النقد الجليل للعتب الجميل اي العلا أا سان اماش هش مک لن ىلۇر الحّة الأولت هھ -_ ۱۹۹۳م شر ر رى السب - سَلطنةعْمان ص.ب 2 الرزالریری ١١۱ مقدمة الناشر الحمد لله الذي يمب الفضل والعطاء لمن يختصه من خلقه ويشاء والصلاة والسلام على الرسول البين والصادق الأمين وقائد الغر المبجلين محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله وصحبه والتابعين لحم باحسان الى يوم الدين . وبعد. أخي القارىء الكريم: يسعدني غاية السرور أن أقدم هذا الكتيبء الصغير في أوراقهء العظيم في مضمونه إلى كل من الله ربا وحمداً نبيا والاسلام ديناً والقرآن هادياً ودلىلا والذي يحمل ي طياته بيان نهج أهل الإستقامة وإلتزامهم بكتاب الله ٥ القارىء بغريب وعن أعاله ببعيد» وإلا فإن تكن تعرفه فهو الشيخ المجاهد والعلامة اللحقق والسياسى المحنك والداعية الكببر ابو اسحاق ابراهيم أطفيش» عرفه أبناء الاسلام بحبه لدینه وذوده عن حیاضه؛ ک| عرفه الإسلام بصلابته وفوة جآشه وكم دعا شيخنا للوحدة الإسلامية وراب الصدع ولم الشملء ولكن هل من مجيب؟ وشيخنا هذا أحد رواد الفكر الإسلامى إدارة مكتبة الضامري للنشر والتوزيع ان تقوم بنشر جميع أعال الشيخ إبراهيم اطفیش ٤ ولحذا نهيب بقرائنا الكرام على التعاون ل جحمع كل كلمة خطها الشيخ _ رمه ۹ الله - داعین الله تعالی بالتوفیق إلى نهج ذلکم المنهج السديد إنه تعالى ولينا وهو الجادي إلى سواء السبيل الناشر أبو إسحاق إبراهيم أطفيش (1965 - 1886) ولد ببلدة بني يزفن من قرى ميزاب في أحضان عائلة متدينة كريمة » خرّجت للعالم الإسلامي عالما فذا من علماء الجزائر وهو عمه قطب الأئمة الحاج محمد بن يوسف أطفيش (1914) . أتم ابراهيم حفظ القرآن في الحادية عشرة من عمره ثم کب على مختلف العلوم العربية والشرعية وکان من آبرز معلميه في هده المرحلة عمه القطب الشيخ أطفيش في ميزاب › والعالم المصلح الشيخ عبد القادر المجاوي في العاصة . وفي سنة 1917 تاقت نفسه الى الاستزادة من العلم فيمم تونس ضمن بعثة علمية فانخرط ضمن طلاب جامع الزيتونة فكان مشار اعجاب أساتذته ذكاء وأخلاقا وسعة علم . وما لبث أن استهوته السياسة بأجوائها الحماسية فكان عضواً بارزاً في الحزب الحر. الستوري مع زملائه المشايخ الأخرين بالبعثة التي كانوا يترأسونها ومن بيهم . ابو اليقظان والثميني والشيخ صالح بن يحي 4 وربطته بالشيخ الثعالبي منذ هذا التاريخ رابطة الاخوة والصداقة الحميمة . وعرف أبو اسحاق في الأوساط السياسية والثقافية بتونس بكرهه الشديد للاستعمار الفرنسى الذي نفاه من أجل ذلك الى تونس من الجزائر » وكما عرف بنشاطه الدائب وحماسته الملتهبة ومواقفه الوطنية المعلنة » فما لبث من أجل ذلك كله أن جاءه قرار النفى والأبعاد من السلطات الفرنسية على أن يختار لنفه أي بلد يشاء › فاختار مصر ووصلها في 23 فيفري من سنة 1923 وهي نفس الفترة التي نفي فيها الأمير خالد الذي تربطه بأبي اسحاق صلات العمل الوطني . ووجد في مصر اما وفي المصريين أخوانا وعرف من بينهم مشايخ أجلاء وعلماء فطاحل ما لبث أن سبح في أجوائهم عاملا متعلما » مفيدا ومستفيدا » فكان من أعز أصدقائه الداعية الاسلامى محب الدين الخطيب » صاحب مجلة (الفتح) ومدت له مطبعته السلفية يد المساعدة فأبرز الى الوجود مجلة (المنهاج) وذلك في أول محرم 1344ه . الموافق 1925م . فكانت المنهاج من أشد المجلات العربية لهجة على الاستعمار الفرنسى تكشف سوآته ومخازيه المطبقة في الجزائر بخاصة › والمغرب الإسلامي بعامة . غير أن الظروف المادية القاسية التي عرفها أبو اسحاق لم تساعده على الاستمرار في الميدان الصحفي طويلاً اذ ما لبثت هذه المجلة أن توقفت وتنازل عن رخصتها لصديقه محب الدين الخطيب حوالي 1930 . وكان أبو اسحاق في هذه الأثناء منکبا على ابراز ۹ FR Þ التراث الفقمي القيم الذي ترکه عه (القطب) فأخرج بسعیه وتضحيته الكثير من تلك المؤلفات › ولعل من أبرزها (شرح النيلڵ) الموسوعة الفقهية القيمة . والتحق في سنة 1930 بدار الكتب المصرية مصححا فكان المرجع لكثير من المشاكل اللفوية والشرعية › وشارك في تصحيح وتحقيق بعض النفائس الإسلامية مثل (تفسير القرطبي) و (نهاية الأرب) في أجزائه الأخيرة . وختير في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات ليكون ممثلا للامام غالب بن علي في هيأة الأمم المتحدة حيث كانت قضية عمان معروضة على المحفل الدولي فأبدى نشاطاً كبيراً وحنكة سياسية ناجحة . ومازال ذلك دأبه مجاهدا مخلصا في سبيل العروبة والإسلام داعيا الى وحدة المسلمين فى الندوات والملتقيات والصحف . الى أن توفاه الله بالقاهرة التى احتضنته أكثر من أربعين سنة ء وذلك يوم 20 شعبان 1385ھ الموافق ل 26 ديسبر 1965م . يمتاز أبو اسحاق بشخصية قوية تطالع القارىء من خلال كتاباته النثرية مقالات وخطبا ويدل في تحليله للااوضاع والقضايا على سعة في المعرفة واطلاع جم على الأحداث ومواكبة حيّة لتطوراتها ولا سيما في المجالين السياسي والاجتماعي . وقد عرّفه الشيخ أحمد توفيق المدني الذي آخاه » وصادقه طويلا . سواء في تونس أم في القاهرة . حيث يقول : «وأما الشيخ ابراهيم أطفيش فقد كان رحمه الله عالما لا يشق له غبار وشخصية عالية جديرة بالاحترام والاعتبار » ورث من ۱ جد" الكريم صيت العلم ورحابة العمل . وفخامة المركز الاجتماعي واكتسب بجده وكفاحه المتواصل علما واسعا وادبا رفينعا وثقافة عالية يغبط عليها » وكان رحمه الله صارماً في دينه تنتقد عليه شدته وقسوته في أمور الحلال والحرام » حتى أنه يحرم كثيرا من المحدثات لمجرد ظن أو شبهة » وكان محجاجا حاضر البديهة › قوي العارضة . رأيته من بعد في مصر يتألق لمعانا بين علمائها ومفكريها ء يدفع بالتي هي أخشن لا بالتي هي أحسن ويحبه القوم من أجل نلك وتزداد مکانته في نفوسهمڭ2)) . *# من آثاره الأدبية : - مجموعة مقالات نشر أغلبها في مجلته المنهاج . - الدعاية الى سبيل المؤمنين › القاهرة 1923 . # ومن آثاره المخطوطة التي لم ترالنورالى يومنا هذا للأيف الشديد . 