ا ل >- و.ح2 ] ران7 الن/ا2 <: ٢ ٠٠ ر‎مرا ) صمرب "و ! كتر محفوظةالحقوقجميع تحاك ‏ ١٤٣٨ه ‏ ٢٠١٧/م نشر وتوزيع: مكتبة خزائن الآثار سلطنة عمان ۔ بركاء ٠٠٩٦٨٩٥٥١٠٠٢٥ ٠٠٩٦٨٩٨١٧٧٧٨٩۔‎نقال‎: الراعي الإعلامي: موقع بصيرة الإلكتروني موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان .. -للتواصل :ع(. ر.ه‏ ٠تك؟ .مه و: ٨٧ :‏٧ح4 ا 7 ر(صرب "2راو حَرَلمتَظوَمَة نتاج حنالح لاحلىيَنحَياحَإئرئ شرح وتعليق راسنررملي العنان ‏٥ٍ 5إهمد اء إهداء أهدي هذا العمل المتواضع.. إلىفخدمهم العلغ،العلمخدمواإلى منللعلم ونشرهاإلى كل محت السادة الكرام مشايخنا وطلاب العلم والمعرفة في بلاد المغرب بصفة عامة وبلاد الجزائر (وادي ميزاب -وغرداية) بصفة خاصة. رعايتها ئ وخدموهاالمنظومة بينهم ‏ ٠فرعوها حقهذهنوربزغإلى الذين للمبتدئينأولى المناهجغدتتدويئا وتدريسَسا وتلقيئا وفهما وحفظًّا 74حتى للواصلين.وغاية المآرب في تحصيل العلموالاجتهادإلى من عرفناهم بالعلم والجلم والحكم. والمثابرة في طلبه ،إلى من نكِنٌ لهم خالص المحبة والإخاء وأصيل المشاعر وصادق الوفاءث وجزيل الشكر وصالح الدعاء ،ولا يزال أهل المشرق من أهل الحق والاستقامة يمحضون أهلَ المغرب هذه المشاعر الجياشة إلى يومنا هذا أيام العمر..وما بعده من سرائرالله فيهمدينأئمةوفي المغرب أشياخ لنا وأكابر وأهل نفوسا أخلصوا وتناصروابجربة الزهراء زهتها المفاخر لنصرة دين الله هم خي معشر بهم في أمور الدين يوما ونهتدينواليهم في الله حقا ونقتدي ُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي.‏٦ بااللأممرعروف في كل مقصدعلىفهم خلفاء الله من بعد أحمد فما فيهم شك وطعن لمن يزري لقد زينوا القول الصحيح مع العملهدا تقاة ليس في دينهم زللڵن بغير مقال الحق كلهم كَمملوقد خالفوا في الله قول أولي الجدل عليهم سلام الله في الليل والفجر ومبلغ آمالي وسؤلي ومنينيشم عدتي في النائبات وشدتي بهم أهتدي في كل أمر لبغيتي لأنهم في الناس من خير أمتي لأمرهمم بالعرف والنهي عن النكر معالمه حتى علا ثم بينواوهم أسسوا النهج الإباضي وأحسنوا بصحة ما فيه وفي الكتب دونواطريقته بالقول منهم وأعلنوا صحائف حق كالشموس وكالبدر« «» ٭٭+ ‏( )١هذه الأبيات للشيخ عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي (كان حيا حتى عام ٩٨٢ه)‏ في (تخميسة أصول المذهب) من جواب سماحة الشيخ الخليلي إلى أهل الحق والاستقامة في الجزائر (غير ‏.٢٤٢صإتحاف الأعيان© جلدى الباحث نسخة ورقية منه) .وانظر :البطاشيمطبوع شكز وتقدير_ بعد هذه الجولة العلمية التي دارت بنا حول هذه المنظومة الجليلة وشرح أبياتها ،لنطويَ بها آخر صفحات هذا البحث ،فإني أحثو على محراب الشكر والثناءء شاكرا الله يلة على توفيقه وتأييده وفضله وكرمه مُثتيا الثنا العاطر على سيدي رسول الله ية بالصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. فهما أحق من يشكر ويثنى عليه ،ثم أبى سن القلم إلا أن يغرت يعزف الشكر والتقدير لمن كانت له اليد الطولى في خدمة هذا البحث والإعانة على إتمامه وإخراجه فأزجي بالغ الشكر والتقدير إلى الأخ العزيز طالب العلم النجيب: محمد بن رمضان بن محمد عبدالله (الجزائر ۔ القرارة) ،الذي زارني وأهداني كتاب متن المنظومة (خلاصة المراقي) ،فكانت فكرة خدمة هذه المنظومة بالشرح المختصر والحمد لله على ذلك. كما أزجي بالغ الشكر والعرفان إلى صاحب اليد البيضاء أخي الصالح المصلح الأستاذ :إبراهيم بن يوسف بازين (الجزائر ۔ غرداية) ،الذي أمدني بمتن المنظومة كاملة (بنظام ") ليسهل عل تنسيقها ولا أضطر إلى إعادة كتابتها ،وقد قام الأستاذ إبراهيم مشكورا بمخاطبة المعتني بالمنظومة وكاتب متنها في بلاد الجزائر نيابة عني ،فوافق على إسعافنا بمتن المنظومة فجزى الله الجميع خير الجزاء. كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى المعتني بالمنظومة وكاتب متنها ومنشد فية الراقي في شرح خلاصة المراقيح.‏٨ أبياتها في مادة سمعية رائعة ،يقم بذلك خدمة إضافية ثانية لهذه المنظومة لم الله خيرفجزاهالحاج اسعيدالفاضل :جابر بن باسعيد بن موسىيسبق إليها الجزاء. وشكري العميق العميم لمن ساعدني وقام بتوجيهي إلى الطريقة المثلى لشرح هذه المنظومة الدكتور المشرف على مادة البحث :صالح بوشلاغم (المدرس بكلية العلوم الشرعية) فجزاه الله عني خير الجزاء وكذا شكري لباقي الهيئة التدريسية والإدارية في كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان. وأختم سطور شكري وتقديري لمن أتاحوا لي ووفروا الوقت المناسب لكتابة البحث‘ وأمدوني بكل السبل التي أتاحت لي كتابة البحث في المنزل يقة سليمة وهادئة .شكري لعائلتي المصونة (أهل بيتي) ،على رعايتهم لي وتوفير الجو المناسب للبحث والمطالعة والكتابة ،وشكرا لهم على تشجيعهم لي على المثابرة وتحمل تبعات البحث ولا سيما في وقت ضيق وأيام معدودة من وقت تسليم البحث بحلته النهائية ،فشكرا لهم. ولكنني حاولث في الجهد مذهبا(وما كان شكري وافيا بنوالكم (المتوفى_). ‎:ھ٨٣٥انظر :الزمخشري .جار الله أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد()١ دار الكتب‎شاهينعبذ السلام رتبه وضبطه محمدالتنزيلعن حقائق غوامضصالكشاف ج 0١ ‎ص.١٨١ ‎. ٤٦٤م!/٢٠٠ه‎ العلمية .الطبعة الثالثة‎: ملخص ‏ ١لبحث ۔ .۔ ۔ح۔ ۔ ۔۔ ۔۔۔۔۔ ۔ ۔ ۔ ۔. ۔ . . _ - ] ه أهداف البحت: شرح أبيات المنظومة والوقوف على المسائل المتضمنة لها وتأصيلها بالأدلة الشرعية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله تة .والوقوف على البعد العقدي والتأثير الواقعي الذي يحثه الوعي التام بمسائل العقيدة الصحيحة والالتزام بتطبيقها في واقع حياة الفرد المسلم. ه مشكلة البحث (باختصار): رغم أن موضوع مسائل العقيدة كثيرا ما يدور حوله النقاش ويعظم به خطب الاختلاف بين مختلف المدارس الفكرية ورغم كثرة من تعاطى بحث هذا الجانب وتسليط الضوء عليه ،إلا أنني أرى الاهتمام بشروح منظومات الأوائل في بيان مسائل أصول الدين من الأهمية بمكان ،لما لذلك من الأثر البالغ في تقويم الجانب السلوكي لدى الفرد المسلم من خلال المناهج العلمية الواضحة ونظرا لبعد الناس وانغماسهم في حياتهم اليومية بالأمور المادية المفروضة عليهم من الواقع الحيوي الذي يعيشونه ،فيحدث هناك انفصال بين القواعد والأصول وبين التعامل الحيوي بين الناس فتكثر حينئذ التساؤلات عن أسباب هذا الانفصال بين العقيدة كمعلومات حاضرة في النفس وبين تصرفات الفرد في حياته ،فجاءت الرغبة في إزالة بعض الغموضن والمساهمة بتقديم خطوة في مجال بيان بعض جوانب الإيمانيات والعقيدة الصحيحة. فية الراقي في شرح خلاصة المراقي`‏١٠ . -؟ م' ه منهجية البحث: المنهج التحليلي :وذلك بتتبع معاني الألفاظ وتحليل مدلولاتها اللغوية والعقدية. ه محتويات البحث: يتكون البحث إجمالا من :مقدمة وفصلين وخاتمة ،كما يأتي: مقدمة الفصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها. الفصل الثاني :شرح ثمانين بينا من المنظومة (باب العقيدة). المصادر والمراجع -الفهرسة.الخاتمة »» ٭+ ١١٣ملخص البحث‎ ۔ہ۔۔۔۔۔..۔ ۔ ۔۔ ۔۔ے۔۔۔۔۔۔ .۔۔۔ہسوس۔..۔ ۔۔۔۔۔۔۔۔۔.ہے۔۔۔س۔ے۔۔۔۔۔ ۔۔۔حہ۔۔۔۔۔۔۔ح۔۔۔۔=۔۔۔.۔۔ ۔۔سہ۔۔۔ہھحمہ۔۔۔سسد ! مهمة .اثر ,ورلرولبسمرشهالرتزالرديم وصلر/لهعار :تلا منة انام ال نم رياداو عفا وير / فنرتةاو/سمتادتا !الانبا .رةنواتان ) 77جا لمو رالزتتوالاد رالعزوالالآروزتام تور 4٥ - ۔۔۔ 1رتل رز مرارزو:ه ونزل لاكن غليزيقىه۔ ۔۔ ہے۔ .مد ۔ ۔ ۔۔ے۔ ۔ -جال رم وشر أنود وخام۔ .. .و . .ه .سو۔۔۔۔۔ ر أر بالإشلررم :تهم اسلم۔سھے۔ ع۔۔۔۔۔ ...۔۔.۔ لمو صير :تاكتاار وَ ..لح ۔ . رنك 6ه هبت زع!1انزلر _-۔ے۔۔ ة ن ز و ت ي ن ول م ت ي ن ا ت ت ز ى خ ز و ا و ت و ا ه- د۔صےہ۔ مم ح۔۔ ہے۔ فند كارتر. ه د. : 4 .5واتا . ۔ ماد ويتماعتوالخلاني: 217| .ا تشتزوةرا: :ع متتاتتفزضيت كلاهتوصيه وهم5نن27 |۔۔ رزة م :عرَ 7.. 7زززيغاتلى ر ت المعني لولد :ه ةولررينله وش = لفه الصفحة الأولى من المخطوطة ا لمراقي خلاصة ثفية ‏ ١لراقى فى شرح سييا.7‏١ ٢ ه.. .ر۔ ‏٢ ,٦ :ما م مىا ََ.۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔ح_۔ ص ۔۔۔ ۔حد۔۔۔۔۔_۔۔۔۔۔۔۔۔ _...٦ |‏ 77٢بذا وا .نوعتت واله. .وزواال وب |2 ِ0 !يا ل نسا 71حاره تمتمريعةروماشية7 .يعكرأؤيه زك ب س ء هذءر., ‏ ٠۔ زلدا رز .القراري۔َ عمنقهر فهوا الروزنزهة مح رن يرزق .وو الله كل جيد 7فوئأتاصوززنه بالف) ََ2. ۔ فالو(9غمرز سيومرئيات خال ) 7 3انكاوت.إزلا /الين /ح .2شو ا وا ربلابله ا زلاتوزن ز إيماننا 27لاكنتز ت 771ووزذرل را ح والنت رولوا7 :واعملللت 77وا الجيمادرتوبه } ر ‏ ٨دا 2 قورقےه لج ,رينا اء 27 لال. الصفحة الثانية من المخطوطة ‏١٢.2اليحث ملخض !. 0۔ +ه ‏‌٤ ر .۔۔۔ ۔۔ .م۔.ه۔ :۔ _ ۔م۔۔ . ۔۔ ۔۔ ۔۔ .ح۔۔ ۔حو۔ د۔ .مح۔ہ۔ ۔۔ ص۔۔ _ | 77زغإبمانترينتتم وَيا لفْحَاوحَلدَاءٍ _ . , ا حَميعماحفايزرمتراكالسيار روالمبوزوليقااقنيتلبت ,.ك ووانو َل شموندراعتلرنميرريوت مَوخ تويشزوتوجة فيرد عرللشريوقزلانةاد رو متنه-وَعَتَم المسلم كتله :وضل توحبهكلزتزج۔رنتغل تخلولعمتز 2رك ونامر موعداواشراقة ._ .‏( . ٨مَرَوَالايرت -ر٭ر وآنه نت عنإلعضبَارن .وَأؤعمد لار2 .ا | واو وَلرَجَازياغ عبَدبل مالحا خريفرم مَرَزْماتم ير مرزا الني . واللىزكوبهنار وول < تيو عداقه ع ونقي!وشمسبسوي < . -ه م ؟ 2_-٥0‏[ 7 4 :2د يا 4۔۔ كقحكل( ۔.۔أأساس...ل الصفحة الثالثة من المخطوطة فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.د‏١٤ نس3د ,۔۔۔‏٥ -مد : .... لع يالفلبمعالذعار .:يزتدزتهلذءالوقباء قايين لقولة برزة هوارولاية كوذراوباببتركزقنمرييااليدلك.ر قززانتتييرمَجلييهة رمنازاباللا }ل وومرتلتهغايلرا:تمخرلامنييازنو؛نا ولهمليش لدوو۔ركمبزيرزثرمزختتيارا و 2بيه بالظل7َ:5ت7و ئيأآخة .ولو بِهئجملنتتماا :مر ,وى فوزاحمال(7و .ولوخال ,وبہ ره ةتحش7 -هم _- توترتت ببضلب! اافجتزه ‏٣ماانرص بآ عمم وان-- :ذراعان بلاخلام ونعلم لكي كاتا ي إنفو7< 72ا القوي,ينآخي .ميتم | عَوعَادالنيوراتقتقى `وننتكتلو ن جادا ذر رانمم وغر7سةلزمة وال شرا 7الرحير ا ١ ! لي...سسسيي سص الصفحة الرابعة من المخطوطة ‏١٥‘ ي2‎-ملخض البحث ٤.7 - حسم۔۔ ۔۔ ح ۔= . .۔۔ ۔ ۔۔ .۔۔ .۔۔.۔ .۔__. ۔ ۔_۔۔-۔ ه ۔۔۔ .۔۔ ہس۔۔ ‏٠ قن النمشلماتزان ويا وضل يالة وخذاام_ ور وزو عمة ناوور غ عمت/رور رزنة وسو وعفتوربة6 ) جووموالغلو! تمر تل & تنم:د روماور2حقام لتوبو :ر /لكح سبوالفمبة و لصحة }يتتشاانك تنل. : للتا امم ووتلشرةرر: :2ز 7وب ااشصارسنواللغو ورلتو77د نهةَعنسَحمانا :؟ 7رضت 74انكي ونئرا النه ‏٢ زاول قصور:خخ وهمنكيد وا الصفحة الخامسة من المخطوطة فية الراقي في شرح خلاصة المراقي -` ٠ ه ‏. ‏١٦ هه.۔.‏ ١ن ٍ 7 محم _۔۔س۔ .۔۔۔۔ _۔_۔۔ ۔۔۔. .س۔ وفنية ومن رناد وع ولو ون انستذا؛ .إلهى ولافتاةوالوياةرف والحَباوو4 َأكَحَانط ت/لاراءوكرالإمتاةللاباء وال .مزالله الق بم المميفوت:_ ومايا م ى مح د مت ‏٤ ومعَتَماب .فعان غلِماتكر لل ۔.۔ سس. ....7. جزء من الصفحة السادسة من المخطوطة لزام إن الله يلة خلق الإنسان بشرا سويا سمييعما بصيرا مريذا ،وجعله قيما على نفسه مسؤولا عن تصرفاته ،متحملا تبعات أفعاله وركب فيه العقل والشهوة معها للابتلاء والاختبار ،وجعل فيه بوادر الخير ونزعات الشر وأوجد في هذه الحياة الدنيا -التي قضي الله تعالى بأن يعيش فيها الإنسان -الملهيات والمغريات‘ كما أوجد فيها أسباب السعادة والكرامة والرقي المعنوي لهذا العنصر البشري . وجعل الله تعالى لهذه الحياة الدنيا دستوره الإلهي ومنهجه الذي تسير عليه قوانين هذه الحياة ومن عليها .وحكم على جميع المخلوقات بأن تعيش تحت هذا المنهج الإلهي ،وأرسل لبني البشر الرسل تترى وأنزل عليهم الكتب لتتلى© لێجزى كل امرء بما سعى وبث في هذا الدستور الإلهي العادل (القرآن الكريم) الوعد والوعيد والأنظمة والقوانين والمواد الجزائية ،لضبط سلوك البشر وتصرفاتهم ،ولبيان هيمنة الملك المالك المدبر المتصرف يلة . ونظرا لإيماني العميق ويقيني التام في أن التزام الناس بالضوابط والقوانين الوضعية التي يضعها البشر فيما بينهم لتحقق لهم الآمن والسلامة والسعادة، فإن التزام الناس بالدستور الإلهي العادل _ الذي جعله الله تعالى منهجا للعيش فية الراقي في شرح خلاصة المراقيض ‏١٨ «-؟ وم ` 2۔ .‏١ - م‏, ٠ وفقه من الأمور التي تضمن تقويم سلوك الأفراد وتضبط تصرفاتهم مما يحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة ،لهذا وذاك توجهت رغبتي في البحث في موضوع يخدم هذا الجانب ويعززه ويسلط الضوء عليه من خلال دراسة مسائل العقيدة والتوحيد الخالص لله تعالى وما يشتمل عليه من مجالات© ،ونظرا لما رأيت من ميول طلاب الحقيقة إلى حفظ المتون والمنظومات التي نظمت في مسائل أصول الدين اخترت تعاطي إحدى هذه المنظومات لاستخراج مكنوناتها وحقائقها ودقائقها وفوائدها. ه مشكلة البحث: رغم أن موضوع مسائل العقيدة كثيرا ما يدور حوله النقاش ويعظم به خطب الاختلاف بين مختلف المدارس الفكرية ،ورغم كثرة من تعاطى بحث هذا الجانب وتسليط الضوء عليه ،إلا أنني أرى الاهتمام بشروح منظومات الأوائل في بيان مسائل أصول الدين من الأهمية بمكان ،لما لذلك من الأثر البالغ في تقويم الجانب السلوكي لدى الفرد المسلم من خلال المناهج العلمية الواضحةء ومدى انضباط تصرفاته وأعماله وفق المنهج القويم ،ونظرا لبعد الناس وانغماسهم في حياتهم اليومية بالأمور المادية المفروضة عليهم من الواقع الحيوي الذي يعيشونه ،فقد يصاب بعضهم بالضمور الفكري المتصل بعقيدة المؤمن ،فيحدث هناك انفصال بين العقيدة التي بين جنبيه والتي يقرأها في النصوص الشرعية وأعماله التي يمارسها في حياته والبعيدة كل البعد عن مقتضيات ما يؤمن به نظريّا ،ومن هنا تكثر التساؤلات عن أسباب هذا الانفصال بين العقيدة كمعلومات حاضرة في النفس وبين تصرفات الفرد في حياته ،فجاءت الرغبة في إزالة بعض الغموض والمساهمة بتقديم خطوة في مجال بيان بعض جوانب الإيمانيات والعقيدة الصحيحة وذلك بتقديمها بلون جديد وأسلوب يزيح هذا الغموض. ‏١٩.2اليحث مقدمة ه حدود البحث: نظرا إلى أن دراسة البحث كلها قائمة على شرح أبيات المنظومة والتي بدورها قائمة على مسائل أصول الدين (مسائل العقيدة) التي جاءت بها آيات القرآن الكريم والسنة المتواترة" فيكون التركيز على مسائل العقيدة التي تناولتها أبيات المنظومة ،ثم النظر والتأمل فيها واستخلاص فوائدها العقدية. وشرح مدلولات ألفاظها ،مؤيدين كل ذلك بالأدلة من كتاب الله تعالى والسنة الثابتة عن رسول الله ية قدر الاستطاعة. ه أهمية البحث: تكمن أهمية البحث في أنه يربط الفرد المسلم بأصول العقيدة وهي المحرك الرئيس له في تصرفاته من خلال حفظ طلاب العقيدة لهذه المنظومة، وفهمهم شرح أبياتها وأدلتها القائمة عليها مسائلها ،فتكون هذه المعلومات بمثابة المعيار في مدى ضبط سلوكيات الفرد المسلم وتقويم اعوجاجه وإصلاح شأنه وبذلك تستقيم حياته فيصبح عضوا فاعلا في مجتمعه منتجًا في أمته. مساهما في حضارة بلده وأرضه التي يعيش عليهاث ضابطا لتصرفاته محترما للقوانين والأنظمة التي وضعت لحمايته وبني جنسه متحملا تبعات أفعاله وأقواله ،وكل ذلك من تهذيب القرآن الكريم له من خلال آيات الوعد والوعيد. ه أهداف البحث: تهدف الدراسة في هذا البحث إلى ما يأتي من نقاط: -شرح أبيات المنظومة والوقوف على المسائل المتضمنة لها وتأصيلها بالأدلة الشرعية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله يلة . -الوقوف على البعد العقدي والتأثير الواقعي الذي يحثه الوعي التام بمسائل العقيدة الصحيحة والالتزام بتطبيقها في واقع حياة الفرد المسلم. فية الراقي في شرح خلاصة المراقي2. ,‏٢٠ ه الدراسات السابقة ومناهجها: لم أقف على دراسة لهذه المنظومة من قبل ،وهي منظومة جديدة الطبع وحديثة الخروج إلى الوجود وهي تضاف إلى منظومات وجهود الإباضية في مجال مسائل أصول الدين. ه أسباب اختيار البحث: الرغبة في طلب العلم وفهم مسائل العقيدة والوقوف على أدلتها بها في مسائل العقيدة.والتعامل مع طريقة الاستدلال وما دفعني بشكل ملح إلى اختيار هذا الموضوع بالذات (شرح منظومة لعالم مغربي) هو مذ جسور التواصل الثقافي بين أبناء المذهب الإباضي المشارقة والمغاربة. بيان مدى احترام الإباضية المشارقة لإخوانهم المغاربة وافتخارهم بهم والاعتراف بسابقتهم في الفضل والعلم. -الرغبة مني في الدعوة إلى الله تعالى وتبليغ ما يجب علينا تبليغه من شرع الله تعالى امتثالڵا لأمر الله تعالى ورسوله يَفة ،ولنيل شرف خدمة التبليغ وتبرأة النفس أمام الله يلة من مؤنة التكليف بهذا القدر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لهذه الأسباب ولعدم وجود دراسة كما ذكرت تستوفي ما نريد بيانه في هذه الدراسة أتقدم بهذه الدراسة المتواضعة مستمدا العون من الله تعالى على إتمامها والتوفيق إلى نجاحها ونيل الأجر والمثوبة منها عنده تعالى على تمامها. ‏٢١< ,ا ليحثمقدمة ه المتهج المتبع قي البحث: نظرا إلى أن هذه الدراسة تعتمد على المصدر الأساسي لها وهو أبيات المنظومة ،ومعرفة مدلولات ألفاظها ،فإني سأعتمد على منهج واحلر من مناهج الله تعالى وهو: البحث بعون المنهج التحليلي :وذلك بتتبع معاني الألفاظ وتحليل مدلولاتها اللغوية والعقدية. ه هيكل البحث: يتكون البحث إجمالا من :مقدمة وفصلين تحت كل فصل مباحث تحوي مادة البحث وخاتمة ..فخطة البحث تفصيلا كما يأتي: _ أهداف البحث. -الدراسات السابقة. أسباب اختيار موضوع البحث. ۔ منهج البحث. ويتضمن:هيكل البحث..- ئُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي.٢٢ وو `. ه الفصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها: ه المبحث الأول :التعريف بمنظومة خلاصة المراقي. ه المبحث الثاني :ترجمة مختصرة للحاج صالح لعلي (ناظم المنظومة). ه الفصل الثاني :شرح ثمانين بيا من المنظومة (باب العقيدة): ه المبحث الأول :أبيات المنظومة المراد شرحها (قسم العقيدة). ه المبحث الثاني :شرح أبيات المنظومة ‏( ٨٠بيمًا). الخاتمة. _ المصادر والمراجع. الفهرسة. » » ٭+ ‏٢٢2الفصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها المبحث الأول المراقيالتعريف بمتظومة خلاصة خلاصة المراقي هي من أهم أعمال الشيخ الحاج صالح لعلي ،وتعتبر هذه المنظومة من المناهج الابتدائية التي لا بد لطالب العلم من تعلمها قراءة وحفظّا ،وهي تدس منذ وضعها المؤلف إلى اليوم في بعض المدارس الحرة والحلقات بوادي ميزاب جنوب الجزائرى وتدس بطرق مختلفة وعبر مستويات متعددة للذكور والإناث. وتتميز المنظومة بسلاستها في النظم وسهولة فهم معانيها وإدراك مغازيها. فهي في متناول المبتدئين ،فسهل حفظ الطلاب لهاء وهي مهوى أفئدة القاصدين لجزالة ألفاظها من غير تعقيد ،وقوة علم مادتها من غير تشديد فكل يجد فيها بغيته ومأربه. وقد سار الناظم فيها سيرة باقي العلماء في نظمهم منظوماتهم العلمية على بحر الرجز التام؛ وهو من أسهل البحور النظمية في نظم القواعد والمتون العلمية. وقلما تجد عالما أديبا إلا ونم بهذا البحر ولذلك فهو من أشهر البحور الشعرية انتشارا واستعمالا في منظومات العلم الشريف في مختلف الفنون. ‏( )١تحقيق جابر بن باسعيد لمنظومة خلاصة المراقي“ ص٢‏ (منهج العمل الجديد). فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.‏٢٤ وعنوان هذه المنظومة المختصر هو «حلاصة المراقي» ،وأما عنوانها الكامل فهو« :لاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاق» ،وهذا العنوان هو المتنيق مع مادة النظم وموضوعاتها ،فهي منظومة في العقيدة والطهارات والصلاة والزكاة ،وهي المشار إليها في ترجمة المؤلف بأنها للمبتدئين كما سيأتي ذلك بعد قليل. بينما ذكر المحقق المعتني بهذه المنظومة ضبطًا وإخرامجًا وقراء صوتية في مقدمته المعفة بالمنظومة وعمله فيها .بأن العنوان الكامل الأصلي هو: «خلاصة مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام»'& هكذا ذكر المحقق ،والظاهر أنها غيرها وليست هي والعنوان الأول هو الأصح فيما يظهر لي لعدة أمور: ‏ ١أنه جاء في ترجمة المؤلف ذكر هذين العملين ،وذكر بعد عنوان «دخلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاق» بأنها للطلبة المبتدئين في العقيدة وفقه العبادات وأنها مطبوعة ،بينما لم يذكر ذلك في عمله« :مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام» ،بل ذكر أنها ما زالت مخطوطة. العملان يختلفان في الاسم فهذا« :خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة‏٦ الخلاقي» ،والثاني« :مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام» ،ولم أجد إضافة كلمة (خلاصة) في العنوان الثاني إلا عند المحقق المعتني بالمنظومة المطبوعة ،ذكر بأنها «خلاصة مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام» ولم يذكر ذلك في ترجمة المؤلف. ‏ ٣الذي يرجح لدي أن عنوانها الأصلي« :خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاق» ،وليس «خلاصة مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام» كما ذكر المحقق ،هو قول الشيخ الناظم نفسه في مقدمتها في بيتها العاشر: إلى مبادي طاعة الخلاقسميته :خلاصة المراقي ( ٣التعريف بالمؤلف والمنظومة). ‎ انظر :خلاصة المراقي ،تحقيق جابر بن باسعيد 8ص‎((١ ‏٢٥.الفصل الأول :التعريف بالمتنظومة وناظمها وتحوي هذه المنظومة من الأبيات ‏( ٣٩٤بيئا) ،مقسمة على موضوعاتهاك الصلاة:‏( ١٧٣بيئًا) ،وبابالطهارات:‏( ٨٠بيتا) ،وبابفباب العقيدة: ‏( ٥٧بيتًا)"'.الزكاة:‏( ٨٤بيئا) ئ وباب ه المخطط الذهني لمتظومة خلاصة المراقي (قسم العقيدة): . 7 9أغل .ررر رير حهااندص !} .ل :لمررا .ح ي ) ل لل باب التوحيد وخصالهمقدمة عامة ل ِلمنظومة َ‏( )١١بيتا ان ‏٨ الفصل الرابعالتماسك الفصل الثالثمقدمةشلاتالباب ا لتصالفصل اللأوالل لتصا اكاد الفصل الثاني ‏ ٣بيئًا‏ ٣بيئًا‏ ١بيئًا‏ ٩بيتا‏ ٣بيئًا ه عملي في بحث شرح المتظومة: يتمثل عملي في هذا البحث في وضع شرح مختصر لأبيات باب العقيدة فقط من هذه المنظومة أسميته« :بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي» ،مقتصرا في شرحي على بيان معاني ألفاظها ،مؤصلا ذلك بالأدلة الشرعية ،وأحيانا أضع شرحا عاما للبيت بعد شرحي لمفرداته وألفاظه وأقوم بتخريج الآيات القرآنية التي أستشهد بها في الشرح بعزوها إلى السورة ورقم الآية وكذا الأحاديث بعزوها إلى الكتاب والباب ورقم الحديث ،وأحياتا بيان الأحكام المتعلقة بها وبرجال أسانيدها عند الحاجة. وعزو الأبيات الشعرية والنصوص المنقولة في الاقتباس إلى قائليهاێ وأما ‏( )١انظر :خلاصة المراقي ،تحقيق جابر بن باسعيدك ص ‏( ٣التعريف بالمؤلف والمنظومة). فية الراقي في شرح خلاصة المراقي٨.‏٢٦ التراجم والرواة فسأذكر الترجمة المختصرة لبعض الشخصيات غير المشهورة عند اللزوم طلبا للاختصار. كما أني أفصّل أحيانا فيما يحتاج إلى تفصيل ومزيد بيان للمسائل المتعلقة بالبيت المنظومإ بغية مني في تقديم شرح واف لأبيات باب العقيدة من هذه المنظومة المباركة يسهل من خلاله فهم أبياتها بعد حفظها وليكون عونا في تدريسها للمبتدئين ،والله تعالى الموفق لكل خير ونسأله تعالى الأجر والثواب. » »»٭ 2الفصل الأول :التعريف بيالمنظومة وناظمها ٠١‎٭ 72 } < المبحت التاتي ترجمة مختصرة للحاج صالح لعلي (تاظم المتنظومة)6‘١‏ غلي (ولد :يوم الأربعاء ‏٢٠هو الشيخ الحاج صالح بن عمر بن داود ‏ ٦٧ربيع الثانى ١٣٤٧ه‏ /رمضان ١٢٨٧ه١٨٧٠/م‏ -وتوفى :ضحوة السبت ١٣أكتوبر). ‎م٨٢٩١ من أجلّة علماء بني يسجن بميزاب‘ نشأ محبا للعلم وأهله ابتلاه الله‎ بمرض الجدري في الخامسة من عمره فأصيب بالعمى ،اهتممت به أسرته إذ‎ تلى عن جه الثاني الشيخ الحاج صالح بن إبراهيم لَغلي مبادئ العلوم‎، وحفظ القرآن وهو ابن تسع سنواتڵ ثم درس عند خاليه :سعيد وعمر ابني‎ يوسف بن عون وينتن العلوم اللغوية والشريعة والمنطق ،وأخذ كذلك عن‎ الشيخ امحمد بن سليمان ابن ادريسو ،ومكث عنده طالبا إلى وفاة الشيخ ،ثم‎ ختم مشوار تعلمه بمعهد قطب الأيممة الشيخ اطفيّش مرورا بالشيخ الحاج‎ محمد بن عيسى ازبار. دَرَس عند القطب كتبا عالية فى التفسير والحديث والفقه وغيرها وكان دائم الاستزادة من العلم 6سافر إلى تونس ۔ على علته ۔ مرتين فاجتمع بعلمائها وحضر دروسهم في الزيتونةك كما حضر دروسا في جامع الأزهر بالقاهرة عند مروره بها في طريقه إلى الحج ،وحج مرتين© وكان في كل مرة يجتمع بعلماء الحجاز أقام في الحجة الثانية عاما كاملا أمضاه في القراءة ومجالسة العلماء. ‏( )١محمد ين موسى باباعمي إبراهيم بن بكير بحازث مصطفى بن صالح باجو ،مصطفى بن محمد شريفي ،معجم أعلام الإباضية ۔ قسم المغرب الإسلامي مراجعة محمد صالح ناصر جمعية التراث ،القرارة ،غرداية ،الطبعة العربية غرداية الجزائر الطبعة الثانية١٤٦٢١ :ه_٠/‏ ٠٠م‏ ‏( !٣٠١بتصرف).دار الغرب الإسلامي ج فية الراقي في شرح خلاصة المراقي-‏٢٨ .٨ .٠.4٠ 3٦٩ [< 5 م جلس للتعليم والتوجيه وهو في سن مبكرة ،وكان ذلك بدار بحي «بلذوعاث» عام ١٣٠٨ه٨٩٠/ام.‏ ولما توي شيخه (ازبار) خلفه في معهده قبل ذهابه إلى معهد القطب .وخلف القطب في الميدان بعد رحيله ،فهو من العلماء البارزين الذين أثروا في النهضة العلمية الحديثة. أنشأ معها له عام ١٣٠٧ه٨٨٩/ا١مإ‏ كما تولى التدريس في دار التلاميذ «إيزوانث» بمسجد بني يسجن فضلا عن مهمة الوعظ والإرشاد التي تولاها ابتداء من سنة ١٣٣٥ه١٩١٦/م.‏ أسندت إليه مشيخة العزابة ببني يسجن عام ١٣٣٦ه١٩١٧/م‏ وعمل على تطهير المجتمع من العادات السيئة واجتثاث البدع والخرافات ونظم ‏ ٤٦‏م/٧٢٩١ه أنشأ اولوفي عاممختلف مصالح أوقاف مسجد بني يسجن. قبل تأسيس المدرسة الجابرية .مدرسة نظامية تابعة للمسجد ومن معالم نبوغه :ذاكرته القوية وحفظه الجيد لكتاب الله العزيز فقد كان علماءوإليه يرجع القاء إذا اختلفوا .وشهد له بعضعليما بالفاء والواو فيه المشرق بالنبوغ. كان مهتمما بجمع الكتب وتأليفها ،إذ يوجد بمكتبته ۔ التي لا تزال قائمة إلى مؤلفاته الكثيرة نذكر:بينبين مطبوع ومخطوط .منألفي كتابنحواليوم « ١القول الوجيز في كلام الله العزيز» في التفسير لم يكمله (مخح). ‎ (مخح). ‎« _ ٢مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام» ‏ ٣۔«خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاق» .وضعه للطلبة المبتدئين في العقيدة وفقه العبادات (مط)'. ‏( )١وهذا العمل هو الذي بأيدينا نشرح منه قسم العقيدة ‏( )٨٠بيتا. ‏٢٨٩حز:القنصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها ‏٤۔«رسالة العطفاء في سيرة الطلبة والعزابة» (مخ). ‏ ٥۔«رسالة الصوم والإفطار» (مخ). ٦۔«رسالة‏ الوصايا الثمانية للعرًابة» (مخ). ‏« ٧كشف القناع عن مسائل وقع فيها النزاع» (مخ). «البراهين القاصفة لتمويهات متبعي الفلاسفة» (مط). ‏« ٩رسالة الانتقادات الثلاثة والعشرين» (مخ). _١٠۔«مجموع‏ أجوبة وفتاوى" في سفر كبير (مخ). _١۔«ثلاث‏ قصائد في مدح الرسول وسيرته» (مط) طبعها السيد بناصر الناصر. «٢رسالة‏ في حرمة التجنيد في الجيش الفرنسي» كتبها لما جندت فرنسا بعض شباب ميزاب بالقوة سنة ١٣٣٧ه٩١٩/ام‏ بين فيها حرمة هذا التجنيد ومضاره (مخ). ٣٢آ«-رسالة‏ إلى إباضيّة عمان» وهي عبارة عن ملاحظات على الحركة الإصلاحية (مخ). ‏« ٤رسالة في التزهيد عن الدنيا» فر فيها بعض آيات في الموضوع (مخ). ‏ ٥وله شروح وحواش لبعض الكتب الفقهية الإباضيّة ،منها: ۔«حاشية على مسند الربيع» ،في الحديث‘ (مخ). ۔«حاشية على السؤالات» ،لأبي عمرو عثمان السوفي ،في العقيدة( ،مخ). ۔«حاشية على كتاب الإيضاح» ،للشيخ عامر في الفقه( ،مخ). عرقا .وكانمن الحمما م وهو يتصببماء مثلجًا بعد خروجهلشربهتوي لوفاته ث كبيز في وادي ميزاب. ٢١الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: ‏٣ م ا لمنظومةشرح أبيا ت المبحث الأول بيات المتظومة المراد شرحها (قسم العقيدة ) بسم الله الزحمن الزحيم [ني التَتاءِ ،وذكر تضل اليلم وَأهلِه .الماية من تظم القصيدة! الخالق الباي قرير الصَممدالةَحدالْحَمد لله لي ٦٠ والت ؤل وَالوَخمة ة قالفرامالنمالع والالاي وَاَنرَلَ الكتب عليهم نغمةأقام رسلا رَحمَةاسر وشرع الحدود والأخكمامابَيَنَفيها الحل وَالحَراما على الذي أزيل بالإشلامح ‏ ٥بهوَلهو محمر إِلْشُضطظقى المختارحصو وَبَعْدُ :ام أن عِلمَ الزع نيا وأخرى .إن يصاححبهنة عَمَل خلاصة المَراقىسَتميئة: تا والصّتاتةريتا واواحمالتَؤفيقَ والإعَاتةوشأن فية الراقي في شرح خلاصة المراقي٢٢ الباث الأول :فى التمؤجيد خصاله مغرقة الله العلي .قاغرف‏- ٢۔ ان واجب عَلَى المكلف وتم يكن لَه بكفؤ احد‏ ٣۔ بأنه الشي القريم الواحد عِبَادَق قين بذا واغترف۔ ‎٤١-‏٢لت وَالصقات الفغل ؤني شبهة جَل ۔ عَن أن يْمَتَلاوهي لاشبة الأشياء طا.‏ ٥۔ ففي ذه الدار وفي الْقَراربالأبضارؤ ذر» "م ۔‎٦ وكل تقص قَهوَ القد الصَمذ‏ ٧۔ فتَرْمَنه عَن شريكر وَوَلذ مو۔ ه كا4 الن ۔ جَل ۔ بخلاف ذيك‏ ١٨۔ وكل مما صَوَزتَة بتايك مِممَن سوا ولدا قالوا:شُحَالاتهكنهيلم۔‎٩- وَالْعَؤضُ في إذرَاكيه إشراك - ٢٠القو عَن إذراكيه لإذرا الوارَشولةحقانفق ب :لا إلة إلا الن٢١ حَق متن الله ودين صذق‏ ٢٢۔ وأن ما جَاءَ به للعَلق للنَقَلَين عَاتيمما رسلهم - ٢٣واعلم بأن اللة قذ أَزسَلَة وشزغة باق عَلَى النوام۔ مفضلا لَه عَلَى الأنام »٭+ الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: .لقَصلُ ‏ ١لأول : [في أزكان الإيمان .وَمَغرنَة مُشتَثْبَعقات التؤجيد] إيمانتا به .كذا الْكثّث‏ ٢٥۔ النبتيا والنسل مما يجب والبنث والنواب والعقاب‏ ٢٦۔ وَالْمؤث والآَنلا والجتاث عقابه النار جَراءغ الشخرمَ . ٢٧وَائُة الْجَتَة دار المشلم والقزآنلادشُحَمرد.وافصذ تى جبريل بالإيمان‏ ٢٨۔ وَبالقَضَاءِ جَاءَ دا يي ر‏ ٢٩۔ ولازم إيماننا بالقدر جَمييها ،حَقّا بلا اير ٦٥٠٤ٍ2 للْةَشياءالْخَالقوا نه- ٣٠ قَوَحُد لعبو .والشزة اجتيب‏ ٣١۔ الل بالتؤجيد التزك يجب فإنة تنوية العايق ,بال‏ ٣٢۔ - ٣٢٣وَنَتَروا التَؤحيد بالإفراد وغنم تال شيم كقنيه‏ ٣٤۔ تَلَرَم علم حظره ين أخل منن ذي الشرك دن بحلهوالغ‏ ٦۔ - ٣٧واعلم بأن النه بالضاعَة قَذ اؤعَد الحلوة فيي النيرانليضيان‏ ٣٨۔ وانة نقى عَن قرض عَلَى الْمزِ بكل حَالَ ٣٩الْحَؤث وَالرَججاء باغيدال وَقَرْرْما أيضا ين الصقاير‏ ٤٠۔ يَلرَم قَزؤ ما تين الكباير و 2 ركوبه تَارَ الجيم وَالصلى >م2-۔ء .> ٠‏> ‏ ٤١۔ ‏ ٠ز قانشب ليز أحَد الوجهين-۔؟‏٠۔ءا على يسمينكبيرة 0ؤهيَ‏ ٤٢۔ الكفر والويل عليهما لزم ..,4-> والكل ؤسِخ‏ ٣۔ تَانِيهما النقَاق ئُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي٢٤ القل الثانى [فِي الْوَلَايَة وَالبَرَاءة] الوَقَاءبرحمة الله ييالحث بالقلب مع الدعاء ٥ك‎,3 ,۔و٥ وا يع‎عبرا 27لهلفنللكافر معاضولابة ك‎>٥ِ=-ح‎ الا جلة‎عَنوتؤجيدفزضبالجملةبراءةولاية أنتى عَلَيه رَيُنا بالبر‎‏ ٧۔ كذا وَلَايَتك مَن فيي الأثر ويها براءة ممن حكم‏ ٤٨۔ لكل قن وََى برين رَبَناولاية الأشخاص قَزض عندنا م ‏ ٥م ‏ ٩۔ وفي لذي كبيرة العضيانوينها براء الأغيان َزضؤ إى أن تضخ أخوال‏ ٥١۔ ولوف فيمن جهلت أعمالة في طفل غيرو .بذا القول اقف‏ ٥٢۔ وال أَظقال الولي وقف وَلَؤ بحال فيه للذب رَكيب‏ ٣۔ ولاية الْمزء لتشييه تجب التْفران ه و ‏٠ ‏ ٥٤۔ وَنترث بطلب ك م ‏٥ 7ث ِ ص الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: الصل الثالث .مة [ مفي ۔مهغرقمة كبا ءئ.ر ااألث1قل.وب ۔وس۔بيل التخلص منهَا] والم .وَالْكَفت عَن الْمَعَاصِيبالإختاص‏ _ ٥وَصِحًة التَاَات فإنها ين أخبث الغيوبالتوبكَبائواَخطرمما‏٥٦ في حَبَر عَن النييءِ الْمُضظقّى 7۔ والششز أب الثوب جاع دا مِننْ مَكر الصَمَذحميةة ووالأنالريا والياس والحَختذ‏ _ ٥٨ث يلم .والحقد وَالتَمَتَي‏ ٩۔ والكو وَالْمَكَر شوغ الم وَالْجَهل بالين وَحُتُ الغخرم4 المكفر وَالْجَاي وغض‏٦٠ ذنيا ،شهرة ونفذ عجبوَختواشو وربط(٦١۔‏ »[. 4 ٥ 2 وَرَهبةه م‎ وَغْضثوشهوةالغي:" وَالْجَرَغ ث‏- ٦٢ ‏ ٦٣فَهَذه وَنتَخوها قَزضٌ عَلى الذ التَحَلَيصبقلبه منها.‏٦٤ والصبر التفويض وَالإيقَانوالإيمان‏ ٦٥۔ كاليلم والإخلاص عَلَى ‏ ١لمهيمن ‏ ١لقريم لأولوالتوكلالمشد٦٦۔‏ وَكالَضا آشر ذي الألاِ والإثرام٦٧۔‏ وَكَالتَواضع والاشيشلام »٭« فية الراقي في شرح خلاصة المراقي< .٢٦ - 9٥9: » - القل الراب [في الحذر من مَعاصِي الجوارح وَتَهذيبهَا] قَاخذز ركوبها وق الْمَهْلَكَةمشلكة‏ ٦٨۔ وَللججوارح ماص ِي المال والأعراض َالةَيدَانكَبائز الثُنوان‏ ٦٩۔ ادما مين دا التعدي أؤ بالاستخلال١۔‏ تَؤبئة منها بالانيصال والذب والغيبة وَالتَمِيمَة‏ ٧تَاحقظ لسانك عن الشتيمة كتر لقزج بلغ البتز٠۔‏ والعين صنها عَن مُحَرم النضر واللهو التح منَ التاء‏ ٣۔ والْذْنَ صن سماع كالفتا؛ قشزب ما من الشراب حُجْرا٤۔‏ والظن عَنْ أخل طعام حظرا ربا وَتفضوب وكر شكر‏ ٧٥كتر وَمَيتَة وَمَيسِر وَعَنْ لواط وَعَن اشتمتاءوالْقَزْج عَن ككشفو وَعَنْ زنا‏٧٦ والضذق والإغضء والتاءوَالْحَياءالقاف‏ ٧٧۔ والتزم الأهات تع الافربتاءللآباءالإاخساد‏ ٧٨۔ ولازم واغلب من الثو العظيم المتن‏ ٨وَجَايل التاس بقؤلر حَتن 7 ٥ .. وَعضْمَة فيما بقي من آجلرَللكلما مَضى من ئغفر انهة_ ‏٣٧...٠الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: ‏ [ ٦ث + .. المبحث الثاني شرح أبيات المتظومة ‏( ٨٠بيتًا) باب العقيدة ه المقدمة العامة للمنظومة: قال الناظم: بسم الله الرحمن الرحيم ابتدأ الناظم بالبسملة نثرا ولفظاء والابتداء بالبسملة هو الذي سلكه جماعة كبيرة من أهل العلم في بداية تأليفهم ،وذلك اقتداء بالكتاب العزيز فإنه مبدوغ بالبسملة واقتداء بالسنة الفعلية الثابتة عن رسول الله مية" ،والابتداء بالبسملة ابتداء حقيقي أو أصلي«'. قال الناظم: الخالق التاي القديم الْصَممد٠۔‏ الحَمد الله العلي الأحمد ابتدأ الناظم منظومته ب(الحمد لله) ،والابتداء بالحمدلة هو ابتدا إضافى"' ،وفيه اقتداء :بالكتاب العزيز فإن كتاب الله بيلة مبدوء بالحمدلة كما في بعض سوره مثل سورة الفاتحة والأنعام والكهف وفاطر وسبأ ،واقتداء بالسنة الثابتة عن رسول الله يلة فقد كان يفتتح خطبه الكلامية بالحمدلة". وقوله( :العلي الأحد) :يريد به علو الرتبة والشرف والمكانة لا المكان ،إذ ‏( )١ذكرت ثبوت ذلك بالسنة الفعلية ،وأما ما روي من حديث قولي في ذلك فلم يثبت عن رسول الله ين 3فهو حديث ضعيف©ؤ فمن حيث الإسناد فيه ضعفاء لا يحتج بروايتهم ،ومن حيث المتن ففيه علتان :أولهما الاضطراب الشديد في متنه ،وثانيهما فيه نكارة شديدة. ‏( )٢الابتداء الأصلي أو الحقيقي :هو الذي لا يسبقه شيء فهو ابتداء عام لما بعده كالابتداء بالبسملة. ‏( )٣٢الابتداء الإضافي :هو ابتداء لما بعده ولكنه مسبوق بشيء قبله ،كالابتداء بالحمدلة. ة في غير ما رواية وهي ما تسمى عند العلماء بخطبة الحاجة.‏( )٤ثبت ذلك عن رسول الله فية الراقي في شرح خلاصة المراقيم1 7 ‎.2 ‏٢٨ ه. .٢ ٠٨ - , لا يحويه تلةة مكان ولا يجري عليه زمان؛ لأنه خالقهما وهما حادثان© (والأحد) المتوحد المتفرد بالوحدانية ،بمعنى واحد في كل شيء. وقوله( :الخالق الباقي) :أي أن الله تعالى هو الخالق ولا خالق للخلق سواه حيث فهو خالق كر شيء .قال الله تعالى« :ةَليگم اذ رك لا إله إلا هر ا .وهو الباقي الذيوهو علل كل تتن وحكي 4الاه. .:7كل ت لا يفنى ‏٦يموتڵ فوجود الله تعالى وجود أبدي" سرمدي،'"٨‏ قال تعالى: «كُل من عنها قان ‏ ٥وبقى وه ريك شو تتتلي والأكرام 4الرحمن .‏ ٧٢٢ ٠٦ويقول سبحانه :ل وَترَككَأ عَلَ الحي آلى لا ريموت وَسَيّخ ب َمَدوة كفن به۔ يذب عباده حَيرا & [الفرقان :‏.]٥٨ يريد به أن الله تعالى قديم أزلث“‘(القديم)وقوله( :القديم الصمد): وجودالموجودات ؛ لأنه موجها .فإثباثقبل وجودواجثفوجوده الموجودات دليل على وجوب وجود شوجدها ،فهو موجوة بلا بداية لوجوده وهو باو لا نهاية لبقائه يل .وهو (الصمد) أي :الباقي فمن قصده وجده. وَالتؤل وَالَحممة والإكرام‏۔ ٢ذي اليز والالا والڵإنتام وقوله( :ذي العر والآلاء)( :ذي) بمعنى صاحب ويريد به أن الله تعالى له الع كله ،فهو صاحب العزة والجبروت والملك والملكوت قال بلة« :فَإنَ الة للهميكا [ 4النساء :‏( 5٠٣٩والآلاء) آهي النعم الكثيرة من الله تعالى على عباده ،قال أيتعالى « : :أنكرواءال أللهء لملك تخون ‏[ ٩الأعراف :‏ ،]٦٩ويقول سبحانه% : النجم :هه] 5ويقول « :كاي ءالاء رَيَكُمَا تَكَزبَان [ 4الرحمن؛ ‏.]٠٢عال ريك حمار محرصمى ص ‏( )١الأبدي :هو ما لا نهاية له. () السرمدي :هو ما لا بداية له ولا نهاية. ‏( )٣الأزلى :هو ما لا بداية له. ‏٢٣٩7الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: وقوله( :والإنعام) :بكسر الهمزة مصدر أتَعَم ،فهي من أنعم ينعم إنعامماء والإنعام هو التفضل بالنعم وإعطاؤها العباد ،فما من نعمة إلا والله تعالى المنعم بها قال تعالى « :ويا يكم تن نَتَمَةر قَمنَ ألم النحل :ء٥ها،‏ ويراد بها على الاستغراق أي المنعم بصنوف النعم. فإن قيل :إن كلمة (نعمة) في الآية نكرة في سياق الإثبات فهي عند الأصوليين مطلقة وليست عامة ،فلا يحسن الاستدلال بها في الآية على الاستغراق والعموم. قلنا :نعم القاعدة الأصولية تقول أن النكرة في سياق الإثبات تكون مطلقة لا عامةا ،ولكن يستثنى من ذلك النكرة التي سيقت على سبيل الامتنان'. ‏( )١انظر :الآمدي ،أبو الحسن سيد الدين علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي الآمدي (المتوفى٦٢٣١ :ه)ء‏ الإحكام في أصول الأحكام المحقق :عبد الرزاق عفيفي ،المكتب الإسلامي ،بيروت -دمشق _ لبنان ،ج ‏ ،٢٣ص م؛ قال الزركشي في «البحر المحيط» :هذا هو المشهور وحكاه الأستاذ أبو منصور عن الأكثرين وقال أصحابنا :ليس الاعتبار بالنفي ولا الإثبات ،ولكن كل نكرة لا تحتمل الاستثناء فهي غير عامة على الاستغراق وإن صح عمومها على البدل ،وكل نكرة تحتمل الاستثناء فهي عامة اه. استثنى العلماء من هذه القاعدة (النكرة في سياق الإثبات مطلقة لا عامة) ،نكرات جاءت في‏()٢ سياقات مختلفة ،على خلاف بين العلماء فيها: ١النكرة في سياق الشرط كقوله تعالى« :إن انا ملك ؟ [النساء« ]١٧٦ ‎:رإن امرأة عَاقتَ » [النساء.]٦٢٨ ‎: ٢النكرة الواقعة في حيز الإنكار الاستفهامي ،فإنها للعموم كالنفي ،ذكره الغزالي والقرافي‎، كقوله تعالى« :هَل تَعَر ل سَمًّا » [مريم؛.]٦٥ ‎ ٣النكرة الواقعة في سياق الامتنان" كقوله تعالى« :فها عتةجَارئة [الغاشية.]٦٢ ‎: ‏ ٤النكرة الواقعة في سياق الطلب كقوله تعالى« :رَبكآ ءايكا ف ألأتكا حَسستة وفي الآخرة حة [ 4البقرة :‏ ]٢٠١فإن حسنة نكرة مراد بها التعميم. ‏ ٥النكرة في سياق الأمر ،نحو :أعتق رقبة. ٦النكرة الموصوفة بصفة عامة كقوله تعالى« :وَلَمَبَد مُومِمٌ عَتتمن متر [ 4البقرة.]٢٢١ ‎: للفائدة انظر ،كتاب «البحر المحيط في أصول الفقه» للزركشي [السابعة إن كانت النكرة‎ مثبتة لم تعم]‎. فية الراقي في شرح خلاصة المراقي,ح‏٤ ٠ وقوله( :والتلول والرحمة والإكرام)( :الول) أي أن الله تعالى صاحب الطول بفتح الطاء المهملة مع التشديد وهو بمعنى القوة والقدرة والغنى© قال الله تعالى « :اآفرلي وقابل آلتني سيد آليتاي ذى التلوآ لإاله إلاهر يكه المص » [غافر .اء (والرحمة) :يراد بها في حق الله تعالى معنى الإحسان على عباده ،لا تلك العاطفة الجياشة المكنونة في قلب الرحيم إذ إن الله تعالى لا يجوز أن يوصف بأنه تجيش في ذاته العواطف كما تجيش في قلوب الخلق، فالرحمة من الله تعالى هنا بمعنى الإحسان كما ذكرث لا بمعنى الشفقة (والإكرام) :مصدر أكَرَع ،فهو من أكرم كرغ إكراما ،أي المتفضل على خلقه المحسن إليهم بكثير النعم( ،والكريم) لغة :من إذا سْئِلَ أعطى. المعنى العام للبيتين: بدأ الناظم بحمد ربه تبارك وتعالى ذاكرا علو مكانته وشرفه ،ممجدا له بتوحيده ،ومقرا بأحديته ،وأنه خالق كل شيء\ وهو القديم الأزلئ بلا بداية والباقي السرمدي بلا نهاية وأنه تعالى الواحد الصمد المقصود من قبل خلقه لقضاء حوائجهم ،الموجود لمن قصده ويممم باب كرمه وأنه تعالى صاحب العزة والجبروت والنعم الكثيرة والكرم والسخاء ،وصاحب القوة والقدرة والغنى© ومع هذه القوة والهيمنة إلا أنه ذو رحمة بعباده‘ ورحمته بهم بإسباغه صنوف النعم ذوعليهمإ فهو القوي الرزاق لعباده ،والكريم المتفضل عليهم « :إ نه هوَ ال القوة الستين [ 4الذاريات٨ :ه]،‏ وجملة الحمدلة خبرية لفاس خبرية إنشائية معنى. ‏( )١انظر :السالمي عبدالله بن حميد (ت١٢٣٦٢ :ه)،‏ بهجة الأنوار ،مراجعة سلطان بن مبارك الشيباني تحقيق اللجنة العلمية بموقع بصيرة ،مكتبة خزائن الآثار ،الراعي الإعلامي موقع بصيرة الإلكتروني ،الطبعة الأولى١٤٣٧ :ه٦٢٠١٦/م،‏ ص ‏.٥٤ ‏( )٦قلت :وهو الظاهر عند سماحة الشيخ الخليلي؛ انظر :الخليلي ،أحمد بن حمد بن سليمان ،جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل مكتبة الاستقامة الطبعة الأولى١٤٠٤ :ه١٩٨٤/م،‏ ج ‏ &١ص ‏.٢١١ ٤١‏٣الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: وأنزل الكنب عليهم نغمة‏۔ ٢أزتل يقام رسلا رَحممة وقوله( :أرسل للأنام رسلا رحمه)( :أرسل) :فعل ماض من الإرسال أي بَعَت وَوَجَّه( ،الأنام) :هم جميع ما على الأرض من الخلق ،قال تعالى « :والأرض وَسَعَهَا لِلَشَار [ 4الرحمن٠. :ا،‏ (الرسل) :جمع رسول وهو كل من يرسل بشيء يحمله من غيره إلى غيره ،ويراد بهم على وجه الخصوص الأنبياء والرسل وهم بش اصطفاهم الله تعالى وأوحى إليهم شرعه وأمرهم بتبليغه للناس ،ليكونوا على بينة من أمرهم فيما راد منهم ،وفي الحكمة من خلقهم » :رسلا ممبشبرشرين حم ثوصومو ے حم2۔ س وَمَنذِرن لمل يكود لاس عل ألقه حجة بعد الرسل وكان أنه عَنبرًا حَكيكما 4النساء :ه.]١‏ ِ۔ 22و ۔س‏!2١ ۔س غ <٠‏71 ع آ م 4 7 .742و معديين حق نبعت رسولا » [الإسراء :‏.]١٥وأرسلهم (رحمة) للناس وهداية « :وماك وقوله( :وأنزل الكتب عليهم نعمه)( :الكمتب) :جمع كتاب ويراد بها الكتب المقدسة التي أنزلها الله تعالى وأوحى بها إلى أنبيائه ورسله ليعلموا بها الناس ويحكموا بها بينهم ،كالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وإدريس وخاتمهم كتابنا العزيز القرآن العظيم المنزل على سيد الخلق أجمعين نبينا محمد يتي ،قال ا له تعالى؛ هرتا حالتك كما فيتا إل فج وأليَيَ ا تَدوءً وَأَوَحَتَا إلك إتهيع وسمير رََِحَتَ وَيَتَمُوب وَالكَسَباط وعيسى ح وَأيوبَ ووش رهَدروت وَسلَتمنَ وَءَاتَتنَا داوؤدد رربَونورراا ه [النساء٦٢ :ا،‏ وإنزال هذه ‏٠7مےمے إ صرو ص,مے ے7جص< ي الكتب التي أتى بها المرسلون (نعمة) من الله تعالى علينا فبها أخرجنا الله تعالى من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم. وَشَرع الْحُذوة والأخكمامابَيَنَ فيها الحل وَالْحَراتا٤۔‏ وقوله( :بيّن فيها الجل والحراما)( :بيَن) :من التبيين والتوضيح (فيها): الضمير عائد إلى الكتب( ،الجلَ) :أي الحلال :وهو ما أحله الله تعالى لنا في كتابه أو على لسان نبي من أنبيائه ،و(الحراما) :وهو ما حرمه الله تعالى علينا فى كتابه أو على لسان نبى من أنبيائه. فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.ح۔31 وقوله( :وشرّع الحدود والأحكاما)( :شرّع) :بتشديد الراء المهملة من التشريع ،وشرع هنا بمعنى أوجب©ؤ و(الحدود) :جمع حد والحد :عقوبة مقدرة شرعا وجبت حقا لله تعالى على الجاني«' 5و(الأحكاما) :جمع حكمإ ويراد بها هنا الأحكام الشرعية ،والحكم الشرعي :هو أثر خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين طلبا أو تخييرا أو وضعا". المعنى العام للبيتين: أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتب والصحف من عنده تعالى ليحكموا بها بين الناس بالعدل ،وبين في هذه الكتب ما أحله للناس وما حزمه عليهم ،وفصل لهم فيها أحكام كل شيء ليكونوا على بينة في دينهم 6وشرع الحدود والعقوبات على من يخالف ما أمر الله تعالى به وما نهى عنه؛ ردعا لهم من التعدي على حدود الله تعالى« :يِلكَ حدود أل فلا تفرم كدلك يبت آنه ءايتو۔للتايں لَعَلَمُم يَتَقورك 4البقرة :‏« ،]٠٨٧تَلكَ حذوه ,و مى دد حكع ,۔ کرم ےورو ۔۔۔ححي ےء۔و را ۔م ‏.]٢٢٩ وللتتتك هم ‏ ١لظللجون [ 4البقرة:ألله ولا تحتدوها ومن يشعل حدود اللو على الي أزسِل بالإشلامه۔ ثُے صلائة قع السلام ال خياروَصخحبهآلهاللمُختارالشضطظطفىمُحَتيد‏٦ وقوله( :ثم صلاته مع السلام)( :ثم) :يحتمل أن تكون للاستئناف حرفمقامقامتعاطقةويحتمل أن تكونجديدكلافتتاح خطاب الجرجاني ،علي بن محمد بن علي (ت٨١٦ :ه)إ‏ التعريفات وضع حواشيه محمد باسل‏()١ ‏.٨٨عيون السود دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة الرابعة١٤٢٣٤ :ه_٠١٣/‏ ٦م۔‏ ص ‏( )٢هذا التعريف ذهب إليه بعض الأصوليين وعليه عامة الفقهاء .وذهب جمهور الأصوليين إلى تعريفه بقولهم« :هو خطاب الله ،»..وتعريف الفقهاء أليق بالمقام؛ لأنه يراد به الأثر المترتب على الخطاب وليس نفس لفظ الخطاب ونصه فتأمل وقال الجرجاني في «التعريفات»، ص::٦‏ عبارة عن حكم الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين. ‏٤٢.الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: الواو_" ،عمطفت جملة (الصلاة والسلام) على جملة (الحمدلة) وهذا ظاهر من قول القائل« :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يلة ». و(الصلاة) :من الله الرحمة المقرونة بالتعظيم تصل نبينا محمدا ية فتزيده شرفا فوق شرفه وكمالا فوق كماله العالي ،ومن الملائكة الاستغفار ومن العباد الدعاء ولهذا اختصر العلماء هذه التعاريف بقولهم :الصلاة من الله الرحمة ومن الخلق الدعاء ،ونظم الإمام السالمي هذه التعريف بقوله: صلاة الخلق معناه الدعاءوأماالله رحمتهصلاة وقوله( :مع سلامه)( :مع) حرف للمصاحبة والمعية ،أي أن صلاة الله كائنة مع سلامه و(السلام) :أي سلام الله على نبيه ية وهو تحيته له ،فإن الله تعالى يسلم على أنبيائه ورسله ويحيهم ويثني عليهم ليدلنا على عظيم قدرهم وعلو منزلتهم ورفعة مكانتهم فالله تعالى يقول « :سم عَل رج فالعلمين 4 [الصافات :‏ ،]٧٩ويقول « :سَكَمُ عل إنهيعر [ 4الصافات :‏ 5٠٠١ويقول « :سَلنمر عَل شُومتيل كنور » [الصافات :‏ ،]٠٦٠ويقول « :سلم عل إل ياسين [ 4الصافات :‏ ،]١٢٠ويقو ل تلة ورص س ‏.]١٨١[ 4الصافات:عَلَ الركيكط وسمجميعا:حقهمفى وقوله( :على الذي أرسل بالإسلام) :أي صلاة الله وسلامه على الذي أرسله ربه بدين الإسلام} (والإسلام) :عَلَمْ لدين الله تعالى الذي ارتضاه لعباده( ،والين): هو وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود لما فيه خير لهم بالذاتا( ،والإسلام) مصطلح يأتي على معنين :أولهما :عام ويراد به دين الله تعليق أحمد بن حمدالأنوار©١٣٣٢ه_)‏ .مشارق(ت:عبد الله بن حميدانظر :السالمي،‏((١ ‏.٣٣الخليلي ،مكتبة الإمام نور الدين السالمي© بدون رقم طبعة ص ( )٢السالمي ،مشارق الأنوارش ص.٣٤ ‎ .٥٠١ .٣٤وبهحة الأنوار 5ص‎( )٣انظر :السالمي ،مشارق الأنوار© ص‎ ( )٤انظر :السالمي بهجة الأنوارش ص.٥٢ ‎ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي>‏٤٤ تعالى الحق الذي أرسل به المرسلين لتبليغه للعالمين ،وفي ذلك يقول ا له يلة: « إ اليك عنداقء آلاسَكَ [ 4آل عمران٠٩ :ا،‏ ويقول « :وَنمن يبت عر الإسنكنم دديا كلن قَبَلَ منه وهو في الكرة م اَلْحَيرينَ [ 4آل عمران :ه.]٨‏ وثانيهما :خاص ويراد به شريعة محمد تلة الخاتمة لجميع الشرائع المهيمنة عليها .وفي ذلك يقول الله يلة : ر لكم الإستم د ا [ 4المائدة :‏٠.]٣وَرَضِيتكمتعا"وأتننتلكم ددينكط ‏١اليوم أكملت وهو(مُحمر المصطفى المختار)( :مُحتممّد) :على وزن مفعل من الحمدوقوله: عَلَم لخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلائق أجمعين قنة 5سماه (محمدًا) جه عبد المطلب بن هاشم ؛ لكثرة خصاله المحمودة ،وهو سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشي العربي ية من ولد إسماعيل بن الخليل إبراهيم عليهما الصلاة والسلام ،وقد ذكر الله تعالى محمدا في كتابه باسمه هذا في أربعة مواضع في القرآن الكريم" في قوله « :وما دل رَسُول مَذَ عت يمن قل رهالششُل؛ سها .وقوله .اا محد آبا عدو ترينايكم ولنكن تشو أه واقر أله يكلكَىء عليكما ه [الأحزاب٤٠ :ا ‏ ٦كيك ءامئوا ويلو الصَيحت وَهَامَثواالر و -م 7ى ےخور ہرَسُول « 2مم ومندممر همم, سول ألله والَذفَ معههر أشداء عَلَم [ 4محمد،]٢:‏لل ينيما نزل عملحمر الكنار يح 4 7لالشح!١:ا،‏ و(المصطفى) :الخالص أي المصفى مانلعيوب الخلقية والخلقية .و(المختار) :أي الذي اختاره الله تعالى لحمل رسالته إلى الناس .مم &. ‏ .]١٣وجملة[ 4طه:فاستمع لما نوحقال الله تعالى } , :وأن اخترتكوجنمن إنسكافة خبرية ة لفمّا" .وتحتمل أن تكون7خبريه ة لفظا إنشائية(الصلاة والسلام) وملتيكَه ,يُصنونَ عَلَ1ط لالله تعالى:الاحتمالين قولعلىويدلومعنرت"'3 ے ے‏ ٥مررسص و :ه>.آ م لم,ے ه وسلموا تنليكا [ 4الأحزاب٦ :ه]' ‏. (٣تأتها الزنك ءَامَثوأ صَلوا عل هالتى .٥٠ببهجة الأنوار 6ص‎السالميك)(١ .٢٣السالمي ،مشارق الأنوار© ص‎)(٢ مستدلا‎الآخرعنوالسلامجواز إفراد أحد الصلاةالعلماء بهذه الآية على عدمبعضاستدل)(٣ بها على قرن الله تعالى لهما بحرف الواو والصحيح أن لا دليل في الآية على ذلك ،إذ التسليم = ‏٤٥-الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: وقوله( :وآله وصحبه الأخيار)( :آله) :أي آل النبي محمد ية } وقد اختلف العلماء في حكم الصلاة على الآل عند الصلاة على النبي ينة ،وعلى كل حال لا ينبغي للإنسان المصلي على النبي ية التفريط في ذكر الصلاة على آله مع قال:طريق أبي مسعودمنفى «المسند الصحيح»جاءين 0فقلعليهالصلاة «أتانا رسول الله ية في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد :أمرنا الله أن نصلي عليك‘ فكيف نصلي عليك؟ فسكت حتى نسينا أنه سأله ،فقال: صليت على آل ا برا هيم ئكمامحمدوعلى آلعلى نبينا محمد« للهم صل على إبراهيم وعلى آل إبراهيمعلى محمد وعلى آل محمد كما باركتوبارك والسلام كما قد علمتم»«'© والشاهد منفى العالمين إنك حميد مجيد الحديث أنه شئل عن الصلاة عليه ية كيف تكون؟ ،فأجابهم بأن يقولوا :اللهم محمد.على نبينا محمل وعلى آلصل واختلف العلماء في آل النبي قلة المقصودين في هذا المقام" أي في مقام الصلاة والدعاء إلى أقوال متعددة أقواها قولان :أولهما :آله هم أهل بيته وقرابته من آل هاشم والمطلب من المؤمنين وذلك تشريقًا لهم عن باقي المؤمنين من المعاصرين.عليه العلامة القنوبي"القوليز لقربهم منه نسبا .وهذابه المذكور فيها ليس بمعنى السلام كما يتبادر إلى الذهن من أول الأامر ،بل هو بمعنى الاستسلام= والاتباع ويفسره قول الله تعالى « :كلا وَرَيك لا يؤمثوك حت يُحكنوك فكا حجر يتمم فم لا يحيشواف آنشيهم حربا تِما تَضَيِت وَيسَتِسُوا منيا {4وأما مسألة حكم إفراد الصلاة عن السلام فيها خلاف عند العلماء إلى خمسة أقوال تركتها اختصارًاء والله تعالى أعلم. ( )١مسند الربيع بن حبيب‘ باب :التسبيح والصلاة على النبي ية ،رقم ،)٥٠٥( ‎ج ٨٦ ‎ص.٢٠٤_٦٢٠٣ ‎ ‏( )٢الشيخ المجتهد سعيد بن مبروك بن حمود القنوبي ،ولد الشيخ في بلدة الشارق من أعمال ولاية المضيبي عام ١٣٨٤ه١٩٦٤/م،‏ عرف عنه حفظه الشديد وذكاءه النادر واجتهاده في طلب العلم ورحلاته في البحث عن الكتب والسؤال عنهاء التقى بجملة من علماء عمان على رأسهم سماحة الشيخ الخليلي ،من أهم كتبه كتاب «الطوفان الجارف» و«السيف الحاد» وكتاب «تحفة الأبرار» و«الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده» و«قرة العينين» و«الرأي = فية الراقي في شرح خلاصة المراقي<‏٦ وهو ا لصحيح عندجميعااثانيهما :آله هم أتباع ملته من ا لمسلمين القولبهذا القائلونواستدلالخليلي"وسماحة الشيخالإمام السالمي" وأنشدوحديث« :آل محمد كل مؤمن »بحديث« :آل محمد كل تقى »" بقوله :بعضهم ذلك المعتبر» ومجموعة كبيرة جذا من البحوث والرسائل والفتاوى“ يعمل حاليا في منتصب=- المستشار العلمي في مكتب المفتي العام للسلطنة؛ القنوبي ۔ دروس صوتية مسجلة في شرح كتاب بهجة الأنوار للإمام السالمي اللجنة العلمية بمعهد العلوم الشرعية. ( )١الشيخ الإمام المحقق عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي ولد الإمام السالمي سنة© ‎ه١٦٨٢١ ببلدة الحوقين ،وقد حفظ القرآن على يد والده وتعلم على يد الشيخ راشد بن سيف‎ اللمكي ،من مؤلفاته كتاب «تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان» وكتاب «طلعة الشمس» وهي‎ شرح لمنظومته «شمس الأصول» و«مدارج الكمال» و«معارج الآمال» و«الحجج المقنعة في‎ أحكام صلاة الجمعة» و«جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام» و«المنهل الصافي في‎ المروض والقوافي» و«شرح الجامع الصحيح» و«مشارق الأنوار» .