‫ا‪.‬‬ ‫)ن‬ ‫الوسيط‬ ‫ق التاريخ المانى‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬التاريغ المماني‬ ‫ميع المقوق محفوظة ولا يسمع بإعاوة إصرار هز( الكتاب أو تخزينه‬ ‫نطان (ستعاوة العلومات أر نقله أو (ستنساخه بأي شفل مرا‬ ‫الأشكال ورن؛ أغز (ؤن خطي ما الناشر‬ ‫الطبع الثالث‬ ‫مرزيلة ومنفحن ومعصححث‬ ‫رم‪‎٦/٥١.٢٦‬‬ ‫مفتبة للضامري للنشر والتوزيع‬ ‫هاتف‪ ٤11٩:‬‏‪٠٠٩٦1٨٩1٤٤‬‬ ‫ص‪.‬ب آ الرمز (الريري ‏‪١٢١١‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫السيب سلطنة غمان؛‬ ‫‪1‬‬ ‫مست إح‬ ‫[‬ ‫الوسيط‬ ‫ق التاريخ الما‬ ‫‪4‬‬ ‫تاليف‬ ‫السبابى‬ ‫سعود‬ ‫السيخ أجل ه‬ ‫أمين عام ميكلب ا لاخنا‪.‬‬ ‫عتبة (لضامري للنشر والتوزيع‬ ‫هاتف‪ ٤٤11٩:‬‏‪٠٠٩1٨٩1٤‬‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫آ الرىز (لريريئ‬ ‫ص‪.‬ب‬ ‫‪- .-‬‬ ‫(لسيب‪-‬سلطنة غمان‬ ‫]‬ ‫شت‬ ‫ص‬ ‫ے >‬ ‫ے ص‬ ‫< ۔۔‬ ‫ير‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬شا يفترون ولكن تصديق الزى ب يديه‬ ‫سص ‪.‬‬ ‫ه ك "‬ ‫ء‬ ‫۔۔حد۔ے س‬ ‫۔دح [‬ ‫ي‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫وتقفمسيل كل سىء وهدى ورحمه لمو يؤمنوں‬ ‫سورة يؤسف ااا‬ ‫]‬ ‫سس ]‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مقدمة الطبعة لأول والطبعة الثانية‬ ‫الحمد لله‪ ،‬والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه\ أما بعد‪:‬‬ ‫فلا تخفى أهمية علم التاريخ باعتباره سجلا حاويا للحراك‬ ‫البريء إذ هو يسجل حركة البشرية في جميع جوانبها السياسية‬ ‫والصمسكرية والاجتماعية والفكرية والعلمية والحضارية‬ ‫والاقتصادية إلى غير ذلك مأنمور الحراك البشري على ظهر‬ ‫هذه المعمورة‪ ،‬لذلك أطلق عليه أبو العلوم‪ ،‬لأنه كشاف لما‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق أو التصور رأيت أن أضع كتابا مختصرا‬ ‫عن تاريخ غُمان‪ ،‬لعله يكون تقديما أو تمهيدا لكتاب أوسع‬ ‫يتناول التاريخ العماني بأبعاده السياسية والعسكرية والحضارية‬ ‫والفكرية والاجتماعية أعتمد فيه‪-‬أي ف الكتاب القادم‪ -‬إن‬ ‫_‬ ‫شاء الله تعالى الاستقصاء التاريخي حسب الإمكان مع المقارنة‬ ‫والتحليل والتعليل إن مد الله في العمر‪ ،‬ويسر الأسباب‪.‬‬ ‫وهذا المختصر أسميته‪( :‬الوسيط في التاريخ العماني)» وقد‬ ‫أردته أن يكون وسطا في منهجه وفي أسلوبه وفي طرحه وفي‬ ‫فكره‪ ،‬وسطا في كل شيء وقد حاولت قدر المستطاع أن أربط‬ ‫فيه حلقات التاريخ بعضها مع بعض» نظرا لما طرا على كتب‬ ‫التاريخ العمانية من تصحيف أدى إلى التحريف© مما جعل‬ ‫بعض الحلقات التاريخية تتداخل مع بعضها البعض«وهو يتناول‬ ‫تاريخ عمان منذ عرف التاريخ العماني" وإلى عصرنا الحاضر‪.‬‬ ‫وقد وضعت ملاحظات على الأحداث التاريخية في تعليقات‬ ‫حق لا أخل بالسياق التاريخي في الإيجاز وعسى أن ينفع الله به‬ ‫من أرا د التعرف على تاريخ غمان بصورة موجزةس ولعل القارئ‬ ‫يجد فيه من التحقيقات التاريخية‪ ،‬مصحوبة ببعض‬ ‫الاستنتاجات الفكرية ما لا يجدها في غيره إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫=‬ ‫[ _ مسسش ]‪-‬‬ ‫وفي رأيي أن التاريخ يكتب بأحد منهجين» إما بالمنهج‬ ‫العقدي" وإما بمنهج المؤرخح فالمنهج العقدي يقوم على إسقاط‬ ‫الأحكام العقدية على أحداث التاريخ وأشخاصه‘ فمثلاً هذا‬ ‫نصره الله وذلك هزمه الله‪ ،‬وكل ذلك بناء على رؤية عقدية يراها‬ ‫كاتب التاريخ تجاه أولعك الأشخاص أو تجاه تلك الأحداث‪.‬‬ ‫أما منهج المؤرخ‪ ،‬فهو الذي يذكر أحداث التاريخ‬ ‫وأشخاص متجرداً من إسقاط الأحكام العقدية أو الشرعية‪.‬‬ ‫وقد ارتأيت أن أكتب التاريخ بمنهج المؤرخض لا بمنهج‬ ‫العقدي" وما يراه القارئ من وجود مسحة دينية على هذا‬ ‫الكتاب" فذلك يرجع إلى أن التاريخ الماني في مجمله تاريخ‬ ‫دينيس قوامه أئمة حكم وأئمة علم؛ على أن هناك ملحظين‪:‬‬ ‫أولهما‪ :‬أن عمان منذ عهد مالك بن فهم الأزدي وإلى يومنا‬ ‫هذا لم تحكم إلا من قبل أهلها وأبنائهاء وإن دانت بالولاء‬ ‫والخضوع لجهات خارجية في بعض الأزمنة وهي قصيرة‪ ،‬فإنها‬ ‫حتى في تلك الأزمنة كان أهلها وأبناؤها هم الذين يديرون‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شؤونها ويصرفون أمورهاء وهو أمر نادر الوقوع بل عديم الوقوع‬ ‫في أي كيان سياسي في العالم‪.‬‬ ‫ثانيهما‪ :‬أن العمانيين أشربوا حب الاستقلال‪ ،‬فقد استقلوا‬ ‫عن الدولة الأموية على قوتها وجبروتهاء كما أنهم استقلوا عن‬ ‫الدولة العباسية وكذلك لم يخضعوا أو لم تخضعيم الدولة‬ ‫العثمانية التي هيمنت على جميع أموعظم البلاد العربية‪.‬‬ ‫وهذه الدول الغلاث هي الدول الإسلامية الكبيرة التي‬ ‫سيطرت على جميع البلاد العربية عدا عمان‪ -‬نظرا لقوة تلك‬ ‫الدول واتساع نفوذها‪ ،‬لحن غمان اختارت الاستقلال وأرادته‬ ‫وتم لها ذلك‪.‬‬ ‫وخلاصة القول إن هذا الكتاب يقدم خلاصة التاريخ العماني‪.‬‬ ‫والله أسأل التوفيق والسداد والصواب في القول والعمل‪.‬‬ ‫أحمد بن سعود السيابي‬ ‫مسقط العامره‬ ‫‏‪ ٥‬جمادى الثانية ؟‪١٤٣‬ه‪/‬‏ ‪٩‬؟‏ مايو ‪٠[(١‬؟م‪.‬‏‬ ‫ملاحظة‪ :‬عدلت هذه المقدمة مع تعديل الكتاب‬ ‫بتاريخ‪٩:‬؟‏ رجب ‪١٧٤٣٣‬ه‏ الموافق ‪/١٩‬مايو‏ ؟‪٠٦‬؟م‏‬ ‫]‬ ‫سس ]‪-‬‬ ‫و‬ ‫عمان‬ ‫في العد العربي الاول‬ ‫_|‬ ‫ث‬ ‫جت‬ ‫‪1‬‬ ‫عمان في العهد العربي الاول‬ ‫ا لصب ا ل تر ة‪:‬‬ ‫العرب البائدة هم العرب العاربة‪ ،‬وهم‪ :‬عاد وثمود وطسم‬ ‫وجديس وجرهم» ومن المعلوم أن قوم عاد كانت منازلهم بالأحقاف‬ ‫في صحراء الربع الخالي من عمان" وامتد نفوذهم من حضرموت إلى‬ ‫الحجاز واشتهروا بقوة الأجسام وكان يطلق عليهم العماليق" ولعل‬ ‫هذا اللقب كان يطلق على جميع قبائل العرب البائدة تال مال‪ .‬أل‬ ‫كعَلَ رنك ياو () إد دات ليما © آلى لم لن منها فى‬ ‫كنت‬ ‫سص‬ ‫<‬ ‫زن‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫بتر ه‬ ‫وأشهر ملوكهم‪ :‬شداد بن عادك وقد أرسل الله إليهم نبيه هودا‬ ‫دعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة‬ ‫عليه السلام حيث‬ ‫يأن عا‬ ‫الأصنام؛ ولكنهم أصروا على شركهم فانتقم الله منهم‬ ‫أالكه‬ ‫اليي ير مى وتالوامن أد منافة أول ترو‬ ‫تبنا‬ ‫”«{ا)) تَأتَسَنا‬ ‫الزى حَلَمَهَمَ هو أشد منه م وكانوا ياا تحذو‬ ‫‪ )١‬الفجر‪-٦ ‎:‬۔ ‪.٨١‬‬ ‫=‬ ‫_]إتح=‬ ‫‪ -‬ف التاريغ ن‬ ‫ق ليرة‬ ‫أ و تسانت لنْذِيمَهُمَ عَذَابَ ‪12‬‬ ‫ذؤق۔‬ ‫صََرصَرا‬ ‫رم‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫الت مدا الآخرة غر ومما مروة ه (_"‪.‬‬ ‫عله‬ ‫سے سے ے مے‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ونكى الله نبيه هودا ومن آمن معه وساروا إلى حضرموت أو إلى‬ ‫ظفار من أرض عمان(" ثم صار ملك الجزيرة العربية لأولاد النبي‬ ‫هود عليه السلام وأحفاده من قحطان بن هود‪.‬‬ ‫وعلى هذا فإن العرب البائدة من قوم عاد هم أول من عتر‬ ‫غُمان‪ ،‬وهم الذين أنشأوها‪.‬‬ ‫لذلك كانت نشأة غُمان نشأة عربية خالصة وبما أن قوم عاد‬ ‫من الأمم القديمةء وهم عرب» وهذا يقودنا إلى القول بأن اللغة‬ ‫العربية هي أقدم اللغات‪ ،‬لأنه من المعقول والمقبول أن يقال ويقرر‬ ‫أن لغة قوم عاد هي لغة قوم نوح‪ ،‬ولغة قوم نوح هي لغة آدم أبي‬ ‫البشرية عليه السلام} ولغة آدم على الأرض هي لغته التي كانت في‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫ه‪.١٦ -١‬‬ ‫‪ )١‬فصلت‪‎:‬‬ ‫؟) يوجد قبر هود في ظفار في جبل القراء المعروف بالجبل الأوسط‪ ،‬وكذلك يوجد أيضا قبر‪‎‬‬ ‫النبي هود في حضر موت باليمنغ والله أعلم أيهما الأصح‪‎.‬‬ ‫_|‬ ‫مست‬ ‫حت‬ ‫=‬ ‫وبعد قوم عاد تغلب عللى الملك يعرب بن قحطان الذي ملك‬ ‫اليمن وامتد سلطانه على ممتلكات قوم عادى وقد جعل على مان‬ ‫أخاه عمان بن قحطان واليا عليها الذي سسّيت غعُمان باسمه على‬ ‫أحد الأقوال فاستقام له أمرها‪.‬‬ ‫سته ___|‬ ‫ح‬ ‫‪1‬‬ ‫عمان في عهد الامم السامية‬ ‫ا لسومرپون ‪:‬‬ ‫في الألف الغالث قبل الميلاد ظهر ف الجزيرة العربية‬ ‫السومريون‪ ،‬ويقال‪ :‬إنهم نزحوا من الحبشة واستولوا على الحكم‪.‬‬ ‫وأقاموا لهم إمبراطورية واسعة‪ ،‬وظهرت لم حضارة معروفة‪ ،‬وهم‬ ‫الذين قاموا باستخراج النحاس من غمان» ولعلهم أول من‬ ‫استخرجه‪ ،‬وأخذوا يستعملونه في صناعة الزينات والمزهريات‪،‬‬ ‫وكانت مناجم النحاس في عمان من المصادر الرئيسية عند‬ ‫السومريين‪ ،‬وهم الذين كما يقال أطلقوا على عمان اسم‪( :‬ماجان)‪.‬‬ ‫ومعناه‪( :‬أرض النحاس)‪ ،‬كما أنهم اشتغلوا بالتجارة على نطاق‬ ‫واسع‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل لتاريخ فص ]‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مهم‬ ‫ه‬ ‫همه‬ ‫كان ظهور الفينيقيين نتيجة لضعف السومريين وذلك في‬ ‫الألف الخاني قبل الميلاد‪ ،‬وأقاموا إمبراطوريتهم الضاربة الواسعة‬ ‫على أنقاض الإمبراطورية السومرية‪ ،‬واتخذوا من ظفار عاصمة لهم‬ ‫بداية الأمر‪ ،‬وأنشأوا في عمان مدينة (صور) الساحلية التي تقع في‬ ‫الجنوب الشرقي من غمان‪ ،‬ثم انتقلوا إلى حوض البحر الأبيض‬ ‫المتوسط بعد اتساع دولتهم وأنشأوا هنالك مدينة (صور) اللبنانية‪.‬‬ ‫وصاروا سادة المحيط الهندي والبحر الأبيض المتويسط‪٬‬‏ وفي عمان‬ ‫واصل الفينيقيون عملية استخراج النحاس أي أنهم جمعوا بين‬ ‫تجارة النحاس وتجارة اللبان تصديراً‪ ،‬لذلك قاموا بتصدير اللبان‬ ‫الموجود بكثرة في منطقة «ظفارا» وصار هم نشاط تجاري واسع‪.‬‬ ‫‪ ---‬التاريغ المماني‬ ‫=‬ ‫|‬ ‫مربون‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫قام الآشوريون بالقضاء على الفينيقيين؛ حيث استولوا على‬ ‫ممتلكاتهم وحطموا نفوذهم‪ ،‬وأقاموا لهم إمبراطورية كبيرة‪ ،‬واشتهر‬ ‫من ملوكهم (سنحاريب) الذي قام بتحطيم مدينة صور اللبنانية‬ ‫بعد أن استولى عليها من الفينيقيين كما استولى الآشوريون على‬ ‫الجزيرة العربية بما فيها غُمان‪ ،‬وكان دافعهم إلى الاستيلاء على‬ ‫عمان حاجتهم الشديدة إلى اللبان الموجود في أرض ظفار الذي كان‬ ‫شيئاً مقدسا عندهم؛ حيث كان يحرق ف المعابد المنتشرة في أرض‬ ‫الديل والفرات والهند وفارس والصين‪ ،‬وقد تركزت أعمالهم على‬ ‫توسيع حركة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫البابليون‪:‬‬ ‫ظهرت دولة البابليين في بلاد ما وراء النهرين ( المراق) في‬ ‫الألف الأول قبل الميلاد‪ ،‬وما لبث أن مدت نفوذها على ممتلكات‬ ‫الاأشوريين‪ ،‬ومن بينها بلاد مان‪ ،‬وازدهرت في عهدهم التجارة‬ ‫ازدهارا كبيرا وكونوا قوة بحرية‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[_‬ ‫‏‪\٧‬‬ ‫الوسيط ن التاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫مهمان‬ ‫في عهد الفرس والإسكندروالسلوفيين‬ ‫‪- ٠٠ .‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬ن للتايغ المماني‬ ‫‪1‬‬ ‫عمان في عهد الفرس والإسكندروالسلوقيين‬ ‫ا لشمرس ‪:‬‬ ‫ظهر في فارس في تلك الفترة التاريخية الزعيم الفارسي(قورش)‬ ‫الذي اكتسح الإمبراطورية البابلية‪ ،‬كما استولى على أرض الجزيرة‬ ‫العربية وبلاد ما وراء النهرين‪ ،‬وذلك بهدف الاستيلاء على الموانع‬ ‫والتحكم على طرق التجارة‪ ،‬وقامت آنذاك للفرس دولة كبيرة‪.‬‬ ‫حيث ربطوا الخليج العربي بالبحر الأبيض المتويسط‪ ،‬وسيطروا على‬ ‫طرق التجارة برا وبحرا وقد استفادوا من خبرة الفينقيين في مجال‬ ‫التجارة؛ حيث كانوا يستخدمونهم في مراكبهم‪.‬‬ ‫الاسكندر المغد وني ‪:‬‬ ‫كان الإسكندر المقدوني فاتحا عظيماؤ استطاع بذكائه الحاد‬ ‫وفطنته السياسية والحربية أن يكون إمبراطورية واسعة الأرجاء‬ ‫مترامية الأطراف في مدة وجيزة من الدهر‪ ،‬وقد ظهر بادئ ذي بدء‬ ‫في بلدة مقدونيا في اليونان وهي التي نسب إليهاء وذلك في القرن‬ ‫الرابع قبل الميلادك وقد استولى على عمان بهدف السيطرة على‬ ‫الموانوع وطرق التجارة ووجود اللبَان‪ ،‬الشجرة المقدسة عند الإغريق‬ ‫‪_-‬‬ ‫ن للتاريغ ‪-‬‬ ‫[‬ ‫كما عند غيرهم من الشعوب والأمم آنذاك بيد أنه لم يعش طويلا‬ ‫في الحياةء وتدهورت بعده تلك الإمبراطورية العظيمة التي كونها'‪.‬‬ ‫السلوقيون‪:‬‬ ‫وأصلهم من الإغريق‪ ،‬جاء بهم الاسكندر وجعلهم عاملين على‬ ‫إمبرا طوريته “ وبعد وفا ة‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬ستقرا ر ‏‪ ١‬لأمن ف ‏‪ ١‬لقسم ‏‪ ١‬لشرف‬ ‫الإسكندر استقلوا بالأقاليم الق كانوا عاملين عليها وأقاموا لهم‬ ‫دولة في إيران والجزيرة العربيةش واهتموا كثيرا بالناحية التجارية‪.‬‬ ‫وكونوا أسطولا بحريا وأقاموا علاقات تجا رية مع الهند وشرق آسياء‬ ‫) مصبرة (( ف عمان ‘ وجعلوها قا عدة‬ ‫أنشأوا جزيرة‬ ‫وهم ‏‪ ١‬لذ ين‬ ‫تموينية لسفنهمك واطلقوا عليها اسم‪( :‬سيرابس)ء وفي عمان يقال‬ ‫جاءت جماعات يونانية فسكنت سواحل عمان‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬يرى كثير من المؤرخين والمفسرين» أن الأسكندر المقدوني هوذو القرنين المذكور في‬ ‫القرآن الكريم وقيل ذو القرنين هو الصعب بن الرايش الحميري اليمني‪ ،‬لأن لفظ ذي‬ ‫القرنين لفظ عرلي كما يقول أبو الفداء في تاريخه‪ ،‬ومنهم من يقول إن ذا القرنين هو‬ ‫قورش الفارسي‪ ،‬وقد سمعت هذا القول من حديث في أذاعة إيران باللغة العربية‪.‬‬ ‫وينقل المتحدث هذا القول عن المفكر الهندي أبو الكلام أزاد‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬ن التاريغ الماني‬ ‫‪--‬‬ ‫عودة النفوذ الفارسي‪:‬‬ ‫وسبب ذلك أنه نشأت حروب بين الفرس والسلوقيين‪ 6‬وفي‬ ‫النهاية تغلب الفرس على السلوقيين‪ ،‬وسيطروا على السواحل‬ ‫والموانوع التي كانت خاضعة للسلوقيين في عمان والخليج العربي‬ ‫وفارس" وتكاثرت الجالية الفارسية في غُمان‪ ،‬و اتخذوا من صحار‬ ‫قاعدة لهم فبنوا فيها القصور وأسباب الاستقرار من زراعة وتجارة‬ ‫وصناعة‪.‬‬ ‫ولعل هذا هو الوجود الغاني للفرس في عمان بعد ملك قورش‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫و‬ ‫عتمان‬ ‫في الديد العربي اللاتاذني‬ ‫عمان في العهد العربي الثانى‬ ‫مالك نفهم الأنردي وبنوه‪:‬‬ ‫كان مالك بن فهم من الأزد الذين خرجوا من اليمن بعد انهدام‬ ‫سد مأرب‪ ،‬حيث خرج ومن معه إلى السراة الواقعة بين تهامة ونجد‪،‬‬ ‫ومنها جاء إلى عمان مارًا بحضرموت وظفار مجتازا صحراء الربع‬ ‫الخالي حقى وصل إلى غمان ف المنطقة الداخلية منها وهي المنطقة‬ ‫الممتدة ما بين إزي وبهلا وأدم ونزل قلهات"_‪ ،‬وتبين له أن الفرس‬ ‫هم المسيطرون على غمان» فأرسل إليهم كي يسمحوا له بالإقامة فى‬ ‫عمان طالباً منهم الجوار غير أن الفرس رفضوا ذلك الطلب‬ ‫‏‪ )١‬قلهات التي نزلها مالك بن فهم هي غير قلهات المعروفة حاليا والواقعة على خليج عمان‬ ‫شمالا من مدينة صور وإنما قلهات مالك بن فهم تقع في المنطقة الداخلية في منطقة‬ ‫سلوت حيث دارت المعارك بينه وبين الفرس كما يوجد في وادي قريات (سلوت سابقا)‬ ‫مكان يقال له قلهات حقى الآن حسبما أخبرني بعض المشايخ من تلك المنطقة‪ ،‬إذ يبعد‬ ‫أن ينزل مالك وقومه ومعهم الإبل والخيل قلهات التي على البحر المحاطة بالجبال‬ ‫الشاهقة والبحر ثم يجري القتال بينه وبين الفرس في سلوت بالمنطقة الداخلية من‬ ‫غمانك لكن نظرا إلى شهرة قلهات البحرية تاريخيا فإنهما جذبت إليهما قصة نزول‬ ‫مالك بن فهم غُمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫» ف للتاريغ نه _ ]‪-‬‬ ‫ونشبت بينه وبينهم حرب دامت أياما نلاثة انتصر فيها العرب‬ ‫وتل معظم قادة الفرس وطلب الباقون هدنة لمدة سنة واحدة‬ ‫فأعطاهم مالك الموافقة على ذلك شريطة أن يخرجوا من عمان بعد‬ ‫انتهائها» لكن حكامهم في فارس لم يستجيبوا لذلك مما جعلهم‬ ‫يقيمون الحرب مرة ثانية بينهم وبين العرب حتى تمكن العرب‬ ‫من هزيمتهم وإجلائهم من غُمان نهائيا‪.‬‬ ‫وبعد ذلك استقر أمر عمان للعرب بزعامة مالك بن فهم‪.‬‬ ‫وجاءت إليها المجرات العربية من اليمن ونجد والجاز وعمرت‬ ‫العرب عُمان‪ ،‬وأجرى مالك بعض الأفلاج‪ .‬منها فلج مالك بمدينة‬ ‫‪() .‬‬ ‫والظاهرأن العرب كانوا لا يزالون موجودين بها منذ العهد‬ ‫العربي الأول" عهد العماليق العرب البائدةء والظاهر أن مالك بن‬ ‫‏‪ )١‬لا أستبعد أن يكون فلج الملكي بإزي من إنشاء مالك بن فهم؛ ونسب إليه‪ ،‬ثم اختصر‬ ‫إلى الملكي بدلا من المالكي‪ ،‬لا سيما وإن مالكا اتخذ من إزي مقرا له فيما يظهر لأنه توفي‬ ‫ودفن فيها كما يقال‪ ،‬والفلج الملكي من أكبر وأشهر أفلاج غُمان‪ ،‬ولعله كان أكبرها على‬ ‫الإطلاق‪.‬‬ ‫تشي ___ ]‬ ‫‪-‬‬ ‫=‬ ‫للفرس عن عقيدة وطنيةش واستراتيجية قوميةك حيث جاء في كلمته‬ ‫الق ألقاها إلى قادة جيشه وجنده عندما كان يعبئهم لقتال الفرس‬ ‫مايلي‪" :‬يا معشر الأزد أهل النجدة والحفاظ حاموا عن‬ ‫أحسابكم» وذبوا عن مآثر آبائكم» وقاتلوا وناصحوا ملكحكم‬ ‫وسلطانكم فإنكم إن انكسرتم وهزمتم اتبعتكم العجم في‬ ‫كافة جنودكم فاختطفوكم واصطادوكم بين كل حجر ومدر© وياد‬ ‫عنكم ملكحم» وزال عنكم عزمكم وسلطانكم} فوطنوا‬ ‫أنفسكم على الحرب" وعليكم بالصبر والحفاظ فإن هذا اليوم له‬ ‫ما بعده"‪.‬‬ ‫فقوله‪" :‬وذبوا عن مآثر آبائكم' دليل على عروبة عمان وعلى وجود‬ ‫عربي بها قبل مجيء مالك بن فهم وقومه من الأزد‪.‬‬ ‫ثم توفي مالك قتيلا على يد ولده وأحب الناس إليه "سليمة ابن‬ ‫مالك" خطأ ويقال‪ :‬إنه فن بإزي بالمنطقة الداخلية من عمان‪.‬‬ ‫وكانت مدة ملكه سبعين سنة كما يقالك ثم صار الملك في أولاده‬ ‫ويتقدمهم الأكبر منهم وهو هناءة بن مالك‪ ،‬واستمر الملك فيهم‬ ‫حقى ضعف أمرهم وانتقل الملك منهم إلى آل معولة بن شمس‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫_ ؤ التاريغ نه _]« ‪-‬‬ ‫آل معولة ‪:‬‬ ‫الأزدي الملك عبد عزبن‬ ‫اشتهر من أبناء معولة بن شمس‬ ‫معولة الذي توسع ملكه وقوي نفوذه حتى شمل أرض اليمامة من‬ ‫نجد وكذلك البحرين‪ ،‬وغزا عبد عأزهل العباب وأسر منهم خلقا‬ ‫كثيرا حتى يقال‪ :‬إنه استاق منهم ألف فارس» وصار ملكاً مهيباً‬ ‫فيه الشاعر‪:‬‬ ‫ولذلك قال‬ ‫ولو عبد عز أم بالجيش كبكبا } لزلزل بالجيش العماني كبكبا"‬ ‫آلالمحلندى‪:‬‬ ‫ثم انتقل أمر عمان إلى آل الجلندى» وهي أسرة تفرعت من‬ ‫معولة بن شمس» وأبرز ملوكهم الجلندى بن المستكبر‪ ،‬وكان ملكا‬ ‫عظيماء وهو أول حاحم عماني ينشئ أسطولا بحريا لتأديب‬ ‫القراصنة الذين كانوا يغيرون على السواحل الغمانية‪ ،‬وعلى عهده‬ ‫صار حكم فارس للأسرة الساسانية التي اشتهر منها كسرى‬ ‫‏‪ )١‬كبكب‪ :‬جبل بأرض نجد‪.‬‬ ‫ت_‬ ‫عت‬ ‫‪-‬‬ ‫أنوشروان الملك الفارسي المعروف" بعقله وحكمه وحكمته وتم‬ ‫بين الجلندى وكسرى عقد مصالحة تم بموجبه وقف الحروب بين‬ ‫الحجانبين‪ ،‬ووجود حامية فارسية في عُمان» اتخذت من صحار‬ ‫مستقرا لها حيث أنشأوا لهم منطقة أو قاعدة‪ ،‬أطلقوا عليها اسم‬ ‫دستجرد"‪ ،‬واستمر الوضع على ذلك الحال حتى دخل أهل عمان‬ ‫في الإسلام على عهد جيفر وعبد ابني الجلندى بن المستكبر‪.‬‬ ‫‪ (١‬لعلها مصحفة عن كلمة"دستبرد” ومعناها بالفارسية السيادة والسيطرة ولعل‪< ‎‬‬ ‫تقع قلعة صحار وجامعها وسوقها القديمة‪‎.‬‬ ‫ا‬ ‫التاريغ الغماني‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫|‬ ‫أهل عمان وعن انتشار الإسلام فيهاء معبرا عن ذلك ف أبيات‬ ‫‪95‬‬ ‫شعرية قال فيها‪:‬‬ ‫مطيتنى‬ ‫الثه خبت‬ ‫رسول‬ ‫إليك‬ ‫تجوب الفي افي من غا ن إلى الرج‬ ‫‏‪ ١‬لحصى‬ ‫وطيء‬ ‫من‬ ‫لتشفع ل يا خير‬ ‫فيغفرليري فارجع بافلج‬ ‫إل معشر جانبت في الله دينهم‬ ‫فلادينهم ديني ولاشرجهمشرجي‬ ‫وكنت امرء اباللهو والخمرمولعاآ‬ ‫شبابي إلى آن آذن الجم بالنهج‬ ‫فبدلنيبلالمرأمنآوخشة‬ ‫وبالعهر إحص انا فحصن ل فرب‬ ‫‪7‬‬ ‫بحت ثمي ف الجهادونيتي‬ ‫ف‬ ‫فلله ماصومي ولله ماحجى‬ ‫‪-‬‬ ‫مسس ]‪-‬‬ ‫وسر النبي ي بذلك سرورا كبيرا ودعا لأهل غمان بالخير‬ ‫والبركة والأمان‪ ،‬قائلا‪« :‬ديني دين الإسلام سيزيد الله أهل عمان‬ ‫خصبا وصيداء فطوب لمن آمن بي ورآني‪ ،‬وطوبي لمن آمن بي ولم‬ ‫يني‪ .‬وطوي لمن آمن بي ولم يرني ولم ير من رآفي‪ 6‬وإن الله سيزيد‬ ‫أهل عمان إسلاما»‬ ‫وتوفي مازن سمائل من عمان‪ ،‬وبها قبره في المكان الذي يسعى‬ ‫الدقدقين» في الناحية الغربية من الوادي‬ ‫‏‪ )١‬هناك قول آخر ذكرته كتب أسماء الصحابة‪ ،‬كأسد الغابة لابنالأثير‪ 6‬والإصابة لابن حجر‬ ‫عن ابن مندةس ونقله الشيخ سيف بن حمود البطاشي في كتابه إتحاف الأعيان" أن مازناً قتل‬ ‫هو ومولاه صالح بن المتوكل ببردعة باذربيجان في خلافة عثمان بن عفان‪ ،‬وبها قبراهماء‬ ‫وابن منده هإوسحاق بن منده عاش في القرن الرابع المجري" وأقول لعل الذي قتل ببردعة‬ ‫بأذربيجان هو صالح بن المتوكل فجمع بينهما ابن مند لأن المشهور غمانيا والمتواتر‬ ‫سمائليا إن قبر مازن بسمائل‪ ،‬وهو معروف عند اهل سمائل‪ ،‬يتناقلونه خلفا عن سلف©‪6‬‬ ‫فليس من المقبول ولا من المعقول ترك الشهرة العمانية‪ .‬والتواتر البلدي السمائلي أو التواتر‬ ‫الاقليمي والأخذ بقول ابن مند المتأخر عن مازن زمانا والبعيد عنه مكانا‪ .‬والعلم عند‬ ‫الله عز وجل‪.‬‬ ‫]‬ ‫للتاريغ المماني‬ ‫=‬ ‫‪-‬‬ ‫إسلام ملكى عمان‪:‬‬ ‫بعد فتح مكة المكرمة ودخول قريش في الإسلام بعث النبي قة‬ ‫العرب في الجزيرة العربية‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫خطاباته إلى ملوك وأمراء‬ ‫ملكي عُمان‪ ،‬فقد بعث إليهما بخطابه مع‬ ‫جيفر وعبد ابنا الجلندى‬ ‫يدعوهما فيه إلى الإسلام‪ ،‬جاء فيه‪ :‬ابسم‬ ‫مبعوثه عمرو بن العاص‬ ‫محمد رسول اله إلى جيفر وعبد ابني‬ ‫الله الرحمن الرحيم من‬ ‫الجلندىء السلام على من اتبع الهدى" أما بعد‪ :‬فإني أدعوكما بدعاية‬ ‫الإسلامض أسلما تسلما‪ ،‬فإني رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من‬ ‫كان حيا ويحق القول على الكافرين‪ ،‬وإنكما إن أقررتما بالإسلام‬ ‫وليتكماء وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما‬ ‫وخيلي تطأ ساحتكما وتظهر نبوق على ملككما!ء وكان الخطاب‬ ‫بخط الصحابي الجليل أبي بن كعب أحد علماء الصحابة المعروفين‪.‬‬ ‫وإملاء النبي يل نفسه وكان الكتاب مختوما ‪-‬كما تقول الرواية‬ ‫خاتمه عليه الصلاة والسلام‪ ،‬وعليه عبارة‪« :‬لا إله إلا الله محمد‬ ‫رسول الهاك فأسلما ودعوا قومهما إلى الإسلام فأسلم أهل غُمان‬ ‫كافةك وطلبا من الفرس أن يدخلوا في الإسلام أو يخرجوا من عمان‪.‬‬ ‫=‬ ‫اكاد‪.‬‬ ‫وقالا لهم‪« :‬اقد بعث منا في العرب نبي فاختاروا منا إحدى الحالتين"‬ ‫إما أن تسلموا وتدخلوا فيما دخلنا فيه وإما أن تخرجوا عنا‬ ‫بأنفسكما‪ ،‬فأبى الفرس من الدخول في الإسلام ولم يرضوا‬ ‫بالخروج طواعية‪ ،‬وهنالك جرى قتال بين أهل عمان والفرس وكان‬ ‫أمير الفرس وقائدهم يقال له‪ :‬مسكان‪ ،‬ومني الفرس بالمزيمة‪ ،‬وقتل‬ ‫قائدهم مسكان‪ .‬يقول شاعر الأزد حاضر بن حطاطي العتكي«'‪:‬‬ ‫سكاناالدار‬ ‫ألم تنبنك عن‬ ‫وعندهامن بيان الحي أخبار‬ ‫راحوا تاركينلهفا‬ ‫كأنهم يوم‬ ‫كانهم في جناحي طظائرطاروا‬ ‫‏‪ ١‬لنقع منجد لا‬ ‫وسط‬ ‫مسكان‬ ‫صادفت‬ ‫‏‪ )١‬تنسب هذه الأبيات في المصادر العمانية[ كالأنساب للعوتىں وتحفة الأعيان للسالعى۔ إلى‬ ‫ثابت قطنةء ولكن ابن دريد في الاشتقاق نسبها إلى حاضر بن حطاطي العتكي وهو‬ ‫الصحيح» لأن ثابت قطنةكان متأخراًء وهو من شعراء العصر الأموي» وكان متصلا بأولاد‬ ‫المهلب بن أبي صفرة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ن التاريغ الماني‬ ‫‪=:‬‬ ‫_‬ ‫وطلبوا من العمانيين ترحيلهم إلى بلدانهم تاركين ممتلكاتهم‬ ‫لأهل عُمان‪ ،‬وسمح لهم العمانيون بذلك فرحل الفرس عن عمان"‬ ‫وصارت ممتلكاتهم للدولة‪ ،‬وهي أول “بيت مال”في عمان‪ ،‬وقد أثنى‬ ‫الرسول يل على أهل عمان لسرعة استجابتهم للإسلام قائلا لرجل‬ ‫بعثه إلى قوم من العرب فسبوه وضربوه «لو أهل عمان أتيت ما‬ ‫سبوك ولا ضربوك('ا‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬أخرجه مسلم في صحيحه تحت عنوان باب في فضائل أهل مان‬ ‫‪-‬‬ ‫=‬‫)ست _‬ ‫[ م‬ ‫عمان سيث عهد الخلافة الرإشدة‪:‬‬ ‫لبث عمرو بن ا لعاص ف غُمان ‘ يعلمهم أمر ا لإسلا م ويأخذ‬ ‫الركاة من أغنيائهم ويضعها في فقرائهم؛ حتى بلغته وفاة النبي يلة‬ ‫وعندما أراد العودة إلى المدينة صحبه وفد ماني رفيع المستوى على‬ ‫رأسه عبد بن الجلند ى ومعه سبعون من أعيان أهل عُمان‬ ‫ووجهائهم‪ ،‬وكان هدفهم صحبة مبعوث النبي قلة ومبايعة الخليفة‬ ‫الأول أبي بكر الصديق بالخلافة} وفعلا بايع الوفد الماني أبابكر‬ ‫بالخلافة مما جعل الخليفة يُثني على أهل عمان ثناء حارا ووصفهم‬ ‫حسنة لسرعة ‏‪ ١‬ستجا بتهم للإسلا م ولحسن‬ ‫وصفات‬ ‫حميدةء‬ ‫بأوصا ف‬ ‫ومما‬ ‫ولصحبتهم إياه ومحجيئهم إلى المد ينة‬ ‫‏‪ ١‬ستقباشم عمرو بن ‏‪ ١‬لعاص‬ ‫قاله في حق أهل عمان‪« :‬معاشر أهل عُمان‪ ،‬إنكم أسلمتم طوعاء لم‬ ‫يطأ رسول النه يلا ساحتكم بخف ولا حافر{ ولا جشمتموه ما جشمه‬ ‫غيركم من العرب‪ ،‬ولم ترموا بفرقة ولا تشتت شمل فجمع النه على‬ ‫الخير شملكم» ثم بعث إليكم عمرو بن العاص بلا جيش ولا سلاح‪.‬‬ ‫فأحببتموه إذ دعاكم على بعد داركم وأطعتموه إذ أمركم على كثرة‬ ‫عددكم وعدتكم‪ .‬فأي فضل أبر من فضلكم؟ وأي فعل أشرف من‬ ‫فعلكم؟ كفاكم قول رسول الله يلا شرفا إلى يوم المعاد‪ ،‬ثم أقام‬ ‫_‬ ‫التاريغ الثماني‬ ‫‪٦-‬‬ ‫‏=‬ ‫فيكم عمرو ما أقام مكرما‪ ،‬ورحل عنكم إذ رحل مسلماء وقد من‬ ‫الله عليكم بإسلام عبد وجيفر ابني الحجلندى" وأعزكم الله به وأعز‬ ‫بكم وكنتم على خير حال" حتى أتتكم وفاة رسول النه يلة فأظهرتم ما‬ ‫يضاعف فضلكم‪ .‬ومت مقةاما حمدناكم فيه ومحضتم بالنصيحة‬ ‫وشاركتم بالنفس والمال‪ ،‬فيثبت النه ألسنتكم ويهدي قلوبكم‪.‬‬ ‫وللناس جولة فكونوا عند حسن ظني فيكم} ولست أخاف عليكم‬ ‫أن تغلبوا على بلادكم‪ .‬ولا أن ترجعوا عن دينكم فجزاكم الله‬ ‫خيراه("‪.‬‬ ‫وقد بعث أبو بكر الصديق رَلْتَذعَنة عبد بن الجلدىر‬ ‫في سرية لقتال الغساسنة في الشام} وكان في السرية الشاعر الصحابي‬ ‫حسان بن ثابت الأنصاري الذي أخذ يمدح عبدا ويثني عليه بعد‬ ‫عودتهم أمام أبي بكر الصديق الذي أخذ يثني عليه هو الآخر‪.‬‬ ‫وبهذا يعتبر الُمانيون من أول المشاركين في الفتوحات أو‬ ‫التحريرات الإسلامية‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬هذه الكلمة العظيمة وقبلها الخناء العظيم العاطر من الرسول ل على أهل غمان» فإنهما‬ ‫العمانية ماضيا وحاضراء‬ ‫وتغزيل ذلك وإسقاطه عل الشخصية‬ ‫بحاجة إل تحليل عميق‬ ‫وعسى أن يتم ذل فك إن شاء الله ف بحث مستقل حول فضائل أهل عمان‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫" ف التاريغ ‪-‬‬ ‫وأقر الخليفة أبو بكر جيفراً وعبداً على ملكهما كما أقرهما‬ ‫البي قله من قبل‪.‬‬ ‫وفي عهد الخليفة الغاني عمر بن الخطاب ‪ ،‬كانت عمان حاضرة‬ ‫بقوة على خارطة الاهتمام من قبل دولة الخلافة الراشدة‪.‬‬ ‫فقد شارك أهل عمان في الفتوحات الإسلامية أو التحريرات'‬ ‫السلامية في فارس بقيادة عامل الخليفة على عمان عثمان بن أبي‬ ‫العاص الغقفي‪ ،‬حيث أمره الخليفة أن يركب البحر بمن معه من‬ ‫أهل غمان» لمحاربة الفرس وأختار عثمان منهم ثلاثة آلاف رجلء‬ ‫وهناك دارت بينهم وبين الفرس معارك انتصر فيها العرب على‬ ‫الفرس» وسجلت المصادر التاريخية تلك المعارك بالفخر والاعتزاز‬ ‫وبعد ذلك ذهب قسم منهم إلى البصرة بالعراق فاستوطنوهاء‬ ‫ومنذ ذلك الحين كان للتمانيين وجود فاعل في البصرةث حيث كان‬ ‫للمهلب بن أبي صفرة الأزدي دور بارزفي البصرة وفي الدول‪:‬‬ ‫الأمويةء إلى أن نسبت البصرة إليه‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬إنني أفضل التعبير بالتحريرات بدل الفتوحات فإن الإسلام حرر الشعوب والأمم من‬ ‫عبادة العباد إلى عبادة الله وحده فهي تحريرات وليست فتوحات‪.‬‬ ‫التريغ لثماني‬ ‫ط‬ ‫_‬ ‫وعين الخليفة عمر بن الخطاب كعب بن سور الأزدي العماني‬ ‫قاضياً على البصرة وهو أول قاض عليهاء كما يقال أو على أحد‬ ‫الأقوال‪.‬‬ ‫وعندما مصر عمر الأمصار وأمر بإقامة صلاة الجمعة في تلك‬ ‫الأمصار كانت صحار العاصمة العمانية آنذاك من بين الأمصار‬ ‫السبعة الى مصرت وأقيمت فيها صلاة الجمعة(‪.‬‬ ‫واستمرت عمان تابعة لدولة الخلافة على عهد الخليفتين عثمان‬ ‫ابن عفان وعلي بن أبي طالب من غير تغيير يذ‬ ‫وفي خلافة عثمان بن عفان صار عباد بن عبد بن الجلندى هو‬ ‫الحاكم على عمان بعد وفاة عمه جيفر وأبيه عبد‪ ،‬ولعل جيفراً‬ ‫توفي قبل أخيه عبد‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬كانت الجمعة على عهد النبي صلته عَتَدرسر وعلى عهد الخليفة الأول أبي بكر تقام في‬ ‫المدينة المنورة وحدها ونتيجة للتحريرات الإسلامية القي حدثت على عهد الخليفة‬ ‫عمر بن الخطاب » رأى أن تقام الجمعة في الأمصار السبعة وهي مكة المكرمة والمدينة‬ ‫المنورة والبصرة والشام ومصر واليمن وغمان" ولذلك فإن صلاة الجمعة في صحار منذ‬ ‫ذلك الوقت لم تتوقف تحت أي ظرف سياسي" وفي أي حال من الأحوال‪ ،‬ومن المعلوم‬ ‫أن اقامة الجمعة في المذهب الإباضي مرتبطة بالحاكم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫]‬ ‫دسته‬ ‫[‬ ‫أحداث الردة يد عمان‪:‬‬ ‫بعد وفاة النبي لة ارتد العرب في الجزيرة العربية عن الاسلام؛‬ ‫وتختلف المصادر التاريخية العمانية والمصادر التاريخية غير‬ ‫الغمانية‪ ،‬في إثبات الردة في عمان حيث إن المصادر غير العمانية‬ ‫تثبت حدوث ردة في منطقة دبا" بينما تقول المصادر العمانية إنه‬ ‫حدث هناك سوء تفاهم بين عامل الخليفة وأهل دبا حول شيء من‬ ‫مستحقات الركاة‪.‬‬ ‫وفي رأيي أن هناك قضيتين‪ :‬الأولى حدثت في بداية عهد الخليفة‬ ‫أي بكر تزعمها رجل يقال له‪( :‬لقيط بن مالك) الذي يشك في‬ ‫إسلامه أصلا وتلك ولا شك تعتبر ردة‪ ،‬واستطاع جيش الخلافة‬ ‫القضاء عليهاء ولكن بمساعدة الجيش العماني الذي اندمج مع‬ ‫جيش الخلافة فكرنا جيشا واحداًش ولعل وجود الجيش العماني مع‬ ‫جيش الخلافة كان له الفضل في حسم المعركة لصالح الإسلام‪.‬‬ ‫على أنه إذا كان لقيط بن مالك لم يسلم بعد آنذاك‪ ،‬وهو الذي‬ ‫قاد تلك الحركة فإن ذلك يعتبر تمردا وليس ردة‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬دبا منطقة تقع في القسم الشمالي الغريي من عُمان‪ ،‬وهي منطقة عريقة وكانت من أسواق‬ ‫العرب في الجاهلية‪ ،‬وأسواق العرب المعروفة ما كانت تقام إلا في الأماكن المهمة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬ن التاريغ العماني‬ ‫أما القضية الثانية فقد حدثت في آخر خلافة أبي بكر وكانت‬ ‫نتيجة سوء تفاهم بين عامل الخليفة وأهل دبا‪ ،‬وبما أن العصر عصر‬ ‫ارتداد عن الإسلام فلعل عامل الخليفة اعتبر ذلك ردة‪.