‫ر‬ ‫تَأليث المنح العَلَامَة‬ ‫سف زرد بَزتهَانَللعولي‬ ‫‪ ١٣٩‬۔‪‎‬ھ‪٤١‬؟؟‬ ‫ورتبه حفيد ه‬ ‫ضيطه‬ ‫جيزلارتع حرمت (رلى‬ ‫ا‏‪١‬لطََمَةاً لك‬ ‫‪ ١٤٣٨‬ه‪ / ‎‬م‪‎٧١٠٢‬‬ ‫نشر وتوزيع‪:‬‬ ‫مكتبة خزائن الآثار‬ ‫سلطنة عمان ۔ بركاء‬ ‫‪٠.٠٩٦٨٩٥٥١٠٠٢٥ - ٠٠٩٦٨٩٨١٧٧٧٨٩‬‬ ‫نقال‪‎:‬‬ ‫الراعي الإعلامي‪:‬‬ ‫موقع بصيرة الإلكتروني‬ ‫موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية‬ ‫‪3‬‬ ‫لسماحة الشيخ العادمة أحمد بن حمد الخليلي‬ ‫م‬ ‫جي‪.‬‬ ‫المفتي المام لسلطنة عمان‬ ‫‪.. -‬‬ ‫للتواصل‪ :‬ع‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كا‪ ...٨ ٦‬۔‪‎‬‬ ‫سر‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬يا‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫___ ہصح‪‎__٢.‬‬ ‫‪'__..‬ء‪١ ‎‬‬ ‫‪. ٠-‬۔‪_.‬۔_۔۔_۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ تحمد‬ ‫ث ز‪.‬‬ ‫نضال‬ ‫بات‪.‬‬ ‫الحمد لله الذي علم بالقلم" علم الإنسان ما لم‬ ‫يعلم‪ ،‬الذي جعل العلم أساس الفوز والنجاح‪،‬‬ ‫والصلاة والسلام على النبي المصطفى©‪ ،‬والرسول‬ ‫المجتبى‪ ،‬الذي أظهر الحق وبتد الباطل© فأشرقت‬ ‫الأرض بنور ربها‘ صراطه مستقيم‪ ،‬وشمسه من ذكر‬ ‫الله الحكيم وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان‬ ‫إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫أما بعد‪ ،‬فإن الناظر في حياة الشيخ العلامة‬ ‫سيف بن راشد المعولي ينه يجد آنه لم يتفرغ‬ ‫۔‪__.‬۔‪ ... ....‬النورالواضع‬ ‫وو‬ ‫‏‪_.__٤‬‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫عمله‬ ‫بسببثبة‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫للتأليف إلا‬ ‫وقد كان الشيخ مهتما في طباعة هذه الرسالة‬ ‫في كتاب‪ ،‬قَطبع في عام ‪١٤١٨‬ه‪١٩٩٨/‬م‏ ولكن لم‬ ‫تكن النسخة منقحة وفيها أخطاء كثيرة" وبعد وفاة‬ ‫الهمة وأوقدت العزيمة فعلت‬ ‫الشيخ تنه شحذت‬ ‫وأضفت فيها بعض الآيات والأحاديث حتى يتسنى‬ ‫للقارئ فهم القضايا بكل أريحية‪ ،‬وكذلك أضفت‬ ‫فيها ترجمة عن حياته‪ .‬كما أن هناك بعض‬ ‫الأحاديث النبوية ذكرها الشيخ فايلرسالة بغير‬ ‫لفظ المسانيد وكتب الروايات فأثبتها على أقرب‬ ‫لفظ من عبارة الشيخ من الصحاح إضافة إلى ذلك‬ ‫لم تكن القضايا مرتبة‘ حتى أن بعض القضايا رد‬ ‫عليها الشيخ مرتين‪ ،‬فعلتها وجعلتها معنونة لكل‬ ‫قضية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. ....‬۔۔۔‪.‬وصه۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔‪.‬۔_۔_۔۔۔_۔۔ ‏‪٥‬‏‪٥‬‬ ‫النور الواضة‬ ‫وسبب تأليف الشيخ لهذه الرسالة أنه وجد رسالة‬ ‫من شخص لم يذكر اسمه فكأنه يرمي من وراء جدر ‪6‬‬ ‫ذكر فيها شبها كثيرة منها‪ :‬نسبة الإباضية إلى الخوارج‪،‬‬ ‫وقضية الخروج من النار‘ وقضية رؤية الله تعالى‪ ،‬فقام‬ ‫الشيخ بالرد عليه‪.‬‬ ‫وفي الختام أسأل الله تعالى أن يكتب لي التوفيق‬ ‫والبركة في هذا العمل‪ ،‬كما لا يفوتني أن أقدم خالص‬ ‫شكري لكل من أسهم في إخراج هذا العمل‪.‬‬ ‫والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‪3،‬‬ ‫عبدالرحيم بن محمد بن سيف المعولي‬ ‫صبيحة يوم الأربعاء‬ ‫‪١٤٣٨‬ه ‪ ٢٣ /‬نوفمبر‪ ‎‬م‪٦١٠٢‬‬ ‫‪ !٢‬صفر‪‎‬‬ ‫_ اللحن‪‎:‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ط‬ ‫‪7‬‬ ‫غ‬ ‫‪:‬‬ ‫اسمه ونسبه‪:‬‬ ‫هو الشيخ العلامة سيف بن راشد بن نبهان بن‬ ‫سيف بن سليمان بن سعيد بن نافع بن سعيد بن‬ ‫سليمان بن عدي المعولي‪ ،‬من قبيلة معولة بن‬ ‫شمس بن عمرو بن غانم بن نصر بن زهران بن‬ ‫كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن‬ ‫نصر بن الأزد بن نبت بن مالك بن زيد بن‬ ‫كهلان بن سبأ من نسل قحطان بن هود الذ ‪ 5‬وقبيلة‬ ‫معولة من القبائل العريقة المعروفة منذ القدم‪ ،‬كان‬ ‫منها ملوك وعلماء مان‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫النور الواضة‬ ‫ولادته وحياته‪:‬‬ ‫ولد الشيخ ينه في اليوم الثامن عشر من شهر ذي‬ ‫(أفي) من ولاية وادي‬ ‫في بلدة‬ ‫‏‪ ٩‬ه‬ ‫القعدة عام‬ ‫المعاول‘ وتقع في محافظة جنوب الباطنة" فنشأ‬ ‫الشيخ رشه وترعرع في هذه البلدة الطيبة" فكان شغوفا‬ ‫بالعلم منذ صغره يحب القراءة والمطالعة‪ ،‬فختم‬ ‫على يد الفاضل‬ ‫القرآن الكريم وعمره سبع سنوات‬ ‫سيف بن سالم المعولي‪ ،‬وكان يراجع حفظه للقرآن‬ ‫مع والده الشيخ راشد بن نبهان المعولي‪ ،‬وتلقى‬ ‫مبادئ علمى العقيدة والفقه على يد أبيه" فقد كان‬ ‫جليسه في مسجد «الزامة»‪)٨‬‏ بوادي المعاول‪ ،‬كما أنه‬ ‫قرا جوامع التممانيين كجامع ابن بركة والبسيوي وابن‬ ‫جعفر وغيرها‪ ،‬ثم التحق بحلقة النحو التي كانت تقام‬ ‫فيى مسجد المطلع بوادي المعاول‪.‬‬ ‫أدرك الشيخ المعولي الإمام سالم بن راشد‬ ‫الخروصي ‪ -‬رحمهما الله ۔ وهو صغير السن فيقال‪ :‬إنه‬ ‫‏(‪ )١‬جامع الشيخ سيف بن راشد حاليا‪.‬‬ ‫التقى به فى بلدة المريغة بولاية وادي المعاول‪ ،‬ويقال‬ ‫يقرا مع أبيه‬ ‫أيضا ‪ :‬إنه التقى به فى مسجد الزامة وكان‬ ‫كتاب هميان الزاد‪.‬‬ ‫زوجاته وذريته‪:‬‬ ‫ه الزوجة الأولى‪ :‬وهي أصيلة بنت حمد بن سالم‬ ‫‏‪ ١٨‬سنة{ وقيل‪:‬‬ ‫المعولية‘ تزوجها الشيخ وعمره‬ ‫‏‪ ٠‬سنة‪ ،‬رزق منها ابنة واحدة فقط اسمها شيخة وهي‬ ‫تعيش إلى الآن أطال الله في عمرها‪.‬‬ ‫ه الزوجة الثانية‪ :‬وهي فاطمة بنت سنان بن سعيد‬ ‫المعولية‪ ،‬تزوجها الشيخ بعد مرور ستة أشهر من وفاة‬ ‫زوجته الآأولى‪ ،‬ورزق منها خمسة أولاد ثلاثة ذكور‬ ‫وبنتين© وهم‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬۔_ شمساء‬ ‫‏‪ - ٢‬بهية‬ ‫‏‪ ٣‬۔ راشد‬ ‫‏‪ ٤‬محمد (عاش خمسة أشهر فقط)‬ ‫‏‪ _ ٥‬محمل‬ ‫حصص‬ ‫النور الواضع‬ ‫كلهم ماتوا ولم يبق إلا ابن وابنة وهما محمد‬ ‫وشمساء أطال الله في عمرهما‪.‬‬ ‫ه الزوجة الثالثة‪ :‬وهي شريفة بنت سيف بن سعيد‬ ‫المعولية‪ ،‬تزوجها الشيخ وكان عمره ‏‪ ٣٠‬عامًا‪ ،‬ولم‬ ‫يرزق منها أبناء‪.