كه نمد 1 0 1 عل١أ بسيرةأهلعا^ن للعلامة المحقق الشيخ نور الدين عبداله بن حميد السالمي المتوفىسنة ١٣٣٢ ه. مكتبة الاستقامة بمتارناريم ٠ بآرك الى يدو الئغى وذر تي كل قيء قدر ، الى خلق 11 زبتاً والياة ينل^كم أئكم أختن عملا رشو النزز الغفور» . لجد ح اللى نص على فبيه صلى اله عايه وسلم من أناء الاسل والقرى ما ثبت به فؤاده مصبراً، وجمله له ولمن بعده ءظة ومعتبراً، أنىا لقرون الماصنية،وأباد ادول الماية ، فر تجق الاأخبارم، ولاوى إلا كارم: زلفاجوالأتىإلاتئ٦كمم_حلمكالقرنمىشحعتلئك_مم٦ قيم وحصبد -رما غللنامم رلكن غلذوا أنفسهم . فلم يق منهم غير لنر حدينهم ومااكنسبوامن فل ععدقرذم فدمو على ماقدموا ، وأسفواءلى ماخافوا ، فا منهم من أحد إلا وهو يود أن بكون ما خلف فى جلة ما أسلف، فن قدم خيراً حمد عليه وله أجر. ، ومن فدم شراً ذم ه وعليه وزره ، نسأل الش أن مجملنا من أول الفريقين، وأن يثيبنا على ذلك أجرين، وأشهد أن لاإله إلاالم وحده لاشريك له ، الأول يلا بداية ، والآخر بلانهاة، وأن عحداً عبد. ورسوله « أرسله يالهدى ودن الحق ليظهره على الدين كله ولوكه اكركون، الهم صل رسلم ئلى ٣بط الوحى وممدن الخصوصية، بد ول آيم رلا ذ، أسو: كل راغد ، وقدوة كل متد ، عد ن عداف ن ءب المطلب ولى اشه عله رءلىآله رمبه دلاة دايمة مدى اي أما ٠لا٠د : فإن لا مخفى على ءال أن علم التارع مما ا٠ف على لاتداء اكا ض، ويرشد إلى طريقة المتمخ٠ ،لادفيه ذك ألحار من ٠غى من صالخ رطاط، فإة مع العادل أخبار المالجن اختافن فه إلى اقفآح آرم . رإة مع أخبار الطالين أنفقت فه أن يكون من جلنهم تتراه داك قتفى آر من صلح، وتجنب أحوال من طلح ، فيجاهد ٠فه حق الجهاد، فبستحق داك من الل المون والتوفيق اقوله ءزمن "ل ه وا^ن جاهدوا فينا لتد ينم سبلناً وإن ال لم الدبن « وحيث كان امدل وسيرة افضل في ممان أكنر وجوداً بمد الصحاة من سار الأمصار ، شوقت شمى إلى كتاة ما أمكننى الونوف عه منآار أ مة الهدى يرف سيرتهم الجاهل -م، وليقتدى ب ااطالالادم، ع قزة ا٠لمادة فى هذ١ اداب اذ لم٢كن اداريخ من دذل الأكاب. ٠لكاناتشابافامةاسلوئبر الدمالدية، ويانى مالبدنياءالا^،أخذاًبالأم«لأمفلنبكلاجدلهمسيرةعجت^عة ولا٢ارمخاًئامر٩ ، تنبستماأمكننتنبمه منكتب لسير والآنار، رالواريخ، وتبت ما أمكنفىأنأكتبه من أحوالعان، رأتمها من أول آس العرب فيها إلى اخر ماا تعى إلي علمه من أخبارأهاها الماضين ليكون عبرة للمعتبرين، وءظة للمتعظين . وقدكنت عزمت أن أجع سيرة نجع أحوال لمذعب ، وذكر أهله أينما كانوا من الحجاز، والعراق، وعمان،والمن، والمغرب، وخراسان، وغيرها من ءهد العحاة إلى عصرنا هذا، تم رايت أن ذلك شي، طول ، وخشبت م.اجلة الأيام ؤل مام للول ، فمجلت للناس السيرة المانية، وإن كانو الأجنفسحةجعت إن شاء الش باق السير على خسب ما نكرت، فأجعل سيرة الصحا بة فى جاد مفرد، وسيرة أهل المراق، والمن، وخراسان فى جلد مفرد، وسيرة أهل المغرب في جاد مفرد ، فجتمع السير فى أربع مجلدات ، فإن قيت فأسأل اش تمام ما ذكرت ، وإن ءوجلت فأسأله أجر ماقصدت واش المستعان ، وعليه التكلان^لاحول ولاقوة إلا^اشلملىا لعظيم، لاشاًمن اش الااله ماشاءاش لاآرة إلا بالله. مقدمة فى تعريف عمان قال ان خادون : ص من مدالك جزرة العرب المشذاة ءلى ارن ، والحجاز، والشحر، وحضرموت، وعمان، « إعنى إن عمان لعض جزيرة المرب اسة ءلى هذه البادان» قال : وهى خامسها إقليم -اطافى منفرد على بجر فارس من غريه مسافة شهر، شرقيها بجر فارس، وجنوبيها بحر الهند، رغريها بلادحضرموت ، وشمالها الحرين ،كثيرة النخل ، والفوا 6 ، وبها مغاص الؤلؤ، سميت بمان بن قحطان، أول من زلها ولابة أخيه يعرب ، وصارت بمد سيل المرم للأزد ، وجاء الإسلام وملركها نواللندى ٠ فال : رالخوارج() . « إمنى المسلمين» بها كثيرة . هل٠٠ ركنت لم حروب مع همال فى وي ٠ وقاعدتهم زوى. فال : وملك عمان من البحر، ماوك فارس غيرعرةقال: وهى فى الإفليم (١)إللاق لفظ الخوارج ءل الأباضية أهل الحق والاستقامة من الدعايات افاجرة-شفأتءن العصب ايى أولا،ثمعنالمذهىفانيا،لماظهرغلاة الذاهب، وقد خلطوا بين الاباضة، والأزارقة، والصفرية، رالنجدية. فالأباضية انم الحق لم بممعبم ؟امع ,«المترة والازارة ومق نحا ٠محوم إلا إنكار الحكرمة ين عل ومعاوية، وأما اسنحلال الدما. رالاموال من أهل النوحيد رالخكم بمفرم كنر وركثقداتردب لازارة والصفرة والنجديةوبه الباحوا عى الملبن، ولماكان مخالغر*ا لايتورعون ولايكلادن ا ضم مؤنة الحث عن الحق ليقفوا عنده — خلطوا بين الأباضية، اهل الحق الذين لايستبيحون قطرة من دم مرحل ياتود النى سعه، وين من اسحاوا الدمام بالمعصية الكبيرة، حى قلوا الاطفال نعاً لام، مع أن الفرق كبيرجداًكافرق بين المتحل والمحرم , فاذا بعد الحق إلاالغلال ٠ ذلذا^ت هذا الموضوع باستيفا.فالاريخ. الثانى ، وبها ميا٠ وبساتين وأسواق ، وشجرها النخل ، إلى أن قال : وقلهات هى فرضة عمان على بحر فارس من الإفليم الثافى ، وبما-لى الشحر وحجار فى شماليها إلى البحرين ، ينهما سبع سراحل ، وهى فىجبال منيعة فلم تحتج إلى سور ، قلت : وحجار هذم لم نرنها بهذا الإسم ، فاش أءلم ما أراد .-ها وامله أرادبهامسكد رسيأف أن عمان كانت فبل المرب فى يدافرس وأنهاصارت إليهم بعدم سيل المرم بد حروب كانت ينهم شديدة ، وأهم موها عمان باسم واكوا يسزلونحوله إذ كاوا فى مأرب ، وأن الفرس كانت نسميهامزون ، وفى ذلك يقول قاثلهم : ان كسرى سى ممان مزونا و مزون يا صاح خير بلاد بادة ذات مزرع ونخيل وع ومشرب غير صاد وقال المسعودى فى المروج : وسنجارقصبة بلاد عمان « وأراد بها عار^ولمل اسمها كان كذلك فى لسان اجم . واش ءلم ، وقال الأندلسى الشريشى : ممارسوق عمان مدنة كبيرة على ساحل البحر ، مرساها فرسخ فى فرسخ ، و بلاد عمان ثلاون فرسخاً ، ماولى البحر سهول ورمال ، وما تباءدم حزون وجبال، وهى مدن منها مدينة عمان، وهى حصبنة على الساحل ، ومن الجا نب لآخر ميا٠ “مجرى إلى المدينة، و فيها دكاكين وأغجار، مفروغة بالنحاس مكان الآجر. قال : وهى (١ )هى العاصة السلطانية مسقط اليوم. (أبو إسحاق) كثيرة لنخل، والبسانين، وضروب لفواكه ، والحنطة ، والشعير ، والأرز وقع٠ب اتر . فال : وف الأمثال، ه من نمذرعنه ارزنى فمليه بمان لا. قال : رفى أحوازها مغاص الاؤ ؤ. قال: وعمان.ن أحواز المن() قلت : ولمله أراد بمدينة عمان ه قاهات» وهى لآن ءارية من هذه الصفات لاتقال المارة عنها إلى مسكد، وكون عمان ملامجا فرسخاً فته نظر، بل ص أكز.ن ذلك أضعاف مقاءفة، والأرز لا وجد غماوا٠كامحلبال٣امنالهذد،أللهمإلاأندناودزرعفى رام الأئمة م ا تقبع! قطاع ذك المي. فإنه سيأفى أن الإمامن. سلطان ن سيف وراد. فيد لأرض، قد جلبا لمان أشجاراً كثيرة، من البحر ، وغرسا بااطك الأدجار، <ى الورس، والزءزان واف أثم . وفى عمان. الجل الأخفر « ويقال له رضوى» وهو من عجا ب الدنيا، ملرء الفواك من المان والنب والجوز والخوخ والمشش والبوت والنت، وغيرهامنأشجارا لجل، وفيه من الريأحينكالورد والزعفران والآن والنزج وغيرها، وسئل بمف أهله عن وصفه فقال : هو جبل عظبم لارقاع، سب لامتاع، فى وسط عمان أهله فى رفاهة وأمان لايخافون جور شيطان، ولا-طوة سلطان، ذونهور ، وقصور ، وحاضوراض، وباتبن هاكروم وتين وتوت وجوز وخوخ ولوز (ا) *ذا لبهعسوم ويأكان الرادغلاهر اللفظ نهو خابي، إذلا يمج انبرن ٠ تل عان، من لراز البمن، والماة ينما ف ظ٠ة ابعد، ول منهما فر غاص ذان خم وركان كل منهما يرجع إل الآخر ف المكم نامل. ٩ ومشمش ورمان و فواكه ألوان ، ءصنة حداثقها بالورد والياسمين ، وحشيشهاالزءفرانالتمين ، والفوذع والمذاب والزجس المش؛ه ,ل٠يرن الكعاب. عفوفة بالآس، كأنها الجنة فى القيا، اغتصت يالكرم والتفاح، والشجر المعطرالنفاح، قال : وإن حللت فى أففارها، اكتفيت عنجفى أثمارها ، لكثل المت، والبوت شفا. وقوت ، نسفح.ن هذا الجل نسعة أودية، وكل واد به له طريق مؤدية، وعلى أبوابها قى لبنى ريام أحاطوا بهكالأ كام بالمر، والهمالة بالقمر، حامين لأبوابه ءن طلابه . اتهى وصف صاح الجل له والل أعل. لهب فضائل أهل عمان ذكرأبويقوب فى واحق المسند من روايات الريع ن حببب، عن دخ أنى غال. , وهرعبوب ن الحل، ، ءن أززر«رجل منالملمبن» ذال : إن نسوة من نام أهل عمان ستأذن عنى ءا شة رفى الله عنا، فأذنت لهن فدخلن ءليها ، و-لن ط٢ا - وفى نخة وسلمت عليهن - نم قالت :منأنتنقلن،من أهل عمان، قل فقالت لهن : لقدمست حيبي عليه السلام قول « بكبرنىوراد حوضى من أهل همان » رفيه أبفاً من ررابات اليع عن أبج سفيان . نال : دخل جار ن زبد ءلى عائشة رفى الم عنها، قال فأفبل بسألها ءن مس^ئل لم بالها ما من بل ٠ -ألها ءن حماع اش خم اش عله وسلم يف كان فعل اً - وأن جينها تصبب عرفاً وتة ول : سل يا فى ٠ م قالت له ممن أنت ا فالمن أهل المشرق ٠ من لم يقال لهاعمان ٠ فال أوسيان:ذذصرتلهشباًلم حظهإلاألىأضا٣ا قالت أطن أن الى صلىاذءلهوسلمذذه ل رأشباء هذا . رف ب٠ض الكنب قال : رفدأرصى عيه اللام ءائنة أم المؤمنبن ه لالمك شيخ الماية لأءوز (,)المراد ا، ال ع مقدما؟ الاع اى برة لوال ءج عيا مذه رضى الله عنه عل ذذل النة ٠ وجعءا ق يون الملم مفندياً رسول النه صل الله عنيه ول ذك أعالم. دففه، رجايلا. لاالرال عن نفس لجاع . فإنه لامجون، رلاسالعا لا.مجوززجره، والله اءل. . - ١١ -- وليجدفىميتاً،وبألاعنالدين،ففلميهجميعلدبن،الديق،والمليل() قال : م وماها بعد موته ، و نقل عنها العلم كله . حقى فيا ينها ، وبين رسول اسصلىاغطه وسلم، نمفاللها:ياأملمؤمنين،أناأحبك، فقالت له: وأنا كذاك أحبك. نم لام لفسه،فقال لها: أنا أحبك فى اف . قالت : ألأن أتا أه فى غحر اش اأعور، قال : غز، ءت٣ا اللم إلى عمان.قال : وله قصة عجيبة . وقال رسول الله صلى الله ءايه وسل — « بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما داً . فطوبى لغرباءمن أمتى — قالوا: ومن الغرباء يارسول الله. قال:- الذين يعملون بكتاب اللهحين يترك، ويتسكون بحبل الإسلام حين يقطع » قال مد ن أحد : الغرباء أهلعمان،من سره أن ينظوإلىأصابرسول اللصلى الل عايه وسلمفبفلرإلى العاحا، ٠نأ*ل عان. وروى أحمد من طريق أبى بيد قال : خرج رجل منا يقال له يرح ان أسدفرا٠ عمرققال :من أنت؟ قال: من أهل ءان، فأدخله ءلى أبى ب5رفقالهذامنأ*ل٠الأرضاىىترسولاذ٠صلىاقطولم يقول : «إفى لأءلم أرهناً يقال لها عمان ينضح ناحيتها البحر . لوا ام رسولى ما رموه بسم ولا حجر» وعند مسلم من حدبن أب رزة فال : بس رسول اذ صلى اله ءايه رسلم رجلا إلى أوم، فسبوم وضرب وه ، إد إلى رسرل اقه صلى اهـ يه وسلم . تقال : « و أهل عمان أتبت (١)لم يظهرلهذاالمتن سندرواية وإنماذكرم بعض المؤرخين واله اعلم بثوته. -١٢-- ماسبوك، ولاضربوك» وفىحديث مازن بن غضوبة، قال قلتيارسول اش صلى اذ ءيه رسلم وآراع، ادع اذ ذالى لأهل ءمان . قال : ه الهم اهدم ونبم - تقلت زدفى يارسرل اش تقال - اللم ارزتم المفاف ، والكفان، رارفى عا قدرت لهم» قات : يارسول اش البحر نضح بجاننا . ادع اش ف ميرتا، رخفنا، رظافنا، قال : لا الاهم رسع عليهم فى ميرنهم، رأكزم خيرم من بجرم - قلت . زدنى ةال : - الاهم لا -اط علهم عدراًمن غيرع قل ,,ا مازن آمين . فإن ايين بستجاب عنده لدءاء » ^القكت ا مين . قال فما كان فى ادام القابل . وفدتعلى رسول اشم ملى ال ءليه وسل واله ، تقات ياالبارك ان الباركين ، الطيجن، قدهدى اقه آوماًمن أهل عمان . رمن عليبم بدينك . وقد أخع:ت ران خب هك٠ ، ولرت الأرباح، والصيدب ها . فقال عايه السلام « دفى دن لإسلام سيزيد اشم أهل عمان خمباً ، وصيذاً فطوبى انآمن ف ورآفى، رطرب م اوب لن ا.ن بي ولم رنى رلم ير.ن را نى ٠ رإن اق سيزد أهل عمان ٠املاا٢ ». ولماقف ر-رل اش صلى اف ءذه رسلم ، ركن قد است.ل عل رانى لمره ن الام، وأراد^روأن رجع إلى خلفة رسول اق صلى اقه عليه رسلم، عبه ماك رانى عبد ن الجلندى، وجمفر ن خم العتك، رأو صفرة سارن نظالم، فىجاءة.ن لأزه، ققدموا إممرو ن الماص لى ب بكرالمدبق رضى اش عه . فلادخلواءليه 5م سارف ن ظالم قال : اخلفة رسول اشم صل اف عله وسلم. ربا معاشر قبش . هذه - ١٣ م أماة كات فى|دحا٠ وف ذتا، رديمة لسول اق صلى الله عيه رسلم . قد رثا مبا إليك ققال اوبكر ت جزاًكم ال خيراً ، واثف علم المسلمون خيراً ، وقام الحطباء بالثناه علهم والمدح . فقالوا :كفاكم معاشر الأزه ول رسول الله حل الله عايه وسلم رثاؤءءليحكم لقام مرون الماحي فلم بدع غثاًمن المدح والتتا: الاقله ف الأره أ وجات و وه الأنعار من الأزد وغيرم مسامين على ءبد ومن معه.فلما 6ن من الغد أمم أب بكر جسع ألناس من المباجربن والأنعار ، وفام أوبكر خطيباً خداش وأننى عليه وذكر النى فصلى =ايه . وقال : يا معاشرأهل عمان إنك أسلتم طوءاً لم إطأ ر-ول الله ساحتك بم٠ف ، ولا اف، ولا جشتموه ما جشمم غيرك من المرب ، ولم رموا فرفة ؛ ولا نتت ثيل فجع الم على اليرثملكم . نم س إليكم عمرو ن العاص بلآ جيش ولا -لاخ فأجبت.وه إذ رعاكم ءلى ٠لعد در لإ ، وأطتره إذ أسركم لىكعة ءددكم ، وءدتكم، فأى فضل أب من فضلكم ، رأى فل أشرف. ن فلكم دفا كم قول ر-ول الله صلى الله ءايه رنلم شرفاًإلى وم الماد. م فام فيكم مدروماأفام مكرم) ، ررحل عنكم إذ رحل مسلاً . وقدمن اللم عليكم بالآم عبدرجيفر — ابف لجلندى — وأعزكم اقه.|ه، وازه بكم آ وكنتم لى خير حال رجميل، حقى أتتكم وفاة رسول اشه صلى اقه عليه ولم فأظهرم مايناءف فضلم ، رقنم مقاماً . مدناكم فيه . وعفتم إالنصيحة . وشار دتم إالنفس والمال . ببت اقه ده ألسننكم. ريهدى بم قاربكم، وللنالى حولة فكونوا عند -١٤- حنغانىفكم،رلستأخانءلبكمأننلبوالىلادم، ولان زجسرا عن دنكم جزا كم اق غيراً. م سكت • وظهرت إجاة دعاة رسول اش، ودعاء خليفته لأهل عمان، وصدق افه ويها فيهم. نمم أكنز الناس هدى، وصواب . منهم الأثمة العادلون،والملماءالراشدون.لمينسلط عليهم عدوم نغ يرم؛ولمتخزج ؛لادمسابآم-وإنطراشدولي٠افىسضالأبن، لاأراد اقمن٠ءح٠صالمؤذس،تسق التكافرن، نازاك دعوتهم بالحق ظاهرة ، وسير٣مبالمدل شاهرة ، ودوامو الفضل زاهرة - منهم الداء الذج:اء، و1لخلا٠ الفضلاؤ ة واللغاء ادطباء ٠ قال عمرون؛جروهرالجاحظ : لباتمن لاعلم له يقول : ومن أن لأهل ممان البيان 1 فال : وهل يعدون لبلدة واحدة من الخطباء البلغاءمابمدون لأهل ءان^منهمممقلة بن لنية،أخطبلنالن قائما وجالاً ومفرداً ومنافساً و مجيباً و مبتدئ ، ثم ابنه من بعده كرب بن مصقلة ولهماخطبتاالعرب:العجوزفى لجاهلية والعذراءفى لإسلام. وظلأ٠<وءبئدةسمئاهمافىالإسلآمإلاخطةبى٠نخارجة نشيان فىحالة واح . ققد ضرب ه المثل، وذاك أن قبساً أتى الجاهلين : وهما خارجة ن شيبان، والارث ن عوف . فضرب مؤخر راحلة انه باليف رفال:مالى وهذه الحالة أيهالمبسيميان اً فقد فقأت عنببرعنألنببر واواوماع^كرض^لل ساغط، وترىكل — ١٥ — :أزل. وخطى دن لدن تطغ الذس إلى أن تذرب. أمفيهاال^لة، ونهى فيهاءن القطيعة ، وخوف فيهادرك العواقب ، ومانجى ه النوانب.فزعمواأه خطب من غدوة إلى الليل فقال ئ٠اهم. وهو يذ كر غير. فاو قال حى نغرب الشس قأعاً لكان كقيس فى ديار نى ره ، وهوخطيب فيس فى الجاهلية ، وخطيبهم فى الإسلام سحبان ن واثل الباهلى. ومن خطباءعمان وعلمأها،صار العبدى(١) صاحب الفاء . ومن خطباهم صعصعة ن صوحان بن زيد وأخيه،خطيبان مصقاعان، ومنخطبائهم.رة بن البليدوهومن الأزدلم يكن فى الأرض أجود منه ارتجالا وبديهة، ولا أمجب فكراً وتحبيراًمنه، وكان رسول المهلب إلى الحجاج ، وله عنده كلام محفوظ ، ومنهم عرفجة ن هزيمة البارق، ومنهم بتربن المغيرة بن أبى صرة . لم يكن فى الأرض عمانى أنطق منه، وكان خظيب المصريحى بن يعمر ، وكان منشأ. ومولده إلى أن.ح الأمواز، وكذاك الجحافبنحك^م . وغيرعا . قال : فالذى يشكر أن لا يكون بمان خطيب لبس يقول ذك بعلم . وقال الأمممى ءن أبى عمرو ن الملاء قال : رأيت أءراياً بمة فاستفصحتهفقات:منالرجل؟قال:منالأزدقلت:منأيهم؟فل: (١) ابن العباس العبدى.قيل الصحابى قيلأدرك رسول للهصلى الله عليهوسلم فروى عنه نلانن أحادث ، وهو من انننا وشيخ أبى عبيدة مسل ، وهو أول من ألف فى الأدب؛لهآ ليففىأمثال العرب،ذكره ات النديم فى لفمرست ، وكان من أخص أصحاب الإمام أبى الشعثا. جابر بن زيد رحهما الله. -١٦- من رى الحدان ن ثمس. ققلت ٠ من أى بلاد ؟ ةال عمان. قلت صف لى لادك ققال :سيف أفيح ، رفضاءصخمم ، رجبلصلدح ، ورمل أصيح ، ققات : فاخبرفى ءن مالك : قال ٠ النخل ٠ فقلت : وأين أنتءن الإل ؟نقال : ك٦ أن الذخل أفضل أط ءدت ٠ ن النخل جلها غذاء ، رسفها ضاء.، ركرها صلاء ، وليى رشد، وجذءءا ما. وفروها إناء ؟ يتلت رأن الك هذه الفصاحة ؟ قال . أنا يقطر لا نسع فيه فاجخة النيار، وخزج الحجابج ن وسن إل القاو-مان . فإذ هو أعرابى فى زرع لم فقاللهمنأنتقالمنأهلعمانقال:فنأىلقبائلأنت؟قالمن الأزدةالفكبنءلكبالرع^فال :إف لأءلم منه ءدا،ال:فأىشى غيره اًال : ماغاظت قسبه، رائنم جه، وءظمف جته ، قال : فأى المنب خيراًفال : ماغلظ ءود. ، وعظم عنقوده . قال : فا خيرادر ؟ قال : ما غلظ لحاه، ودق نواه، ورق شحاه. رمن أهل «عمان لكمب ن سور - ة فى عمر بن الخطاب على البصرة - وهو من أول من قدم لى البصرة، بمد مصيرها . رمنهم أيوالششاءجاب ن زيدلأزدى رجمه اقه ذالى، وكان غاية فى الملم والورع، وتمر٢ه عد الوافق، و١نىلفكفية ءن إطالة فكره . رنم اريع ن حيب رحم له، رهر من « فاهيد» اتقل إلى البهرة رنسب إليها، ررجع إلى همان ا خر ءره، وكان بضرب به المنل فى الملم٠ — ١٧ - ومنهم أبومزة الشارى المختار ن عوف . وهو من يى سلية ن مالك بن فمم . صاحب الإمام . طالب الحق عبداذن يحي الحضرى، وهو خطيب مصقع، وله الخطب المشهورة الأور: ، روى بعضما مالك ابن أنس ، وقال عند روايته : خطبنا أبوجمزة المختار بن عوف خطبه حيرت المبصر، وردت المرتاب ( يعنى أن البصير فى دينه ، الحالف لأبى جمزة صار بمد سماع خطبته ءتاراً، غيرمبصر . لما مع فيها من الحجج الباهرة ، والبراهين القاهرة، النافضة لما هو عليه من سوء الاعتقاد ، وأن المرتاب فى مذهبه رجع بسماع خطبة أب حمزة إلى مذهب الحق وترك ماكان عيه من الرب ) وكان يشيربالمبصرإلى الفسه . فهذا من قوله يدل على أنه صارمحتاراًف مذهبه . حين أنه لم بستطعجواب لحجج أب مزة ، ولادفاً «احق الذى نطق ه ، والحق إذا قام صرع معانده، وليته ترك اليرة ، وأخذ بالبصيرة . وءل ذكر خطبه فى سيرة طالب الحق من أهل المن. فلا نطيل بد كرها هنا. ومن أهل « عمان» الليل بن أمد الأزدى الفراهيدى ، وكان من أهل و دام من الباطنة . خرج إلى البصرة، وأفام بها فنسب إلها . وهو صاحب كتاب العين الذى هوإمام الكتب فى اللغة ، وماسبقه إلى قأليفه أحد ، رإليه تحاكم أهل الملم رالأدب فيايختافون فيه من اللغة ، فيرضون به ، ويسلمون له . وهو صاحب النحو ) وإيه يندب، وهو أول من وبه، وأونيه، وربه، وشرحه، وهو غيخ (٢- تحغة الاعيان غ ١٨- سيوي في لنحو، وكان تد أخذ لنحو عن أبا لأسود لؤلى، واضع هذا الفن. وهوصاحب الروض، والنقط والتكل، والتاس تبع له، وله فضيلة البق إب و١لتقدميه - ومنم أببكر أحدب ن خمد ن أق الحن .ئ در يدالأزدى. وهو ماحبكناب لجمرة ، وله ممنغات كتب عدة ، وهو الخطيب المذكور، والشاعر المشهور، والفصيح الذى يقف عند كلامه البلغاء ، ربسجزعن آدا ه الأدام ، وبتمير منه الفصحام ، وبستعين بكلامه الملباه، وهوخطيب ف شر. ، وممقع ف خطبه، وقدوة فى أده، وحكيم ف ش. ، وعيد فى شر. لا زادة عليه فى فون الروالأدب. و*نأهل ه همات ٠ أوالباس المبرد، هاحبكتاب التكامل، وإنما ذكرت من بلناهم، وفصحاتهم، من هو مشهور عند قومنا، و إلا فمم أكن من أن يحمرا. بطرل ذكرم الكاب، ولهم الياسة الفى يجار فى ومفها الواصفون، وناهيك بياسة ( المهلب بن أب مفرة ) . وحزمه، وشجاعته. فإنه كان من أهل ٠ عمان» . وهو الذى استنقذ البمر:من أيدى الأزارئة أمل همان، وغيرم. س أن كادت الأزارقة نترنر البر، فى مقاوم زاة شلا. حتى ردم اشبسيبهلي أعقبهم ومن هك كاوا٠قورن فى اليمرة آتهابعرة المهلب. وس ترىفىهذاالكتابمنسياساتآلمها،وملوكما،وولاتها، -١٩-- وقضاتها ماتقضى به المجب ، ولهم فى الشجاعة المنزلة العليا والسمم الأوف ، وذاك فيهم غيرعجهول ولامستنكر، فنهم( لج بن عقبة الفراهيدى )(١) الذى كان يعد ءن ألف فارس، وهوشاب ابن عشرين سنة، وخبره فى سيرة طالب الحق واشم أعلم. (١)من تخليط الكتاب الذين يحطون بالليل، أن البستافى فى دائرته ذكر ,أبا حزة» وزعم أنه هو ٠بلج بن عقبة، لاغير. مع ان الأول منغى فهم بن مالك، والثانى فراهيدى ، وهذا تخليط سخيف . باب دخول العرب فى عمان وأخذها هن يد الفرس وسم٠ت.ن يدعى المعرفة بذاك قول : إن ذلك كان قبل الإسلام ألن وام . وذك بدما ر ل اش بمل سبإ ٠م:ل المرم . و رت الأزد نا إلك ، وأرسلواروادم فى النواحى ٠ رتادرنلهم لأمكنة ، رتفرذوامن هالك إلى لا اراف ، رخرج « مالاع» فىجلة منخرج الى ١لراة.تممذ۴االى ران. رف روج الهب المسعودى : أن مالكا سار من ا لين مع ولد جفنة ان ءرن ءامر.زيقيا. فسار؛نوجفنة نحو اكام، وانفصل مالك نحو المرات ، فاك على مضر ن زار اثنى عشرة سنة . م ماك بعده ابنه جذية . قال : وقدكان ما جذتمة من مشارف الشام إلى الفرات من قل الرم، ركانت داره الوقعالمروف ، المضيرة ؛ ؛ف ؛لاد الحاوقة رفرفسيا قال : واقام جذيمة ملك فى زمن ملوك الطوائف خسا وسعي سنة، وفى ماك أزدشير ابك، وساور الجنوه بن أزدذدر ١ذلا*ا رعثربن سنة، فكان ملك ٠ءا ية عشرة سنة ومانة . وذكر ااموتى فى الأناب، عن الكاي، أن أول من لق بعمان من الأزه، مالائ بن فبم ن غانم ن دوس ن عدنان ن عبد اذن زهران نكسب بن الحارننءبد اذن مالك بن نصر ن الأزه . وكان-بب قصة ٢١- خروجه عن قومه إلى عمان : كان له جار، وكان للار٠ ذلك كلبة، وكان بنوأخيه عمروبنفمبنانم. بسرحون ويروحون علىطريق يبت ذلك الجل، وكانت الكلبة تنبحهم، وتفرق غنمهم، فرماها رجلمنهم بسهم فقتاها . فشك جاز مالاع إليه ما فمل نو أخيه ، فنضب مالك وقال : لاأفيم يبلس نال فيها هذامن بارى . ثم خرج مرانما لأخيه عمرو ن فبم. وقال أبو حام السجستافى ، ءن أنى عبيدة ، عن أبى اليقظان . قال : سبب خروج مالك بن يم ءن قومه، بعدتفرقهم فى البلاد، حين أخرجهم سيل المرم من جتق بارب، وزواإلسراة - أنراءيالالك ابن فبم. خرج بغم، وكان فى طريقم ثنية فيهاكلاب عدرر، لنلام من دوس . فشد الكلب على راعى مالك ، فرمام الراعى بسهم فقتله : فتعرض صاحب الكاب راءى مالك، غرج من السراة، هو ومن أطاعه من فومه ، ( فاتم ذا النجد مجد الكابة إلى البوم ) قال : شرج مالك نفبممنأرض السراة - يريد « عمان»- في.ن أطاءه من ولده، وقومه، وءشيرته من الأزد، ومن اتبعه من أحياء قضاءة، وسار ٠توجها نحو « عمان» . وقد عزل عنهم من قبل ذلك من ولده جذية الأبرش ن فالك. بمن سار معه من الأزد إلى أرض العراق . وقال أبو المنذر بن هشام بن عمد بن السائب الكلى : أخبزنى أب وشرق ن القطاى . قالا: لماخرج مالع ن فم من السراة يربد -٢٢- عمان، وفدتوسط الطريق حنت إبله إلى عراعيها ، وأ نبلت تلتفت إلى محوالسراة، وتردد الخنين. فقال مالك فى ذلك : نحرن إلى أوطانها زل مالك ومن دونهاعرض افلا والدكادك رفى كل أرض الفق متقلب ولست بدارالذل طوعا() برامك ستغنيكعنأرضلحجازمشارب رحاب النواحى واضحات المسالك وقال أيعناً: تحن إلى أرطانها زل مالك ومن دون ماتهوى فرات المقارف رسح أب فم ه منع لضاثم وقيان أنجاد كرام غطارف خنى رويدا راستريحى وبلغى نهيهات منك اليوم تلك المآلف نمسار من فوره يربد عمان. بل لايمر بقبيلة من قبائل العرب، من معد وغيرم من ارن ، الا -المو، ووادعوه ، لمنته وكثرة عساكه . ثم إنه سار فى مسيره ذك ، حتى أخذ على ورهوت، وهو راد فى حضرموت، فبن فيه حقى أراح واستراح،وبلغه أن بمان ، « الغرس» رم ساكنوها، فبأ أمابه، رعاكره، وعرضهم، فيقال : انهم بلنوا زهاء ستة آلاف فارم وراجل . م أنه أعد واستمد، وأنبل ()نةيوما. يريد « عمان» وقد جعل على مقدمته، ابنه هناة بنمالك ( وقال فراهيد بن مالك ) فى أأف فارس منصناديد الأزد وفرسانها ٠ مساريؤم «عمان» حتى انصب على الشحر، فتخلفت عنه مهرة بن حيدان بن عمرو ابن الحاف ن قضاعة بن مالك بن حير، فزلت بالشحر. قال الكلى : كان أول منخرجمن المرب من يعة ، مالك بن فهم الأزدى ، وعمرو، وابناء فم بن بم الش ن أسد ن وبرة بن معلبة ن حلران بن عمران ابن الحاف بن قضاعة، وراسب بن الخزرج بن جدة بنحزم بن ريان ابن حلوان بن حير بن الحاف بن قضاعة، فزلت الشحر . وتقدم مالك بن فبم، فى فبائل الأزد، ومن ممه من أحياء قضاءة. إلى أرض عمان. فوجد« بعمان»( الفرس )منجهة الملك دارا ن دارا بن بهمن ابن اسفيديا ، وم ومئذ أهلها وسكانها ، والتقدم عليهم « المرزبان » عامل ملك فارس . فند ذاك أزل مالك بن فم منكان معه من الحثم، والعيال ، والنساء ، والأمقال ، إلى جانب « فاهات» من شط أرض عمان •• ليكون أمنع لهم، وترك عندممناليل والرجال، من محفظونم ثم سار هو يبقية عساكر. ، وصناديد رجاله ، وقد جعل على مقدمته ابنه هناة بن مالك فى ألفى فارس ، حتى دخل ناحية الجوف، فعكر بالصحراء، وأرسل إلى الفرس — والمتقدم عليهم يومثئذ «المرزبان » ءامل الملك على عمان - يطلب منهم الزول فى قطر من عمان، وأن يفسحوا له، ويمكنوه من الماءوالكلا ، يقيم مهم ٠ فأعروا ينهم رنشاررا فى أمر. حتى طال رديدالكلام، والتشاور وينهم، م إنهم أجم رأيهم على صرفه ٢٤ وأن لا عكدو، مما طلب، وةالوا لا نجب أن يزل هذا المرب معنا، بغيق علينا أرطتاوبلادنا فلاحاجة لنافي قربه وواره . فلما وصل جوابهم الماك أرسل إليهم أنه لابد لى من القام ف قطر من عمان، وأن تواسونى فى الماء والمرعى . فإن ركت٠ونىطوط زلت ف فطر من ابلاد، رحدنكم، وإن أيتم أقت ءلىكر^كم ، وإن كاليبر فى قاقكم، م إن ظاهرت عليكم قلت المقاتلة، وسبيت الذرارى، ر! أزك أحدامنكم يزل مان أبدا ، فأبت الفري أن لبرك طرءا، وجعلت تمتعد لحربه ، وقتاله م إن مالك ن فم أفام فى مدته ت ناحية الجوف . حق أراح ، واسزاح، راستمد لحرب الفرس، وثأهب القائهم، وحفر ناحية الحوف ه الفلج، الى بمنح، ويعرف اليوم فلج مالك، ركان معسكر. ومضرب خيله وعساكر. هناك، إلى أن استعدت الفرسلحربه، وقتاله. نم إن ه الززان» أم أن بنفخ ف الوق الى يؤذن فيه بالحرب، وأن بضرب الطبل؛ وركب فىجنود. ، وعساكر. ، وخرج من محار فى ٠ عككر جم . فيقال أنه كان فى زهاء أربمبن ألفا . ويقال فلاون ألفا . وخرج معه إالفلة، وسار يريد الجوف فى لغام المرب. فسكر بصحراء -لوت، وبلغ ذاك « مالكا» ومن معه، فركبوا جيعا، ركا نوا فى زها« -ئةتألاف فارس وراجل، وعلى مقدمته ابنه هناة فى أأن فارس من مناديد الأزد وزسانها. فأنل فى طلي ابة. حىأ٠لتمهلحت نسك اراءعسكراالرزان، فكثوابوطم ذاك إلى البل، ٢٥ ولم يكن ينهم حرب ولاقال . ثم إن مالك بات يته تلك يمي. أصابه ، عنة ويسرة وفلبا، ويكتب الكتائب، ويوقف فرسان الأزه مواقفهم . فولى اليمنة هناة بن مالك . وولى المسرة ابنه فراهيد ابن مالك . وسارهوفى القلب ،فى أهل النجدة والشدةمن أصابه. وبات « المرزبان» ي٠ىء ويكتب كتانه ٠ حتى إذا أصبحوا تواقفوا للحرب، وقد استعدكل راحد من الفريقين ، وركب مالك بن فهم فرسا له أبلق ، وطاهم بين درعين، ولبس ءليهما غلالة مراء ، وتكم على رأسه بكة حدس ، ونعم عليهابعامة صفراع ، وركب معم ولده، وفرسان الأزد على تلك التعبئة ، وقد تقنعوا والدروع ، والبيض ، والجواشن، فلا يبصر منهم إلا الحدق ٠ فلماتواففواللحرب، جمل مالك ن فم يدورعلى أمحابهراية راية، وكتيبة كتيبة، ويقول : يا معشر الأزد أهل النجدة ولأفاظ، حاموا عن أحسابكم ، وذبوا عنمآزآبانكم، وقاناوا ، وفاعوا ملككم وسلطانكم فإنكم إن انكسرتم ، وهزمتم انبتك المجم فى كافة بنوكم، فاخظفوكم ، واصطادوك نكل حجر ومدر ؤباد عنك ملككم ، وزال ءنكم عزمكم وساطانكم ، فوطنو أنفسكم لى الحرب ، وعليكم بالصبر والحفاظ، فان هذا اليوم لم مابعده . ججل يحرضم، ويأرم إلصبر، وال ريدورءايهم راية راية وكتببة كتية حتى استفرغ جيع كتائبه وعساكره . ثم إن ٥ المرزبان » زحف بعكر. ، وجيع قواد. ، وجمل الفيلة أمامه، وأقل محومالك بن فهم -- ٢٦ - وأصاه، رادى مالك أسما ه الملة عليهم ققال : يامشنرفرسان لأزد ,حملوا مى نداك أب رأى لى هذه الفيلة فكتنفوها أسنتكم رسيوفكم. نمجل، وحاوا معه ۶ل الفيلة الماح والسيوف، ورموهاإالسهام . فولت الفيلة راجعة مجملها على عسكر «المرزبان» فرطلت منهم خلقاكثيرا. رجل مالك فى كافة أمعابه رفرسانه ءلى « المرزبان» وأمابه . فاتقضت تعبئة < المرزبان» وجالوا جولة، م اابت المجم، ررجت إلى بمضهابسض، رأنلت ف حدعاوحديدها ، وصاح , المرزان» فى أابه ركافة جنوده، وأمرم بالحلة فماوا، والتقى لميع، واختلط الضرب ، واشتد القتال . فلم نسع إلا صيل الحديد، رونم البف ، راتاواغومم ذك أندمايكون من القتال ، وثبت ١خمم لبعفن إل أن حال ينهم ظلام الليل . فانصرفوا ، وقد ا تصف بسفمم من بسف، وابتكروا من غد الحرب ، وانتتلوا قالا شديدا، وثل ف اليوم الناف من الغرس خاقكنب، ونبت لهم الأزه فلم زالوا كذاك إلى أن حال ينهم البل، وانصرف بمضهم ءن بسف، رفدكن اتنل رالجراح فى لجيع، فهاأصبحوا فى الوم الثا,ت، زحف الفريقان .سضمم إلى بسض - نرتقوا مراقفبم تحمت رايانهم، وأنبل أربمة قر من الرازة، والأساور: منكن بعد رجل منهم عن ألف رجل. حتى دنوا من مالك • ققالوا :هلم لينا لننصفك من أنفسنا ، ويادرك منا رجل رجل، فقدم إليهم مالك وخرج إابه واحد منهم : وطاره مالك ساعة فعطف ءليه ماك، ومعه نجدة الملوك، ومية العرب فطعن الفارس طعنة -٢٧- حطم ٢االمح فى صبه، فوتع الفارس إلى الأرض عن فرسم نم ءلاه مالك بالسيف فضربه فقتله ثم جل الفارس الثانى على مالك وضرب مالكا ، فلم تصنع ضرتهغي ، فضربه مالك لىمفرق راسم نفلق السيف البيضة ، واتهى إلى رأس الفارسى . حتى خالط دساغه غرميتا . م جل عليه الفارس الثاك، وعليه الدرع والبيضة ، فضربه مااك على ءانقه ، فأإانم بح الدرع نمفبن ٠ حتى اتى سيف مالك إلهكج داة الفارسى، فرى به قطعتين فلما نظرالفارسى الابع ماصنع مالك باصحابه الثلامة،كاعمت ;ذه،وأحجم ءن لقائه، فولى راجعا نحو أمط ه حق دخل فيهم، م انصرف مالاع إلى موقفه، وقد آفاءل بالظفر، وفرحت بذلك الأزدفرحشدداً، ونشطوا للحرب . فلما رأى «المرزبان» ما صنع مالك فى نواده الثلانة دخلته الية، والغضب، وخرج من ان أبيابه وقال : لاخير فىالحياة بعدم . م فادى مالك، وقال : أيهالمربى أخرج إلى إن كنت تحاول ملكا فأينا خلفر بصاحبه كان له ما يحاول، ولا نمرض أصابنا ااهلاك، فرج إليه مااك برباطة جأش، وشدة قلب . فجارلام^يا، رفد فبض لجمان أعنة خيولهم ، فأوقفوهاينظرون إلىه مايكون منهما، مأن « المرزبان» جل على مالك بالسيف حلة الأسد الباسل، فراغ عنه مالك روغان الثعلب ، وءطف عليه بالسيف فضربه على مفرق رأسه، وعليه البيضة والدرع، ففلق البيضة، وأ وان رأسه، غر ميتا. وحلت الأزد على الفر رزحف الفرت إليهم فافتاوا قتالا شديداً منظهر النهار إلى لمصر، وأ كل أصاب لمرزبان لسيف ، وصدقهم — - الأزد الضرب والطعن ، فولوا منمزمين حق اتهواإلى معككرم، وقد تل منهم خلق كثي، وكز الجراح فى ءامتهم، فند ذا أرسارا إلى مالا ٠نفم ، بطلبون منه أديمن ءلي^م آرواحهم ويجييهم لى لهدنة والصاح، رأن يكمف عنهم الحرب ، ريؤجلم إلى -نة لبتظهروا على عل مهم من ران، وأن مخرجو ناغب حرب وتال، وأءطره على ذاك عهدا، وجزية على الموادعة، فأجاسبم مالا إلى ماطلبوه وسالوا منه ، رهادهم وأءطام على ذلا عءداً رميناقا ، أنه إعازضهم ٠لثىء إلاأن يبدأ وه محرب رتال. فكف غم. الحرب وأفرم فى عمان على ما سألوه . فعادوا إلى محار وما <ولها، فك وا هناك، وك نتالأزد ملرك فى البادلة رأطراف الجبال . وانحاز مالك إلى جانب « قاهات» . فقال : إن الفررن بادتهم٢اكدر١ أباراًكنيرة وأعموها م إ٣با.ن ؤورمكتبو إل المات، دارا ن دار ٩ فأءاوه قدوم مالك ن فبم. ومن.مهإلى مان، رتلهلقائد.» المرزبان «فىجل^واده وعسكره وماكنمنشأنه، ويخبرو^بامفيه منالذ٠ف وامجز، ويستأذنونهفى النحل إله أ^اهم رذزارب^مإلىفارى. فلما لغ ذاائ الماك «دارا» غض غضباًشديداً ، وداخله الةلق ، وآخذه الحذة لن دل من أطه وؤواده ٠ نند ذاع دعا قائد.ن ءظا٠ رازبه، وأساورته، وعقد له ملآمة٢لاف من أجلاء أصحاب ه. وشجعان رازبه وأوادم، رفدمه فهم، وبنهم مدداًلأسماق الذن بمان. فتحملوا إل البخربن م غلموا إلى همان ركل هذا لم يدر ه « مالع ن فهم» -٢٩- فداولح١إلى أسما٠مم اذواتأبون للحرب حتى اشذى ا٠جل الهد٠ة، جملمالكبستطلعأخبارم،فافهوصولالمددإلهمفكنبإلهم:إفى فدوفيت لكبماكان ينفويننكممن المهد، وتأكيد الأجل، وأن^م بمدحلولبمان،وبلنفىأنهقدآتاكمنفبللاك مدد عظيم وأنك نستعدون لحربى وتالى. فأما أن مخرجوا من عءمان طوعاً ، والا زحفت طثك .مخذلى،ررجلى، ورطثتساحتكم ٤ وقكت مقاتلتكم،وسبيت الذرارى، و تالأمو١ل. فلماوصل رسوله إليهم هالهم أمرم، رءظموا رسالنه إليهم مع قلة عسكره ، وكثرتهم وما م فيه من القوة والمنعة ، وزادم غ:ظا وحنقاً ، وردوا عليه أفبحرد . فعند ذلك زحف عليهم مالك فى خيله ورجاله . وساز حقى ولى أر^هم ، واستعدت الفرس لقتال ه ، ومعهم افيلة فاما قربوا من م.سكر. عبأ أصحاب ه راية راثة وكتادةتمكتدبة — جازغ ض الميمنة ابنه هناة بن مالك - وجعل على المجسرة فراهيد - وقام هو وبقيةأولاده فى لقلب، والنقواموالفرسفافتت^وا فالاشدداً دارت رحاا لحرب ينهمكأشدما يكون ملياً من لنهار. نمانكشفت المجم، وكان معهم فيل ءظيم فتركوه، فدناً منه هناة فضرب ه على خرطومه، فولى ولهصياح ، وتبعه معن ن مالك فرقبه فسقط . مإن المجم ما بوا ، وتراجعوا وحلوا على الأزد جلة رجل واحد. :الت الأزد جولة وفادى مالك:يا معشر الأزدأفصدوا إلى لوائهم فا كشفوه منكلوجه،وجل ي٣مل^المجمحلةرجل،حى كشفواا لوا. واخلط لفرب ، رالتم القتال ، وارتفع الغبار ، وثارالمجاج حقى حجب الشس . فلم نسع لاسليل الحديد، ررن اليون رزامو السهام ففصدت، رتجالدوا باليوف فنكسرت ، ونطاعنوا إلماح فحطست ، وصبروا صبراً جيلا، ركن الجراح والفنل فى الفريقين . ثم ب يكن للغرس بات، ررلوامنزمنل وجوههم، فانهمفسانلأزديقتاون، ويأسرون من لقوا، و نلوا منهم خلقاًكنيراً ، ولحق فراهيد سنفدار ن رزان ركان من أعفتم أواد المجم ٠ فضنه فأردام ض زسه م علاء السيف قتله ، ٠ وسارت فرسان الآزد ومن خف من أبطالهمؤآ٠لار العجم، لأيوون على ثأب رلا غبر. ي۴٠م ذاككله يقنلرن ريأسرون، حتى ال ينهم الليل، فا أفكتمنهمإلامنسن^هالبل . فحمل من قر منهم من محت يله، وركرا فى الض وعروا إلى أرض فارس، واستولى مالك بن فهم، ومن ممه على -وادم ٠ فاسناحهم، رغم آمواذم، وسجن من الأسرى خقا كثيراً ٠ فكنوا فى السجون زمان ٠ م أطاقهم ، ومن عليهم أرراحهم، ركام ووصاهم، وزردم، وحام فى السفن إل أرض فار، واستولى على عمان فلكها ومايلها، وساسها وسارفيها سيرة جيلة، ولمااك دواده فى أرورودم إلى عمان رحربهم للغرس أشعار كنيرة زكربمضهاالموتى فى لأنساب وزكنهااختصاراً. باب اتتقال العرب إلى عمان بعد فتحها ابم دت إلى عمان فبانلكثيرة بن لأزه، فأول من لحق بمالك من الأزد، عمر بن عمرو بن عامر( ماء السماء ) وولداه الحجر، والأسود وتفرعت من الحجر والأسود بعمان قبا ؛ل كثيرة ، م جاء ريعة ن الحارث بن عبداش ن عامر النطريف، وإخوته، م جاء ملارس ن عمرو ابن عدى ن حارنة فدخل فى هداد ، م جاء عران بن عمرو ن الأزد ، نم جاء اليحمد ن مى ، م جاعت نو غنم ن غالب ، م جاءت الحدان وأخوها زياد ( وهو الندب الأصغر ) بم مدولة (وم نوشمس) تم جاءت الندب الأكبر، وجاءت الصيق ، وجاءت ناس من بنى يشكر ، وجاءت ناس من بى غامد ، رجاءت ناس من خوالة - جاءت ٠٠ذا 1لقبا€لكاهاضراايلاروبحدإلاأككلو٠حىوصأراخمان فلاوها ، وأقاموا فى اد ريف ، وخير وانساع ، وسمت الأزد عان راداً لأن منازلها كانت لى واد لهم بأرب ، يقال له ءمان ، فشبيوها يم ، والعجم نسميها مزوناً : ان كسرى سمى عمان مزوناً وزون يا صاح خير يلاد لج٠ ذات .زرع ونخيل ومراع ومشرب غير صاد فلم زل لأزه تنقل إلى عمان حق كنوا ٢ا ، رنوبت يدم ، واشتدت شوكتهم ، وملأوها حتى اننشروا إلى البحرين ، وهجر . نم زل عمان من غير الأزد،سامةبن لؤى ن غاب، فزل توام فى جوارلأزد ، وزوج ابته هندينت سامة بالأسدن عمران بن عمرو بن ءامر، فرادت له التيك بن لأسد . قال الموتى : وبنوسامة اليوم توام. قال : وفيها ناس من بنفى سعد، رناس من بنى عبد القبس. رزل بمان اس من بق نم، منهم آل جذية ن خازم رغيرهم ٠ رتلماأبضاًنرم من ف النيت، من الأنصارفى الحا*لة، ومنازلهم فى فرية يقال لما ( ضنك ) من أعمال السر. ورلها نو نان من لأنمار، ومازلم عبرى . والسليف . وتنم منأرضالسر. و زلها الل من ف ال ارن نكب، ومنازلهم بضنك . وزلها لوم من قضاءة من بفى المقين بن جسر نجو مانة رجل ، منازلهم بضنك رزلها للس من فى رواحة ن ط;٠ة بن عبس منهم أب الهشم العيبسى الرواحى. باب بعض أخبار مالك بن فبم بعدملك رن وكن مالا ن فم ملك ءظيا، ركنت ناتل لينو^يرملممارلم وعددم يهابونه، ويخافون يأسه، فيفتخرون ه، وتعززون ثنته، وكا نت له جرأة و إقدام ما لم يكن لغيره من الملوك، وكان ينزل ما ين عمان إلى ناحية المن، وكان أ كثر زوله بشاطى. قلهات منشط عمان، وينتقل منها إلى غيرها ، وكان فى ناحية أخرى من نواحيه قد زل ملك منملوك الأزديقال له مالكنزهير من ادعبدال لبنا أزدو كان عظيم الشأن، ركاديكونمنلمالك بن فهم، فى المزة، والقدرة، وخثى مالك بن فم أن يقع ينهما تحاسد ، وأن بطمع أحدعا فى ماك الآخر فقع يننهما الحرب، نفطب مالك بن فهم ابنته الزام ينت مالك ان زهير، فزوجه على أن يكون المك لولدها من بعده، فأجاس مالك ابن فهم إلى ذاك، وزوجما فوادت لهسليمة بن مالك، وهو أصغر أولاد، وأحبهم إليه، وماك مالك بن فهم مان، وماحولها سبعين سنة لم ينازءه فى ملك عربى ولا مجى . وءانى مائة وعشرين سنة وامتدحه أوس بن زيد العبدى ، وكان عظيم القدر فى معد، وهو فى جوار مالك بن فهم فقال : إن الأسدالكرام إنحل جار فع النجم لا يخاف عريا (٣) ٣٤ - عز م. كان مالك له جار لست فى الأ زد ان حللت غريا بكن أوسط لأفارب فى النسبة فيهم كل رالش قريبا كان نم أرصى نيه وك حفظوهاركان فيرم مصيبا أكرمواالفبف واحفظواحرمة الجار وكونوا ممن أحب قريبا فرعى مالك وصاة أيه وكذاك النجيب يحي النجيبا مالك يأخذالمراج من النا س ومعدمخاف منه الووا فدا بم مالم ن نمم شمر أوس ن زيد، رمدحه إا. فم ه أرضا ومام وأعطاء مانة نانة، واتخذ. وزيراً له ، وكان أوس شربفاً فى قومه تمزلوزبراًلماكحخماتنل نو. فقتخرون؛اكن من مالك إله حق الساعة، ونل إن مالك هوالذى ذكر. اذتالى فنكتابه أنه أخذكل سفينة غصبا . فال الموتي فى الأناب :قال أبو عبد الرعن ن فبيصة عن ايه عن ابن عباس فى حدين موسى والمضر عليهما السلام. قال : فانطلق موسى والمضر ووشع ن نون ، حتحى إذا ربوا السفينة ولججوا خرق الخضر الفينة ، وموسى عيه السلام فام، فقال أهل السفينة ماذا صنست 1 خزفت سفيتتا وأهلكثنا وأيقظوا موس ؛ وقالوا ما تحب الناى أشر منكم، خرتم سفينتا ف هذا المكان ، فنضب وسى حى فام شرب ، غرج من مدرعته،وأمرت عيناه، وأخذب رجل المضر بلقيه فى البحر قال : < أغرته كزى أفلهاًلمت جئت ءثاًإنراً،فاله وشح ٣٥-- يا نى الله أذكر المهد الذى ءاهدته قال صدقت . فرد غضبه ، وسكن ش٠ر٠ ، وجعل القوم ينزفون من سفيتهم الماء ،وم منها على خطر عظيم وجلن موسى فىاحية السفينة يلوم لهه يقول لو كنت فى غفى عن هذا فى نى اسرانلأزأ لهم كآب اشم غدوة وعشية فا أدنافى إلى ٠اتت ل فال اغفر ٠ايحدت به ٠لذسه وضحك ثم ؟ال 8 أنم* أكل لك إنكلنننتطيعميىصبرا» أحدنت نفكبكذا وكذا؟فالموسى ه لا نواخذ ى بماً نسبت ولا ترهقنى ون أمرى عسرا» فانطلقوا حتى اتبوا إلىءمان،ويان لملك ربدأنينقل منها، وكان كياوت سفينة أخذها وألق أهلما، فإذا الاسعل ساحل البحر كالفنم لايدرون مايصنعون فلما فدمت سفينتهم "ال أعوان المذك : أخرجوا ءن هذه السفينة ؛ قالواإن نتم ف٠نولكتهاءذر",ة ، فلما رأرها وخرقه؛ ارا لاحاجة لنا بها، فقال أصحاب ادفيئة جزاكم الش عنا خيراً فاصب قوء قرماً أعظم ركمنكم وأصلح الخضر السفينةفادت6 كانتإلى أن فالوك١ن الملك الذىذكر٠ ١شفىكآبهباًخدكل طينة ءمبا مالان -فمالأزدئ،وكاذ,.رلق۴1اتمنءطهمانونتةةلسهذاكإلى:لية أخرى.وقيلهومسدلةنلجاندىنكركرلأزدى من ولد مالك ابن فهم الأزدىوهو جد الصفاف ومن ولدعملوك .رو، وقيل هو الجلندى ان المستكبر، و ,قال المستنير ن مسعود بن الحرار بن عبد عز بن معولة ابنثم.فالالعوتى:والقولالأولأشبهدلالةوأوضححجةوأقرب فى النظرصحةمنهذا القول الأخير، قال لأن الجلندى هذا كان فبل -٢٦-- لإسلام يببر، ونل إنه أرك الإسلام. وابتا. عبد وجيفرادرك لإسلام وإلهاكتب الي دلى اش عله وسلم هل د همرو ن اداس، ونصة السفينة كانت فى عصر موسى عليه اللام وبين مو-ى ومبعثه الني ملى اشعلبه وسلمأعوام كثير:. ذكروفةمالكبنفهم وذاك بعد ما ماك عمان سبعين سنة وكان قد مضى له من عمره ماثة رعنرونسنةجا:هالنيةلىيدأحب الناى إلسه وأعظمهم شأناًديه وهو ولده سليمة . إن من رحو؛ه دخ ايا سوف أيك اللا من فله وفى ذلائ هبرة لمن اضروطلة لمن اتظ ٠ وسب ذلك آن مالكالما ماكعان وأطراف المراق وماحول عمان، ون ينهوينملزك البن تافى رنحاسدإلى أنطع كل واحدمنبما فى ماك الآخر. وكان مالكفدجمل على أولاده لحرس النوبة،كل للة على رجل منهم مع جاعة من خواصه وأمنائه من قومه، وكان سليمة أحظى ولد مالك عنده وأقرتهم اليه، وهوأصغرأولادم فده إخوته وجلوا سطبون له زلة عد أيه رترمم . ركان مال بملم سبة فى منره الى السهام إلى أن ا;؛ذه٠ركاندسكإ<فوأبلذاتعمرس!غر٠٢إلى أيهم ئرا؛أا؛ا إنك فد جمكتءل أولادك الرى إالنوبةوماأحد نهم إلا رهر ئ م بما عليه ما خلا سلية فإنه أضف همة وأءجز ٠ وإ نه إذا ح٢٧ - جن الليل يعزل عن فرسان قومه ويتشاغل بالنوم والغفول عما يلزمه قلايكن لك فيه كفاية ولاغنى، وجملوا وهنون أر. عند أيه ، وينسبونه لى المجز والقصير،ققال لهم ماالش:إنكم لكذاه وماأحد ممإلاوهوقأمجاعيه،وأماتولكمفابفسيمةفلبسهركذلك، وإن ظى فيهكلى ولم زلالإخوة محسدبمضهم بمضاًلإيثارالآبا سضا دون بعض فانصرفوا من عنده راجعين بغير ماكانوا يأملون . ثم1لطلئكادلحإهالشاك،فاككامذكفىذهإلىأنكا٠ت الليلة التى كانت فيها نوة ابنه سليمة وقد خرج سيمة فى نفر من فرسان قومه يحرسون كالعادة ثم اعتزل عنهم سليمة فى المكان الدى يكمن فيه بقرب دار أيه، فيبناهوكذلك إذ أفبل مالك من قصر. فى جوف الليل محتغامنحتلالنم٠٠هس،قاصداالىذكالمرخوكانبةفى ذلك الوقت قدلحقته سنةفأءفا علىظهر فرسه وهو متنكبكناته وفى يد. قوسه، وهو على ذلك الحال ، فست الفرس شخص مالك من بعيدفصهلت ، وانتبهسليمة من سنتهتلك مذعورا ، ونظر إلى الفرم وهى ناصبة أذنيها إلىشخص مالك ، ففوقسهمه فىكبد قوسه ويممه نحوشخصمالك رهو لايملمأنهأوءفبعمالكصوت السهم فهتف به يايى لارم أناأبوك فقال سلمة ياابت ملك السهم قصده فأرساها مثلا فأصاب السهم مالكا فى قلبه فقتله فقالمالكهحينأصابهلسهمهذ. القصيدة ، ذ٠ى نفسه فيها وذكر سيره اللى ساره من أرض السراة وخروجه من برهوت إلى عمان وماكان من شأنه : ألامن منيغأباء فهم عالك من الرجل المافى -٣٨-- رلغ منهيا وبفى خنبس ومن أسى بى يق مرع ومن حل الثنية من كلاع بلاد فد لأى ءنها عزارى نته الدار من أبام فم قتلت محرقاوحميت فسى وفى المرنين كنا أهل ءذ جلبت الخير منروات نجد صددنا قومنا الأدنين قدما هاعمران من أولادعمرو وسرنا بين أحقاف ورمل رأردة ٠با دم رشاء به أولاد فاجبة. بن حزم جلبتاليلمنبرهوتشعثا قات سهاسراة بى قياد وفى الهيجاءكناأهل بأس لقينا خلبم عند النعادى دون اللرى والخيل تزى فمالت ٠بن الاملاك فهم نصفنام فنصف اليل قلى وسعد الشذا الى المانى إلى حرم وحى بى عدان إلى بطن المناقب والمثانى وجحرات الجاورة الأدانى ومن أبناء دوس والق:ان وراغمت ا لأعادى من أسان ملكنا بربرا وبنى قران وواصلت الثنالأ غير دان لدى بطن المبالغ والرعان ونسوتها ذرر النسب الأدانى وغلفات لعاطاها بنانى يردن الماء تزحه السوانى وأو^غمنالأملوافى إلى قاهات من أرضى عمان وحاميت المعانى غير وان قلنا بهمنا وبنى كران أبطال المرازبة ادان .,فرسان القاء كن ءان بمرهفة تحل عرى المتان ونصف فى الوثاق وفى القران -٣٩-- ثارنا الملك يوم بفى قياد فأضت ٠م٠ن وبنو قياد نلتام بالمن عفوا وصرت مملك فلري ءمان نكحت ٢أ فناة بنفى زهير وجعدة بنت حارثة ن حرب وأم جذءة وهناة بكر وممن والعميق ثم عمرو شربت الما، من قطرى عمان جزا. اللم من ولد جزاء أعلمه الماية كل .*وم توخانى بقدح شك لى فأهوى بمة كالبرق حتى ألاشلت مين ك حين ترى تمذضط|كبوأذتاولد، لوكانيبق على الأيام ذو شرف حلت على مالك الأملاك جائحة أبا جذية لا تبعد ولاغلبت لوكانفدى ليبتالعز ذوكرم ياراعى الملكأضى لماكبعدكلا وبه٠ن والمنايا فى العيان موالينا حيارى فى الرهان وجدنا بالمكارم والأمان وقدت الهبرزى معكل عان وخودة بنت نصر الأسودان من الحور المحبرة الحسان عقيلة منذوي المرب الهجان وحارث منهم ذرب اللسان فلم أرمنل ماء البيذجان سليمة إنه ساما جزانى فلما اشتد ساعده رمانى دقيق قد ي ته الراحتان أصاب به الفؤاد وماءدأنى وطارت منك حاملة البناز اذاتييهوتقول: لمجده لم مت فهم وما ولدا هدت بناء ااعلا والمجد فانقصدا به المنايا وند أودى وقد بعدا فداك منحل سهلا لأرض والجلدا تدر الءاة أجار لملك أم قصدا مأنسبمةمخ^ن من إخرنه،واعتزلهم،وأجععلى لخروج من ينهم، فسارإله أخر. هاة فى جاعة من وجو٠ لومه، فاجترا اليه وكرهوا إليه الحروج ركن أكث خروجه تخوفه من أخه مين. فقال لم : أن ا أتبغ النام سكم رند قلت أ كم ركان ذك من سبب حسد إخونى لى، وقد يلننىمن ممن ما أكر. ، وإنى لأخثى أن ينتالى فى .ض —نها* قومه، فاشدوم اش رالرحم أن يقعد معم، ونمن له هناء شبم المبة عه إلى اخرتم من مالم، وأعفو. عن القوه، فقبل ذاك سلة رأقام معم رسلم هناة عنه الدية من ماله إلى إخونه، فقبلها لإخوة وعفوا إلامنا فإنه نلها رلم لئك رطع هناة أن بملح ذات يننهم ، وكانحن اليرةفى إخوته، وفومه ثمإنمعنخلاله زمن لايتعرض ليمة بسو. حى أكل الدية.م إنه جمل إطلب غفلة سية ، وبغرى يه سفهام فومه . من حين لا بملم به أحد ، فلغ ذائ -ية فأفم أنه لا .ذيم أرف همان، وأجع رأيه على ركوب البحر، غرجماراف افر من لومه، رفظعالبحرحتى زل أرض فارم، فلما رأى ذك أخو. ثبة ن مأك إعزل اغونه وخرج عند أخواله.ن تنوخ، فمار فيهم وسارت توخ أجها حئ لقت مجذيمة الأبرش ن مالك ن ذم وهو يومنذ ماك الحيرة م اتشروا من بسد ذك إلى الشام، والجزيرة، ففرنوابها، رملآنكثيرونهناك، ؛ولد نمبة نمالكفى تنوخ إلى اليوم راش أعلم. باب خبر ولد مالك هن بعده وقد تقدمت الإشارة إلى جذمة، وملك بالعراق، وله خبر يطول، ولقتله ءلى يد الز اء خبر غريب لدشتذل ذكره، لأ ته إبس من أخار عمان وملك عمان بعد مالك واده هناة ، وكان احسن ولد مالك سيرة وأكلم رأيا، واجودم روءه وكانت خيرة مالك وفعت ليه لمقاه، وكال اره، ركان ذا فهم ٠ وحلم، ولم بكن لأحد ،ن راد مالك مالهناة من هذه الخصال ، فقام تدير الأمم ، وسياسة الملاع إلى أن مات ، ولم اجد تاريخاً لموته ، ولالمدة.لك ، وهو الذى أرسل المدد لأخيه سليمة ن مالك، حق أوم ما اعوج من ملك أرض فارس، ركان من خبره أن سيمة لا خرجمن عءان متخوفاً من أخيه سسن زل بأرض فارس، كان أول موضع زل فيه.ن -احل البحروجاشك اوزوج ارأفلمم دن أوم غال لهم اكرشة، فولرت له غلام٢ ذأولادم منها يسون بنجب لإسفاهية نسبة إلى ا.م فينا هو ذات وم فا خداً لذكر أرض عمان، وانفرادهعن إخوته ، وقومه وما كان فيه من العز ، واسان، شاً يمول: كف حزناً أنى مقيم يلدة أخلاى عنها تارون بميد أقلبلرف فى البلادفلاأرى وجو. أخلاى الذين أريد تم إنه رحل من ٠ جاشك، حتى زل أرض كرمان، فأقام ها عند -٤٢- ملركبسضأهاها،واشبإليهم، رفال إنى رجل من أهل يبت 6ن ل-ناالملكفىالرب،وكانلأنى،هـةمناارلد،كنلذتأباأذر٢,؛ب، وأحهم،غدنأخرن مكان من أب، وكنذاك سبب قلأن لى بدى ، ٠بم إنه إخبرم قمته وأمر. وقال إنى فدقدمت إلى هذه البلاد مستجيراًأهاها، ومتعدي مم، وقدرجوت لل أن من على مجوارم، وبشد أزرى مكاتهم، فلما اتنسب إلبهم ٠ وعرفهم تصنه عرفو٠ ، رتببنوا موضه ومكانه ونرفه ، فأزل. وأكرموه ، وأعبهم مارأو من فصاحته. وجاله ركال أ.ره، فرفعوا قدره رأكرموا منزلته، وزوجوه إمرأة من كرام نائهم، ريقال إن ٠عب زويجهم ال« : أن سليمة ل فدم إلى ارضكمان، راننسب إليبم أرادوا أن زوجوه امرأة.ن نات بض ماركم، ركان الماك إذ ذاك على أرض صومان ( راد دارا بن دارا ن ه.ن) ركان ملك جباراً ، كنير المسف و الالم لأهل ملكه، واومه ركن فد خ،ن أمه. أنه مازفت عروسى عخى عها حى يؤفى ها إليه فيصببما قبله، رإلا قتل بعاها ، ر دد أهاءا فكن ذلان وأبفأهلكرمانإلى أنفدم ءايهم سلمة ^ركنوا ند كتموا خجثه ١ رفدومهخافة أن بعرض ه بوء لأجل ماكان من أيه مالات وخبه جذيةالأبرنلى ملركفارسفشكواإلىسايمةأم^ملكبموحكوا له قصتهم، رذكررا أنهم لاتوصون إلى دفمه ٦ؤلة منكنرة حرسه ا وحجابه ومننم تقال لبة: واذا ل ءلبكم إن أنا كفبتك أ.ر أجه. وأرحكساطاهها:وشاكذلك ولم يرمه أحد.نأهللمز ٤٢ واللطان بمن كان قبلنافقال سليمة : تدبيرالأم فى ذلك على فاذالى ءليكم، ةالوا : ماشنتةل : فإذا أردتم ذاك فيجع إلي من الندأهل ارفا والتقديم فقالوا : نم فلاكان من الند جتع اليهم عظاء أهلكرمان وأهل الوفا منهم، وجرى الكلام ينهم كا جرى!الأمس، فقال سلمة: إن أمكتوف ممااشترط علبكم درت لأر .فقالوا أجهم لا جميع ماشرطت وسألت قال -ليمة: أشزط على أنكم نميرون ملك وساطانه لى، ولمقى من بعدى دون سائرأهلكرمان، وءلى أنىآخذ جميع ءلاتكم ، وجباية جيع أموالكرمان إلى أنأنكن رأبلغ ءاية مرادى ، وأن أنخب لنفسى من جميع ما قدرت عيه من رجال المرب ، ومن أجناس أهلكرمان من أردت من الرجال، وأن زوجونى باسرأة من كراثم عقانل نانكم، فأمسك القرم لذلك، ونكسوا رزوسم ساعة ثم أفل بقم م إلى بعض، فنال : إن كان فيكم معانر أهلكرمان من يتطيع ذاك يدون هذه الشروط ، والم^لب فيفعل ، فسكتوا ولم يكلم منهم أحد، فقال سليمة : إفى لا أستطع إلى فل ذاك إلا ءلى هذم الثروط فندذك ذربوا أيديم ءلى بدسيمة ، وق لوا له : لك جميع ماشرطت وطبت، فبايسو. على تل الملك، وأخذعايهم العبود والموايق وكانت تلك لجاعة ٠ن أهل يت المك والاطان فوام أم المك ، ونظام الدولة فدمافرغوا٠ن أم ابيعة عمدوا إلى سليمة فزوجو. ا٠رأة منكرام ناتهم، ولافك ب يلم بشى. من ذلاكله إلا انهم أشروا أمر زويجالمرأة باسم رجل منبع^أهلكرمان منشهد البيعة، ولم يذكر ٤٤- مم سلة لنلايلم اللكه بثى. من أمه. ، ولمافغ القوم من يمم له رزوبجهم واعدم فى يلة مماومة ليزفوم إلى الملك، وةل لهم إذا عزمتم عفى ذلك فأنمرو أم هذه الرأ: إلى بعاما حخى يلغ ذك المك ليكون متأهباًالتعربس نم أتوا الحاًفى خفية من الذاس ٠ نابراى أرع الحلى رالال، رزفرف إله عان النام والمنم، ينيقن فى رمم أفى المرأة الى ردرن أن زفوها إلى بملهافإذا أنا صرت إليه وأغافت الأبواب، وأرخيت التوردونى، وأمرالخدم بالانصراف وأشرف على ونمكنت منه، ضربت يبدى على هذه الكين الفى فى حجزة سراوبلى ، ووجأته ها فإذاأخانرت ه، رنمكنت من حجاب ه، رأهل حرسه رسممتم المري نادوا لم أجككم ن لاكم رآلة حربكم، وأعينوف ءلى ماحارلت وهاهدعوفى عيه فقارا نم . فلما كانت تاك الليلة أثبروا أص تك المرأة من النهار، وعمدوا إلى سية ، وهو إذ ذك شاب وكان جيلا حسن الوجه ، والهيئة فألبسو. أواع الى والال ، وقدحددكينه وجملءامعه فى حجزة.سراويله، وسار عندو النسا. ، رأنواع الخدم رالخنم ، زفونم ينم فى هيئة المرأة حتى اتهوا به إلى الملك. فين نظر إليه الماك فى الاشماع وضوء المصابيح وهوعلى تلك الهيئة والجال، هاله منظر. ومارأى من حسنه، وجاله رندأنبل إله رفل فى أنراع املى رالحلل بين المدم رالخنم، فأعيبه فأومأ إلى النسا رالمدم إلانصراف نصرفوا عنه ، وأمر إالأواب فأفقت وإالتورفأرخبت،ولم يق لاهووسية ، نم أن أموى ءلى ٠ ٤٥ — سليمة ليقبله ويضمه إيه فاسترخى له مائلاعليه حى إذا تمكن منهأهرى ءلى السكين.ن حجزة سراو له فوجأ بها الماك فى خاصرته . فأببتها فيه ثم أردفه الثانة و لبته فبعج بطنه . فر المك سانطاً ءلى فراشه يخور فى دمم خوار الثور، م ورب سليمة من فوره ذلك ذش درع الملك ويضته وسدسييفه، نم ذظرإلىاكوإذ١ فيه رمق ,.لمياة فضربه بالسيففأبان رأسهعنجدواتليتههلىتلمكالهيئة لا رىأممالخذد٠و.ات وجوه أهل كرمان الذين بايعوا يلتهم فى خوف ووجل لايدررن مايكنمنأم.. فلما أصبح وشب على الأبواب وفتحها وخرج إلى حرا الماع واميته فشد عليهم فلم يزل مجالدم بيفه ، ويقتل من لحق منهم ، حقى أباد ءامتهم ، وباب الدرب مغاوق عيه وءليهم ، نم نصايح النان وتهات^وا باللاح، وونع العرع، وأفل إليه جاعة وجو. أهلكرمان أهل البيمة منهموغيرم منأعوان المك فآلة حربهم، وخيلم وعددم فضدها أشرف عليمم -ليمةمنرأس الحمن، ؤب الدرع. والبيضة غامراً سيف الماك يد. ، وهو غتضببلدم فألق إليهمجثةا لمك، ورأسه ، فدا نظررا إلى ذك هالهم أر. رأكبروا شأنه وأعظوا، وتحاجزالناى عنه ، وس بذك بض، فأمك أم لجيع ومد. عظاء أهل كرمان ، والانراف منهم ممن كان بابمه ، وصرفوا إليه جيع الناس، وفرحوا بذلك فرحاشديدا لماكان ٠ن عف الملك ، وسوء سبرنه فيهم . نم إهم ثدوا ف رجل الاكحبلا، وأسرو( الصبيان أن مجرو. ، وبطوفرا .له فى ٠ترارعكمات وسككها. نم اجع المطلاء رالأشراف، فنآمرر( ينهم فى غيك -ليمة ءليمم ونليم الأمه إله درنم، بوا لى ذاك فرفوا له ؟ما ايموه، وصرفوا له جبع الناس ، واستقبلره السع والطاءة حقى استقر له الأم رعد ٠ نم إهم أهدوا إليه عرسه فاتى ١٣ راستقام له أمركرمان رأ^اء ابلجع من أهها فكنر. من أشبم وأموالهم ، رأطوه ر جعاره فلم زل أمر. فيهم كذلك إلى أن حسدم ٠دعغمم ، رةلوا إلى مق بلكناهذاالمرب، ونحن أهل القوة والمنعة والزوالسلطان، وجملوا تعرضون له فى أطراف عماله ، وناحية داره فمند ذاك كتب سلبمة إلى أخيه هناة ن مالك بمان بتصرخه ، ويطلب منه الممونة رالده ، فأمده هناة نلانة آلان من فسان لأزد رأبطالهم اامدد والروع ، رحلهم فى الراكب حتى أوردم إلى كرمان فحماوا عند سلية رأقموا ممه:فندبم عفد. ، وأفام بهم أرد من أعوج عليه من السجم، واستقامله الأمر وسياسةالك، ولم زلأمر شة أرضكرمان مدتقياوفدأذعنه أهاها يؤدون إليهخراجها. وولد له عثرة أولاد، ومات أرضكر.ان «خلف رأى ولد، من بعد. راضارب أمرم، ددخل الناي٢م ا وكن فاك سبب زوال أمرم، ورجوع المك إلى الجم خني وجدوا عليم الدخل، فافمحل أمرم وتفرفوا فى أرض - *٤ - فارس وكرمان ، وفرقة منهم تو جمت إلى جبال عمان فلحقوا يإخواتهم، ومنهم اللندى بنكركر، وقد ماك عمان من ولده الصفاق، ومن ولد. ماوك مرو، وجهور نفى سليمة أرض ذارس وكرمان لهم بأ وخدة وعددكثب، وبمان منهم لأفل . ثم لم زل الملك فى أولاد مالك، ولم يرجع أحد من الفرس إلى عمان، حتى انقضى ٠اكولد مالك بن فبم، وصارماك عمان لى آل اللندى ابن المستكبر، وهو من معولة بن شمس، وصار ملك فارس إلى ساسان وم رهط الأكاسرة قهادنوا م وآل الجلندى بعمان لى أن يجمارا فيها أربةآلاف من الا اورة، والمرازبةمعءامليكونهبهاعندمل^ك الأزد، فكانت الفرس فى السواحل وشطوط ابهر، والأزد ملوك فى سائر البلاد والأموركاها منوطة ، وكنكل من غضب عيه كسرى من الفرس وأهل يته، ومملكته أو خافه على تفسه وملك أرساه إسان يحبه ٢ا. فا زاراكناك ين ظهرالى الأزد المأن أظمر اش الإسلام بمان فأخرجوم منها على حسب ما سيأنى إن شام الهتعالى. ذكجماز٠نمالكبنض وكاذ اسمه زيادبنمالك، وكانقد ملك ماثة وعشرين سنة، وكان ملكلى مسد وطوائقمنالين، 5ال الموتي: وهو النىذكر. اش فالى فى القرآن رومف جه فقال دالى : هال لنتاجه, زهو يحاورئ ٠ — ٤٨ - إلى ترله ٠ رريل علناً حنباًاً من الماء فتضبح صعيداً زلقاً أن يشيع عازهاً بررا فلن ثثبع* ه لباًوأجيط نره فأصيح يقلي كنه كل ماأنتت فبا رهي ناوية كل ءرونءاً » زب الم جته بكمفره ٠ وهو الذى تةول فيه المرب : لأنت أكفر من جماز قال . رلم مك المرب ؤعل ملك كن أعظم كبرا، رلا أتل لعد منه ، كان إذا رأى رجلامن معد دهيناحلق رأسه ، وإذارآه جيلا ضرب وجهه ، رإذ رآه منكلا هشم ناه ، ركان هذا دأب ه فى معد ، ركان ملك من لاد المالية إلى انب إلة من الشام ، فصاركفره فى الاس يضرب ه النل، رلم نتطع ممدأن مخرج من-لطانه فاررحل من عدوان فدءا المتنير ن ءمرو، وبقال المستجير ن عمرو، وجاءة الأزد فقال : إلى اش أشكولاإلىالناسأشتك بوائق جا:ت من جاز بن مالك فيامعشر الأسد اللن م م خيار عباد اش رضون ذاك لكم شيمة 1 بعطها اش غيكم رساجح أحلام رأصل راتك رتم ممداً عها رسمينها مارك لهم والقوم نحت السنابك ربنتم ختار الاس ملك رقدرة فكيف ٠هت٠ا يينكم نر مالاس م ان المدوانى . أفام لمان مع لأزه فى جوارم ، وغاف إن رجع إلى لادم لغ جازاأمره. ونه شكاه إلى فومه وإخوته فيعافبه ؛ فول المدوانى الوم فى الأزد ولأولاد مالك أخباركثيرة ذكرها المزرخون، وذك بمفها السرتي فى لأنساب ونحن قنصر على الغرض المقصود واذ أنر باب فى ذك شى. من أخبار عمان بعد ملذت العرب لها قال الموتى فى الأناب : ذكرأن سليان بن داود عابهما السلام كان يغدومن اصطخرفيتغذىفى يت المقد، ويروح من يست المقد فيتعشى فى اصطخر ، فببنما هو يسير وقد حملته اليح إلى نحو البر . ففال الريح : غامى فهبث في برة عمان . فرأى قصراًفى عمرا« كأنما رفست عنه ليد الاعة،وإذاعليهذرواقع. فقاللرححطى. ثم قال لمن م٠ه : ادخلوا الغمر ذدخلوا ذلم ٠روا شبع فادوا إليهفأعدو٠ فدءا بالنسرفقال : لمنهذا ا(ذمر، ذتال : »ا أدرى ألأ عوه منذ عانماكة سنة هكذا عهدته، وفى نسخة أخرى . أن سليان بن داود عايهما السلام سار من أرض فارس من قلعة اصطخر . إلى عمان فى نصف يوم، وزل مونع القصر من سلرت من عمان، وهو ناء جديد كأنا رفع الصناع أيدتم حه فى ذلك الوقت، وإذا طيه ض تأله ي الثه عذوه العلام هته فقال يا ي الش أخبرنى أبى عن أيه عن جده أنه عهده على هذا الحال، فقال فى ذلك بعض الشياطين الذين صحبوا سليمان ءليه السلام. غدونامنقرى اصطخر إلى الةعر فعلناه فنسأل ءن لقصر فانا قد وجدلأه ولكى« ض التي« شى وأدباه (٤ — ٠محفة الأءان) يقاس المره بالمرء إذا مالمرء ماشاه ةل رقال راش أعلم : أن سليان ن داود دخل عمان، وأهلها إاد٠ة فأقمفيها عثرة أيام، وأم لشياطين فى كليوم يجفرون ألغ نهر، وقد أجرى فها عثرة آلاف نهر، فال وحدثى أبو المننر عن خالد ن عد أنه بلنه أن فى جبل اليحمد بمان فبر ني. اباتتقال كعمان من أولاد مالك بن فم إلى ٠ش معولة بن ثمس والأيام دول قال الري: فنولدمعولة بن شمس.كانت ملوك عمان^ال: وإليهم صار المك فى همان من بعد مالكبن فم وولد، فال: فأول ملوكهم عبدعز ن معولة بن شمس بن عمرو بن غانم بن عمان بن نصر بنزهرانبن كسب بن الحارث ن كب ٠ئ ۴د اذن مالك ن نعر اين الازد . قال : فلك واشتد ملماًك٠ ٠ وان من عز الناس تفاًومملك، وهو اللى سبا أهل المباب ، واستاق منهم ألف :ارس ، وكان فى جلة السبانةعملهدوالةبنمعدتالنخل،فقدمدوالةلىعبدءزفشأها فساله ردها فردها ءلىأه^ها، وكان فد لغ ماك عبد عز بن معولة إلى المامة والبحرين، وماوالأهما،وكان له على أهل البحرين ، والمامة إتاوة، رهى الحراج المقدر٥ليهم، وكان رسوله فى قبضها من أهل اليامة باقل بن شارى بن اليحمد، وكان منزله إذا قدمالمامة على عمرو بن عمرو الحفى من أهل ابيامة . فققدمبافل لمامة فى ٠لاضتا٢ه . فأعجل اهلها بالإتاوة فأغلظ عليهم فيها، وحبس منهم بشراً كثيراً فى عبس كان له المهامه يسى عبس الهون. فبينما باقل ذات ليلة فى مزله إذ سمع قائلا يقول : ولولاآعدية اليار بن جنة سقته سيوف الأزد سمامقسبا فداوا وأعطوا بالإتاوة عنوة فعلوه أو كان أصوبا — ٥١ ح- ولوعبدعز أم ٠ؤالحثن*نمككا زلال بالجش المانى ككبا ولو فدحت كفاه ال نع صخرة غداة الفخر فدى وأنقبا وقال مصعب بن عمر الخنفى : عمامة فادنا للحين جهراً وعرضنا البلاء لعبد عز وصبحنا بجر صباح سوء على خيل يقحمها بنقز فكم فد تشرى وسنان المز والمز() و فال التكبربن عدعزف ذك شراًركناه لنتحريف النخ، يم لم زل ماك همان فيهم حق أظهر اق الإسلام ف ءمائ ورها، وأسلم أمل مان رنل أن ملكهم رمثنلجمندى بن التكبر ، وأنه أسلم فى جملة من أسلم رإليه تنسب نرالجلندى، رنل أن ابلندى مات نل الإسلام و٠1ءاأسلم باه جيفروعدرهوأنبت واش أعلم . (١)ف بعض هذه الأيات خلل وتحريغ ولم نجدنصحيحاًلما. وقدوجدناً بالكتغانة الملكية مص نخة من ارمخ لموني المحارى اب ملم ماحب الضيا. سكب الفقه،رطاالكت١بهوالأيا٠ش المصب الا أن خطه نكادلاض لباعه وكثرة نحريفه فق علنا أن لمم منه شياً والام شه . باب فى إسلام أهل عمان ذكر وال أءلم أن أول من أسلم من مان مازن بن غضوبة بن سيمة ابن شماسة ابن حيان بن ر بن حيان بن أبى بشر بن خطامة بن سعد بن نهان بن عمرو بن الغوث بن طلى وكان من أهل سمائل، فدملى رسول اله صلى الله عليه وسلم عندأول ظهورلإسلام بمان، رأسلم ودئ له النج ضلى الله عليه وسلم ولأهل عمان .مخثر . وكان من خبره أنه كان يمدن صنما له فى الجاهلية فى مائل يقال له ناجرةهظمه بنوخطامة وبنو الصامت من لى، قال مازن فعترى عنده ذات يوم عتيرة فسمعت صوح من الصنم يقول : يأمازن اسمع نسر ظهر خير وبطن شر بعث نى من مضر ديرن الله الأكبر فدع نجيتاً من حجر نسلم من حر سقر قال مازن ففزعت لذلك ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى فسعت صوتاً من الصتم .شول ٠٠ أقبل إلى أقبل نسع مالا يجمل هذا نى مرسل جاء بحق منزل ٢مو٠ ع به نمك تعدل من حر نار تشعل وقود ها بالجندل ققات : إن هذا لجب وإنه لير يراد بى، فيننا نحن كذلك إذ قدم ٥٤- رجل من أهل الحجاز فققلنا له : ما وراءك أ ققال : ظهر رجل يقال له أحمد يقرل لن أتاه , أجيوا داعى الم» ققات : هذا بأ ما سممت فدت إلى المنم فكسرنه، رربت راحلق تقدت على رسول اش صلى ام عليه ولم فأسلت، رف الش : أن القادم قال: ظهررجل يقال له عد ن عبداشنعدالطلب ن هانم ن عبدمناف يقول لن أتاه «أجيوا داص ام نلت كر ولاجبأر ولا ئذتال أدعويم إلى ام، ورك عبادة الأران، وأبشركم بجنة عرضها السوات والأرض، واستنقذكم من تار قلفى لابطفألهيهاولانم من سكنها؟ .قال مازن : ققلت هذا واش بأماسمنه من لمنم ، فوثبتإليه ركسرت جذاذاً ، وربت راحاق حخى قدمت لى رسول اش ٠٥لى اش عليه وسلم، فألنه عمابس ه فثرح لى الإسلام رور ال قاي الهدى فأسلت وقلت : كرت فاجرأجذاذاًوكان لنا رباًنطيف به ضلا تضلال .الهاش هدانا من ضلالتنا ولم دكن دينه منى على يال ياراكبا بلغنعمراً وإخوتها أنىلمن قال«ربي ناجر» فالي ةل التتي .. ٠وله لنن مراً ، يريد فى المامت، واسمم عمرهبن غنم ابن مالك بنسعدن نيهان بن الغوث بن لى. وقوله وإخوتها، يريد .نىخطامة بن سعد بن نهان بن الغوث بن طى . قال مازن: فقلت ارسرل اش مل اله عليك وسلم رآلك ادع اش تعالى لأهل مان ققال « االهم اهدم رأبهم» تتلت: زدنى يارسول اش، فقال: « الهم ارزةمم الفانوالكفاف والضا عا قدرت لهم؟ قلت يارسول اش : البحرينضح مجاننافادع اله فى ميرتاوخفنا وظلفنا، قال: « الهم رسع عليهم في — ٠٠ - ميرتهموأكترخيرممنبجرم،قلت : زدفى ققال: للمم لانسلط عليهمعدواًمنغيرمتلامارنآمبنفإنآمبنيتجابعندهادط،نال: قلت امين. قال : قلت يارسول اش إفى مولع بالطرب وبشرب الهر، لجوج بالنساء ، وقد نغدأ كنر مالى فى هذا ولبس لى ولد، فادع اش أن يذهب ءنى ماأجد، وس لى ولداًتقر به عينى، ويأتبنا باليا فقال النى صلى اشعيه وسلم:٠المم أده!ال^اربزاة القرآن،دبالرام الالال، وبالمر عفة الفرج، و از رتياً لا إنم فيه، وآتهم بالحيا وهب له ولذاً تقر به عينه» . قال مازن. فأذهب الش نمالى عنى ماكنت أجد من الطرب والنشاط لتلك الأسباب، وحججتحججاً وحفظت شطر القرآن، وزوجت أربع عقال من المرب ورزقت ولداً بميته حيان بن مازن. وأخصبت عمان فى تلك السنة ومايدها، وأقبل عليهم الف والظلف،وكثرصيدالبحر،وظهرتالأرباحفىاتجارات،وآمنعدد سأهلهمانولمانفىذلكشرحي٠ث٠٠ضل: إليك رسول الخبت مطيق بجوب الفيافى منمانإلىالمرج(١) لتشفعلىيا::رمن وطىالحمى فينفر لى رب فأرجع بالفلج(٢) إلىمعشرجانبت فى ال دنهم فلادنهمدبفىولاشرجهم شرجى() وكنت اراً بالهووالحرمولعاً شبا.نىإلىأن(٠)أذن الجيم اتهج (١)موضع ترب المدينة. (٢) النصر. (٣)خاافت. (،)يقالليسهو من شرجه اى منطبقته وشكله. (ه) حتى اذن. فبدلنى از أمنا وخشية وبالمهراحصانا خصنلى فرجى فأصبحت مى فى الهادو نبق فلله ما صوى وش ما حجى ل:فلاكانفالمامالقالالذىوفدتفيهلىرسولالصلىاله طيه و-لم وآله، فقلت"االمبارك. ان المبارين الطب ان الطيبي، قد هدى اش قرماً من أهل مان ومن عليهم بدينك وفد أخصبت عمان خإاًهنياً،وكزتالأر.احوالعبدهبا، ققال عليه السلام : «دينى دن لإسلام سيزيد اش أهل عمان خصباً وصيداًفطوب لن آمن بى ورآنى وطوبى لنآمن بى ولم رفى وطوبى ثم طوبى لن آمن بى ولم رنى ولم ر من رآنى وإن اله سيزيد أهل همان إسلاماً » . نكل سبب إسلام اوك همان وبذلكأن|لئيصلىاشءلهوجكب إلىكسرى بروين انكرىأوشروانيدعو٠إلىالإسلام،فزقكتابلنىصلىاله طيه وم،فقال الئي دلى اذطيه وطم حون يلفه ذلك: «الم زق ثمه كل ممزق، . فلم فلعكرى بسد دعوة الني ملى اق عيه وسلم، فلط اله عيه انه شبرويه فقنله، ثم إن شيرويه كتب إلى باذان مرزبانه على عمان، وفال ل اسمه فتحان ، أن ابس من قبلك رجلاعرياً ةارسياًصدوكامأسو وقد زأ الكب إلى الحجاز يأنيك بخبرهذا الجل المرب لىزمأ ن بي-وعف بقر4 عرياً فارسياً أى قد تكلم بالعرية والفارسية ويعرفهما . فبعن باذان ويقال الفستحان رجلا من اية بقالل^كبنبغة الطاحى، وكان قد تصر وقزأ لكتب، لأدم المد٠|ة،وأق الدى صلى اش طهوطفكه، فرأى فيه لمفات التى٠مجدهافىالكبضفأذهنى.ر-ل،فرضءا؛هالتىملىاذ علهوسلمالإسلامفأنلمكبدرجعإلىمان،فأفا^انفأخبرءأن انج صلى اش عيه وسلم أى سرسل ، فقال باذان هذا أر أريد أن أشافه فيه الملك.فاستخلف على أصابه الذين بمان رجلا من أصابه يةال له مكان.وخرجباذانإلىالمككسرى بفارس. ثم نرسولاشصلى اش عيه وسلم كتب إلى أهل همان) وكان الماك ف ذاك المهد بمان الجدىئاذاًكبر،وأتلإبهبوهومنم٠ه٠الىالإسلامفااب، وأرسل إلى الفرس الذين بمان، وكانوا مجوسا، يدعوم إلى التدين بهذا الدين والإجابة إلى دعوة عد صلى اش ءيه وسلم، فأبوا فأخرجهم الجاندى قهراًوصغراًمنعمان. وةلآخرون : أن اى صلى اش عليه وسلم كتب إلى أهل عمان يدعوم إلى لإسلام وعلى أهل اليف منهم عبد وجيفر ابنا الجلندى، وكنأبوهماقد.اتفىذاكالعصر،فكانفكتابهصلىالهءيهوسلم إلىأهلعمان: ,فاروابقهادة ألا إلااش وأنىشمدرسرل|ش، وأدوا الاكة، وادروا المساجد، والا غزوتكم». وءنالوافدى:اسناد، أنالنبصلى له عيه وسلم كتب إلىجيفر وعبد ابى الجلندى الأزدى بمان، وبعت عمرو ن العاص ن وائلااسهمى بكابإليهما،وكانكتابهيفةأفلمنلشبر،فيها:«بماشالحمن ارحيممنخمدر-رلاهـإىجبرئبدابئ الجلندى السلام على من انع المدى أما بمد فإنى أدعوك بدهاية الإسلام أسلما نسلما فإفى رسول ٠ ٥٨ - اشإلىالناسكافة لأ;ذرسكانئويحقلارلو،انز٠نوا٠كا إن أفرنا الإسلام ولتكا وإن أيتا أن تقرا بالإسلام فإن ملككا زا؛لءئكاوخلى٠دا٠هربوقضماككا)٠وكات الكانب لمذا أب نكب وهو عليه السلام الملى عليه، وطوى اس٠وما٠مخا٠ءه ابارك، وكان تش الحاتم«لاإله إلااش حمد. رسول اش ا. قال: نقدم همرون الأس مكتاب التي دلى اش طيه ولم الى عبدوجيفر ابني لجلندى بمان، فكان أول موضع دخله منان ( دسجرد) رهى مدينة بتها المجم فى كار فى عادتتهم بفى الجلندى، فزل بهاوفت الظمر، وبعث إلى نى الجلندى وم بادية عمان، فكان أول من لقيه عبدن الجندى، وكان أحلم ارجلي وأحسما خلعاً، فأوصل مراً الى أخيهجيفر ن الجاندى، بكتاب النيصلىلعليه وسلم،فدفه إيه غوماً قفن خامم وفأم حقاتهى إلى آغر. ، نم دففه إلى أخيه عبد فقرأ. مثل قراءته، م التفت إلى عمرو فقال إن هذا اللى تدعوإليه.نجهةصاحبكأ.ر بسب مغير ، وأنا أعيد فكرى فيهوأءلك، وإنه استحضر جاعة لأزد، وبشوا إلىكسب بن برشة المردى فأو. ءن أر الني دلى اش عليه وتلم، فقال : الجل نبج، وقد صذتصغتهوسيغشعلىالربوالعجا.فألجبإلىابلاموأسلمهو رأخو. ف سامة راحدة ، م .لعث إلى وجوه عشاره فابمهم لمىمد حلى اف عيه رسلم وأدخلهم ف دنه، رأزمم دايم الصدفة، رأر تدرو ن الماس؛تجفها قبفها على ابة اش أرا الي دلى اش ٠بهوتلم، نم بسث ال دب ومايها إلى آخر عمان، فا ورد رسول جيفر على أحد وعندها ٠ن يان الى أخبار من جهدم مجناحى طائر طاروا أنوابه إمد تاج المك أطار كأنما ناظراه فى الوغى نار رش صدق إلى اروئتكنيار عند الطعان ولاءزل وأغمار والموتيكرهسيروا محوه ساروا وفى القبائل اساد وأحرار ولايكون اكالى ينناالجار - ٥٩ - إلارأسلم وأجاب دعوته، إلاالارسالذ.ئكانوافىذلكاب.لاان، واجتمعت الأزه إلى جيفر بن الجلندى وقالوا : لايجاورنا المجم بعد هذا اليوم، وأجموا ض إخراج مسكان ومن معه من الفرس. فدعا جيفر بالمرازبة والأسادرة، فقال لهم إ ه قد بس منا فى العرب ٠يخ، فاختاروا منا إحدىحالتين: إما أننسلمواوتدخلوفيادخلنافيه،وإماأنترجوا عنا بأنفسكم فأوا أنيدوا ، ووارا لسناءرج . فند ذا جتست الأزدفقانلومقالاشديداً،وقلمسكانوكثيرمنأ^ابهوقواده،م تحعؤن يقيتهم فى ( دستجره ) فاصروم أشد الحصار، فلما طال مم ذاك طلبوا الصلح، فصالحوم ءلى أن يتركواكل صفراء ويضام وحاقة وواع، ويحماوم أهاليهم راشبتهم فى سفينة حقى يقطموا إلى أرض فارسفأجابومإلىذاك.وخرجرامنءانوفىذكيةولشاءرالأزد وهو ما بت (قطبة)المتك : ألم تنبث ك ءن سكانها الدار كأنهم يوم راحواتارين لها صادفت مسكانوسط النقعمنجدلا ول امه فارسا ماهو إعنبله بقية من سراة الأزديقدمم لام ضاف ولا أزرى ٠مم خور إذاأقول لهم وارب ساطمة نحنالعتيكمضاض الناس قد علموا قوم ١ز ولاترجى ظلامتنا ركان نه |ن الأحياء ثتلف ضلام٠بذتالاولاطر والله دلم والأؤرام قد طرا أن لنصر إذا ما مشر جاروا وفى السيرة الحلية : أن عمرو بن العاص قال خرجت حى ا تسهيتإلى رؤسا النصرانية والهبان - فلت : نم، فال : انظريا عمرو ما تقول انه سذعةفىرجلأفغحله-أىأكزذغيحه"-منكذب، مان، فسدت إلى عبدركان أحلم الجلين وأسهلبما خلقا،فقلت إفى رسول رسول اللههلالله طيه وسلم إبك وإلى أخيك، فقال أخى المقدم لي الن والمك وأة أوصلك به حتى يقرأ كتابك، نم قال وما تدعو إله 1 قلت : أدعوك إلى اش وحده، وتخاع ما عبد مندونه، ونشهد أن عداً عد. ورسوله، قال وامرد إ ك بن سيد قومك، فكيف صنع أوك ؟ . ىلل٠اهى ن وائل فإنلنا فيهقدوة، قلتمات ولم يؤمن عحمد دلى اش عله وط ووددت له لوكان آمن وصدق به، وقدكنت قبل على منل رأه حى هدانى اف للإسلام، قال ض٠بته قلت قياً ، فألى أنكنإسلاىققلتنندالنجانى،رأخبرتهأنلنجاثىقدأسلم،قال فكيف صنع قرمه جلكم قلكتأفوه وابو، فال : والأساقفة ؟ أى قكواكذ.توماذتحلهفىديذذانمقل؛ماأرىهرقلعلم.هلام النجائى،قلت له بلى: فال: بأى ثى علمت ذاك ياعمرو ؟ قات كان النجانى رضى افعه يخرج ه خراجا، فلا أسلم النجاش وصدق محمد صل اش عيه وسلم فال: لا واق و سألف درهما راحداً ما أعطيته، فلغ عرش قوله، فقال له ألجوه : أدع عبدك لايمرج لك راحاً وئدى دعج محد؛ ؟ ققال هرقل : رجل رغب فى دن واختار. لنفسه، ماأصنع به اً - ٦١ -- واس لولا الضن علك لصنست كا صنع . فال : انظر ما تقول يا همرو، قات واش صدقنك، قال عبد : فاخبرنى ما الذى يأر به وينعى عنه ؟ قلت يأر بطاعة اش عز وجل، ونعى عن ممصيته، ويأر الب وصلة الم ، وينهى عن الظلم والمدوان، رعن الااوشرب از، وءن عبادة الحجر والون والع٠لتب، فقال : ماأحن هذا النى يدعوإليه ا و كان أخى يتإبعفى لكبنا حقذؤمنس٠د ملى اشءليهرسلم ونصدق ه، رلكنأخى أضن علك ٠ن أن يدعه وبصير ذناً أى تابعاً . فات انه إن أسلم ملك رسول اشم سلى اف عليه وسلم ءلى قومه ٠ فأخذ الصدنة من فيهم زهها على فقيرم . فال ان هذا لالق حسن ، وما الصدقة ٦ فاخبرتم ؟ما فرض رسول اش صلى اش عليه وسلم من الصدقات فى الأموال ، ولماذكرت المواشى ، قال ياعمروويؤخذمنسوام مواشبنا القى ترعى فى لشجر وتره المياه ؟ فقلت نم ، فقال واش ما أرى قوى فى بسد وارم ركثرة عددم يطيعون بهذا. قال عمرو فكثت أيام) يباب جيفر وقد أوصل إليه أخوه خبرى، ثم إنه دعانى فدخلت عليه ، فأخذ أعوانه بضبى (أىعضدى) قال دعو. . فأرسلت. فذهبت لأجل فأواأن يدءونى أجلس، فنظرت إليه فقال : تكلم بحاجتك، فدفست إليه كتاب غتوماً ةضختامهفترأ٠ حتى اتعى إلىآخر. ثم دفعه إلى أخيه نقرأه ثمقال : ألاتخبرنى عن قريش كيف صنبت ؟ ققلت بعره ، إما راغب فى الدين، واما راهب مقهور بالسيف . قال : ومن معه ؟ قامت الناس قد رغبوا فى الإسلام واخارو. على غير٠ ، وعرفوا بسقولهم مع هدى اش اليام أنهمكانواف ٦٢- ضلال مين . فا أعلم أحداًق غيرك فى ٠ذ٠ المرجة. وأنت إن لم نسلم الوم رتبه، تطؤكلجل رنيد خضراؤك (أىجاخك) ، فأسلم نلم ربتساكلى لومك ولاتدخل عليك اليل وارجال، قال دعى بوو هذا رارجع إلى غداً، فلا كان الند أبت إليه، فأب أن يأذن لى. فرجست إلى أخيه فأخبرته أف ل أصل اليه فأوصلى إليه ، فقال إنى فكرتفيمادعوتفى إليه فإذاأناأضعف المرب أن ملكت رجلا مافى يدى وهو لا نلغ خله ههنا، وإن لغت خيله ألفت ( أى وجدت ) قالا لبس كتال ض لافى. قلت. وأنا خارج غداً. فلا أيقن بمخرجى خلى به أخوه، فأصبع فأرسل إلى فأجاب إلى الإسلام هو وأخوه ، وصدقا وخليا ينف رين الصدنة ربين الحك فيا ينهم ، وكاالى عرتاً على من خالفنى . ذترجوعهمرون|لطص ص همان إلى المدبة بسدأن مكنفءان عاملاعلها رسولاشصلىاشعلهو^لم، رأهلا ه لالون راقوله ساممون، إل أن ينته رفاة رسرل اشدلىاشءيهدسلم فزم لى الجوع إلى المدبة . فصحبه عبد ن الجلندى وجمفر ن خثم الكك وأو صفرة سارف ن ظالم الأزدى فلا دخلرا على أبى بكر رضى اقه عنه قام سارف ن خالم تقال : ياخيفة رسول اشه صلى ال عيه وسل وبا معائر قيع ، هذه أماةكا نت فى أيدينا وفى ذمتنا وديمة لسول اش ملى اش ءلميه وسلم تقدرثامنهاإليك، تقال أب يكر : جزم اش -٦٣- خيراً وأتى علهم المسلون خيراً . وقام الطباء إلتتام عيهم والمدح، ققالوا كفا كم مماشر الأزه قول رسول اش ملى اش عيه وسلم وئاؤ. عليك.وتاممرو بن العاص فلم ي^عغمنا لدح ال^اءإاقالف الأزد. وجادت وجو« الأنصار من الأزد وغيرم مسلمينعلى عبد ومنمعه فلما كان من الند أس أبو بكر بح الناى من المهاجرين والأنمار، وقام أبوبكر خطيباً ، خمد اش وأثى عليه وذكر النى فصلى عليه وقال: معاشر أ٠لهمب٠1ت>لتمبب.ضولاد.دممخفولاخ ولاجشتتموءماجشمه غيركم من لمرب، ولمترموا بفرقة ولانشنت شل،بعاشضاضرسملكاتملثإلت۶همرو٠نالاصفيلاج٠ش ولاسلاح فاجبتمو. إذ دعام على بعد داركم.وأطتو. إذ أسركم على كنة عددم وعدتكم. فأى فضل أب منفضلكم اً وأى فل أشرف منفلكاكفاكمقول رسول اقهصلىعليهوسلمثرفاًإلىومال عاد. ٢٠ أقام فكم همروماأقام تكرماورحل تم إدرحل سناً ب وقدمن اش عليكم إسلام عبد وجيفرابى الجندى ، وأءزم اش به رأعز. بكم ، وكنتم هلى خر حال حق أتتكم وفا: رسول اشمل اذله وسلم فألمرنم ما يضاعف فنلكم وقتم مقاماً حمد «م فيه وعفتم إلنصيحة وشاركتم بالنفسوالال،فينبتا قه ألستكمويهدى قاربكم،والناى جولة فكونوا عند حسن ظفى فيكم ولست أخاف عيكم أن تنبرا على بلادمولا أن ترجسوا ءن دينكم. جزاكماشهخيراً.نمسكت. و قيل أن عبداً لما فدم ءلى أبى بكر استهضه لمقاتلة آل جفنة(١) ، (١)مالغانيونمنعرباكام. ٦٤ فأبابه إلى ذك ، فسرى سرية وأمرم علها . غرج عبد على السرية حى وافى دارآل جفنة ، ولهما حديث يطول ذكر. ، وقد شهر مقام عبد وعرف مكانه . وكان فى السربة حسان بن ثابت الأنصارى ، فلماقدبوا من ديارآل جفنة قام حان وقال : قد شهر مقام عبد في الجاهية رالإسلام فلم أر رجلا أحزم ولاأحسن رأياوتديبراًمن عبد، هووالله ممن وهب اذسه ن فى يوم ارت صباحه رأظلم صباحه . فسرذاك أبا بكر رقال ة هو يا آيا اربدكا نكرت والقول يقهرعن وصفه والوصف يقصر عن فضله. فلغ ذك عبداً فس إليه ,عال عظيم ، وأرسل اليه أن مالىي^جزعنمكافأنك فاعذرفياقصرواقبل ماتبسر . ثم أن أبا بكر كتب كتاباً إل أهل عمان بشكرم ريشى عليهم . رف ارع الجس : كن عرد ن المام ءاملا للنى صلى١ذءبه وسلم ءلى عمان، باءه يوما يهودى من يهرد عمان فقال : أرأتك إن سألنك عن شى. أأخثى على منكاً ال لا، قال الهودى : أنشدك .الله من أرك إبنا،قال: اللهم رسول اش . قال الهودى الله انك لتع ل أنه رسرل اش اً قال مرو : الهم نم .ققال الهودى : لثنكن حقا ما تقول لقدمات البوم. فهارأ ى عمروذاك، جع أمحابه رحواشيه ، وكتب ذاك اليوم اللى فال له اليهودى فيه ماقال ، ثمخرج بخةراءمن الأزد وعدالقبس يامن ٣م فجاعه رفة رسول اش صلى اش عيه وسلم ي٣جر. ووجدذك ذك عندالنذز ن ساوى فسارحقى قدم أرض «نى حنيفة فأخذ مدم خفرا* <ى جاح أرض فى ءار فزل على قر: ن هيرة القشيزى، رقال خرج قرة مع ررر فى مانة من قومه خفرام له، وأنل — ٦٥ - #رو بن الاس ياق الناسي متدينحتى أنى ذى القمة فلفيه عيبنة بن حدن ذازجا٠لن المدينة، وذكحينفدم على أبىبكري^ول : إن جملت لنا شناً كفيناك ما وراءنا . فقال له عمرو ن الماص : ما وراء ك ،ب-٠نولىالاىأ٠ررماً؛الأ.,وتكر؛ئلرو:عأكبر، قل عمدة : ياممرو استوينا نحن وأنم، فقال عمروكذبت يا ابن الأخابث من مضر. وسار عينة جمل يةول لن لقيه من اناس احبسوا عليكم أموالكم، نالوافأنت ا نمتح؟ نال لايدفع إليه رجل من فزارة عافا واحدة.ولحق عند ذلك بطيحة الأسدى فكان معه.ولما فرغ خالد من يعة نفى هامر، أوشق عينة .ن حصن وقرة بن هبيرة القشيرى ، وبسث بهما إلى أبى بكر الصديق . قال ابن عباس فقدم بهما إلى المدينة فى وشاق فنظرت إلى عيبنة مجوعة يداه إلى عنقه بجبل ينخسه غلمان المدينة بالجريد ويضربونه ويقولونأى عدو لله. أ كفرت بالش بعد إيانك.. !فيقول واق ماكنتآمنت إاش . فلم بعافبأبو بكر قرة و عفا عنه ركتب له أ مانا، وكتب ا عيينة أمانا وبل منه . وفى؟مل ان الار قال : مات رسول اق دلى اق طيه ومم وهمرو بعمان ، فا فبل حتى اتهى إلى البحرين فوجدالمنذر بن ساوى فى الموت ، ثم خرج عنه إلى بلاد بى ءامه، فزل بقرة بن هبيرة، وقرة يقدم رجلا ويؤخر أخرى ومعه عسكر من بفى عامه فذبح له وأكرم مثوا. ، فلما أراد الحلةخلابر:وناليامذاإن لمرب لا نطيبلكمتفاًب لإمارة، فإن عفيتوها من أخذ أموالها فسنسع لكم ونطيع، وإن أينتم فلابجتعءليكم.ققاللهعمرو:أكفرتارة؟تخوفابلمرب (٥ - تحفة الاءيان ) -٦٦- فواش لأوطعن علك اليل فىحفث أمك وأحفاش يست نفرد فيه اسا« .وقدم عل الدبى إلمدئة فألحرم، نلافوابيأونم فأخبرم أن العاكرمعكر: من دباإلى المدينة. ففرفوا وتحلقوا حاقا، وأقبل عمر يريد النسلم لى عمرو، فر على حلقة فيها على وءممان وطلحة والزير وبدارص وسد ، قلادنامرمنمكوا ، تقال:فيمأنم أ فلم مجيؤ٠،تقال لم انك تورن ماأخرفا على قيث سن لمرب، الوا: سدنت . فال: فلاتخافرم، أنا راش منكم لى المرب أخوف مفى من المربءلكم، واذر "داثررص ا لدخلنه المرب ف آناركم،فاتتوااشفيهم.ومفى عمر فلا قدم بق^رةبنهبيرةلىأ ببكر أسيراًاسنشهد بسمرو على إسلامه، فأحفر أبو بكر عمرا فسأله فأخبر. بقولقر:إلىأنوصلاإلىذكرالزكاة،فقالقرةهلا اعمرو، قال: كلاواشلأخبر: مجيعه فسفا عنه أبوبكر وفل إسلامه. ودكربن الأنيرفى كامله أيضافى قدوم عمروعلى معاوية بعد قل خان فال:وكان قد عرادى يكون فسل عله لأن الي مل اش عبه وسلمكان فدبشه إلى مان فسع من خبر هناك شثاً عرف مصداقه، فأه عن وفة النج ملى اف عله وسلم ومن بكون بد. ، فأخبره .أ نى بكر وأن مدته نمير: ، نم لى بسده رجل من فومه مثله نلول مدته وبقتل غيلة، ثم لى بعده رجل من فومه نطول مدته ويقتل عن ملا فالذاكأشر،ثملىبمدهرجل من تومه يننشر لناس عيه ويكون على رأسهحربشديدة،ثميقلفبلأنيجتعلناسعي،نم.لىبمد^أمير الأرض القدسة نطرل ملكه، ونجتع عله أهل تلك الفرقة شم عوت . باب عمالعمان ٠لعدرسملاشصلىاشبهوم ذك^فىبسفاليرالما نيةأنأبابك ررضىالشعنهأقرجيفراًوأخاه عبدآعلى ملكهما، وجمل لهما أخذالصدقات من أهلها وحملها إليه، قال : ولم يزالافى عمان متقدمين إلى أن ماتا م خلف من بعدحماعبادبن عبدالجكندانى فى زمن عثمان وءلى . فلما وقست الفتنة وصار الملك إلى معاوية لم يكن لمعاوية سلطان فى عمان . حتى صار المك لعبد الملاع بن مروان وا-تسل الحجاج ءلى أرض المراق، وكان ذاك فى زمن سايمان وسيد ابى عباد بن عبد ا بن اللندى وهما القيمان فى عمان ، فكان الحجاج يغزوما بجبوش عظيمة وهما يفضان جوعه ويبيدان عسا كره فى مواطن ك؛بة،على٣طب٠لىذك؛،فىضانغا٠اشذالى. وفىأسد الغابةلابنالأثير:أنأبا بكر استعمل عكرمة ءلى عمان م عزله وسير٠ إلى الين ، راستعل آلى عمان حذيفة القلمان ، فلم زل واليا عابها إلى أن توفى أبو بكر - وضبط القلمانى فى نخة أبىعمرالقافواللام والمين، قال ابن الأس:وأ٠اأغكفدفالوذو٠الطبريفقال:حدغة؛نافزء النلفانى بالنين المجمة واللام والفاء . فال وله فى قتال الفرس ا نار كثيرة واستع^له عمر ءلى المامة ، واستعمل ءلى عمان والبحرين ءمان بن أبالماصىالنةففسنةخسعنرة،فسارإلى^مانووجهأخاهالحكم إلى البحربن، وسار هو إلى آوج فافنتحها ومصرها وقنل ملكها ث٢رك سنة إحدى وعشرين وكان يغزوسنوات فى خلافة عمروعمان ، يغزو ٦٨ - صيفاوثتر توج ثم سكن البصرة. رذكراليفى لأناب: أن همر ن الخطاب استعمل على عمان عنمان ان أب العاصى الشقفى، سنة خس عشرة، فسارإلى عمان، فكان فيها حقكب إبه همر ٠لعد وقة جلرلاأن قطع الحر إل بن كسرى خارس . فلما أنا^كتابعمريأمهبذاكةال إبغونى رجلا أشاور. ، قالوا أبا صنرة، فدعام، ذدال ما اسمك ؟ قإل : ظالم ن سراق، قال اسمان من أسماء الجاهلية، فكر. الايمن فلم يثاوره. وندب ءان الناس فاتدبت إليه ٠للا٠ةاًلاف، وقال ألفانوستمانة من الأزد، وراسب، وناجية، وعبد الفبس وأكنرم من الأزه ٠ قال ركان رأس شنؤة صبرة بن سليان الحدانى، ررأس نفى مالك منهم زيد ن جمفر الجهضى ، ورأس ءمران أوصفرة رمهجاعة، فمبر يم عنان نأب العاصىمنجافارالىجزيرة كاران رفهاقائدالمجم فام ضان رلم يقاقله، فكتب زدجره إلى عظيم كرمان أن افطع إلى جزبرة نى كاران خل بين العرب الذين بها و ين إغوانهم ٠ ققطع فى فلأنة آلاف و أربمة من هرموز إلى رأس القسم فاقيه عمان ن أب العامى في جزز: الفسم ( راسها جاش فربوها ) فقانارا تالا شدبداًفقتل ال شهرك وهزم المشركبن , وفيل إن يزدجرد وجهإب۴م شهرك فأرببن ألفا من لأساررة رقد اتخبهم رقوام،فالتقوا بشبركواقتتاواقالاشديداًوقلغبرك وانهزم المشركون، ركانت العرب تدعو شهرك ابن الحرا ، وكان الذى قتل شهرك جار بن حديداليحمدى ، رقال اشترك فى تل شرك جاعة منهم أبو دفرة وباب بن ذى الحرة الميرى، وكان إاب فيما ذروت هو الذى طعنشهرك ٦٩- فارداه وفى ذلك يقول بمض الشعراء : باب بن ذى الحرة أردى شهركا واليل نجتاب العجاج الأرمكا فلما ظفر أهل عمان بشهرك ساروا حتى قدموا المراق فنزلوا توج ، وذاك بمدافقتاح الكوفة والمدائن يسير ، فيزءون أن أهل البمرة كازا قد حسدوم منزلتهم وكان فدوهم البصرة حينأمهعمر بنالخحطاب أن تمصر البصرة ، وأم أن يضرب بموضع البصرة خططا ان هناك من المرب ويجمل فىكل فيلة ءلة، وأمهم أن يبنوا لأنفسهم المنازل. وكان أول من قدم البصرة من أهل ران ثمانية عشر رجلامنهم كب بن سور من بنى لقيط بن الارن بن مالك بن فم، وفد إلى عمر ابن الحطاب من توج فاتقفا، همر على البصرة تم إنجاعة لأزدا لذين قدموا من عمان مع ظالم بن سراق رك نوا جند عمان بن أب الماصى ضمهم عبد اله بن ءامه إليه وهو عامل ءمان بنعفان ءلى البصرة واش أعلم. ذكروقعةدبا بفتح الدال لمهملة وفتح الباء الموحدة المخففة ، موضع فى الجانب الغربى نعمان على ساحل البحر الشمالى، وكان ذلك فى آخر خلافة أبى بكر العديق رضى اشم عنه، وذاك أن أبابكر الصديق وجه حذفة ابن محصن الغلفانى وهو من بارق حليف للأنصار، وكان له بصر ( ولبس هو بجذيفة بن اليان ) فوجهه أبو بكر الى عمان أميراً فمدةهم، فلا صار فى ولدالحارث بن مالكبنفمم ليصدنهم، تناول بعض أابه امرأة.ن المفاة وكان علبها زيضة شاة مسنة فأءطتهم عتوداًأوعناك مكان الشاة — ٧٠ — المنة فأواأنيقبلرها فأخذوا ما أرادوا فادت ياآل مالك... فقال حذي فةدعو:إميةوخانأنيكونالقومقد ارتدوا فأ^ارعا^م فأخذ اع منم وم قبل ففى بهم إلى المدنة. وانهم ية ن عراكالصيلى والمعلىئس.دالجائوالحارث٠ئكائو.مالحددىفىتجبم، فوفدوا إلأببكريقالرا: اخلفةرسول^هإالى إسلامنالم تتقل عنه ولم عغ زكاندب ترع دآمن طاعة وب رجح عن دن وفددل علتا صاج وكغغنا أبدئا إلى أن أتبذاك؛قال : أصخ ئ 1 صت٠ت إلعربإنشتم خبتالمالوأ٠ذتامي، فمادوا لبي فقالوا علىكل أسير أربمانة رخوندرها -كذا ذكر المتي فى الأناب - قال : وبقال إن سيعة بن عراك خرج إلى أب بكر الصدبق فى -ي دبا اللين أخذم حذفة ن ءصن الناقانى، ركن سيمة زعم القوم و اشلا ن سعدالحا ى -ركن الم معلا ثعبة فاء عمر ن الخطاب المملا - ققدموا المدينة وقدمات اوبكرالصد٠قرحمهاذوقام.أص التاس ذمر٠ئالحطابرذى اشعنه فكلا. فى سي أهل دبا، وقال الملا بنسمدالجاى : ٠اأم٠ر الؤمنين إنحذ^ةن عصن أمدى اور٠ و طلم فى ا لتاس حدنه ولرلا رابة أميرالمؤبن لكان شكامهمتا-اجزا٠لهعنغيره،واعظا لايره، ولكن حملتا<، غافة تك ئزادف ادزة وكت ارة، ولم ذك، ققال ءمر : يامعلى إن فى الحق سمة، وكف غربك أولى بك؛ إن الإسلامسوى ين النا^زفالضع ررفم()الثريف وأعطىكلا/ى٠ (١)للهررضعالشريف.أىإذامنعالمقأو اعتدى وفا لامتح ريف. ٧١-- قطه من خير. وشر. . نم أم عمر رد السبى. فذاكحيثيقولكسب ابن معدان الأشقرى فخرعلى زيدن حسان الأيادى : فىزمانسبي٠ةنءراك والمعلاإذ يبنيانلفعالا حينردا سباء أهل عمان أ كرالحلف:هوالبرظلا ( وفيه يقول أيضا ) وما واد المحاصن كالم٠ض أخى النجدات أملبة بن سعد وقال الشيخ خلف ن زياد البحرانى فى سيرته : لغناأن أبابكر بس إلى أهل ءمانمصدفا أخذ صدفات أموالهم وم مقرون إ^لحكم كله، فاًطر٠ الصدقة جيعا لم قنمها أحد منهم ، غير أن امرأ: من أمل دب شاجرت بسض المصدفين فزهمت أنه قد استوف جميع حقه رزعم أنم ق ءايها بقية منه فتنازعا فى ذلك فقرعها قرعة فاستغاثت يبعض أهاها فأغائها فأقل ومن معه إلى الذى قرعها ومن معه من المصدقين قوانوا ، وتنادوا عند ذلك واآل بنفى فلان حين رأوا أن القبائل قد نشت ينهم . قال: رك نت دعوة جاهلية قدكان لقال إن من دعاب حل دمه حين يدءو بها أو يتوب ، فاتتلوا ماغام امه وظهر المصدقون عليهم جاح حذيفة الغافانى ركان ولى ذاك فبا أهل دب وفهم ذزة من لم يقاتاهم من الفا* وذرية من كان قد اب أوكن قد مات وهو مسلم ونساؤ. ، فى غيرإنكارمنهم بشى من الننزيل ولاامتناع منهم بماقاهم من الحق . قال فلم يبق أحدمن أهل دب قدر عليه إلاسبام . فوافق ذاك عمربن المطاب رحمة الش ءايه، ركان أول مبعمم فى حياة أبىبكررحمة العيه، ٧٢-- قال اه ض حين ا ض إليه وحلف 4 باش ن ل أعلك نبيهم بدبن درنى تقطع فيهم لى لتطنك طوانف نم بشت إلى كل مصر ئث لطا٠فة قال نم تقض أس أهل دبا وردم إلى متازلهم ;أموالهم إلا من اسنخف بثى. منهم خياة . فال وأجاز لسلمين بما أصبب منهم د٠١مساللىبلا٠لأة٠٠لا٠ء٦فوأحمجذاكنممن٠الاش. هذاامل فض^ةمامنا لكنب المانة رم أعرف بجالهم وعا ع1هأواام. ولا.بكرها.نالأترفىكايليحتثذال : وأما همان فإم نغ ٢ا ذو الناج لقيط ن ماك لأزدى ركان بسى فى الجاهلية اللندى.فال وادعى بمنل ما ادى من تنأ رءلب على عانرتدا . قال والنجأ جيفر وعباد إلى الجبال وبعث جيفر إلى أبى بكر يخبره وبستمد. ءيه . فال وبس أبو بكر حذيفة ن عصن النلفانى من حمير ، وعرجة ابارق من الأزه، حذفة إلى عمان وعرفجة إلى مهرة وكل منهما أمير على صاحبه فى وجهه فإذا قربامن عمان يكاتبان جيفرا ، فسارا إلى عمان . رأرسل أبو بكر إلى عكرمة بن أب جهل ركان بنه إلى اليامة فأصبب فأرسل إليه أن يلحق بجذيفة وعرفجة ءن معه يساعدها ءلى أهل ءان وسمرة فإذ فرغوا منم سار إلى لين، فلحقهما عكرمة ؤل عمان، فلما وصلوا رجاما - وهى قريب من عمان — كانبوا جيفرا وعبادا رجمع لقيط جوعه و عسكربد! ، وخرج جيفروعباد وعسكرا بصحار ، وأرسلا إل حذيفة وعكرمة وعرفجة فقدموا علهما، و6اتبوا رؤساء من ءند لقيط وارفضوا ءنه م النقوا ءلى دبا فاقتلوا قالا شديدا وات ى ٧٣- لقيط، ورأى المس^ونالال ورأى لمشركون الظافر. قال فيننا مكذاك جاءت المسلمين موادم العظمى من بفى فاجية وعليهم الخزيت ن راشد، ومن عبدالقبس وعايهم سيحان ن صوحان وغيرهم، ققوى اش الملمبن «ونى الئززن الأذار . فال دل نم فى لارك حر؛ آلاف وتكرم حتى أنخنوافيهم وسبوااللرارى وف٠واالأموال وبشوااؤى إلى أب بكر مع عرفجة، وأقام حذيفة سان بسكن الناس. قال : وأما ۴٠رة، فإن عكرمة بن أب جهل -ار إليهم لافغمن عمان ومعه من استنمر من ناجية وعبد القبس وراسب وسعد، فاقحم علهم بلادم فوافق ما جمعين سر؛ أحدها مع سخريت — رجلمنهم — والثانى مع المصبح -أحد ٠نىمحاربومعظ الناسمعه-وكاناغتافين فكاتب عكرمة سخرياً فأجابوأسلم،ركانب لمصبح يدعوءف مم جب،قق الهت الاش ديداً»نزم المرتدونو٠دلرهموريمالميرنصداسشدوا.