1 - تأويل المتشابه › 2 - صلاة السفر . 3 - منهاج السلامة عيما عليه أهل الاستقامة . 4 - تفسير الفاتحة . 5 - تاريخ الاباضية . 6 - الفنون الحربية في الكتاب والسنة . (1) حياة حياة کفاح ۽ ج 1ء ص ء 156 . )2( الواقع أنه عمه ولیس جده . ١۱ 7 - عصة الأنبياء والرسل . 8 - شرح الملاحن . 9 - مختصر الأصول والفقه للمدارس . 0 - كتاب النقض . هذا عدا مجعو «أته الفعالة في تحقيق بعض المؤلفات الفقهية الهامة . نذكر منها ء شرح النيل » شامل الأصل والفرع - الذهب الخالص - شرح مقدمة كتاب - كتاب الملاحن - كتاب الوضع - كتاب جوهر النظام - تحفة الأعيان في سيرة هل عمان - جامع أركان الإسلام لسيف بن ناصر الخروصي .. المصادر والمراجع - بو يى عبد الله أبو اسحاق إِيراهيم أطفيش ء قنطينة 1966 . - ايو اليقظان ابراهيم ء » ملحق الير الصفحات (145 - 149) (مخطوط) . - محمد ناصر الشيخ إبراهيم أطقيش في جهاده الإسلامي - مجموعة المتهاج . (1925 - 1929) . ۱۲ بیسسان هذه نبذة مخحلص في نقد كتاب العتب الجميل ورد ما نسبه إلى أهل الاستقامة من رجال السلف بطريقة لاتعسف فيا ولامحازة جنس العمل عسى مؤّلف العتب أن يثوب إلى رشده » حياته بعمل مناف للحق . حررناها في ليلة واحدة ثم نقحناها أثناء الطبع وأضفنا إليها نتفاء أرجو عدم المواخذة بالاختصار . وموعدنا بالبسط في المستقبل إن سمحت المقادير . نسأل الله التوفيق خدمة الحق وإرشاد الخلق . إبراهم أطفيش ۱۳ بسم الله الرحمن الرحيمر الحمد لله على إنعامه وإكاله . حمدا يليق بجلاله وکاله . اعترافاً بفضله ونواله . الذي وفق وهدى . وأرشد إلى الذب على الطريقة المثلى . ونصلي ونسلم على من قال «إن حقاً على المؤّمنين أن يتوجم بعضهم لبعض ك يألم الحسد الرأس » أو 5 قال . سيدنا محمد أفضل من سعد وأسعد وأنال . وعلى اله وأصحابه الذين تحروا رشداً ففازوا في الحال . وبعد فإني لم أزل أرى كثيراً من المسلمين على طريقة الغلو والطعن فيمن يخالفهم مذهباً ٤\ ويبالغون ف النقد بلهجحة شديده وتحامل زور ولم يبالو! با يحدثون من الفتن والقطيعة بين الأمة الإسلامية الى هى اليوم كفتات الظبا تائهة في بيداء تنقض علا الكلاب المكلبة فتحشرها لاربابہا . ولايبالون بما يۇاخذون به من الحكم جھلا وعدوانا ک5 نم لايجمعون بين يدي الواحد القهار يوم یلم کل م طائره في عنقه وخرج وينتصرون ما انتقطعت حجېم عمدوا إلى أقوال ناس لايعتد بكلامهم ولاتؤمن فلتاتهم ولايرقبون خالقهم \o الكلام ومناهج التأويل ما سام أن ر لاء سبیلا ولا صدقاً « ولاقصدوا إفادة وخدمة للعلم ولكنهم يرومون شهوة خفية › وخدمة أعداء الاسلام وعبدة الطاغوت . أولعك شر مكانا وأضل عن سواء م تزل هذه الأمة التي هي خير أمة وتصاب في مقاتلها من زاعمي مايتها والذب عن حماها . مضى عليہا قرون وهي تتخبط في الویلات الي جرها طا الحانون وتتسكع في الظلماء التي عواقب تلك الفعة اخاسرة وتتكب باثار تلك ٦۱ الأيام المظلمة . فهل انتبه المسلمون ؟ كلا . يظن العاقل أنه لايوجد الان من أفراد الأمة من يجول فكره حول كتابة شيء ضد فرقة إسلامية أو إثارة تلك النكبات التاريية التي تدمي القلب وتدمع العين ويأسف لوقوعها كل غيور أدرك ما حل في العصر الحاضر بامته . لكن مع الأسف العميق ما ضعت کتابتهم تظهر واتباعهم تنعق, وطريقتهم تہج ء دون أن يتبصروا أو يتعظوا : اجتماع المولف بائطاعن طالعت لبعض غلاة الشيعة الاستاذ محمد بن عقيل العلوي بسنغفورة ‏ وبیننا وبینه [الحج اية 47 ۷V ۱ صداقه كنا اجتمعنا به ف القاهرة اباد حضورنا إليها سنة ١١٤ ۳ه وتهادينا التحية وكنا نعتقد فيه الاعتدال والبعد عن الغلو ‏ كعاباً في الحرح والتعديل كانت لمجته بالغة هايةالتعسف بعيدة عن الأتنصاف تکتب ببصيرة بل ولابقلم عالم ذي ورع ونهيه بصير بقوله تعالى : ولف ننه مشو ولقد اندفع مما أوتيه من قوة وجراءة الطعن فلم يسلم منه خيار الصحابة ولا أكابر التابعين؛ ولارجال ثقات تلقت عنهم الامة هذا المستبين . [سورة الاسراء ۳[ ۱۸ أولعك الذين اتاهم الله العلم والحكمة وعلمهم ما يشاء : س ص و لَب مدى اهدهم اة ]نا لانلومه في اعتقاده والذب عن مذهبه ولکنا نتکر عليه غلوه وتنطعه وثلبه : فياه لالب لا لوأف وينيڪم عَيرالْحيٍ رادو قور ئة ا قد واا ڪا وع لوعن مو ليل ولئن طعن في اهل احق والاستقامة من الامة المحمدية (الاباضية الحقة) فإن الشمس [الأنعام اية ° ۹] [المائدة اية ‎[YY‏ ‏1۹ لاتنالها أيدي المتطاولين . ولقد صبروا لنكبات الدهر» وتحملوا من غوائله في سبيل الحق ما لم يخفه التاريخءوإن جهله أو تجاهله المبطلون . طالما نشروا العدل بحضرموت » ونثر فيا أبمة الحق لول الحكمة › وبثوا فيها روح الاسلام الطاهرة المطهرة » ولاغرابة إن برز منها اليوم من ينكر حقائق التارخءويحاول أن ينام بسباب ومثالب بإغراء الرجيم › إن من الغرابة أن لايفرق من يعد نفسه في مصاف العلماء المؤّلفين بين أهل الاستقامة ‏ الاباضية الحقة ‏ وبين الصفرية والأزارقة والنجدات والعجاردة الفرق الي ضلت عن سواء السبيل ودنست سماحة الاسلام کغیر ها من الطوائف الي عدلت عن الصراط السوي وقد