‫مهالت‬ ‫‪.‬‬ ‫رهس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٢‬كالمل‬ ‫|‬ ‫كح‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫مؤسسة الرؤياللصحافة والنشر‬ ‫منة عمان‬ ‫سا‬ ‫قط‬ ‫‪/‬‬ ‫ك‬ ‫بجي‬ ‫لناتاذالتانى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ف‬ ‫!‬ ‫مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر‬ ‫مسقط ‪ -‬سلطنة عمان‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الوضوع‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫مهيد‬ ‫©‬ ‫توطئة ‪...........................................................................‬‬ ‫مان في عهد العرب البائدة ‪ ............................................‬‏‪٧‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫عمان في عهد الأم السامية ‪......‬‬ ‫عمان في عهد الفرس والإسكندر والسلوقيين ‪ ....................‬‏‪١١‬‬ ‫مان في العهد العربي الثاني ‪ ............................................‬‏‪١٣‬‬ ‫عمان في العهد الإسلامي ‪ ............................................‬‏‪١9‬‬ ‫عمان في العهد الأفوي ‪ .............................................‬‏‪١٩‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫مان في عهد الدولة العباسية‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مرا‬ ‫ا‬ ‫الحمد لله ‏‪ ٠‬وا لصلاة وا لسلا م على رسول الله ‏‪ ٠‬وآله وصحبه ومن والاه ‪.‬‬ ‫أما بعد ‪-:‬‬ ‫التاريخ المماني» وهو كتاب يختصر‬ ‫فهذا هو كتاب «كتاب الوجيز‬ ‫تاريخ عمان وحضارتها‪ .‬وهو كالأصل لكتابنا «الوسيط خ التاريخ‬ ‫الكُمانيء الذي تم طبعه ونشره‪ .‬وهذا الكتاب أو الكتيب يتناول تاريخ‬ ‫عمان وما يتخلله من جوانب حضارية‪ .‬منذ أن عرف التاريخ الماني‬ ‫منذ عهد العرب البائدة وهم عاد الأولى‪ .‬وإلى عصر النهضة المعاصرة‬ ‫المباركة بتولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ‪ -‬حفظه الله‬ ‫ورعاه ‪ -‬عام ‪١٢٩٠‬ه‏ ‪١٩٧٠ -‬م‏ وعسى أن تنتفع به شريحة واسعة من‬ ‫الناس‪ .‬نظرا لاختصاره‪ .‬وسهولة مأخذه ‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن التاريخ هو الأساس الضامن للهوية الوطنية‪ .‬لأنه‬ ‫يقوي الانتماء الوطني‪ .‬ويجدد الصلة بين السابق واللاحق؛ وبين السلف‬ ‫والخلف ليكون الحاضر موصولا بالماضي‪ .‬لا سيما إذا كان الحاضر‬ ‫سعيدا والماضي تليداً‪ .‬كما هشوأن تاريخنا النمماني‪ .‬وحضارتتنا المانية‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫من وضع هذاا لكتيّب‬ ‫وهو التصد‬ ‫أحمد بن سعود السيابي‬ ‫‏‪١٤٣٩‬‬ ‫شعبان‬ ‫مسقط العامرة‬ ‫ط‬ ‫اح‬ ‫‪٨‬ا‪٢!٠١‬م‏‬ ‫مايو‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وصطن‬ ‫ع مم‬ ‫لم تتمكن أمة من الأمم أن تحيا حاضرها وتخطو نحو المستقبل سوى‬ ‫بالاتكاء على تاريخها وحضارتها التي شكلتها على مر العصور والحقب‪٥‬‏‬ ‫ولم تزدهر حضارة إلا وقد اعتمدت ‪ 2‬صميم بنيانها على أبناء شعبها‬ ‫من المخلصين‪ ..‬ولذا فإن الاستفادة من التاريخ خ بناء المستقبل ليس‬ ‫حديئًا للاستهلاك والتنظير‪ .‬بل إنها قاعدة ذهبية أصيلة من اتبعها‬ ‫فاز وتحققت غاياته‪ .‬ومن تخلف عنها لم يصبه سوى الإخفاق وسوء‬ ‫المنقلب‪..‬‬ ‫ولقد أدركت الحكمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان‬ ‫قابوس بن سعيد المعظم۔ حفظه الله ورعاه‪ -‬هذه القاعدة الذهبية منذ‬ ‫شروق شمس النهضة المباركة‪ .‬وأولى جلالته‪ -‬أيّده الله‪ -‬كل الحرص‬ ‫والاهتمام بتاريخنا الماني المشرق‪ .‬المليء بالملاحم والبطولات التي‬ ‫سطرها أسلافنا العظاما وتناقلتها كتب التاريخ‪ .‬واستفادت منها‬ ‫البشرية أيما استفادة‪.‬‬ ‫ولذا كان النطق السامي العيد الوطني الرابع والعشرين المجيد ‪-‬‬ ‫نزوى ي الثامن عشر من أكتوبر ‏‪ ١٩٩٤‬خير برهان على صدق الإرادة‬ ‫السلطانية خ هذا الصدد‪ .‬حيث قال جلالته‪:‬‬ ‫ط‬ ‫بح‬ ‫ب‪-‬‬ ‫«إنَ تخصيص عام للاحتفاء بالتراث ما هو إلا وسيلة قصدنا بها‬ ‫تركيز الاهتمام به‪ .‬وإذكاء جذوة التقدير له يخ نفوس المواطنين‪ .‬وتعميق‬ ‫شعور دائم ‪ 2‬أعماقهم لا يخبو أبدًا‪ .‬بأن حاضرهم موصول بماضيهم‪.‬‬ ‫وأن مستقبلهم إنما هو نتاج جهدهم ة ذلك الماضي وهذا الحاضر‪.‬‬ ‫وإنه بقدر ما يسهم به كل فرد منهم من فكر متطور‪ .‬وعلم متقدم‪.‬‬ ‫وفن متحضر وعمل مفيد مثمر‪ .‬يكون مستقبل هذا الوطن أكثر إشرامًا‬ ‫وبهاء‪ .‬وأغدق خيرًا وعطاء‪ .‬وأعظم ازدهارًا واستقرارًا»‪.‬‬ ‫إننا هنا خ هذا الإصدار «الوجيز ذ التاريخ العُماني»‪ .‬إذ نترجم‬ ‫هذا النطق السامي‪ .‬نقدم للقارئ الكريم‪ .‬مختصرا مفيدا من تاريخنا‬ ‫المزدهر‪ .‬الحافل بالأسماء العظيمة والشخصيات التي غيرت ملامح‬ ‫التاريخ وأسست لدولة عريقة أفادت الأمم من حولها وشيدت جسور‬ ‫التواصل مع الحضارات القديمة‪ ..‬وإننا ليحدونا الأمل بأن يكون هذا‬ ‫الإصدار خير معين لطلاب العلم والباحثين والمهتمين‪ .‬وأن ينفع وطننا‬ ‫الغالي عمان وأن يكون سببا خ رفعته وعليائه‪..‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪.‬‬ ‫رر‬ ‫العرب البائد ة هم ‪ :‬عاد وثمود وطسم وجديس وجرهم‪ 1‬ومن ا لمعلوم أن‬ ‫قوم عاد كانت منازلهم بالأحقاف خ صحراء الربع الخالي من عمان‪ .‬وامتد‬ ‫نفوذهم من حضرموت إلى الحجاز‪ .‬واشتهروا بقوة الأجسام‪ .‬وكان يطلق‬ ‫عليهم العماليق‪ .‬ولعل هذا اللقب كان يطلق على جميع قبائل العرب البائدة‪.‬‬ ‫وأشهر ملوكهم شداد بن عاد‪ .‬وقد أرسل الله إليهم نبيه هودا عليه السلام‬ ‫حيث دعاهم إلى عبادة الله وحده‪ 6‬وترك عبادة الأصنام‪ .‬ولكنهم أصروا على‬ ‫شركهم‪ .‬فانتقم الله منهم‪ .‬ونجى الله نبيه هود ومن آمن معه‪ .‬وساروا إلى‬ ‫حضرموت وإلى ظفار من أرض كمان ثم صار ملك الجزيرة العربية لأولاد‬ ‫النبي هود عليه السلام وأحفاده من قحطان بن هود ‪.‬‬ ‫حيث تفلب على الملك يعرب بن قحطان الذي ملك اليمن‪ .‬وامتد‬ ‫سلطانه على ممتلكات قوم عاد‪ .‬وقد جعل على يمان أخاه حمان بن قحطان‬ ‫واليأ عليها‪ .‬الذي سميت سمان باسمه على أحد الأقوال‪ .‬فاستقام له أمرها ‪.‬‬ ‫‪١٢6‬‬ ‫ه ‏‪٩‬‬ ‫ههه‬ ‫ؤ‬ ‫_‬ ‫ه ه‬ ‫هه‬ ‫ه_‬ ‫فه ه‬ ‫نجتطدج ‪:‬‬ ‫‏"‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫ه‪٦‬‏‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪. ٦٩٨‬ه۔ے=“؟ ه ‏‪٦٧‬‬ ‫هت‬ ‫هت ه“‪٦٨‬‏ هت ‪ ».‬ه““» ه‬ ‫هت‬ ‫=‬ ‫هت =‬ ‫هت ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ه ه‬ ‫عمان خ عهد الأمم السامية‬ ‫السومريون ‪:‬‬ ‫الألف الثالث قبل الميلاد ظهر ‪ 2‬الجزيرة العربية السومريون‪.‬‬ ‫ويقال إنهم نزحوا من الحبشة‪ .‬واستولوا على الحكم‪ .‬وأقاموا لهم إمبراطورية‬ ‫واسعة‪ .‬وظهرت لهم حضارة معروفة‪ .‬وهم الذين قاموا باستخراج النحاس‬ ‫من عمان‪ .‬ولعلهم أول من استخرجه‪ .‬وأخذوا يستعملونه ي صناعة الزينات‬ ‫والمزهريات وكانت مناجم النحاس غ عمان من المصادر الرئيسية عند‬ ‫السومريين‪ .‬وهم الذين كما يقال أطلقوا على عمان اسم «ماجان» ومعناه‬ ‫أرض النحاس كما أنهم اشتغلوا بالتجارة على نطاق واسع ‪.‬‬ ‫الفينيقيون ؛‬ ‫كان ظهور الفينيقيين بعد السومريين وذلك ة الألف الثاني قبل الميلاد‪.‬‬ ‫عمان مدينة «صوره‬ ‫واتخذوا من ظفار عاصمة لهم بداية الأمر‪ .‬وأنشأوا‬ ‫الساحلية التي تقع ن الجنوب الشرقي من مكمان‪ .‬ثم انتقلوا إلى حوض البحر‬ ‫الأبيض المتوسط بعد اتساع دولتهم ‪ .‬وأنشأوا مدينة صور اللبنانية‪ .‬وخ مُمان‬ ‫واصل الفينيقيون استخراج النحاس وقاموا بتصدير اللبان الموجود بكثرة‬ ‫منطقة «ظفار" وصار لهم نشاط تجاري واسع ‪.‬‬ ‫الوجيز التاريخ الغماني‬ ‫اوم‬ ‫‪.٦٢‬‬ ‫`_ک<۔‪‎‬‬ ‫۔ں۔؟`_کے۔ __‬ ‫‪٦ ٦٦٢٦٦‬ک_‪ __ ‎‬کجک ؟‬ ‫_<‬ ‫_‬ ‫‪٦٢5‬‬ ‫‪`_ ٦١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٦٢٦٦٦٢٦٢٦6‬‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫كه‪‎‬‬ ‫الآشوريون ‪:‬‬ ‫قام الآشوريون بالقضاء على الفينيقيين‪ .‬وأقاموا لهم إمبراطورية‬ ‫‏‪ ١‬للبنا نية‬ ‫كبيرة ‪ .‬وا شتهر من ملوكهم ستحا ريب الذ ي قا م بتحطيم صمد ينة صور‬ ‫بعد أن استولى عليها من الفينيقيين‪ .