‬‬ ‫وقد ذكرت المصادر غير المحمانية أحداث القضية الأولى‬ ‫وغفلت عن القضية الخانية‪ ،‬بينما ذكرت المصادر المحمانية القضية‬ ‫الخانية وغفلت عن القضية الأولى" ومن هناك كان الاختلاف‪.'٨‬‏‬ ‫‏‪ (١‬عسى أن يحكون ل بحث واسع حول هذا الموضوع۔‬ ‫=‪.‬‬ ‫عمان في العهد الأموي‬ ‫استمرت التبعية العمانية لدولة الخلافة الراشدة حتى خلافة‬ ‫الخليفة الرابع علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫وبعد أن تغلب معاوية بن أبي سفيان على الأمر استقل‬ ‫العمانيون عن الدولة الأموية بشقيها السفياني والمرواني‪.‬‬ ‫وبعد أن صار الأمر لعبد الملك بن مروان عين الحجاج بن‬ ‫يوسف الغقفي واليا على العراق‪ ،‬وقام الحجاج بمحاولة إخضاع‬ ‫غمان للطاعة الأموية‪ ،‬وذلك على عهد الملكين سليمان وسعيد‬ ‫ابني عباد بن عبد بن الجلندى‪ ،‬وشن سلسلة من الحروب كان‬ ‫آخرها تلك التي قادها القاسم بن سعر السعدي التميمى الذي‬ ‫قتل في معركة بقرية حطاط\ ثم أخوه مجاعة بن سعر الذي هزم‬ ‫هو الآخر لولا مجيء تعزيزات عسكرية أخرى اليه بقيادة رجل‬ ‫يدعى عبدالرحمن بن سليمان‪.‬‬ ‫وتقول القصة التاريخية إن في ذلك الجيش رجلا أزدياً مز‬ ‫بادية الشام ولا يعلمون به أنه كذلك‪ 6‬واستطاع ذلك الرجز‬ ‫الأزدي الهرب من الجيش والاتصال بالملكين سليمان وسعيد‬ ‫وأخبرهما عن ضخامة الجيش الغازي عددا وعدة وأن أهل‬ ‫غُمان لا قبل هم بهث وهنالك استشعر الملكان العمانيان العجز‬ ‫وقررا التخلى عن المقاومة والذهاب إلى شرق أفريقيا فرارا من‬ ‫المواجهة‪.‬‬ ‫وفي رأيي أن تلك حيلة وخدعة لبت الرعب والخوف في‬ ‫نفوس سليمان وسعيد آل الجلندى والغمانيين والحرب كما‬ ‫يقال خدعة وما ذلحم الرجل الذي ادعى أنه أزدي إلا عميل‬ ‫للجيش الأموي الحجاجيء لأنه لو لم يكن كذلك لكان حثهما‬ ‫على الأهبة والاستعداد وقد أخطأ الملكان سليمان وسعيد عندما‬ ‫استمعا إليهء وأخطآ خطا جسيما عندما قررا ترك الحرب‬ ‫والمقاومة وترك شعبهما بغير قيادة يتجرع كأس الهمزيمةش ويعاني‬ ‫من سوء المعاملة من الغزاةه مع أن وقائع سير المعارك تشير‬ ‫لصالح العمانيين‪ ،‬وحتى لو لم تكن لصالحهم كانت تجب‬ ‫عليهما المقاومة بدلا من الفرار والهروب" وعلى العموم فقد‬ ‫انتهت تلك الحروب بانتصار وسيطرة الأمويين على عمان‪.‬‬ ‫|‬ ‫ن التاريغ الماني‬ ‫ح‪:‬‬ ‫=‪=-‬‬ ‫وبعد ذلك صارت عمان خاضعة للدولة الأموية‪ ،‬وتعاقب‬ ‫عليها العديد من الولاة الأمويين حتى نهاية الدولة الأموية‬ ‫وسقوطهاء وكانت تبعيتها للسلطة الأموية عن طريق ولاة‬ ‫العراق» إلا أنه منذ وفاة الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز‬ ‫سلم أمر عمان إلى أولاد المهلب بن أبي صفرة الأزدي‪.‬‬ ‫وأولهم زياد بن المهلب" وكان قد عينه أخوه يزيد بن المهملب‬ ‫عندما كان واليا على العراق وخراسان على عهد سليمان بن‬ ‫عبدالملك واليا عليهاء إلآ أن عمر بن عبدالعزيز عزل أولاد‬ ‫المهلب عن الدولة في عهده‪ ،‬وعند وفاته كان الوالي على عمان‬ ‫عمر بن عبدالله الأنصاري الذي سلم أمر عمان إل زياد بن‬ ‫المهلب قائلا له‪ :‬هذه البلاد بلاد قومك فشأنك بهاك فتولى زياد‬ ‫أمر غمان‪ ،‬والظاهر أن آل المهلب صاروا ولاة فيما بعد عليها‬ ‫باسم الدولة الأموية‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫_‬ ‫|‬ ‫_[‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫عمان‬ ‫الماسة‬ ‫في عيل الدولة العباسي‬ ‫|‬ ‫‪ --‬ف التاريغ الماني‬ ‫‪.-‬‬ ‫عمان في عهد الدولة العباسية‬ ‫بعد أن استولى العباسيون على الحكم من الأمويين سنة‪:‬‬ ‫(؟‪١٣‬ه۔‪٧٥١‬م)‪،‬‏ صارت عمان خاضعة للدولة العباسية في عهد‬ ‫مؤسسها الأول أبي العباس السفاح الذي جعل أخاه أبا جعفر‬ ‫المنصور واليا على العراق‪ ،‬وقد أسند أبو جعفر المنصور ولاية عمان‬ ‫إلى جناح بن عبادة الهنائي والظاهر أنه من بني هناءة من أهل‬ ‫البصرة‪ ،‬ثم عزله وولى مكانه ابنه محمد بن جناح‪.‬‬ ‫وقد بنى جناح بن عبادة مسجدا في صحار‪ ،‬عرف بمسجد‬ ‫جناح‪ ،‬وهو الآن غير معروف عند أهل صحار على الاطلاق‪ ،‬وقر‬ ‫ذكر ابن رزيق أن العامة في زمانه تسميه مسجد جماح ‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن بني هناعءة أصلهم من عمان من بني هناءة بن‬ ‫مالك بن فهم الأزدي ومنها انتقل منهم من انتقل إلى العراق‬ ‫وغيرها من الآفاق‪.‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫الوسيط فن التاريغ‬ ‫}‬ ‫دولة الإمامة الأولى‬ ‫_‬ ‫‪ =-‬التاريغ الُماني‬ ‫‪1‬‬ ‫دولة الإمامة الاولى‬ ‫بايع العمانيون أول إمام وهو‪ :‬الإمام الجلندى بن مسعود الذي‬ ‫هو من بني الجلندى الذين كانوا ملوكا على عمان قبل وبعد‬ ‫الإسلام(‪.‬‬ ‫وفي عهده تعرضت البلاد إلى غزو الخوارج الصفرية يقودهم‬ ‫شيبان بن عبد العزيز اليشكري فهزمهم الجيش العماني وقتل‬ ‫شيبان وكثير من قومه وفروا منهزمين‪.‬‬ ‫ثم جاء الجيش العباسي بقيادة خازم بن خزيمة الخراساني‬ ‫التميمي الذي أرسل لمحاربة شيبان الصقري في جزيرة ابن كاوان‬ ‫بفارس» ولمحاربة الإباضية في عُمان» ولما علم بهزيمة شيبان أراد‬ ‫أن يكمل المهمة بإخضاع غمان للطاعة العباسية الأمر الذى‬ ‫رفضه العممانيون‪ ،‬إذ كيف يوافقون على الخضوع للدولة العباسة‬ ‫وقد ذاقوا طعم الاستقلال في ظل دولتهم الإسلامية بكل المعانى‬ ‫‏‪ )١‬درس الإمام الجلندى على الإمام العلامة الكبير أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمةش وحضر بيعة‬ ‫الإمام عبدا‬ ‫الا‪:‬ي‬ ‫لله بن يمحى (طالب الحق) الكندي ف اليمن سنة ‪٩١‬؟‪١٧‬ه©‏ ولعله من‬ ‫عشر رجلا الذين أرسلهم الإمام أبو عبيدة بمعيةالقائد المشهور أبي حمزة الشاري إلى اليمن‬ ‫لمناصرة الإمام طالب الحق‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪".‬‬ ‫والمقاييس» بعد أن انحرف الححم عن منهج الله الصحيح بدءا من‬ ‫عهد الأمويين" وقد سار العباسيون على طريقهم غصباً للحكم‪.‬‬ ‫وتعطيلاً للشورى‪.‬‬ ‫ولذلك دارت بين الجيش العباسي وبين العمانيين معركة في‬ ‫جلفار (رأس الخيمة) انتهت بهزيمة أهل عمان بعد أن أضرم خازم‬ ‫ابن خزيمة النار في مساكن أصحاب الجلندى التي كانت من‬ ‫الخشب وبها نساؤهم وذراريهم واشتغلوا بذلك‪.‬‬ ‫وقتل الإمام الحجلندى بن مسعود وقادة جيشه وكثير من أهل‬ ‫عُمان‪ ،‬وذلك سنة‪ :‬ا‪١٣٤‬ه‏‬ ‫والإمام الجلندى هأوول من أرسى دعائم دولة الإمامة في‬ ‫غُمان‪ ،‬وسار بالدولة سيرة إسلامية عادلة ونزيهة اتعبت من جاء‬ ‫بعده‪ ،‬إلا من وفقه النه } ولذلك كان الامام السالمي لا يعدل به‬ ‫أحدا من أئمة العدل والفضل والتقوى‪ ،‬عندما ذكر عن بعض‬ ‫العلماء تفضيلهم الإمام سعيد بن عبدالله الرحيلي على الإمام‬ ‫الجلندى حيث قال‪":‬قلت لا اعدل بالجلندى إماماً في غمان» فإنه‬ ‫التاريخ الماني _‬ ‫‪--‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قد جمع الصفات الخلاث العلم والعدل والشهادة«_) مع ما جمع الله‬ ‫له من الصفات القى لا تكاد توجد في غيره"‬ ‫وقد وصف العلامة المنير بن الشير الريامي سيرته وأصحابه‬ ‫بالقول "لم يأخذوا الصدقة بغير حقهاء ولم يضعوها في غير‬ ‫مواضعهاؤ ولم يستحلوها من الناس على غير الاشخان في الأرض‬ ‫والحماية والكفاية والمكافحة عن حريم المسلمين‪ ...‬ولا يولون‬ ‫أمرهم ولا يبعثون في حواتجهم ولا يستعملون على صدقاتهم وأهل‬ ‫رعيتهم & ولا يستقضون على أهل ولايتهم إلا أهل الخقة وأهل العلم‬ ‫والفهم والورع والتحرج‘‪٬‬‏ المعروفون بالفضل كالموصوفون بالخير من‬ ‫أهل البيوتات من قومهم غير سقاط ولا أدعياء ولا متهمين ولا‬ ‫مقترفين‪ ....‬لا يتعلق عليهم السباب ولا يلجا إليهم القبيح‪ .‬ولا‬ ‫يتهمون في دينهم‬ ‫‪ ،‬مرضيون في اأخوا‪ :‬دهم‪ ،‬متبع رأ يهم‪ ،‬معروف‬ ‫فضلهم قد أحكمت آررااؤهم في قوة الحق واحكام أمور الدين‪ . ...‬وعل‬ ‫كل مائتين من الشراة إلى ثلاثمائة إلى أربعمائة قائد من أهل الفضل‬ ‫والحجى والبصيرة والمعرفة والعلم والفقه والحزم والقوة‪ .‬وعلى كز‬ ‫عشرة من أصحابه مؤدب من أهل الفقه يعلمهم الديين» ويؤدبه‪.‬‬ ‫‏‪ (١‬والرابعة هي كونه أول إمام بعمان وحقه‬ ‫أن يطلق عليه مؤسس دولة الإمامة في غمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫]‪-‬‬ ‫دش‬ ‫على المعروف‪ ،‬ويسددهم عن الزيغ‪ ،‬ويقيمهم على الطريقة ويهديهم‬ ‫سبيل الرشادك ليست الدنيا من ذكرهم ولا جمع المال من شأنهم ولا‬ ‫الشهوات من حاجاتهم ‪-‬إلى أن قال‪ -‬وكانوا أهل فقه وأهل علم‬ ‫وحلم وتؤدة وتودد ووقار وسكينة ولب وعقل وبر ومرحمة وصدق‬ ‫ووفاء وتخشع وعبادة وورع وتحرج وصلة ونصيحة ظاهرة مقبولةء‬ ‫لا يطمعون بمطامع السوء‪ ،‬ولا يتعاطون من الناس الحقوق ولا‬ ‫يسترشون على طلب الحوائج التي تعينهم من أمر الرعية\ ولا‬ ‫يستفضلون في الرزق على الشبعة‪ ،‬ولا يغتاب بعضهم بعضا ليس‬ ‫من شأنهم الغيبة ولا البغي ولا الحسد ولا التقاطع ولا التدابر ولا‬ ‫البغضة ولا شيء من أخلاق أهل الريبةء يحرصون على آدابهم في‬ ‫الدين‪ ،‬ومع أهل الدين‪ ،‬ويكرهون العيوب ويهجرون أخلاق‬ ‫الفجور والمعاصي‪.‬‬ ‫هم أنوار في الأرض وغرباء في الناس يعرفون بسيماهمض وكيف‬ ‫لا يكون كذلك من باع لله نفسه ينتظر حتفها صباحاً ومساءاً‬ ‫ليس له في شيء من الأمور ولا لأحد من الناس دنت رحمه أو‬ ‫بعدت أو عظم خطره أو صغر& أو أرتفع شأنه أو تواضع هوى إلا‬ ‫ما وافق الحق‪ ،‬مع ما لا يحصى من أخلاقهم الحسنة الجميلة التي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪( ---‬لتاريغ الماني‬ ‫_‬ ‫زينهم الله بها في الدنياء وترك عليهم الثناء الحسن الجميل فيمز‬ ‫خلف باعقابهم"‬ ‫قال الإمام السالمي معقباً على كلام العلامة المنير "وحسبك بمز‬ ‫اثنى عليه منير هذا الخناء‪ ،‬واطبقت ألسنة الأمة على الغناء الجميل‬ ‫لم والناس شهود ادله في أرضه جزاهم الله عن الإسلام وأهله‬ ‫خيرا " ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪-‬‬ ‫عودة النفوذ العباسي‬ ‫خضعت عمان ثانية بعد القضاء على دولة الإمامة الأولى‬ ‫ومقتل الإمام الجلندى بن مسعود‪ ،‬للنفوذ العباسي‪ ،‬وجعل‬ ‫العباسيون أمرها إلى محمد بن زائدة وراشد بن النظر وهما من‬ ‫الملوك آل الحجلندى«)ءوكان الإمام الجلندى بن مسعود قد قتل‬ ‫جدهما جعفرا‪ ،‬ووالديهما زائدة والنظر بناء على خيانة منهم‬ ‫للاطاحة بدولة الإمامة الناشئة آنذاك‪.‬‬ ‫ودانت عمان للدولة العباسية ودفعت لها الركاة‪ ،‬والظاهر‬ ‫أنهم كانوا يتقاسمون النفوذ مع آل المهلب الذين كانوا على صحار‬ ‫‏‪ )١‬الظاهر أن آل الجلندى احتفظوا بقوتهم ونفوذهم‪ ،‬نظرا لقصر إمامة الجلندى بن مسعود‪.‬‬ ‫_|‬ ‫س تشي‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫وما حولها" ومن المعلوم أن آل المهلب بن أبي صفرة كانوا ولا‪:‬‬ ‫على عمان من قبل الأمويين" حيث كان أول وال عليها منهم هر‬ ‫زياد بن المهلب بن أبي صفرة‪ ،‬وبعد وفاة الخليفة العادل عمر بن‬ ‫عبد العزيز استقر أمر ولايتها لهم‪ ،‬حتى سقطت الدولة الأموية‬ ‫وجاءت بعدها الدولة العباسيةث فتم تعيين جناح بن عبادة‬ ‫الهنائي ثم ولده محمد بن جناح على ما تقدم ذكره‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬اتلَفْت على درهم مضروب في صحار سنة‪ :‬‏‪ ١٤١‬وعليه اسم روح بن حاتم المهلبي وذلك‬ ‫بمركز العملات الاسلامية بجامعة تيو بنجن بألمانيا عندما كنت حاضرا مؤتمر‪:‬‬ ‫(الإباضية في غمان) الذي عقدته الجامعة المذكورة بالتعاون مع وزارة الأوقاف‬ ‫والشؤون الدينية بالسلطنة في الفترة من ‪-١٦‬۔‪/١٦٩‬‏ ‪٠١/٥‬؟م‪،‬‏ وروح هذا هو روح بن‬ ‫حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة‪.‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫الوسيل الغ‬ ‫|‬ ‫دولة الإمامة التانية‬ ‫_‬ ‫« ن التاريخ التُماني‬ ‫=‬ ‫_‬ ‫دولة الإمامة التانية‬ ‫( الامام محمد بن‌أبيعفان (‪١٧٩-١٧٧‬ھ)‏ ‪.‬‬ ‫تبدأ الإمامة الخانية من الإمام محمد بن أبي عفان اليحمدي‬ ‫وقد عقدت له الإمامة يوم الجمعة ‪٣‬؟‏ رمضان لسنة ‪١٧٧‬ه‘‏‬ ‫ويرجع الفضل في إقامة دولة الإمامة الغانية بعد النه تعالى إلى‬ ‫جهود حملة العلم إلى عمان وهم الأشياخ الكرام العظام موسى‬ ‫بن أبي جابر الضبي الساي‪ ،‬وبشير بن المنذر السامي‪ ،‬والمنير بن‬ ‫الدير الرياي‪ ،‬ومحمد بن المعلى الكندي» ويقال إن للإمام الكبير‬ ‫الربيع بن حبيب الفراهيدي شيخ حملة العلم‪ ،‬دورا في ذلك‬ ‫الأمر الجليلش وكان الإمام الربيع قد عاد في آخر حياته من‬ ‫البصرة وسحن قرية غضفان من ولاية لوى من منطقة‬ ‫الشميلية من الباطنة‪ ،‬وتوفي بها قبل قيام دولة الإمامة بفترة‬ ‫ليست طويلة‪.‬‬ ‫‏‪ (١‬ومات فيهاك وهناك مسجده وقبره‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪77‬‬ ‫الوسيط ن للتاريغ المماني‬ ‫|‬ ‫وانتزع الإمام محمد بن أبي عفان الأمر من آل الجلندى‬ ‫عمال بني العباس على غمانء إلا أنه لم يحسن السيرة فتمزل عن‬ ‫الححم بعد مرور سنتين وشهرين تقريبا‪.‬‬ ‫وقام محمد بن أبي عفان بحرب قبيلة بني نجو التي كانت‬ ‫تقطن في المنطقة الشرقية من غُمان‪ ،‬وكان قائده سعيد بن زياد‬ ‫البكري الذي استعمل العنف والقساوة في تلك الحرب" ولعلها‬ ‫من جملة الأسباب التي أدت إلى عزل محمد بن أبي عفان‪ 6‬لأن‬ ‫كثيرا من العلماء لم يعجبهم ما جرى في تلك الحرب‪.‬‬ ‫_‬ ‫ن التاريغ (لمماني‬ ‫س‪-‬‬ ‫_‬ ‫(‪١١٢١-١٧٩‬ه)‏‬ ‫وعبصى‪:‬‬ ‫رك‬ ‫خث ن‬ ‫للوار‬ ‫اام ا‬ ‫الإم‬ ‫بويع بالإمامة بعد عزل الإمام السابق‪ ،‬وذلك ف شهر ذي‬ ‫القعدة لسنة ‪١٧٩‬ه‏ وفي عهده حاول العباسيون العودة إلى‬ ‫‏‪ ١‬لرشيد‬ ‫غُمان ‘ وذ لك على عهد ‏‪ ١‬لخليفة ‏‪ ١‬لعباسي ها رون‬ ‫إخضاع‬ ‫الذي أرسل ابن عمه عيسى بن جعفر لغزو غغمان‪ ،‬وقد التقى‬ ‫الجيش الماني والجيش العباسي في منطقة حتاء فانهزم‬ ‫بن جعقر‪ ،‬وأحضر إلى صحار‬ ‫الجيش العباسي وأسر قائده عيسى‬ ‫ثم أعدم هنالك‪.‬‬ ‫ف حصنهاء‬ ‫سجن‬ ‫حيث‬ ‫وتوفي الإمام الوارث بن كعب غرقا بوادي كلبوه من نزوى"‬ ‫بعد أن ذهب لإطلاق مساجين قائلا‪ :‬إنهم أمانتي‪ ،‬وذلك نحو‬ ‫عاصمة للدولة‪.‬‬ ‫ذزوى()‬ ‫اتخذت‬ ‫؟‪١٩‬ه۔‏ وفي عهده‬ ‫سنة‪:‬‬ ‫‏‪ (١‬تقع على الحدود بين السلطنة وإمارة دبي‪.‬‬ ‫؟) نزوى مدينة كبيرة وجميلة تقع في قلب المنطقة الداخلية بل في قلب عمان كلهاؤ وتبعد‬ ‫عن مسقط بحوالي ‏(‪ ١٦٠‬كلم)‪.‬‬ ‫ست ]‬ ‫الإمام غسان بن عبد الله اليحمدي‪٢٠٧-١٩٢( :‬ه)‏‬ ‫بويع بالإمامة في نفس اليوم الذي توفي فيه الإمام الوارث بن‬ ‫كعب الخروصي سنة ؟‪١٩‬ه‏ ومن أهم أعماله‪:‬‬ ‫‪ -‬عمل على الازدهار التجاري والاقتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬إنشاء أسطول بحري لمطاردة القراصنةء الذين كانوا يأتون من‬ ‫الهند‪.‬‬ ‫‪ -‬سميت نزوى بيضة الإسلام في عهده لكثرة من كانوا بها من‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫‪ -‬اتخذ من صحار عاصمة ثانيةش حيث أقام بها مدة خمس سنين‪،‬‬ ‫في الفترة ما بين ‪٠١‬؟‪٤٧-‬؟ه‏ وهو بهذا حفظ لهما مكانتها التاريخية‬ ‫والحضارية‪.‬‬ ‫وقد حدث في صحار أثناء وجوده بها حريق كبير دمر الكثير‬ ‫من المتاجر والمنازل‪ ،‬حتى إنه يقال احترقت المنطقة التي تقع ما بين‬ ‫الخورين بكاملها وكان الإمام غسان يتمتع بالعلم ويتميز‬ ‫بالدهاء‪ ،‬وقد صدرت في عهده الكثير من الأحكام القضائية‬ ‫_‬ ‫الوسيط ن التاريغ لثماني‬ ‫‪:٦‬‬ ‫‏_‬ ‫المعروفةش الى يحق لما أن تكون مرجعا في أحكام القضاء من باب‬ ‫الأشباه والنظائر‪.‬‬ ‫وقد عمل قاضيا ووالي على صحار في عهد الإمام الوارث بن كعب"‬ ‫ولعل هذا يفسر لنا السر في انتقاله إليها وإقامته بها خمس سنين‬ ‫متتاليةك يدير منها شؤون الدولة‪ ،‬مما جعلها تكون عاصمة ثانية‬ ‫للمان في عهده وهو صاحب العبارة القائلة‪ :‬‏‪ ١‬عدلنا إلا في عبيد‬ ‫الباطنةاء وذلك أن النبي ي نغى عن استعمال العبيد بعد العتمة في‬ ‫الليل""‪ ،‬لكن العبيد أنفسهم كانوا يفضلون العمل في الليل خاصة‬ ‫خاصة في أشهر الصيف نظرا لحر الباطنة‪ ،‬وذلك العمل هو الزجر‬ ‫أي استخراج الماء من الآبار بواسطة الغيران ومن هنالك كان‬ ‫الحرج في نفس الإمام غسان من ذلك‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٧‬‏ه‪. ٢‬‬ ‫وقد نوسيث الاما م غسا ن سنة‬ ‫‏‪ )١‬جاء ذلك في حديث رواه الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي عن أبي عبيدة عن جابر بن‬ ‫استعمال العبيد بعد صلاة العشاء‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ٦6١‬ل‬ ‫ل (لتاريغ التُماني‬ ‫_‬ ‫الامام عد الملك ن حميد العلوي‪٧(:‬‏ ‪٠‬۔‪٢٢٦‬ھ)‏‬ ‫بويع بالإمامة في اليوم التالي لوفاة الإمام غسان سنة ‪٠٧‬؟ه‏ وكان‬ ‫من الداعين إلى سقوط حكم آل الجلندى العميل للعباسيينض‬ ‫وعمل على تقوية الدولة العمانية‪ ،‬القي كانت تمتد من حدود قطر‬ ‫شمالا وغربا وإلى المهرة وسقطرى جنوبا‪ ،‬وظل في الامامة حتى بعد‬ ‫أن كبر وطعن في السن» نظرا لعلمه وفضله وجهوده وسابقته في‬ ‫إقامة دولة الإمامة الشانية‪.‬‬ ‫وقد واجهته حركة تمرد من قبل المهرة إلا أن الإمام تمكن‬ ‫من القضاء عليهاء بعد أن قتل عدد من جنوده الشراة‪.‬‬ ‫وكان يصرف الأمور العلامة الكبير موسى بن علي بن عزرة‬ ‫الضبي الساي‪ ،‬ولعل الشيخ موسى بن علي ومن معه من العلماء لم‬ ‫يروا عزله اجتماعاً للشمل وخوفا من الخلاف والفرقة وإن كان‬ ‫هناك من العلماء من كان يمتعض لذلك الواقع‪ :‬ويطالب الشيخ‬ ‫موسى بعزله‪.‬‬ ‫_‬ ‫الوسيط ف التاريغ الماني‬ ‫‪-3‬‬ ‫__‬ ‫ونظراً لكثرة العلماء في عمان في عهده فقد كثرت المناقشات‬ ‫العلمية بينهم حق أن بعضها كان يثير الفرقة والاختلاف لولا‬ ‫مهدها‪.‬‬ ‫بوأدها ف‬ ‫كبار كانوا يقومون‬ ‫علماء‬ ‫وجود‬ ‫منها إنه اختلف أهل صحار في الذي يعمل الحسنات‬ ‫وا لسيئات‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬تحصى عليه حتى يموت ثم ينظر في‬ ‫حسناته وسيئاته أيهما أكثر جزي به وقال آخرون ‪ :‬إذا عمل حسنة‬ ‫ثم عمل سيئة محت السيئة الحسنة‪ ،‬ورفعوا المسألة إلى الشيخ هاشم‬ ‫بن غيلان الذي كان موجودا في سمائل آنذاك فقال لهم‪ :‬كفوا عن‬ ‫ومثله تقع الفرقة‪.‬‬ ‫فعند هذا‬ ‫هذاء‬ ‫وفي صحار أيضاً حدث خلاف بين المشائخ والشراة» فكتب كل‬ ‫منهم إلى الشيخ موسى بن على‪ .‬فكتب إليهم‪":‬فأهل الفضل منكم‬ ‫الذين يسعون إلى الألفة والصلاح فإذا جاءكم كتابنا فاجتمعوا‬ ‫وتمسكوا جشرعة الله‬ ‫رحمكم الله » فليستغفر بعضكم لبعض‬ ‫ما بينكم من التنازع فقولوا ديننا فيه دين‬ ‫وما حدث‬ ‫ودين‬ ‫المسلمين" ورأينا فيه رأيهم؛ وحكمه إلى الله ثم ارفضوا به وقال‬ ‫الله تعالى‪ :‬و ول لمبايى يقولوا ألى هم أسند القَتِطَنَ يَعَغ بيم يه‬ ‫سو‬ ‫ه ج‬ ‫ے ه‪> ,‬۔‬ ‫وت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إ‬ ‫[مست‬ ‫اتاك كللإنكن عدنا ثبيت )‪ ،©_( 44‬ه واغتيسموا بتل ا له‬ ‫جَميًا ولا تَمََقوا ه (""هذه وصية الله فالزموها يكن الله معكم‬ ‫ويكفيكم ما أهمكم" ولكون صحار كانت آنذاك بها حركة‬ ‫تجارية واقتصادية كبيرة فإن الناس كانوا يأتون إليها من أماكن‬ ‫شتى حتى أولغك الذين كانت لديهم أفكار وعقائد جاؤا للدعوة إليها‬ ‫فقد جاء أناس إلى صحار وتوام‪ ،‬يدعون إلى أفكار وعقائد غريبة‬ ‫على المجتمع العماني الأمر الذي جعل العلماء وأهل الحل والعقد‬ ‫يطلبون من الإمام عبدالملك بشدة أن يمنعهم وأن يشدد عليهم‬ ‫حتى لا تظهر هذه الأفكار الغريبة في المجتمع العماني وهو ما قام به‬ ‫الإمام‪.‬‬ ‫الساحل بمحضر من بعض المسلمين‪ ،‬وعندما استغلب أحدهما‬ ‫قال‪ :‬أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله‪ ،‬فقال أولفك‬ ‫المسلمون الحاضرون‪ :‬أعينوا أخاكم ولكنه بعد إنقاذه أنكر‬ ‫‏‪٥٣‬‬ ‫‏‪ (١‬الاسراء‪:‬‬ ‫؟) آل عمران‪ :‬‏‪١٠٣‬‬ ‫_‬ ‫ن التاريغ الغماني‬ ‫ح‪:‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫نطقه بالشهادتين" فاختلف في ذلك‪ ،‬هل يعتبر مرتدا وبالتالي يقام‬ ‫عليه حد الردة» وهو القتل طبعا أو لا؟ فرفعوا الموضوع إلى الشيخ‬ ‫موسى بن علي الذي لم ير القتل على اليهودي" وإنما أمر بالشد عليه‬ ‫وتهديده‪ ،‬وإذا أ فإنه لا يقتل حد الردة‪.‬‬ ‫قال الشيخ محمد بن محبوب معلقاً على هذا الحكم‪ :‬إن اليهودي‬ ‫لم يدخل في الإسلام لأنه لم يأت بالشهادة كاملة‪ ،‬وهي أشهد أن لا‬ ‫إله إلا الله وأن محمدا رسول الله‪ ،‬وأن ما جاء به حق من عند الله‪.‬‬ ‫وهنالك الكثير من القضايا الى جرت بشأنها اجتماعات‬ ‫ونقاشات لأن الدولة العمانية آنذاك كانت واسعة الأرجاء‬ ‫ومترامية الأطراف" وبالتالي كانت تحدث فيها مستجدات‪.‬‬ ‫ولكن كما قلت‪ :‬وجود العلماء الكبار كان عاملا حاسماً‬ ‫لحلهاء والقضاء على الخلاف فيها‪.‬‬ ‫والشيء الجميل الذي كان يحدث في ذلك الزمن هو انعقاد‬ ‫مجالس علمية لمناقشة القضايا والمسائل التي كانت ترد إليهم‬ ‫لاعطاء الفتوى والحكم الشرعيين فيها ومن ذلك أن رجلا تاجراً‬ ‫بالهند في زمن الإمام عبدالملك بن حميد أوصى بمال لعز الدولة في‬ ‫=‬ ‫سته إ‬ ‫غُمان‪ ،‬وبما أن ذلك المال الموصى به في الهند‪ ،‬فلا بد من احضاره‬ ‫من الهند إلى عُمان‪ ،‬وذلك الذي يقوم بالإحضار لا بد له من أجرة‬ ‫على عمله‪ ،‬والظاهر أن الذي طلب منه القيام باحضار ذلك المال‬ ‫طلب أن يكون له النصف منه‪ ،‬فعرض الإمام عبدالملك الأمر إلى‬ ‫مجلس من العلماء‪ ،‬فبعضهم رأى أنه له عناءه فقط‪ ،‬وبعضهم رأى‬ ‫أنه لا مانع من إعطائه النصف ثم اتفق رأي الجميع على هذا وهو‬ ‫إعطاؤه نصف المال الموصى به مقابل احضاره من الهند إلى مان‬ ‫فأمضى الإمام هذا الرأي‪ ،‬وكلف من يقوم بذلك‪.‬‬ ‫وتوفي الإمام عبدالملك سنة ‪٦‬؟؟ه‏‬ ‫_‬ ‫التاريغ الماني‬ ‫ط‬ ‫_‬ ‫الإمام المهنا بنجيفراليحمدي(‪٢٢٦‬‏ _ ‪٢٣٧‬ه)‪:‬‏‬ ‫بويع بالإمامة في اليوم الذي مات فيه الامام عبد الملك بن‬ ‫بالهيبة والصرامة والحزم ف‬ ‫حميد وذلك سنة ‪٦‬؟؟ها‏ وكان قد عرف‬ ‫الأمور‪ ،‬ومن أهم أعماله‪ ،‬الاعمال التالية‪:‬‬ ‫نظاي‪.‬‬ ‫جيش‬ ‫‏‪ .١‬إنشاء‬ ‫أفراده‪.‬‬ ‫؟‪ .‬تقوية الجيش وزيادة عدد‬ ‫‏‪ .٣‬توسيع وتقوية ا لأسطول ‏‪ ١‬لغماني ‪.‬‬ ‫قائدها المتلار‬ ‫‏‪ .٤‬وجود كتيبة عسكرية من ا هنود ف جيشه‬ ‫الهندي‪ ،‬مما يدل على العلاقة التاريخية بين عمان واند‪.‬‬ ‫‏‪ .٥‬إنشاء إسطبل ضخم من الخيل والابل للقتال‪.‬‬ ‫ضاربة ‪.‬‬ ‫لخمان ف عهده قوة عسكرية‬ ‫‏‪ .٦‬صارت‬ ‫|‬ ‫"‬ ‫ومن التحديات التي واجهته‪:‬‬ ‫ا‪ .‬تمرد آل الجلندى(" في منطقة توام (البريمي وما جاورها)‬ ‫وهذا يدلنا على أن توام (البريعي) هي مركز وجودهم منذ أن‬ ‫كانوا ملوك قبل وبعد الإسلام‪.‬‬ ‫ه‪ .‬تمرد المهرة في الجنوب" وذلك أنهم امتنعوا عن اعطاء ما‬ ‫عليهم من الزكاة بقيادة زعيمهم وسيم بن جعفر وهددوا بقتل‬ ‫الجباة} الأمر الذي جعل الإمام يأمر باعتقال زعيمهم وسيم‪.‬‬ ‫ثم خيرهم الإمام باختيار واحدة من ثلاث وهي‪ :‬إما أن‬ ‫يستعدوا للحرب» وإما أن يرخلوا عن غمان» وأما أن يحضروا‬ ‫زكاتهم بأنفسهم إلى نزوى عاصمة الدولة‪ ،‬فاختاروا الخالثة‪.‬‬ ‫وكان الإمام المهنأ قد دخل في الكبر وطعن في السن‬ ‫وأراد أهل الحل والعقد عزله عن الإمامة‪ ،‬فاجتمعوا إلى موسى‬ ‫ابن علي‪ ،‬وكان يومئذ شيخ الإسلام والمسلمين في غمان‪ ،‬طالبين‬ ‫منه إقناع الإمام بذلك‪ ،‬وعندما ذهب الشيخ موسى بن على إلى‬ ‫‏‪ )١‬الظاهر أنه بقي لآل الحجلندى شيء من القوة والنفوذ في البلد والمجتمعء وذلك لأنهم كانوا‬ ‫بيت ملك قبل الإسلام و بعد الإسلام؛ وقد تجذر وجودهم في المجتمع ولعلهم ساءهم‬ ‫لذلك قاموا بثورتهم‪.‬‬ ‫الملك عنهم‬ ‫تقلص نفوذهم وذهاب‬ ‫_‬ ‫« ي التاريغ الماني‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫الإمام لكي يفاتحه ويفهمه حول ذلك‪ ،‬فطن الإمام قبل أن يتكلم‬ ‫الشيخ فقال له الإمام‪ « :‬يا أبا علي جئت إلى والله لئن أطعت‬ ‫أهل عمان على ما يريدون ما أقام إمام معهم سنة واحدة‬ ‫وليجعل لكل حين إمام ويولون غيره‪ ،‬ارجع إلى موضعك فما‬ ‫أذنت لك في الوصول ولا استأذنتني ولا تقم بعد هذا القول"‬ ‫ما يدل على أن الإمام كان لا يزال محتفظا بهيبته وقوته وقواه‪.‬‬ ‫وفي عهده ظهر القول بخلق القرآن‪ ،‬أو وصلت مسألة خلق‬ ‫القرآن إلى غمان‪ ،‬واجتمع من أجلها كبار العلماء‪ ،‬وناقشوها‬ ‫مناقشة مستفيضة فاستقر قولهم على أن القرآن كلام النه ووحيه‬ ‫وكتابه‪ ،‬وتنزيلهش وأن الله خالق كل شيء وما سوى الله مخلوق"‬ ‫‏‪ )١‬هذه العبارة أو المقولة تحتاج إلى تحليل نفسي واجتماعي لمعرفة وضعية الانسان العماني‪.‬‬ ‫ومدى سرعة تغيره وعدم صبره على وضع ماؤ لا سيما مع الأوضاع السياسية‪ ،‬فإن الإمام‬ ‫المهنأ بعلمه وخبرته بأحوال أهل عمان لم يقل ذلك من فراغ‪ ،‬كما إن الذين طالبوا بعزل‬ ‫الإمام ارادوا أن لا يتكرر الأمر الذي كان عليه الإمام الذي قبله وهو الإمام عبد الملك‬ ‫بن حميد‪ ،‬وهو ما تكرر أيضاً عند الإمام الذي صار بعده وهو الإمام الصلت بن مالكث‬ ‫ولعل تلك الشيخوخة القي كان عليها الأئمة الدلاثة المتتالون سببت عوامل ضعف‬ ‫للدولة} بداية من الاختلاف ثم الافتراق ثم التنازع ثم النهاية أو السقوط‪ ،‬وهو شي‪- ,‬‬ ‫ولا شك مؤسف جدا‪.‬‬ ‫_‬ ‫لس‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ني التاريخ العماني‬ ‫ل‬ ‫وشددوا على ا لإمام أن يشة على من يقول بجلاف ذلك حق لا‬ ‫تحدث فتنة وبلبلة في ا لمجتمع العماني‪.‬‬ ‫اتتصادياء وحركة تجارية‬ ‫ازدهارا‬ ‫عهده‬ ‫ف‬ ‫عمان‬ ‫وشهدت‬ ‫واستقرارا اجتماعيا حقى كثر عدد السكان‪.‬‬ ‫وتوفي الإمام المهن سنة‪٣٧ :‬؟ه‏‬ ‫_‬ ‫الوسيط ن التاريغ الماني‬ ‫‪٦-‬‬ ‫‏_‬ ‫الإمام الصلت بن مالك المخروصي‪٢٧٢-٦٢٣٧١(:‬ه)‏‬ ‫بويع بالإمامة في اليوم الذي مات فيه المهنأ بن جيفر© وذلك سنة‬ ‫‪٣٧‬؟ه‏ وهو أطول الأئمة مدة في الححكعم؛ حيث استمر حكمه‬ ‫(‪٣٥‬سنة)‪،‬‏ وقام بالعديد من الأعمال أهمها‪:‬‬ ‫‏‪ .٩‬استعادة السيطرة على جزيرة سقطرأ القى استولى عليها‬ ‫النصارى الأحباش بعد أن قتلوا الوالي الثمانى الذي كان واليا‬ ‫عليهاء وقتل من كانوا معه من أفراد الجالية العمانيةك وكانت ابنة‬ ‫الوالي وتنسى الزهراء أرسلت بقصيدة شعرية مؤثرة إلى الإمام‬ ‫الصلت تستنهضه تقول فيها‪:‬‬ ‫قل للإمام الذي ترجى فضائله‬ ‫ابن الكرام وابن السادة النجب‬ ‫أضحت سقطرى من الإسلام مقفرة‬ ‫بجد الشرايع والاسلام والكتب‬ ‫واستبدلت بالهدى كفرا ومعصية‬ ‫وبالأذان نواتيسامن الخشب‬ ‫‏‪ (١‬جزيرة في بجر العرب وهمي حاليا تتبع اليمن‪.‬‬ ‫ا‬ ‫_ ]‪-‬‬ ‫الوسيط ن للتاريخ فس‬ ‫|‬ ‫للإمام الذي ترجى فضائله‬ ‫قل‬ ‫بأن يغيث بنات الدين والحسب‬ ‫أنول للعين والأجفان تسعفني‬ ‫يا عين جودي على الأحباب وانسكبي‬ ‫ما بال صلت ينام الليل مغتبطشا‬ ‫وفي سقطرى حريم بادبالنيب‬ ‫ياللرجال أغيثواكل مسلمة‬ ‫ولو حبوتم على الأنقان والركب‬ ‫يعود عماد الدين منتصبا‬ ‫حت‬ ‫ويهلك الله أهل الجوروالريب‬ ‫وهنالك جهز الإمام جيشا كبيرا على أسطول ضخم من السفن‬ ‫يزيد على مائة سفينة‪ ،‬وزدهم بوثيقة وضح لهم فيها معالم الحرب‬ ‫والسلم؛ وكيفية التعامل مع ذلك مما يجعلها تشكل قانونا للحرب‬ ‫والسلم في الإسلام ولعلها أول وثيقة (عهد) تشتمل على ذلك‬ ‫التفصيل الرائع الدقيق‪ ،‬وهنا نورد فقرة واحدة من بدايات تلك‬ ‫الوثيقة التي ترسم الخطوط العامه لما تتضمنه من أحكام تفصيلية‬ ‫الوسيط ن للتاريغ المماني _‬ ‫‪٦-‬‬ ‫‏=‪-‬‬ ‫حيث جاء فيها "فتوبوا إلى الله من سيئ ما مضىس واصلحوا فيما‬ ‫بقي بما عنكم به يرضى‪ .‬وصونوا دينكمح ولا تبيعوا دينكم‬ ‫بدنياكم ولا بدنيا غيركم؛ وقفوا عن الشبهات‪ ،‬وأحرموا عن‬ ‫محارم الشهوات‪ ،‬وغضوا أبصاركم عن مواقعة الخيانة‪ ،‬واحفظوا‬ ‫فروجكم عن الحرام؛ وكفوا أيديكم وألسنتكم عن دماء الناس‬ ‫وأموالهم واعراضهم بغير الحقء واجتنبوا قول الزور وأكل الحرام‪.‬‬ ‫ومشارب الحرام وجماعة السوء ومداهنة العدو‪ ،‬وأدوا الأمانات إلى‬ ‫أهلها"‪.‬‬ ‫يقول الطبيب والمفكر الإسلاي محمد بن علي البار" في مقال‬ ‫له نشره في عدد من المجلات‪ ،‬ثم نشره في كتيب له بعنوان "معاملة‬ ‫غير المسلمين "الحوار والتسامح في الإسلاما‪:‬‬ ‫اوتعتبر وصية الإمام الصلت بن مالك وثيقه من أرق الوثائق في‬ ‫الشؤون الدولية وخاصة في كيفية محاربة الاعداء والإنذار إليهما‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬تقوية الأسطول العماني‪ ،‬وإرسال مائة سفينة منه لاسترداد جزيرة‬ ‫سقطرى دليل على قوة الأسطول البحري العماني آنذاك‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬مدير مركز البحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز يجدة‪ ،‬بالمملكة العربية السعودية‬ ‫ا‬ ‫[ دست ]‪-‬‬ ‫تلقه‪:‬‬ ‫هت ا‬ ‫جديا‬ ‫التح‬ ‫وم ا‬ ‫وأه‬ ‫‏‪ .١‬كبر سنه وتدهور صحته‪.‬‬ ‫‪ .٢٢‬حدوث فيضانات عارمة حيث حدث ذلك سنة‪) ‎‬ھ؟‪(١٥‬‬ ‫فاجتاحت العديد من البلدان والمناطق والقرى" وذهب‪‎‬‬ ‫ضحيتها الكثير من السكان‪‎.‬‬ ‫‪.٣‬خروج‏ موسى بن موسى عليه لمحاولة عزله عن الحكم‪.‬‬ ‫واعتزل الإمام الصلت بن مالك عن الحكم سنة ؟‪٧‬؟هوتوفي‏‬ ‫سنة ‪٧٥‬؟ه‏ وبسبب خروج موسى بن موسى» واعتزال الإمام‬ ‫الصلت حدثت فتنة داخلية افترق العمانيون إزاءها إلى فرقتين‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬ليت الإمام الصلت لم يعتزل بمجرد وصول موسى بن موسى ومن معه إلى قرية فرق‪6‬‬ ‫وإنما كان من الجيد أن يجتمع بهم ويستمع إلى مطالبهم؛ ويعقد مجلسا لذلك من العلماء‬ ‫وأهل الحل والعقد‪ ،‬ولو تم ذلك لما حدث ما حدث من فتن وافتراق‪ 6‬وأنا أسميها شورة‬ ‫الشباب على الشيوخء والظاهر أن الشيوخ وهم كبار السن استأثروا المسئوليات‬ ‫وهمشوا الشباب المتطلع إلى المشاركة في السياسة والحياة‪.‬‬ ‫|‬ ‫ن للتاريغ الغماني‬ ‫حا‬ ‫‪-_-‬‬ ‫بالمدرستين‬ ‫وهما اللتان أصبحتا تعرفان‬ ‫نزوانية ورستاقية_"‬ ‫النزوانية والرستاقية‪.‬‬ ‫الإمام مراشد بنالنظراليحمدي(‪_٢٧٢‬‏ ‪٢٧٧‬ه)‪:‬‏‬ ‫بويع بالإمامة في نفس اليوم الذي اعتزل فيه الإمام الصلت بن‬ ‫ومشاكل داخلية‬ ‫فتن‬ ‫عهده‬ ‫ف‬ ‫وقد حدثت‬ ‫؟‪٧‬؟ه‏‬ ‫مالك وذلك سنة‬ ‫نتيجة ما حدث من اعتزال الصلت بن مالك‘ واختلاف الناس‬ ‫لم يرض‬ ‫عليه حيث أن هناك من العلماء وأهل الحل والعقد من‬ ‫بإمامته‪.‬‬ ‫وقد وقعت في عهده معركة الروضة (تنوف) القريبة من نزوى‬ ‫‏‪ ١‬لى جرت بينه وبين معا رضيه وكا نت معركة كبيرة ود ‏‪ ١‬مية قتل‬ ‫فيها العديد من أشراف أهل غمان وزعمائهم‪ ،‬وقد تم عزله سنة‬ ‫ه؟ا‪‎٧‬‬ ‫‏‪ )١‬كانتا يعبر عنهما بالفرقتين‪ :‬وقد سميتهما مدرستين لما أنتجتاه من تأصيل عقدي لا سيما‬ ‫سيما في مجالي الولاية والبراءة‪ ،‬وثراء فكري" وتفريعات وتقريرات فقهية لا سيما في‬ ‫مد رستين وليستا فرقتين‪6‬‬ ‫لذلك فهما يعتبران _ بحق‪-‬۔