باوأصا.وا ما شاءوا من الننام وبس لأخاس إلى أب بكر مع سخريت وازداد عكرمة وجند. نوة الظهر رالتاع. وأفام عكرمة ح اجتع الناب <، الذىيجب وبايموا على الإسلام.اتهىكلام ابن اهم وكله باطل لاأصل ل. واش أعلم. ابخروج لحجاج بن يوسف لمان شدمأن أص مان مار يد أماها بعدانزاق الصحابة ، وأنه لم ٢كنلاو|ةولالمن٠س٠ططانفىهمانحىطر الماكلعبدلملكن روان وانهل الحجاج لى أرض المراق ، ركان ذلك فى زمن سايان وسيد ابنى عباد ن عبد بن الجلندى وها القيمان فى عمان، فكان الحجاج نزرمامجيوش عظيمة وهمايفضان جوعه ريبيدان عاكره فى مواطن كثير:وكااكلماأخرجإلهماجبشاًهزماءواستوليالىسواد.،إلىأن أخرج إلهما الفام ن شو: المزفى فى جعكثير وخبس جرار، تفرج القامجنهحخىاتهىإلىمانفسفنكثيرة،فأرىسفنهفية من زى همان ٠ىل لهاحطاط؛ نارإيه سيان ن عيادفى الأزد فاظرا تالاشديداًفكانت الهزية ءلى أصاب الحجاج رتل القاسم وكثير من أءاب ونواددواستول سليان على سوادم، فلغ ذك الجاج فأصابه أم هاال ، م استدى بمجاعة ن شوة أخى القالم وأرفي أن ندب الناس وبتصرخهم ونادى فى نبائل زار حيث كاوا ويستعينهم وبننجدم . وأظرالمجاج من افسه غضباوحمية وأنفة، وكتب بذاك إلىعبدالكبنمروانوأق^دوجوهالأزدالذينكانوابالبصرةعنالنصرة لسليان بن عباد، فتيل إن السنمرالقى جمهاالحجاج وأخرجها إلى عمان كانت أربعن ألفا، فأخرج منجانب البحرعثرن ألفا، ومن جانب البرعشرين ألفا ، فانهى القرم الذين خرجوا من البر ، فسار سليان بسارفرسان الأزدوكانوانلانةآلاف فارس وأماب النجاثب ثلأنة ا لان رخائة نادق بهم عند الماء الذى دون البلقمة بخس مراحل ، وقيل بشلاث مراحل — رهوالماءالذى بقرب قرة وشر، ٠٠|قال له اليوم البلقمين -فاقتاواتالاشديداًفانهزمأمابالحجاج.فأمعنسايمانفطلبهم وهولايملم بتى. منعكرابحر حقى اؤم ى حكر الهر بالاتاة من جافار، فاقيهم رجل فأءدهم بخروج سايمانبسا رالمسكر للقاء القوم الدين اقنتل^امنجانبالبر، وأنالبافين مع أخيه شرذمة قايلة. فواصل مجاعة سير الليل بالنهارحتى وصل بركافزلإليهمسعيدوقاتاممت الاش ديداًح تى حجز يننهم الايل . وثأملسميد عكره ، فإذا م فى عكر مجاعة كالشرة لبيضاءفى لنورلأسوه...قدةتلمنهم من قل... فاءتزل من ليلته وعمدإلى ذرارى أخيه رذراريه، فاءتزل إلى الجل لأخضر - وهوجبل بفى ريام - ويقال له رضوابضم الاء ، تيل مى بذلك، ام ب دفن فيه - ولتقم القرم، فلم زالراعمورين حق راف سبان، وكان مجاعة ارسى سفنه فى البحر فى بندر مسةط، ركا نت ثلمائة سفينة ، فضى إليهاسايمان فأخرق منها نيفاً وخسين سفينة وانفلت الباقون فى لجج البحر ، ثم مضى يريدعسكرمجاءة . فنصور لجاءة أنه لاطاقة له بسليمان فرج يريد البحرذالدق هو وبان بقرية سماثل، ووقعت ينهم صكة ءظيمة ، فانهزم مجاءة ولحق بسفنه فركبها ومضى إلى جافار ، وكانب المجاج، فأخرج ه فى لريق البر عبد الرجن ن سايان فى خة آلان عنان من ادية اكام، وكان فهم رجل من الأزد، ولا يعلون ه أ،سالأزد،فهربفىا1بل*ق٠زل على.باذوسيد شلها بذاك، فاسنشعر المجز ، خملا قراريهما وسوادها ومن خرج معهما منقوم،ما، رلحقا ياد من لدان لزنج ، حتى ماتا هناك . ووخل مجاعة وعبد المن بالسكر إلى نمان قفعلا فيها غير الجيل ، ونهباها . نودباشمنذاك. بابفىعمال الحجاج ومنبع هعلىعمان بعد أن ظهروا على أهاها، وخرج منها سليمان وسعيد إلى أرض الزنج ، استعمل الحجاج عليها اليار بن سبرة المجاشعى ، فلما مات عبد الملك، وملا بعد. ابنه الوليد ومات الحجا ج، استعمل الوليد على العراق زيد بن أب مسلم ، فعن زيد سيف ن الهافى الهمداف ، ءاملا لى عمان، فلمامات الوليد بنعبد المك، وولىأخو٠سلياننعبدلماك، عزل المال|نكاتاعلىمان،ظجي صالبنعبدالجمن بن فبس الليى ، ثم انه رأى أنيكون عمال عمان على ما كانوا عيه فردم، وجمل صالح بن عبد الرحمن مشرفاً عليهم. ثم ولى زيد بن الماب المراق وخراسان.استملزيدأخا^زياداًءلىمان،فلم^لءاملاعليهاعسناًإلى أهلهاحى مات سليمان بن عبد الملك. وولى عمر بن عبدالعزز،فاستعمل عدى بن أرطاة الفزارى ءلى العراق ، واستعمل عدى ءلى عمان عمالا فأساءوا اليرة فيها، فكتبرا إلى همر ئ يبد الزبل، فاستمملءيهم مربنعداشالأنمارى،فأحن ليرة فيهم، لم زلو الياًلىع ان مكرماً بين أهاها يتوف المدقات منهم بطية أنفسهم، حقى مات همر ابنعبد المزيز. فقال عمر بن عبد لله زياد بن المهلب هذه البلاد بلاد قومك فشأنك بها، وخرج ممر بن عبد اشه من عمان. وقام زياد ن المهلبفعمانحتى^مرأبو الباى السفاح. وصارماكف^أميةإلبه. — ٧٨- وولى أباجفر ادوربملى ادراق ، فاستعمل أبوجمفرعلى عمان جناح بن عادن بى ن مرر الهان - وهر أخرءقبة بن علم الهنأفى لأمه - فقدم إلى عمان ءاملا عايها ، وهو صاحب المسجد المعروف بمسجد جاح، رهو بصحار، نم عزله المغرر وولى ابته محد بنجناح ، فداهن المسلبن حى صارت رلاة عمان لهم ، فندذاك عقدواالإمامة للجلندى انمسود ، فكانسياً لقوة الإسلام لى حسب ماسيأنى ذكره . راش أعلم باب فى عقيدة أهل عمان فىالدين، وأ٠لالثكواش. وأهلعمانمأهل لطريق لقويم، وإنما امتاألى خثمزهالز اراى ي أنم على ا١جالأول، لم يبدلا ولم يفيروا، وإنما كان النغير والتبديل فىسوام منأهلالافتراق ولى الته عليه وسلم وأهل الصراط ادتتيم،الذىبهضدراسطهونم،وداالرب والمجم إيه، وجاهدم عيه، حق دخلوافيه رغبا ورهباً، وعليه لق ر٠، ، وءليه مضى الايفتان الرأضيان المرضضيان -ى لقيا ربهما. وعيه مذي عمان بن عفان فى صدرخلافته حتى غيرربدل فقاموا عليه وءاتبوه فتوو. .فرع لى تغييره ، بم ءانبو٠ فتوبو٠ ، نم هاد إلى نغيير. واعذروا إلى الش فيه حقى عذروا يين الخاص والعام ، والبوا الاعزالعن أرم فأب فاجتمعواعيه واصروهحتى تلف دار.، ثم اجسراعلى ءلى ن أبى لالب فقدمو. وبايسو. ءلى القيامبأم ال ومضى ءلى ذلك ما شد اذمن ازمان،وةتلآهل الفتنة القاستالياسى٠ئ عند السوام بطلب دم عمان، حتى تل منهم أوة وهزم صفوة، ثم رجع القهقرى، وكم الجال ءلى كم أمضام اقه ليس لأحد أن يكم فيه رأي() فانبو. فلم بتبم وخاصمو. فره -فكانت لهم الحجة عليه، (١) لعل مسألة الحكيم من أم المسائل الى لعبت بها اسى الهوى وشوهت حقيقنها بريراً لطعن فى المخحكمة زرراًوجورا، وذلك أن الذين انكروا التحكيم ئولهملاحمللاللهلايعذونضسآلةز١ل الائة اببة،لآن اللهلممج٠لكاث| نمم أن برجع إلهم ربتك ماماط عب الباة من الحكبم فىكم اش، تتامت عله رود قرمه فأطاءهم، وعصي الملمين فاءرلوه بعدأن خاع قه تحكيم الجال فى إاته رهر بظن أن الأمس باق فى يده رهيهات.. . قد أعطى المهود والموق.هلى ذول كم الجلين، فصارت الإمامة يلسب بها الحكان إن فدموه أر عزلوه، فاعر^ه المسلمون عندذارفدموا لى أنقسهم إماماً رهو عبد اش بن وهب الراسب ، فار٠ابم ءلى فقاتلم .المروان حى قل جاعتهم الذين هنالك ، وم قدرآرة,آ لاف رجل لم نج منم لا البيروم يرون أن اوت هو النجاة، وهوالواح إلى الجة،فق منقي منهم فى الأمصاروالنواحى، رم خلت كثي فقرا متسكين بما وجدوا عيه أسلافهم ، ءاضين :لى وصية الني دلى اش عله وسلم فى اباع سته رذت الخلفام الراشدين من بعده، فنصبوا:لى ذااالأئة وأذهبوافى رضا اللم الأفس، وفارقوا - لعباده بلينه هو تعالى، وفد رب ت أن الذن حلوا اللاح ف وحه إمام المسليرقتة اغية، وزال الببعن بقفيه بعد تلعمار بن اسر لغوله عليه اللام له ٠ ستفناك الفنة اباغية، ولم يرداحدمن الصحابة ٠ذا الجديث يومئدتبت إذن ان المناصبين لعل فصفين اغون. بكم الكتاب والسنة، والنحكم فيما كان كذلك لا مجوز، نقال المكررن هلاحكمإلاقة،أىفماحكم فيه الكناب والسنة. رلكن المكابرين ابوا إلا أن إمرنرا الحفيفة عنظاهرها، فلوا هذ٠ الحلةعل اعموم والواقع يبه، وزعرا ان ادكة ارادرا إبطال الحلاة يةولم لاحكم إلاقةه مع أن الهجكة نصبوا الأنمة فكلم قل حلرا فيه، وجرى معهم ف إنكار النحكيم مثل الحن البصرى ومالك بن انرالمدنى ك نكره المبرد فى الكامل ، نعوذبالته فن تنه الحق. واستينا. الحث فهذاف تاربخنا. فى حبه ندم وأ ندم ومتاكنيرضونهاحى أقامراشار الإسلام، وظهر لدين بين لخاص والمام فى أفطار من الأرض، فأظهروا لناس صالم الإسلام، ودبروم بعثرة التي عبه اك^ة واللام. فأرابع لأعة المسلمين فبل زول لفتنة، ورأن ابومآعرأ٠.م وتدتا القرآن تبع لنأوياهم،لسنامنزعم أنه أفاد اليوم علماً فى القرآن والشنة حقى غلبهم ، ورى حق الوالدين وحق ذى القربى وحق اليتاى وحق المساكىوحقأ.ذد ١ليلوقالعا وحق١لجاروضمتت أياناأبراراًكانواأوفجاراً، ونودى الأماذإلى من امدا جا من فومنا أو غيرم، ونوفى بعهود فومنا وأهل الذمة وغيرم، ونجير مرن استجارامن قومناوغيرم، ويأمن عندنا منهم الكاف ءن القتال المعتزل بنفسه من غير أن نشك فى ضلالته، وندعو إلىكتاب اش ومعرفة الحق وموالاة أهله ومفارقة لباطل ومعادا:أهله، فنعرف منهم الحق وأقر به وتولانا عليه توليناه وحرمنا دمه ، ومن ا نكر حت اش منهم واستحب العمى على الهدى وفارق المسلمين وعاندم فارقناه وفاتلناه حتى فى.إلى أمر اش أويهاك على ضلالنه، من غير أن نزلهم منازل عبدة الأوثان فلا نستحل سبام ولاقل فراريهم ولاغنيمة أموالهمولا فطع اليراث منهم«). ولانزى الفتك بقومناولا تلهم فى السر وإن كانوا (١)هذا رد لقول الخوارج الصفرية والأزارقة والنجدية المانعين لموارثة ومنا كحة مخا لفيهم. وكذاك ما يأفى بعد من أمر الفنك فبو رد لما ذهبوا إليه من جواز الفنك بمن يخا لفهم واغياله كا أجازوا قذنه يالزنا واته أعلم. (٦—٠محغةالافن) --٨ - نلالا، نأن اق لم بأمر يه فىكناه، ولم بفطه أحد من الملمينممنكان ءة٠اًهسا1ثركز،،فتكب٠غه نحن أ٠ل البة أ وقدأمر اش بيه أن ينبذ إلى من اف منه خيانة فققال : ه زإ؛ا تخآفن من قر م خيا نة فاينايوم، و) غذاء إن اس لايبع اغالن،. ودى أن متاكة٠وئا وموارتهم لا نحرم علنا ما داموا بتقبلرن بكا، لأن المسلين قدكاوا نا كحون المناققين ويوارثو٣موبظمر من الناققين من المعاصىأ كث ما يظمر البوم منكثير قومنا ، ولا رى أن تقذف أحداً ممن بتقبل نلتا^الم نلم أن فاهخلافالخرارج لين يتحجرن فذف من يدون أن برى.من الرامن قومهم وم بذاكمضارن،رنبرأممنزعمأن ارتا فى دينه حلال، ولا رى استعراض قومنا بالسيف ماداموا يستقبلون القبلة، ولا رى قل المئرمن أهل لبدتا ولاغيرم(١). ولا نستحل فرج امرأة رجل زوجها بكتاب الش وسنة نيه حتى يطلقها زوجها أوتوفى ءها، تم تحدهدة المطلقة أوالمتوفى حبا زوجها، ولانزى اتحال الهجر: من دار قومنا لهجر: الني وأصاه من دار فومه، ولكن يخرج من خرج منامحاهداًفى سيل اش على طاعته، فان رجع الى دار قومهتوبناهإذاكانقأئمابحقاشفىقسهوماله،ولازىاولاية إلا لن علمنا منه الوفاه ما وجب عليه من دين الله، و نبرأ من المصرين على الماصى من أهل دعوتا وغيرم حتى يراجسوا النوبة ويتركوا لإصرار، (١)لانحكم الالفالأنم منأمل لجخة لقولهصل لله ءليه وسلم: ٠سألت ال^ف الاهن فأعطانيهمخدعا لاهل الجنة. وهذاره لفولالخوارج أن الأطفال نبع لآبا*م متدلين عل زعهم بقوله تعالى فى قوم نرح : < ولا يادوا الا فاجراً كفارا, حملا للا: عى ناعدم ٠ -٨٣- ولازى لنفر من اس آن لحاي٠واإ-ام إلاجلى الجادفى سبيل اذ والطاعة فى المعروف حق يهلكوا على ذاك أو يظهروا على عدوم، وتولى مجاهدناوقاعدنا، ويعرف قاعدنالجاهدنا الفضيلة التىخصه اللم بها، وتولى.ن لم ندرك منالمسلمين ولم ره ملمم امادة المسلمين، ونبرأ من لم ندرك منأمة الظلم وممن لمزه منهم ومنأوليائهم بشهادذالدن، وزضىمنملوك فومناأن تقوا الش ولا يتبعوا أهواءم ولايجحدوا سنة ، و لايصروا على ذنب بعد معرفة ، وأن يضوا الصدفة والفىء حيث أمم اش . وزضى من السبابة(١) رم الشيعة، أن يقوا اشم ، دلا لأدرامن إبحتلم الااش ق!بد ۶ اذ. ب. رلا نزرا تجن رك حكم اش رغبة عنه وحكم غير اش. وزضى من البوارج أن يةوا اش ولايغشوافى دينهم ، ولايرغبواعن سبيل من هدى اش بلهم، ولايولواقوماويخالفواأخمالهم ، وأن لايفارقوامن سار بسيرة قوم يتولونهم. وترطىمنلارجئةأنتقوااشر٠-موأن-لؤملمرا للمؤمنين فى ولاية من لم يدركوا من المسدين، والبراة من لم يدركرامنأ^ةالظلم فيتولرا بشهادتهمكشهادة من يشهدون اليوم عليهم بالضلالة، وأن لا يس٠٠وا الحكام .شير ما أذل اش من احم . وزضى من لفتنة أن تقوا اله رأن يقروا بحكم القرآن وبوقوا بوعدم، وأن يتغارامن (١) كموا سبابة لأنم بسبون الصحابة الذين نقموا منهم كأنى بكر وعمر وءانة ومعاوية وغيرم وكأنهم اتخذوا-بهم جز.اًمن عقائدم نمح ب وتفسد بدرنه ولا حول ولا قوة إلا بالله. -٨٤- أهل البنئ والعدا«والم ماأحل اذمئ ذرانهم رقالهم حق توبوا وزضى من ابدعة أن تقواال ربهم وأن يسملرابنة رسول اش صلى اذطيه وسلم ويورا هلى ادل تهاوإن ضعفواطها . ورض من سان قومنا أن تقوا اش ربم ولايجماوا حكه "ب؛ لحكم قومهم ، وأن لا تسكوا بطاءة قرم .سرن اش، فإن اش لم يأذن لأحد أن يمطى عهد. من بسمى أمء . ندعوأن بطاع اش فيحل حلاله ريحرم حرامه، ويككم عا أزل اشه فىكنابه ، وأن تنع سنة نبيه وسنة المالحين من عباد الش، لبس من رأيابجمداقه النارفى دبنناولاالنثم فى أمنا ولا النعدى لى من الرقا ، حكنا اليوم فيمن رك نبئ ووجه غيرها ككم نينا فيمن رك بلته ، وكم اللمين من بمد فيسن وجه غير فتهم . وحلالنا ف دار قومنا حلالنا إذا خرجنا، وحرامنا إذا خرجنا حرامنا فى دار قومنا؛ نلمبممداقأنلايجرمءل الحارج منا ثى٠ هرعلى القاعد حلال، ولايحل القاعدمناشى. هوعلى الخارج حرام ، اش رنا، وععد نبينا ، والقرآن إمامنا ، والسنةطريقنا ، ويت ال لحرام بلتنا ، والإسلام دتا،وهومنالإمان،والإءانمن لالام،والاوى منالإيمان، والبروالوفاءمن الإيان، بعض ذلك من بعض علىاستكال الإيمان بمافيه، وإقامة حدوده والممل مجقوته ، ولا ثبت الإيان باتقاص فرانض الشه، ولا بالمقام على حرام اش؛ والإ٠ءانهوشهادة أنلاإله إلا الش وحد. لاشزيك له، وأن عداًرسول الله، وأن ما ب به حق ، والإيان بالله واليوم الآضو١لملاىوالكتاب والتيي والجةوالتار،وآناداءة٢لأ لا رببفها،وأن اله يبعث من فى لقبور، والأمر المروف وإتيانه ، والنهى عن المنكر واجتناه، وإ^امة الصلاء بمواقيتها فى الليل والنهار، وحضورها فى الجاعة، ولا يؤئن فيها ولا يقنت ولا قتصر على المسح فى الخفين عند الطهر لهاد ) ، والقصر لها فى السفر دون الحضر، والجعة فى الأمصارالمصرة مطاقاًإذاأقيمت ، وعند أعة المدل فى غير الأمصار المصرة. إلىآخرخصال الإيانالمذكورةفىعاما.فال^داشلذى وفقنا لهذاوهدانا له « وماكناً لنهتدى للاأن هداناًاش ٠ لعد جات رسل ربناً ٠واتئق، . نسأل ١ش أن مجملناوإ1 كم من اللين نادون ه أن تنكم ٦لجهاورىوذا عاًكثم قتلون»٠ ذكرمن أخذعنه أهلعان دينهم ااصحيح من أعاب رسول اش صلى اش عليه وسلم بنقل النقات الفضلا من المانيينوغيرم، أخذوا ذ^كعنأببكرالصديقوعمربنااطابوأبوعبيدة ابن الجراح ومعاذ بن جبل وعبد الجن بن ءوف وعمار بن ياسر وعبد الش ابن مسعود وأبى ذر وسلمان وصهيب وبلالوأبى بنكسب وزيدبن صوءان المقتول شهيداًيومالجل وخزعة بنثابت ذى الشهادتين وعد وءبداش ابفى بديل وحرقوص بن زهيرالنعدى وزيدبن حصن الطأنى، هؤلاء لدينكرم أبو المؤن فى سيرته ، ولأابنا فىآغارم أخذكثير ص فرم، لكن قال أوالموت مدهذ٠اكادت علامحاه :أنهم أخذوا (١)توله ولايؤمن ال وذك أن النأمين لم يثبت عندأمحابنا والقنوت لم يصح أومنسوخ وكذا المسحعلى الخفين منسوخ آية الوضو. . ٨٦- أبضاًهمن لم بم من أسماب رسول اذدلى اذ عليه رسلم ممن أنكر المنكر على أهله ممن شهد وم الدار ويوم الجل ويوم صفين وشهد النهروان عند المسلمين، ومن ب لث٣د هذه المشاهد من مات على دينهم ، ومن مات فل اخلاف الأمة فهم أممتاوأولياؤهارحهم اشه . قال ثم من لعدم عد اش ن ودب اراسى وأمنحاره ادن بهدو١ معه ووم النهروان حى اسنشهدوا، رجهم اشه لى لأمه إالمررف والنهى عن المنكر، م من بمدم فروة ن نوفل لأشجمى ووداع ن حوز: الأسدى ومن شهد معهمايوم لنخيلة ، ثمقريسب والزحاف ، ثم عروة ورداس ابنا حدير وأمصاب صردا الذين دعوا إلى دن الم حتى لستشهدوا عليه ، ثم عبد الش ان اباض وجاربن زيدوصحاربن( لعباس) العبدى وجعفر بن السماك وخاتنكتب وأوعيدة مسلم ن أبكرية رأبونوح مال ن وح المهان ، معبد اق ن ،ي الإمام طالب الحق رالمختار بن عوف وأوالحر لى بن الحصين ومن اسنشهد معهم ، ثم الريع بنحيبب وضمام ن السائب وأبو منصور الخراسانى، ثم الجلندى بن مسعود الإمام المأن رأو الحطاب رعبد المن ن رستم لإمامين المغرين وأمنحبم، ومنكان ن لتم، نم عبوب ن الحل وهانم ن عد اش الرانى وموسى بن الىجابرربشيرنالمنذر ومنيربن النير وهشام بن المهاجر وعد اش ن أب قدس وسيد ن البشر ولى ن عزرة وهاشم ن فلان ) وسبان ن غان رعد القتدر ٠ن ۶ و عد ن هاشم بن غيلان (١) لبر هو هاءم بن غيلان الدمثق الكهور بآرائه فإنه من المعتزلة فافهم. -٨٧- وموسى بن على وسعيد بن محرز والوضاح بن عقبة ومجد بن محبوب، تم امتلا٠تهمانإسء اس١٠٦٨مل الثقة واريع والإخلاص وصدق اب حتى ضرب بذاك المثل، فشبهواالملم بطائ باض المدينة وفخ بالبصرة وطار إلى عمان، وإنا فكر فا من علماء المسلمين قليلا من كثير، لعضم م يد لخن بعض وبعضهم -ترلى بعناً ، لبس فيهم من يتم عيه ثى.من سيرته ولامن يعاب عيه شء من خليقته ، كلهم أهل بصائ وهدى، ماذاض ماأبعروامن الحق، فرحم اله تلك الأرواح، ونور قاك المضاجع، ورزقاحسن الاتداءبهم، إنه ولى التوفيق، وهوعلى مايشاء قدير، والجد لله رب العالمين. اب إمامة الجلندى بن مسعود ان جيفربن جلندى رضى اش عنه وأرضاه وهوأحدبنى الجلندى ن المستكبرن مسوه ن الحراربن عبد عز ن سولة ن نمس، ماوك ءمان لمد أولاد مالك بن فهم - وغلط من نبه لنيرذك — وقدتقدم أن سبب إمامته أن أباالعباس السفاح ولى أخاه أباجمفرلمنصور على المراق، وولى المنصور على عمان جناح بن عبادةبنفبسالمنأف،ثمعزلهوولىولدهعحدبنجناحفلانللمسلمين وواققهمعلى مايحبون حتى صارت ولاية عمان لهم ، فند ذاك عقدوا الامة للجلذدىنسعودزكا٠تمرلالاموشةشذكته، وكان عادلا رضياً ، وكان الجلندى ممن حضر يعة عبد الله بن يحي طاب الحق. قال أبو الحسن الببيانى : وقد أجعوا على إمامته وولايته والمجاهدة مه ، قال وكان فى أيامه حاجب واريح ن حبيب بالراق ، وعبد السم ابن القاسم وهلال ن عطية وخلف ن زياد البحرافى وشبيب بن عطية الغانى وموسى ن أبى جابرالاكانى وبشيربن المنذرالنزوانى ومنيربن اكب ابلاق.ةاللكانحلا.؛ممأكد منعضوصىيشم يمف.وفالأو عحدعد اش بنعد ن أب لؤنزرحمهاشه : لا نلم ف أمةالل^نبمان أفضل من ج ن ب اش، إلاأن تكون الجلندى ان مسود. فال أب الحسن: فسار الجلندى بن مسوه رحه اذ فى عمان -٨٩- فأظهر الحقوعل به،وأخ^لدولة منيدأهلالجور،وبرى.من الجبابرةوأشياءهم،ودانبقنالأهل البغى، ولميتحل مع ذلك غنيمة، ولا سى ذرة ، ولا استمراضا بالقتل من غير دعوة . وقد وصف منير بن النير سيرته للامام غان بن عبد الله ، فنته وان معه من بوارع كل قوم بما عرفوا به من المعروف والعدل والإحسان والصدق والاقتصاد والبصيرة والمعرفة والورع والزهد واتصجوابلأوالتالحنايل.ةل؛لم.أخذواسة.ضر حقها ، ولم بضعوها فى غير مواضعها ، ولم يستحلوها من الناس على غير الإنخانفىالأرضوالجايةوالكفايةوالمكاخةءنحريمالسدين:بل أخذوهابجقها (عدإحكامالأمورالتى نعنيهمفدين اذ وحفظ الرعية نم وضوها فعواضها، رنسوها ءلىأه^ابككم القرآنه فر^ضةمناشواقه علم حكيم، . قال : نم بلننا عنهم فيا استقام عليهرأيهم أن يرفضوا بصدفة البحرإلاما طاب أنفس الناى أن يذلوه لهم، وذاش لما تخوفون من الدخل عليهم فى سبيل الش إذ لم يحمر، . قال : ولا يولون أرم ولايبشون فى حوأئنجهم ولا يستمملون على صداقهم وأهل رعيتهم، ولا يستقضون على أهل ولايتهم إلا أهل النقة وأهل الملم والفهم والورع والتحرج الممروفون^الفضل الموصوفون اليرمنأهل البيوتات من قر,م غير سقاط ولا أدعياء ولا متهمين ولامقترفين ، منهم موسى بن أى جابر والحسن بن عقبة والوليد بن خالد و موسى بن سعيد وجعفر بن بشر ومعين بن عمر ولوط بنسام وميم بن المغيرة والهماس بن المغلس والنير - ٩٠ - ان عبد المك وعبداشه ن أنى وهمارة ن مام وعدبنعبدلن سوم وعمر ن بجي وحيد ن عبد اش ويحي نزيد وعمر بنعبد لش، وضربزم من الناى، لا.تعلق طحم باباب، ولايلجاً ابم القبح ، ولايهونفدنهم، رضيونف!خوانهم، متع رأهم، معروف فضاهم،ممروفرنبه، قدأحكتآرارم فى آوة الحق وإككام أمور الين. نال: وهلى كل ادي من الدراة إلى فلأثمائة إلى أربمائة قائد سأهل١لغضلو١لحجا والبصيرة والنقة والعرفة والعلم والفقه والحزم والفوة. فال:رعلىكلعنرة من أياب مؤدب منأهل لفقه بمدمم الين ويؤدبهم لى الممروف، ويسددم عن الزيغ، ويقيمهم على الطريقة ويهديهم سيل الرشاد، لبست الدنيا من ذكرم ، ولا جمع المال من غأنم،رلااكشهواتمن حاجاتهم .قال: وكيف لايكونكذاك من بك لله تفسا ليجود بها ءلى رك الدنبا وزهد بما فيها نال: غير أن رجالا منهم تافت أنفسهم إلى النساء ،فلما ذكروا ذك،استرحخن منهم أمنم وفادم. فال : فلم يكن من القوم إذ ذكوا النكح نظر له دون أن بمرضوا أمرم على أهل الفضل من أهلالمراق.ف^اوصلذاإلهم فزعوا منه،وساءمذكرالشراةاللين ياءو١شأذغمم للفاح وءلى |صات، تكتبوا1بم 1ت۶كتبتمالينا "مخبروتاعن الثراة أن أ٠ف٣م تازءهم الى الدا«وهذا أمه عظيم، غير أنم إنبةدرواضاسبذضالقبر.ذم;ضهءلىلا٠ الطات المالات، فإن يله المسلمة بعشرة ه ام، ينجزها اياها ولايق لها عيه دبن بعد العشرة فليتزوج،وإنصبرعلى الا نحرخثر له و ن لم يقدر على وفاء حقها ، فلايح.ل على شمه لارأة ولالأحد من اناس ديناً ، للذى طوق نفسه من البيعة وجل على نفسه من الميثاق . فلما عرض الةوم أنفسهم على النسام بذلك الشرط، لم يقبل فن:م إلا قليل منهم، فصبر القوم على مالم يقووا له، وقبلوا النصيحة، واقدوا بهدى أهل الفضل، واتبعوا ا*صم، ولوخالفوم إلى ما نهوم عنه وكهوا عليهم من ذك ، ماكان لم واسعاً. قال : وكان المرء منهم رزق فى الشهر سبعة درام، فى غلاء من السعر ، فيصبر على القوت ابسير ، رغبة فى الآخرة والنواب من عند اقه . قال : وقد يانناأنه رياق مع الجل منهم الدرم والدرهمان فيتطوع ذاك الفضل فيردع فى فى. المسلمين، رحمهم اشم وجزام خيراً معما أظهروا من الشنة، والأم يإدناء الجلايبب على النسام، ورفع اتدزذوق الأذقان وسرالنواصى وسائ الزنة إلا الوجه والبنان ، أما ماوراء ذاك فهو حرام على من ادا٠ من النساء ، أو من نظر إليه من الجال شهوة ، والنطاق من تحت لدرع ، إلافقيرةلا تقدر ءلى درع سابنة ، فلها أن تبرزفوق درعها، ونهى النساءعن الجلوس فى السكك والخروج فى يوم المطرواليح العاصفة ، وأمه الرجال رفع ذيولهم وتقصير أشعارم إذ أسبغت ءلى المواتق، وأنكر ءلى أهل القبلة أن يتشبيوا زى أهل الذمة، وأنكر على أهل اللمة أن يتشيوازى أهلا لإسلام ، ونهى الرجال أن يبدوا مافوقلكب. -٩٢- قال : ركنوا أهل تقه رأمل عم وحلم رتؤدة روهد ووقار وسكينة ولبوعقل وبر ورئ وصدق ووفاء ونخشع وعبادة وورع وتحرج وصلة ونميحة ظاهرة مقبولة، لا يطمعون عطامع السوء ، ولا تعاطون من الناس الحقوق،وايدخدنفىءموماتالاس، ولايجتعلون على اسنخراج الحقوق رلاينرشون لى طلب الحوأنج الى نمنيهم من أم العية، ولا يتفضلون فى الرزق على اكشبعة، وا فتاب بعضبم بعضاً ، لب من غأنهم النية رلا البنى رلا الحد ولا النقاطع ولا الندابر ولا ابغفة ولا شى.من أخلاقأ^ل الية . يحرصون على آدابهم فى المين رمع أهل الدين ويكرهون الميوب وجرون أخلاق الفجور والماصى . م أوار فى الأرض وغرن فى النا، يمرفون .دم، ويف لايكونكذاك من باع شقسهينتظرحتذها صباحا ومساء ، لب له فى شى، من الأمور ولا لأحدمن الناس دنت رحه أوبعدت أو عظلم خطر. أوصنر أو ارتع شأه أوتواضع هوى إلامارافق الحق مع مالايحعى من أخلاقهم الحة ايلة ارزام اقهبهافىلدنا،وترك عليهم اكا«الحسن الجل فيمن خلف بأعقابهم ات٢ىكالآم منير فى الجاندى وأصابه، وحسبك .عن أش ف مبر هـذا الثناءوأطقت ألسنة الأمة لى اكا« لجيل لمم ، والتاسشيهود الهف أرضه ، جزاهم اش عن إبلامد١مهداً. -٩٣- ذكر قتلجعفر الجلندانى وابنيه النفار وزائدة وهم من أفارب لإمام رحه اذ قال أبر الموارى : بلشنا أن الجلندى بن مسعودرمه الش قل جمفر الجندال وابنيه النظر وزائدة علىكتاب يعةكانت منهم على المسلمين ، فلماصح ذاك عنداللندى رحه الله أرسل إليهم ولم يكن منهم عاربة فيما لننا إلا ماظهر من كتابهم فقدبم الجلندى فضرب رقابهم ءلى ذك الكاب فيا اغنا ٠ قال : وباننا أن الجلندى لما قلمم فاضت عيناه دموعاً ، فلما ؛ظر إلته أصحابه وعيناه تفيضان بالدموع قارا له : أعصبيةاجلندى ؟ ققال : لاولكن الرجة . وقال غيره : كان الجلندى بن مسعوه رجه الل قل جمفربن سعيدوغيره من بفى الجلندى، فدمست عينه جزعاًعليهم فوقع فى أنفس المسلين عيه من ذاك، فقاواله ٠٠ اعزل أرفا، واعتزل أمرهم وطرح إليهم السيف والقلنسوة، فبث ماغام اشه بندي غدرهم ويروح رواحهم، م رجسواإيه فلبواإليه أن يرجع إلى ماكان فيم من أرهم فكر. ذك، فلم زاوا بم حى رجم إلى مكانه؛سد اعزاله . وف موامنع أنه اعتزل فلميكديجع وب نفلم أنهمباإبسو.بمد اعتراله ، يمن أنه رجع إلى الأسربالعقدالأرل واش أعلم؛ وكن أبومالح الوضاح والياً الجاندى على أرى،فر ب توم استحل المسدون دمم فأمنهم وخرج بهم إلى الجندى ، وئ الجندى أن اوناح أمنم ققال لا أمان لهم عندى ، ٩٤ أو،لئلااطندرنالإ-ام؛ضجهإبأملفاقار٠اح.٣ليعبمب٠ا فرع فى شى بعف المسلمين من ذاك شى ، فرفعت المسالة إلى أبيس ةمم،وأبسردود ابب،تالعابب:لاأآله^لايام، ولاآ.اندونالإطم ذكرمقتل شيبان الخارجى إمام الصفرية وكانقدا^إلىعمانيجيش هارباً من لسفاح ، فلما قدم إلى عمان أخرج إليه الجلنسى هلال بن عطية الخراسانى ويحي بن نجيح وجاعةمن السلمين، فلما النقوا وصاروا صفين قام يحي بن بجيح ، وكان يحي فضله مثموراً,دن الملين، فدعابدعوة أنصف فيهاالفريقين نقال : اللهم إن كذت ذل أتا ل الدن الذى رضاه ، رالحق النى تحب أنتؤقبه ، فاجمافى أول تيل منأصاب، تم اجملشيبان أول قتيل من أصحابه ، راجمل المازة لى أسحاب ه، وإذكنت نلم أن سيان وأصحابه لى الدين اللى رفاه والحق الذى تحب أن ٠راق ه، فاجعل شيان أول قيل من أصحاه.ذأمناشتان.نمزحفالقوم.شمإلىهصكان أول قيل من المسلبن يحي ن نجيح، وأول تيل من أصحاب شيان شيان، ومكن اش اللبن منم راستولراعايهم فلم تق لهم قية فياءلمنا٠ -٩٥- ذكرمشهدالجلندى وأصابه رحهم اشنمالى وكان ذلك بجلفارعلى يدخازم بنخزءة الراسانى عامل السفاح ، من بنى العباس ، وسبب ذاك أنه لما تل شيان ، وصل إلى عمان خازم ابن خزعة، وقال : إناكنانطلب هؤلاء القوم — يعفى شيبان وأصحابه وقدكفانا اش تالهم لى أيدبك، رلكفى أريد أن أخرج من عدك إلى اتل1غةوامهأئكلهطح٠طء فشاررالجلندىالمسلينفذاك،فلم يرواله ذاك . وقلسأله أن يطيه سيف شيان وخاتمه فأبىالجلندى . وقال أبو عد : طلب خازم من الجلندى نسليم خاتم غيبان و سيفه ، وأن يخطب لسلطان العراق ويعترف له بالسمع والطاعة قال : فاستشار اللندى العلاء من أهل زمانه ومعهم يومئذ هلال ن عطية الخراسانى ، وشبييب بن عطية المانى وخلف بن زاد البحرانى، فأشاروا عليه أنيدفع سيف شيبان وخاتمم ومايرضيه من المال ، ويضمن لورنة شيبان قيمة السيف وانلاتم، ثم يدفعبذلك عن الدولة،فأبىخازم إلا البة والطاءة فرأوا أن ذاك لايجوزف إبالدين أن يدفع ءنالدولة إالدبن، وإنمايدفع عنها بالجالوالمال انهىكلام أبىم^د : وقال أو عبداشه عمد بن محبوب: لا أس أن بسطوم السع والطاعة ألستهم إذ خافرهم على الدولة وابةة.ئل-.ولابماونذك.لذ لالمذةشراةكا٠واأوغيرشراة. قال: واما المال فلا. اه. تم إن الجتدى أف من اعطاه خازم ما سأل، فرقع القتالبين خازم بنخزية والجلندى، ققتل جميع أصحاب الجلندى، فلم يق إلا هو وهلال :ن عطية المراسافى. ققال اللندى: احلياهلال -٩٦- قال هلال للجندى: أنتإماى فكنأماى، ولكعلى أنلا أي قى بعك.ققدمالجلندى ققانلحتىتلرحهله،ثم تقدم هلال بن عطية وعيه لامة حرب ه ، فكان أصحاب خازم تعجبون من تقافته وهم لم يعرفوه، معرفوعوفالوا : هلال بن عطية، فاحتولو٠ حتى ققاو٠ رحمه اش . وفيل إنالذى تولى قل الجلندى خازم بن خزية ، فقيل انه لما حضرته الوفاة فبل له أبشر فقد فنح اش علىديك، ققال غررتمونا فى الجاة و٠وذذافىاليته٠مات يات فكتفلى.ذتل الثئ السانى. وذكروا أن رجلا من أهل عمان خرج إلى الحج، وكان في صحبته رجلمن أهل البصرة لا يهأ لليل رلا ينام،فسأله 1هانىصحاه، وهو لا برف أن صاحبه من أهل عمان، نقال إى خرجت مع خازم بن خزبةإلىممانفتاتنابهانوماًلمأرمثامم^ط،فأناسنذاكاليومعىهذه الحاهلاخذفىالوم،فقال ارجل المانىفىىاتحغتق بذلك إنكنت ممن فاتهم، وقل إن الأخصام جموا مافي مسكرهم فلم مجدوا فه إلاثياباًخلقة، ورجدراحمالل سيوفهم من ليف، رضى اش عنهم. ولكونهم اسنشهدوا جيماً فى رنمة واحدة ، صارت الدولة من بدم ال الجابرة لقاة الأخيار حق فرج اشه كرب المسلمين وجمع ثمامم بسد حين على حسب ما سيأنى - وكا نت إمامة الجلندى ستين وشهراً ، ويل وأشهراً ، وذلك أنه ولى الإمامة سنة إحدى وثلاثين ومائة، واستشهدسنةثلانوثلاثينومائة،كذاقيلوفيهنظر ، لأنإمامته كنتف أيام درلة السفاح، والفاح أنما نلب على الأمر وتمكن من الدولة ية الجة لثلاث عثرة ية خلت من شهر ريع الأخر من سنة -٩٧- اثنين وشلانين ومائة وقيل فى النعف من جادى الآخرة من ط٠ السنة، واشأءلممحبذه٠الآس. وذكر ابن الأير فى كامله تل الجلندى وأيابه رحمم اش فى حوادنسنة أربع ونلانين ومائة ، رهذا أرب إلى صواب النارتخ . وبقيت عمان بعده فى د الجبابرة من يى الجلندىمنقادن لأم بفى العباس إلى سنة سبع وسبعين ومائة ، *يم رجست الدولة للمسلمين وفدموا عد ن أبى عفان - على ماسيأفى بلة “للاعب الجبابرة مان أربعوأربونسنة ولض سنة والله اعلم. وفى كامل ان الا ماسناه: أنخازم بنخزيمةالخراسانى كان منأنصارالسفاح،ركان أخوال الفاح من بفى عبد المدان ومخة ولاذن رجلا، ومن غيرم ثمانية عشر رجلا، ومن مواليهم سبعة عشر. قصدواالسفاح فلقيهم خازم ن خزعة بذات المطامير ، وكان قد وجد علم فم يسلم عيهم . نداجازم شو٠ نم رتع إيم وابم لى أص كان قدوجدعليهم به، فأغلظوا ه ف الجواب، فأمه م فضربت أتالم جى وهدم دورم وب آموالهم نم اصرف. فلغذاك لجانة فاجتمعواودخلزيادبنعبيداش لحارنى مع^ملىا سفاح، فق الواله:إن خازماً اجترأ عيك واستخف بحقك وقل أخوالك اللين قطعوا البلاد و أوك متزين بك طالبن ممروفك، حق إذا صاروا فى جوارك تهم خازم وهدم دورم ونهب أموالم بلاحدث أحدنو. ، فهم قدل خازم، فع ذلك سى نكب٠ وأيا الجهم ن ععلة فدخلا ۶لى السفاح وكالا : يا أمير المؤمنين بلننا ما كان من هؤلاء ، وأنك ممت قتل خازم ، وإ تا (٧- تحفة الأعيان ) -٩٨-- نمذك إاش من ذاك ، فإن لهطاعة وسابقة ، وهويتمل ل ماصنع فإن شبنكم منأمل خرامان ندآزركم لى الأكارب والأولاه وتارا من خالفكم ، رأنت أحت منبنمد إساء مئ^م . فإن كنت لابد جئ ءلى تله فلا تولى ذاك بنفسك وابعثه لأم إن قتل فيه كنت قد بلغت اللى رد، وإن لأغركان ظغر٠ لك . قال وأشاروا إليه بتوجيهه إلى من بمان من الموارج- يعنى المسلمين-وإلى الخوارج لذين مجزيرة رك ران مع شيان بن عبد المزي البشكرى . فال : وأم السفاح توجيهه مع سبم^ئة رجل ركتب إلى سامان ن ءلى - وهو على البصرة - يحماهم إلى جزرة ركاران وعمان . قال : فسارخازم إلى البصرة فى الجند الذين معه ، وكان قد ا تخب من أهله وعشيرته ومواليه ومن أهل سرو الروذمنيشق به ، فلما وصل البصرة حمأهم سليمان فى اللفن رانضم إليه إالبصرة أبضاً عدة من نغ تميم، فاروا فى البحر حتى أرسوا جز^رةبركران، نوجه خازم فضلة ن نمم الهغلى فى خائة إلى شيبان، فالتقوا فاتتلوا قالا شديداً ، فركب شيبان وأصحابه السفن وساررا إلى عمان وم صفرية ، فلما صاروا إلى عمان قاتلهم الجندى وأوداه . فال : رهم أباضية، واشتدالقتال منهم ققنل نيان ومن ممه . قال : نم سار خازم فى الحر بمن معه حى أرسوا إلى ساحل عمان، فغرجواالى الصحرا فقيهم اللندى وأسماه ، ,واقتتلوا تالا شديداً ، ركن الفنل ومثذ فى أصحاب خازم، وقل منهم أخ 4 من أمه فىنسعين رجلا، ثم اقتلوا من الند تالا شديداً فقتل يومئذ من الخوارج - يمنى اللن - نسعائة، وأحرق منهم نحواً منذي رج، فال : بم الاتوا ٩٩-- بعد سبعة ايام من مقدم خازم على رأى أشار به بعض أصحاب خازم، وهو أن أر أصحاب ه فيجماوا على أطراف أستهم المشاقة ويرووها النفط ويشعلوافيها النيران ، ثم يمشوا ؟٠١ حتى يضرموها فى يوت أصحاب الجلندى وكات من خ٤ب ، قال . فلما ذهل ذاك وأضرمت يوتهم إالنيران اشتناوابهاوبن فيهامن أولادهم وأهاليهم، فل عليهم خازم وأصحابه ، فوضعوا فيهم السيف فقتلوموتتلوا الجلندى فيمن قتل؛ قال : وبلغ عددالقتلى عشرة آلاف ؛ قال : وبعث بروسهم إلى البصرة، فأرساهاسليان إلى السفاح . قال : وأقام خازم بعد ذاك أثمراً حى استقدمه السفاح فقدم. ولماكثر ذكر شيبان الحارجى فى الكتب العمانية، وكان لا يعرف نسبه ولا موضعه، حسن أن نعرف به ٠ على حسب ما ذ كره ابن الأثير فى كامله فى حوادث سنة نسع وعشرين ومائة — قال : اكر شيبان الحرورى إلى أن قتل ، وهوشيبان بن عبدالعزيز أبوالدلف البشكرى وكان سبب هلاك أن الوازج لمابايعم ٠ بعدقل اليبرى، أقام يقاتل مروان، وتفرق ءن شيبانكثير من أيحاب الطمع،فبق فى نحو أربمين أ(قا ، فأشار عليهم سليان بن هشام أن ينمرفواإلى الموصل فيجماوها ة١أرم، فارتحلوا فبمهم مروان حتى انهواإلى الموصل، فسكروا شرق دجلة، وعقدوا جسورا عليها من عسكرم إلى المدنة، فكانت ميرهم وعرافقهم منها، وخذدق٠رون ازاعم، وكان الخوارج قد زلوا بالكار، ومروان بخصة، وكان أهل الموصل يقاتلرن مع الخوارج فأفامروان ستة أشهريقاتاهم، وقيل نسعة أشهر وأى مروان بابن أخ لليان ن هشام، ٠ذال|هأمية.ئماوة٠نهثام،وكاب.باىكرخيان أسيراً ققطع ديه : وضرب عنقه، وعمه نظر إيه، وكتب مروان إلى زبدن همربن هيرة، يأمر. اكرمن كرستا، يجيع من معه إلى العراق، وعلىالكوفة المثى بن عمرانالعائذى عائذةتريش، وهوخليفة لحوارحراق، فلقابنهير:بمين لمرفاتلوا تالاشديدا، وانصرفت الموارج، ;بم اجسوا إ^لكوة إلنخ^لة، فزسم ابن هبيرة نم اجتسوا إلبصزة، فأرسل شبانإليهم عيدة بن سوار فى خيل عظيمة، فالنقوا إلبصرة فانزمت الخوارج، وقل عيدة، واسنباح ابن هبيرة عسكرم ثم تكن لمم مة إلمراق، راسول بن هبيرة عل المراق ركان منصور اب نج،ورمعالموارجفانهزموغلبءلى المامين وعلىلجبلأجع،وسار ابنهبيرة إلى واسط، فاخذ ابن عمرغبسه ووجه نباتة بنحنظلة إلى لحان بن حيب وهو علىكور لاهواز، فسع سلمان الخبر، فأرسل إلى ناتة داود بنحاتم، فالتقوا بالمرتان ءلى شاطى: دجيل، فاهزمالناس وتل داود بنحاتم، وكتب مروانإلى ابن هبيرة لما استولىعلى المراق، يأمو. ب رال عار بن نارة المر ى إليه، نير، فى سبمةآلاف آوغا ية آلان،فلغغيانغب.،فأرسللجونبنكلابالارجفجع، فلقوا ءامرا بالسن فهزموه ومن معه، فدخل السن ومحصن فيه، وجعل *روان٠ءد، .الجود٠لىطرق البرحقى ينهواإلى الدن، فكزجع ءار، وكان منصور بن جمور يد شيبان من الجبل بالأموال، فلما كثر منمععامر ٣ض إلى الجون والوارج، ققاتاهم فهزهم، وقل الجون، وسار ابن ضبارةمصعدا إلى الموصل. فلما انسهى خبرقل الجون إلىشيبان ومسير ءارنو٠كر٠نيقيم بين السكربن، فارتحل بمن ممه.ن الموارج - وأدم د على) *روات بالموصل فسيره فى جع كنيرف أز شيبان، فان أقام أقام، وإن سار -از، وأن لا بدأ. قتال ، فإن ةاتله شببان قاتله وإن أمسك أمسك عنه، وإن ارمحل اتبعه : فكان على ذاك حتى.ر على الجل وخرج على يضام فارس وبهاعبداش ن معاوية بن حيبب بن جمفر فى جوع كنيرة فلم تهيأ الأمر ينهما. فار حق زل جيرفتمنكرمان، وأفل ءا٠ر بنضبارة حى زل بازاءابن معاوية أياما، م ناهضه وفاتلهفاهزم ١.لنمعاوية، فاحق ٠هراة . وسار ابننبارة تمن معه فاة ديباى مجيرفت ، فافتلوا تالاشدساًفاهزمت الخوارج ، واستبيح ع-كرم، ومضى شيباإلى سجستان فهاك ٠هاوذلا فى سنة نلاثين ومائة. وقيل بل كان قال مروان وشيبان على الموصل مقدار شهر م ا٣زم شببان حى لحق فارس، وعامر ن ضبارة سبعه، وصار شيبان إلى جزيرة بركاوان ثم خرج منها إلى عمان ، فقتله جلندى ن مسعود بن جيفر بن جلندى الأزدى سنة أربع رنلاثين رماثة انهى ما أردنا ثقله منكلامابن الأنيرفيك.له وقدتقدم ذكرسبب ارتحال شيبان من جزيرة ركاوان، وأن ذاككان بسبب حروب خازم بن خزيمة فى أيام الدفاح ، فيكون أول أسر شيبان فى أيام مروان بن عمد ومقتله فى أيام السفاح فى عمان ءلى يد نراة الجلندى ، إمام المسلين . راش أعلم . -١٠٢- ذتئلبدالعززسانى ودلك فى جال شى اس ذك عن الوقناح بن عقبة، عن مسبح بن ب الثه، أن عبد المن بن النيرةأخبرم -وفدكان الأشس.نحكيم وألجذداب ون ءلى المن لخروج فى حال ضمن الملمين -أن جمفر ن دثاركان هو وآخر غير. إلمراق مع أبعيدة واجبحخ^قدمالجلندانون، فأخبروا أبا عبيدة رءاجباًأن الجلندانيينزواءلى عبدلمزيز الجاندانى فقرام نم قاوه، تتال لهم مرسى واجب لاتقبل مقالئم على الدي، رج نولهم 5الوا فإنا دهب إلى السلطان ، قال اذهبوا . فلما حفر خروج جعفر وماحبه إلى عمان، ةالوا لأبى عيدة واجب : ما قول لأهل عمان منكا فىالقوم-وفدكانأهلءماناقترفوافللين تلواع بدالمزيز،ف نهم من٠وى٠مم،ومممئالام،وممسوذف تجم فقالا نولالأهى نلدكلسكاللهولاانولا٠ المدون، وكل منكان على أمر من أرم، أولجاضعحخى بطلب ليه الأر الذى نيمه فيكون ءليه الحقدبج لطو٠ واق) فسالك قزك ولا . فهذاحد.ثءدارلدن نالنبر: لسح، رحامهن الطانفة الارجية زلاءلى عبدالمزن فاضافهم ، فققناوم ، فلم بتحن المسلمون ذاك منهم ، فاهذا اختلفوا فى رلايهم، حى فال أبو عيد: واجب ما نالا فى فصل القضية ، وكان الملمون يرجمون إلى فولما وأن نى اللندى قدطلبواإلى أبى عبيدة وحاجب ما للوا منتلة عبد الزيز ، فلم يمعا دعوام ، فلذا 5ل -١٠٣-- الجلندانيون نذهب إلى السلطان، يعنون عامل بفى العبام فقال اذهبوا ءلىطيقالتهديدولي^غناأنهمذهبواإلى لسلطان، اق^أءلمباكان. قال أبو لمؤز : ركانخلف بن زبادمعالإمامالملندى فحرب خازمعامل السلطان،فرضخلف بن زياد،فتخلف عن لمسيرمع الجلندى بأز ك، وق بها من بعد الجلندى حقى مات بأزك. وقال غير.: نشأ خلف بنزياد بالبحرين نم خرجمنها يلتس الق . فكانكمااق أخلتن أهل الفرق من تومناطلب منه أن يمرفه مذهبه فإذا عرفه فال الحق فى غير هذا، حتى طغ البصرة، واق أبا عبيدة مسلماً ، فساله عن مذهبه ، فنسبه له . فقال هذا هو الحق ، فلزمه وكان عيه حتى مات رمه اذ . ذكر شبيب بن عطة العمأنى(^) رحمه السه تعالى وذكر أبو عحد وأبوالحن أن شبيبا كان من أصاب الجلندى ، ونكر غيرما أنه كان بجي القرى ولميكن إماماً منصواً وإنما كان محتسبا . والظاهر أل أر٠ هذاكان بعد الجاندى ، وكار رجلا صلباً فى دنه، نديداً على الجارة ، داعياً إلى غالفتم ، وله سيرة تني عن نصبه فى دنه وشدته على البغاة قال فى أولما : < أما ب٠د فاه قد لننا أن رسول اق صلى اله عليه وسلمكان قول : « يد السلن راحدة لى من سوام ، رالسلم أخوالمسلم لايظده ولايجذه» وقدمسبم وأميا إغراكعلى الحال اقى قدوون اخافت فى اعلاق الأمة ، و نشنت أمر ها ، وونب دعفمم على بعض كالسباع بهن بعضبم بعضاً إالظلم والمدوان والنثم وانهاك الهارم، ولايعرفون حق اق ولاحرمة لإسلام ولا يحتجرون حه ، رأمسينا وأمسبم بجس اش رنم افم ءليناوعيكم سابنة رفضله عينا رعليكم عظيم ، يؤمن بمضنا بسضا وسرف بسضنا لبعض حرمة الإسلام وحق أهله، ركتاب اف أماما رأماكم إن كخا ركنم مادنن . ا أيها الناى ءلموا أن من أرنا أن قاتل ونقتل منعصىا للم، حتى يفيئوا إلى (١) نيب المادرح اة بى مرنيب المارج انهور نيب بن عبة إمام مان أباضى وشيب الحارجى سنرى نليتبه لمذا من يبغى الحقيق. أمس اشم أو تفنى أرواحنا إن شا افه ، لنرد منارالإسلام إلى معالمها الأولى، الى كانت على عهد ني اش واللين من بعده أو بكر ومر. حلال الشحلالإلى وم القيامة ، ورضاء امه رضاإلى يوم القيامة، وسخط الش سخط إلى وم القيامة، لاتنقض الطاعة بالمعصية، ولا اثت إلطاعة لمعصية بالطاعة، ولكن حى يستكمل الناس جيعاً الطاعة محدزدها وأعلا.هاومنارها وأحكاها وأنسابها والرضابها ، فنكر. هذا :الطريق له خلى يذهب حيث شاء من البر والبحر، وليكن امرءا على حذر أن يتبع عورات المسلمين ويكاتب عدوم ريشنب عليهم فيتخذ عليهم بسيه بين المسلين بطانة» . إلى كزر ما دثمرا فيها من يان الحق الواضح ، والتحريض على القيام بالأمر ، والد على الخالفين فشكموحيرهم. وفى لأركلام فى ولاية شببب وفي البراية منه ، وذلك لاعابه حى صار مجج القرى بحنسابا،فنهم من لم ير له ذاك، لأنه لبس بامام منصوب ، ومنهم من طر٠ ورآ عتسبا . فال الممتمر بن همارة بن سالم بن ذكوان الملالى : إن البراءة منه وحد السيف معاً ، أو قال سواه إنى لا أبرأ منه حتى يحل دمه. وعن هائم بن غيلان عن موسي بن أب جابرقال : قلت للريع ما"ضلفىا٠هلهمان فانم اختنواواقترقوافأرشيبب؟ قال اليع: من تولام فزر٠ ، ومن ٠رى< منه فابرأوا منه، قال: فقلتما القول فى الكف ؟ فانى أرجوأنيكوذفيهألفة وصلاح، قال : فقال مايقول بشير1فال: تلت صاحجي ولايخالف على» . فقاى : أنم ألم ٠حض يلاتلم، وأط أنا فلسى ذلك رأف ٠ فدا قدم،موس ألمر ذللش، ولق هادية فتابعه . قال عبد الوهاب بن جيفر : من ولاه رثا منه. فال هاثم : وكر. بشيرالكف،وقلمعقليولاهبشيروأهلالحق. وسنل انضل بن الحوارى فيا اخلفوا فيه من أمر غبيب، قال كان مجاباً وكنمجبيالقرى،فإذا فدم اللطانتركما واعتزل. قلت : ولل اعزاله كان فى عام لامجي فيه القرى، إنما جبايته كا نت وقت حايته ، فى حصلت ه الحاية جي ما قدر عيه ومقى زالت عنه بالمجز عنها رفع د. ، وهذا هو الظن بشيبب إن صح ما قاله فيه الفضل ن الحوارى ، والظاهر منه النصلب فى الأمور، تخية البلاد للجار منافية للظاهر مناله، راش أعلم ءاكان هاك. نال أبوالحوارى :منبى من شيبب رئا منه، ومن برى. منولات برثا منه، ومن تولى من تولا. ف٠ور،ولاته1نكان|هولا٩. باب أم عمان بعد الجلندى ذكرت السير أن الجابرة(١)استولت على عمان بعد الاندى، فأفسدوا فيها، وكاتوا أهل ظلم وجور. فن هؤلاء الجابر: محد ن زاندة،وراشدبنلنظراللندانيان،وشبهنيكوفا أولاد من تلما الجندى لأجل ابية الق فزرت طيم، فإن سح ذلك بكون محد ن زائدة بنجمفر، وراشد ن النظر بن جمفر، وفد تقدم أهم من أقارب الجلندى. وف زمنهما ونم غسان بن سد الهحارب الهنأفى لى زوى و نهها وهزم فى قافع، وكانت الداز: لى فى فاف و بغمم، بعد أن تل منهم خاق كنير ، وذاك فى شبان من سنة غس وأربعين وماثة. وبنو لافع م رهط أبى المنذر ن بشير ن المنذر، وبنو ميم من معن ن مالك بنفهم. نم أن أهل ابرى من نفى الارث غضبوا لهم، وكان فى بنى الحارث رجل عبدىمنبكرة، يقال له زيادن سيدالبكرى، (١) المرادبالجبابرة أمرام الاقلاع وملوك الطوائف. وقد نوالىعلىفطرعمان انقلا باتمن إمامةإلى ملوية ومن ملوية إلىإماءةفنذ انقطاع لخلاة الاسلامية، ترلىعان امة علىطريقة الخلفا. اراشدين، فىضعف أس الإمامة برزت الى الميدان لملكية، أوأمرا. الطوا؛ف،وهكذا: إلاأن الغائب عله الإمامة، وكأنها الروح الاندة فسواد الامة ولاسا لملا^. وم مجكم عانأجنيغ، إلا ما رأيت من ايام المجاج البسير. ، ذن بومئذ إلى بومنا هذا وعان فى يد أمله، حتى كأن الاقلال متزجا بدمام اهله فرداً فرداً ، رى الموت امون من ان يضيع الأص من يدفومه، بزرعالاذاةكفرأ،. وكانكل ادنف الجارة فالمراد الولاة غجالدود،اواستل^.الناونعلعان،لرادقامننبم. -١٠٨- فاجتعرأحبمأذيمضواالىالتك يقلرا غانالهنان، فاروا إليه جلسواه ين دار. ودارجاح، بوضع يقال له لخور، وقد رجع ءانداً رجلا.ربضاً من نى هناة من يى رمجة، فر بهم وهو لايشعر بمكاهم قنلر. ، فنضب هدلاع مذازل٠ن خ٠ش العادرى الهنالى ، ركان مزله بنبأ ، عرضح يقال له المقير، وكن ءاملا لمحمد ن زائدة ، وراغد ن النظر الجندانن، فاروا إلىأهل ا رى ءلى غفلة م٢م فدا أحسوا ه برزوا إليه، فانتلوا قنالا شديداً ، ووقعت الهزتة ءلى أهل ابرى، وقل منهمأربسون رجلا رف لأز: أنعد ن عبداش ن حاس وموسى بن أبى جابر، سارا مع غان ن ءبد الملك إلى راشد بن النظر ، وكنا من فقهاء المسلمبن، ففى هذا الأثرما دل ءلى أنه فدخرج على راشد ن النظر خارجة، ةائدهاغسان ٠ن عبدالملك، وهوممن لم تحمد سيرتم ، وإنما خرج ممه الشيخان لقصد زوال راشد ن انظر ، وهوأشد ظلاً ، وادألة مذكورة فىجواز الروج مع الظالم ءلى.ن هو أظلم منه، واش أعلم . نم من اش على أهل عمان الألفة؛لى الق، غرجت عمابة من المسلمين فقاموا بحق اللم ، وأذلوا ماك تاك الجابرة ، وبذلك اتقضت دولة بننى الجلندى واتقلت الدولة إلى اليحمد ، فل يكن لبى الجندى بعدهادولة أصلا، وب نكن دم حرة إلا ما كان منه. توام فى أيام المهنا، وسيأنى يان ذاك إن شاء اش تعالى . باب اتتقال الدولة من يد الجبابرةإلى المسلمين و تقديم ممد بن أبى عفان فى المسكر وذلاك أنه لا كان من أم راشد بن النظر ومحدبن زائدة ماكان، رأى المسدمون() الخروجعايهمافتكانبوا وميومنذأهلضعف، فاجتمعواوتا لفواعلى إقامة الحق. ويقال كان عبدالماك بن جيديومنذ غاب،وأنهكانبدءوالمسلمينعلىلمابمةءلىراشدنلنظر فأول منء ضرن ادلى والأش الفعى من كندة، وخرجوا فىطلب راشد بن النظر، وكان فى ;اجرة يحشد، إلى أن صار بالمجازة من فاحية الغابة،فأتى إليه المسلمون فألفوه بالجازة من أرض الظاهرة ثرق الوادى منها، فوقعت المزيمة على راشد ومنمعه وقتل من بنى نجو مقتلة عظيمة، وهربراشد بن النظرواستولى المسلمونعلى دار« ، ونسفوهامن أصاما. وحدث الفضل بن الحوارى عن أبىجمفر سعيد بن محد، وفى نسخة سعيد بن محرز ومحد بن محبوب، عن محد بنماشم وفى الممنف ءنهاشم ابن غيلان، أن المسلمين لا نسفوا دارراشد، غضب لذاك من غضب من أغباخ سارت ورم، تقدم ءلينا لأغن ن عد ونحن مع بغي يملى، (١)إءنم أن أعحابنا رحهم الته يذكرون لفظ المسلين ويريدون به أهل الوفا. بالدين أىأهل الإسلام الكامل فيدك على هذاأنه ذكرهنا لفظ اذسلين مقابل الجابرة ولاهما يصدف على أهل المذهب^ايذكرون لمسلين مقابل لمخالفين ويذكرونه وراد بهأهلالولائةررادباكلالرا٠ةوكلذلكلتليسةالاران وليالمرادأنقيمالملينالمركرن٢مواصطلاحالخوارجوالومايين. -١١٠-- فكلم فى ذاك الأشث وقال : لبست هذمن سيرالسلين، فققلت له فد نف رسول اش صلى اشم عله وسلم حصن فى النضير، فرد على ذلك الأشث، تتك يان ذك ف كناب اش« يخربون يوتهم أندييم وأ^دىالمؤمنن، . رذاك أن الؤمنينكانوا ينسفون من قباهم، وكانت الهود تنسف من فاحية أخرى، فبدون به ما نسف المسلمون، فرد علىذك الأش، فقال بشير بل هكذا كان. قلت:وبلنناأن أهل دار رمرا الدن بهم فأر رسول اش صلى اش يه وسم ينسهها قنسفت، فقال لأشش : لماهم نسفوا شرفاتها، ققال بشير : من أصلها. وكان ابن راشد فى زوى، فال أبو جعفر : خرج المسلمون بمان، فلميأخذواالزك^ةحقىكانتوفمة الجازة فىرمضان،وهربابنراشد منزرى،وبشرالمالفأخذواا لصدفة ، ورجع المسدون لى منح ، وخرج مهم من خرج إلى موسى بن أب^بر إلى أزك، وكان به علة، غاو٠الىمتح؛فاماولحاءوسوكانمعهت٠رينالمتذروحماءةا1دين نظروا واجتمعوا وشاوروكيف يأون هذاالأر فقالموسى بن أبىجابر هد ;ن ادى الكدى : قد وليتاك بعار ومايها ة كفناأرها،وولينا فلانا كذا، وولينا عمد بن أبىعفان القريات و بقية الجوف، فرضىكل موضه وقال موى بن أب جابر لمحمدبن عبد اشه : انطع الناس الشرى، ققال بشير بن المننر عند ذك : قدكنا رجوناك يا أبا ءلى أن نسير بهذه الدولة فرددتها إلى هذلا٠ الذين يحافون ض الدولة ا ففال مرس بن الى جابر:إا كان نظرى يا أج الحك الدولة، لأنهم قد جسوا وكليطلب هذا لأر لنفسه، رالأر بسده ضميف، ففرفام عن وجوهنا حتى يقوى - ١١١ - الأ.ر ، فأر عد ن عبد اش ن ب عفان أن قطم للناس النرى ، فقطر حتى قوى أ.ره ، فلما قوى الأر ار موسى ابن أبى جابر محمد بن عبد الش ابن أبى ءفان فأرسل إلى القرى الولاة وعزل كل من كان ولا. ، وقامت دولنهم يإذن اشم تعالى وكان ذاكف أول يوم منشوال سنة سبع وسبعين ومانة. رهكر .لعضم أن أول ذلككن فى رجب من سنةسبع وسبعين وماثة . وقال الفضل ن الحوارى : ملكت هذه الدولة وم لج. ة بعد المصرلسبع قين من شهررمضان سنة سبع وسبمين ومانة وآيل أن موسى رحه اش، أرادعمدن الملى للإمامة ، فكر. عدن الملى أن يقطع الشرى ، فكر. موسى أن يوليه أمر الإمامة حقى يقطع الشرى ، فولى عدن أن عفان. وعمد نأبى عفان هو محد نعبداش نأبىعفانكان رجلا من اليحد إلاأنه نشأفى العراقوكان من أهل العراق، فقدموا بهإلى عمان واختلفوا فى صفة إمامته، فقيل كان إمام دفاع حقى نضع الحرب أوزارها ، ويل كان أميرجبشفأسام السيرة وبدل وغير، وكان ٠١تقاهمب١لتكلام الغليظ، حتى قال وائل بن أيوب : لبس ابن أبى عفان يإمام بل ذلك جبار، فعزله المسلمون حين لم يرضوا سيرته ولامذهبه فى النصغ من ذى القعدة من سنة تسع وسبعين وماثة، وكانت ولايته ستين وشهرين الا شيئا. وف يان الشرع من سيرة أب عبداشءحدبن روح قال : أخبرفى أبوالحوارى رحهاش،عن الصلت بنخبسرحمه اش،ءن خمدين محبوب رحهاش،أنهك عدبنأبعفانققال . هولخذد٠اخلعفقالأوالخوارى: وأما أبو المؤرفقال : أنه يضيق عن خلمه، فلو أنرجلا من أهل زمامنا - ١١٢ رى« منعد ن أبى عفان من أجل مايجده فى الكتب، عن أبى أيوب رائل ن أيوب الحفرى رحمه امم أنه قال : إن بن أبى عفان كان جباراً، أرمنأجلإذيمع عدبنعبوبيبرأمنه، فبر ىمنه من أجل ذلك، من غير أن سح ممه من بن أب عفان مكفرة، فإن ذاك الرجل علىهذه الصفة عند٠اخيع، وسيل معحد ن أب عفان عندفاسيل إمام حفرموت عبد اش بن سميد ، وقدكان أهل حضرموت عزله وقدموا عليه خبشا وكان ابن أبى عفان قدأرسل سعيداًابن زيادالبكرى إلى أهل لأحدان من أهلالشرق . فلا وصلإليهم ركنينه وينهم ماكان وظهر عليهمسيد، واستولىعلى يلادم، رأراد دمارها بس رسولا إلىوسى بن أب بر ، وفال سيد الرسول أ يقول لوسى أنسعيداًيقطع مخل فى نجو . فلما رصل إلى موسى قال له انسميداًيقطع نخل فى نجو. فقال ه موعى : » ماقعامم من لينة أو ت نتوها كابة تلى أصولىآفإذن اق ولبخزىالفاًسقن» . فدا رجم السول إلى سميد رأخبره ما قال له موسى. أفل سمبدعلىنطع لنخل، وهدماننازل ٠ ذ رذااأ بوالحوارى وقال : قد حففنا ذائ؛منحففنا منأهل الملمالمأمونن ءلى ذاك . رقال وال ان أذوب : فأما ما أحرق سعيد بن زاد،من أحرق مع راشد ، فلو ألق فى النار لكن لذلك أهلا، وأما من أحرق سعيد ممنلم يحرق، ةن كان ٠دثه إمام كان ذلك فى «؛ت المال . فقال عبداش بن اافع : فان الإمام؛ؤمئن كان ابن أبى عفان وهو الذى بعنه، قال وائل : إن ابن أبى عفان ليس بامام ل ،ذلكجبار. وحفظ الفضل بن الحوارى ، ءن -١١٣- محد بن عحبوب، عنأبىصفرة، عن ول؛ن أيوب أنه قال: لوكانابن أبى ءفانإمامالماكان ما أحدث سعيد بنزاد فى يست مال المسلمين. وفال محدب ن عبوب : ما سمعنا ءن أحد من قواد هذ. الدولة أولاها ولاأخراها صنع، ولاسار فى أهل حزبهم بشر، ،ما صنع سيد ن زباد البكرى، من -فك الدماء،وحرق المنازلوالأمتمة،وأخذ البرىء إلسقم، وترك المعروف . إلاأن وارثاًرجمه السم كانقدجفاه وأقصا٠ ، فخرج إلى البحرين إلى أن نوف وارث، فرجع، فحمله غان الإمام على فرس وأحسن اليه وفوده - وقال واثل بن أيوب : وارث لبس بوكيل لناس كان يسعه مجامعةسعيد، حى بطلب منإطلب إلىسع٠د حقه فينصف دنه أوفييطاه واشه أعلم . وف شمر ريع من -نة :افى وسبمين ومانة، مات بشير بن المنذر الزوانى العقرى جد؛ى زياد ، وهو من سامة بناؤى بن غالب أحد حملة ال1مرض اذم. (٨ - تح:ة الأعيان ) باب إمامة الوارث بنكب الخروص رضى الل عنه وهو أول إمام من يى خروص، رم من الحمد، وذك بعد أن عزل عد ن أب عفان، ركان ذاك فى ذى القعدة من سنة نع وسبعين ومائة. وفىيان الشرع ةال : أخبرنا أبوعد الفضل بن الموارى عن زياد بنمثوة أنه أخبر. بأنه لا أراد المسدون أن يمزلوا ععد نأبى عفان، حضرموسى ان أب بر السكر ، وهو شيخ كبير مشدود على حاجبيه بمامة ، وهو اثم ءلى سرير فى السكر، وقد خرج وارن يريد المسكر مناظراً محتجاً لابن أبى عفان ، إذ أرادوا عزله ، فقال لموسى من إمامنا ؟ فقال موسي : أنا إماكم . فلاوصل رارن،لى زوى أخذمرسى يده فقدمه إاحةل:فاءلذاأذأحداًمن اتاس عاب ذككلوارن٠ رقال أبو قحطان : أخرج المدوذ ابن أب ءفان من زوى ، حين خلهرت منه أحداث لم نجهم، ولم يرضوا سيرته ، أخرجوع منزوى إختيال فلا خرجمن زوى، اجتسوا واختاروا لأنفسهم إماماً ، فقدموا وارن بنكسب . قال ولوكان لان أنى عفان إمامة أصل إمامة ماقدموا عليه وارث بنكب حتى يظهروا الناس ما محل ه عزله ويحتجوا عليه قالفوطى: رارن أر السلف الصالخ من الملبن، وسار فى عمان الحق، وظمرت دعرة اذلن يان وعز لالام وخد الكغر(١) ، وقال أبو الحسن: (١)١لمرادكغرا1ذع٠ةوهوالكفرا!مللاالكغرالاى هواثرلالأمل ذلك فمايأف^من قوه : رلابموا باكرك أمل القبلة ال فليتنبه لمذه الدققة فإنها مزل ة - -١١٥- بايعوا و ارث بن كمب عل ما بوبم عليه أعة العدل، وعلى الأسر بالمعروف والنهى عن المنكر، والشرى فى سبيل الله، وإظهار الحق وإخاد الباطل، والجادفى سبيل الله، وقتال الفثة الباغية، وكل فرفة امتنعت من لحق حى تفىء إلى أمالش لايتحلون منهم غنيمة مال ولا سدي عيال ، واحال هجرة ب الى دلى اذ طه و-لم، ولايسوابالنرك أهل القبل ةماينواالشهادتين.قال:فقاموارث الق ماشاءاله،والملمونعنه راضون، وله مؤازرون، وعليه متمعون، ولمن امتنع من طاعته مفارقون. وما ذكر. بعضهم فى سبب اختيار المسلمين لاوارث، محتول محته ، وإن صح فالظاهر أن ذلك كان فى وقت الجبارة من بفى اللندى فبل ظهورالمسلمين ءلهم، فنكون تلكالحالة ٠ذقبةلارارث محموظة له منذ مدة من الزمان ، فظهرت عرتهافى أوانها برغبة المسلمين فى تقديمه ، وذلك ما قيل أن الوارث كان يسكن قرية هجار من وادى .ى-أروس، وكان يرى ال ؤبا فى نومه تدل على ظهور الاق على د٠ ، وأنه كان ذات يوم يحرت فى زرع له فسع صوتاً يقول له ترك حرثك وس إلى زوى وأمبهاالق،نمناداهنانيةونالنةذا ققال الوارث ومن أنصارى وأنارجل ضعيف أ فقيل له أنصاركجنودالله، فقال إنكان ذااكحقاً فليكن مصاب مجزى هذا ينبت ويخضر من الشجرة التى أصله منها فغرسه فى الأرض فنبت شجرة لوى ، ويقال إن هذه ااشجرة موجودة -أفدامكثير وهذا رد لعقيدةالخوارج ورد لمايدعيه آرا زرراً علىأ^ىا با منأنهم يكفرون سوام . ويريدون النكفير الحكم بالشرك وهذه فرية تمدمها هده الحقيقة الناصعة . -١١٦- إلى الآنيلدة هجار،وهى مكزإمامته المحفوظة، ثم سار إلى زوى وص فى أبدى ١لارة وندملاوهاجوراًوظناً. فلاوصل إلى زوى وجد خازاًيخز،وجنديامن جنود لسلطان يأكلخبز.،والباز بتنناقواللنمه،فلارآملىذكزجر.^لاًافلمينه،ققتاه فغى مر هاإلى سجد رياًمن شاللى«ارادى — والآن سمى مسجد النصر- فأسرعت إليه لجال لنقتله، فلما وصلوا قريباً منه، رأوا المسجد قدغم من الجال المقاتلة ، فلم يصلوه ، قالوافلذلك اختاره المسلمون عليام إماماً . وفلانه لماخرح ارث لإظهار العدل تخلف عنه أخره محد بن كب، تقاوا خزر فسوم خزيراً ، بتو، يقال لهم بو خزي. وم فى مسيره ملى ئ لبنى صبح، يقال له زكت بنى صبح، وكان عيه رجل .ن بفى مبح ومعهأربسون رجلا، فخرجوا عند الوارث، فأوصى وارث لإقافمال بفق منه على منحفر الإتفاق فى موضع خصوص من الهجارإلالمإغكطرأود٠،ذازائن ذلك أندرنا ٠ئقلأ٠ل الهجار وسنال اصة، وأوصىلأهل زكت منهبأربمنسهماً ، نفق فيهم وفذراريهم رلواقمنهم رجل واحد، نممبعطونأرمين سمماً ، ومنعمنه بفى أخيه لخزره عه، فوقه يقم إل اليوم ما أوصى 1 ولا بتطيع أحد من بنىخزيرأنيأخذمنه لتعجيل العقوبة ، ولهذا الوقفآنارشاهية رراماتظاهه:،ذكهالنامنتقب،منهاأنهإذاأنققفالموضع المخصوصرأوافيهزيادةعلىالقدرالذىعهدو.،وإنأنفقوه فى غير ذلك المرغ لعذر، وجدو. كاءهدوهمنكيل أووزن، ومنهاأنه إذا أكل ١١٧-- من الوقف غير مستحقه : عوجل بالعقوبة ، ولو داة أكلت منه مع ءلم صاحبها بذلك عوقبت ، وإن ا ي٠لم صاحبها لم إصها شى. ، وغيرذكمماغا.اش،لمتجاسرانافلانقةأنفأخذعنهجيعذك. وفى ليلة إحدى عشرة من المحرم سنة احدى وءمانين ومائة ذفى شيخ المسلمين موسى ابن أبى جابر الازكوى، وهو من سامة بن لؤى ن غالب جد موسي بن على لأمه وكانقد عاش أربعا وتسعين سنة وأشهراً، رضى اللهعنه. ذكرمسيرعيىبنجفر ان المنصور إلى عمان ركان ذا فى أيام الوارث، ركان عبسى ن جعفر ن عم هارون الرشيد وهوأخوزيدة،بضههارونإلىمانطلاط٠مىةآلافمقال٠ بم ألف فارس وزة٣لاف راجل، نداولجكتب داود ابنزيد اولى إلىو١ى صعار ) وهر*تارش ئ عحداليحمدى، يخبره بذاك، وبعث الإطمإلهطارشنمدنى٠للاه٢لاف،والتقوا.محىظغمءبىن جغ وسار إلى مهابه بالبحر، فار إليه أبو ميد ن فلج الحدانى الطو٠بهمروبىهمر،فى*للاثصراكب،فدخلط..مأوب نبه فار۴ص،واسقهإلى سمار تجى٠لها،وكانالإ.امقدضج من زوى لدفع عبى أخذاًمته با-ازم، فلارصل سنم لقيه الحبر بهزية عبسى ن جفر، فرجع إلى عدكر زوى، كال أبو الموارى : فلا بلغ تزوى يلنه آن بى ن جطر فى ألجن، قال: بلتناأنه قام فى اناس خطياققال:اأيها لنام، إنى قال عبى بن جمفر فنكان معه قول فعل،قال:فذذاأنلبنهزرة،وكانستجا٠ اللني فام فتثم يقال : إن قانه فراسع الك، وإن وكته فواسع الم، فأمسك الإمام عن ته،و٠ركفىابن،ةلفلاكان.سل.ذلك،.شاأنذوصامناكلني وفيهم رجل يقال له يي ن عبد المزبز رحمه اشم، وكان من أفاصل المسلينواملهلميكمن يقدم عيهأحد فىا لفضل فى زمانهب مان ،انطلقوا ١١٩-- من حيث لايسلم الإمام حتى أوا إلى بعار، شرروا السجن على عبسى عبسى ن جمفر لم يثم الار - أى ببب ته — ولبس هو حكا إلنيب وإما هو ككم إالظامر، يعف أ، إذا لم يفل غير هذا فلابثم النار بسيبه . فال أبوالحوارى فمذا اللىحفظنامنخبر عبسى بنج^فر، عن أهل ابن جعفرفقتلو. فى الجن منحيث لايسلم الإمام ولاالوالى، وانصرفوا من يتهم،فال: وب لغنا ءن بصر بن المننر رحه اش أنه كان يقول: قاتل الل الماً|و٠ين رذلاش، ثم ذك صورة ١لحكثمفى ته فقالوالذى حفظتا منقولالمسلمين، أنإمام لمسلين إذ تل، أوقل والى المسهين فى ولاته، أر قتل قائد المسلمين فى مسيره، أو قتات سرية المسلمين، أن دماهم للسلمين دون أويائهم، رلدسلمين أن يقتاوا من قاهميفا قدروا عليه فى غيلة أو غير غيلة، قال وفى ذلكآ٠ار المسدمين قاعة معروفة. قال ععد ت عبوب : إن بعف أهل عمان أخبر. أن خبر هزيمة عبسى ابنجمفر وصل مكم، وأسمأخذوهأسيراًقال : فقال والدىيسفىعبوا-للرجل، سرفى إذ أخذو، أسيراً، قال: قلت ولم يسرك ذاك يأب -فيان ؟ قاللمنواع^يه،قال الرجل:فقاتلمحبوبياأباسفيان،ل وكانم عهكذا وكذامنرأسلقطسوهاأهلعمان-أونحوهذامنالقول-قل: فقال هكذا،قالنمم. وفى المعف فال : و;لمذئا أذالدن ياعوا شثا ٠ن المذل الئكات مع عيسى بن جمفر، ونصدقوا بثنهاعلى الفقراء، والدار قاصية بعيدة، فلما قل عيسى عزم هرون ل إ تغان جبش إلى عمان، فارتاع الاس لذلك، تم مات وأراح الناس من شر، . ذكر وفاة الوارث رضى اللهعنه قاوافلم زل وارن إاما حن السيرة ق٦ءا باددل، حق اختار الله له ما لدبه، فكان سبب مونه أنه غرق فى سيل وادىكبوه ٠ن زوى، وغرق معه سبعون رجلا من أصحاب ه ، وسبب ذلك أن حبس المسدين كانعندسوم مائل، ركان فلس عبوسين ،نمال الوادى جرا، نقتل لامام إن وادى باهت المجبوسين، فأمر إطلانبم، فلم يجس أحدأن ءغى إليمخوفا من الوادى، ققال الإمام : أنا أمفى إذم أما نقى وأنا الشرل عنهم يوم الفيامة، ففى إليهم، واتبعه اس من أصحا به، فر ۴م الرادى خمامم مع المبوسين . وقبرالإمام بمد أنيس الرادى، بين المقر وسعال، وقبره معروف مشور، ركانكما-ال١دىارفا،يدور بقبره ولم يضر قبره، فك نت ح٠كامظاهرة. وقل سبب دفنه هناك، شاجر أهل المقر و مال عليه،كليريد أن يدنن معه، فرأى من حضرمن أهل ارأى أن يدفن مكانه، صاحا بين (١) ذكر بعضهم أن المجوسين كانرا أسارى، فذه الواقعة بين مرو.ة الإمام وأمانه روفا.ء ، فإن لا راى اسراء فى خط وم أمانة فى عهدته، دفعه الواجب إلى إنقاذم بفسهحينخاف الناس أن يقتحموا الخطر، فأنهذه الكالات الإنسانية وأبن هذه الهمة ٢فلهدراك النفوس المظمة الريغة، رضى الله ءنها. - ١٢١ - الفريقين، وكانت إمامته ارش عثرة سنة وحة أدمر إلا اراما، و٠مل اثنى عشرة سنة وستة أشهر ويومين، وأن وفاته كانت فى اليوم النالث منجادى لأرلى سنة لادبى ونسعين ومانة، ونيلمات ووم لانين لأربع ليال من جادى الأرلى سنة اثنتين وتسعين ومائة، وقيل إمامته كانت امذى عرة سنة وثلأنة أغبر، واش ءلم . اب إمامة غسان بن عبدالله اليحمدى من الفجح وذلآعلااتارارثنيرحمهاش،إل٠و٠٠لد٠،يم الاثنين لتخلونمنجادى الأولى من سنة اثنتين وتسعين وماثة، وفل الوم الابع من الشمر المذكرر. قال أبو زياد : لا غرق الوارث بن كبرحه اش، قال سلبان ن عمان لسعدة ن تيم،عند فج ضرت فى الطحا٠ ، نكتب لى أهل لسر يأتون ، فال مسعدة : انما ريد ابن عمان ن اؤخرهذا الأص ض نخع إلينا الناى، أوقال غوغاءالاس،فختافواعلينا، رلكنا رتطعالأمه.قالأبولحسن: با^مه المسدرن ءلى ما بوبع عليه الرارث بن كسب ، فقام بالحق وعمل ه، وعز الحق فى أيامه، وظهرت دعوة المسلمين بمان . وكان فى أيامه جة من ادلاء، قال : واخ"اف فى تلك الأيام زون ن ال؟ان الشعي( ) ، وعبوب بن الرحيل، فيين عبوب بدعته رأوضح ضلالنه، قلت: والظاهرأن اختلافهما كانفى أيام المهنا، ولكل واحد منهما إلى المهنا رسائل يرد فيها على صاحبه ٥ وقدم ء أن بعد إمامته صهار، لخس بقين من جادى الأخرى ( ١) الظاهر أن هرون ن المان معه من بثايعه بدليل قوله بعد : فبين محبوب -دعنم واوضحضلالهم ، وإلاقاابار. بجب أن تكرن : نينعجوب بدعته وأرفع ضلالة اه.. - ١٢٣ - سنة إحدى وماثين ، فرفع الحريق فى السوق بعدذاك مخمة أيام، راش "*لارتب: ٦ذكورن أحواحبرق ٠اج اغوري ، فلا رى لآقخحععلنمذ١٠دم يذكرون أنه احترق ما بين الام وربن ، ركان البوارج — وم كفار الهند-يقدرن بأطراف عمان، ويسابون منها وب-بون ويمضون إلى ناحية فارس والمراق ، فكانوافيما بلغنا رعا يسيرون ناحية دبا وجافار، واتخذغان الشذاة(١)لغزو، وهوأول مناتخذها ببمان وغزافيها البوارج من هذه الشطوط، وأمن اسم الناس من البوارج بهذه الشذاءات وبالغرف، وفى رجب من سنة اثذتين ومائين مات لى ابن موسى، ورجم غسان إلى زوى يوم الإئنين لإحدى عترة خات من رجب سنة ست ومانتين . وقل أبو راشد نعمد بالأولاح يوم الجيس لست من ريع الأول سنة سبع رماتين، وقل صقر ند. بسشرين يوماً — وهو صقر ابن محد بن زائدة الجلندانى - وذلك يوم الأربعاء لست وعشرين من ريع الأول من هذم السنة، وسبب ذإك أن صقر بن ءد،كان وع٠ باحح المسلمين^لىراشدبن النظرالجاندانى،وأعان المسلمين بالمالوالسلاح، فلماأزال اله ماك راشد بن النظرالفاسقوغيرنعمتهوأظبرلشدءوة المسلمينوكمهم، خرج على المسلمينرجل من أهل الشرق ٠ن يى هناة، (١ ) الشذاة ضرب من السفن يعنى اتخذ ا-طولا لحاية شطول عمان من القرصان الهنود وهو أول من اتخذ الأسطرل من امة عان . وأما الغرف نهو من نوع السفن ققرب من الشذاة. - ٩٢٤ — ومعه بنو هناة رغيرم، وألق إلى الملمين أن أخا صقر مع البغاة ، فلا نكرذاك لصقرقال من يقول ذاك وإن أخى مريض عندى فى الدار؟ ركان صقر يوثذ بسائل، فدا هزم اله البغاة وظنر المسدون بهم، تحقق أن أخا صقر ن كد كان مع البناة ، فند ذك اتهموا صقراًبالمداهنة لا ست عنهم م أخيه، ركان لإمام ومنذ نزوى، ركان الوالى لى سمائل رجل يقال له أبوالوضاح ، زغ أي ازوظاح صقراًإلى الاكام ، مع سربة بنها لإمام لجله ، وخرج أبو الوضاح معه خوفاً عيه من الشراة أن يقتاره ، وبس لإمام إليه أيضاً سرية أخرى ، وبعث معهم موسى بن ءلى، فالتقوانجدالسحامات ، فيننمام فى مسيرم ، إذا اعترض بعض الثرة صقراًفقتلوه ، فلميكن اوالى أن الوضاح ولالومى بن على قدرة ءلى منهم.ن تله، قال أبو الحوارى : وبلننا أن موسى بن على رحمه الشه خاف على شه فلوقال شثاًلقتلو. . فلولميكن من الإمامغانإنكرعلى منتله، وكانت تلك الأيام صدر الدولة وقوتهاوجة العلماه ، فيحتمل سكوت الامام أحد وجهين : إما أن يكون قدصح أن صقراًبانع عيه راستوجب بذلك القتل، فأس إلى بمف الشراة أن ,!قته ، ولم نشهر هو بقتله ك لا تكون عصبية . وإما أن يكون قد احتمل للقاتل معه أن يكون قد قله بحق ءلمه ، كما احتماوا ذاك فى قل عبسى بن جعفر ، وإما خوف موسى على نفسه لوأنكر، نم تعقت ذك، وإنا هو فس خوف وان، لارأى من اكدة فى الشراة واق أعلم. ولل الحارجعلى الإمام اللى وجدمعه أخوصقر ، هو راشد بن — ١٢٥ — شاذان بن غان ٠ن سددن شجاع الهنألى من بفى محارب، ففى الأنساب للمتى : أنه هو الذى سار إلى دما فانتهبها رقتل واليها فومه، قال : وكان ذاكفىولاتالإمامغساننعداشافجحى،فوجهغاننعبداش علىآنارم فيه للبه وطلب منكان معه من فى محارب من ف هناة ، فلم يلحقوا، ثم إن راشد بن شاذان طرح افسه بالرستاق على الفجح من اليحمد، فأخذواله ولاذاه أماناًمن غسان، وكان مقامغسان بنزوى فى يست الإمامةفى الغقر، وفى زمانه سميتزوى يضة لإسلام ، وكانت قل ذاك تسمى تخت ملك المرب > ؛ال فى بعف السير : ولهامدأئح فى كتاب سير المرب، رفكتاب سير المجم، ركت خوف الإالة . وفي زمانه خصبتعمانخصباًكثيراً، وصارتخير دار ، وبق الخصب.ن بعده زماناً طويلا، حتى قيل إن فلج ضوت بزوى ي-ق ماله(١)منجلبةخراسينأربعين سنة، بلومنك٠رة الماء ذهب فلج ضرتالقديمولمسلهأذ.يأمرالدارس،ذلوكانغسانفى٠كلجة يزور قبرالوارث رجه لله،ذريوماًءلى الغيل(٢)الذى بالوادى، وفى بعض جوا نبه بمضلطحاب، فقال في لقسه إن هذا أر عن تغيير وفع فى البلد،فأحفرأهلالأموالوفاللهم:أ8أريدحربالهند،ويتالال لابكفى، وأريد أن أج٠ل ءلى التجار قرضاًيكون أداؤ. من يبت المال( ) (١) المال: اسملكل أرضغرست نخلا أو شجرا إلغةعان. (٢) الغيل: الماء الجارى فى الأودية يدف ءليه الشجر داكا. (٣) هذا القرض إعبرون اليوم عنه بقرض الدفاع أواقرض القوى وهو ما تقرضه الامة لدولما لأجل المرب وهذا الذى أى ه شيخ الإسلام سعيد بن خلفان لإمام عزان رضى الته عنهم وأرضامم والله مم رجال الدولة والعظمة قيض الته للأمة من يةوم مقاعهم. - ١٢٦ - وأشاوتيم فى ذلك، فدال أمحاب الأموال ئ اكهار يئرن إلغاءدت، وإن كات دراتم ضاعت الا٠ه؛عتت١وض،ونحن أراب الأموادوالقرم علينا عا ريد، فقال : لا غير هاهنا، ثم أحضر التجار وقال : أريد أن أ،رباص،و،زا٠ةدتالاللاتفى٠ءقارمةارب، وألأب أردأنأج٠ل لرطة على ردت المال كقريم ٠ذاالحرب من أرابالأ٠رال نا-.رون اًذتال الحار أبداب الأموال أهل حرث ، وأكثر الحروث لاتكف مغرم ماليها، ولبس فأيديهم ى مماكأنى لذلك،فقال الإمام : لاغبر هاهنا، ثم أحضر الر زرا ء وأرباب الدرلة، فقال : أريد أن أجعل أرضة لى أراب الأموال والتجار فى يست المل لحرب الهدد، فازون؟-رهو يريد بهذا لسؤالكلهكشف ما عندم - فقالوا : هذاشى.وفعفىفلربامن فل، فقال فى نفسه : الغير من هاهنا ، ألبدل م ءرم، فزا رفى ادة الثانة ءلى النل لم ي دحاً ، ورأى الاءزائداًءأصله. ذكر وفاة الإمام غسان رحه الله فيل إنه مرض وم الأربعاء ، لنمان بقين من ذى القعدة، ومات يوم لأحدبمدصلاة الفجر، لأربع .قني من ذى القمدة سنة -بع وماثين ، وكانت إمامته خمس عشرة سنة وسبعة أشهر، وفى نسخة وتسعة أشهر، - بقديم الناء - إلاثمانية أيام ، وقيل ولى خس عشرة سنة وستة أشهر وءشرين واً ، وقل خس عشرة سنة وسبعة أشهر وسبعة أيام ، واشأعلم. - ١٢٧ - نبر أحكام الإمام عان رعه الله دلى إنه ل يقطع مان يد سارق، إلا غان بن عبد الش ، فإنه تطع يدسارق واحدةصحار، بدأن وجب ءليهاقطع ، ومن أحكامه أنه كانت لبنى للندى بسمد زوى ءلة ولعل موض.ها اليوم المال المسمى العقودة، قال أبو الحوارى: وكانت هذهالدار ءقوداًءلى الطريق الجائز. قال: رأحسبأنهكان فوق المقود الغرف، وكانت تلك المقود .شد يباأهل ارية . قال : بانئا أن ارأة مذت فى الال فى لطاع الدود ومى مظلمة،اعترض لها رجل من لفساق ، فلغ ذاك الإمام ، فأرسل إلى أصحاب الدار ، وأمرم أن يهدوا المقود ، وكم عأحم بذاك ، أو يسرجوا فيها إالليل، حق يرى من يقمد فيها من أهل اليبة، فأخرج ٦هل الدار رقاًلاتاس فى أمواله ، ركان الناىيمرونف تاع لطربق إلى أنخربت تلك الدار،فرجع أصحاب لدار إلىطر.ة،مفأدخاوهافى أموالهم وعمروها ، و رح الناس إلى شقهم الأول ، ولهذ، الطربق آثارورسوم سملى لمسجدالجامع من سمدزوى . قال أ بالحوارى : ولوأن أهل الدارم .شاوا ذاك ، ولم يسرجوا فى المقود ءلى ماأمرم الإمام ، فلعله كان حدم الدار ، وهووجه من لحق والعدل إنشاءالش نعالى قال:ذذا غان قدأمر حدم الدارلدخ هذ٠ المغدة ، فكذف ولوكاذفيها أحد من البغاة لكان أعظم ذناً وأشد عقوبة.. ومن أحكامه رحه اقه نال ،ماكم ب ف فلج الخطم من منح ، وذلك أن السيل الذى غرق فيه الإمام الوارث، أى عليه فاجتاحه وذهب هأصلاولم٠مجدواإلىإضاجه٠بلاإلافىأموالأ٠لى زوى، فأم -١٢٨- لإمام غان لقالمنلأشعن رهو الطالب لإخراج الفلج أن بتر افسه،نمأرسلإلىسليان؛ن ان رحه اش، فلما أفى إليه قاله: با أب عنمان ما تقول فى فلج لقوم منل فلج زوى يمضى فى أرض سمد ومى بنى أب السر، فألى السبل عليه ظجححه، فلم قدروا ۶ل إخراجه الا فى اوالالأس،ف4لنمذلكاًظاللبان:نملهمذلك،ذقالهالإ٠ام: ^,٠^ ذكالذنأو.(ضلش؟ئلسليان: للممذاك بلش،فقال الإمام :يكون بل^منبماةالأصحابالأرضأم قيمة المدول اً فقالله سلبان فيا بلننا :يكون ذاك بقيمة ل^دول، فلما ءرف الإمام ء-ان رأى سليان بن عنان فى ذك مسك يه فلاانصرف سليان أرسل الإمام إلى اسيم ن الأشث ، فلما أنى قال له الإمام : اذهب فادع خصماك ، الن لقام ن لأشش ففى .مم إلى الإمام ، رهم نو زاد ، فلما حضرراممه طالب لقاسم ن الأدث محرى لنلجهم اش ، ققال أهل زوى لبس علنا ذاك ،نغال لهم الإمام زان : «هذا رأى سايمان ن عنان» ، فانظاقأهلزوىحتى أتوا-ليان ، فأعلموه قولالإ.ام ، وفالوا له أنه فال إن هذا رأىسليمان بن عنان، فقال لهمسايمان : غرفى ءسانءفانطلق سليان ذأنى الإمام ،فقالسليانممامإنهقدرج٠ن رأيهذااح،فقاللهلإمام فإنىلاأنياا، وتمسك بذاالأى . وقال الإمام ءسان لأ٠ل روى ٠. اذهبوا ناءرجوا للاوم ۴رى لغا٣هم ياذن ، ف^بواعنذكوامتنموا،فقال الإمامغ-انلأهلمنحاذهبواف اخرجوا فلجم،فإنالبوا التكن لم ذاك برأى الملي- أوك فال -سانطلق أهل منح فأخرجوا فلجاً فى أرض أهل زوى برأى الإمام — ١١٩- غسان، ولم يكن ذاك برأى أهل زوى، وهم ك١رهوندلك ، وهو فلج الطم. ذكر ذاك أبو الموارى نال : والفلج قاثم بينهف أرض أهل زوى فى يومه هذا ، قال ولمله لا زال إلى يوم القيامة ، ولم يجبر أهل زوىحتى يأخذوا حقوةم من أهل منح أر يبرءوا منها. ومن أحكامه رضىالل عنهحبسصقر بن محد بنزائدة، بتهمة اتهمه ۴٠٠ا هاشم بن الجاندى فى جراح أصا ء- أنه أمر به - قال أو عبد الش : أن هاشم ابن الجلندى كان قد أصابته رمية باليل جرحته فى رأسه ، وهويومئذ بدمامع الإمام غسان، فاتهم هاشم وصقر بن ۶د بنزائدة أنه أعر به من رما. ، وكان صقر يومئذ بسمائل، فأمر به غسان فبس ، فأنكر ذلك عيه سليان بن عثمان ، وقال لبس عيه حبس لأنهلم تهمه أنه جرحه وانمااتهمه أنه أمرمن جرحه، فإناعيه عين ولاحبس عليه، فلميقبل ذلكغسانحتى غضب سليان وهجره . قال بمضهم لاأدرى كيف :ضبعلى الإمام ، وقد فعل . قال : و لمله شاهدمالم يشاهده ، قال والإمام أحق تحسين الظن وال أعلم . قات قدظهر سبب غضبه وهجره، من قوله أنه ليس عيه حبس وأنماعيه يمين ، فهذا سليان لا يرى على صقر حبساً بتاك الدعوى، وحبسه الإمام وسيمان لا رى له ذلك فى نظره واجتهاده ، وكان قد أحب له السلامة منه والتعفف عنه ، والمؤمن يحب لأخيه مايحب لنفسه واش أعلم . ومن أحكامه رضى الش عنه، ماذكر زاد بن الوضاح، أن قية أى به إلى غان، وأجله أربعة أشهر على أن يخرج من عمان، فات فبلانقضاء الأجل . قال أبو عحد كان بقية يقال أنه كاد أنيكون فتنة لو بق، وكان (٩ - تح٠ة الأءيان ) - ١٣٠ -- يظمر الاعزالويرضى لزندقة. 5ال زياد بن مثوبة : كان بمحار شيع كان قية أصغرم، قل: وكاقوايشددون عليهم . وكان المبح بن عبداش أعى، وكان يقضى فى زوى ين الناس فى أيام الإمام غان والقاضى، لبع الشبود ويقفى عل افن وهولابرى أحداً منهم، لجل لاكح نساً ،لى ٠خا ارصف من جلة أحكام الإمام ، وبمض المسلمين لا٠ىن٠ولىالقضا.أعى. هاسة الصبعى:وبلشأنعبداًب٠ن.دضأهل تران ، وزحإلىالألابم،ظ٠;غقالإمامغانءلىرد٠أربة٣لافد;ممن مالاش،أوماغاءاش،فأيامجةمنأهلالمل،فلمبيبواذاك. نال ب مهزان: جع سيد بن المبثر، وأب مودود، وهائم ن غيلان ، والقلم بن شعب ، ئدالإمام غساننءتد. الله رحه لش فألهم عن.يدم من يلادالهند بتجارة،كف آخذمنه ازكاة افقارا: إذارمل إلى عمان واع متاعه، غدمنم ازكاة من حينم، وإن ايبع التاع حتىحال عليه الحول، يقوم متاعه كا ياع، ثمخذمنها لزكاة سنة واحدة، وأما من يقدم من البصرة وسيراف بمتاع، فلايؤخذ منه الزكاة حتى مجولعيه الحول، وإذاحالع^هالحولأخذتمنهاعأولم يع وكتب الإمامغاذ،إلى عبد الش بر شاذان، وى امأة احتجت فى دنع زك: حليها أن عايها دبناً : إن الى لبس ز لة اللرام ، فذ منها زكاة الى ولا تظر فى حجها 1 وهذا رأى منه رحه الله نعالى. وقيل أن الدين يسقط زكاة الى أبضاً كا بقط ز كاة النقدين المضروبين، وهو ٠«ولأكاذمنرغ اوكاة الد.نمنأممحبا. -- ١٣١ - وتجل أن الإمام ضان ذكر يوماً العدل ، وذكر حالة العبيد فى الباطنة، وكانوا زجرون لساداتهم بالليل، ققال : عدلناإلافى عبيد الباطة ومعناه أنه لبس للسيد أن يتخدم عبده بالليل ، وأهل الباطنة قد استخدموم للضرورة الداعية الدلك، ولكنهم يريحونهم بالنهار فوق فدر عمامم بالليل. وقدرخم لهم بسض المسلين فى ذك، إذاأراحرم بالبار وكان الإمام رى لتشديد فقط. ويوجد أنه كان فى أيام لإمام غسان ، ناسجى.بهم ، وكانوا قد استحقوا اقتل فى رأى بمف المسلمين ، فشاور الإمام القاضى مسبح بن عبدالله ، فلم ي قلهم ، فسجنهم لإمام ، ثم فاز السلون القاضى فى قلمم، حتى رجع الى القول يالقتل، فدخل لى لإمام فأخبر. أ ه رجع إلى القول بقتاهم، ققالالإمام : لا أقل ذاك منك إلاأن تقول به ين جاعة من المسلمين، لأنك أفتبت بمنع قلمم في جماعة من المسلمين. فلا اجتمع النامى بالمسجد ، قام القاضى واففاً وةل : إفى كنت قد أفنبت الإمام بمنع تل هلا ، وإنى قدرجست من ذاك، وأفيته الآن بقتامم، فأم بهم الإمام فضربت أعناقهم . وهذ٠ سياسة من الإمام تقتضى تبرئة ساحته من الهمة، وفيها تعلب عظيم من القاضى، جزام اش خيراً عنالإسلام أهله. - ١٣٢ - ذكر شى. من نصانح العلاء للإمان فن نصيحة أبى مودود له. قال: ولا ول الأمور من يختلف المسلمونعيكفىعدله،فيخوناشه،بخلاف الصادفين لذين يخبون الله ويريدون وجهه، وأنت تقدر وممك الجهاد والاجتهاد، وا نت لإذن الم قادرس.تلةملحاء الصادقين. ولا تأتن على المسلمين إلا |ن رآ. الصالحونأميناً ، فنحاربالله، ولاتحل نصرتك، ويحلخذلانك، ولا نطلبن السر وممك البسر. ولا تختر على الش فإن الشه يقول: ه وماكأن درس ولأ مؤونة إذا قضى اش ورسوله أمرا أن تكرن^سمالجةينأنزه،. وكتب إيه منيركتاباً طويلا، يدكر له فيه سيرة من فبله من أئة الهدى، و(كرنا فى إمامة اللندى بعف ذاك، وإنما وصف له سيرتهم يحرضه ءلى ساوكها واقفا آنارم ، فى الأخذ بالأحزم تم الأحزم، ثمذ"رهأحوالالاس بعد أوكك الأثمة فقال : اعتقدوا الشراءفغيرصدقأه^ه، فركنوا إلى الهيا، ومال بهم الهوى إلى اطدا،ورضواالجبةالديبسلارة،ذبلاشتعالى:,ذاًتااه؛ الأن افالآخرةإلاقليل،.فاعوا لكنير لباق القللالفافى،وصغر الدينفأعينم، و١٠نبطم، وأزل بهما لخزى، وألبسهم ثناً ، وأذاق لسضبم أن سفن. إل أن قال : راءلم أن الوهن والتقصير ، وف الاس على ما لاوافق الحق ، لازيد فى الرزق، -١٣٣-- ولا عدفى العمر، ولايزيد أهله إلامقتاً ووهناً وخساراً... إلى أنفال: واياك أن تكر عن يشين معك ولايزين، ويفسد ولايماح ، فإنهم لن نننوا عنك من اس شبئاً : « رإن الشالمين بنضهم أزياً: بشضي واذ ولى المتقين» ٠ نأل اش أن .تولالأ وااك ما ولى به المقين، وأن يردها وإياك إلى الحق وأهل الحق ، ويجمعنا واياك عليه ، ويهديناوإياك لما اختلف فيه من الحق باذنه، إن اله رؤوف رحم ٠ قال : فإذا استتج أنفكم ومن مثم، ومن إفامة أموركم ءلى ما مضى عليه منكان تلكم من أسلافكم واستقام ءلى المسير ، مبادرك ن جمف ، وسليان ن عنان ، والحكم ن بشير، ومسعدة بن تميم، والأزهر ن على ، وعلى ٠ن عزرة ، وجمفر بن زياد، وعبد الش بن أ نى فيس، وعبد الش بن لأع ، ورايس بن يزيد، وأبو مالك بن هزبر، والأشعث بن محد، والأزهر ن عبد الماك، وعبد المزيز بن عبد الرمن وضرب اؤم من المسلين، اكتب الينا فيأيك من أحيبت منا وكرامة ك ونم عين. قال ن رإن كر. النفر الذين ميت لك فى الكتاب السير فنحن أضعف عنه، وأبعد داراً ، وأكر ديناً ، وأشد حاجة إلى المقام فى ضيتنا ومعائشنا، ولو خلو ئا ما سرئا إلا سهم ، افاناالوااك،والسلامعيكورمةاشوبركاته. اب إمامة عبد الملك بن حيد رجمه اللتعالى وهرمن بنى على بن مردة بنعلى بن همرو بن اص ماء الما* الأزدى،و6انت اليعة له يوم الاثنين لمان ليال بقين من شرال سنة ثمانى ومائين، وقيل لنلاث بقين من ذى القعدة من سنة سبع ومائين ه فار سيرة الحق والمدل ، واتبع أث السلف الصاط ، وصارت عمان ومئذخيردار. قال أب الحسن : إبموا لمبد المك بن ميد لي ما بويع عليه غسان ، فقام ب١لحقإلى أنكبر، وخافواعلى الدولة فقام موسى بن على( ) رحم الشه بالدولةحتى مات عبد لملك . فال أبو المؤر : وحدثفى الثقة ، أن عبد الماك بن حيد الإمام رمه اش ، كان فدضف وسقط رثقل منه السع والبصر ، الاأنه قد كان يمع و بصر الشى، ، وقدكان قع فى عسكر. القتال ، قال : وك نت ضفه فما بلغنا أشد من ضعفة الصلت ، وسأوا موسى ن على عنه فرأى أنإمامته ابة، ولميستحل عزلهحتىمات . وفال أبو لحسن : وكان بش المسلمين - أظن أنه المنذربن بشير - يصدرعن موسى بن على إذارآه لم يزل عبد الملك، ركان يقول هذا الشاب يصدعنا إذ لميمزل الجبل وقال محد بن الحسن:كتب موسى بن على إلى الإمام عبد الملك فى (١) موى بنعل مر شيخ المسلين يومئذ إمام العلم وعلم من الأعلام المجتهدين ٠ - ١٣٥ - أررجل،ثمإنالجلأنىمويىققال:ردالإمامكتابكقالأبوعلى: هو المأمرن ي وطيك. وكان هبد الملك الإمام يعلرد.هرة، ويطلهم لفكهم دما الملين،و6انوايلقون بأيديهم ولايقبل الإمام منهم، حق أشار عيه موسي بن على رمه اش أن يقبل ذاك منهم ويؤمنهم، فأمنهم، وكانوا فدسفكوا دماء لمسلمين. وفى سبع بقين من ذى القعدة ؛ من سنة عشر وماثين، توف محد ابن موسى، ويحك أن زاهداً كان يواصل موسىنعلى بأزك، فلما ولى القضاءانقطع عنه وجمليواصلسميدبنجمفربعدبمن أزك، فقيل للزاهد فىذااك، فقال : ذلك قد هضق الدبا وأمور الناس، فأرسل موسى إلى سعيد بن جعفر أن ينتظره الزاهدمعه، حقى بصل إليه، فامتغ ازاهد عن ذاك، فلم يزلسيدبنجفر بازاهد إلى أن اجابه إلى ذلك، فوصل موسى إيه، فاجتمع بالزاهد عند سعيد بن جعفر، فلا أراد الزاهد لانصراف سلما إليه دريهاتفلم يقباها منهما إلا بعد مسألة.ض٠اله،فقغ٣اوخرجمنءئلمازجافىأت٠ذظراهفلزالا ينظرانه إلى أن اق رجلين معهما جمار فوقف معهما كأ نه يكلمما، فوقف موسى وسيد إلى أن وصلا إيهما الرجلان، فسألاهما عن وقوف الزاهد ٠،٠٠ا،فقالا لها إ٠هسألهاعن الحار الذى يه٠ا لمن هوبا؟فعرظه أنهلأحدها، فسم الريهمات إلى الى اعترفأن لجار لصاحبه، وكان هذا الزاهد يدخل مسجد الجامع من زوى فى أيام الإمام ، فيصلى فيه، ولا يدخل السوق، ويصل إلىمجلس الإمام م يشرف ءلىالسوقفيةول : يأهلانفلة،واأصابالمكيالوالميزانثمينصرف. -١٣٦- وتوفى الإمام ر^مهفذالىليلةا لجمة، لنلاثخلونمنرجب، سنةستوعشرينوماثين،وكا نت إمامته ثمانى عشرة سنةوسبعةأ شهر وسبعة أيام ويقال فلأنة أيام ، وفى أيامه رجمه اشه تعالى صلى عمر بن الأخن بإلناى الجة بزوى ركتين من غير أن يأمره الإمام، وكان الإمام ربضا نزوى، فلم يخرج إلى الجمة ركان موس بن على يومثذ اضراً فلم ي موسى علهم القض رأإاز ملاتهم، قال أب عبداش: فأنا أرى علىعمرن الأخنس وعلى منصلىمعه النقض. وفى أيامه رضى العنه تلسيد بنمحد لنخلى فى نخل على فراشه خفية، فأق ر يسب سيد بن عمر أنه قله ، وأنه إنما أراد تل عمه زوج أمه سميد بن عمر، وإبه قصد ، فوقع ف سيد بن عد خطأ ، فشاور عبد الملك المسلمين فى ذاك، فلم يرموسىوغيره القود، قال محد بن على: قال مرس٠ئفي:أشارطيناالإمام ءدهفىرسأشأ٠هسرجلا وجد^لىسرير،واحتجأنهأخطأولميتسدإلىالذىتل،فال:ف أمسكت ا سكحىرأ٠تفىكتاب، أن القول نرل القاق، وأما .سهم فلموالذك، وفالعزان بن مقر:أخبرفهاشمنلجهمأنق وما من أهل نخل دخلوا على رجل فقتلو. ، فأقروا بقتله، وقالوا ظننا أه فلان لجل غير. ، فذك أن موسى بنعلى لم ير عليهم قودا فيما بلننا، فال : وأخبرف الفضل ن الحوارىعن سيد ن عرز، أنه قال فى هذه المسألة: أنالأشاخرأوا عيهم القود إلاموسىنعلى، قال فرا، فى آنار اللن أنه خطأ، قال : وأخب لى خمد ٠ن هلى فى هذه المسألة عن أبى على - ١٣٧ - يمفى موسى قال . سكت فلم أقل غيئاً فام ا رجست رزت فى بعض كتب المسلمين أنه خطأ . وذكر الإمام الصلت بن مالك قال : وصل كتاب من والى يغار ، إلى الإمام عبدالملك بن ميد ، يدكرفيه أن يهوديين اقتتلا ^الساحل ، فقال أحدهما : « أشهدأن لاإله إلا اللم وأشهد أن محداً رسول الله ة قال : أعينوا أخاكم الملم، م أنكر ولم يقر بالاملام، فحع عبد املأت ابن ميد الأشياخ، فأرادوا أن يجيبوا فيهجوابا، كأهم يرونذاع بلزمه، ثم كتبوا إلى موسى بن ءلى رجه الش ، فكتب أن إشد على اليهودى ويهددإالقتل ، فإن أسلم قبل منه والاولاول ءليه ، وقال أب ءبداش إنمالم لزمه القتل لأهلميقريج.لة الاسلام ، لأن القول الذى يلزمه فيه الاسلام، ويجب عليه القتل فى ترك إذا قال : « أشهد أن لا إله إلا الش، وأشهد أن محداًرسول اش ، وأن جيع ما جاء به حق صن عند اشم » قال : فمذا الذى يدخل به فى الاسلام ويخرج به من الشرك. وفى الا قال : سمعت أبايزيدالتاجر، يسأل بشيراً، وهوءنده، عن رجل قل رجلا فأقاد. به الامام أو القاضى،فما رفع إلى الوالى وانطلق ليقتله، لقيهم رجل ققاللهم :ماهذا^قيللهرجليقتل، فقال : وهو حلال دمه ؟ فقالرا لهنم، فقتلهالجل، فقال له الوالى أحسنت فيما صنعت وأجازله ذاك، ققال بشير : لبس ذك إليه ل يقتل يه ، قلت لهانم : فيذهب صاحب دم هؤلاء، لادية ولاقود، قال نم. وقال جابر بن النمان : اختاف المسلمون من أهل صحار فى الذى يعمل الحسنات والسيئات ، فقال بعضهم أنها تحصى عليه حتى عوت ، ثم نظر - ١٣٨ - فى حسناته وسبئاته أيهما أكثر جزى به، وقال آخرون إذا عل حسنة تمعملسبئة ءت السبنة الحسنة، قالجابر : تزجنا ٠ن منحار إلى سمائل فألت هاشم ن غيلان رحه اشه عن ذك، ققال : كفوا عن هذا، فقد وف هذا .لعمحار ركتبوا إلينا فلم مجهم، رعندهذا ومثله تقع الفرقة واش النوفيق، وقال أبو على : ج:ناكتاب من أشياخ حار، وكتاب آخر من الشراة، فيه خاب فما ينهم وش* كرهناء لهم ، رلا بلغ فيه با:ولافاق،رلاعظيممنالأموالركفيهريب،فأهلالفضل منكم البن بسون فى الألفة والصلاح، فإذا اءكم كتابا فاجتمعوا رجكم اذ قليبتغفر بعض كم بمض ، وتمكرا بشرعة اذ ودينه ، وماحدث يبذكم من التنازع فقولوا دنافذه دن ادغش ، ورأينا فيه رأيهم، وكمم إلى اشم، م ارفنوا به، وقال اش نالى : « رقن لمبآدى يقورا أق هى أخن إن البلاًذ يرع ينهم إن اليلاًذ كان للاتان وا مينا» ه راقتمسوا يحنل اش جيعاولا تفرقوا ة هذه وصيةاذفازموها٠كناذممم،وكغيكمماأم. وف زمانه رحه اله تعالى أظهر نوم من القدرة والمرجئة دينهم بصحار، ردعوا الناس إليه ركن المسجيون لهم ، حق صاروا توام و ها من مان ، فاف هائم ن غيلان رده اذ نمالى على المسلين 4ن ذك،فكتبإىالإمامماذع٠ه: إلى لإمام عبد الملك ن ميد من هاشم ن غيلان : بماقالاحنالحم...-لامعليك،فإفىأحدإليكلالى - ١٣٩ - لاإله إلاهو ، وأوصيك رنفسى بتقوى لله ، وطلب ما يخرج به من فتنة الملاء التى أصبح فيها كثير من أهل الشقام، وأستعين إاش . أمابمدأيها الإمام(١)...ما ادابة منه سلامة فى الدنيا والآخرة وإانابرحته،فإنى كبت إليك، وال افية جالتا، والجدشكثيراًلحب سلامتك، وبراً لملاحك، وصلاح فم اله اك، وما رقك اشه وأرشدكوأضكو؛حرك،شا٠ل اذلك ذلك نه فعلا ورحمة، واشذوالفضلالمظبم،أعلكرحمكاش.أنهكانفاكمنأمة المسلبن أدركنا من أدركهم، وأخبرو تا عنهم، أن أول شء ساروا به فى الناس، أن ءوم ديم وأظهروا ثم د الإسلام، وينوالهممايأونمما أرم (اش) به من طاعته، وما يتقون ما نهام عنه منمعصبته، ومنكان علىغيردين المسلمين من أصناف اتدوارج والثءك وغحرم لي دءوم ءلى ذلك،حقىدخل الناس فى الإسلام،فنهممندخلفىاإسلامءلىأيديهم وألسنهم إالصدق منه والرغبة فى دن المسلمين ، ومنهم من فبل دين المدن٠تجةمذه،وبىظ٠ر٠٠ه،لىاذحئأل"واكلبذكلدنض خلاف الإسلام، ركانوا رحمة اش عليهم إذا لنهم من أحد أنهعلىغيردين المسهبن، أرسارا إليه وعرضوا ءليه دنهم ، فإن قله كان لهما لهم وعليه تخ بم - رونأب إلاأن يفيرماعليه دين المسلمين، أمروه بالخروج من بلادم، فان خرج تركوه وإن لم ينب ولم خخرج م يقاروه على ذاك، وأكرهوه علىفبول الإسلام، فأحيا اش بهما لدين، وأماتبهما بدع، (١) هنا سقط بالأصل. وأظهر بهم الحت ، وأطفأ ٠٠م كل جور حخى مضوا عليهم رحة الله ورضوانه. وأنه ؛لمئنا أن قوماًمن القدرية ، والمرجثة بصحار ، قد أظهروا دنهم، ودعوا الأس إيه، رقدكر المستجيبون لهم، ثم قدصاروا بتوام وغيرها من ءمان، وفد يحق عليك أن تنكر ذك علهم ، فإنا نخاف أن يلرأمم فى سلطان الملمين، فأم زيد أو اكتب إليه أن لا يترك أهل البدع ءلى إ^اهاردعونم، حتى يطفأ الضلال والبدع ، واكتب اليه رمك اشه، أن يظهرلإنكارعايهم، ويرسل إلىكل من يلغه شىء من ذلك ، فيعرضعليهم لإسلام ويصفلهمالدين ، وإثبات القدر، وتكفير أهل ا لإصرار، فإن قبلوا ذاك وإلا فاحبس، وعاقب. ومن بلغه عنه تماد فى ذلك حبسه وءاقبه ، وأطال حبسه . أحيناأن نملمك،ونكتب إيك بالذى لننامن ذاك، وضاقت به صدورنا، فانظر فى ذلك، نظر الل إليك وإلينا برحمته. والسلام عليك ورجمة اش». ذتذعاخ١١علأ٠ااجطمجالملك . رعن هاشم ن غيلان وأهل أزك إلى الإمام عبدالملك بن حيد، وصيك تقوى افه وطاعته، والقيام اش بسيل ما جعاك لسبيله من دينه، المطوقة حقوفه الى أوجيها بيثاق وتؤكد ، وأحسن رهاية ذلك بالجهد ، واعمل فيه إالنشمين والجد ، فإنها نسمة من الش أسبغها عليك ، وهدية كرية صرفها إلك، عللي با ث ادالنة فى كل ما أ٠ت الح فيه يقولك - ١٤١ - وفعلك ما أمكن اك فيه القولوالف.ل، فبالشم فاستعنعلى ذاك، واستنصر كناكعوناًعلىكو:اصراً. أما بعد: فعافاك الل أيها لإمام وإبانا ءافية يجمل اك فيها ولاته، وكلاءته وءصمته ورجمته، ريبلغك فيها إلى حسن كرامته وحلول جنته، وبن علينا وعليك منل ذلك، إنه ذو الفضل العظيم، رصل إليناكتابك رحك الله فى الذى نظرت فيه من الأم الواجب عليك منحق لله، وذكرت إراحة من راح إلى الجهاد فى سبيل الش، فاش يوفقك فى ذاك رشدك ، وتم ان وى الير أصدق نية ، وزيدم فى ذلك بصيرة وبالذواب قيناً ، اعلمرحكله أنكقدءلت يياناشللى ؤددهلك وإنا فى ء،ده الذى عهد. إليك وإلينا إلى الدعوة التى دءت ، والشريعة ااى شرعت للجطدفىسيلاشىكوند.<ناش٠والظا٠رهلىكلدين،ذذك هو الدين النى يدان إليه،وهولرأى المجتمع ءليهعندمن توجه إلىاش، وأراد وابه، واصطفاه الش حين أسر ه ، واتخب له المصطفين من عباده لاتكودإلادم، ولايقوم إلا بهم، فأوائكلهم نصراش، وعونه، وولايته ، ووفيقه ، وماجعله حقا لأوليائه ءلمته فى الدنيا والآخرة ، ولا يصلح إلا من الصالحين منعباداش، و لبس كلمن استوهب أسراً وهبه، ولامن استأذنفىأر فى الدخول دخل فيه ولكل.نذاائ أهل معروفون ، وناس موصوفون كصفة الأسلاف الماضين من أهل الهدى والسابقة، والاتااصاد؛ة، وهذا أ.ريستبينبالنظروالتفكر، حتى يؤخذ منهبالنقةفكلأ.ر،ريبرأ أهلهمنكل تبعة وينقطع - ١٤٢ - فيه مقال المائب ، وتؤمن عوافبه ، فإذا تم جيع ماهو محتاج إليه عما لاغف عنه ولاصلاح إلابه فاستخر اش فى المضى، واستمن باش على الممل ه، ولبس الذى أراك بالنظر فيه من إصلاح الأمر ووضعه مرضه الذى لاإهلح إلا ه، جهالة منا لفضل لجماد، ولالما وعد الش عليه، ولا تنبيطا عن الانبعاث فى سبيل اش، فيكون كن صد عن سيل الم، وهى يداًإذاملى، ولكنعلمناأن ماسرله منتهى وأنه فداو.