‬كما استولى الآشوريون على الجزيرة‬ ‫العربية بما فيها عُمان ‪.‬‬ ‫البابليون ‪:‬‬ ‫ظهرت دولة البابليين ة بلاد ما بين النهرين (العراق) ة الألف الأول‬ ‫قبل الميلاد‪ .‬وما لبثت أن مدّت نفوذها على ممتلكات الآشوريين‪ .‬ومن بينها‬ ‫بلاد عمان ‪.‬‬ ‫د‬ ‫عُمان آ عهد الفرس والاإسكندر والسلوقيين‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرس‬ ‫ظهر ‪ 2‬فارس ‪ 2‬تلك الفترة التاريخية الزعيم الفارسي‪ .‬قورش‪ .‬الذي‬ ‫اكتسح الإمبراطورية البابلية‪ .‬كما أنه استولى على أرض الجزيرة العربية‬ ‫وبلاد ما بين النهرين‪ .‬وذلك بهدف الاستيلاء على المواني والتحكم يخ طرق‬ ‫التجارة‪ .‬وقامت آنذاك للفرس دولة كبيرة حيث ربطوا الخليج العربي بالبحر‬ ‫الأبيض المتوسط‪ .‬وسيطروا على طرق التجارة برأ وبحرأ ‪.‬‬ ‫الاسكندر المقدوني ؛‬ ‫كان الإسكندر المقدوني فاتحا عظيما‪ .‬استطاع بذكائه الحاد وقطنته‬ ‫السياسية والحربية أن يكون إمبراطورية واسعة الأرجاء مترامية الأطراف ‏‪٥‬‬ ‫مدة وجيزة من الدهر وقد ظهر بادئ ذي بدء ذ اليونان من بلدة مقدونيا‬ ‫التي نسب إليها‪ .‬وذلك ذ القرن الرابع قبل الميلاد‪ .‬وقد استولى على عمان‬ ‫بهدف السيطرة على الموانئ وطرق التجارة ووجود اللبان‪ .‬الشجرة المقدسة‬ ‫عند الإغريق‪ .‬كما عند غيرهم من الشعوب والأمم‪ .‬بيد أنه لم يعش طويلا‪.‬‬ ‫وتدهورت بعده تلك الإمبراطورية العظيمة التي كؤنها ‪.‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفغماني‬ ‫س‬ ‫السلوقيون ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لإسكند ر وجعلهم عا ملبن على ا ستقرا ر‬ ‫وأصلهم من ‏‪ ١‬لإغريق ‪ .‬جا ء بهم‬ ‫الأمن ذ القسم الشرقي من إمبراطوريته‪ .‬وبعد وفاة الإسكندر استقلوا‬ ‫بالأقاليم التي كانوا عاملين عليها‪ .‬وأقاموا لهم دولة ذ إيران والجزيرة‬ ‫العربية‪ .‬واهتموا كثيرا بالناحية التجارية‪ .‬وكونوا اسطولا بحريا‪ .‬وأقاموا‬ ‫علاقات تجارية مع الهند وشرق آسيا ‪ .‬وهم الذين أنشأوا جزيرة «مصيرة» ‪2‬‬ ‫حمان وجعلوها قاعدة تموينية لسفنهم ‪ .‬وأطلقوا عليها ا سم «سيرايس» ويقال‬ ‫إنه خ عهدهم جاءت إلى حمان جماعات يونانية تشسكنت سواحل عمان ‪.‬‬ ‫عودة التقوذ الفارسي ‪:‬‬ ‫وسبب ذلك أنه نشأت حروب بين الفرس والسلوقيين‪ .‬وهذ النهاية تغلب‬ ‫الفرس على السلوقيين‪ .‬وسيطروا على السواحل والمواني ا لتي كانت خاضعة‬ ‫للسلوقيين خ عمان والخليج العربي وفارس" وتكاثرت الجالية الفارسية ‏‪٠‬‬ ‫عمان‪ .‬واتخذوا من صحار قاعدة لهم ‪ .‬قيتنوا فيها القصور وأسباب الاستقرار‬ ‫من زراعة وتجارة ‪.‬‬ ‫جحا‬ ‫مان ة العهد العربي الثاني‬ ‫فخد‬ ‫ههفههههحهفهفهف‬ ‫ههه‬ ‫ههه‬ ‫‪ ١٨6٨6‬هه‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫۔؟۔؟‬ ‫؟؟؟‬ ‫‪.‬؟؟؟‬ ‫مالك بن قهم الأزدي وبتوه ‪:‬‬ ‫كان مالك بن فهم من الأزد الذين خرجوا من اليمن بعد انهدام سد‬ ‫مأرب‪ .‬حيث خرج ومن معه إلى السراة الواقعة بين تهامة ونجد‪ .‬ومنها جاء‬ ‫إلى مممان مارا بحضرموت وظفار مجتازاً صحراء الربع الخالي حتى وصل‬ ‫إلى عمان خ المنطقة الداخلية منها الممتدة ما بين إزكي وبهلا وأدم ونزل‬ ‫قلهات بسلوت ‏‪ ٥‬وتبين له أن الفرس هم المسيطرون على حمان‪ .‬فأرسل إليهم‬ ‫كي يسمحوا له بالإقامة ي عمان طالبا منهم الجوار‪ .‬غير أن الفرس رفضوا‬ ‫ذلك الطلب" ونشبت بينه وبينهم حرب دامت أياما ثلاثة انتصر فيها العرب‪.‬‬ ‫وقتل معظم قادة الفرس" وطلب الباقون هدنة لمدة سنة واحدة فأعطاهم‬ ‫الموافقة على ذلك شريطة أن يخرجوا من عمان بعد انتهائها‪ .‬لكن حكامهم‬ ‫‪ 2‬فارس لم يستجيبوا لذلك مما جعلهم يقيمون الحرب مرة ثانية بينهم‬ ‫وبين العرب حتى تمكن العرب من هزيمتهم وإجلائهم من عمان نهائيا‪ .‬وبعد‬ ‫ذلك استقر أمر عمان للعرب بزعامة مالك بن فهم‪ .‬وجاءت إليها الهجرات‬ ‫العربية من اليمن ونجد والحجاز‪ .‬وعمرت العرب يمان‪ .‬وأجرى مالك بعض‬ ‫الأخلاج منها فلج مالك بمدينة منح ‪ .‬وسكن إزكي وتو بها ‪.‬‬ ‫الوجيز ے التاريخ الغماني‬ ‫اص‬ ‫آل معولة ‏‪٠‬‬ ‫ا لذي‬ ‫ا لأزدي ‏‪ ١‬لملك عبد عز بن معولة‬ ‫اشتهر من أبنا ء معولة بن شمس‬ ‫توسع ملكه وقوي نفوذه حتى شمل أرض اليمامة من نجد‪ .‬والبحرين ‪.‬‬ ‫آل الجلتدى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫ح‬ ‫ثم انتقل امر عمان إلى ال الجلتندى ‪ .‬وهم اسرة تفرعت من معولة بن‬ ‫شمس وابرز ملوكهم الجلندى بن المستكبر‪ .‬وهو اول حاكم عماني ينشئ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫>‬ ‫أسطولا بحريا لتأديب القراصنة الذين كانوا يغيرون على السواحل الكمانية‪.‬‬ ‫وعلى عهده صار حكم فارس للأسرة الساسانية التي اشتهر منها كسرى أنو‬ ‫شروان‪ ،‬ثم صار بين الجلندى وكسرى عقد مصالحة تم بموجبه وقف الحرب‬ ‫مستقرا‬ ‫من صحار‬ ‫اتخذت‬ ‫حمان‪.‬‬ ‫فخارسية ‪2‬‬ ‫حامية‬ ‫ووجود‬ ‫يبن الجانبين‪.‬‬ ‫لها‪ .‬واستمر الوضع على ذلك الحال حتى دخل أهل عمان خ الإسلام على‬ ‫عهد جيفر وعبد ابني الجلندى بن المستكبر ‪.‬‬ ‫أول من أسلم من أهل عمان ؛‪:‬‬ ‫كان مازن بن غضوبية أول من أسلم من أهل كمان‪ .‬وكان زعيما لقومه من‬ ‫قبائل طي‪ .‬وكان يسكن مدينة سمائل‪ .‬حيث كان سادن للصنم المعروف «باجره‬ ‫الذي كانت تعبده قبائل طي‪٠‬‏ ولعله كان يرى الرؤى التي تعبر له عن ظهور النبي‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم‪ .‬ولعله كان يتطلع إلى ذلك بعد أن جاء رجل من‬ ‫الحجاز‪ .‬وذكر له ظهور النبي صلى الله عليه وسلم وما كان يدعو إليه ‪.‬‬ ‫وسار مازن من عممان إلى المدينة المنورة‪ .‬وأعلن إسلامه بين يدي‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم‪ .‬وعاد إلى عمان ومعه إسلامه‪ .‬وينى مسجده‬ ‫المعروف ين محلة «غيل الدك» من سمائل‪ .‬ثم ذهب خ رحلة أخرى إلى المدينة‬ ‫المنورة ليخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن إسلام أهل ئممان‪ .‬وعن انتشار‬ ‫الإسلام فيها‪ .‬وسر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك سرورا كبيرا ودعا‬ ‫لأهل عمان بالخير والبركة والأمان ‪.‬‬ ‫ما ن ‪:‬‬ ‫اسلام ملكي‬ ‫بعد فتح مكة المكرمة‪ .‬ودخول قريش ‪ 2‬الإسلام‪ ،‬بعث النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم خطاباته إلى ملوك وأمراء العرب خ الجزيرة العربية‪ .‬ومن بينهم‬ ‫الوجيز ے التاريخ الغماني‬ ‫<‪-‬‬ ‫]‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫<د‬ ‫‏‪٩٢‬۔۔؟۔ک‪٦‬؟ک۔ک۔۔ح‬ ‫‏‪٦٢٦٢٦٢٦٦‬‬ ‫_‬ ‫<<‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫جيفر وعبد ابنا الجلندى ملكا عمان‪ .‬فقد بعث إليهما بخطابه مع مبعوته‬ ‫عمرو بن العاص يدعوهما فيه إلى الإسلام‪ .‬فأسلما ودعيا قومهما إلى‬ ‫الإسلام‪ .‬فأسلم أهل ممُمان كانة‪ .‬وطلبا من الفرس أن يدخلوا ذ الإسلام أو‬ ‫يخرجوا منها‪ .‬فأبى الفرس الدخول خ الإسلام ولم يرضوا بالخروج طواعية‪.‬‬ ‫وهنالك جرى قتال بين أهل عمان والفرس" ومني الفرس بالهزيمة‪ .‬وطلبوا‬ ‫من المانيين ترحيلهم إلى بلدانهم تاركين ممتلكاتهم لأهل عمان‪ .‬وسمح‬ ‫لهم الكمانيون بذلك‪ .‬فرحل الفرس عن عمان‪ .‬وصارت ممتلكاتهم للدولة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علم ذان‬ ‫وهي أول بيت ما‬ ‫حمان ‪ 2‬عهد الخلافة الراشدة ‪:‬‬ ‫ليث عمرو بن العاص خ كمان‪ .‬يعلمهم أمر الإسلام‪٠‬‏ ويأخذ الزكاة‬ ‫من أغنيائهم ويضعها خ فقرائهم‪ .‬حتى بلغه خبر وفاة النبي صلى الله عليه‬ ‫سلم‪ .‬وعندما أراد العودة إلى المدينة صحبه وفد مُماني رفيع المستوى على‬ ‫‪.‬أسه عبد بن الجلندى ومعه سبعون من أعيان أهل مان‪ .‬وكان هدفهم‬ ‫صحبة مبعوث النبي صلى الله عليه وسلم ومبايعة الخليفة الأول أبي بكر‬ ‫الصديق على الخلاقة ‪.‬‬ ‫وفعلا بايع الوفد الماني أبا بكر على الخلافة مما جعل الخليفة يثني‬ ‫على أهل يمان ثناء حارا ووصفهم بأوصاف حميدة‪ .‬وصفات حسنة‪ .‬لسرعة‬ ‫استجابتهم للإسلام‪ .‬ولحسن استقبالهم عمرو بن العاص‪ 6‬ولصحبتهم إياه‬ ‫ومجيئهم إلى المدينة‪ .‬وأقر الخليفة أبو بكر جيفر وعبدا على ملكهما كما‬ ‫أقرهما النبي من قبل‪ .