‬‬ ‫ه الزوجة الرابعة‪ :‬وهي رياء بنت زهران بن سليمان‬ ‫العزرية‪ ،‬وهذه الزوجة اختارها الإمام الخليلي للشيخ‪.‬‬ ‫وتزوجها وكان عمره ‏‪ ٤٠‬سنة‪ ،‬ورزق منها ثلاث بنات‬ ‫وذكرين‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ابنة خرجت ميتة‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬صفية (باقية على قيد الحياة حتى الآن _ أطال‬ ‫الله في عمرها ۔)‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬ابن وابنة توأمان ماتا بعد الولادة‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬بدر (عاش تسعة أشهر فقط)‪.‬‬ ‫وهذه الزوجة باقية على قيد الحياة _ أطال الله‬ ‫في عمرها ‪.‬‬ ‫النور الواضع‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫شيوخه‪:‬‬ ‫الرواحى [ ولد فى‬ ‫محمد بن شامس‬ ‫‏‪ - ١‬الشيخ‬ ‫وكان معروفا بالزهد والورع‪،‬‬ ‫محلة العفانية فى نخل‬ ‫وهو ممن ينظم الشعر‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫‏‪ _ ٢‬الشيخ ناصر بن راشد الخروصيىك‪٥‬‏‬ ‫بمنطقة الباطنة‬ ‫بولاية السويق‬ ‫بمشايق بنى خروص‬ ‫وهو‬ ‫راشد الخروصي ©‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫وهو أخو الإمام‬ ‫ولديه‬ ‫السالمى‪6‬‬ ‫على يل الإمام نور الدين‬ ‫تتلمذ‬ ‫ممن‬ ‫مكتبة تحتوي على ما يقارب مائتي مجلد مطبوع‬ ‫وقد وقفها لوجه الله تعالى لطلاب‬ ‫وخمسين مخطوط‬ ‫المكتبة باقية حتى‬ ‫هذه‬ ‫وما زالت‬ ‫العلم الشريف&‪٥‬‏‬ ‫يومنا هذا‪.‬‬ ‫بن سالم الرقيشي © ولد في حارة‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ - ٢٣‬الشيخ‬ ‫بني حسين بولاية إزكي‪ ،‬وهو من المتأخرين في طلب‬ ‫سنة‬ ‫أربعين‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫يذكر أنه تعلم‬ ‫حيث‬ ‫العلم ‪.‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وثلاثين‬ ‫ابن خمس‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫م‬ ‫النور الواضة‬ ‫الشكيلي ‪ .‬ولد‬ ‫حامد بن ناصر بن وجد‬ ‫‏‪ - ٤‬الشيخ‬ ‫فى بلدة بسياء التابعة لولاية بهلاء بمحافظة الداخلية‬ ‫وهو ممن أخذ سائر فنون العلم على يد الشيخ‬ ‫اللغة‬ ‫السا لمى ‪ .‬وبا لأخص علوم‬ ‫بن شيخان‬ ‫محمد‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٥‬الإمام محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي‪،‬‬ ‫وهو من الأئمة الذين بويعوا في القطر الماني يوم‬ ‫الجمعة ‏‪ ١٣‬من شهر ذي القعدة عام ‪١٣٣٨‬ه‏ بجامع‬ ‫عند‬ ‫المقربين‬ ‫أقرب‬ ‫المعولي من‬ ‫الشيخ‬ ‫وكان‬ ‫نزوىك‬ ‫الإمام الخليلي‪ ،‬فهو المستشار الأول لأمور الدولة‪.‬‬ ‫تلامذته‪:‬‬ ‫ا لخرورصي‪ ،‬نائب‬ ‫بن خلف‬ ‫سعيد‬ ‫‏‪ _ ١‬ا لشيخ‬ ‫المفتي العام للسلطنة ۔ سابقا _‪ ،‬فقد كان يقيم مع‬ ‫الشيخ المعولي فترات من الزمن لأخذ العلم وذلك‬ ‫ا لز امة‪.‬‬ ‫فى مسجد‬ ‫‏‪ ٢‬الشيخ حمدان بن عبدالله البراشدي‪.‬‬ ‫النور الواضع‬ ‫دره‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬الشيخ عامر بن سليمان المحرزي‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬الشيخ أحمد بن ناصر الراشدي‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬الشيخ خلفان بن عبدالله البراشدي‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬الشيخ خليفة بن أحمد البوسعيدي‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬الشيخ عبد الله بن سالم السيابي‪.‬‬ ‫وغيرهم‪.. .‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫لم يتفرغ الشيخ ينه للتأليف" فقد قضى جل حياته‬ ‫تكليفه‬ ‫بالقضاء في بلا ده مع‬ ‫ومشتغلا‬ ‫معلما للنا س‬ ‫المؤلفات‪:‬‬ ‫لنا من‬ ‫ترك‬ ‫ومع ذلك‬ ‫الاستئناف‬ ‫بقضاء‬ ‫‏‪ ١‬هذا الكتاب وهو‪« :‬النور الواضح» فى العقيدة‪.‬‬ ‫) مخطوط ) ه‬ ‫شمس‬ ‫معولة بن‬ ‫‏‪ - ٢‬رسا لة في نسب‬ ‫‏‪ - ٢‬فسر سورة الفاتحة في أوراق وقام بتمزيقها‪.‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫النالونرور الو الواخه ‪ . ..‬۔۔۔‪..‬۔۔۔‪...‬۔۔۔ ولرصتل۔۔۔‪.‬‬ ‫وفاته‪:‬‬ ‫انتقل الشيخ سيف المعولي ينه إلى جوار ربه في‬ ‫يوم الخميس العاشر من شهر رجب ‪١٤٢٢‬ه‏ الذي يوافقه‬ ‫‏‪ ٧‬م في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحا‪،‬‬ ‫وقد صلى عليه الشيخ أفلح بن أحمد بن حمد الخليلي‪.‬‬ ‫ووصل سماحة الشيخ الخليلي المقبرة صباحا عند‬ ‫المقبرة‬ ‫عليه بكاء شديدا‪ ،‬ودفن في‬ ‫دفنه‪ .‬وبكى‬ ‫المعروفة «بالصويريج» في بلدته وادي المعاول‪ ،‬فرحم‬ ‫الله تلك الأبدان وأسكن أرواحها الجنان‪.‬‬ ‫وقد رثاه حفيده عبدالله بن محمد بن سيف المعولي‬ ‫بقصيدة سماها «فقيد الأمة الإسلامية»‪:‬‬ ‫نزلوا الأعلام من عالي التم‬ ‫نكشوها بعد ما جفت القلم‬ ‫واذرفوا دمعا غزيرا شمطرا‬ ‫كحيا المزن على فقد العلم‬ ‫فذموغ الكون لا تكفي بأن‬ ‫تطفئ الأنفس من حَزر الألم‬ ‫__ النورالواضة‬ ‫وجه ۔‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شط ميادين القرى‬ ‫واكتبوا‬ ‫مات رمز العدل نبراش الامم‬ ‫للمخ‬ ‫راع‬ ‫بالحق‬ ‫قاضيا‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫سيفا صارما‬ ‫كان‬ ‫راشدا للدين ماح للظلم‬ ‫مغولا فوق زؤوس الأطغيا‬ ‫لا يبالي في ظلوم قد ظلم‬ ‫موتة رز عظيم حَلَ في‬ ‫أرينا واسوَة ما كان بسخ‬ ‫هذه حكمة رب الكون في‬ ‫القدم‬ ‫شُنذ‬ ‫جارية‬ ‫خلقه‬ ‫مَيث‬ ‫وهذا‬ ‫ذاك مولود‬ ‫غُمَم‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ‫سعد‬ ‫ذاك في‬ ‫هكذا الدنيا وهذا حالنا‬ ‫تارة حزنا وأخرى في نعم‬ ‫‪١٥‬‬ ‫حصص‬ ‫النورالواض‬ ‫نسأل المولى بضل منه أن‬ ‫يحينا بالصبر في كل العظم‬ ‫ليس غير الصبر يجلو حزننا‬ ‫في فقيد كان في الدنيا عَلمْ‬ ‫شيبة العلم آيا نور الدجى‬ ‫وآل‬ ‫وحزن‬ ‫هم‬ ‫فتنكم‬ ‫يقطظغ الظلم بحَخد من