‬ ‫السياسة الشرعية ونظام الحكم‬ ‫وأصبح ‪ -‬والحمد لله‪ -‬هذا الوصف أو هذا التعبير هو المأخوذ به بعد أن طرحته في‬ ‫بحوث ومحاضرات‪.‬‬ ‫"===‬ ‫الإمام عنران ن ميم الخروصى(‪٢٨٠-٢٧٧١‬ه)‪:‬‏‬ ‫بعد عزل الإمام راشد بن النظر& بويع الإمام عزان بن تميم‬ ‫بالامامة ولعله في نفس اليوم وذلك سنة ‪٧٧‬؟ه‏ في ظروف مليئة‬ ‫بالتوتر والاختلاف والانقسام‪.‬‬ ‫وكان موسى بن موسى هو صاحب الكلمة الفصل في نصب‬ ‫الأئمة وعزلهم} وقد استمد تلك المكانة من مكانته العلمية أولا‬ ‫ومن مكانة أسرته العلمية ثانيا‪ ،‬فقد خرج منها عدد من أئمة العلم‬ ‫وفي مقدمتهم والده العلامة الكبير موسى بن علي" ولعل الإمام‬ ‫عزان رأى نفوذ موسى على الدولة قويا؛ فأراد أن يجد من ذلك‬ ‫النفوذث ولعله أيضا لاحظ بداية تحرك موسى لعزله عن الإمامة‬ ‫فبادر بالهجوم على موسى بن موسى وهو بإزي‪ ،‬حيث جرت بين‬ ‫الفريقين معركة بإزكي سنة ‪٧٨‬؟ه‏ قتل فيها موسى بن موسى‪.‬‬ ‫وكان هذا الحدث هو المقدمة لانقسام أهل عمان إلى كتلتين‬ ‫قبليتين‪ ،‬يمنية ونزارية‪ ،‬أو قحطانية وعدنانية‪.‬‬ ‫الوسيط ن للتاريغ المماني _‬ ‫‪٦٦١‬‬ ‫‏_‬ ‫وبعد ذلك انتفضت القبائل النزارية وتتقدمهم قبائل بني سامة‬ ‫ابن لؤيس ومالأهم على ذلك بعض القبائل اليمنية حيث تجمعوا‬ ‫فى صحار من منطقة الباطنة‪ ،‬وقدموا الحواري بن عبد الثه الحداني‬ ‫الأزدي إماما وهناك سير إليهم الإمام عزان جيشالمحاربتهم‬ ‫وجرت بين الفريقين معركة حامية الوطيس في منطقة عوتب من‬ ‫صحار قتل فيها عدد من الخارجين على الإمام ععزان‪ ،‬وفي مقدمتهم‬ ‫الحواري بن عبد الله الحداني والفضل بن الحواري الساي وهو من‬ ‫كبار العلماء العمانيين وذلك سنة ‪٧٨‬؟ه‏‬ ‫ونتيجة هذه المعركة كانت البداية الحقيقية لانقسام أهل عمان‬ ‫أو يمنية ونزارية‘‪.‬وقد توجه‬ ‫انقساماً قبلياً إلى قحطانية وعدنانية‬ ‫‏‪ )١‬بنو سامة بن لؤي من قريش» وقد انتقل جدهم الأكبر سامة بن لؤي من الحجاز إلى عمان‬ ‫عمان بعد مجيء مالك بن فهم الأزدي إليها‪.‬‬ ‫؟) ما يؤسف له أن علماء الدين ساهموا في ذلك الانقسام القبلي‪ ،‬إما بانحياز بعضهم إلى أحد‬ ‫الطرفين‪ ،‬وانحياز البعض الآخر إلى الطرف الآخر وإما بتراشقهم بالكلام فيما بينهم‬ ‫وتوجيه التهم من كل فريق إلى الفريق الآخر‪ ،‬وكان من الأجدر بهم أن يحاولوا الوفاق وجمع‬ ‫الشمل‪ ،‬وقد قام الأديب المشهور ابن دريد بدور كبير في بث تلك الفرقة وذلك بتحريض‬ ‫القبائل اليمينة على القبائل النزارية بعد معركة الروضة‪ ،‬ولكن لا يعاب على ابن دريد‬ ‫بقدر ما يعاب على علماء الدين‪ ،‬لأنه ليس من علماء الدين والنه المستعان‪ ،‬وعسى أن‬ ‫يكون لنا بسط في القول في هذا الموضوع في مكان آخر إن شاء النه تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪".‬‬ ‫بعض زعماء القبائل النزارية وفي مقدمتهم محمد بن القاسم وبشير‬ ‫بن المنذر ‪ -‬وهما من بني سامة بن لؤي‪ -‬إلى الدولة العباسية على‬ ‫عهد الخليفة العباسي المعتضد مستنجدين بالعباسيين على القبائل‬ ‫اليمينةش وقد وجدها العباسيون فرصة سانحة للعودة إلى الاستيلاء‬ ‫وهو ما حدث"‪.‬‬ ‫على عُمان‬ ‫‏‪ )١‬استنجاد النزاريين بالدولة العباسية على إخوانهم القبائل اليمينة خطأ فاحش وشنيع‪:‬‬ ‫وكانت نتاجه وخيمة جدا على عمان وأهلها‪ ،‬وليتهم لم يفعلواء ولكن الفتنة إذا أطلت‬ ‫برأسها غابت عن الصدور ألبابهاء ومن المعلوم أنه لا شيء أضر على الأمن الوطني من‬ ‫التدخل الخارجي عللى أنه كان المفروض أن يبقى الأمر عُمانيا داخليا خالصا‪.‬‬ ‫|‬ ‫الوسيط ق التاريع الماني‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫_‬ ‫‏==‬ ‫عودةا لنفوذ ‏‪ ١‬لعبا سي‬ ‫أرسل العباسيون إلى عمان جيشا كبيرا بقيادة محمد بن نور أو‬ ‫ثور" عاملهم على البحرين نجدة للقبائل النزارية في ظاهر الأمر‪.‬‬ ‫ولكنه في الحقيقة لإخضاع غمان للنفوذ العباسي" وانضمت إلى‬ ‫الجيش العباسي القبائل النزارية العمانية أو كثير منها لمحاربة‬ ‫الإمام عزان بن تميم؛ وتخاذلت القبائل عن نصرة الإمام عان ولم‬ ‫يبق معه إلا المخلصون من رجال العلم والفضل‪ ،‬وجرت معركة بين‬ ‫الإمام والجيش العباسي في (سمد الشان) ("" قتل فيها الإمام؛ وحز‬ ‫رأسه عن جسده وحمل إلى الخليفة المعتضد ببغداد وكان ذلك يوم‬ ‫الإربعاء ‪٥‬؟؛‏ صفر ‪7‬‬ ‫‏‪ )١‬سماه العمانيون محمد بن بور لكثرةما أحدث من دمار في البلاد وقتل للعباد‪.‬‬ ‫؟) كانت البحرين هي الأحساء وما جاورها وتقع حاليا بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‏‪ )٣‬بلدة معروفة بالمنطقة الشرقية من عمان" وقيل سميت بهذا الاسم وهو اضافة سمد إلى‬ ‫الشأن لوقوع هذه المعركة فيها لأنها اعتبرت شأنا عظيما في التاريخ العماني‪.‬‬ ‫‏‪ )٤‬عرفنا مما مر ذكره أن كل واحد من الأئمة كان ينصب في نفس اليوم الذي يموت فيه‬ ‫الإمام الذي قبله‪ ،‬وهذا دليل على الجاهزية القوية عند العمانيين آنذاك‪ ،‬فاستحضار‬ ‫حاكم بتلك السرعة ليس من السهولة‪ ،‬ولكنه الاستعداد بتوفر العنصر البشري‬ ‫المؤهل والكفء على أنه من المعلوم أنه ما كانت هنالك ولاية للعهد‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪7٩‬‬ ‫الوسيط ف التاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫غير أن المعارك استمرت بين بعض القادة المانيين وفى‬ ‫مقدمتهم الأهيف بن حمحام الهنائي" والمنير بن النير الرياي''" وبين‬ ‫الجيش العباسي إلا أنها انتهت أخيرا بهزيمة أهل غمان‪ 6‬وعاد‬ ‫بعدها محمد بن بور أكثر وحشية ودموية فقتل الرجال ودمر‬ ‫الأفلاج وأحرق الكتب‪.‬‬ ‫وهكذا خضعت عمان للدولة العباسية وانتهت بذلك دولة‬ ‫الإمامة الغانية‪ ،‬التي تعتبر من أهم الدول في التاريخ الماني لما‬ ‫واستقرار سياسي‬ ‫وازدهار اقتصادي‬ ‫علمي‬ ‫صاحبها من نشاط‬ ‫ولنه الامر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬الظاهر أنه غير المنير بن النير الرياي الذي هو من حملة العلم إلى عُمان‪ ،‬لأن المسافة‬ ‫الزمنية بينهما طويلة ولعله حقفيده‪ 6‬وهو ما نرجحه ونصححه‪.‬‬ ‫|‬ ‫التاريغ الماني‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫| الوسيط ن التاريخ الممنانيه __ ]‪-‬‬ ‫دولة الإمامةة التاالثالثة‬ ‫)ه‪‎-٠٢٢٣‬‬ ‫( ‪٢٨٠‬‬ ‫|‬ ‫[‪ -‬د ف التاريغ العماني‬ ‫‪٣٢٢٠-‬ه)‏‬ ‫دولة الإمامة التالتة(‪٢٨٠‬‏‬ ‫بين الإمامة الثانية والإمامة الثالة فترة من الزمن تمتد‬ ‫أربعين عاما‪ ،‬نصب العمانيون خلالها عشرة أغة وبعضهم كان‬ ‫يعزل ثم يعاد إلى الحكم والظاهر أن فترة كل واحد منهم كانت‬ ‫قصيرة‪٬‬نتيجة‏ الأحوال السياسية المضطربة والسيئة في البلاد لأن‬ ‫هذه الفترة أعقبت معارك طاحنة خاضها أهل عمان مع الجيش‬ ‫العباسي قتل فيها الكثير من أهل غمان وقادتهم وعلمائهم وقد‬ ‫تخللها وجود عباسي تمثل في محمد بن بور© مرورا بأحمد بن هلالغ‬ ‫ثم يوسف بن وجيه‪ ،‬كما جاء إلى عمان في هذه الفترة أيضا الغزو‬ ‫القرمطي وهذه قائمة بأسماء هؤلاء الأئمة مع عدم توفر تواريخ‬ ‫لفترات حكم كل واحد منهم‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬محمد بن الحسن الخروصي‪.‬‬ ‫؟) راشد بن النظر اليحمدي‪.‬‬ ‫‏‪ )٣‬الصلت بن قاسم الخروصي‪.‬‬ ‫‏‪ )٤‬عبد الله بن محمد الحدافي‪.‬‬ ‫‏‪ (٥‬الحسن بن سعيد السحتني‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(لرسيط ن التاريخ ث __ ]‪-‬‬ ‫|‬ ‫‏‪ )٦‬الحواري بن مطرف الحدافي‪.‬‬ ‫‏‪ )٧‬عمر بن محمد بن مطرف الحدافي‪.‬‬ ‫‏‪ )٨‬محمد بن يزيد الكندي‪.‬‬ ‫‏‪ (٩‬الحكم بن الملا البحري‪.‬‬ ‫)عزان بن الهزبر المالكي‪.‬‬ ‫على أن المرء ليتملكه الإعجاب بأولنحم الأئمة والعلماء‬ ‫والاكبار لهم على إصرارهم القوي وتمسكهم الشديد بإعادة الدولة‬ ‫المانية في تلك الظروف الحالكة‪ ،‬وهم يقدمون إماما بعد آخر‬ ‫وبذلك حافظ الحممانيون على استمرار الدولة مانيا عبر تاريخهم‪.‬‬ ‫فجزاهم الله خيرا على ما قاموا به من عمل‪.‬‬ ‫‪ 1‬التاريع الماني‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫_]‬ ‫الرسي ني التاريخ نص‬ ‫|‬ ‫دولة الإمامة الرابعة‬ ‫|‬ ‫الرسيط ن التاريخ الماني‬ ‫‪٨١٦‬‬ ‫‏_‬ ‫دولة الإمامة الرابعة‬ ‫ة الإمام سعيد بعبد الالهلرحيلي( ‏‪ ٠‬‏)ه‪. ٢٢-٨٢٣‬‬ ‫بويع بالإمامة سنة ‪٠‬؟‪٣‬ه‏ وكانت غُمان آنذاك خاضعة للنفوذ‬ ‫العباسي‪ ،‬على يد عاملهم يوسف بن وجيه‪ ،‬وهو رجل من أهل‬ ‫البصرة بالعراق‪ ،‬وجرت بينه وبين الامام سعيد معارك استطاع‬ ‫الإمام انتزاع الكثير من البلدان والمناطق من تحت حكمه‘ ووجه‬ ‫الإمام إل يوسف بن وجيه خطابا تحدث فيه عن المبادئ الاسلامية‬ ‫في الحرب التي اتبعها الامام في حربه مع يوسف بن وجيه‪ ،‬ومما جاء‬ ‫فيه اوحاربناك محاربة المسلمين لأهل البغي حقى تفيع إلى أمر الله‬ ‫لا نهاية لذلك عندناء أو تفنى أرواحنا أو روحك على إحياء الحق‬ ‫وإماتة الباطل إن شاء الله ولا نستحل منك مالا‪ ،‬ولا نسبي لك‬ ‫عيالا‪ ،‬ولا ننسف لك داراء ولا نعقر لك نخلاًءولا نعضد لك شجراً‬ ‫ولا نستحل منك حراما ولا نجهز على جريح ولا نقتل مولياً تائب‬ ‫ولا نقتل مستأمنا إلينا ولا نغنم ماله‪ ،‬ولا ندع أحدا يتعدى عليه‬ ‫بنفس ولا مال‪ ،‬فإن فعل ذلك أحد بأحد أخذنا له الحق إذا صح‬ ‫ح‬ ‫الوسيط ن (لتاريغ نص ]‪:‬‬ ‫|‬ ‫معناء ومن كان في يده مال فهو أولى بما في يده‪ ،‬لأنا لا نزيل مالاً إلا‬ ‫بحجة وقتل الإمام سعيد بن عبد الله الرحيلي ببلدة مناقيا" من‬ ‫الرستاق")‪ ،‬وذلك سنة ‪٨‬؟‪٣‬ه‏ والظاهر أن قتله كان في حرب أهلية‬ ‫وكان قتل الإمام فيها عن طريق الخطأ‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬تتجلى هذه القيم العظعى والمثل العليا في حروب أئمة الإباضية ضد المحاربين لهم؛ نتيجة‬ ‫نتيجة التزامهم الدقيق بأحكام الإسلام حرباً سلما‪.‬‬ ‫؟) بلدة شمال مدينة الرستاق‪.‬‬ ‫‏‪ (٣‬مدينة عريقة معروفة‪ ،‬تبعد عن العاصمة مسقط بحوالي ‏(‪ ١٥٠‬كلم)‪.‬‬ ‫]‬ ‫[‪ .‬تشي‬ ‫سة الامام مراشد بانلوليد الكندي(‪-٣٢٨‬‏ ‪٣٤٢‬ھ)‏ ‪.‬‬ ‫الظاهر أنه بويع بالإمامة في نفس السنة التي قتل فيها الإمام‬ ‫سعيد بن عبد الله وهي سنة ‪٨‬؟‪٣‬هف‏ وخرج عليه عامل بني العباس‬ ‫ولعله محمد بن يوسف بن وجيه لانه هو الذي صار له الأمرفي‬ ‫عمان بعد ابيه يوسف بن وجيه(_'‘ وتخاذلت الرعية عن نصربة‬ ‫إمامه‪ .‬الأمر الذي جعله يعتزل ويتخلى عن اللإمامة‪ ،‬وذلك سنة‬ ‫؟‪٣٤‬ه‏ عملا بالقاعدة الفقهية « إن المدافع ‪ -‬أي إمام الدفاع‪-‬‬ ‫تسعه التقية إذا خذلته الرعية ويقول الإمام أبو سعيد الكدي‪:‬‬ ‫«افزالت معنا هنالك إمامته وثبتت للعذر الواضح ولايتها‪.‬وبذلك‬ ‫انتهت دولة الإمامة الرابعة‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬الظاهر أن نفوذ عمال الدولة العباسية كان يحصر في صحار وما حولا أثناء وجود الأئمة‬ ‫ويمتد إلى المناطق الأخرى من غمان عند عدم وجودهم‪.‬‬ ‫؟) من الملاحظ تكرر هذه الظاهرة بين أهل غمان وأئمتهم؛ وهي تخلي الرعية عن الأئمة ف‬ ‫الأوقات العصيبة‪ ،‬وفي رأيي أن ذلك يرجع إلى أمرين‪ ،‬الأول‪ :‬سياسة التقشف والزهد‬ ‫الت كان يتبعها الأئمة في الحياةس والغاني‪ :‬التشدد في تطبيق الأحكام؛ و الشعوب تضيق‬ ‫ذرعاً وصدر بذلك لاسيما مع ضعف الوازع الديني‪.‬‬ ‫الوسيط ن التاريخ فص __ ]‪-‬‬ ‫|‬ ‫دولة الإمامة الخامسة‬ ‫‪---‬‬ ‫ذ وله ‪ 1‬مامة الخامسة‬ ‫الامام حفص ين مراشد((‪٣٦٤-_٣٥٥‬ھ)‏ ‪.‬‬ ‫كانت إمامته إبان استيلاء البويهيين على الخلافة العباسية‪.‬‬ ‫وامتداد نفوذهم إلى غُمان‪ ،‬ويستنتج الشيخ سيف بن حمود البطاشي‬ ‫في كتابه‪" :‬إتحاف الأعيان" الجزء الأول صفحة ‪٣٣١‬ح‏ أنه ربما بويع‬ ‫بالإمامة سنة ‪٣٥٥‬هوكان‏ قائده البطل المشهور ورد بن زياد القري‬ ‫_‬ ‫‏‪ )١‬جرى سياق التاريخ الماني على جعل حقفص بن راشد ابنا للإمام راشد بن سعيد‬ ‫الخروصي في القرن الخامس الهجري" وكنت منذ فترة وأنا أقرأ التاريخ الماني تنبهت‬ ‫إل عدم صحة ذلك" على اعتبار أن الأمام حفصا قاتل المطهر بن عبد الثهءالذي جاء إلى‬ ‫عمان من قبل البويهيين سنة ‏‪ ٣٦٤‬كما أن الشيخ أبا الحسن البسيوي كان ينكر على‬ ‫الامام حفص أموراءوأبو الحسن البسيوي من علماء القرن الرابع الههجري‪ ،‬وقد ذكرت‬ ‫ذلك للشيخ الفاضل سيف بن حمود البطاشي أثناء اجتماعنا بوزارة الاعلام لمراجعة‬ ‫كتاب‪ « :‬عمان ف التاريخ! سنة ‪١٩٩٠‬م؟‏ فاستحسن ذلك‘ وهو ما أثبته ف كتابه‪« :‬إتحاف‬ ‫الأعيان! الجزء الأول‪ ،‬ص‪ :‬‏‪ ٬٢٢١‬وأخبرني شيخنا الخليلي ان الشيخ سيف قال إنه وجد‬ ‫بعد ذلك أن الإمام حفص بن راشد هو عم والد الإمام راشد بن سعيد‪ ،‬وهكذا يعطينا‬ ‫التحقيق جعل الشخص الذي كان يعتبر ابنا في مقام الجد‪ ،‬وهذا كله نتيجة التحقيق‬ ‫والتحليل والمقارنة التي هي من أدوات البحث العلمي‪.‬‬ ‫=‬ ‫]‬ ‫ا مسس‬ ‫العبدي وقد أرسل البويهيون مرة ثانية جيشا بقيادة المطهر بن‬ ‫عبد الله الذي استطاع هزيمة الإمام حفص وذلك سنة إ‪٣٦٤‬ه‏‬ ‫غُمان مرة أخرى إلى النفوذ البويهي العباسي‪.‬‬ ‫وهكذا عادت‬ ‫ثم أسند البويهيون أمر عمان إلى بني مكرم بدعاً من أبي القاسم‬ ‫علي بن الحسين بن مكرم} ثم أولادهك وهم من بني سامة بن لؤي في‬ ‫آخر القرن الرابع الهجري" والنصف الأول من القرن الخامس‬ ‫المجري" وكان شاعر بلاطهم مهيار الديليء الذي كان شاعر بلاط‬ ‫آل بويه في فارس وبغداد‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬نسبة إلى عبدالقيس وهم من ربيعة بن نزار‪.‬‬ ‫تش __ ]‬ ‫م[‬ ‫د‪-‬‬ ‫الرسيل ن للتاريخ‬ ‫|‬ ‫دولة الامامة السادسة‬ ‫|‬ ‫الرسيط ن (لتاريغ المُماني‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫_‬ ‫‏‪.‬‬ ‫دولة الإمامة السادسة‬ ‫الإمام مراشد بنسعيد الخروصي (‪٤٤٢‬؛‪-‬‏ ‪٤٤٥‬ھ)‪:‬‏‬ ‫يفهم من سيرورة التاريخ وحوادثه أنه بويع سنة ؟‪٤٤‬ه‏ وانتزع‬ ‫أمر عمان من بني مكرم عمال بني بويه وحارب بعض القبائل التي‬ ‫قامت بالعصيان عليه مثل قبيلتي نهد وعقيل كما أنه عقد‬ ‫اجتماعاً لتوحيد الرأي تجاه المدرستين الغزوانية واليستاقية لجمع‬ ‫كلمة أهل عمان عن الفرقة والاختلاف‪ ،‬وهذا هو نص الاتفاق‬ ‫الذي تمخض عن ذلك الاجتماع‪:‬‬ ‫( بسم الله الرحمن الرحيم قد اجتمعت بحمد النه ومته كلمة‬ ‫أهل غمان في أمر واحد ودين قيم‘ هو دين الله الذي أرسل به‬ ‫رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫فمنهم من تولى الصلت بن مالك رحمه الله ى وبرئ من موسى بن‬ ‫موسى وراشد بن النظر‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬جرى سياق التاريخ العماني على جعل الإمام راشد بن سعيد بعد الإمام الخليل بن شاذان؛‬ ‫شاذان‪ ،‬واعتبار بداية حكم الإمام الخليل سنة ‏‪ ٤٠١٧‬وهو خطا تاريخي‪ ،‬والحق أن‬ ‫الإمام راشد كان قبل الإمام الخليل وإمامته من ؟‪-٤٤‬‏ ‪٤٤٥‬ه‏ كما أوضحناه أعلاه‪.‬‬ ‫ح‬ ‫الرسيط ن لتاريخ د‬ ‫|‬ ‫ومنهم من تولى الصلت بن مالك وتولى من برئ من موسى بن‬ ‫موسى وراشد بن النظر‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫بن مالك‬ ‫على ولا يتهم الصلت‬ ‫تولى ‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫ومنهم من‬ ‫الله وبراءتهم من موسى بن موسى وراشد بن النظر‪.‬‬ ‫واجتمع رأيهم على الدينونة بالسؤال فيما يجب عليهم السؤال‬ ‫فيه عند أهل الحق الذين يرون السؤال واجبا‪.‬‬ ‫واجتمع رأيهم على أن من دان بالشك فهو هالك‪.‬‬ ‫وكذلك اتفقوا على أن من علم من محدث حدثا وجهل الحكم‬ ‫فى حدثه أن عليه السؤال فيه‪.‬‬ ‫وإن علم الحدث والحكم كان عليه البراءة إذا كان حدثه ذلك‬ ‫مما يجب به البراءة من فاعله‪.‬‬ ‫والحمد لله حق حمده‪ ،‬وصلى الله على خيرته من خلقه محمد‬ ‫البي وآله وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫وكان الإمام راشد بن سعيد شاعرا مطبوعاً تدل قصيدته‬ ‫العصماء على ذلك» التي يقول فيها‪:‬‬ ‫وغيره من سافح القطر ساكبه‬ ‫لن منزل قفر تعفت جوانبه‬ ‫_[]‬ ‫‪ .‬سني‪‎‬‬ ‫‪][ : ٢‬‬ ‫وتترك ماكلفته لا تطالبه‬ ‫من الجهل أن تعنى بأمر كفيته‬ ‫‪ 3‬لدى سعيه غالته يوما مذاهبه‬ ‫إذا المرء لم يجعل مذاهب سعيه‬ ‫مدى دهره صارت عقابا عواقبه‬ ‫ومن لم يفكر في عواقب أمره‬ ‫إلى آخر القصيدةء وهي القصيدة الوحيدة التي بقيت من شعره‬ ‫وفي عهده بدأ يظهر أمر الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن قيس‬ ‫المداني الحضري في حضرموت بأرض اليمنع الذي كان يستنجد‬ ‫بالامام راشد ومن بعده الإمام الخليل بن شاذان‪ ،‬ويرى بعض‬ ‫المؤرخين أن أبا إسحاق الحضرمي ما هو إلا عامل للإمامين‬ ‫المذكورين على حضرموت‪.‬‬ ‫ومن آثار الإمام راشد العلمية رسالته القوية البليغة التي‬ ‫وجهها إلى مشايخ الإباضية بالمنصورة من أرض السند من شبه‬ ‫القارة الهنديةش بين لهم فيها معالم المذهب الإباضي عقيدة وشريعة‪.‬‬ ‫يقول الإمام السالمي عنها‪ « :‬هي سيرة بديعة ورسالة غريبة‪ ،‬تدل‬ ‫على غزارة علمه وفرط ذكائه وفهمه«_"ا والمشايخ هم‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬لا نستطيع الجزم بالقول أن تلك الرسالة هي من عمل الإمام راشد نفسه فربما إنمامن‬ ‫عمل أحد كبار العلماء في عهده‪ ،‬كما هو الحال في رسالة الإمام المهنأ بن جيفر التي وجهها‬ ‫إل معاذ بن حرب والتي قال عنها الإمام السالمي‪" :‬إنها تدل على غزارة علمه وفرط ذكائه‬ ‫|‬ ‫الرسيط ن التاريخ نه __ ]‪-‬‬ ‫|‬ ‫بن مريح‬ ‫‏‪ .١‬ابو العباس‬ ‫؟‪ .‬المهند بن سدهي‪.‬‬ ‫‪ 1‬أبو عبد الله محمد بن بروزان‪.‬‬ ‫الأمر الذي يدل على انتشار المذهب الإباضي آنذاك‪.‬‬ ‫وتوفي الإمام مراشد ين سعيد الخروصي سنة ‏‪٤٤٥‬‬ ‫وقوة فهمه” فإنها كانت من عمل العلامة الكبير موسى بن علي وكذلك عهد الإمام‬ ‫الصلت بن مالك الذي زود به الحملة العسكرية إلى سقطرى» الذي يعتبر من أرق ما‬ ‫كتب في موضوع الحرب والسلمح فإنه من عمل العلامة الكبير المحكم محمد بن محبوب‬ ‫الرحيلي‪ .‬وذلك لأن أئمة الحكم في غالبهم لم يكونوا من كبار العلماء في زمانهم لأن‬ ‫أمر الإمامة لا يحتاج إلى قوة في العلم وإما يتطلب كفاءة في النواحي العسكرية‬ ‫والسياسية‪ ،‬و تحمل المسؤولية‪ ،‬مع التحلي بالفضل وشيء من العلم بالشرع‪.‬‬ ‫وهناك إمامان فقط كانا أعلم أهل زمانهما‪ ،‬هما الإمام سعيد بن عبدالله الرحيلي‬ ‫والإمام محمد بن عبدالئه الخليلي ويأتي بعدهما في المنزلة العلمية حسب رأبي الأئمة‬ ‫الجلندى بن مسعود وغسان بن عبدالله وغسان بن تميم وغالب بن علي الهنائي رضي‬ ‫الله عنهم أجمعين أما بقية الأئمة فانهم أيضا علماء ولكن ليسوا في منزلة هؤلاء‬ ‫والله أعلم واحكم‪.‬‬ ‫ولعل رسالة الإمام راشد بن سعيد إلى أهل السند هي من عمل العلامة القاضي أبي‬ ‫علي الحسن بن سعيد بن قريش النزوي» لأنه حسب ما يظهر كان في مقدمة العلماء‬ ‫والقضا‪ :‬في ذلك العهد‪.‬‬ ‫[ ل التاريخ المماني‬ ‫الامام الخليل بن شاذان المخروصي' ‪ .‬‏(‪ -٤٤٥‬أواخر العقد السادسق‪٥:‬ه)‏ ‪.‬‬ ‫بويع له بالإمامة بعد وفاة الإمام راشد بن سعيد على الصحيح‬ ‫وذلك سنة ‪٤٤٥‬ه‏ وقد غزا السلاجقة الأتراك ‪ -‬الذين ورثوا النفوذ في‬ ‫إطار الدولة العباسية من آل بويه‪ -‬عمان في عهده وذلك سنة ‪٥٧‬؛ه‏‬ ‫على يد أرسلان بيك‪ ،‬وجرت بينه وبينهم معركة أو معارك وقع الإمام‬ ‫الخليل خلالها في الأسر وحرر أو تحرر أو أطلق سراحه فيما بعد‪.‬‬ ‫وأعيد إلى إمامته بنفس البيعة الأولى ويقال إن الوجود السلجوق في‬ ‫مان أو في سواحل عمان استمر زهاء ثمانين عاما‪ ،‬ثم ضعف أمرهم‬ ‫من عمان والعراق ثم من آسيا اليسطى‪ .‬وكان العمانيون قد نصبوا‬ ‫محمد بن على إماما أثناء أسر الإمام الخليل وانتهت إمامته بعودة‬ ‫‏‪ )١‬اشتهر تاريخيا أن الخليل بن شاذان هو الحفيد المباشر للإمام الصلت بن مالك" وهو أمر‬ ‫غير ممحن نظرا لطول المسافة الزمنية بين الصلت والخليل‪ ،‬التي تقرب من القرنين"‬ ‫حيث إن وفاة الصلت بن مالك كانت سنة ‪٧٥‬؟ه‏ ونقدر وفاة الخليل بأنها ف آخر العقد‬ ‫السادس من القرن الخامس الهجري‪ ،‬وحسب النظرية الخلدونية بأن القرن لثلاثة‬ ‫أشخاص فإن هناك أربعة أشخاص سقطت أسماؤهم من تسلسل النسب الأسري‬ ‫الخليلي‪ .‬وعلى هذا فإن النسب الصحيح هو‪ :‬الخليل بن شاذان بن الخليل بن شاذان بن‬ ‫الخليل بن شاذان بن الصلت بن مالك وتكرر الأسماء في مثل هذا أو أكثر من هذا‬ ‫يحدث في الأسر العمانية لاسيما إذا كانت الأسماء محببة إلى الناس وجميلة وصارت لها‬ ‫تا ريخية ‏‪٠‬‬ ‫شهرة‬ ‫ح‬ ‫الوسيط التاريخ فه _ ]‬ ‫|‬ ‫الإمام الخليل‪ ،‬وقيل إن محمد بن علي عزل‪ ،‬وقيل اعتزل بنفسه‪ ،‬ومن‬ ‫هنا حدث اختلاف بين العلماء عند عودة الخليل من الأسر هل‬ ‫الإمام هو الأول؟ وهو الخليلء أم الإمام هو الغاني وهو محمد بن على‪.‬‬ ‫ولحن الظاهر أن محمد بن علي اختار الاعتزال بنفسه وبموافقة أه‬ ‫الحل والعقد‪ ،‬على اعتبار أنه إمام دفاع يجوز عزله أو اعتزاله حسب‬ ‫الأحوال التي تدفع الفتن والاضطراب‪.‬‬ ‫ولم يحدد تاريخ وفاة الإمام الخليل‪ ،‬ونقدر بأنها كانت في أواخر‬ ‫العقد السادس من القرن الخامس الهجري‪.‬‬ ‫الامام مراشد بن علي الخروصي (۔‪٤٧٦‬ھ)‪:‬‏‬ ‫الظاهر أن إمامته كانت امتدادا للإمامة السادسة‪٬‬‏ ولعله بويع‬ ‫بعد وفاة الإمام الخليل بن شاذان مباشرة‪.‬‬ ‫وقد واجه الإمام راشد بن على تحديات داخلية وخارجية أما‬ ‫الداخلية فأهمها التحديات الفكرية الناشئة عن اختلاف أتباع‬ ‫المدرستين الغزوانية والرستاقية‪ ،‬وأما الخارجية فتتمثل في وجود‬ ‫السلاجقة على ساحل عمان محتلين المدن الساحلية الشمالية"‬ ‫‏‪ )١‬في ذلك العصر المضطرب سياسيا واجتماعيا‪ .‬عاش العلامة العوتبي الصحاري‪ 6‬وقد‬ ‫تفرد بالقول بأن على من يريد شراء شخص ماء على أنه عبد فإنه لابد من اعتراف ذلك‬ ‫]‬ ‫]‪ -‬ست‬ ‫وكانت وفاته على الراجح سنة ‪٤٧٦‬ه‪.‬‏‬ ‫ؤ الإمام عامرين مراشد بن الوليد الخروصي" ‏(‪ ٤٧٦‬ه) ‪.‬‬ ‫كانت إمامته امتدادا لدولة الإمامة السادسة‪ ،‬وجاءت بعد إمامة‬ ‫راشد بن علي الخروصي» ولا ندري متى كانت وفاته‪ ،‬ولعلها في آخر‬ ‫القرن الخامس الهجري‪.‬‬ ‫الشخص المبيع بأنه عبد مملوك‪ ،‬نظرا لما يحدث عادة في مثل تلك الظروف المضطربة أمنياً‬ ‫من اختطاف الناس وبيعهم وهي دقة نظر منه رضي الله تعالى عنه‪ ،‬وما أعلاه من نظر‬ ‫راجع الضياء ج‪،٤‬‏ ص‪٣٤٠‬۔‏‬ ‫‏‪ )١‬بعد الإمام راشد بن علي الخروصي (ت‪٤٧٦ :‬ه)»‏ حدث هنالك تداخل في تواريخ وأسماء الأئمة‬ ‫نتيجة ما أصاب مساق التاريخ العماني من تصحيف وتحريف" حتى ظن البعض أنه ربما‬ ‫كان هناك إمامان في وقت واحد‪ ،‬كل واحد منهما ينتي إلى أحد المدرستين النزوإنية أر‬ ‫الرستاقية‪ ،‬ولكنني أستبعد ذلك لأن المدرستين المذكورتين وإن كان بينهما شيء من الخلاف‬ ‫فهما خرجتا من رحم مذهب واحد هو المذهب الإباضي" الذي لا يجيز وجود إمامين في قطر‬ ‫واحدث على أن كلا من المدرستين كانت تشكل صف معارضة سياسية للمدرسة الأخرى؛‬ ‫فمثلا عندما يكون الإمام منتميا إلى إحداهماك فإن أتباع المدرسة الأخرى يحكرّنون‬ ‫معارضة سياسية‪ ،‬وهكذا عرفت غمان ثقافة المعارضة السياسية منذ أكثر من ألف عام؛ وهو‬ ‫إنجاز سياسي راق ورائع جدا وعسى أن يكون لنا تحقيق واسع حول هذه القضايا التي‬ ‫تشكل تاريخ عمان الفكري" إن سمحت الظروف ومد الله تعالى في العمر‪.‬‬ ‫|‬ ‫)ت‪-‬‬ ‫الوسيط ن التاريغ فص‬ ‫|‬ ‫الامام خنبش نمحمد بنهشام (‪٥١٠‬ھ)‪:‬‏‬ ‫الظاهر أن إمامته كانت مباشرة بعد الإمام عامر بن راشد بن الوليد‬ ‫إليهاء وتوفي سنة ‪٥١٠‬ه‏‬ ‫ولم تذكر القبيلة القي ينتسب‬ ‫الخروصي‬ ‫ل الإمام محمد بنخنبش(‪٥٥٧-٥١٠‬ھ)‪:‬‏‬ ‫بويع بعد أبيه بالامامة سنة‪ :‬‏‪ ٥١٠‬ه توفي سنة ‪٥٥٧‬ه‪.‬‏‬ ‫الإمام موسى بنجاد (اآبليمعالي) بمنوسىبن ناد (‪-٥٧٩‬ه)‪:‬‏‬ ‫والظاهر أن إمامته كانت بعد انقطاع فترة من حكم الإمامة‪.‬‬ ‫وهي الفترة التى كان الملك فيها على عمان أو على بعض غُمان محمد بن‬ ‫مالك" الذي وجه رسالة إلى الإمام فيها نصح وعتاب وإعذار وإنذار‪.‬‬ ‫وقد جرت بينه وبين الإمام موسى معركة انهزم فيها الإمام‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬يلاحظ أن هناك ميلا في سياق التاريخ لصالح الملك محمد بن مالك‪ 6‬ولعله من تأثير تلك‬ ‫الرسالة البليغة التي وجهها إلى الإمام ويدعوه فيها إلى التفاوض والتفاهم وفي رأيي أن‬ ‫وهمي ملزمة وعلى الملك الدخول ف الامامة‬ ‫الحق مع الامام لأنه بويع بيعة شورى‬ ‫والتسليم بذلك‪.‬‬ ‫|‬ ‫ن التاريع الُماني‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪--‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فة الامام محمد نغسان ن عبد الله الخروصى‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫ولعلها كانت مع بداية القرن‬ ‫لم نطلع على تاريخ إمامته‬ ‫الجريء لأنه امتنع عن بيعة الشرى واكتفى ببيعة الدفاع تخوفاً من‬ ‫عدم استطاعته الوفاء بمستلزمات بيعة الشرى‪'٨‬ء‏ وذلك لتخوفه‬ ‫من غزو الشعوب الآسيوية التي كانت تتوالى على النفوذ والسيطرة‬ ‫باسم الدولة العباسية‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن الدولة العباسية كانت نهايتها سنة ‪٦٥٦‬ه‏‬ ‫والظاهر أنه كان على شيء من القوة‪ ،‬لأنه كانت تصل حروبه‬ ‫وغاراته إلى أرض الأحساء وأراضي نجد‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬الدفاع والشرى من طرق الحكم في المصطلح الإباضي وإمامة الشرى أكثر شدة‬ ‫والتزاماء حيث إن الإمام الشاري لا يجوز له التخلي عن الإمامة أو الرجوع عن القتال‬ ‫بأي حال من الأحوال" على أنه يفهم أيضاً من مقررات المذهب أن الإمام الشاري لا‬ ‫يجوز عزله‪.‬‬ ‫وفي رأيي أنه لا يجوز له أن يعتزل ولكنه يجوز عزله‪ ،‬لأن بيعة الشرى لا تخرجه عن كونه نائباً‬ ‫عن الأمة ووكيلاً عنهاء وجائز للموكل أن يعزل وكيله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪|1‬‬ ‫‏‪ .٢٣‬‏‪١‬‬ ‫لي‬ ‫ال‬ ‫ق التاريغ‬ ‫) لرسہ‬ ‫سط‬ ‫|‬ ‫[‪.‬‬ ‫اللننهبيانهنا لاو لى‬ ‫لد و لة‬ ‫_[]‬ ‫التاريغ ن‬ ‫‪::‬‬ ‫_‬ ‫الدولة النبهانية الاولى‬ ‫الظاهر أن الدولة النبهانية كانت بدايتها في منتصف القرن‬ ‫السابع الهجري على أيدي كهلان وعمر ابني نبهان بن عثمان"‬ ‫وأبناء عمر بن نبهان‪ ،‬وهم من العتيك من الأزدك وقد استمر‬ ‫حكمهم قرابة أربعمائة عام؛ ويتسع حكمهم في بعض الأزمان‬ ‫ليشمل العديد من المناطق والبلدان‪ ،‬وينحصر في بعضها ليكون على‬ ‫بعض البلدان في الداخل العماني أو منطقة الظاهرة‪.‬‬ ‫ومما يؤسف له أنه لم يكتب تاريخهم‪ ،‬وإنما عرفت أسماء‬ ‫بعضهم من خلال ديواني الشاعرين أحمد بن سعيد الخروصي‬ ‫الستالي شاعر الدولة النبهانية الأولى الذي يقول فيهم‪:‬‬ ‫يامه ببني نبهان زهراء‬ ‫الحمدلله ماأبهاه من زمن‬ ‫‪ 3‬من سادة الأزد أجداد وآباء‬ ‫آل العتيك الييانيين الذين هم‬ ‫إلا الملوك اليمانيون الأعزاء‬ ‫أقسمت ما عمر الدنيا بزيتتها‬ ‫فإنهباأجبل للعزشےء‬ ‫لآلنبهانآياتيلاذبها‬ ‫أهلة وأكف القوم أنواء‬ ‫ويستضاء ويستسقى بأوجههم‬ ‫في الفضل والحسن آباء وأبناء‬ ‫توارثوا كرم الأخلاق واشتبهمت‬ ‫_‬ ‫اا‬ ‫وموسى بن حسين بن شوال الكيذاوي شاعر الدولة النبهانية‬ ‫الثخانيةك الذي يقول فيهم‪:‬‬ ‫ف صحصح الدجا‬ ‫رحلت مطاياا لزم‬ ‫جب‬ ‫ينموللآليش‬ ‫إل ملك‬ ‫إل ملك مال آلنبهانشكل‬ ‫مدى الدهرفيالأملاكعنقاءمغفرب‬ ‫إل كوكب العليافلاح بن محسن‬ ‫إل بدرقحطانإلى شمس يعرب‬ ‫وأكثر شعره في مدح السلطان فلاح بن محسن وولده عرار بن‬ ‫لغابت‬ ‫ا لكبيرين‬ ‫ا لفصيحين‬ ‫ولو لا ذكر هذ ين الشا عرين‬ ‫فلاح‪،‬‬ ‫عنا أسماء الملوك والأمراء النباهنة‪ ،‬ولضاع حتى ذلك القليل من‬ ‫أخبارهم وأسمائهم‪.‬‬ ‫لأنه نظر إليهم باعتبارهم ملوكا جبابرة‪ ،‬والتاريخ العماني‬ ‫مكتوب من قبل علماء الدين الذين لعلهم رأوا في تدوين تاريخ‬ ‫ا لنبا هنة رفعة لشا نهم وتحبيذ ‏‪ ١‬لسيرتهم وهو ما لم يرتضوه ‘ وبذ لك‬ ‫غاب عنا تاريخ حقبة طويلة من التاريخ العماني التي لا شك أنها‬ ‫|‬ ‫ن التاريخ الغماني‬ ‫حت‬ ‫‪=-‬‬ ‫مليئة بالحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعسكري‬ ‫وا لمضا ري‪ ،‬وقد قسم ‏‪ ١‬مؤرخون فترة حكمهم الى فقرتين ‪:‬‬ ‫وآخرهم السلطان‬ ‫وعاصمتهم نزوىی‪،‬‬ ‫‏‪ ٤‬‏ةرتف‪ ١.‬النباهنة المتقدمين‪،‬‬ ‫سليمان بن سليمان بن المظفرء الشاعر المشهور وانتهت سنة‬ ‫شاعرهم‬ ‫بمنطقة سمد من نزوى < يقول‬ ‫وكانت منا زم‬ ‫‪٩٦‬ه‏‬ ‫الستالي‪:‬‬ ‫حلوا بكل طويل ‏‪ ١‬لباع صتتيت‬ ‫وفي ديار بني نبهان من سمد‬ ‫ولكن الظاهر أن تأميم أموالهم على عهدا لإمام عمر بن الخطاب‬ ‫الخروصي في آخر القرن التاسع الهجري‪ ،‬قضى على آثارهم من قصور‬ ‫وأملاك‪.‬‬ ‫وأولهم السلطان‬ ‫‏‪ .٥‬فترة النباهنة المتأخرين‪ ،‬وعاصمتهم بهلا‬ ‫سلطان بن محسن ‏(‪ -٩٦٤‬‏‪)،‬ه‪ ٣٧٩‬ومن جاء بعده وانتهت‬ ‫هذه الفترة بقيام دولة الإمامة اليعربية سنة ‪١٠٣٤‬ه‏‬ ‫بناء ‏‪ ١‬لقلاع‬ ‫وقد أنجز ‏‪ ١‬لنباهنة ‏‪ ١‬لكثير من المنجزا ت من‬ ‫إن شجرة‬ ‫‏‪ ١‬لأمنجا ر‘ ويقال‬ ‫وا جرا ء ا لأفلاج ‘ وغرس‬ ‫وا لحصون‪،‬‬ ‫الأمبا (المانجو) أحضرها السلطان فلاح بن محسن من الهند‬ ‫[ ست ب‬ ‫رغرسها في بلدة مقنيات بمنطقة الظاهرة التي اتخذها عاصمة لملكهء‬ ‫ومنها انتشرت إلى جميع أنحاء عمان‪.‬‬ ‫وقد تعرضت عمان في عهدهم الأول إلى ثلاث غزوات فارسية‪:‬‬ ‫الأولى كانت سنة ‪٦٦٠‬ه‏ فقد غزا محمود بن أحمد الكوشي عمان‬ ‫سنة ‪٦٦٠‬ه‏ على عهد أول ملوك النباهنة كهلان بن نبهان‪.‬‬ ‫الثانية سنة ‪٦٧٤‬ه‏ حيث غزا فخر الدين ابن الداية حاكم شيراز‬ ‫بفارس‪ ،‬عمان على عهد معمر بن عمر بن نبهان وذلك سنة ‏‪٦٧٤‬‬ ‫والظاهر أن هذه هي المعركة أو الغزوة التي يشير إليها الشاعر‬ ‫الستالي في قصيدة له مطلعها‪:‬‬ ‫لك الطائرالميمون بالسعد طائر‬ ‫وكوكبك السعدي بالسعدظانر‬ ‫والقي يقول فيها‪:‬‬ ‫أهل دينه‬ ‫بيمنك ردالثه عن‬ ‫مناوئهم إذحاول الظلم جار‬ ‫أعاجم جاءت في لفيف من العدى‬ ‫وا لعسأككر‬ ‫ف شدة‬ ‫جمرعهم‬ ‫|‬ ‫ن التاريغ العماني‬ ‫حت‬ ‫د‬ ‫ارادوا اضطهاد الحق بغي آ وحاولوا‬ ‫ازالنله والحق مذكانظانر‬ ‫اقرانهموأباهم‬ ‫فقطع من‬ ‫اسر‬ ‫ح خ‬ ‫الب‬ ‫مي صفقة‬ ‫وكله ف‬ ‫أجاربكالرحمنأهل بلاده‬ ‫فاش أخو البؤسى وعز المجاور‬ ‫حجى حوزة الإسلام فاشتدركنه‬ ‫وصان حريم الحق والحق ظاهر‬ ‫الثالثة سنة ‪٨٦٦‬ه‏ غزا عمان فيها نورشاه بن لقمة سنة‬ ‫‪٦٦‬ه‘‏ عيل عهد سليمان بن المظفر‪.‬‬ ‫وقد خرجت عنهم قلهات حيث صارت تابعة لمملكة هرمز‬ ‫الإيرانية في القرنين السابع والخامن الهجريين‪ ،‬الثالث عشر والرابع‬ ‫عشر الميلاديين حيث حلت قلهات في هذا العهد محل صحار في‬ ‫الأهمية التجارية والاقتصادية‪.