ناشفبهأر ريان،جماه أراً لأهل الإيان،لبس لهم أن مجاوزوا عليه فيه ولايعدو٠ إلى غيره، فان كان المتأملون لمذا الأسر اراغبون فيه فدحل لم الضى لهذا الأمر بمرففكم بجسن الهم، وأتم ورام والصالحون أمنام لى مافدينيب عنك من نلهم، ونيرتهم ، لأنهممنك، ومصدرم من عندك، والمأمور فى امرالآمر، واهمن أجرع ووزر،. فانظررحكاشفأمر فدأتاك لنظرفه، ومنهذا الأمر نظراً بالغاحى^مدلونملح. ثم اغنم منه ماحضر، رأعنعيه منفيهاستنصر وأمدم باتهم ولاثألهم من الإصلاح وإراغة الجاح، فإنهم أهل لذلك منك لعظم عنائهم ولما برجى من حسن بلائهم، وقدرجو أن أنم اق فىهذاا لأر النية، وبلغ منها إلى الوجه أمنية أن لكون رحة مناللم فحها وكرامة منهاختع بها منسبل ذلك له، ومنعليه، غذ من ذلك بالثقة، واشهد فيه للرشد، واسند له الاستقامة والقعد، فان ١ش لك ما ا٠م٣د٠ته واوكت طه، تكف اش تيد زلاك اش وحفظك وأحسن بك فى جمبع أ مورك. واللام عيك ورحة اشه وبركاته - ١٣ ٠ بسم اش الرحن الرحيم : إلى الإمام عبد اللك بن ميد، من هاشم ابن غيلان وعحدبن موسى والأزهر بن على والمباى ن الأزه وموسى وعحد ابغ على ، وسعيد ن جمفر، سلام عليك، فإنا نحمدإيك الله الذى لاإله إلاهو، ونوصيك تقوى اش، والقيام لشه ببيل ماجعلك سبيله، من لأم الذى فد أكم فيه وصته، وأوضح فيه معرفه ، وأخذ فيه من أهله الم٠اق النيظ وااممدارميق ، ولأهله عنده جزا فى العدي بالوفاء بذلك على ماكلفك فى ذلك، وبالنقص لى قدر ذلك، وأفى بالم عجازي ا وإلى الل تصير الأمور . . أمابعد : فعافاك الش أيهالإمام وإيانا٥افية تامة رحمته ، واظ لد وليانا من النار فإنه الفوز المظيم، كتبنا لالك ونن فى هافية ومن قلنا ، واش نحمد. ءلى ذك كثيراً. حبب إلينا ما رفمك الشه به، وأعا نك عليه من رشدوصلاح وتمام نم اش علك وءافية اقه إاك وصل إليناكتابك تذكر فيه وصولنا إليك فى الأم الذى قد عرفته وعرفنا، ، وكان من ذاك ماأذن اش به الى منتهى من ذك بلغ اشم ، فإن اللى استأذنه أم أزمنا. أنفسنا لشه ولدينه ورأينام لنا لازما لاغرج لنا منه إلا بأدائه إليك ، لم ر لأفسناكتمانه ، ولاالنقصير عيك فى إبلاغه إليك ، والنصيحة لك، وذلك أنا وإياك على دين وجبت فيه الحقوق علينا وعليك محقوق مؤداة، والحق علينا لك ض النصيحة فىكل أم، وإن خالف فيه الهوى والحق عليك قبول ذلك،وإن استمر مذاقه وثقل حمله، وقد عدت أن منتهى أصل الدين عند رك النمأنح ، والتولى عنها البراية . .الاراق، فانذون إاش من تلك النزلة والمميرإليهاوقدرجوناأن لايلغ -- ١٤٤ ح- نا الأر إلى تاك المنزلة، ونحن على طمع من عطف القلوب ومعرفة موتعالنصيحة،وللاالنقة بذاك منك لمسىأنه قدبلغ منك لأر إلى حقانق الأمور، فنحن منتتظرون الذى يرضى الشم وادينه غير مؤيسين من ذاك لمرفتنا تقدمك، واللى توم عيكفيهأنكزول إليه من سد هذ٠ الحال من الأس الذى فى الل_ن أض ةأرضولامررإ,تذا فيه "عام ما أن اذ طذثا ويبك من الموادوالحاب فى ذلك، وذلك الذى بسرناوتقر ه أعينناوكراهيننا لغير ذلك غيرأنالا ريدعلى اذ أحداً، ورت نول رأبا فى الذى نصحا ك فيه، فذك الذى أردا لاى و٠و اجتهادمناوآول ذاك اشل ابالقول لأته ابغ تكلم يحق٧ ;قاذ له وذدأطذاكضمرأبانجإ(قياك٠ه، ولم.تبهإا٠ءثلهولمبحول إلى غر, ،لأنا رى أنها نميحة، ولعمرى لتن فكرت فى هذا ا أحر يصرك لترين منفمة فى د نياك وسعة دينك، وهافة أرك أكثر من مضرته إن شا اذ، وا د.ك إلاإى ما رجو به العلامة نحد ر.ك، فإن تقبل فعى رجمة من ل قدرجوناها لك، وإن تردذلك بوجه من ارجو، فإنارى الذى نداك نهوأحراك؛ه هوالحق، ومنكر٠ الحق فإنما جلر٠ اذلأن الله هر الحق المبين، وام أ٠اقدظا أت تكون إنما-مجرى ضياع ما بسدى إليك من نصيحة أو موعظة على يدى رجال قد فالوا منك إصغاء ، ونولامنك رأيهم ق وجه حن الظن منك م، ولممرى إن الأمور المكشوفة واضحة ءا مى عليه، فعليك تقوى اله، والقصد إلى الحق، وما زرى أنك تحمله، فقد بلغت بك السن إلى اية الكفاية،والاتقطاع باجرىعليكوققكاشوالسلامعليكور^ةال ش. -- ١٤٥ -- بسم اش الرمن الرحيم ٥ هذاكتاب موسى إلى الإمام، أوصيك ونفسى تقوى اللوطاعته ، والاجتهاد له فى إامة ما ابتلاك باقامته، وحفظ مااستحفظك من إماته ، فانك من يحق عليه للم الاجتهاد ، ه صلاحك فىالمعاد فكن بذاكداثنا ولوتكون نفسك به ثابتاً إلامن وجد معك فى ذلك ، وسايرك وعاونك على ذلك ، وناصرك ولنت علىثن.حتىتقيمكلشى. مقامه، وتبلغ منكل أمر تمامه وتأخذ منه بالمعرفة واليقين، وتكون منه على الحق المبين الذى لا رى فيه شكا ولاتخاف على نفسك هلكا ولايرتاب فيه منيرتابك ، ولايعيبك فيه من ءاب، فان الشه جعلك على أرمبرأمن اللبس مطهر من الدنس وجمل أهله من ذلك أبرياء قد رنضام ورضى عنهم، وم ولاة أماته، وأهل ولايه، لمم ورا٠ة الأرض وأءةاظهـى ،محكون الحق وبه يعدلون ، قد استضاءت علاننتهمبضياء سريرهم ، وطاب ثنام بطيب أممالهم، لهم فى الناى أمانة، وللقلوب مم لمأننة، ولا تحسن اقلرب تهمتهم، ولا تنكر ممرقهم، ولا تحرج لهم المدور، ولا نسننكر منهم الأمور، وأنما أبدىذ^كلهم رأظهر. وأضام لهم، ونور. الى أسروه من البر والتقوى، وكذاك من أسر خلاف ما أظهر آربت منه الظنون وقال فيه القائلون ، والمرءمن بيانه قريب وهو لع^له نسيسب ، وعلى ماأطاع اش ررأى وألمر لهم من التتاء ، جرتالولاية واقطست وأديت الحةوق ومنعت، فق على منكان من ذك على ينة ومعرفة أن لايخاف فى ذك لومة لانم ، ولاخافة وأن إعمل بمايبصر ويدع ماينكر ، (١٠ — ٠محغة الاران) ا١٤ -- ولايممل بتبذير، ولايدخل تفسه فى غرير، فانها شريعة ليست بمتحفة، رجالة لبست بخقيفة، رأ أهها من المرج ، رعدلم من الموج، ولم رش لمم بلا ذبر ، ولابزول رفاهية، ولابموافقة رضاء ، ولاباعراض، ولاإغضام ءن الحذزلأهل لفتنة والاحتراس منهمفالسرواللاتية، بلعرفعداوتهموحذرطاعتهمونحلهماليانة، ومنمم ا لأبا ة وتقدم فيم على تبيه صلى اقه طئه وسلم أن لا يتخذ منهم ولياًولانصيراً،ولاعضداًولامشيراًنطهيراًلدينه،وذعظيمالحرمانه، أذلا لىمنلاا٠،ولايد٠نة.تتوا٠،ولقد١للهمنذلك يته الحرام ، وجيع حرم الإسلام حين يقول فى يته: « رماكانوا أذب،ئإلأذلا؛٠ر1لأالمقول| فالإسلام من اشه مكان رفيع فى عز منيع، من أهل الريب والأدنا أنيكون لهم سبب سلطان يدولا بلسان ، فيخرقواستوره، ويطغذوا نير. ، وبضيوا منار. ، وبطسوا آنار. ، فأب اش ذك لهم وحاه عنهم، وولا. اش الذين تطهرون لطهور. ، وبستضثون بنوره، ويرعونه حق رءاته، ويدينون ن مخافقه، فأرلنك أوياؤه من الناس، وبهم حق الاعتمام والااس،لابى٠فىلار إلابمولاتحللا٠ة الالهم، فاحق منكان لهمانما رعنه دافمالمنجمل اش للسبيل إلى ذاك بالقدرة، وهدام بالنوروالبصيرة، فبم لذين يحيون سنته ويظهرون مله وتوجون له ويجزعون ، رلايرضون م بتضبيع ولامجملونه فى مضع، بجمون من بشيعه، و ععو نه ممن بضيعه، يرون أن تماما ا تقص -١٤٧- منهمفإليهم يطلب ، وماضاع منهم فإيام يعاتب، و ذاك الذى جمله لله فى أعناقهم وأخذ من ميثافم على القيامله يقسطه، والوفاهله بنرطه الذى عهده إليهم وأوجبه حقا عليهم ، فهذا أم عفو(: ه غثى فيه الش معمول فيه ن ولأهله فيه إلى اذإياب، وفيهسؤال وح اب ، جنبك اللم وإيانا من ذاك عسره وجعل لنا واك يسره وإنا رمته راجون وإليه محتاجون. أمابعد:فماةاك اش أيها الإمام منكل بلاءووةاككل سوء ، فى الآخرة الأولى،وفعللنامثلذلكإنهفاللماي شاء. كتبت إليك وأنا فى عافية ومن قلى، والله المحمود على ذلك وءلى كل نعمة وأم ، حبب إلى بقاؤك فى سلامة وفى استقامة وزيادة من الشه وكرامة، ووفقك فجيعالأمور لما٠رذىاذ٠,ه.نك،وإا لذلك محبون ولماخا١فمن ذلك كارهون، و دة اش وإي١كوأهل ذلكأنت الذى جعل ال من دينه وأهل دينه، و أصلح الش بك اباد، وجماك المرشد الهادى . واءلمرحكاشأنكبمكانلاي^لفهخذلانكولاكتانكف معونة على صواب ولا نصيحة فى خطأ ، ؤقد نكر. من خطدك كا نسر به من صوابك، ونصيحتك علينا حق، وغيبتك علينا حرام ، ولا ينبغى لنا تركك ولا قطع النصيحة عنك، وإن أعرضت عن شىء من ذلك فاخرت عيه غير. ولايحسن ظننا بك رى أنك تنظرلنف-ككا نظر لك وتختارلماكانختارلك، وذلك قد يكون فى وجو. ولاييكونفى -١٤٨- أخرى،فإماكل أمه قدماك صدر٠ وظهر لك خبره، فذلك ليس فيه اختإرولماك الإساك ضهواشره،وأطمااشات من لأمه فقد يكون اك فىذاك مذهب لجيةرجوها ومظنة نظنها، وأول لأم بكأنلاتأخذلنفسكفىهذاالأمإلابالثقة، ولاتقلددينكالعذرفيمن اثنمنته روليته، وتكون مزلته ، ولايزلهامنك إلابعلمك ومعرفتك له ءلماًلايشوبهكدروجهل. أويصح ذاك عندك صحة تكون عندك كقرك تأخذ ذك من يخاف الله فى إشارته ويرى لاك مثل مايرا، لنفسه، فذاك العصمة ك إن شاءاللم فيا ترجو به نجاة نفسك. فانظر فى ذاك لظر اف اك، فأماكلمن ر٠تيتهأو تكلم بكلام أوكامة مما إن كان ذاك حق كانت ولايته مؤتمنة ، فأحق من عاقبت شمك منه ولايعيبك فيه ٠ن الناس مقال، ولامن الشم سؤال، فإنا نكر. كل ذلك ونشفق منه عليك على قلة المشفقين. راعلم رحك اق أنا وإخرانك الشفقون عليك ، قد قات نقتهم بشأنك البوم وأهل أماتك اقى أنتعايهااليوم عزيز ، والذى زاه لك إذا اهتمست بولاة أن تنبين فيه وأكنرمن استخارة اف ، وتشير على لقات إخوانك العالمين الجل الذى تريدأن وليه ، فإناعندذلك نزجو اك النوفيق، ويزول المذر عند الشه فيه من مبالنتك فى طلب عدله، واله عندنتك وإرادتك، ولانستغن فى ذلك بةول رجل دون آخر ، وإن كان ناطاً فإنك عى أن تجد عند هذا من الملم إالجل مالا نجد عند هنا . فأف^ ففام الى أسلم لك ف دنك، وفديدغل ف هذا الأص — ١٤٩ - رجال ياونك من طريق النصيحة لك من يجوز قوله عندك ، يزينون رجالاويشيرون ولايتهم ، فاستوحش رحك اللم من تلك الشورى ، ولا نعل سها فى الدين إلا من أهله، وليكن الذى نعمل به ونسأل عنه أنتلنفسكوتعرفه عمر فك. راءلمرحكاشأنكتابهذاءامليعذاك،وممادافىإلىلكاب إليك ولايةرجلأتاناأحيبناإلقاءه إليكمنكراهيةمن كر. ولاته، فكرهنا ما كر.المسدونمنذلك، ورأيت لكتابيه إليك القول الذى قيل، والسلامة لكفى أن لا تويه، فإنى لا أرى ولايته على ما لغنا وفى المسلمين خيركثير و سعة وءنى يغنيك الله عن هو أفضل وآمن لك فى العاقبة عما ترتاب به، وقال المسلمون لا خير فى اليبة . اعلم رحمك اش أفى أحب نجيل ءافيتك منه، فانا نحب لك العافية، وأخاف أن تكون ولايته مأن وعيباًونحن نكره لك المتم والميب ، فانقبلترأبىأنلاتوليه،وأناأءوذالمنخياتكوغشكفى رأى أو نصيحة أسديت بها إليك ، وأرجو أن يكونكتابى ذصيحة ش ولدينه ولإمام المسلمين ، وهى الحقوق العظيمة علينا ، الحرم المحفوظة رذا،و١غاءنالذاششولآءةاسل،صاحت٠لحراًكراً. انظر رجك الشم فى الذى كتبت به إليك فانه وسيلة منى أسأل اللم قبولهاوحق أديته إلى الله، وإلى الله نصير الأمور، وحسبك الل وإيانا ونم الحسيب، والمولى والنصير. والسلامعليك ورمة الش وبركاته. وصلى الشعلى سيدن ا عد الني الأى وعلىآلم وحبه وسلم. باب إمامة المهنا بن جيفر وهو من الحد . ببع له دم لجمة لثلات خلرن من رجب سنة ست وعشرين وماتين. وهو اليوم الذى مات عبد الملك فى ليلته . بايعه موسىن على رجه اشه عن مشور: ٠ن المسلمين على لاعة الله وطاعة رسوله، والأمه بالمروفوالنهى عن المنكر، فوطأآثار المسلمين وسار سيرتهم. نال أب المسن : قام المهنا إلحق ما شام اشه إلى أن مات واللون له محون، وبأر. يملون، والولاة ف أيامه م لصادقون ب قلم أن أحداًأظمر عليه منكراً، فال : وقد بل إن بعد موته تكلم بض المامي فه لثىر٠، فقيلإنمحدبنعبوب مجمم فى وجه ذاك الرجلوأسمعه كلاماً وزجر. عن ذاك، وكان المهنا رجلا عهيباً، وكان هحزمفرأيه،وكان لا يتكلم أحد فى مجلسه، ولا يعين خصما لى خصم، ولا يقوم أحدمن أعوانه مادام تاعداًحقى:هض، ولايدخل أحدالسكرممنيأخذ انفقة إلا باللاح، وكان له ناب يفتر عنه إذا غضسب فتظهر منه هيبة ءظيمة ، واجتمعت له من القوة البرية والبحرية ماشام اذ، يل إنه اجتع له فى البحرثلأءانة ركب ميأة.رب المدو، وكان عنده بزوى سبماثة ناقة وستمانة فرس تركب عند أول مارخ، فاظنكياق اليل والركاب فى سائر بمالك. وقال العلامة الصبحى: بلننى أنه كان عند لهنا بنجيفر نسعةآلاف مطية أو^مانيةآلاف مطية. قال : ولعلها ليبت المال فبا يحك عنه ثقات المسلمين، وكانت عسكر. بزوىعشرة آلاف مقاتل وهؤلاء بزوى خاصة، فكيف - ١٥١ — بسكر غيرها ، وكثرت ارعايا فى زمانه حتى بلغ سكان سعال ( وهى علة من زوى ) أربة عشر ألفاً ، قال عبد اش بن جيفر الضنك : كان الإمام الممنا قد أسن وكبر حى أقمد. ةاجتع الى موسى جاعة من الناى وهويومثذقاض(ا>. فقالواله: إن هذاالجل قدأسن وضفعنالقيام بهذا الأمه، فاو اجتمع الناى على إمام يقيسونه مكانه كان أضبط وأنوى على ذلك، غرج موسى بنءلىحتى وصل إلى الإمام، فلما دخل عليه جليأله ونظر الم، فعرف الإمام معناد فقال: ياأبا على جثت إلى وافه لثن أطست أهل عمان على ما يريدون لا أفام إمام معمم سنة واحدة، ويجمللكلحينإمامويولرنغير.،ارجعإلى موضعك فاأذنت لكه ف الوصول ولااستأذنتنف ولا تتم بعد هذا القول، دل فرج موسى ابن على من حينه، ولم يلث أن مات موسى ومات الإمام بعده ، وكا "ت وفاةموسىرعهاشلنمانيالخلونمنريعالأولسنةثلا^ينوماثين، وكان ذواف-م ية الماشر من جمادى لأخرى سنة سبع وسبعين ومائة ، فيكون س عاش رحه الله *«لاه وخسين سنة، وفى بض الكتب أن وفاته كانت سنة إحدى وثلاثين وماتين ، وإنه عاش ثلاثين سنة ، و|لأدلأ٠بواسأ٠ل٠ وتوفي الإمام رحه اش وم لجمه والناى فى المسجد قد حفروا لصلاة الجه"بدالأذان،فصى بالأس ذلك اليوملآلدبنخمداإمى،وفى يعش (١) يعى تاضى الإمام وهوشيخ الإسلام يومئذومرجع الفوى فى الإمامة، ورأس أهل الحل والقد، واذا يرجع إايه أهل الرأىوالمشورة فى امر الإسلامان يعةوخلع،دكذا كانف إمامة المغرب ارتتة 6ض الاهوشخ سين فافهم. - ١٥٢ - الأر : كان الإمام مريضاًوقام المطيب على المنبر ، فيناهوفى الخطبة إذ ب٠ رجل فأخبرم بموت لإمام، ققطع الخطيب الخطبة وصلى على النب صلى اشعليه و-لم، ودعاوزل من المنبروصلرا أربع ركمات، قال : وأحسب أنه كان في المسجد محد بن محبوب ، ومحد بن على ، ولم أبصرهما ولكن وءت ذك لأنهم اجتمسوا فى يست المشورة فيمن يقدمون ه إماماً ٠ قال : وأحسب أنه قدكان فى المسجد هلال بن منير ، وذلك لست عثرة خلت من ري ع الآخرسنة سبع وفلائين وماثين ، فصلى عليه ابنه جيفر بن المهنا. وبوبع لصلت ن ماك ذلك اليوم قبل غروب الشمس ، وكانت إمامة المهناعشرسنين ونسعة أشهروأربعةعشريوماً ، وكان فى حياته قد استعمل ءلى صدقة الماشية عبد اش بن سليان ، وهو رجل من بنى ضبة من أهل منح وكان بكن عز، ققيل إ نه دخل أرض مبرة مصدك، ووصل إلى رجل منهم يقال له وسيم بنجعفر. وقد وجبت عليه فريضتان فامتنع إلا أن يعطى فربضة واحدة ، فقال : إن شئت أن تأخذ فريضة واحدة وإلافانظر إلى تور أمابكم، ولله ييد قبور من تل مناك من الشراة أيام عبدالمك، ذتدوع بين الإمام وبعض مهرة حرب فأرسل إلهم السرايا حتى أذعنوا ، فسكت عنه عبد اش ورجع ، وكان عنده جالفماوصل إلىعزتأخرعبداش فى عز وأرسل الجال إلى الإمام ، ققدم عليه وهو فى محل٠ه فلا ارتفع عن مجلسه دعا بالجال فسأل ه عن عبداش ركيف كان فى سفر. ، فأخبر. جاكان من وسم ققال لإمام الجال : لا تجر أحداً ٠ءا أخبرى، واكتم ذاك وأكد عليه فى ذاك، -١٥٣- فلا وصل عبد له ن سليان سأله لإمام ءن خبر وسم، فأخبر. بمنل ماأخإر٠اؤال،فكب الإمام منوتهإلىوالىأدم٠ووالىسذاو وإلى جملان : أن إذاافرتم وسيم ن جفر الممرى فاستوثقوا منه، واعدوفى فكتب إليه والى أدم : أنى قداستوثقت منه وأنه قدحصل ، فانفذ إليه الإمام يحى اليحمدى الممروف « انى المقارش» مع جاءة من أصاب اليل، تم أنفذكتيبة أخرى فلقوم،ادالى، نم أقذكتيبة أخرى فلقوم ف قية عن، ثم أنفذكتية أخرى فاقوم فى فرية منح، فلم زل الكتائبتتراسل والرماحتحتملهحىوصلوابإلىزوى،فأمرال إمام بحبسه، فكث لا يقدر أحد يذكر فيه ولا يسأل عن أمر. ، حتى وصل حمادة من الم٠رةفاتاتاعلى ادنا؛رجوهالح٠د، ؤأجا-هم إلى إطلافه وشرطءليهمملاث خمال. إماأن٠رتحلر١ منءان، وإماأن يأذنوا اشب،وإطأن.محغرواالمسكل<ول إلىءتكرروىوك٣د على.حضررها الدول إنهلمتخلف منها شىء ، وتعدل الشهود المعدلوذ بأدم، فقارا أما الارتحال فلابكئتا، وأما الحرب فلذ؛ نحارب الإمام، وأما الإل شحن كضرها فئدذلا عدل١لإمام الثر فكا;وا يحفرون إبلهم فى كل سنة تدور. وفى زمانه طعن رجل رجلا فأمر به الإمام ه نسعين سوطاً وقال: نسفك دماء المسلمين ءلى بابى. وذلك على قول من لم يحد للتعزير حداً وإن زاد عنقدر لحد، ونحوه ما ذك أبو المؤث : إن الإمام الملتضربءبداشبننضرخسين-وطاً ،فال :ولا ذلم أنأحداً من المسلمين عاب عليه. وكان أ بومروان ءاملا للمهنا على صار، وكان يشدد على المخالفين أن بظمروا بدتهم كلفنوت، وتقديم نكبيرة لإحرام، ءلى النوجيه ورفالأيدىفلملاء(١)لأنهذا كاه مما خالغولأبه،قلت٠..إلا سديم كبير ةالإحرامعلىالتوجيه،فإنفيهقولايجواز. فى لمذهب كن بسارا ره، وأخا مل ^الخالفون فسارذاك من جلة شعارم ، فامذا شدد علهم ف إلمار. . راش أعلم وفى زمانه، رجمه اش تحرك نوالجلندى ورأسهم يومثذ المغيرة ان روغن الجدانى - وشايمهم لأس من أهل الفتنة ، فدخاوا « توام» ركان أبوالوضاح والا للامام عليها، ققتلوه رحه اذوأرسل لامام إليهم جماولى عايهم الصقربن ءزان ، وكان أبوسروان رحه اش والياللامام على ممحار٠ فار أبوروانءن عنده من الناى، وسار معهم المطار الهندى ومن معه من الهند، وبلغ الجش فيما قل انا عشر ألفا ، فقتل من قل من الغاة وهزم اشه جممهم، وهرب منهم من هرب وفرق اش تم، (١)فهذا الكلام غموض. ووضوحه أنمخالفيناً منعونمى اتخذوا مسائاهم دعاية إلى مذهبهم ، وتنوا اهل المذهب فى دينهم ، ويداك ءلى هذا ماسبق لك ما كتبه إلى الامام العلامة هاشم ن غيلان، لما ظل اقدرية و١لمرجثت، وغيرم بصحار أيضا . ونوا الناس فى دينهم فإن كتب إلى الإمام منعهم أو اخراجهم من عمان اما الذين كانوا عل الزام السكينة رلا تخثى منهم بادرة، فإنم ف حرية مذهبهم دون أن إصدم ءنه أحد، ولما كانت ك١ر العاصمة البحرية، ومثءورة بسوقها يومثذصار الأوفاض الق ترداليهامن كل أرباب المذاهب والدسائ كثيراً مالعبت هنالك وكافت الإمامة شيدا ءظمامن المال والرجال وهددت الأمن لمذا كان رجال الذولة بعد يتخذزن الحيطة الضرورية للفاجآت ، وهكذا الواجب. - ١٥٠ - و عمد المطار الهندى ومن معه من سفهاء الجش إلى درر بنى الجلندى،. فأحرقه ابالنيرانوفىالدورالدواب.-ربوطةمن لبقر وغيرها، وكانرجل من السرية يلق فسه فى الفلج حتى يبتل بدنه ويايه ثم يمضى فى النار حتى يقطع عن الدواب حبالها وتنجو بفسهامن النار، فقيل إنهم أحرقوا خسين غرفة أو سبعين، وفيل إن نسوة من أهل الجلندى خرجن هارباتعلى وجوههن إلى الصحراء ، فلبثن بهاماشاء لش واحتجن إلى الطعاموالشراب، ومعهن أمة فانطلقت الأمة إلى لقرية فى الليل تلتمس لمن طعاما وشرابا ، فلما وصلت وجدت شيثا من السويق وسقاء من أسقية اللي،وكم ا-اء ضدت الى الغلجة٠لتفى سقائهامن الماء، وأبصرها رجل من السرية فتوجهت الأمة إلى الذسوة بذلك السويق والماء فأدركها الرجل، فمد إلى السوبق فأخذه فصبه فى لرمل، وعمد إلىالماءفأراةهثمانصرفعنهنوخلىالنسوةبضرهن،ةلأبوالوارى: فلم يقل لنا أحد أنأبا^روانأسر بذاك ولإ نهى عنه، قال:ولعلهقذ بى ولم بع٠ قال : تم .ئ أن الامام .سدذلك؛عث رجلن إلى "رام إلى القوم الذين احرقت منازلهم ، فدعوم إلى الانصاف ويسطونهم ماوجبلممنالت.واهأعلم. وفىزمانه وقع الكلامبعان فخاق لقرآن. وىمسألةجى.ب ها ٠نالبصرة ،فانتشرلكلام فيها،وعظمتبهاابليةفىعمانوغيرها. وسببهاشيهةألقاهاإلىأهللحدي^ش فىابصرةأبوشاكرالديصانى(١) (١)أبوشاكر الديصا فى. هو ٣ودى نظاهر بالإسلام لأجل الدسوإاقاء الهتنة بين المسلين، ولطالما حارلأعداء الإسلاممنذ بزغت شمسه أنمجدواذجوةل^دمه : - ١٥٦ - وكان من يقول ةدم لأشياء ، فد المسلمين على حسن الال الذى رآه فيهم، فأظهر ارعدوالدهدف نم ألق إليهم أن القرآن قديم لبس معخارق ققاما فوم رأ نكرهاآخرون، رانتشرت فى لآفاق رتكلم فيها عدل الأمصار، قال الفضل ن الحوارى . اجتمع لأشياخ بدما فى مزل منهم : أو زاد، وسعيد ن محرز،وعدن هاشم، وخمد ن مبوب، وغيرم، من الأشياخ فنذاكروا فى القرآن. فقال : برد٠ن عبوب : أناأقول إن القرآن غاروق، قضب محدن هاشم ، وقال : أناأخرج من عمان ولاأنيم يها، فظن عدن عبوب أنه بعرض به .فقال : ٠ل أناأولى إال^روج من عمان، لأنى فيهاغريب، غرج محدبن هاشم من اليبت وهو يقول : ليتنى مت قبل اليوم ، ثم تفرقوا ، تم اجتمعوا بعد ذلك ، ثم رجع معحد بن عبوب عن آوله، واجتع من قولم إن اش خالقكل ثى٠ ، وما سوى الش غاوق، وإن القرآنكلام الش ووحيه وكتابه رتزيله على عدصلى اذعيه رسلم ٠ رأرراالامام المخا إالشد لى من يقول أن القرآن خلوق. اه لام الفضل بن الحوارى . وظاهره أن الأشياخ توقفوا عن إطلاق القول بخلقالقرآن، وأمروا بألشد على من أطلق، وأدخاو. تحت معنى الآية من قوله نعالى : « خالق - وما تركوا مسلكا إلا سلكوه، ولا — ا ااسود، والفرس المجوس، ففتنة خلق الفرآن إحدىحائلهم، ولقد المرت بعضن ما رموا إله ولكن الله امنحن ما عباده المؤمنين الذين يقفون مع الحق كلما در قرن الفتنة ، ولعل أعدل ما فى هذه المسألة. القول بأن الحلاف فيها لفظى، لان لقالين والحلق يعنون اقرآن الملى المكتوب، وغيرم يعف معا نيه واقه أعلم. — ٥٧ ١ - كل شىء 1 فيستلزم أنه منجلة الأشياء الخلوفة، لكن لايصرحون بذلك نطقا، فراراً،ن مقالةالجهمية،الةائلين يالمةالة الباطلة، المفترين ءلى اذ فى صفاته، الزاءمين أن صفات الذات حادثة، تعالى اذ عمايقول المبطلونعلواًكبيراً.غافالأشياخأنتكونهذهالمسألةمفرعةءلى اعتقاد الجهمية بحدرث الصفات الذاتية، فتوقفوا عن إطلاق القول بخاق القرآن صراحا، مع ١عتقلدم الق فى حكه إدخاله فى جلة الخلوقت اعتقادا. فهذاهو الممنىالذىلحظوه، ولم٢كن٠رادم;فىحفقة الخلق عن الكتب لمنزلة، ولاأر١دوا ابات قد٠بمعاذحاشامض ذلا، وأن الذى لحظو. لمعنى دقيق، لايسقطعلى فهمه إلا من منحه لله آعالى منمواهبه. وقد تبين لأبى عبد الل، الفرق بين هذه المقالة، وهى القول بخاق القرآن، ويين مقالة الجهمية بحدوث الصفات الذاتية، فةال : « القرآن غلرق» فلما رأى أن أصاب ه لا يوافقونه على هذا التصريح، ركه ورجع إلى الاجال الذى اتفقوا عليه، إذ لجس فى رك التصرح بذلك عذور، ادخول القرآن تحت الاجال، وهى العقيدة التىكان عليها السلف، وحصلت بها السلامة العامة، وإنما المحذوركلالمذور فىإنكارصفة اللق ءن لقرآن، وإ٠طأ٠رهمغةااةد٠بم نالى،صلن لهذا المقام، فإنه .زلةالامدام،ومتلةلاام،واذولىاذ-وفيق. وفى زمانه، اختلف فى البصرة محبوب بن الرحيل وهرون ابن المان فى ساكل غالف ب٠ا٠رون٠اولسل، وكا نت أمته فها الشميية(()،وكتب كل واحد من عبوب وهرون رسانل إلى المهنا والى حفرموت،ومى سير مأثورة موجودة، قض فيهاكل واحد على صاحبه ما ب، ركن الق فيها مع محبرب٠ ، فأخذت ؤه عمان وحضرموت ، وتابعت الينهرون ونالأم وللامام المهنا رحما، السه سيرة إلى معاذ بن حرب ، ؛ن فيها معالم الإسلام ، ووصف فيها طريق الاستقامة ، وهى سيرة موجودة ، تدل على غزارة علمه، وفرط ذكائه، وترة فممه، والملم فه. ذك ماوقع من الكلام فى المهنا بعد موته قال أبوالحوارى : وقدكان ۶د بنعبوب ، وبشير بن المنذر ، ومن قال بقولهم ، يبرءون من الإمام المهنا فيا بلغنا، حقى مات ، قال : وآثر من لارن علىإمامة الم۴ا، قال : وكأن خد ن على، وأبوروان ومنفالبقولهم،مستسكبنيإمامةالمخاحقمات،ركنعمدبنعلى له فاضيا ، وكان أبومروان له والياعلى كار ، وكان زياد بن الوضاح (١) الكعيية فرقة أمحاب شعيب ن عمد وهى من نرق العجارد: وم اشبه أن يكرنوا اميلإلىلمعتزلة ،إلاأ٠مم٠مخاضمفىمااة القدر ، واماهملاي^ولون فيه بقول القدرية، والله اءلم. ومنذذاكال^ين،يوجدفاليمنمذهبلعجاردة، إلاأن التشيع لآل البيت نغلب عليهم بعد ، فأخذوا فى الاروع مذهب زيد بن زن العابدين ، وهو اقرب ماي>ونإلىمذهب أهلىااةياس،ومهنىزمنراب٠نءلىمذبالىلاؤولا ذامة الأباضية، رلم يكن فرق بير إلى اليوم بين الزيدية والأاضية، رحصرت المسائل الخلافية بنهمافثلانةمدالذكرضا. الدين^لمعالم، ودلت عيها مؤلفانهم. — ١٥٩ — معديا( لأبى مروان بصحار وكان خالد بن عمد معديا للمهنا بزوى، وكان الصقر ن عزان من توادع وأعوانه، وكان المنذر بن عبد العززمن ولا", وغيرم منكار المسلمين وءلمائعهم لا.!ذأل بخ٣م بعضا فال ركان مع الامام المهنا من الأحدات فى ذلكالامان، ما نضيق به الصدور، وتستوحش منه القلوب، وتقشعر منه الجلمود، من الة:ل والحرق، وطاثفة من المسلمين فىالجن والقيود، ولا يقبل منهم شفاعة ولا يؤخذ مه٢ بالصحة فيا بلغنا، إلا ما قال : من خيف على الدولة منه، أكلماله فى الجن، يمفى أنه يودع السجن وينفق عليه من ماله حى يأكله.قال : ففارقه من فارقه من الدي غلى ناك الأحداث، وصاحبه من صاحبه من المسلين، لا زعلم ينهم فرقة( ) قال:وبلشنا أنرجلاأظمر البرامة من الاماما لمهنا بسد موته مع ممد بن ءبوب، وكان لمحمد بن عبوب الطول فى ذلك اليوم مع الصلت ابن مالك، فاشتد ذلاك ءلى عمد بن عبوب وغضب من ذلك غضباً شديدوكان من خمدنعبوبر-*ه الله إلى الدل من الكلام، فيا بلغنا، حقى أخمه. قال : وإنما تقدم الرجل على إظمار البراءة، لا يعرف (١) لعل المعدى كا اشرلى إذا المعدى لغة من نصرك وأعاك وقواك. وعدا أحضر . ومعدى الإمام أو واليه لابد أن يكون من يكون مقامه مقامضابط أوموظف ادادة ع وات أعر. ؤ٣،رطكضة الأتمه الإدة،مسلك الإمام المهنارضى لته ء:ه ، لكانت عظمة الإمامة بالغة أوجها، وكان من الدول العظمى الى اليوم، فرحم الله : أولك الرجال العلا. الذين أبصروا منهم الحقمأدوا الإمام إلى أن اق لته وهو فى عز الإسلام، راضيا مرضيا. وعفى الله عن الناقدين ٠ - •١٦ - فى مدن مح:وب من الموافقة ءلى ذلك ، فلم يقبل منه محدذلا، ونبذه وأل٠ده وأسمعه، من كادم ١لجغا.ودب الناس ٠ كال : وكاأت العامةعلى ولاية المهنا ، فاذلك غضب مدبن محبوب على الرجل قال : رلم نح٠ل مد ابن محبوب الناس على عامه فى اب ، وقال إنما ذلك لمن ناظر الامام — أى خاطبه فى الحدث المنكر وءرف عذره وعدم عذره فى ذلك — فإن تبين أنه معصية استتابه ، فإن أبى برى, منه سرافى لفسه ، إن كان الحدن والا ار لم يشتهرا عند العامة ، لأنه إمامبم وءليهم ولايته ومناصرته، والدعى عليه خلاف ذك لا بسع، وكأن هذا الانكار من ابن عبوب إلى الرجل ، إنماكان بعد استقرار الأس إلى المهنا على ولاته وإمامته، فان المتبرىء منه بسبب علمه لا يظهر براءته عند الناس فانهم قدموافل ذك أر، ثم ركوه حين رأوا الصواب فى ركه. قال أوالموارى : كتب بسض المسلين من أهل الملم إلى بعض، أنه حدنه بض من لا يهمه، أن عمد بن عبوب، والوضاح بن عقية، وسميد ن ءرز، وغيرممن أعلام لمسلمين رحمة اشءليهم أجممين ، اجتسوا ذاتيوم، وكتبواكتابا قاوا فيهإلى من ياذهكتابهم منالمسلمين (١ )من المعلوم أن مقام لنقدهنا لأمة لعلم ورجال الحل والعقد ، وم الذين تولون مواجهة الإمام ما يستوجب البرا.ة منه واستناته ، لاكازءم بعضهم ان الخروجشنة ذلك الوطن ،كدا { اس ئقدمنأولى الأمرم وكف شرفا أن يكون أهل العلم ءل نسق الصحابة الذين قال منهم ةا؟ل اعمر رضى لله عنه : لوراينا منك اءوجاجالقومناه بسيوقا ، فإذاقام بعض من أرباب المكانة على الإمام ، فإنما هو ريد إصلاح الدولة واستمرار الأمر على طريق كتاب الله وسيرة رسول الله صلى اللهعيهوسلموالحلفام ١راشد٠نرولكن ااثا٠رنلمتآرمم، قهم فى كل دولة مجا فى عمان، وتخصيصه بمانضرب من المكابرة وقصد الطعن لاغير. - ١٦١ - من أهل عان: سلام ءليكم، فإنا نعلمسكم أنهقدكانمن فلان الإمام، يريدون أن يظهروا لهم ما قد ظهر لهم م، ويعلونهم أنم لا تولرنه على ذلك ولايتولون من ءلم منه ذلاك . نم جا.م أبو المؤث الصلت ن خين رحه الله ، فقال لهم : .أرأيتم من كنتم تولونه من إخوانكم وهو متمسك ولاية هذا الإمام الذى قدظهرلكممنهماقدظهر؟ أليس م على ولايتهم معكم حتى أقو م الحجة عليهم بمعرفة حدنه ، أويإفامتكملحجة عليهم بالذى كان منه؟ فإدالك؛الله يا أبا عد لله دالع;كتاك م هلاسم٠نمجادل،فتفترقأهل عان،وإنما هذا أحداث لا ينحلخلاف دعوتكم، ولايدءو إلى بدعة شرءها، وإنما هو اقراف ذنب أمجب به ، فلم يقبل منكم النصح فيه، فاينتموه عليه،ولجهو، فأمسكوا كتابكم، . ققعلوا، وقبلوا نصيحته وأمسكوا عما م ءليه ، وكان ذلك إلى اليوم غير متنأزع فيه ، قلت : وذلك يدل على بقاء الإمام على ولايته وإمامته ، كا عليه حال العامة فى حقه، وكل واحد مخصوص بعلمه ، وقد انقرض من علم منه ما لا يحسن ، و بقيت أخبار الخير منتشرة له ، وذكره الناس بالغتا. ، فلا يحل لأحد اليوم منه البرا.ة ظاهراً ولاخفية، وكذلك لا يحل لمنكان فى ذلك اازمان أن يظهر البرا.ة منه عند العامة ، ولو علم من الآسباب ما يستوجب به البراءة - (.١١ - محفةالأءان) بابإ٠اة١سكن٠الك الخروص رحمه الله نعالى . وهو من اليحمد ، بويع له يوم الجعة قبل غروب الشمس ، لستة عشرخلت من ريع الآخر سنة -بع و تلاتن وماتين، وهو اليوم الذى مات فيه المهنا رحه الله، وقام له بالبيعة بشير بن المذر، وممد ابن محبوب. قالأبو المؤثر :كاف المشورة لما مات المهنا،فوقع فى ثوبى دم، ةال فذهبت أغسله فرجعت وقد بايعوا للصلت ، أوقال قد انقطعت الأمورفسأل،أوقاللى-يعنىأباءبدلله-أينكنتأو٠اأخرجك من الناس ؟ فقلت : وقع فى ثوبى دم، فذهبت أغسله فاستابى . كال أبر المؤثر : وكان المشهور فيهم دش محد بن على القاضى، وسليان بن الحكم ، والوضاح بن عقبة ، ومحدبن محبوب ، وزيادبن الوضاح ، ةال:ومهم أناس منأهل العلم والفضل،وإنملغوامبلغهمفالعلم، منهم بشيربن المنذر ، كان سيدامن سادات المسلين بعزمه وقوته على الأم بالمعروف والنهى عن المنكر، وزياد بن مثوبة ، والمنذربن بشير، ورباط بن المنذر ، ومدد بن أبى حذيفة ، وهاشم بن الجهم ، وعيد الله بن الحكم، وعلى ن صال، وعلى بن خالد، والحسن بن هاشم منهم من شهد البيعة ومنهم من غاب عنها ،ولم يعلم منهم خلاف عليهم ، قال: الا أن ممد ن على، وبشير بن المنذر، وممد بن محبوب، والمعلى ابن منير، وعيد الله ن الحكم، كانوا م المقد عين فى البيعة للصلت بن مالك رحمه الله ، مع من حضرم من المسلين، فبايعوا الصلت بن مالك ١٦٣- ب حمه الله وقدمو٠ ، وسلم الناس م وسيعواوأطاعوا. قال أبواحطان : أجمعوا على إمامة الصلت وولايته وولاية *ن قدمه ٠ن المسلين، قال : وأجمعواعلى نصرته وتحربم غيته والامتناع من طاعنه ، وقيل فى موضع آخر : ثم ولى الصلت بن مالك ، وكان يومئذ بقايا من أشياخ المسلين وفقهائهم رحة الله عليهم ، وإما٠،م يومئذ ثرد بن محبوب رحه الله وغفر له ، فايعوه على ما بويع ءليه أهل العدل قاه ، فسار الصلت ن مالك بالحق فى عمان ماشام الله ، حتى ففى أشياخ المسلين جملة الذين بايعوه، لا نعلم أن أحدا منهم فارقه ، وعر الصلت بن مالك فى إمامته، ٠ا لم يع هر إمام من أممة المسلين فما ءلنا حى كر ، ونشأ فى الدولة شباب وناس يتخشعون من غير ورع ، يظهرون حب الدين ويبطنون حب الدنيا ، ويأ كاون الدنيا بالدين ، فلما طال عر الصلت بن مالك عايهم ملوه لماكر وضعف. قال : وإما كات ضعفته من تبل الرجلين، وآما السمع والبصر والعقل واللسارن ، فلم نعلم أنه ضاع منه شى، ولا نقص منده شى. — هذا كلامه ، وسيأنى أنه كان يبرأ ممن عزل ااصلت .، وكان أبومروان رحه الله آعالى ، والياً للمهنا على صحار ، فعزله الصلت، فزج أبوموان إلى نزوى فأفام ٣احى آوف، وولى الصلت ابن مالك صار ، مجمدبن الأزهر العبدى ، وقدم مجمدبن محبوب صحار فى سة تسع وأربعين وماتين فولى القضا بها. وفى سنة إحدى وخسين ومانتين ، كان بصحار وبعمان السيل الكثير ال مذكور ، وانهدم دوركشير ومات فيه ناس كثير ، وغرق السيل عامة عمان، وبلغ الما. موإضع لم يبانها قبل ذلك فيا إلغنا، والله أءلم. وف بعض التواريخ. لا كان ليلة الأحد، اثلاث ليال خلون من -- ١٦٤ - جاذى الأولى سنةإحدى و خسين وماتى سنة ، نزل اسفظيع مجيب يدبد، وقيقا، والاطة، وسما؛ل، ودما، وار، أ/ عظيمجليل ، وزل ب فى اللل،واعارم حعلفة فى تذل محدقة، لخا٠م دوى ولأدة وهوى وهول مفظع وأم مطلع، فعنا م فى ذلك بجيح وصباح ومجيج، واسنهلتالما.أدفقتءليهممنالما.،فينامكذلكوأمممعلىذلك وم ف شدة من الفرق وخوف من الغرق، ومنهم من أيقن بالمنية والحف والقضية، إذجاتهم البول فأحدقت، وعليهم من المساثل أودفت،ومفمازلهمغانفونمانزلبهم،فقلعتليولالمنازل والأموال، وغرقت النساء والرجال، فغرق,رجلوءاله، وتخرب سزله وماله، د.لحوافىبلة واحدة، أصرام خادة، ومنازلهم هامدة، فهدمت السيول مسا كنهم ، وأخرجتهم من أوطانهم، وحلت إلى الحور أبدانهم، وقلعت الأشجار، وأغارت الار ، فأصبح السالم المرسر منهم فقيرأ. يطلب الأكل والشى. اليسير، وأعظمهم جامحة وأشدم ةادحة أهل بدبد، ويقا، وتفرق مق منهم فى البلدان ورر١الأوطان>وخربتالمو١ضعو١لمران)حتى!;مري٣االإذ-ان قأخذهلمظرهارهبة، وذكهذا السيل فى بعض الكنب، وقال : نزل أم عظم بقبفا ، ومائل، وبدبد ، ودما، و يخار ، وكان فى ذلك اليوم ممابطالمسلين فى دماهنالاطنة وصارتالاطةفىمهرلةالمالال،ول ربه لايعرف ولايكانب فيها ، وأماممحار ذؤصما وادى صلان وترام يمثبون منها فما قرب من الحصن ويتنزهون عما بعد منه، قال : وأرجو أن ذاكبعدماخريها السيل، عرفرا تاك الأماكن وحدودم دون عا بعد عن الحصن، لأن بدبد وقيةا ، ومزرع بنت دعد ، وسمانل ، خر^نذلك السيل، وءرفت نخلة صنها نسمائل،وقدقيستالموال -- ١٦٥ - ءايها، وسى ذلك المال الحلال، وقد تراضوا على ذاك لأن أهلها بةوا وكذلا قيقا، ومزرع بذت سعد، الذى هو مطابق يدبد ٠ن سافل، كل عرف ماله ، إلادبد ، لم يكن أحد يعرف ماله ، إلامال مسجد يقا منها ، ءرف وحين هووماؤه إلى لآن ، وهوفى إدد منسق فلج البورد فى الجانب الشرق العلوى ما يلى الوادى، وقد ركت بدبد قبيضة فى أيدى المسلين حتى برجع إليها أهاءا نم صيرت ا؛ت مال. ومسجد قيقا، معروف فى قرية من الباطنة يقال لها المعبيلة ، بنته اممأة من أهل منح اسمها قيقا ، قبل الجانجة ، وسبب ذلك فما يل إن منح أصابها محل شديد ، حتى غارت الآبار ، ولم بوجد فيها مام لكشبرب ، وسارأهلهاإلى الاطة فى طلب المعاش ، و:نت لهم قيقا هذا المسجد ، فقيل أنها لم تخرب ه الجوانح أوأنه خرب بالسيول ، وعرف مكانه وجدد ناؤه ، و تيل كذلك المسجد المسمى طارود المعروف، ببركا، كان قل الجانحة، وقل أن دما من الباطنة كانت قبل ذلك لدة طيبة ذات أنهار وأشجار و٠عةل رباط المسلين ، وكذاك الموضع المسمى لأسرار من الوى وحديفينكانت بلدة طبة، ذات نخل وشجر، ولكن تغلب عايها بعض الجابرة واستعجن أهاها ؛ا لا طاقة لهم به ، حتى تركوها وهربوا منها، وركواالبحرأهاليهم ، والآن ميبورة ييت المال ، ولم تعمر الباطة كاءامدة أعوام كثيرة ، م أجاز الشيخ خلفين سنان الغافرى رحه الته ، وغيره من العلمام ، أن تغسل بالعشر للفقير ، قالوا ولأن يؤكل منه خيرمن أن تنكون خرابا ، وسبب ذلك أن أحدامن العلا-جا٠ الباطنة قبل الغسل ، فلم يجدوا فيهانخلة إلاماشاء الله، فكان موره عليها سياً الترخيص فى عارتها، فا أبرك ذك القدوم. -١٦٦-- وفى سنة تسع وخسين وماتين ، تل خثعم ا لعوف بالسنينة من الظاهرة ، وهو رجل كان عمد بن محبوب قد أباح دمه لفساده فى الأرض ، ولم يزل عمد بن محبوب رحم الله بصحار على القضاء ، حتى مات يوم الجعة لثلاث خاون من شهر المحرم سنة ستين وماتنين، وصلى عليه غدانة بن محمد ، وكانت رجفة(١) شديدة بصحار فى ولاية غدانة بن محمد ، فى غداق الأحدلاثتى عشرة خلت من جمادى الآخرة من سنة خس و ستين وماتين. وفى سنة عان وستين وماثين ، مات ءزان بن المذر ، رحه الله ، وكان مسكنه بغلافقة من عقر نزوى، ومات إصحار. وف أيامه رضى الله عنه خانت النصارى() ونقضوا ما ينهم وبين المسلين، فهجموا على سقطرى، وقلوا والى الإمام وفتية معه، وسلبوا ونمبوا وأخذوا البلاد وتملكوها قهراً. وسقطرى جزيرة طولها ممانون فرسخا، وبها الصبر، وبها نخلكثير، ويسقط إلها العنبر، وبها دم الأخوين، وهى فى جنوب عمان ينها وبين عمارن بحر الحبشة، فكنبت امرأة من أهل سقطرى - يقال لها (١) ارجفة هى ١زز١ل القديدورجة الآرض ادل مرة ٠ (٢) لعل المراد بالنصارى الحبشة والظاهر أن عهد استمار البرتغال لكرق لم يكن منذذاك العهد، والعبارة تفيدأن هؤلام حاولوا الاستيلا. على الجزيرة من قبل ، ولكن لانل لهم بقوة الإمامة ، أو كانوا م من -كان الجزيرة فعاهدرا مع الإمام ثم لقضوا عهدم ولم ببق هناذكرلهذا، ولعله إغفال من المصنف رحه الله فقوله : غانت انصارى وقضوا الخ مشعر مذا، ذكر مجد على الزرقا فى تاريخه المسمى عمان (ص.٨) أن الحبثة تغبت على سقطرى فى عهدالإمام الصلت ، فأرسل أسطولا مؤلفا من مائة سفينة استعادح سقطرى وطردت الحبثة من الجزيرة.واقه أعلم . ١٦٧-- «ازهرا.٠- للإمام رضى اللهعنه قصيدة،تذك له فيهاماوقع من النصارى بسقطرى، وتشكو إليه جورم، وتستنصره عليهم، فقالت: تمعدنى ياءين جودى على الأحباب وانسكبم قل للإمام الذى ترجى فضائله وابن الجحاجحة اكشم الذين م امتسقطرىمن١لإسلام مقفرة وبعد حى حلال صار مغتبطا لم تبق فيهاسنون المحل ناضرة واستبدلت بالهدىكفراً ومعصية وبالذرارى رجالا لاخلاق لهم جار النصارى على واليك وانتهبوا إذ غادروا قاسما فى فتية نججب مجدلين سراءا لا وباد لهم واخرجواحرم الإسلام قاطبة قل للإمام الذى ترجى فضائله كم من منعمة بكر وثيبة تدعو أباها إذا ماالعلج م بها وباشر العلج ماكانت آضن به وحل كل ءراء من ملمتها وءن ذىوذ وسيقان مدملجة قهرا بغير صداق لاولاخطت أقول للعين والأجفان ابن الكرام وابن السادة النجب كانوا سناها وكانوا مادة العرب بعد الشرائغ والفرةان والكتب فى ظل دولتهم بالمال والحسب منالغصونولاعوداًمنالرطب وبالأذان نوافيسا من الخشب من ا للتام علوا بالقهر والغلب ض١لحريمولميألواضالر عقوى مسامعهم فى سبسب خرب للعاديات لسبع جارى. كلب يهتفن بالويل والأعوال والكرب بان يغيث نات الدين والحسب من آل بيت كريم الجد والنسب وقد تلقف منها موضع اللبب على الحلال بوافى المهر والقهب عن سو٠ة لم تزل فى حوزة الحجب وأجعد كعناقيد ٠ن العنب إلا بذربالعوالىاذ٠روالذضب -١٦٨-- ما ال صات نام الليل شطأزن وفى سقطرى حريم بادها النهب يا لرجال!أغيثواكل مسلة ولوحبوتمعلىالأذقان(٢والركب حتى يعود عاد الدين منتصبا وبهلك الله أهل الجور والريب ونم يصبح دعى الزهراءصادقة بعد الفسوق ونحي سنة الكب ثم الصلاة على المختار سيدنا خير البرية مامون(٢) ومنتخب لجع الإمام الجيوش، وجهز المراكب، وولى عليهم محد بن عفيرة، وسعيد بن شملال، فإن حدث بأحدهما حدث ، فالباق منهما يقوم مقام صاحبه، فإن حدث هما جميعا حدث، ففى مقامهما حازم بن مام، وعد الوهاب بن بزيد ، وعمر بن تميم ، وكتب لهم كتابا بين فيه ما يأتون وما يذرون ، ويقال ان جلة المراكب الى اجتمعت فى هذه الغزوة مانة ممكب وسكب ، فساروا إليهم ، ونصرم الته عليهم ، فأخذواالبلادوهزموا الأعدا. ، ورجعوا ظافرينمستبشرين ، ومن نصر الته نصره الله، وهذا عهد الإمام للغزاة فى هذه الغزوة، قال رحه الله ورضى عنه : . هذامايقول الإمام الصلت بن مالك بم الله الحن الرحيم . إفى أشهد أنلاإلهإلااللهوحده لاشريك له، ومقاليدكل شى. عنده الواحد الأحد،العلى لجد، الذى ليس لعظمته حد،ولالملكءد، ولا لقدره صاد، ولا لأبى ه راد، ولا له نظير ولا هضاد، تفرد بفظر الحاق، ونصرالحق، ورتقافتق، وعلا أدا، ودنا فأى، وسمعورأى، وآءلم وأحهى، وقدر وقذى، وأعز وأذل، وهدى وأضل، وآر وأفل، وأفهم وأدل، فهو الهادى الدليل، وكل جبارعنده ذليل، (١)خ مضطجعاً (٢ )خ لآناف ( ٣ ) خ مآمول - ١٦٩ - وكثير عنده قليل، وهو الجواد بااتفضيل، والمجازى 1ن عصاه بالعذاب الويل ، وأشهد أن مجداً آمين الله ، أرسله بما أنزله وفضله، فعرفه الله العقول ، وأفام به الحجة ءلى الجهول ، وتبر ب٠ الأوثان ، وشرع به شرانع الإيمان، ودفع وه حزب الشيطان، وأقى م كل جبار ءنيد، وكل معتد مريد ، فاربه الكفر وأهله إلى تشريد وتطريد ، وظهر أمس الله ومكارهون، وأرادوا أن إطفنوا نور الله بأفواههم، وابى الله إلا أن يتم نور ه ولوكره المنركرن ، فالحد لله على فضانه الغالب، ودينه ا لواصب ، وحقه الواجب ، كا هو أهله من الد والشنام ، وكل وجه لوجهه يعفى، وأوصيكم ونفسى تقوى الله ءاف الذنب، رقابل الذرب شديد العقاب ، ذى الطول، لا إله إلا هو إليه ألمصير ، فإليه فتوبوا فإنه يغفر الذنوب لمن اواب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى. ه وأنيبوا إل ربكم و١تلوا له دن ثبل أن يأيكم لقذاب م لآننصرون، زأيعذاأختن تاأزل إلنكم ن ربكم ٠كنبلأت يأيكم النذاب بنتة وأ تم لآ تخمرون، أن اًقول *سياً تنرفى لمل ما فرطت يى جنب اش ؤإن كنت لمن العاخربن، أن تشرل ل أن ال عدانى لكنت ون الميقين ، أن تقول حين ترى اأقذاب ل أنلىكرة فاً كون ين المخسنين - ةال اش تمالى - الى قذ جاءتك ءايآقى فكذبت بهاً وأستكبنت ^كنت من ألكافرين ، ؤ٠ائم لقيامة ترى اللن ثمئثيو١ ملاهـوبرنهم ئوئ: أتنيىجهنم/مثوى/لا٠٠تالدن، وسىاش اللنأ٠عرا بغآزيهم لايمثمالشو:ولامتخزأون» . - ١٧٠ - فالزموا تقوى الله فى الغيوب وداووا ها داه العيوب وتجهزوا للقاء الله بالطاهرة مز العيوب إن الته يغفر لمن يحوب، ثم ينصح إذ يتوب . « رلبتت التجئ ه لادى بشتلون الكات حى إذا حفر أحدم النزت لآذ ان بخ لآن رلالين بموون رهمكناراذفة أعتذناًآش:عذايأا». م ٠ م- فووا إلى انه من سي. مامغى ، وأصلحوا فيما ق ؛ا عنك به يرضى، وصونوا دينكم، ولا تيعوا دينكم بدناكم ولا بدنيا غيرك، وقفوا عن الشهات واحرموا عن مءارم الشهوات ، وغضوا أبصاركم ءن موافعة الخيانة ، واحظوا فروجكم عن الحرام ، وكفوا أيديكم والشم عندما. الناس وانم وأءراضهم بغيرلاق، واجتنبوا ذرلاؤور،اكلاحام،,رئالحرام،وىاء٠هالو.،و٠داهة العدو) وأدوا الأ-انات إلى أطها. ,ؤإة١ فننمقغدر^ ولكانذا7بي، وبمدا^أزفواذيكم و^اكمبولتئكمتذ^ون،. وإذا حدثم فلا تكذبوا ، وإذا وعدم فلا تخلفوا ، وأقيموا ااصلاة فيامها ، وقراءتها وركوءها وسجودها وتحياتها وتكبيرها ونسيحها، والحشوع فيها لله فإن الله مدح المؤم:ين فقال : نذأقحألئؤينون،ألبنمفصلاًيهمخماشتون،والننم ءنالنومنيشون،والينمإازكاةقعلرن،واأينملثروجهم - ١٧١ - حافظون،إ لأت لىأنواجهمأزتاملكتأجاًمتإن^م ثير مأين، فتناننى ترة ذلاي فارليك م ا٠لتادون، وائ_ن ءم٠ لإتاتاتوم, ويميه راعون، رالذزن م تلى^لراتهم يحافظون ، أوكيكم اتررن ، الذين تشون النزدزننم فهاًخادرن. فافهموا عن الله، واقلوا ما جاء من الله: ولا ترخصوا لأنفسكم فى شى. من طاعته ا لواجبة دخلاولاكسلا ، ولاآجيتواشيئامن معاصيه عبلا ولاخبلا، ولا -ركنوا إلى ٠ن حاده تعصبا ولا ميلا، فأخافى عند ذلكأنيخذلك. ٠ ان أتمكن كم اقه فلا ءالب لكم ون تخذنكم قن ذ الى ينصركم عن.تن؛ وتلى ١ش عل٦ركل ا٠لرون». واعدواأفى وليت علكم <امعشرالشراة رلادافعة - على جبع سقطرى ، أهل الدلم منها وأهل الحرب وءلى الصلاة ، وقبض الزكاة ، والجزية، والمصالحة والمسالمة والمحاربة لأهل اانكث من النصارى، أو من حاربكم من المشرين فى -فركم أو ف مستقركم ، على الأم والنهى، وإعطام الق ومنع الباطل، وإنصاف المظلوم ٠ن الظالم، ووضع الأمور فى مواضعها ، وإعطاء كل ذى حق ذصيبه من العدل ، من قريب الناس وبميدم . وقم نلث الصدقات على أهاءا ، وتزويج النسا. الى لا يصح لن أرداء فى مواضعن بمن رضبن به ، إذا كان لها كفؤاًعلى ماتراضوابه هن ااصداق، ولايكون الصداق أةل من أربعة درام،وإقامة الوكلا. ليتاى والأغياب الذين لاأوصياءلهمولاوكلا. ~ >١٧ -- ف أ.والهم، وزض الفرانض ايتاى ف أهرام، وانام النفقات على أرواجهن الع-دل والمعروف - عرد بن عشيرة، و-عيد بن شملال ، فاسمعوا لهما وأطيعوالهما فى طاعة الله ، وفما دعاكم إليه من حق ، ومجاهدة أعدائه ج٠عإر أو متفرقين فى بر أو بحر ، ولتصدق نياتكم ، ونحسن رءايتكم. وألوا على الحق قلوبكم. ه ولا تآزعوا ذتغثأوا وتذهب ريحكم وأضبروا إن انه مع السايرن » ، ه ولاًتكولواكالنن ردوا وحلفوامنبندتاجا^م لينات وأركك هم عذاب عثام ه ، ه وأذكروا ننمه اش عليكم إذكننم أغداب قالن جثأبكم فأضحنم لعخه٠ إخوالاً ركنتم لىغفا حغذه من ٠الذار ة ٠قدكم يناًكذيكيين اف لكم اليه لم^كمتهتدون،. فانصحوا لواييكم، ووازروهما، وتكنفوهما وانصروهما على الحق، ولاتخذلوهما ، وأجيبوها ولاتخلفوا ولاتطؤاعرن دءوتهما ، و ايدوا ، فماوينم ، ولا تغاشوا ، ولاتباغضوا ، ولا تغضبوا ، ولا نحزنوا، ولا تكاذبوا، ولا تكالبوا، ولا تحاسدوا، ولا تكايدوا ، ولا تماكروا، ولا تضاغنوا، ولا نطاء:وا فى الأحساب، ولا تفاخروا فى الأنساب، ولا تضادوا، فإنه ياغنا عن رسول الله صلى الله ٠, ه وسلم أنه قال : « المسلم أخو المسلم لايضاره ولايشاره ولا يماكره وء كالبنيان يشد بعضه بعضا ، ٠، وتكون غيب بعضكم لبعض فى الش^ادة والسراتر كالعلانية ، كأنهم نفس واحدة ، علىلة واحدة ، وولاية — ١٧٣- و١حدةوءداوةللعدوواحدة وحياة واحدة وميتة واحدة، وأن الته يقول نيه ٠ وكذيك جعناًكم أنة وسطاً لتكونوا شد ق ١لئاس ويكون السول ءلينكم نيدا ه) وةل : ه كنتم غخني أمة اخرجت يأس تأمرون ج٠لتروف رت ون عن المنكر وتؤينون /باش ولوآمن أغل أنكتاب لكان قير١ لهمتم ال^ينونوأكرم ا٠لغاون، لنلأمتلم٠إلا١ذىؤإنكقاًخوك;٠يلورالأذجتثمهلآمروش وقد بغى هؤلاء النصارى وطغوا ونقضوا عهدم، ونرجر ان يديل الته ءلهم ، وإلى الته نرغب ونبتهل أن يهدم محاصنهم ، ويخربااعدل مساكنهم، ويغنمكم أموالهم وطعامهم، إن رنا يتع فيب. فإذا سرم أو زلتم أكثروا ذكر لته فن ذكر الله تطمن القلوب وقال القه : ٠إانخنزناًالذكر[إناًلهلحافظون» وشدوا على ربابنة السفن أن لايتفرةوا، ولا يسبق بعض،م بعضا، فن سبق فيقصر على أصحابه بقدر ما يكون ، حيث يسمع بعضهم دعاء بعض ، فإن ءناهم معى تكيف ووازربعضهم بعضاإن شاءالله . فإذا أقدمكم الته الجزيرة ، فتناظروا ونشاوروا ، وأرجو أن لا يجمعكم الله على ضلال ، فإن رأيتم أرن اًكون صمدم ومنزلكم قيامن القرية الناكثة ، فتحاصروم ويكون رسلكم إليهم من هناك ، ورسلون إلى أهل العهد الذين لم ينقضوا عهدم، حتى يصل إليكم وجوههم ورؤساؤم، فإن رأينم أن يكون منزلكم ف القرية حيث عودينزل الولاة والشراة ، فافعلوا من ذلك مااجتمع عليه رأيكم ، من بعد مشورة أهل الخبرة بذاك ، ،ن رجون رة رأيهم وفضل معرقهم. فإذا أرسلتم إلى أهل -- ١٧٤ — اللم والمهد، ةا^لومع رسلمأنهمآمنرن على أشم م ودعاتبم وحربهم و^راربمواموالهم، وأنم وافون لهم بالعهد والذمة والجزية على الصلح الذى يقوم بينهم وبين المسلين فيما مضى ، ولا ينقض ذلك ولا يدله، ومروم إحضار جزيهم إليكم، واختاروا إليهم رجالا من خيارهم ، منينبت إلى الصلاح منهم ، فوجهوم إلى هؤلام الناقضين لعهدم ، الاكنين على اامسلين يغيهم ، واجعلوا من توجهون رجلين صالحين ممن٠ئقممنأهلااصلاة،ف1نلمممكك لعث اكن ص1لحن من أهل الصلاة فواحد ، فأمروم أن يصلوا إلى الذين نقضوا العهد ، فدءومعنلانى وألسنتكم إلى الدخول فىالإسلام، وإقام الصلاة واتا. الزكاة، مع حةوق الله والانتهام عن معصيته، فإن فبلوا ذلك فهى أفضل المزلنينلموذاكيمحوما كان من حدنهم، لأن الله يقول ف المحكممنكتابه. < فآثلوا الثضرك^ن حيث وجذئعزج وخذوم واخصروم وا تمدوا يجئذي،۴نتاثواذأ٠ازاالتلاةياتو؛الآكاح يجيم إن اذ غفوررحم» . وإنكرهواأنيقبلوا الإسلام ويدخلوا فيه،فلتدعوممإلى لرجعة مننكنهم والوبة من حدشهم إلى الدخول فى العهد الأول لذىكان ينهم ون المسلين، على أن لهم وعليهم الحق بحكم الفرآن وحكم أ٠ل القرآن من أولى العلم اته وبذينه من أهل عان من نزل إلهم أم المسلين، فإن أجابوا وتابوا فلقبلوا ذلك منهم ولتأمروم يترك ماف أيدبهم وأدى أمحا٣٠م من أهل الحرب“ مرى دام مسلات ، نم لايزوج. رسلكم من ءدم ح^ىيقدم معهم رؤسا. أهل الحرب، - ١٧٥ - ويسلوا إليهم ١لذسا٠ المسلات الأى سبوهن واجعاوا لرسلكم أجلا فى رجعتهم لمن أجابهم وبالسبايا إلى ذلك الأجل أن لا نظلوم، ولا تخادءومم، ولا :اكروم بالمطل والتواى فى ذهاب الأيام، فإن وصلوا إليكم بمن أجابهم من أهل الارب وقد استسلوا وتابوا من حدثهم وجاءوا يالنسا. المسلات فاقبلوا ذاك منهم ، ولا تعرضوا لأحد من جا.كم ائباًمستأمناًمستسلاًبفك دمه، ولااتماك حرمته ولاسى ذريته، ولاغنيمة باله، وليكونوا مثلكم آمنين، واحفظوم ألايرجعوا إلى هرب من أيديكم، و^أمروهم أنيرسلوا إلى من ورائهم من أمابهم أن يلقوا يأيديهم إلى ما ألةوا هولا. بأيديهم ، و^أمروهم ان يعشوا إلى من ورا.هم يإحضار جزية هؤلا. الذين قد أمتمو٠م الماضية، ولايعدوا .مما تربدون فيهم فإن جام الذين ورا. هم ك جا. هزلا. وألقوا أبديهم فاتبلوا ذاك منهم، وخذوا جزية من وصل إليكم منهم، وأما من تمرد وأراد آن يعث بجزيته ويقيم فى منزله على حدنه فلا تقباوا ذلك منهم ، ومن صار منهم إلى أمانكم وعهدكم فبكونوا ف أسرمآمنين، وأحسوا إليمفطعامهموشرابهم، وأمنعوم من أراد ظلهم حتى توصاوه إلى والى المسلين إن شاء اله، فإن الله يةول : «5اتلوا النبن لايؤينونباشولاباليوم الا لاخر تاز،۶اشرذرثرهمل٦ؤلاةدتول دن٦لقرةالينأوروااككتاب دى.ل-٠طزا المذم عن يدوم «كا رون، فإذا أعطوها فلا سيل ءليهم ، وإن رجع إليكم رسلكم فأخبروكم بأهم كهوا الدخول ف الإسلام ، والرجعة عن نكنهم ، وحدنهم إلى العهد والذمة وإءطا٠ الجزية ، وكان فى رسلك - ، -- ١٧٦ -- أو رجل واحد من أهل الصلاة من تشقون به فى صدق خبره، فقد حل لكم عند ذاك مناصبة هؤلا. الناكثين ، ومحاردم بالمكاند والقتل لهم حيئ وجدنموم اليات وغيراليات، وغنيمة أموالهم، و ى ذرار,مم الذينولدواف^حال قضهم ، و نكهم ، أما من كان ٠ولوداً فىحال سلهم بل أن نقضوا عهدهم فأولنك لا-ي فيهم، وحل لكم أيضاً سى نسانهم، واتقواالله فيا غنمتم ، فلاتستحلوا قليلاولاكثيراًمن الشسعفافوقه ، ولاولى. النسام ن البايا فإن ذاك حرام ، ومن الخيط والمخاط، ولاتغلوامن ذلك شيناً فإن ذلك عار وشنار ونار، حتى باع الغنام فيحفظخسهامن وليته أمركم مجدبن عشيرة ، وسعبد ابن شملال، فإن حدث أحدهماحدث فالباق منهها يقوم مقام صاحبه، فإن حدث بهما جميعاً حدث ، فقد أقت مقام،ما حازم ن همام ، وعبد الوهاب بن يزيد ، وعر ن،بم ، وأما ما قدرتم عليه من سي نسانهم، وذرارهم الذين وصفت لكم كف يحل مبهثم، فلا تيعوهم هاك حتى توصلوهم إلى ، وأنفقوا غلهم من مال اله من الغانم حفى آصلوا نهم إلى، وإن لم تقدروا على رجاين ولا رجل من اهل الصلاة من تفون به فى إبلاغ الججة عليهم وإبلاغ وقالتهم إيكم فلا بيتوهم ، ولا تغتالوهم القتل، ولا نسبوا لهم سيا ولا ذرية، ولا تغنموا لهممالا حى نسيرواإلهم أنفسكم، فإن كانرامتفر قن فرأينم أن توجهوا منكم طانفة ، وتقيم منكم طانفة ف عسكرهم ، إن ل تخافوا مكاند الفسقة عل الطانفة الهارجة إلهم واكادم لم، فاخرجوا إلهم من رايم فى م رأبم من الرجال من أهل النجدة، والرحلة، والخفة، حتى يأتوا إلى من رجوا أن بدركرهم ف تواحدنهم وانفرادهم منجاعنهم، فإذا وصلوا إلهم دعرممإلى لإسلام والدخول فيه ، ف٠1ن أجابوا؛اوامنم ، وإن - ١٧٧ - كرهوادءوم إلى الو^ءإالمهدوالجمة عن النكنة إلى حك القرآن وكك أهله.ن المسدلين بممان، وإن قيارا باوا منهم، وإنكهواهالوا اذ وبرو. وحكو. وكاتلوم، فإن أظفرم اش بهم قلوا.ن قاتلهم فى الممرة وسبوا ذراريهم الذين ولدوا بعد قض المهد كا وصفمت لك سبام ، ولا قنلوا .وياًإلاأن يقاتاهم ، فإن استأسرأخذوه ولم يقتلو. ، وإن خفتم تك:دمم راجتاءهم ءلى طانقة إن وجهتوها فلا وج،و١ إليهم طاثفةدونطائفة ، ولذكن١ستدو١ بالأدلة ٠نأ٠ل "*هد . وسيروا بأجمك، فإن خفتم ءلى عسكركم، ولى مانخذون فيه ٠ن لمامكم فرأيم أن تكوروا السفن إلى البحروتردوافيها الاطعمة، وتخلفوافيهارجالا منرجالكم^افمارا، ثمسبروا ولا قوة إلاباش إلىحين رجونم أن تهجموا عليهم أوعلى أحد مهم ، وإن كانت الحجة فدعت عندكم كا وصفت لكم برجاين فقتين.ن أهل الملاء ، أو واحد من اهل الملاة بأنهم قدكرهواالدخول فى لإسلام، والجمة عن النكث إلى المهد ، فابس عيكم أن محتجوا عليهمبعد ذلك ولاأن تدءوم، كانصبوا راءكم و١عطوه أرجى لكم فى أنفسكم إالكر: ءلى عدركم ، والتخميص لواليكم ان يتقدم ولا !نتأخر، رثت رده رلا ينكسهري^مره ولا يدسه ، ثم امكروا الآخرة وانرا الدنا فإنكم الحفا* ، واشه يحب الدين يقانلون فى سبيله صفاً ، ثم سدوا الصفوف ، وقووا النيات ، وجردوا السيوف واجترا لكم ميمنة ومبسرة وقابا ، وإن رأيتمأن باوا منكمكين لمدوكم فافملرا « وس طاقة تكون لايراما المدو حقى تأف منورانبيم ، واعلموا أنهيقال إن السيوف .فاتيح ال^نة ، وآن الجة تحت البارقة ، (١٢-تحفةالأءيا) - ١٧٨ - فلا:بولتمعدتخ، ومرااش أقتتم، واثواإلم زحوناولاحموا لهمصفوة، ريكنشاركم «لاإإلا اش معد رسولاش، لاحكم إلاف، ولاحكم لمنحكم بغيرماأزل اش وخاماوبرا.ة وفاةالجيع أعداء اش، فإنها ساءة تفتح لها أبواب السمواترأبواب الجنات، وزين ياالحورابن، ويعل ب٣االملائكة وهانى تعراش وءديم ان ثا٠ اش ؛أظممنالملاذة٠و٠قللاشجفىأئتمو٢كزكفىأثم، بجل الله أهرام باض، والتحكيم،كاريد القاصف فى آسمامخم، ولداح سيوفكم كلبرق الاطف فى أ بصارم ، وعند ذاك لاتحصى أجوركم ، وما أءد اش الصابرين الصادقين أهل السسوات وأهل الأرض من أجوركم ، فاصبرواساءة^فرق اش بها .ض الحق واباطل ، وتولرا كاقال إلحواذكمرسم٠ئاحى تع العاف من همان لدتاأ٠<اضحق رأنم آلى إطل، رم حزب الشيطان وأنم حزب الجمن، وقال اش: « إئاًذلكم ١لأبماذيخرف أزي^ءافدح تخائر^م رخاأون إن كننم أرن ، و « اضبواومابروا ررابطوا زايرا افه لكتكم ثفيئرن، فإن ١ش قول : ، يأناًالين،امو١ إذا لقيتم أل^بنكفروا رفا فلا ولتمهم لأذب اة، وتن.وب٠ يزتيذ دبرء لا متحرة لقآل أذمتعبزاإلفنةقذباًة بنضب ءن اشه رمأواءج^نمدبنأ لتميير، كدام، وككن اشنمتلئم٠ زتادكن اذذتجؤككن١شثمزى ويلالمين^نينهبلا^حسناإن اشتيع قلم،،^ اغلوا ناً - ١٧٩ — قيتتم من تى: فأن لله شكه رالرسول وبدى اأقر٠٠ئ وال:تاى والمسا دن رابن السبيل». فا غنتم من سلاح، أو طمام، أو أنمام، أو أثان فليس لأحد منكم أن ذب منه شبئا ذليلا ولاكثيرالاطعام ولاغير. ، فأماالأثاث، واطام،ولا ام،ومانقلعيكمفلايكنلكممله،فذاكياعكلم دن ذب بالاجيادخك فى ي غا٠ة الان، وفزى سه ٤دبن عشيرة وسعيد بن شملال، أومن شهد ذلك منهعا، ثم يمزل خس ذلك حى وصل إلى، وتقسم أربمة أخاءلى المقاالآ على من حضرالربكاهم بالسواء ، وما كان من سلاح، أو نساء ، أو ذرية من اللين وادوا بعد لقض الهد، فأوكثك يحماون إلى ويرفع وينفق ايهم من مال اش من المغانم إلى وصولهم. ويرفع السلاح إلى ومن غنم شيئاووقع فى يده شى. من الذل، فليتق الله فلا يطأهن حى ييعهن ويقبض تمنهن. فن شككتم فيه واختبه عليك فيه من اللرارى ولم تدروا أكان مواد. بعد المهد أو فى المهد فاوا سبيلهم ولا نسبوم. وما كان من الم-لمات اللأتى سبوهن قد ولدن من أحد منهم، أوكان فى بطونهن حل فإن أولادهن لحق أمهاتهم المدمات وم مسلمون منل أمهانهم، ولايكونلقا بآباهم ولو دخلوا فى العهد ورجعوا عن النكث، وإنكان.ن النساء المسلمات المسبيات أحد قد ارتد عن الإسلام جبزن حقى يرجدن إلى الإسلام. وإذا التحست الحرب ينكم رينم فلا تقتارا صبياً صغيراً. ولا غيخاً كبيرا ولا ارأة، إلاشيخاً أوارأة أهانوا ءلى القتال، ومن قتات.وهعند - ١٩٠ - المحارة فلا تمخلرا ٠٠ فإن رسولاش دلى الله عليه وسلم نعىعنالخلة، وكذلك ماأخذتم من الجزبة فارفسو. إلى، وأماإن كانفيها شى من المدق١تضأحدمنأهل الصلاة فقبضتموه فغرقوا خثه تلى ذضا٠ ابلد بلاجتهادمنمفذاك، وارفوا الأي، والذى عيه عزم رأي أن يكونمتلكمفلقرية حيثكنيزلولاة اللين قلكم، فعروا عكركم ومسجدكم إال^لواتوالذكرش بالندو وال^صال، ثم لا تنفلوا عن ازس فى اللل وبو، واتي تكم لكل بلة *ول رعم، فإنم يقال إن اقه ياهى نفر من عباد. من أهل أرضه ملانكته منهم مقدمة القوم إذا حلوا وحاميهم إذا انبزموا ورم إذا ناموا ، وتتموا الصلاة مادمتم فى القرية، و إذا خرجتم الى أكز من فرسخين من القرية صلتم نصراً ،وجنمالصلانينالظمروالمصر،والثاءوالتة،وإنحضرتكم الصلاة، رأتتم مرافرن لمدوكم، رم فى رجوكم أومن ورا«ظهوركم، وأ م فى اقر؛ ، أوفى الخر، فأى مبلاة حفرنلم فى ذلك الوتت ألتقم الإمام مستقبل القبلة وخافه طائقة من أصاب ه، وتقيم طاقة أخرى فىنحر المدومستقبلين وجوهمم وجو٠ المدو وحيث بسوا تكبير لإمام جيعا، فيوجه الامام والطاتقتان جيعا ويكبر الإمام تكبيرة الإحرام وتكبرهامعهالطاثقتانجيعا،فإنكانفىصلاةالنهارقرأةاتحةا لكتاب وحدها، وإنكان فىصلاة فيها قراءة قرأ فاتحة الكتاب وسورة من قمارلسور، تمكبرلإمام ورك وركست الطائفة القى وراء، معه، ووقفت الطائفة الأخرى فى نحرلمدوغيرركة ولاساجدة، فيرك الإمامو-تك اسة الئ خلاه ويجدالإمام وجدالطا*ظشم - ١٨١ - ويسجد الإمام -جدتين ، ثم يرفع لإمام رأسه وينتصب الإمام قعا وتمضىهذه الطائفة الذينكانواخلفه فتركد فى نحر العدو، حيثكانت الطائقة الأخرى، وترجع لطائفة الأخرى، فقوم مقام الطائفة لذين كاوا خاف الإمام، فكونخاف لإمامفيةرأ الإمام ثم يركع وتركم معه الطاتقة ربجد ونجد معه سجدتن، نم يقرأ التحيات وبلمونلم سان جيعا، ثم ترجع الطائفة الىأ^ابهم فهذه صلاة الحرب فىموضع التمام وف موضع القصر، وأما صلاة المضاربين بالسيوف عند النقاء الزحوف فعى خس تكبيرات، وصلاة المارب خس تكبيرات، حبث كانت وجوه»م،وأما الطالب لعدوه في^لىصلاة تفسه إذاكانلايخاف عدوا وإناهوالطالب ا٠دو٠ ، فإنكان فى حدالتمام صلى تماما، وإن كان فى حد القصر صلى قصراً ، ومما أوصيك به أن تقوا الشه ولا تبيموا شبثا من الأسلحة بقطرى ، ولا نشربوا نبيذاً ، ولا يحدن أحدكم ا.رأة اليا، ولايثتمنبمضمبسضا، ولايكو٠نمختفىلهوولالب ولاهزلولاكذب، فنظفرتما عليه أتما«أعنى محدبنعشيرة، وسعيد بن ثملال، أو صح ممكا عيه أنه شرب نبيذاًحراما ، أر خلا با.رأة يحدثها غير ذات عرم منه ممن نبق إلى فلوبك فيه التهمة ، أو يكون منهم الا،و إلسب أو الذنا« أو بشى، مما ي^رهه اش وا لمسدون، أوآذى أحداً من المسلين أو والى أحداً من عدو م ، أو اع سلاءا فى أرض اشب، فقد أذنت لكا فى قطع حبتهم، وإخراجهم من عسكركم، ونطع النفقات والإدام عنهم، ومنكان معه منهم شى من أسلحة المسلمين فتننونه، إلا من تاب منهم واستغفر ربه وراجع - ١٨٢ - ما نحبون منه ، فافلوا وته وأنياوا عنرته، وردوا عليه نفقته ورزقه، إلى أن بلع اش ودجعراإلناإن شاج اف ، ومن اراد من أهل -قطرى من أهل الملاة من رمال ، أو نا، أوصبيان ، أن يخرجوا معكم الى ؛لادالمدي، ^امارمفحرلنك، وأققوا عليهم من مال اشحى .ساراإلى.للادالمليإنشا٠اذ، ثنكان٠ألكمنأولادالثراة وأعوان اللين نام إلى يلاد المسلمين ، فإن تلك در لاتسلح لهم بعد تلاحم الحرب ينا وينهم. واعلموا أنه لايحل لأحدمن الملمين نكاح ناء النصارى من أهل سقطرى لاناءأهلالمهد منهم ، ولاناع أهل الحرب ، إلا نساه اللين يقر.ون لإنجيل من أهل المهد منهم، فأما من لايقرأالإنجيل منهم من أهل الهد، فلا يحل نكاح نائهم، رلا أكل ذائحهم، ولا طمامهم، وأماأهل الحرب فلايحل نكاح نائهم، قرءوا الإنجيل أولم يقرو. ، ولا ركل ذأئحهمكانوا من أهل المهد أو من أهل الحرب. وما اشنبه علكم من لأم الذى أنتم فيه فلم نجدرو. فى الآنار رلا فى الكتاب ولا فى الشنة ، ولا فىكتابى هذا، فقفوا عنه حقى «وردوه إلى إن شام اذ ٠ ران اهفى لأمه ينكم رين عدركم إلى رأس الرنج ^اخرجو^فرأس ازغ، ولانخلفوا بعد أنينقضى لأم يبنكم وينهم، وإن لم نقض لأر ينكم رينهم إلى^برمة تأخروا إلى^برمة إن شام اسم، فإفى أرجو أن يكرن ممكم من الطعام ما يكفيكم إلى ذاك إن شام ال . لانخا فوافآرانكم،رلافسلمرلافحربم،وليكن رضاكم راحداً، وغضبكم واحداً، روليكم راحداً،وءدوكم واحداًسوى، ودمكم - ١٨٣ - -واء ، فإفى أسأل انه أن يهديكم للاكلاف وأن يؤمنكم، ويؤمن بكم من الخارف، وأن يسيذكم ريسيذبكم من الارتجاف والاخلاف، رأن يكسيكم كل خاق وان، وكل علمكاف، ركل خمل مان، وأن بدف كم أعل الإنطاف، وبماك بكم أعل الشرك والإسراف، وأن يجربكم مهم المارع، ويجب بكم منهم المطاح، ربصمبكم منهم الامع، وءمدم. لكم إالقواطع الاوامع، ويأسم لكم فى الجامع، حق ييبكم الشراف، ويهب لنا فيكم أكل الصنانع ، ومجملكم رإانا منه فى الخى رالودائع، وأستودع اشم أنفكم ودينكم وخواتم أعمالكم فإنه خيرحانظ رهو أرحم لراحين ، و لاجمله اشآخر لمهديننا وبنكم ، وذكرا واباكم برحمته ٠ وأبداوام بعصته، وزادناوإياكم.ن نته، وهدانا وإاكم لحكته، وأءاذناوإاكم الفتن رالإحن وادزن، وجملكمنكم الميا، ركلمة الذينكفروا السفلى ، وأيدكم روح الدس اللى لايازم ولايغاب، وأذل الشيطان وحزبه إالءب والرهب والنرق، وقطعهم شذرا مذرا، ومنككم منهم أدبارا، وهتك بكم منهم أستارا ، وأماكبم منهم أرواا وأبشارا، وأصلام بكم واراًوارا،آمن يارب المالين . وصلى اذعلى -يدنا علد عبده ورسوله، خاتم النبيين وءيه السلام ورحة اش وبركاته، شهد انه هلى ما تقول ركف به شهيدا ، أشهدكم اش وملانكته، ناصرين وضارين لوجوه الكافين ، ولا حول ولا فرة إلا إ١ش العلى المظيم ، وحسبنااش ونعم الكل، رنعم المولى ونمم النصير. واللام عيك ورحمة اش وركا، . ووجدمخط الشيخ أب عبد اش عد ن براهبم ن سايان ، مكثوا — ١٨٤ — فى بسف الكنب أنه عن أبعبداش عمد نعبوب، رحه اش وهذا عهد عهد. الإمام الصات بن مالك ، لغسان بن جيد( ) ، حين بعثه والياً على رستاق هجار :«إنى أوصيك تقوى الش فى سرك وجهرك، وأن تكون على أم الم حدثا( ) وفى رضاته راغبا، وأن تعمل بالعدل فى الرعية، رأن شم ينهم السوقبة،رأن ثأم المروف و تحثأهاه عليه. و تنعى عن النكر وترده على من عمل به، وتنزل كل ذى حدث حيث أزله حد٠٠،وأنتمبمكآب|ش،وتحيبمش٠-ياذملىسبه وم، وتر بم بيرة اعه-الهدى، فى أحد النضب منك وارضا. ولا يخرجك غضبك من الحق، ولا يدخلك رضاك فى الباطل، ولا تعالى من لناى عند قدرتك علهم مال يأذن اش به لك فيهم، ولاتخف فى اش لومة لأئم، واجعل الادكفى١لااف سراع، واحذر أن يتمياك إلى أحد منهم هرى، ولاتركن الى أهل الهل والباال رالطع رالنى ، فإن انه قد حنر فيه عداًصلى انه عليه وسلم فقال : 5 ؤأخذرام أن يفتنوك عن بنفن ماأزل اقه إليك ٠ وةل : «وا۶ح;اإلىاؤننمظلأوافقعد)ماةئلتالكئذدهموناش معغ أذياً، بم ا-قرون > • وقال : < بم جعلناك على قرسة مى الآز (١)خخد (٢) يقال رجل حدث بين الحدانة، أى تكون على أم الته ثاتا ظاهراكأنك ب اندااو نبا. - ١٨٠ - ظبع٠ها زلآ بع أهوااً الذين لايغون . إهم لنيغنوا عنك ون اش شبتا^إن الظالون بمضهم أزياً: بنفيواشرلىل^نفين». ولاتنخذ من الا أب إلا الأمنام الذين تؤمنهم على مايغيبون ه عنك من أماتك فيمايرفونه إليك عن رعيتك ، فإنى قداثتمنتك لى أماتى ، ووشقت بكعلىحايتى ، بالقيام بالقسط فى رعيق ، والمساعدة لىعلى ما أنا قام لسبيله.ن أ.ر ربى، وكنكا رجوت فيك وعند ظنى بك ، فإ ك عين لى على ما غاب ءفى ، واش شهبد عليك وءلى ، ر ناظر إليكوإل،وسائائوسائلى،فلستبمغناكمناش،لاأنتبدافع ولا فافع لىعند اش، إلا بحفظ أماته ورءا ة حقوقه والمدق عليه، فباش ة كتف، ومنه فاستح، وإ.ا٠فآق، ولا*ولولافوة لا الل“ادظيم. واعلمأنك قادم على رعية قدرءاها رعاة فباه، وأنضل متك ماأ-ت قادم عيه ، وأن تأمرم بلاعة اش ، و,س٠ل بها فيهم ، وتدعوم الى الرفاء بمداش ، وتفى ب لهم ، وتحضهمعلى شرائع لإسلام، وارضا بالحلالوتركالرام،وأن يسلوا إفرائف لقرآن فما ساءم أو سرم أو افعهم أو ضرم، وأن يسواويطيموا انرلاه ل أمرم فياأطاع اش فيه، وأن تعارنوا علىالبر والنقوى، ولا يتما ونوا على الإثم والمد وان، وأن تعدلوا بالحق ونجتمعوا على العدل، وتوادوا أهل الطاعة، ولا توادوا أهل المعصية فإن سرل: ه لا تجد قوما يؤمنون باشه زا٠بذم الآخر يوا^ون من حآد أش -- ١٨٦ -- ررسر^رلكنراابهعمأزأبتآةمأزإخرانهمأفعييرتهمأوكك كتب ف تلوبهم الإ٠ءان وأيدعم يروح ئ، - فنكان من اش وجد فيه بس اش للمؤمنين( ) وارجرم عن المصيان واليات ، فإنها من صفات الجاهية فا نه عن ذلك وقدم فيه، وأخد ذاك واطفه ، وجذرم الفتنة والبغى والضغان والفساد والحقد والهمز واللمزلبعضهم بعضا، فان ذاك يورنهم الإحن فيا ينهم، وترك ذلك عو لهم ملى سلامة الصدور، وصلاح ذاتالبين ، واشدد عايهم فى الاتهاء ءنمشارب الحرام، ومجالس لخوض واللعب واللهووالباطل والفه والجل والظلم راليانات، وارم بمارة مساجدم، وتقديم أهل الفضل رالملاح للإمامة فى صلاتهم ، فن قل ماأوصيته به وأجاب دعوتك واسنقام هلى ذا فاخفف لأوياثدثع جناحك، وألن لهم جانبك وانبل منهم وأحسن إلى عسنهم ، ومنك. فيول العافية وأعرض عن الدعوة وخالف الحق ورك الشنة وركب المعصية ، فشمر لأوكثك ءن الناق، واحسرلهم عن الذراع، وابسط عليهم من العقوبة مايستحقونه إحداسم، رأزلهم حيث أزلهم الحق فإن اش ض رجل 5ل لنبيه صلى اقه عله وسلم : « ٠لاأهاًالني ئاهـد الكنار والئ^يقن وفاظكلن: ؤمأز١ م بجنم (١) هذه العبارة غير ءيحة ولم نجد لها اصلا زجع إليه فليتأمل . (٢) اليات جمعحيةوهىميل المر. إلى قومه،أو من يحبه فحال الفساد وقوله وقدم فيه أى قذم إلى الحد والتعزير من بسحق ذاك من أهل الية الجاهاية. - ١٨٧ - و بنن التمير» وأزل التاس منكمنازل^لى فدرمنازل^ممنلير والثر،ولي);دلكأهلالروف،ولئضرأهلىااسواضم عندك.وشاورمن يخافاشم في أرك وشاركهم فىعنابتك، فانكتحتاج إليهم ولا ءفى اك عنهم ، واتخذملسرك ولمشورتك ، ولاتأخذذمديل الناىإلاالنقاتالذينلاشبهةفصلاءهم،رلايخنلففعدلمفأوكك دأل وءح۴م ف٠١بل، و١حذر ١هل١عئ ١لذنتحاف ءرم، ولا ٢امنشرم وغدرم، ولا٠ةم ديثا من ادود ذك، ولاته ؛ين الناس فى القداس، ولافىالأرشولافىلاالوافىدكاحولافىطلاقولافىعتمق٠ حقىزفع ذاك إلم ،دكااشتبه عليك ثى، من الحكم فيا ؛ب الداس ، نتف،ولاتقدم لبه حىتثاورنى،ذأ؛ظر أااومن٠ىن أ٠لىارأى نمألمكمنذاكلىماأرجوبللامة،إنذكأسملواكإنغاء الله، وانصف الضعيف من القوى، والفقير من الغنى، والعبد من المولى ، وكل حق صح م٠ك حتى لا إطع شريف فى حيفك، ولا يأس ضنميف من عداك، ولا تكن فظاً غيظ القلب منكثرة الممانى، ولا عتجبا عن مطالب لحق والضعفاء واليتاى، واجعل لنساءحظاًمنخلوتكان لهن أسرارا أ نت موضعها ، واصبر نفسك لذلاك، ولا لضجر منكثرة الممافى، ولاتحكم بين الناس وأنت غضبان، ولاتبع ولاتبتع فى ولايك (١)وذاكلاجلالاسفنا.والرجوعفقضاباهن،والنظرفشكواهن، فإن الوالى العادل النقموضع إطمتنان الحاتف لوجل، والذى يعتريه ١لخجل واي. كاارأ وللرأة أ٠رارىتل المم والاناس، والأحوال الزوجية قدتأى أن يعلم ٣ا أحدمن الناس-وى لقاضى، أر اى، ذإن الأول الاي كثيرأم^آضن ي كرائم العا؟لات إلا فى المجلس الخاص لفصل فيهاصو نا لكرامة. - ١٨٨ — شئا إلا مالابد منه منعه و.ن طمام الصدقات من غير أن مجبر أحدا بشتى منك شثا، ولا نعلم أحدا أن متخذ بذاك عننكيدا، ولاتجبر أحد ايج^للمامامنلدإلىلد استكراها منك لم،ولاتقبلمنأ هل ولاتك لهديات، ولا تجبهم إلى الدعوات، وأم بذاك ولاتك، وأصابك، فإن ذلك ٠نالمعائب، ولا يدعو إلى الإدهان والإصغاه، ومنالىالهوى،ئ٠عاذااذولأك منالشطانوفشه،ورتب الناس فياافرض اذعليهم، من أدا. زكواتهم ودفمها ليضعوها فى مواضعها، واعلهم أنه منوف ما فهو ٠ن اش فى رحبة من الأن فى سعيه والإيجاب له منشواه ورحته ، ومنسترها أوشثا منهافقدخان اشه ورسوله، فإبس من اش فى شىء ، ولا يقبل لشم صلاة لمنكان لزكاه خاثنا، قال النعالى: ثلياأغلاليكآبلتملىت^ةيقتيثواالزراةوالإنجيل وتاأزل إيكم من ربكم ولبزيدن كييراًئم قا أزل إليك ين ربكلنيآناركفراًفلاًتأتلىالقومآلكفرين»ومنلميؤدزكات لم قم بماأزل اق من فائضه وشران دنه، ومن أداها اليكم طائقاً فابلموطمذه،ومناتمخ٠بوكانءذدأهلالمبرفةباظتطغره ٠اق ماسترعكم مايلم ق فيه حقا .ن غيرتهديدمنكم له بجبسن ولايد ولاضربب،فإنيكمادةاققدسلتمو-لموانيككاذافياقاقمجياته وأ^مأبيا. منها، ولسرىلأن يلقاش بخياته أحب إلى أن تلقو. بسقوبه علىغير يان ولابرهان، واسبوا أهل النجارات لى تجاراتهم بالفق - ١٨٩ — والدعة، ويقوم عليه.كما أرادوا النجارة بقيمة ءادلة وسطا علىأوسط سعر البلد ، ودن ادعى ان عليه دينا وةال إنه يريد أن يقضى دنه من ورقه ف -نة طرح ئنه دينه، فإننق ف يده ما يلغ فيه الصدنة أخذتسنه، وإن لم يبق مايبلغ فيه الصدقة فلا سبيل عليه، وإن اتهم فيما ادعىاستحلف باقه أن عليه من الدينكذا وكذا، وكل دين على رجل مفلس فانه لايحاسب عيه، ولايكل ه الصدقة، ولايؤخذبمافى أيدى ,اناس من *عارم، ولايةوم ذلك عليممفىحساب ورتهمحقىيليعوها ويصيروهادرام، ويحمل مال الوادعلىمالوالده مادام ولدهفىحجره ولوكان الغا،وماكان أوفر للزكاة من جلالورق لىالذهب أو الذهب علىالورق حمل، ويةوم الذهب وا لفضه بأوسط صرف البلد، ومنأراد أن يعطى ما يكزمه من الفضة فضة إقدرماوجب عيه فله ذاك ، ولبس عليه أنيكسرفضة، ومن أرادأن يعطى ما وجب عليه بالمصارفة ءلى صرف فضة فى البلد فله ذلك. واءلم أن الاس يخلفون فى عل صدفاتهم، ركل امرى منام تؤخذ صدقته فى عحاها ولاتجل عيه قل وتته، ولاتؤخر بعد وته، وأما اللف فانما يحسب رأسالمال مالميقبف، وقد يلفيهأنه إذا حل قوم على سمر البلدإذاكان ءلى الآوف ، والقول الأول أحب إليناونزجوأن يكون أبعد من الشبهة رأسلم، رهو أكبرقولالغقها٠ ، وأما لمار قؤخذ منها الصدقة ءلىما أدركت عليه، وإن أدركت هلى سقالأنهار أو ماء الأمطار وبلغتلأنائة صاع بماع النى صلى اله عينه وسلم أخذمنكل عشرة مكائكمكوك ، ولايحمل شىء من المار بعقها على بعض ، إلاالبر والشعير فإ نه يج^ل أحدهما على ملحبه، ولبس على مايطم الفقير صدقة، - ١٩٠ — ولا.اأطىذإلاأنببز الكل ءن"عام اركاة، فمند ذلك يحسب ما ألم النقراهحتيكلب الصدنةميأغذمايق، ولبفيايدنع إلىالفقراءصدقة،وإذاكانالزوجانمتفاوضينفىالمارجلرةأحدهما ءلى الآخر، ولاتحبسءلى الناس *عرة نخلهم بمد إدراكها من أجل حضوركم إ٠اهالأخذصدفانهم فان الرواح والأمطارنفربهاوتفدهابعد إدراكا، ر1تكن ٠زذن له، مجدادهـا، وم أمنا، ٠-لى مااكلمم اف عده، رمن انهم إالياة اتحإف داغ ماسترشيثا من عرته حذار الصدقة، وكذاكلاينبغىأنيمجلعلهمفىجدادمرتهمنبلإدراكها،ولاصدفة فى البسر الذى لم يدرك، ولا فى الرطب حتى يصير مرا . راءلمأنادينمجسرنالصدنةمنأيابكتكونتققتهم.نجلة الصدفة ما داموا فى جعها، فإذا فرغوا من جعهاكانت تفقتهم فى الثلتين «رن النك، فإذا اجتست لصدقة منا لورق والمار، ظخرج 1٠ثجع ذاك ، نم اجمع صالى أهل البلد وأشهد علىذاك أنت ;دك فىكل قيةحتىيقسواصال^واالقريةثنهاعلىفقرائهم ،ويفضلأهلافضل فى دنهم، رأهلالأمانة وأهلالفقه ءلىغيرم , ولا ننبقمنذاكشثثا، ولانعط أخداًمن أصحابك منهاش^ئاإلا منكان محتاجا إلىذلك فنعطيه ما نعطى رجلا من أهل البلاه ، ولا تمكن من قم النك راحدا ولاا*ذقإلاالاءةمن*٠قاتاللد،ولا٠ضبأتءنذكإنشا٠اذ. وإذا خرج الساعى فلا يفرق بين مجتمع ولايجمع بين متفرق ، حذارالصدقة، رالجتمع مااجتمع في الرعى والحلب والمأرى ، فان تفرق فى ش< من هذه الخصال فهى متفرقة ، وإن اجتمعت فى الحل - ١٩١ - فعى مجتمعة ، فاذاوجدت الغنم يبلغ فيها الصدقة فلتصدعها نصفين ، فيبتدى، رب المال فيختارأحدالنصفين ، ثم يختارأيضارب المال من النصفالآخرشاة،ويختار المصدق شاة،ويختارربالمالش اة، ثمي تار المصدقشاة ، ولازال ءلىذلكحتى يتوفى لمصدق ، رلايدمن السخال إلاماتطع الوادى راعيا،ولايأخذالممدق،لفحلولاا لماخض، ولا ذات التاج، ولبس عليه أيضاأن يأخذذات عور، ولاجرية، ولا جذعة، وءليه أن يأخذمن الضأن بقدرحصتها، ومن المعز بقدرحصتها . وأما الإدالعرامل، والبتر اوواجر، ذاتجا لا٢ؤخد مجا الصدقة، فا كان فى الشنق أخذ من صاحيها شاة وسطا ، ولا بكلف صاحبها شططا، ولا يؤخذ من الدرام حق خص ف الشاة غاة وسطة، يقبفها الممدق تم إن أراد أنييعها منه عن راض منهما ءلى مااتفقا عليه منالمن بغير جبر، ولا إنموا! ، وكذاك الفريضة إذا وجبت فى الإبل فلا تباع من صاحبها حى يجضر فيقفنم قبضها المصدق، فان اتفقا على المبايمة والا أخذ المصدق فريضته ، رلا يكاف صاح المال أن يأى بذريضة من غير إبله ولايقالإنإباكببسفيهافربضةكربة،أحضر^افيضةكية،فإن ذلك ليس عيه إنما عليه أن إعطى ذلاك الشى الذى وجب عيه من إله، وإن لم يوجد ذلك الثى روجد دونه ، أو فوقه أخذالصدق ما فوق ذا السن ، ويرد على صاحب الإبل يتدر الفضلة من الورق والننم ، ولا يأخذ دون ذاك السن وبسترد الفضل منصاحب الإبل ، ويأمه لساعى أنيقسمثلثكلحى^لىفقرائهم،ولايسلمذاكإلىأهلالأموال،فإن (١)-قطأصل، - ١٩٢ - لماًكنمعه فقراءتحاوزالى فقرا، أقرب الأج لملاًم، وسرءلدعاة أن يحسبوا شبئا من مؤ تهم ءلى الثلن. واثمأز أكل الذمة-ؤئذ۴م الحز٠ةءئداكلاخاك۴ر،و٠ؤخذ من الدهاس راللرل منكل واحد أدبة درام كل شه، ويؤخذ من -اذتموأ٠لالعه٠منكلواحدبدرهم١نفىكلشه، ولبس ملى الصبيان والشيخ الفافى،ولاعلى الفقراء،ولاعلىالرمناء،ولاءلى الناه ، ولا على المبيد، ولا على لإماء شى. ، وينبنى أن يؤخذوا بربط أوساطهم إالكسابج ، وجن واصيهم، وثرك نمالهم حقى لايشببوا بأهلالصلاة،ويكواعلالأكف،ولايكواءلىالسروج،وزجروا عن شراء عيد أهل الصلاة وإمائهم ، فن فمل ذاك منهم عزم ءيه حتى ٠بملأهل الملاة،.ول مال من مال أهل الملاة اشزا٠لل الذمة فيه الحرتاط،٠تكذلك ارادى اش كا٠تلأكلالعلاة*بمصارتل ففيهاالصدقة، وأظمرالشدة والنخويف لأهل اللاف اذول الدبى، ومن يرى رأى القدرية، والمتزلة، وااوارج، والمرجة، وأخدأمرم وأمت بدعتهم، وأوعر إليهم فى الافظ على ألتتم ، والكف عن القول بنيرقول أهل هذه الدعو: ، فن أظهرشثا من ذلك فارغ إلى ممضأغلر٠،وكبم.رأىإنطاذ. راءلم أفى فد وضعت اتجملا فكتاب هذا ، مما أرجو اك ولىف يه السلامةمنالميب،والإحياء لسنة،والإماتةالبدعة، واقدبماكتبت اك، ولا مجاوز شبثا من ذاك،.ولا تختر عيه غير، ، فإنك إن تركت (١) واحدهاكستيج بضم الكاف خيط غليظ يشده الذى فوق يابه دون الزنار ١٩٣- غبثا مماكتبت لك، وملت بخلافه لمآمن عيك الميب فى الدنيا والآخرة ، وكما جاوزت أمرى فلزمك فى ذاك قماص لأحد أو أرع أرغرامة فى مال فهوعليك فى نفسك ومالك دون مال المسلمين ، وإن عرض لك أ.ر مما لم أكتب به لك فىكتابى هذا فلا تقدم على إنفاذه حتى شاورنى فيه إن شاء اشه . هذاكتابى لك ، ونصيحق إاك ، وموعظى لأهل ولايتك، والله أسأله لك ولنا التوفيق، وقبول النصانح والاتداء بآنارالمالحن، وأن يهجم نا وبك علىعدل الأ.ور وأصوبهاوأرضاهاش ، واقرآكتاب هذاءلى ولاتك إن شاءاله ، والحدله رب المالمين ، وصلاته على خير خلقه ممد، رآله الطيبين ولم، ورحم ركرم، ولاتخرج أصحابك إلى الماشية إلا بعد الفطر، فإنكلشى أخذوه قبل الفطرفهو حرام مردود أ وإن ارتبت فرد العمدإلى إن شاءلش تعالى ، والحد لله وصلى لشه على سيدنا عمد وءلىآله وسلم نسايا . قال : غير. ، وذلك عندى لأن مبتدأ ملك الأمة بمانكان فى شهر رمضان ، علىماوجدت فى أخبارعمان ، فنهنالك لم روا أخذ زكات الماشية والورق الا بسد الفطر، لأنهم لايرون أخذ زكاة الماشية والورق إلا بعد حلول السنة، و إلى الفطر تحول السنة ذكر الحكم فى رجل من أهل بسيا اتهم قتل رجل فسجنه الإمام على التهمة فطال حبسه ، فأقر إالقتل ، ولكنه ادعى أنه فصد غير. فأخطأ فيه ، فشاور الإمام فى أره من حضر (١٣—امنة الأءدأن) - ١٩٤ - من علماء المسلين، وكتب بذاك إلى أبى عبد الشه عمد بن عبوب فأجابم قوله : رذكرت رجك اش مايفسده من أموررعيتك ، مايحتاج فيه إلى مثاورة الإخوان ، وأن ممد ن عمرمن أهل بسياكان فى الحبس على تهمة قل رجل فأز عندكم أنه أراد قل رجل فققتل غير. ، وكان عنده إنماتل الذى قصدإلته ، إلى أن رآةحيا ، ووتع القتل غير. ، فبان له ذاك بعد فوت الرجل ، وذكرت رجمك اذ أنككتبت إلى إلقاضى نشاوره فكنب اليك أن مثل هذا يتودع الحبس عمر. ، وأنك جعت من كان يحضراوك وأبرزته إليهم، فأقر معهم بهذا الإقار، فرأى من رأى عليه القود ، وذكرت أنك قد حبست هذا الرجلكثيرا ، وأحيبت أن أعرفك رأنى فى ذاك ، فاسأل اش أن يهجم يلث ونا على الصواب، وأن وفقك للحكة وفصل الخطاب. واعلم رحك اش أنه إنا؛ص أهل الهم إالدماء ، حق تقوم ءايم الينة المادلة، أو قروابماكان منهم، ولايمح ذلك عليهم، فيرى الإمام أنه ند اجتهد والغ فى حبسهم، فيرى بعد ذاك إطلافم، ومن أقر منهم ءلى نفسه يالقتل إفراراًصحيحا ، كان حقاعلى الإمام إنفاذالحكم فيه ءا جاء فى كتاب اش تمالى، فإن لم مجد فى كتاب الشه فن سنة رسول الش دلى افه عليه وسلم، فإن لم مجد فنآفار أعة الهدى راللم إاش وإنما محبس من لم يدع إلى لإنماف من فسه، فأما من دعا إلى أخذ الحق منه ر أقر لاه، فلا حبس طيه. راءلم - سمدك اش - أن فى منل هذ عندة أراًعن أ-لافاوأءة المدى منا، وكان مثل هذا بنخل - أنت إن شاء اللم قد عرفت ذلك - -•١٩-- فى قل سيدبن عمدالنخلى ، فأريب سميدن عمر انه تله ، رأنما أرادفل عمه زوج أمه سيدن عمروإيه نصد، وكان المقتول غير. ، وهو-ميدن ءمد، م شاورعبد الملك الإمام. فى ذاك -رحه لله-فلميرعيه مو.ى ن على رحه اله وغير. من المسدبن القوه ، روجدت فى بسضآنار المسلمين فى إنه لا قود حيه، فأعلمت بذاك علياً فأعيبه وتمسك ه ، وتال إنما هذا إقرار الرجل على نفسه ، فهذا الذى حغظنا وادكانالأزص٠نءلىقلطنمفىذك، فلميأخذوا دواه، والذى نأخذ بهأنه لا قود ءلى هذا الجل، وإنا تلزمه الدية فى نفسه،ولا تلزم حافلتهمنهاشى ، وإن أراد أولياء الدم ينه، فميه لم عين إاش، أره ماقصد إلىتلصاحبهم هذاولاتسدذاكوماأرادإلاتلرجلغبر.فأخطأ ه . ولبس هذا - رحمك الل - عندنا، عنزلة من أقر قتل رجل فقال ابتدأبى فضربفى وبى تلى قتانه ، هذالايقبل منه دعواه إلابالببنة ، إلا أنه قد أقر إنه قصد إلى قله وادعى بغيه عليه، وذلك يقول إنى لم أتصد إلى قل هذا ولا أردته ، وإنما أردت قل غير. فقتاته، وعندى أنه ذلك الذى أزدته، تم بان لى أن الذى أردت لا4 <ى، و1نما وخ ا١تل بغيره ٠ ولوأن رجلاأقربقل رجل، وقدرأيته تل ابنى فقتلنه، لم تقبل دءواه هذه إلا بشاهدى عدل وإلا لزمه القود. ثم سارموسى ن موسى بن علي إلى زوى، يريد عزل الصات، وتا.اعهءلىذكبلاش٠نسد٠نطك الفجحى، والوارىبن عبدلشم الحدافى الطونى، وفم ن وارث اتكلى، والويد بن غله الكندى. فسارهؤلاءومن انبعهم حق اجتموا بفرق مع موسى بن موسى، وكان - ٩٩٦ - الأمرإليه يومئذ، فلما اجتمعوا يفرق، خرج العلت ين مالك من يست الإمامة، وذلك وم الج لثلاث خلون من ذى الجة سنة اتنتين وسبعين وماثين، ركا نت إمامته خساً وشلاثين سنة وسبعة اهر وثما ية صوح، ولماخرج الذ٠نماكس ت١لإماة لغ ذاك موسى ابن موسى رالذين معه بفرق ، فبايعوا راشد بن النظر ذلك اليوم ، وهو يومالجبس،وتفرقرأى الملمين يومئذ، وفدتأمورم،واخلفوا فيما ينهم فا لأى، ووقستا لفتة، ركر.تومإمامة راشد بن لنظر ولم يايسو٠ -منهمعمر:نععد الضب القاضى، وموسي بن عمد بن على، رعزان بن الهزبر، وزاهر بن ءمد بن سليان، وعزان بن عيم، وشاذان بن لملت ، ومحمد بنعمر بن الأخنس ، وغدا نة بن محمد ، وأبوالمؤز،وغيرم-ولمزالوامستسكين إمامة الملت بن مالك، إلى أن مات ليلة الجعة ، النصف من ذى القعدة سنة خمس وسبعين وماثبن فصلى عليه عزان نن تميم، ودفن يوم الجمة. ولغ البر عمر بن عمد القاضى، نمج إلى زوى، ققيل إنه تكلم عند خامته، فقال اليوم مات إمامكم فسكوابدينكم ، وحدن يسقوب بن غيلان ٥ن الفضل ابن الحوارى أنه دغل زوى أيام راشد ن النظر فإذا هم على سبع فرق . ذكر الأسباب لقى اتضت عزل الصلت بن مالك عن لإمامة وقد اختلف الناس فى ذلك اختلافاكثيرا، فن عذر موسى وراشدا فخروجهما،ذكرأسباباًنسوغلهماصنيمهما؛ومنخطأهالىذلك، ذكرأسباباًمنكرة، رأحوالاغير جيلة، وكثرت فىذاكالدءاوى، - ١٩٧ - ووقف من وقف من المسلمين للإشكال الواقع فكان ممن يقف عنهم أب الحوارى عمد بن الحوارى القرى الممروف بالأمى، وأب اراهيم عمد ن سيد ن أب بكر، رأب عبد الله عمد ابن روح ن عربى، وأبو عبد الش ء.د بن الحن ، رأبو عنمان إن مشق بن راشد، وأبو ءمد عبد اش بن حمد بن صاط، وأبو المنذر شير بن عمد، وأبو سعيد ءمد بن سعيد وكان،ن يبرأمن موسى وراشد ، أبوالمؤرالصلت بن خبس ، وأبو المنذر شير فى قول ، وروى عنه الوتوف كم تقدم ، وأبو عمد عبد الش ن عحمد بن عبوب،وأبو فحطان ، وأبو عمد عبد الش بن عمد ابن أبى المؤثر، رأبوعرد الوارى بن عنمان، وأبومالك غان بن عمد ابن الضرالصلانى ، وأبومسعود ا^نمان ن عبد الجيد ، وأبو عمد عبدالشم بن محمد ن أبى شيخه، وأبومحمد عبد الش ن ءمدن بركة، وأبو الحسن ءلى بن محد البسيانى ٠ وكان ممن تولى موسى وراشدا ، الفضل بن الحوارى، وءمد بن طر، وابنه الأزهر بن عحمد ، وقد قل أن الأزهر نظر بعد ذك ف الاخنلاف، فأى لرتوف أسم ، زجع ال لانرن ، ركنيول والده محمد ن جعفر . فأما الواقذون فلم يكن لهم دوى فى الحدث، وانماكانت الدءارى ئنال٠رلينواكر٠ف.ف،اذك٠ال٠رلرنلهم،٠اةله الأزهرنءمد ان جعفر إن الصلت بن مال اع صار إلى حد الضعف والزمانة والعجز عن القيام لامامة ، وخان المسلمون ذهاب دولتهم، وزوال نعمتهم ، وكان -١٩٨-- موسى بن موسى ف وته هوشخ المسلمين وإمام أهل الدين ، فاجتع إليه أخلاؤ. وساروا لينظر المسلمون فيما فيه عز الدين ، فلما صاروا بقرق مكنوا بها، ركانت الرسل فيما ينهم وبين الإمام، ققال الإمام : ما طلبون ؟ فقالوا قد صرت إلى حد الضعف ، ويخافون ذهاب الدولة ، ويألونكأنتمتزل، حىيقومرجليحي بهلشهذاالدين، أو نحو هذا من الكلام . فال أنظر فى ذيك، فبقوا أياماً ينتظرون رأيه، ثم،زم على الاعتزال، وحول ما فى منزله إلىلمزل الذى تحول فيه، وأرسل إلهمأنىقداعتز لتفي نظرالمدون. وممن أرسل إليهم الحسن بن سعيد، وحضر قوله هذا للحسن٠ن شاء الم من الشراة ، وشهدوا. إنه أر-ل الحسن بحضرتنا غير ميبور ولا مقهور، نم برزإلى الناس وودءهم وداع تاركلأ.رمعتزل بفسه عما كان فيه، وأمرم بجفظالسسكر إلى أن يعل ل قوم، وقال من قال إلى أنيى: موسى، رفال من فال إلى ني جى إمامكم ، وكنعند. ف السكرخلقكثير، فاظر. منهم من فاظره، ققالواله أتترك إمامتك ؟ فزءق بم على ما بلغنا ولم .لمتفت إلى قولمم ، فمند ذاك ا فات من شاء الش من الناس الذين كانوا معه إلى موسى بفرق، وجاء إلى موسى رسوله ركناب عزان - بخطه - بستحنهم إلى التمجيل إلى السكر، وكان أمره وأمرم إلى المسالمة. وءاى يجوارم إلى أن مات. قال : وممنشهدببراءتهمنلأ.ر، الحسن بن سيد، وءحدن القاسم ن مسبح ، وشهد معمم من العوام عع الاعزال الظاهر الشاهر، فال : وفدنب ائه من الاعرال إى ذل العلاح والكرم،قال : - ١٩٩ - وكنت غالطاً نم وأناظر م ف هذم لأمور، فمنهم منكان مع موسى رأيهكرأيه، ومنهم من كان واففا، ولم تكن البراءة من أحد منهم حتى مات أونك .ورام ورقفهم، وخلف ٠ن بسدم قوم واقه ساتلممعما إليه أسرعوا ، قال : ولمامم يدعون أنهم أخذوا للى أخذواءنبشير ابن عد بن عبوب رحه اش، وأبى المؤر، وكنت أنا أختلط بأبلمذر، وكنت أقرب عمداً به ، وكنا جيعاً بة، وكان يلقانى وألقاه ويكس النظر فى هذا ويطلب الآثار وفال لم : هؤلاء اللين يدعون ولبسعندهم معرفة با أناعيه، وأنا أنمفعن القول فيا دون هذا، وما أها إلا واقف،تى لدق، وهذا الذى فى أيدى هذه الناى أما أخذو. عن أب المؤنز، قال؛ فمذا عن شير رمه اش وكان على التوفف والررع، قال فإن كان أحد أخذ عنهغيرهذهققد رجع، ومات بعد أن فارققه من مةبقللرمه قال:وأماأبوالمؤرفلستأدرىماكاني^نهوبنهؤلاء،لاأنى أعرفبقيناً ، أن أباالمؤنزكانكاتب أبا على، وينكر مناكركا نت بمحار، ثمقدممنصار وفد قدم راشد وكان يختلف وياقوالذى فى فى ٠طاى الأسباب. وكال لى والدى وآنا آ-ءم، قال فى آنى على، آنه أرآد أنيكونب^رق، ورشهر٠,ن،ض٠ذذقالأ.رفىااهك؛نمالك، فاعتزلبرأيه.وقالأبوالمؤر-وأناأحفظهذاعنه-أنالصلتبنمالك قد خرج من لإمامة واعتزل ورد اغاتم، ولكن راشد لم يقم بمقده إلا موسى وحد. ، قال فانظر كيفكان ٠وسن جليلا عنده ، فةال لم والدى فنزسل إيه محمد بن المنذر فاستضعفه، فقال م: أسيد بن المنذر أ فققال نم ، وراء موضعا للمقد . نال فهذا الذى احفظه واستيقن عليه منه 8لثمكان٠نسذ|كظلطأراشدطشا٠اش،ثمولحببلهب فيهعلى أبلى، وجرت الأعتاب ينهم وةال محد بنجمفر : أما بعد فرف إلى المسلين ، إن الغاثب والضيف رالجاف المنيف ، يسألون كيفجازلموسى أن ولى راشدا أ قال فاكان عندنا فيه ارتياب ، ولا أن يشك فيه ذوو لأباب، قال : فأما الصلت فإنهضعيفوصار إلى حد العجز عن حايته ، وعزل نفسه وتبرأ إلى الملمين من إمامته ، وكان اخالهشاهر١اًظا٠راً، وونحت٠راه من الامدة بالبينة العادلة عندنا قال : فلما اعزلولى المسلمون راشدبن النظر، وبعث لصلت ابن مالك إليه بخاتم الإمامة ومفاتيح لخزانة ، ولميعارضه فى شى وهو فى جوار. فيا من سنة إلى أن مات، ولبس يذهب علك ما كان له من الأعوانوالإجابةوالقدرة من أهلعمان وكان مقهوراً وأرادا قتال. قال : وعند ,ما أن موسىكان يريد عز الدين وصلاح المسمين ، واللى عرفاء من رأيه رعزمه فىآخرءر. إنه كان يريد اجتاع أهل الملم والأى المووق بهم، حتى نظروا فى أمر المكت ن مالك، وراشد، وعزان، فينكن الحق بعه، وإنه راجع إلى الحق فى ذاك، وإلى رأى المسلمين قال : وقدكان موءب إلى سكئب إله مذ٠ أهل دت فىآخرأيامه : ان اش وله اد قد اض على القذام اًر٠ رثاقاً يمنناإلى ذاك وأطافنا ، ولاعنرلناعند اش إلا يإبلاغ لمذر فيا أزمنا وطوقنا ، وزجو أن يشبد اذ انا ، أة لم تة فى ثي٠ مما قنا به ، لطلب فتنة ولالإحنة ، فأما الملت بنمالك فصار إلىحدلزمانة ، وتغير لمقل فى بعض الأرقات ، وشهدعندناعدرل من الناي عا استحللنا من أ٠ر٠ ما استحلكنا ، وخرجنا للنظر منا ومن المسلمين، و إقامة الحجة فى أ.ر. ، اعزل بأمر. ، رأرسل إلينا من ٠س يه أن نظر لام فحل، وكتب إلى عزان ن تيم بخطه يذكر اءتزاله وبستحثنا على النمجل، فدما صح عندى أنه قدبرئ واعزل، اتق المدرن هادماكاوا اسواطيه، فمذا أس الصلت ن مالك، رلبس عندى فيه شك ولا ر ب وفىكتاب : ءن الفضل ن الحوارى، قال فى الصلت بن مالك، إن الناس فيه فرق : فريق قل اعزل ، وفريق قال ءزل ، وفريق قال قد استحق العزل، وفريققاللم يستحق لعزل. قال : والظاهر الشاهر أنه قد اعزل لأنه فد ترك عسكر المسدين ريست مالهم وسلاحهم وتركسجنينخوفين ، قال : وركب بميراً وخرجحتىزل دارابنه من غيرأن يلق من القوم حجة مايريدون أو نصيحة أوعزلا أو دءاء إلىتوبة،وقاللمنبقفالمسكر:احفظواعسكرمحقيأتكمإمامكم، وقال قوم أتاناكتاب من تخلف على العسكر أن سجلوا إلى العسكر، قال الإمام قداعزل فقدم لقوم إماماً وسارواحق زلوا العسكر،وقدم إماممكانهوبسإليهمبالاتموالكةوآلةالإمامة،ولميقللميف ويننكم الق فإفى! أعتزل، قال فأى اعترال أبين من هذا من غير أن يرى حرباً ، ولا اختراط سيف، ولا هداً بعصا ، ولا رمياً بججر، فإن قالوا اعتزلتقية^افملى فسه، فأئة العدل لقاطعة للشرى، لا نسعها التقية، وعليهاالجهادحىتقتلأونقتل^االالشتمالى، فإنفالواكا هالاصار1لىمضغة،ومحزءنالإط٠ة،وجازله الابرال.ولرأه ٢ خرج هارب فلحق اراق أو الجل، وترك درلة المسلمين وقال لم أعتزل، أوخرج إلى جلفار وأبعد وحده، ونجلىعن الأمر ثم قال لم أتبرأ،كان على الطاب أن يدعو دولمم ويضيعوها، أويقوموا بها ، مع أنها حجة ضميفة داحفة، واعتزالهكان شاهراًظاهراً ، فهو إذتحول منموونعإلى.ومنع، ولءن له إلا أن مخرج ستكر« وزله وره و يست ماه , وبدعو القوم لى لحق ، ويكون اعتزاله إلى مونع يرجو فيه الأصلح للحاربة والاعتذار إلىآخرما أطال فيه، فمذ. دعوى المتولين لموسى وراشد ، وهى محتملة للحق والباطل ، وما تعودوا الكذب ولا يستحلرنه ، وترك إنكار الصلت على موسى وراشد بوغلماحتالالمحةلماادعو.عليه،لأنتركالنكير^منلهانكير حجة،فلو إاع رجل مال رجل و هو فى المجلى لا بنير ولا نكر، وهو حر باغ قادر على الإنكار غير لخاف ولا متق، ثبت البيع عليه، ولايقال لبانعأنهتمدى ءلى مالغير^وأنهظلمه وغصبه، فظهر ٠ن ذلك احتال صة ما ادعاه هؤلاء . وأمادعوى المذرس ، فإن أبا قحطان قال : نشأ فى الدولة شباب وناس تخشعون منغيرورع، يظهرون حب الدين ويبطنون حب الدنا، ويأكلوذ الدنياالدين، فدا طال همر است ت مالك، ملو^لماكبروضغ، وأنما كانضمفه من فبل ارجلين، وأما لسع والبروالةلولانممأتهضاعملمهش٠ولابش٠.ظسا ذهبأءلامالملينوققهاؤجوأهلالورعومنبطلبالاًخرة،وبلغالكناب أه، رأراد اشه أن يخنبر أهل مان كا اختبر من فلم، يعلم المطيع من -٢٠٣- الماءى، وفد علمم منبل أن يخاقهم، ابلى اش أهل عمان رثبس وعلاء من علمائهم،كاابلى غيرم، فلا اختبرم قل بصرم، وزالت عقولهم، وجاروا عن الحت، وخالفوا سيرة المسلمين إلا فيلا أنقذم الله ، قال :غرجموسى بنموسىمنأهل يتعلموورع > ورالد. موسى ن على رجمه الش، كان فى عصر. مقدماً ءلى أهل عمان، قال فقام موسى بن موسى فى أهل عمان يتكلم اسان فصيح ، وهف فى علسه ويصبح ، وسر: يطعنفى الإماموالقاضى،و.رةيطعن فى الولاة والشراة، و.رة٠طعن فغيرهمممن يقومأرللولة ، ولاونح ءلى لإمام حد٠اً أحدفه ، ولاعلى أحدمن أمابه ، ولايم للإمام؟