انتقل إلى رحمة الله سنة‎ ٢ه بعد ست وأربعين سنة( .انظر :معجم أعلام الإباضية ۔ بتصريف وزيادة) .انظر‎: السالمي ۔ بهجة الأنوار ص.٥١ ‎ ‏( )٢الشيخ المجتهد أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي" ولد صباح الثاني عشر من شهر رجب لعام ١٣٦١ه/‏ الموافق له السابع والعشرون من شهر يوليو ١٩٤٢م‏ بزنجبار ،أتم حفظ القرآن عن ظهر قلب في التاسعة من عمره‘ عرف بدماثة خلقه وحسن منطقه وتواضعه الجم ،وغيرته على الحق وذوده عن حرمات الله تعالى ،ونصحه الصادق للامة الإسلامية ،ومن أشهر كتبه «جواهر التفسير» و«الحق الدامغ» ومجموعة كتب الفتاوى والبحوث العلمية ،وله دروس في العقيدة والفكر والتفسير( .انظر :الجهضمي -معالم الفكر التربوي عند الشيخ أحمد بن حمد الخليليث ص١١‏ وما بعدها؛ المعولي -المعتمد في فقه الصلاة ص)٢١‏ انظر :الخليلي ۔ شرح غاية المراد 5وزارة الأوقاف الطبعة الأولى١٤٢٤ :ه٢٠١٣/مث‏ ص.٢١‏ ‏( )٣ضعيف جذا روي من طريق أنس بن مالك وفيه نوح بن أبي مريم عن أنس ،ونوح هذا متروك الحديث ،وفي بعض طرقه أبو هرمز واسمه نافع عن أنس ،وأبو هرمز هذا متروك الحديث أيضًا ،فالحديث ضعيف شديد الضعفؤ وله شواهد محتملة ولكن لا يمكن أن يتقوى بها. ‏( )٤لم أقف على تخريجه ولم أجده فيما بحثته في كتب المتون الحديثية ،وقد ذكره الإمام السالمي في «البهجة» مما استدل به القائلون بهذا القول وهو منهم. ‏٤٧ك.:الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: } -۔» 7 من الأعاجم والسودان والعربأتباع ملتهآل النبي شم صلى المصلي على الغاوي أبي لهب١‏لو لم يكن آلة إلا قرابته واعئرض على الاستدلال بهذا البيت بأنه لا حجة فيه لتعترض بها على القول الأول ،فهو أولا بنفسه ليس بدليل يحتج به فهو قول بشر لا حجة في قوله ،أضف إلى أنه لا يعترض به على أن المصلي على الآل بمعنى القرابة سيصلي على الغاوي أبي لهب؛ لأنه من قرابة رسول الله ية فهو عمه؛ لأن القول الأول يقيد آل النبي يلة الذين فيهم الخلاف الآن في مقام الصلاة والدعاء بالإيمان ،أي قرابته من المؤمنين أي الذين آمنوا به واتبعوه ،فخرج بذلك عمه آبو لهب وغيره. (تنبيهات مهمة): إنه مما لا يخفى على كل مسلم ما قمه لنا رسول الله يلة 5فما قدمه لنا كثير جدا لا نستطيع أبدا أن نوفيه حقه من الجزاء ،ولا نستطيع أن نبلغ حقه من المكافأة ،فقد أخرجنا الله تعالى به من الظلمات إلى النور ومن الغواية إلى الهداية" والضلال إلى الهدى ،وجعلنا أفضل الأمم بعدما كنا رعاة الإبل والغنم ،فأخرج الله تعالى به من الخيام سادة الحكام ودعاة السلام وحماة الإسلام ،فلا نستطيع أن نجازيه على ما قدمه لنا يلة ولو بقينا معمرين في هذه الحياة الدنياى قال الله تعالى« :لتَد مَنَ آتة عَلَ المُؤمنيت إة بعت فيهم رولا من أنشيهميتذوا عَتهم عاينته۔ ويهم رَيعَتمُهُم انكتب والحمة وإن كانا مين » [آل عمران :‏ ،]١٦٤وقال ثمالة « :أوَمَركَانَ ما أحبتهمن قبل لى ضل وَجَحَلحَا له نور متى به فلت سمن مثلوه ق.ى حشالظلهملتِ ليس يتارج [ 4الأنعام :‏©]١٢٢ العلوم ودواء العرب من الكلوم تحقيق:في كتابه :شمسالحميريالبيت لنشوان بن سعيد‏((١ حسين عبد الله العمري وآخرين دار الفكر (دمشق -سوريا) ،الطبعة الأولى :‏ ٠‏.م_/٩٩٩١ه ‏.٢٧٧‏ ١صج يفية الراقي في شرح خلاصة المراقي2.‏٨ ويقول في وصف نبيه ية « :هوآى يضن عنكم ومتتمكنه ليخرحگر مِدَ المش ال الثوؤ كا يَلْمُوْمنَ حماه الاحزاب:: :ا ،فإن كان ما قمه لنا سيدنا وحبيبنا رسول الله يلة عظيما فلا أقل من أن نكثر من الصلاة والسلام عليه ية" كيف وفي ذلك من الأجر العظيم الذي يحتاج بحد ذاته إلى شكر على التوفيق إليه ،فقد أخبرنا النبي يلة ما للمصلي عليه صلاة واحدة فقط أن الله يصلي عليه بها عشر صلوات ،والصلاة من الله تعالى الرحمة ،أي يرحمه عشر رحمات ،وما أحوجنا نحن إلى ذلك فلا ينبغي للمسلم الفطن أن يفرط في مثل ذلك ولا أظن مسلما لبيبا يفعله. كما أنه ليس من الأدب مع النبي يلة أن نكتب الصلاة على النبي يلة مختصرة في حرف (ص) أو كلمة (صلعم) 3قال النوويه" في «إرشاد الطلاب»« :ثم ليجتنب أو نحوبأن يرمر إليها بحرفين6أحدهما :نقصها صورةفي كثب الصلاة نقطتين: ذلك .الثانى :نقصها معنى بأن يكتب «صلى الله عليه» من غير «وسلّم» أو يكتب «عليه السلام» ؤ قال الله تعالى « :صا علته وسلموا تنليكا ‏.'"»...4٩ فإذا كان النووي يحذر من اختصار الصلاة على النبي يَثة وذلك بأن يرمز لها بحرفين 6فما بالك بالذي يرمز لها بحرف واحد فقط (ص).""٢‏ الحزاميالدين بن مري بن حسنالنووي هو :أبو زكرياء محيى الدين ،يحيى بن شرف‏()١ مولده ووفاته في نوا من قرى حوران بسوريا ۔ لهالحوزاني الشافعي ،علامة الفقه والحديث والأذكارالصالحينورياضمسلم،وشرحواللغاتالأسماءكثيرة منها :تهذيبمصنفات توفي سنة (٦٧٦ها).‏ انظر :طبقات الشافعية ‏( ،)١٦٥/٥والنجوم الزاهرة ‏( ،)٢٧٨/٧ومفتاح ‏(.)٣٩٨/١السعادة (ت٦٧٦ :ه)ا‏ إرشاد طلاب الحقائق إلى‏) (٢النووي ،أبو زكرياء محيى الدين يحيى بن شرف ‏.١٤٥معرفة سنن خير الخلائق تَية ،حققه نور الدين عتر الطبعة السابعة ١٤٣٠ه_٠٩/‏ ٠مث‏ ص ‏( )٢البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد ،البلاغ المبين في اضطراب أحاديث رفع وقبض اليدين. ‏.٤٠٦‏ ١٤٣٤‏.م/٣١٠٢٦ه صالطبعة الأولى: ‏٤٩ح.الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: يقول نور الين عتر" في كتابه «منهج النقد» في بيان آداب كتابة الحديث: «ينبغي على طالب العلم وطالب الحديث خاصة أن يحافظ على كتابة' الصلاة والتسليم على رسول الله ية عند ذكره ،ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره٥‏ فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ،ومن أغفل ذلك حرم حظا عظيمما ،وكان بخيلا محروما .ثم ليتجنب في إثباتها أمرين :أحدهما: أن يرمز إليها بحرف مثل «ص» أو «صلعم» أو غير ذلك .والثاني :أن يقتصر على كتابة الصلاة دون السلام أو العكس»”'. وما أبلغ النصيحة التى قذمها نابغة الأدب العربي مصطفى صادق رسائله:حيث قال له في بعضنأبى 7محمودالر افعى () إلى صديقه ‏( )١نور الدين عتر :كاتب سوري معاصر حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الحديث له تحقيق لمخطوطات في علوم الحديث كثيرة منها تحقيق «علوم الحديث لابن الصلاح». وتحقيق كتاب «المغفني في الضعفاء للذهبي» وغيرها ،وله أبحاث كثيرة} وهو الآن يعمل رئيس قسم علوم القرآن والسنة في كلية الشريعة بجامعة دمشق. ‏( )٢في النسخة التي معي من هذا الكتاب :مكتوبة «كتبة» هكذا ،فلعلها خطأ طباعي فصححتها في النقل «كتابة» ليستقيم النص والله الموفق. ‏( )٣عتر ،نور الدين عتر ،منهج النقد في علوم الحديثڵ دار الفكر (بيروت ۔ لبنان) ،الطبعة التاسعة والعشرون ١٤٦٢٩ه٦٢٠٠٨/م‘.‏ ص ‏.٢٣٤ ‏( )٤مصطفى صادق الرافعي :هو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي :عالم بالأادب ،شاعر من كبار الكتاب .أصله من طرابليس الشام ،ومولده في بهتيم (بمنزل والد أمه) ووفاته في طنطا (بمصر) أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. ولد الرافعي عام ١٦٩٧ه‏ وعاش في طنطا بمصر عالم بالادب شاعر كاتبؤ له «ديوان شعر» في ثلاثة أجزاء ،و«تاريخ أدب العرب» جزآن ،و«إعجاز القرآن والبلاغة النبوية" و«تحت راية القرآن» ،و«أوراق الورد» وغيرها من كتب الأدب .كان أبرز من تصدى لطه حسين في كلامه حول الشعر الجاهلي .توفي بطنطا سنة ١٣٥٦ه.‏ انظر الإعلام للزركلي ،ج ‏ ٧ص ‏.٢٣٥ ‏( )٥محمود أبو رية :صاحب مصطفى الراففي© ،ولادته في كفر المندره «مركز أجا» محافظة الدقهلية في ‏ ١٥ديسمبر عام ١٨٨٩م،‏ جمع بين الدراسة المدنية والدينية بالمدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد الدينية ،قضى أكثر أيام عمره في مدينة المنصورة حتى وفد إلى الجيزة عام = فية الراقي في شرح خلاصة المراقي2. -و.م_ز .0 ١ ز‎ «...وبعد فإنك تسألني مسائل دقيقة تحتاج إلى الفكر وبسط الجواب وهذا ما لا بل لي به فأنا مريض الدماغ حقيقة" ولكني أجيبك بما قل ودل‘ وقبل هذا الجواب أنبهك إلى أنك كررت في كتابك ذكر النبي تلة دون أن تتبع اسمه الشريف بصيغة الصلاة عليه وهذا سوء أدب لا أقبله أنا من أحد ولا أق أحدا عليه© وأنت حين تقول في كتابك (إن الألفاظ ألفاظ محمد) لا تكاد تمتاز عن رجل مظلم القلب نعوذ بالله من هذه الظلمة فانتبه إلى ذلك واستغفر الله لنفسك.'"».. صاحبه زئغ أي رفع«۔ وَبغذ :قاغلم أن علم الزع ونية وَوَزغ عَن الزلل٨۔‏ دنيا وأخرى ،إن صاحبة عَممڵل وقوله( :وبعد فاعلم أن علم الشرع) :الواو في (وبعد) :إما عاطفة عطفتث قصة على قصة{ وإما نائبة عن (أما) التفصيلية وهو الأحسن عند الإمام السالمي في «بهجة الأنوار»' ،وذلك لتعديها بحرف الفاء في قول الناظم: «فاعلم»؛ لأن حرف (أما) الذي ناب الواو عنه متضمن الشرط كما هو مقرر في اللغة فاحتاج إلى فاء الجزاء .وقوله( :فاعلم) :فعل أمر بمعنى (ادر) من درى الشيء إذا علمه ،وقوله( :علم الشرع) :أي علم الشريعة ،وهو أجل العلوم وأشرفها ،وهو علم الين ويراد به علم ما للنفس وما عليها فعلا واعتقادًا. ٩٧٠م‏ بالجيزة .أهم آثاره «علي وما١٩٥٧م وبقي فيها إلى حين وفاته ،توفي في ‏ ١ديسمبر‏= لقيه من أصحاب الرسول» (مخ) «أضواء على السنة المحمدية» طبع ثلاث مرات« ،أبو هريرة شيخ المضيرة» طبع ثلاث مراتؤ «السيد البدوي» وكتاب «حياة القرى» و«صيحة جمال الدين الأفغاني» ودرسائل الرافعي» و«جمال الدين الأفغاني» «دين الله واحد» «قصة الحديث المحمدي» وغيرها .انظر« :مع رجال الفكر في القاهرة» للسيد مرتضى الرضوى. ٩٦٨م .ص ‎۔٣٧أبو ريه .من رسائل الرافعي ،دار المعارف بمصر الطبعة الثانية‎:)(١ ( )٢السالمي بهجة الأنوارء ص.٥٢ ‎ ‏٥١ؤالفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة: <4 4 -َ ‏٢ ٩ . وقوله( :صاحبه يرفع أي رفع) :الهاء من (صاحبه) عائدة إلى الشرع ،أي صاحب علم الشرع يرفعه الله تعالى الدرجات العالية ،وفي ذلك إشارة من الناظم إلى قوله تعالى في كتابه« :يَرق أنه الذ ءامثواينكم وألذ أوثوا ألي دَرَعت ووألهب ,ما تَتَمَلوَ حمر [ 4المجادلة .‏ ١وزكى الله تعالى الذين يعلمون بقوله: «كل يستوى لب يمتن يأت لايتلسود إنما تدك أؤلرا آللتب؛ الزمر٩ .ا،‏ وقد حث رسول ا له للة على طلب العلم بقوله« :تعلموا العلم ،فإن تعلمه قربةإلى الله تنك ث وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ،وإن العلم لينزل بصاحبه في موضع الشرف والرفعة والعلم زين لأهله في الدنيا والآخرة»«'. وقوله( :دنيا وأخرى إن يصادفه عمل) :أي أن صاحب العلم الشرعي يرفعه الله تعالى في الدنيا والآخرة ،بشرط أن يعمل بما علم فلا خير في علم بلا عمل كما ثبت ذلك في الحديث عن رسول الله يلة أنه قال« :ويل لمن لم يعلم مرة وويل لمن يعلم ولم يعمل مرتين»”". وقوله( :ونية وورع عن الزلل)( :النية) :هي عقد العزم على فعل الشيء بالقلب ويريد بها الناظم هنا إخلاص التوجه لله تعالى في طلب العلم ،فيطلبه لله فنك امتثالا لأمره به وحث رسوله ية عليه ،وفي ذلك يقول المصطفى قة: «مقن تعلم العلم لله تنك وعمل به حشره الله يوم القيامة آمنا ويرزق الورود على ( )١مسند الربيع بن حبيب‘ باب :في العلم وطلبه وفضله رقم.)٢٢( ‎ قلت: :والحديث رواه الإمام الربيع مرسلا عن الإمام جابر بن زيد ،ومراسيل الإمام جابر لها‎ حكم الرفع والاتصال لاعتبارات كثيرة ،منها :أنه من التابعين الكبار الذين لا يروون إلا عن‎ الصحابة رأسًّا ،ومنها :ثقة الإمام جابر وعدالته وفقهه التي أطبق عليها أهل المشرق والمغرب‎ ممن عرفه وترجم له ،ومنها :أنه أدرك الكثير من الصحابة وقد يتلقى الحديث الواحد والواقعة‎ من أكثر من صحابي فلا يخص واحدا بالذكر عن الآخرين ولهذا يسند الحديث إلى‎ رسول الله ية وهذه صنعة حديثية معروفة عند كبار التابعين في ذاك العصر النزيه‎. ( )٢مسند الربيع بن حبيب ،باب :طلب العلم لغير الله وعلماء السوء ،رقم.)٣٢( ‎ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.‏٥٢ الحوض»'( .والورع) :هو اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع في المحرمات ، قاله الجرجاني" في «التعريفات»"'5ويراد به هنا البعد عن المحرمات والآثام إذ التقوى سبيل لنيل العلم قال الله تعالى« :وأتَمُوأآقَهويصَمُكُه لة وأنه يكل مَىَء عليه 4االبقرة،]٢٨٢‏ وفيه إشارة إلى أن العلم النافع لا يعطى لغير المتقي؛ لأن وعاء العلم الورع(ث'. المعنى العام للبيتين: بعدما حمد الناظم الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله من الثناء العاطر وصلى وسلم على النبي المصطفى وآله وصحبه ،أشار بعبارته إلى مكانة علم الشريعة ومنزلة أهله وطلابه ،وفيذكره ذلك براعة استهلال يوضح من خلالها المقصود الذي يريد بيانه وإظهاره .وبينأن علم الشرع الشريف علم لا ينال إلا بتوفيق من الله تعالى؛ وذلك بإخلاص النية في طلبه مع النية الجازمة على العمل به وأداء ما وجب به تجاه الله تعالى أو تجاه خلقه ،وأنه لا ينال إلا مع التنزه والترفع عن سفاسف المعاصي وبراثنالذنوبڵ فالعلم نور الله ونور الله لا يهدى لعاص إلا على سبيل الاستدراج والعياذ بالله تعالى من ذلك. ( )١مسند الربيع بن حبيب ،باب :في العلم وطلبه وفضله رقم)٢(( ‎ ‏( )٦٢الجرجاني :السيد علي بن محمد بن علي الحسيني الجرجاني عالم الشرق ويعرف بالسيد الشريف ولد سنة ‏( )٧٤٠اشتغل ببلاده وصار إماما في جميع العلوم العقلية وغيرها متفردا بها مصنقا في جميع أنواعها متبحرا في دقيقها وجليلها وطار صيته في الآفاق وانتفع الناس بمصنفاته في جميع البلاد وهي مشهورة في كل فن يحتج بها أكابر العلماء وينقلون منها ويوردون ويصدرون عنها فمن مصنفاته المشهورة كتاب التعريفات وله مصنفات‘ وتوفي يوم الأربعاء سادس ربيع الآخر سنة ‏ ٨١٦ست عشرة وثمان مائة بشيراز وقيل في أربع عشرة ‏.٤٨٨ وثمان مائة .انظر :البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني ،ج ‏ ،&١ص ( )٣الجرجانيك التعريفات،ث ص.٢٤٧ ‎ ( )٤السالمي ،بهجة الأنوار ص.٤٦ ‎ ‏٥٢.5الفصل الثاني :شرح أبيات المتظومة: .ىا و 4‏ ١لة. ۔َ وهووَ .ربمتاديهىرا1‏٩ إلى عبادى طاعة الحلاق١۔‏ سَمَيئة :خلاصة الراقى وقوله( :فهاك نظما بمباديه يفي)( :فهاك) :بمعنى خذ وتناول( .النظم) :لغة: هو لف الشيء إلى الشيء\ يقال :نظمث اللؤلؤ في السلك©\ إذا ضممث بعضه إلى بعض .وفي الاصطلاح :وزن مخصوص على قافية مخصوصة"( .بمباديه): المبادئ :جمع مبدأ وهو أول الشيء ومادته"' ،والضمير في (مباديه) :عائد إلى الشرع (يقي) :بمعنى يعطي حقه وهو من الوفاء وهو الإتمام والاكتفاء. والمعنى :خذ هذا النظم الذي يعطي المعرفة بمبادئ علم الشرع الحنيف وقواعده الأساسية التي يقوم عليها ولا يخرج عنها تمام حقها. وقوله( :وضعته قصدا لنفع المبتدي)( :الوضع) :هنا بمعنى إيجاد الشيء كما في قوله تعالى « :والنص رََعَهَا للام 4الرحمن٠.ا،‏ أي أنشأها وأوجدهاء ،والضمير من (وضعته) :عائد إلى النظم" و(القصد) :النية ،قصدت به كذا أي نويث به كذا (النفع) :من الانتفاع وهو الإفادة وحصول الفائدة. (المبتدي) :يراد به طالب العلم الشرعي الناشئع ،والمعنى أن الناظم قصد من وضعه هذا النظم المبارك الذي نظم فيه ما لا بذَ من معرفته من مبادئ الشرع الحنيف لينتفع به طلاب الشريعة في بداية مشوارهم العلمي. وقوله( :سميته :خلاصة المراقي إلى مبادي طاعة الخلاق) :أي أنه سمى هذا النظم الذي وضعه ونظم فيه مبادئ علم الشرع الحنيف باسم« :خلاصة المراقي إلى مبادي طاعة الخلاقي» ،وهو اسم على مسمى إذ إنها بحق ,منظومة قائدة ومعينة لمن أخذ بها إلى طاعة ورضى الخالق العظيم يلة . ( )١السالمي بهجة الأنوارء ص.٥٣ ‎ أحمد الزيات حامد‏( (٢المعجم الوسيط .مجمع اللغة العربية بالقاهرة (ابراهيم مصطفى ص؟.٤٢‏عبد القادر محمد النجار) دار الدعوة ،باب الباء ،ج. فية الراقي في شرح خلاصة المراقي,‏٥٤ من ريتا والجقشظ والصيانة‏۔ ١وأسأل الَؤفيق والإقاتة وقوله( :وأسأل التوفيق والإعانة من ربنا والحفظ والصيانة) :هنا يضرع الناظم إلى مولاه العظيم بأن يوفقه ويعينه على إتمام ما يريد إتمامه من هذا العمل الجليل (والتوفيق) :بمعنى التسديد والموافقة للحق و(الإعانة) :المعية فاستجابوالصيانة) :بمعنى الوقاية من كل سوء و(الحفظوالعون،والمساعدة له مولاه وأعانه على إتمام ما يريد إتمامه فخرج لنا هذا العمل المبارك كافيا وافيا شافيا ،والحمد لله على التوفيق. - ۔۔۔=۔_۔ہ۔ہے۔۔۔ ۔ ۔۔ ۔ہ۔۔۔ ۔1 - ..۔۔۔.۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔ہ۔۔۔۔۔ح۔۔ ص _۔۔۔۔۔_۔۔___ ۔۔ ۔ ے۔۔, الباب الآول قي التوحيد وخصاله١ا‏ ‏( )١اقتصرنا في شرحنا على شرح هذا الباب فقط من المنظومة وهو قسم العقيدة وهذا الباب يحوي مقدمة الباب وأربعة فصول. مقدمة الباب 15-»- ۔۔۔۔ه. مَغرقَة الله لعلي .فاغرف٢۔‏ أول اجب عَلَى الْمُكَلَّف وقوله( :أول واجب على المكلف)( :التكليف) :هو إلزام العبد ماله وما عليه فعلا واعتقادا" ،وأصل التكليف كل ما فيه مشقة على النفس ولتحقق التكليف على المكلف لا بد من وجود أهليته فيه ،وأهلية التكليف تنقسم إلى قسمين :أهلية وجوبڵ وأهلية أداءء ويشترط لتحقق أهلية التكليف شرطين اثنين وهما :صحة البدن وقوة العقل ،ونصب لهما الشارع علامات فصحة البدن تعرف بقوته وتحمله التكاليفللتعرف على حصولهما الشرعية ،وقوة العقل شيء خفق تعرف بالبلوغ ،والبلوغ شيء خفمن يعرف بعلاماته التي نصبت شرعا للدلالة عليهء وهي معروفة مشهورة في كتب الفقه ،كنبات الشعر في الأماكن المخصوصة وخروج الماء الدافق ،والحيض وتكعب الثديين بالنسبة للمرأة ،وبنا على ما سبق فإن الأهلية حسب حالة الشخص المخاطب أنواع ثلاثة :كامل الأهلية وناقص الأهلية ،وفاقد الأهلية. كما يوضحه الشكل الآتي: السالمي© أبو محمد عبد الله بن حميد بن سلوم ‏((١ (ت١٣٣٢ :ه)‏ طلعة الشمس شرح شمس الأصول تحقيق عمر حسن القتام ،مكتبة الإمام السالمي ،الطبعة الاولى :‏ !٢٠ ٨م .ج ‏.٦٢ ‏.٣٦١ ص فية الراقي في شرح خلاصة المراقي‏٥٨ زه. كامل الأهلية (صحة البدنأهلية وجوب قوة العقل)2/. صحة البدن وقوة العقل_؛ ناقص الأهلية (الصبي المميز)أهلية التكليف فاقد الأهلية (غير المكلف)أهلية أداء‏٦ و(المكلّف) :هو الشخص البالغ العاقل الصحيح وأما العاقل البالغ غير الصحيح فلا يسقط عنه كل التكليف ،وإنما تختلف أحكام تكليفه من حيث طريقة الأداء ،فيكلف بقدر ما يستطيع والله تعالى أعلم. وقوله( :معرفة الله العلي فاعرف) :يريد الناظم بذلك أنه يجب على المكلف ابتداء معرفة الله تعالى؛ لأن معرفة الإنسان بأن له خالقا خلقه وصانعا صنعه وموجذا أوجده من العدم ضرورة عقلية متحتمة ،فإثبات وجود الوجود إثبات لوجوب وجود واجب الوجود يلة ث فمن أثبت وجود نفسه فيلزمه من ذلك وجوب إثبات وجود موجده من العدم فإن !اله تعالى يقول"7 : - :9إله لا آه ‏[ ٩محمد :‏ 5]٠١ويقول« :دَليكُمُ ]آنه رهكة ة إلهلا هحرللت 2ص۔م ممر7 مم 8 قا الأس : .‏.]٦١٠٦ فاعَبدُو؛ وهو علل كل تسىء وحل 4ت فأول واجب يجب على المكلف اعتقاده إبان تكليفه :الدينونة لله تعالى بأنه الرب الخالق والمعبود المتفرّد ،وأنه تعالى متصفت بكمالات الصفات ومحامدها ،ولهذا قال الناظم بعد ذلك موضَحًا ما يجب على المكلف اعتقاده بعد معرفة الله تعالى بأنه الرب والخالق الذي خلقه ،أن يدين له بالاعتراف له بكمالات الصفات ،وأنه تعالى مُنوّه عن كل نقص وعجز فلهذا قال: وَلَم يكن لة بكفؤ اَحَدُ۔بأنه الغ القريغ الؤاجذ عبَاتَقٍ قَدن باء واغترف۔ فيي الات والصفات والغل وفي ‏٥٩الاول :في التوحيد وخصالهالباب ١ه: 7 ). :. 4 . ن وقوله( :بأنه الشيء القديم الواحد) :أي بعدما وجبت معرفة الله تعالى بأنه الخالق الموجد الذي خلق وأوجد هذا الوجود بمن فيه بلا استثناءء يجب كذلك أن يعلم المكلّف علما يقينيا لا شك فيه أن الله تعالى (شيء) ليس كمثله شيؤ ي كل شيء كما أخبر بذلك عن نفسه تبارك وتعالى فقال« :لتكمتيو۔ تى وهو اللميع البي » [الشورى،]١:‏ وهذه الآية سيقث في مساق التمح والأخر فلا يمكن قبول أي شبه أو تشبيه بين الله تعالى وخلقه ،ومما يجب على المكڵف أيضًا اعتقاده بأنه (القديم) :أي قديم الوجود فهو أزلي بلا بداية لوجوده ،كان ولا مكان ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان ،لا تغيره الحوادث على كثرتها ،ولا تجري عليه الدوائر على اختلافها (الواحد) :ومما يجب عليه أيضًا اعتقاده بأن الله واحد أح ليس معه أحدً ،لا صاحبة ولا ولد ،لا يشاركه في ملكه أحذ‘ فهو الواحد المتوحد المتفرد لا يكافئه أحد فيكون كفوا له ،و(الكفؤ) :هو المكافئع وهو الند والمماثل والنظير قال تلة 3هو آهتحد ‏ ٥انه الصمد ‏ ٥لم ه رَلَم يكن له ككفرمار أ[حَاكةلإ4خاص١۔؛].‏لكيذد وَكَم بود وقوله( :في الذات والصفات والفعل وفي) :وبعدما بين الناظم ما يجب على المكلف اعتقاده من نفي الكفؤ لله تعالى يبينالآن جوانب عدم الكفؤ فقال( :في الذات) :أي لا يكافؤه أحد ولا يماثله في ذاته العلية ،فذاته العلية لا تماثلها ذات ولا تكافؤها ذات ،من حيث وجودها أو صفاتها أو أفعالها ،كما سيأتي بيانه بالتفصيل. غيره منوجود‏ ١لله تعا لى يختلف عن‏ ١لوجود :فإن وجود‏ ٥أما من حيث جوانب:(وهھى مخلوقاته) من عدةالموجودات ۔ وجود الله تعالى ضروري واجب بينما وجود المخلوقات غير ضروري ولا واجب. وجود ا له تعالى بلا موج ولا يجاد ،بينما وجود المخلوقات بموجنر وإيجاد. ‏ ١لمراقي خلاصةشرح ‏ ١لراقي في ثقيةحه٦‏٠ .وملإ[=< .حم و ۔ وجود الله تعالى لم يسبقه عدم ولا يعقبه فناء ،بينما وجود المخلوقات سبقه عدم ويعقبه فناء. -وجود الله تعالى أزلي بلا بداية ،بينما وجود المخلوقات حادث له بداية. -وجود الله تعالى سرمدي بلا نهاية} بينما وجود المخلوقات منقطع له نهاية. ه أما من حيث الصفات :فإن الصفات تنقسم إلى ثلاثة أقسام في حق الله تعالى": ‏ ١صفات وصف الله تعالى بها نفسه وأمر بوصفه بها (جائزة بالإجماع) وهي الصفات الواجبة. ‏ ٢صفات لم يصف الله تعالى بها نفسه ونهى عن وصفه بها (غير جائزة بالإجماع) وهي الصفات المستحيلة. بها (فيها‏_ ٣۔ صفات لم يصف الله تعالى بها نفسه ولم ينة عن وصفه خلاف بين العلماء). ه وتنقسم الصفات الواجبة (القسم الأول) إلى قسمين: ‏ ١صفات ذاتية :هي صفات اتصف الله تعالى بها في الآزل ولا يزال متصما بهاء ولا يجوز وصفه بأضدادها ،كصفة (الحي والعليم والسميع والبصير والقدير والمريد والمتكلم). ‏ ٢صفات فعلية :هي الصفات التي يجوز أن يوصف الله تعالى بها وبأضدادها عند اختلاف المحل كصفة (الرافع والخافض والمحيي والمميتآڵ الباسط والقابض ،والمعرٌ والمذلً. ).... ( )١انظر :السالمي© بهجة الأنوار؛ ص٨٢٦١. ‎ه ‏٦١2الباب الأول :في التوحيد وخصاله ه حقيقة صفات الذات: فقد اختلف العلماء في حقيقة صفات الذات هل هي عين ذاته أو هي أمور حقيقية مستقلة عن الذات العلية: ‏ ١قيل صفقات الذات هي عين الذات‘ وهو قول الإباضية" والمعتزلة"'© ويريدون بذلك أنها صفات غير حقيقية بل هي صفات اعتبارية يعبر بها عن كمالات الذات. ‏ - ٢وقيل صفات الذات هي معان حقيقية زائدة على الذات قائمة بهاء وهو قول الأشعرية" ،وهذا القول يشكل من ناحيتين لا بذً منهما: ‏ ١إما أن تكون هذه الصفات معان حقيقية مستقلة عن الذات ليست عينها آ ولكنها قائمة بالذات: وهذا باطل لأنه يلزم منه أمران :إما أن تكون هذه الصفات المستقلة تحل في الذات لتتصف بهاء وهذا باطل لأن الذات العلية ليست محلا للأشياء .وإما أن تكون هذه الصفات بعضا من الذات استقل عنها ،وهذا باطل لأن الذات العلية غير متبعضة ولا متجزأة. ‏ - ٢إما أن تكون هذه الصفات معان حقيقية مستقلة تماما عن الذات لا حالة ولا بعضا وهى قائمة بذاتها :وهذا باطل لأن هذه الصفات إن كانت مستقلة عن الذات وقائمة بنفسها فلا تخلو من ثلاث حالات :إما أن تكون مع الذات من القدم فتكون مشاركة للذات في القدمية ،وهذا باطل لأن المشارك في القدمية ( )١السالمي ،بهجة الأنوارش ص 0١٢٠ ‎الخليلي ،شرح غاية المرادك ص.٤٣ ‎ ( )٢عبد الجبار ،شرح الأصول الخمسة ص /١٩٦١ ١٩٥ ‎الشهرستاني ،الملل والنحل ،ج 0١ ‎ص.٤٤ _ ٤٣ ‎ ‏( )٣الشهرستاني أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستانيء الملل والنحل ،تحقيق محمد عبد القادر الفاضلي المكتبة العصرية بيروت‘ بدون ذكر الطبعةث ص٧٥‏ ۔ ٦؛‏ وانظر أيضا :الشهرستانى نهاية الإقدام؛ ص٨١ا۔‏ البغذادي ،أصول الديانة .ص ‏ 0٢١٠البيجوري ،تحفة المريدء ص ‏.٧١ ( )٤السالمي بهجة الأنوارث ص.١٢٣١-١٣٢٠ ‎ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي-‏٦٢ غير مستحق للوحدانية ،وإما أن تكون قبل الذات في الوجود ،وهذا باطل لأنه يستلزم حدوث الذات ،وإما أن تكون بعد الذات في الحدوث‘ وهو باطل لآنه يستلزم عدم اتصاف الذات العلية بهذه الصفات فيكون غير عليم ولا حي ولا قدير ولا مريد ولا سميع ولا بصير ..وهذا باطل قطعا تعالى الله عن ذلك. وبعدما بينا بطلان هذا القول فلم يبق إلا القول الأول وهو أن صفات الذات هي عين الذات لا غيرها ،فهي صفات لها معان اعتبارية نعبر بها عن كمالات الذات ،فالله تعالى يقول « :ل هر انه أحد [ 4الإخلاص،]٠:‏ وهذا هو المذهب الحق. ‏٨هم 4ومء ه أما من حيث الأفعال :فإنه يلة لا يشاركه أحد في أفعاله ،وكذلك لا يشابهه أحد في أفعاله ،فأفعاله لا تشبه أفعال المخلوقين ،ولا أفعال المخلوقين تشبه أفعاله جل وعلا ،فهو فعال لما يريدك وغيره لا يقدرون على الفعل إلا ولو[الأنعام :‏ .]٦وقال:بمشيئة الله تنك 5قال تعالى« :وآر شاء ريك ما ممله كساء أه ما تلو ( 4الانعام؛ ‏ ،]١٢٧ويقول « :ولو اء انه ما أَقَمَكُوا [ 4الأنعام؛ ‏0]٠٠7 ويقول« :تماكانوا ليومنا ل آن يكآء له؟ الانعام :‏ ،]٠١ويقول« :وَما تَتآثوة لا أن صم ؟ يشاء النه » [الإنسان :‏.]٣٠ م‏"٨صم سه وقوله( :وفي عبادة فين بذا واعترفب) :أي أن الله تلة لا يكافئه احد فى ذاته ‏٠.«ء.إ١ة۔