‬وهكذا استمر الوضع على عهد عمر بن الخطاب‬ ‫وعتمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ‪.‬‬ ‫خلاقة عتمان‪ .‬صار عباد بن عبد بن الجلندى هو الحاكم على‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫عمان بعد وفاة عمه جيفر وابيه عبد‪ 6‬ولعل جيفر تو قبل اخيه عبد ‪.‬‬ ‫التاريخ الغماني‬ ‫الوجيز‬ ‫أحداث الردة ‪ 2‬حمان ‪:‬‬ ‫بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتد العرب ‪ 2‬الجزيرة العربية‬ ‫عن الإسلام‪ .‬وتختلف المصادز التاريخية المانية‪ .‬والمصادر التاريخية غير‬ ‫المانية‪ .‬حيث إن المصادر غير العمانية تثبت حدوث ردة خ منطقة دبا‪.‬‬ ‫بينما تقول المصادر المانية إنه حدث هناك سوء تفاهم بين عامل الخليفة‬ ‫وأهل دبا حول شيء من مستحقات الزكاة ‪.‬‬ ‫وي رأيي أن هناك قضيتين ‪ :‬الأولى حدثت ي بداية عهد الخليفة أبي‬ ‫بكر تزعمها رجل يقال له لقيط بن مالك الذي يشك ي إسلامه أصلا‪ .‬وتلك‬ ‫ولا شك تعتبر ردة‪ .‬واستطاع جيش الخلافة القضاء عليها‪ .‬ولكن بمساعدة‬ ‫الجيش الكماني الذي اندمج مع جيش الخلافة فكنا جيشا واحدا ‪.‬‬ ‫أبي بكر‪ .‬وكانت نتيجة‬ ‫فة‬ ‫لخاآخر‬ ‫خثت‬‫أما القضية الثانية‪ .‬فقد حد‬ ‫سوء تفاهم بين عامل الخليفة وأهل دبا‪ .‬ويما أن العصر عصر ارتداد عن‬ ‫الإسلام فلعله اعتبر ذلك ردة ‪.‬‬ ‫وقد ذكرت المصادر غير المانية أحداث القضية الأولى‪ .‬وغفلت عن‬ ‫القضية الثانية‪ .‬بينما ذكرت المصادر الكّمانية الثانية‪ .‬وغفلت عن القضية‬ ‫الأولى‪ .‬ومن هنالك كان الاختلاف ‪.‬‬ ‫استمرت التبعية الممانية لدولة الخلافة الراشدة حتى خلافة علي بن‬ ‫أبي طالب‪ .‬وبعد أن تغلب معاوية بن أبي سفيان على الأمر‪ .‬خلع الكمانيون‬ ‫الطاعة عن الدولة الأموية بشقيها السفياني ثم المرواني‪ .‬وبعد أن صار الأمر‬ ‫لعيد الملك بن مروان عين الحجاج بن يوسف الثقفي واليا على العراق‪ .‬وقام‬ ‫الحجاج بمحاولة إخضاع عمان للطاعة الأموية‪ .‬وشن سلسة من الحروب‬ ‫عليها‪ .‬انتهت بسيطرة الجيش الأموي‪ .‬وذلك على عهد الملكين سليمان وسعيد‬ ‫ابني عباد بن عبد بن الجلندى‪ .‬اللذين فرا إلى شرق إفريقيا‪ .‬وبعد ذلك ظلت‬ ‫حمان خاضعة للدولة الأموية‪ .‬وتعاقب عليها العديد من الولاة الأمويين حتى‬ ‫نهاية الدولة الأموية وسقوطها‪ .‬وجعلت تبعيتها للسلطة الأموية عن طريق ولاة‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫إلا أنه منذ وفاة الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز‪ .‬سلم أمر مممان‬ ‫الأزدي كولاة عليها باسم ا لدولة الأموية ‪.‬‬ ‫الى أولاد ‏‪ ١‬لمهلب بن أبى صقرة‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٢٦٦٢٦٢٦٢‬‬ ‫ک۔‪‎‬‬ ‫‪‎٢55‬ک×‪٦‬‬ ‫<‬ ‫‪ ١‬لجا‪‎‬‬ ‫‪ ٦٦‬كجك‪‎‬‬ ‫‪٦١٦ ٦‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫__‬ ‫۔×۔‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫عهد الدولة العباسية‬ ‫عمان‬ ‫بعد أن استولى العباسيون على الحكم من الأمويين سنة ‪١٢٢‬ه‏ ‪-‬‬ ‫‪٧٥١‬م‪.‬‏ صارت عمان خاضعة للدولة العباسية خ عهد مؤسسها الأول أبي‬ ‫العباس السفاح الذي جعل أخاه أبا جعفر المنصور واليا على العراق‪ .‬وقد‬ ‫أسند أبو جعفر المنصور ولاية مممان إلى جناح بن عبادة الهنائي‪ .‬ثم عزله‬ ‫وولى مكانه ابنه محمد بن جناح ‪.‬‬ ‫الامام الجلتدى بن مسعود‬ ‫بابع الكمانيون أول إمام وهو الإمام الجلندى بن مسعود الذي هو من‬ ‫بني الجلندى الذين كانوا ملوكأً على حمان قبل ويعد الإسلام ‪.‬‬ ‫تعرضت البلاد عهده إلى غزو الخوارج الصفرية يقودهم شيبان بن‬ ‫عبد العزيز اليشكري فهزمهم الجيش العماني وقتل شيبان وكثير من قومه‬ ‫وفر الباقون ‪.‬‬ ‫ثم جاء الجيش العباسي بقيادة خازم بن خزيمة الذي كان ة الأصل‬ ‫أرسل لمحاربة شيبان الصفريس ولما علم بهزيمة شيبان أراد أن يكمل المهمة‬ ‫بإخضاع ممُمان للطاعة العباسية‪ .‬ودارت بين الجيش العباسي وبين الكُمانيين‬ ‫معركة خ جلفار انتهت بهزيمة أهل عُمان وقتل الإمام الجلندى بن مسعود‬ ‫وقادة جيشه وكثير من أهل حمان وذلك سنة ‪١٢٤‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الوجيز ‏‪ ٤‬التاريخ الغماني‬ ‫عودة التفوذ العباسي‬ ‫خضعت عمان ثانية للنفوذ العباسي‪ .‬وجعل العباسيون أمرها إلى‬ ‫محمد بن زائدة وراشد بن النظر وهما من الملوك آل الجلندى‪ .‬ودانت حمان‬ ‫للدولة العباسية ودقعت لها الزكاة ‪.‬‬ ‫والظاهر أنهم كانوا يتقاسمون النفوذ مع آل المهلب الذين كانوا على‬ ‫صحار وما حولها ‪.‬‬ ‫الإمام محمد بن أبي عفان (‪١٧٧١‬۔‪١٧٩‬ه)‏ ‪:‬‬ ‫لسنة ‪١٧٧١‬ه‏ ۔‬ ‫‏‪ ١‬لجمعة ‏‪ ٢٢‬رمضان‬ ‫له الإمامة يوم‬ ‫عقدت‬ ‫وانتزع الأمر من آل الجلندى عمال بني العباس على كمان‪ .‬إلا أنه لم‬ ‫يحسن السيرة قعزل عن الحكم بعد مرور سنتين وشهر تقريبا ‪.‬‬ ‫الامام الوارث بن كعب الخروصي (‪١٧٩‬۔‪١٩٢-‬ه)‏ ‪:‬‬ ‫التعدة لسنة‬ ‫شهر ذي‬ ‫السابق‪ .‬وذ لك ‪2‬‬ ‫الإمام‬ ‫بويع بالإمامة بعد عزل‬ ‫‏‪ ٩‬ه و عهده حاول العباسيون العودة إلى إخضاع عمان‪ .‬وذلك على عهد‬ ‫الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي أرسل ابن عمه عيسى بن جعفر لغزو‬ ‫حمان‪ .‬وقد التقى الجيش العماني والجيش العباسي ن منطقة حتا‪ .‬فانهزم‬ ‫الجيش العباسي وأسر قائده عيسى بن جعفر‪ .‬واقتيد إلى صحار‪ .‬وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫أعدم‬ ‫وتو الإمام الوارث بن كعب غرقا بوادي كلبوه من نزوى" بعد أن ذهب‬ ‫‏‪ ٨٩٢‬‏ه‪. ١‬‬ ‫لإطلاق مساجمن قائلا ‪ :‬إنهم أمانتى وذ لک سنة‬ ‫و‪ 2‬عهده اتخذت نزوى عاصمة للدولة ‪.‬‬ ‫الوجيز ة التاريخ الغماني‬ ‫الإمام غسان بن عبدالله اليحمدي (‪٢٠٧-١٩٢١‬ه)‏ ؛‬ ‫الخروصي سنة ‪١٩٢‬ه‏ ومن أهم أعماله ‪:‬‬ ‫عمل على الازدهار ا لتجاري والاقتصا دي ‪.‬‬ ‫إنشاء أسطول بحري لمطاردة القراصنة ‪.‬‬ ‫عهده لكثرة من كا نوا بها من العلماء ‪.‬‬ ‫سميت نزوى بيضة ا لإسلا م‬ ‫اتخذ من صحار عاصمة ثانية‪ .‬حيث أقام بها مدة خمس سنين‪ .‬وهو‬ ‫بهذا حقظ لها مكانتها التاريخية والحضارية ‪.‬‬ ‫وقد تو سنة ‪٢٠٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الامام عبدالملك ين حميد العلوي (‪٢٠٧‬۔‪٢٢٦‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫بويع بالإمامة خ اليوم التالي لوفاة الإمام غسان سنة ‪٢٠٧‬ه‏ نظرا‬ ‫الثانية‪ .‬وكان من‬ ‫الإمامة‬ ‫إقامة دولة‬ ‫وسابقته ‪2‬‬ ‫وجهوده‬ ‫نعلمه وفضله‬ ‫الد اعين إلى سقوط حكم آل الجلندىس العميل للعباسيين‪ .‬وتو سنة ‪٦٢٦٢٦‬ه‏‬ ‫بعد أن كبر وطعن ذ السن ‪.‬‬ ‫الامام المهتنأ بن جيفر اليحمدي (‪٢٢٦‬۔‪٢٣٧‬هھ)‏ ‪:‬‬ ‫سنة ‪٢٢٦‬ه‏ وكان قد عرف بالهيبة والصرامة والحزم خ الأمور‪ .‬ومن أهم‬ ‫أعماله! الأعمال التالية ‪:‬‬ ‫تقوية الجيش وزيادة عدد أراده ‪.‬‬ ‫توسيع وتقوية الأسطول العماني ‪.‬‬ ‫إنشاء اسطبل ضخم من الخيل والإبل للقتال ‪.‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفماني‬ ‫لعما ن ‪ 2‬عهده قوة عسكرية ضاربة ‪.‬‬ ‫وصارت‬ ‫ومن التحديات لتي واجهته تمرد آل الجلندى ة منطقة توام ( البريمي‬ ‫وما جاورها) ‏‪ ٥‬وتمرد المهرة ‪ 2‬الجنوب ‪.‬‬ ‫وتو سنة ‪٧‬ا‪٢٢‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الإمام الصلت بن مالك الخروصي (‪٢٣٧‬۔‪٢٧٢‬ه) ‏‪٠‬‬ ‫بويع بالإمامة ‪ 2‬اليوم الذي مات فيه الإمام المهنأً بن جيفر‪٬‬‏ وذلك سنة‬ ‫الحكم ‪ .‬حيث استمر حكمه ‏(‪ )٢٥‬سنة‪ .‬وقام‬ ‫‏‪ ٧‬ه وهو أطول الأئمة مدة‬ ‫بالعديد من الأعمال أهمها ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لتي ‏‪ ١‬ستولى عليها النصا رى‬ ‫سقطرى‬ ‫جزيرة‬ ‫على‬ ‫ا لسيطرة‬ ‫استعادة‬ ‫الأحباش بعد أن قتلوا الوالي العماني ومن معه من أفراد الجالية الكمانية ‪.‬‬ ‫تقوية الأسطول العماني‪ .‬وإرسال مائة سفينة منه لاسترداد جزيرة‬ ‫سقطرى دليل على ذلك ‪.‬‬ ‫أهم التحديات التي واجهته ما يلي ‪:‬‬ ‫كبر سنه وتدهور صحته ‪.‬‬ ‫حدوث فيضانات عارمة‪ .‬حيث حدث ذلك سنة (‪٢٥١‬ه)‪٠‬‏ فاجتاحت‬ ‫الكثير من السكان ‪.‬‬ ‫العديد من البلدان والمناطق والقرى‪ .‬وذهب ضحيتها‬ ‫استيلاء الأحباش على جزيرة سقطرى ‪.‬‬ ‫خروج موسى بن موسى عليه لمحاولة عزله عن الحكم ‪.