‬‬ ‫وعلى العموم فإني أقول‪ :‬ليت المؤرخين دوّنوا تاريخ الدولة‬ ‫النبهانيةك ولو أنهم فعلوا ذلك لكانت أمامنا ثروة هائلة من المعلومات‬ ‫)_‬ ‫تى‬ ‫عن الكثير من جوانب الحياة في عُمان& على أنهم حتى تاريخ الدول‬ ‫الإمامية لم يكتبوا عنه إلا النزر اليسير‪ ،‬ولذلك فقد الكثير من‬ ‫أحداث التاريخ العماني‪ ،‬وذلك راجع إلى عدم اهتمام المُمانيين‬ ‫بالتاريخ بصورة عامة كاهتمامهم بالتأليف في العقيدة والفقه والله‬ ‫المستعان("‪.‬‬ ‫على أن أولعكم الحكام لم يعفوا من المسئولية الأدبية والتاريخية‪.‬‬ ‫فهم لم يصطنعوا المؤرخين‪ ،‬ولم يتخذوا لهم مؤرخين يسجلون تاريخهم‬ ‫ويدونون أحداثهم بقدر ما اصطنعوا الشعراء وقربوهم؛ ولوأنهم‬ ‫اتخذوا لهم مؤرخين لوصل إلينا الكثير من تاريخهم وأخبارهم‪.‬‬ ‫صحيح أن الشعراء يذكرونها ولكن كاشارات نقط بهدف‬ ‫الاشادة والتمجيد لأن النظم لا يحتمل التفصيل‪.‬‬ ‫ا)عسى أن يكون لنا بحث واسع حول دولة النباهنة إن قدر الله وير لي كتابة التاريخ‬ ‫وأشمل‪.‬‬ ‫أوسع‬ ‫الماني بصورة‬ ‫وتجدر الاشارة إلى أن أخانا الدكتور عبدالله بن ناصر الحارثي له كتاب عن النباهنة عنوانه‬ ‫“غمان في عهد بني نبهان" من منشورات جامعة السلطان قابوس‪.‬‬ ‫_[]‬ ‫« ن التاريغ انش‬ ‫حت‬ ‫‪1‬‬‫‪1‬‬ ‫[‪.‬‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫(لتارريخ ) ثماني‬ ‫الرسسييط ق‬ ‫|‬ ‫الالما مة ا لسادعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دو لة‬ ‫|‬ ‫ن للتاريغ العماني‬ ‫حت‬ ‫‪-_-‬‬ ‫دولة الإمامة السابعة‬ ‫تداخلت دولة الإمامة السابعة مع الفترة الأولى لدولة النباهنة‬ ‫حيث إنه فى بعض الأزمان يكون الملوك النباهنة في ناحية من‬ ‫غمان‪ ،‬والأئمة في ناحية أخرى» وأحيانا تتسع رقعة المملكة‬ ‫النبهانية وتضيق رقعة الإمامة‪ ،‬وأحيانا تتسع رقعة الإمامة وتضيق‬ ‫رقعة المملكة\ وأحيانا قليلة يفقد النباهنة سلطتهم نهائيا إلا أنهم‬ ‫يعودون من جديدك وضمت دولة الإمامة السابعة الأئمة التالية‬ ‫أسما ؤهم‪:‬‬ ‫الإمام الخليل بنعبد اللهالخروصى'‪:‬‬ ‫لم نقف على وقت إمامته‪ ،‬ولا على فترة حكمه وإنما قيل عنه‬ ‫إنه عقدت له الإمامة بنزوى‪ ،‬وقاتل فيها النباهنة واستولى عليها‬ ‫وقهر الرستاق ونخل وجميع أقطار الباطنة واستنجد النباهنة ببني‬ ‫هلال والجبور واستمرت بينهم المعارك حتى وفاته ولعله كان في‬ ‫آخر القرن الخامن الهجري" أي قبل إمامة الحواري بن مالك‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬لعله هو الذي ينتسب إليه آل الخليل الكرام‪.‬‬ ‫ے‬ ‫_]‬ ‫الوسيط ن (لتاريغ فص‬ ‫|‬ ‫الإمام الحوامرىنن مالك(‪٨٢٢-٨٠٩‬ه)‪:‬‏‬ ‫المصادر التاريخية عنه شيئا من‬ ‫ولم تورد‬ ‫‪٨٠٩‬ه‏‬ ‫بويع له سنة‬ ‫لمعلومات مع أنها أرخت لوفاته بأنها كانت سنة ؟‪٨٣‬ه‏ وهي‬ ‫مدة لابد أنها شهدت أحداثا وقضاياء لا سيما وأن ذلك الزمن‬ ‫الإمام مالك ين الحواري( ‪٨٣٨-٨٣٢‬ه)‪:‬‏‬ ‫الظاهر أنه نجل الإمام الحواري بن مالك‪ ،‬ويبدو أن هناك‬ ‫تصحيفا في تاريخهما ما جعل تاريخ كل منهما يدخل أو يتداخل في‬ ‫تاريخ الآخر‪.‬‬ ‫على أن المصادر ذكرت وقوع حوادث في عصره‪ 6‬منها استيلاؤ‬ ‫على الجبل الأخضر وحربه للرستاق حتى أنه أمر بجرق سور قلعة‬ ‫الرستاق‪ ،‬وهذه الأحداث لا يسعها أن تحدث في سنة واحدة إذا‬ ‫صحت وفاة والده بأنها كانت سنة ؟‪٨٣‬ه‏ وإن وفاته هكوانت سنة‬ ‫ما ذكرته المصادر التاريخية‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٣٢٣‬حسب‬ ‫ن التاريغ الماني‬ ‫حن‬ ‫‪=-‬‬ ‫|‬ ‫على أنه قد ضبط تاريخ وفاته السير دونالدهولي في كتابه‪:‬‬ ‫بأنها كانت‬ ‫"مان"‬ ‫سنة‪٨٣٩ :‬ه‘‏ وهو الصحيح أو ‏‪ ١‬لأقرب إلى‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫الامام أنوالحسن بنحميس(‪٨٤٦-٨٣٩‬ھ)‪:‬‏‬ ‫بويع له بالإمامة بعد مالك بن الحواري» وذلك سنة ‪٨٢٩‬ه‏‬ ‫والظاهر أن النباهنة كانوا على شيء من الضعف وكانت بينه وبين‬ ‫بعض القبائل حروب حتى إنه قام بجشي_ نخيلهم‪ ،‬بناء على فتوى‬ ‫الشيخ العالم ورد بن أجمد بن مفرج الذي أمره وأفتاه بذلك" على‬ ‫اعتبار أنهم بغاة ومحاربون للحق‪.‬‬ ‫وتوفي الإمام أبو الحسن سنة ‪٨٤٦‬ه‏‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الوسيط ن التاريغ (لتمماني‬ ‫|‬ ‫الإمام محمد بن سليمان المفرجي (‪٨٨٥-٨١٧٥‬ه)‪:‬‏‬ ‫كانت إمامته بعد انقطاع عن الإمامة يقرب من ثلاثين عاما‬ ‫وقد غزا عمان في هذه الفترة وبالتحديد سنة ‪٨٦٦‬هنور‏ شاه بن‬ ‫لقمة الفارسي على عهد الملك سليمان بن المظفر النبهاني الذي‬ ‫انهزم أمام الفرس وهرب إلى ا لأحساء‪.‬‬ ‫الغمانيون محمد بن سليمان المفرجي إماما سنة ‏‪ ٨١٥‬ولعله عزل‬ ‫‪٨٨٥‬ج©‏ وصار مرجع‬ ‫أو اعتزاله كان سنة‬ ‫ولعل عزله‬ ‫أو اعتزلء‬ ‫القضاء والفتيا على عهد الإمام عمر بن الخطاب الخروصي‪.‬‬ ‫|‬ ‫ن التاريغ ثماني‬ ‫ت‬ ‫الإمام عمربن الخطاب الخروصي (‪٨٩٤-_-٨٨٥‬ھ)‪:‬‏‬ ‫بعد سنة من حكمه خرج عليه السلطان سليمان بن سليمان‬ ‫بن المظفر النبهاني وانهزم الإمام؛ ثم عقدت له الإمامة مرة ثانية‬ ‫واستطاع أن يهزم السلطان النبهاني الذي فر وانحاز إلى جزيرة‬ ‫القسم«<'& وجرى في عهده الحكم بتأميم أموال بني نبهان" وهو‬ ‫المعروف بالتغريق كمصطلح فقهي إباضي غُماني‪ ،‬وكانت المرافعة‬ ‫والتنقاضي كما يلي‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬الأشخاص‬ ‫رئيس السلطة القضائية‪.‬‬ ‫‏‪ -١‬محمد بن سليمان بن محمد بن مفرج‬ ‫‪ -‬محمد بن عمر بن أحمد بن مفرج وكيل عن المظلومين‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬أحمد بن عمر بن مفرجوكيل عن الملوك من آل نبهان‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬أحمد بن صالح بن محمد بن عمر‬ ‫‏‪ )١‬جزيرة في مياه الخليج العربي‪ ،‬وتتبع إيران حاليا والظاهر أن تبعيتها كانت لعمان آنذاك‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬محل الحكم‪ :‬أموال السادة الملوك من آل نبهان من لدن‬ ‫السلطان المظفر بن سليمان بن المظفر بن نبهان‪ 6‬إلى آخر‬ ‫من ظلم من نسله وولد ولده الملكين‪ ،‬سليمان بن سليمان‪.‬‬ ‫وحسام بن سليمان‪.‬‬ ‫الا‪ :‬نص المحكم جميع مال آل نبهان من أموال وأرضين وخيل‬ ‫وبيوت وأسلحة وآنية وغلال وتمر وسكر وجميع مالهم‬ ‫كائنا ما كان من ماء وبيوت ودور وأطوى وأثاث وأمتعة‪.‬‬ ‫للمظلومين من أهل عمان من غاب منهم ومن حضر‬ ‫وكبر وصغر الذكور منهم والإناث‪.'١‬‏‬ ‫يقول عنه الإمام نور الدين السالمي في جوهر النظام‪:‬‬ ‫رن بني اليحمدمرنأسدالشرى‬ ‫كانيردىعمر‬ ‫إمام صدق‬ ‫‏‪ )١‬لعلها المرة الأولى في التاريخ الماني التي يحكم فيها بمثل هذا الححم الذي هو تأميم‬ ‫أموال الحكام الظلمة‪ ،‬وقد جرت المحاكمة في صورة رائعة وراقية من حيث الترافع‬ ‫وإقامة الوكلاء المحامين عن الطرفين‪ ،‬الظالم والمظلوم ومن أراد التعرف والمزيد على‬ ‫ذلك فليراجع كتابنا‪ " :‬أصول بيت المال في عمان"‪ .‬وقد ذكرت سابقا أن تأميم أملاكهم‬ ‫قضى على آثارهم فلم تعرف قصورهم ومنازلهم وأموالهم وقد كانوا يسكنون في منطقة سمد‬ ‫من نزوى‪.‬‬ ‫|‬ ‫الرسيط ن (لتاريع النُماني‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫‏=‪-‬‬ ‫كنذاأب ويست بالخفاب‬ ‫حالى‬ ‫رالص‬ ‫مساميألع‬ ‫شانان وذاك المعلم‬ ‫ن نسل‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ظلماو‬ ‫الظلم حين‬ ‫دوخ اهل‬ ‫جبابراكانواعلى غمانا‬ ‫التغريق‬ ‫رف ب‬ ‫وكان ذا يه‬ ‫وتوفي الإمام عمر بن الخطاب سنة ‪٨٩٤‬ه‪.‬‏‬ ‫الامام محمد ن سليمان المر جى ( ‏‪ ٩ ٤‬‏)‪-‬ه‪: ٨‬‬ ‫بايعوه للمرة الخانيةك ثم عزل أو اعتزل‪.‬‬ ‫الامام عمرالشررف ‪:‬‬ ‫استمر في الحكم عاماً واحدا والظاهر أنه عزل أو اعتزل‬ ‫وخرح من نزوى إلى بهلا‪.‬‬ ‫]‬ ‫له الإمام آحمد بن عمرين محمد الريخي‬ ‫ثم بايعوا الإمام أحمد بن عمر بن محمد الربخي‪ 6‬ولم يحدد تاريخ‬ ‫وانتهاء‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫ابتداء‬ ‫إمامته لا‬ ‫فه الإمام محمد ن سليمان‪:‬‬ ‫بايعوه للمرة الخالخةء وعزل أو اعتزل‪.‬‬ ‫الامام أبوالحسن نعبد السلام("‪:‬‬ ‫استمر في الحكم عاماً واحداًء وخرج عليه السلطان سليمان‬ ‫ابن سليمان النبهاني الذي كان قد فر إلى جزيرة القسم بعد انهزامه‬ ‫أمام الإمام عمر بن الخطاب الخروصي‬ ‫") يلاحظ في هذه الفترة كثرة الأئمة وقصر فترات حكمهم ولعل ذلك راجع إل‬ ‫الاضطرابات السياسية واختلاف علماء الدين فيما بينهم‪.‬‬ ‫م‬ ‫السلطان سليمان ن سليمان النبها ني‪:‬‬ ‫أعاد شيئا من الحيوية إلى دولة النباهنة بعد ذلك الضعف‬ ‫الذي وصلت إليه على عهد أبيه سليمان بن المظفر وكان السلطان‬ ‫المذكور شاعراً مفلقاً ينبوع ديوانه على جودة عالية في الشعر الأصيل‬ ‫يضاهي شعراء المعلقات في الجاهلية ولكنه كله فخر يفخر فيه‬ ‫بنفسه وبأسرته النباهنة‪ ،‬وبقومه القحطانيين من اليمنيين‪.‬‬ ‫والظاهر أنه كان واسع الثقافة والاطلاع بجانب كونه على‬ ‫خلاعة ومجون في الحياة ولعل هذه الأبيات تصور لنا الحياة التي‬ ‫كان يعيشها وهي حياة ممزوجة بين الجد والهزل‪ ،‬وبين العلم و الأدب‬ ‫والطرب" حيث يقول‪:‬‬ ‫يقولألاهنذاهوالعيش لاالنذي‬ ‫نخذي طوال الدهر بالرغوات‬ ‫وقدأخنت ندمان الملشعرالنهى‬ ‫مجالسهم كالأنجمالزعرات‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١٦١‬ل‬ ‫"‪ 3‬ن التاريغ الماني‬ ‫‪.---‬‬ ‫تحدث علن فضل النبي وصحبه‬ ‫معشرالركك ات‬ ‫تابعيهم‬ ‫وعن‬ ‫ويجكون عن قيس وزيدودغفل‬ ‫أحاديث صدق تذهب الكربات‬ ‫وقد بعث الراح العتيق سرورهم‬ ‫فأنفنسهممرتاحتبهجات‬ ‫أحب من الندمانكلمطرب‬ ‫وكل غضي ض الطظرفعن عشرات‬ ‫وعلى العموم فإن السلطان سليمان بن سليمان كان حاكما قويا‬ ‫ولكن الظروف والأحوال ما كانت دائما طوع إرادتك فعاش في‬ ‫صراع مع الأئمة وكانت الحرب بينه وبينهم سجال‪.‬‬ ‫وكان قبل ذلك قتل أخاه حسام بن سليمان ولعله كان يحاول‬ ‫أخذ الملك عنه ثم رثاه رثاء حارا مؤثرا‪.‬‬ ‫التاريغ الغماني _‬ ‫«‬ ‫حت‬ ‫‪-_-‬‬ ‫النباهنةء‬ ‫وتعتبر نهاية حكمه نهاية الفترة ا لأولى من حكم‬ ‫فهو يشبه مروان بن محمد الذي هآوخر خلفاء بنى أميةش فهو أيضاً‬ ‫يصنف على أنه من أقوى خلفائهم إلا أن الأحوال كانت قد تغيرت‬ ‫عليه‪ ،‬بل وعلى بنى أمية فسقطت الخلافة الأموية على يديه(_'‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬لا شك أن ثورة الإباضية الكرام بقيادة عبد النه بن يحي الكندي (طالب الحق) وقائده‬ ‫أبي حمزة الشاري في اليمن والحجاز لها الفضل الكبير ف إنهاء الدولة الأموية ولكن‬ ‫جنى ثمارها العباسيون‪.‬‬ ‫ہے‬ ‫ل‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫الرسيط ق التاريغ المُماني‬ ‫|‬ ‫الامام محمد بن إسماعيل الاسماعيليه (‪٨٤٢-٩٠٦‬ه)‏ ‪.‬‬ ‫بويع بالإمامة على عهد السلطان سليمان بن سليمان النبهاني‪.‬‬ ‫وتميز عصره بإثارة قضايا فقهية حول الحكم بتغريق أموال النباهنة‪,‬‬ ‫‏‪ )١‬تذكر المصادر قصة تنصيبه إماما بأنه قام بصرع السلطان سليمان بن سليمان النبهاني‪,‬‬ ‫وطرحه أرضا وتحطيم أضلاعه على قول‪ ،‬وقتله على قول آخرء عندما شاهد السلطان‬ ‫المذكور يعدو خلف امرأة أراد الهجوم عليها عندما كانت تغتسل في فلج الغنتق من‬ ‫نزوى‪ ،‬وكانت تلك المرأة من محلة العقر‪ ،‬وعندما وصل السلطان إلى حارة الوادي وهو‬ ‫يعدو خلف المرأة وهمي عارية من اللباس قام إليه محمد بن إسماعيل فعمل به ما تقدم‬ ‫دكره‪ ،‬والظاهر أن القصة من وضع خصوم النباهنةش أو من خصوم السلطان نفسه‪٬‬‏ على‬ ‫أن عناصر القصة تحمل عدم صحتها في نفسها‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬أن المرأة من محلة العقر وهمي بعيدة عن الغتنق" ولا نظن أن نساء أهل العقر كر‬ ‫يذهبن إلى الغتنق لا سيما وأن المرأة كانت بمفردهاء وما كانت النساء يخرجن‬ ‫منفردات‪.‬‬ ‫‪ -‬إن صاحب القصة سلطان وما أدراكم ما السلطان أبهة وهيبة من الحاشية والجزود‪,‬‬ ‫فهل يعقل أن يخرج منفردا بنفسه مع أن الولاة والزعماء لا يخرجون إلا مصحوبين‬ ‫بأشخاص عسكريين أومدنيين فكيف بالسلاطين والحكام‪.‬‬ ‫‏‪ -٣‬أن محمد بن إسماعيل قدم إماما نتيجة ذلك الفعل التصارعي‪ ،‬وهل تعطى الإمامة‬ ‫للمصارعين؟‪ ،‬أقول إن القصة مختلقة صحيح أن السلطان المذكور له سلوكات خاطشة‬ ‫فاسدة‪ ،‬ولكن لا يبلغ به الحال إلى ذلك الحد من البهيمية أوالجنون‪ ،‬ومحمد بن‬ ‫إسماعيل قدمه العلماء وأهل الحل والعقد إماما لعلمه وفضله‪.‬‬ ‫أو تأكيد الحكم الصادر بذلك على عهد الإمام عمر بن الخطاب‬ ‫ج‬ ‫الخروصي سنة ‪٨٨٧‬ه‏ ومسألة عدم جواز بيع الخيار الذي كان التعامل‬ ‫به سائدا في عمان وتوفي سنة ؟‪٩٤‬ه‏‬ ‫الامام رركات ن محمد نإسماعيل (‪_٩٤٢‬ھ)‪.‬‏‬ ‫وأنكر‬ ‫والده الامام حمد بن إسماعيل‬ ‫بويع له بعد موت‬ ‫العلماء عليه أحداثا لم يرتضوها منه واعتبرت مخالفة للشرع‪.‬‬ ‫فتغزل عن الإمامة ولم نقف على تاريخ عزله‪.‬‬ ‫الإمام عمرين القاسم الفضيلي‪:‬‬ ‫غير أنه بويع بالإمامة بعد‬ ‫ولا وفاتك‬ ‫لم يذكر تاريخ إمامته‬ ‫عزل الإمام بركات بن محمد » والظاهر أنه توفي في الإمامة‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬لعل الإمام محمد بن إسماعيل تحرج من الحكم بالتأميمض لذلك أراد التأكد والاستيثاق‬ ‫من العلماء في ذلك‪ ،‬وقد أصدر العلماء آنذاك تأكيدا بصحة الحكم السابق‪.‬‬ ‫‪ .‬۔‪& _ .. _.‬‬ ‫ن‬ ‫۔۔‪:‬۔_"‬ ‫‪ ....‬د ۔‬ ‫‏‪. ١‬۔۔۔‬ ‫۔۔۔ً۔‬ ‫۔‪..‬‬ ‫۔‪.‬۔۔ ۔‬ ‫۔_۔‬ ‫_‪.‬‬ ‫سي ق ( ‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪ .‬ت‪-‬‬ ‫‪١ ٢0٥‬‬ ‫لعمادلي‬ ‫اتا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫"‬ ‫اللانبهاذنيةا لناذنيه‬ ‫لد ولذة‬ ‫‪+‬‬ ‫_|‬ ‫وخش‬ ‫حت‬ ‫‪/‬‬ ‫الدولة النبهانية التانية‬ ‫تبدأ الفترة الغانية من ملك النباهنة سنة إ‪٦٦٤‬ه‏ على يد‬ ‫السلطان‪ ،‬سلطان بن محسن ثم ولده مظفر بن سلطان‪.‬‬ ‫ثم صار في الملك فلاح بن محسن الذي اتخذ من مقنيات«'‬ ‫عاصمة للدولة‪ ،‬وبنى بها حصنها المشهور « حصن السوداء ذلك‬ ‫الحصن الذي يقول فيه شاعرهم موسى بن حسين المحلياوي‬ ‫الكيذاوي‪:‬‬ ‫عجلرزة‬ ‫جسرة وجناء‬ ‫ياراكبا‬ ‫تطوي السباسب في المسرى وتعتسف‬ ‫عرج بهباوانخهابالشريعةمن‬ ‫بطظلحامقنيات حيث الخلق تعتكف‬ ‫واقصد إلى ذلك القصر الذي سمكت‬ ‫نحو السإء به الأبراج والغرف‬ ‫‏‪ )١‬تقع في منطقة الظاهرة في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة عبري وهي حاليا تتبع ولاية‬ ‫عبري‪.‬‬ ‫ح‬ ‫_ د ]ر‬ ‫وقد أحضر شجرة الأمبا (المانجو) من الهندث وغرسها في بلدة‬ ‫تث إل جميع أنحاء غُمان‪ ،‬ثم حملها الغمانيون‬ ‫مقنيات‪ ،‬ومنها انتشہ‬ ‫من الهند إلى زنجبار بشرق أفريقيا‪ ،‬ومنها انتشرت في أرجاء شرق‬ ‫القارة الأفريقية‪ ،‬وكان يثنى عليه في سيرته بأنه كان سلطاناً عادلا‪.‬‬ ‫الحكم من بعده سليمان بن المظفر‪.‬‬ ‫ثم صار ق‬ ‫وقد تعرضت البلاد في عهده إلى غزو فارسي» ودارت بينه وبين‬ ‫العجم معركة حامية الوطيس في صحار انهزم فيها العجم ولعلها‬ ‫هي المعركة القي ذكرها شاعرهم الكيذاوي بقوله وهو يمدح عرار‬ ‫بن فلاح الذي كان قائماً بالأمر عن ابن عمه السلطان سليمان بن‬ ‫المظفر‪:‬‬ ‫أتته بنو الأعاجم تزحف بالضعى‬ ‫جيوشاآ يضيق السهل عنهن والوعر‬ ‫وقد برزت من خدرها كل غادة‬ ‫اأن لايفارقتهاالخدر‬ ‫وعادته _‬ ‫وصحن العذارى ياأباالطيب هل ترى‬ ‫حيث ضاق بنا الأمر‬ ‫مفر‬ ‫للامن‬ ‫_|‬ ‫حت‬ ‫‪-‬‬ ‫فكزكماانقض الشهاب من السماء‬ ‫ولاذعر‬ ‫ذاك خوف‬ ‫ولم يثنته عن‬ ‫وأيقن وقت الطعن أن ليس نافع‬ ‫هنالك إلا الحرز والعزم والصبر‬ ‫نفد رهم صرعى إلى أن سنانه‬ ‫من الطعن في فرسانهم خانه الكسر‬ ‫فولواولاكف يغادر ضاربا‬ ‫لايم ولا سهم يزعزعهوتر‬ ‫وقتدقتلوامنهمألوفآوماسوى‬ ‫حواصل طيرالبركان هم قبر‬ ‫وفنرج عز قوامه كل كربة‬ ‫فكن لهفي ذلك امجد والفخغخر‬ ‫ونادت له الأقوام بالشكر والثناء‬ ‫ولاحت له العلياء وشاع له الكر‬ ‫كما كانت هناك حروب بينهم وبين بعض الأئمة الذين تم‬ ‫نصبهم في هذه الفترة‪.‬‬ ‫ثم اختلف النباهنة فيما بينهم» حيث تفرق عن سليمان بن‬ ‫المغفر بنو أعمامه ثم تفرقوا هم أيضاءوأخذوا يقتتلون على‬ ‫۔‬ ‫۔سہے۔۔‬ ‫‪ :.-.‬ح‪ ,‬چ۔‬ ‫‪٦٢٣‬۔‪..‬۔‏‬ ‫‪¡7:‬‬ ‫ےے۔‪,‬۔۔ ۔۔۔س۔ے ‪ .‬حے سي حج‬ ‫يسيب‪.‬‬ ‫ون ي۔‬ ‫ے۔۔۔‬ ‫۔ب۔_۔۔۔ > ۔ ۔۔۔چ‬ ‫‪ -..‬۔‪.. +..> .,-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬۔۔۔‬ ‫_ ‪:.:.‬‬ ‫‪%%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ]عر=‬ ‫الوسيط ق (لتاريغ فس‬ ‫|‬ ‫السلطة‪ ،‬ودخل بينهم في الحروب بعض زعماء القبائل واغروا بينهم‬ ‫وتشتت كلمتهم وزا لت‬ ‫أمرهم‬ ‫ضعف‬ ‫حقى‬ ‫العدا وة وا لبغضاء‬ ‫فوتهم‪ 6‬وانتهيت دولتهم‪ .‬وانقسمت عمان بذلك كما سيأتي ذكره‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ف الامام عد الله ن ححمد القررنالهناني (‪٩١٦٨-٩٦٧‬ھ)‪:‬‏‬ ‫الظاهر أن إمامته كانت على بهلا فقط‪ ،‬حتى قام عليه الإمام‬ ‫للخلوع بركات بن محمد وأخرجه من بهلا("‪.‬‬ ‫وبعد ذلك الصراع المرير بين النباهنة والأئمةك وبين النباهنة‬ ‫وزعماء القبائل الآخرين وبين العلماء أنفسهم؛ وأحيانا بين العلماء‬ ‫والأئمة‪ ،‬تفرقت عمان الى إمارات صغيرة يحكمها أمراء‬ ‫فاحتلوا‬ ‫البرتفاليون‬ ‫حتى جاء‬ ‫بعضهم بعضا‬ ‫يحارب‬ ‫المقاطعات‬ ‫اللدن الساحليةء وهكذا صارت عمان مقسمة إلى احتلال خارجي‬ ‫بغيض قاس في الساحلع وأمراء مقاطعات في الداخل‪.‬‬ ‫ويصور الإمام السالمي في كتابه تحفة الأعيان تلك الحالة‬ ‫القاتمة بقوله‪ « :‬وخربت عمان بعد العدل والأمان وعاثئت فيها‬ ‫الجبابرة وقل العلم والخير‪ ،‬وانضمت العلماء في بيوتها ولازمت‬ ‫‏‪ )١‬يعتبر بركات بهذا التصرف باغيا لأنه خرج على إمام منتخب" وهو ولا شك من أمور‬ ‫‪7‬‬ ‫سربهاا» حتى قيض الله لعمان الإمام ناصر بن مرشد اليعرني وهو‬ ‫ما سنتشرف بالحديث عنه في الفصل القادم إن شاء اله تعالى؛ لأنه‬ ‫وحد عمان" وأعاد إليها عرّتها وكرامتها‪ ،‬فهو كما وصفه بشير بن‬ ‫عامر الأزكوي بقوله‪:‬‬ ‫لقد أسس العدل الإمام ابن مرشد‬ ‫وسن جميلا ليس يحصي واصف‬ ‫هوالملك الربرالمؤيدناصر‬ ‫إمام على مرضاةمولاهعاكف‬ ‫نقى طلق الدنياثلاثلآوميكن‬ ‫ليشغل أعلاقهاوالزخضارف‬ ‫فيات نقي الجيب من تبعاهہجا‬ ‫عليه صلاة الثهدماانهہبلواكف‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪!1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ل‪.‬عما ز‬ ‫)‬ ‫الر ‪-‬سط ‏‪ ٤ ١‬لتار بع‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫لثا ‪٠ .‬٭‏‬ ‫ميه‬ ‫دولة الامامةا‬ ‫ره‬ ‫ر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪---‬‬ ‫دولة الإمامة التامنة‬ ‫دولة البعاربة‬ ‫« الإمام ناصر بمنرشد اليعربي ‏(‪ ٠٥٨٩ _١٠٣٤‬‏‪):‬ھ‪١‬‬ ‫بويع بالإمامة في مدينة الرستاق سنة ‪١٠٣٤‬ه‏ وكان آباؤه أمراء‬ ‫عليها‪ ،‬وكان في مقدمة العاقدين عليه بالإمامة شيخ الإسلام‬ ‫والمسلمين خميس بن سعيد الشقصي_ الرستاق صاحب الكتاب‬ ‫الشهير "منهج الطالبين" ويقال إنه كان زوج أم الإمام ناصر بن‬ ‫مرشد أي أن الإمام ناصر كان ربيبه‪ ،‬مما جعله يترني في بيته ويدرس‬ ‫على يديه‪ ،‬ومن أهم التحديات التي واجهت الإمام ناصر‪:‬‬ ‫‏‪ .٦‬انقسام عمان إلى مناطق تحت إمارة زعماء القبائل يقاتل‬ ‫‏‪ .٧‬الاحتلال البرتغالي على المدن الساحلية من صور للى رأس‬ ‫الخيمة‪.‬‬ ‫وكانت إنجازاته الرائعة تتمثل فيما يلى‪:‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫الوسيط ف (لتاريغ‬ ‫|‬ ‫‏‪ .٨‬توحيد البلاد بعد أن كانت مقسمة إلى إمارات صغيرة‪٬‬‏ وإلى‬ ‫متفرقة ومتحاربة‪.‬‬ ‫مقاطعات‬ ‫‏‪ .٩‬القضاء على أمراء الأقاليم الذين أهلكوا البلاد والعباد‬ ‫أجل السلطة‪.‬‬ ‫حروبهم من‬ ‫‪ ..‬طرد الاحتلال البرتغالي من الساحل الحماني» ما عدا مسقط‬ ‫وصحار‪.‬‬ ‫‏‪ .١‬بقاء مسقط وصحار تحت الاحتلال البرتغالي نتيجة هدنة‬ ‫بينهم وبين الإمام استجابوا فيها لشروط الإمام‪.‬‬ ‫رر نة‪:‬‬ ‫شروطا‬ ‫‏‪ .١‬يتنازل المسيحيون عن كل الأراضي والمباني التابعة لهم في‬ ‫منطقة صحار‪.‬‬ ‫؛‪ .‬يدفع البرتغاليون جزية سنوية للإمام‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬يعامل البرتغاليون المسلمين معاملة حسنة في مسقط ومطرح‪.‬‬ ‫!‪ .‬على البرتغاليين إعادة أموال الشيعة الى أخذوها منهم بصحار‪.‬‬ ‫وكان النائب عن الإمام في هذه الاتفاقية الشيخ العلامة مسعود‬ ‫بن رمضان النبهاني أحد العاقدين البيعة للإمام ناصر‪.‬‬ ‫التاريغ الُماني _‬ ‫د‬ ‫حطت‬ ‫=‬ ‫ثم أخل البرتغاليون بالتزامهم لا سيما فيما يتعلق بدفع الجزية‬ ‫فوجه الإمام إليهم العلامة الكبير خميس بن سعيد الشقصي۔ الذي‬ ‫لم يستطع البرتغاليون مواجهته‪ ،‬واضطروا إلى عقد هدنة جديدة‬ ‫كانت أسوأ بالنسبة إليهم من الأولى وهي‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬يجب على المسيحيين الالتزام بدفع الجزية‪.‬‬ ‫؟‪ .‬تسليم المناطق المحصنة التي يحتلونها في مطرح للمسلمين‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬يضمن البرتغاليون حرية التجارة في المناطق التي يسيطرون‬ ‫عليها وعدم تعرضهم لتجارة المسلمين‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬قام ببناء بعض الحصون وتجديد بعض منهاء مثل حصن‬ ‫نزوى وسمائل وغيرهما‪.‬‬ ‫‏‪ .٥‬برزت في عهده قيادات وكفاءات من القادة العمانيين‬ ‫استطاعوا إدارة الحروب بكفاءة نادرة‪.‬‬ ‫توفي الإمام ناصر بن مرشد سنة ‪١٠٥٩‬ه‏‬ ‫ا ةلإمام سلطان بن سيف (الأول) اليعربي (‪١٠٩٠-١٠٥٨‬ه)‪:‬‏‬ ‫بويع له بالإمامة في نفس اليوم الذي توفي فيه الإمام ناصر بن‬ ‫مرشدك وهو ابن عمه‪ ،‬وتجلت إنجازاته فيما يلي‪:‬‬ ‫==‬ ‫|‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫(لرسيط ق (لتاريع الماني‬ ‫|‬ ‫‪ -‬إخراج البرتغاليين من مسقط وصحار نتيجة نقضهم الهدنة‬ ‫على أن معركة مسقط التي دارت بين المانيين بقيادة‬ ‫الامام سلطان بن سيف وبين البرتغاليين من المعارك الكبيرة‪.‬‬ ‫نظرا إلى كثرة جنود الفريقين‪ ،‬وقوة الاستحكامات الحربية‬ ‫الي أعدها البرتغاليون‪ ،‬وكثرة القتلى من الجانبين‪.‬‬ ‫وهي التي قال فيها الشاعر الفصيح المفلق بشير بن عامر‬ ‫ال ركوي ‪:‬‬ ‫لعمرك إن الله يأمربالعدل‬ ‫وينهي عن الفحشاء والبفي والجهل‬ ‫فلاتطمع الآأفرنج فيأخذمسقط‬ ‫عمان ولا سهل‬ ‫ولاوطلئع وعرمن‬ ‫وهيهات أن ترعى الجاذذرمرتعاً‬ ‫حماهإمامامسلمينأبوالشبل‬ ‫في ‏‪ ١‬لارض حوله‬ ‫وقفا م ‏‪ ١‬لاإباضيون‬ ‫فياويل أفنراخ الام من الجدل‬ ‫التاريغ الماني _‬ ‫حت‬ ‫_‬ ‫ولوجاءت الأافرنج في عددالحصى‬ ‫رقعتي نعل‬ ‫قط‬ ‫لا ادركت من مس‬ ‫ف بروجها‬ ‫طردناهم عنها وهم‬ ‫وجسناهم إذ ذاك بالخيل والرجل‬ ‫وأنزلهم سلطان من بعدعزهم‬ ‫وطغيانهم بين الورى منزل الذل‬ ‫ويقال إنه لما كان الجيش العماني متجمعاً في منطقة سيح‬ ‫الحرمل‪ ،‬وهي الآن تسمى منطقة بيت الفلج والحي التجاري"‬ ‫ومطرح الكبرى" للهجوم على البرتغاليين في مسقط لسعت‬ ‫سيف بن سلطان حية(أفعى) فتشاءم الناس» ولحن والده‬ ‫الامام سلطان لم يلتفت إلى ذلك“ وواصل الهجوم على‬ ‫البرتغاليين‪ ،‬ولعل الشاعر بشير بن عامر الأزكوي يشير إلى‬ ‫الحادثة بقوله‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫اصبت ا لعلى والجود يا حية ‏‪ ١‬لرمل‬ ‫بلسعك سيفا ذا الكرامة والفضل‬ ‫سلالة سلعطا ند بن سيف بن مالك‬ ‫ے‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫ن (لتاريغ الماني‬ ‫ا‬ ‫مبيد العدى محيي الندى قاتل البخل‬ ‫اخطججت البمأمعنتعمرد‬ ‫فاوقعته من رجلهموقتع النعل‬ ‫ولا ندري مقدار صحة القصة التي تجعل لرجلين من‬ ‫البانيان الهنود وهما سكبيلة ونروتم دورا في حسم المعركة‬ ‫لصالح الإمام وجيشه‪.‬‬ ‫والملاحظ على القصة عدم انسجامها مع الواقع وسير‬ ‫المعركة‪.‬‬ ‫كما أن القصة نقلها ابن رزيق عن شخصين هما‬ ‫معروف بن سالم الصائغي‪ ،‬وخاطر بن حميد البداعي‪ ،‬وهما قد‬ ‫سمعاها عمن قبلهماء لذلك فإن الشك يحوم حول صحة‬ ‫القصة("‪.‬‬ ‫‏‪ .٦‬محاربة البرتغاليين على السواحل الهندية وإخراجهم منها‪.‬‬ ‫‏‪ .١‬محاربة البرتغاليين على ساحل شرق أفريقيا بناء على استنجاد‬ ‫المسلمين هنالك به‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬عسى أن يكون لنا توسع في البحث والتحليل في غير هذا الكتاب‪.‬‬ ‫|‬ ‫ن التاريغ الماني‬ ‫حت‬ ‫_‬ ‫‏‪ .٨‬بناء قلعة نزوى العتيدة القي استغرق بناؤها مدة اثنتي عشرة‬ ‫سنة وأنفق على بنائها ما يعادل ‏(‪ ٨٠‬ألف دولار أمريك_ "‪.),‬‬ ‫ويقال أن الإمام سلطان انفق على بنائها هذا المبلغ من غنيمة‬ ‫معركة”الديو” بالهند مع البرتغاليين‪.‬‬ ‫‏‪ .٩‬إجراء بعض الأفلاج‪ - ،‬كفلج بركة الموز" وفلج حمراء‬ ‫العبريين اللذين نشأت عليهما البلدان" البركة والحمراء‬ ‫وكان هناك اتفاق شراكة بين الإمام سلطان وقبيلة العبريين‬ ‫بشان بلدة الحمراء‪ ،‬على ما يقول الشيخ إبراهيم بن سعيد‬ ‫العبري في كتابه "تبصرة المعتبرين"‪ -‬وكذلك توسيع الروافد‬ ‫المائية لفلج دارس بنزوى‪.‬‬ ‫‏‪ .١٠‬إنشاء أسطول بحري قوي" تمكن به من مطاردة البرتغاليين‬ ‫وتعقبهم وتشير المصادر الغربية إلى قوة الأسطول العماني بأنه‬ ‫أقوى الأساطيل البحرية الموجودة آنذاك‪ ،‬وبأن العمانيين كانوا‬ ‫‏‪ )١‬هذا التقدير مأخوذ من كتاب “ تاريخ مان السياسي” للأستاذ عبدالثه بن محمد الطائي‪.‬‬ ‫الطائي‪.‬‬ ‫؟( وكانت تسمى بركة الطلح‪.‬‬ ‫"=‪-‬‬ ‫سادة المحيط الهندي في القرنين السابع عشر والثامن عشر‬ ‫الميلاديين‪.‬‬ ‫وقد ذكر الشيخ خلف بن سنان الغافري فتوحات الإمام‬ ‫سلطان في قصيدة جاء فيها‪:‬‬ ‫قدمتهم لحربك الأقدام‬ ‫وقد قد الأعداء عضبك ليا‬ ‫صفرا قد هزها الانهزام‬ ‫فغدت من عيان كف بني الأصفر‬ ‫بعد شهد له المرار طعاه(‪)١‬‏‬ ‫مار عن أرضهاكفيتان مور‬ ‫علينا الاجلال والاعظام‬ ‫وتجلى عنها جلال فلله‬ ‫إلى آخر القصيدة التي عدد فيها الأماكن التي فتحها الإمام‬ ‫سلطان من عمان إلى الهند إلى شرق افريقيا‪.‬‬ ‫وتوترت العلاقة بين الإمام سلطان" وحاكم اليمن ‪ ،‬إسماعيل‬ ‫بن القاسم‪ ،‬وذلك أن الإمام سلطان أمر واليه على ظفار بالانسحاب‬ ‫قائدان من قادة الاحتلال البمرتغالي‪ ،‬والظاهر انهما من الحنود‪ ،‬وسميت القلعتان‬ ‫‏‪ (١‬مور وجلال‬ ‫الشامختان بمسقط القديمةء الجلالي والميراني ‪ -‬كما يقال‪ -‬باسميهما‪.‬‬ ‫|‬ ‫« ن (لتاريغ الُماني‬ ‫حت‬ ‫‪-_-‬‬ ‫منها ولعل ذلك راجع إلى انشغاله بمطاردة البرتغاليين في الهند‬ ‫وشرق أفريقياء وترك الوالي العماني بعض المدافع بهاك فاستولى عليها‬ ‫حاحم اليمن‪ ،‬ولم يوافق على تسليمها للمُمانيين الأمر الذي جمل‬ ‫الإمام يكتب إليه ويطالبه بتسليمها‪ ،‬وكتب إليه‪ ،‬ومما جاء في ذلك‬ ‫الكتاب‪”:‬إنا لما ملكنا تلك الأيام بلدة ظفار وهي نازحة الفيافي‬ ‫والقفار لم نر في ملكها صلاحا لشيء أوجيه منا النظر© وحاكته‬ ‫الأذهان والفكر فتركناها لا من خوف قوة قاهرة‪ ،‬ولا كلمة علينا‬ ‫ظاهرة‪ ،‬ولا يد غالبة‪ ،‬ولا كف سالبة‪ ،‬وحينما خرج عنها عاملنا‬ ‫خلف بها شيئاً من مدافع المسلمين‪ ،‬لغفلة جرت عن حملها في ذلك‬ ‫الحين”‪.‬‬ ‫لكن حاحم اليمن أجابه بخطاب استدعى فيه المواقف‬ ‫التاريخية المذهبية ومما جاء فيه “فاقطع عرى آمالك عن هذه‬ ‫المدافع فهي أول غنيمة إن شاء الله من قطرك الشاسع‪ ،‬وقد دعوتنا‬ ‫على ححم الظبا والأسل‪.‬‬ ‫فالبث قليلا يلحق الهيجاء جمل‬ ‫رد ب دوء ‪:‬‬ ‫عي‬ ‫ے۔۔‬ ‫‪.-‬‬ ‫ب ۔۔ ب‪. -‬۔ بر ج پس يسيب ج‬ ‫ب۔ے۔ _۔س۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3 .‬‬ ‫" ۔!‬‫!‪ .‬۔‬ ‫‪ 7:‬۔‬ ‫‏‪ ٢٨7‬۔۔۔ ص ‪ .‬د‬ ‫۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬۔۔۔ ؟ ‪..‬‬ ‫_‪:‬۔ ۔ے‬ ‫‏‪ ٦‬۔۔ ۔ مخس‬ ‫‪2‬۔م۔ ۔ ۔۔‪_.‬۔آ‪.‬۔۔‪:-‬‬ ‫‪5‬خ ۔ ‪.‬۔۔‪ .‬۔‬ ‫‪..‬۔۔ت۔‪: .‬‬ ‫‪ 777‬ح‬ ‫‪2‬‬ ‫_ ]تر=‬ ‫الوسيط ن التاريخ سص‬ ‫|‬ ‫ونحن من القوم الذين سقوا قومك يوم النهروان كؤوس‬ ‫الحتوف" وأنتم أتباع من سقي‪ ،‬فما بدأ به أوائلنا في سلفكم ختمنا‬ ‫به من بي"‬ ‫حتى أن عبد الله بن على الوزير في كتابه "تاريخ اليمن” مع‬ ‫تعصبه الشديد للحاكم اليمني وضد الإمام سلطان وأهل عمان‬ ‫استحسن خطاب الإمام سلطان وأثنى عليه قائلا اوفيه من رئاسة‬ ‫الألفاظء وتخير كلمات الأنفة والسمو ما يقضي بأن عامله المسعى‬ ‫بخلف إنما رغب عن ظفار لرغبة مخدومه‪ 6‬وهذه صناعة فحول‬ ‫الملوك على أيدي أكابر الدولةوبلغائها فإن من البيان لسحرا!‬ ‫بينما استهجن خطاب حاحم اليمن وانتقده بقوله ه وتول‬ ‫الجواب من لا يحسن الدخول في هذا الباب» ولأمر ما حافظ الملوك‬ ‫على تشييد مناصب كتاب الإنشاء‪ ،‬كالصاحب والصابيء والقاضي‬ ‫الفاضل وغيرهم} واسمج بملك يطبق الدنيا ملكه ولا يجد إذا نابه‬ ‫ما يدعو إلى الكتابة غير الافدا)‪.‬‬ ‫‪٥٧‬؟ء ‪2٥٨‬‬ ‫‪ (0١‬تاريخ اليمنء ص‪‎‬‬ ‫‪_ .‬‬ ‫" ‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪2":‬د‪7‬‬ ‫|‬ ‫ن التاريخ الماني‬ ‫حت‬ ‫ح‬ ‫ويفهم من سياق الأحداث أن الإمام سلطان شمل ملكه ظفار‬ ‫مرتين قبل هذه المخاطبات‪.‬‬ ‫المرة الأولى كان قد عين عليها واليا إسمه خلف» ولعله الشيخ‬ ‫خلف بن أحمد بن عبدالئه الرقيشى مؤلف كتاب «مصباح‬ ‫حاكم‬ ‫جعفر ‏‪ ١‬لكثيري‬ ‫حمد بن‬ ‫الظلا م وهجم عليه ‏‪ ١‬لسلطان‬ ‫حضرموت سنة ‪١٠٧٣‬هولا‏ ندري مت عاد الإمام سلطان إلى‬ ‫الاستيلاء عليها للمرة الثانية حتى انسحب منها سنة ‏‪١٠٨٠‬‬ ‫واستولى عليها حاكم اليمن‪ ،‬فكان ذلك سبباً لذلك التوتر‪ ،‬وتلك‬ ‫المخاطبات‪.‬‬ ‫وقد كان عصر الإمام سلطان بن سيف عصر ازدهار واستقرار‬ ‫وخيرات كثيرة وأرزاق وفيرةك نتيجة الحروب الخارجية وما صاحبها‬ ‫من فتوحات كثير من الأقاليم والأقطار وفي ذلك يقول العالم‬ ‫العامل الزاهد درويش بن جمعة المحروق" مذكرا أهل عمان بهذه‬ ‫النعمة العظيمة""ومن عليكم بإمام عادل رجل منكم ححى‬ ‫بلدانكم؛ وآمن به سبلكم؛ وكثر به أموالكم واصلح به‬ ‫أحوالكم انظروا هل ترون أو تسمعون في أرض الله مثل أرضكم‬ ‫_‬ ‫_[‬ ‫الوسيط غ التاريغ سس‬ ‫|‬ ‫هذه في هذه النعمة والراحة‪ ،‬هل أدركتم ذلك من سابقة لكم‬ ‫‪ .‬اق؟(‪)١‬‏‬ ‫وا ‪.‬‬ ‫وقد توفي الإمام سلطان سنة‪١٠٩٠ :‬ه‏‬ ‫‏‪ )١‬الفكر والاعتبارك ص‪٨١‬‏ دراسة وتحقيق صالح بن سعيد الحوسني؛ الطبعة الأولى‪ ،‬مكتبة‬ ‫الضامري للنشر والتوزيع‬ ‫|‬ ‫سد ن التاريغ العماني‬ ‫حت‬ ‫_‬ ‫الإمام لعرب بن سلطان اليعمربى (‪١١٠٤-_١٠٩٠‬ه)‏ ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫فيه وا لد ‏‪ ٥‬سلطان‬ ‫‏‪ ١‬ليوم ‏‪ ١‬لذ ي مات‬ ‫بويع له ف‬ ‫ومن إنجازاته‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬هه‬ ‫‪.