كفر: ، ولا ين مايدعو إب إلاإه لأصح للدولة واهما ، ويصل إلى الإمام ، ويتكلممالوكان غير الصلت ن مالك لجه فى السجن أو يوضح على مايقول برهاناً أو يمسك لسانه عن شتم أهل الدولة، ولكن الصلت كان رفيقاً ، ركن يجلهلموضع والده ، ولميكنؤمل فيه هدما لدولة ، لأنهكان يظمرأنه ناصح للدرلة ولأهاها ، وه - يسعى فى فادها وهدها ، اللذى سبق فى علم اش ةل : فلم زل لأيام رق ه وءالسه تغظ رهو وغب - أى يكبر-لى الدولة وبسى فيهدم عزها رربظمر أنه ريد إعزازها، حقى ا تهت به لأيام أن جع الأعراب والطغام من الناس ، ومن بسرع إلى الفتنة، قال فتبعه الناس على منازل ختلفة، من بين رجل قد أءضبه أحكام المسلين وأوعز به فهويطلب عزتهم، وآخر قدحسد من له فى الدولة درجة رفيعة طمع أن نال مثاها ، وآخرتمبد بغير بصرفيظن أأه محق وأنه يطلب حقاًولايدرى أنه قدافنتن قال : بع موسى بن موسى الناس وسار ب٣م إلى فرق . فوقست الفتنة فى أهل عمان ، قال : وكان موسى أشدفتنة على اناس، فإنهم قالوا أن وشل فرق تحول بدعائه عذبا، وذاك بعدماوصل موسى فرق ودها الش أن مجعله عذبا . قال : وحتى فل و اسنني بمد عد صلى اذ عليه وسلم لاسدي موسى ، قال : ولا مكنا أن نذكركل مايل فيه، قال : فلما وصل موسى فرق يطلب عزل الصلت لايذكر غيره ، اعتزل الصلت من العسكر إلى يبت ولد. شاذان، واستخاف فى ااعسكر من استخلف ، قال — والذى ذكر لنا عنه أنهفال- إنا اعتزل خوةا أن يقع -فك دم يلا حجة، وأنه لم يحضره من يحتج به. قال : وفىكتاب الصلت بن مالك إلى الجمور ن سنجه يخبر.كيف كان اعتزاله «وذكرت الذىكان فى قضاء الشم وقدر. ، من سيرهذا الجل بن موسى ومن كان معه ، وقصدم فى ذاك لما أراد الش حى اعتزلتمنالموضع» وبلذكمن٠٠هب.بتمالالامش، وجعلوه دولا، ركلمارصفت من ذك ققد نهته عنك إن شاع اش ، راءلم ياأخى أن هذه الدرلة قد كان لها رجال لهم حلوم راجحة عالمة، وقلوب سليمة، كاوا لى أرواحد ، يطأ الآخرأز لأول ، وقدكا٠تغهلم الاتاب ،فلم يلغ ٣م الأر إلى مثل هذ٠ اذاة ، فلم زالرا على ذاك حق مضوا فاتقرضوا رحة اق عليهم ، تم خافنا نحن وأنتم من بعدم، وبيت ٧ذا الأرمن غير عبة مفى فيه، ولا طلب له، إلا أن طلب ذاك من طلب إلى من أفاضل المسلمين، وأهل الفقه فى الدين، ورغت فى الب الأمر بالمعرون والنعى عن المنكر، وإقامة الحق، ورجوت نصرة المسلمين لى ٢٠٥ على ذلك، فكان يومئذ من قد عرفت من أغياخ المسلمين، فقمت بهذا الأر ماشاءاش والمسلونلىأعوان، نحنومعلىأمرجا^ع، الى أن ذهب أهل الفضل ومن يحب الحق، وأهل المدل.، ونشأ اليوم شباب وناسظهرت رغبتهم فىالدنيا ، وطلبوا الرياسة فيها ، وكان موسى هذا ئسل إلينا ويقول أنه يأفى بنصح ، ويكاتب الاس ويؤلب على الدولة , ورةيظمراكتمأهلالدرولة،وسرةيطلبخلافذاك،فلمزلالأيامق ه، وهو دهوالاى إنمايطلب الصلاح وإظهارالحق، والأمر بالمروف والنعى عن لمكر ويطاب إلينا مطااب لا أراها ولا أءرفما من الق ولامقاربة إلى ذلك، وأنا أدعوه إلىكتاب الشوسنة نبيه وآثار أئمة سبذ.،ولما٠مجتععبهرأىالملل،اةولور.لإى٠،أ٠الاأظر إلىقول فلان، ولاأرضإلاأنترلإىأوى،ورىدة، فلمأر ذلاك من الحق، تم حشد وسار إلينا عن أجابه ، وكتب إلى من داء الش من المسلمين ، حضر من حضر، وزحف القوم الينا ، وتقارب بعضهم من بسض، فأمت الشراة ومنكان على هذا افى بالثغربى ومنع السكر، وأنيجاهدوا علىالدولة، فكرهوا، فأمهتهم بالنقدم فأخروا ولميصاوا، فكتبت إلى عمر بن عمد القاضى ال^روج إلىوخرجت إليه فلم يخرج، رصرت أنا فحدمن عرفت من الضف، وخفت أن يصل القوم ويدخلوا العسكر، وتلقام رجال، فيقع الحرب وسفك دم ، وأنا فى الييت بلاحجة، ولا أميكون فى إظهار الأم،غفت سفك دماء الناس،فرأيت أن تحولت إلى منزل ولدى، يلا ترك للإمامة ولا بخاع لما،ولالماطوفنىاش.ن هذه لأمانة، فرت يحفظ مأل سي، ٢٠٦ وحفظ السجنين ، رأمت عزان ن غميم إالقيام فىذاك ، فلما بلغ القوم ذاع ، دخلرا ، وزءم مر٠ى أته ٠دءقدللادام رب ، وكسررا يت مال الم-لمين ونهبو. وأذهبوه، وأطمعوا فى هذه الدولة عدوها، رفعلرا ما لم يرض اش ه، وما اخاست وا تبرأت. آل : هذا ما أخذنا من كتاب الملت ن مالاع، ولم أكتب لكم الكثابكه لطول الكلام، نال : ولما اعتزل الصلت بن مالك، اغتنم موسى ن موسى ، وسد راشد إماماً ، آبل أن يدخل زوى وبسأل الصلت عن اعتزاله ويحتج عيه فيه ، عن خوف اعتزل ، أو عن ضعف ءن القيام بحق *1 طوقه اش ، أو امتناع بجدن لزم ه.نه الق ، انكان موسى يدعى عليه ذلك، ولاسأله حجة ولا عرض ءليه الترة، ولا سى له مكفرة، ولكنه عقد على راشد إماماً على أهل عمان بالغلبة والجبر ة، ونعدقاضياًله طلباًللماك والدنيا، فوطى موسى وراشدومن اتبعهما أر الصلت بن مااك، وولا ولاته وأنفذواأحكامم، كأنه ميت، ولا نسرف هذا منسير لمسلمين قال :فإنيكنالعلت بن مالك محقاً فقدكفروا يبغيهم. قالفلمااستقرالأم لموسى وراشد ، 1 افىماكه٠ا ماشاءللم ، رهماوليان لبعضهما بعض : راشد إمام ، وموسى قاض له ، يدءوله بالإمامة والنهرة على عدو٠ وكان فى قرب ولاة راشد خرج علبهما، نصر ن منهال، وفهم بن وارت، وأو الد : ومصسب، وخالد ن سعوة وفالنكثير . وكان فهم وأبو خالد ومصعب من خرج على الصلت ن مالك ، وحضرا يمة راشد وا^هم ، غرجوا عايه يعد ذاع ، وأرسل ٢٠٧- إليهم الجيوش، وكان موسى وليه على ذلك يدعو له بالنصر. فال : فلم ز ل مرض ح راشدحق بلغ الكتاب أجله، وأرادالله أن ابدى منعورته ويهتك ستره، غرج ءلىراشدمن بعدماقدمه واختاره، غلعه، وفسقه، وبرى منه، ودما إلىحربه، منغير مخالفة راشد منه لهبجدث يستحق به معه للع فى دنه ، لأنهكان يراء إماماً ، ففعل به مثل ما فعل بالصلت بن مالك سواء بسواء ، ودعا إلى عزله وألب عيه، قال : وقدكنامعنا أن راشداًخرج إليه إلى أزك اترضيه ، فلم يدرك رضاء ، وأخذ فى عزله من غير أن يظهر عليه حدثاً يعرفه الناس، إلا إنه يدعو إلى عزلهكا يدعو إلى ءزل الصلت بن مالك ، بل كان الصلت بن مالك معه على ما كان يظهر منه، خيراً. ن راشد . قال فسار موسى و٠ئ اتبعه -ى زلوا فرق ، واجتمع شاذان ومن أجابه فى موضع معاضدا لموسى ، وكان الحوارى بن عبد الش والوليد بن خلد ومن أجابهما فى موضع يقال ه سندان فىأعلا من لموضع لذى كان فيه شاذان، وكان راشد فى موضع الإمامة ، والحوارى ومن معه معاضدون له ، فاقترقوا بعد ماكاوا على يد واحدة ، وسار الحوارى والوليد ومن معهما يريدان تصر راص و٠تال شاذان وأكابه، فالتقوا من يل أن٠ملحا راءدا فهزم الحوارى والويد وأصابهما، وقنل من قتل من أصابهما، ثمسارشاذان وأصابه فأخذوا راشداًمن موضم يلاحرب ، وضربو. وحبسو. ، ووصل ٠وسى ومن معه إلى العسكروقد اجتمعوا بعد الفرقة من غير وبة ، اجتسوا وتدموا عزان ن تيم إماماً ، والله أءلم أمورم . وقد كان أبوالمؤرالصلت بن خيس يقول : إن يمة عزانك نت بيحة، - ٢٠٨ ثم لم يجمد سيرته،حى تل. واقه أعلم وقال أب المؤز : سار بهم الملت ن مالك رمه اس سيرة يسرفونها إلامافديكونمنلهفوةوالزلة، والمسلمونلايغتنمونالعثرة، ولا ردون التوبة، وقدكان متماسكا، وهو فى ذلا دون منكان قبله من أشالغضل،|ن٦ءةاسل،والآزدونالأول،إلاأناداىنكا٠وا متمسكين بولايته،يلونله إذا ولام، ويعينونه إذا استعانبهم،لانعلمهم يسصونه ، ولايناهون ءن مموته ، إلى أن مضوا لبيلهم رحمة الش عليهم، فال خلف من بعدم خلف قليل علمهم ، جعل الصلت يولى ولاة يشق هو بهم ، ويشكون ، ويرتاب فيهم يعض المسلمين ، وينهونهم ، من غير أن يصح علهم يببنة عادلة ، فقوم الحجة ءلى الصلت ، وتلزمه اللاعه" أنيعزلهم، رقدكان يولى ويعزل رنتنصح له ريقبل ، رربا دافع إذا ب تقم ينة على ما يستحبون به المزل ، قال : وهو مع ذلك لم تنقطع مع عامة المسلمين ولاته ، ولم زل معهم إماماً نابة إمامته فيما علمنا، فال إلى أن رز موسى ن موسى غ٠ل كلم ويدعى أنهيأم إالمررف ونهى عن النكر، رلابممجدث منه ولا ذنب مكفر، ولاحجة يقيها على الإماميعدهاالمامة،إلاأنهكانيطلبءزلبمضالولاة،وءزل بمض ارزرل، ي ذك لتا، وءزل ٠سض اددلف، وأنيرلى ٠صضالذاس فا دبر لتا، ,.قول ب يدا، أن الدولة فى ادى الفتة، ولا بذ الذنب اللى فسقوا به، وكانحقاً عيه أن يسى ذنو بهم فبل أن يفسقهم،وم ف ذاك يلقونه ويأتونه ويقرب مجالهم إذا أتو. ، ولايدملأجلحدنبم-إنكانلمحدنيا:عم-وهرفذاك - ٢٠٩ - خطيهم فيوم لجمة ، ويصلى الناس مخطبته ركنين، فقيل له 1كنت خطيباً لهم، ٠بصلى الناس بخظبتك ركتين ؟ قال قدكان المسلون يصارن الجمة خلف الجبابرة، قل أبو المؤن: فهذا خطأ منه وجهل يآنار المسلمين لأن المسدين لم يخنلفوا فى صلا: الظمر يو٢ لجمة مع غير أمة المدل أربع ركمات ، إلا فى الأمصار الممصرة ، وأما غيرها فلا ، مع أن الملمبن لم يكونوا خطباء لاظلمة، ولا أعواللهم، ولا يولرن أعوانهم، قال نم جمليخظب ويتكلم ويسب ويشتم ، ولايسمىحدناًولا ذناً مينه ، وكان يسميهم الميارين ، وكان يقول لأبعتن عليهم من أهل عمان رجالا يكسون أدبارم . قال : وجل اًهل الداي، و١لأطاع والإحن يحراون عليه، وتقربون منه، وجل الصالحون يبتعدون ءنه، إلا قليلا .قال : جمل يكاتب أهل الدنياوأهل الأطاع واهل الإحن ، ومن قد سخمته كلة فأسرها إحنة ، ومن قدجرى عليه حكم فاستترعنه ظلماً ، قال : غرج معه عبد الش بن سميد ، فسار بئاس من اليحمد ، منهم طفام لايسرفوذ حقاً من باملل، ومنهم من تحرى لحق ويظن أن الأم يؤتى من جهته ، فساروا أخلاط الناس والرعاع سراعا إلى الفتنة ، ينسإقون لسائقهم، و نقادون لقائدم، لايسألون عنحق، ولا نكرون الباطل ، إلى أن لغواأزى ، فأخذوا فيما اننا حباًكان جعه والى أزك . ووالى مطي من لصدقة ، فيا ذكرنا ، فأققو٠علىجبشمم . قال ثم ساروا حى زل فرق، قريباً من عسكر لإمام :اقدار فرسخ أو نحو ذاك، ثم أر بهم الأءراب وأهل لجفا وأمحاب الحنات، وأكثر الناس يسرءون إلى الفتنة، وفيهم ناسمن ضعاف الناس، فال فلما خذل الصلت، واجتتع (١٤ ~تحغةالأءان) - •٢١ - عله أخلاط النان ، إلا يقية بقيت معه فى السكر، وم الأفل ، خرج الصلتمن دار الإمامة فتنحىعنها إلى متزل قريب منها، وظن من بقمن اللبن أن موسى لايسجل ، وأن سيأن إلى موضع الإمامة ، ويجع المبن ربشاورهم فى الأر ، ونظرون فى حدث الملت ، ويحتجون عله، فإنكا نت له ذنوب وتفواعليها، وماره ءلى مااعلزل وتبرأمن الإمامة، أم.نضعف ا أممنإصرارءلى ذنب أ أمتحول من دار إلى دارا تظاراً منه رأى لمسلين ؟ قالفلم يفعل موسى شبناً من هذا ، حتى أرسل إلى راشد بن النظرفبايعه على غيرمشورة من المسلمين ، وما حضره ومثذ أحد ممن ثق هو ه لفتيا مسألة إلا من شاء الشم، وقد كان فيا لننا بعضهمكارهاً لفمله ، مشيراًبنير مافمل ، ولكن غلبتهم الكثرة ، ركان فدساعد موسى فيا لننافم بن وارن ، وعبدالش بن سيد، وها غير أمينين ولا رغيدين، فأما فهم ن وارن ، اقدكان ابنه أحدن حدا ام أنه رارد ارية بكراً على افسها حى استجارت منه، فياذكرلنا، بعلامة منه، فامتنع ، وماتعوطى منه حقاًفيما بلغنا ، قال : وأماعبيد الش بن سعيد فسفيه جاف قيب من الفتنة ، جاهل إالشة، وهو رئس ممهمكبير . قال : فبايسوا راشدا فىغير موضع اليعة ، وءقدوا لهف غير موضع عقد الإمامة . واق أعلمكف كانت يعتهم ، أحسنوا عقدها أم لا . نم ساروا ه حتى أزو. دار الإمامة ، رنبفن خزائن المسلين ، وأغت لأموال ، فأما أهل الفقه والملم ، فيحجون أنهم لم يرضوا، ولم روا عدل ما فل، ففابهم الناس و تهروهم وبعفننحير ورقف، نم احتج إعتزال الملت لابجدنه ، نمأرسلراً -- ٢١١ - الى لحا٠بم الامدة فأذو، ن. «ال : فاما أقامواراشداًأط٠ح أبت ولاذ الصلت فى مواضهم ، منهم ٠نكانوايطعنون عليه ورنكرون ولاته ، ومنهم من لم يكووا يطعنون طه، ولم يمزلا منهم إلا فيلا، منهم من عزلو. ومنهم من عزل ٠غ٠٠ه من غير أن يمزلو.. ، واتاوا بأعوان للملتوقودولقولد٠ منهمال^وارىبنرة، بسثهالصلتقئداًإلى والى ماتل لمنعه منهم فى مسيرم إلى الصلت ، فما خامروا استعاوا بالحوارى بن بركه على ما كان يستعين نه عليه الصلت، وور، على الماشية وجملره قائداً، ومنهم الحسن ن سعيد، كان وفداً للصلت اليهم وحجة له عليهم فيا بلغنا، فلما أظهروا عزلوه عن الستاق، وور٠ جلفار اختيارا منهم له،وثقة منهم به بلاوبة،فلماولرا لأمه لم يظهروا للصات ذباً، ولم يعنفوا له حكما، ولا وجدوا منه مظلمة فيردو ها . قال: فهؤلاء الخارجون علىلصلت ما أوقفو. علىذنب، ولاتابو، منه ، وبسمونهكاذب وغاماً ، ولايسمونكذه ماهو، فإن زعموا أنه قد وعدهم أن يسزل والياً نم لم يسزله فذاك خلفه ، فإن الصلت يحتج فيا بلغنا أنهكان يجيهم إلى عزلا لوالى ويريد أن يعزله ، م ينظر فلا يرى لذك البلد أمبح من ذلك الوالى فلا يعزله، ذ٠ذ١ لبسمنهخلفا وإنا هذا نظرمنه ، وهم الدوم ورن ولاة الملت ، ويورن ولاذكان يوليم الصلت نم تركمم ، ويورن ولا؛ كانوايصحبون اصلت، وهم خلوا الصلت وعزلو. إلىآخر ما أطال فى ذلك، وذكر من أحداث موسى وراشد بعد الإمامة ما لايناسب ذكر. هاهنا، وسنذكر بعضه فى الباب الآنى إن شاع الله ىى. - ٢١٢ - فهذه الأحوال التى ذكرها المتبرئون منموسى وراشد لخروجهما على المات، وهىدعاوى تحتمل الحق والباطل، وماتسودوا الكذب ولايستحلونه،فنهاهنا توقف من توقف من أناضل الدر٦ن فى أسر موى وراشدلالنباس أمرهما ، وكل مشكل موقوف، والراقفون منهم تولن أرياهم اللين توون موسى رراشداً، وأوياءم اللين تبر.ون من موسى وراشد ، لإمكان منحة الدعوى عتدككل وام مرح الفرشي ، ومضى لى ذاك ماشا اذ من الزمان . وكتب الإمام راشد ن سعيد فى ذلك كتاباً جعله صلحاً بين المختافين فى أسرموسى وراشد ، نذكر. فىإمامته. ثم ظهرت أناس بعد ما مضى ما شاء الش من الزمان ، و بعد ا نقراض تلك العصور، فغلوا فى أعر موسى وراشد ، وأوجبوا البراءة منهما على الناس، وقارا لازحجهلالح۶ يدنيا، لأبا زب قالإئم ادادل وهوإمام بالإجاع، والخارجلى إمام بالإجماع باغ بالإجاع ، والبراءة من الباغى بالإجماع واجبة الإجماع ، ورأس هذه الفرقة وعميدها الذى اشتهرفيها أبوعدعبداش بن محدبن بركة ، ومن أخذ عنه من أهل عمان ، منهم أبو الحسن ءلى بن محد البسيانى ، وتبعهم على ذلا خاق، ويتزؤ٣م ارحاقة، ونقض عليهم أهلال^قمقالتهمهذه وردوا عليهمغارهم، ومناشتهرفالدعليهم، أبوعبداش عدنررحن عرب ، وأبوسيدعدن سعيد الكدى ، وفى الردءليهم ألفكتاب الاسقامة أسره ، وبهم على ذاك اس وققوا إلى الهدى ، وميت فرقهم النزوانية،ولى أهل عمان بهذا الاقتراق بلاء عظيا ، وبقيت -- ٢١٣ — الفرقة زماناًطويلا،حتىظهرالإمام لموفق لمؤيد قاصربنعرشدرضى اش عنه وأرضا، ، فألأت تلك البدعة، وأب متارالأنى، ولأهربلام، والد لعلى إمانة الفتن . أمانولهم أن العلت إمام بالإحماع،لهوكانكذلك،لكنخعس يدعى أنهم لممخرجوا عيه، وإنماخرجوا لمنان ادرين ومشاررتهم فى أعره، وطلبوا منه أن يعزل عن الا، فاء^زل غير ميور ولا مقهور، وأن للإمام أنبعتزلإذاطلب منه لمل^ون ذاك، فهذهدعوامتقول. نحن لم نخرج عليه، وإنما خرجنا للمناظرة ولم اقدم عليه إماماً وانما قدمنام بعداعتزاله ، فإن صحت هذه الدعوى وهى محتلة، فلاتصح البراءة من موسى وراشد، فكيفيلزمونهاالناس؟ثم إن هذه لقضية كانت فى زمان قبل ظهور هؤلاء الغلاة، فالناس منها فى -لامة : فا مضى قب-لمك لو بساعة فدءه ليس البحث عنه طاعة إل البحث عنه نجسس عن عورات الملمين ، وهو من المرم فى الدين ، لوأن المسدين فى عصرالصحاة لم يقباوا من الطابة بدم ءثمان إلا الرجوع عن ذلك، والبراءة من عمان ، وتصويب المسلمين على خلعم وعزله ، قاناإن الصحاة لم ٠دءو١ الاس إلى ابرا ة هـن ععان ، إلا بعد اشتهار أحدانه ين الاص رالمام، فك فيا لاسدون بأنها غالفة انكتاب اش وسنة رسوله صل اله ءده رسلم ، وطلبوامنه الرجوع إلى الحقراراً ، فكان توب ويرجع ، حتىطلبوامنه الاعتزال فأب ، وأحاطوا ه ليعتزل فكان من قدرالءايه أنقل، ثم إن فزيقاً من الناس قاموا فى طاب دمه بعدظهورذلك منه ، وحك المسلمين عليه ، ؟! تج ؟م. لي ؟٣ ماً لي - م٢٣١ا مم! ؟مم ممي ١اً١٠٩٠٩ ٦٩٦،٠١ م٠١ة٧ب)ا ١٣٢٨٠م٣أ٠ممل٠٢١, ١7غ٦ ١بج٨؟ .خج مة جماً م-، ؟م ٠٦!. ج ر٠م م)؟ له ما م-، بم دبج ٨٢٦٩٠٩ ^؛وما، ٨؛« عمما، :»-مام٩جم ابيلا ٠٠٠ ؛,١بما ما ر ,٦؟ لي ٢١١٩ , ممم^ تقف ليم ممج ٢٠٢,٠٢ , ا7اا؟ ه ضنء جمت <7اا؟ ٩أإ,لسننا، ١ي ام-٦ م لمن^ج خ، جيم بم :٤٣، سبنب بم ,٠٦٢ ب لمية ابم٠٩ سد٢ يا ا ممن مأ،,؟،؛ * مجا ميا ٤٣ , ٢،٣٣ 27ع ؟ ؛١٠ مما ا بمية ٠٢٠٢٨٠ نت ي؛ مسة، هم ب٩ ؛م؟ن ؟؟--٢٦ ا 2أم٦ام>م.ا٣* م«١ةاممماًم٠م٢٩٢5ام٨ ( ؟٥٨ لآ٦ب!٢ م٠٣١أايا لآ٦ة ٢٩م١ج ٠اًآاً؟ ٢٠ دوكتاً «١ممم ٠٨٠جب ٨٣ , 7٣ام٢ م؟ ؟ ؛١٠مما ؟١ امب! !ح٧ب٢ا ٢٠٢٨٠ , ا٠٢س مد دثم٠م٢ ,يم، م لبأ٥٦٢٨ ج٢٠٣ام٢تآما ٩٠٦٠١م , ٠م0 *ية * , لسيبه لىم، لسدبي مرذا ٦إء ,؛١٠عنم مء؟م.ننم .٢٢ي١لنس:لاربم! ٤٠٤١ , ط؟مؤاًا١متم٢ , لسبر ي لم ؟الى ٠١-!٢ ,م*! ٦اس٠ مم م٩ا ا؟م,د٨ا7اا-٠١٨؟٢”٦جااي٩.م٠م.ا٩إ١,٢م!٢, ؟؛٠انم٨٩ا٩اا<اً.>!٣٢٩ي)ا٢ا٠٩ب،اًو؟ايجاًلمذ ٦أ٠م , ٩٩ س٢١ مي ج٢٣| ٠م٠ مم٠ض٠م <ي|٠٩٠| مي <،٠بمى م١ب د ٠ مبم٦آما٠ , ٠٢١ ؛!نم ١اً١|٢جم.و٢ , ل٦£ال٠٢ ه ٢م لمما ٥٣٣ ا٢بجم.٢ و £م٢١٢ مال! اماً ٩.م ؟٥٨ دب اماً ٢٦ - ٢١٥ -- نذكرفى اعتقادنا البراءة من فلان وفلان ، ٠ل٢كفى أن لنذد ابرا«، 4ن جلة أهل الضلال ، فقد بس رسرل اقه صلى اش عليه وسلم والنان فى جاهيةعمياء ، فلم يكن يدءوم إلا إلى. الامادس ، تم بمهم شرانع الإسلام ،ركانوانلظمور.يتولرنآبائهمرطواغيتهم،لميكنصلىا قه عليه وسلم ياومهم أنيرءرا منهم واحداً واعداً ، وانما يكفمنم قبول الإسلاموالدخول فى شرانطه، ويتضمن ذلك البرادة من أضدادع ، وقد اكتفى رسول اش صلى اش عيه وسلم من المتركن يقدرل الإسلام ، ولم تكتف الغلاة من الملمين إلا بالبراءة من موسى وراشد ، فاش لاتان، واتوفيق باش. باب إمامة راشد بن النظر وهومن اليحمد من الفجح، وهوإمام موسى بن مو-ى، بايعه هو ومن معه فرق لا لنهم أن الملت خرج من يت الإمامة، وذلك يوم الجبس لثلاث خلون من ذى الحجة سنة اثنتين و-بعين وماتين، وكره نوم إمامته، منهم عمربنمعد القاضى، وموسى ٠نض٠٠ن۶ل، وعزان بن الهزبر، رأزهر نمعد بن سليان، وعزان بن تيم، وشاذان ن الصلت ومحد بن عمر، بن لأخنس، وغدانة بن محد، وأب المؤث وغيرم ممن لم يميم لنا ولم زالوا متسكين إامة الملت بن مالك إلى أن مات . قال أبو المؤثر : أرسل موسى إلى راشد بن النظر فبايعه على غير مشورة من المسلمين، وما حضره يو.ئذ أحد ممن ثق هو به لفتيا مسثلة إلاماشاءاش، قال : وفدكان فيا باننا بعضهمكارهاًلفعله ، مشيراًبغير ما فمل ، ولكن غلبهم الكثرة . قال ركان ساعد موسى فيما بلغنا فمم ابن وارن.، وعبد ال بن سعيد ، وهماغير أمينين ولارشيذين . ةل : فلما استويا لى الأصر ، دخلداخلعلى راشد فقال راشد : انصحونى فإنى أفبل النصيحة ، فظن أنه ءند فوله ، فقال له الناصح أرسل إلى افر من المسلمين لم يكونوا شهدرا أسر موسى وراشد ، وهما خيار أهل بلدم، مهم ثى منءلم رققه، ققال له أرسل اليهم، فإذاجتسراعندك ققل لهم أفى قد دخكت ف هذا الأر ، فإن كنت مصياً فأعينوف ووازروفى، وإزكنت محطئاًقتوبونى، فقال له : اكتب هذا الكلام - ٢١٧ - فىكتاب وأملاء على صاحب له ، يقال له عمرو بن عباد ، فلما فرغ مما ريد من نصيحة أطلع موسى ءلى ذاك الكتاب، فردتاك النصيحة، ولم رض رأى المسلين ، قال فدا رد موسى النصيحة قال لهم قاتل إن الإمامة لا تقوم كشاورة أهل لإحن ، ولا بأهل لمعصية ، ولاسفك الدم، رلا أهل ألاع ، فنضب موسى ءلى أهل الملم راستخفهم ، قال م أق من أق فبلهم إلى الذى أهدى إليه نصيحته جند من جند الشبطان فأخافوه وأرءوه ، ودخلوا مزله فكف الش شرم ربأسهم . م إنه أفى إلى راشد فا استاباه من ذنب، ولا لزمته عندهما عقوبة، إلا أن قالا له باع ، فقال راشد أباسك ءلىكذا وكذا ، شررط لش ءلى الأمة م لكن موسى يبصرهاولايملها ، فأب راشد أن -*إع ءلى ذلك، وفض كل واحد منهما ءلى غير يعة ، فقال جلساء السوء باعه على الجلة ، فقال الاجل لا، لكل زمان ككم، ولا أبايمه إلا ءلى النفسير ، قاله رم لايملمون تفسيراً ولا جلة لو سنلوا ءنذلك لم يهتدوا، نم إن الجل قال لوسى بعثتم إلينا من جنودكم من أخافا رأرعبنا، ققال ا ا لم ٠بثأولئك . فال ثم وقست رمية فى الدارالتى -كنها راشد فقالواكسرت جرة من صي يرى سدرة أويرى طائراً، قال فاتهموا بتااالرمية ابنى محد ابن الصلت، والصلت بن مالك، على غير سبب فيما باغنا ، قال وفد قيل إن غيرهما الذى رى ولا برئهما ، ولانحقق عليهما ، فظم شأن ناك الرمية ، فأعرالناس فأحرنوا بعمهماشاذان بن الصلت . نال : وند بلغنا عن الثقة وصح معنا ، أنهكان بعض من هو حزب الملت قول لموسى: نحن فأيك ^الغلامين فكفوا عناهذه البعوث ، ولم لتفت موسى إلى - ٢١٨ — ذاك ، هال وقد إنناأن ءزان ن ميمكان يقول : ااوم نن أتيكم مما فلم يلنفتوا إلى ذك <ى أحرقوا مم، وما حارب المسلمون عدوم من أهل القبلة بالنار قط قال : ثم إن موسى جمن يستكن كتب الملت الذى اعيبه ، وأجاز ثماد، على انمئة نخلة ، صدافالاسرأة ث٢دلها رحكم بشهادتها على غير وبة، وهوكان عيبه وطاب ءزله ، قالوا واستعاوا بسعيد بن محد ءلى قسم جررح لايؤتن عايها إلا أهل الملم والبصر والإمامة، رهو اليوم كاتب راشد وموسى ، كان يميب الصلت بصحبته ، قال تم إن موسى قرب شاذان بن الصلت وكان يميبه ويسيب أباه ، جعل يهاديه ، بهدى هذا إلى هذا ويهدى هذا إلى هذا. قال: تم أن فهم بن وارن، ومصعب بن سليان، خرجا بمن خرجا معهما من أخلاط الناسس ، أهل الرستاق وغيرم ، حتى زلوا بالوضة، موضع نحوفرسخين من زوى أريزيد يقليل، وزاشد بزوى ، وقدكان وجه إليه قواداًولبس فيهم فقيه، ولا أمين ءلىحجة، رلا بصير بسيرالمسلمين فى الحرب ، فلقوم فبل وصولهم إلى الروضة ، نم سايرم حىزلوا رح اروحة ، قشبت لحروب فيا يننهم بعد أسباب يأفى ذكرها، وقل من قل، وأس فهم ولأس من أكاد، وتل نصر بن منهال شيخكبيرضميف وكن فدسارمع فهم ، رذكرواأنه تل وهو فام، وعقرت الجال، وفل إن جلة الممقور تة عشرجلا وفرساً ، رببت أموالهم ردرابهم ويابهم فيما ذكر لنا.:: ولبس هذا من سيرة المسلين فى أهل القبلة ، قال ررفع لنا النقة أن الرجل من أسماب -٢١٩- فهمكان يتلجأ فتوضععليه لسيوف، وكان الرجل يأن مسنلاً فيدفع إليهم سيفه، فيأخذونه نم يقتلونه، ولم يظهر لوس من ذاك إنكار ولا تغير،قال وقد افنا أنل^ومالجاللمعقورة،كانتتباعفسوق زوىقريباً من موسى وراشد، فلم يستطع المسدون إنكار ذاك ، فال وقدكاوا يعيبون على الصلت ، ذكر أحداث من سرايا كانت تطرأ فى أطراف عمان ، لايدرى كات أولم تكن ، ولم سدواءلى أنفسهم الأحدان الشنيعة، وهى زيةمنهم يكادون يساينونها أعينهم. قال ثم استقام الأسرراشد ، واشتد ساطان ه بمان ، وقد تكون الأحداث من قل مرة فى طرف عمان، فر،ن يضربون الجل ويستافون للناى بعض الإبل، ولا أخذ راشد منهم رجلا ءلى ذلك، ولا ب إليهم سرية، وانماكان أسه وشدته على ارستاق ومن حولها قال وفيما يمح عندنا من البر ، أن رجلا وتف ءلى باب السجن ، فتناولكتباً إلى الحوارى بنعبداشه ، والأشعث بن ممد بن النمر ، وعما يؤمثذ من أصاب راشد و.نحزبه ، فاطلع بعض جنود راشد ، فأخذو.:اهتدو.بالكتبلىراشد، فلماءرفلكتب إلى من هى أسر به فبس فى السجن ، قال فبلننا أنه ضرب مع ذاك فلبن فى السجن ماغاه اش، نم أخرج ) فدخل من دخل على راشد:ن نكرحبسه ، فقال لم : حبستم الرجل ولبس عيه حبس، لأنه إنا حل الكنب إلى أصحاب كم .فقال أنا حبستا« ساعة نم أخرجنام ولم نينه ف -جنه.قال : واشلازض.لأبلالألمولاكل٠. قال وقد باغناأن قوماًمنأهلسلوت، دخلوا ءلى رجل فى منزله فكسرواابه وضربو. السيوف ، خمل الرجل مضروباً إليه منتصفاً ، وأن يس سربة عنده إلى اللين ضربو. ، فلم نصفه، وةل من أجل رجل واحد أبس إلى ئوم أنصار أ ا فلم ضل ولم نصف الرجل من أعوانه . قال : ولم نحعل ضرب السيوفكرمية رقعت فى داره . ١٠ل:تمات۴م بشوا 5مداًيقاللهزائد بنخطاب،فما ذكر نا أنه معروف إاللصوصية والسرفة ، فشو. فى تفرمن أعوانهم إلىحىمن الرستاق . يقال لهم نو ءافر، ولا نلم لهم حدناً يتحقون به أن يبس إليهم سرية، فلما دخا، ولديهم تلقاع بعض منسرءان الناس وسفهائهم فيا بلغنا ، فهايجو٠ ، وكان ينهم هناك شى ٠ن تال ، حتى جرح بعض أماب ه ، ولميقتل ف تك لواقمة أحد ، وفرمنهمهو وأضحابه ، فأفى المرإلى راشد ، جهزإله سرايا وقواد حفاة عماة، ولم يسيروا بقصد ، ولم يهتدوارشد ، فذك لنا أنهم أكلوا من مرة نخلهم ، وأكلوا من سوقة كا نت لهم ف رضهم، ودخلوايوتهم وكسرواأقفالهم، قال فلم ينكر موسىذاك ولمينير . قال : وعمر فىسجن راشد، ناس٠ن بفى فافر، وأنلى ممنكان شهد وقمة الوضة فى القيود والهوان ، وكان أبو خالد بن سليمان جريحاً *ريقاً فيما <كر لنا، نازلافبعفدور زوى، فأمر به راشد ققيد فى مزله كمض الميد، رما يسرف المدون هذا القيد، فال ولا نلم أن أحداً من سلطان العدل أوالجورسبق راشدا إلى هذا الفعل ، يقيد رجلا فى ييتهوهوعريض. قال وإن فاساً منكليب اليحمد،كتبوا إلى غاذان يسألنه الخروج - ٢٢١ - ضراثد،فكبإبثاذانياذكلتااسل٠ضللفىك٠ا٠ه؛ أطأذافرجلمنا1دين،لاأزدإلأسدوخ،ولاأردأنأكن فى هذا الأررأساً ، فإن^م المدون فأنا مسهم، ونحومذا من القول فيما رفع إلينا النقة من المسلين ، فرج اليه يان ن مصسب ن راشد ، وآتو جليل، وآبو النظر إن آبى جليل، وآبو النظر بن راشد فى ناس، فهجموا عيه ليلا فأخذو. وخرجوا به، فاجع من اجتع ممهم من اليحمد، ولا ندرى ما أرادوا فى اجتماعهم ودعوتهم ما مى، فلا بلغ راشداً اج^اءهم ٠مث إلبهم من قله فواداًجفاة لاعلم لهم بحرب المسلمين ، ولا بصر لهم بحجة لى ءدوم ، فساروا حقى زلوا قرية يقال لها عيفى، وأفبل شاذان بمن معه من وادى عمق متجرداً ، يريد فيما قيل نا، قرية يقال لها -ونى فر باً من عيى، فلما كان بين القر تن وشب عليه أصاب زاشد بلاحجة رلامناظرة،وتداعوابدعوةالمفا،وفالشأنكمخذوم وراس شاذان خذوم ، فيارفع إ^ينا ، واتدرهم سرعان النام ، فاقتاوا فيا ينهم، وقتل من قل ٠ن أمحاب راشد، وفر مامتهم، وسار شاذان حقى دخل الباطنة، ثم رجع إلى الستاق، ودخل وادى عمق، وتراجع أصحاب راشدواجتمعوا ، وجاءعبيداذن سعيد عن أجاه من أخلاط الاس، ثم ساروا حتى لقوا شاذان وأصحابه فى موضع يقالله الطباقة من أسفل وادى عمق، ، فاقتتلوا وقتل ٠ن قل وانهزم شاذان بن الصلت و٠أصحاه،فلميشا.لشاذان وجدايلغطون الاس الىوطثرالثرى٠ فأسروهم، ودنسوهم إلى^جن زوى، فالولقدحدنا الحكم بن أب سليمان وو لقة مأمون أنه قال لوسى :كم من مظلوم فى هذا البس أ 1 - ٢٢٢ — قال وحدثنا بعض من يتولى راشداًوموسى أن رجلامن الأسارى ضعف عن المشى ، فحبوه سحبا حتى مات فى مسحبه ، وقد حدثنا الرجلأ نهأخبر موسى بهذا نا ظهر منه إ كار ولاتغيير،قال ولو أن مشركا محارباًسحبعلى وجههحقى مات فى مسحبه، لكان منكراً عظيا ، لأن رسول اف صلى اش عيه وسلم نهى عن تل المنلة فيا .اننا، وهذا.ن المنلة، فال ثم إن شاذان هرب، وبشوا آواداً.نقاهم إلى الرستاق، منهم أبوالجدى بن معران معروف بالطلس( ) والسفه، وانماكان من جنود الشيطان، ومنهم عد بن أب فضيل معروف بسفك الدام من الحرام، ومنهم عبيد الم بن-ميد رأخلاط الأعراب الجفاة، فاروا حتى دخلوا ارستاق فما بلغنا فقطعوا لزراعة،فما ذكر لنا، ولقد بلغنا أنأبا الجنود(٣)كبرامرأةعلىشىمنحلها،واستفاض هذا لبر،الم بسطوا لعيد الش بن سميد اليد بعمان من غير صلاح ولا وقار ولاعفافوأنه لو شمدشهادة مع موسى مانبل شهادته فما عرف موسى منه ، ثم سارعبيد الش بن سعيد إلىصحار ، فممل فيها أعمالا قبيحة ، باذكلذا،منا-مزهابالذاس،وأخذأمولاري)إبا،ودن له والى صحار، رسلم له فيا بلغنا . فال ولقدهكلنا وشاعذاكوشهر، أنه أرسل إلى شخ دف .بقال له عد ارصبنار1دوهوأمض لأوالى نض صاعه،فرل إليه عبيد اش جنداًمن جنود. ، ليجروه إليه بغير حق، فاستجار بالوالى ( ١) ااطلس ان يرمى الرجل بالقبح (٢) امله ابا لجلند وقد تقدم قريا. - ٢٢٣ - فيا ذكر لنافلم مجرم، وقال الوالى أنا كفيل به فلم يقبلرا ، وجرو. اليه كره ليسأله تأخير حق له على بعض من استعان بسبيداش عليه ، نم هدد. عبيد الش وأوءد. فيما بلننا حين لم شفمه ، قال وقد لغنا أن والى صحاركان يرف إليه المصماءوهوغيرققيه ولا بصير بجم، قال وما فعل ذلك والى صحار؛ إلا تعظما لأر الديا، ومهابة لدلمطان. قال ٠٠ وباغنا أن عبيد اش خطب إلى رجلكثير المال ضيف القوى ابنته ، فأبى أنزوجه ، فأغرى سفهاءمن الناءاله ، فزوجه الجل تقية وغإفة مما يرى، فلما تزوج منه استولى ءلىكسماله، أو :لى جلنه، قال واقد ولغنا أن الجل احتاج إلى قفيزين منتمر، فا فالهما من ماله — وله مالكثير - حتى اشتراهما شراء . قال : ولقد بلغنا أن والى نخل ، أراد أن يدخل فى شى من انصافه، وكتب إليه راشد — فيا ذكرلنا بسض أصحاب والى نخل — أن هذا قصور منك إلى الدولة . قال : وقد ذكر لنا عن ابن موسى أنه يكتب إلى مجار صحار، بألم القرض، وبألهم أن تجروا م، ولميكن.ن بل بألهم هنا ، ولكن تقوى عليهم بسبب السلطان. ثم خرج ابن موسى إلى صحار، فك عنه من أخذ أموال الناس، أشنع ما كان يروى على شاذان فى أيام أيه . قال فإزكان شاذان منعيوب الصلت، فابن موسى من عيوب راشد، فإن قالوا لم يصح، يل لهم،كذلك الحكايات عن أصحاب الملكت لم تصح . قال وقد صارت صحار مأكلة لفساق السلطان، لأذ فيها جاراً وأهل ذمةضعفاء . ٢٢٤ 5ل : وسجنسلمان بنأىحذيفة، رجلاضميفاً بنيرحق، حى الح كل ذلك راشد . فأخرجه ولمبكرلى-امانمافل، نمنسحمم من نمحمم ف أس خاذان، وقال أوفدوا اليه وفداً٠ن ملحانكم، يجتجونعليهبلسفك لدماه، ويألنهمايطلب، فرذوا النصيحة، وجعلوها غشا ، وتعجبوا من الحق ، وجهلواسيرة المسلمين . قال ثم -ارتلممية، وجملرا يولونولاة مااخارومش، وإناولرهم رضا وتقيةومصانعة. قال ورأى موسى رجلا ضيفاً لبس هو يإمام من أمة الدين، ولا يخاف على دولة، ر٠ جالكخارجاً من لمسجد يوم الجمة قبلالصلاة، ثم أبصره يصلى بعدما اتقضت صلاهم، فاتهمه أنه لايرى الصلاء معمم ففسقه ودهاعيه وشهر به ، وأغرى به الخها* فساروا إلى ممزله، قريباً من فرسخ ، فشدوايديه وراءخلهرع ، وخربو. فيا لنناحتى أدمو. ، ثم بو١ بهكأنه سافك دم ، أوقاطع طريق ، حقى أدخلو. السجن ، خدثنا عدل ثقة من المسلمين أنه كان قاعداًفى المسجد . وقد جا.وا به ، فقال إنه كان بسع شثاً لبس يشبه الفرب ، ولكن يشبه الدروس منشدةالضرب،فلماأدخلو. السجن قال اقتلا^-فمالغنا-لبث ف سجنه ريفاً وضاً غدبداًفيا انا ، وئال لهم رجل ارققوا به ، فشدوايديه ورا ظهر٠ ، وأتوا به الدجن، قال نم لم ينكروا على من ضربه، ولامنو. عنه، قال وأرراشدولاة القرى أن لايدعو الناس يشترون منطمام أهل لقرى، وهو وولاته يشترونه لأنفسهم، قال وهذا نحيل لا حرم اقه، وقد أحل اشم البيع وحرم الربا . (١٠--فة الأءيان) - ح٢٢ — قال : و باغنا أن تاجراً خرج إلى قرية يقال لها أيبل ، فاشترى منها راً ، لى حساب مكوك وثلن إلا ربع السدس بدرهم ذأخذو. إلى ذك البلد ، ققطر. وقيد. حى رد بضاعته اق اشتراها ، م إن الرالىرجع فاشترى ذلك الحب ، على حابمكوك وتك زبادة على ماكان اشترا. التاجر ، فأضربالباخ وأضربالمشترى ، ثم إن التاجرأق راشداًفشك إليه، فنكان إ نمافه له أن ارحه فى الجن، ثم أخرج من السجن، ثم أتى إلى موسى فشك اليه من الوالى فطاب إليه الإنماف ، فقال : نم ننصف، فلم يرفع له رأساً ، ولم يكن منه :ى ، إلا أن 4وسى تكلم، ققال إن الإمام قد رك ذك الآس الذى كان يأس به، فلميكن منم إنصاف ولاتوبة إلاهذا.قال: ثمهم فياينهم يتهامزونويتطاعنون، يس. ون إمامهمحماراًجلبياً ، وت-] عشقياً ، ويسمون فاضيهم أبا اسطور، تحسبهم جيعاً وقلوبهم غق، إخوان علانية أعدام ريرة، إلا أنهم قد احتؤمراعلى أنم قدقمروا المسلن وأخافومم، وأخافواءزان ن تيم، وأخرجو. من منزله ودار. بكفالة لاتلازمه، وهم يمرفون فضله، رقد كان موسى احتاج إلى رأيه. وحبسوا محد بنعمر بن أخنس، بلاذنب ولاحدث منه، إلا سوء الظن فيه، وهو ٠٠روف فضله مع المسلين، ثم بعد ذلك أخافو- . وبعثوا إليه اليل، تؤاف فى مبزله بلا ذنب ولا حدث، حتىضاقت ءايه لأرض، وألق نفه اليم، الم يجدوا ه ذن، فبسو. ف عككرم، ولم يآذوا له بالانهراف إلى منزله حتى أخذوا وليهكفيلا، وما ذائ مم م بمدل. ٢٢٦-- قال : وهذا من ءانهم فى نسة عثر شهراً منذ ملكوا، واديهم المزيد، نم وصف راشداً بأنهلايسقلولا يبصر حكا، وأنه يحسب المطأ صواباً ، ووصف موسى بأنه يطعن على المسلين، ويقول مام.. ؟ وأى علم هاهنا.. ؟ فإن شرة النبيذ والأعراب لآمن عندى من علاء هذا الزمان. قال وهو فى ذا لا زحنى عنهم، وجهله وقلة علمه ظاهر بين ، قال ون ذاك أنه لم يحسن إقامة لجمة، فإن المؤذن كان يفرغ من الأذان الآخروم الجمة، و٠وسى فى يدته، أوحيث يشاءالش، حتى يخاووةت طويل، ثم يأنى فيخطب الناس، ويصلى ركتين، ومن الشنة فى الجمة أن المطبة متصلة بالأذان، والأذان متصل الإؤامة، والإقامة متصلة إالصلاة لافرق ينهن . قال : ومن قلة علمه أنه خطب الناس يوم الجمة، تم زل عن المبر، وإماممم فى ينه أو حين شام اش ، فاتظرو. ولبسوا فى صلاة ولاخطبة مقدارمااستمرالإمام ٠ن يبته إلى المسجدمرتين. ، ويستالإمام منفسح ءن لمسجد عا غاء اش ، نم صلى بالئاس ركبتين بلاإعادةخطبة،خلافاً إلشنة، وقد قال الفقهاه:لوأن الطبخطب وم الجمة ، ثم اشتغلرا عن الصلاة لأسرعنام ، كان عليهم أن يسيدوا المطبة ولوخطبة موجزة. اتمى تاخيصماأردناذكر. منكلام أبى المؤر،وهوكا ترى قدح فى سيرة موسى وراشد ، والمثبتون لإمامة راشد يحماون هذه الأ.ور ونحوها، تلى أسباب نوغ راشد صنيعه فيا صنعويذكرون له أعذاراً واحتمالات يقبل مناها فى أة العدل. ومنكان يشبت إمامة راشد، الفضل بن الحوارى ، وكان قبل الفتنة لايخنلف فى ءلمه وفضله ، وة د أخذ ءن أبى عبد الش ممد بن عبوب ، - ٢٢٧ - وكان فيما مضى ترباً اعزان بن الصقر حق قال فيهما القائل : إنهما فى عمان كالعينين فى جبين ، فات عزان رجه اللم تعالى قبل الفتنة ، وأدركها الفضل ، فأصاب منها. وقل فيهاف رقة الفاع ، فى إمامة عزان بن يم وسيأتى ذكرها ، فكان افضل برى أن اوسى ماصنعه من عقد الإمامة ز١شد، وكان يقول ان موسى ءالمهم وأنه الحجة عليهم . وفىكتاب ءن الفضل بن الحوارى قال : إن الفريق الذى رأى عزل الصات آوقال أنه عزل ، أثبت إمامة راشدوءقدته ، إلاشيخ لفسه ادعى أنه لا يجوز ءزل لصلت . و لاتقديم راشد، إلا بحضرته وعلمه، وحق"لعرض عليه الا ور، وكأنه يلوح بهذا الكلام إلا أبى المؤثر، قال : وقد بلغنا عن شيخ نفسه أنه قال.رة : إن كان الصلت حل ره فراشد إمام ، وبلغنا عنه حينا أنه لا يقبل ذاك حى يصح ذلك معه ، وه وكان غانباًعن ذاك، الاأن فريقاً سدن ينتحل العلم والبصرفى الدين 6وا معاً على الصلت مع من عزله ، يحنون ه ويأمروه، فدا عزوه رجموا، والدنيا أمام المامة إلا من شاء الش. وكتب الفضل ن الحوارى إلى راشد ن النظر: « لغنا أسم يحتجون عليك أن الإمامة لم مجتمع عليها، وما لهم عليك ذاك حجة ، ولا على من معك ، لأن الإمامة لبست مشترك لجيع المسلمين ،إما مى لن حضرمنهم المقد، ولم يخرج ءنها إلا غائب ءنها من المسامين، أو مضاد لها ولأهلها، معادمحطىءلأه1ها، ٠د٠ن ٠بامةالأولبى الصلت-وأما الغانب، فلم اكن للسلمين أن ينتظروا ، ولوكانت لاتعقد حتى تواف إليهما جمع المسلين ، كان جميع الأمة ومن قد مضى قد أخطأ ، وهذه دعوى - ٢٢٨ - إاطلة، لأن القديم والمقد اصا هولمنحضرمنأهل !ددوالدم ف الإسلام وأعلام المسلمين، وقد قدمها إمام المسلمين فى زما ه وأيامه مودى ان موسى ومن معه، ولو أن أحداًخالفه بمن حضر ، كان تقديم أولى لأنه المقدم على الجيع ، وعلى ذلك مضى من مضى ٠ن المسلمين ، ومن أنكرهذا وادماه لنفسه أو لغير. فقدأبطل ، وأما المضاد المعاند لها ولأهلها^فلاشركلهمعالمدمينفيما ينكرهعليهمويخطمهمفيه، ويطلإمامتهم وثجت الإمامة لفيرم ، ولورد الأمر إليه مارض لها ، وكيفيكون شريكا في لإمامة من زعم أنها ضلال وكفرولايحل له أن يدخل فيها فيا يدين به.. ؟ ! ولبس للمسلمين ولا عايهم أن يشركوا فى إمامتمم من زعم أنها إمامة ضلال ، ذن احتج مذ١ فقد أبطل ، ولاحجة له ءلى المسلمين، فكلا هذين الفريقين لاحجة له على المسلمين، وليس كا ادعى واحتج وأوجب لنفه ءلى المسلمين ما إيس له ، وأفاها غير مقامبا ، إذ كان لايحق، إذاغاب ءن أ.رم، زعم أنه له ءلبم ألابقيسوا إماماً لهم إذاغاب عن أمورم، وأن ينقضواعقدإمامتمم ويوبواإليه حى يكون هو الذى ذ١ت الإمامة ازا٠لآ، ثميسألصاحبها الانخلاع منها ويردها إليه هو ، ويردها إلى الذى عقد له المسلمون ، فقدادعى لنفسه على المسلمين ما لبس له ، وأقامها فى غير مقاب، إذا كان لا يجوز لأحد.ن المسلمين القيام بجق اش، ودعا إماماً إلى طامة اش فأدب وتول، فقام هو ومن معه حين أزالوه فأفاموا إماماً غير. ، وأن ذاع ايى لهم إذا غاب ذلك عنهم وغاب هو عن ذلاع ، حقى ينظر الم-لمون مادخاوا فيه وأببتوه من الحك ، وإلاردرا الأسرإلى منكان عقدم ، - ٢٢٩ - وقضوا آمرهم له حقى تولام هو ولقد ذهب هذا بنفسه مذهبا بميداً و لقد أعلى أفه مرتقاً شاغاً لم يدعه لنفسه أحد من الملمين فما خلمنا وممنا، فلمع ذك أن دءاإلى خلاف الق، لأنه لم يدع إلى أن طلب الى الأول الانخلاع1لاوبرهت له الإدة طهوو،سين، وإذا ثبت لميجز للأول الانخلاععنها، لأن اشم بارك وتمالى لميج.ل بد٠احيرت ءلهوءأ٣٠مطوجب من حقه، وكذلائعقال اش هؤرءلثع يخلقمايشاءةيتآرماكنلممايليرة»ةلاشإجلالالنفه::سبحان ١شؤسآلى هما دثلآون علح_كه عل ادوام الإ|امة |اةل اش « إن ادتم اشتيى ينالئؤينينأشبموقأنواتهمبأنتما^لجهيقايلونفىتيل الوكيقتلونوويقتلونرغدا^تيهحقافىالتوراقوالانجيلرالقرءان ولمجللماللير:والاسثا.لمم،فكبفزعمؤلا.أنهميوزلم أن امرواإمات، قل اثزى ث افه، يا إع؛غسه مامن اش، أذيخلعها منعنقه، وأجازوا له ذلائوماذلك جائزللأمة، إلاإذا شاءت بعد الثرىخرجتمذهواختلت،ولاذكجاذمدأنبا٠لذكااهات ولا غير. إلا بحقه، وحله منه ٠ءا تزول بهالإمامة، ومنأين يجوز إم أذ يأموا إماماً زءون أنه اتزع إمامة إمام عدل وحاربه -قى وقست القتلى — ظالماً له عندم ولمن قد تل وسفك دمه — أنيردها إليه..؟ 1 إن هذاإواللعب بالدنوالاختلاط>. وقال الأزهر بن عد بن جمفر: وأما أبو المؤثر فلست أدرى ما كان ينه وبينهؤلاء الا أنى ارف يقيناًأن أبا المؤثركان كاتب أبا على وينكر مناكركانت بصحار، ثم فدم.ن ار وقد قدم راشد، وكان - ٢٣٠ - يخنلف إليه، وياقوالدى فى تاك الأسباب، وقال لوالدى وأنا أسممه قال فى آى هلى أنه أرادأن يكون بفرق ولوثمر٠ن ، حى.!تفق املآر ق|لبكئ٠الك٠ذاءل.وأيم،ولالمالمؤذوأاأحغظطا عنه، أن الصلت بنمالك قد خرج ون الإمامة واعزل ورد الاتم، ولكنراشدلم يتم بقدء إلا موسى وحده، قال: فانظركفكان موسى جليلاعنده، فقال له والدى ولنرسل إليه محمدبن المنذر، فاستضعفه فقال له أسيدبن المنر، ققال نمم ، ورآة موضعاً لمقد ، فهذا اللى أحفظه و أستيقن عليه منه ، ثمكان من بعدذلك غالطاً راشد ماشاء الش ، ثم وقع سبب لعزه عتب فيه على أب هلى ، وجرت الأعتاب ينهم . وةلاسلبن1إوارى: وأماشخ شه بننا أنهاجتجأن تاك لم تكن عقدة يحة ، إذا غاب عنها هو وأمثاله حتى يقي.وا إماماً ويجضرو. البينات على ميوه التى استحق ما العزل، وأنه اعتزل، وند أخبرنا عنه بض أممحاه الذينكانوا منخاصته أنه برى من الصلت ، م زلا..، ثم برى منه، م زلا. ، كذاك أهل التخليط فى أمورم مغ أنه يدعو إلى ذاك ليقدم إماماً يسوضعليه الذنب ، ويحضر اليينات ، ولبس هوموضاً لذاك ولاذاك على من فام يأمر الدين من المسلمين ، قال وقد بلغنا عن أحد هوأصدق منه عندنا أنه طاب إليه أن يكلف راشداً أن تخذ ابنهكاتباً، ومكنه، ةال الفضل. وأما الذين خرجوا ءلى راشد بعدتقديهم له وءقدم الإمامة وإعطائهم عهدم ويعتهم غير ٠قهورين ولا مكرهين، فأرم أمر بين واضح لايذهب علىعقلثمشبه ذاك فرج طلحة والزير ومن معهم على على حذوالنعل بالنعل، قال - ٢٣١ - غطام المسلمون وظدوم ، ةل : وهولايشك فيهم ما هذا اللسب الدين وطلبالدنيارا^ضبلماانمىتلخيص ماأردنا ذكر.منكنابال فضل ابن الوارى وغيره والله المستعان. ذكر وقعة الروضة وهوموضع يقرب تنوف من جهة الغرب، بين زوى والجبل الأخضر، وذلائ أن جاعة من اليحمد أرادوا ءزل راشد بن النظر ، وكان من وجوهمم فهم بن وارن الكاب من كلب اليحمد ، ومصعب وأبوخالدابناسايمان الكابيان، وخالد بن -٠وة الروصى، وسايان بن المانى، وشاذان ن اصلت، ومحد بن.رجمة، وغيرم من وجو٠ اليحمد فاجتمعوا بالستاق وكاتبوا مسلماً وأحمد بن علمسى بن سلمة الوتبين ، وسألوهما أنيبايعا لهمافى لباطنة من العتيك من بنىعمران، ومنكان -٠لىراممنولدمالكنفم،ف-كاتجا نصربن المنهال المتك لهجارى ٠ن ولد عمران ، واستجاشا سايمان بن عبد الملك بن بلال السليمى ٠ن ولد مالك بن فهم، فسأوهالمونة وكان سليان شيخاً مطاعاً ف^قومهالباطنة وكان يسكن ءزمن لباطنة، رلهفيها مالو٠ساكن، وكان نصربن منهال رئيساً ٢قدمه العتيك فى الباطنة وبطيعه ، فاستحضر إليهما وبايدهما ءلى نصرة شاذان بن الصلت ومن ٠عه من اليحمد ءلى ءزل راشد بن النظر فأجابهما إلى ذاك، وأنجز لهما ما استدعياه منهما من مدونة، وخرج نصر بن منهال ذاع العتيك فى الباطنة ، وخرج معه سايمان بن عبد المك ابنبلال السليمى، فبايع من بالباطنة من قومه من سيمة وفراهيد وغيرم منسائرولدم لا نفهم، وسارواجيعاً ،نمعه.اإلى شاذان بنالصلت، ٢٣٢ - والفهم بن وارث، روجو. لحمد، وارحاق، فأكدوا لبيعة لهم رخرجوا رناً د زوى، أغذوا طريق الجل ريدرن عزل راغد ن النظر ، وكان الجبر قد انصل ه، فلما صاروا بالروضة منتنوف منحدود الجون وجه إلبهم راشد بن النظر السرايا والجيوش خيلا ورجلا، ركان منئواد.ضاا٠لر؛ذداشب؛نمالكالغى١)والوارى ابن عبد الله الحدانى من أهل سلوت ، والحوارى بن ۶د الداهنى فكبسهم ليلا، وم زول إالروضة من تنوف وم لا يشعرون، فوقمت يننهم وقعة شديدة . فال أب المؤن : كان راشد بزوى أوجه إليهم قواداً ليس فيهم فقيه ولا أمين على حجة ولا بصير بسير المسلمين فى الحررب ، فاقوم قبل وصولممإلى لروضة، تمسايرومحقى زلواجيعاً الروضةجندراشد ، وجندفهموقدأمنبمضهمبمضا،فداززلواالوضةاتلفريقانآمناً بعضهم من إمف، نم إن راشداً بسث من عندع جنداً رعن دم قواد لافقه لهم ولافم، وفيهم عبداش بن -ميد^ائد لفتنة ورأس افتنة وال^طيئةف عدد من أخلاط الناس، منهم متسك يحسب أن الطاعة قد زمتهنفرجوا بن مارق وفاسق (6انوا لايت قزن ءن منككرفنأوء لبث^اكنوا يفقاون)نهجموا عليم فى مض الليل، ففزع.سمم من يعض ووتع يننهمعهامجة لقتال ، فقتل رجل فيما لغنا فى الليل ٠نجند راشد ، تم محاجز ا^فريقان إلا أنه ق قية ٠ن الرماة فما بين العسكرين، ودار أباب راشد فمم وأجدابه ضرةاًوغرباً وأءلا وأسفل ، فلما أصبحوا ()لعالفجم. - ٢٣٣ - لقيهم رجل من ٠مخاريقال له فيلان بنءروفدكان غزافى سرية من قبل و الى كار فاق القوم فصارحتى زل معهم الوضة، واق منهم نهم بن وارث وغير. من أكا.* ، لجل ككلمهم ويكلمونه، ويدعوم ويدعونه، إلى اللموميمجي^ونإلىذلكوالناي متفرقون لى أن شبت الحرب فيا ينهم من ناحية العسكربن، بيد من موضع فمم وغيلان فنوافع التلى الفتال. قال فدثنا غيلان وكان صدوقاً فيماعلناه أنه كانيكف الناس ءن القتال ، ويحجزم حتى نسب بدنه وصوته من شدة ماكان ينهى ءن القتال، فغلبه الناى على أياب فمم، وتفرقوا عليه وتل ٠ن قل فى الممرك، وفرقهم فأدركو. فأسرو. وناسا من أيا.* ، وقل نصر بن فال غيخ ضيف وكيرضيف ءن القنال، وقدذكررا أنه تل وهو نا م. قال العتب : وقعت يننهم وقعة شديدة ، وفل مقتلة عظيمة ، ورجال كثيرة من أهل الورع، والمفاف، ووقست الهزيمة على اليحمد والعتيك و ئ مالك بن فبم و٠ن معهم، فأما اليحمد فإنهم كانوا ءارفين بالموضع فتملقوا ي٠وس الجبال بعد أن قل منهم جاعة وأس منهم من أسر، وأما التيك وبنومالك بننم فصبرواف الممرة حى قتل نمر بن منهال التقوولدا٠المن٠الوغانوأض٠مالخ.ناكالالذق٠وذ٠لس بفى مالاك ن فمم اضر بنعبدالمكن بلاللسليمى وابن أخيه الختار ابن سليان بن عبدالملك بن بلال السليمى فى نفرمن قومهم، وقل من فراهيد خداش بن محد الفرهودى وأخو. جابر بن محمد فى جاعة من - ٢٣٤ - قرمه ، وأسروا سليان بن عبد الملك بن بلال السليمى ، وأسروا اليحمد الفبم بن وارث الكلي ، وخالد بن سعدة الخروصى، وغيرم فبسبم راشد ن النظرسنة أو أكث م سشل فى شأهم وسى بن موسى وجاعة من وجره أهل عمان وزوى فأطلقمم. كل ذلك والصامت حى معزل فى يبته، وإنما مات بعد هذه الوقعة ووقعت الفتنة بين أهل عمان إ-بب هذه ا لوقمة، وتعصبت القبائل . ولأى بكرعد نالحسن ن دزيد الأزدى فىهذه الوقمة قصاند عدة يري من تل بها، وبجرض قومه من الآزد، على القيام بأمرم، والأخذ ثأرم،إلى أنجست اليحمد وبنو مالاع،والعتيك وسارت إلى دار الإمامة بزوى فأسروا راشدبن لنظر بعد أن هزموا أءوانه، وفضواعساكره، وعزلو. من الإمامة، ووقع اختيار الجيع على عزان بن تميم الحررهى فابعوا له، ونكرالتب ف الأناب قصيدتين من قصاندان دزسدف^هذه الوقعة،حرقتهما النسخ فننقله.اكا وجدن اعما ، فن ذك قرله: نبه نابه وخطب جلل بل عرام م:اد. إل إن بالبقاع من تنوف محلا حال فيه الردى مجيل قداحا لم تدع العلا أكن المنايا يا بف مالك ن فم قيلا اى عز ؛—داوه لرمح بل رزايا لهن عبء شقيل دهارس ف٠هن وببل لبس للمكرمات عنه حويل أحرزت حصلها وفات الخايل منيه يعتلى ولا يستطيل لا يباريه فى الأنام قتيل منك : يصد وهو دليل أى طرف ما ليكم بكيد أى جد كافتمو٠ بجد كنتم والكثير فيكم قليل كنتم الهامة التقى لوزالت كنتم أهل سطو: إن تصدت أفيل عزيزك فقولوا أم ضعاف ءن ثاركم فتاذوا أم نساء يبغى لمن بعول أم صد راشد ولموسى لس يسعى لها امؤ وسدته لا ولا المحسن الظنون بري يا بفى مالاك غقلتم لسافى أم سلكم إلى المصاد سبيل أد أرباتكم شكلت عن الجرا أين عز هناة فروع أين وم إذا استحمث الباس أين ءن دعوى سليمة أطواد و بنوا جهضم م جبل العز رالجراميز حصننا الكن ومن والعفاة . الذين يستدفع البا وحام ماتها جين لا تعطف لم شدو٠ وهو عنكمكليل منكم لم يدعه و هو فليل والعظيم المطير فيكم ضثيل وجه الدهر لم تقل لاأزول مال وجه الحام حين تميل إنا فى ارض نفير قيل مشرب الذل والمضيف ذليل أم سر المحصنات البعول أى هذى الأضياف أتم فقولوا معصميها الوهانة العطبول ب الدهر أن سوف يذسى ويدول كيف يمشى المقيد المعقول وضحت لى إلى المقال سبيل وهل يبلغ المدى المشكول المز بل أين كهفه الأمول ليوث تنجاب عنها ااغيول المعالى إلى فتيانها والكهول الذى ءز فرعه المستظيل وفى الوغى إليه نؤرل ٠ى ٠مم وهو مقمطر م٠يل إلا للظفر الخشليل - ٢٣٦ -- وفراهيد الذين لى الوضة وذاة الزمان |ن آل دهنان رعمادى ٠ن آل -سيد إذا ما وسليما البا—لون إذا وشريك قتياننا حين لا والمداريك لدخول بى شل وبنو الم ٠ن حديد خصوصاً وبنو ظالم يدى ولسانى يابى مالك بن فهم قتيلا إن بالروضتين هاما راقى أنضيع الدماء ؤا قوم فرءا وبطودى والسيف منكم لبى سامة السمو على الخسف لاشمأزت قلوبها ولأضحى أفترضون أن نساموا الذى يا ابن حمحام للعلا شمر الذيل وصبوح مباكر وغبوق لإس شأن المؤر ن م.اد إنما مو٠.ه إذا اعتكر الاظلام ومه-اد لاتزق فوق كفل وندياه دائر الج-د عض من خيلهم دماء تس-يل إذا يبرز البرى والحجول ثءرت الحرب والمنايا زول ذو العدة والنجيدة والبسول ينفع إلا الم،ند المسلول إن خةت أن ينوت الدخول وعادى فى كل خطب ع،:ل وح-اى المهند المصةول بدهارس غره رن الايول لم يقل من يأرى بهن قتيل لا بواء ولا دم ٤سول ءدد كابر و ءز بجيل بما الكم ٠ن الذل نيلوا يا نى الأهل رب.،ا المأهول ساماء ءن سوم مثاما تنقيل فلا حبن أن مجر الذيول وشواء ودرمك ونشيل وعا ومزه.- وشم ول ثوب الدجن-ة المسدول ءرشه عنهم النجاد مثدول وأمين الغصوص هد ذليل -- ٢٣٧ - ذلا الثائر الذى وها-ه يا سابان جرد المزم قدماً « فراهب د أين نجم المساعى يا -ليم بن ٠الك المتى قد أوصى حلف له يمينا أتغاض ت عنه المؤون لأضحى ٠ا تضيع الدماء ٠اطالبتها أى يوم داس مرسى ن موسى وم لا نفع اذحال بةربى فلحا اد مانع الروع منا وقال أيضا يرنىجاءة من قتل بذنوف إنما فازت قداح المذ-ايا يوم قالت لاردى استقض حق واحد أفضل من أاف ألف وظن ااتالد مجدا وءزا إنما هضت هضاب الم عالى يوم يبق الدهر أرواح قوى عجيبا من حرة الموت إذ لم وبهم كان يريش ويبرى فقدم هد من المجد ركنا والطريد العشلق المذول نومة الصبح فهو رجف مذل تدرك الور منجداً وهو اول أنتم العدة الجاة النمول قد هدنا السيد العميد القتيل لبس مها لمقسم محليل يه-دى بالرءيل عنه الرعيل فيهم شهمة وصبر جيل ذاك يوم لو يعلمون طويل يوم لا العذر عنده مق:ول حيث يستصحب الضليل الضليل ن قوم^وغيرممنالعتيكراليحمد: يوم حازت خضلها بتنوفا وم يصطف آم آه الشريفا فذ الواحد واسف ا لألوفا إن ءزا ان يصون الطريها واكتست أقارهن الكسوفا تحت ظل الخافقات الحتوفا ينقمع عنهم .روءاً خوفا و بهم كان يجيل الصفوفا كان عر الله صعبا منيفا — ٢٣٨ - فقده غادروا أما روضته فقدم غادر ما -لنه فقدم غادر ٠ن بعد لين إن بالروضة عصوا دحره طفقت نجدع فيه رجال حكم الموت ففم إليه يالم من مستكنف حام سدل النتع عايهم سجوفا قترى الأرواح تجتث شونا صار من صوب الدماء ربيعا ماانجلىحتى اكتست من دجا رك الدهر وشاع اعالى ا٠٠ ور بن سرات ترقب قد حكفاك للنجح يو٠ وابن منهال سعيد عدف فى مثل ماامتدت يداه حلاسا إن يك أسلاف قوى تولوا سنجارى السفح الوتر بالسفح عكف الدمع على كل ين لهف ماأما عليهم لحرب إف ماأما عليهم لمان هضاب الود اقعيفا فحات ااعرف حزنا حليفا خذض ءيمش ااناس فظا ء:يفا قطعت فيه السيوف ااسيوفا الأزد جهلابالآنف الأنوفا -ادة المحض واللعا اللفيفا واجهت فيه الصفوف العفوفا هتكمت فيه الروايا ااسجوفا وترى فه المنايا واودا صار ٠نك الضراب مصيفا بهجة الأرض ظلاماكثيفاا بعدشيخ لأزد نصر طو ضرة تجتث الصايفا نترك الصاحى ٠نه نزفا بظباة البيغ سما مدوفا لفتى ااشيخين نصلا. نحيةا ذاقد أنفوا أناسا خلوفا حتى يدع الضيف لديهم صنوفا رأت الطير عليهم عكوفا "ء دى بالزحوف الزحوفا عضت الأركان منه الضيفا -- ٦٣٩ - اللميه-ا ألجأ ااوف المضاف دف ما أما عايهم إذا ما وجيفا تجف الأكباد منه دف ما أما ءلمهم لمط لطيفا فى الثرى الغامض طيا عجبا للأرض كيف طوتهم وريفا وم الأبحر سيبا وم الهض الشوامخ ءزا سييفا حافات اانكل مسببا أبلغا فهما وإن حسته ميفا بادة مئ،ا وطوراً رانه لباب لمبير الأءادى نحظ شاء أن يعدل أو أن وهو قط الأزدانى استدارت يطيفا لا يقدم حتى يا أباراشداءلم أن اللبب ٠مجيا ف،و لا نحط حى وكذاك الصقر أما ذمالى تصيفا تبرف اليرع لك لا فوق السهم ولا ترم حتى رديفا فاعل السعد يأنى إنيكن يوم نصدى بنحس زفيفا فسى هو أن يزف أويك ينفك لدغ زمان الهيوفا قد قفا منها النسم لا تهللن قريب ريح عطوفا إن الأيام كرا ليس يوم الروضة جيعا خفيفا يرك العار الثقيل جرد العزم وشمر يوم نصيفا فانبذ المغفر والبس أقعود والقلوب تلظى الزيفا الضال إذ تدءو إليه ليس عمحو الاشمار بكذب ذكر عزل راشد بن انظر وذاا ١٠م ما مضي له فى الإمامة أربع سنين وثما نية وخسون يوما، وسبب عزله تحرك القلوب ءليه وكنرة الضغائن بقتلى من قل؛روضة ٢٤٠- من وجوه الأزد، وتحريض ابن رب ءليه، وموافنة موسى ن موسى لهمفىذلك. قال أبو فحطان : خرج موسى على راشد ٠ن بعد ما قدمه واختار. ، غلعه وفسقه وبرى منه ودعا إلى حربه من غير مخالفة لراشد منه ، لم محدن حدنا بستحق به معه الخاع فى دينه لأنه كان يراه إماما ففل به مل ما ل بعات نم١لاح -واء بسواء ، ردعا إلىءزله وألب عايه. قال: وقدكناسممنا أن راشداًخرج إليه إلى أزك يترضيه فلم بدزك رضناه، رأخذ فى عزله من غير أن يظهر عليه حدفا يعرفه النامى إلا أنه يدءوإلىعزلهكاكان يدعو إلىءزل الصلت ن مالاع بلكان الصات بن مالك معه على ماكان إظهر منه خيراً من راشد ، لأنه خرج ق العات .ن مالك ولاألمأنهخامه،وأماراشدفقدكان فسقهملى ماسمعنا فسار موسى ومن اتبعه حقى زلوا فرق واجتمع شاذان ومن أجاء فى موضع معاضدين لوسى، ركان الموارى ن عبد الله ، والوليد ن خاد و٠ن أجابه فى موضعقال ه-ندان - فى أعلى.ن الموضع الذىكان فيه شاذان و٠ن معه ناصرين راشد — ركان راشد فى موضع الإمامة ووسى فى فرق ماءرا على راشد بعد أن كان والاه ، وافترق .ودى وراشد والحوارى بنعبدالل،والوليدبنخلدمنمد الألفة والأخوة لأهمكنواتآأ^وا على ءزل الإمام ست نمالك، وبابدوا راشدا وصاروا حربا وعادوا أعداء ، ذوذى يطلبءزل راشد والحوارى والوليد إطلبان نهرته فلو كان أمم رشيدا فى الأصل لكان لوليد والوارى مميبين فى نصرهما لإمآمهماً ، و لكان موسىخطئا إذ نكث على إ. امه، ولكن أمرم فى لأصلكن لني اش فلم مجع اس ثماهم، رره إمضهم ءلى إمض، واجتمع موسى وشاذان بعد العداوة، نعوذ باته من الفبن . قال : فسارالحوارى والوايدومن معهمايريدان نهرراشد وقتال شاذان وأكاه ، والش آمإم ما أرادوا فالنةوا من قل أن يصلوا راشدا فهزم الوارى والويد ومن م.ه.ا دد أن قل من قنل من اكمحا٢ما، وسار شاذان وأعاه فأخذوا راشدا (من) موضعه بلاحرب وضربوه ومره ، ووصل مر-ى ومن م.ه إلى العسكر، وقد اج٠عوا من غير توبة رقدمو١ عزان ن تميم إماما، راقه أءلم أمورم . وقال أبو المؤر : أناوا ماشاء اش ءلى غلطهم وخطاعإم، م رجموا ءلى إماسمم فلم قيموا ءايه حجة رلا موا لهم مجدت مكف فى دنهم ، فسقطت الدماء دون ءزله ، ثم قدموا إماما كان مفارة لمم ، مضالا لهم ، فبايعوه ودخلوا فى طاعته ، وخطبت له خطباؤم وجعلوا ولاته ولاة لمذا الإمام،كماكانوا ولاة الأول ولاة للأوسط المخطىء إلان هذا ال نالتكان فما ذكرانا س^تيب لولاة فى السريرة وشنتهم دلى أمكنتهم ، ولميكن هذا من سيرة المسلمين فى الأعة المحدثين، ل كانوا يستتيبون الناس من ولايتمم علانية غيرسريرة فرضى هذاالنالن ملاف ماكان عليه السلف، ثم رجعوا عايه ونقضوا . وقال أ,و الحدن ابانى ٠٠ كان كان إعزهـم صانا عقين كما زءوا فقد دفررا لمزلهم راشدا ، ذان ذلوا انه جاز لهم تقديم إمام ءلى إمام مقى شا.وا ٠نحلث وغير حدثف،ذا مالايحتمل فى الإسلام ولاتصح به الأحكام ولا يقول ه أهل الأحلام، ولو صح ذلائ لك ت إمامة معاو ة (١٦- ٠محغة الأءيان ) -- ٢٤٢ — صوابا على إمامة ءلى، فلما فارقالمسلمونمن قال بهذا القول علمناأن من اتدى بهم مبطل، وإنكان عقدم راشد خطأ وضلالا ، فقد كفروا .تدمإ.ا٠٠لى إمامة العك،لامإنكا;و١قدمراراشداعلى ٧ت ( وذالكه) كا زعوا جان لهم فقد ضارا بعزلم اا٠ ، وتقديم آخر عليه من غير حجة فهذا مالا يصح( القول) .٠. وذ"وأ..وااؤزوأ.وسلاذ:أنواشد.نا سب اماها٠صة نا نية نم عزل، وض كلامما والأحوال تعهد له أن هذا النصب كان بعد ما قل عزان ن تميم وبعد ما خرج ابن بور ان عمان واستعمل علها عماله،وقال أبو المؤثر بعدأن ذكر ما ذكر : قدموا راشدا إماما فانية على غاطه وخطئه ثم ضاو٠ وعزلو٠ ، ثم أقاموا الملت بن القاسم إماما، وقال أبوتحطان رجعوا إلى راشد من بعد أن كان فى السجن خليعامقيداً ءبوساً أسيراً، فمقدوا له الإمامةوقصرو١ الجعة وجبوا الزكاة وباع راشد الم٠وافى(١) قال فيذ١ دن الحب اديب دن أنال أهل هم١ن نم خذره وتركو٠ثمخلموامعهالإمامة وفرغها،وماأوجب اشنمالى فيها ءلى أهاها لمبارلهواكلا أرادراصافقوارجلا يعة ثمخذلوه انتهى لمرادمن كلادواذ المتان ويد اذ التوذق. (١)اكوافىسالآراضوالدوراقحلاءهأهاواوارالااذلاوا,ثلها واك:اعااذطدتإلى الاطان اتخلاصهإياها وهذه حكها أن تكرن بيت المال امقدان المالك ذا؛ واقه أءل والاموال ادوولذ العب تعود إلى يبتمال المسلين ءذد وجوده. باب إمامة عزان بن تميم الخروصى (رحه الل) وذلك أنه 1اوصل موسى بن موسى ومن معه إلى زوى وقد عزل راشد ن النظر أجع رأيهم لى إمامة عزان بن تيم الروصى، فبايعوا له وذلك يوم الثلاث لثلاث خلون عن صفرسنة سبع وسبعين ومائين ، وبايعه موسى بن موسى بن على، وعمربن ۶دالقاضى، وءدبن موسى ابنعلى، وءزان ابن الهزبر، وأزهر بن محد بن -لمان، ومات ر بن عحد القاضى بأزكفىهذه السنة . وخرج عزان بن تيم من زوى واستخلف ءايها شاذان ابن الصلت بنمالك، ووصل إلى أزى وصلى ملى عمر بنممد القاضى، ثم رجع إلى زوى، ومات عمر بن ءد بن القام بمد. .اثمر، وعزل ءزان بن تيم ءامة ولاة راشد ن النظر، وأنبت موسى ن موسى هل الاضاء. قال أبو قحطان . كان أبو المؤنر الصلت ن حم؛س يقول إن يبعة عزان كانت صحيحة تم لم تحمد سيرته حتى قتل ، قال وقولنا فيه أول المسلمين.. وقال أبوالحدن البسيانى : ىلوجد٠ا الننازع بين أهل الدارفى إمامة عزان ن غبم، ولا نجد أحداً ءلى رلايمه رلا هدت إمامته إجاع عليه، لكن وجدن ام ختافين فيه وفى إمامته هل انمقدت من حضرها، ولم نجدأهل الدارمت..ين ءلى ولاية الماقدين له ولاصت صفقته باعلام - ٢٤٤ - المسدمين بالاتفاق ءليه، ركأن ءقدته مشكاة، ;ال ورجدنا الإجاع من أهل الرارأنه رجل.ن ارب، ثم دخل فى الأم المشكل فهو معنا الإحماع ءلى لأم المنقدم أنه لبس؛إمام عدل جى يقع الإجماع ا نه إمام عدلوقمهالمس دون لأنالإجماعحج. فال أبو الموارى: يقال لم ما الذى تقمون على عزان بن تيم فإن 7لوالاذمرفكغكانتإمامته،ولايمرفممنقباهارلاأخذناولايته عن أحد قل لهم قد اجتع على إمامته ررن همد القاضى، و٠وسى بن موسى، ونهانبن عنمانونمانبنءمان، وعنبسة بنكهلان، والأزهر بن عد بن باذالساوىومهوان بنزياد، وأبولاؤ٠وااملت؛نخبى، وف هؤلا من أهل العلم والبصائ من تقوم به لإمامة ومن *و عالم بصلاحها وفسادها رثبوتها وبطلانها ومن يتحقها، قال : وفى الأثر إن أهل كل طرف من الأرض بؤتمنون ءلى دينهم، قال أبو الوارى : فإذقالوا قد اجت^عشلىإمامته من هؤلا.وهؤلاءقيللبمان من متخ ت إمامته إذا 6ن معه ادلراء الأمناء ءلى ذلك، ٠ال وقعد نسهان بن ءثمان له معديا، وخرج عزان بن المزن ه واليا على الشذا() . وخرج الأزهر بن محد ا؛ن -امان واي له،لى مار . نال : وأدكان راشد بن النظر تبلذلك أمعزانبنالهزببولايةالثذا فأب ولم يفعل، وأخارءلىمنأشار من الم-لمين فيها قهاه عن ذلك، قال : وكان نهان بن عمان خطيبا لعزان ابن ميم، فانل م يكن نبمان حاضرا «اخطبة كان من بعده عبداذ بن ععد ( ١) الشذا ضرب من السفن رالمرادأسطول البحر والوالى عليه أمير البحرالمعروف اليوم بالاميرال عند الفرنجة ءلى شبه الاختزال من الكلمة العربية. — ٢٤٥ - ابن عبوب يخطب لعزان بن تميم وبدعو لم بالإمامة، وكان الفضل بن الحوارى غاباً فيماسمنافدما فدم ما سمعنا منه إنكاراً لذلك ولاتغيبراً |لذلكولاكراب. قال أبو ا-حوارى : فان فال أ٠ل الاهف واش* إن أباالمؤررحه اشكان يبرأمن ءزان ن يم، قل لهم فإن أبا المؤركان تولى ءزان ن تبم قبل التقديم، وكان ذوللترممعهفىخمإنائ٠عاللرننى أممالوحاف الرجل بااطلات إن هذاهواق لميكناشا فكونوا معمم واجتمعوا بعد ذك لى عزان بن تمم وكان أبا المؤنر معهم على ذاك فىذلكاليو. قالأبو الوارى: وفد قال أبو المؤشر فى السنة اقى مات فيها انه واق ض،زان؛ن "؛يم ذغال له قال ون قالائه,مبرآ،ن هزانفذدألخطاً فال نمقالأبوالاوارىفإن أبأهل لضف والعمى إلا ما أاقإا^هم من القول إن أبالمؤ:ر وأباجعفركانا يبرءان ٠ ن ءزان فقولنافى ذلك إن براء^ما منه ايس فيهادلالة لزوال وجوب الولاية بلابيان ولاحجة تحقبها البراءة منه بالحجة بلابرهان(^) فال أبو الوارى :- وأما أبو لاؤرن رجه اله ففدكذا بمن يباطنه ومن خاصته ويراجعنا فى عزان وراجعه وينازعنا فيه و ننازعه فا أدركنا ٠نه براءة منءزان، ولاسعنا منه ذلك حتى مات، بلكان.بقول إنه واقف عنه و٠بخطى٠ من يروى عنه أن يبرأ منه، قال فهذا الذى ءرفنا من (١) كذا باالنسخة الموجودة وخلل العبارة ظاهر واعل الأصل واابرا.ة لا تثبت إلا بااجةواابر^ان ليتأمل. . -٢٤٦- أبالمؤن روسممنامنهفآخرعمر.،قال فإنكان غيرناءلممنهالبرا^ةف قد عرفنا منهالرجوعإل الرفوف وباش النوفيق، قال وأما أبوجمفر فقد أخبرنا ءلى بن عمد بن على أن رجلا من أهل بسيا قال إنه معه تقة أخبر. أن أباجمفركتب إليه أن أبا المؤن وابنه قد أحدثافى هذا الدين مافد حل دمهما، أد قال ذم٠م٠اذذكراذسد ابن أبى المؤشر فقال نم، قد كان ذك، وفال لناعدن أب المؤز إنه كتب إلى أبى جعفر لوحل معى منك ماحل معك منا مابت ءلى ذلك ليلة واحدة ، قال أبو الحوارى فان كانقول أبىجعفر مقبولا فى أبى لمؤئر فلا تقبل راءة أنى المؤشرمن عزان بن تمم ولايفتيبها،وإنكان قول أب جمفرلايقبلفأبالؤثفالإمامأعظمحرمة وأبعد من لهمة فلاتقبل وا ة أب جمفر من عزان ن ٠م ، قال فكيف يجتجون رجاين غتلفين يحلأحدهما دم الآخر،قال أبو الحرارى:فلا نضار أبو لمؤ^رتوةا لحجة عليهف لآماد أمك عن المناظرة فى ءزانبنتميم ركف عن المراجمة فيه، وقال انه لايبرأ منه وانه وافف عنه ، قال وكان هذا منه فى شهر. ريع الآخر ف السنة الى مات فيها ومات في ث٣ر ذوال منآخر .السنة رجه الله . ذكلص٠أزك وسببذلك ما وقع ينءزان بن تيم وموسى :ن الوحشة والض^ن قال أبو فحطان: فلبث موسى وءزان مالبثا وهما وليان فى الظاهر رأما السريرة فاشه أعلم ماتم حول عزان الدح عن.وسى لا خافه وجعموسىفى أزي فماجله عزان خوفاًأ ني فعل يهمذلمافل منكان - ٩٤٧ - قلهفاخرجالاموصمن اسجن وجبجبشاً فقتلرا موسى نم وضوا على أهل القرية ذة:لوامن قلواوسابوامن سبوا وأحرقواأنفساً بالنار ومأحياءوفلحاماب٠غهأمالىمس٠١ئأهلالتوحيدركان ذلك بببضغانن تقدمت، فال فآوى عزان المحدثجن من أماب ه وامخذم أعواناً وأنماراًوأجرى ءاهم الإنفاق وطرح إنفاق من قأخر ءن السير إلى أزكى فعانب من عصاه. وقال غيره : قنل موسى بن سوسى مع حصيات الدة الى عند مسجد الحجر من محلة الجن ور، وذلك فى وم الأحد سنة ءان وسبعين وماثين وأرخ بمضبم الو^مة بأناكانت وم الأحد ايلة إقيت من شمبانسنة ممانوسبعينوماثين . ومن أجلهذ ه ا لأحداث قال أبو لمؤ ر وأبو قحطان فىعزاننتم مافالارنقدم الكحمءنأ٠نىالموارى،فىآخرماكان عليه أ.ر أبى المؤشر، فى الوقوف ءن عزان. وقالأبو تحطان : ذن برى من ءزان بن تميم، وليناءءلى ذاك ، وقال أبو المؤز: افن عزان أن يفعلوابهمثلمافهلوا بنكان قله، فأظهرماكانلهمستتراًمنتضاياهم، مجيش إليهم جبشاً، وكان فماييهم مالم ءط به ءلماً ، الاأن الشاهر الظاهرأنه لميكن من الفريقين مناظرة ولاحجة، إلا أنهفماذكر لنا أنأيياب^وسىتراءوالأاب هذا الجهز إلهم،واشأعلم، كانذلك إرى أوال . قال: وقد ذكر لنا أنه لم يكن ذلك برأى موسى، وإنا هى نوادر ندرت لميذكر ث؛؛اً ، فبادر اي٠مأهمحاب ءزانك ال الأول : ٥ هيجتنى وكنتكالمعيل * قال فسفكت ادماء ، نم أففى إلى ما (لا) يدفعا لانكار، فأحرق -- ٢٤٨ - برجل فى داره ضعيفا مبتلى، واعراتين معه « ابنته وزوجته فدعا ءزان إلى الانمان ، فطلب اليه ذاك فلم يفعل . وفال المحتجون عنه لا تهمة فى الحرب، فقانالهم ان الحرب لوكان فى أهل الحرب لم الآل فيه غثا، فان الحق ءليهم أن ينكرواوبنيرواما أخذه أصحابهم ما لم يأذن به الش ، وهذ. لم تكن أرض حرب، لأنهم لم يطردوا واليا، ولم ينعوا زكا: ، ولم تنعوا بحكم ، ولم يظاهروا عدوا على إمام، وأنا كن ذاك الجلمع جاعة فاش أءلم ماأرادبهافنصد، إلى من لم يكن من أر. فشى. فيماءلمنا فسل فيه الفحثاء ، فلماكلم عزان فى الانعافمن أصحابه أعرض وتولى وألجأفى ذاك إلى يبت المال، وبدعى أن روواله عن ءد بن ءبوب رجه اللم فىكتابه إلى أهل المآرب : « ان من أحدثحدثا فهو مأخوذ به، إلا أنيكون الإمام أمزه، وهويرى أنه الحق فذاك فى عدت المال. قال أبو المؤثر. و١لدىكنيزم عزان أن يحبس المتهمين، لأن الذين أصيوا لميكونوامن المحاربين ، قال : ومنلحقته التهمة ، استحلفوا بالأءان لنليظة ما أمروا ولا فمارا ولا حرضوا. قال : فلم يفعل عزان شثامنذاك.قال:ويقالللذينزءواأنلحربا تهمةفيها،أرأيتم لو أن قوما خرجوأ ءلى الإمام ، وب٠ث الإمام إل٣م جبثا ففاتارم فلما هزموم، أفارا لى من حولهم ٠ن غير أهل الحرب ولم يدخارا فى عاربة المسلمين، غرقوامنازلهم ، وقتلومفى موضهم، لكان على الإمام أن يأخذ المهبين منهم أخذ. غيرم، فان ةالوا لا فقد جاروا فى قولهم، وإن قالوا نم فو الق ، ولبس على أهل السل اعتداء ، ولايؤخذون بذنب غيرم ، وقد فال المدون لا أخذ نثابسقيم ولانطلب إلى أهل -٢٤٩ - طاءتناذنب من عصانا. قال : واصحاب ءزان، أخذراالبرى بالسقيم، وامداضمنلمسمم٠ رقال أب الموارى : فان فال ان اللى ينقم على عزان بن يم أحدانه القى كانت أزي من حرق المنازل - والنا ولم يمط الق من عسكر. ، ولم يوصل أهل الحقوق إلى وم، رلم يأخذلمم م٠ه٠ وقدطلبواإليه ذلأجوبيف٠ل وأبى وك. ذائ ، أل دم ان "لمك الارداث ايق أزي قدعالمناها وهى باطل ، ونبرأ عمنفماها وأتاها ، ورضى بها وأعان ءايها وأمر ها إذا لم أ: لم توبه مما٠مجبح ل:ه ف۴ا، رقدكان عزان ن يم يدعو إلى الانصاف وإقامة الحق على منفعل ذاك، واج على اذدن ويمعهم ويعرف اراءم، وكان مما أشاروا عليه : أن الا م إذا بعث سرية للأمر بالم٠روف ذلذ۴ى ءنالتكر ، فعنتهم^اوبة، وكان منهمخلاف لحق ، فلا حبس عليهم فى ذاك ولات،مة للقوم فى هذا ، واناهى دية الأنفس وغرم ماأتافت النارفى يبت مال المامين . وقدقال قانل مسم إلا أن يصح ءلى فاءل منهم بعنه أخذ منه ، رهو دية عليه خاصة ، وقال ق تل مهم لا لكون فى يت مال المسلمين رإن صح على فاعل بعينه أخذ منه وهو دة عليه خاصة. قالأبوالحوارى:وقدجاهفىالآمارأن الفقها. إذا اختلفوا، فللامام أن يأخذ من ذاك ما رآ هوموافقا الحق واامدل، وهذا مالايختاف فيه إن شاء اله، قل : ومن ترك ذلك فقد رد قول المسدمين. قال أبو الحوارى . وجاء ءن المسلمين أن أهل لبنى إذافاءوا من بفيهم، وتابوامن ذلاك هدرت الوقائع من الزحوف إلى الزحوف ، قال ٢٥ ومن سيرة المفيأن أهل البغى يقاتلونقتالا لا قصاص أته، قال: ركان هذا ما يحتج^عزان ن ،م علهم فيما انت ا ،7 ل وتاق ءزان هه الحجج ودعاأهلأزكباليينة العادلة ءلى منأحدث،فقالوالهخذلن ابت همتنا. فال لم: ان أحفرم البيجنة المادلة علىمنأ.حدن أخذته كده ران لنصح يبنة عادلةكان غرم تاك لأحدات فى عدت مال المديق ، فلم يحضر القوم يينة هادلة ، وءرض عليهم الغرم فى يبت مال المسلمين، فلم ية:لوا فيما سمعنا. قلأبوالحوارى:فإذا اختاف المامونفى الأى،فأخذ الإمام برأى .ن غام، ورى أنه أفرب إلى الحت،كان أوسع له ذلك، قال : و باغنا عن أبى عبدال رجه الل أنه قال : «إذااختاف الناس فى الأى، رجموا إلى رأىالإمام». قالفإن ةلوا إن خزان نتميم قد دءا إلى لإنصاف ولم يع لمأنهأنصف، فقاللهم ان لامام مأمونعلى أحكا.م ، حق بعلم أنه لم يمط حقاً صحممه، وأنهاتبع هوام فى منع الحق قال : وقد باغنا عن وسى ن على رحمه اش، أن رجلاوصل إليه فى طاب حق ، وكتب له موسى بن على إلى الامام عبدلاك ن جيدرحه اش، فرج الجل إى الامام، مرجع إلى موسى، نقال ياأبا^لىم ينفذكتابك، أوكا فال له : فقال له موسى رجه الش : هو الأ.ونعلينا وءليكم. فال : فإن قالوا كان عليه أنيجبر أهل ال^ةوق ءلى أخذ حةوةهم <ى أخذواحةوةم أريبر.وامنها،بيل لهم ف لمأنورءن عدبنعبوب رجهاش : إن منكن ه حق فدعى !لى أخذ حقه فأ^ىفلا حق له، واحتج او ء د اش بمبداشن رآيس ، لما أفسدت دابته حرن القوم ، أى - ٢٥١ - عبد اش بن رايس إلى أصحاب الحرث فمرض عليهم النرم، فأبوا، فقال لم! ا قد عرضناعابكم الحق ألم "سياو٠ ، رانصرف عنهم عبد ادن رآيس وخلاء نهم.فلونجنأ٤تناتقدىوإاشنهتدى. وقال ١لأزعر ن۶د فى ادث الذى وع أزك : اذكان الامام الذى أرسلهم بعنهم إلىلمجاربة،خارب القوم من مد الحجة،فاكانمنلذين بمثهم ما لا يجوز إملهاربة حرق أرغير. من دم، فا دونه فى ييت مال المسدين. وقال فى موسى بن موسى : إنكان صح ع1ته يبنة ءادلة أنه كان منهوراً أ ه باع على الإمامة، فقد جاء عن الجلندى رحه اله أنه فلمن قامت عليه يننة أنه ابع عليه، وإن لم يكن صحت عليه يننة فى يته ءلى الإماموكانمعه،ثمبرزهوومنكانمعهمنأصحابهفىال قتال، فق اتلوا وانهزموا، وهرب هو ودخل متزله أو غيره ففتل، ؛ لقال منزلة قاتل ازلى، وقد ج فى الأت فى ةا-ل ارلى ما قدععنم واش أءلم ٠ ذكرخروج الفضل بنالموارى و.نممهعلىزانبن:بم وذاك حين قتلموسى بن موسى يأزك ومن ممه من قومه فاستوحث التاس لذاك، وخاصة النزارية ومن كان موالياً لهم من المانة، كف رج من أجل ذلك الفضل بن الوارى الساىإلى ناحية لسر،وخرحزياد بن مروان الساى أيضاً إلى السر، وخرج أبوهدنة من الباكة فلحق بالفضل بن الحوارى، واق الحوارى بن عبد الله الساى بالفضل بن الحوارى، ولحق الحوارى بن عبد لله الحدانى السلوتى .مجيال الحدان، وجم بها ناساً كثيرا ، تمخرج الفضل بن الحوارى إلى وام فاستعان يبنى ءوف بنءار، ذا جا ه منهم ناس كثير، وكان معم ناس كنيرمن السرو بفى -امة، ركان اجماعمم بتوام، نم خرج الفضل .عن سه، حتى صاروا ينقل منجبال الحدان ، فبايموا الحوارى ن ءبد الله الحدانى الساوتى، وعزموا على عاربة عزان بن تميم، خرجوا بمن م٠م يريدون ار، يوم ادس عدر من شوال سنة ءان رسب مين ومانين، ودخلوا صار يوم الثالن^النشزين من هذا الشمر، وذلك يوم لجمة، وحضرت حلاة الجمة فصلى بالناس زيدبن سايمان، وخطب الناس، ودعا للحوارى بن عداش الاونى ملى المنبر، وأقاموا فيها قية الجمة راسبت، وخرجوا عشيةالأحد لمحاربة الأهيف بنجحامالهناى ومن معه من أصحابعزانبن تيم، وذلك أنعزان ن تيم لا معبخروجهم وجه إليهم جندامعالاهيف ابن جحام امنأنى ، وفيهم سليان بن عبد الماع بن بلال السيمى فى جاعة من ولد مالك بن فهم، وفيهم الصلت ن النضر بن المنهال العتك الهجارى على المتيك، وشاذن بن الصلت على اليحمد ، وأم الجث كله مناط بالأهيف بن حمحام الهتاى فى جميع قومه من نف هناة رسان ولد مالا بن فهم، ادابلغ الموارى بن عبداش والفضل ن الاوارى مسيرهذه لجوع إلهم،وأنهمصاروا إالقربمن صحار. وكانوافدزلواجزخرابن معهما من ااسكر، وكان عسكرا ضخما. فالنقوا باليام من ظهر عوتب بموضع يسمى « القاع » ، فاقتتلواقتالا شددا وحملت اليحمدوالعتيك فىالميمنة والقلب، وجملت بنو هناة وسان ولد مالك بن فهم على المبسرة، فاكان يسمعإلاطنين السيوف ءلى رفاخ الدروق والبيض والحلق ، وارخ ين الكيتين غبارعظيم، حتى سترالشس، وانجلى القتام عن - ٢٥٣ - قنلىكثيرة؛وأبلىيومئذسليانبنءبد اللبن بلال بلا.حسنافمنمعه من أهل لآه وجل فشد آلى اليان بن عجن الساى، وكان.ن فرسان بنى سامة، فطعنه فى لبته فأاقا ءن فرسه ميتا، وانهزمت النزارية هزيمة لم يرأقبح ۴٩٠ا ، وأسر.نهم خاقكنير ، وقتل منهم فى المعرك ستا^ة رجل، وفنل ٠ن المانة ٠ن أصحاهم خس ونانون رجلا، وقتل الفضل ابن الحوارى، والوار ى بن عبد الشه ، وورد بن أنى الدوا يق، ويحي بن عبد الجنالساى،وءدنلحن الساى صاحب الواية لكبيرة، وكان فارت لكنيبة، وناركثير من فى سامة من وجوههم، رصعمعة ابن ءوف العوفى، و.وسى ;ن عبد الله الواشحى فى خاقكثير من بنى عمه ، وسعيد ٠|ن المنهال الفجحى فهؤلاء م الوجوه وأماغيرم فلا تأنى عليهم النسية ، وقل من أصحاب الأهيف بن ححام عد بن ن يد اليحمدى من أهل تنمم، ورجل من العتيك يقال له منبهبن خالد؛ وجماعة ٠نلآخرين. وقيل إن الفضل بن الحوارى لماتراءى بعكرالمانية من أصحاب ءزان؛ قال يالهفى ءلىالدنيامازودت منها ، ولقدجاشت نفسى، وكان أولآ:تلمناكهفىا٠،واقغك خمد.ن القاسم الساى،ظار هلى.دير*ى تزلذام،*بم لحقه بشير بن المنذر إلى توام،وخرجاإلى البحربن إلى عد بن إور، فكان من أمهها ما كان. فمذه وقمة القاع من ظمرعوتب باليام، وهى من الوقانع المشاورة المذكورة بمان، وكانت هذه الوقمةيوم الاننين لأربع يال يقين من شوال من ذه السنة المذكورة، ونىهذ٠الوىة٠برلس بنجيل — ٤د٢ - أحد بنى حديد من بنى مالائ بن فهم : يالك بالقاع من صباح قاع خيام إلى ابطاح أنعلت اليلهامعوف(١) من بينطاها إلى وقاح وخضنا من منبة دماء كزاجر اليم ذى الطاح خيل ابن نصرفى المعالى والقوم من مالك الصباح واليحمد المانعى حداءا ومدركى الوتر بالسفاح لما أتانا بان عوفا تدعو بجهل لى النطاح سرنا إليهم ضربات فى ظل غاب من الرماح تقدمنا الأسد من هناة فى جحفل شاء٠ىاللإح فكم كاب هناك تدعو بالول أباها رزاح فى شر اويل لم نجد منهإلاهذا. واش أعلم. ذكرابمناتكادمءن الدا.فى<> الاضل اناححو١رى وإمامة الحوارى ن عبداشم و.ن ممه.ا قال أبو ااؤن : خرج الفضل بنالموارى، :.ع حشواً من الناس والأعراب، رمن لا خير فيه، م قدم إماما بمنكان هو يضاله ويخطئه ، لأنهكانيقول «إنكان الصلت وأصحابهعقين، فهؤلاء مبطلون، وان كان الصلت وأصحابهمبطلين، فهؤلاء ءقون» فأزمراشدوأصحابها لباطل ءلى كل حال ذقال 4 غاش : ادكان الصلتمؤمنافقدكفروايغيهمء^يه، وإنكانكافراً ققدكفروا بوطئهمأثه ، فقال نمم. ثمرجع فقدم إماما ( ١) يريدعوف بن ءاص من ساكفى الرمل وتوام ران اافضل بن الحوارى قد ا-تعان ٣م أى خروجم ءلى عزان بن تميم. — ٦٥٠ يكفره وإذنه .قال: وقد علمتم يا أهل عمان، أن الحوارى نعبد اشكان يقاتل فى سبيل راشد ، نم -ار الف ربقان بمضمم إلى بفن ؛ فسفكوا الدماء فيما ويينهم ذسفا ، بلا حجه ولا ا؛ذة ، فلا الامام أفام الحجة ءلى ءلى الحارج، ولا اتدارح أقامحجة على الامام، قال وابس هذا من سيرة المسامين، لكانمن٠م٩رذالدن انهملايقاتلون أحدامنأهلالب^ىخرج عليهم أوأخرجوا عليه ، إلامن بعدالاندار، وإقامهالجة ، وتثبيتالحق، والداء إليه، فلم يفعلوا هؤلاء شينا من ذلك، قال : وقدكان فى الجق على عزان أن لايجيش جبشا حقى قدم الأعذار والدءوة البينة ، والحجة الواضحة المنير: ، ويماًذم ماذا نعون ءايه، اغ:صا٠ؤا للامامة؛ أوجورا فيككم، واحزثارا ٠فىء، قال : ركانتهذ. الحجة ءلىالحةوال بي بر فيا ذكر لنا، قال : فلم يف٠ل عزان شيثا ن ذاك( وفال أب قحطان : فلماقل ( ١) لست أدرى لعمرى كيف دم الإمام الأعذار والمجة إلى ٠ن خرج عليه والإمام ءلى الحق. فكونه إماماً أصل فابت شرعى لا يجوز نقضه الا باجاع ءلى ما يستوجب خلعه ، ومادام الأصل باقيا فالخروج عنه بغى وضلال ، يجب ءلى الامام الدءوة إلى تر كهما ، وإلا فالقتال أمر لا مغدوحة عنم ، ويظهر أن الامام ءزان 1ا رأى خروجهم لايفيد فيه الإنذار وم ماضونإلى :ةوبض دام الإمامة، :نبذ اايهم على سوا. ، ويدل ءلى ذلك المبادرة إلى بيعة الحوارى.ن عبد الله إذن فالحرب أمر لاعيص عذه، ولايجتمع إمامان وكادت لكون هذهادألةزألذالطالة بدم ءنمان إذا صح ان الفضل بن الوارى خرج غضبا لقتلموسىبن موسى كا مرويجى، ولاءقدر هؤلا. الذينيذنقضون ءلى الإمام لادفى حادث جلال الدولة والعهل اصياتها من الاندامدالانلال. وب.ءلهم مذا أورثوا دولة المسلينضعفا، واطموا الاءدا. فيها. فصاروا يخرنون يوتهم بأيديهم، وقدكان عملهم رخيا نهمجناية ءظمى جلبت عدوال ته بن بور، ففعل مافعلبلوقدروا العواقب اسلم الوطن والدولة من الانحلال ، ولنأى العدو واندحر، فانا لته وإنا إب راجعون . ٢٥٦ موسى بن موسى ، غضب الفضل بن الحرارى والوارى ننعبدالل، وسارا على عزانخرج الوارى بن عبد الش غضبا لقتل موسىبن موسى، من بعد أنكان الوارى وموسىكل منهما قد فارق صآحبه. لأن موسى يدءوإلىءزلراشد؛والحوارىيدءوإلىنصرته،فأىفرقةأشدمنهذا؟ فقدالفضل بن الحوارى للحوارى بن عبدالش إمامابصحار؛ ءلى فتنته وخطئه وعانه من غيرتوبة ولارجوع إلى الحق. فبعث اليهماءزان بن ءيم ١لوش، ركان أهيف بنجحام من تواده وغيره ف لتقوا بالقاع وسفكوا الدماء فيماينهم ءلى غير رهان رلاحجة ولايان، فقتلالحوارى ابن عبد الله، وقلالفضل، وقل من قتل معهما وأسر من أسر، فتفرق البانون، ولا دام رشد أحد الفريقين . هذاكلامهماوفيهك^اترىتحاملعلىعزانوأصحابهوقدتقدمماكان لها فى عزان من كلام ولغيرهما نصويب عزان فى إمامته وقتال من قاتله. قال أبو الحوارى : والسيرة فى عزان بن عيم والحوارى بن عبد اش، والفضل بن الحوارى؛كنل السيرة فىعلىبن أبى طالب، ومعاوية بن أب -فيان، فال : فانكان عزان بن "ءيم إمامته فا بتة وولايته واجبة، فالذينة٠راه1يهوقدموا اماماًدونه فمم بغاة محدثون بقضهم اليثاق واستحلالهم دا المسلمين بغيرالحق، قال فن شك فى ضلالتهم وارتاب فى أمرم،كن شك فى معاوية بن أب سفيان ومن معه، ويكون الشاك فى عزان ٠ن,ءيمكالثاك فىعلى بن أبطالب من قبل الفتنة ؛ قال وان كان عزان بن يم لبس لهإمامة ثابة ؛ ولاولاية واجبة وهو خيع بجدثه ، فالذين اقمواعليه يكونون محقين على الحق والمهدى، قاعون - ٢٥٧ - بطاعة الله وأم٠ ، قال فن شك فى عدل ماقاموابه، وارتاب فى الحق الذى اجتمعوا ءليه، يكون كالذى شك فى عبد الله .ئ وهب ومن معه من أصاب الهروان، وحوثرة بن وادع ومن معه من أصحاب النخيلة، ويكون من شك فى عزان ابن تميم،كالذى شك فى على بن أبى طالب من بعد افتان ه ، قال وقد ضلل المسلون منشك فى على بن أبىطااب ومعاوية ابن أب سفيان، وفار قهم المسلون على شكهم وبرئوا منهم، قال وكذلك عزان ن تميم، والحوارى ن عبد الته، و الفضل بن الحوارى، لا يسع اكك فيهم جميعاً، ولايسع الوفوف ءنهم جيعاً، لأنهم مستحلون لما ناموا به من الأص، ولايكونون جميعاًمحقين، قال فن شك فيهم جميعاً ووقف عنهم جميعاً ، فقدخرج عن قول المسلين ودخل فى قول الشكاك الذين فارقهمالمسلون وضللوم وبرئوا منهم، فىكلام طويل أنصف فيه الفريقين، وألزم فيه اكشكاك فى أمرم الحجة، وقد تةدمكلامه فى إثبات إمامة عزان،فجموعلاميه يستلزم البرا.ة من الخارجين عليه ،وتضليل من شك فى بغيهما عليه ، وهذا الحكم خاص بمن بلغه علم ذاك وءرف الحكم فيه، وفيه قول إن منعلم الحدث لايسعم الشك فيه وإن جهل حكه ، ل عليه أن يأل ءن حكم ذلك حتى يعرف حكم الله فيه ، فيحكم فيه بعلم وبص. والله أعلم. ذكر حروب محمد بن بور لعان وقتل عزان بن،يم وذلك أنه لما قتل من قتل من النزارية وغيرم بالقاع ، اشتد الأعر على النزارية ومن معهم ، وخرج مدبن القاسم ، وبشيربن المنذر الساميان ٠ن بنىسامة بن اؤى بن غالب، وهم منء شيرة موسى بن٠وسى، إلى البحرين وبها ممد بن بور ءاملا عليها للعتضد ٠ن ملوك بنى العباس، فشكيا إليه طأصب٣ما من الفرقة اليانية، وسألاه الخروجمعهماإلى٠منحان، ١٧١ — محغةالاء.١ن) ٥٨ وأطمعاه فى أمور جليلة، فأجاهما إلى ذلك، وأشار ءايهما ان يذهبا إلى الخليفة يغداد ويذكرا له أرهما ، وأنهما قدما يريدان نصرته، فسار محمد ابن القاسم إلى بغداد، وقعد بشير بن المنذر مع عد بن ور، فلا قدمعجمد ابن القاسم المعتضد، وذكر له الأمر، واسخرج منه لمحمد بن بور ءهداً على غمان() ورجع الى البحرين، وأخذ محمد بن بور فجمع العساكل من سائرالقباثل وخاصة نزار، وحصل معهم ناس من الشام من طى، ئؤرج بر.د عان فى خسة وعشرين ألفاً ، ومعم من الفرسان خلاه آلاف وخسمانة فارس، عليهم الدروع والجواشن، وعندم الأمتعة وفى ذلك يةولاتب مد بن بور : أمن مبلغ عناعمان وأ^له-ا مقالا تنقاه حكم مجرب بصير بأسباب النصرف طه يظن لك الظن الذىايسيكذب دى فىوجوه القوممافىئو٢م ويعرف ماقالوا ومنه غيب (١) ظبورالخيانة العظمى منهذين الرجلين، *ذااكشكل الشنيع يدل على التغالى فى التساع فى الكثيرمن الأ٤ةرحمانتهرالغاغل إلىحدلايكاديكون فرق بين الرتيس والمر. وس، حتىاستغلخوة الرؤا. وضعفة العلاء الذين لا يحسنون سياسة الملك ولا يقدرون أمه — هذه الدبمقراطية كبوانم الذاتية، وكان الحزم واليقظة الذين استعملهما الإمام المها رحه الله هما الوسيلة الكفيله لصيانة الإمامةمن عث الخونة والضعفا. ، ولقدظهر فىسياسة اكعوب عواصف هوجا. ءصفت بالملوك والأنمة، اذ ١طل ارباب ام٠كاةدءقرالمة الجالس على أربك الملك للآغراض الحاصة، واي هذا الاسغلالخاما باروسا.والرعما- بلكثيراًمايكونالعلا.وغير البصرا. أداة لقويض دءاتم الملك بدعوى جرر الإمام مثلا ووجوب البرا.ة منه ، ولقد مر عليك قريبا أن جهابذة بلغ *م الأمر أن رأوا موجب البرا. ة من الإمام ولم يناصبوه صونا لكيان الامة، وو^اية الدولة من العواصف المدمرة، بل اكتفوا بالحكم تفيذا لحكم الله . وبقوا على امداد الإمامة، والعمل ءلى صيانها فرحهم اله رحة واسعة. — ٣٥٩ — ألافكاوايا^وممنطيباتلكم ومن أعذب الماءالمردفاشربوا واقضوا لانات النفوس فاننى أرى ذع.* ة أسباءا تتقضب كأفى باهل الدين قد ندبوا لكم فرارسلازااتلد٠ىا(رحلآطلب فرارس من ابنا. ءدنن كاها لملكفى العباسرضى رتغضب نم انصل الخبر بأهل عمان، فاضطربت عمان من كل جانب، ووقع الخاف والعصية بي أهلها ، فكانت النزارية ومنكان على رأيهم فى حزب، والجأنية فى حزب ، وتخاذل الاس عن لإمام عزان بن ميم، واتقضتالأ.ورءليه ، ف ف أهلصار وما حولها من الباطنة، فرجوا بأموالهم وذرارهم وعيالانهم إلى سيراف والبصرة وهرموز وغير ذلك ٠ن البلدان . وخرج سلمان ن عبدالملك بن بلال السليمى بولده وحر٠ه وسنخ فمعه من قومه، م٠كوا البحر فى بعض السفن حتىقدموا إلى هرموز ، فتحصلبها وأقام هناك إلى أن انخذ بها دارا ومالا ، وذلك حين بلغه ماوقع بعمان من جندابن ور ، وأقام ب٣ر٠وزوانخذها وطا إلى ان ات ثم انه المهدى بن سليان وكان أميراً ءليها إلى أن مات فبقية ولده ما، وبعضهم انتقل إلى عمان. وقدممد بن ور بجنوده وافنتحجلفار، ووصلإلىتوام يومالأربعا لست ليال خلون من شهر المحرم سنة مانين وماتين ، بعد حروبكانت بالرحا ، واستولى على السرونواحيها ، وقصد نزوى ، وتخاذلت الناس ءن عزانبن تميم، فرج ٠ن نروىإلى سمد الشان، ووصل مد بن بور إلىنزوى وسلت له نزوى،ثم مضىقاصداًإلى سمدلشان، فاحق عزان ابن ميم، فرقع بينهم الحرب والقتال، واشتدالطعن والنزال، وذلك يوم الأربعا. لخس ليال بقين من م من هذه السنة ، وكانت الهزيمة على - •٢٦ -- أهل عمان، وتل عزان بن تميم، وبعث ممد بن بور برأس عزان إلى المعتضدلاغداد ورجع محمد بن بورإلى نزوى وأفامها. نمأن الاهيفبن حمحام الهنانىكاتب شاع عمان وقبائلهم منكل مكان يدعوم إلى محاربة محمد بن بور وإخراجه من عمان، ويحنهم على ذاك، فأجابو ه وأقبلوا إليه فسار بعسكر ضخم وخيس جرار يريد محمد ابن بور ، وخرج فهم منيرن النيربمن تبعه من أهل جعلان ، وكان يومتذ ابن ماتة وعشر -نين ، فبلغ ذلك محمد بن بور فدخل الرعب فى قبه، فرج هاربا(ا) فاتبعه الأهيف بعساكه، وكان الرأى أنلايلحقو^ بل يسيروا خلفه رو يدا رويدا حتى يخرج من عمان، فيرجعوا عنه، لكن لله إرادة ليقضى أمماً كان مفعولا ، فساروا مسرءين حتى لحقو. بدما ، فاقتتلوا قالاشديداحتىكنرالقتل والجراح فى الفريقين، وقدكادرت تكون الهزية على محمد بن بور، وقد آلجأوه على ٠٠ف البحر، فينا م (١) يدل هذا على أن دخول ابن بور اللعين عمان أول مرة، كان تفرق الكلمة وتخاذل أهل عمان، وإلا فلا مكن لان ورأن يدخل تلك الإمامة العظيمة، ولو جاء بضعف جنود. مرات، وقد مر لك ذ كز الممنف لاتراق أهل عان إلى نزارية وعانية ولما١ستعاد أهل عمان قوتهم بضم القوات وتوحدها، رأى هذا العدد المجرمما .مر. ففرهاربا لا يلوى ءلى شى. ، وكادت تكون عليم الدارة لولا الامداد التى جاءته من الذين والوه منأهلعمان، وم الامية وغيرمم، ففى مثل هذهالواةعة عبر بااغةلمن ش٠رهأ،فانطقة التخاذل الاتحلال والفشل وقدقال الهتعالى,ولاتازءوافغثلوا وتذمب ريحكم، ولما ا تصر ابن بور أخيرا لم يرفب ف المؤمنين الا ولا ذمة، ول ادرى كف يطعن هؤلا. النأس على الازارةة والضفري ة، وم بأتون أنالهمحذى القذة بالقذة فاقتالهم مع أهل اقبلة ولكن الحق بعيد عنكليهما ولا جرم أن مدعى الثى. لإي كالك نأل الته أن شبنا على الصراط المسقيم. - ٢٦١ - كذلك إذ طلع عليهم ركب من أهل قدمه وغيرم من المضرية ، علىكل جل رجلان،منقبل أى عبيدة بن محمدالساى مدداًلمحمدبن بور ، فلاكانوا قريا م العسكرين نزلوا عن رو١حلهم، وأخذوا أسلحتهم ، وحلوا مع محمد بن بور على الأهيف وأصهاب ه ءند إءا٠ الناس بعد ماكادت تكون الهزيمة على محمد بن بور فوقعت الهزيمة على أهل عمان وقل الأهيف بن حمحام، وخلقكثيرمن عشيرته، وغيرم ولم يسلم من أهل عان إلامن تأخرأجله، وقل منيربن النير، وهوأحدحلة العلم وهو من بى ريام ر ضى الته عنه، وكانت هذه الوقعة بقرب مسجدالجامع من دما من الباطنة وذلك يوم الاربعا. لست وعشرين خلت.ن ربيع الآخر سنة ؛انين ومادين ، وقال فى ذلك محمد بن دريد : أبقاه الغاب والغيل لا يفوت الموت منحدرا مجدول مبرص الأوصال مقرع الاكناف ذو لبد مغاول حده لابد ان دهرا فل حدم تفضل صبرهم للقتل ما بكام ان مم قتلوا اراذدل قد نالهم قوم انما أخر الحرب بأن تحصيل فى كرم القوم ذالهم من لا يحصله تبابل فوم أسود أعد قن تصادرم تمهيل داما ذه فروا للهرب طرده أخلصت منه السراويل بشيخ سااط ودم مبلول فنجا والسرج قيل والمقدار يرسه ، وجعل أعزة فلما ا٢زم أهل عمان رجع محمدبن!ور على نزوى أهلعانأذلة،وقطع الأيدى والأرجل والآذان ، وسمل الأعين، - ٢٦٢ - وأحل على أهلها النكال والهوان، ودف الأنهار وأحرق الكنب (ا) وكان فلج الملك من أزك، م ابيرايق حبوباوله مائة وعشرون ساعدا فيرته النزارية بعد أن ظهر محمد بن بور، فكانوا يدفنونه وهو يغليهم ، فقالت لهم راعيته . عليكم بالصوف والشجر . فقال : خذوا غمهالمالم يقدرراعلى دفه. والله أعلم (١) من أشنع الجراتم النى يرتكها هؤلا. الظلة ومن علىطريقهم، حرقكتب المسلين ففعلهم كفعل الروم، الذين كلما تغبوا على فطر من اقطار الإسلام بادروا للىحمقعكار٠عفىالآذدلر،رض٠،٠كنولا٠مكا٠ اعداء الإسلامف الجريمة، فالتشنيع الذى يوجه إلى الاوربيين الذين احرقوا خزائن المسلين يوجه إلى هؤلاء بالحرى، وهكذا وقع لما تغلب الفاطميون على الإمامة الرستمية فإسم احرقوا من خزان الكتب ونغان العلم،مالم يوجد نظيره ؛ وكفعل القرامطة لما تغلبوا على المسلين ، فأنت ترىمن هذه لحقانق التى سجلهالناريخ مبلغ الجراتم التى صدرت من أعدا. اعلم والدين ؛ضتعرا كنوزهما الثمينة، وذوتوا من امة التأايف كنوزاً لا تقدر بالتمن مهما بلغ وهذه سنة أعداء الحقكالمغوليين مع خزاتن بغداد ولله الحدان معين الإسلام لانضب فهماسعى أعداؤه إلى قطعه تفجر من جديد ولاغرو فإن الينوع الامل فى كفالة الته وحفظه . باب احوال عدان بعد حروب بن بور وذلك أن محدبن بورأرادالرجوع إلى البحرين، دل على عمان عاملارجلايقال له آحدبن هلال، قال المسعودى. وهوابن أخت الفتال وجعل أحدعمالاعلى سانر أهل عمان ، وكات إقامته ببهلى، وجعل على نزوى عاملايقال له يحرة ويكى أباأحد ، فقيل له ذات يوم أن أبا الحوارى ومن معه من الأصاب يبرؤون من موسى ن موسى ، فأرسل إلى آبى الحوارى جنديا فوجده الجندى وهو قاعد على محراب مسجد ابن سعيد المعروف بأنى القسام وهو مسجد الشجى ، بعد صلاة الفجر، يقراًالقرآن، فقال ان أباأحدي ول اك سرإليه، فقال أبوالحوارى ليس لى به حاجة. وأخذفى القراية، فق الجندى متحيراً لايدرىكغ يفعل به ، حتى جا.ه رسول بيحر ة، فقال له لانحدث فى أبى الحوارى حدثا ، فرجع ولم يحدث فى أى الحرارى حدثا،وذاك يبرةالقرآن العظبم، وقل أنالجندى قال إنما دءوته ليةوم لثلايطش دمم فى المحزاب، ولم يزل ايحرة عاملاعلى نزوى حتى قلوه وسحو، ، وقبره ٠عروف عندم ، أسفل من اب .ؤثرقليلا، فى لجية هنالك على ااطريق الجانز التى تمر إلى فرق، يطرحون عليه السماد والجذوع. ووجدت أن الجبابرة تغابوا على أهل عان ، يسو.ونهم سو. العذاب أربعين سنة، وذلك بعد حرب محد بن ؛ور ، ولعل هؤلا. الجبابرةكانوا من بى سامة ، ومعشيرة موسى بن موسى . ففىتاريخ ابن خلدون بعد ذك عمان قال : وكانت ب فى الإسلام دولة لبنى - ٢٦٤ — -امة بن لؤى بنغالب، قال وكثيرمن نسابة قريش يدفعونهم عن هذا النسب . أولم حما محدبن القاسم الاى، بثم المتضدوأعانه، ققنح،ا وطردالخوارج إلى نزوى فاعدة الجبال،وأراد بالخوارج لمسلين قال وأفامالخطبةبنى لعباس، وتوارث ذلك بوه،وأظهرواشعارلسنة أى سنهم ٠ قال نم اختلفوا -نة خس ونلاثمانة وتحاربوا، ولحق بعضهم بالقرامطة، وأقاهوافنة، إلى أن تغلب عليهم أبو طاهر القرمطى، سنة سبع عشرة ، عند اققلاءم الحجر ، وخطب حم ا لعبيد الله المهدى ، ورددت ولاة القرامطة عليها ، من -نة سبع عشرة ، إلى سنة خس وسبعين، قزهب واليا منهم وزهده، وملكها أمل زوى، وقلوا من كان بها من القرامطة والروافض ، وبقيت فى أيديهم، ورياستها للا زد منهم، قال نم سار نو مكرم من وجوه عمان إلى بغداد ، واستخدموا لبنى وه وأءانوم بالمراكب من فارس ، فلكوا مدينة عمان وطردوا الخوارج - يعنى اددين - إلى جبالهم ، وخطوا لبنى العباس ، ثمضعفت دولة بنى بويه يبغداد، فاستبد بنو مكرم بعمان ، وتوارثوا ملكها،وكان مب)٠ؤيدالدولة أبو1١قام على هن ٠درالدولةالحسين انمكرم،وكانملك اجواداًبمدوحاقالهالبيهق؛و٠دحه مهيار لديلى وغيره ، ومات سنة ممان وعشرين وأربعمانة بعد مدة طويلة فى الملك، قال وف سنة اتنتين وأربعين، ضعف ٠لك بتى مكرم ، وتغلب عليهم النبا- والعبيد فزحف إليهاالخوارج(ي.فى ادلين) فلكوها وقاوا بقيتهم ، قال وانقطع منها رسم الملك وصارفى حجار . والمرادبقوله وانقطع منا رسم لملك(يعفى قاءات)-أى اتقل رسم لماك من قلهات وصارالملك فى حجار - قال : وحجار فى شماليها إلى البحرين يينهما سع مراحل، قال : وهى فى جبال منيعة فلم تحتج إلى سور قال : وكان ملكهاسنة؟