خدم‬ ‫شيبة الزهد حبيب الله في‬ ‫ليله يضرغ للفرد الحكم‬ ‫شيبة المجود الذي في جوده‬ ‫كلام الله بالتص التزم‬ ‫من‬ ‫أرويتنا‬ ‫وقد‬ ‫ننساك‬ ‫كيف‬ ‫كالي‬ ‫معين كان يهمي‬ ‫من‬ ‫علمتنا‬ ‫وقد‬ ‫ننساك‬ ‫كيف‬ ‫غير حب الله حب لا يدم‬ ‫ننساة وقد أرشدتنا‬ ‫كيف‬ ‫‏‪ ١‬لل‬ ‫ا لخير وغنوا ن‬ ‫مشلك‬ ‫النور الواضع‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫ننساك وقد أخرجتنا‬ ‫كيف‬ ‫من ظلام الجهل للنور التم‬ ‫لم نكن ننساك يا ليت الشرى‬ ‫ما شرث فينا حياة ونشتخ‬ ‫كنت نورا في الليالي ساطعا‬ ‫وضياء النور ذا اليوم انكت‬ ‫أنت فينا ساكرمم مشتأنش‬ ‫كزكم طمأن القلب السئ‬ ‫بيننا‬ ‫الله يلاقي‬ ‫أسأل‬ ‫الندم‬ ‫حضنه أبدي‬ ‫أرتمي في‬ ‫إن آنا أخطأت في حقك يا‬ ‫جني الفاضل عذرا لا ته‬ ‫يا إلة الكون يا رب الورى‬ ‫واجمع الشمل إلهي بيننا‬ ‫في رياض الخلد جنات النعم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الواذ‬ ‫النور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔۔_‬ ‫‏)‪_ ٤‬‬ ‫۔ ‪.‬ج‬ ‫_۔۔۔۔۔۔س‪..‬۔۔۔۔۔۔ سبي‬ ‫النور لواضه_‬ ‫لة‬ ‫تأريخ‬ ‫القول‬ ‫وختام‬ ‫و‬ ‫(مُغظمم الرز به يبدو سدغ)‬ ‫فا رقنا‬ ‫رجب‬ ‫من‬ ‫شر‬ ‫عا‬ ‫وا فقه‬ ‫وما‬ ‫هجري‬ ‫دا ‪1‬‬ ‫(غصّ ريقي وأراقَ الهَججز و)"‬ ‫من‬ ‫كان في السابع والعشرين‬ ‫شهر أيلول بليل شذلهم‬ ‫عَذه‬ ‫الميلاد يعزى‬ ‫ا إلى‬ ‫وبه قد جاء تأريخضي وتم‬ ‫وصلاة اللله تغشى المصطف‬ ‫وجميع الآل والصحب النه‬ ‫ِ‬ ‫البى‬ ‫فوق‬ ‫ساجغ‬ ‫تغنى‬ ‫ما‬ ‫أو بدا البرق عشِياأ وابتسخ‬ ‫‏‪ ٢٢‬ه‬ ‫سدم‬ ‫يبدو‬ ‫به‬ ‫الرزء‬ ‫معظم‬ ‫((‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٢4٩‬‬ ‫‏‪١٠٥٠‬‬ ‫‏‪ ٢٠١١‬م‬ ‫دم‬ ‫الهجر‬ ‫وأراق‬ ‫ريقي‬ ‫‏(‪ )٢‬غص‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫‪٣٢٠‬‬ ‫‏‪١٠٩٠‬‬ ‫م‬ ‫حصصع۔‬ ‫الورالواضع‬ ‫مقدمة الرسالة‪:‬‬ ‫الحمد لله الذي أشرق نور معرفته في قلوب‬ ‫أوليائه‪ .‬فنزهوه عن صفات مخلوقاته" سبحانه « لبت‬ ‫‏‪ ،]٠١‬والصلاة‬ ‫‪ .7‬وهو السميع البَِىج ‪[ 4‬الشورى‪:‬‬ ‫كتله‪.‬‬ ‫والسلام على نبي الرحمة وهادي الأمة إلى الصراط‬ ‫المستقيم أما بعد‪:‬‬ ‫قضية نسبة الإباضية إلى الخوارج‪:‬‬ ‫فقد رأيت أسطرا في قرطاس من أحد لم يذكر‬ ‫اسمه‪ ،‬فكأنه يرمي من وراء جدر نسب الإباضية إلى‬ ‫الخوارج فالإباضية بعيدون عن الخوارج إلا أنهم من‬ ‫الذين خرجوا عن الإمام علي بن أبي طالب ‪ -‬كرم الله‬ ‫وجهه ‪ -‬بعد ما رضي بالتحكيم ولقد نصحوه عن‬ ‫التحكيم فلم يقبل نصحهم فحكم الرجال فخدعوه‬ ‫فاختدع وقد بينوا له أن هذه مكيدة من عمرو بن‬ ‫العاص لما أن رثت حباله ورأى الغلبة في مقاتلته مع‬ ‫معاوية ببن أبي سفيان‪.‬‬ ‫فخرج القوم عنه فنصبوا إماما بعدما خدع نفسه إذ‬ ‫رضي بالتحكيم‪ ،‬وقد دعوه لينضم معهم فأبى‪ ،‬ولو أنه‬ ‫أجابهم ودخل معهم فيما دخلوا فيه لكان ذلك خيرا‬ ‫له وربما كان ذلك اختبارا من القوم هل يثبت معهم‪،‬‬ ‫عبدالله بن وهب‬ ‫فلو أنه دخل معهم لما كان من‬ ‫الراسبى إلا أن يتخلى من الإمامة ويضعها إليه‪ ،‬إلا أنه‬ ‫سبق في علم الله ليظهر صدق قول النبي يلة فيما حذر‬ ‫الصحابة عن الفتنة لما نزلت هذه الآية‪ ،‬قال الله ين ‪:‬‬ ‫« واتقوا فتنهاتيت ألذي طَكثرا منكم عآحتة‪4‬‬ ‫[الأنفال‪ :‬‏‪ ،]٢٥‬فسموا خوارج‪.‬‬ ‫ولكن الذين خرجوا تفرقوا فرقا كل نهج إلى منهج‪.‬‬ ‫ولا يسمون الآن إباضيةء والذي يطلق عليه اليوم باسم‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫>< رر‬ ‫النور الواضت‬ ‫الإباضية هم الذين صار قائدهم عبدالله بن أباض‪ ،‬ثم‬ ‫إن هؤلاء افترقوا ولم يثبت على الحق منهم إلا أهل‬ ‫الاستقامة‪ ،‬وهم الإباضية الوهبية المحبوبية الرحيلية‪.‬‬ ‫وقولك أنهم أصحاب عبدالله بن أباض التميمي‪.‬‬ ‫دافع عن مذهبهم لذلك‬ ‫إنما الرجل شهم قويك ذو رهط‬ ‫نسبوا إليه‪ ،‬أما الدين أخذوه من الإمام التابعي المحقق‬ ‫كثير من الصحابة‬ ‫جابر بن زيد ظنه ‪ 0‬وهو أخذه عن‬ ‫فلقد أدرك سبعين بدريا وأدرك البحر عبدالله بن عباس‬ ‫وأبا سعيد‬ ‫عبد الله بن مسعود‬ ‫‏‪ ١‬بن ام عبد وهو‬ ‫وأدرك‬ ‫أم المؤمنين ‪ ،‬وكثيرا من‬ ‫وأبا هريرة وعائشة‬ ‫الخدري‬ ‫‪.‬‬ ‫دين محمد ي‬ ‫‪ .‬فهم على‬ ‫ز‬ ‫الصحابة‬ ‫الفنة القليلة من الاباضية‪:‬‬ ‫وقولك إنهم فئةقليلون فتدبر في القرآن العظيم تر ف‬ ‫الله تعالى للقليل‪ ،‬قال الله يلة‪ :‬وقي معنبادك‬ ‫‪7‬‬ ‫كو » [سبا‪ :‬‏‪ ٨٠٣‬وقال جل وعلا‪« :‬كَلَبَا فصل طال‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫حر‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫مصء۔۔ ب‬ ‫س‬ ‫ے‬ ‫>‪ ,‬۔۔‪,‬س‪.‬ھ >‬ ‫۔۔‬ ‫ييل وے‬ ‫عروه‬ ‫عرف‬ ‫‪ 1‬لا م‬ ‫مي‬ ‫فإنه‬ ‫يَطمَممه‬ ‫ومن‬ ‫مى‬ ‫و‬ ‫وِ‬ ‫>‬ ‫‪> >2‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ث‬ ‫<‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫ے‬ ‫س‬ ‫>‬ ‫ه ى‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫جا لوت ‪ 7‬رو۔ قَالَ‬ ‫طَاكَة‬ ‫مكة‪ ,‬كالوأ لا‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مو‬ ‫م‬ ‫م‪.‬‬ ‫فتةة مليلة‬ ‫ين ف‬ ‫ممللقوا الله‪-7‬‬ ‫أر‬ ‫‏‪ ١‬لذبمكے طوره‬ ‫‏‪٥‬رو مم م‬ ‫> ة‬ ‫‪,‬‬ ‫ے۔ ‪2 .‬‬ ‫إ إ' ح‬ ‫۔۔۔ ‪.‬‬ ‫غلبت فعَة كثيرة بإذن ألله وَأللَهُ مع ا لصَبرنَ ه [البقرة‪ :‬‏‪.]٢٤٩‬‬ ‫أما قولك إنهم شرذمة قليلون فهذا حكاه الله للأ‬ ‫عن فرعون اللعين‪ ،‬يعني به قوم موسى تات لما آن‬ ‫دعاه إلى الإيمان بالله هو وأخوه هارون ينتهز قال‬ ‫لقومه‪ « :‬إن ‏‪ ٤‬هؤلا لشرذمة قَليلويَ ‏‪ ٥‬وهث لت َعَآبظُونَ ‏‪ ٠‬ولم‬ ‫ح ك ء سے و ص ‪.‬‬ ‫فافاخرجنلهم‬ ‫الله علن ‪:‬‬ ‫» [الشعراء‪ :‬‏‪ 6]٥٦ _ ٥:٤:‬وقال‬ ‫حلذرون‬ ‫‪1‬‬ ‫وهو‬ ‫۔ے۔ ‪0‬‬ ‫‏‪.]