‏ ولا صفاته ولا أفعاله كما أثبتنا نقلا وعقلا كذلك لا يكافئه أحد في العبادة والتوجه إليه بهاك فلا شريك له في العبادة ،فهو المستحق الاستحقاق الخالص للعبادة ،والمستحق للقصد والتوجه إليه ،ولا حق لغيره في العبادة ،وإن توجه إلى غيره فلا يعتد بها ولا تق لغيره يلة 5فيهلك الاثنان :المتوجه بها لغيره تعالى والمتوججه إليه بها من دون الله تعالى ،قال الله ك « :وما أما إل تبدوا آت تخلصي له آلي حتم ويقيموا آلسَكوة ونورا الؤگرة وديك ديث القََمَة 4 [البينة :‏( ،]٥فدن) :فعل أمر من الدينونة والديانة والاعتقاد( ،واعترف) :فعل أمر من الاعتراف والإقرار ،والمعنى :أي يجب على المكلف الدينونة لله تعالو التوحيد وخصاله الياب ا لأول :في ‏٦٢ ‏2٣‏« ٠.٩ , :- . والاعتراف بآنه الخالق الواحد المتفرد بالخلق ،والذي ليس له كفوا يكافئه في < لا إله 1ليكم آلله رقال تعالى‌ :ذاته ولا صفاته ولا أفعاله ولا عبادته ِ.ح فَاعَبذدوه [ 4الأنعام :‏.]١٠٢كل تهر حلق جَلَ ۔ عن أن يِمَنَلاتُشيهة٥۔‏ لا يشبة الشا طُراؤ وهى لا م ي‏٥ فيي مَذه الدار وفي الْقَرَار٦۔‏ يفكر ؤ يُذرَكة باليصار وقوله( :لا يشبه الأشياء طرا وهى لا تشبهه)( :الشبيه) :هو المشارك لغيره ولو في صفة واحدة من صفاته5'١‏ والمعنى :أنه تعالى لا يشبه الأشياء أبدًا في شيء من صفاتها ،والأشياء لا تشبهه كذلك في شيء من صفاته؛ لأن اتصافه بالصفات اتصاف بكمالاتها ،واتصاف المخلوقات بالصفات ليس على الكمال والإطلاق ،فاتصافها اتصا محدوة ناقص قاصاهو؛ لأن الله تعالى هو الخالق الصانع لهذه المخلوقات ولا يمكن أن يتصف بصفاتها أو تتصف هي بصفاته. ولا مانع من أن يتصف المخلوق باسم صفة الخالق ،فمثلا اتصاف المخلوق بصفة العلم ،إلا أن هذا الاتصاف ليس كاتصاف الله تعالى بهاء فاتصاف الله تعالى بالعلم يراد العلم المطلق الكامل الذي لم يسبقه جهل ولا يعزب عنه شىء\ قال تعالى« :عنلر الْمَيب لايعزك عنه تقال دَرَقر في النمنوت ولا آلأتض‎ ه1 ‎.م/مم سص د, .مء ممحس عل >.مء رحص۔ه٠ ولا تكمن دلك يلا حبر يلاقى كتب شبين ( 4سبا:ءا ،وقال« :دَلِكَ ے صر سے نوا أن آنه يتم ما فى التكوت وما فى الكتض رأت أت يكل مَىء علي 4 [الماثدة :‏ ©]٩٧أما اتصاف المخلوقات بالعلم فهو محدود سبقه جهل فهو مجرد «معرفة»؛'& ولا يحيط بكل شيء\ بل مقدار مجهولاته أكبر بكثير من مقدار معلوماته ،أضف إلى أن الجهل أصل فطري في المخلوقين ،قال تعالى « :وأنه تحكم ين بلون أَمَهَيكُمَ لا تكسو مَيكا ؟ النحر .‏.]٨٨ .١٢٢السالمي ،بهحة الأنوار© ص‎((١ .٢١٨ ( )٢المعرفة :علم سبقه جهل؛ الجرجاني ۔ التعريفات© ص‎ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي` و ذ ‏٦١٤ 9ه-لإ< م‘ر ` ٩.٠٠ وفي مثل ذلك يقول الشيخ الخليلي في «شرح غاية المراد» ...« :أن الله يك لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء فهو مباين لمخلوقاته في كل أوصافه ،فلا يوصف بشيء من صفات خلقه قط؛ لأنه خالق الخلق ،ويستحيل عقلا وشرعا أن تشبه الصنعة صانعها.'”».. وقوله( :جلَ عن أن يمتلا بفكر) :أي تنزه عن أن يمثله فكر و(التمثيل): هو التخيل بالذهن والتصور و(الفكر) :مصدر التفكير ويراد به هنا الذهن فإن الأذهان لا تتخيل ذات الله تعالى ولا تستطيع تكوين صورة ترتسم فيها؛ وذلك لأن من المعلوم عقلا أنه لا يمكن تصؤر شيء في الذهن إلا بعد معرفة حقيقة ذلك الشيء أو مقاربة إدراك حقيقته .والله تعالى لا يدرك حقيقة ذاته إلا } فلا تستطيع العقول ولا الأذهان مهما حاولت أن ترسم صورة لههو تعالى أو تمثيل خيالا لذاته ،تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وقوله( :أو يدرك بالأبصار في هذه الدار وفي القرار) :أي ينه أيضًّا من أن درك بالأبصار في هذه الدار الدنيا وفي دار القرار أي يوم القيامة ،وإدراك الابصار رؤيتها كما هو معلوم؛ لأن ذاته تعالى لا تتغير ولا تتبدل صفاته ،فلا يقال لا يرى في الدنيا ويرى في الآخرة؛ لأن ذاته تعالى لا تتغير ،فما كان لها من الصفات المانعة من إدراك الأبصار لها في الدنيا باقية على ما كانت عليه من المنع من إدراك الأبصار لها في الآخرة ،إذ لا فرق في ذلك؛ لأن قضية إدراك الأبصار للشيء لا تتعلق بالمكان ولا الزمانث بل تتعلق بصفات وخصائص ذات الشيء المنظور فما كان ممكن الرؤية لذاته فهو ممكن الرؤية مطلقا .وما كان غير ممكن الرؤية لذاته فهو غير ممكن الرؤية مطلقًا. وبما أنه تقرر عقلا ونقلا أن الله تعالى لا يشبه مخلوقاته في ذاته وصفاته. وزارة ا لأوقافغاية المراد في نظم الاعتقادشرحبن سليمانالخليلي ،أحمد بن حمد‏(()١ ‏.٣٥‏ ٤٢٣٤‏_/٣١٠هھ ١‏.م ٢صالإفتاء) ‏ ٠الطبعة الأولى:الدينية (ممككہتبوالشؤون ‏٦٥في التوحيد وخصالهالأول:الياب : ٦٢١٦ء.. ‎ ٤ :. فإن إثبات إدراك الأبصار له كما تدرك المخلوقات تشبيه لذاته بذواتها من حيث إمكانية الرؤية ،والله تعالى نفى عن نفسه كل ذلك بقوله تعالى بنض شَىث ؟ [الشورى.]١:‏صريح لا يقبل الجدل والتردد « :آتكتل وإدراك الأبصار للأشياء يتطلب أمورا كثيرة لا ب منها لتتحقق الرؤية فمن ذلك: _ أن يكون المرئي ذا جرم كثيف. أن يكون على بعد مناسب من الباصرة ،فليس بالقريب جدا ولا بالبعيد جدا. أن يكون بألوان تستطيع الباصرة إدراكها. أن يكون مضيئًا بنفسه أو ضاء من غيره. آن يتحيز في مكان وجهة من الجهات. أن تكون هذه الجهة أمام الباصرة لا خلفها. إلى غير ذلك من الشروط الواجب توفرها لتتحقق رؤية الشيء ،وكل هذه الشروط يُنزه الله تعالى عنهاء إذ لا تليق به تلة ث فمن وصفه بصفات خلقه بهم قرنه ،ومن قرنه فقد ثناه ،ومن ثناه فقد جزأ ومن جزأه فقد جهله ،ومن جهل و ص مص ,ے س7.-‏٠-٠۔‏ ,؟ه حذه فمد عده > .وما قدروا أ أللهاشار إليه فمل حذه & ومنفمد اشار إليه 86ومن ىصىصوسصےےمرو مس7. حتةمينه يمح يمت ا ريم> رافواآلماالقيمة :و بوم ه ه 4 ختضبض قم1 فجميعا‏١الأرض قرره 3و س ے ,ءوتحل [الزمر : :‏.]٦٧4عا يتركؤرت ومن الأدلة التي استدل بها القائلون بعدم رؤيةالباري تلة(_' ،قوله تعالى: ؟ اليف اري ه [الأنعام :‏ ،]١٠٣وبقولهك شذةرحشه البرد وهو بذر ‏١الأن« لا اقتصرت في بحثي هذا على ذكر أدلة القائلين بعدم الرؤية؛ لأن البحث لشرح قولهم هذاء() على أدلة هذه القضيةالرقوفومن شاءهذه القضية وأدلة الفرق فيهاوليس بحٹا لبحث فعليه بمراجعة كتاب «الحق الدامغ» ودبرهان الحق» ؤ ج ‏ ٤وكلاهما لشيخنا العلامة الخليلي. فية الراقي في شرح خلاصة المراقيح‏٦٦ تعالى لنبيه موسى نلذ« :وَلَمَا جاه مومن لميقليتا وَكلَمَة رشه ال رَت أرفض أنظر 4و تبات قَالَ أن ترانى [ 4الأعراف]١٤٣ :ء‏ وبحديث رسول الله يلة« :جنتان من فضة آنيتهما ،وما فيهما .وجنتان من ذهب آنيتهما ،وما فيهما ،وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن»' ،وبحديث أبي ذر« :سألت رسول الله لة هل رأيت ربك؟ قال« :نور أنى أراه»"‘& ونستطيع إجمال الفوائد العلمية من خلال هذه النصوص في هذه النقاط الآتية: ‏ ١دخول (لا النافية) على الفعل المضارع في قوله تعالى « :لا تركة آلأبصر ه .يفيد الاستمرار والدوام ،فلا تدركه الأبصار على الدوام في الدنيا وفي الآخرة. ‏ ٢جاء النفي في هذه الآية ب(لا النافية) « لا تتركي ،ولم يأت بحرف (لن) كما في آية« :لن ريني 40علما بأن حرف (لن) أقوى في النفي والتأبيد من حرف (لا) ،فلماذا لم يأت بها التعبير في الآية الأولى؟ . والجواب :لأن آية « :لا شذرة الةضند وهو بذر الأَبصَد وه الطيف أير » [لانعام؛ ء٠.اى‏ سيقت مساق الإخبار والتمح وليست للتبكيت والزجر، أما آية« :لن تَرننى 40فقد جاءت في مساق الرة والتبكيت والزجر لقوم موسى لذ الذين طلبوا منه أن يروا الله تعالى جهرة بقولهم له :لن نَومِنَ لَكًَ حَيَ ترى ألله جَهَرهً 4البقرة :هه] 5فأخبرنا الله تعالى عن ذلك بقوله « :رَلَكَا جا تومى لميقليتا وَكَلَمَه رَمهه 2قال ر۔۔ ؟آي .ن 2آنث,ظ.ر ِإلك 2ك.ال ىلن مترربى سلصنكن مآن,ظ ,ز إلسَ ۔ 2ي ۔ِمس صمسه ۔ے>ےي۔إو7,ر وو 222,12ے,ے۔ء يرح يے2ء ےے>ے ص,2 2س, وحردكاجعلهفلما بحل ربه للحبلتربو ‏ ١لجبل فإن استقر مككانهر نسوف 7212أ؟فاةَ 2ت,ال وش ,بسك ۔تاسك تت‏ ٥إستتسلك ركآترا أ <2هول م[آل عمُؤمييك & [الأعراف :‏.٤٣ مو رسى إسصَمقًا‏ ٤2كلما مم.۔۔و ‏) (١صحيح البخاري باب :تفسير ومن دونهما جنتان برقم ‏( 4 (٤٨٧٨صحيح مسلم .باب :إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم برقم ‏(.)١٨٠ تي نور أنى أراه برقم ‏(.)١٧٨‏) (٢صحيح مسلم .باب :في قوله ‏٦٧, .9-الياب ا لاول :قى التوحيد وخصاله ۔م ۔ ).- .%. . ‏ ٣۔ كلمة (الإدراك) :في اللغة تعني اللحاق© فأدركه بيدك إذا لمسته وأدركت حياته إن لحقته حيا ولو يوما واحدا ،وأدركته ببصرك إذا رأيته وشاهدته ،وقد ذكر الله تعالى قول قوم موسى نيف له« :فلَمًا تَرَمَا اَلَجَمَعَانِ قال سحلب مُومح اتا لَمُدَركيكَ [ 4الشعراء٦:ا،‏ أي إنا لملحوقون ،وقوله الله تعالى في أهل النار « :كلما دَحَلت تة لَمتت أعَتا حي إدا آداتضوا فيا جَميكًا ه (الاعراف؛ ٢٨ا6‏ أي تلاحقوا. يراد بها بيانوألب_(أل)ءجمع معرفوهوجمع بصرك‏( _ ٤ا لأبصار): الجنس 0فلا يدركه كل ما كان من جنس ا لأبصار أي بصر كان ،كما يقول «(شمس الأصول» :السالمي فيالإمام للجنس وا لعهد 0فا لجنس حمل( (محتملوهووإن آتى ذو ا للام ٥في الآية الكريمة ثلاثة مقاطع :المقطع الأول « :لا تركة البصر4. ‎ يدرك الأبصّر .4والمقطع الثالث % :وهو الطمث‎والمقطع الثانى :ط 7 4 17فلو أتينا للنظر في أصل هذه الآية لوجدنا أنها سيقت لبيان المقطع‎ الأول والإخبار عنه ،وليست لبيان المقطع الثاني لأنه لا خلاف فيه ،لأن الله‎ تعالى على كل شيء قدير ،فهو يدرك الأبصار ويدرك كل شيء ولهذا أخبرنا‎ متمدحا بأن الأبصار لا تدركه‎. ‏ ٦وبما أننا أثبتنا أن الآية جاءت لتأكيد المقطع الأول وهو « :لا تُدرحظة البصر 43فما الفائدة والحكمة من ذكر نظيره المقطع الثاني« :وَهُو يدر لأبصَرر» مع أنه لا خلاف فيه ولا ريب؟!.سےمے ج2 ‏( )١السالمي ،أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي (ت١٣٣٢ :ه)،‏ منظومة شمس عمان .الطبعة ا لأولى :الضامري للنشر والتوزيع -السيب ا سلطنة‏ ١لأصول ح مكتبة ‏.١٣ العام) ،ص‏_/٣٠٠ه ‏.م( ٦باب‏٢٢ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي,.‏٦٨ «<‏: .٠ے.ہ.+ - ٠` ص‎ والجواب :ذلك ما يسمى في علم البيان بالمقابلة ،أتى بالمقطع الثاني ليقابل به المقطع الأول لبيان تأكيده ،فكما أنه يدرك الأبصار بنسبة ‏©/.١٠٠ فالأبصار لا تدركه بنسبة ‏ 5١٠٠وأسلوب المقابلة في القرآن الكريم بين الفريقين المختلفين كفي جذا ،ويراد به تأكيد كل واحد من الفريقين بالآخر. ‏ - ٧وما يدل على أن الآية سيقث لبيان المقفع الأول منها ما جاء في المقطع الثالث من التذييل بقوله تعالى« :وَهُرَالليث تبي ي ،واللطيف من اللطافة والخفاء ،والخبير العالم بحقيقة خلقه وقدراتهم .فلو كانت الاية سيقت لبيان المقطع الثاني مثلا وهو قوله« :رَهُو يدر ألأَبصَرَي ،لختمها بما يناسب ذلك مما يدل على القدرة والبصر كما هو معلوم من أسلوب القرآن الكريم مثل قوله« :نَ أه هو السميع الي [ 4غانر". .ا ،أو بمثل قوله« :إك اله عل كن ‏.]٦٢٠[البقرة:4قرتى شذرة البو وهو يدرك الأبصْر وَهُوَإن هذه الآية الشريفة « :لا الأخبار التي أخبرنا اللهآبي [ 4الانعام]١٠٢ :ء‏ جاءت خبرية ،فهي من" تعالى بها عن نفسه فلا يصح قطعا تغير الأخبار عن حقيقتها فتكون خلاف ما أخبرنا الله تعالى به ،فمخالفة الخبر الحقيقة يسمى كذبا عيادًا باللهش وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ‏٢إن هذه الآية الشريفة « :لا تذترحگةالأبصنر وهو يدرك - " كير 4الانعام]٠٠٢ .ا،‏ جاءت في سياق التمح فلا يجوز تبدل ما الله تعالى متمدح به .وإلا لزم زوال ما أوجب المدح إلى ما يوجب ضده وهو الذم ،تعالى الله عن ذلك. ۔ ؟ .12لميق2لث2نا وَك ةلَم۔َھه ۔ 2‏٨4‏ _ ٠وأما :فهي ‏ ١لآر /ة ‏ ١لكريمة : .:ط «( و 27ا [ رورَتلمهجاء مو م ‏ ٤ي\ہےے۔ے۔۔ برددسصےے>ے2۔ء,2> ؟؟ س,77مم۔ سعش,ء فلماتربومكا بار فسوفسمرالجبل فإنننظظلر إ للن ترننى ولكنى لإ‏١إلێلكتانظر وَحَرَ موسى صَوقا كلنا أفاةَ قال شبكحتَك بتتحل رم لنجبلى جكلة كا ميصرے ر7سس >ے 'ي5م وَِ.‏1١2إ‏1٠: 272ِّصم ‏٦٩الباب الاول :قي التوحيد وخصاله .. . . ٩٢ ١ .7. إلنذت أأ أل المؤمنرت [ 4الاعراف]١٤٢ :ء‏ فدخول (لن) النافية على الفعل المضارع في قوله تعالى« :لن تَرننى؟ ،يفيد الاستمرار والدوام والتأبيد ،فلن تراني أبدا على الدوام في الدنيا وفي الآخرة؛ لأن (لن) تأبد فعلها. _ في هذه الآية الكريمة علق المولى تبارك وتعالى رؤيته باستقرار الجبل عندما يأتيه أمر الله تعالى© فقال يلة«:رككن آنظرز إل الجبل كإن آسَسَمَمَ مكان, ر فَسَوَفَ ترن ‏ 0٤ولكن الجبل لم يستقر وأنى له الاستقرار بل اند دكا دكا كما أخبرنا الله تعالى بذلك « :كلك تل رَمْلهتحتل ججكلث كا وَحَرَ موسى صَممًا ‏.4٩ وما غلق بمستحيل فهو مستحيل مثله. أما الحديث« :جنتان من فضة آنيتهما ،وما فيهما ،وجنتان من ذهب آنيتهما ،وما فيهما ،وما بين القوم وبين آن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن»«‘ ،يدل على أن المانع من رؤية القوم ربهم تبارك وتعالى هو رداء الكبرياء على وجهه تعالى وهذه الصفة صفة ذاتية لا يصح أن يتخلى عنها المولى يلة ،فإن ا له تعالى لا يتخلى عن صفاته الذاتية ،وإثبات رؤيتهم له إثبات تخليه عن المانع لهم من رؤيته سابقا ،وهذا محال ،فهل يقال بأن الله ۔ تبارك وتعالى -الجبار المتكبر مالك الملك والملكوتڵ والقهر والجبروت يتخلى عن كبريائه العظيم فيكون حينئذ بلا كبرياء؟ فإن إثبات الرؤية والقول بجوازها وحدوثها إثبات لزوال ذلك الكبرياء المانع لها سابقا. فلو جازث الرؤية يكون الله تعالى حينها بلا كبرياء ،تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. -وما استدلوا به من أحاديث لإثبات الرؤية يقضي أنهم يرونه في الجنة ،وهذا يقتضي أن الله تعالى في الجنة ،لأن (في) ظرفية وهذا باطل؛ لأن اله تعالى لا يحيط به المكان. باب :إثباتمسلمباب :تقمسير ومن دونهما جنتان برقم ‏( (٤٨٧٨ث صحيحصحيح البخاري‏)(١ رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم برقم ‏(.)١٨٠ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي> ': و.< -‏(٠9 :; - ٤ أما الآية الكريمة « :وجة يميز ناضل إ‏٥ل ريها تاظِرَة ه القيامة .‏ ٢٢‏،ا ٢٢فلا دليل فيها على رؤية الله تعالى؛ لأن النظر لا يستلزم الرؤية ،فالنظر إلى الشيء لا يستلزم رؤيته ،فتقول نظرث الهلال فلم أره. ‏ -٥النظر يأتي على معان متعددة في اللغة المعنى الصحيح المقصود منها يحدده سياق الكلام الواردة فيه فيأتي النظر بمعنى الرؤية وبمعنى الانتظار ولو تعدي ب(إلى) ولا معنى لقصر ما إذا تعدي النظر ب(إلى) فلا يكون إلا بمعنى الرؤية ،فإن ذلك يرده القرآن نفسه كما في قوله تعالى« :ردَالَذَ يَتتَروَ يتهر اقروآتميمم تَمَتا يلا أفتهك لا عَتمَ تمم فى الآخرة ولا يُكَيَمُهمُ أنه ولا :لم يوم القمة رَلَابرَحَيهم رَلَمم عدا آلي [ 4آل عمران٧٧ :ا،‏ فهل يقال بأن الذين يشترون بعهد الله ثمئا قليلا لا يراهم الله يوم القيامة. ‏ ٦إن هذه الآية الكريمة جاءت في سياق وصف يوم القيامة وبالتحديد بوم !المحشر وذلك بدليل سياقها « :وج ومضت هر ريها نير هه وج ميل اسرة © ن أن يقلها مقرة القيامة .‏ ٢٦‏5اه٥۔ فلو كانت ناظرة بمعنى الرؤية فلا تكون إلا في ذلك اليوم؛ لأنه عَبَر عن ذلك بقوله (يومئن) وهم لم يتفقوا على تحقق الرؤية في المحشر أضف إلى أن هذه الآية جاءت بأسلوب المقابلة بين نوعين من الوجوه فهذه نضرة فرحة منتظرة رحمة ربها وتلك وجوهوه باسرة عابسة تظن أنه سيأتيها ما يقصم فقار الظهر من العذاب‘ فهي مشفقة منتظرة وقوعه عليها ،أضف إلى أن التعبير بالوجوه في هذه الآية يراد به الجارحة المعروفة التي تظهر عليها تقاسيم وتعابير النفوس والمشاعر فالمسرور الفرح عرف ذلك من وجهه والخائف الوجل يعرف ذلك من وجهه وجارحة الوجه ليست هي المسؤولة عن الرؤية. أضف إلى أن ما يمكن أن تدركه حاسة واحدة من حواس الإنسان فهو ممكن إدراكه بالحواس الأخرى‘ ولا سيما الحواس التي هي مقدمة على ‏٧١حوالباب الأول :في التوحيد وخصاله ‏< ِ٤ , ر بعضها فما تدركه حاسة منها قطعا يكون من مدركات الحاسة الأخرى من باب أولى© فهل يقال ذلك في حق الله تعالى. ‏ ٨إن تقديم الجار والمجرور في قوله« :ال ريها ناظرة 4يفيد الحصر والقصر فلو فسرث ناظرة بمعنى الرؤية للزم منه ألا ترى في ذلك اليوم إلا ربها فقط ،وهذا لا قائل به أبدًا ،فدل تقدم الجار والمجرور على منع تفسير النظر في الآية بالرؤية. ‏ -٩على أن من استقرأ كلام مثبتي الرؤية يجد فيه من الأمور ما تقشعر منها الأبدان ،وتوجل منها القلوب ،ولا حامل لهم على ذلك إلا أنهم يعون الرؤية أعظم ثواب يكرم الله تعالى به قن أطاعه‘ حتى أن الجنة بما فيها من نعيم مقيم تتضاءل أمام هذا الثواب العظيم ويعدون الرؤية الشيء الذي استحق الله تعالى به عبادة من عبده ،وأنه تبارك وتعالى لو لم ير في الآخرة لما كان مستحقا للعبادة في الدنيا ،وإليك بعضا مما قالوه(": نجد ابن القيم" يعزو إلى الشافعي(" أنه قال« :لو علم محمد بن إدريس حفظه الله تعالى۔‏( )١استفدت في تحرير ما قيل في هذا الشأن من أوراق أعطانيها سماحة الشيخ َللاستفادة منها في بحث آخر. ‏( )٢ابن القيم الجوزية :محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الززعي الدمشقي أبو عبداللة شمس الدين :من أركان الإصلاح الإسلامي وأحد كبار العلماء .مولده٦٩١ه‏ ووفاته٧٥١ه‏ في دمشق .تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شيع من أقواله ،بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه .وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه وسجن معه في قلعة دمشق© وأهين وعذب بسببه ،وطيف به على جمل مضروبا بالعصى .وأطلق بعد موت ابن تيمية. وكان حسن الخلق محبوبا عند الناس ،أغري بحب الكتب‘ فجمع منها:عددا عظيما ،وكتب بخطه الحسن شيئا كثيرا .وألف تصانيف كثيرة منها (إعلام الموقعين ط) و(الطرق الحكمية ط) و(شفاء العليل) ...وغيرها.في السياسة الشرعية ‏) (٣الشافعي :محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان ابن شافع الهاشمي القرشي المطلبي ،أبو عبدالله ولد في غزة (بفلسطين) ١٥٠ه‏ وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين .وزار بغداد بنية الراقي في شرح خلاصة المراقيفه.د «۔ -‏٧٢ ٩ ‏,3 م أنه لا يرى ربه فى الآخرة لما عبده فى الدنيا»ث وقال« :أنا أخالف ابن علية في كل شيء حتى فى قول لا إله إلا الله ،فإنى أقول :لا إله إلا الله الذي يرى في الآخرة .وهو يقول :لا إله إلا الله الذي لا يرى في الآخرة.'«»... وفي رواية أنه قال« :ولو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى الله عز وجل، لما عبده»'. وهذا كلام تقشعر منه الجلود ،وتدهش منه العقول ،فهذا القرآن الكريم بين أيدينا .هل يجد الإنسان في ثناياه أن عبادة الله تعالى نيطث في أي موضع منه برؤيته تلة ؟ إنما عبادة الله تعالى نيطث بما أنعم الله تنك به على عباده من نعمة الخلق والرزق وسائر الآلاء ،التي تفوت الحصر ويحار منها العقل ،فإن الله تعالى يقول « :يتأيها التاش اغنذوا ربكم انى علمكم والزي من قنيكم منكم تَتَُودَ ‏٥ ازى جل لك+الَرصَ فرسا والتمآ يته وَأنرَلَ من الما ماه كتبه من الممات رزقا كة فلا تخلوا لله آندادًا أنش تنتمورك ه [البقرة٢١:۔.]٢٢‏ ‏ ١٩٩فتوفي بها٦٠٤ه‘‏ وقبره معروف في القاهرة .قال المبرد :كانمرتين .وقصد مصر سنة=- الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقرءآت .وكان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة ،برع في ذلك أولا كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب© ،ثم أقبل على الفقه والحديث‘ وأفتى وهو ابن عشرين سنة .وكان ذكيا مفرطا .له تصانيف كثيرة أشهرها كتاب (الأم) في الفقه ،سبع مجلدات‘ جمعه البويطي ،وبوبه الربيع بن سليمان ،ومن كتبه (المسند) في الحديث‘ و(أحكام القرآن) و(الستن) و(الرسالة) في أصول الفقه ..وغيرها. ‏( )١ابن القيم" محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد (ت٧٥١ :ه)‏ الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة{ حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه وقدم له :الدكتور علي بن محمد الدخيل الل دار العاصمة للنشر والتوزيع ،الطبعة الثالثة١٤١٨ :ه١٩٩٨/م،.‏ ج ‏ ‘٤ص ‏.١٤٥٤ ‏( )٢ابن القيم ،محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد (ت٧٥١ :اه)،‏ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح خرج أحاديثه وعلق عليه :عصام الدين الصبابطي ،دار الحديث (القاهرة) ،طبعة سنة ‏.٢٨٦‏ ٤٢٢‏۔ث.م/١٠٠٢ه ص ‏٧٢2الباب الأول :في التوحيد وخصاله وقال سبحانه« :لإيتفِ شرش ‏ ٥اتفه رعلة لماء والصنف ‏ ٥تَليَعَبُدُوا ۔\.2.,۔م۔وسم> ١۔.]٤‏[قريش:4وانهم من حوفهمن جوعأطحَمَهّمآ زت©آلترب تَ كندا والقول أن عبادة الله تعالى من أجل رؤيته يضاهي قول اليهود الذين قالوا ى أله جَهَرهً٩‏ [البقرة :‏ ،]٥٥مع أنهم قالوها عناداحي لموسى نتتيذ« :لن تمن لَكَ لموسى نتتيذ .وهذه المقولة فيها عناد لله تعالى الذي أمر بالعبادة لتفضله بالخلق والرزق وصنوف النعم. حَلَتَت لن الإن إلوا بل خلق الخلق للعبادة فقط حيث يقول« : عبدون [ 4الذاريات :‏ ،]٠٦أوليس الخلق موجبا للعبادة؟ ،فهل ترى أن الجمادات أولى بأن تقوم بهذا الواجب لله تلة من الإنسان الذي أنعم الله تعالى عليه ببصيرة العقل ،وبلغ إحسانه إليه أن خلق له ما في الأرض© وسخر له ما في الوجود؟ ،آول يخبرنا الله يلة أن هذه الكائنات بأسرها بما جد له‘ كما يؤذن بذلكفيها من جماد ونبات وحيوان تسبح بحمده وتس س.ل>..سص7سه.م.م ,رممه ومن فت وإن من شىء إ لا يخ يرو :.قوله تعالى « : :ت1سيخرح لد المواتتا لسبع و الك .مف4- ط الر دقرتعالى:‏ .]٤٤وقوله[الإسراء:إِتَه,كَانَ حليما عَفُوراا 4ولكن لا نَفَمَهُونَ 7 مم ع إ ,حآ ه.س ۔م,رشء‏ ,٥۔. 4ے۔ :وَالتجُوُ وللجبا لوالشمس وا‏١الأدوم‏ ١سمواتارت الله تحد له ,من فى والمجر ولدرآت وككيير من التين وكثير حم علته الْحَدَاب .7أله كما له, تكون هذه الكائنات أولىمن مكرم ن آ له فحل ما ياء » [الحج :‏. ©]١٨ بالطاعة والانقيادث ويكون الإنسان أولى بالتمرد والعناد؟ ،أوليست ربوبيته تعالى موجبة على خلقه أن يعبدوه ويتقوه ،كيف وقد نص على ذلك الكتاب العزيز في قوله تعالى« :لة كنذو۔أمَتْكم أمه كدة وإتا رتحضج دومي ‏ ٩‏:٢٦]،ءايبنألا[ وقوله تعال « : ,وة هديه أنكر أمه مدة وأنا ح.۔م ريكم كاتنتمورن [ 4المؤمنون :‏.]٥٦٢ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي٣‏3 لتتقن عن شريك وولذ © وكل تنصر قَهو القرة الصمذص و‏٥ م >2 .- وقوله( :ننزهنه عن شريك وولد) :أي فنه الله تعالى عن آن يكون له شريك ؤ (والشريك) :المشارك والمعين فلا يحتاج إلى الشريك ليشاركه ولا المعين ليعينه إلا غير القادر بذاته .والله تعالى قاد بذاته غني عن غيره، (وولد) :أي نزه الله تعالى أيضا عن اتخاذ الولدث فلا يتخذ الولد إلا من يريد إشباع النقص الغريزي الفطري في حب الولد ،كما أن الولد لا ب له من والد ووالدة ليولد ،واللة تعالى منزه عن ذلك« :بيعغ الموت واقض أن يكون له ,وآه ولن كل شىء وهو ريبككل شيء علم [ 4الأنعام،]١٠١:‏ فالله تعالى ليسآن . والا لأحد ولا مولوة له ،كما أنه ليس مولودا لغيره( ،وكل نقص) :أي ونزهنه تعالى عن كل نقص وقصور& والنقص عكس الزيادة وهو من الافتقار والله تعالى هو الغني المحسن بصنوف النعم« :يَتها الناس أسم الشقراء إل أله وة اواللعْحَميد؛ [ناطر :ه١ا،‏ (الفر) :المنفرد المتفرد في الوجود والعبادة. (الصمد) :المقصود المتوجه إليه لنيل الحوائج قال الله تعالى عن نفسه في معنى ذلك كله « :فل 2النه احد ه اتهالحمد ‏ ٥تم ي رَتَم يكد ‏٥ رغُوًا حكة » [الإخلاص١:۔.]٤‏ كد كُوَلَم يكن له ل ۔اف دَلِكَخَرَب۔ ج قالنة‏ ٨وَكَلَ ما صَوَزتة ببالتق ممملن سوا ولدا تالوا۔ قَمِلُُْ " ازه محا وَالْعَؤضْ في إذرَاكيه إشراك۔ الجرو عَن إذراكيه إرَاكة فقوله( :وكلَ ما صورته ببالك) :أي كل ما يتصور في بالك من خيالات في صفة ذات الله وماهيتهاء فاقطع أن الله تعالى بخلاف ما تصورته (فالله جل بخلاف ذلك)؛ لأن العقول لا يمكن أن تتصور ما لا تستطيع إدراكه طرفة عين فأنى لعقولنا القاصرة إدراك حقيقة ذات الله تعالى ،فلذلك نقطع أن ما تصورته عقولنا القاصرة هو غير ما الله تعالى عليه ،فلهذا أكد الناظم ذلك بقوله( :فعلم ‏٧٥فوجالباب الأول :في التوحيد وخصاله لن 6فلاالله تعالى إلا هوحققة ذاتسوا:)٥‏ :فلا يعلم كنهممنمحالذاتهكنه تستطيع العقول قطعا إدراك حقيقة ذاته وماهيتها . وقوله( :ولذاك قالوا :العجز عن إدراكه إدراك 5والخوض في إدراكه إشراك): يشير الناظم في هذا البيت إلى مقولة من قال :العجز عن إدراكه إدرا، والخوض في إدراكه إشرالأ' ،وهذا حق إذ لا يستطيع أح أن يدرك حقيقة ذات الله تعالى ،فالاعتراف بالعجز عن الإدراك هو غاية الإدراك ومحاولة الخوض في طلب الإدراك عبث يصل بالمرء إلى تخيل ووصف الله تعالى بما لا يليق به يلة ،ولهذا نهانا رسول الله يلة عن ذلك بقوله« :تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق ،فإنه لا يدرك إلا بتصديقه»"'. مُحَتمَمذد رَسُولة الأؤاه‏۔ ٣وانطلق ب :لا إلة إلا النه حَ;ق من الله دين صذق"۔ وأن قا جَاءَ به للخلق وقوله( :وانطق ب لا إله إلا اللهث محمد رسوله الأواه) :ويريد بها النطق لفظا بكلمة التوحيد وهي الشهادتين ،وتسمى عندنا بالجملة ،وهي أول ما يطلب من المكلف قوله بعد قيام الحجة عليه ،وبها يدخل المرءالإسلام" ويكون له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين من الحقوق والواجبات إلا أن يأتي بما ينقضها بعد ميثاقها الوثيق ،قال رسول الله يلة«:أمرث أن أقاتلَ الناس حتى يقولوا :لا إله إلا الله ،فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها»"'. والجملة التي يشير إليها الناظم هي أن يقول المرء نطقًا بلسانه بعد إقرار بجنانه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .فإن قال ذلك تحقق إسلامه. ‏( )١ينسب هذا الكلام إلى أبي بكر الصديق ضثن؛ وفي ثبوته عنه خلاف وكلام طويل ونسب مثله إلى الإمام علي بن أبي طالب. ( )٦مسند الربيع بن حبيب‘ باب :السنة في التعظيم لله يك ك زوائد المسند برقم.)