مانوأربسينزكيانعبد الملك لأزدى من ذرية رياسة قال:وكانالخوارج بنزوى مدينة الثراة يدينون لهم ويرون أنهممن ولدالجلندى اه كلامه والله أعلم با ذكر. وليس لبنى هكرم ذكر بعمان، ولا نعرف من م، ولكن أهل عمان يذ ررن فى كتبهم تغلب سلطان الجور عليهم بعد حروب ابن بور، وم مع ذاك نصبون الأية ويدفعونالعدووالأيام دولوالربسجال. فيوم ءلنا ويوم لناه ويوماً نسا. وير *اً نسر وف بعض التواريخ أنهم عفدوا الامامة على محد ن الحسن نزوى بعدقةل بيحرة فى سنة اثنتين وثمانبن وماتنين ، وذلك بعد حروب ابن بوربسنتين وبعض الأشهر، م تتابعت الأئمة بعد ذلك ، وال^لطان ١لج٠١ر نحارمم ويقاو٠ونه.، ويغليهم ويغلبونهحتى فرجلله ورجعت إلى المسلين قوتهم ولته المنة وله الحدكثيرآ وفى سيرة عمد ن روح رحه الله أن القرامطة جا.وا إلى عمان فى إدة ۶ر ن محدبنمطراف الحدانى وأنه اءتزل ٠ن !دت الإمامة وأن القرامطة رجعواإلى البحرن، وفى الأ^رمايةتضى أن ذهاب دولة القرامطة من عان فى أيام أبى المؤثر، وأنه أمر بحرق بيوتهم فةال لهقائلإنكان القوم مسلين فلا يجوز حرق يوتهم وإنكانوا مشركين فبيوتهم فى. السلين ولايجوز حرقها بعد ذهابهم فأعرض عنه، وقال : لابد للقوم من خاصم أحرفوها لنلا يرجعوا إليها، وهذا يقضى أن ذهاب القرامطة من عمان قبلالوقت الذى ذكره ابن خلدون فى تاريخه ، لأن أباالمؤثركانقدأدركإمامةلمهنا،وإمامةلصلت،وءاصر راشداً وموصمنبعدموهو٠ومثذممنيؤخذ عنه العلم،وكان رجلافدأخذ فى السن، وقد مات قبل الوقت الذى ذكره ابن خلدون فى ذهاب - ٢٦٦ - القرامطة، لأن المذكرر فى إمامة أبى القاسم سعيد ن عبد لله ن من العاقدين عله ولد ولد أبى المؤثر، وقداستشهد الإمام سعيد فى سنة مان وءشرين وثلانمائة، وذلك ذل الوقت الذى ذكهابن خلدون بكثير من الأعوام، الهم إلاأن يقال إن القرامطة رجموابعدتحريق يوهم فى أيام أب المؤشر ، ممد، ذهبوا باللية فى سنة خ وسبعين وثلا:اتة والله أءلم بحةيقة الأمر. والقرامطةقوم من الشيعة نسبواإلىحدانقرمط ويقال لهم الباطنية لاسم زعواأن للقرآن ظاهراًوباطناً، وأن ٠ن وصل إلى معرفة اطن القرآن انحطتعنهالتكاليفكلها،وزعوا أنه لافرقيينح١ الواصل وبي نمنكانفالجنةقابطلواشرانعالإسلام،ركانذاكأعظم مطلبهم لأمكانوامن الجوس، وذكروا ماكان لهم من دولة وعزة وأنها ذهبتبدولة لإسلام،خسدوا المسدينوعملوا لهم المكائد وأضاوا ضعفاءمم، وظهرت لهم دولة وصولة وقوتهم بالبحرين فى قرية يقال له١ جنابة وغزوا العراق وعان والحجاز واتلعوا الحجر الأسود يريدون أن مجعشه فى بيت لهم قرب القطيف فوضعه الآن يقال له الكعية يصرفون العرب إلى حجه كاصنع ذلك الحبشى صاحب الفيل بالين إ فى كنيسة يصرفى الناس إلى حجا دون الكبة فا. رجل من كنانة فغوط بها فغضب الحبشى وأجمع على هدم الكعبة فرد الله كده فى نحره وكان مسيره وبالا عليه والله أعلم . نم ان قانمة من كب اليحمد عقد له فى حياة الصلت بن اقاسم، ثم عقد فى حياة عزان بن الهزبرلعبدلله ن محمدالحدانى المعروف بأبى سعيدالقرمطى، وذلك من قبل أن يعلم منه رجوع ءن دءوة المسلين إلى بدعة القرامطه، نم عقد فى حياة أبى سعيد القرملى قبل أن تعلمبدءته -٢٦٧ - للصلت بن القادم ثانية ومات ااصلت :ن القاسم من غير اعزال ءن الإماتة، ثم ويع من بعده لحن بن سعيدالسحتفى النازل نزوى أخى بنى ثعالة فببث فى الإمامة أفل من شهرعلى ماسيعنا م مات على غير اعتزال عن الإمامة، ثم عقدلاحوارى بن مطرف الحدانى النازل نزوى وبويع على مابلغناءل المدافعة ، وكان فى البلدآخذاًعلى أيدى الفساق من خ،اء أهلعمان أخذاً شدبداً ، وكان إذا جاء الساطان إلىنزوى مجى من أهامااعتزل من بيت الإمامة إلى منزل نفسه من زوى فإذا خرج السلطان من نزوى رجع هوإلى ايت الإمامة ووضع تاج الإمامة على رأسه وقال لمن حوله لاحك إلاالله ولاطاعة لمنعصى الله، وكان قا;أ له بالامر عند السلطان قوم من بنى سامة فيما أجسب فلم يزل الح وارى على ذلك إلى أن مات من غير اعتزال ءن الإمامة وءذرالمدافع عند المسلين غيرعذرااشارى، ولاعذرعندنا لأحدإلا٠ن عذره الله ، ثم ءقد من بعده لابن أخيه عر ن خمد بن مطرف وكان على نحو سببل عم إذا جاء السلطان اعتزل من بيت الإمامة، بمجاءت القرامطم بعد ذلك وعمر ابنمحمد فى الحياة ورجعت القرامطة من عمان إلى البحرب ن وهو حى فام يرجع إلى بيت الإمامة، مكان من بعده قرة فى سنين عن عقد الإمامة، ثم عقدوا لمحمد بن يزيد الكندى النازل سمد ٠زوى وبايعوه على ٠ا بلغنا على الدفاع، واعتل عليهم عندالبيعة أنه رجل عليه دين أهل الإحاء من أهل يت ابن مقرب قامواءلى القرامطة وحاربوم سبع سنين حتى اتزعوا الدولة منهم وفى ذلك يقول رن مقرب من قمي ه له طويلة : سل القرامط من شغلى جماجهم فلفا وغادرم بعدالعلى خدما من بعد أن جل والبحرين شأنهم وأرجفواالشامبالغارات والحرما ولم تزل خيلهم تغشى سنابكها أرض العراق ولغشى تارة أدما -- ٢٦٨ - وحرقوا عبدقيس فى منازلها وأبطلواالمالدات الخىو١تذكو١ م٠ما نوا مسجداً الله زعرفه حتى حينا على الإسلام واتدبت وطالبتنا بنو الأعامادتا وقلدواالأمر منا ما جدا نيدا ماضى العزيمة ميمون نةيبته وسار تتبعه غرغطارفة وصيرواالعز من ساداتها شهر الصيام ونصبوا منهم بل كلا أدركره قائماً منا فوارس نحلوالكرب و فلم نجد بكماً فينا ولا يشفى ولفى إذا ما حادث أعلى نزار إلى غاما لو زاحت سد ذىالقرنين لا ؛دن دؤود د باب الأممة المنصوبين فى هذه اافترة وهى وقت غلب بى سامة على عمان بواسطة سلطان الجور خيفة بغداد قال أبوعبد الته محدب ن روح بن عربى^نتلك الأنمة ممد بن الحسن الخروصى النازل فشح من أودية الرستاق وهومن اليحمد ، قال بويع علىالشرام فيمابلغناوكان إماماً شارياً ثمانه اءتزل عن الإمامة، وبايع أهل عان من بعده لخانة ى، منهم من ويع علىقطع الشرى فيا لغنا، ومنهم من يوع على ١عف١ع، ومى ئلك الأدة التادة اصدن يوؤعوا على الإمامة من بعد اعتزال ممد بن الحسن عنها الصلت بن القاسم الخروصى النازل نزوى، ثم من بعده ءزان بن الهزبرالمالك فلم يايعهم على الشرام م إن السلطان تغلب على البلد وهرب مد بن يزيدمن محاصرته للسلطان بعسكرين عسكر بالسروعكربالاءتاك ، نم ءقد من بعده فى حياته الحكمبن الملا البحرى النازل بسعال،قال بن روح فلا نعلم آن إماهأكان منأهل لقبلة م^هفالضعفةوالوهنة مسلا ولامجرما،ةالنمأنا لحم ابن الملا اعتزلعن الإماعة وأقام لسلطان عسكراً نزوى إلىهذه لغاية ( يهى الوقت الذى هوفيه). وةال أبوالحوارى : نحن؛برأ من أبى سعيدالقرمطى، ونبرأ،من تولاه ، ونبرأ ءن ووف ء ذه، ونبرأ ءن شك فيه بعد رجوءه من السرق إلىنزوى، قال : وأما عقد إمامته فلانقول فيها شيناً وأما من بعد خروجه من نزوى ورجوءه إليهامن بعد دخوله فى الةرامطة فنحن نرأمنهمن بعد ذلك إلى هذااليوم ، ومن تولاه ومن وقف ءنه وءن شك فيه قال : ولا ننبغى اعاقل أن ناظرفى أبى سعيد ولا فىعقد إمامته، قال وإناكان يشبه لعبالصيان فن تكلم ف ذاك فينغى أن يعرض عنه ويمقت ولايلتفت إليه. قال : وهذا عنلامالسفاهة والحقوالضلالة. وقال أبوسعيدهذا القول معنام خاص فيمن ءلم من أبى سعيد م1يتشهالعداوةوءرممن٢ولا٠أنهتولاهعلىمالاتعه ولايته عله، وءلم من شك فيه أنم شك فيه بعد أن ءلم منه ما لا يسعم الشك به عيه . وقال أبو الحوارى. إن تنمان بنممد ن وائل ويزيد بنحاد السعالى بايعاممدبن بزيدإماما، وقدكانبعمن*خرجءلىالهلت بنمالك، وكان منأصحابراشد،وكان واليا لهعلىس^ائل والعلفة يعرف ذلك الخاصة وااعامة، وقال يزبد بن حاد وأبوعبدالته بن النعمان ومحدبن عبذالته أنهم اجتمعوا فى المسجد ف۴م عمان بن ممدبن وائل وأيرعدالله بن النعمان ويزيدبن حماد ومدبن عبدالته ومحدن خالدبن يزبد وكتوا بإ اة ممدبن يزيد إلى الرستاق، وخرج ءمان بن محمد بن واتل وعلى ابن د بن على إلى الأعتاك يدعوان إلى زصرة محد بن يزيد فما سمعنا ولاى المؤنر وأبى قحطان كلام فى هؤلا الأمة وفيمن بايعهم. قال أبو المؤبر: قدمواراشداً يعنى ابن اانظر إماماًثانياعلى غلطه وخطه^مضللوهوعزلوه،ثم أقام الصلت ن الفاسمإماماثم قدم عليه حويه الفاسق فةر عنه فلم يذب عن الحربم ، فلا قضى حويه غشمه وظده رجع الصلت إلىموضعهفأنفذلأحكام و ى ١مدقاتوولى الولاة وصلى الجعة إلى أن رجع حويه تائية ففر الصلت بن القاسم خاصره فدفع الله شر حويه فانقلب صاغرا ولم يدخل الجوف ، وكان فعلالصات بن ااقاسمفهذاأحسن من فعلهفلمرةلأولى لاأح-ن فى ذهله رجعوا عليه ذبروامنه وخاعوه وكتبوا إلى المسلمين كتاباً قال : — ٢٧١ - فالعجب من ذلك أنهم رضوا ه إماماً فى أسوأ فعله إذ فر وخلعوه وهو محسن إذ دفع الته به شر حويه ءم فهذه مجيبة،ن العجائب ، قال م عادوافقدمواالصات ثانية فالعجب منهم وؤن الصلت، فإن يكونوا مخطنين فىعزلهوفخاعه فقدكان ينبغى آن لايتخذم وزرا.ه، ولايؤمنهم علىالبيعة. ولايقرهم فى.ؤازرته إذ خاعوه، وهومصيب ومممخطئون، وإن يكن الصلت مخطئافالعجب منهم إذ رجعواإليه وردوم إماما ءلى حطئ4 ، وإن قالوا قد تبنا واستتبنأه فقد اتخذوا دينهم لمواً ولعبأ إذ يظرون الخطينة ويبطنون النوبة ٠ وقد عظم خطؤمم على لبهم الأمور بعضها يبعض ، ولبن الحق بالباطل وكتانهم الحق وم يعلون . فانقواالله ياأهل عمان وارجعوا إلى رببم يعداته عايكم وادءلوا ف الابالدىخرجثممهوارجواإلىالآصل الذى عرذتمءذهو1دن الله الذى لاءوج فيه وللحق الذىلا :اطل معه وللعدل الذى لايشوبه الجور وتعاونوا ءلى لبر والتةوى ، وكرنوا بنى الاسلام والقواعنكم المية والعصية ، ولا تعازوا الشا٠ر ولتكن محلم الله ودنه ، وبسنة نبيه صلى الله عبه وام ودءوا ءنكمالاجاج، واخضعوا للحق، وآواضعوا له، وانزلوا انحدئبزاح:تأتزلوا أنفسهم، واجتمعوا وتكاتبوا، وتداغوا إلى وط.آثار أسلافكم، ^ال إذا اجتععتم فايعوا إماما من أحزمكم على الخير وأصبركم على الجهاد وأبعدكم ءزماوأوفا۶ءلىأهرالله عهدا نم انصروه ، :أمواا.۶ وأنفسكم ، فقد تعلون أنه لم يق من الجور ثى٠أرا٠ ظدةوأجنادغشمة وقطاع الطريق قدصدوا الناسءنأسفارم وقضا حوانجهم، وفاق القرى قد أستطالوا على الاس يسفكون دما.م ويغصبون أموالهم، ويروعونهم ف منازلهم، قال م داهيةهى أعظم وأخت كفراً قوم يدعون إلى تكذيب رسول الته صلى اته عليه وسلم (يعى القرامطة ) يدعون إلى نحريف فأوبل القرآن لم يمكهم بقا. النأويل والنزيل معاً جملرا يطلرن الأوبل ويحرفون الكلم عن مواضعه لأهممى حرفوا٢آو٠ه وسمو٠ بمالم يسمه الله قصدواإلى إبطالوا،وفى الحقعايكم أن تدعوالإبطال ذلك وتفرغوا لدينكم وأحابملاًنهميسحلونفيا بلغا قلالأطغالوي١طرم، ويضربون امألفىذكو.قاونإذاقلت العقرب فلكأنتقتلأولادهاتأولون دعو:نوحءيه ال٠لامضئومه «ربلاتذن تى الارس ين الكافرين ديارا إنك إن تذزم مبباوا عبآدك ولايلدوا إلافجرا كفارا، يقصدون إلى أهل الجفا، ومن يتحل أكل أموال الناس بغيردبن فكيف إذا منومم الخلود ، ووءدوم استباحة القرى فالله انه قبل أن تزلبمالعقوبةفليجتمعمنكمعشرونرجلاإلىهؤلا.القومفيسألونةم عما يدءونإليه ، فإن واظروكم فاظروم وإن طووا عنكم فادعوم وأجيومولا تأمنواأن يجمعوا عليكم الأعراب واللصوص وتطاع الطريق م يبتواعلى قرية منقراكم فبتيبحونكم، ويغاظ جعهمبافساق نميمسر علبكم دفهم فأدركو١ا قل ن يفوتكم الأمر وتدموا على مافاتكم، وقد أعذرنا إليكم ونصحنا كم وأسم شاهد على مانقول ويقولون قالأبو قحطان : رجدواإلىراثديحى١ن١لتظر بعدآنكانفى السجن خليعا مةيداً محوساً أسيراً فعقدوا له !اما وقصروا الجعة وجوا الزكاة وباع راشد ااصوافى ثم خذلوه وتركوه ثم خلعوا معه الإمامة ووضهاوماأوباللهؤئلىبعلىأه1هااعاولهرا دا أرادواصافقوا رجلإبيعةثمخذلوهحتى^ايعوا ست^شرةببعةأو أكثر، لم يفوا ات بواحدة ولا ساروا بحق الإمامة ، ولا انبعواهم ولا منقدعوه فى ببعتهم سبيل - ٢٧٣ - (١٨- |محشة الأءيان ) الأسلاف من المسلمين، قال بايسوا راشد بن النظر يعتين، وباسوا عزان ابن تميم، وبايسوا الصلت بن القاسم يتين، وبايسوا الموارى بن عبد اله، وبايسوا أبا سعيد القرمطى، وبايسوا محد بن الحسن، وبايسوا الحسن بن سعيد، وبااعوا الحوارىبن مطرفيعتين، وباعوا عمر ن محد بنمءرف، وبايسوا عحدبنيزيد،وايسوا الحك بن ملايتين، وباي^وا عزان بنال^زب، قال: ولم نكتب يتمأولا فأولا وانماسمئآم.قالوعزان بنالهزبركانت يته فبل يعة الحكم بن ملاوغير. ، قال فأماعزان بن لهزم فلسنا نتم عليه فى يته أكنر من أنه لما ولى الأم لم يظهر دعوء المسلمين ولم بغلهر دينه للناس، وكان من أهل دينه ومن يخالفه فى عسكر. مجتمعين على يان، والحق واحد والمسدون لم يقبلوا منعمربنعبد الزن وقدكا نت سيرته عودة معهم إلاأن يظهردين المسلمين، ولم يقبلرا منه غيرذلك والآخرتبع لأول، قال وإذاجاز لمزان الإمساكجاز لنيره فال : وقولنا فيه قول الملين نم نست الناصبين لم ، بأنهم ،ن غير أر الاسلاف، واتخذ رأيه وهواه دينا ويقدمون رجلاويمونه بالإمامة (١) قوله لم يقبلوا منعر بن عبدالعزين الخ وذلك حين وفدعليه وفد أعحابنا رحهم الته وفاوضوا فى أم الأمة وما رك خلفام الامويين من المظالم وينوا له ما مم عيه من الحق وكلمو. فى فتنة اصحابة التى ٠ى الأصل فى تشعب الأمة فقبل منهم كل شى. ووانةهم على كل شى. الا فى مسألة اصحابة فكان رأيه السكوت عنها فةالوا له يجب عليك إظهار الق وإعلانه دفعة واحدة فقال لهم لم ءلى أن أحى كل يوم سنة وأميت بدءة. اما اءلان ألمق مرة راذة ٠اذحلآنىاحئى ان تنةضالأمة وكان الوفد شديدا عليه فى هذه المسألة والتى قبلها ولكنهم متفقون معه فما سوى ذلك وءلى اً ور عادنه للوفدأبطل شتم ءلى على المنابروجعل بدله قواه تعالى ( إن الله يأمربالعدل والإحسان) الا. - ٢٧٤ ويقصرون الملاة خلفه ويجبون الجزية والزكاة حتى إذا خرج عليه ، وعليهم المدوخذلو٠ وأفام من أفام منهم مع من خرج عيه من الاجناد، يحث فى إصلاح لبلاد والقيام بالخراج وعدد الأموال حى إذا خرج السلطان قدمو. أوغر. إماماً وخطبوا له لخطب ودعوا لم بالإمامة وقصرواالهلاة بى الجة وجبوا ا«^ة قال فهم ,مخلفون الجار هلى ارهية يجبونهم فالسلطان محي حيناً وم يجبون حيناً فقد اجتمست جبايهم وجباة الأجنادفى أيام الحوارى بن مطرف، قال وما نرف هذامن آثارالأسلاف وف آغاراًسلافاأنهم قالواولانجي جزية ولا صدقة حتى نكون على الناس حكاما ولا قبمهث جباتنا يجبون أرضاً لم نحمها، ولممجرفيهاحكنا،ولا نمع من جيينامن لظالم والمدران، فال بهذا ندين ومن خالف المسلمين برثنا منه ا تهى تلخيص ما أردنا تقله من كلام أى.٣ر، وأب فحطان،وفيه من لنقدما فيه واشأعلم محال أولثك الأعة، وبحال أوكك المافدين، وكلام أبى الحوارى، و عمد بن روح، أهونالامنق ولهاو ماغا بعنا ء^هفلايلزمناحكهواشأعلم. باب إمامة الإمام سعيد هو سعيدبن عبدالش بن محدبن عبوب رضى اش ءنهم وأرضام ، وجل الجنةمستقرم ومثواهم، وهو من ولد محبوب نارحيل نسيف ابن هبيرة القرشى، قالواوسيف بن هبيرة هذا فارس رسول الله صلى اش عليه وسلم، بايسه المسلوذبعد تلك البلاياوالهن وجم اش ٠ره الشل، وأراح به المباد، وأحياه البلاد، ولم أجدفى شءمن السيرتاريخاًلوقت يته غير أن ظاهر الحال يقضى بأن يتهكا نت فى السنة العشر ين بعد الثلاتماثة وذاك أنى وجدت أن أهل عمان بقوافي هوان من الجبابرة أربعين سنة وذلك بعد وقمة .ئ نور، وك نت الوقمة فى سنة ماثين ونما لينغتتم الأربعون بدخول العشرين بعد الثلأثانة ، وسيدبن عبد الش،ن أجمع المسلمون على ولايته وإمامته فلم يطعن فيه طاعن، ولميقدح فىسيرته قادح، وأول من عقدله الإمامة أبوعحدالحوارى بن عنان نم أبوعمد عبدالشه ابن محد بن أبى المؤر،ثمععدبن زائدة السمائلى . الأبوعد عبداشبنم حدبنأبالمؤن:انيعة الإمامأبال قاسم سعيد بن عبداش جرت على الدفاع لالى القرام، وكان ,دى عليه فى الملم مالا يبلغ إلى صفة ذلك. وقال محدبن رزح :كان الإمام سيدبن عبداش أعلم لجاعة الذين كانوا معه قال أبو سعيد وقدكان معه أبو عحدالحوارى بن عمان ، وعبد اش بنمحد، وءد بن الحسن ومحدبنزائدة مع تغر لاينكر ف الدار فضلمم، ولا مجمل عدلهم. - ٢٧٦ - قال أبومحدعبداشبنعدبنأبج المؤنزرحهاش: لانلمفأ^مةالمسلينه كا۴م بعان أفضلمن سعيد بنعبداشه إلاأنيكونا للندى بن مسود. فال أبو إبراميم عمدبن سعيد بن أب بكراذالإمام سيد بنعبد اش أفضل من الإمام الجلندى بن مسعودقال أبوسعيد وماأحقه بذاك فإنه كان اماشادلاح الإمامة،منأهلالاستقامةعالماًفىزمانه،لمله يفوق ف للمأمل زمانه أوكثيراًمنهم، ومع ذلك تل غميداًرحهاش وغفر له ونحو. قال أبو محمد عبد الش بنعمد بن أبي المؤبر : إلاأنهوقف فى تفضيلهملىال^لندى. ق^تولا أعرلالجلندىإماماًف عمانفإنه قدجمع الصفات الثلاث:العلم والمدل والشهادة مع ماجمع اش له منالضغاتا لق لانكاد توجدفغير. ، فرحم افه تلك الأوصال ورضى اش عنه وءنأثة المسلمين. قال أبو سعيد : فتظاهرت الأمور معنا من أهل الدار من ينتحل نحلة الحق لى الإجماع على ولاية الإمام سيد بن عبد الش رحه الش وهو ولينا وإمامنا إن شام الل. وكان من عدله وضبطه للرعية رضى العنه، مايحك أنه ركض بقومه ءلى حجرة بزوى فاستفتحهاوفقد أهاها بعد خروج القوم رزة باب وشكوا إليه، فطلهاحقى أتى بها بمينها وردها إلينم ، وبوجد أن حلقة حديد فى رزباب قلست من مسكر أصاب يوسف بن وجيه فاتهم رجل أنه فلمها فبسه الإمام سيد بن عبد الش وكان ذلك بزوى، ويوسف بن وجيه هوالسلطان الذى اربه الإمام، حق غلب طثه وظهر الحق ض رغم الأدا وسيأفى ذكر. ف ف الجبابرة وللامام إليهكتاب يذكر فيه حسنسيرة المسلمين فى عارته - ٢٧٧ - وذكرله فيه أرالحلقة النى حبس المتهم بها ، ويأفى ذكرطرف من الكتاب عندذكريوسف بن وجيه إن شاءاش نعالى، وقيل ان أباسعيد وطى اش فهكان خن انم ءلى المبوسين منذ لغ الم، ركان لأنى سيد يومثذ نخلة وخرة وهى غجر: العنبيل انه يأثمكلمنءراكخلة يلاخبز ولاحلاء، وله ثلان نسوة موسرات لايأكل من مالهن شبئاً ، وقد أخذنه لأجل عله وأحسبأنهكان يقسم مرة النخلة على السنة، والهرة للكسوة فياقيل . هذا هوارهدلمنعقله،هذاخازنالحاس،فا ظنك ا٠راء الجنودوولاة القرى، وقضاة الأحكام، ل ماظنك بالإمام : رضوامنالديابقوتالأكل وفارقوا الغيد ذوات الكلل لم نختلبهم بالعيون النجل ولا بفضفاض نعيم دغفل ولاسماع من غناء زجل صم ءن اللهووقول الهزل قد ألفواكل علندى أفل عالى التيل أرحى عنسل يخشونه كل نجاد جرول وكلمطرسالع٠وىمنالغل فىطلب الفضل وفى لنفضل وعز دين الش إالترحل إلى أولى البسطة والتطول ونحو هذا ما يحك عن أبى الحوارى أنهكان فقيراً يأكل ثمر الأنب زهداًوتمففاً ( والأثبشجر ينبت على الأودية وعلىجوا نب الجبال وهو غيرمملوك ) وربما قبل صدقة بعض إخوانه فيبيعها ويشترى بها حلا للسراج ونحو. ما يوجد فى بعفآثار المسلين ، أنه بخط يحى بن أب زكريا ةال أخبرنى أبوعبد اش عد نعمرو بن أب الأشهب أنهكان قرية منح رجل عفيغ لم نخلة واحدة وكان يغدو إلى خارج البلديصلى ماشام --٧٨ اش، فإذا أراد أن يسوه حل قفيزسماد غله تختها، فإذا حلت فأهركت عدتمرتهاوقسمها على السنة، وجمل لكل يوم شيئاًمعاوماً، يأكله بلا إدام ولا خبز، نكان ذلك دأبه ولا يأكل غيرها، وكان أبداً صأئا حتى مات، قال وبلغفى أن لنخلة بقيت إلىأيام الخليل بن شاذان وأن مركز أمتها .لمعت الجزرة الأولى النى عشر جذع، وقيل ان بعضهمكانيأكل ورق الأشجارزهداً وتعففاً ، ويوجدأن الإمام سعيدرضى اش عنه كان فى بعض أسفاره فأخر الظبر إلى العصر، ونسى أن مجدد النية فى تأخيرها لقصد لجع، وأنهكفر عن ذك النأخير. ومن المملومأن النا.ى معذور فالتكفيرمنه رضى الش عنه زهدوورع، وهونظيرمايحك عن عمر بن الطاب رضى لشه عنه أنه أخرالمنرب يوماً إلى أن ظهرت ثلاث نجوم فأعتق ثلاثة أعبدماأشبه الآخربالأول وماأبه الليلة بالبارحة، ورأى رضى اشم عنه قوماً كان قد هافبهم فى شء فرآم فى الشس وكان قد غفلهم أمين السجنفغضب ، وقال فى الشمس أماتق أونحوهذا منكلامه ، واسثشهدرضى الله عنه فى وقعة بمناق فى سنة ثمان وعشرين وثلأثمائة ، ولم أجدفكرهذه الوقمة فى شى. من الكتب ، وماذكره فىكشف الغمة وغيره فى سببهافتلك قضية أخرى وقست بالغشب من الرستاق فى إمامة راشد بن الوليد، قتلفيها عبد البنمحمدبن أبى المؤر، وسنذكرها فى علها إن شاءاش نمالى، فإن صح ماتحريناه فى أول إمامة أب القاسم أنهاكانت فىسنة عشرن وشلا^ائة فإن إمامته رضى الله عنه تكون غان سنين وإن لم يصح ذلك فاش أعلم بذلك وبنير. ، وقيل لا تل الإمام سيدبن عبداش رحه ل،لم زل البافون من شراته علىمام عيه من قطع الشرى واش أعلم باب إمامة راشد بن الوليد رضى اللم عنه وكانت بعدإمامة سعيدبن عبداش، ولعدم التوادع ب أقف مع شدة البحث لى وقت العقدله، ولاعلى وقت وفاته، ولاعلى ذكرشى. من حروب ه ، ولم أجدذكرنسبه الاماوجدت فى بعض القراطيس زير للوثوق بها أنهكانكنديا وماكان معولهم عل الأنساب ل علىالنقوى، والفضل والملم والورع ، وقدأطنب أب سيد رضى الهعنه فى وصف راشد بن الوليدفقال: كان رمه اش رعيته هينارفيقاً بآرائهم، شفيقاً غضيضاً عنءوراتهم، مقيلا لعثراهم، بعيدالغضب عن مسبئهم، قريب الضا عن عسنهم، ساو؛ فى الحق بين شريفهم ودنيئهم وققيرم وغنيهم، وبميدموعشيرهم، منزلا لهم منازلم، متفقداً لأمورهم وأحوالهم، مثاوراً منم لن هو دونه، قابلا من مشاورتهم ما يأمرونه به تجثم من رعيته الصبرعلى الكروب، ومفارقة السرور والهبوب، وبمبرمنهم ءلى الشم والأذى، ويسع منهم الخناوالقذى، ال وكان ظاهرالإيمان عيه شواهدالفضل والإحسان، ناهياًءن الشروالبهتان، صادق الفعال واللسان ، ورءا عن الحارم، عجتنباً عن الما نم، عاملا عا ءلم، سانلا عما زل ؤه وزم، متواضماً لمن هوفوقه، متطفاً ءلى من هودونه :كاظا للغيظ، بعيدالغضب ، سريع الرضا ، عتملا للأمة ، حريساً ءلى إصلاح المسلين ، رءوفاًرحيا بالمؤمنين ، متوشحاً بكريم الأخلاق، صبوراً عند مضائق الخناق، مستقيا — ٠^٩- على الحقيقة فاضدا قسد الطريقة فرحم اشه تلك المهجة وتلك لأوصال وتفضل عينا وعيه بالمن منه والأفضال وجعنا * * * ثوابه وكرامته، وفلذاك لكل مؤس وموتة؛، أرحم الراحين، ومل اذ لى سيده عس التي الأى وعلىآلهوأ^ابه وسلم . هذا كلام أب سميد فى نته والترحم له وفاهيك رجل شفىعليه أبو سيدهذاالثناء، ثمذكرمن سيرته ماسنذكر. ، ولولاأن أباسعيد دكرهذا الطرف منسيرته لناب عناءلمهكا ءاب عا علم غير. منالأ مة، وذلككله لإهمال التارغوقلةالاحا٠٠هوإن للتار^خفضلاعظيالايقدر قدر. ، قل أبوسميد : كانت يعة راشدبن الويدرحه الش على الدفاع. نال : وأول من باع له أبو عحدعبداشبنععدبن أبالمؤزمعجاءة معه م فى زمانهم كأمثال المبايمين لسيدبن عبداش، ثم دكرمنهم أبامسعود النمان بن عبدالجيد، وأبامحدعبداش بن محد بن أبى شيخة ، وأباعمان رمشقعنراشد،وأ.احمدءداش.نحمدؤنطلخاًوأاالمذذر.نأنى٠ ابن خمد.٠نروح، قال: وقدكاواعرفوا منلف۴مل٠ض ٠كابافىأص موسى بن موسي وراشد بن النظر ، فلما عزموا علىعقد الإمامة لراشد ابن الويد تداعوا إلى الاجماع على سبب يعرفونه فى ذلك فاجتمعوام وغيرم إلا أبا مسعود النمان بن عبد اليد فإنه لم يحضر ذاك فبل المقدة ، فاجتمعوا فى يتكان يزل فيه راشد بن الوليد، وكان المقدم فيهمأبو محد هد اش .ن حمد بن أبى المؤنر، فاجتمعوا جيعا على أن الواقف ءن موسى وراشد والمتبرى منهما جيعا فى الولاية، وأنهما جميعا مؤتمنان لى دينهما فى ذاك! ذلم من أحدمنهم أنه رى. بنيرحق أووقف بغيرحق ثم بايسوا — ٢٨١ — الإمام راشد بنالرليدل^اعةاق وطاعة رسوله صلى اشعليه وسلم ، وعلى الأم بالممروف والنهى عن المنكر، وءلى الجهاد فى سيل الل وعلى سبيل الدفاع، وعلى اتباع سبيل أءة العدل فبله قطاوعدلا، قال : وءلى هذا بايعه أبو عحد عبد ال بن محد فى المنزل الذى كان ينزل فيه من زوى ثم بايعه منبعد. أبو مسعود ءلى نحو ماف أبو عمد، وبايمتالجاعة على نحو من ذلك، وقبل منهمالبيعة وخرجوا على الناس بالبطحاء من زوى فى جاعةمنأهل عمان من زوى ومن-ائرأهلالقرى.نشرقعمان وغربها من أهل المفاف منهم والفضل والجاه والياسة مستمعون لذلك مطيعون لايظهرلأحدمنهمكراهية ولانكير، ٠بمقام بأبو ۶دعبد الله بنعد ن شيخه خطيباً ضرأ٠مه بين الجاعة تفطر، له خطبة الامامة وأخبر الناس بأن الجاعةقدبايستله علىالإمامةوأم الناس بالبيعةلمفبايسواله شاهرأظاهراً، قال : وكان ممن سام له ذاك اليوم بجضرته عبد الل بن محمد بن أبالمؤثر وعبدالله بن عمدبن شيخة يبايع فاحية ، قال : وأرجوأن أبامسعوه كان يبايع له فاحية وغيرم من النامى، قال : ودخل الناى فى يته أفواجا ووفد إليه على ذك الوفود وأخذ عليهم الموايق والمود، قال : وبعث المال والولاة فى القرى والبلدانفلمبعترض عليهم أحد، قالفع٠لى: ينزوى الجعات وقبضهووهماله الصدقات، وجهزالجيوش وعقدالرايات، وأنفذ الأحكام وجرت لهفى ماغاء الشه فى الممرالأقسام، قال: ولم تبق بلدمن بلادعمان لم يغلبوا عليهاالسلطان إلا وجرت فيه أحكامه وثبتت عليهم أقسامه وأقرفى ظاهرالاله إمامه منغير أن يظهرمنه فى ش٠ من سيرته ولاعلانيته ولاسريرته شدة ولاغلظة يخاف بهاوتق، ولا هوادة - ٢٨٢ - ولا ميل يطمع فيه بذاا ويرتجي، فيصانع ءنتقية أو مخدع لطمع ورجية تم وصفه عاتقدم، وذكرأن أباعمدعبدالله بن عمد بن أب المؤرتل فى وقعة الغشبمن الرستاق فى-يرة الإمام راشدبن الوليد وفىطاعته ولم يذكر قصة الوقمة ، واعاها ض التى نكرها غيره وجعلها سيبا لقتل الإمام سيدبن عبد الشفى مناق ونذكرهاهنا لأنها أنسب بالمقام وفى الظن أنها هى السبب فى قل عبد الش بن محمد وإنما اشتبهت القصتان على الناقل،قيل أنهكانت امرأة من أهل الغشبمنالستاق روحة ربا ءلى الشسجات شاة فأكلت من الحب فرمتها ججر فكسرت يدها، فجاءت صاحبة الشاة فجعلت نضرب المرأة التى رمت الشاة ، فاستغاثت مجماءنها فجاء أحد من جاعتها، وجاءأحد ٠ن جاعة الأخرى، فكانكل فريقيثيبفريقهووقمتينهمصة عظيمة فجاء لإمام ومعهأحد^ن عكر.علىمعفى الاجزين بين الفريقين،ققنلفلاكالممرةواشأعلم وذ بكرف يانالشر^كتاباعنالإمامراشدبنالرليدإلىهاملها لحك انيش .عذوان الكتاب :<ل.نالإامراشد٠ناشكدالىلده الحكم بنكيبث ، وأس الككاب ( بسماقلرجمن الاحيم ( من لإمام راشد .ن ارادإلى محامله الك ٠نيش، سلام فك، أبد، كافاتا اش وإياك من النار رجمته ، قدعلمترجمكاللماكان فىيدعمدبن شريح من الصوافى أيضاًمنأن حصادهد قد آن، فاذا جاء وقت ذاك فأحضروا حمى سلمنما بسلن ( ) ، وبكون الهب مع برافم بنعد ابنبراهيم ،وتعرففحتى آمرك ف ذاك ما نعمللحسبهانشاء اش) ()ذافىأصل - ٢٨٣ — ومكتوب الجواب فى ظمرالقمة : ( بسم الله ارض الحيم . المافية القى فى يدابن شريح سبعة وثلائون جرياوجريان غيرمكوك قمزة وخسة و عشرون جريا وسبع مكاثك) . ذكر خروج سلطان الجور على الإمام راشد بن الوليد ولعل هذا السلطان كان من عمال بنى العباس، لما قدمنامن اعتنائهم بعمان بعد دخول بن بور فيها، وذلك أني سلطانبالجور قد خرج عليه حقى زل السر، وخرجترهايا الإمام لمظاهر، ومعادته، ونبذوا عهودهم وراع خلهورهم، غرج الإمام فى طلبهم ليردم، فلحةهم يبالى، فأرادأن يردهم فأبوا، وأراد أن يقهرهم ءلى الجوع فمصوا، وأظهروا له المداوء والعصيان، وخرجوا معاندين إلى ااسلطان ، فبق الإمام فى الضعفاءمن أيابه، بمد أنخذله الأكثر منهم، وخرج من:الى لى كدم ورأى أنه قد أخذ فى ذلك بالحزم والاحتياط ، ثم جاء السلطان بمن معه حى دخاوا الجوف ، خاف الإمام ومن معه لقلهم، فانحاز بهم إلى وادى النخر، استبقاء منه على من معه من ضعفاءالمسلمين، ودعا إلى حرب السلطان من أجاه ، واستنصر عن قدرعليه ، لجش أنصاره وأعوانه وأرسلهم إلى حرب السلطان، وقمدهوومن لاغفى له عنه، بمشورة من أشارإليه بالتخلف من إخوانه رجاءمنهم اقا رايتهم ما.٠ق إمامهم ٠ وكان موقفه يومثذغيربعيدعن موضع القتال، وكان الساطان بزوى، فالتقت سرية الامام بجند السلطان 11 ث دب ينهم القتال ، وانهزمت سرية الإمام، وتفرقت جاعته، وزالت رايته، وكان ذلك ضحوة النهار ، فا كان المشى من ذلك اليوم، حتى تفرق عنه جيع منكان معه، فامتولى - ٢٨٤ - السلطان الجائر على جميع عمان، وبق الإمام فى ر« وس الجبال خانفا يترقب فطالم فى أمه واسنشار، وأخذ بالرخمة من فول الأخيار *1 ان المدافع نسه التقية إذا خذلنه ارعية» . قال أب سيد . وذلك مما لاسلم فيه اختلافاً،فألق يدإلى منزله، فأرسل إليه السلطانرسولا يعطيه منه اياق بالأمان قالأوبفاًطاهذلك بناذه،قال:وبىن بداهـ أنهعرضه لمين، ولاكان إلى باب الساطانمن الوافدين، وإنما لسلطان وصل إليه واضطره إلى ذلك وجبره، قال : فزالت معنا هنالك إمامته، وثبنت للمذر الواضح ولايته.قال: فبث بعد ذاك قليلا عموداً ، ومات عن قريسب من ذاك مفقوداً ، قال : وكان فى عامة أ.وره غريباً معدوماً ، ولميكن عند أحدمن أهل الآبرة فى أموره ملوماً ولا مذموماً ، لجزاه اشم عن الاسلام وأهله، لماقدقام فيه من حقه وعدله، وعنا وعن جيع من عرف صحيح فضله، ماجزى إماماًعن رعيته، وأخاًبصحيح اخوته. وذكرالمضيف على يان الشرع، أنه وجد أن دارعمان صارت دار كفر بفاق()لاكفرشرك لمشرين يوماً من ري ع الآخر سنة النتين وأربعين وشلاتماثة، وهذا الوقت هووقت غابة سلطان الجورعلى عمان وخذلان أهل مان لإمامهم راشد بن الوليد، فيما يظهر من سياق التاريخ، فإن كان عقد الإمامة عليه بعد سعيد بن عبد الله حالا، قتكون إمامته فوق أربع عشرة سنة. (١) كفر النفاق هوكفرل^عمة وانما سمى كفر اانفاق لأن صاحبه أقر بالعمل وخان فيه فكان كالمنافق أقر بالإسلام وأضمراكرك ونسمية الخائن فى العمل منانقا واردة على لان الشارع فى قوله صلى اللهعليه وسلم ( أربع منكن فيم نهومنافق وو مل وصام وزعم انمل) المدي. -- ٠ج٦ - نمئرالأر.نس٠دلاطحنالجور،<ىأظثاشعباد، اجاع ٠الكدمة،ونصب الليل بن شاذان،وسنلأ بو سعيد عن^لاطينالجور الذينكانوافىزمانه،أيكونونمثلخردلةلجبارالنىأجازأبوالششاء تلهغيلة؟ققال:هم أغدمنخرولة واشأعلم. وفىكاملابنالأ^ر،فىحوادثسنةشلاثوستنوشلأثمائةل: ذ كرماك عضدالدولةعمان، فى هذ. الا استولى الوزيرأبو لقاسم المطهر بن محد وزير عضد الدولة على جبال عمان ومن بها من الشراة، فى ريع الأول، قال وسبب ذلك، أن ممز الدولة لا توف وبمان أبو الفرج ابنالمبانائبمعزالدولة،فارقها،فتولىأرهاءربننهانالطأنى، وأقام الوة سدالدولة، تم أن ازلج غبت هلى ,ام، وم طوائف من الجند، وقلواابن نهان وأسرواعليهم إنساناًيعرف با٠نحلاج، فسير عضد الدولة جبشاً منكرمان، واستمل عليهم أبا حرب طفان، فساروا فى البحرإلى عمان ٤ فرج أبوحرب من المراكب إلى البر، وسارت المركب فى البحر من ذلك المكان، فتوافوا على^ار قصبة عمان، خرج إلهمالجندوالانج،واتلواتالاشديداًفالبروالبحر،فظفرأبوحرب واستولى على ار، وانهزم أهها .قال : ركان ذلك سنة اثنتين وستين، ثم ان الزنج امسوا إلى بريم، وهورستاق ينه وبين صارمرحاتان ، فسارإليهمأبوحرب،فأوقعبهموقمةأتتعيهم قلا وأسراً،ف اطمأنت البلاد،قال:ثمانجبالعماناجتمع:هاخاقكثيرمنالشراة،وجماوا لهم أميراً إمه ورد ن زياد، وجماوا لم خلفة اسمه حفص بن راشد ، فاشتدت شوكتهم، فسير عضد الدولة،المطهر بن عبد لش فى البحر - ٢٨٦ -- أيضا فلغ إلى نواحى حرفان من أهمال عمان، فأوقع بأهلها، وأنخن فيهم وأسرثم سارإلى دما-وهى على أربعة أيام من صحار-ققاتلمنبها وأونع بهم وقمة عظيمة، تل فيها وأسركثير^ندؤسائهم، وانهزم أمبرم وردوا إمامهم حفص واتبعهم المطهر إلى زوى، وهى قصبة تاك الجبال، فانهزموا منه، فسيرإليهم الساكر فأوقموا٣م وقمة أتت على بافيهم، وقتلوردوانهزم حفص إلى ليمن ، فصارمعلماوسارلمطهرإلى مكان يمرف إالشرف، به جعكثير من المرب نحو عثرة آلاف فأوقع بهم ، قال واستقامت البلاد. ودانمت بالطاعة، قال ولم يبق فيهامخالف. هذا كلامه واله أعلم بصحته : وحفص ن راشد، إنما نصب إماماً ، بعد موت أيه الامام راشد بن سعيدرضى الش عنه وذاك فى المحرم من سنة خس وأربعين وأربعائة، ولم يذكر أحد من مؤرخى أصحاب نا خروج سلطان العراق على حفص بن راشد، ولم يذكرواأنه عزل عنإمامته، ولاأنه خرج من عمان ، وإنا لنشك فى رواية فومنافيما شاهدوء فكيف شق بهم فيا غاب ءنهم مع أنهم إناأخذواأخبار ذاك من بعض أجنادالظلمة القادمين على حرب المسلمين ، فيحتمل أن يكون قد اختلط عليهم الأمر ، ومكن أن بمتمدوا الايادة والنقص( ) وبالجلة ةانا نلم من سياق التارع أن الظلمة قد ءاوا فى (١ )هذ. الحادثة لملفقة، ;دلك ز مبلغ عب ث هولا٠ محقاثق اكارخ، وانك لترىىكتبهم قلب قضايا رأسا ءلىعتب، والقصد منهذا القلب، اما هدم مجدكا هو الشأن فى هذه الحادة، أى نصوير الأم بغير صورته، ;قايلا لاهميته ، وطما لزتهك ترىفىغيرهذا الموضع، وملاااءثءل٠ذا لهؤلا. الكاتين؛ هوإظهار- - ٢٨٧ عمان ، وتولوا أسرها ، من بعد أن خذل الإمام راشد بن الوليد إلى أن نصب الخليل بن شاذان، ومدة ذلك نحوخس وستين سنة تقريبا.والله غالبعلىأ.ر. ;مز، خالفتم فىمظهر لايتحقالكرامة ، ولايعتد بعظمته مهما بلغت ، وهدم المزايا ولمم الحق كاد يكون الظاهرة فيهم ، دون أن يمجدوامناصا سنها لانهم خدمة اغراض لاخدمة تاريخ ، فالناحية النى يانون الواتع منهامى فاحية طمن المعالم التى لاترم جنوحاإلى هوام السياسى أوالمذهى ، وهكذا ترى صفحاتاالتاريخية بيدهؤلا. المرضى مشوهة أوعزقة أو معدومة ، والعجب انك ترى تاريخا كتب لناحية وأحدى حلقاته مفقودة . وما فقدانهاالا منعبث هؤلا. ولايخشون قضيحة . ولاتقوناللهفأمانةالعلم. والحق أنه لا يؤخذ مايكتبه مؤرخو قومنا علىأصحابنا على الاطلاق . فإنطم الحقانق ديدنهم . ولهمهوى فىذاك . إذيزعونأنهيجون لممذ^كفىحق مخال فيهم الهم إلا النادر.فإن الصافهم لانكركبنالصغيرا لمالك ومن الغريب . حتى كتاب العصر الذين يتحلون تحرير الناريخ والاعتراف بالحقيقة لذا^ا قد وقعوا فى سقطات دون ان تحروا الصدق . وقد يكون ذلك عن مبلغهم من الملم . وقد يكون عن هوى . كا بادد لى من محادنة بعضهم . واق أعلم بابذكرالجبابرة الذين أولواعمان بعد الا فى١زمان الأول وقدتقدم الكلام فى الجبابرة الذينكانوا قبل الأنمة ، وذكر ابن خلدون فى تاريخه، أن عمانكانت بها فى الإسلام دولة دتى سامة بن لؤى، قال وكنيرمن نسابة فيش يدفونهم عن هذاالنسب ، أولهم بهامحد ابن القاسم الساى، بشه المتضدوأمانم ففتحها، رطردالشراة إلى زوى قاعدة الجبال . قال : وأقام اغطبةلتىاب٠ى، و^وارثذلكنوه، وأظبروا شعارالسنة ( يعنى سنة القوم ) قال تم اختلفواسنة خس وشلاثمائة ، وتحاربوا، ولق بمضبم بالقرامطة، وأفاموا فى فنة ، إلى أن تغلب عليهم أبو طاهر القرمطىسنة سبع عشرة ، عند اقلاعه الحجر ، وخطب بهالعبيدالله المهدى ، قال وترددت عليها ولاة القرامطة والوافض ، و بقيت فى أيديهم، ورياستها للا زه منهم. قال تم سار بنومكرم من وجو. عمان إلى بغداد، واستخدموا لبنى بويه، وأمانوم بالمراكب من فارس، فلكوامدينة عمان، وطردواالشراة إلى جبالهم، وخطبوا لبف ١لعباس . م ضعفت دولة .,ف بويه ، فاستبد بنومكرم بمان ، وتوارشوا ملكها قال ركان معهم مؤيد الدولة أبو القاسم على بن واصر الدولة الحسين بن مكرم ، وكان ملك جواداًممدوحاً ، قاله البيهق ومدحه مهيارالديلمى وغيره ، ومات سنة تمان وعشرين وأربعمائة ، بعد مدة طو الة فى الماك ، وفى سنة المنتين وأربعين ضعف ماك بنى مكرم ، وتغلب - ٢٨٩ - عايهم النساء والمبيد،فزحف إليها الشراة ومككوها وقلوا قيتهم. قلت و بنو سامة ، م رهط موسي ن موسى ، ومحد ن القاسم هو الذى ركب إلىءمد بن بور بالبحرين يستنصره، نم منه إلى المعتضد يبغداد وجاءبالعساكرلى همانءلىبقدمتادك٠،فقوت؛ذلاعبرة الجبابرة، وانحل نظام الخلافة وصار الأم دولة بين أهل الجور. .ومن جلة سلاطين عمان ، يوسف بن وجيه ، وكان قد ملك ناحية منعمان، وكان مدر١الامامبد٠نب اش رضى لله عنه، وكان لامام معه حروب، وقد انخ مد اره أيام الإمام سعيد بن عبد الش وظهر الحق عايه ، وانما ظهر بعد قل الإمام . وللامام كتاب إلى يوسف بن وجيه، يذكر له فيهحسن سيرة لمسلمين فىحربه، وأنهم تبعوافى ذاك سيرة أسلافهم، ومن ذاك الكتاب قوله؛ « من الامام سعيد بن عبد الله ومن قبله من المسلمين، إلى يوسف بن وه،وانفىشااوشاًتك،ببظةحددفىرزب،اممبا رجل من الرعيةعندنا أنه قاعها من معسكر أصحابك بنزوى، فبسنا الذى اتهم بهالأنا نتحل حبس أهل النهمملىقدراستحقا^هم فكم لمسلمين وقذا للداس جراهلىرءوسالملأاذ لوالأض اشلةطذاحرام،كره آموائ تلى بعضتا يض، و رتا يلى التاس التعرض لأشياثكمادق منها وحل، ىقال: منلاعلم^أصولدبنالدين ، انكمالآنحفظة لجندءلى أموالهم، ومن ذاك ان الجوب الى ؟.ت من الأمصار لتى استوينا عايها وجرى عليها حك.نا،لما علم الناس منا انالا نستحلشيناً ، ولا اقار أحدا على معصية اش كاناماكانمن الناس منمهم ذاك من (١٩-تح:ةالأءيان) - ٢٩٠ - ا|ىرضلادات كلها الئكا٠ت فى جوارتا من.دائ، ورلا خوف المقوبة منا لاتهب ذاك بأبر مؤنة، ولم بكن ذاك تقرباً إليك، ولاابتغاء وسيلة منا إليك. ولكنا اتبعنا فى ذلك كتاب اللم، وآثار أن-لانارحمهم اف. ومن ٠ذاالتكاب قال : ه وحار٠ذاكمحار٠ة اللين لأ٠ل البغى، حق-ةىمإلىأراذلاا٠ةلذك عندنا، أوتففى أرواحناأوروحك علىإحيام الحق، وإما-ة ١لباطل ان*ط٠ الله ، ولاذشإلمتك.الا ،ولا نى لكعيالا، ولا تنف ااع دارا،ولا نعقر لك نخلا، رلا ذذهـ لك شحرا، ولا نستحل منك حراما، ولا نجهز ءلى جريح، ولا اقتل موالياً ت١ثا،ولانتتل سامتا إلجا ، ولانفمماله،رلا ندع أحدا يتمدى عيه بثفسولامال ، فان فل ذك أحد بأحد أخذنا له الحقإذاصحممنا، ومنكان فى٠,د٠ مال ذ,و أولى ءافى٠د. ، لأ ا لا زبلمالاإبججة. ثم قوى أ.ر يوسف بن وجيه، بعد الامام -ميد بن عبدالش، واستفحل أمره وقويت شوكته ، وحارب البصرة، فى آخر سنة احدى وشلاثين وش^مانة قل ابن الأ ثير : فى هذ السنة، فى ذى الحجة سار يوسف ابنوجيه صاحر٠همان فىمراكبكثيرة يريد لبصرة، وحارب البريدى فلك الابلةوقرىقو:ءظيمة،وةاربأنياك البصرة،فأسرف لبريدى واخوته على الهلاك ، وكان لهملاح يعرف بالرنادى، فضمن للبريدى هزيمةيوسف فوعد. ، لاحسان المظيم. وأخذاللاحزورقينفلا ما سعفا يابسا ، ولم يلم ب أحد، وحدرماف ليلحى قرب لأبلة ، وكنت ص١كل ابن وجيه نشد بعضها إلى بعض فتصيركالجسر، فلما اتضف - ٢٩١ - اليل أدكل ذلائ اس التار فى ١صف الذى فى ارورقي، وأرسلهماع الجزروالنارفيهبا،فأفبلأسرعمناليح،فوتما فى تاكلسفن والمر^كب فاشتعلت واحترقت قلوسها واحترق من فيها ، و نهب ا لنام منها مالا عظيا ، ومضى يوسف بن وجيه هارباً فى المحرم -نة اثنتين وثلاثين ولا٠ءاثة.كالواحسن ابردى إلى ذلك الملاح. وقد تقدم عن بنخلدون أن بغ مكرم وم من وجو٠ أهل عمان، ملكوا عمان بنصرة من بنى بويه ( )عمال بنى العبامى، وأنه لماضف أم بغ ويه استبد نو مكرم عك عمان، وان منهم أبا القاسم على بن الحسين ابن مكرم، بمدوح مميارلديلمى ، وانهعاش فى لمك زمانا ، وتوف سنة مان وعشرين واربمائة . ودؤ ا٠ئالأترر ولد. منبد٠ ، قال فىكامله ; لماآ٠٠فىأبوالقام ابنمكرم، خلفأربعةنين : أبوالجبش، والمهذب، وأبوعمدوآخرصغير فولى بعده اب نه أبو الجش؛ وأفر على ابنهطال المنوجالى صاحب جبش أيه ءلىقاءد ته وأ كرمه،وبالغفاحترامه ، فكان إداه إيه قام1ه، اكرهناالمال لبهأخو.١ذيب،فدنضائطال،وع٠ ذك، (١) بنو بويه م من الأمراء الذين ١;مل بم ابن دريد .وكا نت له مكانة لديهم ءظيمة . وكانوا له ءونا على نشر العلم . وهو ماكان يقصد من اتنصاله برجال الملك. وبهذا النقرب الذى يكرهه اصحانا. ويرونم منافيا لما ينغى للعالم ٠ن الدين والورع. وقد قال ءليه السلام. إذا رأيتم الالم يميل إلى الدنيا فاتمو٠ ءل دينكم، أوك قال ٠ كان ابن دريد غير عرضى لديهم ولا سيما انه لم يظهر مذهبه . قامت لعله عن الذبن رون ان السى فى اظهار العلم واشر، ٠عكنمان ما عايه اعالم ٠ن الاق من المسوغات ااشرعية وقد جرى على هذا بعض الأنمة من الأراتل رحهم الله والله أعلم - ٢٩٢ -- فأضر له سوءاً، واحاذن سشفىأنيحضرأظه المهذبلدءرةماها له ، فأذن له فى ذاك، فدا حضر أخو. المهذب عندهخدمه والز فىخدمته فلاأكلوثربوا.ئا رءللكرفيه،كاللها٠ن هطال ان أخاك أبا الجش فيهضف وعجز ءن لأر، والرأى أننا :قوم معك ، وتصير أنت الأمير وخدءه، فال إلىهذا لحديث، فأخذابنهطالخطهما يفوض إليم وعا.سبه من امال إذا عمل معه هذا الأمر، فلماكان الغد حغرا٠ئطالءندأنىاخجش،وذاللهانأخاككانآدأذدراً سألمحا;ك ءدك، وتحدث عى واكاش فلم وافقه، فلهذاكانيذمف ويقع فى، وهذاخطه عما استقر هذه الليلة، فلما رأى خطه أمر٠ إالقبض عليه ففملذاك راعتقله ثم وضع ءايه منخنقه وألقجتته إلى منخفض.ن الأرض، وأظر أنه سقط فات، تمتوفى أبو الجيث بعد ذلك يبير وأرادانهطال أن يأخذ أخاه أب عد، فيويه مان نم يقنله، فلم مخرجه إيه والدته؛ وقالت له أنت تتولى لأموروهذا صغيرلايصلح لها،فف.ل ذاك وأساء السيرة، ودر؛كجارة، وأخذ الأموال، وبلغ ماكان منه مع بىكارم إلىالمكأ٠نىكايجار، وأمادلأنىم:موريتملاة فأعظما الأدر وا كا.را٠ ، وشن العال-فى,لآمر ٠ وكاجاكاي كان لأل اشم ابنمكرميجبالعمانبقال له المرتضى، وأمراه بقصدبنهطال، وجمز المتكر من لبصرة نسير لى مساعدة المرنضى، جع المرتضى لالق وذارءوا 1له، وزجواعن طاءة ان طال، وضنا ارم واج المر٠دغى ءلى أ٢; الاد، نم وضو١خادماكانلابن كرم ودؤض بابن هطال على قله وساعده ءلى ذلك فراشكان له، فلاسمع العادل بقتله - ٩٣» م سيرإلى عمان من أخرج أباعمدبن مكرم ورتبه فى الامارة ، وكان قد استةر الأمر لأبى محد فى هذه السنة، يعنى -نة إحدى وثلاثين وأربمائة ونكل في حوادث حة اسحل وأرس وار دساثة، أن صا«بران الآيرأاالمظذر.لنالملاي٠أفيكايجار،وكانمذياعا، وسهخادم1هقد اشولىءلىالآمرر،ويمضالبلادوك٠1المةفىأهاها،فاًخذأمرالم فنفروا منه وأبغضوه، قالوءرف إنسانمن الشراة يقال لهابنراشد جمع من عنده منهم وقصدالمدينة فرج إليه الأمير أبالمظفرفعداكر. فالتقوا واتتلوا ، فا٢زمتالشراة ورجعواإلى مواضهم، واقام ن راشد مدة مجع ويحند، ثم سار فانيا رفاتله الدبلم،فأاأهل لبلد لوء سير: الديلم فيهم، فانبزم الدبلم وماك بنراغد البلاه، وتل الادم وكثيراً من الدبلم وفبض ءلى الأمير أبى المظفر رسير. إلى جباله متظهراً طيه ، وسجن معهكل منخط بقلم من الهبلم وأكحاب لأمال وخرب وار الإمارة، وقال هذه أحق داربالمراب، وأظهر المدل وأسقط المكوس واقتصرعلى ربع عشرما يرد. إليمم وخطب لنفسه ، وتلقب بالراشد بال(١) ولبس الصوف، وبى موضعاعلىشكل.سجد،قالوقدكان هذا ال^جل تحرك أيضاً أيام أب القاسم بنمكرمفسير إيه أبو القاممن منعه وحصره وأزالطمعه هذكلامه وهو يدل بمفهومه على أن ا قطاع (١)لم يكن الأنمة بعمان يلقبون ه٠ الألقاب فى وقت ٠ن الاوات و1نما هذا من أاليط الذين تلقفون الأمور حسب شبواتهم ولهذا قلنا لا يجون الأخذ عنهم لما ناقض ما كتبه أصاب نا والحق أبلج. - ٢٩٤ - ملك الجبابرة كان بهذا الحال. وفى تاريخهذه الحوادث اضطراب لاينبنى أنيسول عله، وفيه منافضة لاأرخ أوما.ذارمأعرف بجال بلادم وإنا أعارا ذكرالجبابرة، لأهم عندم أحقرمنذلك وأهوذعليهم من أن يتنوا بذكرمفىالكتب، و:٢٦-ناطرفامنذاكلمارأينامنتشوق الأراخر إلى الاللاع علىأخبار لأوائل، ومن الله الرق والتوفيق. رجاه لنصرالدين من نحو اخوانى وطابالثنافيهالخايل ن شاذان إليهم أجر المجد منآل قطان غطارفة غرا يرجون إيانى ولاسامياًإلاإلىمطابءانى إذا طابوا نصراً أمدوا بأ،وان باب إمامة الخليل بن شاذان بن الملت ابن مالك الخروصى بيعله!الإممةبمدراش دب نالوايدزمانطويل،نجبر فيه لسلطان ملى أهل عمان، وساممم -و. المذاب ، بما بدلا من نعمة الله ، ولعدم و:اتهمبممداشحينخذلواالإمامراشدبنالوليدوغامرواعيهعدو.، ومن أعان ظالم) سلطه الشعليه، وبق أهل عمان يكابدون النكال تحت قمرالجبابرة منبفىسامةوغيرم، ,ى ضدوا الإم١مة على المبل ابن شاذان ، فى سنة سبع وأربمانة ، وفى بمف الكنب فى سنة بغع وأربعمانة ، فار بهم سيرة جيلة ، ودفع عنهم الجبابرة ، وأمنت بعدله البلاد، واستراحت فى ظله العباد، ودانت له المالك، ووفدت إليه الوفود لظهور العدل، وانتشار الفضل ٠ وممن وفد إليه فى ذلك، أو إسحاق ابراهيم ن فس ن -ليان الحضرى ، جاءم مستنصرا مستنجداً على حفرموت والمن ، فتال فىمسيره: لقد جاءنى منبعداًرضوأوطانى وذكامامشاعفىالذاسذك٠ فقطعت غيطان ا وجاوزت أبحرا وكم بلبى خافت فيها مشايخا وما أن أرا نى فى الذى رمت عائداً وكمكانتالأغياخأ^ياخالأل - ٢٩٦ — وكممنإمامف لأ لحلمك وتالش لولاالدين أصبح مدحراً ولكنذلت الوجه فىالناىأرم جى برأي أصيل منهم وعمابة فلا تدفعانى ياهدار بجفوة ولست أرى حق يغيب عليكا فكيف إذا تحفىءلالطجاسدر"ل على اننى أدعو لأر يحبه أجيبا دعا داع مقيم هديتما أزيحا الأسى ءنى أزيحا فإنى كذا طالبالحاجات ما لم فز بها صلاى رأى وامحلانى نصيحة وشدا حزام الاى فيا أشرعما ولو لم أعد منها بغير اراكا فلسبكما أن الإمام له لبقا هذا وصلى الشه ربى ءلى الذى وقال فى ذلك أيضاً من قصيدة اا أجد مامعبد سيرا فقد وارموا بنا نحو الإمام المرتضى ذاك الذى جلى عمانا (،دما ذاك الذى مخطوخطى منصار فى وأعوا نهفى الصين أو فى خراسان لماكاذيذدار و٠الاسمنثافى منالأخوةاغرالنهى نشرسلطان مكرمة من أهل دين وعرفان وياحن زى أخ منكا دان إذا غاب عن عىمنالناسحيران ويطلب من مثلى ءلامات برهان ويعرفه الإنسان من ألف إنسان يناديكا يدءو إلى الحق ولهان أييت أقاسى حر وجد وأحزان فليس له عيش ولامشرب هان فرأيكم ءندىكرجل وفرسان على فإنى لست بالابلد الوانى ونصحكا قوى اعتزابى وأركانى يودكما أن تحضرا نهج جذلان ٠ه أخظهر الإسلام فى كل أحيان أخرى: سار الضى عبد الإله خليلى المفزع المأوى لكل دخيل وارام غيم الطفا بذيول وادى القرى أوك ونخل -- ٢٩٧ - ذاك الذى أدى لناماقد مضي ذاك الذى لما يزل مستلئما .,اخير خل فى الإله أجب أجب ياخير خل خرت أوطان نا ياخير خل ! طق دفع الأذى باخير خل لوترى من محونا ياخيرخلهل لنا من راحة ياخير.خلمنبقىمنعدنا ياخير خل غالنا ماغالكم ااخير خل أصبحت أسواقنا ياخير خل حسبنا أن افتى ياخير خل قد غلبنا فاتصر منواشدوااصاتوا؛نرل ن فى المستلئمين عدول ناداك إخوان بوجه قبول واستعبد ااسفهاء كل نبيل من أخذمكنون وجذنخيل من شمشقات اابغى بعد صهيل مما لدينا من دناة غفول أضحى لدى المرابضرب طبول فيما مضى من ديلم و عقيل أسواق سحت واعتداء محول يجزى افقىكلا بصاع مكيل وانظر لناالأى عزم أصيل ولم فى ذلك قصائد مذكور: فى ديوانه فأمده الإمام بالمال والجال وسار بهم إلى حضرموت وفى مسيره يقول : دعينى فعندى لانهوض عزائم ولمايكن لى عند ذاك فوادم فكيفوفدأضحى لجناح متما عايه من النأيد ريش مراكم وقد أبصرت عيفى الإمام وفله وسيرته فى اءق والحق قام وكنت أرجى أن أصادف عصبة تنوط بها للحسنيين المزائم نطلق دنياها وتنشر وصلها أ٠لالعها يع الشرى وأفاسم (١) راشد هو ابن الوليد والصلت هوا بن الك وا بن رحيل هوسعيد بنعبدالته ابنكمد بن محبوب بن الرحيل رضى الله ءنهم. ٢٩٩ - قصادقها لكن عمان تماسكت بها ءاملا هذا لتطنى الأعاجم ؤلما عدمت الراغبين ولم أجد سوى من تدنيه إلى الدرام صرذت عنان الذكر عنهم مجنبا ووجه إمام العدل عن ذاك سالم جدت له بالعذريط1وجادلى عافيه نصر لاعده المكارم فها أنا ذا بالمال والبيض والقنا عنى حضرموت بالسلامة قادم -لاتخبراءفى إذاصرت نحوها وناديت فى لاخوان أين اللهام فى قصيدة طويلة ، يذكرفيهاحالة قدومه ءلى حضر. وت، والعصبة القكانيجاولها، فمتأتله ءمبة بابمه لى الوت فى سيل اش، فلميجد إلاالنصرمن الإمام بماذك، فار إلى حضرموت وأقام بها الحرب، ردانتله بعد حروب، وأرسل وفداًإلى الإمام، وكتب له معهم قصيدة طويلة منها قوله: -ل الوفدعنى ياإمام ألم أكن وهلك١نهمىغثر٠اك٠ذتذاكراً حرام حرام ان طعمت بمزلى ولكننى لما زلت بعقوتى وساروا بحمد الش حولى كأنهم فاكان إلا جعة بعد جعة سل الاطبا لمادءوا لك جهرة وسل عرب البيداءهلاأذقتهم وأما نواحى حضرموت فانها سوى نفركا اوا ءصاة فأصبحوا آسربلتيومالروعثوب الزام وهلنمتءنطرفلجوادوصار.ى إلى اليومطعمالنوم بين الكرام تشرت لواوفى الكرام القمام بدورولكن فىارةى،لغراثم وأدت إلى المشر أهل الخضارم ءلى رغم أهل الجور بعدالتصادم ءشية خانوا ا1مهد-م الأراقم يحول ألميرى لوع أصىك٦نم مناظرففىدوسالغرىك١لحام - ٢٩٩ - ولم يبق لى إلا الصليحى قاتاً وها هو أيضاً سعده غير قام وقد زءت عنه القبائل قصدفا لما نظرت من رغمما فى الملاحم ونحن إليه واردون بجبشنا فاهوأدمى من ملرا^لديالم وخرجت الزكءلىهمانأ.ام الليلبنشاذان،ولعلهؤلاءالترك كانوا جند بفى العبان، فاعم فد استخدموا التركو^لبواعلىأسرم، حقى صارت الدولة إليهم ، وصار نو المبا^آلة فى أيديهم ، غرجواءلى عمان، وأسروا الخليل، ونصب أهلءمانمن بعد أسر، عد بن علىإماما، نم إن الترك ردوا الخليل، ومال الناس إليه بجبهم فيه، ورغبهم فى عدله، بقال إن الإمام حمد .ن على اعرل الا .شه، ورد الأمرإلى لاسد ، أردواالإمامه- إلى اتكل، رءلاف وع فى المسألة، ياالإرام، نقال بسضهم :إنعقدالأول سابق وإنههوالإمام، وفالآخرون إن الأول زاات إمامتهحين صارفى سالعدو، وإنعقدالثانىهو ااشابت ، قال الأولرنبل الإمام الأوليكون فكمالمفقودالذىحكم:غقده،و تمت أيام مدته، واعتدت امرأته وزوجت،فإنه إن رجع بعد ذاك خير بين امرأته وبينأقل الصداقي فأيهما اختاركان ذائله،فلولاأنتزويجه سابق^ابتماكانهالتخيير، فالإمام إذا أسرنمرجعيكون مثل ذلاك، والذىأقولهإنالإمامة قد زول بالمجز عن القيام بها، لأنها أحوال منوطة بقدرةالقائم، فإذا زالتالقدرةفللسلينأن يقدموا غير، فاذا قدموا غير^كان هو الإمام، ولبس لمأنيتركواعقدهرجوع لأول إلهم سد أنعقدوا له بوجه^يح، فأما لى اتظروا رجوعهكان ذك أزاًلهم، وحيناعتزل الإمام الثافى اجاراً وقل الملون منه ذاك، ارتفعتالمؤنة،وا تفى الخلاف، لأنللامامأني^زل عن مشورةالم-لمين إذا فبلوا منه ذاك ورجوا أن غير. اءز وأنوىالدولة، وقدقل أن الملندى رحه الش تعالى اعتزل ممتين فاكاد أن يرجع. وفى يوم الثلاثاء ، ضحوة النهار، اعشر ليال خلون من شهر رمضان، سنة نع وأربمانة، مات ض٠ بن عبد اش بن المفدى لكندى، وفى يان الشرعكتاب من موسى بن أحد، رأحد بن عحد، والحسن بن أمد، وعمر بن محد، وراشد بن محد واخوانهم، إلى أبى عبد الش محد بن صلهام، وبروزدالإطماغلل، قلوافيهبعدكلامطويل: « وبمد هذا فنحب أنيقغلأخعلى طرف من الأمور التى تجرى فى لادنا من القائمين بها،المتولين لأمورها،من تركهم اتباع -نة رسول اش صلىلش عليه رسلم وآنار الملمين ، وسيرم فى الرعية بغير الحق ، حقىكترت الماكر،ومات الحقوأهاه، وارتفع لاطلوحزبه،وصارأهلامق لايقدرونعلى الأم لروفولااا٣ىعنلاكرملأللاكر ابلى بهمن نسى بالحقباسان ه، ويخااف ذاك بأفعاله،وقدخشبنامن ذاك زوال النعم، وتفيير الال، وقدكتبناإلىالإمام نمر. الهءامأول،كتاب مترجاً له فيه ما كنا توفمه من هذه الأذيا. ، رلم زرد بذلك إلا نصيحة له، وخروجاً ممايجب عينا ما نبدتااش ؛ه، فرجع الجواب إلينا ءلى غيرماكنا نرجو.، وأزلنا فى ذلك بمنزلة اب٠ ، فلمارأيناذلكوسعنا إالسكت، لأهه يوجد ءن بعضهم أنه قال : إذا كان اللى ينكر المنكر لايقبل منه ويستخف به لم يكن ءليه أن ي.رض نفسه للاستخفاف . أومحو هذا من الافظ، وهنا أقوام من ةدءرفوا بكثير اماكز، صاروا -٣٠١- يكانونالإمام لصره اشم رقمة بمد أخرى، وزنون فمل من قد ساعدم علىمناكرم، ويقورن غبرالحق، ولث۴دونإاباطل «ستكتب شهادتهم ريسألون كلهذاخشية أنيولى عليهم من يشد عليهم ويمنعم من الناكرالتى قدشمروابها، ويصيروام وغيرم من الرعية فى الحق سرا. ، فإنما م يرج.ون على لإمام فيكتبهم يفير الحق، وفد أمنوا أن لا يبحث ءنأمال،ولابألس كة أولهم ولوكانالامام(ذصر٠اذ)يذظرفى٠ذ٠ الأمور وصا،وبألض حةهاو^اطاما وصيحهاوسقيمها، فضر أهل الباطل اطلهم ءتد٠وع أهل الحق حق،م معه لا اجترأ أحد أن يكتب اليه الكذب و يتقول علىلان العيةمالميكن ولكانهذالبابقد انغلق ولم يتجاسرأحد أنيكتب إيه إلابالق ولماضاقت أنفسنا سهذ٠ الأ.ور القى شرحناها وومغناها رأيا ١طلاع الأخ ادزو أدام الم أنسنابه على ماءندنا وشرح مانحن فيه لمدمناأنه ،من يفضب لالحق ولا رضى إالباال فان رأى أن يبح الامام نصره اذعلى ما ذكراوث٠رحذاظالم نذكر له ما عندنا إلا اختصارا ولر ذهبنا نصفكلمازاهوذاينهمنهذ. لأمور لمنلغكل ذلك إلا أنا آتكل ٩مورثا إلى الله ورآى الأخ ب كجا أيه ورد٢وايتا مما نستدل به منه ءلىوصول رقتنا إليه ومايقتضيه رأيه فى ذلك إنشاء اللم واللامء1يه منجاءتنا وبسلم مناخلى لشيخأب الحن على بن راشد متعنا اذ يقانه والجد ن وصلى اش على رسوله عد وآله ويحبه وسلم نباكثيراً . ولم نظفريجواب هذاالكتاب ءيرأى وجدت جواباً من أبي على - ٣٠٢ — ادن؛نأحمدال;زوانىوهـوبلابفاةىالاماماع٠ان رب اف كتبه أبولىجوابا فى مثل هذه لقضية قالرحه إشه: فه.ت ماكتب به الشيخان فىمال المغاتخ وتمدى ٠ن آمدى فيه ورك المنع منا لامام نعره اذ قال الامام ماولى عليها ر .ن حمرة ولا أمه٠بقبض الصدقة منها وإنما -أله بمض أهلا أن يكون معهم للأن و إنكر ما فدر عليه واشوفس٠ارالامضأنالإامإذاكانفىالاليأر.ةولم٠دتول ءلىالمصرانهغبرفالأ^كامانغاءحكوإنغاءتركا لحكم حقى فرغ من عاربة ءدوه وقول ليس له ذلك، وقولله وايس عليه ولا يضيق على الامام ماوسع له المسدون إلاأنا لذى نختاره ه ونحبه أن لا يدع شثا منالأحكامولامن الانكار مع القدرةعليهوها قدءرفاماجرىفى مال بنى زياد بسمد نزوى من اراب وأخذ لدواب واتلافها واتلاف المار فى أيام الامام ئءاب رد،لى الامام ٠ئ سمل لشه وتبين لاوالى النظر المق فى ذاا ومنع نم لم زل يجرى فيه الراب.رة بمد أخرى إلى أنكان أيام دهمان ومنع عنه وكان جرى فى المال اللى ركه ءلى فى السر ما جرى ومنع الوارث وهو صح ويستغيث فما عيب ملى الإمام ذك ولبس أريدبهذا احتجاجا من الظلمة إلا أنى أذكرهما ما يعرفانه ائلا يتوهمافى الإمام غير.اوره وهؤلاء ااشايخحرس،م اش ووصاوا إلىمالهمرق^وافيه لكانكل. ن ادر سم٠ول٣م ب١لمق 4ن إمام أو فير. أعازم ، وةال أبو اسحاق ابراهيم ن قيس ن -ليان الحفرى فى قصيدة له طويلة : ،ن شا٠ ٠١ي م1 كا؛ت أواذنا فيه فسيرتا تكفيه رهانا -٣٠٣- ثمتوفىالإماما^ليلىرضىاشعنهوكانفىإمامتهمشكوراوصارسجل اشنام عليه من بعد. منشورا ولم أجد تاريخا لوفانه غير أنى أحب نى وقفت على تاريخ لمدة امامة راشد بن سعيد وهوبعد الخليل ان إمامتم كانت عشرينسنة وموتراشذكان فى أول سنة خسوأربعين وأربمائة فيكون موت الللى علىهذافى أول سنة خس وعترين فتكون مدة إمامته سبع ءثر: سنة وبعض -نة تقريا راقه اءلم. هذا الخليل إمام السلمينحكت ياأيهاالملم لمدللذىكلت انى أحبك والرجن يعلمه إذصرتمشتهرآبالفضلأنت ولى حتى عبرت إليك البحرمنتصرا سلءنأخيكأذاق النوممنتمضاً أم خان عندعتو المبطلين ٠ما لالقد زهرت بالعدل عةوته وانصر أخاك فان الرب قاعة واءلم بأنك قد ارت مأزة ان الذى عمرت صنعاءدولته أنحت خالفة أرض المان له فاحفدم فهم يدعون ربهم أوار -يرته فى العدل فيرانا له الخصال عروعات وامانا حباحتابإلىذىالطولقرب١ا قلب يحب بدين الش مزوان ا أيامعدت بماأرليت جذلانا اذ ذك أحزنه أمغد أم انا عن نصر خالقه إذكان عانا باللهجل فلا لل كفرانا الحق يطلب من أهيه أركانا فارفع لها شرفاً فالأمر قدهانا بالفسقأصبح منمولاى فزءانا لما رأتك لماحصنا ومعوانا جهراً لتملكمم سرا واءلانا باب إمامة راشد بن سعيد وهو من اليحمد ءقد له بعد موت الخليل ن شاذان ولم أجد لبيته تاريخاوان صح مانحريته فى وفاة الخلبل تكون يعته فى أرل -نة خس وعشرين واربعمائة ركان إماما شارياوكان افظ الشرى الذى إشارى ءليه هذا الامام : أنت فدشاريت الإمام راشد بن سعيد ءلى طاءة اذ وطاءة رسوله وءلى الأ.ر :الممروف والنهى ءن المنكر وءلى الجاد فى سبيل الله وءلى أن ءذك ما على الشراة العادقين وقد -ير أبو إسحاق الحضرى فى الثنا. عليه أشعارامنهاقوله فى قصيدة ميمية : ألاحى منها ما حوى الملم والقى ومن سل سيف الحق للحقداءياً اماما بنزوى قاما فام فى الورى أديبا لبيبا محمديا غضنفرا وهل يقدم الأنام إلا مهذب أيا راشد انا ارك زدهى إذاما عمانى ألم بارضنا هئلأال۶ أعلالماقد راك وله أيضا 4ر ٠ ، قصيدة دالية . ويض بأيدينا خفاف صوار. معودةهتك لجاجم أظهرت وكانذهدؤقيلقدخا(ذوا الاما إلىهة تعلمو السها والمرازما إليه محد١ ةد أزاح الاغاما بعدل فاعنحى الحق اذقام قائما منالأزداي^افىجمىلحرب غانما كى، جرى،القلببمصى ارزاغا بذا كركم فى حضرموت نعافظا أحطنا ه نسأله عنكم زاما به اللم من فضل له الجددائما ثقال الظى مشحوذة بالمبارد سبيل امامن:) الحادل وراشد م وناصرواعيه عدوه وسار إليهم - •٣٠ - فى جيش فرق به جموعكم واستأصل ه ننيهم ر6 نت لم لوة وافرة وصولة قاهرة ركن مزلم بعيداًعننوىددجدت فى كتاب الاناب أنءقيلا كانوا يسزلون بالاحساء وفى خالء يقه ل الإمام فى غعر له بنفسه : لمن مزل قغر تعفت جوانه كأن لم إكن فيه من البيضن شادن فأضحي أسى من عد أن كان سلوة كان من الليل اللبوس ذواثه من الجهل أن نعنى بأم كفيته إذا المر. لم مجمل مذاهب سعيه ومن لم.غكر فى ءوافب أم٠ وعا *ارب إلا إلى الموت آب مدىالدهرلإ^نجومنالخط والرضا وما ءاوش فىالناس منراح واعتدى وأجهل اهلالجلمنكاسجاهلا و أجهل منه جاهل ظن أنه ولا خير فى خير ترى الشر بعده ولا العيش إلا أسمر اللونعاسل وقرن نعاطيه الحام وفارس ذرينى وخافى ياابنة القوم اتى على أننى اما إمؤ ضمه الثرى واما فى أبك عيون عداته وغير. من سافح القطر ساكه تضاك أطراه وتداعبه نجر به أذال خز كواعبه ومن بدر تم وجهه وترائبه وتترك ماكلفته لاتطالبه لدى سعيه فالته يوما مذاهبه مدى دهر. صارت عقاباً عواقبه ولا سالب إلا وذا الدهر سالبه فاسخاطه قوماً لقوم مواهبه يغالب فى دنياه ماهو فالبه ولم يدر أن الجهل مع والى صاحبه بصير وقد عاته جهلا عوائبه ولا فى أخ دبت إليك عقاربه وأشقر فى يوم عبوس تلاعبه تعاطيه حيناً ثم حيناً لضاربه رأيت الأذى حرباً لمن لايحاربه واما فى جلت بقوم كتابه واما فى بك عليه أقاره (٢٠-تحفةالأعيان) ٠٦ واما فتى يقضى عله حمامه وفتيانصدقمن رجالحضارم دم ر تملر اللى وراتم وأما إذا اشتد البلى بنفوسهم واكرم ب توم قولهم هو غليم ركم فال فى فولم غير فاعل ولستامرءاًيرضى سلامة تفسه ٠ملىهلقطعذا٠مبسبا بعدسبسب سلى النسرهلزرنا فلم تقضحقه فازال يخفى الليل مافى سواده متىيكسب المعروفمنكانعمه إذا م صده زواجر خوفه وإن^اذكراالقصيدة بأسرها واما فى تقضى الحام قواضبه أواتلمم أعيت على من نغالبه تصدقها فعل كرام منافبه وبالمال ما( أن) ضنب١لمال واهبه ولافمل إلا ماكرام مناسبه ألاإنثرالقولصاأ٠تكاذ٠ه وإن تلف الدين الذى هو طالبه تعاوى به سيدانه وشعالبه وقد نشبت فى لم قوم غالبه إلى أن بدت عند الصباح عاثبه غداء يغدى أو فتاة تراقبه وعاقته مندون الرحيل حبائبه رلةموردهاو عذوبة مشربهاوهى مع ذلك دالة <،سمرممة الإمام وبعدمراميه وغزارة فبمم وحسن افتداره ولأبى إسحاق الحضرى قصيدة يذكرفيها قصة نهدوعقيل أرسلهاإيه من حضرموتوكناه فيهابأبى ان،قالفي ها: إلا أبترا عفى اللام تمحية وصبته طرا ومن قد تضمنت جميع وخصوا بالتحية ذا النهى لقد قتفىالإسلامبالحقمصعداً ورمت مقاماًقط مارام واتهى إمام عمان راشدا أيهاالوفد جوانحه وهاً لم ولهم عضد سليل سعيد صانه الصمد الفرد الىاربةاسب٠وكاتل إلى مثله إلا اعرى صابر جلد - ٣٠٧ -- حليم حكيم خاضع متواضع إلىأنذ١ل: وقدكان من اخوانا لنرفية^ وف«مففأكرمبهلغالم وقصوالنا ما كان منأ.ركمو ما وما كان من أبناء نهد وأختها لقدرالعنآرى ءقيل لنصرم كذاك نهد قد أدلت رقابها اتدجح,لأذرامراوخالغرا وزنوا للقيام مجبش عرمرم فلما ترا^ى ,اسكران دابروا فقتل ذ٠م فى التعارك عصبة فتباً اتبل المرع غاذازاردي فإن ءدلوا عن بغيهم وراجعوا فأهلاوج يالمشيرة انهم وإن م أبوا فاستصرخونا فإنا ومابين وادى حضرموت وينكم مق يأبنا منكم صريخ اؤكم كهولا وشبانا صباحاً مساعرا بكل رديى أصم و.رهف فنتركمم وغرا ونفرب هامهم عفيف لطيف حازم -جر صلد بناحية الإثغا شهام لم عقد له همة/كرىونحر الما تعدو لديكم فيا هـ دن اللى يهدوا عقيلأولى البغىال^ىأهاكالحقد لنسل الفق شاذان والدبل الشد إنصرم الأعدا لقدعجزت نهد جيوشأبىغسانفاستو^قالشد ولم شبتوا عند اللقاء ولا اشتدوا كنل نعام غارد خافه الأ-د على حتف خاضت دماءم الفهد وللهإذأوهى^ساكر. الحد إلىملكر١لإسلاموالحقوردوا 1تبالجدحسرنابطأدوا قريب وما للقوم من كهبهم بد إذا سركم إنياننا نحوكم بعد بعسكرجرار يضيق به النجد وراداإلىالهيجاإذااع٠ئعب الورد كلشا٤ الشسنا الجرد ونقصرم حى مجودوا بما أدوا وفى الأر مماكان يتلى به الإمام راغد بن -عيد رمه الش ومثل عنه ما تقول فى الإمام إذا غزا قوماً من أهل البغى من هو معروف مشهور بسفك دمام الناس وأخذ أموالهم مثل عقيل ونوم فوقع على بعض أ يابهم وأغار عسكره علهم وتل منقتلمنهم وأخذوا لم جالا و واليق ولم ,عنعم الامام ذاك الوفت من أخذ الجال لأنه كان يحفظ الأثر أنه جائز أن يستعان على البغاة جخفهم وكراعم وهى اليل والإبل فكت عن الانكار لمذا تم لظروا إذا بعض عسكر. قد جمل ما أخذه من-لك الجال غنيمة لنفسه ورآم قد حملوا عليها حباً وركبوها ولم ينكر عليرم ذاك مايلزم الامام على هذه الصفة يلزمه وبة وفمان أم توبة بغير فمان أم لا علزمه ثى٠ من ذك قال : أما الضمان فلايلزمه فى هذه الجال على ماوصفت ولكن عليه أن سلم من أخذ هذه الجال أن غنيمتها لا تجوز لجم ريأمم إالتخلممنها إلى أصحابها رإن! يعرفم أو لم يرف أحداًمنهم دان ن ^الانكارعليهم إذا عرفبم وللامام راشدبن سعيد سيرة إلى أب العبابن ميح والمهندن سدمى وأب عبداشنمحد ابن بروزان من أهل منصورة من أرض السند بين فيها معالم الاسلام وأظبر فيها دءوة المسلمين ونقض فيها اعتقادالهنالذي وهى سيرة بديعة ورسالة غريبة تدل على غزارة علمه وفرط ذكائه وفهمه وهى موجودة فىمج^وعسيرالمسلمين ووجد بخط الامام راشد بنسميد إلى أبى عمد عبد الشم بن سعيد : سلام عليك انى أحمداللم إليك وآمك بطاءة الشه وأوصيك وأنهاك عن معصية الشم القادرعليك وبعدهذافإنى أءلمك نصر الش الحق بك ان الأطاع قد انسعت فى أموال الناس وجملكلمن ادعى ٣٠٩ فى مال رجل دعوى طرح يد، فيه والوجه أن تنادى فى البلدان كل من يطرح د٠ فى مال فى يد غيره يحوزه ويمنعه ويدعيه ملم كا له فإنه يعاقب ءلى ذاع ولا يحصل ءلىشى. غيرالعقوبة ولا نطلب عليه البدنة العادلة بليرجع فى ذلك إلى قول أهل البلدفاعرف ذلك واءلبه ولاتقصرفيه حى تنحم مادة الطمع ويزول الظلم وينغلق هذاالباب ولا تؤخرذك إن شاهل،قال القاضى أبوزكريا:وجدتهذا بخط لامامراشدبن سعيد كتبه إلى والى منح وذكر فى أوله : من الإمام راشد ن سعيد إلى أبى محد عبداشبنسعيد ثم فكر الكتاب إلى آخر.، قات وهى سياسة من الامام ونظرمنه فى فطح مادة الفادجزاه اش خيراً، وهذا كتابكتبه الامام راشد بن سعيدلأبى ادالى عمد بن قطان بن محد بن القاسم. حجة ه وعيه وءداً عهد. ليه ليعلم ثرااًط المدل فيه ويتوخى مسالك الحق لديه وتق الله باريه فإنه هو المالك لأم. والمالم .در، و، ، فال فيتقه فى جيع أمور. اق جملت له السبل إليها وأرجدته المدخل فيها علىشروط بثتلكتا.نىطس فأولماا.تدأ-ا به بعد حمد اش نعالى فيه وصلى ل ءلىسيدها محد صلى اش عليه وسلم وإق أوصيك ياأباالمالى قضانبنمحدبنأبلقاسمبطاءة^ وطاعة رسوله صلى اله ءايهوسلم والاتهاء نحرم اش ءيكفزواجر. والمل عا أمك اله به من أوامه فيما ساءك أوسرك أو افعك أوضرك وأن تأم الروف و سل به وتنهى عن المندكر وتقف ءن فعله ولتحذر من خدائع الشيطان ومن يؤازره ءلىذائ من الأعوان احذرم ونفسك وهواكوشهوتك ودنياك فقد قال للم نعالى إن لنفس لأمارة بالسوء --٣١٠- الا مارحم رب إن رب غفور رحيم، وقال « أفرأيت من امخذ إلهه هوام وأضله اش ءلى علم وختم علىسممم وقبه وجلءلى بمره غشارة فن ٣ديه من بعد اشم أفلاتذكرون» «ويربد الذين ش٠ون الشبوات أن تيلوا ميلا عظيا» «أنا الياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بنكم وتكانز فىالأموال والأولادكنلغيتأمجب الكفار ناتهثميهيجفترا.مصفراً ثم يكون حطاع وفى الآخرة عذاب شديد ومغفرة من اش وزضوان وماالياة الدنيا إلامتاع الغرور، واذكرحق لم عليك واشكرنمته ددولاشب؛كرةولا|ءذ٠كبةأنلاوىفىاششوضح الناس وشريفهم وقويهم وضعيفهم وبغيضهم وحيبيهم وبعيدم وقريبهم وقد جعات حماية صحار وما تصل بها من العفة إلى صلان إليك وعولت فاعليكفقمفباوليتكمنذ^كحقالقرامراستفرغالطاقةمنكبالجد التام وسمر به هءن ماق الجد واحسرمعه عنذراع الشد من غير أن تتمدى فى ذاك ءظوراً أو ركب فيه منكوراً أوتقترف فيه ظلاً أو تكسب فيه حوباً وإتماً إلا ما تتمدم من مغ م فى حال عدوانه منغير أن نعاقبه لثى« هى عصا ه بل ترفعه إلى القاضى بصحار حى يحكمءليه جايل^مه منفعله ربعانه بمايتحقه على :.له ، واعلم أفى لم أجعل لك خبناً من الحكومات ولا أمرتك بشى، من العقوبات بل جعس٠ ٠ؤاة|للادوأصتك٠المع،ن|لفاد والدنع لأهل البس ٠ن ظلمالباد،فلاتتعالى ما لميؤذنكهولاتقضرء ماأ مت؟ علهركن لاقاضى أبىسليمانمناصراًومعاوناً ومؤازراً فقد أوجبت له ذلك عليك ما دام فى حكه ءادلاوبطاعة ربه هاملا وأوجبت لك عليه وقبله أن يعينك ٣١١-- على ما أهلتك له وأوجبت على الشراة ما أوجبت لك عيه إلا أن نستعين ٣٠م فيالايجوزلك ولالهم المعونة فيه، وحجرت عليك وعليهم خذلان بعضكم بعض فيايجب عليكم ٠ن المماضدة والمماونة والمساعدة وفيايسود بطاعة رب العالمين، وباعزازدولة المسلمين وكسرشوة الممتدين ، فافم ماذكرته لك وتدبرفيه ولاتجاوزحده ومعايه، وقدأوجبت علىالشراة أنيطيعوا الثراة وغيرم ممننجب عيه طاعته فى طاعة اش ربهم أنيطيعوا أمرك ويقووا على الحق يدك ما كنت فى طاعة اللمداعياً وءن معصية الشه لاهياً وحجرت عليهم عديانى فى خذلانك إذا اسننصرت ٠مم على عاربة أهل الظلم ومن يستمد للسلمين إلجور والنشم عل أن لانتحل فى امنك وإقامتك وحربك ومسالتك للمسلمين غير ما أحل اش لك ولدرلنك ولامحرم غير ماحرم ن عليهم وعلك فإن فات ما رسمته لاع فذلاع رجاف فيك وحاجى إليك. وإن خالفته بعمل الباطل والجور وركرناً إلى ادل المحرم المحجور فإنى برىء من فعاك وأنت مأخوذ ما يجب فيه فى شمك والاع فاتق اش فى قو^ك وأهمالاع ، واستعذبه من لورطة فى المهالك واستعنه على ما يتقرب به إليه ، واءنصم يه ٠لىما محذر. وتقيه وتوكل فى جيع الأمور عليه «من يهد اش أوالمتد ومنيشال فان بجد له واياً مهشداً» ، « الذين إن مكنام فى لأرض ا قاموا الصلاة وا وا الزكاة وأموا بالممروف ونهوا عن المنكر وش عانبة الأمور» والجد ش رب العالمين وصلى اش ءلى سيد وا ءد وءلىآله وعبه وسلم . ووجدت فى بعض الكتب :تلا.ن المصنم مكنوبا أر هذا ال٠ها٠ ما نصه : ووجدت هذا الشرط مكتوباً لموسى بن نجاد فى ماية منح وادم وسنى والقاضى لخضر بن سليان اتعى ويوجد فى بعض الكنب تقلا من كتابالإمامراشد.لنسيدبضسرا.لا٠ئل: فانكانأحدمنأ٠ل هذ. السرية قد ركب جورا وفعل فعلا منكوراًفانا برى. منه و٠ن فله معافب ه بعد الصحة علىجهله منصف بما يجبفى الحق عليه غير راض مجهله ونمديه وما .لشت هذ. الرية حق نهيتهم عن ظلم اباد وأرتبم بظاعةرجلمن أهل الصلاح والرشاد، فانكانوا تجاوزوا فى ذلك إلى مالا يجوز لهم فيهم وزرماناوه وضمان ما أتافو. على الناس وأحد موه ، ولست بداخل ممهم فىعصيان ولامشاركلهم فىضان فان يكن أحد يدعى علىأحدمن أصاب السرية حقافيصل إلى حتى أوصله إلى.ايجب فى اؤله ولس على علم،اغاب عنى ولاانصاف من لم يطلب الانعاف مفى، ولن تقوم الحجة ءلى المسكر بالخط والقرطاس وكلام من لا يتفت إلىكلامه من النا، والمسلمين بجمد الشم مداخل فى العدل وخارج من الجهلينكرهامنلا بصر له ولا تمييز معه ويعرفها من هدا.ا لش دري ونفعه ومن نسلق.بقول لايعرف حرامه من حله وقصد من لايعرف جور. من عدله لم بسلممنذك ولى أماب ف توله وفله وهذكتابمنهآخركتبه فىأسر جمع الناسعليهفىأمر موسىوراشد : بسم اش اولدن الرحيم قداجتمعت بحمدالش ومنهكمة أهلءمان على أرواحد ودين قيم وهودين اشالذى أرسل بهرسوله عدا صلى اش عليهو-لم فنهممن تولى الصلت بنمالكرحمه الشوبرى. من موسى ان موسى وراشدبنالنظر، ومنهم من تولى الملت بنمالك وتولى من برىء من موسىبن وسى وراشد بن النظر، ومنهم من تولى المسلمين على - ٣١٣ - ولايتهم الصلت بن مالك رحه اش وبراءتهممن موسى بن موسى وراشد ابن النظر واجتمع رأيهم على الدينونة!السؤال فيما يمجب عليهم السؤال فيه عندأهل الحق الذين يرون السؤال واجباواجتمع رأيهم على أن من دان بالشك فو هالك ، وكذلك اتغقوا على أنمن علم٠ن محدث حدنا وجهل الحكم فحدنه أنعيه السؤال فيه وأن علم الحدن والحكمكان عيه ابرا ة منه إذاكان حدثه ذاك ممايجب يه ابرامة من فاعله والجداشه حقحمد. وصلى اش ثلى خيرته من خلقه محد النب وآله وسلم وكتب هذاالامامراشدبن سعيدبخط د٠ وكان بمحضرأبى على الحسن ن سعيد ابن قريشالقاضى ، وأبى عبد الشه عحد بن خالد ، وأبى حمزة المختار بن عبسى القاضى وأبى عبد اش محد ين“ءام ، وأب النظر راشد بن القاسم الوالى ، وحضرأيضاً هذا الكتاب أبوعلى موسى بن أحمد بنعمد بن على، وأبو الحسن ءلى بنعمر،وأبوبكر أجمد بن عحد بنأبىبكر،وعرض هذا الكتاب ءلى رعه م واتفقوا عايه ولم يختلفوا فى :ى. فيه والسلام وكان ذلا يوم الجيس لأربع عشرة يلة يقين من شهر شوال سنة ثلاث وأربعين واربعمائة وكان ذك بقرية سونى فى المنزل الذى ينزل فيه الامام راشد بنسعيدنصر^الشم بالحق ونصرالحقبه والحدللوصلى اشعلىرسوله محد النب صلى اله عيه وسلم نسليا ولأجل هذا الكتاب غضبت النلاة فى أر موسى وراشد لى الإمام راشد بن سيد غضب الميل على اللجم فاضمروا في أقسهم ما أضروا ولم يستطيعواكيداً للامام ولا إظهار عداوة بل اتقادوافى الظاهروأخفوابدعتهم فى انفسممكا سترى بسض كلاهم فىإمامة حفم بنراشد وتوف رحه اش نمالىف لمحرم سنة خس وأربعي وأر للآة وقرم بزوىوقد كان الامام راشد بنسميد يشارى قوما ثم مات فكان أبو على الحسن ن سعيد يفى أن الشراة على ما كانوا عليه من الشرى وكان محد .ئ خالد يفقى أن الثرى قد سقط عنهم. اب إمامة حفص بن راشد ذكر فى بعض السير أنه نصب من بعد راشد بن سعيد زلده حفص ابن راشد ولم يذكرواقاريخالبيعته ولالدة مامته، وظاهركلام بعضهم أنه مات فى الامامة فانه قالمات ولم يزله المسلول، وكلام أبى الحسن البسيانى وهو من الغلاة فى أعر موسى وراشد أن يعته عند. غير صحيحة ولعل ذلك لسلوك طريقة والد، فى أر موسى وراشدفان أباالحسن سثل ما نصه : ماتقول أيها الشيخ فى حفص بن راشدإنتاب ورجع وجددت امامته يرجع امام المسلمين أم لا؟ فانعقد همنمتعلمىأ^عاب نا ونقاتهم خسة انفس تنعقد له الامامة وأن بلينا به وطلب منا النصرة والخدمة ما نا*ل وما يكونتولنا له ا 5ل : أما المقد الأول فانه إبمح وءلىما ذكربمض من دخل فيه رأيته عقداءير ٠ا٠ت وأمرامشكلاوقد جرى بعد العقد الذىهوغير ثابت أحكامغيرجازة ومشهوزفسادهاودخل فيها من لم يكن مجوزأنيتقدم بأمرها ومعذاكأيضاًحدثقتلمنفدءلمتم فتكابغير ممحة ولاحجة علمناهاوأوحشناذلك وقدطلب منه نصحيح ذلك الحال أمعابنافلميينهرتول^ا ف ذك قول المسدين رنحن توب إلى القه من كل خطأ وأما ان اجتمع أس المسلين والمشورة على شى. روقع التراضى على امامته فبعدالتوبة واظهارذلكع والانصاف أوحجةجازأن يقده إن تاب وسألهآخرفقال:أفتنافىحفصبن راشدأكانتإمامتهصيحة أم لا وقد ايعنا له عحد بن الحسن اليانى على الأسر بالمعروف والنهى عن المنكر -- ا١ وابادىلاذفاا.وخرجا هذدممزمنذلك شنا وسدمنا إلى الثقاة من أهل دعوتا شيثا من الآكا: فقبضها وأنفق منها شبثا فوقع الخوف فمرب واتهبت فضمنها ذاك الإنسان الدى قبضها ألنامنهذا براية عند المالق أملا وذلك اناكنا داثنين بطاعته مسدين جاهلين بالحنثعنالإمامةوكذاك.اإتلتأنالهمبقبضشى:منالناىبأص أصابه أعلى فيه ضمان اما قبض يدى فلا ولكنكنت أحضر ذلك وآمر فيه مايكزمنىفىذلك بين لى ذلكرحمك اش قال : هذا شيء مستور وأرع كان مقبوراًفلاأحب فيهظهوراوأما أنافقد يذتفىالغا_ة وأفصحت الأمور مع اليب لذى فيه ولبت بصحيح ذاك فوجدت الأمر فيهغيرثاتفلمقدة والعملغير مستقيم ولم أكن داثا ن بطاعتهم وكنت غرمت ما قبضوا منى وأبدلت صلأتى يوم صليت الجمة عندموأماأنت على ماسألت فان المستخل الدانشبالطاءة إذا أخطأ تمعل٠ثفط؛هظ٠كئالضلأتمه لاضان طهوطه اكوة وارجوع عن ذلك وأما الشيخلملهيمىأباع^دفرأيت يوجب الضمان على من دخل مستحلا بغلط وقدكان أزمنى ضمان ماكان أيام راشد ..ن ارب لال أرادوامن الذى دفست وقبضت سوى الذى فى الاستحلال والدينونة واذى هك١نقدرت،لى الملاس من ذك أنتبدل مكان زكانك ونتحل مناًخذت.تدشناإلاأنيمونر.رلالهاحبازكاةإلىارالى فلاضان وأما لأحكامعندالالق فذلكإليهوانانبدنا الحكم مايسلم فىالار,ضدذاع اللام.طاكلامأىالحنالستافىوفهافه على حفص وما أراء من قيل غالفتهم فى الذر فى أمرموسى وراشدبن النظر ٣١٧-- حيث أن الامامين لميكونا على بدعتهم وكتبت بعدكلامه مائل شبه الردعيه من6تها منها ما نصه : قال بعض المسلمين إن الإمام لايحتاج إلى العقدة إذا وتع الضى عليه والنسلم *لبتت إمامته ومن ذلا إمامة عمررضى اش عنه إنماقدمه على الإمامة الناس أبوبكروحد. رضى الله حه قدا وخ اشبم والرضى بإمامته ثبتت له منغيرعقدة ومنها ما معنا ه : أن الإمام مصدق فيا يكون فيهمؤتمناًفلايطالب بالبينة على يد سارققطعهاولاء لى حدأ امهو اءلى عمأنفذهوأغايكونعجوجاًفالأغياءا لفهوو الرعيةف^اسواءمثل الحقوق الى لعباد فيها نعلق وتخرج منه ومنءير. غرج الأحداث . وهذ. مسألة أظنها وقت فى أمر حفص ن راشد -؛لى ءنها أحد نءمر ابن أبى جابر المنحى وهو من الغلاة فى أم موسى وراشد قيل اهفي إمام غيرثابت الإمامة ألزم رجل من لمسلمين المدخلعنده فى أسباب وكان أس. أن ب اءلاقات الحابات إذكان لءلاق ٠ذاار ذا المال علىسبيل الاحتساب أنه يطلقه لافقراء وابن السبيل وكان اعتماد هذا الجل على هذه النية لا ليمضى أ.ر هذا الإمام ولا بمل برأيه و إنا هو على قدر ما يرى من يستحق هذا المال لفقره لا غير ذلك هل يسهه ذلك قاليسعه ذلك علىهذ٠ العفة دل له فإن أمهأنيحلفلهرجلاممن يخشى.منهكايفعلالأعة قال يحلفه لعلي لال له لأن ا/ه أن يابع له أحداً من لناس هلهذلك قاليابعه على ألحق لا له يلفإن أنفذه لغزو عدولدسلين أو انمع ملمة فال يكوذاحنسابه ذك للام بالمعروف والنبى عن المنكر فإن متنع عليه من أعره بالمعروف ونهام عن - ٢١٨ - المنكر وكان منكره الذى ارتكبه عيا ناً كان له محارته إن حاربه بعد أص. له بتركمنكر. الذى ارتكبه وإنكان على وجه التهمة له مثل قطعه لطرق واكرض لمظالم الا والتعدى عليهم ولحقه هذا الداثم بالأم بالمروف والنهى عن المنكر لم يجاربه إلا بمد الاحتجاج ءذه بأن المسلمين قد رأوا الإماك فى الحبس ءلى الأشياء التى قد نسبت إليك وشهرت عليك من لمناكر و قصدك إلى لمظالم فإن أجاب لم يكن إلا مارآه المسلمون وان امتنع عن ذلك زارا ض الاباق ن فإن شهر اللاح وحارب تلى ذلاك ولميرجعلى القكان قصدم فىماهدتهم هذه ءلى أنهم يمسكون ه ءن الأشيا. الى قد نبت إليه ى المظالم والقصد لها والمتاصر واب) لها نان كامت ى فى ذك لم"ككنفيه ب علىهذه المفة،قيل فانأرادهذا الام الحروج إلى ض النواحى لغزو قوم ظلمة متعدين وطاب صحبةهذا الرجل هل يصحبه قل إن شرط عليه أن لايفعل ولايقدم على شى، إلابرأيه وءرف صدقه فى ذلك أنه يقبل منه ولايفصبه فى شى. جاز له الروج معه على ذ٠ الخفة وانله أءح . هذا آخر ما أردنا لقله من جوابات أجد بن عمر بن أبى جار المنحى وتقدم فىآخر إمامة راشد بن الويدكلام ذكر. ابن الأثير فىكامله فى إمامة حفص بن راشد وأنهاءنده فى حوادث سنة ثلاث وستين وشأماثة وذكر هنالك حروب ساطان المراق لخص بن راشد وكان فياذكر. أناجتعيجبل^مان خلقكنيرمن الشراة وجملرالهم أميراً اسمه ورد بن زياد وجعلوا لهم خليفة اسمه حفع ن راشد فاشتدت شوكتهم قال فير عضد الدرلة المطمر بن عبداشفلبحر أيضاً فلغ ٣١٩-- إلى نواحى حرفان من أعمال عمان فأوتع أهاهاوأنخن فيهم وأس م سار إلى دبا وبلى أربعة أيام من ممار فقاتل من بها وأوقع بهم وقمة عظيمة قل فيها وأسركثيراً من رؤسائهم وانهزم أميرم وردوا إماممم حفص واتبعمم المطهر إلى زوى وهى قصبة تاك الجبال فازموا منه فسير إليهم العساكرفأوق^وابهم وقمة أتت ءلى بانيهم وتل وردوانزم حفم إلى الين فصار معلماً وقد تقدم ءن ٠لعغمم .ايقتضي أن حفص ٠ن راشد ماتفى إمامته، فاذكر. ابنالأثيرتخايط فى الواية م وفى كامل ابن الأيرفى حوادث اثنتين وأربعين وأربمانة قال : فى هذه السنة استولى الخوارج — يعى المسلمين — المقيمون .مجبال عمان على مدينة تلك الولاية قال : وسبب ذلك أن صاحهاالأميرأباالمظفرابن الملك أب^كالجاركان مقيا٣٠٠ا وممه خادم 4 قد استولى ءلى لأمور وككم ءلى البلاد وأسام السيرة فى أعلها فأخذأموالهم ففروا منه وأبغضو. وعرف إنان من الخوارج قال له ابن راشد الحال فع من عنده منهم وقصد المدينة غرج إليه الأمير أ بو المظفر فى عساكر. فالتقوا واتتلوا فانهزمت الوارج وهادواإلى موضمهم وأقام ابن راشدمدة يجمعويحتشد ثم سار انياً وقاتله الديلم شائه أهل البلد لسوء سيرةاليلفي^م فانبزم الديلم وماك بن راشد البلد وآتل الادم وكثيراً.ن الديلم ونض على لأمير أب المظفر وسير. اى جاله سحظهرآعله و-جن معهكلمنخط قلم من الديلم وأصاب الأعمال وخرب دار الإمارة وقالهذ أحق دار بالراب وأظمر المدل وأسقط المكوس واقصر على ربع عشر مايرد إليهم وخطب لنفسه وتلقب ؛راشد إاشه ولبس الموف وبفى موضاً على نكل مسجددن قال وقدكان هذ الجل محرك أيضاً أيام أب القاسم ن مكرم فسير إليه أب القاسم من منمه وحصره وأزل طسه هذا كلامه واق أعلم بصحته ، وفى سنة ثلاث وخين وأربمائة مات القاضى أبو :لى الحسن ان سعيد بن قريش . (١) قوله تلقب باراشد بالته الخ هذا القب رأمثاله لم تكن الاغة من أمحابنا تلقب به فى قطرمن أقطارالامامة فى المشرق أوفى المغرب وفذامن تخليط مؤرخى قومنا - وانظر الى قوله وبى موضعا على شكل مسجد نات، تعبير سخيف فيه شى. من التهكم لنتدل على مقصدمذا وامثاله فى حق من يخا افهم ولتكون على ينة من أنم حتى فى الحقانق الوانحة المخترك لا يعبرون عنها تعبيرا محيحا إذا شا. ذم الهوى وإلاوأى غضاضة لوقال نفى مسجدا ركان هذا رى أن الامام ثاترعلى خيفته فى زعه وتد الفق كلامه هذا ببنى عله زعم واكن تبير. الاخيرككف مراميه وابدى عوار، والامام قاتم بأمر الله تعالى بعا للفه من الاغة وم متتخبون اماما بعد امام إذا مات مهم سيد قام سيد والحقائق لا ينكرها الا عديم البصيرة وإذا أنت اضفت إلىهذاقول ابن الاثير قل : واتهزم ۶فص إى ابش ذمار معلا وهو أسطورة ومؤرخوعمان أثبوا أن الامام حفص مات فى امامته دون خلاف -كمل لديك اليقين ف الحكم على هذا التشويه التاريخى وءلى أطه. باب إمامة راشد بن على ولم أجد تاريخاً لوقت يعته ولا عرفت نسبه غير أن الأحوال تقتضى أنه ويع بعدحفص بن راشدوعلى ذاك رتبب السير، ووجدت تاريخاً لتوته الآتى ذكرها قريباً أنهاكانت فىسنة اثنتين وسبعين وأربمانة وذلاك بعدإمامتهكاستقفعليه إن شاءللم وفىهذالسنة قتل لقاضى أبو زكيايحى ن-عيد رمه اش نعالى وفيوم الآربعل لأربع عشرة ليلة خلت من شبر رمضان سنة ثلاث وفى نسخة اثنتين وخمسمأئة مات القاضى أبو على الحسن ن أحد ن نصر بن ععد الهجارى، وكان ؤله بسنة مات القاضي ممد بن عيسى فىصفر، وخرجت ءليه -يعنىالإمام-الفرقة الرستافية يريدون عزله ورو ذم يومئذ القاضى نجادبن موسى والقاضى أبوبكر وهو أحمد بنءمر بن أبى جابر المنحى خرجوا إلىالستاق فى ذى القمدقسنة -تونسمينوأر مانة فلمنجدذكرآل ما كانينهم غيرأفى وجست تاريخاًقال فيه خرج القاضى نجادن موسى مغلوباً مطروداً ليلة لإننين من سنة اثنتى عشرة وخسمائة، وقتل يوم السبت لثلاث عشرة يلة بقيت من شهر رجب سنة تلاث عشرة وخسمانة قتله الإمام راشدبن على. وخرج الإمام بعد قله من زوى فى تاك السنة يلة الجمة لأربع يال تقين من شهرشوال، وتوفى الإمام راشد بنعلى بعدذلك يمسيرفىهذه لسنة وهى سنة ثلاث عشرة وخمسمائة ، قال سعيدبن خبس الحدانى عاش القاضى نجاد بن موسى بن إبراهيم اتنين وستين سنة وءاث ولده موسى ابن مجاد ستة وخسين ومات، وما مات حى قتل ممنقتل والسح عا ية حر (٢١-تحفةالأعيآن) رجلا ممن يدعى السيادة، قال وءاش ولدمكهلان بن موسى خسا وخسين —ة وماش ولده سر ٠ن كهلان ثمانية وشلاثين سنة . وهذه شروط فرطهاالقاضى أبوعبدالش عحدبن عبسى السرى رحه الله على راشد ن لىوأياب:أمابمدفإذاطلبتممفىالاجتاعالألفةبذتممنأنفك قبول النصيحة فإنى راءب فى مقاربتكم وموافقتكم وكار٠ لباعدتكم ومفارتكمغيرنم لايملعجتاعإلاءلىاعة اذوطاعةر-وله فإن جلقط١مابوالالج١عولآلاةوحفىس٩اساوةوس٠ والفرقة فإن أردتم منى اجماءا فى الظاهر فإنى لاعنى من ذلك غير ما أنا فاعل وإن أردتماتفاة فى الظاهر والباطن فى أرى منك غير ماأنم عليه واقه لايتحى من الحق ولادهان فى لدين ونحن غداً مسثولبعضناعنبعض وقد قال لله تالى<1أما الذينآمنواكونوا وامين القسط بددولا على ائفءأو الوالدينوالأقربنإنيكن غنياً أو فقيراً فاله أولى ٣ما فلاتنبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أوتعرضوافإنالهكان بماتعملونخبيرا» وقد أزلاللهكتابه وأرسل رسوله وأوضح دينه ولاجهل ولامجاهل فى الإسلام، وقدتقدم من المسلين خلفاءو قضاة و اعة وولاة أخبارم شاهرة و سيرم معروفة ظاهرة فن اتبع سيلهم اهتدى ومن خالفهم ضل وغوى وقد قيل : اتبعوا ولاتبتدعوا()) ، وقيل شرالأمررمحاها، وفيل كل شى. إذا ذهب منه شى قى منه شي. إلا الدين فإنه إذا ذهب منه ثى٠ ذهبكله والمسى (١) ط٠الح-كةسمأ٠ورسنالأ٠ءةالآوا٠لرمما٠عواما٠ شرالامورعدناتها٠ فن الحديع الصحيح وقوله بعد : كل شء إذا ذهب إلى آخره فن أثر العلاء . - ٣٢٣ - بذول واش مع الذن اتقوا والدين م عسنون، فأول ماأشبرءه وليكم أن تنصحونى وترفوفى عيوبى وأن تقبلوا نصأمح المسلين ولاتردوا الحق على من جءكم به سيداًكان أوقياً ، بغيضاًكان أوحييباً، وأن توبوا إلى اش منجيع ذنزبكم وتتقو. عز وجل فى سركم وجمركم من العمل بطاعته وأدا, جيع فرائضه واجتناب جيع ءارمه والاقتداء بالسلف الصال من المسلمين مع الورع المادق والوقوف عن كل شبهة وأن لاتمملرا عملا إلابججة والأم بالمعروف والنهىعن المتكرو الاتهاه عنه والموالاة فى اش والمعاداة فيه ومشورة المسلين أهل املم والورع فيابعرض عليكم من الأمور وقد نال الش نعالى « وشاورم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على اش، ولاتقتدوا رأيكم ولاجلرافى أموركم نم <سن الأفة إالرعية،امة وبأهل الصلاحخاصة وارفق بهم والمدل فهم وأن تفقد الإمام أمر رعيته وقضاته وعماله وإن اطلع على جورمن ءامل له أوغيره أنكرعليه و5م فى ذك عايلزمهم ولانطلبوا الماو والفمة فى الدنيا ولانسننكفوا ولاترفسواأنفكم عن أدفى منازل المين ولايكون القاضى اماأن 1طى الأمركله وإلاغضب وجذب يده ووتف عمايلزمه فان من كانت هذه صفته لم يجز تفويض أمور المسلمين اليه إذ ليس ذلك من صفات المسلمين فان ولى الإمام والياً ءلى لد بمشورة غيره من المسلين لايغضب وان كان للقاضى وال على لد فبزه الإمام بغير رأيه لم يشضب ولم يقف عما طلز٠هولم يترك مايجب عيه وكذاك غيرهذا منجيع الأموروأنتقتدرا بمنسبقكم من أتمة المسلمين وقضاتهم وولاسم وأن تنبعوا سبيلمم وأن تتدوا بهدام وقد قال اش تعالى «ومن يتع غير سبيل المؤمنين نوله ماترلى ونصله جهم وساءت مصيرا» وأن لايحاف القاضى النامى لنفه با يحلف به الإمامفان هذا لانعلمأن أحدا سبق اليه من دلاةالسلمينوفضاهم،وأنتردوااليل الى أخذت من الرعية ومع ردها علهم لا يجبرم القاضى على الخروج معه لنزو ولا غير. ، إلا أنيتفقالامامال^روجبفسهفأمريجب عليهمال^روج معه ولا يكون لهمعذرفذاك وأن تنصفوا الناى فى معاملاتك ومدائاك فانكانلأحدعيكمحقلا تطلر٠ ليرضى بدونحقه تقية أو ضرورة أو تلجثوه إلى أخذ شىء من العروض حى يأخذها بأ كنرمن بلمافى الزه وايواواكزوالأهك إلاأن وكارافى ذلك غبرلإ ساريةممن٠ويرداشءفىحرمةوأرولا٠م اباغ سدى لكم ولا توا٠ن ارية الهداياوالمطايا وأن تنمرا خدك وأيابكم من ذلك ولا أتبلوا من الناأموالم على وجه المونة ولاترسلرا اليهم فىذاكإلاأن^تبرعوا ممنتلقاءأنفسهم أو٠لثير.لعغهمءلى.سضمنغر ر.-الآ.كوا-شصلو"انإلاسدرةفىتعغةأولوةوووالر ابيولاذرواأ.راكولاأ.رالالمبز٠حىتحبراإلىأمالارة وتأخذوا مهم على وجه الفرض أوالمداينةأوا لمونة ومحتجوا أنكم فتم ذلكضرورةأوحاجةف^بسهذاممايوجدلكمعنرافأخذأموالالرعيةوأن ترفوا الطمعفيالايجب لكمءلى الرعية وأن تسووا فى لحق ين لقريب والبميد والجيبب والبغيض ولانصفحوا عنأحد وتأمتو. ثمتأخذو.وتماقبو. بمدالصفح والأمان ولاتحرجراإلى النواحيوالبلدانبعكرلاتضبطونه ولا تشدونهعن الظلموالفسادولاتلزموا الناس مالايلزمهممنالخروج لتمذروا من له عذرمن رض أو ٠ ولا تفوضوا أسرتحرج الناس إلى المرفاء والجهال ٢٩٥ فيعدواوتأخذوا ارثا منهم،ولاتجبروا الأس على الحروج بلازادإتكالا على الضيافة من عندالناس، ولاتبجبروم على ال باط بلالأولاتتفحوا لدا من يلدان أهل القبلة وأنتم لا تقدرون أن تولرا عليها وتحو ها وتأخذوها من ظالم وتسلموها إلى ظالم، وأن تبذلوا الإنصاف لأهل السر والسنينةمن حرق منازلهم وخراب أموالهم وتمرفونهم ذلك وكذلك جيع النواحىالقى تمجرى فيها الأحدات من عساكركم وعابلكم وتظمروا الهم الإنصاف حى تملوا أن الحقعندكممبذول لمنطلبه والباطل ٠ردودءلىمنكلهولا تخرجواالهم بسكراشلواعند^مثل مافل عسكركم لأول وإذاشكت الرعية ءاملامن عمالكم وطبت عزله عنهم أن تمزلر. عنهم ولا تكلفوم عليه الببنة وأن تردوامكاتبانكم إلى ماكان ءيه مكاتبات من سبقكم من الملمين وأن تفوا بسهدم ووعدكم وقد قالالش تعالى « وأوفوا بالمهدإن المهدكان مسئولا» ولاتكتبوالأحدزقاعاخاية فارغة فان ذلك يخرج خرج السخرية والهزلوقدقالاش تمالى ٠ لايدخرقوممن قوم» ولاتفوضوا إلى أحدالحكم وين الناى ولوكان لكم ولياًحتىيكون ممن يبصروجه الحكم، ولا تولوا واليا على بله ولاعلى حرب ولوكن لمويا حتى يكون عالمابعدل ما تولونه عيه ، ولاتأخذوا الزكاة من الناس بالقيد والبس لى الهم، ولاتقولالمن تهمونه بكنمان الزكاة إنالانقبل منك إلا بكذا وكذا وهذاكأنه ككم ولا مجوز مع المغين الحكم اؤممة، وأن لاتبعثوا فى طلب لزكاة من الناس عر الثقاة لتوكلوم فى نسليمها إليكم فإنه قد قيل ان هذا لايجوزوأن لازيدوا على خدمكم فيا تطو-م من أجر: خدتهم خلاف سرالبد، ولاثأخذوا عطيانكم بنيرحساب - ٣٢٦ -- فإن هذا لايله صاحب دين ولادنياً الاما ثا٠ الش، وأن لاتكتبوا إلى ولاتكم وأمنانكم رةءا لايجوز لهم أن يسملرا بها، وأن لاتغوا المسلمين ولاتمافبوم باتهم والظنون فإن المدول لاتهمة عليهم ، وان ءافبم أحداً من المسلين فمرفو. خطأ. اللى أوجب عقوبته عندكم، وان ولنكم ءن أحدمن أهل الصلاح ماتكرهونه فلاتسجلوا فى ءقوبته حتى يظهروا ا لحجة عليه عند المسلين وأن لاترضوالأحدفى فل منكرقأولامنكم أنكم 1 تأ وا تمريحاب يلومكم ف التعريض، بل قد يل ان التعريض يقوم مقام الأسرالصريح،وأنلاتمملوابالآحاد من لأخبار لى لاعمل علها عندا لمسدين وأن تقربوا أهل الصلاح رتدوم من أنفسكم وتبعدوا أهل الجهل والسفل وتنزلواكلامنهم حيث أنزل نفسه، وأن تتذروا إلى من لقه منكم جفاء من المسلمين ، وأن رجموافى المبدة القى أشتررت من عند أبى الفرج والبيت الذى اشترى من عند مو.ى الفر^انى إفى قول المسلمين وما يوجب الحت فى ذلك، وأن ترجعوا فى حكم المال الذى منح إلى فول المسلمين، ولايسنبد القاضى فيه برأيه دون المسلمين وأن لاتعرضوامن عندأبى العرب ابن أبى جابر شيثاً من مالم بقرض رلامعونة ولاعارة ، ولاتمنعوا ورنة ابراهيم بن عبداش من مالهم بنير حجة ولاحكم فإنا لانلم أن ف ذاك جوازافإذا سألكم أحد اجة فامانمم منجزة وإمالاريحة فإن الماطلة عند المطاء س.ص وتنكيد، والماطلة مع المرمان سخرية وهزل وكلا الحالاين مذمومان عند ذوى الدين،وإمايفعل ذلك من هانت عليه نفسه ودينه وعرضه ، وإن ظم إن ذاك من خدكم وأمحابكم فلرعدوا منكم الكراهية ب تجررا - ٣٢٧ - عل طتكرهر٠ه إلاط غاء اش، فأما إذاكانوا بتروا بذاك إليك فإنهار. والمه راجمان عيكم، ولاتحرموا الفقراء والاكنهذا المال فإن لهم فيه سهماًولاتقفواف شى. يلزك وليلرا عن أنقسكم اسم اللمرفىاكخلففىال٠د وا|ؤدواب.لذلكوأنكلمتواسخوذم من المسدين وتردوم إلى منازلمم، فإن قلم أنك قد بذلم لهم الأمان فلم بقوا بأمانكم فلا أرى هذا يسقط به حجة عنكم ٧٠دجب عن المسلمينعنرم إذا كانوا قد عرفوا منك الرجوع ف وعدكم والتخويف .سد بذل الإمام خطة لهم بالامان وخافوا أن يفعارامنهم من .سد كا ذذ۴منتجل،وأن-بذ|واالاذصذلأهلالرىكلا١ثاكاعرة وتفعلوا كا يوجد عن عمد بن عجوب رحه الل أنه كتب به إلى بعض الأنمة،وءليكإظارالإنكارفذلك والطلب لمنفعته حى يسلم الناس ومن فمل ذلك أن المق معرون وإنك مؤذ٠ على ماسوام ونظهر الدعاء الىالاذصافحىطلطالبالحق;لا٠هوأ-اأضعاكبذلكفىلااث الى جرت فى الر وغيرها من النواحى والبلدان ، وجيعالأحداث الفى نجرى منعاكركوأجتها.