‬‬ ‫اعتزل الإمام الصلت بن مالك عن الحكم سنة ‪٢٧٢‬ه‏ وتو سنة ‪٢٧٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفماني‬ ‫وبسبب خروج موسى بن موسى واعتزال الإمام الصلت‪ 6‬حدثت فتنة‬ ‫داخلية افترق الكمانيون إزاءها إلى فرقتين ‪ :‬نزوانية ورستاقية‪ .‬ممرفتا لاحقا‬ ‫بالمدرستين النزوانية والرستاقية ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام راشد بن التظر اليحمدي (‪٢٧٢‬۔‪٢٧٧‬ھ)‏‬ ‫بويع بالإمامة ة نفس اليوم الذي اعتزل فيه الإمام الصلت بن مالك‬ ‫وذلك سنة ‪٢٧٢‬هے‏ وقد حدثت ة عهده فتن ومشاكل داخلية‪ .‬نتيجة ما حدث‬ ‫من اعتزال الإمام الصلت بن مالك‪ .‬واختلاف الناس عليه‪ .‬حيث إن هناك‬ ‫من العلماء وأهل الحل والعقد لم يرض بإمامته‪ .‬وقد وقعت غ عهده معركة‬ ‫الروضة (تنوف) القريبة من نزوى التي جرت بينه وبين معارضيه‪ .‬وكانت‬ ‫معركة كبيرة ودامية‪ .‬قتل فيها العديد من أشراف يمان وزعمائهم‪ .‬وقد تم‬ ‫عزله سنة ‪٧‬ا‪٢٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الغماني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الامام عزان بن تميم الخروصي (‪٢٧٧‬۔‪٢٨٠‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫بعد عزل الإمام راشد بن النظر بويع الإمام عزان بن تميم بالإمامة‬ ‫ولعله خ نفس اليوم‪ .‬وذلك سنة ‪٢٧٧‬ه‪.‬‏ ة ظروف مليئة بالتوتر والاختلاف‬ ‫والانقسام‪ .‬وكان موسى بن موسى هو صاحب الكلمة الفصل خ تتصيب‬ ‫الأئمة وعزلهم‪ .‬وقد استمد تلك المكانة من مكانته العلمية أولا‪ .‬ومن مكانة‬ ‫أسرته العلمية ثانيا التي خرج منها عدد من أئمة العلم ويذ مقدمتهم والده‬ ‫العلامة الكبير موسى بن علي ‪.‬‬ ‫ولعل الإمام عزان رأى نفوذ موسى على الدولة قويا ‪ .‬فأراد أن يحد من‬ ‫ذلك النفوذ‪ .‬ولعله أيضا لاحظ بداية تحرك موسى لعزله عن الإمامة‪ .‬قيادر‬ ‫بالهجوم على موسى وهو بإزكي‪ .‬حيث جرت بين الفريقين معركة بإزكي سنة‬ ‫‏‪ ٨‬ه قتل فيها موسى بن موسى وكان هذا الحدث هو المقدمة لانقسام أهل‬ ‫عمان إلى كتلتين قبليتين‪ .‬يمنية ونزارية‪ .‬أو قحطانية وعدنانية‪.‬‬ ‫وبعد ذلك انتفضت القبائل النزارية تتقدمهم قبائل بني سامة بن‬ ‫لؤي‪ .‬ومالأهم على ذلك بعض القبائل اليمنية‪ .‬حيث تجمعوا خ صحار من‬ ‫منطقة الباطنة‪ .‬وقدموا الحواري بن عبدالله الحداني الأزدي إماما‪ .‬وهناك‬ ‫سير إليهم الإمام عزان جيشا لمحاربتهم‪ .‬وجرت بين الفريقين معركة حامية‬ ‫الوطيس ة منطقة «عوتب» من صحار‪ .‬قتل قيها عدد من الخارجين على‬ ‫الإمام عزان‪ .‬وخ مقدمتهم الحواري بن عبدالله الحداني والفضل بن‬ ‫الحواري السامي وهو من كبار العلماء الكُمانيين‪ .‬وذلك سنة ‪٢٧٨‬ه‏ ‪.‬‬ ‫ونتيجة هذه المعركة كانت البداية الحقيقية لانقسام أهل عمان إلى‬ ‫قحطانية وعدنانية‪ .‬أو يمتية ونزارية ‪.‬‬ ‫وقد توجه بعض زعماء القبائل النزارية إلى الدولة العباسية‪ .‬على‬ ‫عهد الخليفة العباسي المعتضد‪ .‬مستنجدين بالعباسيين على القبائل اليمنية‪.‬‬ ‫وقد وجدها العباسيون فرصة سانحة للعودة إلى الاستيلاء على مُمان وهو ما‬ ‫‪.‬‬ ‫حدث‬ ‫عودة التقوذ العياسي‬ ‫أرسل العباسيون إلى عمان جيش كبيرا بقيادة محمد بن بور عاملهم‬ ‫على البحرين‪ .‬نجدة للقبائل النزارية خ ظاهر الأمر‪ .‬ولكنه خ الحقيقة‬ ‫لإخضاع عمان للنفوذ العباسي‪٠‬‏ وانضمت إلى الجيش العباسي القبائل‬ ‫النزارية الكمانية أو كثير منها لمحاربة الإمام عزان بن تميم‪ .‬وتخاذلت‬ ‫القبائل عن نصرة الإمام عزان ولم يبق معه إلا المخلصون من رجال العلم‬ ‫والفضل‪ ،‬وجرت معركة بين الإمام والجيش العباسي خ «سمد الشأن" قتل‬ ‫فيها الإمام! وحر رأسه عن جسدها وحمل إلى الخليفة المعتضد خ بغداد‪.‬‬ ‫وكان ذلك يوم الأربعاء ‏‪ ٢٥‬صقر سنة ‪٢٨٠‬ه‪.‬‏‬ ‫غير أن المعارك استمرت بين بعض القادة المانيين والجيش العباسي‪.‬‬ ‫إلا أنها انتهت أخيرا بهزيمة أهل عمان‪ .‬وعاد بعدها محمد بن بور أكثر‬ ‫وحشية ودموية‪ .‬فقتل الرجال ودمر الأفلاج وأحرق الكتب ‪.‬‬ ‫وهكذا خضعت سمان للدولة العباسية‪ .‬وانتهت بذلك دولة الإمامة‬ ‫التانية‪ .‬التي تعتبر من أهم الدول التاريخ العماني‪ .‬لما صاحبها من نشاط‬ ‫علمي‪ .‬وازدهار اقتصادي‪ .‬واستقرار سياسي ولله الأمر من قبل ومن بعد ‪.‬‬ ‫الأئمة الضعاف (‪٢٨٠‬۔‪)٣٢٠‬‏‬ ‫‪ 2‬فترة من ا لزمن دمتد أربعين عاما‪ .‬نصب ‏‪ ١‬لعُمانيون خلا لها عشرة‬ ‫أئمة‪ .‬وبعضهم كان يعزل ثم يعاد إلى الحكم ‪ .‬والظاهر أن فترة كل واحد‬ ‫الوجيز ے التاريخ الماني‬ ‫منهم كانت قصيرةة نتيجة الأحوال السياسية المضطربة ذ البلاد لأن هذه‬ ‫الفترة أعقبت معارك طاحنة خاضها أهل عمان مع الجيش العباسي ‪ .‬قتل‬ ‫فيها الكثير من أهل عمان وقادتهم‪٧‬‏ وقد تخللها وجود عباسي تمثل ‪ 2‬محمد‬ ‫بن بور‪ .‬مرورا بأحمد بن هلال‪ 6‬تم يوسف بن وجيهغ كما جاء إلى عمان‬ ‫هذه الفترة أيضاً القرامطة‪ .‬وهذه قائمة بأسماء هؤلاء الأئمة مع عدم توفر‬ ‫تاريخ لفترات حكم كل واحد منهم ‪:‬‬ ‫محمد بن الحسن الخروصي ‪.‬‬ ‫راشد بن النظر اليحمدي ‪.‬‬ ‫الصلت بن قاسم الخروصي ‪.‬‬ ‫عبدالله بن محمد الحداني ‪.‬‬ ‫الحسن بن سعيد السحتتي ‪.‬‬ ‫الحواري بن مطرف الحداني ‪.‬‬ ‫عمر بن محمد بن مطرف الحداني ‪.‬‬ ‫محمد بن يزيد الكندي ‪.‬‬ ‫الحكم بن الملا البحري ‪.‬‬ ‫عزان بن الهزبر المالكي ‪.‬‬ ‫الامام سعيد بن عبدالله الرحيلي (‪٣٢٠‬۔‪٣٢٨‬ھ)‏ ؛‬ ‫بويع بالإمامة‪ .‬سنة ‪٢٢٠‬ه‏ وكانت عمان آنذاك خاضعة للنفوذ‬ ‫العباسي‪ .‬على يد عاملهم يوسف بن وجيه وهو رجل من أهل البصرة‬ ‫بالعراق‪ .‬وجرت بينه وبين الإمام سعيد معارك‪ .‬استطاع الإمام انتزاع الكثير‬ ‫من البلدان والمناطق من تحت حكمه ‪.‬‬ ‫وقتل الإمام سعيد بن عبدالله ببلدة مناقي من الرستاق‪ .‬وذلك سنة‬ ‫‪٨‬ه‏ والظاهر أن قتله كان مناوشات أهلية ‪.‬‬ ‫الوجيز خ التاريخ الفغماني‬ ‫الإمام راشد بن الوليد الكندي (‪٣٢٨‬۔‪٣٤٢‬ه) ‏‪٠‬‬ ‫الظاهر أنه بويع بالإمامة ‪ 2‬نفس السنة التي قتل فيها الإمام سعيد بن‬ ‫عبدالله‪ .‬وهي سنة ‪٣٢٢٨‬هے‏ وخرج عليه عامل بني العباس وتخاذلت الرعية‬ ‫عن نصرة إمامهم‪ .‬الأمر الذي جعله يعتزل ويتخلى عن الإمامة‪ .‬وذلك سنة‬ ‫‏‪ ٢٤٢‬وبذلك انتهت دولة الإمامة الرابعة ‪.‬‬ ‫الامام حفص بن راشد (‪٣٥٥‬۔‪٣٦٤‬ه)‏‬ ‫كانت إمامته إبان استيلاء البويهيين على الخلافة العباسية‪ .‬وامتداد‬ ‫نفوذ هم إلى حمان ‏‪ ٠‬ويستنتج الشيخ سيف بن حمود اليطا شي أنه ربما بويع‬ ‫بالإمامة سنة ‪٢٥٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫وقد أرسل البويهيون مرة ثانية جيشا بقيادة المطهر بن عبدالله الذي‬ ‫استطاع هزيمة الإمام حفص ‪ .‬وذلك سنة ‪٢٦٤‬ه‏ وهكذا عادت ممُمان مرة‬ ‫أخرى إلى النفوذ البويهي العباسي ‪.‬‬ ‫تم اسند البويهيون امر عمان إلى بني مكرم وهم من بني سامة بن لؤي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫؟‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آخر القرن الرابع الهجري" والنصف الأول من القرن الخامس الهجري ‪.‬‬ ‫المام راشد بن سعيد الخروصي (‪٤٤٦٢‬۔‪٤٤٥‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫يفهم من سيرورة التاريخ وحوادثه أنه بويع سنة ‪٤٤٢‬ه‏ وانتزع أمر‬ ‫عمان من بني مكرم عمال بني بويه‪ .‬وحارب القبائل التي قامت بالعصيان‬ ‫عليه‪ .‬وعقد اجتماعا لتوحيد الرأي تجاه المدرستين النزوانية والرستاقية‬ ‫لجمع كلمة أهل مُمان وكفهم عن الفرقة والاختلاف ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٥‬‏ھ‪. ٤‬‬ ‫وتو سنة‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفماني‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الامام الخليل بن شاذان الخروصي (‪-٤٤٥‬۔‏‬ ‫وقد غزا السلاجقة الأتراك الذين ورثوا النفوذ خ إطار الدولة‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫العباسية من آل بويه مُمان ة عهده وذلك سنة ‪٤٥٧‬ه‏ وجرت بينه وبينهم‬ ‫معركة أو معارك وقع الإمام الخليل خلالها خ الأسر‪ .‬وحرر أو تحرر أو أطلق‬ ‫سراحه فيما بعد‪ .‬وأعيد إلى إمامته بنفس البيعة الأولى ‪.‬‬ ‫وكان الكممانيون نصبوا محمد بن علي إماما مؤقتاً انتهت إمامته بعودة‬ ‫الإمام الخليل ولم يحدد تاريخ وفاته‪ .