٥٧‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫»‬ ‫ممن جحنل تمت وعيوب‬ ‫اجتهاد الإباضية‪:‬‬ ‫وقولك عن الذي دفعك إلى كتابة هذه المقالة‬ ‫الموجزة عن تلك الفرقة هو ما نلمسه في الآونة الأخيرة‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫حج‬ ‫النور الواضح‬ ‫من نشاط هذه الفرقة‪ ،‬والسعي من أبنائها في طبع كتب‬ ‫الإباضية إلى آخر ما قلت فهذا حسد فالإباضية من‬ ‫الفرق الثلاث والسبعين الذين افترقوا بعد النبي يلة‪.‬‬ ‫فكل فرقة اجتهدتڵ فما الذي يمنع الإباضية أن‬ ‫يجتهدوا كما اجتهد غيرهم؟ ولماذا يرمون بالسب‬ ‫والطعن في دينهم؟ فكل الفرق مرجعهم كتاب الله ومنه‬ ‫يأخذون‪ ،‬ولقد اجتهدوا‪ ،‬والمصيب منهم يعلمه الله‪.‬‬ ‫وسينكشف الغطاء عند الوقوف بين يدي الله قك ‪.‬‬ ‫لمز الإباضية للمذاهب اخرى‪:‬‬ ‫أما قولك‪« :‬يلمزون أهل السنة» فالإباضية لا يلمزون‬ ‫أحدا من المذاهب‘ كل على مذهبه‪ ،‬وتجمعهم كلمة‬ ‫التوحيد‪ ،‬فلربما أحد منهم لما رأى الطعن والسب على‬ ‫مذهبهم انتصر للمذهبؤ قال الله غلاة‪ « :‬رَلَمَن أنتصر بَعَدَ‬ ‫مو۔ أوك ما كنهم تين سيبل ه يما ألتييل عوال تمو‬ ‫التَاسَ ‪[ 4‬الشورى‪٤١:‬۔‪٢‬؛]‪،‬‏ فلقد ظلم الإباضية بالسب‬ ‫والطعن في دينهم‪ ،‬ونسب إليهم ما هو بعيد عنهم‪.‬‬ ‫لنورلويضيع‬ ‫دو‬ ‫‪5.‬‬ ‫قصة المباهلة‪:‬‬ ‫أما المباهلة التي طلبها الشيخ العلامة الجليل‬ ‫أحمد بن حمد الخليلي من الشيخ عبدالله بن‬ ‫عبد العزيز بن باز‪ ،‬فبالمباهلة يظهر المحق من المبطل©‬ ‫والمقصود إظهار الحق فما منع الشيخ آن يباهله؟!‬ ‫والمباهلة ليست بدعة إذا اختلف الناس في العقائد‪،‬‬ ‫فقد أمر الله نبيه يلة في كتابه العزيز آن يباهل الكفار لما‬ ‫جادلوه في وصف عيسي الذ ث قال الله يلة‪ :‬ف٭من‬ ‫حََيَكَ فيه م ‪ 7‬ما جاك مِلَ آلمِلر كَمَلَ تَمَالوً نغ آبباءنا‬ ‫تكر انساكم وآشستا وآنشتكم ي تَجتهن‬ ‫ود‬ ‫‪4‬‬ ‫قَتَجكل لَحَتَت ات عل آنكنذييرے ه [آل عمران‪ :‬‏‪ 6]٠١‬فلما‬ ‫مو‬ ‫رس‬ ‫مو ے۔۔‬ ‫س ے‬ ‫جاءهم النبي يلة بمن معه امتنعوا عن المباهلة‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫«نزرى وجوها لو باهلناهم بها لاحترقنا»‪ ،‬فما امتناعهم‬ ‫إلا أنهم علموا الحق وخافوا العقوبة من الله‬ ‫وقولك إن بعضا من أهل السنة ناقش الشيخ‬ ‫أحمد بن حمد الخليلي في بعض مسائل الاعتقاد‪.‬‬ ‫‏‪!٥‬‬ ‫<حصع‬ ‫انور الواضع‬ ‫وأدحض شبهاته‪ ،‬وأظهر الحق أمامه حتى بُهت‪،‬‬ ‫فالشيخ أحمد لم يُبهت عند مقابلة الشيخ عبدالله بن‬ ‫عبد العزيز بن باز في طلبه للمباهلة‪ ،‬فكيف يبهت عند‬ ‫الذي ذكرته أنه من طلبة العلم؟!‬ ‫قضية الخلود قي التار‪:‬‬ ‫وأما قولك‪ :‬إن الإباضية يعتقدون الخلود في‬ ‫النارث فالإباضية يعتقدون أن كل من فعل الكبائر‬ ‫والفواحش“‘ ومات مصرا عليها ولم يتب منها فهو‬ ‫خالد مخلد في النار‪ .‬حكما من كتاب الله تعالى‪،‬‬ ‫فهل يسمى الزاني والسارق إلا فاجرا؟ قال تعالى‪:‬‬ ‫‏‪ ٥‬بصوتها ياوملزين ‏‪ ٥‬واهم عَنهايعبينَ ‪4‬‬ ‫رر‬ ‫ينىم‬ ‫مَارَ ل‬ ‫حَلْمُج‬‫« وَنَا‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫اليهود‬ ‫عن‬ ‫تعالى مخبرا‬ ‫‏‪ ١٤‬۔ ‏‪ © ]١٦‬وقال‬ ‫[الانفطار‪:‬‬ ‫« وماأوأ آن تَمَسَتا آلكاز إلا أحكاما معدودة ز‬ ‫ح‬ ‫>‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سرس ے‬ ‫صم‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫سص ه و‬ ‫ے۔‬ ‫۔ س‬ ‫م‬ ‫م و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫صم‬ ‫د‪٫‬ے‏‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫>‬ ‫أم نغولون‬ ‫الله عهده‪,‬‬ ‫آتخذ ‪ 3‬عند النه عَهَدًا فلن تخلت‬ ‫آلله ما لا نمور ه جل كسب سنة وحطت‬ ‫ےے رسے'ه‬ ‫إ‪.‬‬ ‫سر‬ ‫إ صےہ‬ ‫۔‬ ‫>‬ ‫إ‪“7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النور الواضة‬ ‫وروح۔۔۔‬ ‫ا ‏‪١‬‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬ط <‬ ‫ح‪,‬‬ ‫؟‬ ‫‪‘ 4‬ث‪,‬ر‬ ‫>‬ ‫ضحنث التَار هم فيها حَنلِدُونَ ‪4‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫به‪-‬‬ ‫» دلك‬ ‫عمران‪. :‬‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫للة‬ ‫‏‪ .٨٠‬‏ء]‪ ١٨‬وقال‬ ‫[البقرة‪:‬‬ ‫وق‬ ‫هر قالوا تن تَمصمتا آلا إلة أياما مَندُودات وعم‬ ‫‏‪ ©]٦٢٤‬فالمفتري‬ ‫[آل عمران‪:‬‬ ‫ه‬ ‫رے‬ ‫شَعرور‬ ‫كاؤُا‬ ‫دينهم ت‬ ‫كاذب ولو كانوا صادقين لما كذبهم الله‪ ،‬فهذا اعتقاد‬ ‫المرجئة‪.‬‬ ‫قال النبي محمد ية‪« :‬صِئقمان من أتي لا ن‬ ‫شفاعتي يؤ القِيَامَة‪ ،‬لْعَتَه‪ +‬اللة عَلى لسان سَبْعِينَ و‬ ‫ن هم يار شول الله؟ قال ا‏‪١‬لقَدَريَة‬ ‫قئلي‪ 6‬ا‬ ‫وَالمُزجتةا قيل‪ :‬قمن الممُزجئَة؟ قال‪ :‬الذين يتقولون‬ ‫الإيمان تَؤل بلا عَممل‪ .‬وَالقَدَريّةالذين يَعمَلُون‬ ‫بالمعقاصي وَيَقُولُونَ همي من الله إجبار أما وَلَؤ شاء اللة‬ ‫ما آشرَكنًا ولا عَصَينا»(_‪.‬‬ ‫‪,٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع باب ‏(‪ )٣٢‬الحجة على من لا يرى الصلاة على موتى‬ ‫أهل القبلة ولا يرى الصلاة خلف كل بار وفاجر ما جاء في الحجة‬ ‫‏‪.٦٦١‬‬ ‫على القدرية رقم الحديث‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫جص‪.‬‬ ‫النور الواضح‬ ‫وجابر بن زيد قال‪« :‬الممزجئَة يَههوذ أغفل القبلة‬ ‫لأنهم ييددون أهمل الممغصِية الجنة وقالوا‪ :‬لن تَمََتًا‬ ‫النّاز إلا أياما مَغذودة كما قالت اليهود وَالتَّصارى»"‘‪.‬‬ ‫فنعوذ بالله من أن نكون من المرجئة الذين يقولون‬ ‫للناس‪ :‬لو زنيتم أو سرقتم إنكم ستدخلون النار‪.‬‬ ‫وتعذبون فيها بقدر أعمالكم" وستخرجون منها‪ ،‬فإننا‬ ‫نقول‪ :‬إن المؤمن لا يدخل النار آبا بدليل قوله تعالى‪:‬‬ ‫يك ته‬ ‫« د الزي سببققت لهم يما الَحتح‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم س۔‬ ‫ف‬ ‫س و‪.‬‬ ‫ط‬ ‫۔‬ ‫سم‬ ‫موه ے و‬ ‫۔><‬ ‫ح‪-‬‬ ‫‪ .‬رو‬ ‫؟‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫مس‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‪ .‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ے; ره‬ ‫دوت‪ .‬‏‪ ٥‬اج ع‪.‬نهم الفرَع ‏‪ ١‬ز‬ ‫‪ :1‬نف‪4‬سهم‬ ‫ب ره‬ ‫ه‪.‬‬ ‫هو‪:7‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‪ :‬حكة‬ ‫آ لب‪7‬‬ ‫الانبا‪ .‬‏‪ <[٦1٠٣ _١٠١‬وتول من قال إن كل المسلمين يردون‬ ‫وون‬ ‫وهي‪: :‬‬ ‫مريم‪٥‬‏‬ ‫التي في سورة‬ ‫النار؛ مستدلا بالآية‬ ‫صم‬ ‫سے سص‬ ‫س‬ ‫ربكفَ حَتيمًا مَمَضًِا ‪[ 4‬مريم‪ :‬‏‪©]٧١‬‬ ‫ينكر إللا وَارذهًا ا كَانَ عل‬ ‫‪.......................................................................‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الأخبار المقاطيع عن جابر بن زيد يين ث رقم‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع‬ ‫‏‪.٢١‬‬ ‫الحديث‬ ‫النور الواضة‬ ‫وروح‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫المنكرين البعث بد ليل قوله‬ ‫للمشركين‬ ‫فهذا خطاب‬ ‫تعالى‪ « :‬وَبَقُول الإن ودا مامت لسوف لخرج حًَا ‏‪ ٥‬أولا‬ ‫ينط‪ :‬الإن أعلنه ن قبل وكنريك ميتا ه مورك‬ ‫‪7‬‬ ‫۔س۔‬ ‫۔ إ‬ ‫سے۔ ۔‬ ‫‪,‬‬ ‫۔ >‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫سم‬ ‫‪,‬‬ ‫>‬ ‫ھ۔‬ ‫ہ۔حء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫لنحشرَتَهَم والشيَطِيتَ ثرَ لَْحْضِرَنَهَم حول جهنم ثا‬ ‫‪ [ -..‬شه‬ ‫<‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4٤‬ھ<‏ ‪172‬‬ ‫إ‪ ,‬۔۔‬ ‫شه‬ ‫س‬ ‫ك >‪ .2‬إ ۔‬ ‫غم لنز منكل شيعة أنهم اشد عَل الَخمن عليا ه شم‬ ‫ن أتم بليت هم كيما مياه امريم؛ ‏‪ ٧.٠٠‬فم‬ ‫التفت عليهم الجبار غلة بقوله‪ « :‬وين تنكر إلا واذا‬ ‫كان عَل رَتكَ حَتمَا مَقَضًَِا » [مريم‪ :‬‏‪.]٨‬‬ ‫فيا أيها الإخوان انتبهوا في معاني القرآن بالتدبر‬ ‫والتفكر‪ ،‬فإن قلتم هل من العدل أن يكون الزاني‬ ‫وشارب الخمر كمن يعبد الوثن؟ فنقول‪ :‬إن للنار‬ ‫دركات كما أن للجنة درجات فدركة أهل الأوثان غير‬ ‫دركة الزاني وشارب الخمرك ودركة المصر على‬ ‫المعصية الصغيرة ليس كدركة المصر على الفاحشة‬ ‫الكبيرة‪ ،‬قال الله وك‪ « :‬يت للك فى الدرك اتكتكل‬ ‫من النار وآن تد لهم تيرا ‪ 4‬االنساء‪ :‬‏‪ ]٠٤٥‬وكما أن لأهل‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫ِ‬ ‫ودرع‬ ‫اللننوورر اللواوذاصة‬ ‫الجنة درجات فليس درجة المؤمن المجاهد في سبيل‬ ‫لله كدرجة المؤمن القاعد في بيته‪ ،‬قال بقلة‪ « :‬لا يَنتَوى‬ ‫و و س‬ ‫ا لْمَندُوتَ مننَ االمومني نَ عَعيرُ ألي ‏‪١‬الضرر وَتَلََْهذونَ ق مَبيلِ الله‬ ‫نشم قَتسَلَسَرَ أه للتهرب يأمولوم وأنشيمم عَقَ‬ ‫يأمويلهر‬ ‫ومد انكألي وَتَسَل أناهلسجهدي عَلَ‬ ‫الْتَعدبَ دَرَجَة وكلا‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫مو‬ ‫وَكَصَلَ ‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪49‬‬ ‫و‬ ‫۔ رر‬ ‫س‬ ‫مء ے‬ ‫سص ‪-‬‬ ‫سر‬ ‫ح‬ ‫س ل م‬ ‫محو‬ ‫۔‬ ‫س‪,‬‬ ‫۔۔٭‪>٠‬۔ح‏‬ ‫‪72‬‬ ‫&هع‬ ‫مو‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬س‬ ‫وكان الله غفورا‬ ‫اج رراا عَظيبمًا ‏‪ ٥‬د رَجَلتِ منه ومغفرة ورحمه‬ ‫ا لتجد‬ ‫‪.]٩٦‬‬ ‫‪.٩٥‬‬ ‫[النساء‪‎:‬‬ ‫بَحِئًا «‬ ‫وقولك عن الشيخ السمائلي"" أنه تأول حديثكم‬ ‫الذي تروونه عن النبي يلة عن طريق أبا ذر‪ ...« :‬مَا من‬ ‫‏(‪ )١‬هو الشيخ سالم بن حمود بن شامس بن خميس السيابي‪ ،‬ولد‬ ‫في قرية «غلاء» بولاية بوشر في عام ‪١٣٦٢٦‬ه‪١٩٠٨/‬م‪0‬‏ وتوفي في‬ ‫عام ‪١٤١٤‬ه‪١٩٩٣/‬م‪،‬‏ وعتن قاضيا في عدة ولايات‬ ‫مدينة مسقط‬ ‫منها‪ :‬بوشر ونخل وجعلان بني بو حسن كما عين قاضيا في‬ ‫المحكمة الشرعية بالعاصمة مسقط ‘ وعمل مستشارا بوزارة‬ ‫التراث القومي والثقافة‪ ،‬له من الأعمال‪« :‬إسعاف الأعيان في‬ ‫أنساب أهل غُمان‘»© و«المعالم في تاري يخ القواسم» ‪ .‬و«قاصد‬ ‫الابرار على مطالع الأنوار»‪ ،‬وغيرها‪ ،‬له قصائد مخطوطة لدى‬ ‫أبنائه في حجم ديوان‪.‬‬ ‫نور الواضة‬ ‫‪> 9‬‬ ‫لا اللة ثم مات عَلى ديك إلا دَخَل‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫لة‬ ‫قلت‪ :‬واث زنى وإن سَرَقَ؟ قال‪ :‬وإن رَنى وإن‬ ‫سرق قلث‪ :‬وإن نى وإن سرق؟ قال‪ :‬قن زنى إن‬ ‫سَرَقَ‪ ،‬قلث‪ :‬وإن زنى وَإث سَرقَ؟ قال‪ :‬وإن رن وإن‬ ‫سَرَقَ على رغم أنف أبي ذَر{ قال‪ :‬فَحَرَجَ أبؤ در وَهوَ‬ ‫قول‪ :‬ون رغم أنت أبي دَر»"‪.‬‬ ‫فالإباضية لا يثبتون هذا الحديث‘ ومن توقف‬ ‫منهم عن رد الأحاديث تأولها إن كان ظاهرها مخالمًا‬ ‫للحق والشيخ السمائلي توقف عن رد هذا الحديث‘‬ ‫وتأوله إن صح فمعناه‪ :‬إن مات تائبا لأن التوبة تجب‬ ‫ما قبلها وكذلك الأحاديث التي رويتموها عن‬ ‫النبي يلة مما توجب التشبيه إن صحت‘ فليست على‬ ‫ظاهرها؛ لأن الله يلة يقول‪ « :‬لكمتلو۔ شوى ومو‬ ‫النميغ الصر ‪[ 4‬الشورى‪ :‬‏‪.]١١‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه البخاري‪ ،‬كتاب ‏(‪ )٧٧١‬اللباس باب ‏(‪ )٢٤‬الثياب البيض رقم‬ ‫‏‪.٥٨٦٢٧‬‬ ‫الحديث‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫جدحح‬ ‫النور الواضة‬ ‫وتأويل الشيخ لهذا الحديث بالتوبة هو الحق؛ لأنه‬ ‫لو حمل على ظاهره لناقض كتاب الله ‪ .‬ؤ فالله تعالى‬ ‫يقول‪ « :‬وَألَنيَك !كا أقوام شرفوا كلم يَقَعْرُوا وكان‬ ‫كَرَامًا ‏‪٥‬والس لا يَتغويك مع آلله إلها ‪َ٤‬احَرَ‏‬ ‫ب دله‬ ‫كا يشلون التنس آلى حَرَمألة إلا يلحق ولا ييت وَمَن‬ ‫َفَحَل كلك يَنقَ أَضَامًا ه يُصَعَف ألهالمصاب يَوم القيمة‬ ‫ولد فيو مشهصاتا ‏‪ ٥‬را مَن تَابَ وام وَعَمرَ عَمَلا‬ ‫صًََِا تأزتمد يبدل أنستَهيَتَاتهم حست وكان أنه‬ ‫لهذا‬ ‫فتأويلل الشيخ‬ ‫غفوغروراا تَحيمًا ه [الفرقان‪٦٧ :‬۔‪©]٧٠‬‏‬ ‫الحديث إن صح هو مطابق لهذه الآية‪.