١‬بناء‏ حصن جبرين" القريبة من بهلا‪.‬‬ ‫من‬ ‫منها عدد‬ ‫جبرين" وقد تخرج‬ ‫؟ا‪.‬إنشاء مدرسة حصن‬ ‫العلماء والأدباء والشعراء بناء على نصيحة عالم إباضي تونسي من‬ ‫أهل جربة‪ ،‬اسمه‪ :‬عمر بن سعيد بن محمد بن زكرياؤ زار مان في‬ ‫عهدا لإمام بلعرب‪ ،‬ورأى عدم ‏‪ ١‬لاهتمام بنشر ‏‪ ١‬لعلم كما ينبغي ومما‬ ‫جاء في تلك النصيحة المؤثرة قوله “ إني لما من الله على بالوصول إلى‬ ‫وفي سمائل وفي‬ ‫مسكد‬ ‫‏‪ ١‬لمبا ركة رأيت بحمد ‏‪ ١‬لله ف‬ ‫ا لبقعة‬ ‫هذه‬ ‫الإباضية والسنن المحمديةما أنشرح به الصدر وأمتلاً بمشاهدته‬ ‫فوجد تها‬ ‫ولله الحمد على توفيقه فتأملت أحوا ل عمان‬ ‫سرورا‬ ‫أن مجالس‬ ‫سوى‬ ‫كاملةا لأورصاف©‬ ‫عجيبة الشأن حسنة ا لشكل‬ ‫‏‪ )١‬قرية قريبة من بهلاك تقع في الجنوب الغربي منها‪ ،‬وكانت بلدة واسعة وكان الحصن يسى‬ ‫حصن العقر ولا ندري هل المكان الذي يقع فيه الحصن يسى العقر أم أن الإمام‬ ‫بلعرب ابن سلطان أراد تشبيهه بحصن عقر نزوى‪.‬‬ ‫س‬ ‫ل۔‬ ‫‏‪١0‬‬ ‫الرسيط ق التاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫الذكر بها ومدارس العلم فيها قليلةك والعلم سيدي كمالا يخفى‬ ‫عليك يزداد بالاستعمال‪ ،‬وينقص بالاهمال ونقصان العلم ضرر في‬ ‫الدين عظيم‪ ،‬وما كان على النقصان يوشك زواله” ثم دكرله أحوال‬ ‫أهل جزيرة جربة بتونس وأن بها أكثر من عشرين مدرسةس يدرس‬ ‫فيها العلماء‪ ،‬ويدرس فيها النحو واللغة وعلم الديانات والصرف‬ ‫والمعاني والبيان والمنطق والتوحيد وأصول الدين والفقه والحساب‬ ‫والفروض الشرعية والعروض الشعرية وما يتعلق بها من الزحاف‬ ‫وغيرهك فكان لهذه النصيحة أثرها البالغ لدى الإمام بلعرب('‬ ‫ا)دائماً نقول ونؤكد أن العلم حياة‪ ،‬وأن العلم الديني هو روح هذه الحياة ولا بد من‬ ‫العناية بالتعليم وانشاء الأطر التعليمية والأكاديمية والبحثية وبما أن الإسلام هو علم‪.‬‬ ‫والمذاهب الإسلامية هي فرع عنه فإن الأطر التعليمية هي الحافظ للإسلام والعلم‬ ‫والمذاهب‪ ،‬وقد حفظت المذاهب في تلك الأطر‪ ،‬حيث حافظ على مذاهب أهل السنة‬ ‫الأزهر في مصر وجامع الزيتونة في تونس» وجامع القرويين في فاس بالمغرب‪ 6‬ومدارس‬ ‫الشام والعراق‪ ،‬وحفظ المذهب الشيعي في الحوزات العلمية في النجف بالعراق وفي قم‬ ‫بإيرانث حيث كانت هذه المعاهد والمدارس تؤدي رسالتها العلمية منذ ما يزيد على ألف‬ ‫عام‘ وكذلك في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة» ولكن المذهب‬ ‫الإباضي لا بوكي له‪ ،‬فلم تكن له مثل تلك المعاهد والمدارس سوى جهود فردية من‬ ‫بعض العلماء تنتهي بانتهائهم؛ لذلك عم أتباعه الجهل والتخلف العلعي‪ ،‬فاختفى من‬ ‫كثير من الأماكن الذي كان منتشراً فيهاء وتقلص في أماكن أخرى‪ 6‬وما ذلك إلا‬ ‫لجهل أتباعد وتقصير علمائه وحكامه ولله الأمر من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫حج‬ ‫وهناك أقام الإمام المدرسة المذكورة‪ ،‬التي تخرج منها كما يقال‬ ‫أكثرمن خمسين عالما وكان الإمام يشرف على الطلبة بنفسه‬ ‫ويتعهدهم بالغذاء الطيب‪ .‬وهي تعتبر أول مدرسة حكومية في‬ ‫غُمان ترعاها الدولة‪.‬‬ ‫ولعل أول رحالة غربي يزور عمان في العصر الحديث هو‬ ‫الرحالة الألماني انجلبرت كيمبفر في عهد الإمام بلعرب الذي وصف‬ ‫مسقط وصفاً ضافياًك وذكر ما شاهده فيها من تسامح دينيؤ ومن‬ ‫حسن خلق في أهلهاء وقال “إن رجال العسكر هم رجال أتقياء‬ ‫وشرفاء وذوو وقارث أو من رجال الدين ولهم لحى طويلة‪ ،‬وذلك‬ ‫بشكل مغاير لعساكر أوربا المولعين بالحرب‬ ‫ونظرا للموقف المشرف الذي وقفته الدولة العثمانية عبر جميع‬ ‫سلاطينها من عمان" فإنه اختلقت جهة ما‪ ،‬خطابا من الإمام‬ ‫بلعرب إلى السلطان العثماني سليمان الغاني الذي حكم في الفترة‬ ‫(‪١١٠٣-١٠٩٩‬م)يتضمن‏ تهديدا للسلطان العثماني" الأمر الذي جعل‬ ‫الإمام بلعرب يكتب إليه نافياً صحة ذلك الخطاب المنحول عنه‬ ‫ومما جاء فيه‪":‬إن هذا الكتاب لم يجر سيله من قطر عمانناء ولا‬ ‫‏‪ )١‬جريدة عمان العدد‪٣‬ا؟‪،‬‏ ملحق شرفات‪.‬‬ ‫ح‬ ‫(لرسيط ن التاريخ نص __ ]‪-‬‬ ‫|‬ ‫سنحت ضالته من سرح سوامناء وإنما هو فرية أفاك أشيم؛ هماز‬ ‫مشاء بنميم‪ ،‬يريد أن يوقع بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫البغضاء والشنآن ويغري بينهم العداوة والعدوان" اتباعا لوى‬ ‫شيطان" وميل عن طاعة الرحمن ولكن تأبى حلوم اللدود‬ ‫الرزينةك وألبابهم المنيعة الحصينة إلا أن تكون كالجبل لا تزعزعه‬ ‫الرواجف© ولا تنسفه العواصف‪ 6‬ولو كان سوى ذلك لعطلت‬ ‫البلاد وظهر في الأرض الفسادث ولاستحال حال الأصدقاء ومنع‬ ‫طول البقاء ولكن تأبى ذلك عقول وأحلام وأذهان وأنهام‬ ‫وتذهن وتفكر وتدبر‪ ،‬وفراسة وسياسة\ وتعلم ودراسة‪ ،‬وإن من أهم‬ ‫الأمور الي لا يمكن فيها التغاضي» ولا يسع بها التراضي{ أن‬ ‫تستنبؤا من حمل هذا الكتاب إليكم؛ وأوصله بين أيديكم إنه‬ ‫من أين تلقفه‪ ،‬وأفى تناوله واختطفه ليذاق من زخرفه وبال أمرهء‬ ‫ويجزى جزاء مكيدته ومكره لغلا يعود لمثلها أهل المين والكذب‬ ‫فيغتر منهم الملوك برقراق سراب فابلغ السلطان سليمان كتابنا‬ ‫وأوصله لفظناوخطابنا‪ ،‬وقل له إنه أعز وأكرم وأفضل وأعظم أن‬ ‫يغتر بمثل هذا المحال‪ ،‬أو يخطر صدقه منه ببالغ فإن الكلمة بجمد‬ ‫لله واحدة‪ ،‬وجمرة الشقاق بيننا وبينة خامدة‪٬‬‏ وأن لم يجر بيننا‬ ‫|‬ ‫سب للتاريخ الماني‬ ‫حت‬ ‫=‪-‬‬ ‫وبينه إلا جميل الفعال‪ ،‬وحسن المقال" وفي صلاحنا وصلاحه حرب‬ ‫سلطان البرتغال"‪.‬‬ ‫وكان مما جاء في ذلك الخطاب المنحول المختلق((ألا تعلوا ع‬ ‫وأتوني مسلمين» إن هذه الشاة سنكون لقرنيها من الكاسرين‪{٨‬‏‬ ‫وهو خطاب سوقي لا يمكن أن يصدر من الإمام بلعرب ولا من‬ ‫غيره من الأئمة والملوك والسلاطين‪.‬‬ ‫والظاهر أن الإمام بلعرب بن سلطان" وجه الخطاب إلى أحد‬ ‫ولاة وقادة الدولة العثمانية‪ ،‬واسمه باد شاه سليمان‪ ،‬وينبرع الخطاب‬ ‫المذكور عن عمق صداقة ومودة بين الدولتين العثمانية والعمانية"‪.‬‬ ‫والظاهر أن الإمام بلعرب بن سلطان كان مسالاء ولم يقم‬ ‫بمواصلة الحرب ضد البرتغاليين" وإلى هذا يشير الشاعر بشير بن‬ ‫عامر الأركوي في معرض دفاعه عن الإمام بلعرب ضد منتقديه على‬ ‫بناء حصن أو قصر جبرين" حيث قال حاكياً عن ذلك المنتقد‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬الشاه لقب لكل ملك من ملوك العجم‪.‬‬ ‫؟) الخطاب من إنشاء الشيخ العالم خلف بن سنان الغافريس ايقاظ الويسنان‪ ،‬شعر وترجمة‬ ‫خلف بن سنا انز‪ ،‬لشي سيف بن حمود البطاشي‪ ،‬ص‪٤٥:‬‏‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:22:7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫= ح‏‪٤‬م ا‪ .‬۔ ۔ مر ‏‪ ٣‬سنة ‪-‬۔ح۔۔ه‪.‬سائےماد‪٠ .‬؟ب۔۔۔‪.‬سسة‏س لسانا ملهسج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ث‬ ‫ه‪.‬۔_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ :٦‬۔ _۔۔۔‪.‬۔۔‬ ‫ادسنس لعرب‬ ‫البنيان‬ ‫ت إن زخرف‬ ‫وقا‬ ‫الما عن ضرب وعنطعمان‬ ‫وأن سلطان بن سيف قدمضى‬ ‫فيرتضى‬ ‫ومالهمنخلف‬ ‫ياننافق‬ ‫فذلك‬ ‫كنبت‬ ‫ولالكنبإلانانق‬ ‫ولايق‬ ‫إباالسكون ف ذرى جبين‬ ‫فنذلاغسيرقاعحفيالدين‬ ‫والظاهر أن ذلك الأمر هو من جملة الأمور القى جعلت أخا‪.‬‬ ‫سيفا والعلماء وأهل الحل والعقد ينقمون عليه ويعزلونه عن‬ ‫الحكم وعقدوا الإمامة لأخيه سيف بن سلطان الذي حاصره في‬ ‫حصن جبرين بعد أن منع من دخول نزوى" كي يستسلم ولكنه توفي‬ ‫في الحصن أثناء الحصار وذلك سنة {‪١١٠‬ه‏ ويقال إنه دعا الله أن‬ ‫)‪(١‬‬ ‫حول‬ ‫خلا ف‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‏‪ 0١‬وحدث‬ ‫فتنة بسببه‬ ‫لا تكون‬ ‫يميته حتى‬ ‫‏‪ )١‬هناك دراسات تقول بأن التهيؤ للموت يؤدي إليه‪.‬‬ ‫ر مخ ججج نوح‪.‬‬ ‫صحة إمامة سيف بن سلطان حيث اعتبره البعض خارجاعلي‬ ‫خه("‪.‬‬ ‫الإمام سيفين سلطان (الأول) البعربى(‪١١٢!٣-١١٠٤‬ه)‪:‬‏‬ ‫بويع بالإمامة بعد عزل أخيه الإمام بلعرب وذلك سنة ‪١٠٤‬اه‏‬ ‫ولقب ب « قيد الأرض"ا‪ ،‬لضبطه وحزمه وسياسته وكانت له إنجازات‬ ‫كثيرة منها‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬بناء الحصون والقلاع ومنها حصن الرستاق‪.‬‬ ‫؟‪ .‬اتخذ من الرستاق عاصمة للإمامة‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬أجرى عددا كبيرا من الأفلاج‪ ،‬ولعل أهمها أفلاج الرستاق‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬جرى سياق التاريخ على اعتبار سيف بن سلطان خارجا على أخيه والراجح أن الكثير‬ ‫من العلماء واغلب أهل الحل والعقد لم تعجبهم سيرة الاإمام بلعرب المساله والمهادنة‬ ‫مع البرتغالين" وقد أورد الشيخ سيف بن حمود البطاشي في كتابه ‪ « :‬إتحاف الأعيان‬ ‫ج ص ‏‪ ٤٤‬وثيقة عن أحد العلماء وهو الشيخ علي بن مسعود بن محمد المحمودي‬ ‫المَتَجي يقول فيها إنه شاهد ورأى عزل الإمام بلعرب من قبل العلماء وإن عزله جائز‬ ‫لأنه إمام دفاع وجائز للمسلمين عزله طائعا أو كارهاء حقى من غير صدورفعل‬ ‫يستدعي العزل" وهذه رؤية سياسية راقية جداء على اعتبار أن الإمام نائذب عن الأمة‬ ‫ووكيل عنها في تطبيق الشرع‪ ،‬وجائز للمنيب أن يعزل نائبه‪ ،‬وللموكل أن يعزل وكيله‬ ‫"‪==--‬‬ ‫‏‪ .٤‬تتبع البرتغاليين وواصل قتالهم في مدن ساحل شرق أفريقيا‬ ‫حتى أخرجهم منها وأخذ منهم قاعدتهم الحصينة قلعة ممباسا‬ ‫في كينياڵ القى كانت تسعى قلعة يسوع وهمي قلعة عظيمة بناها‬ ‫البرتغاليون في مدة ؟‪٣‬‏ سنة‪ ،‬وحاصرها العمانيون مدة ‏‪ ٣٠‬شهرا‬ ‫حتى سقطت في أيديهم في ديسمبر ‪٦٩٨‬ام‪.‬‏‬ ‫وفي ذلك يقول الشاعر المبدع بشير بن عامر الأركوي فى‬ ‫قصيدة له بعنوان النصر الأكبر‪.‬‬ ‫فاناهم جيش الإمام كأنه‬ ‫أبي بالردىيتحدر‬ ‫سيل‬ ‫حملتهم في البجرخيل سفغائن‬ ‫من دونهاالخيلالجيادالضفمر‬ ‫حتى أتواممباسةفثووابها‬ ‫كالاس د تمثي في السلاح وتغطظر‬ ‫صعدوا إليها بعد طول حصارهم‬ ‫وتكسر‬ ‫دت تهد‬ ‫كا‬ ‫بسلا‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬ؤ التاريغ الماني‬ ‫<===‬ ‫لكناالرحمنأيدحزبه‬ ‫و ينصر‬ ‫يشاء‬ ‫والثه حجنذل من‬ ‫ة عليهم‬ ‫فتقتحم الأسدا لشرا‬ ‫أسوارهم وقتا لضحى وتسوروا‬ ‫‏‪ .٥‬وسع من تقوية ا لأسطول ‏‪ ١‬لبحري } وذ لك لموا صلة ا لحرب مع‬ ‫البرتغاليين‪ ،‬وقد بلغ الأسطول البحري العماني ذروته قو‪:‬‬ ‫وهيمنة بحرية على عهده‪.‬‬ ‫‏‪ .٦‬كون إسطبلاً كبيرا من الخيل والإبل وأعته للقتال‪.‬‬ ‫ا‪ .‬بناء قلعة في مومباي بالهند‪.‬‬ ‫‏‪ .٨‬تقوية هيبة الدولة‪.‬‬ ‫ويعتبر عصر الإمام سيف بن سلطان (الأول) عصر الأمجاد‬ ‫المانية‪.‬‬ ‫وقد توفي الإمام قيد الأرض سنة ‪٣‬؟‪١١‬ه‏‬ ‫ح‬ ‫التاي ش )ر‬ ‫|‬ ‫وقد رثاه العلامة محمد بن صالح المنتفقي العراقي نزيل كمزار‬ ‫بقصيدة رثائية مطلعها‪:‬‬ ‫ف خصب‬ ‫كرهت نفوسهم الفنا أو راضيه‬ ‫الرب باق والخلائق فانيه‬ ‫ويقول فيها‪:‬‬ ‫ولماأسغنالقمةفي عافيه‬ ‫وليا طعمنا غمض جقن ليلة‬ ‫باعدنهدام الركن ركن الدين قرانلمسلمين مهين من هو طاغيه‬ ‫وانسد الفساد وقاد رووسا عاتيه‬ ‫من أكمد الحساد ليا ساد‬ ‫وسرورها وأبو الجدود الناميه‬ ‫نور الرعية سورها سمسورها‬ ‫اليعربي ابن الجدود الساميه‬ ‫محدومنا سيف بن سلطان الإمام‬ ‫‏‪ )١‬تتبع محافظة مسندم وقد عاش الشيخ المنتفقي في قرية كمزار‪ 6‬بولاية خصب ومات فيها‬ ‫وهناك قبره۔‬ ‫س ف (لتاريغ الماني‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫فالإمام سلطان بسنيف(الثانى) اليعربى ‏(‪ -١١٢٣‬‏‪):‬ه‪١٣١١‬‬ ‫بويع ل بالإمامة ف اليوم الذي مات فيه والده الإمام سيف بن‬ ‫سلطان (قيد الأرض)ء سنة ‪٣‬؟‪١١‬هث‏ ومن إنجازاته‪:‬‬ ‫‏‪ .٩‬بناء حصن الحزم وهمي بلدة قريبة من الرستاق‪.‬‬ ‫‏‪ .١٠‬أجرى العديد من الأفلاج ووسع فيها۔‬ ‫‪ .١‬استولى على البحرين من الفرس» وذلك سنة‪ ‎‬م‪-١٧١٧١‬ه‪١١‬؟‪٩‬‬ ‫وبنى بها قلعة وهي المسماة قلعة عراد‪ ،‬وكذلك استولى على‪‎‬‬ ‫ليقضي على‪ ١ ‎‬لمامرة‪ ١ ‎‬لتي تبناها‪‎‬‬ ‫جزيرة [ لقسم وهرمز ولا ك‬ ‫شاه إيران مع الإنجليز والهولنديين للقضاء على النفوذ‪‎‬‬ ‫الغمان_'‪‎.‬‬ ‫وقد ذكر الشاعر راشد بن خميس ا لحبسي معركة الاستيلاء على‬ ‫البحرين في قصيدة له جاء فيها‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬هناك تحديات دولية عديدة واجهتها دولة اليعاربة من قبل البرتغاليين والإنجليز‬ ‫والهولنديين والفرس‪ ،‬ومن دولة عربية هي اليمن» أما الدولة العثمانية فقد كان موقفها‬ ‫إيجابياً تجاه عمان؟حيث اعتبرت دولة اليعارية دولة إسلامية قامت بواجبها الإسلاي‬ ‫بطرد الغزاة المحتلين المرتغاليين‪.‬‬ ‫]‬ ‫في ملك سيد‬ ‫‏‪ ١‬لبحجرين‬ ‫وقد صارت‬ ‫له ونجار‬ ‫زكا فرع‬ ‫كريم‬ ‫أم ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ت سوحبه‪4‬وقفار‬ ‫هنيناإمام المسلمين ببلدة‬ ‫بكم طاب فيهامفخررنخار‬ ‫لقدكانفيهاللأعاجمغبطة‬ ‫فزموامطاياالبينمنهاوسارا‬ ‫فلم يبة فيهاللأعاجمملجا‬ ‫ولم يي_ق فيهالليهرودحمار‬ ‫وقد عين الإمام سلطان الشيخ ربيعة بن راشد الشهي واليأعل‬ ‫البحرين‪ ،‬وقد مدح أحمد بن محمد الحمزي البحريني الإمام وواليه‬ ‫بقصيدة جاء فيها‪:‬‬ ‫بعدنقص نحلتموهكإلا‬ ‫لاح بدر الدجى بكم وتلالا‬ ‫نور بدر السي لها واستإلا‬ ‫واستنارت وجوهكم فتوارى‬ ‫_‬ ‫ت‬ ‫حت‬ ‫‪-‬‬ ‫باد من قد سعى لماواستعال‬ ‫وسددتم مناهج الفي حتى‬ ‫يد موسى الكليم تمحو الضلالا‬ ‫فماسعمناكم كمثل عصا في‬ ‫راشد من أتى واحيا أوال"‬ ‫ذا مديحي ربيعة بن الشهيمي‬ ‫شرقهاغربهبايميناشإلا‬ ‫بسط الأمن والأمانعليها‬ ‫] ‪[...........................‬‬ ‫ملك الأرض والعباد ابن سيف‬ ‫شيخنا ما به رأيت ملالا‬ ‫فمديح الإمام وابن الشهيمي‬ ‫لا‬ ‫جأتت‬ ‫ععة‬ ‫و سر‬ ‫لكإا‬ ‫هاكها بنت ساعة شبه حور‬ ‫ليس لإلآكياتريدرجلا‬ ‫فاقبلامافاناهي جهدي‬ ‫من عيوب خلا يحاكي الزلالا‬ ‫جيدها قلدت نظاما كدر‬ ‫‪ -‬اهتم بالاصلاح الزراعي هاما أن يجعل مان كجنتي مأرب" كما‬ ‫يقول الإمام السالمى في كتابه تحفة الأعيان”('" ‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬الإسم الفديم لمملكة البحرين‪.‬‬ ‫؟) ج؟ ‏‪٣‬‬ ‫)‪٢٦٢٦٣‬‬ ‫شني‪‎‬‬ ‫‪42-‬‬ ‫وقد توفي الإمام سلطان بن سيف(الثاني) اليعربي سنة ‪١١٣٢١‬ه‪.)١‬‏‬ ‫القبائل ف تقديم الأئمة‬ ‫وبموته انتفض الشر بتمممان‪ ،‬وتدخل رؤساء‬ ‫متجاوزين بذلك علماء الدين وأهل الفضل‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬بنهايته كانت نهاية الاستقرار وكل أشكال الازدهار والرخاء‪ ،‬لأن أبناءهم الذين جاؤوا‬ ‫بعدهم اعتبروا الإمامة وراثة وحقا مكتسبا فأخذوا يتقاتلون عليهاء حقى حلّت بمُمان‬ ‫المآسي الكثيرة وما كنا نتمنى أن يكون تداول الإمامة أسريا كما هو الشأن في دولة‬ ‫اليعاربة في عمان‪ ،‬والدولة الرستمية بالمغرب العربي" أعولى مستوى القبيلة الواحدة كما‬ ‫هو الأمر في دولة الإمامة الغانية التي تناوب على الإمامة فيها أئسة من قبيلة اليحمد‬ ‫وبني خروص« وبنو خروص هم فرع من قبيلة اليحمدء لأن ذلك يوهم التوريث‪ ،‬مع أن‬ ‫العملية السياسية الإباضية في الححم تبقى من أفضل العمليات السياسية في الدنيا على‬ ‫الإطلاق بعد الخلافة الراشدة وقبل ظهور الديمقراطيات الغربية في العصر الحديث‪.‬‬ ‫|‬ ‫التاريغ الغماني‬ ‫د‬ ‫حت‬ ‫‪,‬‬ ‫لةالإمام مهنأ ن سلطان ين ماجد اليعربى (‪١١٢٣-١١٣١‬ه)‪:‬‏‬ ‫بعد موت الإمام سلطان‪ ،‬اختلف الناس فالعلماء يريدون‬ ‫مهنأ بن سلطان بن ماجد‪٬‬‏ لما يتمتع به من أهلية وكفاءة وفضل‬ ‫وعلم بينما عامة الناس يريدون سيف بن سلطان الذي لا يزال لم‬ ‫يبلغ الحلم مما شق على العلماء أن يوافقوا عليه لأنه لا يجوز شرعا‬ ‫أن يتولى المحكم من لم يبلغ الحلم‪.‬‬ ‫وأخيرا دبر العلماء حيلة لصرف عامة التاسع وقدموا مهنا‬ ‫إماما سنة ‪١١٣١‬ه‏‬ ‫وأضمر الناس» رؤساؤهم وعوامهم العداوة للإمام مهنا‬ ‫فحرضوا يعرب بن بلعرب بن سلطان على الخروج عليه‪٬‬‏ فخرج‬ ‫يعرب على الإمام وخذلت الرعية إمامهاء وحوصر في قلعة الرستاق"‬ ‫فطلب الأمان‪ ،‬فأعطوه الأمان ثم صلبوه وقتلوه ومعه أحد أقاربه‬ ‫وبعض اصحابه‪.‬‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الرسيط ن (لتاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫وة الإمام يعرب بن بلعرب بن سلطان اليصريي‪:‬‬ ‫أراد يعرب بن بلعرب أن يصحح وضعه الشرعي‪ ،‬فطلب من‬ ‫كبير القضاة آنذاك وهو الشيخ عدي بن سليمان الذهلي أن ينظر‬ ‫في وضعه الشرعي‪.‬‬ ‫ونظر الشيخ المذكور في تلك الظروف والأحوال أن تعقد‬ ‫الإمامة ليعرب بعد أن يستتاب دفعا لشر الفتنةك وقبلت توبته لدى‬ ‫العلماء فبايعوه سنة ‪١١٣٤‬ه‪.‬‏‬ ‫ولم يرض أهل الرستاق به إماماء فحرّضوا يعرب بن ناصر‬ ‫اليعربي على الخروج عليه‪ ،‬فخرج يعرب بن ناصر على يعرب بن‬ ‫بلعرب واستولى على الأمر باسم سيف بن سلطانه وقتل أهل‬ ‫الرستاق القاضي عدي بن سليمان الذهلي ومعه شخص آخر‬ ‫مصلوبين ثم سحبوهما في سكك الرستاق وذلك يوم عرفة (الحجج‬ ‫الأكبر) سنة ‪١١٣٤‬ه‪.)(٧‬‏‬ ‫ويسمع ويقرأ هذه القساوة وهذه ‏‪ ١‬لوحشية )تصد رمن‬ ‫‏‪ ( ١‬إن ‏‪ ١‬لمرء ليعتصره ‏‪ ١‬ل لم وهو يرى‬ ‫أناس ينتمون إلى العروبة والإسلام مع أن العرب لم يفعلوا ذلك في جاهليتهم ذكيف‬ ‫وهم ف الاسلام ولكن إذا أفلتت الأمور من أيدي علماء الدين وأهل الفضل تنقلب‬ ‫الناس إلى وحوش وضوار كاسرة والعياذ بالله‪.‬‬ ‫_[]‬ ‫ن التاريغ انش‬ ‫حت‬ ‫‪--‬‬ ‫ودخلت غمان بعد ذلك في حرب أهلية‪ ،‬كانت تدار باسم‬ ‫يعرب بن بلعرب‪ ،‬ويعرب بنناصر‪ ،‬وسيف بن سلطان (الشاني)‬ ‫وبلعرب بن حمير‪ ،‬ثدمخل على خط الفتنة الزعيمان محمد بن ناصر‬ ‫الغافريں وخلف بن مبارك الهنائي‪ ،‬وأخذ الصراع انقساما قبليا‬ ‫انقسم أهل مان به إلى التكتلين القبليين المعروفين (الهناوي‬ ‫والغافري) اللذين لا تزال العصبية لهما موجودة حتى الآن‪ ،‬فهي وإن‬ ‫لم تكن ظاهرة على ساحة الحياة بالفعل فإنها موجودة في النفوس‬ ‫والأقوال("‪.‬‬ ‫ونسأل‪ ,‬الله أن تختفي تلك العصبية المقيتة من حياة العمانيين‬ ‫وأن تسود بينهم الوحدة الوطنية العمانية في إطار الإسلام الحنيف‪.‬‬ ‫ثم التقى محمد بن ناصر الغافري وخلف بن مبارك الهنائي بعد‬ ‫حروب طويلة مهلكة في صحار& فقتلا معا في وقت واحد' ودفنا‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬لا داعي إلى المجاملة بالقول إن تلك العصبية القبلية (الهناوية والغافرية) قد انتهمت‘‬ ‫الصحيح أنها خفت حدتها وهي في طريقها إلى الزوال إن شاء الله بفضل الوعي الديني‬ ‫والثقافي والاجتماعي‪.‬‬ ‫سس‬ ‫لح‬ ‫‏‪١٦١١‬‬ ‫‪ 24-‬ف (لتاريغ الماني‬ ‫استمرإمر الصرإع على السلطة‪:‬‬ ‫واستمر الصراع على السلطة باسم الإمامة بين سيف بن سلطان‬ ‫وبلعرب بن حمير‪ ،‬مرة تكون الغلبة لهذاؤ ومرة لذاكك وصارت‬ ‫الإمامة ألعوبة‪ ،‬يتلاعب بها شباب أحداث'‪ ،‬بتشجيع وتدخل مز‬ ‫رؤساء القبائل‪.‬‬ ‫جيء ا لمرس ‪:‬‬ ‫وكانت الطامة الكبرى أن استنجد سيف بن سلطان بالفرس‬ ‫على عهد نادر شاه الذي كان يحلم بتكوين إمبراطورية فارسية‪ ،‬وكان‬ ‫قد تع باحتلال البحرين ورأس الخيمة والموانئ الواقعة على‬ ‫الساحل الشرقي للخليج التي كانت خاضعة لعغمان‪ ،‬وطبعا ساعده‬ ‫‏‪ )١‬مما يؤسف له أن تؤول الأوضاع إلى هذا الحال من التردي والانقسام بل والفتن بعد ذلك‬ ‫المجد الذي بناه الأئمة الخمسة العظام الأوائل‪ ،‬ناصر بن مرشدا ويسلطان بن سيف‬ ‫الأول ويلعرب بن سلطان» وسيف بن سلطان الأول‪ ،‬وسلطان بن سيف الغاني؛ ولكن‬ ‫كما قلت سابقا الوهم أو الإحساس بتوريث الإمامة واعتبارها حقا مكتسبا هما اللذان‬ ‫أوصلا الأمور إلى هذا المنحنى وهذا المنحدر‪.‬‬ ‫حسدسشه ___|‬ ‫‪--‬‬ ‫على ذلك‪ 6‬الضعف والانحطاط اللذان آلت إليهما عمان المنافسة‬ ‫الوحيدة للفرس‪.‬‬ ‫على أن محاولة الفرس الاستيلاء على عمان مستمرة منذ فجر‬ ‫التاريخ حسبما مر بنا في ثنايا هذا الكتاب نظرا إلى القرب‬ ‫الجغرافي والجوار المكاني‪ ،‬وما تحتله عمان من موقع جغرافي متميز‬ ‫ولا شك أن المميزات العمانية تثير شهية الغزاة‪ ،‬ولا سيما الفرس‬ ‫لقربهم من عمان‪.‬‬ ‫على عُمان‪ ،‬فأرسل‬ ‫ووجد نادر شاه الفرصة سانحة للانقضاض‬ ‫جيشا كبيرا لنجدة سيف في ظاهر الأمر‪ ،‬وللاستيلاء على عمان في‬ ‫حقيقته‪ ،‬وقد نال أهل عمان من الفرس أشد أنواع ‏‪ ١‬لأذى قتلا‬ ‫واختطافا وتعذيباب حقى حاولوا القضاء على سيف نفسه فهرب‬ ‫بهم مرة‬ ‫ولكن سيفا لم يستفد د رسا من ذلك كله فاستعان‬ ‫ثانية بعد أن أخرجهم العمانيون من عمان‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سوس ]‪-‬‬ ‫ة انتهاء دولة اليعامرية‪:‬‬ ‫كانت نهاية دولة اليعاربة على أيدي الأئمة الثلاثةك وهم ‪ :‬سيف‬ ‫ابن سلطان‪ ،‬وبلعرب بن حمير‪ ،‬وسلطان بن مرشد‪.‬‬ ‫فقد عقدت الإمامة لسيف بن سلطان سنة ‪١١٤٠‬هك‏ ولكنه عزل‬ ‫عنها سنة ‪١١٤٥‬ه‏ لسوء تصرفه‪.‬‬ ‫ثم بويع لبلعرب بن حمير بالإمامة سنة ‪١١٤٥‬هف‏ بعد عزل سيف©‪6‬‬ ‫واستعان سيف بالبلوش من مكران أولش ثم بالفرس ثانيا ضد‬ ‫بلعرب» الأمر الذي جعل بلعرب بن حمير يستعفي منها تنازلا لسيف‬ ‫بناء على ضغوط من رؤساء القبائل وذلك سنة ‪١١٥٠‬ه‏‬ ‫وبويع سيف بالإمامة للمرة الغانية سنة ‪١١٥٠‬اه‏ غير أنه عزل عنها‬ ‫أيضا لتصرفاته السيئة أيضا وذلك سنة ‪١١٥٤‬ه‏ وهو الذي اتخذ مسقط‬ ‫عاصمة للدولة‪ ،‬وهو يعتبر أول من اتخذها عاصمة‪.‬‬ ‫وعقدت الإمامة بعد عزل سيف لسلطان بن مرشد سنة ا‪١١٥٤‬ه‏‬ ‫وهو إمام صحيح الإمامة شرعاً لأنه بويع من قبل العلماء وأهل الفضل‬ ‫وهم أهل الحل والعقد‪ ،‬واستعان سيف بالفرس مرة ثانية ضد الإمام‬ ‫واقليم بلوشستان اقليم واسع‪ ،‬يتبع قسم منه دولة‬ ‫التابع لإيران‬ ‫‏‪ (١‬تقع ف إقليم بلوشستان‬ ‫باكستان والقسم الغاني يتبع جمهورية إيران‪.‬‬ ‫حجر(‬ ‫سلطان وبعد معارك متواصلة بين الإمام؛ وبين سيف وأنصار‬ ‫الفرس أصابت الإمام سلطان جراحات من معركة مع الفرس في ولاية‬ ‫صحم نقل على إثرها إلى صحار حيث توفي في حصنهاء الذي كان فيه‬ ‫أحمد بن سعيد البوسعيدي والياً على صحار وذلك سنة ‪١١٥٧‬ه‏‬ ‫وتوفي بعد ذلك بقليل سيف بن سلطان في حصن الحزم بالرستاق‬ ‫حزنا وكمدا مما آلت إليه الأوضاعء الى هي مما كسبت يداه‪ ،‬ومما كانت‬ ‫تعيثه الفرس من الفساد في البلاد والعباد‪.‬‬ ‫ثم عقدت الإمامة لبلعرب بن حمير مرة ثانية في نزوى‪ ،‬والظاهر أنه‬ ‫كان ذلك في نفس هذه السنة وهمي سنة ‪١١٥٧‬هف‏ وعزل عنها سنة ‪١١٦١‬ه‏‬ ‫لسوء تصرفاته وتعسفه في استعمال المسؤولية وبذلك تكون دولة‬ ‫اليعاربة قد انتهت تماماً وأسدل الستار عليها‪.‬‬ ‫ثم ثار بلعرب ضد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي سنة ‏‪١١٦٧‬‬ ‫ولكن ليس بصفته إماما بل لمحاولة استعادة مجد غابر‪ ،‬وجرت بينه‬ ‫وبين الإمام أحمد معركة في قرية « فرق" من نزوى قتل فيها بلعرب بن‬ ‫حمير‪.‬‬ ‫ولقد كان لدولة اليعاربة على عهد أئمتها الخمسة الأوائل العظام‬ ‫معطيات دينية واجتماعية ومنجزات عمرانية‪.‬‬ ‫درس نص _]سر)_ے‬ ‫ففي المجال الديني جعلت من غمان قوة إسلامية ضاربة ذات‬ ‫امكانيات عسكرية قوية‪ ،‬حيث تمكنت بفضل الله تعالى وتوفيقه‬ ‫من طرد البرتغالين من عمان ومن الغرب الأسيوى والشرق‬ ‫الافريقى‪ ،‬كما أعطت للداخل الإسلاى قوة ودفعاً للمذهب الإباضى‬ ‫بعد أن كان مر بحالة من الضعف والتراجع على مدى ثمانية رون‬ ‫منذ نهاية دولة الإمامة الغانية وحتى قيام دولة اليعاربة‪.‬‬ ‫وفى المجال الاجتماعى فقد كونت من القبائل العمانية مجتمعا‬ ‫متماسكا وقوياك استمدت الدولة منه قوتها فى حروبها الخارجية ‪.‬‬ ‫وأما فى المجال العمراني‪ ،‬فقد كانت لها منجزات عديدة فى‬ ‫البناء والزراعة والري‪ ،‬الأمر الذي جعل ذلك يشكل معالم حضارية‬ ‫بارزة إلى يومنا هذاء فلا غرو أن يتجه إليهم حر القول شعراً ونثرا‪.‬‬ ‫معدداً مناقبهم؛ وذاكراً صنائعهم؛ ومشيداً بمآثرهم حيث أقبل‬ ‫علماء وشعراء زمانهم على مديحهم والإطراء لهم والثناء عليهم ومن‬ ‫ذلك ما قاله فيهم الشاعر البليغ محمد بن عبدالله المعول المنجي‬ ‫حيث قال‪:‬‬ ‫ياآليعرب أنتمغيث الورى‬ ‫بكم استطاب بدهزناساعت‬ ‫_|‬ ‫شي‬ ‫سد‬ ‫ح‬ ‫_‪-‬‬ ‫اضحى الزمان بعدلكم ونوالكم‬ ‫أوقاته‬ ‫ممودة‬ ‫و بعطفك ح‬ ‫بكم استقام الملك واعتدل القضا‬ ‫منشور راياته‬ ‫بكم‬ ‫وغدت‬ ‫بكم استنارالدين بعدطموسه‬ ‫لولاكم مااوض_حت آياته‬ ‫وبكم أقيم العدل وانتشرامدى‬ ‫شحجرانه‬ ‫لولكم مااورقت‬ ‫ياساةالأملاكطراآفيالورى‬ ‫طوبىلدهرأنتمسادته‬ ‫لاغخروإندانالزبانوأنتم‬ ‫له وليوثهوحاته‬ ‫أبطا ع‬ ‫فنفلهندهمرأنتمآقياله‬ ‫وملوركه وولاته وقضته‬ ‫ا‬ ‫]_‬ ‫ل‪:‬ما ني‬ ‫الرسي‬ ‫|‬ ‫[‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫)‬ ‫|‬ ‫هد ن (لتاريغ الماني‬ ‫حت‬ ‫دولة الإمامة التاسعة‬ ‫( دولة آلبوسعيد )‬ ‫الإمام أحمد بسنعيد البويسعيدى(‪١١٩٦-١١٦١‬ه)‪:‬‏‬ ‫ولد في بلدة أدم" بالمنطقة الداخلية‪ ،‬وعمل في أول حياته في‬ ‫التجارة‪ ،‬ثم عينه الإمام سيف بن سلطان الثاني واليا على صحار‬ ‫واشتهر بمقاومته للاحتلال الفارسي" واستمر في ولايته على صحار‬ ‫على عهد الإمامين سيف بن سلطان وسلطان بن مرشد‪.‬‬ ‫وبعد وفاتهما عمل على القضاء على الوجود القارسي نهائيا من‬ ‫غمان‪ ،‬فقد أخرجهم من صحار أولا‪ ،‬ومن مسقط ثانيا‪ ،‬ثم قضى‬ ‫عليهم في برك" ثالخاء ثم استولى بعد ذلك على مسقط واليستاق‬ ‫وبلدان ساحل الباطنة‪ ،‬وذلك سنة ‪١١٥٧‬ه‏ وبويع بالإمامة في نزوى‬ ‫‏‪ )١‬مدينة عريقة تقع في وسط الصحراء العمانية وكانت سوقا من أسواق العرب في الجاهلية‪.‬‬ ‫وتقع على الطريق بين نزوى وهيماء‪ ،‬وهمي وا حة ضليلة وسط ‏‪ ١‬لصحرا ع‪.‬‬ ‫؟) مدينة ساحلية تقع غربي ولاية السيب‪.‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫(لتاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫درمن‬ ‫سنة ‪١١٦١‬ه‏ وبذلك أصبح أحمد بن سعيد إماما شرعيا لعمان‪.‬‬ ‫إنجازاته‪:‬‬ ‫القضاء على الاحتلال الفارسي‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫توحيد البلاد والقضاء على الفتن الأهلية الداخلية‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫اتخاذ الرستاق عاصمة سياسية لحكمه‪ ،‬والظاهر أنه وجد أن‬ ‫‪.٣‬‬ ‫العواصم الموجودة على البحار تكون في الغالب عرضة‬ ‫للغزاةث لا سيما وقد كان البحر هو الطريق السالك للغزو من‬ ‫اليعا ربة من‬ ‫الخارج كما أن نزوى لا تزال بها آثار الأئمة‬ ‫حيث الولاءات القبلية‪.‬‬ ‫إليها كل عا م مرة‬ ‫يأتي‬ ‫تجارية وكان‬ ‫عا صمة‬ ‫جعل ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا حدة‪.‬‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫الغمانيين وغير المانيين‬ ‫من‬ ‫جيش نظاي‬ ‫‪ .‬تكوبن‬ ‫يكون تحت رحمة المتطوعين الذين طالما خذلوا أئمتهم‬ ‫وقادتهم‪.‬‬ ‫‪ .‬إنقاذ البصرة من الاحتلال الفارسي‪ ،‬حيث أرسل أسطولا‬ ‫مكونا من عشر سفن كبيرة وسفن صغار كثيرة بقيادة ابنه‬ ‫السيد هلال سنة ‪١١٧٠‬ه‪/‬‏ ‪١٧٥٧‬م؛‏ وفي مقدمة ذلك الأسطول‪.‬‬ ‫|‬ ‫ن التاريغ الماني‬ ‫حت‬ ‫‪=-‬‬ ‫الباخرة المسماة‪« :‬الرحماني» وذلك بناء على طلب أهل البصرة‬ ‫والدولة العثمانية وذلك أن الفرس احتلوا البصرة‪ ،‬ووضعوا‬ ‫سلسلة قوية في شط العرب حتى لا يمحكن الدخول إليها‬ ‫بواسطة السفن‪ ،‬غير أن قائد الأسطول دفع بالباخرة الرحماني‬ ‫بقوة إل السلسلة فقطعها‪ ،‬ثم دخل العمانيون البصرة وطردوا‬ ‫الفرس منهاء مما جعل العثمانيين يدفعون له إتاوة سنوية‬ ‫استمرت إلى عهد حفيده السلطان سعيد بن سلطان‪.‬‬ ‫بطلب‬ ‫وجر العرب‬ ‫المحبط الهندي‬ ‫‪ .‬القضاء على القراصنة ف‬ ‫من حاكم ميسور(" بالهند‪ ،‬وذلك أن الأرز انقطع عن‬ ‫غُمان‪ ،‬فبعث الإمام أحمد رجلا من قبيلة الحرث لكي‬ ‫يستطلع الأمر فأخبره حاكم ميسور عن القراصنة وهناك‬ ‫رصد الغمانيون لهم بقيادة ذلك الرجل الحارثي في البحر‬ ‫فقضوا عليهم‪ .‬الأمر الذي سر به حاحم بنجالور وأرسل‬ ‫وفدا إلى الإمام يشكره على ذلك وليعقد معه صداقة‪ ،‬كما‬ ‫طلب الوفد الهندي من الإمام مكانا كمقر لحم في مسقط وتم‬ ‫‏‪ )١‬إحدى المقاطعات في جنوب الهند‪.‬‬ ‫؟) لم نعرف اسمه‪.‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫" الوسيط ن التاريغ المُماني‬ ‫بناء بيت النواب الملعروف في مسقط القديمة بناء على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‏‪ .٨‬إقامة علاقات خارجية مع حكام الهند ومع فرنسا وبريطانيا‪.‬‬ ‫ويحسب له أنه استطاع أن يوازن في علاقاته مع الدول إ‬ ‫سيما بين فرنسا وبريطانيا وذلك بعد خروج الدول ا لأوروبية‬ ‫من حرب السنوات السبع ‏‪ ٧٦‬‏‪.‬م‪١‬ا‪٣٦٧‬‬ ‫وقد واجهت الإمام أحمد العديد من التحديات لعل أهمها‪:‬‬ ‫‏‪ .٩‬مواجهة الفرس حتى تم إخراجهم من عمان‪.‬‬ ‫‏‪ .١٠‬خروج القواسم أهل رأس الخيمة عليه وقد جرت بسبب‬ ‫ذلك بينه وبينهم معركة في «البثنةا‪.‬‬ ‫‏‪ .١‬خروج بلعرب بن حمير اليعربي" سنة ‪١١٦٧‬ه‪٬‬‏ ووقعت معركة‬ ‫كبيرة بينهما في بلدة فرق من أعمال نزوى وقتل فيها بلعرب‬ ‫ابن حمير‬ ‫‏‪ )١‬الظاهر أن النواب لقب أسري للراجات حكام بنجالور بالهند‪ ،‬وقد نقل الانجليز هذ‪.‬‬ ‫الأسرة إلى العراق‪ ،‬ويقال أن منهم الشاعر العراقي مظفر النواب على ما يقول الكاتب‬ ‫الصحفي خالد القشطيني في جريدة الشرق الأوسط اللندنية العدد ‪{١‬؟‪١٢‬‏ بتاريخ‬ ‫‪/٦/٣‬؟‪٠١‬؟م‏‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬ن التاريغ الغماني‬ ‫=‬ ‫؟‪ .‬حربه مع القبائل الغافرية التي كانت بزعامة ناصر بن محمد‬ ‫ابن ناصر الغافري في بلدة الغبي بمنطقة الظاهرة‪.‬‬ ‫‪.٣‬محاولة‏ ولديه سيف وسلطان الاستيلاء على مسقط‬ ‫واحتلالهما للحصنين الشرق «الجلالي» والغربي «الميراني'‬ ‫وقد مدحه العديد من الشعراء وفي مقدمتهم الشاعر الضرير‬ ‫راشد بن سعيد بن بلحسن الرواحي ومن قوله فيه‪:‬‬ ‫وأعدل الناس حكا‬ ‫ياأحمدالناساسآإا‬ ‫وأكثرالناس حلا‬ ‫وأكثرالنلاسعقلا‬ ‫وأغزرالناس فهإا‬ ‫وأوسع الناس جودا‬ ‫ذو عندهاملجدناا‬ ‫ياأحمدبن سعيد‬ ‫نوصارللبخلخصاإا‬ ‫خيرالأئسةطرا‬ ‫يقول الإمام السالمى في كتابه تحفة الأعيان”وكان أحمد بن‬ ‫ملك‬ ‫فصار‬ ‫وإقدام‬ ‫وجرأة‬ ‫عالية ومطلب سام‬ ‫همة‬ ‫سعيد صاحب‬ ‫عمان كله إليه إلا ما شاء الله ودانت له القبائل وسكن الحركات‬ ‫ے‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫الوسيط فن (لتاريغ العماني‬ ‫|‬ ‫وأمر ونعى وقام بامر الدولة واعطى المملكة‬ ‫وأطفاً كثيرا من الفتن‬ ‫حقها ودافع العجم واستراحت الرعية وتجدد الملك”‬ ‫توفي الإمام أحمد بمدينة الرستاق سنة ‪١١٩٦‬ه"‪.