‬ونقدرها بأنها خ أواخر العقد السادس‬ ‫من القرن الخامس الهجري ‪.‬‬ ‫‪-‬۔‪:)٤٧٦-‬‏‬ ‫الامام راشد بن علي الخروصي (‬ ‫الظاهر أن إمامته كانت امتدادا للإمامة السادسة‪ .‬ولعله بويع بعد وفاة‬ ‫لإمام الخليل بن شاذان مباشرة ‪.‬‬ ‫واجه الإمام راشد بن علي تحديات داخلية وخارجية‪ .‬أما الداخلية‬ ‫فأهمها التحديات الفكرية الناشئة عن اختلاف اتباع المدرستين النزوانية‬ ‫والرستاقية‪ .‬وأما الخارجية فتمثل خ وجود السلاجقة على ساحل سمان‬ ‫محتلين المدن الساحلية الشمالية وكانت وفاته على الراجح سنة ‪٤٧٦‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الإمام عامر بن راشد بن الوليد الخروصي ‪:‬‬ ‫كانت امامته امتدادا لدولة الإمامة السادسة‪ .‬وجاءت بعد إمامة راشد‬ ‫العقد التامن من‬ ‫بن علي ‏‪ ١‬لخروصي ‪ .‬ولا ندري متى كانت وفاته‪ .‬ولعلها ‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المجري‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفماني‬ ‫۔‪٥١٠‬ه)‪:‬‏‬ ‫الإمام ختيش بن محمد بن هشام (‬ ‫الظاهر أن إمامته كانت مباشرة بعد الإمام عامر بن راشد بن الوليد‬ ‫الخروصيس ولم تذكر قبيلته ولعله من بني خروص ‪.‬‬ ‫تو سنة ‪٥١٠١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الإمام محمد بن ختبش (‪٥١٠‬۔‪٥٥٧‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫بويع بعد أبيه بالإمامة‪ .‬سنة ‪٥١٠١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫توي سنة ‏‪ ٥٧‬‏ه‪. ٥‬‬ ‫الامام موسى بن نجاد ( أبي المعالي) بن موسى بن نجاد (‪٥٧٩‬۔‏ ھ) ‪:‬‬ ‫والظاهر أن إمامته كانت بعد انقطاع فترة من حكم الإمامة ‪ .‬ولعلها‬ ‫معركة بينه وبين‬ ‫‪ .‬ا لذي جرت‬ ‫بن مالك‬ ‫الملك فيها محمد‬ ‫ا لتي كان‬ ‫الفترة‬ ‫انهزم فيها الإمام ‪ .‬ولا ندري ماذا حدث يعد ذلك ‪.‬‬ ‫الإمام موسى‬ ‫الإمام غسان بن عبدالله الخروصي ‏‪١‬‬ ‫لم نطلع على تاريخإمامته ‪ .‬ولعلها كانت مع بداية القرن السابع الهجري‬ ‫‪ .‬لأنه امتنع عن بيعة الشرى ‪ .‬واكتفى ببيعة الدفاع تخوف من عدم استطاعته‬ ‫‪ .‬وذلك لتخوفه من غزو الشعوب الآسيوية‬ ‫بيعة الشرى‬ ‫الوقخاء يمستلزمات‬ ‫‏‪ ١‬لتي كا نت تتوا لى على ‏‪ ١‬لنقوذ والسيطرة باسم الدولة العيا سية ‪ .‬ومن ا معلوم‬ ‫أن الدولة العباسية كانت نهايتها سنة ‪٦٥٦‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الدولة التبهاتية‬ ‫الظاهر أن الدولة النبهانية كانت بدايتها خ منتصف القرن السابع‬ ‫المجري" لاحظ على كهلان وعمر ابني نبهان بن عثمان وأبناء عمر بن نبهان‪.‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الغماني‬ ‫‏‪ ١‬لعتيك من ‏‪ ١‬لأزد ‪ .‬وقد ا ستمر حكمهم قرا بة أربعما تة عا م‪ .‬ويتسع‬ ‫وهم من‬ ‫حكمهم ذ بعض الأزمان ليشمل العديد من المناطق والبلدان؛ وينحصر ة‬ ‫بعضها ليكون على بعض البلدان ة الداخل الماني أو منطقة الظاهرة‪.‬‬ ‫ومما يؤسف له أنه لم يكتب تاريخهم‪ .‬وإنما عرفت أسماء بعضهم من‬ ‫خلال ديواني الشاعرين الستالي والكيذاوي‪ .‬لأنه نظر إليهم باعتبارهم ملوك‬ ‫جبابرة‪ .‬والتاريخ العماني مكتوب من قبل علماء الدين الذين لعلهم رأوا =‬ ‫تدوين تاريخ النباهنة رفعة لشأنهم وتحبيذاً لسيرتهم وهو ما لم يرتضوه‪.‬‬ ‫وبذلك غاب عتا تاريخ حقبة طويلة من التاريخ العماني التي لا شك أنها مليئة‬ ‫بالحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعسكري والحضاري ‪.‬‬ ‫وقد قسم المؤرخون فترة حكمهم إلى فترتين ‪:‬‬ ‫فترة النباهنة المتقدمين‪ .‬وعاصمتهم نزوى وآخرهم السلطان سليمان‬ ‫‏‪ ٠٦‬‏ه‪. ٩٨‬‬ ‫بن سليمان بن المظفر‪ .‬الشاعر المشهور وانتهت سنة‬ ‫سلطان‬ ‫ا متأخرين ‏‪ ٠‬وعا صمتهم بهلا ‏‪ ٠‬وأولهم ‏‪ ١‬لسلطان‬ ‫‏‪ ١‬لنيا هنة‬ ‫فترة‬ ‫بن محسن (‪-٩٦٤‬۔‪٨٧٢‬ه)‏ ومن جاء بعده‪ .‬وانتهت هذه الفترة بقيام دولة‬ ‫الإمامة اليعربية سنة ‪١٠٢٤‬ه‪.‬‏‬ ‫وقد أنجز النباهنة الكثير من المنجزات من بناء القلاع والحصون‪.‬‬ ‫وإجراء الأقلاج وغرس الأشجار‪ .‬ويقال إن شجرة الأمبا (المانجو) أحضرها‬ ‫السلطان فلاح بن محسن من الهند وغرسها ‪ 2‬بلدة مقنيات بمنطقة الظاهرة‬ ‫التي اتخذها عاصمة لملكه‪ .‬ومنها انتشرت إلى جميع أنحاء عمان ‪.‬‬ ‫وقد تعرضت عمان خ عهدهم الأول إلى ثلاث غزوات فارسية الآولى‬ ‫كانت سنة ‪٦٦٠‬ه‪.‬‏ والثانية سنة ‪٦٧٤‬ه‏ والثالثة سنة ‪٨٦٦‬ه‘‏ كما خرجت عنهم‬ ‫قلهات‪ .‬حيث صارت تابعة للملكة هرمز الإيرانية ذ القرنين السابع والثامن‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الحفماني‬ ‫الهجريين ‪ /‬الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين‪ .‬وحلت قلهات ‪ 2‬هذا العهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهمية ا لتجارية والاقتصادية‬ ‫‪2‬‬ ‫محل صحار‬ ‫أنمة عهد التباهنة‬ ‫تداخلت الإمامة مع دولة النباهنة‪ .‬حيث إنه خ بعض الأزمان يكون‬ ‫الملوك التباهنة ي ناحية من كمان‪ .‬والأئمة خ ناحية أخرى‪ .‬وأحيانا تتسع‬ ‫رقعة المملكة النبهانية وتضيق رقعة الإمامة‪ .‬وأحيانا تتسع رقعة الإمامة‬ ‫وتضيق رقعة المملكة وأحيانا قليلة يفقد النباهنة سلطتهم نهائيا إلا أنهم‬ ‫يعودون من جديد ‪.‬‬ ‫وقد تصب الأئمة التانية أسماؤهم ‪1‬‬ ‫الإمام الخليل بن عبدالله الخروصي ‪.‬‬ ‫لم نقف على وقت إمامته ‪ .‬ولا على قترة حكمه‪ .‬وانما قيل انه عقدت‬ ‫له الإمامة بنزوى وقاتل فيها النياهنة واستولى عليها وقهر الرستاق ونخل‬ ‫وجميع أقطار الباطنة‪ .‬واستنجد النباهنة بيني هلال والجبور واستمرت‬ ‫‏‪ ٥2‬أواخر القرن التامن الهجري ه أي‬ ‫بينهم المعارك حتى وفاته‪ .‬ولعلها كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ين مالك‬ ‫قبل إمامة الحواري‬ ‫الامام الحواري بن مالك (‪٨٠٩‬۔‪٨٣٢‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫بويع سنة ‪٨٠٩٨٩‬ه‏ ولم تورد المصادر التاريخية عنه شيئا من المعلومات مع‬ ‫أنها أرخت لوفاته بأنها كانت سنة ‪٨٢٢‬ه‪.‬‏ وهي مدة لا بد أنها شهدت أحداثا‬ ‫وقضايا‪ .‬لا سيما وأن ذلك الزمن كان مضطربا سياسيا لوجود النباهنة ‪.‬‬ ‫۔‪٨٣٣‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫المام مالك بن الحواري (‬ ‫الظاهر أنه نجل الإمام الحواري بن مالك‪ .‬ويبدو أن هناك تصحيفاً‬ ‫ن تاريخهما وقد تداخل تاريخ كل منهما خ تاريخ الآخر ‪.‬‬ ‫الوجيز ا التاريخ الماني‬ ‫‪>/‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪ ٥‬على‬ ‫‏‪ ١‬ستيلا‬ ‫‏‪ ٠‬منها‬ ‫عصره‬ ‫‪2‬‬ ‫حوا دث‬ ‫وقوع‬ ‫د كرت‬ ‫‏‪ ١‬لمصا در‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الجبل الأخضر وحربه للرستاق حتى أنه أمر بحرق سور قلعة الرستاق‪ .‬وهذه‬ ‫الأحداث ‪ .‬لايسعها أن تحدث ‪ 2‬سنة واحدة إذا صحت وفاة والده بأنها كانت‬ ‫‏‪ ٨٢٢‬وأن وفاته هو كانت سنة ‪٨٢٢‬ه‏ ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫ولعل وفاة والده كانت سنة ‪٨٦٢٢‬ه‏ وحدث تصحيف ‪ 2‬التاريخ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الإمام أبو الحسن بن خميس (‪٨٣٩‬۔‪٨٤٦‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫بويع بعد انقطاع غير طويل عن الإمامة‪ .‬وذلك سنة ‪٨٢٩‬ه‪.‬‏ والظاهر أن‬ ‫وكانت بينه وببن بعض القبائل حرب‪.‬‬ ‫النياهنة كانوا على شيء من الضعف‘؛‬ ‫‏‪ ٤٦‬‏ھ‪. ٨‬‬ ‫وتوك سنة‬ ‫المام محمد بن سليمان الحقرجي (‪٨٧٥‬۔‪٨٨٥‬ھ)‏ ‪:‬‬ ‫كانت امامته أيضا بعد انقطاع عن الإمامة يقرب ثلاثين عاما‪ .‬وقد غزا‬ ‫هذه السنة وبالتحديد سنة ‪٨٦٦‬ه‏ نور شاه بن لقمة الفارسي على الملك‬ ‫حمان‬ ‫سليمان بن المظفر النبهاني الذي انهزم أمام الفرس وهرب إلى الأحساء‪ .‬وه‬ ‫ذلك الاضطراب السياسي وعدم الاستقرار نصت العمانيون محمد بن سليمان‬ ‫المفرجي إماما سنة ‪٨٧٥‬ه‏ ولعل عزله أو اعتزاله كان سنة ‪٨٨٥‬ه‪6‬‏ وصار مرجع‬ ‫القضاء والقتيا على عهد الإمام عمر بن الخطاب ا لخروصي ‪.‬‬ ‫الإمام عمر بن الخطاب الخروصي (‪٨٨٥‬۔‪٩٩٤‬ه)؛‏‬ ‫بعد سنة من حكمه‪ .‬خرج عليه السلطان سليمان بن سليمان النبهاني‬ ‫وانهزم الإمام‪ .