‬‬ ‫وقولك أننا نقول‪ :‬إن العصاة لا شفاعة لهم يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬فهذا اعتقادنا بأن من مات مصرا على الكبائر فإنه‬ ‫مخلد في النار‪ ،‬لا يخرج منها كما ذكرناه آناء وتزعمون‬ ‫بأن الإباضية يحرفون الكلم" فحديثكم هذا تحريف‬ ‫ومناقض لكتاب الله العزيز‪ .‬قال تعالى‪ « :‬ولا َتمَعورت‬ ‫‏‪.]٢٨‬‬ ‫ر۔ مُشّفمُونحَ ‪ [ 4‬لأنبياء‪:‬‬ ‫وهم مين‬ ‫لمن ا رتضيل‬ ‫ال‬ ‫۔وي۔ہ۔۔۔۔‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫قضية تجسيم النه غلا‪:‬‬ ‫وقولك إنا نقول‪ :‬إن الله في كل مكان‪.‬‬ ‫فنقول‪ :‬إن الله في كل مكان بالعلم والقدرة‬ ‫والإحاطة لا بالحلول كما زعم المجسمون‘ قال جل‬ ‫شأنه‪« :‬ما تكگوث من تتر تَلَتَةٍ إلا هو رَايعُهر وا‬ ‫حة يلا هر سَايشهم يلا أدق ين ديك يلا أكتر يلا هو‬ ‫مَعَهُمر أَ مَاكائأ ‪[ 4‬المجادلة‪ :‬‏‪ ،]١‬فهل هذا يفسر بالحلول‬ ‫أم بالعلم والقدرة والإحاطة؟‬ ‫تعالى الله عن الحلول بالأمكنة وأنه كائن ولا‬ ‫مكانك وأنه خالق الكون والمكان‪ ،‬سبحانه جلت‬ ‫لا تحويه‬ ‫قدرته وتعالى شأنه‬ ‫عظمته وعزت‬ ‫الأقطار‪ ،‬ولا تحيط به الأفكار ولا تراه الأبصار‬ ‫ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في‬ ‫السماء وهو السميع البصير صفاته هي ذاته لا غير؛‬ ‫لأن الذات العلية ليست مفتقرة إلى شيع زائد‬ ‫عليها‪ ،‬فلو كانت الصفات غير الذات لا بد أن تكون‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫ص‬ ‫النور الواضع‬ ‫تلة ‏‪ ٠‬بل‬ ‫الله‬ ‫فهذ ‏‪ ١‬مستحيل على‬ ‫بعده‬ ‫قبله أو‬ ‫معه أو‬ ‫العباد أحياء بعد أن كانوا عَدَمًا‪ ،‬وعلماء بعد ما كانوا‬ ‫جهالاؤ وأقوياء بعدما كانوا ضعفاء قال الله غلاا‪:‬‬ ‫« حل أق عَلَ آلإننن حيث من الهمر لم يكن سما مَذَكوْرا‬ ‫ه نا حَلَقَنَا الانس مننطْمَة ممَاج تليه فجعله‬ ‫ص سے سمو‬ ‫ه‬ ‫س ح‬ ‫۔‬ ‫سم‪,‬‬ ‫من‬ ‫ازى‬ ‫آله‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ]٢ .١‬ء‬ ‫[الإنسان‪:‬‬ ‫صرا ه‬ ‫سَميعًا‬ ‫ر‪.‬‬ ‫صے‬ ‫سص سے‬ ‫حك‬ ‫هع‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫صے‬ ‫سے س‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫بز‬ ‫جعل من‬ ‫دممر‬ ‫فوه ن‬ ‫ضعف‬ ‫بعلر‬ ‫جعل ص‬ ‫ث‬ ‫‪7‬‬ ‫غنية‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫[الروم‪ : :‬‏‪ ]٥٤‬أما ذات‬ ‫صََعَكًَا وَشََهُ “‬ ‫وو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫عل‬ ‫‪1‬‬ ‫٭ إ‬ ‫شيء‪. :‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫‪.‬‬ ‫تمو ‪1‬ل لذاك‬ ‫أن‬ ‫‏‪ » ©]٢٠‬ا دذا آ أرااكدد سا‬ ‫[البقرة‪:‬‬ ‫‏‪. ]٨٢‬‬ ‫[يس‪:‬‬ ‫والمعلومات‬ ‫والمبصرات‬ ‫المسموعات‬ ‫له‬ ‫منكشفة‬ ‫النور الواضة‬ ‫ووه‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫وقولك‪ :‬إن الإباضية يحرفون الكلم عن مواضعه‪،‬‬ ‫فالإباضية لم يحرفوا الكلم عن مواضعه‘ بل يفسرون‬ ‫المتشابه بالمحكم؛ لأن القرآن يصدق بعضه بعضًاء‬ ‫والقرآن عربي نزل بلغة العربؤ فانظر إلى قوله تعالى‪:‬‬ ‫« هارلزى أزل عليك انكتب منه ءايتث تتكمت هنَ ‪1‬‬ ‫‪[ 4‬آل عمران‪]١ :‬ء‏ فما معنى‬ ‫ت‬ ‫انكتب آ‬ ‫المحكم؟ إلا هو الأصل الذي ظهر معناه‘ وما معنى‬ ‫المتشابه؟ إلا ما خفي معناه‪ ،‬ويفسر بالمحكم وهو‬ ‫صََتَبعُونَ ‪1‬‬ ‫ذ ‪ 7‬ف‪:‬ى فلوبهر ت‬ ‫ا م الكتاب ك ‪ %‬س‬ ‫تحبه منه ه [آل عمران‪ :‬‏‪.]٧‬‬ ‫ه قر‬ ‫س سے س سر‬ ‫فالعرب تقول‪ :‬إن فلانا له يد على فلان أي له‬ ‫‪5‬‬ ‫ے۔۔ ۔‬ ‫‪1‬‬ ‫سو‬ ‫يدعمهم »«‬ ‫يقول‪ » . :‬يدل الله فوق‬ ‫والله ن‬ ‫عليه‬ ‫قدرة‬ ‫لا بمعنى الجارحة كما زعم‬ ‫[الفتح‪ :‬‏‪ ©]١٠‬أي‪ :‬قدرته‬ ‫‏‪ ٠‬وكذ لك تفسر بمعنى النعمة‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمجسمون‬ ‫قال تعالى‪ « :‬بل يداه مَتَسُوتَان » [المائدة‪ :‬‏‪ ،]٦٤‬أي‪:‬‬ ‫نعمتاه‪.‬‬ ‫والأيادي في لغة العرب بمعنى النعم" والاستواء‬ ‫بمعنى‬ ‫وا لقبضة بمعنى ‏‪ ١‬لقهر ‘ وا لعين‬ ‫بمعنى الا ستيلا ء‪.‬‬ ‫الحفظ والساق بمعنى شدة الأمر فالعرب تقول‪« :‬قامت‬ ‫الحرب على ساقف» فهل للحرب ساق؟! فما المراد بذلك‬ ‫إلا شدة الأمر؟! فالله سميع بصير قوي قادر قاهر‪ ،‬نصفه‬ ‫بصفاته التي اتصف بها‪ ،‬وأنه هو هي لا غير‪.‬‬ ‫وليس هذا بتعطيل بل لا نقول كما قال المجسمون‬ ‫المشبهون‪ :‬إن لله صفات زائدة عن الذات فهذه من‬ ‫صفات المخلوقين؛ لأنها إذا كانت هذه الصفات قبله‬ ‫فتكون الصفات قديمة وهو حادث‘ وإن كانت معه فقد‬ ‫جعلتم له شريكا في القدم وإن كانت بعده فيكون قبلها‬ ‫مفتقرا إليها أي يكون عاجرًا جاهلا‪ ...‬إلخ تعالى الله‬ ‫عما يقول الملحدون علوا كبيرا بل هو غني بذاته‪ ،‬فذاته‬ ‫قادرة قاهرة‪.‬‬ ‫روه ح۔۔۔۔۔۔____‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫تبرؤ الإمام جابر بن زيد من الإباضية‪:‬‬ ‫وقولك‪ :‬إن الإمام جابر بن زيد تبرأ من الإباضية‬ ‫فهذا مدسوس في فقه جابر بن زيد‪ ،‬فأعداء الإباضية‬ ‫دسوا هذه الكلمات عن جابر فالإباضية تفرقوا‪ ،‬فلم‬ ‫ينبت على الحق منهم إلا أهل الاستقامة‪.‬‬ ‫قضية الخروج على الأنمة‪:‬‬ ‫وقولك‪ :‬إن الإباضية يخرجون على الأئمة‪ ،‬فإنهم‬ ‫يخرجون على أئمة الجور لا على أئمة العدل‪ ،‬فإن‬ ‫أئمة الجور هلكوا العباد‪ ،‬وأظهروا في الأرض الفساد‬ ‫فخروج الإباضية عليهم أمر بالمعروف©‘ ونهي عن‬ ‫المنكر ما يزيدهم من الله إلا قربة لقوله تعالى‪ « :‬كتم‬ ‫حير أمة جت يلتايں تأمْوة يالمَتروف وَتَنَهور عن‬ ‫المنكر ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪.]١١٠‬‬ ‫فى‬ ‫فساد‬ ‫وهل الجور‬ ‫طاعة ؟‬ ‫وهل لأئمة الجور‬ ‫الأرض أم هو صلاح؟ فإذا كان فسادا فالله يلة يقول‪:‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫سس ۔ سم ے‬ ‫حو‬ ‫ور‬ ‫۔۔