‬‏‬ ‫‪ )١‬هناك اختلاف حول تاريخ وفاة الإمام أحمد بن سعيد فبعضهم يجعله سنة‪١١٨٨ ‎‬‬ ‫وبعضهم يجعله سنة ‪١١٨٩‬ه‪ ،‬وبعض آخر يجعله سنة ‪١١٩٨‬هء وقد حدد نوارلدين السالمي‪‎‬‬ ‫في تحفة الأعيان وفاته بأنها كانت سنة ‪١١٩٦‬ه وهو الذي أعتمدناء لأنه يتسق مع معطيات‪‎‬‬ ‫عهد السيد حمد بن سعيد الذي قام بالأمر عن والده الإمام سعيد‪‎.‬‬ ‫|‬ ‫ن التريغ المماني‬ ‫ح‬ ‫==‬ ‫« الإمام سعيد ينأحمد (‪١٢٠٦-١١٩٦‬ھ)‪:‬‏‬ ‫بويع بالإمامة في الرستاق بعد وفاة والده الإمام أحمد بن سعيد‪.‬‬ ‫واتخذ من الرستاق عاصمة لحكمه‪ ،‬وصار ولده حمد بن سعيد هو‬ ‫الذي يدير شؤون الدولة‪ ،‬ويسير أمورها متخذا من مسقط مقرا‬ ‫لإدارة الدولة‪ ،‬وكان رجلا حازما شجاعا كريما‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت‬ ‫أصبحت مسقط عاصمة لدولة آلبوسعيد‪ ،‬وقد قدمنا أن الإمام‬ ‫سيف بن سلطان (الخاني) اليعربي هو أول من أتخذ مسقط عاصمة‬ ‫للدولة المانية‪.‬‬ ‫وقد كانت لحمد بن سعيد إنجازات عديدة منها‪:‬‬ ‫زياراته الميدانية التفقدية لشؤون الرعية‪ ،‬وبناء عدد من‬ ‫العلماء‬ ‫وبوا رح حربية ‪ .‬وتقرب‬ ‫‏‪ ١‬لقلاع وا لحصون ‘ وتشييد سفن‬ ‫والأدباء وأهل الفضل وكانت همته عظيمة غير أن المنية عاجلته‬ ‫فتوفي سنة ‪٠٦‬؟‪١‬ه‪.‬‏‬ ‫عم‬ ‫[ مسس‬ ‫والظاهر من أمره أنه يريد السيطرة على مناطق شرق أفريقيا‬ ‫الي استقل بها الولاة الذين كانوا عليها من قبل اليعاربة‪.‬‬ ‫ومن القضاة والشعراء في عهده القاضي الشاعر سالم بن محمد‬ ‫الدرمكي صاحب القصيدة العصماء الي مدحه بهاء والتي سارت‬ ‫بها الركبان وتناقلها وعارضها كثير من الشعراء العمانيين ونسجوا‬ ‫على منوالها‪ ،‬وهي التي مطلعها‪:‬‬ ‫مابين بابي عين سعنتة(‪)١‬واليمن‏‬ ‫سوق تباع به القلوب بلاثمن‬ ‫ويقول فيها‪:‬‬ ‫مقتصرا عليه كاغدا‬ ‫لازلت‬ ‫حدالنذي حمدت جيع خلاله‬ ‫فحلت بهللخلقأخلاقالزمن‬ ‫‏‪ )١‬سعنة واليمن محلتان في مدينة إزي‪.‬‬ ‫جم‬ ‫وقد سكبت عليه مراث عديدة لحسن سيرته ق ‏‪ ١‬لناس “ من‬ ‫القاضي الدرمكي ومن سليمان المفضلي ومن القاضي عبد الرحمن بن‬ ‫محمد البطاشي‪ ،‬كما رثاه أبوه الإمام سعيد بمرثاة تنسكب عاطفة‬ ‫وألما قال فيها‪:‬‬ ‫نار توقد في الضمير وتشتعل‬ ‫جل‬ ‫عيبي‬ ‫لا حب‬ ‫اك ي‬ ‫بحمام‬‫وانى‬ ‫يا من له شرف وفضل في الورى ‪ 3‬أمسى وحيدا مفردا دون الأهل‬ ‫هماوغإالايبيدولايفل‬ ‫عينا‬ ‫اب‬ ‫ص من‬ ‫مأكبر‬ ‫الله‬ ‫أيامه قد كان يضرب بالمثل‬ ‫حمد حوى المجد الشريف تغيرت‬ ‫من إخوة وأقارب فيما نزل‬ ‫صبرا لأولاد الإمام ومن لهم‬ ‫لم تمنع الأموال منه ولا الدول‬ ‫لا غروهذا قد أتى خيرالورى‬ ‫وبعد وفاته ضعف أمر الإمام سعيد بن الإمام في الحكم‪.‬‬ ‫الأمر الذي جعل أخاه سلطان بن أحمد يستولي على الأمور‪.‬‬ ‫وكان الإمام سعيد شاعرا وأديباً قال عنه نور الدين السالمي في‬ ‫كتابه تحفة الأعيان‪ “ .‬وكان أديباً لبيباً معدوداً من أدباء عصر‬ ‫قال ومما ينسب إليه من الشعر متغزلا‪:‬‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫الرسيط ق التاريع الماني‬ ‫|‬ ‫وأذلنى‬ ‫أعزه‬ ‫هواه‬ ‫من‬ ‫يبا‬ ‫كيف السبيل إلى وصالك دلني‬ ‫وتركتني حران صباهائإً‬ ‫أرعى النجوم وأنت نينومهنئ‬ ‫عاهدتنى ألاتميل عن المرى‬ ‫وحلفت ليياغصنأن لاشي‬ ‫هب النسيم ومالغصن ثله‬ ‫‏‪ ١‬لزما ن وأين ما عاهدتني‬ ‫آين‬ ‫جادا لزما ن وأنت ما واصلتنى‬ ‫حشا شتي‬ ‫واصلتني حتى ملكت‬ ‫بعد الرصال هجرتني‬ ‫من‬ ‫ورجعت‬ ‫قيادسري بالوى‬ ‫لإاملكت‬ ‫وعلمت أن عاشزلكختني‬ ‫|‬ ‫سد تي التاريغ الماني‬ ‫ح‬ ‫_‪_-‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪ ٤‬فاششت‬ ‫د الطرية‬ ‫ولأقتعدن عا‬ ‫ظلمتنى‬ ‫ني زي مظلوم وآنت‬ ‫سلطا ن ا هوى‬ ‫ولأنكينك عند‬ ‫ف جنح الدجى‬ ‫ولادعيبن عليك‬ ‫فعساك تبل متل ماابليتنى‬ ‫وهو شعر يفيض رقة وعذوية‪ ،‬مما يدل أن صاحبه يتمتع بشاعرية‬ ‫جياشة‪ ،‬وبعاطفة شعرية حساسة‪.‬‬ ‫حے‬ ‫_]‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الوسيط ن التاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫السيد سلطان ين آحمد (‪١٢١١-١٢٠١‬ه)‪:‬‏‬ ‫استولى على الأمر وأخوه الإمام سعيد لا يزال على قيد الحياة‬ ‫بالرستاق‪ ،‬ومن إنجازاته‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬توسع النفوذ العماني على الضفة الشرقية لخليج عمان والخليج‬ ‫العربي من بندر عباس" شمالا وإلى جواذر" جنوبا‪.‬‬ ‫؟‪ .‬استيلاؤه على البحرين‪ ،‬وتجديده قلعة عراد التي شيدها‬ ‫الإمام سلطان بن سيف “الغاني” اليعربي غير أن العتوب آل‬ ‫خليفة استعادوا السيطرة عليهاء وأجلوا عنها الحامية‬ ‫العمانية التي كانت على البحرين بقيادة السيد سالم بن‬ ‫سلطان‪ ،‬ومساعده محمد بن خلف البحراني‪ ،‬ولعل تعيين‬ ‫محمد بن خلف البحراني وهو شيعي مساعداً لولده سالم أثار‬ ‫حفيظة العتوب ومعهم العرب أهل السنةء مما جعلهم‬ ‫يقدمون على إجلاء الحامية العمانية بمساعدة آل سعود حكام‬ ‫‏‪ )١‬تابعة لإيران حاليا‪.‬‬ ‫؟) تابعة لباكستان حاليا‪.‬‬ ‫_[‬ ‫الوسيط ن (لتاريغ ن‬ ‫‪١٨٠١‬‬ ‫‏___‬ ‫‏‪ .٣‬العمل على التوازن السياسي في العلاقات الخارجية مع فرنسا‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬ثم الانحياز إلى بريطانيا‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬العمل على استعادة الولاء لحكمه من قبل ولاة شرق أفريقيا‪.‬‬ ‫وأهم التحديات التي واجهتهس تتمثل في‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬الفزو السعودي الوهابي لتمان‪ ،‬وذلك بقدوم الوهابية‬ ‫السعوديين بقيادة شخص يسمى‪":‬الحريق"واتخاذهم البريعي‬ ‫اعدة لوجودهم ومنها أخذوا يشنون غاراتهم على البلدان‬ ‫والقبائل‪.‬‬ ‫؟‪ .‬خروج بعض القبائل عن طاعته‘ وفي مقدمتهم قبيلة‬ ‫القواسم براس الخيمة("‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬محاولة السيد بدر بن سيف وهو ابن أخيه‘ الاستيلاء على‬ ‫الأمر مستغلا خروج عمه سلطان إلى الحج‪ ،‬حيث حاول‬ ‫الاستيلاء على مسقط من خلال اقتحام حصنا الشرقى‬ ‫"الجلالي" الذي كان رمز السيطرة على مسقط‪ ،‬ولما لم يوفق‬ ‫بدر في ذلك هرب إلى الدرعية عاصمة آل سعود وتحالف مع‬ ‫الوهابية ثم تأثر بمذهبهم‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا‪.‬‬ ‫==‬ ‫ل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الرسيط ن التاريخ التُماني‬ ‫|‬ ‫قتل السيد سلطان بالقرب من جزيرة لنجة) سنة‪١٩ :‬؟‪١‬ه‏‬ ‫عندما كان عائدا من البصرة الذي ذهب إليها مطالبا بالإتاوة‬ ‫المفروضة منذ زمن والده الإمام أحمد بن سعيد وكان قتله من قبل‬ ‫قبيلة القواسم ويرى الأستاذ عبدالله بن محمد الطائي فى‬ ‫كتابه”تاريخ عمان السياسي” ( أن ذهابه إلى البصرة كان بهدف‬ ‫التفاوض مع العثمانيين لصد الخطر الوهابي‪ .‬ورثاه جملة من الشعراء‬ ‫منهم الشاعر الأديب ابن رزيق‪.‬‬ ‫العربي بين دولة الإمارات العربية المتحدة‪ ،‬وإيران‪ ،‬وهي تتبع إيران حاليا‪.‬‬ ‫‏‪ (١‬تقع ف الخليج‬ ‫؟) ص‪،‬؟ ‏‪١٤‬‬ ‫_|‬ ‫تت‬ ‫حت‬ ‫‪-‬‬ ‫السلطان سعيد بن سلطان ‏(‪ -١٢١٩‬‏‪):‬ه‪٣٧٢١‬‬ ‫حيث كان لا يتجاوز‬ ‫كان صغيراً ف السن عند وفاة والده(‪.‬‬ ‫الانية عشر من العمر‪ ،‬وكانت عمته السيدة موزة بنت الإمام أحمد‪.‬‬ ‫المستشارة الأولى له في بداية حكمه وهي القي صرفت الأمر إليه‬ ‫بدلا من أخيه سالم بن سلطان الذي كان يبلغ من العمر ثماني‬ ‫بن الإمام أحمد‬ ‫عشرة سنة ثم استدعت ابن أخيها بدر بن سيف‬ ‫لكي يكون وصيا عليه‪ ،‬ومد براً لشؤون الدولة‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫سا لم أول‬ ‫‏‪ ١‬لأمر عن‬ ‫صرف‬ ‫ف‬ ‫ولا ندري ماا لسبب‬ ‫استدعاء بدر من الدرعيه عاصمة آل سعود آنذاك ثانياًك مع أن بدرا‬ ‫كان قد اعتنق الوهابية() ولكن لعل استدعاعءها بدرا لاحتوائه‬ ‫واخراجه من موالاة الوهابية آل سعود‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬الظاهر أنه منذ ذلك الحين أصبح انتقال السلطة من الأب إلى ابنه تقليدا متبعا في دولة‬ ‫آلبوسعيد‪.‬‬ ‫؟) لعلها تخوفت فيما لوجعلت أخاه سالما وصيا عليه من استيلائه على الأمر وهي راغبة في‬ ‫سعيدث ولا ندري كذلك هل لأم سعيد دور في التأثير على موزة بنت الإمام في ذلك أم‬ ‫لا؟‪.‬‬ ‫ہے‬ ‫ل‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫« ن التاريغ الغماني‬ ‫_(‬ ‫وطالت مدة سعيد بن سلطان في الحكم‪٬‬حيث‏ تجاوزت‬ ‫الخمسين عاماء لذلك كان تاريخه حافلاء وقد واجهته تحديات‬ ‫كثيرة‪ ،‬كما كانت له إنجازات كثيرة وكبيرة‪ ،‬ومن التحديات الق‬ ‫‪:‬‬ ‫جهته‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬انقضاض أعمامه عليه بغية أخذ الحكم عنهء وكان أشده‬ ‫وطأة عليه عمه السيد قيس بن الإمام‪.‬‬ ‫ء‪ .‬الاحتلال الوهابي الجاثم في البريمي‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬الغزو المتكرر من الوهابية السعوديين" وأخطرها مجيء مطلق‬ ‫بن محمد المطيري سنة ؟؟؟‪١‬ه‏ الذي أهلك البلاد والعباد‬ ‫وكان قد جاء دعماً للأمير محمد بن ناصر الجبري‪.‬‬ ‫؛‪ .‬حدوث تمردات قبلية داخليةك وأخطرها تمرد قبيلة القواسم‬ ‫في الشمال‪ ،‬وقبيلة بني بوعلي في جعلان من شرقية عُمان‪.‬‬ ‫أما إنجانراته‌فخكثرةمنها‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬تكوين إمبراطورية عمانية آسيوية إفريقيةك فقد مدً نفوذه‬ ‫إلى شرق أفريقياؤ وتوسع نفوذه هنالك حتى وصل إلى‬ ‫البحيرات الوسطى» وكناية عن ذلك التوسع يقول الشاعر‪:‬‬ ‫[‪ -‬التاريغ المماني‬ ‫‪=-‬‬ ‫رقصا‬ ‫في ‏‪ ١‬لبحجيرات‬ ‫‏‪ ١‬لناس‬ ‫رقص‬ ‫زنجبار‬ ‫إن تعالى المزمار ف‬ ‫قبل وهي‬ ‫من‬ ‫والده‬ ‫بالمناطق القي امتد إليها نفوذ‬ ‫كما احتفظ‬ ‫المناطق الممتدة من جواذر جنوبا إللى بندر عباس شمالا‪.‬كما‬ ‫حاول الاستيلاء على البحرين لكنه لم يوفق‪.‬‬ ‫؟‪ .‬اتخاذ زنجبار" بشرق أفريقيا عاصمة ثانية لملكه سنة‬ ‫‏‪ ٤٩‬ه ؟‪١٨٣‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ .٣‬زراعة شجرة القرنفل في زنجبار والجزيرة الخضراء التي‬ ‫صارت مصدر الغنى والثراء في شرق أفريقيا‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لحربية‬ ‫من عدد كبير من ‏‪ ١‬لسفن‬ ‫‏‪ .٤‬بناء أسطول قوي يتكون‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫‏‪ .٥‬عمل على تنشيط الحركة التجارية في مملكته وبين مملكته‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫‏‪ .٦‬القضاء على الكثير من التمردات القبلية الداخلية‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬يذهب كثير من المؤرخين إلى القول بأن سعيد بن سلطان نقل عاصمته من مسقط لإلى‬ ‫همي العاصمة ا لأولى بينما زنجبار كانت العاصمة‬ ‫والصحيح أن مسقط ظلت‬ ‫زنجبار‬ ‫الغانية‪.‬‬ ‫[ ت ]_‬ ‫‏‪ .٧‬القيام بتوسيع العلاقات الخارجية مع سلاطين الهند وملوك‬ ‫ايران ومع فرنسا وبريطانيا وأمريكا‪.‬‬ ‫ولا ننسى أن أول سفينة عربية وصلت إلى أمريكا هي‬ ‫السفينة سلطانة التي أرسلها سعيد بن سلطان سنة ‪٤٠‬؛‪١٨‬م‏‬ ‫محملة بالهداياك وداعية إلى تكوين علاقة عمانية أمريكية‬ ‫قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة‪.‬‬ ‫‏‪ .٨‬قرب العلماء والأدباءءوفي مقدمتهم العلامة الكبير ناصر بن‬ ‫أبي نبهان الخروصي من عمان" ومحيي الدين القحطاني في‬ ‫زنجبار‪ ،‬والأد يب المؤرخ حميد بن محمد بن رزيق وهلال بن‬ ‫سعيد من بتي عرابه‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وقد توفي السلطان سعيد بن سلطان في طريقه البحري من‬ ‫عمان إللى زنجبار سنة ‏‪ ٣‬ه‪١٨٥٦ -‬م‪.‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫لاللهسلطان ثوينى بن سعيد بسنلطان (‪١٢٧٣‬ه‏ ‪١٢٨٢ -‬ه)‪:‬‏‬ ‫بعد وفاة سعيد بن سلطان‪ ،‬انقسمت إمبراطوريته العربية‬ ‫الأفريقية إلى قسمين‪:‬‬ ‫سيطر على القسم العربي العماني ثويني‪ ،‬بينما سيطر على القسم‬ ‫الأفريقي أخوه ماجد بن سعيد‪ ،‬وبذلك وجهت أول ضربة لإضعاف‬ ‫الدولة البوسعيدية وكان للإنجليز الدور الأكبر في توجيه تلك‬ ‫الضربة‪.‬‬ ‫وقد حاول السلطان ثويني استعادة شرق أفريقيا إلى سلطته‬ ‫بالتنسيق مع السلطان برغش بن سعيدء والظاهر أن الشيخ الأمير‬ ‫صالح بن علي الخارثي‪ ،‬سافر إلى زنجبار فهذا الأمر وهو الإطاحة‬ ‫بالسلطان ماجد إلا أن الخطة أحبطت وفشلت© ثم إن الشيخ‬ ‫صالح ذهب إلى الصومال ومكث فيها حوالي سنة‪ ،‬ثم ذهب إلى‬ ‫زنجبار بوساطة بعض الوجهاء العمانيين وعغى عنه السلطان ماجد‬ ‫وعاد إلى عمان‪.‬‬ ‫وهكذا كانت غُمان من نصيب ثويني بن سعيد بن سلطانض‬ ‫وقد أخذ ف العمل على تهدئة الأحوال في البلادءوقد قام بالتصدي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪ »-‬ف التاريغ الماني‬ ‫للحملة السعودية الوهابية الي قادها تري بن أحمد السديري من‬ ‫قاعدتهم في البريمي الذي وصل إلى صور بطلب ودعم من الشيخ‬ ‫ناصر بن علي زعيم آل وهيبة\ الذي كان مستاء من معاملة‬ ‫السلطان ثويني له حيث لم يسمح له بالدخول عليه عندما كان‬ ‫السلطان في بركا‪ ،‬وجعله ينتظر بجانب مدفع اللصوص وعندما سأله‬ ‫السلطان ثويني عن السبب الذي جعله يستدعي السديري‬ ‫السعودي» أجابه "الوقوف عند مدفع اللصوص" غير أن السديري‬ ‫ف عائدا إلى البريمى عندما علم بتوجه السلطان ثويني إليه‪ ،‬وبتخلى‬ ‫الزعيم القبلي عنه‪.‬‬ ‫ويقال إن ثويني كان عازما على محاربة السعوديين الوهابية‬ ‫وإخراجهم من البريمي لكي لا يكون لهم وجود بمُمان‪ ،‬وسار إلى‬ ‫هذا الهدف بعدما عاد من صور حتى نزل بصحار ولكنه قتل في‬ ‫قلعة صحار وهنالك دفن وكان ذلك في رمضان ؟‪٨‬؟‪١‬ه‏‬ ‫ولا نستبعد أن يكون للوهابية دور في قتلك وهو الظاهر من‬ ‫سياق الأحداث‪.‬‬ ‫لذي‬ ‫المطيري‬ ‫بن مطلق‬ ‫مشاري بن سعد‬ ‫‏‪ ١‬لسعودي‬ ‫ولعل ‏‪ ١‬لوهابي‬ ‫قنله السيد تركي بن سعيد في مسقط أثناء حكم السلطان سالم بن‬ ‫|‬ ‫التاريغ الثماني‬ ‫حت‬ ‫‪=-‬‬ ‫ه السلطان سالمين ثوينى(‪-١٢٨٦٢‬‏ ‪١٢٨٥‬ه)‪:‬‏‬ ‫استولى على الأمر بعد قتل أبيه ثويني بن سعيد وأراد أن يهدئ‬ ‫الأحوال ويسدد الأمور ولعله أراد التخلص من هيمنة بعض‬ ‫زعماء القبائل‪ ،‬الذين كان والده معتمدا عليهم مثل الشيخ الأمير‬ ‫صالح بن علي الحارني‪ ،‬الذي أمر باعتقالهك مما جعل الشيخ الأمير‬ ‫يغير موقفه منه‪.‬‬ ‫وأهما لتحديا تالق واجهته‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬تألب القبائل الهناوية عليه‪.‬‬ ‫؟‪ .‬عدم رضى السلطات البريطانية عنه وعدم اعترافهم به‬ ‫حاكما في البداية‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬إنكار علماء الدين عليه في تصرفاته" مما جعلهم غير راضين‬ ‫بن قيس إماما‪.‬‬ ‫عان‬ ‫ولذلك تم تنصيب‬ ‫عنه‬ ‫ح‬ ‫)عر‬ ‫الوسيط غ التاريغ نص‬ ‫|‬ ‫الإمام عان نقيس(‪١٢٨٧-١٢٨٥‬ه)‪:‬‏‬ ‫بويع بالإمامة في مسقط سنة ‪٨٥‬؟‪١‬هف‏ ‪١٨٦٨‬م}‏ وكانت إنجازاته‬ ‫رائعة جدا مع قصر مدة حكمه التي تجاوزت السنتين بقليل فنقط‪،‬‬ ‫ومن تلك الإنجازات‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬توحيد البلاد العمانية‪.‬‬ ‫؟‪ .‬إخراج الوهابية السعوديين من البريمي‪.‬‬ ‫‏‪ .٢‬خضوع جميع البلاد العمانية للإمامة‪.‬‬ ‫وعلى هذا فإن دولة الإمام عزان بن قيس تعتبر من القوة بمكان في‬ ‫العصر الحديث“ ولو قدر لها الاستمرار لحققت لعمان الكثير من‬ ‫الإتجازات‪ ،‬وهي مع قصر مدتها فقد أصلحت الكثير من الخللء في‬ ‫مجالات الدين والأخلاق والعدالة والمساواةه مع وجود العداء البريطاني‬ ‫لدولته‪ ،‬فهو كما وصفه أبو وسيم الشاعر الأزكائي السمائلي بقوله‪:‬‬ ‫وأصبح عزان بن قيس ملكا‬ ‫إمام هدى لهيف زوويفتح‬ ‫تقلد سيههفين المهندوالتقى‬ ‫لأن كلا السنين في الخطب منجح‬ ‫د خش __ ]‬ ‫ت‬ ‫_‬ ‫أصبحت‬ ‫‏‪ ١‬لأرض‬ ‫ولا أرادت شكره‬ ‫وتدح‬ ‫ى عليه‬ ‫اتثث‬ ‫منابره_‬ ‫على أن الإمام عزان ومن معه من المشائخ اتبعوا أسلوب الشدة‬ ‫في التعامل مع شيوخ القبائل بقسميها الناوي والغافريس مما جعل‬ ‫تلك القبائل تنفر عن الإمام؛ حتى قتل بمعركة في مطرح سنة‬ ‫‪٧‬هويقال‏ أن قتله كان على يد أحد أتباعه ما يدل على الرغبة‬ ‫في التخلص من دولة الإمامة‪.‬‬ ‫على أن هناك ملحظاً آخر وهو أن أي دولة لم يتم التوافق‬ ‫عليها من قبل الجناحين القبليين الناوي والغافري آنذاك لا‬ ‫يكتب لها البقاء والاستمرار‪ ،‬وبما أن القائمين على دولة الإمام‬ ‫عزان أو أغلبهم مصنفون أو محسوبون قبليا على أنهم من الجناح‬ ‫الهناوي"“ فقد نفرت عنهم القبائل الغافرية‪ ،‬ثم تخلت عن دولة‬ ‫الإمامة القبائل النارية أيضا مما عجل بسقوطها‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬لا شك أن هذه التركيبة القبلية لدولة الإمام عزان غير مقصودة من قبل الإمام‬ ‫والقائمين على دولته وحاشاهم عن ذلك ولحن إرادة الله هيأت تلك الظروف‬ ‫والأحوال التي وجدت دولة الإمامة نفسها محصورة فيها‪.‬‬ ‫__‬ ‫_]‬ ‫‪ "-‬لتاريخ‬ ‫تة السلطان تركي بن سعيد ‏(‪ ٨٧‬‏‪):‬ھ‪٢١-٥٠٣١‬‬ ‫بعد مقتل الإمام عزان بن قيس» استولى على مقاليد الأمور‬ ‫ترك بن سعيد‬ ‫بن سلطان» وكان قد ذهب إلى الهفد في دولة ابن‬ ‫أخيه السلطان سالم بن ثويني ورجع إلى غمان في دولة الإمام عزان‬ ‫بمطالبةمن زعماء القبائل الذين لم ترضهم الإمامة وصار ينتقل في‬ ‫مناطق عمان يدعو إلى الإطاحة بالإمام عرَان‪ ،‬حتى تم له ما أراد‪.‬‬ ‫ومما يؤثر عنه أنه لما كان عائدا من الهند ووصل إلى المكلا بين‬ ‫الكوتين الجلالي والميراني في مسقط‪٬‬‏ رأى أعلام الإمامة وكانت‬ ‫بيضاء اللون ترفرف من على الكوتين أنه قال‪ :‬ا الله يعيننا عليك‬ ‫حتى تكوني حمراء()»‬ ‫يعمل على تهدئة الأحوال‬ ‫وبعد أن استولى على الأمر أخذ‬ ‫وعمل بعض الاتفاقيات مع الدولة البريطانيةء وصادفته بمض‬ ‫التحديات من بعض أفراد أسرته الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على‬ ‫‏‪ ١‬الظاهر أن الإمام عزان هأوول من اتخذ اللون الأبيض للعلم أما قبله فقد كانت على‬ ‫اللون الأحمر‪٬‬كما‏ هو الحال في دولة اليعاربة‪ ،‬ثم دولة البوسعيد‪.‬‬ ‫الوسيط ن التاريغ الماني _‬ ‫‪٠٦٦١‬‬ ‫‏___‬ ‫السلطة منهك مثل السلطان سالم بن ثويني الذي اطيح به‘ والسيد‬ ‫عبدالعزيز بن سعيد‪ ،‬والسيد إبراهيم بن قيس وكذلك الهجمات‬ ‫المتكررة على مسقط من قبل الشيخ الأمير صالح بن علي الحارثي‪.‬‬ ‫لكنه استطاع التغلب على كل ذلك‪ ،‬حتى استقرت له الأمور‪.‬‬ ‫ومن انجازاته‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬الحاق اقليم ظفار بالسلطنة وقد كانت ظفار تاريخياً تتردد في‬ ‫تبعيتها‪ ،‬فمرة تتبع الدولة المركزية في عمان‪ ،‬ومرة تتبع اليمن‪.‬‬ ‫؟‪ .‬عمل بعض الاتفاقيات مع بريطانيا‪.‬‬ ‫وتوفي السلطان تركي سنة ‪١٣٠٥‬ه‏‬ ‫ے‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫الوسيط ف التاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫لة السلطان فيصل ن تركى (‪١٢٢١-١٢٠٥‬ه)‪:‬‏‬ ‫العديد من‬ ‫عهده‬ ‫ف‬ ‫الحكم إليه بعد والدهك وحدثت‬ ‫صار‬ ‫الحوادث الداخلية نظرا لطول فترة حكمه نسبيا سواء كانت تلك‬ ‫الحوادث ما يتعلق منها بالدولة أو بالمجتمع وكان شجاعا كريماً فهو‬ ‫كما وصفه شاعر الجوف الفرق النزوي المر بن سالم الحضرمي في‬ ‫قصيدة مطلعها‪:‬‬ ‫هذي البشائرتترى فاسق ياساقي‬ ‫والارض ترقص من تيه باشراق‬ ‫مشرقة‬ ‫وا لايام‬ ‫طاب‬ ‫قد‬ ‫والوة قت‬ ‫والدوح متبأغصانواوراق‬ ‫ويقول فيها‪:‬‬ ‫أسل أحدا‬ ‫حيا‬ ‫مادمت‬ ‫آلت‬ ‫ملك إذا زرت مثواه نزلت على‬ ‫مليك صدق للىالغايات سباق‬ ‫|‬ ‫سد ق التاريغ الُماني‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫بجريجيش على الأمواج نائله‬ ‫كذلك البجرلايعبأبانفاق‬ ‫قائلة‬ ‫غراء‬ ‫فيصل‬ ‫وهاكها‬ ‫ومن أهم التحديات الت واجهته‪:‬‬ ‫‏‪ .٣‬هجوم الشيخ عبد الله بن صالح الحارثي على مسقط سنة‬ ‫مدعوما من قبل السلطان حمد بن ثويني سلطان‬ ‫زنجبار‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬الاتفاقيات البريطانية المجحفة في حق الدولة العمانية القى‬ ‫كان السلطان فيصل يبدي انزعاجه وتضايقه منها دائما ل‬ ‫الحد الذي جعله ينوي التخلي عن مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫ه‪ .‬قيام دولة الإمامة العاشرة الى سنتحدث عنها لاحقا إن شاء‬ ‫الله تعالى‪.‬‬ ‫وتوفي السلطان فيصل بن تري سنة ‪١٣٣١‬ه‏‬ ‫)سر‬ ‫‪_ -‬‬ ‫[‬ ‫له السلطان تيمور بن فتيصرلكبين(‪١٢٥٠-١٣٣١‬م)‪:‬‏‬ ‫صار في الححم بعد وفاة والده‪٧‬‏ وعايش الصراع بين حكومته‬ ‫والإمامة العاشرة التى كانت في بداياتهاك حتى تم عقد اتفاقية‬ ‫‏‪ ٩‬‏م‪٩١‬؟‪ .0‬الق‬ ‫السيب بين دولتي السلطنة والإمامة سنة‬ ‫رسمت الحدود بين نظاي الحكم في الوطن الواحد ووضعت أسر‬ ‫التفاهم والتنسيق بينهما‪ ،‬وشكلت إلى حد ما ما يشبه النظام‬ ‫الفيدرالي‪.‬‬ ‫ومن المناسب أن نورد الاتفاقية المذكورة لأهميتهاء وهي تحتوي‬ ‫على ثمانية بنود‪ ،‬أربعة منها لصالح دولة الإمامة والأربعة الأخرى‬ ‫لصالح دولة السلطنة‪.‬‬ ‫سب ن التاريغ الماني _‬ ‫حت‬ ‫_=‬ ‫أما الأمرعةالتى هى لصاح دولةالامامة فهى‪:‬‬ ‫مسقط‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫جميع ‏‪ ١‬لأجنا س‬ ‫‏‪ .١‬أن يكون كل وا رد من عُمان من‬ ‫ومطرح وصور وسائر بلدان الساحل لا يؤخذ عليه زيادة على‬ ‫خمسة بالمائة‪.‬‬ ‫؟‪ .‬أن يكون لجميع الممانيين الأمن والحرية في جميع بلدان‬ ‫الساحل‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬ترفع جميع التحجيرا ت على جميع الداخلين والخارجين في مسقط‬ ‫ومطرح وجميع بلدان الساحل‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬أن لا تؤوي حكومة السلطان مذنباً يهرب من إنصاف العمانيين‬ ‫وأن ترجعه إليهم إذا طلبوه‪ ،‬وأن لا تتدخل في داخليتهم‪.‬‬ ‫أما المربعة البنود الت هي لصالح دولة السلطنة فهي‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬كل القبائل والمشائخ يكونون بالأمن والصلح مع حكومة‬ ‫السلطان» وأن لا يهاجموا بلاد الساحل وأن لا يتدخلوا فى‬ ‫حكومته‪.‬‬ ‫؟‪ .‬كل المسافرين إلى عمان في مشاغلهم الجائزة والأموال التجارية‬ ‫يكونون أحرارا ولا تكون تحجيرات على تجارتهم ولهم الأمن‪.‬‬ ‫] ‪=-‬‬ ‫‏‪ .٣‬كل محدث ومذنب يطردونه ولا يؤونه‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬أن تكون دعاوى النجا ر وغيرهم من الغمانيين نسمع رتفصل‬ ‫على موجب ما هو الانصاف بالححم الشرعيه"‪.‬‬ ‫وكان السلطان تيمور أديباً لبيباً محباً للعلم والأدب حافظاً‬ ‫للشعرث وقد تنازل عن الحكم لابنه السلطان سعيد بن تيمور‪.‬‬ ‫كما كان عاشقا للأسفار‪ ،‬وقد سافر إلى أقطار كشيرةه وتنقل في‬ ‫بلدان عديدة‪ ،‬ومن هنالك عرف قيمة نشر العلم والأدب‪ 6‬فقام‬ ‫بطبع ديوان أبي الصوفي عندما كان في اليابان زائرا هاء ووضع له‬ ‫مقدمة ضافية قيّمةء صب فيها غيرته على التراث الأدبي العماني‬ ‫الذي لم يجد سبيلا إلى النشر آنذاكك ناعياً على الأغنياء العمانيين‬ ‫تقاعسهم في نشر تراثهم؛ ومما جاء في المقدمة لديوان أبي الصوفى‬ ‫‏‪ ١‬المتمعن في هذه الاتفاقية يجدها أنها غير متكافئة‪ .‬ولا تصلح أن تكون اتفاقية بين‬ ‫دولتين" وإنما هي اتفاقية بين دولة وشعبهاء وتلك الدولة هي دولة السلطنةء أما‬ ‫الشعب فهو الشعب المماني‪ ،‬حيث لا توجد فيها اشارة إلى الإمامة كدولة وإنما جاء‬ ‫التعبير عن دولة الإمامة بالمانيين‪.‬‬ ‫ولكنها شكلت اطارا جيدا للتفاهم والتنسيق بين دولتي الإمامة والسلطنة‪ ،‬كما إنها شكلت‬ ‫خارطة طريق للسلم والتعايش بين الجانبين‪.‬‬ ‫_[]‬ ‫س ن التاريغ نك‬ ‫=‬ ‫_‬ ‫قوله‪”:‬خطرت لي هذه الخاطرة‪ ،‬وماهمي هذه الخاطرة؟ هي طبع ديوان‬ ‫شعر لأحد شعراء بلادي عمان الأدباء فعزمت عللى تحقيق هذه‬ ‫الخاطرة بالفعل بارادة الله فاستمنحته المعونة والتوفيق‪ ،‬فنشمرت‬ ‫عن ساعد الجد& وليس القصد نشر المديحح لا ورب الكعبة لا‬ ‫ولكن القصد كما ذكرت» ولهذه عسى أن يكون لها قبول‪ 6‬وهي‬ ‫حث رجال الوطن الكبار الأغنياء الميسرين الذين ينفقون أموالهم‬ ‫على غير معنى في هذا العصر للضيوف والضيافات التافهة في غير‬ ‫مواجبها ومجالس العزاء القي تقام فيها الموائد والضيافات وتعنو‬ ‫إليها الركبان مثل حفلة الزواج" وتدوم تلك الحالة\ أو تلك‬ ‫المصائب إلأىشهر من بعد موت الميت حتى لا يبقى لورثة الميت‬ ‫شيء وربما يرتكبون على أنفسهم ديوناك آه على هذه البدعة” إلى‬ ‫آخر ما قاله في مقدمته تلك‪ ،‬التي سكب فيها أسفه على الحالة‬ ‫العمانية في عصره التي لا تزال ‪-‬للأسف‪ -‬مستمرة إلى وقتنا الحالي‪.‬‬ ‫_‬ ‫ل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الوسيط ي التاريغ المماني‬ ‫|‬ ‫السلطا ن سعيد بن تمور (‪-١٣٥٠‬۔‪١٣٩٠‬ھ)‪:‬‏‬ ‫استولى على أمور الحكم والسلطة بعد تنازل والده عن الحكم‬ ‫لصالحه وحافظ ‪:‬على مقررات معاهدة السيب طوال فترة حكم‬ ‫الإمام حمد بن عبد الله الخليليء التي شهدت هدوءاً وتفاهماً بينهما‪.‬‬ ‫ويمكن تقسيم فترة حكمه إلى فترتين أولى وثانية‪:‬‬ ‫الفترة الأولى‪ :‬ما قبل حرب الجبل الأخضر‪.‬‬ ‫الفترة الثانية‪ :‬ما بعد حرب الجبل الأخضر‪.‬‬ ‫وقد شهدت الفترة الأولى من حكمه عددا من الإنجازات‪.‬‬ ‫تمثلت في بناء مدارس نظامية عصرية في مسقط ومطرح وصلالة‪.‬‬ ‫وفي إنشاء بعض العيادات الطبية‪ ،‬وفي رصف بعض الطرق في مسقط‬ ‫ومطرح وشق بعض الطرق الترابية‪ ،‬وفي ابتعاث مجموعة من الطلبة‬ ‫إلى العراق للدراسة‪.‬‬ ‫ومن إنجازاته المهمة‪:‬‬ ‫إخراج الوهابية السعوديين من البريمي سنة ‪٥‬ه‏ ‪١٩٥٥‬م‪.‬‏‬ ‫أما الفترة الثانية فقد شهدت جموداً أو توقفاً عن أية إنجازات‬ ‫ولعل ذلك يعود إلى الانفاق على الناحية العسكرية لتقويتها في حرب‬ ‫|‬ ‫ن التاريغ الغماني‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫الجبل الأخضر أولاء وفي مواجهة الغوار الشيوعيين في ظفار ثانيا»؛ مع‬ ‫قلة الموارد المالية آنذاك‪.‬‬ ‫وقد تفجرت في عهده الشورة الشيوعية‘ حيث تشكلت جبهة‬ ‫تحرير ظفار التي ضمت تحت لوائها جميع التشكيلات السرية‬ ‫الصغيرة التي كانت موجودة‪ ،‬وذلك بناء على المؤتمر التأسيسي للجبهة‬ ‫الذي عقد في الأول من شهر يونيو ‪١٩٦٥‬م‏ في المنطقة الوسطى من‬ ‫جبال ظفار‪.‬‬ ‫ثم انتقلت الجبهة المذكورة إلى اسم الجبهة الشعبية لتحرير‬ ‫الخليج العربي المحتل‪ ،‬بناء على مؤتمر مرين الذي عقد في المنطقة‬ ‫الوسطى من جبال ظفار في ‏‪ ١٨‬سيتمبر ‪١٩٦٨‬م۔‏‬ ‫وقد ذهب ضحية تلك الغورة الشيوعية عدد كبير من الشيوخ‬ ‫والوجهاء والأعيان وكثير من الناس في ظفارث حيث أرهب الشيوعيون‬ ‫الناس واسترهبوهم وجاؤوا ببلاء عظيم وشر مستطير نتيجة أفكارهم‬ ‫القاسية المدمرة‪.‬‬ ‫وقد أخذ تأثيرها يسري في مناطق أخرى من السلطنة ولولا أن‬ ‫قام السلطان قابوس بحركته التصحيحية لكانت البلاد في خطر جسيم‬ ‫وبلاء عظيم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪"......‬‬ ‫آ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫التا ‪ /‬ي ‪:‬ع الماز‬ ‫‏‪ -2٠‬ف‪:‬‬ ‫لي‬ ‫‪-‬‬ ‫الإمامةا لعاشرة‬ ‫دولة‬ ‫ت_‬ ‫حت‬ ‫‪-‬‬ ‫دولة الإمامة العاشرة‬ ‫إزاء حكم ثلاثة من السلاطين في دولة البوسعيد وهم‪:‬‬ ‫‪-١‬السلطان‏ فيصل ين تري‪.‬‬ ‫فيصل‪.‬‬ ‫بن‬ ‫تيمور‬ ‫؟‪-‬السلطان‬ ‫سعيد بن تيمور‪.‬‬ ‫‪-٣‬السلطان‏‬ ‫شهدت عمان قيام دولة الإمامة العاشرة القي ضمت ثلاثة من‬ ‫الأئمة وهم‪:‬‬ ‫‪-١‬الإمام‏ سالمين مراشد الخروصي (‪١٣٣٨-١٣٣١‬ھ)‪:‬‏‬ ‫وشهد عصره صراعا وحروبا مع دولة السلطنةف وذلك لأجل‬ ‫التغلب والسيطرة من كل منهما على مناطق وقبائل البلاد‪.‬‬ ‫‪ _٦٢‬الامام محمد بن عبد ا ل الخليلي‪): ‎‬ھ‪(٨٣٣١-٣٧٣١‬‬ ‫‏‪ ١‬لححكم < ‏‪ ١‬للإمامة‬ ‫‏‪ ١‬وتفا هما بين نظامي‬ ‫هل و‬ ‫وقد شهد عصره‬ ‫والسلطنة‪ ،‬نتيجة اتفاقية السيب الموقعة سنة ‪١٣٣٩‬ه‪-‬‏ ث؟‪١٩‬م؛‏ بينه‬ ‫وبين السلطان تيمور بن فيصل‪.‬‬ ‫سس _]‪7‬ر)ے‬ ‫[‬ ‫وقد أهتم الإمام محمد بالتعليم الديني‪ ،‬فأنشأ مدرسة في نزوى‬ ‫تخرج منها عدد كبير من العلماء والأدباء والقضاة على أن القضاة‬ ‫الذين كانوا في عمان في زمانه وفي زمن السلطان سعيد بن تيمور وفى‬ ‫بداية عهد السلطان قابوس هم من خريجي مدرسة الإمام الليلى‬ ‫بنزوى وكان ينفق على الطلبة من بيت المال ومن ماله الخاص» كما كان‬ ‫يتعهدهم بنقسه‪.‬‬ ‫وكان عندما يعتب عليه بعض المغرضين على اهتمامه بالمتعلمين‬ ‫خجيبهم قائلا ألا يخرج منهم من يحسن الأذان؟‪.‬‬ ‫لذلك كان له فضل كبير على حفظ العلم والدين في عيان من الضياع‪.‬‬ ‫سد ف التاريغ الماني‬ ‫ح‪:‬‬ ‫_‬ ‫الإمام غالب ين على النائى (‪١٣٧٣‬ه) ‏‪:(١‬‬ ‫‏‪ ١‬نتى‬ ‫تيمور‬ ‫بن‬ ‫وقد شهد عصره صرا عا مع السلطا ن سعيد‬ ‫بتغلب السلطان سعيد على الأمرث وخروج الإمام غالب من غُمان‪،‬‬ ‫ولجوئه إلى المملكة العربية السعودية بعد انتهاء حرب الجبل‬ ‫الأخضر سنة ‪١٣٧٩‬ه‏ ‪١٩٥٩‬م‪.‬‏‬ ‫على أن وجود نظاي الحكم في عمان" نظام السلطنة ونظام‬ ‫الإامامةث شكل ما يشبه الحكم الفيدرالي بناء على معاهدة السيب‬ ‫الموقعة سنة ‪١٣٣٩‬ه۔‏ ‪٠‬؟‪١٩‬م‏ وحافظ النظامان عل وحدة الشعب‬ ‫‏‪ )١‬هنالك اختلاف في انتهاء إمامة الإمام غالب‪ ،‬فهناك من العلماء من يرى أن انتهاء‬ ‫إمامته كانت عقب خروجه من حصن نزوى ولجوئه إلى بلده بلاد سيت بعد زحف‬ ‫جيش السلطان سعيد بن تيمور على نزوى سنة ‪١٣٧٥‬ه‪١٩٥٥‬م}‏ ومنهم من يرى أن‬ ‫إمامته باقية إلى حال خروجه من عمان بعد انتهاء حرب الجبل الأخضر سنة ‏‪١٣٧٩‬‬ ‫‏‘ه‪ ٩‬وهناك بعض يرى أن إمامته باقية حى تاريخ وفاته في‪ :‬؟‪١‬‏ ذي الحجة ‪١٤٣٠‬هى‏‬ ‫‪.‬م‪‎٩.‬‬ ‫[ _ سس )تحمس‬ ‫الغماني‪ ،‬وعلى وحدة التراب الغماني‪ ،‬ثم قيام السلطان سعيد بن‬ ‫تيمور بتوحيد البلاد تحت ححم السلطنة‪.‬‬ ‫كل ذلك يعد إرهاصاً ومقدمة لهذا العهد الزاهر تحت القياد‪:‬‬ ‫الحكيمة لحضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان‪.‬‬ ‫باستيلائه على مقاليد الأمورفي ؛؟ جمادى الأرلى ‪١٣٩٨‬رى‏‬ ‫‪٣‎‬؟‪.٩٧٠ /٧/‬‬ ‫‏‪ )١‬عندما نكون خارج السلطنة وفي المؤتمرات والندوات والاجتماعات كثيرا ما نتعرض‬ ‫للسؤال التالي وهو‪ :‬لماذا انقلب السلطان قابوس على والده؟‪.‬‬ ‫فكان جوابنا‪ :‬إن الأمر ليس انقلابا أو إطاحةك بقدر ما هو تصحيح لوضع قاتم؛ وذلك أن‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور أوصل الأمور أو الأحوال إلى طريق مسدود‪ ،‬وكانت الشيوعية‬ ‫العالمية آنذاك تسقط تحت سنابكها الأنظمة والأقطار ومنها عمان التي كانت الشور‪:‬‬ ‫الشيوعية فيها أصبحت مسيطرة على ما يزيد على ‏‪ ٨٧٠‬من إقليم ظفارث أما بقية المناطق‬ ‫العمانية فقد كانت الشيوعية غزت عقول الكثير من شبابها» حتى أنها أخذت تداعب‬ ‫عقول بعض شيوخ القبائل الذين كانوا يعانون من الحرمان" ولو تأخر السلطان قابوس‬ ‫عن القيام بحركته التصحيحية زمنا قليلا لسيطرت الثورة الشيوعية على البلاد ولو‬ ‫سيطرت الشيوعية على البلاد لأطاحت بالقيم والمعطيات الدينية والاجتماعية فيهاء كما‬ ‫في غيرها من البلدان والأقطار ولو سقطت غمان تحت الشيوعية لسقطت دول الخليج‬ ‫العربية كلهاك ولما شهدنا نحن معشر العمانيين هذه النهضة الشاملة في الإنسان وفي فكر‬ ‫الرسيط ل (لتاريغ المماني‬ ‫‏‪٦.