مضت إلى باريها ولقيت جزاء عملها فأصبحت أثرا ۲ بعد عين ء فبدت الغزالة من بين تلك الغيوم المتلبدة والسحب المكفهرة والثلوج المتراكمة : ابا اليد يذهب جا ومام يالاس فتك فلار قد هام المتنطعون في شأن أهل الحق في کل واد » وحاولوا كل ما حول م العناد › وأعرضوا عن استبانة الحق من طرقه والولوج إليه من أبوابه ء ولو فعلوا لأدركوا ما يردعهم عن ركوب متون الحهالة » وتناءوا عن ارتکاب الشطط والرذالة . مضبة الفتن كانت الأمة الاسلامية عند انتشار الفتن وظهور الأهواء والبدع الملضلةءفي تطاحن واصطدامءوتلاعن واحتدامءفوضع أحاديث ضد اضدادهم وتزلفوا إلى الأمراء [الرعد اية ١٠] ۲ والرؤساء بها واستكتروا بها من الأشياع طلبا للرياسة وانتصاراً على أخصامهم حتى مكنوا العدو المشترك من رقابهمءفعاث في الارض فسادا وهتك حرما ونہب وسلب وخرب بلادا فالتاريخ كفيل بحفظ وقائع المغوليين وعديد حروب الصليبيين وغيرهم نما لايحصی» فخلف من بعدهم خلف سلكوا مسلكهم واقتفوا رهم باتخغاذ تلك اللوضوعات حججا يستىدلون بہاءوسلاحاً يكافحون بە»ومرتزقا يستجدون به ويستدرون ما في أيدي الكبراءء غير أنه لم يقل أحد من العلماء المحققين أن أحداً من الخوارج ولو من غلاتهم وضع حديثا عن رسول الله وما قاله بعض ضعفاء العلم منشوه اجویءولست داقع ت الصفرية والأزارقة ومن سلك سبیلهم من 1 ولكن المنصف يقول الحق ولو في أعدائه وهم بعد الناس ا صرح به رجال النقد عن الكذب وكيف لاوهم يعتقدون أن الكبيرة كفره بل محاربوهم واخصامهم من غير الاباضية رما وضعوا أحاديث للاغراء على الفتك بهمءك قال المبرد في الكامل عند الكلام عل المهلب بن أي صفرة وقتاشم ۰ أما الاباضية فهم أبعد الأمة قاطبة عن وضع بل بلغ من ورعهم انهم لايردون التاويل حتى لايقعوا ئي تسفيه الحق ورد کلام سید ا خلق ء فھم یقبلون الحدیٹ ممن شہر بالصدق ولو من غير مذهبہم وما اتخذوا الخلاف يوما ما مطية لرفض الحديث اللهم إلا Y۳ به أو ييح الكذب لفائدة مذهبه ك يذ كر عن الشبعة و نحو ذلك نعم محتہدونا يعرضون الأحاديث على كتاب الله فما وجدوه موافقا قبلوه وما خالف ردوه › وهذا لعمر احق هو الانصاف الذي ما بعده . وذلك لا رواه 4 رحمهم الله في كتاب (المسند الصحيح) عن آي عبيدة مسلم بن جابر بن زيد عن اين عباس عن النبي عي قال «إنكم ستختلفوت من بعدي فما جاء عني فاعرضوه على کتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني » وهذا من أعلام نبوته . وقد روى عند غيرنا بطرق ضعيفة باللعی لاباللفظء حت قال بعض بسقوط هذا الحديث بتلك الطرق الضعيفة إذ لم يبلغهم سواها › ولكن ثبوته بهذا السند العالي قاض بصحته ٤۲ أخحرج الطبراني في كبيره من حديث الوضين عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابه مرفوعا «سئلت الیہود عن موسی فاکثروا فيه وزادوا فيه ونقصوا حتى كفروا » وسئلت النتصارى عن عیسی فأ کثروا فيه وزادوا ونقصوا حتی کفروا » وإنه ستفشو عني أحاديث فما آتاك من حديثي فاقرؤا كتاب الله واعتبروا فما وافق كتاب الله فنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم اقله ‏ . قال السخاوي وقد سئل شيخنا عن هذا الحديث فقال إنه جا من طرق لاتخلو من مقالءقالٍءوقد جمع طرقه البيمقي في كتاب الملدخل . وروایته من طريق ذلك الاسناد الذهبي إسناد الأمة الأاعلام كاف في صحته وقبوله Yo وتأييد السند الضعيف بالصحيح دليل صحته في محله وهو قانون لمقبول الحديث ومردرد ٠ ابتلاء الامة بواضعى الحديت ابتليت الأمة الاسلامية حيناً من الدهر يثلة من الزنادقة والملاحدة والذين أضمروا امجوسية وغيرها من ملل الكفر وأظهروا الإسلام وغلاة كثيرة من المذاهب من الشيعة واللرجئة وغيرهم من واضعي الاأحاديثء فارتبك الأمر واختلط الحابل بالنابل في ذلك العصر › فتجرد رجال إلى تحرير الصحيح من الفاسد وانتقاء اللب من القشر واستخلاص لزبدة من الخيضءوبالغ بعض فرد على كشير من خالفيه كل ما جاء به صحيحا او سقيا وبعض قبل تحسيناً للظن الغث والسمينء وبعض تحرى الطريقة المثلى جهد استطاعته ٢۲ فقبل ما کان مدت واو من تان ورد ما کان عاي ااه هم و ِن هداد م سب سلاو لانن وقد تكلم ذلك الغالي في الامام الأعظم الثقة الكامل الذي أجمعت الامة على توثيقه إن الأمام جابر بن زيد فقيه التابعين ومفتي البصرة وإمام أهل الاستقامة أشهر من أن [سورة النحل اية ۱۲۸] [سورة العنكبوت اية 1۹] Y۷ يترجم له»وکفی له شرفاً شهادة شيخه الأعظم حبر الأمة رضي الله عنه إذ قال : عجباً لأهل العراق كيف يحتاجون إلينا وعندهم جابر بن زيد لو قصدوا نحوه لوسعهم علماً عما في کتاب الله و وقد استوفينا الكلام عليه في کتابنا (ذ کری أي مضت الأمة جمعاء على توثيقه والعمل بروايته أفيضره من جاء قادحا في أواخر أيامها وقد روى «لاتقوم الساعة حتى يلعن آخر هذه الأمة أوا » أو قال عة واللعن قد يكون باللفظ وقد يكون بالفعل كالبعد عن المقام الفخم والتبرؤ من الوصف الحميد . أذ خلق كثير من الامام ووردت الأمة بواسطتېم من مناهله العذبة أحاديث سيد الوجود ولم تصعد روحه إلى عليين حتى ترك (۱) لا يعرف مصير هذا الكتاب» ولعله فقد. (م.