‬ ‫«إِتَما جَرَةا الَبَ مَاربوت أه وَرَسُوله وَيَنعَودَ فى‬ ‫يهم‬ ‫الكنض قكادا آن يُمَتَنوَا آنرصَسذَما از ثمَتَكَ‬ ‫دللت لتمر‬ ‫الأرض‬ ‫وَأَرَُلَهُم من خلف آو تمرا ممر‬ ‫خرى فى الن ولهم فى اخرة عَدَاتُ عَظيم » (المائدة‪¡٢٣ :‬؛‏‬ ‫لأنهم سفكوا دماء المسلمين‪ ،‬وقتلوا بعضا من‬ ‫الصحابة فأي فساد أعظم من سفك دماء المسلمين‬ ‫وسفك دماء صحابة رسول الله يلة ؟!‬ ‫ومعاوية ب بن أبي سفيان الذي ترضيتم عنه ألم يخرج‬ ‫مقاتلا الإمام علي بن أبي طالب ‪ -‬كرم الله وجهه ‪-‬؟! بل‬ ‫أنتم المعطلون‪ ،‬عطلتم الولاية والبراءة‪ .‬وهي واجبة في‬ ‫كتاب الله تعالى؛ حيث يقول‪ « :‬إتلَامَحَلُوهُ تكن فتة‬ ‫[الأنفال‪ :‬‏‪.]٧٣‬‬ ‫ف آ لأتض ‪7‬خام كر‬ ‫الاباضية أنهم أهل حق واستقامة‪:‬‬ ‫وصف‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫فكما ذكرت‬ ‫الإباضية فرق‪،‬‬ ‫إن‬ ‫وقولك‪:‬‬ ‫يثبت منهم على الحق إلا أهل الاستقامة‪ ،‬وتعريفهم كما‬ ‫النور الواضة‬ ‫د وجهه‬ ‫‏‪٢٨٨‬‬ ‫ذكرناه آنا هم الإباضية الوهبية المحبوبية الرحيلية‪.‬‬ ‫وأنه ليس في مذهبنا الطعن والسب للمسلمين كما فعل‬ ‫أعداء الإباضية بل إننا نقول‪ :‬تجمعنا كلمة التوحيد‬ ‫وندعو كل مسلم إلى التآلف والتكاتف والتوادد" وكل‬ ‫على نيته واعتقاده‪ ،‬وأولى بنا اليوم الاجتماع عن‬ ‫التفرق؛ لأن الإسلام اليوم كشعرة بيضاء في ثور أسود‬ ‫بالنسبة لأهل الشرك‪ ،‬وقد بث المشركون حربهم بالحيل‬ ‫في إفساد المسلمين كما قال نور الدين السالمي ين ‪:‬‬ ‫بالدواهي‬ ‫اليوم‬ ‫النصارى‬ ‫حرب‬ ‫ولاهي‬ ‫غافل‬ ‫‪70‬‬ ‫والكل‬ ‫وإننا كما قلت لا نستحل أموال المسلمين ولا‬ ‫دماءهم‪ 3‬ومن قال‪« :‬لا إله إلا الله» لا نستحل دمه إلا من‬ ‫لا ماله‪ ،‬ولا سبي‬ ‫بغى على المسلمين فنستحل دمه‬ ‫نساته؛ وذلك لقول الله تك‪ « :‬وإن منان مِنَ المُومنبَ‬ ‫ه ه‬ ‫۔۔‬ ‫مم‪ .‬م۔‬ ‫رص‬ ‫هر سے‬ ‫ء سص‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫۔ء۔ ‪ .‬ط‬ ‫‪7‬‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ه ر‬ ‫م‪.‬٭ء‪ َ+‬سه‬ ‫اشتلوا قَاصَلخُوا بهما فےإن بغت إحد لهما على الاخري فمقلێلوا‬ ‫التى تبغى حى تف إل أمر أنه ه [الحجرات‪ :‬‏‪.]٩‬‬ ‫‏_‪٢٩‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫النورالو ضه‬ ‫وقولك إن الشيخ أحمد وصف الإباضية بأنهم‬ ‫أهل استقامة‪ ،‬وسلامة مصدرهمح فهذا هو الحق؛‬ ‫لأنهم أهل الاستقامة الذين نزهوا الله عن صفات‬ ‫مخلوقاته‪ ،‬وقول الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أن‬ ‫الإباضية يجتهدون في لم شعث الأمة" فكما ذكر‬ ‫سماحته هو الحق‪ ،‬وإننا لنؤكد دعوتنا لكل مسلم‬ ‫على أن يترك السب والطعن في مذاهب المسلمين ‪،‬‬ ‫فيجمع الإسلام كلمة التوحيد‪ ،‬ومن قال‪« :‬لا إله إلا‬ ‫الله محمد رسول الله» حرم دمه وماله وعرضه إلا‬ ‫من بغى على المسلمين فيحل دمه لا غير‪ ،‬هذه‬ ‫عقيدتنا ولا نحكم عليه بالشرك بل نحكم عليه‬ ‫بكفر النعمة‪ ،‬ونعاملة معاملة المسلمين لا نعامله‬ ‫معاملة المشركين كما فعل غيرنا‪ ،‬وما ذكرته عن‬ ‫الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي السمائلي‬ ‫فما ذكره الحق؛ لأن هذا الدين أخذناه من التابعي‬ ‫جابر بن زيد عن صحابة رسول الله يلة عن‬ ‫ور‬ ‫روج‬ ‫‏‪٤٠‬‬ ‫هذ عن اللوح المحفوظ عن‬ ‫النبي يلة عن جبرائيل‬ ‫ولا ريسا‪.‬‬ ‫منه‬ ‫شك‬ ‫الله تلة فلا‬ ‫قضية مسند الامام الربيع بن حبيب والطعن فيه‪:‬‬ ‫وقولك‪ :‬إن في المسند للإمام الربيع ينة أحاديث‬ ‫موضوعة‪ ،‬فأحاديث المسند كلها صحيحة وهي‬ ‫موجودة في كتب الحديث وإن تفرد ينه بأحاديث‬ ‫فليس ذلك بدعة في علم الحديثآ فأئمة الحديث قد‬ ‫تفرد كل واحد بأحاديث لم يذكرها الآخر‪.‬‬ ‫«إِنَكَُج‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫ذكرت‬ ‫الذي‬ ‫وأما الحديث‬ ‫سَتَخْتَلِفُونَ من غدي فما جَاءئم عني قاغرضوه‬ ‫عَلى كتاب الله فمما وَاقَقَه قَعَتّي وَمَا خَالَقة فليس‬ ‫عَتي»«'‪ ،‬فهذا إخبار من النبي يلة عن الفتنة التي‬ ‫وقعت من بعده‪ ،‬وأمرهم أن يتمسكوا بكتاب الله‪،‬‬ ‫() رواه الربيع“ كتاب ‏(‪ )١‬الإيمان‪ ،‬باب ‏(‪ )٦‬في الأمة أمة محمد قالة‪.‬‬ ‫‏‪.٤١‬‬ ‫رقم الحديث‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حص‬ ‫النور الواضح‬ ‫وقد كذب على النبي قلة من بعده كما كذب على‬ ‫تبى إلا وَقَذُ‬ ‫قال يلة ‪« :‬ما من‬ ‫الأنبياء من بعدهم‬ ‫كذب عَلَيه من غدو‪ .‬آلا وَسَيكْذَبُ علئ من غدي‬ ‫كَما كذب على من كان قبلي قَمَا أتاكم عَئي‬ ‫قاغرضوة عَلَّى تاب اللوك فمما وَاقَقَهُ قَهُوَ عَني وَمَا‬ ‫لا شك‬ ‫حَالَمَهُ فلس عَني»«'© وهو حديث صحيح‬ ‫فيه ولا ريب“ والذي ذكرته عن الخطيب هو حجة‬ ‫للشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي ويؤكد‬ ‫هذا الحديث‪.‬‬ ‫صدق‬ ‫وهو أصح‬ ‫الربيع‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫في مسند‬ ‫وأما طعنك‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫شيئا‬ ‫الحديث فلا يضره‬ ‫كتب‬ ‫وإذا لم تر الهلال فسلم‬ ‫رأوه بالإبصار‬ ‫لأناس‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع‪ ،‬‏(‪ )٣‬الأخبار المقاطيع عن جابر بن زيد ينه " رقم‬ ‫‏‪.٢٢‬‬ ‫الحديث‬ ‫رنورالواصع‬ ‫روح‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫وأحاديثكم التي تروونها عن النبي يلة التي توجب‬ ‫فلا بد من‬ ‫فإن صحت‬ ‫صحيحة‬ ‫التشبيه هى ليست‬ ‫تأويلها؛ لأنها مناقضة للقرآن الكريم" وكل ما خالف‬ ‫كتاب الله العظيم فهو باطل‪.‬‬ ‫قضية خلق القرآن الكريم‪:‬‬ ‫وقولك‪ :‬إن الإباضية يعتقدون خلق القرآن الكريم‪،‬‬ ‫فهل خالق في الكون إلا الله؟! فلا خالق إلا الله‪ ،‬وما‬ ‫وهو كلام الله ووحيه وتنزيله‪ ،‬هذا‬ ‫عدا الله فهو مخلوق‬ ‫اعتقادنا‪ ،‬أما وصف اللله له بأنه كلامه فالكلام على‬ ‫نوعين‪ :‬صفة ذاتية تنفي الخرس عن الذات العلية‬ ‫وصفة فعلية‪ ،‬وهو وحي الله وتنزيله أما صفات الله‬ ‫تعالى التي يتصف بها في الأزل هي الصفات الواجبة‬ ‫فنقول‪ :‬لم يزل الله قديرا‪ ،‬لم يزل الله عليمما‪ ،‬لم يزل الله‬ ‫مريدا‪ ،‬أما الأفعال فنقول‪ :‬لم يزل الله وهو الخالق‪ ،‬لم‬ ‫يزل الله وهو الرازق‪ ،‬وهكذا في جميع الأفعال‪.