ) 2( لسابق عهدِها لتررعَ العبا : )مجتمعُنا هو الذي نعرفُه( . يجبُ هن تكونَ ترس خُ الحقائق وإقناعُ الناس بالحجج الواضحاتِ لا بالتناقضاتِ والأهوا ، ل كونَ ترس خُ الحقائق ع طرتق القلب والعق معًا 1( م تُضرَبُ في وقوع الرر في سو هفعالِه وتصرفاتِه . ( 2( إشا إلى التبدت الذي اشتدَّ عل ماد الترب ةِ الإسنم ةِ بداتةً م سنة 1427 هي/ 2007 م، ولا س ما ( في الصفوفِ: الحادي عشر وال اني عشر؛ فقد تبدت مسيمَّ الترب يةِ الإسينم ةِ إلى ثقافية إسينم ة ، والأه مِ ذل ما حدثَ م حذف لك نٍ مِ المقر ، فصا المضمونُ هشًّا ذابلًيا، وقُل صَيت حصصُيها، وهصيبحت ماد اخت ا تةً بعدَ هن كانت هساسي ةً، وبعيد المطالبياتِ الح يةِ مِي هبنيا اليوط ال عمياني الغ يا ى علي إسنمِه ، وعل فلذاتِ هكبادِه ، إ راعُها إلى سابق عهدِها بأمرٍ مِ السلطانِ قابوسَ ب سع د – سيلطان عُمان – ، وكانت الخطبة سنة 1435 هجرتة . 68 حتى لا تَخْرُجَ ر تتصيا ع ميع الحقيائق وتتصيا ع ميع دتن ي ه وعق دتِي ه، وتتصيا ع ميع مجتمعِيه خيذوا م لًيا بسي طًا مي تناقضيات اليوزا ، قاليتِ الوزا : كلمةُ ثقافة هوسعُ وهشم مِ كلمةِ ترب ة ، ولذا غ رنا المسمَّ مي ترب ة إسنم ة إلى ثقافة إسنم ة ، ولكي تيا وزا الترب ية والتعلي هلا وزا : فلي ك اسمُي ، الضي ق اسميِ ميِ والاسيتح ا تشيعرت بالخجي ال قافةِ والتعل ، ثم مَ قا لهؤلا هن ال قافةَ هوسعُ مِ الترب ية وهشمي 1(، ولم تق ثقفاني ( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ  : مفهومًا، والحقُ تقو صغنًا، ولم تستخدم القرانُ الكر والسنةُ النبوتةُ ال قافةَ بمعنى العلي والفه والإد اكِ، وعند التربوتين والعباقر والمهيتمين تسيتخدمون كلمية ترب ة ، ولكنَّه الاضطرابُ بين العق والقلب ، ولكنَّه الاضطرابُ في الحقائق والمفاه ، فلنررع - هتَّها المسؤلون - إلى شيد نا، ولنفيق مِي غفلتِنَيا قبي فيواتِ الأوانِ، فقيد بيدهت تطفي في اتتميع هر يا نيافر عي إسينمِها وعق دتِها وق مِها، وخا رة ع عاداتِها وتقال دِها . با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ميا قليت وهسيتغفر اللهَ لي ولكي إنَّي ه هيو الغفيو اليرح ، وادعيوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . حمداً للهِ وصن وسنمًا عل سو اللهِ وعل الِه وصحب ه، ومي والاه ؛ همَّا بعدُ: هن تزاحميآ الخطيأ ميِ ا هميَّ والتعل الترب ةِ ف ا وزا ا بعدُ همَّ المناهجَ التعل م ية بالمسيابقات والأنشيطة الزائيد وإخيراج مجموعية مي الطلبةِ إلى خا ج المد سةِ لتلقآ المها الفنن ةِ فالمنهجُ التعل ميآ والخطية . 1( سو الإسرا الآتة: 24 ( 68 حتى لا تَخْرُجَ ر تتصيا ع ميع الحقيائق وتتصيا ع ميع دتن ي ه وعق دتِي ه، وتتصيا ع ميع مجتمعِيه خيذوا م لًيا بسي طًا مي تناقضيات اليوزا ، قاليتِ الوزا : كلمةُ ثقافة هوسعُ وهشم مِ كلمةِ ترب ة ، ولذا غ رنا المسمَّ مي ترب ة إسنم ة إلى ثقافة إسنم ة ، ولكي تيا وزا الترب ية والتعلي هلا وزا : فلي ك اسمُي ، الضي ق اسميِ ميِ والاسيتح ا تشيعرت بالخجي ال قافةِ والتعل ، ثم مَ قا لهؤلا هن ال قافةَ هوسعُ مِ الترب ية وهشمي 1(، ولم تق ثقفاني ( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ  : مفهومًا، والحقُ تقو صغنًا، ولم تستخدم القرانُ الكر والسنةُ النبوتةُ ال قافةَ بمعنى العلي والفه والإد اكِ، وعند التربوتين والعباقر والمهيتمين تسيتخدمون كلمية ترب ة ، ولكنَّه الاضطرابُ بين العق والقلب ، ولكنَّه الاضطرابُ في الحقائق والمفاه ، فلنررع - هتَّها المسؤلون - إلى شيد نا، ولنفيق مِي غفلتِنَيا قبي فيواتِ الأوانِ، فقيد بيدهت تطفي في اتتميع هر يا نيافر عي إسينمِها وعق دتِها وق مِها، وخا رة ع عاداتِها وتقال دِها . با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ميا قليت وهسيتغفر اللهَ لي ولكي إنَّي ه هيو الغفيو اليرح ، وادعيوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . حمداً للهِ وصن وسنمًا عل سو اللهِ وعل الِه وصحب ه، ومي والاه ؛ همَّا بعدُ: هن تزاحميآ الخطيأ ميِ ا هميَّ والتعل الترب ةِ ف ا وزا ا بعدُ همَّ المناهجَ التعل م ية بالمسيابقات والأنشيطة الزائيد وإخيراج مجموعية مي الطلبةِ إلى خا ج المد سةِ لتلقآ المها الفنن ةِ فالمنهجُ التعل ميآ والخطية . 1( سو الإسرا الآتة: 24 ( 69 الد اسي ةُ والعلي الحق قيآ الموصِّي لا تتحمي م ي هيذا الاهيدا لوقيتِ الطالب والمعل والأتام الد اس ةِ، وقيديم ا ق ي : )العلي إذا هعط تيه كُل ي هعطاك بعضَه وإذا هعط ته بعضَ لم تعط شآ (. الدوامُ تبدهُ مِ البكيو إلى قيرب السياعة ال ان ية ظهير ا، وتيد س الطالبُ ك تومٍ ثماني حصصٍ، فه تا تُرى هذه المنهج ةُ تعينُ علي الفهي والاست عاب ؟ وه بنيمكيان الطلبية هن يحققيوا علمًي ا نافعًي ا لهي ، ولأميت ه تيتمخضُ عنيه التقيدمُ في الشيرتعةِ وعليوم الهندسيةِ والطب عيةِ والفلي وغن ها؛ الله لا . المنهج ةُ التي نسنُ عل ها لا تجرو عل محو الأم ةِ مي عقو هر الِنا، وهآ بع د ك البعدِ ع هذه المراح المتقدمةِ. وزبد القو لوزا الترب ية والتعلي : الحي لحماتية الأمية واليوط والشعب والأر ا ، ل س إلا هن تُصاغَ هذا الننامُ التعل مآ صيوغً ا ردتيد ا، وتنئي بعقائييدِ الأميةِ المسيلمةِ ومقومياتِ ح اتِهيا وههيدافِها وحاراتِهيا؛ وتُخرَجُ م جم ع موادِه و المادتةِ، والتمردُ عل اللهِ، وال و عل القي الخُلق ةِ والروح ةِ وعباد الجس والماد ، وتُنفخُ ف ه و التقوى والانابةِ إلى اللهِ والعطيي عليي الإنسييان ةِ كل هييا؛ فمِيي الترب ييةِ الإسيينم ةِ إلى الف زتا إلى الجغراف ا؛ لا تس طرُ علي كي ذلي إلا و واحيد وتُبَعيد المخربون الشرق ون هذنابُ الغيرب والتحلي والانبطيا ؛ وتُقصي اسيت ن الغرب العقلآ عل الموادِ الد اس ةِ، وتُكفرُ بنيمامتِه وس ادتِه. هذا هو الح الوح دُ للمورية الطاغ ية اليتي قيد اكتسيحت المؤسسية التعل مةَ، مورةِ التجددِ والتغيرب بأسيتا التطيوتر اليتي تتحيدى الك يان الفكريَ للإسين م ورهياز ه الارتمياعآ ، فينيذا تحقيق الحي فيأنعموا وهمليوا وهبشروا وإلا فمسيتقب الأر يا واليوط ظينمٌ داميس ول ي هل ي تَحيِ بساحتِك . 69 الد اسي ةُ والعلي الحق قيآ الموصِّي لا تتحمي م ي هيذا الاهيدا لوقيتِ الطالب والمعل والأتام الد اس ةِ، وقيديم ا ق ي : )العلي إذا هعط تيه كُل ي هعطاك بعضَه وإذا هعط ته بعضَ لم تعط شآ (. الدوامُ تبدهُ مِ البكيو إلى قيرب السياعة ال ان ية ظهير ا، وتيد س الطالبُ ك تومٍ ثماني حصصٍ، فه تا تُرى هذه المنهج ةُ تعينُ علي الفهي والاست عاب ؟ وه بنيمكيان الطلبية هن يحققيوا علمًي ا نافعًي ا لهي ، ولأميت ه تيتمخضُ عنيه التقيدمُ في الشيرتعةِ وعليوم الهندسيةِ والطب عيةِ والفلي وغن ها؛ الله لا . المنهج ةُ التي نسنُ عل ها لا تجرو عل محو الأم ةِ مي عقو هر الِنا، وهآ بع د ك البعدِ ع هذه المراح المتقدمةِ. وزبد القو لوزا الترب ية والتعلي : الحي لحماتية الأمية واليوط والشعب والأر ا ، ل س إلا هن تُصاغَ هذا الننامُ التعل مآ صيوغً ا ردتيد ا، وتنئي بعقائييدِ الأميةِ المسيلمةِ ومقومياتِ ح اتِهيا وههيدافِها وحاراتِهيا؛ وتُخرَجُ م جم ع موادِه و المادتةِ، والتمردُ عل اللهِ، وال و عل القي الخُلق ةِ والروح ةِ وعباد الجس والماد ، وتُنفخُ ف ه و التقوى والانابةِ إلى اللهِ والعطيي عليي الإنسييان ةِ كل هييا؛ فمِيي الترب ييةِ الإسيينم ةِ إلى الف زتا إلى الجغراف ا؛ لا تس طرُ علي كي ذلي إلا و واحيد وتُبَعيد المخربون الشرق ون هذنابُ الغيرب والتحلي والانبطيا ؛ وتُقصي اسيت ن الغرب العقلآ عل الموادِ الد اس ةِ، وتُكفرُ بنيمامتِه وس ادتِه. هذا هو الح الوح دُ للمورية الطاغ ية اليتي قيد اكتسيحت المؤسسية التعل مةَ، مورةِ التجددِ والتغيرب بأسيتا التطيوتر اليتي تتحيدى الك يان الفكريَ للإسين م ورهياز ه الارتمياعآ ، فينيذا تحقيق الحي فيأنعموا وهمليوا وهبشروا وإلا فمسيتقب الأر يا واليوط ظينمٌ داميس ول ي هل ي تَحيِ بساحتِك . 70 عنه بما لهي وميا علي ه الحدت ونتركُ ، فالمد سون ال ان ةُ الجهةُ ا همَّ الأسبوع القادمَ - إن شا اللهُ -. ثم إن اللهَ همرَك بأمرٍ بيده ف يه بنفسِي ه وثينى بمنئكية قدسِي ه وثل ي ڄ ڄ ڄ ڄ  : بالمؤمنين لأمرهِ ونه هِ، فقيا عيز قائيلً ا عل مً يا 1( الله ص وسيل ( ڃ ڃڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ عل نب نا. . 1( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 70 عنه بما لهي وميا علي ه الحدت ونتركُ ، فالمد سون ال ان ةُ الجهةُ ا همَّ الأسبوع القادمَ - إن شا اللهُ -. ثم إن اللهَ همرَك بأمرٍ بيده ف يه بنفسِي ه وثينى بمنئكية قدسِي ه وثل ي ڄ ڄ ڄ ڄ  : بالمؤمنين لأمرهِ ونه هِ، فقيا عيز قائيلً ا عل مً يا 1( الله ص وسيل ( ڃ ڃڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ عل نب نا. . 1( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 71 علي بياط المطلع ، وما نوى العبدِ وخالق ، وى والنَّ الحبِّ فالق للهِ الحمدُ ه فسيد وبني ادتِي ، غيوى وى ميَ غ و شدَ مَ ه شدَ بمش ئتِ ، ما حوى و الضمن مَ فسدَ واستوى ما استوى، وصرفَ مَ شا إلى الهيدى ، وعطي ميَ شيا ، الط يوى شيد ا ميِ مطوتًّي وقيد كيان ، ا نج يًّ موس الكل قرَّبَ ، إلى الهوى ثم عادَ وفِراشُه ما انطوى، هحميد ه علي صيرفِ الجيوى ، )( وعرجَ بمحمد حمدَ مَ هنابَ وا عوى، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت ليه ف ميا نشرَ وطوى، وهن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه ه سلَه وعودُ الهيدى قيد ذوى ، وعل هبي بكرٍ الصدتق صياح ب ه إن ،)( فسقاه بما اتاهد حتى ا توى ح هو ثوى، وعل الفا وق الذي وس بحدِه ربينَ ك ربا وكيوى ، وعلي جم ع الِه وهصحاب ه الذت ه كز عٍ عل سُوقِه استوى؛ همَّا بعدُ: هت عنمةُ الإيمانِ تا مَ ي تدع يه؟ هتي تيأثن اليوعظ تيا مَ ي تسيمع ه وتع ه؟ هت اعتبا ك بمَ مل الدن ا فأصب اللحدُ يحوته؟ تا مسؤولًا عمَّا تُسر ه وتُبدته؟ تا مَ نفسُه في الحق قةِ ميِ هكيبر هعادتيه! تيا مَي هصيم ه الهوى ومنادي الهدى تنادته، تا مَ لا تَف قُ حتى تَح الميوت بنادتيه ، نبيِّ ه هذه النفسَ النائمةَ، هعلمها ميا هيآ عل يه قادمية ، قي لهيا: إلى ميتى تيا ظالمةُ؟ فحق قٌ - هت ها الإخوانُ - لِمَ عل ما بيين تدتيه ، وتي ق هن العمي تكتبُه المَلكان عل ه، وهنَّه لا بُدَّ مِ الرح مِ الدن ا وما لدته إلى المواق ميه ا قدَّ عميَّ وهن تتيوب ، بجنب يه البطالية هن تتجيا مي مضيجع الصعاب ٻ ٻ ٻ ٻ  ب دته، وهن تهذ بَ حواسَه التي تشهدُ ليه هو عل يه 71 علي بياط المطلع ، وما نوى العبدِ وخالق ، وى والنَّ الحبِّ فالق للهِ الحمدُ ه فسيد وبني ادتِي ، غيوى وى ميَ غ و شدَ مَ ه شدَ بمش ئتِ ، ما حوى و الضمن مَ فسدَ واستوى ما استوى، وصرفَ مَ شا إلى الهيدى ، وعطي ميَ شيا ، الط يوى شيد ا ميِ مطوتًّي وقيد كيان ، ا نج يًّ موس الكل قرَّبَ ، إلى الهوى ثم عادَ وفِراشُه ما انطوى، هحميد ه علي صيرفِ الجيوى ، )( وعرجَ بمحمد حمدَ مَ هنابَ وا عوى، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت ليه ف ميا نشرَ وطوى، وهن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه ه سلَه وعودُ الهيدى قيد ذوى ، وعل هبي بكرٍ الصدتق صياح ب ه إن ،)( فسقاه بما اتاهد حتى ا توى ح هو ثوى، وعل الفا وق الذي وس بحدِه ربينَ ك ربا وكيوى ، وعلي جم ع الِه وهصحاب ه الذت ه كز عٍ عل سُوقِه استوى؛ همَّا بعدُ: هت عنمةُ الإيمانِ تا مَ ي تدع يه؟ هتي تيأثن اليوعظ تيا مَ ي تسيمع ه وتع ه؟ هت اعتبا ك بمَ مل الدن ا فأصب اللحدُ يحوته؟ تا مسؤولًا عمَّا تُسر ه وتُبدته؟ تا مَ نفسُه في الحق قةِ ميِ هكيبر هعادتيه! تيا مَي هصيم ه الهوى ومنادي الهدى تنادته، تا مَ لا تَف قُ حتى تَح الميوت بنادتيه ، نبيِّ ه هذه النفسَ النائمةَ، هعلمها ميا هيآ عل يه قادمية ، قي لهيا: إلى ميتى تيا ظالمةُ؟ فحق قٌ - هت ها الإخوانُ - لِمَ عل ما بيين تدتيه ، وتي ق هن العمي تكتبُه المَلكان عل ه، وهنَّه لا بُدَّ مِ الرح مِ الدن ا وما لدته إلى المواق ميه ا قدَّ عميَّ وهن تتيوب ، بجنب يه البطالية هن تتجيا مي مضيجع الصعاب ٻ ٻ ٻ ٻ  ب دته، وهن تهذ بَ حواسَه التي تشهدُ ليه هو عل يه 72 ک گ گ )1( پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ  )2( ۀ ہ ہ . )3( ئۆ ئۆ ئۈ بعد هن انته نا الأسبوعَ الذي تصرَّمت هتامُه كلم الأبصا ، وكيان شياهد ا ژ ژ ڑ ڑ ک ک کک گ گ گ  لك هو عل ك في كتابٍ 4( وتكل منا في م هيذا ال يوم المبيا ك الأنيو ( گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ع الجنا الأو م هرنحةِ وزا الترب ةِ والتعلي ، وهيآ اليوزا ذاتُهيا ننتق إلى الجنا ال اني المتم في المد سيين والمد سيات فيألقوا حواسَي ك .)( هحبابَ سو اللهِ استدع هحدُ الأمرا وهصحاب الولاتاتِ والمكاناتِ العال يات بشياب بليغَ مرحلةً، صا له شأن وعل غزترٌ، وطلبَ الأمنُ ميِ الشياب هن تقير هَ بعيضَ الكتب وتترجمَها له، وه أَ الأمنُ للشاب مكانًي ا مي هحسي الأمكنية وهث ي ه هحس تأث تقد عل ه همنٌ وصاحبُ ولاتة وحك ، وه أَ له كي ي ميا تقيع إل ه الحارةُ م هسباب الراحية ، وفي تيوم تخيو فَ هن تكيون هنياك نقيص ، فيدخ غرفيةَ الشياب فجيأ فيراهُ مسيتلق ا علي الفيرا ولم تين علي السرتر الذي قد هُ ئَ له؛ فقا له الأمنُ: سامحا، لمياذا تنيام علي هيذا عل يه ا ه فلميَّ ؛ المه يأ فسيكت السيرتر وتتيرك ، المتواضع البس طِ الفرا قا : تذكرت هستاذي ومعلمآ الذي تؤو إل ه ك الشرفِ وك السيعاد في . 1( سو ا عمران الآتة: 133 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 4( سو الكه الآتة: 49 ( 2 73 ح اة، كانَ تنامُ عل بسا متواضعٍ عل الأ ض ، وكانَ قيد علميا كيذا ، وعلما كذا، وم هفعالِه كذا، فأنا هقل دُه، وم سنين لم تطب لي النومُ عل السرتر الأثن ، ومعلمآ كانَ تنامُ عل فراشِه البس طِ، ودمعت ع ناه . ما سر هذا التأثن ؟ ولماذا كانَ تيأث نُ المعلي بهيذه الجاذب ية القوتية في سلوك اتِ تلم ذِه مع هن الطالبَ فا قَ معلمَه مِ سنين؟ إنَّه الإخن اليذي ررت مادتُه مِ العل لنفس التلم ذِ، إنَّه الإيمانُ برسالةِ التيد تس وحيب هفض المه عل الإطنق سالةِ العل ، إن التد تسَ الذي تَخرجُ م هعمياق القلب تص إلى هعماق القلب ، وتسيك ف هيا ، هيذا هيو التيد تس الحق قيآ الييذي نحتارُييه - هت هييا المد سييون والمد سييات - التييد تسُ عبيياد كنُهييا ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  الأساسييآ الإخيين للهِ تعييالى كسييائر الأعمييا ڱ ں ں ڻ  ( ا اغبً تكونُ التد تس في مهنةِ الذي يخلصُ المعل إن (1 في الا تقا بتنم ذِه شاعرًا بأبوتِه له وبنوتِه له حرتصًا علي هن تبليغ ما في نفوسِه ، وهن تبلغَه ما في نفسِه متفان ا في احتيوائ ه مشيفقا علي ه مراقباً للهِ خائفًا مِ التقصن والتفرتطِ في حق ه . المد سون والمد ساتُ قدو ، وله تأثنُ عل طنب ه مي ح ي تشيعرون ولا تشعرون فتجبُ عل ه المطابقةُ بين القو والعمي ، إذ مناقضية القيو الفعي ضيربٌ مِي التليوثِ هو ليون مِي الفصيام الشخصيآِّ اليذي لا تل يقُ بالعقن ، فم باب هولى حملةُ سالةِ التعل ، وقد هنكرَ القرانُ ات دُ عل ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھھ  : هذا الصن ، فقيا ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ  : 2( وقا الكبنُ المتعالي ( ھ ے ے . 1( سو الب نة الآتة: 5 ( . 2( سو البقر الآتة: 44 ( 73 ح اة، كانَ تنامُ عل بسا متواضعٍ عل الأ ض ، وكانَ قيد علميا كيذا ، وعلما كذا، وم هفعالِه كذا، فأنا هقل دُه، وم سنين لم تطب لي النومُ عل السرتر الأثن ، ومعلمآ كانَ تنامُ عل فراشِه البس طِ، ودمعت ع ناه . ما سر هذا التأثن ؟ ولماذا كانَ تيأث نُ المعلي بهيذه الجاذب ية القوتية في سلوك اتِ تلم ذِه مع هن الطالبَ فا قَ معلمَه مِ سنين؟ إنَّه الإخن اليذي ررت مادتُه مِ العل لنفس التلم ذِ، إنَّه الإيمانُ برسالةِ التيد تس وحيب هفض المه عل الإطنق سالةِ العل ، إن التد تسَ الذي تَخرجُ م هعمياق القلب تص إلى هعماق القلب ، وتسيك ف هيا ، هيذا هيو التيد تس الحق قيآ الييذي نحتارُييه - هت هييا المد سييون والمد سييات - التييد تسُ عبيياد كنُهييا ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  الأساسييآ الإخيين للهِ تعييالى كسييائر الأعمييا ڱ ں ں ڻ  ( ا اغبً تكونُ التد تس في مهنةِ الذي يخلصُ المعل إن (1 في الا تقا بتنم ذِه شاعرًا بأبوتِه له وبنوتِه له حرتصًا علي هن تبليغ ما في نفوسِه ، وهن تبلغَه ما في نفسِه متفان ا في احتيوائ ه مشيفقا علي ه مراقباً للهِ خائفًا مِ التقصن والتفرتطِ في حق ه . المد سون والمد ساتُ قدو ، وله تأثنُ عل طنب ه مي ح ي تشيعرون ولا تشعرون فتجبُ عل ه المطابقةُ بين القو والعمي ، إذ مناقضية القيو الفعي ضيربٌ مِي التليوثِ هو ليون مِي الفصيام الشخصيآِّ اليذي لا تل يقُ بالعقن ، فم باب هولى حملةُ سالةِ التعل ، وقد هنكرَ القرانُ ات دُ عل ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھھ  : هذا الصن ، فقيا ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ  : 2( وقا الكبنُ المتعالي ( ھ ے ے . 1( سو الب نة الآتة: 5 ( . 2( سو البقر الآتة: 44 ( 74 1( ؛ وع هحميد ( ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ المختا )صل اللهُ عل ه والِه وسل ( قا : " لا هتخوَّفُ عل هميتي مؤمنًي ا ولا مشركًا، ولك الخوفُ عل ك عيالم اللسيان تقوليون ميا تعرفيون وتعمي ميا تنكرون" وللهِ د مَ قا : تص الدوا لذي السقام وذي الضنا ك مييا تصيي بييه وهنييتَ سييق عل هعضا اله ئةِ التد تس ةِ قاطبةً هن تعملوا بمقتض سيالت ه علي معنى هن تكون هنياك صيلة بالاسيتقامة والأخين ق الحم يد ، وصيل ة بيين العل والإ اد وبينَ القو والتطب ق والقدو . مِي المخجي هن بعيضَ المعلميين والمعلمياتِ تيرى منكيرًا ظياهرًا وخطيا صريحًا هو حركةً س ئةً، ف سكتُ ولا تنصي ، وبعضُي ه تتجاهي ميا شياهد ، وتأة بحدت تتناهرُ ف ه كأنَّي ه لم تير شي ئ ا، فهيو بع يد كي البعيد عي توع ةِ طنب ه وهمر ه بالمعروفِ ونه ه ع المنكر ، وتقو : هنا معل ولسيت منتقييدًا ومتييدخلًا هو تقييو : هييذه التصييرفاتُ تصييلحُها مييد سُ الترب ييةِ الإسنم ةِ، وهو المسؤو عنها، وهيذا ريواب غينُ مقبيو ، فصيفة المي د س المسل المحبِّ لأمتِه ووطن ه وتنم ذِه غنَ مرتبطة لا بماد ولا ب طبقية ولا بأسر ولا بمعهد ولا بشهاد هو د رة علم ة ، ولا بزيٍّ كَهنوة، فالإصين المعلي واربيات هوريب ب ميِ ، الإسنم ةِ الترب ةِ ا عل مد س ل س حكرً والمعلمةِ النص والإ شادُ والتور هُ لطنب ه . واللهِ إني لأستغفرُ اللهَ وهتيوب إل يه في ال يوم " :)( تقو سو اللهِ هك رَ مِ سبعين مر " فاقتدوا بنب ك واستغفروا بَّك ، وتوبيوا إل يه إنَّي ه هو الغفو الرح ، وادعوه تستجبْ لك إنَّه هو البر الكر . . 3 - 1( سو الص الآتات: 2 ( 74 1( ؛ وع هحميد ( ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ المختا )صل اللهُ عل ه والِه وسل ( قا : " لا هتخوَّفُ عل هميتي مؤمنًي ا ولا مشركًا، ولك الخوفُ عل ك عيالم اللسيان تقوليون ميا تعرفيون وتعمي ميا تنكرون" وللهِ د مَ قا : تص الدوا لذي السقام وذي الضنا ك مييا تصيي بييه وهنييتَ سييق عل هعضا اله ئةِ التد تس ةِ قاطبةً هن تعملوا بمقتض سيالت ه علي معنى هن تكون هنياك صيلة بالاسيتقامة والأخين ق الحم يد ، وصيل ة بيين العل والإ اد وبينَ القو والتطب ق والقدو . مِي المخجي هن بعيضَ المعلميين والمعلمياتِ تيرى منكيرًا ظياهرًا وخطيا صريحًا هو حركةً س ئةً، ف سكتُ ولا تنصي ، وبعضُي ه تتجاهي ميا شياهد ، وتأة بحدت تتناهرُ ف ه كأنَّي ه لم تير شي ئ ا، فهيو بع يد كي البعيد عي توع ةِ طنب ه وهمر ه بالمعروفِ ونه ه ع المنكر ، وتقو : هنا معل ولسيت منتقييدًا ومتييدخلًا هو تقييو : هييذه التصييرفاتُ تصييلحُها مييد سُ الترب ييةِ الإسنم ةِ، وهو المسؤو عنها، وهيذا ريواب غينُ مقبيو ، فصيفة المي د س المسل المحبِّ لأمتِه ووطن ه وتنم ذِه غنَ مرتبطة لا بماد ولا ب طبقية ولا بأسر ولا بمعهد ولا بشهاد هو د رة علم ة ، ولا بزيٍّ كَهنوة، فالإصين المعلي واربيات هوريب ب ميِ ، الإسنم ةِ الترب ةِ ا عل مد س ل س حكرً والمعلمةِ النص والإ شادُ والتور هُ لطنب ه . واللهِ إني لأستغفرُ اللهَ وهتيوب إل يه في ال يوم " :)( تقو سو اللهِ هك رَ مِ سبعين مر " فاقتدوا بنب ك واستغفروا بَّك ، وتوبيوا إل يه إنَّي ه هو الغفو الرح ، وادعوه تستجبْ لك إنَّه هو البر الكر . . 3 - 1( سو الص الآتات: 2 ( 75 فللهِ الحمدُ بِّ السمواتِ و بِّ الأ ض بِّ العالمين؛ والصن والسنمُ عل المبعوثِ حمةً للعالمين، وعل الِه وهصحب ه الغرِّ الم امين؛ همَّا بعد: ع علي توسي الحير ميِ دَّ فن بيُ ، ا تُتل ل س قرانً الد اسآَ المنهجَ إن مييدا ك ثقييافتِك وبحيي ك والسييهر عليي طلييب العليي وإثييرا الطلبييةِ النميأ تعيانون مِي المد سيين والمد سيات بعيضَ هن المؤسي ك ميِ بمطالعتِ المعرفي والجوع ال قافي وضحالةِ الأُفق والتفكن ، فو الذي نفسآ ب دِه لو هن مد سَ الترب ةِ الإسنم ةِ هخلصَ وغرسَ حيب العق يد الإسينم ة وحيب اللهِ و سولِه )صل اللهُ عل ه والِه وسل (، وكيان لدتيه اطينع ميِ السين النبوتةِ وسن السل الصا ، ولو هن مد سَ اللغةِ العرب ية هخلي صَ ورعي الأم لةَ النحوتةَ والصرف ةَ والبنغ ةَ مستوحا ميِ الكتياب والسينة ميع شر بس ط ، ولو هن مد سَ الرتاض اتِ بطَ ننرتاتِ العالم عي الرهسميا والعما والأ ض والبنوكِ بالننام الاقتصيادي الإسينمآ ، وليو هن ميد س الف زتا والك م ا والأح ا بطيوا د وسَي ه بيالله والرسيو )صيل الله عل ه والِه وسل (، والكونِ والعنمةِ الإله ةِ ولو هن الميدا س تبنيت مشيا تع ببداتة بس طة قائمة عل العل التجرتبيِّ تفيت افياق الأر يا ، فل سيت الدباباتُ والط ا اتُ والرشاشاتُ تبع العيزائ ، وتوقيد نينان الحم ية في صدو الأر ا ب العزيمةُ والعقو المدبر والمعامي هيآ اليتي توليد ميِ ه حامِها الدباباتُ والطائراتُ والرشاشاتُ لو تحققَ هذا لكنا هُسودَ الأم لا ٺ ٺ ٺ ٺ  قطعانَها وح نها تررعُ خنتة هذه الأمةِ المرحومية .)1( ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ . 1( سو البقر الآتة: 110 ( 75 فللهِ الحمدُ بِّ السمواتِ و بِّ الأ ض بِّ العالمين؛ والصن والسنمُ عل المبعوثِ حمةً للعالمين، وعل الِه وهصحب ه الغرِّ الم امين؛ همَّا بعد: ع علي توسي الحير ميِ دَّ فن بيُ ، ا تُتل ل س قرانً الد اسآَ المنهجَ إن مييدا ك ثقييافتِك وبحيي ك والسييهر عليي طلييب العليي وإثييرا الطلبييةِ النميأ تعيانون مِي المد سيين والمد سيات بعيضَ هن المؤسي ك ميِ بمطالعتِ المعرفي والجوع ال قافي وضحالةِ الأُفق والتفكن ، فو الذي نفسآ ب دِه لو هن مد سَ الترب ةِ الإسنم ةِ هخلصَ وغرسَ حيب العق يد الإسينم ة وحيب اللهِ و سولِه )صل اللهُ عل ه والِه وسل (، وكيان لدتيه اطينع ميِ السين النبوتةِ وسن السل الصا ، ولو هن مد سَ اللغةِ العرب ية هخلي صَ ورعي الأم لةَ النحوتةَ والصرف ةَ والبنغ ةَ مستوحا ميِ الكتياب والسينة ميع شر بس ط ، ولو هن مد سَ الرتاض اتِ بطَ ننرتاتِ العالم عي الرهسميا والعما والأ ض والبنوكِ بالننام الاقتصيادي الإسينمآ ، وليو هن ميد س الف زتا والك م ا والأح ا بطيوا د وسَي ه بيالله والرسيو )صيل الله عل ه والِه وسل (، والكونِ والعنمةِ الإله ةِ ولو هن الميدا س تبنيت مشيا تع ببداتة بس طة قائمة عل العل التجرتبيِّ تفيت افياق الأر يا ، فل سيت الدباباتُ والط ا اتُ والرشاشاتُ تبع العيزائ ، وتوقيد نينان الحم ية في صدو الأر ا ب العزيمةُ والعقو المدبر والمعامي هيآ اليتي توليد ميِ ه حامِها الدباباتُ والطائراتُ والرشاشاتُ لو تحققَ هذا لكنا هُسودَ الأم لا ٺ ٺ ٺ ٺ  قطعانَها وح نها تررعُ خنتة هذه الأمةِ المرحومية .)1( ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ . 1( سو البقر الآتة: 110 ( 76 علت هصواتُ ك نٍ مِ المد سين والمد ساتِ مطالبين بالإصن ، وإنا نرريو مِ هه الإصنحاتِ التي تلتفتُ إل ها هساتذتُنا ميا تخيدم هميت ه المكلومية ، ووطنَه الغلآَّ العزتزَ وهبنا وطن ه وهميت ه ، وههي المطاليب تقوتية المياد العلم ةِ في الموادِ كافةً، والعناتةُ بالطنب عناتةً خاصةً تعتمدُ عل تقوتةِ الماد العلم ةِ في الموادِ كافةً والعناتةُ بالطنب عناتةً خاصةً تعتميد علي المضمونِ والجوهر دونَ الشكل اتِ والكمال اتِ والإلحيا علي دفيع الأغين .. ليو ت عل هيا مصيائب بَّ فقد صيُ التعل م ةَ التي هفسدت المؤسسةَ والمصائب هنَّها صُبَّت عل الأتام صرنَ ل ال ا. هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 76 علت هصواتُ ك نٍ مِ المد سين والمد ساتِ مطالبين بالإصن ، وإنا نرريو مِ هه الإصنحاتِ التي تلتفتُ إل ها هساتذتُنا ميا تخيدم هميت ه المكلومية ، ووطنَه الغلآَّ العزتزَ وهبنا وطن ه وهميت ه ، وههي المطاليب تقوتية المياد العلم ةِ في الموادِ كافةً، والعناتةُ بالطنب عناتةً خاصةً تعتمدُ عل تقوتةِ الماد العلم ةِ في الموادِ كافةً والعناتةُ بالطنب عناتةً خاصةً تعتميد علي المضمونِ والجوهر دونَ الشكل اتِ والكمال اتِ والإلحيا علي دفيع الأغين .. ليو ت عل هيا مصيائب بَّ فقد صيُ التعل م ةَ التي هفسدت المؤسسةَ والمصائب هنَّها صُبَّت عل الأتام صرنَ ل ال ا. هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 77 الحمدُ للهِ الذي زقنا م جم ع الاه، ورع لنا معاشًا في ضيو نهيا ه، وسكنًا في ظلمةِ الل البه حتى تبل جَ بأسحا ه، خوَّفنا مولانا م الغيرو بالزمانِ، فعما ه مقيرون بخرابي ه، وشيَ هدُه مختيوم بأوصياب ه، وحيذ نا مِ ي س ) 1( الهوى بطو عقاب ه، وهنذ نا عقوقَ الوالدت بخطبٍ صاعد بصيعاب ه، سبحانَه قرنَ طاعتَه بطاعةِ الوالدت وإلا فتعج بعذابٍ في الدن ا حيتى عضةِ ناب ه، ثم في الآخر بابٌ مفتو إلى طباق عذاب ه، وهي ثمي نجيا ؟ لا ولي في رهين إلى ميدى هحقاب يه، وهشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيدَه لا شرت له شيهاد معيد للشيدائد تيوم لقائيه ، وهشيهد هن سي د نا وحب بَنيا ه سي لَه اللهُ بسير الإيميان وسينائ هِ، فطي )( وعن مَنا محمدًا سو اللهِ بغ ي الحيق )( عل رس الجاهل ةِ بعُباب ه) 2(، وتدفقَ نهير اللهِ و سيول ه حتى امتلأت منيه الجزتير واميتلأ العيالم ميِ هَتيون سيحا ب ه حيتى في الإسنمُ في هذتالِه، واعتد الحقُ في جم ع هحوالِه، وتينلأ كاليد مننومًي ا بج دِ كعاب ه؛ همَّا بعدُ: س عم ك قَدَ اللهِ الذي لا مح صَ لك م مكتوب ه ولا قب ، فن تغرنَّك الح ا الدن ا فنينَّها متاعٌ قل ، هنس ت سكراتِ موت هع تِ الأطبا ؟ وظلماتِ قبو هطبقت عل الأح ا ؟ وسؤا منئكة تبهتُ عندَها الفصحا الألبا ؟ وههوا ق امة تعن ف ها التغاب والحسراتُ؟ وطو مقامٍ تتصاعدُ ف ه مِ النفس الزفراتُ؟ وشد حسابٍ تأة عل عزائ القلوب 1( س : حب . ( 2( بعُبا به: بس لِه الجا فِ . ( 77 الحمدُ للهِ الذي زقنا م جم ع الاه، ورع لنا معاشًا في ضيو نهيا ه، وسكنًا في ظلمةِ الل البه حتى تبل جَ بأسحا ه، خوَّفنا مولانا م الغيرو بالزمانِ، فعما ه مقيرون بخرابي ه، وشيَ هدُه مختيوم بأوصياب ه، وحيذ نا مِ ي س ) 1( الهوى بطو عقاب ه، وهنذ نا عقوقَ الوالدت بخطبٍ صاعد بصيعاب ه، سبحانَه قرنَ طاعتَه بطاعةِ الوالدت وإلا فتعج بعذابٍ في الدن ا حيتى عضةِ ناب ه، ثم في الآخر بابٌ مفتو إلى طباق عذاب ه، وهي ثمي نجيا ؟ لا ولي في رهين إلى ميدى هحقاب يه، وهشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيدَه لا شرت له شيهاد معيد للشيدائد تيوم لقائيه ، وهشيهد هن سي د نا وحب بَنيا ه سي لَه اللهُ بسير الإيميان وسينائ هِ، فطي )( وعن مَنا محمدًا سو اللهِ بغ ي الحيق )( عل رس الجاهل ةِ بعُباب ه) 2(، وتدفقَ نهير اللهِ و سيول ه حتى امتلأت منيه الجزتير واميتلأ العيالم ميِ هَتيون سيحا ب ه حيتى في الإسنمُ في هذتالِه، واعتد الحقُ في جم ع هحوالِه، وتينلأ كاليد مننومًي ا بج دِ كعاب ه؛ همَّا بعدُ: س عم ك قَدَ اللهِ الذي لا مح صَ لك م مكتوب ه ولا قب ، فن تغرنَّك الح ا الدن ا فنينَّها متاعٌ قل ، هنس ت سكراتِ موت هع تِ الأطبا ؟ وظلماتِ قبو هطبقت عل الأح ا ؟ وسؤا منئكة تبهتُ عندَها الفصحا الألبا ؟ وههوا ق امة تعن ف ها التغاب والحسراتُ؟ وطو مقامٍ تتصاعدُ ف ه مِ النفس الزفراتُ؟ وشد حسابٍ تأة عل عزائ القلوب 1( س : حب . ( 2( بعُبا به: بس لِه الجا فِ . ( 78 والخطراتِ؟ تا له مِ موق تش بُ ف ه الأطفا ، وتُفض ف ه الأعما ، وتك رُ ف ه الأفزاعُ والأهوا ، رعلا اللهُ وإتاك ن اتَّعظَ بالمواعظِ ۀ ہ ہ  الزارر ، وجمعَ لنا ولك بين خني الدن ا والآخر ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  )1( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)2( ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ قب الدخو في عمق الخطبةِ، نرتدُ تقرتبَها بم لين بس طين، فيأ رو هن تنتبهوا إل هما ر دًا، جم عُنا تعرفُ الكُح الذي تضعُه المره علي ع ن هيا م هر الزتنةِ، هذا الكُحي عبيا عي نيوع مي هنيواع الحجيا موريود بك ر في ه ض الإسنم وهو مرميآ علي الطيرق لا تلتفيت إل يه هحيد ولا تعتا به الحكوماتُ القائمةُ في دو الإسنم ، فلمَّا هخذته الدو الغرب ية ، وهنشأت له المصانعُ وه أته هصبحت دولُنا تتنياف سُ عل يه وتيو د ه بكم يات متعدد ومختلفة وبمقاتسَ ومعاترَ متفاوتة . لم يي ا تغييرَّبَ حييازَ الفضيي هجمعَييه فصا تُحم بين الجفي والحَيدق خييذوا الم يي ال ييانيَ: لمييا نييادت الييدو الأو ب ييةُ بمشييروع الضييمانِ الارتماعآِّ، وننرت ف ه مجالسُه ، ونف ذته حكوماتُه صيرخت حكومات نيا والنياسُ، وقيالوا: تيا ليه مي مشيروع عج يبٍ وغرتيبٍ، ورلكَهي الغيرامُ والإعجابُ، وهخذوا يمجدون ذل الغربَ الحيائر ، وتتحيدثون عي عناتتِي ه بيالفقرا والضيعفا والعجيز والمصيابين، ولم تيد هيؤلا الجياهلون هن ٻ  : الضمانَ الارتماعآَ ك م ه كانِ الإسنم ، فرب نا ر وعين تقيو .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الحشر الآتة: 18 ( 78 والخطراتِ؟ تا له مِ موق تش بُ ف ه الأطفا ، وتُفض ف ه الأعما ، وتك رُ ف ه الأفزاعُ والأهوا ، رعلا اللهُ وإتاك ن اتَّعظَ بالمواعظِ ۀ ہ ہ  الزارر ، وجمعَ لنا ولك بين خني الدن ا والآخر ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  )1( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)2( ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ قب الدخو في عمق الخطبةِ، نرتدُ تقرتبَها بم لين بس طين، فيأ رو هن تنتبهوا إل هما ر دًا، جم عُنا تعرفُ الكُح الذي تضعُه المره علي ع ن هيا م هر الزتنةِ، هذا الكُحي عبيا عي نيوع مي هنيواع الحجيا موريود بك ر في ه ض الإسنم وهو مرميآ علي الطيرق لا تلتفيت إل يه هحيد ولا تعتا به الحكوماتُ القائمةُ في دو الإسنم ، فلمَّا هخذته الدو الغرب ية ، وهنشأت له المصانعُ وه أته هصبحت دولُنا تتنياف سُ عل يه وتيو د ه بكم يات متعدد ومختلفة وبمقاتسَ ومعاترَ متفاوتة . لم يي ا تغييرَّبَ حييازَ الفضيي هجمعَييه فصا تُحم بين الجفي والحَيدق خييذوا الم يي ال ييانيَ: لمييا نييادت الييدو الأو ب ييةُ بمشييروع الضييمانِ الارتماعآِّ، وننرت ف ه مجالسُه ، ونف ذته حكوماتُه صيرخت حكومات نيا والنياسُ، وقيالوا: تيا ليه مي مشيروع عج يبٍ وغرتيبٍ، ورلكَهي الغيرامُ والإعجابُ، وهخذوا يمجدون ذل الغربَ الحيائر ، وتتحيدثون عي عناتتِي ه بيالفقرا والضيعفا والعجيز والمصيابين، ولم تيد هيؤلا الجياهلون هن ٻ  : الضمانَ الارتماعآَ ك م ه كانِ الإسنم ، فرب نا ر وعين تقيو .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الحشر الآتة: 18 ( 79 ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ 1( فالآتةُ وعددٌ مِ هم الِها تشين ( ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ بجل إلى مشروع الضمانِ الارتماعآِّ . تحتف طوائ مِ الناس في م الحادي والعشرت مِي ميا س ببدعية هن تيأة بشيهر المي ند ، ولي س )( ع دِ الأمِّ، ولا يحيب منيبر سيو اللهِ بم ند فل س ب نَه وبينَ الإسنم نسبٌ ولا خل ة، وقد كفانا الخل فية ال ياني عمرُ ب الخطاب ) ضآَ اللهُ عنه( بالتأ تخ الهجيري اليذي تعتيز بيه همية الإسنم ، ولئ ساقَ المنبرُ ذل الشهرَ، فهو سَي وقُ اضيطرا لإتصيا الفكير بكام وضوحِها، وهناك هسئلة خطن ريدًّ ا، هي نحي بحارية إلى ع يد تومًا ل كيون ع ي دًا ليلأم ؟ هلي س للإسين م )( الأمِّ؟ وه شرعَ اللهُ و سولُه ع دان لا ثال لهما! وه حقُ الأمِّ تومٌ واحدٌ م كي سينة ؟ وهي إشيعا الشموع وتباد الرسائ والهداتا مِ البينين والبنيات لأمهيات ه العزتيزات هو البر الحق قآ ؟ هم لأن ع دَ الأمِّ وا دٌ غربيٌّ مئة بالمئةِ، فن تقتنعون بما وقد تعوَّدن هن نكونَ لصوصًا نتخيذ ميِ )( في الكتابٍ ولا سنةِ سو اللهِ الغرب هلهةً وهندادًا نحب ه كحبِّ اللهِ، هو هشدّ حبًّي ا كميا صينعنا في مسيألة الكُح والضمانِ الارتماعآِّ. م ه ادَ هن تعرفَ حقَّ الأمِّ، فلي س بع يدِ الأمِّ، ومي ه اد هن تيد ك حيق والدته فل سَ بمناهرَ روفا وعواطي عي الي م والشيما ميَ شيا هن تعرفَ حقَّ والدته فتحت حروفِ وقض ، مَ هحبَّ اليبر بوالدتيه فلناريع إحسانًا، م ه ادَ حنو البرِّ بوالدته فتحت تنوت كلمةِ هف ، ميَ صيد قَ في . 1( سو البقر الآتة: 177 ( 9 80 محبةِ والدته فل بح ع صدقِه تحيت رَنيا اليذ ، ول قيره بعيد ذا مِي ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  : سو الإسيرا قولَي ه تعيالى متبتلًي ا خاشيع ا ڱ ںں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ .)1( ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ فف هما فجاهد، هي في الواليدت ، وميَ )( ومَ ه ادَ الجهادَ فع الكر ه ادَ بركةً في عُمرُ ه و زقِه فل برَّ والدته، ومَ ه ادَ تجا ابحيةً، فل تيارر في والدته، وهما ح ان، إن المسل الصادقَ تَعتبرُ ك دق قة ميع همِّي ه وهب يه ع دًا ردتدًا له لأنهميا مي هسي باب دخيو الجنية ، بطاعتيهما والإحسيان إل هما وك الأذى عنهما وتقديمِهما عي هصيحاب نا وهصيدقائ نا وزوراتن ي ا وبط ب الكنم إل هما وخفضِه والإبتسام إل هما والإنفاق عل هميا ؛ وفي زمي الكِبرَ خاصةً، وهما م هسباب دخو النا بعقوقِهميا والمي عل هميا وعيدم البرِّ بهما وتقد الزوراتِ عل هما وعدم اتباع هوامرهما؛ وك ي لا تكيون كذل هت ها المسل ، وقد حملت هم تسعةَ هشهرٍ حملًا ثق لًا، وحين ولادتِهي ا تقاسآ بوضعِ هلمًا شدتدًا، وعذابًا وب لًا، وك مِ الأمهاتِ فا ق الح ا في وهطاليت ، ا ها لبنًي صيد لين ميِ حيولين كيام وقد ه ضيعت ، الولاد طلقاتِلأرلِ وسنًا، وغسلت ب يدتها عني الأذى ، واثرتي عي نفسِي ها بالغيذا ، وص رت حِجرَها لي مهيد ا، وهنالتي إحسيان ا و فيد ا، فنيتياك ثم إتياك هن تعقَهيا هو تضي عَ حقَهيا، هو تننَيهُ في تيومٍ واحيد مِي السينةِ، فتكيونَ مِي الخاسرت في ح اتِ ، وتوم تُي و كي نفيس ميا كسيب ت، وكيان وعيد بيِّ مفعولًا، همَّا الأبُ الغالي فذل المورهُ القو ، تسع وتكد تنفقُ بسخا مِ هرلِ ، ك قد قبَّلَ ، وإذا حضرَ هقعيد ك علي ح جيْ ر ه وصيد ه، وإذا خيرج تعلقت به، ك تبذ لتعل مِ وتنشيئت وتغيذتت وترب تِي ، فجيزا ه اللهُ .24 - 1( سو الإسرا الآتات: 23 ( 0 81 مِ والد كر وهبٍ ح خنَ الجيزا وهعني الم وبية ، فحيذ هن تعتيدي عل مقامِه، وعرف قيد ك، وكي ليه ميع إخوان ي وهخواتيِ تيالين قولَي ه .)1( ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ  : تعالى وفي السن : هن عبدَ اللهِ ب مسعود – ضآَ اللهُ عنهُ – كانَ كي نَ البي رِّ بأمِّهِ مباد ا للإحسانِ إل ها شدتدَ التواضع والانكسا إل هيا ، وكيان يخيدمَ ها طوا الل ، وفي تومٍ مِ الأتام طلبت منه ما ، فقامَ ولدُها اب مسعود إلى فينيذا ، ها هسِي عنيد ا وق فلمَّ ، ه في تدِ الما وإنا وهقب هُ فأحضرَ ، الما مكانِ هآ قد غلبَها النومُ، فنامت فكرَه هن ت قضَها، وهآ في بداتةِ نومِها، وكرَه هن تضعَ الما بجانب ها، خشيآ هن تسيت قظ في ظلمية الل ي ، وهيآ ع طشي ، ولا تد ي هن الما مورودٌ عندَها فبقآَ واقفًا بهذا الما تنتنرُ است قاظَها، فنيذا تعبَ رلسَ فنيذا غلبَه النومُ وق ، ولم تز عل هيذه الحالية حيتى انفليق الفجرُ، وهذ نَ المؤذنُ فاست قنت ثم دفعَ الميا إل هيا ؛ وقيا : خيذي تيا هميآ اشربي هذا الما ، فهذا هو اليبر بالواليدت ، وهيذا هيو الإحسيان الحق قيآ ومَ كاب مسعود في برِّه. ،)( والمحبةُ المتجذ ، فم كصحابةِ سو اللهِ با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلت، وهستغفرُ اللهَ لي ولك مِ ك ذنبٍ فاستغفروه تغفر لك إنَّي ه هو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمييدُ للهِ الييذي همرنييا بييالبر وهدا الحقييوق ، ونهانييا عيي القط عييةِ والعقوق ، والصن والسنمُ عل محمد والِه وهصحاب ه وهتباعيِ ه ميا تعاقيب الجدتدان بين غروبٍ وشروقٍ؛ همَّا بعدُ: . 1( سو إبراه الآتة: 41 ( 81 مِ والد كر وهبٍ ح خنَ الجيزا وهعني الم وبية ، فحيذ هن تعتيدي عل مقامِه، وعرف قيد ك، وكي ليه ميع إخوان ي وهخواتيِ تيالين قولَي ه .)1( ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ  : تعالى وفي السن : هن عبدَ اللهِ ب مسعود – ضآَ اللهُ عنهُ – كانَ كي نَ البي رِّ بأمِّهِ مباد ا للإحسانِ إل ها شدتدَ التواضع والانكسا إل هيا ، وكيان يخيدمَ ها طوا الل ، وفي تومٍ مِ الأتام طلبت منه ما ، فقامَ ولدُها اب مسعود إلى فينيذا ، ها هسِي عنيد ا وق فلمَّ ، ه في تدِ الما وإنا وهقب هُ فأحضرَ ، الما مكانِ هآ قد غلبَها النومُ، فنامت فكرَه هن ت قضَها، وهآ في بداتةِ نومِها، وكرَه هن تضعَ الما بجانب ها، خشيآ هن تسيت قظ في ظلمية الل ي ، وهيآ ع طشي ، ولا تد ي هن الما مورودٌ عندَها فبقآَ واقفًا بهذا الما تنتنرُ است قاظَها، فنيذا تعبَ رلسَ فنيذا غلبَه النومُ وق ، ولم تز عل هيذه الحالية حيتى انفليق الفجرُ، وهذ نَ المؤذنُ فاست قنت ثم دفعَ الميا إل هيا ؛ وقيا : خيذي تيا هميآ اشربي هذا الما ، فهذا هو اليبر بالواليدت ، وهيذا هيو الإحسيان الحق قيآ ومَ كاب مسعود في برِّه. ،)( والمحبةُ المتجذ ، فم كصحابةِ سو اللهِ با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلت، وهستغفرُ اللهَ لي ولك مِ ك ذنبٍ فاستغفروه تغفر لك إنَّي ه هو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمييدُ للهِ الييذي همرنييا بييالبر وهدا الحقييوق ، ونهانييا عيي القط عييةِ والعقوق ، والصن والسنمُ عل محمد والِه وهصحاب ه وهتباعيِ ه ميا تعاقيب الجدتدان بين غروبٍ وشروقٍ؛ همَّا بعدُ: . 1( سو إبراه الآتة: 41 ( 82 وإذا كانَ للأبنا حقوقٌ عل ك ، فكذل عل ك حقيوق لابنيائ ك ، فيرح هي ا هعانيا هولاد ا وهمًّي هبيً اللهُ و حي ، عل خنٍ ه ا هعانا هولادَ ا وهمًّ هبً اللهُ عل برِّهما، عل ك هن تكونوا عونًا لأبنائِك عل الفض لةِ، ريا ري إلى ه وليد عقيوق تشيتكآ مِي ي عنه اللهُ ضآَ ي الخطاب ب المؤمنين عمرَ همن وقلةِ هدب ه معه، فطلبَ همنُ المؤمنين الاب ، وقا له: هذا هبوك را تشيكو عقوقَ ، فرفعَ عل ه الد العصا ل ؤدبَه، فقا الولدُ: علي سي لِ انتنير قل لًا تا همنَ المؤمنين ثم قا ي تا همين الميؤمنين ي: هلي س للوليد حيق علي هب ه كما هن للأب حقي ا علي وليد ه؟ قيا همينُ الميؤمنين : نعي . هن يحسي اخت ا همِّ ، وهن تسم اسمًا حسنًا، وهن يحفنَ القرانَ، فقا الوليد تيا همنَ المؤمنين: إن هبي لم تفع ش ئًا مي ذلي ، هميَّ ا هميآ فهيآ همَي ة خرقيا سف هة اشترها مِ السُوق ، واسماني رُعلًا، ولم يحفنا مِ القرانِ الكر إلى كَ قيد سيبقت وليد ليه: وقيا ، إل يه الميؤمنين عمير فالتفت همين ، اتةً العقوق . إذا كانَ هولادُك ترب ه القنواتُ ما بين الممي لين والممي نت والراقصيين والراقصاتِ والمطربين والمطرباتِ فعلي ه السينم ؛ ولا تنتنيرون منيه إلا عقوقًا، وإذا كانَ تسهرُ الأبنا إلى الواحد وال ان ةِ ل لًا مع قرنا السيو فقد ض عتموه قب هن تض عوك فلُ نفسَ تيا و لي الأمير )تيداك هوكتيا وفوك نفخَ(، إذا كنتَ تا ولي الأمير عنيدك قصيو في الترب ية وإهميا في التنشئةِ فقد رن ت عل نفسِ الشوكَ والحنن ، كما تشهدُ واقعُنا الألي ع انفينت خطينٍ في ترب ية البينين و البنيات ، فالواريب هن تراعيآ الأبُ ڳ ڳ ڱ  : والأم حقوقَ الأولادِ ل كونوا بيا ت بهي نيافعين لأميت ه 1(، فهييذا في الرريي وزورتِييه، وكييذل في ( ڱ ڱڱ ں ں ڻ . 1( سو البقر الآتة: 228 ( 82 وإذا كانَ للأبنا حقوقٌ عل ك ، فكذل عل ك حقيوق لابنيائ ك ، فيرح هي ا هعانيا هولاد ا وهمًّي هبيً اللهُ و حي ، عل خنٍ ه ا هعانا هولادَ ا وهمًّ هبً اللهُ عل برِّهما، عل ك هن تكونوا عونًا لأبنائِك عل الفض لةِ، ريا ري إلى ه وليد عقيوق تشيتكآ مِي ي عنه اللهُ ضآَ ي الخطاب ب المؤمنين عمرَ همن وقلةِ هدب ه معه، فطلبَ همنُ المؤمنين الاب ، وقا له: هذا هبوك را تشيكو عقوقَ ، فرفعَ عل ه الد العصا ل ؤدبَه، فقا الولدُ: علي سي لِ انتنير قل لًا تا همنَ المؤمنين ثم قا ي تا همين الميؤمنين ي: هلي س للوليد حيق علي هب ه كما هن للأب حقي ا علي وليد ه؟ قيا همينُ الميؤمنين : نعي . هن يحسي اخت ا همِّ ، وهن تسم اسمًا حسنًا، وهن يحفنَ القرانَ، فقا الوليد تيا همنَ المؤمنين: إن هبي لم تفع ش ئًا مي ذلي ، هميَّ ا هميآ فهيآ همَي ة خرقيا سف هة اشترها مِ السُوق ، واسماني رُعلًا، ولم يحفنا مِ القرانِ الكر إلى كَ قيد سيبقت وليد ليه: وقيا ، إل يه الميؤمنين عمير فالتفت همين ، اتةً العقوق . إذا كانَ هولادُك ترب ه القنواتُ ما بين الممي لين والممي نت والراقصيين والراقصاتِ والمطربين والمطرباتِ فعلي ه السينم ؛ ولا تنتنيرون منيه إلا عقوقًا، وإذا كانَ تسهرُ الأبنا إلى الواحد وال ان ةِ ل لًا مع قرنا السيو فقد ض عتموه قب هن تض عوك فلُ نفسَ تيا و لي الأمير )تيداك هوكتيا وفوك نفخَ(، إذا كنتَ تا ولي الأمير عنيدك قصيو في الترب ية وإهميا في التنشئةِ فقد رن ت عل نفسِ الشوكَ والحنن ، كما تشهدُ واقعُنا الألي ع انفينت خطينٍ في ترب ية البينين و البنيات ، فالواريب هن تراعيآ الأبُ ڳ ڳ ڱ  : والأم حقوقَ الأولادِ ل كونوا بيا ت بهي نيافعين لأميت ه 1(، فهييذا في الرريي وزورتِييه، وكييذل في ( ڱ ڱڱ ں ں ڻ . 1( سو البقر الآتة: 228 ( 83 الوالدِ وولدِه، وكونوا هت ها الأبنا با ت بأبائِك وهمهاتِك ، فهما مي هعني هسباب دخو الجنانِ . هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 83 الوالدِ وولدِه، وكونوا هت ها الأبنا با ت بأبائِك وهمهاتِك ، فهما مي هعني هسباب دخو الجنانِ . هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 84 الحمدُ للهِ الذي شرفنا باللغةِ العرب ية ، ورعلَهيا وعيا للآتيات العل ية ، وشعا ا للإسنم والأمةِ المحمدتية ، وسيب لًا ميؤثر ا علي العقيو والأخين ق فكانَ تعلمُها فرضًا مِ الفروض الع ن ةِ، لمما سية الشيعائر الفرضي ةِ، ميَ هدبرَ ع همِّ اللغاتِ لغن ها فقد اختا لنفسِه اللغةَ الدن ةَ، ومَ رهلَها فقيد تغل قت عل ه العلومُ الشرع ةُ، وتعمَّت عل ه مرامآ الكتاب والسنةِ النبوتية ، 1( بجر و سولِه، هل سَ سيول ه ( ڄ ڄ ڃ ڃ ڃڃ چ  ف ا مَ قرهَ في الولاتية العُنمي والجنية )( مرفوعًا بالضيمة العل ي ةِ، بلي فرسيول نا العل ةِ، نحمدُه تعالى هن علمنا الب انَ، وتسرَ لنا نطيق الحيروف الهجائ ية ، وهنز اتاتِه وهحكامَه بحُك العرب ية ، ونشيهد هن لا إليه إلا اللهُ وحيد ه لا 2( فهن ئًا للغتِنيا ( ڻ ۀ ۀ ہ  شرت له، القائ في حقِّ كتاب ه المبين هذه الشهاد مِ خالق البرتةِ، ونشهدُ هن محمدًا عبدُ اللهِ و سيول ه هفصي عل يه وسيل فصيل الله ، الكنم ية وانقادت ليه الجواميع ، بالضادِ نطقَ مَ همَّيا ؛ اللحن ية الأخطيا ميِ محيذ ا حيذ ه مي ه وهتباعِ ه وهصحاب وعل الِ بعدُ: منيه واسيتلب ، ه ه وشمسُ قمرُ ه بالعبر وحادثَ ، ه ه وهمسُ ه تومُ هنذ ف ا مَ ولدُه وهخوه وعِرسُه، وهيو تسيع إلى العصي ان مشيمر ا، وقيد دنيا حبسيُ ه . 1( سو التوبة الآتة: 3 ( . 2( سو الشعرا الآتة: 195 ( 84 الحمدُ للهِ الذي شرفنا باللغةِ العرب ية ، ورعلَهيا وعيا للآتيات العل ية ، وشعا ا للإسنم والأمةِ المحمدتية ، وسيب لًا ميؤثر ا علي العقيو والأخين ق فكانَ تعلمُها فرضًا مِ الفروض الع ن ةِ، لمما سية الشيعائر الفرضي ةِ، ميَ هدبرَ ع همِّ اللغاتِ لغن ها فقد اختا لنفسِه اللغةَ الدن ةَ، ومَ رهلَها فقيد تغل قت عل ه العلومُ الشرع ةُ، وتعمَّت عل ه مرامآ الكتاب والسنةِ النبوتية ، 1( بجر و سولِه، هل سَ سيول ه ( ڄ ڄ ڃ ڃ ڃڃ چ  ف ا مَ قرهَ في الولاتية العُنمي والجنية )( مرفوعًا بالضيمة العل ي ةِ، بلي فرسيول نا العل ةِ، نحمدُه تعالى هن علمنا الب انَ، وتسرَ لنا نطيق الحيروف الهجائ ية ، وهنز اتاتِه وهحكامَه بحُك العرب ية ، ونشيهد هن لا إليه إلا اللهُ وحيد ه لا 2( فهن ئًا للغتِنيا ( ڻ ۀ ۀ ہ  شرت له، القائ في حقِّ كتاب ه المبين هذه الشهاد مِ خالق البرتةِ، ونشهدُ هن محمدًا عبدُ اللهِ و سيول ه هفصي عل يه وسيل فصيل الله ، الكنم ية وانقادت ليه الجواميع ، بالضادِ نطقَ مَ همَّيا ؛ اللحن ية الأخطيا ميِ محيذ ا حيذ ه مي ه وهتباعِ ه وهصحاب وعل الِ بعدُ: منيه واسيتلب ، ه ه وشمسُ قمرُ ه بالعبر وحادثَ ، ه ه وهمسُ ه تومُ هنذ ف ا مَ ولدُه وهخوه وعِرسُه، وهيو تسيع إلى العصي ان مشيمر ا، وقيد دنيا حبسيُ ه . 1( سو التوبة الآتة: 3 ( . 2( سو الشعرا الآتة: 195 ( 85 )1( چ چ چ چ ڇ  همَا علمت هنَّ مسؤو الزَّمانِ ف ما هفن ته وهبل ته، مشيهودٌ عل ي تيومَ تنطيقُ الأ كيانُ ف ميا صينعته وفعلتيه، محاسيبٌ علي خطواتِ القدم وكلماتِ اللسانِ؛ تبصر خل لآ بتدبرٍ وإمها إلى قيو الملي 2( ف ييا هت هييا العبييدُ المسييكينُ ا حيي نفسَيي ( بحبخ بم بىبي  العيين م وخ لصها مِ نا تلن . ف مَيي عصيي خالقَييه مييا حِمييا ل ن ف سِيييييه هدخلَهيييييا رهنمييييييا ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ  )3( ڦ ڦ ڦ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ  ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ۓ ۓڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ . )4(  ۆ قب بضعةِ هتامٍ طالعتنا الصح المحل ةُ ع سعآٍ ح ي مي مؤسسيات التعل العالي في زتاد حزمةِ التد تس للغاتِ الأرنب ةِ كاللغية الصي ن ة والفرنس ةِ والألمان ةِ في كل اتِ العلوم التطب ق ةِ كما نجدُ حرصيً ا متنام ي ا بعقدِ الندواتِ واليدو ات وفي ت سي مي المعاهيد المعن ية بتيد تس اللغية الإنجل زتةِ واللغاتِ الأرنب ةِ؛ وقب التوغ في بح الموضيو ع نتفيق علي همرٍ هيو هن تعل ي لغيات الآخيرت عنيد الحارية إل هيا وخصوصًي ا إذا كيان ب دعيا ، لم يمنعه الإسنمُ حم دٌ همرٌ تقتبسُ هو حكمة تؤخذُ عنده عل إل ه باعتبا تعل لغاتِ الآخرت مِ وسائ نشر دعو الإسينم في العيالم ، امي قيوم تعلي لغية " ميَ : فقيد وي ، ه ه وخدتعتِ مكر لأم وهآ سببٌ . 1( سو الآتة: 5 ( . 2( سو الصافات الآتة: 24 ( . 3( سو الحشر الآتة: 18 ( .3 - 4( سو الطنق الآتات: 2 ( 85 )1( چ چ چ چ ڇ  همَا علمت هنَّ مسؤو الزَّمانِ ف ما هفن ته وهبل ته، مشيهودٌ عل ي تيومَ تنطيقُ الأ كيانُ ف ميا صينعته وفعلتيه، محاسيبٌ علي خطواتِ القدم وكلماتِ اللسانِ؛ تبصر خل لآ بتدبرٍ وإمها إلى قيو الملي 2( ف ييا هت هييا العبييدُ المسييكينُ ا حيي نفسَيي ( بحبخ بم بىبي  العيين م وخ لصها مِ نا تلن . ف مَيي عصيي خالقَييه مييا حِمييا ل ن ف سِيييييه هدخلَهيييييا رهنمييييييا ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ  )3( ڦ ڦ ڦ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ  ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ۓ ۓڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ . )4(  ۆ قب بضعةِ هتامٍ طالعتنا الصح المحل ةُ ع سعآٍ ح ي مي مؤسسيات التعل العالي في زتاد حزمةِ التد تس للغاتِ الأرنب ةِ كاللغية الصي ن ة والفرنس ةِ والألمان ةِ في كل اتِ العلوم التطب ق ةِ كما نجدُ حرصيً ا متنام ي ا بعقدِ الندواتِ واليدو ات وفي ت سي مي المعاهيد المعن ية بتيد تس اللغية الإنجل زتةِ واللغاتِ الأرنب ةِ؛ وقب التوغ في بح الموضيو ع نتفيق علي همرٍ هيو هن تعل ي لغيات الآخيرت عنيد الحارية إل هيا وخصوصًي ا إذا كيان ب دعيا ، لم يمنعه الإسنمُ حم دٌ همرٌ تقتبسُ هو حكمة تؤخذُ عنده عل إل ه باعتبا تعل لغاتِ الآخرت مِ وسائ نشر دعو الإسينم في العيالم ، امي قيوم تعلي لغية " ميَ : فقيد وي ، ه ه وخدتعتِ مكر لأم وهآ سببٌ . 1( سو الآتة: 5 ( . 2( سو الصافات الآتة: 24 ( . 3( سو الحشر الآتة: 18 ( .3 - 4( سو الطنق الآتات: 2 ( 86 مَ تعرفُ الفا سي ة والروم ية )( غد ه "، وقد كانَ م هصحاب محمد ميَ )( والحبش ةَ تكفونه ه الترجمةَ منيها وإل هيا ، ولمي ا لم تكي عنيد ه كاتييبَ وح ييه )( تعييرفُ اللغييةَ السِّييرتان ةَ الييتي تكتييبُ بهييا تهييودُ همييرَ الأنصا يَّ النابغةَ زتدَ ب ثابت ) ضآَ اللهُ عنه( هن تتقنَها قرا وكتابية فاستغنى به ع الوسطا مِ ال هودِ، وقد صدقَ مَ قا : فأقب عل د س اللغاتِ وحفنِهي ا فكيي ي لسييان في الحق قييةِ إنسييانُ د اسييةُ اللغيياتِ مهيي في التواصيي مييعَ الشييعوب والاسييتفاد منييها، وفي الأسفا والنواحآ العلم ةِ والاقتصادتةِ، ولا سي ما في هيذا الزميان اليذي هصب العالمُ كل ه كقرتة صغن . ومع هذا كل ه فنين اللغةَ العرب ةَ هآ هم اللغاتِ وهقدسُ اللغاتِ محفوظية م بِّ العالمين لأنَّها لغةُ التنزت ، وهآ التي وسعت كتابَ اللهِ تعيالى لفنًي ا هيا ميع رازرت علومُ ، ها ها وهسهلِ ها وهسلسِ وهجملِ اللغاتِ ومعنى هآ م هعذب دقاتِ القلوب ومعا ج الأ وا لأن اللهَ شرَّفَها لغةً لتحم ي وح ي ه وهداتتِي ه للناس هجمعين، وطبعَها عل هنَّها دق قة ، وبناهيا لغية في باطن هيا الاقتيدا عل إبن غ ك الأفكيا بوضيو كامي ، وشيَ ه دَ ب العيز بيذل ، وهيو خين ڳ ڳ ڱ ڱ  )1( ٺ ٺ ٺ ٺٿ : الشاهدت ، فقيا 2( ولم تتسييييييييياه ( ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ الإسنمُ بشأنِ اللغية العرب ية ، فهيآ المم يز الأو ي إن لم تكي الأوحيد ي لذات ييةِ الأمييةِ الإسيينم ةِ وهصييلِها، وهييآ الييتي تييبرز هوتتَهييا، وتحييددُ شخص تَها، وبها تكونُ الأمةُ همةً وبدون ها ض اعٌ وتسل للذاتِ. . 1( سو النح الآتة: 103 ( .195 - 2( سو الشعرا الآتات: 193 ( 86 مَ تعرفُ الفا سي ة والروم ية )( غد ه "، وقد كانَ م هصحاب محمد ميَ )( والحبش ةَ تكفونه ه الترجمةَ منيها وإل هيا ، ولمي ا لم تكي عنيد ه كاتييبَ وح ييه )( تعييرفُ اللغييةَ السِّييرتان ةَ الييتي تكتييبُ بهييا تهييودُ همييرَ الأنصا يَّ النابغةَ زتدَ ب ثابت ) ضآَ اللهُ عنه( هن تتقنَها قرا وكتابية فاستغنى به ع الوسطا مِ ال هودِ، وقد صدقَ مَ قا : فأقب عل د س اللغاتِ وحفنِهي ا فكيي ي لسييان في الحق قييةِ إنسييانُ د اسييةُ اللغيياتِ مهيي في التواصيي مييعَ الشييعوب والاسييتفاد منييها، وفي الأسفا والنواحآ العلم ةِ والاقتصادتةِ، ولا سي ما في هيذا الزميان اليذي هصب العالمُ كل ه كقرتة صغن . ومع هذا كل ه فنين اللغةَ العرب ةَ هآ هم اللغاتِ وهقدسُ اللغاتِ محفوظية م بِّ العالمين لأنَّها لغةُ التنزت ، وهآ التي وسعت كتابَ اللهِ تعيالى لفنًي ا هيا ميع رازرت علومُ ، ها ها وهسهلِ ها وهسلسِ وهجملِ اللغاتِ ومعنى هآ م هعذب دقاتِ القلوب ومعا ج الأ وا لأن اللهَ شرَّفَها لغةً لتحم ي وح ي ه وهداتتِي ه للناس هجمعين، وطبعَها عل هنَّها دق قة ، وبناهيا لغية في باطن هيا الاقتيدا عل إبن غ ك الأفكيا بوضيو كامي ، وشيَ ه دَ ب العيز بيذل ، وهيو خين ڳ ڳ ڱ ڱ  )1( ٺ ٺ ٺ ٺٿ : الشاهدت ، فقيا 2( ولم تتسييييييييياه ( ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ الإسنمُ بشأنِ اللغية العرب ية ، فهيآ المم يز الأو ي إن لم تكي الأوحيد ي لذات ييةِ الأمييةِ الإسيينم ةِ وهصييلِها، وهييآ الييتي تييبرز هوتتَهييا، وتحييددُ شخص تَها، وبها تكونُ الأمةُ همةً وبدون ها ض اعٌ وتسل للذاتِ. . 1( سو النح الآتة: 103 ( .195 - 2( سو الشعرا الآتات: 193 ( 87 يجبُ هن نعترفَ با تباكِنا الفكريِّ الذي هنجبَ لنا إزدوار ية في المعياتر ، وعَش في التصو ، وفشلًا ذ تعًا في سل الأولوتاتِ، ففآ الوقتِ الذي ننادي ومي ، هيا كيذا ثما ميِ وإن ، بهيا والعناتية الأرنب ية اللغيات ف ه بزتياد فوائيدِها كيذا، ونجيدُ الشيابَ يميلأُ شيدق ه بالحيدت عي فوائيدِ اللغياتِ الأرنب ةِ بك حماسة واندفاعٍ نجدُ في المقاب ضعفًا خا قًا وهزالًا خطين ا في العناتةِ بلغتِنا الأمِّ العرب ية ، كيانَ مي مراعيآ هيذا الضيع هر يا لا تعرفُ القرا والكتابةَ حيتى تصي بنيا العجيب إلى د رية الاسيتحكام ، فترى شابًا وشابةً في الص الحادي عشر وال اني عشر تتعتعُ الكلمةَ حتى تتق نطقَها، و بَّما تتعسرُ عل ه نطقُها هصلًا، وتطم الأساتذ الم يابرون في المراكز الص ف ةِ لتحف ظِ المترددت عل ها ش ئًا مِ القيران الكير ، فتيأة المفارييةُ المؤلمييةُ بييأن هغلييبَ الطلبييةِ لا تعرفييون قييرا القييرانِ الكيير ، ، للآتيات الصيح ه للنطيق ه إلى تعلي م تحفي ن ه ميِ ف حولون مساع وتجييدُ طنبًييا وطالبييات في الجامعيياتِ، وفي مناصييبَ لا يحسيينون صيي اغةَ سالة ، ولا يجرون عل الكنم بفصاحة ووضو ، وبالجملةِ فنيننا نعاني مِ ضع مُركزٍ في اللغةِ العرب ةِ تشم اليدا س والمعلي والمؤسسية التعل م ية والب ئةَ التي اثرت اللهجةَ العام ةَ والمحل ةَ ع العرب ةِ الفصح . إننا ظلمنا اللغةَ العرب ةَ، وهسأنا إل ها وهم شنا العناتةَ بها، ب كنا سببًا في تفيياق المشييكلةِ بسييبب منيياهج اللغييةِ العرب ييةِ القائمييةِ عليي الحشييو والاسهاب في الجانب الأدبيِّ والننريِّ، والأسلوب الهزت نا رع الناشئةَ والطلبةَ تكرهون لغتَه ، وترسخُ في هذهان ه هن اللغةَ العرب ية صيعبة كميا نشجعُ عل اللغاتِ الأرنب ةِ، ونبذ في سيب لِها هموالًي ا طائلية ، ولي س هي ذا كال ابيان دولية هن ميرا بكي هن نتحيدث المؤسي ه ميِ إنَّ ، ة ب العر للغةِ نهضيت ها حدت ية هد كيت بيوعآ هنَّهيا لي تيت لهيا اميتنك ناصي ةِ العليوم والصناعةِ إلا بنقلِهيا إلى لغت هيا ونشير ها بيين العيالمين ميع المحافنية علي 7 88 هصولِها وثوابتِها برغ ما ف ها م ك ر اللهجاتِ والصيعوبات والتعق يدات ، ولم ترتفع صوتٌ هناك تنادي باتخاذِ العام ةِ هو يجع التعل في المعاهيد والجامعياتِ باللغيةِ الإنجل زتيةِ، وفي مقابي هيذا الاتجياهِ نجييدُ اتجاهًيا معاكسًا في بندِنا وافتتانًا باللغاتِ الأرنب ةِ ول ت الأمرَ اقتصرَ عنيد هخيذ هذه المناهج عل خ نها ب را تنا بشرِّها وسُمومِها، فقد هخيذناها بقصيد تعل اللغاتِ م دو لا تدت بالإسنم . وف هييا مخالفيياتٌ صييا خة لإسيينمِنا ومبادئِنييا وعاداتِنييا، فهييآ منيياهجُ مشحونة بالنسا المتبرراتِ وبنيظها مفاتن ها، وبصو للعنقاتِ المبن ةِ علي الحبِّ والغيرام وصيو للمحرميات وتي ا طالبيً ا وتيا طالبية اننيروا الصيو ، وتحدثوا عنها، وفي موادِها العلم ية مخالفيات طافحية ولي س ثمية ناصي ونقطية ، نيا ولا تهم ، لا تعن نيا مير الأ وكيأن ، عميآ بك نا ص فجم عُ ، همينٌ مهمة هشنُ إل ها عَرضًا لأهم تِها العنم ، وهآ هنَّي ه تيأة وقيت الصين في الجامعاتِ والكل اتِ، ولا فسحةَ ولا التفيت إلى وقتِهي ا، ومي يخيرج تعاقيب وتسج غائبًا، ب تجاوزَ الأمرُ إلى غاتيات خطين ريس سَي دَنةَ) 1( السيل التد تسآِّ) 2( نفسِه؛ فن هد ي ه نح في دولية إسينم ة ؟ ههكيذا الاهتميام باللغةِ العرب ةِ؟ ههكذا الاهتمامُ بصنتِنا؟ هبهذه المناهج المرتضية نحيافظ عل هصولِنا ونيربي هر ال ني ا؟ هبم ي هيؤلا الغيرتبين عي الإسينم نعل ي ا بلغية ا وعصبوا هسًي وشدوا تدً في الأمر ي ك اللهُ حمَ ي فاننروا هولادَنا؟ القرانِ الكر وإسنمِك ، واسيتغفروا ب كي إنيَّ ه هيو الغفيو اليرح ، ولا حو ولا قو إلا باللهِ العلآِّ العن . 1( سَدَنَة: حرَّاسُ وهساسُ السِّل . ( 2( هناكَ غاتاتٌ خطن وحقائقُ مر ، تَضطربُ منها الوتينُ، وتَعرقُ منيها الجيبينُ ، تجيبُ متابعتُهيا واتخياذُ ( النزم ، فقد هخبرني طالبٌ في السنةِ الجامع يةِ الأُولى هن بعيضَ اليدكاتر الأرانيب لا تيدتنون بالإسينم ، وتنهرُ منه فلتاتٌ خطن تسم عق د الناشئةِ، وتلوثُ هفكا ه ، قا : إ ن دكتو نا لا تدت بالإسنم ، فقا لنا – تومًا – وكنتُ هنا الوح دُ مِ الذكو ب نما البق ةُ إناث -: هذا واربٌ وغدًا ه اه، فردَّ عل ه الطلب ة: إن ف ما حيدثا طاليبٌ هخير هن اليدكتو ات الأرنب يات الينة .) no ln sha allah (: شا اللهُ، فردَّ عل ه بالجامعةِ لا تلبس لباسًا محتشمًا، وما هسف الركبةِ مفتو ، ب نما لا توردُ حجابٌ تسترُ هسَه . 88 هصولِها وثوابتِها برغ ما ف ها م ك ر اللهجاتِ والصيعوبات والتعق يدات ، ولم ترتفع صوتٌ هناك تنادي باتخاذِ العام ةِ هو يجع التعل في المعاهيد والجامعياتِ باللغيةِ الإنجل زتيةِ، وفي مقابي هيذا الاتجياهِ نجييدُ اتجاهًيا معاكسًا في بندِنا وافتتانًا باللغاتِ الأرنب ةِ ول ت الأمرَ اقتصرَ عنيد هخيذ هذه المناهج عل خ نها ب را تنا بشرِّها وسُمومِها، فقد هخيذناها بقصيد تعل اللغاتِ م دو لا تدت بالإسنم . وف هييا مخالفيياتٌ صييا خة لإسيينمِنا ومبادئِنييا وعاداتِنييا، فهييآ منيياهجُ مشحونة بالنسا المتبرراتِ وبنيظها مفاتن ها، وبصو للعنقاتِ المبن ةِ علي الحبِّ والغيرام وصيو للمحرميات وتي ا طالبيً ا وتيا طالبية اننيروا الصيو ، وتحدثوا عنها، وفي موادِها العلم ية مخالفيات طافحية ولي س ثمية ناصي ونقطية ، نيا ولا تهم ، لا تعن نيا مير الأ وكيأن ، عميآ بك نا ص فجم عُ ، همينٌ مهمة هشنُ إل ها عَرضًا لأهم تِها العنم ، وهآ هنَّي ه تيأة وقيت الصين في الجامعاتِ والكل اتِ، ولا فسحةَ ولا التفيت إلى وقتِهي ا، ومي يخيرج تعاقيب وتسج غائبًا، ب تجاوزَ الأمرُ إلى غاتيات خطين ريس سَي دَنةَ) 1( السيل التد تسآِّ) 2( نفسِه؛ فن هد ي ه نح في دولية إسينم ة ؟ ههكيذا الاهتميام باللغةِ العرب ةِ؟ ههكذا الاهتمامُ بصنتِنا؟ هبهذه المناهج المرتضية نحيافظ عل هصولِنا ونيربي هر ال ني ا؟ هبم ي هيؤلا الغيرتبين عي الإسينم نعل ي ا بلغية ا وعصبوا هسًي وشدوا تدً في الأمر ي ك اللهُ حمَ ي فاننروا هولادَنا؟ القرانِ الكر وإسنمِك ، واسيتغفروا ب كي إنيَّ ه هيو الغفيو اليرح ، ولا حو ولا قو إلا باللهِ العلآِّ العن . 1( سَدَنَة: حرَّاسُ وهساسُ السِّل . ( 2( هناكَ غاتاتٌ خطن وحقائقُ مر ، تَضطربُ منها الوتينُ، وتَعرقُ منيها الجيبينُ ، تجيبُ متابعتُهيا واتخياذُ ( النزم ، فقد هخبرني طالبٌ في السنةِ الجامع يةِ الأُولى هن بعيضَ اليدكاتر الأرانيب لا تيدتنون بالإسينم ، وتنهرُ منه فلتاتٌ خطن تسم عق د الناشئةِ، وتلوثُ هفكا ه ، قا : إ ن دكتو نا لا تدت بالإسنم ، فقا لنا – تومًا – وكنتُ هنا الوح دُ مِ الذكو ب نما البق ةُ إناث -: هذا واربٌ وغدًا ه اه، فردَّ عل ه الطلب ة: إن ف ما حيدثا طاليبٌ هخير هن اليدكتو ات الأرنب يات الينة .) no ln sha allah (: شا اللهُ، فردَّ عل ه بالجامعةِ لا تلبس لباسًا محتشمًا، وما هسف الركبةِ مفتو ، ب نما لا توردُ حجابٌ تسترُ هسَه . 89 الحمدُ للهِ حقَّ حمدِه، والصن والسنمُ عل المبعيوث حمية ميِ عنيد ه وعل الِه وصحب ه مِ بعدِه؛ وبعدُ: فاستمعوا إلى هذه الحق قةِ التي نسجلُها ببالغ الحسر والأس عنيدما نقا نُها بوضعِنا، ولع ف ها ذكرى لنيا إن نفعيت اليذكرى لقيد كانيت اللغية العِبْرتةُ ال هودتةُ قب قرن مِ الزم م تةً لا تحم تراثًا تُذكرُ ميِ علي هو فكييرٍ هو هدبٍ، ولا هحييدَ تييتكل بهييا إلا في المعابييدِ بأعييداد قل ليية تُعييد وتُحص ، لغة لا هثرَ لها في ح ا النياس لا في الب يت ولا في العمي ، ولا في المد سةِ، ولا في الكل ةِ، وإذا بالدولةِ ال هودتةِ المغتَصِبةِ تقومُ قبي بضيعة عقود مِ الزم فقط، فتبع لغتَهيا الع بْرتية ميِ قبر هي ا، وتعمي تعل مَهيا لأطفالِها في سائر العالم لمَ تدت بال هودتةِ، فأصبحت لغية تحمي جم يع العلوم ، تُد سُ بها المعا فُ في رامعاتِ الدولية ال هودتية المغتَصيِ بةِ، وتبيذ هموالاً باهضةً لنشر لغتِها في العيالم ، وتتخيذ ميدا س في عيدد مي اليدو الغرب ةِ لهذه اللغ ة، وو ثنا نح لغية ح ية عن مية ، فأهملناهيا وخنقنيا هنفاسَها وما زلنا نضغطُ عل ها ك تومٍ، والعجيب هن صياحب ال يد الخانقي ةِ تنادي ما هآ الوس لةُ لإح ا اللغةِ العرب ةِ ونشر ها! وفي ، الح يا شؤونِ ها في ك ها والتزامِ تعمالِ س في ا ةِ ب العر اللغةِ ح ا إن العناتةِ بت ق الفكر ، وتحب ب الناشئةِ للغتِه ، وفي إح يا و الاعتيزاز والفخر بلغتِنا لا باللغاتِ الأرنب ية ، كميا علي الحكوميات المسيلمة عامية ، وحكومتِنييا خاصييةً هن تعييتاَ عناتييهً فائقييةً بالعرب ييةِ بنينشييا المعاهييدِ والكل اتِ والجامعاتِ المعتن ةِ بلغتِنا الجم لةِ، وهن تبذ ما بوسعِها لن تقا بمستوى لغةِ الناشئةِ منذُ نعومةِ هظيافر ه إلى مراحي تخصصيات ه ، وهن تكيون هنياك بيذ لإخوان نيا المسيلمين في العيالم بتأسي س المعاهيد ، وبعي المد سين لتعل اللغةِ العرب ةِ، ولنا بالشرق الإفرتقآِّ ابيا وهبنيا عي لا تعرفون اللغةَ العرب ية ، ونسيوها بسيبب مسي ح ة الدولية وإهمالِهيا للغية 9 90 العرب ةِ، فماذا قدَّمنا له لنكيون صيادقين في حب نيا لإسينم نا ولغتِني ا، إن الجم عَ مطالبٌ حكومةً وشعبًا بالعناتةِ باللغية العرب ية والمحافنية عل هيا ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم  ونشيير ها . )1( ئى هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. . 1( سو الأحقاف الآتة: 12 ( 90 العرب ةِ، فماذا قدَّمنا له لنكيون صيادقين في حب نيا لإسينم نا ولغتِني ا، إن الجم عَ مطالبٌ حكومةً وشعبًا بالعناتةِ باللغية العرب ية والمحافنية عل هيا ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم  ونشيير ها . )1( ئى هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. . 1( سو الأحقاف الآتة: 12 ( 91 الحمدُ للهِ الذي قسَّ عبادَه إلى قسمين طائعٍ وهث ، ورعي مي آلَه إلى دا ت دا النع ودا الجح ، فمنه م عصيم ه عي الخطاتيا ، فكأنَّي ه في حر ، ومَنه قض له هن تَبق علي اليذنوب وتقي ، ومنيه متيردد بيين ا اع ي ي والسينم عل يه الصين ي موسي خرجَ ، بالخوات الأمرت والعم ا مغاضيب ي والسينم عل يه الصين يي ذو النيون وذهيب ، وهيو الكلي فعياد تت مًي ا، فصيا الكيون ليذل )( فالتقمَه الحوتُ وهيو ملي ، وكيان محميد ال ت ، سبحانَه برَّهَ عائشةَ في اتاتِ الكتياب الحكي ، وتوعيد اليذي تيولى كبرَه منه له عذابٌ عن ، وحيذ ميَ هحيب إشي اعةَ الفاحشية بالعيذاب الأل ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت ليه ، هنعي عل نيا بالفضي العم ، وهدانا إلى الصرا المسيتق ، وهشيهد هن محميد ا عبيد ه و سيول ه وعلي الِي ه وهصيحاب ه هولي ،)( صاحبُ الخيل ق العني والمنيهاج القيو الفض والتصم ؛ همَّا بعدُ: ف ا طالبَ الدن ا بذنبٍ واحد هبوك هُخرجَ منها، هفترتيد دخولَهيا بيذنو بٍ ما تبت عنها؟ كأني ه اكَ تنقضيآ بالجهي سياعات ، وتيذهب في المعاصيآ هوقاتُيي ، فخل ييقٌ هن تجييريَ دمًييا دموعُيي ، وحق ييقٌ هن تقيي في الييدر هجوعُ ، طا الواعظُ بالنص تتيرى ، وذكيي رَك تي ا صيا بيالموت والأهيوا عش ةً وصبحًا، فن هطلت عل الذنوب مقلتياك ، ولا اعتيبرت حيين اشيتع ش بًا فُيوْداك ، ولا تيزا سياد ا في غ ي تعلي حربيً ا علي الله هروفياك ، ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ  وسيترى غييدًا مييا قييدمت تييداك ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ 91 الحمدُ للهِ الذي قسَّ عبادَه إلى قسمين طائعٍ وهث ، ورعي مي آلَه إلى دا ت دا النع ودا الجح ، فمنه م عصيم ه عي الخطاتيا ، فكأنَّي ه في حر ، ومَنه قض له هن تَبق علي اليذنوب وتقي ، ومنيه متيردد بيين ا اع ي ي والسينم عل يه الصين ي موسي خرجَ ، بالخوات الأمرت والعم ا مغاضيب ي والسينم عل يه الصين يي ذو النيون وذهيب ، وهيو الكلي فعياد تت مًي ا، فصيا الكيون ليذل )( فالتقمَه الحوتُ وهيو ملي ، وكيان محميد ال ت ، سبحانَه برَّهَ عائشةَ في اتاتِ الكتياب الحكي ، وتوعيد اليذي تيولى كبرَه منه له عذابٌ عن ، وحيذ ميَ هحيب إشي اعةَ الفاحشية بالعيذاب الأل ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت ليه ، هنعي عل نيا بالفضي العم ، وهدانا إلى الصرا المسيتق ، وهشيهد هن محميد ا عبيد ه و سيول ه وعلي الِي ه وهصيحاب ه هولي ،)( صاحبُ الخيل ق العني والمنيهاج القيو الفض والتصم ؛ همَّا بعدُ: ف ا طالبَ الدن ا بذنبٍ واحد هبوك هُخرجَ منها، هفترتيد دخولَهيا بيذنو بٍ ما تبت عنها؟ كأني ه اكَ تنقضيآ بالجهي سياعات ، وتيذهب في المعاصيآ هوقاتُيي ، فخل ييقٌ هن تجييريَ دمًييا دموعُيي ، وحق ييقٌ هن تقيي في الييدر هجوعُ ، طا الواعظُ بالنص تتيرى ، وذكيي رَك تي ا صيا بيالموت والأهيوا عش ةً وصبحًا، فن هطلت عل الذنوب مقلتياك ، ولا اعتيبرت حيين اشيتع ش بًا فُيوْداك ، ولا تيزا سياد ا في غ ي تعلي حربيً ا علي الله هروفياك ، ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ  وسيترى غييدًا مييا قييدمت تييداك ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ 92 ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ  )1(  ۉ .)2( ڤ ڦ ڦ ڦ هلقوا إلي هسماعَك لهذا الحدثِ الخطن والخطب المدلِه الجس ، فعنيد المرسيلين م إميا د عو (  ) في السينة ي المرتسيع ي بيا المصيطلق زو غي مِي )( انبجسيت هعيا انفجيرت بسياحت ه )( السادسةِ مِ هجر الحب يب ، ه عين زفينُ وصيوت ، ه له بيُ اشيتد ها نقيع صياحبَ ، النفسي ة المعا كِ هعن وحزن اصطفقَ مورُه، إنَّها شرا طا ت م هس الشيقاق وسي آ الأخين ق إمام ال هودِ والنفاق بن نيزاع عبيدِ اللهِ بي هبيِّ بي سيلو الحاطيب بل ي الخابطِ في العُباب الأخضر الطامآ الناطق بعُو الكنم الشا ب ميِ هكيدا الضن ؛ ظ هنَّه را بالشوكِ والشجر ، وما را إلا بقرني حميا و رليآ ، فا في شيَ مياه الله فا ميا شَي بَ وتا قُ ، فاه ما فاه فضَّ اللهُ بئسَ ف ا ، وان ع ف هُ إنَّها قصية امتزريت منيها البحيا ، وتصيدعت منيها الجبيا ، وتكيد ت مِي هحداثِها النجومُ في الل يالي الصياف ة الس ي ودِ، إنَّهيا قصية ف هيا مِ ي العيبر والعناتِ والترب اتِ ما تستف دُ منها ك مؤم باللهِ ر وعن. قالت عائشةُ بنتُ هبي بكرٍ الصدتق ي ضآَ اللهُ ع هب هيا وعنيها ي كيانَ النبي (  ) ي ها سهمُ خرجَ فأتته ، بين نسائهِ هقرعَ الأسفا ا مِ سفرً ادَ ه إذا هي فازت في القرعةِ ي خرجَ بها معي ه، وفي غيزو بيا المصيلطق هقير عَ بيين نسائِه فوقعتِ القرعية عليآَّ فخرريت معيه ، وكيان النسيا إذ ذاكَ تيأكل العلقَ ي هي ما تكفآ لسدِ الرَّمق ي فل تُهجْهُ لذل اللح والشح ف ي قل ، وقَرُبَ مِ المدتنةِ المنو قير ،)( وكنتُ في هودرآ، فلمَّا رعَ سو اللهِ المب تَ بعضَ الل ، ثم ا تح هو والناسُ ب نميا كنيت قيد خرريت ليبعض . 