٨٢٣( ‎ ( )٢مسند الربيع بن حبيب‘ باب :جامع الغزو في سبيل الله .برقم)٤٦٤( ‎ ئُنية الراقي في شرح خلاصة المراقي> ,‏٧٦ وم.(- 7 ى وأشهد أن ما جاءجملة ثالثة وهي:العلماء إلى القول بإضافةبعضوذهب به محمد من عند ربه صدق وحق .ولهذا أشار الناظم إلى ذلك بقوله( :وأن ما جاء به للخلق حق من الله ودين صدق)ا بينما ذهب بعض العلماء إلى أنه لا .الإتيان بهذا المقطع الاخير :لأن الشهادة للنبي يَێة¡ بالرسالة تقتضيه. للتقَلَين خَاتِما رُسُلَةأسنة۔ وا غلَُ بأن اللة ذ با ق عَلَى ‏ ١لد وَا .ؤشزعة -مفضلا له عَلَى ‏ ١لأقا م م وقوله( :واعلم بأن الله قد أرسله للثقلين خاتمما رسله)( :واعلم) :أي آمن وأيقن ودن بأن محمدا يلة مرسل من الله يلة كما أرسل غيره من الرسل والأنبياء من قبله ،وقوله (للثقلين) :الثقلان :هما الإنس والجن قال الله تعالى: ‌ مفرغ لك أه التلَثمقَلَاانِ » [الرحمن،]٣٢١:‏ وسُميا بالثقلين؛ لكثرتهم ولنقلهم على الأرض ،فالنبي لة أرسل للإنس والجن جميعا ويؤذن بذلك قوله تعالى « :ومآ أمنتك إلا كائَة لناس تيما وصزبا وَتك حتر التاي لا يَتَتَنُورَ ؛ [سبا :‏( 5&]٢٨خاتمما رسله) :أي أن الله تعالى ختم بمحمد ية رسله وأنبياءه فلا7 مالك وابعده ولا رسول ،فقال تلة « :نمكاان حد أبا أحد رزتين وََاتَرَ ين وكان أه يكل كَىَءعَليكما [ 4الاحزاب :‏ ،]٤٠وقال رسول الله « : .إنه لا نبى بعد ي 7 وقوله( :مفضّلا له على الأنام) :أي مفضلا النبي ية على جميع الخلق من إنسهم وجنهم وكل من على وجه الأرض قال رسول الله ينة« :أنا سيد ولد آدم من إننسهم وجنهمالله تعالى أ جمعينين أفضل خلقولا فخ 0 ("» ,فهو وملائكتهم ومن كل أحد. الأمرباب:مسلم.‏( . ()٣٤٥٥صحيحبني إسرائيل برقمباب :ما ذكر عنصحيح البخاري‏((١ برقم ()١٨٤٢۔‏ بالوفاء ببيعة الخلفاء .٢٢٧٨صحيح مسلم .باب :تفضيل نبينا تة على جميع الخلائق .رقم الحديث‎:)(٢ ‏٧٧2الباب الأول :في التوحيد وخصاله وقوله( :وشرعه باق على الدوام) :أي أن شريعة النبي محمل ينة الشريعة الباقية التي نسخت جميع الشرائع التي كانت قبلها وهيمنت عليها ،أي لا يغير «لا نبي نبينا تة نا سخ ؛ لأنه ليس بعده نبى ،كما صرح به حديث:شرع فإن الخاتم لا يكوندل عليه قوله تعالى > :وَعَاتَرَ التين 4بعدي» “ وكما معقوبا ،فثبت امتناع نسخ شرعه لاستحالة نبي بعده .واعتقاد أنه لا نبي بعده، علينا 0فلا يصح جهل علمه بعد قيا ممن بعده وا جتشريعته لا تنسخوأن الحجة به". »» ٭+ ( )١السالمي بهجة الأنوارء ص.١٤٤ ‎ ‏٧٩.2الباب الاول :في التوحيد وخصاله [قي أركان الإيمان ،ومعرفة مستتبعات التوحيد] إيمانا بها كذاك الكتب٥۔‏ الآنييا والؤشل مما يجب وقوله( :الأنبيا والرسل مما يجب إيماننا به) :أي يجب الإيمان أن لله تعالى أنبياء ورسلا بعثهم مبشرين ومنذرين ،والإيمان بالأنبياء والرسل ركن من أركان الإيمان الستة( ،الأنبياء) :جمع نبي؛ والنبي :رجل أوحي إليه بشرع من قبله وأمر بتبليغه( .الرسل) :جمع رسول‘ والرسول :رجل أوحي إليه بشرع جديد وأمر بتبليغه .وهذا أصح الأقوال في تعريفهماء فالله تعالى يقول« :إنا اكتا لك كما أحينا إل وج وَألتيسَ من بدء رَأوَحَيَتا ك إتي إسمين مص سح س > [ ١۔‏٥,سوس>/1موس؟ 47ے۔ , ,سصم_‏١--م ح ممورص م 2ٍمى وإم مے۔ےوسمررو ۔'سس > ش7مرر ‏ ٥ع يسےهمروسر,< ويعقوب وَالاسَبَاط وعيسى وأيوب وَدوشن وهلرون وَسَلتمن وءاتينا داودوإسحق ِرورا ‏ ٥۔ورسول حا >مےدء قےَ۔صَصءَت ۔َهُ ومم .رعمت ےك من ےت۔نمل ۔ووسول يا لم تتصَضصهم علتلت وكلم ألله هميسا >و .رسےء م .ُِ> مو صم.ن ے۔تَليعمً,اے ‏ ٥مرسمل ماي مم۔ُےب۔َشِرن ۔َ ر۔َهم.مُ.نذريَ للا ےيےكد ۔ ل ١ل2۔‏َاسر عل 2آل>ه حيةمم بمنَودرَ ءن.ِسم>ے.سمرح2م الانبياء‏ ©]١٦٥ _ ١٦٢٣فأخبرنا الله تعالى بأن[النساء:برا حَكيكا 4ألالرسل و٥ةن‏ - ‏ ١للإيمان بهمفيجبلا فرق بينهم في ذلكومنذرونوالرسل كلهم مبشرون جملة واحدة وألا نفرق بين أحد منهم من حيث الإيمان بكونه رسولا أو نبيا. على وجه الخصوص‏ ١لإيمان‏ 6 [٨٥ويجب[ 4البقرة:شلهاحر كنعرف برث«ل بمن ذكره الله تعالى باسمه أو كنيته ،كما سنذكر في بيتر قادم إن شاء الله تعالى. وقوله( :كذاك الكتب) :أي يجب علينا الإيمان بأن لله تعالى كتبا أنزلها على هؤلاء الأنبياء والرسل يهدوننا بها إلى الطريق المستقيم ،فنؤمن بالكتب المنزلة فية الراقي في شرح خلاصة المراقي:ز ر :و. ٣٠٠7 م المذكورةبالكتبعلى وجه الخصوصعلى ‏ ١لأنبياء .ججمللةة واحدة 0ونؤمن بالاسم كالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى والقرآن الكريم. والبغنث وَالتََوَاث وَالْعقَابْ‏۔ ٦والمؤث والةنلاك الجتاث عقَابُة النار جَرَاغ المجرم٧۔‏ نوابه الْجَتَة دا المشلم وقوله( :والموت والأملاك والحساب) :أي يجب علينا أيضا من مقتضيات الإيمان الإيمان بالموت وأنه واقع على كل نفس (والموت) :هو مفارقة الروح للجسد ويقابله البعث وسيأتي الكلام عليه ،و(الأملاك) :جمع مَلَكر بفتح اللام ويقصد بهم الملائكة ،وهم خلق لله تعالى يقومون بتنفيذ أوامره كل حسب اختصاصها قال الله تعالى عنهم « :لا يَمَصُوبَ أله مأآمرهم ويَقعَثودَ مما ومو 4االتحريم٦ :ا5‏ فالإيمان بهم واجب جملة ،ويجب على وجه الخصوص من ذكر باسمه أو وصفه منهم في القرآن الكريم ،و(الحساب) :وهو تمييز الأعمال الحسنة من الأعمال القبيحةه ،فيثاب الفاعل على عمل الخير ويعاقب قال الله تعالى« :إل لتر عَرحتكم جميمًافَيُتَنَتَكُم يماالمخالف على عمل القبيح ‏٥تر... كنتم تَسَمَلُونَ [ 4المائدة ..تلة « :فَمن يحمتل ركز د ومن يعمل متكال دَرَة شَيا يره االزلزلة؛ ٧۔.]٨‏ وقوله( :والبعث والثواب والعقاب) :أي يجب علينا الإيمان بالبعث والنشور بعد الموت و(البعث) :هو رد الروح إلى الجسد خلقا ثانيا وإعادة ابتدائية بعد إعدام محض""' ،وهو المرحلة العملية الأولى بعد الإماتةث وقد ضرب الله تعالى مشا له فقال » :كأنها آالناس إن كشر ق ريب منَ البحث كَزتَا 9ورس م.ور۔۔ زءك<-و72ح يم حلقةوغيرمن علقتر ثم ممن مصحة ق تخلقمن ثمة ميلبب شممن ‏.١٩١ببهجة الأنوار© صالسالميك‏)(١ ( )٦السالمي© بهجة الأنوار؛ ‎ص.١{٥٦ .١٥٢ص‎) (٣السالمي ،بهححةه الأنوار6 ‏٨١و ,الباب الأول :في التوحيد وخصاله ف الأيام ما تتآ :رك أمل شكى ث شمرمكم طمقال شتك:تب دل الشمرومنكم متن ترو وينكم من يرد البا ا لكيلا يعلم من بعد علم سَتكا 4الحج :هاء ويجب الإيمان ب(الثواب والعقاب) أي من بعد الموت وهما :إثابة المحسن بالحسنى ودخول االلجنة .وعقاب المسيء بالعذاب ودخول النار ،قال الله تعالى « :من جاه لستة كلل عمم أَمَتَالما" ‏.]٦ 44يالسَدَعَةٍ قل ححرة إ‏ ١ل متنها وهم ل يللَمُودَ [ 4الأنعام:وم وقوله( :ثوابه الجنة دار المسلم) :يريد الناظم بيان الإيمان بأن ثواب الله تعالى في الآخرة هو الجنة والإيمان بها على وجه الخصوص وأنها دار الثواب وأن أهلها خالدون فيها واجث بعدما قامت الحجة السماعية من النصوص بذلك ؤ قال الله تعالى « :وَتَحلُهُم لَننَة عَرَمَهَا م » [محمد :‏.]٦ وقوله( :عقابه النار جزاء المجرم) :أي ويجب الإيمان بأن عقاب الله تعالى يسمى النارث وهي دار كل المجرمين وقرارهم الأخير الذي لا خروج لهم منه. قال الله تعالى « :إنَ جَهَتََكات مادا ‏ ٥للعب مَكَابا ه [النبأ :‏ ١٢١‏٢٢].۔ والمعنى العام للأبيات: أنه يجب على المكلف الإيمان بالموت بعد الحياة الدنيا ،والبعث بعد الموت والحساب بعد البعث بثواب المحسن وعقاب المسيء\ والإيمان بأن ثواب الله تعالى يوم القيامة اسمه الجنة وعقاب الله تعالى يوم القيامة اسمه النار والإيمان بالملائكة الكرام وأنهم عباد مكرمون يسبحون الله لا يفترون6 ويفعلون ما يأمرهم الله تعالى به ولا يعصون. شُحَمَري ام والشزآن‏ ٨وافيذ إتى جنريل بالإيمان الإيمانوقوله( :واتصد إلى جبريل بالايمان) :وبعدما ذكر الناظم وجوب بملائكة الله تعالى بالجملة قال( :واقصد إلى جبريل بالإيمان) :أي خص من فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.‏٨٢ على وجه الخصوص وذلك لذكر الله تعالىبينهم بالإيمان الملك جبريل ن له بالاسم والصفة في القرآن الكريم 6ولأنه أفضل الملائكة جميعا. وقوله( :محمد آدم .والقرآن) :أي بعد الإيمان بالرسل عامة يجب علينا الإيمان بنبينا محمر خاتم الأنبياء والمرسلين قلة على وجه الخصوص ،وقوله (آدم) :يريد الناظم أنه مما يجب الإيمان به على وجه الخصوص أيضا الإيمان بنبوة أبينا آدم نتإذ ،لأنه نبي إلى ذريته ،ويحتمل أن الناظم أراد بذكر أبينا آدم لذ التمثيل على الإيمان على جهة الخصوص بكل نبي ورسول ورد ذكره بالاسم في القرآن الكريم" ومثل على ذلك بذكر آدم ذ ،وقوله (القرآن) :أي يجب الإيمان بالقرآن الكريم لأنه المعجزة الخالدة الباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،ويحتمل أن الناظم يريد بذكر القرآن التمثيل على وجوب الإيمان على جهة الخصوص بكل كتاب من كتب الله تعالى ذكر باسمه في القرآن الكريم" ومتل على ذلك بذكر (القرآن). م ‏٥ّ‏ ٥س7‏ ٥مر5 وِ 4 جَاءَ ذا فى الحبربالقضاءبالقذرإيمَانتاولازم‏٠٩ وقوله( :ولازم إيماننا بالقدر وبالقضاء) :أي يلزمنا اللزوم الشرعي أي الرجوب الشرعي الإيمان القضاء والقدر وأنهما من الله تعالى( ،والقضاء) :هو إثبات الأشياء ذفي اللوح إجمالا (والقدر) :إيجادها في المواد تفصيلا ،ويأتي منالخلق والحكم والأمر والخبر والفراغمنها:معانعلىفي اللغةالقضاء الإمام السالمي بقوله:وصنع الشيء .فتلك ستة معان وقد جمعهاالشيء (( .اغ وا ,وإذوا خأمرذثمخلط ؛ وحكجقضا الخلق والتقديرم: منها:معان ؛ كثيرةأيضًا يأتي علىاللغةفي القدركما أن والتصوير والوجود والقضاء والتضييق والمثل© وجمعها أيضًا النور السالمي بقوله: ( )١السالمي ،بهجة الأنوار؛ ص.١٧٧ ‎ ‏٨٢١الباب الأول :في التوحيد وخصاله مجم‎ ٣٧٢ . حواها وهي :خلق ثم يحلومعاني القدر سبع هاك نظما ومثل"تضييقثمتضاءوتقدير وتصوير وجود وقوله( :جاء ذا في الخبر) :أي أن وجوب الإيمان بالقضاء والقدر جاء به الدليل الشرعي ،ويشير الناظم إلى حديث رسول الله يلة لعبادة بن الصامت: «إنك لن تجد ولن تؤمن وتبلغ حقيقة الإيمان حتى تؤمن بالقدر خيره وشره أنه من الله» قال :قلت يا رسول الله كيف لي أن أعلم خير القدر وشره قال« :تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ،وما أصابك لم يكن ليخطئك ،فإن مت على غير ذلك دخلت النار»'. .٠ امُتَرَبلاحتاجَ;ميعيَا.شاءلأا لحَا لقو نه ة‏۔٠٣- وقوله( :وأنه الخالق للأشياء جميعها) :الهاء ضمير عائذ إلى الله تعالى© . نؤمن أن الله تعالى هو خالق جميع الأشياء ،وقوله( :حقًا بلا امتراء) :أي ذلك صدق وحق فكن جازما بذلك بلا تردد بلا شت وارتياب قال الله تعالى: «ديكم كرثيكم لاكة يلا هر كرين كل تت ءقاعَمدوة وَهُوَ عكلى تن [الأنعام :‏.]١٠٢7 وَحكيل قَوَحًّد المعبود والشزك الججتزبب‏ ٣١والم الحيل والشزك يجب مل:مخلوق والشَِ .يَاكَ‏ _ ٣٢قنة تشوية ة الخالق بال عَن الشريك و عَن الْأَنْدَاد‏ ٢وَفَتَروا التَؤحجيد بالإفراد وقوله( :والعلم بالتوحيد والشرك يجب) :أي يجب على المرء المكلف معرفة علم التوحيد للقيام به والدينونة به لله تعالى ،كما يجب عليه أيضا معرفة ( )١السالمي ،بهجة الأنوارء ص.١٧٨ ‎ .٧٢باب : :في القدر والحذر من التطير© رقم‎:الربيع بن حبيب&مسند()٢ ئُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي٣‏3 المعبود):(فوَحَدوقوله:الوقوع فيهمنحذرعلىوبراثنه حتى يكونالشرك أي أفرد الله تعالى بالعبادة الخالصة{ (والشرك اجتنب) :أي لا تشرك مع الله الاقتراب.(واجتنب) :من المجانبة وهي البعد وعدمتعالى غيره وقوله( :فإنه تسوية الخالق بالمخلوق والعكس)( :إنه) الهاء ضمي عائذ إلى الشرك أي اجتنب الشرك ولا تقع فيه( ،والشرك) :وهو المساواة بين الله تعالى وخلقه في شيء من الصفات أو الأفعال ،أو وصف بعض خلقه بصفاته تعالى وقوله( :فإياك العمل) :وفيه تحذير من الإقدام على الشرك وطرقه( ،وإياك): يؤتى بها للتهديد والتحذير من أمر لا يحمد غبه ولا تسر عاقبته. وقوله( :وفشروا التوحيد بالإفراد) :أي أن العلماء فسروا التوحيد بالإفراد5 فتوحيد الله تعالى أي إفراده فى كل شيعء\ فهو الواحد فى العبادة والصفات ولا وزير ولا مشيرله ولا ند له ولا معينلا شريكوالأفعال ،فهو الواح ‏.٠ الأنعام:هےر۔ م ل عََيكًََارتصفجور7ههكن « يك تشسلهسبيموجببيرمال د مدر كمقئله۔ وغنم ه۔ يَلرَميلم حفره ين آجل تجيد زيتا ذي القضلجل وقوله( :وغنم مال سلم كتتله؛ أي أنه لا يجوز غنم مال المسلم ،وأصل الغنم هو الغنيمة في الحرب من أموال المشركين واستعار الناظم التعبير به عن مطلق الأخذ فلا يجوز أخذ مال المسلم بغير وجه حق (وسبي نسله) :أي وكذلك لا يجوز سبي نسله وذراريه ،وآن ذلك ممنوع فيه ،وغنم ماله وسبي ذراريه كقتله سواء ،وذلك لاقترانها جميعا في النهي الوارد عن رسول الله يلة .كما سنذكره بعد قليل إن شاء التلهعالى. وقوله( :يلزم علم حظره من أجل توحيده لربنا ذي الفضل) :أي يجب على المكلف علم حرمة أخذ مال المسلم وسبي ذراريه وذلك لعصمة الإسلام لهاء ‏٨٥-الباب الأول :فى ِ التوحيد وخصاله ۔٭ " ل `؛‎٦٩, قال رسول الله ينة« :أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ،فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها» 3وقوله ية« :فإن دماءكمإ وأموالكم وأعراضكم ،بينكم حرام ،كحرمة يومكم هذا ،في شهركم هذا ،في بلدكم هذا. ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه»'. لييزكيه ولقبيح جهله‏ ٦۔ والكل مين ذي الشزك دن بحله وقوله( :والكل من ذي الشرك دن بحله) :أي أن هذه الأمور المحظورة في وكقرهشركهبسبباعتقد حلها في ‏ ١لمشرك‏ ١لمسلم لا سلا مه وتوحيد 8حق المستقيم .الصراطعنأرداه وأغواهولقبح جهله الذي أمرا وَالْكَجر عَلَيها قذ وَعَذ‏ _ ٣٧وَاغلَخ بأن اللة بالتَاعَة مذ م النيرانواحد الخلود نياليضتانعَن‏ ٣٨۔ وَأَتَةُ نهى وقوله( :واعلم بأن الله بالطاعة قد أمر) :أي اعلم أن الله تعالى أمر بفعل الصالحات من الأعمال والطاعات من القربات فقال يلة « :إن آله يشد بالمَدل والإخسن كيتآي ذى الشرف ريتك عن التخت والشكر والتي وكم كونكت [ 4النحل .‏.]٩٠س وقوله( :والأجر عليها قد وعد) :أي أن الله تعالى أمر بالطاعة وَوَعَدَ من أداها وعملها الثواب الجزيل والأجر العميم" بل وعده بعدم إضاعته أجره فقال: « يد آكي ءَاممثوا وَمَملراآلصَيكت إنا لا شيميع أجر مَن أَحَسَنَ عَمَلَا » الكهف .‏.1٢٠ وقال « :وم يمل م الصلت من تكر أو أن وهو مُؤم تأؤتهك يذخلوَ الحتة ولا يظلَمُوتَ تَمَدا » [النساء :‏.]٦٤ ه- --- مسند الربيع بن حبيب ،باب :جامع الغزو في سبيل الله ،رقم.٤٦٤ ‎()١ .٦٧رقم‎حديثمن سامعمبلغ أوعى :ربالنبي ييقولباب:البخاري صحح)(٢ (٠ (٢٤/١ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي> .‏٨٦ وقوله( :وأنه نهى عن العصيان) :أي اعلم أن الله تعالى نهى عن العصيان وعن ارتكاب الفواحش ما ظهر منها وما بطن فقال تلة « :آنه ا ميرالمَدل والإخسن إيتاي ذى الشرف وبيتعن عن الحسا والتشنكر تل مام تنكر »! 4انحل ..وقال« :قَلَتالاماحك توا لمي ث يَوكُم لم تَمَشْذواوببالو لدنن إِحسَنًاآ وقشر أ بهاا‏ ٣كربكمححرم ٍ ےِ ِ/ :7.,> م ۔ءير ه أؤتنكم قرت:تإتتي حن يو۔الى حرم أنة إلا يالحَق دك وَصَتكممتنكا وهكابطك ولا تقثلوا التف 4الحساءيام74آب/ :وقال:[الأانعام :‏]١٥١:لَعَمَأوَ 4لنك الأعراف .‏ .٠ ٠وقال ل ؛ « ليتا عرى التى ما عمر يت ومات التم ص ‏ 2٣۔سصص ,۔صممس,س سسص,سصلك؟,ےم۔ء وآن تقولوا عَلَ أله مَا لاوالبت يمير الحقي وآتنشركرا ياله ما آز ز:ل به۔ سطا ۔۔,مےممو ه۔صو>س7صه ه ناله-مرمىمممرمعر .م كَعَلَمُوكَ » [الأعراف :‏.]٢٣ وقوله( :وأوعد الخلود في النيران) :أي أن الله تعالى توعد من انتهك حرماته وارتكب الفواحش وجاهر بالمعاصي وأتى الكبائر والموبقات ولم يتب من كل ذلك حتى نزل به الموت بالخلود في نار جهنم أبدًا ،والنصوص في ذلك صريحة لا تقبل الجدال" قال الله تعالى « :بجل نكس منصة وحطت بوح۔َطيسعَه كأؤتيككت حنث التَازهُم فيها حَللدُونَ [ 4البقرة:اه]اى ويقول سبحانه « :وص يقص أله وَرَسُوله ونتتد حدودة :تغل كانا كلدًا فبيكا ص ے ےم.م‏٦صمموصمم له عَارَجَهَنََلفهإن َ أنلله ورسول‏ ©]١٤ويقول } :ومن عص؟ [النساء:ممهر 4عَدَارخوله حَللدبَ فيبا آ يَدًا [ 4الجن :‏.]٢٣ المعتى العام للبيتين: إن الله تعالى أمر بالطاعة ووعد على فعلها الأجرالعظيم والثواب الجزيل والجنة العاليةث ونهى عن المعصية والمخالفة وتوعد على ارتكابها والإصرار عليها حتى الموت وعدم التوبة منها بالخلود في نار جهنم والله تعالى صادق ‏٨٧>الباب الأول :في التوحيد وخصاله في وعده ووعيده ،فإن وعد وفى وإن توعد أنجز إذ لا يجوز أن ينسب إليه 9م الميكا 4اله ل باووعيده ،قال تعالى 9 .إوعدهتعا لى أنه يخلف آيات الإخبار ولا تصح مخالفة الخبر[آل عمران :‏ ©]٩على أنهما جاءا فى سياقات الواقع وإلا غد كذبا ،فلا تبديل لكلمات الله تعالى قال الله تعالى« :لا تبديل .م. مص2 , >ر٥‏ مرمم ےهو ورسر7م >سم انو [ 4يونس :‏ &]٦٤وقال « :مايدل المول لدى وما انا يظلم للعيد » [ق.]٢٩:‏لكلمت تَزض على الْمَزءِ بكل حال‏ ٩۔ وَالْحَؤف وَالوَجَاءغ باعتدال وقوله( :والخوف والرجاء باعتدال فرض على المرء بكل حال)( :الخوف): وهو الخوف من الله تعالى ومن وقوع عقابه( ،الرجاء) :هو الرجاء في رحمة الله تعالى ونيل ثوابه( ،باعتدال) :يريد به الناظم أن الإنسان فرض عليه يكون في هذه الحياة الدنيا بين الخوف من عقاب الله تعالى وبين الرجاء في رحمته؛ لأنهما الدافع للعمل الصالح فالخائف من العقاب يدفعه الخوف إلى العمل لينقذ نفسه من العقاب والراجي فيما عند الله تعالى من الثواب يدفعه رجاؤه إلى العمل ليحصل على ما يرجوه ويتمناه ،والجمهور من أهل العلم يقولون بهذا ويستثنون من ذلك لحظة سكرات الموت فلا يكون فيها إلا الرجاء في الله وعظيم رحمته والله تعالى أعلم. وََزؤْمَا أيضا من الصَعائر٤؛۔‏ يَلْرَم قَزؤ مما بين الكبائر ركوبه تار الْجَجيم والصَلّى٨۔‏ قَكخُلُ نو أَؤعَد الن عَلَىو وانشب لثيزك أَحَد الْوَجهين‏" ٤كَِيرَةا وفي عَلى قشمَين ‏" ٤ثانيهما القا ،والكل ؤيم © بالكفر والون عنهما زم وقوله( :يلزم فرز ما بين الكبائر)( :الكبائر) :يقصد بها كبائر الذنوب ،وهي: «ما اقترن به وعيد أو لع" أو وجب على فاعله ح جاء ذلك في الكتاب أو ا لمرا فيخلاصةثفية ا لرا في قي شرح.ح‏٨٨ ‏٠ +- «__۔_۔ م م السنة أو أجمعت على ذلك الأمة ،أو كانت فيه مفسدة مساوية أو راجح على به حذ في الدنيا»”'.أو ه شتم أو وجبما اقترن به وعيدذ أو لعن فرز وتمييز كبائر الذنوبويجبالصغائر ) :أي(وفرزها أيضًا عنوقوله: عن الصغائر (والصغائر ) :يقصد بها صغائر الذنوب وتسمى اللمم أو السيئات الصغائر ،والصغير من الذنوب :هو الذي لم يثبت على فاعله حد في الدنيا ولا ‏ ١لآخرة ة".فيوعيد وأشار الناظم إلى تعريف الكبيرة بقوله: ركوبه نار الجحيم والله علىأوعدذنبفكل وقسم الناظم الكبيرة إلى قسمين :أحد القسمين :هو الشرك والثاني :هو النفاق© وكلاهما يسمى كفرا ،ولعله يريد بالشرك الكبيرة فى مسائل العقيدة دون غيرها من المعاصى وبالنفاق باقى الكبائر العملية"'. وقوله( :والكل وسم بالكفر) :أي كل من الشرك والنفاق العملي يسمى الشكر.كفرا كما قدمنا (والكفر) :هو ضد علىلازموالعقاب(والويل عليهما لزم) :أي أن الويل والعذابوقوله: مرتكبهما ،أي مرتكب الشرك والنفاق العملي للأدلة الكثيرة الدالة على ذلك من كتاب الله تعالى وسنة رسوله يَلة. ‏( )١القنوبي ،دروس شرح بهجة الأنوار (مادة سمعية). ( )٢السالمي© بهجة٬ ‎راونألا ٦١٢.ص‎ ‏( )٣يقول الشيخ القنوبي في «دروس شرح بهجة الأنوار» مادة سمعية ...« :إن بعض أصحابنا المغاربة قد أطلقوا على مرتكب الكبيرة إذا كانت في المسائل الاعتقادية۔ رضوان الله تعالى عليهم الشرك ومرادهم بذلك :الشرك الجزئي الذي لا يترتب عليه شيء من الأحكام الدنيوية ...فهو مصطلح خاص بهم ،ولعلهم أخذوه من حديث رواه الحاكم وغيره وصححه جمع من العلماء« :من حلف بغير الله فقد كفر» وفي رواية« :فقد أشرك» ،فالمراد بالشرك ها هنا :الشرك الجزئي»۔ اه ‏٨٨٩.:الباب الأول :في التوحيد وخصاله [قي الولاية والبراءة] برَخممة الله لذي الوَتَاء۔ الكت بالذنب مع الذعَاء لغن لة براءة ع واتيغ‏ ٤ولاية والتفض للْكانر مغ خص الناظم هذا الفصل بذكر الولاية والبراءة وما يتعلق بهما من أحكام وجاء ذكرهما بعد مقتضيات الإيمان بالله تعالى وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقضاء والقدر وما يتعلق بهما من أمور؛ لأن الولاية لأهل الوفاء بدين الله تعالى والبراءة من أعدائه واجبتان على المكلف© ومما لا يسعه جهل علمهما قط بعدما قامت عليه الحجة بهما. وهي شعوروقوله( :الحب بالقلب مع الدعاء)( :الحب) :هو المودة، وجداني داخلي ينتج عن الرضى عن المحبوب وقبوله لدى نفس المحب له ،سواء كان سبب هذا القبول فضيلة ذاتية تميز بها عن غيره أي صفة محمودة فيه ،أو كان لفاضلة خير أسداها لغيره( ،مع الدعاء برحمة الله) :أي يصاحب هذا الحب القلبي الدعاء بالرحمة والمغفرة والرضوان والتوفيق من الله تعالى لذلك المحبوب المقبول( ،لذي الوفاء) :أي لأهل الوفاء الموفين بدين الله تعالى ،وهم أهل طاعة الله تش ومن هذا كله علمنا أن هذا الحب والقبول والرضى مع الدعاء برحمة الله تعالى ورضوانه إنما كان بسبب وفاء ذلك المحبوب بدين الله تعالى ولأنه من أهل طاعته ،فاستحق ذلك الحب مع الدعاء لوفائه وطاعته وكان ذلك هو عين الولاية" ولهذا قال فية الراقي في شرح خلاصة المراقي7‏٩ << 9٩9 .,م_‏ ٣7 (الولاية) :هي(ولاية) ئ أي أنالوفاء والدعاء لذي الناظم بعدما ذكر الحب في الله تعالى مع الدعاء برحمة الله ورضوانه لجميع أهلالحب بالقلب الوفاء والطاعة. وقوله( :والبغض للكافر مع لعن له براءة)( :البغفضر) :هو الكره بالقلب وهو شعوز قلبي داخلي بعدم قبول شخص بعينه وعدم الرضى عنه ،وهذا البغض يكون بسبب كفره أو عصيانه لخالقه وإصراره على العصيان ،فقبح بذلك في القلوب©( ،مع لعن له) :أي مصحوبا ذلك البغض باللعن© ويراد به هنا جواز الدعاء عليه بما يستحقه لعصيانه لخالقه العظيم تلة؛ لأنه أصبح عدوا لله ولرسله وملائكته وأوليائه فاستحق اللعن والدعاء عليه بالشر. وقوله( :ع واتبغ)( :ع) :فعل أمر من وعى يعي ،بمعنى افقه ذلك أو اعلم ذلك( ،واتبع) :فعل أمر من الاتباع ،وهو الامتثال ،والمعنى افقه الولاية والبراءة جيدا في من تطبقان وامتثل ذلك بالتطبيق القلبي وح هذا الفقه بالولاية والبراءة أنهما عبادتان قلبيتان (حب في الله ۔ وبغض في الله) ،ولكنهما لا يمنعان من التعامل مع الفريقين التعامل الطبيعي ،فالولاية لا تمنع حدوث كدر وخلافو ونزاع بين الوليين في أمور الدنيا دون أن تتغير الولاية بينهما ،ما داما على الوفاء والطاعة لم ينكثا شرطها\ كما أن البراءة لا تمنع من التعامل الحسن والقول اللطيف مع المتبرأ منه فيما يتعلق بأمور الدنيا ومعاملات الحياة اليومية. بعدما ذكر الناظم تعريف كل من الولاية والبراءة بأنهما الحب في الله لأهل الطاعة مع الدعاء والبغض في الله لأهل العصيان مع اللعن ،شرع في بيان أقسام وأنواع الولاية والبراءة .وهما ينقسمان إلى قسمين رئيسين أولهما: الجملة .وثانيهما :الأشخاص .فبدأ بالقسم الأول فقال: ‏٩١, مالباب الأول :فى التوحيد وخصاله ‏ ٠نة < رح تَزض وَتَؤجِيدٌ عَن الجلة۔ ولاية براءة بالجملة وقوله( :ولاية براءة بالجملة) :أي أن القسم الأول من أقسام الولاية والبراءة هو الولاية والبراءة بالجملة أي على سبيل الجميع لا التفرد" أي ولاية جملة الطائعين ،وبراءة من جملة العاصين. أما ولاية الجملة :فهي المحبة لجميع أهل طاعة الله تعالى من الأولين والآخرين والظاهرين والباطنين والسابقين واللاحقين إلى يوم الدين. أما براءة الجملة :فهي العداوة لجميع أهل معصية الله تعالى من الأولين والآخرين والظاهرين والباطنين والسابقين واللاحقين إلى يوم الدين. وقوله( :فرضٌ وتوحي) :أي أن ولاية الجملة وبراءة الجملة فريضتان من فرائض الين© فهما من مقتضيات الإيمان والتوحيد؛ أي من مقتضيات الين ومما لا يسع جهلهما ولا تركهما ،ولا عذر لأحد بتركهما ،فيتساوى في ذلك العالم والجاهل. وقوله( :عن الأجلّة) :أي هذا الحكم منقول عن الأجلة ،ويريد الناظم بذلك مصدري التشريع الإسلامي الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة ،أو يريد بذلك أن هذا الحكم مما نقل بالإجماع عن الأجلة من الأمة ،وهم العلماء الربانيون الذين استنبطوا هذا الحكم من الكتاب والسنة وأجمعوا عليه. وبعدما بين القسم الأول وهو الولاية والبراءة بالجملة ،وأنهما فرض وتوحيد على المكلفؤ بدا بضرب أمثلة على أهل ولاية الجملة وبراءة الجملة فقال: أنتى عَلَيه رَبُنا بالي٤۔‏ كدا وَلَايَتك مَن فيي الأغر عليه فيه بالضّلال وَؤسِخ‏ ٤ومثلها براءة ممن لحكم وقوله( :كذا ولايتك من في الذكر) :أي ولايتك لكل من ذكره القرآن (الذكر) الحكيم بالخير جملة ،و(أثنى عليه ربنا بالبر) أي أثنى الله تعالى عليه بالخير والإحسان‘ فهو من أهل ولاية الجملة. فية الراقي في شرح خلاصة المراقيو‎:.. >٩ ‏٩٢ ٩- م. ‎ ٤.٠ حكم عليه فيه بالضلال ووسم) :أي ومثل ولايةوقوله( :ومثلها براءة ممن حُكِمَ عليه فيه ) فى ‏ ١لقرآن ( جملة با لضلال‏ ١لجملة وبرا ءة ا لجملة ممن به؛ فإنه من أهل براءة الجملة.(ووسم) أي ووصفوالعصيان من بيان ولاية وبراءة الجملة وهما القسم الأول من أقسام الولايةوبعدما غ فقال:الناظم فى بيان القسم الثانى وهو ولاية وبراءة الأشخاص.والبراءة ،شرع لكل قن وى يدين رَبتا‏ ٤۔ ولاية الأشخاص قَزضل عندنا للزي ‏٤كبير ة العصضيَانوهالة عانبر اعومم ثثلها٥.۔‏ على سبيلمعينوقوله ) :و لاية ‏ ١لأشخا ص ( :هي ‏ ١لمحبة لشخص الخصوص لوفائه بدين الله تعالى وطاعته له( ،فرض عندنا لكل من وفى بدين ربنا) :أي ولاية الأشخاص فرض واجب عندنا معاشر الإباضية ،وحق واجب علينا من حقوق أهل الوفاء والطاعة وولاية الأشخاص قسمان :أولهما :ولاية وثانيهما :ولاية الظاهر.الحقيقة بعينه أووطاعة شخصبصلاحقطعيفأما ولاية الحقيقة :فهي أن يرد نص شهد له بالسعادة في الآخرة سواء ذكر باسمه صريحا أو كنيته أو وصقه. وأما ولاية الظاهر :هي المحبة لمن ظهر منه الصلاح والطاعة سواء بالعيان أو الشهرة أو بشهادة العدول على صلاحه. براءة الأشخاص.