‬ثم عقدت له الإمامة ثانية واستطاع أن يهزم السلطان النبهاني‬ ‫الذي فر وانحاز إلى جزيرة القسم‪ .‬وجرى خ عهده الحكم بتأميم أموال بني‬ ‫نبهان‪ .‬وهو المعروف بالتغفريق‪ .‬كمصطلح فقهي إباضي يممماني ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٩٩٤‬ه‏‬ ‫سنة‬ ‫الإمام عمر بن الخطاب‬ ‫وتو‪2‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفماني‬ ‫ها)‪:‬‬ ‫الامام محمد بن سليمان المفرجي (‪٩٩٤‬۔‪-‬‏‬ ‫بايعوه للمرة الثانية‪ .‬ثم عزل أو اعتزل‪.‬‬ ‫الإمام عمر الشريف ‪:‬‬ ‫استمر خ الحكم عاماً واحدا‪ .‬والظاهر أنه عزل أو اعتزل‪ .‬وخرج من‬ ‫نزوى إلى بهلا ‪.‬‬ ‫الإمام أحمد بن عمر بن محمد الربخي ‏‪١‬‬ ‫ثم بايعو الإمام أحمد بن عمر الربخي‪ .‬ولم يحدد تاريخ إمامته ابتداء‬ ‫وانتهاء ‪.‬‬ ‫الإمام محمد بن سليمان ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ‏‪ ١‬عتزل‬ ‫‏‪ ١‬لخا لخة ‏‪ ٠‬وعزل‬ ‫للمرة‬ ‫يا يعوه‪٥‬‏‬ ‫المام أبو الحسن بن عيدالسلام ‪:‬‬ ‫استمر خ الحكم عاما واحدا ‪ .‬وخرج عليه السلطان سليمان بن سليمان‬ ‫النبهاني الذي كان قد هرب إلى جزيرة القسم بعد انهزامه أمام الإمام عمر‬ ‫بن الخطاب الخروصى ‪.‬‬ ‫الإمام محمد بن إسماعيل الإسماعيلي (‪٩٠٦‬۔‪٨١٤٢‬ه)‪:‬‏‬ ‫بويع بالإمامة على عهد السلطان سليمان بن سليمان النبهاني‪ ،‬وتميز‬ ‫عصره بإثارة قضايا فقهية‪ .‬كالحكم بتفريق أموال النباهنة‪ .‬أو تأكيد الحكم‬ ‫‏‪. ٨٨٧١‬‬ ‫الخروصي سنة‬ ‫الصا در بذلك على عهد الإمام عمر ين الخطاب‬ ‫ومسألة عدم جواز بيع الخيار الذي كان التعامل به سائد _ مُمان ‪.‬‬ ‫وتو سنة ‪٤٦٢‬ؤ‪٨١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الوجيز غ التاريخ الغماني‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫الامام بركات بن محمد بن اسماعيل (‪٩٤٢‬۔‏‬ ‫عليه‬ ‫بن ! سماعيل ‪ .‬وأنكر العلماء‬ ‫محمد‬ ‫الإمام‬ ‫وا لده‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫بويع‬ ‫أحداثا لم يرتضوها منه واعتبرت مخالفة للشرع‪ .‬فعزل عن الإمامة‪ .‬ولم‬ ‫نقف على تاريخ عزله ‪.‬‬ ‫الامام عمر بن القاسم الفضيلي ‪:‬‬ ‫لم يذكر تاريخ إمامته‪ .‬ولا وفاته‪ .‬غير أنه بويع بالإمامة بعد عزل‬ ‫الإمام بركات بن محمد‪ .‬والظاهر أنه توي ذ الإمامة ‪.‬‬ ‫الإمام عبدالله بن محمد القرن الهتائي (‪٩٦٨-٩٦٧‬ه)؛‏‬ ‫الظاهر أن إمامته كانت على بهلا فقط‘ حتى قام عليه الإمام المخلوع‬ ‫بركات بن محمد وأخرجه من بهلا ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك الصراع المرير بين التباهنة والأئمة‪ .‬وبين التباهنة وزعماء‬ ‫أنفسهم ‪ .‬وأحيانا ببن العلماء والأئمة ‪ .‬تفرقت‬ ‫العلماء‬ ‫القيائل الآخرين ‪ 4‬وبن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضهم ‪7‬‬ ‫يحارب‬ ‫المقاطعات‪.‬‬ ‫عمان الى إمارات صغيرة ‪ .‬يحكمها أمراء‬ ‫حتى جاء البرتغاليون قاحتلوا المدن الساحلية‪ .‬وهكذا صارت عمان‪ .‬مقسمة‬ ‫إلى احتلال خارجي بغيض قاس ذ الساحل وأمراء مقاطعات ية الداخل‬ ‫حتى قيض الله لكمان الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ‪.‬‬ ‫الامام تاصر بن مرشد اليعربي (‪١٠٣٤‬۔‪١٠٥٩‬ه)؛‪:‬‏‬ ‫مدينة الرستاق سنة ‪١٠٢٤‬ه‏ وكان آباؤه أمراء عليها‪.‬‬ ‫بويع بالإمامة‬ ‫ومن أهم التحديات التي واجهته ‪:‬‬ ‫القبائل يقاتل بعضهم بعضاً ‪.‬‬ ‫انقسام حمان الى مناطق تحت إمارة‬ ‫الوجيز ‏‪ ١‬التاريخ الفماني‬ ‫الاحتلال البرتغالي للمدن الساحلية من صور إلى رأس الخيمة ‪.‬‬ ‫وكانت إنجازاته تتمتل ‪: 2‬‬ ‫توحيد البلاد ‪.‬‬ ‫طرد الاحتلال البرتغالي عن الساحل العماني‪ .‬ما عدا مسقط وصحار‪.‬‬ ‫بينهم وبين الإمام‬ ‫الاحتلال نتيجة هدنة‬ ‫تحت‬ ‫وصحار‬ ‫بقا ء مسقط‬ ‫قام ببناء بعض الحصون‪ 6‬وتجديد بعض منها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٥٨٩‬‏ه‪. ١‬‬ ‫تو سنة‬ ‫الإمام سلطان بن سيف (الول) اليعربي (‪١٠٥٩‬۔‪)١٠٩١‬‏ ‪:‬‬ ‫بويع بالإمامة خ نفس اليوم الذي توي فيه الإمام ناصر بن مرشد‘ وهو‬ ‫ابن عمه‪ .‬وتجلت إنجازاته فيما يلي ‪:‬‬ ‫إخراج البرتغاليين من مسقط وصحار نتيجة نقضهم الهدنة التي‬ ‫‪.‬‬ ‫عقدوها مع الإمام ناصر بن مرشد‬ ‫محاربة البرتغاليين على السواحل الهندية وإخراجهم منها ‪.‬‬ ‫محاربة البرتغاليين على ساحل شرق إفريقيا بناء على استنجاد‬ ‫المسلمين هنالك به‪.‬‬ ‫بناء قلعة نزوى العتيدة التي استفرق بناؤها مدة اثنتي عشرة سنة‪.‬‬ ‫وأنفق على بنائها ما يساوي ‏(‪ )٨٠‬ألف دولار أمريكي ‪.‬‬ ‫الوجيز ج التاريخ الفماني‬ ‫إجراء بعض الأفلاج‪ .‬كفلج بركة الموز‪ .‬وتوسيع الروافد المائية لفلج‬ ‫دارس بنزوى‪.‬‬ ‫قوي ‪ .‬تمكن به من مطا ردة ا ليرتغا ليبن ‪.‬‬ ‫بحري‬ ‫أسطول‬ ‫! نشاء‬ ‫تو سنة ‪١٠٨٩١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الامام بلعرب بن سلطان اليعربي (‪١٠٩١‬۔‪١١٠٤‬ه)‪:‬‏‬ ‫اليوم الذي مات فيه والده الإمام سلطان بن سيف‬ ‫بويع على الإمامة ‪2‬‬ ‫‏‪ ٠٩٨٩١‬‏ه‪ ١‬۔‬ ‫سنة‬ ‫ومن إنجازاته ‪:‬‬ ‫بناء حصن جبرين القريب من بهلا ‪.‬‬ ‫جبرين ؛ تخرج فيها عدد من العلماء‪٥‬‏ ينا ء على‬ ‫انشا ء مدرسة ‪ 2‬حصن‬ ‫عهده‪ .‬ورأى عدم الاهتمام بنشر‬ ‫نصيحة عالم إباضي تونسي‪ .‬زار عمان‬ ‫العلم كما ينبغي وهناك أقام الإمام المدرسة المذكورة ‪.‬‬ ‫والظاهر أن الإمام بلعرب بن سلطان كان مسالما‪ .‬ولم يقم بمواصلة‬ ‫الحرب ضد البرتغاليين‪ .‬الأمر الذي جعل آخاه سيفا والعلماء وأهل الحل‬ ‫والعقد يعزلونه عن الحكم‪ .‬وعقدوا الإمامة لأخيه سيف بن سلطان الذي‬ ‫جبرين لكي يستسلم ولكنه توذة ‪ 2‬الحصن أتنا ء الحصار‪.‬‬ ‫حاصره ‪ 2‬حصن‬ ‫وذلك سنة ‪١١٠٤‬ه‏ ويقال إنه دعا الله أن يميته حتى لا تكون فتنة بسببه‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ليعض‬ ‫اعتبره‬ ‫‏‪ ٠‬حيث‬ ‫ين سلطان‬ ‫سيف‬ ‫حول ‏‪ ١‬مامة‬ ‫خلا ف‬ ‫يعد ذلك‬ ‫وحدث‬ ‫خارجاً على أخيه ‪.‬‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الغماني‬ ‫الامام سيف بن سلطان (الأول) اليعربي (‪١١٠٤‬۔‪١١٢١٣-‬ه)؛‏‬ ‫بويع بالإمامة بعد عزل أخيه الإمام بلعمرب‪٠‬‏ وذلك سنة ‪١١٢٢‬هے‏ ولقب‬ ‫«قيد الأرض» لضبطه وحزمه وسياسته‪ .‬وكانت له إنجازات كثيرة منها ‪:‬‬ ‫بناء الحصون والقلاع ومنها حصن الرستاق ‪.‬‬ ‫اتخن من الرستاق عاصمة للإمامة ‪.‬‬ ‫أجرى عددا كبيرا من الأفلاج‪ .‬ولعل أهمها أفلاج الرستاق ‪.‬‬ ‫تتبع البرتغاليين وواصل قتالهم ه مدن ساحل شرق إفريقيا حتى‬ ‫أخرجهم منها‪ .‬وأخذ منهم قاعدتهم الحصينة قلعة ممباسا خ كينيا‪ .‬وهمي‬ ‫قلعة عظيمة بناها البرتفاليون_‪2‬خ مدة ‏‪ ٢٢‬سنة‪ .‬وحاصرها الكمانيون مدة ‏‪٢٠‬‬ ‫شهرا حتى سقطت غ أيديهم ‪.‬‬ ‫عمل على تقوية الأسطول البحري‪ .‬وذلك لمواصلة الحرب مع‬ ‫البرتغاليين‪.‬‬ ‫كون اسطبلاً كبيرا من الخيل والإبل وأعده للقتال ‪.‬‬ ‫قوى من هيبة الدولة ‪.‬‬ ‫وقد تو سنة ‪١١٢٢‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الإمام سلطان بن سيف (الثاني) اليعربي (‪١١٢٣‬۔‪١١٣١‬ه)‏ ؛‬ ‫سيف بن سلطان‬ ‫الإمام‬ ‫الذي مات فيه والده‬ ‫اليوم‬ ‫بوبع له بالإمامة ‪2‬‬ ‫«قيد الألرض»‪ .‬سنة ‪١١٢٢٣‬ه‪.‬‏ ومن إنجازاته ‪:‬‬ ‫بتاء حصن الحزم القريية من الرستاق ‪.‬‬ ‫الأقلاج أو وسع قيها ‪.‬‬ ‫العديد من‬ ‫أجرى‬ ‫الوجيز ‏‪ ٠‬التاريخ الماني‬ ‫‪`.‬ه"“‪٦.‬ه‏‬ ‫هت"‬ ‫تهت‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪<--‬‬ ‫دت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪<-‬‬ ‫<‬ ‫استولى على البحرين من الفرسس وبنى بها القلعة المسماة قلعة عراد‪.‬‬ ‫وكذلك استولى على جزيرة القسم وهرمز ولاك ‪ 4‬ليقضي على ا مؤامرة التي‬ ‫تبناها شاه إيران مع الإنجليز والهولنديين للقضاء على النفوذ الكُمانى ‪.‬‬ ‫اهتم بالإصلاح الزراعي‪ .‬هاما أن يجعل عمان كجنتي مأرب ‪.‬‬ ‫وقد تو سنة ‪١١٢١‬ه‏ وبموته انتفض الشر بكُمان‪ .‬وتدخل رؤساء‬ ‫القبائل خ تقديم الأئمة متجاوزين بذلك علماء الدين وأهل الفضل ‪.‬‬ ‫الإمام مهتأ بن سلطان ين ماجد اليعربي (‪١١٣١‬۔‪١١٣٣‬ه)‏ ‪:‬‬ ‫بعد موت الإمام سلطان‪ .‬اختلف الناس‪ .‬قالعلماء يريدون مهنأ بن‬ ‫سلطان بن ماجد‪ .‬لما يتمتع به من أهلية وكفاءة وفضل وعلم‪ .