1( سو الحدتد الآتة: 28 ( . 2( سو الحشر الآتة: 18 ( 92 ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ  )1(  ۉ .)2( ڤ ڦ ڦ ڦ هلقوا إلي هسماعَك لهذا الحدثِ الخطن والخطب المدلِه الجس ، فعنيد المرسيلين م إميا د عو (  ) في السينة ي المرتسيع ي بيا المصيطلق زو غي مِي )( انبجسيت هعيا انفجيرت بسياحت ه )( السادسةِ مِ هجر الحب يب ، ه عين زفينُ وصيوت ، ه له بيُ اشيتد ها نقيع صياحبَ ، النفسي ة المعا كِ هعن وحزن اصطفقَ مورُه، إنَّها شرا طا ت م هس الشيقاق وسي آ الأخين ق إمام ال هودِ والنفاق بن نيزاع عبيدِ اللهِ بي هبيِّ بي سيلو الحاطيب بل ي الخابطِ في العُباب الأخضر الطامآ الناطق بعُو الكنم الشا ب ميِ هكيدا الضن ؛ ظ هنَّه را بالشوكِ والشجر ، وما را إلا بقرني حميا و رليآ ، فا في شيَ مياه الله فا ميا شَي بَ وتا قُ ، فاه ما فاه فضَّ اللهُ بئسَ ف ا ، وان ع ف هُ إنَّها قصية امتزريت منيها البحيا ، وتصيدعت منيها الجبيا ، وتكيد ت مِي هحداثِها النجومُ في الل يالي الصياف ة الس ي ودِ، إنَّهيا قصية ف هيا مِ ي العيبر والعناتِ والترب اتِ ما تستف دُ منها ك مؤم باللهِ ر وعن. قالت عائشةُ بنتُ هبي بكرٍ الصدتق ي ضآَ اللهُ ع هب هيا وعنيها ي كيانَ النبي (  ) ي ها سهمُ خرجَ فأتته ، بين نسائهِ هقرعَ الأسفا ا مِ سفرً ادَ ه إذا هي فازت في القرعةِ ي خرجَ بها معي ه، وفي غيزو بيا المصيلطق هقير عَ بيين نسائِه فوقعتِ القرعية عليآَّ فخرريت معيه ، وكيان النسيا إذ ذاكَ تيأكل العلقَ ي هي ما تكفآ لسدِ الرَّمق ي فل تُهجْهُ لذل اللح والشح ف ي قل ، وقَرُبَ مِ المدتنةِ المنو قير ،)( وكنتُ في هودرآ، فلمَّا رعَ سو اللهِ المب تَ بعضَ الل ، ثم ا تح هو والناسُ ب نميا كنيت قيد خرريت ليبعض . 1( سو الحدتد الآتة: 28 ( . 2( سو الحشر الآتة: 18 ( 93 حارتي، وفي عنقآ عِقدٌ مِ خرزٍ فسقطَ عا؛ ولا هد ي هت سقطَ؟ فرحت هبح عنه فوردته، ب نما القومُ الذت تعتنيون بيبعني وتقودونيه ظنيوا .)( هني ف ه، فاحتملوه عل عادتِه ، وانطلقوا مع سو اللهِ والنياس ، فلي )( همَّا هنا فررعتُ إلى المعسكر الذي ا تيا ف يه الينبي هرد ف ه هحدًا مِ داعٍ ولا مج يب ، فتلففيت بجلبيابي واضيطجعت مكياني ، وقلتُ في نفسآ إنَّه بن شي سينرعون إلي عنيدما تفقيدونا ، وهنيا علي تل الحالةِ إذ مرَّ بي صفوانُ ب المعط السُلمآِ ، وكانَ قد تخل - هتضًا - ع المعسكر لحارتِه، فأقب إلي ، وكان هني قب هن تُفرضَ عل نا الحجابُ، فلما هني اسيتررع ، وقيا : زوجُ سيو اللهِ! ميا خل فيَ عي الركيب ؟ فميا كلمته هبدًا، ولا ددتُ عل ه، وهنا في غاتة مِ التلف فقرَّبَ بعينَ ه، وقيا : ا كبي فركبت، وهخذَ برهس البعن مسرعًا إلى المدتنةِ. )1( ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ  انتبهوا للقصةِ ي بنيتُ ه عائشيةُ وفي بعين ، المدتنيةِ بياب المعط ي بي صيفوان ا دخي فلمَّي ا في موريود سيلو ابي الأكيبر المنيافق كيانَ ي عنيها اللهُ ضيآ ي الصدتق المعسكر بين قومِه الخز ج ، إذ كانَ مِ جملةِ الخا رين في الج ش الإسنمآِّ الذي غزى با المصطلق ، فلمَّا ههما، قيا : واللهِ ميا نجيت منيه ولا نجي منها، ثم قا : امره نب ك باتت مع ر حتى هصبحت ثم ريا تقود هي ا، فكانت هذه الشرا الأولى لحادثةِ الإفي ، فانتشيرت شيرا ت ها للن ي ميِ وزور يه الطياهر الزك يةِ؛ وهنتنيت ز قيقُ المدتنيةِ )( عيرض سيو اللهِ المنو ميِ هيذا الكيذب الميبين ، وفاحيت وائي الشَّي ، وانخيدع كي ن ميِ المسلمين، وخاضَ منه مَ خاضَ متهمين عائشةَ با تكاب فاحشةِ الزنا ميع وتواترت عل ه المح النفسي ة ، ،)( صفوانَ، هنا اشتدَّ الحزنُ برسو اللهِ . 1( سو توس الآتة: 111 ( 93 حارتي، وفي عنقآ عِقدٌ مِ خرزٍ فسقطَ عا؛ ولا هد ي هت سقطَ؟ فرحت هبح عنه فوردته، ب نما القومُ الذت تعتنيون بيبعني وتقودونيه ظنيوا .)( هني ف ه، فاحتملوه عل عادتِه ، وانطلقوا مع سو اللهِ والنياس ، فلي )( همَّا هنا فررعتُ إلى المعسكر الذي ا تيا ف يه الينبي هرد ف ه هحدًا مِ داعٍ ولا مج يب ، فتلففيت بجلبيابي واضيطجعت مكياني ، وقلتُ في نفسآ إنَّه بن شي سينرعون إلي عنيدما تفقيدونا ، وهنيا علي تل الحالةِ إذ مرَّ بي صفوانُ ب المعط السُلمآِ ، وكانَ قد تخل - هتضًا - ع المعسكر لحارتِه، فأقب إلي ، وكان هني قب هن تُفرضَ عل نا الحجابُ، فلما هني اسيتررع ، وقيا : زوجُ سيو اللهِ! ميا خل فيَ عي الركيب ؟ فميا كلمته هبدًا، ولا ددتُ عل ه، وهنا في غاتة مِ التلف فقرَّبَ بعينَ ه، وقيا : ا كبي فركبت، وهخذَ برهس البعن مسرعًا إلى المدتنةِ. )1( ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ  انتبهوا للقصةِ ي بنيتُ ه عائشيةُ وفي بعين ، المدتنيةِ بياب المعط ي بي صيفوان ا دخي فلمَّي ا في موريود سيلو ابي الأكيبر المنيافق كيانَ ي عنيها اللهُ ضيآ ي الصدتق المعسكر بين قومِه الخز ج ، إذ كانَ مِ جملةِ الخا رين في الج ش الإسنمآِّ الذي غزى با المصطلق ، فلمَّا ههما، قيا : واللهِ ميا نجيت منيه ولا نجي منها، ثم قا : امره نب ك باتت مع ر حتى هصبحت ثم ريا تقود هي ا، فكانت هذه الشرا الأولى لحادثةِ الإفي ، فانتشيرت شيرا ت ها للن ي ميِ وزور يه الطياهر الزك يةِ؛ وهنتنيت ز قيقُ المدتنيةِ )( عيرض سيو اللهِ المنو ميِ هيذا الكيذب الميبين ، وفاحيت وائي الشَّي ، وانخيدع كي ن ميِ المسلمين، وخاضَ منه مَ خاضَ متهمين عائشةَ با تكاب فاحشةِ الزنا ميع وتواترت عل ه المح النفسي ة ، ،)( صفوانَ، هنا اشتدَّ الحزنُ برسو اللهِ . 1( سو توس الآتة: 111 ( 94 وتكل صاحبُ هطهر نفسٍ في تا تخ الإنسان ةِ م الآلالم النفس ةِ ما تنهدُ له الجبا . هذي الرزتةُ ميا مِ ي بعيد ها هبيد ا ت ط رى مدى الدهر والدن ا زتيات ذلي حتى و نز ع ال الوحآ وتوق ، السما خبرُ هذه انقطعَ والحالةُ صا عرضةً لي نزوع )( القلبُ الكبنُ النقآُ الطاهرُ قلبُ محمد سو اللهِ الشي واليتح ن والقليق ، فيأعرض عي زور ي ه عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها(، وامتنيعَ عنيها، همَّيا ا الصيدتق همَّيا بنيتُ الصيدتق همَّيا زوجُ الصيدتق همَّيا الصدتقُ نفسُه ذو الوقا المتناهآ والحساسي ة المرهفية والط بية الكاملية ، فكانت مص بتُه هعن ميِ هن توصي ، وهي هنياك هعني لأبي بكير ميِ همَّا عائشةُ فكانَ الدَّمعُ ميد ا ا ،)( الطع في عرض ابنتِه زوج سو اللهِ مِ خدتها، والنومُ فرَّ م ع ن ها، واسيتمر الوضيع متأزمًي ا، والننيون تغيدو وترو ، والأحزانُ تل الب تَ النبويَُّ، والوحآ منقطعٌ لمد شهرٍ كام ، وقد في النياس ، وهيو علي المنيبر قائيلً ا: " هت هيا النياس مَي )( خطيب الينبي تعذ ني مِ ر بلغا هذاه في ههلآ؟ فو اللهِ ما علمت عل ههلآ إلا خين ا، ولقد ذكروا رنً ي صفوانَ ب المع ط ي ما علمت عل ه إلا خين ا، وميا كيا نَ تدخ عل ههلآ إلا معآ"، فقامَ س دُ الأوس سعدُ ب معاذ فقيا تيا سيو اللهِ: هنييا واللهِ هعييذ ك إن كييانَ مِيي الأوسٍ ضييربنا عنقَييه وإن كييانَ مِيي إخوان نا الخز ج همرتنا ففعلنيا ف يه همير ك، فقيام سي د الخيز ج سيع دُ بي عباد وكانَ رلًا مؤمنًا تق ي ا صيا لحًا، ولكي هخذتيه الحم ية الخز ر ية ، فقا : كذبت لعمرُ اللهِ لا تقتلُه ولا تقيد عل يه ، ف يا الينز اعُ بيين الأوس عل المنيبر )( والخز ج ، واشتدَّ ال لغَطُ حتى هموا هن تقتتلوا، و سو اللهِ )( فلي تيز يخفضُي ه حيتى سيكتوا ونيز مِي المنيبر ، وانصيرفَ عنيه والإ هاقُ النفسآ ظاهرٌ عل ه. ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی  .)1( ی ی ئج ئح ئم . 1( سو هود الآتة: 52 ( 94 وتكل صاحبُ هطهر نفسٍ في تا تخ الإنسان ةِ م الآلالم النفس ةِ ما تنهدُ له الجبا . هذي الرزتةُ ميا مِ ي بعيد ها هبيد ا ت ط رى مدى الدهر والدن ا زتيات ذلي حتى و نز ع ال الوحآ وتوق ، السما خبرُ هذه انقطعَ والحالةُ صا عرضةً لي نزوع )( القلبُ الكبنُ النقآُ الطاهرُ قلبُ محمد سو اللهِ الشي واليتح ن والقليق ، فيأعرض عي زور ي ه عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها(، وامتنيعَ عنيها، همَّيا ا الصيدتق همَّيا بنيتُ الصيدتق همَّيا زوجُ الصيدتق همَّيا الصدتقُ نفسُه ذو الوقا المتناهآ والحساسي ة المرهفية والط بية الكاملية ، فكانت مص بتُه هعن ميِ هن توصي ، وهي هنياك هعني لأبي بكير ميِ همَّا عائشةُ فكانَ الدَّمعُ ميد ا ا ،)( الطع في عرض ابنتِه زوج سو اللهِ مِ خدتها، والنومُ فرَّ م ع ن ها، واسيتمر الوضيع متأزمًي ا، والننيون تغيدو وترو ، والأحزانُ تل الب تَ النبويَُّ، والوحآ منقطعٌ لمد شهرٍ كام ، وقد في النياس ، وهيو علي المنيبر قائيلً ا: " هت هيا النياس مَي )( خطيب الينبي تعذ ني مِ ر بلغا هذاه في ههلآ؟ فو اللهِ ما علمت عل ههلآ إلا خين ا، ولقد ذكروا رنً ي صفوانَ ب المع ط ي ما علمت عل ه إلا خين ا، وميا كيا نَ تدخ عل ههلآ إلا معآ"، فقامَ س دُ الأوس سعدُ ب معاذ فقيا تيا سيو اللهِ: هنييا واللهِ هعييذ ك إن كييانَ مِيي الأوسٍ ضييربنا عنقَييه وإن كييانَ مِيي إخوان نا الخز ج همرتنا ففعلنيا ف يه همير ك، فقيام سي د الخيز ج سيع دُ بي عباد وكانَ رلًا مؤمنًا تق ي ا صيا لحًا، ولكي هخذتيه الحم ية الخز ر ية ، فقا : كذبت لعمرُ اللهِ لا تقتلُه ولا تقيد عل يه ، ف يا الينز اعُ بيين الأوس عل المنيبر )( والخز ج ، واشتدَّ ال لغَطُ حتى هموا هن تقتتلوا، و سو اللهِ )( فلي تيز يخفضُي ه حيتى سيكتوا ونيز مِي المنيبر ، وانصيرفَ عنيه والإ هاقُ النفسآ ظاهرٌ عل ه. ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی  .)1( ی ی ئج ئح ئم . 1( سو هود الآتة: 52 ( 95 الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سو اللهِ وهصحاب ه والِه، وبعدُ: عل ا الصدتق وعائشةُ في ب تِ هب ها، فقيا )( فقد دخ سو اللهِ همَّا بعيد : ف يا عائشية بلغيا عني كيذا وكيذا ، فينين كنيت برتئية ":)( فس برُكِ اللهِ، وإن كنتِ هلممت بذنبٍ فاستغفري اللهِ وتيوبي فينين العبيد إذا اعترفَ بذنبٍ ثم تابَ تابَ اللهُ عل ه". وكانَ الدمعُ تتدفق م ع ا عائشةَ، فقالت لأب ها الصدتق : هرب عيا سو اللهِ ف ما قيا ، فقيا تيا عائشية : ميا هد ي ميا هقيو لرسيو اللهِ، وقالت لأمِّها هري بي سيو اللهِ، فقاليت: ميا هد ي ميا هقيو لرسيو اللهِ، في النيوم وتيا تيبروني )( قالت عائشةُ: كنتُ ه رو هن تيرى سيو اللهِ اللهُ تعالى بها، وما كنتُ هظ هن تنز في قران فأنا دون ذل ، فسأ سيو اللهِ زتنبَ بنتَ رحشٍ ع همري، فقالت: ما علمت ف ها إلا خنًا. والحالةُ هذه كما تسيمعون ، وفتنية الإفي في هور هيا رليس سيو اللهِ بعدَ انقطاع الوحآ لشهر زميا ن ، وبيده تتحيد مي وره ي ه العَي رقُ م ي )( الجُمانِ) 1( في تومٍ شات ، فجع يمسي العَي رقَ عي وره ي ه، فقيد بيد هَ اليوحآ تتغشاه، وقد نز للدفاع عي عائشية ) ضيآ اللهُ عنيها( وتبرئية سياحت ها لعائشة: هبشيري تيا عائشية )( وب انِ كذب هذه الفرتةِ العن مةِ؛ فقا قد هنز الله برا ت ثم خرجَ إلى الناس ، وخطبَه وتن علي ه ميا هنيز ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پپ پ پ ڀ  اللهُ عزَّ ور مِ بيرا عائشية ڀڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ .)2( ڦ ڦ 1( الجُمان: اللؤلؤ . ( . 2( سو النو الآتة: 28 ( 5 96 وبذل انته حدت الإفي ، وبطي مفعولُي ه الميدمر ، فقضيآ علي تلي الفتنةِ العن مةِ التي كادت تذهبُ بوَحد المسلمين، وتشيع حربيً ا شيعوا ب نه ، وبعد نزو الآتاتِ الب ناتِ هُرر يَ التحق قُ ميع اليذت لهي ضيلع في إشاعةِ حدت الإف ، فل تُ بتِ التحق قُ سيوى إدانية ثنثية نفير رليين وقيد ؛ ثية هُثا ب ومِسْط شٍ حْ رَ بنتُ وحَمْنَةُ ثابت ب وه حسانُ ، وامره هُق حد القذفِ عل هؤلا ال نثةِ، ورلدوا ثمانين رليد ، رُليدَ بهيا كي واحد منه ، والغرتبُ هن هؤلا ال نثةِ ل س ب نه منافقٌ واحيد ، بي هي مؤم حق ا تأثروا بقو الأ ار والشائعاتِ، فنطقيوا بميا هوقع هي تحيت همَّا عبدُ اللهِ بي ،)( طائلةِ العقوبةِ م صرت كنمِه في زوج سو اللهِ هُبيِّ ب سلو وعُصْبتُه المنافقةُ فقد نجوا مِ عقوبةِ القذفِ لأن التهمةَ لم ت بت عل ه قانونًا، ولك قد توعدَ اللهُ اب هُبيٍّ بعذابٍ عن ، وحسبُه ثم حسبُه ثم حسبُه مَ توعدَه اللهُ. فل حذ ك منا هن تُلطخَ لسانَه وهصيابع ه في انتيهاك هعيراض الآخيرت مِ را ونسيا ، فكميا لا ترضيون ذلي لأزوار كي وبنيات ك وهخيو اتِك ، فالآخرون لا ترضون، وكونوا عل حيذ ، ولا سي ما في هيذا الزميان النكيدِ الذي كَ رَ ف ه التسيرع في ميآ النياس واليبرتئ والبرتئي اتِ، فقيد هبي دلت مجالسُنا مِ قران كر وسنة ماضي ة، وعلي تنتفيع بيه إلى تليذذ بق ي وقا وانتهاكِ هعراضٍ؛ وانتشرت صو لفت انِ وفت يات في مواقيع الحاسيب لتكونَ دسمًا لأصحاب الأهوتةِ والأغراض الخس سية ، ومي ررنيت نفسُي ه لته ج الشيهوات ، ف يا لله وتيا للمسي لمين ميتى ترريع العيود الى اسيتوائ ه، والضا إلى شادِه. هلا وصلوا وسلموا عل إما م المرسلين 6 97 الحمدُ لله الذي هعزَّ الإسنمَ بنصر تبوكَ في ربَ فعبقَ مس الإسينم البل وهبَّ، واشتدَّ غصنُه الرط بُ وشبَّ، وتيردت اتية الكفير ومعهيا كي قزمٍ رهو ذنبٍ، وتشتت شم الر وميان فهي في كي فيجٍ وحيدب ، وانفضي النفاقُ بك شيين وعجيب ، ولا سيخا الصيدتق بفي ض العيا ض اللجَّيب ، وهم مزنُ الفا وق بما ونفسٍ تررو حس منقلبٍ، وعكرَ كذبُ ابي قي س فقد سقطَ في الفتنةِ كببٍ، سيبحانه رعي لشيوكة الإسينم العيز والغليب ، ولسراب الكفر الديجو والرتبَ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت له شهاد هذك مِ الف والنسرت وهصف مِ اليذهب ، ونشيهد هن محميد ا عل يه وسيل فصيل الله ، العجيب تياب والك بيالمعجزات ه ريا ه و سولُ عبدُ وعل الِه وهصحاب ه الناهضين إلى هعن الرتب ؛ همَّا بعدُ: ذهبَ نص عامِك هذا وفاتَ، وتقضت هتامُه ول ال ه وهنت بصيدد طليب اللذاتِ، فما هسرعَ ما تصرمت منه الأوقيات ، وميا هك ير ميا خطيب ك لسيان حالِه بزوارر العناتِ، وما هطو ما نيادى بكي ف يه منيادي الشيتات ، وميا هك رَ ما ق ف يه فينن مياتَ ، فطيوبى لمي تيدا ك الهفيوات قبي الفيوات ، وبُشرى لمَ لازمَ تقوى اللهِ وعم مِ الصالحاتِ، وهن ئًا لمَ هذهبَ السي ئات بياع ا لميَ نً وخسيرا ، ميولاه لم شغلته المنهآ ع طاعية وخ بةً ، بالحسناتِ نف سَ اخرتِه بخس س دن اه، وحسر له حينَ تقو ك نفيس تيا حسيرتا عل ما فرَّطت في رنيب اللهِ، هلا وإنَّهيا قيد هظليتك هتيام النصي القابي المفتت بشهر ربٍ الحرام ، وهو إن قامَ في ك برهية علي سيفر فياغتنموا بق ةَ عامِك بصا الأعما ، ومرِّنوها لاستقبا شهر مضانَ، وتدا كوا ميا 97 الحمدُ لله الذي هعزَّ الإسنمَ بنصر تبوكَ في ربَ فعبقَ مس الإسينم البل وهبَّ، واشتدَّ غصنُه الرط بُ وشبَّ، وتيردت اتية الكفير ومعهيا كي قزمٍ رهو ذنبٍ، وتشتت شم الر وميان فهي في كي فيجٍ وحيدب ، وانفضي النفاقُ بك شيين وعجيب ، ولا سيخا الصيدتق بفي ض العيا ض اللجَّيب ، وهم مزنُ الفا وق بما ونفسٍ تررو حس منقلبٍ، وعكرَ كذبُ ابي قي س فقد سقطَ في الفتنةِ كببٍ، سيبحانه رعي لشيوكة الإسينم العيز والغليب ، ولسراب الكفر الديجو والرتبَ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت له شهاد هذك مِ الف والنسرت وهصف مِ اليذهب ، ونشيهد هن محميد ا عل يه وسيل فصيل الله ، العجيب تياب والك بيالمعجزات ه ريا ه و سولُ عبدُ وعل الِه وهصحاب ه الناهضين إلى هعن الرتب ؛ همَّا بعدُ: ذهبَ نص عامِك هذا وفاتَ، وتقضت هتامُه ول ال ه وهنت بصيدد طليب اللذاتِ، فما هسرعَ ما تصرمت منه الأوقيات ، وميا هك ير ميا خطيب ك لسيان حالِه بزوارر العناتِ، وما هطو ما نيادى بكي ف يه منيادي الشيتات ، وميا هك رَ ما ق ف يه فينن مياتَ ، فطيوبى لمي تيدا ك الهفيوات قبي الفيوات ، وبُشرى لمَ لازمَ تقوى اللهِ وعم مِ الصالحاتِ، وهن ئًا لمَ هذهبَ السي ئات بياع ا لميَ نً وخسيرا ، ميولاه لم شغلته المنهآ ع طاعية وخ بةً ، بالحسناتِ نف سَ اخرتِه بخس س دن اه، وحسر له حينَ تقو ك نفيس تيا حسيرتا عل ما فرَّطت في رنيب اللهِ، هلا وإنَّهيا قيد هظليتك هتيام النصي القابي المفتت بشهر ربٍ الحرام ، وهو إن قامَ في ك برهية علي سيفر فياغتنموا بق ةَ عامِك بصا الأعما ، ومرِّنوها لاستقبا شهر مضانَ، وتدا كوا ميا 98 ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی  وقعَ في الماضآ مِ ي التفيرتط والإخين ۀ ہ ہ ہ ہ  )1( ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ . )2( ۆ ۈ ۈ ٷ في م فصلِك هذا وشهر ك هذا مِ السنةِ التاسعةِ للهجر الإسينم ة ، حدثت غزو تبيوك ، وهيآ وميا هد اك مياهآ مِ ي ه هيق غيزوات الإسينم وهصعب ها، فالمسافةُ التي تقطعُها الج شُ تقد بأل ك ليو متير ، وقيد فياق الأمرَ شد الهجن والحر المستطن وضي قُ ذاتِ ال يد ب نميا كانيت المدتنية قيد والرفاه ية ، قيد طابيت النخ ي ف ميا ، بالبقيا تُغري النياس المنو )( سادت، همَّا ع تفاص هيذه الغيزو وهحيداث ها وهدوا الينبي محميد وهصحاب ه مِ بذ للما والنفس والترت باتِ التي قامت، وتحيرك الجي ش يحتاجُ إلى سخا في وقت لا تحتملُه عَجَلةُ المنبر ، ولذا نيتكل عي ظياهر فاحت بقو في هذه الغزو تبوكَ العُسر ، ونزلت ف ها هك رُ م ثمانين اتةً، إنَّها مرضٌ خب تُنهرُ الذئبَ في صو الحم ، وتُزت الوحشَ الضا يَ في صو الغزا ، والصقرَ الجا في صو الو قا الودتعةِ . وما وهنت ولا ضاعتِ الأمةُ الإسنم ةُ إلا بسيبب ه، إنَّهيا ظياهر تفشيت قيديمًا، وتتفشي في مجتمعياتِ المسيلمين ال يومَ بكي امت يازٍ مخلفيةً اليذ والهيوانَ لأميةِ الإسينم تا كيةً هخادتيدَ خطين مِي الركيونِ إلى اليدن ا وشهواتِها وملذاتِها، وتجاه الميوت والحسياب تنتميآ الواحيد إلى الإسينم والإسنمَ. )( وهفعالُه وصنائعُه تحا بُ اللهَ و سولَه . 1( سو البقر الآتة: 281 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( 98 ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی  وقعَ في الماضآ مِ ي التفيرتط والإخين ۀ ہ ہ ہ ہ  )1( ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ . )2( ۆ ۈ ۈ ٷ في م فصلِك هذا وشهر ك هذا مِ السنةِ التاسعةِ للهجر الإسينم ة ، حدثت غزو تبيوك ، وهيآ وميا هد اك مياهآ مِ ي ه هيق غيزوات الإسينم وهصعب ها، فالمسافةُ التي تقطعُها الج شُ تقد بأل ك ليو متير ، وقيد فياق الأمرَ شد الهجن والحر المستطن وضي قُ ذاتِ ال يد ب نميا كانيت المدتنية قيد والرفاه ية ، قيد طابيت النخ ي ف ميا ، بالبقيا تُغري النياس المنو )( سادت، همَّا ع تفاص هيذه الغيزو وهحيداث ها وهدوا الينبي محميد وهصحاب ه مِ بذ للما والنفس والترت باتِ التي قامت، وتحيرك الجي ش يحتاجُ إلى سخا في وقت لا تحتملُه عَجَلةُ المنبر ، ولذا نيتكل عي ظياهر فاحت بقو في هذه الغزو تبوكَ العُسر ، ونزلت ف ها هك رُ م ثمانين اتةً، إنَّها مرضٌ خب تُنهرُ الذئبَ في صو الحم ، وتُزت الوحشَ الضا يَ في صو الغزا ، والصقرَ الجا في صو الو قا الودتعةِ . وما وهنت ولا ضاعتِ الأمةُ الإسنم ةُ إلا بسيبب ه، إنَّهيا ظياهر تفشيت قيديمًا، وتتفشي في مجتمعياتِ المسيلمين ال يومَ بكي امت يازٍ مخلفيةً اليذ والهيوانَ لأميةِ الإسينم تا كيةً هخادتيدَ خطين مِي الركيونِ إلى اليدن ا وشهواتِها وملذاتِها، وتجاه الميوت والحسياب تنتميآ الواحيد إلى الإسينم والإسنمَ. )( وهفعالُه وصنائعُه تحا بُ اللهَ و سولَه . 1( سو البقر الآتة: 281 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( 99 هتد ون ما هذه الناهر ، إنَّها ظاهر النفياق ، وقيد كانيت هك ير هعميا المنافقين بروزًا في غزو تبوك، هقب هسُ النفاق عبيدُ اللهِ بي هُبيٍّ اليذي هو س دٌ مِ ساداتِ الخز ج ، والمنافقُ الكبنُ الأو مرتيدت ا اليزي العسيكري تلو بعمامتِه الشاهقةِ. نفيياق تيي لكيي فييوقَ كييالبرج مامية بت عل يه ع صِي يمشآ وقيد ن هقب هذا الرر في ر شٍ لُجبٍ مِ هصحاب ه المنافقين عل هنَّه رز مِ الج ش النبويِّ، فلمَّا بدهَ الج شُ النبوي في التحركِ مِ ثن ةِ الوداع ح ي كان تُعسكرُ لم تستطع اب هُبيٍّ صبرًا، وزادَ الحرجُ في صد ه حتى تصعَّدَ في السما ، فبدهت هلفاظُه تفو خب ا ونتانةً، وهنا هعل رردًا علي الله ري مِ الج ش ، كما قامَ بتحيرتض بعي ض وَحيَ دَاتِ الجي ش )( وعن و سولِه الأُخرى عل التميرد بيالرروع إلى المدتنية ، وفيت فياه مسيتهزئ ا بقولِي ه: ) تغزو محمدٌ با الأصفر ي الروم ي مع رهدِ الحا والحير والبليد البع يد إلى ما لا قبي ليه يحسيب محميد هن قتيا بيا الأصيفر اللعيب ؟( ولكي محاولاتُ هذا المنافق الكبن با ت بالفش الذ تع ، فل تتبعيه في الإ نسينخ مِ الج ش والرروع إلى المدتنةِ سوى تلِه الخا الذت نافقوا معيه مِي قب ، وكانوا عل هت ه. )( مِ هذه الأفعا الشائنةِ، وهيو )( هتد ون ماذا كانَ موق النبيِّ البع يدُ الننير والحلي اليذي لم تبليغ هحيدٌ ميداه؛ لم تشيأ هن تتخيذَ هيَّ إررا مهما كانَ ضدَّ اب هُبيٍّ ومَ معه مِ زمر المنيافقين ، ميع هنَّي ه ا تكيب رريمةً في وقتِ طوا ئٍ وظروف است نائ ة ، وليو كيان ميا حيد ثَ في الين ن العصرتةِ لأُنزلت به هقسي العقوبيات اليتي تصي إلى حيد الإعيدام بمي ت بتُ إدانتُه بعم تحرتضٍ تُقصَدُ به الاضرا بالقواتِ المسيلحة ، وخاصية إذا كانت في حالةِ استنفا واستعداد لموارهةِ العيدو ، وهيو ميا فعلَي ه رامًي ا 99 هتد ون ما هذه الناهر ، إنَّها ظاهر النفياق ، وقيد كانيت هك ير هعميا المنافقين بروزًا في غزو تبوك، هقب هسُ النفاق عبيدُ اللهِ بي هُبيٍّ اليذي هو س دٌ مِ ساداتِ الخز ج ، والمنافقُ الكبنُ الأو مرتيدت ا اليزي العسيكري تلو بعمامتِه الشاهقةِ. نفيياق تيي لكيي فييوقَ كييالبرج مامية بت عل يه ع صِي يمشآ وقيد ن هقب هذا الرر في ر شٍ لُجبٍ مِ هصحاب ه المنافقين عل هنَّه رز مِ الج ش النبويِّ، فلمَّا بدهَ الج شُ النبوي في التحركِ مِ ثن ةِ الوداع ح ي كان تُعسكرُ لم تستطع اب هُبيٍّ صبرًا، وزادَ الحرجُ في صد ه حتى تصعَّدَ في السما ، فبدهت هلفاظُه تفو خب ا ونتانةً، وهنا هعل رردًا علي الله ري مِ الج ش ، كما قامَ بتحيرتض بعي ض وَحيَ دَاتِ الجي ش )( وعن و سولِه الأُخرى عل التميرد بيالرروع إلى المدتنية ، وفيت فياه مسيتهزئ ا بقولِي ه: ) تغزو محمدٌ با الأصفر ي الروم ي مع رهدِ الحا والحير والبليد البع يد إلى ما لا قبي ليه يحسيب محميد هن قتيا بيا الأصيفر اللعيب ؟( ولكي محاولاتُ هذا المنافق الكبن با ت بالفش الذ تع ، فل تتبعيه في الإ نسينخ مِ الج ش والرروع إلى المدتنةِ سوى تلِه الخا الذت نافقوا معيه مِي قب ، وكانوا عل هت ه. )( مِ هذه الأفعا الشائنةِ، وهيو )( هتد ون ماذا كانَ موق النبيِّ البع يدُ الننير والحلي اليذي لم تبليغ هحيدٌ ميداه؛ لم تشيأ هن تتخيذَ هيَّ إررا مهما كانَ ضدَّ اب هُبيٍّ ومَ معه مِ زمر المنيافقين ، ميع هنَّي ه ا تكيب رريمةً في وقتِ طوا ئٍ وظروف است نائ ة ، وليو كيان ميا حيد ثَ في الين ن العصرتةِ لأُنزلت به هقسي العقوبيات اليتي تصي إلى حيد الإعيدام بمي ت بتُ إدانتُه بعم تحرتضٍ تُقصَدُ به الاضرا بالقواتِ المسيلحة ، وخاصية إذا كانت في حالةِ استنفا واستعداد لموارهةِ العيدو ، وهيو ميا فعلَي ه رامًي ا 100 الرسيو سيكوت وهكيدت هن ولقد هثبتت الأحيداث ، ه و تلُ بيٍّ هُ ب اللهِ عبدُ هو عينُ الحكمةِ ح كانَ خروجُ هؤلا المنافقين مِ الجي ش النبيوي )( بم ابةِ تطهنٍ له مِ رراث خب ة ، كانت ستَلحقُ بيه هفيد الأضيرا ليو بق ت منخرطةً داخ صفوفِه لأنَّهيا سيتكون دائمًي ا مبعي فتنية وإ رياف وتشيوتشٍ، وقيد هكيدَ القيرانُ الكير هيذه الحق قيةَ، فقيا ري وعين: ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې  . )1( ې ې ېﯨ ﯩ ئا ئائە وقب نفن الج ش إلى تبوكَ ظهرَ المنافقُ الكبنُ ال اني الجدُ بي قي س فورهَ ندا إلى قومِي ه بيا سيلمة ، فحي ه علي التخلي ، وقيا لهي : لا چ چ چ ڇ ڇڇ ڇ ڍ ڍ  : تنفروا في الحرِّ، فنز ف ه قولُه تعالى .)2( ڌ ڌڎ ڎ ڈ ڈ ژ فاستع ذوا باللهِ تا عبادَ اللهِ مِ النفاق ، وهخلصيوا لميولاك في الأقيوا ۓ ڭ ڭ ڭ  والأفعا ، فل س للنفاق إلا اليد ك الأسيف ميِ النيا .)3( ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)4( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  . 1( سو التوبة الآتة: 47 ( . 2( سو التوبة الآتة: 81 ( . 3( سو النسا الآتة: 145 ( . 4( سو هود الآتة: 90 ( الرسيو سيكوت وهكيدت هن ولقد هثبتت الأحيداث ، ه و تلُ بيٍّ هُ ب اللهِ عبدُ هو عينُ الحكمةِ ح كانَ خروجُ هؤلا المنافقين مِ الجي ش النبيوي )( بم ابةِ تطهنٍ له مِ رراث خب ة ، كانت ستَلحقُ بيه هفيد الأضيرا ليو بق ت منخرطةً داخ صفوفِه لأنَّهيا سيتكون دائمًي ا مبعي فتنية وإ رياف وتشيوتشٍ، وقيد هكيدَ القيرانُ الكير هيذه الحق قيةَ، فقيا ري وعين: ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې  . )1( ې ې ېﯨ ﯩ ئا ئائە وقب نفن الج ش إلى تبوكَ ظهرَ المنافقُ الكبنُ ال اني الجدُ بي قي س فورهَ ندا إلى قومِي ه بيا سيلمة ، فحي ه علي التخلي ، وقيا لهي : لا چ چ چ ڇ ڇڇ ڇ ڍ ڍ  : تنفروا في الحرِّ، فنز ف ه قولُه تعالى .)2( ڌ ڌڎ ڎ ڈ ڈ ژ فاستع ذوا باللهِ تا عبادَ اللهِ مِ النفاق ، وهخلصيوا لميولاك في الأقيوا ۓ ڭ ڭ ڭ  والأفعا ، فل س للنفاق إلا اليد ك الأسيف ميِ النيا .)3( ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)4( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  . 1( سو التوبة الآتة: 47 ( . 2( سو التوبة الآتة: 81 ( . 3( سو النسا الآتة: 145 ( . 4( سو هود الآتة: 90 ( 101 الحمدُ للهِ الذي ب لعبادِه المسلمين صيفة النفياق والمنيافقين ل حيذ وا مكرَه ويجتنبوا فعلَه ، واللهُ تقو الحيق ، وهيو تهيدي السيب ، والصين والسنمُ عل محمد والِه هجمعين؛ همَّا بعدُ: ع المنافق ال اني الجدِ ب قي س ، وميا تقيوم بيه مي )( لم ا عل النبي نشاطات خطن ودسائسَ ماكر لإغرا با سيلمة بيالتخل عي سيو )( ومحاولةِ التأثن عل عدد م ف الق الج ش ورهَ ليه الينبي )( اللهِ بأسيلوب ه )( الدعو سم ا، ولم تصير ليه لمياذا طلبَي ه ؟ فبيد هَ تناقشُي ه له فقا ه، ه وك دِ مكر مِ الراقآ ل تخلصَ الرف ع (  ) ": هي لي تيا ريد غبة في رهادِ با الأصفر ي الروم ي؟ فلمَّا سميع هيذا السيؤا ميِ سيو لبسَ لباسَ الخاشعين، ونطقَ نطقَ الخيائفين مِي الفتنية ، وهظهير )( اللهِ مِي التبتي والخيوفِ مِي اللهِ ميا تَحسيدُه عل يه المؤمنيون حق يا، هتيد ون - ترعاك اللهُ - بماذا هرابَ هذا المنافقُ، قيا تيا سيو اللهِ: إني هحيب النسا ، وإني لأخي افُ علي نفسيآ إن هتيت نسيا اليروم وهي الموصيوفات بالجما الباهر والدلا المغيري هلا هصيبرَ عنيه فيأقع معهي في المحضيو ، فأ رو هن تأذنَ لي بالبقا في المدتنةِ، وهلا تفيتا بشيآ كهيذا ، فيأعرض وقيا ليه : " قيد هذنيت لي " اننيروا إلى هيذا اليتفكن ،)( عنه الينبي السييق تنيي هييذا المييرذو الأحمييقُ هن المسييألةَ مسييألةُ عشييقٍ وغييرامٍ ومصادقات للنسا ولم تد هذا الجهيو وهضي رابُه هنَّهي واقعيون في فتنية بنفاقِه وضنلِه ، وقد نز القيران )( هعن ، وهآ معص ةُ اللهِ و سولِه ف يه فقيا ، النفياق بصينوف الفائضية الخب ةَ الجدِّ طوتةَ تفض الكر ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ  : سييييبحانه وتعييييالى 1(، فما إن نزليت هيذه ( ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ا شيابً وكيان ، اللهِ ه عبيد ه ابنيُ ريا حتى ق سٍ ب في الجدِّ الكريمةُ تةُ الآ . 1( سو التوبة الآتة: 49 ( 1 102 ف ي ه سيوف تينز إنيَّ : له تا هبي: هلم هق لي فقا ، ا باللهِ ا مؤمنً صالحً قران كر تقرهه المسلمون، فأظهرَ غضبَه عل ابن ي ه الميؤم ، ونهير ه وشيدد عل ه الزررَ، وقيا ليه: اسيكت تيا لُكيع وتيأدب في حضير هب ي والله لا هنفعُ بنافعة هبدًا وواللهِ لأنت هشد علآَّ مِ محمد . وهكذا هخذَ القرانُ الكر يجلآ حقائقَ النفياق والمنيافقين ، وتفضي حُه هوصياف ه ميدى الزميان بقوليه: )( في ك حركاتهِ وسكناتِه وب النبي " اتةُ المنافق ثنثُ إذا حدَّث كذبَ، وإذا وعدَ هخل ، وإذا هور خيانَ ، ومي كانت ف ه خصلة منه كانت ف ه خصلة مِ خصيا النفياق "، فل طهير كي منا قلبَه مِ خصا النفاق قب الزجَّ به في النا . إن اللهَ همرَك بأمرٍ بدهَ ف ه بنفسِه وثنى بالمنئكي ةِ المسيبحة لقدسِي ه، ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃڃ ڃ چ چ  وثل بالمؤمنين لأمير ه .)1( چ چ ڇ ڇ ڇ . 1( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 102 ف ي ه سيوف تينز إنيَّ : له تا هبي: هلم هق لي فقا ، ا باللهِ ا مؤمنً صالحً قران كر تقرهه المسلمون، فأظهرَ غضبَه عل ابن ي ه الميؤم ، ونهير ه وشيدد عل ه الزررَ، وقيا ليه: اسيكت تيا لُكيع وتيأدب في حضير هب ي والله لا هنفعُ بنافعة هبدًا وواللهِ لأنت هشد علآَّ مِ محمد . وهكذا هخذَ القرانُ الكر يجلآ حقائقَ النفياق والمنيافقين ، وتفضي حُه هوصياف ه ميدى الزميان بقوليه: )( في ك حركاتهِ وسكناتِه وب النبي " اتةُ المنافق ثنثُ إذا حدَّث كذبَ، وإذا وعدَ هخل ، وإذا هور خيانَ ، ومي كانت ف ه خصلة منه كانت ف ه خصلة مِ خصيا النفياق "، فل طهير كي منا قلبَه مِ خصا النفاق قب الزجَّ به في النا . إن اللهَ همرَك بأمرٍ بدهَ ف ه بنفسِه وثنى بالمنئكي ةِ المسيبحة لقدسِي ه، ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃڃ ڃ چ چ  وثل بالمؤمنين لأمير ه .)1( چ چ ڇ ڇ ڇ . 1( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 103 الحمدُ للهِ الذي رع الحمدَ ثمنًا لنعمائِه، ومعاذًا مِ بنئِه، وسب لًا إلى رنان ه، وسببًا لزتاد إحسان ه، سبحانه هوربَ عل نيا صي ام مضيان زتياد لنا في ثواب ه، وفضلًا منه لعبادِه ورُنةً مِ عذاب ه، والصين والسينم علي سولِه نبيِّ الرحمةِ، وإمام الأئمةِ وسراج الأمةِ المنتخب مي ط نية الكيرم وسنلةِ اتدِ الأقدم ومَغْر س الفخا المُعرق وفرع العُن الم مر المو ق ؛ وعلي هه الب تِ مصاب النل وقاد الأمي ومنيا اليدت الواضيح ةِ وم اق ي الفض الرارحةِ؛ صل اللهُ وسل علي ه هجمعيين صين وسينم ا تكونيان إزا لفضلِه ومكافأ لعملِه وكفا لط ب فيرع ه وهصي لِه ، ميا هنيا فجير ساطعٌ، وخوى نج طالعٌ، وهضأ برقٌ بال درُنّةِ لامعٌ؛ همَُّا بعدُ: العزيمةَ العزيمةَ في شهر العفيو والغفيران ، والغن مية الغن مية في شيهر الرحمةِ والعتق مِ اليننان ، شيهر البركية الشياملة والإحسيان فهيو شيهر كفا اتِ الذنوب وصفا الفكر و قةِ القلوب وإقالةِ الع راتِ وستر الع يوب ؛ ف يه ضَ ولا تعير ، عل يه بيالقبو إلا مي ف ه من يب إلى اللهِ ما هنابَ شهرٌ لمعروفِه متعرضٌ إلا رادَ عل ه بالقبو ، هلا وقد انسيلخ ميِ مضيان نصيف ه فهن ئًا لمَ ارتهدَ ف ه بصالحاتِ الأعما ، وخسرانًا لمَ كيان نصي بُ ه الجيوع والإهما ، فنيتاك هن رحقوا ما تبق م هتامِه بالفسق والعص انِ والغ بية والسبِّ والكذب والبهتانِ، واستك روا م طاعية الملي الغفيا ومراقبتِي ه في الإعننِ والإسرا وسؤا الجنةِ والتعوِّذِ مِ النا ومنزمةِ التوبةِ النصيو 103 الحمدُ للهِ الذي رع الحمدَ ثمنًا لنعمائِه، ومعاذًا مِ بنئِه، وسب لًا إلى رنان ه، وسببًا لزتاد إحسان ه، سبحانه هوربَ عل نيا صي ام مضيان زتياد لنا في ثواب ه، وفضلًا منه لعبادِه ورُنةً مِ عذاب ه، والصين والسينم علي سولِه نبيِّ الرحمةِ، وإمام الأئمةِ وسراج الأمةِ المنتخب مي ط نية الكيرم وسنلةِ اتدِ الأقدم ومَغْر س الفخا المُعرق وفرع العُن الم مر المو ق ؛ وعلي هه الب تِ مصاب النل وقاد الأمي ومنيا اليدت الواضيح ةِ وم اق ي الفض الرارحةِ؛ صل اللهُ وسل علي ه هجمعيين صين وسينم ا تكونيان إزا لفضلِه ومكافأ لعملِه وكفا لط ب فيرع ه وهصي لِه ، ميا هنيا فجير ساطعٌ، وخوى نج طالعٌ، وهضأ برقٌ بال درُنّةِ لامعٌ؛ همَُّا بعدُ: العزيمةَ العزيمةَ في شهر العفيو والغفيران ، والغن مية الغن مية في شيهر الرحمةِ والعتق مِ اليننان ، شيهر البركية الشياملة والإحسيان فهيو شيهر كفا اتِ الذنوب وصفا الفكر و قةِ القلوب وإقالةِ الع راتِ وستر الع يوب ؛ ف يه ضَ ولا تعير ، عل يه بيالقبو إلا مي ف ه من يب إلى اللهِ ما هنابَ شهرٌ لمعروفِه متعرضٌ إلا رادَ عل ه بالقبو ، هلا وقد انسيلخ ميِ مضيان نصيف ه فهن ئًا لمَ ارتهدَ ف ه بصالحاتِ الأعما ، وخسرانًا لمَ كيان نصي بُ ه الجيوع والإهما ، فنيتاك هن رحقوا ما تبق م هتامِه بالفسق والعص انِ والغ بية والسبِّ والكذب والبهتانِ، واستك روا م طاعية الملي الغفيا ومراقبتِي ه في الإعننِ والإسرا وسؤا الجنةِ والتعوِّذِ مِ النا ومنزمةِ التوبةِ النصيو 104 مِي جم يع الخطاتيا والأوزا وتينو كتاب يه العزتيز ميع التفكير والتيدبر والاعتبا . فشمروا ي حمَك اللهُ ي في استغن ح اتِك القصين قبي هن تُحمليوا إلى قبو ك ، فن تدعون ك انًا، وتنزلوا ف ها فن تدعون ضي فانا ، قبي هن تُجع لك م الضرت هرنان ، ومِ التراب هكفان ، ومِ الرفاتِ رنان ، فهي ريين لا يج بييون داع ييا، ولا يمنعييون ضيي مًا، إن حيي عليي ه خصييبٌ لم تفرحوا، وإن نز عل ه قحط لم تقنطوا، جمعٌ وهي احياد ، ورين وهي هبعادٌ، متناون لا تُزا ون، حلما قيد ذهبيت هضيغان ه ، ورهين قيد ماتيت هحقيادُه ، لا تُخشي فجعُهي ، ولا ترري دفعُهي ، رياوا إلى اليدن ا كميا فا قوها حفا عرا فرادى غنَ هنَّه ظعنوا بأعمالِه إلى الح ا الدائمةِ، ڦ ڦ ڦ ڄ ڄڄ ڄ ڃڃ ڃ ڃ چ  وإلى الخلودِ الأبديِّ .)2( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦڦ  )1( چ في هذه العشر المبا كةِ عشر المغفر ، تحققَ في تا تخ هيذه الأمية حيد ث عن ، وحص فت مبينٌ، حدث غ رَ مجرى التا تخ ، وغيدا غير في ريبين همةِ الإسنم ، وشامةً في دن ا ماض ها وحاضر ها، حيد ث يم ي د سًي ا لأبنيا هذه الأمية عيبرَ الأزمني ةِ ل علميوا ول وقنيوا هنَّي ه لا عيز لهي ولا قيو إلا بتمسكِه بدتن ه وإقبالِه عل بِّه واهب النصر والقو ؛ هتد ون ما هيذا الحدثُ الخطنُ؟ إنَّه ال ومُ الذي نصرَ اللهُ ف ه الإسنمَ وههلَه وهذ الشِّركَ وههلَه، إنَّه تومُ الفرقانِ الذي فرَّقَ اللهُ ف ه بي ينَ الحيق والباطي في غيز و بد الكُبرى حين انتصرَ المسلمون، وه قلة في العددِ، ضعافٌ في العُددِ علي رحاف الكفر وفلو الشركِ، وما ذل إلا لأنَّه نصروا دت اللهِ فنصير ه . 1( سو الأنب ا الآتة: 104 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 102 ( 104 مِي جم يع الخطاتيا والأوزا وتينو كتاب يه العزتيز ميع التفكير والتيدبر والاعتبا . فشمروا ي حمَك اللهُ ي في استغن ح اتِك القصين قبي هن تُحمليوا إلى قبو ك ، فن تدعون ك انًا، وتنزلوا ف ها فن تدعون ضي فانا ، قبي هن تُجع لك م الضرت هرنان ، ومِ التراب هكفان ، ومِ الرفاتِ رنان ، فهي ريين لا يج بييون داع ييا، ولا يمنعييون ضيي مًا، إن حيي عليي ه خصييبٌ لم تفرحوا، وإن نز عل ه قحط لم تقنطوا، جمعٌ وهي احياد ، ورين وهي هبعادٌ، متناون لا تُزا ون، حلما قيد ذهبيت هضيغان ه ، ورهين قيد ماتيت هحقيادُه ، لا تُخشي فجعُهي ، ولا ترري دفعُهي ، رياوا إلى اليدن ا كميا فا قوها حفا عرا فرادى غنَ هنَّه ظعنوا بأعمالِه إلى الح ا الدائمةِ، ڦ ڦ ڦ ڄ ڄڄ ڄ ڃڃ ڃ ڃ چ  وإلى الخلودِ الأبديِّ .)2( ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦڦ  )1( چ في هذه العشر المبا كةِ عشر المغفر ، تحققَ في تا تخ هيذه الأمية حيد ث عن ، وحص فت مبينٌ، حدث غ رَ مجرى التا تخ ، وغيدا غير في ريبين همةِ الإسنم ، وشامةً في دن ا ماض ها وحاضر ها، حيد ث يم ي د سًي ا لأبنيا هذه الأمية عيبرَ الأزمني ةِ ل علميوا ول وقنيوا هنَّي ه لا عيز لهي ولا قيو إلا بتمسكِه بدتن ه وإقبالِه عل بِّه واهب النصر والقو ؛ هتد ون ما هيذا الحدثُ الخطنُ؟ إنَّه ال ومُ الذي نصرَ اللهُ ف ه الإسنمَ وههلَه وهذ الشِّركَ وههلَه، إنَّه تومُ الفرقانِ الذي فرَّقَ اللهُ ف ه بي ينَ الحيق والباطي في غيز و بد الكُبرى حين انتصرَ المسلمون، وه قلة في العددِ، ضعافٌ في العُددِ علي رحاف الكفر وفلو الشركِ، وما ذل إلا لأنَّه نصروا دت اللهِ فنصير ه . 1( سو الأنب ا الآتة: 104 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 102 ( 105 ه لهيي وعييد وحقييقَ اللهُ  چ چ چ چ  ( 1 )  ھ ھ ھ .)2( ے ے ۓ في مضانَ كانَ الفت العن ي فت مكية ي اليذي فيت للإسين م مغيال ق ،)( القلوب ومن عاتِ الحصيون ، في انطلقَ الصيائمون بق ياد إميا م المرسيلين وعل الِه وهصحاب ه هجمعين، تنشرون دت اللهِ فوقَ ك مكيان بعيدما هعلي مؤذنُه بن الأذانَ مِ فوق الكعبةِ ب تِ اللهِ الحرام . )( وفي مضانَ انكسرَ اليروم في تبيوك بعيد هن ضيحَّ الينبي الكير وهصحابُه بالراحةِ في هجم فرصِها، واستبدلوا بالمدتنية عيذابً ا في هقسي صو ه وهشكالِه في تبوكَ كانَ اليررنن وال نثية ميِ هصيحاب سيو اللهِ (  ) ميع شيدتد ه عطيش وهصياب ، واحيد عل بعنٍ ي ون تتناوب ي تتعاقبون حرٍّ عاص حتى رعلوا تنحرون إبلَه ل نفضوا هكراشَها، وتشربوا ما هي ا، تتنافسون في الخروج مع إميام ه وقائيد ه حيتى )( وكانَ هصحابُ محمد بلغَ الج شُ ما تزتدُ ع ثنثين هلفًا ميع شيد الحيا بي ريا ريا مي ظهيو ا )( هُطليق علي ه البكياون تطلبيون مِي سيو اللهِ )( هصحاب ه لا هريد ميا )( تركبونها للخروج إلى الجهادِ معه؛ فقيا لهي سيو اللهِ هحملُك عل ه فتولوا وهع نُه تف ضُ مِ الدمع حزنًا هلا يجدوا ليدته ميا لتبيوك ، وفي مضيان حير كَ )( تنفقونه في هسيباب خيرور ه ميع الينبي هبو بكرٍ الصدتق ) ضيآ اللهُ عنيه( كتائيب المسيلمين لتخيوم اليروم ، وكيان توص ه بتقوى اللهِ وحس الصحبةِ والصبر عل طاعةِ اللهِ تعالى، وعل المواظبةِ عل الصلواتِ الخمس بالجماعةِ في هوقاتِها. . 1( سو الحج الآتة: 40 ( . 2( سو الروم الآتة: 47 ( 105 ه لهيي وعييد وحقييقَ اللهُ  چ چ چ چ  ( 1 )  ھ ھ ھ .)2( ے ے ۓ في مضانَ كانَ الفت العن ي فت مكية ي اليذي فيت للإسين م مغيال ق ،)( القلوب ومن عاتِ الحصيون ، في انطلقَ الصيائمون بق ياد إميا م المرسيلين وعل الِه وهصحاب ه هجمعين، تنشرون دت اللهِ فوقَ ك مكيان بعيدما هعلي مؤذنُه بن الأذانَ مِ فوق الكعبةِ ب تِ اللهِ الحرام . )( وفي مضانَ انكسرَ اليروم في تبيوك بعيد هن ضيحَّ الينبي الكير وهصحابُه بالراحةِ في هجم فرصِها، واستبدلوا بالمدتنية عيذابً ا في هقسي صو ه وهشكالِه في تبوكَ كانَ اليررنن وال نثية ميِ هصيحاب سيو اللهِ (  ) ميع شيدتد ه عطيش وهصياب ، واحيد عل بعنٍ ي ون تتناوب ي تتعاقبون حرٍّ عاص حتى رعلوا تنحرون إبلَه ل نفضوا هكراشَها، وتشربوا ما هي ا، تتنافسون في الخروج مع إميام ه وقائيد ه حيتى )( وكانَ هصحابُ محمد بلغَ الج شُ ما تزتدُ ع ثنثين هلفًا ميع شيد الحيا بي ريا ريا مي ظهيو ا )( هُطليق علي ه البكياون تطلبيون مِي سيو اللهِ )( هصحاب ه لا هريد ميا )( تركبونها للخروج إلى الجهادِ معه؛ فقيا لهي سيو اللهِ هحملُك عل ه فتولوا وهع نُه تف ضُ مِ الدمع حزنًا هلا يجدوا ليدته ميا لتبيوك ، وفي مضيان حير كَ )( تنفقونه في هسيباب خيرور ه ميع الينبي هبو بكرٍ الصدتق ) ضيآ اللهُ عنيه( كتائيب المسيلمين لتخيوم اليروم ، وكيان توص ه بتقوى اللهِ وحس الصحبةِ والصبر عل طاعةِ اللهِ تعالى، وعل المواظبةِ عل الصلواتِ الخمس بالجماعةِ في هوقاتِها. . 1( سو الحج الآتة: 40 ( . 2( سو الروم الآتة: 47 ( 106 ف يه انتصير هبي وقيا ب سعدِ بق اد قادس ةِ ال فت في مضانَ وكانَ المسلمون عل الفرس . وهكذا توالت هعدادٌ ك ن ميِ الفتوحيات الإسينم ة في شيهر مضيان ، شهر الصبر عل طاعةِ اللهِ تعالى، و فع اتةِ التوح يد ، شيهر الانتصيا ات ئا  )( والارتيهادِ للأعميا الصيالحةِ، شيهر الامت يا للهِ و سيولِه . )1( ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ با كَ اللهُ لي ولكي في اليوح ين ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ميا قليت ، وهسيتغفر اللهَ لي ولكي إنَّي ه هيو الغفيو اليرح ، ودعيوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ الذي فرضَ عل نيا الصي ام ، ورعيلَ ه شيهر ا للنصير والرحمية والغفرانِ، والصن والسنمُ عل محمد والِه والتابعين بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: ونح نتكل ع الفتوحاتِ الإسنم ةِ في شهر مضانَ التي كانيت تهيدف لنشر الإسنم وإحقاق العدالةِ الإله ةِ ونشر الأم والأمانِ وتحرتر الناس ا ميِ شي ئ بنيا هن نقليب ه ردترٌ فنينَّ ؛ كا والنَّ والجو والاستبدادِ النل مِ صفحاتِ واقعِنا المعاصير ف ميا تتعليق بالنصير والجهياد لنيدخ في مبيده .)2( ۈ ٷ ۋ  الأخو بين هه الإيمانِ . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 2( سو الحجرات الآتة: 10 ( 106 ف يه انتصير هبي وقيا ب سعدِ بق اد قادس ةِ ال فت في مضانَ وكانَ المسلمون عل الفرس . وهكذا توالت هعدادٌ ك ن ميِ الفتوحيات الإسينم ة في شيهر مضيان ، شهر الصبر عل طاعةِ اللهِ تعالى، و فع اتةِ التوح يد ، شيهر الانتصيا ات ئا  )( والارتيهادِ للأعميا الصيالحةِ، شيهر الامت يا للهِ و سيولِه . )1( ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ با كَ اللهُ لي ولكي في اليوح ين ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ميا قليت ، وهسيتغفر اللهَ لي ولكي إنَّي ه هيو الغفيو اليرح ، ودعيوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ الذي فرضَ عل نيا الصي ام ، ورعيلَ ه شيهر ا للنصير والرحمية والغفرانِ، والصن والسنمُ عل محمد والِه والتابعين بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: ونح نتكل ع الفتوحاتِ الإسنم ةِ في شهر مضانَ التي كانيت تهيدف لنشر الإسنم وإحقاق العدالةِ الإله ةِ ونشر الأم والأمانِ وتحرتر الناس ا ميِ شي ئ بنيا هن نقليب ه ردترٌ فنينَّ ؛ كا والنَّ والجو والاستبدادِ النل مِ صفحاتِ واقعِنا المعاصير ف ميا تتعليق بالنصير والجهياد لنيدخ في مبيده .)2( ۈ ٷ ۋ  الأخو بين هه الإيمانِ . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 2( سو الحجرات الآتة: 10 ( 107 ه في حاضير تغ يبَ هلا والمسيلمين قاطبيةً الناشيئةِ الأر يا علي إن ومستقبلِه القض ةُ الأم الخطن قض ةُ هولى القبليتين وثالي المسيجدت الشرتفين المسجدِ الأقص وه ض الربا فلسطينَ؛ يجبُ هن تني في قليب ك مسل ولا تقب التناز والتغاضآَ عنها تومًا مِ الأتام عل الأر ا هن تعل تق نًا هن ال هودَ مِ هشدِّ الناس عداو للذت امنوا حق قية لا تتبيد )1( ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇۇ  : لقولِه تعالى عل الأر ا هن تعرفَ هن ال هودَ غاصبون لأ ض المسلمين، ول سَ له حيق ڇ ڇ ڍ  في شبِر مِ تراب فلسيطين ، وهن وعيد اللهِ بالنصير قرتيب ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ ں .)2( ں ڻ تسربت هنبا قل لة ، وما خفآَ هعن مِ الصل والرعونةِ التي ترتكبُها العصاباتُ الهندوس ةُ ضدَ مسلمآ بو ميا ، ولا تيب فيني ن الهنيدوس لا تقي هحقادُه عل الإسنم والمسيلمين مِ ي ال هيود ، وتيا يخ ه حافي بالمخيازي والرذائ ، ول سَ ببع د ما تصنعونه في كشمنَ المسلمةِ مِ اليبطش الشيدتد والنكا العن ، وما فعلوه في الهندِ ميِ هيدم المسيجد البيابري ، وتسيوتت ه بالأ ض و فع صن اما في موقعِه، ولا تزا مسلمو بو ما تستغ ون بيالله والمسلمين م هذه العصاباتِ التي لا تعرفُ حمةً بطفي ولا شيفقة بشي خ كييبنٍ وامييره قاعييدًا، ولا تييزا القتيي بييدمٍ بييا د ، والتم يي والأعمييا الوحش ةُ والاغتصاباتُ قائمة ف ه فأت المسلمون؟! ه ن امٌ كنومية ههي الكه والرق . . 1( سو المائد الآتة: 82 ( . 5 - 2( سو الإسرا الآتات: 4 ( 107 ه في حاضير تغ يبَ هلا والمسيلمين قاطبيةً الناشيئةِ الأر يا علي إن ومستقبلِه القض ةُ الأم الخطن قض ةُ هولى القبليتين وثالي المسيجدت الشرتفين المسجدِ الأقص وه ض الربا فلسطينَ؛ يجبُ هن تني في قليب ك مسل ولا تقب التناز والتغاضآَ عنها تومًا مِ الأتام عل الأر ا هن تعل تق نًا هن ال هودَ مِ هشدِّ الناس عداو للذت امنوا حق قية لا تتبيد )1( ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇۇ  : لقولِه تعالى عل الأر ا هن تعرفَ هن ال هودَ غاصبون لأ ض المسلمين، ول سَ له حيق ڇ ڇ ڍ  في شبِر مِ تراب فلسيطين ، وهن وعيد اللهِ بالنصير قرتيب ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ ں .)2( ں ڻ تسربت هنبا قل لة ، وما خفآَ هعن مِ الصل والرعونةِ التي ترتكبُها العصاباتُ الهندوس ةُ ضدَ مسلمآ بو ميا ، ولا تيب فيني ن الهنيدوس لا تقي هحقادُه عل الإسنم والمسيلمين مِ ي ال هيود ، وتيا يخ ه حافي بالمخيازي والرذائ ، ول سَ ببع د ما تصنعونه في كشمنَ المسلمةِ مِ اليبطش الشيدتد والنكا العن ، وما فعلوه في الهندِ ميِ هيدم المسيجد البيابري ، وتسيوتت ه بالأ ض و فع صن اما في موقعِه، ولا تزا مسلمو بو ما تستغ ون بيالله والمسلمين م هذه العصاباتِ التي لا تعرفُ حمةً بطفي ولا شيفقة بشي خ كييبنٍ وامييره قاعييدًا، ولا تييزا القتيي بييدمٍ بييا د ، والتم يي والأعمييا الوحش ةُ والاغتصاباتُ قائمة ف ه فأت المسلمون؟! ه ن امٌ كنومية ههي الكه والرق . . 1( سو المائد الآتة: 82 ( . 5 - 2( سو الإسرا الآتات: 4 ( 108 ك تستغ بنا المستضعفون وهي لم هيذا تيذوب القليب ميِ كميد قتليي وهسييرى فمييا تهتييز إنسييانُ إن كيانَ في القليب إسينمٌ وإيميانُ همَّا ما تدو في سو تةَ فأمرٌ رل ومصابٌ عن ، هنها مِ اليدما تسي الاف لا تُحص مِ الأنفيس البرتئي ةِ قُتليت ؛ هو تزتيد وتتحمي الحكومية الفرعون ةُ الهامان ةُ وز ما وصلت إل ه الأميو ميِ تفياق الأزمية ، وغيدً ا عندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ، ولتستعد هذه الحكومةُ ومَ ناصرَها لجواب توم )1( بحبخ بم بىبي : العرض الأكبر حينَ تقيو الجبيا ري رنلُي ه فعل جم ع المسلمين، حكومات وشعوبًا مسؤول اتٌ همامَ اللهِ تعالى مِي هيذه الأحداثِ التي ذكرناهيا ، ولا تعيذ هحيد عي نصير إخوان ي ه المستضيعفين بالاستنكا وتقد الدعا بقليوب مؤمنية خاشيعة ، وبيذ الميا والطعيام والكسييا ، وعليي هصييحاب الفكيير والقليي دو في فييع معنوتيياتِ إخييوان ه م ي " :)( بالكلميةِ الط بيةِ، واسمعيوا إلى قيو نبي ك الطياهر الزكيآِّ المؤمنين في توادِه وتراحمِه وتعاطفِه م الجسدِ إذا اشتك منه عضيو تداع له سائرُ الجسدِ بالسهر والحم ". هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. . 1( سو الصافات الآتة: 24 ( 108 ك تستغ بنا المستضعفون وهي لم هيذا تيذوب القليب ميِ كميد قتليي وهسييرى فمييا تهتييز إنسييانُ إن كيانَ في القليب إسينمٌ وإيميانُ همَّا ما تدو في سو تةَ فأمرٌ رل ومصابٌ عن ، هنها مِ اليدما تسي الاف لا تُحص مِ الأنفيس البرتئي ةِ قُتليت ؛ هو تزتيد وتتحمي الحكومية الفرعون ةُ الهامان ةُ وز ما وصلت إل ه الأميو ميِ تفياق الأزمية ، وغيدً ا عندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ، ولتستعد هذه الحكومةُ ومَ ناصرَها لجواب توم )1( بحبخ بم بىبي : العرض الأكبر حينَ تقيو الجبيا ري رنلُي ه فعل جم ع المسلمين، حكومات وشعوبًا مسؤول اتٌ همامَ اللهِ تعالى مِي هيذه الأحداثِ التي ذكرناهيا ، ولا تعيذ هحيد عي نصير إخوان ي ه المستضيعفين بالاستنكا وتقد الدعا بقليوب مؤمنية خاشيعة ، وبيذ الميا والطعيام والكسييا ، وعليي هصييحاب الفكيير والقليي دو في فييع معنوتيياتِ إخييوان ه م ي " :)( بالكلميةِ الط بيةِ، واسمعيوا إلى قيو نبي ك الطياهر الزكيآِّ المؤمنين في توادِه وتراحمِه وتعاطفِه م الجسدِ إذا اشتك منه عضيو تداع له سائرُ الجسدِ بالسهر والحم ". هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. . 1( سو الصافات الآتة: 24 ( 109 الحمدُ للهِ الذي لقد تِه يخضعُ مَ تَعبدُ، وله بتِه ولعنمتِي ه يخشيع ميَ تركعُ وتسجدُ، ولط ب مناراتِه تسهرُ العابدُ ولا ترقدُ، ولطلب ثواب ه تقومُ المصيلآ وتقعيدُ، سيبحانه وفيق رع لًيا ورل ب بًيا فكنهميا بالإيميانِ ترفيدُ وترشدُ ما را في القرانِ قبَ لنيا هو في السينة لم نيردد ، هحميد ه حميد مَي ليه ه لا شيرت وحيد إلا اللهُ هن لا إليه ونشيهد ، ولا تشردُ بالوقوفِ ترشدُ شهاد نجددُ بها الإيمانَ ونشددُ، ونشيهد هن محميد ا عبيد ه و سيول ه اليذي ق لحاسدِه فل مدد، صل اللهُ تعالى عل ه وعل الصدتق اليذي في قليوب محبِّه فرحاتٌ، وفي صدو مبغضِه ترحاتُ لا تنفدُ، وعل الفا وق الذي لم تز تقوي الإسنمَ وتشددُ، وعل سائر الِه وهصحاب ه وسيل تسيل م ا دائمًي ا مستمرًا لقائلِه تعضدُ؛ همَّا بعدُ: هنت عل تقينٍ هن اللهَ تبع مَ في القبو ، ويجازي عل العم الصا والفجو ، فاستعدوا ي حمَك اللهُ تعالى ي لما هنت ف ه عل تقينٍ بصا پ پ پ  الأعما لتكونَ ذخن لك عند الزلزلةِ والأهوا 1( زلزلة تش بُ ف ها المولودُ، زلزلةُ تشهدُ ف ها الجلودُ، ( پ ڀ ڀ زلزلةُ تخدُ ف ها الدموعُ الخدودَ، زلزلة تتمنى العدمَ عندها المورودُ، زلزلة تنهرُ عندها التقاطعُ والصدودُ، وتَفرِ الولدُ ع الوالدِ والحم ع اننر لنفسِ قب هلا يجدي  پ پ پ پ ڀ ڀ  الحم . 1( سو الحج الآتة: 24 ( 109 الحمدُ للهِ الذي لقد تِه يخضعُ مَ تَعبدُ، وله بتِه ولعنمتِي ه يخشيع ميَ تركعُ وتسجدُ، ولط ب مناراتِه تسهرُ العابدُ ولا ترقدُ، ولطلب ثواب ه تقومُ المصيلآ وتقعيدُ، سيبحانه وفيق رع لًيا ورل ب بًيا فكنهميا بالإيميانِ ترفيدُ وترشدُ ما را في القرانِ قبَ لنيا هو في السينة لم نيردد ، هحميد ه حميد مَي ليه ه لا شيرت وحيد إلا اللهُ هن لا إليه ونشيهد ، ولا تشردُ بالوقوفِ ترشدُ شهاد نجددُ بها الإيمانَ ونشددُ، ونشيهد هن محميد ا عبيد ه و سيول ه اليذي ق لحاسدِه فل مدد، صل اللهُ تعالى عل ه وعل الصدتق اليذي في قليوب محبِّه فرحاتٌ، وفي صدو مبغضِه ترحاتُ لا تنفدُ، وعل الفا وق الذي لم تز تقوي الإسنمَ وتشددُ، وعل سائر الِه وهصحاب ه وسيل تسيل م ا دائمًي ا مستمرًا لقائلِه تعضدُ؛ همَّا بعدُ: هنت عل تقينٍ هن اللهَ تبع مَ في القبو ، ويجازي عل العم الصا والفجو ، فاستعدوا ي حمَك اللهُ تعالى ي لما هنت ف ه عل تقينٍ بصا پ پ پ  الأعما لتكونَ ذخن لك عند الزلزلةِ والأهوا 1( زلزلة تش بُ ف ها المولودُ، زلزلةُ تشهدُ ف ها الجلودُ، ( پ ڀ ڀ زلزلةُ تخدُ ف ها الدموعُ الخدودَ، زلزلة تتمنى العدمَ عندها المورودُ، زلزلة تنهرُ عندها التقاطعُ والصدودُ، وتَفرِ الولدُ ع الوالدِ والحم ع اننر لنفسِ قب هلا يجدي  پ پ پ پ ڀ ڀ  الحم . 1( سو الحج الآتة: 24 ( 110 الننرُ، وتفكر في همر ك قب هلا تنفعَ الفكرُ، وم نفسَ تومَ المحشر ، إذا بدا الهو وظهر، وتزود للرح ، وتأهب للسفر ، وخذ عُدتَ لنُقلتِ فلست ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ   پ پ پ پ ڀ ڀ  بمق ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ  )1( ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦڦڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  )2( پ پ ڀ ڀ ڀ .)3( ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ لا تبَ فنين العالمَ الإسنمآَ تعاني م هزمة خطن هيآ هزمية الافتقيا إلى القدو عل مستوى الق اداتِ الس اس ةِ والق اداتِ المدن ةِ، وزادَ الأمير وثَقُ عل ه ،)( هن العالمَ الإسنمآَّ في زمان نا كَبُرَ عل ه اتباعُ نب نا محمد إت ا ما همرَ به، والسنُ عل خطواتِ السل الصيا ، واختيا ت الحكوميات في العالم الإسنمآِّ شخص ةَ التذبذب المشؤوم ، والخطَ المرتبَ بين مسياند ليه رتيا ت ميا النفيوس إلى تقيد مِ و كنت ك نٌ ، والشر الت ا ت الخن القاد والزعما في المنهر والمخبر ، وهذا بمجموعِه خلقَ ا تباكًا في العيالم الإسنمآِّ عل مستوى الق اداتِ التي لا ر المررع ةَ الإسنم ةَ والقيدو الحسنةَ، وعل المستوى المدني ظهرت هر ا مِ الفت انِ والفت يات تع شيون في مأزقٍ هخنقآٍّ خطي نٍ تطفي منياهر ه في كي مكيان في المنبيس والمآكي والمشا ب والشوا ع والأسواق والب وتِ، ولا تزا هذه القض ةُ تتفاق حتى تص بنا إلى الهاوتةِ هو ند كَ هنفسَنا، وقد قا عمرُ بي الخطياب ) ضيآ اللهُ عنه(: ) إنَّك كنت هذ الناس فأعزَّك اللهُ بالإسين م فمهميا تطلبيوا والنيه ميِ )( العز بغن ه تذلك اللهُ(، فكانَ الرروعُ إلى سن الرسيو . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( . 2( سو الأعراف الآتة: 96 ( . 3( سو الحشر الآتة: 18 ( 0 111 سين هصيحاب ه الأطهيا وا ب تِيه الأخ يا ) ضيوانُ اللهِ علي ه هجمعيين( الفسياد ت يا اليتي تقهقير العوامي هبيرز ه ميِ بعيد مِ الصا والسل الأخنقآِّ س اس ا ومدن ا.  م ههي الصيفة ، وهي فقيرا )( فمع قصتين مِ سن هصحاب النبيِّ فاسمعوا وعوا ي عل ه اللهِ وانُ ض ي الصحابةِ  ہ ھ ھ ھ .)1( ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ حدَّثَ هه السنِّ هن رع ب سُيراقة ) ضيآ اللهُ عنيه ( كيان مي ههي الصفةِ وفقرا الصحابةِ، وزادَ م حالِه هنَّه دم الخِلقةِ لم تؤت ش ئًا م حس اله ئةِ ولك كانَ قلبُه مطمئنًا بالإيمانِ الخالص حل ت عل ه السك نةُ هبيا سيف ان )( وبعدَ غزو حنينٍ ميِ سينة ثميا ن لليهجر هعطي الينبي والأقرعَ ب حابس وع نةَ ب حص وسه ب عمروٍ مئةً مِ الإبي لكي واحد منه ، ولم تُعط رع لًا مع شد فقر ه وحارتِه، وهو قد هسل قيديم ا، هعط يت الأقيرعَ )( تيا سيو اللهِ )( فقا هحدُ الصحابةِ لرسو اللهِ واليذي نفسيآ (:)( وع نةَ مئةً مئةً، وتركت رُع لًا، فقا له سو اللهِ ب يدِه لجع ي بي سيراقةَ خينٌ مِي طينع ) 2( الأ ض ، همَّيا الأقيرعُ وع نيةُ فنتألفُهما ل بتَ إسنمُهما، هميَّ ا رع ي فليه مي الإيميان ميا لا يحتياج إلى هيذا الخيالص الإيميان فتيأملوا ك ي فيع ، ه ا إلى إيمان ي رع لً فأك تأل الصحابيَّ الفقنَ الذم ، وهنز عل ه السك نةَ اليتي قيد لا يجيد ها المليو كُ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ  وهبنا الملوكِ وهغن ا القوم وهشرافُه . 1( سو الزمر الآتة: 18 ( 2( طنع: رلد تتحم المشاقَ لا تتزعزُ إيمانُه . ( 111 سين هصيحاب ه الأطهيا وا ب تِيه الأخ يا ) ضيوانُ اللهِ علي ه هجمعيين( الفسياد ت يا اليتي تقهقير العوامي هبيرز ه ميِ بعيد مِ الصا والسل الأخنقآِّ س اس ا ومدن ا.  م ههي الصيفة ، وهي فقيرا )( فمع قصتين مِ سن هصحاب النبيِّ فاسمعوا وعوا ي عل ه اللهِ وانُ ض ي الصحابةِ  ہ ھ ھ ھ .)1( ھے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ حدَّثَ هه السنِّ هن رع ب سُيراقة ) ضيآ اللهُ عنيه ( كيان مي ههي الصفةِ وفقرا الصحابةِ، وزادَ م حالِه هنَّه دم الخِلقةِ لم تؤت ش ئًا م حس اله ئةِ ولك كانَ قلبُه مطمئنًا بالإيمانِ الخالص حل ت عل ه السك نةُ هبيا سيف ان )( وبعدَ غزو حنينٍ ميِ سينة ثميا ن لليهجر هعطي الينبي والأقرعَ ب حابس وع نةَ ب حص وسه ب عمروٍ مئةً مِ الإبي لكي واحد منه ، ولم تُعط رع لًا مع شد فقر ه وحارتِه، وهو قد هسل قيديم ا، هعط يت الأقيرعَ )( تيا سيو اللهِ )( فقا هحدُ الصحابةِ لرسو اللهِ واليذي نفسيآ (:)( وع نةَ مئةً مئةً، وتركت رُع لًا، فقا له سو اللهِ ب يدِه لجع ي بي سيراقةَ خينٌ مِي طينع ) 2( الأ ض ، همَّيا الأقيرعُ وع نيةُ فنتألفُهما ل بتَ إسنمُهما، هميَّ ا رع ي فليه مي الإيميان ميا لا يحتياج إلى هيذا الخيالص الإيميان فتيأملوا ك ي فيع ، ه ا إلى إيمان ي رع لً فأك تأل الصحابيَّ الفقنَ الذم ، وهنز عل ه السك نةَ اليتي قيد لا يجيد ها المليو كُ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ  وهبنا الملوكِ وهغن ا القوم وهشرافُه . 1( سو الزمر الآتة: 18 ( 2( طنع: رلد تتحم المشاقَ لا تتزعزُ إيمانُه . ( 112 ،)1( ڄ ڄ ڄ ڃڃ ڃ ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ إلى توم الدت . )( وكف رع لًا شهاد سو اللهِ وإلي ك ،)( تأملوا إلى قصة هُخرى ع فقنٍ ميِ صيحاب ةِ سيو الله وكانَ ) ضيآ اللهُ عنيه( )( نص ها: في هحدِ الأتام يجلسُ رُل بٌ إلى النبيِّ فما هيآ الأحادتي اليتي )( في وره ه دمامة ، رلس تومًا عندَ سو اللهِ عل إثا تِها معه؟ شابٌ في تعانِ شباب ه، ه تتحدثُ معه )( حر النبي عي هنسياب العيرب ؟ هم تتحيدثُ عي الأسيواق والب يوع ؟ هم عي الزعاميةِ والرئاسةِ. لا . فهذا شابٌ له نوعٌ خا مِ الأحادت تفضِّلُه ع هذه، هثا معه الينبي التييزوتجَ، فقييا )( موضييوعَ الييزواج ثم عييرضَ عل ييه سييو اللهِ )( له: ولكن عنيد اللهِ لسيت بكاسيد ، )( رُلب بٌ: إذاً تجدني كاسدًا، فقا تتحينُ الفرصةَ لتزوتج رُلب بٍ حتى را ر ميِ الأنصيا )( فل تز اللهِ عل سيو ه ال بَ ابنتَ ا تعرضُ تومً (  ) ليه فقيا ، هيا ل تزورَ (  ) : إني :)( نع . تا فننُ زورا ابنت ، قا : نع . تا سو اللهِ، فقا له ه تيد ها لجُلب يب ، :)( لستُ ه تدُها لنفسآ! قا : فلمَي ؟ فقيا ليه الينبي فقا : تا سو الله انتنر حتى هستأمرَ همَّها، فأت الرري زورَي ه، فقيا : إن سو اللهِ يخطبُ ابنت ، فقاليت: نعي ون عَميين زو ج سيو اللهِ، فقيا لهيا: إنَّيه لي س ترتيدُها لنفسِيه، قاليت: فلمَي ؟ قيا : ترتيدُها لجُلب يبٍ فاضطربت المره وحمرَّ ورهُها، ك ي تُيزف ابنتُهيا إلى ري فقينٍ دمي ، فقالت: رلب بٌ؟ لا لعمرُ اللهِ. لا هُزوجُ رل ب بًا، وقد منعناها فننًي ا وفننًي ا، وه خنٌ منه. . 1( سو الفت الآتة: 4 ( 112 ،)1( ڄ ڄ ڄ ڃڃ ڃ ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ إلى توم الدت . )( وكف رع لًا شهاد سو اللهِ وإلي ك ،)( تأملوا إلى قصة هُخرى ع فقنٍ ميِ صيحاب ةِ سيو الله وكانَ ) ضيآ اللهُ عنيه( )( نص ها: في هحدِ الأتام يجلسُ رُل بٌ إلى النبيِّ فما هيآ الأحادتي اليتي )( في وره ه دمامة ، رلس تومًا عندَ سو اللهِ عل إثا تِها معه؟ شابٌ في تعانِ شباب ه، ه تتحدثُ معه )( حر النبي عي هنسياب العيرب ؟ هم تتحيدثُ عي الأسيواق والب يوع ؟ هم عي الزعاميةِ والرئاسةِ. لا . فهذا شابٌ له نوعٌ خا مِ الأحادت تفضِّلُه ع هذه، هثا معه الينبي التييزوتجَ، فقييا )( موضييوعَ الييزواج ثم عييرضَ عل ييه سييو اللهِ )( له: ولكن عنيد اللهِ لسيت بكاسيد ، )( رُلب بٌ: إذاً تجدني كاسدًا، فقا تتحينُ الفرصةَ لتزوتج رُلب بٍ حتى را ر ميِ الأنصيا )( فل تز اللهِ عل سيو ه ال بَ ابنتَ ا تعرضُ تومً (  ) ليه فقيا ، هيا ل تزورَ (  ) : إني :)( نع . تا فننُ زورا ابنت ، قا : نع . تا سو اللهِ، فقا له ه تيد ها لجُلب يب ، :)( لستُ ه تدُها لنفسآ! قا : فلمَي ؟ فقيا ليه الينبي فقا : تا سو الله انتنر حتى هستأمرَ همَّها، فأت الرري زورَي ه، فقيا : إن سو اللهِ يخطبُ ابنت ، فقاليت: نعي ون عَميين زو ج سيو اللهِ، فقيا لهيا: إنَّيه لي س ترتيدُها لنفسِيه، قاليت: فلمَي ؟ قيا : ترتيدُها لجُلب يبٍ فاضطربت المره وحمرَّ ورهُها، ك ي تُيزف ابنتُهيا إلى ري فقينٍ دمي ، فقالت: رلب بٌ؟ لا لعمرُ اللهِ. لا هُزوجُ رل ب بًا، وقد منعناها فننًي ا وفننًي ا، وه خنٌ منه. . 1( سو الفت الآتة: 4 ( 113 هتركك في فسحة قصن نكم ما تبق مي قصية رُلب يب ) ضيآ اللهُ عنه( فصلوا حب هفكا ك بالسيابق واللحياق ، واسيتغفروا ب كي ثم توبيوا إل ه، إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سو اللهِ وعل الِه وصحب ه؛ همَّا بعدُ: لما فضتِ المره ي الأم ي زواجَ رُل ب بٍ اغت الزوجُ، وقامَ لندَّ عل سيو برفض تزوتج رُل ب بٍ، وكانت ابنتُه تسمعُ ما تدو فصاحت مِ )( اللهِ قاليت: هتيردان )( خِد ها بأبوتها: مَ خطبا إل كما؟ قالا: سو اللهِ فنينَّه لي تضي ع ا )( همرَه؟ ادفعاني إلى سو اللهِ )( عل سو اللهِ فقا : تا سو اللهِ شأنُ بها، )( فاطمأنا لقولِها، فذهبَ هبوها إلى النبيِّ رُل ب بًا، ودعا لها، وقيا :" الليه صيب علي ه الخين )( فزَوَّرَها النبي صبًّا صبًّا، ولا تجع ع شَهما كدًّا كدًّا "، فل رض عل زواج رُل ب يب هتيام في غزو ، وخرجَ معه رل ب يب ، فلميا انتيه القتيا ، )( حتى خرجَ النبي ه تفقدون مي هحيد ؟ )( وبده الناسُ تتفقدُ بعضُه بعضًا سأله النبي )( قالوا: نع تا سو اللهِ نفقدُ فننًا وفننًي ا، ثم قيا لهي سيو اللهِ لهي ا فقي ، اللهِ سيو تيا . ؟ قالوا: لا ه تفقدون م هحد (  ) : ولكيا هفقدُ رُل ب بًا فقاموا تبح ون عنه بين القتل فوردوه إلى رنب سبعة مِ هخيذَ تننير إلى )( المشركين قد قتلَه ثم قتلوه؛ فلما هه النبي الكير رُ تهِ ثم قا )عل ه الصن والسنمُ ( قت سبعةً ثم قتلوه هذا ميا وهنيا علي سياعدته الشيرتفين ، )( منه هذا ما وهنا منه؛ ثم حملَه سو اللهِ وهمرَه هن يحفروا له قبرًا، قا هنسُ ب مالي ) ضيآ اللهُ عنيه ( فمك نيا حتى حُفرَ )( نحفرُ القبرَ، ورل ب بٌ ما له سرترٌ غنُ ساعدي سو اللهِ 113 هتركك في فسحة قصن نكم ما تبق مي قصية رُلب يب ) ضيآ اللهُ عنه( فصلوا حب هفكا ك بالسيابق واللحياق ، واسيتغفروا ب كي ثم توبيوا إل ه، إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سو اللهِ وعل الِه وصحب ه؛ همَّا بعدُ: لما فضتِ المره ي الأم ي زواجَ رُل ب بٍ اغت الزوجُ، وقامَ لندَّ عل سيو برفض تزوتج رُل ب بٍ، وكانت ابنتُه تسمعُ ما تدو فصاحت مِ )( اللهِ قاليت: هتيردان )( خِد ها بأبوتها: مَ خطبا إل كما؟ قالا: سو اللهِ فنينَّه لي تضي ع ا )( همرَه؟ ادفعاني إلى سو اللهِ )( عل سو اللهِ فقا : تا سو اللهِ شأنُ بها، )( فاطمأنا لقولِها، فذهبَ هبوها إلى النبيِّ رُل ب بًا، ودعا لها، وقيا :" الليه صيب علي ه الخين )( فزَوَّرَها النبي صبًّا صبًّا، ولا تجع ع شَهما كدًّا كدًّا "، فل رض عل زواج رُل ب يب هتيام في غزو ، وخرجَ معه رل ب يب ، فلميا انتيه القتيا ، )( حتى خرجَ النبي ه تفقدون مي هحيد ؟ )( وبده الناسُ تتفقدُ بعضُه بعضًا سأله النبي )( قالوا: نع تا سو اللهِ نفقدُ فننًا وفننًي ا، ثم قيا لهي سيو اللهِ لهي ا فقي ، اللهِ سيو تيا . ؟ قالوا: لا ه تفقدون م هحد (  ) : ولكيا هفقدُ رُل ب بًا فقاموا تبح ون عنه بين القتل فوردوه إلى رنب سبعة مِ هخيذَ تننير إلى )( المشركين قد قتلَه ثم قتلوه؛ فلما هه النبي الكير رُ تهِ ثم قا )عل ه الصن والسنمُ ( قت سبعةً ثم قتلوه هذا ميا وهنيا علي سياعدته الشيرتفين ، )( منه هذا ما وهنا منه؛ ثم حملَه سو اللهِ وهمرَه هن يحفروا له قبرًا، قا هنسُ ب مالي ) ضيآ اللهُ عنيه ( فمك نيا حتى حُفرَ )( نحفرُ القبرَ، ورل ب بٌ ما له سرترٌ غنُ ساعدي سو اللهِ 114 ذلي تسياب قوا )( له ثم وضعَه في لحيد ه، فلميَّ ا هى صيحاب ةُ سيو اللهِ لها ولزور ها. )( بالزواج بعد ذل م امرهتِه الأ ببركةِ دعا النبيِّ وهصحاب ه المهدتين والتيابعين بنيحسيان فهي )( فتأملوا في سن نب ك القيدو الحسينةُ والأسيو اليتي ر ي التطب يقَ العمليآَّ لواقي ع المسيلمين، وهك روا مِ قرا السن في ب وتِك ، وعلموهيا هبنيا ك وبنيات ك ، هلا وإن هحسيي الكيينم كيينمُ المليي العيين م ، واللهُ تقييو وقولُييه الحييقُ المييبينُ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ .)1( ٹ ڤ ڤ . 1( سو التوبة الآتة: 100 ( 114 ذلي تسياب قوا )( له ثم وضعَه في لحيد ه، فلميَّ ا هى صيحاب ةُ سيو اللهِ لها ولزور ها. )( بالزواج بعد ذل م امرهتِه الأ ببركةِ دعا النبيِّ وهصحاب ه المهدتين والتيابعين بنيحسيان فهي )( فتأملوا في سن نب ك القيدو الحسينةُ والأسيو اليتي ر ي التطب يقَ العمليآَّ لواقي ع المسيلمين، وهك روا مِ قرا السن في ب وتِك ، وعلموهيا هبنيا ك وبنيات ك ، هلا وإن هحسيي الكيينم كيينمُ المليي العيين م ، واللهُ تقييو وقولُييه الحييقُ المييبينُ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ .)1( ٹ ڤ ڤ . 1( سو التوبة الآتة: 100 ( 115  الحمدُ للهِ با ى النس ، وخالق الخلق ميِ عيدم ، نجي تُيونُسَ في بطي الحوتِ حين سرى عل ه الابتن واله وسل إبراه مِ النا حين اسيتوى له بُهَا وح ، وسخرَ لسل مانَ الرت عاصفةً تجري بيأمر ه ، وهتَّي دَه بالعطَيا د ) م ودافعَ ع مح ، الج  ) ميِ سيبحانه حيذ ، كتائب التكذتب والذمِّ مِ مغبيةِ التعيرض لمقيام سي دِ الأوليين والآخيرت بعيذاب تفيوقُ مليئَ الطي والرمِّ) 1(، وهنذ المؤذِت لصاحب الرسالةِ الخارةِ بالنقص الذي ع ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا ش رت له شهاد تنج نيا مِي الغي ، ونشيهدُ هن س دَنا وعن مَنَا وحب بَنا وهُسوتَنا محميد ا سيو الله اليذي كيان للنبيواتِ الخت وهو مِ خ ا الأنب ا هولي العزم ؛ همَّا بعد: هت عنمةُ الإيمانِ تا مَ ي تَدع يه؟ هتي تيأثنُ ا ليوعظِ تيا مَي تسيمعُه وتع ه؟ هت اعتبا ك بمَ حوَى الدن ا فأصب اللحدُ يحوته؟ وهتي بكياوُك عل ذنوب وحزنُ عل كَ ير ع وبي ؟ وهتي عقلُي اليذي غط ي عل يه زخرفُ التموته؟ وهت هسفُ لفوتِ مطلوب تا مسؤولًا عمَّا تَسر ه وتُبدته؟ تا اب التراب ومأكو التراب احذ الدن ا فنينَّها مك ا ، ولا ت يق بأيمان هيا فنينَّها غدَّا ، ولا تغتر بها فنينَّها سَحَّا ، ب نما هآَ قيد عَقيدت هدنيةً شين ت غا ، تُنَشِّ صافيَ الكأس ، وتُبقآ الكدا ، ثم تنتق إلى لحد بين عِميا ثم تقومُ نادمًا، وفي الدموع غزا ثم تعات نا ا شيدتد الحيرا وَقودُهيا 1( الط والرمّ: الط : البحر والما الك ن ؛ والرمّ: ال رى . ( 115  الحمدُ للهِ با ى النس ، وخالق الخلق ميِ عيدم ، نجي تُيونُسَ في بطي الحوتِ حين سرى عل ه الابتن واله وسل إبراه مِ النا حين اسيتوى له بُهَا وح ، وسخرَ لسل مانَ الرت عاصفةً تجري بيأمر ه ، وهتَّي دَه بالعطَيا د ) م ودافعَ ع مح ، الج  ) ميِ سيبحانه حيذ ، كتائب التكذتب والذمِّ مِ مغبيةِ التعيرض لمقيام سي دِ الأوليين والآخيرت بعيذاب تفيوقُ مليئَ الطي والرمِّ) 1(، وهنذ المؤذِت لصاحب الرسالةِ الخارةِ بالنقص الذي ع ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا ش رت له شهاد تنج نيا مِي الغي ، ونشيهدُ هن س دَنا وعن مَنَا وحب بَنا وهُسوتَنا محميد ا سيو الله اليذي كيان للنبيواتِ الخت وهو مِ خ ا الأنب ا هولي العزم ؛ همَّا بعد: هت عنمةُ الإيمانِ تا مَ ي تَدع يه؟ هتي تيأثنُ ا ليوعظِ تيا مَي تسيمعُه وتع ه؟ هت اعتبا ك بمَ حوَى الدن ا فأصب اللحدُ يحوته؟ وهتي بكياوُك عل ذنوب وحزنُ عل كَ ير ع وبي ؟ وهتي عقلُي اليذي غط ي عل يه زخرفُ التموته؟ وهت هسفُ لفوتِ مطلوب تا مسؤولًا عمَّا تَسر ه وتُبدته؟ تا اب التراب ومأكو التراب احذ الدن ا فنينَّها مك ا ، ولا ت يق بأيمان هيا فنينَّها غدَّا ، ولا تغتر بها فنينَّها سَحَّا ، ب نما هآَ قيد عَقيدت هدنيةً شين ت غا ، تُنَشِّ صافيَ الكأس ، وتُبقآ الكدا ، ثم تنتق إلى لحد بين عِميا ثم تقومُ نادمًا، وفي الدموع غزا ثم تعات نا ا شيدتد الحيرا وَقودُهيا 1( الط والرمّ: الط : البحر والما الك ن ؛ والرمّ: ال رى . ( 116 ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے  النيياسُ والحجييا )1( ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ .)2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ  كانت عاطفةُ اتتمع البشريِّ هعيا الحَيب والغيَ رامَ تائه يةً ضيائعةً، لم تنهر منذُ قرون مَ تَشْغلُها وتستَ مرُها، فضاعت في هلوانِ الجما الزاه ية )( والمناهر الخنبةِ الفان ةِ في هذا اتتمع الحائر المنلوم ، فقيا مَ محميد فح عقالَه، وف هغنلَه، ثم ح م نفوس محبِّه محَي اليرو والينفس ، ليه اللهُ وهيو البشيرُ الوح يدُ اليذي جميع ، والعيين ب ل الق نَ وشغ منه مكا )( هسم صفاتِ الجما والكما ، وهبلغَ معاني الحُس والإحسانِ، ميَ اهُ بدتهةً هابَه، ومَ خالطَه هطاعَه وهحبَه، تقيو واصِي فُهُ: )لم ه قبلَيه ، ولا الحب الصادقُ ما تنيدفعُ الميا )( بعدَه م لَه(، فاندفعَ إلى سولِنا الكر إلى الحييدو ، وانجييذبت إل ييه النفييوسُ والقلييوبُ انجييذ ابَ الحدتييدِ إلى المغناط س . الرسو محبةَ إن (  ) فاع واليد ونه يه هِ بيأمر وربُ عل نا الاستمساكَ تُ عي ح اضِيه، واليذودَ عي مقامِيه مِي سيهام السيخفا الميا قين الجبنيا الييزا عين بييأ ض البُييو غَلييتَه ، الطائشييين كَييالفرا المب ييوثِ والهبييا ، المشييحونين بالحقييدِ والغيي ض والعييدا ، الناسييلين مِيي قلييو به البه م ييةِ العجما ؛ فقد ظهرَ حقدٌ غائرٌ، وسيب غيامر قبي سينو ات قل يل ة طفي في عي طر تيق الإعينم اليدنمركآ )( سوم السخرتةِ المس ئةِ لخي ن البرتَّي ةِ والنرويجآِّ مِ حُ الةِ الَزتغ والعنادِ، وفي هذه الأتام تنهرُ نبا قيذ اخير عي طرتيق )( تنا مِ المقام السامآ والمنز المحميودِ لمحميد سيو اللهِ . 71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو توس الآتة: 90 ( 116 ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے  النيياسُ والحجييا )1( ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ .)2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ  كانت عاطفةُ اتتمع البشريِّ هعيا الحَيب والغيَ رامَ تائه يةً ضيائعةً، لم تنهر منذُ قرون مَ تَشْغلُها وتستَ مرُها، فضاعت في هلوانِ الجما الزاه ية )( والمناهر الخنبةِ الفان ةِ في هذا اتتمع الحائر المنلوم ، فقيا مَ محميد فح عقالَه، وف هغنلَه، ثم ح م نفوس محبِّه محَي اليرو والينفس ، ليه اللهُ وهيو البشيرُ الوح يدُ اليذي جميع ، والعيين ب ل الق نَ وشغ منه مكا )( هسم صفاتِ الجما والكما ، وهبلغَ معاني الحُس والإحسانِ، ميَ اهُ بدتهةً هابَه، ومَ خالطَه هطاعَه وهحبَه، تقيو واصِي فُهُ: )لم ه قبلَيه ، ولا الحب الصادقُ ما تنيدفعُ الميا )( بعدَه م لَه(، فاندفعَ إلى سولِنا الكر إلى الحييدو ، وانجييذبت إل ييه النفييوسُ والقلييوبُ انجييذ ابَ الحدتييدِ إلى المغناط س . الرسو محبةَ إن (  ) فاع واليد ونه يه هِ بيأمر وربُ عل نا الاستمساكَ تُ عي ح اضِيه، واليذودَ عي مقامِيه مِي سيهام السيخفا الميا قين الجبنيا الييزا عين بييأ ض البُييو غَلييتَه ، الطائشييين كَييالفرا المب ييوثِ والهبييا ، المشييحونين بالحقييدِ والغيي ض والعييدا ، الناسييلين مِيي قلييو به البه م ييةِ العجما ؛ فقد ظهرَ حقدٌ غائرٌ، وسيب غيامر قبي سينو ات قل يل ة طفي في عي طر تيق الإعينم اليدنمركآ )( سوم السخرتةِ المس ئةِ لخي ن البرتَّي ةِ والنرويجآِّ مِ حُ الةِ الَزتغ والعنادِ، وفي هذه الأتام تنهرُ نبا قيذ اخير عي طرتيق )( تنا مِ المقام السامآ والمنز المحميودِ لمحميد سيو اللهِ . 71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو توس الآتة: 90 ( 117 ر حقنٍ م سباعٍ مساو هرمَة مراوغة ، كما فعتَ نفوسٌ لئ مة نتنية خب ة قضياتا رنائ ية في المحياك ضيدَ اليرووف اليرح ي صيلوات بي وميا وعُيوى اليذئاب ا الكينب بي السيحابَ ن تضير وميا ي ه عل يه تُ ا وتسل م راوزت صنائعُه صرترَ بابٍ هو طنينَ ذُبَابٍ ك ي وهي تت نقصيون الشيمس وضحاها والقمرَ إذا تنها والنها إذا رنها. مَ كيان فيوقَ محي الشيمسٍ مِوضيعُه ف ل ي ي سَ ترفعُييهُ شييآ ولا تضييع بلغييت سمييا اتيي دِ عييزًّا و فعييةً و ت ي دً ا فميا فيوقَ السيما بمينز  ظهرَ في هذه الأتام ر إمرتكآٌ، ولا نقو فلمًا احترامًي ا وتقيدتر ا لأمِّ اللهِ عبدِ ب محمدِ البرتةِ ر تقد في خن ، العرب ةِ تِ اللغا (  ) ، وقيدِ استفزَ هعصابَ المؤمنين، ورر مشاعرَ الموحيدت ، ف يا في نفوسِيهَ بركيانُ الغَن وتدفقَ م قلوب ه إعصا النصر ، فكان لنا مع هذا الحدثِ الخطين وقفاتٌ: حب الأمةِ الإسنم ةِ لنب ها الطاهر الزكآِّ والانتصا له والولا والانضوا إلى اتتِه، وك ما تتص به، وتُعيزى إل يه مي تعيال م هوريب الواربيا تِ د علي ذلي القيران الكير ، ونطقيت بيه السينةُ ،)1( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈٷ ۋ ۋ  : المتواتر قا ر وعين وفي الحدت الصح :" لا تؤم هحدُك حتى هكونَ هحيب إل يهِ مي واليدِه وولدهِ والناس هجمعين "، وإذا كانت تلقآ عل نا الأخبا بننلِهيا هن بعيضَ الدو تحاك هبنائَها وبناتِها بالسج والتغر لذنوب ه المتم لةِ في كتاباتِ والن يي ميي مكانيية الاسيينم  الإعابييةِ والاسييا لرسييولِنا الكيير والمسلمين، وإذا كنا نحاصرُ القضي ة الأولى، ف جيبُ علي دو الإسينم هن تحاصرَ القض ةَ ال ان ةَ – هتضاً - بطردِ السيفن وتقيد و قية احتجياج . 1( سو الأحزاب الآتة: 6 ( 117 ر حقنٍ م سباعٍ مساو هرمَة مراوغة ، كما فعتَ نفوسٌ لئ مة نتنية خب ة قضياتا رنائ ية في المحياك ضيدَ اليرووف اليرح ي صيلوات بي وميا وعُيوى اليذئاب ا الكينب بي السيحابَ ن تضير وميا ي ه عل يه تُ ا وتسل م راوزت صنائعُه صرترَ بابٍ هو طنينَ ذُبَابٍ ك ي وهي تت نقصيون الشيمس وضحاها والقمرَ إذا تنها والنها إذا رنها. مَ كيان فيوقَ محي الشيمسٍ مِوضيعُه ف ل ي ي سَ ترفعُييهُ شييآ ولا تضييع بلغييت سمييا اتيي دِ عييزًّا و فعييةً و ت ي دً ا فميا فيوقَ السيما بمينز  ظهرَ في هذه الأتام ر إمرتكآٌ، ولا نقو فلمًا احترامًي ا وتقيدتر ا لأمِّ اللهِ عبدِ ب محمدِ البرتةِ ر تقد في خن ، العرب ةِ تِ اللغا (  ) ، وقيدِ استفزَ هعصابَ المؤمنين، ورر مشاعرَ الموحيدت ، ف يا في نفوسِيهَ بركيانُ الغَن وتدفقَ م قلوب ه إعصا النصر ، فكان لنا مع هذا الحدثِ الخطين وقفاتٌ: حب الأمةِ الإسنم ةِ لنب ها الطاهر الزكآِّ والانتصا له والولا والانضوا إلى اتتِه، وك ما تتص به، وتُعيزى إل يه مي تعيال م هوريب الواربيا تِ د علي ذلي القيران الكير ، ونطقيت بيه السينةُ ،)1( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈٷ ۋ ۋ  : المتواتر قا ر وعين وفي الحدت الصح :" لا تؤم هحدُك حتى هكونَ هحيب إل يهِ مي واليدِه وولدهِ والناس هجمعين "، وإذا كانت تلقآ عل نا الأخبا بننلِهيا هن بعيضَ الدو تحاك هبنائَها وبناتِها بالسج والتغر لذنوب ه المتم لةِ في كتاباتِ والن يي ميي مكانيية الاسيينم  الإعابييةِ والاسييا لرسييولِنا الكيير والمسلمين، وإذا كنا نحاصرُ القضي ة الأولى، ف جيبُ علي دو الإسينم هن تحاصرَ القض ةَ ال ان ةَ – هتضاً - بطردِ السيفن وتقيد و قية احتجياج . 1( سو الأحزاب الآتة: 6 ( 118 وطلب الاعتذا الرسمآِّ؛ وهو هق ما تقومُ به الحكوماتُ القائمية في ه ض الإسينم ، ولكي السيذارةُ والميروقُ بليغَ هن اليذي تعتيذ عمَّيا حيدثَ دو الاسنم ، وتتوددُ وتتمس بنيمرتكا )والجنونُ فنون (. في الخليق صيفو ، وصيفو هيؤلا الصيفو هنب يا اللهِ و سُلُهُ، وفي الذ و منه هولو العزم مِ الرس ، وذ و الذ ى سي دُ وليد ادمَ اه اللهُ وقيد زك ي ي ه عل يه وتسيل مات صيلواتُ الله ي سولُنا الزكآ ؛ ولا فخرَ وكفاه، وقرنَ ذكرَه بذكر ه، فل سَ بقعة ولا وقتٌ ولا خط يبٌ ولا ميؤذن ولا مسل إلا وهو ترددُ: هشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وهشهدُ هن محميد ا سيو اللهِ 1( كلمية ميِ ( ڱ ڱ ڱ ں ں : وكف ف يه قيو اللهِ تعيالى  في م يزان ، اللهِ شيهاد مِي ، اللهُ الأعل إلى ميا شيا تترددُ في المن ، اللهِ 2( ولنك عل تقينٍ ( ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ  اللهِ لمحمدِ ب عبدِ اللهِ بية ت ميِ لا تحيط الهابطية والاسيتفزازات الحقين هذه التم ل اتِ بأن عندَ بِّه ر وعن م قا ذ ، ب تزتدهُ شرفًا و فعةً فقد  سو اللهِ في ح اتييهِ، وتُييؤذى في ناتِييه، وهييو في الفييردوس  هُوذيَ سييو اللهِ الأعل مِ الجنانِ في مقعدِ صيدقٍ عنيد مل ي مقتيد ، كميا لا تزتيدُ هيذه السخافاتُ المؤمنين الموحدت إلا حبًّا لنب ه واقتدا بسنتِه الطاهر . إن حرتةَ التعيبن وعيدمَ مصياد الفكير لا تعيا بيأي وره مِ الوروهِ الن مِ الأدتانِ والتعيرضَ لكراميةِ الشيعوب والانتيهاك الممنهجَ للرموز الإسنم ةِ المقدسةِ ووسي الإسينم بالسيرطان وهنَّي ه هف ي ونُ الشعوب فنين عل الش طان ة الكُبرى همرتكا وحلفائِهيا هن تعيآ ر يد ا هن ميا حدثَ وما يحدثُ مِ اقتحام السفا اتِ وقت السفرا وإثا البنب وخلق روٍّ مشحون بالاحتقانِ هو نت جة حتم ة وإفرازٌ طب عيآ ، فنينَّهيا السيببُ في إشعا فت الإ هاب والف بينَ العالمين، وإذا كانت حرتةُ التعبن مكفولية . 1( سو القل الآتة: 4 ( . 2( سو الأنعام الآتة: 124 ( 118 وطلب الاعتذا الرسمآِّ؛ وهو هق ما تقومُ به الحكوماتُ القائمية في ه ض الإسينم ، ولكي السيذارةُ والميروقُ بليغَ هن اليذي تعتيذ عمَّيا حيدثَ دو الاسنم ، وتتوددُ وتتمس بنيمرتكا )والجنونُ فنون (. في الخليق صيفو ، وصيفو هيؤلا الصيفو هنب يا اللهِ و سُلُهُ، وفي الذ و منه هولو العزم مِ الرس ، وذ و الذ ى سي دُ وليد ادمَ اه اللهُ وقيد زك ي ي ه عل يه وتسيل مات صيلواتُ الله ي سولُنا الزكآ ؛ ولا فخرَ وكفاه، وقرنَ ذكرَه بذكر ه، فل سَ بقعة ولا وقتٌ ولا خط يبٌ ولا ميؤذن ولا مسل إلا وهو ترددُ: هشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وهشهدُ هن محميد ا سيو اللهِ 1( كلمية ميِ ( ڱ ڱ ڱ ں ں : وكف ف يه قيو اللهِ تعيالى  في م يزان ، اللهِ شيهاد مِي ، اللهُ الأعل إلى ميا شيا تترددُ في المن ، اللهِ 2( ولنك عل تقينٍ ( ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ  اللهِ لمحمدِ ب عبدِ اللهِ بية ت ميِ لا تحيط الهابطية والاسيتفزازات الحقين هذه التم ل اتِ بأن عندَ بِّه ر وعن م قا ذ ، ب تزتدهُ شرفًا و فعةً فقد  سو اللهِ في ح اتييهِ، وتُييؤذى في ناتِييه، وهييو في الفييردوس  هُوذيَ سييو اللهِ الأعل مِ الجنانِ في مقعدِ صيدقٍ عنيد مل ي مقتيد ، كميا لا تزتيدُ هيذه السخافاتُ المؤمنين الموحدت إلا حبًّا لنب ه واقتدا بسنتِه الطاهر . إن حرتةَ التعيبن وعيدمَ مصياد الفكير لا تعيا بيأي وره مِ الوروهِ الن مِ الأدتانِ والتعيرضَ لكراميةِ الشيعوب والانتيهاك الممنهجَ للرموز الإسنم ةِ المقدسةِ ووسي الإسينم بالسيرطان وهنَّي ه هف ي ونُ الشعوب فنين عل الش طان ة الكُبرى همرتكا وحلفائِهيا هن تعيآ ر يد ا هن ميا حدثَ وما يحدثُ مِ اقتحام السفا اتِ وقت السفرا وإثا البنب وخلق روٍّ مشحون بالاحتقانِ هو نت جة حتم ة وإفرازٌ طب عيآ ، فنينَّهيا السيببُ في إشعا فت الإ هاب والف بينَ العالمين، وإذا كانت حرتةُ التعبن مكفولية . 1( سو القل الآتة: 4 ( . 2( سو الأنعام الآتة: 124 ( 119 كجز مِ حرتةِ التَّدت ، وهنهما تؤم كما تدعآ الش طانةُ الكُ يبرى، هو كميا قالت عجوزُ الخا ر ةِ: )ننكرُ الفل ي التم ي ولكنَّها حرتيةُ التعيب ن ولا نمل ش ئًا بشيأن ه(! فلمياذا اعترضيت علي اليرئ س الأسيبق لإندون سي ا وطلبت منه الاعتذا الرسمآَّ لما قا : " همرتك ا تحك العالمَ بالوكالةِ ميِ إسرائ "، لماذا حرتةُ التعبن في الأولى رائز ، وفي ال ان ةِ رنعُ الحرتيةُ نرتدُ هن نحددَ مفهومَ حرتةِ التعبن هذه وما ضابطُها؟! بيا كَ اللهُ لي ولكي في القيرانِ العني ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي دِ ال قلين هجمعين، واستغفروا بَّك تغفر لك . الحميدُ للهِ اليولي الحم يدِ، والصين والسينمُ علي محميد وهصيحابهِ وهزوارهِ وبناتهِ إلى توم الدت ؛ همَّا بعدُ:  في د القَي وإن ، ا عل يه تُغيري الآخيرت بالاعتييد تقبي اليذ مَي إن تُقصدُ م و ا ه إضعافُ الإسنم مِ القليوب )( الإسنم و سولِنا العن مِ صدو المؤمنين الموحدت ، وقد كشفت الأحيداثُ )( وس محبةِ محمد الراهنةُ بما تبهجُ النفسَ وترت الخاطرَ وتقير بيه العيين مي هيذه الهبَّي ةِ المبا كةِ والصي حو الإسينم ة المنفير المدفوعية بت يا الحيب والعاطفية فهن ئًا لهذا الج . )( والحماس لصاحب الرسالةِ العصما  قد همرَك ب ك سبحانه وتعالى بالإيمانِ به وبنب ه وبتعزتي ر ه وتيوقن ه ۅ ۉ ۉې ې ې  فقا عزَّ قائلًا عل مًا )( وذلي ،)( فل ك ك واحد منا رندتًا للهِ و سولِه  ې ﯨ ﯩ ود اسةِ سنتِه وسين هصيحا ب ه كميا المرريوُ مِي )( بطاعةِ اللهِ و سولِه الشييباب هن تسييتغلوا وسييائ الاتصييا الحييدت بييذكرٍ هخبييا المصييطف 119 كجز مِ حرتةِ التَّدت ، وهنهما تؤم كما تدعآ الش طانةُ الكُ يبرى، هو كميا قالت عجوزُ الخا ر ةِ: )ننكرُ الفل ي التم ي ولكنَّها حرتيةُ التعيب ن ولا نمل ش ئًا بشيأن ه(! فلمياذا اعترضيت علي اليرئ س الأسيبق لإندون سي ا وطلبت منه الاعتذا الرسمآَّ لما قا : " همرتك ا تحك العالمَ بالوكالةِ ميِ إسرائ "، لماذا حرتةُ التعبن في الأولى رائز ، وفي ال ان ةِ رنعُ الحرتيةُ نرتدُ هن نحددَ مفهومَ حرتةِ التعبن هذه وما ضابطُها؟! بيا كَ اللهُ لي ولكي في القيرانِ العني ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي دِ ال قلين هجمعين، واستغفروا بَّك تغفر لك . الحميدُ للهِ اليولي الحم يدِ، والصين والسينمُ علي محميد وهصيحابهِ وهزوارهِ وبناتهِ إلى توم الدت ؛ همَّا بعدُ:  في د القَي وإن ، ا عل يه تُغيري الآخيرت بالاعتييد تقبي اليذ مَي إن تُقصدُ م و ا ه إضعافُ الإسنم مِ القليوب )( الإسنم و سولِنا العن مِ صدو المؤمنين الموحدت ، وقد كشفت الأحيداثُ )( وس محبةِ محمد الراهنةُ بما تبهجُ النفسَ وترت الخاطرَ وتقير بيه العيين مي هيذه الهبَّي ةِ المبا كةِ والصي حو الإسينم ة المنفير المدفوعية بت يا الحيب والعاطفية فهن ئًا لهذا الج . )( والحماس لصاحب الرسالةِ العصما  قد همرَك ب ك سبحانه وتعالى بالإيمانِ به وبنب ه وبتعزتي ر ه وتيوقن ه ۅ ۉ ۉې ې ې  فقا عزَّ قائلًا عل مًا )( وذلي ،)( فل ك ك واحد منا رندتًا للهِ و سولِه  ې ﯨ ﯩ ود اسةِ سنتِه وسين هصيحا ب ه كميا المرريوُ مِي )( بطاعةِ اللهِ و سولِه الشييباب هن تسييتغلوا وسييائ الاتصييا الحييدت بييذكرٍ هخبييا المصييطف 120 والاستئناس بسنتهِ وسن هصحاب ه، وعل ه هن تقفوا سيد ا من عًي ا وسي ف ا بمنيهجٍ سيل و دو د م مير بغين )( مسلطًا لك متعد علي اللهِ و سيول ه الغضب والانفعا وم ا الش ر، فالعجلةُ هم النيد اماتِ، ونرريو مي المتقينين للغياتِ الأرنب يةِ ولا سي ما اللغيةُ الإنجل زتيةُ هن تتواصيلوا عيبرَ وسيائ الشبكاتِ العالم ةِ والتقن اتِ الحدت ةِ ميع غي ن المسيلمين ، ول ترجميوا كتيب السن النبوتةِ، ول عقدوا الندواتِ المشتركةَ لتصيح ننيرتت ه المغلوطية ع الإسينم وعي نيبي الإسينم ، ولي ك للأفيراد بصيمة في هيذا ا لمشيروع ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ  العيييييييييالمآِّ.)1( ئۆ ئۈ هلا وصلوا وسلموا عل خن خلق اللهِ هجمعين . . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( 120 والاستئناس بسنتهِ وسن هصحاب ه، وعل ه هن تقفوا سيد ا من عًي ا وسي ف ا بمنيهجٍ سيل و دو د م مير بغين )( مسلطًا لك متعد علي اللهِ و سيول ه الغضب والانفعا وم ا الش ر، فالعجلةُ هم النيد اماتِ، ونرريو مي المتقينين للغياتِ الأرنب يةِ ولا سي ما اللغيةُ الإنجل زتيةُ هن تتواصيلوا عيبرَ وسيائ الشبكاتِ العالم ةِ والتقن اتِ الحدت ةِ ميع غي ن المسيلمين ، ول ترجميوا كتيب السن النبوتةِ، ول عقدوا الندواتِ المشتركةَ لتصيح ننيرتت ه المغلوطية ع الإسينم وعي نيبي الإسينم ، ولي ك للأفيراد بصيمة في هيذا ا لمشيروع ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ  العيييييييييالمآِّ.)1( ئۆ ئۈ هلا وصلوا وسلموا عل خن خلق اللهِ هجمعين . . 1( سو ا عمران الآتة: 200 ( 121 الحمدُ للهِ الذي له ما في السمواتِ وما في الأ ض وما ب نيهما وميا تحيت ال رى، لا تغ بُ ع سمعِه وبصير ه دتبيب النمي في الل ي إذا سيرى ، تعلي السِّرَ وهخف ، وتسمعُ هنينَ المضطر وترى، لا تعزبُ عي علمِي ه مقيا ذ في الأ ض ولا في السما ، اصيطف ادم ثم تياب عل يه وهيدى ، وابتعي نوحًي ا فبنى الفل وسرى، ونج الخل مِ النيا فصيا حر هي ا ثيرى ، ثم ابيت نه بذب ولدِه فأدهشَ بصبر ه الو ى، هحمدُه ما قُطِعَ نها بسين ول ي بُسيرى ، هحمدُه حمدًا تدومُ ما هبتْ رنوَبٌ وصَبا، ونشهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له شهاد نقولُها بل وضح ، ونشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه ما ض ع الحق وما غوى، ونصلآ ونسل عل الرسو اتتبى، هشيرف الخليق عَربًا وعجمًا، المبعوثُ في همِّ القرى صن وسنمًا دائمين ما تحركتِ الألسي ، بين ميرى والغا ه في الدا وصاحبَ الما قَ الذي هنف وعل هبي بكرٍ ا، ف والشِّ وعل عمرَ ذي اله بةِ والقُوى، وعل جم ع الِه وهصحاب ه وهزوار ه وبناتِي ه ما تعاقبَ صب ومسا ؛ همَّا بعدُ: ، اليننان لتسيلموا مِي يميانِ الإ بشُيعب بالتمسي ي اللهِ عبيادَ ي فعلي ك وتفوزوا بالجنان، ف ا مَ تؤمرُ بما تصلحُه فن تَقب همَا الش بُ نذترُ الميوت قد هقب ؟! هَما هنت الذي ع هفعالِ تُسأ ؟! همَي ا هنيت تخليو في اللحيد بميا تعم تا مباد ا بالخطاتا توق ولا تعج ، تاغافلًي ا في بطالتِي هِ تي ا ميَ لا تف قُ م سَكرتِه هت ندمُ علي ذنوب ي ؟ هتي حُزْنُي علي ع وب ي ؟ إلى متى تُؤذي بالذنب نفسَ وتضي عُ تومَي تضي عَ همسِي ؟ لا ميع الصيادقين ثبت ل قدمٌ ولا مع التائبين ل ندمٌ؛ هن ميددت في اليدعا تيدً ا سيائلة ، 121 الحمدُ للهِ الذي له ما في السمواتِ وما في الأ ض وما ب نيهما وميا تحيت ال رى، لا تغ بُ ع سمعِه وبصير ه دتبيب النمي في الل ي إذا سيرى ، تعلي السِّرَ وهخف ، وتسمعُ هنينَ المضطر وترى، لا تعزبُ عي علمِي ه مقيا ذ في الأ ض ولا في السما ، اصيطف ادم ثم تياب عل يه وهيدى ، وابتعي نوحًي ا فبنى الفل وسرى، ونج الخل مِ النيا فصيا حر هي ا ثيرى ، ثم ابيت نه بذب ولدِه فأدهشَ بصبر ه الو ى، هحمدُه ما قُطِعَ نها بسين ول ي بُسيرى ، هحمدُه حمدًا تدومُ ما هبتْ رنوَبٌ وصَبا، ونشهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له شهاد نقولُها بل وضح ، ونشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه ما ض ع الحق وما غوى، ونصلآ ونسل عل الرسو اتتبى، هشيرف الخليق عَربًا وعجمًا، المبعوثُ في همِّ القرى صن وسنمًا دائمين ما تحركتِ الألسي ، بين ميرى والغا ه في الدا وصاحبَ الما قَ الذي هنف وعل هبي بكرٍ ا، ف والشِّ وعل عمرَ ذي اله بةِ والقُوى، وعل جم ع الِه وهصحاب ه وهزوار ه وبناتِي ه ما تعاقبَ صب ومسا ؛ همَّا بعدُ: ، اليننان لتسيلموا مِي يميانِ الإ بشُيعب بالتمسي ي اللهِ عبيادَ ي فعلي ك وتفوزوا بالجنان، ف ا مَ تؤمرُ بما تصلحُه فن تَقب همَا الش بُ نذترُ الميوت قد هقب ؟! هَما هنت الذي ع هفعالِ تُسأ ؟! همَي ا هنيت تخليو في اللحيد بميا تعم تا مباد ا بالخطاتا توق ولا تعج ، تاغافلًي ا في بطالتِي هِ تي ا ميَ لا تف قُ م سَكرتِه هت ندمُ علي ذنوب ي ؟ هتي حُزْنُي علي ع وب ي ؟ إلى متى تُؤذي بالذنب نفسَ وتضي عُ تومَي تضي عَ همسِي ؟ لا ميع الصيادقين ثبت ل قدمٌ ولا مع التائبين ل ندمٌ؛ هن ميددت في اليدعا تيدً ا سيائلة ، 122 ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ  !! وهررتت في السيحر دمعية سيائلة ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ )1( ڃ چ .)2(  ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ، هيا الإسينم ة تكادُ تفقيدُ هوتت رر بفتر عص بة الإسنم ةَ الأمةَ إن وتكونُ تابعيةً مسيخ ا إمعية ، ف جي و الميؤم بنياظر ه فنريعُ إل يه البصيرُ خاسئاً وهو حسنٌ، ترى طرائقَ قددًا ومسيال متشيابكةً متعررية ، تصيب الحل ف ها حنانَ، وقد طفحت المادتةُ الجوفيا علي الأذهيان والعقيو ، وتفشت المشتبهاتُ، وخبا نو الجانب الروحآِّ، وهُهم رانبُ العق والنفس ، ودبَّ في الأمةِ الإسنم ةِ دا الأم الماض ةِ حب الدن ا وكَراهةُ الموتِ، وقد غذ ى هذه الحالةَ المرض ةَ واب مِي الشيبكات العالم ية اليتي تُحسيبُ كي نٌ منها عل الإسنم والمسلمين وقنواتٌ فضائ ة تُعليآ اتية الرذتلية ، وتبكيآ مِ ب ها الفض لةُ، هصبحت غذ ا في ك نٍ مِ ب وتاتِ المسلمين ميع التسياه بوارب اليدعو إلى اللهِ تعيالى والح سيبة والأ مير بيالمعروف والنيهآ عي المنكر الذي هو قِيوامَ اليدت ، وبيه ناليت هيذه الخين علي العيالمين ، قيا ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  : سييبحانَه وتعييالى .)3( ٹ ٹ ٹ ٹ قنواتُ الفسادِ والخنعةِ ك ن ردًّا، وقد فعلت في الأمية المحمدتية مي ا لم تفعلْي ه هلي ميدفع مي ضي اع الأخين ق وتعفي الفطير وتلي الفت يانِ . 1( سو التوبة الآتة: 119 ( . 2( سو الحدتد الآتة: 28 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 110 ( 122 ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ  !! وهررتت في السيحر دمعية سيائلة ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ )1( ڃ چ .)2(  ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ، هيا الإسينم ة تكادُ تفقيدُ هوتت رر بفتر عص بة الإسنم ةَ الأمةَ إن وتكونُ تابعيةً مسيخ ا إمعية ، ف جي و الميؤم بنياظر ه فنريعُ إل يه البصيرُ خاسئاً وهو حسنٌ، ترى طرائقَ قددًا ومسيال متشيابكةً متعررية ، تصيب الحل ف ها حنانَ، وقد طفحت المادتةُ الجوفيا علي الأذهيان والعقيو ، وتفشت المشتبهاتُ، وخبا نو الجانب الروحآِّ، وهُهم رانبُ العق والنفس ، ودبَّ في الأمةِ الإسنم ةِ دا الأم الماض ةِ حب الدن ا وكَراهةُ الموتِ، وقد غذ ى هذه الحالةَ المرض ةَ واب مِي الشيبكات العالم ية اليتي تُحسيبُ كي نٌ منها عل الإسنم والمسلمين وقنواتٌ فضائ ة تُعليآ اتية الرذتلية ، وتبكيآ مِ ب ها الفض لةُ، هصبحت غذ ا في ك نٍ مِ ب وتاتِ المسلمين ميع التسياه بوارب اليدعو إلى اللهِ تعيالى والح سيبة والأ مير بيالمعروف والنيهآ عي المنكر الذي هو قِيوامَ اليدت ، وبيه ناليت هيذه الخين علي العيالمين ، قيا ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ  : سييبحانَه وتعييالى .)3( ٹ ٹ ٹ ٹ قنواتُ الفسادِ والخنعةِ ك ن ردًّا، وقد فعلت في الأمية المحمدتية مي ا لم تفعلْي ه هلي ميدفع مي ضي اع الأخين ق وتعفي الفطير وتلي الفت يانِ . 1( سو التوبة الآتة: 119 ( . 2( سو الحدتد الآتة: 28 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 110 ( 123 بيين تيدي شميس ال لج كذوبانِ المسلمةِ الشخص ةِ وذوبانِ الفت اتِ وتخش النهين ، وقيد ظهيرت قنيواتٌ هيآ هشيد ضير ا وهقيوى فتكًيا مِي قنيواتِ وتتميردُ عل هميا ، قنيواتٌ )( الخنعةِ واتونِ، قنواتٌ تحاجُ اللهَ و سيول ه تنق ت السَّموم وتهبُ ر فكر ها بيالن والخبي والسيو ، ومي تلي القنواتِ قنا الح ا الضالةِ، وما هآ بح ا ب م تة في فكر ها، فاسيد في ب يها، مس ح ة في لحن ها، كافر في عرضِها، ملحد في دعوتها قنا : لها هل وره بعدما ضياعَ ورهُهي ا فييين نيييد ي هيَّ وريييه نصيييدق قنا تُبحرُ عل بحر الضن ، وترسيو علي هتيون الهيوى ، وتشيتد علي مَ تيا كيرا ، ه ا بني وه إبلي س موليدات هيا مِي وتسيتمدُ طاقت ، هحزميةِ الجهي الوروهِ لماذا ك هذا؟! ه تعلمون هن هيذه القنيا تُبي في العي الم الإسينمآ ، تب هيا عصياباتٌ هيذه هي تعلميون هن ، ولا حسي ب بين ق يب الإسنمآِّ في العالم مرتزقة القنييا صُييممت خصوصًييا لهييدم العق ييد الإسيينم ةِ والتشييك في اللهِ ،)( والإسنم !! ه تعلمون هن هذه القنا تَسب اللهَ و سيول ه )( و سولِه هي تعلميون هن )( ه تعلمون هن هذه القنا تسب وتلع هصحابَ الينبي هيذه هي تعلميون هن ، ب يت في كي المسي ح ة لى دخو إ و تدع هذه القنا القناهَ تشك في البع والجنةِ والنا ؟! ه تعلمون هن هذه القنيا تقيو : ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑک : إن القرانَ محرفٌ مبد ،ٌ اللهُ تعي الى تقيو ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ ں ں ڻ )1( ڻ 2( وتأة مذتعٌ م هذه القنا ( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں  ب دت نفشَ تشَه مِ هذه الشَّنا ) 3(، وتقو : إن لدته نسخةً قديمية ميِ . 42 - 1( سو فصلت الآتات: 41 ( . 2( سو الحجر الآتة: 9 ( 3( الشَّنا : مِ الشين والقب . ( 123 بيين تيدي شميس ال لج كذوبانِ المسلمةِ الشخص ةِ وذوبانِ الفت اتِ وتخش النهين ، وقيد ظهيرت قنيواتٌ هيآ هشيد ضير ا وهقيوى فتكًيا مِي قنيواتِ وتتميردُ عل هميا ، قنيواتٌ )( الخنعةِ واتونِ، قنواتٌ تحاجُ اللهَ و سيول ه تنق ت السَّموم وتهبُ ر فكر ها بيالن والخبي والسيو ، ومي تلي القنواتِ قنا الح ا الضالةِ، وما هآ بح ا ب م تة في فكر ها، فاسيد في ب يها، مس ح ة في لحن ها، كافر في عرضِها، ملحد في دعوتها قنا : لها هل وره بعدما ضياعَ ورهُهي ا فييين نيييد ي هيَّ وريييه نصيييدق قنا تُبحرُ عل بحر الضن ، وترسيو علي هتيون الهيوى ، وتشيتد علي مَ تيا كيرا ، ه ا بني وه إبلي س موليدات هيا مِي وتسيتمدُ طاقت ، هحزميةِ الجهي الوروهِ لماذا ك هذا؟! ه تعلمون هن هيذه القنيا تُبي في العي الم الإسينمآ ، تب هيا عصياباتٌ هيذه هي تعلميون هن ، ولا حسي ب بين ق يب الإسنمآِّ في العالم مرتزقة القنييا صُييممت خصوصًييا لهييدم العق ييد الإسيينم ةِ والتشييك في اللهِ ،)( والإسنم !! ه تعلمون هن هذه القنا تَسب اللهَ و سيول ه )( و سولِه هي تعلميون هن )( ه تعلمون هن هذه القنا تسب وتلع هصحابَ الينبي هيذه هي تعلميون هن ، ب يت في كي المسي ح ة لى دخو إ و تدع هذه القنا القناهَ تشك في البع والجنةِ والنا ؟! ه تعلمون هن هذه القنيا تقيو : ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑک : إن القرانَ محرفٌ مبد ،ٌ اللهُ تعي الى تقيو ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ ں ں ڻ )1( ڻ 2( وتأة مذتعٌ م هذه القنا ( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں  ب دت نفشَ تشَه مِ هذه الشَّنا ) 3(، وتقو : إن لدته نسخةً قديمية ميِ . 42 - 1( سو فصلت الآتات: 41 ( . 2( سو الحجر الآتة: 9 ( 3( الشَّنا : مِ الشين والقب . ( 124 القرانِ مي القيرن الأو تختلي عي النسيخ المتداولي ةِ، كيذبت عيدو اللهِ ٿ ٿ ٿ  )1( ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  : وصدقَ اللهُ )( و سولِه )2( ٹ ٹ ٹ ۉ ۉ ې ې ې ېﯨ ﯩ ئا ئا ئە  .)3( ئە ئو ئو ئۇ ئۇ : هذه التنبهاتِ نشرُ تع العن مةِ بهذه الخطو الموضوعُ ا كانَ ولم يجيبُ علي الحكومياتِ في بُليدانِ الإسينم ومي بأتييدته الحييو والطييو ميي هصييحاب المناصييب والكلميياتِ النافييذ والمييؤثرت في اتتمعاتِ المسلمةِ هن تتصدوا لقنا الح ا ، وك قنا تسل مسلكَها، عل ه هن تكون له تدٌ مبا كة تفضآ إلى غلق هذه القنا وحجب ها عي بُليدان ه .)4( ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ  الدخو إلى مواقيع الشيبه والإباح ية ومتابعية قنيوات علي ميا والاطينع اليرد ولو كان بيدعوى الح ا ها قنا وعل هسِ الفسادِ تقولون فتنة عُنم لمَ لم تك مؤهلًا، ول س لدته كفيا هٌ علم ية وفكرتية تحم عق دتَه م الانزلاق والتشك ، فالقلبُ تتشربُ الشبههَ ش ئًا فش ئًا حتى لا تخرجَ منه، ولذا تقو س دُنا حذتفةُ ب ال مانِ ) ضآَ اللهُ عنه(: )إتَّاك والف لا تشخصُ إل ها هحدُ فو اللهِ لا تشخصُ لها هحدٌ إلا نسيفته كميا تنسي السي اليدَّم ، والسينمةُ منيها هلا ريرَّ بوادتهيا(، وليذا فينين السنمةَ للمسلمين هن تبتعدوا ع هيذه القنيوات ويحيذ وها ول تيابعوا هي . 1( سو النسا الآتة: 87 ( . 2( سو النسا الآتة: 122 ( . 3( سو فصلت الآتة: 44 ( . 4( سو محمد الآتة: 7 ( 124 القرانِ مي القيرن الأو تختلي عي النسيخ المتداولي ةِ، كيذبت عيدو اللهِ ٿ ٿ ٿ  )1( ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  : وصدقَ اللهُ )( و سولِه )2( ٹ ٹ ٹ ۉ ۉ ې ې ې ېﯨ ﯩ ئا ئا ئە  .)3( ئە ئو ئو ئۇ ئۇ : هذه التنبهاتِ نشرُ تع العن مةِ بهذه الخطو الموضوعُ ا كانَ ولم يجيبُ علي الحكومياتِ في بُليدانِ الإسينم ومي بأتييدته الحييو والطييو ميي هصييحاب المناصييب والكلميياتِ النافييذ والمييؤثرت في اتتمعاتِ المسلمةِ هن تتصدوا لقنا الح ا ، وك قنا تسل مسلكَها، عل ه هن تكون له تدٌ مبا كة تفضآ إلى غلق هذه القنا وحجب ها عي بُليدان ه .)4( ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ  الدخو إلى مواقيع الشيبه والإباح ية ومتابعية قنيوات علي ميا والاطينع اليرد ولو كان بيدعوى الح ا ها قنا وعل هسِ الفسادِ تقولون فتنة عُنم لمَ لم تك مؤهلًا، ول س لدته كفيا هٌ علم ية وفكرتية تحم عق دتَه م الانزلاق والتشك ، فالقلبُ تتشربُ الشبههَ ش ئًا فش ئًا حتى لا تخرجَ منه، ولذا تقو س دُنا حذتفةُ ب ال مانِ ) ضآَ اللهُ عنه(: )إتَّاك والف لا تشخصُ إل ها هحدُ فو اللهِ لا تشخصُ لها هحدٌ إلا نسيفته كميا تنسي السي اليدَّم ، والسينمةُ منيها هلا ريرَّ بوادتهيا(، وليذا فينين السنمةَ للمسلمين هن تبتعدوا ع هيذه القنيوات ويحيذ وها ول تيابعوا هي . 1( سو النسا الآتة: 87 ( . 2( سو النسا الآتة: 122 ( . 3( سو فصلت الآتة: 44 ( . 4( سو محمد الآتة: 7 ( 125 قنا مف د كقنواتِ القرانِ الكر لتتنو قلوبُه وب يوتُ ه هو المحاضيرات العلم ةُ النافعةُ هو الداع ةُ الى الفضائ ، وهآ مورود بحمدِ للهِ تعالى. يجييبُ عليي الأر ييا والناشييئةِ هن تييزددَ مِيي ال قافييةِ الفكرتةِ فنينا في زمانِ تشتع ف ه الحربُ الفكرتةُ، وقد غيدت كتيبُ الفكير في ذا الزمانِ مِ العلوم المهمية للطلبية والناشيئة والشيباب ميِ الجنسيين ، فالفكرُ لا يحا بُ بد ارات نا تة تجوبُ إلى هنصافِ الل يالي ، ولا بسي ا ات ترر بأنكر الأصواتِ، ولا لتننرَ هت هما الأجم منا هنا هم هنيت ، بي بفكير م لهِ وهعن منه. يجبُ عل الأر ا هن تحمي الفكير الإسينمآ الخيالص ، وعل ه هلا يجمعوا في هفكا ه بيين المتناقضيات بيين القيو والفعي وبيين الاعتقاداتِ والسلوك اتِ، كما لا يجتمعُ الضب والحوتُ والما والنا . تقيو مولانيا ري وعين علي لسيان هيود يي عل يه الصين والسينم ي ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ  .)1( ی ی ی ی ئج ئح ئم الحمدُ للهِ الذي م عل نا بالهداتةِ للإيمانِ وزتَّنه في قلوب نا وكرَّه إل نيا الكفرَ والفسوقَ والعِص انَ، والصن والسنمُ عل المبعوثِ ميِ وليدِ عيدنان ، وعل الِه والتابعين له بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: اليتي تتيبنى التيروتج المنحرفية الفاسيد الح يا م قنا التحذترَ إن للمس ح ةِ وارُبٌ عل ك موحيد وموحيد فنينيَّ ه تيومَ تيوا ى الاستمسياك المييبينُ بالكتييا ب والسيينةِ ارتمييعَ دتنييان وثنثيية في رزتيير العييرب تقو : " لا يجتمعُ دتنان في رزتر العرب "، توم حل ت الغفلةُ )( والرسو . 1( سو هود الآتة: 52 ( 125 قنا مف د كقنواتِ القرانِ الكر لتتنو قلوبُه وب يوتُ ه هو المحاضيرات العلم ةُ النافعةُ هو الداع ةُ الى الفضائ ، وهآ مورود بحمدِ للهِ تعالى. يجييبُ عليي الأر ييا والناشييئةِ هن تييزددَ مِيي ال قافييةِ الفكرتةِ فنينا في زمانِ تشتع ف ه الحربُ الفكرتةُ، وقد غيدت كتيبُ الفكير في ذا الزمانِ مِ العلوم المهمية للطلبية والناشيئة والشيباب ميِ الجنسيين ، فالفكرُ لا يحا بُ بد ارات نا تة تجوبُ إلى هنصافِ الل يالي ، ولا بسي ا ات ترر بأنكر الأصواتِ، ولا لتننرَ هت هما الأجم منا هنا هم هنيت ، بي بفكير م لهِ وهعن منه. يجبُ عل الأر ا هن تحمي الفكير الإسينمآ الخيالص ، وعل ه هلا يجمعوا في هفكا ه بيين المتناقضيات بيين القيو والفعي وبيين الاعتقاداتِ والسلوك اتِ، كما لا يجتمعُ الضب والحوتُ والما والنا . تقيو مولانيا ري وعين علي لسيان هيود يي عل يه الصين والسينم ي ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ  .)1( ی ی ی ی ئج ئح ئم الحمدُ للهِ الذي م عل نا بالهداتةِ للإيمانِ وزتَّنه في قلوب نا وكرَّه إل نيا الكفرَ والفسوقَ والعِص انَ، والصن والسنمُ عل المبعوثِ ميِ وليدِ عيدنان ، وعل الِه والتابعين له بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: اليتي تتيبنى التيروتج المنحرفية الفاسيد الح يا م قنا التحذترَ إن للمس ح ةِ وارُبٌ عل ك موحيد وموحيد فنينيَّ ه تيومَ تيوا ى الاستمسياك المييبينُ بالكتييا ب والسيينةِ ارتمييعَ دتنييان وثنثيية في رزتيير العييرب تقو : " لا يجتمعُ دتنان في رزتر العرب "، توم حل ت الغفلةُ )( والرسو . 1( سو هود الآتة: 52 ( 126 تسربت رهاتٌ مس ح ة تحاو ب فكر ها، وتشربت نفسُيها للسي طر علي مهدِ الإسين م حيتى تحقيق لهي بنيا عيد كنيائس في الخلي ج ، وفي دولية خل ج ة ترتفعُ صل بُ الكن سةِ إلى هعل مي هي مُؤذنية في الجزتير كل هيا ٿ ٿ  تومَ فش الجه بالإسنم ب ت الح ا الضن في دتا الإسنم 1( واستمسييييييييييييكوا ( ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ  بالحن ف ييةِ السييمحةِ .)2( ڍ ڌ وقب هن هقيوم مي مقيامآ هيذا فينين هيذه سيالة صياد مِ ي الطلبية والطالباتِ الدا سين في المدا س الدن ا والعل ا والجامعاتِ والكل اتِ تطلبون وقتًا لأدا صنتِه ، فرح اللهُ مسيؤول ا وعم يد ا وميدتر ا هعيان الأر يا عل هدا هذه الشعن المبا كةِ في وقتِها، وبيا ك اللهُ في ميد ا ومد سيين ومد سييات حييددوا وقتًييا لأدا هييذا العهييدِ المبييا كِ، كمييا نشييكرُ المعلمييين والمعلميياتِ الييذت راهييدوا في تحدتييد وقيي ت في مدا سِييه وكل يياتِه لأمِّ العباداتِ الصن مع تسرب وقتِ الشيتا وضي ق وقيت الصيلوات النها تية ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ  .)3( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( . 2( سو المائد الآتة: 3 ( . 46 - 3( سو البقر الآتات: 45 ( 126 تسربت رهاتٌ مس ح ة تحاو ب فكر ها، وتشربت نفسُيها للسي طر علي مهدِ الإسين م حيتى تحقيق لهي بنيا عيد كنيائس في الخلي ج ، وفي دولية خل ج ة ترتفعُ صل بُ الكن سةِ إلى هعل مي هي مُؤذنية في الجزتير كل هيا ٿ ٿ  تومَ فش الجه بالإسنم ب ت الح ا الضن في دتا الإسنم 1( واستمسييييييييييييكوا ( ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ  بالحن ف ييةِ السييمحةِ .)2( ڍ ڌ وقب هن هقيوم مي مقيامآ هيذا فينين هيذه سيالة صياد مِ ي الطلبية والطالباتِ الدا سين في المدا س الدن ا والعل ا والجامعاتِ والكل اتِ تطلبون وقتًا لأدا صنتِه ، فرح اللهُ مسيؤول ا وعم يد ا وميدتر ا هعيان الأر يا عل هدا هذه الشعن المبا كةِ في وقتِها، وبيا ك اللهُ في ميد ا ومد سيين ومد سييات حييددوا وقتًييا لأدا هييذا العهييدِ المبييا كِ، كمييا نشييكرُ المعلمييين والمعلميياتِ الييذت راهييدوا في تحدتييد وقيي ت في مدا سِييه وكل يياتِه لأمِّ العباداتِ الصن مع تسرب وقتِ الشيتا وضي ق وقيت الصيلوات النها تية ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ  .)3( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( . 2( سو المائد الآتة: 3 ( . 46 - 3( سو البقر الآتات: 45 ( 127 الحميدُ للهِ اليذي فضي ال هيودَ في اتياتِ الهيدى، ورعي منيه القيرد الحيزنُ )( والخنازترَ وعبدَ الطاغوتِ والهوى، ملأَ صدو ه ببع ةِ محميد والأس ، ورعلَه سبحانَه العد مي فتنيةِ اليدن ا ووبيا ، فهي تسيعون في الأ ض فسادًا وبن ، هلا لَعنةُ الله عل ال هودِ ما تزاو الشيمسُ عي يميين وشما بين صب ومسا سبحانَه يملآ لل هودِ ل حِك عل ه الحربَ والصِي ن وتف ضَ عل ه بن كا قيد طميا ، نصيرَ اللهُ المنليومين و زقَهي نيو ا وشِيفا ، وسل طَ عل براث ال هودِ ظنمًا وعَشا، ونشيهدُ هن لا إليه إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له شهاد نررو بها مراتبَ العن، ونشهدُ هن محميد ا عبيدُه و سيولُه ه سلَه لقمع وادِ الخنا، وهنيز عل يه د ا حاسمًي ا علي ال هيود ، فقيا ري وعلي الِيه وهصيحا به ه بياب )( )1( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  : وعين الحج . مَ قا صه والامامُ يخطبُ فقد لغا"، ومَ نامَ هو تيأخر عي ":)( قا خطبةِ الجُمُعةِ فقد لَعِبَ الش طانُ بعقليهِ وقلب ي ه، وقيد حُير مَ الأرير ، وميا هعن الحرمان. تنادي مناد في الجنةِ: إن لك هن تص حوا فن تَسقَمُوا هبيد ا، وإن لكي هن تَح وا فن روتوا هبدًا، وإن لك هن تشِي ب وا فين تَهرَمُيوا هبيد ا، وإن لكي هن ئم ئى ئي بج  : تنعموا فن تبأسوا هبيد ا، وذلي قيو اللهِ عيز وري . 1( سو المائد الآتة: 64 ( الحميدُ للهِ اليذي فضي ال هيودَ في اتياتِ الهيدى، ورعي منيه القيرد الحيزنُ )( والخنازترَ وعبدَ الطاغوتِ والهوى، ملأَ صدو ه ببع ةِ محميد والأس ، ورعلَه سبحانَه العد مي فتنيةِ اليدن ا ووبيا ، فهي تسيعون في الأ ض فسادًا وبن ، هلا لَعنةُ الله عل ال هودِ ما تزاو الشيمسُ عي يميين وشما بين صب ومسا سبحانَه يملآ لل هودِ ل حِك عل ه الحربَ والصِي ن وتف ضَ عل ه بن كا قيد طميا ، نصيرَ اللهُ المنليومين و زقَهي نيو ا وشِيفا ، وسل طَ عل براث ال هودِ ظنمًا وعَشا، ونشيهدُ هن لا إليه إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له شهاد نررو بها مراتبَ العن، ونشهدُ هن محميد ا عبيدُه و سيولُه ه سلَه لقمع وادِ الخنا، وهنيز عل يه د ا حاسمًي ا علي ال هيود ، فقيا ري وعلي الِيه وهصيحا به ه بياب )( )1( ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  : وعين الحج . مَ قا صه والامامُ يخطبُ فقد لغا"، ومَ نامَ هو تيأخر عي ":)( قا خطبةِ الجُمُعةِ فقد لَعِبَ الش طانُ بعقليهِ وقلب ي ه، وقيد حُير مَ الأرير ، وميا هعن الحرمان. تنادي مناد في الجنةِ: إن لك هن تص حوا فن تَسقَمُوا هبيد ا، وإن لكي هن تَح وا فن روتوا هبدًا، وإن لك هن تشِي ب وا فين تَهرَمُيوا هبيد ا، وإن لكي هن ئم ئى ئي بج  : تنعموا فن تبأسوا هبيد ا، وذلي قيو اللهِ عيز وري . 1( سو المائد الآتة: 64 ( 128 ٱ ٻ ٻ ٻ ؟ 1( مييا هشييجا الجنييةِ ( بح بخ بم بى بي ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ  ؟ 2( ما هنها ها ( ٻ 3( ميييا لباسُيييها ( گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ  ؟ وفُرشُييييها 4( مييا هزواجُ ههيي الجنييةِ؟ ( ڭ ڭ ۇ ۇۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ  ڄ ڄڄ  ( هيذا كي لمَ (5  ٻ ٻ ٻ ٻ پ ( 6 )  ی ی ی )7( ی ئج ئح ئم ئى ئي بج .)8( ٱ ٻ ٻ ٻ  ه تعلمونَ هن في الأمةِ الإسنم ةِ سرطانًا خب ا راثمًا عل صد ها؟ ه تعلمون هن ه ضَ الإسنم بها ك ا ن ما قٌ هزت ، رلبَ الوتي واليبن عل هه الأسنم ؟ ه تعلمون هن هناك ثعبانًا ب نني ا تعي شُ وتتميددُ علي دما المسلمين. إنَّه سرطانُ ال هودِ، إنَّه ك انُ ال هودِ، إنَّه ثعبانُ ال هودِ، قات اللهُ ال هودَ حا بَ اللهُ ال هودَ، انتق اللهُ مِ ال هودِ، ك تتموا مِي هطفيا فبيأيِّ ذنيب . 1( سو الأعراف الآتة: 64 ( . 2( سو الرحم الآتة: 68 ( . 3( سو محمد الآتة: 15 ( . 4( سو الكه الآتة: 31 ( . 74 - 5( سو الرحم الآتات: 72 ( . 6( سو الرعد الآتة: 35 ( . 7( سو مر الآتة: 63 ( . 8( سو النبأ الآتة: 68 ( 128 ٱ ٻ ٻ ٻ ؟ 1( مييا هشييجا الجنييةِ ( بح بخ بم بى بي ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ  ؟ 2( ما هنها ها ( ٻ 3( ميييا لباسُيييها ( گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ  ؟ وفُرشُييييها 4( مييا هزواجُ ههيي الجنييةِ؟ ( ڭ ڭ ۇ ۇۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ  ڄ ڄڄ  ( هيذا كي لمَ (5  ٻ ٻ ٻ ٻ پ ( 6 )  ی ی ی )7( ی ئج ئح ئم ئى ئي بج .)8( ٱ ٻ ٻ ٻ  ه تعلمونَ هن في الأمةِ الإسنم ةِ سرطانًا خب ا راثمًا عل صد ها؟ ه تعلمون هن ه ضَ الإسنم بها ك ا ن ما قٌ هزت ، رلبَ الوتي واليبن عل هه الأسنم ؟ ه تعلمون هن هناك ثعبانًا ب نني ا تعي شُ وتتميددُ علي دما المسلمين. إنَّه سرطانُ ال هودِ، إنَّه ك انُ ال هودِ، إنَّه ثعبانُ ال هودِ، قات اللهُ ال هودَ حا بَ اللهُ ال هودَ، انتق اللهُ مِ ال هودِ، ك تتموا مِي هطفيا فبيأيِّ ذنيب . 1( سو الأعراف الآتة: 64 ( . 2( سو الرحم الآتة: 68 ( . 3( سو محمد الآتة: 15 ( . 4( سو الكه الآتة: 31 ( . 74 - 5( سو الرحم الآتات: 72 ( . 6( سو الرعد الآتة: 35 ( . 7( سو مر الآتة: 63 ( . 8( سو النبأ الآتة: 68 ( 129 تُتموا! وك ملوا م نسا فبأيِّ ذنبٍ مِّلت! وك قَتَّلوا م ش وخٍ فبأيَُّ ذنبٍ قُتَُّلوا! اغتصبوا ه ضَ الإسنم ، وهودوا ه ضَ القيدس ، وهحرقيوا الممتلكيات ، وترادفت م بطشِه وفسادِه الزفراتُ والصرخاتُ مِ المراضع والحوام ، فن مج بَ فبك الطف والشي خُ الكيبن ، فين مغ ي كي ه سيلت غيز مِي الدموع ؟ وك هلقت فلسطينُ مِي البكيا ، اهياتٌ تتيوالى ، وزفيرات غيز مِي المشافي، ونح بٌ لا تنقطعُ منذ بضعةِ عقود ي حمياك بي ي حمياك بي ي فنيل المشتك وهنت المستعانُ، ولا حو ولا قو إلا ب تا إلهَنا. فلسيطين مي في ه ض الصيهاتنة إ هياب تسمعونه وتشاهدونه مِ ما إن القت والتدمن ل سَ غرتبًا ولا عج بًا مِ ال هودِ. فال هودُ ه اليذت تطياولوا علي ب هي وخيال قِه ، فقيالوا : بأنيَّ ه فقينٌ تعالى اللهُ عمَّا تقولون علوًّا كبنًا، فال هودُ ه الذت قَتْلوا الأنب يا بغين ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ  : حقٍّ، قا بُُّنا ري وعين عنيه 1( وال هودُ ه الذت ( ڀ ڀڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ )2( ﯩ ئا ئا ئە ئەئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  قالوا بأن اللهَ بخ بيدخو ي عل يه الصين والسينم ي ه موسي ه نبي ه الذت همرَ هودُ ال ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  : الأ ض المقدسةِ والقتا فقالوا ليه 3( ال هودُ ه اليذت ( پڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ اللهُ ف ه قا :  ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ  ( هي ال هيود (4 . 1( سو ا عمران الآتة: 181 ( . 2( سو المائد الآتة: 64 ( . 3( سو المائد الآتة: 24 ( . 4( سو المائد الآتة: 82 ( 129 تُتموا! وك ملوا م نسا فبأيِّ ذنبٍ مِّلت! وك قَتَّلوا م ش وخٍ فبأيَُّ ذنبٍ قُتَُّلوا! اغتصبوا ه ضَ الإسنم ، وهودوا ه ضَ القيدس ، وهحرقيوا الممتلكيات ، وترادفت م بطشِه وفسادِه الزفراتُ والصرخاتُ مِ المراضع والحوام ، فن مج بَ فبك الطف والشي خُ الكيبن ، فين مغ ي كي ه سيلت غيز مِي الدموع ؟ وك هلقت فلسطينُ مِي البكيا ، اهياتٌ تتيوالى ، وزفيرات غيز مِي المشافي، ونح بٌ لا تنقطعُ منذ بضعةِ عقود ي حمياك بي ي حمياك بي ي فنيل المشتك وهنت المستعانُ، ولا حو ولا قو إلا ب تا إلهَنا. فلسيطين مي في ه ض الصيهاتنة إ هياب تسمعونه وتشاهدونه مِ ما إن القت والتدمن ل سَ غرتبًا ولا عج بًا مِ ال هودِ. فال هودُ ه اليذت تطياولوا علي ب هي وخيال قِه ، فقيالوا : بأنيَّ ه فقينٌ تعالى اللهُ عمَّا تقولون علوًّا كبنًا، فال هودُ ه الذت قَتْلوا الأنب يا بغين ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ  : حقٍّ، قا بُُّنا ري وعين عنيه 1( وال هودُ ه الذت ( ڀ ڀڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ )2( ﯩ ئا ئا ئە ئەئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ  قالوا بأن اللهَ بخ بيدخو ي عل يه الصين والسينم ي ه موسي ه نبي ه الذت همرَ هودُ ال ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  : الأ ض المقدسةِ والقتا فقالوا ليه 3( ال هودُ ه اليذت ( پڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ اللهُ ف ه قا :  ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ  ( هي ال هيود (4 . 1( سو ا عمران الآتة: 181 ( . 2( سو المائد الآتة: 64 ( . 3( سو المائد الآتة: 24 ( . 4( سو المائد الآتة: 82 ( 130 ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چچ ڇ ڇ ڇ ڇ : الذت قا اللهُ ف ه ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک بى بي تج تح تخ تمتى  : 1( ال هودُ ه الذت هخبرَ اللهُ عنيه ( ک .)2( تي ثج ثم ثى  ميِ هيذه الشيرذمة ال هودتية المنحلية ، )( وقد عانى سيول نا الكير قيالوا : سيخرتة وتغيامز ا بيه هيذا تتي )( فكانوا إذا مَرَّ بهي الرسيو هبي كبشييةَ - وهبييو كبشييةَ هييذا هييو زوجُ حل مييةَ السييعدتةِ مُرضييعةِ وذل مِ بياب التينق ص - ، وإذا تخلفيت عائشية هم الميؤمنين ،)( الرسو علي المشيركين )( ع الركب ، قا ال هودُ: زُني بها، وإذا انتصرَ ال رسيو واذا تجمعيت ، وعيةَ هيذا النصير رَ ال هيود ا حق ي ا ائعًي انتصا بد وم ت في في توم الخندق حاصرَه ال هودُ مِ الخل ، وإذا )( الأحزابُ همامَ الرسو طعامًا دسوا له ف يه الس ي الز عياف ، وإذا )( ههدى ال هودُ إلى سو اللهِ بينَ الأوس والخز ج ذك رَه ال هيود بأحقياد ه حيتى )( هل سو اللهِ يختلفوا. وبعدَ هن تعرَّفنا عل شآ بس ط قل عي هضي الملي ، هصيحاب العيوج نا الكير وميع سيول ، الأنب يا ميع ال هودِ والخل (  ) ، ا ميِ وذكرنيا شي ئ رسِه وبغ ه عل إخوان نا المستضعفين في فلسيطين ، ولا سي ما غيز فينين هناك خُطوات عمل ية تجيبُ علي مسيتوى الحكوميات والجهياتِ الرسم ية وعل مستوى الأفرادِ والجماعاتِ م هذا الك انِ الغاش . . 1( سو المائد الآتة: 60 ( . 2( سو المائد الآتة: 64 ( 130 ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چچ ڇ ڇ ڇ ڇ : الذت قا اللهُ ف ه ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک بى بي تج تح تخ تمتى  : 1( ال هودُ ه الذت هخبرَ اللهُ عنيه ( ک .)2( تي ثج ثم ثى  ميِ هيذه الشيرذمة ال هودتية المنحلية ، )( وقد عانى سيول نا الكير قيالوا : سيخرتة وتغيامز ا بيه هيذا تتي )( فكانوا إذا مَرَّ بهي الرسيو هبي كبشييةَ - وهبييو كبشييةَ هييذا هييو زوجُ حل مييةَ السييعدتةِ مُرضييعةِ وذل مِ بياب التينق ص - ، وإذا تخلفيت عائشية هم الميؤمنين ،)( الرسو علي المشيركين )( ع الركب ، قا ال هودُ: زُني بها، وإذا انتصرَ ال رسيو واذا تجمعيت ، وعيةَ هيذا النصير رَ ال هيود ا حق ي ا ائعًي انتصا بد وم ت في في توم الخندق حاصرَه ال هودُ مِ الخل ، وإذا )( الأحزابُ همامَ الرسو طعامًا دسوا له ف يه الس ي الز عياف ، وإذا )( ههدى ال هودُ إلى سو اللهِ بينَ الأوس والخز ج ذك رَه ال هيود بأحقياد ه حيتى )( هل سو اللهِ يختلفوا. وبعدَ هن تعرَّفنا عل شآ بس ط قل عي هضي الملي ، هصيحاب العيوج نا الكير وميع سيول ، الأنب يا ميع ال هودِ والخل (  ) ، ا ميِ وذكرنيا شي ئ رسِه وبغ ه عل إخوان نا المستضعفين في فلسيطين ، ولا سي ما غيز فينين هناك خُطوات عمل ية تجيبُ علي مسيتوى الحكوميات والجهياتِ الرسم ية وعل مستوى الأفرادِ والجماعاتِ م هذا الك انِ الغاش . . 1( سو المائد الآتة: 60 ( . 2( سو المائد الآتة: 64 ( 131 عل نا هن نصل هنفسَنا مِ الداخ بالتسل بسين العق يد الخالصية للهِ تعيالى قولًيا وعملًيا وواقعًيا، وهن ننصيرَ اللهَ تعيالى بتطب يق شيرتعةِ السما بحيذافن ها ل تحقيق وعيد اللهِ بالنصير علي ال هيود ، وكي ربيا ۇ )1(  چ چ چ چڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  ترتدُنا بسيو .)2( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ يجبُ عل الأمةِ الاسنم ةِ هن تكونَ متحد غينَ متشين ة متفقية غيينَ مختلفيية ، وهن تكييونَ في كاميي راهزتتِهييا واسييتعدادِها، وهن تتسييل بالأسلحةِ الحرب ةِ المتطيو لا لقتي شيعو ب ها كميا نيرى بي لقميع ودحير ال هودِ وهعوان ه يجبُ هن تُعوَّدَ الشبابُ علي حمي السين والضيرب علي الزنادِ والشهامةِ والغن ، يجبُ هن تد سَ الأر يا في الميدا س والجامعيات وشيجاعة خاليد بي الول يد ي ضيآ اللهُ  والكل اتِ غيزوات الرسيو عنه ي حتى لا تكونَ همةُ الإسنم حقن ذل لية واه ية تضيرب الصيهاتنة بك تبج وعنجه ة فلسطينَ وغز ، وتُغنُ طيائر اتُه علي قليب عاصيمة عرب ة الخرطوم ، ولا حو لنيا ولا قيو ، ثم نقيو : نحي غين مسيتعدت لليدخو في حيربٍ ورهياد ميع ال هيودِ. صيح لأن الأميةَ مسيتعد لفيت البا اتِ والمسخراتِ واليتي ت جيَ ر إل هيا الشيباب حيتى لا تكيون في عقيول ه وقلوب ه عق د صالحة ولا عنده حسٌّ لقضاتا الإسنم . تموا هن ترفعيوا العلميا ئ إن شي باللهِ واعتصيموا الجدِّ تومَ دعوا المهاز با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيد ي سي د الي قلين ، هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك فاستغفروه إنَّه هو الغفو اليرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . . 1( سو الحج الآتة: 40 ( . 2( سو محمد الآتة: 7 ( 131 عل نا هن نصل هنفسَنا مِ الداخ بالتسل بسين العق يد الخالصية للهِ تعيالى قولًيا وعملًيا وواقعًيا، وهن ننصيرَ اللهَ تعيالى بتطب يق شيرتعةِ السما بحيذافن ها ل تحقيق وعيد اللهِ بالنصير علي ال هيود ، وكي ربيا ۇ )1(  چ چ چ چڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ  ترتدُنا بسيو .)2( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ يجبُ عل الأمةِ الاسنم ةِ هن تكونَ متحد غينَ متشين ة متفقية غيينَ مختلفيية ، وهن تكييونَ في كاميي راهزتتِهييا واسييتعدادِها، وهن تتسييل بالأسلحةِ الحرب ةِ المتطيو لا لقتي شيعو ب ها كميا نيرى بي لقميع ودحير ال هودِ وهعوان ه يجبُ هن تُعوَّدَ الشبابُ علي حمي السين والضيرب علي الزنادِ والشهامةِ والغن ، يجبُ هن تد سَ الأر يا في الميدا س والجامعيات وشيجاعة خاليد بي الول يد ي ضيآ اللهُ  والكل اتِ غيزوات الرسيو عنه ي حتى لا تكونَ همةُ الإسنم حقن ذل لية واه ية تضيرب الصيهاتنة بك تبج وعنجه ة فلسطينَ وغز ، وتُغنُ طيائر اتُه علي قليب عاصيمة عرب ة الخرطوم ، ولا حو لنيا ولا قيو ، ثم نقيو : نحي غين مسيتعدت لليدخو في حيربٍ ورهياد ميع ال هيودِ. صيح لأن الأميةَ مسيتعد لفيت البا اتِ والمسخراتِ واليتي ت جيَ ر إل هيا الشيباب حيتى لا تكيون في عقيول ه وقلوب ه عق د صالحة ولا عنده حسٌّ لقضاتا الإسنم . تموا هن ترفعيوا العلميا ئ إن شي باللهِ واعتصيموا الجدِّ تومَ دعوا المهاز با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيد ي سي د الي قلين ، هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك فاستغفروه إنَّه هو الغفو اليرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . . 1( سو الحج الآتة: 40 ( . 2( سو محمد الآتة: 7 ( 132 الحمدُ للهِ، با كَ حو المسجدِ الأقص ، وهقص مَ هعرضَ ع عبادتِي ه واستقص ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت ليه ، همرنيا بالتمسي بالدت وهوص ، وهشهدُ هن نب نا محمدًا عبدُ اللهِ و سولُه، بيل غَ سيالة بيِّ ه ورسي ، ه بع ملتَ تَّ ا عل ه وعل مَ وبا كَ صل اللهُ ، ولا استعص فما ض بسنتِه واستوص ، وسل تسل مًا ك نًا؛ همَّا بعدُ: مييا يجيي بُ عل نييا ميي ك ييان النلمييةِ ال هييودِ الييدعا لإخوان نييا ه في قليوب علي والشيد والتمكين ه بالنصر المستضعفين المغلوبين عل همر ه ض باطِه وطردِ ال أس والقنو والإحبا ، فنين هذه الأمي ةَ منصيو بينيذنِ للهِ تعيالى، وعل نيا هن نسيتغ وسيائ الإعينم والمواقيعَ والشيبكاتِ العالم ةَ للمشا كةِ في التخف ع إخوان نا والجهادِ عي ب عي د بكي وسي لة متاحة ، وهآ ك ن في هذا الزمانِ. يجييبُ هن تتحييركَ المننميياتُ الخنتييةُ والاغاث ييةُ عليي مسييتوى الحكوماتِ والأفرادِ والجماعاتِ، وهن تكونَ هناك مباد للتبرعاتِ وإ سيا الأطبا والمتبرعين في إعما غيز وفلسيطين ، وهن تكيون ذلي لاريا م في الحصا الجائر الذي تفرضُه هؤلا اترمون ال هودُ . ومع هذه المحي اليتي تعصي بالمسيلمين في فلسيطين وم انميا وكشيمن وعدد م دتا الإسنم والأقل اتِ المسلمةِ المرابطية القابضية علي إيمان هيا كالجمر بين الش وع ين البوذتين والمنحد فنين اللهَ ر وعن كتبَ النصير ثى ثي جح جم حجحم خج خح خم  )( واليييتمكينَ ليييه ولرسيييولِه ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ  )1( سجسح ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئەئو ئو ئۇ 2( واللهُ هكبرُ والنصرُ للإسن م . (  ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ هلا وصلوا وسلموا عل الحب يب اتيتبى كميا هميرَك بيذل ب كي ري وعن. . 1( سو اتادلة الآتة: 21 ( . 2( سو البقر الآتة: 214 ( 132 الحمدُ للهِ، با كَ حو المسجدِ الأقص ، وهقص مَ هعرضَ ع عبادتِي ه واستقص ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت ليه ، همرنيا بالتمسي بالدت وهوص ، وهشهدُ هن نب نا محمدًا عبدُ اللهِ و سولُه، بيل غَ سيالة بيِّ ه ورسي ، ه بع ملتَ تَّ ا عل ه وعل مَ وبا كَ صل اللهُ ، ولا استعص فما ض بسنتِه واستوص ، وسل تسل مًا ك نًا؛ همَّا بعدُ: مييا يجيي بُ عل نييا ميي ك ييان النلمييةِ ال هييودِ الييدعا لإخوان نييا ه في قليوب علي والشيد والتمكين ه بالنصر المستضعفين المغلوبين عل همر ه ض باطِه وطردِ ال أس والقنو والإحبا ، فنين هذه الأمي ةَ منصيو بينيذنِ للهِ تعيالى، وعل نيا هن نسيتغ وسيائ الإعينم والمواقيعَ والشيبكاتِ العالم ةَ للمشا كةِ في التخف ع إخوان نا والجهادِ عي ب عي د بكي وسي لة متاحة ، وهآ ك ن في هذا الزمانِ. يجييبُ هن تتحييركَ المننميياتُ الخنتييةُ والاغاث ييةُ عليي مسييتوى الحكوماتِ والأفرادِ والجماعاتِ، وهن تكونَ هناك مباد للتبرعاتِ وإ سيا الأطبا والمتبرعين في إعما غيز وفلسيطين ، وهن تكيون ذلي لاريا م في الحصا الجائر الذي تفرضُه هؤلا اترمون ال هودُ . ومع هذه المحي اليتي تعصي بالمسيلمين في فلسيطين وم انميا وكشيمن وعدد م دتا الإسنم والأقل اتِ المسلمةِ المرابطية القابضية علي إيمان هيا كالجمر بين الش وع ين البوذتين والمنحد فنين اللهَ ر وعن كتبَ النصير ثى ثي جح جم حجحم خج خح خم  )( واليييتمكينَ ليييه ولرسيييولِه ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋۅ  )1( سجسح ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئەئو ئو ئۇ 2( واللهُ هكبرُ والنصرُ للإسن م . (  ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ هلا وصلوا وسلموا عل الحب يب اتيتبى كميا هميرَك بيذل ب كي ري وعن. . 1( سو اتادلة الآتة: 21 ( . 2( سو البقر الآتة: 214 ( 133 الحمدُ للهِ العن في قد ه، العزتز في قهر ه، العل بحا العبدِ في سرِّه ورهر ه، وما يجري عل ه في دهر ه، الجائدِ عل اتاهدِ بنصر ه، المنع علي العاصآ بستر ه، الحل ع ام مكر ه، فهو ترزقُ الكافرَ عل كفير ه، تسيمع صرت القل عنيد خي ط سيطر ه، وصيوت النَّمي في صيلد صيخر ه، ونع يق الضفدع في حافةِ بحر ه، وهنينَ المدن عندَ ضع صبر ه، وشكوى المنلوم في 1( سييبحانَه ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ  ظلمييةِ الل يي وقطعِييه بين تدي الساعةِ، ورع م هما تِها هن تُوسدَ الأمير إلى )( ه س محمدًا غن ههلِه، صدقَ الأميين فقيد تيول الأمير كي متحيذلق متبلتيع ) 2( همينٍ في رهلِه، هَحمدُه عل القد خن ه وشر ه، وهشيكر ه علي القضيا حليو هِ ومير ه، وهشهدُ بوحدان تِه شهاد ميَ لا يجيو التشيب ه والتجسي في فكي ر ه، وهن وعلي )( محمدًا عبدُه و سولُه ه سلَه داع ا إلى الب ير ههي بحير ه وبَير ه صاحب ه هبي بكرٍ سياب ق الكي بشيآ وقير في صيد ه وعلي الفيا وق معيز الإسنم بغضاضتِه) 3( وقهر ه، وعل سائر اليِ ه وهصيحاب ه ميا ريا دَ السيحاب بقطر ه؛ همَّا بعدُ: بين هتيدتك ح يا علي شيفن قياب ، ومصينٍ محتيوم في هطبياق التيراب ، وههوا مِ سيكرات الميوت صيعاب ، ح نيها تتقطيع الأ حيام والأنسياب ، ولا . 1( سو الروم الآتة: 25 ( 2( متبلتع: الذي تتفط وتتك سُ، ول سَ عندَه شآ . ( 3( بغضاضتِه: بمكا مِه ومحامدِه . ( 133 الحمدُ للهِ العن في قد ه، العزتز في قهر ه، العل بحا العبدِ في سرِّه ورهر ه، وما يجري عل ه في دهر ه، الجائدِ عل اتاهدِ بنصر ه، المنع علي العاصآ بستر ه، الحل ع ام مكر ه، فهو ترزقُ الكافرَ عل كفير ه، تسيمع صرت القل عنيد خي ط سيطر ه، وصيوت النَّمي في صيلد صيخر ه، ونع يق الضفدع في حافةِ بحر ه، وهنينَ المدن عندَ ضع صبر ه، وشكوى المنلوم في 1( سييبحانَه ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ  ظلمييةِ الل يي وقطعِييه بين تدي الساعةِ، ورع م هما تِها هن تُوسدَ الأمير إلى )( ه س محمدًا غن ههلِه، صدقَ الأميين فقيد تيول الأمير كي متحيذلق متبلتيع ) 2( همينٍ في رهلِه، هَحمدُه عل القد خن ه وشر ه، وهشيكر ه علي القضيا حليو هِ ومير ه، وهشهدُ بوحدان تِه شهاد ميَ لا يجيو التشيب ه والتجسي في فكي ر ه، وهن وعلي )( محمدًا عبدُه و سولُه ه سلَه داع ا إلى الب ير ههي بحير ه وبَير ه صاحب ه هبي بكرٍ سياب ق الكي بشيآ وقير في صيد ه وعلي الفيا وق معيز الإسنم بغضاضتِه) 3( وقهر ه، وعل سائر اليِ ه وهصيحاب ه ميا ريا دَ السيحاب بقطر ه؛ همَّا بعدُ: بين هتيدتك ح يا علي شيفن قياب ، ومصينٍ محتيوم في هطبياق التيراب ، وههوا مِ سيكرات الميوت صيعاب ، ح نيها تتقطيع الأ حيام والأنسياب ، ولا . 1( سو الروم الآتة: 25 ( 2( متبلتع: الذي تتفط وتتك سُ، ول سَ عندَه شآ . ( 3( بغضاضتِه: بمكا مِه ومحامدِه . ( 134 تنفيعُ ف يه الأهي والأميوا والأسيبابُ، إمَّيا نعي في الجنيانِ هو تقليبٌ في العذاب ، وك تنادي بلسانِ الحسراتِ، تي ا وتلتنيا ميا لهيذا الكتياب ، فللي هِ لا تؤذنُ ول س هناك مي خطياب ، هميَ ا همهلَكي اليرحم وتيد ا فتجياهلت في الش ب وهسرفت في الشباب ، همَّا بشَّرَك بالوعيد وقيدَّم إلي ك بالوع يد في محك الكتاب ، ف ا صا هعدَّ الزادَ لعرصاتِ الحساب ، وكي مي هول يا اللهِ ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی  المييتقين الألبيياب )1( ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ  )2( ئۆ ئۈ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ  .)3( ڎ ڎ ڈ ڈژ ژ ڑ ڑ کک  إن هناك غزو مِ غزواتِ اللغةِ العرب ةِ وتراك ب هي ا، قيد رهَّي زت عُيدتها وعَتادَها بج شٍ م كلماتِها العرب ةِ الفصح في مقدمتِها هفعيا اليذ م ، وفي مؤخرتِها هسما الإستفهام ، وع الم منةِ ص غُ منته الجموع وعي الم سير ش خُ الندا ترافقُه هولادُه مِ الاسيتغاثة والتعجيب والنُدبية والتيرخ ، وكأني بأمِّ اللغيات متعطشية بأسيال ب الإنكيا والتفجيع لخيوض مناقشية لموضوعٍ رخرُ عُبابَه عبائةُ الجه ، وتتيب لجُ ف يه ب طانية السيخ الفكيري ، وتستفح ف ه كاماتٌ مِ الغبش في الروتةِ والتصو ، وميا هك ير المواضي عَ ، ميا قيدمت هتيدته ر ا ثمي وشيعب حكومةً ا لتذتقَ في مجتمعن التي تتكدسُ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې  : قيييا مولانيييا رييي وعييين )4( ېﯨ فييالاختن بييين الجنسييين ، وانحييرافُ الأر ييا والخمييو . 1( سو البقر الآتة: 48 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 186 ( . 3( سو الأنفا الآتة: 29 ( . 4( سو الأنفا الآتة: 51 ( 134 تنفيعُ ف يه الأهي والأميوا والأسيبابُ، إمَّيا نعي في الجنيانِ هو تقليبٌ في العذاب ، وك تنادي بلسانِ الحسراتِ، تي ا وتلتنيا ميا لهيذا الكتياب ، فللي هِ لا تؤذنُ ول س هناك مي خطياب ، هميَ ا همهلَكي اليرحم وتيد ا فتجياهلت في الش ب وهسرفت في الشباب ، همَّا بشَّرَك بالوعيد وقيدَّم إلي ك بالوع يد في محك الكتاب ، ف ا صا هعدَّ الزادَ لعرصاتِ الحساب ، وكي مي هول يا اللهِ ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی  المييتقين الألبيياب )1( ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ  )2( ئۆ ئۈ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ  .)3( ڎ ڎ ڈ ڈژ ژ ڑ ڑ کک  إن هناك غزو مِ غزواتِ اللغةِ العرب ةِ وتراك ب هي ا، قيد رهَّي زت عُيدتها وعَتادَها بج شٍ م كلماتِها العرب ةِ الفصح في مقدمتِها هفعيا اليذ م ، وفي مؤخرتِها هسما الإستفهام ، وع الم منةِ ص غُ منته الجموع وعي الم سير ش خُ الندا ترافقُه هولادُه مِ الاسيتغاثة والتعجيب والنُدبية والتيرخ ، وكأني بأمِّ اللغيات متعطشية بأسيال ب الإنكيا والتفجيع لخيوض مناقشية لموضوعٍ رخرُ عُبابَه عبائةُ الجه ، وتتيب لجُ ف يه ب طانية السيخ الفكيري ، وتستفح ف ه كاماتٌ مِ الغبش في الروتةِ والتصو ، وميا هك ير المواضي عَ ، ميا قيدمت هتيدته ر ا ثمي وشيعب حكومةً ا لتذتقَ في مجتمعن التي تتكدسُ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې  : قيييا مولانيييا رييي وعييين )4( ېﯨ فييالاختن بييين الجنسييين ، وانحييرافُ الأر ييا والخمييو . 1( سو البقر الآتة: 48 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 186 ( . 3( سو الأنفا الآتة: 29 ( . 4( سو الأنفا الآتة: 51 ( 135 وتوابعُها والمخد اتُ والشذوذُ وريرائ الشيرف وفسياد الإعينم وترويجُي ه للمجونِ وب تُ العنكبوتِ وقائمة عرتضية ميِ م ي هيذه الآفيات الخب ية والأدوا الخطن ، إنَّهيا مواضي عُ ستكشي الأتيام القادمية عي فضياعات ي؟ تيا الله ي و المسيؤ فميَ بدهت في الطفحيان ، إررام ة وعصابات  ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى بي تج تح .)1( تخ ، ا ه هسيف مِ مي سُيل تتصيبب والعيرق ، ا عً موضيو هن تنياقش يحبُ المنبرَ إن وتستغ بيالله والمسيلم ين، إنيَّ ه موضيوع تيد بصيراحة قاطعية لا تقبي الش هن عدوى الجنونِ انتقلت م فئية الشيباب إلى مرافيق اليرهي ، ومي طائفة ض قة مخصوص ة إلى طائفةِ القرا والتأثن ، فلمَ نشيكو مجان نيا إلى مجانين! شيييييكوتُ إل نيييييا مجيييييان نك ف ل ي ي ي ي و لا المعافييييا كنييييا كهيييي ونشيييييكو إلييييي ك مجان ننيييييا ولييييولا الييييبن لكييييانوا كنييييا خطينٌ وإقيدامٌ غينُ ه موضوعٌ إنَّ ؟ هو الموضوعُ ما ي ها الساد هت ي هتد ون موفقٍ، إنَّيه موضيوع إنشيا عيد د مي حلبيات التفحي ص بالسي ا ات ، وهيو المشهو عندَ الشباب بالتخم س ، وهو إقدامٌ تقل يديٌّ هو بي خطي نٌ وإعينن وف يه ضَيرْبٌ ، لا غينَ مراهقٌ وإلا فهو تافعٌ صرفٌ لماني غِ وهو قرا ؛ متهو مِ نشر شهواتِ الش طانِ اليرائج سيُ وقُه في ذا الزميان ، وعَفيَ المادتية ميِ الشططِ والتهو وعدم المبالا بالنفس والما ؛ وهو قب ذل تغذتة دسمية مبكر للأحداثِ والمراهقين والأر ا ، إنَّه تدمنٌ لشباب الأمةِ، واسيتهنك لطاقاتِه ، وتشوتشٌ متعميد لاتجياهت ه ، واغت يا لاتيزان ه الفكيري إلى مطباتِ العُدوان ةِ والانفنتِ، إنَّه إبعادٌ سح قٌ للأر ا عي معيالي الأميو . 1( سو الروم الآتة: 41 ( 5 136 إلى مخازتها، والنأيُ به ع مقاماتِ الرفعةِ والطميو والعلي والاختيراع .) إلى مطباتِ الجه والإفنس والخنوع ، وقد رنت عل نفسِها بُراقشُ) 1 إن إنشا هيذه الحلبيات تسيتنزف هموالًي ا باهضية ، تصي إلى الاف ، بي المنتين، ونح في بلد تنقصُه الك نُ مِ الخدماتِ المهمةِ، وفي هَمس الحارية لك تا تدخ في خزتنةِ الدولةِ لكآ تيت اسيتغنل ه الاسيتغن الأم ي لخدمةِ الشعب . ف ا هت ها المسؤلون ماذا تسيتف د الشيعب ميِ هيذه الحلبيات التي ظاهرُها - كما تدعونَ - تنن مها التفحي ص ، ولكي في بواطن هيا المصائبُ الكُبرى، وس ندمُ متخيذو ا هيذا القيرا لإنشيا تلي الحلبيا تِ وفي الم : )وداون بالتي كانت هآ الدا (، تا هه القرا إن هذه الحلباتِ ما هآ إلا مدا سُ لتعل الشباب الاستهتا بح تصلون إلى مسيتوى ا لإدميانِ في التفح ص ، وهي شابٍ تص إلى هيذا المسيتوى حالُي ه كحيا ميدما الخمير والمخد اتِ ل تباليَ ولي تتيوانى في تطب يق لهيوه في كي زميا ن ومكيان في الحلبةِ وخا ر ها، وخنُ شاهد ما نراه في شيوا ع اليدو اتياو ، هصيبحت تل الشوا عُ كل ها حلبيات اسيتعراض ، والنت جية : الفتي بيأ وا الشيباب وه وا الأبرتا ، فما هخررت حلباتهُ إلا هخسَّ حا ، وهقذ وضعٍ وهفني عَ مصابٍ، تا مَ يملكون الأمرَ، معلومٌ لدتك بيأن هيذه الحلبيات استعراضي ة ، وسييوف تُجهَّييزُ بمييد رات خاصييةً للمتفييررين، ولا تييبَ فيينين الأطفييا والمراهقين والشبابَ س كونون النسبةَ الأكبرَ، فمياذا تتوقعيون مِي الطفي والمراهق والشباب عندما تيرى بيأم ع ن يه م ي تلي الحركيات الجنون ية المتهو ؟ هلا تتوقعون هن الأمانيَ والطمو تراودانه لتطب قِها بنفسِي ه، وإن حدثَ ذل فبالطبع ستكونُ النت جةُ مخزتةَ وعاقبةُ همر ها خسرًا وندامية مر كندامةِ الكُسَعآِّ. 1( الم تُضربُ لم توقعُ نفسَه في المهال والمشاك . ( 136 إلى مخازتها، والنأيُ به ع مقاماتِ الرفعةِ والطميو والعلي والاختيراع .) إلى مطباتِ الجه والإفنس والخنوع ، وقد رنت عل نفسِها بُراقشُ) 1 إن إنشا هيذه الحلبيات تسيتنزف هموالًي ا باهضية ، تصي إلى الاف ، بي المنتين، ونح في بلد تنقصُه الك نُ مِ الخدماتِ المهمةِ، وفي هَمس الحارية لك تا تدخ في خزتنةِ الدولةِ لكآ تيت اسيتغنل ه الاسيتغن الأم ي لخدمةِ الشعب . ف ا هت ها المسؤلون ماذا تسيتف د الشيعب ميِ هيذه الحلبيات التي ظاهرُها - كما تدعونَ - تنن مها التفحي ص ، ولكي في بواطن هيا المصائبُ الكُبرى، وس ندمُ متخيذو ا هيذا القيرا لإنشيا تلي الحلبيا تِ وفي الم : )وداون بالتي كانت هآ الدا (، تا هه القرا إن هذه الحلباتِ ما هآ إلا مدا سُ لتعل الشباب الاستهتا بح تصلون إلى مسيتوى ا لإدميانِ في التفح ص ، وهي شابٍ تص إلى هيذا المسيتوى حالُي ه كحيا ميدما الخمير والمخد اتِ ل تباليَ ولي تتيوانى في تطب يق لهيوه في كي زميا ن ومكيان في الحلبةِ وخا ر ها، وخنُ شاهد ما نراه في شيوا ع اليدو اتياو ، هصيبحت تل الشوا عُ كل ها حلبيات اسيتعراض ، والنت جية : الفتي بيأ وا الشيباب وه وا الأبرتا ، فما هخررت حلباتهُ إلا هخسَّ حا ، وهقذ وضعٍ وهفني عَ مصابٍ، تا مَ يملكون الأمرَ، معلومٌ لدتك بيأن هيذه الحلبيات استعراضي ة ، وسييوف تُجهَّييزُ بمييد رات خاصييةً للمتفييررين، ولا تييبَ فيينين الأطفييا والمراهقين والشبابَ س كونون النسبةَ الأكبرَ، فمياذا تتوقعيون مِي الطفي والمراهق والشباب عندما تيرى بيأم ع ن يه م ي تلي الحركيات الجنون ية المتهو ؟ هلا تتوقعون هن الأمانيَ والطمو تراودانه لتطب قِها بنفسِي ه، وإن حدثَ ذل فبالطبع ستكونُ النت جةُ مخزتةَ وعاقبةُ همر ها خسرًا وندامية مر كندامةِ الكُسَعآِّ. 