ن) ۸ ماجمعه من علمي الكتاب والسنة في دیوانه العظيم الذي هو أول سفر دون في الامة الإسلامية وأول كتاب جمع ما بلغ لؤلفه من حديث سيد الاولين والاخرين عنده من لقيه من خيار الصحابة اهل بدر وغیرهمإذ قال «اأدركت سبعين رجلا من هل بدر فحویت ما عندهم إلا البحر الزاخر » ويعني به ابن عباس رضي الله عنہما . ولاغرابة إذا قلنا هو صاحب الفضل الأعظم على كتاب الأمة في ذلك العصر بديوانه ولو لم يصل إلينا ولم يكتب عنه إلا صاحب كشف الظنون وأصحابناء وذهب فيا ذهبت فيه تلك المكتبة الحليلة البغدادية الي نالا من الحرق والغرق ما نالا نما ينکسف له البال وتدمم له العين ال حمود . ۲۹ ولقد نقل عنه كثير من مفسري تلك العصور الأولى كابن جرير الطبري واي حيان وغيرهم ولا التفات إلى ما يقوله الغالون لملتعصبون . أما ما ينسبه الذين لايتبينون من تكفير أصحابنا لأهل الكبائر فإنهم لم يدركوا اصطلاحهم وإنا هو متقولون ان الكفر عندنا قسان: كفر هو الشرك وهو كل ما أخحل بالاعتقاديات ء كوصف الله تعالى ما لايليق بكماله؛ وكرد المنصوص عليه في كتبه تعالى وإنكار ما علم من الدين بالضرورة وأمثاا . وكفر هو الفسق والنفاق بالنعمة وهو ما يطلق عليه أهل الحديث الكفر دون الكفر وهو كل كبيرة مخلة با سوى الاعتقاد من ترك أوامر الله أو اقتراف نواهيه وذلك لقوله تعالى : ۳ اما شاكرا وإما کفورا. [الانسان آية ۳] ولا روى من الأحاديث الصحيحة عنه ع واله فيا لفظ الكفر ولايصح حمل الكفر على الشرك في حق من صدر منه ذلك من المؤمنينءوذلك كقوله «كفر بكم رغبتكم عن ابائکم ) وقوله (لا ترجعوا بعدي کفارا يضر ب بعضكم رقاب بعض )» وقوله «لانجحادلوا في القران فإن جدالاً فيه کفر ) وقوله :من قال لأخحيه يا كافرء فقال له أنت الكافرء فقد باء زلة الضوارج في أمثالمالايصح اللستحل لأن كفره بالاستحلال ولا على معنى رجعت نقيصته عليه لأخيه لأنه ۲۹ تأويل عر صحيح ولاحمله عل الخوارج الذدين والأزارقةلانمم ليسوا بمشرکين لخطاهم ئي كسائر أهل البدع ك أثبت النووي وغيزه ولا على معنى أن ذلك يول به إلى عليه تکفیره*وکل هذه الوجوه ناشئة عن حمل الكفر على كفر النعمة وهو المعبر عنه أيضا عندنا بكفر النفاقوعند المذاهب الاأربعة بالفسقءوارى أن الخلاف بين الأمة ف الاصطلاحات ليس إلا ء سوى الأزارقة والصفرية فعندهم الكبائر كلها شرك . لذلك استحلوا الدماء والأموال والسبى لأبناء اللسلمين وخربوا البلدان بوقائعهم ٢۳ التاريخية المهولة . و کان خطبہم جللاً ومحنتہم بلاء . ولقد بالغوا في العبادة والتقوى حتى أفنوا المخ والعظم خوف الوقوع في الشرك الذي هو كل كبيرة وعند بعضهم كل ذنب سواء كبيرة آم صغيرة فوقعوا فيا فروا منه بحكمهم على الموحدين بالشرك خطاً في التأويل فحرموا ما أحل الله بين اللسلمين من التناكح والتوارث وأمثالهما من الأحكام . عموا عن منهج الحق بتأویل قوله تعالى حكاية عن نوح عليه السلام : لالدو الان كفَارا [سورة نوح ايه ۲۷] الناشى منه عن طول الاختبار لقومه بمکٹه ۳۳ الطویل فیہم حت لم یرج منہم خیرا فكل مولد لحم لايبلغ القييز حتى يندج في تلك الأوساط الشريرة الفاجرة ويؤول إلى كفران نعم الله وعصيان نبيه ع ء ولم يكن دعازه إلا بعد أن أخبره الله بانه لايولد منهم ممن عندما أراد الله إنفاذ حكمه الألي وقضائه الذي لامرد لهء کا أخطاوا في تاأویل قوله سبحانه : وان ەه هم ک1 لشرد [سورة الأنعام اية ١١۱] فظنوا أن أكل الميتة مشرك فقاسوا عليه ما سوى ذلك من الكبائر . والاية تحبر بشرك من استحل اليتة وقد حرمها الله عز شانه . ولقد مشوا في حالك ذلك التأويل الباطل فكان ما كان مما تقشعر ٤۳ منه الجحلود بل وتشيب وله الرؤوسء وأغلب أخحصامهم ل يقفوا عند الحد بل تجحاوزوا إلى أن بلغوا إلى ما صيرهم ي موقفهم من اللېب والسلبت والسبي لا عصمه الله عن ذلك بالاقرار له بالوحدانية وبالاعتراف لرسوله عليه الصلاة والسلام بالرسالةء ولله الأمر من قبل ومن بعد . وكل ما كتبه الكاتبون ورعموه من الأقوال مخالفة لحذاءفباطل يتحملون إِمه يوم تكون کل نفس فيه با کسبت رهينةءولم يستحل هل الاستقامة في يوم من ولا في كتاب من كتہم قطرة من الدم لموحده بل الدماء من الصعب عندهم إلا بحقها من قل نفس ظلما وزنى بعد إحصان وارتداد بعد إيمان . Yo هم أشد الناس ورعاً وأبعدهم عن الفحشاء ولو تعامى عن ذلك المتعصبون؛ انه من اعتقادنا أُن الشتم ليس بعبادة » وما فائدة الاس يا ترى أعبادة ؟. فالله لايعبد بالشتم› أم معصية فأهل الورع لا يتعمدون ارتكاما. وفد الأصحاب الى عمر بن عبدالعزيز أولا يرى إلى ما كان يرتكب من لعن ابي الحسن على المنابر وما أبطله عمر بن عبد العزيز مد له أصحابنا ذلك وقد وفد إليه وفد منم لما ولي الخلافة وفاوضوه في أمر الأمة حيئذءفقبل منم وقبلوا منه إلا ي أمر الفتنة الواقعة بين الصحابة قال فيا «تلك دماء طهرت منہا سيوفنا أفلا نطهر منها ألسنتنا ) وقد قبل الامام أبو ععبيدة مسلم بن أي كريمة القيمي رحمه الله قولهءوتوقف الشراة عن قتاله ٢۳ وا خوارج لعدله واستقامته . أ يبلغك. يا ابن الحضارم هذا آم لم يقنعك إلا ما يلاثم غرضك . إنك تعلم أن الولاية والبراءة حكمان واجبان على كل مسلم ك أثبته في كتابك (النصائح الكافية ) ينطبقان على كل فرد من البشر غير المعصوم وهم الأنبياء والرسلء وهما من الكتاب والسنةه بل هما من أركان الدين عندنا وعند د وعند الامامية فيا أظنء هلا كفاك الكف عن مسئلة الصحابة وعدم الخوض فيا قد مضوا إلى اللهءاحسن مهم والسيءءبل جعلت لعن أضداد أي الحسن بني أمية قبل لعن اليهود . وهذا منك منتهى الغلو الذي لايوصف به مسلم كفى للمرء خروجاً من عهدة التكليف ۳۷ أن يتبراً من مستوجب البراءة ويتولى مستوجب الولاية وليس عليه بعد ذلك من مطلب. استدللت على الطعن في الإباضية بكلام ابن بطوطة مع أنه خطاً هائل مله عليه تعصبه کا جلك وأملاه عليه هواه ک| أملاه عليكء وظننت أنكك أصبت هدفاً وصادفت فخرا (۱). متاصد الاستعمار واستقلال عمان الواجب على من كان مسلماً