‬اح‬ ‫_‬ ‫تقريظ الدكتور إسماعيل ن صالح الاغبريئ‬ ‫لكتاب الوسيط في التأريخ العماني‬ ‫قد يغيب الدهر شخوصا ولكن بناءهم يظل حاضرا شاهدا لهم وليس‬ ‫وذكرهم رحمى‪.‬‬ ‫زلال لقوم مضوا ‪ .‬آثارهم نور‬ ‫كالتاريخ من مورد عذب‬ ‫ليس من فرع إلا وله أصل وليس من غصن إلا وليد شجرة أصلها ثابت‬ ‫وفرعها في السياء‪.‬‬ ‫التاريخ خلاصة التجارب‘ وبوصلة الأمم مناقبه تصير معالم للأجيال‬ ‫اللاحقة‪ ،‬فتبني كيا بنى أوائلهاك ومثالبه تكون دروسا للخلف وعبرا‪ ،‬فلا‬ ‫يتخذونها منهجا وسلوكا‪.‬‬ ‫الانسان وفي العمران" بل وفي سائر مفاصل الحياة ولحن الله سلم والحمد لثه رب‬ ‫العالمين‪.‬‬ ‫ے‬ ‫_ ]‪-‬‬ ‫ف (لتاريغ ص‬ ‫_‬ ‫[‬ ‫ل يكن العمانيون على قارعة الطريق‪ ،‬وليسوا في أزمنة غابرة على حافته أو‬ ‫في زاوية منسية من زواياهك بل صنعوا معتركه‪ ،‬وساهموا في أحداثه مساهمة‬ ‫فعالة إيحبابية‪.‬‬ ‫إنهم أصل أصيل في شبه الجزيرة العربية‪ ،‬إذ لم تكن هناك من دول إلا‬ ‫الغبيرا ء‪ .‬وما عداهما طري جديد محدث‪.‬‬ ‫اليمن وغيان‬ ‫من الخلل بمكان ‪ -‬إن لم يكن من النقائض والنواقص‪ -‬أن يحفظ الإنسان‬ ‫المسلم نسب القبيلة أو العائلة وشجرتها حتى الجد السابع أو العاشر فيا فوق‪.‬‬ ‫ولكنه جهل تام عن شجرة أئمته وسلاطينه وعلمائه وفقهائه‪.‬‬ ‫السيابي الأمين العام بمكتب‬ ‫الشيخ أحمد بن سعود‬ ‫سعادة‬ ‫ما سطره‬ ‫إن‬ ‫الإسلامي الكبير من درر التاريخ لهو حري أن يحتفى به‬ ‫الإفتاء والمفكر‪,‬‬ ‫ميدانه بلا منازع وتسنم صهوا ت‬ ‫فهو فارس‬ ‫ويقتدى‪،‬‬ ‫جياده باقتدار‪ 3‬ذلك ما‬ ‫يعلمه جليسه عنه‪ ،‬والملازم له بعد نظر ثاقب\ وتحليل دقيق‪ ،‬وتفكير عميق‪.‬‬ ‫الوسيط ن التاريغ (لشماني _‬ ‫=‪:٨‬‬ ‫‏==‬ ‫إن كتابه الموسوم ب (الوسيط) في التاريخ العماني يكشف بعضاً من‬ ‫الشخصية العلمية الآنفة الذكر‪.‬‬ ‫‪-‬التزام منهج المؤرخ الحيادي لا العقدي كا وعد‪.‬‬ ‫سلم يكن مجرد ناقل بل معقب وعحقق ومحلل‪.‬‬ ‫‪-‬قدم نماذج راقية من أنظمة الحكم حسب الشرع الإسلامي تسير‬ ‫وفق منهاج الكتاب والسنةء ولعل تلك النياذج الإباضية ليس لها شبيه‬ ‫ولا نظير ولا مثيل‪ ،‬إذ غارت معالم الشريعة الإسلامية من أنظمة الحكم‬ ‫في بلاد الإسلام إلا في عيان منذ الإمام العدل الشهيد الجلندى بن‬ ‫مسعود عام ‪١٣١‬ه‏ وحتى عهد القرون المعاصرة وكذلك في اليمن أيام‬ ‫الإمام طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي وكذلك في شيال أفريقيا‬ ‫من المغرب الإسلامي أيام الدولة الرستمية‪.‬‬ ‫يشهد تغيرات‬ ‫الإسلام‬ ‫وعالم‬ ‫موعده‬ ‫الوسيط ي‬ ‫لقد ولد الكتاب‬ ‫جذرية من أحداث الربيع في العالم الإسلامي" لا يحرك الجماهير إلا مطالب‬ ‫الدولة في‬ ‫رعايا‬ ‫بين‬ ‫والمساواة‬ ‫الاجتماعية المنشودة‪،‬‬ ‫العدالة‬ ‫مشروعة‬ ‫السياسة والاقتصاد والشؤون الاجتياعيةث وإتاحة فرص العمل ومنع‬ ‫_))‬ ‫(لرسيط ن سس‬ ‫|‬ ‫ے‬ ‫المحاباة‪ ،‬واختيار الأكفأ للعمل المهني والسياسي‪ .‬وحفظ قيم الإسلام‪.‬‬ ‫قيم الأمة المحمدية‪ .‬وهو عين ما حرك من يسمون جمهوريي الإسلام أو‬ ‫ديمقراطيي اللإسلام منذ عهد الخليفة الثالث ثم الرابع وما بعدهماء فإن‬ ‫صوب العلياء اليوم مطالبات الشبيبة فإنه لا يصح تخطئة من طالى‬ ‫بالعدالة بالأمس إلا إذا قلنا إن الإسلام مجموعة إسلاماتث وتجوز العدا‪:‬‬ ‫في حين‪ ،‬وينبغي أن تنحسر في أحيان أخرى؟‪.‬‬ ‫إن المحكمة تعي مقولة‪ :‬لو آن فاطمة بنت محمد سرقت لقطون‬ ‫يدها‪ ،‬وإن عمر بن الخطاب القرشي والرجل الباهلي سواء بسواء أمام‬ ‫العدالة والقانون‪.‬‬ ‫سيورد مؤرخنا نياذج من تدقيق الحساب على عدد من الأئمة كالإمام‬ ‫المنتخب المختار محمد بن أبي عفان اختاروه شورى فبدأ يتجاهل أهل‬ ‫الشورى‪ ،‬وعدم الأخذ بها مطية للاستبداد ‪-‬فلزم على من انتخبه أن يختار‬ ‫غبره‪.‬‬ ‫‪ ---‬لي الترع شب _[]‬ ‫_‬ ‫أذاق العمانيون والإباضيون الهند والسند والجزيرة العربية وأفريقيا‬ ‫شالها وشرقها العدل عسلا مصممى وشهدا يشتهى‪.‬‬ ‫دعا العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إلى ما يسمى بتجديد الفقه‬ ‫السياسي‪ ،‬وهذا ينطبق على المدارس الفقهية الآخرى لكن المدرسة‬ ‫الإباضية كنز لا يفنى من الفقه السياسي‪ .‬إذ عالم الدين ورجل الدولة واحد‬ ‫منذ أربعة عشر قرنا‪.‬‬ ‫لم تكن عندهم قاعدة الأئمة من قريش إلا صناعة أموية‪ ،‬وهي أسوأ‬ ‫قاعدة عنصرية عرفها التاريخ‪ .‬لأنها ألبست بلباس الدين والإسلام‪.‬‬ ‫إن التحاكم إلى صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة النزيهة هي من‬ ‫صميم قواعد المذهبؤ والناس إليها اليوم قد صاروا‪ ،‬وعلياء الأئمة من‬ ‫قريش صاروا اليوم هم رواد فكر القائلين بالانتخابات الحرة النزيهة‪ ،‬وإن‬ ‫أسفر وجه اختيار الأمة والشعب عن أمازيغي أو كردي أو فارسي أو‬ ‫عربي" وهي دعوة أهل النهروان وخلفاؤهم‪.‬‬ ‫ح‬ ‫وسنه ] _‪)7‬‬ ‫‪-‬أشاد سعادته بالشورى عندما تطرق إلى سيرة الإمام عبدالملك‬ ‫بن حميد إذ ما كان يقطع ني أمر ذي بال إلا بعد الاجتماع الموسع‬ ‫فرأي‬ ‫الدينية‬ ‫به المؤسسات‬ ‫أمر ينبغي أن تأخذ‬ ‫وهو‬ ‫بصناع القرا رك‬ ‫الجاعة أصلب عودا من رأي الأفرا د‪.‬‬ ‫إن العمل المؤسسي مع تداول الأمر والتشاور فيه أحدى من القطع‬ ‫فيه بصورة فردية دون الاستعانة بأهل الخبرة والميارسة‪ ،‬وهو للأسف بدأ‬ ‫حتى في المؤسسات الدينية‪.‬‬ ‫ضمر‬ ‫‪-‬لقد أبان المفكر الإسلامي الكبير اللبس الحاصل فيما تعلق‬ ‫كمن وضع المقصل على المفصل‪.‬‬ ‫سلم يغفل سعادته من تنبيه الخلف العياني بيا كان عليه سلفهم من‬ ‫خصال الإسلام من نجدة وعزة وأنفة إسلامية وعدالة اجتماعية وتمكن‬ ‫عسكري وقوة اقتصادية وسياسة للناس بمختلف أفكارهم وأعراتهم‬ ‫وآلوانهم بالسوية‪ ،‬فلهم في الهند والسند ولاة عليها كالمنصورة من‬ ‫الوسيط فن التاريغ الماني _‬ ‫‪61‬‬ ‫ر‬ ‫أرض الهند‪ ،‬ولهم من القلاع في الجزيرة العربية (عراد) بالبحرين ما هو‬ ‫ماثل إلى يومنا عياناك ذهبوا إليها أيام الإمام المظفر سلطان بن سيف‬ ‫الثاني عندما استغاث به أهلها ولهم صيت في جزيرة قسم (قشم) أما‬ ‫سقطرى جنوبي عيان فقد أرسوا فيها عدالة اجتماعية لا شبيه لها أيام‬ ‫إمام العدل الصلت بن مالك‪ ،‬ولهم في نجد نجدة وعزم بالحق لا يفل‪.‬‬ ‫‪-‬أكد سعادته على أن الغُهانيين أشربوا حب الاستقلال‪ ،‬وأكبر فيهم‬ ‫هذه النزعة منذ الإمام المؤسس العدل الشهيد الجلندى بن مسعود‬ ‫وظلت غيان خاضعة أربعين عاما لملوك الطغيان من بني العباس إلا‬ ‫أنهم لم يستكينوا‪ ،‬بل أصروا على انتخاب ولاة أمرهم منهم حتى أيام‬ ‫سلطة القهر العباسية‪.‬‬ ‫أشرب الغيانيون حب الاستقلال ولو كان سبيل ذلك الموت والفنا‬ ‫كيا أشرب اليهود حب الحياة ولو كان سبيل ذلك الخنا‪.‬‬ ‫ے‬ ‫‏‪ ٦٢‬ل‬ ‫الوسيط ف (لتاريغ المماني‬ ‫‪-‬كانوا يموتون شهداء ليحيا الناس جميعاً أعزاء‪ ،‬استنجدت‬ ‫البصرة العراقية العثمانية بالإمام الماجد أحمد بن سعيد البوسعيدي‪،‬‬ ‫فدفع إليهم بأعز ابنائه‪ ،‬فحرر البلاد من القوة الغاشمة‪ ،‬فكانت العلاقة‬ ‫حميمية بين السلطان العثياني والإمام الغياني‪ ،‬اختلفا في المذهب إلا أن‬ ‫الإسلام لها مرشد وجامعك بينما خرج الوهابية على الدولة العثمانية‬ ‫فساهموا في إضعافها‪ ،‬وعجلوا بسقوطهاء فالتفت مساعيهم مع مساعي‬ ‫الدولة الغربيةك فسقطت الدول الغثيانية بعدوان الداخل الوهابي‬ ‫والخارج الغربي‪.‬‬ ‫‪-‬تأسف سعادته لدخول الغهانيين صراعات قبلية ومشاركة بعض‬ ‫المنظور إليهم فيهاك وهو أمر يجب أن يتجنبه كل ملتزم بالإسلام خاصة‬ ‫المنظور إليهم" فكيف يجتمع في قلب دعوى الإيمان من جهة ونزعات‬ ‫العنصرية والقبلية من جهة أخرى؟‬ ‫ميدان‬ ‫فارس‬ ‫سطره‬ ‫وإنا تقرير وإقرار ذ‬ ‫وختاما ليس ما مضى مقدمة‬ ‫التاريخ سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي ‪.‬‬ ‫لا يفوتني أن أتمنى على أهل غيان أن يعيروا تاريخهم جماجمهم وآذانهم‬ ‫فإنهم يعيشون على كنوز أخشى أن يكونوا فيها من الزاهدين‪ ،‬وأتمنى على‬ ‫|‬ ‫س ل التاريغ ثماني‬ ‫ح‪:‬‬ ‫<=‬ ‫وسائڵ الإعلام أن تسلط الضوء على أعلام غيان وقادة عيان من أئمة‬ ‫وسلاطين وفقهاء‪ ،‬حفاظاً على الهوية التي غدت على المحك‘ؤ بسبب تأثرهم‬ ‫بالتيارات الجارفة والقنوات الفاتنة‪.‬‬ ‫إسماعيل بن صالح الأغبري‬ ‫کے‬ ‫ل‬ ‫‏‪ ٥‬؟‬ ‫الفصادر والفراجغ‬ ‫حسب الحروف الهجائية مؤلفيها‬ ‫"‬ ‫المؤلف‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫أحمد بن سعيد الخروصي الستالي | ديوان شعر‬ ‫ديوان شعر‬ ‫بشير بن عامر الأركوي‬ ‫غُمان الديمقراطية الإسلامية‬ ‫حسين غباش‬ ‫‪ -‬الشعاع الشائع باللمعان‬ ‫حميد بن محمد بن رزيق‬ ‫‪ -‬الفتح المبين‬ ‫‪.‬‬ ‫الفكر والاعتبار‬ ‫ادرويش بن جمعه المحروقي‬ ‫عمان‬ ‫دونالد هولي‬ ‫شعر‬ ‫ديوان‬ ‫راشد بن خميس الحبسي‬ ‫مسيرأً ومصيراً‬ ‫عمان‬ ‫روبرت جيران لاندن‬ ‫من التجزئة إلى الوحدة‬ ‫عمان‬ ‫سالم بن عقيل مقيبل‬ ‫الغمة الجامع لأخبار الأمة‬ ‫كشف‬ ‫سرحان بن سعيد الأزركوي‬ ‫اتحاف الأعيان‬ ‫سيف بن حمود البطاشي‬ ‫سيف بن حمود البطاشي }| | ايقاظ الوسنان‬ ‫دولة اليعاربة في عمان وشرق افريقيا‬ ‫عائشة السيار‬ ‫تحفة الأعيان‬ ‫عبدالله بن حميد السالمى‬ ‫تاريخ عمان السياسي‬ ‫عبدالله بن محمد الطاق"‬ ‫اسدن شي‬ ‫ح‬ ‫‏_ ‪٦١٦١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪"--‬‬ ‫نهضة الأعيان‬ ‫عبدالله السالمي‬ ‫عمان تاريخ يتكلم‬ ‫عىدالله ا لسالعي‬ ‫عسا ف‬ ‫وناجي‬ ‫د يوا ن شعر‬ ‫عبعمدالنه المعولي‬ ‫محمد بن‬ ‫د يوا ن شعر‬ ‫شوا ل‬ ‫موسى بن‬ ‫الكيذاوي‬ ‫الوسيط ن التاريغ نه‬ ‫[‬ ‫_ ]‪)٦٦‬حے‏‬ ‫الفهارس‬ ‫فهرس الاغلاض‬ ‫سس‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫إبراهيم بن سعيد العبري‬ ‫‪7‬‬ ‫إبراهيم بن قيس الهمداني الحضرمي | ‏‪٩٦‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‪..٧٦‬‬ ‫‏‪:٣٣ ٨‬‬ ‫ا(بأنبو درإيسدحاق)‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.٢٠٧ .١٨٥‬‬ ‫ابن رزيق‬ ‫س‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫أبو الحسن البسيوى‬ ‫سس‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫آبو الحسن بن خميس‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫أبو الحسن بن عبد السلام‬ ‫سس‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫أبو العباس السفاح‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫أبو العباس بن مريح‬ ‫‏‪." .٣٩ .٣٨ .٣٧ .٣٦ .٣٥‬‬ ‫أبو بكر الصديق‬ ‫‪77‬‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫أبو جعفر المنصور‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١٢٢ ٤٨‬‬ ‫ابو حمزة الشارى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫أبو سعيد الكدمي‬ ‫"‬ ‫‏]‪:٦‬‬ ‫أبو عبيدة مسلم بن آبي كريمة _‬ ‫‪0‬‬ ‫ابو وسيم الشاعر الأزكائي السمائلي | ‏‪١٨٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫أحمد بن حمد الخليلى‬ ‫‏‪.0٦٩0١٦٨١٦٤ .٤‬‬ ‫سدعيدى‬ ‫وعي‬‫بس‬ ‫امدل بن‬ ‫أح‬ ‫‪١٨١ .١٧٤ .١٧٣ .٧٢‬‬ ‫| ‪١١٦‬‬ ‫أحمد بن صالح بن محمد بن عمر‪‎‬‬ ‫بد ن التاريغ الماني‬ ‫حتت‬ ‫=‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫أحمد بن عمر بن محمد الربخي‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫أحمد بن عمر بن مفرج‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫أحمد بن هلال‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫أرسلان بيك‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫الإسكندر المقدوني‬ ‫‪١ ٤.‬‬ ‫إسماعيل بن القاسم‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫الأهيف بن حمحام الهنائي‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫باجر‬ ‫‪١٨٢١‬‬ ‫‪.١٨٠‬‬ ‫بدر بن سيف‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫برغش بن سعيد‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫‪.١٦٤‬‬ ‫بركات بن محمد بن إسماعيل‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫السامي‬ ‫بن المنذر‬ ‫بشير‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‪١٦٤‎‬ء‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫بلعرب بن حمير‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫‪.١٥٨‬‬ ‫‪.١٤٨‬‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫بلعرب بن سلطان اليعربي‬ ‫‪١ ٨٧‬‬ ‫السديري‬ ‫تركي بن أحمد‬ ‫‪١ ٩١‬‬ ‫تركي بن سعيد‬ ‫‪٢٠٢٣‬‬ ‫‪.٢.٠٢‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫تيمور بن فيصل‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪١٨٦‎‬۔‬ ‫تويني بن سعيد بن سلطان‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫الجلندى بن المستكبر‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪.٤٩‬‬ ‫‪.٤٨‬‬ ‫الجلندى بن مسعود‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫جناح بن عبادة الهنائي‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫الحجاج بن يوسف الثقفي‬ ‫‪١ ٢١‬‬ ‫حسام بن سليمان‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫حسان بن ثابت الأنصارى‬ ‫‪٨٢٣‬‬ ‫الحسن بن سعيد السحتني‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫الحسن بن سعيد بن قريش (آبو‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫صا‬ ‫الوسيط ف التاريخ (لُماني‬ ‫|‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫علي)‬ ‫حفخص‬ ‫‏‪٨٣‬‬ ‫الحكم بن الملا البحري‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫حمد بن ثوينى‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫حمد بن سعيد بن أحمد‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫الحواري بن عبد الله الحداني‬ ‫الازدي‬ ‫‏‪١١٣ 0١٢‬‬ ‫لنك‬ ‫اي ب‬ ‫موار‬‫الح‬ ‫‏‪٨٢٣‬‬ ‫الحدانى‬ ‫الحواري بن مطرف‬ ‫خازم بن خزيمة الخراساني التميمي ] ‏‪٤٨‬‬ ‫‏‪١٣٧‬‬ ‫خاطر بن حميد البداعى‬ ‫‏‪١٤٢‬‬ ‫خلف بن آحمد بن عبدالله الرقيشى‬ ‫‏‪١٣٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خلف بن سنان الغافري‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫خلف بن مبارك الهنائي‬ ‫‪٩٩ ٩٨ ٩٦ ٩٤‬‬ ‫الخليل بن شاذان‪‎‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫وصى‬ ‫رالله‬ ‫لبنخعبد‬ ‫اليل‬ ‫الخ‬ ‫‏‪١٣٤ ٤١٣٢‬‬ ‫قدصى‬ ‫شسعي‬ ‫ايسلبن‬ ‫خم‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫خنبش بن محمد بن هشام‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫دونالدهولي‪‎‬‬ ‫‏‪١٥٥‬‬ ‫راشد بن خميس الحبسي‬ ‫‪.٩٨ 1٩٧ .٩٥ ٩٤ .٩٠‬‬ ‫راشد بن سعيد الخروصي‪‎‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫راشد بن سعيد بن بلحسن الرواحى | ‏‪١٧٢‬‬ ‫‪ [ .‬‏‪١٠١ 0١٠٠ .٩٩‬‬ ‫ريوصي‬ ‫اشدلبنخعل‬ ‫را‬ ‫‏‪٨٢ .٧٥ .٧٤‬‬ ‫راشد بن النظر اليحمدي‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫راشد بن الوليد الكندي‬ ‫بد ف التاريغ (لمُماني‬ ‫=‬ ‫ل‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫الربيع بن حبيب الفراهيدي‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫روح بن حاتم المهلبي‬ ‫‪٧ ٠‬‬ ‫الز هرا ء‬ ‫‪٥٤ .٤٤٤‬‬ ‫زياد بن المهلب‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫‪١٩١‎ .١٨٨‬۔ء‬ ‫سالم بن تويني‬ ‫‪٢ . ٢‬‬ ‫سالم بن راشد الخررصي‬ ‫‪١ ٨٢‬‬ ‫سالم بن سلطان‬ ‫‪١ ٧٥‬‬ ‫سالم بن محمد الدرمكي‬ ‫السالمي = نور الدين السالمي‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫سامة بن لؤي‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫‪١٠٦‎‬ء‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫الستالى‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫سعيد بن آحمد بن سعيد‬ ‫‪.٢٠٣٤٢٠٢١٩٩‬‬ ‫‪١٩٧‎‬ء‬ ‫سعيد بن تيمور‬ ‫‪٢.٥‬‬ ‫‪.٢.٤٤‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫سعيد بن زياد البكري‬ ‫‪.١٨٤‬‬ ‫‪.١٨٣‬‬ ‫‪١٨٢‎‬ك‬ ‫‪.١٧٠‬‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫سعيد بن عباد‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪:٨٧‬‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫سعيد بن عبد الله الرحيلي‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪.١٧٦‬‬ ‫سلطان بن أحمد‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫‪. !٣٧‬‬ ‫‪.١٣٥‬‬ ‫سلطان بن سيف (الأول) اليعربي‬ ‫‪١ ٤٨‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪.١٥٧‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫سلطان بن سيف (الثاني) اليعربي‬ ‫‪١١٢٦‬‬ ‫‪١٦‎‬ء‬ ‫سلطان بن محسن النبهاني‬ ‫‪١٦٢٣‬‬ ‫سلطان بن مرشد‬ ‫تب‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫_‬ ‫سليمان المفضلي‬ ‫‪.١١٦4‬ا‪‎‬‬ ‫‪٦٦ .١١٥‬ح‬ ‫‪١ ١٥ .١٠‬‬ ‫»‬ ‫‪٨ ٤١١٠٦‬‬ ‫سليمان بن المظفر النبهاني‬ ‫‪١٢٨ .١٢٧ ٤١٢٠‬‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫‪ ٢. .١١٧ :١١٦ .١٠٦‬س‪‎‬‬ ‫سليمان بن سليمان بن المظفر‬ ‫‪١٢٣ ٤١١١‬‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫سليمان بن عباد‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫سليمان بن عبدالملك‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫سليمة بن مالك‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫سنحاريب‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫سيرايس‬ ‫_‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫سيف بن أحمد بن سعيد‬ ‫‪_ ٦.٧ .١٤٩ .١٤٨ .٩٠‬‬ ‫سيف بن حمود البطاشي‬ ‫‪٦٥٢ .١٥٠٠ .١٤٩ .٣٦‬‬ ‫سيف بن سلطان (الأول) اليعربي‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سيف بن سلطان (الثاني)‬ ‫‪١٧٤ ٤١٦٨ .١٦٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شداد بن عاد‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫___‬ ‫__ا ا |‬ ‫شيبان بن عبد العزيز اليشنكري‬ ‫‪777٦١٩٢١٨٨‬‬ ‫‪١١٨٦‬‬ ‫صالح بن علي الحارثي‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫الصلت بن قاسم الخروصي‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.٧٣‬‬‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧٢ ٧٠ ٦٨‬‬ ‫الصلت بن مالك الخروصي‬ ‫‪٩٨ .٩٧‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪١٠١ .١٠٠‬‬ ‫عامر بن راشد بن الوليد الخروصي‬ ‫‪٤٢ .٣٨‬‬ ‫عباد بن عبد بن الجلندى‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫عبد الرحمن بن محمد البطاشي‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫عبد الله بن صالح الحارثي‬ ‫وسمسم‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫[‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫عبد الله بن علي الوزير‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫عبد الله بن محمد الحداني‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫عبد الله بن محمد الطائي‬ ‫‪١٩‬‬ ‫عبد الله بن محمد القرن الهنائي‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪.٤٨‬‬ ‫عبد الله بن يحيى الكندي طالب الحق‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫عبد الملك بن حميد العلوي‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫اعبد الملك بن مروان‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫عبد بن الجلندى‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫عبد عز بن معولة‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫عتمان بن عفان‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫عدي بن سليمان الذهلي‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫عزان بن الهزبر المالكي‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫عزان بن تميم الخررصي‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪١٨٩‎‬ء‬ ‫‪.١٨٨‬‬ ‫عزان بن قيس‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪٩١‬‬ ‫علي بن الحسين بن مكرم (آبو‬ ‫القاسم)‬ ‫‪١ ٥ .٠‬‬ ‫علي بن مسعود بن محمد المحمودي‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫عمان بن قحطان‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫عمر الشريف‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪.٣٧‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪.١١٨ .١١٦‬‬ ‫‪١١٥ ١٠٦‬‬ ‫الخروصي‬ ‫الخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫‪١٩‎‬ء ‪١٢٤‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫عمر بن سعيد بن محمد بن زكريا‬ ‫_‬ ‫لڵ__‪‎‬‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫‪ -‬ق التاريع الغماني‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫عبد الله الانصاري‬ ‫عمر بن‬ ‫‪١١٩ .٨٣‬‬ ‫عمر بن محمد بن مطرف الحداني‬ ‫‪١٠٧ .١.٤٤‬‬ ‫عمر بن نبهان‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪.٣٧٢‬‬ ‫عمرو بن العاص‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٢.٤‬‬ ‫غالب بن علي الهنائي‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫غسان بن عبد الله اليحمدي‬ ‫‪١ ٠٧‬‬ ‫فخر الدين ابن الداية‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫الفضل بن الحواري السامي‬ ‫‪١٢٦١ \١٠٦١ .١.٥‬‬ ‫فلاح بن محسن‬ ‫‪١٩٥ .١٩٤‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫فيصل بن تركي‬ ‫‪٢.٥‬‬ ‫‪\٢ ٠٣ .٢٠.‬‬ ‫قابوس بن سعيد‬ ‫‪١١‬‬ ‫قحطان بن هود‬ ‫‪١٩‬‬ ‫قورش‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫كسرى انوشروان‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫كعب بن سور الأزدي‬ ‫‪١٠٧ .١٤‬‬ ‫كهلان بن نبهان‬ ‫‪١٢٧ .١٢٦‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫الكيذاوي‬ ‫‪٩‬‬ ‫لقيط بن مالك‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ماجان‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫ماجد بن سعيد‬ ‫‪٢٩ .٨‬‬ ‫مازن بن غضوبة السعدي‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫مالك بن الحواري‬ ‫‪٧٦١ .‘٤٦ .٢٤‬‬ ‫‪.٢٢٣ ٢٢‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫مالك بن فهم الازدي‬ ‫‪٥٧ .٥٦‬‬ ‫محمد بن أبي عفان اليحمدي‬ ‫سيد ن (لتاريغ العماني‬ ‫]‪-:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢٤ .٦٣‬‬ ‫محمد بن إسماعيل الاسماعيلي‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫محمد بن بروزان (أبو عبد الله)‬ ‫‪١ ٤ ٢‬‬ ‫محمد بن جعفر الكثيري‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫محمد بن جناح‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫الخروصي‬ ‫حنسن‬ ‫لب‬ ‫احمد‬ ‫أم‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫البحراني‬ ‫خمدلبنف‬‫| مح‬ ‫‪١ ٠ ١‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫محمدبن زائدة‬ ‫‪١١٩0١١٨١١٦‬‬ ‫‪١٥‎‬ء‬ ‫محمد بن سليمان المفرجي‬ ‫‪31‬‬ ‫أمحمد بن صالح المنتفقي العراقي‬ ‫‪٢٠٢٣‬‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫|محمد بن عبد الله الخليلي‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫محمد بن علي‬ ‫‪٧ ٢‬‬ ‫محمد بن علي البار‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫محمد بن عمر بن أحمد بن مفرج‬ ‫‪١ ٠ ٢‬‬ ‫محمد بن غسان الخروصي‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪١ ٠ ١‬‬ ‫محمد بن مالك‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪.٦٤‬‬ ‫محمد بن محبوب الرحيلي‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫محمد بن المعلى‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫محمد بن ناصر الجبري‬ ‫‪١ ٦٠‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫محمد بن نور (أو‪ :‬ثور‪ .‬أو‪ :‬بور)‬ ‫‪٨٢٣‬‬ ‫محمد بن يزيد الكندي‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫محمد بن يوسف بن وجيه‬ ‫‪١ . ٧‬‬ ‫أحمد الكوشي‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫الوسيط ف التاريغ الماني‬ ‫‏‪ ١٩٣‬سس‬ ‫المر بن سالم الحضرمي‬ ‫‏‪ ١٢٢‬سس‬ ‫امروان بن محمد‬ ‫سس‬ ‫‏‪٦١٣٤‬‬ ‫مسعود بن رمضان النبهاني‬ ‫سس‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫المطار الهندي‬ ‫سس‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫مطلق بن محمد المطيري‬ ‫سس‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫المطهر بن عبد الله‬ ‫سس‬ ‫‏‪١٧٩٦‬‬ ‫مظفر بن سلطان‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫المظفر بن سليمان بن المظفر بن‬ ‫نبهان‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫معاذ بن حرب‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‬ ‫‪٧٨ .٧٧‬‬ ‫المعتضد‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫معروف بن سالم الصائغي‬ ‫‪١ ٠٧‬‬ ‫معمر بن عمر بن نبهان‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫معولة بن شمس الازدي‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫‪.٥٠‬‬ ‫المنير بن النير الريامي‪,‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫المهلب بن ابي صفرة الازدي‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪ ٦٦‬ء‪‎.‬‬ ‫المهنا بن جيفر اليحمدي‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫مهنا بن سلطان بن ماجد اليعربي‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫هنيى‬ ‫دد ب‬ ‫سمهن‬‫ال‬ ‫‪٩١‬‬ ‫مهيار الديلمي‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫موزة بنت الإمام أحمد‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ببير‬ ‫ان أ‬‫جى ب‬ ‫موس‬ ‫‪7٧٥٦٧ ٦٤ ٦٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫موسى بن علي بن عزرة الضبي‬ ‫السامي‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫موسى بن موسى بن علي‬ ‫د التاريغ الماني‬ ‫حلت‬ ‫ل‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫موسى بن نجاد (آبو المعالي)‬ ‫‪١٦١٢١‬‬ ‫‪.١٦١‬‬ ‫نادر شاه‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫أبي نبهان الخروصي‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫محمد بن ناصر الغافري‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫‪١٣٢٥‬‬ ‫‪.١٣٢٤‬‬ ‫‪.١٣٢‬‬ ‫‪.١٣.‬‬ ‫مرشد اليعربي‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫نروتم‬ ‫‪.١٣٢٠0١١٧‬‬ ‫‪.٩٦‬‬ ‫‪.٥٢‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫نور الدين السالمي‬ ‫‪.١٧٦‬‬ ‫‪.١٧٣‬‬ ‫‪.١٧٢‬‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫‪٢ .٧‬‬ ‫‪١ ٠٨‬‬ ‫نورشاه بن لقمة‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫هارون الرشيد‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫‪١٧ ٠‬‬ ‫‪١ ٧٥‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٦١٠‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪.٥٧‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫وسيم بن جعفر‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫ورد بن احمد بن مفرج‬ ‫‪٩4‬‬ ‫ورد بن زياد القري العبدي‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫يزيد بن المهلب‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪.١٥٩‬‬ ‫‪.١٥٨‬‬ ‫يعرب بن بلعرب بن سلطان اليعربي‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫يعرب بن قحطان‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫يعرب بن ناصر اليعربي‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫‪.٨٢‬‬ ‫يوسف بن وجيه‬ ‫س‬ ‫[ل_‬ ‫‏آ؟آ؟ا‪٧‬‬ ‫فهرس الفرقه ؤالاشغ ؤالجفاضاتة‬ ‫‪٦٥٧٤24٦٨‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫الاباضية‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫الأتراك‬ ‫‪--‬‬ ‫‪,‬‬ ‫كما‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟؟ ‏‪\٠٤ ٣٣ 2٤‬‬ ‫الأزد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآشوريون‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٩ ١٨‬‬ ‫الاغريق `‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‏‪٦٧ {٦١ 3٥٧ ٥٣ ٤٣‬‬ ‫آل الجلندى‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫آل الخليل‬ ‫«‪0‬‬ ‫اآللمهلب‬ ‫‏‪٩٨ ٩١‬‬ ‫آل بويه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫آل خليفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ 0١٨٠ ٩‬‏‪٨١‬؟‬ ‫آل سعود‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫آل معولة بن شمس‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١٧ ٤١٦ ٠٥‬‬ ‫آل نبهان‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫آرلعية‬ ‫‏‪١٧١ ١٥٤‬‬ ‫الانجليز‬ ‫د ن التاريغ الماني‬ ‫ل‬ ‫‪٧٠ ٨٦ ٦‬‬ ‫أهل البصرة‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫أهل الرستاق‬ ‫‪١٧٩ ٤٥‬‬ ‫أهل السنة‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫أهل السند‬ ‫‪٥‬‬ ‫أهل العباب‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫أهل جربة‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫أهل رأس الخيمة‬ ‫‪‎ ٦‬؟‪٦‬‬ ‫أهل صحار‬ ‫‪١٦‬‬ ‫البابليون‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫البانيان‬ ‫‪١٥٠ ١٣٥ ١٣٤ ١٣٣ ٩‬‬ ‫البرتغاليون‬ ‫‪٤٠١ ٣٨٩ ٣٨‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫بكر‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫بنو سامة بن لؤي‬ ‫‏‪ ٠٠‬؟