1( الم تُضربُ لم توقعُ نفسَه في المهال والمشاك . ( 137 قد ثبت لدتك بما ذكرنا النواحآَ السيلب ة والآثيا الخطين المترتبية عل التفحي ص فعينم ت حكَ ميون هيوىً متبعًي ا بيأن التفحي ص مغيامر ولا حبذا، وهنَّه ف في الق اد ومها للسيائق ، وهن الحلبيات تخفي ميِ تهيو الشباب في الأماك العامةِ، وهذا كنمٌ تركبُه حماقاتُ هبي غَبْشَيان وغبيا تزتدَ الق سآِّ الذي تبح ع بعن ه، وهو تنادي بم ف يه :) هت هيا النياس مَي وريد بعيني فهيو ليه (، إن تحسيينَ الفسياد فسيادٌ في الفطير ، وخيرمٌ للمرو اتِ، وفحشُ الخطئاتِ والضنلاتِ، وهو مسخٌ لسلطانِ العق ، وتحكي لشيي طانِ الجهيي ، ولا ننكييرُ هن هنيياك نهضييةً تنموتييةً وعُمران ييةً قائمييةً ومحاولةَ إصن متواضعةً م محبي الخن ليوطن ه ، وفي المقابي لا يخفي هن هناك هدمًا وسفهًا مِ عقود في البلدِ مِ بطانية السيو هنبتيت هشي جا ا خب ةً اُرت ت مِ فيوق الأ ض مالهيا مي قيرا وهمراضًي ا نفسي ة هنتجيت شيبابًا طائشًيا تنيادي بالسفاسي والتُرهياتِ، وتعيالجُ الحكوميةُ حمَّيياه بالطاعونِ . تُ ق ض عل المر في هتيام محنتِي ه حتى ترى حسنًا ما ل سَ بالحس گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ  : تقو الحقُ ر وعن 1(، فاستغفروا بَّك الرووفَ الرح البرَّ الكر . ( ں ں ڻ ڻ همَّا بعدُ: نحمدُ اللهِ ونشكرُه عل الِه، والصن والسنمُ عل محمد والِه. فنينَّك تا إخيواني الشيباب مسيتهدفون ، وهنيت ثيرو الأمية وسيند ها في الحاضر ، وهملُها في المستقب ، فن تغرنَّك هذه الأهوا الجانحةُ، وهشعلوا في . 1( سو النسا الآتة: 110 ( 137 قد ثبت لدتك بما ذكرنا النواحآَ السيلب ة والآثيا الخطين المترتبية عل التفحي ص فعينم ت حكَ ميون هيوىً متبعًي ا بيأن التفحي ص مغيامر ولا حبذا، وهنَّه ف في الق اد ومها للسيائق ، وهن الحلبيات تخفي ميِ تهيو الشباب في الأماك العامةِ، وهذا كنمٌ تركبُه حماقاتُ هبي غَبْشَيان وغبيا تزتدَ الق سآِّ الذي تبح ع بعن ه، وهو تنادي بم ف يه :) هت هيا النياس مَي وريد بعيني فهيو ليه (، إن تحسيينَ الفسياد فسيادٌ في الفطير ، وخيرمٌ للمرو اتِ، وفحشُ الخطئاتِ والضنلاتِ، وهو مسخٌ لسلطانِ العق ، وتحكي لشيي طانِ الجهيي ، ولا ننكييرُ هن هنيياك نهضييةً تنموتييةً وعُمران ييةً قائمييةً ومحاولةَ إصن متواضعةً م محبي الخن ليوطن ه ، وفي المقابي لا يخفي هن هناك هدمًا وسفهًا مِ عقود في البلدِ مِ بطانية السيو هنبتيت هشي جا ا خب ةً اُرت ت مِ فيوق الأ ض مالهيا مي قيرا وهمراضًي ا نفسي ة هنتجيت شيبابًا طائشًيا تنيادي بالسفاسي والتُرهياتِ، وتعيالجُ الحكوميةُ حمَّيياه بالطاعونِ . تُ ق ض عل المر في هتيام محنتِي ه حتى ترى حسنًا ما ل سَ بالحس گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ  : تقو الحقُ ر وعن 1(، فاستغفروا بَّك الرووفَ الرح البرَّ الكر . ( ں ں ڻ ڻ همَّا بعدُ: نحمدُ اللهِ ونشكرُه عل الِه، والصن والسنمُ عل محمد والِه. فنينَّك تا إخيواني الشيباب مسيتهدفون ، وهنيت ثيرو الأمية وسيند ها في الحاضر ، وهملُها في المستقب ، فن تغرنَّك هذه الأهوا الجانحةُ، وهشعلوا في . 1( سو النسا الآتة: 110 ( 138 قلوب ك وحًا إسنم ةً ونهضةً فكرتةً وتقيدم ا حضيا ت ا وتطيو ا في جم يع الم ادت ؛ واعلموا هن التفحي ص ي التخمي س ي وإن عتيه الحكوميات فهيو محرمٌ شرعاً لما تترتبُ عل ا تكاب ه مِ قت للنفس وانتحا ، قا سبحانَه: ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ  1(وهو تخرتبٌ وتبيذتر ( ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی  للمييا وقتيي للوقييتِ لا تزو قدما عبد مِ عندِ ":)( 2( وع الصادق ( ئج ئح ئم ئى بِّه تومَ الق امةِ حتى تُسأ ع خمسٍ ع عُمرُ ه ف هفنياه ، وعي شيباب ه ف هبنه، وع مالِه مِ هت اكتسبَه وف هنفقَه، وع علمِه مياذا عمي "، وهو دلالة عل خوا النفس وضع الوازع الإسنمآِّ. ونورهُ ندا لاذعًا إلى الجهاتِ المسؤولةِ والشيرطة خاصية : التخمي س ننوعٌ في ك دو العالم ، والدل عل ذل هن هرهيز الشيرطة في العيالم تحر مخالفةً لم ترتكبُه، وقد حر ت محاك عُميانَ مخالفيات لا تُحصي لمَ تقومُ بالتفح ص بالسج والغرامةِ؛ فك بمخالفة صريحة تُحلي في هماك وتُحرَّمُ في هماك هُخرى، هذا همير غينُ منطقيآ ، خيذوا م لًي ا: شيرب الخمو ننوعة في الأماك العامةِ مسمو بها في الأماك الخاصةِ، فه في الأخ ن تزتدُ العقي صيحةً وسينمة ، وتفقيد ه في الأو الصيواب بالتأك ي د العلة والخطأُ مفهومان واضحان، فن يجوزُ شيرع ا ولا قانونًي ا ولا عرفًي ا هن نقو هذا الشآ خطنٌ ومضرٌ هنا، ر دٌ ونافعٌ هنياك ، فهيذا خبيا ، فعيل الشرطةِ هن ت بتَ عل منعِها، وهلا تسيتقب الضيغو اليتي ت ميا س عل هيا بالتنازلاتِ، وعل ها هن تنسج ميع اليرو الوطن ية والصيا العيام ، اليذي .30 - 1( سو النسا الآتات: 29 ( . 27 - 2( سو الإسرا الآتات: 26 ( 138 قلوب ك وحًا إسنم ةً ونهضةً فكرتةً وتقيدم ا حضيا ت ا وتطيو ا في جم يع الم ادت ؛ واعلموا هن التفحي ص ي التخمي س ي وإن عتيه الحكوميات فهيو محرمٌ شرعاً لما تترتبُ عل ا تكاب ه مِ قت للنفس وانتحا ، قا سبحانَه: ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ  1(وهو تخرتبٌ وتبيذتر ( ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی  للمييا وقتيي للوقييتِ لا تزو قدما عبد مِ عندِ ":)( 2( وع الصادق ( ئج ئح ئم ئى بِّه تومَ الق امةِ حتى تُسأ ع خمسٍ ع عُمرُ ه ف هفنياه ، وعي شيباب ه ف هبنه، وع مالِه مِ هت اكتسبَه وف هنفقَه، وع علمِه مياذا عمي "، وهو دلالة عل خوا النفس وضع الوازع الإسنمآِّ. ونورهُ ندا لاذعًا إلى الجهاتِ المسؤولةِ والشيرطة خاصية : التخمي س ننوعٌ في ك دو العالم ، والدل عل ذل هن هرهيز الشيرطة في العيالم تحر مخالفةً لم ترتكبُه، وقد حر ت محاك عُميانَ مخالفيات لا تُحصي لمَ تقومُ بالتفح ص بالسج والغرامةِ؛ فك بمخالفة صريحة تُحلي في هماك وتُحرَّمُ في هماك هُخرى، هذا همير غينُ منطقيآ ، خيذوا م لًي ا: شيرب الخمو ننوعة في الأماك العامةِ مسمو بها في الأماك الخاصةِ، فه في الأخ ن تزتدُ العقي صيحةً وسينمة ، وتفقيد ه في الأو الصيواب بالتأك ي د العلة والخطأُ مفهومان واضحان، فن يجوزُ شيرع ا ولا قانونًي ا ولا عرفًي ا هن نقو هذا الشآ خطنٌ ومضرٌ هنا، ر دٌ ونافعٌ هنياك ، فهيذا خبيا ، فعيل الشرطةِ هن ت بتَ عل منعِها، وهلا تسيتقب الضيغو اليتي ت ميا س عل هيا بالتنازلاتِ، وعل ها هن تنسج ميع اليرو الوطن ية والصيا العيام ، اليذي .30 - 1( سو النسا الآتات: 29 ( . 27 - 2( سو الإسرا الآتات: 26 ( 139 تسهرُ في الدفاع عنه، عل هيا هن تتراريع عي مناقصيات ها، وتيرفض جملية وتفص لًا م هذه الحلباتِ تُسج موقفُها لها. ك ن يام هك ير وإن ، واسعٌ مح ط المادتةِ بحا وطغ انَ ك ن المشكنتِ إن كنومةِ هه الكهي واليرق ؛ فطالميا تكلميت المنيابر وشيرذمة قل ليون مي المصلحين وهغلبنا لا تُحركُ سياك نًا، فين تننيوا هن الجهيود الفردتية هو هن الخطبَ المنبرتةَ كاف ة للح ، فالس لا يمسيك ه إلا سي م يلُ ه، والت يا لا تدفعُيه إلا ت يا هقيوى منيه، فين بُيدَّ مي نهضيتِك واتحيادِك وإنكيا ك ، ڳ ڳ  ومخاطبةِ الجهاتِ الرسم ةِ والوقوفِ بقو لصيد هيِّ مفسيد ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ .)1( ۀ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو ا عمران الآتة: 104 ( 139 تسهرُ في الدفاع عنه، عل هيا هن تتراريع عي مناقصيات ها، وتيرفض جملية وتفص لًا م هذه الحلباتِ تُسج موقفُها لها. ك ن يام هك ير وإن ، واسعٌ مح ط المادتةِ بحا وطغ انَ ك ن المشكنتِ إن كنومةِ هه الكهي واليرق ؛ فطالميا تكلميت المنيابر وشيرذمة قل ليون مي المصلحين وهغلبنا لا تُحركُ سياك نًا، فين تننيوا هن الجهيود الفردتية هو هن الخطبَ المنبرتةَ كاف ة للح ، فالس لا يمسيك ه إلا سي م يلُ ه، والت يا لا تدفعُيه إلا ت يا هقيوى منيه، فين بُيدَّ مي نهضيتِك واتحيادِك وإنكيا ك ، ڳ ڳ  ومخاطبةِ الجهاتِ الرسم ةِ والوقوفِ بقو لصيد هيِّ مفسيد ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ .)1( ۀ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو ا عمران الآتة: 104 ( 140 الحمدُ للهِ الذي هحك الأميو وقيد ها، وقيدَّ الأشي ا ودبَّرَهي ا، ودبيَّ رَ الموروداتِ وصوَّ ها، وصيو الخل قية وهظهرَهي ا، وهظهير الأسيرا وطهَّرَهي ا، وطهَّرَ القلوبَ ونوَّ هي ا، ونيو الكواكيبَ وسي رَها، وسي رَ الأفينك وسيخ رَها، وسخَّرَ الرتا ونشرَها، ونشرَ السُحبَ وهمطرَها، وهمطير الرتياض وهزهرَهي ا، وهزهرَ الأشجا وهثمرَها، هحمدُه عل نعمِه التي نشرَها وهغز ها، ونشيهد هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد نافعةً لمَ عندَه ادخرَهي ا، ونشيهد هن محميد ا عبيدُه و سيولُه اليذي هتيدَ اللهُ ليه الشيرتعةَ ونصيرَها، ورعي وعلي الِي ه وهصيحاب ه وهزوار ي ه )( حملتَها مِ ك همة هفطنَهي ا، وهرْرَئهي ا وذ تتِه التي برهها اللهُ تعالى مِ الررس وطهَّرَها؛ همَّا بعدُ: فيوقَ دَّ ولا بيُ ، عُ جير تُ نِ المنيو ا بكاسيات وغيدً ، الل الي عل تقرعُ صروفُ هن للحسياب دَّ ولا بيُ ، مرتيع لي في القيبر هن تكيون دَّ ولا بيُ ، عُ تشي الرقاب تخضعَ ولا بُدَّ هن تق عل ههوا منها النفوسُ تصدعُ. فأت التوبةُ وس ننُ مدمعِ ! وهت الخوفُ م اللهِ قب حلو مصرعِ ! وهت الذكرى قب مفا قةِ مربعِ ! وهت ق امُ رُنْ الل ومفا قةِ مهجعِ ! عجبًا ل تا اب ادمَ طيا النصي بالتيذكن عي قيرب الآريا واقتيراب ٿ ٿ ٹ ٹ  الق امةِ وهنت بالفسادِ في مه عِ وفي همن ومطمع . )1( ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( 0 141 ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی یی ئج ئح ئم ئى  . )1( ئي بج بح بخ بم بى مِ المُسل به هن المسلمين قدِ انسحبوا م م يدان الح يا ، وتني ازلوا عي ق اد العالم وإمامةِ الأم ، وفرَّطوا في الدت ، ومع هيذا الانسيحاب هخيذ تِ الدو المادتةُ بناص ةِ الأم الإسنم ةِ المتشيرذمة ، وبيذل هصيب العيالم الإسنمآ كل ه بأنِه وشيعوب ه ومدن اتيِ ه قطيا ا سيرتع ا تسين بيه قياطر الجاهل ةِ والمادتةِ إلى غاتتِها، وهصب المسلمون كابًا لا يملكون مِي همير ه شي ئًا، وكلميا تقيدمت اليدو المادتيةُ في القيو والسيرعةِ، وكلميا ازدادت وسائلُها ووسائطُها طفحت في الدو الإسنم ةِ الغاتاتُ الجاهل ية والح يا المادتةُ والفوض الارتماع ةُ والانحطا الأخنقيآ والقليقُ الاقت صيادي والإفنسُ الروحآ . وكانَ م هبرز ما ظهرَ في العالم الإسنمآِّ المبع ير مي نتاج قطا المادتةِ تكرتسُ غُربةِ الإسنم ، وقد بدهَ الإسنمُ غرتبًا وسي عودُ .)( غرتبًا فطوبى للغربا مِ همةِ محمد الأمية التي تعص بجسيد الأدوا هعن مِ سنم تكرتسَ غُربةِ الإ إن الإسنم ةِ عل مستوى الحكوماتِ، وعل مستوى الأفرادِ، وقد عيززت ذلي هيذه إن ، وته م علي القيد ات ، الحكوماتِ تعسكرُ في روفِ نباتاتٌ خب ة الغربةَ ر لت ف ما ق ور ، وقد بلغت حدًّا تص هن نسم ها ترفًا راهل ي ا لدى الحكوماتِ، وقد بلغيت عاصيفةُ الغربية الهوريا إلى كلمية الإسينم نفسِه. لا هد ي ه نح مسيلمون حقًي ا! ولا هد ي بيأي عقيو تفكيرُ الم سيؤلون الذت ه سببٌ في تغ ن التسم اتِ، لدتنا سؤا نررو الإرابية عل يه مي .5 - 1( سو الطنق الآتات: 4 ( ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی یی ئج ئح ئم ئى  . )1( ئي بج بح بخ بم بى مِ المُسل به هن المسلمين قدِ انسحبوا م م يدان الح يا ، وتني ازلوا عي ق اد العالم وإمامةِ الأم ، وفرَّطوا في الدت ، ومع هيذا الانسيحاب هخيذ تِ الدو المادتةُ بناص ةِ الأم الإسنم ةِ المتشيرذمة ، وبيذل هصيب العيالم الإسنمآ كل ه بأنِه وشيعوب ه ومدن اتيِ ه قطيا ا سيرتع ا تسين بيه قياطر الجاهل ةِ والمادتةِ إلى غاتتِها، وهصب المسلمون كابًا لا يملكون مِي همير ه شي ئًا، وكلميا تقيدمت اليدو المادتيةُ في القيو والسيرعةِ، وكلميا ازدادت وسائلُها ووسائطُها طفحت في الدو الإسنم ةِ الغاتاتُ الجاهل ية والح يا المادتةُ والفوض الارتماع ةُ والانحطا الأخنقيآ والقليقُ الاقت صيادي والإفنسُ الروحآ . وكانَ م هبرز ما ظهرَ في العالم الإسنمآِّ المبع ير مي نتاج قطا المادتةِ تكرتسُ غُربةِ الإسنم ، وقد بدهَ الإسنمُ غرتبًا وسي عودُ .)( غرتبًا فطوبى للغربا مِ همةِ محمد الأمية التي تعص بجسيد الأدوا هعن مِ سنم تكرتسَ غُربةِ الإ إن الإسنم ةِ عل مستوى الحكوماتِ، وعل مستوى الأفرادِ، وقد عيززت ذلي هيذه إن ، وته م علي القيد ات ، الحكوماتِ تعسكرُ في روفِ نباتاتٌ خب ة الغربةَ ر لت ف ما ق ور ، وقد بلغت حدًّا تص هن نسم ها ترفًا راهل ي ا لدى الحكوماتِ، وقد بلغيت عاصيفةُ الغربية الهوريا إلى كلمية الإسينم نفسِه. لا هد ي ه نح مسيلمون حقًي ا! ولا هد ي بيأي عقيو تفكيرُ الم سيؤلون الذت ه سببٌ في تغ ن التسم اتِ، لدتنا سؤا نررو الإرابية عل يه مي .5 - 1( سو الطنق الآتات: 4 ( 142 قِب هؤلا المسؤولين، ما هآ المشكلةُ عندك في كلمةِ الإسنم ؟ ولمياذا هيذه الحربُ الصا خةُ المعلنةُ لكلمةِ الاسنم ؟ وما هآ الحساسي ةُ اليتي تيؤذتك م كلمةِ الإسنم نحي نفتخيرُ بالاسينم ، ونحملُي ه شيا في صيدو نا، وفي مؤسساتِنا، ونرددُ قو الشاعر : هبي الإسيييينمُ لا هبَ لي سييييواهُ إذا افتخيييروا بقييي س هو رييي عل هن تفه وهن تفقَه بيأن هنياكَ تجه لًي ا متعميد ا وتغرتبًي ا ننيهج ا وحِراكًيا مقصيودًا لإقصيا الإسينم عي دن يا النياس و بطِهي بالإسينم الصو يِّ لا بالإسنم الروحيآ ؛ وكيان مي غاتية الإسينم الصي و يِّ غربيةُ ليه حيقُ هو معهيد إسينمآ رامعية وعيدمُ وريود ، الإسينم ة التخصصاتِ الامت از ، والاعتبا وهذا هفرز بدو ه هر الًي ا اسيتهانت بيالعلوم الإسينم ة خصوصًا وميا يماثلُهيا مِ ي العليومٍ الإنسيان ة ، واتجهيت للعليوم التطب ق ية - البحتةِ -، وقد اتجهيت هيذه ا لعيدوى لتشيم هول يا الأميو وهصيحاب الشيهادات العل يا فأضيحوا يحرضيون هولاد هي علي الغ ربيةِ ميِ اليبندِ والانصرافِ إلى العلوم التطب ق ةِ وت بطونه عي المعهيد ال تي المعيروف .) بمعهدِ العلوم الشرع ةِ) 1 وعشعشَ الخرابُ الفكري والتصو اتُ السق مةُ في الأذهيانِ فمي قائي : إن التخصصاتِ الاسنم ةَ والشرع ةَ لا تحتاجُ إلى نسبة ولا رُهيد عقليآ ، فم يحص عل نسبةِ الستين والسبعين بالمئية هي هولى بهيا ، ولا ميانعَ هن تدخلَها البلَهُ وهصحابُ اتيون ، هميَّ ا العليوم التطب ق ية كالطيب والهندسية والف زتا وغ رها فلها الأذك ا والنخبةُ التي تحص علي نسيبة تسيعينَ بالمئةِ فصاعدًا، وم قائ : العليومُ الإسينم ةُ لهيا كي ن ، والعصيرُ تقتضيآ الييدخو في العلييوم التطب ق ييةِ، فيين داعييآ للجمييودِ والانصييرافِ إلى التخصصاتِ الإسنم ةِ، والجوابُ: همَّا هن العليوم الإسينم ة لا تحتياج إلى 1( تُسمَّ – الآن - : كل ةُ العلوم الشرع ةِ . ( 142 قِب هؤلا المسؤولين، ما هآ المشكلةُ عندك في كلمةِ الإسنم ؟ ولمياذا هيذه الحربُ الصا خةُ المعلنةُ لكلمةِ الاسنم ؟ وما هآ الحساسي ةُ اليتي تيؤذتك م كلمةِ الإسنم نحي نفتخيرُ بالاسينم ، ونحملُي ه شيا في صيدو نا، وفي مؤسساتِنا، ونرددُ قو الشاعر : هبي الإسيييينمُ لا هبَ لي سييييواهُ إذا افتخيييروا بقييي س هو رييي عل هن تفه وهن تفقَه بيأن هنياكَ تجه لًي ا متعميد ا وتغرتبًي ا ننيهج ا وحِراكًيا مقصيودًا لإقصيا الإسينم عي دن يا النياس و بطِهي بالإسينم الصو يِّ لا بالإسنم الروحيآ ؛ وكيان مي غاتية الإسينم الصي و يِّ غربيةُ ليه حيقُ هو معهيد إسينمآ رامعية وعيدمُ وريود ، الإسينم ة التخصصاتِ الامت از ، والاعتبا وهذا هفرز بدو ه هر الًي ا اسيتهانت بيالعلوم الإسينم ة خصوصًا وميا يماثلُهيا مِ ي العليومٍ الإنسيان ة ، واتجهيت للعليوم التطب ق ية - البحتةِ -، وقد اتجهيت هيذه ا لعيدوى لتشيم هول يا الأميو وهصيحاب الشيهادات العل يا فأضيحوا يحرضيون هولاد هي علي الغ ربيةِ ميِ اليبندِ والانصرافِ إلى العلوم التطب ق ةِ وت بطونه عي المعهيد ال تي المعيروف .) بمعهدِ العلوم الشرع ةِ) 1 وعشعشَ الخرابُ الفكري والتصو اتُ السق مةُ في الأذهيانِ فمي قائي : إن التخصصاتِ الاسنم ةَ والشرع ةَ لا تحتاجُ إلى نسبة ولا رُهيد عقليآ ، فم يحص عل نسبةِ الستين والسبعين بالمئية هي هولى بهيا ، ولا ميانعَ هن تدخلَها البلَهُ وهصحابُ اتيون ، هميَّ ا العليوم التطب ق ية كالطيب والهندسية والف زتا وغ رها فلها الأذك ا والنخبةُ التي تحص علي نسيبة تسيعينَ بالمئةِ فصاعدًا، وم قائ : العليومُ الإسينم ةُ لهيا كي ن ، والعصيرُ تقتضيآ الييدخو في العلييوم التطب ق ييةِ، فيين داعييآ للجمييودِ والانصييرافِ إلى التخصصاتِ الإسنم ةِ، والجوابُ: همَّا هن العليوم الإسينم ة لا تحتياج إلى 1( تُسمَّ – الآن - : كل ةُ العلوم الشرع ةِ . ( 143 هصحاب العقو والذكا ، فهذا خ ا وخبا فعلي القضيا وهصيو الفقيهِ والنحو والصرفِ م لًا تحتاجُ إلى فطنة وذكا ، ولا تنالُهيا بسيطا اليتفكن : تقيو ا قو مَ همَّ ، بحارة إلى نسبة مئوتة مرتفعة ا ي هتضً ي فهآ والفه إن العلومَ الإسينم ة لهي ا كي ن ، فهيذا محيضُ كيذب وافتيرا ، فيني ن العليومَ الإسنم ةَ تشكو إلى اللهِ مِ النقص الحياد اليذي تعياني منيه ، فالميدا س تعاني م نقصٍ في تخصص الترب ةِ الإسنم ةِ واللغية العرب ية والقضيا وما تتعلقُ بوظائ الجانب الشرعآِّ بها فراغ كبنٌ ردًّا بحارة الى سدٍّ . الإسيينم ةِ اتتميعَ المسييل لا بُييدَّ هن يجعي الأولوتييةَ للتخصصييات إن والشييرع ةِ لأنَّهييا رييز مِيي عبادتِييه الييتي تُييؤم بهييا ، وميي حييق هييذه فينيذا ، الذي بهيا وهن تُسدَّ النقصُ ، التخصصاتِ هن تكونَ لها م زانُ الصدا كييانَ ذليي بتخصييص الج يي في العلييوم المهمييةِ كعليي الطييبِّ والهندسييةِ والاقتصييادِ وسييواها ميي فييروض الكفاتييةِ ل تسيينى لهيي خدمييةُ دتيين ه والاستغنا ع غن ه ومواكبةُ العصر الذي تع شونه. هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ العن لي ولك إنَّه هيو الغفيو اليرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ المتفردِ بالكما ، والصن والسنمُ عل محمد والِه؛ همَّا بعدُ: الإسينم ة اليدو نيرى في سيائر في وقت الإسنم عل كلمةِ الشطبَ إن ورودَ هذه الكلمةِ بشك طب عيآ في المؤسسيات الرسم ية والفردتية ، لي س بالأمر الهين كما يخادعُ المنيافقون والعلميان ون المقربيون لإبلي س والهيوى ، وكما خُدعَ بعضُ المند رين المتسمين بالإسنم المعتيد اليذي ترريون منيه التزلفاتِ والمناصبَ عل حساب إسينم ه ، إن الشيطب علي كلمية الاسينم 143 هصحاب العقو والذكا ، فهذا خ ا وخبا فعلي القضيا وهصيو الفقيهِ والنحو والصرفِ م لًا تحتاجُ إلى فطنة وذكا ، ولا تنالُهيا بسيطا اليتفكن : تقيو ا قو مَ همَّ ، بحارة إلى نسبة مئوتة مرتفعة ا ي هتضً ي فهآ والفه إن العلومَ الإسينم ة لهي ا كي ن ، فهيذا محيضُ كيذب وافتيرا ، فيني ن العليومَ الإسنم ةَ تشكو إلى اللهِ مِ النقص الحياد اليذي تعياني منيه ، فالميدا س تعاني م نقصٍ في تخصص الترب ةِ الإسنم ةِ واللغية العرب ية والقضيا وما تتعلقُ بوظائ الجانب الشرعآِّ بها فراغ كبنٌ ردًّا بحارة الى سدٍّ . الإسيينم ةِ اتتميعَ المسييل لا بُييدَّ هن يجعي الأولوتييةَ للتخصصييات إن والشييرع ةِ لأنَّهييا رييز مِيي عبادتِييه الييتي تُييؤم بهييا ، وميي حييق هييذه فينيذا ، الذي بهيا وهن تُسدَّ النقصُ ، التخصصاتِ هن تكونَ لها م زانُ الصدا كييانَ ذليي بتخصييص الج يي في العلييوم المهمييةِ كعليي الطييبِّ والهندسييةِ والاقتصييادِ وسييواها ميي فييروض الكفاتييةِ ل تسيينى لهيي خدمييةُ دتيين ه والاستغنا ع غن ه ومواكبةُ العصر الذي تع شونه. هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ العن لي ولك إنَّه هيو الغفيو اليرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ المتفردِ بالكما ، والصن والسنمُ عل محمد والِه؛ همَّا بعدُ: الإسينم ة اليدو نيرى في سيائر في وقت الإسنم عل كلمةِ الشطبَ إن ورودَ هذه الكلمةِ بشك طب عيآ في المؤسسيات الرسم ية والفردتية ، لي س بالأمر الهين كما يخادعُ المنيافقون والعلميان ون المقربيون لإبلي س والهيوى ، وكما خُدعَ بعضُ المند رين المتسمين بالإسنم المعتيد اليذي ترريون منيه التزلفاتِ والمناصبَ عل حساب إسينم ه ، إن الشيطب علي كلمية الاسينم 144 والعب بالتسم اتِ التي تُذك رُ الأر ا بأمجادِها وقادتِهيا لهيو دل ي علي واعتني اق قطيا الجاهل ية الميادي ، )( كر ه الإسنم ومعياد اللهِ و سيول ه وتوغ القلوب المرتضةِ نسوخةِ الإسنم والهوتةِ في شراتانِ صنع القيرا في الدولةِ، فل ك منك هولو بق ة تَنهون عي الفسياد في الأ ض ، ويحميون اتتمعَ مِ براث الميا قين والمندسيين ، ولتكونيوا صيمامَ الأميانِ لإسينم ك وعق دتِك ، ول ك ك واحد منا ه ئةً بذاتِه للأمير بيالمعروف والنيهآ عي فذل ركينٌ للإسن م في النفوس ولدولية ،)( المنكر والانتصا للهِ و سولِه ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ  : الاسنم والحق تقو الحيق 1( وقييا : ( ڑ ڑ ک ک ک کگ گ گ گ ڳ .)2( چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ  لأن هيآ التخصصياتُ الشيرع ة عل الإطنق م هفض التخصصاتِ إن ف هيا صيلةً بياللهِ تعيالى وقربيةً ومضياعفةً للحسيناتِ؛ وفي السينةِ علي ا تفقهيه في بيه خين للهُ " مي تيرد ي: والسينم هفضي الصين ي ها صاحب الدت "، وخنُ العلوم ما نفعتِ الانسانَ في الدن ا، وشغلته بيالله فين تغفليوا عنييها، ووازنييوا في الاخت ييا بييين العلييوم الشييرع ةِ والعلييوم العصييرتةِ والتطب ق ةِ، فم رن للعلوم العصرتةِ ورهي العليوم الموصيل ةَ بيالله فين تأم عل نفسِه كوبَ قطا الجاهل ةِ والغرقَ في البحر . حُكآَ هن فرتقًا م طنب الجامعهِ كبوا سف نةً للنزهةِ في البحر ، وكيان في نفوس الطلبةِ نشا ، وكان المن اتدفُ الأميآ خين موضيوع للدعابيةِ والسخرتةِ فخاطبَه طالبٌ منه في تخصص الهندسية ، فقيا ليه : تيا عي ماذا د ست، فقا له الم ن : لا شآ ، فقا له: ه سمعيت عي الهندسية ؟ فقا له : لا . فتكل طالبٌ ثان قائلًا: وه سمعيت عي الف زتيا فقيا : . 1( سو الحج الآتة: 41 ( . 2( سو فصلت الآتة: 33 ( والعب بالتسم اتِ التي تُذك رُ الأر ا بأمجادِها وقادتِهيا لهيو دل ي علي واعتني اق قطيا الجاهل ية الميادي ، )( كر ه الإسنم ومعياد اللهِ و سيول ه وتوغ القلوب المرتضةِ نسوخةِ الإسنم والهوتةِ في شراتانِ صنع القيرا في الدولةِ، فل ك منك هولو بق ة تَنهون عي الفسياد في الأ ض ، ويحميون اتتمعَ مِ براث الميا قين والمندسيين ، ولتكونيوا صيمامَ الأميانِ لإسينم ك وعق دتِك ، ول ك ك واحد منا ه ئةً بذاتِه للأمير بيالمعروف والنيهآ عي فذل ركينٌ للإسن م في النفوس ولدولية ،)( المنكر والانتصا للهِ و سولِه ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ  : الاسنم والحق تقو الحيق 1( وقييا : ( ڑ ڑ ک ک ک کگ گ گ گ ڳ .)2( چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ  لأن هيآ التخصصياتُ الشيرع ة عل الإطنق م هفض التخصصاتِ إن ف هيا صيلةً بياللهِ تعيالى وقربيةً ومضياعفةً للحسيناتِ؛ وفي السينةِ علي ا تفقهيه في بيه خين للهُ " مي تيرد ي: والسينم هفضي الصين ي ها صاحب الدت "، وخنُ العلوم ما نفعتِ الانسانَ في الدن ا، وشغلته بيالله فين تغفليوا عنييها، ووازنييوا في الاخت ييا بييين العلييوم الشييرع ةِ والعلييوم العصييرتةِ والتطب ق ةِ، فم رن للعلوم العصرتةِ ورهي العليوم الموصيل ةَ بيالله فين تأم عل نفسِه كوبَ قطا الجاهل ةِ والغرقَ في البحر . حُكآَ هن فرتقًا م طنب الجامعهِ كبوا سف نةً للنزهةِ في البحر ، وكيان في نفوس الطلبةِ نشا ، وكان المن اتدفُ الأميآ خين موضيوع للدعابيةِ والسخرتةِ فخاطبَه طالبٌ منه في تخصص الهندسية ، فقيا ليه : تيا عي ماذا د ست، فقا له الم ن : لا شآ ، فقا له: ه سمعيت عي الهندسية ؟ فقا له : لا . فتكل طالبٌ ثان قائلًا: وه سمعيت عي الف زتيا فقيا : . 1( سو الحج الآتة: 41 ( . 2( سو فصلت الآتة: 33 ( 145 هو مر هسمعُ ع هذا الاس ، وقد علت هصيواتُ الطلبية بالضيح ، فقيا له ثال : ك سنُ تا ع ؟ فقا له: وصيلت الأ بعيين سينة ، فيردَّ الط لبي ةُ عل ه: ض عت نَص عُمُرَك تا عَمَّنا، فسكت المن عل غصصٍ ومضضٍ ميِ الطلبةِ، وفي هثنا النزهةِ هاجَ البحرُ وماجَ، وا تفعتِ الأميواج ، واضيطربت السف نةُ، وهشرفت عل الغرق ، فقا له المن عددوا ميا د سيت ، فعيددوا وقد وردَها فرصةً للردِّ عل سخرتتِه به، فقيا لهي : هي د سيت علي السباحةِ؟ فقالوا: لا . فقا له : وقد هحسَّ بنشو الانتصيا ، هنيا فياتا نص عُمُري وقد فاتتك هعما ك كلُهيا ، فين تينفع ك عليومُك هيذه شي ئ ا لتسبحوا معآ، وتصلوا إلى الساح بسنمٍ . ح ي تعيالى والشيرتعةِ الإسينم ة هو المعرفةُ بيالله حةِ ا عل السب إن روجُ وتضطربُ سف نةُ الح ا بوح المادتةِ الطاف وغربةِ الإسنم . هلا وصلوا وسلموا عل صاحب الخلق العن . 145 هو مر هسمعُ ع هذا الاس ، وقد علت هصيواتُ الطلبية بالضيح ، فقيا له ثال : ك سنُ تا ع ؟ فقا له: وصيلت الأ بعيين سينة ، فيردَّ الط لبي ةُ عل ه: ض عت نَص عُمُرَك تا عَمَّنا، فسكت المن عل غصصٍ ومضضٍ ميِ الطلبةِ، وفي هثنا النزهةِ هاجَ البحرُ وماجَ، وا تفعتِ الأميواج ، واضيطربت السف نةُ، وهشرفت عل الغرق ، فقا له المن عددوا ميا د سيت ، فعيددوا وقد وردَها فرصةً للردِّ عل سخرتتِه به، فقيا لهي : هي د سيت علي السباحةِ؟ فقالوا: لا . فقا له : وقد هحسَّ بنشو الانتصيا ، هنيا فياتا نص عُمُري وقد فاتتك هعما ك كلُهيا ، فين تينفع ك عليومُك هيذه شي ئ ا لتسبحوا معآ، وتصلوا إلى الساح بسنمٍ . ح ي تعيالى والشيرتعةِ الإسينم ة هو المعرفةُ بيالله حةِ ا عل السب إن روجُ وتضطربُ سف نةُ الح ا بوح المادتةِ الطاف وغربةِ الإسنم . هلا وصلوا وسلموا عل صاحب الخلق العن . 146 الحمدُ للهِ المنفردِ بالقد ، العن فن تَقْدِ هحدٌ قدَ ه، هنع فك هقيا ع ر ، ووعظَ فكَ هسا عبْر ، خلقَ الآدمآَّ وهحصي عُمُيرَه، ورعي ب تَي ه بعدَ الرح في ب دا قفر ، ثم تسألُه ع الكَلمةِ وال ننر ، سبحانه هنيذ عبادَه تومَ الحسر ، وعجَّ للطواغ تِ قهرَه بعد هن كانوا في غَمير ، وميزقَ مل كِسرى وهدَّ كِبرَه، وسلطَ سهامَ الحين عل الحجياج فقيد لط ي خَ الفسيادُ ا بين ا دائمًي نحميدُه حميد ، ه ا وغينَ هن ظل سيع د ه بعدَ حتفُ ه، فكانَ صد فتر ، ونشكرُه عل نعمِهِ التي لا تُحص كَ ير ، ونشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ سينحاً مِي و ، عيذاب الحفير مِ شهاد ندخرُها نجا له لا شرت هُ وحدَ العدو في العُسر وال سر ، ونشهدُ هن س دَنا محميد ا عبيد هُ و سيولُه ه سي لَه وعل سائِر اليِ ه وهصيحاب هِ ومَي ،)( بالهدى ودت الحَق ، وضَم له نصرَه امت نه هَ وهمرَه؛ همَّا بعدُ: قب الدخو في موضوع الخطبةِ نحب هن نخاطبَ ك واح د مينك علي انفراد ، فاجمع عقلَ وقلبَي وحواسَي معيآ ، ثم حاسيب نفسَي قبي هن تُحاسبَ، وزن نفسَ قب هن تُوزنَ، ماذا هعددت لتكونَ مِ هذه الز مَر ؟ بعيد هن تَحك اللهُ ر وعن بين عبادِه، وهو خنُ الحاكمين، تُسياقُ المتقيون إلى الجنةِ زُمرًا ل عط ه مولاه ما لم تك بالحَساب ، رزا بما كانوا تعمليون، فُتحت له هبوابُ الجناتِ، فنيذا ك بانُها المس ، وعُشبُها الزعفرانُ، وهوا هيا الريحيييانُ، قيييد تكامييي صييياف ها، وهشيييرقَ ظهرُهيييا، واسيييتنا خاف هيييا 146 الحمدُ للهِ المنفردِ بالقد ، العن فن تَقْدِ هحدٌ قدَ ه، هنع فك هقيا ع ر ، ووعظَ فكَ هسا عبْر ، خلقَ الآدمآَّ وهحصي عُمُيرَه، ورعي ب تَي ه بعدَ الرح في ب دا قفر ، ثم تسألُه ع الكَلمةِ وال ننر ، سبحانه هنيذ عبادَه تومَ الحسر ، وعجَّ للطواغ تِ قهرَه بعد هن كانوا في غَمير ، وميزقَ مل كِسرى وهدَّ كِبرَه، وسلطَ سهامَ الحين عل الحجياج فقيد لط ي خَ الفسيادُ ا بين ا دائمًي نحميدُه حميد ، ه ا وغينَ هن ظل سيع د ه بعدَ حتفُ ه، فكانَ صد فتر ، ونشكرُه عل نعمِهِ التي لا تُحص كَ ير ، ونشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ سينحاً مِي و ، عيذاب الحفير مِ شهاد ندخرُها نجا له لا شرت هُ وحدَ العدو في العُسر وال سر ، ونشهدُ هن س دَنا محميد ا عبيد هُ و سيولُه ه سي لَه وعل سائِر اليِ ه وهصيحاب هِ ومَي ،)( بالهدى ودت الحَق ، وضَم له نصرَه امت نه هَ وهمرَه؛ همَّا بعدُ: قب الدخو في موضوع الخطبةِ نحب هن نخاطبَ ك واح د مينك علي انفراد ، فاجمع عقلَ وقلبَي وحواسَي معيآ ، ثم حاسيب نفسَي قبي هن تُحاسبَ، وزن نفسَ قب هن تُوزنَ، ماذا هعددت لتكونَ مِ هذه الز مَر ؟ بعيد هن تَحك اللهُ ر وعن بين عبادِه، وهو خنُ الحاكمين، تُسياقُ المتقيون إلى الجنةِ زُمرًا ل عط ه مولاه ما لم تك بالحَساب ، رزا بما كانوا تعمليون، فُتحت له هبوابُ الجناتِ، فنيذا ك بانُها المس ، وعُشبُها الزعفرانُ، وهوا هيا الريحيييانُ، قيييد تكامييي صييياف ها، وهشيييرقَ ظهرُهيييا، واسيييتنا خاف هيييا 147 1( فه في النع تتقلبيون، وعلي الأ ائي ( ڎ ڈ ڈ ژ ژ  تننرون، وتطَوفُ عل ه ولدان مخلدون، وفي الجناتِ هنها لا هخادتيدَ لهيا، ڎ ڈ  ، ب سائحة عل ورهِ الأ ض لهيا حيوا فٌ مي ال لؤليؤ وال ياقوت نزلوا ي تاللهِ ي المقامَ الأمينَ، وكُتبوا في هصحا ب ال م ،  ڈ ژ ژ ونالوا ك م م ثمينٍ، وهُسكنوا القصو ، وهعطوا الحي و العيين ، كلُهي هبكيا ،  ڎ ڈ ڈ ژ ژ  ل س ف ه عَوْن ، فه ترتعون ف ما ترتعون ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ  )2( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)3(  ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ هوا وهفيرادٌ شيوَّ الإسينمآَّ تتخللُيه إلى ق يام السياعةِ دو التيا تخَ إن صو تَه الناصعةَ، وقضوا علي بهائِيه وجما ليِ هِ، اتخيذو ا عبَيا دَ اللهِ خَيولا، قيهُ ه ا، وهضيح إيميانُ الرع يةِ قيد ه ا ولعبًي وهصب همرُ اللهِ عنيدَه لهيو الضَّينى) 4(، ورعليوا دوليةَ الإسينم بقير حلوبًيا كوبًيا، تَحلِبيون ضيرعَها، وتركَبون ظهرَهَا، وتَجز ونَ صُوفَها، وتُس ئون عَلفَها وسق ها حيتى كياد كي الإسنم المش دِ تتضعضُ، وكادتِ الأمَةُ تجه هصالتَهَا وكرامتَها، فمع موق بطوليًٍّ حدثَ في القرنِ الأو الهجريِّ مِ تا تخ الإسنم ، تتلخصُ هحداثُي هُ بينَ عبد مؤم شه د مجاهد ، تقآًُّ خالطَ الإيمانُ شغافَ قلب ه، فل تسيتفزهُ الأطماعُ الدن وتةُ، ولم تستمله الكبرتا ال قف ةُ، وبينَ وا لفيتى ميروان ، . 1( سو الصافات الآتة: 61 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 3( سو الحشر الآتة: 18 ( 4( الضَّنى: التعبُ والهزا الشدتدُ والمرضُ. ( 147 1( فه في النع تتقلبيون، وعلي الأ ائي ( ڎ ڈ ڈ ژ ژ  تننرون، وتطَوفُ عل ه ولدان مخلدون، وفي الجناتِ هنها لا هخادتيدَ لهيا، ڎ ڈ  ، ب سائحة عل ورهِ الأ ض لهيا حيوا فٌ مي ال لؤليؤ وال ياقوت نزلوا ي تاللهِ ي المقامَ الأمينَ، وكُتبوا في هصحا ب ال م ،  ڈ ژ ژ ونالوا ك م م ثمينٍ، وهُسكنوا القصو ، وهعطوا الحي و العيين ، كلُهي هبكيا ،  ڎ ڈ ڈ ژ ژ  ل س ف ه عَوْن ، فه ترتعون ف ما ترتعون ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ  ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ  )2( ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)3(  ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ هوا وهفيرادٌ شيوَّ الإسينمآَّ تتخللُيه إلى ق يام السياعةِ دو التيا تخَ إن صو تَه الناصعةَ، وقضوا علي بهائِيه وجما ليِ هِ، اتخيذو ا عبَيا دَ اللهِ خَيولا، قيهُ ه ا، وهضيح إيميانُ الرع يةِ قيد ه ا ولعبًي وهصب همرُ اللهِ عنيدَه لهيو الضَّينى) 4(، ورعليوا دوليةَ الإسينم بقير حلوبًيا كوبًيا، تَحلِبيون ضيرعَها، وتركَبون ظهرَهَا، وتَجز ونَ صُوفَها، وتُس ئون عَلفَها وسق ها حيتى كياد كي الإسنم المش دِ تتضعضُ، وكادتِ الأمَةُ تجه هصالتَهَا وكرامتَها، فمع موق بطوليًٍّ حدثَ في القرنِ الأو الهجريِّ مِ تا تخ الإسنم ، تتلخصُ هحداثُي هُ بينَ عبد مؤم شه د مجاهد ، تقآًُّ خالطَ الإيمانُ شغافَ قلب ه، فل تسيتفزهُ الأطماعُ الدن وتةُ، ولم تستمله الكبرتا ال قف ةُ، وبينَ وا لفيتى ميروان ، . 1( سو الصافات الآتة: 61 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 3( سو الحشر الآتة: 18 ( 4( الضَّنى: التعبُ والهزا الشدتدُ والمرضُ. ( 148 ب ش طانَ لفتى مروانَ، هنتنت الدن ا بفسادِه، ورفيت المحيابرُ مي تيدوت ظنلِه، فما تُلآ اسمُه بين جمعٍ إلا قالوا: هخزاهُ اللهُ في ح اتِه، وميا ذُكِيرَ صنعُه بين وف د إلا قالوا: هذلَه اللهُ في ناتِه. إنَّه قبلةُ المفسدت ، الخاضَي بُ في ولاتتيهِ بيأ رُوان) 1(، الفصي في لحن ي هِ عي اللهُ ضيآ يي الصيدتق أسما بنيتِ هبي بكير لِ ضَ تعرَّ ه مَ ، إنَّ بالفسادِ ت ، فيرد ( اسكتي تا ابنيةَ ذاتِ النطياقين ) : ا لها مسته ز فقا ي هب ها وعنها عل يه: نعي . ذاتُ النطياقين، همَّي ا إحيداهما فكنيتُ ه فيع بيه طعيامَ سيو اللهِ (  ) فنطياقُ الميره ال ياني ا ، هميَّ الهجر وطعامَ هبي إلى الدواب في توم التي لا تستغا عنه، إنَّه مَ تؤخرُ الصن ع وقتِها فقد خطيب في عبيادِ اللهِ الجُمُعةَ فأطا حتى فاتَ وقتُها، وكانَ الإمامُ رابرُ ب زت د ) ضيآ اللهُ عنه( حاضرًا فافَطِ لقصِدِه فصل قب خروج الوقتِ إيميا ، فانتبيه إل يه ش طانُ ثق ، فقا : قد عَلمنا مَ ص ل ومَ لم تص . ۈ ٷ ۋ  ولما نصحَه هحدُ المسلمين ولم تستجب كتبَ له عندَ منبر ه ڭ ڭ ۇۇ ۆ ۆ ۈ  : 2( فكتبَ دًّا عل يه ( ۋۅ ۅ ۉ ۉ ېې .)3( ۈ ٷ ۋ حَدَّثَ هه التيرار والسين : هن التيابعآَّ سيع دَ بي ريبن خيرجَ علي الوالي الحجاج ب توس ال قفآِّ، فت القبضُ عل هِ وصُيفِدَّ بيالق و دِ، فلميَّ ا دَخ سع دُ ب ربنٍ عل الطاغ ةِ الجيائر الحجياج ، هخيذَ تننيرُ إل يه في حقد وغِ ظْ وقا له:- ما اسمُ ؟ فقا له: سع دُ ب ربنٍ، فقا له: ب 1( ه رُوان: صب غ هحمرُ قاني ، وهو تعبنٌ ع سف الدما . ( . 2( سو الزمر الآتة: 8 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 119 ( 148 ب ش طانَ لفتى مروانَ، هنتنت الدن ا بفسادِه، ورفيت المحيابرُ مي تيدوت ظنلِه، فما تُلآ اسمُه بين جمعٍ إلا قالوا: هخزاهُ اللهُ في ح اتِه، وميا ذُكِيرَ صنعُه بين وف د إلا قالوا: هذلَه اللهُ في ناتِه. إنَّه قبلةُ المفسدت ، الخاضَي بُ في ولاتتيهِ بيأ رُوان) 1(، الفصي في لحن ي هِ عي اللهُ ضيآ يي الصيدتق أسما بنيتِ هبي بكير لِ ضَ تعرَّ ه مَ ، إنَّ بالفسادِ ت ، فيرد ( اسكتي تا ابنيةَ ذاتِ النطياقين ) : ا لها مسته ز فقا ي هب ها وعنها عل يه: نعي . ذاتُ النطياقين، همَّي ا إحيداهما فكنيتُ ه فيع بيه طعيامَ سيو اللهِ (  ) فنطياقُ الميره ال ياني ا ، هميَّ الهجر وطعامَ هبي إلى الدواب في توم التي لا تستغا عنه، إنَّه مَ تؤخرُ الصن ع وقتِها فقد خطيب في عبيادِ اللهِ الجُمُعةَ فأطا حتى فاتَ وقتُها، وكانَ الإمامُ رابرُ ب زت د ) ضيآ اللهُ عنه( حاضرًا فافَطِ لقصِدِه فصل قب خروج الوقتِ إيميا ، فانتبيه إل يه ش طانُ ثق ، فقا : قد عَلمنا مَ ص ل ومَ لم تص . ۈ ٷ ۋ  ولما نصحَه هحدُ المسلمين ولم تستجب كتبَ له عندَ منبر ه ڭ ڭ ۇۇ ۆ ۆ ۈ  : 2( فكتبَ دًّا عل يه ( ۋۅ ۅ ۉ ۉ ېې .)3( ۈ ٷ ۋ حَدَّثَ هه التيرار والسين : هن التيابعآَّ سيع دَ بي ريبن خيرجَ علي الوالي الحجاج ب توس ال قفآِّ، فت القبضُ عل هِ وصُيفِدَّ بيالق و دِ، فلميَّ ا دَخ سع دُ ب ربنٍ عل الطاغ ةِ الجيائر الحجياج ، هخيذَ تننيرُ إل يه في حقد وغِ ظْ وقا له:- ما اسمُ ؟ فقا له: سع دُ ب ربنٍ، فقا له: ب 1( ه رُوان: صب غ هحمرُ قاني ، وهو تعبنٌ ع سف الدما . ( . 2( سو الزمر الآتة: 8 ( . 3( سو ا عمران الآتة: 119 ( 149 هنت شقآ ب كُسنٍ، فردَّ عل ه سع دٌ: كانت همآ هعرفُ باسمآ مني . فقيا قيا : نعي . قيا : )( له الحجاجُ: ما تقو في مُحَمد ؟ قا : تعا النبيَّ هو س دُ ولدِ ادمَ، خنُ مَ بق وخنُ مَ مض ، قا الحجاجُ: فما تقيو في مض حم دًا، وعا )( هبي بكرٍ؟ قا سع دٌ: الصدتقُ خل فةُ سو اللهِ سع دًا، قا : فما تقو في عُمرَ؟ قا : هو الفا وقُ الذي فرَّقَ اللهُ بيه بيين الحق والباط قا : فما تقو في عُ مانَ؟ قا : المقتو ظلمًا اتهزُ ري شَ علي ابنت يه، قيا : فميا )( العُسر ، الحَافرُ بئرَ ومةَ، صيِ هْرُ سيو اللهِ وهو مَي هسيل مِي الفت يان )( تقو في علآٍّ؟ قا : اب ع سيو اللهِ وزوجُ فاطمةَ، وهبو الحس والحس ين. ثم قا الحجاجُ فما تقو في ؟ فردَّ عل هَ: هنت هعل بنفسِ ، فقيا ليه : ب ه تدُ علمَ ؟ قا : علمآ عن تسيوُك ولا تسيرُك ، قيا : لا بُيدَّ مي هنَ سمعَ من ، فقا : إني لأعل هنَّ مخال لكتاب اللهِ ترى م نفسِي هميو ا تُرتدُ بها اله بةَ، وهآ التي تقحِمُ الهنكَ، وتدفعُ إلى النا دفعًا. ه، فهيذا ه وعق دتِي ا في إيمان ي ، صيلبً ا بالحق ؤم ناطقً هكذا تكونُ الم . نع ڻ ۀ ۀ ہ ہ  : م زانُ الصدق حين الفتنةِ، قا ب نيا ري وعين ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ . )1( ۆ ۆ ۈ فلمَّا سَمِعَ الحجياجُ مِ ي سيع د ميا قاليه فِ يه اغتياظ ، وقيا : همَي ا واللهِ لأقتلنَّ قِتْلةً لم هقتلها هحيد ا قبلَي ولي هقت لَهيا هحيد ا بعيد كَ، قيا : إذًا تَفسدُ علآَّ دن ياي وهفسيدَ عل ي اخرتَي ، قيا : اختير لنفسِي هيَّ قِتلية ترتدُها قا : ب اخترها هنت لنفسِ تا حجاجُ، فواللهِ ما تَقتُلا قتلةَ إلاَ .3 - 1( سو العنكبوت الآتات: 2 ( 149 هنت شقآ ب كُسنٍ، فردَّ عل ه سع دٌ: كانت همآ هعرفُ باسمآ مني . فقيا قيا : نعي . قيا : )( له الحجاجُ: ما تقو في مُحَمد ؟ قا : تعا النبيَّ هو س دُ ولدِ ادمَ، خنُ مَ بق وخنُ مَ مض ، قا الحجاجُ: فما تقيو في مض حم دًا، وعا )( هبي بكرٍ؟ قا سع دٌ: الصدتقُ خل فةُ سو اللهِ سع دًا، قا : فما تقو في عُمرَ؟ قا : هو الفا وقُ الذي فرَّقَ اللهُ بيه بيين الحق والباط قا : فما تقو في عُ مانَ؟ قا : المقتو ظلمًا اتهزُ ري شَ علي ابنت يه، قيا : فميا )( العُسر ، الحَافرُ بئرَ ومةَ، صيِ هْرُ سيو اللهِ وهو مَي هسيل مِي الفت يان )( تقو في علآٍّ؟ قا : اب ع سيو اللهِ وزوجُ فاطمةَ، وهبو الحس والحس ين. ثم قا الحجاجُ فما تقو في ؟ فردَّ عل هَ: هنت هعل بنفسِ ، فقيا ليه : ب ه تدُ علمَ ؟ قا : علمآ عن تسيوُك ولا تسيرُك ، قيا : لا بُيدَّ مي هنَ سمعَ من ، فقا : إني لأعل هنَّ مخال لكتاب اللهِ ترى م نفسِي هميو ا تُرتدُ بها اله بةَ، وهآ التي تقحِمُ الهنكَ، وتدفعُ إلى النا دفعًا. ه، فهيذا ه وعق دتِي ا في إيمان ي ، صيلبً ا بالحق ؤم ناطقً هكذا تكونُ الم . نع ڻ ۀ ۀ ہ ہ  : م زانُ الصدق حين الفتنةِ، قا ب نيا ري وعين ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭڭ ڭ ڭ ۇ ۇ . )1( ۆ ۆ ۈ فلمَّا سَمِعَ الحجياجُ مِ ي سيع د ميا قاليه فِ يه اغتياظ ، وقيا : همَي ا واللهِ لأقتلنَّ قِتْلةً لم هقتلها هحيد ا قبلَي ولي هقت لَهيا هحيد ا بعيد كَ، قيا : إذًا تَفسدُ علآَّ دن ياي وهفسيدَ عل ي اخرتَي ، قيا : اختير لنفسِي هيَّ قِتلية ترتدُها قا : ب اخترها هنت لنفسِ تا حجاجُ، فواللهِ ما تَقتُلا قتلةَ إلاَ .3 - 1( سو العنكبوت الآتات: 2 ( 150 قتلَ اللهُ بم لِها في الآخر قي ا : هفترتيدُ هن هعفيوَ عني ؟ قيا : إن كيان عفوٌ فمَ اللهِ تعالى، همَا هنت فن بيرا لي ولا عيذ ، فاغتياظَ الحجياج ، وقا : الس في هسِ ، فتبس سع دٌ، فقا له الحجاجُ، وما تبسُمُ ؟ قي ا له: عَج بتُ م رُرهتِ عل اللهِ عيزَّ وري ، ومي حِلي اللهِ عني فصيرخ الحجاجُ في عسكر ه اقتلوه، فاسيتقبلوا بيه القبلية ، فقيا سيع د وهيو علي ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے : عتباتِ الموتِ 1( فقا : احرفوه ع القِبلةِ ولا تتركوه مستقب لًا لها، ( ۓ ۓڭ گ گ ڳڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ  : فقيييييييا ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ  : 2( فقييا : كُب ييوه عليي الأ ض ، فقييا ( ڻ 3( فقا : اذبحوا ي عدوَ اللهِ ي فما هتيت ريلً ا هدعي ( ڍ ڌ ڌ ڎ منييه لآتيياتِ القييرانِ. إخييو العق ييد تقييو سييبحانَه وتعييالى في محكيي ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  : التنزتيي .)4( ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم الحمييدُ للهِ ب العييالمين، والصيين والسيينمُ عليي سيي دِنا محميي د والييهِ وهصحاب ه هجمعين؛ همَّا بعدُ: وهكذا حانت لحناتُ الوداع لهذا التابعآِّ المؤم سيع د بي ريبنٍ ، فبيده ذبحُه مِ قاعِه، وهيو تنطيقُ بالشيهادتين، ثم فيعَ تدتيه قائلًي ا: الليه لا . 1( سو الأنعام الآتة: 79 ( . 2( سو البقر الآتة: 115 ( . 3( سو طه الآتة: 55 ( . 4( سو هود الآتات: 52 ( 150 قتلَ اللهُ بم لِها في الآخر قي ا : هفترتيدُ هن هعفيوَ عني ؟ قيا : إن كيان عفوٌ فمَ اللهِ تعالى، همَا هنت فن بيرا لي ولا عيذ ، فاغتياظَ الحجياج ، وقا : الس في هسِ ، فتبس سع دٌ، فقا له الحجاجُ، وما تبسُمُ ؟ قي ا له: عَج بتُ م رُرهتِ عل اللهِ عيزَّ وري ، ومي حِلي اللهِ عني فصيرخ الحجاجُ في عسكر ه اقتلوه، فاسيتقبلوا بيه القبلية ، فقيا سيع د وهيو علي ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے : عتباتِ الموتِ 1( فقا : احرفوه ع القِبلةِ ولا تتركوه مستقب لًا لها، ( ۓ ۓڭ گ گ ڳڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ  : فقيييييييا ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ  : 2( فقييا : كُب ييوه عليي الأ ض ، فقييا ( ڻ 3( فقا : اذبحوا ي عدوَ اللهِ ي فما هتيت ريلً ا هدعي ( ڍ ڌ ڌ ڎ منييه لآتيياتِ القييرانِ. إخييو العق ييد تقييو سييبحانَه وتعييالى في محكيي ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  : التنزتيي .)4( ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم الحمييدُ للهِ ب العييالمين، والصيين والسيينمُ عليي سيي دِنا محميي د والييهِ وهصحاب ه هجمعين؛ همَّا بعدُ: وهكذا حانت لحناتُ الوداع لهذا التابعآِّ المؤم سيع د بي ريبنٍ ، فبيده ذبحُه مِ قاعِه، وهيو تنطيقُ بالشيهادتين، ثم فيعَ تدتيه قائلًي ا: الليه لا . 1( سو الأنعام الآتة: 79 ( . 2( سو البقر الآتة: 115 ( . 3( سو طه الآتة: 55 ( . 4( سو هود الآتات: 52 ( 151 تسيلطِ الحجياجَ علي هحيد بعيدي ففا قيت وحُيه رسيدَه إلى ريوا بِّ العالمين. واستجابَ اللهُ تعالى دعا سع د فل يمض عل مَصْيرع سيع د غينُ خمسة عشر تومًا حتى حُ الحجياج واشيتدت عل يه وطيأ الميرض ؛ فكيان تغفو ساعةً وتف قُ هخرى، فنيذا غف غفو صغن اسيت قظ ميذ عو ا، وهيو تص : ما لي ولسيع دِ بي ريبن ثم تبكيآ وتقيو : دوا عيا سيع د بي ربنٍ، فقض نحبَه عل ذل الحا . فتأملوا إلى هذه القصةِ العج بةِ، ك تجرهَ هذا الوالي الجائرُ عل الرع ةِ! وك تجردَ هذا العبدُ الضع م الإنسان ةِ والرحمةِ! وك وص به كِبرُه عل ع ا اللهِ! وتدبروا ك تص بعضُ الحكام والولا إلى مصافِ الجنونِ والهمج ةِ الرعنا ، فن تبالي هن تُهل الحرثَ والنس م هر البقا عل كرسآِّ المل ، وقد ذهبَ الحجاجُ بصفحات مشحونةِ المنالم ، وتنتنرُ القصا منه هفواجٌ مِ العبادِ عندَ المنتق الجبا ، وذهب طاغوتُ مصرَ، وذهب طاغوتُ ل ب ا، وس ذهبُ طاغوتُ سو تاَ مهما طا عِنادُه، وس ذهبُ ك طاغوت تأة بعدَه وبين هتدته حسابٌ غل ظ ، فقد ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  خانوا الأماناتِ وساسوا س اسةَ متكبرٍ ربا ﯻ یی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي ٱ ٻ .)1( ٻ ٻ ٻ پ پپ پ ڀ ڀ مَ صل علآَّ صن صيل اللهُ بهيا عل يه " :)( تقو سولُنا الطاهرُ عشرا "، فصيلوا وسيلموا علي إميا م المرسيلين كميا همير ك بيذل سيبحان ه ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃڃ ڃ  : وتعالى ح قا عيزَّ مِي قائي .)2( چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ .43 - 1( سو إبراه الآتات: 42 ( . 2( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 151 تسيلطِ الحجياجَ علي هحيد بعيدي ففا قيت وحُيه رسيدَه إلى ريوا بِّ العالمين. واستجابَ اللهُ تعالى دعا سع د فل يمض عل مَصْيرع سيع د غينُ خمسة عشر تومًا حتى حُ الحجياج واشيتدت عل يه وطيأ الميرض ؛ فكيان تغفو ساعةً وتف قُ هخرى، فنيذا غف غفو صغن اسيت قظ ميذ عو ا، وهيو تص : ما لي ولسيع دِ بي ريبن ثم تبكيآ وتقيو : دوا عيا سيع د بي ربنٍ، فقض نحبَه عل ذل الحا . فتأملوا إلى هذه القصةِ العج بةِ، ك تجرهَ هذا الوالي الجائرُ عل الرع ةِ! وك تجردَ هذا العبدُ الضع م الإنسان ةِ والرحمةِ! وك وص به كِبرُه عل ع ا اللهِ! وتدبروا ك تص بعضُ الحكام والولا إلى مصافِ الجنونِ والهمج ةِ الرعنا ، فن تبالي هن تُهل الحرثَ والنس م هر البقا عل كرسآِّ المل ، وقد ذهبَ الحجاجُ بصفحات مشحونةِ المنالم ، وتنتنرُ القصا منه هفواجٌ مِ العبادِ عندَ المنتق الجبا ، وذهب طاغوتُ مصرَ، وذهب طاغوتُ ل ب ا، وس ذهبُ طاغوتُ سو تاَ مهما طا عِنادُه، وس ذهبُ ك طاغوت تأة بعدَه وبين هتدته حسابٌ غل ظ ، فقد ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  خانوا الأماناتِ وساسوا س اسةَ متكبرٍ ربا ﯻ یی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي ٱ ٻ .)1( ٻ ٻ ٻ پ پپ پ ڀ ڀ مَ صل علآَّ صن صيل اللهُ بهيا عل يه " :)( تقو سولُنا الطاهرُ عشرا "، فصيلوا وسيلموا علي إميا م المرسيلين كميا همير ك بيذل سيبحان ه ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃڃ ڃ  : وتعالى ح قا عيزَّ مِي قائي .)2( چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ .43 - 1( سو إبراه الآتات: 42 ( . 2( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 152 الحمدُ للهِ الذي نشرَ بقد تهِ البشير ، وصير فَ بحكمتِيه وقيدَّ ، وابتعي محمدًا إلى كافةِ هه البدو والحضر ، فأح وحرَّمَ، وهبا وحنرَ، لا تغ يبُ ع سمعِي هِ وبصَي ر ه دب يبُ النمي في الل ي إذا سي رى، تعلي السِّي رَ وهخفي ، وتسمعُ هنينَ المضطر وترى، لا تعزبُ ع علمِهِ م قيا ذ في الأ ض ولا في السيما ، اصيطف ادَم ثم تيابَ عل يه وهيدى ، وابتعي نوحًي ا فيبنى الفلي له وقا ، موس بعص دَ وهتَّ ، رى وسَ :  ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  ( ونج (1 الخل مِ النا فصا حرُها ثي رى، هحميد ه حميد ا تيدومُ ميا هبَّ يت رنيوبٌ . )2(  ٱ ٻ ٻ ٻ  وصبا، وهشكرُهُ شكرًا متواترًا ما تُل ت سبحانه حذ هقطابَ الهوى حلفا الأس والجوى بمرِّ الجَنَا، وهشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت شهاد نرددُها ما انسلخَ نها بدر ، وهشيهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه هشرفُ الخلق عربًي ا وعجمًي ا المبعيوثُ في هم القيرى ()ما )( ما تحركتِ الألس والشفا )( ، ما قُطعَ نها بسنٍ ول بُسرى هج عل العين الكرى، وعل جم ع ا ب تهِ وهصحابهِ وهزوارهِ وبناتِه ميا تعاقبَ صب ومس ؛ همَّا بعدُ: ما هيذه الغفليةُ والتيواني والعُمُير قصينٌ ! وإلى ميتى هيذا التميادي في البطالةِ والتقصن ! وما هذا الكس وقد هنذ ك النذترُ! همَا تذكرُ ك هزعيجَ . 1( سو طه الآتة: 24 ( . 2( سو النج الآتة: 1 ( 152 الحمدُ للهِ الذي نشرَ بقد تهِ البشير ، وصير فَ بحكمتِيه وقيدَّ ، وابتعي محمدًا إلى كافةِ هه البدو والحضر ، فأح وحرَّمَ، وهبا وحنرَ، لا تغ يبُ ع سمعِي هِ وبصَي ر ه دب يبُ النمي في الل ي إذا سي رى، تعلي السِّي رَ وهخفي ، وتسمعُ هنينَ المضطر وترى، لا تعزبُ ع علمِهِ م قيا ذ في الأ ض ولا في السيما ، اصيطف ادَم ثم تيابَ عل يه وهيدى ، وابتعي نوحًي ا فيبنى الفلي له وقا ، موس بعص دَ وهتَّ ، رى وسَ :  ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  ( ونج (1 الخل مِ النا فصا حرُها ثي رى، هحميد ه حميد ا تيدومُ ميا هبَّ يت رنيوبٌ . )2(  ٱ ٻ ٻ ٻ  وصبا، وهشكرُهُ شكرًا متواترًا ما تُل ت سبحانه حذ هقطابَ الهوى حلفا الأس والجوى بمرِّ الجَنَا، وهشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت شهاد نرددُها ما انسلخَ نها بدر ، وهشيهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه هشرفُ الخلق عربًي ا وعجمًي ا المبعيوثُ في هم القيرى ()ما )( ما تحركتِ الألس والشفا )( ، ما قُطعَ نها بسنٍ ول بُسرى هج عل العين الكرى، وعل جم ع ا ب تهِ وهصحابهِ وهزوارهِ وبناتِه ميا تعاقبَ صب ومس ؛ همَّا بعدُ: ما هيذه الغفليةُ والتيواني والعُمُير قصينٌ ! وإلى ميتى هيذا التميادي في البطالةِ والتقصن ! وما هذا الكس وقد هنذ ك النذترُ! همَا تذكرُ ك هزعيجَ . 1( سو طه الآتة: 24 ( . 2( سو النج الآتة: 1 ( 153 الموتُ نفوسًا م دتا ها! وك هبادَ البل م هرساد منعمة لم تيدا ها ! وكي نق إلى الحفائر ه واحًا بذنوب ها وهوزا ها! وك هذ في التراب خدودًا بعيد نضا تِها واحمرا ها! فانتبه تا هذا فالدن ا هضغاثُ هحنمٍ، واعلي هن هيا دا فنا لا تصل للمقام ستفه القو بعدَ قل ي ميِ الأتيام ، وميا غيابَ عني ٿ ٿ ٹ  ستراه عل التمام إذا انكش الغطيا وتحقيقَ الوع يد ۀ ہ ہ ہ ہ  )1( ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ . )2( ۆ ۈ ۈ ٷ هَناك دا تُحب المنبرُ هن تَسل طَ خطبتَه ع ك يبٍ لجدتيد ها وغز و هي ا في هذا البلدِ المسل ، والمنبرُ وإن عبَّرَ عنيه بد اتيةً بأنهيا دا لوصيو المقصيودِ إلى هذهانِ الساد المؤم وإلا فهيآ ب يتٌ مي ب يوتِ العنكبيوت تعي شُ هيذا الب تُ مهددًا بالأخطا لا تد ي القائمون عل ه متى تُكْب سُ ولا تد ون متى تعم ف ه معاو الهدم ، وَإن سَلموا مِ ك هذا فن تد ون متى تَخرِ علي ه وعلي غين دعيائ ، ، هسياس علي غين ه ب يتٌ قيائ ه فنينَّ لسق م فوقِ ا ڎ ڈ ڈ  وصدقَ العزتزُ الكر حينَ قا في محكي تنزتيلِ ه ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ 3(، ورن الحق قية هيو معبيدٌ ( ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ م معابدِ الطاغوتِ. . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 3( سو التوبة الآتة: 109 ( 153 الموتُ نفوسًا م دتا ها! وك هبادَ البل م هرساد منعمة لم تيدا ها ! وكي نق إلى الحفائر ه واحًا بذنوب ها وهوزا ها! وك هذ في التراب خدودًا بعيد نضا تِها واحمرا ها! فانتبه تا هذا فالدن ا هضغاثُ هحنمٍ، واعلي هن هيا دا فنا لا تصل للمقام ستفه القو بعدَ قل ي ميِ الأتيام ، وميا غيابَ عني ٿ ٿ ٹ  ستراه عل التمام إذا انكش الغطيا وتحقيقَ الوع يد ۀ ہ ہ ہ ہ  )1( ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ۆ . )2( ۆ ۈ ۈ ٷ هَناك دا تُحب المنبرُ هن تَسل طَ خطبتَه ع ك يبٍ لجدتيد ها وغز و هي ا في هذا البلدِ المسل ، والمنبرُ وإن عبَّرَ عنيه بد اتيةً بأنهيا دا لوصيو المقصيودِ إلى هذهانِ الساد المؤم وإلا فهيآ ب يتٌ مي ب يوتِ العنكبيوت تعي شُ هيذا الب تُ مهددًا بالأخطا لا تد ي القائمون عل ه متى تُكْب سُ ولا تد ون متى تعم ف ه معاو الهدم ، وَإن سَلموا مِ ك هذا فن تد ون متى تَخرِ علي ه وعلي غين دعيائ ، ، هسياس علي غين ه ب يتٌ قيائ ه فنينَّ لسق م فوقِ ا ڎ ڈ ڈ  وصدقَ العزتزُ الكر حينَ قا في محكي تنزتيلِ ه ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ 3(، ورن الحق قية هيو معبيدٌ ( ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ م معابدِ الطاغوتِ. . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( .71 - 2( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 3( سو التوبة الآتة: 109 ( 154 ومع تنحق المفاسدِ الخطن مي ب يتِ العنكبيوت اليذي تنفي سمومَيه وتطع اتتمعَ م زقومهِ، وتا للأس فقد صيادفَ هيذا الب يت في اتتميع ضع الوعآِّ، ولا يخف هن الوعآَّ غنُ فشوٍ التعلي فقيد تتفشي التعلي وال قافةُ العامةُ في اتتمع معَ انعدام هوضع الوعآ؛ وميع ضيع اليوعآ في اتتميع ظهيرت دغدغيةُ العواطي ، ظهيرَ التنعيبُ بيالعقو والمشياعر والتموتهُ والخيداعُ والتحاتي علي الكتياب الطياهر والسينة الغيرا علي صاحب ها )هفض الصن والسنم ( ل مر المفسيدون في الأ ض ولاَ تصيلحونَ المنكراتِ والسخافاتِ كما يحلو له ؛ ومع هن هناك هقنمًي ا صيالح ةً صيادقةً ونفوساً غ و عل حُرُماتِ للهِ هن تنته ، ولك لا زلنا بحارية إلى مزتيد مِ الوعآ ومزتد م صدق الإيمانِ لنص به إلى حدِ قو الردع لا اليدفع ، فكانَ مِ رملةِ المفاسدِ الخطن التي حدثت في ب تِ العنكبوتِ، ونرريو هن تص هذه الرسالةُ إلى مَ لَهُ الط و والحَو . الاستهتا بأعن سو في القرانِ الكر فاتحةِ الكتاب الشرت وتحوتلِها إلى مقطع غنائآٍ . استقطابُ الناشئةِ والأر ا والفت انِ والفت اتِ للدخو في هذا الب تِ مع إغرا ات مال ة . ب بطاقيات و سيائ تحير ضُ النياسَ وتيزج بهي لهيذ ا الب ييتِ تحييتَ عنيياوت كاذبيية وشييعا ات زائفيية تييا فُرصيي ة لنسييتمتاع بالموسي ق الاسيينم ةِ بروحان اتِهييا وجمالِهييا، وثان ييةً: عييروضٌ خاصيي ة وتنزتنتٌ لنستمتاع بيالبرامج الفن يةِ وال قاف ية ، وثال ية : التعيا فُ بيينَ الشعوب وال قافة العالم ةُ، وهل ررًّا م هذه الدعاتاتِ المأفونةِ الهزتلة. ومع ضخامةِ هذه المفاسدِ فنيننا سنناقشُ هذه المفاسدَ كي واحيد علي سب الاختصا لتوع ةِ اتتمع بشرِّها وتحذتر ه م الوقوع في شراكِها ميع العل هن هذه المفاسدَ ما خررت إلا مِ حي مفسيد )ولا تليدُ الح يةُ إلا ح ةً( . 154 ومع تنحق المفاسدِ الخطن مي ب يتِ العنكبيوت اليذي تنفي سمومَيه وتطع اتتمعَ م زقومهِ، وتا للأس فقد صيادفَ هيذا الب يت في اتتميع ضع الوعآِّ، ولا يخف هن الوعآَّ غنُ فشوٍ التعلي فقيد تتفشي التعلي وال قافةُ العامةُ في اتتمع معَ انعدام هوضع الوعآ؛ وميع ضيع اليوعآ في اتتميع ظهيرت دغدغيةُ العواطي ، ظهيرَ التنعيبُ بيالعقو والمشياعر والتموتهُ والخيداعُ والتحاتي علي الكتياب الطياهر والسينة الغيرا علي صاحب ها )هفض الصن والسنم ( ل مر المفسيدون في الأ ض ولاَ تصيلحونَ المنكراتِ والسخافاتِ كما يحلو له ؛ ومع هن هناك هقنمًي ا صيالح ةً صيادقةً ونفوساً غ و عل حُرُماتِ للهِ هن تنته ، ولك لا زلنا بحارية إلى مزتيد مِ الوعآ ومزتد م صدق الإيمانِ لنص به إلى حدِ قو الردع لا اليدفع ، فكانَ مِ رملةِ المفاسدِ الخطن التي حدثت في ب تِ العنكبوتِ، ونرريو هن تص هذه الرسالةُ إلى مَ لَهُ الط و والحَو . الاستهتا بأعن سو في القرانِ الكر فاتحةِ الكتاب الشرت وتحوتلِها إلى مقطع غنائآٍ . استقطابُ الناشئةِ والأر ا والفت انِ والفت اتِ للدخو في هذا الب تِ مع إغرا ات مال ة . ب بطاقيات و سيائ تحير ضُ النياسَ وتيزج بهي لهيذ ا الب ييتِ تحييتَ عنيياوت كاذبيية وشييعا ات زائفيية تييا فُرصيي ة لنسييتمتاع بالموسي ق الاسيينم ةِ بروحان اتِهييا وجمالِهييا، وثان ييةً: عييروضٌ خاصيي ة وتنزتنتٌ لنستمتاع بيالبرامج الفن يةِ وال قاف ية ، وثال ية : التعيا فُ بيينَ الشعوب وال قافة العالم ةُ، وهل ررًّا م هذه الدعاتاتِ المأفونةِ الهزتلة. ومع ضخامةِ هذه المفاسدِ فنيننا سنناقشُ هذه المفاسدَ كي واحيد علي سب الاختصا لتوع ةِ اتتمع بشرِّها وتحذتر ه م الوقوع في شراكِها ميع العل هن هذه المفاسدَ ما خررت إلا مِ حي مفسيد )ولا تليدُ الح يةُ إلا ح ةً( . 155 الاستهتا بأعن سو في القرانِ الكر فاتحية الكتياب الشرت وتحوتلِها إلى مقطعٍ غنائآٍ، تطالعُنا الجرائدُ الرسم ةُ بيأ ن ب يتَ العنكبوتِ تستنكرُ وتعتذ ع تنو القرانِ هثنا عيرض فرقية إمرتك ية ، وهن الرريي مسييل ، وه اد هن تعبِّييرَ عيي حبِّييهِ للقييرانِ وإسييعادِ الجمهييو ، وتتحدثُ سوقةُ اتتمع وعامتهُ بأن تغ نَ المنكر بأسيلوبٍ اقٍ والله تعيالى ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ۓ  : تقيييييييو 1( وميياذا ( ۓڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅ الرسو صنعَ (  ) ميا هيذا ي ا هتضً ي ! وماذا في المسجدِ الذي با بالأعرابيِّ الهيرجُ والميرجُ كي شيخصٍ تتحيدثُ باسي الإسينم وكي شيخصٍ تيتلمسُ الأعذا ، هانَ الدت و خصَ لا تتكل في الهندسةِ إلا المهندسون، ولا تيتكل في الطيب إلا الأطبيا ، والإسينم تيتكل باسمِي ه كي هحيد ، حسين ا سينعذ الموس قآَّ الإمرتكآَّ لأنَّه مسيل ، والمسيل لا تكيون مطربًي ا، ونعيذ الموسي قآَّ لأنَّه يجه بأن القرانَ الكر ر دٌ لا هز ف ه، وهنَّه كتابٌ مكنون طياهر لا تَجوزُ هن تُعرَّضَ به في معابدِ الطاغوتِ والضن ، وهنَّي ه يجيبُ هن تينزه عي التراهاتِ والخبالاتِ. هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك م كي ذنيب فاستغفروه. )2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ : الحمدُ للهِ القائ والصن والسنمُ عل محمد والِه؛ وبعدُ: . 1( سو النح الآتة: 125 ( . 2( سو الإسرا الآتة: 81 ( 155 الاستهتا بأعن سو في القرانِ الكر فاتحية الكتياب الشرت وتحوتلِها إلى مقطعٍ غنائآٍ، تطالعُنا الجرائدُ الرسم ةُ بيأ ن ب يتَ العنكبوتِ تستنكرُ وتعتذ ع تنو القرانِ هثنا عيرض فرقية إمرتك ية ، وهن الرريي مسييل ، وه اد هن تعبِّييرَ عيي حبِّييهِ للقييرانِ وإسييعادِ الجمهييو ، وتتحدثُ سوقةُ اتتمع وعامتهُ بأن تغ نَ المنكر بأسيلوبٍ اقٍ والله تعيالى ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ۓ  : تقيييييييو 1( وميياذا ( ۓڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅ الرسو صنعَ (  ) ميا هيذا ي ا هتضً ي ! وماذا في المسجدِ الذي با بالأعرابيِّ الهيرجُ والميرجُ كي شيخصٍ تتحيدثُ باسي الإسينم وكي شيخصٍ تيتلمسُ الأعذا ، هانَ الدت و خصَ لا تتكل في الهندسةِ إلا المهندسون، ولا تيتكل في الطيب إلا الأطبيا ، والإسينم تيتكل باسمِي ه كي هحيد ، حسين ا سينعذ الموس قآَّ الإمرتكآَّ لأنَّه مسيل ، والمسيل لا تكيون مطربًي ا، ونعيذ الموسي قآَّ لأنَّه يجه بأن القرانَ الكر ر دٌ لا هز ف ه، وهنَّه كتابٌ مكنون طياهر لا تَجوزُ هن تُعرَّضَ به في معابدِ الطاغوتِ والضن ، وهنَّي ه يجيبُ هن تينزه عي التراهاتِ والخبالاتِ. هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك م كي ذنيب فاستغفروه. )2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں ں ڻ ڻ ڻ ڻ : الحمدُ للهِ القائ والصن والسنمُ عل محمد والِه؛ وبعدُ: . 1( سو النح الآتة: 125 ( . 2( سو الإسرا الآتة: 81 ( 156 همَّييا : فهييآ اسييتقطابُ الناشييئة والأر ييا والفت ييانِ والفت اتِ للدخو في هذا المعبدِ وتعوتدِه عل الطيرب والليهو والموسي ق والرقص ميع الإغيرا ات المال ية ، وموقي الشيرتعة الإسينم ة واضي لا غميوضَ ف يه مي تحير هيذه المهياز والسيخافاتِ، فيذل كل يهُ مِي لهيو الحدت ، وم الزو والفتو الذي حذ الإسينمُ مِي الاقتيراب منيه فقيا )1( ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ  : سيييييييبحان ه ومجتمعُنا لا تنقصُه الأر ا النافر المستنفر الذت ه هغنجُ مِ مفنقة وهق مِ لا شيآ ، نحي بحارية إلى هر يا تعيرفُ ب هي ا، وتصيل نفسَي ها ومجتمعَها، نح بحارة إلى دا لتحف ظِ الكتياب والسينة النبوتية ، نحي وهصحاب ه وصلحا الأمية ، نحي )( بحارة إلى هر ا تقرهُ سن النبيِّ بحارة إلى هر ا تجر بحرَ خم سٍ فوقَ سابحة . فل حييذ هول ييا الأمييو ول حييذ الناشييئةُ هن تنخييدعوا بهييذا المعبييد ، ی ی ی ئج ئحئم ئى ئي  فالداخ ف ه كلمتمرغ في دم القت .)2( بج هيييا لمعِ اليييبروقَ تخيييون في ت إن بييييا قٌ متلمييييعٌ لا يخييييدعنَّ همَّا : فبطاقاتٌ و سائ دعائ ة مع خصوم مجزتة تصي إلى ه بعييين بالمئيية موضييوعُها: فرصييةُ لنسييتمتاع بالموسييق الاسيينم ةِ بروحان تِها وجمالِها، برامجُ فن ية وثقافية التعيا ف ، هنياك سيؤا خطينٌ نح نعل هن كلمةَ الاسنمآَّ - الإسنم ةَ - شُنَّت عل هيا حَمَينتٌ ننهجية في بندِنا م هر حذفِها، فلماذا تُيز ج بكلميةِ الاسينم ة والروحان يات في . 1( سو الفرقان الآتة: 72 ( . 2( سو تونس الآتة: 32 ( 156 همَّييا : فهييآ اسييتقطابُ الناشييئة والأر ييا والفت ييانِ والفت اتِ للدخو في هذا المعبدِ وتعوتدِه عل الطيرب والليهو والموسي ق والرقص ميع الإغيرا ات المال ية ، وموقي الشيرتعة الإسينم ة واضي لا غميوضَ ف يه مي تحير هيذه المهياز والسيخافاتِ، فيذل كل يهُ مِي لهيو الحدت ، وم الزو والفتو الذي حذ الإسينمُ مِي الاقتيراب منيه فقيا )1( ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ  : سيييييييبحان ه ومجتمعُنا لا تنقصُه الأر ا النافر المستنفر الذت ه هغنجُ مِ مفنقة وهق مِ لا شيآ ، نحي بحارية إلى هر يا تعيرفُ ب هي ا، وتصيل نفسَي ها ومجتمعَها، نح بحارة إلى دا لتحف ظِ الكتياب والسينة النبوتية ، نحي وهصحاب ه وصلحا الأمية ، نحي )( بحارة إلى هر ا تقرهُ سن النبيِّ بحارة إلى هر ا تجر بحرَ خم سٍ فوقَ سابحة . فل حييذ هول ييا الأمييو ول حييذ الناشييئةُ هن تنخييدعوا بهييذا المعبييد ، ی ی ی ئج ئحئم ئى ئي  فالداخ ف ه كلمتمرغ في دم القت .)2( بج هيييا لمعِ اليييبروقَ تخيييون في ت إن بييييا قٌ متلمييييعٌ لا يخييييدعنَّ همَّا : فبطاقاتٌ و سائ دعائ ة مع خصوم مجزتة تصي إلى ه بعييين بالمئيية موضييوعُها: فرصييةُ لنسييتمتاع بالموسييق الاسيينم ةِ بروحان تِها وجمالِها، برامجُ فن ية وثقافية التعيا ف ، هنياك سيؤا خطينٌ نح نعل هن كلمةَ الاسنمآَّ - الإسنم ةَ - شُنَّت عل هيا حَمَينتٌ ننهجية في بندِنا م هر حذفِها، فلماذا تُيز ج بكلميةِ الاسينم ة والروحان يات في . 1( سو الفرقان الآتة: 72 ( . 2( سو تونس الآتة: 32 ( 157 1( وغييينُ بع ييي د هن ( چ چ چ چڇ  هيييذه السفاسييي والتُراهييياتِ الإمرتكآَّ الذي غنَّ الفاتحةَ وصلته بعضُ هذه الحمنتِ الدعاتةِ المضيللة التي تقومُ بها ب تُ العنكبوتِ فن هن هذا هو المطلوبُ منه. مِي ميتى الموسي ق تكيونُ إسينم ةً بروحان يات ، لا نيد ي هي هيؤلا تفقهون ما تكتبون هم هنه يخبطون كحاطبٍ في الل لية النلميا ! الموسي ق ل سييت إسيينم ةً ولا وحان ييةَ بيي شيي طان ة تصييب في مزبلييةِ الشيي طانِ الرر ، همَّا ما تقولونه بأنَّها ثقافة وتعيا ف بيين الشيعوب ف قافيهُ عميان منذُ فجر الإسنم مِ الكتاب والسنةِ، وتفتخرُ عُمانُ ب قافِة العل والعلما والقنع والحصونِ والتا تخ الموث واتدِ الضا ب والحضا الاسنم ةِ . هييذا تييراثُ عمييان لا الل ييوا ولا العُلي هوج قد عُميانَ مِي فتحط اني شي ال سي س الننوز والزا الخ وتكيونَ هنيت علي ع ميانَ الجياني هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. . 1( سو الآتة: 5 ( 7 158 ََ و قََْبَلْكِمُ مََْنِ اَلقْرُوُن مََِنِ كََََنَ فَََلَوَلْ ُرضْ فََِ اََِلفْسَاَد عََِنَ يََِنَهْوَنْ بَََقَيِةَّ لََوُا أَْ َ  الأ الحمدُ لله المعبودِ في ه ضهِ وسمائِه، المقدس بصفاتِه وهسمائِي ه، المتفيردِ بعنمتهِ وكبرتائهَ ، القاهر بجبروتِه وعل ائِه، الواحدِ الأحِد اليذي لا هو لأزل ته ولا اخرَ لبقائِه، الربِّ الصَمدِ الذي لم تليد ولم توَليد ولم تَشيركْه هحدٌ في قضائِه، الحآِّ الق وم الذي قدَ حك عل ك شآ بفنائِي ه، العيالم فن تَعزبُ ع علمِه م قا ذ في الأ ض ولا في السما في حيالتي ظ هيو هِ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا  : وخفائِه، سيبحانهَ القائي 1( فكانَ هولو بق ة حصنًا م سخطِ المولى وبنئهِ، ك ( ئە ئە ئو ئووفي الوحآِّ النبويِّ: " والذي نفسآ ب دِه لتيأمرُن بيالمعروفِ ، ولتنيهون عي عنيده ثم تيدعون فين ا ميِ اللهُ هن تبعي علي ك عيذاب المنكر هو ل وشيك تستجابُ لك "، نعوذُ باللهِ م الوع دِ وإفضائِه، نحمدُه علي ميا نشيرَ مِي نعمائِه، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ شيهاد نيدخرُها ل يوم لقائِي ه، ونشيهدُ هن وعل اليهِ )( ، محمدًا عبدُه و سولُه خا هنب ائِه، وصفو سلِه وهمنائِه وصحب هِ وخلصائِه؛ همَّا بعدُ: اغتنموا نفائسَ هوقات تسنُ بك سنًا ح ا، وهتامًا ول اليَ طالما ه تكُي عبر ، وهسمعتك مواعنَها حدت ا، لقد هخبرتك بما هخلت مِ القر ونِ، وميا هحل يت بيالأولين مِي قيبلِك ، وهعفيت مِي الآثيا ، هلم تُيرك ك ي هو دتِ الأترابَ مصا عَ المناتا، هلم تُوصي إلي ك مِي الأخبيا قيوا ع الرزتيا؟ هميا . 1( سو هود الآتة: 116 ( 158 ََ و قََْبَلْكِمُ مََْنِ اَلقْرُوُن مََِنِ كََََنَ فَََلَوَلْ ُرضْ فََِ اََِلفْسَاَد عََِنَ يََِنَهْوَنْ بَََقَيِةَّ لََوُا أَْ َ  الأ الحمدُ لله المعبودِ في ه ضهِ وسمائِه، المقدس بصفاتِه وهسمائِي ه، المتفيردِ بعنمتهِ وكبرتائهَ ، القاهر بجبروتِه وعل ائِه، الواحدِ الأحِد اليذي لا هو لأزل ته ولا اخرَ لبقائِه، الربِّ الصَمدِ الذي لم تليد ولم توَليد ولم تَشيركْه هحدٌ في قضائِه، الحآِّ الق وم الذي قدَ حك عل ك شآ بفنائِي ه، العيالم فن تَعزبُ ع علمِه م قا ذ في الأ ض ولا في السما في حيالتي ظ هيو هِ ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا  : وخفائِه، سيبحانهَ القائي 1( فكانَ هولو بق ة حصنًا م سخطِ المولى وبنئهِ، ك ( ئە ئە ئو ئووفي الوحآِّ النبويِّ: " والذي نفسآ ب دِه لتيأمرُن بيالمعروفِ ، ولتنيهون عي عنيده ثم تيدعون فين ا ميِ اللهُ هن تبعي علي ك عيذاب المنكر هو ل وشيك تستجابُ لك "، نعوذُ باللهِ م الوع دِ وإفضائِه، نحمدُه علي ميا نشيرَ مِي نعمائِه، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ شيهاد نيدخرُها ل يوم لقائِي ه، ونشيهدُ هن وعل اليهِ )( ، محمدًا عبدُه و سولُه خا هنب ائِه، وصفو سلِه وهمنائِه وصحب هِ وخلصائِه؛ همَّا بعدُ: اغتنموا نفائسَ هوقات تسنُ بك سنًا ح ا، وهتامًا ول اليَ طالما ه تكُي عبر ، وهسمعتك مواعنَها حدت ا، لقد هخبرتك بما هخلت مِ القر ونِ، وميا هحل يت بيالأولين مِي قيبلِك ، وهعفيت مِي الآثيا ، هلم تُيرك ك ي هو دتِ الأترابَ مصا عَ المناتا، هلم تُوصي إلي ك مِي الأخبيا قيوا ع الرزتيا؟ هميا . 1( سو هود الآتة: 116 ( 159 دهتك في هنفسِك بك نٍ مِ الآلام ؟ هما هذاقتك في هنفسِك مرا الأسقام ؟ فلو فكر في الدن ا لعلمت هنَّك في إدبا منها ح ، وإقبا مِي الآخير غن بطآ ولا مك ، فكيأ ن الل ي والنيها وقيد وقفيا بكي علي الآريا ، وهزالا عنك غرو الآما ، وكشفا عنك هغط ةَ الأبصيا ، ووصين بكي إلى دا القرا ، ف ا حسر منتق إلى دا لم تتخذ بها منز لًي ا، ولم تُقيدم إل هيا مِ الصا عملًا، فَرح الله امير ا وَسَّي عَ ميِ القبيو مضي ق ا، واتخيذَ مِي ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ پ پ  العم الصيا صيدتق ا ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ )1( ڀ ڀ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې .)2( ې ﯨ ﯩ ئا ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا  : تقو الحقُ ري وعين إنَّهيا اتية تسي حروفُهيا بالحسي الرت يب ، وتتشيققُ  ئە ئە ئو ئو كلماتُها بالمعنى الرح ب ، وتيدفق عبا تُهيا بيالفكر البيدتع ، اتية ري مِي تسطن حسن ها وجمالِها الناعُ، ولا تزا تتجددُ ونقُهيا وبهاو هيا وميا فَيرغَ م حصر شرحِها الخط بُ المصقاعُ، اتة تتجذ ف ها الإشيراق ، وتخشيعُ مِي كوثر ها القلوبُ الرقاقُ، وقد قيا الجحيودُ ابي المغين في وصي القيران وصيدقَ: )واللهِ إن ليه لحينو ، وإن عل يه لطينو ، وإن هعينه لم ميرٌ، وإن هسفلَه لمغدقٌ، وإنَّه تعلو ولا تعل (، وهولو بق ة : كلمة لو هُليُِّ كتيابٌ ضيخ في شر هذه الكلمةِ ) هولو بق ي ة ( ولمياذا تُوصيفون بيأولي بق ية ، وميا هيو الفرقُ ب نه وبينَ سَائر الناس لَقَصُرَ القل ، وعَجَزَ اللسانُ، وانته الكتابُ. . 