أن لايبادر بالحكم على الأمة بعمل أفراد منها فإنه قال : «أكذب الناس من يهجو قبيلة بأسرها ( أو ك قال. إن ابن بطوطة صادف تولي بني نبهان الحكم وهم ليسوا له أهلاً تغلباً فأفسدوا وأجترحوا السيئات واقترفوا المنهيات فكيف (١) راجع تحفة الأعيان في تاريخ عمان لنور الدين السالي . ۳۸ ت الأمة بجريرتهم وقد تولى أمر عمان أَممة عدول صالحون لايخافون في الله لومة لائمء يقيمون الحدود وطالا امتدت أشعة عدم إلى أرض أجدادك وأذاقوهم طعم السعادة والحرية ونيم الاأطمئنان والرفاهية . إليك بعض ما قاله أحد أعمة الحضارمة . أبو إسحاق إبراهم بن قيس الحضرمي رمه الله في ديوانه السيف النقاد : وأين الالى أن خوطبوا عن دقائق من العلم نبوا سائلیہم وسارعوا تقلت شا هم ئي شبام ومنہم بميفعة قوم حوتهېم ميافع وی ھیفن منہم آناس ومہم بذي صبح حيث الرضی والص ادع ۳۹ ومنهم بوادي (حضرموت) جماعة وأرض عمان سيلهم تم دافع وي قدم والغرب منہم وفارس نعم وخوارزم كرام أراوع فقالت وبیت الله يا صاح قد سلا فؤادي لقول منك والأذن سامع ولكن عرفي على أي مذهب هم إذهم حصن من الور مانع فقلت على دين ابن وهب وجابر لقد وجدوا والكل منہم مسارع الى طاعة الرحمن يمدي الى الحدی الردی والضيم لل طائع وقال : كني بها يوم الاياب وقد رسى ليبعتہا من القضاة الحضارم ۰٤ كني بہا قد قلدت آمر دیہا إمام رضى ترتاب منه والضمير في بها يعود إلى الأقيال المذكورة قبلءولئن تسوحت في بعض أقطارهم الحتلة ورأيت فيا شيئا من المنكرات فقد عمت بلواهم سائر أقطار الاسلام بالاحتلال الأجنبي الذي من جملة مساعيه بث المنكرات والفحشاءءلافساد أخلاق الام وإضعاف مبادشها ئي انفسہاءحتی تقدر على استبعادها وامتلاك ناصيتها » ولا إخال أن هذا خاف عن أحد من الناس مهما كانت معارفه ومهما قل إطلاعه ء ورغم ذلك فقد أقام الأصحاب إمام عدل داخل البلاد وتغلوا عن الحكم الأجنبي استقلوا بحكم سيوفهم فأقاموا مار ادى بين ا٤ تلك الربوع العامرة بالأمان والتقوى الذي قلما يوجد عند غيرهم » وأنت لو أنصفت بذلك . وقد قال عه واله «تحروا الصدق وإن رأيت فيه الحلكة فإن فيه النجاة » في رواية ابن أي الدنيا وفي رواية أخرى بزيادة «واجتنبوا الكذب وإن ريم فيه النجاة فإن فيه الجلكة » . وقد مر علينا أن المصائب الحيطة بالامة الإسلامية الى جرها الاحتلال الأجنبي وهو أعظم بلاء نتيجة ما ارتكبته من الفتن في بعضہها حتى انحلت رابطتها وفشلت وذهب ريحها وقد شاهدنا جميعاً أطوار الاحتلال وتدرجه إلى إفساد الأمة ومسخ محاسنها . فالعاقل إذا شاهد من الموبقات لايتخذها ذريعة إلى طعن قلب الأمة وا حكم 1 عل الاضي بالحاضر أو مما يقوله المنتصبوتن أخصاما . إن من أكبر المعّات أن يجد المسلم كثيرا من تاريخ المسلمين في الكتب الأجنبية حكيا حسب الوقائع» جردا من کل حشو بخلافه في غالب كتب المسلمین فانه كاد يکون حشوا كله بها يضمنه الكباتبون من موحيات التعصب والحقد والحسد والبغضاء وخفض منازل بعضهم بعضاً غير مبالين آنا الليل وأطراف النهار : وع وبل اله جميعاولا تق رفوا [سورة ال عمران الاية ۰۳[ ۳ سے ود کے »دو س سے رو وك 22 سم و ± . و اتترا وص لحوادات يكم رأطيعوا اله إن كنتم م م َم [سورة الأنفال الآية ١] لو اطلعت على بعض ما كتبه الأجانب عن أصحابنا الذين أنكرت أن يكون لم أقل جميل وأنت مشارك لهم في توحيد الله وتجمعك وإياهم كلمة الاسلامءوما كتبه المنصفون المتجردون من التحيز عساك أن تتعظ وترتد ع عن ارتكاب ذلك الشطط المشين . نقل شيا كثيراً من ذلك العلامة الأمير شکیب أرسلان ولو آنه ارتکب بعض هفوات لا عن عمدءبل عن حسن نية فيا يظهر . نقل مايخلد له ذكرا عاطرا على صفحات التارخ من حياة أئمتهم وأبطام وجليل أعمالم في تعاليقه على حاضر العا لم الاسلامي . ٤٤ ولست أحاول في هذه العجالة غير ايقافك على بعض ما حواه كتابك من الغشم والتنطع والاسراف في الطعن رجما بالغيب ٠ ولست مضطر إلى جمع الصفحات البيضاء للأصحاب رحمهم الله في أشهر . وليس يصح في الأذهان شيء. إذا احتاج الهار إلى دليل ابوالحسن اصحاب الشهروان فحاسب نفسك قبل أن تحاسب وارجع عن باطلك قبل أن تباغتءوكفى غواية طعنك فیمن مدحهم أبو الحسن وتندّم على قتلهم وهم أهل ماهم إخوانا بقوله «إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم ) وما استباح لحم مالا ولا حکم بکفرهم» ذ کر ذلك ابن تيمية وغیره . تندم وبکی طويلاً . وهم أنصاره في کل موطن من مواطن قتاله وما خرجوا عنه إلا ‎o‏ تكراناً لقبوله «التحكم فيا وقع الأجماع عليه وهو امامته » ولم يخرجوا تبعاً هواهم ولقد بانختم دون غير ك معشر الروافض في الكذب على رسول الله فوضعتم أحاديث في الطعن في هوّلاء تناقلها بعض الرواة بدون تحر في ذلك . ما صد حديت المارفة أما حديث المارقة فقد رواه أصحابنا في المسند الصحيح من طريق أي عبيدة عن جابر بن زيد عن أي سعيد الخدري رضي الله عنہم قال : معت رسول الله عد واله يقول «يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتکم مع صلاتہم وصيامكم مع صيامهم وأعمالكم مع يقرؤون القران ولايتجاوز حناجرهم يرقون من الدين ك يرق السهم من الرمية » . الحديث وذكر في باب علماء السوء وهو إشارة إلى آنہم علماء السوء وإن اختصوا بالعبادة»وذ كر في 1٤ البخاري سبب هذا الحديث أن أبا سعيد الخدري قال بيا نحن عند رسول الله ع واله وهو يقسم قسما إذ اتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني عم فقال يا رسول الله أعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا م أعدل قد خبت وخسرت إن ل أكن أعدل فقال عمر یا رسول الله لي فاأضرب عنقه فقال دعه فان له أصحابا حفر أحد ك صلاته مع صلا تم ‎e‏ ‏ساق الحديث مع زيادة في اخره واختلاف في بعص الالفاظط وذ کر ف اخره أن آتيهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي الرأة ومثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناسء قال أبو سعيد إلي سمعت هذا الحديث من رسول الله عي وأشہد أن علي بن ابي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل £۷ فالقس فت به حتى نظرت إليه على نعت النبي َد الذي نعته . وهذه الزيادة لم يروها جابر بن زيد وهو قد سمع الحديث من أي سعيد ذلك ثم يتولی من کان هذا وصفه ؟ (کلا) بل هو أورع من ذلك وقد أدرك عصر الصحابة ومع من کثیر منهم . وإني لانزه البخاري عن الكذب لكنه ياخذ عن أهل الاهواء كالشيعة والمرجئة ثقة بهم وإن لحم أهواء لايؤمنون معها السالى رحمه الله . تأسفت أم المؤّمنين عائشة رضى الله عنها عليهم حين سمعت بقتلهم ومع أبو العقيصة الامام أبا الحسن يقول يوم قتاههم : والله إن كنم لاصحاب الدار يوم الدار وأصحاب ۸٤ القرآن اذ تلي . وتطبيق الحديث على هؤلاء خطا كبير فإن الحديث ينطبق بحسب ظاهره على قوم أظهروا الاسلام . أو لايرى إلى قوله يقرؤون القران ولايتجاوز حناجرهم أو على قوم م یکن م رسوخ في الدين فیکون المعى لايتعظون بالقران ولاتستقر أحكامه في قلوہم على ماظهر لي . وقوله يمرقون من الدين نص في أنهم مشركون ولایوجد عاقل یحکم على اللهروان بالشرك ولو نقموا عليهم خروجهم عن الإمام علي ولكن الرافضية هي والله شد بلاء على الامة الاسلامية من كل بدعة وضلالةءولو كان لأهلها نور الإيمان لما ظهر منهم ذلك الغلو الذي أدى بهم إلى أن يحكموا على سائر. من ليس منم إلا بيد ملفوفة کا ذکر من ۹٤ اجتمع بعلمائهم» وإ لى التفضيل على أي بكر مع ما روى وأجمعت عليه الأمة من قوله َة (أفضل هده الأمة بعدي ُبو بكر ) . إن تطبيق الحديث وما على بابه على الأصحاب ظلم وخطاً في التأويل وهو عندنا ي علماء السوء كا تقدم وفي كل من خالف عمله كتاب الله وسنة نبيه واله ويمكن أن يحمل (الحديث) على غلاة الخوارج من الأزارقة والصفرية القائلين بشرك أهل الكبائر فإنهم يجتهدون في التحرز والعبادة لثلا يقعوا ي الشركء ويؤيده ما روى عن رسول الله ميه يقول وهو يشير بيده إلى العراق «يخرج منه قوم يقرؤون القران لایجاوز تراقیہم يرقون من الاسلام مروق اسهم من الرمية » وحمله عى کل من خالف احق في عبادته اظهر کا يدل 00 ظاهر قوله يحرج فيكم قوم إل . فإن لفظ (في) تدل على أن الخروج معن الوجود بعد العدم والمعنى يوجد فيكم قوم هذا وصفهم . اه نور الدين . وعندي أن أحاديث المروق تنطبق عام الانطباق على الذين يبالغون في تعظيم البشرء غير الأنبياء والرسلء إلى درجة مساواتهم بهم قبل غيرهم » بله فإنہم مشركون بالاجماع, حكم متخذ الدين إله وكذا على الذين اتغذوا الدين الة لاقتناص النفوس وابتزاز أموال الناس فإنه يتواتر عنم من اجهاد النفس في العباد خدعة وتغريرأءوالاسترسال في الأذكار بكيفية يحقر الانسان عبادته إمام عبادتهمءوإذا ما خلا حم الجو ونّموا النفوس الضعيفة ارتكبوا من اأ ويقصر عن تصویره كبر شاعر . وقد شاهدنا عضا من هولاء وليست تلك الأحاديث بخاصة بقوم دون غيرهم ء لذا قال ُهل احق إنها واردة في حق من يالف بعمله كتاب الله وسنة سيد الخلق وتأويلها في حق أهل النهروان و الأصحاب تأويل باطل يتردى بصاحبه في قعر ابحم إن يتب وقانا الله سوء الخاعمةء بربك إذا كان المستقيمون اعتقاداً وقلا وعملا مارقين فمن هو المسلم يا ترى ؟ هي العماية والخذلان يذران النفوس في ظلمات وضلال يخال لا أنها في مهيع الرشاد والكمالء إن ما نقلته عن ابن حجر لدليل قاطع علبك قد سلمتهء ولاصحة لا قيل أن الخوارج ذا هووا مرا صيروه حديثاءفإنه دس من بعض لأنه يظهر ذلك ولو من الغلاة منم مع خبثېم ۰.1 وض لاحم وشدتهم على الأمة » ولو صح لأظهرها النتقدون› ولو صح لكان لأصحاب أول من يتبراً منم فإنهم لايخافون في الله لومة لئم والتاريخ كفيل بذلك وقد تبرؤا من كثير کانوا منهم في أكبر متزلة وأعظم اعتبار لما أحدثوه» فمنهم نافع بن الأزرق وعطية الكوفي أول من تكلم في القدرهء ونجدة بن عامر وأضرابهم كثير تبراً منم المسلمون وأخرجوهم من بينم لاأحداثهم . وأنى لك أن تقطع ‏ إلا من طريق التاويل الفاسد ‏ بأن أهل الثهروان البررة مارقون بنص الأحاديث الصحيحة وقد سماهم الامام عل نفسه خيار الأمةء وقال له رجل هۇلاء الذين يحسبون ہم يمحسنون صنعاءقال: :ويحك oY (أولعك أهل التوراة والاتجيل ) . کیف یکونون مارقین وفہم کثير من الصحابة وقال بقوشم رجال من كبار التابعين وة العلم ولولا اليد الحديدية الأموية لكان وأما ما زعمت من شت أهل الاستقامة لأب اللحسن على وأبنائەء فمحض اختلاف وقد سبق لك أن الشتم ليس بعبادة وإنما يوجد شتم من بعص العلماء الغلاة وهم لایخلو مہم مذهب من المذاهب» وحسبك ما مر من قول الامام يي عبيدة مسلم وهو القدوةءوقبوله لقول الخليفة عمر بن عبد العزيز. رحمه الله «تلك دماء طھهرت مہا سيوفنا أفلانطهر منہا ألسنتنا » فإذا كان الامام بهذه الثابة فلا عبرة بهن غلا وشتم من الاتباع » وأراك تطالم تلك o الكتب لا لتظفر بالحقيقة واللب وإغا لالهاس منفذ إلى الطعن . تهري ال صهاب نعم الأصحاب يتحرون تطبيق حکمي الولاية والبراءة لاتشهيا وهما ينطبقان على كل اللعصومين › ولامعصوم إلا النبي أو الرسول . أما الصحابة فلهم مزية عظيمة وهي مزية الصحبة والذب عن أفضل الخلق وإراقة دمائهم