كوريت^مض.طهرضدالأ٠ىكمأذكرم ابشوب٠٠رذوا؛هوبزاخاطهولمسكراالأ٠ربالمروفوال٣ىص المنكر وتيلوا عن أفكم لأوهام الفاسدة. فأما إذاكنتم تنادون تخويفهم ونظهرون الغضب ملى من تتهمون أنه أراد أنيكتب لى الإمام ويملمه بما جرى من الأحداث فكيف تجاسر الضعيف والمظلوم أنيرفسواإليكموبشكواوبنتصفواممنظلمهم،وإياكموالتقحملى الأرر.لر٠حةولا٠انواباكتوءالالىذإهيدوىشس — *٠٢٦ ملى اق عيه وسلم أنه تال اأخوف ماأغافه <، أشم *تلاث : زلة الدا* ومبلالحكاءوسوءالنأويل،فانظروالأفسكموسلواالسلينمايجب عيكمويلزمكم وابعواكتابربكموسنة بيكم وآثار المالين بلكم، ولاتيلرابالأس مين وثملاواحنروايوماًحنركم اشه إياء ققال فى عكم كتابه ٠ واتقواوماًترجون فيه إلى اش نم وفى كل ق ماكبت وملايظلمون» وأناأستغفر اش مما خاشت فيه الحق والصوابوصلى اش لى سيدهاعحد وآله وسلم نليا ، والإمام أراه ضيف المرفة قليل الملم والبميرء ولاأرى له أن ولى والياً ولاينصب هاصاًولاينفق من مال المسلمين شج ولايعاقب أحداًولاينفذحكماولايفوض غكناًمن أمورالمسلمين إلى، أحد من الناس ولايفل شيئاً من هذ. الأمور الاعثورة إنف ،ن أهل الملم والرنع بمن يكون حجة لم فذلك ، ولبس كل المسلميريكونحجة فى هذا وإنما الحجة هو الفقيه وهر الذى مجتمع له الان ١١ علم والورع، فإن فل شباً من هذه الأمور يبمر ٠ف٠ه أو بشورة من لايكون حجة له فى ذلك فانى أخاف أن لايجوز له ولايسعه ولا ء درز لمن دخل معه فى ذلك ولايعه، وإن كان الإمام ضيف المرفة قلبل العلم والبصيرة لايسرف المشورة ولايسقاما ولا يهتدى ضاف أن لايجو: للسلين أنيجماو. إماما ولوكان لهم ولياً وأخاف أن لإيثبت له عقد إمامته وسلوا المسلمين عن ذاك ومن كان لابعرف الشورة ولايسقلما :لايهتدى لما فاشه أعلم مجوز إمامته أم لا وسلرا للسلمين عنجيعاك ولاتأخذوا منه إلامارافق الحقوالصواب - ٢٢٩ - وأناأستغفراشمنكلخطأ كانمى فى هنا الكهتاب وغيره، وصلى اش ۶لى ر سر له محد لنب وآله وسلم نسلما. بماشارحمناوجيمت.ةالإطم راشدبن ملى عمل لقاضى أبعلى الحسن بن احدبن نصرالهجارى، أ٠اأستففراش وتائب من جميع ذنوب كلهاقليلها وكثيرها ص:يرهاوكبيرها ظاهرهاوباطنها ماعلمت منها ومالم أعلمكات ذللث، متى ض الز أوالجل أو ابطاً أو الفيان أوالندين أوالاستحلال أو التحريم كنت متأولا فيه أو دافاً ه وبما ارتكبته وأمرت به مما عملته جوارحى أوتكلست ه باسانى أواعتقده بقلبى ، وتانب إلى الش تعالى من السيرة القى سرتها بنيرلعدل خالفة للحق ومن كلخطأ منى فى إزام أمل النواى المروج منها ومن رك النكير على نجاد ن موسى بعدعلمى بالسيرة التى سارهاخالفة لاحق والمدل ومن ولايى له على ذلك.وتويى إياه بعد على بأحداثه وفعله ومن الجبايات التى أمرت بها وجببت بغير حقوأ نفقت فى غيرأهلها ومستحقيها ومن العقوبات التى عاقبت بها بغير الحق وتعديت فيها غير الواجب أوأمرت يذلك من فد ومن إخلافى لكلوعدوعدته ولم أوف ه ورجعت عنه ومنكل عهد عاهدته ثم لقضته ومن -شبرى هن القيام بمايازمنى من الحق والعدل ودائن لشم دالى بمالزمنى فى الأحداث التى أحدثت فىالقرى على أهل لقبلة منالراب والحرق وأخذالأموال وعقر الدواب والأحداث فى تخريبها وماجرى من العساكر التى أخرجتها ومن كل حرب حارتها وسفكت الدماء فيها بأمرى وملزم نةسى بذاك ومازمنى منحق وضان ودية وأرش وغير ذاك فأنا دائن لشم بالخروج منه - •٣٣ - والخلاص إلى أهله ومستحقه وفابل قول المسلمين وراجعإلى قولهم وقابل نصيحتم فادمءلىماسلفسفىفى^فىأحد منالمسلمين أوعقوتهبغير مايلزمه ومتقد أ^لاأرجع إلىذنب أبداًران علتبذنببعدهذ.التوبةولمأتب منه فهوداخل فى هذه التوة وهذه التوبة لازمة لى إلى الممات ومنكل ولية وال وليته ولم يكنلى أن أوليه شهد اش وكفى م شميدا ومن حضر من المسلمين، و6انت هذه التوبة من الإمام راشد بن على بحضرة القاضى أى عبد الله عد بن عيسى، والقاض٠نىءلى الحسن بنأحد بننصرالهجارى والنيخ أ نى بكر أجد ن عمر ن أب جار، وأخيه أ نى بابر عد ن مر بن أ,نىجا٠ر، وءلىنداود، وعبد اش بن ٠ا—حاقالمذتالىوغثرم منالمسلين وكانت هذه الشهادة يوم الانين لإحدى عشرة ليلة خلت من ش٣ر ريع الاخر سفة انتين وسبعين واربعمائة. بسم الش الرجن الرحيم جواب من القاضى أبى عبداش محد.ن عبسى رحه الش إلى الإمام راشدبن على فماسأله عنه من هذه التوبة وماردعليه فها، ألت،ن النوبةا لقى دءاك لجاعة الها وإلى الكناباللىكتبو.ك فها فاعلم أى نظرت فى ذلك ءلى قدر ضفى وفلةبصيرى فرأيت الكتاب يشتمل ءلى معانكثيرة طولشرمايرأنىأذكلكمنذلك مايسر الله واللأسأله التوفيق لذاك. أماتوتك من لسيرة ااىسرب.؛ذيرالدل ذالفة لاض فانكانذلكآدجرىمنكعىالألتلالوالتوب.لفك فلا أرى هذه ايوةزكذك ولادصحلاةولا.تب٧ ١لاونسكحق تفسر ذلك تفسيرا غير هذا وتوب منه بعينه على التفسير؛ وإنكان منك ذلك على التحريم والدنالغة الحق عندفعلك فاكان فيهامن تلف نغس - ٣٣١ - أوطلف٠لكالشانوالحلاسمن<توقابدفىالأ٠رالوالأ٠غسع التوبة، وانكان ذاك منك جهلا بحرمته وظنا منكأ ن واسع لك منغير تعمد لاحرام رلا قمد منك لمخالفة الحق والاستحلال فاك يديانة وتأو ل فقد يوجد فى مثل هذا أنه يخرج خرج التخريم وفد أقدم القولف المحرم ومايكزمه٠ن لضمان فى الأموالوالأنفس واللاص من ذلك، وأما توتك من الجبايات التى ارت بها وجببت بنير الحق وأنفقت ءلى غير أهلها ومستحقها فالأمر فيه علىنحو ما تقدم من الكلام فى المحرم والمستحل فانكان ذلك ءلى وجه الاستحلال لاحرم الشفلاأراكتكتفىبهذهالتوبة ولا يصحذلكحتى تفسر تفسيرا غير هذا وتتوب منه بعينه على التفسير وإنكان منك على وجه التحريم فقد تقدم الكلام فى المحرم وعليك الالاص منجميع ماأتافته من لأموالوالأ^فسوإنكان ذلكعلى^جه العمى والظن أنه واسع لك فقدتقدم القولفيذاك أنهيخرج خرج التحريم، وأما وبك من العقوبات الى ماقبت يها بغيرالق فانها بجرى مجرى ما٢تدم من القول به وا^وابواحد، وأما توبتك من كل حرب حاربها وسفكت الدماء فيها بأرك فانكنتحاربتحربابعدحرب منهاماهو!الحق ومنهاماهو الباطل فبت من جميع ذلكفلايجوز لكأن توبمنالحن وعليكالتوب ة من توتكمن الحقوعليكلتوبة أيضاً منالحرباقىحاربهابالباطل وإن كان على الاستحلال فقد تقدم الكلام ف المستحل وإن كان على التحريم ققد تقدم أيضاً الكلام فى الحرم وما يلزم فى ذلك من الضمانف لأموال والأنش،وإذكنتءطثاً ف جميع ءارتكمن أرل إلىآخر ققدأصبت فى التوبة منها، وأما الضان ض هل ماتقدم به من الكلام فى المستح - ٣٣٢ - والمحرم، وأماتوتك من ولايتك لصاحبك فإنكنت علمت منه حالا تحرم به ولاته عليك أوتوليته على أول وجه لايجوزلك أن تتولاه عليه فقد أصبت فى توتك من ولايته وان كنت تويتهمن أول وجه تجوز الك ولاتهطهولم٠٢لم منهحدفا مكفراًققدأخطأت فى توبك من ولاته بغيرحجة وعيك أن تتوب من توتك من ولايته، وانكان قد صح عندك عليه حدث مكفر بشمر: لاداغ لهاأوبشهادة عدلين مع تفسير الحدث أو شهادة عالمينبالحدث تفسير أو بغير تفسيرأو شاهدت أنتمنهحدثا مكفراً أو أقر عندك بذلك وتوليته من بعد فقد أصبتفى توتكم نولايتهعلىهذاالوجهولكناس^تبه من ذلك إن ابوكان مستحلاققديلأنهيرجع إلى حالته الأولى من ارلاة ولانلم فى ذلك اخلافا، وإنكان عرماففى أكثرالقول أن يرجع إلى ولايه ، وقيل فيهقولآخرولاأرىلكأنتهملأ^ر.ولاأنتتركاستتاتهولاالإنكار عليه إذا فدرت على ذلك فان لم تفدل ولم نتبه فأخاف أن تكون أتبت خلافمايهأهلالحقوالعدلمنالمسدني،وأماؤ.تكمنتوبك إاه بعدعلمك فى احداثه وفعله فانكنتعلمتمنهحدثامكفراًووليته على ذلك العية جار عليهم فى أنقسهم وأموالهم وأنت محرم لذلك فأخاف حيك ضهانذلكفىأحداهانأتفشباًمن أرال الناى وأنفسهم، واكشت متلالذلك فقدتدم من الكلامفىالمصلو١لهرموالجس ماكلة إن شاع اذ.٠تعالىوأماقولكوملمزم٠شكمازملدبادس حق وضان ودية وارش وانك دائن بالخلاص منه فهذاهوالصواب إذا صدقه بفعل وقيام فى خلاص تفدك من حقوق الش وحقوق العباد، — ٢١٠٠٣ — وأما القول وحده يلا فمل ولا قيام ولااجتهاد فى خلاص فا النفع فى ذاك وقد قللاينفع الككلم ^الق إلا اقاذه وقد قال الله تعالى ٠ ياب الذين آمنوالم تقوون مالاتفملونكبرمقتاًعنداش أن تقولوامالاشلون» وإنكنت محقا فى هذه الفصولكلها والمعأى القى دءاك الجاعة إلى التوبة منها ولم يكن منك خطأ فى ذاك فى الظاهر ولافى الباطن فبتمن ا.1ق ليرضواعنك فلم يكن لهم أن يدعوك إلى التوبة من المقولاكن مجيهم إلى أن توب من المق فاذا فعلم ذاك جيعاًكان عيك وعلهم التوبة،ولوأن لجاعة عند استابتهم لك سلكوا بك مسلكا غير هذا المسلك اللى حلوك وحملواأنقسهم عليه رباكان أ-لم لا ولهم وأخف وأسلعليك وعليهم ولرلاغافى أن لإيسفى السكوت ولالتنافل ءن جوابك نيماسألنى عنه لم أذكر اك شبئ من هذا ولكنك سألتف عما يلزمك فى تاك التوبة^استصعبت الامساك عن ردجوابك، وقدذكرت لك ماقدذكرته ءلى قدرضفى وتلة بصيرى فان كان حقاً فمومن الش تعالى فذبه وإنكان فيهخالفة للحق فلا تأخذ ه وأنا أستغفراش منكل ما خالفت فيه الحق والصو اب والحد لل رب العالمين وصلى اله على رسوله عحد النب وآله و-لم نلم انهىكلام القاضى أب عبد اش عد ن عبسى السرى رحمه اش نمالى ولم نجد جوابا لكلامه وما ندرى ماذاكان بعد هذ٠ النصأنح لبليغة العادرة هن صدق الإخلاص . غير أى وجدت أنه تل رحه اش فى زوى فى مردغ على طريق مساجد المباد غرب المقبرة الكبيرة القى تمر على حظيرة غلافقة ولم يسم قاتله ولم يؤرخ وقت ذاك . وفى سنة أربع وخسمائة حان ليال قين من المحرم - ٣٣٤ - مات أبوبكر أحد بن عمد بن المفضل . وفى سنة ثمانوخسماثة ليلةالأربعاء لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان مات القاضى أبو محد عبد اش بن مد ن براهيم ن سليمان ن المفدى السمدى انكندى . ذكرتاريخ وفيات الشيخ محدبن صالح وذراريه و أنا نذكرم فى موضع واحد لحسن سللتهم فان بعضهم يعقب بعذا ولخ٣م من بعض، وكلهم فقهاء أجلاء وأولهم جدم لأكبر أبوعبداش محد بن صالح وقد توفى ليله اللسبت لليلة خلت من شر ريعالأول سنة إحدى وثلائينوف نسخة سنة -ت وثلائين وخسائة، توف ول٠ أبوبكرأحدبن محدبن صالح ليلة الاثنين فى النصف الأول من اللميل اليلة خلت من صفر سنة -ت وأربعين وخمائة رحمه اش ررحم أباء والمسدين ، هذا الشيخ هو غيخ اجد بن عبداش صاحب المصنف وتوفى ولده أبو القاسم سيد ن أحد بن محد بنصال رجمه الشوءفر له ضحوة وم الأحد لليلتين خلتا منشبر ري ع الأول سنة مان تسبعين وخسمائة، ويل وهوالأكنر أنه وفى لثلاث ليال خلرن من شر ريع الأول -نة نسع وسبعين وخمائة ، ركان موته بسد وتمة أبو. .«أربعة أيام ووف ولده عبد السلام بن سميد بنامد بن محد بنصالح ليلة ا لجمة لسبع ليال بقين من ذى الحجة الحرام سنة النتين وعشرين وستمائة. وتوف ابن همه سميد بن أحدبن محد ن أمد ن محد بن صالح -نة اثنتين وفلافين ودانة وهواللىكان فى زمن الفقيه عنان بن أب عبد اش الأصم رحمبمااش . وتوف أبوالحسن بن أجدن أب الاسنبن سميدنأمديوم ٣٣٥ الثلاماء ضحوة النهار لخس يال خلون منشبرذى القعدة سنة خمس عشرة وفى نخة -نة أربع عشرة وسبمائة، وتوفى الفقيه أبو الحسن بنسعيد ابن أحدبن محد بن أحد بن ۶د٠نصاغص٠ح 1وم البت، لابح ليالخلرن من صفرسنة أربع وملالينرستانة ، ووفى أحمدبنأبالحسنبنسميدبنأحمدبن عمد بنأمدبنمحد ٠نصالخ ومالسبتنو^النهارلليلتينخلتا وفى نسخة بقيتا منالمحرموفنسخة^ن صفر سنة ندىو٠ءا لين رسمانة، رتوى أبو القاسم ابنأبالحسنبنأحدبنأبىالحسن^نسعيدبن أحمدبنمدبنأحدبنمعد ا ٠ان صالح ء سه الحعة س٠ة ٠مبائة وأر لعحل ، وتوفىالفقيهأبوس^يدبنأحدبن أبىالحن بن أحد بن أبالحن بن سعيدبنأحمدبن رد٠نأحمد.ونزعن صالح ومالثلا^اءلعشرليال بقينمنشهررمضان سنةإحدىوستين وسبعمائة. فانظرإلىهذ.الذريةالمباركة الطيبة « ذلكؤخ٠لاشه يؤيه من بشاء واشه ذو الفضل المظيم ، رهذه السللة فى تابعها نشبه سلسلةآل الحيل من عبوب بن الرحيل إلىسعيدبنعبد اشكلمفقهاء أجلاء أهلفضلوورع وفقه واسع وعلم نافع لبس فيهم من يطعن فيه ولا من يشك ف فضله واتم أعلم بالفقهاء الذ-نكانواش ذراريهمبعدمن ذكرا ققد هابتعنا تواريخم وتشابه السلتين سللة نجاد بن إبراميم ونرارئه ، وف التأخرين سلسلة ا ل مداد وم قوم من النعب والنعب من فضاعة ، ويقرب من ذلك سلسلة الصلت بن مالك فانكثيرا منالأءةوالدا٠كاأوامنذر٠تهوالحدذرب المالمين . وبالجلة ظناتلثرئذحس٠ه ٠سغاًوكذلكالشر وكثيرمنالبيوتات لم يفارق أهلبا الملم وكنيرمنهالم.غاراً۴مالشرف واللينشرف الدارينوربا ينقطع فى بغى الأحيان بم يرجع والئاس معادن، وسا-لةاثمة الرستميين -٣٣٦- فى المذرب لدلك شاهدومثل هذا كثيروإنما نستغرب منها حصول التابع ءلى سق واحدحيث لايكون فى اللعلة من يطمن ءليه فى دين أوشرفأوءلم والفضل د الهيؤنيه من يغاءواش ذوالغذلادظ٠يم. <-لذيه>ذكز.ضس٠خرن٠ز،ة أم كرف إلامن بده ومن حفظ حجة على من يحفظ: أحدم ءام ن راغد بن الويد المروصى ٠الضت له الإمامة.حه٠تو٠بغ،وأرلما٠ة،ذلوكان رجلا هان زاهداًذا ذكاء وفطنة محسناً فى الرعية،لوكان إماماً شارياً، قال وهو آخرالأئةالشراةمنبىخروص، قال فاستقام لىا لحق حقى وفاهال له رحة اللعليه وأنتتدرىإنهذا الوقت الذى ذكر فيه بيعته وهو وفت إمامة راغد ن على بمينه فانصح ماذكرفكأنه إنما ويعف وفت إمامة راشد لان الناسى قد اختلفوا على راشد على حسب ما نقدم، والإمام النانى حمدئ غبان ن 6داشاشلروهى، تال وكان إمام دفاع ذأرادو، أت٠لكون شارياً فأفأنلايطيقجلالشراةخوفاً منخلفاءبغداد،ةال: وكان رجلا ظ1ح ليناً زاهداً ذا حل ورأ,ة لارعية غيوراًءلى المالك ، قال وكن أكزمهالحاوأرضيد،قالوكانفىإامتههادلالم.سبطبه أحد فى زمانه ولا طمن عيه أحد فى شىء من أحكامه حتى توفى رحمة ال عيه ،ةال وكانت إمامته نسع -نين إلا خسة أشهر ، قال : ومنخماله اليدة وأفعاله الغرية أن كل أحد أراده بسوء وعزم على حربه وغا سمته ووصل هذا الإمام فى-احته يسلم المفام يم ام الارمن غير قتال، والإمام الئالتات11ثل.ن عبداشه بنءر بن محد بن الليلبن شاذان، -- ٣٣٧ - قال عقدت له الإمامة بزوى وقاتل فيها النباهنة(١) واستولى عليها وقهر الرستاق ونخل وجميع أقطارالباطنة ؛ قال ثم ان النباهنة استنجدوا ينىهلال والجبور، قال ولميزل يقاتلمم فىكل أرض ولم يسب عيه فى إمامته أحد حتى وفى رحة الله عايه مستقيا على طريق الق. (١) آل نبهان ملوك حمان الذين ملكوافى فزة ض الإماهة ض حدودمتعف القرن السادس إلى القرن العاشروم المموك الذين ورد ابن طوطة على عان فى عمهدمم وانواعلى شى. من بذخ الملك والجيروت وأجة السلطان وكثيرمن يزع منهم إلى اكبوات ولهم شعرا. -ؤول مدحوم بطوال القصائدومتعها وشعى من أرقطيقاته يوخذ من تا ام أن ماك نىبهانكان على جانب من القسوة واسسطر^والمد ية الآخذة بقسط من الاتكاروالإنا. رالعمران ولم يكونوانزاءين إلى شهوات لاط ومن شعراءم من هو علىقوة العلم والدين لاكقية شعرا. الملوكجردين من الدين واتهأعلم. رمنهؤلا. اكعرا. الأمجادأيى بكرالتالىوديوانه موجودمن أجود شعرا. بنى نهانوأذكام، وفيهم يقول : وأتم بنفى نبوان اما نجاركم قزاك واما فعلكم لجميل أضا.ت لم ف كل شرق ومغرب مصابيح فضل ما لهن أنرلن (٢٢-تفةالأعين) باب إمامة ممد بن أى غسان وهوب آش من أمة الطائفة اراتجة وم الغلاة فى أمر موسى وراشدولم أجده مصرحاً يبه كذاك عير أف عرفته من أحوالمم فان ذأبابكرأحدبنعبدشبنموسىكانيحتجلهو^ناظرءنهفىسيرة سماها سيرة البررة ولم أجد لمحمد بن أ ف غسان ذكراً فى نسبه غير أىوجدت تاريخاً لموت القاض أ٠فكرأ۶د بن مر بن أبى جاب المنحى إنمات يوم الأربعاءض^وة وقد بق من رمضان اثنا عشر يوما سنة اثنتين وخسين وخممانة قال وصلىءيه محد بن أبى غان الخروصى فاذكان هذا المصلى هوالإام المذكورفهوخروصى وإنكان غيره فاش أعلم به غيرأن هذا الوفتهوفياأحسب وقت إمامة محدنأبى غان،ثم وجدت أن إمامة بن أب المعالىكانت فى سنة تسع وأربعين وخائة وظمربذك أن المصلى غيرالامام أوأنهكان إمام فمزل . ويكن أن يكون ءمد هذا هوا.نالإمامراشد.نسعدلمااقدمأنأبااسج١قكىراشدافىشره بأبغان ولمدح أهل لباطنة له.انهمنأبام الحلفاءواثه أعل محققة لا٠ر.وكا٠تالطاممةراةتحاول الغلبة ءلى لدولةحىظهرواومن عاولهم ماتقدم ذكره فى إمامة راشد بن ءلى والظاهرأن أمامة محد بن ألفانكا٠تءذدارذايةءلىادةراشدنءلىلأنتحاد٠نموش كان فيا يظبرقاضيا لهوفىبعضالتورخهل : خرجالقاضىنجاد نموسى مغلوبا مطروداً ليلة الإثنين من سنة إ٠شعشرةوخسائة.ودخلها أبوسعيد ابن الحسن بن زياد فى دولة عمدبنخنبش وعد بن أبى غسان وكتب - ٣٣٩ — ععدبن أبغسان إلى أهل الباطنةكتاب^فأجابو. بجواب طويل ليغ يرشح بالسرور ويرفل بالبور وذ كروا فيه أشعارا اءرضنا عن اننر اختصارا ونقتصر منه على الشعر اختيارا، قالوا فيه. و قلناله إذ داطالعا وكان انا خيرمن قد أتى حباب المسرة مسطورة ذهبنا بما ساق من حكه كسانا بموشى ألفاظه آلا مرحبا ص<با عحبا وكنا لهخير من رحبا بماقدأفادومافدحبا إلى نيل آمالنا مذهبا من الشد برد المدى مذهبا ثم ذكروا بعده ألفاظا منثورةكالدرر المسطورة ثم قالوا بعد.: يعلو ماوات الجلالة فاخرا بأب شريف ماجد أو خال وله منافب حازها من قومه وخلامنالأدناسطي نجار. ءان;ثيمالحلب يارقم٠نغثر٠ وله جلال قدكساه جالما تاريخها من عهد عصرخالى وملاه فهومن النقصيةخال شمنالجود يديه بارق خالى موشى بردخلائغ وجلال ثم قالوا بعده:الذىخلصعند النقد والتمييزخاوص الذهب الإبريز استخرجه الشمن عنصر الأكارم الأطايبكااستخرج بيه صلى الش عيه وسلممناؤى بن غالب، وقد أعاداقه بسلامته ووجود. لمذه ادعوة ماكان رفاتا، وجعمنسماهم شتاتا.واختارموأحيام بعدأنكانوا أمواتا. وهو ما اشتمل ه من ملابسن الورع والديانة والنزاهة والميانة. أهل لماتقلده من هذه الأمانة والجاعة به راضون وعن سواه معرضون فاش نعالى يحرعلينا شريف بقائه ويزيدفى رفعته وارتقائه ويديمعليه ٣٤٠-- .اانع من نمانه ونمم عيناءاجلابكريم لقائه خافتا بأرضافى عذبات لوائه مؤيداًبالنصر والفتح فى مذاهبه وأنحانه، مسددا فى رأيه منقذا من الملة معاشرآله إلى أن قالوا: وعضده بالمزبرالضرغام والسيدالقمقام والبطل المقدام القاضى الأجل السيدسيف الاسلام وعين لملماء والحكاء ذى البصيرة والشاد والصلاح والسداد المبارز يوم الجلادأبى المعالى نجاد بنموسى بن نجاد إلىآخرماذكرو. وكتابهم موجود فىمجوع سير للسلمين. وفى سنة مملاث وثلاثين وخسمائة فى شوال ليوم يقى منه مات القاضى أبو مد الخضر بن سليمان وذلك بوم الميس وهو جد ابن النظر وف سنة -ت و ملافين من ريع الآخر يلة الجمة مات عنان بن موسى وخالفه أهل المقرمنزوى ولم يدخلوافىطاعته وذلك لأجل قدجهم فى إمامته ولمله حيث كان من الطاثفة الستاقية فاربهم طويلا وقطع النخيل وكسرالأنهار ووقعت فى الرب أحدات لاككادتخلومنها معرة الجيش ولا يقدح ذلك فىإمامة المحقق غير أن أهل المقر لالم تكن إمامته فابتة عندم ردواعليه سيرة ذكروافيهاالاحداث لواقمة وجملوهامنالمنكر وحلوهالى القائمبالأ.ر. وهذه السيرة القى ف۴اارد تنسب لأبىبكرأحمد ابن محدبن صال وهوشيخ أبى بكرأجد بن عبدالله بن موسى صاحب الممنف . وردهذا النليذ لى شيخه رداً يليغاً مسلماًلى -لم محة أصل الإمامة غير أن غيخه يقدح فى أصل إمامتهم . وقال الراد قدءلم الاص والمام إلا من شام اش من أنتاوأخذنا رأى الجا،ة من أهل نجلتنا ولم يقف من وقق عنشك في الأصل بل خوفا منمعارضةأهل البغىوالجهل وكراهتهم لهذاالفعل ووقوفهؤلاءغير ادح فى أمرالمسلمين ولا نافص — ٢٤١ — لاهل الدين وقد فال على بن أبى طالب: ولعمرى إنكانت الإمارة لاتجرزحتى يحضرهاجع الناس فاإلىذ^كمنسبيلولكنأهلمايحكون فيهاءلى من غاب ثم ليس للحاضر آذيرحح ولالنا٠ب أن يخار، ألاوانى مقاتل رجلين: رجل ادعى ما ليسه، ورجل منعمافبله. قال: وهكذا وجدنا عن غيره فانظر فى ذاك وباش التوفيق. باب إمامة موسى بن أبى المعالى بن موسى بن نجاد بونيع له سنة نع رأربمين وخسمانة وهوفيا أحب.نأمة الطاتفة ار-تاقية،وكانيومثذالملك(١)بمانععدبنمالكولمأجدذكرسبه، فرج عليه أهل عمان وكان يومثذ إما.مم موسى بن أب المالى ن موسى ابن نجادفىعسكرلايحصى ولايعد، وخرج الملمكفىجلة|س إلا الأقل منهم وخرجت معه اهر ريعة، ركان أيضا معأهل عمان ءامر ريعة غرجوا حتى توافوا بةريةالطو وكانوا قد استضعفوا أنفسهم ءن الصولة وأجمع رأيهم لى الرجوع وطمعوا فى السلامة وأعطوا صم البة و٠شاذكو:والجةلاتمفداصارتالمطا٠اللىالبه٠وصسم البدو فى زحف مناليحمد فانهزمت أهلعمان ولم يعقب أحد عند ساداتها فقتلالئبس وأض٠أضأبا عبدان بنأب١لمالىوةلمن الاس خلق كبروأخذ،نالاسلاصذكذلكالموتبالطشولم.ذجإلاذو عمر طويل وأتت اليحمد والبدو على جيع التجافيف والدروع والسلاح وكانمم ن أخذتهالبدوال^بس أبا المعالى بن عبد اس وعبد الله بنخنبش بن أزهر وأحمد ن مد الصايحى وجاعة من أهلسمد ومن سائر الناس عدد لايحصى وغل ت هذ٠ الرقة فى_لومالأرباع فى٠وم نعة وعثرين منصفر سنةن^عوسبعينوخسمائتفدةإمامتهعشرينسنة، وسداً وآكلا م <عتقىأنهم (١) الملك غير الامام فالمراد ه من ملك بالقمرك أن الامام من نصب بالاختيار والشورى. - ٣٤٣ - نمبوافىعصر. إماما، و أبا مادبإلقاض أبو على الحسن بنأحد بنعحد ابنعمان رحه لش ، عشية الج^ةلست ليالخلون من ذى القعد: سنة ست وسبعين وخسمائة ، وكان الملك قد أرسل إليهم قبل خروجمم عليه ثلان سنين نميحة قال فيها : بسم اش ال حمن ارحيم : مهلا بنى عمنا مهلا موالينا لاتبعثوا يبننا ماكان ٠-دفونا لا نطموا ان تهينونا ونكرمكم وأننكف لأذىعنكم وتؤذوا يتصدر ليدنا الأجلالأجد رالمشايخ الاجلاء الفضلاء لأتقياء حرس الش أيامهم وأ-بغ إنمامبم وأجزل فىاليرأ^ساممم أنى قدكتبت قبل كتابى هذكتابا أطلب فيه إبضاح الجق وإظهار رهان الصدق ولم يرجعوا لىجوابا يقطع ولا أتوا .ايضاح نفع والحاجة والإشفاق من دداق ردءو ءالى العاودهوانكانكحىلايمحواً٠٠صلى٠اسثههةا٠ذغ وقدقال رسرلاق صلى اش عليه و-لم «الجوعإلىالق خيرمن ابنادى ف الباطل» والحق كلمكشف بلج والباطلكمكشف تلجاج والذى شرحته أولا أشرحه آخراًغير: على حضرتهم التريفة ان الحق واضح لا بففى والباطل لايفى فانهما طائفتان لاتشبه إحداهما الأخرى لأن الحق ور والباطل هةفشتان؛نأنورواسة،.و.درا: لقد أبمعت من تدعو لق ولكن ما بحق من أنادى أريدحياته ويريد قلى زولدمن خ1ااح من مراد ولكن لد تجل فى اس؛ إذاأنبلت الفتنزع منكل ذى لب لبه وءندى أمم يعرفون ما أفول حقاً ولكن قدقال الش نعالى ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وم يمدون ) وقال اش تالى ( الذين آمنواولم يلبسوا ٣٤ للانيمبظلم) رقدجلتيف وينكم حكا وقدأ^هدتاشوملانكنه عليكم وأسألكم بهوبكنبه وملانكنه ورسله أن تقبلرالحق رتؤمنوا ضفام المسلمين منكل ناحية ونمطوم الموق بالايمانعلى أنفسكم وقبول الحق ويجتسوا ونجتمع والحق مقبول ونكون جيعا عند الحق وان كان يدعوكم إلى هذاالمدخل وحل هن الأمورالخوف فليس هذا من سيرء المنقين فن تمك مجبل اش لايخاف لومةلام رانتطرحوا أيديكم فىيدى وتقباراماأقوله فأنا لكم الكفيل لاتحاذرونه من أم المجم وأنالكم مقاسم ومسام فيا أيكم ان زمتم الكفاف وتمكتم بالنقوى والمفاف وأعطيكمبمآنزنطيبقاربكمور^ااذااجتسناكن للسدنراحةولك٠غد فال الش نعالى : ( عمى أنتكرهوا شيزاً وهو خير لكم و عسى أن تحبوا غيثا وهو ثر لكم واش يلم وأ تتم لا نمدون )وأناقد استيقنت فيامضى كثيرامن أيام ذلك والد. إلى يوى هناولوكنت عبالقطيعة ومعتمدا لفرقة لكان من أس ته الأص قرية كدم ما سلم لكن كمم اش ذالى ثم من اقتضى فيه رجاء أن يسرف ما أ تا عيه وأن يجمع الش نا ثملالمسلمين وأن نفع ناالضعفاء والمساكين الاافى ليشهدأن يكون قداستحل المرعى الوخيم والمسلك الذميم وقدصرت ك قال الشاعر : قالتهريرةلماجثت زائرها ء ويلىعليكوو^لىمنكيارجل وأا ع ما قد حدت أطل تذمى يم بيت وءل وع~ى وأقول مكبرا لمقلىعىأنتتب^وا من غفلنكموترجموا عنمدخلكم وينسد الال وتنملح الأحوال لأنهذاالمدخل مدخل لمعملكوطلب عرض وكأروقدقال الله نعالى «ولايحيق اللكرالسي. إلابأهله» وةال نالى : -٣٤٥- « ويمكرون ويمكر الش واس - ٠ز الماكرين» وةال تعالى « يخادعون اللم والذين آمنوا ومايخدعون إلاأنفسمم را يشعرون» ولايثبت اش أصاًظاهره عدل واطنهجور وظلم واقه لا يخفى عليه شى. وانلتتم على ضعفاه المدنوطغامااظاهرةفلامح٠فىر،اش،وىلةال الشهيستخفون من النابى ولا بتخفون من اش وهو معمم إذ يبيتون مالا يرغى من القولفسألفمنحضرتكمفولانصيحة^تركالمجبرل ات كونوا كالذن خال اش بم»وإذا بل لها٢ق اف اخذاه ادلآة ٠لالإنمف جحم وبنسلماد وأنا معكل هذا أحذر من اتقتاق الحال يفوينكم ووقوع الغرقة والقية واتغتاح الثروأتا مك١ ةال الأول: اذا مرضاأتيناكم نمودم ونتبون فأيكم فتذر أفالكابوجدتمذافعذركم يف وينكم لانجيل والزب وأناالمتدأ بالقطيعةوالتظاهر على بالحربوالشنيعة وأنا معذلك أداربكم وأعالجكم وأبذل لكم مفالنصيحة عبة فيكم وافاغ عليكم وأبق على سدة الحال يبفه وينكم فانتقبلواماقد بذات لممن النصيحة والمودة وتقبلرا الحق ونذوال فأنالكم أخ و ناصح وصديق مسام ومقاسم وان غبتكم الأهرام وا-تحال كام حب الدنيا واستحوذ حبكم الشيطان وقد قال اشنعالى( أفنزين لهسوهعملهفرآهحسنا) الآية قالتعالى: ( بل زن الذينكفروا مكرم وصذوا عنا لسبيل ومن يضلل اشفالهمن عادم) ،(٠ن يهد اشفهو المهتد ) وقال : ٠ ومن يهد اش فا ه من مضل»وقد قيل ,من لميكنلهمن نفسه واعظ لم تنفعه المواعظ» وإذا لم٠ع٠اثرحنا، رجعتاالى رل الاول: - ٣٤٦ - فلما رأيت الود ليس بنافع همهـتإلىالا الذىكانأ*زما (عر٠) وفى الشر نججأة ح ينلا ينجيك إحسان وبعض الملم عند الج ٠ل للزلة إذان حنشذ اابت فى عن عبكم وحققتغدةطلبك وم فارتتكم مقاتلا على نفسى با أقدر عليه لاصداً لبيل الش ولا ءادعلىمغلوبقومإذا ءابولا حجة على الطالب إذا طلب وند نال اش تالى: ( ولاتلقوا بأيديكم إلىلنهلكة) وقدذل فى لال؛ (دون الحريم نقتل اتأريم ) . فكتمحداً لأجهاد على ;ذى داف٢ لأظروراداًلاذشموخوعمنطب الثأر والحرب مشتقة معنى من لحرب ولبسكتابىهذاخوفا ولافرقا من القتال إذا وفع لنزال وإنكانالادم أفل فلاآمنذاك إلاأنحذرى من القطيعة والفرقة أخدمماتظنون ومق ءاد جوابكم بالأمس بذلت جمدى وشمرتاغاةطاقى وقابلت بمون اله وأرجو تذكروا نصيحتى وترجمواإلىتولىبعدفوتأشياءكثيرةم^كنتأود نتكونلكن الأمر لشه الواحد القهار اطلمواعلىأرجدك5م ان شثمالباطلوا^شه شاهد عليكم إذقداجتهدت وب الغت فىطلب السلامة بالألفة يبننا وترك الشقاقولم الممى فأينم إلاماقد-ولتلكمأفسكم،وقالشراً: فا بالمن أسعى لأجبركسر. حفاظاوينوىمنعداوتهكسرى وإنى وإئا٢كن نه القطا ولى لم ينبهه لبات ولم يسر أناة وحلما واتظارا بكم غدا غاأ٠٠ا٠الوانىولاااغرعالذ٠ر كفكفغرب كواستوتفسربكوأودعالم^ابلحاهاواللبشاها - ٣٤٧ - وكنالمم سدمافصاروا لناحربا فيستوجبوا منا بان نغفى الذنبا وبغيا جزينام إلى شرم حربا و٠نيسق.رالمالم٠ط٠ العذب؛ لكنه نمام وطمع فى غيرمطمع، واقون ج،لا أسدها الدعااب سمامالأفاعى دونها لعقارب فان لهاكفا مدر وحاام فان من روتها ورأيها ان امتحناأروينا وان قدحناأوريناوان« نكينا أدمينا محول اش وآوته لا بحول منى ولا قوة وأنا متوكل على الش « ومن توكل على الش فهوحسبه إن اسم بالغ أمره » وأناكاره الفتنة ومبغض للفرقة ومجاهدعلى الصحبة أرجو من الش إذالم;ت بلموا ذصيحق رتركنواإلى قولى أن رجع ٠لغتكم ءل٠كم لقوله قمالى <لعا۴٠٩ا الدامى إءا دعكلإ ءلى أنفسك متاع الياة الدنيا م إلينا.رجمكم» وإذا عدم القتال وفرغ. ن اليحمد فقد فرغ الاأن الشىءمن معادنه وإن لم اوجدفى معادنه فوفى غيرمعادنه أءدم، وقال شعراً: نصحنا لهم نصحاجاءرا يبغيم فقلناعى أنينمواعن فعانم فلما أبواإلا اعتماداًكرم وقلنا لهم ذوقوا وبال أموركم فواءبا أكل هذا عى أم ذعام وقال شعراً: ليوث ءرينكاخمت ءنعربنها كأنى أراكم قد بمثم عظيمة فلوا كتافها وشدوا وشقاها ةانالا نحسر على مفارقتكم وفاهف ءلىمقاط^كم حفظا للامر أو تحفظااود السالف ورءام لتأنن رئأو أفرعحجرآأصمأوأكلم أخرس أوأصم فانا لشه وانا اليه راجون إذ تقاطعون من لابشتهى مقاطعتكم رتفارقون من لابشتهى مفارقكم ولكن قد قال اق تالى : - ٣٤٨ - (نمفستقاربم.نبمدذلكفمىكالحجارةأوأغدتوت) ونال الثاب ولست يباغىالشروالشرتارك ولكنمتى أحلعلىالشرأركب (وقالآخر) *هاوى هلأبصرت فىالدهرتامة بغاتامن الأطيارمن يوءدالصقرا هذا وان طعن على طاعن فيا أ نا عليه فا نا مقر بالتقصير معترف بالخطأ ردائنلتعالىبأداءالواجباتوالتخاصمنالتبعات،وانوجدتقوما غكنت منم ولهم وش أمه هو اغه وحكم هو لافذ. ولا حول ولا قو: الا باشم املى العظيم؛ خدمت حضراتهم التريفة بالسلام الجزبل والدله الصالح الجيل، وأسأل من حضراهم ردالجواب عايقتضيه رأيهم الرغيد الماب، ردلى اش على سيدتامحدالنيوآله و-لم. تمت السيرءبسون اش وحمده، قال ناقلا: وكانت *ذ٠ السيرة الفيصل كان كتبها إليهم آخر كتبه، وتبل خروجهم طيه بمقبة بو٠ ثلاث سنين، فيل وأن حم١ة أعل عمانكانوايقولونكانتهذه لسيرة لمنكتبتإليه ملحمة أى مقتلة واش الم. باب إمامة خنبش بن ممد بن هشام ( وولده د بن خبث» وأظنهما من أمة الطاثفةل^تافية وهو غانلا يحقق غير أنالعاقد فدنختبشه1بادتفوهومنالطاممةار.حابه٠ذئنااءما كات فى وتت اذمة من ذبرتابل تكأن ١هل ران قداهزأواطاثتن وأعوذ بالش من الفرفة وكانتكلطائفة تنصب إماماح^ى جع له ثملم بعد الفرهة، فأما خنش نعدفمأجد لسيرتهةكراًفشى.منالكنب إلاما قالو. فى تاريخ موته أنه توفى يوم الببت لمشر منجادىلأولى فىسنة عشر وخاثة قالوا وجرى ءلى الناس بموته مصيبة عظيمة قالوا وكان رجل من أهل الصلاح ينشد عند أر، شعراً: وليس من الرزة فةد تس ولاشاة تموت ولإ بعير ولكن الزية موت فس بوت لموتهاخلق كثير وأما محذ ن خنبش فقد اخلفت النقول فى وقت إمامته ففىكشف اذ٠ةوغر٠سالرأه عقدعليه يوم مات أبو٠وأنااائدلهغه1دن موس وكاننجاد،احه وخطب أبوبكرأحدبنمحدالملم وكان ذاك سنة عثر وخمانة وهذا الكلام يقتضي أن إمامة ضد بن خيش فىآخر وقت إمامة راشد بن على وقد تقدمأن نجاد بن موسىكان قاضيا لابن أبى غان فان كان محد بن خنبش هوعمدبن أبى غسان فظاهر وان كان غير. ففى هذا النقلنظر ، قالوا : ومات مد ئلح.٠<.بنئةس;م وخسينوخسمائة وفى قارعخآخر يقتضى عكهذا وذلك أنهم أرخواموت أببكر ٣٥ أحد بن عبدا لش بن موسى بن سليان الكندى مؤلغ لمصنغ أنه مات عشية الاثينلخس عثر: يلة خلت منشهر ريعلآخر سنة سبع وخسين وخسمائة، قالواذلك بعد ان عقدللامام مدبن خنبش بونى هوومن حضرعند. من جاعة المسلمين وأقام ءنده بسونى ستة أشهر وعرض له المرضالذى مات فيهفانحدرإلى أهله بزوى فبث عندم عثرة أيام ثم قوفى وقبربالمض من يمد زوى فهذايقتضى أن إمامة ءدن خنبش كانتفى شهررمضان من سنة ست وخسين وخسمانة والتارمخ الأول يقتضى أن يعتهكانت فىسنة عثر وخسانة وموته فىسنة سبع وخسين وخمائة وعلى هذا فكون إمامته سبعا وأربمين سنة واش أعلم أى التاريخين أصح وتقدم ذك إمامة محد بن أبى غان وإمامة موسى بن أبى الممالى وأن التاريخفيه.اوفىإمامةخنبثوولده متقارب أو متداخلواش أءلم بسببذاك، وقبر الإ-امخذبش بنمحد وولد. ۶دن خبثى فى زوى في الموضع الذى٢كونلذثى الطرق الج; ١لذى٠ذفل منعند فلج لننتق ءند مساجد العبادعند الجبل الأسودالمغيريقال لذلك الجبل ذوجيود إذكانله جروف اية من الصخور من اعراضه لا من أعاليه وهنالك أيضاً فبر القاضى أبى بكرأجمدبن عمروولده أبى جابر وهناك أيضاًقبر القاضى أبى عبد اش عحد بن عيسى وهؤلاء المذكورون فيا أظن منالطائفة الاستا^ية إلامحدبن عبسى فاشه ألم ه، قال وكان رجل معروف بالفسق وشراب المسكر أوصى أن قبر عندم فقبر هنالك فاشتد ذلك على المسلمين فقيل لبسض الصالحين أينفعه ذلك وقدكازكذا وكذايل له ينبغى أن يتقرب من الصالحين فى١لحتاة وبعدالمأت لنزول الجمة فةبر الرجل هناك. - ٣٥١ -- قيل :وأصيبأهل عمان بموت ععد بنخنبشمالم يصابوا بأحد قبله ول^ل ذاكهكان لمدله وحسن سيرته معطولمدته واله أعلم ، وف سنة اثنين وسبعين وخسمانةوم الاثنينلاحدى عشرليلةخلت منرمضان مات أبوالقاسم سميدبن عحد بن عبدالش الشجي، وفى سنة ست وسبعين وخسانةيوم الأربعاء لنسعخلونمن جادى الأولى مات الفضل بن أحد وفى هذه السنة وهذا. الشهر لليلتين بقيتامنه مات أبو عبدالمحدبن أبى غنان الساكن بغلافقة زوى، وكان ذلك يومالجعة عندصلاة الغلهر. وفىهذه السنة أيضالاثىعشريوماخات منجادى الأخرى مات محد ابن امايل بن أب الح-ن اللجونى، وفى سنة خس ونمانين وخسمائة يوم الاثنينلست ليال بقين من عرم مات أ رعداذض بن عمر بن أجمد بن عبد الله بن عصر بن النصرالأفلوجى، وفىسنةاحدى ونسعين يوم الجيس لنمانى بق ينمن ذى الحجة ماتأب و حفص عر بن زائدة بكم، وفى سنة نسم ومانين وخائة فى ريع الأرل مات القاضى أبو عمدعبد اش بن محمد ابن براهيم بن عمر السمائلى، وف سنة خب عشرة فى شوال بعد الستماثة توفى القاضى أبو الميكال موسى بنكهلان بن.وسى بن نجاد بنموسى ابن نجاد بن ابراهيم وف جادى الأخرىاثلاث عشرة يلة قيتمنه سنة ١جى وعللاثن وسم هاثة مات الهاذى أبوعبدالعمان بن أبى عبد اش ابن أمدالمروفبالاصمصاحب لناج والب^يرة وكتاب النورولميكن بأصم وانا لقب بذاك لأنه نمام عنامهأة أحدثت ف حضرته فجلت وفد جامته تشكو واستعاد شكوا ها ووعها أنه لم يسمع مقالها لمم فيه ف٠رى٠نالمرأة ماتجدمن الحاقامنهاأنأصمفقب منبومنذبالأضم وبأس الكاة وألدامما إلى أنحوى الإرثنبهانها أنهان أنك من عصبة وأذت من لاعبن انسانها وأنت إذا صعبت حاجة وييت المعالى وايوانها توارثها الأزد حتى اتهت كهول العتيك وشبانها هم المينف يمربكلها بدا قىجبينك عنوانها أنىمنينكا مكانها باب اتقال الدولة إلى نى نبهان وم -ووم من البك صارالملك إنهم ددالأنة الا؛تي وذلك 1اأراد اش ز٠الى.ن إنفاذ أم. فى أهل عمان فانهم لا افترقوا فرقين وصاروا طائفتينزعاشدوتهممنأيديهموسلطعليهمأومامنأنفسهميو٠ونهم سوءالمذاب، قالفىكثفالغمة: ول^لملكهمكانزيدعلىخسائة سنةةال إلا أنه كان فيا بعد هذه السنينيسقدون للأمة والنباهنةملوك فىشى.منلبلدان والامة فى لدان أخر واش أعلم. وإذا استقريت الذوارلخ أخبرك الحال أن ق نهان طكرامس فلوكم الأواثلم الذينكان يمدحهم أبو بكر أحد بن سميد التالى فى ديوانه. ومنكلامه فيهمقوله: حلى الملوك وتيجانها و-لمالكفة واحاها أمير الدتيك نساى به نماط إلى الجد قحطانها إذاطبت تكر.ات ادلا ( وحيث )كانت دولة هؤلاء مبنية على الاستبداد بالأم وقبر الناس بالجبرية خ نجد لدواتهم تاريخا ولا لملمركم ذكرا الا من ذكر. الستالىمنهم فى ديوانه وم أبو عبد الشه عمد ن عمر بن نهان وأخو٠ أبو الحسين أحد وأخو. أو عد نهان وأب عمرممسر وأو القاسم لى بن مر بن محدبن ٠ ٣٥٣ - عمر بن بهان وأبو السن ذهل ان عمر وأبوالعربيعرب وأبو اسحاق ابراهيم بن أبى اممرعمربن عدن عمرن نبيهان وذكر.ن أولادم أباعبد ل له محد بن عمر و أبا المعالى كهلان بن محد و أبا عبد الل ۶د بن أجد بنءر وأباعد نهان بن ذهل وأهل ءان لا يستنون بالناريخ فاذاك غابت ءتا أكنز أخ٠ارألأج فكنع بأخبارغيرهم . وانما ئذكر بسف أخبار ماركبم المتأخرين وب ق ذكرهم فى أخبار القرن الماشر ( وف دولة ) أبى الممالى كهلان بن نهان وأخيه عر ن نبهان فى سنة ستين وذا٠ةخرج أميرمن أ.راء هرمو: بسمى ءود ن أحد الكوسى فوصل إلى قرية قلبات وطلب وصول أنى الممالى إليه فدا حضر. طلب منه المنافع من أهل عمان وخراج أعاها فاءتذر أبوالمعالى إليه وقال فى لا أملك منعمان إلا بلدة واحدة فقال محودخذمن عسكرى ما شئت واقصده من خالفك من أهل عمان نقال أبوالمعالى إن أهل عمان ضعفاء لا يقدرون على نليم الخراج، كل ذلا مية منه على أهل عمان خقد ءايه عدود وأضر له المكيدة واستدعى أماء البدو من أهل عمان فكسام وأطام أر و٠ دمر مل آل همان ولأروج م٠ه. ثم أنه ارتحل إلى ظفار ور ب البحر فلما وصلبا قل من أهاهاخاقاً كثير آوسلب ما لاجزيلا ورجع قاصدا ءان وأخذ طرق البر وجل نقله فى المراكب فى البحر فلا صارفى طريق البر قع عايهم الزاد فاصاببم جوع حقى ولغ ءندم الهل .ن اللحم بدينار وأصابهم عطثكثي لقلة الماءفى الطريق فقيل انه مات من عسكرء غسةآلاف رجل وفيل أكث وف سنة أربع وسبعين و-تانة فى درلة عمر بن نبهان خرج أهل شيراز تلى ءان ور -م ( ٢٣ - تح:: الأءيان ) ٣٥٤ فرالدين أعد بن الداية وشهاب الدين وهم خسمائة وأربمةآلاف فارس وجرى على الناس منهمأذىكثير لاءاية لهرأخرجوا أهلالمقر من زوى منيوتهم وأقموا علىذاك أزبعة أشهر فىءمان وحاصروا بهلا ولميقدروا علهاوماتابنالدايةوكسراش^وكتهموأصابا لناى غلاءكثير. وفى سنة خس وسبعين و-تمائة فى دولة كهلان بن عمر بن نهان خرجت أولادليس لى عان وكان خروجهم فى شوالمن السنة لمذكورة خرج إليه.كهلان نءر ن نيهان لياقاهم بالصحراء وخرج معه جلة أهل العقركافةفسبقت أولاد الريس على العقرفدخلوها وأحرقوا سوقها وأخذوا جيع مافيهاو-بوا نسائهاوأحرتواخازن المسجدالجامع المتصلة بوأحرقواالكتبوكانذاككلهفىنصفيومنمرجعكلانبعساكر٠ أوليوممنذىلق.دة واجتمعوابالراةفزحفتعليهم أولادلري ومنمعمم من الحدان وكانوامقدار سدالاف وقلفى هذه الوقمة ثلأثمانة رجل وا نكسر أولاد الب ومن معهم من الحدان ذكرخردلة الجار الذ، ركان على سمال وهوخردلة بن سماعة ن ءسن ويقال أنه من انباهنة وكان يأخذ أموال رعيته ظها فكان يأخذ من البع النخلات نخلة وبق أمواله،اء المبادويأكل أموال لمساجدوالمدارس والمقابرويأخذنصف م، ر المرأة من١لاجلإذا زوجتوإذا لقتاصمفالآجل ركان يأخذنصف الحب والتمروالقطن ويكاف اناس حمل.تاع٠عتالمال.الى المندعتف وككلف اهل قيقا وبدبد مج.اون تمرهم وما يقتضيه منهم ءلى دوابهم ولجور٠مإيهولاالى ويأمفو>المد٠ىوكالافا1تكر ٣٥٥ بل ينوع له اامذاب حتى يقر ءذد٠ وكان قاضيه الضرير سلمة بن مانع الذى عومن بنى ضبة وإذا أرادأن يجاس للقضاء أرسل إليه وتارة يهجر ه شهرا ريقول سدمة أنسام الشيطان ذكرى ظ تلى، به عباد الله لتفيرهم ف اله وعمان بها العلماء والأفاضل ولكنكل فى بلده وشكت امرأة إلى خردلة اسمهاءادية ينت عرزمن نفى تيم وكانت أحسن أهل زمانهانادت على زوجهاأنه جامعهاوهى عائض ، فأرسل خردلة إلى زوجهاواسمه عبادبن عيد٠رن فى ج،ضم فأله عن “اولهاف فكرذا فأم به أن بماب على مدفع من حديد(() وكان فى وقت قيظ غديدالحرفصاح والويل والنبور. فأرسل إليه جنديا ول له : هلاصدقت المرأة فأقر بذاك خوف هلاك افسه فأطلقه وأخذ منه صداقهاوبعث به إليهافزوجها . وةل لعبادقد حرمت عليك وحلت لى ولمزل معه إلى أن قتل خردلة . وخردلة هذا هو الذى قلالشيخ بن النظر . وسبب ذلك ان ابنة أخت للشيخ يقال لها (١) يتفاد من هذه العبارة أن ولاة عان كانوا ءلى اهنمام ءظيم بكل أ-لوب من القوة، والعمل فى-بيلالهوقفىلقوة الربية، وكذا النظم والانشا. العمرانىك قدمر لك ما كان ءليه الأممة السابقون من تةوية الأساطيل والجد النظامى . وبعض ملوك النباهنة من العظمة والعمران. ثم ما أفادنا به المؤاف من وجود المدفع وهو فى ذاك العردمن غرائب الابكار . ويعدحديع العهدفالدولة الى :قتنيه لاشك أن لها شأ ا رأى شان فى الميدان العسكرى . وإذا كان المؤرخون العمانيون لم يكشفواا نا ءن هذه الاحية فانه فىخلال العبارة يتراءى لنا ما يكشف غعوضها ولو جزنا ومنه ندرك *|لك العظمة و لتفوق و اعلنا فى مستقبل ا لايام بحول الته وآو ته نجد متسعا للبحث فى قاريخ عمان المدفى فى مؤلفات الأوريين فقد بلغنى مايثاج الفؤاد من المطلوب فيها وم أبرع فى هذا الجانب ولدينا بعضم اليوم . ٣٥٦ عائشة بنت عمد بن راشدمن بنى النظر زوجت برجل من بنى النظر أيض ءلى خسين عمدية فضة . فأرسل خردلة جنديالأخذ نصفها بن الشيخ أجد فنعم الشيخ ذلك، فأرسل جنداكنيرا يدعون ه إلى حضرته، فلامثل بنيديهطالبه الدراهم وتهددءوأغلظءليه .و.نبضقوله : كنا أردنامنك الجسين فقط والآن لايكفينا إلا دمك ، قال الشيخ الأسر 1نخ1قكلالاي فقال أتهزأ بى فأغار إلى بعض الجند أنألقو..ن هذه الكوة فك: مره وألقو. وكا نت كوة قصر. شديدة الماو فوقع إلى الأرض ميتا رحم الش . نم أمر أنتدخل دار. وؤخذ ما فيهافأخذتكتبه ومصنفاته فأحرقت وكانت له جلة مص: فات. منهاكتاب( سلك الجان فى سيرة أهل عمان) مجلدان لم يجدوا منها شيثا؛لا كةكز١ربر٠ محروقة ومنها ( لوصيد فى التقليد) مجلدان ومنبا (آرى البصر فى جع المختلف ٠ن الأثر) أربع عجلدات . وجدت فطعة منه .نتقاوهى من بعض تاوده واسم ابن النضار أحمد ن سايمان ن عبداش ن أحمد بن العالم الكبير الخفر ابن سامان الذى هو من ؤف النظر فبنو النظر قبيلته وإليها نسب لشبرتها وكانيسكن سمانل ويتهبالجاية الفوقية شرق الجامع. وكانجده الشيخ عبدالش بن أجد قاضى القضاة بدما وهو مؤاف كتاب « الانابة فى الصكوك والكتابة ه أربع مجلات وكتاب « الرقاع فى أحكام الرضاع» علدين أجل ماصنف من لان عندأهل الملم والنظر، ركان أجدبنسليان منأجوه الناس حفظاً ركان يتعلم عنداشيخ.:ارك بن سليان بن ذهل ومنه ل٠دم الشعر وله فى الفظ ما فاق ه أهل زمانه ، وكان ءالما بأشعار المرب وسيرهم وتواريخهم وعادراتهم، وناهيكبعلم الانة فانه أخذها بجذافيرها - ٣٥٧ -- وغاية ما حفظ من أشعار العرب أربعين ااف ٠بت ، ماكان من الثلاثة إلىالواحد،وأما القصاد الكبار فلا تحصى وكان ينظم القصيدةفللة، وله ديوان أكر. نغزل، فلاتقر فى الطم مزقه ثم صرف قربضه فى نظم الشريعة، وتفرقت قصائده فى لبلدان؛ وذهب أكنرها، فن الذاهب قصيدة فى الولاة والبراءة غيراللامية المشهورة . وقصائدفى الصلاة والأحكام زيدءلى أربع قصاند . وقميدةفىلضاد والظاء نحو ماثقى ييت. وقل أنه تقرفى العلم وشاعت نما نيفه فى الآفاق وهوبن أربع عنرة سنة. رالدعا م من آخر ما أظلم . رةال بن زكريا فى حقه : ا ه أشعراللد وام اشرا وتقل ءنابنالنظرأنهال : أنا أحفظ وقد نومتنى أى فى المهد وقدءاقتحولرأسى شمراخبسر أيضفانطاقتعنز فلاكتهفصحتفطردتهاجاريةعنىثمرجمتفلاكتالارفةالتى^لىفصادفت إبهام رجلى فصحت فطردي؛ الجارية أيضا وأخذتفى أى والدم يسيل من رجلى فنظرت فاذا أنا ابنعشرينيوما، ويشبه من هذا المفى ماذكر أنه سئل أبو عبد اذ محد بن عحبوب : متى أثبت عتلك ؟ أى خفظك، قال : أءقل وقد انطلق الشوروأنافىالمهدن:رت الصينة ءلى المهد فكفته فنظر ذلك اليومفاذا أنا ابن ستة أشر . وصينة الثورحبله الذى يربط به . وقوله فكفتهأىفكبته^لى وجهه ووتع لصبي فى الأرض وونبليه أهله وهو بصيح تحت لاه د ففظ ذلكاليوم. وقيل لأب <،موسى٠ن على : متى ( ١) بقر : توسع ف دتاتق العلم وتبحر ف قرن م وبقر بواطنها ره مى عد بن على الباقر لنوسعه فى دةانق العلوم وبقره بواطنهارتبقرالرجل فى المال وغيره انسع فيه ، وتقر فى سفره إذا شق أرضا إل أرض قوسع فى سيره . قال الشاع . ألاهل أتاها والحوادث جة *أرن ، أمراً الةبسبنحجرتبقرا -- ٣٥٨ - أثبتعقاك؟قال : قدكا نت والدتى تطحن وقدجعلتى على الرحا،قال فبلتحتى اختلط البولالرحاوالدقيق فضربتنى فنظرذلك، فاذاهوان سنة وأربعة أشبر، وقيل لمحمد بن الأزهررحه اذ : متى أثبت عقلك اً ئل:ذكواوأ٠اأسمعةررنفىاابتاذ٠محوا البقرةفنظرذلك فاذاهو يوم مولده وذكرأن ابن عبدالباق مجدبن على بن عبدالباق رحه الشه لما رعرعواننشأتكلم عنده أهله:أفك خرجت من بطن أمك بمشيتك فشققنا عنك بحرف من ذهب( ولم نعرف أين وضعناه إلى وقتناهذا ذقال : رأ٠تكاذتم ج شدتم ءتىكانتم وضنم بداق .ونعكذا وهوسرب فى الجدارفلتمسو. فاذاهو هناك وال أءلم ، قلت وقدوقع لى اظير ما وتع لهم فنحريت ذلك اليوم فاذا أنافياعندى أفل من أربعة ١شهر والتهاعلم ذكر قدوم ابن بطوطة على عمان وهورجل سى منأهل المغربمنطنجة يقال له أبوءبد اللهمجد بنعبد اشب محد بن براهيم الاواقى نم الطنجى المروف ابن بطوطةكان طوافا فى الامصار والاقطار وجمع من رحلته كتابا يقالله(تحفة النظار فى (١) هذ المادثة حادنة الشق بالذهب غريبة جدا وهل ياترى كان شقهم بالذهب اعتباطا أواقصدطيوهو أن الذهب لايصدأ ولا يحملخبثاوجرانيمول^ذا اختار الطب اليوم آسنان الذمبحت^لاتجملجرائيم لامراض فإنكانهذادلناءلأن د^ائق الطب وءلم الجرائيمموجود عند اعرب وهو أمر لايزال ءلام أوروبا تذسب اكتشافها إليها دون سواهاويبعدأن يعمدواإلى ا-تعمال الذهب فى مثل هذاالعمل الذى لم علاقة بالجنين لمجرد المفاخرة والله أعم . -- ٣٥٩ - غرانب الامصار وعجاثب الاسفار) وكان قدو. ه ءلى عمان وى أيام بفى نبهان فذكرعمم غيرلجيل ، وليته دخلا أيام الأمة لمادلينحتى يرى غير ما رأى ، وينظر السيرة ال نيرة والحق الواضح ومكارم الأخلاق ، ومعالى المفات ومقامات الكمال وءواطف الاحسان والافضال : ماكل ما يتمنى المرء يدركه تجرى"ر.حلا٠ش٣-ىالغن قال ابنبطوطة: كان خروجى منطنجة مسقط رأسى فى يوم ابى الثانى من غهر الش رجب ءامخسة وعشربن وسبمانة معتمداحج بت الله الحرام رزيارة قبر الرسول عليه أفضلالصلاة والسلام، ةال وسى ومنذ اثنتان وءشرون -نة ، ثمذكر أنهجاء إلىعمان من طريق البحر وأنه ركب إب منظفارفى.ركب رجل من أهل مصيرة، قال فوصلناجزيرة مصيرة التى منها صاحبالمركب الذىكنا فيه وهى علىلفظ مصير وزيادة تاءالنأنبث جزيرءكبيرة لا عيش لأهاهاالامن السمك . فال ولم نزل إليها لبمد.رساها عنالساحل، قالوكنت قدكرهتم لا رأيتهم يأكلون الطير من غير ذكاة، وأقنا بها يوماً وتوجه صاحب المركب فيه إلى داره وعادإليناتم سرنايوما وايلة فوصاناإلى مهسى قريةكيرة على ساحل البحر تمرف بصور ، ورأنا منها مد نة ةاهات فى مبح جبل فيل لنا أنها قريبة وكان وصولنا إلى المردى وقت الزوال أوقبله ، فدا ظهرت لنا المدنة أحيبت لمشى إليها والمبيت بها وكنت قدكرهتصبة أهل المركب :ألت عن طر |ةا فأخبرت أنىأصل إليها ءند المصر فاكتريت أحد البحريين ليداى على طريةهاوصبنى خضر الهندى الذى تقدم هكر. وركت أصا٠نى مع ما كان لى المركب ليلحقوا ب فى غد ذلا - •٣٦ - اليوموأخذت أنواب اكان تل ى فذفسها لذاك الدليل ليكفينى مؤونة ملها وحلت فى يدى رعا فاذا ذاك الدليل يحب أن يتولى ءلى أوابى فأفى بنا إلى خليج يخرج من البحرمنه المدوالجزر. قلت : وهذا الماذح نسميه نحن خوراً ولمله أرادخور صاغ . قال فأراد عبور. بال^ياب فملتله إنا آمبر وحدك وتترك الثيابءندنا، فان قدرنا لىالجواز جزنا وإلا صعد٠والطاب الجاز فرجع نم رأيارجالاجازوه عومانتحققنا أنهكان قصده أن يغرقا و اذهب بالثياب، فينثذ أظهرت لنشاط وأخذت بالحزم وشددت وسطى وكنت أهز المح فها انى ذائ الدليل وصعدنا حتى وجدنا مجازا ، ثم أخرجنا الىصحراءلاماءبهاوءطشناواشتد نا الأمرفبعث اللم لنافارسا فى جاعة من أسابه ويدأحدم ركوة ماءفسقانى وسق صاحى وذهبنا نحسب المدينة قريبة مناوينناو^جنهأخنادق نمشى فيها الا ال الكثيرة فلماكان العشىأرادالدليل أن ييلنا لى احية البحر وهولاطريقه لان ساحله حجارة، فأرادأن نبيت فيهاويذهب الثياب، ف:لت له انما تمجى على هذ٠ الطريق اقى نحن ءايها وينها وبين البحر محو ميل ، فلما أظلم اليل قال لنا ان المدينة قرية منا فعاوا تشى حقى بيت بخارجها إلى الصباح غفت أن يتعرض لناأحدفى اريقنا ، ولم أحقق مقدارما اق إللماغقاتلهإ٠ءاالحقأننخرجءنالطريق فننامفاذا أصبحناأتيناالمدينة إن شاء اشم، وكنت قد رأيت جلة من ازجال سفح جبل هنالكففت أن يكونوا لصوصاً ، وقات التسترأولى وغلب المطشعلى صاحجيفلم يوافق على ذائ غرجت ءن اطريق وقصدت شجرة.ن شجر أم غيلان وقد أعييتوأدركىالجهد لكنى أظرت قوة وتجلدا خوف الدليل، قال وأما - ٦١ - صاحى فريض لاآوة له قال إدت الدليل يننى وبين صاحى وجعات الثياب بين ثوبى وجسدى وأمسكتالرمح يدى، ورقد الديلو قيت ساهراً نكلما تحرك الدليلكمته وأريته أذ،مسنيةظ. ولم زلكن ناه حتى أصبح فخرجنا إلى الطريق فوجدناالناس ذاهبين بالمرافق إلى المدينة ض؛ب الدال ل|أيتا٠ءلوأخذصاإي|اثابوكان٠بتاو.ين المدنة ٠هاو وخنادقفأتاابالماءفشربناوذاك أوانالحر،نموصلناإلى مدينة قلات (وضطاسمها٠غتح القاف راسكاناللام وآخر. تام مثناة) فأنبناهاونحنفى جهد ءظبم وكنت قد ضاقت نلى ءلى رجلى حقى كاد الم أن مخرج ٠ن تحت أظفارها، فلما وصانا باب المدينةكان ختام المشتة أن قال ان الموكل بالباب لابد لك أن تذهب ممى إلى أمير المدينة ليمرف قضبتك ومن أين قدمت فذهبت معهإليهفرأيته فاضلا حسن الأخلاق وسألى ءن حالى وأزلى وأقت عنده ستة أيام لا قدرة لىفيهاعلى النهوض على قدى لما لحقهامنالألام.آلو.دينةقلهاتلىالساحلوهى حسنة الأسواق ولها مسجدمنأحسن المساجدحيطانه إلقاغانى وهوشيه الرليج وهو.رتفع نظر منه إلى البحر والمرمى قال وهومن عمارة الدالحة يبى مم، قال ومعفى ٧ي عذدم الحرة قلت بل مىكلمة ليست بعرية وانماجلبت إلى بعض ساحل عمان من أرض الزنج، قال وأكلت بهذ^المدينةمكالم ٣كلمثلهفىإثممن الأثم;كزتأفضمءلىحمعاماحومفلا٠٢كل سوام، وم بشوونه علىورق الشجر ويجملونه ءلى الأرز ويأ كاوه، قال والأرز.مجلب يممنأرضاإنهـ، ومأهل٠مجارةوسيذ٠مممما٠.أق إليهمفلبحر المندى، وإذا وصل إليهممهكب فرحرا به أخد الفرح، - ٣٦٢ - فالرلاممماببسإالفصيح معأنهم عربوكلكة ,صا يصلونها بلايغرلون .ثاد ٠ةكل لا-عثى لا "شلكذا لا ه قلت: نب إيم غر الفصيح لأنهلم يعرف قواعد عريتهم ومءرب صراح ولم يصلوا لا بكل ،كنكادم،مواءا٠مجدنذلكفىآخرلضالكااتفىبضالموام كميئةالتنبيهوال^ثءلىالفعلويزيدونهاهاءالسكتفيقولونلاهوذااع إذا أرادوا التنبيه على المطلوب . فال وأكنرم خوارج لكنهم لا يقدرون على إغلهار مذهبهم لأنهم تتطاعة السلطان فاب الدينت^متنماك هرموز. قال وهو.ن أهل الدنة. قات . أراد دوله ومم خوارج أى أباصنية ولم ذعرأ، أنى ق الاة فى عمان وقتلايقدرون على إظبار مذهبهم فيها وأن نسلط على بعض النواحى ملك *ن ملوكا لآفاق وقليل ذلك فذهبهمفى تلك الناحية شاهرظاهروالمعثذالاي يداريهموانماملك قلهات غيرهم فى هذا الوقت لاختلال الدولة بجور النباهنة.قال : وبمقربة ضنيتأر.ةطىواسم۴اءلىنحرام الطيب اذا اضافه المتكلم نفسه. قلت: بلالصوابطوى بطاء مهملة مكورة ثمواو مكسورة ثم اء مثناة كياءاانفس.قال:وهىمنأجللقرىوأبدعهاحسنااتأنهارارية وأشجار اذرة وبساتين كثيرة ومنهابجلب الفواكلى قاهات وبها الموزالمعروف بالمروارى بالفارسية والمروارى هو الجوهرى : المروار الجوهروهوكثيربهاريجلب منهاإلى ٠رموزو واهاو.مم أيضاً التنبول لكنورقتهصغيرةوالمريجلب إلىمذ. الجات منعان يسى البلاد العاليةالمسةض|لال وإلا زكى عان.قطلأنمقعدا بلادعان فسرناستة اوأيعراء. قلت: انماكان مسيرمفى ممحرءلكون طريقهم كانكذاك وإلافبلدان عمان متقاربة لانفصل بعضها عن بعض إلا ندافة إسيرة ،قال : م وصلنا بلاد عمان فى اليوم السابع وس خصبة ذات أنهاروأشجار وبساتين وحدانق ونخل وفا كهةكثيرةختافة الأجناس ووصانا إلى قاعدة هذ، البلاد وهى مدينة زوى وضبط اسمها بنون مفتوح وزاء مسكنوواو مفتوح مدينة فى—ذح جبل تحف بها البساتين والانهار ولها أسواق حسنة ومساجد منظمة بقية . فال : وءاد: أهلها أنهميأ كاون فى ون المساجديمنى بالصحون الصروح . قال : يأنىكلانان ما عند. وىرذلأبملفىصالع٠أىبواكلسمراردو»طبر ولهمنحده٠وشجا،ةوااربظ٠ءةب؛عممأبا٠٠ضيوذلاجلحررالماوك فى وقت وفوده إليها . ةل : وم أباضيةالمذهب ويعاون لجمة ظهراًأربعا فإذافرغوا.نهاقرأالإمامآيات من ا1قرآنوبركحاباذللةيئى فيه ءن أبى بكر وعمر ويسكت ءنءممان و على٠ قات : وانما كانوا يصلون لجمة ظهراً أ،لاإ.امإ يو.ئذ. و.نشرطة لجمةعندم وجود المصر والامام فان اختل أحدالثرطين فقداختافوافىصة الجمة ومى بدل من لظهر فالظهرواجبة يقين والبدلختلف فيه إلام عكال الشروط فلهذا اختاروا المجتمع عليه الختاف فيه لأنه خروج من اب ة يقين والجمة قاعة عندم بصحار وهى قصبة عان ولا تتكرر الجمة عندم فى المصرالواحد واعلماذكرهمنفعلالإمامبعدالصلاةنذكيروت^ويفوموءظةوهو خاًنابد٠نفى المجامعوالمحافلوابس هوب^ابةالجمة وسكوتهم ءن عثمان و على دليل على تزاهتهم و نظافة مذهبهم فاءم لا يعدون الشتم دينا كاهوشأن الشيعة قال: وم إذاأرادراذكرعلىكنواءنهبا^جلف الوا -٣٦٤- ذك رءنالجلأوقالالرجل.قلت:٠ذا الاصطلح لذى ذكر٠ نهم ماممناه ءن أحد ٠ن ءامتهم ولا اصتهم بل يذكرون عيا باسمه الصريح كذكسمير٠.نالصحا؛ه٠ولاحأجرون١لاملأجلدرمناش وبىت٠م.٠ن ذلك كمنيع الشيعة ولكن لمرب تفغن فى^اطاتهم فلماهمعمنيقول ذلك علىجهة الإيهام أو التدظيم فانهم يقولون ذلك فى *تام الإتام والتعظيم.قال : ويرضون عن الش ق اللني بن ملجم ويررن فه ازدد العرالح «امع الفتنة. قلت : أط رئام عن ان م؛جم «اش أعلم ه > وهوت قاتل ءلى ومن صح معه خبر. واستحق معم الولاية فهو حقيق بالضا، و٠ن لم يبلغه خحر٠ ولا شهر عنه بما يستحق به اللاية فذهم الوقوفلى المجبول ، وعلى تنل أهل النمزوان ققيل انابن ٠لجمقتله يبعض. ن قنل، و وجد فى "آ ثار نا عن متايخنا أنه لم يقتله إلا بعد أن أفام ءلهالمجةو١ذلهرله خطأ. فى قلم وللبه الرجوع فلم يرجع، وابن.لجم أنا قتلتة-اًواحدةوءلىقدتتن؟منم.٩أربعةآلاف تفسي مؤمنة ى.وتف واحد إلا فيلا،ن نجا منهم فلا شك أن جرمه أءظم.ن جرمابن ماجم، فلام يلام الأفل جرماً ويترك الأكثر جرماً ، لجسهذا.ن الانصاف فى شي. ، وأما نس^يته. له أدم الفتنة فلم نسعما!لا منكلام ابنبطوطة طا.قال:وداؤمتك;زاافادواغحرذءذدمواإ٠^رلذلكوضدو حكايةأترهذا^مايشهدبذلك(١).قلت:أما هذا فكذب صريح وكنت . (١)١بنبطولآ.ئذىضضفىهذ٠ الاحوال ااق١ورل٠ا ض عمان, رلهـ يقص بذكتوي المعة لاهل عمان لانم يخالفونه مذمباً إذ يزعم أن الاباخبة ترضون ءلى ابنملجم ويمونه بقامع الفتنة ولو صح مازعه لو جدناه فى كتب- - ٢٦9 - قلهذا أوجه كلامه ءلى أحن وجوهه و:لتمس له لعذر وأطبق آرله تلى وجه الصدق ما أتك٠ىحئسم٠تمتههذاالكذب، وإذا لم تكن الغيرة ءند أهل ءمان فمند من توجد، وإذا لم تكن المفة فى نائهم ف.ند منتكون، وأما الحكية الى أشار إليهافانكانت *تا ض بادرن ودت منامأة فابجر: تليطساطانلجور لا، ولا حك الفرد على لإلة ولا يقاس المفيف بغير المفيف ،م انه ذكر أن صاحبة الفساد تعاق يجوار ال1طانالح،رنىفلايتدرأهلهاءلىمذ٠هاءنفاد٠اوان اتلره٦;لخ٠۴٦١-٠٠كف٠ مع هذا ينسب إليهم ءدم النيرة، قال رسلطانها ءرب من فيلة لأزه بن ا١ذرثو٠و٠رف :اق ٠۶ر ٠ن٠امان، وال : وأبوءدء:دم سمة لكل سلطان لىعمان(١)كاهىتابكعندملوكاللور.ات:ماسمعنابهذاالاصطلاح ح أصحا بنا وملايخثونأحداً الااته، ولوراو ا هذا الذى زعمه لمأ فال المؤاف لم نسمعها إلا من كلام ابن بطوطة هذا بل يبين له وجهه كا ارتأوه واعقدره ، ويدلك على تعمده الاتراء الحكاية الآنية ف فسادالنسا- وزعم أنم لاغيرة لهم هل اه هونفسه قالعناسلطان الذى ادركت : لايقدرأهاهاأن يغيرواعلهاولوقلوهاقنلواجافن كان يخاف سلطان الجور ويبن أن يغي منكراما ذك كفح يحكم عله بأ نه لاغيرة له. والحق أن كلامه اهد على كذبه تعمداً وما ١<مله المصنف له ليبثى ٠ إذلم يذكر أحد المؤرخين من أهل عمان عن بنى نبهان عبئا عا ذكره هذا المفترى على٠ا ذكروا فى حق الأنمة العدول ومااس:دوا لبعضهم عن موجبات البرا.ة والخلع دون أن يخافوا لومه لاتم ولو صح لاحرى أن يذكروا وهو دل لمن يبغضون ه من الجورة. ولكن الباطل مهما اصطنعه المضطنع فإ:م يلجاج . (١) هذا من فهمه وهو سقيم لم يعتمد فيه إلاعلىظنه وتخيله على أن هذه الكنية خامة بالملك الذى ادرك ورماكنت مى اسمه ولم يذكرماذكر. هذاالرحالة أحد من مؤرخى م١ن . — ٣٦٦ -- فىشىء منالأزمان لضكتةءذد٠ا لكل منكنى بهاكان ملكا أو من السوقة ، وانما الاصطلاح الخاص علوك عمان الجلندى وكان ذلا فى الرمان لأول فكل ملك عندم بمى الجلندى، كماأن قيصر اسم لكل ملك ءلى الروم، وكسرى لكل ملك على الفرس، والنجاشى لكل ملك ءلى الجبشة، وتبع لكل ملك ءلى المن وحضرموت، ابم تغير هذا الإصطلاح الخاص وصار الجلندى اسما لكل من سمى به من ملك أر غيره وبق المرف ءفوظاًعنب الأجانب . قال وءادته أن يجلن خارج اب داره فى مجلس هنالك ولاعاجب له ولاوزيرولا يمنع أحدمن الدخول إليه من غريب أوغير. ، ويلكرم الضبف ءلى عادة المرب ويعين له الضيافة ولط٠ه على قدره رله أخلاق حسنة. ذال : ووكل لى ماندته لم الجارالاذى ويباع إلسوق لأنهم قاثلون بتحيله وا-كهم يخفون ذلك ءن الواره عاهم ولا إظهرونه بمحضره . قلت: ماسم.نا أن هذا وقع فى (١ ) اءطف هذه الأكذربة على مامضى لك من كلام هذا الرحالة ا-ك تتيقن ما :قوله من تعمده وأمثاله الاختلاق قصدا للتشويه وسو. القة فنأمل الافترا. ينطق من عبارته إذيقول : قا؟لون تطم ولكنم يخقوئ ذلك عن الواردالخ وليتشعرى كيف يفغود4 وم يرون تحليله فما يزعم . وااقول تحيل ار٠ الاهلية هو عندربعض أصاب المذاهب الأربعة. أماالا;اضة م يكن ءندمم مذا القول معمولا به تطولاقال به أحدالمحةقين من فقماتناوإنماءكونه على انه قول لبعض ءلما. الأمة وهو قول بعض فقها. قومنا و١محاتا يحكون بكراهة التحريم على الحر الاهاية كا بحكون بحريم ذوات الناب من السباع وذوات المخلب من الطير كا ثجت فى الحديث الصحيح ٠كلذىمخلبمنالطيرل^رآمأكله،الحديعوأماماذكره لمصنف منالأ^رالمحلل لماعدا مار٠٠الآلمة,قللادفماوىإلى٠الخ،قهرقول٠الكواًهل المدينة . وان قال به بعض أمحا نا فإو من متروك العل عذدنا والله اعلم. - ٣٦٧ - شى من لزمان بمان وأهل المذهب أجلمنذلك فانهوانكان يوجد صلفىالأ;تهللخداالهرمفىئوم٠سالى<أللاأجدبأوجىالى٠ ءرماًءلىطاعميطعمه»لآية،فان هذا القول لم يختص بذكر. أهل، المذهب بل هوموجود عندم وءند غيرممن الخالفين وأكز القول تحريم لوم الحر الا؛—يةو٠و المممول ه، وفيه عندتا أثريح عن رسول اهـ صلى افعليه وسلم وأهل المذهب أورعمنأنيتح^راما صح فيه عندم ٣ى ءن رسول اش صلى اشه عليه وسلم، ثم م ؟قذرون من مثل هذا ولوكان حلالا فكيف يجماونه لىموائدم وياع فى أ-واقهم، ولا شك أنزمانادون زمانهم والنزع عن المستقذرات رام موجوداعند خاصتهم وءامتهم فلا نقبل ما حكاه ابن بطوطة ءنهم ٠ قال: ومن مدن عمانمدينةأزكلم أدخلها وهىعلى ما ذكر لى مدينة عظيمةومنها القريات وشبا، وكلبا، وخورفكان، وصار، قال: وكلها ذات أءار وحدائق وأشجار ونخل وأ كر هذه البلاد فى عمالة هرمز. 5ات: ذكر من .مان عان ذبلاسك!رتماتهفكابدان الصذاروزكالمدا٠ئ انكار ولالوم على غريسب فربما ذك لهذلكدبل> الذى جاه. من بعض هذه الهانذأ٠٠نهوعن سهارو ,اعأن . وآيرا، و.لهلا وج٠لان والباطئة وبلدان الرربلدان الجوف والرتاق ونواحهاونخل ونواحيها ، إلى غيرذلك، وسق ٠«ولهوأكذهف ابلاد فىعالةهرمزأرادأنهاتابعة لمرمز وأرادبهرمز هرموز ولعل بعض ساحل عمانكان فى أيام قدوم ابن بطوطةنحتيد سلطان هرموزلأنماوكهايومئذ ابهةومحاية ممان والظلم لم تبن حليه وارفلاعجب ان تفرقت فهم المالك ووصف - ٣٦٨ - هرموزعند قدومه علهابالمارة التامة وهى اليوم خربة واثار المارة ٠وجودة فيها والأيام دول. ةل : حكايةكنت يوماً عند هذا الساطان أبى محد ن نبهان فأتته اصأة صغيرة اا-ن حسنة اصورة ادية الوجه فوقفت بين ده، وقالتيا أبا مدطغى الشيطان فىرأسىففالله^ا اذهى واطردى الشيطن فقالت لهلا أستطيع وأنافى جواركيا أبا ۶د قال لها اذهى ففعلى ماغثت ، قال فذكرلى لما انصرفتءنه انهذه ومن فعل مثل فماها تكون فىجوار لاطان وتذهب للفساد ولا يقدر أبوها ولاذو رابها أنيغيروا ءليها وانتتلوها قلوا بهالأنها فىجوار اللطان. قلت: اله أعلم بمحة هذه الحكاية ، ولثن محت فلجست غريبة من ماوك بنى نبهان فقد أظهروا الفسادفى البلاد وقهروا البادالعنادوجروا لى مانشتهى ا.فهم وحكوابخلاف ماأزل اش رتارامن أنكر عليهم من الماماء فليس ماحكاه عهم بغريب ان صح . قال : ثم ساذرت إلى بلاد هر.ز إعى هرموز، قال وهرموز مدينة على ساحل لابحر وتسى أيضاً موغ أستان وتقاب اها فى البحر هرمز الجديدة وينه.ا فى البحر ثلاثة فراسخ نم ذك وصوله إليها وما رأى فيها من العمارة والعجانب ولبس فكرذاك من غرمناواش أءلم . وفى -نة نسعين وسبمانة يلة الجمة فى جادى الأخرى مات الفقيه سعيدبن أحد ن محد بن صالح الضيبانى وفى سنة سبع ولين و-بمائة فىشررجب مات عبدالرجمن بنزوى ؟ ، وفى هذه السنة أيضاً يوم الجبس منتصف ذى القعدة مات او اقاسم بن أب شانك اك ، وفى هذ. النة أيشاً فى ثمانى عيد الج قل سلطان بن على بن معمر فى طراد اليل قتله ابن عمه حسام. باب إمامة الحوازى بن مالك وفى بعض الأورمالك بن الحوارى فلاأدرى أهماإمامان بعضتمابعد بمف أواخبت المبارءسمواًعلى بعضبم وكذلك وقع اللاف فى "ارغ موتهبافأرخ موت الاوارى بن مالك فقارامات سنة التين وكلان وثمانماثة، وقال مات مالك بن الحوارى سنة ثلاث وشلاثين وثمانماثة ولعل الثانى منهماولدلأول ، فأماالحوارى بن مالك فقدت له الإمامة سنة نسع و٠ءا٠طث٦ورفى سنة اننتين وثلائين وغانمانة فقكون إمامته على هذا علاث وعشرين سنة ، وأمامالك بن حوارى فمقدت له الإمامة بزوى . وملمك جبل بفى ريام وجاع بسكره إلى الرستاق، وتل منهم فاس وشهد سليان بن راشد بن صقر أن الإمام مالك بن حوارى أس عبد الش الملقب بالهول أن يغزو الستاق، وروى أنه أم محرق سور القلمة، قالوا وهاش فى الإمامة إلىأن ماتسنة ثلاث ونلانو٠ءانما٠ة، وفى سنة نسع وثلانين وثمانمائة أيضاً آخر شمر ذى الحجة مات الفقيه سبان بن أمد بن مفرج ابهاوى رحمه اش. (٢٤-تحفة لأعبان) بابإمامةأبى الحسن بنخيس بنءام عقدت له الإمامة يوم الجيس فىشرر رمضان سنة كح وثلاين ومعانمارة وخاسمه بنوصلتو^اربو. ، وروى عن الشيخ عبد السلام أنأإ٠ الإمام أبا الحسن بنخيس بنعامصأمبخشى(١)نخل ٠قرىخدم بتى صلت وهو يومنذ إمام عمان رحه الش لأن بلى ر يع لحاسمره عند للى صلت واش أعلم وشمدسليان بن راشد بن صقر المدوى ودهان بن راشد أن الشيخ المالم ورد بن أحد ن ضج أس الإمام أبا الحسن بنخيس بن عام بخثى أموال أله^اربين ه وخثى عليهم بأمارته وفوام ، وعاش أبو الحسن فى الإمامة إلى أن توفى يوم السبت فى احدى وعشرين من ذى القعدة سنة ست وأر بسين وثمانائة فدة إمامته سبع سنين وشران ، وفى سنة أربع وسبعين وثمانائة يوم الأربعاء عند زوال الشس لثلاث ليال بقينمنذى الحجة مات الشيخ ورد ن أحد بن مفرجا لهلوى، وفى سنة خس وسبعين وثمانمائة يوم اوس عندغروب الشس لخس مضين من المحرم نصب محمد بن سليان بنأجدللك بين الناس، وفىهذه السنة يوم الثلائاه لثلاث مغينمنجادى الأخرى مات صال بن وضاح بن محد المنحي ، وفىسنة خس وثمانين وثما:اثة بايعوا عر بن الطاب وسنفردلهباباً. (١) بافسادع ولعله استباح افساده لاعتصامهم به أتنا. محاربهم له وهو إمام وم بغاة فللإمام أن يفسد ما اعتصم 4 الباغى من بيبت وغيره ولوكان مال الغير فنبه. باب إمامة عمر بن الخطاب بن ممد ابن أحمد بن شاذان بن صلت بن مالك الخروصى بويم ه فى سنة ض و :ا فين ر:اانة فأفام سنة وخرج عيه سليان بن سليمان النيهانى فتواقموابحممت من وادى بمائل :امزم الإمام وعسكر. جددواله البيحة /ة ثانية فصال على النباهنة صولة الأسدالماثل فكنه الله تمالى منهم وأورثه أرطم ودارم وقفى على) أموالهم بالنفريقعشية لأربماء ا^بعخلون منجادى الأخرى سنة سبع و^مانين ونمانائة ، وفى هذه السنة وقت الضحى اعشر بقين من رمضان نصب سعيد بن زياد بن أحد بن راشدالبهلوى الككم ، وهده صفة المكم فى أموال بى نبهان : بسم اش الحن رحيم وقع الحح واساء السدين المظارمين أموال أولاد نهان فى عثى الأرب عاء لسبع يال خلون من شهرجادىالأخرىمن تة سبع وكلاثن وعانماثذهرج بوةعديةعلىمهاجرها أفضل الصلاة والسلام أقام الشيخ القاضى المجاهد سيف لاسلام وقطب عمان أبو عبد الشعحدبن-ليمانبنأجمدبنمفرج بنمدبنعمربن أحدبن مفرج وكلالن ظلم من المسلين من أعل عمان اللين ظلمبم السادة الملوك من آل نهان من لدن الساطان المظفر ن سليان بن المظفر بن نبهان إلىآخر .ن نالم من نله وولد ولده المدكين سليان بن سليان ودام بن سليان وكذلك أفام أحدن عمربن مفرج وكيلاالماوك المقدم فكرم فقدصح عندنا ذاك فقضى أحد؛ن صالخ بن عمد بن عمر مجميعمالآل نهان من أموال وأرضين و نخيل ويوت وأساحة واً ية وغلال ونر وسكروجميع مالهمكاناماكان من ماء ويوت ودور وأطوى وأفات وأمتمةقضاء واجباً تاما وقبل عحد بن عمربن محدبن أحد هذاالقضاء للمظلومين من أهل همان من غاب ملمم أوحفروكر ورز الذكورمنهم والافان فصارت هذ. الأموال بالقضام الكائن الصحيح للمظلومين والمظلومون قد جهلت معرقهم فماركل مالمجول ربه جاز للامام قبضه ويصرفه فى إعزاز دولة المسلين وكل من أصح حقه وأنبته فو له من أموالهم ويحاسب إالنجزية لمايصح له بقسطه إن ادرك ذلك وان لم يدرك التجزية ولم يحط بهافذلك نصبب غيرمعاوم وهومجهول للفقراءوللامام أن يقبض الأموال المغيبة وأموال الفقراء ومن لارب له ويجعله فى عزدولة المسلمين فقدصح هذا الحكم والقضاء فيهفن بدله بعد ما ممه فإنا إغم على الذين يبدلرنه إن اش سميع عليم 1كتبه الفقير لش نمالى ءلى بن محد ن على بن عبد الباقوصلى اش على رسوله عمد وآلم وسلم، نهد مجع ذاك أحد بن صاط ن عر ابن أمد بن مفرج وكتبه يد. ووجدمكتوبا بخط الشيخ الفقيه عبدالش ابن مدادرحه الشه : بسم اللم الرحمن الرحيم قد صح عندى ونبت لدى أن جيع الأموال والأملاك لى خلفباالسيد المظفربنساي^ان بن تهان على ولده سايمان وشركاثه تم خلفها سليمان كلها قد اسملكت بضا فاتالد ون اش جناها من مظاب الذاس ادبرل ئ٣م والمعلوم لاب قدائزدا الدن وصار ۶ ذاك للامام وكل من أصح يينة على دينه فله قسط بماأوجبه المق له فى ككم اقه وكم المسلين كتبه الفقيرنءداش ن مداد ن محد بيده برم السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر صفر من شرور سنة سبع وخانين ونانائة لهجرة -يدفا ع*دملى اقه عليه وسلم . رقلمنخط - ٢٧٣ - الشيخ الفقيه معمدبن عبد الش بن مداد: صح عندى وثبت لدى أن جيع الأموال والأملاك القخلفها السيد.باذ بن المظفرقد استهلبتها الديون الى على سليان والضانات وقدصارت جيع هذ. الأملاك والأموال للامامدونأولادسليمان نفذها فىعزالدولةوكذاك الزروع الحاضرة وغيرها صارت للأمام.كتبه الفقير لله عمد بن عبداشبن مدادي دع، ووقع سؤالعن هذا الحكفىأيام الامامعمدبناسماعيلالآتىذكر.فكتب لعلماء عصر. عايقتض^تيبتعذا الحكم والسلون يد واحدة وحكمم واحد وسيرتهم واحدة ويجممم الحق ونذكر ما كتب للامام معمد بن اسماعيل فىهذا الموضع لمناسبته المقام فن ذلك مانقل من خط الشيخ أحد بنصالح : بم اش لرحن الرحيم ليعلم الوانف ءلىكتاب هذا من ١لديا أنه قد.سألتى الإمام المحلم الهعام المكرم إمام المسلين معمد ابن اسماعيل عن أموال بنى نبهان وحوز المسلمين ممن تقدمه من الأعة مثل عمر ن الخطاب ن محمد نكف سبب خوزم لها وهلعندك حفظ ممن تقدمسن المسلين والأعة الامنين أنم عاذاأحارهالهم وبأى وجم دخلوافيها فأجبته بماحفظته ود-هوذظر-هفىورقهيخطوطالملي وفى تاك لأيام ءلماء أحبار وفي« أخيار نظروا فى بفى نهان أنهم أخذوا أوال اللي لعكوادحام وصارح نا اقشفو٠سالأموالوالدمل فىأمواهـموذظروا أنواثمذلم-كفجحماأصابو٠سالأنوالوالدناح والقتل وصاروا لم يعرفوا لكل ذى حق حقه ليعطوم إياها ولم يعرفوا لها أهلا وقد ةال المسلون: إن كل شىء لم بمرف له أهل فهو راجع إلى افقراء والإمام أولى بكل شى مرجعه إلىا لفقراء من صدقات ووصايا وغيرها — ٣٧٤ - فبو أولى بذاك ويجمله فىعزدولة المسلمين وه٠ الحجة أجازوهاوأحلوها للامامعمر بن المطاب^جعلت تتقل منإمام إلى إمام إلىيومنا هذا ولم يسب أحدذاكوكان فى ذلك الأوان جة من المدا^الأتقيام!اثلنا. الفصحأء فمذا حفظى عنهم ونظرتخطوطهم فى الورقة المتقدم ذكرها والحقأحق أن يتبع وماذا بسدالحق الا الضلالولا توفيق إلا باشه عليه توكلت وإليه آيب ٠ ولاحول ولا قوة إلابالله الل العظيم كتبه العبدالفقيرفنمالى أحمد ين صاي ين خمر ن أحمهـ ن مفرج ط٠ ، وملى اف عل رج محد النب وآله وسلم ، وقدأجزت للامام المقدم نكر. أعزه اشحوذ هذه ١لأموالالمقدمذكرها اقفاء لماىممن1لآكامسالداعالا ارالأتياا٠ الأخيارولاحجة لمجتج على الإمام فى حوز. لهاومنعه إياهاإذ هومقتف أرغثر. من الأنمة الماضين وحكم الملماءالمتقدمين ولاعايه مطعن لطاعن ولاحجةلهتجوالسلام۶لىمن ابع الهدى. كتبه أحد بنصال بن عمر بن أحمد يد. وصلى اشم على رسوله عمد وآله وسلم نلياكثيراً. ومن الرقمة لمذكور: مخط الفقيه أب القاسم بنشانق بن عر ماأفقبه الشيخ المالم أحد ٠نرالح وأى به وسطر. فىهذا الكتاب فهو الق والصواب كتبه العبد افقير لشه نعالى أبو القاسم بن شائق بن ءر يده ومن الرقمة المذكورة بخط الفقيه سالم بن راشد بناتم : تمح عندى وثابت لدى ماسطر. الشيخ الفقيه العالم الملامة اللى هو للفتوى هامة أمدبن صال ف^هذا وما تلقفه من ءلماء المسلمين فهولثقة لأمين المأمون وهو الحق والصوابكتبه العبد الفقير لش -الم بن راشد بن خاتم يد. ومن الرقمة المذكورة .مخط الشيخ افقيه المالم أب القاسم ن عمد - ه٣٧ - ثابت ماأفى ٠ه الفقيه أحدبن^الع في هذه اشرقة،كتبه سليان بن أو القاسم بنعديد. . ومن القمة المذكورة بخط الفقيه خالدب ن -يد ييحابتماأفى الشيخالمالمأحدبنمالحفىهذ.لررقة،كتبه العبد الفقير ذتالى خالد بنسعيد بن عمر بناسماعيل وقالغير. غهد عندى الثقتانعمربن موسى وراشد بن غسان شهادة مؤتلفة غير غتلفة أن الإمام المرحوم عمر بناللاباز أموال بفى نهان وأطلقهالمنمنده منالثراة وأمه فيها بأوامه. وكان ذايد فيها وذلك بعد أنكمها الارنابأ.رال،صارتالىالصا٠اجاعمنادفيوه٠الاغترا٠ وأن الإمام أولى بها منالفقراء وشهدا أنقانيه اداخ همد بن سليان يحوزها للامام عمر بن المطاب ويأم فيها ويطلقها ^لشراة ويأكل منها هوومنعند.منالمسلين وأنحوزهما مذ.الأملاكوالأموالكانب حكم واجتاع من المسدين على ما تقدم فهذا سمته منهمامن تأدية هذ٠ الشهادة كتبهكما بممه بعد أن قرأعليهماهذا الكتابكم وأقرا بفهمه ومعرفته، قارمخ قأدية الشهادة يوم لجمة فى سنةسبعع^رة و تسعا ثة هجرية نوية، كتبهكا سمعه العبدلفقيرشه دالى د بن عحدبنءمريده. شهد يجميع ما فى هذه الورقة راشد بن غسان بن سميد بن عمد وكتبخطه يدع، شهد مجميع ما مح فى هذا الكاب عمر بن موسى بن أحد بن عبسى وكتب خطه يده.كتبه خلف بن عمد بن عمربن عمد يده . ماصح عندالشيخ التق عمر بنخلفبنعمد بن عمر فى هذا الكاب من شهادة الشاهدين فمو عندى صيح ثابتكتبه المبد الفقير فم نمالى أحمد ا بنصالح بن عمر بن أجد يده - ثم مات عمر بن المطاب وقرع نزوى - ٣٧٦ - ولم أجدتاريخاً لموته إلا ما ةار٠ فىذكرالإمام الذى بمدد فان كانت يعة هذا.لمدموت هذاحالاخان إمامة مر تكون ننعسنينتقرياًواش أعلم وفسنة أرع ونعين وغانمائة يابرالحد ين-ابان ين ألعد ين ٠غرجا|قاضابرىذكأذهءزلأوائئلتم،ادوالص١لثرف فأنام سنه ثمخرجإلى هلا فاع أهل زوى عمد بن سليان ثا ية نم باإيسوا من بسده لأمد بنعمر بن عمد الربخى الهلوى ثممات وقر، بنزوىم بايسوا لأبى الحن بن عبد السلام التزوى وأكام دون السنة وخرج عيه -بان يزبان البهانى و٠و-احب الدوان انزلى الحاس أباًفيه ض فصاحته، وأبان فيه عن بلاغته، ومن ذلك قوله : أنا القى اسنخضعالأملاك فنخضعت أنا أجل ملوائ الأرض عربة منافكنجوم الأفق فى عدد كالبث ياً-اإذالبثالموطا كفىيفيض عطاءلا انقطاع له م العقاب لمن يبغى معاقسة أذا١انبنغطرلمف الملوكف٠ل قدتالإييوشوهضثالم1ركواع سلاصها و؛تىهمرووكبوش وجابراً ويزيداً والعباد وسل يخبرك من ئت منهم أنفى ملك رمرر الموت لى قرناً وبادرنى واستخدم المرهغ اابتار والقلما نموأكثر أملاك لورى ما ونائلى لوفودى يفضح الديما والبحر جوداً إذا البحر الخضم لما على ا لعفاة وصمصام يفيض دما حلو الشمائل مفضالاإذا رحما مفاخر لمام للسماء سما طيتالخيولوسدتالعربوالعجما شبانة وعزيزاً من لها صدما قضاعة لبسذو جهلكن علما أعطىالجزيلوأجاواللممن^للا إذاً لجندلته ملقاً أو انهزما - ٣٧٧ - غبت النقا بطن الصفا فالمشةر إذا لحن أو هلهال برد محر كاا.ستن منبت الجان المشذر وصرف زمان مولع بالتغير ملاءا ت موار من المور أكدر لباب لباب الجوهر المتخير مكاشف م الطارق المتنور -وابغ تلوى بالحسام المذكر فدان لنا مخضوضعاً كل معشر أعدمت بالسيفموجودالطغاةكا أوجدتبالجودوالإحسانمنعدما إذا اطقت بفضلى قال حاسد. أصدق به ولسان الحد لا جرما وأكثرديوانه على هذا النحو وله رائية ذكر فيها مفاخر أجداد. راحم المملقات السبع يلاغة وتزيدعايهاعذوبة ورغاقة، قال فى أولها: أللدار من اًكناف قو ف^رءر كأن سطوزاً معجمات رسومها ناقط من عينيك دمعك واكفاً نم عرصات غير الدهر حسنها أربت بها الأرواح ينجن فوقها نم لم يزل يسير فى بلاغته هذا السير إلى أن قال بعد التخلص : أعاذل ان الجودلا يهلك الفى ولا يخلم الإمساك غير معمر أعاذل منم يفن بالسيف لم يمت لدى الذل إلا موت فقع يقرقر ألم نسألى ي تخبرى عن منافي وفضلى ومن يسأل عن المرء يخبر أءاذل ان المجد فينا إراثة يورثه منا كبير لأكبر ماتب عز مشمخر بناؤها ومورد غر نط منه بمصدر نم<كر مهاخر ملوك اين من -با* ومن إ٠ده ، الى أن قإل ٠. أولثك آبأن الدين م م مطاعين فى لهيجا مطاعم لقرى لباسبممننسج داود أذزع ملكنا رةاب الناس بالبأسوالندى - ٣٧٥ -- ولولاخشية الإكثار لذكرنا القصيدة بطولها وبق سليمان ب سلمانم أياماًملكا بالقبروالجبرية متغباًعلى من تحته بالسلطة والقهرينسب إليه من١لافعال ٠اليسالجيلولم تطلأيامهحتىبايعالمس^مونعخد بن اسماعيل فظهرأمرالمسلمين وأذل الله الجبابرة المعاندين. بابإمامة مجمد بن اسماعيل ابن ءبد الله ان محمد بن اسماعيل الحاضرى وهو رجل من قضاعة ووجدت فى بعض الكتب ذكر نسبه متصلا فأحيبتذكر.كاوجدته فمومحد بناسماعيل بنعبدالش نعمد ناسماعيل ابن على بن إبماعيل بن الحسين بن مد بن عبسى بن محد بن الحرير بن مسربن مدل بن ميربن يدربن وهاث بن العادى بن الهمداى بن حمير ابن الأرى بنعميرة بنحيدانبنعر بن الحاف بنقضاعةبنمالك بن حمير بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النى عليه السلام ولا أعرف وجه نسبته إلى الحاضرى وانما وجدتها فىكلام للامام بفسه ولملمانبة إلى موضع يسكنه وكان يسكن يبزوى فى الحارة الغرية فى سك باب /ار وسبب اخبار المسلمين له أن سليمان بن سليان هجم على امهأة تغتسل فلج النتتقغرجتمن الفلج هارة عنه عريانة لجل يعدو فى أرهاحتى وصلارة الوادى فرآها ععدبناسماعيلفرج إليه وأمسك عنها وصرعه على الأرض حى مضت المرأة ودخلت العقر فلى سبيله فعند ذلك فرح به اللون لمارآوامنتوته للأم بالممروف والنهى عنالمنكر فنصبو. إماما وذلك فى سنة ست ونسعائة ومات سنة اثنتين وأربعين وتسمانة وتجر. بنزوى وكانت إمامتهستاونلاثين سنة وكانفدحكم فى أموال بفى رواحة اداخلن فى الفتنة يوم قادوا سليان بن سليان ويوم قادوامظفربن سليانككم يأن الى جترحه سليان وراد. صار نمانة على من قادم وذاك الحكمف يوم لأحد لثلاث ليالخلون من شهر غبان سنة نسع ونسمائة فأثبت الملام حكه وف حضرته عبد الباق عحد بن على — ٣٨٠ ٠ وحمد بن سلتان بن عمد بن عمر، وأبو القاسم بنشاثق بن عمر،وأبو القاسم معحد بن سليمان ، وسميد بن زياد، ومداد بن عبد اله بن مداد ، وغسان :ن ورد،ومحد بن عبد اشه بن مداد، وعباد بن ءد، وخالد بن سعيد بن عمرومحد بن عبد الله بن محمد ن عمر بن عبد الرجن، وأحمد ابن خيل بن أحد وكان قد نهى عن يع الياروكتب فى ذاككتابا سجلت فيه علماء عصر. وذلك أنه لماكثرت معمم ط٠ الماملاتمن البا والفساد واليل فصاروا يظهرون أنهم يتباينون يع اليار ويجملون ه تنطية على ما أسو٠ وأرادوه ليكون لهم حلالا فى الحكم لظاهر وباطنهم الزيادة للدراموأغذال^رة على قدرمابلموه منالدرامإذا نك الدوام أخذواله قيلاواذكثرت أخذوا لهكثيراًول^كانغلة لمباع متبلغ ذلك الحال ولبست عقدتهم على شراء الأصل بمينه ورعا يحجر المتبايعان و^تعاقدان على ازادة أل الشراء أوعند الثرا دمنهم من يلم النمرة فهذا ومثلهيدل على البا والحرام لأنه قدجاء فى الأر أن البيوع على ما عقدت فى الأحكام وعلى ما أست فى الحلال و١لحر١م،فدا رأى المسلمون أهل هذا الرمان مجاً رعاعا لا يتقون الحرام مع ما يحتاجون إليه من المكابة والاش،ادخافوان يحاط بهم وأنيقعوا جميعاً فى المعصية ان لم نهوم ءن ذاك ويكونواكاقال اذتمالى : 8كانوالاينناهون عن .نكر فاو. لبئساكانوافملون » ف١جتعلاشاع الدا٠الأ-٠قيا٠ ؛ القدوة مداد ابن عبد اش بن مداد المقرى النزوى، والفقيه عبد الش بن محد ن سليان ابن عمرالنزوى ، والفاضى أبوغسان بن وردبن أبىغسان لبهلوى ، وعمر بنزياد بنأحد البهلرى، وعمد بن أب الحسن بنصالح بن وضاح -٣٨١-- المنحى وجاعة منحضرمن أض|ل.لموالهر عدد الامام الادل اس الكامل العاقل عحد بن اسماءيل نصر. الله بقرية زوى وطادرا الار المنسوبةءنلملماء الأخيار المسنودةعن-يد لمرسلينالذى تزل لوح الأمينالوحى ءنرب المالمينفوجدوا أن غلة يعليار حرام فكم الإمامومن ذكرت من لمسلمين تحريها وبفساديع اليار لأنه أقرب لنقوىوأفصد فى الفتوى وأسلم من الباوى،لقولهعليهالسلام«من أجبا فقد أربا» وسأذكر لائ ما نقلو. من الآمار فى هذه السيرة ليتبين لك الهدى وتتجنب الردى ولا حجة لمعاندولافاسدولا مبطل ولامعطل وا-اق أحق أنيتبعوماب^دالقإلا الضلال.فناتحلبنحلةأواعتل بعلةفجتهءاطلة باطلة ومن حكمبمخلاف ذاك فقدخالف لحق لمبين ورك سنة خاتم النييين ومن لم يرض بالقضاء فليس لدائه من دراءواذ المستعان علىمانصفون.وهذانصماكتبالإمامفىذلكال:«بسماشالجن الرحيم : لماكان فى هاريوم الأربعاءلست يال بقين من جادى شءر الآخرأحدشهورسنة ثمان وءشرين ونسعائة قد صح الحك الصحيح الثابتالصريحمن الإ.امالعادل إمام المسدين عحمد بن اسماءيلومن <ضر٠ من المسلمين وما أج. وا ءيه بان غلة يع اغتار لاتجوز وأنها ر با حرام وأن المرادبباالمرةررافقمانه^عنهالنب-لىافءيهر-لم«منأجباققد أربا» وقدجاء الأنر عن ءرر.ن ءلى در أرل الم—زل فى يح ادار أ;ه غيرثابت وهذا فول مرن لايراه فابتا ، الأمل فيه عنده أن هذايع وقع ءلى لنمرة لاءلى الأصل وكانت ٠ذ،ج،لىمحللها وكذلك ذال الذين احتجوا بدر عه قارالماصح عندنا أن يع الميار والمراد به المرة - ٣٨٢ -- حيثذقلنا فسادذاك البيع وكان هذاموافقالا نهى عنه ر-ول الش صلى اشعله رسلم لقوله عليه لصلاء واللام من أجباققدأربا» وال دليل على هذا ماصح عندنامنقوله : انهم جعلوا هذا البيع طريقايتوصلون بها إلىتحيل المرة على الجلة من قولهم وأظهرواهذا البيع على تغطية مالا يجوزفكان قولهم هذا موافقا للرجل اللىتزوج اصأ٠ فى السريرة تحليلا لطال^ها، أوكالرجل الذى كان فى نيته فى يع ياعه مكوكا بمكوكين أو تمراً بجب أو حبا يتمرثم أظهر ذلك عند عقدة اليع أنه بدرام ، أو كادى خطب امرأة فى السريرة فأظبرأنه قدءقدعليها نكاحا وأنه قد زوجها وما يجىءبحق هذا وهذا كلهحرام فقد قيل النيات هن المهلكات وهن المنجياتركذا^الرسول اش ملى اله عليه وسلم «إنا لأمال يالنيات ولكل اصى^ ما نوى» وقال « ية المؤمنخير منعمله و نية لفاجر شر من عمله» لا صح عند؛ا أن المراد بالبيع اليار المرة وا ءا جعلوا هذا طريقاً فيما عزموا لتغطية ءى٠بهاوالدبل على تاد هذا أنكل هذا البيع وقع لنخلة فكانت المرة ربها وانكان البيع المراد ٩ المرة فقد وافق هذا البيع قولالن صلىاش عليه وس، لم ٠ من أجبا فقد أر با » فهذا أحد وجوم الفساد فىذلك، والوجه الثانى مثلهكثلرجل تزوج اما ة ثم ط1ق٠ا ملاءا فزوجها لاستحلالها لزوجها الأول فهذا مماقالفساده المسدونعلى لزوج لأول وانى، والوجه الثالث رجل وافق رجلاعلى شراءحب أوتمرمنعند. المكوك ءكوكين أو تمراً جب أو حبا بتمر تم أشهد على نفسه يدرام فهذا أيضاً يع فى السربرة حرام قال فهذا أولنا فى يع اليارواش أعلم هكذا جاءفىالأركتبته كاوجدته منها، نمماكتب ءلى ٠هدمنءلال والحق أحق أن يتبع وما بعدالحت الاالضلال وكتبه الفقيرح سبحانه الإمام محد بن اماعيل بنعبد الش بن محمد بن اسماعيل الاضرى يده حامداًن وحد. ومصياً مسداً متغفراً ، يح فابمت ما حكم .اه الإمام من تحريم غلة اليارفموالحق والصواب موافقالا رالف و بذاك جاء الأر وءليه العمل كتبه العبد الفقير مداد بنعبد له بن مداد بن عحد يده، حيحغابت ماحكم به الإمام العدلعد بن اسماعيل فى تحريم مرة يع اليارفهوالحق والصواب لاشك فيه ولاارياب وبم جام الأز وبه نممل،كتبه العبد الذيل اشه تعالى محد بن أب الحسن بن صال بن وضاح يده ممحح فابت ماحكم ٠ه الإمام العدل محد بن اسماعيل ف تحريم مرة يع اليارفهرالحق والصواب لاشك فيكتبه الفقيرش تمالى عبداشه بن محدبن سليان يد. ٥ ييح فابت ماحكم به الإمام العدل عمذ بن اسماعيل فى تحريم مرة يعاليار فبو الحق والعواب، لاغك فيه ولاارياب، هكذا جاء الأرض أولى البصر، وعمل بهأشياخنا وسطر. أفقر خلق اش تعالى أبو غان بن غسان بن أبى غسان ده حامداً له وحده مملح مسلح ص فابتما حكم يهالإمام لمدل عد بنادماعيل فى تحريم مرة يع اليار فمو الحق والصواب، وعيه العمل لاشك فيه ولا ارتياب هكذا جاع الأرعنأولى الملم والبصر . وعنأشياخا،كتبه المبد الأقل عبداللم بنعر بن زياد بن أجمد يده. ثقل السيرة المذكورة الفقير فه تعالى أحد بن مداد بن عبد اش بن مداد يده . ثقله من السيرة المذكورة منخط الشيخ لفقيه العالم أحدبن مداد العبدالأقل لراجى رحة ربه الأجل لمثقل منذنوبه الراجى المستغفر ربه عبدالله ين محد - ٨٤ - القرفى يده. وف سنة سبع عشرة ونسعائة ليلة لجمة من جادى الأخرى مات عحد بنعبد اش بنمداد النزوى بفرق وقبر بمساجد العباد وكانالفقيه أدبن مداديذكرلحمدبن اسماعيل أحدامااستوجب بهاابرا ة ءنده ، وكان غيره من بعض معاصريهم يعتذرلمحمدن اسماعيل فى ذلك ويحتج له بحجج لابدها الفقيه أحد بن مداد ويرى أنهالا مجوزبوجه من الوجو٠ وأنهالبست بمونع رأى ولااجتهاد، نان صح مانكر. الفقيه أحدبنمدادفى سيرته أنعحدبن اسماعيل تد فله فأرى الفقيه قدأصاب فى البرادة منه اذاكان قداستابه من ذاك فأصر ولبس لغير. أن يقلد. فى البراة من معد بن اسماعيل واناذلك شى خاص ٠ءن صح عندع علم المدث وتوب لإمام منه فلم يتم ة١ل أحدبن مدادججعدبن اسماعيل الاكاة من رعيته بالجبرمنغيرحاية لهم وغيرمنع من الجوروالظلم الوجبر رعيته على شراء الزكاةمن ثمرة النخلماتقومه عماله من الدنانير وأخذ تلك القيمة بالجبر منه لهم قال وجى المعاشير غير الزكاة دنانير بقيمة مرة النخل من أموال رعيته عا تقومه أعوا نه وعماله من الد نا نير بالجبر من رعيته ايتاىوابالئي!ن والأرامل وغيرم لنفسهوعماله وأعوانه ولاطاره واضيافه وعياله هدراًوقرضاً بالنية قال وجى الخراج وأخذ الكسرة وهى المغرم المقدر للجبابرة من أموال رعيته بالجبر على الوف وخشية الظلمة على دولته ونغسه ورعيته وأموال رعيته هذا كلامه. وقدأطال فى الاستدلال على إبطال هذالأشياه بأمور مسلمة عند الفرقين ولاأدرى مايقول المنتصر له فى بعض هذ. الأمور. وانهالا نخرج على شى من أقوال المسلمين ولعاهم ينكرون وقوع ذلك منه، ويحتجون للبوق بالترخم - ٣٨٥ - ٠بضالأى الأنورعن المسلينلأجل الضرورة إليه، أماالإباية واتراح فلايجتمعان أصلالبس للامام أن يجي أرضايأخذالجبارخراجهاإلاإذا حماهاومنع الجبارمن خراجهاورفع اليدعن مظالمهاوأنصف .سنهامن بعض ، فهاهنا نطيب له الجباية بالقهر لأنه قدحاها وأقام فيهاالعدل وكذلك أخذالشررمن الاموال التىلازكاة فيهافان ذلك لايجوزولا يقبلالأى، فان صح هذا أن أحداًقدفعله واستبب فلم شب فانهيكون خيع عند المسلين لكن ذلكلايكون بالدعوى وخصوصاً على الأمة فاهم أعظم حرمة، وأما القرضفقد احتج له من احتج ورخم له من رخص لأجل الوفعلى لدولة، ولا يرىذلك الفقيهأحمدنمداد لكاني برأ من العامل والمرخص وأماالخرص للمارفانه وانكان الأصاب على غير. فلا يخرج عن دائرة الأى لكن جبرالرعية ءلىنسليم ادةا٠طكاة الخروصة فى رءرس النخل ثي لا مجوز واش أعلم باكان عندم من الأمه وقدغاب عاأمم وماغاب عنا عله فلابزمناحكه واش أعلم. (٢٥-تفة لأعيان - ٣٩٦ - يومئذممحارمع محد بن مهناالهديفى ركان محدبن مهناأرادليدخل ٣م على ابن عمهم نبهان ن فلاح في مقنيات ليصلح ينهم وكان مخزوم فى حصن يقل فلم يقع ينهم صلح فطلع بعدذلك ساطان بن حيرو٠لى بن ذهل بمن عندم من العسكرفجاء ادر إلى عمير بنحير وهو فىسمانلأن سلطان بن حير ساد بقومهمن الظاهرة ليدخل ٢م٠بلى فطلع هو وقومه من سمائل إلى بهلى ينتظر الا ودخل سلطان ن حيرالنبهابى حارة بنى صلت فجاءالأمير عمير بن مير يقومه وءلى أره سيف بن محد فوقع يننهمالقتال ونو عليهم بنيانا حول الارة من أولهاإلى آخرهاوارسل عمير بنمير إلى أ يابه من جيع القرى فطلع إليه الشيخ ماجد بن ريعة ابن أجمد ن سلبان الكندى وهمر بن سليمان العفيف والشيخ سعيد بن أمد ن أب -يد النى مع سادات أ٠ل زوى رمنح وأفام ساطان ن حمير هو وقومه محصورين مدة لم يخرج منهم احد ولا يدخل إليهم احد فطلب عند ذلك سلطان بن مير من الأمير عمير بن حمير التسيار والمروج فسيره ومن معه بما عندم من الزانة إلى الظاهرة وأقام ساطان بن حمير وكهلان بن مير و ءلى بن ذهل ومهنا بن مد بن حافظ فى مقنيات مدة أيامفأوجس نبهان منهم خيفة أن يخرجوه من مقنيات فأخرجهم منها فرجوامنهاومضواإلى صحار عندالهدفى محد بن مهناوأقاموامعه سنة زما تا واش أعلم نم ان سلطان بن مير أشار على محد بن مهنا أن ينزو دير عمير بن حمير وهو فى باطنة السيب وكان فى الدير الأمير سنان بن سلطان والأميران على بن مير وسعيد بن مير فركب عمد بن مهنا وسلطان بنحمير وقومهما من صحار فجاءا لخبر إلى الأماء بنان بنسلطان - ٣٨٧ - ءمد القرن وبنصب الأمة فى وقت واحد نشتتالكا.ة(١) وتفرقت الجاءاتوضعفت دولة المسدمين ووهت قوتهم وطمع فيهم من كان لا بطع سار الملك م:غرئفىأدىارؤد.من ااشاهذة٠وآلسروآلهلال وم رهط الجبوروصارت لشدة ملى أهل ءمان ولم تبق دولة لمسلمين لا فى تكان دون تكان فأخذ السلطان ن ءسن بن سايان بن نهان زوى فى سنة أربع وستين ونسمانة، وأخذعمد بن جيفرحصن بملى فى سنة غونسعانة،كنرلتنازع والاختلافايقضى الشأماًكانمفعولا ومات بركات بن محمد وصار الملك بعده لبنى نهان ورؤساء القبائل. (١) إن فى هذ٠ الوافةلذكرى وعبرة. وان فيها لآية الؤمنين، تضاربآرام رجال العل وأياب ارأىنىالإم١محتى؛ؤوى الأمرم إلى مبايعة :لانة من الانمة فى آن واحد، واإزاعدة آن امامين لابجتعان فى سيرة واحدة . إذلي مخلوالأمر من شوة ودبة داخلة فى أمر الإمامة من قل ضعفا. اعلم احكام الإمامة ونون سياسة الملككمن -بق من جماذة الدن. ولا ٢تس أن هذا ٢شم لك في اثنا. ااكتاب وترصد الفرصة الدسا نس شا نع ذا نع وعان لم يخلو فى اطواره منه والا فليى ممقول أن نحط الأمر إلى هذا المستوى الذى ذكره المصنف رحه اله مع وجود الرجال. القادرين علىتسييردنةالسيا-ة وحملأء:ا٢٠ا مع الإكام إلكفؤ . واقد مرلك ف غضونهذاااناريخ.نهؤلا. مايقضى بااعجبالمجاب. وسباق أمثالىز)الا٠ممةابرب: ن وغيرم رحهم اله وءفاعمن اجترم ما أضعف أمرالمسلين . از لته أن تدارك المسلين باطفه ولم يذهب ملكهم بهذا الانقسام إلى علوك اطوا؟ف ك ذهب غير٥ بل لايزال فيه الخي إلى يومنا هذا . وكان هذه الحال التى ارردها المصنف تشعر برأى القاتلين ان الفق،ا.لاعلم لهم بسياسةا^ملمكوممأبعداناس عنهاوان كان هذا القول على اطلاقه لا إصح عند عرضه على ميزان الافيقة الى لا تبث أن تزيفه والامر لله العلى الكبير. باب ملوك بى نبهان المتاخران وأولهم سلطان بن عسن بن سليان بن نهان ملك زوى فى أيام بركات فى سنة أربع وستين ونسمانة، وماتليلة الاثنين لاكفتى عشرة ليلة يقيت من ريع الأخر سنة فلاث وسبعين ونسعائة وترك فلاثة أولاد م طهماس ابنسلطان ، وسلطان بن-لطان ومظفربن سلطان وكان مظفر هو المتقدم عليهم فى المك إلى أنمات ر ترك رسيان صغيرا لا يقوم برياسة المعى وك١نتمأيه نلاح ين محسن مال-كافىحصن متبات ندا بوت ؤاء1ك٠ضوأ١٠م،و٠ظلأ٠جقصصه ثم مات وماك ٠ن بعد. سليان بن مظفر وهو ابن اننى عشرة سنة واستولى على الا فى عمان ونواحيها وأخذ خراجأهلها من الطائع والعاصي والدانى والقاصى وحاربه أهل زوى وكان معهم جبرى يقال له محد بن جيفر وعنده جيش عظيمفطلعإليه سليمان بن مظفر وعزار بن فلاح وعندهما ناصر بن قطن ومن معهمم ٠ن العساكر فدا التقوام و محد ابنجيفر استقام ينهم القتال فقتل مد بن جيفر وانكسرفومه وكان قطن ابنقطنمتظراللام ينهم فنادى الكف بينلقومعن القتال وكان محمد بن جيفر له ولد صغير السن واسمه محمد بن محمد وأمه بنت عمير بن ءامر فزوجها سليمان بن مظفر بعدما قتل زوجها فركن إلها بالبادية فكان بالشتاء يبادة الشمال ويترك ابن عمه عرار بن فلاح يهلى وإذاجاءالصيف رجع إلى بهلى وكان مهنا بنمحمد الهديفى مالكا بلد -- ٣٨٩ - صحارفلم أن المجم متأهبون إليه فارسلإلىسايانب ن مظفربسنمر. لى المجم فلي دعوته وأطاعكمته غرج إليه بمن عند. ن السكر وكاملت القوم بصحارووصلت اليهم المجم من البحرفاستقام لأم القتال وعظم انزال رارتفع لمجاج وأنللم الفجاج فانكسرلمجم وتل منهم من شاء الله ورتع سيان .