1( سو الحج الآتة: 1 ( . 2( سو لقمان الآتة: 33 ( 159 دهتك في هنفسِك بك نٍ مِ الآلام ؟ هما هذاقتك في هنفسِك مرا الأسقام ؟ فلو فكر في الدن ا لعلمت هنَّك في إدبا منها ح ، وإقبا مِي الآخير غن بطآ ولا مك ، فكيأ ن الل ي والنيها وقيد وقفيا بكي علي الآريا ، وهزالا عنك غرو الآما ، وكشفا عنك هغط ةَ الأبصيا ، ووصين بكي إلى دا القرا ، ف ا حسر منتق إلى دا لم تتخذ بها منز لًي ا، ولم تُقيدم إل هيا مِ الصا عملًا، فَرح الله امير ا وَسَّي عَ ميِ القبيو مضي ق ا، واتخيذَ مِي ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ پ پ  العم الصيا صيدتق ا ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ )1( ڀ ڀ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې .)2( ې ﯨ ﯩ ئا ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا  : تقو الحقُ ري وعين إنَّهيا اتية تسي حروفُهيا بالحسي الرت يب ، وتتشيققُ  ئە ئە ئو ئو كلماتُها بالمعنى الرح ب ، وتيدفق عبا تُهيا بيالفكر البيدتع ، اتية ري مِي تسطن حسن ها وجمالِها الناعُ، ولا تزا تتجددُ ونقُهيا وبهاو هيا وميا فَيرغَ م حصر شرحِها الخط بُ المصقاعُ، اتة تتجذ ف ها الإشيراق ، وتخشيعُ مِي كوثر ها القلوبُ الرقاقُ، وقد قيا الجحيودُ ابي المغين في وصي القيران وصيدقَ: )واللهِ إن ليه لحينو ، وإن عل يه لطينو ، وإن هعينه لم ميرٌ، وإن هسفلَه لمغدقٌ، وإنَّه تعلو ولا تعل (، وهولو بق ة : كلمة لو هُليُِّ كتيابٌ ضيخ في شر هذه الكلمةِ ) هولو بق ي ة ( ولمياذا تُوصيفون بيأولي بق ية ، وميا هيو الفرقُ ب نه وبينَ سَائر الناس لَقَصُرَ القل ، وعَجَزَ اللسانُ، وانته الكتابُ. . 1( سو الحج الآتة: 1 ( . 2( سو لقمان الآتة: 33 ( 160 ، منيها عوامي ا لعوامي التيدمن والإفسيادِ ميا زاليت هيدفً البشيرتةَ إن داخل ة باطن ة مِ الشهوان ةِ، والأنان ةِ، وعبياد الينفس ، وحيب الليذاتِ، وم قصو الننر وميِ الانصيراف إلى اليدن ا، والخضيوع للمياد ، والقيو ولعوام الشذوذِ، والانحيراف ، ومنيها عوامي خا ر ي ة مِي فسيادِ الب ئية ، واتتمع ، وسو التعل ، والترت ب ، وانحرافِ القوانين، والن ن وقد عيززَ هذت العاملين المُرَّت ورودُ تزاوجٍ وتناس بين ت ا تننرُ الناسُ إل يه هنَّي ه تتحدثُ باس الإسنم ، ف خفقُ إخفاقًا ذ تعًا حين تتلمَسُ الميبر ات ، وتلقيآ المعاذترَ تحتَ ذ ائع الوس طةِ، والتزلي في قضياتا تعيد ميِ الفسيادِ هو في حم الفسادِ تد كُها العامةُ مِ الناس فضلًا عمَّ تُننَرُ إل يه هنَّي ه تتحيدثُ باس الإسنم ، وت ا ترى م هفعا وتصيرفاتِ المليوكِ وح ي ا مي السيما ، ونبو مِ المل الأعل ، وإن كان ف ها ما ف ها مِ التخبطِ المرتر ، وعصي انِ الرحم الرح ، واتباع الش طانِ الرر فم تزج بنفسهِ إلى انتقادِ هذا الوحآ، وهذه النبو فل تحم هقس العقوبات، ول ك التأدتيبُ والتره يبُ مصنًا نافذًا إل ه ل ذوقَ وبا همر ه. هذا هو الواقعُ، ولا بُدَّ هن نفهَ الواقعَ ر يد ا، فينح نعي شُ في الواقيع ، ولا نع شُ في الأحنم فنيذا كيان الهيوا اليذي تَحي طُ بنيا فاسيد ا تنفسينا الفاسدَ، وإن كان الهوا عفنًا تنفسنا العفونةَ، وإن كانَ الهوا صالحًا نق ي ا تنفسنا النقآَّ الصا . لا غرابييةَ هن رييرضَ الأميي ، وهن تحتيي عواميي الفسيياد وتعزتزاتُهييا المواقعَ الحساسةَ في هيِّ همة ، فالفسادُ قيائ إلى ق يام السياعة ، وقيد قيا ئۆ ئۈ  : 1( وقييا ( ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ  : الحييق . 1( سو الزخرف الآتة: 78 ( 160 ، منيها عوامي ا لعوامي التيدمن والإفسيادِ ميا زاليت هيدفً البشيرتةَ إن داخل ة باطن ة مِ الشهوان ةِ، والأنان ةِ، وعبياد الينفس ، وحيب الليذاتِ، وم قصو الننر وميِ الانصيراف إلى اليدن ا، والخضيوع للمياد ، والقيو ولعوام الشذوذِ، والانحيراف ، ومنيها عوامي خا ر ي ة مِي فسيادِ الب ئية ، واتتمع ، وسو التعل ، والترت ب ، وانحرافِ القوانين، والن ن وقد عيززَ هذت العاملين المُرَّت ورودُ تزاوجٍ وتناس بين ت ا تننرُ الناسُ إل يه هنَّي ه تتحدثُ باس الإسنم ، ف خفقُ إخفاقًا ذ تعًا حين تتلمَسُ الميبر ات ، وتلقيآ المعاذترَ تحتَ ذ ائع الوس طةِ، والتزلي في قضياتا تعيد ميِ الفسيادِ هو في حم الفسادِ تد كُها العامةُ مِ الناس فضلًا عمَّ تُننَرُ إل يه هنَّي ه تتحيدثُ باس الإسنم ، وت ا ترى م هفعا وتصيرفاتِ المليوكِ وح ي ا مي السيما ، ونبو مِ المل الأعل ، وإن كان ف ها ما ف ها مِ التخبطِ المرتر ، وعصي انِ الرحم الرح ، واتباع الش طانِ الرر فم تزج بنفسهِ إلى انتقادِ هذا الوحآ، وهذه النبو فل تحم هقس العقوبات، ول ك التأدتيبُ والتره يبُ مصنًا نافذًا إل ه ل ذوقَ وبا همر ه. هذا هو الواقعُ، ولا بُدَّ هن نفهَ الواقعَ ر يد ا، فينح نعي شُ في الواقيع ، ولا نع شُ في الأحنم فنيذا كيان الهيوا اليذي تَحي طُ بنيا فاسيد ا تنفسينا الفاسدَ، وإن كان الهوا عفنًا تنفسنا العفونةَ، وإن كانَ الهوا صالحًا نق ي ا تنفسنا النقآَّ الصا . لا غرابييةَ هن رييرضَ الأميي ، وهن تحتيي عواميي الفسيياد وتعزتزاتُهييا المواقعَ الحساسةَ في هيِّ همة ، فالفسادُ قيائ إلى ق يام السياعة ، وقيد قيا ئۆ ئۈ  : 1( وقييا ( ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ  : الحييق . 1( سو الزخرف الآتة: 78 ( 161 2(، وبي ب العيز والجين هن الفسيادَ قيد طفي في ( ئۈ ئې ئې ی ی ئج ئح ئم ئى  : ال ابسيةِ والبحير ، فقيا في اليذكر الحكي 1( نعيي . ليي سَ ( ئي بج بح بخ بم بى بي تج تح تخ الغرابةُ هن تنتشرَ همراضُ الفسادِ، فهذا همرٌ طب عآٌّ، ولكي الغرتيبَ المير وِّعَ المفزعَ هو فقدانُ الأطبا وه هُولُو بَقِ ة تَنْهَوْنَ عَ الْفَسَادِ فِيآ الْيأَ ض ، لا بُدَّ مِ ورودِ طبائعَ صالحة ، وضمائرَ ح ة ، وعقو نين ، وعقائيدَ رازمية اسيخة ، ودعيوات قوتي ة ميؤثر ، لا بُيدَّ هن تتشياطرَ المسيلمون التيألمَ مي المفاسيدِ، ولا بُيدَّ مِي التصيدِي لهيا ورهًُياً لوريه ، وقطيع ت ا هيا كالسيدِ، والتنعبُ بالعقو والعواط هو الذي سي عر ضُ الَركيبَ البشيري للنيا هو ی ی ی ئج ئح  ، الييدما ، والانتحييا والانه ييا والمصييائب )2( ئم ئى ئي بج بح بخ  ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې ې 3( ولتعل الأميةُ المحمدتيةُ هن هيا لي تنيا الخين إلا إذا ( ې ې ﯨ همرت بالمعروفِ، ونهت ع المنكر ، وامنت إيمانًا صادقًا باللهِ وحدَه، مصداقًا ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  : لقييييو الحيييي ق سييييبحانَه .)4( ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ استغفروا بَّك فنينَّه هو هه التقوى وهه المغفر . . 2( سو سبأ الآتة: 13 ( . 1( سو الروم الآتة: 41 ( . 2( سو الشو ى الآتة: 30 ( . 3( سو الأنفا الآتة: 51 ( . 4( سو ا عمران الآتة: 110 ( 1 162 نحمدهُ تعالى بمعطا ال نا الذي ترتض ه، ونعترفُ بالقصيو عي هدا حق رنلِه وكما تقتض ه، والصن والسنمُ عل محمد والِه؛ همَّا بعدُ: للأطبيا الناصيحين ادُ هيو الينقصُ الحي ، القلق و للتأم الشآ الم نَ إن المتألمين المستنكرت للأمراض الخطن التي تنَخرُ رسدَ الأمية ، وإن هنياك مرضًا رامحًا في ك نٍ مِ النفوس المسلمةِ تيرى هن محا بية الفسيادِ تعكيرُ صييفوَ الح ييا ، ويجلييبُ الكييرهَ بييينَ الناصيي والمنصييو ، ويجلييبُ المسييآلاتِ والمخاطرَ والمشاقَ، وبما هن الأميرَ كيذل ، فين نحتياجُ إلى تور يع اليدما غ، ول صنعَ المفسدون ما شاوا، وحسابُه عل اللهِ، وإنَّا لله وإنا إل ه ارعيون، وبهذا الفكر العق ، وَالمنطق الما ق ، استأسدَ المنلليون ، واسيتنمر المفسيدون، وهصيبحت غربيةُ الإسي ظياهر ع انًيا، وهَلِي المسيلمون مفاسييدَ كي ن ، تُصبحون وتُمسون عل ه دونَ إنكا . وهنياك المررَي ون اليذت تتوقعيون لأنفسِي ه الغيدَ المضيمونَ، والمسيتقب المشرقَ، والز لف مِ هصحاب المناصب لا تضحون بهذا الغدِ، ولا يخياطرون في سييب النصيي والتور ييهِ، والأميير بييالمعروفِ، والنييهآ عيي المنكيير . ولا تيتخلصُ مي هيذه الأنان يةِ والذات يةِ إلا الموفقيون مي هصيحا ب الإيميانِ الخييالص ، والفكيير الناصيي ، ولنييا في نييبي اللهِ صييا - عل ييه الصيين تج تح تخ تم تى تي ثج ثمثى ثي جح جم حج  والسنمُ - خنُ م ا 1(، ومنه مَ تننرُ إلى الفسادِ ( حم خج خح خم سج سح سخ سم صح صم هنَّه حرتة ، وك شخصٍ بخصوص اتِه، ونح همة يحكمُهيا القيران الكير ، والسنةُ النبوتةُ الصح حةُ ، ول ست الحرتاتُ والخصوص اتُ. . 1( سو هود الآتة: 62 ( 162 نحمدهُ تعالى بمعطا ال نا الذي ترتض ه، ونعترفُ بالقصيو عي هدا حق رنلِه وكما تقتض ه، والصن والسنمُ عل محمد والِه؛ همَّا بعدُ: للأطبيا الناصيحين ادُ هيو الينقصُ الحي ، القلق و للتأم الشآ الم نَ إن المتألمين المستنكرت للأمراض الخطن التي تنَخرُ رسدَ الأمية ، وإن هنياك مرضًا رامحًا في ك نٍ مِ النفوس المسلمةِ تيرى هن محا بية الفسيادِ تعكيرُ صييفوَ الح ييا ، ويجلييبُ الكييرهَ بييينَ الناصيي والمنصييو ، ويجلييبُ المسييآلاتِ والمخاطرَ والمشاقَ، وبما هن الأميرَ كيذل ، فين نحتياجُ إلى تور يع اليدما غ، ول صنعَ المفسدون ما شاوا، وحسابُه عل اللهِ، وإنَّا لله وإنا إل ه ارعيون، وبهذا الفكر العق ، وَالمنطق الما ق ، استأسدَ المنلليون ، واسيتنمر المفسيدون، وهصيبحت غربيةُ الإسي ظياهر ع انًيا، وهَلِي المسيلمون مفاسييدَ كي ن ، تُصبحون وتُمسون عل ه دونَ إنكا . وهنياك المررَي ون اليذت تتوقعيون لأنفسِي ه الغيدَ المضيمونَ، والمسيتقب المشرقَ، والز لف مِ هصحاب المناصب لا تضحون بهذا الغدِ، ولا يخياطرون في سييب النصيي والتور ييهِ، والأميير بييالمعروفِ، والنييهآ عيي المنكيير . ولا تيتخلصُ مي هيذه الأنان يةِ والذات يةِ إلا الموفقيون مي هصيحا ب الإيميانِ الخييالص ، والفكيير الناصيي ، ولنييا في نييبي اللهِ صييا - عل ييه الصيين تج تح تخ تم تى تي ثج ثمثى ثي جح جم حج  والسنمُ - خنُ م ا 1(، ومنه مَ تننرُ إلى الفسادِ ( حم خج خح خم سج سح سخ سم صح صم هنَّه حرتة ، وك شخصٍ بخصوص اتِه، ونح همة يحكمُهيا القيران الكير ، والسنةُ النبوتةُ الصح حةُ ، ول ست الحرتاتُ والخصوص اتُ. . 1( سو هود الآتة: 62 ( 163 ، فليولا الحيا ا بلسانِ هِ شاك تنادي بأعل صوتِ البشريِّ ضمنَ النوع إن كانَ في الأمةِ الإسنم ةِ هولو بق ة تنهون ع الفسادِ في الأ ض ، نحَ علي سف نة والسف نةُ مضطربة مائجةُ ف جبُ عل نيا هن نفكيرَ في إتصيال ها إلى برِّ السينم ، ولي س بير السينم إلا الإسينم الحق قيآ الكامي البع يد عي النفاق ، البع دُ ع التخشع لأصحاب المناصب ، البع دُ ع الخوفِ والترقيب مِ هذتية المتيو طين في تسيعن ريذو الفسيادِ، البع يد عي كي ميا كانيت الجاَهل ةُ تتس به، ذاك هو الإسنمُ الذي تتنافسُ ف يه الراعيآ والرع ية لاستقامةِ الاعوراج . تروى هن همنَ المؤمنين عُمرَ ب الخطاب – ضآَ اللهُ عنه - خطيبَ علي منبر سو اللهِ قائلًا: )إذا هتت في اعورارًا فقوموني(، فقامَ له هعيرابي ا لقومنياك ليو وريدنا ف ي اعورارًي واللهِ ) ليه: وقيا رْض القيوم عُ مِ بسي وفِنا(، فقيا ليه عميرُ: )الحميدُ للهِ اليذي رعي في الأميةِ مَي تقيوِّمُ اعورارآ بس فِهِ(، فحفني تِ الأميةُ الإسينم ة إذ ذاك عزتَهيا وكرامتَهيا، وهصيبحت قائيد للأمي تَخِير فرقًيا مي ه بتِهيا كِسيرى وق صيرُ، ثم عي الخوفُ، وحب الح ا ، فل تُنكر الباطي ، فوقعيت البنتيا في اليدت والميا والأه والولدِ، وتفشتِ الخمو والربوتيات ، وانتيهكت الأعيراض ، واشيتدت حَبا الفسَياد ، وضَياعت سيف نةُ الأميةِ في عيرض البحير تائهية حنانية . ۉ ې ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ئا ئە ئە ئو ئو  : تنتنرُ هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 3 164 الحمدُ للهِ عل إنعامهِ المتص الموفو ، حمدًا تَقر به الع ونُ، وتَنْشرَ به الصدو ، حمدًا تدومُ عل مرِّ الل يالي واليدهو ، سيبحانه حيذ ميِ طي ش البصر بمي ا تيو ثُ الأ حيزانَ والشيرو ، ونشيهد هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له شهاد تضاع لقائلِها الأرو ، وتؤنسُه عندَ الوحشَية في ظلمية القبو ، ونشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه نبيٌّ هثنى اللهُ عل يه في كتابي ه بميا تَشفآ الصدو نبي خصَّ يه اللهُ بالمقيام المحميود والليوا المعقيود والحيوض المو ودِ، الليه صي وسيل علي سي دِنا محمي د وعلي اليهِ وهصيحابهِ هولي الفض المنشو ؛ همَّا بعدُ: اعلموا هنَّك عمَّا قل م تون، وفي حُفر الفليواتِ مقبيو ون ، ومي بطيون الفلواتِ إلى بِّك منشو ون، وبين تدته موقوفون، وعمَّي ا قيدمت مسيؤولون 1( فما لك بالدن ا متشياغلون ، ولهيذه ( ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پپ  المواق لا تعملون! اغتنموا ي حمَك اللهُ ي ما تبقي مِي الأعميا ي وحاسيبوا هنفسَي ك في جم يع الأحيوا ، و اقبيوا اللهَ تعيالى في الأفعيا والأقيوا ، فيرح اللهُ امر ا عمرَ بالطاعةِ ل ال ه وهتامَه، وهحس بالتوبةِ النصو ختامَه. . 1( سو الطو الآتة: 15 ( 4 165 ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ  )1( ئح ئم ئى ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ )2( ڦ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ  . )3( ۆ ۈ ۈ ٷ هناك حربٌ ضروسٌ خف ة تجري كما يجري الدمُ في العيروق ، بي هيآ دخيان مشيحون بسيموم فتاكية تهيددٌ سيب الرشيدِ بي تهيد اتتمعياتِ وتنخرُها حتى تتكسرَ اللبنةُ الصلبةُ ف ها، وتسيل بهيا سيب الغيآ ، إنهيا حربُ الننر التي شَطَحت في اتتمعياتِ الإسينم ة ، وكانيت هنياك وريو هٌ عل ها غبر ترهقُها قتر قد عَلمت هن حربَ الننر سيببٌ في انه يا صير الأمةِ المش دِ ومجيا لإغيراق شيباب ها في بحير مداعبيةِ الشيهواتِ الوب ي ، فركنت إلى هذه الحرب الشعوا ، وتسياقطَ كي نٌ مي الأر يا والناشيئةِ تحتَ هس رها مع غفلةِ اليدعا والمصيلحين واتتمعياتِ المسيلمة عي الق يام بوار بها لصدِّ هذه الحرب . فما مفهومُ هذه الحرب ؟ وما طرقُ التيروتج لهيا؟ وميا واريبُ اتتمعياتِ المسلمةِ مِ هر صدِّها؟ العينُ مرا القلب وفتنةُ الننر هص ك فتنة وهكبرُ خائنة نفسي ة هيآ . 1( سو البقر الآتة: 48 ( . 2( سو النسا الآتة: 1 ( . 3( سو المائد الآتة: 35 ( 165 ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج  ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ  )1( ئح ئم ئى ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ )2( ڦ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ  . )3( ۆ ۈ ۈ ٷ هناك حربٌ ضروسٌ خف ة تجري كما يجري الدمُ في العيروق ، بي هيآ دخيان مشيحون بسيموم فتاكية تهيددٌ سيب الرشيدِ بي تهيد اتتمعياتِ وتنخرُها حتى تتكسرَ اللبنةُ الصلبةُ ف ها، وتسيل بهيا سيب الغيآ ، إنهيا حربُ الننر التي شَطَحت في اتتمعياتِ الإسينم ة ، وكانيت هنياك وريو هٌ عل ها غبر ترهقُها قتر قد عَلمت هن حربَ الننر سيببٌ في انه يا صير الأمةِ المش دِ ومجيا لإغيراق شيباب ها في بحير مداعبيةِ الشيهواتِ الوب ي ، فركنت إلى هذه الحرب الشعوا ، وتسياقطَ كي نٌ مي الأر يا والناشيئةِ تحتَ هس رها مع غفلةِ اليدعا والمصيلحين واتتمعياتِ المسيلمة عي الق يام بوار بها لصدِّ هذه الحرب . فما مفهومُ هذه الحرب ؟ وما طرقُ التيروتج لهيا؟ وميا واريبُ اتتمعياتِ المسلمةِ مِ هر صدِّها؟ العينُ مرا القلب وفتنةُ الننر هص ك فتنة وهكبرُ خائنة نفسي ة هيآ . 1( سو البقر الآتة: 48 ( . 2( سو النسا الآتة: 1 ( . 3( سو المائد الآتة: 35 ( 166 الننرُ، فنيذا غضَّ العبيدُ بصير ه غي ضَّ القليبُ شيهوت ه وإ ادتَي ه، وإذا هطليق بصرَه هطلقَ القلبُ شهوتَه، والعيينُ الباصير تليتقطُ ميا تيراه لتيؤثرَ علي سلطانِ القلب ف نتشرُ هذا التأثنُ إيجابًا هو سلبًا عل الإنسيان ، وإن هنياك صو ا رر عل ع ون نا في ك رز مِ ي ال ان ية ، وليذا ريا الإسينمُ بسيد باب ه في هو ما سَدَّ مِ الأبواب ، وقد نطقَ الوح ان بمبده الغض ، فقيد قيا ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌڌ ڎ ڎ  : الحقُ سبحانه 1( وفي ( ڈڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ فالعينُ تيزَني وزناهيا الننير "، " :)( السنةِ النبوتَّةِ تقو الطاهرُ الزكآُُّ الننرُ سه مسمومٌ مِي سيهام إبلي س فمي غيضَّ " :)( وقا عالي المقام بصرَه ع محاس امره هو هميرد للهِ هو ثَ اللهُ قلبَي ه حينو العبياد إلى مِ حقوق الطرتق غض البصر . )( توم الق امةِ "، ورع المصطف هسباب الإنحيرافِ هعن وهشدِّ مِ م في هذا الزمانِ حربَ الننر المحرَّ إن ليدى الأر يا والناشيئةِ، وهصيب لزنيا الننير سُيوقٌ حير تُعيرَضُ ف هيا الأعراضُ والعَوْ اتُ باتانِ، إن مِ الغرتب ردًّا هن نجدَ السِّي ا الأرانيب في بندِنا تتجوَّلُنا ب ننا بمنبيس تَخْيدِ الع في ةَ والح يا ، وقيد تسيتهدفُ وقيد ، نيا في مجتمعاتِ هيذا التجيردِ نشيرَ التفسيخ رانب مِ بعضُ هؤلا الأ صيادف هيذهِ الحاليةَ المرتير وريو دُ هر يا لا تقيوى علي غيض بصير ها وهذا ميا تؤكيدُه واقيعٌ هن اميره هو ب ية ،)( والإمت ا لكنم بِّها ونب ها بصو عاهر تلبسُ مَلْبَسًا خادشًا للعفيةِ كانيت تطيوفُ في شيآ ميِ دو الخلي ج ، فيرهت تيراك الننيراتِ عل هيا، فسيألت بيائعَ حيانوت عي هيذه الننراتِ التي تنغيرسُ في رسيد ها هي في بند كي إ هيابٌ و خ شي ة علي نفسآ، فردَّ عل ها صاحبُ الحانوتِ: لا عل إنَّميا تننروني ننير شيهو وهوى، فردَّت عل ه هذه المره الأو ب ةُ، إنا كان كذل فن بيأسَ فل ننيروا . 1( سو النو الآتة: 31 ( 166 الننرُ، فنيذا غضَّ العبيدُ بصير ه غي ضَّ القليبُ شيهوت ه وإ ادتَي ه، وإذا هطليق بصرَه هطلقَ القلبُ شهوتَه، والعيينُ الباصير تليتقطُ ميا تيراه لتيؤثرَ علي سلطانِ القلب ف نتشرُ هذا التأثنُ إيجابًا هو سلبًا عل الإنسيان ، وإن هنياك صو ا رر عل ع ون نا في ك رز مِ ي ال ان ية ، وليذا ريا الإسينمُ بسيد باب ه في هو ما سَدَّ مِ الأبواب ، وقد نطقَ الوح ان بمبده الغض ، فقيد قيا ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌڌ ڎ ڎ  : الحقُ سبحانه 1( وفي ( ڈڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ فالعينُ تيزَني وزناهيا الننير "، " :)( السنةِ النبوتَّةِ تقو الطاهرُ الزكآُُّ الننرُ سه مسمومٌ مِي سيهام إبلي س فمي غيضَّ " :)( وقا عالي المقام بصرَه ع محاس امره هو هميرد للهِ هو ثَ اللهُ قلبَي ه حينو العبياد إلى مِ حقوق الطرتق غض البصر . )( توم الق امةِ "، ورع المصطف هسباب الإنحيرافِ هعن وهشدِّ مِ م في هذا الزمانِ حربَ الننر المحرَّ إن ليدى الأر يا والناشيئةِ، وهصيب لزنيا الننير سُيوقٌ حير تُعيرَضُ ف هيا الأعراضُ والعَوْ اتُ باتانِ، إن مِ الغرتب ردًّا هن نجدَ السِّي ا الأرانيب في بندِنا تتجوَّلُنا ب ننا بمنبيس تَخْيدِ الع في ةَ والح يا ، وقيد تسيتهدفُ وقيد ، نيا في مجتمعاتِ هيذا التجيردِ نشيرَ التفسيخ رانب مِ بعضُ هؤلا الأ صيادف هيذهِ الحاليةَ المرتير وريو دُ هر يا لا تقيوى علي غيض بصير ها وهذا ميا تؤكيدُه واقيعٌ هن اميره هو ب ية ،)( والإمت ا لكنم بِّها ونب ها بصو عاهر تلبسُ مَلْبَسًا خادشًا للعفيةِ كانيت تطيوفُ في شيآ ميِ دو الخلي ج ، فيرهت تيراك الننيراتِ عل هيا، فسيألت بيائعَ حيانوت عي هيذه الننراتِ التي تنغيرسُ في رسيد ها هي في بند كي إ هيابٌ و خ شي ة علي نفسآ، فردَّ عل ها صاحبُ الحانوتِ: لا عل إنَّميا تننروني ننير شيهو وهوى، فردَّت عل ه هذه المره الأو ب ةُ، إنا كان كذل فن بيأسَ فل ننيروا . 1( سو النو الآتة: 31 ( 167 ميا شياوا ميتى شياوا ! وتقيو شيابٌ مِي شيبا بنا عنيدَما هَدخي اتمعياتِ التجا تةَ لك ر المه جاتِ م الفت اتِ النة تتسوقُ وفي إعنناتِ وملصقاتِ السل ع، هخرجُ منها وحرا شهوة مشتعلة . وهذه ررائدُنا ومجنتُنيا تطفي بالصيو الخل عية والأرسيادِ المحرميةِ توم ا، وكأننا م دو الإباح ةِ، وإن الذهو ل بلغُ مبلغَه ف نا عنيدما نيرى ك نًا م محنتِنيا واتمعياتِ التجا تيةِ تحتضي الافَ الصيو اليتي تي نُ الشهواتِ والغرائز ، ونجدُ بعضَي ها تُعيرَضُ عنن يةً علي ووس الأشيهاد في وارهةِ المحنتِ الخا ر ة! ب نما نجدُ ملصقات عل ك نٍ مِ البضائع هشبهَ ما تكونُ بالعا تةِ رامًا تراها الصغنُ والكبنُ وك داخ إلى ذل المح ! إنَّها صو تؤثرٌ تأثنًا نفس ا ورسدتًّا عل اتتمع كافةً بي حيتى علي الصبيِّ، وهو في السنواتِ الأولى م عُمُير ه، وتيؤثرُ ع لي البنيتِ الصيغن ، وهآ في سنواتِ البرا الودتعةِ لتحوِّ هذا الخلقَ الجدتدَ وحوشًا كاسير تلييه و ا شييهوات ها، وتخلييقُ في هرسيياد ه الناعمييةِ زحفًييا مبكييرًا مِيي الشهوان ةِ التي لا ش ستورهُها هذه الصو تور هًا سلب ا، وبيذل تيزدادُ رييرائ الاغتصيياب واللييوا والزنييا وعنقيياتِ الغييرام بييينَ المييراهق ين والمراهقاتِ، وتزتدُ الأمرَ تفاقمًا تيأخرُ سي اليزواج عنيدَ شيباب نا وبناتِنيا وغن المهو وما تتبعُ الزواجَ مِ تكيال ، وهيذا ميا تنيذ بخطير حق قيآٍ بدهنا ننغمسُ في هُتون ه.  : عل رهات تتوزعُ ةَ المسؤول إن علي وزا السي احةِ هن تكتيبَ مطوتيات تيوزعُ علي هيِّ سيائ تطيأُ بندَنا، نب له ف ها عق دتَنا الإسنم ةَ التي تَحرِّمُ هذا التفسخَ ومضيا ه عليي اتتمييع ، ونبيي لهيي ف هييا عاداتِنييا وتقال ييدَنا، ونحيي لا نشيي في استجابةِ هؤلا الس ا ب لهذا دعو لإسنمِه وإكبا لتمسيك نا بمبادئِنيا 167 ميا شياوا ميتى شياوا ! وتقيو شيابٌ مِي شيبا بنا عنيدَما هَدخي اتمعياتِ التجا تةَ لك ر المه جاتِ م الفت اتِ النة تتسوقُ وفي إعنناتِ وملصقاتِ السل ع، هخرجُ منها وحرا شهوة مشتعلة . وهذه ررائدُنا ومجنتُنيا تطفي بالصيو الخل عية والأرسيادِ المحرميةِ توم ا، وكأننا م دو الإباح ةِ، وإن الذهو ل بلغُ مبلغَه ف نا عنيدما نيرى ك نًا م محنتِنيا واتمعياتِ التجا تيةِ تحتضي الافَ الصيو اليتي تي نُ الشهواتِ والغرائز ، ونجدُ بعضَي ها تُعيرَضُ عنن يةً علي ووس الأشيهاد في وارهةِ المحنتِ الخا ر ة! ب نما نجدُ ملصقات عل ك نٍ مِ البضائع هشبهَ ما تكونُ بالعا تةِ رامًا تراها الصغنُ والكبنُ وك داخ إلى ذل المح ! إنَّها صو تؤثرٌ تأثنًا نفس ا ورسدتًّا عل اتتمع كافةً بي حيتى علي الصبيِّ، وهو في السنواتِ الأولى م عُمُير ه، وتيؤثرُ ع لي البنيتِ الصيغن ، وهآ في سنواتِ البرا الودتعةِ لتحوِّ هذا الخلقَ الجدتدَ وحوشًا كاسير تلييه و ا شييهوات ها، وتخلييقُ في هرسيياد ه الناعمييةِ زحفًييا مبكييرًا مِيي الشهوان ةِ التي لا ش ستورهُها هذه الصو تور هًا سلب ا، وبيذل تيزدادُ رييرائ الاغتصيياب واللييوا والزنييا وعنقيياتِ الغييرام بييينَ المييراهق ين والمراهقاتِ، وتزتدُ الأمرَ تفاقمًا تيأخرُ سي اليزواج عنيدَ شيباب نا وبناتِنيا وغن المهو وما تتبعُ الزواجَ مِ تكيال ، وهيذا ميا تنيذ بخطير حق قيآٍ بدهنا ننغمسُ في هُتون ه.  : عل رهات تتوزعُ ةَ المسؤول إن علي وزا السي احةِ هن تكتيبَ مطوتيات تيوزعُ علي هيِّ سيائ تطيأُ بندَنا، نب له ف ها عق دتَنا الإسنم ةَ التي تَحرِّمُ هذا التفسخَ ومضيا ه عليي اتتمييع ، ونبيي لهيي ف هييا عاداتِنييا وتقال ييدَنا، ونحيي لا نشيي في استجابةِ هؤلا الس ا ب لهذا دعو لإسنمِه وإكبا لتمسيك نا بمبادئِنيا 168 وعادتِنا وتقال دِنا التي ندت بها، كما علي القنيواتِ الإعنم يةِ هن تتقيآَ اللهَ تَعيالى مِي هيذا الحطيا م الييذي تيذ وه الرتيا مِي الصيو المه جيةِ والحلقاتِ المخلةِ بالآدب الإسنم ةِ. وزا البلدتاتِ عل ها هلا تننرَ إلى حنو الضرائب اليتي تأخيذ ها مِ هصحاب المحنت واتمعاتِ التجا تةِ م هر هن تسم له بتعل ق هذه الصو المتفسخةِ فنين ضرائبَ الفسادِ اليتي سيتلحقُ اتتميعَ سيتكونُ وبالًي ا عل ه ، وس جنون منها نكا الآخر والأولى. تتحم هصحابُ اتمعاتِ والمحَنتِ التجا تية وز ا غينَ منقيو في ك صو ما قة هو لقطة فارر تُعلَ قُ عل هيِّ سلعة ، وسي كونُ دخي هيذه ها ووارهةَ محَنتِها ولوائحَهيا مي ما لم تنق سلعتَ ا بالشبهاتِ المَحنَتِ مشوبًهذه المحرماتِ. ک ک ک ک گ گ گ  : تقييو الحييقُُّ تبييا كَ وتعييالى گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ .)1( ھ ھ الحمُد للهِ الذي رع القليوبَ هوع يةً فخن هيا هوعاهيا للخين والرشياد وشر ها هوعاها للشير والفسياد ، والصين والسينم عيل محميد وهصيحاب ه وهتباعِه بنيحسان؛ همَّا بعدُ: همَّيا المسيؤول ةُ الرابعيةُ ف تحملُهيا اتتميعُ قاطبيةً ولا سي ما الم قفيون بيالمعروفِ الأمير ميِ دَّ لا بيُ ، النص والإ شادِ مِ دَّ والمصلحون والمربون لا بُ . 1( سو المزم الآتة: 20 ( 168 وعادتِنا وتقال دِنا التي ندت بها، كما علي القنيواتِ الإعنم يةِ هن تتقيآَ اللهَ تَعيالى مِي هيذا الحطيا م الييذي تيذ وه الرتيا مِي الصيو المه جيةِ والحلقاتِ المخلةِ بالآدب الإسنم ةِ. وزا البلدتاتِ عل ها هلا تننرَ إلى حنو الضرائب اليتي تأخيذ ها مِ هصحاب المحنت واتمعاتِ التجا تةِ م هر هن تسم له بتعل ق هذه الصو المتفسخةِ فنين ضرائبَ الفسادِ اليتي سيتلحقُ اتتميعَ سيتكونُ وبالًي ا عل ه ، وس جنون منها نكا الآخر والأولى. تتحم هصحابُ اتمعاتِ والمحَنتِ التجا تية وز ا غينَ منقيو في ك صو ما قة هو لقطة فارر تُعلَ قُ عل هيِّ سلعة ، وسي كونُ دخي هيذه ها ووارهةَ محَنتِها ولوائحَهيا مي ما لم تنق سلعتَ ا بالشبهاتِ المَحنَتِ مشوبًهذه المحرماتِ. ک ک ک ک گ گ گ  : تقييو الحييقُُّ تبييا كَ وتعييالى گڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ .)1( ھ ھ الحمُد للهِ الذي رع القليوبَ هوع يةً فخن هيا هوعاهيا للخين والرشياد وشر ها هوعاها للشير والفسياد ، والصين والسينم عيل محميد وهصيحاب ه وهتباعِه بنيحسان؛ همَّا بعدُ: همَّيا المسيؤول ةُ الرابعيةُ ف تحملُهيا اتتميعُ قاطبيةً ولا سي ما الم قفيون بيالمعروفِ الأمير ميِ دَّ لا بيُ ، النص والإ شادِ مِ دَّ والمصلحون والمربون لا بُ . 1( سو المزم الآتة: 20 ( 169 والنهآ ع المنكر ، لا بُدَّ مِ فع هغن المنكراتِ ع اتتمع ، فن فائد مِي صن ولاعم صا لا تورهُ صاحبَه لفرتضةِ الأمر بالمعروفِ والنه آ عي ک گ گ گ گڳ  : المنكييير ، فيييني ن اللهَ تعيييالى تقيييو ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں 1( وتقييييعُ ( ڻ ڻ ڻڻ ۀ ۀ ہہ ہ ہ ھ ھھ هن تتقيوا الله دَّ لا بيُ ، البينينَ والبنيات ةُ الخامسةُ عل الشباب مِ المسؤول تعالى، وهن تننروا إلى ما هح اللهُ تعالى، وهن تكفوا هبصا ه ع الننر المحرم في هيِّ مكان كان، وبأيِّ وس لة كانيت ، وتيذكروا هن مي فوائيد غيضُّ وتخل صَ القلب مِ هلم الحسر ، فنين )( البصر الخضوعَ لأمر للهِ و سولِه مَ هطلقَ ننرهَ دامت حسرتُه، واضطربَ رسدُه كليدغ الح ية هو م ي حير الجمر مِ عشق ك نٍ مِ الغ دِ الغان اتِ، ومِ تأثن الصو المه جيات ، وبيذا تض عُ المستقب في خفقانِ القلب وهَ جانِ الدم . وم فوائدِ غضِّ البصر هنَّه تُو ثُ القلبَ نو ا وإشراقًا تنهرُ عل ع ن يه وور هه وروا حِهِ، وتو ثُ القلبَ شجاعةً وثباتًا، وغي ض البصير تسيد بابيً ا مِ هبواب رهن ، فنين الننرَ بابُ الشهو الحاملةِ عل مواقعةِ الفع . هلا فاتقوا اللهَ وغضوا هبصا ك عي الحيرام ولا تصيرف وه عي مركيز ه الشرعآِّ ل صرفَ اللهُ عنك السو والفحشا والبن والنق . هلا وصلوا وسلموا عل النعمةِ المسدا والرحمةِ المهدا محمدِ ب عبدِ اللهِ . . 1( سو التوبة الآتة: 71 ( 9 170 الحمدُ للهِ الذي وعيد الصيائمين المخلصيين بنعي رنان ي ه، وتوعَّيدَ مَي رحدَه بجح ننان ه، وقهرَ مَ كفرَ بقويِّ سلطان ه، وسترَ م فَجرَ بجم ي إحسان ه، وعذ م اعتيذ مِي قبي عصي ان ه، وغَفَيرَ لمَي عيبرَ إلى حيرم غفران ه، وربرَ م انكسرَ لأر ضوان ه، سبحانه تسبحُه الفَيلَ بدو ان ي ه، واليبرقُ بلمعان يه والسيحابُ بسيرتان ه واليرت بخفقان يه والنيهرُ بجرتان يه والشجرُ بأغصيان ه والزهيرُ بألوان يه والطينُ بأشيجان ه واليروضُ بغد ان ي ه والبرَ بك بان ه والبحرُ بح تان ه ك تسب بغرتب لغتِه ولسان ه، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له في ه ضِهِ وسمائِه، ونشهدُ هن محميد ا عبيدُه وعل سائر الهِ وهصحاب ه همَّا بعدُ: ،)( و سولُه المبعوثُ ببرهان ه همَا انَ لنا ونح في فوات شهر الصي ام هن نرريعَ إلى مولانيا، وهن نُقْليعَ ع هوانا، ونستج بَ لما دعان، هنس ناَ مَا خوَّلنا وهعطانا، همَا خلقنا فسيو انا، همَا عط عل نا القلوبَ وبرزقِه غذ انا، همَا هلهمَنا إلى الإسنم ودعانيا ، هميَ ا قرَّبنا بفضلِه وهدانا، هما بر ه في طرفةِ عينٍ تغشيانا ، هلا وإن ضي فً ا طا قًي ا تَح دتا ك وحب بًا ع قرتيب مَفيا ق ، فيأكرموه بالعمي الصيا وزودوه كي ا، وسيبحوا ب ترت لًي تليوا القيران و ، الصا الفع مِ النصو بالتوبةِ ئە ئو ئو ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئېئې ئې ﯹﯺ ﯻ  بكر وهصلًا )1(  ی ی ی ی . 1( سو المائد الآتة: 2 ( 170 الحمدُ للهِ الذي وعيد الصيائمين المخلصيين بنعي رنان ي ه، وتوعَّيدَ مَي رحدَه بجح ننان ه، وقهرَ مَ كفرَ بقويِّ سلطان ه، وسترَ م فَجرَ بجم ي إحسان ه، وعذ م اعتيذ مِي قبي عصي ان ه، وغَفَيرَ لمَي عيبرَ إلى حيرم غفران ه، وربرَ م انكسرَ لأر ضوان ه، سبحانه تسبحُه الفَيلَ بدو ان ي ه، واليبرقُ بلمعان يه والسيحابُ بسيرتان ه واليرت بخفقان يه والنيهرُ بجرتان يه والشجرُ بأغصيان ه والزهيرُ بألوان يه والطينُ بأشيجان ه واليروضُ بغد ان ي ه والبرَ بك بان ه والبحرُ بح تان ه ك تسب بغرتب لغتِه ولسان ه، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له في ه ضِهِ وسمائِه، ونشهدُ هن محميد ا عبيدُه وعل سائر الهِ وهصحاب ه همَّا بعدُ: ،)( و سولُه المبعوثُ ببرهان ه همَا انَ لنا ونح في فوات شهر الصي ام هن نرريعَ إلى مولانيا، وهن نُقْليعَ ع هوانا، ونستج بَ لما دعان، هنس ناَ مَا خوَّلنا وهعطانا، همَا خلقنا فسيو انا، همَا عط عل نا القلوبَ وبرزقِه غذ انا، همَا هلهمَنا إلى الإسنم ودعانيا ، هميَ ا قرَّبنا بفضلِه وهدانا، هما بر ه في طرفةِ عينٍ تغشيانا ، هلا وإن ضي فً ا طا قًي ا تَح دتا ك وحب بًا ع قرتيب مَفيا ق ، فيأكرموه بالعمي الصيا وزودوه كي ا، وسيبحوا ب ترت لًي تليوا القيران و ، الصا الفع مِ النصو بالتوبةِ ئە ئو ئو ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئېئې ئې ﯹﯺ ﯻ  بكر وهصلًا )1(  ی ی ی ی . 1( سو المائد الآتة: 2 ( 171 ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ  ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ﯨ .)1( ﯩ ئا لل وم ال ال رخُرُ سف نةُ هذا الشهر الفض بن توق ، وستستغرقُ في سفرتِها ثنثين تومًا إلا هن بحرَ الأمةِ الذي رخرُهُ هذه السف نةُ المبا كةُ، تكتسحُه هنوا قاس ة وهمواجٌ عات ة كالتماسي الهائلية الضيا بة فياغر هفواهَها، والشاطئُ بع دٌ والخطرُ محدقٌ قرتبٌ، والحالةُ هيذه فينين سيف نةَ الص ام رر بسينم وطمأن نية مي بيين هيذا الجيو الصياخب إلا هن كيابَ السف نةِ الرمضان ةِ انقسموا إلى ثنثةِ هقسام. وهي الراكبييون طوعًييا الييذت رهييزوا العُييد ، ولم تكتفييوا بصو الصوم ب اعتنوا بحق قتِهِ و وحِي ه، فيأك روا مِي هعميا اليبر ميِ الصلواتِ والصدقاتِ وقرا القرانِ الكر ، وحرَّموا عل هنفسِي ه كَي مياَ تنافي مقاصدَ الصوم وغاتاتِه، وكي ميا تضي عُ حكمَي ه وفوائيد ه الروح يةَ والخُلق ييةَ، وهحيياطوا الصييومَ بَسيي اجٍ مِيي التقييوى والأدب وعفييةِ اليينفس ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ  : واللسانِ؛ فه عل حدِّ قولِه تعالى 2( وهي عنيدَ حيدِّ قولِيهِ ( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ الصومُ رُنة فنيذا كانَ هحدُكُ صائمًا فن تَرف ولا تَجْه وإن اميرو ":)( قاتلَه هو شارَه، فل ق إني صائ "، وهذا القس لا تخ فُه الأنوا مطمئنًي ا ثابتًا. . 1( سو لقمان الآتة: 33 ( . 2( سو البقر الآتة: 183 ( 1 172 همَّا فهي المتيرددون في كيوب ه لسيف نةِ الصي ام اليذت تفهمون حق قةَ الص ام فهمًا سطح ا مجردًا تتنعبُ به الأهوا ، وتتقليبُ به العواط ، تننرون إلى ه ك الصوم بأنَّه مجموعة مِ الأمو السلب ةِ فن هك ولا شربَ ولا غ بةَ ولا نم مية ولا في ولا فسيوقَ ولا ريدا ؛ في ننر ه الصومٌ ثق في مقدمِه، احة في مخرر ه، قل ي مي عبياد ، كي نٌ م تفاهة ، نومٌ طوت ، وسهرٌ هاد في غن مف د ؛ وهؤلا تعن ه قو المولى ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ  : ريي رنلُييه چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ .)1( ڱ ڱ ڱ ں همَّا فه الذت دخلوا السف نةَ ربرًا وكرهًا، هي اليذت رعلوا الصومَ تقل دًا واتباعًا للعاد ، فصومُه مسياتر ل لمجتميع والب ئية ، مي و ، صيومٌ خيا والمينم الطعي ا ميِ تفادتًي والمشرب وتركُه للمأك التقوى والعفافِ، صومٌ مجردٌ مِ الحق قي ةِ ورسي بين و ، فهي المعن يون ك مِ صائ ل سَ له م ص امِه إلا النميأ ، وكي مِي ":)( بقو الكر قائ ل س له م ق امِهِ إلا السهرُ ". إنَّه مِ المؤس حقًا هن هغلبَ المسلمين تصن فُه بين القس ال ياني وهي المترددون في كوب السف نةِ، والقس ال ال وهي اليذت دخليوا السيف نة ربرًا وكرهًا، وقد رنوا بذل عل هنفسِه ، وعل مقاصدِ الصيوم وفوائيد ه حتى فقد صومُه الك نَ مِ فائدتِه وقوتِه الإصنح ةِ والتربوتةِ، وبهيذا ند كُ هن هناك شيرخ ا كيبن ا وحقيائقَ غين سيا وفجيوات غينَ مشير فة في )( نلمسُها ونشاهدُها تجعلنا نؤم ونت ق بأن ما ترتيدُه الله و سيول هُ . 23 - 1( سو تونس الآتات: 22 ( 172 همَّا فهي المتيرددون في كيوب ه لسيف نةِ الصي ام اليذت تفهمون حق قةَ الص ام فهمًا سطح ا مجردًا تتنعبُ به الأهوا ، وتتقليبُ به العواط ، تننرون إلى ه ك الصوم بأنَّه مجموعة مِ الأمو السلب ةِ فن هك ولا شربَ ولا غ بةَ ولا نم مية ولا في ولا فسيوقَ ولا ريدا ؛ في ننر ه الصومٌ ثق في مقدمِه، احة في مخرر ه، قل ي مي عبياد ، كي نٌ م تفاهة ، نومٌ طوت ، وسهرٌ هاد في غن مف د ؛ وهؤلا تعن ه قو المولى ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ  : ريي رنلُييه چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ .)1( ڱ ڱ ڱ ں همَّا فه الذت دخلوا السف نةَ ربرًا وكرهًا، هي اليذت رعلوا الصومَ تقل دًا واتباعًا للعاد ، فصومُه مسياتر ل لمجتميع والب ئية ، مي و ، صيومٌ خيا والمينم الطعي ا ميِ تفادتًي والمشرب وتركُه للمأك التقوى والعفافِ، صومٌ مجردٌ مِ الحق قي ةِ ورسي بين و ، فهي المعن يون ك مِ صائ ل سَ له م ص امِه إلا النميأ ، وكي مِي ":)( بقو الكر قائ ل س له م ق امِهِ إلا السهرُ ". إنَّه مِ المؤس حقًا هن هغلبَ المسلمين تصن فُه بين القس ال ياني وهي المترددون في كوب السف نةِ، والقس ال ال وهي اليذت دخليوا السيف نة ربرًا وكرهًا، وقد رنوا بذل عل هنفسِه ، وعل مقاصدِ الصيوم وفوائيد ه حتى فقد صومُه الك نَ مِ فائدتِه وقوتِه الإصنح ةِ والتربوتةِ، وبهيذا ند كُ هن هناك شيرخ ا كيبن ا وحقيائقَ غين سيا وفجيوات غينَ مشير فة في )( نلمسُها ونشاهدُها تجعلنا نؤم ونت ق بأن ما ترتيدُه الله و سيول هُ . 23 - 1( سو تونس الآتات: 22 ( 173 المشرق وما نفعلُه نح في المغر ب، والنت جةُ الحتم ةُ مِ هذا الغبش ه كلُة العبياد وغ يابُ وحِهيا اليتي رعليتِ الأميةَ الإسينم ةَ المعاصير كاسي ةً عا تةً.  استغفروا بَّك ثم توبوا إل ه إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ الذي رعي الصي امَ رُنيةً مِي العيذاب ، وفضَّي لَه علي سيائر الأعما فهو يجزي به بغن حسابٍ، والصن والسينمُ علي سي د نا محميد وعل الِهِ وصحب ه خ ن ا وهصحابٍ؛ همَّا بعدُ: وهيو ، هيا تسي طرُ علي حلقوم خطنٍ تع شُ في مأزقٍ الإسنم ةَ الأمةَ إن انعدامُ الفه الروحآِّ لشعائر اللهِ بما ف ها الصومُ اليذي كي انَ النياسُ ف يه بين المترددت واتبرت في كوب سف نتهِ، وهذا المأزقُ ليه حي نيار عٌ وهيو التكافي لايجيادِ اليوعآ في الأميةِ الإسينم ة ب كافيةِ طبقاتِهيا ودهمائ هيا، وترب ةِ الجماهن عل معرفيةِ الجوانيب الروح يةِ في العبيادات ، عل نيا هن نعل بأن الأمةَ التي تعوزُها الوعآ الرَوحيآ هيآ غينُ ريدتر بال قيةِ ولا تبع حالتُها عل الا ت ا ، وإن هطْرَت الزعامةَ والزعما وقدسته ، فنينَّهيا ما دامت ضع فةَ الوعآِّ بمقاصدِ العباداتِ هآ عرضة لك دعاتية وتهيرتجٍ وسخرتة كرتشة في فن تلعبُ بها الرت ، ولا تستقرُ في مكان . وقد كانَ الرع الإسنمآ الأو قد تغلغليت في قلب ي ه الجوانيبُ الروح ية لعباد الصيوم وسيائر العبيادات فأصيبحت بيذل هميةُ الإسينم سي د لا مسود قائد لا مقيود ، وهصيب ذلي الج ي ت ضير بُ بسيتقامت ه الأم يا 1(، وصيييا ت صييينتُه م لًيييا ( ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  . 1( سو الفت الآتة: 29 ( 173 المشرق وما نفعلُه نح في المغر ب، والنت جةُ الحتم ةُ مِ هذا الغبش ه كلُة العبياد وغ يابُ وحِهيا اليتي رعليتِ الأميةَ الإسينم ةَ المعاصير كاسي ةً عا تةً.  استغفروا بَّك ثم توبوا إل ه إن بي ح ودودٌ. الحمدُ للهِ الذي رعي الصي امَ رُنيةً مِي العيذاب ، وفضَّي لَه علي سيائر الأعما فهو يجزي به بغن حسابٍ، والصن والسينمُ علي سي د نا محميد وعل الِهِ وصحب ه خ ن ا وهصحابٍ؛ همَّا بعدُ: وهيو ، هيا تسي طرُ علي حلقوم خطنٍ تع شُ في مأزقٍ الإسنم ةَ الأمةَ إن انعدامُ الفه الروحآِّ لشعائر اللهِ بما ف ها الصومُ اليذي كي انَ النياسُ ف يه بين المترددت واتبرت في كوب سف نتهِ، وهذا المأزقُ ليه حي نيار عٌ وهيو التكافي لايجيادِ اليوعآ في الأميةِ الإسينم ة ب كافيةِ طبقاتِهيا ودهمائ هيا، وترب ةِ الجماهن عل معرفيةِ الجوانيب الروح يةِ في العبيادات ، عل نيا هن نعل بأن الأمةَ التي تعوزُها الوعآ الرَوحيآ هيآ غينُ ريدتر بال قيةِ ولا تبع حالتُها عل الا ت ا ، وإن هطْرَت الزعامةَ والزعما وقدسته ، فنينَّهيا ما دامت ضع فةَ الوعآِّ بمقاصدِ العباداتِ هآ عرضة لك دعاتية وتهيرتجٍ وسخرتة كرتشة في فن تلعبُ بها الرت ، ولا تستقرُ في مكان . وقد كانَ الرع الإسنمآ الأو قد تغلغليت في قلب ي ه الجوانيبُ الروح ية لعباد الصيوم وسيائر العبيادات فأصيبحت بيذل هميةُ الإسينم سي د لا مسود قائد لا مقيود ، وهصيب ذلي الج ي ت ضير بُ بسيتقامت ه الأم يا 1(، وصيييا ت صييينتُه م لًيييا ( ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  . 1( سو الفت الآتة: 29 ( 174 وصومُه م نً وزكاتُه م لًا وحجُه م لًا، وخش تُه لربِّه م لًي ا حيتى حيق ف ه : كييأن بَيي لم تَخْلييقْ لخشييي تِه سواه م جم يع النياس إنسيانا هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 174 وصومُه م نً وزكاتُه م لًا وحجُه م لًا، وخش تُه لربِّه م لًي ا حيتى حيق ف ه : كييأن بَيي لم تَخْلييقْ لخشييي تِه سواه م جم يع النياس إنسيانا هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 175 الحمدُ للهِ عالم السر والجه ر، وقاص الجبابر بيالع ز والقهير ، محصي آ قطراتِ الما وهيو يجيري في النيهر ، سيبحانه مُكمِّي الأرير وباعي ظينم الل ، تَنسخُه نو الفجر ، تعل خائنةَ الأعين وخاف ةَ الصد ، تبسطُ زقَه فل تنس النم في الرم ، والفرخَ في الوكر ، ري هن تنالَي ه الحيوادثُ علي مرو الدهر ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت ليه المهي م اليوتر ، ونشهُد هن محمدًا عبدُه و سولُه ذو الطالع النضير ، والعطيا الغمير ، صيل اللهُ وسيل عل يه وعلي الِيهِ الأنجي الزهير ، وعلي التيابعين ذي اتليس الصد ؛ همَّا بعدُ: اعلموا هنَّك في شهرٍ الفائزُ ف ه مَ را بعم مبرو ، والخاسرُ المحجيوبُ مَ انسلخَ عنه بذنبٍ غن مغفو ، هلا وقد تقضت منه غر ه وهوائلُه العنامُ، هلا وقد تصرَّمت منه وسائطُ عقدِ الننام ، هلا وإنَّك في خوات ه لأتامِه نسرت التمام ، ومس الختام . ف ا مَ صبغَه المش بُ بعدما عاتنت مِ انصرام الأتام ودن و ح شيهر مضانَ بماذا تتعنون! وتا هت ها الشبابُ حَتَّام ع نومِك تست قنون! هلدن ا خُلقت ؟ ه هاتَ ه هاتَ. إنَّها خ الاتُ منامٍ وهضغاثُ هحنمٍ، وتا هتتُها الفت اتُ قد تررَّ ك نٌ منك في اتتمع مخدوعات بمعسو فراعنيةِ الإنيس ، فهي مِ توبة قب هَرَم المش ب ، وقب صحة عاقبتُها دا لا تنفعُ ف ه الطب بُ. 175 الحمدُ للهِ عالم السر والجه ر، وقاص الجبابر بيالع ز والقهير ، محصي آ قطراتِ الما وهيو يجيري في النيهر ، سيبحانه مُكمِّي الأرير وباعي ظينم الل ، تَنسخُه نو الفجر ، تعل خائنةَ الأعين وخاف ةَ الصد ، تبسطُ زقَه فل تنس النم في الرم ، والفرخَ في الوكر ، ري هن تنالَي ه الحيوادثُ علي مرو الدهر ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شيرت ليه المهي م اليوتر ، ونشهُد هن محمدًا عبدُه و سولُه ذو الطالع النضير ، والعطيا الغمير ، صيل اللهُ وسيل عل يه وعلي الِيهِ الأنجي الزهير ، وعلي التيابعين ذي اتليس الصد ؛ همَّا بعدُ: اعلموا هنَّك في شهرٍ الفائزُ ف ه مَ را بعم مبرو ، والخاسرُ المحجيوبُ مَ انسلخَ عنه بذنبٍ غن مغفو ، هلا وقد تقضت منه غر ه وهوائلُه العنامُ، هلا وقد تصرَّمت منه وسائطُ عقدِ الننام ، هلا وإنَّك في خوات ه لأتامِه نسرت التمام ، ومس الختام . ف ا مَ صبغَه المش بُ بعدما عاتنت مِ انصرام الأتام ودن و ح شيهر مضانَ بماذا تتعنون! وتا هت ها الشبابُ حَتَّام ع نومِك تست قنون! هلدن ا خُلقت ؟ ه هاتَ ه هاتَ. إنَّها خ الاتُ منامٍ وهضغاثُ هحنمٍ، وتا هتتُها الفت اتُ قد تررَّ ك نٌ منك في اتتمع مخدوعات بمعسو فراعنيةِ الإنيس ، فهي مِ توبة قب هَرَم المش ب ، وقب صحة عاقبتُها دا لا تنفعُ ف ه الطب بُ. 176 باد وا بصالحاتِ الأعما والتوبةِ النصو قبي هفي و الي نثين، فينين ميا توعيدون لآت وإنَّكي في دا هيآ محي العي بر والآفياتِ، وهنيت علي سيفرٍ، والطرتييقُ كيي نُ المخافيياتِ، فتييزودوا مِيي دن يياك قبيي المميياتِ، وتييدا كوا هفييواتِك قبيي الفييواتِ، وحاسييبوا هنفسَيي ك و اقبييوا اللهَ في الخلييواتِ، واستك روا في هعما ك القصن مِ الحسناتِ، قب هن تُنياديَ بكي منيادي الشتاتِ، وقب هن تفجأَك هيادمُ الليذات ، وقبي هن تتصياعدَ مينك الأنيينُ ٻ ٻ  )1( ں ں ڻ ڻ  : والزفراتُ، وقب هن تنيادي المقصير 2( ولا ول وه هاتَ، وهن بيوا إلى ب كي قبي هن تتقطيعَ قليوبُك ( ٻٻعندَ فراق الدن ا حسرات قب هن تغشاك م غ الميوتِ الغميرات ، قبي هن تزعجوا مِ ب يوت ك إلى بطيون الفليوات ، قبي هن تُحيا ب ينك وبيين ميا تشتهون م هذه الح اِ . واتقوا اللهَ حقَّ تقاتِهِ فنين ف ها النجا قب المماتِ، وتعرضيوا ل نفحياتِ بِّك فنين له تعالى في هتام دهر ك نفحاتٌ، وتوبوا إل ه فنينَّه تَقبي الت وبيةَ وتعفو ع الس ئاتِ، فَرح اللهُ هقوامًا باد وا الأوقاتِ وتيدا كوا الهفيوات ، ع ونُه مشغولةُ بالدمع ، وهلسنُته مسجونةُ بالصمتِ عي فضيو الكلميات وهكف ه مكفوفية بيالخوفِ عي تنياو الشيهوات ، وهقيدام ه مق يد بق يودِ المحاسباتِ، فت قنوا - حِمَك اللهُ - للحاقِه م سِنةِ الغفنتِ. هلا وإن هشرفَ ما قُرى في اتامع ، وهفض ما التذ بيه القيا ئُ والسيامع ٱ ٻ ٻ  : كنمُ بِّنا الحك الواسع ، واللهُ تقو ، وقولهُ الحقُ المبين ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ ٿ ٿ . 1( سو النبأ الآتة: 40 ( . 2( سو الفجر الآتة: 24 ( 176 باد وا بصالحاتِ الأعما والتوبةِ النصو قبي هفي و الي نثين، فينين ميا توعيدون لآت وإنَّكي في دا هيآ محي العي بر والآفياتِ، وهنيت علي سيفرٍ، والطرتييقُ كيي نُ المخافيياتِ، فتييزودوا مِيي دن يياك قبيي المميياتِ، وتييدا كوا هفييواتِك قبيي الفييواتِ، وحاسييبوا هنفسَيي ك و اقبييوا اللهَ في الخلييواتِ، واستك روا في هعما ك القصن مِ الحسناتِ، قب هن تُنياديَ بكي منيادي الشتاتِ، وقب هن تفجأَك هيادمُ الليذات ، وقبي هن تتصياعدَ مينك الأنيينُ ٻ ٻ  )1( ں ں ڻ ڻ  : والزفراتُ، وقب هن تنيادي المقصير 2( ولا ول وه هاتَ، وهن بيوا إلى ب كي قبي هن تتقطيعَ قليوبُك ( ٻٻعندَ فراق الدن ا حسرات قب هن تغشاك م غ الميوتِ الغميرات ، قبي هن تزعجوا مِ ب يوت ك إلى بطيون الفليوات ، قبي هن تُحيا ب ينك وبيين ميا تشتهون م هذه الح اِ . واتقوا اللهَ حقَّ تقاتِهِ فنين ف ها النجا قب المماتِ، وتعرضيوا ل نفحياتِ بِّك فنين له تعالى في هتام دهر ك نفحاتٌ، وتوبوا إل ه فنينَّه تَقبي الت وبيةَ وتعفو ع الس ئاتِ، فَرح اللهُ هقوامًا باد وا الأوقاتِ وتيدا كوا الهفيوات ، ع ونُه مشغولةُ بالدمع ، وهلسنُته مسجونةُ بالصمتِ عي فضيو الكلميات وهكف ه مكفوفية بيالخوفِ عي تنياو الشيهوات ، وهقيدام ه مق يد بق يودِ المحاسباتِ، فت قنوا - حِمَك اللهُ - للحاقِه م سِنةِ الغفنتِ. هلا وإن هشرفَ ما قُرى في اتامع ، وهفض ما التذ بيه القيا ئُ والسيامع ٱ ٻ ٻ  : كنمُ بِّنا الحك الواسع ، واللهُ تقو ، وقولهُ الحقُ المبين ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ ٿ ٿ . 1( سو النبأ الآتة: 40 ( . 2( سو الفجر الآتة: 24 ( 177 ې ې ې ﯨ ﯩ  )1( ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ .)2(  ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆئۆ ئۈ ئۈئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ نرتدُ هن نَعْقَدَ مقا نةً لأتام العشر الأواخر التي عاشَي ها سيول نا الكير والرع الأو المتم في صحابتهِ الأبرا والمهدتين مِ بعيد ه وبيين )( شهر مضانَ الذي تع شُه المسلمون في العصو المتأخر ، ولئ كانيت مقا نيةُ وبيين هيذه القيرونِ )( العشر الأواخر مِ شهر مضانَ بينَ قرنِ الرسيو همرًا مستح لًا لبُعدِ الشقةِ ب نيهما ، والفيج العم يق اليذي يحيو بيين ذلي منيه وتهيب الجنية ه الميؤمنين ائحية رالِي ميِ و اليذي تفي الأو الج نفحاتُ الإيمانِ الحيق ح ي توليد للإسين م عَيالم ردتيد لا تشيبه العيالمَ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ  القيييد في شيييآ 3(، وبييينَ هييذا الج يي الييذي تييأثرَ ( ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ بالأم الجاهل ةِ، وهصب منخذلًا ناعسًا تتقاذفُه همواجُ البطالةِ، ولا تنفيرُ هِمتُه إلا في إشباع الجوانب المادتةِ والغرائز الجُسْمان ةِ والجُ مان ةِ. الذي كانَ مِ دهب يه إذا )( نع . إن ذل الج تربى في حض الأمين دخلتِ العشيرُ الأواخيرُ ارتهيدَ في العبياد ارتيهاد ا عن مًي ا فشيد مئيز ه، وهتقيظَ ههلَيه، وهح يا ل لَيه، وفي واتية هُخيرى عي السي د عائشيةَ بنيتِ إذا دخلتِ )( الصدتق ) ضآَ اللهُ ع هب ها وعنها( قالت: كانَ سو اللهِ العشرُ الأواخر: " طوى فراشَهَ واعتز النسا ورع العَشا سحو ا"، كان تعتك في العشير الأواخير في مسيج دِه، وتك ير ميِ فعي )( نب نا الكر تَخْليطُ )( الخيناتِ والصيلواتِ، وكيان تُط ي السيجودَ والقيرا ، وكيان . 1( سو النسا الآتة: 1 ( . 2( سو الزمر الآتة: 20 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 23 ( 177 ې ې ې ﯨ ﯩ  )1( ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ .)2(  ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆئۆ ئۈ ئۈئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ نرتدُ هن نَعْقَدَ مقا نةً لأتام العشر الأواخر التي عاشَي ها سيول نا الكير والرع الأو المتم في صحابتهِ الأبرا والمهدتين مِ بعيد ه وبيين )( شهر مضانَ الذي تع شُه المسلمون في العصو المتأخر ، ولئ كانيت مقا نيةُ وبيين هيذه القيرونِ )( العشر الأواخر مِ شهر مضانَ بينَ قرنِ الرسيو همرًا مستح لًا لبُعدِ الشقةِ ب نيهما ، والفيج العم يق اليذي يحيو بيين ذلي منيه وتهيب الجنية ه الميؤمنين ائحية رالِي ميِ و اليذي تفي الأو الج نفحاتُ الإيمانِ الحيق ح ي توليد للإسين م عَيالم ردتيد لا تشيبه العيالمَ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پپ ڀ ڀ ڀ  القيييد في شيييآ 3(، وبييينَ هييذا الج يي الييذي تييأثرَ ( ڀ ٺ ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ بالأم الجاهل ةِ، وهصب منخذلًا ناعسًا تتقاذفُه همواجُ البطالةِ، ولا تنفيرُ هِمتُه إلا في إشباع الجوانب المادتةِ والغرائز الجُسْمان ةِ والجُ مان ةِ. الذي كانَ مِ دهب يه إذا )( نع . إن ذل الج تربى في حض الأمين دخلتِ العشيرُ الأواخيرُ ارتهيدَ في العبياد ارتيهاد ا عن مًي ا فشيد مئيز ه، وهتقيظَ ههلَيه، وهح يا ل لَيه، وفي واتية هُخيرى عي السي د عائشيةَ بنيتِ إذا دخلتِ )( الصدتق ) ضآَ اللهُ ع هب ها وعنها( قالت: كانَ سو اللهِ العشرُ الأواخر: " طوى فراشَهَ واعتز النسا ورع العَشا سحو ا"، كان تعتك في العشير الأواخير في مسيج دِه، وتك ير ميِ فعي )( نب نا الكر تَخْليطُ )( الخيناتِ والصيلواتِ، وكيان تُط ي السيجودَ والقيرا ، وكيان . 1( سو النسا الآتة: 1 ( . 2( سو الزمر الآتة: 20 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 23 ( 178 العشرت مِ مضانَ بصن ونومٍ، فينيذا كانيتِ العشيرُ الأواخيرُ شم ير وشيد المئز ". ههلَهُ في ق يام العشير الأواخير مِي شيهر مضيانَ )( وقد شا كَ النبي ي عنيه اللهُ ضيآ ي لأزواريهِ كميا هذن والذكر والتسب بالصن المبا كِ سيو ن ه : ي عنيها اللهُ ضيآ ي لذل حدت عائشيةَ بالاعتكافِ معه، تد ذكرَ هن تعتك العشرَ الأواخيرَ مِي مضيان ، فاسيتأذنته عائشيةُ )( الله فأذنَ لها، وسألت حفصةُ عائشةَ هن تستأذنَ لها ففعلت. في العشير الأواخير ميِ شيهر مضيان ، وكيان )( هكذا كانَ سيو الله يح هصحابَه عل اغتنام هذه العشير ا لفاضيل ةِ، وتشيجع ه علي صينوفِ ثينث ه لما بقيآ هنَّ وف ه:" ، ي عنه اللهُ ضآَ ي هبي ذ ففآ حدت ، القُرُباتِ ودعيا ههلَي هَ ونسيا ه، فقيام بنيا )( مِ شهر مضانَ صل بنيا سيو الله حتى تخوَّفْنا الفن . قلت له: وما الفن ؟ قا : الس حو ". وقد كانَ الصحابةُ الكرامُ ي ضيوان اللهُ علي ه ي يجتهيدون في العشير ) ( الأواخر مِ شهر مضانَ ارتيهاد ا منقطيعَ اليننن ، اقتيدا بالرسيو و غبةً في بلوغ ل لةِ القيد المبا كية ، اليتي كيانوا تسيتعدون لهيا اسيتعداد ا القرانِ تنو تُك رُ مِ ي عنه اللهُ ضآَ ي الصدتقٍ هبو بكرٍ فقد كانَ ، ا خاصً الكر في العشر الأواخر، ويجع لهذه الإتام مصاح خاصةً، وكانَ تقومُ الل ي ق يام مي تك رون ي عل ه اللهِ ضوانُ ي الصحابةُ وكانَ ، ا باك الل تعتميدون علي )( حتى كانَ الكهو والضيعفا مي صيحابة سيو اللهِ ) العُصِآِّ م طو الق يام ، وميا كيانوا تنصيرفون عي المسيجدِ إلا في فيروع ) 1 النييها . كييانوا ي ضييوانُ اللهِ عليي ه ي تتركييون مصييالحَه وهشييغالَه وتتنافسون في العباد والتقرب إلى اللهِ عزَّ ور . 1( فروع: بداتةُ النها . ( 178 العشرت مِ مضانَ بصن ونومٍ، فينيذا كانيتِ العشيرُ الأواخيرُ شم ير وشيد المئز ". ههلَهُ في ق يام العشير الأواخير مِي شيهر مضيانَ )( وقد شا كَ النبي ي عنيه اللهُ ضيآ ي لأزواريهِ كميا هذن والذكر والتسب بالصن المبا كِ سيو ن ه : ي عنيها اللهُ ضيآ ي لذل حدت عائشيةَ بالاعتكافِ معه، تد ذكرَ هن تعتك العشرَ الأواخيرَ مِي مضيان ، فاسيتأذنته عائشيةُ )( الله فأذنَ لها، وسألت حفصةُ عائشةَ هن تستأذنَ لها ففعلت. في العشير الأواخير ميِ شيهر مضيان ، وكيان )( هكذا كانَ سيو الله يح هصحابَه عل اغتنام هذه العشير ا لفاضيل ةِ، وتشيجع ه علي صينوفِ ثينث ه لما بقيآ هنَّ وف ه:" ، ي عنه اللهُ ضآَ ي هبي ذ ففآ حدت ، القُرُباتِ ودعيا ههلَي هَ ونسيا ه، فقيام بنيا )( مِ شهر مضانَ صل بنيا سيو الله حتى تخوَّفْنا الفن . قلت له: وما الفن ؟ قا : الس حو ". وقد كانَ الصحابةُ الكرامُ ي ضيوان اللهُ علي ه ي يجتهيدون في العشير ) ( الأواخر مِ شهر مضانَ ارتيهاد ا منقطيعَ اليننن ، اقتيدا بالرسيو و غبةً في بلوغ ل لةِ القيد المبا كية ، اليتي كيانوا تسيتعدون لهيا اسيتعداد ا القرانِ تنو تُك رُ مِ ي عنه اللهُ ضآَ ي الصدتقٍ هبو بكرٍ فقد كانَ ، ا خاصً الكر في العشر الأواخر، ويجع لهذه الإتام مصاح خاصةً، وكانَ تقومُ الل ي ق يام مي تك رون ي عل ه اللهِ ضوانُ ي الصحابةُ وكانَ ، ا باك الل تعتميدون علي )( حتى كانَ الكهو والضيعفا مي صيحابة سيو اللهِ ) العُصِآِّ م طو الق يام ، وميا كيانوا تنصيرفون عي المسيجدِ إلا في فيروع ) 1 النييها . كييانوا ي ضييوانُ اللهِ عليي ه ي تتركييون مصييالحَه وهشييغالَه وتتنافسون في العباد والتقرب إلى اللهِ عزَّ ور . 1( فروع: بداتةُ النها . ( 179 فقيد ، والمساكين فله مواق عن مية الإنفاق والعناتةِ بالفقرا ا ع همَّ كانَ الصحابةُ تُقللون الطعامَ في الإفطا ، وكانَ بعضُه يحيب هن تُفطيرَ مي ع لا تفطيرُ إلا ي عنيهما اللهُ ضيآ يي ابي عمير المساكين مواسا لهي ، فكيان معه ، وكانَ إذا را ه سائ وهو عل طعامِه، هخذ نص بَه مِ الطعام وقيا مَ فأعطاه إتاه فَ ر رعُ، وقد هك ههلُه ما بقآَ في الجَفْنةِ ف صب صيائم ا، ولم تأك ش ئًا. وكانوا تقضون هذه العشير الأواخير بيين صين وق يام وذكير وقيرا ه ميِ عتيقَ قياب تسيألونه هن ت عتكياف ا لى و ا تعي للهِ وتضرعٍ ، ودعا قران النا ، وهن تتوبَ عل ه وتتقب منه ص امَه . فما هغربَ ارتهادَ هذا النبيِّ الطاهر ، وما هعن هذه اليرو الوث يابية في التقرب إلى اللهِ تعالى م هذه ال يلةِ المخلصةِ لرب ها تبيا ك وتعيالى ، فهي لنا بأر ا تقتدي بهذا العهدِ الطاهر ، وتستمسُ بنهجهِ القو . هولئيي هشيي اخآ فجييئا بميي لِه إ ذ ا جمعتنييا تييا ررتييرُ اتييامع با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلتُ وهستغفرُ اللهَ لي ولك مِ ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفيو الرح ودعوه تستجب لك ، إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ حقَّ حمدِهِ، والصن والسنمُ عل المبعيوثِ حميةً مِي عنيدهِ وعل الِه وصحب ه م بعدِه؛ همَّا بعدُ: لييدتها انفصييامٌ خطيينٌ في الييوعآ مييع الأسيي الحدت ييةَ الأر ييا إن الإسنمآِّ إذا تحررنا هن نقو : هر ا فاقد اليوعآ ، وهيذا الفقيدانُ هيو الذي ررَّ عل ها وتلًا عن مًا وشقا كبنًا، إذ هصب مضانُ كغن ه م ه كيان الإسنم لا تتلذذُ الأر ا بجوانب ه الروح ةِ، فميع تيدف ق العشي ر الأواخير 179 فقيد ، والمساكين فله مواق عن مية الإنفاق والعناتةِ بالفقرا ا ع همَّ كانَ الصحابةُ تُقللون الطعامَ في الإفطا ، وكانَ بعضُه يحيب هن تُفطيرَ مي ع لا تفطيرُ إلا ي عنيهما اللهُ ضيآ يي ابي عمير المساكين مواسا لهي ، فكيان معه ، وكانَ إذا را ه سائ وهو عل طعامِه، هخذ نص بَه مِ الطعام وقيا مَ فأعطاه إتاه فَ ر رعُ، وقد هك ههلُه ما بقآَ في الجَفْنةِ ف صب صيائم ا، ولم تأك ش ئًا. وكانوا تقضون هذه العشير الأواخير بيين صين وق يام وذكير وقيرا ه ميِ عتيقَ قياب تسيألونه هن ت عتكياف ا لى و ا تعي للهِ وتضرعٍ ، ودعا قران النا ، وهن تتوبَ عل ه وتتقب منه ص امَه . فما هغربَ ارتهادَ هذا النبيِّ الطاهر ، وما هعن هذه اليرو الوث يابية في التقرب إلى اللهِ تعالى م هذه ال يلةِ المخلصةِ لرب ها تبيا ك وتعيالى ، فهي لنا بأر ا تقتدي بهذا العهدِ الطاهر ، وتستمسُ بنهجهِ القو . هولئيي هشيي اخآ فجييئا بميي لِه إ ذ ا جمعتنييا تييا ررتييرُ اتييامع با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلتُ وهستغفرُ اللهَ لي ولك مِ ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفيو الرح ودعوه تستجب لك ، إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ حقَّ حمدِهِ، والصن والسنمُ عل المبعيوثِ حميةً مِي عنيدهِ وعل الِه وصحب ه م بعدِه؛ همَّا بعدُ: لييدتها انفصييامٌ خطيينٌ في الييوعآ مييع الأسيي الحدت ييةَ الأر ييا إن الإسنمآِّ إذا تحررنا هن نقو : هر ا فاقد اليوعآ ، وهيذا الفقيدانُ هيو الذي ررَّ عل ها وتلًا عن مًا وشقا كبنًا، إذ هصب مضانُ كغن ه م ه كيان الإسنم لا تتلذذُ الأر ا بجوانب ه الروح ةِ، فميع تيدف ق العشي ر الأواخير 180 م شهر مضانَ العن تعيودُ حل ميةُ لعادتِهيا القديميةِ ، فنجيدُ مسيارد نا عادت إلى هصحاب ها المحفوظين، والأسواقُ غصَّت بررالِها ونسائِها، وتقشي الفت انُ والفت اتُ ع طاعةِ العزتز الحم دِ؛ وانصرفوا إلى سُباتِ الغفين تِ تقيودُه المادتيةُ الجوفيا مِي التفيوق إلى الفشي ، ومِي الاسيتغن إلى البطالةِ، وم السموِّ إلى الحض ض ، ومِ القو إلى الضع . هل س حريٌّ بنا هن نرارعَ هنفسَنا ونحاسبَ ضيمائر نا قبي الخيروج مي )( هذه اليدن ا الفان ية ! هلي س ريدترٌ بنيا هن نقتيديَ برسيول نا الكير وصحابتِه المهدتين! هل سَ ردترٌ بنا ونح نرى عُقْربَ السياعةِ وهيو تأكي ال وانيَ هكلًا، وتلته الساعاتِ هن نشْغ هتامَنا بيتنو القيران الكير ، وهن نك رَ مِ الصدقاتِ، وهن نلتمسَ ل لةَ القد ، ونعتك وليو تومًي ا واحيد ا، وهن نعاهيدَ اللهَ علي التوبيةِ النصيو ، لعي اللهَ تُيد كُنا برحمتِيه، وتُسيعفُنا بنفحة م نفحاتِه تكونُ سببًا لسعادتِنا في عار همر نا وارلِه . هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 180 م شهر مضانَ العن تعيودُ حل ميةُ لعادتِهيا القديميةِ ، فنجيدُ مسيارد نا عادت إلى هصحاب ها المحفوظين، والأسواقُ غصَّت بررالِها ونسائِها، وتقشي الفت انُ والفت اتُ ع طاعةِ العزتز الحم دِ؛ وانصرفوا إلى سُباتِ الغفين تِ تقيودُه المادتيةُ الجوفيا مِي التفيوق إلى الفشي ، ومِي الاسيتغن إلى البطالةِ، وم السموِّ إلى الحض ض ، ومِ القو إلى الضع . هل س حريٌّ بنا هن نرارعَ هنفسَنا ونحاسبَ ضيمائر نا قبي الخيروج مي )( هذه اليدن ا الفان ية ! هلي س ريدترٌ بنيا هن نقتيديَ برسيول نا الكير وصحابتِه المهدتين! هل سَ ردترٌ بنا ونح نرى عُقْربَ السياعةِ وهيو تأكي ال وانيَ هكلًا، وتلته الساعاتِ هن نشْغ هتامَنا بيتنو القيران الكير ، وهن نك رَ مِ الصدقاتِ، وهن نلتمسَ ل لةَ القد ، ونعتك وليو تومًي ا واحيد ا، وهن نعاهيدَ اللهَ علي التوبيةِ النصيو ، لعي اللهَ تُيد كُنا برحمتِيه، وتُسيعفُنا بنفحة م نفحاتِه تكونُ سببًا لسعادتِنا في عار همر نا وارلِه . هذا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 181 الحمدُ للهِ الذي هَمَعت بفضلِهِ ع ونُ السُحُ ب الغوادي، واندفقت غ وثُهيا في الشييامخاتِ إلى بطيي الييوادي، و نييدفعت بحييا ب ييرِّه للييرائ والغييادي، وتفجرت ع ونُ عطائهِ للمكلوم والصادي، وهشهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له المل الهادي، الذي لا تَعْصِ مِي همير ه عاصي تيوم التنيادي، وهشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه الذي دفعَ اللهُ به معر العوادي، اليذي لا تش نُهُ الهجنةُ والكنةُ والضوادي، الذي تحققت ببع تهِ الأماني. ) علي هفصي مَي كيبَ الخيوادي ) 1 )( عل خن مَ حضَرَ النوادي )( علي هبلي غ مي حليبَ العيواديَ) 2(، بسيقت دوحيةُ سيالتِه فنهيرَ عبيقُ )( الكيوادي) 3(، واستأسيدت تياضُ نبوتِيه فَع يت في المآسيدِ الل يوثَ العيواديَ، واستنمرت شرتعتُه فكانت حت المعاندِ والمعادي، واستفهدت هنيوا دعوتِي هِ وعل الِهِ فحو المغازي وبدو القوادي، ما نا )( ، فمحت ديجوجَ) 4( الل اليَ الحمامُ الشادي، وسا النعامُ القادي، وصا بالإنشادِ الحادي؛ همَّا بعدُ: كأن الموتَ في الدن ا عل غن نا قد كُتِبَ، وكأن الحقَّ ف ها عل غن نيا قيد ه ئُ بيو ا قل ي إل نيا ارعيون، ن الأميواتِ عمَّي عُ ميِ ن اليذي نشي أ وربَ، وك هرداثَه ، ونأك م تراثِه ، كأنا مخلدون بعدَه نَسِ نا ك واعنة ، وهمِنيَّ ا ك رائحة ، فأتقنوا - هت ها العب دُ - ميِ اليدن ا بالفنيا بعيد الميوت ، ومِي 1( الخوادي: الإب المسرعةُ . ( 2( العوادي: المشاك . ( 3( الكوادي: نباتٌ زهريٌّ له ائحة عطرتة . ( 4( ديجوج: حال السواد . ( 181 الحمدُ للهِ الذي هَمَعت بفضلِهِ ع ونُ السُحُ ب الغوادي، واندفقت غ وثُهيا في الشييامخاتِ إلى بطيي الييوادي، و نييدفعت بحييا ب ييرِّه للييرائ والغييادي، وتفجرت ع ونُ عطائهِ للمكلوم والصادي، وهشهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شرت له المل الهادي، الذي لا تَعْصِ مِي همير ه عاصي تيوم التنيادي، وهشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه الذي دفعَ اللهُ به معر العوادي، اليذي لا تش نُهُ الهجنةُ والكنةُ والضوادي، الذي تحققت ببع تهِ الأماني. ) علي هفصي مَي كيبَ الخيوادي ) 1 )( عل خن مَ حضَرَ النوادي )( علي هبلي غ مي حليبَ العيواديَ) 2(، بسيقت دوحيةُ سيالتِه فنهيرَ عبيقُ )( الكيوادي) 3(، واستأسيدت تياضُ نبوتِيه فَع يت في المآسيدِ الل يوثَ العيواديَ، واستنمرت شرتعتُه فكانت حت المعاندِ والمعادي، واستفهدت هنيوا دعوتِي هِ وعل الِهِ فحو المغازي وبدو القوادي، ما نا )( ، فمحت ديجوجَ) 4( الل اليَ الحمامُ الشادي، وسا النعامُ القادي، وصا بالإنشادِ الحادي؛ همَّا بعدُ: كأن الموتَ في الدن ا عل غن نا قد كُتِبَ، وكأن الحقَّ ف ها عل غن نيا قيد ه ئُ بيو ا قل ي إل نيا ارعيون، ن الأميواتِ عمَّي عُ ميِ ن اليذي نشي أ وربَ، وك هرداثَه ، ونأك م تراثِه ، كأنا مخلدون بعدَه نَسِ نا ك واعنة ، وهمِنيَّ ا ك رائحة ، فأتقنوا - هت ها العب دُ - ميِ اليدن ا بالفنيا بعيد الميوت ، ومِي 1( الخوادي: الإب المسرعةُ . ( 2( العوادي: المشاك . ( 3( الكوادي: نباتٌ زهريٌّ له ائحة عطرتة . ( 4( ديجوج: حال السواد . ( 182 الآخر بالبقا ، واعملوا لما بعدَ الموتِ فكأنَّما بالدن ا لم تك ، وب يالآخر لم تيز ، هلا وإنَّكي في اليدن ا ضي وفٌ، وميا في هتيدتك عا تية ، وإن الضي مرتح ، والعا تةَ مردود ، هلا وإن الدن ا عَيرَض حاضير ، تأكي مِنيها البَي ر والفاررُ، والآخر وعدٌ صادقٌ، تَحك ف ها ملي قياد ، فَيرحِ اللهُ امير ا ہ ہ ھ  ننييرَ لنفسِييه ومهييدَّ لرمسِيي ه، ولم تشييغله عيي الآرليية ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ  )1( ھھھے ے .)2( ڻ الأمةَ الإسنم ةَ المعاصر ل تبر نيواز الخسيوفِ والكسيوفِ تَكُير إن عل ها، ولا تزا تتليوى في مكان هيا مي علي فاد حي ة ، برَّحيت بهيا، وعط ليت حواسَها، ومِ ثَ هخذت تتلق الضربَ العن ، إنَّها همية تعياني مِي ضَي قٍ وحَرَجٍ في صد ها كأنَّما تصَّعدُ في السما ؛ وقد هو ثَها هذا الضَي قُ والحَيرَجُ اختناقًا شدتدًا م همراضٍ تجعلُها ابضيةً في هتون هيا، غائصيةً في ظلمات هيا تجعلُها همةً مقود لا قاد ، مسود لا سائد ، وهصبحت همي العيالم وبكي غِبَطة وسرو تتفرجُ عل هذه الأمةِ الضائعةِ التي تستسل تومًا بعد تيومٍ لمضاعفاتِ همراضِها وتراكماتِها فهآ نائمة نومةَ الفهدِ. إنَّها همراضٌ فكرتية قاسي ة ، تتم ي في طُوفيان تنني القاعيد اليذي الأوصياب والألالمَ، والعواصي المذهب ية )( رنت وتجا منه همةُ محمد الرعنا التي رعلتِ الأمةَ المحمدتةَ تتبيعُ السُيب المتفرقيةَ المعوريةَ اليتي چ چ چ  : هخررتييها جملييةً وتفصيي لًا عيي صييرا اللهِ المسييتق چ ڇڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎڎ ڈ ڈ ژ . 1( سو الأنعام الآتة: 32 ( . 2( سو توس الآتة: 90 ( 182 الآخر بالبقا ، واعملوا لما بعدَ الموتِ فكأنَّما بالدن ا لم تك ، وب يالآخر لم تيز ، هلا وإنَّكي في اليدن ا ضي وفٌ، وميا في هتيدتك عا تية ، وإن الضي مرتح ، والعا تةَ مردود ، هلا وإن الدن ا عَيرَض حاضير ، تأكي مِنيها البَي ر والفاررُ، والآخر وعدٌ صادقٌ، تَحك ف ها ملي قياد ، فَيرحِ اللهُ امير ا ہ ہ ھ  ننييرَ لنفسِييه ومهييدَّ لرمسِيي ه، ولم تشييغله عيي الآرليية ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ  )1( ھھھے ے .)2( ڻ الأمةَ الإسنم ةَ المعاصر ل تبر نيواز الخسيوفِ والكسيوفِ تَكُير إن عل ها، ولا تزا تتليوى في مكان هيا مي علي فاد حي ة ، برَّحيت بهيا، وعط ليت حواسَها، ومِ ثَ هخذت تتلق الضربَ العن ، إنَّها همية تعياني مِي ضَي قٍ وحَرَجٍ في صد ها كأنَّما تصَّعدُ في السما ؛ وقد هو ثَها هذا الضَي قُ والحَيرَجُ اختناقًا شدتدًا م همراضٍ تجعلُها ابضيةً في هتون هيا، غائصيةً في ظلمات هيا تجعلُها همةً مقود لا قاد ، مسود لا سائد ، وهصبحت همي العيالم وبكي غِبَطة وسرو تتفرجُ عل هذه الأمةِ الضائعةِ التي تستسل تومًا بعد تيومٍ لمضاعفاتِ همراضِها وتراكماتِها فهآ نائمة نومةَ الفهدِ. إنَّها همراضٌ فكرتية قاسي ة ، تتم ي في طُوفيان تنني القاعيد اليذي الأوصياب والألالمَ، والعواصي المذهب ية )( رنت وتجا منه همةُ محمد الرعنا التي رعلتِ الأمةَ المحمدتةَ تتبيعُ السُيب المتفرقيةَ المعوريةَ اليتي چ چ چ  : هخررتييها جملييةً وتفصيي لًا عيي صييرا اللهِ المسييتق چ ڇڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎڎ ڈ ڈ ژ . 1( سو الأنعام الآتة: 32 ( . 2( سو توس الآتة: 90 ( 183 1( فصييا ت بمييذهب تِها تَحْييتك إلى إ اقييةِ اليييدما ، ( ژ ڑڑ والتكفن ، والتفس ق ، وزادَ العاصفةَ هحزابٌ تنتمي آ إلى تنن ميات رهادتية تكفنتة رعلت دما ع ا اللهِ مباحةً لها، تيتعطشُ لقتي الينفس ، وذبي الرقاب ، وتقط ع الأوصا ، وعززَ هذا الهرجَ والمرجَ الاحتن الجياثمُ علي ه ض فِلسييطينَ، والتنيياحرُ الس اسيي آ الييذي حييوَّ سييو تا قاعًييا صفصييفًا، والتنازعُ والعراكُ في ل ب ا وتونسَ وال م والبحرت ، اليذي رعلَهيا دولاً لا ٻ ٻ پ پ پپ ڀڀ ڀ ڀ ٺ ٺ  ائحييةَ ف هييا 2( والانقينبُ العسيكر ي اليذي تجيا منيه ه ضُ مصيرَ ميا لا تُحميدُ ( ٺ عقباه نت جةً حتم ةً للتهو والتدهو ، وإنه ا الدولةِ برمتها كميا في ه ض الرافدت ، تعززُه التعف الفكريُُّ الذي تسري عل سَدَنةِ الحكي في الشيرق الأوسط، وبطانةِ السو التي تحي طُ بهي فتيؤزُه هز ا تسياندُه الصيح والقنواتُ المتداع ةُ، التي تتبعُ ههوائهَ فتُحوِّ اتتمعيات المسيلمةَ حُفْنيةً م الجُ التي فقدت هو كادت تفْقدُ و اللهِ تعالى بما تقدمُه مِ المهياز والسخافاتِ، فأضحت همةُ الإسنم واقعةً في سلَ جم : كرتشيي ة في مهييب الييرت سيياقطةً لا ت سيتقرُ علي حيا مِي القليق وصا ت همتُنا الإسنم ةُ تطلبُ مِ الأم الأو ب يةِ حي مشياكِ لِها وفَيض خصوماتِها وتخل صَها مِ المخالب التي غرستها في نفسِها: مَيي ذا تُعيينُك ع نَييه تبكييآ بهييا ه هتيييت ع نًييي ا لليييدموع تُعيييا !  الإسنمآَّ وتتوغي الأمراضَ الفكرتةَ التي سمعتموها، تجتا العالمَ إن ف ه بك بَسَطة بسببٍ واحيد لا ثياني ليه هبيد ا سيبب لمي ا ركي في العيالم الإسنمآِّ سل طَ اللهُ عل ه هنفسَه ، وسل طَ عل ه هعدائَه ، إنَّي ه البُعيدُ عي وقيد قيا ،)( وحآ السما المتم ي في كتياب اللهِ تعيالى وسينة سيول ه . 