‬بينما عامة الناس‬ ‫يريدون سيف بن سلطان الذي لا ا يزال لم يبلغ الحلم‪٠‬‏ مما شق على العلماء‬ ‫أينوافقوا عليه لأنه لا يجوز شرعاً أينتولى الحكم من لم يبلغ الحلم‪ . .‬وأخيرا‬ ‫دبر العلماء حيلة لصرف عامة الناس‪ .‬وقدموا مهنأ إماما سنة ‪١١٢١‬ه‪.‬‏‬ ‫مهنا ‪ .‬قحرضوا‬ ‫للا ما م‬ ‫العد اوة‬ ‫رؤسا ؤهم وعوا مهم‬ ‫وأضمر النا س‬ ‫يعرب بن بلعرب بن سلطان على الخروج على الإمام مهنا‪ .‬فخرج يعرب على‬ ‫الإمام‪ .‬وخذلت الرعية إمامها‪ .‬وحوصر غ قلعة الرستاق‪ .‬فطلب الأمان‪.‬‬ ‫أصحا به ‪.‬‬ ‫وقتلوه ومعه أحد أقا ربه وبعض‬ ‫‏‪ ١‬لأما ن ثم صلبوه‬ ‫فأعطوه‬ ‫المام يعرب بن بلعرب بن سلطان اليعربي ‪:‬‬ ‫أراد يعرب بن بلعرب أن يصحح وضعه الشرعي‪ .‬فطلب من كبير‬ ‫القضاة آنذاك الشيخ عدي بن سليمان الذهلي أن ينظر ة وضعه الشرعي‪.‬‬ ‫ونظر الشيخ المذكور خ تلك الظروف والأحوال أن تعقد الإمامة ليعرب بن‬ ‫بلعرب وأن يستتابس وقبلت توبته لدى العلماء ضبايعوه سنة ‪١١٢٤‬ه‏ ‪.‬‬ ‫فخرج عليه يعرب بن ناصر اليعربي فاستولى على الأمر ‪.‬‬ ‫ودخلت حمان بعد ذلك ‪ 2‬حرب أهلية‪ .‬كانت تدار باسم يعرب بن‬ ‫بلعرب‪ ،‬ويعرب بن ناصرة وسيف بن سلطان (الثاني) وبلعرب بن حمير‪.‬‬ ‫ثم دخل خط الفتنة الزعيمان محمد بن ناصر الفافري‪ .‬وخلف بن مبارك‬ ‫الهنائي‪ .‬وأخذ الصراع انقساما قبليا ‪ .‬انقسم به أهل مُمان إلى التكتلين‬ ‫القبليين المعروفين ( الهناوي والفاري) ‪.‬‬ ‫فقتلا معاً خ صحار سنة ‪١١٤٠‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪ -‬مجيء القرس ‪:‬‬ ‫وكانت الطامة الكبرى أن استنجد سيف بن سلطان بالفرس على عهد‬ ‫نادر شاه الذي كان يحلم بتكوين إمبراطورية فارسية‪ .‬وكان قد توسع باحتلال‬ ‫البحرين ورأس الخيمة والموانيء الواقعة على الساحل الشرقي للخليج التي‬ ‫كانت خاضعة لكّمان‪ .‬وطبعا ساعده على ذلك الضعف والانحطاط اللذان آلت‬ ‫إليهما عمان المنافسة الوحيدة للفرس ‪.‬‬ ‫ووجد نادر شاه الفرصة سانحة للإنقضاض على كمان‪ .‬قأرسل جيشا‬ ‫كبيرا لنجدة سيف ن ظاهر الأمر‪ .‬وللاستيلاء على مممان خ حقيقته ‪.‬‬ ‫اليعاربة ‪:‬‬ ‫‪ -‬اتتهاء دولة‬ ‫كانت نهاية دولة اليعاربة على أيدي الأئمة الثلاثة‪ .‬وهم سيف بن‬ ‫سلطانس وبلعرب بن حمير‪ .‬وسلطان بن مرشد ‪.‬‬ ‫فقد عقدت الإمامة لسيف بن سلطانغ سنة ‪١١٤٠‬هے‏ ولكنه عزل عنها‬ ‫سنة ‪١١٤٥‬ه‏ لسوء تصرفه ‪.‬‬ ‫التاريخ الفماني‬ ‫الوجيز‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫واستعان‬ ‫‏‪ ١١٤٥‬ه بعد عزل سيف‪.‬‬ ‫تم بوبع بلعرب بين حمير بالإمامة سنة‬ ‫سيف بالبلوش من مكران أولا ثم بالفرس ثانيا ضد بلعرب‪ ،‬الأمر الذي جعل‬ ‫بلعرب يستعفي عنها تنازل لسيف بناء على ضغوط من رؤساء القبائل‪ .‬وذلك‬ ‫‪. ١٥١‬ه‪‎١‬‬ ‫سنة‪‎‬‬ ‫وبويع سيف بالإمامة للمرة الثانية سنة ‪١١٥٠‬هے‏ غير أنه عزل عنها‬ ‫أيضاً لتصرقاته السيئة أيضا‪ .‬وذلك سنة ‪١١٥٤‬ه‏ ‪.‬‬ ‫واتخذ مسقط عاصمة للدولة‪ .‬وهو أول من اتخذها عاصمة‪ .‬وعقدت‬ ‫الإمامة بعد عزل سيف لسلطان بن مرشد سنة ‪١١٥٤‬ه‏ وهو إمام صحيح‬ ‫الإمامة شرعا لأنه بويع من قبل العلماء وأهل الفضل ‪.‬‬ ‫الإمام سلطانة وبعد معارك‬ ‫واستعان سيف بالفرس مرة تانية ضد‬ ‫متواصلة بين الإمام‪ .‬وبين سيف وأنصاره الفرس" أصابت الإمام سلطان‬ ‫جراحات من معركة مع الفرس خ ولاية صحم‪ .‬نقل على إثرها إلى صحار‪.‬‬ ‫حيث تو خ حصنها الذي كان فيه أحمد بن سعيد البوسعيدي والي على‬ ‫صحار‪ .‬وذلك سنة ‏‪ ١٥١٧١‬‏ه‪. ١‬‬ ‫وتوة بعد ذلك بقليل سيف بن سلطان خ حصن الحزم بالرستاق‬ ‫حزنا وكمداً مما آلت إليه الأوضاع‪ .‬ومما كانت تعيثه الفرس من الفساد ة‬ ‫اليلاد والعباد‪ .‬وذلك بما كسبت يداه ‪.‬‬ ‫ثم عقدت الإمامة لبلعرب بن حمير‪ .‬مرة ثانية خ نزوىس والظاهر أنه‬ ‫كان ذلك ‪ 2‬نفس هذه السنة‪ .‬وهي سنة ‪١١٥١٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ستهما ل‬ ‫‪2‬‬ ‫وتعسقه‬ ‫ته‪.‬‬ ‫تصرفقا‬ ‫لسوء‬ ‫‏‪ ١ ١ ٦ ١‬‏‪٥٠‬ه‬ ‫سنة‬ ‫عتها‬ ‫وعزل‬ ‫المسؤولية‪ .‬وبذلك تكون دولة اليعاربة قد انتهت تماما وأسدل الستار عليها ‪.‬‬ ‫الامام أحمد بن سعيد البوسعيدي (‪١١٦١‬۔‪١١٩٦-‬ه)‪:‬‏‬ ‫التجارة‪ .‬ثم عيّنه‬ ‫ولد خ أدم بالمنطقة الداخلية‪ .‬وعمل أول حياته‬ ‫الإمام سيف بن سلطان الثاني واليأ على صحار‪ .‬واشتهر بمقاومته للاحتلال‬ ‫بن سلطان‬ ‫الإمامين سيف‬ ‫ولايته على صحار على عهد‬ ‫‏‪ ١‬لفارسي ‪ .‬وا ستمر ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلطان بن مرشد‬ ‫وبعد وفاتهما عمل على القضاء على الوجود الفارسي نهائيا من عمان‪.‬‬ ‫بركا‬ ‫فقد أخرجهم من صحا ر أولا ‪ 4‬ومن مسقط ثانيا ‪ .‬ثم قضى عليهم ‪2‬‬ ‫الباطنة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ .‬ثم استولى بعد ذلك على مسقط والرستاق وبلدان ساحل‬ ‫وذلك سنة ‪١١٥١٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫بويع بالإمامة خ نزوى سنة ‪١١٦١‬هے‏ وبذلك أصبح أحمد بن سعيد‬ ‫إماما شرعيا لحّمان ‪.‬‬ ‫ومن إنجازاته ‪:‬‬ ‫الفارسي ‏‪٠‬‬ ‫الاحتلال‬ ‫على‬ ‫التضاء‬ ‫توحيد البلاد والقضاء على الفتن الأهلية الداخلية ‪.‬‬ ‫اتخاذ الرستاق عاصمة لحكمه ‪.‬‬ ‫تكوين جيش نظا مي ‪ .‬حتى لا يكون تحت رحمة أ متطوعين ‪.‬‬ ‫إنقاذ البصرة من الاحتلال الفارسي‪ .‬حيث أرسل أسطولا بقيادة ابنه‬ ‫هلال سنة ‪١٧٥١٧‬ه‪.‬‏ وذلك بناء على طلب أهل البصرة والدولة العثمانية‪.‬‬ ‫مما جعل العثمانيين يدقعون له مكافأة سنوية استمرت الى عهد حفيده السيد‬ ‫سعيد بن سلطان ‪.‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الفماتي‬ ‫من‬ ‫بطلب‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ا لهندي وبحر‬ ‫المحيط‬ ‫القراصنة ‪2‬‬ ‫القضاء على‬ ‫حاكم ميسور ‪ :‬الهند ‪.‬‬ ‫إقامة علاقات خا رجية مع حكا م الهند ث ومع فرنسا وبريطانيا ‪ 6‬ويحسب‬ ‫علاقاته بين الدولس لا سيما بين فرنسا وبريطانيا ‪.‬‬ ‫له أنه استطاع أن يوازن‬ ‫تو ‪ 2‬الرستاق سنة ‪١١٩٦١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫ين أحمد (‪١٩٦‬ا‪١‬۔‪١٢٠٦‬ها)‪:‬‏‬ ‫امام سعيد‬ ‫‏‪ ١‬لرستاق بعد وفا ة وا لده‪٥‬‏ الإما م أحمد ين سعيد ‏‪ ٥‬وا تخذث‬ ‫بوبع بالإما مة ‪2‬‬ ‫۔‬ ‫لحكمه‬ ‫الرستاق عاصمة‬ ‫من‬ ‫وصار ولده حمد بن سعيد هو الذي يدير شؤون الدولة‪ .‬ويسير أمورها‬ ‫كريما‪.‬‬ ‫شجاعا‬ ‫لإد ارة الدولة‪ .‬وكان رجلا حازما‬ ‫مقرا‬ ‫من مسقط‬ ‫متخذا‬ ‫ومنذ ذلك الوقت أصبحت مسقط عاصمة لدولة آلبوسعيد‪ .‬وقد كان لحمد‬ ‫بين سعيد إنجازات عديدة‪.‬‬ ‫۔‬ ‫وكانت وفا ته سنة ‪١٢٠٦‬ه‏‬ ‫وبعد وفاته ضعف أمر الإمام سعيد بن الإمام أحمد خ الحكم‪ .‬الأمر‬ ‫الذ ي جعل أخاه سلطان بن أحمد يستولي على الأمور ‪.‬‬ ‫السيد سلطان بن أحمد (‪-١٢١٠٧‬۔‪١٢١٩‬ه)‏ ‪:‬‬ ‫استولى على الأمر‪ .‬وأخوه سعيد لا يزال على قيد الحياة بالرستاق ‪.‬‬ ‫ومن إنجازاته ‪:‬‬ ‫توسيع النفوذ الماني على الضفة الشرقية لخليج عمان والخليج‬ ‫العربي من بندر عباس شمالا وإلى جواذر جنوبا ‪.‬‬ ‫ه ع‬ ‫استيلا‬ ‫لى البحرين‪ 6‬وتجديده قلعة عراد التي شيدها الإمام سلطان‬ ‫الثاني ‏‪٠‬‬ ‫بن سيف‬ ‫العمل على التوازن السياسي ه العلاقات الخارجية مع فرنسا‬ ‫وبريطانيا ثم الإنحياز إلى بريطانيا ‪.‬‬ ‫العمل على استعادة الولاء لحكمه من قبل ولاة شرق إفريقيا ‪.‬‬ ‫وأهم التحديات التي واجهته‪ 6‬تتمثل ‪: 2‬‬ ‫الفزو الوهابي لعمان‪ .‬وذلك بقدوم الوهابية بقيادة سالم بن بلال‬ ‫لوجودهم ‪ .‬ومنها أخذوا يشنون غاراتهم‬ ‫واتخاذ هم البريمي قاعدة‬ ‫الحرق‪:‬‬ ‫على البلدان والقبائلء حتى تم إخراجهم على يد الإمام عزان بن قيس‬ ‫البوسعيدي ‪.‬‬ ‫خروج بعض القبائل عن طاعته و مقدمتهم قبيلة القواسم برأس‬ ‫الخيمة الذين تمكنوا من قتله سنة ‪١٢١٩‬ه‏ بالقرب من جزيرة لنجه‪ .‬عندما‬ ‫كان عائدا من البصرة ‪.‬‬ ‫السلطان سعيد بن سلطان (‪١٢١١٩‬۔‪١٢٧٣‬ه)‪:‬‏‬ ‫السن عند وفاة والده‪ .‬حيث كان لا يتجاوز الثانية عشرة‬ ‫كان صغيرا‬ ‫بداية حكمه عمته موزة بنت الإمام‬ ‫من العمر وكانت المستشارة الأولى له‬ ‫أحمد ‏‪ ٥‬وقد استدعت ابن أخيها بدر بن سيف بن الإمام لكي يكون وصيا عليه‪.