وقوله( :ومثلها براءة الأعيان) :أي مثل ولاية الأشخاص الأشخاصكذلك براءةأيأي كل واحد بعينهبمعنى الأشخاص(الأعيان) فرض واجب عندنا معاشر الإباضية في الحكم على أهل العصيان‘ وقوله: بمعنىالكبيرة( ،ذي)لصاحب(وهي لذي كبيرة العصيان) :أي براءة الأشخاص صاحب أي مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولم يتب منها وبقي مصرا عليها. الظاهر.براءةوثانيهما:براءة الحقيقةأولهما:كذلك:قسمانالأشخاصولبراءة 9-فى ١ ‎لتوحيد وخصا له‎ ١لاول: ١لياب‎ ٩٢- ).:۔‎ ۔ ن٦٤ ‎ ت بعصيان شخص بعينه أو توعدقطعىفأما برا ءة ا لحقيقة :فهمى أن يرد نص بالشقاء والعذاب في الآخرة سواء ذكر باسمه صريحًا أو كنيته أو وصفه. وأما براءة الظاهر :هي البغض لمن ظهر منه ارتكاب الكبائر من الذنوب والإصرار عليها سواء بالعيان أو الإقرار أو بالشهرة أو بشهادة العدول على عصيانه. الولاية والبراءة وأحكامهما بالجملةوبعدما أنهى الناظم الكلام على والأشخاص شرع في بيان أحكام الوقف فقال: قَزض ،إى أن تتضخ أخوالهاه۔ والف فيمن جُهلث أعمالة وقوله( :والوقف فيمن جهلث أعماله)( :الوقف) :الوقوف عن الشخص جهة الواقف بحالوذلك لجهل منالحكم عليه بولاية ولا براءةوعدم الموقوف عنه ،أو من جهة جهل حكم العمل الذي عمله والحدث الذي أحدثه وقوله( :فرض) :أي أن الوقوف عن الحكم على الشخص المجهولة أعماله وأحواله فرض واجب؛ لأن الولاية والبراءة من مسائل الين فلا يقومان على الظنيات ،إنما يقومان على القواطع من الأدلة ،فلهذا قالوا :البراءة وحد السيف سواء ،فلا يجوز البراءة من شخص لا تعرف حاله ،كما لا يجوز لك أن تدق عنقه بالسيف بغير وجه حق (إلى أن تتضح أحواله) :أي غاية الوقوف إلى أن هو فتتبرً منهك فإن لم تتضحأمطيعغ هو فتتو لاه ئ أم عاصتتضح لك أحواله: لك حاله من حيث الطاعة والعصيان فهو عندك فى الوقوف. والوقوف أنواغ عديدة منبثقة من حالة الواقف تجاه الموقوف عنه أو تجاه أعماله المرتكبة ،وأنواع الوقوف كالآتي؛: معين أو البراءة منه ما لمدين :وهو الكف عن ولاية شخص‏ - ١وقوف مثل حالهفالوقوف عننعلم حالهوقوف دين حتىفنقف عنهتعلم حاله ‏( )١انظر :السالمي بهجة الأنوار .ص٢١١‏ وما بعدها. فية الراقي في شرح خلاصة المراقيود‏٩٤ .ر.ه . . واجب من مقتضيات الين إذ لا تجوز الولاية له ولا تجوز البراءة منه، فوجب شرغا الوقوف عنه. ‏ ٢۔ وقوف رأي : :هو الوقوف عن ولي ثمثبت عندك ما أشكل عليك حكمه أو أن يثبت عندك فعل شخص لكبيرة موجبة للبراءة ،فتقف عنه حتى تستوفي الشروط الموجبة للبراءة منه ،وتؤدي ما عليك تجاهه‘ من بيان حكم ما ارتكبؤ فقد يكون فعله ناسيا أو جاهلا أو لم تقم عليه الحجة بحكم ما ارتكب ثم استتابته ثلائا 5فإن لم يرعو عن غيه يعد حينها مصرا فتنقله من وقوف الرأي إلى البراءة منه ،ولهذا الوقوف صور عديدة فايلواقع ‏ ٣۔ وقوف سؤال :وهو أن يثبت عندك ارتكاب شخص لشيء تجهل حكمه‘ فتقف عنه حتى تسأل عن حكم فعله أو حكمه هو بعد فعله هذاء ووقوف السؤال متلازم مع وقوف الرأي كما ترى. ‏ ٤۔وقوف إشكال :أن يشكل عليك حال شخصين وليين ارتكبا حدا لا تدري أيهما المحق مانلمبطل ،فيشكل عليك أمرهما فتقف عنهما. ‏ ٥۔ وقوف شك :أن تشك في ولاية ولي لا يشك مثل شكك ؤ فتترك ولايته لهذا الشك وهذا النوع حرام لا يجوز فعله(. وبعدما أنهى الناظم تفصيل أحكام الولاية والبراءة والوقوف ،لم يبق من أحكامها إلا أحكام صنفين :أحكام الأطفال غير المكلفين وأحكام نفس الإنسان مع نفسه ،ولهذا لم يغقلهما الناظم فطرق أحكامهما مبينا لها بقوله: في طفل غَيري بذا القول المتفه وَوال أظقَال الولي وقفو وقوله( :ووال أطفال الول) :أي ولاية أطفال المسلمين الذين يموتون في طفولتهم واجبة كولاية آبائهم .هذا فيمن لم يبلغ الحلم منهم ومات في .٢١٤السالمي ،ببهحة الأنوار 6ص‎)(١ ‏٩٥حالباب الأول :في التوحيد وخصاله طفولته؛ لأنهم على الفطرة وهم تبع لآبائهم؛ ولأن الله تعالى أخبرنا في كتابه مصيرهم في الآخرة وهو الجنة ،فقال تعالى « :وألذ امنوا وأمنهم دينهم يإيمنن ألقت يدهُرمَبَتهْم [ 4الطور :‏ ،]٠وولاية أطفال الولي من حقوقه على وليه كما أشار الناظم إلى ذلك في نظمه. وقوله( :وقف في طفل غيره) :حكم أطفال غير الأولياء الوقوف عنهم لعدم ورود الدليل القاطع الذي يفصل الحكم فيهم" فاختار الناظم ورججح الوقوف عن غيره من أقوال العلماء في هذه المسألة ،ويرى أن فيه سلامة وإلى ذلك يشير بقوله( :بذا القول اكتفو) :أي إن أخذت بهذا القول فهو يكفيك في دينك فقيه سلامة للذين .ووقوف عند حدود غير المقطوع به من الغيبيات. ولو بحال فيو للذنب ري×ه۔ ولاية المزء لتفيه تجب لما أتى من ذنب او عُذوانالفرانبقلب‏ _ ٥٤وَفُرث وقوله( :ولاية المرء لنفسه تجب) :أي أنه مما يجب على الإنسان من أحكام الولاية ولاية نفسه على وجه الخصوص فلا يجوز للإنسان البراءة من نفسه، فالبراءة منها تؤدي إلى إهلاكها وتركها في ضلالها ،وليس هذا من مقاصد الشرع الحنيف ،بل حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الغراءء وجاءت النصوص الشرعية الكثيرة التي تبين وتأمر الإنسان بالمحافظة على نفسه وإنقاذها من ك ما يض بها فضلا عن مهالكهاء قال تعالى« :ولا تلقوا بنريكر لَأَلَبَلكةٍ» (البترة هه٨]١‏ وقال بلة« :رلا تقتتلنواا أنكمِ ,كَ آلله كان يكُم رحيما 4لالنساء :‏ ،]٢٩وقال وك : «يتأم ألب امنوا فوا نشكر ومليكه تارا 4لالحريم٠.اء‏ فبدأ يوقاية النفس من النار قبل الأهل فكيف يقي غيره من لم يق نفسه المهالك ،فالغريق لا ينقذ غريقًا من الغرق ،فعلى هذا يكون حب الإنسان نفسه وولايته لها واجبا شرعيا عليه فنفس الإنسان أعد ما يملك في هذه الحياة 5ولقد أصاب المجر قول الشاعر: فية الراقي في شرح خلاصة المراقي:‏٦٦ أثمر( ‏(١‏> ١ حيا 7من‏ ١ك.. لكنثمينة‏ ١لحيا ةأن فيلا ريب وقوله( :ولو بحال فيه للذنب ركب) :أي ولاية المرء لنفسه واجبة عليه ولو في حالة ارتكابه الذنب ،ولا يصح أن يتخلى عن ولاية نفسه ويغدو مهلكًا نفسه‘ بل ارتكابه الذنوب ليس مسوغا له بأن يتلف نفسه بتركها وتسليمها الشيطان لقمة سائغة ،بل عليه أن يفيق من سكرة عصيانه وذنوبه ،وأن ينتشل نفسه من وخل الخطايا والمعاصي وينقذها من براثن الذنوب ويقودها إلى حظيرة الطاعة والقربات والطهارة والعفاف. وقوله( :وثشرت بطلب الغفران لما أتى من ذنب أو عدوان) :التاء في (ئترت) ضميز عائذ إلى ولاية نفس المرء ،أي فسر العلماء حقيقة ولاية نفس المرء بأنها طلبه المغفرة من الله تعالى لنفسه‘ فاستغفاره من الذنوب التي ارتكبها والمعاصي التي اقترفها هي من دلائل وآثار ولايته لنفسه. ‏( )١أحمد قبش ،مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربيس باب( :الرفق واللين) البيت ينسب إلى القروي (المكتبة الشاملة). ‏٩٧:الباب الأول :في التوحيد وخصاله [قي معرفة كبائر القلوب وسبيل التخلص متها] والعلم .وَالْكَفت عن الْمَعاصِيهه ۔ وَصِتّة التَاعَات بالإخلاص عا ين آغبث الغيوب٦ه۔‏ أَخطظرمما كبائز القلوب نقوله( :ورصحة الطاعات بالإخلاص والعلم) :يشير الناظم هنا إلى أن شرطي صحة العمل اللذين بهما قبوله عند الله تعالى ،هما :الإخلاص لله تعالى في العمل ،وأداء العمل بعلم ليكون على الوجه المشروع فإن الله تعالى يقول« :فن كان تَحُوألَاء ريه لعمل عَمَلا صلحا ولا يثرلة بعبادة ربه :د 4الكهف]١١٠ :ا،‏ وإن من أكثر ما يحبط العمل الصالح فلا ينتفع به فاعله ارتكاب الكبائر من الذنوب؛ لأن ارتكاب المعاصي بصفقة عامة والكبائر منها مع الإصرار عليها بصفة خاصة ليس ذلك من التقوى فى شىء\ والله تعالى لا يتقبل إلا من المتقين قال الله تعالى: « إنما يميل أنه المتقي [ 4المائدة :‏ ،]٢١فلهذا قال الناظم بعدما ذكر شرطي قبول العمل وصحته عند الله تعالى (والكفت عن المعاصي). ومن هنا نقول أنه يشترط لانتفاع المرء بأعماله الصالحة وثوابها ما يأتي: ‏ ١أن يكون العمل صالحًا أي موافقا لشرع الله تعالى. ‏ ٢آن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى. ‏ ٣عدم ارتكاب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر. ثم أخذ يبين أخطر المعاصي على الإنسان فقال( :أخطرها كبائر القلوب): بغية الراقي في شرح خلاصة المراقيراحه.‏٩٨ أي أن أخطر هذه المعاصى المحبطة للأعمال الصالحة هي الكبائر القلبية. (فإنها من أخبث العيوب) :لأنها غير ظاهرة وإنما هي موجودة في القلب لا يطلع عليها أحد من البشر ،فهي أخطر المعاصي على صاحبها ،وهو أول مَن يعاني ضررها ويقاسي لوعتها ويصطلي بنارها ،فهي أخبث العيوب الفتاكة التي تفتك بصاحبها أولا ثم غيره. وبعد ذلك أخذ الناظم يبين أنواع الكبائر القلبية من أجل أن يربأ الإنسان بنفسه عن الوقوع فيها ،ومن أجل التطهر منها فقال: في حبر عَن التييءِ الْمُمضظققى‏ ٧۔ والششزك أكو الذئوب جَاءَ ذا فقوله( :والشرك أكبر الذنوب) :أي أول المعاصي والكبائر القلبية وأخطرها على الإطلاق هو الشرك بالله تعالى ،فهو أعظم من كل الذنوب ،فالله يلة يقول: «رے الملك لظلم عظيم 4القمان :‏ ،]٠٣فقد أكد هذا المعنى بدخول حرف (إنَ) وهو حرف توكيد ودخول حرف (اللام) في قوله« :لَظلمً » وحرف اللام هنا حرف توكيد ،وقوله «عَظيم 4على وزن (قعيل) وهي من أقوى صيغ المبالغة. :"::_- مى مم ممے م فمر افترك إنما عَظِيمًاگه [النساء :‏.]٤٨ وقوله( :جاء ذا في خبر عن النبي المصطفى) :يشير الناظم إلى حديث رسول الله ية الذي جاء فيه ذكر الكبائر« :الشرك بالله وعقوق الوالدين ،وقتل النفس وقول الزور»« ،وحديث رسول الله يلة « :ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلائا. قالوا :بلى يا رسول الله قال« :الإشراك باللهش وعقوق الوالدين ۔ وجلس وكان متكئا فقال _ ألا وقول الزور» ،قال :فما زال يكررها حتى قلنا :ليته سكت».'<٢‏ ‏) (١صحيح البخاري باب :قول الله تعالى « وَمَ أَحَياهًَا .4رقم ‏( . )٦٨٧١صحيح مسلم .باب: بيان الكبائر وأكبرها .رقم ‏()٨٨ ‏((٢٦٥٤الزور رقم الحديثباب :ما قيل في شهادةصحيح البخاري.‏)(٢ ‏٩٩.:الباب الاول :في التوحيد وخصاله حَوية والسن مين مر الصَمَذتع اليا والياس والحَتذه يواصل الناظم بيان بعض أنواع كبائر القلوب فيقول( :ثم الرياء والإياس والحسد حمية) :فقوله( :الرياء) :وهو القيام بالعمل ابتغاء وجه الناسك وهو قبيح مذموم منهي عنه قال الله تعالى « :يَتأَنَهَا الذي امنوا لا نتطلوا سَدَتَيكم المن والكدى كالزى ينفق ماله رماة آلتايں ولا يمن ياله والتزم حَرَجوأ من دينرهم بَطَراالخر <:: وَركاة التاي وشو عن سبيل الله وأله يما يَعَمَودَ حظ [لانفال؛ ‏]٤ أييرائي يرائي الله به»«'الله يه ك ومنسمعالله علن « :من سمعرسولوقال بما فيه .الخلائقرؤوسعلىيمضحه من رحمة الله تعالى 6فلا يجوزويقصد به القنوط(والإياس):وقوله: 6قال الله تعالى« :إِتَة ,لا يَأبكَش من تَوج أله إلاالقنوط والإياس من رحمة الله نعتهامتا رحمة ف1المو آنك قرونه [يرسف :‏ ©]٨٧وقال « :وَلَن أد م مره>ءص مصصرصر> س.۔ه ووسجرو ,ھء ه وناأعرضوقتا ل :ح ولِدَآ أتمنا على آلاننن‏]٩أ[همود:4كفورسانه, }هم ٠‏_ &محم ے ومل ‏ ١لخيرالإنسلن من دعاء‏ ]٨٢وقال :ٹ لا روسا [ 4الإسراء:7 117بحانبهة 5 سح-ن صمصم 2وسص وان مَسَهُ الشر فوس فوط » [فصلت :‏.]٤٩ وقوله( :الحسد) :والحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير' ،وهو قبيح مقيت .والحسد نار تشتعل في قلب الحسود 0وهو أول من يحترق بها ث قال الله وقتال6 [[النساء:4فصلهمنالهر التمعلآلاسحموتا.تعالى: رسول الله يلة« :لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ،وكونوا عباد الله إخواناك ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»""'. (٠ )٦٤٩٩رقم الحديث‎الرياء والسمعة.باب:البخاريصحح()١ ‏( )٢قال الجرجاني في «التعريفات» ،ص ‏{ :٩الحسد :تمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد. رقم ‏()٦٩٦‏( )٣مسند الربيع بن حبيب&٥‏ باب :جامع الآداب فية الراقي في شرح خلاصة المراقيل‏١٠٠ وقوله( :حمية) :وهي العصبية الباطلة للنفس أو العرق أو القبيلة وهي من ية ۔حمذي ےه ,‏. ١ق حقدلوبهوم ما]ل۔مےےإذء جإعل[ .الزذبجكص مو.7 شان اهل الجاهلية قال الله تعالى: ث: . آنرَلَ آله قالوا بل تيم [اتبعوا م» ولدا قيل فآلللهليَة [ 4الفتح :‏ .]٦وقال سبحانه: آلعبتا عَتته ةابآءتا أوتو كاك اباهم لا يحَمِثورك سَيًا يلَابَهتَدُوت 4البقرة :‏.1٦٧٠ وقال تعالى« :رَيدا قيل كنز تَحالوا إل مآأنرَلَ أمة وإل السول قالوا حَسَبْتَا مَا ۔٭٠‏ مو م> ,هص صم سو7م- ,۔ح رس ¡ 2رك.ص وجدنا عَلته ءابآءتا أولو كان َابَآؤهُم لايعلمون شيكا وَلايهتدون » [المائدة :‏.]١٠٤ يقول سماحة الشيخ الخليلي في «شرح غاية المراد» ...« :وإن من شأن الحمية أن تدعو كل طائفة بأن تلتف حول نفسها وتدخل في حرب مع غيرها ولو أيقن أفرادها أنها ظالمة وأن الحق في جانب غيرها ،مع أن مجرد الركون إلى الظلم مهلكة ،ولو كان ميلا بالقلب من غير أن يكون له أثر على الفعل راسكم ألتاؤ وكا تكم ين ذون ألتو ينقال تعالى « :ولا تركئوا لالي هر موصم هر سمت؟ ننصرورے [ 4هود :‏."(»]٦٣أولياء نر ٠ وقوله( :والأامن من مكر الصمد) :أي الأمن من عقوبة الله تعالى للظالم© قال الله تعالى « :فأتوا مكر أنتر كلا يأمن مكره إلا القوم الحشوه 4 الاعراف :‏ 5]٠٩فالمكر المسند إلى الله تعالى إنما هو عقوبة للظالم«{. بمشلم والحقد وَالتَمَّي‏ ٨۔ والكبؤ وَالْمَمر شوغ المن وَالجَهَل بالذين وَحُت الْمُجرم٠۔‏ للكفر وَالْجَاي ،وبغض المسلم بالإنسان إلىالغير © والكبر يؤديفقوله( :الكبر ) :وهو التعالي بالنفس عن ظلم غيره بأكل ماله أو هضم حقه ،وما منع إبليس -لعنه الله تعالى ۔ من أن الله تعالى مبيئًا ذلك:قالله إلا الكبرالله بالسجودإذ أمرهلآدم غلايسجد .١٦شرح غاية المراد ص‎الخليلى)(١ ( )٢السالمي بهجة الأنوار؛ ص.١٣٩ ‎ ‏١٠١.الباب الأول :في التوحيد وخصاله ہ۔__ ..س4+ - 7سص,.,صرے جدوارصش م مذا ل آب‏٣ ء <۔ءءرم ررسى سسجد وا إ لا ‏ ١بليس لسجدوا زك دمكصورولقد خلقننكم 3 مِنهُ عَلقتنى من كار وََلَقَهه م مسه رح.2.. مىمن التتريك « تال ما مََعَكَ 1لا مََجُدَ إ ت لتك قَالَ أتعأبر «؟177ى ص ه اللهإد طردهبوزرهالأمر نباتنفيذالكبر عن‏ .١٦١‏ء] !١فمنعه[الأعراف:من لن 4 اهلقَالَ>الكبر فقال:ذلك كلهسبباكرامته مبيئا أنوداررحمتهممرتعالى وح4«مت فها حرج إِتَكَ منَالس غر » [الأاعراف :‏.]١٣ .<.مر والمتكبر متطاول على الله تبارك وتعالى ،فإن الكبرياء من خصائصه نك } ففي الحديث القدسي« :الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ،فمن نازعني واحدا منهما ،قذفته في النار»«_" ،ومعناه آن كل واحدة من الصفتين خاصة به يك © ليس لغيره منهما نصيب‘ كخصوصية أحدنا بردائه وإزاره ،فلذلك كان حريًا من تطاول على الله سبحانه بمنازعته إحداهما أن يقذفه في النار". وقوله( :المكر) :هو إيصال المكروه إلى الإنسان من حيث لا يشعر،'"١‏ وهو الخديعة والخبث وقد يصل بالإنسان المكر والخديعة مرحلة عظيمة وخطيرة أخبرنا الله تعالى عنها بأنها تكاد تزول منها الجبال الراسيات فقال سبحانه: « وقد مكزوا مرهم رند ألله مكرهم وين كاك مرهم لول ينة نبال ه [إبراهيم :‏.]٤٦ وقوله( :وسوء الظن بمسلم) :هو الظن السيء بالمسلم ومعناه حمل تصرفاته على أسو المحامل وأرداها ولم لم تكن مقصودة في الحقيقة ،وسوء الظن يقطع العلاقات الطيبة بين الناس ويفرق الكلمة ويبعث في النفس الحسد والحقد وقد حذر الله تعالى منه بقوله « :يليها آلي عامثرا جتنا كنيا سَنَ الكن إ بعصالمن ت [ 4الحجرات :‏ 5١٢فلا يجوزإساءة الظن بالمسلم؛ لأن ‏( )١سنن أبي داود ،باب :ما جاء فايلكبر ،رقم ‏(.)٤٠٩٠ .١٨٦٨ _- ٧غاية المراد ص‎الخليلي ،شرح)(٢ .٢٢٥ص‎التعريفاتالجرجاني)(٣ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي..ب‏١٠٢ المسلم محمول على الأصل والأصل أنه أهل لكل خير وثقة كما أن المسلم مأمور بألا يوقع نفسه في مواطن الشبهات والظنون ،وإلا استحق ما يترتب على ذلك. وقوله( :الحقد) :هو طلب الانتقام«' ،وأساسه الغضب المكظوم والمحتقن في القلب لعجز التشفي ممن تحمل له العداوة الباطنةه"‘ ،فالحقد آفة قلبية تودي بصاحبها إلى الجريمة النكراء التي يندم عليها فيما بعد ولعلاج الحقد المتأجج في قلب الحقود عليه أن يكثر من الاستغفار في لحظة الإحساس بتأجج ناره في القلب ،ويسأل الله تعالى اللطف بحاله والشفاء من دائه العضال هذا. وقوله( :والتمني للكفر والجاه) :أي من الذنوب القلبية التي ,يجب على الإنسان عدم الوقوع فيها ومدافعتها إن طرأت (تمني الكفر ) :أي يةيتمنى الإنسان أن يكون كافرا أو يرجع إلى الكفر بعد الإسلام ،وذلك بسبب ضغط نفسي أو ظرف وقع عليه ،أو بسبب إنسان ومسلم ذاق منه الويل ففيتيتمنى الرجوع إلى الكفر بعد الإسلام ولو كان ذلك في لحظة غضبر وعدم وعي ولو كانت الحقيقة عدم رغبته في ترك الإسلام" فمجرد تمني الكفر لا يجوز قصده أو لم يقصده( .والجاه) :المنزلة عند السلطان " ،لنيل المال والدنيا من وراء التقرب مانلملوك والسلاطين وقد حذر القرآن الكريم من ذلك لأنه يؤدي إلى الغرور والطغيان ،قال الله تعالى « :كلا إِنَالانس لمح ‏ ٥أن را سعي ه [العلق٦ .۔.]٧‏ الجرجاني ،التعريفات ،ص.٩٥ ‎((١ ( )٢انظر :الجرجاني ،التعريفات ،ص.٩٥ ‎ ( )٢الفراهيدي أبو عبدالرحمن الخليل بنأحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (المتوفى‎ ه ). ‎٠كتاب العين .تحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي ،دار ومكتبة الهلال‎. باب :الهاء والجيم (هجو)٤‘ ‎،ج ٦٦.ص‎ ‏١٠٢.2الباب الأول :في التوحيد وخصاله وقوله( :وبغخض المسلم) :أي من معاصي القلوب بغض الإنسان المسلم على إسلامه وطاعته ،إذ إن حقه الولاية وهي الحب في الله تعالى ،فلا يجوز أبدا بغض المسلم لطاعته وتدينه ،والسخرية بالمسلم من صفات المجرمين فقد أخبرنا ا له تعالى عنهم بقوله « :ة أيبك لَجرَموا كائوا من ألذي ءامثوا يتحكونَ ه ويدا مَزوأ يم يتماتزوة ‏ ٥ودا أمتنا يل ميغ نقلا نككهي ‏ ٥ودا رآهم قالوا [المطففين٦٩ :۔،]٣٢‏ وهذا البغض إن كان بسبب تدينه واستقامته،صالونؤ أما ما عدا ذلك فلا فقد يكون بين المسلمين تلاحي واشتداد في بعض أمور الدنيا فيتولد على إثره البغض والكره لبعضهماء فليس هذا هو البغض المقصود في بيت الناظم. وقوله( :والجهل بالذين) :الجهل آفة عظيمة وداء عضال وأقبحه الجهل بأمور الين مما لا يسع المسلم جهله ،فالجاهل بأمور دينه وعباداته يأتي بدعا فيها 5والله تعالى لا يرضى أن يعبد بالجهل ،فقد يخيل له الحق باطلا والباطل حقا ،فتنقلب عنده الموازين وتختل المعايير ويتخبط في دينه ،فلا تستقيم له عبادة قط. وقوله( :وحب المجرم) :ومن أعظم كبائر القلوب أيضا حب المجرم المعتدي على حدود الله تعالى ،فإن حب المجرم ولاية له وتصويب لفعله إن كان ذاك الحث بسبب الفعل الذي ارتكبه ذاك المجرم ،فحق المجرم العاصي لله تعالى ولرسوله تلة البغض له وهي البراءة القلبية ،فالله تعالى حذر من الركون إليه والميلولة إليه بالقلب وعد ذلك من أسباب الهلاك فقال يلة: « ولا تتكنرا لايت ظنوا َمَتَكُم آلتاز را تحكم ين ذون أقر من أياه ثم لا تصَرُوي ( 4مرد ‏ ،)٠٢ولقوله ية« :المرء مع من أحب»'. _صحيح مسلم .باب :المرء‏()٦١١٦٩ باب :علامة حب الله نك © رقم الحديثصحيح البخاري‏)(١ ‏(.)٢٦٤٠رقممع من أحب ثُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي]1 ذنيا ،وشهرة وَحَمذ عجب‏۔ ٦وأت ز وبتلز وحث والفرح والتفاخروالبطر"' ‘المرح(الأشر):دنيا):وحث( أش شر .وبطرفقوله: آلگدارف الهدد » [القمر :‏ ©]٢٦وقال قوماعَشلمُو نَ عدا م عيَ قال الله تعالى « : :سَوالتعالي قارون له عندما تفاخر وتكبر وفرح بما عنده من الكنوز « :لا تَقْرََ إنَ أنه لا حيث لترحيب لالقصص؛ ‏( 0٨٦٠والبطر) :وهو الكبر والتعالي ،وقد حذر رسول الله ينة مانلبطر بقوله« :ولا ينظر الله إلى من يجر إزاره بطرا»"‘© وياتي البطر بمعنى سوء استعمال النعمةا"' 5كما في قوله تعالى « :و م أمنا ين ية طرت 4:7 مَسَتَهًا تينتت مكنهم لر شتنكى ممن بتَدهر إ ال للا رنا عَتنُ ] صے ے مے ص [القصص :‏ ©]٥٢وقال؛ « ولا تكونوا اكل َ ج من درهم بطَرًا وَركآة التاي ۔۔و وص هدور عن سبيل اللهوأله يما يملون حظ » (لأنفال؛ .]: وقوله( :وحثُ دنيا) :ومن آفات القلوب أيضا حث الدنيا والرغبة في الدوام بها وكراهية التخلي عنها ،وهذا يقود إلى عدم الإقبال على الآخرة وعدم العمل لها مع أن الدنيا هي فقط دار عبور ورحيل وعمل وابتلاء ،لا دار بقاء ودوام وجزاء ثواب ،وقد نعى الله تعالى على الذين يحبون الدنيا على الآخرة .فقال: « آد يبشظ الرزق لمن تاه وتد حرا بنبوة الدنا وما تنيؤة لدنيا فى الآخرة إلا همتم ‏٩ [الرعد]٢٦ :ا،‏ فنحب الدنيا بمقدار ما يدفعنا إلى العمل فيها للدار الآخرة .قال الله تعالى « :وَأنتغ فيكآءاتنك أنأهلا رَالكخرة ولا تنك تيك مے ألد :يَا 4 [القصص :‏.]٧٧ ( )١الفراهيدي ،كتاب العين ،باب :الشين والراء ،ج ،٦ ‎ص.٢٨٤ ‎ ‏( )٢مسند الربيع بن حبيب‘ باب :في الثياب والصلاة فيها وما يستحب من ذلك رقم الحديث ‏(.)٢٧٢ ‏( )٣العسكري ،أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى :نحو ٣٩٥ه).‏ الفروق اللغوية ،تحقيق محمد إبراهيم سليم دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع ،القاهرة .ص.٢٣١‏ ١٠٥‏.٤الباب الأول :في التوحيد وخصاله فقوله( :وشهرة وحمد عجب) :أي وكذلك من آفات القلوب المهلكة لصاحبها حت الشهرة (والشهرة) :هي الاشتهار وحب الظهور والسمعة ،وهي آفة خطيرة في القلوب( .وحمد) :والحمد هو الثناء على الجميل«' ،معناه حب الإنسان أن يحمد من قبل الناس على ما فعل وعلى ما لم يفعل ،وطلب حمد الناس على ما لم يفعله الإنسان أمر مذموم شرعا قال الله تعالى« :وَيحيُونَ أن حَمَدوا ا لم َيفمَعحَللوووا [ 4آل عمران :‏( .]١٨٨وعجب) :والعجب هو :عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقا لها"" ويراد به هنا الإعجاب والغرور بالنفس والعمل لتصور الكمال فيه. وَشَهوة وَمَضَب وَرمبتة٦٢۔‏ والشك وَالجَرغ ثم الرغبة فقوله( :الشك) :هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشال" .ويراد به هناك الشك في المسلم وسوء الظن به مما يؤدي إلى التجسس عليه بغية الوقوف على ما يشك فيه( ،والجزع) :وهو الإياس والقنوط من رحمة الله تعالى قال الله تعالى « :لا قطو متنَمَة أله [ 4الزمر٢ :ه]،‏ وقال في معناه وهو الإياس« :رَلا تَيَتَشُوا من روح اه إنه لا ينكس من تَفح اله إلا الو آلَكْفِرُوتَ“ [يرسف :‏( 5٨٧والرغبة) :هي الميل الزائد إلى الدنيا حتى يمتنع صاحبه من أداء ما عليه من الحق ،ويحرص على أخذ حق غيره‘ ،قال الله تعالى في التوبيخ على ذلك« :أرضِيسشّم يالَكيزة لدنيا مر اخرة 4لالتوبة]٢٨ :ء‏ آلت » [الأاعلى :‏.]١٦وقال« :بل تَوَنِرُوتَ ‏٩1 وقوله( :وشهوة وغضب ورهبه)( :الشهوة) :وهي ميل النفس إلى اتباع الجرجاني ،التعريفات ،ص.١٩٧ ‎()١ ( )٢الجرجاني ،التعريفات ،ص.١٥٠ ‎ ( )٣الجرجاني ،التعريفات ،ص.١٢٢ ‎ ( )٤الخليلي ،شرح غاية المرادك ‎ص.١٧١١ فية الراقي في شرح خلاصة المراقيه‏١٠١٦ الملذات"' ،والشهوة تودي بصاحبها إلى تخطي حدود ما أحل الله تعالى إلى ما حرمه تعالى من الملذات وكل ذلك بسبب العاطفة غير المنضبطة بضوابط الشرع والعقل ،والعاطفة إن لم تحكم بعقل وشرع صارت عاصفةء (والغضب): هو انفعال نفسي يدفع بصاحبه إلى الانتقام من الغير" .والغضب ممقوت يدفع بصاحبه إلى ارتكاب ما لا تحمد عقباه ،ولهذا حذر منه رسول الله ية الرجل الذي استوصاه ۔ أي طلب منه أن يوصيه _ فقال له« :لا تغخضب»"'( ،والرهبة): هي الخوف المفرط الذي يصرف صاحبه عن الواجبه!‘ فالخوف المفرط يودي بصاحبه إلى ترك الحق أو عدم اتباعه أو ارتكاب المحرم خشية وقوع المخوف منهك كوأد الأولاد صغارا خشية الفقر فعاب عليهم القرآن الكريم ذلك بقوله« :ولا تَقَنْلوا أوتنتكم يإنمكق" تمن تَرَأْمَحكم رَياهم » الانعام .‏.]٥٥ مكلف التظهيؤ مما قذ عَصَل‏۔ ٢قَهَذه وَتَخؤمَا قزضل على اذ بضِنَما ين بغد دا التَحَلَّي٦٨۔‏ بقلبه نها .قع التَحَلَي فقوله( :فهذه ونحوها) :أي هذه المعاصي القلبية التي ذكرناها في النظم وغيرها التي لم نذكرها على وجه التفصيل وهي متضمنة في المذكورات( ،فرضّ على المكلف التطهير مما قد حصل بقلبه منها) :أي فرض شرعي وواجب متحتخ على المكلفو تطهير قلبه من هذه المعاصي القلبية المذكورة آنا وغيرها حتى تزكو نفسه ويتطهر قلبه ويقبل على الله تعالى وهو سليم القلب والسريرة. وقوله( :مع التحلي بضدها من بعد ذا التخلي) :أي يجب على الإنسان بعد ذلك التحلي بضد هذه المعاصي القلبية المذكورة ،ولا يكون ( )١الخليلي ،شرح غاية المرادك ص.١٧٢ ‎ .١٧٣ الخليلي ،شرح غاية المراد ٬ص‎(()٢ (.)٦١(٦ ( )٢صحيح البخاري ،باب :الحذر من الغضب© رقم الحديث‎ ( )٤الخليلي ،شرح غاية المراد ص.١٧٢ ‎ ‏١٠٧7الباب الأول :في التوحيد وخصاله ٤-‏+ ذلك التحلي إلا بعد عملية التخلي؛ إذ التخلي قبل التحلي ،ثم شرع الناظم في بيان جملة من الطاعات والفضائل التي هي ضد المعاصي فقال:القلبية المذكورة والصبر التفويض والإيقانكاليلم والإخلاص والإيمان‏٦٥ على المهيمن القديم الأؤل4 ٦٦۔‏ وَكالزضا والمد والتوكل والإكراماللاأشر ذيوَكَالتَوَاضشع والاشيشلام‏٦٧ فقوله( :كالعلم والإخلاص والإيمان) :أي يجب على المكلف التحلي بالعلم وهو ضد الجهل المذكور في المعاصي القلبية} (والعلم) :إدراك المعلوم على ما هو به_ ،ويراد به هناك العلم المتعلق بالين سواء ما تعلق بالاعتقاد أو العمل أو الأخلاق ،سواء ما يتعلق بالتحلي أو التخلي ،إذ الين لا ب لممارسه من إتقانه" ولا يمكنه إتقانه إلا بالعلم"( ،والإخلاصر) :وهو أن لا تطلب لعملك شاهدا غير الله"‘ ،ويراد به هنا إخلاص العمل لله تعالى وحده وابتغاء ما عنده سبحانه ،وعدم الإشراك معه غيره في العمل ،والإخلاص سر بين العبد وربه لا يطلع على حقيقته إلا الله تعالى ،والإخلاص ضد الرياء والسمعة المذكورة في المعاصي القلبية (والإيمان) :هو الاعتقاد بالقلب والإقرار باللسان' 0والإيمان ضد الكفر المذكور في المعاصي القلبية. وقوله( :والصبر والتفويض والإيقان)( :الصبر) :هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله‘ ،فالشكوى لغير الله تعالى قد تقدح في صدق ( )١السالمي ،بهجة الأنوارث ص.٥٦ ‎ ( )٢الخليلي© شرح غاية المرادء ص.١٠٧ ‎ ) (٣الجرجاني ،التعريفات© ص.١٨ ‎ ( )٤الجرجاني ،التعريفات ،ص.