ن مغلغرإلى داره بيهلى وعنده بنوعمه وم عثرة عرار ونهان وخزوموأولادفلاح بنعسنوكان المقدمعليهم عرار. وأماأخو. نهان فلا يملك رأيا دونرأى أخيه وكان لعرار فلاح ماك الظاهرة وأعلى سليان بن مظفر غزوماً ملك يقل فبق عنده نسعة أحدممير بن افظ وعده أربعة أولاد حافظ بن مير وسلطان بنحمير وكملان بنميروهود ابنمير فات افظ بنحير بعد رجوعهم إلى بهلى بسنة زمان وبق معه من٠ضهمها٠ظنمنالعشرةمهئا٠ئمحمد,ئحاظ وعلىبنذهلبن محد ابنحافظ وم على يدى سايمان بنمظفر وكان لسليان وزراءفى لقرية وفى النزار من قرية أزك وفى سمد الشان وكانت سمدالشان للجهاضم، وكان سليانجئراًعايهم ففروامنهامن شدة جوره وبطشه رتفرقوافى البلدان مدة ثلاثين سنة محتالون فى دخولها والتوصل إليها وكان بنو هناة من أقرب الناس إلى سليان ن مظفر وكانواأكنرم عدداًوعدة وبأساً وشدة وكان فيهمارجلان يليان أمرهما وهماخافبن أبىس٠يدوسيفئ محمدن أب -.يد وكاناعنده قدوة أهل زمانهم فافترقوا وكان سبب الفرقة ينهم أن فيلنينمنأهل سيفم احداهما نومعن والأخرى نوالنير (١) لعل الضمير يعود إلى القبيكين : الجهاضم و بفى هناة والا فضمير النثنية لاعل له هنا والعبارة ينغى أن نكون : وكان فيهم رجلاًن يلينن أمرم إلى آخره فليتأمل. - ٢٩٠ - « افتتلتا» ركاتا عصبة لتي هناة وخصمهم واحد ، ثم وقعت لفرقة بين بنى معن و بنى النير وسبب ذلك أن امأة من بنفى معن دخلت زرها لبنى النير تحش منه فرت عليها أمة رجل من بنى النير فقالت لها اخرجى من زرع سيدى فأبتفوقع ينهما الجدال فضربت لأمة لمرأة ففقأت عينها وخرج ذلك اليوم حمار لبفى النير ودخل زرعاً لبفى معن فقطعت أذنه فوقعت الفتنة يننهماوكان «هذامن عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين» وأصل الفتة كالار ابهرة غدرق الأخيا, الكثيرة فافترق عند ذلك القوم فرقين فأما بنو ممن وبنو شكيل فبم مع-ليان بن مظفر وب نو النيرمع فى هناة فندذلك سارخاف بنأب سميدإلى داره دارسبت هو وبنوءه وكان سليان بن مظفردمغن إالباديةفعلم بذلك فأر-لإلى وزير. محمد بن خنجر أن قل لخلف يترك شأن القوم فأرسل إليه الكفعنذلكيعنذلكوأظهرأ٠مهترد|لاصلاح بين بنفىمعنوبنى ١كرذأرضاربد1لىمولا٠بطنأنظغايءنصصبلج١ن ان مظفر٠اى اورر أنافلفأ.رال.شهتاةساذز٠سدمفلر الوزيرباخراب أموالنى هناة٠نكدم، وكانت-لاع الأمرالللتخ خاف بن أبى سعيد فوقت المداوةوالبغنا^ه ينهمافأ.ر عندذائ لشيخ خاف بتى همه أن أدزوا ٣لى فئزو٠افتتلرا ص قش١ لمافك:ب الوزي عمد بن خنجر إلى سليان بن مظفر ٠ءا جرى فى بهلى فلما علم سأيمان ذلاك اتقل منلشمالإلى بهلىوأراد الصلح ينهم وبينبتىهـذاةفام٠قح صلح وهيأكل واحدمنهماالحرب اماحبه نجمع السلطان سليان بن مظفر ما عند. من المكر ليقانل بفىه^اةفلم بذاك الشيخغلف فأرسل لى — ٣٩١ - الأمير مميربنحميرماك سمائل ينتصربه لى ساي^ان بن مظفر فصار بعكره إلى غبرة ٣٠لى فالتق سليان والأميرعميرن جميرفاستقام الحرب ينهما ساعة من النهارتمرجع سليانإلى بملى ورجع الأمثر هميرإلىمانل وترل بعض قومه فى دار سبت وكاف الأمير عمير ذا خاق حسن واسع فلما وصل إلىسمائل أردى إلى نفىجهضم وممتفرفونفقرى ش^فأنباوا إليهفوفمت يننهمالألفةوا^بات الصحبة ثم أرسل إلى سلطان الرستاق وهومالك بن أ٠نىالربوهو جدالإمام ناصر نمشدليصله إلى سمائل فسارمالك بن أبى العرب وصحبه أبوالحسن ءلى بن قطن فلماوصل إلى مائل ساروا مع ننىجهضمإلىمد الشأن ربنوا لهم ؛ذا فا حول دارم وتركعندم الأمير البعض من قومه وتركلهم مايحتاجون منالطعام واكراب وآلة الحرب ورجع إلى سمانل ، وأما نوهناة وسايمان بن مظفرفانهم لم تنقطع ينهم الغزوات تم ان لأمير عمير ن حير والماطان مالك بن أبى العرب سارا إلى زوى وهما ينتظران الأ.روكان لمالك بن أبى ال^ربوزيرفىعينىمنالستاق فدخل عليه أهل الدار وأخرجو، منها وجاء رجل ن أهل عيفى إلى سليمان ن مظفر يسالب منه النصر ءلى الخصم فأعانه يعض فومه وأرسلمعءراربنفلاحجاء البر إلى السلطان مالك ابن أبى العرب بما جرى فى دار. فأراد كير إلى دار٠ فققال له الأميرهمير قف معنا ولاتخف فهذامن علامات السرورفقالكيف ذلك والعدو فى دارى فقال الأمير عمير ذلك ءتدى٠وأةاذ٠شداهـ من الغالبين قال للم تمالى : « فان مع السر بسراً إن مع السريسرا» وقال الشاعر : إذا الحادنات لغن لمدى وكادت تذوب لهن لممج - ٣٩٢ - وحل البلاء وقل لمزى ٥ فمند التناهىيكونالفرج ثم إن بنى مناة أرسلواإلى عمير بنميرأن أقفبل إلينابماعندك من القوة لندخل هم ٠-هلىفارهو ومن عه إلى نصف ااطريقفنظر إلى فومه فاستقل عددم فرجع إلى زوى وكان بنوهناة ينتظرونه فى ليلةكانت ينهم للدخول فلم يصلإليهم فسار إليه الثيخ سيف ٠ن خمدمن دارسيت إلى نزوى وجرى ينهما جدالكثير من باب العتاب ، فقال الأمير عمير بنحيرخذمن لقوم ماشنت فأخذعنده قوماًنمكشنألا دلم عددم إلا الش وسار بهم إلى دار سيت والأمير ينتظر الأم بنزوى باح الجبرإلى سليان بن مظفرأن القوم طبرامن زوى إلى دارسيت فنهم من يقول انهم كامدون القريةومنهم من يقول سيفم ومذممن٠قرلهلى فقسمسليان قومه إعلبسضاًمنهم فى القرية و بعضاًفى سيفم و بغ ينيانافى رأس فلج الجزيين غافة أن يضر. القوم وترك فيه آوماوقم بقية القوم وترك فى الخضراء جماعة من فومه وكذلك فى حارة الغاف وترك فى الجامع من البلاد حير بن حافظ ومن ءعد٠ من القوم وقسم بقية قومه في العقر وكان ابنعمهعرار بن فلاح ومن معه من ١اقومىى من الرستاق فسار سيف بن مد من دار سيت إلى بهلى فدخلها وكان أول دخوله من جا نب الغرب شررواالسورودخلوا البلادوكان ذلك منهم ضربة لازب ولم يشعر٣م أحدفقسم سيف قومه فلات فرق فرقة باليين وفرقة بالشمال وفرفة إالرجهوهى القتلى الجامع من لبلاد وأكم أم.ف لأماكن الختارة عند. لقتال لمسجد الجامع ومسجد فى عمر وجيع أب واب المقر فا اق لسليان بنمظفر شىء غيرا لحصن والخضرا بعدماقتل من قتلمن سادات ٣٩٣- قومه وفرسانه تلك الليلة و نادى سيف بن عحد بالأمان فى لبلاد وكان بعض أهل البلد معه، وجاء البر إلى الأمير عمير ابن حير وهو فى نزوى ان قومك دخلوا بهلى فركب عند ذلكهو والأمير سلطان. بن ضد والسلطان مالك بن أبى العرب وعلى بن قطن وأهل زوى وركب خلف ابن أب سعيد الهناى من دار سيت بمن عنده من القوم ينصروا أيابهم وكاندخولمم ليلاوزل الأميرعميربخارة لغاف ، وكا٠ت اغفرا«فى ماك الساطانسلبان بنمظفر، وفيها على بنذهلوعنده قومكنير فأرسل إليهم الأميرعمير ليخرجوا بماعندممن الرانة فأفبل ل بن ذهل على تومهيحرنبم عملى لقتال فلم مجبه أحدمنهم وعزمواعلى لحروج ووصل البر إلىعرار بن فلاح وهو فى عينىمنالستاق أن القوم دخلوا بهلىفنهض من عيفى بمن معه ودخل القرية و6انت القرية فى ملكمم، ركان عمير بن جميروسيفبنمحد لم يشاركهما أحد فىالبلادلاالحصنوم^دقونبه وضعوا فى شجرة الصبار القى فى السوق برجاً من خشب فى أعلى رأسها بالليل وقعد فيه رجل منالجهاضم قاللهجعةنعدالمرهوبفضربرجلا من الحصن كان خارجا من القمبة إلى يبتالوزيرومات وعملقوم الأمير عميربرجا فى الجامع فضربصاحب البرج رجلامنالح^ن من مبرز الغرفة من عسكر سليان ثم ان القوم قشموا -ور الحصن بالليلفلما انهدم بسض الجدار علم ٣م عسكر سل يا ن فن^وم من الدخول ، نم ان المسكر طبوامنسليانالروج من الحصنغافة لقتل فأقاموا لان ثرةل لة فأذن لهم فلبوا من الأمير عمير أنبيرم فسيرم عا عندم منالوا نة وسير معهموزيره،تمطلعسيان بنمظفرهووبنوعمهوعسكر. مسيرين من بهلى - ٣٩٤ - إلى القريةغرجهووءرار بنفلاح من القرية إلى الظاهرة فاص بعد ذلك الأميرعمربربنمير بقشع الحصنفقشع ولم يبق منه عمار ولاجدار فهذهعبرة لأولى الأباب واش يؤقى ملك.ن يناءراش واسع ءايم ، وجل عمير خلفبنأب سعيدمأمونه وبهلى ورجع إلى مائلفأةم خلف بن أنى سعيد فى ٢لى أربعة ا ٣ر تم خرج عليه -ليان بن مظفر وابن عمه ءرار بن فلاح فدخلواعليه الخضراء وهـو فىالعقر، و6انت هذم الدخلةيلة رابع ريع الأول س:ة تع حرة بغد الالف وكان سيف بن ءد هوو||ض آومه فى السر فأرسل سامان بن مظفر لخلف بن أوىسعيد لبسيره ما عنده من الزانة فرج خلف مسيرأ وأخذ الأمان على أهلالباد فنهم من اقام كانه ومنهم من خرج خوف السلطان، فلما علم سيف بن عدهذا ار جاءمن الى وءلم به الأمير عمير ن مير فأقل منسمائل إلى زوى ومضى إلى القرية فأخذها ووهبيها ليف بن مجدفكان مأمونه ثم رجع إلىزوى ينتظرلأمعدة أيامفات سليمان بن مظفر ، وكان لم ولدصغيرالسن ذس من بعد. عراربن فلاح ، ثم طلع سيف ن عهـ إلى زوى، و أخذ من لأمير عمير قوماكنيراً فسار بهم إلى القرية فلبثوا ٠سهاسبعة أيام تم ساربهم ودخل ٢م حارة من بهلى اسمبا حارة أب مان فأحدق بهم عرار بن فلاح مدة أيام نم انه سيرم ما عنده من ازاة وبت له حصن ااقرة وتبجديدالخدمة مدة سنة، وكا نت هذه الدخلة ليلة ااسادس من صفر سنة أربع وعشرين بعد الألف . ثم مات بعد ذلك عرار بن فلاح ركان موته لعشر ليال خلت من شهر الحج من هذه السنة وملاك من بعده مظفر بن سليان وأقام فى ملك - ٢٩٥ - مدة شهرين نم مات، وملك من عده خزوم بن فلاح مدة شهرىزمان فرج عليه نبهان وسيف بن مديخرجاه منالحصنفطلب النسيارفسيروه بلازانةولاسلاح،وكانخروجه إلى يقل٠ن اللاهرة فتولى الأس على أممحا٢امدة من ازمان وأقام ب^لى نهان بن فلاح وج٠ل ابن عمه على ابن ذهل مأمونه فى ٣لى وجعل من بعده سيف بن محدفسارنبهان بن فلاح إلى داره مقنيات وأخرج ابن عمه -لطان بن جمير من ٠ملى خوفاً منه آنيحاول١لاسبلا.) ءلى الملك فسارسلطان بن حمير من بهلى إلى صارفتولى مكانه-يفن محدسنة واقه أءلم ٥ نم الع :مدذاك الأمير عمير بن مير بمن عنده من القوم إلى ٢لى فنعه سيف نعحدمن الدخول فرجع هو وقو*ه إلى زوى *تظراً الأس ثم بعد أيام رجععمير وقومه إلى هلى ودخل المقر وكان سيف ن ۶دفى دار سبت فعلم بذلك قنهض من دار سيت عن عده من القوم ودخل الحصن قومه فلم شنعه أحد نم أرسل إلى نبهان بن فلاح أن القوم دخاوا الدار فأفبل ءن عندك من المسكر فأفام مدة أيام مجمع عساكره، وكان الأميرعمير بن مير فد أحكمقابض البلد من أولما إلى آخرها وأفام سيف ٠ن ۶د إالحصن مدة أيام ينتظر نهان وقومه فلم يصل إليه الب السيف النسيار من لأمير ءير بن مير فميره بما عنده من الزانة وقصد القرية وأقام عميربن مير فى بهلى مدة أيام نم انه أرسل إلى سيف بن خمد فوفت ويننهما يمين ءلى الصحبة فأقام سيففىولايته ءلى الرعية. ويقالانه عدل فيماكان متولى لأم ءلى نفى عمه وم لم ماون رلما استحكم الأس ليف ن عد وكان سلطان بن مير وبنا ن عمد بنحافظ و على بن ذهل بن عد بنحافظ ومسكنهم - ٣٩٦ - يومنذصارمع همد بن مسا الهدنفى وكان همدين مهناأراد يدخل تهم على ابن عمهم نهانن فلاحفي مقنيات ليصلح ينهموكانخزوم فى حصن يقل فلم يقع ينهم صلح فطلع بعدذلك سلطان بن حيرو٠لى بن ذهل بمنعندم من المسكرفجاءاغير الىعميربنحيروهوف سماثلأن سلطان بن حير سار بقومه من الظاهرة ليدخل حهم حبلى فطلع هو وقومه من سمائل إلى بهلى ينتظر الا ودخل سلطان بن حيرالنبهابى حارة بنى صلت فجام الأمير عمير بن مير بقومه و ءلى أره سيف بن محد فوقع يبنهم القتال وبنو عليهم ينيانا حول الحارةمنأولهاإلى آخرهاوارسل عمير بنمير إلى أيابه من جميع القرى فطلع إليه الشيخ ماجد بن ربيعة ابن أجد بن سلبان الكندى وعمر بن سليان العفيف والشيخ سعيد بن أحدبن أب سعيد الناءب مع سادات أهل زوى ومنح رأقام سلطان ن مير هو وقومه محصورين مدة لم يخرج منهم أحد ولا يدخل إليهم أحد فطلب عند ذلك سلطان بن حمير من الأمير عمير بن حير النسيار والروج فسيره ومن معه عا عندم من الزانة إلى الظاهرة وأقام ساطان بن مير وكهلان بن مير وءلى بن ذهل ومهنا بن محد بن حافظ فى مقنيات مدة أيام فأوجس نبهان منهم خيفة أن يخرجوه من مقنيات فأخرجهم منها فرجوامنهاومضواإلى صحار عندالهدفى محد بن مهناوأقاموامعه سنة زما تمأ واش أعلم نم ان سلطان بن مير أشار على محد بن مهنا أن ينزو دير عمير بن مير وهو فى باطنة السيب وكان فى الدير الأميرسنان بن سلطان والأميران على بن مير وسعيد بن حيرفركب ممد بن مهنا وسلطان بنحمير وقومهما من صحار فجاءالبر إلىالأماء سنان بنسلطان - ٣٩٧ -- وعلى بن حمير وسعيد بن مير أن القوم طلموا من منحار فا كان إلا قدر ما يخلع الرجل نبه أو يغسل رجليه حتى أقات السا كروسلت البواتر قوع١لقتال وكنم الزال حئ يلذت القلوب الحتاحر وتل ضد ذلك١لآ٠^ على :نمير وانفصل القتال ورجع عمد بن مهنافلم بعدذلك عير .عا جرى على اخوته وبى عمه وهوفى بهلى فاعتقدعقيدة ال^زم ونربل بربال الجزم أن لايرجع عن ييار حتى يحمدم اليف ويحرةم بالنار ودد شملهم فىكل دار فأخذف جمع الساكر منالبروالبحر فاجتمع معه قوم لا يحصى مخددم و رمل إلى ملك هرمرز ينتصر؛ه فنعره بعدة منالمرا كب مملوءة من المال والرجال وآلة الحرب وكان قد وصلمركب من الهند بسسكركثير وفيهآلة لحرب فردته لايح لى مسكد فأخذ. الأميرعميربن ميروسارهوومن معه من النصارى وغيرم وأفام الأمير عمير قومم فى باطنة اسيب سبع يال فلم بذاك عد ن جيفر فتوجه بقومه لينصرمحمد بن مهنا فدخل محمد بن جيفر وقومه صحار ففرح به نم بن مهنا فأدخله الحصن فكان ينهما بسض المقاصد ساعة من النهار فأس عمد بن جيفر عبد. ليقبف على محد بن مبنا فرى نفسه من سورالحصن وندب قومه وكان .ض قومه فى ح دا-خل الحصن فوقع القتال ينهم ساعة من النهار وطلع محمد بن جيفر بقومه من صار فبلغ (١) المراد باانمارى هنا اأبرنغاليون: ومم بومئذ المستعمرون للهند واعل بداية عهدم باستعار الخليج الفارسى ومسقط هو هذا العهد فليأمل كيف يستنجد المسل ١٠سوءلىاني الملمولماتمكنوامن نصر^أحدالطرفين ولدراأقدامهم^اسبحوا أصاب الآسءلىي وهكذا يفعلمون. — ٣٩٨ - هذا الخبر إلى الأمير عمير بنمير فتوجه إلىصار بمنمعه من بر وبحر ودخللىي٠ارتجار تعة عثرمن ريع لأخر فاستقام ينهمالقتالمنأول النهارإلىالليل ثم ا تفصل بمفهمعن بمض بم بعدذلكيومأويومينهبطت النصارى منالمركب عاعندممنآلة الحرب وكانوا يجرون قطع القطن قدامهم ليتقوا بها ضرب البنادق وكان عندم مدافعنيرعلىأءال خشب فى البر وءليهاسورعن الخشب وكان فى جانب الداربرجلمحمدبن مهنا فيه عكر كثير فجرت عليه النصارى قطع القطن وضربوء بمدفعحتى انهدم البعض منه وخرجالقوم منه فدخلته النصارىفعلمغدد ن مهحا٠ذلكفحدب قومه فوقع يننهم القتال على البرج بالليل فقتل ءند ذلك على بن ذهل وقتل ءد بن مهنا الهديفى وأقام بعدذلك سلطان بن جميربن مدينحافغلالذب۴انىوأخر٠كهلان ابن مير وابن عمه مهنا بن ممد ن حافظ ونكرم فى الحصن عدما فتل عدن مهناالهدفى فلاءلم الأميرعمير بن حيرأن -يدالقوم تل ندب قومه بالقتال فكان القتال ينهم فى النحل ثم طلع عمير بن حمير بمن م٠ه من تلقاء بامع الباد فلم عنعه أحد فقتل عند ذاك ساطان ب حير فانكس القوم وصاروا شتاتامتفرقين فنهم من قل ومنهم من احرق ومنهم من أسر ومنهم من جرح ومنهممن خرج ذاهباً على وجهه لا يدرى أين يوجه ولاإلى أينيذهب وعلى هذاجميع أهل البلدوأحرقتالبلس بأجمها من أولها إلى آخرما وأفام النصارى فى حصن حمار ورجع الأمير عمير إلى بادة سمائلجذلا مسروراً وكان ضزوم بن فلاح متولياً حصن يقل فقبض منم ض رجلي فأم عبده يقتل واحداًمنهمافسل عليه السيف يفربه^استجاره فلم يجرم وضربضربة ثانية فاستجاربه فلم يجره فلما - ٣٩٩ - أرادليضرم ضرة ثالثة استجار إاشم فأهوى إليه لمسك فهوالمبد قدأهوى اليه بالسيف فضرب يد غزوم وأفام سبعة أيام مجراحه ومات منها وأما الرجل فانه سحبه العبد يظنه ميتاً وبه ر٠ق من الياة فربه رجل من أهل البلدفقال من يعيننى ءلى مواراة هذاالجل فنطق الجرح فقال انى حى فمله علىكتفه وأدخله البلدفوفى من جراحه وهاش بعد ذلك زمانا والل علىكل شى فديرركان هذابعددخلة ار بثلانة أشهر. فلما ءلم نبهان عوت أده ركب |ن مددات إلى فيقل وترك بعض ءسكر فىحصن مقنيات وكانوا قد ملوه منك^رةجوره وبغيه فعزموا ءلى إخراجه من مقنيات فتوجه رجل إلى الأمير عمير بنمير وسيفب ن ممدينتصربهما فسار الأميرعمير وسيف ن مح٠د بمنمعهمامن القوم ودخلوا حصن مقنيات بلا منع ولا تال وأقاموا مدة أيام تم ركبا يبعض فومهما إلى يقل فعلم يذاك نهان غاف منه.ا نهان ءلى افسه زكب مو وأربمة من عسكر. بلا زانة وقصدا الى دارأخواله الرياسية وذلك لاثنتى عشرة خلت من صفرسنة ست وءشرين بعدالألف وأقام الأميرعميربن حير وسيف بن عمد فى نيقل أياماثم ان عميرن ميروهب البلاد لأهلها يأكلونهاهنيناً مثاً ورجع لى مقنيات نم أرسل إلى أهل البلد فسألهم عاكان أخذ علهم نبهان فقيل له انهكان يأخذ نصف غلة النخل وربع الزوع فاكتفى الأمير عميرمنهم بعشر الزرع وأما أموال اسان نجى لمن أقام بالحصن وجعل ف الحصن مرن أب سيدورجع لأمي ميربن ميروسيف بنعمد لى بهلى ثم اننهان بنفلاح أخذ جنوداًمنأخواله آل اليس ووصل همالى الظاهرة ودخل فدىوأفام^يهامدة أيام ثم جاء أحدممنكان لهماحبامن أهل يقل فقال له نحن ندخاك البلدونئبت قدمك ونشد عضدك ونصركعلىالقوم ونستفتح لك الحصن فساربقومه ودخل يقل يلة النصف من ريع الآخرسنة ست وعشرين بسدالألف وككم مقابض البلادمن أولها 1لىيالاالحصنوكانبتلة من عنى على فتحصنوا وأحدق بهم بهان واستقام ينهم القتال غرج رجل من أهل الحصن ومضى إلى آل قطن بن قطن وكان الأمير ومئذ ناصر ابن ناصر فركمب معه عمدبن محمدبن محدبن جيفروعلى بن قطن بن قطن بن قطن بن ءلى بن هلال و ناصر بن ناصر بن ناصر بن قطن ٠ءن عندم من القوم وكان مسكنهم بادية لشال فصارواحقى دخلوا يقل فاستقام ينهم وبين نبهان بن فلاح القتال واشتد الطعن والنزال وارتفع لعجاج وارتجتالفجاجفانكرعسكر السلطان نبهان بن فلاح فمنهممنقتل ومنهممنطلب التسيارفسير ومنهم من مضىعلىوجهه و بلغالبر إلىسيف ان عمدالهناى أن نيهان بن فلاح دخل يقل فغرج بعسكر. يقاتل نبهان فلماكان يبعض الطريق بلغه ما وقع على السلطان نبهان بن فلاح من الأم الكائن والقدرة النابة فرجع بسكره إلى بهلى وأما الأمير عميربنميرفانه كانومئذيجمع لجوع لينصربهم السلطان مالاب ن أبى العرب اليعربىعلى بنى لمك فامده بعساكرجة فكانتالدائرة على بنفىلمك، ولبث سيف بن محمدالهنانى فى ببلى وآلعمير فىسمائل ومالك ابن أبى العرب اليعربى فى الرستاق والجبورفى الظاهرة والنصارى فى مسكد وصاروجلفار وصور وقريات، وخربت عمان بعدالعدل والأمان وط٠تب۴االحارةوةلىيا الملم والير، وانضست العلماء فى يوتها ولازمت سربها حى فيل ان أمير وبل من الرستاقوهو من اليعاربةاحتاج إلى قاض فلم يحدساس أهل الوفاق فاتخن ذاصياسأ٠لىاظلاففم أن يشلالناسويزلهمعنبصيرتهمفسعبهأهلءانفأرس^واإلىذاكالمك فعزله، وأرسلوا له ةاضياً من أهل الدعوة فأخذ عنه ناس من أهل الزستاق الملموكانسبباًلياتهم.ويوجد أنهم استطول^ايلةمنالليالىفظنواذاك بد. الباعةكماقامواوصلواماشاءالشورقدوا ماشاء اللوقامواوصلواماشاء اشوجدواال^يلعلىالهقاللهمالشيخصاطنسيداامليانظرواإلى البهائم انكا٠تمجزبتهذ٠للة الساعة وانكا;تلا مجز فاما للة الساعة و٠بئنكذلكحىأشم١ش١لااام١لأرشدوالهام ١لأبدإطم المسلمين قاصرا بن مهشد رحم الشه فاستعتحجميع عمان و دا نت لهجيع البلدان وطهرها س الذي والدوان وانكفرو اسيان وأظهرتها الدل والأمان ومار فىأهلهاالحقوالاحان1لىأنذوفا٠ الله 1لىدار ارضواذوسيه وعلينابالمغفرة والضوان انهكريم منان وشرح ظأور٠ فى الباب الآىواش المستعان« وهدان الذينآمنوا منك وعملوا ادالحات بلغتم فى الأرضك استخلف اللين من يلم ولمكنن لهم دينم اللى ارنضى لهم ويدت٣م س سس غرنم أن سوئى لا يشركون ف خبا ٠ هذا آخرالجزء الأول منتحفة الأعيان فى سيرة أمل مان ويليهإن شاء شالى الجرءالثانىو^ولهإمامةناصربنمشد،والحدشلمنغردبالبقاء و1لدوامالذىلااشلاع للكولاانصرام،والملاةواللامعلى سيدناعدالنىوعلىآ4ومحبه وتابم وتابعى ابعيهم المرضيبن إلى يوم الفصل والقيام. وكان مام طبعهو سنة خسين وثلنمائة بسد الألف منمجر^منخلقه اش على أكل وصف صلى الشعليهوءليآلهوسل. (٢٦تحفةالأ ن) خ٦ةاخ.|لآول للمعلق مل الطبعة الثانية من الكاب نمدك يامن جعل الاريخ عبرة وعظة، وتص علينا فى كتا به الكريم من احوال الماضين مافيه ذكرى وبينة، والصلاة والسلام ملى خير مبعوث هدى وبثرى،سيدنا عد وآله وصبه الذين بلغوا عنه ضروب العادة والهداية إلى الدرجات ااعلى. وبعد فقد تم بعون الله وتوفيقه طبع الجز الأول من , حفة الأعيان، فى تاريخ عمان، قاليف نور الدين أب محدعبد الله بن حيد السالى رحه القه وهو قاريخ يجمع بين دتيه وروة من ألوار غان ودواه وانمته وملوك ما يثتاق اليهكل مولعبأحوال الدين وي الوقوف عل دقصا ومكنوناتها. جازى التهمؤلفه بخير جزا. على جهده فى جمع هذا الكاب و تنسيق أطو ١ر٠ . فبو وإن كان غير جامع لاحوال عمان ولامستوفلماينغى استيفاوه فإنهكثفعن نواح لذلك القطرالعامرالذى له فضل عظيمقتكوينالمدنيةالاسلامية،وإح.الامامةالثرعيةالعظىعلىمنبج الخلفا. الراشدين . ورجو الله التأيد ف انجازا بصر اتاريخ أصحا بنا وأتمتنا حافلا شاملا ، فبو المرجو أولا وآخراً . وصلى الله على سبدنا عمد وآله. أبراص براهبم المفيتى البزالى هوجذفى١لبة الأولى^ وكان تمام نخه فىآخر اليوم السادس والمشرين من شهر الش عرم الحرام سنة ١٣٣١ هكتبه العبدالفقير إلى رمة ربهعبده سعود بنميد بيده عرض على أصله حسب الطاقة والإمكان بحضرة مؤلفه فمرس الجزء الأول من كتاب ضغة الأعان. فى سيرة أهل عان ى دحه ٣ ٦ ١ ٢٠ ا٣ ٣٣ ٣٦ ا٤ ٤٧ ٤٩ ا٥ ٥٢ ٥٦ ٦٢ ٦٧ ٦٩ الا ٧٧ ٧٩ ٨٥ ٨٨ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ١٠٢ ١٠٤ ١٠٧ الموضوع مقدمة التعريغ بعمان باب فضائل اهل عمان . باب دخول العرب فى عمان واخدها من يد الفرس باب انتقال العرب الى عمان بعد فتحما اب بعض اخبار مالك بن فهم بعد ملكه لعمان ذكروفاةما كبنم باب خبر ولد مالك من بعده ذكر جماز بن مناك بن فهم باب فى ذكر شىء مبن أخبار عمان بعد ملك العرب لها باب انتقال ملك عمان من اولاد مالك بنفهم الى بنى معولة بن دمس باب فى اسلام اهل عمان ذكر سبب اسلام ملوك عمان ذكر رجوع عمرو بن 1لعاص من عمان الى المدينة باب عمال عمان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر وقعة دبا باب خروج الحجاج بن يوسغ لعمان باب فى عمال الحجاج ومن بعده على عمان باب فى عقيدة اهل عمان ذكر من اخد عنه اهل عمان دينهم الصحيح بلب امامة الجلندى بن مسعود بن جيغر بن جلندى ذكر قتل جعفرالجلندرانى وابنيه النظروزائدة ذكر مقتل ثيبان الخارجى امام الصغرية ذكر مشهد الجلندى واصحابه ذكر قتل عبد العزيز الجلندانى وذلك فى حال ضعف المسلمين ذكر ثبيب بن عطية العمانى باب امر عمان بعد الجلندى باب انتقال الدولة من يد الجبايرة الى المسلمين وتقديم محمد بن !بى عغان فى المعسكر ١٠٩ باب امامة الوارث بن كعب الخروصى ) ١ ا ذكر سبر عيى بن جعغر بن المنصور الى عمان ١٨ ا ذكر وفاة الوارث رضى الهعنه ١٢٠ باب امامة غان بن عبد الله اليحمدى من الفجع ١٢٢ ذكر وفاة الامام غان رحمه الله ١٢٦ ذكر أحكام المام غان رحمه الله ١٢٧ ذكر شىء من نصائح العلماء للامام فسان ١٣٢ الموضوع صغحة باب املمة عبس الملك بن حميد رحمه الله ،١٢ ذكرنصائح العلماء للامام عبد الملك ١،٠ باب امامة المهنا بن جيغر .٥ ١ دكر ماوقع من الكلام فى الممنا بعد موته ٥٨ ١ ءباب امامة الصلت بن مالك الخروصى رحمه اله ١٦٢ ذكر الحكم فى رجل من اعل بسيا ١٩٣ ذكر 1لاسباب التى اقتضت عزل الصلت بنمالكعن الامامة ١٩٦ باب امامة راشد ين النظر ٢١٦ ذكروقعة الروضة ٢٣١ ذكرعزل راثدبن النظر ٢٣٩ باب امامة عزان بن تميم الخروصى رحمه الشه ٢،٣ ذكر وقعة ازكى ٢٤٦ ذكر خروج الفضل بن الحوارى ومن معه على عزان بن تميم ٢٥١ ذكر ماجاء من الكلام عن العلماء فى حكم الغضل بن الخوارى وامامة الحوارىه ابن عبد الله ومن معهما ٢٥٤ ياب أحوان عمان بعد حروب بن بور ٢٦٣ باب الائمه المنصوبين فى هذه الغترة ٢٦٩ باب أمامة الامام سعيد د٢٧ باب امامة راشد بن الوليد ٢٧٩ باب ذكر الجبابرة الذين تولوا عمان بعد الائمة فى الزمان ؟اول ٢٨٨ يب اماة الخليل بن شاذان بن الهلت بن مالك الخروس ٢٩٥ باب امامة راثد بن سعيد ٣٠٤ باب إمامة حفص بن راشد ٥أ٣ باب مامة راشد بنعلى ٣٢١ يلب امامة محمد بن أبى غان ٣٣٨ باب امامة موسى بن ابى المعااى بن موسى بن نجاد ٣٤٢ باب امامة خنبش بن محمد بن هثام وولده محمد بن خنبش باب انتقال الدولة الى بتى نبهان ذكر خردلة الجبار الذى كان على سمائل ٣٥٤ ذكر قدوم ابن بطوطة على عمان ٣٥٨ باب امامة الحوارى بن مالك ٣٦٩ باب امامة ايى الحن بن بخميس بن عامر ٣٧٠ باب امامة عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد بن شاذان ابن الصلت . ابن مالك الخروصى ٣٧١ باب امامة محمد بن اسماعيل بن عبد الله بن محمد بن اسماعيل الحاضرى ٣٧٩ باب امامة بركات بن محمد بن أسماعيل ٣٨٦ باب ملوك بنى نبهان المتأخرين ٣٨٨ بسيرةأهلان للعلامة المحقق الشيخ نور الدين عبدائه بن حميد السالمي المتوق ئة ٠١٣٣٢. للالثأن مكتبة الأستقامة منارنارثيم باب إمامة الإمام المؤيد ناصر ن مرشد بن مالك بن أبى العرب ، من واد نصر ابن زهران ، وهر لمل إمام فى اليعاربة وأول من قامتب ه دولهم . وكانوا قبل ذلك كغيرممن العرب رؤا فى الستاق ومايلها بد ما تقسمت المالك فى أيدى الؤ-اء على حسب ما قدمنا ذكر. فى الباب السابق و-بب اجناع المسدمين بعدفرقهم ماوقع عايهم من أمرام الظلم ومارك النشم من راكم الفت وخدة الهجن واخا ت آر أهل الستاق ووقستينهم الجنة والشقاق وسلطان همي ومثذ مالابن أب العرب المقدم ذنمكر٠ فى الباب الأول وهو جد الإمام ;أصر بن مرشد. ثم مات مالك وبقيت الرستاق ف بد بغى بنيه وم أولاد عم الإمام فتراسل المسلون وناوروا أن يصبوا لهم اماماً يأمرم إالمروف رنهام عن المنكر، وقدو: الملماءيومثذخبسبنسعيدالشقضىل^تاقصاحب « منهج الطال بين » يل وفبهم مسعود بنرمضان النبهافى السمدى النزوى وصالح بن-عيد از١ملى العقرى النزوى بلفيل إن عدة العلماء يومثذ كانواأربمين عالماًأو يزيدون ولعلبم لم يحضروا البيعة كلهم بل حضر بعضهم ورضى البافون وكانث لانهم المراسلات والنشاور فوقعت خيرتهم على فاصرن مرشدوكان فيمافيل ريبيباً للقاضى خبس بن سعيد وكان قد عرفه قبل ذا فدلهم ءليه فرضى يه الجيع فعقدوا عليه الإمامة بالرستاق فى ءام أربع وعشربن بعد الألف ، ركان الإمام بسكن قصرى من بلد الرستاق وكانت المالك فى يد الرؤساء فهنده رجال اليحمد أتفهم وأمدو. أموالهم وذخارم وأجع رأبهم أن -محرا على القلمة يلاوكان فيها بنوعمه بعدموت جده مالك فاستفتحهاالإمام بم توجه إلى قرية نخل وكان فيها عمه ساطان بن أبى العرب فاصره أياماً ثم انتتحها وكانت فرقة من أهاما غير تابعة للامام فظاهرت عليه الأعداء فصروه فى الحصن ثم أتام رجال اليحمد فنصروه وبدد الش شمل أعدانه وقيل إنه فى هذه النزوة أظهر الش له كرامة فاًشع جراب تمر أربعانة رجل وكذلك مورة أرزوهى فى التقديرعن نصف جونية وذلك فضل الله يؤتيه من بشاء . وأقام ٠ئخل والياً نم رجع إلى الرستاق *بم قدمت إليه رسل من زوى يدعون ه إلى ملكها فأجابهم إلى ذاك وسار فى فومه من رجال اليحمد وأناخوابشرجة صفدمن سءد زوى وأقام ٠لها يلة فلم يصدقوه فيما وعدوه فرجع إلى الرستاق وأفام بها مدة . م ب٠ه أمد ابن سليان الرواحى ورجال من بفى رواحة وقوم من عصبة مانع بنسنان العميري ماك.سمائليومثذ فأفاموامعه يدعونه إلى ملكسمائل ووادى نفى رواحة فأجابهم وسار فى رجال اليحمد حقى جاوز حدش وزل وادى بنى رراحة وترك بعض قومهءندالأمير مانمبن -نان بعد أندخل فى طاءة الإمام واتفق رأى الإمام والأمير مانع أن يتوجها بالجش إلى زوى وسار معبم القاضى خب ن سعيدوناصرت الإمام عصبة من أهل أزى بالمال والرجال فلك أزك وقصد زوى فتاقاد أهاها بالكرامةودخ^هاعلىحالالسلامة وزل منها بال^قروأقامفيبالمدل والانصاف وكانت فرقة من أهل المقريقال لم نو أمبو سعيدوم :زساءأهل المقررفيل إن أملهم من ف مافع رم رهط الشيخ ٠در ن المنذرنسفهت أحلامهم وشاي.هم قوم من أهل -وق تزوى واجتيعواأن يدخلوا على الامام يجبتمم ,وم لجعة عندالسى الى الصلاة فأخبرالامام بذلك وتحقق أمرم عند. فأمر إخراج^م من مكانهم ونى عن تلدم بل أم أن ينفوا من أماكنالإمام غرجواصاغرين والتجأ جبورم لى مالح.ن-طذفىمسمالركانماعقدأعطى الامام ١لهود ولاواق على الطاعة حان ونكث والتجأت فرقة منهم إلى سيف ن ءد الهنانى ببهلى وآزرته على حربالامام ةا-تقام الرببين الامامواهـطلىهأ٠رالإمام يبناء حصن فى عقر زوى وكان قدبما قد بناه الصلت ن ماا فانم لامام بنيانه ، وجاءإليه أهل منح يدعونه إلى إقامة المدل فيهم فنوجه إلى منح وافتحها ودر المدل فيها وظاهره أهاها أموالهم وأنفسمم نم رجع إلى زوى، ثم أتاه أهلسمدالشان وكان لمالكلهاعلى بن قطن لهلالى فوجه الامام لها جبشاً يقدمبم الشيخ الفقيه مسود ن رمضان قافتحها، بم أتام أهل أبرا وكان المالك لها ممدبن جفير بنجبر فجبش ءايها الامام وافتتحها ودانت لهسارالشبرية ماخلاصوروآريات فان بماك دا فى يد النصارى، م إن الامام جهز جبشاً وسار ءلى الهناى ٠ب۴لى فوصل إلى قاع المرخ غان بمض جيشه فرأى الجوع أصلح فرجع إلى زوى وج٠ل مجمع الجيوش والعساكر فاجتمع له خاقكثير فساري٢م إلى اظاهرة وافتتح وادى فدى وأم ينناء حسنها ونصره أهل اعلاية.ن ضنك ركان مقدهم الشيخ العالم خيس بن روإشد ورجال الغيالبين واستقام أم. بها على رغم القالين . نم خرج الإمام يطوف بمالك حتى وصل سمد الشان ومعه بنو ريام ورجع إلى الرستاق، تم خرج على الإمام محد.ن جفير فدخل قرية نخل واحتوى عليها ماخلا الحصن فهض إليهم الإمام بجيش ءرمرم ونصرء رجال المداول فا لبث القوم فيهاغير يلة أولهن حقى ولوا الادبارنم رجع الإمام إلى الستاق، ثم تحنكت الظاهرة فأقبل الشيخ خيس بن روبشد يستنصر الإمام عليها ذهز الإمام جبئتاً وسار مع الجيث بنفسه حتى تزل بالصخبرى ونصر. أهل السر ورجال الضحاحكة بالمال وارجال ومضى قاصداًحصن الذي وفيه جمورآل هلال ومعبم البدو والحضر فاستقام يينهم الحرب وكانت وقمة عظيمة قل فيهاأخولإمام جاعدبن مرشد م توجه الإمام إلى عبرى فافتتحها وأقام بها ليلتين ورجع إلى الصخبرى وحصرحصن الغى حقى فتحه الش له فولى فيه خيس بن روبشد وجعل بقر ة بات والياًمن أهل الرستاق وجعل معه محد بن سيف الحوقانى وأمهما فتح مابق من قرى الظاهرة ورجع الإمام الىزوىثمخرج عليه آل هلال كانرا ناحية ننك فى ٠روئع قال له لافلاج تنزوا الظاهرة فالتقام ولاة الإمام وضع يقال له الديرففضوا جمعبم واخذوا ابل قطن بن قطن لبستينوا ٢ا ءايهم واصروا حصن لطن ن أطن وب أطن الى لإمام ففدى اله نسلم حصنه فأنم ه لإمام رد لابل وسلم قطن الحصن فأفام ه الإمام والياً م وجه الولاة إلى حصن مقنيات خاصروه وكان ه وزير من قبل الجبورجيش الجبور بنى هلال من بدووحضر وأولاد الري ونهضوا إلىمقنياتفظنوا أنلاطاقة لهم يها فقصدوا إلى إات غاف الولاة ءليه اقلة الماءبه ولأنه عليه المعتمدفسارالمسلمون من.قنيات إلى بات ولم يشعر ٣م الجبور فوتم ينهم القتال من صلا: الفجر إلى شف انهارنثق ذلك عل اشلحن-وكزضتل ف ابتاة حى يل أتهم عجزوا عن دقتهم فكانوا يجعلرن السبعة والنمانية فى خبة وثبت الله اعفي، غدا ع الج ألى الامام جيشجبشاًوأم به لهناى ببلى وكان دخرله .بهى ليلة "يدا-لج -ناصرها شهرين إلاثلاثة أيام ابم أبلت الجبور لنصرةالهنانىةالتقتهمجحافلالاماماقتاواتالاشديداًوتلمنجبثى الجورقاسم بن مذكرر العثي ونكرفرجت الجرروقالهتاى ومن معه عمورين حق سلم الحمن وخرج منه مجميع رجالم وآلة حربه وماله وبق الحصن الياً فأخام الامام فيهوالياً ورجع الى زوى. ثم توجه الامام إلىماثل لمحاربة مانع بن سنان المميرى لنكثه لمهد ونقضه الميثاق فلم يمتتع مانع من الامام وصالحه ملى أن لإيخرجهمن حصنه بليكوذتابماً للحقفتركالامام،نمعزم لامام على ناءحمن سمائل القديم فبناع وشيد أركانه وجمل فيه والياً ورجع إلى زوى . ثم جمز جبشاً إلى مقنيات وسار إايها فلا وصلما وقست ينهم الحروب فنمر. الشعايهمفا لبثواف حمنهمإلادونشلافةأشهروافتحالامام الحصن وجعل فيهمعد بنعلى بن ععد والياً، ثم أن سيدا اليالى ومن معه أسر وا المداوة للاماموكاتبوا عيه الجبور وأدخاوم قرية الصخبرى وقلوا رجلا من الضحاحة وناساً من شراة الامام فدافهم من حضر ووقعت ينهم وقائع فى مواضع : منهاوقمة بالسجيفة وهى وقعة غديدة، ومنها وقعة بالغابة، ومنها وقمة بال مطهرة، ومنها وقعة بالزيادة وهى وقانع شديدة كاد أن يتزعزع منها ركن الاسلام وقد أدبرعن الوالىكثير من قومه وما لقىعنده إلا القيل فبق عصوراً فى حصن الغى لجى والى مقنيات وهو ءد بن على وجاء ناصراًللوالى محد بن سيف المحصور فى حعن الغب فدخل البلدمنغير علم من العدو ففرق شملهم فى سائر البلاد فنهم من دخل الصخبرى ومنهم من قصد ينقل ومنهم مبن هرب فى الفيافى وكانت نقل فى ملك ناصربن قطن ن جبرونصر اذ المسلمين. ثم ان مانع بن سنان صاحب مانل كتب سيف بن محد الهنالى الذىكان يبهلىكاتبه سراً وجمعا الجوع ودخلا زوى ولم يخل أساها من خديعة وءصيان رظاهرم بعض إلقبائل فدخلوا زوى واحتووا على العقروما دق للامام سوى الحصن وداروا به أغد مايكون وكادوا لكثرهم أن يهدموا عليه السور حقى جا.ته النصرة من أزك وبالى ومعهم بفى ريام فدخوا على الامام فسربقدومهم فتفرقت عنه جيوش أعدائه مد أن قل من قل منهم فأشارمن أشارإلى الامام بهدم حصن مانع بن سنان الكائن بسمائل فجهز له جبشاً وعلم به مانع فرجمن حصنه إلى فنجاوجاء الجبش فبدم الحصن وخرج مانع من فنجا إلى مسكد، تمخرج منها إلى لوى عند مد بنجفير. تم وجه الامام الجيش إلى دارسيت لأن سيف ن محدبعدخروجه من ملى بنى بدار سبت حصناً جمله للبغى مأوى، فجه: الإمام الجبش لهدمه وأس عليهم الشيخ عبد الش بن محد بن غان مؤلف « خزانة الأخيارفى يع اليار» فلمازل الجبش بدارسبت خاف الهنائىعلى افسه زج من حصنه هارباًفأم القائدبهدم الحصن فهدم، ثم أفى الهنانىإلى الإمام بطلب منه العفووالصفح ففا عنه ، م جهز الإمام جبشاًعظيا ٩ سارفيه بنفسه وقاضيه خيس وقصدبه انقل وفيهايومئذ ناصرن تطن فاصرها أياماًوافتتحها وجدل فيهاوي ورجع إلى الرستاق ، نم جبز جيشاًآخر أم عايه عبدالثه بن محد ن غسان المزوى وأصه أنى قصد الجو فسار إليها وصبه من الأعيان خبس بن روبشد الضنك وحافظ ابن جعم الهنوى ومحد ن ءلى الستاق ر محد بن سيف إل^وةانى فأق الجوواستفتحما رولى ءليها مدن سيف ، ثم قصد القائد ألجيش إلى لوى ركانت فيها الجبور فاختافوا يا يننهم وتل محد ن جفير ورقمت يسسهما المدارة فزل عبد اش منها ألحاح ردارت عداكره ألحص وكان مالك سيف بن ۶د بن جفير وعنده مانر بن سنان المميرى . وأما إخوء -يف وأعيان قومه فانهم النجأرا إلى النصارى بصحار وه اوا عدون إخوانهم إلمجصورين بالطعام وآلة الحرب وبغزون جبش لامام يلا ، مجهزالقائدسرية ولى عليها عمدبن ءلى وأمرم أن يهجموا^الليل ءلى من بصحارمنهم فكبوم قبل الصباح فى الموضع المسمى منفل مقرن وهو مما.لى الجوب ان ادنءلى ساحل البحر فدارت يننهم رحى الحرب واشتدالطمن والفرب ثمرجعمنصوراًولمزالوا محاصري، دن لوى حى أرسل إليهم سيف بن عدبن جفيريريد لأمان تمج خفية ثم خرج من بعه ودخل القائد الحصن وكان الحصارفى ستة أشهروكان ناصر بن ناصر بن قطن ورجال العمور قد ظاهروا القاند على حصار الحصن لماتقدم من اتللاف بين الجبورجعل القائد والياًفى الحصن من جانب فاصر بن ناصر وجعل معه بعض الرجال الموفين الموثوق بهم ف الأمانة والملم ثم رجع القاند إلى الامام منصوراً، ثم جهز الامام جبشاً أسر عليه مسعود ن رمضان وأمه أن يسير إلى مسكد وكان فيها يومئذ النصارى فسار مسعودبمن معه حتقى نزل طوى الرولة فى مطرح خرج إليهم النصارى فماطوا كؤوس لجام وعظم يننهم الالتحام فنصر لشه المسلمين وهزم المشركين وقل منهم خاقكنير لايحصون عدداً فتمنعوا بالكيتان وسالى البنيان رهدم المسادون .ن مسكد روجاً غاخة وأبنية منيمة ، م ان النصارى طلبوا العلح فصالحهم القائد على فك مافى أديهم من أموال المموروأ.وال الشيعة من مارفأذعنوا لذاك وأخذ ممم المهود وأعطام الأمان ورجم إلى الامام منصوراً . ذكرقتل مانع بن سنان العميرى وذلك ان ماناً لم يزل م.ذ٠راًلعداوة قادحاً فى الدرلة يعطى الدهد وينقضه ويذعن للطاعة وينكت ويطاب للامام الغواثل ويلتس لادولة الال ، فاساذن مداد بن هاوان الامام فى تل مانع الاحتيال فأذن له فكاتبه مداد ليدخله حصن لوى وأطمعه فيه طعاف وكان لوالى فيها ومئذ حافظ ن سيف فلم زل مداد كاتب مانعاويتلطف وكان مانع فى دبا فركن إلى أول مداد وفرح به وطمع فى الحصن فركب من دبا إلى ارفأقام بهاأياما نتظرأ/ مدادجدد له مدادالوعدوفن له بدخول الحصن وواعد. على ليلة معلومة : فلما كا نت تلك الليلة فرق الوالى العسكر دوزون في البلادكأنهم يسيرون ونماهدوا أن ياتقوا ءلى مانع من المين واكال فلم يدر مانع الا وقد أدأت به الجال فأخذ راً وقل صبراً وتفرقتج^ودهوقتلمنبق معه. ذكر فتح الصير وهى جافار وكان فيها المجم وبعض النصارى فجهز الامام إليهم جيشاً وأمص عليه على ن أحمد وعضده يفى عمه من آل يعرب فار ادش إلى جافاررمالكهايومئذ اصرالدين المجمى فأحاط بهم جبش الامأم وكان بجصن الصير برج معتزل له جدار متصل بالحصن وفيه ١ر٠ا تقاتل بالليل والنهار وكانت النصارى فى لبحر تدفع عدافها المسلمين عن الحصن فمزم المسلمون ءلى الهجوم الى البرج فهج^وا ءايه ليلا وأخذوه قهراً ومالوا ءلى الحصن فافتتحوه وجعل فيه قاندالجبش والياً وكان فيها حصن ءلى الساحل للافرنج فسار إيه بعض لجيت وفيهم رجال الدهامش وخبس ن محزم فدخاراالموضع ار^واحتوواءلى مافيه فامتنع النصارى بالحصن خاصرم المسدون وبنوا حولهم حصن فذل المشركون وطلبوا الصلح على أن يهبطوا من الحصن فصال^هم القائد فبطوا وجمل القائد فيه والياً ورجع ءلى ن أحدبمن معه إلى نزوى فاستبشر الامام بالفتح واستبشر المسلمون بقدومه وبفتح الصير - ثم ان الامام أم حافظ بن سيف واايه على لوى وكان معه رجال العمورشراة أن يسيرإلى صداروبنى بهاحصناًوكان بهايومثذ النصارى فأرسل الوالى إلى من بقربه من القرى من إبفى خالد وبنى لام والعمور واجتمع معهعسكركثير وكان رجال من صدار يدعون ه إلى ملكها فضى إليهايجيشه وبات بقرية عمق وعميت الأخبارعلى أهل صارحتى صبحبا ئحو٠ النهار فىآخروم من محرؤ١ الحرام فى سنة ثلات وأربعين بمد الألف فزل عوضع يقال له البدءةفزحف ١لمدرن ءلى المشركين حى وىلواإلى حصن إبن لأحمر واشتد ينهم الطعن والفبرب وكانت النصأرى تدفع بمدافعبا من الحصن وكان الظفر فيها الهسامين م ا :تدل الوالى من البدعة إلى مكان هوأزب إلى المدو:ات ضربة مدفع فأخترقت القوم تى وىات مجاس الوال ى فاصابت راتد بن ع:اد فات قبيداًرجمه المه، ثم أخذ الوالى فى ناء -عن فأس فى الحال وتم؛لميا، وزل ه الوالى ولم تزل الحرب قئة بالميل والنهار، نم ان القاضى خبس ان سعيد سار ءن معه من رجان اليح^د وغيرم حتى نزلواقرية وشر فأرسلت النصارى إليه نطاب الصلح فأجاببم إلى ذكم وأزسل عيونه إلى مسكدتم ركب ءن معه حقى زل ٦طزح فواجهته وجوه انصارى وصالحنه ررفع عنهم الحصاز وفك عنهم المقابض ورخص لانأس فى السفر اليهم ركذت الأيدى عن اقتال، م ان الإمام جهز جبش إلى صور خاحرهاالجنش حى فتحوها وساربعضالجش إلى قريات وكان سهاحعن المنعارىفب^ىالمسذونفيهاحصناًوفتحوا حصن العارى، واحتوى الإمام ءلى جيع عماد إلا يار ومكد ففيه.ا النصاري ءلى العاح السابق تحت الطاءة، ثم ان ;اصر بن قطن بمد خروجه منينقلهرب إلى الأحاء وبق ٠ئن معه - رو بادية عمان ويأخذ المواشى وننهب من افى ويفعل ذلك كل مئة ونمر٠عإلى الالحد فكتب الإمام إلى الوالى محدبنسيف أنيتجس عن قدوم اصر فإذا علم به التقام بالجبشدون ءمانجمع الوالى المسكرمن البدووالحفرفلماعلم قدوم اصرتلقام فلماءلم ناصر محعثى الإمام قصد - ١٢ - الظفرة ودخل حصنها وتعصب له بنو إياس ووجه ناصن رسله إلى الوالى يطلب السلح وكان قد قل على الوالى الزادوبعدت عليهم الدارفصالحه ءلى رد ماس:وا وغرم ماأتلفوه مما اكتسبو. وزجع الوالى ءن .مه ، وأما «اصرفإنه جمع البدومن اظفرة فمزمءلى لهجوم على حصن الجو وكان فيه أمد بن خلف والياًوتابع فاصراًكافة أهل الجو وأءانو. على الوالى وداروا إالحصن فلم ه الولاة من الباطنة رالظاهرة فأو. «اصرين غرجت جيوش الأعداء منهزمين، ثم أنى القاند الأكبر عبد الش بن عد من زوى يجيشه فأمر بهدم حصون الجوكافة ماخلا حسن الإمام وتفرقت الأعداءوقصد عمير بن محدممح1ر مع النصارى وقصداباقون العقبة من جلفارفكانوايقطعون الطرق ويغزون البلدان فسارت عليهم الولاة فقتل من تل وانهزمت لأعداء وأخذ الوالى إباهم ورحع إلر؛ان ولمل أخذالإبل كان للاستعانة عليهم مادامت الحرب فاعة ومضى ٠لاصر ابن فطن ومن معه إلى الباطنة فهجم بمن معه على إبل.نى خالدوبفى لآم فأخذوها و-ابوا ماعلى النساء من اللى والكسوة ورجموا بذاك إلىالإحساء. ثم إن فاك ن قطن أنى إلى عمان مرة أخرى وقصدالباطنة للنهب والسلب جهز له الإمام جبشاًوأم عليه على بن أجد وءضده بمحمدن صلت الياى وعلى بن ض٠ المبرى وأجد بن ب1ح٠٠ن البوشرى فضوا إلى لوى فأفبل فاصر بن فطن بةومه فوفع ينهم الحرب نم ركب فاصر .،ن معه إلى ٠رة عيس فاتبعه الوالى ءن معه م ركب تاصر قاصداًأرض الشمال فركبالوالى فى طلبه ركان أول -ن لحقه أحد ن باحسن البوشرى -١٤-- وماد وراشد بن حام وبعض الشراة بموضع يقال له الخروس فوقع القتل فى المسلمين فل أن تكامل جبشهم فقتل المتقدمون أجمع ولم الدوام فلما وصل الجيشرأوا أيحابهم^رعى ولم يروا أحداً من قوم فاصر، تمان ابن حيد محد ن عمان الخالدى وكان من أصاب ناصر بن قطن غزا بلاد السر وكان فيها عمد بن سيف الحوقالى والياً وفيها أيضاً -ميد ن خلفان أحد أنصار الإمام أناخ ابن ميد قرب الغبى من الظاهرة فطاب سعيد ابن خافان من ابنحيد المواجهة لمغافهة فأجابه إلى ذلك من غيرأن مأخذكنفسه أمانافتواجهوافى مسجد الشريمة من الغي جرى ينه^ا الكلام في لتجرؤ على أموال الناس وقتاهم ونهب أمم فقال سعيد انخافانلابنحميد:أماتردماأخذت ونهبت منأموالالعباد؟فأءرض عنه بوج به وولى ، وقال : حاش وكلا. و أظهر عتواً وعناداً فأر سعيد بأسره فأسروأمرسفأدخلالحصن، تمأ.ر به فقيد تم ريرا هإلىار—تاق فأرسل -ميدإلىلإمام بخبره فأجا به بأن يجله فى قامة لستاقفبس بها خسة أشهر . وفى بعض النسخ سبعة أنمرثم مات فى حبسه ليلة السابع من الشهر . تم إن الإمام جهزجيشاًمن الباطنة وعءان رأ.رعايهم-ميدبن خافان وعضده مجفير بن مد بن جفير وأ.رهأن در إلى اشال فاخذ إيل قادسر بن قطن ومى قوته القى يستعين بهاعلى بغيم فسارالفاند ءن معه فالتقام بنو اياس دون الإبل فى موضع يقال له التعيبة وهو فرب الظفرة :نتتلوا واشتد ينهم الضرب والطعن وقنل أمير بنى إاس صقر بن عيمسى وجماءة مئ رجالهم غضب محد بنعيسى لقتل أخيه ورأى الموتخيراً -١٥ - لم من الحياة بعد. فل على جيش المسلمين فالاو. فتتاو. فطلب بنواياس العفوفمفا عنهم ورجح، بم ج۴زالاكام جبشاً آخر من الباطنة وغيرهاوأص عايهم أيضاً سميدن خلفان وعضد. بسمير بن عد بن جفيرالجبرى وأمرم أديسيروا إلى ماءيقال ه دعفسءليه ابل فاصر ابن قطن وهوفى ناحية الشمال فوجدواالإبل هنالك وأخذوها ورجعوا منتصرن آمنين جملوا الإبل أمانة هند عير بن عد ن جفير وكان لمميرراعبقال له على فأشارايه بمض الخدم بأخذ الإبل والتقرب بها إلى ناصر بن قطن فسار بها إليه تم ان ناصر بن قطن وعلى بن محدمازالا يغزوان بمن معمم أطراف عمان ويقطعون الطرق حتى خافت منهم البادية والنجأوا إلى اللدان نجزلإمام جيشاً أخرج فيه بفى عمه سف بن مالك وسيف بن أبى العرب وحزاما وأخرج معهم رؤوس القبائل فساروا قاصدين ناصر بن قطن ومن معه فزلت أول زص٠ من جبش الإمام وفيها شرارة الجبش فبادرم المدو قبل أن تتكاملوا فقتلوا عن آخرم وخرج فاصر بن فطن إلى الاحساء ورجع الجيش وقد أصيوا يإخوانهم ، تم إنه لم يكن لناصر بن قطن بعد هذا ذكر فلعله مات أو ضفت قوته وظهر أص الإمام وانتشر عدلهفى الاص والمام واستولى على جيع^انإلامسكدا فقد كانفيها النصارى وقد تقدم أنهم صالحوا مرتين ونكثوا وما زالوا ينكثون *بم نصب لهم الامام لحرب حق وهنواوضعفوا ووهح-لطانهم ورق شاموكادالموتوالقتل.لأىلىأكثرم. نم توفى رضى الش عنه والمسلمون عنه راضون وله مؤازرون - ١٦ - ومناصرون وكانت وفانه يوم الجمة لعشر يال خلرن من ريع الأخر سنة خين وألف، وكانت إمامتم ستاًوعشرين سنة ودفن نزوى مع مساجد المباد ، وكان همر٠ يومثذ ستاً وأربمين سنة إن صح ماقيل أنه نصب وهو ابنعشرينسنة ومات ولم يعقب إلاإبنة واحدة فمدرا ذلك منكراماته إذ اتفق له فى هذا الحال ما اتفق لرسول اللم صلى الله عليه وسلم فإنم مات ولم يعقب إلاإبنة واحدة وهى فاطمة الزهراء وماتت بمد. بستة أشر واش اعلم . ذكركراماته رضى الله عنه فن ذلك ماقيل أن ليلة مرك. رؤيس النجوم كأنها تهاوى بعضها لى بعض فارتاع الناس لذاك ، وفيل إن الامام كان ذات ليلة راقداً على سطح ياته فرأت أمته كأن فاساً عليهم لباس فاخر يصاون عليه فارتاعت لدلك، وقيل أن رجلاكان نأئئماًفى مسجد قصرى من الرستاق فرأى كأن فى إحدى زواياالمسجدسراجاًمضيثافلمااتتبه رأى فى تلك الزاوية الامام مضطجماً وذلك قبل؛ أن يعقد له ، وقيل إن أمهكان لهازوج بعد أيه وكان لامام رجم اش يأمرها أن نصنع لم اعاماً فل طعا۴٠م لئلا تبق قية من طعام زوجهافتدخل فى طعامه غالفت أ.ر٠ وماًفجنت طحين زوجها ثم خبزته ولم نغسل الوءاء فصبت طحين الامام فى ذلك الوعاء فقيل إن يدها لصقمت بالطوبج ولم تقدر على زعها حتى رضى عنها الامام ، وقيل ان ناساًمن السفهاء اجتمعوا فى يست رجل منهم يسبون الامام بعد يته ته^م زوجة صاحب اليبت فلم ينتهوا غرجت عنهم غر عليهم سقف الببت فاترا جيعاً . وقيل ان امرءا غتم الامام فورمت رجله بالحالفات، واستهزأ مملوك بثياب الامام بمد موته فسها بظمر. فات منيسظمر.. وفيلان مطية أككت منلعام يست المال فتجرشت ولم٠زلكذلكحىرأتالامام٠أ-تإله فوضت رأسها على ءانقهفلم زل كذاكحتىجاءربها نألهالامام عن حالها فأخبر. أنهاأككتمنطعاميت لمال فتحرشتفرضىلهل امامو أحلهومسح يدم اتكر.ءةفيرألما فرت مما٠ههاوزادى الكب ظال وكثير من الدواب إذا أكلت من ماللمسلمين دون رأيه تألمت بالفور. واشم أعلم، وقيل ان جراب تمر أشبع أربماثة من فومه وكذاك مورة أرز أشبعت أربمانة من قومه وذلك فى غزوة نخل، وقيل فىيلة من الليالى القى قامت فيها البغاة على الامام بعقر نزوى ٣مع ناس صلصلة وقعقعة فرأى رجلفىلمنامكأنه يأل عن ذاك فقيل له ان مض الجنأعان الاذم ض أءداثه ذكذ|لك قل ان أعداء، سمعوا ٠طلح اليلة دلازل ورجفة وكأنهم يخطفون من على السيرانحتى انهزموا وفل أنه كان الامام ذات دة ئء فوق سيح فى أيام الحر إذ أتى إليه رجل يريد قتله فوقف على رأس الامام وفى يده خنجرمشحوذة والاماما،بم فلم يقدر أن يضرب الاعام وأسك اذ ٠لى *ى ابنه الامام ذرآه واناً على رأ-ه ويد٠ خنجر مذ٠رذةفألهمازيدأئللض غيرعفوك، فعفا عنه ولم بعافبه، ويل ان بدوياً ضلت له فافة فضى فى طلبها فبيما هو يمشى إذ رأى أ;ىرمامان فاستعظمهانجمل يقصهاحتىاف"مت به إلى غاات ٢١-"محفة اذان-تالى) -- ١٨ — شجرفسمعصوتاًمنداخلالشجرأن٠طيتكفمكانكذامنموضع كذا فامض إليها وقل للامام ناصر يلزم هذه السيرة فإنها سيرة النى صلى الته ءليه وسلم . فضى البدوى صعوباًوقصدالموضع الذى وصف.له فرأى مطيته فى المكان الموصوف م مضى إلى الإمام ، ورأى الإدام ف نومه أن بدوثأأجه يبشره أعلى -يرة النى صلى الله عليه وسلم، فلا وصل إليه البدوى رآه فى يقظته كارآه فى نوعه، ذدثه بما جرى عليه وبماسمع، خمد الله الإمام على ذلك وأس للبدوى نصف جراب تمر ونصف جرى حب وثوب، فضى البدوى شا كرآ وافضل لإمام ذاكراً . وفى بعض الكتب أن البدوى كان ؤن نى قتب وانه كان رجلا صالحاً فى دينه وأن آثر القدم الى رآهاكان طولها ذراعاً أو اً كثر فسار فى طلبه فوجد رجلا فى ظل شجرة فكزجنبه منه لما رأى من ءظم صورته وشعره والأنوارساطعة لاتحة فى وجهه . فقال له السلام ءليك ياعبد الله.فقال له: وعليك السلام ياعبد الله. فقال له: أنت ٠ن الجن أم من "لإنس ؟ فقال له : من الانس.فقال له: من أين أفبات ؟ فقال. من البرية. فقال له: من آنت؟فقال له: أنا الخضر هل من حاجة؟ فقاللهلا.نمقاللهالقتى:٥لمنحاجةاك؟فقالله:نعمأقرى.منى السلام الإمام اصر بن مرشد ثم وقع ياض فى الأصل وذكر فى آخر كلامهن الإمام جعل نلبدوى فريضة له ولأولاده لأجل البشارة، وفى كتاب لةاضى ابن عبيدان ذكر فيه .ن حضره من طا. أصحابنا العمانيين قال : أخبرنى محدبن طالوت عن نجدة النخلى أن الخضر ءليه السلامكان من أهل السر من قرية عمان، ومن ور عم وتعففه رضى الته ع:هأذهكان,سلى;ءةلهوباله.نلأت١لمالولمتك5ننمقدربون فيها طعامهم فسكان ت زوجته تنقص من النفقة يسيرا يسيراً حى باعته -١٩- واشترت <ه صفرية، فلا رآها الإمام سألها.ن أين لك هذه الصفرية ؟ فأخبرته بماصنعت. فقال لها:أتستعميناوهىابيت المال ا. وأم وكل الغا لة ينةص من نفةتهم قدر ما كانت هى تنةصه، وقيل إن القاضى ممد بن عر دخل يوماً ءلى الإمام فرآه متغيرالوجه فسأله عن حالب فلم يخبره فأحعليه فأخبره أنهلم يكن له ماينفقهعلىعياله لسنة العيد فذكر الشيخ ٤دللوالى أن يدفع للامام شيئاً٠ن الدرام ن يدت المال فقيل انه دفع له عشر ممديات، وفى بعض الكنب أن الإمام كتب إلى ااقاضى مجد بن عمربن مداد رحه الته يجتمع هو واخوانه ليدفعوا له شيئاً من يدت ٠ال المسلين من الأرز لبعض الأعيادمع عدمه من الدراهم، فبكالشيخمحدبنعمروقال اللهم إن هذاهو العدل، ودكر ذو الغبرا خيس ن راشد العبرى عن أب نهان وكان مت أخذ عنه أن الشبخ أحد ابن جمعة فرض له الإمام ناصربن مرشدفريضة قليلة لإمارته على جمع زكاةأزكوماحولهامن القرىوطلب اسا. دالإهام زيادة فريضة الشيخ أحد بن جعة فأسعفهم الإمام وقال لأحد أريد أن أزيد ك فريضة فوق الفريضة الأولى فقبض أحدكم قيصه فانحدرت منه الحروف تترادف مثل الحبال وقال الذى معه مثل هذايحتاج إلى زيادة فريضة قال وأنا أريد أن أعطيك هذه الأمانة فامتنع لإ^اممنبولها هذا خوفاً أن لايحماها قال ذو الغبرا قال أبو نهان يروى عن الشيخ محد بن راشد الرياى قال . أظرت الشيخ أحد بن جعة يقتطف الدهانير يده من الهوام ويعطيها ااققرا٠. وذكرلىبعض٠اسنأهلى ادلمآن الإمامذ١ت ستة من النين أمم أن يدفع إلى لقأضى محدبن عمرشيئاًمن؟رازكاة،فلما وصلت الجمير بالتةر إلى بيت القاضى قال الةاضى ردوها، فلا رجعوا ما إلى الإمام خاف الإمام أن يكون القاضى أنكر ءليه شداً فى سيرته جا. إليه فأله ءن السبب فكت عنه وأحضر طعاماً نم أتوا بما. فغسلوا فيه أيديهم م أثرالطعام ثم قال القاضى للامام اشرب من هذا الماء ، قال : لاه.قال القاض: فتيت قأسنى أنآكل اوساخ الناس وأنت لاتقبل أن تشرب من وسخ الطعام الذى أكلتهم ان القاضى أراد أنيرى الإمام استغنا.ه بالحلال الطبعن أوساخ الناس ليطيب عنه نفسافكنب إسماًفى قرطاسةصغيرةذا.ت الديانتحمل الدنانيركل دية تحمل دناراً فوضعته قدام القاضى حتى صارت كدساً كيراً والإمام نظر فةال الةاضىللإمامخذهذا .فقال لاأريده . فقال: خذه لتقوية الدفلة. ففال : الد.ولةستبةءة. فقال القاضى : إنه حلال إنه من كنز جاهلى بشيراة فلم يقبله الإمام لنفسه ولا لدولته وأم الفاضى الدبيان خملته وقال للإمام اءلك هذا الر ؟ فقال الإمام : سأنظر . فرجمن عنده ولميعاوده فعاوده الفاضى ليعله السر فأبى وةال : آنا اليوم قد^لكت نفسى وأخشى إن عرفت ذلك أن نملكفى نفسى . فهذاهوالورع لمن عقله وهو الخرف لمن عرفه ، وتيل ان رجلا قام عند قبر الإمام سلطان بن سيف ولعله وضع رأسه عند قبر ا لإمامسلطان بن سف ورجايهعندقبرالإمام ناصربن مرشد رحه اته ونام على هذه الصفة، فلا أخذه النوم حىكأن أحدا أداره عن قبر الإمام ناصر بن مرشد رحه الته تعالى فانتبه خائفاً مرعوباً وقال فى نفسه : لعل هذه أضغاث أحلام وكاذب نفسه فى ذلك ؟م نام ابة ليسنيقن ذلكلك تزول ال^بهةعن قلبه فلا أخذه النومخس ثانية كان أجداً أدار رجله وانتبه مرعوبا وفر من حينه خاتفا والله آعلم. وإما كتنا من سيرة هنا الإمام مالم نكتبه فى سيرة من قبله لأن بعض أصاب ه قد -٢١-- أرخوا بعض. سيرته ولم بؤرخ من مضى إلا ما وجدتا، من القضايا الى يحخاج إلى البحث عنها ف لأحكام وحيث أن المنأخرين اشتاقوا إلى الاطلاععلى سيرة منفبلهم فلم يدركرا منها إلا الي-يردءام ذلا إلى كتابة بعض ماكان فى زمانهم ليطلعوا عليه من يجى. من بعدم لجزام الته عا أروا خير جزا. ولاشكأن الآخر دلاول فاكتب هاهنا يدل على وجود أضعافه :ما سبق. وفى سيرة ابن فيصر الصحارى وهو،ن ءاصر الإمام وجع من سيرتهوذكرفيهاوفاةالشيخينخيسنرويشد المدرفىوم٠ودنرمهذان ورثاهما بقصيدتين ، والظاهر من سياقه أسما ماتا رحمما الته تعالى فى أيام الإمام. قال : وسبب موت اكيخ معود أه زوج امرأة صغيرة فسقته سما فى شربة ما. فشربه وقضى نحبه رحة الله عليه. ذكر ثناء العلماءعلى الإمام ناصر بن مرشد وم ود الله فى أرضه وقد أثى عليه علماء عصره بما يطول ذكره :قالوافىسرةاىواءاوكوهاإلىإخوا٣م أهلالمغربمانصه فدا أرادات إظهار المسلينونصر: المؤمنين أظهر لقه هذا لنور لساطع والحسام القاطع ذا الفضائل المشمورة والمآر المشكورة والسيرة الطاهرة المبرورة إمامنا أعن الله نصره ورفع ذكه وأءلا قدره و أدام دولته رذمر صولته وأيد سيادنه وخلد سعادته وحى به ادين ونصر به ااضعغا٠ واداكن آمحت يارب العالمين ، فاجتمع رجال من يسر الله أن يجتمعوا من المسلين والدوه على السمع والطاءة وعلى الأس بالمعروف وامىءناضذشرلاقفىالقوىواكعفادنى٠ والشريف فصدقوا له ووفوا واتصروا من بعد ماظلوا ومم قليل فى كثير ورمنهم العرب ءن قوس واحدة وأرادوا أن يطفئوا نور الته فأبى الته إلاأن يتم نوره ولوكره الكافرون والفاسقون والمنافقون > ففتحت لهم القلاع والحصون ودانت لهم القبانل وانةادت لهم لملوك طائعين وكارهين وسكنت الحركات وردت المظألم وانصر المظلوم وظهرتالدعوةوقامتالحجةوأحييتالسنوءظ^تالممنالخدلته ءلىذلككثيرآ،وفالوافيهاأيضا ٠٠نإمامالدينو٠<ظامالموذي وبقية من تمسك بالدين سراج الزاهدين وعلم المجاهدين مقدرة انجتهذين ولى التهالمأ.ون وعبده الميمون الهمام ,"أبى والأروع الزك الرضى المرضى ناصر بن مرشد ن مالك ن أبى العرب بن سلطان بن أبى العرب اليعرب المسلم الوى،. وقال الشيخ الفقيه سعيد بن محد بن عبد السه التزوى رحه الله فىسيرته أيضاًإلىأهل المغرب ذك فيهاسيرة السافالصال نمقل بعد ذلك ه فهذه سيرة أبمتنا الأولين وسيرة إمامنا;ادربن مرشد بن مالك بن أبى العرب بن ساطان اليعربى الرستاقى م النزوى رحة الله عليه وروحه وريحانه ومغفرته ورضوانه عظم شأنهكربم مكانه قوى سلطانه ءزيزوجوده متواترة سعوده بالمؤمنين ر.وف رحيم ليس بفظ ولاغليظكثيرالذكرقيلاللغولايستنكف أن متى معا لعبدو المسكين وهو ملك فى زى مسكين روف القلب كثير الحيا واسع الصدر طويل المزنعظيم الرجاء قليل المنءريم الوفا. أمين لله كانم الس وكاظم الغيظ جايل اكط.لين اهنبئل١لآذىسراج الهدىعظيم الرجام ترأه حليما ودودا مصافياً كريماً قاتماً بأمر الته.وفياً بعهد الته ماتعسا رضوان ه قاطعاً للشهوات غافرا للعثراتكاتما للصيباتخاشعاً منيباً شريف الهمة حبيب الفةرا غريا بين أهله جيل الفطنة تق الأتقيام يعظم الكبير -٢٣- لوقاره ويقرب الصغير كثدة افققاره ويشكر اليسير لقلة اغتراره ويرحم الفقيررؤية اضطراره سهلا عند المصاحبة طلق الوجه عظم الخطر هيرب المنظركثير التبم سخى النفس بطى. الغيط رفين العقل طيب اللام وا-ع الخلق قليل الملام ليس بذى سب ولانميمة ولا غيبة ولا حسود ولاكذوب ولا حقود وكاد أن يكون نياً رسولا رحه الته وغفر له. سيرته شاهرة وسريرته أنبأت عنها ءلانيته الظاهرة، يدرس الآثار ويسأل العلا. الأخيار، .شيره أبوعبدالله مددبنعربن أحد ان مداد ومسعود بن رمضان مفتى أهل عمان وبقايا المسلين من إخوانه الذين اصطفى وارآضى وهم بحمدالله موجودون غير معدومين فالله تعالى مؤبده وهذا كلامه إلاماحذفتمنه الاختصار وكفى بهذا لشناء الجيل من هذاالفقيه الجليل ومنإخوانهأهللفضل الجزيل غفرلله لناولهم ورضى عنا وعنم وعن إخوانا المؤمنين ، ووصفه صاحب فواكه العلوم فقال:٠كان روفاً بالمؤمنين رحمابالفقراء والمساكين، قوى الجأش،كثير لتفحص عن الاس لارآولا أولا اً ولا مهملا ولا غافلا ولا معنفاً ولا .مخيلا ولا نماماً ولا حسوداً ولا حقوداً ، يرغب الغريب لغربته ويصرف عنه شدة كرته ، ويذسيه هوى وطنه، وزيل عنه آحوال حزنه، بل كان حنيفاًمسلاًقاتا مخلصا شاكراً ، إن نطق نطق بتسيح، وان صمت صمت ءن محاسبة افس وتفكر فى أس الآخرة وكاد يكون نيا قد قم زماه مدة عمره لاصلاة ودراسة القرآن وآثارالأنمة الصالحينوالاًحكأم ين ارطاو١امد;ة على الاذوا والمساكين والأمر بالمعروف والنهى ءن لمنكر، لا له همة فى الدنيا أبداحتى توفاه الته والمسلون ءنه راضون إجاعاًوله مؤازرون سمعاً وطاعة ٠ . ووجدت عن أبى نهان وهو ممن لم يدرك عصر الإمام فاصرأنه قال: ٠ فضل هذا الإمام يزاحم فضل الإمامين : الجلندى بن مسعود وسعيد بن عبد الته إلا أنه يفوق لأن العدل كنر فىزمانه وطال مكثهعروكتر فى زها ه العلم وكثر الدين والورع فى زمانه حتى أن من يع اللحم وييع الصل فيهم من يصلح أن يكون قاضياً أو والتاً أو خازتاً أووكدح لكنرة أماتهم وءلءم وقال قاصر ن أبى نيهان : العلا. الأقدمون أقوى ءلأ من العلاالذين عاصروا إمام المسلمين ناصربن ممشدلأنهم يدركون درجة الصحابة أويزبدون علاً ، وقال غيره : وأما الإمام قاصربن مرشد فإنه يلحق أنمة الأقدمين، وقال ناصربن أبى نبهان : ولعله يفوق ءنهم قال لأه يفوق ءبادة المصوبين ويفوق قناءة ااقانعين والفقراء والمسا ين قال وهو أجوع الناس فى زمانه وأقلهم مأكلة وهو أعراعم فى اللباس وفضائله لاتحصى وقد سعدت عمان به وكترت البركت وتابعت النعم إلى أن آوفاه الته إلى رحته ورضوانم. وقد رثاه بعض أهلالفطنةوالفضل بمراث ف٠ة غابت ءى وفت التأليف والحدلله ءلىكلحال٠ ذكرءهود الإمام إلىعماله فى لقرى فن ذلك ءهده إلى ابن عمه وخليفتم على الأم من بعده سلطان ابن سيف بن مالا اليعربى حين أراد أن يستعمله على بعض الأور فطلب العذر فكتبإايه الإماممانصه: بسم الته الرحن الرحيم : من عبداته إ٠ام المسلين ناصربن مرشد ابن مالك !لى حضرة شيخناالوالى الولد سلطان بن سيف بن مالك أمد الته عره . أمابعد: فإنى أحد إلك الته الذى لاإله إلا هو واوصيك ونفى وجيع المسلين تقوى الته واللزوم على طاعته فاسع له وأطع واقد إخوانك السالفين وانبع. وأماماذكرته من أمورك فاسأل فيها أهل الفضل والورع والاداية والشرع الذين جعلهما لته ورنة أنيباته وذوراً ساطعاًيقندى به جميع أوليانه يؤمنون الله واليوم الآخر وياًمرون بالمعروف وينهون عن ١لمذتكر ويسارءون فى الخبرات وأولك من الصالحين. وأما٠ا ذكرته فى العاذرة من الآمص الذى جعانه عليك فكيف أنت اليوم ولدى جناحى الذى أتوصل به إلى إعزاز الدين الحنيفى وخليفى الذى أخلفه ركنا لهذا المذهب فوسع صدرك وشاور العلا. فى أمر ك ولابقطع عمر ك وتضيق الصدر والحزن وهون على افسك من جيع ذاك وانظر ماأمامك من العوانق والمهالك فإن السالم هـن وفقه الله ونجاه وارتضاه من خليقته واصطفاه حتى حاذرمن جيع معاصيه وخسه إلا من ضيق على نفسه وحزن ن ومه :كثر من أمده وقطع افسه بالندم والهموم والكرب والغموم ، سلم الأمور ولدى لخالق الأرض والسما. ومافيهن وماتحت النرى واصبر وما صبرك إلا بالله وأوكل طيه وفوض أمرك إليه واتقه حق تقاته اجع ل لك من جمبع أمورك المخارج لقوله ءز وجل ٠ ومن يق الته يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أ٠ر٠ قد جعل الته لكل شى قدرا > فالله الله وادى فى سياسة الملوك لاتكنغافلا ولامهملا لأمورك فإنكربت الخطر العظيم والهول الفظيع الجسبم فلا تلتفت ولدى إلى الدنيا ونعيمها وغضارنها فانها لعب ولهو:وزينة وتفاخر لاتوازن عند الله جناح بعوضة فاجتهد فى ذلك واقتد ياخوانك الماضينحيث تركرا الدنيا لأهلها وبذلوها لطلابها وآوكاوا على الله حق التوكل ولم يقصروا جهدمفى الله وإعزاز دينه وإظهار كلمته وإخادنارالبدع وإماتة الباطل وتال الباغى ١ا٠اطل فلم نخدء۴م الدنيا بغرورها ولم يعدلوا إلى لذتها وسرورها حتى تركودا ورام ظهورم وقذفوا حبها منصدورم م الذين يتلون كتاب الته وأقاموا الصلاة وآتوا اؤركأة وأ;غقوا مم١ رزقهم سراً وءلانية يرجون تنجارة لن تبور، فكن ودى حيث ظنى بك وامتثل أمرك وراع فةرا.ك حق الرءاية وألف بين إخوانك واصفيا:ك وخلانك وآت ذاالقربى حقه والمسكن وابن السيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولنك م المفلحون، فاطرح ولدى حب الدنيا ومطامعها من قلبك واجتهد فىطاعة ربك وخذ حذرك وقو عزمك وصبرك وكن مثل الأسد فى ذلك الغار ولا يكن نظرك فى راحتك اليوم فإنك اليوم لدينا مكين آمين. والجد لته رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه الأ.ين ولا حول ولا قوة إلا بالله ااعلى العظيم. وهذا ءهده إلى أبى الحسن على ن أحدبن عنمان بن عمر النزوى رحه الله تعالى: بسم الته الرحن الرحيم عونك يارب الحدلله الذى أظهركلمة لق وأءلاها ودرس كلة الباطل وأرداها وأنار أنوار الالام وأضا.ها وأطفأ نيران الآثام وأذواها، أحدم على ما تفضل علينا من جزيل النعم وءلم الإنان مالم يعلم، وأشكر. شكر من ناب إليه و^وكلحق التوكلعليه،وأشهدأن لاإله إلاالته وحده لاشريك له نهادة أعدها ليوم افزع لأكر و١إول الافلع الأببر، وأشهدان محمداًعبده ورسوله أرسله بالبراهين المنيرة والدلال المستنيرة صلى الله ءليه وعلىآله الفضلا. الأةيا. الأرضياء الأولياء ما طار طائر فى الموا. وحدا حاد بسباسب البهما.. اما بعد، نهذا ما يقول المعتصم الته ال مذوكل ءليه اصر ن مرشد انطلاغنأ٠لالربإلىااشخالوالىأنىالحنءلىنأحمدنهمر ابن عمان رحه الله فإنى أحدإليك الله الذى لاإله إلاهو وأوصيك ونفسى وجميع المسلين بتقوى الته والزوم على طاءته فأقول ئ١أيا الحسن اى قدوليتك على قرية لوى من الباطنة وماحولها ومايشتمل عليها من لدان الباطة وحتى وديار الحدان والجو وناجوان وآاحزان(٢) ودما وم١ بشتمل على هذذ الةرى والبلدان وما فيهن ومابينهن ٠ن المزارع والآطوى وجيع الآماك أنتأمفهذهلقرى والبلدان: باديه. وحازرم وءبدم وحرم وصغيرم وكيرم وغنيهم وفقيرم بالعدل والمعروفوتنبام عن المنكر المخرف، وأن تعمل فيهمبكمتاب الله المستبين وتحى فيهم سنة النى الأمين وآثار الأنمة المهتدين وسيرة القادة المخاصين الذين جعلهم الته منار الهدى وقادة الناس إلى التةوى وأوام الكابولايدءونإلىطر.قا٠زة٠وآن ترال فى الله وتعادى فه ولاتأخذك فى ذلك رأفة ولارحة ولاتخف فى لله لومة لانمولاعذلمجرمآنم،وأنتخاطالككدةالين،وأنتخفضج^احك لمن اتبعك من المؤمنين، وآن تعرف لكل إعرى. حقه وتوفيه إياهكاملا، وتؤى ذاالقربى حةم والمسكين وابن السيل ذاك خير للذين يريدون وجه الله وأولنك م المفلحون. فالله الله ياأباالحسن فى اقراف الحسنات وإنكارالمنكرات بغيرتجاوزمنك إلى غيرواجب أوجبه الته فى الجد والتشمير وترك النهاون والنقصير وأن نتهدكل الجهد فى إصلاح أهل ولايتك واصلاح أفلاجهم وعارة مساجدم والصفح عن مسيئهم والتجاوز ءن سيتاتهم ما وسعك من ذك ، وأن تقبض زكرانهم من أغنيائهم بجقها وتجعلها فى أهلها من فقراتهم وضعفانم بعدلها طيبة ٠ض (١)كذا فى الأصل وهو غير ظاهر. ٢٩ معطيها إلامن وجب جبره ولايخفى عليك إن شا. الله، فالله الته ياأبا الح-ن فى التفحص ءن ٠سرم وضعيفهم 4ن جبع أماكن ولايك لتاويهم من مال اته ما وسعك ٠ن ذلك ولاتدءهم يتعسفون إليك من لغبوالرىو١جعل له أءواذآمنإخو١كلتغحموا عنهم:إنكثيراً من الفقرا. يقصر عن المجى. إليك من حيا- أو ضعف فيةف ءك وهو فى ضرر عظم من شدة ففره وفاذه ، وفد جعلت لك يا أبا الحن أن تعامل على صواف ولايتك بمزارءة أو قعادة وقض غوالها ووضعها ف٠واماو ك-ن دك وقدجعلت لك أن تفق ءلى الشراة ومن وضع نفسه معك من أهل القرى من مال المسلين على قدر ماتراه ءدلا . وقد جعلمت لك حبس من يجب حبسه من أهل الأحذاث والحةوقعلىماتراه^دلاماحفظته منآثار المسلين ٠ن غير حيف ولا مدل لأحد ٠ وك د لك إطدام اكف الفيازل علىقدر ما تراه عدلا منآنار المسلين ولا تأتمن علىمااتمنتك عليه من أماق التى التىأناأمينلتهفيهاإلا من هوحقيق بذلا فى دينلمسلين وقدجعلت كحماةاللادوالذبءذ۴اصالحر٠بموالد٠ادرألزمتجمعأهل القرى طاءتك وحجرت عليهم معصيتك ما أطعت الله ورسوله فيهم وةت بما شرطته ءايك فى عهدى هذا إليك فإن خالفت إلى عير ما أمرتك به فأنا ومال المسلين برينان منك وأنت المأخوذ بم فى نفسك ومالك. واءلم أنه لاأنرة عندى لظالم ولاحيف عندى م-لم؛ل إرادنى إءزاز دن الله ءز وجل وإحيا. سنن النى المرسل وإظهار دءوة المسلين والاخذ على أيدى الظالمين وإخادكلة المعتدين وكر شوكتهم وإطفا. دءنهم وتفريق جاعنهم الى مجتمعون فيها على الحرام والخوض فى الآام وانهاك عظمات الأمور ما اسنطعت إلى ذلك. فاسه الته يا أبا الح- — ٢٩ ٠ اتق الله حق تقاته وخفه حق الخوف مااستطعت إلى ذلك (1 واصبر وماصبرك إلابالته ولاتحزن عليهم ولاتك فى ضيق مايمبكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين م محسنون، وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم تسليما . وكان الكتاب عشية الأحدلخس ليال رذس من شهر ذى الحجة من سنة خسين وألف ان الهجرة النبوية. كتبه الإمام ااصر ابن رثد بيده . وهذا عهده رضى النهعنه إلى الوالى صال بن سعيد المعمرى العالى رح٩ الله. بم الله الرحن الرحيم : الحد لله الذى أوضح شهاب الاق والبراهين المنيرة والدلاثل المستنيرة ودس دعوة المظالم الآيات الواضحة والججج الباهرة اللانحة وأءز دولة نيه بالأاوار الساطعة والأسنةالقاطعة، أحده على ما أصاء نور دينا بأفق كتابه وبين لنا غرانب مشتبهاته من معانى كلامه وخطابه وأشكره شكرهن أناب وخضع وسجدزرك ، وأشهد أن لاإله إلالته وحده لاشريك لهشهادة ثابتة بالجنان مكررة :اللسان، وأشهد أن محداً عده ورسوله أرسله إلىكافة الثقلين وطرره من الدرن والشين ٠ لينذر ٠ن كان حياً ويق القول على الكامربن ٠ صلى الته عليه وعلى آله الأبرار الأتةياءالأخيار ماءرد عندليب على غصون الأشجار وأناب منيب بغياهب الأسحار. أما بعد،فهذامايقوللمعتصم ب١للهالموكلءب إمامالمسدينناصر ابن مرشد ن مالك إلى اشيخ الوالى أبى سعيد صالح بن سعيدالمعمرى رحه الله : فإنى أحد إليك له الذى لاإلهإلا عو وأوصيكونفسى وجميع المسلين تقوى الله واللزوم على طاعته , فأقول لك ياأبا سعيدإنى قد وليتك علىبلدة صور وأبرا وما اشتملعليهما منالأماكنوالفرى علىأن آظهر دبنا لله عز وجل فىهذه البلدانوالةرى وثحى سنة يه دد صلى ٣٠- التهعليهوسلمحتىتأخذ من الظالم للظلومحقه وتوف ٠نمال الله لكل فقير نصيبه ورزقه وتأس من بهذه القرى والبلدان حضرمم و بدوم بالمعروف والإحانوت^امعن الفجوروالبهتانونعلهم أن مرظلم أحداًمثقال:رةأوأقل منهاآوأكنرفاقن فىعقابه بآثار للا الصلا. الذين جعلبم الله ورثة الأنيا. يقودون الاس إلى الخبرات وأفضل منازل الدرجات« أولنك الذين هدى التهفهدامم ا;نه،وأن توألى فى الته وتعادى فى الته ولا تأخذك سهما رأفة فى دين الله ولا تخف لومة اتم «ذلك فضل الله يؤتيه من يشا. والته ذو الفضل العظم و ءلى أن تجتهد فى إصلاح أهل ولايتك وإصلاح دينهم وعارة ماجدهم والرأفة بهم والتجاوز ءى مسيتهم وحسن السياسة لأمورمم والصبر فى افسك علىآذامماوسعك من ذلاى. وإذاك أياسعيد واب فى أمورك وكن حذراًوقوراً صابراً شاكراًعلى العطا. ساتراً عيوب من أخطأ غافرا زلة من عرو وأ بمن أناب واستغفر قابلا لمن رجع إليك واعتذر مدمدماً ءلى من أصر واستكبر آمراً بالمعروف ناهيا عن المنكر هيناً اداًتن آخ، هن جمبع الشراة لابفظ ولا غليظ واصبر وماصبرك إلا عاللهوتوكل على السه حق التوكل واجتهد فى ذلك ولا تكن من الغافلين وأوصيك ياأبا سعيدأن تختص من خيا إخوانك أن يسيروا فى البلاد ويردوا الظلم عن ااعباد ويصرفوا عنهم المناكر والفساد ويسوسوم إلى ااصلاح والرشاد ويقبضوا الزكاة من أغنيا.م ويعطوها فقراءم فيوا-ونهم من مالاسبما اد جوءهم ويسترءورتهم ولاتدء،م يتكففون إليك حزنين با ين وابعث إلىكل بلدة و قرية :تة أمينا ورءا يتجسس عن المكثروااءل ليأخذ عن المكثر زكاة انت ويواسى منها المقل لأنكثيراًمن الأغنيا. م ينصف من فسه فىأد١. الزكاة وكشيراً من الفقرا. م تحمله نفسه ايجى.إليك . فاجتهدياأباسعرد فى الأخذ من هذا العطاء لهذا فإن لهم علينا حقا واجبا أوجبه الله عز وجل فىكتابه لقوله « إنما الصدةات للفةرا. والمساكين والعاملين تلميها والمؤلفة قلوهم وفى الرقاب والغارمين وفىسبيل لله وابن السبيل فريضة من الته والله ءام حكيم » فاذا أردت المسير إلى لدة صورمن قرية أبرا فاترك فى قرية آبرا من يحفظ أماتك ويخاف الله حق الخوف من ذات نفسه وأنت لادون بادة ولا غبرة ولا مزرعا ولا جوزاً فى عنة ولابدويابغار إلاوأخذت من الظالم للظلوم وواسيتهممن مالالله ما وسعك من ذلك فإن مات أحد جوءا أو مظلوما فهو فى رقتك دون رقبتىوأنت المأخوذ به دوى فانى أعزى الله بالإسلام و٠ ىاًنى لوقدرت أن أملا الأرض ءدلاوصلاحاوإرادى آن ١دمركل ظالم وأشتتكل جاعة اجتمعوا على المناكر والفجور والخوض فى أخش لأمور فإنه لا أزة عندى لظالم ولا حيف لمسلم وقد جعلت الك أن تنصرف فى جميع امور المسلين مايمجوزلى أن اتصرف فيه فإن خالفت إلى غبر ذلك فأناومال المسلين بريتان منك وانت الرهين به والسلام عليك ورحة اسه وبركاته والجذلله حق حده والصلاة على خيرخلقه ممد صلى الله عليه وسلم ولا حول ولا قوة إلا باله العلى ااعظيم. وهذا عهده رحه الله إلى الوالى الموالى سليان بن راشد الكندى السمدى النزوى رح ه الله. بم الته اارحن الرحيم : الحد لته الذى أيد هذا الدين بالحجج الإسلامية وادلائل الفرقانية والبراهين المحمدية والملل الخنيفية والسيرة الصديقية والحكة العمرية والمذاهب الرضوانية. أحده حد من اخلص لله فى ااسر والعلانة واعوذ به من ااننن الكفرية والمحن الأذية.واشهد — ٣٢ - ان لا إله إلا الته وحده لا شريك له شهادة المعتقد المخلص المطهر قلبه من كل دن. واشبد ان ءداً عبده ورسوله ارسله يأفصح الكلم وابلغ الحم فرحم الله به الأم وكثف يه جميع النقم واسبغ ءليهم بطاعته جزيل النعم فدعاإلى الته وبشروانذرم رواجف الراجفة وحذر صلى ات عليه وعلى آله الفضلا واصحاب ه النجبام ماهمهم رءد بالسحاثب ووخدت عيس ادباسب . أما بسر : فهذا ماية ول المعتصم بالته المتوكل علي، إمام المسلين ناصر ابن مرشدن مالك بن ابى العرب إلى الشيخ الوالى ابى ع:د الته سليان ابن راشد بن عبدالله الكندى السمدى رحه الله فإنى احدإليك الله الذى لا إله إلاهو واوصيك ونفسى وجميع المسلمين تقوى اسه واللزوم ءلى ط١ءته فاسمع له واخ واقد فى ذك واتع فآقول ك : ا ايا ء دالله إنى قدوليتك على بلدالصير وما حرلها ومايشتمل ءليها من البلدان والمنازلوالأوطانومافهن من لمزارع والاطوىوجيع الأماكن من تلك البلدان على ان تاصفى هذه القرى واللدان باديهم وحاضرمم وعبدمم وحرم وصغيرمم وكيرم بالمعروف والهدى وتنهامم عن المناكر والأهوا. وتحيي فيهم دبن الله العزبزالحكيم وسنة النى القويم وطريقة الفضلا. الراشدين والأنمة القانتين الذينجعلهم الته حجة للانامومصباحا لظلام يقودون الناس إلى طاعة الإسلام ويدءونإلى دين الته ذى الجلال والاكرام وإن آوالى فى لته ونعادى فى الته ولا تأخذك فى الته ءذلة عاذلولومةليم ماتل وان تخلط اللينبااصلابة وتخفض جناحك لمن ابعك من الاخوان والأصحاب والقرابة ومن كل الخليقة واستقيم فىجميع امورك على الحقيقة وان تعرفقدركل امرى، وتؤيه حقه وترفيه نصيبه ورزقهكاقال ءزوجل «وآت ذاالقربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلكخيرللذينيريدون وجه اللم وارلثك م المفلحون » فاش الش ي^أباعبداش في دغ السثات بالحنات و1 نكارالمناكرفى جميع البلدان والفلوات لغيرتجاوزمنك إلى غيرواجب أوجبه لشه فى التشمير وجدفجميع أمورك التدير الرضوافى وترلث التهاون والتقصير عن صرفالاهتاى.يدأنكفاتمفىتلكالمذازلواا؛١نطاىوذا1ك طر قتى واعلاى فاجتهد قرة عينى فى إصلاح ولايتك وااعدل بين رعيتك وعمارة مساجدم والصفح عن مسبئهم والألفة والتقرب لمحسنهم والتجاوزعنسبثاتهم ماوسك من ذلك وأن تقبض زكوانهم من غنيهم وتجملها ف فقيرم وضميفهم بعدلها ايبة لفسمن أعطاك4ا إلآ من وجب جبره عليها ماوسعك من ذلك ولا تهمل أمورك وفقراعك فتجسس عنهممنجميع يلدانك وازلك لتواسيهممن مال اش ماوسعك من ذلك ولا تدعهم تكففون إليك باكين حزنين سدمين من شدة الضرورات من الجوع والسغب فإن جة منهم لم تقدر أنتلقإليكمن حياءأوألمفلاته.لذلكولاتكنمن اغافلين« واصبر وما صبرك إلاباش» وتوكل عليه وماربك بظلام لاعبيد . فاش الش ياأبا عبد الشه فى السيرة الحسنة والطريقة المستحسنة، وكن وآوراًبحذراً صامتاً عجاسك متبع سنة نبيك مستقما فى دينك متورع رفيقاً بالمؤمنين مطيقاً على المع٠رنوقدجعلتلك٠ياأاباشأنتتكرم الضيف النازل.ن غير تقصيرولاحيف فإذاأردت المسيردن الصيرإلى زوى أوغيرها فارك علىأماتتك من يخاف اله من ذات نفسه وأنت لاتمر على منزل إلا أصلحته، ولا مظلوم إلاأنصفته، ولا فقيرالا واسبته ، ولا مكان ( ٣ - تحنة الأءيان - نانى ) إلاوزت فيه بادرون ج نك فإن ٠ظهرت٠بع م آومات أحدمظلوما اوجوعا وانت نملم به ولم نتقم فيه وخالفت مانتك به فآنا وال المسلمين بريئان منك وهو فى رقبتك دون رقبتى وأ٠تارهني٠..ومسثةوالأخذب|لغللا.ة نانى امرؤأضفىاذهـ٠ذه وأرشدفى :طريقة :يه وأمينه ولا أزة عندى لظابولاشدت عندى نلم راحموقد ألامت من فمذم البلدان والفياف واففار طاعتك وحجرت طئه سبك ما اطقت حق اسة فى جيع أمورك فشمرلذلك عن ساق واجتهدفى محفظ الحجج يوم التلاق و ائ فى ذلاث آار الذين هاجروا وآووا ونصروا دين المهيمن ا لخلاق واجتهدوا فى كسر شوكة الكفر والنفاق رحسمكرة الذين اجتمعوا على الفواحش والشقاق وقوموا للهآناء الليل وأطراف النهار وابكوا فرقين من إصلاح دار الدوار 4تةيب اش فى-العلاية والإسرار وادكروا الله كثيراً . وصلى اللم لى بيه محد وآله وسلم نسليما واستعن باذ بكرة وأصيلا ولا تكن من الغافلين «إن الذينعند ربك لا يتكبرون عن عبادته ويبحونه وله يسجدون^والسلامعليك ورحمة اش وبركاته،لغسلامناجلةاإخوان. ومنلام له رضى اذ عنه إلى بعف عماله . أما بعد : فقد وليتك وه لجكذاوكذاعلى أن تظمى دين اشءزوجل وتحى سنة النب عد صلى اش ءليهو-لمونأمرإالمروفوتنىعنالمنكر وتبض الاكوات من الأغنيام المنرين وتواسى بها الفقراء والمسكين فانظر إليهم نظر نك فإنك غد ورن وعاسبون، يوم توفكل ف الأب الشفيق فإن لهمعينا حقا ورجاؤها يإكرامم دفع البلايا رالرزايا وا ت جذلى .,وم القاة فإن خالفت إلى ض ذلك فاذام ض ونبنك وأنت المأخوذ به دوفى والسلام . فال فى فواكه اللوم ، وهو لصاحب ختصر المصنف : وأخبرنا من لاأء^ه بكذب أنه رأى من بعض ولانه مالايجوزفبك من ذلك فقال : الهم دى فد عسكت به واعتصست ججباكالوثيق،إلهى أعوذبك من لهووغفلة يل نإلى انباع لأهوام والكون إلى الماية والدى. وعزل ذاكالوالى الاور.واذ أءلم ون كلام ة رض اذ عنه؛ ودوا إءوأنى أن لهن« اراحة واكة منافشةليومالفزعالآكبرافولهعزوجل«ثملنسألن.ومنذعنالنعيم» فأجيلوا إخوانى أفكاركم فى جور الأحداث ووحشة زول الأجدان واءلموا أفا وإام على فاجرف هار فإن لم نتقم عى العدل وإلا سقطنا ب،وةفظيعةتحاربزلازلهاءقولذوىلألباب،فاشالشإخوانىفىرهاياكم ومواساة فقرا ماكبتوملا.ظلون . ومنكلاملهرضىاشعنهلىبمضولاتهحبن.ساربدراهمهلتجارة: واعلم أ:ك،قام موعدلطرربأرج٦ه ارون إلى الدنيا ونجارتها فاردع^فسكعنذلك واكتب بصفحة فكرك عنىالأيةاتى^الالش عز وجل:«إن الذين يتلون كتابله وأقاموا الصلاة وأنفقوا بما رزقنام مراً ولا ذة يرجون تجارة ان تبور» ومن كلام له رضى الله عنه معاتباً لنفسه : ويك يا نفس لت من - ٣٦ — أهل ط. الرجة والمرنة فعاأن ابك الشهذا الاباس على ار منك مععلم اش بك أنك قادرة عيه البسىأنوابا^شكرشءزوجلوت وكلى عليه حق التوكل وكونى مع الش يكن معك . ومنكلاملهرضيالشنهإىبعضولاته.أمابعد:فإنىأنكر عليك أن تداين لنامى لما ورد ف لبر المنقول عن اللف الصالح : أن الأمير التاجرملعونوهومتقو بسلطان لمسلمين، فالشالشفىدبيردولتك ورعاية رعيتك استقم على حكم كتاب اش عن وجل وشة أيه عدملىاش عليه وسلم وار أمة الهدىفإنك عن قلل منقولمن القصور إلى القبور. ومن كلام لهرضى اش عنه معاتباً لإخوانه:إياكم اخوانى والإسراف ومطاولة الاشراف والنلذذ سيم العاجلة، والاهمال لطريق لآجلة، واحذروا التفاخروالامجاب والمباهاة للاخوان والاصحاب، رالحذر الحذر من لبطنة والبطر والنطاول لبعضكم بمضاً فإن كلاسيبلغحظه ويوفى رزقه « وكلوا واشربوا ولا نسرفوا إنه لا يحب المسرفين» . وهذهخطبة الجعة فى عصر الإمام المؤيد ناصر بنعرشد بن مالك ابعرنىإز،اهـوذمر٠علىابذاة. بماشالحنالحيم:المدشاللىهدمبالموتمشيدالاعماروحك بالفناء على أهل هذع الداروطهم أعراضاً لسهام لأقدار، وكلبهم أمراناً زمجهم عن القرار، وتجرى مهممحرىالد٠اء فىالابشار، لايتصم مهم متصم بالحذار ،ولايختص بها الفقرا دون ذوى ابار . بلهى آياتعدلعدل الش بها فى البادين والحضار. أمد. علىنعمهالم^بلةالغزار وأعوذ.لهمنالص-و٠والاخكباروأصتذغرهللذربواأوزر،سالكباذ والاصرار وأشهدأن لا اله إلااللم وحده لاشريك له ئماده منجية من عذاب النار، مبوثة منشهد بهادار القرار، وأشهد أذعداً ءبدهورسوله المختار أرسله بأ ءن شعار وأبين غفار، وأور منار، وأطهر اعلان وإسرار، وأظهررهان وانذار، من مبم المرب فى النضار، وأكرمها فى الفخار، مؤيداًالمهاجرين رالأبعار، رم^سوراًبالملانة الإبرار، ملىاش٠له وسلم وحلى، الالمار،٢ئ٠ الليل وأطراف المار،أ-ما الناس إنقوارعالاي١م خاطبة فل أذن لمظهاواعية، وان باح الاحكام صابة فل افس لمجانها مراعية، وأن مطامع لأمالكاذبة فل مة إلىالةز٠ عنهاداعية، وأذطوالع الآجال راجبة فل قدم الى التزوه من الدياساعية، ألافاسرحوار۶ اش توافب الاسمح والابصارفى جع الجهات والأقطاد، هل رون ف جوعكم الاالثتات،أوتسرنفىر.مإلافلان قدمات،أ.ئالآا٠ لاكبر، أين الأبناءالاصاغر، أين المعين المظاهر، أين انصيرالمظافر ، قدعثرت بهم واش الجدود الموار ، وبترت أعارم الحادات البرار،وأبام الدهور الغوابر ، فذوت من شباسم الاغصان النواضر ، وخات من شيوخهم المشاهد والمحاضر، وعدمت منأجسامم تلك الجواهر، وطفثت من وجوههم الازار الزواهر، وابتلعتهم الحفر والمقابر،إلىيوم تبلى الراش، فلوكشفت عنهم أغطية لاجداث بعديومين أوفلاة، رأيم الاحداق على العيون سائلة،والألوانمنضيقاللحودحائلة،والأبدان الغضة من البلاء قاحلة، وال.وس الموسدة علىالايماززائلة، وهوام الأرض فى نواعم الاجسامجا^لة، ينكرها من كان لها عارفاً ، وينفرعنها من لم زل لما آلفا.. رقوداًف مفاجع م بها داخرون. موداًفمصارعيفضى ٣٨ اليهاالأولرنوالاخروذ،وأنمعباداش اغلىلآطف،والهدفللتف، و لفربع اق ذي)لاوت أمرلها والجوع التى اترع الدهرتحولها، ولد تسمعونداعية لعويل فىكلمنزل وسبيل،حقا ليس بالكذب، جدا لبس بالاسب ، حتى كان منادىال^تر قد أمر فيكم بالنداء ومنع آن يقبل منكمعوضاًأو فداء ،فسعاً يابف الأموات لداعحآباثكم الأموات سمعاً وقعاً بذكر هاذم اللذات قعا وقطعا رب٠ بقانكم فى دار الفناء فطح أسوءبمن كان قبلكم ممن هو أشد قوة وأنمك بر جعاً . جملنا الش وايا كممن أمات بذكر الموت أمله، وأحيا يإحياء الباقيات الصالحات عمله، وأنفق ساعاته فى العمل الذى خلق له، أن أغض ما بق على الأبد وأحضالمواظعلىا-لاعارشدكادمراي)العاحبلاهمد،شاذظرو١ ماذافى السموات الأرضوما٠لش الآبات والنذر من قوملا,لؤهذونه ثم إن اش أسركم بأمر بدأ فيه نفه وشفى بملائكنه المسبحة بقدسه وله بالؤمنينمنأهلطاعتهذممياققالآمراًوغبراًلكمتكريما«إناله وملانكته يصلون على الى ياأيها الذ ن آمنوا صلوا عليه وسلموا نبا * الام مس،لى همددلى٣ل همدما ذرشارق وأومض ارق ونا، ناطئ، الاهم صل على محد وءلى آل محد بعدد أنفاس اتللاى، وبعدد مافى السمواتا لسبع الطرائق، وبعدد ماخلقت وما أنتله خالق، لهم صل علىمحدوعلىالمحد فى الليل إذا يغشى وفىالنهارإ ذات جلىوفىالآخرة والأولى، وارض ل لمم عن صاحب نبيك فى الغار ورفيقه فى الأسفار معدن الجود واافخار، وسيد المهاجرين والأنصار،ومقدم العلماء الأحبار، الدى قاسأهلاردةحيرامواارجر٤إلىالثرك، وجاهدأهللبغى - ٣٩ — والإفك رلجفىاش<قجهاد٠،ودوخبلف أ٠لءئاد٠،اذللثغة والتحقيق، المكفى بمتيق، أول ساع إلى شرف النصديق، أببكر الصديق، مظهرا لحق بعد الكتمان، عبد اش بن عنان، وارض الاهم ءنالإمام الأكبر والعلم الأور رانى الأمة ركاغف الغمة النى ننر العدلفىالآفاق،وأبادأهللكفروالنفاق،واتح لقرىوالأمصار، ودونالد واوين فى المهاجرين والأ نصار، خير الأصحاب ومقدمبمفا لخطاب، أبحفصعمر بن لخطاب، الامموارض ءنجميع المؤمنين من لأولين والآخرين، وءن تابميهم وتابمى تابميهم إلى وم الدرين و « اغفر لنا ولإخوانا الذين سبقونا الإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا لاذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم، الامم وارض رن أظهرت به الدين، وأحييت به سنة المسلمين للهتدين،وجعلته من الخلفاء الراشدين، ومزقت به عصب المفسدين وأنقذت يه الرعية ، وحققت يه الجية ، عبدك اقام أرك ونيك، المتمسكبيرة نبيك، الإمام الأى الهمام اليعربى فاصربن مرشد ابن مالك ن أب المرب اليعرب، اللهم أصلح به خليقتك، وأنعش بعدله بريتك، وأخد بطئعته نارلفتن، وامرف باستةامته من قلوب الرعية جيع الاحن، واجمل أنصار. ومن والا* فى الأمن رانعاً، وجيع من ءاداه بالذلواصغارخاشعاً،ولجيعالفضلراليراتجامعاً،إنكسميعالدءاء، فال لماتشا« ، قال اش نالى وهرأصدق القائلين : «إن اش؛.ر بالدل والإحان وإتاء ذى القرب وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يمظك لملكم تذكرون 1 تمت اتلدة-الاتة . وهذا سؤال وجواب : السؤال من والى الإمام والجواب من قاضيه كتب والى الإمام على قرية الصير وهو خلف بن أحد الأجمتى إلى الفقيه القاضى خيس بن سعيد ن على الستاق رحمه الل نعالى وذكر له أن ناساً من متفقمى الشيعة أواإليه يسألونه على معنى الاستعجاز له عن الجواب والطمن فى مذهب المسلمين فقالوا له :كيف أنتم تورنون الأخ والأخت مع الابنة وابنة الابن يمنون الاخوة للا ب والأم أو للا ب واش تمالى يقول « يتفتوفك فل اش يفتيكم فى الكلالة إن اصؤهلك لنس له ولد وله أخت فلهانصف مارك وهو رصا إن لم يكن لما ولد» فكيغ تورنون الأخوة والأخوات مع وجود بنات الصلب ولم تجعلوا للزوج النصف مع الابنة ولاالزوجات الربع مع وجود البنات أو بئات الابن واشتعالى يقول «ولكم نصفماترك أزواجكم إن لم يكن لهن واس» إلى قوله ٠ ولهن الربعمما تركتم إن لميكن لكمراده وقد (بت) آذ الابة تحجب الزوج عن النصغ والزوجة أو الزوجات عن الربع إلى الربع والمن فالجواب معنا لهم فى ذلكأن علينا أن نقيح منكان قبلنا منالمسدمين و^قهاء الدين المتمسكين بكتاب رب العالمين وسنة نبينا عمد خاتم النبيين وإجاع المؤمنين المققين ولانا أن نبتدع ولكنتا نسلم الأم لهم وم المدماء بكتاب الش وفهمه واستنباط معانيه وحكه ، والذى عندى أن من الحجة له من كتاب اش تمالى قوة ه بستفتوفك قل اش فتيكم فى الكلالة إنامؤ هلا ع ليس له ولد وله أخت فاها نصف ما ترك وهو يرنها إن لم يكن لها ولد» فيخرج فى المفى أنه يرثها أى يرث جميع مالها إن لم يكن لها ولد . وقد ذكر الله فى آة ميراث الأولاد ٠ وإن كانت واحدة فلها النصف ه وكانت الآة التى فى آخر ادورة مفسرة لبعض الآيات المتقدمة فى أول السورءوليس فيهامعى يدل على إسقاط ميراث الأخ أو الا خت عند وجود البنات ويمكن أن يكون أراد بالولد هاهنا الولد النكر لان الطاب فى لآية للاخت خاصة وقديعرض الاص على المام ولا يعترض العام على الاص وقد قال الله تعالىفى حكاية ميم علهالسلام « قالت رب أنى يكون لى ولدولم عسف بشر» ومى ريد إالرلد الابن لان اش قد بشرها بابن ذكر بقوله تعالى« إن اشم يشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابنميم وجيها فى الدنيا والآخرة» فلما علمت ذلك قالت «أفىايكونلىواد»ولاتنازعفهذالأنالخطابخاصلمريمو^اقال الله تعالى حاكياً عن امرأة فرءون حين التقط آل فرعون موسى , عسى أنينفعنا أو تخذه ولدا»وهو موسى عليه السلام وفى قصةيوسف « وقال الذى اشتراه من مصرلاسرأته أ رى مثواه عسىأن ينفعناأوتخذه ولدآ» ففى هذاكله أراد اولد الذكر درنالانى وأما إذاوره المطابطما١شزك فيه التغمير والتاًتبت والواحد والنننية والجكا قال اله تعالى « يوصيكم الش فى أولادكم ه فذا هو الافظ المام الجامع لا ذكرنا فإن احجعتج يقوله تعالى « ولكم نصف ما 7ك أزواجكم إنلم يكن لمن ولم» وفال إن فى إجماع المسلمين علىأن الا٠نوالايذةوا٠نالا٠ن أواينة الاوان سفارا يججبون الزوج عن النصف والزوجة والزوجات عن الربع قلناهذاكحيح موافق لأن المطاب وره للجع لاللواحد دوله لكم ولهن وف الأخت على الواحد لما خاصة كا خمى المطاب لمريم وامرأة فرعون وامرأة النى اشترى يوسف ، فبت فى الخطاب المام جواز دخول الواحد والجع والتثنية والنذكير والتاًأيت وام الواحد مقام لجع والدكر والأنى سواء فى الاكام وفي ياً توح ي ادلام« والم *وا من لم رد. ماله وولد. إلا خسارا»نجاء بذكرالولد ومعناءالجع لأن اتاطاب على ط شاه ١محاطب بهوالولد خطاب للواحد والجع والدكر والأش وف كل ٠وخيح٠ل على معناه فيه وعلى ما بستدل به عليه، ألا رى فى فوله نمالى فى الاخوة «واتكانرجليورثكلالةأوارأ:ولهأخأوأخت فلكل واحد مسما ااسدس وإنكانوا أ كنر من ذلك فمم شركاء فى الثلث» فاستدلوا بهذاءلى مدنى لاخوة للامدون غيرمضالاخوةتمآالفىالآ.ةلادة «قل اقه يفتيكم فى الكلالة إن اسرؤ هاك لب لم واد وله أخت فاما نصف ما رك وهو ٠رب إن لها ولد نإدكاتا اب فكا التلثانماترك وإنكانو!إخوةرجالاونساءفلاذكرمثلحظالأنشيين»استدلوابهذه الآة على معنى الاخوة للأبوين أو للأب والخطاب كله فى ذكر الاخوة فليس بنكر أنيكونأراد بالآية التى ذكر فيهأ الزوج والزوجة بذكر الولدمن ذكر أو أنى وأراذبذكر الولد فى الآية القى ذكر فيهاالولدفى آخر السورة الولد ادردونالأشكاأجلذمرالآخوةأ؟لىداًر اود وفسره لنى دلى اذب ولم وفقهاءالأمة من بعد.ويبنوا للناس ولم تجتمع أمة محد صلى اذ عليه وسلم على خلال . وحجة أخرى أن الابنة لاترث معها الأخت أو الأخ باشتراك فريضة وأنما يرشان بالتعصبب بعد استكال البفت فرضها الذى فرضه الشه لها فإن اجتمع أخ أو أخت أو أكثفلذكرمثلحظالانشيين وان انفردأخ أو أخت امكلواحد مقام،ا ٠ وأما اللى تاى النامن الأخبارعنالنب رلى شعيه وسلم أنه قضى فى بنت وبفت ابن وأ.خت فأعطى للابنة ( النمف) ولابنة الابن ٤٣ السدس وما بقل لا خت - وروى ابراهيم عن معاذبن جبلرحه اشعلىءمد رسول اشصلى اشعليه وسلم( قضى)فامرأةتركتاذتهارأخهافأعلى الابنة اذصفدالن-ف اباق للاهذا ماحغرذاصن١لكابوالئة والاجماعمن فقهاء الأمة ولانلم أحداًشذ علهم قول غير هذا إلا ما لننا عن الرير أنهكان لا يمطلى الأخت مع الابنة شئاً نم رجم عن قوله فيا لناواشأءلم.كتبت هذا رهاً علىمنن^نت لملين وكثفاً لم األقو.من الشبهة على لمؤمنينوتأيداًونمحيحاًلماعلبهفقهاءالد ين والحدنرب ادالمني وأحفر اش نالى من جميع ماخالفت فيه الحق من فول وعل ونية ولاحول ولاتوةإلااشالل٠ المظيموصلىاش علىرسولهمحدالن^واهوسلم. تنبيه- شهر بينالاص والمام أنه يناهد نور ساطع صاعد لنحو السماء على المذرذالئ نها قر الإمام ناصرئمرشدوغثر٠منالا٠وذكأمر مشاهد.أما أهل زوى فلا يتغربونه لأنهم فد ألفوا رزيه وأنا يتذربه ارافدأيم لثدة.اىمنلا اد فإنالنورفى غير هذهالمقبرة وإنكانرىكثراًلاتعشدتهطا الخئلىكثرمنوا(عاان منا أوار شاهد عيانا وشم الجد لاتكاد تقفعلى مقبرة من مقابر أصابناإلا وذىعلى؛هصانوراًألا.اعا, اش.و٠ذلسخط الفقيه حمد.نعلى.