‬‬ ‫الدولة ‪.‬‬ ‫لشؤون‬ ‫ومدبرا‬ ‫وطالت مدة سعيد بن سلطان خ الحكم‪ .‬حيث تجاوزت الخمسين عاما‪.‬‬ ‫لذلك كان تاريخه حافلا ‪ .‬وقد واجهته تحديات كثيرة‪ .‬كما كانت له إنجازات‬ ‫الوجيز التاريخ الغماني‬ ‫‏ع‪٦‬‬ ‫كثيرة وكبيرة ومن التحديات التي واجهته ‪:‬‬ ‫انقضاض أعمامه عليه بغية أخذ الحكم عنه ‪.‬‬ ‫الغزو المتكرر من الوهابية السعوديين‪ .‬وأخطرها مجيء مطلق المطيري“‬ ‫الذي أهلك البلاد والعباد ‪.‬‬ ‫حدوث تمردات قبلية داخلية‪.‬‬ ‫أما إنجازاته فكثيرة منها ‪:‬‬ ‫تكوين امبراطورية عمانية آسيوية إفريقية‪ .‬ققد مد نفوذه إلى شرق‬ ‫افريقيا واحتفظ بالمناطق التي امتد إليها نفوذ والده من قبل وهي المناطق‬ ‫الممتدة من جواذر جنويأ إلى بندر عباس شمالا ‪ .‬كما حاول الاستيلاء على‬ ‫البحرين لكنه لم يوفق ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٣٢٢‬م‪.‬‬ ‫‪١٢٤٩‬ه_‪-‬۔‬ ‫إقريقيا عاصمة ثانية لملكه سنة‬ ‫زنجبار بشرق‬ ‫اتخاذ‬ ‫زراعة شجرة القرنفل ة زنجبار والجزيرة الخضراء‪ .‬التي صارت‬ ‫مصدر الفتى والثرا ء ‪ 2‬شرق! فريقيا ‪.‬‬ ‫بناء أسطول قوي يتكون من عدد كبير من السفن الحربية والتجارية ‪.‬‬ ‫عمل على تتشيط الحركة التجارية ‪ 2‬مملكته‪ .‬وبين مملكته والعالم ‪.‬‬ ‫إيران‬ ‫مع سلاطين الهند ‪ .‬وملوك‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫القيام بتوسيع العلاقات‬ ‫ومع فرنسا وبريطانيا وأمريكا ‪.‬‬ ‫ولا ننسى أن أول سفينة عربية تصل إلى أمريكا خ عهده هي السفينة‬ ‫سلطانه سنة ‪١٨٤٠‬م‏ محملة بالهدايا‪ .‬وداعية إلى تكوين علاقة عمانية‬ ‫أمريكية قائمة على الاحترام المتبادل‪ .‬والمصالح المشتركة ‪.‬‬ ‫‪\٧‬ع‏‬ ‫ح‪-‬‬ ‫الوجيز ج التاريخ الغمانى‬ ‫سے‪-‬۔‪-‬۔‪-‬۔‬ ‫سى‬ ‫‪-‬‬ ‫<_<‬ ‫‪٦6 _ 5‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٦65‬‬ ‫ه<_‬ ‫_ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‏<<‪٢‬ح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ك‪<6‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫؟؟‬ ‫_ ک‪٦٢‬۔‪٢‬؟ک؟‪_`٤‬‏‬ ‫؟‬ ‫ے۔‬ ‫؟؟؟‬ ‫ح×۔‪٦‬‏‬ ‫‪٠ ٠.‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد تو سعيد بن سلطان ‪ 2‬طريقه البحري من عمان إلى زنجبار‬ ‫سنة ‪١٢٧٢‬ه‏ ‪١٨٥٦ -‬م‪.‬‏‬ ‫السلطان ثويتي بن سعيد بن سلطان (‪١٢٧٣‬۔‪١٢٨٢‬ه)‏ ؛‬ ‫بعد وفاة سعيد بن سلطانغ انقسمت إمبراطوريته العربية الإفريقية‬ ‫إلى قسمين‪ 6‬سيطر على القسم العربي العماني ثويني‪ .‬بينما سيطر على‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وبذلك وجهت أول ضربة لإضعاف‬ ‫القسم الإفريقى أخوه ماجد بن سعيد‬ ‫الدولة البوسعيدية وكان للإنجليز الدور الأكبر خ توجيه تلك الضربة ‪.‬‬ ‫وهكذ ا كانت كما ن من نصيب تويني بن سعيد بن سلطان وقد أخذ ‪2‬‬ ‫العمل على تهدئة الأحوال ه البلاد‪ .‬وقد واجه غزوا وهابيا يقوده السديري‬ ‫ولكنه فز عائدا إلى البريمي عندما علم بتوجه ثويني إليه ‪.‬‬ ‫وقتل السيد ثوينى خ قلعة صحار سنة ‪١٢٨٢‬ه‏ ‪.‬‬ ‫السلطان سالم بن ثويتي بن سعيد (‪١٢٨٢‬۔‪١٢٨٥‬ه)‏ ‪:‬‬ ‫استولى على الأمر بعد أبيه ثويني بن سعيد‪ ،‬وأراد أن يهدئ الأحوال‬ ‫الأمور‪.‬‬ ‫ويسدد‬ ‫وأهم التحديات التي واجهته‪ .‬تألب القبائل الهناوية عليه‪ .‬وإنكار علماء‬ ‫قيس إماما ‪.‬‬ ‫الإمام عزان بن قيس (‪١٢٨٥‬۔‪١٢٨٧-‬ه)‪:‬‏‬ ‫‪١٢٨٥‬ه۔‪١٨٦٨-‬‏ م‪ .‬وكانت إنجازاته‬ ‫سنة‬ ‫مسقط‬ ‫بويع بالإمامة ‪2‬‬ ‫ومن تلك‬ ‫راتعة جدا مع قصر مدة حكمها لتي تجاوزت السنتين بقليل ققط‘؛‬ ‫الإنجازات ‪:‬‬ ‫الوجيز ج التاريخ الفماني‬ ‫‪.‬‬ ‫المانية‬ ‫توحيد البلاد‬ ‫إخراج الوهابية السعوديين من البريمي ‪.‬‬ ‫قتل بمطرح سنة ‪١٢٨٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫السلطان تركي بن سعيد (‪١٢٨٧‬۔‪١٣٠٥‬ھ)‪:‬‏‬ ‫بعد مقتل الإمام عزان بن قيس‪ 6‬استولى على مقاليد الأمور السيد‬ ‫تركي بن سعيد بن سلطانغ وأخذ يعمل على تهدئة الأحوال‪ .‬ووقع بعض‬ ‫الاتفاقيات مع الدولة البريطانية وصادفته بعض التحديات مع بعض أفراد‬ ‫الأمور ‪.‬‬ ‫وتو سنة ‪١٣٠٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫لسلطان قيصل بن تركي (‪١٣٠٥‬۔‪١٣٣١‬ه)‪:‬‏‬ ‫صار الحكم إليه بعد والده ‪.‬‬ ‫أهم التحديات التي واجهته هي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬هجوم الشيخ عبدالله بن صالح الحارثي على مسقط سنة‪ ‎‬ه‪٢١٢١‬‬ ‫مدعوما من قبل السيد حمد بن تويني سلطان زنجبار‪. ‎‬‬ ‫‪ -٢‬الاتفاقيات البريطانية المجحفة خ حق الدولة العمانية‪. ‎‬‬ ‫‪ -٢‬تتصيب سا لم بن را شد‪ ١ ‎‬لخروصي ا ما ما‪. ‎‬‬ ‫تو سنة ‪١٢٣٢١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪٩‬ع‏‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الوجيز التاريخ الفماني‬ ‫السلطان تيمور بن قيصل بن تركي (‪١٣٣١‬۔‪١٣٥٠‬ه)‪:‬‏‬ ‫تسلم مقاليد الحكم بعد وفاة والده‪ .‬وعايش الصراع بين حكومته‬ ‫والإمامة العاشرة التي كانت ة بداياتها‪ .‬حتى تم عقد اتفاقية السيب بين‬ ‫دولتي السلطنة والإمامة سنة ‪١٢٢٨٩‬ه‏ ‪١٦٩٢٠ -‬م‪.‬‏ التي رسمت الحدود بين‬ ‫نظامي الحكم ن الوطن الواحد‪ .‬ووضعت أسس التفاهم والتنسيق بينهما‪.‬‬ ‫وشكلت إلى حد ماء ما يشبه النظام الفيدرالي ‪.‬‬ ‫السلطان سعيد ين تيمور بن فيصل (‪١٣٥٠‬۔‪١٣٩٠‬ه)‪:‬‏‬ ‫استولى على السلطة بعد تنازل والده عنها لصالحه‪ .‬وحافظ على‬ ‫بن عبدالله الخليلي‪ .‬التى‬ ‫السيب طوال فترة الإمام محمد‬ ‫مقررات معاهدة‬ ‫وتقاهما بينهما ‪.‬‬ ‫هدوءا‬ ‫شهدت‬ ‫ويمكن تقسيم فترة حكمه إلى فترتين{ أولى وثانية ‪:‬‬ ‫الفترة الأولى ‪ :‬ما قبل حرب الجبل الأخضر ‪.‬‬ ‫الفترة الثانية ‪ :‬ما بعد حرب الجبل الأخضر ‪.‬‬ ‫وقد شهدت الفترة الأولى من حكمه عددا من اللإنجازات‘ تمثلت ‪2‬‬ ‫وصلا لة وبعض الخدمات ‪.‬‬ ‫نظا مية عصرية ‪ 2‬مسقط ومطرح‬ ‫بنا ء مدا رس‬ ‫أما الفترة الثانية‪ .‬فقد شهدت جموداً أو توقف عن أية إنجازات‪.‬‬ ‫ولعل ذلك يعود إلى الإنفاق على الناحية العسكرية لتقويتها خ حرب الجبل‬ ‫الأخضر أولا‪ .‬وخ مواجهة الثوار الشيوعيين خ ظفار ثانيا‪ .‬مع قلة الموارد‬ ‫المالية آنذاك ‪.‬‬ ‫إزاء حكم ثلاتة من السلاطين البوسعيد وهم ‪:‬‬ ‫الوجيز ‪ 2‬التاريخ الغماني‬ ‫شهدت يمان قيام تلاتة من الأئمة وهم ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬الإمام سالم بن راشد الخروصي (‪١٣٣١‬۔‪١٣٣٩‬ه)‪:‬‏‬ ‫لأجل‬ ‫وذلك‬ ‫والإمامة‪.‬‬ ‫السلطنة‬ ‫بين‬ ‫وحروبا‬ ‫صراعا‬ ‫عصره‬ ‫وشهد‬ ‫التغلب والسيطرة من كل منهما على مناطق وقبائل البلاد ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬الإمام محمد بن عبدالله الخليلي (‪١٣٣٩‬۔‪١٣٧٣-‬ه)؛‏‬ ‫وقد شهد عصره هدوء وتفاهماً بين نظامي الحكم‪ .‬الإمامة والسلطنة‬ ‫تيمور‬ ‫السيد‬ ‫‪ ١٩٢٠٠‬م بينه وبين‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١ ٢٢٩‬هھ‬ ‫الموقعة سنة‬ ‫السيب‬ ‫اتفاقية‬ ‫نتيجة‬ ‫‏‪ -٣‬الإمام غالب بن علي الهتائي (‪١٣٧٣‬ه۔‪)١٣٧٩‬؛‏‬ ‫وقد شهد عصره صراعا مع السلطان سعيد بن تيمور‪ .‬انتهى بتغلب‬ ‫السلطان سعيد على الأمر‪ .‬وخروج الإمام غالب لاجئا إلى المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ .‬بعد انتهاء حرب الجبل الأخضر‪ .‬سنة ‪١٢٧٩‬ه‏ ‪١٩٥١ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫القيادة‬ ‫الزاهر تحت‬ ‫العهد‬ ‫لهذا‬ ‫يعد إرهاصاً ومقدمة‬ ‫ولعل ذلك‬ ‫الحكيمة لحضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد‪ .‬سلطان سمان‪ .‬الذي توى‬ ‫مقاليد الأمور ة ‪٦٤‬جمادي‏ الأولى‪١٢٩٠‬ه‏ ‪١٩٧٠/٧/٢٢ -‬م‏ وكانت الفرحة‬ ‫عارمة‪.‬‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫رقم الإيداع المحلي‪ :‬‏‪٢٠١٨/٢٩٤‬‬ ‫رقم الإيداع الدولي‪ :‬‏‪٩٧٨-٩٩٩٦٩-٥٠-٢٧=٧‬‬ ‫الناشر ‪ :‬الرؤيا للصحافة والنشر‬ ‫ص‪.‬ب ‪ :‬‏‪ ٢٤٢٣‬الرمز البريدي ‪ :‬‏‪١١٨‬‬ ‫مسقط ‪ -‬سلطنة حمان‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪».‬‬ ‫سان‪‎‬‬ ‫‪>--‬‬ ‫‪.٠.٠‬۔‪..٠.‬۔‪‎.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪50‬‬ ‫‪.‬ما‪.‬‬