1( سو الأنعام الآتة: 153 ( . 2( سو الأنفا الآتة: 46 ( 183 1( فصييا ت بمييذهب تِها تَحْييتك إلى إ اقييةِ اليييدما ، ( ژ ڑڑ والتكفن ، والتفس ق ، وزادَ العاصفةَ هحزابٌ تنتمي آ إلى تنن ميات رهادتية تكفنتة رعلت دما ع ا اللهِ مباحةً لها، تيتعطشُ لقتي الينفس ، وذبي الرقاب ، وتقط ع الأوصا ، وعززَ هذا الهرجَ والمرجَ الاحتن الجياثمُ علي ه ض فِلسييطينَ، والتنيياحرُ الس اسيي آ الييذي حييوَّ سييو تا قاعًييا صفصييفًا، والتنازعُ والعراكُ في ل ب ا وتونسَ وال م والبحرت ، اليذي رعلَهيا دولاً لا ٻ ٻ پ پ پپ ڀڀ ڀ ڀ ٺ ٺ  ائحييةَ ف هييا 2( والانقينبُ العسيكر ي اليذي تجيا منيه ه ضُ مصيرَ ميا لا تُحميدُ ( ٺ عقباه نت جةً حتم ةً للتهو والتدهو ، وإنه ا الدولةِ برمتها كميا في ه ض الرافدت ، تعززُه التعف الفكريُُّ الذي تسري عل سَدَنةِ الحكي في الشيرق الأوسط، وبطانةِ السو التي تحي طُ بهي فتيؤزُه هز ا تسياندُه الصيح والقنواتُ المتداع ةُ، التي تتبعُ ههوائهَ فتُحوِّ اتتمعيات المسيلمةَ حُفْنيةً م الجُ التي فقدت هو كادت تفْقدُ و اللهِ تعالى بما تقدمُه مِ المهياز والسخافاتِ، فأضحت همةُ الإسنم واقعةً في سلَ جم : كرتشيي ة في مهييب الييرت سيياقطةً لا ت سيتقرُ علي حيا مِي القليق وصا ت همتُنا الإسنم ةُ تطلبُ مِ الأم الأو ب يةِ حي مشياكِ لِها وفَيض خصوماتِها وتخل صَها مِ المخالب التي غرستها في نفسِها: مَيي ذا تُعيينُك ع نَييه تبكييآ بهييا ه هتيييت ع نًييي ا لليييدموع تُعيييا !  الإسنمآَّ وتتوغي الأمراضَ الفكرتةَ التي سمعتموها، تجتا العالمَ إن ف ه بك بَسَطة بسببٍ واحيد لا ثياني ليه هبيد ا سيبب لمي ا ركي في العيالم الإسنمآِّ سل طَ اللهُ عل ه هنفسَه ، وسل طَ عل ه هعدائَه ، إنَّي ه البُعيدُ عي وقيد قيا ،)( وحآ السما المتم ي في كتياب اللهِ تعيالى وسينة سيول ه . 1( سو الأنعام الآتة: 153 ( . 2( سو الأنفا الآتة: 46 ( 184 ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ  : الحقُُّ المبينُ . )1( ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ نع . إنَّه الضن المبينُ، والحَ ر المتراكمةُ التي تجن ها همةُ الإسنم لمي ا ابتعدت ع منهاج الوح ين الشرتف ين، هصب الفسادُ إلى حدٍّ قيا مرتير رعيي هكييبرَ هعييدا المسييلمين، هيي المسييلمون هنفسُييه ، فا تييدت الييدباباتُ والطائراتُ والرصا الحآ إلى هرسادِ المسيلمين هنفسِي ه وول ي ت هشيرا ها ع خ ا ها، واحتكمت إلى مجان نها ع عقنئِها، ووثقيت في هرانب هيا عي هقا ب ها، فصَا ت بهذا الفكر المقلوب غ يا كغ يا السي تتخيبطُ كحاطَيب ل . إن الأمةَ الإسنم ةَ وهآ رر بهذه الغوائ عل هي ا هن تعلي علي تقيين ، بأنَّها ستكونُ مشلولةَ كد اوتشَ) 2(، وتتأخرُ دونَ هن تتقيدم ، وتتفيرقُ دون هن تتحدَ، وتكس دونِ هن تنتجَ، وتناز وتحا بُ دونَ هن تيد ي ميع مَي تكيونُ حِرابُها ونزالُها، ول تَسل دولة مِ هذه المضا الخطن عارلًا هم ارلًي ا إن لم تأخذْ بأسباب الترتاق الوح دِ الذي تنتش الأمةَ مِ همراضِيها، وتفي الأغن التي تراكمت عل ها، والتر تاقُ الوح دُ الرريوعُ إلى هيدي القيرانِ الكر والسنةِ النبوتةِ وتُغ رُ ما بأنفسِي نا مِ ي هسيبابٍ هو صيلتنا إلى هيذه .)3( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  : المهامهِ السحق قةِ ها الغزواتُ التي تشين هذه الأتام في بالعالم الإسنمآِّ محنة رر هه إن المسلمون توم ا عل بعضِه البعض ، فكانَ ضيح ةَ هيذه الغيزوات الآفٌ مي الشباب والنسا والأطفا والكهو ، التي علمُها عندَ بي في كتابٍ لا تَضِي بي ولا تنس ، دما تراق في سو تا ومصيرَ والعيراق وغن هيا مِ ي هقطيا . 1( سو الأحزاب الآتة: 36 ( 2( د اوتش: ر فقنٌ تُضربُ بهِ الم . ( . 3( سو الرعد الآتة: 11 ( 184 ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ  : الحقُُّ المبينُ . )1( ٺ ٺٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ نع . إنَّه الضن المبينُ، والحَ ر المتراكمةُ التي تجن ها همةُ الإسنم لمي ا ابتعدت ع منهاج الوح ين الشرتف ين، هصب الفسادُ إلى حدٍّ قيا مرتير رعيي هكييبرَ هعييدا المسييلمين، هيي المسييلمون هنفسُييه ، فا تييدت الييدباباتُ والطائراتُ والرصا الحآ إلى هرسادِ المسيلمين هنفسِي ه وول ي ت هشيرا ها ع خ ا ها، واحتكمت إلى مجان نها ع عقنئِها، ووثقيت في هرانب هيا عي هقا ب ها، فصَا ت بهذا الفكر المقلوب غ يا كغ يا السي تتخيبطُ كحاطَيب ل . إن الأمةَ الإسنم ةَ وهآ رر بهذه الغوائ عل هي ا هن تعلي علي تقيين ، بأنَّها ستكونُ مشلولةَ كد اوتشَ) 2(، وتتأخرُ دونَ هن تتقيدم ، وتتفيرقُ دون هن تتحدَ، وتكس دونِ هن تنتجَ، وتناز وتحا بُ دونَ هن تيد ي ميع مَي تكيونُ حِرابُها ونزالُها، ول تَسل دولة مِ هذه المضا الخطن عارلًا هم ارلًي ا إن لم تأخذْ بأسباب الترتاق الوح دِ الذي تنتش الأمةَ مِ همراضِيها، وتفي الأغن التي تراكمت عل ها، والتر تاقُ الوح دُ الرريوعُ إلى هيدي القيرانِ الكر والسنةِ النبوتةِ وتُغ رُ ما بأنفسِي نا مِ ي هسيبابٍ هو صيلتنا إلى هيذه .)3( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  : المهامهِ السحق قةِ ها الغزواتُ التي تشين هذه الأتام في بالعالم الإسنمآِّ محنة رر هه إن المسلمون توم ا عل بعضِه البعض ، فكانَ ضيح ةَ هيذه الغيزوات الآفٌ مي الشباب والنسا والأطفا والكهو ، التي علمُها عندَ بي في كتابٍ لا تَضِي بي ولا تنس ، دما تراق في سو تا ومصيرَ والعيراق وغن هيا مِ ي هقطيا . 1( سو الأحزاب الآتة: 36 ( 2( د اوتش: ر فقنٌ تُضربُ بهِ الم . ( . 3( سو الرعد الآتة: 11 ( 185 الإسنم بين المسلمين هنفسِه اليذت تيدتنون بياللهِ بًّي ا، وبالإسينم دتنًي ا، وبمحمد نب ا و سولًا، إنَّها دما خَ لفت نسْ انَ العيدو الحق قيآ لهيذه الأميةِ المنكوبةِ، وهو ثتِ الشل وال ت للآلافِ الأطفا ، والترم ليلآلافِ النسيا والأمراضَ المزمنةَ والتشرتدَ م ريرا هيذه الغي ازاتِ اليتي س حَاسيبُ ب ک ک گ  العز والجن كي متسيببٍ في إشيعا ريذوتِها .)1( گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ف يدو هن يحم ه المسيلمين، وهن تَقي مَيعَ الحيق مطالبٌ مسل ك إن معه ح دا كما عل الطبقاتِ الحاكمةِ، ومَ له الط ي و والحيو في هُميةِ الإسنم مِ هيِّ دولة كانت هن تكونَ لها بصمة في انتشا العيالم الإسينمآ مِ الزلاز الفكرتةِ التي تعص به، ومع توفر وسائ الاتصيا الحيدت ، عل كي مسيل هن تكيونَ ليه كلمية ط بية تيرد المخيتلفين والمفتيرقين إلى صواب ه فَلع اللهَ تعالى مَعَ ارتماع الكلماتِ الط بةِ تَلجُ إلى تل النفوس ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی  المتنييافر ی ی ئج ئح ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پپ پ پ ڀ .)2( ڀ ڀ ڀ ٺ با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين، هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك فاستغفروه، إنَّه هو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . . 1( سو الأحزاب الآتة: 58 ( . 25 - 2( سو إبراه الآتات: 24 ( 185 الإسنم بين المسلمين هنفسِه اليذت تيدتنون بياللهِ بًّي ا، وبالإسينم دتنًي ا، وبمحمد نب ا و سولًا، إنَّها دما خَ لفت نسْ انَ العيدو الحق قيآ لهيذه الأميةِ المنكوبةِ، وهو ثتِ الشل وال ت للآلافِ الأطفا ، والترم ليلآلافِ النسيا والأمراضَ المزمنةَ والتشرتدَ م ريرا هيذه الغي ازاتِ اليتي س حَاسيبُ ب ک ک گ  العز والجن كي متسيببٍ في إشيعا ريذوتِها .)1( گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ف يدو هن يحم ه المسيلمين، وهن تَقي مَيعَ الحيق مطالبٌ مسل ك إن معه ح دا كما عل الطبقاتِ الحاكمةِ، ومَ له الط ي و والحيو في هُميةِ الإسنم مِ هيِّ دولة كانت هن تكونَ لها بصمة في انتشا العيالم الإسينمآ مِ الزلاز الفكرتةِ التي تعص به، ومع توفر وسائ الاتصيا الحيدت ، عل كي مسيل هن تكيونَ ليه كلمية ط بية تيرد المخيتلفين والمفتيرقين إلى صواب ه فَلع اللهَ تعالى مَعَ ارتماع الكلماتِ الط بةِ تَلجُ إلى تل النفوس ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی  المتنييافر ی ی ئج ئح ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پپ پ پ ڀ .)2( ڀ ڀ ڀ ٺ با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين، هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك فاستغفروه، إنَّه هو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . . 1( سو الأحزاب الآتة: 58 ( . 25 - 2( سو إبراه الآتات: 24 ( 186 الحمدُ للهِ الذي تفردَ بك كما ، وتفض علي عبياد هِ بجزتي النيوا ، والصن والسنمُ عل محميد وعلي اليهِ وهصيحابهِ خين صيحبٍ وا ؛ هميَّ ا بعدُ: البليدَ لا تقياسُ عنمتُيه وشيجاعتُه بالانقنبياتِ اليتي تقضيآ علي إن الانتخاباتِ الشرتفةِ تحيتَ غطيا حركيات علمان ية ، لا تيرى في الإسينم مستقبلًا لها في هخذِ الرَّشو ، واسيتعبادِ الشيعوب ، ونشير الرذتليةِ والفسياد ، ومِ الحسراتِ هن تنكرَ إمرتك يا ودو هو بيا الانقينبَ العسيكريَّ في مصيرَ ت هيذه د ريا ه وقيد ،(1 ) نزتهية وانتخابات عل ب عة شرع ة ه هاز ر إ باعتبا الدو ، وهصابت كِبدَ الحق قةِ، ب نما تبا كُ هذا الانقينبَ البيدوُ المسيلمين وتصفونه بالقضا عل الإ هاب ) رخيضَ الجبي فوليد فيأ ا(، ولا تقياس العنمةُ في مصاد الحرتاتِ بالسج وغلق القنواتِ وسطو الج و علي الشعوب ، كما لا تقاسُ قو الحاك بتور يه هوامير ه بنيلقيا حمي الينن انِ والقناب والغازاتِ عل القرى والمنياطق ، ولا تقياسُ عنميةُ الرريا حيين تنخرطييونَ في تنن مييات مسييلحة تعميي عليي إ هيياب الآميينين وتقتيي لِه بالمفخخاتِ والرشاشاتِ، فهذا كل هُ مِ عوام انه ا هذه اليدو ولي تكيونَ لها مستقب إلا في ظلمات تلتط بعضُها فوقَ بعضٍ. إن البلدَ العني هيو اليذي يحتيرمُ الانتخابيات الشيرتفة ، وهيو اليذي يحتوي شعبَه فينين لم تسيتطع احتيوى مطيالب ه المشيروعة و هى في نفسِيه الضع ، اعتز وتركَ الأمرَ لمَ هو هقيد منيه ، إن الشيعوب العن مية هيآ التي تسودُ ف ها و الأم والآمانِ والتعاونِ المشتركِ بين الحاك والمحكوم ، إن الشعوبَ العن مةَ هآ التي تجع القرانَ الكر والسنةَ النبوتية نصيبَ ع ن ها فتسل بهما مِ المآزق التي تعياني منيها هيذه الشيعوب ، إن الرريا العنما ه الذت تبنيون و طي نَه ويحيافنون علي مكتسيبات ه، وتيذادون 1( إشا إلى انقنب عبدِالفتَّا الس سآ عل اليدكتو المنتخيب محميد مرسيآ المنتميآ لجماعيةِ الإخيوانِ ( المسلمين بعدَ سنة واحد فقطي م حكمِه لمصر . 6 187 عنه بالغالي والنف س ، ولا تكونُ في ه مجيا للمخيربين وهصيحاب الفي لتحق ق مآ ب ه . وهنيت تيرون ميا تَحِي بكي نٍ مِي دو العيالم الإسينمآِّ مِي الخطيوب والمآسآ، عل ك هن تشكروا اللهَ تعالى هنَّك في هيذا البليد المعطيا الط يب سلطنةِ عُمانَ ي حماها اللهُ تعالى مِ الف ما ظهرَ منها وما بطي ي فعلي الحكومةِ هَن تُد هذا الأم با تباطِهيا بكتياب اللهِ تعيالى وسينة سيول ه والعناتةِ بالأر ا ليربطِ ه بالعق يد الإسينم ةِ الصياف ةِ القائمية )( عل الوسيط ة والاعتيدا وال سير ، ومحا بيةِ دواعيآ الفسياد اليتي منيها تنطلقُ شرا الف ، كميا عل هيا هن تليبي حاريةَ الميواط ، وهن تنصيف ه في حق هِ وهن تحققَ العدالةَ المنشود بين هبنا اتتمع قاطبةً، وهن توفرَ لهي الع شَ الكر . همَّا عل المواطنين مسيؤول ة عن ميةُ في التعياون ميع الجهيات المسيؤول ةِ وتطهن عقولِه وهفكا ه مِ التأثناتِ الخطن التي تضر بيأم وسينمة هذا الوط ، عل ه هن تبنوا وطي نَه بكي إخين وإتقيان ، وهن يحيافنوا عل ه كما يحيافنون علي هنفسِي ه ، علي ه هن تكونيوا علي وعيآ تيام ميِ الأفكا المنحلةِ التي تدعو إلى إ هاب خليق الله تعيالى ، ول كونيوا ميعَ اللهِ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ  تعالى تكي لله معهي وتسيتخلفه في ه ضِي ه ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژڑ .)1( ڑ ک ک ک ک گ گ گ هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو النو الآتة: 55 ( 187 عنه بالغالي والنف س ، ولا تكونُ في ه مجيا للمخيربين وهصيحاب الفي لتحق ق مآ ب ه . وهنيت تيرون ميا تَحِي بكي نٍ مِي دو العيالم الإسينمآِّ مِي الخطيوب والمآسآ، عل ك هن تشكروا اللهَ تعالى هنَّك في هيذا البليد المعطيا الط يب سلطنةِ عُمانَ ي حماها اللهُ تعالى مِ الف ما ظهرَ منها وما بطي ي فعلي الحكومةِ هَن تُد هذا الأم با تباطِهيا بكتياب اللهِ تعيالى وسينة سيول ه والعناتةِ بالأر ا ليربطِ ه بالعق يد الإسينم ةِ الصياف ةِ القائمية )( عل الوسيط ة والاعتيدا وال سير ، ومحا بيةِ دواعيآ الفسياد اليتي منيها تنطلقُ شرا الف ، كميا عل هيا هن تليبي حاريةَ الميواط ، وهن تنصيف ه في حق هِ وهن تحققَ العدالةَ المنشود بين هبنا اتتمع قاطبةً، وهن توفرَ لهي الع شَ الكر . همَّا عل المواطنين مسيؤول ة عن ميةُ في التعياون ميع الجهيات المسيؤول ةِ وتطهن عقولِه وهفكا ه مِ التأثناتِ الخطن التي تضر بيأم وسينمة هذا الوط ، عل ه هن تبنوا وطي نَه بكي إخين وإتقيان ، وهن يحيافنوا عل ه كما يحيافنون علي هنفسِي ه ، علي ه هن تكونيوا علي وعيآ تيام ميِ الأفكا المنحلةِ التي تدعو إلى إ هاب خليق الله تعيالى ، ول كونيوا ميعَ اللهِ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ  تعالى تكي لله معهي وتسيتخلفه في ه ضِي ه ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژڑ .)1( ڑ ک ک ک ک گ گ گ هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو النو الآتة: 55 ( 188 الحمدُ للهِ المبيدى المع يدِ، الغيا الحم يدِ ذي الع في و الواسيع والعقياب الشدتدِ، مَ هداه فهو السع دُ السدتدُ، ومَ هض له فهو الطرتدُ البع دُ، ومَ ه شدَه إلى سُبُ النجا ووف قه، فهو الرش دُ تعل ميا ظهيرَ وميا بطي ، وميا خَفِآَ وما عل ، وما هَجُ وما حَسُ ، وهو هقربُ إلى الك مِي حبي الو تيد ، ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ  ، قسَّيي الخلييقَ قسييمين، ورعيي لهيي منزلييتين تم تى تي ثجثم ثى ثي جحجم )2( ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  )1(  ہ ٺ ٺ ٿ ٿٿ ٿ ٹ ٹٹ ٹ ڤ  )3(  حج حم خج خح خم 4(، نحَمْدُه وهو هه الحمدِ والتحم دِ، ونشكرُه والشي كرُ ( ڤ ڤ ڤ لدتهِ مِ هسباب المزتدِ، ونشيهد هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شيرت ليه ذو العر ات دِ، والبطش الشدتدِ، شهاد تَكْفُ لنا عندَه هعل د رياتِ ههي التوح دِ، في دا القرا والتأب دِ، ونشهدُ هن محمدًا عبيدُه و سيول ه البشينُ وعلي الِي ه وهصيحاب هِ )( النذترُ، هشرفُ مِ هظلتِ السيما وهقل ي تِ الب يد هولي العونِ والتأت دِ، صن وسنمًا دائمين في كي حيين تنمي و وتزتيد ، ولا تَنفَدُ ما دامتِ الدن ا والآخر ولا تَب دُ؛ همَّا بعدُ: . 1( سو الشو ى الآتة: 7 ( . 2( سو هود الآتة: 107 ( . 3( سو فصلت الآتة: 46 ( . 4( سو الجاث ة الآتة: 15 ( 188 الحمدُ للهِ المبيدى المع يدِ، الغيا الحم يدِ ذي الع في و الواسيع والعقياب الشدتدِ، مَ هداه فهو السع دُ السدتدُ، ومَ هض له فهو الطرتدُ البع دُ، ومَ ه شدَه إلى سُبُ النجا ووف قه، فهو الرش دُ تعل ميا ظهيرَ وميا بطي ، وميا خَفِآَ وما عل ، وما هَجُ وما حَسُ ، وهو هقربُ إلى الك مِي حبي الو تيد ، ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ  ، قسَّيي الخلييقَ قسييمين، ورعيي لهيي منزلييتين تم تى تي ثجثم ثى ثي جحجم )2( ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ  )1(  ہ ٺ ٺ ٿ ٿٿ ٿ ٹ ٹٹ ٹ ڤ  )3(  حج حم خج خح خم 4(، نحَمْدُه وهو هه الحمدِ والتحم دِ، ونشكرُه والشي كرُ ( ڤ ڤ ڤ لدتهِ مِ هسباب المزتدِ، ونشيهد هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شيرت ليه ذو العر ات دِ، والبطش الشدتدِ، شهاد تَكْفُ لنا عندَه هعل د رياتِ ههي التوح دِ، في دا القرا والتأب دِ، ونشهدُ هن محمدًا عبيدُه و سيول ه البشينُ وعلي الِي ه وهصيحاب هِ )( النذترُ، هشرفُ مِ هظلتِ السيما وهقل ي تِ الب يد هولي العونِ والتأت دِ، صن وسنمًا دائمين في كي حيين تنمي و وتزتيد ، ولا تَنفَدُ ما دامتِ الدن ا والآخر ولا تَب دُ؛ همَّا بعدُ: . 1( سو الشو ى الآتة: 7 ( . 2( سو هود الآتة: 107 ( . 3( سو فصلت الآتة: 46 ( . 4( سو الجاث ة الآتة: 15 ( 189 منيذُ عقيو د مِي اليزم ، وهنيت تصيعدون إلى قميةِ متيا ع اليدن ا حيتى استقرت هقدمُك عل قمية المتياع ، وهيا هيآ منئكيةُ اللهِ تعيالى تيدفعُك للنزو ، هلا إنَّه ما بعدَ الكما إلا النقصُ، وما بعدَ القمةِ إلا القاعُ . ه هتت لو كلُ هحدٌ منك باقتن ع شجر باسيق ة، كيبن هصيولُها فراهيا كبن فهابها، وقا : فلندعها إلى الغدِ، فلما را الغدُ، قيا : لنيدعها إلى العام القادم ، إلى الذي تل ه، إلى الذي تل يه، فنينَّي ه بميرو الوقيت تَضْيع قوتُه ويخو ، ثم لا تستط عُ بعدها قلعَها. فه مِ توبة تيا شيبابَ الأ ميةِ قبي ضيعف ك عي قليع الشيجر ، قبي ضعفِك ع الصن ، قب ضعفِك ع طاعةِ اللهِ، قب ضربةِ لازبٍ تَنْقُلُكُ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ  إلى اليييدا الآخييير .)1( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ مِ المُسيلماتِ ال ق ن يةِ اليتي لا تَقبي التنيازعَ والتجياد ، هن دتي اللهِ تعالى ل س عل خطرٍ مهما اتفقيت إ اداتُ اليذت تُفسيدون في الأ ض ولا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ  تُصييلحون 2( فمحياولاتُ إطفيا نيو اللهِ تعيالى قائمية ( ڀ ٺ ٺٺ عل قدمٍ وسيائق ، بكي وسي لة وكي طرتقية ، وقيد رُنِّي دَت لهيذهِ الغاتيةِ الدن ئةِ الخس سيةِ هميوا لا تَعلي مقيدا ها إلا اللهُ تعيالى، ور يو مِي المخذولينَ والما قينَ، وهقنمٌ ورت ل اتٌ، وقنواتٌ إلا هن هذه المحاولاتِ، مهما . 1( سو المائد الآتة: 35 ( . 2( سو التوبة الآتة: 32 ( 189 منيذُ عقيو د مِي اليزم ، وهنيت تصيعدون إلى قميةِ متيا ع اليدن ا حيتى استقرت هقدمُك عل قمية المتياع ، وهيا هيآ منئكيةُ اللهِ تعيالى تيدفعُك للنزو ، هلا إنَّه ما بعدَ الكما إلا النقصُ، وما بعدَ القمةِ إلا القاعُ . ه هتت لو كلُ هحدٌ منك باقتن ع شجر باسيق ة، كيبن هصيولُها فراهيا كبن فهابها، وقا : فلندعها إلى الغدِ، فلما را الغدُ، قيا : لنيدعها إلى العام القادم ، إلى الذي تل ه، إلى الذي تل يه، فنينَّي ه بميرو الوقيت تَضْيع قوتُه ويخو ، ثم لا تستط عُ بعدها قلعَها. فه مِ توبة تيا شيبابَ الأ ميةِ قبي ضيعف ك عي قليع الشيجر ، قبي ضعفِك ع الصن ، قب ضعفِك ع طاعةِ اللهِ، قب ضربةِ لازبٍ تَنْقُلُكُ ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ  إلى اليييدا الآخييير .)1( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ مِ المُسيلماتِ ال ق ن يةِ اليتي لا تَقبي التنيازعَ والتجياد ، هن دتي اللهِ تعالى ل س عل خطرٍ مهما اتفقيت إ اداتُ اليذت تُفسيدون في الأ ض ولا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ  تُصييلحون 2( فمحياولاتُ إطفيا نيو اللهِ تعيالى قائمية ( ڀ ٺ ٺٺ عل قدمٍ وسيائق ، بكي وسي لة وكي طرتقية ، وقيد رُنِّي دَت لهيذهِ الغاتيةِ الدن ئةِ الخس سيةِ هميوا لا تَعلي مقيدا ها إلا اللهُ تعيالى، ور يو مِي المخذولينَ والما قينَ، وهقنمٌ ورت ل اتٌ، وقنواتٌ إلا هن هذه المحاولاتِ، مهما . 1( سو المائد الآتة: 35 ( . 2( سو التوبة الآتة: 32 ( 190 اختلفت هشكالُها وهسيال ب ها تصينُ نتائجُهيا هبيا من يو ا في تأث نهيا علي انتشا دت اللهِ تعالى، ودخو الناس قديمًا وحدت ا في حضرتِه المبا كية ، والسرُ الوح دُ في ذل هن اللهَ تعالى تَكف بحفظِ دتن ه م دوننياِ، ولي س بحارة إل نا حتى نحفنَه م الاندثا والاند ا س، لكننا نحي بيد ت اللهِ العن ، نحفظُ هنفسَنا وهمتَنا ور لَنا. ولذا كانت ثما فرتضةِ الأمر بالمعروفِ والنهآ ع المنكير عائيد إل نيا ، فمهما سادت في اتتمع هذه الفرتضةُ فنين دواعآَ الإنحرافِ تخي ومهميا قوتت تنشت مرابطُ الفسادِ، وفي المقاب إن المرو عل الفسادِ مهميا خف ي ت د راتُه دونَ حدوثِ هيِّ تبة مِ تب الإنكا نت جتُه ستكونُ سيوق ا ائجًي ا تتاررُ ف يه بالمنياكر ، والنت جية شميوخ المنكيرات في ذلي اتتميع وشي وع لهي ا باذخية ه قصيو ورنيد إبل سُ تتخذُ مألوفةً التي تصب الانحرافاتِ لإدا ذل اتتمع ونشر رراث الانحن ف ه. ، قد كدوا وريدوا لتحق يق الرع الأو م هبنا هذا الوط ات دِ إن غاتةِ الأمر بالمعروفِ، والنهآ ع المنكر ، وقد كانت فرتضةُ الأمِر بيالمعروفِ والنهآِّ عي المنكير عبَير القيرونِ المنصيرمة ، تنب يقُ مِي المسيارد والقينع والحصونِ العت د ، التي هآ مراكزُ الحك ، ومنها تنطلقُ ندا اتُ الحق ، فهيا هو الإمامُ الصلتُ ب مال الخروصآِّ، لما استنجدت به الزهرا الس قطَرتةُ مِ النصا ى الأحبيا المسيتعمرت لجزتير سُيقَطرى اليتي كانيت تابعيةَ س اسيي اً لعاصييمةِ الحكيي مدتنييةِ نَيي زْوَى ح يي خييانوا ونقضييوا عهييودَه وهاجموا سُيقطْرى، وسيلبوا ونهبيوا وانتيهكوا الأعيراض ، وهخيذوا اليبن دَ، ورلكوها قهير ا، فلميا وصي نيداوُها للإميا م الصيلتِ بمدتنيةِ نَي زْوَى، جميعَ الج و ، ورهيزَ المراكيب ، فسيا وا إلى سُي قطرى، فأخيذوا اليبند ، وهزميوا 0 191 النصييا ى، و رعييوا ظييافرت مستبشييرت ، نعيي . إنَّهييا سيينة اللهِ تعييالى .)1( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ  ، القاض ةُ إن الإمامَ الخل ب شياذان انطليقَ مِي حِصي نَي زْوَى لتحق يق فرتضيةِ الأمر بالمعروفِ والنهآ ع المنكر في حيرب الصُيل حآ اليد را بحضير موتَ الذي كانَ تك دُ للإسنم وههلِهِ، وكانَ يحم نواتا مضاد للإسينم وعقائيدَ زائفة ، لا رت إلى الإسنم م قرتبٍ ولا بع د حيتى ريا الإميا مُ الراشيدُ سلطانُ ب س ال عربي في القرنِ الحادي عشرَ الهجريِّ، فكانيت في عهيدِه الفتوحاتُ الإسنم ةُ، التي تقضآ بالأمر بالمعروفِ والنهآِّ ع المنكر ، ونشر الإسنم في المعمو ، فانطلقت رحاف ر وشِهِ مِ ي مركيز حكمي هِ مي هيذه المدتنةِ العرتقيةِ مدتنيةِ نَي زْوَى، وفيت بَيندَ الهنيدِ، بعيد خيوض الوقيائع المعا كِ، ومنها معركةُ )دتو( البحرتةُ، التي غَ ن منها هموالًا طائلية ، هسيس بها قلعةَ الشهبا بنَزْوَى، وقدَ ل ب في بنائِها اثنتي عشر سنةً. وفي ه وقييةِ القيين ع والحصييونِ طُب قييت هحكييامُ اللهِ تعييالى لأصييحاب الجناتاتِ م الق دِ، والحب س، وإطالةِ المد بالإقامةِ الجبرتةِ، وف ها قامت ارتماعاتُ الفص بين الخصوماتِ، وإصن شيأنِ المسيلمين، و د الضيا إلى طرتق اللهِ المستق ، وهكذا مضتِ القنعُ والحصونُ تقومُ برسالتِها عل مير الزمانِ، فكانت مفخر لك ر . وميع طَفْي الح يا المادتيةِ، واستئسيادِ الجهليةِ اليذت لا تفرقيون بيين التمر والجمر ولا بينَ الخي والخمير هصيابَ القينعَ والحصيونَ شيآ إد منه ؛ فننوا هن في ذل التقدمَ والرقآَّ ومواكبةَ الحضيا ، فصيدق في ه ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  قييو المليي الأعليي . 1( سو محمد الآتة: 7 ( 191 النصييا ى، و رعييوا ظييافرت مستبشييرت ، نعيي . إنَّهييا سيينة اللهِ تعييالى .)1( ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ  ، القاض ةُ إن الإمامَ الخل ب شياذان انطليقَ مِي حِصي نَي زْوَى لتحق يق فرتضيةِ الأمر بالمعروفِ والنهآ ع المنكر في حيرب الصُيل حآ اليد را بحضير موتَ الذي كانَ تك دُ للإسنم وههلِهِ، وكانَ يحم نواتا مضاد للإسينم وعقائيدَ زائفة ، لا رت إلى الإسنم م قرتبٍ ولا بع د حيتى ريا الإميا مُ الراشيدُ سلطانُ ب س ال عربي في القرنِ الحادي عشرَ الهجريِّ، فكانيت في عهيدِه الفتوحاتُ الإسنم ةُ، التي تقضآ بالأمر بالمعروفِ والنهآِّ ع المنكر ، ونشر الإسنم في المعمو ، فانطلقت رحاف ر وشِهِ مِ ي مركيز حكمي هِ مي هيذه المدتنةِ العرتقيةِ مدتنيةِ نَي زْوَى، وفيت بَيندَ الهنيدِ، بعيد خيوض الوقيائع المعا كِ، ومنها معركةُ )دتو( البحرتةُ، التي غَ ن منها هموالًا طائلية ، هسيس بها قلعةَ الشهبا بنَزْوَى، وقدَ ل ب في بنائِها اثنتي عشر سنةً. وفي ه وقييةِ القيين ع والحصييونِ طُب قييت هحكييامُ اللهِ تعييالى لأصييحاب الجناتاتِ م الق دِ، والحب س، وإطالةِ المد بالإقامةِ الجبرتةِ، وف ها قامت ارتماعاتُ الفص بين الخصوماتِ، وإصن شيأنِ المسيلمين، و د الضيا إلى طرتق اللهِ المستق ، وهكذا مضتِ القنعُ والحصونُ تقومُ برسالتِها عل مير الزمانِ، فكانت مفخر لك ر . وميع طَفْي الح يا المادتيةِ، واستئسيادِ الجهليةِ اليذت لا تفرقيون بيين التمر والجمر ولا بينَ الخي والخمير هصيابَ القينعَ والحصيونَ شيآ إد منه ؛ فننوا هن في ذل التقدمَ والرقآَّ ومواكبةَ الحضيا ، فصيدق في ه ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  قييو المليي الأعليي . 1( سو محمد الآتة: 7 ( 192 1(، وبهذا الفكر الذي تتحيركُ بيالمقلوب صيا ت السيناننُ تيرقصُ في ( ۀ الزوالي، وهانتِ القنعُ والحصونُ ومعاق المسلمين، فصدقَ ف نا الم ، ) ر تقبضُ، و ر تذب (. إنَّه مِ الدنا والوضاعةِ هن تُطالعَنا بعضُ المواقع لتم هني ديًُّ عياهرٍ فاررٍ في شآ مِ قنعِنا العرتقةِ، ولا تهمُنا متى هذا التم م سنة هو عشرٍ، فتقادمُ السينواتِ لا تعن نيا، وإن ميا اليذي تهم نيا وتعن نيا هن هيذا التم قد فعلًا، وبده تتسربُ في هذه الفتر ، وفي هذا ما لا يخف مي انتهاك صا خٍ لق إسنمِنا وعق دتِنا وانتهاك صا خٍ . هذه المدنُ التي تت التم ف ها والإسا إلى ههلِها، والتعدي عل حُرُماتِهيا ، وتسيل ط الق ي والقا مِ بعض المغرض ين، لذا نقو للجهاتِ المتسببةِ اليتي سمحيت بهيذا التم ، وسمحت بتسرتبه: إن هذا الفع مرفوضٌ جمليةً وتفصي لًا، وإن الإسيا إلى الإسينم مي هعن المفاسدِ والإسا إلى هي بلد في عُميان هيو إسيا إلى هيذا اليوط العزتز قاطبةً، فعل الجهاتِ المسؤولةِ ع ذل هن تُقَدُِّمَ مسيوغً ا تتي لهي ا هذه التصرفاتَ الاستفزازتةَ، ولدتنا إستفسا اتٌ ك ن ، فهي هيذه المهياز ترفعُ م سُيمعةِ وط ننيا ؟ وهي إظهيا الحضيا الع مان يةِ عالم ي ا وإقل م ي ا بتم هنديٍُّ مار في القنعٍ والحصونِ. تا عيينُ سُي حآ تيا قليوبُ تفطيري تييا نفييس قييآ تييا ميير و نييادي بيينَ ، وهيآ مركزُهيا الحضيا ي نُ ما رلُكه عميا القنعَ والحصونَ هعز إن الأم ، ف جبُ هن تُحترمَ مكانتُها وهلا تيدنسَ بالتم ي الهنيدي وهيِّ ر ي . 1( سو الكه الآتة: 104 ( 192 1(، وبهذا الفكر الذي تتحيركُ بيالمقلوب صيا ت السيناننُ تيرقصُ في ( ۀ الزوالي، وهانتِ القنعُ والحصونُ ومعاق المسلمين، فصدقَ ف نا الم ، ) ر تقبضُ، و ر تذب (. إنَّه مِ الدنا والوضاعةِ هن تُطالعَنا بعضُ المواقع لتم هني ديًُّ عياهرٍ فاررٍ في شآ مِ قنعِنا العرتقةِ، ولا تهمُنا متى هذا التم م سنة هو عشرٍ، فتقادمُ السينواتِ لا تعن نيا، وإن ميا اليذي تهم نيا وتعن نيا هن هيذا التم قد فعلًا، وبده تتسربُ في هذه الفتر ، وفي هذا ما لا يخف مي انتهاك صا خٍ لق إسنمِنا وعق دتِنا وانتهاك صا خٍ . هذه المدنُ التي تت التم ف ها والإسا إلى ههلِها، والتعدي عل حُرُماتِهيا ، وتسيل ط الق ي والقا مِ بعض المغرض ين، لذا نقو للجهاتِ المتسببةِ اليتي سمحيت بهيذا التم ، وسمحت بتسرتبه: إن هذا الفع مرفوضٌ جمليةً وتفصي لًا، وإن الإسيا إلى الإسينم مي هعن المفاسدِ والإسا إلى هي بلد في عُميان هيو إسيا إلى هيذا اليوط العزتز قاطبةً، فعل الجهاتِ المسؤولةِ ع ذل هن تُقَدُِّمَ مسيوغً ا تتي لهي ا هذه التصرفاتَ الاستفزازتةَ، ولدتنا إستفسا اتٌ ك ن ، فهي هيذه المهياز ترفعُ م سُيمعةِ وط ننيا ؟ وهي إظهيا الحضيا الع مان يةِ عالم ي ا وإقل م ي ا بتم هنديٍُّ مار في القنعٍ والحصونِ. تا عيينُ سُي حآ تيا قليوبُ تفطيري تييا نفييس قييآ تييا ميير و نييادي بيينَ ، وهيآ مركزُهيا الحضيا ي نُ ما رلُكه عميا القنعَ والحصونَ هعز إن الأم ، ف جبُ هن تُحترمَ مكانتُها وهلا تيدنسَ بالتم ي الهنيدي وهيِّ ر ي . 1( سو الكه الآتة: 104 ( 193 تَخْدِ العفةَ والح ا وتعاكسُ الآدابَ الإسنم ةَ يجبُ هن تُمنعَ في القينع والحصونِ وفي هيِّ مكان . ل ستِ القنعُ والحصونُ هماك للسحوباتِ الربوتةِ، ولم تُبنَ هيذه القينع والحصونُ لتكونَ معر لانطنق الفسادِ، وتذكروا قبي هن تفعليوا ههيوائ ك ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ یی ی  : قييو الحييق تعييالى . )2( ک ک ک گ  )1( ی ئج ئح ئم ئى ئي با كَ اللهُ لي ولك في الوح ين ونفعا وإتاك بهدي س دِ ال قلين هقيو ما قلتُ، وهستغفرُ اللهَ لي ولك مِي كي ذنيب فاسيتغفروه إنَّي ه هيو الغفيو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . حمييدًا ليي اللييهُ مفيرجَ الهمييوم ، وميينفسَ الكيروب ، ومبييددَ الأشييجانِ والأحزانِ، والصن والسنمُ عل محمد وصحبهِ وهزوار ه وذ تتِه الأخ ا ، وسَلِ تسل مًا ك نًا متصلًا مستمرًا ما تعاقبَ الل والنها ؛ همَّا بعدُ: يجبُ هن تقوميوا بحمينت توعوتية م قفية للس ي ا مي هري الالتيزامٍ بالست ر، والعفةِ، والحشمةِ، يجيبُ الالتيزامُ بيالآداب الإسينم ةِ والعياداتِ والتقال دِ التي يحافظُ عل هيا هيذا اتتميعُ المسيل ، فلي س مِي المقبيو هن تتجو هؤلا الأرانبُ بصو مخلة بالآداب الإسينم ةِ و مخلية ب العفيةِ في ب وتِ اللهِ تعالى، والأسواق ، والقن ع، والحصونِ !! . 1( سو إبراه الآتة: 42 ( . 2( سو الفجر الآتة: 14 ( 193 تَخْدِ العفةَ والح ا وتعاكسُ الآدابَ الإسنم ةَ يجبُ هن تُمنعَ في القينع والحصونِ وفي هيِّ مكان . ل ستِ القنعُ والحصونُ هماك للسحوباتِ الربوتةِ، ولم تُبنَ هيذه القينع والحصونُ لتكونَ معر لانطنق الفسادِ، وتذكروا قبي هن تفعليوا ههيوائ ك ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ یی ی  : قييو الحييق تعييالى . )2( ک ک ک گ  )1( ی ئج ئح ئم ئى ئي با كَ اللهُ لي ولك في الوح ين ونفعا وإتاك بهدي س دِ ال قلين هقيو ما قلتُ، وهستغفرُ اللهَ لي ولك مِي كي ذنيب فاسيتغفروه إنَّي ه هيو الغفيو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . حمييدًا ليي اللييهُ مفيرجَ الهمييوم ، وميينفسَ الكيروب ، ومبييددَ الأشييجانِ والأحزانِ، والصن والسنمُ عل محمد وصحبهِ وهزوار ه وذ تتِه الأخ ا ، وسَلِ تسل مًا ك نًا متصلًا مستمرًا ما تعاقبَ الل والنها ؛ همَّا بعدُ: يجبُ هن تقوميوا بحمينت توعوتية م قفية للس ي ا مي هري الالتيزامٍ بالست ر، والعفةِ، والحشمةِ، يجيبُ الالتيزامُ بيالآداب الإسينم ةِ والعياداتِ والتقال دِ التي يحافظُ عل هيا هيذا اتتميعُ المسيل ، فلي س مِي المقبيو هن تتجو هؤلا الأرانبُ بصو مخلة بالآداب الإسينم ةِ و مخلية ب العفيةِ في ب وتِ اللهِ تعالى، والأسواق ، والقن ع، والحصونِ !! . 1( سو إبراه الآتة: 42 ( . 2( سو الفجر الآتة: 14 ( 194 تتم ي في هن تكيونَ ليه كلميةُ حيقٍ مسيموعِة دَّ لا بُ اتتمعَ الشرت إن فض التروتج للمهاتراتِ والسخافاتِ في هيِّ مكانِ، ولا سي ما الأمياك اليتي لها مكانة في القلوب ، ور مجدَنا الذي نفتخرُ به، ولا بُدَّ هن تكونَ هنياك لأوامير هن تنتصيرَ اتتميع لا بُيدَّ ، في الأ ض تنهون ع الفسادِ هولو بق ة اللهِ و سولهِ (  ) ، هيذه هن تكون هناك محاسبة ومتابعة راد لم ولا بُدَّ المواض ع حتى لا تكونَ هناك تجرٍ لما هو هكبرُ م ذل . إنَّه م المخيزي هن رير هي ذه المفاسيدُ دونَ هي إنكيا ودونَ هيِّ محاسيبة ل تقدمَ هؤلا الموتو ون إلى الأميام ب حماقيات ه ، وفي المقابي نيرى بعضَي نا تنتقدُ عل هذا وتتكل في سلوكِ هذا، ومنه م تترصدُ الهفواتِ. تعم بصائرُه ع كي منحير ف و ت ر صدون ذوي التقيوى بمرصياد كما عل الشباب الم قفين الذت تتقنيون هيَّ لغية هرنب ية هن تسيتغلوا ورودَ هؤلا ال س ا بنصحِ ه ، وإ شياد ه وتيور ه لعي هيداتتَه تكيون عل هتدته " ولئ تهدي اللهُ ب رلًي ا واحيدً ا خينٌ لي مي اليدن ا وميا ف ها" " خنٌ ل نا طلعت عل ه الشمسُ" خنٌ ل م حُمْر النَّع ". هذا وصلوا وسلموا عل سولِنا الكير وعلي هصيحاب ه الم يامين وعلي التابعين بنيحسانِ إلى توم الدت . 194 تتم ي في هن تكيونَ ليه كلميةُ حيقٍ مسيموعِة دَّ لا بُ اتتمعَ الشرت إن فض التروتج للمهاتراتِ والسخافاتِ في هيِّ مكانِ، ولا سي ما الأمياك اليتي لها مكانة في القلوب ، ور مجدَنا الذي نفتخرُ به، ولا بُدَّ هن تكونَ هنياك لأوامير هن تنتصيرَ اتتميع لا بُيدَّ ، في الأ ض تنهون ع الفسادِ هولو بق ة اللهِ و سولهِ (  ) ، هيذه هن تكون هناك محاسبة ومتابعة راد لم ولا بُدَّ المواض ع حتى لا تكونَ هناك تجرٍ لما هو هكبرُ م ذل . إنَّه م المخيزي هن رير هي ذه المفاسيدُ دونَ هي إنكيا ودونَ هيِّ محاسيبة ل تقدمَ هؤلا الموتو ون إلى الأميام ب حماقيات ه ، وفي المقابي نيرى بعضَي نا تنتقدُ عل هذا وتتكل في سلوكِ هذا، ومنه م تترصدُ الهفواتِ. تعم بصائرُه ع كي منحير ف و ت ر صدون ذوي التقيوى بمرصياد كما عل الشباب الم قفين الذت تتقنيون هيَّ لغية هرنب ية هن تسيتغلوا ورودَ هؤلا ال س ا بنصحِ ه ، وإ شياد ه وتيور ه لعي هيداتتَه تكيون عل هتدته " ولئ تهدي اللهُ ب رلًي ا واحيدً ا خينٌ لي مي اليدن ا وميا ف ها" " خنٌ ل نا طلعت عل ه الشمسُ" خنٌ ل م حُمْر النَّع ". هذا وصلوا وسلموا عل سولِنا الكير وعلي هصيحاب ه الم يامين وعلي التابعين بنيحسانِ إلى توم الدت . 195 الحمدُ لله قدَّمَ مَ شا بفضلِهِ، وهخَّرَ مَ شا بعدلِهِ، لا تعتيرضُ عل يه ذو عق بعقلِهِ، سبقَ ك شيآ بعلمِيه، ولا تعيزبُ عنيه م يا ذ سيبحانَه وبحمدِه، نحمدُهُ عل حَزَنِ الأمر وسهلِهِ، ونشكرهُ عل القضا حلوهِ ومرِّهِ، ونذع للمخبو في ل لهِ وصبحِهِ، ونستغفرُه استغفا مقرٍّ بذنبي ه، ونشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له في ملكِه شهاد عبدِهِ وابي عبيدِه و ابي همتِهِ، ومَ لا غنى له طرفيةَ عيين عي حمتِي هِ، ونشيهدُ هن محميد ا عبيدُه و سولُه إلى خلقِه، وهم نُه عل وح ه، هشيرفُ مَي وطي الحصي بنعلِي ه، وعل الِهِ وصحب ه، ومَ سا عل هدت ه؛ همَّا بعدُ: )( ب نما المر تغتر في دن اه بلذتيذِ الشيهوات ، غَير قٌ في هبحير الغفينت ، إذ ، ه غاتيات علقمِي عَيه مِي ، فجرَّ قُ الجماعيات ، ومفير هج عل ه هادمُ اللذاتِ وسقاهُ مِ صَابهِ كاساتٌ، وشيدَّ عل يهِ بجي ش الغميرات ، وعسيكرَ في وحِي هِ بغموم السكراتِ، وهو ثَهَ مِ ضرباتِهِ حسيرات ، فرحي عمَّيا كيان ف يه مِي اللذاتِ، وتركَ ما خول ه اللهُ و ا ظهر ه مِ صنوفِ الزتناتِ، فبكي لجُ تِيه الآبا والأمهاتُ، وهتت البنينَ والبناتِ، وررت علي مصياب ه د العيبرات ، وحُم مِ دن اه عل الأعناق إلى بطونِ الفلواتِ، وصا في قبر ه مِ جملية الرفاتِ، وخن بعملِه مِ الحسناتِ والس ئاتِ، فهو في قبر هِ صائرٌ إلى خُفَير الييننانِ هو وضيياتِ الجنييات ، وه هيياتَ هن تنفعَييهَ في لحييدِهِ غيينُ التقييوى والطاعاتِ، وما قدَّمَ م برٍّ وصدقات ، وهسل مِ صلوات ودعوات. 195 الحمدُ لله قدَّمَ مَ شا بفضلِهِ، وهخَّرَ مَ شا بعدلِهِ، لا تعتيرضُ عل يه ذو عق بعقلِهِ، سبقَ ك شيآ بعلمِيه، ولا تعيزبُ عنيه م يا ذ سيبحانَه وبحمدِه، نحمدُهُ عل حَزَنِ الأمر وسهلِهِ، ونشكرهُ عل القضا حلوهِ ومرِّهِ، ونذع للمخبو في ل لهِ وصبحِهِ، ونستغفرُه استغفا مقرٍّ بذنبي ه، ونشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له في ملكِه شهاد عبدِهِ وابي عبيدِه و ابي همتِهِ، ومَ لا غنى له طرفيةَ عيين عي حمتِي هِ، ونشيهدُ هن محميد ا عبيدُه و سولُه إلى خلقِه، وهم نُه عل وح ه، هشيرفُ مَي وطي الحصي بنعلِي ه، وعل الِهِ وصحب ه، ومَ سا عل هدت ه؛ همَّا بعدُ: )( ب نما المر تغتر في دن اه بلذتيذِ الشيهوات ، غَير قٌ في هبحير الغفينت ، إذ ، ه غاتيات علقمِي عَيه مِي ، فجرَّ قُ الجماعيات ، ومفير هج عل ه هادمُ اللذاتِ وسقاهُ مِ صَابهِ كاساتٌ، وشيدَّ عل يهِ بجي ش الغميرات ، وعسيكرَ في وحِي هِ بغموم السكراتِ، وهو ثَهَ مِ ضرباتِهِ حسيرات ، فرحي عمَّيا كيان ف يه مِي اللذاتِ، وتركَ ما خول ه اللهُ و ا ظهر ه مِ صنوفِ الزتناتِ، فبكي لجُ تِيه الآبا والأمهاتُ، وهتت البنينَ والبناتِ، وررت علي مصياب ه د العيبرات ، وحُم مِ دن اه عل الأعناق إلى بطونِ الفلواتِ، وصا في قبر ه مِ جملية الرفاتِ، وخن بعملِه مِ الحسناتِ والس ئاتِ، فهو في قبر هِ صائرٌ إلى خُفَير الييننانِ هو وضيياتِ الجنييات ، وه هيياتَ هن تنفعَييهَ في لحييدِهِ غيينُ التقييوى والطاعاتِ، وما قدَّمَ م برٍّ وصدقات ، وهسل مِ صلوات ودعوات. 196 هفن تعتبرون بمصرع م قد ماتَ، وقد حوته القبو الدا ساتُ، هفن تخشونَ ههوا القبر وما ف ه م الأفاتِ، هفن تعتبرون بضعفِك في شد المحاسباتِ، إلى متى هذه الغفنتُ، وحتامَ الغرو بدن ا ع قرتبٍ إلى ڄ ڄ  )1( ہ ہ ہ ھ ھ ھھ  فوات )2( ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃچ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  .)3( ڻ ڻ ڻ ڻ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ  تقو العزتزُ الحك في محكي اليذكر الحكي 4( هذه ( ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ اتة صادقة م كتاب اللهِ، يحدثُك ر وعن ف ها ع شرفِ العل وكرامةِ العلما ، وتبينُ لك في كتاب ه الكر هن له عندَ اللهِ منزلةً غال ةً ومكانيةً اق ةً وقَدَ ا عن مًا. وك لا تكونُ العلما كذل عندَ اللهِ، وقد ذكير ه اللهُ شهدا معَ المنئكةِ عل صدق وحدان تهِ وكما بوب تِهِ، العل هشيرفُ م ك شآ حتى مِ الما والعقا اتِ، وهعن م ك شآ حتى م الجياهِ والمنصب ، وهلذ م ك شآ حتى مِ الأولادِ والأزواج . ولهذا هفنى العلما ف ه هعما ه ، وهنفقوا في جمعِه هموالَه ، ووهبوا ليه ك هوقاتِه ، وهجروا لينَ الفرا ، وتركوا في حبِّه الراحيةَ ولذتيذَ المنيام ، ولم يحفلييوا بأهيي ولا ولييد ، ولا هنهكييوا ح يياتَه بطعييامٍ ولا شييراب ، ولا استهوى قلوبَه تا ) 5( ولا لبياس ، لأنَ حيب العلي ملي علي ه نفوسَي ه ، واستولى عل عقولِه وهلباب ه فأتقنوا هن السعاد كل هيا ف يه، وهد كيوا هن . 1( سو المائد الآتة: 100 ( . 2( سو التوبة الآتة: 119 ( . 3( سو توس الآتة: 90 ( . 4( سو ا عمران الآتة: 18 ( 5( تا : اللباسُ الفاخرُ، الأثاثُ، الما ، الحالةُ الجم لةُ . ( 196 هفن تعتبرون بمصرع م قد ماتَ، وقد حوته القبو الدا ساتُ، هفن تخشونَ ههوا القبر وما ف ه م الأفاتِ، هفن تعتبرون بضعفِك في شد المحاسباتِ، إلى متى هذه الغفنتُ، وحتامَ الغرو بدن ا ع قرتبٍ إلى ڄ ڄ  )1( ہ ہ ہ ھ ھ ھھ  فوات )2( ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃچ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  .)3( ڻ ڻ ڻ ڻ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ  تقو العزتزُ الحك في محكي اليذكر الحكي 4( هذه ( ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ اتة صادقة م كتاب اللهِ، يحدثُك ر وعن ف ها ع شرفِ العل وكرامةِ العلما ، وتبينُ لك في كتاب ه الكر هن له عندَ اللهِ منزلةً غال ةً ومكانيةً اق ةً وقَدَ ا عن مًا. وك لا تكونُ العلما كذل عندَ اللهِ، وقد ذكير ه اللهُ شهدا معَ المنئكةِ عل صدق وحدان تهِ وكما بوب تِهِ، العل هشيرفُ م ك شآ حتى مِ الما والعقا اتِ، وهعن م ك شآ حتى م الجياهِ والمنصب ، وهلذ م ك شآ حتى مِ الأولادِ والأزواج . ولهذا هفنى العلما ف ه هعما ه ، وهنفقوا في جمعِه هموالَه ، ووهبوا ليه ك هوقاتِه ، وهجروا لينَ الفرا ، وتركوا في حبِّه الراحيةَ ولذتيذَ المنيام ، ولم يحفلييوا بأهيي ولا ولييد ، ولا هنهكييوا ح يياتَه بطعييامٍ ولا شييراب ، ولا استهوى قلوبَه تا ) 5( ولا لبياس ، لأنَ حيب العلي ملي علي ه نفوسَي ه ، واستولى عل عقولِه وهلباب ه فأتقنوا هن السعاد كل هيا ف يه، وهد كيوا هن . 1( سو المائد الآتة: 100 ( . 2( سو التوبة الآتة: 119 ( . 3( سو توس الآتة: 90 ( . 4( سو ا عمران الآتة: 18 ( 5( تا : اللباسُ الفاخرُ، الأثاثُ، الما ، الحالةُ الجم لةُ . ( 197 العزَّ كل ه في حاب ه، وهنَّه هيو الكينزُ الي م ينُ، والجيوهر النفي س ، هيو المُلي الذي لا نزاعَ ف ه، ولا حقدَ عل ه، ولا تتربصُ به الأعيدا والخصيوم ، ولا تسلُبُه الس وفُ والرما ، اتاه اللهُ داودَ وسل مانَ، فجعليه خين نعمية هنعي ٺ ٺ ٺ ٺ ٿٿ ٿ  بها عل ه ، فتيأملوا قيو العزتيز الكير 1(، وطلبَ الزتاد منيه نب نيا ( ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ 2(، ورعي اللهُ ( ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  : الصدتقُ الأمينُ فقا الحقُُّ الميبين بم  : العل منهرًا مِ مناهر الرفعةِ عل سائر النياس ، فقيا سيبحانه 3(، وهنكييرَ (  بى بي تج تح تخ تم تى تيثج ثم ثى ثي جح جم ئۆ ئۈ ئۈ  : اللهُ تعالى استوى الذت تعلمون باليذت لا تعلميون ، فقيا 4(، كما رع اللهُ تعالى ( ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی ی ئج الخش ةَ كامنةً في نفوس العلما دونَ غن ه ، وميا هد قَ ميا تقولُي ه سيبحانه 5( وهي (  ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉې ې ې ې ﯨﯩ  : وتعيالى العلما و ثةُ الأنب ا "، " :)( و ثةُ الأنب ا ، كما را عل لسانِ الحب ب وفا العلما م فواد الخطب ، فقيا : " إن )( كما رع سولُنا المحبوبُ اللهَ لا تقبضُ العل انتزاعًا مِ الناس ، ولك تقبضُ العل بقيبض العلميا حتى إذا لم تبقَ عالم اتخذَ الناسُ ووسا رهالًا فسُئلوا فأفتوا بغن علي )( فضيلوا وهضيلوا"، ولقيد هخيبرَ الإميامُ العن ميةُ ابي عي سيو اللهِ ه تعيالى: في قولِي ي عنيهما اللهُ ضآَ ي ب عباسٍ اللهِ عبدُ  ئە ئو ئو ئۇ . 1( سو النم الآتة: 15 ( . 2( سو طه الآتة: 114 ( . 3( سو اتادلة الآتة: 11 ( . 4( سو الزمر الآتة: 9 ( . 5( سو فاطر الآتة: 28 ( 197 العزَّ كل ه في حاب ه، وهنَّه هيو الكينزُ الي م ينُ، والجيوهر النفي س ، هيو المُلي الذي لا نزاعَ ف ه، ولا حقدَ عل ه، ولا تتربصُ به الأعيدا والخصيوم ، ولا تسلُبُه الس وفُ والرما ، اتاه اللهُ داودَ وسل مانَ، فجعليه خين نعمية هنعي ٺ ٺ ٺ ٺ ٿٿ ٿ  بها عل ه ، فتيأملوا قيو العزتيز الكير 1(، وطلبَ الزتاد منيه نب نيا ( ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ 2(، ورعي اللهُ ( ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ  : الصدتقُ الأمينُ فقا الحقُُّ الميبين بم  : العل منهرًا مِ مناهر الرفعةِ عل سائر النياس ، فقيا سيبحانه 3(، وهنكييرَ (  بى بي تج تح تخ تم تى تيثج ثم ثى ثي جح جم ئۆ ئۈ ئۈ  : اللهُ تعالى استوى الذت تعلمون باليذت لا تعلميون ، فقيا 4(، كما رع اللهُ تعالى ( ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی ی ئج الخش ةَ كامنةً في نفوس العلما دونَ غن ه ، وميا هد قَ ميا تقولُي ه سيبحانه 5( وهي (  ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉې ې ې ې ﯨﯩ  : وتعيالى العلما و ثةُ الأنب ا "، " :)( و ثةُ الأنب ا ، كما را عل لسانِ الحب ب وفا العلما م فواد الخطب ، فقيا : " إن )( كما رع سولُنا المحبوبُ اللهَ لا تقبضُ العل انتزاعًا مِ الناس ، ولك تقبضُ العل بقيبض العلميا حتى إذا لم تبقَ عالم اتخذَ الناسُ ووسا رهالًا فسُئلوا فأفتوا بغن علي )( فضيلوا وهضيلوا"، ولقيد هخيبرَ الإميامُ العن ميةُ ابي عي سيو اللهِ ه تعيالى: في قولِي ي عنيهما اللهُ ضآَ ي ب عباسٍ اللهِ عبدُ  ئە ئو ئو ئۇ . 1( سو النم الآتة: 15 ( . 2( سو طه الآتة: 114 ( . 3( سو اتادلة الآتة: 11 ( . 4( سو الزمر الآتة: 9 ( . 5( سو فاطر الآتة: 28 ( 198 ئۇ ئۆ ئۆ ئۈئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی 1(، قا : تنقصُ الأ ضُ بموتِ علمائِها وفضنئِها. (  ی قد سمعت ما قالَه ب نا الجل ، ونب نا الكر في حقِّ ههي العلي ، وقيد علمت ما تبذلُه العلما مِ ثمين هوقاتِه ورل هموالِه ، ف جبُ هن نَحترمَ مكيانتَه ، وهن نُقيد رهيودَه ، وهن تُرفيعَ الق ي والقيا عنيه ، احترامًيا لمكانتِه ، وتقدترًا لشان ه ، ووفا لحق ه ، وعل ك غرًُّ رهو ، وعل ضُعفا العل هن تكفوا هلسنتَه وهتدتَه ع مقاماتِ العلميا العيالمين والصيالحين، .)( فمَ هذى هؤلا فقد هذى اللهَ و سولَه تقييو اللهُ تعييالى عليي لسييانِ شييع بٍ - عل ييه الصيين والسيينمُ - . )2( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  *** الحمدُ للهِ الذي شرَّفَ العل ع كي ميا سيواه، والصين والسينمُ علي محمد والِهِ وهصحاب هِ؛ همَّا بعدُ: مِ الأسي اليذي تَحِي في ذا الزميانِ هن الهيو قيد اتسيعت بيين العلي والج اليذاب اليذي شيغلتَه المادتيةُ الجوفيا ، فأصيب تهفيو إلى المياد ، وتقات م هر الحصو عل ها، وقد عززَ ذل ما تصنعُه حكومياتُ العيالم الإسنمآِّ، فهآ لا تسع لاحتوى العلما والمصلحينَ و ريا الفكير ، فلي س لهؤلا وزن معتبرٌ ولا قد في سل الحكوماتِ، ولا عنيد النياس بي هصيب موتُ شا هو بعنٍ هعن وقعًا م موتِ عي المٍ هو مصيل ، وهيذا هميرٌ طب عيآ . 1( سو الرعد الآتة: 51 ( . 2( سو هود الآتة: 90 ( 198 ئۇ ئۆ ئۆ ئۈئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺﯻ ی ی ی 1(، قا : تنقصُ الأ ضُ بموتِ علمائِها وفضنئِها. (  ی قد سمعت ما قالَه ب نا الجل ، ونب نا الكر في حقِّ ههي العلي ، وقيد علمت ما تبذلُه العلما مِ ثمين هوقاتِه ورل هموالِه ، ف جبُ هن نَحترمَ مكيانتَه ، وهن نُقيد رهيودَه ، وهن تُرفيعَ الق ي والقيا عنيه ، احترامًيا لمكانتِه ، وتقدترًا لشان ه ، ووفا لحق ه ، وعل ك غرًُّ رهو ، وعل ضُعفا العل هن تكفوا هلسنتَه وهتدتَه ع مقاماتِ العلميا العيالمين والصيالحين، .)( فمَ هذى هؤلا فقد هذى اللهَ و سولَه تقييو اللهُ تعييالى عليي لسييانِ شييع بٍ - عل ييه الصيين والسيينمُ - . )2( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  *** الحمدُ للهِ الذي شرَّفَ العل ع كي ميا سيواه، والصين والسينمُ علي محمد والِهِ وهصحاب هِ؛ همَّا بعدُ: مِ الأسي اليذي تَحِي في ذا الزميانِ هن الهيو قيد اتسيعت بيين العلي والج اليذاب اليذي شيغلتَه المادتيةُ الجوفيا ، فأصيب تهفيو إلى المياد ، وتقات م هر الحصو عل ها، وقد عززَ ذل ما تصنعُه حكومياتُ العيالم الإسنمآِّ، فهآ لا تسع لاحتوى العلما والمصلحينَ و ريا الفكير ، فلي س لهؤلا وزن معتبرٌ ولا قد في سل الحكوماتِ، ولا عنيد النياس بي هصيب موتُ شا هو بعنٍ هعن وقعًا م موتِ عي المٍ هو مصيل ، وهيذا هميرٌ طب عيآ . 1( سو الرعد الآتة: 51 ( . 2( سو هود الآتة: 90 ( 199 السيياحةَ رييوجُ بالفوضيي والأطروحيياتِ المنخنقييةِ نييا، لأن ا في زمان رييدًّ والموقييوذ والمتردتييةِ والنط حييةِ؛ وإذا كانييت وسييائ الإعيين م مرئ ييةً ومسييموعةً ومقييرو رجييدُ النعييبين والنعبييات ، والمطييربين والمطربيياتِ، وهصحابَ الفكر الهزت ، وتؤل ك هسبوعٍ في حق هي منحيقَ خاصية ، فهي س كونُ العلما وهصحابُ الفكر قدو ميع معاكسياتِ هيذه الوسيائ ! ثم هي ر تنتنرُه الأمةُ! تطالُعنا بعضُ مواقع شبكاتِ التواصي عي وريود فئية ضيالة هصياب ها الخبيا ودا العنميةِ، فصيا ت تتنعيبُ بصيو العلميا ، وتتطياو علي مقييامِه وتييرد عليي ه بكيي رُرئييةِ، وتتيينقصُ قييد ه ، وتتبييعُ ع ييراتِه وهفواتِه بغن واض سب ، ولا هدىً ولا كتابٍ مينن فل حيذ هيؤلا فينين لحومَ العلما مسمومةُ والتعرضُ له همرٌ عن عندَ اللهِ تعالى: و المسييييتخ بالمقييييام الأعييييد تييينزعُ عنيييه بركييياتُ العمييي وقب هن هقومَ م مقامِآ هذا لا بُدَّ م بصمةِ إشاد بالشباب الذت ه في زهر ح اتِه ، وقضوا نحبَه في حوادثِ سقو الطيائراتِ الحرب يةِ في هذه الفتر م بلدِنا العزتز عُمانَ، ومِ هذه المدتنةِ، وكان ذلي مي هري هدا الوارب عل ه في خدمةِ وحر اسةِ هذا الوط ، وإنا نررو مي العزتيز الجل هن تكونوا قد قدموا خنًا لأنفسِه ، وهن تَكي ونَ خيارتُه هيذه فالًي ا حسنًا للقا بِّه تبا كَ وتعالى، كما نرريو اللهَ تعيالى هن يحفيظَ عُميانَ وههلَها م ك سو وعل الأر ا هن تتذكرَ م هذه الوف اتِ المتعيدد وهن تأخذَ بأسباب النجا ، وهن تستعدَ للقا اللهِ تعالى ول ضع كي واحيد منَّيا نفسَه ف ما هصابَ هخاه ك تكونُ حالُه معَ اللهِ. هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين. 9 200  اَلكْفُرْ فََِ زََِيِاَدةَ اََلنسَِّءِ إََُنِمَّاَ  الحمدُ للهِ الذي ب مواق تَ الأتام بعد لا تَجْنَ ، وهررى الننت ، كي في فل تسب ، وح ذ مِ النسي ئةِ في السيابعةِ والي نثينَ مِي التوبيةِ اتية ، وكي لاذَ بيه هنجي ، ك مَي ه تعفو ع الخَط وتسم ، سبحانَ نن تَفص ، فعَ السما ه هقب ، ورحدُ ، وتشب هُه قب ، وتتُه منعدمة ه ترب م عامَلَ بغن عمد فتأم والم ، وهنز القَطرَ فنيذا الز عُ في الما تسب ، والمواشآ بعدَ الجدوب الغواشآ في الخَصْيب تسير ، وهقيامَ اليوُ ق ) 1( علي الي و ق ) 2( تشيكرُ ورر ، هغنى وهفقرَ، والفقرُ في الأغلب هصل ، ك مِ غياًُّ طرحَيه البَطَير والأشرُ هقب مطرَ ، هذا قا ونُ مل الكي نَ وبالقل ي لم تسيم ، نُبيه فلي . )3( ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ  تز هحمدُه ما همس المسا وهصب ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد بهيا نصيد ، وهشيهدُ هن محميد ا عبيدُه و سيول ه اليذي هنيز اللهُ وعلي هبي بكيرٍ صياحب هِ في اليدا والغيا لمَ ،) ( تعالى عل يه هلم نشير تبْر ، وعل عمرَ الذي لم تز في إعيزاز اليدت تَكيد ، وعلي جم يع الِي هِ وهصحاب هِ صن وسنمًا دائمين بهما نحن وننج ؛ همَّا بعدُ: 1( الوُ ق: - بض الواو – جمعُ و قا ، وهآَ: الحمامةُ . ( 2( الوَ ق: - بفت الواو – جمعُ و قة ، تقو : و قُ الشجر وهو معروفٌ . ( . 3( سو القصص الآتة: 76 ( 200  اَلكْفُرْ فََِ زََِيِاَدةَ اََلنسَِّءِ إََُنِمَّاَ  الحمدُ للهِ الذي ب مواق تَ الأتام بعد لا تَجْنَ ، وهررى الننت ، كي في فل تسب ، وح ذ مِ النسي ئةِ في السيابعةِ والي نثينَ مِي التوبيةِ اتية ، وكي لاذَ بيه هنجي ، ك مَي ه تعفو ع الخَط وتسم ، سبحانَ نن تَفص ، فعَ السما ه هقب ، ورحدُ ، وتشب هُه قب ، وتتُه منعدمة ه ترب م عامَلَ بغن عمد فتأم والم ، وهنز القَطرَ فنيذا الز عُ في الما تسب ، والمواشآ بعدَ الجدوب الغواشآ في الخَصْيب تسير ، وهقيامَ اليوُ ق ) 1( علي الي و ق ) 2( تشيكرُ ورر ، هغنى وهفقرَ، والفقرُ في الأغلب هصل ، ك مِ غياًُّ طرحَيه البَطَير والأشرُ هقب مطرَ ، هذا قا ونُ مل الكي نَ وبالقل ي لم تسيم ، نُبيه فلي . )3( ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ  تز هحمدُه ما همس المسا وهصب ، وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد بهيا نصيد ، وهشيهدُ هن محميد ا عبيدُه و سيول ه اليذي هنيز اللهُ وعلي هبي بكيرٍ صياحب هِ في اليدا والغيا لمَ ،) ( تعالى عل يه هلم نشير تبْر ، وعل عمرَ الذي لم تز في إعيزاز اليدت تَكيد ، وعلي جم يع الِي هِ وهصحاب هِ صن وسنمًا دائمين بهما نحن وننج ؛ همَّا بعدُ: 1( الوُ ق: - بض الواو – جمعُ و قا ، وهآَ: الحمامةُ . ( 2( الوَ ق: - بفت الواو – جمعُ و قة ، تقو : و قُ الشجر وهو معروفٌ . ( . 3( سو القصص الآتة: 76 ( 201 هلا وإن الموتَ هج عل ش خٍ رل ) 1( في دا ك ، لا تيزا في مَطِليع العقيدِ السادس م عُمُر ه، هفنى ح اتيَ ه في طلي ب العلي ، اسيتهواه الكتيابُ، وعَشِيقَ اتالسَ العلم ة التي ت تميت في زمان نيا، ومضي هيذه الح يا عف فًي ا عي الحرام ، لا شيأنَ ليه بيال رثراتِ والق ي والقيا سيل الصيد ، م يابر ا في ، تيب الك ا ميِ حيتى خيت كي ن العليوم ا بالزتاد مِ مشغولً ، هِ وقتِ استغن وقره المن و اتِ والمننوماتِ إلى اخر تومٍ مِ هتامِهِ في هذه الفان ية ، وهكيذا طلبَه اللهُ تعالى إلى لقائِه وسلَُّ وحَه إلى با ئِها تبيا ك وتعيالى ، وكيان همن تَه حس الخارةِ، وقد قا : إ لهييآَ وفقنييا إلى الخيين واهييدنا تر حُسييينى هنييي هقيييد وخاريييةً وقد نالَها - حمةُ اللهِ تعالى - وَ ح مِ هذه الدن ا. واحيد لي ق سٌ هَلكُيه ه وما كانَ ولكنَّيييهُ بن يييانُ قيييومٍ تصيييدع ا هنزلَه اللهُ مناز النبينَ والصدتقينَ والشهدا والصالحين وحسي هولئي ف قًا. فحذ وا عبادَ اللهِ م ضرباتِ الموتِ وهجومِهِ المباغةِ، وهعدوا للقيا )2( تي ثج ثم ثى ثي جح جم حج حم خج خح خم سج سح  اللهِ تعالى ڇ )3( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ  ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ  )4( ڇ ڇڇ مَي هكيرمُ النياس ؟ فقيا : )( 5( وقيد ق ي للينبيِّ الكير ( ڦ ڦ هتقاه . 1( هو الش خُ النحوي س ب سع د ب علآٍّ الكم اني الرتامآ الغنتقآ ، كانت وفاتُه في ال اني م شهر ذي ( الحجةِ م شهو سنةِ 1434 هجرتة . . 2( سو الكه الآتة: 110 ( . 3( سو البقر الآتة: 197 ( . 4( سو الأعراف الآتة: 26 ( . 5( سو ا عمران الآتة: 102 ( 201 هلا وإن الموتَ هج عل ش خٍ رل ) 1( في دا ك ، لا تيزا في مَطِليع العقيدِ السادس م عُمُر ه، هفنى ح اتيَ ه في طلي ب العلي ، اسيتهواه الكتيابُ، وعَشِيقَ اتالسَ العلم ة التي ت تميت في زمان نيا، ومضي هيذه الح يا عف فًي ا عي الحرام ، لا شيأنَ ليه بيال رثراتِ والق ي والقيا سيل الصيد ، م يابر ا في ، تيب الك ا ميِ حيتى خيت كي ن العليوم ا بالزتاد مِ مشغولً ، هِ وقتِ استغن وقره المن و اتِ والمننوماتِ إلى اخر تومٍ مِ هتامِهِ في هذه الفان ية ، وهكيذا طلبَه اللهُ تعالى إلى لقائِه وسلَُّ وحَه إلى با ئِها تبيا ك وتعيالى ، وكيان همن تَه حس الخارةِ، وقد قا : إ لهييآَ وفقنييا إلى الخيين واهييدنا تر حُسييينى هنييي هقيييد وخاريييةً وقد نالَها - حمةُ اللهِ تعالى - وَ ح مِ هذه الدن ا. واحيد لي ق سٌ هَلكُيه ه وما كانَ ولكنَّيييهُ بن يييانُ قيييومٍ تصيييدع ا هنزلَه اللهُ مناز النبينَ والصدتقينَ والشهدا والصالحين وحسي هولئي ف قًا. فحذ وا عبادَ اللهِ م ضرباتِ الموتِ وهجومِهِ المباغةِ، وهعدوا للقيا )2( تي ثج ثم ثى ثي جح جم حج حم خج خح خم سج سح  اللهِ تعالى ڇ )3( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ  ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ  )4( ڇ ڇڇ مَي هكيرمُ النياس ؟ فقيا : )( 5( وقيد ق ي للينبيِّ الكير ( ڦ ڦ هتقاه . 1( هو الش خُ النحوي س ب سع د ب علآٍّ الكم اني الرتامآ الغنتقآ ، كانت وفاتُه في ال اني م شهر ذي ( الحجةِ م شهو سنةِ 1434 هجرتة . . 2( سو الكه الآتة: 110 ( . 3( سو البقر الآتة: 197 ( . 4( سو الأعراف الآتة: 26 ( . 5( سو ا عمران الآتة: 102 ( 202 نيا ا، ودا ا تتشيبعُ بهيا اليدتا الإسينم ةُ عمومًي ا خطين هناك تلوثًي إن خصوصًييا، تلوثًييا تسييري سييرتانَ المييا في عييروق الشييج ر والكهربييا في الأسنكِ، تلوثًا ل س ب ئ ا ولا هوائ ا، لكنَّه تلوث وحآٌّ، فتيرى إفنسًي ا في الجوانيييي ب الإسيييينم ة ، والتعل م ييييةِ، والارتماع ييييةِ، والس اسيييي ةِ ، والاقتصادتةِ، حتى صا ت بسبب هذا التليوثِ الخيانق والإفينس المتيراك حربٌ بينَ الحكوماتِ والشعوب ، ك ترتدُ هن تُرغ صاحبَه، وتنَتيهزَ غِر تيَ هَ، وهصب الناسُ حبةَ بين حجري الرح لا تد ون ك تفعلون! ولم تسل هتامُ اللهِ تعالى مِ هيذا التليوثِ العيا م، فقيد لحقتيها هسيقامُ الحائرت ، ونك لت بها فهومُ الجاهلين. ، كحن ضبٍ ، وحَ ر ا كتخبطِ حاطب ل نا يجدُ تخبطً الناظرَ لحالِ إن وهصب الناسُ تُساقون إلى هذه الحَ ر كالأضاحآ تُساقُ إلى نحر ها، في ن رل إلا السمعَ والطاعية ، وإن ميِ هعني ميا طيره علي الإسين م في هيذا الزمانِ الكد ، والعصر المشين ، ما هحدثه المُتَسَمَون بالمسلمين مِي تجاسي ره عل هدم كنين م ه كانِ الإسينم ، هميا: كي الصيو م، و كي الحيج ، فقيد رالأتِ الدو العرب ةُ بوحآٍ مِ الش طانِ الرر عل هن تصيومَ تومًي ا هو تومين مِ شعبانَ، وتُفطرَ تومًا هو تومين مِ مضانَ، وهن تأخذَ مِ شيهر ذي القعد تومًا هو تومين لشهر ذي الحجةِ بن مراقبية لله ، ولا اسيتح ا مِي عبادِهِ، وقيد كانيت ع ميانُ سيالمةً مِ ي هيذه الألاع يب حيتى دُفِنَيت الغين الإسنم ةُ، والحم يةُ الإيمان ية ميع قيومٍ هولي بق ية تنيهون عي الفسيا د، واحتل ت مواقعَ الأمر والنهآ شرذمة راهلية بتعيال الإسينم ، ل سيت مِي هه الفتوى والفقيهِ والأحكيام ، فأقحميت نفسَيها في هيذه اللجُيةِ الغيامر ، ونح ت كنمَ العلما والفقها والشرع ينَ والفلك ين، فقادَها الهوى، وصرَّفَها العَمي ، وسياندتها رهياتٌ س اسي ة نافيذ ، رعليت عبيادَ اللهِ عب يدًا لهيا، تصرفُه كما ه ادت لها، لا كما ه اد لها، فانصاعَ الناسُ لقضيا وقيد هيذه 202 نيا ا، ودا ا تتشيبعُ بهيا اليدتا الإسينم ةُ عمومًي ا خطين هناك تلوثًي إن خصوصًييا، تلوثًييا تسييري سييرتانَ المييا في عييروق الشييج ر والكهربييا في الأسنكِ، تلوثًا ل س ب ئ ا ولا هوائ ا، لكنَّه تلوث وحآٌّ، فتيرى إفنسًي ا في الجوانيييي ب الإسيييينم ة ، والتعل م ييييةِ، والارتماع ييييةِ، والس اسيييي ةِ ، والاقتصادتةِ، حتى صا ت بسبب هذا التليوثِ الخيانق والإفينس المتيراك حربٌ بينَ الحكوماتِ والشعوب ، ك ترتدُ هن تُرغ صاحبَه، وتنَتيهزَ غِر تيَ هَ، وهصب الناسُ حبةَ بين حجري الرح لا تد ون ك تفعلون! ولم تسل هتامُ اللهِ تعالى مِ هيذا التليوثِ العيا م، فقيد لحقتيها هسيقامُ الحائرت ، ونك لت بها فهومُ الجاهلين. ، كحن ضبٍ ، وحَ ر ا كتخبطِ حاطب ل نا يجدُ تخبطً الناظرَ لحالِ إن وهصب الناسُ تُساقون إلى هذه الحَ ر كالأضاحآ تُساقُ إلى نحر ها، في ن رل إلا السمعَ والطاعية ، وإن ميِ هعني ميا طيره علي الإسين م في هيذا الزمانِ الكد ، والعصر المشين ، ما هحدثه المُتَسَمَون بالمسلمين مِي تجاسي ره عل هدم كنين م ه كانِ الإسينم ، هميا: كي الصيو م، و كي الحيج ، فقيد رالأتِ الدو العرب ةُ بوحآٍ مِ الش طانِ الرر عل هن تصيومَ تومًي ا هو تومين مِ شعبانَ، وتُفطرَ تومًا هو تومين مِ مضانَ، وهن تأخذَ مِ شيهر ذي القعد تومًا هو تومين لشهر ذي الحجةِ بن مراقبية لله ، ولا اسيتح ا مِي عبادِهِ، وقيد كانيت ع ميانُ سيالمةً مِ ي هيذه الألاع يب حيتى دُفِنَيت الغين الإسنم ةُ، والحم يةُ الإيمان ية ميع قيومٍ هولي بق ية تنيهون عي الفسيا د، واحتل ت مواقعَ الأمر والنهآ شرذمة راهلية بتعيال الإسينم ، ل سيت مِي هه الفتوى والفقيهِ والأحكيام ، فأقحميت نفسَيها في هيذه اللجُيةِ الغيامر ، ونح ت كنمَ العلما والفقها والشرع ينَ والفلك ين، فقادَها الهوى، وصرَّفَها العَمي ، وسياندتها رهياتٌ س اسي ة نافيذ ، رعليت عبيادَ اللهِ عب يدًا لهيا، تصرفُه كما ه ادت لها، لا كما ه اد لها، فانصاعَ الناسُ لقضيا وقيد هيذه 203 الجهاتِ، ونفيروا عي قضيا اللهِ وقيد ه في هتامِي هِ، ولنيا في هيذه القضي ةِ الخطن سائ : هنَّيه قيا :" الشيهرُ تسيعٌ وعشيرون ل ليةَ فين  ثبيت عي الينبيِّ ، " علي ك ، فيأكملوا العِيد ثنثيين هي الهن . فنين غُ ي تصوموا حتى تروه ول س هذا الحدت خاصًا وحصرتًا بشهر مضانَ، فقد وقعَ الإجمياعُ علي هن هذا الحك عامٌ لكافةِ الشهو الهجرتةِ . فنح نرتدُ الاستفسا : لمياذا تيت اسيتطنعُ وتيةِ هين شيهر مضيانَ وهن شهر شوا ، وتقامُ الفرقعاتُ الكنم ةُ ميع ههي العلي والفلكي ينَ في وسيائ الإعينم الم ختلفيةِ وتقيامُ اللجيانُ في كافيةِ قُطْير عُميانَ في السيه والجب حتى إذا را شهرُ ذي الحجةِ اختفي كي هيذا، وقلنيا : )التيا تخُ . (! القرى ا لأمِّ تبََعً هل سَ هذا مِ التخبطِ! هل سَ هيذا مي الاضيطراب الفكيري ! هلي س في هذا م ع المنهاج القو ، وإعيراضٌ عي الطرتيق المسيتق ! هلا نعتيرفُ والحق قيةُ رل يةُ بأننيا لا نعيرفُ هنفسَي نا هي نحي في سُيهَ هم في نعيش ! نستفسرُ الجهةَ التي قدَّمتِ التا تخَ ومَ عاونَها، ه لعُمانَ هين خيا في شهر مضانَ ع هم القرى تت ولادتُه هنا، ب نما يحدثُ عقي عي إنجياب الهن في شيهر ذي الحج ية، ونسيتغ بيأم القيرى لتكيون هنياك حضيانة مشتركة للهن ! تن بعضُ المسلمين هن الشهو لا بُيدَّ هن تكيونَ متسياوتة في جم يع الدو الإسنم ةِ، وهن الص امَ ولا س ما الحجُ لا بُدَّ هن نتفيقَ ميع هم القيرى لأن هناك الحجَ ولأن هناك عرفةَ ولأن في هذا اتحياداً للأمية ، فلي س مي المعقو هنَ تكونَ التا تخُ في همِّ القرى التاسعَ، وهو تومُ عرفية ، ب نميا تكيونُ عمانُ في ال وم ال ام ، وهذا كنمُ الجهلةِ مِ النا س، ولا تقولُه ههي العلي والبصر والفل ، والرد عل ذل بأدلة : 203 الجهاتِ، ونفيروا عي قضيا اللهِ وقيد ه في هتامِي هِ، ولنيا في هيذه القضي ةِ الخطن سائ : هنَّيه قيا :" الشيهرُ تسيعٌ وعشيرون ل ليةَ فين  ثبيت عي الينبيِّ ، " علي ك ، فيأكملوا العِيد ثنثيين هي الهن . فنين غُ ي تصوموا حتى تروه ول س هذا الحدت خاصًا وحصرتًا بشهر مضانَ، فقد وقعَ الإجمياعُ علي هن هذا الحك عامٌ لكافةِ الشهو الهجرتةِ . فنح نرتدُ الاستفسا : لمياذا تيت اسيتطنعُ وتيةِ هين شيهر مضيانَ وهن شهر شوا ، وتقامُ الفرقعاتُ الكنم ةُ ميع ههي العلي والفلكي ينَ في وسيائ الإعينم الم ختلفيةِ وتقيامُ اللجيانُ في كافيةِ قُطْير عُميانَ في السيه والجب حتى إذا را شهرُ ذي الحجةِ اختفي كي هيذا، وقلنيا : )التيا تخُ . (! القرى ا لأمِّ تبََعً هل سَ هذا مِ التخبطِ! هل سَ هيذا مي الاضيطراب الفكيري ! هلي س في هذا م ع المنهاج القو ، وإعيراضٌ عي الطرتيق المسيتق ! هلا نعتيرفُ والحق قيةُ رل يةُ بأننيا لا نعيرفُ هنفسَي نا هي نحي في سُيهَ هم في نعيش ! نستفسرُ الجهةَ التي قدَّمتِ التا تخَ ومَ عاونَها، ه لعُمانَ هين خيا في شهر مضانَ ع هم القرى تت ولادتُه هنا، ب نما يحدثُ عقي عي إنجياب الهن في شيهر ذي الحج ية، ونسيتغ بيأم القيرى لتكيون هنياك حضيانة مشتركة للهن ! تن بعضُ المسلمين هن الشهو لا بُيدَّ هن تكيونَ متسياوتة في جم يع الدو الإسنم ةِ، وهن الص امَ ولا س ما الحجُ لا بُدَّ هن نتفيقَ ميع هم القيرى لأن هناك الحجَ ولأن هناك عرفةَ ولأن في هذا اتحياداً للأمية ، فلي س مي المعقو هنَ تكونَ التا تخُ في همِّ القرى التاسعَ، وهو تومُ عرفية ، ب نميا تكيونُ عمانُ في ال وم ال ام ، وهذا كنمُ الجهلةِ مِ النا س، ولا تقولُه ههي العلي والبصر والفل ، والرد عل ذل بأدلة : 204 هن الخلفا الراشدت ما ماتوا حيتى انتشيرَ الإسينمُ شيرق ا وغربًي ا وشمالًا ورنوبًا، ومع ذل ميا ثبيت عنيه هن هي كيانوا تكتبيون إلى الأفياق والبُلدانِ بتعم حك الروتةِ لتكونَ متحد بين هذه البُلدانِ هو عل وتةِ همِّ القرى. لا تص هن تتحدَ العباداتُ بحا م الأحوا ، فمعلومٌ هن الشيمسَ تغربُ في مكيان قبي هن تغيربَ في غين ه، وهكيذا الطليوعُ والفجيرُ وغ يابُ الشفق ؛ وما مِ حركة تتحركُها الشيمسُ إلا وهيآ فجيرٌ عنيدَ قيومٍ، وزوا عندَ قومٍ، وغروبٌ عندَ قومٍ، فن تص هن توحيدَ الصين لأن ذلي تقضيآ بأن تصلآَ قومٌ العصرَ ل لًا هو فجرًا، فكما لا تص توح دُ الصين والصيوم لا تص توح دُ الحج . فهيذا ي عنيه اللهُ ضيآ ي وقعَ تخال الأهلةِ في زميانِ الصيحابة اب عباس حَبْرُ الأمةِ تفتي هن لمُعاوتةَ وهه الشام هنلَه ، ولنا هنلُنا ميع هنَّه هوا الهن حقًا. فما با هؤلا الناس ، تنحرفون عي الجياد ، وتنتيهكون حُرُميات هتيام اللهِ تعالى، وتُلبِّسون عل عبادِ اللهِ تعيالى عبيادت ه ، ويجعليونه في شي مرتبٍ، وحَ ر لا ساح لها. تقدمُ همِّ القرى ب ومٍ ع عمانَ، هو تأخرُها لا إشيكا ف يه، فينح لسنا متعبدت بروتةِ همِّ القرى، فمَ كيان هنياكَ فاعت ميادُه علي هين هم ، وميَ هو اختل في عُمانَ فاعتمادُه عل هن عُمان، اتفقَ القرى، وم كانَ ه ادَ ص امَ توم عرفيةَ لفضي لِه، فتحكمُي ه تيومُ بليد هِ ، ولي س سيرقةُ هين الناس ، فمَ ه ادَ هن تصومَ عرفةَ فل صمها عل بيند هِ وإن فا قَهيا الحجي ج بسبب تقدم تا يخِه ، هو لم تَلْمَسوها بسبب تقدم تا يخِنيا، وهكيذا صين الع دِ والأضاحآ، لا عنقةَ لنا بأمِّ القرى فنصلآ وننحرُ تَبعًا لهن عُمانَ، وهو خنُ الهدي، وك بدعة ضنلة .  هذا هو هديُ محمد 204 هن الخلفا الراشدت ما ماتوا حيتى انتشيرَ الإسينمُ شيرق ا وغربًي ا وشمالًا ورنوبًا، ومع ذل ميا ثبيت عنيه هن هي كيانوا تكتبيون إلى الأفياق والبُلدانِ بتعم حك الروتةِ لتكونَ متحد بين هذه البُلدانِ هو عل وتةِ همِّ القرى. لا تص هن تتحدَ العباداتُ بحا م الأحوا ، فمعلومٌ هن الشيمسَ تغربُ في مكيان قبي هن تغيربَ في غين ه، وهكيذا الطليوعُ والفجيرُ وغ يابُ الشفق ؛ وما مِ حركة تتحركُها الشيمسُ إلا وهيآ فجيرٌ عنيدَ قيومٍ، وزوا عندَ قومٍ، وغروبٌ عندَ قومٍ، فن تص هن توحيدَ الصين لأن ذلي تقضيآ بأن تصلآَ قومٌ العصرَ ل لًا هو فجرًا، فكما لا تص توح دُ الصين والصيوم لا تص توح دُ الحج . فهيذا ي عنيه اللهُ ضيآ ي وقعَ تخال الأهلةِ في زميانِ الصيحابة اب عباس حَبْرُ الأمةِ تفتي هن لمُعاوتةَ وهه الشام هنلَه ، ولنا هنلُنا ميع هنَّه هوا الهن حقًا. فما با هؤلا الناس ، تنحرفون عي الجياد ، وتنتيهكون حُرُميات هتيام اللهِ تعالى، وتُلبِّسون عل عبادِ اللهِ تعيالى عبيادت ه ، ويجعليونه في شي مرتبٍ، وحَ ر لا ساح لها. تقدمُ همِّ القرى ب ومٍ ع عمانَ، هو تأخرُها لا إشيكا ف يه، فينح لسنا متعبدت بروتةِ همِّ القرى، فمَ كيان هنياكَ فاعت ميادُه علي هين هم ، وميَ هو اختل في عُمانَ فاعتمادُه عل هن عُمان، اتفقَ القرى، وم كانَ ه ادَ ص امَ توم عرفيةَ لفضي لِه، فتحكمُي ه تيومُ بليد هِ ، ولي س سيرقةُ هين الناس ، فمَ ه ادَ هن تصومَ عرفةَ فل صمها عل بيند هِ وإن فا قَهيا الحجي ج بسبب تقدم تا يخِه ، هو لم تَلْمَسوها بسبب تقدم تا يخِنيا، وهكيذا صين الع دِ والأضاحآ، لا عنقةَ لنا بأمِّ القرى فنصلآ وننحرُ تَبعًا لهن عُمانَ، وهو خنُ الهدي، وك بدعة ضنلة .  هذا هو هديُ محمد 205 هقو قولي هذا وهستغفرُ اللهَ لي ولك م ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّي ه هيو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ الذي هظهرَ الحيقَ وهبانَيه، وهزهيقَ الباطي وههانَيه، والصين والسنمُ عل مَ فعَ اللهُ مكانَه؛ همَّا بعدُ: كف هذا الهرجُ والمرجُ والتلب سُ عل عبادِ اللهِ تعالى في همر دتن ه هميا تكفآ الفسادُ الجيام في اتتميع ! هميا ترتيدت هن تتركيآ شي ئ ا مسيتق م ا تص إلى اللهِ تعالى ل ت شعري ما الذي دعاكِ إلى الولوج في هيذه العليةِ الشن عةِ التي زلزلت ك الدت . لماذا تفتحين ربهةً للق والقا وصدع ص المواطنين والتحام عل ي وهنت في غنىً ع ك هذا !! هما ترتدن هن تتركآ ش ئاً مستق ماً تصي إلى اللهِ تعالى، ل ت شعري ما الذي دعاك إلى الولوج في هذه الفعلةِ الشين عةِ التي زلزلت ك الدت ، وطَمَست معالمهَ، والناسُ في سنمةِ م هذه البل يةِ، بها ب ضا نق ةً، ل لُها كنها ها. )( فقد را نا محمدٌ هشهروا كلمةَ الحق ، وب نوا للنياس الرشيدَّ مِي الغيآ ، فينين ك همنيا الله تعالى عل عبيا دِه، وهن ئًي ا لشيبابٍ اسيتغلوا مواقيعَ التو اصي انتصيا ا للهِ .)