في سبيل إعلاء كلمة الله تعا ی فيختار الكف عن تلك الحوادث المشؤومة الي لايطالعها العاقل الراسخ إلا وتنفس الصعداء ولكن نفذ حكم الله ابتلاء للمؤمنين : للك ما عة [سورة الأنفال الآية 4۲ ] 00 ص للود حى ند مك والمر [سورة محمد الاية ۳۱] ‎Ve‏ ارحس ل و 1 هوالمرَالْعَقُور [سورة الملك الاية 7] ‏وأيضا لاغبار على من صرح بخطا منهم بدون الشتم والثلب بعد التثبيت من ذلك والتبيين وان أمسك لعموم الاحاديث الواردة فيهم وترك الامر إلى الله فهو محسن . ‏ما إياضية المغرب فكلهم من اهل وحملة العلم بعده أي الخطاب عبد الأعلى بن الفارسي وألي داود القبلي واي درار الغدامسي ‎2 رضي الله عنهم وأماتنا على طريقتهم وما کان م في التارخ ارتباط بالصفرية في حين من الدهرء اللهم إلا عند رضوخهم للامة في القرن الثاني إلى أن انقرضت إمامتهم بتكالب أخحصامهم عليهم في أواخر القرن الثالث . والصفرية الذين كانوا بالمغرب أخذوا عن عكرمة مولی ابن عباس وهۇلاء م تستمر شم حياة ولابقيت لم بقية . تامل تېجمك كيف أوقعك في الخطاً المبين وحاد بك عن قيل احق وقذف بك في الحوى تهوي بك الرڅ في مکان e سحی ۰ ما أبعد د ع رغ وما أقصاك عن التعصب المذموم تلك البقية الباقية بالغرب الأوسط هي o۷ الى مغل الان التقوى والصدق في الأقوال والأفعال والاستقامة على شرعة الله ومنهاجه . يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة الزكاة . ولم تزل تكافح الأجنبى عن الداخلى الباقي لا بفضل جهودها وحافظتها على تقاليدها ا خاصة بها هي المتمسكة إل الان بالدين. الاسلامي بالمعنى الكامل؛ اعتقادا وقولاً وعملا بدون أُن تستهويما الزخارف الخلابةء والمدنية الخداعةء وتؤثر عليها عوامل الضغط التناهية»وضروب الإرهاق التي تنصب علہاءفي مالا وبدنہا وعرضما من الأيدي الأجنبية الخبيثة » أو تفتنها في ديما تلك السياسة الخرقاء الي مسخت الإسلام في نفوس أبنائه في كثير من الأقطار تا ضده وهي لا تشعر تقاومه بالا حاد o۸ حينا وبالتجاهر بالفحشاء والمتكر طورا وعوالاتهم اونة . واللّه سبحانه يقول : لايد مونو الكفرين أولياء من دون وسن س س س و اک ی س یل دال فیس م اوق نی إلا آن ت تفوا متهم ق س ً ومس مه ‎F7‏ سے و کے ہے و س س ر سے گر وو س ہے 2 وح رك الله تفم و إل اه المصير [سورة ال عمران الاية ۲۸[ سير أشل الاستقامة بالمغرب م تزل تلك على منهج السلف الصاح تقبل احق ممن جاء به وتقوله حیغا کانت ترد الباطل على من جاء به ا رده عليك هذا الفرد منها يا ابن الحضارم . ولم تزل حافظة على ما كان عليه أسلافك في القرون الأولى ما أخذوه عن أي الشعثاء وعبد الله ابن إباض وعبد الله بن وهب وهولاء أخذوه عن كبار الصحابة كابن عباس وعمار بن ياسر وعبد الله بن o۹ مسعود وأم المؤمنين عائشة والامام أي ال خسن الصحيحة والاستدلال بهاءما فرطوا فيه ك فرط الذين اخذوا لعنة سنّة واستباحوا دماء ذريته الشريفةءسلالة الرسول ولا الذين حكموا بالشرك ك قدمنا ء ولا أفرطوا فيه كالذين اصطفوه على خير الخلق بعد الانبياء واللرسلين أي بكر الصديق ء أو قالوا بأولية نبوته ء أو تعمقوا في الغلو حتى اتخذوه إا تعا ى عما يقول المبطلون » فصدق في الطرفين له (هلك فيك طائفتان مفرطة ومفرطة ) ولم يكن يوماً من الأصحاب شنم له أو طعن الهم إلا من بعض الغلاة وهم أفذاذ لايخلو منہم وسط ولاشعب ومنشاه الخطاً في الاجتهاد إذ كان في العصور الأولى تأثير في النفوس من جراء قتل أهل الهر خيار أصحابه الذين أراقوا دماءهم في سبيل تأييده وإنهماك الأكثرية في تأويل أحاديث المروق فیهہم صحيحها ومكذوبما»فاستفحل الشرء وكثر الطعنءواستبيح قتلهم ظلما وعدوانا وسبهم وهم مسلمون خيار معصومة دماؤهم وأموا حم وذريتهم ونساؤهم بالاسلام ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظم ‏ إنا لله وإنا إليه راجعون . بہتان عظيم ينسب للأصحاب رحمهم لله . الاشتغال بالطعن سواء في خطبهم أو منابرهم أو مجالسهم العلمية » بله المبتدئين ولامۇرخىم | إلا ما يذ كرونه من إنكار التحكيم لأحقيه إمامة أي الحسن » افتراء مبين إن قلت الاباضية إلى الان لايصححون الأنكحة الا مع البراءة من عثان وعلي وذلك منك خبث 1۱ جسيم . تعال نبتهل فتجعل لعنة الله على الكاذين . اللهم الا ان كان ذلك من الذين هلكوا معك بالتفريط فالله أعلم ولا أبهت هذه والله أعظم فرية يستدل با العاقل على مقدارالرجل في العلم والعقل وعلى مركزه من التعصب وفساد العقيدة»إذ لو كانت صحيحة ما سوغ الكذب لتأييد مذهبه وهذا أكبر شاهد على ما ذكره الكاتبون من استعمال أولعك الكذب سلاحا صد من يرمونە»واتخاذه وهذاالافتراءالواضح الذي لاينطلي على أي الاباضية ويطالعون کتبہم ويجتمعون بعلما م وما بلغ اذاننا أن أحدا من العلماء مهما كانت 1 مرتيته من العلم أفتى بهذا » ولاذكر في کتاب من كتب الفقه الكثيرة العد الى لاتستوفي إحصاء ولو وقع لعد هراء واعتر سخافة ومكاء . ولو صح ذلك لنع المتولي من إعطاء وليته لأحد من أهل البراءة لأن الاس في الحق سواءلافرق فيه بين الموافق والخالف كيف وقد قال ع «المؤمنون تتكافاً دماؤهم يسعى بذمتهم ادناهم وهم يد على من سواهم ) . تتمة في الكلام عن الخروج إجالا إن لفظ الخوارج الذي طنطن به الكاتبون ولوكة المنتقدون جمع خحارجة أي طائفة خارجة يطلق على الطوائف الخارجة إلى الجهاد أوالخارجة عن الامام الجائر فتكون مدحا وديناً . وعلى الخارجة عن الحق أو الإمام 1۳ اللسقط فتكون ذما وض لالا . وقد وردت أحاديث كثيرة صحیحة منہا ما ورد بالتواتر في وجوب الخروج عن لأن الاسلام دين لله الذي