‬ ‫الجبهة الشعبية لتحرير الخليج‬ ‫العربي المحتل‬ ‫جبهة تحرير ظفار‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫الحرث‬ ‫‪٨‬‬ ‫الخوا رح‬ ‫الوسيط ف التاريغ الماني‬ ‫|‬ ‫دول الخليج العربية‬ ‫‪1115155315‬‬ ‫الدولة الأموية‬ ‫‪١٦٨‎ ٦٧‬ء ‪‎‬؟‪١٨‬ء ‪ 5١٩١‬؟‪‎2.‬‬ ‫دولة آلبوسعيد‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫دولة الخلافة الراشدة‬ ‫‪٥‎ ٨‬ذ؛« ‪٦‎‬ؤك ‪٩٨‎ 0٨٨ ٧٧١ 8٥٤‬ء ‪‎‬؟‪١٠‬‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫‪١٥٤ 0١٤٨١٤٦٨‬‬ ‫الدولة العثمانية‬ ‫‪٦‎ ١2٥ 2١٠٨ 2٠٥ ١٠٤ ٠٣‬؟‪١‬‬ ‫الدولة النبهانية‬ ‫‪١.٠‬‬ ‫الرستاقية‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫السلاجقة‬ ‫‪١٩‬‬ ‫السلوقيون‬ ‫‪\٤‬‬ ‫السومريون‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫الشيعة‬ ‫الشيوعيون‬ ‫؟‪٦١٠ ‎‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٨‎‬؟ ‪2٩‬‬ ‫‪‎ :٥٦ ١ :١٠‬؟‪٤‬ا\» ‪١٨٧‬‬ ‫‪‎ ٧٨‬؟؟‪١‬‬ ‫‪ ٥٣‬ك‪٧٧ :٥٧ ‎‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫]‪ .‬يوشي‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫‪١٧٩٣ ١٧‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪.٧٠ ٣٨٩ ٣٧‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫( ‪٣‎‬؟ء ‪‎‬؟‪٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٧٩ ١٧٠ ١٦٨‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٣‎ ١6‬؟‬ ‫‪‎ ٧٨‬؟‪٨‬ذ ‪«٨\٣‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٨‬ؤ‬ ‫‪ ٣٦‬؟ؤ ث‪‎‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٧‎ 2١١٥ ٩٨‬؟‪١‬ك ‪‎ 2١٥٠‬؟‪١٧١ ١٧٠ ١٦‬‬ ‫‪‎‬؟‪٣٥ :٣‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫‪١٧٢٩‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٤‬؟ ‪‎‬؟‪٣‬ےء‬ ‫‪. ١٨ ١٧‬؟ ؟؟‪‎‬‬ ‫‪‎ ١٦١٥٤‬؟‪٦‬ا\‪0‬إ‪٦٤‬ا‪١‬ث‪١٧١ &\٧١٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‪.0١١٤‬‬ ‫‪‎ ١٠٩‬؟‪١١‬ء ‪١١٣‬‬ ‫‪١٠٧ ١٠٦‬‬ ‫‪6٥‬‬ ‫النباهنة‬ ‫_‬ ‫وم‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫الرسيط ف (التاريغ الغماني‬ ‫‪‎‬؟؟‪١2٩ 0١٨ 2١٧٦ ١٣ ١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫س‪,‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫النزارية‬ ‫‪١٠٠٤٩٩0٩ ٤‬‬ ‫الغزوانية‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫___|‬ ‫النصارى‬ ‫‪٧ ٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫نهد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ٩ ٠٤‬‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪6 ١ ٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الهناوية‬ ‫‪١٣٩ 0٣٧٦٦‬‬ ‫الهنود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪\٨٣‎‬ء ‪١٩٩ 2١٨٩ 20١٨٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٨٠0‬؟‪٨ ‎‬‬ ‫الوهابية‬ ‫‪١٥١٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫اليحمد‬ ‫|‬ ‫ء‪ ‎١٣٧‬؟‪٧ ١٥٤ ٧٣ ‎‬‬ ‫اليعا‬ ‫‪١٦٤‎ ٦٣ ١٥١‬ء ‪,١٦٥‬‬ ‫ربه‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_|‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫سم‬ ‫ا‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫|‬ ‫‪ ---‬التاريغ الُماني‬ ‫فهرس الاشاكن ؤالبلدان‬ ‫‪١١٥ .١٠٢ .٧٨‬‬ ‫الأحساء‪‎‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫الأحقاف‪‎‬‬ ‫‪١٦٨ 0.١١‬‬ ‫أدم‪‎‬‬ ‫‪١ ٦‬‬ ‫النيل‪‎‬‬ ‫أرض‬ ‫‪١٧٥ .٢٣ .٢٢‬‬ ‫أإزكى‪‎‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫الأزهر‪‎‬‬ ‫‪٩٨ .٩‬‬ ‫آسيا‪‎‬‬ ‫‪.١١٠١‬‬ ‫‪.١٤٠‬‬ ‫‪.١٣٨‬‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫افريقيا‪‎‬‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫‪.١٨٤‬‬ ‫‪.١٨٣‬‬ ‫‪.١٨٠‬‬ ‫‪.١٧٥‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ألمانيا‪‎‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫الإمارات العربية‪‎‬‬ ‫المتحدة‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫أمريكا‪‎‬‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫أوربا‪‎‬‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪١٦٣‎‬۔‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪.١١٦‬‬ ‫‪٩‬ع‬ ‫إيران‪‎‬‬ ‫‪١ ٨٥‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫باكستان‪‎‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫البثنة‪‎‬‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫البحر الأبيض‬ ‫المتوسط‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫بحر العرب‪‎‬‬ ‫__‬ ‫_ ن التاريغ شن‬ ‫ل‬ ‫‏آ؟‪٣٣‬‬ ‫__‪.‬‬ ‫حصرا‪. ‎‬‬ ‫‪ .١!٥٥‬أ‪‎١١٦١‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪.٧٨‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫البحرين‬ ‫‪١٨٤ .١٩‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪.١٦٩‎‬ء‬ ‫بركا‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫بركة الطلح‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫بركة الموز‬ ‫‪١٩١ .١٨٠‬‬ ‫بريطانيا‬ ‫‪.١٨٩‬‬ ‫‪١٨٠‎‬ك ‪١٨٧‎ .١٨٣‬ء\‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫‪.١٧٠‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫‪.٣٧‬‬ ‫‪٢.٠٤‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٦٢٣‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫‪١٤٤ .١٢٩0٤١١٨‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫للتاريغ الماني‬ ‫حت‬ ‫[‬ ‫‪١٩‬‬ ‫جامعة ا لس ء لطان‬ ‫‪٧ ٢‬‬ ‫جامعة الملك عبد‬ ‫العزيز‬ ‫‪٥‬‬ ‫جامعة تيوبنج‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫‪.١٤٨‬‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫جبرين (حصن‬ ‫جبرين) ‪.‬‬ ‫‪٢.٠٤‬‬ ‫‪.٢.٠٠‬‬ ‫‪.١٩٩٩‬‬ ‫‪١٣‎‬ء‬ ‫الجبل الاخضر‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫جزيرة ابن كاوان‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪.٣٢‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪ ١‬لجزيرة ة ا لعربية‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫جعلان‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪١٨٠‎‬ء‬ ‫‪.١٧٢‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫الجلالي‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪.١٩‎‬ء‬ ‫جواذر‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫الجوف‬ ‫‪١٤‬‬ ‫الحبشة‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫‪١ ٠.‬‬ ‫الحجاز‬ ‫‪١٦١٤‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪.١٢٨‬‬ ‫الحزم (حصن‬ ‫الحزم)‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫‏‪ ١‬لأسود‬ ‫حصن‬ ‫‪١ ٥ ٠‬‬ ‫حصن الرستاق‬ ‫سسسے‬ ‫‪٢٣0‬‬ ‫سدرصشم‬ ‫|‬ ‫__ ‪<<٫_‎‬۔۔ما `‬ ‫‪133‬‬ ‫حصن نزرى‬ ‫‪٤٢‬س‬ ‫‪4 ٩٦‬‬ ‫‏‪\١١ ١٠‬ء‬ ‫سس‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫‏‪ ١‬لعبر يين‬ ‫حمر ‏‪ ١‬ء‬ ‫سس‬ ‫‏‪٢ . .‬‬ ‫حمرين‬ ‫سس‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫خصب‬ ‫‪٧٢٠٠ .١٨١‬‬ ‫‪.١١٦‎ .٨‬۔‬ ‫الخليج العربي‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫‏‪٤.٠ .٩‬‬ ‫دىا‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫د بى‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫الدرعية‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫دستجرد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ٢٨‬‬ ‫الد يو‬ ‫‪١٣٢ ٤٩‬‬ ‫راس الخيمة‬ ‫‪٢٢ .١ .‬‬ ‫الربع الخالى‬ ‫ا‬ ‫___‬ ‫<‬ ‫‪7١٥٠ .١٣٢ .١٣ .١١١ .٨٧‬‬ ‫الرستاق‬ ‫‪٠١٦١٩ .١١٩ .١٥٨ .٥٤‬‬ ‫‪١٧٤ .١٧٣‬‬ ‫‪٧٦ .٧٤‬‬ ‫ا ا‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١‬لر و ضه‬ ‫‪"٦٩٤ 0١٨٦ .١٨٥ .١٨٤ .٢٧‬‬ ‫زنجبار‬ ‫‪7777١٣٠١١٧‬‬ ‫‪.٩٦ .٥٢ ٩‬‬ ‫‏‪ ١‬لسالمي‬ ‫‪١٧٦ .١٧٣ .١٥٦‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫سمدأرب‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‏‪ ١‬لسر اة‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫سعده‬ ‫ن التاريغ المماني‬ ‫حت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٢٠٤ .١٨٧ .٧٨ .٧٢‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪.٧٢‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫‪.٧٠‬‬ ‫سقطرى‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫مم‬ ‫لا‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫‪.٦٢‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫سمائل‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫سمد الشان‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪.١١٩١‬‬ ‫‪.١٩٥‬‬ ‫‪١٦٩‎‬ء‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫السبب‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪.٢.٢‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫‪.٤٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الشام‬ ‫‪١ . ٧‬‬ ‫شيراز‬ ‫"‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪.٢٠‬‬ ‫‪6.٧٦ ٦٣‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪.١٦٠‬‬ ‫‪.١٣٣‬‬ ‫‪.١٢٧‬‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪.١٦٨‬‬ ‫‪.١٦٤‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪.١٣٢‬‬ ‫‪.٢٢‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫الصومال‬ ‫‪.١٧١‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫‪.٤٢١٦‬‬ ‫العراق‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫العقر‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫الغبي‬ ‫‪.١١٤‬‬ ‫‪.١١٩‬‬ ‫‪.١١٦‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫القسىم‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫س‪-‬‬ ‫ہ‬ ‫صرا‬ ‫_‬ ‫سنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫االكدمى‬ ‫‪١٧٢٠١١٣٩‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫المحيط الهندي‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪٣٨ ٤٦٢٩ .٢٨‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫مسجد جناح‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫المضمار‬ ‫‪٥٨ .٢٢‬‬ ‫المنطقة الداخلية‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫المنطقة الشرقية‬ ‫المهرة‬ ‫]‬ ‫‪٦٧ .٦١‬‬ ‫___‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫الميراني‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫النجف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫النهروان‬ ‫|‬ ‫___‬ ‫‪١ ٤١‬‬ ‫‪ ٨١٢٧ ٤١٠٦ ‘٦٥ :٥٩ ٩‬ا‪‎‬‬ ‫الهند‬ ‫‪١٩١ \١٨٥ 0١٧١ ١٧٠ .١٤٠‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫اليمامة‬ ‫‪.٩٦ .٧٠ .٤٨ .٢٣ .٢٢ .٢‬‬ ‫اليمن‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫‪.١٤١‬‬ ‫‪.١٤٠٢٢‬‬ ‫‪١٩٢ .١٥٤‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫اليونان‬ ‫_ث__|‬ ‫حت‬ ‫لت‬ ‫فهرس الابيات الشغرية‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫وكل غضيض الطرف عن عثراتي‬ ‫أحب من الندمان كل مطرب‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫لدى سعيه غالته يوما مذاهبه‬ ‫إذا المرء لم يجعل مذاهب سعيه‬ ‫‪7‬‬ ‫بعد الشرايع والإسلام والكتب‬ ‫أضحت سقطرى من الإسلام مقفرة‬ ‫‪٧١‬‬ ‫يا عين جودي على الأحباب‬ ‫أقول للعين والذجفان تسعفني‬ ‫إلى معشر جانبت في الدلهينهتم فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي ‪7‬‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫غير ابن تركي بعد الواحد الاحد‬ ‫آليت ما دمت حيا لم أسل أحدا‬ ‫‪7‬‬ ‫تجوب الفيافي من غمان إلى العرج‬ ‫إليك رسول النه خبت مطيتي‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫نه مني على بال‬ ‫يكن‬‫دم ي‬ ‫ول‬ ‫لتنا‬ ‫لاامن‬ ‫ضان‬‫بالهاشمي هد‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫بحر يجيش عل‬ ‫قرن المسلمين مهين من هو طاغية ‪١٥٢‬‬ ‫بعد انهدام الركن ركن الدين‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫وعن تابعيهم معشر البركات‬ ‫تحدث عن فضل النبي وصحبه‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫تقلد سيفين المهند والتقى‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ويهك الته أهل الجور والريب‬ ‫حتى يعود عماد الدين منتصبا‬ ‫فحلت به للخلق أخلاق الزمن ‪١٧٥‬‬ ‫لعه‬ ‫اجمي‬ ‫لدت‬ ‫خي حم‬ ‫حمد الذ‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫نيامه قد كان يضرب بالمثل‬ ‫حمد حوى المجد الشريف تغيرت‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫ذو صار للبخل خصما‬ ‫خير الذنمة طرا‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫الرب باق والخلانق فانية كرهت نفوسهم الفنا آو راضية‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫سلالة سيف نجل سلطان الذي لنا أمنت سوح به وقار‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫صبرا لأولاد الإمام ومن لهم من إخوة وأقارب فيما نزل‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫فأصبحت همي في الجهاد ونيتي فلله ما صومي ولله ما حجي‬ ‫فبدلني بالخمر أمنا وخشية وبالعهر إحصانأ فحصن لي فرجي ‪٣٠‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫فغدت من غمان كف بني الأصفر صفرا قد هزها الانهزام‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫جبابرا كانوا على غما‬ ‫فقد قضى على بني نبهانا‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫قل للإمام الذي ترجى فضانله ابن الكرام وابن السذادة النجب‬ ‫ے‬ ‫_ ]‪-‬‬ ‫_ ل التاريغ نص‬ ‫| قل للإمام الذي ترجى قفضانله بأن يغيث بنات الدين والحسب ] ‏‪] ٧٨١‬‬ ‫إ‪٨‬‏‬ ‫مساميالعمر الصحابي‬ ‫كذا أبوه يدعى بالخطاب‬ ‫‏]‪7٠.‬‬ ‫ربا نطيف به ضلالتضلال‬ ‫كسرت باجرآ جذاذأ وكان لنا‬ ‫‏‪"٦٧٥‬‬ ‫لا زلت مقتصرا عليه كما غدا مولاي مقتصرا على الفعل الحسن [‬ ‫لا غرو هذا قد أتى خير الورى لم تمنع الاموال منه ولاالدول] ‏‪١٧٦‬‬ ‫‏‪77٢٠‬‬ ‫لتشفع لي يا خير من وطيء الحصى فيففر لي ربي فارجع بالفنج |‬ ‫‏‪٦٥٥‬‬ ‫فزموا مطايا البين منها وساروا ]‬ ‫لقد كان فيها للاعاجم غبطة‬ ‫‏]‪٦٥‬‬ ‫لمن منزل قفر تعفت جوانبه وغيره من سافج القطر سائبة‬ ‫‏‪٦٦٧٦‬‬ ‫هماوغتالايبيدولايفل أ‬ ‫الله أكبر من مصاب عننا‬ ‫سوق تباع به القلوب بلاثمن | ‏‪١٧٥‬‬ ‫ما بين بابي عين سعنة واليمن‬ ‫اليعربي ابن الجدود السامية | ‏‪١ ٥٣‬‬ ‫مخدومنا سيف بن سلطان الإمام‬ ‫| ‏‪١٩٣‬‬ ‫مليك صدق إلى الغايات سباق‬ ‫ملك إذا زرت متواه نزلت على‬ ‫وانسد الفساد وقاد روروسا عاتية | ‏‪١ ٥٣‬‬ ‫من أكمد الحساد لما ساد‬ ‫‏|‪٩٦٢‬‬ ‫من الجهل أن تعنى بأمر كفيته وتترك ماكلفته لاتطالبه‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫دوخ أهل الظلم حين ظلموا‬ ‫من نسل شاذان وذاك المعلم‬ ‫‏‪١٥٣‬‬ ‫ا‬ ‫نور الرعية سورها سمسورها وسرورهاوابو الجنود النامية |‬ ‫والأرض ترقص من تيه باشراق | ‏‪١٩ ٤‬‬ ‫هذي البشائر تترى فاسق يا ساقي‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫ارر‬ ‫خ مفخ‬ ‫ففيها‬‫وطاب‬‫هنينا إمام المسلمين ببلدة بكم‬ ‫واستبدلت بالهدى كفرا ومعصية وبالأذان نواقيسامن الخشب | ‏‪٧٠‬‬ ‫إمام هدى لله يفزوويفتح | ‏‪١٨٩‬‬ ‫و|أصبح عزان بن قيس مملكا‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫وافى حمامك يا حبيبي بالعجل نار توقد في الضمير وتشتعصل‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫وأكثر الناس عقلا واكتر الناس حلما‬ ‫‏‪١٩٣‬‬ ‫| والوقت قد طاب والأيام مشرقة والدوح مة بأغصان وأوراق‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫وفي سقطرى حريم باد بالنهب‬ ‫وانسكبي ما بال صلت ينام الليل مغتبطظا‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫وأوسع الناس جودا وأغزر الناس فهما‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪١١٧‬‬ ‫إمام صدق كان يدعى عمرا‬ ‫وفي بني اليحمد من أسد الشرى‬ ‫التاريخ العماني‬ ‫‪-‬ب‬ ‫نت‬ ‫‪١٦٠4‬‬ ‫مجالسهم كالأنجم الزهرات‬ ‫وقد أخذت ندماني المشعر النهى‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫فأنفسهم مرتاحة بهجات‬ ‫وقد بعث الراح العتيق سرورهم‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫وقد صارت البحرين في ملك سيدكريم زكا فرع له ونجار‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫وقد ق الأعداء عضبك لما قدمتهم لحربك الأقدام‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ما أشبه الفاروق بالفاروق‬ ‫وكان ذا يعرف بالتغزيق‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫شبابي إلى أن آذن الجسم بالنهج‬ ‫وكنت امرءآ باللهو والخمر مولعا‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫ولما أرادت شكره الارض أصبحت منابرها تثنى عليه وتمدح‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫ولما أسغنالقمة في عافية‬ ‫ولما طعمنا غمض جفن ليلة‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ولو عبد عز أمم بالجيش كبكبا لزلزل بالجيش الغماني كبكبا‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫مدى دهره صارت عقابا عواقبه‬ ‫ومن لم يفكر في عواقب أمره‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫هذي البشانرتترى فاسق يا ساقي‬ ‫وهاكها فيصل غراء قانلة‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫أحاديث صدق تذهب الكربات‬ ‫ويحكون عن قيس وزيد ودغفل‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫وأعدل الناس حكما‬ ‫يا أحمد الناس اسما‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫وعنده المجدنما‬ ‫عمديبندذ‬ ‫سأح‬ ‫يا‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫يا راكبا بلغفن عمروأ وإخوتها إني لمن قال ربي باجر قالي‬ ‫‪٧١‬‬ ‫يا للرجال أغيثوا كل مسلمة ولو حبوتم على الأذقان والركب‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫يا من له شرف وفضل في الورى أمسى وحيدا مفردا دون الأهل‬ ‫‪_] 1‬‬ ‫المجنوياث‬ ‫مقدمة ‏‪٥....................................................................................‬‬ ‫عمان في العهد العربي الأول ‪% .......................................................‬‬ ‫العرب البائدة ‪ ........................................................................‬‏‪١١‬‬ ‫غُمان في عهد الامم السامية ‪ .......................................................‬‏‪١٣‬‬ ‫السومريون ‪ ............................................................................‬‏‪١٤‬‬ ‫الفينيقيون ‪ .............................................................................‬‏‪١٩‬‬ ‫الآشوريون ‪ 1..........................................................................‬‏‪١٦‬‬ ‫البابليون ‪ ..............................................................................‬‏‪١٦‬‬ ‫عُمان في عهد الفرس والإسكندر والسلوقيين ‏‪١٧...................................‬‬ ‫‏‪١٨.................................................................................‬‬ ‫الفرس‬ ‫الإسكندر المقدوني ‏‪١٨..................................................................‬‬ ‫السلوقيون ‪ ............................................................................‬‏‪١٩‬‬ ‫‏‪٢٠...............................................................‬‬ ‫عودة النفوذ الفارسي‬ ‫عُمان في العهد العربي الثاني ‏‪٢١....................................................‬‬ ‫مالك بن فهم الأزدي وبنوه ‪........................................................‬آ‪٢‬‏‬ ‫‏‪٢٥.............................................................................‬‬ ‫آل معولة‬ ‫ال الجلندى ‏‪٢٥...........................................................................‬‬ ‫‏‪٢٧..........................................................‬‬ ‫عمان في العهد الإسلا‬ ‫امهمنل عُمان ‪ .......................................................‬‏‪٢٨‬‬ ‫اول من أسل‬ ‫‪!...................‬آ‪٣‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫إسلام ملكي‬ ‫عُمان في عهد الخلافة الراشدة ‏‪٣9....................................................‬‬ ‫احداث الردة في عُمان ‪ .............................................................‬‏‪٣‬‬ ‫عُمان في العهد الأموي ‪ ............................................................‬‏)‪٤‬‬ ‫غُمان في عهد الدولة العباسية ‏‪٤٥.....................................................‬‬ ‫دولة الإمامة الأولى ‏‪٧.................................................................‬‬ ‫عودة النفوذ العباسي ‏‪٥٣................................................................‬‬ ‫دولة الإمامة الثانية ‪00..................................................................‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫الإمام محمد بن أبي عفان‬ ‫|‬ ‫د التاريغ الماني‬ ‫حت‬ ‫‪-_-‬‬ ‫الإمام الوارث بن كعب الخروصي ‏‪٥٧..............................................‬‬ ‫الإمام غسان بن عبد الله اليحمدي ‪ .................................................‬‏‪٥٩‬‬ ‫العلوي ‏‪٦١................................................‬‬ ‫يد‬ ‫مبن‬‫حملك‬ ‫الإمام عبد ال‬ ‫الإمام المهنا بن جيفر اليحمدي ‏‪٦7....................................................‬‬ ‫الإمام الصلت بن مالك الخروصي ‪ ...............................................‬‏‪٧٠‬‬ ‫الإمام راشد بن النظر اليحمدي ‪ ...................................................‬‏‪٧٤‬‬ ‫الإمام عزان بن تميم الخروصي ‏‪٧٥..................................................‬‬ ‫‏‪٧٨................................................................‬‬ ‫عودة النفوذ العباسي‬ ‫دولة الإمامة الثالثة ‪ ................................................................‬‏‪٨١‬‬ ‫دولة الإمامة الرابعة ‪ ................................................................‬‏‪٨٥‬‬ ‫الإمام سعيد بن عبد الله الرحيلي ‪ ..................................................‬‏‪٨٦‬‬ ‫الإمام راشد بن الوليد الكندي ‏‪٨٨......................................................‬‬ ‫دولة الإمامة الخامسة ‪ ...............................................................‬‏‪٨٩‬‬ ‫الإمام حفص بن راشد ‪ ..............................................................‬‏‪٩٠‬‬ ‫دولة الإمامة السادسة ‪ ...............................................................‬‏‪٩٣‬‬ ‫الإمام راشد بن سعيد الخررصي ‪ ................................................‬‏‪٩٤‬‬ ‫الإمام الخليل بن شاذان الخررصي ‏‪٩٨..............................................‬‬ ‫الإمام راشد بن علي الخروصي ‏‪٩٩.................................................‬‬ ‫الإمام عامر بن راشد بن الوليد الخروصي ‪ ...................................‬‏‪١٠٠‬‬ ‫الإمام خنبش بن محمد بن هشام ‏‪١٠١................................................‬‬ ‫الإمام محمد بن خنبش ‪ .....................................................‬‏ ‪١٠ ١.‬‬ ‫الإمام موسى بن نجاد (أبي المعالي) بن موسى بن نجاد ‪ ...................‬‏‪١٠١‬‬ ‫الإمام محمد بن غسان بن عبد اللاهلخرورصي ‪ ................................‬‏‪١٠٢‬‬ ‫الدولة النبهانية الأولى ‪ ............................................................‬‏‪١٠٣‬‬ ‫دولة الإمامة السابعة ‪ ..............................................................‬‏‪١١١‬‬ ‫الإمام الخليل بن عبد انته الخروصي ‪ ...........................................‬‏‪١١٢‬‬ ‫الإمام الحواري بن مالك ‏‪١١٣.........................................................‬‬ ‫الإمام مالك بن الحواري ‪ .........................................................‬‏‪١١٣‬‬ ‫الإمام أبو الحسن بن خميس ‪ .....................................................‬‏‪١١٤‬‬ ‫الإمام محمد بن سليمان المفرجي ‏‪١١٩...............................................‬‬ ‫‏‪1٤٢‬‬ ‫الوسيط ف التاريغ المماني‬ ‫الإمام عمر بن الخطاب‬ ‫الخروصي ‪ ............................................‬‏‪١١٦‬‬ ‫الإمام محمد بن سليمان ا‬ ‫لمفرجي ‪ ..............................................‬‏‪١١٨‬‬ ‫االلإإمماامم اعمر الشريف ‪ . ............................................................‬‏‪١١٨‬‬ ‫بدخي‬ ‫لنرمحم‬ ‫ار ب‬ ‫أحمد بن عم‬ ‫‪ ........................................‬‏‪١١٩‬‬ ‫الإمام محمد بن سليمان ‪ ..........................................................‬‏‪١١٩‬‬ ‫ال‬ ‫إمام أبو الحسن بن عبد السلام ‪ ................................................‬‏‪١١٩‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫النبهاني ‪ ...........................................‬‏‪١٢٠‬‬ ‫الإمام محمد بن إسماعيل الإسماعيلي ‪ ........................................‬‏‪١٢١٣‬‬ ‫‪ ........................................‬‏‪١٢٤‬‬ ‫الإمام بركات بن محمد بن إسماعيل‬ ‫الإمام عمر بن القاسم الفضيلي ‪ ..................................................‬‏‪١٢٤‬‬ ‫الدولة النبهانية الثانية ‪ ............................................................‬‏‪١٢٥‬‬ ‫الإمام عبد الله بن محمد القرن الهنائي ‪ ........................................‬‏‪١٢٩‬‬ ‫دولة الإمامة الثامنة (دولة اليعاربة) ‪ ...........................................‬‏‪١٣١‬‬ ‫الإ‬ ‫مام ناصر بن مرشد اليعربي ‏‪١٣٢.................................................‬‬ ‫الإمام سلطان بن سيف (الاول) اليعربي ‏‪١٣٥......................................‬‬ ‫الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي ‪ ...............................................‬‏‪١٤٤‬‬ ‫الإمام سيف بن سلطان (الأول) اليعربي ‪ .....................................‬‏‪١٥٠‬‬ ‫الإمام سلطان بن سيف (التاني) اليعربي ‪ ......................................‬‏‪١٥٤‬‬ ‫الإمام مهنا بن سلطان بن ماجد اليعربي ‏‪١٥٨.......................................‬‬ ‫الإمام يعرب بن بلعرب بن سلطان اليعربي ‪ ..................................‬‏‪١٥٩‬‬ ‫الصراع‬ ‫استمرار‬ ‫على السلطة ‏‪١ ٦١.................................................‬‬ ‫‏‪١٦١١......................................................................‬‬ ‫مجيء الفرس‬ ‫انتهاء دولة اليعاربة ‪ .............................................................‬‏‪١٦٣‬‬ ‫دولة الإمامة التاسعة (دولة آلبوسعيد) ‪ .........................................‬‏‪١٦٧‬‬ ‫الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي ‏‪١٦٨................................................‬‬ ‫الإمام سعيد بن أحمد ‪ ..............................................................‬‏‪١٧٤‬‬ ‫السلطان سلطان بن أحمد ‪ ........................................................‬‏‪١٧٩‬‬ ‫السلطان سعيد بن سلطان ‪ ........................................................‬‏‪١٨٢‬‬ ‫البلطان تويني بن سعيد بن سلطان ‪ ............................................‬‏‪١٨٦‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫السلطان سالم بن ثويني‬ ‫[‪,-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الإمام عان بن قيس ‏‪١٨٩.............................................................‬‬ ‫السلطان تركي بن سعيد ‏‪١٩١.........................................................‬‬ ‫السلطان فيصل بن تركي ‪ ........................................................‬‏‪١٩٣‬‬ ‫السلطان تيمور بن فيصل بن تركي ‪ ............................................‬‏‪١٩٩‬‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور ‪ .........................................................‬‏‪١٩٩‬‬ ‫دولة الإمامة العاشرة ‪ .............................................................‬‏‪٢٠١‬‬ ‫الإمام سالم بن راشد الخروصي ‪ ................................................‬‏‪٢٠٩٢‬‬ ‫الإمام محمد بن عبد الله الخليلي ‪ .................................................‬‏‪٢٠٢٣‬‬ ‫الإمام غالب بن علي الهنائي ‏‪٢٠٩ ٤....................................................‬‬ ‫تقريظ للدكتور إسماعيل الأاغبري ‏‪٢٠ ٦..............................................‬‬ ‫‏‪٢٠٩٧١...............................................................‬‬ ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫فهرس الاعلام ‏‪٢١٤.....................................................................‬‬ ‫فهرس الفرق والأمم والممالك ‏‪٢٢٧..................................................‬‬ ‫فهرس الأماكن والبلدان ‪ .........................................................‬‏‪٢٣٢‬‬ ‫‏‪٢٣٨.........................................................‬‬ ‫فهرس الأبيات الشعرية‬ ‫المحتويات‪٢٤) .......................................................................! ‎‬‬