( و سولِهِ ارعوا دتنَك ، وانتبهوا لهذهِ المك د ، وقفوا مع هه العل والفلك ين، للمطالبةِ الجاد الحازمةِ بتركِ هذه المهاز والسخافاتِ، واعتصموا بحب فما تُركت عل شُبهة ، وانتبهوا لهذه ،)( اللهِ المتين، وسنةِ نب هِ الأمين 5 206 الو طةِ، فنين الإسنمَ إذا هُدِمَ بعضُهُ انهدمَ كل ه، واحتاطوا لصنتِك وهضاح ك ، فنين صن الع دِ والأضاحآَّ في ال وم الأو م تا يخِنا قربانًا ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ  : لغن اللهِ تعالى 1( ولا تتعجلوا، فنين اللهَ تعالى لا تتقب ( ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ عباد في غن وقتِها، وقد هعطاك اللهُ عقلًا وسمعًا وبصرًا، فن تسلبوا ع هنفسِك هذه النع وتلقوا بالأئمةِ عل غ نك ، واقتدوا بما همرَك به س دُ الأنام ي عل ه الصن والسنمُ ي. ب الشرق هو بالمغرب لستُ بمقتد ه ن ا ق د وة ما عشيتُ شيرعُ محميد هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو هود الآتة: 113 ( 6 207 الحمدُ للهِ الذي خلقَ ادمَ ب دهِ م صلصا ، ثم تابَ عل ه بعيد الإغيوا والإضن ، وحم نوحًا علي ذاتِ هليوا و حِبيا ، وهخيرجَ تُيونُس ميِ لجيج النُل بالابتها ، والانَ لداودَ الحدتدَ وسخرَ معه الجبيا ، و دَّ الملي علي سل مانَ بعدَ ذهابٍ وزوا ، ومَي علي تعقيوبَ بوليد ه بعيد فيراق وا تحيا ، وكش الضرَّ ع هتوبَ برحمتِه فيزا ، وهفيرغ الصيبرَ علي إسماع ي فميا تضعضعَ ولا ما ، وه س الإيميانَ في قليب الخل ي فميا ضيعُ ولا انحيا ، وك ل موس عل طو سَ نا وشرَّفهَ بكنمِهِ والإ سا ، ورع ع سي تيبرئ بالآتياتِ الب نياتِ )( الأكمَه والأبرا بنيذنِ ذي الجن ، وخصَّ محميد ا والمعجزاتِ الدوا ، نَحْمدُهُ عل مواهب هِ الجزا ، ونشكرُهُ عل الاهِ السجا ، ونشهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شيرت ليه، الم تفيردُ بالبقيا والكميا ، وعلي الِي ه )( ، ونشهدُ هن محمدًا عبيد هُ و سيول هُ هفضي مَي نطيقَ وقيا وصحب ه المناصرت للإسنم تومَ النزا ، الباذلين ه واحَه إذا حانَ الي نزا ، المنفقين هموالَه بف وض النيوا ، القياطعين لرفيع كلميةِ التوح يدِ المهامَيه والرما ، المنهرت في حب العق د ك ذي با ؛ همَّا بعدُ: منيه ه، ولا تحصَّ ا فأعجزَ وتأهبوا للموتِ الذي ما طلبَ هحدً اتقوا اللهَ متحص إلا هخررَه وهبرزَه، ولا همَّ مؤمي إلا قصَّير ه دونَ هملِي هِ وحَجَيزه، فأي ع شٍ صفا وما كدَّ ه، وهي قدمٍ سع وميا ع ير ه، وهي غصي عين وميا كسَّرَه، وهي بنا هُش دَ وما دمَّرَه، وهي حب هم مُيدَّ وميا قصَّير ه، وهي غَفي لاه وما دع رَه، وهي مل امرٍ ناه وما حَي دَ هَ وهي متعنيت ريائر وميا نكَسَ يه 207 الحمدُ للهِ الذي خلقَ ادمَ ب دهِ م صلصا ، ثم تابَ عل ه بعيد الإغيوا والإضن ، وحم نوحًا علي ذاتِ هليوا و حِبيا ، وهخيرجَ تُيونُس ميِ لجيج النُل بالابتها ، والانَ لداودَ الحدتدَ وسخرَ معه الجبيا ، و دَّ الملي علي سل مانَ بعدَ ذهابٍ وزوا ، ومَي علي تعقيوبَ بوليد ه بعيد فيراق وا تحيا ، وكش الضرَّ ع هتوبَ برحمتِه فيزا ، وهفيرغ الصيبرَ علي إسماع ي فميا تضعضعَ ولا ما ، وه س الإيميانَ في قليب الخل ي فميا ضيعُ ولا انحيا ، وك ل موس عل طو سَ نا وشرَّفهَ بكنمِهِ والإ سا ، ورع ع سي تيبرئ بالآتياتِ الب نياتِ )( الأكمَه والأبرا بنيذنِ ذي الجن ، وخصَّ محميد ا والمعجزاتِ الدوا ، نَحْمدُهُ عل مواهب هِ الجزا ، ونشكرُهُ عل الاهِ السجا ، ونشهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شيرت ليه، الم تفيردُ بالبقيا والكميا ، وعلي الِي ه )( ، ونشهدُ هن محمدًا عبيد هُ و سيول هُ هفضي مَي نطيقَ وقيا وصحب ه المناصرت للإسنم تومَ النزا ، الباذلين ه واحَه إذا حانَ الي نزا ، المنفقين هموالَه بف وض النيوا ، القياطعين لرفيع كلميةِ التوح يدِ المهامَيه والرما ، المنهرت في حب العق د ك ذي با ؛ همَّا بعدُ: منيه ه، ولا تحصَّ ا فأعجزَ وتأهبوا للموتِ الذي ما طلبَ هحدً اتقوا اللهَ متحص إلا هخررَه وهبرزَه، ولا همَّ مؤمي إلا قصَّير ه دونَ هملِي هِ وحَجَيزه، فأي ع شٍ صفا وما كدَّ ه، وهي قدمٍ سع وميا ع ير ه، وهي غصي عين وميا كسَّرَه، وهي بنا هُش دَ وما دمَّرَه، وهي حب هم مُيدَّ وميا قصَّير ه، وهي غَفي لاه وما دع رَه، وهي مل امرٍ ناه وما حَي دَ هَ وهي متعنيت ريائر وميا نكَسَ يه 208 وهصغَرَه، وهي غاٍّ وما سلبَ مالَهُ وهفقير ه، وهي متك يرٍ بيالجنودِ والأعيوانِ وميا حيدَّه وهفيردَه، همَيا هخيذَ الميوتُ الأبيا والأريدادَ، همَيا هخيذَ الشيبابَ والأولادَ، همَا ملأَ القبو والألحادَ، همَا حيا بيين الم رُ تيدِ وا لمُير ادِ، هميا سيلبَ ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ  الأحبةَ وقطعَ الودادَ، همَا ه م النسا وهتيت الأطفيا )1(  ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ  . )2( بم هعن ثلة ظهيرت في دن يا العق يد الإسينم ة ، و بى )( هح ا محمدٌ ا انهيا عل يه ، ر ليً ، وافتخرت بطلعتهِ الأكوانُ هِ الركبانُ ا طا ت بص تِ ر لً ال نا المِعْطَا مِ بِّ الأ ض والسمواتِ، وكفاه قيو الحيق شيرف ا إلى تيوم ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ  : الق اميييةِ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ .)3(  ٹٹ ٹ ٹ ڤ ڤ فأعنوني هسماعَك وقلوبَك لدقائقَ معدودات لقِصةِ غُنمٍ مِ الأنصا ، سخَ الإيمانُ في قلب هِ، وهانت عل ه الدن ا بزخُرفِها وبهجتِها وجمالِها، وبياعَ دعيا النياسَ )( نفسَيه لمالكِهيا تبيا كَ وتعيالى، وذلي هن الينبيَّ الكير للخروج إلى معركة مِ معا كِ الإسنم ، فلمَّا دعا إلى ذل را هذا الغنمُ إلى همُِّه، وكانت عجوزًا قد كَبُرَ سنُها، و قَّ عنمُهيا، و نحي نى ظهرُهيا، كانيت . 1( سو البقر الآتة: 48 ( . 2( سو البقر الآتة: 281 ( . 3( سو التوبة الآتة: 100 ( 8 209 بيه، وتخيافُ ا، تخافُ عل ه مي نسي الرتيا إذا مير ا جمًّ ها حُبًّ ولدَ تحب عل هِ م حرِّ الشمس لو وق ف ها ولو ش ئًا تسنًا، فلمَّي ا مَ ي بيين تيدتها، قا لها: تا همَّاه ، قالت له: ما ترتدُ تا بُاَّ؟ فردَّ عل ها تا همَّاه: إن سيو دعا الناسَ للخيروج إلى معركية ، وإني خيا جٌ معهي ، فقاليت : تيا )( اللهِ بُاَّ، والله إني ل شتد علآَّ فراقُي ، تيا بيا كي عنيدي، ولا تيذهب، كيان الغنمُ تتفجَّرُ الإيمانُ مِ قلب هِ بيا ا بوالدتيهِ ترريو ميا هعيد ه اللهُ تعيالى گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ  : للشييهدا الييذت قييا في حق هيي ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ 1( فما زا الغينمُ ( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ تُقبِّ هسَ همِّهِ، وتُقبِّ تدتها و رل ها، حتى هذنت له بذل . هكذا بَرَّ هيذا الغينمُ بأمِّي هِ ولم تَقْيدُم لهيذهِ المشيا كةِ إلا بعيد موافقية صادقة مِ همِّه، فقالت له هم ي ه الحنيون : تيا بُ ياَّ: واللهِ ميا هظين ا هذوقُ غَمضًا ولا هتلذذُ بطعامٍ ولا شرابٍ حتى ترر ي عَ إ لي، إنَّي ه الحنيانُ الف ي اضُ المد ا الذي تسك في صدو الأمهاتِ، فأت مي تَعيق هبياه؟ وهتي مَي تعيق همَّيه؟ وتعتيدي عل هميا بالسيبِّ والشيت وتيرفضُ الاسيتجابةَ لأوامر هميا، ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ : والحييقُ تقييو .)2(  ۋ ۋ وهكذا قامت هذه الأم الحنونُ بترت ب وليد ها، فألبسيته ث ابَي ه ب يدِها، وشدَّت عل ه سنحَه، وقبَّلت رب نَه، ثم مض مِي بيين تيدتها ، فلميَّ ا وصي المسلمون إلى م دانِ المعركيةِ عسيكروا ح ي الميا ، ثم بيدهت فليو الكفيا . 170 - 1( سو ا عمران الآتات: 169 ( . 2( سو الإسرا الآتة: 24 ( 209 بيه، وتخيافُ ا، تخافُ عل ه مي نسي الرتيا إذا مير ا جمًّ ها حُبًّ ولدَ تحب عل هِ م حرِّ الشمس لو وق ف ها ولو ش ئًا تسنًا، فلمَّي ا مَ ي بيين تيدتها، قا لها: تا همَّاه ، قالت له: ما ترتدُ تا بُاَّ؟ فردَّ عل ها تا همَّاه: إن سيو دعا الناسَ للخيروج إلى معركية ، وإني خيا جٌ معهي ، فقاليت : تيا )( اللهِ بُاَّ، والله إني ل شتد علآَّ فراقُي ، تيا بيا كي عنيدي، ولا تيذهب، كيان الغنمُ تتفجَّرُ الإيمانُ مِ قلب هِ بيا ا بوالدتيهِ ترريو ميا هعيد ه اللهُ تعيالى گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱڱ ڱ  : للشييهدا الييذت قييا في حق هيي ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ 1( فما زا الغينمُ ( ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ تُقبِّ هسَ همِّهِ، وتُقبِّ تدتها و رل ها، حتى هذنت له بذل . هكذا بَرَّ هيذا الغينمُ بأمِّي هِ ولم تَقْيدُم لهيذهِ المشيا كةِ إلا بعيد موافقية صادقة مِ همِّه، فقالت له هم ي ه الحنيون : تيا بُ ياَّ: واللهِ ميا هظين ا هذوقُ غَمضًا ولا هتلذذُ بطعامٍ ولا شرابٍ حتى ترر ي عَ إ لي، إنَّي ه الحنيانُ الف ي اضُ المد ا الذي تسك في صدو الأمهاتِ، فأت مي تَعيق هبياه؟ وهتي مَي تعيق همَّيه؟ وتعتيدي عل هميا بالسيبِّ والشيت وتيرفضُ الاسيتجابةَ لأوامر هميا، ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ : والحييقُ تقييو .)2(  ۋ ۋ وهكذا قامت هذه الأم الحنونُ بترت ب وليد ها، فألبسيته ث ابَي ه ب يدِها، وشدَّت عل ه سنحَه، وقبَّلت رب نَه، ثم مض مِي بيين تيدتها ، فلميَّ ا وصي المسلمون إلى م دانِ المعركيةِ عسيكروا ح ي الميا ، ثم بيدهت فليو الكفيا . 170 - 1( سو ا عمران الآتات: 169 ( . 2( سو الإسرا الآتة: 24 ( 210 يحضرُ هولُه ، ثم ارتمعوا حتى حضَرَ اخرُه ، وقب هن تبدهَ القتا هصابَ الغنمَ عطشٌ فأ ادَ هن ترويَ عطشَه ل كونَ بكام قوتِهِ في المعركةِ، فوضيع تدته في الما ، فلمَّا ه ادَ هن تَبُ عطشَه إذا بصحابيٍّ كانَ يحرسُ الما خوفًي ا هن تأةَ هحدُ الكفا ف ؤذيَ المسلمين هو تنا مِ الما ش ئًا. هتد ون ماذا حدثَ مِ القد المقدو عني دَ اللهِ تعيالى لهيذا الغينم ظي الصحابي الحا سُ للما هن الغنمَ واحدٌ مِ الكفا ، فقا : هعوذُ باللهِ، هذا الكافرُ ترتدُ هن تُفسِدَ عل نا الما ، فأخيذ سيهم ا ثم وضَيع ه في كبَ ي دِ القيوس وهطلقَه بقو عل الغنم ، فوقعَ في نحر ه، فصا الغينمُ مِي حير ميا وريد ، فصا بالناس بصيوت مبحيو : هغ يوني، ولا تكيادُ تَسيتط عُ الكينم ، فلي تغ ه هحدٌ إذ ظنوه كافرًا، والمعركةُ بدهت تتصاعدُ حرا تُها، فحاو الغينمُ إخراجَ السه إلا هنَّه تقطعَ في رسدِه، حتى سب بدما هِ ففا قَ الدن ا . فلمَّا خررت وحُه، ذهبَ الحا سُ تننرُ إل ه ع قربٍ ، فتيبينَ ليه هنَّي ه غنمٌ خرجَ مع المسلمين، فرتاعَ مِ مقتلهِ وتأس وخافَ إنزا العقوبية ميِ النبيِّ (  ) ه، فذهب مباشر إلى الينبي نعَ ص بما (  ) ، ثَ بميا حي د ه فيأخبر .)( وهنَّه ظنَّه واحدًا مِ الكفا ، فعفا عنه النبي وبعدَ نهاتةِ المعركيةِ ريعَ الجي شُ إلى المدتنيةِ المنيو ، وهقبليت جميوعُ المسلمين ترحِّبُ باتاهدت ، وخررتِ النسا والأطفا والعجائزُ تنتنرون عنييدَ مييداخ المدتنييةِ في حييرِّ الشييمس وحييرِّ الرمضييا ، النسييا تنتنييرُ هزوارَها، والأطفا تنتنرون ابا ه ، والعجائزُ تنتنرُ هولادَها، وكانت مِي بين هؤلا الجموع التي تنتنرُ هحبابَها العجوزُ ال كل هم الغنم . تابعوا ما ررى، ونح الآن بشعو نا وحواسِي نا لهيذه القِصيةِ العج بيةِ، فقد دخ المسيلم ون المدتنيةَ، والأطفيا تتسيابقون إلى ابيا ه ، والنسيا تسُرعُ إلى هزوار ها، والعجائزُ تسرعُ إلى هولادِها، وهم الغنم تنتنير وليدَها 210 يحضرُ هولُه ، ثم ارتمعوا حتى حضَرَ اخرُه ، وقب هن تبدهَ القتا هصابَ الغنمَ عطشٌ فأ ادَ هن ترويَ عطشَه ل كونَ بكام قوتِهِ في المعركةِ، فوضيع تدته في الما ، فلمَّا ه ادَ هن تَبُ عطشَه إذا بصحابيٍّ كانَ يحرسُ الما خوفًي ا هن تأةَ هحدُ الكفا ف ؤذيَ المسلمين هو تنا مِ الما ش ئًا. هتد ون ماذا حدثَ مِ القد المقدو عني دَ اللهِ تعيالى لهيذا الغينم ظي الصحابي الحا سُ للما هن الغنمَ واحدٌ مِ الكفا ، فقا : هعوذُ باللهِ، هذا الكافرُ ترتدُ هن تُفسِدَ عل نا الما ، فأخيذ سيهم ا ثم وضَيع ه في كبَ ي دِ القيوس وهطلقَه بقو عل الغنم ، فوقعَ في نحر ه، فصا الغينمُ مِي حير ميا وريد ، فصا بالناس بصيوت مبحيو : هغ يوني، ولا تكيادُ تَسيتط عُ الكينم ، فلي تغ ه هحدٌ إذ ظنوه كافرًا، والمعركةُ بدهت تتصاعدُ حرا تُها، فحاو الغينمُ إخراجَ السه إلا هنَّه تقطعَ في رسدِه، حتى سب بدما هِ ففا قَ الدن ا . فلمَّا خررت وحُه، ذهبَ الحا سُ تننرُ إل ه ع قربٍ ، فتيبينَ ليه هنَّي ه غنمٌ خرجَ مع المسلمين، فرتاعَ مِ مقتلهِ وتأس وخافَ إنزا العقوبية ميِ النبيِّ (  ) ه، فذهب مباشر إلى الينبي نعَ ص بما (  ) ، ثَ بميا حي د ه فيأخبر .)( وهنَّه ظنَّه واحدًا مِ الكفا ، فعفا عنه النبي وبعدَ نهاتةِ المعركيةِ ريعَ الجي شُ إلى المدتنيةِ المنيو ، وهقبليت جميوعُ المسلمين ترحِّبُ باتاهدت ، وخررتِ النسا والأطفا والعجائزُ تنتنرون عنييدَ مييداخ المدتنييةِ في حييرِّ الشييمس وحييرِّ الرمضييا ، النسييا تنتنييرُ هزوارَها، والأطفا تنتنرون ابا ه ، والعجائزُ تنتنرُ هولادَها، وكانت مِي بين هؤلا الجموع التي تنتنرُ هحبابَها العجوزُ ال كل هم الغنم . تابعوا ما ررى، ونح الآن بشعو نا وحواسِي نا لهيذه القِصيةِ العج بيةِ، فقد دخ المسيلم ون المدتنيةَ، والأطفيا تتسيابقون إلى ابيا ه ، والنسيا تسُرعُ إلى هزوار ها، والعجائزُ تسرعُ إلى هولادِها، وهم الغنم تنتنير وليدَها 211 حتى دخ هغلبُ اتاهدت ، والعجيوزُ هم الغينم طيا انتنا هيا، والشيمسُ ت ليه: هتعيرفُ الصيحاب ة القيادمين، ثم قالي ا ميِ تكوتها، فأمسيكت واحيد ولدي: اسمُه كذا ومواصفاتُه كذا، فردَّ عل هيا ذلي الصيحابي : لقيد قُتِي ولدُكِ، فتذكرتِ الجنةَ وما هعيد ه اللهُ للشيهدا ، وقاليت ليذل الصيحابي ، شه دٌ ولدي بحمدِ للهِ، فردَّ عل ها: ما هظن ه شه دًا، فقالت العجوزُ: لِ ؟ ما قتله الكفا ، قا لها: لا . قالت: ما قُتِ وهو تُقات بينَ المسلمين والكفيا ؟ قيا : لا . فقاليت ليه )( قا : لا. فقالت له: همَا كانَ تقاتي ميع ا لي نبيِّ - واله تتدفقُ عل ها م ك مكان مِ كنم ذل الصحابيِّ -: ك ي قُتِي ؟ فقا لها: إن ولدَكِ قُتِ قب هن تبدهَ المعركةُ هصلًا، والذي قتَلَه ري مِي المسلمين، فك تكونُ شه دًا في المعركةِ ولم يحضر ش ئًا مِ القتا !!  تستغفرُ في ال وم سبعين مر . )( استغفروا بَّك فقد كانَ نب ك الحمدُ للهِ والصن والسنمُ علي سيو الله ، وعيل اليه وصيحب ه؛ هميَّ ا بعدُ: وهكذا زادَ قلبَ المره العجوز غ وكميدٌ، وقاليت ليذل الصيحابي ، هتي فقا لها: هو ذاك مقبي ، فتحركيت العجيوزُ ال كلي تَجير )( سو اللهِ خطاها الضع فةَ إلى الحضر النبوتةِ، والدموعُ تجري عل خدتها، ول س يجري مِ العين ماوُها ولكنها هنفسٌ تس فتقطير ، فلمَّي ا وقفيت بيين تيدي ننرَ إل ها بالرحمةِ التي قَسَّمها عل العيا لم فوسِيعَته ، وصيدق )( النبيِّ 1( فقا لها سو ( ک ک گ گ گگ  : اللهُ القائ في حقُِّهِ اللهِ: مَ ؟ فقالت له: هنا هم الغنم ، وهخبرته ع اسِيم ه فعرفَهيا ، فقيا لهيا . 1( سو الأنب ا الآتة: 107 ( 211 حتى دخ هغلبُ اتاهدت ، والعجيوزُ هم الغينم طيا انتنا هيا، والشيمسُ ت ليه: هتعيرفُ الصيحاب ة القيادمين، ثم قالي ا ميِ تكوتها، فأمسيكت واحيد ولدي: اسمُه كذا ومواصفاتُه كذا، فردَّ عل هيا ذلي الصيحابي : لقيد قُتِي ولدُكِ، فتذكرتِ الجنةَ وما هعيد ه اللهُ للشيهدا ، وقاليت ليذل الصيحابي ، شه دٌ ولدي بحمدِ للهِ، فردَّ عل ها: ما هظن ه شه دًا، فقالت العجوزُ: لِ ؟ ما قتله الكفا ، قا لها: لا . قالت: ما قُتِ وهو تُقات بينَ المسلمين والكفيا ؟ قيا : لا . فقاليت ليه )( قا : لا. فقالت له: همَا كانَ تقاتي ميع ا لي نبيِّ - واله تتدفقُ عل ها م ك مكان مِ كنم ذل الصحابيِّ -: ك ي قُتِي ؟ فقا لها: إن ولدَكِ قُتِ قب هن تبدهَ المعركةُ هصلًا، والذي قتَلَه ري مِي المسلمين، فك تكونُ شه دًا في المعركةِ ولم يحضر ش ئًا مِ القتا !!  تستغفرُ في ال وم سبعين مر . )( استغفروا بَّك فقد كانَ نب ك الحمدُ للهِ والصن والسنمُ علي سيو الله ، وعيل اليه وصيحب ه؛ هميَّ ا بعدُ: وهكذا زادَ قلبَ المره العجوز غ وكميدٌ، وقاليت ليذل الصيحابي ، هتي فقا لها: هو ذاك مقبي ، فتحركيت العجيوزُ ال كلي تَجير )( سو اللهِ خطاها الضع فةَ إلى الحضر النبوتةِ، والدموعُ تجري عل خدتها، ول س يجري مِ العين ماوُها ولكنها هنفسٌ تس فتقطير ، فلمَّي ا وقفيت بيين تيدي ننرَ إل ها بالرحمةِ التي قَسَّمها عل العيا لم فوسِيعَته ، وصيدق )( النبيِّ 1( فقا لها سو ( ک ک گ گ گگ  : اللهُ القائ في حقُِّهِ اللهِ: مَ ؟ فقالت له: هنا هم الغنم ، وهخبرته ع اسِيم ه فعرفَهيا ، فقيا لهيا . 1( سو الأنب ا الآتة: 107 ( 212 ما ترتدت ؟ فقالت له - تيا سيو الله -: هخيبرني هتي :)( سو اللهِ ابا الساعةَ، إن كانَ في الجنةِ صبرت، وإن كيان الأخيرى فلنتي اللهُ ميا هصنعُ؟ فننرَ الرح الشف قُ إل ها، فنيذا هآ عجوزٌ قد هيد ها الهيرم ، وهضيناها التعبُ، وق الصبر، قد طا شوقُها إلى ولدِها تيتمنى ليو هنَّي ه بيين تيدتها اهتبي وليدُكِ بمعينى غَين وليدُك ، ثم :)( تضم ه ضمةً، فقا لها النبي قا لها: هو رنة واحد ، إنَّها رنان، وإ ن ولدَكِ هصيابَ الفيرودسَ الأعلي ي مع النبي ين والصيدق ين والشيهدا وحَسُي هولئي ف قًي ا ي فلميا سَيم عت العجوزُ هذا الجوابَ النبويَّ، ضمَّدَ رراحَها، وري دمعُهيا، وعياد صيوابُها، نع . فقاليت: :)( وقالت تا سو اللهِ: ولدي في الجنةِ، فقا لها النبيُُّ اللهُ هكبرُ. ثم رعت العجوزُ الحزتنةُ إلى ب تِها، تنتنرُ هن تنز بها هيادمُ الليذ اتِ ل جمعَها مع ولدِها في رنياتِ عيدن لم تطليب مالًي ا ولا غن ميةً ولا شيهر ، وإنما ض ت بالجنةِ وم ضيآَ بالجنية ، فقيد حيازَ كي شيآ ، وميَ فقيد الجنةَ فقد فَقدَ ك شآ ، ونا العذابَ والنكيا ، نسيأ اللهَ تعيالى الجنيةَ ونعوذُ بهِ م سخطِه والنا . ه علمت مَ هذا الغنمُ الشه دُ؟ إنَّه حا ثةُ بي سُيراقة ي ضيآ اللهُ عنه وه ضاه ي. فاقتدوا بهذه البروج النناتِ، وحذ وا ثم احذ وا ثم احذ وا مِ تقل دِ الغرب ينَ، ونافخآ الكن في هخنقِك ولباسِك ومأكلِكِ ومشرب كِ وتعاملِك ، ومغازتَه وهجرتَه، وهح وا ب وتَك ومسيارد ك )( وتدا سوا سن النبيِّ .)( وهوقاتَك بالنافع المف دِ وهخبا المهدتين مِ همةِ محمد هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 213 الحمدُ للهِ مب دِ الجميوع والأرنياد ، افيع السيبع الشيداد ، عال يةً بغين عماد ، ومادِ الأ ض ومرس ها بالأطوادِ ورامع الناس ل يوم لا تيبَ ف يه إن اللهَ لا يخل الم عادَ، هحمدُه عل نع لا يحص لها تَعْدَادٌ، وهشيكر ه وكُلميا شُكرَ زادَ، وهسألُه هن تصرفَ عنيا المُعْضِينت الشيداد ، سيبحانه حي ذ اليذت يحبون هن تش عَ الفاحش ةُ في الذت امنوا بمُفْتَرَ القتياد ) 1(، وهشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له ولا هندادَ شهاد صاد مِ صيم الفيؤاد ه رو بها النجا في توم التنادِ، وهشهدُ هن س دَنا وعن مَنا وحب بَنا محميد ا سو اللهِ الذي شرعَ الشرائعَ، ودعا لسُب الرشادِ، وقر قواعدَ الملةِ و فعَ العمادَ، الله ص وسل عل عبدِك و سولِ محميد وعلي الِي هِ وهصيحاب هِ البر الأمجاد، الذائدت ع شِرْعته بالمُرْهَفاتِ الحِدَاد؛ همَّا بعدُ: تا مَ تُحص عل ه اللحناتُ والخطواتُ، تا م تُكتبُ عل ه اللفناتُ والخطرات، تا مَ لا تغاد كتابُ عملِهِ حتى الذ اتِ، تا مَ الكرامُ الكاتبون مشاهدون له في النوماتِ وال قناتِ، تا مَ إلهُ الخنئق ناظرٌ إل ه في الخلواتِ والجلواتِ، همَا ان ل هن تف قَ م هذه السكراتِ، همَا للوعظِ ف تأثنٌ كأنَّ مِ الأمواتِ، همَا واللهِ لئ لم تَستد ك ما مض وفاتَ، وتُعدَّ عملًا تصل للنجا لتندم ندامةً لا تشبُه النداماتِ، فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ وهبوا مِ هذه الغفنت، واغتنموا التوبةَ الصادقةَ بصا ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  الحسناتِ 1( القتاد: شجرٌ صلبٌ له شوكٌ كالإبر . ( 213 الحمدُ للهِ مب دِ الجميوع والأرنياد ، افيع السيبع الشيداد ، عال يةً بغين عماد ، ومادِ الأ ض ومرس ها بالأطوادِ ورامع الناس ل يوم لا تيبَ ف يه إن اللهَ لا يخل الم عادَ، هحمدُه عل نع لا يحص لها تَعْدَادٌ، وهشيكر ه وكُلميا شُكرَ زادَ، وهسألُه هن تصرفَ عنيا المُعْضِينت الشيداد ، سيبحانه حي ذ اليذت يحبون هن تش عَ الفاحش ةُ في الذت امنوا بمُفْتَرَ القتياد ) 1(، وهشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له ولا هندادَ شهاد صاد مِ صيم الفيؤاد ه رو بها النجا في توم التنادِ، وهشهدُ هن س دَنا وعن مَنا وحب بَنا محميد ا سو اللهِ الذي شرعَ الشرائعَ، ودعا لسُب الرشادِ، وقر قواعدَ الملةِ و فعَ العمادَ، الله ص وسل عل عبدِك و سولِ محميد وعلي الِي هِ وهصيحاب هِ البر الأمجاد، الذائدت ع شِرْعته بالمُرْهَفاتِ الحِدَاد؛ همَّا بعدُ: تا مَ تُحص عل ه اللحناتُ والخطواتُ، تا م تُكتبُ عل ه اللفناتُ والخطرات، تا مَ لا تغاد كتابُ عملِهِ حتى الذ اتِ، تا مَ الكرامُ الكاتبون مشاهدون له في النوماتِ وال قناتِ، تا مَ إلهُ الخنئق ناظرٌ إل ه في الخلواتِ والجلواتِ، همَا ان ل هن تف قَ م هذه السكراتِ، همَا للوعظِ ف تأثنٌ كأنَّ مِ الأمواتِ، همَا واللهِ لئ لم تَستد ك ما مض وفاتَ، وتُعدَّ عملًا تصل للنجا لتندم ندامةً لا تشبُه النداماتِ، فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ وهبوا مِ هذه الغفنت، واغتنموا التوبةَ الصادقةَ بصا ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ  الحسناتِ 1( القتاد: شجرٌ صلبٌ له شوكٌ كالإبر . ( 214 ئا ئا ئە ئە  )1( ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ )2( ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆئۈ ڱ ں ں ڻ  ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ . )3( ھ في هيذه العصيو المتيأخر تيدفقت علي العيالم الإسينمآِّ و المادتيةِ الجا فةِ، التي تلقفَهيا عيالم الإسينم موافقًي ا و افضًي ا، وميع هيذا التيدفق الهائ الذي تتفاق تومًا بعدَ تومٍ، حدثَ سحقٌ عا مٌ للرو الإيمان ةِ اليتي تعاني م نقص المناعةِ هصلًا، فأصيب العيالمُ الإسينمآ تعياني مي سُيح بٍ رطرُ وابنً مِ المشكنتِ التي تزدادُ تعق دًا تومًا بعد تيوم ، وتَبْيرُقُ بيالف العم يا اليتي تُسيلَُّ النياسُ لهيا تسيل الحُمُي ر لقسيو الغابيةِ، وتُرسي صواعقَها مؤذنةً بالإنقنب عل ك ما تتص بالكتاب الكر وسينةِ الينبي .)( الأمين إن الحدت ع هذا التدفق لا توق زحفَيه خطبيةُ منيبر تُسيم عُ، فين تلب الناسُ علي هعتيا ب هبيوا ب المسياردِ حيتى تكيونَ قيد تبخيرت هيذه الخطبةُ مِ مشاعر ه ، إن كانيت قيد سُيمِعَت، ولا توقي تدفقَي ه محاضيرٌ مُكَل مُتكل في تبصن النا س، ولا تسد منافذَه د سٌ قصنٌ هو مركزٌ عيابرٌ بوقت ولا تحد م تدفقِهِ مشاعرُ وعواط تتقلبُ كتقلب همِّ بيراقش ، فينين ك هذا تصب ص احًا في واد ونفخةً في ماد : ل قيييد هسمعيييتَ إذ نادتيييتَ ح يييا و لكييي لا ح يييا لمييي تنيييادي . 1( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 3( سو المائد الآتة: 100 ( 214 ئا ئا ئە ئە  )1( ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ )2( ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆئۈ ڱ ں ں ڻ  ڻ ڻ ڻ ۀ ۀہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ . )3( ھ في هيذه العصيو المتيأخر تيدفقت علي العيالم الإسينمآِّ و المادتيةِ الجا فةِ، التي تلقفَهيا عيالم الإسينم موافقًي ا و افضًي ا، وميع هيذا التيدفق الهائ الذي تتفاق تومًا بعدَ تومٍ، حدثَ سحقٌ عا مٌ للرو الإيمان ةِ اليتي تعاني م نقص المناعةِ هصلًا، فأصيب العيالمُ الإسينمآ تعياني مي سُيح بٍ رطرُ وابنً مِ المشكنتِ التي تزدادُ تعق دًا تومًا بعد تيوم ، وتَبْيرُقُ بيالف العم يا اليتي تُسيلَُّ النياسُ لهيا تسيل الحُمُي ر لقسيو الغابيةِ، وتُرسي صواعقَها مؤذنةً بالإنقنب عل ك ما تتص بالكتاب الكر وسينةِ الينبي .)( الأمين إن الحدت ع هذا التدفق لا توق زحفَيه خطبيةُ منيبر تُسيم عُ، فين تلب الناسُ علي هعتيا ب هبيوا ب المسياردِ حيتى تكيونَ قيد تبخيرت هيذه الخطبةُ مِ مشاعر ه ، إن كانيت قيد سُيمِعَت، ولا توقي تدفقَي ه محاضيرٌ مُكَل مُتكل في تبصن النا س، ولا تسد منافذَه د سٌ قصنٌ هو مركزٌ عيابرٌ بوقت ولا تحد م تدفقِهِ مشاعرُ وعواط تتقلبُ كتقلب همِّ بيراقش ، فينين ك هذا تصب ص احًا في واد ونفخةً في ماد : ل قيييد هسمعيييتَ إذ نادتيييتَ ح يييا و لكييي لا ح يييا لمييي تنيييادي . 1( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 200 ( . 3( سو المائد الآتة: 100 ( 215 الجيا فِ العصير الميادي هدوا هناكَ قض ةً خطن مزعجةً هيآ مِي إن الذي نع شُه، تزدادُ قواعدُها وتستشري سمومُها القتالةُ، فن تزا تضيربُ الأر يا والميراهقينَ والأميةَ الإسينم ةَ مِي قواعيدِها، وتتسيلطُ علي ه كتسلطِ سهام الحَين علي النفيو س، إن هيا زتية لا تقبي العيزا ، وكسير لا تنجبرُ ، وفوض لا تَح دونَ تنش ها ننامٌ، ومعَ تعطي الحاسيةِ الدتن يةِ ب الحاسةِ الدتن يةِ الطا ئيةِ المفتعلية ، )( الأص لةِ الغ و للهِ و سولِهِ تطالُعنا وسائ الاتصيا الحيدت والمواقيعُ العنكبوت يةُ بأشيجا خب ي ة، ثما ها حلو للنياظرت ، ولكن هيا سيامة هزها وهي ا، جم ليةُ ولكن هيا شيائكةُ، وفروعُها مخضر ولكنَّهيا تنفي غياز ا سيامً ا لا تُيرى، ولكنَّي ه تسيم النيوعَ ک ک ک گ گ گ گ  : البشيريَّ اليذي تقيو اللهُ تعيالى ف يه )1( ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ںڻ إلا هن هذا النوعَ البشريَّ المكرمَ تينز إلى مرتبيةِ البه ميةِ بعيد هن تغيذى رسدُه مِ الشجر الخب ةِ إنَّها شجر الإباح ي ةِ والصيو الخل عيةِ اليتي تقذفُها في ك ثان ة ودق قة وسائ الاتصا مِ ررائدَ ، ومجنت وتلفياز ومواقعَ ، ووارهاتِ محنتِ، وغُيرَف تغطيآ ريد انَها هيذه الصيو الخل عية ومنشو ات لمنبسَ، وسلعٍ تزدح بهيا اتمعياتُ التجا تية والأسيواق اليتي هخررت ر لًا م الفت انِ والفت اتِ ذابت هخنقُه ، وانحطي ت رولُتيه إن كانوا رالًا، وانمحت هُنوثِ ته إن ك إناثًا . بنت مه جيةً، مارنيةً، وقُي ت ا، ولقطيا ا عا تيةً تبي ب ي هنياك صيو إن وهلبسيةً سيافر ، تجعي هخينقَ الفت يانِ والفت ياتِ هبيا منب يا ، وتُغييرقُ الأر ا الناشئةَ وسف نةَ الأمةِ الإسنم ة في هوحا الشيهوات ، إنَّهيا صيو . 1( سو الإسرا الآتة: 70 ( 215 الجيا فِ العصير الميادي هدوا هناكَ قض ةً خطن مزعجةً هيآ مِي إن الذي نع شُه، تزدادُ قواعدُها وتستشري سمومُها القتالةُ، فن تزا تضيربُ الأر يا والميراهقينَ والأميةَ الإسينم ةَ مِي قواعيدِها، وتتسيلطُ علي ه كتسلطِ سهام الحَين علي النفيو س، إن هيا زتية لا تقبي العيزا ، وكسير لا تنجبرُ ، وفوض لا تَح دونَ تنش ها ننامٌ، ومعَ تعطي الحاسيةِ الدتن يةِ ب الحاسةِ الدتن يةِ الطا ئيةِ المفتعلية ، )( الأص لةِ الغ و للهِ و سولِهِ تطالُعنا وسائ الاتصيا الحيدت والمواقيعُ العنكبوت يةُ بأشيجا خب ي ة، ثما ها حلو للنياظرت ، ولكن هيا سيامة هزها وهي ا، جم ليةُ ولكن هيا شيائكةُ، وفروعُها مخضر ولكنَّهيا تنفي غياز ا سيامً ا لا تُيرى، ولكنَّي ه تسيم النيوعَ ک ک ک گ گ گ گ  : البشيريَّ اليذي تقيو اللهُ تعيالى ف يه )1( ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ںڻ إلا هن هذا النوعَ البشريَّ المكرمَ تينز إلى مرتبيةِ البه ميةِ بعيد هن تغيذى رسدُه مِ الشجر الخب ةِ إنَّها شجر الإباح ي ةِ والصيو الخل عيةِ اليتي تقذفُها في ك ثان ة ودق قة وسائ الاتصا مِ ررائدَ ، ومجنت وتلفياز ومواقعَ ، ووارهاتِ محنتِ، وغُيرَف تغطيآ ريد انَها هيذه الصيو الخل عية ومنشو ات لمنبسَ، وسلعٍ تزدح بهيا اتمعياتُ التجا تية والأسيواق اليتي هخررت ر لًا م الفت انِ والفت اتِ ذابت هخنقُه ، وانحطي ت رولُتيه إن كانوا رالًا، وانمحت هُنوثِ ته إن ك إناثًا . بنت مه جيةً، مارنيةً، وقُي ت ا، ولقطيا ا عا تيةً تبي ب ي هنياك صيو إن وهلبسيةً سيافر ، تجعي هخينقَ الفت يانِ والفت ياتِ هبيا منب يا ، وتُغييرقُ الأر ا الناشئةَ وسف نةَ الأمةِ الإسنم ة في هوحا الشيهوات ، إنَّهيا صيو . 1( سو الإسرا الآتة: 70 ( 216 بنيمكانِ هيِّ هحد هن تراها فهآ منتشر وما هك يرَ بائعياتِ الهيوى، وميا هك يرَ الساقطين في هذه الأوحا . إن هذه الصو الإباح ةَ لهآ هوَّ سيبب وهبير زُ مسيتنقعٍ تُهَي جُ لجيرائ الإباح ةِ، كالزنا، واللو ، والاغتصاب ، وب يع الأعيراض ، وهيآ هو بيذ لإغراق المراهقين والمراهقاتِ للمراوداتِ المحرمةِ، والانتكاساتِ البه مةِ. وك تطالعُنا المحاك ومراكزُ الأمي بالإحصيائ اتِ المخ فية عي تفشيآ هذه الأوبئةِ الوب لةِ اليتي تقيو ضُ ه كيانَ الفضي لةِ، وتعيودُ علي اتت مي ع بعواقبَ وخ مة . الذي هو السيببُ اليذي ميا بعيد ه )( سخطُ اللهِ تعالى و سولِه سييببٌ للعقوبيياتِ الدن وتيية مِيي زوا البركيياتِ في الأعمييا والأ زا ق، وفي الآخر سببٌ لدخو نا رهن ، إذ الننرُ إلى هيذه الصيو عصي ان صيا خٌ ئا ئە ئە ئو ئو  : قيا تعيالى )( للهِ تعالى و سيولهِ 1( وقيييييييا ( ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې .)2( ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ  : سبحانَه إن التمتعَ بالننر إلى هذه الصو الخنع ةِ بأيِّ وس لة كانت تعتبرُ وزنيا العيين الننيرُ"، وفي واتية هخيرى: ":)( زنيا، فقيد قيا المصيطف " والع نان تزن ان وزناهُميا الننير "، وقيد و د في الحيدت : " الننيرُ سيه مسمومٌ مِ سهام إبل سَ مَ تركَه م مخافتي هبدلته إيمانًي ا يجيدُ حنوتَي ه في قلب يه"، وتقيا في مشيهو الخيبر : )الننيرُ برتيدُ الزنيا(، وبرتيدُ الزنيا معناها: سو الزنا وطرتقُ الزنا. . 1( سو النسا الآتة: 14 ( . 2( سو الج الآتة: 23 ( 216 بنيمكانِ هيِّ هحد هن تراها فهآ منتشر وما هك يرَ بائعياتِ الهيوى، وميا هك يرَ الساقطين في هذه الأوحا . إن هذه الصو الإباح ةَ لهآ هوَّ سيبب وهبير زُ مسيتنقعٍ تُهَي جُ لجيرائ الإباح ةِ، كالزنا، واللو ، والاغتصاب ، وب يع الأعيراض ، وهيآ هو بيذ لإغراق المراهقين والمراهقاتِ للمراوداتِ المحرمةِ، والانتكاساتِ البه مةِ. وك تطالعُنا المحاك ومراكزُ الأمي بالإحصيائ اتِ المخ فية عي تفشيآ هذه الأوبئةِ الوب لةِ اليتي تقيو ضُ ه كيانَ الفضي لةِ، وتعيودُ علي اتت مي ع بعواقبَ وخ مة . الذي هو السيببُ اليذي ميا بعيد ه )( سخطُ اللهِ تعالى و سولِه سييببٌ للعقوبيياتِ الدن وتيية مِيي زوا البركيياتِ في الأعمييا والأ زا ق، وفي الآخر سببٌ لدخو نا رهن ، إذ الننرُ إلى هيذه الصيو عصي ان صيا خٌ ئا ئە ئە ئو ئو  : قيا تعيالى )( للهِ تعالى و سيولهِ 1( وقيييييييا ( ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې .)2( ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ  : سبحانَه إن التمتعَ بالننر إلى هذه الصو الخنع ةِ بأيِّ وس لة كانت تعتبرُ وزنيا العيين الننيرُ"، وفي واتية هخيرى: ":)( زنيا، فقيد قيا المصيطف " والع نان تزن ان وزناهُميا الننير "، وقيد و د في الحيدت : " الننيرُ سيه مسمومٌ مِ سهام إبل سَ مَ تركَه م مخافتي هبدلته إيمانًي ا يجيدُ حنوتَي ه في قلب يه"، وتقيا في مشيهو الخيبر : )الننيرُ برتيدُ الزنيا(، وبرتيدُ الزنيا معناها: سو الزنا وطرتقُ الزنا. . 1( سو النسا الآتة: 14 ( . 2( سو الج الآتة: 23 ( 217 الننييرُ إلى الصييو المحرمييةِ سييببٌ لانتشييا الجييراث ، وانتييهاكِ الأعرا ض، وحدوثِ الفوض ، والشيذوذِ اليذي تعقبُي ه الأميراضُ النفسي ةُ المستعص ةُ م غ اب الذه ، وتشتتِ التفكن، وإهدا الح ا في الليه و ا الشيهواتِ، ك ميا تتيربصُ الأميراضُ الفتاكيةُ مِي العقي وخيرا ب الأرهيز التناسل ةِ في الصنفين الذكو والإناثِ، وتترصدُ الأميراضُ الخطين اليتي تؤدي إلى خسا الدن ا والآخر . ا هولًي ف ه الجهياتُ المسيؤولة تشتركُ القضا عل هسباب هذا الفسادِ إن عل ها هن تنقآَ وسيائ الإعينم مي د ن هيذه الصيو العياهر ، وعل هيا هن تشك لجانًا لمتابعةِ السل ع والبضيائع اليتي تيُ بَط اليدعاتاتِ المارنية، كميا عل الجهاتِ المسؤولةِ هن تنأى بنفسِي ها مِ ي إصيدا التصيا ت اليتي تسيم بتعل ق هذه الصو في الأسواق والمحنتِ التجا تةِ والبضائع المختلفةِ. همَّا الدعا والمصيلحون فعلي ه هن ترفعيوا عقنتَهي ، وهن يخرريوا مي كهوفِه فما ض عَ الدت إلا هذا الموتُ الذي ه ف ه، فيأت هدوا هي ، وهتي رهودُه ، وهت هنشطتهُ الدعوتةُ! وعل اتتمع هن تتقآَ اللهَ تعيالى ، وهن تَنْكُرَ ذل بك الوسائ المتاحةِ، ففآ ذل سيببٌ للفين والنجيا ، وصيدقَ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں  : اللهُ حييينَ قييا 1( هقييو قييولي هييذ ا، وهسييتغفرُ الله لي ( ڻڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ولك فاستغفروه، إنَّه هو الغفو الرح ودعوه تستجب لك إنَّي ه هيو اليبر الكر . الحمدُ للهِ حمدًا ك نًا كما همرَ، وهشكرُه وقد تيأذن بالزتياد لمَي شيكر ، بيه رحيد له عل غ هني مَي لا شرت ه وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَ . 1( سو ا عمران الآتة: 104 ( 7 218 وكفرَ، وهشهدُ هن محمدًا عبدُهُ و سولُه س دُ البشر ، الليه صي وسيل علي عبدِك و سولِ محمد وعل الِه وهصحاب هِ الساد الغر ؛ همَّا بعدُ: هنياك هميرٌ لا بُيدَّ مي الإشيا إل يه وتحيذت ر الأر يا والناشيئةِ مي الإنزلاق ف ه. وهيو في خضي الاحتفيالاتِ اليتي تحيدثُ في اليبندِ حيدثت مخالفياتٌ صا خة لق من ا الإسنم ةِ التي نعتز بها، وهخنقناِ وعادتِنا ، وتقال دن ا مِ اختن الفت انِ بالفت اتِ، و قصِيه وخيرور ه ميع بعضِيه اليبعض وميا حدثَ مي التحرشياتِ الخطي ن والعبيا اتِ والألفياظِ المقيزز وهيآ صيو وسيامَ شيرف )( تسآ إلى سمعةِ بندِنا وههلِها الذت ق لده سيو اللهِ في هخنقِه ، وشهدَ لنيا العيالمُ با لط بيةِ والأخينق الفاضيلة ، وليذا نيدعو الجهاتِ المسؤولةَ هولًا هن تتعام مع هذه المفاسدِ بكي حيزم وصيا مة ، كميا نييدعو اتتمييعَ هن تقيي حائلًيي ا لأيِّ مسيين هو تجمييع تقييودُه الأ ذلييون والغوغائ ون بس ا تِه ود راتِه ، وندعو إلى المحاسبةِ الجاد لكي خيا ج ع الانضبا الإسنمآِّ والقانونِ. كما عل الأر ا هن تكونَ عل د رة مِ الوعآ والتفكن السَل بح تبتعدُ ع هذه التفاهاتِ. ول عل الجم عُ هن هذه الأحداثَ، تنبئُ ع انفنت هخنقآًُّ تتراكُ تومًا بعدَ تومٍ في اتتمع ، ساهمت ف ه وسائ إعنمِنا وإهمي ا الترب يةِ ونضيوبُ المحاضراتِ وضع الحركةِ الدعوتةِ والتنص ع المسؤول ة. ول س هناك ح لهذه المشاك إلا بتك ترب ةِ البينينَ والبنياتِ وفقًي ا وهصييحاب ه ل كونييوا قييدو )( للمنييه ج الإسيينمآِّ وتعليي سيين الرسييو صالحةً، وعلي الوعياظِ والمصيلحين هن تكفيوا صيمتَه ، كميا علي وسيائ إعنمِنا هن تك ب ها، وصو ها المأفونةَ التي تقضيآ علي الفضي لةِ وت حيآ 218 وكفرَ، وهشهدُ هن محمدًا عبدُهُ و سولُه س دُ البشر ، الليه صي وسيل علي عبدِك و سولِ محمد وعل الِه وهصحاب هِ الساد الغر ؛ همَّا بعدُ: هنياك هميرٌ لا بُيدَّ مي الإشيا إل يه وتحيذت ر الأر يا والناشيئةِ مي الإنزلاق ف ه. وهيو في خضي الاحتفيالاتِ اليتي تحيدثُ في اليبندِ حيدثت مخالفياتٌ صا خة لق من ا الإسنم ةِ التي نعتز بها، وهخنقناِ وعادتِنا ، وتقال دن ا مِ اختن الفت انِ بالفت اتِ، و قصِيه وخيرور ه ميع بعضِيه اليبعض وميا حدثَ مي التحرشياتِ الخطي ن والعبيا اتِ والألفياظِ المقيزز وهيآ صيو وسيامَ شيرف )( تسآ إلى سمعةِ بندِنا وههلِها الذت ق لده سيو اللهِ في هخنقِه ، وشهدَ لنيا العيالمُ با لط بيةِ والأخينق الفاضيلة ، وليذا نيدعو الجهاتِ المسؤولةَ هولًا هن تتعام مع هذه المفاسدِ بكي حيزم وصيا مة ، كميا نييدعو اتتمييعَ هن تقيي حائلًيي ا لأيِّ مسيين هو تجمييع تقييودُه الأ ذلييون والغوغائ ون بس ا تِه ود راتِه ، وندعو إلى المحاسبةِ الجاد لكي خيا ج ع الانضبا الإسنمآِّ والقانونِ. كما عل الأر ا هن تكونَ عل د رة مِ الوعآ والتفكن السَل بح تبتعدُ ع هذه التفاهاتِ. ول عل الجم عُ هن هذه الأحداثَ، تنبئُ ع انفنت هخنقآًُّ تتراكُ تومًا بعدَ تومٍ في اتتمع ، ساهمت ف ه وسائ إعنمِنا وإهمي ا الترب يةِ ونضيوبُ المحاضراتِ وضع الحركةِ الدعوتةِ والتنص ع المسؤول ة. ول س هناك ح لهذه المشاك إلا بتك ترب ةِ البينينَ والبنياتِ وفقًي ا وهصييحاب ه ل كونييوا قييدو )( للمنييه ج الإسيينمآِّ وتعليي سيين الرسييو صالحةً، وعلي الوعياظِ والمصيلحين هن تكفيوا صيمتَه ، كميا علي وسيائ إعنمِنا هن تك ب ها، وصو ها المأفونةَ التي تقضيآ علي الفضي لةِ وت حيآ 219 اتةَ الرذتلةِ عبرَ الحلقاتِ الما قةِ والصو التافهةِ والأفكيا المنحليةِ اليتي رجدُ بها الموس ق باس الف ، فك هيذه مزابي هثبتيت سُيم تَها للأر يا بأفعا تراها الجم عُ . هِ لى علي نعمِي ا فشيكروا اللهَ تعي ، همطيا وهودت ية تع شون في هتيام ك إنَّ وتأدبوا بميا تل يقُ بمقامِيه في هقيوالِك وحركيات ك ، وتيذكروا قيو الحيق ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ  : المبين .)1( ڃ ڃ هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو إبراه الآتة: 7 ( 219 اتةَ الرذتلةِ عبرَ الحلقاتِ الما قةِ والصو التافهةِ والأفكيا المنحليةِ اليتي رجدُ بها الموس ق باس الف ، فك هيذه مزابي هثبتيت سُيم تَها للأر يا بأفعا تراها الجم عُ . هِ لى علي نعمِي ا فشيكروا اللهَ تعي ، همطيا وهودت ية تع شون في هتيام ك إنَّ وتأدبوا بميا تل يقُ بمقامِيه في هقيوالِك وحركيات ك ، وتيذكروا قيو الحيق ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄڄ ڄ ڄ ڃ ڃ  : المبين .)1( ڃ ڃ هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . . 1( سو إبراه الآتة: 7 ( 220 الحميدُ للهِ اليذي خليقَ النيوعَ الإنسيا ني مِي نفيسٍ واحيد فانتشيرَ في البطا ، وخلقَ منها زورَها للسيعاد مفتيا ، وهغرقَيه في بحيا نعمِي هِ اليتي واص عل هِ مورُها بالغدو والروا ، نشكرُه عل ما صرفَ مِ المكيروهِ وزا ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت ليه، الي ذي هعلي منيا الحن ف يةِ التي شرعَ م جملتِها النكا ، وهشرعَ لم انته حدودَ حُرُمَاتها سُمرَ الرميا وب ضَ الصفا ، ونشهدُ هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولهُ الذي ررَّدَ شيرتع ته المحمدتةَ لعُنق السفا ولأن العُهْر والشَّين والقبا ، الله ص وسيل علي عبدِك و سولِ محمد ، وعل الِهِ وهصحاب هِ ما بدا نج ولا ؛ همَّا بعدُ: اعتبروا بما حاقَ بالأم السابقةِ مِي نياز القضيا الأمير ، وتيأملوا في ڱ ڱ ں ں  : كتاب بِّك ، فأت قومُ شيع ب ؟ قيا سيبحان ه ٱ ٻ ٻ ٻ  ؟ 1( وهت قيومُ ليو ( ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ 2( وهت فرعونُ ( ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ 3( وهت قومُ عاد ؟ تقيو الحيق في ه : ( چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ  ؟ مصرَ 4( وهتييييي قيييييومُ ثميييييوَ دَ؟ ( ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ  . 1( سو هود الآتة: 67 ( . 2( سو هود الآتة: 82 ( . 3( سو النازعات الآتة: 25 ( . 4( سو القمر الآتة: 19 ( 0 221 1(، هلا فياعتبروا بميا ريرى لهيذه الأمي ، ( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ  وهعدوا الزادَ، وتأهبوا للموتِ، فنين الموتَ هقربُ إلى هحدِك مِ شِرَاكِ نَعْلِه، ولا تغرنَّك الح ا الدن ا، ولا تغيرن ك بيالله الغيرو ، واحيذ وا التسيوت فنين الدن ا كسرابٍ بق عة ، وتأملوا في مَرِّ الأعما ، السنةُ ع شيهر ، والشيهرُ ع تومٍ، وال ومُ ع ساعة ، والسياعةُ عي دق قية ، والدق قيةُ عي ثان ية ، وانته بعد ذل ك شآ مِ التقاتي علي حطيامٍ اليدن ا الفان ية ، همِّنيوا هنفسَك مِ النا ، كما تيأمنون همتعيةَ اليدن ا الزائلية ، فأنفسُيك الضيع فةُ التي بينَ هتدتك هولى هن تأمِّنوها مِ عذاب اللهِ تعالى ونا ه تأم نًا شيام لًا ک گ گ  . بالإمت ا لأمر ه سبحانه وتعالى، والكي عي المُحَرميات گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ  )2( ۀ ہہ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ  ڦ . )3( هناكَ شكوى برق واحد عل واحد ، ر ت إحالتُها إلى المحكمةِ المنبرتَّةِ، وتتلخصُ الشكوى برقمِها المنصو عل هِ هنفًا: قَدمَ إلى المحكمةِ مجموعة مِ اتاِّ عل ه وه الشبابُ بشكوى عل الجان اتِ، وه الفت اتُ، وقد في الجلسيةِ الأولى الإصياغُ إلى ع ني ات ميِ الشيكوى الصياد ميِ اتيا عل ه وب انُ الشكوى: . 1( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 2( سو النسا الآتة: 1 ( . 3( سو الحاقة الآتة: 82 ( 221 1(، هلا فياعتبروا بميا ريرى لهيذه الأمي ، ( ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ  وهعدوا الزادَ، وتأهبوا للموتِ، فنين الموتَ هقربُ إلى هحدِك مِ شِرَاكِ نَعْلِه، ولا تغرنَّك الح ا الدن ا، ولا تغيرن ك بيالله الغيرو ، واحيذ وا التسيوت فنين الدن ا كسرابٍ بق عة ، وتأملوا في مَرِّ الأعما ، السنةُ ع شيهر ، والشيهرُ ع تومٍ، وال ومُ ع ساعة ، والسياعةُ عي دق قية ، والدق قيةُ عي ثان ية ، وانته بعد ذل ك شآ مِ التقاتي علي حطيامٍ اليدن ا الفان ية ، همِّنيوا هنفسَك مِ النا ، كما تيأمنون همتعيةَ اليدن ا الزائلية ، فأنفسُيك الضيع فةُ التي بينَ هتدتك هولى هن تأمِّنوها مِ عذاب اللهِ تعالى ونا ه تأم نًا شيام لًا ک گ گ  . بالإمت ا لأمر ه سبحانه وتعالى، والكي عي المُحَرميات گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻڻ ڻ ڻ ۀ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ  )2( ۀ ہہ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ  ڦ . )3( هناكَ شكوى برق واحد عل واحد ، ر ت إحالتُها إلى المحكمةِ المنبرتَّةِ، وتتلخصُ الشكوى برقمِها المنصو عل هِ هنفًا: قَدمَ إلى المحكمةِ مجموعة مِ اتاِّ عل ه وه الشبابُ بشكوى عل الجان اتِ، وه الفت اتُ، وقد في الجلسيةِ الأولى الإصياغُ إلى ع ني ات ميِ الشيكوى الصياد ميِ اتيا عل ه وب انُ الشكوى: . 1( سو ا عمران الآتة: 198 ( . 2( سو النسا الآتة: 1 ( . 3( سو الحاقة الآتة: 82 ( 222 اتا عل ه الأو : تقدمتُ إلى فتا مِي هري الخِطبيةِ بهيا، وتأسي س مستقبلآ، وعفةِ عرضآ، فقوبلتُ بالرفض لأنَّها ترتدُ مواصلةَ د استِها. الفتيا ا بيأن دائمًي دُ الير ، وتت لسبع فت ات اتا عل ه ال اني: تقدمتُ ترتدُ هن تد سَ، تعبتُ م الخطبةِ فن ه تدُ زوراً. اتا عل ه ال ال : تقدمتُ لفتيا فوافقيت علي اليز واج ، و فضيت هن نكونَ عَروسين حتى فراغِها م د استِها.  هنت مدعون لنستماع لتفاص الشكاوى والمرافعاتِ الكنم ةِ، وم حيق الجان اتِ وه فت اتُ هيذا الزميان ، وميا هد اك ميا فت ياتُ هيذا الزميان هن تطع في هصي الشيكوى، هو هن تسيتع به ئيةِ الي دفاع مي المحام ياتِ هو هن تُقدِمَ استئنافًا بعدَ النطيق بيالحك في حيا كيان بيه ح ي هو انتقيا لحقِ ه الذي كفلَه له الإسنمُ لمد لا تتجياوزُ هسيبوعين للننير ف هيا، وفي هذه الجلسةِ س ت النطقُ بالحك بعدَ الاسيتماع لشيهاداتِ اتيا علي ه ، وس كونُ النطقُ بالحك م قاض ين شرع ين. ونُعرَُّفُ بالقاضآ الأو وهو: القرانُ الكر ، هميَّ ا القاضيآ ال ياني فهيو: الهديُ النبوي ، ب نما تتم ه ئيةُ المحامَي ةِ عي الشيباب في تحكي العقي السل ، والفكر الرصين. ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى  : تقو القاضآ الأو بي تج تح تخ تم تىتي ثج ثم ثى ثي جح ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک  : 1(، وتقو ( جمحج . 1( سو النح الآتة: 72 ( 222 اتا عل ه الأو : تقدمتُ إلى فتا مِي هري الخِطبيةِ بهيا، وتأسي س مستقبلآ، وعفةِ عرضآ، فقوبلتُ بالرفض لأنَّها ترتدُ مواصلةَ د استِها. الفتيا ا بيأن دائمًي دُ الير ، وتت لسبع فت ات اتا عل ه ال اني: تقدمتُ ترتدُ هن تد سَ، تعبتُ م الخطبةِ فن ه تدُ زوراً. اتا عل ه ال ال : تقدمتُ لفتيا فوافقيت علي اليز واج ، و فضيت هن نكونَ عَروسين حتى فراغِها م د استِها.  هنت مدعون لنستماع لتفاص الشكاوى والمرافعاتِ الكنم ةِ، وم حيق الجان اتِ وه فت اتُ هيذا الزميان ، وميا هد اك ميا فت ياتُ هيذا الزميان هن تطع في هصي الشيكوى، هو هن تسيتع به ئيةِ الي دفاع مي المحام ياتِ هو هن تُقدِمَ استئنافًا بعدَ النطيق بيالحك في حيا كيان بيه ح ي هو انتقيا لحقِ ه الذي كفلَه له الإسنمُ لمد لا تتجياوزُ هسيبوعين للننير ف هيا، وفي هذه الجلسةِ س ت النطقُ بالحك بعدَ الاسيتماع لشيهاداتِ اتيا علي ه ، وس كونُ النطقُ بالحك م قاض ين شرع ين. ونُعرَُّفُ بالقاضآ الأو وهو: القرانُ الكر ، هميَّ ا القاضيآ ال ياني فهيو: الهديُ النبوي ، ب نما تتم ه ئيةُ المحامَي ةِ عي الشيباب في تحكي العقي السل ، والفكر الرصين. ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم بى  : تقو القاضآ الأو بي تج تح تخ تم تىتي ثج ثم ثى ثي جح ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک  : 1(، وتقو ( جمحج . 1( سو النح الآتة: 72 ( 223 ،)1( گ گ گ گ ڳڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں .)2( ڤ ڤ ڦ  : وتقو هنْكِحُيوا فينيني ":)( تقو القاضآ ال اني عل لسيان الحب يب اتيتبى هكاثرُ بك الأم تومَ الق امة"، وتقو :" تا معشرَ الشباب مَ استطاعَ منك البا ) 3( فل تزوروا فنينَّه هغض للبصر وهحص للفرج فم لم تستطع فعل ه بالص ام فنينَّه له ورا "، وتقو : " إذا رائك مَي تَرضيون دتنَي ه وخُلقَي ه فزوروه إلا تفعلوه تك فتنة في الأ ض وفسادٌ كبن". وقد اتفقَ القاض ان الشرع ان مِ خن نصوصِهما علي هن اليزواج ميِ الرزق الط ب، وهنَّه سيببٌ لنسيتقرا النفسيآ ، وميدع ا للميود والرحميةِ ورعنهُ مِ المن التي ام بها اللهُ تعيالى علي عبياد هِ الح يا الزور ية ، وهن المصلحةَ العل ا لص انةِ اتتمع م رراث الفسادِ عفةُ فَرج الشيباب والفت ياتِ، وه ن اليزواجَ سيببٌ لغيض البصير وإحصيان الفيرج ، وهن إحجيامَ الفت اتِ ع الزواج بأيَُّ علةِ تفتعلُها الزمانُ مرفوضة قطعًا لما تترتبُ علي ذل مي الفسيادِ الكيبن، مِي انتشيا الإباح يةِ، وانحين اتتمي ع، ونمي و معدلاتِ الجرائ مِ الزنا واللوا والاغتصاب والح والعشيق واله جيانِ الذي تتقدُ رذوتُهُ ل ت إطفاوُه بالطرق التي النصُ عل ها. م هر ذل فنين العلةَ اليتي نصَّي ت عل هيا الفت ياتُ مِي هري مواصيلةِ التعل ل س لها قد عل مجابهةِ ر ش الفسادِ الذي تترتبُ بسيبب ها، إذ فعُ المفسد مقدمٌ عل رلب المصلحةِ، فما بالُكُ إذا كانت مصيلحة تترتيبُ عل وقوعِها ف ومفاسدُ ك ن ! . 1( سو الروم الآتة: 21 ( . 2( سو النبأ الآتة: 8 ( 3( البا : النكا والجماعُ . ( 223 ،)1( گ گ گ گ ڳڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں .)2( ڤ ڤ ڦ  : وتقو هنْكِحُيوا فينيني ":)( تقو القاضآ ال اني عل لسيان الحب يب اتيتبى هكاثرُ بك الأم تومَ الق امة"، وتقو :" تا معشرَ الشباب مَ استطاعَ منك البا ) 3( فل تزوروا فنينَّه هغض للبصر وهحص للفرج فم لم تستطع فعل ه بالص ام فنينَّه له ورا "، وتقو : " إذا رائك مَي تَرضيون دتنَي ه وخُلقَي ه فزوروه إلا تفعلوه تك فتنة في الأ ض وفسادٌ كبن". وقد اتفقَ القاض ان الشرع ان مِ خن نصوصِهما علي هن اليزواج ميِ الرزق الط ب، وهنَّه سيببٌ لنسيتقرا النفسيآ ، وميدع ا للميود والرحميةِ ورعنهُ مِ المن التي ام بها اللهُ تعيالى علي عبياد هِ الح يا الزور ية ، وهن المصلحةَ العل ا لص انةِ اتتمع م رراث الفسادِ عفةُ فَرج الشيباب والفت ياتِ، وه ن اليزواجَ سيببٌ لغيض البصير وإحصيان الفيرج ، وهن إحجيامَ الفت اتِ ع الزواج بأيَُّ علةِ تفتعلُها الزمانُ مرفوضة قطعًا لما تترتبُ علي ذل مي الفسيادِ الكيبن، مِي انتشيا الإباح يةِ، وانحين اتتمي ع، ونمي و معدلاتِ الجرائ مِ الزنا واللوا والاغتصاب والح والعشيق واله جيانِ الذي تتقدُ رذوتُهُ ل ت إطفاوُه بالطرق التي النصُ عل ها. م هر ذل فنين العلةَ اليتي نصَّي ت عل هيا الفت ياتُ مِي هري مواصيلةِ التعل ل س لها قد عل مجابهةِ ر ش الفسادِ الذي تترتبُ بسيبب ها، إذ فعُ المفسد مقدمٌ عل رلب المصلحةِ، فما بالُكُ إذا كانت مصيلحة تترتيبُ عل وقوعِها ف ومفاسدُ ك ن ! . 1( سو الروم الآتة: 21 ( . 2( سو النبأ الآتة: 8 ( 3( البا : النكا والجماعُ . ( 224 وقد احتجَّت ه ئةُ المحاميا عي الشيباب بعلي العقي السيل ، والفكي ر الرصين، فقالت: هثبت الواقعُ هن تسيعين بالمئيةِ مي الفت ياتِ الينة تيرفضُ اليزواج ، وتتعل بمواصلةِ د اسيتِها، لا ترتيدُ د اسيةً ولا تعل مًي ا ولا ثقافيةً، وإن ميا ترتدُ هن تعم بأيِّ وس لة كانت، وفي هيِّ مكان كيان ، وليو كيانَ المكيانُ اليذي تعم ف ه تح طُ بها الأسودُ المسياو مِي كي مكيان !! فالتعلي بالد اسيةِ والتعل إنَّما ذل قشة تخفآ م و ا هيا الفت ياتُ غاتيةَ الوظ فيةِ اليتي تجا م و ائِها مرتبًا شهرتًا. ل ست في الزواج والنَّقلةِ إلى ب تِ الزور يةِ معا ضية عي مواصيلةِ د است وتعل مِ والترقآ بمدا كِ العقل ةِ عل هن التسيترَ بيالتعل مي هر الوظ فةِ غاتة يجبُ هن تدغدغَ هذهانَ الشيباب، إذ القواميةُ والنفقيةُ ٱ ٻ ٻ ٻ : واربة عل الذكو فقط، قا سبحانهَ وتعالى 1( وللرر د رةُ القواميةِ النزميةِ علي ه ، ( ٻ پ پ پ پ ڀ . )2( ں ں ڻ  : قا ر وعن ت بتُ الواقعُ تومًا بعدَ تومٍ هن الفت اتِ خَرَر عي ضيوابطِ الشيرع وميا ه ادَه لهي دتنيه مِي خين الاسيتهتا بيأنوث تِه وعيدم احتيرامِه لفطرتهِ ، فما بين قائد سربٍ، وبحا ، ونازلية مي مضيل ة ، وشيرط ة في الطرق ، وعاملة في مصافي البترو ومض فةِ بألبسة تخررُهيا عي إسينمِها جملةً وتفص لًا، ف ا للهِ وتا للمسلمينَ عل حالِنا. ف يا للرريا هغ يوا كي مسيلمة ولو حبوتُ عل الأذقانِ والركب . 1( سو النسا الآتة: 34 ( . 2( سو النسا الآتة: 228 ( 224 وقد احتجَّت ه ئةُ المحاميا عي الشيباب بعلي العقي السيل ، والفكي ر الرصين، فقالت: هثبت الواقعُ هن تسيعين بالمئيةِ مي الفت ياتِ الينة تيرفضُ اليزواج ، وتتعل بمواصلةِ د اسيتِها، لا ترتيدُ د اسيةً ولا تعل مًي ا ولا ثقافيةً، وإن ميا ترتدُ هن تعم بأيِّ وس لة كانت، وفي هيِّ مكان كيان ، وليو كيانَ المكيانُ اليذي تعم ف ه تح طُ بها الأسودُ المسياو مِي كي مكيان !! فالتعلي بالد اسيةِ والتعل إنَّما ذل قشة تخفآ م و ا هيا الفت ياتُ غاتيةَ الوظ فيةِ اليتي تجا م و ائِها مرتبًا شهرتًا. ل ست في الزواج والنَّقلةِ إلى ب تِ الزور يةِ معا ضية عي مواصيلةِ د است وتعل مِ والترقآ بمدا كِ العقل ةِ عل هن التسيترَ بيالتعل مي هر الوظ فةِ غاتة يجبُ هن تدغدغَ هذهانَ الشيباب، إذ القواميةُ والنفقيةُ ٱ ٻ ٻ ٻ : واربة عل الذكو فقط، قا سبحانهَ وتعالى 1( وللرر د رةُ القواميةِ النزميةِ علي ه ، ( ٻ پ پ پ پ ڀ . )2( ں ں ڻ  : قا ر وعن ت بتُ الواقعُ تومًا بعدَ تومٍ هن الفت اتِ خَرَر عي ضيوابطِ الشيرع وميا ه ادَه لهي دتنيه مِي خين الاسيتهتا بيأنوث تِه وعيدم احتيرامِه لفطرتهِ ، فما بين قائد سربٍ، وبحا ، ونازلية مي مضيل ة ، وشيرط ة في الطرق ، وعاملة في مصافي البترو ومض فةِ بألبسة تخررُهيا عي إسينمِها جملةً وتفص لًا، ف ا للهِ وتا للمسلمينَ عل حالِنا. ف يا للرريا هغ يوا كي مسيلمة ولو حبوتُ عل الأذقانِ والركب . 1( سو النسا الآتة: 34 ( . 2( سو النسا الآتة: 228 ( 225 مِ المفزع هننا في مجتمعٍ تتصيد ف يه الفت ياتُ حيتى صيا ت نسيبُ العامنتِ مِ الفت ياتِ في همياك لا تل يقُ بأنوث تيه ، ولا بنعيومت ه في نميوٍ مقلقٍ ردًّا، وهذا ما شَكَُّ خطرًا نام ي ا مِي ترري الفت ياتِ وعيزوف ه عي الزواج م الشباب في س مبكرٍ ومحاولةِ الهرولةِ إلى الدن ا - وللهِ الأميرُ مِ قب ومِ بعدُ - . هقو ما قلت، وهستغفرُ اللهَ ميِ كي ذنيب فاسيتغفروه ، إنيَّ ه هيو الغفيو الرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الرح . الحمدُ للهِ بِّ العالمين، والعاقبةُ للمتقين، ولا عيدوانَ إلا علي النيالمين، ونشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شيرت ليه، ونشيهدُ هن محميدًا عبيدُهُ وعل الِهِ وصحب هِ هجمعين؛ همَّا بعدُ: )( و سولُهُ هناك سائ هب ها: هتتُها الجهاتُ المسؤولةُ ما يحدثُ همرٌ غينُ مقبيو ، وليه اثيا خطين عل اتتمع لا بُدَّ هن تُقين عمي الفت يات ، وهن تكيونَ في همياك محيدود رييدًّا، يجييبُ هن تُحتييرمَ الفت يياتُ وتُررَييع حقييوقُه الإسيينم ةُ، فقييد هدخلتموه في هماك لا تتفقُ مع دلالِه وفطرتِه ، ما هيذا الهيرجُ والميرج ! م الغرتب هن تصرِّ هحدُ الغوغا ببناتِ غينٍ في الجرتيد بقولِي ه: حيانَ الوقتُ لنمك المره مِ العم هك ر في اتتمع ، ومياذا بقيآَ تيا هيذا ؟! وهي بَقِآَ مكان لم تخض ف ه المره ، فقد ركنت في هماك لا تتمك منها الررا .) ما هسخ القو الذي قلتهَ! )قد بَ كرَت شَبُوَ تَزْبَئِر ( ) 1 تا هول ا الأمو عل ك هن تتقيوا اللهَ تعيالى في بنياتِك ، علي ك هن تباد وا في تزويج ه مِ الشباب الذت تطلبون تأسي سَ الح يا الزور يةِ 1( شَبو : اس للعقرب ، وتزبئرُ: تنتفشُ، وهو م تُضربُ لم تتشمرُ للشر . ( 225 مِ المفزع هننا في مجتمعٍ تتصيد ف يه الفت ياتُ حيتى صيا ت نسيبُ العامنتِ مِ الفت ياتِ في همياك لا تل يقُ بأنوث تيه ، ولا بنعيومت ه في نميوٍ مقلقٍ ردًّا، وهذا ما شَكَُّ خطرًا نام ي ا مِي ترري الفت ياتِ وعيزوف ه عي الزواج م الشباب في س مبكرٍ ومحاولةِ الهرولةِ إلى الدن ا - وللهِ الأميرُ مِ قب ومِ بعدُ - . هقو ما قلت، وهستغفرُ اللهَ ميِ كي ذنيب فاسيتغفروه ، إنيَّ ه هيو الغفيو الرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الرح . الحمدُ للهِ بِّ العالمين، والعاقبةُ للمتقين، ولا عيدوانَ إلا علي النيالمين، ونشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحيد ه لا شيرت ليه، ونشيهدُ هن محميدًا عبيدُهُ وعل الِهِ وصحب هِ هجمعين؛ همَّا بعدُ: )( و سولُهُ هناك سائ هب ها: هتتُها الجهاتُ المسؤولةُ ما يحدثُ همرٌ غينُ مقبيو ، وليه اثيا خطين عل اتتمع لا بُدَّ هن تُقين عمي الفت يات ، وهن تكيونَ في همياك محيدود رييدًّا، يجييبُ هن تُحتييرمَ الفت يياتُ وتُررَييع حقييوقُه الإسيينم ةُ، فقييد هدخلتموه في هماك لا تتفقُ مع دلالِه وفطرتِه ، ما هيذا الهيرجُ والميرج ! م الغرتب هن تصرِّ هحدُ الغوغا ببناتِ غينٍ في الجرتيد بقولِي ه: حيانَ الوقتُ لنمك المره مِ العم هك ر في اتتمع ، ومياذا بقيآَ تيا هيذا ؟! وهي بَقِآَ مكان لم تخض ف ه المره ، فقد ركنت في هماك لا تتمك منها الررا .) ما هسخ القو الذي قلتهَ! )قد بَ كرَت شَبُوَ تَزْبَئِر ( ) 1 تا هول ا الأمو عل ك هن تتقيوا اللهَ تعيالى في بنياتِك ، علي ك هن تباد وا في تزويج ه مِ الشباب الذت تطلبون تأسي سَ الح يا الزور يةِ 1( شَبو : اس للعقرب ، وتزبئرُ: تنتفشُ، وهو م تُضربُ لم تتشمرُ للشر . ( 226 وعفةِ الفَرْج، عل ك هن تشجعوا بناتِك عل الزواج ، وهلا تكونوا عونًا لهي بذل . )( عل الفسادِ، واستروهُ كما همرَ اللهُ تعالى و سولُهُ فلتتقوا اللهَ تا هول ا الأمو ، وقولوا قولًا سدتدًا، وتسروا عل الشباب . ، وهن تأت ي مبكير دن ا هن تتزورآ في سي هفض شآ في ح اتِ ال إن الشابُ الصا الذي تعم بح تسترُكِ وتسترُ الأسر بكدِّ يم ن ه وعيرق رب نهِ، إن هه وظ فةِ ترتدُها ل دتنُ الأمومةُ والعناتةُ ب عُش الزور ةِ وترب ةِ الأر ا ، وقيد ضياعت الأر يا بضي اعِ ، فالأطفيا والصيب ان اختلت هخنقهُ ، وهصبحوا لبنةَ شير في اتتميع مي العب ية ، والاسيتهتا وعدم المبالا بالواقع والمستقب . اصبروا، وصابروا، و ابطوا، واتقوا اللهَ فنين بعيدَ العسير تسيرا، و الل ي تعقبهُ النها ، والفت اتُ الصالحاتُ النة تَطمحَ للح ا الزور ةِ الط بيةِ لا تنعدمُ منه اتتمعُ، ومَ سع للخ ن فل تَخ بَ سع ه، والله معكُي ولي تترَك هعمالَك . هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 226 وعفةِ الفَرْج، عل ك هن تشجعوا بناتِك عل الزواج ، وهلا تكونوا عونًا لهي بذل . )( عل الفسادِ، واستروهُ كما همرَ اللهُ تعالى و سولُهُ فلتتقوا اللهَ تا هول ا الأمو ، وقولوا قولًا سدتدًا، وتسروا عل الشباب . ، وهن تأت ي مبكير دن ا هن تتزورآ في سي هفض شآ في ح اتِ ال إن الشابُ الصا الذي تعم بح تسترُكِ وتسترُ الأسر بكدِّ يم ن ه وعيرق رب نهِ، إن هه وظ فةِ ترتدُها ل دتنُ الأمومةُ والعناتةُ ب عُش الزور ةِ وترب ةِ الأر ا ، وقيد ضياعت الأر يا بضي اعِ ، فالأطفيا والصيب ان اختلت هخنقهُ ، وهصبحوا لبنةَ شير في اتتميع مي العب ية ، والاسيتهتا وعدم المبالا بالواقع والمستقب . اصبروا، وصابروا، و ابطوا، واتقوا اللهَ فنين بعيدَ العسير تسيرا، و الل ي تعقبهُ النها ، والفت اتُ الصالحاتُ النة تَطمحَ للح ا الزور ةِ الط بيةِ لا تنعدمُ منه اتتمعُ، ومَ سع للخ ن فل تَخ بَ سع ه، والله معكُي ولي تترَك هعمالَك . هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 227 الحمدُ للهِ المه م العزت ز، الذي هعزَّ الإسنمَ بعمرَ ب عبدِالعزتز، وهذ بهِ عتا با هم يةَ، فهيو في قياب ه خزتيز ، وفي زمان ي هِ عزتيز ، وريددَ بيه الإسنمَ فصا في ثوبٍ قش بٍ، وحيرزٍ حرتيز ، ك ي وقيد كيان لصيد ه مِي خش ةِ اللهِ هزتزٌ، نحمدُ تعالى عل خين ه الغرتيز ، ونشيهدُ هلا إليه إلا اللهُ وحدَه لا شرت له، ونشيهدُ هن محميد ا عبيد هُ و سيول هُ ذو الخليق الإبرتيز وعل الِهِ وصيحبهِ اليذت ط ل قيوا اليدن ا فلي ت شي تغلوا ف هيا بيالجمع )( والتحوتز؛ همَّا بعدُ: إلى ك تستمعون المواعظَ وقلوبُك قاس ة ! وك تُرشِيدُكُ إلى الطرتيق وهبصا ك عنها متعام ة ! وإلى ك تُزَهدُكُ في الدن ا وقليوبُك علي حب هيا مُتوال ة ! وإلى ك تُرَغبُكُ في الآخر وخيواطِرُك عنيها مُعْر ضَية عادتية ! ل تَ شِعْر ي مَ السَّع دُ مِنَّا فَنُهن ه بجنة عال ة ، ومَي الشَّيقآ منيا فَنُعزَُّتيه بنا حام ة ، ل تَ شعري هوعَنِآ هذا تُلَ قلوبًا قاس ةً، فيني ن مِي الحجيا لَما تتفجرُ مِنهُ ع ون را تة ، ف ا مَ غَلبَت علي قليوب ه الأهوَتية ، فكيأ ني بك ، وقد هصبحت منيازل ك خال ية ، ونقَلَكي مَلَي الميوتِ إلى قبيو بال ية ، وهصبحت هولادُك تَبكآ عل ك بأدمُعٍ حام ة ، فاعتبروا بمَي مضي قيبلَك مِ القرونِ الماضِ ةِ فقد سَقَتهُ المن ةُ شَربَةً غينَ صياف ة ، وهيا هيآ نازلية بكي ، والله هعلي همصَيب حة هم مُمَاسي ة ، ثم تقومُيون مي قبيو ك بأقيدامٍ ۀ  ، حاف ة ، وعَوَ ات بادتة ، فما روابُك إذا هربتُ بحجة غن كاف ية 227 الحمدُ للهِ المه م العزت ز، الذي هعزَّ الإسنمَ بعمرَ ب عبدِالعزتز، وهذ بهِ عتا با هم يةَ، فهيو في قياب ه خزتيز ، وفي زمان ي هِ عزتيز ، وريددَ بيه الإسنمَ فصا في ثوبٍ قش بٍ، وحيرزٍ حرتيز ، ك ي وقيد كيان لصيد ه مِي خش ةِ اللهِ هزتزٌ، نحمدُ تعالى عل خين ه الغرتيز ، ونشيهدُ هلا إليه إلا اللهُ وحدَه لا شرت له، ونشيهدُ هن محميد ا عبيد هُ و سيول هُ ذو الخليق الإبرتيز وعل الِهِ وصيحبهِ اليذت ط ل قيوا اليدن ا فلي ت شي تغلوا ف هيا بيالجمع )( والتحوتز؛ همَّا بعدُ: إلى ك تستمعون المواعظَ وقلوبُك قاس ة ! وك تُرشِيدُكُ إلى الطرتيق وهبصا ك عنها متعام ة ! وإلى ك تُزَهدُكُ في الدن ا وقليوبُك علي حب هيا مُتوال ة ! وإلى ك تُرَغبُكُ في الآخر وخيواطِرُك عنيها مُعْر ضَية عادتية ! ل تَ شِعْر ي مَ السَّع دُ مِنَّا فَنُهن ه بجنة عال ة ، ومَي الشَّيقآ منيا فَنُعزَُّتيه بنا حام ة ، ل تَ شعري هوعَنِآ هذا تُلَ قلوبًا قاس ةً، فيني ن مِي الحجيا لَما تتفجرُ مِنهُ ع ون را تة ، ف ا مَ غَلبَت علي قليوب ه الأهوَتية ، فكيأ ني بك ، وقد هصبحت منيازل ك خال ية ، ونقَلَكي مَلَي الميوتِ إلى قبيو بال ية ، وهصبحت هولادُك تَبكآ عل ك بأدمُعٍ حام ة ، فاعتبروا بمَي مضي قيبلَك مِ القرونِ الماضِ ةِ فقد سَقَتهُ المن ةُ شَربَةً غينَ صياف ة ، وهيا هيآ نازلية بكي ، والله هعلي همصَيب حة هم مُمَاسي ة ، ثم تقومُيون مي قبيو ك بأقيدامٍ ۀ  ، حاف ة ، وعَوَ ات بادتة ، فما روابُك إذا هربتُ بحجة غن كاف ية 228 ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ )1( ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)2( ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ إنَُّ امرَ اخر هذهِ الأمةِ لا تَصْل إلا بما صَل به هوَّلُهيا، ولا تشي عاقي بأن كلميةَ اللهِ تعيالى سيبقت بنصير اليدت علي هتيدي عبياد ا تضياهُ ، وزكياهُ ونقياهُ ، ل طهيروا سيالةَ الإسين م مي زتيغ المعتيدت ، وانتحيا المبطلين. فكانَ م جملتِه رب هش ، وبحرٌ خض ، الط يودُ اليذي تضيا لت دونَي هُ الأطوادُ، والبحرُ الذي لا تُقاسُ به ال مادُ، ذو الارتهادِ العن ، والتشيمنُ والتصم ، ال ابتُ عل الو ع ومنزمةِ المنهاج القو ، العام بما تررو ف ه خنصَه، المؤثرُ عل نفسِهِ ولو كانَ بيه خصاصية ، اليذي حيازَ مِي التقيوى الخُنصةِ، إنَّه فتى عبدِ العزتز ، إنَّه م لم يخنع للأهيوا الأُموتية ، سيامآ الييذ ى، الزاهييدُ المرتضيي ، هشييجُ بييا هم يية ، هميينُ المييؤمنين عمييرُ بيي عابر فمع لَمَحات ي اللهُ عنه وه ضاه ضآَ ي ب مروانَ الأموي العزتز عبدِ م سنتِه. حدَّث هه السن ه ن همنَ المؤمنين عُمرَ ب عبدِالعزتز ي ضآَ اللهُ عنيه ي لم ا تيولى الخنفيةَ اتخيذ قيرا ات تَي ن عي حرصِي هِ الشيدتدِ علي هميوا المسلمين، فبعدَ دف اب عمِّهِ الخل فةِ الراح سل مانَ ب عبدِ المل هى ميا هذهلَه م هبنا عمِّه مِ الأموتين الذت هدخلوا الك نَ مِ مناهر السيلطان وخلفائِي هِ الراشيدت ، فيأنفقوا )( التي لم تك مورود عل عهيدِ الينبي .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الحشر الآتة: 18 ( 8 229 الك نَ م الما مِ هر النهو بمناهر العنمةِ والأُبهةِ همامَ ع يتِه ، مي بَيرَاذِت ، وخ يو ، وبغيا ، وسُيرادِقَات ، فكيان هوَّ إريرا ليه بعيدَ تول يه الخنفةِ، هو انصرافُه ع مناهر الخنفةِ، إذ قُرِّبَت له المراكبُ، فقا : ميا هذه ؟ فقالوا: مراكبُ لم تركبْ قط ، تركبُها الخل فةُ بعيد هنْ تليآ ، فقيا : احملوها إلى ب تِ ما المسلمين، وخرجَ تلتمسُ بغلتَه، ونُصِبَت له سُرادِقَاتٌ، وحُجُراتٌ لم تَجُلس ف ها هحدٌ قط يجلسُ ف ها الخل فةُ، فقا : ضم وا هيذه إلى هموا المسلمين، ثم كبَ بغلتَهَ فوردَ الفُرُ الممهد ليه، فأخيذ تيدفعُ ذل بررلِه، وقا : ضم وا هذه لأموا المسلمين، فجلسَ عل حصنٍ. ولميا اسيتُخل عميرُب عبيدِالعزتز وتسي ل مهامَيه، وفيد الشيعرا إل يه، فاقاموا بباب هِ هتامًا لا تُؤذنُ له حتى را ري إلى عمير ، فقيا ليه: تيا همنَ الم يؤمنين، إن الشيعرا بباب ي ؟ فقيا : ميالي وللشيعرا ، ثم قيا مَي بالباب منه ؟ فذكرَ له هسما الشعرا ، فردَّ الجم يعَ إلا ررتير ا سَيم ليه بالدخو ، فبده تصب قصائدَه تستمطرُ هموالًا منه، فردَّ عل ه همنُ الميؤمنين عمرُ ما ه ى ل في هموا المسلمين حقًا، قا ررترُ: بل تا همنَ المؤمنين هنا اب السب ومنقطعٌ، فأعطاه م صُلب مالِهِ لا لشعر ه، وإنَّما لكون ه مِ ابي السب المنقطعين، فلمَّا خرجَ قا له الشعرا : ما و اك تا ررترُ؟ قا : ما تسؤُك خررتُ مِ عندِ همن المؤمنين، وهو تعطآ الفقرا ، ويمنعُ الشيعرا ، وهذا منهجٌ ردتدٌ في عهدِ الدولةِ الأُموتةِ التي ع وط بها فسادُ حك امِها، فقد كانَ الشعرا يمدحون ملوكَ وهمرا الدولةِ كذِبًا ونَفَاقًا مِ هر ن ي الجوائز السن ةِ، والأموا السخ ةِ، وقد هبطي ذلي همينُ الميؤمنين عميرُ، الركيونِ إلى هُ ميِ ذ هُ وتنصيحُه ويحي البربيريَّ، اليذي تعنُي ا وقَرَّبَ سيابق الدن ا، وقد كتبَ له قص د وعن ةً تأثرَ بها عمرُ، تقو في مطلعِها: باس الذي هُنزلت م عندهِ السو إ ن كنتَ تعلي ميا تيأة وميا تيذ والحمييدُ للهِ همَّيي ا بعييدُ تييا عميير فك عل حيذ قيد تنفيعُ الحيذ تقبي )( كما امتنعَ ع قَبو الهدتية ، فق ي ليه: هلم تكي سيو الله الهدتةَ؟ قا : بل . ولكنيها لنيا ولمَي بعيدَنا شْيوَ ، كميا هبطي عميرُ هخيذ الك نَ م الما مِ هر النهو بمناهر العنمةِ والأُبهةِ همامَ ع يتِه ، مي بَيرَاذِت ، وخ يو ، وبغيا ، وسُيرادِقَات ، فكيان هوَّ إريرا ليه بعيدَ تول يه الخنفةِ، هو انصرافُه ع مناهر الخنفةِ، إذ قُرِّبَت له المراكبُ، فقا : ميا هذه ؟ فقالوا: مراكبُ لم تركبْ قط ، تركبُها الخل فةُ بعيد هنْ تليآ ، فقيا : احملوها إلى ب تِ ما المسلمين، وخرجَ تلتمسُ بغلتَه، ونُصِبَت له سُرادِقَاتٌ، وحُجُراتٌ لم تَجُلس ف ها هحدٌ قط يجلسُ ف ها الخل فةُ، فقا : ضم وا هيذه إلى هموا المسلمين، ثم كبَ بغلتَهَ فوردَ الفُرُ الممهد ليه، فأخيذ تيدفعُ ذل بررلِه، وقا : ضم وا هذه لأموا المسلمين، فجلسَ عل حصنٍ. ولميا اسيتُخل عميرُب عبيدِالعزتز وتسي ل مهامَيه، وفيد الشيعرا إل يه، فاقاموا بباب هِ هتامًا لا تُؤذنُ له حتى را ري إلى عمير ، فقيا ليه: تيا همنَ الم يؤمنين، إن الشيعرا بباب ي ؟ فقيا : ميالي وللشيعرا ، ثم قيا مَي بالباب منه ؟ فذكرَ له هسما الشعرا ، فردَّ الجم يعَ إلا ررتير ا سَيم ليه بالدخو ، فبده تصب قصائدَه تستمطرُ هموالًا منه، فردَّ عل ه همنُ الميؤمنين عمرُ ما ه ى ل في هموا المسلمين حقًا، قا ررترُ: بل تا همنَ المؤمنين هنا اب السب ومنقطعٌ، فأعطاه م صُلب مالِهِ لا لشعر ه، وإنَّما لكون ه مِ ابي السب المنقطعين، فلمَّا خرجَ قا له الشعرا : ما و اك تا ررترُ؟ قا : ما تسؤُك خررتُ مِ عندِ همن المؤمنين، وهو تعطآ الفقرا ، ويمنعُ الشيعرا ، وهذا منهجٌ ردتدٌ في عهدِ الدولةِ الأُموتةِ التي ع وط بها فسادُ حك امِها، فقد كانَ الشعرا يمدحون ملوكَ وهمرا الدولةِ كذِبًا ونَفَاقًا مِ هر ن ي الجوائز السن ةِ، والأموا السخ ةِ، وقد هبطي ذلي همينُ الميؤمنين عميرُ، الركيونِ إلى هُ ميِ ذ هُ وتنصيحُه ويحي البربيريَّ، اليذي تعنُي ا وقَرَّبَ سيابق الدن ا، وقد كتبَ له قص د وعن ةً تأثرَ بها عمرُ، تقو في مطلعِها: باس الذي هُنزلت م عندهِ السو إ ن كنتَ تعلي ميا تيأة وميا تيذ والحمييدُ للهِ همَّيي ا بعييدُ تييا عميير فك عل حيذ قيد تنفيعُ الحيذ تقبي )( كما امتنعَ ع قَبو الهدتية ، فق ي ليه: هلم تكي سيو الله الهدتةَ؟ قا : بل . ولكنيها لنيا ولمَي بعيدَنا شْيوَ ، كميا هبطي عميرُ هخيذ 230 الهداتا التي كانَ اليولا الأُموتيون تأخيذونها، وخاصيةً في هيداتا اليننوز والمهررانِ، وهنذ ولاتهَ وعمَّالَه م قَبو الهداتا والأُعط اتِ. كما كانت القراط سُ الحكوم ةُ طوتلةً عرتضةً تُمد ف ها الخطو مدًّا، فأمرَ هن تكونَ قراط سُ الحكومية شيِ برًا، ونهي عي الميدود ، وكتيب لأحيدِ عمَّالهِ بهذا الخصو : )إذا را كَ كتابي هذا فأ قَّ القل ، واجميع الخيط واجمع الحوائجَ الك ن في الصح فةِ الواحد ، فنينَّه لا حارةَ للمسلمين في فض قو هضرَّ ب تَ مالِه ، والسنمُ( . في كي ي عنه اللهُ ضآَ ي العزتز عبدِ ب المؤمنين عمرَ ذل هو شأنُ همن همرٍ يخي ص ميا المسيلمينَ وإن قي ، فيأت صين عُ عمير ميِ صين ع هولئي اللصو الذت تَسر قون هموا المسلمين وترشون وتَرْتشون. كان همنُ المؤمنين عمرُ ب عبدِ العزتز هو اتددُ الأو للإسنم ، بعيد هن عك رَه زتغُ با هُم ةَ، وهح ا الصن والاستقامةَ والإيمانَ في النفوس ، وقيا مَ بمبدهِ الأمر بالمعروفِ، والنهآ ع المنكر ، و فعَ لوا ه، وهعل شيأن ه، ورعلَي ه المه م والمقدمَ عل ما سواه، فل تك تكم هفواهَ الررا عي قيو الحيق المبين والهدي المستبين لذل دعا عشر مِ فقها المدتنةِ، وطليبَ منيه هن تكونوا عونًا له عل الحق ، وح ذ ه مِ التزل . وقد هثرت شخص ةُ عمرَ وس استُه العادلةُ تأثنًا بالغًا في ح ا العامةِ، وم ولِه وهذواقِه و غَباتِه ، إذِ النياسُ علي دتي مليوك ه ، وقيد و دت في التا تخ مقا نةُ عهدِ عمرَ ب عبدِ العزتز بم سبقَه مِ الحكيام السيابقين، فكانَ الول دُ صاحبَ بنا ، واتخذَ المصانعَ والضّ اعَ، وكانَ النياسُ تلتقيون في زمان هِ فكانَ تسأ بعضُه بعضًا ع البنا والمصانع ، فلما را سيل مانُ كيانَ صاحبَ ن كا وطعامٍ وشا بٍ، فكانَ الناسُ تَسأ بعضُه بعضًا عي التيزوتج والمآك والمشا ب ، فلمَّا كانَ عمرُ ب عبدِ العزتز كانوا تلَتقون ف قو الرر للرر : ك تحفظُ م القران؟ ومتى ختمتَ؟ وما تصومُ مِي الشيهر ؟ وميِ 230 الهداتا التي كانَ اليولا الأُموتيون تأخيذونها، وخاصيةً في هيداتا اليننوز والمهررانِ، وهنذ ولاتهَ وعمَّالَه م قَبو الهداتا والأُعط اتِ. كما كانت القراط سُ الحكوم ةُ طوتلةً عرتضةً تُمد ف ها الخطو مدًّا، فأمرَ هن تكونَ قراط سُ الحكومية شيِ برًا، ونهي عي الميدود ، وكتيب لأحيدِ عمَّالهِ بهذا الخصو : )إذا را كَ كتابي هذا فأ قَّ القل ، واجميع الخيط واجمع الحوائجَ الك ن في الصح فةِ الواحد ، فنينَّه لا حارةَ للمسلمين في فض قو هضرَّ ب تَ مالِه ، والسنمُ( . في كي ي عنه اللهُ ضآَ ي العزتز عبدِ ب المؤمنين عمرَ ذل هو شأنُ همن همرٍ يخي ص ميا المسيلمينَ وإن قي ، فيأت صين عُ عمير ميِ صين ع هولئي اللصو الذت تَسر قون هموا المسلمين وترشون وتَرْتشون. كان همنُ المؤمنين عمرُ ب عبدِ العزتز هو اتددُ الأو للإسنم ، بعيد هن عك رَه زتغُ با هُم ةَ، وهح ا الصن والاستقامةَ والإيمانَ في النفوس ، وقيا مَ بمبدهِ الأمر بالمعروفِ، والنهآ ع المنكر ، و فعَ لوا ه، وهعل شيأن ه، ورعلَي ه المه م والمقدمَ عل ما سواه، فل تك تكم هفواهَ الررا عي قيو الحيق المبين والهدي المستبين لذل دعا عشر مِ فقها المدتنةِ، وطليبَ منيه هن تكونوا عونًا له عل الحق ، وح ذ ه مِ التزل . وقد هثرت شخص ةُ عمرَ وس استُه العادلةُ تأثنًا بالغًا في ح ا العامةِ، وم ولِه وهذواقِه و غَباتِه ، إذِ النياسُ علي دتي مليوك ه ، وقيد و دت في التا تخ مقا نةُ عهدِ عمرَ ب عبدِ العزتز بم سبقَه مِ الحكيام السيابقين، فكانَ الول دُ صاحبَ بنا ، واتخذَ المصانعَ والضّ اعَ، وكانَ النياسُ تلتقيون في زمان هِ فكانَ تسأ بعضُه بعضًا ع البنا والمصانع ، فلما را سيل مانُ كيانَ صاحبَ ن كا وطعامٍ وشا بٍ، فكانَ الناسُ تَسأ بعضُه بعضًا عي التيزوتج والمآك والمشا ب ، فلمَّا كانَ عمرُ ب عبدِ العزتز كانوا تلَتقون ف قو الرر للرر : ك تحفظُ م القران؟ ومتى ختمتَ؟ وما تصومُ مِي الشيهر ؟ وميِ 231 المأثو مِ حك عمرَ ب عبدِ العزتز : )الل والنها تعمينن ف ي ف اعمي ف هما (. با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين، ونفعيا وإتياك بهيدي سي دِ الي قلين، هقو ما قلتُ، وهستغفرُ اللهَ لي ولك م ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفو الرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البرُُّ الكر . الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سيو الله ، وعلي الِي ه وصيحب ه؛ هميَّ ا بعدُ: لم تط هتامُ همن المؤمنينَ عمرَ ب عبدِالعزتز في الخنفةِ التي استمرت سنتين وخمسةَ هشهرٍ وه بعةَ هتامٍ، فقد ضاقَ بنو هُم ةَ الذت اتخيذوا عبيادَ لهوًا ولعبًا مِي س اسية )( اللهِ خولًا، وما اللهِ دولًا، وهوامرَ اللهِ و سولهِ عمرَ التي قامت عل العد والإحسانِ، ومحا بةِ المنكيراتِ، والقضيا علي هوكا هيا وتقرتيب الصيلحا والعلميا ، وتيأخن المفسيدت والمنيافقين، و دِّ المنالم التي كانت في هتدي با هم ةَ، وحا ب نه وبين ما تشيتهون، فكياد له بعضُ با هُم ية بوضيع الس ي في شَير ابهِ، فعيرفَ عميرُ بي عبيد العزتز الفاع ، والسَّي تنتشيرُ في رسيدِه، فقي ا ليه : ويحي ميا حملَ ي علي هن تسق ا ال س ، قا : هل دتنا هعط تُها م هري قتلِي ، فقيا ليه: هياتِ الأل ، فجا بها فألقاها عمرُ في ب تِ الما ، ولم تستفهمه عمَّ همرَه بوضع ال س إذ هى هن الأمرَ قد انته ، وهن ما عندَ اللهِ خنٌ وهبق ، وهكذا انتقي عمرُ إلى روا بِّهِ، وعمرُه ه بعون سينةً بعيد هن قيامَ بالأعميا العن ميةِ والإصنحاتِ الجل لةِ في مد خنفتِهِ اليور ز ، فغيدا د للأميةِ، ومنيا تستهدي بنو ها الملتمسيون د وبَ التجدتيدِ والإصين ، فجيزاه الله خين ا، وحشرَه مع النب ين والصدتقين والشهدا والصالحين، وحس هولئ ف قًا. هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 231 المأثو مِ حك عمرَ ب عبدِ العزتز : )الل والنها تعمينن ف ي ف اعمي ف هما (. با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين، ونفعيا وإتياك بهيدي سي دِ الي قلين، هقو ما قلتُ، وهستغفرُ اللهَ لي ولك م ك ذنبٍ فاستغفروه إنَّه هو الغفو الرح ودعوه تستجب لك إنَّه هو البرُُّ الكر . الحمدُ للهِ، والصن والسنمُ عل سيو الله ، وعلي الِي ه وصيحب ه؛ هميَّ ا بعدُ: لم تط هتامُ همن المؤمنينَ عمرَ ب عبدِالعزتز في الخنفةِ التي استمرت سنتين وخمسةَ هشهرٍ وه بعةَ هتامٍ، فقد ضاقَ بنو هُم ةَ الذت اتخيذوا عبيادَ لهوًا ولعبًا مِي س اسية )( اللهِ خولًا، وما اللهِ دولًا، وهوامرَ اللهِ و سولهِ عمرَ التي قامت عل العد والإحسانِ، ومحا بةِ المنكيراتِ، والقضيا علي هوكا هيا وتقرتيب الصيلحا والعلميا ، وتيأخن المفسيدت والمنيافقين، و دِّ المنالم التي كانت في هتدي با هم ةَ، وحا ب نه وبين ما تشيتهون، فكياد له بعضُ با هُم ية بوضيع الس ي في شَير ابهِ، فعيرفَ عميرُ بي عبيد العزتز الفاع ، والسَّي تنتشيرُ في رسيدِه، فقي ا ليه : ويحي ميا حملَ ي علي هن تسق ا ال س ، قا : هل دتنا هعط تُها م هري قتلِي ، فقيا ليه: هياتِ الأل ، فجا بها فألقاها عمرُ في ب تِ الما ، ولم تستفهمه عمَّ همرَه بوضع ال س إذ هى هن الأمرَ قد انته ، وهن ما عندَ اللهِ خنٌ وهبق ، وهكذا انتقي عمرُ إلى روا بِّهِ، وعمرُه ه بعون سينةً بعيد هن قيامَ بالأعميا العن ميةِ والإصنحاتِ الجل لةِ في مد خنفتِهِ اليور ز ، فغيدا د للأميةِ، ومنيا تستهدي بنو ها الملتمسيون د وبَ التجدتيدِ والإصين ، فجيزاه الله خين ا، وحشرَه مع النب ين والصدتقين والشهدا والصالحين، وحس هولئ ف قًا. هلا وصلوا وسلموا عل إمام المرسلين . 232 الحمدُ للهِ المل ذي العز والقيد والتفضي ، اليذي هنفيذَ قضيا ه في مخلوقاتِهِ وحسبُنا اللهُ ونع الوك ي ، سيبحانهَ مَي رعي اليدن ا دا زوا و ح ، والآخر دا نع هو عذابٍ وب ، وك م سرٌّ لما خُلقَ له وعلي الله قصدُ السب ، هحمدُه عل إحسان هِ الشيام الجزتي ، وهشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له ولا وزترَ ولا عدت ، وهشهدُ هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُهُ المؤتدُ بمعجزاتِ التنزت ، والمصونُ دتنُي ه عي التحرتي والتبيدت الله فص وسل عل س دِنا محمد وعل الِهِ وصحب هِ صن وسنمًا تبلغانِ قائلهما نهاتةَ التأم ؛ همَّا بعدُ: اعلموا هنَّه قد ع الفنا فما إلى البقا سب ، و القضا فين تَغي ن ف ه ولا تبدت ، وط بحرُ الموتِ فحا ف ه الدل ، فلو نجا منه مُقدمٌ لكيان هولى به هبو قاب وهاب ، هو صاحبُ فتنةِ لنا ذل توس الصدتقُ، فما له في الجما نننٌ ولا م ، هو هصحابُ منزلة عنيدَ اللهِ لكيان هريد نياجٍ منيه سي دُنا محميدٌ صي احبُ المكانيةِ والتبج ي ، فاسيتعدوا - عبيادَ اللهِ - وتنزهوا ع حُبِّ الدن ا فنين متاعَهيا قل ي ، وتيزودا بتقيواك ، فينين السيفرَ طوت ، ولا تطمعوا في هيذه اليدن ا فينين البقيا ف هيا مسيتح ، ك ي لا . والمنادي تنادي ك تومٍ تا عبادَ اللهِ الرح الرح ، هيو الميوتُ اليذي ميا ف ه فوتٌ ولا تعج ، ولا تَقب اللهُ ف ه الفدا ، ولا ترضاه ل كونَ البدت ، ، قرتيب ا ميِ ، وكي هخيذَ قرتبًي ا بعل ي ، وصيح ح ا بصيح ك هلحقَ عل لًي وخل لًا مِ خل . 232 الحمدُ للهِ المل ذي العز والقيد والتفضي ، اليذي هنفيذَ قضيا ه في مخلوقاتِهِ وحسبُنا اللهُ ونع الوك ي ، سيبحانهَ مَي رعي اليدن ا دا زوا و ح ، والآخر دا نع هو عذابٍ وب ، وك م سرٌّ لما خُلقَ له وعلي الله قصدُ السب ، هحمدُه عل إحسان هِ الشيام الجزتي ، وهشيهدُ هن لا إليهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له ولا وزترَ ولا عدت ، وهشهدُ هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُهُ المؤتدُ بمعجزاتِ التنزت ، والمصونُ دتنُي ه عي التحرتي والتبيدت الله فص وسل عل س دِنا محمد وعل الِهِ وصحب هِ صن وسنمًا تبلغانِ قائلهما نهاتةَ التأم ؛ همَّا بعدُ: اعلموا هنَّه قد ع الفنا فما إلى البقا سب ، و القضا فين تَغي ن ف ه ولا تبدت ، وط بحرُ الموتِ فحا ف ه الدل ، فلو نجا منه مُقدمٌ لكيان هولى به هبو قاب وهاب ، هو صاحبُ فتنةِ لنا ذل توس الصدتقُ، فما له في الجما نننٌ ولا م ، هو هصحابُ منزلة عنيدَ اللهِ لكيان هريد نياجٍ منيه سي دُنا محميدٌ صي احبُ المكانيةِ والتبج ي ، فاسيتعدوا - عبيادَ اللهِ - وتنزهوا ع حُبِّ الدن ا فنين متاعَهيا قل ي ، وتيزودا بتقيواك ، فينين السيفرَ طوت ، ولا تطمعوا في هيذه اليدن ا فينين البقيا ف هيا مسيتح ، ك ي لا . والمنادي تنادي ك تومٍ تا عبادَ اللهِ الرح الرح ، هيو الميوتُ اليذي ميا ف ه فوتٌ ولا تعج ، ولا تَقب اللهُ ف ه الفدا ، ولا ترضاه ل كونَ البدت ، ، قرتيب ا ميِ ، وكي هخيذَ قرتبًي ا بعل ي ، وصيح ح ا بصيح ك هلحقَ عل لًي وخل لًا مِ خل . 233 ف ا مَ تسمعُ ما هقو ماذا تكونُ روابُ إذا سألَ مولاك الجل ، مياذا فعلتَ بما هنعمتُ به عل ي مِي الينع والفضي الجزتي ؟ و ب تُي بينعمتي وعرَّفتي بربيوتتي، وه سيلتُ إل ي هعني سيلآ، فأعرضيتَ عي طياعتي ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  وا تكبت الحرامَ بن م ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې .)1( ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ه الأمةُ الإسنم ةُ وهر الُها تعي شُ في عصير هزمية هم هزميات ؟ سيؤا خطنٌ ردًّا، فالمتأم لواقع القطيب الإسينمآ ، يجيدُ النياسَ تتحيدثون هن دو العيا لم الإسينمآِّ تعياني مِي هزمية س اسية تتم ي في ق يادات هلقيت وتخلييت، وفي هزميية اقتصييادت ة هنجبتييها السييفاهةُ الجاثمييةُ عليي مييوا دِ الاقتصاد ، وهزمة ارتماع ة ظياهر في تفكي الشيعوب وتقات لِهيا الضيا ي الذي خ ل منتين الضحاتا، ب نميا تنهيرُ بوضيو علي مسيتوى الأر يا الحاضر الاضطراباتُ العن فةُ والتمياوجُ السيلوكآ ، وهكيذا تعي شُ الأميةُ الإسنم ةُ وهر الُها في غن مه عٍ) 2(، وفي مفياوزَ مُعْطشية مِي هيذه الحيالات المستأسد عل ها، فه هذه هزمة هم هزماتٌ؟! إن الأمةَ الإسنم ةَ لا تعاني إلا مِ هزمية واحيد لا وقيد بي ،)( ثانيَ لها هآ هزمةُ الإيمانِ الحق قآِّ الموصو باللهِ و سولهِ یئجئح ئمئىئي بج بح بخ بمبىبيتج  : اللهُ تعييييالى في كتاب يييي ه . 1( سو لقمان الآتة: 33 ( 2( مه ع: طرتق واسع ب . ( 233 ف ا مَ تسمعُ ما هقو ماذا تكونُ روابُ إذا سألَ مولاك الجل ، مياذا فعلتَ بما هنعمتُ به عل ي مِي الينع والفضي الجزتي ؟ و ب تُي بينعمتي وعرَّفتي بربيوتتي، وه سيلتُ إل ي هعني سيلآ، فأعرضيتَ عي طياعتي ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ  وا تكبت الحرامَ بن م ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ ۅۅ ۉ ۉ ې .)1( ې ې ې ﯨ ﯩ ئا ه الأمةُ الإسنم ةُ وهر الُها تعي شُ في عصير هزمية هم هزميات ؟ سيؤا خطنٌ ردًّا، فالمتأم لواقع القطيب الإسينمآ ، يجيدُ النياسَ تتحيدثون هن دو العيا لم الإسينمآِّ تعياني مِي هزمية س اسية تتم ي في ق يادات هلقيت وتخلييت، وفي هزميية اقتصييادت ة هنجبتييها السييفاهةُ الجاثمييةُ عليي مييوا دِ الاقتصاد ، وهزمة ارتماع ة ظياهر في تفكي الشيعوب وتقات لِهيا الضيا ي الذي خ ل منتين الضحاتا، ب نميا تنهيرُ بوضيو علي مسيتوى الأر يا الحاضر الاضطراباتُ العن فةُ والتمياوجُ السيلوكآ ، وهكيذا تعي شُ الأميةُ الإسنم ةُ وهر الُها في غن مه عٍ) 2(، وفي مفياوزَ مُعْطشية مِي هيذه الحيالات المستأسد عل ها، فه هذه هزمة هم هزماتٌ؟! إن الأمةَ الإسنم ةَ لا تعاني إلا مِ هزمية واحيد لا وقيد بي ،)( ثانيَ لها هآ هزمةُ الإيمانِ الحق قآِّ الموصو باللهِ و سولهِ یئجئح ئمئىئي بج بح بخ بمبىبيتج  : اللهُ تعييييالى في كتاب يييي ه . 1( سو لقمان الآتة: 33 ( 2( مه ع: طرتق واسع ب . ( 234 تح تخ تم تى تي ثج ثم ثى ثي جحجم حج 1( وبهذه الأزمةِ الحق ق ةِ انفعلت، وظهرتِ الأزماتُ. ( حم خج خح  تأملوا معآ ما يحدثُ في العالم الإسنم خذوا إن شئت العيراقَ هو تونسَ هو ل ب ا هو هيَّ بلد اخير ذهبيتَ حكوماتُهيا بيالقهر والقيو ، فجيا ت حكومياتٌ هخيرى، فلي تتفكي الأزمياتُ ولم تنقشيع المشيكنتُ بي ازدادت رذو مِ النا ، فل ستِ المسألةُ مسيألةَ حكوميا ت، فتبيدت حياك بحياك ، فاسيد مننومية ه ميِ خيرور إذا كيان ولا تيؤخر مُ د تق ، لا ووزترٍ بوزترٍ فنح لسنا بحارة إلى تبدت الوروهِ، نح بحارة إلى تبيدت النفيوس والعقو . تعييودَ إلى المخييض هلا فزُبييدتُها دَها بي وم مَخَضَ الأتيامَ تطليبُ ز إن القتا الذي هنه دتا العالم الإسنمآِّ عل مَير سينوات خليت، هيو تنافسٌ في الأغراض فقط، لا تنافسَ بينَ الخن والشر، وهيو المعينى اليذي هثبَتهُ الوضعُ المهله ) 2( القائ في العالم الإسنمآِّ بعدَ انه يا صيرو بعيض الحكومياتِ قاميت حكومياتٌ لم تفكير في القضيا علي الأوضياع الفاسيد هو لتَخدِمَ الشعوبَ البائسةَ، وتُنفذَ قوانينَ اللهِ، وتحا بَ الفسيادَ، وتسياويَ بينَ النا س، وتُقي القِسيطَ والعيد ، وتيأمرَ بيالمعروف وتنيه عي المنكير ، وتُق الصن ، وتُيوة الزكيا ، كميا قيا اللهُ تعيالى في اليذكر الحكي : ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک  .)3( ک ک کگ گ گ گ ڳ . 1( سو البقر الآتة: 256 ( 2( المهله : المضطربُ البالي . ( . 3( سو الحج الآتة: 41 ( 234 تح تخ تم تى تي ثج ثم ثى ثي جحجم حج 1( وبهذه الأزمةِ الحق ق ةِ انفعلت، وظهرتِ الأزماتُ. ( حم خج خح  تأملوا معآ ما يحدثُ في العالم الإسنم خذوا إن شئت العيراقَ هو تونسَ هو ل ب ا هو هيَّ بلد اخير ذهبيتَ حكوماتُهيا بيالقهر والقيو ، فجيا ت حكومياتٌ هخيرى، فلي تتفكي الأزمياتُ ولم تنقشيع المشيكنتُ بي ازدادت رذو مِ النا ، فل ستِ المسألةُ مسيألةَ حكوميا ت، فتبيدت حياك بحياك ، فاسيد مننومية ه ميِ خيرور إذا كيان ولا تيؤخر مُ د تق ، لا ووزترٍ بوزترٍ فنح لسنا بحارة إلى تبدت الوروهِ، نح بحارة إلى تبيدت النفيوس والعقو . تعييودَ إلى المخييض هلا فزُبييدتُها دَها بي وم مَخَضَ الأتيامَ تطليبُ ز إن القتا الذي هنه دتا العالم الإسنمآِّ عل مَير سينوات خليت، هيو تنافسٌ في الأغراض فقط، لا تنافسَ بينَ الخن والشر، وهيو المعينى اليذي هثبَتهُ الوضعُ المهله ) 2( القائ في العالم الإسنمآِّ بعدَ انه يا صيرو بعيض الحكومياتِ قاميت حكومياتٌ لم تفكير في القضيا علي الأوضياع الفاسيد هو لتَخدِمَ الشعوبَ البائسةَ، وتُنفذَ قوانينَ اللهِ، وتحا بَ الفسيادَ، وتسياويَ بينَ النا س، وتُقي القِسيطَ والعيد ، وتيأمرَ بيالمعروف وتنيه عي المنكير ، وتُق الصن ، وتُيوة الزكيا ، كميا قيا اللهُ تعيالى في اليذكر الحكي : ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک  .)3( ک ک کگ گ گ گ ڳ . 1( سو البقر الآتة: 256 ( 2( المهله : المضطربُ البالي . ( . 3( سو الحج الآتة: 41 ( 235 ه اليتي تعبيدُ اليدن ا نفسِي التغ نَ المطلوبَ هو تغ نُ الإنسانِ وتَحَيو إن إلى نفسٍ تعبدُ اللهَ، وما لم تتغن هذه النفسُ الشَُّرتر الفاسيد المتعفنيةُ فن مطمعَ في صن العالم الإسنمآِّ وهر الِه، فك شآ في العيالم خاضيعٌ للإنسيانِ، والإنسيانُ خاضيعٌ لنفسِيه وضيمن ه وعق دِتِيه، فينيذا كانيت هيذه صالحةً، كانَ الإنسانُ صيا لحًا، وإذا صَيل الإنسيانُ صَيلَ العيالمُ كل ي هُ، قيا هلا إ ن في الجسدِ مضغةً، إذا صَلَحت صَيلَ الجسيدُ كل ي ه وإذا " :)( سولُنا فسدَت فسدَ الجسدُ كل هُ هلا وهآَ القلبُ"، وهكذا الأميرُ، إذا كيان ولي الأمير و بةُ الب تِ تعان ان م نقص الإيمانِ الحق قيآ ، وتشيو اتصيالِهما بيالله فنين الغالبَ في هفرادِ الأسر هنَ تكونوا مصابينَ بنقص المناعةِ )( و سولهِ الإيمان ةِ وتفشآ مرض البُعدِ ع الطاعات. الإسينم ةُ وهسيرتُها مسيألةُ الإيميانِ المسألةَ التي تعاني منها الأمية إن الحق قآِّ، ول س الإيمانُ القولي ، الذي يخالفُه العمي ، كميا هيو الشيائعُ في العالم الإسنمآِّ، وما دمنا معرضين ع هذه الحق قةِ نبقي نعياني مشيكلةً بعدَ مشكلة لأن روهرَ القض ةِ لم تت حل ه. با كَ اللهُ لي ولكي في اليوح ين ونفعيا وإتياك بهيدي سي دِ الي قلين ، هقو ما قلتُ، وهسيتغفرُ اللهَ لي ولكي مي كي ذنيب ، فاسيتغفروه إنَّي ه هيو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ م السمواتِ، وم الأ ض ، وم ما ب نَهما، وم ما شيئتَ مي شيآ بعيدُ، والصين والسينمُ علي حب ب نيا محمي د والِيه وهصيحاب ه والتابعينَ له بنيحسان إلى توم الدت ؛ وبعدُ: 235 ه اليتي تعبيدُ اليدن ا نفسِي التغ نَ المطلوبَ هو تغ نُ الإنسانِ وتَحَيو إن إلى نفسٍ تعبدُ اللهَ، وما لم تتغن هذه النفسُ الشَُّرتر الفاسيد المتعفنيةُ فن مطمعَ في صن العالم الإسنمآِّ وهر الِه، فك شآ في العيالم خاضيعٌ للإنسيانِ، والإنسيانُ خاضيعٌ لنفسِيه وضيمن ه وعق دِتِيه، فينيذا كانيت هيذه صالحةً، كانَ الإنسانُ صيا لحًا، وإذا صَيل الإنسيانُ صَيلَ العيالمُ كل ي هُ، قيا هلا إ ن في الجسدِ مضغةً، إذا صَلَحت صَيلَ الجسيدُ كل ي ه وإذا " :)( سولُنا فسدَت فسدَ الجسدُ كل هُ هلا وهآَ القلبُ"، وهكذا الأميرُ، إذا كيان ولي الأمير و بةُ الب تِ تعان ان م نقص الإيمانِ الحق قيآ ، وتشيو اتصيالِهما بيالله فنين الغالبَ في هفرادِ الأسر هنَ تكونوا مصابينَ بنقص المناعةِ )( و سولهِ الإيمان ةِ وتفشآ مرض البُعدِ ع الطاعات. الإسينم ةُ وهسيرتُها مسيألةُ الإيميانِ المسألةَ التي تعاني منها الأمية إن الحق قآِّ، ول س الإيمانُ القولي ، الذي يخالفُه العمي ، كميا هيو الشيائعُ في العالم الإسنمآِّ، وما دمنا معرضين ع هذه الحق قةِ نبقي نعياني مشيكلةً بعدَ مشكلة لأن روهرَ القض ةِ لم تت حل ه. با كَ اللهُ لي ولكي في اليوح ين ونفعيا وإتياك بهيدي سي دِ الي قلين ، هقو ما قلتُ، وهسيتغفرُ اللهَ لي ولكي مي كي ذنيب ، فاسيتغفروه إنَّي ه هيو الغفو الرح ، ودعوه تستجب لك إنَّه هو البر الكر . الحمدُ للهِ م السمواتِ، وم الأ ض ، وم ما ب نَهما، وم ما شيئتَ مي شيآ بعيدُ، والصين والسينمُ علي حب ب نيا محمي د والِيه وهصيحاب ه والتابعينَ له بنيحسان إلى توم الدت ؛ وبعدُ: 236 ا ا نليو ه ترتيدُ حوضًي هنيَّ المليوك هعل ملي مِي : فاسمعوا لهذا الخبر باللبن، وهنَّه س دفعُ ال م لك مَ تأة باللبن ، فقا هحدُ اللبَّانين: لو هفَرَغَ لبان واحدٌ كأسًا مِ ما ، فنين هذا الما لا تؤثرُ في اللبن الك ن ، فأفرغَ كأسًا بالما بدلًا مِ اللبن ، وفك رَ اخرُ نفيسَ اليتفكن ، وهكيذا سيرتِ الفكير بيين الجم ع ، ورا المل في الصبا فوردَ حوضًا مِ الما . هذه قصة تع شُ واقعَها هغلبُ الأر ا الحاضر ، فك فرد منيا تقيو : إذا فسدتُ، فماذا تضر العالمَ الإسينمآَّ! وبهيذا هصيب الفت يانُ والفت ياتُ تنطلقون في ا تكاب المحرمياتِ، فحواسيهُ وهعضياوُه منهمكية في الحيرام ، ووقتُه يجري في السراب عاطلون باطلون بينَ المآكي والمشيا ب والنوميات، وزادَ ميِ رلمي الأمير سيو اسيتخدام التقن يةِ الحدت يةِ عنيدَ كي نٍ مِي الأر ا الحاضر ، فبدلاً هن تكونَ له صا ت عل ه . الأزمةُ معنا هزمةُ إيمانِ النفوس ، فأت الرريا الصيادقون في إيميان ه ؟ إن ك نًا م الأر ا تننون هن الحكوماتِ مِفْتا للخن إن شا ت هو للشير ؟ فم هؤلا الررا الذت ترتدونه هن تَحل وا في هيذه الحكوميات ؟ وك ي ه ؟ هذا هو سببُ الدا في العا لم الإسنمآِّ فأنت ي هت ها الشيابُ ي لا تقي : لا تأثنَ لي، ب ه أ نفسَ بالإيمانِ الصادق لتكونَ صانعًا للقرا ميؤثر ا في اتتمع لا متأثرًا بالسفاس ، وهكيذا هتتُهيا الشيابة ه ئيآ نفسَي لتكيوني شجر ط بةً، مصونةً في اتتمع متغلبةً عل جم ع الإغرا ات! وهنيت هت هيا الفردُ الصا ، ه أ مَ تسط عُ لمعركةِ المسيتقب ، فينيذا كنيتَ هو ه يأت ريلً ا واحدًا يحم الإيمانَ الراسخَ فن تسع لمصيلحتهِ ولا لأسيرتِه ولا لحزب ي ه؛ وإنَّما مؤم خالصٌ، غرضُه مصلحةُ همتِهِ المسلمةِ لأحداثَ انقنبًا، ولكي في عمرَ ب عبدِالعزتز هسو حسنة ، فبعدَ ما كيانَ العيالمُ مِي شيرق هِ لغرب يه، وم شِمالِه لجنوب ه تدب ف ه الفسادُ، وتنخرُهُ الانحن ريا عميرُ حا ميلً ا الإيميانَ اليذي عَيرفَ بيه بَّيه، ونسيآَ نفسَيه، فاسيتطاع هن تُيرغ العيالمَ وريهُ فأشرقَ ورهُ الإسنم وعيبَس ، ل تجهَ إلى الإيمانِ الحق قآِّ الإسنمآَّ 6 237 الانحِن ، فه ئوا هنفسَك إن لم تتمكنوا مي ته يأتِ غ نكي ، فهيذا هضيع إيمانِ الفردِ ، وذل هو ندا الوقتِ وواربُ الساعةِ ورهادُ ال وم . هذا وصلوا وسلموا عل سولِنا الكر . 237 الانحِن ، فه ئوا هنفسَك إن لم تتمكنوا مي ته يأتِ غ نكي ، فهيذا هضيع إيمانِ الفردِ ، وذل هو ندا الوقتِ وواربُ الساعةِ ورهادُ ال وم . هذا وصلوا وسلموا عل سولِنا الكر . 238 الحمدُ للهِ الواحدِ الأحدِ الذي لا شرت له في الألوه يةِ معيه، الخيالق الرَّازق الذي هبدعَ خلقَ الإنسانِ وهتقنيه ، الفياتق الراتيق اليذي هتقي كي شآ صنعَه، الضا النافع إن شا ضرَّ عبدَه وإن شا نفعَه، هحمدُه عل ما صرفَ مِ السو ودفعَه، وهشكرُه شكرًا نزدادُ به مِ الخن هجمعَي ه، وهشيهد هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد تكف رُ ك ذنيب وتبعيه ، وهشيهد هن س دَنا ونب نا محمدًا عبدُه و سولُه صاحبُ المكانةِ المرتفعةِ الليه فصي وسل وبا ك عل هذا النبيِّ الكير سي د نا محميد وعلي الِي ه وهصيحاب ه صن وسنمًا دائمين متنزمين ننا بهيا غير فَ الفيردوس المرتفعي ةِ وسيل تسل مًا ك نًا؛ همَّا بعدُ: قد انَ هوانُ ق يام السياعة ، وحيان حيين التيزود ميِ الطاعية ، واقتيرب الوعدُ الحقُ، فما هذا التفرتطُ والإضاعةُ، هعم تَ هبصا ك عي الصيواب ! فك مِ عبرٍ سمعتموها ك رُمُعة ، ولا روعَ إلى اللهِ ولا متابَ، هما تيرون هن هما اتِ الساعةِ قد را ت متوال ةً وهشرا الحاقية هتيت غين خاف ية ، هما ظهرَ الفسادُ في البرِّ والبحر وع ، هما غلبَ الشقا عل ههلِه وطي ، هميا ض عتِ الصن وهآ عمادُ الدت ، همَا ش الأمرُ بالمعروفِ والنهآ ع المنكير ، هما انتشرَ الزنا ، هما تفش الربا ، هما انحير فَ الفت يان والفت يات فياتقوا اللهَ فنين اللهَ يحذ ك نفسَه، واعتصموا بق ةَ هعما ك ، ولا تغتيروا بمهلية 238 الحمدُ للهِ الواحدِ الأحدِ الذي لا شرت له في الألوه يةِ معيه، الخيالق الرَّازق الذي هبدعَ خلقَ الإنسانِ وهتقنيه ، الفياتق الراتيق اليذي هتقي كي شآ صنعَه، الضا النافع إن شا ضرَّ عبدَه وإن شا نفعَه، هحمدُه عل ما صرفَ مِ السو ودفعَه، وهشكرُه شكرًا نزدادُ به مِ الخن هجمعَي ه، وهشيهد هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد تكف رُ ك ذنيب وتبعيه ، وهشيهد هن س دَنا ونب نا محمدًا عبدُه و سولُه صاحبُ المكانةِ المرتفعةِ الليه فصي وسل وبا ك عل هذا النبيِّ الكير سي د نا محميد وعلي الِي ه وهصيحاب ه صن وسنمًا دائمين متنزمين ننا بهيا غير فَ الفيردوس المرتفعي ةِ وسيل تسل مًا ك نًا؛ همَّا بعدُ: قد انَ هوانُ ق يام السياعة ، وحيان حيين التيزود ميِ الطاعية ، واقتيرب الوعدُ الحقُ، فما هذا التفرتطُ والإضاعةُ، هعم تَ هبصا ك عي الصيواب ! فك مِ عبرٍ سمعتموها ك رُمُعة ، ولا روعَ إلى اللهِ ولا متابَ، هما تيرون هن هما اتِ الساعةِ قد را ت متوال ةً وهشرا الحاقية هتيت غين خاف ية ، هما ظهرَ الفسادُ في البرِّ والبحر وع ، هما غلبَ الشقا عل ههلِه وطي ، هميا ض عتِ الصن وهآ عمادُ الدت ، همَا ش الأمرُ بالمعروفِ والنهآ ع المنكير ، هما انتشرَ الزنا ، هما تفش الربا ، هما انحير فَ الفت يان والفت يات فياتقوا اللهَ فنين اللهَ يحذ ك نفسَه، واعتصموا بق ةَ هعما ك ، ولا تغتيروا بمهلية 239 ۀ ہ ہ  الانتنا ، واعتبروا بمَ مض قبلَك فنينَّه غاتةُ الاعتبيا ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ )1( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)2(  ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ حاسمية بمواقي السياعة ها وإلى ق يام منذ بع تِ الإسنم ةُ الأمةُ رر وساعات عصي بة تتزليز ف هيا الأم يةُ وريوج سيف نت ها الآمنية بميؤثرات رانب ة خطن رس شرفَها ومكانتَها وهر الَها، ولك اللهَ تعالى رع علي ا ميِ ها رلًي تهيددُ بهيا هو محنية تينز هزمة وفي ك ، منها قض ة ك هس العصام ين تب عون هنفسَه وهميوال ه في سيب اللهِ ف يذهلون عي هنفسِي ه وههلِه وتهجرون هوطانَه و احتَه ، وكانَ مِ جملةِ هولئي الرريا فحي مِ الفحو ، وهسدٌ مِ هُسدِ الإسنم إنَّه البط الباس الإميا مُ القانيت طيود الميذهب الأشي ، وبحير العلي الخضي وعلي العليوم اليذي إل يه الملجيأ في مُعنماتِ الخطب الأص ، ومَ تشد إل ه حبا الرواح وتزم ، ثالي هئمية العل الإمامُ هبو عمروٍ الرب عُ بي حب يب بي عميرو الفراه يدي ؛ صياحب المسندِ المعدودِ بأنَّه هقدمُ تأل في عل الحدت . ولِدَ الإمامُ الرب يع في بليد ليو ى ميِ دتيا الباطنية بعُميان في النصي 80 هي ي(، نشيأ في وطن ي ه - ال اني مِ القرنِ الأو الهجريِّ ما بين سنتي ) 75 الأمِّ عُمانَ، وبها همضي طفولتَي ه ثم سيافر إلى البصير ميِ ه ض العيراق التي كانت تغص بالعلما في ذل الحين ، وبها هخذَ علومَ التفسن والحدت والفقهِ وبرعَ ف ها حيتى صيا ميِ العلميا المعيدودت في البصير ، وبيذل استحقَ هن يخل ش خَه الإمامَ هبا عب د مسل ب هبي كريمةَ التم ميآ في ئاسةِ الدعو في البصر . .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الحدتد الآتة: 28 ( 239 ۀ ہ ہ  الانتنا ، واعتبروا بمَ مض قبلَك فنينَّه غاتةُ الاعتبيا ہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ ڭ ڭڭ ڭ ۇ ۇ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ )1( ۆ ۆ ۈ ۈ ٷ .)2(  ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٷۋ ۋ ۅ ۅ ۉ حاسمية بمواقي السياعة ها وإلى ق يام منذ بع تِ الإسنم ةُ الأمةُ رر وساعات عصي بة تتزليز ف هيا الأم يةُ وريوج سيف نت ها الآمنية بميؤثرات رانب ة خطن رس شرفَها ومكانتَها وهر الَها، ولك اللهَ تعالى رع علي ا ميِ ها رلًي تهيددُ بهيا هو محنية تينز هزمة وفي ك ، منها قض ة ك هس العصام ين تب عون هنفسَه وهميوال ه في سيب اللهِ ف يذهلون عي هنفسِي ه وههلِه وتهجرون هوطانَه و احتَه ، وكانَ مِ جملةِ هولئي الرريا فحي مِ الفحو ، وهسدٌ مِ هُسدِ الإسنم إنَّه البط الباس الإميا مُ القانيت طيود الميذهب الأشي ، وبحير العلي الخضي وعلي العليوم اليذي إل يه الملجيأ في مُعنماتِ الخطب الأص ، ومَ تشد إل ه حبا الرواح وتزم ، ثالي هئمية العل الإمامُ هبو عمروٍ الرب عُ بي حب يب بي عميرو الفراه يدي ؛ صياحب المسندِ المعدودِ بأنَّه هقدمُ تأل في عل الحدت . ولِدَ الإمامُ الرب يع في بليد ليو ى ميِ دتيا الباطنية بعُميان في النصي 80 هي ي(، نشيأ في وطن ي ه - ال اني مِ القرنِ الأو الهجريِّ ما بين سنتي ) 75 الأمِّ عُمانَ، وبها همضي طفولتَي ه ثم سيافر إلى البصير ميِ ه ض العيراق التي كانت تغص بالعلما في ذل الحين ، وبها هخذَ علومَ التفسن والحدت والفقهِ وبرعَ ف ها حيتى صيا ميِ العلميا المعيدودت في البصير ، وبيذل استحقَ هن يخل ش خَه الإمامَ هبا عب د مسل ب هبي كريمةَ التم ميآ في ئاسةِ الدعو في البصر . .71 - 1( سو الأحزاب الآتات: 70 ( . 2( سو الحدتد الآتة: 28 ( 240 فقد و دَ عنه قولُه: ) هخذتُ الفقهَ مِ ثنثة : هبي عب يد مسيل ، وهبي نو صا الدَّهانِ، وضُمام بي السيائب ( بالإضيافة إلى كي ن ميِ السياد . )( التابعين لعهدِ صحابةِ سو اللهِ تعالى و ضآَ ه اللهُ حمَ ي حب بٍ ب الرب عُ ها الإمامُ التي تركَ الآثا إن عنه وه ضاه ي تد عل غزا علمِه، و سوخ قدميِ ه، وطيو باعِ يه، وك ير اطنعِه، وعلوِّ قد ه، وعمق مأخذِه، وسموِّ مكانتِه في الفقهِ والحدت ، وقيد كانَ ي حمَه اللهُ تعالى ي بحرًا لا ساح له ف هما حائزًا قصباتِ السبق في ذلي هيا عيرف وغن ( المدونية ) في ه المورود في هقوالِ ننرَ هما، ومَ مضما حقَّ معرفتِه، وقد هطبقت كلمةُ هصحاب نا - ضوانُ اللهِ عل ه - علي هنَّي ه - حمَه اللهُ تعالى - مِ العلما المشهو ت والجهابذ المتبحرت . وتكفييآ دل لًييا عليي ذليي : هن الإمييامَ العيياد والخل فييةَ الراشييدَ عل هميا ي بيالقطر اللهِ ي ضيوان الرسيتمآ الرحم عبيدِ بي الوهاب عبيدَ المغييربيِّ مييع غييزا علمِييه، وسييعةِ اطنعِييه، وك يير العلمييا المورييودت بحضرتِه، وبُعدِ المسافةِ ب نه وبين الإميام الرب يع - حميَ ه اللهُ تعيالى -، وصعوبةِ الاتصا في ذل الوقتِ كانَ تبع إل يه بالأسيئلة ثم تأخيذ بميا تراه. وقييد حييد ث غيينُ واحييد مِيي هصييحاب نا هن الإمييامَ عبييدَالوهاب بيي ثم السيفر هبةِ في هُ ، فأخذَ إلى الحج المسنَ ادَ ي ه ه اللهُ ي حمَ الرحم عبدِ هيا تقيا ههلِ ا ميِ عل ها رلً مر استعم دَ إلى ربا ا وص ا، فلمَّ متورهً سا ليه: فيزازٌ ثم تورَيه إلى ربي نفوسيةَ، فارتمعيت عل يه جميوعُ نفوسيةَ، فأخبره بما عزمَ عل ه م ت ممِه الحيج، فقيالوا ي تيا همين الميؤمنين ي : إن ه إن ي لقب العباس ين ي فنين المسود ا نخش عل مِ فعلت، فنينَّ هتت المقامَ علموا بمسن ك ع بندِك وتوره إلى بندِه لم تسل م افة تصي بُ منه م قت ، هو سج ، هو نكا ، وقد تعي عل ي الق يام بيأمو المسيلمين، 0 241 والننرُ ف ما يجمعُ كلمتَه وتصل شأنَه فنيقامتُ ف ه ههكدُ وهوربُ، فقيد علمت هنَّ لو غبت عنه لضاعتِ الحقوقُ وتفرقتِ الكلمةُ. ، وكيان ه بالمشيرق ي إلى إخوان ي ه اللهُ ي حمَي الوهاب عبيدُ الإميام فأ س المُقدمَ في ذل العصر في العل واليو ع والفضي الإميا مُ الرب يع بي حب يب - حمَه اللهُ - واب عباد المصري ، فلمَّا وصي لَه الرسي وهلقيوا إلي ه مِي القو ما دا بينَ الإما م عبدِالوهاب وبينَ جماعية نفوسية ، وهخبروهميا هن العلي له ميِ اللهُ هما، مع ما وهبَ نو ا مِ ا علمً تستفت هما مستض ئً الإمامَ ومعتبرًا هن فت ا غن ه في نازلة مختصة به هولى، وهنه النفسَ ع الهيوى، في العناتية م ليَ كيان ميَ : بيأن ماني العُ حب بٍ ب الرب عُ ه الإمامُ فأرابَ ، والبغيآ الجيو ههي ه ميِ عل نفسِي ه ، وخافَ همانتِ المسلمين، ومح بأمو ف نبغآ له هن تستأررَ مَ يحج عنه وهو حيآ ، وهرياب الشي خ ابي عبيا د بأن مَ كانَ علي هيذه الصيفة ، فلي س عل يه حيج لأن هميانَ الطرتيق ميِ ي ه اللهُ ي حمَي الإميام ، فمكي الحيجِّ روب و في التي هآ مشترطة الشرو تنتنرُ سلَه، فلمَّا قدمتِ الرسي بيالجوابين هخيذ بجيوا ب الإميا م الرب يع ، وه س مَ يحج عنه . ومع غزا عل الإما م الرب ع كانَ - هتضًا - و عًا تق ا عاملًا. تروى هن رالًا م هه البصر قيالوا: اننيروا لنيا رلًي ا و عًي ا قرتيب الإسنادِ حتى نكتبَ عنه فننروا فل يجدوا غنَ الإما م الرب ع بي حب يب فطلبوا منيه ذلي ، وكيان تيروي لهي عي ضيمام بي السيائب عي الإميا م رابر ب زتد ع اب عباسٍ، فلمَّي ا خياف هن تَشي عَ همير ه هغليق بابيَ ه علي نفسِه دونَه إلا مَ هتاه مِ إخوان ي ه مي المسيلمين. وعنيدما ميرض شي خ ه هبو عب د بع ه مع وفدِ الحج مكانَه، وقا : في الرب ع كفاتة عمَّا سواه . 241 والننرُ ف ما يجمعُ كلمتَه وتصل شأنَه فنيقامتُ ف ه ههكدُ وهوربُ، فقيد علمت هنَّ لو غبت عنه لضاعتِ الحقوقُ وتفرقتِ الكلمةُ. ، وكيان ه بالمشيرق ي إلى إخوان ي ه اللهُ ي حمَي الوهاب عبيدُ الإميام فأ س المُقدمَ في ذل العصر في العل واليو ع والفضي الإميا مُ الرب يع بي حب يب - حمَه اللهُ - واب عباد المصري ، فلمَّا وصي لَه الرسي وهلقيوا إلي ه مِي القو ما دا بينَ الإما م عبدِالوهاب وبينَ جماعية نفوسية ، وهخبروهميا هن العلي له ميِ اللهُ هما، مع ما وهبَ نو ا مِ ا علمً تستفت هما مستض ئً الإمامَ ومعتبرًا هن فت ا غن ه في نازلة مختصة به هولى، وهنه النفسَ ع الهيوى، في العناتية م ليَ كيان ميَ : بيأن ماني العُ حب بٍ ب الرب عُ ه الإمامُ فأرابَ ، والبغيآ الجيو ههي ه ميِ عل نفسِي ه ، وخافَ همانتِ المسلمين، ومح بأمو ف نبغآ له هن تستأررَ مَ يحج عنه وهو حيآ ، وهرياب الشي خ ابي عبيا د بأن مَ كانَ علي هيذه الصيفة ، فلي س عل يه حيج لأن هميانَ الطرتيق ميِ ي ه اللهُ ي حمَي الإميام ، فمكي الحيجِّ روب و في التي هآ مشترطة الشرو تنتنرُ سلَه، فلمَّا قدمتِ الرسي بيالجوابين هخيذ بجيوا ب الإميا م الرب يع ، وه س مَ يحج عنه . ومع غزا عل الإما م الرب ع كانَ - هتضًا - و عًا تق ا عاملًا. تروى هن رالًا م هه البصر قيالوا: اننيروا لنيا رلًي ا و عًي ا قرتيب الإسنادِ حتى نكتبَ عنه فننروا فل يجدوا غنَ الإما م الرب ع بي حب يب فطلبوا منيه ذلي ، وكيان تيروي لهي عي ضيمام بي السيائب عي الإميا م رابر ب زتد ع اب عباسٍ، فلمَّي ا خياف هن تَشي عَ همير ه هغليق بابيَ ه علي نفسِه دونَه إلا مَ هتاه مِ إخوان ي ه مي المسيلمين. وعنيدما ميرض شي خ ه هبو عب د بع ه مع وفدِ الحج مكانَه، وقا : في الرب ع كفاتة عمَّا سواه . 242 م هبرز ما تركَه لنا الإمامُ الرب عُ ب حب بٍ مسيند ه الرف يع ، وهيو مِي هص كتب الحدت سندًا لأن معني الأحادتي واهيا الإميا مُ الرب يع عي ش خِه هبي عب د ع رابر ب زتد ع هحدِ الصحابةِ. ميا بيين ب يع الر الإميام فتيوفي ، المحتيوم الأر تص إيمان ة وبعد ح ا سنة ) 171 و 180 هجرتة(، ودُف في عمانَ، وقد ص ل عل يه تلم يذ ه العيالم موس ب هبي رابرٍ الإزكويِّ. وبذل تكونُ قد عا هك رَ م تسعين عامًي ا قضاها في الترب ةِ ونشر العل وق اد اليدعو اليتي سي منيهج ها الإميا مُ هي حمَ يي التم ميآ هبي كريمية بي مسل عب د هبو والإمامُ زتد ب رابرُاللهُ جم عًا ي . .)1( ٹ ڤ ڤ ڤ ڤڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ  الحمدُ للهِ حقَّ حمدِه، والصن والسنمُ عل المبعيوث حمية ميِ عنيده وعل الِه وصحب ه مِ بعدِه؛ همَّا بعدُ: نح بحارة لقرا سن هعنمِنا فينين ه هي الأسيو بعيد سيو اللهِ وصحابتِه الم امين، إن سن الإما م رابر ب زتيد والإميا م هبي عب يد )( والإمام الرب ع لا بُدَّ هن تكونَ حاضر في نفوس الناشئةِ، فنين ميَ لم تكي له هش اخٌ تقلدُه وتترسي خطياه تناهشيت ه سيهام المفسيدت و بيض في هتونِ المخربين الذت اتخذوا المفسدت قدو له . ه بعييييدَ حييييدت مييييا الميييير وإنَّ فكيي حييدت ا حسيينًا لميي وعيي ا وصلوا وسلموا عل إميام المرسيلين ، وقائيد الغيرِّ المحجليين الم يامين كميا همرَك بذل في محك الذكر الحك . . 1( سو هود الآتة: 90 ( 2 243 الحمدُ للهِ الذي كوَّ الل ي ل كيون سيكن ا، وسيلخَ النيها ل صينَ معاشَينا ، ورع الأ وا في الأشبا وطنًا، سبحانه له الدوامُ ولنا الفنا، ولنيا الفقيرُ وله الغنى، وله الكما والنقصُ عندنا، هحمدُه تعالى سرًا وعلنًا، وهسيتجنُ به وهستع ذُه مِ مضنتِ الف ما عنا وما نأى، وهشيكرُه سيبحان ه شيكرَ مي لم تق نح ولي وعندي وهنا . وهشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحيدَه لا شيرت ليه إلهًي ا منزهًي ا فين تد كُيه هبصا نا، ولا نقو باستقرا ه عل العر هنى لنيا ، توح يد ا متقنًي ا نقتن يه ل وم الفاقةِ وإنَّه لنع المقتنى، وهشهدُ هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه س دُ الأصف ا الأمنا اليذي راهيدَ في اللهِ حيقَّ رهيادِه فميا وهي عزمُيه ولا ان نى حتى ملأ الإسنمُ فس الأ ض وما بَعُدَ ودنا، و رعَ الشيركُ خاسيئ ا حب ه والِييه وصيي ، اللييه صيي وسييل عليي اليينبي المصييطف شييف عِنا ، ا وَهنًِيي وهسنفِنا؛ همَّا بعدُ: همَا هُخْ برَت هن ح لَي عي اليدن ا قيد هَ زفَ وتَيدانى ، وهن إقبالَي علي الآخر صا وشكانًا، فكأن ما وُعدت به قد حي بي وحانيا ، وإذا بيدمعِ يجري عل خدتَّ عندَ الموتِ هتانًي ا، وشُيعَ التلي قيد هوقيدَت مِي شُيعَ الأس ننانًا، وهنت تبكآ علي تفرتطِي ، وقيد هقرَحيت هرفانًي ا، وتقيو : 1( ف قا ل : كين . قيد ضي عت ( ے ےۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  .100 - 1( سو المؤمنون الآتات: 99 ( 3 244 هوقاتًا وهزمانًا، وهثيرت الهيوى وهطعيت شي طان ا، وميلأتِ العيبرُ مني هَع نًي ا واذانًا، ووُعنت بكي واعنية ، وذُك يرت بكي ذاكي ر ، فميا عَقَي عقلُي ولا هصغ قلبُ ولا لانا، وفي ك تيومٍ تُعيزى بيأبٍ وابي وهخ ، وكي قيد دفنيت هقرانًا، ودعاك القرانُ لساحتِه فما ا عوتت ولا هحببت قرانًا. فماذا ب في ك رُمُعة تضربُ س ا المواعظِ، وهنت في غ ي نشيوان ا. إيْ و بي لأنَّ محرومٌ وحب الدن ا قد ملك ، فصا الذنبُ علي قلب ي قيد وللمعاصيآ وثابًي ا، وعي الطاعيات ،)( انا، فأصيب معاكسًي ا لله و سيوله ٿ ٿ  كِسننًا، وتاللهِ إن لم تتعظ لتخسرن خسرانًا لا تشبهُه خسرانًا ڀ ڀ ڀ  )1( ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ)2( ڀ ٺٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ وبيه ، كي مسيل غ يو بيه نفسَيه هناكَ سؤا خطينٌ لا بُيدَّ هن يحُيدِّث تستحقُ شرفَ الانتما للإسنم والمسيلمين، فيالحق ري وعين يخاطبُنيا في ۈ ٷ ۋۋ ۅ ۅۉ ۉ ې ې ې ې : كتاب ه بقولِه مَ لم يحدث نفسَه بأمر المسلمين فل س ":)( 3( وتقو لنا نب نا الكر ( منه "، إنه سؤا لا تتجاهلُه إلا مزتي الإسينم هو منيافقٌ هو خيا جٌ عي ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ  : سِ اج الأمةِ الإسنم ةِ اليتي قيا اللهُ ف هيا ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  )4( ٿ ٿ ٿ ٿ .)5( ۇ . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( . 2( سو الأنفا الآتة: 1 ( . 3( سو الحجرات الآتة: 10 ( . 4( سو الأنب ا الآتة: 92 ( . 5( سو المؤمنون الآتة: 52 ( 244 هوقاتًا وهزمانًا، وهثيرت الهيوى وهطعيت شي طان ا، وميلأتِ العيبرُ مني هَع نًي ا واذانًا، ووُعنت بكي واعنية ، وذُك يرت بكي ذاكي ر ، فميا عَقَي عقلُي ولا هصغ قلبُ ولا لانا، وفي ك تيومٍ تُعيزى بيأبٍ وابي وهخ ، وكي قيد دفنيت هقرانًا، ودعاك القرانُ لساحتِه فما ا عوتت ولا هحببت قرانًا. فماذا ب في ك رُمُعة تضربُ س ا المواعظِ، وهنت في غ ي نشيوان ا. إيْ و بي لأنَّ محرومٌ وحب الدن ا قد ملك ، فصا الذنبُ علي قلب ي قيد وللمعاصيآ وثابًي ا، وعي الطاعيات ،)( انا، فأصيب معاكسًي ا لله و سيوله ٿ ٿ  كِسننًا، وتاللهِ إن لم تتعظ لتخسرن خسرانًا لا تشبهُه خسرانًا ڀ ڀ ڀ  )1( ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ)2( ڀ ٺٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ وبيه ، كي مسيل غ يو بيه نفسَيه هناكَ سؤا خطينٌ لا بُيدَّ هن يحُيدِّث تستحقُ شرفَ الانتما للإسنم والمسيلمين، فيالحق ري وعين يخاطبُنيا في ۈ ٷ ۋۋ ۅ ۅۉ ۉ ې ې ې ې : كتاب ه بقولِه مَ لم يحدث نفسَه بأمر المسلمين فل س ":)( 3( وتقو لنا نب نا الكر ( منه "، إنه سؤا لا تتجاهلُه إلا مزتي الإسينم هو منيافقٌ هو خيا جٌ عي ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ  : سِ اج الأمةِ الإسنم ةِ اليتي قيا اللهُ ف هيا ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ  )4( ٿ ٿ ٿ ٿ .)5( ۇ . 1( سو ا عمران الآتة: 102 ( . 2( سو الأنفا الآتة: 1 ( . 3( سو الحجرات الآتة: 10 ( . 4( سو الأنب ا الآتة: 92 ( . 5( سو المؤمنون الآتة: 52 ( 245 لا بُدَّ هن نطر هذا السؤا مع هنفسِنا، ومع شبا بنا، وميع بناتِنيا ل شيعرَ ك واحد منه عل رهيةِ الاختصيا بشيرفِ الانتميا إلى هميةِ محميد وما له وما عل ه اتجاه همتِه الخن . ،)( ما هو السؤا ؟ ه الأمةُ الإسنم ةُ رر بمرحلية طب ع ية مِي حَلقياتِ تا يخِها؟ بن ش الناظرُ لحا الأمةِ الإسنم ةِ في وقتِنيا هيذا ت نْقيَ دِ في ذهن يه عل حسب المُعْطَ اتِ التي بين تدته، هنهيا لا تيزا تيدخ في غ ميْ رَ بحيرٍ لجآٍّ تغشاه موجٌ مِ فوقِه موجٌ م فوقِه سحابٌ، ظلماتٌ بعضُها فوقَ بعي ضٍ، وهعن النلماتِ اليتي تغشي همتَنيا الإسينم ةَ في وقتِنيا هيذا هيآ ظلميةُ الصراع الدَّمويِّ البغي ض ، صيراعٌ تُوقيدُ رذوتَيه ربيهاتٌ مشيتعل ة ميا بيينَ هننمة متشيب ة إلى مقِهيا الأخين بيالحك ، وبيين تنن ميات ترفيعُ اتيةَ الإسينم ، وهحيزابٍ تُصيا عُ لله منيةِ وفيرض إ ادتِهيا، ولا نسيتط عُ الحكي الباط عل هيٍّ منها، إذ تدعآ هذه الجبهاتُ كل ها الحقَ، وترفعُ عل الرِّما مصاحفًا إلا هن ما تعتقدُه ك مسيل غ يو علي همتِيه الإسينم ةِ هن هيذه الحالةَ الطا ئةَ شرٌّ مستطنٌ نافذ إلى الأمةِ الإسنم ةِ م كي رانيبٍ مِي روانب ها، وسهامٌ مسمومة تُسددُ متوال ةً إلى قلوب الأمي الإسينم ةِ اليتي صا ت هشتاتًا، ورزقت شرَّ نزقٍ وشذ مذ وشغرَ بغرَ) 1(؛ وما يجع الحل حينانَ هن هيذا الصيراعَ البشيعَ بيين المسيلمين هنفسِيه بغيض الننير عي بُليدان ه ، وانتميائتِه الطائف يةِ والمذهب ية ، والتيزامِه بي الحق، وإنميا هي فيالحربُ ،")( ترفعون اتةَ التوح دِ " لا إله إلا الله محميدٌ سيو اللهِ القائمةُ هآ بالد رةِ الأولى بين إخو العق د !! كفييي حَزَنًيييا لليييدت ه ن حماتَيييه إذا خذلوه قي لنيا ك ي تُنصير 1( شذ مذ وشغر بغر: هي تفرقوا في ك وره . ( 5 246 إن الغوغائ ةَ التي تُحدثُ بين المسلمين لها سببٌ واحدٌ لا ثانيَ له، وهيو حب الس طر واله منةِ - مهما اختلفت هنواعُ هيذه السي طر واله منيةِ - مياذا ، ولك ه تسيا لت هيذه الأطيرافُ المتنياحر والتنن مياتُ المسيلحة تجا عل همةِ الإسنم التي تدعآ هنها منها؟ هيا ا مخالفيةً بيذل هميرَ ب ا إ بيً ه إ بيً وتقط عَ اللهِ إنها رنت بترَ حب تبا كَ وتعالى، ضا بةً بمراشيد ه الرف عية عيرضَ الحيائط ، فهيو القائي : ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ  ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑ 1( إنها رنت عص انَ اللهِ تعيالى ( ک ک ک ک گ گ گ گ الييذي حيي ذ ها ميي هييذه الخلخلِيية ، فقييا في محكيي الييذكر الحكيي : ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ےۓ ۓ ڭ ڭ  .)2( ڭڭ القائي :" إذا التقي المسيلمان بسي فِه )( إنهيا رنيت عصي انَ سيولِه فالقات والمقتو في النا "، إنها رنت الفناعاتِ التي لا تُح طُ بهيا وصي م ذب الناس ، وقتلِه بدمٍ بيا د ، وإخيرار ه مي ب يوتِه قسير ا، والحيقُ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ : تقو )3( ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ إنها رنت تفك الأمةِ الإسنم ة، وركيينَ العيدو الصيه ونِ مِي الأ ض ميا بقيآ لتيدمن السافر بالتدخ معها ومَ والسما لدو الغرب ، المبا كةِ . 1( سو ا عمران الآتة: 103 ( . 2( سو ا عمران الآتة: 105 ( . 3( سو المائد الآتة: 32 ( 6 247 م مقد اتِ الأمةِ الإسنم ةِ؟ وذل مصنُ التنيازع اليذي صينو ت ه - بين .)1( ٻ ٻ پ پ پ  ردا - إلى الفش الذ تع إن هذه التنن ماتِ والأحيزابَ هدخليت سيو تا والعيراقَ ول ب يا والي م وغنَهيا مي دو الإسين م في عهيدِ النلمياتِ مِي انه يا البُن يةِ التحت يةِ ي اليتي لا ، والتفجنات الوحشي ة والاغت الاتِ ، وإ هاب الأمنينَ ، والفوق ةِ والنيهب ل يرواتِ الشيعوب ؛ ي والكبن والصغن والمدني العسكريِّ بينَ قُ تفرِّ المسلمةِ ومقد اتِها، وانتهاكِ الأعراض ، وتشرتدِ خلق اللهِ، فك مِي نفيوسٍ هُزهقت، وك مِي نسيا مِّليت ، وكي مي هطفيا تُت مي وا، وكي مي هعيراضٍ يخاطبُنا بقولِه الجل ي :" كي المسيل علي )( انتُهكت، وك وك ، و سولُنا المسل حرامٌ دمُه ومالُه وعرضُه ". ومع ك هذا الس الجا فِ مِ الخطيوب والمحي والرزاتيا مِي المسيلمين هنفسِه هو م غ نه ، فلنا تور هان: عل ك مسل له تيدٌ في القتيا اليدائ ر وليو ببرتيةِ قلي ي ولو بمَدَّ قلي ي هن تعيودَ إلى صيواب ه ، وهن تفهي الإسينمَ كميا ه ادَ اللهُ لا كما ترتدُه هو، وإذا كانَ تعجزُ ع فه الإسينم بحق قتِيه ، )( و سولُه فل حذ اللهَ تعالى في إسا تِه لدتن يه اليذي ريا حميةً للعيالمين ، وسينم ا لخلييق اللهِ هجمعييين، عليي الإخييو المتنيياحرت هن تَتَخلييوا عيي الحزب ييةِ الض قةِ، والمصا الشخصي ةِ النَّتنية ، ول تركيوا المسيلمين ت هْنيَ وا بيالع ش ، بأ وا الأبرتا مِي ا استهتا ي ا المتقاتلون هت ه ي وتكف ك ، والح ا المطمئنةِ النسا والأطفا والش وخ ، وحسبُك لعبًا ولهوًا وتسيتر ا لفنيائعِك بيدت الإسنم الذي را لتحق ق سعاد الإنسان ةِ، فما ض ع الإسنمَ وما وُصي بالإ هاب إلا بأفكا كِ الما قةِ البال ةِ، وهُفقِكِ الض ق ، فقد رعلتُ الإسنمَ . 1( سو الأنفا الآتة: 46 ( 247 م مقد اتِ الأمةِ الإسنم ةِ؟ وذل مصنُ التنيازع اليذي صينو ت ه - بين .)1( ٻ ٻ پ پ پ  ردا - إلى الفش الذ تع إن هذه التنن ماتِ والأحيزابَ هدخليت سيو تا والعيراقَ ول ب يا والي م وغنَهيا مي دو الإسين م في عهيدِ النلمياتِ مِي انه يا البُن يةِ التحت يةِ ي اليتي لا ، والتفجنات الوحشي ة والاغت الاتِ ، وإ هاب الأمنينَ ، والفوق ةِ والنيهب ل يرواتِ الشيعوب ؛ ي والكبن والصغن والمدني العسكريِّ بينَ قُ تفرِّ المسلمةِ ومقد اتِها، وانتهاكِ الأعراض ، وتشرتدِ خلق اللهِ، فك مِي نفيوسٍ هُزهقت، وك مِي نسيا مِّليت ، وكي مي هطفيا تُت مي وا، وكي مي هعيراضٍ يخاطبُنا بقولِه الجل ي :" كي المسيل علي )( انتُهكت، وك وك ، و سولُنا المسل حرامٌ دمُه ومالُه وعرضُه ". ومع ك هذا الس الجا فِ مِ الخطيوب والمحي والرزاتيا مِي المسيلمين هنفسِه هو م غ نه ، فلنا تور هان: عل ك مسل له تيدٌ في القتيا اليدائ ر وليو ببرتيةِ قلي ي ولو بمَدَّ قلي ي هن تعيودَ إلى صيواب ه ، وهن تفهي الإسينمَ كميا ه ادَ اللهُ لا كما ترتدُه هو، وإذا كانَ تعجزُ ع فه الإسينم بحق قتِيه ، )( و سولُه فل حذ اللهَ تعالى في إسا تِه لدتن يه اليذي ريا حميةً للعيالمين ، وسينم ا لخلييق اللهِ هجمعييين، عليي الإخييو المتنيياحرت هن تَتَخلييوا عيي الحزب ييةِ الض قةِ، والمصا الشخصي ةِ النَّتنية ، ول تركيوا المسيلمين ت هْنيَ وا بيالع ش ، بأ وا الأبرتا مِي ا استهتا ي ا المتقاتلون هت ه ي وتكف ك ، والح ا المطمئنةِ النسا والأطفا والش وخ ، وحسبُك لعبًا ولهوًا وتسيتر ا لفنيائعِك بيدت الإسنم الذي را لتحق ق سعاد الإنسان ةِ، فما ض ع الإسنمَ وما وُصي بالإ هاب إلا بأفكا كِ الما قةِ البال ةِ، وهُفقِكِ الض ق ، فقد رعلتُ الإسنمَ . 1( سو الأنفا الآتة: 46 ( 248 وحشًا كاسرًا متعطشًا للقت ، والحرق ، والشينق ، والتروتيع ، وحسيابُك علي ئېﯹ ﯺ  اللهِ تعالى، شوهت دتنَه، وفعلت ما هَهنت به الإسينم .)1( ﯻ ی ی ی فعل المسلمين في مشا ق الأ ض ومغا ب ها هن تننيروا إلى حا الأمةِ الإسنم ةِ، وما رر به بم زانِ التفاو والأم ؛ وقيد مير تِ الأمةُ الإسنم ةُ بمصيائبَ و زاتيا هشيد نُكير ا و فتكًي ا، وهعني خطي رًا نيا تُحدثُ الآن، فأثبتتِ الأمةُ الإسنم ةُ قد تَها عل مقاومةِ التحدتاتِ، فهيآ ، الأَ ق و جْ شيَ وما تأثرُها إلا كتيأثر النيائ ب ،(2 ) ( ما تُقَعْقَعُ لها ب الشِّنَان ) همة پ پ پ ڀ ڀ  : واللهُ معل دتنَه، وصدقَ اللهُ وهو هصدقُ القائلين .)3( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ تا همتي إن طا ل لُ عاب ا فتيرقبي مييا نييامَ رَفْيي الحييق عنيي وإنَّمييا بسييماتِ فجييرٍ في النيينم ردتييدِ هييآ هييده الرِّئبييا قبيي نَفَييا ه ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ : إن بَكي تقيو لكي في تنزتلِيه ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې .)4(  ې ې . 1( سو الشعرا الآتة: 227 ( 2( م تُضربُ للشرس الصعب الذي لا يخافُ تهدتدًا . ( . 3( سو التوبة الآتة: 32 ( . 4( سو هود الآتة: 3 ( 248 وحشًا كاسرًا متعطشًا للقت ، والحرق ، والشينق ، والتروتيع ، وحسيابُك علي ئېﯹ ﯺ  اللهِ تعالى، شوهت دتنَه، وفعلت ما هَهنت به الإسينم .)1( ﯻ ی ی ی فعل المسلمين في مشا ق الأ ض ومغا ب ها هن تننيروا إلى حا الأمةِ الإسنم ةِ، وما رر به بم زانِ التفاو والأم ؛ وقيد مير تِ الأمةُ الإسنم ةُ بمصيائبَ و زاتيا هشيد نُكير ا و فتكًي ا، وهعني خطي رًا نيا تُحدثُ الآن، فأثبتتِ الأمةُ الإسنم ةُ قد تَها عل مقاومةِ التحدتاتِ، فهيآ ، الأَ ق و جْ شيَ وما تأثرُها إلا كتيأثر النيائ ب ،(2 ) ( ما تُقَعْقَعُ لها ب الشِّنَان ) همة پ پ پ ڀ ڀ  : واللهُ معل دتنَه، وصدقَ اللهُ وهو هصدقُ القائلين .)3( ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ تا همتي إن طا ل لُ عاب ا فتيرقبي مييا نييامَ رَفْيي الحييق عنيي وإنَّمييا بسييماتِ فجييرٍ في النيينم ردتييدِ هييآ هييده الرِّئبييا قبيي نَفَييا ه ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ : إن بَكي تقيو لكي في تنزتلِيه ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې .)4(  ې ې . 1( سو الشعرا الآتة: 227 ( 2( م تُضربُ للشرس الصعب الذي لا يخافُ تهدتدًا . ( . 3( سو التوبة الآتة: 32 ( . 4( سو هود الآتة: 3 ( 249 الحمدُ للهِ الذي رعلنا مِ خن هُمة هُخررت للناس ، ومي عل نيا بلبياس الإيمانِ خن لباس ، هحمدُه تعالى وهشكرُه عل ما هيدانا للإسينم ، ورعلنيا مِ همةِ س دِ الأنام ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ، ونشهدُ هن محمدًا سيو اللهِ بد التمام ومس الختام ، وعل اله والتابعين له بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: إنَّك تع شون في بليد امي ، فحيافنوا علي همين ك بطاعيةِ اللهِ تعيالى وترب يةِ الأر يا ترب ية اسينم ة ؛ فينين ذلي سيببٌ لبقيا )( و سولِه الأم ، وحذ وا النَّزَعاتِ الجاهل ةَ، والعصب اتِ الطائف ةَ، وإثيا القنقي فل س ببع د عنك ما ترونه مِ البوا والدما في ك نٍ مي بيندِ الإسينم ، وحذ وا ز عَ بذو الفتنةِ الخب يةِ في وسيائ الاتصيا الحيدت بأشيكالِها كافةً، ورعلوها مُؤلِفًا للقلوب ، وحذ وا الأفكا التكفنتةَ و فعَ السين لأيِّ بها سمحيا ب ضيا نق ية ، لا فضاضيةَ )( موحد ؛ فقد را ك سو اللهِ ولا غلنةَ ف ها، ولتكونوا تدًا واحد للق ام بوارباتِ الوط تعمين ا وبنيا وتنم ةً؛ فهذا هو الهدفُ ال اني مِ ورودِك في هذه البس طةِ بعيدَ عبياد اللهِ تعالى والامت ا لأمرهِ، فن فسياد ، ولا قتي ، ولا دميا ، ولا حيرق ، ولا ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ  تخرتبَ ک ک ک ک گ گگ  )1( ۅ ۅ ۉ ۉ .)2( گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ هلا وصلوا وسلموا عل صياحب الشيف اعةِ والحيوض ، كميا همير ك بيذل ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ  : ب ك ر وعن، فقيا في محكِي التنزتي .)3( ڃڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ . 1( سو الأعراف الآتة: 56 ( . 2( سو الأعراف الآتة: 85 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 249 الحمدُ للهِ الذي رعلنا مِ خن هُمة هُخررت للناس ، ومي عل نيا بلبياس الإيمانِ خن لباس ، هحمدُه تعالى وهشكرُه عل ما هيدانا للإسينم ، ورعلنيا مِ همةِ س دِ الأنام ، ونشهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ، ونشهدُ هن محمدًا سيو اللهِ بد التمام ومس الختام ، وعل اله والتابعين له بنيحسان ؛ همَّا بعدُ: إنَّك تع شون في بليد امي ، فحيافنوا علي همين ك بطاعيةِ اللهِ تعيالى وترب يةِ الأر يا ترب ية اسينم ة ؛ فينين ذلي سيببٌ لبقيا )( و سولِه الأم ، وحذ وا النَّزَعاتِ الجاهل ةَ، والعصب اتِ الطائف ةَ، وإثيا القنقي فل س ببع د عنك ما ترونه مِ البوا والدما في ك نٍ مي بيندِ الإسينم ، وحذ وا ز عَ بذو الفتنةِ الخب يةِ في وسيائ الاتصيا الحيدت بأشيكالِها كافةً، ورعلوها مُؤلِفًا للقلوب ، وحذ وا الأفكا التكفنتةَ و فعَ السين لأيِّ بها سمحيا ب ضيا نق ية ، لا فضاضيةَ )( موحد ؛ فقد را ك سو اللهِ ولا غلنةَ ف ها، ولتكونوا تدًا واحد للق ام بوارباتِ الوط تعمين ا وبنيا وتنم ةً؛ فهذا هو الهدفُ ال اني مِ ورودِك في هذه البس طةِ بعيدَ عبياد اللهِ تعالى والامت ا لأمرهِ، فن فسياد ، ولا قتي ، ولا دميا ، ولا حيرق ، ولا ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈۈ ٷ ۋ ۋ  تخرتبَ ک ک ک ک گ گگ  )1( ۅ ۅ ۉ ۉ .)2( گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ هلا وصلوا وسلموا عل صياحب الشيف اعةِ والحيوض ، كميا همير ك بيذل ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ  : ب ك ر وعن، فقيا في محكِي التنزتي .)3( ڃڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ . 1( سو الأعراف الآتة: 56 ( . 2( سو الأعراف الآتة: 85 ( . 3( سو الأحزاب الآتة: 56 ( 250 الحمدُ للهِ ذي العز والجن ، شا ع الحرام والحين ، منشيآ السيحاب ال قا ، عالم الغ ب والشهاد الكبن المتعا ، ليه الحميدُ ميا تُل يت الأنفيا ، وقسَّ م كا ، و سَت الجبا ، وهبتِ الشِّما ، وتعاقبيتِ هتيام ول يا ، وهشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد نعتص بها مِ الضن ، ونُرغ بها مَبا كَ الض ن ، ندخرُها ل ومٍ لا تنفيع ف يه ب يعٌ ولا خين ، وهشيهدُ هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه اختصَّه اللهُ بجل الخصا ، وجم ي الخين وعليي الِييه وهصييحاب ه الأمارييدِ الأق ييا الييذت اقتحمييوا في سييب )( الإسنم الأهوا ، وبذلوا الأوقاتَ والأموا ؛ همَّا بعدُ: زُم يوا النفيوسَ عي المعاصيآ قبي هن تو دَهيا داهيا، وهلجموهيا بلجيام التقوى ع تعدتها وطغوها، وراهيدوها علي الأعميا الصيالحةِ لتفيوزوا م دن اها إلا ما قيدمت تيداها، وليو ي واللهِ ي ها وإنجاها، فل س لها بسنمتِ كان لها تومَ الق امة مِ الأ ض ذهبًا ما نفعَها ولا هرداها، وتالله لَتُبعي ل ومٍ يجمعُ اللهُ ف ه هُولَ الأم وهخراهيا، ولتَعُيودُن كميا بيدهك هوَّ مير فَتُحاسَبُ بأكبر الأعما وهدناها، ثم لتُص رُن إلى دا نعي تُنسيآ هحيزانَ الييدن ا وعناهييا ، هو إلى دا رحيي تُييذه عيي نعيي الييدن ا وحُنهييا )1( ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم  .)2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  . 1( سو البقر الآتة: 281 ( . 2( سو توس الآتة: 90 ( 250 الحمدُ للهِ ذي العز والجن ، شا ع الحرام والحين ، منشيآ السيحاب ال قا ، عالم الغ ب والشهاد الكبن المتعا ، ليه الحميدُ ميا تُل يت الأنفيا ، وقسَّ م كا ، و سَت الجبا ، وهبتِ الشِّما ، وتعاقبيتِ هتيام ول يا ، وهشيهدُ هن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرت له شهاد نعتص بها مِ الضن ، ونُرغ بها مَبا كَ الض ن ، ندخرُها ل ومٍ لا تنفيع ف يه ب يعٌ ولا خين ، وهشيهدُ هن س دَنا محمدًا عبدُه و سولُه اختصَّه اللهُ بجل الخصا ، وجم ي الخين وعليي الِييه وهصييحاب ه الأمارييدِ الأق ييا الييذت اقتحمييوا في سييب )( الإسنم الأهوا ، وبذلوا الأوقاتَ والأموا ؛ همَّا بعدُ: زُم يوا النفيوسَ عي المعاصيآ قبي هن تو دَهيا داهيا، وهلجموهيا بلجيام التقوى ع تعدتها وطغوها، وراهيدوها علي الأعميا الصيالحةِ لتفيوزوا م دن اها إلا ما قيدمت تيداها، وليو ي واللهِ ي ها وإنجاها، فل س لها بسنمتِ كان لها تومَ الق امة مِ الأ ض ذهبًا ما نفعَها ولا هرداها، وتالله لَتُبعي ل ومٍ يجمعُ اللهُ ف ه هُولَ الأم وهخراهيا، ولتَعُيودُن كميا بيدهك هوَّ مير فَتُحاسَبُ بأكبر الأعما وهدناها، ثم لتُص رُن إلى دا نعي تُنسيآ هحيزانَ الييدن ا وعناهييا ، هو إلى دا رحيي تُييذه عيي نعيي الييدن ا وحُنهييا )1( ئې ﯹ ﯺ ﯻ ی یی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح بخ بم  .)2( ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ  . 1( سو البقر الآتة: 281 ( . 2( سو توس الآتة: 90 ( 251 المتأم بعين الناقدِ البصن الفاحص الخبن لأحوا النياس مِي البينينَ والبنياتِ والصيغا والكبيا ، تنهيرُ مياثنً بيين ع ن يه دا عضيا وميرضٌ خطنٌ، تنخيرُ الأعميا نخير ا، وتهيدمُ نفي سَ الأوقياتِ هيدم ا، إنيه ميرضُ ه دا ، إنيَّ والمكيان الزميان ؛ ب هو موتُ المكانِ وسرطانُ الزمانِ البَطالةِ شل تجسَّ بين ناظرت ، فاحت ساحاتِ البندِ والعبادِ، تيرى اليد ا في شيباب نا متجسييمًا في مقيياه إلى هنصييافِ الل ييالي لمتابعييةِ الكيير هو العبيي الهَييزلي بالهات المحمو هو بينَ اتمعاتِ التجا تةِ هو تغامزُ هذه وتعاكسُ تل بي تجدُ سهرات غرتبةً في بطونِ الأودتةِ، وعل الطرقيا ت ب نميا تجيد بعيضَ الفت اتِ عل مسلس هو عل هاتفِها المحمو تجري اتصالًا وعنقةً مبكير ، وتجدُها إذا را الصبا انتنرتِ المسا ، وإذا را المسا انتنرتِ الصيبا ، فحالُنا وقالُنا قرتبٌ مِ قو الشاعر : إنيي يييييما العيييييييييي شُ سيييييييما عٌ فييييييييينيذا فاتَييييييييي هيييييييييذ ا ومييَييييييييييييييدامٌ ونَييييييييييييدامُ فعلييييييي اليييييييدن ا السييييييين مُ الوقتُ روهر ثمِ نَة ، وم روانب النِّعْمَةِ المَغْبُونِ ف ها ك نٌ م النَيا س، الوقتُ ب الح ا ؛ فالوقيتُ هيو الحَ يا . والمسيل تستشيعرُ ق ميةَ اليزم ، وههم ةَ الوقتِ مِ اي القرانِ الحك ، فاللهُ قد هَقسي في كتاب يهِ هك يرَ مِي مَرَّ ب الوَقْتِ، وله هنْ تُقسِي بَمَيا شيا لكنَّيهُ لا تَقسي إلا بعَني تَسيتَحِقُ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : القَسَ ، فقا ر وعين ڳ ڳ ڳ ڳ  : 1(، وقييا سييبحانَه ( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ .)2( ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ .5 - 1( سو الفجر الآتات: 1 ( .4 - 2( سو الل الآتات: 1 ( 251 المتأم بعين الناقدِ البصن الفاحص الخبن لأحوا النياس مِي البينينَ والبنياتِ والصيغا والكبيا ، تنهيرُ مياثنً بيين ع ن يه دا عضيا وميرضٌ خطنٌ، تنخيرُ الأعميا نخير ا، وتهيدمُ نفي سَ الأوقياتِ هيدم ا، إنيه ميرضُ ه دا ، إنيَّ والمكيان الزميان ؛ ب هو موتُ المكانِ وسرطانُ الزمانِ البَطالةِ شل تجسَّ بين ناظرت ، فاحت ساحاتِ البندِ والعبادِ، تيرى اليد ا في شيباب نا متجسييمًا في مقيياه إلى هنصييافِ الل ييالي لمتابعييةِ الكيير هو العبيي الهَييزلي بالهات المحمو هو بينَ اتمعاتِ التجا تةِ هو تغامزُ هذه وتعاكسُ تل بي تجدُ سهرات غرتبةً في بطونِ الأودتةِ، وعل الطرقيا ت ب نميا تجيد بعيضَ الفت اتِ عل مسلس هو عل هاتفِها المحمو تجري اتصالًا وعنقةً مبكير ، وتجدُها إذا را الصبا انتنرتِ المسا ، وإذا را المسا انتنرتِ الصيبا ، فحالُنا وقالُنا قرتبٌ مِ قو الشاعر : إنيي يييييما العيييييييييي شُ سيييييييما عٌ فييييييييينيذا فاتَييييييييي هيييييييييذ ا ومييَييييييييييييييدامٌ ونَييييييييييييدامُ فعلييييييي اليييييييدن ا السييييييين مُ الوقتُ روهر ثمِ نَة ، وم روانب النِّعْمَةِ المَغْبُونِ ف ها ك نٌ م النَيا س، الوقتُ ب الح ا ؛ فالوقيتُ هيو الحَ يا . والمسيل تستشيعرُ ق ميةَ اليزم ، وههم ةَ الوقتِ مِ اي القرانِ الحك ، فاللهُ قد هَقسي في كتاب يهِ هك يرَ مِي مَرَّ ب الوَقْتِ، وله هنْ تُقسِي بَمَيا شيا لكنَّيهُ لا تَقسي إلا بعَني تَسيتَحِقُ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ  : القَسَ ، فقا ر وعين ڳ ڳ ڳ ڳ  : 1(، وقييا سييبحانَه ( ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ .)2( ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ .5 - 1( سو الفجر الآتات: 1 ( .4 - 2( سو الل الآتات: 1 ( 252 وه الل والنيها إلا مَراكيبُ تَختلي النياسُ في سُي بُ الانتفياع بهميا؛ فمغبو تست مرُها في طاعةِ اللهِ، ومَغبون مُضي عٌ لسياعاتِ الل ي والنيها ، مُفر عل نفسِه، تَحم الأوزا التي تُ ق كاهلَه تيوم العيرض علي اللهِ، . ڻ ۀ ۀ : وصَدَقَ اللهُ ٱ ٻ ٻ ٻ پ  : وتُقس اللهُ مر ثال يةً باليدهر ف قيو )1( پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ والعصرُ هو الزمانُ الذي تَقعُ ف ه حَركياتُ بيا ادمَ مِي خينٍ وشيرٍ، واللهُ تعالى تُقسِ هن بَن آْ الإنسانِ كُل هُ في خِسَا ، وهَنك إلا مِ اسْتَ مَرَ وقتَهُ، واستنفدَ عُمُرَه في عم الصَّالِحَاتِ. بسنت ه القول ةِ، والفعل ةِ إلى است ما الوقيتِ بمَيا )( تَهدي المصطف تَنْفَعُ، وتَحذ م إضاعةِ الأوقاتِ سُدى ف قو :" ن عْمَتَانِ مَغْبُون ف هما كَ رٌ مِ النَّاس : الصحةُ والفراغُ ". كَ نٌ مِ النَّياس "! والمعينى هن اليذي تُوفِيقُ لاسيت ما ")(: وتأم قولَهُ هاتين النِّعْمَتَين بما تَنفعُ قَلِ . ولقد كانَ است ما الوقيت هحيدَ نصيائح ه، وهيو الناصي ي لأصيحاب ه تقيو ي عل ه الصن والسنم ي وضم مواعنِه ا قبي خَمْيسٍ: شيبابَ قبي اغتَين خمسًي " : ه لرري وهيو تعنُي ي الأمينُ هرمِ ، وصحتَ قب سقمِ ، وغناكَ قبي فَقْير ك، وفِراغَي قبي شُيغلِ ، وح اتَ قب موتِ ". تكف ك هنْ تَطلعيوا علي نمياذجَ مي سين هصيحاب ه؛ لتيروا ك ي كيانوا تعملون، وك كيانوا لأوقياتِه مُسيت مرت ، وفي ذلي إرابية لمي لا زاليوا 1( سو العصر كاملة. ( 252 وه الل والنيها إلا مَراكيبُ تَختلي النياسُ في سُي بُ الانتفياع بهميا؛ فمغبو تست مرُها في طاعةِ اللهِ، ومَغبون مُضي عٌ لسياعاتِ الل ي والنيها ، مُفر عل نفسِه، تَحم الأوزا التي تُ ق كاهلَه تيوم العيرض علي اللهِ، . ڻ ۀ ۀ : وصَدَقَ اللهُ ٱ ٻ ٻ ٻ پ  : وتُقس اللهُ مر ثال يةً باليدهر ف قيو )1( پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺٺ والعصرُ هو الزمانُ الذي تَقعُ ف ه حَركياتُ بيا ادمَ مِي خينٍ وشيرٍ، واللهُ تعالى تُقسِ هن بَن آْ الإنسانِ كُل هُ في خِسَا ، وهَنك إلا مِ اسْتَ مَرَ وقتَهُ، واستنفدَ عُمُرَه في عم الصَّالِحَاتِ. بسنت ه القول ةِ، والفعل ةِ إلى است ما الوقيتِ بمَيا )( تَهدي المصطف تَنْفَعُ، وتَحذ م إضاعةِ الأوقاتِ سُدى ف قو :" ن عْمَتَانِ مَغْبُون ف هما كَ رٌ مِ النَّاس : الصحةُ والفراغُ ". كَ نٌ مِ النَّياس "! والمعينى هن اليذي تُوفِيقُ لاسيت ما ")(: وتأم قولَهُ هاتين النِّعْمَتَين بما تَنفعُ قَلِ . ولقد كانَ است ما الوقيت هحيدَ نصيائح ه، وهيو الناصي ي لأصيحاب ه تقيو ي عل ه الصن والسنم ي وضم مواعنِه ا قبي خَمْيسٍ: شيبابَ قبي اغتَين خمسًي " : ه لرري وهيو تعنُي ي الأمينُ هرمِ ، وصحتَ قب سقمِ ، وغناكَ قبي فَقْير ك، وفِراغَي قبي شُيغلِ ، وح اتَ قب موتِ ". تكف ك هنْ تَطلعيوا علي نمياذجَ مي سين هصيحاب ه؛ لتيروا ك ي كيانوا تعملون، وك كيانوا لأوقياتِه مُسيت مرت ، وفي ذلي إرابية لمي لا زاليوا 1( سو العصر كاملة. ( 253 الفيراغ ، شيد في مِي حائرت في است ما الأوقاتِ، متطلعين إلى نمياذجَ ا وبماذا تُقض الأوقاتُ؟ وإذا كانتِ العباد الحقةُ للهِ بِّ العالمين هدفَ الوريودِ في هيذه الح يا . )1(  ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ  : امت الًا لقولهِ تعالى في اسيت ما ه وعَ الأم لية ي ضيوان الله علي ه ي فقد ضيربَ الصيحابةُ لا تُشيغلُه عنيها شياغ ، ولا تصيرفُه عنيها ي مي ن ي ن الوقتِ ف ها فالص صا فٌ، حتى ولو كانوا في ساحاتِ اليوَغ ، ولا تسيأ عي حُسْي صَينتِ ه ، وطو قرا تِه ، وق امِه ، و كوعِه ، وسيجودِه ، وخشيوعِه ، حيتى هُطلِيقَ عل بعضِ ه السّجاَدُ ) محمدُ ب طلحةَ ( لعبادتِه. وبلغَ الحر به في المحافنةِ عل ها ميع جماعية المسيلمين، إذا هحيدُه فاتته العِشا في الجماعةِ هح ا بق ةَ ل لتِه كما ثبت ع اب عمروٍ - ضيآ الله عنه ي. وفي الص ا م لهي هخبيا ، وهحيوا تراهيا النفيوسُ الضيع فةُ ضير بًا مي هنَّيه كيان " ي: عنيه اللهُ ضآَ ي هبي طلحة الأنصا يّ الخ ا ، ففآ ترجمةِ تسردُ الصومَ، وهنَّه كان لا تُفطِرُ إلا في سفرٍ هو مرضٍ". بيه هوقياتَه تينو كتياب ي ضوان الله علي ه ي الصحابةُ ست مرُ نا تَ الله، تعلماً وتعل مًا وعملًا، فهذا اب مسعود يحيدثُ نا بقولِي ه:" كيان الرري منا إذا تَع ل عشرَ اتات لم يجاوزه حتى تَعرفَ معيان ه ، والعمي بهي ". وكانوا تعقدون لتعل القرانِ الحلقَ، ورتليئ المسيارد بيالمتعلمين ولا تكياد تخلو مِ القائمين به في سياعاتِ الل ي والنيها ، وهَنعِي بكتياب الله ف قًي ا، وهَكْ رمْ بب وتِ اللهِ مَوئِلًا . فأت حالُنا م حالِه . . 1( سو الذا تات الآتة: 56 ( 3 254 وكان القومُ رادت في ح اتِه ، مست مرت لأوقياتِه كيذل في ب يوت ه ؛ فهذا نافعٌ تُسأ : ما كان تصينعُ ابي عميرَ في منزلِيه؟ قيا : لا تط قونَيه: الوضو لك صن ، والمُصحَ ف ما ب نهما . با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين ، هقو ما قلتُ وهستغفرُ اللهَ لي ولك فاسيتغفروه ، إنيه هيو الغفيو اليرح ودعوه تستجب لك ، إنَّه هو البرُ الكر . *** الحمدُ للهِ بِّ العَالَمِ ، وهشهدُ هنْ لا إلهَ إلا اللهُ ب العالمين، وهشهدُ هن محمدًا عبدُه و سولُه، الله ص وسيل عل يه، وعلي سي ائر المرسيلين ؛ هميَّ ا بعدُ: إطنلة تسن عل روانبَ ميِ اسيت ما الوقيتِ، عنيد وصي امٌ، وتينو واع ية للقيران، ، صن ي كما ترون ي وهآ ، الصا السل عل ، وتعل ، وعما للمساردِ بيذكر اللهِ، دعيو للخين ورهيادٌ في سيب اللهِ بالما والنفس واللسان، ومرابطة في ثُغو المسلمين دفاعًا عي ح ياض الإسن م، وحُرُماتِ المسلمين، وتلمسٌ واعٍ لحاراتِ المسلمين، والتقفآ لأحوا المحتارين؛ فأت الشعو بالفراغ لم تَست مرُ وقتَهُ في هذه الأعما الجل لة، هو م لِها، وهي مكان في مجتمع المسلمين لم تُهلكون هوقياتَه في همياك الخنيا والزنيا، والمواقي ع الإباح يةِ وتبيذ ون هوقياتَه كل هيا في متابعيةِ الكير في المقاهآ وفي الب وتِ، وتتسكعون في الطرقاتِ بن هدف !! وهتي مَي تُنتنير ن لنصيير هييذا الييدت ، وهيي لأوقيياتِه مُضيي عاتٌ، ولأهييوائِه وشييهواتِه مستسلماتٌ. 254 وكان القومُ رادت في ح اتِه ، مست مرت لأوقياتِه كيذل في ب يوت ه ؛ فهذا نافعٌ تُسأ : ما كان تصينعُ ابي عميرَ في منزلِيه؟ قيا : لا تط قونَيه: الوضو لك صن ، والمُصحَ ف ما ب نهما . با كَ اللهُ لي ولك في اليوح ين ، ونفعيا وإتياك بهيدي سي د الي قلين