ن عبد الباق روى لى من روى من الثقات أنهسألعن النور فقال له رجل عة من المسلمين: النور على قبرخارج من البلدالىى نخل والراوى منها فيحدت بذلك ورأىفى المنام بلااًنرجبئما، نقالاله يافلان نسألك الستر ,لاتظمرعينافيكنر عينا الدانس مثل قبر لشاغهوقبرأبى ممر فقال لهما ارانى من أتما فقالا محن أصاب القبرين اللذين عندجبيلات اغلمن الذى علينا النورونن أخوان تلنا ظلاً واش أعلم تم إن هذا ارانى قال حدثت بهذه الرؤياالشيخ الولى مانى بن خاف نغانى بن جحدر الرستاق فقال له ٠انى ن خلفانه حدثه المبد المالح خبس بن مرشودأنه رأى رجلامتكثاًبسقف قبرفى قصروفى فه نورمتصل بالسماءلم عمود طويل فقال له خبس من أ نت فقال أنا صاحب هذا الببت يسفى لقبر وأنا صاحبه والطريق غير ذا وسيظمر لك عن يومين سقف هو سقفى الأسفل أوالأعلى، فسأله غيس عن النور الطالع منه، فقال له هذامن ركتين فى جوف الليل وأنا أشكرهما لك ياخيس ، وكان خيس بن مرتودقواماًلليل فظبر ءن يومين سقف الأسفلكاقال وأحالواعنه الطريت وظهور سقفه من مطر مجحف جاءم . فمذا ما سمته والش أعلم . قلت: وفد أوقفوفى على هذا لقبر وهو ارستاق على جانب الطريق الآى من مسجد الحرث إلى قصرى والأنواركثيرة لكنها ب تكنب ولو ذهبنا نذكرجيع مامعنا من المونوقبم لطال الكتاب : باب إماءة ساطان بن سيف بن مالك ابن عم الإمام لأم بن مرغد بويع له فى اليوم الذى مات فيه الإمام لأصر وهوووم لجمة اكرليال خلون ٠ن ريع الآخر سنة غين وألف سنة فةام بالمدل وشمر وجاهد فى ذات الشوماقصرونصب الرب لن ق من النمارى بمسكد وسار علهم بنفه حتى نصر. اش عليهم وفحها يإذن اش وفا يجاهدم أين مايجدم فى ير وبجر أستفتح كثيرا من ولدانهم وخرب كثيرا من مرابهم وغبكثيراًمن أوالهم فتيل انما نفى القلمة القى بزوى من غنيمة الدو من أرض الهند وقد لبث فى بنائها اثنتى عشرة -نة وأحدث فلج البرةالذى بين أزك وزوى وهو إلى أزك اقرب و ليتهم أرخوا وقائمه بالنصارى وفتواته أرض الهند لكن الطبع غلب علهم فقد جرت العادة عندم يإهمال الناريخ اشتغالابالأم وكثرت الفقهاءواعتمرت عمان فى دولته واستراحت الرعية وزهرت البلاد بحسن السيرة ورخصت الأسعار وصلحت الأثار وكان متواضعاً رعيته ولم يكن ءتجباً عنهم وكانيخرجفالطرق بغير عسكر ومجلس مع انام وبحدبم ويسلم على الكبيروالصغير والحر والمبدولم زل قعامشرا رحه الش وغفرله. ووصفه صاحب فواكه الماومققال : أضحى رمه الشقوى الجنان باسط البنان بنياناً مرصوصاً فى الميجاء سحابة فى العطاءمرتديا برداء المفاف والورع ولا يهوله من عبوه فزع ولاتأخذ. فى دينه جاباة ولاطع -٤٦- ٥امراً للديار وحافراً للانهار وءارس) للأشجار ليمبشوا فيها ضعفاء المسدين الأ^قياءلأبراراب تغاءمرضاة المك الجبارمتأسياًب الواية السالفة عن اللف الصالح اعمل ماغثتكأنك زت تاواهمر ماغثتكأنك لم مت أ بداًوهذا من فوته وحذاقته حوى علىكاتا الحالتين -خياً بمحاً ٠|آرالا1اكنطاًوحداًوولحمن|ىلمنةلوكمنفضا،ل وطروسه لم أحى عدها واش يهدى.ن يثا« إلى صراط مستقيم ووفى ضحوة لجمة فى يوم -ادس عثر ذى القعدة سنة تسع وخسينوألغكذاقيلوعندىأن هذا ءلط من قائلهأومنكاتبهل أنهم قالوا إنه لبث فى بناء قلمة زوى اثنى ءشرة سنة وذكر لى بعض الأصحاب أن تاريخاً يوجد منقوشاً بالباب الذىكان محصن سناو فأمرته أن ينقله لى فأرسل لىهذه الأيات: لقدصنع الباب الحكيم مد وقدكان بالاثنين رقى لصفعه وألف وست مع معانين حجة وقيمه لوالى على بن راشد بدولة سلطان بن سيف ن مالك فق حمد نل الندى والمكارم من الحج ياذا فاستع قول ناظم توافى تماماً فى المدى المتقادم وقاه إلهم العرش شر المظالم إمام لهدى الزاك سيل لأ كارم فعلى هذا تكون إمامة سلطان بن سيف زمانا طويلا تةارب أر بمين عاماً أو دونها بقيل واش أعلم . ثم وجدت فى أولكتاب النبيان أن مؤلف النبيان و مولشيخ درويش نجمةكانوالياًللامام سلطان ابن سيف بن مالك اليعربى قال وتوفى قبل الإمام. قال وكان وفاة الإمام ي٠د٠ ليلة ست عشرة من ذى القعدة سنة إحدى وتسعين وألف سنة والمسلمون عنه راضون وعلى هذا وهو الصحيح فيا عندى تكون مدة إمامته احدى وأربعين سنة وسبعة أشروخسة أيام ونصب بعد. إماماًولد درب وكان قبل موته رضى اش عنه أبام يسيرة طلع مجم أول س۴ر القمدة سنة واحد ونسعين وألف -نة له ذؤاة قدر الرمح من المشرق إلى أن انمى إلى اقل من نصف السماء فى رأى العين وذؤابته ٠*ا ,الى المغرب *بم غاب وطلع ألعناً بعد موته خط أيض له اور و:رصه أكر.ن ذراع إلى قدر ربع السماء فى رأى المين من أول شمر الحج سنة إحدى وتعين وألف -نة من لاذرب فلا زال يظهركل يلة قليلا قليلا فظهر النجم فى آخر الحد من المغرب فلايزال النجم والخط رتفعان تليلا قليلا وينقص من عرض الخط إلى أن صإر الخط قدر المح إلى أن ا تهى إلى نصف السماء أو أفل م غاب النجم والخط وكان قل إظهاره فى عمان جدب شديدوقحط حقى يبست الأنهاروماتت النخيل والأشجاروكنر الغلا. إلى أن صار من التمر من الفرض بشاخة فى عان تم. ن بعدظهرت هذه املامةكنرت الأمطار ورخصت الأسعاركثيراً والجد ذرب المالمين . وءطب البركثيراً. ودفن بزوى ءند قبر الإمام ناصر بن مرشد. وهذاعبدمنه إلى جميع هماله .كتبه إليهم ليعماوا ءافيه،ةل فيه : بسم اشه الجمن الرحيم الحدنالمززعزأن تعوم بجورصفاتم جوارى الفكر، وأن روم تنظركواكب تكيفه بمائر أولى البصر، أد أن يشاهده عخارق العيانرالنظر، العالم بدييب الملة والنر فى الليالى ٤٨ المدلمماتعمن أبصروا سةوط آورات الشجر الذى لابعزب عنه مثقال ذرةفىالراتولافىالأرضوىداتابصواير،سر٠ ءنمشاكلةصفاتالبشر.أوأنيدركالأغياءبالسماعوالخبر،أوأنتجرى عليه أحداث القضاء والقدر . أمده على ماصبب برياض قلوب نا ساسال الحروح٠معذاأوصابلكدر،وأقكر.ءى كاخولئاسيانع نمه وفدر، وسقانا من ءصير كركرمه وقدر وءز و تكبر، وأشهد أن لاإله إلا اش وحدهلا شريك له شهادةأعدهاجنةيوما لمحشر يوم لاملجأ لنا من الله ولا وزر حتى شددت بها عضد الإحان لمن آمن بالشه واستغفر وجلبت بها ربارب البراهين لمن طهسحجج الشم وستر، وفصلت بها رفاق الأفة لمنجد الشه وشكر،وأودعتنارالأشجانلفرقبقلب من أءرض وكفر، وأشهدأن محداًءبده ورسوله دعاإلى الله وأنذر وقادالناس إلى الخيرات وبشر، ونصب أنموذج الهداية لمنخاف اش من ذات افسه وفكد،وصدر مداغ ا|لبسدنالز٠زالآكبرحتى٠دطش دال -رور. بسراير أسرته وتهال سنا نبراسه بضائرذوه وعترته، وهدم أركان شرائعشنانهوعرته، ودمدمعلى من مدراحته لحارة محبيهوخيرته صلى اله عيه وسلم وعلى آله النقباء الكرام الأجلاء المظام ماسحبت سحائبذيول لودق على روس الأكام وجرت أنهار تحت صوافح انذل ذات الاكام. أما.دمد، فهذاما ول المتيم باذ المتوكل هيه إمام الملس سأطان ابن سيف ن مالك إلى من نصب خيم هتم فىميادين الامارة وربط عرى شذ دب البارةدت جع الولاة والحكاموا(عدور الا٠علامفإنىأى. -٤٩- إبيم اذ الذى لا إله إلاهو وويم ولاى وجيع لسلبن؛:قرى اش واللزوم ءلى طاعته فاتقواالته واطيعوه واممرا لاى هذاوعوه فاقول لكم أيها الرلاةوالحكم فى قد ويتكم هذه القرى رالبلدان والمنازل والا وطان ءلى أن تأصوا من فى هذ. القرى والبلدان حفرم وبدوم وعبدم وحرم وصغيرم وكبيرم وقويهم وضعيفهم بالمروف والإحان وتنهواءن المناكروالبهتان وتحيوافيهمكتاب اش الزر المئان ولئة الي الذى هرمن٣لءد;انوآ٠طر القادة اضدن الا فاءالآعة العدن الناس إلىطريق لجنان الذينجملهم الش حجة للانام ومصايح الظلام الذين بأمون بالمعروف ونبون ءن المكر وبارعون إلى اليرات أوكك النين هدى الش فهدام اتد.وعلىأن عبدوافى إدلاح ذات ينهم وعمارة مساجدم( وأمن) طرقم والصفح عن مسبئهم والجاوز ءنغلئموالإ<سانلمهلممطوسكمسذلكوعلىأنتقبضوازكاة من أموال مثريهممن مواضمها ليبة بها أفسهم إلامن وجب جبر. عليها حكم الشرع فقد جملت لكم ذلك و،لى أن نضعوا هذ. الصدفات فى محلها سد،ضد الإ-لآموويمذذاة الد.نوالأحكاموضأهلالكغر والظلام ومواساة الفقراء ذوى الإعدام منكل فقير أوضميفكير أو أرب أو ينيم ءاجز عن الكسبة غريقف أودية المتربة أو فبأوابن سبيل أو وامل علها ممن ترجون سه فى إقامة دين المسلمين ولا تبسطوا أيديكمكلالبسطوأفيموافىذاكالعدلوالقساولاًتجماواأيديكممغاولة فىأعنافكمولابذروابذيراً«إن لمذرين كانوا إخوان الشياطين» كه خر الأطرر أوسطا، بكرن ن ذلك بالاقعاد وا١لاساف لابالإسرافوالاتراف وماقلت ذلكحرصاًءلىالدرامالتالفةإلاابتغاءإفامة دناشروجل وإبن التى اششاناشأبذكفىكتا٠ه المزيز الذى ٠ لايأتيه الباطل من بين يديع ولا من خلفه تنزيل من حكيم حيد» على لان نيه عمدصلى الله عليه وسلم فى آيات جة لم أحص عدها ولاار اللف الصال ولامخفى عيكم ذلاه وقد عرفتكم اخوانى أحوال هذا ازمان قدأضتذ1ممنموادداليعواذطاولوائول لجة المالواًىلهم التناول لانجرى الينامنهمجوارى الخدمة والطاعة 1لاأن نطلق لمم رباح النيل والطماعة يد أنهم لم يمدموامن الوجل واتلوففىذارمممارأوا.ا٠لئاسالغا و;غاضويسننبذكاب الشه وراه ظهره وركب عارمه وعجورات أمط« ولا يكون ذلك إلا بالرجال والرجال لم يتقيوا إلا بالعطاء الجزيل منلمال،فلعمرى لوى قصرت عن امطى٠ .نهم مثقال حبة من خردل ماعودته يلا وعطاء لأصبح هاعاً متفكراً فى أمهه متوارياً بوجهه وذكر. مقصراً فى خدمته ناقضاً لعهده وذمتهلايذكر ليد السالفة منا ولا الرحمة الخالفة من لدنا حتى صارت مكاسب الجد عنده مذمة والسرور منه غمة لايرى ذاك من اشلبس منا حتى يرضى بما قم الش له ورزقه وقدر له نصيبه مذ خلقه لأن منيرى لكل من الشه لايغضب على خاوق ولا يفرح بما أوتى ولايحزن على مافات مفوض أص، إليه لايألو جهد. فى خدمتنا ومعونتنا ما أطمنا ال له ورسوله والقادة الصالحين بل يرى ذلك أفضل الةربوغاكقلواشب،.سكرالبرواملورض؛صر والقيل تأسياًبامضى عيه السلف المالخ من فريخة الشارى سبعة درام لكل شهر أو أفل من ذاك م ٠ الذين يتاون كتاب اش وأقاموا العلاة وأنفقوا بما رزقنام -راً وعلانية يرجون تجارة لن تبور» قال الش عز وجل : ه إن الش يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كأهم بنيان مصوص ، ه لايمصون الش ماأمم ويفعلون مايؤمون » وأدهى وأم من هذا إذا صعقت علينا صواءق الجبابرة وذمقت فينا واعق الملوك والأكاسرة اتناه سلب دين الش من أهيه وقل حزبه وذويه و إحياء بدعة الشياطين وتماك دءوة السلاطين فإن لم يزل كل ١مى٠ منزلته من النبل والرفمة والقرة والمنعة وإلا٥رناغرضاًفى السن الشامتين نصباًلطوارق أحدات المماندين الباهتين وأصبح دين الش خفياً دارسا ووجهه قاطبا ءابسا واش يكازنا وإاكم أيها المسدون من ذاك وينقذنامن ماوى الذلة والمهالك فشدوا فى أيهاالمسدون ظهوركم وقوى عزمكم وصبركم وخذوا حزمكم وحنرم وأعدوا لهمنآلة الحربماترهبون ه مخدو اش و واً وارحموا صناراً ووؤرواكباركم وءظمرا أشرافك وعظلاءكم لكتة المودة مهم لكم لأن المداراة نصف البادة وحسن التوددإلى النا نصف المقل، واعدواأن المبد يبلغ بجسن أخلاقه مالايلنه الصا م القام رأحنوا إلى ضمفانكم وقراثكم ينفعوكم دعوسم وبرءهم إلى امه لكم واصبروا على م^أصابكم من حوادن الدهر وابك راشكروا اش عل ما فضلكم رشرنكم، واحلوا عى مابلام اش يأمور ءافى منها غيركم وأعينوامجاهكم من لاجاه له للخبر الصحيح عنه عليه السلام « إن أفضل الصدقة أن تعين مجاهك من لاجاء له» وازهدوا فى الدنياعنجيع لماصى واخشواوم لأخذ إلنواصى لأن من زهد فيا ءندالش - قوله : فماعندالل الح نص الحديت « ازهد فى الدنيا يحبك الم وازهد فيما عند الناس يحبك النا،فكان الإمام رضى الش ءنه أراد بقوله فا عند الش الدنيا اش يسطها الش عبادع من غيريدأحد من الناس واش أءلم - أحبه اش ومن زهد فيا ف أيدى الناس أحبه الناس ولن علكواالأشراف والسادات إلابالزهدوالعدل وحسن السياسة للرءايا لأن المك يبق مع الكفر والعدل ولا بق مع الإسلام والجور، واعملرا ماشثتم فكل مبسرلماخاق لهلأنه فى البر الصحيح « اعل ماشثت كأنك تموت غدا واعمل ماشثتكأنك لم تمت أبدا » وداوموا على ذلك مع حسن النية والملاح لأن «أحب الأعمال إلى الشه أدواوإن قل • واحذرواالتغافل والمغاضاة من إظهار الفعل المنكر المحجور ٠ن فاءله لأن الشم ءز وجل قدعيرأقواما قدرضوا بفعل المناكراةوله ءزوجل «كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبذس ماكانوا يفعلون» وفى الصحيح المنقول « الراضى إالمنكركفاءله» وشمروا عن ساعدكم بالزم والمذافة فى جيع أموركم ولاتتركواذلافصبحوا على مافام فادمين، كا قال الشاعر : لاتترك الزم فى شى: تحاذر. فإن سلمت فا بالزم من باس العجزذل ومابالحزم من ضرر وأحزم الحزم سوء الظن بالناس وأبلغفىذاكحجة ويانا قول الشءز وجل ءرضا للحزم قوله : « وإذاكنت فيهم فأقت لهم الصلاة فلنقم طا٠غة٣٠م معك وليأخذوا أسلحتهم فإذاسجدوا فيكونوا من ورائكم ولتأت طاتقة أخرى 1 يصلوا قيصلرا معك وليآخذوا حذرم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تففلرن عن أسلحتكم وأمتتكم فيميلرن علبكم ميلة واحدة، وكنير منالآياتلمأصدهاولا.ىعاكم ذاكواستمينوا إزانى ض محاح حرام إلإخغا٠لها والكتان لأن كثيرا من الناى ماءته إلا بث السرانزواستخراج ماف الذهانو لآكم والمجلة فى جميع أموركم وغاوروافيها أهل الفضل والورع والملما. اش واليوم الآخر ولا تتركوا مشورتهمفجميع أموركم نلايقعبكمال^طأل أنع قلالمر.لابغفعن المشورة ولوكانكذاك لما أ.ر الش نبيه عليه أفضل العلاة والسلام بالمشور: وهو أرجح الناى عقلا بقولهوغاورمفىا لأم فإذا عزمت فتوكلعلى اشإن اش يجب التوكابن،وفىالمنقول«لاصوابل نترك اورة ولاخطاًح المشررة» ولذلك قال ألثاعر : ءقل الفتى لسيغىءنمشاورة كعفة اودلاتغى ءن لرجل وكثير مثل هذا لايخفى عليكم ذلك واحذررا الطمع المذموم المفضى بصاحبه إلى الهلاكوالنظرإلىا لدنيا وزخارفها لأن أفدام العلماءزلمع الركون إلى الد:اوالطعفى ذدماكافال عيه أفضل اضلاة واللام « إن الصفاة الرلاء الى لايبت عبا أفدام المداءالط^ع» وقال عليه الصلا:والسلام:«أكنرمصارعالمقولتحتبروقالأطاع، .وكذلك قال الشاعر: دع الطع المرذول عنك فربما .شخ أعناق ادال لاطاح فاتقوا اشهإخواى«ولاتمنواماضل اش به بعضكم لى بعضن للرجال نصبب مما اكنبوا ولنساء نصبب مما ا كتبن واسأوا الش من فضله إن الشكان بكل شى عليا» وكثير من الآيات والأمثال المريةلاتخف عليكم وكونوا مجالسكم سامتين مرورن مستبذررن لأولياثكم ءابينآنفين عن أعدائكم متفقدينحقارءاية رعاياكم تلقونهم .سدرأو-ع من اسا. واحال .زرى النبرا« ورحة أمد من البيضاء وسخاه يميل على الوطفا. و تلطف كتلظف أبى غزوان وختل لجكضلأنىج|د؛واكاعإلىلذصاتكلراع التج وتكور إلهبكور أنى زاجروهبركصعرالتي أيوبركونوا فى أحكامالشمأثبت من النقر على الصفا ومن الشوامخ بالبيداء . وأنجرف التجارة الأخروية من عقرب، وأتبع فى النكد لمن عصى الش من تولب، وأنجز فى مواعدكم منأ.د،وأشغقلأوبئك) من الوالد يلى ائب.،والمر٠ضادد وكونوا كالليث فىغارهمايرىعدواًإلاظبته بأظفاره وجدوا واجتهدوا وأنفقوا ولواوصلوا بلاتسب ولاأم ولا سرف ولا مال ولا جهل واوان,وت;واسرااءدءمناكغر،وأخفض الاوب« من البسر بمد السر، وصافوا المودة لمن سافيكم مهذبين لوذيين فكهين طيبين غششمين غيربطرين ولامستكبرين وأحسنوا الظن يبعضكم بمضاً ولا تقدموا على أمر بنير تدبر ولا تفكر و < إنجاءكم فاسق بنبأ فبينوا أن تصيبوا قوماً مجهالة فتصبحوا على مانتم فادمين ٠ ولا تزلوا المنزلة الىيحتملفيهاالق والباطل منزلة الباطل لأن منفعل ذلك فهو الطل،ظاشفي1حعانالظنوا٠يئواالظن.إخوانك لم١نسم٠ الظنبالمسلمينمنكبائ الذنوبولاتهتكواستر إخوانكم ولاتذكروا - بسوخمالخلانكم«ولايتببسنكبسضاًأيحبأحدمأنيأللم أخيه ميتاً فكرهتمو٠ واتوا اش إن اش واب رحم، وف المحيح المنقول ءن اللف الصا^إذاكان ينك وبين أخيككنسجالمنكبوت فلاتهتك ستر. فإن من هتك-ترأخيم هتك اذسر. ومناحتجب عن اجة أخيه اللم حجب اش اجته - أى منماد ومن فج عن.ؤمنكربة فج الش عنه سبعينكر بة، ومن أحبه الش جل الش حوانج إخوانه على يديه، ومن أحب أن يكون مؤمناً حقاً فيحسن الظن يإخوا نه و يحب بايائتوحضلهممايذضلهامنالهداةالإ٠ءانوالكز والمصبان»وفى الصحيح «ا نصر أخاكظالماً أو مظلوماً ٥إنرأيته ظالاً بممصية فانصر. الهداية والنصيحة وإن رأيته مظلوماً فانصره بالإعانة على نصرته وعز. ، فانصروا اش ينمركم ويثبت أفدامكم على الحق والصراط المستقيمف الدناوالآخرة رفد جملت لكم حبسمنيجوز خبسه وإطلاق من.مجب إطلاقه وءفو من ٠جوز عفر، وضيف من مجب ضيفه وإصلح مايجب إصلاحه من أموال يت مال المسلمين وصوافيهم وإصلاح صياصيهم وافلاجهم وطرفهم وقطع مضارم على مارونه عذلافى كتاباش وآثار الا آدالحن وقد جمات لك حما.ةابلادوأطهاوالدي عن حربها وصغارهاوكبارهاوتقريب صلاحها و.صيمافةذااوأذذالهاولا را فى أماتكم اش أمتتكم فيها إلامنهوحقيق بذاك ف دن لمسدين وفد ألامت جيع من فىهذه القرى والبلدانوالمنازل والأوان اعكم وحجرت عليهم معصبتكم ماأطتم اش ورسوله فيهم رقتم اشرطنه بتم فى عمدى هذا فإن الفنمذلك وأيتم فإنا ومال الملين بثان منك وأتتم المآخوذون بم فى أنفكم وأموالكم لأنفى أعزفى اش بالإسلام والدين وشدعضدى بسنة الني الأمين ومذهب القادة المتقينلا أنرة عندى للظالمين ولاحيف عندى للاوياءالاشدين ونيى أن أملا الأرض قسط وعدلاوحكاوفصلاوكسر غوكة الممتدين والأخذ على أيديهم وهدم أركاسم وتخريب أوطاهم وإطفاء بدعهم وتفريق زمرم وجمعهم الذى مجتمعون فيه ءلى الباطل والمناكر واافجور والحوض فى الغراحثىو١دجور وانهاك عظيمات الأمور ما استطست إلى ذلك سبيلا فاصبروا إخوانى وماصبركم الا باش « ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنمالأعلون إنكنم مؤمنين،..اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اش لعلكم تفلحون، وما وفيقنا و اياكم إلا ي١شوءاهـه قركلوا واليه أنيبوا وعلى نبيه محد فصلوا عليه وسلموا نليما ولا حول ولا قوة إلا بالشه العلى العظيم. ومن كتاب له إلى بعض عماله : بسم اشم الرحمن الرحيم : من إمام المسلمينسلطانن -سيف ن مإ1ك إلى الوالى فلان بن فلان الفلانى جنبه الشم الموبقات والمهالك أما بعد : يافلان إنى لك من المنذرين وعليك من الحنرن أن لااواخ شبثاًمن مال الدين الذى هو قوام كل فققير ومسكين وب تدفع 5رعة الغاسمين والمتدن تدليس شراء هو أفل يمة وأبخس مناً من قيته المروفة فى البلاد وسنته الجارة بين العبادفإنه وإن خفى علينا وعدم علمه بين يدينا فلن يخفى على من يسلم ديسب الذرة العجاع على الصفاة الملساءف الليلة الظداءويملم خائة الأعين وماتخف المدور وهو المطلع علىكلختف ومستور وإنكنت قدفارقت شيئاً من ذلك وجعلته بذلك السبب الفى إلىمالك ةثن إلى-احة قرار. زمام عنسه واغتنم بردتر.قلأنينفعكحرثمه فا الأم إن ءاقت بهين وما ولى لو وعيت عين.. هذا وقد بلغفى أن لك غةشقة تهدر بهذيان كان لايلي ق عثالك ولا٠بل ر درت يحا1ك ذلا ٢تكن مدن صاه نما الاداء و;طقه نطق السفهاء واسمعإلى مافال ر يك الجيد «مايافظ من نول إلالدي رنيب عتيد» وانظر وفوفكغداًف موق فيخرس فيه الاصح ويندم الطير الذى بصيح،فاصغ اك الخر إلى فول انفصيح واجنح إلى اغتنام المتجر ال ييح، وإلا ندمت حين لاتنفعك الندامة وتهورت حيمث لاترجة لك السلامة والسلامعليك ورحة الله وبركاته. وهذاكناب منه إلى ماكصنما^ا لمين : بسم اشالرجمن الرحم من إمام المسلمينسلطان بن سيف بن مالك رأس لعري اليعر^ىلمرلى المانى إلىءال ذرو: الجناب اا.ظم الهام الكرم اسماء ل ن القانم القرشى العربى. أمابعد. فإنامحمدالل على الائه وجيلصنعه وبلائه ونسترغده إلى سلوك سبيل رضاه، ونسزيد. منخزان مواهبه وطا، ، إنه يده مقاتيحكلحير وكفاية كل بؤس ونير وإن سألت أيها الهب عنا ورمت كيفية الحال منافإنابحمدله فى ال بسر به الودود ويا. به الحود. تم كل.أ٠٠ااس أته قدوبرداحافى مدت أيام قد تصرمت، وشبور فد تخرمت، رجل منجتا بمزعم أنكم أرستم يد. طروسبها — ح — درر.ن راتق لفظكم وخطابكم غير أنه يقول ان المركب اللى أنل فيه هايه الاتكار ذردف اليم فأدرك الطروس المسطرة حكم النلف ثم يد أنه قد أفا٠ إلينا من تأنج لسانه واتضح لنا من واضح نطقه ويانه أنكمعليناءتبونومنا راجدون لأجل قطع خدامنا فى العام الماضى:مراكب رقاب المتركين ءلى ابككم وأخذم لفنهم الواردة لجنابكم ولممرى إنا ندرىأن التابين الأخلا عنوان المودة لالصة والصفاءوزائدعض لمودة الصادفة والوفاء،غير أنه يجب عند اقتراف الجرا م وا تهاك المحارم فإ فا محن ل قعد إلى ا تهاك ذاك سبيلا، ولا بجد لكلخلىإز١م فءلى ذلك دبلا، ,اذكنا لم مجهز مرابا وشد يذربا ليسارة رعيتك ولا استباحة دم أهلحكمك وقضبتك ولكن جهزنا لجيوش والعساكر،وأعددنا للهاذم والبواتر لتدمير عبدة الأوثاد،وأعداها لمك الديان، تعرض منا رضاء رب العالمين، و إحياء لسنة نبيه الأمين، ورغبة فى إدراكأجر الصابرين المجاهدين، واشالمثلكأذيغضبلقتالعبدةالأصنام وأعداءاش والإ.لام،أصىلاسأى١بالاقس٠ وبى المشارب، أنت تدرى بما جرى ينتا وإيام من فبل فىسواحل عان وفى سائر الأماكن والبلدان منسفك الدماءوكنرة الميال وتناهب الأملاكوالأموال وإنا لنأخذمفىكلموضعتحل به مراكهموننشاء حتى منكنج وجيرون بندرى الثاط ولم يظمر لنا من أجل ذلك عتاباً ولانكيراًوإنكنتفيشكمنذلكغاسئلبهخبيراًأولانذكرك أيها المك، والدكرنى تنفع المؤمنين، وأنااك منالمنذرين وعليك من المحذرين،إنا لماملكنا تلك الأيام بلدةظفار ومى عنا ازحةالفيافىوالقفار لم ر فى ماكها صلاحاً اتى. أوجبه منا النظروعاكته الأذهان والغ.كر،ةزكئاهـالامن.خوفقوةق١هرةولاكافبظاهرةولا د خالبة ولاكف-البة،وحينعاخرجعنهاءامانا خلف بها شبناً من مدافعالم-ليناغفلةجرتعنحلافىذلكالين،ولماملكتمأنمزمام ءس.اوائ٠لمظوردرهاوسم۴٠الم٠دفوالتا-طكالداخكأنلم.كن ورا٠هاذائدولاداخ،ذاثمأ.ما|لملا٠أنابلءوروالبث٠موروالإر ءلى غيرالإهانة صبور، ومن أنذرفقدأعذروماغدرمن حذر،على أنا فى إصلاح ذات يننا ويبنكم راغبون طالبون وفى استبةاء صبتك راغبون ولإطفاء افتن وإخماد المحن ٠يذذاوارلك مؤرون، فإن كنت راغباً فى الذى فيه رغبنا وطابا لا له البنا فادغ لنا إياها ولا محض بسرعة الاعتدا، حمياها، و إن أيبت إلا الميل إلى اغتنامها والجزم على خبط ظلاها ففى الا^تعانةإالعلى من اعتدى سعة، رمن كان مع الهكان اش معه وحبا١شوذبمامل،واللامطيكوردةاشو٠ركا،. وهذاجواب ماك ضعا الين : بسم اله الحمن الرحيم، منثمس سماءاللاذة العاية ومضرب سرادقات الشريعه المحمدية إلى قاصية أرض سك المالك س1طان٠نسف٠ئمالكابعر٠نىالعر٠ىالغانىأراهاش٠-هج الهمدا ة وجنبه مسلك الضلال والغواية. أمابعد : جمد الل والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وءلى وصيه لأترع البطين ،الحاصد سفه روس لارقين ، وقدو^لكتابكاللى شحنته بالابراق والارعاد، وءدلت به من محسين ااعتاب إلى مخشين الطابظنا منك أن هذيان وعيدك، وطنين ذباب هديدك، زعزع ٠ن بأسنا صخر: مماء ، أو يحرك من وقار نا جبلا أشى فكيف يكون ذلك . وأسيافنافى كلشرقومغرب هامن قراع الدارءين فلول أين ذهب حجاؤك حق طلدت منا المدافع بهذ٠ الأراجيف والبقاقع و إ تما نقطع أعناق الرجال المطامع أما عدت أن اليثإذا هيج ٠لى فربة كان أخد إقداما وأعظم جرأة واعتزاما، لاجرم أنها لما أت نا وبكلديار وحالتدو تنا ودونك الأمصار ، فاسترسات افظك ٠غاوزت فى سوء المقدار حدك ، وانفردت دذك، فطابت اطن والنزال وحدك ياسالكا بين ادوارم والقنا إفى أشم عليك رائحة الدم فافطعءرىآمالا^ءن هذه المدافع فهى أول غنيمة إن غاء اش من قطرك الشاسع وقد دءونا ءلى النزول على حكم الظباء(١)والأسل ذا١تقيلايلحقالهحاض ونحن من القوم الذين سةوا قومك يوم النهروانكؤوس الحتوف وأنم أناع من-ق فا بدأ به أواتلنا فى سلفكم ختمنا به من ق وادلام ايى برا.4 ، وتكل زف إظالم نقف،لى جواب الإمام لمذا الكلام وما أظته إلا كا ةل.١لثاعر : وهل-ضارسا*لفىع_دو إذامالميكنظبر^اة (١) رخة ب > ودر واب اب؛ -٦١- وأممتذا بجمد اش ذالى،ن ذكرم اش فى كتابم ةوله« وإذا خاطهم الاهارن فالوا -لاماً . والذين يبيتون ربهم سجداً وفياماً ه إلى قوله تعالى-والذينلايشسدونالزور وإذا مروابالاغو.رواكراماً» فهم الأثة افهالة وغيرم الأمة القوالة. وكان هذا الجل زيدى المذهبوكأنه يشبتالوصايالملى وما افتخار، بةتل أهل النهرون إلا كافتخاراليهود بقتل عيى ه وماتلو٠ومأصلبوه ولكن شبه لهم» وك.ذلاغسيلفىبلا١شلآوا٢تررالمن٠ذلفىب:لاشأمرات بل أحياء ولكنلاشعرون:ودلائل لحال تقتضى أن ينهما وتوع وقائع ولكن لم نطلع ءلى ذكر شء من ذاك. رتمكن هذا الإمام ٠ن المن والهند وغيرهما يقتضى أن الأ.ر صار ءلى خلاف مايزعمه ماكصنعاء وكذلك٠ءكن الاضن سده فإههمقدذكرواإممنااقوةوالاط٠ان وازش دن ابلدان الأية والأنطار الذرة ماك٠"نى بعه وذك .ذتضى أن الإمام ومن بعده قد تمكنوا منالمنوغيرها ماخلا صنعاء فإنا لم مجد-لاريخ٢فىاذكنلأ؛ضما وأراًئاهرةفى أطراف الين واش أعلم بماوقع بعدتاك المخاطبة والأ.رش وحد. ماا الماك يؤى المك من يشاءوينزع الملكممنيشا^والحد لش رب المالمين . وللشيخ خلف بن-نان الغافرى قصيدة ذكر فيها فتوحات هذا الإمام، قال فيها : وآد قده الادل سك ال فدمتهملحربك لأفدام كلماكلمت«)كلادينناأو آلمها من العداآلام (١) هكذاالاصل ولم يفهم له ٠ى ٠ - ٦٢ - مرممها بمرم البرء بتر عمحياةاأروءا منءقاي ئللمنشأتذاال٠رشلنح مذج1لى المالى اطح أو ما ءادنمتع أفاعيله عي أفافى ديارعبد غدا مس وياى القوى وقادمكر فأتوه بهم أفاكل رعب وفدوا سقعة بعدة. بلدا ثم اورى لمسقط سقط عزم وهى دار يكاد يذهل منها إ.كن دافناً للاأ٠رم البر لاولمانهنه لقدر لكا ولدى «كنج»كان منه لهمما فغدت منعمانكغبنى الأص مادءن أرضباكفيتا ومور و تجل عنها جلال فلله أبهم المقل عنهم فأتام همهمت فيهم رعود حتوف أى هذا الراوى المشيع بأن ال لكمن ضوئهايضىء الظلام ل طا، يوم المعادين عام صر ه وهو ناصرعلام وارن هل اضمايغض المرام ناك أم عاث فيهما الإظلام تعبداً من معبود. الأصنام ت كايد للذباح الرام مثلما ريع بالهزبر الب*—م ن عليها دمع القسوس سجام أ-قط الظالمين منه ضرام هيبة حين تذكر الأحلام عايها مدافع وبرام ثن عنهاالكيتان والآطام كاد منه تدكدك الآكام فرصفراً قد هزها الانزام بعد شهد له المرار طعام علينا الإجلال والإعظام عنوة مااصفرت به الابهام من همام فى ملك سام ري قد بل من صداه الاوام ليس يشفى من حرقة الدوان هذه ٠ن لا الفلى وهذى أمها حجة الإله مجيش قاده نجل راشد بن على صارم سله الإله فاك ليث غاب ويث محل به تش احرقمتمنا بالاشراق خيام إرمتلكم الى لاترام لم بح جاش جندم الأحجام ذوله الرشدوالمعالى مرام ن لفيسوى الأعادى اندغام قوتسق العدات والأيتام فاستصيدت قرى يباس الصدى الص يد عنه مهما بدا الاصطدام وسبام ألفى أسيركان فد واتفى منهم كنوزاً غدا ي و عباسة أذاتهم أساً ولقد فى مفازة فاز منهم وغزاكاوةبكلكى ولدى زنجبار زم—ر فيهم وء٠ى نابهم من - ه ناب وكذا فىغا قد امتخ منهم وا نثف منهم بعدة أفلا ولدى باب ٠٠ذ .. دم٢ دم ط كل شارأناد عدة آلا ثم أزجى جوارى الفاك ينحو مازج الدمع منهم العلام ،رمنهاقارون ل رام بيسا سيئت ه الأصنام بمفاز زلت ب لأزلام لم يثفى منه الغرار اشلام رعدزجرلم ينج منه اعتصام لم ينبه عن المضى انهتام أعظا قبل ضيمه لاتضام كتراى كنهاأ^لام ل ومال أمالم الصمصام ف عداه من بعدها الاعدام لمسيجساجها العوام ٦٤ فاستباح الحريم منها ولم يح صن سوى حصنها عليه مقام رم هاما منوط إلى هام إلهام حرن دونها الأوهام انهى ما أردنا نقله من القصيدة. ولمذه الغزوات أخبار لم تدون فى الدةتر. ودر ا ن رز.٠ق وهو شاعر متأخر أدركنا بعض من أدرا؛ زمانه أن مسقط عمرها بمض عرب عمان وم من الأنساب فنرسوا فيهانخيلا وأغجاراًنقهاآبار قال وار هذه الأبار إافية إلى هذ. اغاية وهى-نة خس وسبعين وماثين وألف . قال : ثم اشتراها النصارى البرتكبسية منهم فسورتها من حد جبل المكلاإلى جبل السعالى ودت فيهاحصنينكبيرين شرقياوغرياً فلما اصطلتها العرب منهم مواحصنهاالشرق الجلالى، وسموا حصنهاالغربى الميرافى . قلت : وإنما بموهما بذلك باسم رجلين من النصارى فكرما الشيخ خلف فى تولم : مارعن أرضهاكفيتاومور بعدخهدلهالمرارط^ام وتجلى ءنهاجلال فلل هعاينا الإجلال والإعظام قال وأحدثت النسارى فيها صيرتين على وجه البحر الذى يقاله الحصنان المذكوران وأحدثت فيها بروجاًعلى السوروأبنية على رءوس جبالها وخس ءقبات : الأولى من أول المطرح إلى أول ريام، والثانية.ن آخرريام إلى أول مسقط ، والثالثة من آخركلبوه إلى أول مسقط، وارابعة من آخر سدابإلى أول مسقط ، 4ن جانب سهيل ، والخامسة من آخر جبال مسقط إلى أول الوادى الذى يفضى إلى دار سبت . قال : وأخبرفى غير واحد من المنايخ المسنة منهم الشيخ ممروف بن سالم المائنى ٦٥ والشيخخاطر بنحميد البدائى وغيرهما عمابموم من ابائهم المسنة فاختلفت روايتهم لفظاً واتفقت معنى 5لوا : لا مات الإمام تاصر ن رغد رحم الشه لصب المسدون سلطان ن سيف الإمام فى اليوم الذى مات فيه الإمام قاصر بن.رشد قالوا: وكان ساطان بن سيف أيام دولة الإمام فاصر ابن .رشدللامام فاصر بن مرشدسيفاً وكفاً بيدبه الأعداء ولمامات الإمام ناصر بن مرشد نكثت ادارى ٠اء*د وقطست الجزية ومنعت المسلمين عن الوصول إلى مسقط وعتوا عتواًكبيراً، قالوا رنصب الإمام ساطان لهم الحرب وسار إام نفسه ٠مج٠عكنير أفام بطوى الرلة من المطرح وب لف.كره إلى سيح الحرمل إش عسكر^ قارة يغزون مسقط وآرة بضربون من رءوسجبال النصارى القابضين حصنالمطرح وجعلت النصارى ءلىرأسكلجبل بمسقط أشد رجالهم أهل الفقفلميقدر المسدون علىدخول٠سقط منكنرة جنودالمشركينورميهم المسلمين .بالمدافع والبنادق وقد مدوا سلدلة حديد فى رأسن الجل المشرف لى .ياين وءلى الوادى الذى يمر ءلى ٠رزمجى إلى الجبل النى ه الآن البرج المربع وهو الجل لمشرف ءلى حلة الأوغان وجملواءلىهذه الللة سوراً 4نحددوأ٠كتواضارجالاان٠وممسواالام.نءنارمةءلى السور وقد ملاوا الخندق ماء البحر المغير الذى هو شرق اباب الصغير وجعلوا على السور عساكر جة وكان للنصارى ركيلان من البانيان أحدهما يسمى سكبيلة والثاى بمى روتم غطب ا مير النصارى القابض فى الكوت الشرق بنتاً من بناتسكبيلة وكانت ذات جال فائق وذل له من لمهر مالاكثيراً من الذهب والفضة وسار الجواهر فكان (ه —ع٠ةال١يداد) ٦٦ جواب ه بستم فى القديم ولاف الحديث أنم زوجون يناتنا ولا نحن نزوج منكم وهذا ى. لايكون ، فلما أغافل النصراف عليه الكلام وعلم أنه إن لم يطاوعه يأخذ ابنته منهكرع قال أمهلى إلى كذا من المدة حتى أصوغ للابنة حلياًيصاغ لكل ءرس من بناتنا الأبكار خاصة فاذاتم العوغ ووصلفى دفمت إليك الانة، فأمبله النصرانى ورفع مزلته فكان لايحدثغأناً إلايشاور.فيه ولمارأىسكبيلة التمكن من النصرانى قال له إن الماء الذى فى الحصنين قدم فيه دودوأخشى أن يطول الحصار علينامن المسدمين فالرأى تجديدالما. وكذاالباروت قانه قد فدوالرأى نجديده بالدق ثانية فأجاه إلى ذلك فأخلى الماء وأتزل الباروت وكتب للامام وأخبره عما جرىلهمنكبير النصارى ودلهءلىالوشبة علىالسوروبين لهوقت الوثبة وذلايوم لأحد عندطلوع الشمس فى اليوم الماشرمن شررجب سنة نسع وخسين بعدالألف وكان ذلك اليوم عيد النصارى يشربون فيه الهور و يضون فيه السلاح ويشتغاون بطربهم و ملاهيهم فوشبعليهم الإمام ومن معه ٠ن المسلمين فدخلوا السور ووثبواءلى الحصنين فأخذوهما فى ساعة واحدة وقلوامن فيهما من النصارى . قال ابن رزيق : أخبرنى غير واحد أن الإمام ضرب واحداً من النصارى حذام الجزيرة وهو قدلاذبعصفورمدفع حديد فقطع السيف عصفور المدفع وفذى النصرانى فجعل النصرانى يقول لمن يمر به ٠ن المسلمين ماهى إلا ضربة واحدة قطعت العصفور والفخذبن مى ولم افتر عن ذلك جقى مات، ولم يبق للامام محارب من النصارى إلا كبرتيه وهو شجاع من شجعانهم وكان 5ابضاً فى البرج المسمى باسمهإلى الآن «كبرتيه» -٦٧- لجلكريه يحارب لمسلينكليوم حتىتلو٠فىسوق البز هو ومن معهكافة وما قى للامام محاربمن النصارى غدرالقا،ض١قفى حصن المطرح وأهلعركبينمنمركهمثم وثبعاهم المسلموذ فخشابصغارفنصرم الش ضمئدامنالمشكنكئراًوماتجامناىرى1س،نم سلم القابضون منهم حصن المطرح للامام سرم ومن بقمنهمإلىجو٠ ورغالإم١م المزة عن تية وزوتم وياما لمنج٠الهوللفب. قالولمزلالإماممجالدالنصارىبراًوبحراًواستفتحمنأماكنهمالديو وغيرهما وماككنيراً من مهاكهم وغمكثيراً من أموالهم، فال ركان الإمام سلطان يقال له صاحب١ل٠كاف فقناته سمى بذلا لمرفه .!الكيمتا لماكر معه المال . وئد ا نه سمى بذلك لأجل بمة ركابه فانها سمتها كاف . وهذه نصيحة من الشيخ سعيد بن أحد ن عحد المراسبفى لأحد الإمامين فاصر بن مرغد أر سلطان ن سيف لم يعرف الناقل لأيهما كات ، فالرحه اش : دم اش الرحن الرحيم :الجد هـ اللى أيد هذه الأمة برحمته ونصره ، ومن علها بمن ارآضاه من أبناء دهره وعصره وملك الشطر من ملك ونمر، وأطاع له من خاقه بما يقوى بعلى نيه وأمرم ، وجمل له خايفة بعد آخر يذب بهاعنا كل غيطان امتلا ءتواً وكبراً ، وملا محر. ظلاً ووزراً . وتجبر فى الأرض علواً وغراً وملكهم إالجبر إذلالا وقهراً ، رحة منه وذعمة بعد أخرى ، فيالما نعمة ع٠1ت طوا وقدراً ،ومئةمنهعليهافقلتتأديةوغكراً ابتلاء مناش ونظراًوخبراً. وصلى اش طلى خير خاقه ض وأثمة المهدى الموفية بالعهد نهياً وأمراً . المؤمنة بقضائه حلواً و اً . أما بس : إمام المسدين أناواياك ركاب سفينة مجرى بنافى محرلجى عميق تلمب بها ارياح فتضطرب بها.رةو^كن أخرى، فالاديم إاشم وتوكل ءليه واسأله ال-لامة لك ومن معك فيها بدعاء وتضرع وخوف ووجلويةصادقةخااصة من دنس لمعاثب ردرن الذنوب ، فانا وإياك ناجون فيها أو غرق بمن فيها، فانا فى أسر عظيم لى خطر عظيم، ولكنها قلوب غافاة وأفثدة موءاة غيرواعية واناواياك عماقليل أموات لأاأبناء أموات، وماأخذناهذاالأ.رواللطان ذلابورأنة منكان قبلنا فأرجى مايرجى به مندوام الملك وبقاء النعمة وتعاقب الرحمة وزوال النقمة فى الأفة والعدل وارحمة وملاح الية والغرماوع ذلك، وزام سادات الرجال وأهل الترف إلا بلين الجانب ولطف المقال وحسن الصحبة وجيل الفعال اة وله ة. الى «خذ العفو وأ.ر بالعرف وأءرض ءن الجاهلين » . فانه الش أبها الإمام فى إخوانك الذين بدلوا فى نصحك مجهودم وشرءوا لك فيه مورودم فى منطق لايعاب ونصيحة صدرت لك من أتقياء أنقباءألباب، مؤمنين غير سهرمش فى فمل ولا مقال. فهم لك عيون ناظرة وآذان —ام٠ة وأفندة ذكية طاهرة، خلصت عندك من حب الدنيا يعرفم المارف والجاهل ذوو ورع فى دينهم إذا رأيتهم خلتهم وحبنهم بهام راتمة، وإذا اختبرتهم وجدسهم ملرك أشدا« فى دينهم لايخافون فى اش لمة لأئم، خاصت وطهرت قلوبهم من لدنيا الدنية لا يطلبون بنصحبم إياك من أجر إن أجرم الاعلى رب المالمين،فتدبر أيها الإمام ماكتبته إليك إن الناصح إذا جاه تائ ن نمالى راغباً فيما عنده زاهداً فيما لديك لا يطلب فى نصحه اك أجرا ولا يريد به غفراً وذكراً ٦٩-- ورفة ةاءلم يقيناً اه «ن نصحاثك فى اشه وأحبانك لذين ٠ؤرون عل أنفسهم ويحبون قاء عز الدولة إفاذكمة الحق شوف اش ف رجام نواب الله وفى لتب;ا٠ ما عنده فهو خير وأق والملك شه يهبه من بثا« من عباده والأرض له يهبهالمنثا..ن مس والغة للمتقين. فإذاوردت لك هدية رحك اش مننصامح أحدمن اخوا نك فاعرضها على عقاك فانه حك عدل فان فبلذلك من لناصح معموافقة آنار المسلين فافله فانه ساشضلانآخيكو٠٠نهجا«ك؛ه،وافبلى احلكة ممن ي«ك يبامن النا^فانالحكةضالةالمؤمنيأخذهاحيثوجدهامنحبببأوبنبض من ءالم أو ضيف، فانك أصبحت فىاصعبأعلىخزءبم.فاش الإمامالسلمينلاتهمل الميون واجمل على لميون عيوافانل مت غعلف ءلم أنك مغبون، ولايكون لميون إلا الثقات الأمناه من الناسي المأمونين علىمااثمنواعليه،فايحثمنكل بلدملكتأسرهاأمنا^هاونضلاءها واجعلها عيونا راعية فى رعيتك، حافظة فى ولاتك، فان اتهمت العيون وارتاب فبك فى فولها بكن حمك فى لخب البحث لتعرفحق ذلك منباهوجد٠من٠زله،ولابللا.للالاشلمنأ٠لال4 ووههاوأهلالثرفبا،وأظهرإلملمنمئكشر فى الم وإنكنتعساً - قأسيا رسول اشصلى اقه عيه وسلم. يل إنه فقد رجلا فأل عنه ثم قال اذهبوا بنا إيه لمله واجد علينا ولا عتاب طيه لادمن الناس دلى اشعبوملأهكانراًرحياومذك من"ءامأخلافهفىفو.ه ورعيته دلى اش عبهوحفليالإيا-بإلىالا مجلب ك المودة وهوخثر٠ن النفقة فى ض الأحيي رحك اش .٠ و أما تقربك لأشراف الناس يزيدك منهم مودة ونصرة ونصيحة رلطفك للمسكين ورجمتك له نفعك بدءائهلك واستغفارلمايجد من ءفوك وإحسانك اله فلابد من دعاء يسسع لك ويستجاب [ أولا إ يسع ودعوة تدع الديار بلقعا فلا تكاد رجع ، والكلمة الشديدة تنفر ٠نها قاوب ذوى الأباب فان الناى أجناس متبانة فأزل كلا منهم مزلته فان الناس لم منارل يفاضاونها:فنهم إخوانك وم نظراؤك وأمثالك فأحب لهم ما نحب لنفسك وكر. لهم ما تكره لنفسك فانهم يحبون منك مثل ما تحبهمنهم فانك تحتاج إليهم أ كنر مما يحتاجون إليك، فألن لهم الجانب وكن لهم روا وريحانا يكووا لك إخوانا رأعوانا وملجأ وردهاًوأذصاراً، فانك ساطان مجيرانك وإخوانك ا بالمؤافة من حسادك وعدوانك فان النصيحة من الدو محال والمحال زوال ونصأنح ■ إخوانك وأهل الشرف من جيرانك لانتخرج إلابصحة القريحة منكدبالمودة منكلهم تكون ذصاع١رجال، ولا نملح المودة النريزية إلا باصلاح النية، فاذا صلحت النيات من باطن القاوب فى رضى الشه علام الغيوب :ينالك أمن الراعى واستراحت الرعايا ولوجربت ذلك لوجدت طالى صرابا إن خا٠ الله وماأ٠تكر إلا .اخوا-كوأ٠ل ١لثرفمن لدانك، واقبل من إخوانكلامنهمعلى فدر ضفه وقوته وعظم مته وتراخيها فإن أحوال الناس غتافة لامتففة ومؤتلفة، واقبل معذرتهم وأقل عثرتهم واغفر زلهم فإنك لا نجد الناجى من الميوب المبرأ من الذنوب، فإن طلبت صحبة من لا عيب فيه فاتك الده من غير صاحب وأنت أحوج الناس إلى الأصاب ولكن لكلهزلاء مرتبة ومنزلة خاً٠زلكلواحد منزلته إلا السفلة السعيير(١) فاعطه الشدة صراحاً وإن استغنبت ءن أحدفلا تبعده كل الإؤ٠ادو٢ققدحاله واسأل ءنه فانكلابد أن تحتاج له وناًمايكون لك حيياً غانباً حاضراًأخاخفيقاً لايرضى فيك المعائب وإن كان عنك غائباً وعاشاك من ذلك ، وإن استفنيت عن أحد أواءتذر إليك أخوك إن طنبته فى أم رى أنه من أهله فاعتذر إليك فافبل ممذراه ولا تبعده فانه أعلم نفسه منك وال ءلم به منك ومن نفسه، وكل أر. إلى الش ولا تترك له ٠ن يؤذيه كقاله ويكمر عايه من كلامه ووباله، فان ال-كلام الشديد إذا صدر من ذويك ر٠ن تقوى بسلطانك فذلك منك لامنه والكاة الشديدة تنفر منها القلموب وتنبدد منها الأجساد ، فقد وهى الش نبيه ءابه السلام ولين الجانب وخذض الجناح للمؤمنين فقال:« ولوكنت فظاً غايظ القاب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفى لهم وشاررم فى لأم» وةال «وأمرم شورى ينهم » وأره بالمشورة وحثه عليهافي غير موضع وهو أكر الناس عقلا وأرجحهم رأيا وأعلام درجة وأدبا صلى اش عليه و-لم، لأن ذاك من لين الجانب وحسن التواضع لناس، فلاذل ولاصغرمن تواضع لش، ولا-اد وارتفع منتكبر ءلى الحلق، وعاشاكاشاكل مؤمن تق من ذاك، وأحق الناس وأولام يالصبر واحتال الأذى الملوك لأسم على أمورم فادرون، ولرقابارعية قاهرون، قد ملكهم اشالعباد لاملجاً لهم من اش إلا اليه ، وعندى لاشك أفك عالم بالذى كدت به إليك (١) لعل صوابه السعيربشد العين وهو. اكرير وفى الحديع لايؤمن -عاره، أى شر٠ والله اعلم. ٧٢- لأنكماك من أناع الملوك نسوسون الرعايا وتمارسون الأمور ، لأن الملوك ممتحنون بذاك فلابدلهم ولاخرج من ذلك : لأن الملوك أحوج الناس إلى سياسة الملك فى رعايام وأنهم أكبر الناسعقولا ورأيا وسيرة وسياسة وأدباً٠ن سائ الءاياوم أمناءالله فى أرضه على خلقه، ولكن المكاتبات بين لمسلمين واحبة والنصأ^ح لازمة تذكرة وتنبيه) لدماوك لماهى فيه منكبرة الأشغال من معاناة أمور الرعية ومقاساة ماتجده منكنرة المعاندات والههارسمات وخاصة فى أهل هذا الزمان ، والله المستعان وهو حبنا وكفى به حميبا . واعلم أيها الإمام أن الله-بحانه أحلك محلا ءاياً غاخاً وأنزلك منزلا شريفا باذخا ، وملكك طائفة من ٠لمك ولم يرض أن يكون أم أحد فوق أ.رك فلا رض أنت ن يكون أحد أولى منك بالشكر له ، وأن اش سبحانه قد ألزم الورى طاعتك فلابكن أحد أطوع نمنك، وليى الثكر .,الدان ولكن الفعل وان قال الش تعالى «اعملوا آل واوه غكراه واعلم أن هذااللى أصبحت فيه من الملاك ب تبق له ولم يبق لك ولوأنه.٠ق لمن قباك لم يصل إليك انما صارإيك بموت من كان فباك فاجتهد رجمك الش فى طلب راحة رعيتك بتعب الفسك وإغناه مسكينكبمخمصة بطنكلك تتبع الذن ٠اؤروزءلى أنفسهمولوكان بهم خصاصة ، واصبر على *رارة الصبر واحتمل زلة رعيتك ووقركبيرها وارحم صغيرها وتفقد أمورها واسأل اذتعالى عمنعيكبتوفيقه لرضانه والصبر على مااتلاك من أمور ءافى غيرك منها.بوصلك به ملكادأئئا و نميالايزول فى دارتبق فيهاالصحبة ويذهب عن أهلهافيها النصب واللغوب و يجعلنا و إباك رفةاء إخوا ناً على سرر متقاباين . فيالها ءن نعمة ماأجاها ، وغبطة ماأعظمبا جلت وءشت ءند من رزقهاونالما ، وصغرت وهانت علىمنوهبها ويالهاكرامة من معطيها لمن أءطاها وما ذلاع على الش بعزيز « للذين أحسنوا الحسى وزيادة، فذ إماى وإمام المسدين عابان^ائءدله واترك عنكماالتبسءليكأر ظهراائخطأ. رهزله، فرممااختلس الشيطان منى الصواب وألق على لسانى الزال والارتياب وأنا أستغفر اش تعالى من كل قول وف.ل وعمل قد خالفت فيه الحق ، ومن كل شى،كتبته فىكتابى هذا وغير. أو أوردت فيه شبثاً غالثاً فيه المسامين فأنا أسنفر اش من جميع ذلك ولاأردتبكناب هذا وغيره اامز لأحد أو عداوة واتصاراًمنى وافخاراًأو علواً وتقر با من الساطان أو اسئكباراً ، ولى اش على عحدوآله وسلم و^به رتابميه ورنى اشم ءن امة الهدى من لدن أكرم ( الات ) صلى اش ده ولم الى يوم الين.والسلام. فد تمت سيرة الإمام سلطان بن سيف اليعربى رحه اش وهذه قصيدة قالها واليه الشيخ محد ن مسود الصارى صاحب عينالسواد من أمطى قالما فى مسير. إلى بتة وذكر فوحها : كدفن عن تلك الوجوع الصباح إذزمت المبس ليوم المراح وجئن يختلن ع٠—ا٢حى يبسبن عن دركلون الأفاح خامهن الشك فى عزمتى فقلن جدمنك أم ذا مزاح أسبلن دمع هاملا هاطلا إذاصرت فى عزم النوى باتضاح فشبهت اللؤلؤوالدر من حتى إذا ماةربت ناقى أقبلن كثيبات يودعنى صاخننى بكما بلا منطق من عبرة حلت بنا لم زل كأنما النطق حرام على قدشحت الألسن النطقذ حتى إذا ماصرت فى مكى أدبرن عنى خائبات الرجا لانجزعى يوم النوىخاى ولذة الش ويب الكرى فلت يروح الجسم مفى ولن وكلىغانب آيب فصرت مسلوبالحشى ذأسى يزيد مافى واشتياق إذا أوشمته لاح لدى المين أو أو (إن) تذكرت دياراً زهت أو ساق لى ووعاً نسيم المبا فهن والنظم وعقد الشاح محر رحيلى واحتملت السلاح مددن إلى الأكف السماح منىومنهن وكنا فصاح ماينناتذرى الدموع السفاح ألسنناوالدعع منا مباح جاد عيون بالدموع القراح( وحث فى حادى المطايا وصاح وفلن ودعن القلوب القراح لكل ليل مدلهم صباح إذغبت عنا والجسوم ممحاح يروح فؤادى، إليكن راح لو طول الغيبة والانزاح منأجلهجركلخود( )رداح ما بدا برق ،و سيما ولاح فوق الأنا;ض إذا الورقصاح منسمد الشأن وناك لبطاح من روضها نشر الخزاما وفاح (١) الأصل اختلال الوزن والم ف ىالفخة المطبوع منها: ق سأر- (أ) وف الأبر: ردد. ءجادت بالدهوع ايون ااةراع٠ ومىءلىما يرى من أطوى الفلا والم فى فيلق حتى أتبنا بة بالضحى فقلت لأصحاى لاتحزوا اصطنيوا الصبر ولا مجبنوا تماعلموالا^دلمرءمن فامتثلوا الأ.ر ولا قصروا ؛اقتوا السوركاسد الفلا كنا القنلى بأرجائها أنم أمجان نخل ب٣ا فانهزم الإفرج من تة بسداً لهم بمداً و سحقاً لهم بعزم سلطان بن سيف الذى وكفه من حمل صمصامه يفر منه الجحفل لمجر: من -طفى٠مو٠الشسوالموهاح ثم زلناها بآرض براح من عند. الش فلا يتباح عندارغى فالجن اؤم مراح موت وبالهندى فيه إلفلاح وجردوا أسيافمم والرماح واثتدتالمر|٢وضربالع٠ياح منفلةالإزغمر۶ىزح منقعر من عاصفات الرياح بالذل والخزى وبالافتضاح من قوم سوه ووجو٠ قباح أبادأهلالكفري^مالكفاع لضربا^اقالعدىماستراح خوف عليهفى الوغى من جناح) ملكملوك الأرض إن بلوا واك٠كة؛__هلوا|ه يسطى بلا من يكدرما هو الإمام العدل فى دينه أدامه الش وشبيه ا أقدامه غر لهم وامتداح قدنجلت منه الا كف لسماح أعطاهأهل الفقر بل ارياح وملكلايسعغير لصل^ح دام مدى الدهر المساوالصباح باب امامة الامام بلعرب بن ساطان ا ن سيف ن مالائ بوع له ف اليوم النى مات فيه أبو٠ سلطان بن سيف وهويوم الجمة فى ستة عشرمن مرذى القعدة سنة احدى وتسعين والف فقام بالحق وساربالعدل ولم زل العية له شاكرة واضله ذاكرة ركان جواداًكرعاً وعمر جبرين ونى بها حصناً واتقل من زوى اليها وفى أبامه جاء رجلمن أهل الخلاف إلى الصيرفامتحن اضعفاء ملاغز تغابى وكتب الامام فى شأنه إلى قاضى المسلمين فى زمانه مانصه : من الفقير إلى الش امام المسلمين بلمرب بن سلطان بن سيف إلى غيخنا الضى الفقيه ووينا فى اللم عمد بن جمعة بن عبد اله بن عبيدان - رجمه الله - وبعد الخير والسلامة وصلت الينكتب من عمالنا٠ن الصير ذكرون فيهاأن رجلا من خالفينا جاء إلى الصيرمن البحري وصارله عندغالفيناشأن عظيم وصار له عاس محتم ع فيه مانة رجل فصاعداًمن قومنا وصار متطاولا ته بذله على دننا وفراًويفقى فى الار نظا و نشراًوبتحن أصحاب نا عسائل وأرسلوا لنا مسألة فى بعض امتحان ه لم وطالب جوابها والمسألة مى هذه شعرا : وذىرجلكالزوجديناًومذهبا وماتولمتلحق صداقاً ولاار٠اً و١ئبست٠لذىقلولاذىجردة فانملنا بالكشفءنهذهالانى ظنأ٠تب نستطع ردجوابنا فدك أنىفالورى ثوب ه رتا فارسلها زوى وما شئت من قرى فان نظفروابالكشف عنها أكن ارناً فف^لغيخنا برسم مايرضى له ربسر الدن ومرادنا فى هذا الرجل من أرض عمان إى آخر مادر، فأجابه الشيخ عانصه : الجواب أنمثلهذه الثلة يبطل صداقالمرأة وميرأها من الاوج الميتمنوجوه نقمثالذلك اذا زوجت زوجآخرءداًومع^ازوج ولم بطلقهاولميمت ءها ممات الزوج الثاى والوج لاول فان هذ. محرم الاول والثاى ولايكون لما ميراث من الزوج الثافى ولاالاول لاهانصير مزلة اززاذة لانه لايحل فرج امرأة لزوجين وكذلك لايكون لها صداق على الاول ولا الناوى وكذلك اذا زنت أمرأ: ومى مع زوج نم ماتعنها زوجها فقال لعض المسلمين ان لبس لهاميراث ولاصداق من الزوج وفيه قولان لها !اصداق وابرات وأمثال هذه كثيرة . قلت ولنن الخالف ال مذكور يدل على غدة حله رسوءطويته من وجو. :أحدهاان اللغزوالتغاى ليس من أسر الضالحين وانماهى حالة المتعنتين والمتعنت يحرم جوابه لسوءقصده وخبث طويته ، وشانيها ان ٠دم فم المغزة لايدل بملى قلة اللم فكم من عالم فىكثيرمن "افنون مايم الصدر قليل الغواثل غافل عما يضمره المتعنتون فى سرائرم ساه عما يقصده علاء الوء من المقاد الخيثة وسروءءن الحاب من أحسن أحواله الق رجى اه ٠مإ من الش الزافى، وشالها تبجحه ماغزته وتعاظمه بتفبيتهقبل ان : .. اءندغفى يبانها أو العجز ءنكثفها، ورابعها جهله وضع الرية ظ، قدرخ الالفاظ فى ننه ٠ذا رغي ما وتت له فألحن فىذلكوجعلخطاب المذكرللمؤنت وذلك فىفولهوذى رجل وقوله وليست بذى قتل فان ذى فى البتين بمعنى صاحب وهى بهذا اللفظ لانطلق الالى المذكريقال ذومال وذو ابللصاحب ذلك فان أرادوا لاز٠ثئراذاتمالوذاتا.لذكاذهلىطا المتعنت انيقولوذاترجل ولبست بذات قتل، ثم ان قوله فى آخر أياته أكن اركا لا معنى له فان أربى ءن أرشدرثاءوالثاء ان تذكرالميت بأحسن أفعاله وأنت تدرى انهلامعف لهذافىطا1وخوله رادأكنأشدر^افةفىالعلممنكمان حللم لغزى وهذاالمعى هوالظاهرمن سياقه و عليه فقد لحق لان هذا المعى يقال فيه ارث بتشدييدالمثلثة لا ارثا بتخفيفها، خامسهاجهله باحكام الشريع ةوذلكفىقولهولاذىجراحةفان الجراحة لاتبطل لصداق ولا الميراث وفيه من اللحن فى اطلاق ذى على المؤنت ماى الذى قبله فظهر جهله وقبح حالته، وجواب القاضى رحه الشم شامل للغزته ولنيرها فكن حاله تاؤقرل ان ياجاهل قد عرفت فى هذا وجاً واحداًفا:ا نعرف فى ذلك وجوهاًكثيرةفذكر الوجو٠المتقدمة ثمقالبعدذلكفىجوابهلامام وأناانشاءالشتعالىأكتشبئاًمنالتغاىفىمثلهذا وأ:اأكت المس^لةوجوابها وأنم أكبوا لمس^لةبلاجواب وهاكم المشلة: ماتقولف رجل نظر إلى امرأة وقت العدان, ومى طيه حرام ونظر(ابهاوت الظر وهىلهحلال ونظر اليها وقت العصر وهى عليهحرام ونظر الها وقت العشام وهى له حلال ونظراليهاوقت الضحى وهى عليه حرام ولماكان وفت الظبرنظرالهاوهى لهحلال ثم نظرليهاوقت لعشاءوهى ليه ٧٩-- حرام، وجوابها هذا رجل نظر إلى أمة قوم وةت الغداة وهى عليه حرام لأ نها لبست ؟ملك،ثم لما كان وقت لظهر اشتراهاونظر اليها ومى له حلال،تم لما كانوقت لمصرأعتقها فرمتعليه لأها لبست له،لما . كان المغربتزوجهافلتله،فلماكانالعشاءظاهرمنهاخرمتءليه، نلاكان الصبح أعتق عنها رقبة غات له، فلا كان اظهر ارتد عن الإسامغرمتعليه،فلماكانالعشاءأسلمفتابخلتله.أخرىفىرجل أدخل يته ضيفاً غرج رب الببت ليطلب لضيفه طعاماً وفى وقت خروجه كان فد جامع زوجته حلالا وخرج حين فرغ من جاءه إياها فلما رجع إلى من زلهبالطامو^بلأنيغتسلمنجناتهليطعمضيفه فنعه ضيفهال دخول و^اللقدزوجت زوجتكحلالا بكتاب الل وسنة رسوله وقدحرمت عيك. وجوابها أن رجلاله امرأة وهى حامل فقال لها إن وادت أ ننى فأ نت طااق فدما ذهب الزوج يطلب طعاماً لضيفه ولدت١روحة جار,ةذا نعللقت تم ولدت بمد ذلك غلاما فينئذ ملكت شها وا نقفت ستها غطبها الضيف إلىوليها فزوجه إياها رملكها بعقدة النكاح بلا وطء وأنى الزوج وقدفاته وتزوجت بالتزو^ج الحلال. أخرى: وكذاك رجل حلف بطلاق زوجته إن دخلت عليها أمها وزوجته حامل قد فربميلادهاغرج ليشترى لها شيئاً من السوقفدخلتعيها أمها قبل أن تلدبساعة فطلقت منه ثم ولدت والقضت عدسهاوحلت للازواج فتزوجت بعدماوضعت حلا غاء زوجها فوجد عندها زوجا ومنعه منالدخول عليها لأنها قدحرمت عليه.أخرى:رجلبدعىعلىامرأةأنهازوجتهوأنكرتهالزوجةبينيدى الحا كوأقام|رجللئا٠دى سدل كهداأ٣ا زوده فداأرادالحاكأن يقضي عليها جاء رجل آخر فقال مى زوجتى أنا وأفام شاهدى عدل فأنكرت المرأة اتزرعوأفامتشاهدى عدلعلىأن الرجلينالمدعين لما التزويج أنهاعبدان لهامايفمل الحاتم ؟. جوابهاأن رجلاكان ت ه ابنة وله عبد زوج ا ته بعبد. ثم ان البد غاب فاشترته زوجته من أبيها فانفخ النكاحإذ صارالزوج عبدما لما انقضت عدتهازوجها أبوها بعبد لهآخر ثممات الأب فورثت هى زوجبا فصار مملوكا لها وانفخ انكاح بالمك فسحت بنة وحكم لحا مط٠باارقىنالتولقولها٠ أخرى رجل : خرج فى سفر وهو حيح سالم وحضر صلاة الغرر وهوفى السفر وطلب الماءفلم مجدالمام تيم وصلى نم نظرقدامه ففسدت عليهصلاته ونظز: ءن يمينهخرمتعليه مرأته بم نظر يساره فوجبت عليه الزكاة ثم نظر فوقه فوجب عليه الصيام ثلاثين يوماً ووجب عيه الدين ثم نظرخافهفوجب طهاعلوجوا|٢ا أماتيمهفانه تيم وقدامهالما^(^) ثم نظر قدامه فنظر الماء وهو قريب منه وقد فمد تي.مه وصلاته ووجب عليه الطهور بالماءوالصلاة، وأمانظره عن بمينه فانه كان قدزوج اعرأة مفقود فنظر ءن ينه فادا يالمفقود قد جام، وأما نظر. ءن ياره فانه لما نظررأى.الا لهورنه.نسنينولميكن أخرج زكاته فوجبت عليه الكاةوأمانظرهإلىخافهفانهكانقدقلرجلارالمقتول^هولدصغيرفلغالصى ( ١) اعلاصونب وهو فاقد لما. أو نيمم وقدامه الما. وهو لايعلم، رقوله فإذا بالممقود قد جا.أى بعن تمامأجل الفقدوتطليق زوجته وتزويجها:ىفاخار زوجته إذ لواخنار أفل الساين لبقيت الزوجة بعممة الثافى. والله أعلم. ابو اسحات. فنظر إليه الرجل وهو يريد قله بأيه لأنه قد وجب عليه القتل، وأما نظره إلى فوقه فانه نظر إلى الهلال فلا رآه حل عليه الدين ، ووجب عليه ااصيام لأنه شهر رمضان. ثلاثون يوما. أخرى :خسة نفر زنوا بامرأة واحدة فوجب على واحد منهم القتل ووجب على النافى منهم الرجم ووجب على الالث لحد ووجب على الرابعنصف الحد ولميجبعلىالحامس شى.، وجوابها أما لذى وجب عليه القتل فكان امرأة ذات عرم مه، وأما الذى وجب عليه الرجم فهومحصن، وأماالذى وجب عليه الحد فهوغير ءصن وهوبكر، وأما الذى وجب عليه نهف الحد فهو،لوك وأما الذى لم يجب عايه ش٠ فهو مى غثر بالح . أخزى رى: هو ورأته كا:ارابينعلىجمل قزلت المرأة خرمت على زوجها نم نزل الزوج خلت له، وجواب ها أنهما كانا يهوديين فيننزلت المرأة أسلست وشهدت شهادة الحق فرمت ءلىاب۴ودى *بم ول هويالحال ولمارآطأسدت فآسلم خلت له و الله أعلم. وف زمانه رضى التهعنهقدممن المغرب إلى عمان رجل من أهل جربة يقال له الشيخ عر بن سعيد بن عحد بن ز كبا الجربى الأ باضى المغربى فسر بما راى منأحوالعانوظيور العدل فيها واحياه ادقن وإمانة البدع ولكنه رأى مجالسالعلم فيهاقللة فكنب للامام نميحة يحثه فيها أن بجث الرعية على طلب العلم وتقويم المجالس وعمارة المدارس قال فيها : مولاااصلح الله أحوالك وسدد أقوالك وتقبل منكأفعالكوجعلإلىالسعادةمرجعكوماًلكفأةولوأناالعبدا لفقير اىلما٠ن اسالى هى بالوصول إلى هذه ١د.ة٠ةالمبارة- رأيت بحمد الله فى مسكد وف سمائل وفى نزوى وف هذا المفام الشر يف من الأحكام الشرعية والير الآتاضية و ادنن المحمدية ماانثرح ب الصدر وامتلا (٦-تحفة الأبان ج لألى) - ٨٢ — بمشاهدته سروراً ولته الحد على توفيقه فتأملت أحوال عمان فوجدتها مجيبة التأن حسنة الشكل كاملة الأوصاف سوى أن مجالس الذكر ومدارس العلم فيهاقايلة والعلم سيدىكالايخفى عليك يزداد بالاستعمال ونقص بالاهمال ونقصان العلم ضرر فى الدين عظيم وما كان على النفصان يوشك زواله وأخبرك يانعم اليد يعض أحوال أنمءل جربة من أهل هذه الدءوة فىزماننا هذا مع ضعفهم وقلتهم وسوم حالهم ومعهم من مدارس العلم مايزيد على العشرينكل يعلم على قدر عله، منهم من اقتصر على النحو واللغة وءلم الديانات ومنهم من تبحر فى النحوواللغة را1مرفوالمعانى و١بنو١لمطقواسحتدوأصول الدين والفقه والحساب والفروض الشرعية والعروضاكشعرية أعنى الأوزان ومايتعلق بها من الزحاف وغيره وم من عادتهم يجتمعون فى كل يوم الأحد ويوم اللاثا. على شيخ المشايخ وهو أبو زبد بن أحدبن أبىستة فيقرأونعليه ويلقون فى المجلس لمشكلات ااسؤالات فيتحرى فيها الصواب ويزبل عها الانتباس وم فى ذه الحالة يأسفو غاية التأسف على اندراس العلم ونقصانه لعلهم أن المذهب الحقيق الحنينفى الرستويزداد بازدياد العلم وينقص نقصانه ويذهب بذ هابه وقد كان هذاالمذهب إأرض المغرب فى زمان الأ:ة اارستمية رحهم الله مسيرة ثلاثة أشهر وأزيدكلهاعارة محثوة بالزهاد والعباد والعلما لايحهى عددمولايطاقءتادمم فلاز١كءهمالإما.ة لارأدادالله ابراعه ذهبتالأخياروبقيت الأشراروتهاونوا ف الملم وا,:.ايم ومالوا إلى الدنيا فركهم الجهل فطبع على قلوسم ببب ذنوبهم وأتهم العلاء المخالفون :الحجج الباطلة فنخيلوا السراب ما. اطموسالنصيرة وتمكنت من أزمةقلوبهم فلكوا يهمطريقهم الضالة كالك الذودبين ةاتد -٨٣-- وط٠قةر;دواضا٠دارنموابذباللهفىأز٠ةتاربةحتىلمئبقب) الامن ساقه اكوفق و١ءتعبم الله واخ اللم وم اهل الذاع الدلاج: بعض أهل ذوسة ولعض أهل جربة وبنو مصعب ليس إلا سنة الله التى قد خلت من قبل سلكوا بها وتمسكوا، وإذاكان الأمر.هكذا فينبغى لإمام المسدين ايده الله بالتوفيق وأنارله م* لم النحقيق ان يجعل فكلحصن ٠ن حصون ملكته المجلل عدله المزلم فضله معلاً يعام إلناس أم دينهم ويزهدم فى الدنيا الفانية الخسيسة ويرغهم فى الآخرة الاقية النفيسة ويتيسر هذا إن شاء الله تعالى يالظ فى أحوال من له نظر ومعرفةوو أدفى معرفة وذوق فى العلم إن ظهرت منه أسباب لمير بالنصبحة لنفسه أولا ولعباد الته والشفقة علهم والرغبة فى الدين، فينتن يوجه الأس المطاع من إمام المسلين أن يتصدى لنعليم بالغداة والعشي ولا يحقر مامعه |ن العلم وان ؛لى إنكانت يته خالصة يآن ينعو وبزيد ويفيدويسفيدبرك العلم وفضله حيثكانخالصاً لتهعزوجللعلغافلا ينتبه أوناناً يتيقظ أو:اسياً يتذكر أوجاهلا ي^صر، وتكون سنة حسنة فى الاسلام ولمن سنها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وهو إمام المسلين وأعوانه فى الدين لايغير ولابنقص من أجور المملين شى. الله الله*يم١لله الله وحاشا لمذك أن يتغافل وينهاون فى م٠ل هذا وأنت توفيق الله وفضله خليفته لىاًرضه، وااعلم أصول دين لله وفروءه ولوازم اعدل المأموربه المفروض أمثاله وشروعه، ولكن لكل شى. سبب وككل أجل كناب وإذا أراد الله إظهار أمر يرضيه فى الدين أجراه على يد أحد من خلقه من يختصه لمزيد فضله« ذلك فضل اله يؤتيه هن إشاء والته ذو الفضل اعبإ.كظ،ور1١دلوء1وكلةالحقوذهابذوى الشقاق وانطاس - ٨٤ - معالم الشرك والنفاق على يد المرحوم الشيخ خيس بن سعيد ١كقعى ١لرستافىالا٠اهين الرضيين رحة الته عليهم أجمعين، وانت الرضى الثالث ,محمد اللهوقد,ىااى الاس بهمنلا,لإىالدااازهدفىالآخرة٠ مع شدة افتقارم إلبها . سيدى ومولاى انظر بعين البصيرة والعةل الراجح الثاقب فى وصل ماأم الله به ان يوصل بينه وبين عباد، الذين استخلفك عليهم رأفة ورحة يهم ورجا. لرضوان الته تعالى، ولاتخاو أرض الله تعالى من قانم فيها بجق وعلم فى خلقه فى كل وقت من الأوةات وهو الحجة على خلقه ك قال الله , ولكل قوم هاد ٠ يانعم السيدوياجهد المبارم إذانظرت وتأملت فى هذا الآم العجيب الشأن واطمأنت نفسك إليه وهممت يذل المجهود فى تجديد معاهده وتشيد قواعده حباً لله ورجا. لثواب ه، فوابه أجل وأعظم لدسبب والمتسبب فيه من أواب المجاهدين والمرابطين والمصلين والصانمين والحاجين والمعتمرين ما خلا الفرانض من ذلك كه ، وانكل ذلك فضلاوتفلافأرافى منك علامةتسرلىكقولإمامالمسلين:نعمابغيت رضوان الته تفالى فان إحيا. هذه الطريقة أحب إلى بما طلعت عليه الشمس وغربت وأحب إلى الته ورسوله وإلى من فاصح نفسه من المسلين،إذجميعحطام الدنيالفانية لايعتبر فىجانب السعادة الأبدية ولا تزن ذرة منه ، وكتبته يدى والته على ماأظهرأوأضمر شهدو هذا سر من العبد الغريب إلى المولى الحبيب والسلام عليك ورحمة الته وبركاته ورضوانه يتسلسلسلسل انفاس اهل الجنة، واما اهلجربة وإن كانوا متمسكين يالعلم جهدم فقديرم عتل وعقدم منحل واعرم مشكل لفةدم الإمام العدل وقراءه أهل الفضل. اتتهى كلام عرالجربى وهو كلام ناصح ماهر، وقدقيل إن النصيحة إذاخرجت من الجنان وقعت فى الجنان وإن خرجت من اللان م تجاوز الآدان ، فأئرت نصيحته الأثر الجيل وتلقاها الإمام بالقبول والتبجيل فقام وشمر وحث الرعية حلى طلب١دلم وس ;التعليم فى ممال—تكن ومع جملة ٠ن المتعلين فى ا-جض الذى جددبا٠ه وهو ٠ جبرين، فقيل إنهكان يخدعهم هنالك بنفسه وكان يعطرم:فسه وكان يتحرى لهمالأطعمة المفوية للافهام والذكا.،فيةال إنه خرج من هذه المدرسة التى فى حصن جبرين خسون عالماً كلهم أهل اجتهادوأهل إفا٠بر .وذلكزالاس فىالثنا.علىهذالإمام ورأيت فى مدحه ديواناًحافلا محتوياًعلى قصاند طنانة بلغت من فنون اللا^ة مبلغا ءظيا وعلى هوامشها تنبيهات على أنواع الديع فى الأيات، وقد غاب عنى هذاالديوان فلم أ ٥ منذ زمان وإ،ا رأيته أيام الصغر وأحفظ من أوا ل بعض قصانده أياتاً يسيرة قال بعضهم ف أول فصيدة لامية .. لى بوادى الدوح دوروأطلال سقتها غواد من ملع وآصال وهمرم فى أرجاها الرعد برهة إذاماانقضى وبل تعرض هطال وقال آخرفى أول قصيدة لامية أيضاً : زم المطلى فعقد الدمع محلول وقال آخر: الله اك جام الفتح والظفر وأشرقت فالدياجىالأنجمالزهر وأصبحت سبل الإسلام واخهة أعلامنا واستقام السمع والصر وغيرما أشرت إليهكثيروكها مدانحفالإمام،والخلق حمودافه فىأرضهفنأثنواعليهخيراًكانأهلا لخير و٠نثنوا عليهشراًكان (١) قوله الرأى أرادالقياس وهذه عبارة الأوائل رحهم الله. — ٨٦ — أهلا لاشر والته يؤتى فضله من يشا-. وحيث كان شاءر ذلك الزمان راشد بن خيس بن جعة بن أحد الحبى النزوى العمانى من جملة من تعلم فى ظن هذا الإمام وصار من جملة من مدحه وأثى عليه أحببنا أن ذكر ترجته هاهنا للاطلاع عليها وإن فاتنا جل تراجم المعاصرين. ذكر ترجة الحبسى الشاءر وهو راشد بنخيس وكان قد ولد بالفرية المسماة ٠ عين نى صارخ، من قرى الظاهرة من عان فى السنة الاسعة وانمانين بعد االأ(ف من الهجرة المحمدية على صاحيهاأفضل الصلاة والسلام رد وعى وهو ابن ستة أشهر بم اتقل منهاوهو ابن سبع سنين وقد مات أبواه فنزل بةرية يبرين( ) مسكن الإمام باعرب بن سبلطان بن سيف بن مالك ابن ياعرب اليعربى العماى فرباه بما وآحسن إليه غاية الإحسان فعلم فىظله القرآن والنحى والصرفواللغة وماشا-لله من العلوم المفيدة وخرج شاءراًمجيدأ أرياً حاذقاً أدياً ندامات هذا الإمام اتقل منها إلى أرض الحزم من ناحية الرستاق من عمان مكن أخيه السيد الإ.ام سيف بن سلطان المالك بعده فأقام امعه فى أجل حال إلى ان مات، فلامات ارتحل إلى نزوى عمان واتخذها وطناًدون الأوطان. وقد أثبتلهفىهذهالمقد^ةالشريفةهذه التصيدة الظريفة لمخبرة ءنأنسأبم وملاحب آدابه ، ولعله أراد٣ااستشهاداً عاروى ءنه للاجاد ءن نسبه وموطه من البلاد فإنه قد نبه ٣ا عنباهه وراتم بها عن و ج4 درايته بةوله : وقائاقالمنأنتقلته سلى أخبركعنآصلىوءنحالى (١ ) اعلم أن يبر ن هو نفس جب ن فيما يتبادر من لام المؤاف رحه الله وغير. ولا يشكل نسسة الحصن بااقرية والله أءل صح جه — ٨٧- فغافر خال أى وان ع أنى وصارم إن سالنم جد عم اب والعين مسة ط رأى وهى دارمم وقد رحلت إلى يبرين من بلدى وقال أيضاً: ياجاهلا هاك خبرى إتى رجل وإنى مرس صادي جحاجحة أ لازدوالآم الكريمة من حبس الرضى وبذوجاسأخو١لى نهذه مرات العم والخال فيها محلى و فيها قدرى العالى حتى بلغت إراداتى وآمالى أصون عرضىولم أبخل بوجودى تفوق فضلا على جع الصناديد بكر بن وائل خير السادة الصيد قال كاتب الترجمة وهو سابمان بن بلعرب بن ءامبن ءبد الله ابن بلعرب بنعدالله بن بلعرب الذى هومن ٠تىمحدبن سلنان العقرى النزوى العمانى قدبدألى التفات إلى قرله : أبىمنالأزدوالأم لكربمةمن شن وال حر الدادة اب فانما بين الأزد وحبس القبيلة فى الذسب بون بعيد ، فإن ى حبس و نى المسيب تصل -لسلة نسهم إلى شهاب بن النويرة النغلى الشيانى على صحة عود النسب وهو جدم وشهاب بن الن وبرة ال مذكرر هو الذى شمر عن ساق الحرب يوم أورى كسرى لبتى تغلب تار الطعن والضرب يإجارتهم للخرقاء وامتناءها ٣م عنه فكانت عن الاقتراب هى أبعد عنه من العنقا، نم إن الأزد م أنف الين وغينها وانغليون م روح جسم بنفي نزارذام أدرببب علة الغاط الذى وقع له هنا بقوله هذا وعى ( أنه) غلب عليه نسب الأم إلى حبس فقيل لهالبسى ب-بهاأوحبر اسم رجل من أجداده لا يتصل تدله إلى حبس القبيلة وهذا والأول يبعد الاعذار به على ما ذك فى قصيدته واته أعلم باصواب. قال وأماأنا ماعلته أنه هو بالنسبة بجبس إلى شراب بن النويرة التغلى الشيانى ونسبة بنى المسيب كذلك تتصل إليه، قال وقد أثبت ترجته فى كنابى الذى سميته ( المؤتن فى ذكر ماقب نزار والين } ونسبته إلى شهاب بن النويزة على ما اشتهر عندى. ومن المعلوم أن بى حبس لم تك ميلولنهم إلى الين إلا :الحلف وقد بقيت إخوتهم نو الميب على حالهم لمبميلوا إلى زعاتا هذا إلىالين بحلف :ل م نزاريون مع الخاصة والعامة بلا خلف ومن المحال أن يحيل أصل أصلا بالتلفيق فيكون هو دو وماهو هو على التحقيق، فإن المحالفة لاتكون إلا بمشارة الدم بالدم فى الطلب والإغاة وقد ترث بعلل ولا تدخل على الأصل ءلة انر ثانة. قلت : كونه من غير حبس القبيلة المشهورة بعيد لأنه قد ذكرم فى بعض القصاند وذكر مساكنهم من الروضة والمضيى وذكر أنهم قومه ولعل الرجل لم يعرف أصل نسبه ورأى عمان قد غلب عليها قبا تل ا لأزد فظن قومه منهم لاختفاء الأصل عنده كا يقع لكشير منالاس عندجهل^م يأصولهمواته اعلم الواقع.وللحبى هذامدانح فىالإمامبلعربولهفيهر:ا.ولانذكرهمااحتصارآ،وكذلكلهمدانح فى غيره من امة اليعاربة من بعد هذا الإمام، وله مداتح فى محد بن ناصر الغافرى وفى بعض قضاة الأممة وولاتمم وله مدانح نوية على عدد حروف المعجم صدر ٨اديوانه وقد تكفل ديوانه بذكر جيع ما ذكرنا وفيه من فنون الشعر شى.كثير ومن كلامه فى مدح الإمام «درب قوله فى قصيدة نونية : وقائل من ملوك الأرض خائفة ومن إذاسارفى جيش تضيق به جيش ييد العدى فى البر يعقب ه ومن إذا قال قولاقالأحسنه منه وتحمده فى السر والعان وسع البلادووسع لسهل والقنن جيش يبيد اهيل الشرك فى السفن أو جادأخجل جود العارض المتن -٨٩-- ومن إذا ثار فى الهيجاء يفعل فى ومن إذا فاخر الاشرافى فى ملا هذا الكريم الذى تشفيك رؤيته بلعرب نجل سلطان الذى حسذت أعدانه فعلة الجزار فى البدن شاعت مفاخره فى الشام والمن من كل دام وهن مم ومن حزن أخلاقه وهو رب المظر الحسن ( اطيفة ) ذكرها شارح ذعو١ن الحبى قال جن بقرية السر من عمان . جل يسمى راجحاً بامرأة عشةها أسعى بشارة بذت سنان ، ف۴ت راجح بجالهاوكان محيح العفل فبق حازاً متاددمن شدة حهاوحسنا فلم يدركا ، فتعاق فلبه بحبها وهام بها حتى لم يذكر سواها خرج بسبب ذلك مجنونا آضرب به الأمثال وتكئر فى أخباره الأقوال ، ومن صفة بعض ذلك أنه صار لا يرى امرأة غريبة فى البلد إلاوتبع،ا وجعل يحوم دونهاكالكلب الجانع دون الفريسة اظه أنهاهى ، وصار يهذى ها ويزعم أن الملك برا وبحرا لها، وصار إسأله عناكل متهم ومازح ويقول لههلمن خبر عن بشارة يا راجح ؟ فيقول لهمنعم، قد قتحت البلد الفلافى والحصن الفلانى وقدغارت على العجم والإفرغ وغيرم وسلبتهم ملكهم فيقولون له هذا الملك لك أم لها؟فيقول هولى لالها فإنماهى قأخذه لى بجيوشهاالعظام وأنامستريح، فيقولون له مع ذك وكف حال إمام المسلين وءسكره مع هذ. الحال ؟ فيقول هووزير من وزرائها وأنا الذى عقدت عله الوزارة لاا ، وعسكره م عسكرها وكان كثيرالضحك ولايطيش كائر المجانين ولايؤذى أحداً بل إنه مشتقل بماهو به ٠ن هذه الحادنة ويدورفى سكك البلاد ليلاوبهارآ ، وكان لايرعلى الشاعرالحي إلاويعاتبه ويسأله الوصول إليه وجع الشمل ينه ويينها فيجيبه بما يطيب نفسه من اللام الحسن اللطيف إلى أن أشار عليه بعض المتهكين عليه المستهزثين به أن يسأل هذا الشاعر ذات قد ؟دس كابزو ارفي ع وخدود محرة م هذم الخود فى نواحى عمان فهو منه مغيرالعةل ضارن صيرت عقله إلى النةصارن نط أياع فهافسأله ذلك فأجابه فظم فيهاخه الأيات وقرأها عيه بأحسن الاسجاع قةرح |ن ذلك فرحاً ءظيا حى كاد أن يطير من شدة الفرح بها قنعلها منه وحفظها وصار ين شدها فى سكك البلد وأسواقها ليلا ونهارا ويصفق بيديه ويرقص برجليه والأبيات هى هذه ٠ن البحر الخفيف : س^حمت لى الدنا ببنت سان ذات فرع وذات وجه م٠ر لم نجد فى زمانا مز٠ ع يباهى ءلبت راجحاً بطرف كيل تركته متيم العقل لكن ذكر حصن جبرين الذى بناه هذا الإمام وكان سن آعاجيب الزمان وقد ناه من صلب ماله على ما قيل لأن الأ.وال قدكترت فى أيامه وأيام والده قبله حتى كادت أن تفيض البيضام والصفراءمن أيدى الناس ، وذلك لبرة العدل وفضل الجهاد ولذلاع أقبلت الأنمة إلى تشيد الحصون والمعاقل وإجرا. الآنهار وغرس الأشجاروإحيا. المواتات ليعيش فيهاالناس بأرغدعيش واتم نعمة ، فبنى والده قلعة نزوى وهى الشهبا. وبى هوحصن يبرين وبنى ابن أخيه حصن المزم والثلانة من أعاجيب الزمان حتى قيل إن حصن جبرين لا يستطيع أحد أن يصفم مجميع ما فيه ولو فكر فيه شهراً كاملا بأمعان النظر التام، وهو قصر ءال يرى فى بطنه مر جار وله حيطان شاهقة ومن أعاجيه أنه لودخله داخل من غير أهله لم يقدر آن ياغ أءلاه إلايدليل من أهله. وكان الشيخ على بن قاصر الرياى رآه من ظاهره وباطنه وقال إن أظرت إلى سةفه قلت إنها خير من صنعة جدره وإن رأيت جدره قلت ها هنا الصنانع العجية، قال وفيه ون النقوشات والتصاوير ٠الا بحصى ولا يوصف. قلت ولعله أرادبالتصاوير تصاويرالأشجاروالجبال والرمال والبلدان والحور ومالا روح فيه ط٠ن تصوير ذى الروح حرام لايأم *الإمام لا ط٠.ةل وفيه الأشعار مكتوبةعلىجدرهوعلى لدرج والعرش والغرف والحيطان ، قال ومكتوب فيه آيات من القرآن. كاتلايعىنذكتباًاتالقراًنىالجدر بل يجبأن ينزه القرآن ويعظم، ولعلهم إنما صنعرا ذلك لقصد الترك آيات القرآن، ولا يعجبى انيكتب القرآن فى الجدر ولافى القوف قالوبرىفىبطن مثاكه وف بطن الجدر سفتجأى نفق يدور فى الجدار ما دار الحصن . وحصن عز بيبرين العلا رسما أصوله وله فرع سما ل سما مجداً وخراً وما أبغى به إرما فا لا بعد رؤ.ا١، ترى عظما شى. زقلتا هو الشبه الذى عظا غير الإله ولا عرب ولا مجما لكان ساكته منه اةد سلما وكال دخ المدور شر١ا الته اكر من قصر علا ومءا أكرم به انه الصرح الذى ثبتت هو اهاد.ءلى ذات العماخ علا تصاغرتعظمة الشهبا لعظمته لوانت الجنة الفردوس بعه| لم يخش ساكنه فى طول مدته لو سالم الموت ذا عز ومرتبة وقد بناء الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف وقد آيل إن بنيانه قام ثلاثة وعشرين كرا ، وقيل إنه خزن فيه مثلهن فلاثة وعشرين كرا وبقرب الخزين هذه الأيات : أتعبت نفسى فى عمارة منزلى زخرفته وجعلته لى مسكنا حتى ونفتعلى القبور فقال لى عقلىستنقل٠نه^اكإلىهنا وسألت ءن البيتين فقيل لى أنهماكتباعلى القبروعلى غيرموضع من القصر. وكان الإمام قد قبر ف تصره هذا قرب الهر ولعاهم اكثروا من كتابة البيتين لقصد إخفاء الخزين. ونظر بعض المتأخرين فى صحة هذاالخبر بأنه لايصح للؤمن أن يخفى ماله على وادنه، قات وأيضا ففى خزنه تضبيع لزكاته لأن الزكاة فى النقدين الذهب والفضة واجبة كل كلءامإذا ٠طغاالذصاب ويمكنأنيمجابعن اطر الاول بأنهخزنه ءدة للحوادث وأنه أخبر به الوارث فامتنعوا عنه من وقت إلى وقت وطالت به الأيام فاختفى على من جاءبعدم من غيرقصد للاخفاء ، وءن الثانى بانه يمكن الخزين ٠ن الجواهرالتىليس فيهازكاة فإن الزكاة فى المعادن خاصة بالنقدين . وذكر الكتاب حلى البحر ولم يةل فيه زكاة تجرى ثم أحاط بالإمام فى قصره عذا أخوه سيف بن سلطان ومات الإمام فى سنة أربع ومائة وألف فصارحصن يبرين عبرة للعتبربن وقال المحروق: كفى عظة للعارفين وعبرة بما فعلت أيدى الليالى بيبرينا نم رجع إليه ولده يعرب و أصلح الحصن والفلج بعد الحرب والنخريب ووق عليه اصلاحه أربعين الفاً، وقد خل تاك الأم واقترقآل يعرب واستنصربعضهم بخلف بن مبارك بالقصيروبعضهم بمحمدبن اصر الغافرى وأخذ ممد حصن يبرين بالعقد فى كل شهر ثلانماتة محمدية ليكون له مأوى و.حصناً ءن عدوه ، وقتل محد ن ناصر فىحلة صحار ودفن فهاوقبض ولده ناصر بن محمد يبرين ؟م استأسرآل يعرب فاصر بن عد عند باب ادى فى بإد بهلا تقلصى لهم حصن يسرين نم أخذه مجادبن سالم الغافرى وقبضه واصر بن معمد. نم -٩٣- أن بلعرب بن جير بن ساطان وهو ابن أخى الإمام الانىاستأ-ر بماد بن سالم وسجنه وقله فحصن زوى وكان الحصنلآل يعرب-تى أخذ منهم سنة ست وثلاثين ومانة واف بعد الهجرة ، ثم رجع إل٠ا سنة سبع وخسين ومانتين وألن ، وخان لهم عبد راشدبن حيد الغافرى وبق الخادم عند آل يعرب ستة أشهروخدع العسكر وأغاق الباب نفسه وضر^م بالبندوق ضرباً فاجتمعوا عليه وحصروه وقنل منهم سبعة رجال نم أحرقوا الباب وحلوا ءليه فلا أحس بالهلاك رى نار فى فيول الباروت فاشتعل القصركله ناراًفاحترق من احترق فعادالحصن لآل يعرب وقال بعضهم شعراً : عا يدبر رنا من أمره سبحان ه فى أرضه وسمائه رد الملوك إلى محل قرارم ٠ستبشرين بفضله وعطائه ثم حرب راشد بن حيدالغافرى مجمدبن سايان اليعربى ولجر، فيه ثلاثة أسايع فرج عمد من الحصن يوم السابع ٠ن شهرشعبان سنة تسع وخسين وماتين وألف ، نم حرب راشد٣٠لاوفيا آل يعرب فأخرجهم منها وبقيت ٢لاوجبرين فى أيدى أولادراشدإلى أن أخذ الإمامعزان ن ٠يس٢٠لا وولى ءل۴ا الشيخ ماجدب ن خيس العبرى م أحاط به الغافرية وفيم برغش بنحميد بن راشد الغافرى حين نكث أهل عمان على الإمام وأخذوه منه بعدتل الإمام وبقيب هى ويبرين فى أيدى أولاد راشد بن حيد بن اصر بن محد بن ناصر الغافرى إلى هذهالغايةوهى آخرسة فلاثينوألاثماتةوالف.هذاماكان من خبريبربن وتةلمب الأحوال عليه ولله اللك الدانم. قال ذو الغبرا. وهو الشيخ خيس بن راشد العبرى فى حصن يربن:انهمحتاج إلى -كم من أهل العلم لأن أربابم تفرفوا وت خلت -٩٤- فهاصعلى حال هواها وخالف اناع هواها فاتد لدتالف مجانبة الأهواء حرفة عارفى لعلك تجويوم نشر المصاحف أخاثقة فى الابات العظانم فلم ار ٣٠م غيركسب الدرام أمة بعد أمة ، قال وأما أعوال يبرين فقد سمعمت عن كثير من الناس اسم لم يأكلوا منها و^الوااناحرام. فال وينبغى لمن حرم شيناً أن يأى فيه حجة يييحة وكل آية لها.فسيروكل مسألة لها جواب. وقال فىكلام فبل هذا : فلمت لعاحذى هل دك صحة فى يبرين وما قالوا فيه ؟ فقال أما الما. والاهوال فالاكثرمنه اشنراه الشيخ ناصر بن محمد الغافرى وشى. منهاآل إليه بالإرث ، قال وسم*ت هذا من محد بن عدى بن محد العبرى و سعيد بن ساان الزرى، قال وقد رفعا عن الذين يشقون بهم فىزمانهم النين أكمر منهم سناً وآرجح ءقلا، وقالوا إن الشيخ ناصر ن محد أشهدم وأمرم ا١كاةبكثير من لارال فى وصيته وطاق نساءه بحضرتهم وأشهدم بذلك وأمرمأنيكنبوا الما٠ والمال الذىآلإليه يالإرث والشرا.منآل يعرب من يبربن لبيت لمال، ولامات الشيخ ناصربن مد دهؤلاءبذلك وقالوا«فنبدله بعدماسمعه فاما اثمه على الذين يبدلونه، قال والمال الذى خلفهناصر لم يةسم على ورثه :قال وآما حصن يبرين فلم يصح فيه رع ولا هبة من آل يعرب إلى يومنا هذا. اهكلامذى الغبراء واللهأءلم. ومما يذك منالنظم للام بلعرب بن ساطان قوله: إذامادءتك الاس يوماً لريية ولااتبعها مدة العمر انما وج نبهواهاما استطعت فانما وخفمنإلءالعرششدة^طشه وتال أيضاً . و لماب تالناسلمار احباً وابصرت فيهم فى رخام وشدة — ٩٥ - فان كنت ذاير ذولك امم ماليك اوعسركاضغاث حالم وثقت بمن احياالعظام رميمة وانشأها خاقاً لطيف المناسم وذكر ابن رزيق الشاءر ف وجود الامام بلعرب اخباراً هاتلة ١ءرضتاءنذكرطللشكفىصاواللهاءلم. ذكرخروج سيف بن-لطان على اخيه الإمام وحصاره له يبرين قال حد بن ممد بن رزيق الشاعر المنأخر : لم زل الإمام لعرب تضرب بهالأمثال فى العدل والجودحتى وقعت بينه وبين اخيه سيف فنكثيرة،قالواصاب كثيراً من فقهاء عان واكابرها وأمل لورع والزهد عقوات من سيف ، وشد سف على أخيه بلعرب الحرب فرج باعرب من نزوى وتصدناحية الشمال بم رجع إلى نزوى فنعه أهلها دخولها فصارإلى يبرين ذصره أخوه سيف فى حصن يبربن قال فلامجن بلعرب ءملاحته اجتمع اكابرعمان فعقدواالإمامة لأخيه سيف وكتير من أهل عمان دخل فى البيعة تقية لان سيفا عاقهم على عدم الرضابامامته ، وخرج فأخذ حصون عان كافة الا ^برين فانه حصرم فيها وجعل يضرب الحصن بالمدافع وكان عند بلعرب رجال ٠شهورون بالشجاة فكلما دى جيش سيف من الحصن خرجوا له وكشفوه فقتل فى تلمكالحرب من قوم سيفكثيرقال م اذأكاس هؤلا وهؤلا. اتفقواءلى الكفافعن لرب وقالوالرأى أن نغمد السيف عن بعضنا بعض فاذا اقتل سيف وأخوه بلعرب وقل أحدهما صاحه صرنا رعية لاباق منهما وتبعاً ، فإن أيا المارزة مكثكل واحد منافى العسكرفإذاطالت على ذلك المدة رجعكل واحد مناإلى وطنه. -٩٦-- قال فلا لغ لعرب خبر الفوم توضأ وصلى لته ركتين وسأل اذعز و جل أن بميته فا فرغ. من دط1١٠ إلا وقد خر على البساط الذى صلى فيه ميتاً ، قال فعند ذلك خرج ب|ض خدامه من الحصن فأخبروا أخاه سيفا بوفاته فاتهمهم وقال أفتلتموه ؟ قاتلكم الله خلفوا له أنه قدمات حتف أنفه م خرج أصها من الصن كافة ومضوا إلى أخيه سيف فأخبرو، عن أخيه بلعرب كا اخبرته عبيده عن خبر وفاته قال فضى سيف إلى الصن وغسل أخا٠ وكفنه وصلى عليه ودفنه قريباً من الحصن كذاقال. والمعروف عندأهل ببرين آن قبره داخل الحمن قرب النهر مكتوب عليه البيتان المتقدمان : قال وخلصت عمان لسيف ولم نازعه فيهامنازع،:الوكانكثيرمن أهل عمان المشمورين بالعلم متمسكين بامامة اعرب ويرون أن أخاه سيفاً باغ عليه وقد تقدم أن بلعرب مات فىسنةأربعومانة والف فكون مدته فىالإمامة ثلاثة عترة سنة. وله الملك الداي. باب إمامة سيف بن ساطان قيد الأرض وسبب ذاك أنه وقست بين الإمام بلعرب ربين أخيه سيف ن علطان ضغان وانتشت ينهما فتن أنارها سيف على أخيه وافتن حما كثين من الناس غرج الإمام من زوى وقصد ناحية الشمال ثم رجع الى زوى فنعه أهل زوى دخولما فسار الى يبرين واجتمع أكثر أهل عمان وعقدوا الامامة لأخيه سيف بن سلطان فال بمضهم وأحسب أن الأكنر دخلوا فى الأس تقية وأحسب أن بعضاً عوقب يتركه الدخول فى المقد، وخرج بيف ءلى أخيه وأخذكافة حصون عمان ولم يق إلا حصن يبرين فسارإليه وحاصره فوقع لانهم الحرب حق مات بلعرب فى الحصارفطلب اصاه الأمان ليخرجوا من الحصن فأمنهم سيف غرجوا من الحصن، قال وأجسب أن بعضاًمن أهل الملم ب زالرا متسكبن يإمامة لمربحى مات، ويرون أن سيف بن -اطان باغ على أخيه واستولى على عمان وضبط المالك وأحسن السيرة وأنصف الرعية وهابته القبائل وتمى بالإمامة ولقب .قد الأرض لضبطه المالك وتقييده البلادبمدله، ولم يسب عليه من سيرته شى. إلاماكان منه فى أول أسر. من خروجه على أخيه الإمام المادل وبمست شيخنا عمد بن مسعود يذكر أنه وجدأن العلماءجلسوا يوماًفى مجلس يتذاكرون إمامة قيد الأرض فقاموا على أنه صيح الإمامة، ولعل ذلك كان بعد تويه من خررجه وتجديدامقدعليه بعدموت أخيه وإلا فالمقد الأول غير تمح ر٧-ت:ة الأءيان - نان ) والخروج غير جاز وباب التوبة مفتوح ولم يزل على حسن السيرة و-ياسة المملكة رحارب النصارى فى جيع الأنطار وعمل لهم .راكب عظيمة فى البحروعظم جيشه وقوى ساطانه حتى قيل إنه اجتع له فى الحيثى الذى دخل ه الهند -تة وتسعون آلف عنان هذه الفرسان ، فاظنك نغيرم . وذكر الحسي فى ديوانه جلة ماملك هذا الإمام من اليل فى قصيدة سماها الخيلية وهى من أجود شمره قال فبها : با٠ سلفى فإنى عارف فهم غيرالرماكفافى قولنا وم *االتهب والباق وألنرييبة الدم غتي طحن الا التفئ والكلم يا قوم فا-تمعوا للقول تغتنموا لناو( بالكاملين ) المدح ختتم ان تألنىعن ١لل التىما-كت تسعون أنف حصان منكرئها فالكت منهنوالشقرالكرام ومن كر ية عودت أر الحروب فا سنذكرالبعض منهافى قعيدتنا ففى(غزبلان) ,(المتاب) سدن ( وفتح خير ) (صباح الخير)(جوهرها) ( الميمون ) و( الغبد) و( المنصور ) جبشهم و(النجم)و(لباز)(المفريت)ذلحتت ؛ ( لاحق الخير ) واناها سرورم وفى (دهام) وف (صبحان) فاندة لاعسرة عندهانخثى ولا عدم و( الحاجز) الجدالمعروف عند(مسال خير) الكريم فتلك للعهى قم ومن ( هديبان ) أوارلناوهدى وعن (عبيان) أصحاب الضلال عمو ٩٩٠- وعند( زائدخير) فى مجارتنا ربحواهل(ألىالغارات) قدغنوا أكرم بها حصنا لو أنها صدمت رضوى لاضحى هشيما وهومنهدم نسدو فتكبو الياح الهوج منخجل منها نبسكنها الإباء والأم فلو قطست ب البيداه معنسفاً ولى أردت بها صيدا لأصبح من ولوى أردت نصيد الطائرات بها و لو تسلطها يوماً على اسد اا كادت تكون.عالمنقاهطا^رة فكيف تقوىالعدىيوماًءلىشبب لم يج منبرم منبن ٠ثجى تتغرقالبروالأمطار سا كبة ومن طمرتها ألف معودة منهاالغزالةق^وهالهملالةنلو وام رزن لا وى المصى ومع وءد أولادها أ١ف ميينة فهذهالشزب لجرد لسلاهبفى جرت ولم يعيهاسهل ولا علم قيعكالايلات()الغابوالعصم لكان من ميدك ١لبانلاارخم شرى لما أحمتها لغيل والاجم لولم تكن يدى فرسانها اللجم بها ااشياطين فى يوم الوغى رجوا لى أنه رؤوس النيق <أ) متصم وتقطع البحر والأمواج تلتط للحربياشقوة الأعداء لو علموا ها الجرادة حينالةوم نصطدم النعاشيةالير لالوم ولا ندم(٣) من الااث ومثلاها م٠ورم يوم الحروب بها الاعداه مخترم (؛)الايلات :الآوءال. (٢) أى ر.وس الجبال العا لية. ٣) هذ االبيت لم يظهر له هعفى أنكناه على اضطرابه فيتامل . ١٠٠ كادت نعزعلى من شايلكها لى لميخرها لنا الواحد الحكم حمداً وشكراًونعظيا لنا ولها كا ى بهن السادة البهم وأخذمن النصارى ممباسة والجزيرة الخضرا وكاوة وبت وغيرهن من البلدان التى يالرنج ومن البلاد التى بالهندكذا قيل، والصحيح أن مباسة وكلوة أخذهاوالده لامام سلطان بن سيف وغزا العجم بأرض فارس وله فيهم وقالع مشبورة وأخبارمذكورة وطالت أيامه وعاشت الرعية ف ظلعدلهفىأرغدعيخ وأنم بال وعمر عمانكثيرا وأجرى فيها الانهاروغرس فيهاالنخل والأشجازوجع مالاجا وماك إماءوءبيدا وقويت عمان به وصارتخير دار. قيل : وكان شديد المرص على جع المال وذكروا أن الافلاج التى حفرها بعمان سبعة عشر فاجاً أفلاج المسفاة من الرستاق، وفلجالحزم وفلجالصائغى وفلجالهوب ، وأفلاججملاناقىعند البدو وءيرهنكثير، وغرس فى عمان وفى :احية بركامنالباطنة من المجسلى ٠رلاتعاااف مخلة، ومنالنارجيل ستةآلاف وله غيرذلائ أموالفىالمصنعة ٠ن الباطنة لامحصى وملك من الاماء والبيد الفاً وسبماة وغرس أشجارا مجلوبة من البحرمثل الورس والزءفان وذاب النحل وملائ من ال-فن أربعة وءشرين مركباًوقيل ء: نية وعشرين فالكياً . وأسماؤها : الملك ، والفاك، وكمب راس، والناصرى، والواى، وآخر لم نعرف اسمه فهذه 6 نت مراكب كاراً فالملك فيه عءاون مدفماًوبعض المدافع أته من الولاية لول الراحد فلأنائه شبر وءرضه تلالة أذع وءار المركب سبع قامات دون الدقاله، وأوصافه لامحصى وتلك المراكب الفاك ارض منها وأما طوله فربما يكون مثل المذكور الا أنه أخف وأوجز من ذلك يقلل رعنده من النقد ى، عظيم، واش ٠٠وى فضله من يشاء وتوف بالرستاق ليلة الجعة لثلاث ليالخلتمنشبررمضان سنة شلاث وعشربن ومانة بدالأ١فودفن.هافوقالغرنغرنىاسةومدةم1ءبثرة سنة ور ٠ مد ن صاغ المتفق البصرى -اكن اصير <ق صئد٠ لم نظفر مجميعهاوإنما وجدا منها نطعة لا تخلو منتر فوهى هذه : الربباقوالخلائق:انيه اللهعز وجلي فعلمايا سبحانه لا جور فى أحكامه ان المقدر كائن والصبر من وصروفهذاالدهرشتى والفى جربت أياى القى قد عشتها وسنمعت من أمم ومافملت بهم كم شنتت كم ثبتت كم فنت كمغيت من أمة كم شيت زلت مصائبها على فشيبت كثرتعلى فكلما لت نجلت هذا اصفرار اللون مى شاهد أمسى لها متجاهلا وأنا علي ما أضحكتنى بعف يوم غلطة كرهت نفوسهم الفنا وراضيه 1 خ٠ه القضايا تافذات اضي ه بل كلهابالعدل فينا جاريه شأن الموفق ان دهته داهيه خوف الشماتة ما افوه بخافيه ورأست كيف. فعالما اياميه ديام أهل المصور اظاليه كم بددت جما أبمد فاحيه من لمة غاراتها المتماديه قلي ورأسي ما كفاها راسيه جلت مصائها وزادت مابيه مثل امرار دموع عينى البايه م انها أم المقوق الجافيه الا وابكتى بقية اميه مافرهالو -المتنى داغا ان أنبتت خلدى عزأئم همتى لءن مرد أمررنا لادتا لولا ارضا بقضاء مولانا لما ولماطممناغضجفن ليلة بعد اهدام الكن ركن الدين قر س اكد الحادلما-اد واذ نور الرءية سورها سمسورها مخدومنا سيغ ن سلطان الاما ذاك الهصور الشبم فراس العدى فتحت علىيده فتوح لانل فل التعار ى مارأوا فى برم ٢اضضاكأبرس; كمزتوابدداًشه:مءى ماال۶٠ أولاد الاصفر رفرت م انقلبتم خاسنين ومسكم وانشد ٠ر١ به ااتىصدمت.را الملك ثم الفاك ثم الناصرى خرجت مهالا ءلى ولا ليه فهموم قلى المسرة نافيه ان لانت الأيام أو مى قاسيه هضت قوأعنا وسارت ماشيه ولم أسغنا لقمة فى عافيه ن المسلمين مبن من هو طاء ه سد العاد وقان روساً عاتيه وسرورها وأبو الجنود الناميه م اليعربى بن الجدود الساميه ذاك الجسور ءلى الامور العاليه قد ءظمبا د > ةهـ اعجزت الحايه والبجر منتلك الجيوش. اغاسيه كم ذوقوا ضربا يهد الناصيه ضأن غشت فيها باع ضاريه جر الرطب وجوهم ياصايه نفخ الوبا فبطونك كالخايه كهم واهدتها بنادق حاب ^كب رأس كالجال اراب ( ١) قوله قذ ءظمها أى قدر عظمها لغة ابعض العرب من ععان كم خرقت كم غرفت كم حرنت كم غادرت جثن الكلاب عجافة الفرس سلم حين فروا بعدما آزءرا من الأ,طالوالآهوالفا؛ لم لاتلافو: ياءاقة اللحى أين التبختر كاامروس رمشي ك لولمفر الفرس كانرا فرسوا آها عايها -طوة آها ءل آها على تلان اارياسة والسيا حزفى عليه مؤلم وملازم ومءجنب عيفى المنام ومتعب والمسلمون كبيرم وصفيرم فاهم ولى حسن العزا فى فقده الش ي^جزيهم ربمظم أجرم المطمئنة تحت أحكام القضا فى الايلة الغرا وكالث شهرنا ومن السنين ثلاتمععشرينمن طوت الامام يد لجام أرخوا لكنه مامات من ترك الورى يطرون منه سيرة محودة ومفاخرا ومارا مشهورة من برشة حرية او باغيه أوجيفة فى البحر تذعب طانيه نظروا فوارسبم ات٣م عانيه قلبت وجوههم المينة ذاره يارفضة الرفض الخسيس اااسيه مشى المطيطا فى لاد خا به لكهم بصرو. فاراً واره ۴ا٠ قوة تركت قوام واهيه -ة والفراسةرال^الإلزاكيه بل مسقم ومهدم اركانيه قلى المحب وملبب احشائيه فى ذى المصيبة كلهم شركائيه ولولد. وأخيه ثم الحاشيه وينيلهم صبر القلوب الراضيه المستجنة بالق النورانيه رمضان غابت شمه المتلاليه بعد انقضاء الألف بفوها مانه من هجرة نبوية اسلامية أفواههم تثف. عله فاغيه بالير -ارت والمنافع وافيه ومنابرا تشى عليه علانيه لولم يخاف قط من بركاته الشيخ سلطان الإمام بن الإما كفى وسد مسد. وأفى عا فاقرأ كلام الش مانسخ وزد يظهر لك المرجو من.رك٠٠ واللم يرزق *ئ يشاء بلاحسا أم ا الجابة والمهارة فهى فى والعد والتأيد أس ظاهر ملاع يفوق جلاله وكماله ورث ال-ياسةكابراعنكابر واذا مدحت خيعلن عدحه الا ابنه شمس ازان الصاحيه م بن الإمام أء ة متواليه فيه المزيد من الأمور الماضيه من آية أو ننها ياقارئه م ان عرفت سباقه ومعانيه ب والحسود بغيظه فى شاوه ذاك الجبين تبين لا وره والجود إن تسأل محور طاميه وصف المقال فا بد لسانيه حقاً بجكم الأصل لاكالعاريه فى كل رائحة تروح وغاديه هذا اخرماوقفت عليه عن هذه القصيدة الجيدة المبانى البليغة المعانى دعاوجدنا. م1٣٠كفاة لأن الغرضحاصل بهوزيادة وش البقاء. وكان فى زمانه فى سنة ت-ع و.اثة وألف وقست بزوى قضية غريبة عجيبة اعتفى بتاريخها بعض أهل ذلك المصر فنظم فيهافصيدة بائية أحيبنا إنرادها كما هى لأنها وافية المقصود وهى هذهكما ترى : لةدم ظهرت اعجوبة فى زماننا ألا فكروا فى أمها فهى عبرة فتاة أناس بذت ست توفيت وقال حلم حم قبل دفنها (١)ىقريب. بةرية زوى وهى آم العجائب لمنكان يرجو ربه فى العواقب وقدقبروها فى قبور الأصاحب حياة بها ماصدقوا قولكاتب ولو صد توا هذا فكيف احتيالهم وأفى لهم من حيلة غير دقها وقد جرزوها فى ثياب كثيرة ولكنهم .ن بمد خانوا أنها ذاروا لحفر ااقبر من بعد دقنها فبهدس:ين قدمضت وتكاملت رآها فنى رعى شياها وعندها ترف منها حين لاحت بأنها تقرب منها تم أمعن طرفه فقال لما من أنت قالت فلانه فأيقن حقا أنها بنت ماجد وجد ايه ماجد بن ريعة وذاك بزوى وهى منآلكندة وجاءوا بها طوع القياد وأحسنوا وما ءرفوها من أيها وأمها وقد أجلسوا أماً لما بين نسوة ليختبروا عرفانها باختبارم وقالوالماسيرىإلى امك التى فسارت إليهاثم ألقت جرانها ومالت ونالت أت أىولح"ل فقالوا لأم البنت هانى علامة وما فولمم فى ادفات النوائب ولو طلبوا فى ردها أ,ف صاح من الخز والإبريم المتناسب أصيبت ب-حرقول أهل التجارب ف اوجدوهافيه اذا لمآرب حساب ولى ءده غير كااب فتاة من الأعراب عنها مجانب سلالة أغياخ كرام المناصب سث٠أناكخصعيللاطالى قتاة فلان من كرام أطاثب سليل سلمان حليف المواهب فتى أحد أهل الندى والرغائب وقدمحهذاالأم^عكلكتب ب وطت فى بل لاراب وقد جعلوها بين ستر وحاج حسان كرام نيرات كواعب ودار يجنبيها جع الأكارب ريست فى حجر لما لامجانى علىحجرهاوالأس^فوقالنراثب وذاك أبى دون الرجال يجانب تبين ياناً شافياً غير كاذب فةالت له فى ظهر بنتى علامة و٠دهحهـذاالأرمعكلحا٢ وجاءتهم من اوت البنت خيفة وات باد تدعى أنها ابذى وقدوقت منواوسوم خعرمة فقيل لما هاتى اباها تحيرت فهذا ونجم الجاهية غارب فهذا اختصار من مجائب ج5 وقد سألوهاكف حالك عندما فقالت لمم ارى قط رائع ولكن أتانى واحد نم -أفى وءادرفى عريانة وسط بلقع وعاينته حةقا يمص أصابمى وسار وخلانى وبت وحيدة إلى أن بداضوء النهار فربى لبنت سنيناً عندم فى ربوءمم وقد جملوفى بمد راعية لهم فرحنا بأغنام أنا وفتاتهم فأشرفت منضوت( )إلىأموالدى ذاكمصت صوتى ولا مال قلبها (١)ضوترنزوى. جاءت با.ر لازم غير عارب ايعلم منهم حاضر كل غانس من الحبس أوترى بشر المعاطب من البدو جق وهىأم الكراذب بقلعة نزوى جادها كل -ك وباءت بخسران بصفقةة خائسب ومجم المعالى طالع غير ءارب ولست عحع ءد تلماث العجائب وضعهت بقبر تحت لحد مجانس وما خلت مكروها بتلك المائ من القبر واستل الثياب جو!نى وحيدة شخص بينتلمكح السبا-وكف يدى البسرى فويق رانى بقاب حزين واجبأى واجب قبيل من الأءراب غير أقاربى وقد حجبونى ءن قرببوصأحب أنا وفتاة منهم ءير كاعب إلىج1..ة الوأذى رءىالجر٠١ى ونادتها ياأم رقي لآيب لصوت حزين غائب غير غاثب ١٠٧٠ أهذاو۴أدى۶منتخار واذمحن فى بعض النهار بخادم فلما دفى مى رمانى بطرفه فار إلى أهلى فأخبرم ما جاءوا فزفونى إلى خير ;ذل وفى سمد وسط السويق محادا وقد وصفت هذى أباها وأعها وقدحةةت أوصاف يبت ومكن وءاشت زماناًفى االسويق بنعمة فهذا عجاب ماجرى مثلها وما وءندى هوالاق المبين يأنه وقدصح عندى يركبون خوامعاً لهم زجل في -عيهم وغماغم وحدثفى منهم قى غير كاذب وفال اليير السحر سحران عنذ نا ذووا الظلم منهم يذبحون فريبهم فهذا خذوا ءفى وءن كل عالم وذلك فى عصر الإمام ولينا سلالة سلطان ن سيف ٠ن مالك لنسع وألف بعدها ماثة خات تخر لأدناها ر.وس الثاب رآنا بعيداً وهو غير مقارب وناشدنى أخبرته بالمذاه رأى من أمور معجبات غران وأءلى ءل ؤن عل النواف بزوى محل العافنات السلاه وجاءت با^ضاح العلى والمناسب وأوصاف أجداد لهم وأقارب ولذة عبش فى أجل الرفائ سمه:ا به فى شرق: ا والمغارب ه الحر حقاً لانشكوا أصاجى ويخرج كل منهم فى السباسب ويرمون من ءادام بألمصائب يبهلى صديق لايزال مماحى فحر لذى ظلم وسحر الملاعب ويأكل كل لجه لا^عاقم خبير بأسبأب الورى ذىغر