لايدان إلابه فلايقام بالظلم والعصيان لله تعالى وقد امر بالكون مع الصادقين في قوله سبحانه : الاما رَكونوأمع اليه [سورةالتوبة الاية ۱۱۹[ وأمر بالا في العمل له في قوله : رماوالا لعبد واه وامر بموالاة المؤمنين بعضهم لبعض في قوله عز شأنه : ٤1 م ر وھ ۶ والمومنون والمومتت ت بشم ان 7 [سورة التوبة الاية ١ ۷] ولو عمل المسلمون بہذا لا انتشر فیہم ما نشره الأمراء الجائرون من البدع والمعاصي . الخروج عن الظلمة فإذا ظهرت المعاصى وانتهاك الحرمات في الأموال أو الأبدان أو الدين ولم تقم الحدود وترفع المظالم وجب على اهل العلم وهم › العين الحارسة للدين والامة والناقدة لكل حيف المؤيدة لكل منقبة . إن ينكروا المنكر فإن أبى الامام خلعوه . وإن صم قاتلوه ما وجدوا لذلك قوة . وعلى هذا مضى الصحابة ولذلك أحاديث كثيرة منہا قوله 7 ‎E‏ ‏عمل عملا لیس عليه أمرنا فهو رد )١۱ ؟ (۱) مسند الربيع بن حبيب الفراهيدي . 1o وقوله : لاطاعة لوق في معصية الخالق . وقوله 0 : استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإن لم يستقيموا لكم فضعو سیوفکم على عواتقکم تم ابيدوا وقوله صلى الله عليه واله وسلم إذ قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لايستنون بسنتك ولايأخذون بأمرك فما تأمر في أمرهم قال : لاطاعة لمن لم يطعم الله عز وجل . وقوله لابن مسعود سيلي أمورم )۱( ئي امسند الصحيح للربيع بن حبيب. () ي الجامع الصغير ومسندا امد عن ثوبان وعن الطبراني عن التعمان بن بشبر. )۳( ئ سالك آحد عن أنس. ۱ 9 )4( ئي صحيح ابن ماجة عن ابن معو د. ٦ بعدي رجال يطفئون السنة بالبدعة الصلاة عن مواقيتها . فقال يا رسول الله وإن أدركتہم كيف أفعل قال لاطاعة لمن عصی الله . وأمثال هذه كثير جدا . وما وقعتا(ا حمل) و(صفين)إلا نتيجة الخروج ‏ وقد خرج سعيد بن جبير على بني أمية وهو من کبار علماء التابعين وأمشال هذه الوقائع من فحول الرجال . بيد أنه لايعتد بكل خروج فإن الخروج عن الامام المقسط بغي والفئة الباغية تقاتل بحكم الله سبحانه والخروج عن احق ضلال ا خرج الصفرية والأزارقة ومن نحا نحوهم بعد أن كانوا من جملة الملسلمين الحقين . ولا ظهرت مقالة نافع بن الأزرق وأصحابه 1۷ وهي الحكم بكفر الشرك على أهل التوحيد طردهم الأصحاب وتبرؤوا منم وانفردو بالتسمية بال خوارج() وكذا عبد الله بن الصفار ونجدة بن عامر وعطية الكوفي الذي هو أول من تكلم في القدر وھکذا ما ظھر منہم فرد بعقالة شنيعة او طائفة تبرؤوا منم واقصوهم عنم إلا أن تابوا واستقاموا . وقد نسب إلى أولي الاستقامة في الكامل والملل والتحل وغيرها من الكتب ما لم يكونوا ئي شيء منه بل يتبرؤون منه إما عن عمد او عدم التحري ولكن الذين يتبعون أهواءهم يقفون عندهم ويستدلون بها بدون أن يتبينوا ضدها في كتبناء وهو الحق وذلك كقتل عبد (١) فصدق عليهم حديث الخوارج كلاب النار لأنمم يستحلون الدماء والأموال 1۸ اله بن خباب بن الإرث رضي الله عنه . جاهدت الأمة في نفسہا حینا من الدهر في غير عدو وانتصبت لبعضہا لأمر أراده الله وإليه المرجع والمصير . لايع علوم بقاع اروج عن الأمرء من سائر المذاهب . وكثيرا ما اتغذت الأدمغة السياسية هذه المسألة الة لتيل أغراضها في أطوار الأمة وأقطارها فليطالع المتصفون تاريخ الأم برائد العقل يقفون على العجب العجاب إلى عصرنا هذا منهم الحق ومنهم المبطل سنة الله في خلقه ولن تد لسنة الله تحويلا . إن الكوارث الحاضرة والنكبات التوالية على المسلمين جعلت كل حر يستخدم فکره ي الفحص عن وسائل التخلص ويتمنى أن 1۹ يلتف المسلمون حول بعضهم بعضاً وتحتمع كلمتهم ويحصل الاحترام والتأيد فما بینہم . إن الحيئات الحالية الكافية في اتعاظهم وإدراك مغبة التفريق إن لم ينتبهوا إلى مضمون قوله تعالى : [آل عمران ١١٠] واي وال ودرا واد وموکد کم عدا الف ويك ص ‎EK‏ ص ےہ ‎A‏ َصبَحع ينعيو إخواناو ر ‏سے س س و ےو سلو لعل وسو سم ننک ېک يۇ ونون ويرجو اليوم الاخر ويعلم أن كلمة التوحيد هي ا امع الاعظم بين المحمديين والرابطة المتينة . وإن بدا لأحد أن ينتقد على أخيه أو يستوضحه 9 فلیکن بالي هي أحسن فان اللجحفاء والتنطع والغلو لانجلب إلا فتنة ولائزيد النفوس إلا تباعدا ولا العدو إلا مكنا من الغوارب ‎۷ وامتطاء المتون . فليتنبه الغافلون فإن الخطب شديد ووراءه يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرض صعت ‏ يوم يجعل الولدان شيبا : ‎DEAE‏ ‏بوم تاق ڪل نفیں جد ل عن ہا ونو ڪل یں ماعملت وھ لایظ لور [التحل ١11] ولانريد أن نجازي العلامة الحضرمي من جنس عمله عملا بقوله سبحانه : [التحل ١٥٠] إل سيل ريك اة ادلور ملقم اور هواعام يمن ض لعن سيل وهو عله إن أوجزنا الكلام اليوم في هذه المواضيع الخطيرة وستعود إليما بأوسع بإذن الله فتميط السدل عن تار أصحابنا . رحمهم الله ونكشط الرين الذي ألصقه أصحاب المقاصد السيئة . ونوضح ما أنبهم على المنصفين . والله أساله الامداد والتاييد وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . فهرس الكتاب : الصفحة _ مقدمة الناشر ‎o‏ ابو اسحاق ابراهيم أطفیش ‎Ae‏ بيان ‎WARO‏ ‏اجتياع المؤلف بالطاعن 4¥ مغبة الفتن | ابتلاء الامة بواضعي الحديث ‎ARES‏ ‏الإمام أبو الشعثاء ‎WAE‏ ‏زلة الخوارج ‎TES‏ )۳ وفد الأصحاب الى عمر بن عبدالعزيز ‎۳F.‏ ‏مقاصد الاستعار واستقلال عمان ‎PA eee.‏ ابو الحسن وأصحاب النهروان ‎to.‏ ‏ما صدق حديث الارقة ‎TEE‏ ‏حكم متخذ الدين آلة ‎Re e‏ تحري الاصحاب 0 سيرة أهل الاستقامة بالمغرب ‎o‏ ‏- 1۳ الخروج عن الظلمة و