‬‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫وجع‬ ‫النور الواضة‬ ‫شرط القرشية في الامامة‪:‬‬ ‫وقولك‪ :‬إننا ننكر شرط القرشية في الإمامة‬ ‫فنقول‪ :‬كل من أطاع الله ورسوله‪ ،‬وكان أهلا للامامة‬ ‫ولو عبدا حبشيا فهو الآولى من غيره فما تقول في‬ ‫أبي جهل؟ وماذا تقول في بلال الحبشي؟ هل نفع‬ ‫أبا جهل نسبه أنه من قريش؟ وهل ضر بلالا تن‬ ‫أنه عبد حبشي؟ قال الله ةك ‪ :‬إ«ِنَ اَحكَرَمَكرً عند آله‬ ‫نمسك & [الحجرات‪ :‬‏‪.]١٣‬‬ ‫الحق‪:‬‬ ‫التجرد قي طلب‬ ‫وقولك‪ :‬بأنك تدعو كل طالب حق من طائفة‬ ‫الإباضية بأن يتجرد في طلب الحق بدليله‪ ،‬فنقول‪ :‬إنا‬ ‫تلقينا ديننا من كتاب الله تنك ث ومن سنة رسول الله يلة ‪.‬‬ ‫هذا دليلنا ولم يهو بنا إلى كل مظلة كما فعل‬ ‫المجسمونك والذي أخذناه من شيوخنا وأسلافنا‬ ‫وعلمائنا ون تقييدا لا تقليدذاث وإننا لا نعرف الحق‬ ‫‪ ___ ___ ..‬النورالواضة‬ ‫‏‪ ٤٤‬۔۔ ۔۔۔ے۔۔۔‪.‬۔‪.‬۔۔‪.‬۔_۔۔ ‪..‬و ‏‪٢9‬‬ ‫بالرجال بل نعرف الرجال بالحق‪ ،‬ولكنكم وجدتم‬ ‫على ملة وأنتم لها مقتدون‪.‬‬ ‫آباءكم‬ ‫خاتمة الرسالة‪:‬‬ ‫والذي دفعني لكي أرد على رسالتك هو انتصار‬ ‫للحق والله تعالى يقول‪ « :‬رَلَمَن أنتصر بَعَدَ طُلّمه۔‬ ‫أوك ما عَتتهم تين سيبل ‏‪ ٥‬يما اليل عَالب لمو‬ ‫ه [الشورى‪،]٤٢،٤:‬‏ ولو سكتم عنا لسكتنا عنكم‬ ‫آلاس‬ ‫وقد بينا الحق‪ ،‬فإن قبلتموه وإلا « وَسَيعَك أني طَكَمواً‬ ‫رر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫>‬ ‫‏‪. ] ٢٢٧‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫ه‬ ‫يقلون‬ ‫منقلب‬ ‫اى‬ ‫عليكم ورحمة الله وبركاته ك‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫العبد لله‪/‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫المصا در وا لمرا جع‬ ‫بن راشد بن‬ ‫تخرج بعنوان‪ :‬الشيخ سيف‬ ‫‏‪ ١‬۔ بحث‬ ‫نبهان المعولي حياته وآثارهء سلطان بن حمد بن نبهان‬ ‫المعولي‪ ،‬معهد العلوم الشرعية ۔ سلطنة عمان السنة‬ ‫‏‪ _ ٠٠٤‬‏‪.‬م‪٥٠٠٢‬‬ ‫الدراسية‪:‬‬ ‫‪ - ٢‬كتاب الترتيب في الصحيح من حديث الرسول يَقية‪. ‎‬‬ ‫جمعه ورتبه‪ :‬أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني‪‎.‬‬ ‫مكتبة مسقط ‪ -‬سلطنة غمان‪ ،‬الطبعة‪ :‬الأولى‪، ‎،‬م‪_/٣٠٠٢٦‬ه‪٤٢٤١‬‬ ‫صححه وعلق عليه‪ :‬نور الدين عبدالله بن حميد السالمي‪‎.‬‬ ‫بن إسما عيل‬ ‫أبي عبد الله محمد‬ ‫البخا ري‪،‬‬ ‫‏‪ - ٣‬صحيح‬ ‫دمشق _‬ ‫والتوزيع _‬ ‫والنشر‬ ‫كثير للطباعة‬ ‫ابن‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫الأولى‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٢٢٣‬‏‪_/٢٠٠‬هھ‪ ١‬‏‪.‬م‪ ٢‬الطبعة‪:‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪»//:‬‬ ‫‪ -٤‬المكتبة الشاملة « مقوع‪.. ‎:‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫فهرس المحتويات‬ ‫مقدمة ‪ .................................................................................................................‬‏‪٣‬‬ ‫ترجمة المؤلف !‪| ...............................................................................‬‬ ‫اسمه ونسبه ‪ ......................................................................................................‬‏‪٦‬‬ ‫ولادته وحياته ‪ .................................................................................................‬‏‪٧‬‬ ‫زوجاته وذريته ‪ ................................................................................................‬‏‪٨‬‬ ‫‪......‬‬ ‫ي‪...‬‬ ‫شيوخه ‪...‬‬ ‫تلامذته ‪ ..............................................................................................................‬‏‪١١‬‬ ‫مؤلفاته ه‪ ...............................................................................................................‬‏‪١‬‬ ‫وفاته ‪ ...................................................................................................................‬‏‪١٣‬‬ ‫مقدمة الرسالة ‪ ...............................................................................................‬‏‪١٧٩‬‬ ‫قضية نسبة الإباضية إلى الخوارج ‪ .....................................................‬‏‪٧٩‬‬ ‫الفئة القليلة من الإباضية ‪ .........................................................................‬‏‪٣١‬‬ ‫! النور الواضة‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫|‬ ‫اجتهاد الإباضية ي‪......‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫لمز الإباضية للمذاهب الأخرى ‪......:‬‬ ‫قصة المباهلة ‪ .................................................................................................‬‏‪٣‬‬ ‫قضية الخلود في النار ‪ ..............................................................................‬‏‪٢0‬‬ ‫قضية تجسيم الله علل ‪ ..............................................................................‬‏‪٣‬‬ ‫تبرؤ الإمام جابر بن زيد من الإباضية ‪ .........................................‬‏‪٣٦‬‬ ‫قضية الخروج على الأئمة م‪......‬‬ ‫وصف الإباضية أنهم أهمل حق واستقامة ‪ ...................................‬‏‪٣‬‬ ‫قضية مسند الإمام الربيع بن حبيب والطعن فيه ‪&..‬‬ ‫قضية خلق القرآن الكريم م‪......‬‬ ‫&‬ ‫!!!‪......‬‬ ‫شرط القرشية في الإمامة ‪...‬‬ ‫&‬ ‫التجرد في طلب الحق !‬ ‫‪& ......‬‬ ‫خاتمة الرسالة ‪....‬‬ ‫‪٤٥‬‬