٤٣ ‎ ( )٥الجرجاني التعريفات ،ص.١٢٤ ‎ فية الراقيي فيكي شرح خلاصة المراقينه ر :؟٥و_.‏ ‏١٠١٨ م. ٠ و`‎ الصبر :فالصبر التحمل وعدم البوح بألم المصيبة وتقبلها ابتغاء لأجر الله تعالى الذي أعذه للصابرين ،فقد قال يلة « :وَبَاتّرلتبريك ه الَِبَ} ذ آاصَبَنهُم و أوتتبككتنه صلواتمن رَتِهم :7مصيبة تا وإنا يهوإنا إنه تجود ‏ ٥أوك ه آلمُهعَدوت [ 4البترة١٥٥ :۔،]٠٥٧‏ (والتفويض) :هو الرضا بخيرة الله تعالى له؛ لأنه العالم بمصالح خلقه .وتفويض الأمر لله تعالى من علامات الإيمان الجازم ،قال الله تعالى« :وما كالمؤمن يملاؤمنة إدا قسى أله وولش آمرا أن كرد ثم لمرة من أمرهم ومن يَعَص ألة وموله َمَدَ صَصلَلاميا [ 4الاحزاب :‏.٨٦ (والإيقان) :وهو العلم ببحقيقة الشيء بعد النظر والاستدلال"' ،ويراد ,به هنا اليقين والعلم الجازم( ،والبقين) :لغة :هو العلم الذي لا شك معه،'١‏ أي أن يتحلى الإنسان باليقين في مسائل الين التي يدين لله تعالى بها؛ " لا تحتمل الشك والتردد ،واليقين ضد الشك المذكور في المعاصي القلبية. وقوله( :وكالرضا والزهد)( :والرضا) :هو سرور القلبه"' ،ويراد به هنا سرور القلب وقبوله كل ما يأتي من عند الله تعالى من أمر ونهي ونعمة ومصيبة وسرور وحزن وسراء وضراء ،أي الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ،وتفويض الأمر كل الأمر له تعالى« :إن للحكم رلا يله علبه توكلت وََلَه كَلمَتَوَمى [يوسف٦٧:ا،‏ (والزهد) في الشيء :هاولرغبة عنه‘،ويراد به هناالمحلب الزهد عن التوسع فيما يسع تركه ولا يضر من الحلال ،والزهد في الحرام وفيما في يد الناس من الرزق ،فلا تمتد يد الإنسان ولا قلبه إلى ما رزق الله (١الخليلي .شرح غاية المرادك ص.١١٤ ‎ ‏( )٢الجرجانى ،التعريقات ،ص ‏( ٣٢١٦بتصرف). ) (٣الجرجاني .التعريفات ،ص.٢٥٥ ‎ الجرجاني ،التعريفات ،ص.١١٤ ‎((٤ ‏( )٥الزمخشري جار الله محمود أساس البلاغة ،تحقيق محمد باسل عيون السود دار الكتب العلميةإ بيروت ،الطبعة الأولى١٤١٩ :ه١٩٩٨/م،‏ ج ‏ ،١ص ‏.٤٢٧ ١١٩ة‏,٠2الباب الأول :في التوحيد وخصاله ‏3 ٩ - . تعالى به غيره ،قال الله تعالى « :ولا تَمُدَةَ عتيك إل ما مَتَعنا يه أَزْكْجًا يتهم رَهرة ۔> -سصرر سه۔ >ح۔هوم۔۔ِ م حر,؟, » [طه :‏.]١٣١الوو الذنيالنفتنمم فيه ورزف ريك خير وأب وقوله( :والتوكل على المهيمن القديم الأول)( :التوكل) :هو الثقة بما عند الله واليأس عما في أيدي الناسه' والتوكل على الله تعالى يقتضي الأخذ بالأسباب؛ لأن الله تعالى ناط الأمور بأسبابها ،وأمر بالسعي في الأرض والابتغاء من فضله وهو من الأخذ بالأسباب' 3قال الله تعالى « :ومن يت آلله يجعل لل عنا ‏ ٥ويرزقه ين حث لا يَتَيسة ومن بكل عَلَ آلتو وحبة ن آلته بيغ أمري قد جَعَلَ أله لكل سمه ع شء قَدرا 4لالطلاق٢:۔٣ا5‏ وأمر مريم تلا به جذع النخلة حيث يقول« :وَهرَئ جنع التَحْلَةٍ تََقِظ عَتَتِك رطبا جَنِئَا ه [مريم"٥ :ا،‏ وما ذاك إلا من باب الأخذ .موهى _-ُِ لنك بالأسباب ،وإلا فإنه تعالى قاد على رزقها من غير هر لجذع النخلة. ولا ترغبن في العجز يوما عن الطلبتوكل على الرحمن في الأمر كله وهزي إليك الجذع يساقط الرطبلمريمقتالاللهأنترألم له سببجنته ولكن كل رزقغير هزهأن تجنيه منولو شاء وقوله( :وكالتواضع والاستسلام لأمر ذي الآلآء والإكرام)( :التواضع) :ويراد به هنا الخضوع والتطامن والذلة والافتقار لله تعالى ،وأصله وضع النفس في منزلة أدنى من منزلتها التي تستحقها( ،والاستسلام) :مصدر استسلم" وهو من الانقياد والإذعان وقبول الشيء بلا تردد ولا شك ،ويراد به هنا الخضوع والانقياد المطلق لأمر (ذي) أي صاحب (الآلآء) :صنوف النعم( ،والإكرام) :مصدر أكرم أي أنعم وتفضل ،أي مما يجب على الإنسان التحلي به هو الانقياد والخضوع لأمر الله تعالى المنعم على عباده بصنوف النعم والمتكرم عليهم من فضله ورزقه. الجرجاني التعريقات© ص.٧٤ ‎()١ .١١٤الخليلي ،شرح غاية المراد ص‎)(٢ ثُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي2 ,‏١١٠ ع [في الحذر من معاصي الجوارح وتهذيبها] وبعد أن ختم الناظم في الفصل السابق بيان معاصي وذنوب القلوب وخطرها على المسلم ووجوب تطهير القلوب منها ومعالجتها وبالتحلي بضدها من خصال الخير والفضل شرع في هذا الفصل بنظم المعاصي المهلكة التي يأتيها الإنسان بجوارحه‘ فقال: فَاخذز ركوبها ثُوَق المَلَكَة‏ ٨وَللججوارح ققاص مُهلِكمة فقوله( :وللجوارح معاص مهلكه)( :الجوارح) :جمع جارحة وهي أعضاء من يد ورجل وعين وأذن وأنف وفم ...وغيرهاا وسميتجسم الإنسان بالجوارح لأنها تكتسب الأفعال مأخوذ من قول الله تعالى« :وَهُوَ الذى تتتكم ياليل ونتم ما نثر تار تتم ذه يشح أيمن شت » الانعام :‏( ،]٦٦معاص) :جمع معصية وهي مخالفة الأمر قصدا‘ ،ويراد بها هنا كل مخالفة شرعية نهى الله تعالى عنها ورسوله يلة ( 5مهلكة) :من الهلاك والتردي© أي للجوارح معاص مهلكة ومخالفات موبقة تردي بصاحبها في الهلاك؛ وذلك باستحقاقه العذاب جزاء على المخالفة التي وقع فيها ما لم يقلع عنها ويتوب منها توبة نصوحا. &٥بعرمعوض‎محمد بن أحمد ا لازهمري الهروي -تهذيب اللغة تحقيق :محمد ١لازهمري()١ .٦٩ .١٤ص‎ . ٠١م ‎٠٦باب الدال والميم ،ج‎الطبعة الأولى‎: بيروت6،دار إحياء التراث العربى© .٢٢٠التعريفات © ص‎الجرجانى.)(٢ ‏١١١7- ٠٩٠٠١ الباب الأول :في التوحيد وخصاله ». ,- . فقوله( :فاحذر ركوبها توق المهلكه) :أي يجب على الإنسان المسلم أن يحذر من الوقوع في المخالفات وارتكاب معاصي الجوارح الظاهرة كما سبق التحذير عن معاصي القلوب الباطنة( ،توقَ) :من الوقاية( .المهلكة): الهلاك والعذابڵ فإنه من حَذرَ ارتكاب معاصي الله تعالى وقاه الله تعالى العذاب والهلاك قال الله تعالى محذرا من ذلك بقوله « :وأطيعوا آنه وَأَطيعُواً مم؟وهرمصے'مرےے .>ےص۔و,هوى۔۔>صحہم ے صم۔ےمد ے و [المائدة :‏©]٩٦عل رسولنا البلاغ المين هأنمافاعلمواولمسوَأَحَدَروا فإن‏ ١لرسول وقال تلة « :كََيَحَدَر الزي الشوي عَنَ أمروه أن تصيبهم فتة أؤصِبَهم عَذَابُ [.صو.م1وم آلي » [النور :‏.]٦٢ وبعدما نبه الناظم على أن للجوارح الظاهرة معاصي خطيرة تؤدي بصاحبها إلى التهلكة ،شرع في نظم أهم وأخطر هذه المعاصي التي ترتكب عن طريق الجوارح وبيان طرق معالجتها والتخلص منها فقال: في المال والأغراض والدان٨۔‏ شما بايز الوان من دا التعدي أؤ بالاشيخلال۔ تَؤبَتة بينها بالانيصال نقوله( :أشذها كبائر الصدوان) :أي أشد كبائر الجوارح هي كبائر (العدوان) :أي الاعتداء على الغير ،وذلك لأنها ذنوب تتعدى نفس الإنسان إلى غيره فالمعتدي يلحق الضرر بغيره ولا يكتفي بالإضرار بنفسه‘ وقد حذر الله تعالى من هذا الصنف من الذنوب على وجه الخصوص حينما قال: «ولا تمارا عَلَ الاقر والمدكن وأتموا لة إن آنه ديد ألمكَاي ؟ االماددة٢ .ا،‏ ففي هذه الآية نهي صريح «رلا تَمَارَأ 45وموعظة وتذكير بالتقوى «وَأتَقّوأ أله .4 ووعيد بشدة العقاب« :إنَ أله سديد ألَِمَاب ه والله تعالى عندما يخبرنا عن المعتدين يصفهم بما يوحي بتعدي عدوانهم إلى غيرهم فيصفهم بالمقسدين وليس بالفاسدين ،لأنهم فاسدون مفسدون في الأرض« :وَمَنَعَوَدَ فى الأرض واه لا حث الَمُقَسِدَ » [المائدة :‏.]٦٤صا فية الراقي في شرح خلاصة المراقي‏١١٢ ومن أشذ مظاهر العدوان الذي يوقعه الإنسان بغيره العدوان (في المال): لأن الاعتداء على المال الذي اكتسبه المرء بتعبه فُسلب منه عدوانا وظلمما في لحظة واحدة بغير وجه حق لهو من أعظم مظاهر العدوان ،والله تعالى نهى عن أكل أموال الناس بغير حق والتعدي علياء ;نقال ة « :ولا تأكلوا أموالكم بيتكم م ور2. [البقرة : :‏.]١٨٨ 4 ومن أشد مظاهر العدوان الذي يوقعه الإنسان بغيره العدوان على هناوالتعبير بالأعراضوهو الجسد"جمع عرضالأعراض ك (والأعراض) تستعمله العرب من باب الكناية عن مغابن الجسد الذي يجب سترها ولا يجوز التعدي عليها. (والأبدان) :وهي جمع بدن ويراد به الجسم الخارجي للإنسان ،أي من مظاهر العدوان الذي يوقعه الإنسان على غيره العدوان على الأبدان فلا يجوز العدوان على الإنسان بإلحاق الضرر ببدنه ،وقد حرم النبي ية العدوان على هذه المظاهر الثلاثة في خطبته في حجة الوداع لما لها من عظيم الخطر قال مية« :فإن دماءكم وأموالكم ،وأعراضكم بينكم حرام ،كحرمة يومكم هذاك في شهركم هذا ،في بلدكم هذا ،ليبلغ الشاهد الغائب ،فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه»". وفقوله( :توبته منها بالانتصال من ذا التعدي أو بالاستحلال) :أي أن توبة المعتدي من هذا العدوان الذي أوقعه على غيره في المال والعرض والبدن تكون بأمرين: ‏( )١ابن قتيبة ،أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ۔ غريب الحديث تحقيق عبد الله ‏.٤٩٠٩‏ ٢ص ‏ ٩٧‏.م/٧٧٩١ه جالجبوري ،مطبعة العنى© بغداد (العراق) ى الطبعة الأولى: (.)٢٤/١‏.٧ حديث رقممبلغ أوعى من سامعالنبي ن :ربباب :قولصحيح البخاري‏)(٢ ‏١١٢.2الباب الأول :في التوحيد وخصاله أولهما :التنصل منها أي التخلص برة المظالم إلى أهلها ،كما جاء في العبد وربهذنب بينوجهين:علىأنه قال« :الذنوبالله عرسولالحديث عن وذنب بين العبد وصاحبه فالذنب الذي بين العبد وربه إذا تاب منه كان كمن لا ذنب له ،وأما الذنب بينه وبين صاحبه فلا توبة له حتى يرد المظالم إلى أهلها»'. العفو والسماحالمعتديطلبالمحاللة وهيوهيالاستحلال:وثانيهما: والحل من ولي الحق فيسقط الحق بذلك ؤ أو العفو والمسامحة من ولي الح له منمن غير طلب من المعتدي كما قال الله تعالى عن مثل ذلك« :فمن ع أخيه م 4 مرہ۔ .3 .مههو>مء سمور‏ ٠وابوا فمنورحمة]رمنتخفيفباحسن دالكوأد ء إتاع يابالمعروف 4 أتثورآن[البقرة :‏ ،]٠٧٨وقال أيضًا« :احدى تد دالك فله عَدَاُ اية ومر ُع تَممَفعُوَاا أقرمف لمو ئ؟ ولا تنسواالمصل تك ‏١نتمو آلى ,بيرو۔ عقدة الكَكَاح والكذب والغيبة وَالتَمِيمَة۔ قَاخحقظ لات عن الشتيمة فقوله( :فاحفظ لسانك عن الشتيمه) :ومن كبائر الجوارح كبائر جارحة اللسان ،فإن اللسان صغير الجرم عظيم الجرم ،وله آفات عظيمة تكثت صاحبها في نار جهنم على منخره كما جاء في حديث رسول الله يلة قوله لمعاذ بن جبل عندما سآله مستفهما متعجبا« :وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟!»:فقال له رسول الله ينة« :ثكلتك أمك يا معاذ ،وهل يكث الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم»"' ،وأول هذه الكبائر اللسانية (الشتيمه): وهي الست والشتم" قال رسول الله يلة« :سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»{'۔ .٦٩١رقم‎حديثفى الوعيد والأموال،باب:حبيب&©٥الربيع بنمسند ()١ .)!! _١١/٥( ٦باب :ما جاء فى حرمة الصلاة حديث رقم‎كتاب :الإيمانستن الترمذي)(٢ _صحيحباب :ما ينهى من السباب واللعن ،حديث رقم ‏(١٥/٨( .٦٠٤٤‏) (٣صحيح البخاري مسلم .باب :بيان قول النبي يز « :دسباب المسلم فسوق وقتاله كفر»ء حديث رقم ‏.)٨١/١( .٦٤ ئُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي .ح-‏١١٤ 90« ر وست الإنسان غيره مدعاة لتطاول الغير على ما هو أعز على الإنسان ،فلهذا نهى الله تعالى الذين آمنوا عن أن يسبوا آلهة المشركين خشية أن يتطاول أولئك على ذات الله تعالى بجهلهم انتقاما لآلهتهم التي يعبدونها من دون الله تعالى ف.قال الله تعالى « :سو-لا > فَسبوا م۔>.الزي ۔ءيدهغوتى من دون .حا2ےل۔له حف۔َويَسبووأ ‏ ٠٥أ۔نےت۔ه ع۔ءذوحا ب-غ.ير ع؟لم كتي ريا يكن أتة عَمَتمر ث يل رتهم تجهز متهم يما كاؤا يََمَنوَ 4 صم رم إ جر ح ه [الأنعام .‏ ٠.٨وحذر رسول الله يلة من ست الرجل أمه وأباه وذلك بتعريضهما للسب من الغير بسبه آباء وأمهات أولئك فيسبون أمه وأباه ،فقال يلة « :من الكبائر شتم الرجل والديه» قالوا :يا رسول اللهث وهل يشتم الرجل والديه؟ قال« :نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ،ويسب أمه فيسب أمه»«_' ،ومن آفات اللسان وكبائره (الكذب) :هو الكلام غير المطابق للواقع وهو من أكبر كبائر اللسان ولا يفطر المسلم عليه‘ وهو من صفات المنافقين وشعبة من شعب النفاق كما جاء في حديث رسول الله يلة« :ثلاثة من كن فيه فهو منافق حقا وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم :من إذا حدث كذب ؤ وإذا وعد أخلف٥‏ وإذا ائنتمن خان»"'. ومن آفات اللسان أيضًا (الغيبة) :وهي بكسر الغين" وهي كما عرفها رسول الله يلة عندما سأل أصحابه عنها قائلا« :أتدرون ما الغيبة؟» قالوا :الله ورسوله أعلم قال« :ذكرك أخاك بما يكره» قيل أفرأيت إن كان في أخي ما فقد اغتبتهث وإن لم يكن فيه فقد بهته»‘'©أقول؟ قال« :إن كان فيه ما تقول وهي كبيرة من كبائر الذنوب حرمها ا له تعالى بنص كتابه فقال« :وَلا يَقتّب رس.ےة> .ے رع >م سس ۔ے ى ے صم م [ا لحجرات .]:فَكرهسمُو؛ُ 4أسكر أن تأكل لحم أخيه 7َمَضَكم بعضا اسح ( )١صحيح مسلم .باب :بيان الكبائر وأكبرها حديث رقم.)٩٢/١( ٩٩0 ‎ ( ١٨٣بتصرف). ‎الجرجاني ،التعريفات ص‎((٢ ( )٢٣مسند الربيع بن حبيب& ٥زيادات المسندث حديث رقم٦ ‎۔.۔ .)٢٠٠١/٤( 0٢٥٨٩( ))٤صحيح مسلم .باب :تحريم الغيبة حديث رقم‎ ١١٥.7 7الباب الأول :في التوحيد وخصاله <ه .۔؟ ' .ر© (والنميمة) :وهي من الآفات اللسانية الخطيرة( ،والنميمة) هي :نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإثارة الأحقاد قال الله تعالى « :همَاز تم بتميم 4 [القلم :‏ ،]١والنميمة هي العضة ،وفاعلها قتات كما جاء فايلروايات الصحيحة عنه ينة منها« :ألا أنبئكم ما القضة؟ هي النميمة القالة بين الناس»'،وقال« :لا يدخل الجنة قتات»”' ،والقتات هو النمام. كنَظر لقزج بلغ التتز۔ وَالْعَئنَ ضنها عَن مُحَرّم النقز فقوله( :والعين صنها عن محرم النظر) :أي أن العين من الجوارح التي تكتسب بها المعاصي© وعصيان العين يكون بالنظر بها إلى ما حرم الله تعالى ورسوله يلة النظر إليه( ،كنظر لفرج بلغ البشر) :أي كالنظر إلى فروج البالغين من بني البشر الذين لا يحل للانسان النظر إلى عوراتهم على سبيل العمد. وقس على ذلك كل نظر بشهوة إلى عورة وعلى سبيل التعمد ،وكانت تلك العورة مما لا يحل للناظر النظر إليها ،فيجب على المسلم غض البصر عن وَتحَقَظوأعورات الناس قال الله تعالى « ::قل آتمؤينبك عضوا ه : فمد تيك ألكنيئة عبدا يما تثر ه ول لننؤيت يتشْضن منبصرهم ويقاس‏]٣١ .٠منها [ 4النور:هرمإرنتزرولوهروَيحمَظنَ فرو جحم فلا يجور ز النظر إليها بشهوة ة وتلذذ.البهائم، عوراتعوراتاعلى 7ح‎رِ٠ِ,إِ‎۔٥ اللتسَساء‎منوالنؤحوا للهوكاللغتاءسماع َعن_ والاذن فقوله( :والآذن عن سماع) :أي وضن الأذن عن الاستماع إلى ما حرم الله‎ هو أصواتوالغناءمن المعاصي المسموعة ئ (كالغناء):تينورسولهتعالى الطرب عند النغمة© وهو مقض إلى إثارة غرائز شهوات الإنسان الكامنة فالغناء ( (١صحيح مسلم .باب :تحريم النميمة حديث رقم.)٢٠١٢/٤( .٢٦٠٦ ‎ ( )٢صحيح البخاري ،باب :ما يكره من النميمة حديث رقم)١٧/٨( 0٦٠٥٦ ‎ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي7.‏١١٦ رقية الزنى أي موصل إليه والله تعالى يقول« :وَلا فروا ألزق كان كَحسَة حرصےصےسسم -٨‏٠ وسا سيلا 4الإسراء .‏( 5٣٢واللهو) :وهو الشيء الذي يتلذذ به الإنسان فيلهيه ثم ينقضي" ولا يجني من ورائه فائدة ولا منفعة ،فعلى المسلم أن يجتنب كل ما يلهيه عن ذكر الله وعن الصلاة من لهو الحديث وغيره ،قال الله تعالى « :وَمنَ َِحوورص مص ۔۔ سءسمممه ےمم.٭ م ه.؟م2 .مم.ے هزوا اؤلتيكفضل عن سبيل الله يغير علم ويتخذهاالاس من يشترى لهو ا لحدث ل ہع۔۔ذا وبو همهينحو [ 4لقمان :‏.]٦ (والنوح من النساء) :أي وكذلك ضن الأذن عن الاستماع إلى نواح النساء، وكان الناس في الجاهلية تنصبون النوائح ينحن موتاهم ويندبنهم ،وكانت النوائح يترنمن بالنواح وكل ذلك لا يجوز ،وبما أنه لا يجوز النواح كذلك لا يجوز الاستماع إليه لأن النياحة على الموتى حرام ملعون فاعلها ،قال رسول الله يلة« :صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة :صوت مزمار عند نغمة وصوت مرنة عند مصيبة»""'. وَشزب ما من الشراب حُجْرا۔ وَالْبَظنَ عَن أكل طعام حظرا فقوله( :والبطن عن أكل طعام حظرا) :أي وشن البطن عن أكل كل طعام رسولهالله تعا لى أو سنةفى كتابذلكأكله شرعا .جاءممنوعمحظور المصطفى ية أو أجمعت عليه الأمة الإسلامية لثبوت ضرره. (وشرب ما من الشراب حجرا) :أي وكذلك ضن البطن عن شرب كل مشروب ممنوع شرعا( ،حجرا) :من الحجر أي المنع ،فأصبح محجورا تناوله. جاء ذلك في كتاب الله تعالى أو سنة رسوله المصطفى ية أو أجمعت عليه الأمة الإسلامية لغبوت ضررك ،ثم أخذ الناظم يمثل بأمثلة لما حزم أكله وشربه فقال: .٩٤التعريفات © ص‎الجرجانى۔((١ .٦٦ حديث رقم‎في المحرماتباب:الربيع بن حبيب&6٨مسند()٢ ‏١١٧,.الباب الأول :في التوحيد وخصاله ربا ،وَمَغضوب وَكُل شكر۔ كَنَجَس وَقَيتَة وَمَيسِر فقوله( :كنجس) :هو كل ما كان مستقذر العين أو الحال كأعيان النجاسات مثل الدم والبول والغائط والمني والقيء وغيرها( ،وميتة) :والميتة هي الحيوان الذي يموت حتفت أنفه ،وكذا ما لم تلحقه الذكاة أي قَتِلَ على هيئة غير مشروعة إما في الفاعل آو في المفعول«'( ،الميسر) :اللعب بالتقداح وهو السهام قبل أن تنصل وئراشه' ،وكل هذه من عادات الجاهلية المقيتة التي جاء الإسلام باجتثاثها وإبطالها( ،الربا) :لغة :الزيادة ،وفي الشرع :هو فضل خالر عن عوض شرط لأحد المتعاقدين؛' ،أي هو الزيادة المأخوذة فوق رأس المال بغير وجه حق والربا المحرم معروف‘ (ومغفصوب) :الغصب :في اللغة :أخ الشيء ظلما مالا كان أو غيره ،وفي الشرع :أخذ مال متقوم محترم بلا إذن مالكه بلا خفية ،ويقال :للآخذ :غاصت وللمال المأخوذ :مغخصوب‘ ولصاحبه :مغصوت منه‘ ،ويراد به هنا كل ما كان مسلوبا غصبا من مال سواء ما يؤكل أو يشرب أو ينتفع به( ،وكل مسكر) :المسكر :كل ما أسكر من الشراب ،ويراد به هنا الخمر وكل ما أسكر ولو لم يكن خمرا ،لقول يقول الله تعالى في كتابه العزيز:يلة «:دكل شراب أسكر فهو حرام»' ة7 حرمعتنكم المتة وَآلدم وم الخنزير وما أل لتترألقه يو۔ وَالمَنحَيقَة والْمَوفوَة \ ر ه وَالتطليحَة ومآ أكل السَيعْ إِلَامَا نغم و ما دح عَلَ النصب وآن فَسَتَقَسِسمُواً هأالذي امنوا إنما االخترر والمَتيغرياللَزككير ذلكم فِسَي 4االمائدة٣ :ا5‏ ويقول يلة : البركتي ،محمد عميم الإحسان المجددي ،التعريفات الفقهية ،دار الكتب العلمية" بيروت،‏((١ لبنان ،الطبعة الأولى١٤٦٢٤ :ه٢٠٠٣/م،‏ ص ‏.٢٢٢ ( )٢البركتي ،التعريفات الفقهية .ص.٢٢٢ ‎ ( )٣الجرجاني ،التعريفات ،ص.١١٦ ‎ ( ()٤البركتي ،التعريقفات الققهية‘ء ص.١٥٨١ ‎ ( )٥مسند الربيع بن حبيب©‘ باب :في الأشربة والخمر والنبيذك حديث رقم.٦٢٩ ‎ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي>..‏١١٨ القصات لألكَرَكم يجش ين عَمل القطن كَأَجَتَشُوهُ لعنكم تيخو 4المائدة ‏ "٠٠فيجب و ى ےم 7 رمے ى صون النفس عن كل ما لم يذكر من المحرمات الأخرى. وَعَن لواط وَعَن اشينتاء۔ والزج عَن مشفر وَعَن زتاء؛ فقوله( :والفرج عن كشفو) :أي يجب أيضا صون الفرج (والفرج) :من الإنسان العورة ويطلق على فبل الرجل والمرأة"" ،فيجب صون الفرج عن الأانظار ،فلا يجوز لأحد كشف عورته لأحد لا يحل له كشف عورته له( ،وعن زناء) :أي ضن الفرج عن الزنى( ،والزنى) :الوطء في تخل خال عن ملك وشبهة!"' وهو إتيان امرأة بالحرام كما تؤتى المرأة بالحلال ،والمراد به التقاء الختانين ،بل في هذا المقام يراد بالالتقاء ومقدماته كل ذلك منهي عنه ،والله تعالى حذر من الاقتراب من الزنى فضلا عن الوقوع فيه فقال « :وَلا تَقرنا الر كان قَحعَمة ومساء سيلا 4الإسراء :‏ ٨٣٢وغلب استعمال مصطلح الزنى على إتيان الإناث دون الذكران( ،وعن لواط) :أي ويجب صون الفرج عن اللواط © (واللواط) :الإتيان في الدبر ووطؤه وهو حرام نقلا وعقلا' ،وغلب استعمال هذا المصطلح على إتيان الذكران دون الإناث ،قال الله تعالى في ذم هذه الفعلة التي كان يأتيها قوم لوط نلتّلأ فنجاه الله تعالى من شرهم « :رَأوطا إد كَالَ لقومه أتآئة التحممة ما سَبقكم يبا من أحي الحتمي ‏ ٥كم لتأثدَ آلزجال تَهوة ہ >ء سححمري۔ من دورت النساء بل تم فوم مشرفورک [ 4الاعراف :‏( ،]٨١ .٨٠وعن استمناء) :وهو إخراج المني بالكف"' وهو ما يسمى بالعادة السرية في المصطلح المعاصر وهو حرام. ( )١البركتي ،التعريفات الفقهية .ص.١٦٣‎ ( )٢الجرجانى ،التعريفات© ص.١١٨ ‎ ( )٢البركتي ،التعريفات الفقهية .ص.١٨٩‎ ( )٤البركتي ،التعريفات الفقهيةء ص.٢٦‎ ‏١١٩ك.الباب الأول :في التوحيد وخصاله الله تعالى } فلاكل ما حرمفرجه عنعلى المسلم صونوالخلاصة :يجب يصيب بفرجه شيئا محوَمًا عليه ،إلا مع زوج أو ملك يمين كما أباح الله تعالى ت1من ‏ ٥إل ع كلح أزكجهمأز دما ملكتحينما قال % :الني ه غروو.جهم حَظونَذلك :..سر & ےءواهوم ‏.]٢٣١_٩ه ر الْعَادُون [ 4المعارج:أوكورا دذلكتهم غير مَلومينَ © من أب وبعدما فرغ الناظم من ذكر كبائر الجوارح من الذنوب والمعاصي وحذر منها ،شَرَع في بيان النصائح بالتحلي بفضائل الأمور ومعالي السجايا ومحاسن الأخلاق فقال: والصضِنذق والإغضاء والقاء۔ والتزم العَقَافت وَالحَياءَ فقوله( :والتزم العفاف والحياءَ) :أي مما يجب على المسلم التحلي به التزام العفاف( ،والعفاف) :يراد به هنا الشرف والنزاهة والطهر ،والعفيف من يباشر الأمور على وفق الشرع والمروعءة«' 5ولازم أيضا الحياء( ،والحياء): انقباض النفس من شيء وتركه حذرا عن اللوم فيه ،وهو نوعان :نفساني :وهو الذي خلقه الله تعالى في النفوس كلها كالحياء من كشف العورة والجماع بين يدي الناس ،وإيماني :وهو أن يمتنع المؤمن من فعل المعاصي خوفا من الله تعالى!' ،والحياء شعبة من شعب الإيمان كما أخبر بذلك رسول الله مية : «الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان»"'. فقوله( :والصدق والإغضء والوفاء) :أي والزم في حياتك الصدق، ومن صفاتوهو الإبانة عما يخبر به على ما كان.4ضد(والصدق) :هو المؤمن قول الصدق في كل موطن وعلى كل حال‘ فالصدق منجاة في الدنيا ‏.١٥٤التعريقفات ،صالجرجاني‏()١ .٩٩التعريفات ص‎الجرجاني)(٢ باب :شعبصحيح مسلم.باب :أمور الإيمان حديث رقم ‏()١/١( ٩‏) (٣صحيح البخاري ‏.)٦٣/١( ٣٥الإيمان حديث رقم فية الراقي في شرح خلاصة المراقي2 ,‏١٢٠ «.+ . - يو . والآخرة ،فقد أخبرنا الله تعالى عن الصدق كيف ينفع أصحابه يوم القيامة فقال: ‏٤ر ‏ے. ١.‏-, :٤٣ س رسحم.ج كو .۔ح « 2۔ء۔۔ث,ے,و۔حھ> محم كه ثم جَتَت مجرى من تحتها الأنهَدر حَليين فبهآ أبدا - الضَلدقين صدفهج « قال أنه هنا و ق - دكه ۔ءومم و۔۔.ومه .صم 2ےھو الله ينة « :إنْعَظمُ [ 4الماندة :‏ 0]٠١١٩وقال رسولرضى ألنه عنهم ورضوا عنه ذلك 1- الصدق يهدي إلى البر" وإن البر يهدي إلى الجنة" وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا .وإن الكذب يهدي إلى الفجورك وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا»"'. ويتحلى المسلم بالإغضاءء (والإغضاء) :من الغض وهو إدناء الجفون، ويراد به هنا عض النظر عما لا حاجة في النظر إليه ولا مصلحة{ وغض البصر من سمات المؤمن الصالح المخبت ،فلا ينبغي للمسلم التوسع في النظر فيما لا ضرورة ولا حاجة في النظر إليه ،فإن هذا التوسع سيؤدي بالإنسان إلى التطاول بنظره إلى الحرام والعياذ بالله تعالى© « يتلَامُدَةَ عتيك إل مَا مَتَعَْا بهع س-< م ۔جرو.ك .ش ك, » [طه.]١٣١:‏وأباللقمة فيه ورزق ريك حأزوبجا مهم زهرة 11 وهو:ضد الغدر(والوفاء):ويتحلى بهالوفاءالمرء(والوفاء) :أي يلتزم ومحافظة العهود وحفظ مراسم المحبة والمخالطة سراملازمة طريق المساواة وعلانية حضورا وغيبة. والأقهَات تع الاثرباءليلاباءء٨۔‏ ولازم الإخسانَ فقوله( :ولازم الإحسان للآباء والآأمهات) :أي مما يجب على المرء المسلم التحلي به وملازمته البر والإحسان للوالدين (الأب والأم) ،فقد وصى الله تعالى بهما وأمر بالإحسان إليهما ،بل وأعظم من ذلك قرن طاعتهما والإحسان إليهما رةرے» ‎( (١صحيح البخارى باب :قول الله تعالى « :يأيها زورت ءامَنوا اتقوا 1ركود أ محال ح باب :قبح_صحيح مسلم.[التوبة :‏ ]١١٩وما ينهى عن الكذب‘ حديث رقم ‏(٢٥/٨( ٦٠٩٤ ‏.)٢٠١٣/٤( ٢٦٠٧الصدق وفضله حديث رقمالكذب وحسن .٢٣٨ص‎التعريفات الفقهيةالبركتي،)(٢ ‏١٢١7الباب الأول :في التوحيد وخصاله بحقه الواجب له وحده لا لغيره حيث يقول تلة« :قز تكلا آت مَاحرَ ربكم عَتحكة ألا نترزايو۔ عبئاولدت حسا 4الامام :ه١ا،‏ ليدله على المنشئ الأول (وهو الله تعالى خالقه) والمربي الثاني (والديه اللذين ولداه). ليقوم بواجب العبودية لمن خلقه وسواه ،وبواجب الطاعة لمن خدمه ورباه ،وفي قرن الإحسان إليهما بحق الله تعالى في العبادة وعدم الإشراك به دليل واضح لعظيم حقهما (ثم الأقرباء) :وبعد الوالدين يأتي باقي الأقرباء مأنولاد وإخوة وأعمام وآخوالر وغيرهم فالبر والإحسان إليهم كذلك مما ينبغي للمسلم التزامه. وَاظلْب متنالله القظيم المتن -وَجَايل الناس بقؤل حَتن اأجلكمنفيما بقيوَعضْمَةةوللما مضى من_ غفرَا نه فقوله( :وجامل الناس بقول حسن) :أي عامل بقية الناس جميعا بالمعاملة الجميلة والقول الحسن فإن الله تعالى يقول« :رفوأواللًايس البقرة :ماث ولم يقل وقولوا للمسلمين فقط بل لكل الناس ويقول:1- « وَلَامَنتَوى لََسَنَة ولا السرة مع يلى هي أَحَسَن كَإدا ألى بنتك وبه عدوة مرمر رروروروس م ‏.]٣٤حميمه [ 4فخصلت:ولا فقوله( :واطلب من الله العظيم المنن غفرانه لما مضى من زللك) :أي مما ينبغي أن يلازمه الإنسان المؤمن صادق الإيمان هو دعاء الله تعالى أن يغفر له ذنوبه وما كان من أخطائه وآثامه وزلله ،فإن التوبة والإكثار من الاستغفار من صفات المؤمنين الصادقين فإن الله تعالى عندما خاطب بالتوبة لم يخاطب بها الناس جميعا إنما خاطب بها المؤمنين؛ لأنهم أسرع استجابة لهذا الخطاب. توما عسى ز ا يكترفقال الله تعا لى } . :تا آلزميك ا اما ا ل ذ 7 و 2ح.2 مرو صميم 2ِ2ءسے۔۔_١‏ س ے۔«ھ<۔2س بتمرهس إ ے2ِِ 7مرر5رناٍو شوو مهو أ يربهم :ءامنوا معه نورهم يسعيوا زد 7بس أتمم لنا فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.‏١٢٢ علنا إنك عَل كل منو قرير 4التحريم .ها 6ويقول« :وثودوآ ل ألملهيكا ه سكر سمج ,: ي سيمه ح]هم ته المؤمنورت لعلك تفلخُورك & النور :‏.]٣١ وقوله( :وعصمة فيما بقى من أجلك) :أي ويسأل الله تعالى أن يعصمه من المعاصي الكبائر والصغائر منها .ومن ساثر الذنوب فيما بقي له من عمر في تائبا من كلهذه الحياة الدنيا حتى يلقى الله تعالى طاهرا من كل معصية ويرجو بذلك جزيل ثوابه وعظيم نواله وفسيحخطيئة 0فيسعد بلقاء الله تعالى6 جناته ،نسأل الله تعالى لنا ولكم ذلك. ‏١٢٢..خاتمة اليحث خاتمة البحت بعد هذه الجولة العلمية التي قضيناها مع منظومة «خلاصة المراقي» التي تتميز يسلاستها ورصانة أبياتها وجزالة معانيهاك فهي مع كونها تحمل رسالة تدعو من خلالها الأجيال إلى تعميق الصلة بالله تعالى من خلال غرس مقتضيات الإيمان ولوازمه في النفوسس وإذكاء روح الفضيلة ومعالي الأخلاق كذلك تحمل المنظومة في طياتها الحس الأدبي المرهف والمضمخ بالبلاغة وحسن السبك ودقة النظم. وفي ختام جولتنا هذه لا يسعني إلا أن أضع بين يد القارئ الكريم بعض النتائج التي وقفنا عليها من خلال شرحنا للمنظومة ،وهي متمثلة فيما يأتي من نقاط: ۔ مدى اهتمام علمائنا بمسائل الدين تحريرا وتدويئا ،نظما ونثرا .مما يدل على الاهتمام البالغ الذي يولونه لعلم العقيدة والتوحيد. إن بيان ما يجب على المكلف اعتقاده في حياته من أهم الأمور التي يراعيها المكلف أول تكليفه ،ولا سيما فيما يتعلق بمعرفة الله تعالى وصفاته وأسمائه ،وما يجوز في حقه وما لا يجوز ،حتى يؤدي المسلم الواجب العقدي المتحتم عليه خير أداء ،ويسقط تبعة التكليف بطريقة صحيحة حتى يعيش موفيا بدين الله تعالى ،دينا الدينونة الحقة فيعيش ويموت على الوفاء بدين الله تعالى. فية الراقي في شرح خلاصة المراقيمي١٢٤ .9> > ‏٠ -إن من أهم القضايا التي يركز عليها علماؤنا والتي يولونها الاهتمام البالغ هي قضية تنزيه الله تعالى غاية التنزيه ،ويؤكدون على ذلك كما رأينا في هذه المنظومة المباركة. والرسل والملائكة والكتببالأنبياءكالإيمانبالإيمانياتث -الاهتمام واليوم الآخر والقضاء والقدر من الأمور التي ترتكز عليها صحة الاعتقاد عند علماء الأمة الإسلامية. فهما كما هوواسعا في منظومتنا هذه 7الولاية والبراءة لاقت حضورا معلوم فريضتان على المكلف لا يسعه جهلهما ولا سيما ولاية وبراءة الجملة لأنها من مقتضيات الإيمان. العقيدة منهج حياة وميثاق غليظ بين الإنسان وربه تبارك وتعالى ينتقض بالمعاصي والفسوق ،لهذا عمد شيخنا في نظمه إلى ذكر أهم الكبائر الموبقة التي تهد الإيمان هدا فتقوض أركانه وتزلزل كيانه ،فلا يستقيم حال صاحبه. إن أمراض القلوب هي من الأدواء المميتة والسموم القاتلة التي تودي بإيمان المسلم وتحبط أعماله الصالحة ولا سيما أنها غالبا ما تكون غير ظاهرة فقد تخفى حتى على المرء نفسه والعياذ بالله تعالى ،فلا بد للمسلم من الحذر منها ،والديمومة على مراقبة القلب وتفتيشه باستمرار. وإذا كانت القلوب الغائرة تعمل وتكتسب السيئات فما كان من ظاهر۔ أبداننا أقرب إلى تعاطي الجرائم والمعاصي فإن الجوارح الخارجية الظاهرية ليست بأقل من القلوب في تعاطيها هذه الذنوب. لهذا كانت وقاية الجوارح من المعاصي أمر غاية في الضرورة والأهمية ،لذلك اعتنت الشريعة الغراء بفطم هذه الجوارح وكبح رغباتها والحد من تجاوزاتها بما وضعته من سبل نافعة وأدوية ناجعة لمعالجة وكبح ثائرة هذه الجوارح. ‏١٥. 2البحث خاتمة هذا وأسال الله تعالى الكريم أن يقينا شر المعاصي وسوء الآثام ،وإن كان وصايا يوصي بها الباحث في آخر هذا المطاف فإنى أوصى بالآاتى:من ۔ تشجيع طلاب العلم المبتدئين على دراسة هنه المنظومة وحفظها وفهمها الفهم الذي يمكنهم من العمل بها في ميدان الحياة ،وأن يجعلوا هذه القواعد نصب العين وملأ الآذن. كما أوصي بخدمة هذا الشرح المتواضع على هذه المنظومة وجعله مقررا يسير جنبا إلى جنب معها بالنسبة لطلاب ا لعلم المبتدئين. هذا وأسأل الله العلي القدير أن يبارك الجهود في خدمة العلم والمعرفة. وذلك من خلال نشر الخير بين الناس ،ونسأله تعالى الإخلاص في القول والعمل ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . » » «» -.--.- ه ه۔ ۔ ۔۔ ‏ ١۔ ۔ ۔ ..۔۔۔۔ ۔۔ .۔.۔۔۔ ۔ ۔ . .۔۔۔ح۔۔۔۔ ۔۔ ۔۔ ح ۔۔۔ ۔ _ _۔۔۔ .۔۔۔ سو.۔ <ا۔۔ ۔_۔۔ ۔۔۔.۔ _۔۔ _ل الفهارس العامة وهي كالآتي: والمراجع .‏ - ١فهرسة المصادر ‏ ٢۔ فهرسة الآيات القرآنية. ‏ ٣فهرسة الأحاديث النبوية. ‏٤۔ فهرسة أبيات الشعر. الأعلام المترجم لهم.‏ ٥۔ فهرسة البحث. ‎ ٦۔ فهرسة موضوعات فية الراقي في شرح خلاصة المراقيح.‏١٢٨ والمراجعالمصادرفهرسة ‏ )١القرآن الكريم. ‏ )٢ابن القيم ،محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد (ت٧٥١ :ه)\‏ الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ،حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه وقدم له :الدكتور علي بن محمد الدخيل الله ،دار العاصمة للنشر والتوزيع ،الطبعة الثالثة١٤١٨ :ه١٩٩٨/م.‏ ‏ )٣ابن القيم محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد (ت٧٥١ :ه).‏ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ،خرج أحاديثه وعلق عليه :عصام الدين الصبابطي ،دار الحديث (القاهرة)© طبعة سنة ١٤٦٢٢ه٢٠٠١/م.‏ ‏ )٤ابن قتيبة ،أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ،غريب الحديث‘ تحقيق عبد الله الجبوري مطبعة العني ،بغداد (العراق) ،الطبعة الأولى١٢٣٩٧ :ه١٩٧٧/م.‏ ‏ )٥ابن حبان ،محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعبدَ ،التميمي ،أبو حاتم ،الدارمي الستي (المتوفى٢٥٤ :ه)‏ ۔ صحيح ابن حبان ،تحقيق :شعيب الأرنؤوط 6 مؤسسة الرسالة ۔ بيروت\ الطبعة الثانية١٤١٤ :ه_١٩٩٣/م.‏ ‏ )٦أبو داود .سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي الئجشتاني (المتوفى٦٢٧٥ :ه)‏ ۔ سنن أبي داود تحقيق :محمد محيي الدين عبد الحميد المكتبة العصرية ،صيدا ۔ بيروت. )٧أبو ريه ،محمود أبو رية ،من رسائل الرافعي ،دار المعارف بمصر الطبعة الثانية. ‎:م٨٦٩١ ‏ )٨الأزهري ،محمد بن أحمد الأزهري الهروي _ تهذيب اللغة ،تحقيق :محمد عوض مرعبؤ دار إحياء التراث العربي ،بيروت ،الطبعة الأولى٢٠٠١ :م.‏ ‏ )٩البخاري 5محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ينة وسننه وأيامه .صحيح البخاري تحقيق :محمد زهير بن ناصر الناصر دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة الأولى :‏ ٤٦٢٢‏_.ھ١ ‏ )١٠البركتي ،محمد عميم الإحسان المجددي البركتي _ التعريفات الفقهية ،دار الكتب العلمية{ بيروتؤ لبنان ،الطبعة الأولى١٤٢٤ :ه_٢٠٠٣/م.‏ ‏ )١البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد البلاغ المبين في اضطراب أحاديث رفع وقبض اليدين الطبعة العمانية الأولى ١٤٢٣٤ه٢٠١٣/م.‏ ‏١٢٩,7الفهارس العامة ‏ )٢الترمذي محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك الترمذي أبو عيسى ‏ )!٢ .١ومحمدالترمذي ،تحقيق وتعليق :أحمد محمد شاكر (جسنن‏٢٧٩ه_)(المتوفى: فؤاد عبد الباقي (ج ‏ )٢وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (ج ‏5)٥ ٤ ‏ ٥ه ٩٧٥/ام.‏الطبعة الثانية:مصراشركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي التعريفات ‘ وضع حواشيهبن علي (ت٨١٦ :ه)‏محمد‏ (١٣الجرجاني ،علي بن ‏ ١٢٤‏_/٣١٠ه ‏.م٢٦الطبعة الرابعة:لبنانالعلمية بيروتدار الكتبالسودمحمل باسل عيون بن عبد الله ك من معالم الفكر التربوي عند الشيخ‏ (١٤الجهضمي ى زايد بن سليمان أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان الطبعة الثانية١٤٦٢٤ :ه٢٠٠٣/م.‏ العلوم ودواء العرب من الكلوم .تحقيقنشوان بن سعيد (ت٥٧٢٣ :ه)،‏ شمس‏ (\٥الحميري حسين عبدالله العمري وآخرين دار الفكر (دمشق ۔ سوريا) ،الطبعة الأولى١٤٦٠ :ه١٩٩٩/م.‏ ‏ )٦الخليلي ،أحمد بن حمد بن سليمان -جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل. مكتبة الاستقامة ،الطبعة الأولى١٤٠٤ :ه١٩٨٤/م.‏ وزارةغاية المراد فى نظم الاعتقادشرحسليمانبنحمدأحمد بن‏ (\٧الخليلى۔ ‏ ١٤٣٤‏_/٣١٠ه ‏.م٢الإفتاء) [ الطبعة الأولى:الدينية (مكتبالأوقاف والشؤون ‏ (١٨الربيع بن حبيب ،الجامع الصحيح .مسند الإمام الربيع بن حبيبؤ دار الحكمة ۔ ‏ ٥ه١٩٩٥ /م.‏بيروت -دمشقى© ومكتبة الاستقامة ۔ سلطنة عمان الطبعة الأولى: ‏ ٥٢٣٨ھ_).(المتوفى:بن عمرو بن أحمدجار الله أبو القاسم محمود‏ (١٩الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (بحواشيه الأربعة كتب) ،رتبه وضبطه محمد عبد السلام شاهين دار الكتب العلمية .الطبعة الثالثة١٤٦٤ :ه_٠٣/‏ ٢٠م.‏ ‏ )٠الزمخشري جار الله محمود أساس البلاغة ،تحقيق محمد باسل عيون السود ،دار بيروت ،الطبعة الأولى٩ :ه١٩٩٨/م.‏الكتب العلمية ‏ )١السالمي عبدالله بن حميد (ت١٣٣٦٢ :ه)،‏ بهجة الأنوارث مراجعة سلطان بن مبارك الشيباني تحقيق اللجنة العلمية بموقع بصيرة‘ مكتبة خزائن الآثارك الراعي ‏ ٤٣٧‏_/٦١٠ه ١‏.م٢٦الإعلامي موقع بصيرة الإلكتروني ،الطبعة الأولى: مشارق الأنوار 6تعليق أحمد بن حمد١٣٢ه).‏(ت:‏ (٢٢السالمي © عبل الله بن حميد مكتبة الإمام نور الدين السالمي ،بدون رقم طبعة.الخليلي، ‏ )٣السالمي ،عبدالله بن حميد (ت١٣٣٢ :ه)،‏ طلعة الشمس شرح شمس الأصول، تحقيق عمر حسن القيام" مكتبة الإمام السالمي الطبعة الأولى٢٠٠٨ :م.‏ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.,حم۔‏١٣٠ أ.>« .-ومىم ‏ )٢٤الشهرستاني ،أبو الفتح محمد بن عبدالكريم الشهرستاني ،الملل والنحل تحقيق محمد عبدالقادر الفاضلي المكتبة العصرية ۔ بيروت‘ بدون ذكر الطبعة. ‏ )٥الفراهيدي أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (المتوفى١٧٠ :ه)،‏ كتاب العين ،تحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي ،دار ومكتبة الهلال" بدون ذكر الطبعة. ‏ )٦قبش ،أحمد قبش بن محمد نجيب‘ مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي (المكتبة الشاملة الإلكترونية). ‏ )٢٧القنوبي ،سعيد بن مبروك بن حمود ،دروس صوتية في شرح كتاب بهجة الأنوار للإمام السالمي ،تسجيل اللجنة العلمية بمعهد العلوم الشرعية. ‏ )٨عتر نور الدين عتر ،منهج النقد في علوم الحديثڵ دار الفكر (بيروت -لبنان)، ‏.م!/٨٠٠‏٩الطبعة التاسعة والعشرون ‏ )٩العسكري أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى :نحو ٣٩٥ه)إ‏ الفروق اللغوية ،تحقيق محمد إبراهيم سليم ،دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع القاهرة. ) محمد بن موسى باباعمي إبراهيم بن بكير بجاز مصطفى بن صالح باجو، مصطفى بن محمد شريفي معجم أعلام الإباضية ۔ قسم المغرب الإسلامي ،مراجعة محمد صالح ناصر جمعية التراث ،القرارة ،غرداية ،الطبعة العربية غرداية الجزائر الطبعة الثانية: ‏ ٤١‏م/٠٠٠٢ه دار الغرب الإسلامي. ‏ )٣١المعجم الوسيط مجمع اللغة العربية بالقاهرة (إبراهيم مصطفى أحمد الزيات، حامد عبدالقادر محمد النجار) دار الدعوة. ‏ )٣٢المعولي ،المعتصم بن سعيد بن سيف©ؤ المعتمد في فقه الصلاة ،مكتبة الأنفال، الطبعة الأولى١٤٣٠ :ه٢٠٠٩/م.‏ ‏ )٣النووي ،أبو زكريا يحيى بن شرف (ت٦٧٦ :ه)إ‏ إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق يَة 5.حققه وعلق عليه الدكتور نور الدين عتر ،الطبعة السابعة ‏ ٤٢٣٠‏_/٩٠٠ه ١‏م. ٦ المراقي،_ خلاصة‏ (٣٤اليزجني ،الحاج صالح بن عمر لعلي (ت١٣٤٧ :ه_١٩٢٨/م(‏ اعتنى بإعادة طبعها جابر بن باسعيد بن موسى الحاج اسعيدك الطبعة الأولى١٤٣٦ :ه٢٠١٥/م.‏ »٧»« ١٢١3 . . م . ٦٨٢٠ :ازى علمكم >.... ,٢٢-٦٢١ ٧٣٦٦<س.م صرے2مم م< 1نَلك حق زى النه جهر٥٥ ٭ ٨٦٨١ لفل : 1التاي تا٨٢ ۔ ‏٣٨م۔.>إص.م>همهمه ١٠٨ إذآاصبتهم مصيبة »« وتر التبريك ‏ ٥الزي ١٥ ١٠٠تم كَالوا مب.ل ِ2آنرَلَ اآدتَبغُوا مآَ ل شه> وادا قيل٧٧٠ ١٣ «فَمَن عَففَ له من " عنة تَأتَاع يانَمَعَرُوِ »١٧٨ ٤٢ - ١٨٧ ..لله لا تَتروكا؛- ١٧٢١٨٨ ٩٥٩٥ ٤٢٢٢٩ ٣٢٧ ٩٩ ٥٢ =-٢٦٤ ٢٨٢ ٧٩٢٨٥ ٨٧ ٤٤« رة آليكت عنداقه الإسَتنه »٠٩ ٧٠ «يدَالَي يَتَمة يعَهدآقهوآتكيهم تَمَتا تا 4٧٧ 4ء س مر مءمح ۔ مصومص ص>٨٥ ٤٤ومن يبتع غير الإنتنمدينًا كلن يقبل هم ١٤٤ ٤٤< وسمحاَدُرِلَا رمُول مَد عت من كتلهالشل » ى _ محےمےم ٦٤٤ ٧<آلته عاَلَْمُؤمتيتَ إد بنك: «وَمبُوَ آن يحمذوا مياَلفمعَلو١٨٨ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي-١٢٢ :١ 7 ٨٦ص .ىوه. مرووومص ۔ صر ے> وورسمه 2 <دد حل ود ‏ ,٥يدخله نارا عدع بتر وبلله ورسولهتخص« وومر ٩٥ «ولا تفسلوأ نشك! إنآَشَهكَانَ بكم رحيما » ٩٨ ر مَادون كل 4« إنَآَه لايَتنفرآن يشرك بو. ٩٩ اسرتعلغغ اتين تسي» . ء الا آشدوة مرتت «ا٥ ٨٥ تتقل ين الصَتيحنت ين تكر از أني »١٢٤ ٣٨ ق«َإنَ الة يله ميكا 4٩ ٤١ «يت أركتارنككا آرحيتآإل ح واليس 4٦٣ ٧٩ إلك إنتهيإت أحبت لنك كنا أؤحيتا إ ؤج وأتيت من بنيو و حتا١٦٥-٢٣ ےوه ے-مرس>صمم.ص,‏١4صم.,ؤ وهدرونووش7وعسىوالتسباطوإنمييل وَإِنحَقَ اتوب سمن واتا داؤد رَذوا و‏َ٥زشلا كد قَصَصتَهُم عتك من تبل رسلا لم كو /موے۔۔و۔۔مى. 2مبشرن,۔ كثور,منذ رنر۔حوَ7كلمَ ثم ممو ۔ ,۔ 1يسمص ۔صه.و.م > ءس ‏14١ا 2 لثل‏ ٥وشل‏ ١تكليكا كودللتايں عل آله حجة بعد الرسل وكان أه عَرًا حكيما 4 حح.ومه.ممم ےحو « وسلا ترب وَمُنذري للا يكردلنًاير عل لل 4 1لاا2۔ ه. .2ے2ے۔ 2م إ١٦٥ «ولا تمارا عَلالإقر والمُدكن وَاتَمُو ١١٧٤٤٤ « حرمت عَتيكم المتة وآلدَم و ٩٧«إتَمَايتَكَيَل أمه منَالمُتَقَبَ »٢٧ ١١« رعود فى الكن مكانا وامه لا ث آنمُتيدب 4٦٤ ١١٨«ياثما الزب عامثوا إتما لنتت وانتر 4 ١١٩٢ > وَأَطيعُواآ توهآطيغوا الولوَاحدَروا » ٦٢د«يك تنراأنَ لة يمل ماف التوت »٩٧ ١٠٠ ح وحل نا 4 صم م. «وَإدَا ميل تنتزكاتوايك ماأن أنه وق الرسول قالوا عَسَبتا١٠٤ «إل الهرحمك :ترن توتَتتمَْودَ 4 ١ ., « قالته تنقع الصدوي صدم » ‏3 هب- ٩ ُِ.صمممم 2 ٦٠ م جرحتم الار < ,وهو ل رى يَوّيكم ي لل - >عَمَايصِىفُو رےآوتت.حست 2 هور«١٠٠ بيغ التحوت رالت ا يكذ له را١٠١ ١٢٢٣>.الفهارس العا ٨٢٣ .٦٣.٥٨ .٣٨١٠٢ ٦٨ .٦٦١٠٢ ٦٢ ١١٤١٠٨ ٦٢١١١ ٦٢١١٢ ٤٧١٢٢ ٦٢ «رتزكاآءامه مامَلرء 4١٣٧ ١٦١ .٨٦ تكا زا آت عَاحرَم رَنكئم عَتتحضم ؛«ف١٥١ ١٠٦ وتلاَقننوا ؤ كم نلت١٥١ ٨١ « من جآء بآلة فلله عَغم أَمَتَالها»٦٠ 7 ١٠١«وَلمَدَ عَنَقتتكم ش صَوَرتك َ ش م لتنامكتيكة »١٦ ١٠١ حرج إنك منَالصَغْرتَ 4ي« تالتأخميظ منتها مايكون لك أ١٣ بلك آنه لا ياش بلْتَحمَا 4«ق مه.‏٩انه.2 ٨٦٢٨ 2مصصرحسمصصصرصر,وم صمص>زبر 7سرے۔ِم. « قإلتما محمر صمهر ٣٢ حَرَم رَقَ ا مر ٥مر‏ م ٨٦ يعير الحي وأنتي مما ظهر متها وما بطن والشم والبت صوممصمے.ح ھ مع , ,مو..ممم ےصدمهعه <0لا7]4وآن تقولوايو۔سُتكمايغزلأ ياللهدشر .مم « 2۔مے۔ے ٦٧٣٨ « أنكروا عال آلهلعلك نقلخرد 4 ه.ے۔ حرمح ٣٨٦٩ ٧٨٨١-٨٠ ق ل لَِومه :أأ ن التتمة7 .« رَأوطًا ذ ١٠٠ « أفامئوا كرار لايآمن حراق إلاالقَوم انحَيشو »٩٩ « وَلَمَا جاء شوى لميقيتا ولم رَتْذ4 ,١٤٣ ١.. .٦٠7٠6 اا. .ذ۔۔‎ مِو ‏٠ص۔ےو م ۔رسص « ولا مروا كالَنحيدنََرَجوأ من ديرهم بَطَرا 4٤٧ ٣٨ ٦٤ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي-‏١٢٣٤ : و ٩٩با منه إت لثوش كفره‎ ھ وو مھ .۔> ‏٨ه .,آقا الإن متا رَخمة شه٩ ١٠٣ ٠٠ولا تتكنزا إل النم كرامتك أ تا> ‎١٣ 7لون4 ‎« || ٧إن انكم لاله علته تولت ول"ه" ١٠٥ط ولا تَأبَتشوا من زوج اه إت ,لآ أتش من ر ووجمح اله< ‎٨٧ ٩٩ دَ<‎رمن رووَومح اله إلا قوم 1أ« إدود ,لا يأس٨٧ ۔۔۔۔ ج‎اَ- ٤ ٦أ «اتديمنندالرزةلمربتا :وتيد‎ 1_ | « وقد مكربا مكرهم ويد امومَكْرْشُمم » م ٣٩تمنن نحمة ففمننَ ألله< ‎:٥٢ ٦٣لاتتر مَبئا ه‎وَرَحَكُم :ن بطون 2درلَع٧٨ ٨٦ .٥« .تيهأمربالمَدلوا السن كَإِيَآي زى الشر> ‎٩٠ ٤١مُعَذيَ حَق نكك رَشولا»‎ ع‎م وصِِءرم م ماكنا: ١٨ ٦ةهوسا ٤ ‎سبيلا4 ‎؟ت)نا زكرت تكيعَ٣٢ ٣< .7| «ثعلَةاتمَوثاسَبَعْ‎ئ ٩٩ط -اسس عل الان أعرض رَاجانبد۔»‎٨٣ ٨٥ ٠ا « إ آلزمك ءامَثوا وَعَملرأآلصَيحَت> ‎ ٩٧»ملىا طَ7احًا‎ حل عمم« فكان تَتحُوألفاء رريه قات١٠ 1٠٩« | ٥رَهُرَئ للنك يجنع الحلةشُتّقظ عَلَن 7 ِ٧جنبا‎ 2۔۔:جت‎.۔١. ٤« وأنا تربك فا ستيلمَا يوح4 ‎٣ ١٢٠٩نيكل مَامَتَعَنَا بوه أزَكبَا يبيت.م‎م« رَاتَمُدَد٣١ ١٢٥الفهارس الها ا7 عبدوبرن » و وءةوو. ٩٢ واتاحدة1< .آم , -اص كأدُهاآلتَاشش ن> ٨١ابكر ين"واله مت.ر قرر < قى الأنضِو مممنكنوتآمنفاه مه م.خذله,تر أت « أل١٨ .!!: . مم.ممعر77 ٧٢٣>.٥٢ 5مهلزمةن كموانأكد وحده لو توو» ال قا س17سموهصم ٢٢كه -لس؟٣١ ط وتود :وا إلىا لله جميكاآث َها الم يثور لحور _ ذيك 5غم تتائه حيي . 7. « قل زمنيك يَششوُانواأمنبيهم وََحَقَظو د ممح ١٥٣٢٣١-٢٣٠0 حموَرهنَ وَا لو ييتَتَضَضنَ من آر رهن ويحَفظنَ فرو تررے& ٥ ٠‎ح 8,٤ ١١٦`٢ كريموتتعل الحى الزى ر.> وو ٣٨ه ‏ ٠-عه نمده ۔»4و٥٨ «مَلَمَا تَيَمَا الجمعان قال أَسْحَنث »٦١ ممممے مے ے ٦٧ تا من نقر كررةوكم أَهَدَ> ١٠٤مَعمََها٥٨ يكيم. ١٠٤«لا تح ن٧٦ َآبه لا تحيبتالترية4 ٧٧ َ ١ كَانَ لمؤمن ر7 , ومے م‏٢1مصے صے ١٠٨مُوَمنَةةٍ إاذا قضى آلله ورسوله< : ٧٦ ٤٤الكم« تا عان ج محد آبا أحربرين٤٠ »تمكث7و7 ككم َتللي بصلى ععَمر الزى ٤٨٤٣ :,بته يكهبل عاللتم » ع21ح+۔ِ2ص ٥٦ ٤٤ فية الراقي في شرح خلاصة المراقي١٣٦ « وبا أزكنتنك إلاكاتة لناس نما وكذما مّر۔ے22 2 22‏ ٥م م>رى ٢٨ ١٥ ‏١٠۔ س. ‏ ١‏اذ ۔ 1٧٩ «سلك عَلهنج فالْعَلَمينَ < ٤٢«سَمككم ه علإنتهي ٤٣١٢٠ ؟« سكنر عل شوسرںوكو ٤٣٣٥ } سلم عل إل نات » ٤٣١٨١ | وم عَالَلمزيكيك > لبئر 4«كزبنتَرى آلي بنود «لا تقتطوا منتمَة الله 4٣ وما كَدَروا ألله حى قذر والزش جميكا قَصَئةه يوم القمة وَألَحوث ے۔ و مص, , ٦٧ تطرتث يتميه؛ سبحته وتعال ععماتابةئنرتت_- « عارفالي قابل لرب سَديد ليما 4 «إَ انه هو اَلَميم الي » ٣٤ ٤٩ ٦٥ .٩١١ ٥٩ ,س بيو توى ث١١ ٤٤> وكأتزوے ا مَثوا و نيئا الصيكنت وامنا يما نرد 4 ٨١ ريال عناز ٥٨ « قعر ال] كه إلا أنه١٩ ١٢٧ !٢ ١٠٠ <ية‎دَتةقلوبهمقواط إذذ جَحَلَ اتذےكة٢٦ مم‎مرمررم2ممصمممّ4. ٤٤نشد:‎شدا تزالكتاريتا:> تحد رَسُوا 1ه والذت معههر٢٩ ١١٤ .٠١ قن إك بتاسلنم إنة4 ‎« | |} ٢يَأيماآلَنيَعامنا آتنا كيما يَرَ ١٤<ُمر‎.بعضكم.بجشےت مرا«١٢ ٩ا « مايدل المول لك رمآآتآيتظترلتير> ‎ .>كر؟ ٥ےص‎,مر۔۔عم ےمووم> ٨٧ )- - اص٣ _ 1مم ,۔۔ء و‎7 صم ورو‎ دوبل4 ‎لإدلحن وا لاسما خلتتط ٤٠و‎ القوة ا لمتِر< ‎ ح2ح هو الرزاق ذو مء؟ 2و؟۔ِ « إنح١ ‎٥٨ ك.رك:ص_> ٩٥ « والذي ۔امنوا وائعنهم زينهم بادين لقا يرمتم4 ‎» ۔ے۔ے2و‎. لوح‎.7 ٣٨صررے م‎47 ال ريك نتمارىئ4 ‎« فاي.٥ ل‎7. « || ٦سَيَعَلَشُودَ عدا منآنكدتارف القدر» ‎ الر ج۔_‎-ح مرََ‎مم ؟ 1ے م٠ ٥٢٣١ نام» ‎« والا١ « | ١٣كأي ءالاء -تكَزبان» ‎ سر‎صومإم ۔۔۔ے۔ ؟ ٣٨ مد ۔‎مم فومرمهے.١١--ر‎>٢٧-٦ ٣٨ علتها فاز ٥ ‎ويبقن وجه رك» ‎ زسرعغر للككمم أأيهيه االلتنَقمَلل‎ان4 ‎« | ٣١ م ےم۔سر‎>رسرسرمصص. ٧٦ « | ١١يَرقم آنه آلي ءامثوامنكم والذين آوثوأ أليز4 ‎ :۔ه>‎حم و هم۔>.ميو۔.۔ ۔ے. 2 ‎مممهم وهع ومرسمسم2سموم.2٨مرم7_ > هر آنه «وَمن يتقي آلن جعل له عيا ٥ ‎ويرزفه ين حيث لالا -يحتيت ومن يتو‎٣-٢ حسبه إ الله بلغ أمرو مد جعل آنه لكل ش نتءَدَئا‎4 ه‎.مسسإء.حهسه .وو ا ,ےھے ٩٥.٨٠[حتالترازتتررتيز‎-.0 ١٢٢« ___| +يتائما آتزيك عامرا نورا لائهربة تويا ه‎ ثُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي7١٢٨ ه: <-ه (. ى 7 آ2, . .٠‏٠ كَنَا؛٦‏1 ام بتميم »از, :۔,١:ر‏ = - ‏ « | ٢٢-٥ولنهزلفروجهممحَلفظونً ه 15زجهر» انج.: | «ورمنيتيرأقه ورسوله ,تله تَارَجَهت حَليتَ فبأبَدا»‏٣ .اذ.۔.۔؛.١ ‎ 2۔۔۔ سم ,۔ .¡2 .ءوم عدس۔‏٢٢٣-٢٢ 4ط وجوه ومن تاغ ه ٥إل‏ يهان مكرتمااظرةه ووجه يزميز ايةت ‏٥ظن أن يقل ماتا ةرة4 .ياض( رو هرے۔‏٢٥-٢٢ ز ۔.۔, ٦٢ ٨١٢٢-٢١ ١٠٢٣م هو تتمة ه ورة مم‏٥ اممم م 2 صم ته 7.7َ٤امَثوا‏ تن م‏22٥ زايالي م لتي« إن ال -٩‎۔ ٣٢ ء لضا لون« مصموص. هتؤلا م ممله نقَللوباوا قكهينَ ه تا ا رتازأه:م كالوأ ن6 « كلا ن الان لمعهآن رَهَا٥استَنَْ»‏ | «لإيتفِ مرت ‏ ٥إفهم رلَه ًالة 5شف ...؛‏٤١ ٦٢‏ ١ا«ئزهوآتَد احد > ٧٤.٩ ا« | -ئزهراتة تحد هاتداتصمد هلك يدرك: ١٢٩3الفهارس العامة ق قهرسة الأحاديث التبوية ٣سباب المسلم فسوقآأتدرون ما الغيبة ٩٨الشرك باللهش وعقوق الوالدين3آل محمد كل تقي ٨٦صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة3آل محمد كل مؤمن ١١٢١ .٥فإن دماءكم ،وأموالكم،‏٩٨ألا أنبتكم بأكبر الكبائر وأعراضكم بينكم حرام‏٥ألا أنبنكم ما العضة ١٠١الكبرياء رداثتي ،والعظمة إزاري‏٨٥ .٥أمرت أن أقاتل الناس ١٧٧كل شراب أسكر فهو حرام‏"٠إن الصدق يهدي إلى البر ٩٩لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا‏٧٦أنا سيد ولد آدم ولا فخر | ‏ | ٨٣إ تدابرواإنك لن تجد ولن تؤمن وتبلغ ١٠٦ لا تغضبحقيقة الإيمان ٥ لا يدخل الجنة قتات‏٧٧ .٧٦إنه لا نبي بعدي ٥ اللهم صل على نبينا محمد وعلى‏1٩الإيمان بضع وستون شعبة آل محمدتعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك | ‏٨٣ 1 المرء مع من أحب‏0١تعلموا العلم" فإن تعلمه قربة إلى ١٤من الكبائر شتم الرجل والديهالله تك ٥١ بهمكل عه تنوم لل متنعلم العل‏٧٥تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في ٩٩من سمع سمع الله بهالخالق ٦٦نور أنى أراه‏١٣ثكلتك أمك يا معاذ ١٠٤ولا ينظر الله إلى من يجر إزاره بطرا‏١٤ثلاثة من كن فيه فهو منافق حقا ٥١ويل لمن لم يعلم مرة وويل لمنجنتان من فضة آنيتهما ،وما فيهما | ‏٦٩ {٦٦ يعلم ولم يعمل مرتين‏٦٣الذنوب على وجهين :ذنب بين العبد وربه ز فية الراقي في شرح خلاصة المراقي.,١ ٤ ٠ قافية الهمزة الدعاءةا لخلق معناهصلوأمارحمتهاللهصلاة ‏٤٣السالمي صالنور قافية الباء والعربالأعاجم والسودانمنملتهأتباعهُمآل النبي صلى المصلي على الغاوي أبي لهبلو لم يكن آل إلا قرابته ‏٤٧نشوان بن سعيد الحميري ص ولا ترغبن في العجز يوما عن الطلبتوكل على الرحمن في الأمر كله وهزي إليك الجذع يساقط الرطبلمريمقالاللهأنترألم رزق له سببكلجنته ولكنولو شاء أن تجنيه من غير هزه مجهول ص ‏١٠٩ مذهبافي الجهدولكنني حاولثوافيا بنوالكمشكريكانوما ‏٨الزمخشر ي ص قافية الراء راسالله فيهمدينأئمةوفي المغرب أشياخ لنا وأكابر وتنا صرواخلوانفوساوأ هلالمفاخرزهتهاالزهراءبجربة معشردين الله هم خيرلنصرة بهم في أمور الدين يوما ونهتدينواليبهم في الله حقا ونقتدي على الأمر بالمعروف في كل مقصدالله من بعد أحمدخلفاءفهم لمن يزريوطعم 7شكفما فيهم لقد زينوا القول الصحيح مع العملفي دينهم زللاة تقاةً ليس بغير مقال الحق كله مملفي الله قول أولي الجدلووققدد خالق عليهم سلاخغ الله في الليل والفجر ‏١٤١حالفهارس العامة و. ومبلغ أبالي وسؤلي ومنيتيهمم عدتي في النائبات وشدتي لأنهم في الناس من خير أتيأهتدي في كل أمر لبغيتيبهم لامرمم بالعرف والنهي عن النكر معالم ه4حتى علا ثم بينواوهم أسسوا النهج الإباضي وأحسنوا بصحة ما فيه وفي الكتب دونواطريقته بالقول منهم وأعلنوا وكا لبد ركا لشموسحىصحائف الشيخ عبدالله بن عمر بن زياد البهلوي ص ه ۔ ‏٦ قافية العين وإفر ا وصنعوإ خبازثم أمزوحكمقضاخلى ‏٨٢النور السالمي ص قافية اللام ثم يحلو :خلقحوا ها وهينظماهاكسبع‏ ١لقدرمعا ني ومثلقضاء ثم تضييتوجودوتقدير وتصوير ‏٨٣النور السالمي ص حملفالجنسوالعهد‘للجنسوإن أتى ذو اللام وهو محتمل ‏٦٧النور السالمي ص قافية النون أنمرثُحياتكنفسك منلكرثمينةالحياةأنفيريبلا ‏٩٦القروي ص » ٭ ٭+ ئُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي=‏١٤٢ د . فهرسة الأعلام المترجم لهم ‏١٠٠ .٦٤ ٤الخليلي :أحمد بن حمد بن سليمان ‏٤٥القنوبي :سعيد بن مبروك بن حمود ‏٨٦٢ .٦٧ 3٠ ٤٦ .٣السالمي :عبدالله بن حميد بن سلوم كالجرجاني :علي بن محمد بن علي الجرجاني ‏٧١ابن القيم :محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي ‏٧١الشافعي :محمد بن إدريس الشافعي ‏٩محمود أبو ريه ۔ صاحب مصطفى الرافعي ‏٩مصطفى صادق الرافعي ‏٩نو الدين عتر ‏٤٨النووي :يحيى بن شرف الدين بن مري _ ‏١٤٢.ي=ن.فهرسة المحتويات فهرسة المحتويات ©إهداء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !( . ...............................................................شكو وتقدير ......ملخض البحث ‏١٧مقدمة البحث . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ! ....ي......الفصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها المبحث الأول :التعريف بمنظومة خلاصة المراقي م...... المبحث الثاني :ترجمة مختصرة للحاج صالح لعلي (ناظم المنظومة) ...............‏٢٧ ‏٣١...الفصل الثاني :شرح أبيات المنظومة المبحث الآول :أبيات المنظومة المراد شرحها (قسم العقيدة) ................................‏٣ المبحث الثاني :شرح أبيات المنظومة ‏( ٨٠بيئًا) باب العقيدة ...................................‏٣ .‏0٥الباب الآول :في التوحيد وخصاله ‏0٧شرح مقدمة الباب الأول في التوحيد ‏٧٩الفصل الآول :في أركان الإيمان ،ومعرفة مستتبعات التوحيد ‏٨٩.الفصل الثاني :في الولاية والبراءة ُفية الراقي في شرح خلاصة المراقي:ح3 ‏٩٧......وسبيل التخلص منهاالنصل الثالث :في معرفة كبائر القلوب .....‏١١٠...معاصي الجوارح وتهذيبهامنالنصل الرابع :في الحذر البحث .................................................................................................................................‏١٧٢٧٣خاتمة ..............‏٦٧.................................................................الفهارس العامة .... فهرسة المصادر والمراجع ........................................................................................................‏١٧٢٨ فهرسة الآيات القرآنية .................................................................................................................‏٣١ .....................................‏٣فهرسة الأحاديث النبوية ...... فهرسة أبيات الشعر ......................................................................................................................‏١٤٩ فهرسة الأعلام المترجم له ........................................................................................................‏١٤٢ فهرسة المحتويات ........................................................................................................................‏١٧٤٣